2. سوره البقره

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره البقره

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2)

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3)

وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6)

خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (7)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)

يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (9)

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ (10)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)

وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ (14)

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)

أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ (16)

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ

الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (18)

أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19)

يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَ إِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)

وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (23)

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (24)

وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَ لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (25)

إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ (26)

الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ

وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (27)

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (30)

وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (31)

قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)

قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ (34)

وَ قُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَ كُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ (36)

فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (39)

يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي

أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)

وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41)

وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)

وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)

أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (44)

وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعِينَ (45)

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ (46)

يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (47)

وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)

وَ إِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)

وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50)

وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ (51)

ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)

وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ الْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)

وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)

وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)

ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)

وَ ظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ

الْغَمامَ وَ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)

وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (59)

وَ إِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَ اشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها قالَ أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ (61)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)

وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63)

ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ (64)

وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (65)

فَجَعَلْناها نَكالاً لِما بَيْنَ يَدَيْها

وَ ما خَلْفَها وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66)

وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ (67)

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَ لا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ (68)

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وَ إِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)

قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَ لا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَ ما كادُوا يَفْعَلُونَ (71)

وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)

فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)

أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَ قَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (75)

وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (76)

أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ (77)

وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ

لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (78)

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)

وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (80)

بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (81)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (82)

وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83)

وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)

ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)

أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ قَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ

(87)

وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ (88)

وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ (89)

بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (90)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ يَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)

وَ لَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ (92)

وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اسْمَعُوا قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)

قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (94)

وَ لَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95)

وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَ ما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (96)

قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)

مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ (98)

وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ

بَيِّناتٍ وَ ما يَكْفُرُ بِها إِلاَّ الْفاسِقُونَ (99)

أَ وَ كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100)

وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)

وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ وَ ما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (102)

وَ لَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (103)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (104)

ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)

ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)

أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (107)

أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ

(108)

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)

وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)

وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (111)

بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)

وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَ قالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ سَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلاَّ خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (114)

وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (115)

وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (116)

بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)

وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118)

إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ (119)

وَ لَنْ

تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لاَ النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (120)

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (121)

يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (122)

وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (123)

وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَ عَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (126)

وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)

رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)

رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)

وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ

لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)

إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (131)

وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)

أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (134)

وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135)

قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى وَ عِيسى وَ ما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)

فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)

صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (138)

قُلْ أَ تُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَ هُوَ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ وَ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ

(141)

سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)

وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (143)

قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

وَ لَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَ ما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَ ما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (146)

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147)

وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)

وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ إِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149)

وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِي وَ لِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)

كَما

أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ (152)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)

وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154)

وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)

الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (156)

أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ (158)

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159)

إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)

خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)

وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (163)

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ

الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ (165)

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ (166)

وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)

يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)

إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشاءِ وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (169)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ (170)

وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ (171)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172)

إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (174)

أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى وَ الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى

النَّارِ (175)

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (176)

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ (178)

وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)

كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)

فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181)

فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)

شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ

الْهُدى وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)

وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)

وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَ تُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)

وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)

وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَ الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ (191)

فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)

وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ

إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193)

الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)

وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)

وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (196)

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَ اتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (197)

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَ اذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَ إِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)

فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ (201)

أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا

كَسَبُوا وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ (202)

وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ (204)

وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ (205)

وَ إِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ (206)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (207)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)

فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210)

سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (211)

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا وَ يَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (212)

كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ

مُسْتَقِيمٍ (213)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216)

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (217)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَ يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)

فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)

وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ

حَتَّى يُؤْمِنَّ وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَ لا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَ يُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)

نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)

وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا وَ تُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)

لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)

لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)

وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)

وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)

الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخافا أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)

فَإِنْ طَلَّقَها

فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَها فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يَتَراجَعا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُها لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)

وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)

وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَ أَطْهَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (232)

وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَ تَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما وَ إِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233)

وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)

وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً

مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)

لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)

وَ إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)

حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ (238)

فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239)

وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240)

وَ لِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243)

وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244)

مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قالَ

هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلاَّ تُقاتِلُوا قالُوا وَ ما لَنا أَلاَّ نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَ أَبْنائِنا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)

وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (247)

وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)

فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قالُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)

وَ لَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ قالُوا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (250)

فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَهُ مِمَّا يَشاءُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ (251)

تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)

تِلْكَ الرُّسُلُ

فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ (253)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ وَ الْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)

اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)

لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لاَ انْفِصامَ لَها وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (257)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ

أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (261)

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ ما أَنْفَقُوا مَنًّا وَ لا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَ مَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَ اللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (264)

وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)

أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ

تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَ أَصابَهُ الْكِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَ لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)

الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلاً وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (268)

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (269)

وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (270)

إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)

لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَ ما تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272)

لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا

إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (275)

يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (277)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ (279)

وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280)

وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (281)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ

تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)

لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)

آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (286)

آشنايي با سوره

2- بقره [گاو ماده]

در آيات 17 تا 73 اين سوره داستان فرمان خدا به بنى اسرائيل، مبنى بر كشتن و ذبح كردن گاو، بيان شده است. اين سوره كلا در مورد مؤمنين و مشركين و منافقين و خلقت آدم و بدعتهاى اهل كتاب و ماجراهاى موسى و بنى اسرائيل و بناى كعبه توسط حضرت

ابراهيم و نعمتهاى خداوند و مسائل قصاص و وصيت و قتال با مشركين و نكاح و طلاق و ربا و مجادله ابراهيم با مشركين بر سر اعتقاد به توحيد و تغيير قبله و احكامى از حج و ارث و روزه و ... مى باشد. آية الكرسى، آيه 255 اين سوره است. 286 آيه دارد و بيشتر آياتش در مدينه و پس از هجرت نازل شده است.

شان نزول

شيوه ى جديد جريان نفاق

شأن نزول آيه هاى 14 تا 16 سوره ى بقره

آن گوشه ى شهر، عبدالله در سايه ى نخلى، در نخلستان، زانوى غم، بغل كرده و عده اى نيز بر گرد او حلقه زده اند. عبدالله بن ابى به گذشته و رويدادهاى پيش مى انديشيد، زيرا از هنگام ورود پيامبر به شهر مدينه، بركت الهى زياد شده و كار و كاسبى، رونق گرفته، در پى آن، ميان مردم، هم بستگى پديد آمده و محبوبيت پيامبر دو چندان گشته بود.

عبدالله با حسرت بر دوران گذشته، آهى كشيد و روزهايى را به ياد آورد كه او براى رسيدن به رهبرى قبيله ى خزرج، چه سختى هايى را متحمل شده تا نظر ريش سفيدان قبيله را جلب كند. ولى افسوس كه با آمدن محمد صلى الله عليه و آله، همه ى آن نقشه ها به هم ريخت. او با خود مى انديشيد چه خوب مى شد پيامبر به اين شهر قدم نمى گذاشت! يا ديرتر آمده بود؛ چون در آن صورت، مردم او را برگزيده بودند و ديگر نيازى به غريبه ها! نبود. اما حالا، نه، نه... هرگز باوركردنى نيست. بيشتر قبيله ى خزرج به پيامبر پيوسته و تنها اين عده ى طمع كار نزد من باقى مانده اند. بايد چاره اى بيانديشيم و از اين وضع، به در آييم.

سرگرم اين انديشه هاى شيطانى بود، كه يكى

از ياران او كه براى تهيه ى خبر به شهر رفته بود، دوان دوان خود را به عبدالله رساند. عبدالله كه از پيش منتظرش بود، وقتى او را ديد، از جا برخاست و آخرين خبر را از او جويا شد.

آن مرد كه نگرانى از چهره اش نمايان بود، پاسخ گفت: ما شناسايى شده ايم. بايد چاره اى انديشيد؛ عبداللّه بن ابى با شنيدن اين خبر از جمعيت فاصله گرفت و در فكر فرو رفت. لحظاتى بعد با شادمانى برگشت. به يارانش رو كرد و گفت: «از اكنون، شيوه ى جديدى را آغاز مى كنيم. با اجراى اين شيوه، از خشم و نگاه تند مردم در امان خواهيم ماند». او براى آموزش اين شيوه ى جديد به راه افتاد. از دور، ابوبكر را ديد. به سويش رفت و با چاپلوسى، دست او را گرفت و گفت: آفرين بر تو اى مرد راست گو؛ بزرگ بنى تميم؛ شيخ الاسلام؛ مردى كه در غار، يار پيامبر بود و از بذل جان و مال در راه خدا دريغ نورزيد. سپس، عمر را مشاهده كرد. خود را به او رساند. دست او را گرفت و با فريب كارى گفت: آفرين بر تو اى بزرگ خاندان عدى بن كعب؛ مردى كه حق را از باطل جدا كرد و از بذل جان و مال دريغ نورزيد. سپس، امام على عليه السلام را در حال ذكر ديد. نزد او رفت و گفت: آفرين بر پسر عموى رسول خدا؛ داماد و ياور پيامبر صلى الله عليه و آله.

عبدالله پس از آخرين ديدار، با ياران خود به گوشه اى خزيد. ياران او از اين برخورد دوگانه ى رهبر خود شگفت زده شدند؛ زيرا سوابق او را خوب مى شناختند. بدين ترتيب، آنان به جديدترين

شيوه ى سازمانى پى بردند. عبدالله به ياران خود گفت: ديديد با مسلمانان چگونه رفتار كردم و با اين حيله، خطر را از شما دور ساختم. شما نيز هنگام تنگنا، براى در امان بودن از خشم مسلمانان به اين شيوه، پناه آوريد. اين جا بود كه اين آيه ى شريفه نازل شد (1):

و هنگامى كه مؤمنان را ملاقات كنند، گويند: ايمان آورديم، (ولى) هنگامى كه با شياطين خود خلوت كنند، گويند: با شماييم. ما (آن ها) را مسخره مى كنيم «» خداوند، آنان را مسخره مى كند و در طغيان شان نگه مى دارد تا سرگردان شوند «» آنان كسانى هستند كه هدايت را با گمراهى، معاوضه كرده اند و (اين) تجارت براى آنان سودى ندارد و هدايت نيافته اند. «»

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 5؛ مجمع البيان، ج 1، ص 77؛ تفسير قرطبى، ج 1، ص 205.

شيوه ى جديد جريان نفاق

شأن نزول آيه هاى 14 تا 16 سوره ى بقره

آن گوشه ى شهر، عبدالله در سايه ى نخلى، در نخلستان، زانوى غم، بغل كرده و عده اى نيز بر گرد او حلقه زده اند. عبدالله بن ابى به گذشته و رويدادهاى پيش مى انديشيد، زيرا از هنگام ورود پيامبر به شهر مدينه، بركت الهى زياد شده و كار و كاسبى، رونق گرفته، در پى آن، ميان مردم، هم بستگى پديد آمده و محبوبيت پيامبر دو چندان گشته بود.

عبدالله با حسرت بر دوران گذشته، آهى كشيد و روزهايى را به ياد آورد كه او براى رسيدن به رهبرى قبيله ى خزرج، چه سختى هايى را متحمل شده تا نظر ريش سفيدان قبيله را جلب كند. ولى افسوس كه با آمدن محمد صلى الله عليه و آله، همه ى آن نقشه ها به هم ريخت. او با خود مى انديشيد چه خوب مى شد پيامبر

به اين شهر قدم نمى گذاشت! يا ديرتر آمده بود؛ چون در آن صورت، مردم او را برگزيده بودند و ديگر نيازى به غريبه ها! نبود. اما حالا، نه، نه... هرگز باوركردنى نيست. بيشتر قبيله ى خزرج به پيامبر پيوسته و تنها اين عده ى طمع كار نزد من باقى مانده اند. بايد چاره اى بيانديشيم و از اين وضع، به در آييم.

سرگرم اين انديشه هاى شيطانى بود، كه يكى از ياران او كه براى تهيه ى خبر به شهر رفته بود، دوان دوان خود را به عبدالله رساند. عبدالله كه از پيش منتظرش بود، وقتى او را ديد، از جا برخاست و آخرين خبر را از او جويا شد.

آن مرد كه نگرانى از چهره اش نمايان بود، پاسخ گفت: ما شناسايى شده ايم. بايد چاره اى انديشيد؛ عبداللّه بن ابى با شنيدن اين خبر از جمعيت فاصله گرفت و در فكر فرو رفت. لحظاتى بعد با شادمانى برگشت. به يارانش رو كرد و گفت: «از اكنون، شيوه ى جديدى را آغاز مى كنيم. با اجراى اين شيوه، از خشم و نگاه تند مردم در امان خواهيم ماند». او براى آموزش اين شيوه ى جديد به راه افتاد. از دور، ابوبكر را ديد. به سويش رفت و با چاپلوسى، دست او را گرفت و گفت: آفرين بر تو اى مرد راست گو؛ بزرگ بنى تميم؛ شيخ الاسلام؛ مردى كه در غار، يار پيامبر بود و از بذل جان و مال در راه خدا دريغ نورزيد. سپس، عمر را مشاهده كرد. خود را به او رساند. دست او را گرفت و با فريب كارى گفت: آفرين بر تو اى بزرگ خاندان عدى بن كعب؛ مردى كه حق را از باطل جدا كرد و از

بذل جان و مال دريغ نورزيد. سپس، امام على عليه السلام را در حال ذكر ديد. نزد او رفت و گفت: آفرين بر پسر عموى رسول خدا؛ داماد و ياور پيامبر صلى الله عليه و آله.

عبدالله پس از آخرين ديدار، با ياران خود به گوشه اى خزيد. ياران او از اين برخورد دوگانه ى رهبر خود شگفت زده شدند؛ زيرا سوابق او را خوب مى شناختند. بدين ترتيب، آنان به جديدترين شيوه ى سازمانى پى بردند. عبدالله به ياران خود گفت: ديديد با مسلمانان چگونه رفتار كردم و با اين حيله، خطر را از شما دور ساختم. شما نيز هنگام تنگنا، براى در امان بودن از خشم مسلمانان به اين شيوه، پناه آوريد. اين جا بود كه اين آيه ى شريفه نازل شد (1):

و هنگامى كه مؤمنان را ملاقات كنند، گويند: ايمان آورديم، (ولى) هنگامى كه با شياطين خود خلوت كنند، گويند: با شماييم. ما (آن ها) را مسخره مى كنيم «» خداوند، آنان را مسخره مى كند و در طغيان شان نگه مى دارد تا سرگردان شوند «» آنان كسانى هستند كه هدايت را با گمراهى، معاوضه كرده اند و (اين) تجارت براى آنان سودى ندارد و هدايت نيافته اند. «»

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 5؛ مجمع البيان، ج 1، ص 77؛ تفسير قرطبى، ج 1، ص 205.

شيوه ى جديد جريان نفاق

شأن نزول آيه هاى 14 تا 16 سوره ى بقره

آن گوشه ى شهر، عبدالله در سايه ى نخلى، در نخلستان، زانوى غم، بغل كرده و عده اى نيز بر گرد او حلقه زده اند. عبدالله بن ابى به گذشته و رويدادهاى پيش مى انديشيد، زيرا از هنگام ورود پيامبر به شهر مدينه، بركت الهى زياد شده و كار و كاسبى، رونق گرفته، در پى آن، ميان مردم، هم بستگى پديد آمده

و محبوبيت پيامبر دو چندان گشته بود.

عبدالله با حسرت بر دوران گذشته، آهى كشيد و روزهايى را به ياد آورد كه او براى رسيدن به رهبرى قبيله ى خزرج، چه سختى هايى را متحمل شده تا نظر ريش سفيدان قبيله را جلب كند. ولى افسوس كه با آمدن محمد صلى الله عليه و آله، همه ى آن نقشه ها به هم ريخت. او با خود مى انديشيد چه خوب مى شد پيامبر به اين شهر قدم نمى گذاشت! يا ديرتر آمده بود؛ چون در آن صورت، مردم او را برگزيده بودند و ديگر نيازى به غريبه ها! نبود. اما حالا، نه، نه... هرگز باوركردنى نيست. بيشتر قبيله ى خزرج به پيامبر پيوسته و تنها اين عده ى طمع كار نزد من باقى مانده اند. بايد چاره اى بيانديشيم و از اين وضع، به در آييم.

سرگرم اين انديشه هاى شيطانى بود، كه يكى از ياران او كه براى تهيه ى خبر به شهر رفته بود، دوان دوان خود را به عبدالله رساند. عبدالله كه از پيش منتظرش بود، وقتى او را ديد، از جا برخاست و آخرين خبر را از او جويا شد.

آن مرد كه نگرانى از چهره اش نمايان بود، پاسخ گفت: ما شناسايى شده ايم. بايد چاره اى انديشيد؛ عبداللّه بن ابى با شنيدن اين خبر از جمعيت فاصله گرفت و در فكر فرو رفت. لحظاتى بعد با شادمانى برگشت. به يارانش رو كرد و گفت: «از اكنون، شيوه ى جديدى را آغاز مى كنيم. با اجراى اين شيوه، از خشم و نگاه تند مردم در امان خواهيم ماند». او براى آموزش اين شيوه ى جديد به راه افتاد. از دور، ابوبكر را ديد. به سويش رفت و با چاپلوسى، دست او را گرفت و گفت: آفرين بر تو

اى مرد راست گو؛ بزرگ بنى تميم؛ شيخ الاسلام؛ مردى كه در غار، يار پيامبر بود و از بذل جان و مال در راه خدا دريغ نورزيد. سپس، عمر را مشاهده كرد. خود را به او رساند. دست او را گرفت و با فريب كارى گفت: آفرين بر تو اى بزرگ خاندان عدى بن كعب؛ مردى كه حق را از باطل جدا كرد و از بذل جان و مال دريغ نورزيد. سپس، امام على عليه السلام را در حال ذكر ديد. نزد او رفت و گفت: آفرين بر پسر عموى رسول خدا؛ داماد و ياور پيامبر صلى الله عليه و آله.

عبدالله پس از آخرين ديدار، با ياران خود به گوشه اى خزيد. ياران او از اين برخورد دوگانه ى رهبر خود شگفت زده شدند؛ زيرا سوابق او را خوب مى شناختند. بدين ترتيب، آنان به جديدترين شيوه ى سازمانى پى بردند. عبدالله به ياران خود گفت: ديديد با مسلمانان چگونه رفتار كردم و با اين حيله، خطر را از شما دور ساختم. شما نيز هنگام تنگنا، براى در امان بودن از خشم مسلمانان به اين شيوه، پناه آوريد. اين جا بود كه اين آيه ى شريفه نازل شد (1):

و هنگامى كه مؤمنان را ملاقات كنند، گويند: ايمان آورديم، (ولى) هنگامى كه با شياطين خود خلوت كنند، گويند: با شماييم. ما (آن ها) را مسخره مى كنيم «» خداوند، آنان را مسخره مى كند و در طغيان شان نگه مى دارد تا سرگردان شوند «» آنان كسانى هستند كه هدايت را با گمراهى، معاوضه كرده اند و (اين) تجارت براى آنان سودى ندارد و هدايت نيافته اند. «»

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 5؛ مجمع البيان، ج 1، ص 77؛ تفسير قرطبى، ج 1، ص 205.

علم بى عمل

شأن نزول آيه ى

44 سوره ى بقره

پيرمرد، از مطالعه ى تورات دست برداشت. پس از خميازه اى كوتاه، به محاسن حنايى اش، دستى كشيد. آن گاه رو به آسمان كرد و زير لب گفت: خدايا! چه مى شود مدتى ديگر زنده بمانم و آخرين پيامبرت را كه در تورات، وعده دادى، ببينم؛ به او ايمان آورم و يارى اش دهم. اين همه از پيروان موسى كه از بيت المقدس به حجاز كوچيده اند، جز اين منظورى ندارند.

چند سال بعد، محمد بن عبدالله در مكه به پيامبرى برگزيده شد و پس از مدتى، به مدينه هجرت كرد. پيش از يهوديان، دو قبيله ى اوس و خزرج كه در رقابت و دشمنى با يهود بودند، به پيامبر ايمان آوردند و از ياران آن حضرت شدند.

در اين ميان، داماد و يكى از خويشان آن پيرمرد دانشمند كه وعده ى بعثت را به نقل از تورات، بارها از او شنيده بودند، به گروه مؤمنان و ياران پيامبر اسلام پيوستند. آن دو چنين مى پنداشتند كه پيرمرد يهودى نيز از خبر شادى بخش بعثت و ايمان آوردن آن دو به پيامبر، استقبال خواهد كرد. بنابراين، بى درنگ نزد او شتافتند و از وعده هاى تحقق يافته ى تورات - كه او نقل مى كرد - سخن گفتند. اما آن دانشمند يهودى، سكوت كرد و چيزى نگفت. برخورد سردش، حكايت از آن داشت كه او هنوز به آيين پيشين، پاى بند است. آن پيرمرد نزد آن دو بر حقانيت اسلام تأكيد كرد و گفت: شما بر دينى كه گرويده ايد، بمانيد به دستورهاى آن، پاى بند باشيد. با اين حال، خود، ايمان نياورد. آرى، بعضى دانشمندان يهود، اين چنين مردم را به حق، فرا مى خواندند، اما خود عمل نمى كردند. در اين جا بود

كه اين آيه نازل شد:

آيا مردم را به نيكى فرا مى خوانيد، اما، خودتان را فراموش مى كنيد؟ با اين كه، خود، كتاب آسمانى را مى خوانيد، آيا هيچ نمى انديشيد؟ (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 32؛ نمونه ى بينات، ص 10؛ مجمع البيان، ج 1، ص 155.

حتمى بودن پاداش صالحان

شأن نزول آيه ى 62 سوره ى بقره

سلمان فارسى، اهل جندى شاپور (از شهرهاى قديم خوزستان) بود. او با پسر حاكم آن ديار، پيوندى ناگسستنى داشت. روزى براى صيد با هم به صحرا رفتند. ناگاه چشم آن دو به راهبى افتاد كه به خواندن كتابى مشغول بود. از او درباره ى آن كتاب پرسيدند. راهب در پاسخ گفت: اين، كتاب انجيل است كه بر عيسى مسيح نازل شده است. در آن به طاعت خدا، فرمان داده شده و از معصيت او، نهى گشته است. گفتار راهب در دل آنان اثر گذاشت و پس از تحقيق، به دين او گرويدند. راهب به آنان دستور داد از گوشت گوسفندان كه مردم اين سرزمين، قربانى مى كنند، نخورند؛ چون حرام است. سلمان و فرزند حاكم، روزهاى بعد نيز هم چنان از او آموزه هاى مذهبى مى آموختند.

در يك روز عيد، حاكم، مجلس ميهمانى با شكوهى ترتيب داد و از اشراف و بزرگان شهر دعوت كرد. پسر حاكم به اين ميهمانى نرفت. هنگامى كه علت را از او پرسيدند، گفت كه غذاى آنان بر او حرام است. آن گاه كه حاكم دريافت راهب چنين دستورى به فرزندش داده است، او را از شهر بيرون راند. راهب، دير موصل را براى زندگى و عبادت برگزيد و سلمان نيز چندى بعد به او پيوست و در آن جا به عبادت پرداخت. عالم دير پس

از مدتى به سوى بيت المقدس حركت كرد و سلمان را نيز با خود برد.

سلمان در آن جا، در جلسه ى درس دانشمندان نصارا حضور مى يافت و دانش مى اندوخت. روزى، راهب، سلمان را غمگين ديد. وقتى علت را پرسيد، سلمان در پاسخ گفت: خوشا به حال گذشتگان كه در خدمت پيامبران بوده اند. مرد دانشمند بر او بشارت داد كه به زودى در ميان عرب، پيامبرى برگزيده مى شود كه برترين است. او افزود: من پير شده ام. فكر نمى كنم او را دريابم، ولى تو، جوانى. اميدوارم او را درك كنى. آن پيامبر، صدقه نمى گيرد، بلكه هديه مى پذيرد و بر شانه ى او، نشانه ى ويژه اى است. در بازگشت به موصل، در اثر پيش آمد ناگوارى، سلمان، مراد خويش را در بيابان گم كرد.

دو مرد عرب، سلمان را اسير كردند و در مدينه، او را به زنى فروختند. سلمان، هر روز، گوسفندان آن زن را به چرا مى برد. با اين حال، هميشه بعثت پيامبر را انتظار مى كشيد، تا اين كه با خبر شد شخصى وارد مدينه شده است و ادعاى پيامبرى مى كند. سلمان به شهر آمد و در جلسه ى پيامبر حضور يافت و اطراف پيامبر مى چرخيد. پيامبر به خواسته ى او پى برد. لباسش را كنار زد و سلمان، اولين نشانه ى پيامبرى را بر شانه ى حضرت يافت. سپس به بازار رفت. با خريد مقدارى كالا، آن را به عنوان صدقه به پيامبر داد، ولى پيامبر نپذيرفت. سلمان بار ديگر به بازار رفت و با خريد مقدارى خوردنى نزد پيامبر بازگشت و آن را به عنوان هديه به حضرت تقديم كرد. اين بار، پيامبر پذيرفت. در اين جا بود كه هر سه نشانه ى پيامبرى بر

سلمان آشكار گشت و او، ايمان آورد.

در اين ميان، سلمان از دوستان مسيحى خود و راهب دير موصل سخن به ميان آورد. كسى از ميان حاضران به سلمان گفت: آنان اهل دوزخ اند. اين سخن بر سلمان گران آمد؛ زيرا مى دانست اگر آنان زنده بودند، حتما از پيامبر اسلام، پيروى مى كردند. اين جا بود كه اين آيه نازل شد.

كسانى كه (به پيامبر اسلام) ايمان آورده اند و يهود و نصارا و صائبان (پيروان يحيى يا نوح يا ابراهيم) كه به خدا و روز رستاخيز ايمان آورده و عمل صالح انجام داده اند، پاداش شان نزد پروردگار حتمى است و هيچ گونه ترس و غمى بر آنان نيست. «»

سلمان مى گويد: پس از نزول اين آيه، كوه غمى از دوش من برداشته شد. (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

نتيجه ى حسدورزى و لج بازى

شأن نزول آيه هاى 89 و 90 سوره ى بقره

روزگارى پيش از اسلام، گروهى از يهوديان بيت المقدس، به انگيزه ى يارى رساندن به پيامبرى كه خبر ظهورش در تورات آمده بود، سرزمين ساحلى، خوش آب و هوا و اجدادى و نيز كار و كسب خويش را به قصد سكونت در سرزمين گرم و ناشناخته حجاز، ترك گفتند. سرزمينى كه در نزديكى كوه «احد» قرار داشت و روزى هجرت گاه حضرت محمد صلى الله عليه و آله خواهد شد. كاروان در اين جستجو به كوهى به نام «حدّاد» رسيدند و چون پنداشتند «حدّاد» همان «احد» است، در همان نقطه اقامت گزيدند. آنان پس از مدتى به محل كوه «احد» پى بردند و به آن جا مهاجرت كردند. اين يهوديان، به تدريج، قدرتى

فراهم كردند و به ثروت هاى كلانى دست يافتند. آن گاه كه يكى از حاكمان محلى به نام «تُبَع»، از قدرت يهود و پيشرفت اقتصادى آنان باخبر شد، براى سركوب آنان و مصادره ى اموال شان، لشكرى فراهم آورد. يهوديان براى گفت و گو نزد او آمدند و انگيزه ى خود را از هجرت به مدينه بيان كردند. آنان گفتند: اين جا محل مناسبى براى حكومت و رياست او نيست؛ زيرا اين مكان اقامت گاه حضرت محمد صلى الله عليه و آله است و تنها او مى تواند رياست كند و در اين مكان بماند. «تبع» پس از شنيدن سخن يهوديان، براى پيش گام شدن در يارى رسانى به پيامبر جديد، شمارى از خاندانش را كه دو گروه اوس و خزرج بودند، در آن جا سكونت داد. روز به روز بر جمعيت و قدرت اوس و خزرج، افزوده مى شد. از اين رو، به اموال يهود تجاوز مى كردند. يهوديان نيز با ناتوانى از مقابله مى گفتند: هرگاه حضرت محمد صلى الله عليه و آله به پيامبرى برگزيده شد، شما را از اين سرزمين بيرون مى كنيم. پيامبر اسلام پس از بعثت، به مدينه هجرت كرد. اوس و خزرج (انصار) به يارى او شتافتند، اما يهوديان از روى حسادت به پيامبر مى گفتند: پيامبر بايد از بنى اسراييل باشد نه از فرزندان اسماعيل. يهوديان به اين دليل و نيز دشمنى و لجاجت با اوس و خزرج از ايمان آوردن به پيامبر جديد روى برتافتند و به صف دشمنان اسلام پيوستند. در اين جا آيه هاى 89 و 90 سوره ى بقره نازل شد:

هنگامى كه از سوى خداوند، كتابى براى آنان آمد كه با نشانه هاى نزد آنان، موافق بود و پيش از اين براى پيروزى بر كافران به خود نويد

مى دادند. با اين همه، هنگامى كه اين (كتاب قرآن) را كه مى شناختند، نزد آنان آمد، به او كافر شدند. لعنت خدا بر كافران باد «» ولى آنان در برابر بهاى بدى، خود را فروختند؛ چون، به ناروا، به آياتى كه خدا فرستاده بود، كافر و معترض شدند كه چرا خداوند به فضل خويش بر هر بنده اى كه خود بخواهد، آيات خود را نازل مى كند؟ از اين رو، به خشمى بعد از خشمى گرفتار شدند و اين براى كافران، مجازاتى خوار كننده است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

نتيجه ى حسدورزى و لج بازى

شأن نزول آيه هاى 89 و 90 سوره ى بقره

روزگارى پيش از اسلام، گروهى از يهوديان بيت المقدس، به انگيزه ى يارى رساندن به پيامبرى كه خبر ظهورش در تورات آمده بود، سرزمين ساحلى، خوش آب و هوا و اجدادى و نيز كار و كسب خويش را به قصد سكونت در سرزمين گرم و ناشناخته حجاز، ترك گفتند. سرزمينى كه در نزديكى كوه «احد» قرار داشت و روزى هجرت گاه حضرت محمد صلى الله عليه و آله خواهد شد. كاروان در اين جستجو به كوهى به نام «حدّاد» رسيدند و چون پنداشتند «حدّاد» همان «احد» است، در همان نقطه اقامت گزيدند. آنان پس از مدتى به محل كوه «احد» پى بردند و به آن جا مهاجرت كردند. اين يهوديان، به تدريج، قدرتى فراهم كردند و به ثروت هاى كلانى دست يافتند. آن گاه كه يكى از حاكمان محلى به نام «تُبَع»، از قدرت يهود و پيشرفت اقتصادى آنان باخبر شد، براى سركوب آنان و مصادره ى اموال شان، لشكرى

فراهم آورد. يهوديان براى گفت و گو نزد او آمدند و انگيزه ى خود را از هجرت به مدينه بيان كردند. آنان گفتند: اين جا محل مناسبى براى حكومت و رياست او نيست؛ زيرا اين مكان اقامت گاه حضرت محمد صلى الله عليه و آله است و تنها او مى تواند رياست كند و در اين مكان بماند. «تبع» پس از شنيدن سخن يهوديان، براى پيش گام شدن در يارى رسانى به پيامبر جديد، شمارى از خاندانش را كه دو گروه اوس و خزرج بودند، در آن جا سكونت داد. روز به روز بر جمعيت و قدرت اوس و خزرج، افزوده مى شد. از اين رو، به اموال يهود تجاوز مى كردند. يهوديان نيز با ناتوانى از مقابله مى گفتند: هرگاه حضرت محمد صلى الله عليه و آله به پيامبرى برگزيده شد، شما را از اين سرزمين بيرون مى كنيم. پيامبر اسلام پس از بعثت، به مدينه هجرت كرد. اوس و خزرج (انصار) به يارى او شتافتند، اما يهوديان از روى حسادت به پيامبر مى گفتند: پيامبر بايد از بنى اسراييل باشد نه از فرزندان اسماعيل. يهوديان به اين دليل و نيز دشمنى و لجاجت با اوس و خزرج از ايمان آوردن به پيامبر جديد روى برتافتند و به صف دشمنان اسلام پيوستند. در اين جا آيه هاى 89 و 90 سوره ى بقره نازل شد:

هنگامى كه از سوى خداوند، كتابى براى آنان آمد كه با نشانه هاى نزد آنان، موافق بود و پيش از اين براى پيروزى بر كافران به خود نويد مى دادند. با اين همه، هنگامى كه اين (كتاب قرآن) را كه مى شناختند، نزد آنان آمد، به او كافر شدند. لعنت خدا بر كافران باد «» ولى آنان در برابر بهاى بدى، خود را فروختند؛

چون، به ناروا، به آياتى كه خدا فرستاده بود، كافر و معترض شدند كه چرا خداوند به فضل خويش بر هر بنده اى كه خود بخواهد، آيات خود را نازل مى كند؟ از اين رو، به خشمى بعد از خشمى گرفتار شدند و اين براى كافران، مجازاتى خوار كننده است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

حجاب رياست خواهى

شأن نزول آيه 97 تا 100 سوره ى بقره

«ابن صوريا» با لباس بلندى كه تا زانويش مى رسيد، و در حالى كه كلاه ويژه ى دانشمندان يهود را بر سر داشت، فدك را با گروهى از ياران خويش به سوى مدينه ترك كرد. او بارها نشانه هاى آخرين پيامبر را در تورات خوانده و به يهوديان نيز آن را بشارت داده بود. اينك وى بر خلاف ميل باطنى و تنها براى رهايى از فشار اطرافيانى كه در پى يافتن نشانه هاى پيامبر جديد بودند، به مدينه مى رفت.

آنان در مدينه، نزد رسول خدا رفتند. ابن صوريا، در اقدامى عوام فريبانه، پرسش هايى زنجيره اى و از پيش تعيين شده را به ترتيب مطرح كرد و پاسخ شنيد. ابن صوريا در تورات خوانده بود كه: «چشم پيامبر در خواب نمى بيند، اما قلبش بر همه چيز آگاه است». بنابراين پرسيد: «اى محمد! خواب تو چگونه است؟» پيامبر فرمود: چشمم در خواب است، اما قلبم بيدار است. يهوديان پس از پاسخ هاى درست پيامبر، انتظار داشتند كه ابن صوريا، ايمان آورد و اسلام را بپذيرد. اما او كه در پى بهانه اى براى فرار از حقيقت بود، پس از اندكى تأمل، در حالى كه عرق از

جبينش خشك مى كرد، گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله اگر به آخرين پرسشم پاسخ دهى، به تو ايمان مى آورم. پرسشم اين است نام فرشته اى كه بر تو نازل مى شود چيست؟ پيامبر فرمود: جبرييل. ناگاه دانشمند نادان، گفت: ولى او دشمن ماست؛ چون دستورهايش مشكل است و درباره ى جنگ و جهاد سخت مى گيرد. در حالى كه ميكاييل، فرشته اى است با دستورهاى ساده و او رحمت الهى را نازل مى كند. اى محمد! اگر پاسخ مى دادى ميكاييل، هرآينه، سخنت را مى پذيرفتيم.

اين گونه بود كه آيه هاى 97 تا 100 سوره ى بقره نازل شد:

بگو: كسى كه دشمن جبرييل باشد (دشمن خداست؛ چون) او به فرمان خدا، قرآن را بر قلب تو نازل كرده است. در حالى كه قرآن، كتاب هاى آسمانى پيشين را تصديق مى كند و براى مؤمنان، هدايت و بشارت است «» كسى كه دشمن خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرييل و ميكاييل باشد (كافر است و) خداوند، دشمن كافران است «» ما نشانه هاى روشنى براى تو فرستاديم و جز فاسقان، كسى به آن ها كفر نمى ورزد «» و آيا چنين نيست كه هر بار آنان (يهود) پيمانى بستند، جمعى از ايشان، آن را دور افكندند؟ آرى، بيشتر آنان ايمان نمى آورند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

حجاب رياست خواهى

شأن نزول آيه 97 تا 100 سوره ى بقره

«ابن صوريا» با لباس بلندى كه تا زانويش مى رسيد، و در حالى كه كلاه ويژه ى دانشمندان يهود را بر سر داشت، فدك را با گروهى از ياران خويش به سوى مدينه ترك كرد. او بارها نشانه هاى آخرين پيامبر را

در تورات خوانده و به يهوديان نيز آن را بشارت داده بود. اينك وى بر خلاف ميل باطنى و تنها براى رهايى از فشار اطرافيانى كه در پى يافتن نشانه هاى پيامبر جديد بودند، به مدينه مى رفت.

آنان در مدينه، نزد رسول خدا رفتند. ابن صوريا، در اقدامى عوام فريبانه، پرسش هايى زنجيره اى و از پيش تعيين شده را به ترتيب مطرح كرد و پاسخ شنيد. ابن صوريا در تورات خوانده بود كه: «چشم پيامبر در خواب نمى بيند، اما قلبش بر همه چيز آگاه است». بنابراين پرسيد: «اى محمد! خواب تو چگونه است؟» پيامبر فرمود: چشمم در خواب است، اما قلبم بيدار است. يهوديان پس از پاسخ هاى درست پيامبر، انتظار داشتند كه ابن صوريا، ايمان آورد و اسلام را بپذيرد. اما او كه در پى بهانه اى براى فرار از حقيقت بود، پس از اندكى تأمل، در حالى كه عرق از جبينش خشك مى كرد، گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله اگر به آخرين پرسشم پاسخ دهى، به تو ايمان مى آورم. پرسشم اين است نام فرشته اى كه بر تو نازل مى شود چيست؟ پيامبر فرمود: جبرييل. ناگاه دانشمند نادان، گفت: ولى او دشمن ماست؛ چون دستورهايش مشكل است و درباره ى جنگ و جهاد سخت مى گيرد. در حالى كه ميكاييل، فرشته اى است با دستورهاى ساده و او رحمت الهى را نازل مى كند. اى محمد! اگر پاسخ مى دادى ميكاييل، هرآينه، سخنت را مى پذيرفتيم.

اين گونه بود كه آيه هاى 97 تا 100 سوره ى بقره نازل شد:

بگو: كسى كه دشمن جبرييل باشد (دشمن خداست؛ چون) او به فرمان خدا، قرآن را بر قلب تو نازل كرده است. در حالى كه قرآن، كتاب هاى آسمانى پيشين را تصديق مى كند و

براى مؤمنان، هدايت و بشارت است «» كسى كه دشمن خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرييل و ميكاييل باشد (كافر است و) خداوند، دشمن كافران است «» ما نشانه هاى روشنى براى تو فرستاديم و جز فاسقان، كسى به آن ها كفر نمى ورزد «» و آيا چنين نيست كه هر بار آنان (يهود) پيمانى بستند، جمعى از ايشان، آن را دور افكندند؟ آرى، بيشتر آنان ايمان نمى آورند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

حجاب رياست خواهى

شأن نزول آيه 97 تا 100 سوره ى بقره

«ابن صوريا» با لباس بلندى كه تا زانويش مى رسيد، و در حالى كه كلاه ويژه ى دانشمندان يهود را بر سر داشت، فدك را با گروهى از ياران خويش به سوى مدينه ترك كرد. او بارها نشانه هاى آخرين پيامبر را در تورات خوانده و به يهوديان نيز آن را بشارت داده بود. اينك وى بر خلاف ميل باطنى و تنها براى رهايى از فشار اطرافيانى كه در پى يافتن نشانه هاى پيامبر جديد بودند، به مدينه مى رفت.

آنان در مدينه، نزد رسول خدا رفتند. ابن صوريا، در اقدامى عوام فريبانه، پرسش هايى زنجيره اى و از پيش تعيين شده را به ترتيب مطرح كرد و پاسخ شنيد. ابن صوريا در تورات خوانده بود كه: «چشم پيامبر در خواب نمى بيند، اما قلبش بر همه چيز آگاه است». بنابراين پرسيد: «اى محمد! خواب تو چگونه است؟» پيامبر فرمود: چشمم در خواب است، اما قلبم بيدار است. يهوديان پس از پاسخ هاى درست پيامبر، انتظار داشتند كه ابن صوريا، ايمان آورد و اسلام را بپذيرد. اما

او كه در پى بهانه اى براى فرار از حقيقت بود، پس از اندكى تأمل، در حالى كه عرق از جبينش خشك مى كرد، گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله اگر به آخرين پرسشم پاسخ دهى، به تو ايمان مى آورم. پرسشم اين است نام فرشته اى كه بر تو نازل مى شود چيست؟ پيامبر فرمود: جبرييل. ناگاه دانشمند نادان، گفت: ولى او دشمن ماست؛ چون دستورهايش مشكل است و درباره ى جنگ و جهاد سخت مى گيرد. در حالى كه ميكاييل، فرشته اى است با دستورهاى ساده و او رحمت الهى را نازل مى كند. اى محمد! اگر پاسخ مى دادى ميكاييل، هرآينه، سخنت را مى پذيرفتيم.

اين گونه بود كه آيه هاى 97 تا 100 سوره ى بقره نازل شد:

بگو: كسى كه دشمن جبرييل باشد (دشمن خداست؛ چون) او به فرمان خدا، قرآن را بر قلب تو نازل كرده است. در حالى كه قرآن، كتاب هاى آسمانى پيشين را تصديق مى كند و براى مؤمنان، هدايت و بشارت است «» كسى كه دشمن خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرييل و ميكاييل باشد (كافر است و) خداوند، دشمن كافران است «» ما نشانه هاى روشنى براى تو فرستاديم و جز فاسقان، كسى به آن ها كفر نمى ورزد «» و آيا چنين نيست كه هر بار آنان (يهود) پيمانى بستند، جمعى از ايشان، آن را دور افكندند؟ آرى، بيشتر آنان ايمان نمى آورند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

حجاب رياست خواهى

شأن نزول آيه 97 تا 100 سوره ى بقره

«ابن صوريا» با لباس بلندى كه تا زانويش مى رسيد، و در حالى كه كلاه ويژه ى دانشمندان يهود را بر سر

داشت، فدك را با گروهى از ياران خويش به سوى مدينه ترك كرد. او بارها نشانه هاى آخرين پيامبر را در تورات خوانده و به يهوديان نيز آن را بشارت داده بود. اينك وى بر خلاف ميل باطنى و تنها براى رهايى از فشار اطرافيانى كه در پى يافتن نشانه هاى پيامبر جديد بودند، به مدينه مى رفت.

آنان در مدينه، نزد رسول خدا رفتند. ابن صوريا، در اقدامى عوام فريبانه، پرسش هايى زنجيره اى و از پيش تعيين شده را به ترتيب مطرح كرد و پاسخ شنيد. ابن صوريا در تورات خوانده بود كه: «چشم پيامبر در خواب نمى بيند، اما قلبش بر همه چيز آگاه است». بنابراين پرسيد: «اى محمد! خواب تو چگونه است؟» پيامبر فرمود: چشمم در خواب است، اما قلبم بيدار است. يهوديان پس از پاسخ هاى درست پيامبر، انتظار داشتند كه ابن صوريا، ايمان آورد و اسلام را بپذيرد. اما او كه در پى بهانه اى براى فرار از حقيقت بود، پس از اندكى تأمل، در حالى كه عرق از جبينش خشك مى كرد، گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله اگر به آخرين پرسشم پاسخ دهى، به تو ايمان مى آورم. پرسشم اين است نام فرشته اى كه بر تو نازل مى شود چيست؟ پيامبر فرمود: جبرييل. ناگاه دانشمند نادان، گفت: ولى او دشمن ماست؛ چون دستورهايش مشكل است و درباره ى جنگ و جهاد سخت مى گيرد. در حالى كه ميكاييل، فرشته اى است با دستورهاى ساده و او رحمت الهى را نازل مى كند. اى محمد! اگر پاسخ مى دادى ميكاييل، هرآينه، سخنت را مى پذيرفتيم.

اين گونه بود كه آيه هاى 97 تا 100 سوره ى بقره نازل شد:

بگو: كسى كه دشمن جبرييل باشد (دشمن خداست؛ چون) او به فرمان خدا،

قرآن را بر قلب تو نازل كرده است. در حالى كه قرآن، كتاب هاى آسمانى پيشين را تصديق مى كند و براى مؤمنان، هدايت و بشارت است «» كسى كه دشمن خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرييل و ميكاييل باشد (كافر است و) خداوند، دشمن كافران است «» ما نشانه هاى روشنى براى تو فرستاديم و جز فاسقان، كسى به آن ها كفر نمى ورزد «» و آيا چنين نيست كه هر بار آنان (يهود) پيمانى بستند، جمعى از ايشان، آن را دور افكندند؟ آرى، بيشتر آنان ايمان نمى آورند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 285؛ شأن نزول آيات، ص 33؛ مجمع البيان، ج 1، ص 199؛ نمونه ى بينات، ص 12.

بكارگيرى صحيح كلمات

شأن نزول آيه ى 104، سوره ى بقره

مدتى بود رفتار و گفتار يهوديان، غيرمنتظره و شك برانگيز شده بود. آنان در جلسه هاى پيامبر مى آمدند. گاهى به هم چيزى مى گفتند و بى ادبانه مى خنديدند.

سعد بن عباده، كه در بيشتر مجالس پيامبر حضور مى يافت، با هوشيارى رفتار يهوديان را مى پاييد و زير نظر داشت. در يكى از همين جلسه ها كه يهوديان نيز حضور داشتند، پيامبر براى بيان آيات و احكام الهى با مسلمانان سخن مى گفت. در اين هنگام، يكى از مسلمانان براى درك بيشتر سخن پيامبر و داشتن فرصت براى طرح پرسش، از پيامبر خواست با تأنى و شمرده سخن بگويد. او براى اداى منظور خود كلمه ى «راعنا» را به كار برد. اين كلمه به معناى «ما را رعايت كن» است، اما نزد يهوديان، فاسد، احمق و نادان، معنا مى دهد. با شنيدن اين واژه، نگاه يهوديان حاضر در جلسه، به هم دوخته شد و به شدت خنديدند.

سعدبن عباده كه زبان

يهود را خوب مى شناخت، چون اين صحنه ى تمسخرآميز را ديد، به شدت بر آشفت و به آنان پرخاش كرد. وى گفت: اى دشمنان خدا! لعنت بر شما. به خدا سوگند! اگر از اين پس اين كلام را از هر يك از شما بشنوم، گردنش را مى زنم. يهوديان براى تبرئه ى خود گفتند: اين لفظ را شما، خود به كار برده ايد. در اين جا خداوند، آيه ى 104 سوره ى بقره را نازل و آنان را به استفاده از واژه ى «انظرنا» به جاى «راعنا» توصيه فرمود:

اى افراد با ايمان! (هنگامى كه از پيامبر، براى درك آيات قرآن درخواست مهلت مى كنيد)

نگوييد: «راعنا»، بلكه بگوييد: «انظرنا» و (آن چه به شما دستور داده مى شود) بشنويد و براى كافران (و استهزا كنندگان) عذاب دردناكى است. «» (1)

پاورقى:

(1) - شأن نزول آيات، ج 1، ص 43؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 142؛ مجمع البيان، ج 1، ص 343؛ البرهان، ج 1، ص 506؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 383؛ الميزان، ج 1، ص 248.

بهانه تراشى براى فرار از تكليف

شأن نزول آيه ى 108 سوره ى بقره

«وهب بن زياد» و «رافع بن حرمله» دو تن از يهوديان بهانه جو آيين اسلام را تنها به دليل احكام و تكليف هاى سنگين آن مانند جهاد و روزه نمى پذيرفتند. آنان هربار به بهانه اى، از پذيرش اسلام سر باز مى زدند. در آخرين بار، نقشه اى كشيدند به اين اميد كه پيامبر از پاسخ به خواسته ى آنان، ناتوان خواهد بود. و به همين بهانه كه نقطه ضعفى تلقى مى شود، آنان از پذيرش آيين جديد، شانه خالى مى كنند و بر همان دين يهود باقى خواهند ماند. با اين پندار، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند و به رسول

خدا گفتند: اى محمد! اگر تو راست مى گويى و آيين اسلام، بر حق است و تو فرستاده ى خدا هستى، از خدا به عنوان ما، نامه اى بياور و بر ما بخوان، يا دست كم؛ نهر زلالى از آب، ويژه ى ما دو نفر، جارى فرما.

عبدالله بن ابى اميه نيز درخواست مشابهى از پيامبر كرد و گفت: «اى محمد! كتابى از آسمان براى من بياور كه ابتداى آن چنين نوشته باشد: از پروردگار جهانيان به ابن ابى اميه! اى ابن ابى اميه! بدان و آگاه باش كه من، محمد را براى هدايت شما مردم فرستاده ام. به او ايمان آوريد.

عبدالله بن ابى كعب نيز كه سخت به طلا و جواهرآلات، دل بستگى داشت، نزد پيامبر آمد و گفت: اى محمد! اگر كوه صفا را براى ما به طلا بدل كنى و بر وسعت زمين مكه بيافزايى و در آن، نهرهاى آب جارى سازى، من به تو ايمان مى آورم. در اين هنگام كه بر جمعيت يهوديان پيرامون پيامبر افزوده شده بود، آنان از پيامبر خواستند از درخت مخصوص «ذات انواط»، بتى براى پرستش آنان بسازد. در آن صورت، به او ايمان خواهند آورد.

در اين جا آيه ى 108 سوره بقره بر پيامبر نازل شد و بر گمراهى چنين افرادى صحه گذاشت.

آيا مى خواهيد همان را كه عده اى، پيش از اين، از موسى تقاضا كردند، از پيامبر درخواست كنيد؟ كسى كه كفر را با ايمان مبادله كند، از راه مستقيم گمراه شده است «». (1)

پاورقى:

(1) البرهان، ج 1، ص 512؛ الميزان، ج 1، ص 257؛ جامع البيان، ج 1، ص 483.

مناظره ى بى ثمر

شأن نزول آيه ى 113 سوره ى بقره

هيأت اعزامى دانشمندان مسيحى با گذر از سرزمين

نجران، به مدينه نزديك مى شدند. آنان براى مناظره و پيروزى بر يهوديان و مسلمانان، همه چيز را پيش بينى كرده و با هم قرار گذاشتند كه ابتدا يهوديان و سپس مسلمانان را محكوم كنند و با پيروزى و سربلندى به سرزمين نجران باز گردند. آنان پيشاپيش، علامت صليب را در ميدان بزرگ شهر نجران در ميان هياهو و موج جمعيت برافراشته مى ديدند. يهود نيز خود را در مناظره، پيروز مى ديد و با طراحى پرسش هاى پيچيده، به پندار خود، راه هر گونه پاسخ را بر مسيحيان و مسلمانان مى بست. هرچند يهوديان از شهر مدينه بودند، اما پس از مسيحيان به جلسه رسيدند. با حضور مسلمانان، جلسه رسميت گرفت و گفت و گو آغاز شد. هنوز دقايقى از جلسه نگذشته بود كه «رافع بن حرمله»، رييس يهوديان، تاب نياورد و با پرخاش به مسيحيان گفت: شما كافريد و اصل و اساسى نداريد. شما به بهانه ى عيسى، به خدا دروغ بسته ايد. نبوت عيسى نيز دروغ و كتاب او جعلى است و واقعيت ندارد. گروه مسيحى كه اين لحظه را پيش بينى نمى كرد، از جا برخاستند و با ناسزاگويى به سوى او حمله بردند. با هياهوى دو طرف، جلسه به تشنج گراييد. آن گاه آيه ى 113 سوره ى بقره نازل شد و هر دو گروه را سرزنش كرد:

يهوديان گفتند: مسيحيان هيچ موقعيتى ندارند (و كافر هستند) و مسيحيان نيز گفتند: يهوديان هيچ موقعيتى ندارند (و بر باطلند) در حالى كه هر دو دسته، كتاب آسمانى را مى خوانند (و بايد بى تعصب باشند) افراد نادان (هم چون مشركان) نيز سخنى همانند سخن آنان داشتند. خداوند در روز قيامت، درباره ى اختلاف آنان داورى خواهد كرد. «»

(1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 1، ص 495؛ البرهان، ج 1، ص 522؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 46؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 405؛ الميزان، ج 1، ص 258.

حجاب خود برتر بينى

شأن نزول آيه هاى 135 تا 137 سوره ى بقره

گسترش چشم گير اسلام در مدت زمانى اندك، يهود و مسيحيت را به تكاپو انداخت. يهوديان براى اثبات برترى آيين خود به اقدامى فراگير دست زدند. آنان، سه تن از دانشمندان ورزيده ى خويش را به نام هاى «كعب بن اشرف»، «مالك بن بن صيف» و «ابى ياسر بن اخطب» براى مناظره و محكوم كردن آيين اسلام، نزد مسلمانان فرستادند. مسيحيت نيز كه از ناحيه ى مسلمانان احساس خطر مى كرد، شيوه ى يهوديان را در پيش گرفت و در اثبات حقانيت خود بسيار كوشيد. هر دو گروه، آيين خود را حق و تنها راه هدايت مى دانستند و به مسلمانان وانمود مى كردند كه اگر در جست و جوى هدايت اند، بايد از اسلام دست بردارند و به يهود و نصارا بپيوندند. گروه يهوديان، نزد مسلمانان آمدند و گفتند: «موسى، پيامبر ما از همه ى پيامبران برتر است و تورات نيز بهترين كتاب هاست». آنان، دلايل خود را برشمردند و از مسلمانان خواستند كه به آيين يهود درآيند. گروه مسيحى نيز كه در جلسه حضور داشتند، گفتند: «مسيح، بهترين راهنما و انجيل، برترين كتاب است». آنان نيز دليل خود را بيان كردند و از مسلمانان خواستند كه به آيين مسيح ايمان آورند. در اين جا بود كه آيه هاى 135 تا 137 سوره ى بقره بر پيامبر نازل شد:

(اهل كتاب) گفتند: «يهودى يا مسيحى شويد، تا هدايت يابيد». بگو: (اين آيين هاى تحريف شده هرگز نمى تواند مايه ى هدايت گردد) بلكه از

آيين خالص ابراهيم پيروى كنيد و او هرگز از مشركان نبود. «» بگوييد: ما به خدا ايمان آورده ايم و به آن چه بر ما نازل شده است و آن چه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران از فرزندان او نازل گرديده (و هم چنين) آن چه به موسى و عيسى و پيامبران (ديگر) از سوى پروردگارشان داده شده است؛ و در ميان هيچ يك از آن ها جدايى قايل نمى شويم و در برابر فرمان خدا تسليم هستيم «» اگر آنان نيز به مانند آن چه شما ايمان آورده ايد، ايمان بياورند، هدايت يافته اند و اگر سرپيچى كنند، از حق جدا شده اند و خداوند، شرّ آنان را از تو دفع مى كند و او شنونده و داناست. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 1، ص 310؛ جامع البيان، ج 1، ص 564؛ نمونه بينات، ص 39؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 52.

حجاب خود برتر بينى

شأن نزول آيه هاى 135 تا 137 سوره ى بقره

گسترش چشم گير اسلام در مدت زمانى اندك، يهود و مسيحيت را به تكاپو انداخت. يهوديان براى اثبات برترى آيين خود به اقدامى فراگير دست زدند. آنان، سه تن از دانشمندان ورزيده ى خويش را به نام هاى «كعب بن اشرف»، «مالك بن بن صيف» و «ابى ياسر بن اخطب» براى مناظره و محكوم كردن آيين اسلام، نزد مسلمانان فرستادند. مسيحيت نيز كه از ناحيه ى مسلمانان احساس خطر مى كرد، شيوه ى يهوديان را در پيش گرفت و در اثبات حقانيت خود بسيار كوشيد. هر دو گروه، آيين خود را حق و تنها راه هدايت مى دانستند و به مسلمانان وانمود مى كردند كه اگر در جست و جوى هدايت اند، بايد از اسلام دست بردارند و به يهود

و نصارا بپيوندند. گروه يهوديان، نزد مسلمانان آمدند و گفتند: «موسى، پيامبر ما از همه ى پيامبران برتر است و تورات نيز بهترين كتاب هاست». آنان، دلايل خود را برشمردند و از مسلمانان خواستند كه به آيين يهود درآيند. گروه مسيحى نيز كه در جلسه حضور داشتند، گفتند: «مسيح، بهترين راهنما و انجيل، برترين كتاب است». آنان نيز دليل خود را بيان كردند و از مسلمانان خواستند كه به آيين مسيح ايمان آورند. در اين جا بود كه آيه هاى 135 تا 137 سوره ى بقره بر پيامبر نازل شد:

(اهل كتاب) گفتند: «يهودى يا مسيحى شويد، تا هدايت يابيد». بگو: (اين آيين هاى تحريف شده هرگز نمى تواند مايه ى هدايت گردد) بلكه از آيين خالص ابراهيم پيروى كنيد و او هرگز از مشركان نبود. «» بگوييد: ما به خدا ايمان آورده ايم و به آن چه بر ما نازل شده است و آن چه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران از فرزندان او نازل گرديده (و هم چنين) آن چه به موسى و عيسى و پيامبران (ديگر) از سوى پروردگارشان داده شده است؛ و در ميان هيچ يك از آن ها جدايى قايل نمى شويم و در برابر فرمان خدا تسليم هستيم «» اگر آنان نيز به مانند آن چه شما ايمان آورده ايد، ايمان بياورند، هدايت يافته اند و اگر سرپيچى كنند، از حق جدا شده اند و خداوند، شرّ آنان را از تو دفع مى كند و او شنونده و داناست. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 1، ص 310؛ جامع البيان، ج 1، ص 564؛ نمونه بينات، ص 39؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 52.

حجاب خود برتر بينى

شأن نزول آيه هاى 135 تا 137 سوره ى بقره

گسترش چشم گير اسلام در

مدت زمانى اندك، يهود و مسيحيت را به تكاپو انداخت. يهوديان براى اثبات برترى آيين خود به اقدامى فراگير دست زدند. آنان، سه تن از دانشمندان ورزيده ى خويش را به نام هاى «كعب بن اشرف»، «مالك بن بن صيف» و «ابى ياسر بن اخطب» براى مناظره و محكوم كردن آيين اسلام، نزد مسلمانان فرستادند. مسيحيت نيز كه از ناحيه ى مسلمانان احساس خطر مى كرد، شيوه ى يهوديان را در پيش گرفت و در اثبات حقانيت خود بسيار كوشيد. هر دو گروه، آيين خود را حق و تنها راه هدايت مى دانستند و به مسلمانان وانمود مى كردند كه اگر در جست و جوى هدايت اند، بايد از اسلام دست بردارند و به يهود و نصارا بپيوندند. گروه يهوديان، نزد مسلمانان آمدند و گفتند: «موسى، پيامبر ما از همه ى پيامبران برتر است و تورات نيز بهترين كتاب هاست». آنان، دلايل خود را برشمردند و از مسلمانان خواستند كه به آيين يهود درآيند. گروه مسيحى نيز كه در جلسه حضور داشتند، گفتند: «مسيح، بهترين راهنما و انجيل، برترين كتاب است». آنان نيز دليل خود را بيان كردند و از مسلمانان خواستند كه به آيين مسيح ايمان آورند. در اين جا بود كه آيه هاى 135 تا 137 سوره ى بقره بر پيامبر نازل شد:

(اهل كتاب) گفتند: «يهودى يا مسيحى شويد، تا هدايت يابيد». بگو: (اين آيين هاى تحريف شده هرگز نمى تواند مايه ى هدايت گردد) بلكه از آيين خالص ابراهيم پيروى كنيد و او هرگز از مشركان نبود. «» بگوييد: ما به خدا ايمان آورده ايم و به آن چه بر ما نازل شده است و آن چه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران از فرزندان او نازل گرديده

(و هم چنين) آن چه به موسى و عيسى و پيامبران (ديگر) از سوى پروردگارشان داده شده است؛ و در ميان هيچ يك از آن ها جدايى قايل نمى شويم و در برابر فرمان خدا تسليم هستيم «» اگر آنان نيز به مانند آن چه شما ايمان آورده ايد، ايمان بياورند، هدايت يافته اند و اگر سرپيچى كنند، از حق جدا شده اند و خداوند، شرّ آنان را از تو دفع مى كند و او شنونده و داناست. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 1، ص 310؛ جامع البيان، ج 1، ص 564؛ نمونه بينات، ص 39؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 52.

همه به رنگ الهى

شأن نزول آيه ى 138 سوره ى بقره

در ميان مسيحيان رسم بود كه هرگاه نوزادى به دنيا مى آمد، او را هفت روز در آبى به نام «معمورى» شست و شو مى دادند. گاه ادويه ى ويژه و زردرنگى نيز به آن مى افزودند كه آن را غسل «تعميد» مى ناميدند. مسيحيان معتقد بودند كه كودك با اين غسل به ويژه با اين رنگ خاص، از آن گناه ذاتى كه از حضرت آدم در وجود او باقى مانده است، پاك مى شود. قرآن براى اين كه بر اين پندار باطل خط بطلان كشد، همه را به رنگ الهى كه همان وحدت، پاكى و پرهيزكارى است، فرا مى خواند؛ زيرا در سايه ى توحيد و اخلاص است كه شرك، نفاق و تفرقه، ريشه كن و دل ها به هم نزديك مى شود.

در اين جا آيه ى 138 سوره ى بقره نازل شد و فرمود:

رنگ خدايى (بپذيريد؛ رنگ ايمان و توحيد و اسلام) و چه رنگى از رنگ خدايى بهتر است؟ و ما تنها او را مى پرستيم. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 1، ص 570؛ شأن

نزول آيات، ج 1، ص 52؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 473.

فلسفه ى تغيير قبله

شأن نزول آيه هاى 142، 143 و 144 سوره ى بقره

نرمش و انعطاف پذيرى يكى از اصول پذيرفته شده ى دين اسلام است كه براى سياست تنش زدايى به ويژه در برخورد با پيروان اديان الهى بر آن تأكيد شده است. پيامبر اسلام نيز هيچ گاه از اين اصل اساسى غفلت نورزيد و سياست گفت و گو را وجهه ى همت خويش قرار داد. ايشان هميشه بر مشتركات دينى يهود، مسيحيت و اسلام تأكيد مى كرد. براى نمونه، در موضوع قبله، پيامبر اسلام در مدت 13 سال حضور در مكه و نيز دوسال حضور در مدينه، به قبله ى مشترك يهوديان و مسيحيان نماز گزارد. اين سياست در اتحاد و هم دلى سه دين بزرگ آن زمان، بسيار مؤثر بود و گونه اى احترام به يهود و نصارا نيز شمرده مى شد. اين سياست ادامه داشت تا آن كه يهوديان و مسيحيان با سوءاستفاده از اين موضوع، به تحقير و استهزاء مسلمانان پرداختند. آنان اين عمل نيك و وحدت طلبانه ى پيامبر را، وابستگى اسلام به يهود تعبير كردند. بنابراين، خداوند نيز براى پشتيبانى از دين اسلام، قبله ى مسلمانان را از بيت المقدس به سوى كعبه گردانيد. با روى دادن اين تحول، يهود و نصارا كه چنين انتظارى نداشتند، از پيامبر نااميد شدند و آشكارا بر دشمنى خود با پيامبر افزودند. در آن زمان، برخى مسلمانان، اين كار را از نظر سياسى و باصطلاح امروز عرف ديپلماتيك به مصلحت نمى دانستند؛ زيرا رنجش يهود و نصارا را در پى داشت. از اين رو، به پيامبر پيشنهاد كردند از چنين اقدامى دست بردارد. در اين جا بود كه

اين آيه نازل شد:

به زودى مردم نادان خواهند گفت: چه شد كه مسلمانان از قبله اى كه بر آن بودند، روى گرداندند و به سوى كعبه رو آوردند؟ اى پيغمبر بگو! مشرق و مغرب، ملك خداست و هركه را او بخواهد، به راه راست هدايت مى كند. «» (1)

بيش از هفت ماه از حضور پيامبر گرامى اسلام در مدينه مى گذشت و هر روز بر شمار مسلمانان افزوده مى شد. هرچند پيروزى هاى مسلمانان در صحنه هاى سياسى و نظامى با مشكلات فراوان، كارشكنى دشمن و تلفات بسيار همراه بود، اما چون اقتدار و عزت اسلامى را در پى داشت، كسى غم و اندوه به خود راه نمى داد. با اين حال، ديرزمانى بود كه از آن شادابى و نشاط سابق، خبرى نبود؛ زيرا مسلمانان از طعنه و زخم زبان يهوديان، احساس حقارت مى كردند. يهوديان مى گفتند: مسلمانان از خود، استقلال و هويتى ندارند؛ زيرا در نماز سوى بيت المقدس نماز مى خوانند و از يهود پيروى مى كنند. پس يهود، حق و اسلام، باطل است! يهوديان، درباره ى تبليغ اين مطلب، بسيار سرمايه گذارى مى كردند تا خود را سربلند و پيروز ميدان نشان دهند. پيامبر اكرم هرچند از ناراحتى مسلمانان و تأثيرگذارى تبليغات يهوديان، آگاه بود، اما منتظر دستور الهى بود. شب ها به آسمان مى نگريست و ساعت ها به نقطه اى چشم مى دوخت. گويا وحى الهى را انتظار مى كشيد. تا اين كه انتظار به پايان رسيد و فرمان الهى صادر شد و قبله، تغيير يافت. پيامبراكرم در مسجد بنى سالم، دو ركعت نماز را به سوى بيت المقدس خوانده بود. در اين هنگام، جبرييل تغيير قبله را به آگاهى ايشان رساند و پيامبر را در حال نماز به سوى كعبه برگرداند.

يهوديان

كه از اين ماجرا، غافل گير و سخت ناراحت شده بودند، زبان به اعتراض گشودند تا اين تحول را كه مايه ى شادى و سربلندى مسلمانان گشته بود، زير سؤال ببرند. خداوند، پيشاپيش از بهانه جويى جديد يهوديان خبر داد و با فرو فرستادن آيه هاى 143 و 144 سوره ى بقره، فلسفه ى تغيير قبله را آشكار ساخت.

همان گونه (كه قبله ى شما، ميانه است) شما را نيز امت ميانه اى قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد و پيامبر هم بر شما گواه باشد و ما آن قبله اى را كه پيش تر بر آن بودى، تنها براى اين قرار داديم تا افرادى كه از پيامبر پيروى مى كنند از آن ها كه به عقب باز مى گردند مشخص شوند. به يقين، اين حكم، جز بر كسانى كه خداوند، آنان را هدايت كرده، دشوار بود. و خدا هرگز ايمان (نماز) شما را ضايع نمى گرداند؛ زيرا خداوند نسبت به مردم، رحيم و مهربان است «» نگاه هاى انتظارآميز تو را به سوى آسمان مى بينيم. اكنون تو را به سوى قبله اى كه از آن خشنود باشى، باز مى گردانيم. پس روى خود را به سوى مسجدالحرام كن و هرجا باشيد روى خود را به سوى آن بگردانيد. و كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده شد، به خوبى مى دانند اين فرمان حقى است كه از ناحيه ى پروردگارشان صادر شده است و خداوند از كردارشان غافل نيست. «» (2)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 90؛ نمونه ى بينات، ص 40؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 142؛ تهذيب تفسير كبير، ج 1، ص 324.

(2) مجمع البيان، ج 1، ص 223؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 53؛ نمونه بينات، ص 40؛ تفسير

نورالثقلين، ج 1، ص 167؛ التهذيب، ج 2، ص 43؛ الكافى، ج 3، ص 300؛ البرهان، ج 2، ص 9.

فلسفه ى تغيير قبله

شأن نزول آيه هاى 142، 143 و 144 سوره ى بقره

نرمش و انعطاف پذيرى يكى از اصول پذيرفته شده ى دين اسلام است كه براى سياست تنش زدايى به ويژه در برخورد با پيروان اديان الهى بر آن تأكيد شده است. پيامبر اسلام نيز هيچ گاه از اين اصل اساسى غفلت نورزيد و سياست گفت و گو را وجهه ى همت خويش قرار داد. ايشان هميشه بر مشتركات دينى يهود، مسيحيت و اسلام تأكيد مى كرد. براى نمونه، در موضوع قبله، پيامبر اسلام در مدت 13 سال حضور در مكه و نيز دوسال حضور در مدينه، به قبله ى مشترك يهوديان و مسيحيان نماز گزارد. اين سياست در اتحاد و هم دلى سه دين بزرگ آن زمان، بسيار مؤثر بود و گونه اى احترام به يهود و نصارا نيز شمرده مى شد. اين سياست ادامه داشت تا آن كه يهوديان و مسيحيان با سوءاستفاده از اين موضوع، به تحقير و استهزاء مسلمانان پرداختند. آنان اين عمل نيك و وحدت طلبانه ى پيامبر را، وابستگى اسلام به يهود تعبير كردند. بنابراين، خداوند نيز براى پشتيبانى از دين اسلام، قبله ى مسلمانان را از بيت المقدس به سوى كعبه گردانيد. با روى دادن اين تحول، يهود و نصارا كه چنين انتظارى نداشتند، از پيامبر نااميد شدند و آشكارا بر دشمنى خود با پيامبر افزودند. در آن زمان، برخى مسلمانان، اين كار را از نظر سياسى و باصطلاح امروز عرف ديپلماتيك به مصلحت نمى دانستند؛ زيرا رنجش يهود و نصارا را در پى داشت. از اين رو، به پيامبر پيشنهاد كردند از

چنين اقدامى دست بردارد. در اين جا بود كه اين آيه نازل شد:

به زودى مردم نادان خواهند گفت: چه شد كه مسلمانان از قبله اى كه بر آن بودند، روى گرداندند و به سوى كعبه رو آوردند؟ اى پيغمبر بگو! مشرق و مغرب، ملك خداست و هركه را او بخواهد، به راه راست هدايت مى كند. «» (1)

بيش از هفت ماه از حضور پيامبر گرامى اسلام در مدينه مى گذشت و هر روز بر شمار مسلمانان افزوده مى شد. هرچند پيروزى هاى مسلمانان در صحنه هاى سياسى و نظامى با مشكلات فراوان، كارشكنى دشمن و تلفات بسيار همراه بود، اما چون اقتدار و عزت اسلامى را در پى داشت، كسى غم و اندوه به خود راه نمى داد. با اين حال، ديرزمانى بود كه از آن شادابى و نشاط سابق، خبرى نبود؛ زيرا مسلمانان از طعنه و زخم زبان يهوديان، احساس حقارت مى كردند. يهوديان مى گفتند: مسلمانان از خود، استقلال و هويتى ندارند؛ زيرا در نماز سوى بيت المقدس نماز مى خوانند و از يهود پيروى مى كنند. پس يهود، حق و اسلام، باطل است! يهوديان، درباره ى تبليغ اين مطلب، بسيار سرمايه گذارى مى كردند تا خود را سربلند و پيروز ميدان نشان دهند. پيامبر اكرم هرچند از ناراحتى مسلمانان و تأثيرگذارى تبليغات يهوديان، آگاه بود، اما منتظر دستور الهى بود. شب ها به آسمان مى نگريست و ساعت ها به نقطه اى چشم مى دوخت. گويا وحى الهى را انتظار مى كشيد. تا اين كه انتظار به پايان رسيد و فرمان الهى صادر شد و قبله، تغيير يافت. پيامبراكرم در مسجد بنى سالم، دو ركعت نماز را به سوى بيت المقدس خوانده بود. در اين هنگام، جبرييل تغيير قبله را به آگاهى ايشان رساند و پيامبر

را در حال نماز به سوى كعبه برگرداند.

يهوديان كه از اين ماجرا، غافل گير و سخت ناراحت شده بودند، زبان به اعتراض گشودند تا اين تحول را كه مايه ى شادى و سربلندى مسلمانان گشته بود، زير سؤال ببرند. خداوند، پيشاپيش از بهانه جويى جديد يهوديان خبر داد و با فرو فرستادن آيه هاى 143 و 144 سوره ى بقره، فلسفه ى تغيير قبله را آشكار ساخت.

همان گونه (كه قبله ى شما، ميانه است) شما را نيز امت ميانه اى قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد و پيامبر هم بر شما گواه باشد و ما آن قبله اى را كه پيش تر بر آن بودى، تنها براى اين قرار داديم تا افرادى كه از پيامبر پيروى مى كنند از آن ها كه به عقب باز مى گردند مشخص شوند. به يقين، اين حكم، جز بر كسانى كه خداوند، آنان را هدايت كرده، دشوار بود. و خدا هرگز ايمان (نماز) شما را ضايع نمى گرداند؛ زيرا خداوند نسبت به مردم، رحيم و مهربان است «» نگاه هاى انتظارآميز تو را به سوى آسمان مى بينيم. اكنون تو را به سوى قبله اى كه از آن خشنود باشى، باز مى گردانيم. پس روى خود را به سوى مسجدالحرام كن و هرجا باشيد روى خود را به سوى آن بگردانيد. و كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده شد، به خوبى مى دانند اين فرمان حقى است كه از ناحيه ى پروردگارشان صادر شده است و خداوند از كردارشان غافل نيست. «» (2)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 90؛ نمونه ى بينات، ص 40؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 142؛ تهذيب تفسير كبير، ج 1، ص 324.

(2) مجمع البيان، ج 1، ص 223؛ شأن نزول آيات، ج

1، ص 53؛ نمونه بينات، ص 40؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 167؛ التهذيب، ج 2، ص 43؛ الكافى، ج 3، ص 300؛ البرهان، ج 2، ص 9.

فلسفه ى تغيير قبله

شأن نزول آيه هاى 142، 143 و 144 سوره ى بقره

نرمش و انعطاف پذيرى يكى از اصول پذيرفته شده ى دين اسلام است كه براى سياست تنش زدايى به ويژه در برخورد با پيروان اديان الهى بر آن تأكيد شده است. پيامبر اسلام نيز هيچ گاه از اين اصل اساسى غفلت نورزيد و سياست گفت و گو را وجهه ى همت خويش قرار داد. ايشان هميشه بر مشتركات دينى يهود، مسيحيت و اسلام تأكيد مى كرد. براى نمونه، در موضوع قبله، پيامبر اسلام در مدت 13 سال حضور در مكه و نيز دوسال حضور در مدينه، به قبله ى مشترك يهوديان و مسيحيان نماز گزارد. اين سياست در اتحاد و هم دلى سه دين بزرگ آن زمان، بسيار مؤثر بود و گونه اى احترام به يهود و نصارا نيز شمرده مى شد. اين سياست ادامه داشت تا آن كه يهوديان و مسيحيان با سوءاستفاده از اين موضوع، به تحقير و استهزاء مسلمانان پرداختند. آنان اين عمل نيك و وحدت طلبانه ى پيامبر را، وابستگى اسلام به يهود تعبير كردند. بنابراين، خداوند نيز براى پشتيبانى از دين اسلام، قبله ى مسلمانان را از بيت المقدس به سوى كعبه گردانيد. با روى دادن اين تحول، يهود و نصارا كه چنين انتظارى نداشتند، از پيامبر نااميد شدند و آشكارا بر دشمنى خود با پيامبر افزودند. در آن زمان، برخى مسلمانان، اين كار را از نظر سياسى و باصطلاح امروز عرف ديپلماتيك به مصلحت نمى دانستند؛ زيرا رنجش يهود و نصارا را در پى داشت.

از اين رو، به پيامبر پيشنهاد كردند از چنين اقدامى دست بردارد. در اين جا بود كه اين آيه نازل شد:

به زودى مردم نادان خواهند گفت: چه شد كه مسلمانان از قبله اى كه بر آن بودند، روى گرداندند و به سوى كعبه رو آوردند؟ اى پيغمبر بگو! مشرق و مغرب، ملك خداست و هركه را او بخواهد، به راه راست هدايت مى كند. «» (1)

بيش از هفت ماه از حضور پيامبر گرامى اسلام در مدينه مى گذشت و هر روز بر شمار مسلمانان افزوده مى شد. هرچند پيروزى هاى مسلمانان در صحنه هاى سياسى و نظامى با مشكلات فراوان، كارشكنى دشمن و تلفات بسيار همراه بود، اما چون اقتدار و عزت اسلامى را در پى داشت، كسى غم و اندوه به خود راه نمى داد. با اين حال، ديرزمانى بود كه از آن شادابى و نشاط سابق، خبرى نبود؛ زيرا مسلمانان از طعنه و زخم زبان يهوديان، احساس حقارت مى كردند. يهوديان مى گفتند: مسلمانان از خود، استقلال و هويتى ندارند؛ زيرا در نماز سوى بيت المقدس نماز مى خوانند و از يهود پيروى مى كنند. پس يهود، حق و اسلام، باطل است! يهوديان، درباره ى تبليغ اين مطلب، بسيار سرمايه گذارى مى كردند تا خود را سربلند و پيروز ميدان نشان دهند. پيامبر اكرم هرچند از ناراحتى مسلمانان و تأثيرگذارى تبليغات يهوديان، آگاه بود، اما منتظر دستور الهى بود. شب ها به آسمان مى نگريست و ساعت ها به نقطه اى چشم مى دوخت. گويا وحى الهى را انتظار مى كشيد. تا اين كه انتظار به پايان رسيد و فرمان الهى صادر شد و قبله، تغيير يافت. پيامبراكرم در مسجد بنى سالم، دو ركعت نماز را به سوى بيت المقدس خوانده بود. در اين هنگام، جبرييل تغيير

قبله را به آگاهى ايشان رساند و پيامبر را در حال نماز به سوى كعبه برگرداند.

يهوديان كه از اين ماجرا، غافل گير و سخت ناراحت شده بودند، زبان به اعتراض گشودند تا اين تحول را كه مايه ى شادى و سربلندى مسلمانان گشته بود، زير سؤال ببرند. خداوند، پيشاپيش از بهانه جويى جديد يهوديان خبر داد و با فرو فرستادن آيه هاى 143 و 144 سوره ى بقره، فلسفه ى تغيير قبله را آشكار ساخت.

همان گونه (كه قبله ى شما، ميانه است) شما را نيز امت ميانه اى قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد و پيامبر هم بر شما گواه باشد و ما آن قبله اى را كه پيش تر بر آن بودى، تنها براى اين قرار داديم تا افرادى كه از پيامبر پيروى مى كنند از آن ها كه به عقب باز مى گردند مشخص شوند. به يقين، اين حكم، جز بر كسانى كه خداوند، آنان را هدايت كرده، دشوار بود. و خدا هرگز ايمان (نماز) شما را ضايع نمى گرداند؛ زيرا خداوند نسبت به مردم، رحيم و مهربان است «» نگاه هاى انتظارآميز تو را به سوى آسمان مى بينيم. اكنون تو را به سوى قبله اى كه از آن خشنود باشى، باز مى گردانيم. پس روى خود را به سوى مسجدالحرام كن و هرجا باشيد روى خود را به سوى آن بگردانيد. و كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده شد، به خوبى مى دانند اين فرمان حقى است كه از ناحيه ى پروردگارشان صادر شده است و خداوند از كردارشان غافل نيست. «» (2)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 90؛ نمونه ى بينات، ص 40؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 142؛ تهذيب تفسير كبير، ج 1، ص 324.

(2) مجمع البيان،

ج 1، ص 223؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 53؛ نمونه بينات، ص 40؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 167؛ التهذيب، ج 2، ص 43؛ الكافى، ج 3، ص 300؛ البرهان، ج 2، ص 9.

شهيدان زنده اند

شأن نزول آيه ى 154 سوره ى بقره

پيروزى تحسين برانگيز مسلمانان در جنگ بدر كه با بردبارى مسلمانان حاصل گرديد، با تلفات زياد دشمن همراه بود. رزمندگان اسلام در اوج غرور و شادى مورد استقبال گرم مردم مدينه قرار گرفتند و غم شهادت چهارده تن از سربازان اسلام نيز به فراموشى سپرده شد. گروهى ترسو و راحت طلب در مدينه بودند كه هرگاه حادثه ى ناگوارى رخ مى داد، با اظهار تأسف، ديگران را دل سرد مى كردند. هرگاه، فردى، در ميدان جهاد به فيض شهادت مى رسيد، آنان مى گفتند فلانى مرد. پس از پيروزى بدر نيز اين گروه، گفتار دل سرد كننده ى خود را تكرار كردند و با صراحت، شهيدان را مرده ناميدند. آنان حتى اين كشته ها را با ديگر مرده ها يكسان دانستند. اين افراد، چنين نبردهايى را بى نتيجه و بى هدف مى پنداشتند، غافل از اين كه هيچ هدف مقدس و گران بهايى، بدون قربانى حاصل نگرديده و اين، از سنت هاى الهى است. خداوند در پاسخ به اين گفته هاى مسموم، از يك حقيقت بزرگ، پرده برداشت و با صراحت گفت: شما حق نداريد كسانى را كه در راه خدا جان مى دهند، مرده بخوانيد. آنان زنده اند؛ زنده ى جاويدان و از روزى هاى معنوى نزد خدا بهره مى برند. با يكديگر سخن مى گويند و از سرنوشت خود كاملاً خشنودند. اما شما با زندانى كردن خود در چهار ديوارى محدود جهان ماده، از درك اين حقيقت بزرگ، ناتوان ايد.

به آنان كه در راه خدا كشته

مى شوند، مرده مگوييد، بلكه آنان زنده اند، ولى شما نمى فهميد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 175؛ مجمع البيان، ج 1، ص 433؛ نمونه ى بينات، ص 45؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 55؛ الميزان، ج 1، ص 348؛ جامع البيان، ج 2؛ ص 39.

حفظ شعائر الهى

شأن نزول آيه ى 158 سوره ى بقره

از جمله مناسك حج ابراهيمى، «سعى» يعنى حركت ميان دو كوه «صفا» و «مروه» است. پيشينه ى تاريخى اين سنت از اين قرار است: هرچند ابراهيم عليه السلام به سن پيرى رسيده بود و فرزندى نداشت، اما از خدا درخواست فرزند كرد. خدا نيز در همان سن پيرى، از همسرش، هاجر، به او فرزندى عطا كرد كه او را اسماعيل نام نهادند. همسر اول او «ساره» نتوانست فرزنددار شدن ابراهيم و هاجر را تحمل كند؛ از اين رو، حضرت ابراهيم به دستور خداوند، اين مادر و فرزند را به سرزمين مكه كه در آن زمان، بيابانى بى آب و علف بود، برد و سكنى داد. هنگام وداع، همسرش به دليل تنها گذاشتن او و فرزندش در آن بيابان، مى گريست. ابراهيم نيز دست به دعا برداشت و از خداوند خواست به اين سرزمين، امنيت و شكوفايى اقتصادى عطا كند. سپس با اندوه بسيار و عشقى ژرف، آنان را وداع گفت. طولى نكشيد كه غذا و آب ذخيره ى آنان پايان يافت و شير در سينه ى مادر خشكيد. بى تابى كودك شيرخوار و نگاه هاى تضرّع آميز او، آن چنان مادر را مضطرب ساخت كه تشنگى خود را فراموش كرد و براى به دست آوردن آب به تكاپو برخاست. نخست به جانب كوه صفا دويد، ولى اثرى از آب نديد. سراب، او را به

جانب كوه مروه كشاند. آن جا نيز از آب، خبرى نبود. دوباره به گمان آب، به كوه صفا بازگشت. اين كوشش براى زنده ماندن و مبارزه با مرگ، هفت بار تكرار شد. در آخرين لحظه هاى عمر كودك، چشمه ى زمزم از نزديك پاى او جوشيدن گرفت. مادر و كودك از آن نوشيدند و از مرگ حتمى نجات يافتند. از آن پس، اين سرزمين آباد شد و مردم سوى آن سرازير شدند. به همين دليل، خداوند بر زايران خانه اش واجب كرده است كه با لباس و وضع مخصوص و به دور از هرگونه امتياز، براى زنده كردن آن خاطره ها، هفت مرتبه مسافت بين اين دو كوه را بپيمايند.

با اين حال، پيش از ظهور اسلام و هم زمان با آن، مشركان و بت پرستان براى انجام مناسك حج به مكه مى آمدند. آنان، مراسم حج ابراهيمى را با خرافه و شرك بسيارى درهم آميخته بودند. مشركان در بالاى كوه «صفا»، بتى به نام «اساف» و بر كوه «مروه» بتى به نام «نائله» را نصب كرده بودند. آنان هنگام سعى، از اين دو كوه بالا مى رفتند و آن دو بت را به عنوان تبرك مسح مى كردند. مسلمانان نيز به دليل اين عمل مشركان كه فريضه ى سعى را به خرافه آلوده بودند، به سعى ميان صفا و مروه نمى پرداختند. مسلمانان مى پنداشتند در اين شرايط، سعى صفا و مروه كار درستى نيست. در اين هنگام آيه ى 158 سوره ى بقره نازل شد و به مسلمانان اعلام داشت كه صفا و مروه از شعاير خداوند است. اگر مردم نادان، آن را آلوده كرده اند، نبايد مانع از انجام اين فريضه شود:

«صفا» و «مروه» از شعاير (و

نشانه هاى) خداست. بنابراين، كسانى كه حج خانه ى خدا يا عمره انجام مى دهند مى توانند بر آن دو طواف كنند و كسى كه فرمان خدا را در انجام كارهاى نيك اطاعت كند، خداوند شكرگزار و از (افعال او) آگاه است. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 46؛ الميزان، ج 1، ص 385؛ تفسير القمى، ج 1، ص 64؛ البرهان، ج 2، ص 42؛ الكافى، ج 4، ص 249؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 180.

پنهان كننده ى حقيقت، ملعون است

شأن نزول آيه هاى 159 و 160 سوره ى بقره

هيأت پژوهش گران مسلمان شامل: معاذ بن جبل، سعد بن معاذ و خارجة بن زيد، براى كشف حقيقت گفته هاى تورات درباره ى حضرت محمد صلى الله عليه و آله ره سپار محله هاى يهودى نشين مدينه شدند. فايده ى اين پژوهش آن بود كه:

1 - بيان حقيقت از زبان يهوديان متعصب، مسلمانان را در ادامه ى راه شان استوار مى ساخت. 2 - اتمام حجت بر يهوديان بود و ناگزير اسلام را مى پذيرفتند.

هنگامى كه دانشمندان يهود مانند كعب بن اسيد، ابن صوريا و كعب بن اشرف، از آمدن مسلمانان آگاه شدند، براى پيش گيرى از تناقض گويى هنگام پاسخ دادن به مسلمانان، گرد آمدند. سپس هيأت مسلمانان را به حضور پذيرفتند. گروه مسلمانان، بعضى نشانه هاى نبوت حضرت محمد را كه يهوديان به نقل از تورات، نزد مسلمانان گفته بودند، طرح كردند مانند: بعثت محمد در سرزمين حجاز، اقامت او در مدينه، نمازگزاردن اين پيامبر به دو قبله، آمدن نام او در تورات.

هم چنين، آنان، نشانه هاى ديگرى را پرسيدند. اما يهوديان، به عادت گذشته، سكوت كردند و براى پنهان كردن حقيقت، از توضيح دادن، سرباز زدند.

در اين هنگام، آيه ى 159 سوره ى بقره، آنان را با شديدترين لحن، مورد سرزنش

قرار داد و مسؤوليت كتمان حق را به آنان گوشزد كرد.

كسانى كه دلايل روشن و وسيله ى هدايتى را كه ما نازل كرده ايم، پس از آن كه در كتاب براى مردم بيان ساختيم، كتمان مى كنند، خداوند، آنان را لعنت مى كند و همه ى لعنت كنندگان نيز آنان را لعن مى كنند. مگر آنان كه توبه و بازگشت و اصلاح كردند و آن چه را كتمان كرده بودند، آشكار ساختند كه من توبه ى آنان را مى پذيرم؛ زيرا من توبه پذير بخشاينده ام. «» (1)

پاورقى:

(1) - نمونه ى بينات، ص 47؛ لباب النقول، ص 22؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 57؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 183؛ تفسير القمى، ج 1، ص 73؛ الميزان، ج 1، ص 388؛ جامع البيان، ج 2؛ ص 52.

پنهان كننده ى حقيقت، ملعون است

شأن نزول آيه هاى 159 و 160 سوره ى بقره

هيأت پژوهش گران مسلمان شامل: معاذ بن جبل، سعد بن معاذ و خارجة بن زيد، براى كشف حقيقت گفته هاى تورات درباره ى حضرت محمد صلى الله عليه و آله ره سپار محله هاى يهودى نشين مدينه شدند. فايده ى اين پژوهش آن بود كه:

1 - بيان حقيقت از زبان يهوديان متعصب، مسلمانان را در ادامه ى راه شان استوار مى ساخت. 2 - اتمام حجت بر يهوديان بود و ناگزير اسلام را مى پذيرفتند.

هنگامى كه دانشمندان يهود مانند كعب بن اسيد، ابن صوريا و كعب بن اشرف، از آمدن مسلمانان آگاه شدند، براى پيش گيرى از تناقض گويى هنگام پاسخ دادن به مسلمانان، گرد آمدند. سپس هيأت مسلمانان را به حضور پذيرفتند. گروه مسلمانان، بعضى نشانه هاى نبوت حضرت محمد را كه يهوديان به نقل از تورات، نزد مسلمانان گفته بودند، طرح كردند مانند: بعثت محمد در سرزمين حجاز، اقامت او در مدينه، نمازگزاردن اين پيامبر به

دو قبله، آمدن نام او در تورات.

هم چنين، آنان، نشانه هاى ديگرى را پرسيدند. اما يهوديان، به عادت گذشته، سكوت كردند و براى پنهان كردن حقيقت، از توضيح دادن، سرباز زدند.

در اين هنگام، آيه ى 159 سوره ى بقره، آنان را با شديدترين لحن، مورد سرزنش قرار داد و مسؤوليت كتمان حق را به آنان گوشزد كرد.

كسانى كه دلايل روشن و وسيله ى هدايتى را كه ما نازل كرده ايم، پس از آن كه در كتاب براى مردم بيان ساختيم، كتمان مى كنند، خداوند، آنان را لعنت مى كند و همه ى لعنت كنندگان نيز آنان را لعن مى كنند. مگر آنان كه توبه و بازگشت و اصلاح كردند و آن چه را كتمان كرده بودند، آشكار ساختند كه من توبه ى آنان را مى پذيرم؛ زيرا من توبه پذير بخشاينده ام. «» (1)

پاورقى:

(1) - نمونه ى بينات، ص 47؛ لباب النقول، ص 22؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 57؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 183؛ تفسير القمى، ج 1، ص 73؛ الميزان، ج 1، ص 388؛ جامع البيان، ج 2؛ ص 52.

به قانون الهى، دستبرد نزنيد

شأن نزول آيه هاى 168 و 169 سوره ى بقره

تا هنگامى كه دليلى بر حرمت خوردنى ها و آشاميدنى هاى موجود در دنيا نيامده، حلال و قابل استفاده هستند. برعكس، هر آن چه حرام شمرده شده، هيچ گاه حلال نمى شود. از اين رو، هر رفتارى برخلاف حلال و حرام خدا، گام شيطانى شمرده مى شود. سه قبيله ى «ثقيف»، «خزاعه» و «بنى مدلج»، در يك اقدام افراطى از قانون الهى خارج شدند. آنان حلال خدا را، حرام شمردند و از آن دورى كردند. اين سه قبيله، بعضى محصولات را برخود حرام شمردند و از گوشت بعضى حيوانات مثل شترگوش شكافته (بحيره)،

شتر رها شده (سائبه)، گوسفند دوقلوى نر و ماده (وصيله) و شتر ده بار بچه دار شده (حام) پرهيز كردند. اين قبايل با اين كه بر حرمت موارد ياد شده، دليلى نداشتند، خود را از اين نعمت ها، محروم ساخته بودند.

خداوند، آيه هاى 168 و 169 سوره ى بقره را درباره ى اين موضوع نازل فرمود و مردم را از پيروى شيطان برحذر داشت.

اى مردم! از آن چه در زمين است، حلال و پاكيزه بخوريد و از گام هاى شيطان پيروى نكنيد؛ زيرا او دشمن آشكار شما است «» او شما را فقط به بدى ها و انحراف ها فرمان مى دهد (و نيز دستور مى دهد) آن چه را كه نمى دانيد، به خدا نسبت دهيد «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 1، ص 417؛ جامع البيان، ج 2، ص 76.

به قانون الهى، دستبرد نزنيد

شأن نزول آيه هاى 168 و 169 سوره ى بقره

تا هنگامى كه دليلى بر حرمت خوردنى ها و آشاميدنى هاى موجود در دنيا نيامده، حلال و قابل استفاده هستند. برعكس، هر آن چه حرام شمرده شده، هيچ گاه حلال نمى شود. از اين رو، هر رفتارى برخلاف حلال و حرام خدا، گام شيطانى شمرده مى شود. سه قبيله ى «ثقيف»، «خزاعه» و «بنى مدلج»، در يك اقدام افراطى از قانون الهى خارج شدند. آنان حلال خدا را، حرام شمردند و از آن دورى كردند. اين سه قبيله، بعضى محصولات را برخود حرام شمردند و از گوشت بعضى حيوانات مثل شترگوش شكافته (بحيره)، شتر رها شده (سائبه)، گوسفند دوقلوى نر و ماده (وصيله) و شتر ده بار بچه دار شده (حام) پرهيز كردند. اين قبايل با اين كه بر حرمت موارد ياد شده، دليلى نداشتند، خود را از اين نعمت ها، محروم ساخته بودند.

خداوند، آيه هاى

168 و 169 سوره ى بقره را درباره ى اين موضوع نازل فرمود و مردم را از پيروى شيطان برحذر داشت.

اى مردم! از آن چه در زمين است، حلال و پاكيزه بخوريد و از گام هاى شيطان پيروى نكنيد؛ زيرا او دشمن آشكار شما است «» او شما را فقط به بدى ها و انحراف ها فرمان مى دهد (و نيز دستور مى دهد) آن چه را كه نمى دانيد، به خدا نسبت دهيد «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 1، ص 417؛ جامع البيان، ج 2، ص 76.

اى دو صد لعنت بر اين تقليد باد!

شأن نزول آيه ى 170 سوره ى بقره

مسأله ى قوم گرايى و پيروى از تعصب هاى جاهلانه ى نياكان، هميشه در ميان انسان ها به چشم مى خورد. به طور كلى، پيروى كوركورانه و بى خردانه از پيشنيان به واپس گرايى خواهد انجاميد. سوگ مندانه بايد گفت اين انديشه ى جاهلى هنوز در بسيارى از افراد و ملت ها وجود دارد. آنان، آثار پيشينيان را بى چون و چرا مى پذيرند و آن را در لفافه هاى فريبنده اى چون حفظ مليت و اسناد تاريخى و ملى مى پوشانند. اين شيوه ى تفكر، يكى از عوامل بسيار مؤثر در انتقال خرافه از نسلى به نسل ديگر است. شايسته است كه نسل هاى آينده، به بررسى آداب و سنن گذشتگان بپردازند. سپس آن چه را به عقل و منطق سازگار است، نگه دارى كنند و آن چه خرافه و بى اساس است، دور بريزند. تقليدى كه همه ى هستى يك خلق را بر باد مى دهد، تقليد نادان از نادان است، كه اى دو صد لعنت بر اين تقليد باد! تعصب هاى قومى و پيروى كوركورانه از نياكان در ميان مشركان نيز به گونه اى بود كه وقتى رسول خدا، يهوديان را به اسلام دعوت كرد، آنان گفتند: ما از

پدران خود پيروى مى كنيم؛ زيرا آنان از ما، داناتر و بهتر بوده اند. در اين هنگام، آيه اى نازل شد و بار ردّ گفته هاى پيشينيان، پيروى از آنان را باطل اعلام كرد:

و هنگامى كه به آنان گفته شود از آن چه خدا نازل كرده است پيروى كنيد مى گويند: بلكه ما از آن چه پدران خود را بر آن يافتيم، پيروى مى كنيم. آيا نه اين است كه پدران آنان، چيزى نمى فهميدند و هدايت نيافتند؟ «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 78؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 576؛ نمونه ى بينات، ص 50.

ايمان به خدا ريشه ى همه ى نيكى ها

شأن نزول آيه ى 177 سوره ى بقره

به تعبير قرآن، موضوع تغيير قبله از بيت المقدس به سوى خانه ى كعبه، گونه اى آزمايش الهى براى همه بود؛ زيرا چهره ى مؤمنان حقيقى از منافقان بازشناخته مى شد. به همين دليل، برخى افراد سست ايمان، زبان به اعتراض گشودند و گفتند: اگر كعبه، قبله ى ماست، نماز ما به سوى بيت المقدس چه مى شود؟ چرا از روز نخست، به سوى كعبه نماز نخوانديم؟ اگر بيت المقدس، قبله ى همه ى پيامبران پيشين بود، چرا پيامبر از آن رو گرداند؟ ما كدام يك را بپذيريم؟ دشمنان نيز با مشاهده ى آسيب پذيرى مسلمانان، بر تبليغات دروغين خود افزودند و گفتند: محمد صلى الله عليه و آله در آغاز، براى استحكام كارش، به قبله ى پيامبران متوجه گشت و براى جلب يهوديان و مسيحيان، بيت المقدس را پذيرفت. سپس هنگامى كه كارش، رونق يافت به تغيير قبله دست زد و كعبه را برگزيد. اين سخنان وسوسه انگيز در جامعه ى تازه مسلمان آن روز كه هنوز افكار جاهليت و بت پرستى وجود داشت و آگاهى مردم كامل نشده بود، نگرانى و ترديد را در ميان برخى افراد سست عنصر پديد

آورد. تغيير قبله، سخن همه روزه ى مردم شده بود. به ويژه، يهود و نصارا بسيار ناراحت بودند. گويا موضوعى مهم تر از قبله وجود ندارد يا اين كه همه ى نيكى ها در موضوع قبله نهفته است. در اين هنگام، آيه ى 177 سوره ى بقره نازل شد و تأكيد كرد كه مسايل ديگرى مهم تر از قبله وجود دارد كه مى تواند معيار ارزش باشد. پس بايد به آن ها نيز توجه كرد.

نيكى (تنها) اين نيست (كه به هنگام نماز) صورت خود را به سوى مشرق و مغرب كنيد (و همه ى گفت و گوى شما درباره ى مسأله ى قبله و تغيير آن باشد و همه ى وقت خود را در آن مصروف سازيد) بلكه نيكوكار كسانى هستند كه به خدا و روز رستاخيز و فرشتگان و كتاب آسمانى و پيامبران ايمان آورده اند و مال (خود) را با علاقه اى كه به آن دارند، به خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و واماندگان در راه و فقيران و بردگان انفاق مى كنند. نماز را برپا مى دارند و زكات را مى پردازند و به عهد خود - هنگامى كه عهد بستند - وفا مى كنند و در برابر محروميت ها و بيمارى ها و در ميدان جنگ، پايدارند. اينان كسانى هستند كه راست مى گويند و اينان پرهيزگاران اند. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 1، ص 429؛ جامع البيان، ج 2، ص 94.

قصاص مايه ى حيات

شأن نزول آيه ى 178 و 179 سوره ى بقره

تعصب هاى جاهلانه كه هنوز بر قلب و روح بعضى قبايل، حاكم بود، گه گاهى خود را نمايان مى كرد و آتشى به پا مى كرد كه شعله ى آن، همه را در كام خود فرو مى برد.

در آخرين رويداد، زنى به قتل رسيد. قاتل آن زن كه مردى از قبيله اى سرشناس

بود، فرارى شد. طايفه ى زن كه قوى تر بودند، به جست و جوى مرد قاتل پرداختند، اما اثرى از او نيافتند. از اين رو، به قتل شمارى از قبيله ى مرد دست يازيدند. اين امر به جنگ و خون ريزى و كشتار فراوان ميان دو قبيله انجاميد.

اين بود عادت عرب جاهلى كه اگر كسى از قبيله ى آنان كشته مى شد، تا جايى كه مى توانستند از قبيله ى قاتل مى كشتند. بنابراين، آيه ى 178 سوره ى بقره به بيان حكم عادلانه ى قصاص مى پردازد:

اى افرادى كه ايمان آورده ايد! حكم قصاص درباره ى كشتگان بر شما نوشته شده است. آزاد در برابر آزاد و برده در برابر برده و زن در برابر زن. پس اگر كسى از ناحيه ى برادر (دينى) خود، مورد عفو قرار گيرد (و حكم قصاص او به خون بها تبديل گردد) بايد از راه پسنديده پيروى كند و قاتل نيز به نيكى، ديه را به ولىّ مقتول بپردازد. اين تخفيف و رحمتى است از ناحيه ى پروردگار شما و كسى كه پس از آن تجاوز كند، عذاب دردناكى خواهد داشت. «» و براى شما در قصاص، حيات و زندگى است اى صاحبان خرد! تا شما پرهيزكارى پيشه كنيد «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 193؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 75؛ التهذيب، ج 10، ص 191؛ الميزان، ج 1، ص 434؛ جامع البيان، ج 2، ص 103؛ نمونه ى بينات، ص 54؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 60؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 603.

قصاص مايه ى حيات

شأن نزول آيه ى 178 و 179 سوره ى بقره

تعصب هاى جاهلانه كه هنوز بر قلب و روح بعضى قبايل، حاكم بود، گه گاهى خود را نمايان مى كرد و آتشى به پا مى كرد

كه شعله ى آن، همه را در كام خود فرو مى برد.

در آخرين رويداد، زنى به قتل رسيد. قاتل آن زن كه مردى از قبيله اى سرشناس بود، فرارى شد. طايفه ى زن كه قوى تر بودند، به جست و جوى مرد قاتل پرداختند، اما اثرى از او نيافتند. از اين رو، به قتل شمارى از قبيله ى مرد دست يازيدند. اين امر به جنگ و خون ريزى و كشتار فراوان ميان دو قبيله انجاميد.

اين بود عادت عرب جاهلى كه اگر كسى از قبيله ى آنان كشته مى شد، تا جايى كه مى توانستند از قبيله ى قاتل مى كشتند. بنابراين، آيه ى 178 سوره ى بقره به بيان حكم عادلانه ى قصاص مى پردازد:

اى افرادى كه ايمان آورده ايد! حكم قصاص درباره ى كشتگان بر شما نوشته شده است. آزاد در برابر آزاد و برده در برابر برده و زن در برابر زن. پس اگر كسى از ناحيه ى برادر (دينى) خود، مورد عفو قرار گيرد (و حكم قصاص او به خون بها تبديل گردد) بايد از راه پسنديده پيروى كند و قاتل نيز به نيكى، ديه را به ولىّ مقتول بپردازد. اين تخفيف و رحمتى است از ناحيه ى پروردگار شما و كسى كه پس از آن تجاوز كند، عذاب دردناكى خواهد داشت. «» و براى شما در قصاص، حيات و زندگى است اى صاحبان خرد! تا شما پرهيزكارى پيشه كنيد «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 193؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 75؛ التهذيب، ج 10، ص 191؛ الميزان، ج 1، ص 434؛ جامع البيان، ج 2، ص 103؛ نمونه ى بينات، ص 54؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 60؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 603.

دعا كن، اجابت مى شوى

شأن نزول آيه ى 186

سوره ى بقره

يكى از راه هاى ارتباط بندگان با خداوند، دعا و نيايش است. هنگامى كه پيامبر، آيه ى «ادعونى استجب لكم» (1) را براى مسلمانان تلاوت كرد، چون مسلمانان، هنوز با فرهنگ دعا و كيفيت آن به طور كامل، آشنا نبودند، براى عده اى از آنان، ابهام هاى جديدى به وجود آمد. براى شخصى اين پرسش پيش آمد كه: خدا دور است يا نزديك؟ آيا اگر دور باشد، دعاى ما را مى شنود و اگر نزديك است، چگونه با او سخن بگوييم و راز و نياز كنيم؟ او به حضور پيامبر رسيد و پرسيد: آيا خدا نزديك است؟ چگونه با او نيايش كنيم؟ اگر دور است، آيا او را با صداى بلند بخوانيم؟

اين جا بود كه آيه ى 186 سوره ى بقره نازل شد و به اين پرسش، پاسخ گفت:

و هنگامى كه بندگانم درباره ى من از تو مى پرسند، (بگو:) من نزديكم. دعاى دعا كننده را هنگامى كه مرا مى خواند، پاسخ مى گويم. پس آنان بايد دعوت مرا بپذيرند و به من ا يمان آورند، تا راه يابند (و به مقصد برسند) «» (2)

پاورقى:

(1) مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم.

(2) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 210؛ مجمع البيان، ج 2، ص 501؛ جامع البيان، ج 2، ص 158؛ تفسير نمونه، ج 1، ص 637، نمونه ى بينات، ص 55.

ضرورت دفاع حتى در ماه حرام

شأن نزول آيه هاى 190 تا 193 سوره ى بقره

رسول خدا پس از هجرت به مدينه، براى نخستين بار، به قصد انجام مناسك عمره با 1400 نفر از ياران خود، ره سپار مكه شد. چون به سرزمين حديبيه (محلى در نزديكى مكه) رسيدند، مشركان از ورودشان به مكه و انجام مناسك عمره، جلوگيرى كردند.

هرچند عده اى از مسلمانان، براى نبرد آماده شده بودند، اما برخورد ملايم پيامبر، دشمن را به عقب نشينى از مواضع قبلى واداشت. حضرت محمد صلى الله عليه و آله به نشانه ى حُسن تفاهم، گوسفندى در آن جا قربانى كرد. همين موضوع سبب شد مشركان جنگ طلب با او قرارداد صلح ببندند. بر اساس اين قرارداد، مسلمانان مى توانستند سال بعد، سه روز در مكه باشند و به عبادت و انجام مناسك عمره بپردازند. قريش نيز شهر مكه را براى حضور مسلمانان از هر جهت آماده خواهند كرد. لحظه ى موعود فرا رسيد و ياران رسول خدا براى سفر به مكه آماده شدند. امّا بيم داشتند كه قريش، با پيمان شكنى از ورود مسلمانان، جلوگيرى كند و در نتيجه، جنگ و خون ريزى برپا شود. اهميت مسأله به اين دليل بود كه اين سفر در ماه حرام، انجام مى شد و ياران پيامبر از جنگ و ستيز در ماه حرام، آن هم در حريم امن الهى، به شدت پرهيز داشتند. اين گونه بود كه آيه ى 190 تا 193 نازل شد و دستور داد كه اگر دشمن، نبرد را آغاز كند، شما نيز در برابر او به مبارزه برخيزيد و او را امان ندهيد.

و در راه خدا، با كسانى كه با شما مى جنگند، نبرد كنيد و از حد، تجاوز نكنيد؛ كه خدا، تعدى كنندگان را دوست نمى دارد. «» و آنان را هركجا يافتيد، به قتل برسانيد و چون شما را بيرون ساختند (از مكه) آنان را بيرون برانيد و فتنه از كشتار هم بدتر است و با آنان در مسجدالحرام، جنگ نكنيد مگر آن كه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر با شما پيكار كردند،

آنان را به قتل برسانيد. چنين است جزاى كافران. «» و اگر خوددارى كردند، خداوند، آمرزنده و مهربان است. «» و با آنان پيكار كنيد تا فتنه باقى نماند و دين مخصوص خدا گردد. پس اگر دست برداشتند، تعدّى جز بر ستم كاران روا نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 189؛ تفسير فخر رازى، ج 5، ص 127؛ مجمع البيان، ج 2، ص 510؛ نمونه ى بينات، ص 61؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 218؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 17؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 66؛ الميزان، ج 2، ص 60.

ضرورت دفاع حتى در ماه حرام

شأن نزول آيه هاى 190 تا 193 سوره ى بقره

رسول خدا پس از هجرت به مدينه، براى نخستين بار، به قصد انجام مناسك عمره با 1400 نفر از ياران خود، ره سپار مكه شد. چون به سرزمين حديبيه (محلى در نزديكى مكه) رسيدند، مشركان از ورودشان به مكه و انجام مناسك عمره، جلوگيرى كردند. هرچند عده اى از مسلمانان، براى نبرد آماده شده بودند، اما برخورد ملايم پيامبر، دشمن را به عقب نشينى از مواضع قبلى واداشت. حضرت محمد صلى الله عليه و آله به نشانه ى حُسن تفاهم، گوسفندى در آن جا قربانى كرد. همين موضوع سبب شد مشركان جنگ طلب با او قرارداد صلح ببندند. بر اساس اين قرارداد، مسلمانان مى توانستند سال بعد، سه روز در مكه باشند و به عبادت و انجام مناسك عمره بپردازند. قريش نيز شهر مكه را براى حضور مسلمانان از هر جهت آماده خواهند كرد. لحظه ى موعود فرا رسيد و ياران رسول خدا براى سفر به مكه آماده شدند. امّا بيم داشتند كه قريش، با پيمان شكنى از ورود مسلمانان، جلوگيرى

كند و در نتيجه، جنگ و خون ريزى برپا شود. اهميت مسأله به اين دليل بود كه اين سفر در ماه حرام، انجام مى شد و ياران پيامبر از جنگ و ستيز در ماه حرام، آن هم در حريم امن الهى، به شدت پرهيز داشتند. اين گونه بود كه آيه ى 190 تا 193 نازل شد و دستور داد كه اگر دشمن، نبرد را آغاز كند، شما نيز در برابر او به مبارزه برخيزيد و او را امان ندهيد.

و در راه خدا، با كسانى كه با شما مى جنگند، نبرد كنيد و از حد، تجاوز نكنيد؛ كه خدا، تعدى كنندگان را دوست نمى دارد. «» و آنان را هركجا يافتيد، به قتل برسانيد و چون شما را بيرون ساختند (از مكه) آنان را بيرون برانيد و فتنه از كشتار هم بدتر است و با آنان در مسجدالحرام، جنگ نكنيد مگر آن كه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر با شما پيكار كردند، آنان را به قتل برسانيد. چنين است جزاى كافران. «» و اگر خوددارى كردند، خداوند، آمرزنده و مهربان است. «» و با آنان پيكار كنيد تا فتنه باقى نماند و دين مخصوص خدا گردد. پس اگر دست برداشتند، تعدّى جز بر ستم كاران روا نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 189؛ تفسير فخر رازى، ج 5، ص 127؛ مجمع البيان، ج 2، ص 510؛ نمونه ى بينات، ص 61؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 218؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 17؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 66؛ الميزان، ج 2، ص 60.

ضرورت دفاع حتى در ماه حرام

شأن نزول آيه هاى 190 تا 193 سوره ى بقره

رسول خدا پس

از هجرت به مدينه، براى نخستين بار، به قصد انجام مناسك عمره با 1400 نفر از ياران خود، ره سپار مكه شد. چون به سرزمين حديبيه (محلى در نزديكى مكه) رسيدند، مشركان از ورودشان به مكه و انجام مناسك عمره، جلوگيرى كردند. هرچند عده اى از مسلمانان، براى نبرد آماده شده بودند، اما برخورد ملايم پيامبر، دشمن را به عقب نشينى از مواضع قبلى واداشت. حضرت محمد صلى الله عليه و آله به نشانه ى حُسن تفاهم، گوسفندى در آن جا قربانى كرد. همين موضوع سبب شد مشركان جنگ طلب با او قرارداد صلح ببندند. بر اساس اين قرارداد، مسلمانان مى توانستند سال بعد، سه روز در مكه باشند و به عبادت و انجام مناسك عمره بپردازند. قريش نيز شهر مكه را براى حضور مسلمانان از هر جهت آماده خواهند كرد. لحظه ى موعود فرا رسيد و ياران رسول خدا براى سفر به مكه آماده شدند. امّا بيم داشتند كه قريش، با پيمان شكنى از ورود مسلمانان، جلوگيرى كند و در نتيجه، جنگ و خون ريزى برپا شود. اهميت مسأله به اين دليل بود كه اين سفر در ماه حرام، انجام مى شد و ياران پيامبر از جنگ و ستيز در ماه حرام، آن هم در حريم امن الهى، به شدت پرهيز داشتند. اين گونه بود كه آيه ى 190 تا 193 نازل شد و دستور داد كه اگر دشمن، نبرد را آغاز كند، شما نيز در برابر او به مبارزه برخيزيد و او را امان ندهيد.

و در راه خدا، با كسانى كه با شما مى جنگند، نبرد كنيد و از حد، تجاوز نكنيد؛ كه خدا، تعدى كنندگان را دوست نمى دارد. «» و آنان را هركجا يافتيد، به قتل

برسانيد و چون شما را بيرون ساختند (از مكه) آنان را بيرون برانيد و فتنه از كشتار هم بدتر است و با آنان در مسجدالحرام، جنگ نكنيد مگر آن كه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر با شما پيكار كردند، آنان را به قتل برسانيد. چنين است جزاى كافران. «» و اگر خوددارى كردند، خداوند، آمرزنده و مهربان است. «» و با آنان پيكار كنيد تا فتنه باقى نماند و دين مخصوص خدا گردد. پس اگر دست برداشتند، تعدّى جز بر ستم كاران روا نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 189؛ تفسير فخر رازى، ج 5، ص 127؛ مجمع البيان، ج 2، ص 510؛ نمونه ى بينات، ص 61؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 218؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 17؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 66؛ الميزان، ج 2، ص 60.

ضرورت دفاع حتى در ماه حرام

شأن نزول آيه هاى 190 تا 193 سوره ى بقره

رسول خدا پس از هجرت به مدينه، براى نخستين بار، به قصد انجام مناسك عمره با 1400 نفر از ياران خود، ره سپار مكه شد. چون به سرزمين حديبيه (محلى در نزديكى مكه) رسيدند، مشركان از ورودشان به مكه و انجام مناسك عمره، جلوگيرى كردند. هرچند عده اى از مسلمانان، براى نبرد آماده شده بودند، اما برخورد ملايم پيامبر، دشمن را به عقب نشينى از مواضع قبلى واداشت. حضرت محمد صلى الله عليه و آله به نشانه ى حُسن تفاهم، گوسفندى در آن جا قربانى كرد. همين موضوع سبب شد مشركان جنگ طلب با او قرارداد صلح ببندند. بر اساس اين قرارداد، مسلمانان مى توانستند سال بعد، سه روز در مكه باشند و به عبادت و انجام مناسك

عمره بپردازند. قريش نيز شهر مكه را براى حضور مسلمانان از هر جهت آماده خواهند كرد. لحظه ى موعود فرا رسيد و ياران رسول خدا براى سفر به مكه آماده شدند. امّا بيم داشتند كه قريش، با پيمان شكنى از ورود مسلمانان، جلوگيرى كند و در نتيجه، جنگ و خون ريزى برپا شود. اهميت مسأله به اين دليل بود كه اين سفر در ماه حرام، انجام مى شد و ياران پيامبر از جنگ و ستيز در ماه حرام، آن هم در حريم امن الهى، به شدت پرهيز داشتند. اين گونه بود كه آيه ى 190 تا 193 نازل شد و دستور داد كه اگر دشمن، نبرد را آغاز كند، شما نيز در برابر او به مبارزه برخيزيد و او را امان ندهيد.

و در راه خدا، با كسانى كه با شما مى جنگند، نبرد كنيد و از حد، تجاوز نكنيد؛ كه خدا، تعدى كنندگان را دوست نمى دارد. «» و آنان را هركجا يافتيد، به قتل برسانيد و چون شما را بيرون ساختند (از مكه) آنان را بيرون برانيد و فتنه از كشتار هم بدتر است و با آنان در مسجدالحرام، جنگ نكنيد مگر آن كه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر با شما پيكار كردند، آنان را به قتل برسانيد. چنين است جزاى كافران. «» و اگر خوددارى كردند، خداوند، آمرزنده و مهربان است. «» و با آنان پيكار كنيد تا فتنه باقى نماند و دين مخصوص خدا گردد. پس اگر دست برداشتند، تعدّى جز بر ستم كاران روا نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 189؛ تفسير فخر رازى، ج 5، ص 127؛ مجمع البيان، ج 2، ص 510؛ نمونه ى

بينات، ص 61؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 218؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 17؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 66؛ الميزان، ج 2، ص 60.

انفاق براى رهايى از تنگناها

شأن نزول آيه ى 195 سوره ى بقره

همان گونه كه جهاد در راه خدا، به مردان با اخلاص و كارآزموده نيازمند است، به پشتيبانى مالى و انواع سلاح هاى جنگى نيز بستگى دارد. از يك سرباز، بدون وسايل و تجهيزات كافى، كارى ساخته نيست. از اين رو، فراهم آوردن وسايل جهاد، از واجبات شمرده شده است.

برخى افراد سست ايمان كه بيشتر به امور مادى مى انديشيدند، از ادامه ى جنگ مى هراسيدند؛ زيرا در صورت استمرار جنگ، ناگزير مى شدند بخشى از اموال خود را براى تقويت بنيه ى سپاه اسلام، هزينه و انفاق كنند. بعضى از اين ثروت مندان به خود گفتند: اين همه انفاق، بس است. ما به وظيفه ى خود، عمل كرده ايم و بيش از اين، تكليفى نداريم. جنگ كه هيچ گاه پايان ندارد اگر ما بى پول شويم، كسى به سراغ مان نمى آيد. آن گاه بايد دست گدايى به سوى ديگران، دراز كنيم و از ديگران، استمداد بجوييم. پس به همين اندازه از انفاق، بسنده مى كنيم و در حفظ باقى دارايى مان مى كوشيم.

خداوند سبحان در ردّ اين وسوسه هاى شيطانى، آيه ى 195 سوره ى بقره را نازل فرمود و براى نجات از هلاكت، آنان را به انفاق و نيكى در راه خدا توصيه كرد:

و در راه خدا انفاق كنيد و (با ترك انفاق) خود را به دست خود به هلاكت نيفكنيد و نيكى كنيد؛ زيرا خداوند نيكوكاران را دوست دارد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 200؛ البرهان، ج 2، ص 109؛ درالمنثور، ج 1، ص

207؛ تفسير فى ظلال القرآن، ج 1، ص 276؛ نمونه ى بينات، ص 63؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 87؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 68؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 35؛ الميزان، ج 2، ص 64.

اسباب دنيا، مقدمه ى سفر آخرت

شأن نزول بخشى از آيه ى 197 سوره ى بقره

گروهى از مردم يمن هرگاه به زيارت خانه ى خدا، مى رفتند، چون تنها به زاد و توشه ى آخرت و دست آوردهاى معنوى اين سفر مى انديشيدند، هيچ گونه زاد و توشه اى همراه نمى بردند. آنان مى گفتند: قصد ما، زيارت خانه ى خداست. پس خداوند، همه چيز را فراهم مى كند و به ما غذا مى دهد. آنان حتى اگر زاد و توشه اى نيز با خود داشتند، هنگام احرام آن را دور مى ريختند. بنابراين، در سفر، به ديگران، محتاج مى شدند و به رنج و زحمت مى افتادند. آنان نمى دانستند كه زاد و توشه، نياز بدن است و انرژى مورد نياز آدمى را تأمين مى كند. اين توشه ى مادى، مقدمه ى بهره بردارى از معنويت خاص سفر حج است كه به تبع آن، زاد و توشه ى آخرت نيز تأمين مى گردد.

اين بخش از آيه ى 197 سوره ى بقره در همين زمينه نازل شده است:

و زاد و توشه تهيه كنيد؛ زيرا بهترين زاد و توشه، پرهيزكارى است. پس بپرهيزيد اى خردمندان! «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 278؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 55؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 70؛ نمونه ى بينات، ص 66.

فخرفروشى ممنوع

شأن نزول بخشى از آيه ى 200 سوره ى بقره

مراسم حج ابراهيمى در عصر جاهليت بيشتر شكل تشريفات به خود گرفته و از روح معنويت تهى گشته بود. مشركان بت پرست پس از پايان اعمال حج، پيرامون يك بت گرد مى آمدند و

از هر درى سخن مى گفتند. اين مراسم، به محفلى براى مباهات و فخرفروشى بر يكديگر تبديل شده بود. بعضى تازه ترين اشعار خود را مى سرودند و ديگران نيز سرتا پا گوش مى شدند. افسانه سرايان، داستان هاى خيالى را با نثرى زيبا بيان مى كردند و عده اى نيز حوادث آينده را از پيش مى گفتند. شمارى ديگر براى اين كه از قافله عقب نمانند، راست يا دروغ، افتخارات نياكان خود را به رخ مى كشيدند. يكى از بذل و بخشش اجدادش و ديگرى از شهامت و شجاعت، و فرد ديگر از ثروت و مال فراوان يا زيادى جمعيت آنان مى گفت و مباهات مى كرد. خداوند، آيه ى 200 سوره ى بقره را نازل فرمود و به آنان دستور داد كه به جاى اين كار (نادرست)، ذكر خدا گويند و از نعمت هاى بى دريغ خداوند و مواهب او ياد كنند. خداوند مى فرمايد كه شايسته است به جاى افتخار ورزيدن به پدران خود در جاهليت نعمت هاى الهى را با شور و سوز بيشتر ياد كنيد:

و هنگامى كه مناسك (حج) خود را انجام داديد، خدا را ياد كنيد، همانند يادآورى از پدران تان، بلكه از آن هم بيشتر. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 529؛ روح المعانى، ج 2، ص 89؛ تفسير قرطبى، ج 2، ص 803؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 240؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 98؛ الميزان، ج 2، ص 80؛ تفسير كبير، ج 5، ص 183؛ فى ظلال القرآن، ج 1، ص 289؛ برهان، ج 1، ص 203؛ نمونه ى بينات، ص 68؛ البرهان، ج 2، ص 139.

زيبايى صورت و زشتى سيرت

شأن نزول آيه هاى 204 و 205 سوره ى بقره

«اخنس بن شريق»، ظاهرى آراسته و گفتارى

نيك داشت. چهره اش زيبا، جذاب و خندان بود و با چرب زبانى، همه را به سوى خود جذب مى كرد. او شريك غم و شادى مردم بود و در حل مشكلات مردم مى كوشيد. مردم نيز به او علاقه و محبت نشان مى دادند و در كارها با او مشورت مى كردند. هنگامى كه پيامبر به مدينه آمد، اخنس نيز همانند بيشتر مردم، اسلام آورد. با اين حال، در اظهار علاقه به پيامبر مبالغه مى كرد. او حتى براى اثبات سخن خود، سوگند مى خورد و بر مسلمانى اش تأكيد مى كرد. هرچند پيامبر از باطن ناراست اخنس آگاه بود، ولى هم چنان براى حفظ ظاهر، با او مدارا مى كرد. طولى نكشيد كه رفتارهاى عوام فريبانه و زودگذر اخنس خود را نماياند و چهره ى منافقانه اش را بر همه، آشكار ساخت. او كه به فساد و اعمال خلاف آلوده بود، در نهان به مسلمانان آسيب مى رساند. او محصولات كشاورزان را مى سوزاند، چهارپايان را مى كشت و به هر كار زيان بار ديگر دست مى زد. اين گونه بود كه خداوند آيه هاى 204 و 205 سوره ى بقره را نازل فرمود. در اين آيه ها، چهره ى اين خبيث نمايان گشته و برخى ويژگى هاى اين گونه افراد بيان شده است:

و از مردم كسانى هستند كه گفتار آنان، در زندگى دنيا، مايه ى شگفتى تو مى شود (در ظاهر، اظهار محبت شديد مى كنند) و خدا را بر آن چه در دل دارند، گواه مى گيرند (اين در حالى است كه) آنان سرسخت ترين دشمنانند. «» (نشانه ى آن، اين است كه) هنگامى كه روى بر مى گردانند (و از نزد تو مى روند) در راه فساد در زمين مى كوشند و زراعت ها و چهارپايان را نابود مى كنند (با اين كه مى دانند) خدا فساد را

دوست نمى دارد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 312؛ تفسير ابوالفتوح رازى، ج 2، ص 139؛ روح المعانى، ج 2، ص 96؛ نمونه ى بينات، ص 69؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 247؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 73؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 100؛ الكافى، ج 8، ص 289؛ الميزان، ج 2، ص 99.

زيبايى صورت و زشتى سيرت

شأن نزول آيه هاى 204 و 205 سوره ى بقره

«اخنس بن شريق»، ظاهرى آراسته و گفتارى نيك داشت. چهره اش زيبا، جذاب و خندان بود و با چرب زبانى، همه را به سوى خود جذب مى كرد. او شريك غم و شادى مردم بود و در حل مشكلات مردم مى كوشيد. مردم نيز به او علاقه و محبت نشان مى دادند و در كارها با او مشورت مى كردند. هنگامى كه پيامبر به مدينه آمد، اخنس نيز همانند بيشتر مردم، اسلام آورد. با اين حال، در اظهار علاقه به پيامبر مبالغه مى كرد. او حتى براى اثبات سخن خود، سوگند مى خورد و بر مسلمانى اش تأكيد مى كرد. هرچند پيامبر از باطن ناراست اخنس آگاه بود، ولى هم چنان براى حفظ ظاهر، با او مدارا مى كرد. طولى نكشيد كه رفتارهاى عوام فريبانه و زودگذر اخنس خود را نماياند و چهره ى منافقانه اش را بر همه، آشكار ساخت. او كه به فساد و اعمال خلاف آلوده بود، در نهان به مسلمانان آسيب مى رساند. او محصولات كشاورزان را مى سوزاند، چهارپايان را مى كشت و به هر كار زيان بار ديگر دست مى زد. اين گونه بود كه خداوند آيه هاى 204 و 205 سوره ى بقره را نازل فرمود. در اين آيه ها، چهره ى اين خبيث نمايان گشته و برخى ويژگى هاى اين گونه افراد بيان شده است:

و

از مردم كسانى هستند كه گفتار آنان، در زندگى دنيا، مايه ى شگفتى تو مى شود (در ظاهر، اظهار محبت شديد مى كنند) و خدا را بر آن چه در دل دارند، گواه مى گيرند (اين در حالى است كه) آنان سرسخت ترين دشمنانند. «» (نشانه ى آن، اين است كه) هنگامى كه روى بر مى گردانند (و از نزد تو مى روند) در راه فساد در زمين مى كوشند و زراعت ها و چهارپايان را نابود مى كنند (با اين كه مى دانند) خدا فساد را دوست نمى دارد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 312؛ تفسير ابوالفتوح رازى، ج 2، ص 139؛ روح المعانى، ج 2، ص 96؛ نمونه ى بينات، ص 69؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 247؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 73؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 100؛ الكافى، ج 8، ص 289؛ الميزان، ج 2، ص 99.

شهيدان تبليغ

شأن نزول آيه ى 206، سوره ى بقره

كفار قريش در اقدامى حيله گرانه، شخصى را به مدينه نزد رسول خدا فرستادند. او به پيامبر اعلام داشت كه: ما مسلمان شده ايم. براى آشنايى بيشتر با آيين اسلام، مبلغانى نزد ما بفرست؛ كه سخت منتظريم. پيامبر، شمارى از مبلغان كارآزموده مانند حبيب بن عدى، مرثد بن ابى، عبدالله بن طارق، خالد بن بكير، زيد بن الدثنة را به سرپرستى عاصم بن ثابت به سوى آنان فرستاد. اين گروه شش نفره در ميانه ى راه با هفتاد تن از كفار قريش روبه رو شدند. در اين حال، آشكار شد كه اين درخواست، خدعه اى براى به دام انداختن مسلمانان و كشتن آنان بوده است. در اولين تيراندازى، موثد، خالد و عبدالله به شهادت رسيدند. عاصم كه تير بيشترى با خود داشت، عده اى را كشت و

خود نيز به شهادت رسيد. حبيب بن عدى نيز پس از اسارت به مكه برده شد. حارث - يكى از مشركان - در جنگ احد به دست حبيب كشته شده بود. بنابراين، طايفه ى حارث براى انتقام گرفتن، حبيب را خريدند و به قصد دار زدن، به بيرون از شهر بردند. در اين ميان، يكى از مشركان، نيزه اى بر سينه ى حبيب وارد آورد. حبيب به او گفت: «اتق الله؛ از خدا بترس». فرد مشرك كه به خدا اعتقادى نداشت، از اين سخن به خشم آمد و نيزه اش را در سينه ى او فرو برد. بدين ترتيب حبيب بن عدى به شهادت رسيد. اين آيه در شأن اين شهيد نازل گرديده است:

و هنگامى كه به آنان گفته شود: از خدا بترسيد (لجاجت آنان بيشتر مى شود) و لجاجت و تعصب، آنان را به گناه مى كشاند. آتش دوزخ براى آنان كافى است، و چه بد جايگاهى است! «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 319؛ نمونه ى بينات، ص 70.

تجارت بزرگ

شأن نزول آيه ى 207 سوره ى بقره

مشركان مكه در آخرين اقدام بر ضد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله تصميم گرفتند، شب هنگام، پيامبر را به قتل رسانند و به زندگى او پايان دهند. «جبرييل» پيامبر را از اين توطئه آگاه گردانيد. پيامبر، مهاجرت به مدينه را تنها راه چاره ديد. از اين رو، على عليه السلام را فرا خواند و امانت ها و بدهكارى ها را به او سپرد تا به صاحبانش تحويل دهد. اكنون زمان آن رسيده بود كه كسى در بستر پيامبر صلى الله عليه و آله بخوابد تا پيامبر از اين معركه، جان سالم بدر ببرد. على عليه السلام حاضر شد از جانش بگذرد تا برادرش سالم بماند.

خداوند براى

آزمايش دو فرشته ى الهى، به جبرييل و ميكاييل فرمود: شما را دو برادر قرار مى دهم و عمر يكى را طولانى تر از ديگرى، كدام يك از شما حاضر است برادرش را بر خود مقدم بدارد و جانش را فداى او كند؟ هيچ كدام حاضر نشدند. به جبرييل و ميكاييل وحى شد: به زمين فرود آييد و بنگريد على عليه السلام در بستر پيامبر خوابيده و آماده ى جانبازى است. نگهبان او باشيد. على عليه السلام به دستور پيامبر صلى الله عليه و آله پارچه ى سبزرنگى (بُرد حضرمى) را كه مخصوص پيامبر بود، روى خود كشيد. در اين هنگام جبرييل در بالاى سر و ميكاييل در پايين پاى على عليه السلام حاضر شده بودند. جبرييل به على عليه السلام گفت: آفرين بر تو اى على! خداوند به وجود تو، بر فرشتگان مباهات مى كند. اين جا بود كه آيه ى 207 سوره ى بقره نازل شد و از كسانى كه براى خشنودى خدا، با خدا معامله مى كنند، سخن گفت:

بعضى از مردم، جان خود را به خاطر خشنودى خدا مى فروشند و خداوند نسبت به بندگان مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) البرهان، ج 2، ص 151؛ شرح ابن ابى الحديد، ج 3، ص 270؛ احياءالعلوم، ج 3، ص 238؛ نزهه المجالس، ج 2، ص 209؛ تذكره المجالس، ج 2، ص 209؛ تذكره الخواص، ص 21؛ تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 29؛ كتاب الخصال، ج 1، ص 118؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 248؛ تفسير القمى، ج 1، ص 79؛ مجمع البيان، ج 2، ص 535.

التقاط ممنوع

شأن نزول آيه هاى 208 و 209 سوره ى بقره

عبدالله بن سلام از دانشمندان سرشناس يهود كه با مطالعه ى تورات از ويژگى هاى پيامبر اسلام آگاه شده بود. برخلاف ديگر يهوديان، بدون لجاجت و تعصب مذهبى، دعوت

پيامبر اسلام را پذيرفت و مسلمان شد. از رهگذر ايمان آوردن او، شمار ديگرى از يهوديان نيز اسلام را پذيرفتند. با اين حال، چون ديرزمانى بود كه آنان به آيين يهود و احكام آن عادت كرده و خو گرفته بودند، روى گردانى كامل از آيين پيشين، براى شان دشوار بود. به همين دليل، دوست داشتند هنوز به پاره اى از دستورهاى آن رفتار كنند. به ديگر سخن، آنان به آميختگى و تركيب دو آيين يعنى التقاط معتقد بودند. براى نمونه، آنان مى خواستند هم چنان شنبه را حرمت بنهند، از صيد ماهيان بپرهيزند، از خوردن گوشت شتر و شير آن كه مكروه مى دانستند، خوددارى كنند و در نماز نيز به جاى آيات قرآنى، متن تورات را بخوانند. طبيعى بود كه اين رفتارهاى دوگانه و التقاطى بر مسلمانان گران مى آمد. بنابراين اعتراض مسلمانان از گوشه و كنار برخاست كه اينان چگونه مسلمانانى هستند كه هنوز به احكام يهود پاى بندند؟ در اثر فشار افكار عمومى عبدالله بن سلام و يارانش به حضور پيامبر آمدند و عرض كردند: تورات نيز مانند قرآن از كتب آسمانى است. به ما اجازه دهيد كه به دستورهاى آن رفتار كنيم. در اين جا، آيه هاى 208 و 209 سوره ى بقره نازل شد و آنان را به پذيرش كامل اسلام فرا خواند.

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگى در صلح و آشتى درآييد و از گام هاى شيطان، پيروى نكنيد؛ زيرا او دشمن آشكار شماست «» و اگر پس از (اين همه) نشانه هاى روشن، كه براى شما آمده است، لغزش كرديد (و گمراه شديد) بدانيد (از چنگال عدالت خدا، نمى توانيد بگريزيد؛) زيرا خداوند، توانا و حكيم است. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع

البيان، ج 2، ص 324؛ تفسير كبير، ج 5، ص 207؛ تفسير روح المعانى، ج 2، ص 97؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 82؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 75.

التقاط ممنوع

شأن نزول آيه هاى 208 و 209 سوره ى بقره

عبدالله بن سلام از دانشمندان سرشناس يهود كه با مطالعه ى تورات از ويژگى هاى پيامبر اسلام آگاه شده بود. برخلاف ديگر يهوديان، بدون لجاجت و تعصب مذهبى، دعوت پيامبر اسلام را پذيرفت و مسلمان شد. از رهگذر ايمان آوردن او، شمار ديگرى از يهوديان نيز اسلام را پذيرفتند. با اين حال، چون ديرزمانى بود كه آنان به آيين يهود و احكام آن عادت كرده و خو گرفته بودند، روى گردانى كامل از آيين پيشين، براى شان دشوار بود. به همين دليل، دوست داشتند هنوز به پاره اى از دستورهاى آن رفتار كنند. به ديگر سخن، آنان به آميختگى و تركيب دو آيين يعنى التقاط معتقد بودند. براى نمونه، آنان مى خواستند هم چنان شنبه را حرمت بنهند، از صيد ماهيان بپرهيزند، از خوردن گوشت شتر و شير آن كه مكروه مى دانستند، خوددارى كنند و در نماز نيز به جاى آيات قرآنى، متن تورات را بخوانند. طبيعى بود كه اين رفتارهاى دوگانه و التقاطى بر مسلمانان گران مى آمد. بنابراين اعتراض مسلمانان از گوشه و كنار برخاست كه اينان چگونه مسلمانانى هستند كه هنوز به احكام يهود پاى بندند؟ در اثر فشار افكار عمومى عبدالله بن سلام و يارانش به حضور پيامبر آمدند و عرض كردند: تورات نيز مانند قرآن از كتب آسمانى است. به ما اجازه دهيد كه به دستورهاى آن رفتار كنيم. در اين جا، آيه هاى 208 و 209 سوره ى بقره نازل شد

و آنان را به پذيرش كامل اسلام فرا خواند.

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگى در صلح و آشتى درآييد و از گام هاى شيطان، پيروى نكنيد؛ زيرا او دشمن آشكار شماست «» و اگر پس از (اين همه) نشانه هاى روشن، كه براى شما آمده است، لغزش كرديد (و گمراه شديد) بدانيد (از چنگال عدالت خدا، نمى توانيد بگريزيد؛) زيرا خداوند، توانا و حكيم است. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 324؛ تفسير كبير، ج 5، ص 207؛ تفسير روح المعانى، ج 2، ص 97؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 82؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 75.

زينت غرور آفرين دنيا

شأن نزول آيه ى 212 سوره ى بقره

ابولهب با قد كوتاه و شكم برآمده اش، سرمست از باده ى غرور، در جمع ديگر سركرده هاى قريش قهقهه اى سر داد و از جا برخاست. وى در حالى كه قدم مى زد، به اطرافيان خود گفت: به اين بت هاى مقدس سوگند! ببينيد چه كسى در برابر ما و اين بت هاى نازنين قد علم كرده است؟ كسى كه خود يتيم است و اطرافيان او نيز عده اى بى كس و كار و رانده شده از دربار ما؟! من برادرزاده ام را خوب مى شناسم؛ او مجنون است! و فقط عده اى بى پناه از شدت فقر و گرسنگى، خود را به او نزديك كرده اند.

ابوسفيان لب به سخن گشود و سخنان ابولهب را تأييد كرد. وى گفت: ما نمى توانيم به حرف يك عده بى سر و پا، از عبادت خدايان دست برداريم و به خداى محمد كه او را نديده ايم، ايمان آوريم؟ او دروغ گويى بيش نيست. اگر راست مى گفت و سخنانش بر حق بود، دست كم بايد شمارى از پول داران و سران قريش، از او

پشتيبانى مى كردند و به او ايمان مى آوردند، نه كسانى چون بلال و عمار كه به نان شب محتاج اند و آهى در بساط ندارند.

در اين ميان، يكى ديگر از سران قريش گفت: شما را به اين بت ها سوگند! آن سياه حبشى را ديده ايد، كه چگونه پيرامون محمد صلى الله عليه و آله پرسه مى زند و از اين سو، به آن سو مى دود. عمار را نيز مى شناسيد؛ پدر و مادرش زير شكنجه هاى ما جان دادند. حال كه از درگاه ما رانده شده و مال و ثروتى ندارد تا خود را سير كند، به محمد صلى الله عليه و آله پناه آورده است. ا گر ثروت خديجه نبود، كار محمد و اطرافيانش، تاكنون پايان گرفته بود.

طعنه هاى سران قريش به ياران محمد صلى الله عليه و آله، روز به روز افزايش مى يافت تا اين كه آيه ى 212 سوره ى بقره نازل شد. اين آيه با اشاره به تمسخر كافران، به برترى مؤمنان در روز قيامت اشاره دارد:

زندگى دنيا براى كافران زينت داده شده است. از اين رو، افراد با ايمان را (كه گاهى دستشان تهى است) مسخره مى كنند، در حالى كه پرهيزكاران در قيامت از آنان، برتر هستند. و خداوند هركس را بخواهد، بدون حساب، روزى مى دهد. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 2، ص 110؛ جامع البيان، ج 2، ص 333.

بهاى بهشت

شأن نزول آيه ى 214 سوره ى بقره

در جنگ خندق (يا احزاب) تمام اسلام در برابر تمام كفر قرار گرفت. كفار قريش، يهوديان و منافقان مدينه، براى پايان دادن كار به پيامبر، همه ى سرمايه هاى مادى و معنوى خود را در توطئه اى مشترك به كار گرفتند و براى اطمينان از پيروزى، قبايل باديه نشين عرب را نيز با خود همراه كردند. پيامبر پس از دريافت اين

گزارش، مسلمانان را فرا خواند و با آنان مشورت كرد. هريك از مسلمانان، طرحى پيشنهاد دادند. در اين ميان، چون اين توطئه بسيار پيچيده و حساب شده بود، پيشنهاد سلمان فارسى كه جامع تر بود، پذيرفته شد. مسلمانان با حفر خندق از نفوذ و حمله ى غافل گيرانه ى قريش، در امان مى ماندند، اما بيشترين نگرانى آنان از خيانت منافقان و يهوديان پيمان شكن مدينه بود. آنان با شايعه پراكنى و ايجاد جنگ روانى، زنان و كودكان را به رعب و وحشت مى انداختند. بر اثر همين شايعه ها، گروهى از مسلمانان براى در امان ماندن از آسيب يهوديان و ترس از كفار قريش، خانه و اموال خود را ترك و شهر را رها كرده بودند. از سوى ديگر، راه هاى ارتباطى مدينه، بسته شده و آذوقه ى لشكر نيز به پايان رسيده بود. همه ى اين عوامل به ويژه شدت گرما، مسلمانان را درمانده ساخته بود. آنان از خود مى پرسيدند: يارى خدا كى خواهد آمد؟

روزها مى گذشت تا اين كه، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، بر اساس نقشه اى ميان كفار و يهوديان اختلاف افكند. از سوى ديگر، نبرد سرنوشت ساز امام على عليه السلام با عمروبن عبدود نيز به مرگ قهرمان عرب انجاميد. اين مسايل، چنان رعب و وحشتى در دل كفار پديد آورد كه اندكى بعد، صحنه ى نبرد را ترك كردند و به سوى مكه گريختند. بدين ترتيب، يارى خدا حاصل شد و مسلمانان پيروز شدند.

اين آيه در اين باره نازل شد:

آيا پنداشتيد داخل بهشت مى شويد، بى آن كه حوادثى هم چون حوادث گذشتگان به شما برسد؟ همان ها (مؤمنان در جنگ خندق) كه به گرفتارى ها دچار شدند و آن چنان غم ناك شدند كه حتى پيامبر و افرادى كه ايمان آورده بودند،

گفتند: پس يارى خدا كى خواهد آمد؟! (در اين هنگام از او درخواست يارى كردند و به آنان گفته شد) آگاه باشيد! يارى خدا نزديك است. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 2، ص 159؛ جامع البيان، ج 2، ص 341.

اولويت هاى انفاق

شأن نزول آيه ى 215 سوره ى بقره

عمروبن جموح از ثروت مندان قبيله ى انصار در مدينه بود كه هر روز بر شمار شتران و گوسفندان وى افزوده مى شد. كارش چنان بالا گرفت كه گله هاى شتر و گوسفندانش، بيرون از مدينه مى ماندند و چندين نفر، گله دارى او را برعهده داشتند. از نخلستان خود در پيرامون مدينه نيز درآمد هنگفتى به دست مى آورد. افزونى ثروت او چنان بود كه چندين نفر به حساب مالى او رسيدگى مى كردند و فرزندان اش بر همه ى امور، نظارت داشتند. هرچند وى ايمان آورده بود، امّا در ثروت اندوزى غرق گشته و از حال نزديكان، خود بى خبر بود. او با هيچ كس ارتباط نداشت، و در دنياى خودش به سر مى برد. فرزندان او نيز از آمدن تهى دستان نزد پدرشان، جلوگيرى مى كردند. روزى يكى از ياران پيامبر در برخورد با عمروبن جموح، فضيلت ها و پاداش اخروى انفاق را بر شمرد و با او از ضرورت كمك به نيازمندان، بسيار سخن گفت. در پى اين مسأله، عمرو به فكر فرو رفت و تصميم گرفت درباره ى انفاق و جزييات آن از پيامبر بپرسد، تا بداند از چه چيزهايى و درباره ى چه كسانى بايد انفاق كند؟

آيه ى 215 سوره ى بقره در اين باره نازل شد و اولويت هاى انفاق را بر شمرد:

از تو مى پرسند كه چه چيز انفاق كنند؟ بگو: هر خير و نيكى (و سرمايه ى سودمند مادى و معنوى) كه انفاق مى كنيد، بايد براى

پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و مستمندان و درماندگان در راه باشد و هر كار خيرى كه انجام مى دهيد، خداوند از آن آگاه است. (لازم نيست تظاهر كنيد، او مى داند). «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 2، ص 342؛ مجمع البيان، ج 1 و 2، ص 309؛ روح المعانى، ج 2، ص 91؛ تفسير كبير، ج 6، ص 23؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 76؛ نمونه بينات، ص 74؛ الميزان، ج 2، ص 163.

از قتل بدتر

شأن نزول آيه هاى 217 و 218 سوره ى بقره

پيش از جنگ بدر، پيامبر اسلام، پسر عمه ى خود، «عبدالله بن جحش» را طلبيد و هشت نفر از مهاجران را با او همراه كرد. سپس نامه اى به او داد و فرمود: پس از آن كه دو روز راه پيمودى، نامه را بگشا و بر اساس آن، رفتار كن. او پس از دو روز، نامه را گشود. در نامه چنين آمده بود: «تا نخله بين مكه و طايف پيش برو. در آن جا با زير نظر گرفتن قريش، جريان را به ما گزارش بده. عبداللّه، نامه ى پيامبر را براى همراهان خواند و افزود: هركس آماده ى شهادت است، با من بيايد و ديگران باز گردند. همگى حركت كردند. هنگامى كه به «نخله» رسيدند، به قافله اى از قريش به سركردگى «عمروبن حضرمى» برخوردند. چون روز آخر رجب (يكى از ماه هاى حرام) بود درباره ى حمله به آنان با هم به مشورت پرداختند و به اين نتيجه رسيدند كه اگر به قريش حمله نشود، آنان به محيط حرم وارد مى شوند. در آن صورت، ديگر تعرض به آنان ممكن نيست. بنابراين، بر قريشيان حمله كردند، عمروبن حضرمى را كشتند

و قافله را با دو نفر اسير نزد پيامبر آوردند. پيغمبر آنان را توبيخ فرمودند: پس از اين توبيخ، ديگر مسلمانان نيز به سرزنش آنان پرداختند. مشركان هم اين كار را بهانه قرار دادند و با طعنه به مسلمانان مى گفتند: «محمد صلى الله عليه و آله جنگ و خون ريزى و اسارت را در ماه هاى حرام، حلال شمرده است». اين مسأله سبب شد مشركان، آن را به عنوان حربه اى عليه پيامبر و مسلمانان در همه جا تبليغ كنند. در اين حال، آيه ى 217 سوره ى بقره نازل شد و از ضرورت جنگ با فتنه گران سخن گفت:

از تو درباره ى جنگ كردن در ماه حرام، مى پرسند بگو: «جنگ در آن، (گناهى) بزرگ است، ولى جلوگيرى از راه خدا (و گرايش مردم به آيين حق) و كفر ورزيدن نسبت به او و هتك احترام مسجدالحرام و بيرون راندن ساكنان آن نزد خداوند مهم تر از آن است، و ايجاد فتنه (و محيط نامساعد كه مردم را به كفر، تشويق مى كند و از ايمان باز مى دارد) حتى از قتل بالاتر است. و مشركان پيوسته با شما مى جنگند تا اگر بتوانند شما را از آيين تان برگردانند، ولى كسى كه از آيينش برگردد و در حال كفر بميرد، همه ى اعمال نيك (گذشته) او در دنيا و آخرت، بر باد مى رود و آنان اهل دوزخ اند و هميشه در آن خواهند بود. «» كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد كرده اند، به رحمت پروردگار، اميد دارند و خداوند، آمرزنده و مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) البرهان، ج 2، ص 166؛ تفسيرالقمى، ج 1، ص 71؛ الميزان، ج 2، ص 163؛ جامع البيان، ج 2،

ص 346؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 110؛ بينات، ص 76؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 77.

از قتل بدتر

شأن نزول آيه هاى 217 و 218 سوره ى بقره

پيش از جنگ بدر، پيامبر اسلام، پسر عمه ى خود، «عبدالله بن جحش» را طلبيد و هشت نفر از مهاجران را با او همراه كرد. سپس نامه اى به او داد و فرمود: پس از آن كه دو روز راه پيمودى، نامه را بگشا و بر اساس آن، رفتار كن. او پس از دو روز، نامه را گشود. در نامه چنين آمده بود: «تا نخله بين مكه و طايف پيش برو. در آن جا با زير نظر گرفتن قريش، جريان را به ما گزارش بده. عبداللّه، نامه ى پيامبر را براى همراهان خواند و افزود: هركس آماده ى شهادت است، با من بيايد و ديگران باز گردند. همگى حركت كردند. هنگامى كه به «نخله» رسيدند، به قافله اى از قريش به سركردگى «عمروبن حضرمى» برخوردند. چون روز آخر رجب (يكى از ماه هاى حرام) بود درباره ى حمله به آنان با هم به مشورت پرداختند و به اين نتيجه رسيدند كه اگر به قريش حمله نشود، آنان به محيط حرم وارد مى شوند. در آن صورت، ديگر تعرض به آنان ممكن نيست. بنابراين، بر قريشيان حمله كردند، عمروبن حضرمى را كشتند و قافله را با دو نفر اسير نزد پيامبر آوردند. پيغمبر آنان را توبيخ فرمودند: پس از اين توبيخ، ديگر مسلمانان نيز به سرزنش آنان پرداختند. مشركان هم اين كار را بهانه قرار دادند و با طعنه به مسلمانان مى گفتند: «محمد صلى الله عليه و آله جنگ و خون ريزى و اسارت را در ماه هاى حرام، حلال شمرده است». اين مسأله سبب شد

مشركان، آن را به عنوان حربه اى عليه پيامبر و مسلمانان در همه جا تبليغ كنند. در اين حال، آيه ى 217 سوره ى بقره نازل شد و از ضرورت جنگ با فتنه گران سخن گفت:

از تو درباره ى جنگ كردن در ماه حرام، مى پرسند بگو: «جنگ در آن، (گناهى) بزرگ است، ولى جلوگيرى از راه خدا (و گرايش مردم به آيين حق) و كفر ورزيدن نسبت به او و هتك احترام مسجدالحرام و بيرون راندن ساكنان آن نزد خداوند مهم تر از آن است، و ايجاد فتنه (و محيط نامساعد كه مردم را به كفر، تشويق مى كند و از ايمان باز مى دارد) حتى از قتل بالاتر است. و مشركان پيوسته با شما مى جنگند تا اگر بتوانند شما را از آيين تان برگردانند، ولى كسى كه از آيينش برگردد و در حال كفر بميرد، همه ى اعمال نيك (گذشته) او در دنيا و آخرت، بر باد مى رود و آنان اهل دوزخ اند و هميشه در آن خواهند بود. «» كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد كرده اند، به رحمت پروردگار، اميد دارند و خداوند، آمرزنده و مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) البرهان، ج 2، ص 166؛ تفسيرالقمى، ج 1، ص 71؛ الميزان، ج 2، ص 163؛ جامع البيان، ج 2، ص 346؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 110؛ بينات، ص 76؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 77.

پرهيز از شراب و قمار و اعتدال در انفاق

شأن نزول آيه ى 219 سوره ى بقره

يكى از سنت هايى كه عبدالمطلب آن را بنا نهاد، حرمت شراب و قمار بود. با اين حال شمار كسانى كه از آن دو پرهيز كنند، اندك بود. پس

از ظهور پيامبر اسلام، چون هنوز آيه اى بر حرمت شراب و قمار نازل نشده بود، عده اى به عادت ديرين يا براى خوش گذرانى، هم چنان به اين دو كار دست مى يازيدند.

عبدالرحمن بن عوف در ادامه ى شب نشينى هاى هميشگى، جمعى از دوستان خود را به ميهمانى شبانه دعوت كرد. پس از غذاى مفصل بساط شراب و قمار را به راه انداخت. آنان آن قدر خوردند و شراب نوشيدند كه از نماز اول وقت غفلت ورزيدند. در حالى كه سرگرم قمار بودند، يكى از حاضران، نماز را به يادشان آورد. همه وضو ساختند و در حال مستى به صف جماعت ايستادند و به عبدالرحمن بن عوف كه در نوشيدن شراب افراط كرده بود، اقتدا كردند. امام جماعت كه هنوز مست بود و تلوتلو مى خورد، پس از حمد به خواندن سوره ى كافرون پرداخت. وى در ميانه ى سوره، بقيه ى سوره را فراموش كرد. يكى از نمازگزاران براى يادآورى امام جماعت با صداى بلند، ادامه ى آيه را خواند و گفت: «لااعبد ما تعبدون». چون حواس امام جماعت دچار اختلال شده بود، با شتاب گفت: «اعبد ما تعبدون؛ آن چه شما بت پرستان مى پرستيد، من هم مى پرستم». او هم چنين به جاى «لكم دينكم ولى دين» گفت: «لكم دينكم الشرك ولى دينى الاسلام». به هر صورت، نماز پايان يافت، ولى آنان از شرم نمى توانستند به هم بنگرند. با اين كه قرار شد اين خبر پنهان بماند، اما روز بعد، اين خبر دهان به دهان گشت و همه جا پخش شد. عبدالرحمن بن عوف و دوستانش چون نتوانستند از زخم زبان و طعنه ى ديگر مسلمانان در امان بمانند، ناگزير به پيامبر پناه آوردند. آنان به عمل

خويش اعتراف كردند و گفتند: لطفا حكم آن را براى ما بيان فرما.

با توجه به اين كه جامعه ى عرب در جاهليت به شراب و قمار بسيار آلوده بود، حكم تحريم آن دو به تدريج و در چند مرحله و در ابتدا با نرمش و مدارا نازل شد. در اين آيه، منافع و زيان هاى اين دو با هم مقايسه شده است. به يقين، منافع مادى حاصل از فروش شراب يا سود احتمالى قمار، در برابر زيان هاى اخلاقى، اجتماعى و بهداشتى آن بسيار ناچيز است.

هم چنين مسلمانان، درباره ى انفاق و فضيلت آن بسيار شنيده بودند اما از چگونگى آن كمتر مى دانستند و به افراط و تفريط دچار مى شدند. براى مثال، مسلمانى همه ى اموال خود را انفاق كرد. هنگامى كه مُرد، براى فرزندان خود، مالى باقى نگذاشت. هنگامى كه پيامبر متوجه شد، فرمود: اگر مى دانستم، از دفن او در قبرستان مسلمانان جلوگيرى مى كردم.

مسلمانان در انفاق با هم رقابت مى كردند؛ به گونه اى كه حتى تهى دستان مانند معاذ بن جبل و ثعلبه نزد رسول خدا آمدند و گفتند: ما تهى دست هستيم، چه انفاق كنيم؟ عده اى نيز كه ثروت مند بودند، از پيامبر پرسيدند: آيا همه ى مال خود را به نيازمندان انفاق كنيم يا مقدارى از آن را؟ بخش دوم آيه در پاسخ به اين پرسش ها نازل شد و فرمود كه اعتدال بورزيد:

درباره ى شراب و قمار از تو مى پرسند. بگو: «در آن ها گناه و زيان بزرگى است و منافعى (از نظر مادى) براى مردم دربردارد (ولى) گناه آن ها از نفع شان بيشتر است. و از تو مى پرسند: چه چيز انفاق كنند؟ بگو: «از مازاد نيازمندى خود». اين چنين، خداوند آيات را براى شما روشن

مى سازد، شايد انديشه كنيد. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 298؛ نمونه ى بينات، ص 78؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 80؛ تهذيب تفسير كبير، ج 1، ص 529.

مسؤوليت سنگين يتيم دارى

شأن نزول آيه ى 220 سوره ى بقره

رسم بود كه زنان شوهر از دست داده به دليل نياز مالى يا به زور، تن به ازدواج مى دادند و كودك باقى مانده از آن زن و شوهر، بى سرپرست مى ماند. بنابراين، چنين كودكانى در پناه بستگان درجه ى اول بزرگ مى شدند و آنان، اموالشان را تا سن بلوغ نزد خود نگه دارى مى كردند. برخى افراد به دليل بى توجهى يا بى مبالاتى، در حفظ مال يتيم دقت كافى نداشتند و چه بسا، آن را در زندگى شخصى يا مواردى كه به مصلحت و منفعت كودك يتيم نبود، مصرف مى كردند. قرآن در آيه ى 34 سوره ى اسرا فرمود: «به مال يتيم جز به بهترين وجه نزديك نشويد». در آيه ى 10 سوره ى نساء نيز فرمود: «كسانى كه اموال يتيم را از روى ستم مى خورند، تنها آتش مى خورند و به زودى در شعله هاى آتش مى سوزند». از اين زمان، مسلمانان با احساس مسؤوليت بيشترى، به منفعت و مصلحت يتيمان مى انديشيدند و در مال يتيم، دخل و تصرفى نمى كردند. در اين ميان، عده اى به دليل هراس از عقوبت دنيايى و آخرتى آن، و زدودن هرگونه اتهام از خود، يتيمان را به حال خودشان رها كردند. حتى عده اى پا را فراتر نهاده و يتيمان را بى رحمانه از خانه بيرون كردند. برخى كه يتيمان را نرانده بودند، براى آنها، جداگانه غذا پخت مى كردند و دست به غذاى شان نمى زدند. در نتيجه، غذا مى ماند و پس از فاسد شدن، آن را دور مى ريختند. اين

وضع تحقيرآميز، بر يتيمان، گران مى آمد و آنان را در انزوا قرار مى داد. اين گونه بود كه اين آيه نازل شد: و از تو درباره ى يتيمان مى پرسند بگو: «اصلاح كار آنان بهتر است و اگر زندگى خود را با زندگى آنان بياميزيد، (مانعى ندارد) آنان برادر (دينى) شما هستند». خداوند، مفسدان را از مصلحان باز مى شناسد. و اگر خدا بخواهد، شما را به زحمت مى اندازد (و دستور مى دهد در عين سرپرستى يتيمان، زندگى و اموال آنان را به كلى از اموال خود، جدا سازيد، ولى خداوند چنين نمى كند)؛ زيرا او توانا و حكيم است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 79؛ مجمع البيان، ج 2، ص 301؛ شأن نزول آيات، ص 81.

زنان پاك براى مردان پاك

شأن نزول آيه ى 221 سوره ى بقره

«مرثد ابن ابى مرثد» با اندام بلند و تنومندش هميشه در نبرد با كفار و دشمنان رسول خدا، پيش تاز بود و نام او، در دل دشمنان رعب و وحشت مى افكند. پس از هجرت پيامبر، او نيز به مدينه رفت و به پيامبر اكرم پيوست. زنى جوان و زيبا به نام عناق از قديم با مرثد، روابط عاشقانه داشت. ولى هنگامى كه خبر مسلمان شدن مرثد و مهاجرت او را به مدينه شنيد، غمگين شد و براى ديدن دوباره ى مرثد، لحظه شمارى مى كرد. عناق همواره از مسافرانى كه از مدينه مى آمدند، خبر او را جويا مى شد. عناق تنها به وصال معشوق مى انديشيد و بس. اما مرثد عوض شده و رنگ خون و شهادت به خود گرفته بود.

در اين حال، شمارى از مسلمانان بى پناه در محاصره ى كفار مكه قرار گرفته بودند و براى فرار از مكه، راه

گريزى نداشتند. رسول خدا، مأموريت نجات اين گروه از مسلمانان را به مرثد محوّل كرد و او در تاريكى شب خود را به مكه رساند. عناق پيش از عمليات از آمدن مرثد آگاه شد. بنابراين، فرصت را غنيمت شمرد. و براى جلب نظر مرثد، خود را آراست و با ناز و كرشمه و چهره اى خندان، به ملاقات او شتافت. و با اظهار علاقه به مرثد، او را به منزلش دعوت كرد. اما تلاش اين زن، بى فايده ماند؛ چون مرثد برخلاف گذشته، به او توجهى نكرد. مرثد در برابر اصرار عناق گفت: اى زن! من مسلمان شده ام. تو گذشته را فراموش كن. من نمى توانم به خطاهاى گذشته برگردم و به گناه دست بزنم. اسلام، مرا از تو دور ساخته است. من در عوض، اسلام و پاك دامنى را به تو پيشنهاد مى كنم و از تو مى خواهم كه دست از گناه بردارى. عناق بى درنگ گفت: پس مرا به همسرى بپذير و به عقد خود درآور. مرثد كه از اين پاسخ غافل گير شده بود، گفت: بايد بيانديشم و از رسول خدا اجازه بگيرم. عناق كه مى انديشيد اين مكر و حيله ى جديد مرثد است، تاب نياورد و از روى خشم، فرياد كشيد. مشركان آگاه شدند و مرثد را ضرب و جرح كردند. مرثد بر اثر ضرب و جرح مشركان، مأموريت اصلى را فراموش كرد. او با شتاب، خود را به مدينه رساند و موضوع را به پيامبر گفت. بخش نخست آيه ى 221 سوره ى بقره در اين باره نازل شد.

از سوى ديگر، عبدالله رواحه، مرد نيك و صاحب نام مدينه، كنيزى داشت كه روزى در اثر نافرمانى، او را مضروب ساخت.

عبدالله پس از مدتى، از كار خويش پشيمان شد. بنابراين، پيامبر را از ماجرا آگاه كرد. رسول خدا پرسيد: او چگونه زنى است؟ عبدالله گفت: او زنى است كه به يكتايى خدا و نبوت رسول خدا شهادت داده است. روزه مى گيرد، نماز مى خواند و در انجام عبادت هايش، كوتاهى نمى كند. پيامبر فرمود: اين زن، با ايمان است. با تصديق ايمان او، عبدالله سوگند ياد كرد كه كنيز را آزاد كند و او را به ازدواج خويش درآورد هنگامى كه عبدالله با نپذيرفتن پيشنهاد ازدواج زنان زيبا رو - كه مشتاق او بودند - به ازدواج با آن كنيز سياه راضى شد، مشركان به او طعنه مى زدند. اين گونه بود كه اين آيه درباره ى اين دو حادثه نازل شد:

با زنان مشرك ازدواج نكنيد، مگر آن كه ايمان آرند. همانا، كنيزى با ايمان از زن مشرك، بهتر است، هرچندن (جمال او) اعجاب شما را برانگيزد «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 303؛ شأن نزول آيات، ص 83؛ نمونه ى بينات، ص 80.

آثار زيان بار آميزش با زن حايض

شأن نزول آيه ى 222 سوره ى بقره

اقوام پيشين درباره ى معاشرت با زنان حايض، عقايد گوناگونى داشتند. يهود، فوق العاده سخت گير بودند و در اين ايام، در خوردن، آشاميدن، مجلس و بستر از زنان جدا مى شدند. در تورات چنين آمده است: اگر زنى به خون حيض دچار شد تا هفت روز، هركس او را مس كند يا در جاى او بنشيند يا در بسترش بخوابد، ناپاك مى شود و بايد خود را شست و شو دهد.

در مقابل، مسيحيان مى گويند: تفاوتى ميان زمان حيض و غيرحيض نيست و مى توان با آنان در هر زمان، ارتباط و

معاشرت حتى آميزش جنسى برقرار كرد.

ساكنان مدينه همانند يهود، درباره ى زنان حائض سخت گيرى مى كردند و در اين ايام، معاشرت با آنان را قطع مى كردند. اما از اعراب باديه نشين عده اى كه به جنگ و خون ريزى معتقد بودند، ارتباط با همسر را در اين زمان، نيكو مى دانستند و فرزندان حاصل از اين دوره ى خونى را بهتر مى پذيرفتند.

مسلمانان پس از روبه رو شدن با اين افراط و تفريط در آيين اديان و اقوام گوناگون، براى روشن شدن مسأله ى عادت ماهانه، نزد پيامبر اكرم آمدند و درباره ى حكم خون حيض پرسيدند. آيه ى 222 سوره ى بقره در اين باره نازل شد. در اين آيه، از آميزش جنسى در حالت قاعدگى نهى شده است. قرآن در اين آيه مى فرمايد:

و از تو، درباره ى خون حيض مى پرسند بگو: چيز زيان بار و آلوده اى است. از اين رو، در حالت قاعدگى از زنان كناره بگيريد و با آنان تا هنگامى كه پاك شوند، آميزش نكنيد. هنگامى كه پاك شدند، به شيوه اى كه خدا به شما فرمان داده است با آنان آميزش كنيد، خداوند توبه كنندگان را دوست دارد و پاكان را (نيز) دوست دارد. «» (1)

پاورقى:

(1) اعجاز قرآن، ص 55؛ البرهان، ج 2، ص 177؛ جامع البيان، ج 2، ص 517؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص84؛ نمونه ى بينات، ص 81؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 136؛ مجمع البيان، ج 2، ص 67.

نهى از سوگند خوردن

شأن نزول آيه هاى 224 و 225 سوره ى بقره

بشر بن نعمان بدون بررسى جنبه هاى امر ازدواج، از «عاتكه» دختر عبدالله بن رواحه خواستگارى كرد و او را به ازدواج خود در آورد. زندگى آنان از ابتدا با ناسازگارى عاتكه آغاز شد. چيزى نگذشت كه

كار به مشاجره كشيد و اختلاف آن دو بالا گرفت. هرگاه «عاتكه» در پى مشاجره با «بشر»، به خانه ى پدرش پناهنده مى شد، پا در ميانى و نصيحت «عبدالله بن رواحه»، آن دو را به هم نزديك مى كرد و زندگى براى مدتى، با تحمل يكديگر ادامه مى يافت. آخرين بار، «عبداللّه» در منزل به كارى مشغول بود كه دخترش با سر و صورتى خون آلود وارد شد. عاتكه چون پدر را ديد، صدا به گريه بلند كرد و در حالى كه اشك از گونه اش سرازير بود، بى صبرانه گفت: پدر! من خسته شده ام. ديگر بس است. من هرگز به خانه ى «بشر» بر نمى گردم. بار ديگر، پدر دخترش را نصيحت كرد و گفت: دخترم! تو بايد كم توقع باشى؛ چون شوهرت نمى تواند همه ى خواسته هاى تو را فراهم كند. در اين هنگام، «بشر» از راه رسيد تا همسرش را به منزل برگرداند. اما تلاش او فايده نبخشيد؛ زيرا نتوانست عاتكه را براى رفتن به خانه متقاعد كند. او براى پا در ميانى، بار ديگر به پدر همسر خود متوسل شد و از او يارى طلبيد. اما عبدالله كه آثار خشم و ناراحتى از چهره اش نمايان بود، فرياد كشيد و گفت: به خدا سوگند! در اين رابطه ديگر قدمى بر نمى دارم و براى اصلاح كارتان، دخالت نمى كنم.

آيه ى 224 و 225 سوره ى بقره در اين باره نازل شد. اين آيه، ابتدا اين گونه سوگندها را در كار خير، ممنوع و بى اساس اعلام كرد. سپس به دو گونه سوگند اشاره كرد: نوع اول، سوگندى است كه تنها تكيه كلام مردم بوده و هيچ گونه اثرى ندارد و نبايد به آن اعتنا كرد. اما گونه ى

دوم، سوگند از روى اراده و تصميم است كه معتبر بوده و بايد به آن پاى بند بود و مخالفت با آن گناه دارد و موجب كفاره مى شود. اين دو آيه چنين است:

خدا را در معرض سوگندهاى خود قرار ندهيد و براى اين كه نيكى كنيد و تقوا پيشه سازيد و در ميان مردم اصلاح كنيد (سوگند نخوريد) و خداوند شنوا و داناست «» خداوند شما را به دليل سوگندهايى كه بى توجه ياد مى كنيد، بازخواست نخواهد كرد، اما به آن چه دل هاى شما كسب كرده است، (و سوگندهايى كه با اراده و اختيار ياد مى كنيد) بازخواست مى كند و خداوند آمرزنده و بردبار است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 218؛ مجمع البيان، ج 2، ص 71؛ البرهان، ج 2، ص 183؛ نمونه ى بينات، ص 84؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 87؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 145.

نهى از سوگند خوردن

شأن نزول آيه هاى 224 و 225 سوره ى بقره

بشر بن نعمان بدون بررسى جنبه هاى امر ازدواج، از «عاتكه» دختر عبدالله بن رواحه خواستگارى كرد و او را به ازدواج خود در آورد. زندگى آنان از ابتدا با ناسازگارى عاتكه آغاز شد. چيزى نگذشت كه كار به مشاجره كشيد و اختلاف آن دو بالا گرفت. هرگاه «عاتكه» در پى مشاجره با «بشر»، به خانه ى پدرش پناهنده مى شد، پا در ميانى و نصيحت «عبدالله بن رواحه»، آن دو را به هم نزديك مى كرد و زندگى براى مدتى، با تحمل يكديگر ادامه مى يافت. آخرين بار، «عبداللّه» در منزل به كارى مشغول بود كه دخترش با سر و صورتى خون آلود وارد شد. عاتكه چون پدر را ديد، صدا به گريه

بلند كرد و در حالى كه اشك از گونه اش سرازير بود، بى صبرانه گفت: پدر! من خسته شده ام. ديگر بس است. من هرگز به خانه ى «بشر» بر نمى گردم. بار ديگر، پدر دخترش را نصيحت كرد و گفت: دخترم! تو بايد كم توقع باشى؛ چون شوهرت نمى تواند همه ى خواسته هاى تو را فراهم كند. در اين هنگام، «بشر» از راه رسيد تا همسرش را به منزل برگرداند. اما تلاش او فايده نبخشيد؛ زيرا نتوانست عاتكه را براى رفتن به خانه متقاعد كند. او براى پا در ميانى، بار ديگر به پدر همسر خود متوسل شد و از او يارى طلبيد. اما عبدالله كه آثار خشم و ناراحتى از چهره اش نمايان بود، فرياد كشيد و گفت: به خدا سوگند! در اين رابطه ديگر قدمى بر نمى دارم و براى اصلاح كارتان، دخالت نمى كنم.

آيه ى 224 و 225 سوره ى بقره در اين باره نازل شد. اين آيه، ابتدا اين گونه سوگندها را در كار خير، ممنوع و بى اساس اعلام كرد. سپس به دو گونه سوگند اشاره كرد: نوع اول، سوگندى است كه تنها تكيه كلام مردم بوده و هيچ گونه اثرى ندارد و نبايد به آن اعتنا كرد. اما گونه ى دوم، سوگند از روى اراده و تصميم است كه معتبر بوده و بايد به آن پاى بند بود و مخالفت با آن گناه دارد و موجب كفاره مى شود. اين دو آيه چنين است:

خدا را در معرض سوگندهاى خود قرار ندهيد و براى اين كه نيكى كنيد و تقوا پيشه سازيد و در ميان مردم اصلاح كنيد (سوگند نخوريد) و خداوند شنوا و داناست «» خداوند شما را به دليل سوگندهايى كه بى توجه ياد

مى كنيد، بازخواست نخواهد كرد، اما به آن چه دل هاى شما كسب كرده است، (و سوگندهايى كه با اراده و اختيار ياد مى كنيد) بازخواست مى كند و خداوند آمرزنده و بردبار است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 218؛ مجمع البيان، ج 2، ص 71؛ البرهان، ج 2، ص 183؛ نمونه ى بينات، ص 84؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 87؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 145.

زندگى بايسته يا جدايى شايسته

شأن نزول آيه ى 229 سوره ى بقره

براى ايجاد محدوديت در امر طلاق و جلوگيرى از جدايى زن و شوهر، حق رجوع پس از طلاق و بازگشت به زندگى، به مرد داده شده است. برخى تازه مسلمانان كم ايمان همانند دوران جاهليت، براى آزار رساندن همسر از اين حق سوء استفاده مى كردند. آنان همسرشان را پى در پى طلاق مى دادند و پيش از پايان عده به او رجوع مى كردند. گاهى مرد براى آزار بيشتر، به زن مى گفت: نه تو را به ازدواج خود در مى آورم و نه تو را براى ازدواج با ديگرى، حلال مى كنم.

يكى از زنان مسلمان، كه شوهرش با او اين گونه رفتار مى كرد، براى شكايت نزد عايشه همسر رسول خدا آمد و گفت: شوهرم، مرا پياپى طلاق مى دهد و پيش از پايان عدّه رجوع مى كند. بنابراين، من از انتخاب آزادانه ى همسر ديگرى براى خود، بازمانده ام. عايشه شكايت او را نزد پيامبر بازگو كرد. آيه ى 229 سوره ى بقره در اين زمينه نازل شد و مسلمانان را از اين كار زشت نهى كرد:

طلاق (كه شوهر در آن مى تواند رجوع كند) دو مرتبه است (پس چون طلاق داد) يا به خوشى و سازگارى رجوع و نگاه دارى كند يا

به نيكى رها كند و حلال نيست كه چيزى از آن چه به ايشان داده ايد، بگيريد، مگر آن كه بترسيد كه حدود خدا را به پا نكنيد. در اين صورت، زن هرچه از مهر خود به شوهر ببخشد، شايسته باشد. اين حدود و احكام خداست. از آن تجاوز نكنيد و كسانى كه از حدود خدا تجاوز كنند، از ستم كارانند. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 81؛ البرهان، ج 2، ص 196؛ جامع البيان، ج 2، ص 618.

مانع تراشى در طلاق

شأن نزول آيه ى 230 سوره ى بقره

«عايشه» دختر «عبدالرحمن بن عتيك» از همسرش، «رفاعه بن وهب» كه پسر عمويش نيز بود، سه بار طلاق گرفت. «رفاعه»ى هوس ران، براى چهارمين بار تصميم گرفت كه همسرش را برگرداند و با او زندگى كند. اما برخلاف ميل او، براى نيل به اين مقصود، بايد همسرش به ازدواج دايمى شخص ديگرى كه در اصطلاح، او را محلل مى نامند در آيد. سپس محلل بايد او را طلاق مى داد، تا امكان ازدواج دوباره ى او فراهم مى گشت. هم چنين بيم آن مى رفت كه شوهر جديد، همسرش را براى هميشه نگه دارد و او را طلاق ندهد. از اين رو، با عبدالرحمن بن زبير كه يكى از بستگان زن بود، براى ازدواج با عايشه و طلاق پيش از عمل زناشويى قرار گذاشتند. طبق قرار، اين مرد با «عايشه» ازدواج كرد و بى درنگ او را طلاق داد. پس از مدتى براى زن و مرد «مشخص شد كه طلاق باطل بوده است؛ زيرا زن با شوهر جديد هم بستر نشده است. زن براى اين كه راه حلى پيدا كند و با شوهر اول ازدواج كند، نزد رسول

خدا آمد و جريان را گفت. پيامبر فرمود: ازدواج با شوهر اول با اين شرايط ممكن نيست. در اين حال، آيه ى 230 سوره ى بقره نازل شد و بر اين مطلب تأكيد كرد.

اگر (پس از دو طلاق و رجوع، بار ديگر) او را طلاق داد، از آن پس زن بر او حلال نخواهد بود. مگر اين كه همسر ديگرى انتخاب كند (و با او آميزش جنسى كند در اين صورت) اگر (همسر دوم) او را طلاق گفت، منعى در بازگشت نيست. (و با همسر اول مى تواند ازدواج كند) در صورتى كه اميد داشته باشند، حدود الهى را محترم مى شمرند. اين ها حدود الهى است كه (خدا) آن را براى گروهى كه آگاهند، بيان مى كند. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 81؛ تفسير كبير، ج 6، ص 104؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 225؛ نمونه ى بينات، ص 87؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 172؛ جامع البيان، ج 2، ص 643.

نكوهش مداخله در ازدواج زنان

شأن نزول آيه ى 232 سوره ى بقره

«جملا» زنى زيبا بود. روزى كه عاصم پسر عدى به خواستگارى او آمد، «جملا» به ازدواج با او راضى نمى شد. برادرش «معقل» نيز از او پشتيبانى مى كرد، اما پدرش، «يسار» او را به اين ازدواج مجبور ساخت. مدتى بعد، آن دو، صاحب دخترى شدند. عاصم كه دوست داشت، همسرش پسردار شود، بناى ناسازگارى نهاد. سرانجام همسرش را طلاق داد. در اين ميان، جملا كه نمى خواست دختر دوساله شان، بى سرپرست بماند، به ادامه ى زندگى با عاصم تمايل داشت. عاصم نيز كه از كرده ى خود پشيمان شده بود، براى بردن همسرش سراغ او رفت. اما برادر جملا، خواهرش را از رفتن بازداشت. وى حتى به

شوهر خواهر خود، پرخاش كرد. چون مى خواست، خواهرش را به ازدواج با شخصى كه خود مايل بود، وادار سازد. جملا اين دخالت را نپذيرفت و به ازدواج با او راضى نشد. در اين جا آيه ى 232 سوره ى بقره نازل شد. هنگامى كه معقل اين آيه را شنيد، سخنى نگفت و خواهر را به خانه ى شوهر روانه كرد. بايد گفت در آن زمان، به خواسته و ميل زن در انتخاب همسر، هيچ گونه اهميتى داده نمى شد. حتى اگر زن با دخالت ديگران به ازدواجى راضى مى شد و سپس از همسرش جدا مى شد، ازدواج دوباره با همسر اول، به اراده و دخالت خويشاوندان بستگى داشت. بسيار اتفاق مى افتاد كه زن و شوهر پس از جدايى، علاقه داشتند هم چنان با هم زندگى كنند، اما دخالت ديگران، مانع از اين كار مى شد. قرآن با صراحت، اين روش را محكوم دانست و اعلام كرد:

و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و آنان، عده ى خود را به پايان رساندند براى ازدواج آنان با همسران (سابق) خويش، مانع نتراشيد، در صورتى كه از يكديگر به خوبى راضى باشند. اين دستورى است كه تنها افرادى از شما كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند، از آن پند مى گيرند (و به آن عمل مى كنند) اين (دستور) براى رشد (خانواده هاى) شما مؤثرتر و براى شستن آلودگى ها، مفيدتر است، و خدا مى داند و شما نمى دانيد. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 85؛ جامع البيان، ج 2، ص 656؛ تفسير القمى، ج 1، ص 76؛ البرهان، ج 2، ص 206؛ نمونه ى بينات، ص 90؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 90.

حق ازدواج براى زنان بيوه

شأن

نزول آيه هاى 234 و 235 سوره ى بقره

يكى از مسايل و مشكلات اساسى زنان، ازدواج پس از مرگ شوهر است. رعايت حريم زندگانى زناشويى حتى پس از مرگ همسر، امرى طبيعى است. بنابراين، هميشه در قبايل گوناگون، آداب و رسوم گوناگونى براى اين كار، رايج بوده است. گاهى با رسوم افراطى، جنايت آميزترين كارها را در حق زنان مرتكب مى شدند، براى نمونه، بعضى قبايل، پس از فوت شوهر، زن را آتش مى زدند يا او را با شوهر دفن مى كردند. برخى ديگر نيز زن را براى هميشه از ازدواج دوباره، محروم و گوشه نشين مى كردند. در پاره اى از قبايل، زن مجبور بود مدتى در كنار قبر شوهر زير خيمه ى سياه و چركين با لباس هاى مندرس و كثيف، به دور از هرگونه آرايش و زيور و حتى نظافت، شب و روز خود را سپرى كند. آيه ى 234 و 235 سوره ى بقره بر همه ى اين خرافه ها و جنايت ها، خط بطلان كشيد و به زنان بيوه اجازه داد كه پس از پايان عده و حفظ حريم زوجيت گذشته ازدواج كنند:

و كسانى از شما كه مى ميرند و همسرانى باقى مى گذارند، بايد چهار ماه و ده روز انتظار بكشند و (عده نگه دارند) و هنگامى كه به آخر مدت شان رسيدند، گناهى بر شما نيست. كه هرچه مى خواهند درباره ى خودشان به طور شايسته انجام دهند (و با مرد دلخواه خود ازدواج كنند) و خدا بر آن چه مى كنيد، آگاه است. «» و گناهى بر شما نيست كه به طور كنايه (از زنانى كه همسران شان مرده اند) خواستگارى كنيد يا در دل تصميم بر اين كار بگيريد (بدون اين كه آن را اظهار كنيد) خداوند مى دانست شما به

ياد آنان خواهيد افتاد (و با خواسته ى طبيعى شما به شكل معقول مخالف نيست)، ولى پنهانى با آنان قرار زناشويى نگذاريد، مگر اين كه به طرز پسنديده اى (به طور كنايه) اظهار كنيد، (ولى در هر حال) اقدام به ازدواج نكنيد، تا عده ى آنان سر آيد و بدانيد كه خداوند آن چه را در دل داريد، مى داند. از مخالفت با او بپرهيزيد و آگاه باشيد كه خداوند، آمرزنده و بردبار است (و در مجازات بندگان، شتاب نمى كند). «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 90؛ تفسير المنار، ج 2، ص 422؛ اسلام و عقايد بشرى، ص 617؛ البرهان، ج 2، ص 694؛ تفسير نورالثقلين، ج 2، ص 211؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 193.

حق ازدواج براى زنان بيوه

شأن نزول آيه هاى 234 و 235 سوره ى بقره

يكى از مسايل و مشكلات اساسى زنان، ازدواج پس از مرگ شوهر است. رعايت حريم زندگانى زناشويى حتى پس از مرگ همسر، امرى طبيعى است. بنابراين، هميشه در قبايل گوناگون، آداب و رسوم گوناگونى براى اين كار، رايج بوده است. گاهى با رسوم افراطى، جنايت آميزترين كارها را در حق زنان مرتكب مى شدند، براى نمونه، بعضى قبايل، پس از فوت شوهر، زن را آتش مى زدند يا او را با شوهر دفن مى كردند. برخى ديگر نيز زن را براى هميشه از ازدواج دوباره، محروم و گوشه نشين مى كردند. در پاره اى از قبايل، زن مجبور بود مدتى در كنار قبر شوهر زير خيمه ى سياه و چركين با لباس هاى مندرس و كثيف، به دور از هرگونه آرايش و زيور و حتى نظافت، شب و روز خود را سپرى كند. آيه ى 234 و 235 سوره ى بقره بر همه ى اين

خرافه ها و جنايت ها، خط بطلان كشيد و به زنان بيوه اجازه داد كه پس از پايان عده و حفظ حريم زوجيت گذشته ازدواج كنند:

و كسانى از شما كه مى ميرند و همسرانى باقى مى گذارند، بايد چهار ماه و ده روز انتظار بكشند و (عده نگه دارند) و هنگامى كه به آخر مدت شان رسيدند، گناهى بر شما نيست. كه هرچه مى خواهند درباره ى خودشان به طور شايسته انجام دهند (و با مرد دلخواه خود ازدواج كنند) و خدا بر آن چه مى كنيد، آگاه است. «» و گناهى بر شما نيست كه به طور كنايه (از زنانى كه همسران شان مرده اند) خواستگارى كنيد يا در دل تصميم بر اين كار بگيريد (بدون اين كه آن را اظهار كنيد) خداوند مى دانست شما به ياد آنان خواهيد افتاد (و با خواسته ى طبيعى شما به شكل معقول مخالف نيست)، ولى پنهانى با آنان قرار زناشويى نگذاريد، مگر اين كه به طرز پسنديده اى (به طور كنايه) اظهار كنيد، (ولى در هر حال) اقدام به ازدواج نكنيد، تا عده ى آنان سر آيد و بدانيد كه خداوند آن چه را در دل داريد، مى داند. از مخالفت با او بپرهيزيد و آگاه باشيد كه خداوند، آمرزنده و بردبار است (و در مجازات بندگان، شتاب نمى كند). «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 90؛ تفسير المنار، ج 2، ص 422؛ اسلام و عقايد بشرى، ص 617؛ البرهان، ج 2، ص 694؛ تفسير نورالثقلين، ج 2، ص 211؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 193.

پاس داشت نماز با جماعت

شأن نزول آيه هاى 238 و 239 سوره ى بقره

نماز، مؤثرترين رابطه ى انسان با خداست كه در پرتو آن، دل از عشق و محبت به خدا،

لبريز و از آلودگى و گناه، دور مى شود. از اين رو، آيات قرآن، بر نماز به ويژه نماز ظهر تأكيد بسيارى دارند. در آن زمان، مسلمانان به دليل گرمى هواى نيم روز تابستان يا گرفتارى هاى كسب و كار، به نماز ظهر، كمتر اهميت مى دادند. منافقان نيز گرمى هوا را براى ايجاد تفرقه در صف مسلمانان بهانه قرار داده بودند و در نماز جماعت شركت نمى كردند. به همين ترتيب، افراد ديگر نيز در نماز جماعت ظهر حاضر نمى شدند. رفته رفته، جماعت مسلمانان كاهش يافت، به گونه اى كه گاه در پشت سر پيامبراكرم، يك يا دو صف بيشتر تشكيل نمى شد. پيامبر از اين مسأله ناراحت شد و فرمود: من تصميم گرفته ام خانه ى كسانى را كه در نماز جماعت شركت نمى كنند، بسوزانم. در اين جا آيه ى 238 سوره ى بقره نازل شد و بر اهميت نماز جماعت ظهر تأكيد كرد. در آيه ى بعد نيز تأكيد شده است كه نماز در سخت ترين شرايط حتى در صحنه ى جنگ نبايد فراموش شود، گرچه در چنين حالتى، بسيارى از شرايط نماز هم چون رو به قبله بودن و انجام متعارف ركوع و سجود ساقط مى شود.

بايد افزود اگر نماز به ويژه نماز جماعت با آداب مخصوص آن، اقامه شود، در فرد و جامعه تأثير مثبتى خواهد داشت و مى تواند جامعه را از بسيارى از مفاسد برهاند و در حوادث سخت و پيچيده، يار و ياور انسان باشد.

قرآن در اين دو آيه مى فرمايد:

در انجام همه ى نمازها و (به ويژه) نماز وسطى (نماز ظهر) كوشا باشيد و از روى خضوع و اطاعت براى خدا به پا خيزيد. «» و اگر (به دليل جنگ يا خطر ديگرى) بترسيد، (نماز

را) در حال پياده يا سواره انجام دهيد، اما هنگامى كه امنيت خود را بازيافتيد، خدا را ياد كنيد. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 99؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 237؛ البرهان، ج 2، ص 225؛ جامع البيان، ج 2، ص 750؛ نمونه ى بينات، ص 90؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 205.

پاس داشت نماز با جماعت

شأن نزول آيه هاى 238 و 239 سوره ى بقره

نماز، مؤثرترين رابطه ى انسان با خداست كه در پرتو آن، دل از عشق و محبت به خدا، لبريز و از آلودگى و گناه، دور مى شود. از اين رو، آيات قرآن، بر نماز به ويژه نماز ظهر تأكيد بسيارى دارند. در آن زمان، مسلمانان به دليل گرمى هواى نيم روز تابستان يا گرفتارى هاى كسب و كار، به نماز ظهر، كمتر اهميت مى دادند. منافقان نيز گرمى هوا را براى ايجاد تفرقه در صف مسلمانان بهانه قرار داده بودند و در نماز جماعت شركت نمى كردند. به همين ترتيب، افراد ديگر نيز در نماز جماعت ظهر حاضر نمى شدند. رفته رفته، جماعت مسلمانان كاهش يافت، به گونه اى كه گاه در پشت سر پيامبراكرم، يك يا دو صف بيشتر تشكيل نمى شد. پيامبر از اين مسأله ناراحت شد و فرمود: من تصميم گرفته ام خانه ى كسانى را كه در نماز جماعت شركت نمى كنند، بسوزانم. در اين جا آيه ى 238 سوره ى بقره نازل شد و بر اهميت نماز جماعت ظهر تأكيد كرد. در آيه ى بعد نيز تأكيد شده است كه نماز در سخت ترين شرايط حتى در صحنه ى جنگ نبايد فراموش شود، گرچه در چنين حالتى، بسيارى از شرايط نماز هم چون رو به قبله بودن و انجام متعارف ركوع و سجود ساقط مى شود.

بايد

افزود اگر نماز به ويژه نماز جماعت با آداب مخصوص آن، اقامه شود، در فرد و جامعه تأثير مثبتى خواهد داشت و مى تواند جامعه را از بسيارى از مفاسد برهاند و در حوادث سخت و پيچيده، يار و ياور انسان باشد.

قرآن در اين دو آيه مى فرمايد:

در انجام همه ى نمازها و (به ويژه) نماز وسطى (نماز ظهر) كوشا باشيد و از روى خضوع و اطاعت براى خدا به پا خيزيد. «» و اگر (به دليل جنگ يا خطر ديگرى) بترسيد، (نماز را) در حال پياده يا سواره انجام دهيد، اما هنگامى كه امنيت خود را بازيافتيد، خدا را ياد كنيد. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 99؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 237؛ البرهان، ج 2، ص 225؛ جامع البيان، ج 2، ص 750؛ نمونه ى بينات، ص 90؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 205.

قرض نيكو

شأن نزول آيه ى 245 سوره ى بقره

ابو دحداح از ثروتمندانى بود كه هميشه در كارهاى نيك پيشگام مى شد. او روزى در باغ خود، به آبيارى درختان نخل مشغول بود. از دور، فرزندش دحداح را ديد كه به سويش مى آمد. هنگامى كه رسيد، از او پرسيد: از شهر چه خبر دارى؟ فرزندش در پاسخ گفت: از نزد رسول خدا مى آيم. حضرت در مسجد، از انفاق و پاداش صدقه با مسلمانان سخن مى گفت. ابودحداح لحظه اى ايستاد و از فرزندش خواست جمله اى از آن چه پيامبر فرموده است، باز گويد. دحداح گفت: پيامبر فرمود: هركس صدقه اى دهد، در بهشت، دوبرابر به او داده خواهد شد. ابودحداح هنگامى كه اين سخن را شنيد، دست از كار كشيد. به نزد رسول خدا شتافت و عرض كرد: اى پيامبر! من

دو باغ دارم آيا اگر يكى را صدقه دهم، دوبرابر آن را در بهشت خواهم داشت؟ فرمود: آرى. عرض كرد: همسرم چه؟ او نيز با من است؟ فرمود: آرى. پرسيد: فرزندانم چه؟ فرمود: آرى. سپس او باغ بهتر را به عنوان صدقه به پيامبر داد.

ابودحداح به باغ بازگشت و همسرش ام دحداح و فرزندان را در باغى كه صدقه داده بود، ديد. در باغ ايستاد و همسرش را صدا زد و گفت: من اين باغ را صدقه داده ام و دو برابرش را در بهشت خريدارى كرده ام. ما در بهشت همه با هم خواهيم بود. همسرش گفت: اين معامله ى بزرگ بر تو مبارك باشد. سپس همگى از باغ خارج شدند و باغ را به پيامبر تسليم كردند. پيامبر فرمود: چه بسيار نخله هايى در بهشت كه شاخه هايش براى ابودحداح آويزان شده است. در اين هنگام، آيه ى 245 سوره ى بقره نازل شد:

كيست كه به خدا قرض الحسنه اى دهد (و از اموالى كه خدا به او بخشيده است، انفاق كند) تا آن را براى او چندين برابر كند؟ و خداوند است كه (روزى بندگان را) محدود يا گسترده مى سازد (و انفاق هرگز سبب كمبود روزى آنان نمى شود) و به سوى او باز گردانده مى شويد و پاداش خود را خواهيد گرفت) «» (1)

پاورقى:

(1) البرهان، ج 2، ص 235؛ جامع البيان، ج 2، ص 803؛ مجمع البيان، ج 2، ص 106؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 131؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 243.

غفلت پدران و گمراهى فرزندان

شأن نزول آيه ى 256 سوره ى بقره

مبلغان مسيحى از مركز روم، ره سپار شهرهاى گوناگون مى شدند و افراد را با انواع شگردها به آيين خود جذب مى كردند. آنان گاهى

از عوامل نفوذى به نفع خود استفاده مى كردند. مدينه نيز از نظر آنان، اهميت بسيارى داشت. بنابراين، افراد ورزيده ترى را روانه ى مدينه مى كردند. از آن جا كه مسلمانان براى گسترش اسلام، سخت در حال مبارزه با كفار بودند، از بعضى توطئه ها كه خانواده و فرزندان آنان را تهديد مى كرد، غفلت داشتند.

براى نمونه، ابو حصين، مردى متعصب و جنگ جو بود كه توانسته بود شمار زيادى را به اسلام جذب كند. پس از مدتى، وى دريافت كه دو پسرش، به نام «حصين» و «عبدالله» براى نماز به مسجد نمى آيند. هنگامى كه دليل نيامدن شان را پرسيد، آنان پاسخى ندادند. مدتى آن دو را زير نظر گرفت و متوجه شد كه با مسيحيان در ارتباط هستند و در مراسم عبادى آنان شركت مى كنند. پدر از اين جريان به شدت اندوه ناك شد و براى بازگشت دو فرزندش به اسلام بسيار كوشيد. او هر راهى را كه مى دانست، پيمود؛ اما همه، بى تأثير بود. با شرمندگى به حضور پيامبر رسيد و پيامبر را از ماجرا آگاه كرد. او گفت: من نمى توانم به آتش رفتن دو فرزندم را نظاره گر باشم. و پرسيد: آيا مى تواند با زور و تهديد، دو فرزندش را به اسلام برگرداند؟

آيه ى 256 سوره ى بقره نازل شد و مسلمانان را از اجبار در دين نهى كرد. دو فرزند او نيز به كاروانى از شام پيوستند و به آن سرزمين گريختند.

آيه ى 256 سوره ى بقره چنين است:

در پذيرش دين اكراهى نيست؛ (زيرا) راه درست از راه انحرافى، روشن شده است. بنابراين، كسى كه به طاغوت (بت و شيطان و هر موجود طغيان گر) كافر شود و به خدا ايمان آورد، به دستگيره ى محكمى چنگ زده

است؛ كه گسستن براى آن نيست. و خداوند، شنوا و داناست. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 126؛ جامع البيان، ج 3، ص 26؛ نمونه ى بينات، ص 96؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 93؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 278.

انفاق شايسته و پسنديده

شأن نزول آيه ى 267 سوره ى بقره

هجرت پيامبر به مدينه، سرآغاز هجرت ديگر مسلمانان گرديد. آنان با رها كردن خانه و زندگى و اموال خويش، در حالى به رسول خدا مى پيوستند كه در مدينه، جايى براى سكونت نداشتند. آنان ابتدا در كوچه ها آواره بودند. سپس پيامبر، آنان را در مسجد اسكان داد. انصار نيز به سفارش پيامبر، به يارى آنان شتافتند و براى مدتى، نيازهاى زندگى آنان را در حد معمول برآورده مى كردند. انصار، سهمى از محصول باغ شان را به مهاجران اختصاص مى دادند و هر سال كه محصول بيشترى به دست مى آوردند، بيشتر انفاق مى كردند. انصار، شاخه هاى پربار درخت خرما را جدا مى كردند و بر ريسمان ميانى دو ستون مسجد مى آويختند و مهاجرين از آن، تغذيه مى كردند. در اين ميان، كسانى بودند كه هنگام انفاق، خرماهاى خشك و نامرغوب با خرماى خوب و تازه، درهم مى آميختند. آنان نمى دانستند كه اين گونه انفاق افزون بر اين كه سود چندانى به حال نيازمندان ندارد، اهانت و تحقير به آنان است و به پرورش روحى انفاق كننده نيز كمك نمى كند.

آيه ى 267 سوره ى بقره به انفاق شايسته، سفارش مى كند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از قسمت هاى پاكيزه ى اموالى كه (با تجارت) به دست آورده ايد و از آن چه از زمين براى شما خارج ساخته ايم (از منابع و معادن و درختان و گياهان) انفاق كنيد و براى انفاق در

پى قسمت هاى ناپاك نرويد، در حالى كه خود شما (به هنگام پذيرش اموال) حاضر نيستيد آن ها را بپذيريد، مگر از اكراه و چشم پوشى و بدانيد كه خداوند، بى نياز و شايسته ى ستايش است. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 267؛ البرهان، ج 2، ص 294؛ جامع البيان، ج 3، ص 114؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 98؛ نمونه ى بينات، ص 99؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 331.

انفاق از حقوق اسلامى و انسانى

شأن نزول آيه ى 272 سوره ى بقره

با نازل شدن آيات انفاق، فرهنگ انفاق در جامعه ى مسلمانان، گسترش يافت. مسلمانان براى رضاى خدا و جلب خشنودى او، به راحتى مال خود را مى بخشيدند، تا جايى كه غيرمسلمانان نيز براى برخوردارى از انفاق، خود را به مسلمانان نزديك كردند و استمداد طلبيدند. با اين حال، مسلمانان در انفاق به ديگران، سخت گير بودند و حاضر نمى شدند آنان را از كمك خود بهره مند سازند؛ زيرا آنان را گمراه مى دانستند و مى خواستند به اين بهانه، آنان را به اجبار، مسلمان كنند.

اسماء يكى از زنان مسلمانى بود كه همراه پيامبر، براى عمره به مكه رفت. در اين زمان، مادر و مادربزرگش كه هنوز مسلمان نشده بودند، نزد او آمدند و كمك خواستند. اسماء به اين دليل كه آنان هنوز مشرك و بت پرست هستند، از كمك به ايشان، خوددارى ورزيد. با اين حال، هنگامى كه آنان را ديد، گفت: چون شما پيرو آيين من نيستيد، براى كمك به شما بايد از پيامبر اجازه بگيرم. او نزد پيامبر آمد و اجازه خواست. آيه ى 272 سوره ى بقره در اين باره نازل شده است.

بايد گفت افراد، جدا از وابستگى هاى قومى و مذهبى، از حقوق

انسانى نيز برخوردارند و نمى توان به دليل اين گونه وابستگى ها، آنان را از حداقل حقوق انسانى محروم ساخت. به همين دليل در اسلام، ترك انفاق به غير مسلمانان، براى اجبار آنان به گرويدن به اسلام درست نيست. آيه چنين است:

هدايت آنان (به طور اجبار) بر تو نيست. (بنابراين، ترك انفاق به غير مسلمانان، براى اجبار به اسلام، صحيح نيست) ولى خداوند، هركه را بخواهد و شايسته بداند، هدايت مى كند و آن چه را از خوبى ها و اموال انفاق مى كنيد، براى خودتان است، (ولى) جز براى رضاى خدا، انفاق نكنيد و آن چه از خوبى ها انفاق مى كنيد (پاداش آن) به طور كامل به شما داده مى شود و به شما ستم نخواهد شد. «» (1)

پاورقى:

(1) البرهان، ج 2، ص 302؛ جامع البيان، ج 3، ص 132؛ مجمع البيان، ج 2، ص 155؛ تفسير العياشى، ج 1، ص 151.

بهترين مورد انفاق

شأن نزول آيه ى 273 سوره ى بقره

اصحاب صفّه، چهارصد تن از مسلمانان مكه و اطراف مدينه بودند. آنان چون در مدينه، منزل و خويشاوند و طايفه اى نداشتند، در مسجد پيامبر سكنا گزيده و براى حضور در ميدان هاى جنگ و جهاد نيز اعلام آمادگى كرده بودند. آنان كسانى بودند كه خانه و كاشانه ى خود را در مكه رها كرده و از اشتغال به تجارت و كسب معاش باز مانده بودند. آنان هم چنين سرمايه و قدرتى نداشتند تا با تكيه بر آن، به فعاليت هاى تجارى بپردازند. با اين حال، از چنان عزت نفس و مناعت طبعى برخوردار بودند كه براى رضاى خدا و خشنودى او، فقر خود را پنهان مى داشتند. حتى برخى افراد ناآگاه مى پنداشتند آنان بى نياز هستند. اين گروه از مسلمانان

مدتى در مسجد بودند، اما چون ادامه ى اقامت آنان در مسجد، با شؤون مسجد سازگار نبود، دستور داده شد به صفّه كه سكوى بزرگ و وسيعى بود و در بيرون مسجد قرار داشت، بروند. آيه ى 273 سوره ى بقره به مردم دستور داد كه به اين مسلمانان، در حد توان، كمك كنند.

بايد افزود يكى از گناهان بزرگ براى بى نيازان، گدايى كردن و تقاضا از مردم است. در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مى خوانيم: صدقه براى افراد بى نياز حرام است. در عوض، صدقه دهندگان وظيفه دارند با شناسايى نيازمندان واقعى، نياز آنان را در حد توان، تأمين كنند تا نيازمندان با شخصيت مجبور به گدايى نشوند. آيه ى 273 سوره ى بقره چنين است:

(انفاق شما، به ويژه بايد) براى نيازمندانى باشد كه در راه خدا، در تنگنا قرار گرفته اند، و توجه به آيين خدا، آنان را از وطن هاى خويش آواره ساخته و شركت در ميدان جهاد، به آنان اجازه نمى دهد كه براى تأمين هزينه ى زندگى، به كسب و تجارتى دست بزنند نمى توانند مسافرتى كنند (و سرمايه اى به دست آورند) و از شدت خويشتن دارى، افراد ناآگاه آنان را بى نياز مى پندارند؛ اما آنان را از چهره هاى شان مى شناسى. هرگز با اصرار، چيزى از مردم نمى خواهند (اين است ويژگى هاى آنان!) هرچيز خوبى در راه خدا انفاق كنيد، خداوند از آن آگاه است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 289؛ مجمع البيان، ج 2، ص 157؛ جامع البيان، ج 3، ص 132؛ البرهان، ج 2، ص 302.

پديده ى خانمان سوز ربا

شأن نزول آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره

عباس، عموى پيامبر اسلام و خالد بن وليد در دوران جاهليت، در معامله هاى ربوى شريك بودند و

با معامله ى سلف، محصول را پيش از برداشت، به كمتر از قيمت واقعى از فروشنده مى خريدند. پس هنگام برداشت چون فروشنده از تحويل همه ى محصول به خريداران ناتوان بود، مجبور مى شد بخشى از محصول را براى گذران زندگانى خود ذخيره كند. بنابراين ناگزير به سلف گران رباخوار پيشنهاد مى كرد كه شما، بخشى از سهم خريدارى شده ى خود را تحويل بگيريد و بقيه ى اموال شما به عنوان سرمايه ى جديد نزد من باقى بماند. من نيز در مهلت جديد و مقرر بيش از سرمايه تان به شما تحويل مى دهم. رباخواران نيز اين پيشنهاد سودآور را مى پذيرفتند. بدين ترتيب، همه ى هستى مردم بى چاره، چپاول مى شد. سودجويان با اين گونه معامله، از دو سود بهره مى بردند؛ سود سلف، كه با ارزان خريدن پيش از موعد محصول صورت مى گرفت، و سود ربايى، كه با تأخير در تحويل مال به عنوان سرمايه ى جديد به دست مى آوردند.

عباس و خالد بن وليد، از اين راه، اموال فراوانى به دست آورده بودند. با نزول نخستين آيات ربا، خالد نزد پيامبر آمد و گفت: پدرم با طايفه ى «ثقيف»، معامله ربوى داشته و چون مطالباتش را وصول نكرده بود، به من وصيت كرد سود پرداخت نشده ى اموال او را تحويل بگيرم. آيا اين عمل براى من جايز است؟ در اين هنگام آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره نازل شد و مردم را به شدت از اين كار نهى كرد. پيامبر براى مبارزه با اين پديده ى خانمان سوز، كار را از بستگان خود آغاز كرد و فرمود: آگاه باشيد كه همه ى معامله ها و مطالبه هاى ربوى زمان جاهليت ملغى اعلام مى شود و نخستين آن، مطالبه هاى عباس بن عبدالمطلب است كه

من، آن را به فراموشى مى سپارم.

درباره ى زيان هاى اجتماعى ربا گفته شده است كه تعادل اقتصادى را به هم مى زند، فاصله ى فقير و غنى را افزايش مى دهد، عواطف و پيوندهاى انسانى را سست مى كند، بذر كينه و عداوت را در دل ها مى افشاند، تنبلى و بى كارى را افزايش مى دهد و مانع از رونق اقتصادى مى شود:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از (نافرمانى) خدا بپرهيزيد و آن چه از (مطالبات) ربا باقى مانده، رها كنيد، اگر ايمان داريد «» اگر چنين نمى كنيد، بدانيد كه خدا و رسولش، با شما پيكار خواهند كرد و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما، از آن شماست (اصل سرمايه بدون سود) نه ستم مى كنيد و نه بر شما ستم وارد مى شود «» و اگر (بدهكار) قدرت پرداخت نداشته باشد، او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد و (در صورتى كه به راستى، قدرت پرداخت را ندارد) براى خدا به او ببخشيد، بهتر است، اگر (منافع اين كار) را بدانيد «» و از روزى بپرهيزيد (و بترسيد) كه در آن روز، شما را به سوى خدا باز مى گردانند. سپس به هركس، آن چه انجام داده، به طور كامل، باز پس داده مى شود، و به آنان، ستم نخواهد شد (چون هرچه مى بينند پى آمد كردار خودشان است) «» (1)

پاورقى:

(1) الدر المنثور، ج 2، ص 109؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 374؛ مجمع البيان، ج 2 ص 164؛ البرهان، ج 2، ص 310؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 102؛ نمونه ى بينات، ص 102.

پديده ى خانمان سوز ربا

شأن نزول آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره

عباس، عموى پيامبر اسلام و خالد بن وليد در دوران جاهليت، در معامله هاى ربوى شريك بودند و با

معامله ى سلف، محصول را پيش از برداشت، به كمتر از قيمت واقعى از فروشنده مى خريدند. پس هنگام برداشت چون فروشنده از تحويل همه ى محصول به خريداران ناتوان بود، مجبور مى شد بخشى از محصول را براى گذران زندگانى خود ذخيره كند. بنابراين ناگزير به سلف گران رباخوار پيشنهاد مى كرد كه شما، بخشى از سهم خريدارى شده ى خود را تحويل بگيريد و بقيه ى اموال شما به عنوان سرمايه ى جديد نزد من باقى بماند. من نيز در مهلت جديد و مقرر بيش از سرمايه تان به شما تحويل مى دهم. رباخواران نيز اين پيشنهاد سودآور را مى پذيرفتند. بدين ترتيب، همه ى هستى مردم بى چاره، چپاول مى شد. سودجويان با اين گونه معامله، از دو سود بهره مى بردند؛ سود سلف، كه با ارزان خريدن پيش از موعد محصول صورت مى گرفت، و سود ربايى، كه با تأخير در تحويل مال به عنوان سرمايه ى جديد به دست مى آوردند.

عباس و خالد بن وليد، از اين راه، اموال فراوانى به دست آورده بودند. با نزول نخستين آيات ربا، خالد نزد پيامبر آمد و گفت: پدرم با طايفه ى «ثقيف»، معامله ربوى داشته و چون مطالباتش را وصول نكرده بود، به من وصيت كرد سود پرداخت نشده ى اموال او را تحويل بگيرم. آيا اين عمل براى من جايز است؟ در اين هنگام آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره نازل شد و مردم را به شدت از اين كار نهى كرد. پيامبر براى مبارزه با اين پديده ى خانمان سوز، كار را از بستگان خود آغاز كرد و فرمود: آگاه باشيد كه همه ى معامله ها و مطالبه هاى ربوى زمان جاهليت ملغى اعلام مى شود و نخستين آن، مطالبه هاى عباس بن عبدالمطلب است كه من،

آن را به فراموشى مى سپارم.

درباره ى زيان هاى اجتماعى ربا گفته شده است كه تعادل اقتصادى را به هم مى زند، فاصله ى فقير و غنى را افزايش مى دهد، عواطف و پيوندهاى انسانى را سست مى كند، بذر كينه و عداوت را در دل ها مى افشاند، تنبلى و بى كارى را افزايش مى دهد و مانع از رونق اقتصادى مى شود:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از (نافرمانى) خدا بپرهيزيد و آن چه از (مطالبات) ربا باقى مانده، رها كنيد، اگر ايمان داريد «» اگر چنين نمى كنيد، بدانيد كه خدا و رسولش، با شما پيكار خواهند كرد و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما، از آن شماست (اصل سرمايه بدون سود) نه ستم مى كنيد و نه بر شما ستم وارد مى شود «» و اگر (بدهكار) قدرت پرداخت نداشته باشد، او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد و (در صورتى كه به راستى، قدرت پرداخت را ندارد) براى خدا به او ببخشيد، بهتر است، اگر (منافع اين كار) را بدانيد «» و از روزى بپرهيزيد (و بترسيد) كه در آن روز، شما را به سوى خدا باز مى گردانند. سپس به هركس، آن چه انجام داده، به طور كامل، باز پس داده مى شود، و به آنان، ستم نخواهد شد (چون هرچه مى بينند پى آمد كردار خودشان است) «» (1)

پاورقى:

(1) الدر المنثور، ج 2، ص 109؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 374؛ مجمع البيان، ج 2 ص 164؛ البرهان، ج 2، ص 310؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 102؛ نمونه ى بينات، ص 102.

پديده ى خانمان سوز ربا

شأن نزول آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره

عباس، عموى پيامبر اسلام و خالد بن وليد در دوران جاهليت، در معامله هاى ربوى شريك بودند و با معامله ى

سلف، محصول را پيش از برداشت، به كمتر از قيمت واقعى از فروشنده مى خريدند. پس هنگام برداشت چون فروشنده از تحويل همه ى محصول به خريداران ناتوان بود، مجبور مى شد بخشى از محصول را براى گذران زندگانى خود ذخيره كند. بنابراين ناگزير به سلف گران رباخوار پيشنهاد مى كرد كه شما، بخشى از سهم خريدارى شده ى خود را تحويل بگيريد و بقيه ى اموال شما به عنوان سرمايه ى جديد نزد من باقى بماند. من نيز در مهلت جديد و مقرر بيش از سرمايه تان به شما تحويل مى دهم. رباخواران نيز اين پيشنهاد سودآور را مى پذيرفتند. بدين ترتيب، همه ى هستى مردم بى چاره، چپاول مى شد. سودجويان با اين گونه معامله، از دو سود بهره مى بردند؛ سود سلف، كه با ارزان خريدن پيش از موعد محصول صورت مى گرفت، و سود ربايى، كه با تأخير در تحويل مال به عنوان سرمايه ى جديد به دست مى آوردند.

عباس و خالد بن وليد، از اين راه، اموال فراوانى به دست آورده بودند. با نزول نخستين آيات ربا، خالد نزد پيامبر آمد و گفت: پدرم با طايفه ى «ثقيف»، معامله ربوى داشته و چون مطالباتش را وصول نكرده بود، به من وصيت كرد سود پرداخت نشده ى اموال او را تحويل بگيرم. آيا اين عمل براى من جايز است؟ در اين هنگام آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره نازل شد و مردم را به شدت از اين كار نهى كرد. پيامبر براى مبارزه با اين پديده ى خانمان سوز، كار را از بستگان خود آغاز كرد و فرمود: آگاه باشيد كه همه ى معامله ها و مطالبه هاى ربوى زمان جاهليت ملغى اعلام مى شود و نخستين آن، مطالبه هاى عباس بن عبدالمطلب است كه من، آن

را به فراموشى مى سپارم.

درباره ى زيان هاى اجتماعى ربا گفته شده است كه تعادل اقتصادى را به هم مى زند، فاصله ى فقير و غنى را افزايش مى دهد، عواطف و پيوندهاى انسانى را سست مى كند، بذر كينه و عداوت را در دل ها مى افشاند، تنبلى و بى كارى را افزايش مى دهد و مانع از رونق اقتصادى مى شود:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از (نافرمانى) خدا بپرهيزيد و آن چه از (مطالبات) ربا باقى مانده، رها كنيد، اگر ايمان داريد «» اگر چنين نمى كنيد، بدانيد كه خدا و رسولش، با شما پيكار خواهند كرد و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما، از آن شماست (اصل سرمايه بدون سود) نه ستم مى كنيد و نه بر شما ستم وارد مى شود «» و اگر (بدهكار) قدرت پرداخت نداشته باشد، او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد و (در صورتى كه به راستى، قدرت پرداخت را ندارد) براى خدا به او ببخشيد، بهتر است، اگر (منافع اين كار) را بدانيد «» و از روزى بپرهيزيد (و بترسيد) كه در آن روز، شما را به سوى خدا باز مى گردانند. سپس به هركس، آن چه انجام داده، به طور كامل، باز پس داده مى شود، و به آنان، ستم نخواهد شد (چون هرچه مى بينند پى آمد كردار خودشان است) «» (1)

پاورقى:

(1) الدر المنثور، ج 2، ص 109؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 374؛ مجمع البيان، ج 2 ص 164؛ البرهان، ج 2، ص 310؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 102؛ نمونه ى بينات، ص 102.

پديده ى خانمان سوز ربا

شأن نزول آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره

عباس، عموى پيامبر اسلام و خالد بن وليد در دوران جاهليت، در معامله هاى ربوى شريك بودند و با معامله ى سلف،

محصول را پيش از برداشت، به كمتر از قيمت واقعى از فروشنده مى خريدند. پس هنگام برداشت چون فروشنده از تحويل همه ى محصول به خريداران ناتوان بود، مجبور مى شد بخشى از محصول را براى گذران زندگانى خود ذخيره كند. بنابراين ناگزير به سلف گران رباخوار پيشنهاد مى كرد كه شما، بخشى از سهم خريدارى شده ى خود را تحويل بگيريد و بقيه ى اموال شما به عنوان سرمايه ى جديد نزد من باقى بماند. من نيز در مهلت جديد و مقرر بيش از سرمايه تان به شما تحويل مى دهم. رباخواران نيز اين پيشنهاد سودآور را مى پذيرفتند. بدين ترتيب، همه ى هستى مردم بى چاره، چپاول مى شد. سودجويان با اين گونه معامله، از دو سود بهره مى بردند؛ سود سلف، كه با ارزان خريدن پيش از موعد محصول صورت مى گرفت، و سود ربايى، كه با تأخير در تحويل مال به عنوان سرمايه ى جديد به دست مى آوردند.

عباس و خالد بن وليد، از اين راه، اموال فراوانى به دست آورده بودند. با نزول نخستين آيات ربا، خالد نزد پيامبر آمد و گفت: پدرم با طايفه ى «ثقيف»، معامله ربوى داشته و چون مطالباتش را وصول نكرده بود، به من وصيت كرد سود پرداخت نشده ى اموال او را تحويل بگيرم. آيا اين عمل براى من جايز است؟ در اين هنگام آيه هاى 278 تا 281 سوره ى بقره نازل شد و مردم را به شدت از اين كار نهى كرد. پيامبر براى مبارزه با اين پديده ى خانمان سوز، كار را از بستگان خود آغاز كرد و فرمود: آگاه باشيد كه همه ى معامله ها و مطالبه هاى ربوى زمان جاهليت ملغى اعلام مى شود و نخستين آن، مطالبه هاى عباس بن عبدالمطلب است كه من، آن را

به فراموشى مى سپارم.

درباره ى زيان هاى اجتماعى ربا گفته شده است كه تعادل اقتصادى را به هم مى زند، فاصله ى فقير و غنى را افزايش مى دهد، عواطف و پيوندهاى انسانى را سست مى كند، بذر كينه و عداوت را در دل ها مى افشاند، تنبلى و بى كارى را افزايش مى دهد و مانع از رونق اقتصادى مى شود:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از (نافرمانى) خدا بپرهيزيد و آن چه از (مطالبات) ربا باقى مانده، رها كنيد، اگر ايمان داريد «» اگر چنين نمى كنيد، بدانيد كه خدا و رسولش، با شما پيكار خواهند كرد و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما، از آن شماست (اصل سرمايه بدون سود) نه ستم مى كنيد و نه بر شما ستم وارد مى شود «» و اگر (بدهكار) قدرت پرداخت نداشته باشد، او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد و (در صورتى كه به راستى، قدرت پرداخت را ندارد) براى خدا به او ببخشيد، بهتر است، اگر (منافع اين كار) را بدانيد «» و از روزى بپرهيزيد (و بترسيد) كه در آن روز، شما را به سوى خدا باز مى گردانند. سپس به هركس، آن چه انجام داده، به طور كامل، باز پس داده مى شود، و به آنان، ستم نخواهد شد (چون هرچه مى بينند پى آمد كردار خودشان است) «» (1)

پاورقى:

(1) الدر المنثور، ج 2، ص 109؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 374؛ مجمع البيان، ج 2 ص 164؛ البرهان، ج 2، ص 310؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 102؛ نمونه ى بينات، ص 102.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ}

نعت تابع

{الم}

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابُ} بدل تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هُدىً} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{الَّذِينَ} بدل تابع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُقِيمُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر

{قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبِالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {هُدىً} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَواءٌ} خبر مقدّم {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَأَنْذَرْتَهُمْ} (أ) حرف مصدرى / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / مبتدا مؤخّر محذوف {أَمْ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {تُنْذِرْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{خَتَمَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {سَمْعِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {أَبْصارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {غِشاوَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَلَهُمْ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآخِرِ} نعت تابع {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{يُخادِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَخْدَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {فَزادَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَرَضاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْذِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف جزم

{تُفْسِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُصْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَلا} حرف استفتاح {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْسِدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنُؤْمِنُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السُّفَهاءُ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {أَلا} حرف استفتاح {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {السُّفَهاءُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {شَياطِينِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{مُسْتَهْزِؤُنَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَهْزِئُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَمُدُّهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {طُغْيانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اشْتَرَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الضَّلالَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْهُدى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {رَبِحَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {تِجارَتُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُهْتَدِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{مَثَلُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اسْتَوْقَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَضاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَوْلَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِنُورِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَرَكَهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {ظُلُماتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{صُمٌّ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {بُكْمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {عُمْيٌ} خبر ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَوْ} حرف عطف {كَصَيِّبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ظُلُماتٌ} مبتدا مؤخّر {وَرَعْدٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَبَرْقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَجْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَصابِعَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الصَّواعِقِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَذَرَ} مفعول لأجله، منصوب {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُحِيطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْكافِرِينَ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{يَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْبَرْقُ} اسم كاد، مرفوع يا در محل رفع {يَخْطَفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف {أَبْصارَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ما) حرف مصدرى {أَضاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَشَوْا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَظْلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَذَهَبَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِسَمْعِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْصارِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{الَّذِي} نعت تابع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِراشاً} حال، منصوب {وَالسَّماءَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِناءً} حال، منصوب {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخْرَجَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الثَّمَراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {رِزْقاً} مفعول لأجله، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَجْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْداداً} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {رَيْبٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَزَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {عَبْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِسُورَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {مِثْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَادْعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شُهَداءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَإِنْ}

(ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَنْ} (و) حرف اعتراض / حرف نصب {تَفْعَلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {وَقُودُهَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّاسُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَالْحِجارَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُعِدَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {جَنَّاتٍ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ما) حرف مصدرى {رُزِقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ثَمَرَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {رِزْقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رُزِقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأُتُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُتَشابِهاً} حال، منصوب {وَلَهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجٌ} مبتدا مؤخّر {مُطَهَّرَةٌ} نعت تابع {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{أَنْ} حرف نصب {يَضْرِبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} نعت تابع {بَعُوضَةً} بدل تابع {فَما} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {فَوْقَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط و تفصيل {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَيَعْلَمُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَيَقُولُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلاً} تمييز، منصوب {يُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {الْفاسِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِينَ} نعت تابع {يَنْقُضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَهْدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِيثاقِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقْطَعُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يُوصَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى /

نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُفْسِدُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{كَيْفَ} حال، منصوب {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكُنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَمْواتاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَأَحْياكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُمِيتُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُحْيِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَسَوَّاهُنَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (ن) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبْعَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {سَماواتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جاعِلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {خَلِيفَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَتَجْعَلُ} همزه (أ) حرف استفهام /

فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُفْسِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَسْفِكُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الدِّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنَحْنُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نُسَبِّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِحَمْدِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنُقَدِّسُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَعَلَّمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آدَمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَسْماءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كُلَّها} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {عَرَضَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْبِئُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِأَسْماءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هؤُلاءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} (لا)ى نفى جنس {عِلْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} بدل تابع {عَلَّمْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {آدَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَنْبِئْهُمْ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِأَسْمائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْبَأَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِأَسْمائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {أَقُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {غَيْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُبْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْجُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِآدَمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسَجَدُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {أَبى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاسْتَكْبَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْكافِرِينَ}

اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقُلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {آدَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {اسْكُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْتَ} توكيد تابع {وَزَوْجُكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكُلا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَغَداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {شِئْتُما} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّجَرَةَ} بدل تابع {فَتَكُونا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَزَلَّهُمَا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَخْرَجَهُما} (ف) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَقُلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اهْبِطُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَكُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقَرٌّ} مبتدا مؤخّر {وَمَتاعٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَتَلَقَّى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آدَمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَلِماتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتابَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {التَّوَّابُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اهْبِطُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمِيعاً} حال، منصوب {فَإِمَّا} (ف) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {يَأْتِيَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُدىً} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَبِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هُدايَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا

در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكَذَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين) {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {أَنْعَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَوْفُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعَهْدِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُوفِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِعَهْدِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور /

(ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِيَّايَ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {فَارْهَبُونِ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَآمِنُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَوَّلَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كافِرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَشْتَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {وَإِيَّايَ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {فَاتَّقُونِ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه /

(ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَلْبِسُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَكْتُمُوا} (و) معيّه / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَارْكَعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرَّاكِعِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَتَأْمُرُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْبِرِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَنْسَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَتْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَاسْتَعِينُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالصَّبْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالصَّلاةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِنَّها} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكَبِيرَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {الْخاشِعِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} نعت تابع {يَظُنُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُلاقُوا} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {راجِعُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {أَنْعَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فَضَّلْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ محذوف {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {نَفْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُقْبَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {شَفاعَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْخَذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدْلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَجَّيْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {آلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَسُومُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سُوءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُذَبِّحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْناءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَحْيُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِساءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفِي} (و) حرف استيناف

/ حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {بَلاءٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْبَحْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَنْجَيْناكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَغْرَقْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {واعَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَرْبَعِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَيْلَةً} تمييز، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {اتَّخَذْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْعِجْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف

جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{ثُمَّ} حرف عطف {عَفَوْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْفُرْقانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا

در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ظَلَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِاتِّخاذِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعِجْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتُوبُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {بارِئِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاقْتُلُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بارِئِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتابَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {التَّوَّابُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {لَنْ} حرف نصب {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف نصب {نَرَى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَهْرَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَأَخَذَتْكُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصَّاعِقَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ثُمَّ} حرف عطف {بَعَثْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَوْتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف

نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَظَلَّلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْغَمامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالسَّلْوى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {طَيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَزَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {ظَلَمُونا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقَرْيَةَ} بدل تابع {فَكُلُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {شِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {رَغَداً} حال، منصوب {وَادْخُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُجَّداً} حال، منصوب {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِطَّةٌ} خبر مقدّم / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {نَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَطاياكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسَنَزِيدُ} (و) حرف اعتراض / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَبَدَّلَ} (ف) حرف استيناف / فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَ} نعت تابع {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَنْزَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رِجْزاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْسُقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذِ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اسْتَسْقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقُلْنَا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اضْرِبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعَصاكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَجَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَانْفَجَرَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اثْنَتا عَشْرَةَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَيْناً} تمييز، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {عَلِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُناسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَشْرَبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْرَبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {رِزْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْثَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُفْسِدِينَ} حال، منصوب

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {يا} حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {لَنْ} حرف نصب {نَصْبِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در

تقدير {عَلى} حرف جر {طَعامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {واحِدٍ} نعت تابع {فَادْعُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُخْرِجْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُنْبِتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَقْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقِثَّائِها} حرف عطف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفُومِها} حرف عطف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَدَسِها} حرف عطف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَصَلِها} حرف عطف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَتَسْتَبْدِلُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْنى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع {اهْبِطُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِصْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَأَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَضُرِبَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الذِّلَّةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمَسْكَنَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَباؤُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِغَضَبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان / خبر أنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَقْتُلُونَ} (و) حرف عطف

/ فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّبِيِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {عَصَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالنَّصارى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّابِئِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَهُمْ} (ف) حرف زائد / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} حرف عطف / حرف نفي {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} حرف عطف / حرف نفي {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِيثاقَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَفَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَكُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الطُّورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خُذُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْناكُمْ}

فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِقُوَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{ثُمَّ} حرف عطف {تَوَلَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلَوْ لا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَرَحْمَتُهُ} حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَكُنْتُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {عَلِمْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل،

در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اعْتَدَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {السَّبْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقُلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قِرَدَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {خاسِئِينَ} نعت تابع

{فَجَعَلْناها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَكالاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَوْعِظَةً} حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَأْمُرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {تَذْبَحُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَقَرَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَتَتَّخِذُنا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَعُوذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجاهِلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ادْعُ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُبَيِّنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هِيَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَقَرَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {فارِضٌ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بِكْرٌ} معطوف تابع {عَوانٌ} نعت تابع {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَافْعَلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُؤْمَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ادْعُ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُبَيِّنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَوْنُها} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَقَرَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {صَفْراءُ} نعت تابع {فاقِعٌ} خبر مقدّم {لَوْنُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَسُرُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {النَّاظِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ادْعُ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُبَيِّنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هِيَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْبَقَرَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَشابَهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنّ محذوف {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِنْ} حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَمُهْتَدُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَقَرَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {ذَلُولٌ} نعت تابع {تُثِيرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} حرف عطف / حرف نفي {تَسْقِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {الْحَرْثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{مُسَلَّمَةٌ} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {شِيَةَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَذَبَحُوها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كاد محذوف

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَتَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَادَّارَأْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُخْرِجٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَقُلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اضْرِبُوهُ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِبَعْضِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُرِيكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل محذوف {آياتِهِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{ثُمَّ} حرف عطف {قَسَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَهِيَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَالْحِجارَةِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْ أَشَدُّ} حرف عطف / معطوف تابع {قَسْوَةً} تمييز، منصوب {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنَ} حرف جر {الْحِجارَةِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَما} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَتَفَجَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَما} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَشَّقَّقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَيَخْرُجُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَما} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَهْبِطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {خَشْيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما،

مرفوع يا در محل رفع {بِغافِلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَتَطْمَعُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فَرِيقٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَلامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {يُحَرِّفُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَقَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَلا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَتُحَدِّثُونَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيُحَاجُّوكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَوَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُسِرُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُعْلِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُمِّيُّونَ} مبتدا مؤخّر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {أَمانِيَّ} مستثنى، منصوب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا

{يَظُنُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَوَيْلٌ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَكْتُبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَيْدِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِيَشْتَرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {فَوَيْلٌ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَتَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَوَيْلٌ}

(و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {تَمَسَّنَا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَيَّاماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَعْدُودَةً} نعت تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَتَّخَذْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَهْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَنْ} (ف) حرف عطف / حرف نصب {يُخْلِفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَهْدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمْ} حرف عطف {تَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا}

حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَلى} حرف جواب {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَسَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَيِّئَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَحاطَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَطِيئَتُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر ثان (دوم)، محذوف

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِيثاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَنِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبِالْوالِدَيْنِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِحْساناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَذِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْيَتامى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَساكِينِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُسْناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {تَوَلَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلاَّ}

حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِيثاقَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {تَسْفِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِماءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُخْرِجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {دِيارِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {أَقْرَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَشْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ثُمَّ} حرف عطف {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هؤُلاءِ} بدل تابع {تَقْتُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتُخْرِجُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَرِيقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَظاهَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْإِثْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْعُدْوانِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَأْتُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُسارى} حال، منصوب {تُفادُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُحَرَّمٌ} خبر مقدّم {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِخْراجُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَفَتُؤْمِنُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِبَعْضِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَتَكْفُرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {جَزاءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {خِزْيٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُرَدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {أَشَدِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِغافِلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ما محذوف {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اشْتَرَوُا} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُخَفَّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَقَفَّيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالرُّسُلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَآتَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِيسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ابْنَ} بدل تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْبَيِّناتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَيَّدْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون /

(نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِرُوحِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُدُسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَفَكُلَّما} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تَهْوى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَنْفُسُكُمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اسْتَكْبَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَفَرِيقاً} (ف) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {كَذَّبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَفَرِيقاً} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {تَقْتُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُلُوبُنا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غُلْفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَلْ} حرف اضراب {لَعَنَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِكُفْرِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَلِيلاً} (ف) حرف عطف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كِتابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُصَدِّقٌ} نعت تابع {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسْتَفْتِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَرَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَعْنَةُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{بِئْسَمَا} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ما) تمييز، منصوب {اشْتَرَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {يَكْفُرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْياً} مفعول لأجله، منصوب {أَنْ} حرف نصب {يُنَزِّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در

محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَباؤُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِغَضَبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {غَضَبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلِلْكافِرِينَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {مُهِينٌ} نعت تابع

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَكْفُرُونَ} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَراءَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَلِمَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَقْتُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْبِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {اتَّخَذْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْعِجْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْتُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {ظالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِيثاقَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَفَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَكُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الطُّورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خُذُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِقُوَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْمَعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَصَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأُشْرِبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعِجْلَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بِكُفْرِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِئْسَما} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ما) تمييز، منصوب {يَأْمُرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِيمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط غير جازم {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الدَّارُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةُ} نعت تابع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِصَةً} حال، منصوب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَتَمَنَّوُا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ}

حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَنْ} (و) حرف استيناف / حرف نصب {يَتَمَنَّوْهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَحْرَصَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {حَياةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْ} حرف مصدرى {يُعَمَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلْفَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَنَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُوَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُزَحْزِحِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر ما محذوف {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يُعَمَّرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَدُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِجِبْرِيلَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّهُ} (ف) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَزَّلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ

محذوف {عَلى} حرف جر {قَلْبِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَبُشْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَدُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَمَلائِكَتِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرُسُلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجِبْرِيلَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَمِيكالَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَدُوٌّ} خبر إنَّ محذوف {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيِّناتٍ} نعت تابع {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَكْفُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {الْفاسِقُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَكُلَّما} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَهْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {نَبَذَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَرِيقٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف ابتدا {أَكْثَرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُصَدِّقٌ} نعت تابع {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَبَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فَرِيقٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كِتابَ} مفعولٌ به (نبذ)، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَراءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظُهُورِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَأَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كأنّ محذوف

{وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّياطِينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {مُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {سُلَيْمانَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {سُلَيْمانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّياطِينَ} اسم لكنّ، منصوب يا در محل

نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف {يُعَلِّمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السِّحْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْمَلَكَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِبابِلَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هارُوتَ} عطف بيان تابع {وَمارُوتَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُعَلِّمانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {أَحَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {يَقُولا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِتْنَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَتَعَلَّمُونَ} (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُفَرِّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَرْءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَزَوْجِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِضارِّينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ما محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَحَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَتَعَلَّمُونَ} حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَضُرُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {عَلِمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَمَنِ} (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اشْتَراهُ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {خَلاقٍ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلَبِئْسَ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {ما} تمييز، منصوب / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شَرَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {وَاتَّقَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَمَثُوبَةٌ} (ل) حرف جواب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا

در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {راعِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {انْظُرْنا} فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَاسْمَعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلِلْكافِرِينَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{ما} حرف نفى غير عامل {يَوَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْمُشْرِكِينَ} معطوف تابع {أَنْ} حرف نصب {يُنَزَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَخْتَصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِرَحْمَتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفَضْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{ما} مفعولٌ به جازم {نَنْسَخْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {نُنْسِها} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير

مستتر (نحن) در تقدير {بِخَيْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {مِثْلِها} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَعْلَمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَعْلَمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / خبر أنَّ محذوف {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{أَمْ} حرف ابتدا {تُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَسْئَلُوا} فعل مضارع، منصوب به

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَسُولَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَما} (ك) حرف تشبيه / حرف مصدرى {سُئِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَبَدَّلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكُفْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْإِيمانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَواءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كَثِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَوْ} حرف مصدرى {يَرُدُّونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِيمانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُفَّاراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {حَسَداً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا

در محل جر {أَنْفُسِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاعْفُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاصْفَحُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ محذوف

{وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / مفعولٌ به جازم {تُقَدِّمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِأَنْفُسِكُمْ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {تَجِدُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر إنَّ محذوف

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {يَدْخُلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْجَنَّةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُوداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {نَصارى} معطوف تابع {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَمانِيُّهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هاتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُرْهانَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

/ (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{بَلى} حرف جواب {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَسْلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَجْهَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُحْسِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلَهُ} (ف) حرف جواب / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالَتِ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْيَهُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَيْسَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {النَّصارى} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {وَقالَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {النَّصارى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَيْسَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْيَهُودُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَوْلِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاللَّهُ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَهُمْ} ظرف

يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَساجِدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يُذْكَرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْمُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسَعى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {خَرابِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَدْخُلُوها} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / اسم كان محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {خائِفِينَ} حال، منصوب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {خِزْيٌ} مبتدا مؤخّر {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَشْرِقُ} مبتدا مؤخّر {وَالْمَغْرِبُ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {فَأَيْنَما} (ف) حرف عطف / مفعولٌ فيه جازم {تُوَلُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَثَمَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / خبر مقدّم محذوف {وَجْهُ} مبتدا مؤخّر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {واسِعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف ابتدا {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قانِتُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{بَدِيعُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {يُكَلِّمُنَا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {تَأْتِينا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آيَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَوْلِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَشابَهَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدْ} حرف تحقيق {بَيَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {بَشِيراً} حال، منصوب {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُسْئَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْ} حرف جر {أَصْحابِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَنْ} (و) حرف استيناف / حرف نصب {تَرْضى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْيَهُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {النَّصارى} معطوف تابع {حَتَّى} حرف نصب {تَتَّبِعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِلَّتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُدَى} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْهُدى} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {وَلَئِنِ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / حرف جزم {اتَّبَعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَكَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَتْلُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {تِلاوَتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأُولئِكَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {أَنْعَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فَضَّلْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ محذوف {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {نَفْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُقْبَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْها} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {عَدْلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَنْفَعُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَفاعَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذِ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ابْتَلى} {إِبْراهِيمَ} {رَبُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِكَلِماتٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَتَمَّهُنَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جاعِلُكَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِماماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {ذُرِّيَّتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يَنالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَهْدِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَعَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبَيْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَثابَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَمْناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاتَّخِذُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {مَقامِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُصَلًّى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَعَهِدْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْ} حرف تفسير {طَهِّرا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْتِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلطَّائِفِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْعاكِفِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالرُّكَّعِ}

(و) حرف عطف / معطوف تابع {السُّجُودِ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اجْعَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَلَداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {آمِناً} نعت تابع {وَارْزُقْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الثَّمَراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَنْ} بدل تابع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأُمَتِّعُهُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا

در محل {قَلِيلاً} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {أَضْطَرُّهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلى} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَرْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقَواعِدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْبَيْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْماعِيلُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَقَبَّلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاجْعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُسْلِمَيْنِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَكَ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {ذُرِّيَّتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُمَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُسْلِمَةً} نعت تابع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَرِنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَناسِكَنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتُبْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {التَّوَّابُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَابْعَثْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُعَلِّمُهُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُزَكِّيهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْغَبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْ} حرف جر {مِلَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {سَفِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَفْسَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَقَدِ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {اصْطَفَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا

در محل جر {وَإِنَّهُ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَسْلِمْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَسْلَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَوَصَّى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَنِيهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَعْقُوبُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يا} (يا) حرف ندا {بَنِيَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اصْطَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) سببيّه / حرف جزم {تَمُوتُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {إِلاَّ} حرف استثنا {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شُهَداءَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَضَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {يَعْقُوبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِذْ} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِبَنِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به مقدّم {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلهَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلهَ} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع {آبائِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِبْراهِيمَ} بدل تابع {وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِسْحاقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلهاً} بدل تابع {واحِداً} نعت تابع {وَنَحْنُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُمَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كَسَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {تُسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {هُوداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {نَصارى} معطوف تابع {تَهْتَدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {مِلَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَنِيفاً} حال، منصوب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُولُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِسْحاقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف

تابع {وَالْأَسْباطِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَعِيسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّبِيُّونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {نُفَرِّقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَحَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَحْنُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِمِثْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {اهْتَدَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {شِقاقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَسَيَكْفِيكَهُمُ} (ف) حرف استيناف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{صِبْغَةَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {صِبْغَةً} تمييز، منصوب {وَنَحْنُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عابِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَتُحَاجُّونَنا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{رَبُّنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَنا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْمالُنا} مبتدا مؤخّر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْمالُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُخْلِصُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {تَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {إِبْراهِيمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِسْحاقَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَيَعْقُوبَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَالْأَسْباطَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {هُوداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {أَوْ} حرف عطف {نَصارى} معطوف تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَأَنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمِ} حرف عطف {اللَّهُ} مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَتَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شَهادَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِغافِلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ما محذوف {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُمَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كَسَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و)

حاليه / حرف نفى غير عامل {تُسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{سَيَقُولُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السُّفَهاءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلاَّهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْ} حرف جر {قِبْلَتِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَشْرِقُ} مبتدا مؤخّر {وَالْمَغْرِبُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع،

مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَسَطاً} نعت تابع {لِتَكُونُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شُهَداءَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَكُونَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّسُولُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقِبْلَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {لِنَعْلَمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَنْقَلِبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {عَقِبَيْهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حاليه / حرف تأكيد {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَكَبِيرَةً} (ل) فارقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {هَدَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيُضِيعَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِيمانَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِالنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَرَؤُفٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {نَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {تَقَلُّبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجْهِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {قِبْلَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَرْضاها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَوَلِّ} (ف) سببيّه / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَجْهَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَطْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {وَحَيْثُ} (و) حرف عطف / مفعولٌ فيه جازم {ما} خبر كان، محذوف يا در تقدير {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فَوَلُّوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وُجُوهَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَطْرَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيَعْلَمُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنّ محذوف {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِغافِلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ما محذوف {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف جزم {أَتَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {تَبِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قِبْلَتَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِتابِعٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {قِبْلَتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {بَعْضُهُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِتابِعٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {قِبْلَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَئِنِ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف جزم {اتَّبَعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر

{الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنّ محذوف

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَعْرِفُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَما} (ك) حرف تشبيه / حرف مصدرى {يَعْرِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْناءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فَرِيقاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيَكْتُمُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الْحَقُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلا}

(ف) سببيّه / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُمْتَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلِكُلٍّ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم {وِجْهَةٌ} مبتدا مؤخّر {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُوَلِّيها} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَبِقُوا} (ف) سببيّه / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْخَيْراتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَيْنَ} مفعولٌ فيه جازم {ما} خبر كان، محذوف يا در تقدير {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {بِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {جَمِيعاً} حال، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {خَرَجْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَوَلِّ} (ف) سببيّه / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَجْهَكَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَطْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {وَإِنَّهُ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَلْحَقُّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِغافِلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ما محذوف {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {خَرَجْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فَوَلِّ} (ف) سببيّه / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَجْهَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَطْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {وَحَيْثُ} (و) حرف عطف / مفعولٌ فيه جازم {ما} خبر كان، محذوف يا در تقدير {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع،

اسم كان {فَوَلُّوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وُجُوهَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَطْرَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِئَلاَّ} (ل) حرف جر / حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُجَّةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) سببيّه / حرف جزم {تَخْشَوْهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاخْشَوْنِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلِأُتِمَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {نِعْمَتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{كَما} (ك) حرف تشبيه / حرف مصدرى {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُزَكِّيكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُعَلِّمُكُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُعَلِّمُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَاذْكُرُونِي} (ف) سببيّه / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَذْكُرْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَاشْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكْفُرُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْتَعِينُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالصَّبْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالصَّلاةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصَّابِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَلا} (و) حرف

عطف / حرف جزم {تَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُقْتَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَمْواتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَلْ} حرف اضراب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَحْياءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف نفى غير عامل {تَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْخَوْفِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْجُوعِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَقْصٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الْأَمْوالِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَنْفُسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالثَّمَراتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصَّابِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِينَ} نعت تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصابَتْهُمْ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {راجِعُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {صَلَواتٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُهْتَدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الصَّفا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَالْمَرْوَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {شَعائِرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {حَجَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْبَيْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوِ} حرف عطف {اعْتَمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {أَنْ} حرف نصب {يَطَّوَّفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَطَوَّعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {شاكِرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْبَيِّناتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْهُدى} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {بَيَّنَّاهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَلْعَنُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَيَلْعَنُهُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللاَّعِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَصْلَحُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَبَيَّنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأُولئِكَ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَتُوبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنَا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {التَّوَّابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ}

خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَماتُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كُفَّارٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {لَعْنَةُ} مبتدا مؤخّر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَالْمَلائِكَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّاسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُخَفَّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْظَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِلهُكُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدٌ} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى

نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {الرَّحْمنُ} نعت تابع {الرَّحِيمُ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {خَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاخْتِلافِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْفُلْكِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّتِي} نعت تابع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {ماءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَحْيا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَبَثَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {دَابَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَتَصْرِيفِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الرِّياحِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالسَّحابِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمُسَخَّرِ} نعت تابع {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {السَّماءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَآياتٍ} (ل) حرف استيناف / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَتَّخِذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْداداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَحُبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حُبًّا} تمييز، منصوب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {يَرَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْقُوَّةَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} بدل تابع {تَبَرَّأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اتُّبِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {اتَّبَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَرَأَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَقَطَّعَتْ}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {بِهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَسْبابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اتَّبَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف تمنى {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {كَرَّةً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فَنَتَبَرَّأَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبَرَّؤُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرِيهِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَسَراتٍ} مفعولٌ به ثالث (سوم)، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِخارِجِينَ} (ب) حرف جر زائد

/ خبر ما، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَلالاً} حال، منصوب {طَيِّباً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خُطُواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَأْمُرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالسُّوءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْفَحْشاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّبِعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف عطف {نَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَلْفَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوَلَوْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمَثَلُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَنْعِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {دُعاءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنِداءً} (و) حرف عطف / معطوف تابع / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {صُمٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بُكْمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {عُمْيٌ} خبر ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع {فَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {طَيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَزَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاشْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف جزم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِيَّاهُ} مفعولٌ به مقدّم {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَيْتَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالدَّمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَحْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْخِنْزِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُهِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اضْطُرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {غَيْرَ} حال، منصوب {باغٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عادٍ} معطوف تابع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {إِثْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَشْتَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {بُطُونِهِمْ} اسم مجرور يا

در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {النَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُكَلِّمُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُزَكِّيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اشْتَرَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الضَّلالَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْهُدى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْعَذابَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْمَغْفِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْبَرَهُمْ} فعل ماضى (تعجّب) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اخْتَلَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شِقاقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {بَعِيدٍ} نعت تابع

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْبِرَّ} خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تُوَلُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم ليس محذوف {وُجُوهَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قِبَلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَشْرِقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمَغْرِبِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْبِرَّ} اسم لكنّ، منصوب يا در محل نصب / خبر لكنّ محذوف {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَالْمَلائِكَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْكِتابِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّبِيِّينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَآتَى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {حُبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذَوِي} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْيَتامى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَساكِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَابْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالسَّائِلِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الرِّقابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَقامَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُوفُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِعَهْدِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {وَالصَّابِرِينَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْبَأْساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالضَّرَّاءِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَحِينَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْبَأْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {صَدَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُتَّقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِصاصُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْقَتْلى} اسم مجرور يا در محل جر {الْحُرُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْحُرِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْعَبْدُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعَبْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْأُنْثى} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْأُنْثى} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عُفِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَخِيهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْءٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَاتِّباعٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَداءٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِإِحْسانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَخْفِيفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اعْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَلَكُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْقِصاصِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَياةٌ} مبتدا مؤخّر {يا} (يا) حرف ندا {أُولِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَضَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف جزم {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْوَصِيَّةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْوالِدَيْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْأَقْرَبِينَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَلَى} حرف جر {الْمُتَّقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {بَدَّلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَمِعَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {إِثْمُهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يُبَدِّلُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَمَنْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خافَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {مُوصٍ} اسم مجرور يا در محل جر {جَنَفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {إِثْماً} معطوف تابع {فَأَصْلَحَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {إِثْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصِّيامُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَما} (ك) حرف تشبيه / حرف مصدرى {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{أَيَّاماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَعْدُوداتٍ} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَرِيضاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْ} حرف عطف {عَلى} حرف جر {سَفَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَعِدَّةٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَيَّامٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُخَرَ} نعت تابع {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {يُطِيقُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِدْيَةٌ} مبتدا مؤخّر {طَعامُ} بدل تابع {مِسْكِينٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَطَوَّعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْ} (و) حاليه / حرف نصب {تَصُومُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل

رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف جزم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{شَهْرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَمَضانَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْآنُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هُدىً} حال، منصوب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبَيِّناتٍ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْفُرْقانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الشَّهْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلْيَصُمْهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَرِيضاً} خبر كان، منصوب

يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْ} حرف عطف {عَلى} حرف جر {سَفَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَعِدَّةٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَيَّامٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُخَرَ} نعت تابع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْيُسْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} حرف عطف / حرف نفي {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعُسْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلِتُكْمِلُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعِدَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلِتُكَبِّرُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {ما} حرف مصدرى {هَداكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَأَلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِبادِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنِّي} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَرِيبٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أُجِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {دَعْوَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدَّاعِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَعانِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلْيَسْتَجِيبُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلْيُؤْمِنُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم

لعل {يَرْشُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{أُحِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيْلَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصِّيامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الرَّفَثُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {نِسائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُنَّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِباسٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِباسٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَخْتانُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتابَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَفا}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَالْآنَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَاشِرُوهُنَّ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَابْتَغُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَتَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْرَبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَتَبَيَّنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْخَيْطُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَبْيَضُ} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {الْخَيْطِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَسْوَدِ} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {الْفَجْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {أَتِمُّوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصِّيامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلَى} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف

/ حرف جزم {تُبَاشِرُوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عاكِفُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْمَساجِدِ} اسم مجرور يا در محل جر {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُدُودُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَقْرَبُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَأْكُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتُدْلُوا} (و) معيّه / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَى} حرف جر {الْحُكَّامِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِتَأْكُلُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَرِيقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَمْوالِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالْإِثْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْأَهِلَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَواقِيتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْحَجِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَيْسَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْبِرُّ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنْ} (ب) حرف جر / حرف نصب {تَأْتُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل / خبر ليس محذوف {الْبُيُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ظُهُورِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْبِرَّ} اسم لكنّ، منصوب يا در محل نصب / خبر لكن محذوف {مَنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اتَّقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأْتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبُيُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَبْوابِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَقاتِلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُقاتِلُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْتَدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُعْتَدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَاقْتُلُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ثَقِفْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَخْرِجُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {أَخْرَجُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَالْفِتْنَةُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْقَتْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُقاتِلُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {حَتَّى} حرف نصب {يُقاتِلُوكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {قاتَلُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاقْتُلُوهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جَزاءُ} مبتدا مؤخّر {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَإِنِ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {انْتَهَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقاتِلُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَتَّى}

حرف نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِتْنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَكُونَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الدِّينُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَإِنِ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {انْتَهَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {عُدْوانَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف

{الشَّهْرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَرامُ} نعت تابع {بِالشَّهْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحَرامِ} نعت تابع {وَالْحُرُماتُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قِصاصٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اعْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْتَدُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِمِثْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَا} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {اعْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُتَّقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر أنَّ محذوف

{وَأَنْفِقُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُلْقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَيْدِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {التَّهْلُكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَحْسِنُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَأَتِمُّوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَجَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْعُمْرَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أُحْصِرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَمَا} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَيْسَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْهَدْيِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْلِقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رُؤُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف نصب {يَبْلُغَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْهَدْيُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَحِلَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَرِيضاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير

يا محذوف يا در محل {أَوْ} حرف عطف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَذىً} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {رَأْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَفِدْيَةٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {صِيامٍ} نعت تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْ} حرف عطف {صَدَقَةٍ} معطوف تابع {أَوْ} حرف عطف {نُسُكٍ} معطوف تابع {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَمِنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَمَتَّعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالْعُمْرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَى} حرف جر {الْحَجِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَا} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَيْسَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْهَدْيِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَجِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَصِيامُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ثَلاثَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْحَجِّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَسَبْعَةٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَجَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَشَرَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كامِلَةٌ} نعت تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {أَهْلُهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حاضِرِي} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الْحَجُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشْهُرٌ} خبر،

مرفوع يا در محل رفع {مَعْلُوماتٌ} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {فَرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَجَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {رَفَثَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / (لا)ى نفى جنس {فُسُوقَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / (لا)ى نفى جنس {جِدالَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِي} حرف جر {الْحَجِّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {تَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَعْلَمْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَتَزَوَّدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {خَيْرَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الزَّادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {التَّقْوى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَاتَّقُونِ} (و) حرف عطف / فعل

امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {يا} حرف ندا {أُولِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَبْتَغُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَضْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَفَضْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {عَرَفاتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَشْعَرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {وَاذْكُرُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَما} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {هَداكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِنْ} (و) حاليه / حرف تأكيد {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمِنَ} (ل) فارقه / حرف جر {الضَّالِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {أَفِيضُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {أَفاضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاسْتَغْفِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَناسِكَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كَذِكْرِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آباءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَشَدَّ} معطوف تابع {ذِكْراً} تمييز، منصوب {فَمِنَ} (ف) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {خَلاقٍ} مبتدا مؤخّر

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل

جر {حَسَنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَسَنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقِنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَصِيبٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَرِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {أَيَّامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَعْدُوداتٍ} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَعَجَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {يَوْمَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط

/ (لا)ى نفى جنس {إِثْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَأَخَّرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {إِثْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {لِمَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {اتَّقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر أنَّ محذوف

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُعْجِبُكَ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْلُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَيُشْهِدُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {قَلْبِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَلَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخِصامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَوَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَعى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِيُفْسِدَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُهْلِكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَرْثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّسْلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا}

حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْفَسادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّقِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعِزَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْإِثْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَحَسْبُهُ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَبِئْسَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمِهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَشْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَفْسَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {مَرْضاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَؤُفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {السِّلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَافَّةً} حال، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خُطُواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {زَلَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جاءَتْكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاعْلَمُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل

يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{هَلْ} حرف استفهام {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَهُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {ظُلَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْغَمامِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقُضِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِلَى} (و) حرف استيناف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرْجَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأُمُورُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{سَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {آيَةٍ} تمييز، منصوب {بَيِّنَةٍ} نعت تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُبَدِّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

/ خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نِعْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جاءَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَياةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {وَيَسْخَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْزُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {أُمَّةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {فَبَعَثَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّبِيِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبَشِّرِينَ} حال، منصوب {وَمُنْذِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَهُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَحْكُمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِيمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اخْتَلَفُوا}

فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {اخْتَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُوتُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جاءَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْياً} مفعول لأجله، منصوب {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهَدَى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اخْتَلَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حاليه /

مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{أَمْ} حرف عطف {حَسِبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَدْخُلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَمَّا} (و) حاليه / حرف جزم {يَأْتِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَثَلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَسَّتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَأْساءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالضَّرَّاءُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَزُلْزِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّسُولُ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {نَصْرُ} مبتدا مؤخّر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف استفتاح {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَصْرَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَرِيبٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْفَقْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلِلْوالِدَيْنِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {وَالْأَقْرَبِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْيَتامى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَساكِينِ} (و) حرف عطف /

معطوف تابع {وَابْنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {تَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِتالُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كُرْهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَسى} (و) حرف عطف / فعل ماضى (رجاء) {أَنْ} حرف نصب {تَكْرَهُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل عسى محذوف {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَسى} (و) حرف عطف / فعل ماضى (رجاء) {أَنْ} حرف نصب {تُحِبُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل عسى محذوف {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{شَرٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنْتُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الشَّهْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {قِتالٍ} بدل اشتمال {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قِتالٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَصَدٌّ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُفْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمَسْجِدِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْحَرامِ} نعت تابع {وَإِخْراجُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَهْلِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْفِتْنَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْقَتْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَزالُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم زال {يُقاتِلُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر زال محذوف {حَتَّى} حرف نصب {يَرُدُّوكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {دِينِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِ} حرف شرط جازم {اسْتَطاعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَرْتَدِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنْ} حرف جر {دِينِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَمُتْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به

سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كافِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَبِطَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هاجَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاهَدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل / خبر إنّ محذوف {رَحْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْخَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمَيْسِرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {إِثْمٌ} مبتدا مؤخّر {كَبِيرٌ} نعت تابع {وَمَنافِعُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِثْمُهُما} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {نَفْعِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْئَلُونَكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما ذا} مفعولٌ به مقدّم {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْعَفْوَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذلِكَ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَسْئَلُونَكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْيَتامى} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِصْلاحٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُخالِطُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِخْوانُكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُفْسِدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمُصْلِحِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَأَعْنَتَكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَنْكِحُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُشْرِكاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يُؤْمِنَّ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَأَمَةٌ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنَةٌ} نعت تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {مُشْرِكَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {أَعْجَبَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُنْكِحُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {الْمُشْرِكِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَعَبْدٌ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} نعت تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {مُشْرِكٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَعْجَبَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلَى} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمَغْفِرَةِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُبَيِّنُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلنَّاسِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَيَسْئَلُونَكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْمَحِيضِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَذىً} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَاعْتَزِلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْمَحِيضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبُوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَتَّى} حرف نصب {يَطْهُرْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَطَهَّرْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأْتُوهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {أَمَرَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {التَّوَّابِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُحِبُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُتَطَهِّرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{نِساؤُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَرْثٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَرْثَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {شِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَقَدِّمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِأَنْفُسِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُلاقُوهُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَجْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عُرْضَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِأَيْمانِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {تَبَرُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتُصْلِحُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا

در محل رفع

{لا} حرف نفى غير عامل {يُؤاخِذُكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِاللَّغْوِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {أَيْمانِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {يُؤاخِذُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {يُؤْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {نِسائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَرَبُّصُ} مبتدا مؤخّر {أَرْبَعَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَشْهُرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {فاؤُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل

يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {عَزَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الطَّلاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالْمُطَلَّقاتُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتَرَبَّصْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِأَنْفُسِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَلاثَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُرُوءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَحِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يَكْتُمْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أَرْحامِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُؤْمِنَّ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَبُعُولَتُهُنَّ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِرَدِّهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {أَرادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِصْلاحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَهُنَّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِثْلُ} مبتدا مؤخّر {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْمَعْرُوفِ} حال، منصوب {وَلِلرِّجالِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دَرَجَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الطَّلاقُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَرَّتانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِمْساكٌ} (ف) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر {بِمَعْرُوفٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {تَسْرِيحٌ} معطوف تابع {بِإِحْسانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَحِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تَأْخُذُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل (يحلُ) در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتَيْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَخافا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {يُقِيما} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حُدُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {يُقِيما} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حُدُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا}

(ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فِيمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَدَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُدُودُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَعْتَدُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَعَدَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حُدُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {طَلَّقَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {تَحِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَهُ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَعْدُ} اسم مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {تَنْكِحَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {زَوْجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {طَلَّقَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {أَنْ} حرف نصب {يَتَراجَعا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {ظَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُقِيما} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حُدُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَتِلْكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُدُودُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُبَيِّنُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طَلَّقْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَبَلَغْنَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجَلَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَمْسِكُوهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِمَعْرُوفٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {سَرِّحُوهُنَّ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِمَعْرُوفٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُمْسِكُوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ضِراراً} مفعول لأجله، منصوب {لِتَعْتَدُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَفْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {ظَلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَفْسَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْحِكْمَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَعِظُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طَلَّقْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَبَلَغْنَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجَلَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَعْضُلُوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْ} حرف نصب {يَنْكِحْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَزْواجَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَراضَوْا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُوعَظُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَزْكى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَطْهَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنْتُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالْوالِداتُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُرْضِعْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلادَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {حَوْلَيْنِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كامِلَيْنِ} نعت تابع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُتِمَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرَّضاعَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْمَوْلُودِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِزْقُهُنَّ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكِسْوَتُهُنَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تُكَلَّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {وُسْعَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف جزم {تُضَارَّ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {والِدَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِوَلَدِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم / فعل مقدّر يا محذوف {مَوْلُودٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {بِوَلَدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْوارِثِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِثْلُ} مبتدا مؤخّر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَرادا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِصالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {تَراضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَشاوُرٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَرَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَسْتَرْضِعُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلادَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَلَّمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مضاف محذوف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُتَوَفَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَذَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتَرَبَّصْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر براى (الذين) {بِأَنْفُسِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَرْبَعَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَشْهُرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعَشْراً} حرف عطف و اسم بعد

از آن معطوف {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجَلَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فَعَلْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف عطف / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {عَرَّضْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {خِطْبَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {النِّساءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ}

حرف عطف {أَكْنَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {سَتَذْكُرُونَهُنَّ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف جزم {تُواعِدُوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِرًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعْرُوفاً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْزِمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عُقْدَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النِّكاحِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {يَبْلُغَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكِتابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَجَلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاعْلَمُوا}

(و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاحْذَرُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لا} (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {طَلَّقْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {لَمْ} حرف جزم {تَمَسُّوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {تَفْرِضُوا} فعل مضارع

مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَرِيضَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَمَتِّعُوهُنَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَى} حرف جر {الْمُوسِعِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {قَدَرُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْمُقْتِرِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {قَدَرُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَتاعاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَلَى} حرف جر {الْمُحْسِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {طَلَّقْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَمَسُّوهُنَّ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {فَرَضْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَرِيضَةً} مفعول

مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَنِصْفُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَرَضْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَعْفُونَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْ} حرف نصب {يَعْفُوَا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِيَدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {عُقْدَةُ} مبتدا مؤخّر {النِّكاحِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف اعتراض / حرف نصب {تَعْفُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلتَّقْوى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَنْسَوُا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْفَضْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{حافِظُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الصَّلَواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالصَّلاةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْوُسْطى} نعت تابع {وَقُومُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قانِتِينَ} حال، منصوب

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَرِجالاً} (ف) رابط جواب براى شرط / حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {رُكْباناً} معطوف تابع {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَمِنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَما} حرف جر و مصدرى {عَلَّمَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} بدل تابع {لَمْ} حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف

/ مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُتَوَفَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَذَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / فعل و فاعل محذوف {وَصِيَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر (الذين) {لِأَزْواجِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَتاعاً} حال، منصوب {إِلَى} حرف جر {الْحَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرَ} حال، منصوب {إِخْراجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {خَرَجْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فَعَلْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {مَعْرُوفٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلِلْمُطَلَّقاتِ} (و) حرف

استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَتاعٌ} مبتدا مؤخّر {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / فعل و فاعل محذوف {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَلَى} حرف جر {الْمُتَّقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {خَرَجُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُلُوفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَذَرَ} مفعول لأجله، منصوب {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَقالَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع {مُوتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {أَحْياهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَذُو} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَقاتِلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} نعت تابع

{يُقْرِضُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَرْضاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {فَيُضاعِفَهُ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَضْعافاً} حال، منصوب {كَثِيرَةً} نعت تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقْبِضُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيَبْصُطُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْمَلَإِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {لِنَبِيٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ابْعَثْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَلِكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُقاتِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {عَسَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم عسى {إِنْ} حرف شرط جازم {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِتالُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {تُقاتِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر عسى محذوف {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {نُقاتِلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَدْ} (و)

حاليه / حرف تحقيق {أُخْرِجْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {دِيارِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْنائِنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِتالُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبِيُّهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {بَعَثَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طالُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَلِكاً} حال، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّى} حال، منصوب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْمُلْكُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَحْنُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُلْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُؤْتَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَعَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمالِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اصْطَفاهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَزادَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَسْطَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْجِسْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُلْكَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واسِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبِيُّهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {آيَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مُلْكِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {التَّابُوتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سَكِينَةٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَقِيَّةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِمَّا} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَآلُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هارُونَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَحْمِلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) تأكيد / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَصَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {طالُوتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْجُنُودِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مُبْتَلِيكُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِنَهَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شَرِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَيْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يَطْعَمْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنِ} مستثنى، منصوب {اغْتَرَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غُرْفَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بِيَدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَشَرِبُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاوَزَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُوَ} توكيد تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} (لا)ى نفى جنس {طاقَةَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَنَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بِجالُوتَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجُنُودِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَظُنُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُلاقُوا} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فِئَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَلِيلَةٍ} نعت تابع {غَلَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فِئَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَثِيرَةً} نعت تابع {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصَّابِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَرَزُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِجالُوتَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجُنُودِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفْرِغْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَثَبِّتْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَقْدامَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَانْصُرْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر

{الْكافِرِينَ} نعت تابع

{فَهَزَمُوهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَتَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {داوُدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {جالُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتاهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُلْكَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَعَلَّمَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {دَفْعُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْضَهُمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَفَسَدَتِ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث

{الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {ذُو} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَتْلُوها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّكَ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الرُّسُلُ} بدل تابع {فَضَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {كَلَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَرَفَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {دَرَجاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَآتَيْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِيسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ابْنَ} بدل تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْبَيِّناتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَيَّدْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِرُوحِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُدُسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَا} حرف نفى غير عامل {اقْتَتَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جاءَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنِ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {اخْتَلَفُوا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَمِنْهُمْ} (ف) حرف تعليل / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَا} حرف نفى غير عامل {اقْتَتَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفِقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى

بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {يَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {بَيْعٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خُلَّةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {شَفاعَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْكافِرُونَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هُوَ} بدل تابع {الْحَيُّ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْقَيُّومُ} خبر ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تَأْخُذُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَوْمٌ} معطوف تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} بدل تابع {يَشْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثناء {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يُحِيطُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عِلْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شاءَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَسِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُرْسِيُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَؤُدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حِفْظُهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لا} (لا)ى نفى جنس {إِكْراهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {قَدْ} حرف تحقيق {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرُّشْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْغَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالطَّاغُوتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُؤْمِنْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {اسْتَمْسَكَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْعُرْوَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْوُثْقى} نعت تابع {لاَ} (لا)ى نفى جنس {انْفِصامَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُخْرِجُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {النُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلِياؤُهُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الطَّاغُوتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {يُخْرِجُونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {النُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا

در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِي} اسم مجرور يا در محل جر {حَاجَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {آتاهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُلْكَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالشَّمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْمَشْرِقِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأْتِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْمَغْرِبِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَبُهِتَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{أَوْ} حرف عطف {كَالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خاوِيَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {عُرُوشِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَّى} حال، منصوب {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {هذِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَماتَهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِائَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {بَعَثَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب {لَبِثْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَبِثْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {يَوْماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {بَعْضَ} معطوف تابع {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف ابتدا {لَبِثْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِائَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَانْظُرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {طَعامِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَشَرابِكَ} (و) حرف عطف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمْ} حرف جزم {يَتَسَنَّهْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَانْظُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {حِمارِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِنَجْعَلَكَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير

مستتر (نحن) در تقدير {آيَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَانْظُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْعِظامِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَيْفَ} حال، منصوب {نُنْشِزُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {نَكْسُوها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَحْماً} تمييز، منصوب {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل

نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَرِنِي} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {تُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {تُؤْمِنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلى} حرف جواب {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لِيَطْمَئِنَّ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَلْبِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَخُذْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرْبَعَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الطَّيْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَصُرْهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {اجْعَلْ}

فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {جَبَلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جُزْءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {ادْعُهُنَّ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَأْتِينَكَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَعْياً} حال، منصوب {وَاعْلَمْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَبَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْبَتَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت)

تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {سَبْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَنابِلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {سُنْبُلَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِائَةُ} مبتدا مؤخّر {حَبَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُضاعِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واسِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يُتْبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف مصدرى {أَنْفَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف

عطف / حرف نفى غير عامل {أَذىً} معطوف تابع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر (الذين) {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قَوْلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعْرُوفٌ} نعت تابع {وَمَغْفِرَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {صَدَقَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَتْبَعُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَذىً} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَنِيٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {لا} حرف جزم {تُبْطِلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَدَقاتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْمَنِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْأَذى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُنْفِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مالَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رِئاءَ} مفعول لأجله، منصوب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {فَمَثَلُهُ} (ف) حرف تعليل / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَفْوانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {تُرابٌ} مبتدا مؤخّر {فَأَصابَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وابِلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَتَرَكَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صَلْداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَقْدِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكافِرِينَ} نعت تابع

{وَمَثَلُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {مَرْضاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَتَثْبِيتاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {بِرَبْوَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَصابَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وابِلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَآتَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أُكُلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضِعْفَيْنِ} حال، منصوب {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يُصِبْها} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وابِلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَطَلٌّ} (ف) رابط جواب براى شرط / خبر مقدّم / مبتدا مؤخّر محذوف {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَيَوَدُّ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {جَنَّةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {نَخِيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَعْنابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مبتدا مؤخّر محذوف {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الثَّمَراتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَصابَهُ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِبَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَهُ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ذُرِّيَّةٌ} مبتدا مؤخّر {ضُعَفاءُ} نعت تابع {فَأَصابَها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِعْصارٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نارٌ} مبتدا مؤخّر {فَاحْتَرَقَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفِقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {طَيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَسَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخْرَجْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَيَمَّمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْخَبِيثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَسْتُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {بِآخِذِيهِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تُغْمِضُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاعْلَمُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {غَنِيٌّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَمِيدٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الشَّيْطانُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعِدُكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْفَقْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَيَأْمُرُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْفَحْشاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعِدُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَغْفِرَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَفَضْلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واسِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يُؤْتِي}

فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحِكْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُؤْتَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحِكْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَذَّكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلاَّ} حرف استثنا {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {أَنْفَقْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {نَفَقَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {نَذَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {نَذْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُهُ} فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {أَنْصارٍ} مبتدا مؤخّر

{إِنْ} حرف شرط جازم {تُبْدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّدَقاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنِعِمَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح / (ما) فاعل، در محل رفع / خبر مقدّم محذوف {هِيَ} مبتدا مؤخّر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُخْفُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَتُؤْتُوهَا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْفُقَراءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُكَفِّرُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {سَيِّئاتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {هُداهُمْ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {تُنْفِقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلِأَنْفُسِكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {تُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب

{وَجْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {تُنْفِقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يُوَفَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لِلْفُقَراءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {الَّذِينَ} نعت تابع {أُحْصِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ضَرْباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَحْسَبُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْجاهِلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَغْنِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {التَّعَفُّفِ}

اسم مجرور يا در محل جر {تَعْرِفُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِسِيماهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلْحافاً} حال، منصوب {وَما} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {تُنْفِقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِاللَّيْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سِرًّا} حال، منصوب {وَعَلانِيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَلَهُمْ} (ف) حرف زائد / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر (الذين) {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ

فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرِّبا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَقُومُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَتَخَبَّطُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمَسِّ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْبَيْعُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرِّبا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَحَلَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْبَيْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَحَرَّمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّبا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَوْعِظَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَانْتَهى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {سَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَمْرُهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يَمْحَقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الرِّبا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُرْبِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّدَقاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَثِيمٍ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَذَرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَقِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الرِّبا} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأْذَنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِحَرْبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلَكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {رُؤُسُ} مبتدا مؤخّر {أَمْوالِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {تَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف

نفى غير عامل {تُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذُو} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عُسْرَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَنَظِرَةٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {مَيْسَرَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَصَدَّقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَاتَّقُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {تُوَفَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَدايَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِدَيْنٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {فَاكْتُبُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلْيَكْتُبْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كاتِبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعَدْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَأْبَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {كاتِبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{أَنْ} حرف نصب {يَكْتُبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَّمَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلْيَكْتُبْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {وَلْيُمْلِلِ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحَقُّ} مبتدا مؤخّر {وَلْيَتَّقِ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبَّهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَبْخَسْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحَقُّ} مبتدا مؤخّر {سَفِيهاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {ضَعِيفاً} معطوف تابع {أَوْ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُمِلَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُوَ} توكيد تابع {فَلْيُمْلِلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {وَلِيُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْعَدْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْتَشْهِدُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شَهِيدَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {رِجالِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَكُونا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {رَجُلَيْنِ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَرَجُلٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَامْرَأَتانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرْضَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الشُّهَداءِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَضِلَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِحْداهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتُذَكِّرَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِحْداهُمَا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأُخْرى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَأْبَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {الشُّهَداءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {دُعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَسْئَمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَكْتُبُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صَغِيراً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {كَبِيراً} معطوف تابع {إِلى} حرف جر {أَجَلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَقْسَطُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَقْوَمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلشَّهادَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَدْنى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {تَرْتابُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر

(هي) در تقدير {تِجارَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حاضِرَةً} نعت تابع {تُدِيرُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَيْسَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {تَكْتُبُوها} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَشْهِدُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَبايَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُضَارَّ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {كاتِبٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {شَهِيدٌ} معطوف تابع {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فُسُوقٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُعَلِّمُكُمُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلى} حرف جر {سَفَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَجِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كاتِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرِهانٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَقْبُوضَةٌ} نعت تابع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَمِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلْيُؤَدِّ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى)

{الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اؤْتُمِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمانَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلْيَتَّقِ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبَّهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكْتُمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الشَّهادَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْتُمْها} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آثِمٌ} خبر مقدّم {قَلْبُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر

مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُبْدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {تُخْفُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُحاسِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَيَغْفِرُ} (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُعَذِّبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّسُولُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمُؤْمِنُونَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كُلٌّ} توكيد تابع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَلائِكَتِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُتُبِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرُسُلِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {نُفَرِّقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَحَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {رُسُلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَطَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {غُفْرانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَيْكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{لا} حرف نفى غير عامل {يُكَلِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {وُسْعَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَعَلَيْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَا} مبتدا مؤخّر {اكْتَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تُؤاخِذْنا} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط

جازم {نَسِينا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْ} حرف عطف {أَخْطَأْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْمِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِصْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَمَلْتَهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُحَمِّلْنا} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لا} (لا)ى نفى جنس {طاقَةَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاعْفُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر

(أنت) در تقدير {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَارْحَمْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْلانا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَانْصُرْنا} (ف) سببيّه / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكافِرِينَ} نعت تابع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-meem

2.Thalika alkitabu la rayba feehi hudan lilmuttaqeena

3.Allatheena yu/minoona bialghaybi wayuqeemoona alssalata wamimma razaqnahum yunfiqoona

4.Waallatheena yu/minoona bima onzila ilayka wama onzila min qablika wabial-akhirati hum yooqinoona

5.Ola-ika AAala hudan min rabbihim waola-ika humu almuflihoona

6.Inna allatheena kafaroo sawaon AAalayhim aanthartahum am lam tunthirhum la yu/minoona

7.Khatama Allahu AAala quloobihim waAAala samAAihim waAAala absarihim ghishawatun walahum AAathabun AAatheemun

8.Wamina alnnasi man yaqoolu amanna biAllahi wabialyawmi al-akhiri wama hum bimu/mineena

9.YukhadiAAoona Allaha waallatheena amanoo wama yakhdaAAoona illa anfusahum wama yashAAuroona

10.Fee quloobihim maradun fazadahumu Allahu maradan walahum AAathabun aleemun bima kanoo yakthiboona

11.Wa-itha qeela lahum la tufsidoo fee al-ardi qaloo innama nahnu muslihoona

12.Ala innahum humu almufsidoona walakin la yashAAuroona

13.Wa-itha qeela lahum aminoo kama amana alnnasu qaloo anu/minu kama amana alssufahao ala innahum humu alssufahao

walakin la yaAAlamoona

14.Wa-itha laqoo allatheena amanoo qaloo amanna wa-itha khalaw ila shayateenihim qaloo inna maAAakum innama nahnu mustahzi-oona

15.Allahu yastahzi-o bihim wayamudduhum fee tughyanihim yaAAmahoona

16.Ola-ika allatheena ishtarawoo alddalalata bialhuda fama rabihat tijaratuhum wama kanoo muhtadeena

17.Mathaluhum kamathali allathee istawqada naran falamma adaat ma hawlahu thahaba Allahu binoorihim watarakahum fee thulumatin la yubsiroona

18.Summun bukmun AAumyun fahum la yarjiAAoona

19.Aw kasayyibin mina alssama-i feehi thulumatun waraAAdun wabarqun yajAAaloona asabiAAahum fee athanihim mina alssawaAAiqi hathara almawti waAllahu muheetun bialkafireena

20.Yakadu albarqu yakhtafu absarahum kullama adaa lahum mashaw feehi wa-itha athlama AAalayhim qamoo walaw shaa Allahu lathahaba bisamAAihim waabsarihim inna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

21.Ya ayyuha alnnasu oAAbudoo rabbakumu allathee khalaqakum waallatheena min qablikum laAAallakum tattaqoona

22.Allathee jaAAala lakumu al-arda firashan waalssamaa binaan waanzala mina alssama-i maan faakhraja bihi mina alththamarati rizqan lakum fala tajAAaloo lillahi andadan waantum taAAlamoona

23.Wa-in kuntum fee raybin mimma nazzalna AAala AAabdina fa/too bisooratin min mithlihi waodAAoo shuhadaakum min dooni Allahi in kuntum sadiqeena

24.Fa-in lam tafAAaloo walan tafAAaloo faittaqoo alnnara allatee waqooduha alnnasu waalhijaratu oAAiddat lilkafireena

25.Wabashshiri allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati anna lahum jannatin tajree min tahtiha al-anharu kullama ruziqoo minha min thamaratin rizqan qaloo hatha allathee ruziqna min qablu waotoo bihi mutashabihan walahum feeha azwajun mutahharatun wahum feeha khalidoona

26.Inna Allaha la yastahyee an yadriba mathalan ma baAAoodatan fama fawqaha faamma allatheena amanoo fayaAAlamoona annahu alhaqqu min rabbihim waamma allatheena kafaroo fayaqooloona matha arada Allahu bihatha mathalan yudillu bihi katheeran wayahdee bihi katheeran wama yudillu bihi illa alfasiqeena

27.Allatheena yanqudoona AAahda Allahi min baAAdi meethaqihi wayaqtaAAoona ma amara

Allahu bihi an yoosala wayufsidoona fee al-ardi ola-ika humu alkhasiroona

28.Kayfa takfuroona biAllahi wakuntum amwatan faahyakum thumma yumeetukum thumma yuhyeekum thumma ilayhi turjaAAoona

29.Huwa allathee khalaqa lakum ma fee al-ardi jameeAAan thumma istawa ila alssama-i fasawwahunna sabAAa samawatin wahuwa bikulli shay-in AAaleemun

30.Wa-ith qala rabbuka lilmala-ikati innee jaAAilun fee al-ardi khaleefatan qaloo atajAAalu feeha man yufsidu feeha wayasfiku alddimaa wanahnu nusabbihu bihamdika wanuqaddisu laka qala innee aAAlamu ma la taAAlamoona

31.WaAAallama adama al-asmaa kullaha thumma AAaradahum AAala almala-ikati faqala anbi-oonee bi-asma-i haola-i in kuntum sadiqeena

32.Qaloo subhanaka la AAilma lana illa ma AAallamtana innaka anta alAAaleemu alhakeemu

33.Qala ya adamu anbi/hum bi-asma-ihim falamma anbaahum bi-asma-ihim qala alam aqul lakum innee aAAlamu ghayba alssamawati waal-ardi waaAAlamu ma tubdoona wama kuntum taktumoona

34.Wa-ith qulna lilmala-ikati osjudoo li-adama fasajadoo illa ibleesa aba waistakbara wakana mina alkafireena

35.Waqulna ya adamu oskun anta wazawjuka aljannata wakula minha raghadan haythu shi/tuma wala taqraba hathihi alshshajarata fatakoona mina alththalimeena

36.Faazallahuma alshshaytanu AAanha faakhrajahuma mimma kana feehi waqulna ihbitoo baAAdukum libaAAdin AAaduwwun walakum fee al-ardi mustaqarrun wamataAAun ila heenin

37.Fatalaqqa adamu min rabbihi kalimatin fataba AAalayhi innahu huwa alttawwabu alrraheemu

38.Qulna ihbitoo minha jameeAAan fa-imma ya/tiyannakum minnee hudan faman tabiAAa hudaya fala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

39.Waallatheena kafaroo wakaththaboo bi-ayatina ola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

40.Ya banee isra-eela othkuroo niAAmatiya allatee anAAamtu AAalaykum waawfoo biAAahdee oofi biAAahdikum wa-iyyaya fairhabooni

41.Waaminoo bima anzaltu musaddiqan lima maAAakum wala takoonoo awwala kafirin bihi wala tashtaroo bi-ayatee thamanan qaleelan wa-iyyaya faittaqooni

42.Wala talbisoo alhaqqa bialbatili wataktumoo alhaqqa waantum taAAlamoona

43.Waaqeemoo alssalata waatoo alzzakata wairkaAAoo maAAa

alrrakiAAeena

44.Ata/muroona alnnasa bialbirri watansawna anfusakum waantum tatloona alkitaba afala taAAqiloona

45.WaistaAAeenoo bialssabri waalssalati wa-innaha lakabeeratun illa AAala alkhashiAAeena

46.Allatheena yathunnoona annahum mulaqoo rabbihim waannahum ilayhi rajiAAoona

47.Ya banee isra-eela othkuroo niAAmatiya allatee anAAamtu AAalaykum waannee faddaltukum AAala alAAalameena

48.Waittaqoo yawman la tajzee nafsun AAan nafsin shay-an wala yuqbalu minha shafaAAatun wala yu/khathu minha AAadlun wala hum yunsaroona

49.Wa-ith najjaynakum min ali firAAawna yasoomoonakum soo-a alAAathabi yuthabbihoona abnaakum wayastahyoona nisaakum wafee thalikum balaon min rabbikum AAatheemun

50.Wa-ith faraqna bikumu albahra faanjaynakum waaghraqna ala firAAawna waantum tanthuroona

51.Wa-ith waAAadna moosa arbaAAeena laylatan thumma ittakhathtumu alAAijla min baAAdihi waantum thalimoona

52.Thumma AAafawna AAankum min baAAdi thalika laAAallakum tashkuroona

53.Wa-ith atayna moosa alkitaba waalfurqana laAAallakum tahtadoona

54.Wa-ith qala moosa liqawmihi ya qawmi innakum thalamtum anfusakum biittikhathikumu alAAijla fatooboo ila bari-ikum faoqtuloo anfusakum thalikum khayrun lakum AAinda bari-ikum fataba AAalaykum innahu huwa alttawwabu alrraheemu

55.Wa-ith qultum ya moosa lan nu/mina laka hatta nara Allaha jahratan faakhathatkumu alssaAAiqatu waantum tanthuroona

56.Thumma baAAathnakum min baAAdi mawtikum laAAallakum tashkuroona

57.Wathallalna AAalaykumu alghamama waanzalna AAalaykumu almanna waalssalwa kuloo min tayyibati ma razaqnakum wama thalamoona walakin kanoo anfusahum yathlimoona

58.Wa-ith qulna odkhuloo hathihi alqaryata fakuloo minha haythu shi/tum raghadan waodkhuloo albaba sujjadan waqooloo hittatun naghfir lakum khatayakum wasanazeedu almuhsineena

59.Fabaddala allatheena thalamoo qawlan ghayra allathee qeela lahum faanzalna AAala allatheena thalamoo rijzan mina alssama-i bima kanoo yafsuqoona

60.Wa-ithi istasqa moosa liqawmihi faqulna idrib biAAasaka alhajara fainfajarat minhu ithnata AAashrata AAaynan qad AAalima kullu onasin mashrabahum kuloo waishraboo min rizqi Allahi wala taAAthaw fee al-ardi mufsideena

61.Wa-ith qultum ya moosa lan nasbira AAala taAAamin wahidin

faodAAu lana rabbaka yukhrij lana mimma tunbitu al-ardu min baqliha waqiththa-iha wafoomiha waAAadasiha wabasaliha qala atastabdiloona allathee huwa adna biallathee huwa khayrun ihbitoo misran fa-inna lakum ma saaltum waduribat AAalayhimu alththillatu waalmaskanatu wabaoo bighadabin mina Allahi thalika bi-annahum kanoo yakfuroona bi-ayati Allahi wayaqtuloona alnnabiyyeena bighayri alhaqqi thalika bima AAasaw wakanoo yaAAtadoona

62.Inna allatheena amanoo waallatheena hadoo waalnnasara waalssabi-eena man amana biAllahi waalyawmi al-akhiri waAAamila salihan falahum ajruhum AAinda rabbihim wala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

63.Wa-ith akhathna meethaqakum warafaAAna fawqakumu alttoora khuthoo ma ataynakum biquwwatin waothkuroo ma feehi laAAallakum tattaqoona

64.Thumma tawallaytum min baAAdi thalika falawla fadlu Allahi AAalaykum warahmatuhu lakuntum mina alkhasireena

65.Walaqad AAalimtumu allatheena iAAtadaw minkum fee alssabti faqulna lahum koonoo qiradatan khasi-eena

66.FajaAAalnaha nakalan lima bayna yadayha wama khalfaha wamawAAithatan lilmuttaqeena

67.Wa-ith qala moosa liqawmihi inna Allaha ya/murukum an tathbahoo baqaratan qaloo atattakhithuna huzuwan qala aAAoothu biAllahi an akoona mina aljahileena

68.Qaloo odAAu lana rabbaka yubayyin lana ma hiya qala innahu yaqoolu innaha baqaratun la faridun wala bikrun AAawanun bayna thalika faifAAaloo ma tu/maroona

69.Qaloo odAAu lana rabbaka yubayyin lana ma lawnuha qala innahu yaqoolu innaha baqaratun safrao faqiAAun lawnuha tasurru alnnathireena

70.Qaloo odAAu lana rabbaka yubayyin lana ma hiya inna albaqara tashabaha AAalayna wa-inna in shaa Allahu lamuhtadoona

71.Qala innahu yaqoolu innaha baqaratun la thaloolun tutheeru al-arda wala tasqee alhartha musallamatun la shiyata feeha qaloo al-ana ji/ta bialhaqqi fathabahooha wama kadoo yafAAaloona

72.Wa-ith qataltum nafsan faiddara/tum feeha waAllahu mukhrijun ma kuntum taktumoona

73.Faqulna idriboohu bibaAAdiha kathalika yuhyee Allahu almawta wayureekum ayatihi laAAallakum taAAqiloona

74.Thumma qasat quloobukum min baAAdi thalika fahiya kaalhijarati

aw ashaddu qaswatan wa-inna mina alhijarati lama yatafajjaru minhu al-anharu wa-inna minha lama yashshaqqaqu fayakhruju minhu almao wa-inna minha lama yahbitu min khashyati Allahi wama Allahu bighafilin AAamma taAAmaloona

75.AfatatmaAAoona an yu/minoo lakum waqad kana fareequn minhum yasmaAAoona kalama Allahi thumma yuharrifoonahu min baAAdi ma AAaqaloohu wahum yaAAlamoona

76.Wa-itha laqoo allatheena amanoo qaloo amanna wa-itha khala baAAduhum ila baAAdin qaloo atuhaddithoonahum bima fataha Allahu AAalaykum liyuhajjookum bihi AAinda rabbikum afala taAAqiloona

77.Awa la yaAAlamoona anna Allaha yaAAlamu ma yusirroona wama yuAAlinoona

78.Waminhum ommiyyoona la yaAAlamoona alkitaba illa amaniyya wa-in hum illa yathunnoona

79.Fawaylun lillatheena yaktuboona alkitaba bi-aydeehim thumma yaqooloona hatha min AAindi Allahi liyashtaroo bihi thamanan qaleelan fawaylun lahum mimma katabat aydeehim wawaylun lahum mimma yaksiboona

80.Waqaloo lan tamassana alnnaru illa ayyaman maAAdoodatan qul attakhathtum AAinda Allahi AAahdan falan yukhlifa Allahu AAahdahu am taqooloona AAala Allahi ma la taAAlamoona

81.Bala man kasaba sayyi-atan waahatat bihi khatee-atuhu faola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

82.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati ola-ika as-habu aljannati hum feeha khalidoona

83.Wa-ith akhathna meethaqa banee isra-eela la taAAbudoona illa Allaha wabialwalidayni ihsanan wathee alqurba waalyatama waalmasakeeni waqooloo lilnnasi husnan waaqeemoo alssalata waatoo alzzakata thumma tawallaytum illa qaleelan minkum waantum muAAridoona

84.Wa-ith akhathna meethaqakum la tasfikoona dimaakum wala tukhrijoona anfusakum min diyarikum thumma aqrartum waantum tashhadoona

85.Thumma antum haola-i taqtuloona anfusakum watukhrijoona fareeqan minkum min diyarihim tathaharoona AAalayhim bial-ithmi waalAAudwani wa-in ya/tookum osara tufadoohum wahuwa muharramun AAalaykum ikhrajuhum afatu/minoona bibaAAdi alkitabi watakfuroona bibaAAdin fama jazao man yafAAalu thalika minkum illa khizyun fee alhayati alddunya wayawma alqiyamati yuraddoona ila ashaddi alAAathabi wama Allahu bighafilin AAamma taAAmaloona

86.Ola-ika allatheena ishtarawoo alhayata alddunya bial-akhirati fala yukhaffafu AAanhumu alAAathabu wala hum yunsaroona

87.Walaqad atayna moosa alkitaba waqaffayna min baAAdihi bialrrusuli waatayna AAeesa ibna maryama albayyinati waayyadnahu biroohi alqudusi afakullama jaakum rasoolun bima la tahwa anfusukumu istakbartum fafareeqan kaththabtum wafareeqan taqtuloona

88.Waqaloo quloobuna ghulfun bal laAAanahumu Allahu bikufrihim faqaleelan ma yu/minoona

89.Walamma jaahum kitabun min AAindi Allahi musaddiqun lima maAAahum wakanoo min qablu yastaftihoona AAala allatheena kafaroo falamma jaahum ma AAarafoo kafaroo bihi falaAAnatu Allahi AAala alkafireena

90.Bi/sama ishtaraw bihi anfusahum an yakfuroo bima anzala Allahu baghyan an yunazzila Allahu min fadlihi AAala man yashao min AAibadihi fabaoo bighadabin AAala ghadabin walilkafireena AAathabun muheenun

91.Wa-itha qeela lahum aminoo bima anzala Allahu qaloo nu/minu bima onzila AAalayna wayakfuroona bima waraahu wahuwa alhaqqu musaddiqan lima maAAahum qul falima taqtuloona anbiyaa Allahi min qablu in kuntum mu/mineena

92.Walaqad jaakum moosa bialbayyinati thumma ittakhathtumu alAAijla min baAAdihi waantum thalimoona

93.Wa-ith akhathna meethaqakum warafaAAna fawqakumu alttoora khuthoo ma ataynakum biquwwatin waismaAAoo qaloo samiAAna waAAasayna waoshriboo fee quloobihimu alAAijla bikufrihim qul bi/sama ya/murukum bihi eemanukum in kuntum mu/mineena

94.Qul in kanat lakumu alddaru al-akhiratu AAinda Allahi khalisatan min dooni alnnasi fatamannawoo almawta in kuntum sadiqeena

95.Walan yatamannawhu abadan bima qaddamat aydeehim waAllahu AAaleemun bialththalimeena

96.Walatajidannahum ahrasa alnnasi AAala hayatin wamina allatheena ashrakoo yawaddu ahaduhum law yuAAammaru alfa sanatin wama huwa bimuzahzihihi mina alAAathabi an yuAAammara waAllahu baseerun bima yaAAmaloona

97.Qul man kana AAaduwwan lijibreela fa-innahu nazzalahu AAala qalbika bi-ithni Allahi musaddiqan lima bayna yadayhi wahudan wabushra lilmu/mineena

98.Man kana AAaduwwan lillahi wamala-ikatihi warusulihi wajibreela wameekala fa-inna Allaha AAaduwwun lilkafireena

99.Walaqad anzalna

ilayka ayatin bayyinatin wama yakfuru biha illa alfasiqoona

100.Awa kullama AAahadoo AAahdan nabathahu fareequn minhum bal aktharuhum la yu/minoona

101.Walamma jaahum rasoolun min AAindi Allahi musaddiqun lima maAAahum nabatha fareequn mina allatheena ootoo alkitaba kitaba Allahi waraa thuhoorihim kaannahum la yaAAlamoona

102.WaittabaAAoo ma tatloo alshshayateenu AAala mulki sulaymana wama kafara sulaymanu walakinna alshshayateena kafaroo yuAAallimoona alnnasa alssihra wama onzila AAala almalakayni bibabila haroota wamaroota wama yuAAallimani min ahadin hatta yaqoola innama nahnu fitnatun fala takfur fayataAAallamoona minhuma ma yufarriqoona bihi bayna almar-i wazawjihi wama hum bidarreena bihi min ahadin illa bi-ithni Allahi wayataAAallamoona ma yadurruhum wala yanfaAAuhum walaqad AAalimoo lamani ishtarahu ma lahu fee al-akhirati min khalaqin walabi/sa ma sharaw bihi anfusahum law kanoo yaAAlamoona

103.Walaw annahum amanoo waittaqaw lamathoobatun min AAindi Allahi khayrun law kanoo yaAAlamoona

104.Ya ayyuha allatheena amanoo la taqooloo raAAina waqooloo onthurna waismaAAoo walilkafireena AAathabun aleemun

105.Ma yawaddu allatheena kafaroo min ahli alkitabi wala almushrikeena an yunazzala AAalaykum min khayrin min rabbikum waAllahu yakhtassu birahmatihi man yashao waAllahu thoo alfadli alAAatheemi

106.Ma nansakh min ayatin aw nunsiha na/ti bikhayrin minha aw mithliha alam taAAlam anna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

107.Alam taAAlam anna Allaha lahu mulku alssamawati waal-ardi wama lakum min dooni Allahi min waliyyin wala naseerin

108.Am tureedoona an tas-aloo rasoolakum kama su-ila moosa min qablu waman yatabaddali alkufra bial-eemani faqad dalla sawaa alssabeeli

109.Wadda katheerun min ahli alkitabi law yaruddoonakum min baAAdi eemanikum kuffaran hasadan min AAindi anfusihim min baAAdi ma tabayyana lahumu alhaqqu faoAAfoo waisfahoo hatta ya/tiya Allahu bi-amrihi inna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

110.Waaqeemoo alssalata waatoo

alzzakata wama tuqaddimoo li-anfusikum min khayrin tajidoohu AAinda Allahi inna Allaha bima taAAmaloona baseerun

111.Waqaloo lan yadkhula aljannata illa man kana hoodan aw nasara tilka amaniyyuhum qul hatoo burhanakum in kuntum sadiqeena

112.Bala man aslama wajhahu lillahi wahuwa muhsinun falahu ajruhu AAinda rabbihi wala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

113.Waqalati alyahoodu laysati alnnasara AAala shay-in waqalati alnnasara laysati alyahoodu AAala shay-in wahum yatloona alkitaba kathalika qala allatheena la yaAAlamoona mithla qawlihim faAllahu yahkumu baynahum yawma alqiyamati feema kanoo feehi yakhtalifoona

114.Waman athlamu mimman manaAAa masajida Allahi an yuthkara feeha ismuhu wasaAAa fee kharabiha ola-ika ma kana lahum an yadkhulooha illa kha-ifeena lahum fee alddunya khizyun walahum fee al-akhirati AAathabun AAatheemun

115.Walillahi almashriqu waalmaghribu faaynama tuwalloo fathamma wajhu Allahi inna Allaha wasiAAun AAaleemun

116.Waqaloo itakhatha Allahu waladan subhanahu bal lahu ma fee alssamawati waal-ardi kullun lahu qanitoona

117.BadeeAAu alssamawati waal-ardi wa-itha qada amran fa-innama yaqoolu lahu kun fayakoonu

118.Waqala allatheena la yaAAlamoona lawla yukallimuna Allahu aw ta/teena ayatun kathalika qala allatheena min qablihim mithla qawlihim tashabahat quloobuhum qad bayyanna al-ayati liqawmin yooqinoona

119.Inna arsalnaka bialhaqqi basheeran wanatheeran wala tus-alu Aaan as-habi aljaheemi

120.Walan tarda AAanka alyahoodu wala alnnasara hatta tattabiAAa millatahum qul inna huda Allahi huwa alhuda wala-ini ittabaAAta ahwaahum baAAda allathee jaaka mina alAAilmi ma laka mina Allahi min waliyyin wala naseerin

121.Allatheena ataynahumu alkitaba yatloonahu haqqa tilawatihi ola-ika yu/minoona bihi waman yakfur bihi faola-ika humu alkhasiroona

122.Ya banee isra-eela othkuroo niAAmatiya allatee anAAamtu AAalaykum waannee faddaltukum AAala alAAalameena

123.Waittaqoo yawman la tajzee nafsun AAan nafsin shay-an wala yuqbalu minha AAadlun wala tanfaAAuha shafaAAatun wala

hum yunsaroona

124.Wa-ithi ibtala ibraheema rabbuhu bikalimatin faatammahunna qala innee jaAAiluka lilnnasi imaman qala wamin thurriyyatee qala la yanalu AAahdee alththalimeena

125.Wa-ith jaAAalna albayta mathabatan lilnnasi waamnan waittakhithoo min maqami ibraheema musallan waAAahidna ila ibraheema wa-ismaAAeela an tahhira baytiya liltta-ifeena waalAAakifeena waalrrukkaAAi alssujoodi

126.Wa-ith qala ibraheemu rabbi ijAAal hatha baladan aminan waorzuq ahlahu mina alththamarati man amana minhum biAllahi waalyawmi al-akhiri qala waman kafara faomattiAAuhu qaleelan thumma adtarruhu ila AAathabi alnnari wabi/sa almaseeru

127.Wa-ith yarfaAAu ibraheemu alqawaAAida mina albayti wa-ismaAAeelu rabbana taqabbal minna innaka anta alssameeAAu alAAaleemu

128.Rabbana waijAAalna muslimayni laka wamin thurriyyatina ommatan muslimatan laka waarina manasikana watub AAalayna innaka anta alttawwabu alrraheemu

129.Rabbana waibAAath feehim rasoolan minhum yatloo AAalayhim ayatika wayuAAallimuhumu alkitaba waalhikmata wayuzakkeehim innaka anta alAAazeezu alhakeemu

130.Waman yarghabu AAan millati ibraheema illa man safiha nafsahu walaqadi istafaynahu fee alddunya wa-innahu fee al-akhirati lamina alssaliheena

131.Ith qala lahu rabbuhu aslim qala aslamtu lirabbi alAAalameena

132.Wawassa biha ibraheemu baneehi wayaAAqoobu ya baniyya inna Allaha istafa lakumu alddeena fala tamootunna illa waantum muslimoona

133.Am kuntum shuhadaa ith hadara yaAAqooba almawtu ith qala libaneehi ma taAAbudoona min baAAdee qaloo naAAbudu ilahaka wa-ilaha aba-ika ibraheema wa-ismaAAeela wa-ishaqa ilahan wahidan wanahnu lahu muslimoona

134.Tilka ommatun qad khalat laha ma kasabat walakum ma kasabtum wala tus-aloona AAamma kano yaAAmaloona

135.Waqaloo koonoo hoodan aw nasara tahtadoo qul bal millata ibraheema haneefan wama kana mina almushrikeena

136.Qooloo amanna biAllahi wama onzila ilayna wama onzila ila ibraheema wa-ismaAAeela wa-ishaqa wayaAAqooba waal-asbati wama ootiya moosa waAAeesa wama ootiya alnnabiyyoona min rabbihim la nufarriqu bayna ahadin minhum wanahnu lahu muslimoona

137.Fa-in amanoo bimithli

ma amantum bihi faqadi ihtadaw wa-in tawallaw fa-innama hum fee shiqaqin fasayakfeekahumu Allahu wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

138.Sibghata Allahi waman ahsanu mina Allahi sibghatan wanahnu lahu AAabidoona

139.Qul atuhajjoonana fee Allahi wahuwa rabbuna warabbukum walana aAAmaluna walakum aAAmalukum wanahnu lahu mukhlisoona

140.Am taqooloona inna ibraheema wa-ismaAAeela wa-ishaqa wayaAAqooba waal-asbata kanoo hoodan aw nasara qul aantum aAAlamu ami Allahu waman athlamu mimman katama shahadatan AAindahu mina Allahi wama Allahu bighafilin AAamma taAAmaloona

141.Tilka ommatun qad khalat laha ma kasabat walakum ma kasabtum wala tus-aloona AAamma kanoo yaAAmaloona

142.Sayaqoolu alssufahao mina alnnasi ma wallahum AAan qiblatihimu allatee kanoo AAalayha qul lillahi almashriqu waalmaghribu yahdee man yashao ila siratin mustaqeemin

143.Wakathalika jaAAalnakum ommatan wasatan litakoonoo shuhadaa AAala alnnasi wayakoona alrrasoolu AAalaykum shaheedan wama jaAAalna alqiblata allatee kunta AAalayha illa linaAAlama man yattabiAAu alrrasoola mimman yanqalibu AAala AAaqibayhi wa-in kanat lakabeeratan illa AAala allatheena hada Allahu wama kana Allahu liyudeeAAa eemanakum inna Allaha bialnnasi laraoofun raheemun

144.Qad nara taqalluba wajhika fee alssama-i falanuwalliyannaka qiblatan tardaha fawalli wajhaka shatra almasjidi alharami wahaythu ma kuntum fawalloo wujoohakum shatrahu wa-inna allatheena ootoo alkitaba layaAAlamoona annahu alhaqqu min rabbihim wama Allahu bighafilin AAamma yaAAmaloona

145.Wala-in atayta allatheena ootoo alkitaba bikulli ayatin ma tabiAAoo qiblataka wama anta bitabiAAin qiblatahum wama baAAduhum bitabiAAin qiblata baAAdin wala-ini ittabaAAta ahwaahum min baAAdi ma jaaka mina alAAilmi innaka ithan lamina alththalimeena

146.Allatheena ataynahumu alkitaba yaAArifoonahu kama yaAArifoona abnaahum wa-inna fareeqan minhum layaktumoona alhaqqa wahum yaAAlamoona

147.Alhaqqu min rabbika fala takoonanna mina almumtareena

148.Walikullin wijhatun huwa muwalleeha faistabiqoo alkhayrati aynama takoonoo ya/ti bikumu Allahu jameeAAan inna Allaha AAala kulli shay-in

qadeerun

149.Wamin haythu kharajta fawalli wajhaka shatra almasjidi alharami wa-innahu lalhaqqu min rabbika wama Allahu bighafilin AAamma taAAmaloona

150.Wamin haythu kharajta fawalli wajhaka shatra almasjidi alharami wahaythu ma kuntum fawalloo wujoohakum shatrahu li-alla yakoona lilnnasi AAalaykum hujjatun illa allatheena thalamoo minhum fala takhshawhum waikhshawnee wali-otimma niAAmatee AAalaykum walaAAallakum tahtadoona

151.Kama arsalna feekum rasoolan minkum yatloo AAalaykum ayatina wayuzakkeekum wayuAAallimukumu alkitaba waalhikmata wayuAAallimukum ma lam takoonoo taAAlamoona

152.Faothkuroonee athkurkum waoshkuroo lee wala takfurooni

153.Ya ayyuha allatheena amanoo istaAAeenoo bialssabri waalssalati inna Allaha maAAa alssabireena

154.Wala taqooloo liman yuqtalu fee sabeeli Allahi amwatun bal ahyaon walakin la tashAAuroona

155.Walanabluwannakum bishay-in mina alkhawfi waaljooAAi wanaqsin mina al-amwali waal-anfusi waalththamarati wabashshiri alssabireena

156.Allatheena itha asabat-hum museebatun qaloo inna lillahi wa-inna ilayhi rajiAAoona

157.Ola-ika AAalayhim salawatun min rabbihim warahmatun waola-ika humu almuhtadoona

158.Inna alssafa waalmarwata min shaAAa-iri Allahi faman hajja albayta awi iAAtamara fala junaha AAalayhi an yattawwafa bihima waman tatawwaAAa khayran fa-inna Allaha shakirun AAaleemun

159.Inna allatheena yaktumoona ma anzalna mina albayyinati waalhuda min baAAdi ma bayyannahu lilnnasi fee alkitabi ola-ika yalAAanuhumu Allahu wayalAAanuhumu allaAAinoona

160.Illa allatheena taboo waaslahoo wabayyanoo faola-ika atoobu AAalayhim waana alttawwabu alrraheemu

161.Inna allatheena kafaroo wamatoo wahum kuffarun ola-ika AAalayhim laAAnatu Allahi waalmala-ikati waalnnasi ajmaAAeena

162.Khalideena feeha la yukhaffafu AAanhumu alAAathabu wala hum yuntharoona

163.Wa-ilahukum ilahun wahidun la ilaha illa huwa alrrahmanu alrraheemu

164.Inna fee khalqi alssamawati waal-ardi waikhtilafi allayli waalnnahari waalfulki allatee tajree fee albahri bima yanfaAAu alnnasa wama anzala Allahu mina alssama-i min ma-in faahya bihi al-arda baAAda mawtiha wabaththa feeha min kulli dabbatin watasreefi alrriyahi waalssahabi almusakhkhari bayna alssama-i waal-ardi laayatin liqawmin

yaAAqiloona

165.Wamina alnnasi man yattakhithu min dooni Allahi andadan yuhibboonahum kahubbi Allahi waallatheena amanoo ashaddu hubban lillahi walaw yara allatheena thalamoo ith yarawna alAAathaba anna alquwwata lillahi jameeAAan waanna Allaha shadeedu alAAathabi

166.Ith tabarraa allatheena ittubiAAoo mina allatheena ittabaAAoo waraawoo alAAathaba wataqattaAAat bihimu al-asbabu

167.Waqala allatheena ittabaAAoo law anna lana karratan fanatabarraa minhum kama tabarraoo minna kathalika yureehimu Allahu aAAmalahum hasaratin AAalayhim wama hum bikharijeena mina alnnari

168.Ya ayyuha alnnasu kuloo mimma fee al-ardi halalan tayyiban wala tattabiAAoo khutuwati alshshaytani innahu lakum AAaduwwun mubeenun

169.Innama ya/murukum bialssoo-i waalfahsha-i waan taqooloo AAala Allahi ma la taAAlamoona

170.Wa-itha qeela lahumu ittabiAAoo ma anzala Allahu qaloo bal nattabiAAu ma alfayna AAalayhi abaana awa law kana abaohum la yaAAqiloona shay-an wala yahtadoona

171.Wamathalu allatheena kafaroo kamathali allathee yanAAiqu bima la yasmaAAu illa duAAaan wanidaan summun bukmun AAumyun fahum la yaAAqiloona

172.Ya ayyuha allatheena amanoo kuloo min tayyibati ma razaqnakum waoshkuroo lillahi in kuntum iyyahu taAAbudoona

173.Innama harrama AAalaykumu almaytata waalddama walahma alkhinzeeri wama ohilla bihi lighayri Allahi famani idturra ghayra baghin wala AAadin fala ithma AAalayhi inna Allaha ghafoorun raheemun

174.Inna allatheena yaktumoona ma anzala Allahu mina alkitabi wayashtaroona bihi thamanan qaleelan ola-ika ma ya/kuloona fee butoonihim illa alnnara wala yukallimuhumu Allahu yawma alqiyamati wala yuzakkeehim walahum AAathabun aleemun

175.Ola-ika allatheena ishtarawoo alddalalata bialhuda waalAAathaba bialmaghfirati fama asbarahum AAala alnnari

176.Thalika bi-anna Allaha nazzala alkitaba bialhaqqi wa-inna allatheena ikhtalafoo fee alkitabi lafee shiqaqin baAAeedin

177.Laysa albirra an tuwalloo wujoohakum qibala almashriqi waalmaghribi walakinna albirra man amana biAllahi waalyawmi al-akhiri waalmala-ikati waalkitabi waalnnabiyyeena waata almala AAala hubbihi thawee alqurba waalyatama

waalmasakeena waibna alssabeeli waalssa-ileena wafee alrriqabi waaqama alssalata waata alzzakata waalmoofoona biAAahdihim itha AAahadoo waalssabireena fee alba/sa-i waalddarra-i waheena alba/si ola-ika allatheena sadaqoo waola-ika humu almuttaqoona

178.Ya ayyuha allatheena amanoo kutiba AAalaykumu alqisasu fee alqatla alhurru bialhurri waalAAabdu bialAAabdi waalontha bialontha faman AAufiya lahu min akheehi shay-on faittibaAAun bialmaAAroofi waadaon ilayhi bi-ihsanin thalika takhfeefun min rabbikum warahmatun famani iAAtada baAAda thalika falahu AAathabun aleemun

179.Walakum fee alqisasi hayatun ya olee al-albabi laAAallakum tattaqoona

180.Kutiba AAalaykum itha hadara ahadakumu almawtu in taraka khayran alwasiyyatu lilwalidayni waal-aqrabeena bialmaAAroofi haqqan AAala almuttaqeena

181.Faman baddalahu baAAda ma samiAAahu fa-innama ithmuhu AAala allatheena yubaddiloonahu inna Allaha sameeAAun AAaleemun

182.Faman khafa min moosin janafan aw ithman faaslaha baynahum fala ithma AAalayhi inna Allaha ghafoorun raheemun

183.Ya ayyuha allatheena amanoo kutiba AAalaykumu alssiyamu kama kutiba AAala allatheena min qablikum laAAallakum tattaqoona

184.Ayyaman maAAdoodatin faman kana minkum mareedan aw AAala safarin faAAiddatun min ayyamin okhara waAAala allatheena yuteeqoonahu fidyatun taAAamu miskeenin faman tatawwaAAa khayran fahuwa khayrun lahu waan tasoomoo khayrun lakum in kuntum taAAlamoona

185.Shahru ramadana allathee onzila feehi alqur-anu hudan lilnnasi wabayyinatin mina alhuda waalfurqani faman shahida minkumu alshshahra falyasumhu waman kana mareedan aw AAala safarin faAAiddatun min ayyamin okhara yureedu Allahu bikumu alyusra wala yureedu bikumu alAAusra walitukmiloo alAAiddata walitukabbiroo Allaha AAala ma hadakum walaAAallakum tashkuroona

186.Wa-itha saalaka AAibadee AAannee fa-innee qareebun ojeebu daAAwata alddaAAi itha daAAani falyastajeeboo lee walyu/minoo bee laAAallahum yarshudoona

187.Ohilla lakum laylata alssiyami alrrafathu ila nisa-ikum hunna libasun lakum waantum libasun lahunna AAalima Allahu annakum kuntum takhtanoona anfusakum fataba AAalaykum waAAafa AAankum faal-ana bashiroohunna waibtaghoo ma kataba

Allahu lakum wakuloo waishraboo hatta yatabayyana lakumu alkhaytu al-abyadu mina alkhayti al-aswadi mina alfajri thumma atimmoo alssiyama ila allayli wala tubashiroohunna waantum AAakifoona fee almasajidi tilka hudoodu Allahi fala taqrabooha kathalika yubayyinu Allahu ayatihi lilnnasi laAAallahum yattaqoona

188.Wala ta/kuloo amwalakum baynakum bialbatili watudloo biha ila alhukkami lita/kuloo fareeqan min amwali alnnasi bial-ithmi waantum taAAlamoona

189.Yas-aloonaka AAani al-ahillati qul hiya mawaqeetu lilnnasi waalhajji walaysa albirru bi-an ta/too albuyoota min thuhooriha walakinna albirra mani ittaqa wa/too albuyoota min abwabiha waittaqoo Allaha laAAallakum tuflihoona

190.Waqatiloo fee sabeeli Allahi allatheena yuqatiloonakum wala taAAtadoo inna Allaha la yuhibbu almuAAtadeena

191.Waoqtuloohum haythu thaqiftumoohum waakhrijoohum min haythu akhrajookum waalfitnatu ashaddu mina alqatli wala tuqatiloohum AAinda almasjidi alharami hatta yuqatilookum feehi fa-in qatalookum faoqtuloohum kathalika jazao alkafireena

192.Fa-ini intahaw fa-inna Allaha ghafoorun raheemun

193.Waqatiloohum hatta la takoona fitnatun wayakoona alddeenu lillahi fa-ini intahaw fala AAudwana illa AAala alththalimeena

194.Alshshahru alharamu bialshshahri alharami waalhurumatu qisasun famani iAAtada AAalaykum faiAAtadoo AAalayhi bimithli ma iAAtada AAalaykum waittaqoo Allaha waiAAlamoo anna Allaha maAAa almuttaqeena

195.Waanfiqoo fee sabeeli Allahi wala tulqoo bi-aydeekum ila alttahlukati waahsinoo inna Allaha yuhibbu almuhsineena

196.Waatimmoo alhajja waalAAumrata lillahi fa-in ohsirtum fama istaysara mina alhadyi wala tahliqoo ruoosakum hatta yablugha alhadyu mahillahu faman kana minkum mareedan aw bihi athan min ra/sihi fafidyatun min siyamin aw sadaqatin aw nusukin fa-itha amintum faman tamattaAAa bialAAumrati ila alhajji fama istaysara mina alhadyi faman lam yajid fasiyamu thalathati ayyamin fee alhajji wasabAAatin itha rajaAAtum tilka AAasharatun kamilatun thalika liman lam yakun ahluhu hadiree almasjidi alharami waittaqoo Allaha waiAAlamoo anna Allaha shadeedu alAAiqabi

197.Alhajju ashhurun maAAloomatun faman farada feehinna

alhajja fala rafatha wala fusooqa wala jidala fee alhajji wama tafAAaloo min khayrin yaAAlamhu Allahu watazawwadoo fa-inna khayra alzzadi alttaqwa waittaqooni ya olee al-albabi

198.Laysa AAalaykum junahun an tabtaghoo fadlan min rabbikum fa-itha afadtum min AAarafatin faothkuroo Allaha AAinda almashAAari alharami waothkuroohu kama hadakum wa-in kuntum min qablihi lamina alddalleena

199.Thumma afeedoo min haythu afada alnnasu waistaghfiroo Allaha inna Allaha ghafoorun raheemun

200.Fa-itha qadaytum manasikakum faothkuroo Allaha kathikrikum abaakum aw ashadda thikran famina alnnasi man yaqoolu rabbana atina fee alddunya wama lahu fee al-akhirati min khalaqin

201.Waminhum man yaqoolu rabbana atina fee alddunya hasanatan wafee al-akhirati hasanatan waqina AAathaba alnnari

202.Ola-ika lahum naseebun mimma kasaboo waAllahu sareeAAu alhisabi

203.Waothkuroo Allaha fee ayyamin maAAdoodatin faman taAAajjala fee yawmayni fala ithma AAalayhi waman taakhkhara fala ithma AAalayhi limani ittaqa waittaqoo Allaha waiAAlamoo annakum ilayhi tuhsharoona

204.Wamina alnnasi man yuAAjibuka qawluhu fee alhayati alddunya wayushhidu Allaha AAala ma fee qalbihi wahuwa aladdu alkhisami

205.Wa-itha tawalla saAAa fee al-ardi liyufsida feeha wayuhlika alhartha waalnnasla waAllahu la yuhibbu alfasada

206.Wa-itha qeela lahu ittaqi Allaha akhathat-hu alAAizzatu bial-ithmi fahasbuhu jahannamu walabi/sa almihadu

207.Wamina alnnasi man yashree nafsahu ibtighaa mardati Allahi waAllahu raoofun bialAAibadi

208.Ya ayyuha allatheena amanoo odkhuloo fee alssilmi kaffatan wala tattabiAAoo khutuwati alshshaytani innahu lakum AAaduwwun mubeenun

209.Fa-in zalaltum min baAAdi ma jaatkumu albayyinatu faiAAlamoo anna Allaha AAazeezun hakeemun

210.Hal yanthuroona illa an ya/tiyahumu Allahu fee thulalin mina alghamami waalmala-ikatu waqudiya al-amru wa-ila Allahi turjaAAu al-omooru

211.Sal banee isra-eela kam ataynahum min ayatin bayyinatin waman yubaddil niAAmata Allahi min baAAdi ma jaat-hu fa-inna Allaha shadeedu alAAiqabi

212.Zuyyina lillatheena kafaroo

alhayatu alddunya wayaskharoona mina allatheena amanoo waallatheena ittaqaw fawqahum yawma alqiyamati waAllahu yarzuqu man yashao bighayri hisabin

213.Kana alnnasu ommatan wahidatan fabaAAatha Allahu alnnabiyyeena mubashshireena wamunthireena waanzala maAAahumu alkitaba bialhaqqi liyahkuma bayna alnnasi feema ikhtalafoo feehi wama ikhtalafa feehi illa allatheena ootoohu min baAAdi ma jaat-humu albayyinatu baghyan baynahum fahada Allahu allatheena amanoo lima ikhtalafoo feehi mina alhaqqi bi-ithnihi waAllahu yahdee man yashao ila siratin mustaqeemin

214.Am hasibtum an tadkhuloo aljannata walamma ya/tikum mathalu allatheena khalaw min qablikum massat-humu alba/sao waalddarrao wazulziloo hatta yaqoola alrrasoolu waallatheena amanoo maAAahu mata nasru Allahi ala inna nasra Allahi qareebun

215.Yas-aloonaka matha yunfiqoona qul ma anfaqtum min khayrin falilwalidayni waal-aqrabeena waalyatama waalmasakeeni waibni alssabeeli wama tafAAaloo min khayrin fa-inna Allaha bihi AAaleemun

216.Kutiba AAalaykumu alqitalu wahuwa kurhun lakum waAAasa an takrahoo shay-an wahuwa khayrun lakum waAAasa an tuhibboo shay-an wahuwa sharrun lakum waAllahu yaAAlamu waantum la taAAlamoona

217.Yas-aloonaka AAani alshshahri alharami qitalin feehi qul qitalun feehi kabeerun wasaddun AAan sabeeli Allahi wakufrun bihi waalmasjidi alharami wa-ikhraju ahlihi minhu akbaru AAinda Allahi waalfitnatu akbaru mina alqatli wala yazaloona yuqatiloonakum hatta yaruddookum AAan deenikum ini istataAAoo waman yartadid minkum AAan deenihi fayamut wahuwa kafirun faola-ika habitat aAAmaluhum fee alddunya waal-akhirati waola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

218.Inna allatheena amanoo waallatheena hajaroo wajahadoo fee sabeeli Allahi ola-ika yarjoona rahmata Allahi waAllahu ghafoorun raheemun

219.Yas-aloonaka AAani alkhamri waalmaysiri qul feehima ithmun kabeerun wamanafiAAu lilnnasi wa-ithmuhuma akbaru min nafAAihima wayas-aloonaka matha yunfiqoona quli alAAafwa kathalika yubayyinu Allahu lakumu al-ayati laAAallakum tatafakkaroona

220.Fee alddunya waal-akhirati wayas-aloonaka AAani alyatama qul islahun lahum khayrun wa-in tukhalitoohum fa-ikhwanukum

waAllahu yaAAlamu almufsida mina almuslihi walaw shaa Allahu laaAAnatakum inna Allaha AAazeezun hakeemun

221.Wala tankihoo almushrikati hatta yu/minna walaamatun mu/minatun khayrun min mushrikatin walaw aAAjabatkum wala tunkihoo almushrikeena hatta yu/minoo walaAAabdun mu/minun khayrun min mushrikin walaw aAAjabakum ola-ika yadAAoona ila alnnari waAllahu yadAAoo ila aljannati waalmaghfirati bi-ithnihi wayubayyinu ayatihi lilnnasi laAAallahum yatathakkaroona

222.Wayas-aloonaka AAani almaheedi qul huwa athan faiAAtaziloo alnnisaa fee almaheedi wala taqraboohunna hatta yathurna fa-itha tatahharna fa/toohunna min haythu amarakumu Allahu inna Allaha yuhibbu alttawwabeena wayuhibbu almutatahhireena

223.Nisaokum harthun lakum fa/too harthakum anna shi/tum waqaddimoo li-anfusikum waittaqoo Allaha waiAAlamoo annakum mulaqoohu wabashshiri almu/mineena

224.Wala tajAAaloo Allaha AAurdatan li-aymanikum an tabarroo watattaqoo watuslihoo bayna alnnasi waAllahu sameeAAun AAaleemun

225.La yu-akhithukumu Allahu biallaghwi fee aymanikum walakin yu-akhithukum bima kasabat quloobukum waAllahu ghafoorun haleemun

226.Lillatheena yu/loona min nisa-ihim tarabbusu arbaAAati ashhurin fa-in faoo fa-inna Allaha ghafoorun raheemun

227.Wa-in AAazamoo alttalaqa fa-inna Allaha sameeAAun AAaleemun

228.Waalmutallaqatu yatarabbasna bi-anfusihinna thalathata quroo-in wala yahillu lahunna an yaktumna ma khalaqa Allahu fee arhamihinna in kunna yu/minna biAllahi waalyawmi al-akhiri wabuAAoolatuhunna ahaqqu biraddihinna fee thalika in aradoo islahan walahunna mithlu allathee AAalayhinna bialmaAAroofi walilrrijali AAalayhinna darajatun waAllahu AAazeezun hakeemun

229.Alttalaqu marratani fa-imsakun bimaAAroofin aw tasreehun bi-ihsanin wala yahillu lakum an ta/khuthoo mimma ataytumoohunna shay-an illa an yakhafa alla yuqeema hudooda Allahi fa-in khiftum alla yuqeema hudooda Allahi fala junaha AAalayhima feema iftadat bihi tilka hudoodu Allahi fala taAAtadooha waman yataAAadda hudooda Allahi faola-ika humu alththalimoona

230.Fa-in tallaqaha fala tahillu lahu min baAAdu hatta tankiha zawjan ghayrahu fa-in tallaqaha fala junaha AAalayhima an yatarajaAAa in thanna an yuqeema hudooda Allahi watilka hudoodu

Allahi yubayyinuha liqawmin yaAAlamoona

231.Wa-itha tallaqtumu alnnisaa fabalaghna ajalahunna faamsikoohunna bimaAAroofin aw sarrihoohunna bimaAAroofin wala tumsikoohunna diraran litaAAtadoo waman yafAAal thalika faqad thalama nafsahu wala tattakhithoo ayati Allahi huzuwan waothkuroo niAAmata Allahi AAalaykum wama anzala AAalaykum mina alkitabi waalhikmati yaAAithukum bihi waittaqoo Allaha waiAAlamoo anna Allaha bikulli shay-in AAaleemun

232.Wa-itha tallaqtumu alnnisaa fabalaghna ajalahunna fala taAAduloohunna an yankihna azwajahunna itha taradaw baynahum bialmaAAroofi thalika yooAAathu bihi man kana minkum yu/minu biAllahi waalyawmi al-akhiri thalikum azka lakum waatharu waAllahu yaAAlamu waantum la taAAlamoona

233.Waalwalidatu yurdiAAna awladahunna hawlayni kamilayni liman arada an yutimma alrradaAAata waAAala almawloodi lahu rizquhunna wakiswatuhunna bialmaAAroofi la tukallafu nafsun illa wusAAaha la tudarra walidatun biwaladiha wala mawloodun lahu biwaladihi waAAala alwarithi mithlu thalika fa-in arada fisalan AAan taradin minhuma watashawurin fala junaha AAalayhima wa-in aradtum an tastardiAAoo awladakum fala junaha AAalaykum itha sallamtum ma ataytum bialmaAAroofi waittaqoo Allaha waiAAlamoo anna Allaha bima taAAmaloona baseerun

234.Waallatheena yutawaffawna minkum wayatharoona azwajan yatarabbasna bi-anfusihinna arbaAAata ashhurin waAAashran fa-itha balaghna ajalahunna fala junaha AAalaykum feema faAAalna fee anfusihinna bialmaAAroofi waAllahu bima taAAmaloona khabeerun

235.Wala junaha AAalaykum feema AAarradtum bihi min khitbati alnnisa-i aw aknantum fee anfusikum AAalima Allahu annakum satathkuroonahunna walakin la tuwaAAidoohunna sirran illa an taqooloo qawlan maAAroofan wala taAAzimoo AAuqdata alnnikahi hatta yablugha alkitabu ajalahu waiAAlamoo anna Allaha yaAAlamu ma fee anfusikum faihtharoohu waiAAlamoo anna Allaha ghafoorun haleemun

236.La junaha AAalaykum in tallaqtumu alnnisaa ma lam tamassoohunna aw tafridoo lahunna fareedatan wamattiAAoohunna AAala almoosiAAi qadaruhu waAAala almuqtiri qadaruhu mataAAan bialmaAAroofi haqqan AAala almuhsineena

237.Wa-in tallaqtumoohunna min qabli an tamassoohunna waqad faradtum lahunna fareedatan fanisfu ma

faradtum illa an yaAAfoona aw yaAAfuwa allathee biyadihi AAuqdatu alnnikahi waan taAAfoo aqrabu lilttaqwa wala tansawoo alfadla baynakum inna Allaha bima taAAmaloona baseerun

238.Hafithoo AAala alssalawati waalssalati alwusta waqoomoo lillahi qaniteena

239.Fa-in khiftum farijalan aw rukbanan fa-itha amintum faothkuroo Allaha kama AAallamakum ma lam takoonoo taAAlamoona

240.Waallatheena yutawaffawna minkum wayatharoona azwajan wasiyyatan li-azwajihim mataAAan ila alhawli ghayra ikhrajin fa-in kharajna fala junaha AAalaykum fee ma faAAalna fee anfusihinna min maAAroofin waAllahu AAazeezun hakeemun

241.Walilmutallaqati mataAAun bialmaAAroofi haqqan AAala almuttaqeena

242.Kathalika yubayyinu Allahu lakum ayatihi laAAallakum taAAqiloona

243.Alam tara ila allatheena kharajoo min diyarihim wahum oloofun hathara almawti faqala lahumu Allahu mootoo thumma ahyahum inna Allaha lathoo fadlin AAala alnnasi walakinna akthara alnnasi la yashkuroona

244.Waqatiloo fee sabeeli Allahi waiAAlamoo anna Allaha sameeAAun AAaleemun

245.Man tha allathee yuqridu Allaha qardan hasanan fayudaAAifahu lahu adAAafan katheeratan waAllahu yaqbidu wayabsutu wa-ilayhi turjaAAoona

246.Alam tara ila almala-i min banee isra-eela min baAAdi moosa ith qaloo linabiyyin lahumu ibAAath lana malikan nuqatil fee sabeeli Allahi qala hal AAasaytum in kutiba AAalaykumu alqitalu alla tuqatiloo qaloo wama lana alla nuqatila fee sabeeli Allahi waqad okhrijna min diyarina waabna-ina falamma kutiba AAalayhimu alqitalu tawallaw illa qaleelan minhum waAllahu AAaleemun bialththalimeena

247.Waqala lahum nabiyyuhum inna Allaha qad baAAatha lakum taloota malikan qaloo anna yakoonu lahu almulku AAalayna wanahnu ahaqqu bialmulki minhu walam yu/ta saAAatan mina almali qala inna Allaha istafahu AAalaykum wazadahu bastatan fee alAAilmi waaljismi waAllahu yu/tee mulkahu man yashao waAllahu wasiAAun AAaleemun

248.Waqala lahum nabiyyuhum inna ayata mulkihi an ya/tiyakumu alttabootu feehi sakeenatun min rabbikum wabaqiyyatun mimma taraka alu moosa waalu

haroona tahmiluhu almala-ikatu inna fee thalika laayatan lakum in kuntum mu/mineena

249.Falamma fasala talootu bialjunoodi qala inna Allaha mubtaleekum binaharin faman shariba minhu falaysa minnee waman lam yatAAamhu fa-innahu minnee illa mani ightarafa ghurfatan biyadihi fashariboo minhu illa qaleelan minhum falamma jawazahu huwa waallatheena amanoo maAAahu qaloo la taqata lana alyawma bijaloota wajunoodihi qala allatheena yathunnoona annahum mulaqoo Allahi kam min fi-atin qaleelatin ghalabat fi-atan katheeratan bi-ithni Allahi waAllahu maAAa alssabireena

250.Walamma barazoo lijaloota wajunoodihi qaloo rabbana afrigh AAalayna sabran wathabbit aqdamana waonsurna AAala alqawmi alkafireena

251.Fahazamoohum bi-ithni Allahi waqatala dawoodu jaloota waatahu Allahu almulka waalhikmata waAAallamahu mimma yashao walawla dafAAu Allahi alnnasa baAAdahum bibaAAdin lafasadati al-ardu walakinna Allaha thoo fadlin AAala alAAalameena

252.Tilka ayatu Allahi natlooha AAalayka bialhaqqi wa-innaka lamina almursaleena

253.Tilka alrrusulu faddalna baAAdahum AAala baAAdin minhum man kallama Allahu warafaAAa baAAdahum darajatin waatayna AAeesa ibna maryama albayyinati waayyadnahu biroohi alqudusi walaw shaa Allahu ma iqtatala allatheena min baAAdihim min baAAdi ma jaat-humu albayyinatu walakini ikhtalafoo faminhum man amana waminhum man kafara walaw shaa Allahu ma iqtataloo walakinna Allaha yafAAalu ma yureedu

254.Ya ayyuha allatheena amanoo anfiqoo mimma razaqnakum min qabli an ya/tiya yawmun la bayAAun feehi wala khullatun wala shafaAAatun waalkafiroona humu alththalimoona

255.Allahu la ilaha illa huwa alhayyu alqayyoomu la ta/khuthuhu sinatun wala nawmun lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi man tha allathee yashfaAAu AAindahu illa bi-ithnihi yaAAlamu ma bayna aydeehim wama khalfahum wala yuheetoona bishay-in min AAilmihi illa bima shaa wasiAAa kursiyyuhu alssamawati waal-arda wala yaooduhu hifthuhuma wahuwa alAAaliyyu alAAatheemu

256.La ikraha fee alddeeni qad tabayyana alrrushdu mina alghayyi

faman yakfur bialttaghooti wayu/min biAllahi faqadi istamsaka bialAAurwati alwuthqa la infisama laha waAllahu sameeAAun AAaleemun

257.Allahu waliyyu allatheena amanoo yukhrijuhum mina alththulumati ila alnnoori waallatheena kafaroo awliyaohumu alttaghootu yukhrijoonahum mina alnnoori ila alththulumati ola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

258.Alam tara ila allathee hajja ibraheema fee rabbihi an atahu Allahu almulka ith qala ibraheemu rabbiya allathee yuhyee wayumeetu qala ana ohyee waomeetu qala ibraheemu fa-inna Allaha ya/tee bialshshamsi mina almashriqi fa/ti biha mina almaghribi fabuhita allathee kafara waAllahu la yahdee alqawma alththalimeena

259.Aw kaallathee marra AAala qaryatin wahiya khawiyatun AAala AAurooshiha qala anna yuhyee hathihi Allahu baAAda mawtiha faamatahu Allahu mi-ata AAamin thumma baAAathahu qala kam labithta qala labithtu yawman aw baAAda yawmin qala bal labithta mi-ata AAamin faonthur ila taAAamika washarabika lam yatasannah waonthur ila himarika walinajAAalaka ayatan lilnnasi waonthur ila alAAithami kayfa nunshizuha thumma naksooha lahman falamma tabayyana lahu qala aAAlamu anna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

260.Wa-ith qala ibraheemu rabbi arinee kayfa tuhyee almawta qala awa lam tu/min qala bala walakin liyatma-inna qalbee qala fakhuth arbaAAatan mina alttayri fasurhunna ilayka thumma ijAAal AAala kulli jabalin minhunna juz-an thumma odAAuhunna ya/teenaka saAAyan waiAAlam anna Allaha AAazeezun hakeemun

261.Mathalu allatheena yunfiqoona amwalahum fee sabeeli Allahi kamathali habbatin anbatat sabAAa sanabila fee kulli sunbulatin mi-atu habbatin waAllahu yudaAAifu liman yashao waAllahu wasiAAun AAaleemun

262.Allatheena yunfiqoona amwalahum fee sabeeli Allahi thumma la yutbiAAoona ma anfaqoo mannan wala athan lahum ajruhum AAinda rabbihim wala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

263.Qawlun maAAroofun wamaghfiratun khayrun min sadaqatin yatbaAAuha athan waAllahu ghaniyyun haleemun

264.Ya ayyuha allatheena amanoo la tubtiloo sadaqatikum

bialmanni waal-atha kaallathee yunfiqu malahu ri-aa alnnasi wala yu/minu biAllahi waalyawmi al-akhiri famathaluhu kamathali safwanin AAalayhi turabun faasabahu wabilun fatarakahu saldan la yaqdiroona AAala shay-in mimma kasaboo waAllahu la yahdee alqawma alkafireena

265.Wamathalu allatheena yunfiqoona amwalahumu ibtighaa mardati Allahi watathbeetan min anfusihim kamathali jannatin birabwatin asabaha wabilun faatat okulaha diAAfayni fa-in lam yusibha wabilun fatallun waAllahu bima taAAmaloona baseerun

266.Ayawaddu ahadukum an takoona lahu jannatun min nakheelin waaAAnabin tajree min tahtiha al-anharu lahu feeha min kulli alththamarati waasabahu alkibaru walahu thurriyyatun duAAafao faasabaha iAAsarun feehi narun faihtaraqat kathalika yubayyinu Allahu lakumu al-ayati laAAallakum tatafakkaroona

267.Ya ayyuha allatheena amanoo anfiqoo min tayyibati ma kasabtum wamimma akhrajna lakum mina al-ardi wala tayammamoo alkhabeetha minhu tunfiqoona walastum bi-akhitheehi illa an tughmidoo feehi waiAAlamoo anna Allaha ghaniyyun hameedun

268.Alshshaytanu yaAAidukumu alfaqra waya/murukum bialfahsha-i waAllahu yaAAidukum maghfiratan minhu wafadlan waAllahu wasiAAun AAaleemun

269.Yu/tee alhikmata man yashao waman yu/ta alhikmata faqad ootiya khayran katheeran wama yaththakkaru illa oloo al-albabi

270.Wama anfaqtum min nafaqatin aw nathartum min nathrin fa-inna Allaha yaAAlamuhu wama lilththalimeena min ansarin

271.In tubdoo alssadaqati faniAAimma hiya wa-in tukhfooha watu/tooha alfuqaraa fahuwa khayrun lakum wayukaffiru AAankum min sayyi-atikum waAllahu bima taAAmaloona khabeerun

272.Laysa AAalayka hudahum walakinna Allaha yahdee man yashao wama tunfiqoo min khayrin fali-anfusikum wama tunfiqoona illa ibtighaa wajhi Allahi wama tunfiqoo min khayrin yuwaffa ilaykum waantum la tuthlamoona

273.Lilfuqara-i allatheena ohsiroo fee sabeeli Allahi la yastateeAAoona darban fee al-ardi yahsabuhumu aljahilu aghniyaa mina alttaAAaffufi taAArifuhum biseemahum la yas-aloona alnnasa ilhafan wama tunfiqoo min khayrin fa-inna Allaha bihi AAaleemun

274.Allatheena yunfiqoona amwalahum biallayli waalnnahari sirran waAAalaniyatan falahum ajruhum

AAinda rabbihim wala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

275.Allatheena ya/kuloona alrriba la yaqoomoona illa kama yaqoomu allathee yatakhabbatuhu alshshaytanu mina almassi thalika bi-annahum qaloo innama albayAAu mithlu alrriba waahalla Allahu albayAAa waharrama alrriba faman jaahu mawAAithatun min rabbihi faintaha falahu ma salafa waamruhu ila Allahi waman AAada faola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

276.Yamhaqu Allahu alrriba wayurbee alssadaqati waAllahu la yuhibbu kulla kaffarin atheemin

277.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati waaqamoo alssalata waatawoo alzzakata lahum ajruhum AAinda rabbihim wala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

278.Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha watharoo ma baqiya mina alrriba in kuntum mu/mineena

279.Fa-in lam tafAAaloo fa/thanoo biharbin mina Allahi warasoolihi wa-in tubtum falakum ruoosu amwalikum la tathlimoona wala tuthlamoona

280.Wa-in kana thoo AAusratin fanathiratun ila maysaratin waan tasaddaqoo khayrun lakum in kuntum taAAlamoona

281.Waittaqoo yawman turjaAAoona feehi ila Allahi thumma tuwaffa kullu nafsin ma kasabat wahum la yuthlamoona

282.Ya ayyuha allatheena amanoo itha tadayantum bidaynin ila ajalin musamman faoktuboohu walyaktub baynakum katibun bialAAadli wala ya/ba katibun an yaktuba kama AAallamahu Allahu falyaktub walyumlili allathee AAalayhi alhaqqu walyattaqi Allaha rabbahu wala yabkhas minhu shay-an fa-in kana allathee AAalayhi alhaqqu safeehan aw daAAeefan aw la yastateeAAu an yumilla huwa falyumlil waliyyuhu bialAAadli waistashhidoo shaheedayni min rijalikum fa-in lam yakoona rajulayni farajulun waimraatani mimman tardawna mina alshshuhada-i an tadilla ihdahuma fatuthakkira ihdahuma al-okhra wala ya/ba alshshuhadao itha ma duAAoo wala tas-amoo an taktuboohu sagheeran aw kabeeran ila ajalihi thalikum aqsatu AAinda Allahi waaqwamu lilshshahadati waadna alla tartaboo illa an takoona tijaratan hadiratan tudeeroonaha baynakum falaysa AAalaykum junahun alla taktubooha waashhidoo itha tabayaAAtum wala

yudarra katibun wala shaheedun wa-in tafAAaloo fa-innahu fusooqun bikum waittaqoo Allaha wayuAAallimukumu Allahu waAllahu bikulli shay-in AAaleemun

283.Wa-in kuntum AAala safarin walam tajidoo katiban farihanun maqboodatun fa-in amina baAAdukum baAAdan falyu-addi allathee i/tumina amanatahu walyattaqi Allaha rabbahu wala taktumoo alshshahadata waman yaktumha fa-innahu athimun qalbuhu waAllahu bima taAAmaloona AAaleemun

284.Lillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi wa-in tubdoo ma fee anfusikum aw tukhfoohu yuhasibkum bihi Allahu fayaghfiru liman yashao wayuAAaththibu man yashao waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

285.Amana alrrasoolu bima onzila ilayhi min rabbihi waalmu/minoona kullun amana biAllahi wamala-ikatihi wakutubihi warusulihi la nufarriqu bayna ahadin min rusulihi waqaloo samiAAna waataAAna ghufranaka rabbana wa-ilayka almaseeru

286.La yukallifu Allahu nafsan illa wusAAaha laha ma kasabat waAAalayha ma iktasabat rabbana la tu-akhithna in naseena aw akhta/na rabbana wala tahmil AAalayna isran kama hamaltahu AAala allatheena min qablina rabbana wala tuhammilna ma la taqata lana bihi waoAAfu AAanna waighfir lana wairhamna anta mawlana faonsurna AAala alqawmi alkafireena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، ميم. (1)

اين است كتابى كه در [حقانيت آن هيچ ترديدى نيست؛ [و] مايه هدايت تقواپيشگان است: (2)

آنان كه به غيب ايمان مى آورند، و نماز را بر پا مى دارند، و از آنچه به ايشان روزى داده ايم انفاق مى كنند؛ (3)

و آنان كه بدانچه به سوى تو فرود آمده، و به آنچه پيش از تو نازل شده است، ايمان مى آورند؛ و آنانند كه به آخرت يقين دارند. (4)

آنان برخوردار از هدايتى از سوى پروردگار خويشند؛ و آنان همان رستگارانند. (5)

در حقيقت كسانى كه كفر ورزيدند -چه بيمشان دهى، چه بيمشان ندهى-

بر ايشان يكسان است؛ [آنها] نخواهند گرويد. (6)

خداوند بر دلهاى آنان، و بر شنوايى ايشان مُهر نهاده؛ و بر ديدگانشان پرده اى است؛ و آنان را عذابى دردناك است. (7)

و برخى از مردم مى گويند: «ما به خدا و روز بازپسين ايمان آورده ايم»، ولى گروندگان [راستين نيستند. (8)

با خدا و مؤمنان نيرنگ مى بازند؛ ولى جز بر خويشتن نيرنگ نمى زنند، و نمى فهمند. (9)

در دلهايشان مرضى است؛ و خدا بر مرضشان افزود؛ و به [سزاى آنچه به دروغ مى گفتند، عذابى دردناك [در پيش خواهند داشت. (10)

و چون به آنان گفته شود: «در زمين فساد مكنيد»، مى گويند: «ما خود اصلاحگريم.» (11)

بهوش باشيد كه آنان فسادگرانند، ليكن نمى فهمند. (12)

و چون به آنان گفته شود: «همان گونه كه مردم ايمان آوردند، شما هم ايمان بياوريد»، مى گويند: «آيا همان گونه كه كم خردان ايمان آورده اند، ايمان بياوريم؟» هشدار كه آنان همان كم خردانند؛ ولى نمى دانند. (13)

و چون با كسانى كه ايمان آورده اند برخورد كنند، مى گويند: «ايمان آورديم »، و چون با شيطانهاى خود خلوت كنند، مى گويند: «در حقيقت ما با شماييم، ما فقط [آنان را] ريشخند مى كنيم.» (14)

خدا [است كه ريشخندشان مى كند، و آنان را در طغيانشان فرو مى گذارد تا سرگردان شوند. (15)

همين كسانند كه گمراهى را به [بهاى هدايت خريدند، در نتيجه داد و ستدشان سود[ى به بار] نياورد؛ و هدايت يافته نبودند. (16)

مَثَل آنان، همچون مَثَل كسانى است كه آتشى افروختند، و چون پيرامون آنان را روشنايى داد، خدا نورشان را برد؛ و در ميان تاريكيهايى كه نمى بينند رهايشان كرد. (17)

كرند، لالند، كورند؛ بنابراين به

راه نمى آيند. (18)

يا چون [كسانى كه در معرض رگبارى از آسمان -كه در آن تاريكيها و رعد و برقى است- [قرار گرفته اند]؛ از [نهيب آذرخش [و] بيم مرگ، سر انگشتان خود را در گوشهايشان نهند، ولى خدا بر كافران احاطه دارد. (19)

نزديك است كه برق چشمانشان را بربايد؛ هر گاه كه بر آنان روشنى بخشد، در آن گام زنند؛ و چون راهشان را تاريك كند، [بر جاى خود] بايستند؛ و اگر خدا مى خواست شنوايى و بينايى شان را برمى گرفت، كه خدا بر همه چيز تواناست. (20)

اى مردم، پروردگارتان را كه شما، و كسانى را كه پيش از شما بوده اند آفريده است، پرستش كنيد؛ باشد كه به تقوا گراييد. (21)

همان [خدايى كه زمين را براى شما فرشى [گسترده ، و آسمان را بنايى [افراشته قرار داد؛ و از آسمان آبى فرود آورد؛ و بدان از ميوه ها رزقى براى شما بيرون آورد؛ پس براى خدا همتايانى قرار ندهيد، در حالى كه خود مى دانيد. (22)

و اگر در آنچه بر بنده خود نازل كرده ايم شك داريد، پس -اگر راست مى گوييد- سوره اى مانند آن بياوريد؛ و گواهان خود را -غير خدا- فرا خوانيد. (23)

پس اگر نكرديد -و هرگز نمى توانيد كرد- از آن آتشى كه سوختش مردمان و سنگها هستند، و براى كافران آماده شده، بپرهيزيد. (24)

و كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند، مژده ده كه ايشان را باغهايى خواهد بود كه از زير [درختان آنها جويها روان است. هر گاه ميوه اى از آن روزىِ ايشان شود، مى گويند: «اين همان است كه پيش از اين [نيز

]روزىِ ما بوده.» و مانند آن [نعمتها] به ايشان داده شود؛ و در آنجا همسرانى پاكيزه خواهند داشت؛ و در آنجا جاودانه بمانند. (25)

خداى را از اينكه به پشه اى -يا فروتر [يا فراتر] از آن- مَثَل زند، شرم نيايد. پس كسانى كه ايمان آورده اند مى دانند كه آن [مَثَل از جانب پروردگارشان بجاست؛ ولى كسانى كه به كفر گراييده اند مى گويند: «خدا از اين مَثَل چه قصد داشته است؟» [خدا] بسيارى را با آن گمراه، و بسيارى را با آن راهنمايى مى كند؛ و[لى جز نافرمانان را با آن گمراه نمى كند. (26)

همانانى كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى شكنند؛ و آنچه را خداوند به پيوستنش امر فرموده مى گسلند؛ و در زمين به فساد مى پردازند؛ آنانند كه زيانكارانند. (27)

چگونه خدا را منكريد؟ با آنكه مردگانى بوديد و شما را زنده كرد؛ باز شما را مى ميراند [و] باز زنده مى كند؛ [و] آنگاه به سوى او بازگردانده مى شويد. (28)

اوست آن كسى كه آنچه در زمين است، همه را براى شما آفريد؛ سپس به [آفرينش آسمان پرداخت، و هفت آسمان را استوار كرد؛ و او به هر چيزى داناست. (29)

و چون پروردگار تو به فرشتگان گفت: «من در زمين جانشينى خواهم گماشت»، [فرشتگان گفتند: «آيا در آن كسى را مى گمارى كه در آن فساد انگيزد، و خونها بريزد؟ و حال آنكه ما با ستايش تو، [تو را] تنزيه مى كنيم؛ و به تقديست مى پردازيم.» فرمود: «من چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد.» (30)

و [خدا] همه [معانى نامها را به آدم آموخت؛ سپس آنها را بر فرشتگان عرضه نمود و فرمود:

«اگر راست مى گوييد، از اسامى اينها به من خبر دهيد.» (31)

گفتند: «منزهى تو! ما را جز آنچه [خود] به ما آموخته اى، هيچ دانشى نيست ؛ تويى داناى حكيم.» (32)

فرمود: «اى آدم، ايشان را از اسامى آنان خبر ده.» و چون [آدم ايشان را از اسماءشان خبر داد، فرمود: «آيا به شما نگفتم كه من نهفته آسمانها و زمين را مى دانم؛ و آنچه را آشكار مى كنيد، و آنچه را پنهان مى داشتيد مى دانم؟» (33)

و چون فرشتگان را فرموديم: «براى آدم سجده كنيد»، پس بجز ابليس -كه سر باز زد و كبر ورزيد و از كافران شد- [همه به سجده درافتادند. (34)

و گفتيم: «اى آدم، خود و همسرت در اين باغ سكونت گير[يد]؛ و از هر كجاى آن خواهيد فراوان بخوريد؛ و[لى به اين درخت نزديك نشويد، كه از ستمكاران خواهيد بود.» (35)

پس شيطان هر دو را از آن بلغزانيد؛ و از آنچه در آن بودند ايشان را به درآورد؛ و فرموديم: «فرود آييد، شما دشمن همديگريد؛ و براى شما در زمين قرارگاه، و تا چندى برخوردارى خواهد بود.» (36)

سپس آدم از پروردگارش كلماتى را دريافت نمود؛ و [خدا] بر او ببخشود؛ آرى، او[ست كه توبه پذيرِ مهربان است. (37)

فرموديم: «جملگى از آن فرود آييد. پس اگر از جانب من شما را هدايتى رسد ، آنان كه هدايتم را پيروى كنند بر ايشان بيمى نيست و غمگين نخواهند شد. (38)

و[لى كسانى كه كفر ورزيدند و نشانه هاى ما را دروغ انگاشتند، آنانند كه اهل آتشند؛ و در آن ماندگار خواهند بود.» (39)

اى فرزندان اسرائيل، نعمتهايم را

كه بر شما ارزانى داشتم به ياد آريد، و به پيمانم وفا كنيد، تا به پيمانتان وفا كنم، و تنها از من بترسيد. (40)

و بدانچه نازل كرده ام -كه مؤيد همان چيزى است كه با شماست- ايمان آريد؛ و نخستين منكر آن نباشيد، و آيات مرا به بهايى ناچيز نفروشيد، و تنها از من پروا كنيد. (41)

و حق را به باطل درنياميزيد، و حقيقت را -با آنكه خود مى دانيد- كتمان نكنيد. (42)

و نماز را بر پا داريد، و زكات را بدهيد، و با ركوع كنندگان ركوع كنيد. (43)

آيا مردم را به نيكى فرمان مى دهيد و خود را فراموش مى كنيد، با اينكه شما كتاب [خدا] را مى خوانيد؟ آيا [هيچ نمى انديشيد؟ (44)

از شكيبايى و نماز يارى جوييد. و به راستى اين [كار] گران است، مگر بر فروتنان: (45)

همان كسانى كه مى دانند با پروردگار خود ديدار خواهند كرد؛ و به سوى او باز خواهند گشت. (46)

اى فرزندان اسرائيل، از نعمتهايم كه بر شما ارزانى داشتم، و [از] اينكه من شما را بر جهانيان برترى دادم، ياد كنيد. (47)

و بترسيد از روزى كه هيچ كس چيزى [از عذاب خدا] را از كسى دفع نمى كند؛ و نه از او شفاعتى پذيرفته، و نه به جاى وى بدلى گرفته مى شود؛ و نه يارى خواهند شد. (48)

و [به ياد آريد] آنگاه كه شما را از [چنگ فرعونيان رهانيديم؛ [آنان شما را سخت شكنجه مى كردند؛ پسران شما را سر مى بريدند؛ و زنهايتان را زنده مى گذاشتند، و در آن [امر، بلا و] آزمايش بزرگى از جانب پروردگارتان بود. (49)

و هنگامى كه دريا را

براى شما شكافتيم و شما را نجات بخشيديم؛ و فرعونيان را -در حالى كه شما نظاره مى كرديد- غرق كرديم. (50)

و آنگاه كه با موسى چهل شب قرار گذاشتيم؛ آنگاه در غياب وى، شما گوساله را [به پرستش گرفتيد، در حالى كه ستمكار بوديد. (51)

پس از آن بر شما بخشوديم، باشد كه شكرگزارى كنيد. (52)

و آنگاه كه موسى را كتاب و فرقان [=جداكننده حق از باطل داديم، شايد هدايت يابيد. (53)

و چون موسى به قوم خود گفت: «اى قوم من، شما با [به پرستش گرفتن گوساله، برخود ستم كرديد، پس به درگاه آفريننده خود توبه كنيد، و [خطاكاران خودتان را به قتل برسانيد، كه اين [كار] نزد آفريدگارتان براى شما بهتر است.» پس [خدا] توبه شما را پذيرفت، كه او توبه پذير مهربان است. (54)

و چون گفتيد: «اى موسى، تا خدا را آشكارا نبينيم، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد.» پس -در حالى كه مى نگريستيد- صاعقه شما را فرو گرفت. (55)

سپس شما را پس از مرگتان برانگيختيم؛ باشد كه شكرگزارى كنيد. (56)

و بر شما ابر را سايه گستر كرديم؛ و بر شما «گزانگبين» و «بلدرچين» فرو فرستاديم؛ [و گفتيم:] «از خوراكيهاى پاكيزه اى كه به شما روزى داده ايم، بخوريد.» و[لى آنان بر ما ستم نكردند، بلكه بر خويشتن ستم روا مى داشتند. (57)

و [نيز به يادآريد] هنگامى را كه گفتيم: «بدين شهر درآييد، و از [نعمتهاى آن، هر گونه خواستيد، فراوان بخوريد، و سجده كنان از در [بزرگ درآييد؛ و بگوييد: [خداوندا،] گناهان ما را بريز. تا خطاهاى شما را ببخشاييم، و [پاداش نيكوكاران را

خواهيم افزود.» (58)

اما كسانى كه ستم كرده بودند، [آن سخن را] به سخن ديگرى -غير از آنچه به ايشان گفته شده بود- تبديل كردند. و ما [نيز] بر آنان كه ستم كردند، به سزاى اينكه نافرمانى پيشه كرده بودند، عذابى از آسمان فرو فرستاديم. (59)

و هنگامى كه موسى براى قوم خود در پى آب برآمد، گفتيم: «با عصايت بر آن تخته سنگ بزن.» پس دوازده چشمه از آن جوشيدن گرفت، [به گونه اى كه هر قبيله اى آبشخور خود را مى دانست. [و گفتيم:] «از روزى خدا بخوريد و بياشاميد ، و[لى ]در زمين سر به فساد برمداريد.» (60)

و چون گفتيد: «اى موسى! هرگز بر يك [نوع خوراك تاب نياوريم، از خداى خود براى ما بخواه تا از آنچه زمين مى روياند، از [قبيل سبزى و خيار و سير و عدس و پياز، براى ما بروياند» [موسى گفت: «آيا به جاى چيز بهتر، خواهان چيز پست تريد؟ پس به شهر فرود آييد، كه آنچه را خواسته ايد براى شما [در آنجا مهيا]ست.» و [داغ خوارى و نادارى بر [پيشانى آنان زده شد، و به خشم خدا گرفتار آمدند؛ چرا كه آنان به نشانه هاى خدا كفر ورزيده بودند، و پيامبران را بناحق مى كشتند؛ اين، از آن روى بود كه سركشى نموده، و از حد درگذرانيده بودند. (61)

در حقيقت، كسانى كه [به اسلام ايمان آورده، و كسانى كه يهودى شده اند، و ترسايان و صابئان، هر كس به خدا و روز بازپسين ايمان داشت و كار شايسته كرد، پس اجرشان را پيش پروردگارشان خواهند داشت، و نه بيمى بر آنان است، و نه اندوهناك

خواهند شد. (62)

و چون از شما پيمان محكم گرفتيم، و [كوه طور را بر فراز شما افراشتيم، [و فرموديم:] «آنچه را به شما داده ايم به جد و جهد بگيريد، و آنچه را در آن است به خاطر داشته باشيد، باشد كه به تقوا گراييد.» (63)

سپس شما بعد از آن [پيمان رويگردان شديد، و اگر فضل خدا و رحمت او بر شما نبود، مسلما از زيانكاران بوديد. (64)

و كسانى از شما را كه در روز شنبه [از فرمان خدا] تجاوز كردند نيك شناختيد، پس ايشان را گفتيم: «بوزينگانى طردشده باشيد.» (65)

و ما آن [عقوبت را براى حاضران، و [نسلهاى پس از آن، عبرتى، و براى پرهيزگاران پندى قرار داديم. (66)

و هنگامى كه موسى به قوم خود گفت: «خدا به شما فرمان مى دهد كه: ماده گاوى را سر ببريد»، گفتند: «آيا ما را به ريشخند مى گيرى؟» گفت: «پناه مى برم به خدا كه [مبادا] از جاهلان باشم.» (67)

گفتند: «پروردگارت را براى ما بخوان، تا بر ما روشن سازد كه آن چگونه [گاوى است؟» گفت: «وى مى فرمايد: آن ماده گاوى است نه پير و نه خردسال، [بلكه ميانسالى است بين اين دو. پس آنچه را [بدان ]مأموريد به جاى آريد.» (68)

گفتند: «از پروردگارت بخواه، تا بر ما روشن كند كه رنگش چگونه است؟» گفت: «وى مى فرمايد: آن ماده گاوى است زرد يكدست و خالص، كه رنگش بينندگان را شاد مى كند.» (69)

گفتند: «از پروردگارت بخواه، تا بر ما روشن گرداند كه آن چگونه [گاوى باشد؟ زيرا [چگونگى اين ماده گاو بر ما مشتبه شده،

و[لى با توضيحات بيشتر تو] ما ان شاء الله حتماً هدايت خواهيم شد.» (70)

گفت: «وى مى فرمايد: در حقيقت، آن ماده گاوى است كه نه رام است تا زمين را شخم زند؛ و نه كشتزار را آبيارى كند؛ بى نقص است؛ و هيچ لكه اى در آن نيست.» گفتند: «اينك سخن درست آوردى.» پس آن را سر بريدند، و چيزى نمانده بود كه نكنند. (71)

و چون شخصى را كشتيد، و در باره او با يكديگر به ستيزه برخاستيد، و حال آنكه خدا، آنچه را كتمان مى كرديد، آشكار گردانيد. (72)

پس فرموديم: «پاره اى از آن [گاو سر بريده را] به آن [مقتول بزنيد» [تا زنده شود]. اين گونه خدا مردگان را زنده مى كند، و آيات خود را به شما مى نماياند، باشد كه بينديشيد. (73)

سپس دلهاى شما بعد از اين [واقعه سخت گرديد، همانند سنگ، يا سخت تر از آن، چرا كه از برخى سنگها، جويهايى بيرون مى زند، و پاره اى از آنها مى شكافد و آب از آن خارج مى شود، و برخى از آنها از بيم خدا فرو مى ريزد، و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست. (74)

آيا طمع داريد كه [اينان به شما ايمان بياورند؟ با آنكه گروهى از آنان سخنان خدا را مى شنيدند، سپس آن را بعد از فهميدنش تحريف مى كردند، و خودشان هم مى دانستند. (75)

و [همين يهوديان چون با كسانى كه ايمان آورده اند برخورد كنند، مى گويند: «ما ايمان آورده ايم.» و وقتى با همديگر خلوت مى كنند، مى گويند: «چرا از آنچه خداوند بر شما گشوده است، براى آنان حكايت مى كنيد تا آنان به [استناد] آن، پيش پروردگارتان بر ضد شما استدلال كنند؟ آيا

فكر نمى كنيد؟» (76)

آيا نمى دانند كه خداوند آنچه را پوشيده مى دارند، و آنچه را آشكار مى كنند، مى داند؟ (77)

و [بعضى از آنان بى سوادانى هستند كه كتاب [خدا] را جز خيالات خامى نمى دانند، و فقط گمان مى برند. (78)

پس واى بر كسانى كه كتاب [تحريف شده اى با دستهاى خود مى نويسند، سپس مى گويند: «اين از جانب خداست»، تا بدان بهاى ناچيزى به دست آرند؛ پس واى بر ايشان از آنچه دستهايشان نوشته، و واى بر ايشان از آنچه [از اين راه به دست مى آورند. (79)

و گفتند: «جز روزهايى چند، هرگز آتش به ما نخواهد رسيد.» بگو: «مگر پيمانى از خدا گرفته ايد؟ -كه خدا پيمان خود را هرگز خلاف نخواهد كرد- يا آنچه را نمى دانيد به دروغ به خدا نسبت مى دهيد؟» (80)

آرى، كسى كه بدى به دست آورد، و گناهش او را در ميان گيرد، پس چنين كسانى اهل آتشند، و در آن ماندگار خواهند بود. (81)

و كسانى كه ايمان آورده، و كارهاى شايسته كرده اند، آنان اهل بهشتند، و در آن جاودان خواهند ماند. (82)

و چون از فرزندان اسرائيل پيمان محكم گرفتيم كه: «جز خدا را نپرستيد، و به پدر و مادر، و خويشان و يتيمان و مستمندان احسان كنيد، و با مردم [به زبان خوش سخن بگوييد، و نماز را به پا داريد، و زكات را بدهيد»؛ آنگاه، جز اندكى از شما، [همگى به حالت اعراض روى برتافتيد. (83)

و چون از شما پيمان محكم گرفتيم كه: «خون همديگر را مريزيد، و يكديگر را از سرزمين خود بيرون نكنيد»؛ سپس [به اين پيمان اقرار كرديد، و خود گواهيد.

(84)

[ولى باز همين شما هستيد كه يكديگر را مى كشيد، و گروهى از خودتان را از ديارشان بيرون مى رانيد، و به گناه و تجاوز، بر ضد آنان به يكديگر كمك مى كنيد. و اگر به اسارت پيش شما آيند، به [دادن فديه، آنان را آزاد مى كنيد، با آنكه [نه تنها كشتن، بلكه بيرون كردن آنان بر شما حرام شده است. آيا شما به پاره اى از كتاب [تورات ايمان مى آوريد، و به پاره اى كفر مى ورزيد؟ پس جزاى هر كس از شما كه چنين كند، جز خوارى در زندگى دنيا چيزى نخواهد بود، و روز رستاخيز ايشان را به سخت ترين عذابها باز برند، و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست. (85)

همين كسانند كه زندگى دنيا را به [بهاى جهان ديگر خريدند. پس نه عذاب آنان سبك گردد، و نه ايشان يارى شوند. (86)

و همانا به موسى كتاب [تورات را داديم، و پس از او پيامبرانى را پشت سر هم فرستاديم، و عيسى پسر مريم را معجزه هاى آشكار بخشيديم، و او را با «روح القدس» تأييد كرديم؛ پس چرا هر گاه پيامبرى چيزى را كه خوشايند شما نبود برايتان آورد، كبر ورزيديد؟ گروهى را دروغگو خوانديد و گروهى را كشتيد. (87)

و گفتند: «دلهاى ما در غلاف است.» [نه، چنين نيست بلكه خدا به سزاى كفرشان، لعنتشان كرده است. پس آنان كه ايمان مى آورند چه اندك شماره اند. (88)

و هنگامى كه از جانب خداوند كتابى كه مؤيد آنچه نزد آنان است برايشان آمد، و از ديرباز [در انتظارش بر كسانى كه كافر شده بودند پيروزى مى جستند؛ ولى همين كه آنچه

[كه اوصافش را مى شناختند برايشان آمد، انكارش كردند. پس لعنت خدا بر كافران باد. (89)

وه كه به چه بد بهايى خود را فروختند كه به آنچه خدا نازل كرده بود از سر رشك انكار آوردند، كه چرا خداوند از فضل خويش بر هر كس از بندگانش كه بخواهد [آياتى فرو مى فرستد. پس به خشمى بر خشم ديگر گرفتار آمدند. و براى كافران عذابى خفت آور است. (90)

و چون به آنان گفته شود: «به آنچه خدا نازل كرده ايمان آوريد»، مى گويند: «ما به آنچه بر [پيامبر] خودمان نازل شده ايمان مى آوريم.» و غير آن را -با آنكه [كاملا] حق و مؤيد همان چيزى است كه با آنان است- انكار مى كنند. بگو: «اگر مؤمن بوديد، پس چرا پيش از اين، پيامبران خدا را مى كشتيد؟» (91)

و قطعاً موسى براى شما معجزات آشكارى آورد، سپس آن گوساله را در غياب وى [به خدايى گرفتيد، و ستمكار شديد. (92)

و آنگاه كه از شما پيمان محكم گرفتيم، و [كوه طور را بر فراز شما برافراشتيم، [و گفتيم:] «آنچه را به شما داده ايم به جد و جهد بگيريد، و [به دستورهاى آن گوش فرا دهيد.» گفتند: «شنيديم و نافرمانى كرديم.» و بر اثر كفرشان، [مِهر ]گوساله در دلشان سرشته شد. بگو: «اگر مؤمنيد [بدانيد كه ايمانتان شما را به بد چيزى وامى دارد.» (93)

بگو: «اگر در نزد خدا، سراى بازپسين يكسر به شما اختصاص دارد، نه ديگر مردم، پس اگر راست مى گوييد آرزوى مرگ كنيد.» (94)

ولى به سبب كارهايى كه از پيش كرده اند، هرگز آن را آرزو نخواهند كرد. و خدا به

[حال ستمگران داناست. (95)

و آنان را مسلما آزمندترين مردم به زندگى، و [حتى حريص تر] از كسانى كه شرك مى ورزند خواهى يافت. هر يك از ايشان آرزو دارد كه كاش هزار سال عمر كند با آنكه اگر چنين عمرى هم به او داده شود، وى را از عذاب دور نتواند داشت. و خدا بر آنچه مى كنند بيناست. (96)

بگو: «كسى كه دشمن جبرئيل است [در واقع دشمن خداست چرا كه او، به فرمان خدا، قرآن را بر قلبت نازل كرده است، در حالى كه مؤيد [كتابهاى آسمانى پيش از آن، و هدايت و بشارتى براى مؤمنان است.» (97)

هر كه دشمن خدا، و فرشتگان و فرستادگان او، و جبرئيل و ميكائيل است [بداند كه خدا يقينا دشمن كافران است. (98)

و همانا بر تو آياتى روشن فرو فرستاديم، و جز فاسقان [كسى آنها را انكار نمى كند. (99)

و مگر نه اين بود كه [يهود] هر گاه پيمانى بستند، گروهى از ايشان آن را دور افكندند؟ بلكه [حقيقت اين است كه بيشترشان ايمان نمى آورند. (100)

و آنگاه كه فرستاده اى از جانب خداوند برايشان آمد -كه آنچه را با آنان بود تصديق مى داشت- گروهى از اهل كتاب، كتاب خدا را پشت سر افكندند، چنانكه گويى [از آن هيچ نمى دانند. (101)

و آنچه را كه شيطان صفت ها در سلطنت سليمان خوانده [و درس گرفته بودند، پيروى كردند. و سليمان كفر نورزيد، ليكن آن شيطان صفت ها به كفر گراييدند كه به مردم سحر مى آموختند. و [نيز از] آنچه بر آن دو فرشته، هاروت و ماروت، در بابِل فرو فرستاده

شده بود [پيروى كردند]، با اينكه آن دو [فرشته هيچ كس را تعليم [سحر] نمى كردند مگر آنكه [قبلا به او] مى گفتند: «ما [وسيله آزمايشى [براى شما ]هستيم، پس زنهار كافر نشوى.» و[لى آنها از آن دو [فرشته چيزهايى مى آموختند كه به وسيله آن ميان مرد و همسرش جدايى بيفكنند. هر چند بدون فرمان خدا نمى توانستند به وسيله آن به احدى زيان برسانند. و [خلاصه چيزى مى آموختند كه برايشان زيان داشت، و سودى بديشان نمى رسانيد. و قطعاً [يهوديان دريافته بودند كه هر كس خريدار اين [متاع باشد، در آخرت بهره اى ندارد. وه كه چه بد بود آنچه به جان خريدند-اگر مى دانستند. (102)

اگر آنها گرويده و پرهيزگارى كرده بودند قطعاً پاداشى [كه از جانب خدا [مى يافتند] بهتر بود-اگر مى دانستند. (103)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نگوييد: «راعنا»، و بگوييد: «انظرنا»، و [اين توصيه را] بشنويد؛ و [گر نه كافران را عذابى دردناك است. (104)

نه كسانى كه از اهل كتاب كافر شده اند، و نه مشركان [هيچ كدام دوست نمى دارند خيرى از جانب پروردگارتان بر شما فرود آيد، با آنكه خدا هر كه را خواهد به رحمت خود اختصاص دهد، و خدا داراى فزون بخشى عظيم است. (105)

هر حكمى را نسخ كنيم، يا آن را به [دست فراموشى بسپاريم، بهتر از آن، يا مانندش را مى آوريم؛ مگر ندانستى كه خدا بر هر كارى تواناست؟ (106)

مگر ندانستى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست؛ و شما جز خدا سرور و ياورى نداريد؟ (107)

آيا مى خواهيد از پيامبر خود همان را بخواهيد كه قبلا از موسى

خواسته شد؟ و هر كس كفر را با ايمان عوض كند، مسلما از راه درست گمراه شده است. (108)

بسيارى از اهل كتاب -پس از اينكه حق برايشان آشكار شد- از روى حسدى كه در وجودشان بود، آرزو مى كردند كه شما را، بعد از ايمانتان، كافر گردانند. پس عفو كنيد و درگذريد، تا خدا فرمان خويش را بياورد، كه خدا بر هر كارى تواناست. (109)

و نماز را به پا داريد و زكات را بدهيد؛ و هر گونه نيكى كه براى خويش از پيش فرستيد، آن را نزد خدا باز خواهيد يافت؛ آرى، خدا به آنچه مى كنيد بيناست. (110)

و گفتند: «هرگز كسى به بهشت درنيايد، مگر آنكه يهودى يا ترسا باشد.» اين آرزوهاى [واهىِ ايشان است. بگو: «اگر راست مى گوييد، دليل خود را بياوريد.» (111)

آرى، هر كس كه خود را با تمام وجود، به خدا تسليم كند و نيكوكار باشد، پس مزد وى پيش پروردگار اوست، و بيمى بر آنان نيست، و غمگين نخواهند شد. (112)

و يهوديان گفتند: «ترسايان بر حق نيستند.» و ترسايان گفتند: «يهوديان بر حق نيستند» -با آنكه آنان كتاب [آسمانى را مى خوانند. افراد نادان نيز [سخنى همانند گفته ايشان گفتند. پس خداوند، روز رستاخيز در آنچه با هم اختلاف مى كردند، ميان آنان داورى خواهد كرد. (113)

و كيست بيدادگرتر از آن كس كه نگذارد در مساجد خدا، نام وى برده شود، و در ويرانى آنها بكوشد؟ آنان حق ندارند جز ترسان-لرزان در آن [مسجد]ها درآيند. در اين دنيا ايشان را خوارى، و در آخرت عذابى بزرگ است. (114)

و مشرق و مغرب از آنِ خداست؛

پس به هر سو رو كنيد، آنجا روى [به خداست. آرى، خدا گشايشگر داناست. (115)

و گفتند: «خداوند فرزندى براى خود اختيار كرده است.» او منزه است. بلكه هر چه در آسمانها و زمين است، از آن اوست، [و] همه فرمانپذير اويند. (116)

[او] پديد آورنده آسمانها و زمين [است ، و چون به كارى اراده فرمايد، فقط مى گويد: «[موجود] باش»؛ پس [فوراً موجود] مى شود. (117)

افراد نادان گفتند: «چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟ يا براى ما معجزه اى نمى آيد؟» كسانى كه پيش از اينان بودند [نيز] مثل همين گفته ايشان را مى گفتند. دلها [و افكار]شان به هم مى ماند. ما نشانه ها[ى خود] را براى گروهى كه يقين دارند، نيك روشن گردانيده ايم. (118)

ما تو را بحق فرستاديم، تا بشارتگر و بيم دهنده باشى، و [لى درباره دوزخيان، از تو پرسشى نخواهد شد. (119)

و هرگز يهوديان و ترسايان از تو راضى نمى شوند، مگر آنكه از كيش آنان پيروى كنى. بگو: «در حقيقت، تنها هدايت خداست كه هدايت [واقعى است.» و چنانچه پس از آن علمى كه تو را حاصل شد، باز از هوسهاى آنان پيروى كنى، در برابر خدا سرور و ياورى نخواهى داشت. (120)

كسانى كه كتاب [آسمانى به آنان داده ايم، [و] آن را چنانكه بايد مى خوانند، ايشانند كه بدان ايمان دارند. و[لى كسانى كه بدان كفر ورزند، همانانند كه زيانكارانند. (121)

اى فرزندان اسرائيل، نعمتم را، كه بر شما ارزانى داشتم، و اينكه شما را بر جهانيان برترى دادم، ياد كنيد. (122)

و بترسيد از روزى كه هيچ كس چيزى [از عذاب خدا] را از كسى دفع نمى كند، و

نه بدل و بلاگردانى از وى پذيرفته شود، و نه او را ميانجيگرى سودمند افتد، و نه يارى شوند. (123)

و چون ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود، و وى آن همه را به انجام رسانيد، [خدا به او] فرمود: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم.» [ابراهيم پرسيد: «از دودمانم [چطور]؟» فرمود: «پيمان من به بيدادگران نمى رسد.» (124)

و چون خانه [كعبه را براى مردم محل اجتماع و [جاى امنى قرار داديم، [و فرموديم:] «در مقام ابراهيم، نمازگاهى براى خود اختيار كنيد»، و به ابراهيم و اسماعيل فرمان داديم كه: «خانه مرا براى طواف كنندگان و معتكفان و ركوع و سجودكنندگان پاكيزه كنيد.» (125)

و چون ابراهيم گفت: «پروردگارا، اين [سرزمين را شهرى امن گردان، و مردمش را -هر كس از آنان كه به خدا و روز بازپسين ايمان بياورد- از فرآورده ها روزى بخش»، فرمود: «و[لى هر كس كفر بورزد، اندكى برخوردارش مى كنم، سپس او را با خوارى به سوى عذاب آتش [دوزخ مى كشانم، و چه بد سرانجامى است.» (126)

و هنگامى كه ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه [كعبه را بالا مى بردند، [مى گفتند:] «اى پروردگار ما، از ما بپذير كه در حقيقت، تو شنواى دانايى. (127)

پروردگارا، ما را تسليم [فرمان خود قرار ده؛ و از نسل ما، امتى فرمانبردار خود [پديد آر]؛ و آداب دينى ما را به ما نشان ده؛ و بر ما ببخشاى، كه تويى توبه پذير مهربان. (128)

پروردگارا، در ميان آنان، فرستاده اى از خودشان برانگيز، تا آيات تو را بر آنان بخواند، و كتاب و حكمت به آنان بياموزد و پاكيزه شان كند، زيرا

كه تو خود، شكست ناپذير حكيمى.» (129)

و چه كسى -جز آنكه به سبك مغزى گرايد- از آيين ابراهيم روى برمى تابد؟ و ما او را در اين دنيا برگزيديم؛ و البته در آخرت [نيز] از شايستگان خواهد بود. (130)

هنگامى كه پروردگارش به او فرمود: «تسليم شو»، گفت: «به پروردگار جهانيان تسليم شدم.» (131)

و ابراهيم و يعقوب، پسران خود را به همان [آيين سفارش كردند؛ [و هر دو در وصيتشان چنين گفتند:] «اى پسران من، خداوند براى شما اين دين را برگزيد؛ پس، البته نبايد جز مسلمان بميريد.» (132)

آيا وقتى كه يعقوب را مرگ فرا رسيد، حاضر بوديد؟ هنگامى كه به پسران خود گفت: «پس از من، چه را خواهيد پرستيد؟» گفتند: «معبود تو، و معبود پدرانت، ابراهيم و اسماعيل و اسحاق -معبودى يگانه- را مى پرستيم؛ و در برابر او تسليم هستيم.» (133)

آن جماعت را روزگار به سر آمد؛ دستاورد آنان براى آنان و دستاورد شما براى شماست؛ و از آنچه آنان مى كرده اند، شما بازخواست نخواهيد شد. (134)

و [اهل كتاب گفتند: «يهودى يا مسيحى باشيد، تا هدايت يابيد»؛ بگو: «نه، بلكه [بر] آيين ابراهيم حق گرا [هستم ؛ و وى از مشركان نبود.» (135)

بگوييد: «ما به خدا، و به آنچه بر ما نازل شده، و به آنچه بر ابراهيم و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل آمده، و به آنچه به موسى و عيسى داده شده، و به آنچه به همه پيامبران از سوى پروردگارشان داده شده، ايمان آورده ايم؛ ميان هيچ يك از ايشان فرق نمى گذاريم؛ و در برابر او تسليم هستيم.» (136)

پس اگر آنان [هم به آنچه شما

بدان ايمان آورده ايد، ايمان آوردند، قطعاً هدايت شده اند، ولى اگر روى برتافتند، جز اين نيست كه سر ستيز [و جدايى ] دارند؛ و به زودى خداوند [شر] آنان را از تو كفايت خواهد كرد، كه او شنواى داناست. (137)

اين است نگارگرى الهى؛ و كيست خوش نگارتر از خدا؟ و ما او را پرستندگانيم. (138)

بگو: آيا درباره خدا با ما بحث و گفتگو مى كنيد؟ با آنكه او پروردگار ما و پروردگار شماست؛ و كردارهاى ما از آن ما، و كردارهاى شما از آن شماست، و ما براى او اخلاص مى ورزيم. (139)

يا مى گوييد: «ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط [دوازده گانه يهودى يا نصرانى بوده اند؟» بگو: «آيا شما بهتر مى دانيد يا خدا؟» و كيست ستمكارتر از آن كس كه شهادتى از خدا را در نزد خويش پوشيده دارد؟ و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست. (140)

آن جماعت را روزگار سپرى شد؛ براى ايشان است آنچه به دست آورده اند؛ و براى شماست آنچه به دست آورده ايد؛ و از آنچه آنان مى كرده اند، شما بازخواست نخواهيد شد. (141)

به زودى مردم كم خرد خواهند گفت: «چه چيز آنان را از قبله اى كه بر آن بودند رويگردان كرد؟» بگو: «مشرق و مغرب از آن خداست؛ هر كه را خواهد به راه راست هدايت مى كند.» (142)

و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد؛ و پيامبر بر شما گواه باشد. و قبله اى را كه [چندى بر آن بودى، مقرر نكرديم جز براى آنكه كسى را كه از پيامبر پيروى مى كند، از آن كس كه از عقيده خود برمى گردد بازشناسيم؛

هر چند [اين كار] جز بر كسانى كه خدا هدايت شان كرده، سخت گران بود؛ و خدا بر آن نبود كه ايمان شما را ضايع گرداند، زيرا خدا [نسبت به مردم دلسوز و مهربان است. (143)

ما [به هر سو] گردانيدنِ رويت در آسمان را نيك مى بينيم. پس [باش تا] تو را به قبله اى كه بدان خشنود شوى برگردانيم؛ پس روى خود را به سوى مسجدالحرام كن؛ و هر جا بوديد، روى خود را به سوى آن بگردانيد. در حقيقت، اهل كتاب نيك مى دانند كه اين [تغيير قبله از جانب پروردگارشان [بجا و] درست است؛ و خدا از آنچه مى كنند غافل نيست. (144)

و اگر هر گونه معجزه اى براى اهل كتاب بياورى [باز] قبله تو را پيروى نمى كنند، و تو [نيز] پيرو قبله آنان نيستى، و خود آنان پيرو قبله يكديگر نيستند، و پس از علمى كه تو را [حاصل آمده، اگر از هوسهاى ايشان پيروى كنى، در آن صورت جداً از ستمكاران خواهى بود. (145)

كسانى كه به ايشان كتاب [آسمانى داده ايم، همان گونه كه پسران خود را مى شناسند، او [=محمد] را مى شناسند؛ و مسلماً گروهى از ايشان حقيقت را نهفته مى دارند، و خودشان [هم مى دانند. (146)

حق از جانب پروردگار توست. پس مبادا از ترديدكنندگان باشى. (147)

و براى هر كسى قبله اى است كه وى روى خود را به آن [سوى مى گرداند؛ پس در كارهاى نيك بر يكديگر پيشى گيريد. هر كجا كه باشيد، خداوند همگى شما را [به سوى خود باز] مى آورد؛ در حقيقت، خدا بر همه چيز تواناست. (148)

و از هر كجا بيرون

آمدى، روى خود را به سوى مسجدالحرام بگردان، و البته اين [فرمان حق است و از جانب پروردگار تو است و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست. (149)

و از هر كجا بيرون آمدى، [به هنگام نماز] روى خود را به سمت مسجدالحرام بگردان؛ و هر كجا بوديد رويهاى خود را به سوى آن بگردانيد، تا براى مردم -غير از ستمگرانشان- بر شما حجتى نباشد. پس، از آنان نترسيد، و از من بترسيد، تا نعمت خود را بر شما كامل گردانم، و باشد كه هدايت شويد. (150)

همان طور كه در ميان شما، فرستاده اى از خودتان روانه كرديم، [كه آيات ما را بر شما مى خواند، و شما را پاك مى گرداند، و به شما كتاب و حكمت مى آموزد، و آنچه را نمى دانستيد به شما ياد مى دهد. (151)

پس مرا ياد كنيد، [تا] شما را ياد كنم؛ و شكرانه ام را به جاى آريد؛ و با من ناسپاسى نكنيد. (152)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از شكيبايى و نماز يارى جوييد؛ زيرا خدا با شكيبايان است. (153)

و كسانى را كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نخوانيد، بلكه زنده اند؛ ولى شما نمى دانيد. (154)

و قطعاً شما را به چيزى از [قبيلِ ترس و گرسنگى، و كاهشى در اموال و جانها و محصولات مى آزماييم؛ و مژده ده شكيبايان را: (155)

[همان كسانى كه چون مصيبتى به آنان برسد، مى گويند: «ما از آنِ خدا هستيم، و به سوى او باز مى گرديم.» (156)

بر ايشان درودها و رحمتى از پروردگارشان [باد] و راه يافتگان [هم خود ايشانند. (157)

در حقيقت، «صفا» و «مروه» از شعاير خداست

[كه يادآور اوست ؛ پس هر كه خانه [خدا] را حج كند، يا عمره گزارد، بر او گناهى نيست كه ميان آن دو سعى به جاى آورد. و هر كه افزون بر فريضه، كار نيكى كند، خدا حق شناس و داناست. (158)

كسانى كه نشانه هاى روشن، و رهنمودى را كه فرو فرستاده ايم، بعد از آنكه آن را براى مردم در كتاب توضيح داده ايم، نهفته مى دارند، آنان را خدا لعنت مى كند، و لعنت كنندگان لعنتشان مى كنند. (159)

مگر كسانى كه توبه كردند، و [خود را] اصلاح نمودند، و [حقيقت را] آشكار كردند، پس بر آنان خواهم بخشود؛ و من توبه پذير مهربانم. (160)

كسانى كه كافر شدند، و در حال كفر مردند، لعنت خدا و فرشتگان و تمام مردم بر آنان باد. (161)

در آن [لعنت جاودانه بمانند؛ نه عذابشان كاسته گردد، و نه مهلت يابند. (162)

و معبود شما، معبود يگانه اى است كه جز او هيچ معبودى نيست، [و اوست بخشايشگر مهربان. (163)

راستى كه در آفرينش آسمانها و زمين، و در پى يكديگر آمدن شب و روز، و كشتيهايى كه در دريا روانند با آنچه به مردم سود مى رساند، و [همچنين آبى كه خدا از آسمان فرو فرستاده، و با آن، زمين را پس از مردنش زنده گردانيده، و در آن هر گونه جنبنده اى پراكنده كرده، و [نيز در] گردانيدن بادها، و ابرى كه ميان آسمان و زمين آرميده است، براى گروهى كه مى انديشند، واقعاً نشانه هايى [گويا] وجود دارد. (164)

و برخى از مردم، در برابر خدا، همانندهايى [براى او] برمى گزينند، و آنها را چون دوستى خدا، دوست مى دارند؛ ولى كسانى كه ايمان

آورده اند، به خدا محبت بيشترى دارند. كسانى كه [با برگزيدن بتها، به خود] ستم نموده اند اگر مى دانستند هنگامى كه عذاب را مشاهده كنند تمام نيرو[ها] از آنِ خداست، و خدا سخت كيفر است. (165)

آنگاه كه پيشوايان از پيروان بيزارى جويند؛ و عذاب را مشاهده كنند، و ميانشان پيوندها بريده گردد. (166)

و پيروان مى گويند: «كاش براى ما بازگشتى بود تا همان گونه كه [آنان از ما بيزارى جستند [ما نيز] از آنان بيزارى مى جستيم.» اين گونه خداوند، كارهايشان را -كه بر آنان مايه حسرتهاست- به ايشان مى نماياند، و از آتش بيرون آمدنى نيستند. (167)

اى مردم، از آنچه در زمين است حلال و پاكيزه را بخوريد، و از گامهاى شيطان پيروى مكنيد كه او دشمن آشكار شماست. (168)

[او] شما را فقط به بدى و زشتى فرمان مى دهد، و [وامى دارد] تا بر خدا، چيزى را كه نمى دانيد بربنديد. (169)

و چون به آنان گفته شود: «از آنچه خدا نازل كرده است پيروى كنيد»؛ مى گويند: «نه، بلكه از چيزى كه پدران خود را بر آن يافته ايم، پيروى مى كنيم.» آيا هر چند پدرانشان چيزى را درك نمى كرده و به راه صواب نمى رفته اند [باز هم در خور پيروى هستند]؟ (170)

و مَثَل [دعوت كننده كافران چون مَثَل كسى است كه حيوانى را كه جز صدا و ندايى [مبهم، چيزى نمى شنود بانگ مى زند. [آرى،] كرند، لالند، كورند. [و] درنمى يابند. (171)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از نعمتهاى پاكيزه اى كه روزى شما كرده ايم، بخوريد و اگر تنها او را مى پرستيد خدا را شكر كنيد. (172)

[خداوند،] تنها مردار و خون و گوشت خوك و آنچه را كه [هنگام سر

بريدن نام غير خدا بر آن برده شده، بر شما حرام گردانيده است. [ولى كسى كه [براى حفظ جان خود به خوردن آنها] ناچار شود، در صورتى كه ستمگر و متجاوز نباشد بر او گناهى نيست، زيرا خدا آمرزنده و مهربان است. (173)

كسانى كه آنچه را خداوند از كتاب نازل كرده، پنهان مى دارند و بدان بهاى ناچيزى به دست مى آورند، آنان جز آتش در شكمهاى خويش فرو نبرند. و خدا روز قيامت با ايشان سخن نخواهد گفت، و پاكشان نخواهد كرد، و عذابى دردناك خواهند داشت. (174)

آنان همان كسانى هستند كه گمراهى را به [بهاى هدايت، و عذاب را به [ازاى آمرزش خريدند، پس به راستى چه اندازه بايد بر آتش شكيبا باشند! (175)

چرا كه خداوند كتاب [تورات را به حق نازل كرده است، و كسانى كه در باره كتاب [خدا] با يكديگر به اختلاف پرداختند، در ستيزه اى دور و درازند. (176)

نيكوكارى آن نيست كه روى خود را به سوى مشرق و [يا] مغرب بگردانيد، بلكه نيكى آن است كه كسى به خدا و روز بازپسين و فرشتگان و كتاب [آسمانى و پيامبران ايمان آورد، و مال [خود] را با وجود دوست داشتنش، به خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان و گدايان و در [راه آزاد كردن بندگان بدهد، و نماز را برپاى دارد، و زكات را بدهد، و آنان كه چون عهد بندند، به عهد خود وفادارانند؛ و در سختى و زيان، و به هنگام جنگ شكيبايانند؛ آنانند كسانى كه راست گفته اند، و آنان همان پرهيزگارانند. (177)

اى كسانى كه ايمان

آورده ايد، در باره كشتگان، بر شما [حق قصاص مقرر شده: آزاد عوض آزاد و بنده عوض بنده و زن عوض زن. و هر كس كه از جانب برادر [دينى اش [يعنى ولىّ مقتول ، چيزى [از حق قصاص به او گذشت شود، [بايد از گذشت ولىّ مقتول به طور پسنديده پيروى كند، و با [رعايت احسان، [خونبها را] به او بپردازد. اين [حكم تخفيف و رحمتى از پروردگار شماست؛ پس هر كس، بعد از آن از اندازه درگذرد، وى را عذابى دردناك است. (178)

و اى خردمندان، شما را در قصاص زندگانى است، باشد كه به تقوا گراييد. (179)

بر شما مقرر شده است كه چون يكى از شما را مرگ فرا رسد، اگر مالى بر جاى گذارد، براى پدر و مادر و خويشاوندان [خود] به طور پسنديده وصيت كند؛ [اين كار] حقى است بر پرهيزگاران. (180)

پس هر كس آن [وصيت را بعد از شنيدنش تغيير دهد، گناهش تنها بر [گردن كسانى است كه آن را تغيير مى دهند. آرى، خدا شنواى داناست. (181)

ولى كسى كه از انحراف [و تمايل بيجاى وصيت كننده اى [نسبت به ورثه اش يا از گناه او [در وصيت به كار خلاف بيم داشته باشد و ميانشان را سازش دهد، بر او گناهى نيست، كه خدا آمرزنده مهربان است. (182)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، روزه بر شما مقرر شده است، همان گونه كه بر كسانى كه پيش از شما [بودند] مقرر شده بود، باشد كه پرهيزگارى كنيد. (183)

[روزه در] روزهاى معدودى [بر شما مقرر شده است . [ولى هر

كس از شما بيمار يا در سفر باشد، [به همان شماره تعدادى از روزهاى ديگر [را روزه بدارد]، و بر كسانى كه [روزه طاقت فرساست، كفاره اى است كه خوراك دادن به بينوايى است. و هر كس به ميل خود، بيشتر نيكى كند، پس آن براى او بهتر است، و اگر بدانيد، روزه گرفتن براى شما بهتر است. (184)

ماه رمضان [همان ماه است كه در آن، قرآن فرو فرستاده شده است، [كتابى ] كه مردم را راهبر، و [متضمّن دلايل آشكار هدايت، و [ميزان تشخيص حق از باطل است. پس هر كس از شما اين ماه را درك كند بايد آن را روزه بدارد، و كسى كه بيمار يا در سفر است [بايد به شماره آن،] تعدادى از روزهاى ديگر [را روزه بدارد]. خدا براى شما آسانى مى خواهد و براى شما دشوارى نمى خواهد؛ تا شماره [مقرر ]را تكميل كنيد و خدا را به پاس آنكه رهنمونيتان كرده است به بزرگى بستاييد، و باشد كه شكرگزارى كنيد. (185)

و هرگاه بندگان من، از تو در باره من بپرسند، [بگو] من نزديكم، و دعاى دعاكننده را -به هنگامى كه مرا بخواند- اجابت مى كنم، پس [آنان بايد فرمان مرا گردن نهند و به من ايمان آورند، باشد كه راه يابند. (186)

در شبهاى روزه، همخوابگى با زنانتان بر شما حلال گرديده است. آنان براى شما لباسى هستند و شما براى آنان لباسى هستيد. خدا مى دانست كه شما با خودتان ناراستى مى كرديد، پس توبه شما را پذيرفت و از شما درگذشت. پس، اكنون [در شبهاى ماه رمضان مى توانيد] با آنان همخوابگى كنيد، و آنچه

را خدا براى شما مقرر داشته طلب كنيد. و بخوريد و بياشاميد تا رشته سپيد بامداد از رشته سياه [شب بر شما نمودار شود؛ سپس روزه را تا [فرا رسيدن شب به اتمام رسانيد. و در حالى كه در مساجد معتكف هستيد [با زنان درنياميزيد. اين است حدود احكام الهى! پس [زنهار به قصد گناه بدان نزديك نشويد. اين گونه، خداوند آيات خود را براى مردم بيان مى كند، باشد كه پروا پيشه كنند. (187)

و اموالتان را ميان خودتان به ناروا مخوريد، و [به عنوان رشوه قسمتى از] آن را به قضات مدهيد تا بخشى از اموال مردم را به گناه بخوريد، در حالى كه خودتان [هم خوب مى دانيد. (188)

در باره [حكمت هلالها[ى ماه از تو مى پرسند، بگو: «آنها [شاخص گاه شمارى براى مردم و [موسم حجّ اند.» و نيكى آن نيست كه از پشت خانه ها درآييد، بلكه نيكى آن است كه كسى تقوا پيشه كند، و به خانه ها از در [ورودى آنها درآييد، و از خدا بترسيد، باشد كه رستگار گرديد. (189)

و در راه خدا، با كسانى كه با شما مى جنگند، بجنگيد، ولى از اندازه درنگذريد، زيرا خداوند تجاوزكاران را دوست نمى دارد؛ (190)

و هر كجا بر ايشان دست يافتيد آنان را بكشيد، و همان گونه كه شما را بيرون راندند، آنان را بيرون برانيد، [چرا كه فتنه [=شرك از قتل بدتر است، [با اين همه در كنار مسجد الحرام با آنان جنگ مكنيد، مگر آنكه با شما در آن جا به جنگ درآيند، پس اگر با شما جنگيدند، آنان را

بكشيد، كه كيفر كافران چنين است. (191)

و اگر بازايستادند، البته خدا آمرزنده مهربان است. (192)

با آنان بجنگيد تا ديگر فتنه اى نباشد، و دين، مخصوص خدا شود. پس اگر دست برداشتند، تجاوز جز بر ستمكاران روا نيست. (193)

اين ماه حرام در برابر آن ماه حرام است، و [هتك حرمتها قصاص دارد. پس هر كس بر شما تعدّى كرد، همان گونه كه بر شما تعدّى كرده، بر او تعدّى كنيد و از خدا پروا بداريد و بدانيد كه خدا با تقواپيشگان است. (194)

و در راه خدا انفاق كنيد، و خود را با دست خود به هلاكت ميفكنيد، و نيكى كنيد كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد. (195)

و براى خدا حجّ و عمره را به پايان رسانيد، و اگر [به علت موانعى بازداشته شديد، آنچه از قربانى ميسر است [قربانى كنيد]؛ و تا قربانى به قربانگاه نرسيده سر خود را متراشيد؛ و هر كس از شما بيمار باشد يا در سر ناراحتيى داشته باشد [و ناچار شود در احرام سر بتراشد] به كفاره [آن، بايد] روزه اى بدارد، يا صدقه اى دهد، يا قربانيى بكند؛ و چون ايمنى يافتيد، پس هر كس از [اعمال عمره به حجّ پرداخت، [بايد ]آنچه از قربانى ميسر است [قربانى كند]، و آن كس كه [قربانى ]نيافت [بايد] در هنگام حجّ، سه روز روزه [بدارد]؛ و چون برگشتيد هفت [روز ديگر روزه بداريد]؛ اين ده [روز] تمام است. اين [حجّ تمتّع ]براى كسى است كه اهل مسجد الحرام [=مكّه نباشد؛ و از خدا بترسيد، و بدانيد كه خدا سخت كيفر است. (196)

حجّ در ماههاى معينى است.

پس هر كس در اين [ماه ها، حجّ را [برخود] واجب گرداند، [بداند كه در اثناى حجّ، همبسترى و گناه و جدال [روا] نيست، و هر كار نيكى انجام مى دهيد، خدا آن را مى داند، و براى خود توشه برگيريد كه در حقيقت، بهترين توشه، پرهيزگارى است، و اى خردمندان! از من پروا كنيد. (197)

بر شما گناهى نيست كه [در سفر حجّ از فضل پروردگارتان [روزىِ خويش بجوييد؛ پس چون از عرفات كوچ نموديد، خدا را در مشعر الحرام ياد كنيد، و يادش كنيد كه شما را كه پيشتر از بيراهان بوديد، فرا راه آورد. (198)

پس، از همان جا كه [انبوه مردم روانه مى شوند، شما نيز روانه شويد و از خداوند آمرزش خواهيد كه خدا آمرزنده مهربان است. (199)

و چون آداب ويژه حجّ خود را به جاى آورديد، همان گونه كه پدران خود را به ياد مى آوريد، يا با يادكردنى بيشتر، خدا را به ياد آوريد. و از مردم كسى است كه مى گويد: «پروردگارا، به ما، در همين دنيا عطا كن» و حال آنكه براى او در آخرت نصيبى نيست. (200)

و برخى از آنان مى گويند: «پروردگارا! در اين دنيا به ما نيكى و در آخرت [نيز] نيكى عطا كن، و ما را از عذاب آتش [دور] نگه دار.» (201)

آنانند كه از دستاوردشان بهره اى خواهند داشت و خدا زودشمار است. (202)

و خدا را در روزهايى معيّن ياد كنيد، پس هر كس شتاب كند [و اعمال را] در دو روز [انجام دهد]، گناهى بر او نيست، و هر كه تأخير كند [و اعمال را در سه روز انجام

دهد] گناهى بر او نيست. [اين اختيار ]براى كسى است كه [از محرمات پرهيز كرده باشد. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه شما را به سوى او گرد خواهد آورد. (203)

و از ميان مردم كسى است كه در زندگى اين دنيا سخنش تو را به تعجّب وامى دارد، و خدا را بر آنچه در دل دارد گواه مى گيرد، و حال آنكه او سخت ترين دشمنان است. (204)

و چون برگردد [يا رياستى يابد] كوشش مى كند كه در زمين فساد نمايد و كِشت و نسل را نابود سازد، و خداوند تباهكارى را دوست ندارد. (205)

و چون به او گفته شود: «از خدا پروا كن» نخوت، وى را به گناه كشاند. پس جهنم براى او بس است، و چه بد بسترى است. (206)

و از ميان مردم كسى است كه جان خود را براى طلب خشنودى خدا مى فروشد، و خدا نسبت به [اين بندگان مهربان است. (207)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، همگى به اطاعت [خدا] درآييد، و گامهاى شيطان را دنبال مكنيد كه او براى شما دشمنى آشكار است. (208)

و اگر پس از آنكه براى شما دلايل آشكار آمد، دستخوش لغزش شديد، بدانيد كه خداوند تواناى حكيم است. (209)

مگر انتظار آنان غير از اين است كه خدا و فرشتگان، در [زير] سايبانهايى از ابر سپيد به سوى آنان بيايند و كار [داورى يكسره شود؟ و كارها به سوى خدا بازگردانده مى شود. (210)

از فرزندان اسرائيل بپرس: چه بسيار نشانه هاى روشنى به آنان داديم و هر كس نعمت خدا را -پس از آنكه براى او آمد- [به كفران بدل

كند، خدا سخت كيفر است. (211)

زندگى دنيا در چشم كافران آراسته شده است، و مؤمنان را ريشخند مى كنند و [حال آنكه كسانى كه تقواپيشه بوده اند، در روز رستاخيز، از آنان برترند و خدا به هر كه بخواهد، بى شمار روزى مى دهد. (212)

مردم، امتى يگانه بودند؛ پس خداوند پيامبران را نويدآور و بيم دهنده برانگيخت ، و با آنان، كتاب [خود] را بحق فرو فرستاد، تا ميان مردم در آنچه با هم اختلاف داشتند داورى كند. و جز كسانى كه [كتاب به آنان داده شد -پس از آنكه دلايل روشن براى آنان آمد- به خاطر ستم [و حسدى كه ميانشان بود، [هيچ كس در آن اختلاف نكرد. پس خداوند آنان را كه ايمان آورده بودند، به توفيق خويش، به حقيقت آنچه كه در آن اختلاف داشتند، هدايت كرد. و خدا هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى كند. (213)

آيا پنداشتيد كه داخل بهشت مى شويد و حال آنكه هنوز مانند آنچه بر [سر] پيشينيان شما آمد، بر [سر] شما نيامده است؟ آنان دچار سختى و زيان شدند و به [هول و] تكان درآمدند، تا جايى كه پيامبر [خدا ]و كسانى كه با وى ايمان آورده بودند گفتند: «پيروزى خدا كى خواهد بود؟» هش دار، كه پيروزى خدا نزديك است. (214)

از تو مى پرسند: «چه چيزى انفاق كنند [و به چه كسى بدهند]؟» بگو: «هر مالى انفاق كنيد، به پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و مسكينان و به در راه مانده تعلّق دارد، و هر گونه نيكى كنيد البته خدا به آن داناست.» (215)

بر شما كارزار واجب شده است، در حالى

كه براى شما ناگوار است. و بسا چيزى را خوش نمى داريد و آن براى شما خوب است، و بسا چيزى را دوست مى داريد و آن براى شما بد است، و خدا مى داند و شما نمى دانيد. (216)

از تو در باره ماهى كه كارزار در آن حرام است مى پرسند. بگو: «كارزار در آن، گناهى بزرگ و باز داشتن از راه خدا و كفر ورزيدن به او و باز داشتن از مسجدالحرام [=حج ، و بيرون راندن اهل آن از آنجا، نزد خدا [گناهى بزرگتر، و فتنه [=شرك از كشتار بزرگتر است.» و آنان پيوسته با شما مى جنگند تا -اگر بتوانند- شما را از دينتان برگردانند. و كسانى از شما كه از دين خود برگردند و در حال كفر بميرند، آنان كردارهايشان در دنيا و آخرت تباه مى شود، و ايشان اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود. (217)

آنان كه ايمان آورده، و كسانى كه هجرت كرده و راه خدا جهاد نموده اند، آنان به رحمت خدا اميدوارند، خداوند آمرزنده مهربان است. (218)

در باره شراب و قمار، از تو مى پرسند، بگو: «در آن دو،گناهى بزرك، و سودهايى براى مردم است، و[لى گناهشان از سودشان بزرگتر است.» و از تو مى پرسند: «چه چيزى انفاق كنند؟» بگو: «مازاد [بر نيازمندى خود] را.» اين گونه، خداوند آيات [خود را] براى شما روشن مى گرداند، باشد كه در [كار] دنيا و آخرت بينديشيد. (219)

و در باره يتيمان از تو مى پرسند، بگو: «به صلاح آنان كار كردن بهتر است ، و اگر با آنان همزيستى كنيد، برادران [دينى شما هستند. و خدا تباهكار را از درستكار بازمى شناسد.»

و اگر خدا مى خواست [در اين باره شما را به دشوارى مى انداخت. آرى، خداوند توانا و حكيم است. (220)

و با زنان مشرك ازدواج مكنيد، تا ايمان بياورند. قطعاً كنيز با ايمان بهتر از زن مشرك است، هر چند [زيبايى او شما را به شگفت آورد. و به مردان مشرك زن مدهيد تا ايمان بياورند. قطعاً برده با ايمان بهتر از مرد آزاد مشرك است، هر چند شما را به شگفت آورد. آنان [شما را] به سوى آتش فرا مى خوانند، و خدا به فرمان خود، [شما را] به سوى بهشت و آمرزش مى خواند، و آيات خود را براى مردم روشن مى گرداند، باشد كه متذكر شوند. (221)

از تو در باره عادت ماهانه [زنان مى پرسند، بگو: «آن، رنجى است. پس هنگام عادت ماهانه، از [آميزش با] زنان كناره گيرى كنيد، و به آنان نزديك نشويد تا پاك شوند. پس چون پاك شدند، از همان جا كه خدا به شما فرمان داده است، با آنان آميزش كنيد.» خداوند توبه كاران و پاكيزگان را دوست مى دارد. (222)

زنان شما كشتزار شما هستند. پس، از هر جا [و هر گونه كه خواهيد به كشتزار خود [در]آييد، و آنها را براى خودتان مقدم داريد، و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه او را ديدار خواهيد كرد، و مؤمنان را [به اين ديدار] مژده ده. (223)

و خدا را دستاويز سوگندهاى خود قرار مدهيد، تا [بدين بهانه از نيكوكارى و پرهيزگارى و سازش دادن ميان مردم [باز ايستيد]، و خدا شنواى داناست. (224)

خداوند شما را به سوگندهاى لغوتان مؤاخذه نمى كند، ولى شما را بدانچه دلهايتان [از

روى عمد] فراهم آورده است، مؤاخذه مى كند، و خدا آمرزنده بردبار است. (225)

براى كسانى كه به ترك همخوابگى با زنان خود، سوگند مى خورند [=ايلاء]، چهار ماه انتظار [و مهلت است، پس اگر [به آشتى بازآمدند، خداوند آمرزنده مهربان است. (226)

و اگر آهنگ طلاق كردند، در حقيقت خدا شنواى داناست. (227)

و زنان طلاق داده شده، بايد مدت سه پاكى انتظار كشند، و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان دارند، براى آنان روا نيست كه آنچه را خداوند در رحم آنان آفريده، پوشيده دارند؛ و شوهرانشان اگر سر آشتى دارند، به بازآوردن آنان در اين [مدّت سزاوارترند. و مانند همان [وظايفى كه بر عهده زنان است ، به طور شايسته، به نفع آنان [بر عهده مردان است، و مردان بر آنان درجه برترى دارند، و خداوند توانا و حكيم است. (228)

طلاق [رجعى دو بار است. پس از آن يا [بايد زن را] بخوبى نگاه داشتن، يا بشايستگى آزاد كردن. و براى شما روا نيست كه از آنچه به آنان داده ايد، چيزى بازستانيد. مگر آنكه [طرفين در به پا داشتن حدود خدا بيمناك باشند. پس اگر بيم داريد كه آن دو، حدود خدا را برپاى نمى دارند، در آنچه كه [زن براى آزاد كردن خود] فديه دهد، گناهى بر ايشان نيست. اين است حدود احكام الهى؛ پس، از آن تجاوز مكنيد. و كسانى كه از حدود احكام الهى تجاوز كنند، آنان همان ستمكارانند. (229)

و اگر [شوهر براى بار سوم او را طلاق گفت، پس از آن، ديگر [آن زن براى او حلال نيست، تا

اينكه با شوهرى غير از او ازدواج كند [و با او همخوابگى نمايد]. پس اگر [شوهر دوم وى را طلاق گفت، اگر آن دو [همسر سابق پندارند كه حدود خدا را برپا مى دارند، گناهى بر آن دو نيست كه به يكديگر بازگردند. و اينها حدود احكام الهى است كه آن را براى قومى كه مى دانند، بيان مى كند. (230)

و چون آنان را طلاق گفتيد، و به پايان عدّه خويش رسيدند، پس بخوبى نگاهشان داريد يا بخوبى آزادشان كنيد. و[لى آنان را براى [آزار و] زيان رساندن [به ايشان نگاه مداريد تا [به حقوقشان تعدّى كنيد. و هر كس چنين كند، قطعاً بر خود ستم نموده است. و آيات خدا را به ريشخند مگيريد، و نعمت خدا را بر خود و آنچه را كه از كتاب و حكمت بر شما نازل كرده و به [وسيله آن به شما اندرز مى دهد، به ياد آوريد؛ و از خدا پروا داشته باشيد، و بدانيد كه خدا به هر چيزى داناست. (231)

و چون زنان را طلاق گفتيد، و عدّه خود را به پايان رساندند، آنان را از ازدواج با همسران [سابق خود، چنانچه بخوبى با يكديگر تراضى نمايند، جلوگيرى مكنيد. هر كس از شما به خدا و روز بازپسين ايمان دارد، به اين [دستورها] پند داده مى شود. [مراعات اين امر براى شما پربركت تر و پاكيزه تر است، و خدا مى داند و شما نمى دانيد. (232)

و مادران [بايد] فرزندان خود را دو سال تمام شير دهند. [اين حكم براى كسى است كه بخواهد دوران شيرخوارگى را تكميل كند. و خوراك و پوشاك

آنان [=مادران ، به طور شايسته، بر عهده پدر است. هيچ كس جز به قدر وسعش مكلف نمى شود. هيچ مادرى نبايد به سبب فرزندش زيان ببيند، و هيچ پدرى [نيز] نبايد به خاطر فرزندش [ضرر ببيند]. و مانند همين [احكام بر عهده وارث [نيز] هست. پس اگر [پدر و مادر] بخواهند با رضايت و صوابديد يكديگر، كودك را [زودتر] از شير بازگيرند، گناهى بر آن دو نيست. و اگر خواستيد براى فرزندان خود دايه بگيريد، بر شما گناهى نيست، به شرط آنكه چيزى را كه پرداخت آن را به عهده گرفته ايد، به طور شايسته بپردازيد. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (233)

و كسانى از شما كه مى ميرند و همسرانى بر جاى مى گذارند، [همسران چهار ماه و ده روز انتظار مى برند؛ پس هرگاه عدّه خود را به پايان رساندند، در آنچه آنان به نحو پسنديده درباره خود انجام دهند، گناهى بر شما نيست، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (234)

و در باره آنچه شما به طور سربسته، از آنان [در عدّه وفات خواستگارى كرده، يا [آن را] در دل پوشيده داشته ايد، بر شما گناهى نيست. خدا مى دانست كه [شما] به زودى به ياد آنان خواهيد افتاد، ولى با آنان قول و قرار پنهانى مگذاريد، مگر آنكه سخنى پسنديده بگوييد. و به عقد زناشويى تصميم مگيريد، تا زمان مقرر به سرآيد، و بدانيد كه خداوند آنچه را در دل داريد مى داند. پس، از [مخالفت او بترسيد، و بدانيد كه خداوند آمرزنده و بردبار است. (235)

اگر زنان را، مادامى كه با

آنان نزديكى نكرده و بر ايشان مَهرى [نيز] معين نكرده ايد، طلاق گوييد، بر شما گناهى نيست، و آنان را به طور پسنديده، به نوعى بهره مند كنيد -توانگر به اندازه [توان خود، و تنگدست به اندازه [وسع خود. [اين كارى است شايسته نيكوكاران. (236)

و اگر پيش از آنكه با آنان نزديكى كنيد، طلاقشان گفتيد، در حالى كه براى آنان مَهرى معين كرده ايد، پس نصف آنچه را تعيين نموده ايد [به آنان بدهيد]، مگر اينكه آنان خود ببخشند، يا كسى كه پيوند نكاح به دست اوست ببخشد؛ و گذشت كردنِ شما به تقوا نزديكتر است. و در ميان يكديگر بزرگوارى را فراموش مكنيد، زيرا خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (237)

بر نمازها و نماز ميانه مواظبت كنيد، و خاضعانه براى خدا به پا خيزيد. (238)

پس اگر بيم داشتيد، پياده يا سواره [نماز كنيد]؛ و چون ايمن شديد، خدا را ياد كنيد كه آنچه نمى دانستيد به شما آموخت. (239)

و كسانى از شما كه مرگشان فرا مى رسد، و همسرانى بر جاى مى گذارند، [بايد] براى همسران خويش وصيّت كنند كه آنان را تا يك سال بهره مند سازند و [از خانه شوهر] بيرون نكنند. پس اگر بيرون بروند، در آنچه آنان به طور پسنديده در باره خود انجام دهند، گناهى بر شما نيست. و خداوند توانا و حكيم است. (240)

و فرض است بر مردان پرهيزگار كه زنان طلاق داده شده را بشايستگى چيزى دهند. (241)

بدين گونه، خداوند آيات خود را براى شما بيان مى كند، باشد كه بينديشيد. (242)

آيا از [حال كسانى كه از بيم مرگ از خانه هاى خود خارج شدند، و

هزاران تن بودند، خبر نيافتى؟ پس خداوند به آنان گفت: «تن به مرگ بسپاريد» آنگاه آنان را زنده ساخت. آرى، خداوند نسبت به مردم، صاحب بخشش است، ولى بيشتر مردم سپاسگزارى نمى كنند. (243)

و در راه خدا كارزار كنيد، و بدانيد كه خداوند شنواى داناست. (244)

كيست آن كس كه به [بندگان خدا وام نيكويى دهد تا [خدا] آن را براى او چند برابر بيفزايد؟ و خداست كه [در معيشت بندگان تنگى و گشايش پديد مى آورد ؛ و به سوى او بازگردانده مى شويد. (245)

آيا از [حال سران بنى اسرائيل پس از موسى خبر نيافتى آنگاه كه به پيامبرى از خود گفتند: «پادشاهى براى ما بگمار تا در راه خدا پيكار كنيم»، [آن پيامبر] گفت: «اگر جنگيدن بر شما مقرر گردد، چه بسا پيكار نكنيد.» گفتند: «چرا در راه خدا نجنگيم با آنكه ما از ديارمان و از [نزد] فرزندانمان بيرون رانده شده ايم.» پس هنگامى كه جنگ بر آنان مقرر شد، جز شمارى اندك از آنان، [همگى پشت كردند، و خداوند به [حال ستمكاران داناست. (246)

و پيامبرشان به آنان گفت: «در حقيقت، خداوند، طالوت را بر شما به پادشاهى گماشته است.» گفتند: «چگونه او را بر ما پادشاهى باشد با آنكه ما به پادشاهى از وى سزاوارتريم و به او از حيث مال، گشايشى داده نشده است؟» پيامبرشان گفت: «در حقيقت، خدا او را بر شما برترى داده، و او را در دانش و [نيروى بدنى بر شما برترى بخشيده است، و خداوند پادشاهى خود را به هر كس كه بخواهد مى دهد، و خدا گشايشگر داناست.» (247)

و

پيامبرشان بديشان گفت: «در حقيقت، نشانه پادشاهى او اين است كه آن صندوق [عهد] كه در آن آرامش خاطرى از جانب پروردگارتان، و بازمانده اى از آنچه خاندان موسى و خاندان هارون [در آن بر جاى نهاده اند -در حالى كه فرشتگان آن را حمل مى كنند- به سوى شما خواهد آمد. مسلما اگر مؤمن باشيد، براى شما در اين [رويداد] نشانه اى است.» (248)

و چون طالوت با لشكريان [خود] بيرون شد، گفت: «خداوند شما را به وسيله رودخانه اى خواهد آزمود. پس هر كس از آن بنوشد از [پيروان من نيست، و هر كس از آن نخورد، قطعاً او از [پيروان من است، مگر كسى كه با دستش كفى برگيرد. پس [همگى جز اندكى از آنها، از آن نوشيدند. و هنگامى كه [طالوت ] با كسانى كه همراه وى ايمان آورده بودند، از آن [نهر] گذشتند، گفتند:» امروز ما را ياراى [مقابله با ]جالوت و سپاهيانش نيست. «كسانى كه به ديدار خداوند يقين داشتند، گفتند:» بسا گروهى اندك كه بر گروهى بسيار، به اذن خدا پيروز شدند، و خداوند با شكيبايان است. (249)

و هنگامى كه با جالوت و سپاهيانش روبرو شدند، گفتند: «پروردگارا، بر [دلهاى ما شكيبايى فرو ريز، و گامهاى ما را استوار دار، و ما را بر گروه كافران پيروز فرماى.» (250)

پس آنان را به اذن خدا شكست دادند، و داوود، جالوت را كشت، و خداوند به او پادشاهى و حكمت ارزانى داشت، و از آنچه مى خواست به او آموخت. و اگر خداوند برخى از مردم را به وسيله برخى ديگر دفع نمى كرد، قطعاً زمين تباه مى گرديد. ولى خداوند

نسبت به جهانيان تفضّل دارد. (251)

اين ها] آيات خداست كه ما آن را بحق بر تو مى خوانيم، و به راستى تو از جمله پيامبرانى. (252)

برخى از آن پيامبران را بر برخى ديگر برترى بخشيديم. از آنان كسى بود كه خدا با او سخن گفت و درجات بعضى از آنان را بالا برد؛ و به عيسى پسر مريم دلايل آشكار داديم، و او را به وسيله روح القدس تأييد كرديم؛ و اگر خدا مى خواست، كسانى كه پس از آنان بودند، بعد از آن [همه دلايل روشن كه برايشان آمد، به كشتار يكديگر نمى پرداختند، ولى با هم اختلاف كردند؛ پس، بعضى از آنان كسانى بودند كه ايمان آوردند، و بعضى از آنان كسانى بودند كه كفر ورزيدند؛ و اگر خدا مى خواست با يكديگر جنگ نمى كردند، ولى خداوند آنچه را مى خواهد انجام مى دهد. (253)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از آنچه به شما روزى داده ايم انفاق كنيد، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن نه داد و ستدى است و نه دوستى و نه شفاعتى. و كافران خود ستمكارانند. (254)

خداست كه معبودى جز او نيست؛ زنده و برپادارنده است؛ نه خوابى سبك او را فرو مى گيرد و نه خوابى گران؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، از آنِ اوست. كيست آن كس كه جز به اذن او در پيشگاهش شفاعت كند؟ آنچه در پيش روى آنان و آنچه در پشت سرشان است مى داند. و به چيزى از علم او، جز به آنچه بخواهد، احاطه نمى يابند. كرسى او آسمانها و زمين را در بر گرفته، و نگهدارى آنها بر او دشوار

نيست، و اوست والاى بزرگ. (255)

در دين هيچ اجبارى نيست. و راه از بيراهه بخوبى آشكار شده است. پس هر كس به طاغوت كفر ورزد، و به خدا ايمان آورد، به يقين، به دستاويزى استوار، كه آن را گسستن نيست، چنگ زده است. و خداوند شنواى داناست. (256)

خداوند سرور كسانى است كه ايمان آورده اند. آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى به در مى برد. و[لى كسانى كه كفر ورزيده اند، سرورانشان [همان عصيانگران=] طاغوتند، كه آنان را از روشنايى به سوى تاريكيها به در مى برند. آنان اهل آتشند كه خود، در آن جاودانند. (257)

آيا از [حال آن كس كه چون خدا به او پادشاهى داده بود [و بدان مى نازيد، و] در باره پروردگار خود با ابراهيم محاجّه [مى كرد، خبر نيافتى؟ آنكاه كه ابراهيم گفت: «پروردگار من همان كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند.» گفت: «من [هم زنده مى كنم و [هم مى ميرانم.» ابراهيم گفت: «خدا[ى من خورشيد را از خاور برمى آورد، تو آن را از باختر برآور.» پس آن كس كه كفر ورزيده بود مبهوت ماند. و خداوند قوم ستمكار را هدايت نمى كند. (258)

يا چون آن كس كه به شهرى كه بامهايش يكسر فرو ريخته بود، عبور كرد؛ [و با خود مى گفت: «چگونه خداوند، [اهل اين [ويرانكده را پس از مرگشان زنده مى كند؟». پس خداوند، او را [به مدت صد سال ميراند. آنگاه او را برانگيخت، [و به او] گفت: «چقدر درنگ كردى؟» گفت: «يك روز يا پاره اى از روز را درنگ كردم.» گفت: «[نه بلكه صد سال درنگ كردى، به

خوراك و نوشيدنى خود بنگر [كه طعم و رنگ آن تغيير نكرده است، و به درازگوش خود نگاه كن [كه چگونه متلاشى شده است. اين ماجرا براى آن است كه هم به تو پاسخ گوييم و هم تو را [در مورد معاد] نشانه اى براى مردم قرار دهيم. و به [اين ]استخوانها بنگر، چگونه آنها را برداشته به هم پيوند مى دهيم؛ سپس گوشت بر آن مى پوشانيم.» پس هنگامى كه [چگونگى زنده ساختن مرده براى او آشكار شد، گفت: «[اكنون مى دانم كه خداوند بر هر چيزى تواناست.» (259)

و [ياد كن آنگاه كه ابراهيم گفت: «پروردگارا، به من نشان ده؛ چگونه مردگان را زنده مى كنى؟» فرمود: «مگر ايمان نياورده اى؟» گفت: «چرا، ولى تا دلم آرامش يابد.» فرمود: «پس، چهار پرنده برگير، و آنها را پيش خود، ريز ريز گردان؛ سپس بر هر كوهى پاره اى از آنها را قرار ده؛ آنگاه آنها را فرا خوان، شتابان به سوى تو مى آيند، و بدان كه خداوند توانا و حكيم است.» (260)

مَثَل [صدقات كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند همانند دانه اى است كه هفت خوشه بروياند كه در هر خوشه اى صد دانه باشد؛ و خداوند براى هر كس كه بخواهد [آن را] چند برابر مى كند، و خداوند گشايشگر داناست. (261)

كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند، سپس در پى آنچه انفاق كرده اند، منّت و آزارى روا نمى دارند، پاداش آنان برايشان نزد پروردگارشان [محفوظ] است، و بيمى بر آنان نيست و اندوهگين نمى شوند. (262)

گفتارى پسنديده [در برابر نيازمندان و گذشت [از اصرار و تندىِ آنان

بهتر از صدقه اى است كه آزارى به دنبال آن باشد، و خداوند بى نياز بردبار است. (263)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، صدقه هاى خود را با منّت و آزار، باطل مكنيد، مانند كسى كه مالش را براى خودنمايى به مردم، انفاق مى كند و به خدا و روز بازپسين ايمان ندارد. پس مَثَل او همچون مَثَل سنگ خارايى است كه بر روى آن، خاكى [نشسته است، و رگبارى به آن رسيده و آن [سنگ را سخت و صاف بر جاى نهاده است. آنان [=رياكاران نيز از آنچه به دست آورده اند، بهره اى نمى برند؛ و خداوند، گروه كافران را هدايت نمى كند. (264)

و مَثَل [صدقات كسانى كه اموال خويش را براى طلب خشنودى خدا و استوارى روحشان انفاق مى كنند، همچون مَثَل باغى است كه بر فراز پشته اى قرار دارد [كه اگر] رگبارى بر آن برسد، دو چندان محصول برآورد، و اگر رگبارى هم بر آن نرسد، بارانِ ريزى [براى آن بس است ، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (265)

آيا كسى از شما دوست دارد كه باغى از درختان خرما و انگور داشته باشد كه از زير آنها نهرها روان است، و براى او در آن [باغ از هر گونه ميوه اى [فراهم باشد، و در حالى كه او را پيرى رسيده و فرزندانى خردسال دارد، [ناگهان گردبادى آتشين بر آن [باغ زند و [باغ يكسر] بسوزد؟ اين گونه، خداوند آيات [خود] را براى شما روشن مى گرداند، باشد كه شما بينديشيد. (266)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از چيزهاى پاكيزه اى كه به دست آورده ايد، و از آنچه براى شما

از زمين برآورده ايم، انفاق كنيد، و در پى ناپاك آن نرويد كه [از آن انفاق نماييد، در حالى كه آن را [اگر به خودتان مى دادند] جز با چشم پوشى [و بى ميلى نسبت به آن، نمى گرفتيد، و بدانيد كه خداوند، بى نيازِ ستوده [صفات است. (267)

شيطان شما را از تهيدستى بيم مى دهد و شما را به زشتى وامى دارد؛ و[لى خداوند از جانب خود به شما وعده آمرزش و بخشش مى دهد، و خداوند گشايشگر داناست. (268)

[خدا] به هر كس كه بخواهد حكمت مى بخشد، و به هر كس حكمت داده شود، به يقين، خيرى فراوان داده شده است؛ و جز خردمندان، كسى پند نمى گيرد. (269)

و هر نفقه اى را كه انفاق، يا هر نذرى را كه عهد كرده ايد، قطعاً خداوند آن را مى داند، و براى ستمكاران هيچ ياورى نيست. (270)

اگر صدقه ها را آشكار كنيد، اين، كار خوبى است، و اگر آن را پنهان داريد و به مستمندان بدهيد، اين براى شما بهتر است؛ و بخشى از گناهانتان را مى زدايد، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (271)

هدايت آنان بر عهده تو نيست، بلكه خدا هر كه را بخواهد هدايت مى كند، و هر مالى كه انفاق كنيد، به سود خود شماست، و[لى جز براى طلب خشنودى خدا انفاق مكنيد، و هر مالى را كه انفاق كنيد [پاداش آن به طور كامل به شما داده خواهد شد و ستمى بر شما نخواهد رفت. (272)

[اين صدقات براى آن [دسته از] نيازمندانى است كه در راه خدا فرومانده اند، و نمى توانند [براى تأمين هزينه زندگى در زمين سفر كنند. از شدّت

خويشتن دارى، فرد بى اطلاع، آنان را توانگر مى پندارد. آنها را از سيمايشان مى شناسى. با اصرار، [چيزى از مردم نمى خواهند. و هر مالى [به آنان انفاق كنيد، قطعاً خدا از آن آگاه است. (273)

كسانى كه اموال خود را شب و روز، و نهان و آشكارا، انفاق مى كنند، پاداش آنان نزد پروردگارشان براى آنان خواهد بود؛ و نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (274)

كسانى كه ربا مى خورند، [از گور] برنمى خيزند مگر مانند برخاستن كسى كه شيطان بر اثر تماس، آشفته سرش كرده است. اين بدان سبب است كه آنان گفتند: «داد و ستد صرفاً مانند رباست.» و حال آنكه خدا داد و ستد را حلال، و ربا را حرام گردانيده است. پس، هر كس، اندرزى از جانب پروردگارش بدو رسيد، و [از رباخوارى باز ايستاد، آنچه گذشته، از آنِ اوست، و كارش به خدا واگذار مى شود، و كسانى كه [به رباخوارى باز گردند، آنان اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود. (275)

خدا از [بركت ربا مى كاهد، و بر صدقات مى افزايد، و خداوند هيچ ناسپاس گناهكارى را دوست نمى دارد. (276)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده و نماز بر پا داشته و زكات داده اند، پاداش آنان نزد پروردگارشان براى آنان خواهد بود؛ و نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (277)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا كنيد؛ و اگر مؤمنيد، آنچه از ربا باقى مانده است واگذاريد. (278)

و اگر [چنين نكرديد، بدانيد به جنگ با خدا و فرستاده وى، برخاسته ايد؛ و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما از خودتان است.

نه ستم مى كنيد و نه ستم مى بينيد. (279)

و اگر [بدهكارتان تنگدست باشد، پس تا [هنگام گشايش، مهلتى [به او دهيد]؛ و [اگر به راستى قدرت پرداخت ندارد،] بخشيدن آن براى شما بهتر است-اگر بدانيد. (280)

و بترسيد از روزى كه در آن، به سوى خدا بازگردانده مى شويد، سپس به هر كسى [پاداش آنچه به دست آورده، تمام داده شود؛ و آنان مورد ستم قرار نمى گيرند. (281)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر گاه به وامى تا سررسيدى معين، با يكديگر معامله كرديد، آن را بنويسيد. و بايد نويسنده اى [صورت معامله را] بر اساس عدالت، ميان شما بنويسد. و هيچ نويسنده اى نبايد از نوشتن خوددارى كند؛ همان گونه [و به شكرانه آن كه خدا او را آموزش داده است. و كسى كه بدهكار است بايد املا كند، و او [=نويسنده بنويسد. و از خدا كه پروردگار اوست پروا نمايد، و از آن، چيزى نكاهد. پس اگر كسى كه حق بر ذمه اوست، سفيه يا ناتوان است، يا خود نمى تواند املا كند، پس ولىّ او بايد با [رعايت عدالت، املا نمايد. و دو شاهد از مردانتان را به شهادت طلبيد، پس اگر دو مرد نبودند، مردى را با دو زن، از ميان گواهانى كه [به عدالت آنان رضايت داريد [گواه بگيريد]، تا [اگر] يكى از آن دو [زن فراموش كرد، [زنِ ديگر، وى را يادآورى كند. و چون گواهان احضار شوند، نبايد خوددارى ورزند. و از نوشتن [بدهى چه خرد باشد يا بزرگ، ملول نشويد، تا سررسيدش [فرا رسد]. اين [نوشتنِ شما، نزد خدا عادلانه تر،

و براى شهادت استوارتر، و براى اينكه دچار شك نشويد [به احتياط ]نزديكتر است، مگر آنكه داد و ستدى نقدى باشد كه آن را ميان خود [دست به دست برگزار مى كنيد؛ در اين صورت، بر شما گناهى نيست كه آن را ننويسيد. و [در هر حال هر گاه داد و ستد كرديد گواه بگيريد. و هيچ نويسنده و گواهى نبايد زيان ببيند، و اگر چنين كنيد، از نافرمانى شما خواهد بود. و از خدا پروا كنيد، و خدا [بدين گونه به شما آموزش مى دهد، و خدا به هر چيزى داناست. (282)

و اگر در سفر بوديد و نويسنده اى نيافتيد وثيقه اى بگيريد؛ و اگر برخى از شما برخى ديگر را امين دانست، پس آن كس كه امين شمرده شده، بايد سپرده وى را بازپس دهد؛ و بايد از خداوند كه پروردگار اوست، پروا كند. و شهادت را كتمان مكنيد، و هر كه آن را كتمان كند قلبش گناهكار است، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد داناست. (283)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ خداست. و اگر آنچه در دلهاى خود داريد، آشكار يا پنهان كنيد، خداوند شما را به آن محاسبه مى كند؛ آنگاه هر كه را بخواهد مى بخشد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و خداوند بر هر چيزى تواناست. (284)

پيامبر [خدا] بدانچه از جانب پروردگارش بر او نازل شده است ايمان آورده است، و مؤمنان همگى به خدا و فرشتگان و كتابها و فرستادگانش ايمان آورده اند [و گفتند:] «ميان هيچ يك از فرستادگانش فرق نمى گذاريم» و گفتند: «شنيديم و گردن نهاديم، پروردگارا، آمرزش تو را [خواستاريم

و فرجام به سوى تو است.» (285)

خداوند هيچ كس را جز به قدر توانايى اش تكليف نمى كند. آنچه [از خوبى به دست آورده به سود او، و آنچه [از بدى به دست آورده به زيان اوست. پروردگارا، اگر فراموش كرديم يا به خطا رفتيم بر ما مگير، پروردگارا، هيچ بار گرانى بر [دوش ما مگذار؛ همچنانكه بر [دوش كسانى كه پيش از ما بودند نهادى. پروردگارا، و آنچه تاب آن نداريم بر ما تحميل مكن؛ و از ما درگذر؛ و ما را ببخشاى و بر ما رحمت آور؛ سرور ما تويى؛ پس ما را بر گروه كافران پيروز كن. (286)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الم [بزرگ است خداوندى كه اين كتاب عظيم را، از حروف ساده الفبا به وجود آورده].

«2» آن كتاب با عظمتى است كه شك در آن راه ندارد؛ و مايه هدايت پرهيزكاران است.

«3» [پرهيزكاران] كسانى هستند كه به غيب [=آنچه از حس پوشيده و پنهان است] ايمان مى آورند؛ و نماز را برپا مى دارند؛ و از تمام نعمتها و مواهبى كه به آنان روزى داده ايم، انفاق مى كنند.

«4» و آنان كه به آنچه بر تو نازل شده، و آنچه پيش از تو [بر پيامبران پيشين] نازل گرديده، ايمان مى آورند؛ و به رستاخيز يقين دارند.

«5» آنان بر طريق هدايت پروردگارشانند؛ و آنان رستگارانند.

«6» كسانى كه كافر شدند، براى آنان تفاوت نمى كند كه آنان را [از عذاب الهى] بترسانى يا نترسانى؛ ايمان نخواهند آورد.

«7» خدا بر دلها و گوشهاى آنان مهر نهاده؛ و بر چشمهايشان پرده اى افكنده شده؛ و عذاب بزرگى در انتظار

آنهاست.

«8» گروهى از مردم كسانى هستند كه مى گويند: (به خدا و روز رستاخيز ايمان آورده ايم.) در حالى كه ايمان ندارند.

«9» مى خواهند خدا و مؤمنان را فريب دهند؛ در حالى كه جز خودشان را فريب نمى دهند؛ [اما] نمى فهمند.

«10» در دلهاى آنان يك نوع بيمارى است؛ خداوند بر بيمارى آنان افزوده؛ و به خاطر دروغهايى كه ميگفتند، عذاب دردناكى در انتظار آنهاست.

«11» و هنگامى كه به آنان گفته شود: (در زمين فساد نكنيد) مى گويند: (ما فقط اصلاح كننده ايم)!

«12» آگاه باشيد! اينها همان مفسدانند؛ ولى نمى فهمند.

«13» و هنگامى كه به آنان گفته شود: (همانند [ساير] مردم ايمان بياوريد!) مى گويند: (آيا همچون ابلهان ايمان بياوريم؟!) بدانيد اينها همان ابلهانند ولى نمى دانند!

«14» و هنگامى كه افراد باايمان را ملاقات مى كنند، و مى گويند: (ما ايمان آورده ايم!) [ولى] هنگامى كه با شيطانهاى خود خلوت مى كنند، مى گويند: (ما با شمائيم! ما فقط [آنها را] مسخره مى كنيم!)

«15» خداوند آنان را استهزا مى كند؛ و آنها را در طغيانشان نگه مى دارد، تا سرگردان شوند.

«16» آنان كسانى هستند كه (هدايت) را به (گمراهى) فروخته اند؛ و [اين] تجارت آنها سودى نداده؛ و هدايت نيافته اند.

«17» آنان [= منافقان] همانند كسى هستند كه آتشى افروخته [تا در بيابان تاريك، راه خود را پيدا كند]، ولى هنگامى كه آتش اطراف او را روشن ساخت، خداوند [طوفانى مى فرستد و] آن را خاموش مى كند؛ و در تاريكيهاى وحشتناكى كه چشم كار نمى كند، آنها را رها مى سازد.

«18» آنها كران، گنگها و كورانند؛ لذا [از راه خطا] بازنمى گردند!

«19» يا همچون بارانى از آسمان، كه در شب تاريك همراه با رعد و برق و صاعقه

[بر سر رهگذران] ببارد. آنها از ترس مرگ، انگشتانشان را در گوشهاى خود مى گذارند؛ تا صداى صاعقه را نشنوند. و خداوند به كافران احاطه دارد [و در قبضه قدرت او هستند].

«20» [روشنائى خيره كننده] برق، نزديك است چشمانشان را بربايد. هر زمان كه [برق جستن مى كند، و صفحه بيابان را] براى آنها روشن مى سازد، [چند گامى] در پرتو آن راه مى روند؛ و چون خاموش مى شود، توقف مى كنند. و اگر خدا بخواهد، گوش و چشم آنها را از بين مى برد؛ چرا كه خداوند بر هر چيز تواناست.

«21» اى مردم! پروردگار خود را پرستش كنيد؛ آن كس كه شما، و كسانى را كه پيش از شما بودند آفريد، تا پرهيزكار شويد.

«22» آن كس كه زمين را بستر شما، و آسمان [= جو زمين] را همچون سقفى بالاى سر شما قرار داد؛ و از آسمان آبى فرو فرستاد؛ و به وسيله آن، ميوه ها را پرورش داد؛ تا روزى شما باشد. بنابر اين، براى خدا همتايانى قرار ندهيد، در حالى كه مى دانيد [هيچ يك از آنها، نه شما را آفريده اند، و نه شما را روزى مى دهند].

«23» و اگر در باره آنچه بر بنده خود [= پيامبر] نازل كرده ايم شك و ترديد داريد، [دست كم] يك سوره همانند آن بياوريد؛ و گواهان خود را - غير خدا - براى اين كار، فرا خوانيد اگر راست مى گوييد!

«24» پس اگر چنين نكنيد - كه هرگز نخواهيد كرد - از آتشى بترسيد كه هيزم آن، بدنهاى مردم [گنهكار] و سنگها [= بتها] است، و براى كافران، آماده شده است!

«25» به كسانى كه ايمان آورده، و كارهاى شايسته

انجام داده اند، بشارت ده كه باغهايى از بهشت براى آنهاست كه نهرها از زير درختانش جاريست. هر زمان كه ميوه اى از آن، به آنان داده شود، مى گويند: (اين همان است كه قبلا به ما روزى داده شده بود.[ولى اينها چقدر از آنها بهتر و عاليتر است.]) و ميوه هايى كه براى آنها آورده مى شود، همه [از نظر خوبى و زيبايى] يكسانند. و براى آنان همسرانى پاك و پاكيزه است، و جاودانه در آن خواهند بود.

«26» خداوند از اين كه [به موجودات ظاهرا كوچكى مانند] پشه، و حتى كمتر از آن، مثال بزند شرم نمى كند. [در اين ميان] آنان كه ايمان آورده اند، مى دانند كه آن، حقيقتى است از طرف پروردگارشان؛ و اما آنها كه راه كفر را پيموده اند، [اين موضوع را بهانه كرده] مى گويند: (منظور خداوند از اين مثل چه بوده است؟!) [آرى،] خدا جمع زيادى را با آن گمراه، و گروه بسيارى را هدايت مى كند؛ ولى تنها فاسقان را با آن گمراه مى سازد!

«27» فاسقان كسانى هستند كه پيمان خدا را، پس از محكم ساختن آن، ميشكنند؛ و پيوندهايى را كه خدا دستور داده برقرار سازند، قطع نموده، و در روى زمين فساد ميكنند؛ اينها زيانكارانند.

«28» چگونه به خداوند كافر مى شويد؟! در حالى كه شما مردگان [و اجسام بى روحى] بوديد، و او شما را زنده كرد؛ سپس شما را مى ميراند؛ و بار ديگر شما را زنده مى كند؛ سپس به سوى او بازگردانده مى شويد.[بنابر اين، نه حيات و زندگى شما از شماست، و نه مرگتان؛ آنچه داريد از خداست].

«29» او خدايى است كه همه آنچه را [از نعمتها] در زمين وجود دارد، براى شما

آفريد؛ سپس به آسمان پرداخت؛ و آنها را به صورت هفت آسمان مرتب نمود؛ و او به هر چيز آگاه است.

«30» [به خاطر بياور] هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: (من در روى زمين، جانشينى [= نماينده اى] قرار خواهم داد.) فرشتگان گفتند: (پروردگارا!) آيا كسى را در آن قرار مى دهى كه فساد و خونريزى كند؟! [زيرا موجودات زمينى ديگر، كه قبل از اين آدم وجود داشتند نيز، به فساد و خونريزى آلوده شدند. اگر هدف از آفرينش اين انسان، عبادت است،] ما تسبيح و حمد تو را بجا مى آوريم، و تو را تقديس مى كنيم.) پروردگار فرمود: (من حقايقى را مى دانم كه شما نمى دانيد.)

«31» سپس علم اسماء [= علم اسرار آفرينش و نامگذارى موجودات] را همگى به آدم آموخت. بعد آنها را به فرشتگان عرضه داشت و فرمود: (اگر راست مى گوييد، اسامى اينها را به من خبر دهيد!)

«32» فرشتگان عرض كردند: (منزهى تو! ما چيزى جز آنچه به ما تعليم داده اى، نمى دانيم؛ تو دانا و حكيمى.)

«33» فرمود: (اى آدم! آنان را از اسامى [و اسرار] اين موجودات آگاه كن.) هنگامى كه آنان را آگاه كرد، خداوند فرمود: (آيا به شما نگفتم كه من، غيب آسمانها و زمين را ميدانم؟! و نيز ميدانم آنچه را شما آشكار ميكنيد، و آنچه را پنهان ميداشتيد!)

«34» و [ياد كن] هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: (براى آدم سجده و خضوع كنيد!) همگى سجده كردند؛ جز ابليس كه سر باز زد، و تكبر ورزيد، [و به خاطر نافرمانى و تكبرش] از كافران شد.

«35» و گفتيم: (اى آدم! تو با همسرت در بهشت سكونت كن؛

و از [نعمتهاى] آن، از هر جا مى خواهيد، گوارا بخوريد؛ [اما] نزديك اين درخت نشويد؛ كه از ستمگران خواهيد شد.

«36» پس شيطان موجب لغزش آنها از بهشت شد؛ و آنان را از آنچه در آن بودند، بيرون كرد. و [در اين هنگام] به آنها گفتيم: (همگى [به زمين] فرود آييد! در حالى كه بعضى دشمن ديگرى خواهيد بود. و براى شما در زمين، تا مدت معينى قرارگاه و وسيله بهره بردارى خواهد بود.)

«37» سپس آدم از پروردگارش كلماتى دريافت داشت؛ [و با آنها توبه كرد.] و خداوند توبه او را پذيرفت؛ چرا كه خداوند توبه پذير و مهربان است.

«38» گفتيم: (همگى از آن، فرود آييد! هرگاه هدايتى از طرف من براى شما آمد، كسانى كه از آن پيروى كنند، نه ترسى بر آنهاست، و نه غمگين شوند.)

«39» و كسانى كه كافر شدند، و آيات ما را دروغ پنداشتند اهل دوزخند؛ و هميشه در آن خواهند بود.

«40» اى فرزندان اسرائيل! نعمتهايى را كه به شما ارزانى داشتم به ياد آوريد! و به پيمانى كه با من بسته ايد وفا كنيد، تا من نيز به پيمان شما وفا كنم. [و در راه انجام وظيفه، و عمل به پيمانها] تنها از من بترسيد!

«41» و به آنچه نازل كرده ام [= قرآن] ايمان بياوريد! كه نشانه هاى آن، با آنچه در كتابهاى شماست، مطابقت دارد؛ و نخستين كافر به آن نباشيد! و آيات مرا به بهاى ناچيزى نفروشيد! [و به خاطر درآمد مختصرى، نشانه هاى قرآن و پيامبر اسلام را، كه در كتب شما موجود است، پنهان نكنيد!] و تنها از من [و مخالفت دستورهايم] بترسيد [نه از

مردم]!

«42» و حق را با باطل نياميزيد! و حقيقت را با اينكه مى دانيد كتمان نكنيد!

«43» و نماز را بپا داريد، و زكات را بپردازيد، و همراه ركوع كنندگان ركوع كنيد [و نماز را با جماعت بگزاريد]!

«44» آيا مردم را به نيكى [و ايمان به پيامبرى كه صفات او آشكارا در تورات آمده] دعوت مى كنيد، اما خودتان را فراموش مى نماييد؛ با اينكه شما كتاب [آسمانى] را مى خوانيد! آيا نمى انديشيد؟!

«45» از صبر و نماز يارى جوئيد؛ [و با استقامت و مهار هوسهاى درونى و توجه به پروردگار، نيرو بگيريد؛] و اين كار، جز براى خاشعان، گران است.

«46» آنها كسانى هستند كه مى دانند ديداركننده پروردگار خويشند، و به سوى او بازمى گردند.

«47» اى بنى اسرائيل! نعمتهايى را كه به شما ارزانى داشتم به خاطر بياوريد؛ و [نيز به ياد آوريد كه] من، شما را بر جهانيان، برترى بخشيدم.

«48» و از آن روز بترسيد كه كسى مجازات ديگرى را نمى پذيرد و نه از او شفاعت پذيرفته مى شود؛ و نه غرامت از او قبول خواهد شد؛ و نه يارى مى شوند.

«49» و [نيز به ياد آوريد] آن زمان كه شما را از چنگال فرعونيان رهايى بخشيديم؛ كه همواره شما را به بدترين صورت آزار مى دادند: پسران شما را سر مى بريدند؛ و زنان شما را [براى كنيزى] زنده نگه مى داشتند. و در اينها، آزمايش بزرگى از طرف پروردگارتان براى شما بود.

«50» و [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه دريا را براى شما شكافتيم؛ و شما را نجات داديم؛ و فرعونيان را غرق ساختيم؛ در حالى كه شما تماشا مى كرديد.

«51» و [به ياد آوريد]

هنگامى را كه با موسى چهل شب وعده گذارديم؛ [و او، براى گرفتن فرمانهاى الهى، به ميعادگاه آمد؛] سپس شما گوساله را بعد از او [معبود خود] انتخاب نموديد؛ در حالى كه ستمكار بوديد.

«52» سپس شما را بعد از آن بخشيديم؛ شايد شكر [اين نعمت را] بجا آوريد.

«53» و [نيز به خاطر آوريد] هنگامى را كه به موسى، كتاب و وسيله تشخيص [حق از باطل] را داديم؛ تا هدايت شويد.

«54» و زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: (اى قوم من! شما با انتخاب گوساله [براى پرستش] به خود ستم كرديد! پس توبه كنيد؛ و به سوى خالق خود باز گرديد! و خود را [=يكديگر را] به قتل برسانيد! اين كار، براى شما در پيشگاه پروردگارتان بهتر است.) سپس خداوند توبه شما را پذيرفت؛ زيرا كه او توبه پذير و رحيم است.

«55» و [نيز به ياد آوريد] هنگامى را كه گفتيد: (اى موسى! ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد؛ مگر اينكه خدا را آشكارا [با چشم خود] ببينيم!) پس صاعقه شما را گرفت؛ در حالى كه تماشا مى كرديد.

«56» سپس شما را پس از مرگتان، حيات بخشيديم؛ شايد شكر [نعمت او را] بجا آوريد.

«57» و ابر را بر شما سايبان قرار داديم؛ و (من) [= شيره مخصوص و لذيذ درختان] و (سلوى) [= مرغان مخصوص شبيه كبوتر] را بر شما فرستاديم؛ [و گفتيم:] (از نعمتهاى پاكيزه اى كه به شما روزى داده ايم بخوريد!) [ولى شما كفران كرديد!] آنها به ما ستم نكردند؛ بلكه به خود ستم مى نمودند.

«58» و [به خاطر بياوريد] زمانى را كه گفتيم: (در اين شهر [=

بيت المقدس] وارد شويد! و از نعمتهاى فراوان آن، هر چه مى خواهيد بخوريد! و از در [معبد بيت المقدس] با خضوع و خشوع وارد گرديد! و بگوييد: (خداوندا! گناهان ما را بريز!) تا خطاهاى شما را ببخشيم؛ و به نيكوكاران پاداش بيشترى خواهيم داد.)

«59» اما افراد ستمگر، اين سخن را كه به آنها گفته شده بود، تغيير دادند؛ [و به جاى آن، جمله استهزاآميزى گفتند؛] لذا بر ستمگران، در برابر اين نافرمانى، عذابى از آسمان فرستاديم.

«60» و [به ياد آوريد] زمانى را كه موسى براى قوم خويش، آب طلبيد، به او دستور داديم: (عصاى خود را بر آن سنگ مخصوص بزن!) ناگاه دوازده چشمه آب از آن جوشيد؛ آن گونه كه هر يك [از طوايف دوازده گانه بنى اسرائيل]، چشمه مخصوص خود را مى شناختند! [و گفتيم:] (از روزيهاى الهى بخوريد و بياشاميد! و در زمين فساد نكنيد!)

«61» و [نيز به خاطر بياوريد] زمانى را كه گفتيد: (اى موسى! هرگز حاضر نيستيم به يك نوع غذا اكتفا كنيم! از خداى خود بخواه كه از آنچه زمين مى روياند، از سبزيجات و خيار و سير و عدس و پيازش، براى ما فراهم سازد.) موسى گفت: (آيا غذاى پست تر را به جاى غذاى بهتر انتخاب مى كنيد؟! [اكنون كه چنين است، بكوشيد از اين بيابان] در شهرى فرود آئيد؛ زيرا هر چه خواستيد، در آنجا براى شما هست.) و [مهر] ذلت و نياز، بر پيشانى آنها زده شد؛ و باز گرفتار خشم خدائى شدند؛ چرا كه آنان نسبت به آيات الهى، كفر مى ورزيدند؛ و پيامبران را به ناحق مى كشتند. اينها به خاطر آن بود كه گناهكار و متجاوز بودند.

«62» كسانى كه [به پيامبر اسلام] ايمان آورده اند، و كسانى كه به آئين يهود گرويدند و نصارى و صابئان [= پيروان يحيى] هر گاه به خدا و روز رستاخيز ايمان آورند، و عمل صالح انجام دهند، پاداششان نزد پروردگارشان مسلم است؛ و هيچ گونه ترس و اندوهى براى آنها نيست. [هر كدام از پيروان اديان الهى، كه در عصر و زمان خود، بر طبق وظايف و فرمان دين عمل كرده اند، مأجور و رستگارند.]

«63» و [به ياد آوريد] زمانى را كه از شما پيمان گرفتيم؛ و كوه طور را بالاى سر شما قرار داديم؛ [و به شما گفتيم:] (آنچه را [از آيات و دستورهاى خداوند] به شما داده ايم، با قدرت بگيريد؛ و آنچه را در آن است به ياد داشته باشيد [و به آن عمل كنيد]؛ شايد پرهيزكار شويد!)

«64» سپس شما پس از اين، روگردان شديد؛ و اگر فضل و رحمت خداوند بر شما نبود، از زيانكاران بوديد.

«65» به طور قطع از حال كسانى از شما، كه در روز شنبه نافرمانى و گناه كردند، آگاه شده ايد! ما به آنها گفتيم: (به صورت بوزينه هايى طردشده درآييد!)

«66» ما اين كيفر را درس عبرتى براى مردم آن زمان و نسلهاى بعد از آنان، و پند و اندرزى براى پرهيزكاران قرار داديم.

«67» و [به ياد آوريد] هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت: (خداوند به شما دستور مى دهد ماده گاوى را ذبح كنيد [و قطعه اى از بدن آن را به مقتولى كه قاتل او شناخته نشده بزنيد، تا زنده شود و قاتل خويش را معرفى كند؛ و غوغا خاموش گردد.]) گفتند: (آيا ما را مسخره مى كنى؟)

[موسى] گفت: (به خدا پناه مى برم از اينكه از جاهلان باشم!)

«68» گفتند: ([پس] از خداى خود بخواه كه براى ما روشن كند اين ماده گاو چگونه ماده گاوى باشد؟) گفت: خداوند مى فرمايد: (ماده گاوى است كه نه پير و از كار افتاده باشد، و نه بكر و جوان؛ بلكه ميان اين دو باشد. آنچه به شما دستور داده شده، [هر چه زودتر] انجام دهيد.)

«69» گفتند: (از پروردگار خود بخواه كه براى ما روشن سازد رنگ آن چگونه باشد؟ (گفت: خداوند مى گويد: (گاوى باشد زرد يكدست، كه رنگ آن، بينندگان را شاد و مسرور سازد.)

«70» گفتند: (از خدايت بخواه براى ما روشن كند كه چگونه گاوى بايد باشد؟ زيرا اين گاو براى ما مبهم شده! و اگر خدا بخواهد ما هدايت خواهيم شد!)

«71» گفت: خداوند مى فرمايد: (گاوى باشد كه نه براى شخم زدن رام شده؛ و نه براى زراعت آبكشى كند؛ از هر عيبى بركنار باشد، و حتى هيچ گونه رنگ ديگرى در آن نباشد.) گفتند: (الان حق مطلب را آوردى!) سپس [چنان گاوى را پيدا كردند و] آن را سر بريدند؛ ولى مايل نبودند اين كار را انجام دهند.

«72» و [به ياد آوريد] هنگامى را كه فردى را به قتل رسانديد؛ سپس درباره [قاتل] او به نزاع پرداختيد؛ و خداوند آنچه را مخفى مى داشتيد، آشكار مى سازد.

«73» سپس گفتيم: (قسمتى از گاو را به مقتول بزنيد! [تا زنده شود، و قاتل را معرفى كند.] خداوند اين گونه مردگان را زنده مى كند؛ و آيات خود را به شما نشان مى دهد؛ شايد انديشه كنيد!)

«74» سپس دلهاى شما بعد از اين واقعه سخت شد؛ همچون سنگ، يا

سخت تر! چرا كه پاره اى از سنگها مى شكافد، و از آن نهرها جارى مى شود؛ و پاره اى از آنها شكاف برمى دارد، و آب از آن تراوش مى كند؛ و پاره اى از خوف خدا [از فراز كوه] به زير مى افتد؛ [اما دلهاى شما، نه از خوف خدا مى تپد، و نه سرچشمه علم و دانش و عواطف انسانى است!] و خداوند از اعمال شما غافل نيست.

«75» آيا انتظار داريد به [آئين] شما ايمان بياورند، با اينكه عده اى از آنان، سخنان خدا را مى شنيدند و پس از فهميدن، آن را تحريف مى كردند، در حالى كه علم و اطلاع داشتند؟!

«76» و هنگامى كه مؤمنان را ملاقات كنند، مى گويند: (ايمان آورده ايم.) ولى هنگامى كه با يكديگر خلوت مى كنند، [بعضى به بعضى ديگر اعتراض كرده،] مى گويند: (چرا مطالبى را كه خداوند [در باره صفات پيامبر اسلام] براى شما بيان كرد، به مسلمانان بازگو مى كنيد تا [روز رستاخيز] در پيشگاه خدا، بر ضد شما به آن استدلال كنند؟! آيا نمى فهميد؟!)

«77» آيا اينها نمى دانند خداوند آنچه را پنهان مى دارند يا آشكار مى كنند مى داند؟!

«78» و پاره اى از آنان عوامانى هستند كه كتاب خدا را جز يك مشت خيالات و آرزوها نمى دانند؛ و تنها به پندارهايشان دل بسته اند.

«79» پس واى بر آنها كه نوشته اى با دست خود مى نويسند، سپس مى گويند: (اين، از طرف خداست.) تا آن را به بهاى كمى بفروشند. پس واى بر آنها از آنچه با دست خود نوشتند؛ و واى بر آنان از آنچه از اين راه به دست مى آورند!

«80» و گفتند: (هرگز آتش دوزخ، جز چند روزى، به ما نخواهد رسيد.) بگو: (آيا پيمانى از خدا گرفته ايد؟! -

و خداوند هرگز از پيمانش تخلف نمى ورزد - يا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد)؟!

«81» آرى، كسانى كه كسب گناه كنند، و آثار گناه، سراسر وجودشان را بپوشاند، آنها اهل آتشند؛ و جاودانه در آن خواهند بود.

«82» و آنها كه ايمان آورده، و كارهاى شايسته انجام داده اند، آنان اهل بهشتند؛ و هميشه در آن خواهند ماند.

«83» و [به ياد آوريد] زمانى را كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خداوند يگانه را پرستش نكنيد؛ و به پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و بينوايان نيكى كنيد؛ و به مردم نيك بگوييد؛ نماز را برپا داريد؛ و زكات بدهيد. سپس [با اينكه پيمان بسته بوديد] همه شما - جز عده كمى - سرپيچى كرديد؛ و [از وفاى به پيمان خود] روى گردان شديد.

«84» و هنگامى را كه از شما پيمان گرفتيم كه خون هم را نريزيد؛ و يكديگر را از سرزمين خود، بيرون نكنيد. سپس شما اقرار كرديد؛ [و بر اين پيمان] گواه بوديد.

«85» اما اين شما هستيد كه يكديگر را مى كشيد و جمعى از خودتان را از سرزمينشان بيرون مى كنيد؛ و در اين گناه و تجاوز، به يكديگر كمك مى نماييد؛ [و اينها همه نقض پيمانى است كه با خدا بسته ايد] در حالى كه اگر بعضى از آنها به صورت اسيران نزد شما آيند، فديه مى دهيد و آنان را آزاد مى سازيد! با اينكه بيرون ساختن آنان بر شما حرام بود. آيا به بعضى از دستورات كتاب آسمانى ايمان مى آوريد، و به بعضى كافر مى شويد؟! براى كسى از شما كه اين عمل [تبعيض در ميان احكام و قوانين الهى]

را انجام دهد، جز رسوايى در اين جهان، چيزى نخواهد بود، و روز رستاخيز به شديدترين عذابها گرفتار مى شوند. و خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست.

«86» اينها همان كسانند كه آخرت را به زندگى دنيا فروخته اند؛ از اين رو عذاب آنها تخفيف داده نمى شود؛ و كسى آنها را يارى نخواهد كرد.

«87» ما به موسى كتاب [تورات] داديم؛ و بعد از او، پيامبرانى پشت سر هم فرستاديم؛ و به عيسى بن مريم دلايل روشن داديم؛ و او را به وسيله روح القدس تأييد كرديم. آيا چنين نيست كه هر زمان، پيامبرى چيزى بر خلاف هواى نفس شما آورد، در برابر او تكبر كرديد [و از ايمان آوردن به او خوددارى نموديد]؛ پس عده اى را تكذيب كرده، و جمعى را به قتل رسانديد؟!

«88» و [آنها از روى استهزا] گفتند: دلهاى ما در غلاف است! [و ما از گفته تو چيزى نمى فهميم. آرى، همين طور است!] خداوند آنها را به خاطر كفرشان، از رحمت خود دور ساخته، [به همين دليل، چيزى درك نمى كنند؛] و كمتر ايمان مى آورند.

«89» و هنگامى كه از طرف خداوند، كتابى براى آنها آمد كه موافق نشانه هايى بود كه با خود داشتند، و پيش از اين، به خود نويد پيروزى بر كافران مى دادند [كه با كمك آن، بر دشمنان پيروز گردند.] با اين همه، هنگامى كه اين كتاب، و پيامبرى را كه از قبل شناخته بودند نزد آنها آمد، به او كافر شدند؛ لعنت خدا بر كافران باد!

«90» ولى آنها در مقابل بهاى بدى، خود را فروختند؛ كه به ناروا، به آياتى كه خدا فرستاده بود، كافر شدند. و

معترض بودند، چرا خداوند به فضل خويش، بر هر كس از بندگانش بخواهد، آيات خود را نازل مى كند؟! از اين رو به خشمى بعد از خشمى [از سوى خدا] گرفتار شدند. و براى كافران مجازاتى خواركننده است.

«91» و هنگامى كه به آنها گفته شود: (به آنچه خداوند نازل فرموده، ايمان بياوريد!) مى گويند: (ما به چيزى ايمان مى آوريم كه بر خود ما نازل شده است.) و به غير آن، كافر مى شوند؛ در حالى كه حق است؛ و آياتى را كه بر آنها نازل شده، تصديق مى كند. بگو: (اگر [راست مى گوييد، و به آياتى كه بر خودتان نازل شده] ايمان داريد، پس چرا پيامبران خدا را پيش از اين، به قتل مى رسانديد؟!)

«92» و [نيز] موسى آن همه معجزات را براى شما آورد، و شما پس از [غيبت] او، گوساله را انتخاب كرديد؛ در حالى كه ستمگر بوديد.

«93» و [به ياد آوريد] زمانى را كه از شما پيمان گرفتيم؛ و كوه طور را بالاى سر شما برافراشتيم؛ [و گفتيم:] (اين دستوراتى را كه به شما داده ايم محكم بگيريد، و درست بشنويد!) آنها گفتند: (شنيديم؛ ولى مخالفت كرديم.) و دلهاى آنها، بر اثر كفرشان، با محبت گوساله آميخته شد. بگو: (ايمان شما، چه فرمان بدى به شما مى دهد، اگر ايمان داريد!)

«94» بگو: (اگر آن [چنان كه مدعى هستيد] سراى ديگر در نزد خدا، مخصوص شماست نه ساير مردم، پس آرزوى مرگ كنيد اگر راست مى گوييد!)

«95» ولى آنها، به خاطر اعمال بدى كه پيش از خود فرستاده اند، هرگز آرزوى مرگ نخواهند كرد؛ و خداوند از ستمگران آگاه است.

«96» و آنها را حريص ترين مردم -

حتى حريصتر از مشركان - بر زندگى [اين دنيا، و اندوختن ثروت] خواهى يافت؛ [تا آنجا] كه هر يك از آنها آرزو دارد هزار سال عمر به او داده شود! در حالى كه اين عمر طولانى، او را از كيفر [الهى] باز نخواهد داشت. و خداوند به اعمال آنها بيناست.

«97» [آنها مى گويند: (چون فرشته اى كه وحى را بر تو نازل مى كند، جبرئيل است، و ما با جبرئيل دشمن هستيم، به تو ايمان نمى آوريم!)] بگو: (كسى كه دشمن جبرئيل باشد [در حقيقت دشمن خداست] چرا كه او به فرمان خدا، قرآن را بر قلب تو نازل كرده است؛ در حالى كه كتب آسمانى پيشين را تصديق مى كند؛ و هدايت و بشارت است براى مؤمنان.)

«98» كسى كه دشمن خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرئيل و ميكائيل باشد [كافر است؛ و] خداوند دشمن كافران است.

«99» ما نشانه هاى روشنى براى تو فرستاديم؛ و جز فاسقان كسى به آنها كفر نمى ورزد.

«100» و آيا چنين نيست كه هر بار آنها [=يهود] پيمانى [با خدا و پيامبر] بستند، جمعى آن را دور افكندند [و مخالفت كردند.] آرى، بيشتر آنان ايمان نمى آورند.

«101» و هنگامى كه فرستاده اى از سوى خدا به سراغشان آمد، و با نشانه هايى كه نزد آنها بود مطابقت داشت، جمعى از آنان كه به آنها كتاب [آسمانى] داده شده بود، كتاب خدا را پشت سر افكندند؛ گويى هيچ از آن خبر ندارند!!

«102» و [يهود] از آنچه شياطين در عصر سليمان بر مردم مى خواندند پيروى كردند. سليمان هرگز [دست به سحر نيالود؛ و] كافر نشد؛ ولى شياطين كفر ورزيدند؛ و به مردم سحر آموختند.

و [نيز يهود] از آنچه بر دو فرشته بابل (هاروت) و (ماروت)، نازل شد پيروى كردند. [آن دو، راه سحر كردن را، براى آشنايى با طرز ابطال آن، به مردم ياد مى دادند. و] به هيچ كس چيزى ياد نمى دادند، مگر اينكه از پيش به او مى گفتند: (ما وسيله آزمايشيم كافر نشو! [و از اين تعليمات، سوء استفاده نكن!]) ولى آنها از آن دو فرشته، مطالبى را مى آموختند كه بتوانند به وسيله آن، ميان مرد و همسرش جدايى بيفكنند؛ ولى هيچ گاه نمى توانند بدون اجازه خداوند، به انسانى زيان برسانند. آنها قسمتهايى را فرامى گرفتند كه به آنان زيان مى رسانيد و نفعى نمى داد. و مسلما مى دانستند هر كسى خريدار اين گونه متاع باشد، در آخرت بهره اى نخواهد داشت. و چه زشت و ناپسند بود آنچه خود را به آن فروختند، اگر مى دانستند!!

«103» و اگر آنها ايمان مى آوردند و پرهيزكارى پيشه مى كردند، پاداشى كه نزد خداست، براى آنان بهتر بود، اگر آگاهى داشتند!!

«104» اى افراد باايمان! [هنگامى كه از پيغمبر تقاضاى مهلت براى درك آيات قرآن مى كنيد] نگوييد: (راعنا)؛ بلكه بگوييد: (انظرنا). [زيرا كلمه اول، هم به معنى (ما را مهلت بده!)، و هم به معنى (ما را تحميق كن!) مى باشد؛ و دستاويزى براى دشمنان است.] و [آنچه به شما دستور داده مى شود] بشنويد! و براى كافران [و استهزاكنندگان] عذاب دردناكى است.

«105» كافران اهل كتاب، و [همچنين] مشركان، دوست ندارند كه از سوى خداوند، خير و بركتى بر شما نازل گردد؛ در حالى كه خداوند، رحمت خود را به هر كس بخواهد، اختصاص مى دهد؛ و خداوند، صاحب فضل بزرگ است.

«106» هر حكمى را نسخ

كنيم، و يا نسخ آن را به تأخير اندازيم، بهتر از آن، يا همانند آن را مى آوريم. آيا نمى دانستى كه خداوند بر هر چيز توانا است؟!

«107» آيا نمى دانستى كه حكومت آسمانها و زمين، از آن خداست؟! [و حق دارد هر گونه تغيير و تبديلى در احكام خود طبق مصالح بدهد؟!] و جز خدا، ولى و ياورى براى شما نيست. [و اوست كه مصلحت شما را مى داند و تعيين مى كند].

«108» آيا مى خواهيد از پيامبر خود، همان تقاضاى [نامعقولى را] بكنيد كه پيش از اين، از موسى كردند؟! [و با اين بهانه جويى ها، از ايمان آوردن سر باز زدند.] كسى كه كفر را به جاى ايمان بپذيرد، از راه مستقيم [عقل و فطرت] گمراه شده است.

«109» بسيارى از اهل كتاب، از روى حسد - كه در وجود آنها ريشه دوانده - آرزو مى كردند شما را بعد از اسلام و ايمان، به حال كفر باز گردانند؛ با اينكه حق براى آنها كاملا روشن شده است. شما آنها را عفو كنيد و گذشت نماييد؛ تا خداوند فرمان خودش [فرمان جهاد] را بفرستد؛ خداوند بر هر چيزى تواناست.

«110» و نماز را برپا داريد و زكات را ادا كنيد؛ و هر كار خيرى را براى خود از پيش مى فرستيد، آن را نزد خدا [در سراى ديگر] خواهيد يافت؛ خداوند به اعمال شما بيناست.

«111» آنها گفتند: (هيچ كس، جز يهود يا نصارى، هرگز داخل بهشت نخواهد شد.) اين آرزوى آنهاست! بگو: (اگر راست مى گوييد، دليل خود را [بر اين موضوع] بياوريد!)

«112» آرى، كسى كه روى خود را تسليم خدا كند و نيكوكار باشد، پاداش او نزد پروردگارش

ثابت است؛ نه ترسى بر آنهاست و نه غمگين مى شوند. [بنابر اين، بهشت خدا در انحصار هيچ گروهى نيست.]

«113» يهوديان گفتند: (مسيحيان هيچ موقعيتى [نزد خدا] ندارند)، و مسيحيان نيز گفتند: (يهوديان هيچ موقعيتى ندارند [و بر باطلند])؛ در حالى كه هر دو دسته، كتاب آسمانى را مى خوانند [و بايد از اين گونه تعصبها بركنار باشند] افراد نادان [ديگر، همچون مشركان] نيز، سخنى همانند سخن آنها داشتند! خداوند، روز قيامت، در باره آنچه در آن اختلاف داشتند، داورى مى كند.

«114» كيست ستمكارتر از آن كس كه از بردن نام خدا در مساجد او جلوگيرى كرد و سعى در ويرانى آنها نمود؟! شايسته نيست آنان، جز با ترس و وحشت، وارد اين [كانونهاى عبادت] شوند. بهره آنها در دنيا [فقط] رسوايى است و در سراى ديگر، عذاب عظيم [الهى]!!

«115» مشرق و مغرب، از آن خداست! و به هر سو رو كنيد، خدا آنجاست! خداوند بى نياز و داناست!

«116» و [يهود و نصارى و مشركان] گفتند: (خداوند، فرزندى براى خود انتخاب كرده است)! - منزه است او - بلكه آنچه در آسمانها و زمين است، از آن اوست؛ و همه در برابر او خاضعند!

«117» هستى بخش آسمانها و زمين اوست! و هنگامى كه فرمان وجود چيزى را صادر كند، تنها مى گويد: (موجود باش!) و آن، فورى موجود مى شود.

«118» افراد ناآگاه گفتند: (چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟! و يا چرا آيه و نشانه اى براى خود ما نمى آيد؟!) پيشينيان آنها نيز، همين گونه سخن مى گفتند؛ دلها و افكارشان مشابه يكديگر است؛ ولى ما [به اندازه كافى] آيات و نشانه ها را براى اهل يقين [و

حقيقت جويان] روشن ساخته ايم.

«119» ما تو را به حق، براى بشارت و بيم دادن [مردم جهان] فرستاديم؛ و تو مسئول [گمراهى] دوزخيان [پس از ابلاغ رسالت] نيستى!

«120» هرگز يهود و نصارى از تو راضى نخواهند شد، [تا به طور كامل، تسليم خواسته هاى آنها شوى، و] از آيين [تحريف يافته] آنان، پيروى كنى. بگو: (هدايت، تنها هدايت الهى است!) و اگر از هوى و هوسهاى آنان پيروى كنى، بعد از آنكه آگاه شده اى، هيچ سرپرست و ياورى از سوى خدا براى تو نخواهد بود.

«121» كسانى كه كتاب آسمانى به آنها داده ايم [= يهود و نصارى] آن را چنان كه شايسته آن است مى خوانند؛ آنها به پيامبر اسلام ايمان مى آورند؛ و كسانى كه به او كافر شوند، زيانكارند.

«122» اى بنى اسرائيل! نعمت مرا، كه به شما ارزانى داشتم، به ياد آوريد! و [نيز به خاطر آوريد] كه من شما را بر جهانيان برترى بخشيدم!

«123» از روزى بترسيد كه هيچ كس از ديگرى دفاع نمى كند؛ و هيچ گونه عوضى از او قبول نمى شود؛ و شفاعت، او را سود نمى دهد؛ و [از هيچ سوئى] يارى نمى شوند!

«124» [به خاطر آوريد] هنگامى كه خداوند، ابراهيم را با وسايل گوناگونى آزمود. و او به خوبى از عهده اين آزمايشها برآمد. خداوند به او فرمود: (من تو را امام و پيشواى مردم قرار دادم!) ابراهيم عرض كرد: (از دودمان من [نيز امامانى قرار بده!]) خداوند فرمود: (پيمان من، به ستمكاران نمى رسد! [و تنها آن دسته از فرزندان تو كه پاك و معصوم باشند، شايسته اين مقامند]).

«125» و [به خاطر بياوريد] هنگامى كه خانه كعبه را محل بازگشت و

مركز امن و امان براى مردم قرار داديم! و [براى تجديد خاطره،] از مقام ابراهيم، عبادتگاهى براى خود انتخاب كنيد! و ما به ابراهيم و اسماعيل امر كرديم كه: (خانه مرا براى طواف كنندگان و مجاوران و ركوع كنندگان و سجده كنندگان، پاك و پاكيزه كنيد!)

«126» و [به ياد آوريد] هنگامى را كه ابراهيم عرض كرد: (پروردگارا! اين سرزمين را شهر امنى قرار ده! و اهل آن را - آنها كه به خدا و روز بازپسين، ايمان آورده اند - از ثمرات [گوناگون]، روزى ده!) [گفت:] (ما دعاى تو را اجابت كرديم؛ و مؤمنان را از انواع بركات، بهره مند ساختيم؛ [اما به آنها كه كافر شدند، بهره كمى خواهيم داد؛ سپس آنها را به عذاب آتش مى كشانيم؛ و چه بد سرانجامى دارند)

«127» و [نيز به ياد آوريد] هنگامى را كه ابراهيم و اسماعيل، پايه هاى خانه [كعبه] را بالا مى بردند، [و مى گفتند:] (پروردگارا! از ما بپذير، كه تو شنوا و دانايى!

«128» پروردگارا! ما را تسليم فرمان خود قرار ده! و از دودمان ما، امتى كه تسليم فرمانت باشند، به وجود آور! و طرز عبادتمان را به ما نشان ده و توبه ما را بپذير، كه تو توبه پذير و مهربانى!

«129» پروردگارا! در ميان آنها پيامبرى از خودشان برانگيز، تا آيات تو را بر آنان بخواند، و آنها را كتاب و حكمت بياموزد، و پاكيزه كند؛ زيرا تو توانا و حكيمى [و بر اين كار، قادرى]!)

«130» چز افراد سفيه و نادان، چه كسى از آيين ابراهيم، [با آن پاكى و درخشندگى،] روى گردان خواهد شد؟! ما او را در اين جهان برگزيديم؛ و او در جهان ديگر، از

صالحان است.

«131» در آن هنگام كه پروردگارش به او گفت: اسلام بياور! [و در برابر حق، تسليم باش! او فرمان پروردگار را، از جان و دل پذيرفت؛ و] گفت: (در برابر پروردگار جهانيان، تسليم شدم.)

«132» و ابراهيم و يعقوب [در واپسين لحظات عمر،] فرزندان خود را به اين آيين، وصيت كردند؛ [و هر كدام به فرزندان خويش گفتند:] (فرزندان من! خداوند اين آيين پاك را براى شما برگزيده است؛ و شما، جز به آيين اسلام [= تسليم در برابر فرمان خدا] از دنيا نرويد!)

«133» آيا هنگامى كه مرگ يعقوب فرا رسيد، شما حاضر بوديد؟! در آن هنگام كه به فرزندان خود گفت: (پس از من، چه چيز را مى پرستيد؟) گفتند: (خداى تو، و خداى پدرانت، ابراهيم و اسماعيل و اسحاق، خداوند يكتا را، و ما در برابر او تسليم هستيم.)

«134» آنها امتى بودند كه درگذشتند. اعمال آنان، مربوط به خودشان بود و اعمال شما نيز مربوط به خود شماست؛ و شما هيچ گاه مسئول اعمال آنها نخواهيد بود.

«135» [اهل كتاب] گفتند: (يهودى يا مسيحى شويد، تا هدايت يابيد!) بگو: ([اين آيينهاى تحريف شده، هرگز نمى تواند موجب هدايت گردد،] بلكه از آيين خالص ابراهيم پيروى كنيد! و او هرگز از مشركان نبود!)

«136» بگوييد: (ما به خدا ايمان آورده ايم؛ و به آنچه بر ما نازل شده؛ و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران از فرزندان او نازل گرديد، و [همچنين] آنچه به موسى و عيسى و پيامبران [ديگر] از طرف پروردگار داده شده است، و در ميان هيچ يك از آنها جدايى قائل نمى شويم، و در برابر

فرمان خدا تسليم هستيم؛ [و تعصبات نژادى و اغراض شخصى، سبب نمى شود كه بعضى را بپذيريم و بعضى را رها كنيم.])

«137» اگر آنها نيز به مانند آنچه شما ايمان آورده ايد ايمان بياورند، هدايت يافته اند؛ و اگر سرپيچى كنند، از حق جدا شده اند و خداوند، شر آنها را از تو دفع مى كند؛ و او شنونده و داناست.

«138» رنگ خدايى [بپذيريد! رنگ ايمان و توحيد و اسلام؛] و چه رنگى از رنگ خدايى بهتر است؟! و ما تنها او را عبادت مى كنيم.

«139» بگو: (آيا در باره خداوند با ما محاجه مى كنيد؟! در حالى كه او، پروردگار ما و شماست؛ و اعمال ما از آن ما، و اعمال شما از آن شماست؛ و ما او را با اخلاص پرستش مى كنيم، [و موحد خالصيم].)

«140» يا مى گوييد: (ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط، يهودى يا نصرانى بودند)؟! بگو: (شما بهتر مى دانيد يا خدا؟! [و با اينكه مى دانيد آنها يهودى يا نصرانى نبودند، چرا حقيقت را كتمان مى كنيد؟]) و چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه گواهى و شهادت الهى را كه نزد اوست، كتمان مى كند؟! و خدا از اعمال شما غافل نيست.

«141» [به هر حال] آنها امتى بودند كه درگذشتند. آنچه كردند، براى خودشان است؛ و آنچه هم شما كرده ايد، براى خودتان است؛ و شما مسئول اعمال آنها نيستيد.

«142» به زودى سبك مغزان از مردم مى گويند: (چه چيز آنها [= مسلمانان] را، از قبله اى كه بر آن بودند، بازگردانيد؟!) بگو: (مشرق و مغرب، از آن خداست؛ خدا هر كس را بخواهد، به راه راست هدايت مى كند.)

«143» همان گونه [كه قبله شما،

يك قبله ميانه است] شما را نيز، امت ميانه اى قرار داديم [در حد اعتدال، ميان افراط و تفريط؛] تا بر مردم گواه باشيد؛ و پيامبر هم بر شما گواه است. و ما، آن قبله اى را كه قبلا بر آن بودى، تنها براى اين قرار داديم كه افرادى كه از پيامبر پيروى مى كنند، از آنها كه به جاهليت بازمى گردند، مشخص شوند. و مسلماً اين حكم، جز بر كسانى كه خداوند آنها را هدايت كرده، دشوار بود. [اين را نيز بدانيد كه نمازهاى شما در برابر قبله سابق، صحيح بوده است؛] و خدا هرگز ايمان [= نماز] شما را ضايع نمى گرداند؛ زيرا خداوند، نسبت به مردم، رحيم و مهربان است.

«144» نگاه هاى انتظارآميز تو را به سوى آسمان [براى تعيين قبله نهايى] مى بينيم! اكنون تو را به سوى قبله اى كه از آن خشنود باشى، باز مى گردانيم. پس روى خود را به سوى مسجد الحرام كن! و هر جا باشيد، روى خود را به سوى آن بگردانيد! و كسانى كه كتاب آسمانى به آنها داده شده، بخوبى مى دانند اين فرمانِ حقى است كه از ناحيه پروردگارشان صادر شده؛ [و در كتابهاى خود خوانده اند كه پيغمبر اسلام، به سوى دو قبله، نماز مى خواند]. و خداوند از اعمال آنها [در مخفى داشتن اين آيات] غافل نيست!

«145» سوگند كه اگر براى [اين گروه از] اهل كتاب، هرگونه آيه [و نشانه و دليلى] بياورى، از قبله تو پيروى نخواهند كرد؛ و تو نيز، هيچ گاه از قبله آنان، پيروى نخواهى نمود. [آنها نبايد تصور كنند كه بار ديگر، تغيير قبله امكان پذير است!] و حتى هيچ يك از آنها، پيروى از قبله ديگرى نخواهد

كرد! و اگر تو، پس از اين آگاهى، متابعت هوسهاى آنها كنى، مسلماً از ستمگران خواهى بود!

«146» كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده ايم، او [= پيامبر] را همچون فرزندان خود مى شناسند؛ [ولى] جمعى از آنان، حق را آگاهانه كتمان مى كنند!

«147» اين [فرمان تغيير قبله] حكمِ حقى از طرف پروردگار توست، بنابراين، هرگز از ترديدكنندگان در آن مباش!

«148» هر طايفه اى قبله اى دارد كه خداوند آن را تعيين كرده است؛ [بنابراين، زياد در باره قبله گفتگو نكنيد! و به جاى آن،] در نيكى ها و اعمال خير، بر يكديگر سبقت جوييد! هر جا باشيد، خداوند همه شما را [براى پاداش و كيفر در برابر اعمال نيك و بد، در روز رستاخيز،] حاضر مى كند؛ زيرا او، بر هر كارى تواناست.

«149» از هر جا [و از هر شهر و نقطه اى] خارج شدى، [به هنگام نماز،] روى خود را به جانب (مسجد الحرام) كن! اين دستور حقى از طرف پروردگار توست! و خداوند، از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست!

«150» و از هر جا خارج شدى، روى خود را به جانب مسجد الحرام كن! و هر جا بوديد، روى خود را به سوى آن كنيد! تا مردم، جز ظالمان [كه دست از لجاجت برنمى دارند،] دليلى بر ضدّ شما نداشته باشند؛ [زيرا از نشانه هاى پيامبر، كه در كتب آسمانى پيشين آمده، اين است كه او، به سوى دو قبله، نماز مى خواند.] از آنها نترسيد! و [تنها] از من بترسيد! [اين تغيير قبله، به خاطر آن بود كه] نعمت خود را بر شما تمام كنم، شايد هدايت شويد!

«151» همان گونه [كه با تغيير قبله، نعمت خود را بر

شما كامل كرديم،] رسولى از خودتان در ميان شما فرستاديم؛ تا آيات ما را بر شما بخواند؛ و شما را پاك كند؛ و به شما، كتاب و حكمت بياموزد؛ و آنچه را نمى دانستيد، به شما ياد دهد.

«152» پس به ياد من باشيد، تا به ياد شما باشم! و شكر مرا گوييد و [در برابر نعمتهايم] كفران نكنيد!

«153» اى افرادى كه ايمان آورده ايد! از صبر [و استقامت] و نماز، كمك بگيريد! [زيرا] خداوند با صابران است.

«154» و به آنها كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نگوييد! بلكه آنان زنده اند، ولى شما نمى فهميد!

«155» قطعاً همه شما را با چيزى از ترس، گرسنگى، و كاهش در مالها و جانها و ميوه ها، آزمايش مى كنيم؛ و بشارت ده به استقامت كنندگان!

«156» آنها كه هر گاه مصيبتى به ايشان مى رسد، مى گويند: (ما از آنِ خدائيم؛ و به سوى او بازمى گرديم!)

«157» اينها، همانها هستند كه الطاف و رحمت خدا شامل حالشان شده؛ و آنها هستند هدايت يافتگان!

«158» (صفا) و (مروه) از شعائر [و نشانه هاى] خداست! بنابراين، كسانى كه حجِ خانه خدا و يا عمره انجام مى دهند، مانعى نيست كه بر آن دو طواف كنند؛ [و سعى صفا و مروه انجام دهند. و هرگز اعمال بى رويّه مشركان، كه بتهايى بر اين دو كوه نصب كرده بودند، از موقعيّت اين دو مكان مقدّس نمى كاهد!] و كسى كه فرمان خدا را در انجام كارهاى نيك اطاعت كند، خداوند [در برابر عمل او] شكرگزار، و [از افعال وى] آگاه است.

«159» كسانى كه دلايل روشن، و وسيله هدايتى را كه نازل كرده ايم، بعد از آنكه در كتاب براى مردم بيان

نموديم، كتمان كنند، خدا آنها را لعنت مى كند؛ و همه لعن كنندگان نيز، آنها را لعن مى كنند؛

«160» مگر آنها كه توبه و بازگشت كردند، و [اعمال بد خود را، با اعمال نيك،] اصلاح نمودند، [و آنچه را كتمان كرده بودند؛ آشكار ساختند؛] من توبه آنها را مى پذيرم؛ كه من توّاب و رحيمم.

«161» كسانى كه كافر شدند، و در حالِ كفر از دنيا رفتند، لعنت خداوند و فرشتگان و همه مردم بر آنها خواهد بود!

«162» هميشه در آن [لعن و دورى از رحمت پروردگار] باقى مى مانند؛ نه در عذاب آنان تخفيف داده مى شود، و نه مهلتى خواهند داشت!

«163» و خداى شما، خداوند يگانه اى است، كه غير از او معبودى نيست! اوست بخشنده و مهربان [و داراى رحمت عام و خاصّ]!

«164» در آفرينش آسمانها و زمين، و آمد و شد شب و روز، و كشتيهايى كه در دريا به سود مردم در حركتند، و آبى كه خداوند از آسمان نازل كرده، و با آن، زمين را پس از مرگ، زنده نموده، و انواع جنبندگان را در آن گسترده، و [همچنين] در تغيير مسير بادها و ابرهايى كه ميان زمين و آسمان مسخرند، نشانه هايى است [از ذات پاك خدا و يگانگى او] براى مردمى كه عقل دارند و مى انديشند!

«165» بعضى از مردم، معبودهايى غير از خداوند براى خود انتخاب مى كنند؛ و آنها را همچون خدا دوست مى دارند. امّا آنها كه ايمان دارند، عشقشان به خدا، [از مشركان نسبت به معبودهاشان،] شديدتر است. و آنها كه ستم كردند، [و معبودى غير خدا برگزيدند،] هنگامى كه عذاب [الهى] را مشاهده كنند، خواهند دانست كه تمامِ

قدرت، از آنِ خداست؛ و خدا داراى مجازات شديد است؛ [نه معبودهاى خيالى كه از آنها مى هراسند.]

«166» در آن هنگام، رهبران [گمراه و گمراه كننده] از پيروانِ خود، بيزارى مى جويند؛ و كيفر خدا را مشاهده مى كنند؛ و دستشان از همه جا كوتاه مى شود.

«167» و [در اين هنگام] پيروان مى گويند: (كاش بار ديگر به دنيا برمى گشتيم، تا از آنها [= پيشوايان گمراه] بيزارى جوييم، آن چنان كه آنان [امروز] از ما بيزارى جستند! [آرى،] خداوند اين چنين اعمال آنها را به صورت حسرت زايى به آنان نشان مى دهد؛ و هرگز از آتش [دوزخ] خارج نخواهند شد!

«168» اى مردم! از آنچه در زمين است، حلال و پاكيزه بخوريد! و از گامهاى شيطان، پيروى نكنيد! چه اينكه او، دشمن آشكار شماست!

«169» او شما را فقط به بديها و كار زشت فرمان مى دهد؛ [و نيز دستور مى دهد] آنچه را كه نمى دانيد، به خدا نسبت دهيد.

«170» و هنگامى كه به آنها گفته شود: (از آنچه خدا نازل كرده است، پيروى كنيد!) مى گويند: (نه، ما از آنچه پدران خود را بر آن يافتيم، پيروى مى نماييم.) آيا اگر پدران آنها، چيزى نمى فهميدند و هدايت نيافتند [باز از آنها پيروى خواهند كرد]؟!

«171» مَثَل [تو در دعوت] كافران، بسان كسى است كه [گوسفندان و حيوانات را براى نجات از چنگال خطر،] صدا مى زند؛ ولى آنها چيزى جز سر و صدا نمى شنوند؛ [و حقيقت و مفهوم گفتار او را درك نمى كنند. اين كافران، در واقع] كر و لال و نابينا هستند؛ از اين رو چيزى نمى فهمند!

«172» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از نعمتهاى پاكيزه اى كه به شما روزى داده ايم، بخوريد

و شكر خدا را بجا آوريد؛ اگر او را پرستش مى كنيد!

«173» خداوند، تنها [گوشت] مردار، خون، گوشت خوك و آنچه را نام غيرِ خدا به هنگام ذبح بر آن گفته شود، حرام كرده است. [ولى] آن كس كه مجبور شود، در صورتى كه ستمگر و متجاوز نباشد، گناهى بر او نيست؛ [و مى تواند براى حفظ جان خود، در موقع ضرورت، از آن بخورد؛] خداوند بخشنده و مهربان است.

«174» كسانى كه كتمان مى كنند آنچه را خدا از كتاب نازل كرده، و آن را به بهاى كمى مى فروشند، آنها جز آتش چيزى نمى خورند؛ [و هدايا و اموالى كه از اين رهگذر به دست مى آورند، در حقيقت آتش سوزانى است.] و خداوند، روز قيامت، با آنها سخن نمى گويد؛ و آنان را پاكيزه نمى كند؛ و براى آنها عذاب دردناكى است.

«175» اينان، همانهايى هستند كه گمراهى را با هدايت، و عذاب را با آمرزش، مبادله كرده اند؛ راستى چقدر در برابر عذاب خداوند، شكيبا هستند!!

«176» اينها، به خاطر آن است كه خداوند، كتاب [آسمانى] را به حق، [و توأم با نشانه ها و دلايل روشن،] نازل كرده؛ و آنها كه در آن اختلاف مى كنند، [و با كتمان و تحريف، اختلاف به وجود مى آورند،] در شكاف و [پراكندگى] عميقى قرار دارند.

«177» نيكى، [تنها] اين نيست كه [به هنگام نماز،] روى خود را به سوى مشرق و [يا] مغرب كنيد؛ [و تمام گفتگوى شما، در باره قبله و تغيير آن باشد؛ و همه وقت خود را مصروف آن سازيد؛] بلكه نيكى [و نيكوكار] كسى است كه به خدا، و روز رستاخيز، و فرشتگان، و كتاب [آسمانى]، و پيامبران، ايمان

آورده؛ و مال [خود] را، با همه علاقه اى كه به آن دارد، به خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و واماندگان در راه و سائلان و بردگان، انفاق مى كند؛ نماز را برپا مى دارد و زكات را مى پردازد؛ و [همچنين] كسانى كه به عهد خود - به هنگامى كه عهد بستند - وفا مى كنند؛ و در برابر محروميتها و بيماريها و در ميدان جنگ، استقامت به خرج مى دهند؛ اينها كسانى هستند كه راست مى گويند؛ و [گفتارشان با اعتقادشان هماهنگ است؛] و اينها هستند پرهيزكاران!

«178» اى افرادى كه ايمان آورده ايد! حكم قصاص در مورد كشتگان، بر شما نوشته شده است: آزاد در برابر آزاد، و برده در برابر برده، و زن در برابر زن، پس اگر كسى از سوى برادر [دينى] خود، چيزى به او بخشيده شود، [و حكم قصاص او، تبديل به خونبها گردد،] بايد از راه پسنديده پيروى كند. [و صاحب خون، حال پرداخت كننده ديه را در نظر بگيرد.] و او [= قاتل] نيز، به نيكى ديه را [به ولى مقتول] بپردازد؛ [و در آن، مسامحه نكند.] اين، تخفيف و رحمتى است از ناحيه پروردگار شما! و كسى كه بعد از آن، تجاوز كند، عذاب دردناكى خواهد داشت.

«179» و براى شما در قصاص، حيات و زندگى است، اى صاحبان خِرد! شايد شما تقوا پيشه كنيد.

«180» بر شما نوشته شده: (هنگامى كه يكى از شما را مرگ فرا رسد، اگر چيز خوبى [= مالى] از خود به جاى گذارده، براى پدر و مادر و نزديكان، بطور شايسته وصيت كند! اين حقّى است بر پرهيزكاران!)

«181» پس كسانى كه بعد از شنيدنش آن را

تغيير دهند، گناه آن، تنها بر كسانى است كه آن [وصيّت] را تغيير مى دهند؛ خداوند، شنوا و داناست.

«182» و كسى كه از انحرافِ وصيت كننده [و تمايل يك جانبه او به بعض ورثه]، يا از گناه او [كه مبادا وصيّت به كار خلافى كند] بترسد، و ميان آنها را اصلاح دهد، گناهى بر او نيست؛ [و مشمولِ حكم تبديلِ وصيّت نمى باشد.] خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«183» اى افرادى كه ايمان آورده ايد! روزه بر شما نوشته شده، همان گونه كه بر كسانى كه قبل از شما بودند نوشته شد؛ تا پرهيزكار شويد.

«184» چند روز معدودى را [بايد روزه بداريد!] و هر كس از شما بيمار يا مسافر باشد تعدادى از روزهاى ديگر را [روزه بدارد] و بر كسانى كه روزه براى آنها طاقت فرساست؛ [همچون بيماران مزمن، و پيرمردان و پيرزنان،] لازم است كفّاره بدهند: مسكينى را اطعام كنند؛ و كسى كه كارِ خيرى انجام دهد، براى او بهتر است؛ و روزه داشتن براى شما بهتر است اگر بدانيد!

«185» [روزه، در چند روز معدودِ] ماهِ رمضان است؛ ماهى كه قرآن، براى راهنمايى مردم، و نشانه هاى هدايت، و فرق ميان حق و باطل، در آن نازل شده است. پس آن كس از شما كه در ماه رمضان در حضر باشد، روزه بدارد! و آن كس كه بيمار يا در سفر است، روزهاى ديگرى را به جاى آن، روزه بگيرد! خداوند، راحتى شما را مى خواهد، نه زحمت شما را! هدف اين است كه اين روزها را تكميل كنيد؛ و خدا را بر اينكه شما را هدايت كرده، بزرگ بشمريد؛ باشد كه شكرگزارى كنيد!

«186» و هنگامى كه

بندگان من، از تو در باره من سؤال كنند، [بگو:] من نزديكم! دعاى دعا كننده را، به هنگامى كه مرا مى خواند، پاسخ مى گويم! پس بايد دعوت مرا بپذيرند، و به من ايمان بياورند، تا راه يابند [و به مقصد برسند]!

«187» آميزش جنسى با همسرانتان، در شبِ روزهايى كه روزه مى گيريد، حلال است. آنها لباس شما هستند؛ و شما لباس آنها [هر دو زينت هم و سبب حفظ يكديگريد]. خداوند مى دانست كه شما به خود خيانت مى كرديد؛ [و اين كارِ ممنوع را انجام مى داديد؛] پس توبه شما را پذيرفت و شما را بخشيد. اكنون با آنها آميزش كنيد، و آنچه را خدا براى شما مقرر داشته، طلب نماييد! و بخوريد و بياشاميد، تا رشته سپيد صبح، از رشته سياه [شب] براى شما آشكار گردد! سپس روزه را تا شب، تكميل كنيد! و در حالى كه در مساجد به اعتكاف پرداخته ايد، با زنان آميزش نكنيد! اين، مرزهاى الهى است؛ پس به آن نزديك نشويد! خداوند، اين چنين آيات خود را براى مردم، روشن مى سازد، باشد كه پرهيزكار گردند!

«188» و اموال يكديگر را به باطل [و ناحق] در ميان خود نخوريد! و براى خوردن بخشى از اموال مردم به گناه، [قسمتى از] آن را [به عنوان رشوه] به قضات ندهيد، در حالى كه مى دانيد [اين كار، گناه است]!

«189» در باره (هلالهاى ماه) از تو سؤال مى كنند؛ بگو: (آنها، بيان اوقات [و تقويم طبيعى] براى [نظامِ زندگى مردم و [تعيينِ وقتِ] حج است). و [آن چنان كه در جاهليّت مرسوم بود كه به هنگام حج، كه جامه احرام مى پوشيدند، از درِ خانه وارد نمى شدند، و

از نقبِ پشتِ خانه وارد مى شدند، نكنيد!] كارِ نيك، آن نيست كه از پشتِ خانه ها وارد شويد؛ بلكه نيكى اين است كه پرهيزگار باشيد! و از درِ خانه ها وارد شويد و تقوا پيشه كنيد، تا رستگار گرديد!

«190» و در راه خدا، با كسانى كه با شما مى جنگند، نبرد كنيد! و از حدّ تجاوز نكنيد، كه خدا تعدّى كنندگان را دوست نمى دارد!

«191» و آنها را [= بت پرستانى كه از هيچ گونه جنايتى ابا ندارند] هر كجا يافتيد، به قتل برسانيد! و از آن جا كه شما را بيرون ساختند [= مكه]، آنها را بيرون كنيد! و فتنه [و بت پرستى] از كشتار هم بدتر است! و با آنها، در نزد مسجد الحرام [در منطقه حرم]، جنگ نكنيد! مگر اينكه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر [در آن جا] با شما پيكار كردند، آنها را به قتل برسانيد! چنين است جزاى كافران!

«192» و اگر خوددارى كردند، خداوند آمرزنده و مهربان است.

«193» و با آنها پيكار كنيد! تا فتنه [و بت پرستى، و سلب آزادى از مردم،] باقى نماند؛ و دين، مخصوص خدا گردد. پس اگر [از روش نادرست خود] دست برداشتند، [مزاحم آنها نشويد! زيرا] تعدّى جز بر ستمكاران روا نيست.

«194» ماهِ حرام، در برابر ماهِ حرام! [اگر دشمنان، احترام آن را شكستند، و در آن با شما جنگيدند، شما نيز حق داريد مقابله به مثل كنيد.] و تمام حرامها، [قابلِ] قصاص است. و [به طور كلّى] هر كس به شما تجاوز كرد، همانند آن بر او تعدّى كنيد! و از خدا بپرهيزيد [و زياده روى ننماييد]! و بدانيد خدا

با پرهيزكاران است!

«195» و در راهِ خدا، انفاق كنيد! و [با ترك انفاق،] خود را به دست خود، به هلاكت نيفكنيد! و نيكى كنيد! كه خداوند، نيكوكاران را دوست مى دارد.

«196» و حج و عمره را براى خدا به اتمام برسانيد! و اگر محصور شديد، [و مانعى مانند ترس از دشمن يا بيمارى، اجازه نداد كه پس از احرام بستن، وارد مكه شويد،] آنچه از قربانى فراهم شود [ذبح كنيد، و از احرام خارج شويد]! و سرهاى خود را نتراشيد، تا قربانى به محلش برسد [و در قربانگاه ذبح شود]! و اگر كسى از شما بيمار بود، و يا ناراحتى در سر داشت، [و ناچار بود سر خود را بتراشد،] بايد فديه و كفّاره اى از قبيل روزه يا صدقه يا گوسفندى بدهد! و هنگامى كه [از بيمارى و دشمن] در امان بوديد، هر كس با ختم عمره، حج را آغاز كند، آنچه از قربانى براى او ميسّر است [ذبح كند]! و هر كه نيافت، سه روز در ايام حج، و هفت روز هنگامى كه باز مى گرديد، روزه بدارد! اين، ده روز كامل است. [البته] اين براى كسى است كه خانواده او، نزد مسجد الحرام نباشد [= اهل مكّه و اطرافِ آن نباشد]. و از خدا بپرهيزيد! و بدانيد كه او، سخت كيفر است!

«197» حج، در ماه هاى معينى است! و كسانى كه [با بستن احرام، و شروع به مناسك حج،] حج را بر خود فرض كرده اند، [بايد بدانند كه] در حج، آميزش جنسى با زنان، و گناه و جدال نيست! و آنچه از كارهاى نيك انجام دهيد، خدا آن را مى داند. و زاد و توشه تهيه

كنيد، كه بهترين زاد و توشه، پرهيزكارى است! و از من بپرهيزيد اى خردمندان!

«198» گناهى بر شما نيست كه از فضلِ پروردگارتان [و از منافع اقتصادى در ايّام حج] طلب كنيد [كه يكى از منافع حج، پى ريزى يك اقتصادِ صحيح است]. و هنگامى كه از (عرفات) كوچ كرديد، خدا را نزد (مشعَر الحرام) ياد كنيد! او را ياد كنيد همان طور كه شما را هدايت نمود و قطعاً شما پيش از اين، از گمراهان بوديد.

«199» سپس از همان جا كه مردم كوچ مى كنند، [به سوى سرزمين منى] كوچ كنيد! و از خداوند، آمرزش بطلبيد، كه خدا آمرزنده مهربان است!

«200» و هنگامى كه مناسكِ [حج] خود را انجام داديد، خدا را ياد كنيد، همانند يادآورى از پدرانتان [آن گونه كه رسم آن زمان بود] بلكه از آن هم بيشتر! [در اين مراسم، مردم دو گروهند:] بعضى از مردم مى گويند: (خداوندا! به ما در دنيا، [نيكى] عطا كن!) ولى در آخرت، بهره اى ندارند.

«201» و بعضى مى گويند: (پروردگارا! به ما در دنيا [نيكى] عطا كن! و در آخرت نيز [نيكى] مرحمت فرما! و ما را از عذابِ آتش نگاه دار!)

«202» آنها از كار [و دعاى] خود، نصيب و بهره اى دارند؛ و خداوند، سريع الحساب است.

«203» و خدا را در روزهاى معيّنى ياد كنيد! [روزهاى 11 و 12 و 13 ماه ذى حجه]. و هر كس شتاب كند، [و ذكر خدا را] در دو روز انجام دهد، گناهى بر او نيست، و هر كه تأخير كند، [و سه روز انجام دهد نيز] گناهى بر او نيست؛ براى كسى كه تقوا پيشه كند. و از خدا

بپرهيزيد! و بدانيد شما به سوى او محشور خواهيد شد!

«204» و از مردم، كسانى هستند كه گفتار آنان، در زندگى دنيا مايه اعجاب تو مى شود؛ [در ظاهر، اظهار محبّت شديد مى كنند] و خدا را بر آنچه در دل دارند گواه مى گيرند. [اين در حالى است كه] آنان، سرسخت ترين دشمنانند.

«205» [نشانه آن، اين است كه] هنگامى كه روى برمى گردانند [و از نزد تو خارج مى شوند]، در راه فساد در زمين، كوشش مى كنند، و زراعتها و چهارپايان را نابود مى سازند؛ [با اينكه مى دانند] خدا فساد را دوست نمى دارد.

«206» و هنگامى كه به آنها گفته شود: (از خدا بترسيد!) [لجاجت آنان بيشتر مى شود]، و لجاجت و تعصب، آنها را به گناه مى كشاند. آتش دوزخ براى آنان كافى است؛ و چه بد جايگاهى است!

«207» بعضى از مردم [با ايمان و فداكار، همچون على [ع] در (ليلة المبيت) به هنگام خفتن در جايگاه پيغمبر ص]، جان خود را به خاطر خشنودى خدا مى فروشند؛ و خداوند نسبت به بندگان مهربان است.

«208» اى كسانى كه ايمان آورده ايد همگى در صلح و آشتى درآييد! و از گامهاى شيطان، پيروى نكنيد؛ كه او دشمن آشكار شماست

«209» و اگر بعد از اين همه نشانه هاى روشن، كه براى شما آمده است، لغزش كرديد [و گمراه شديد]، بدانيد [از چنگال عدالت خدا، فرار نتوانيد كرد؛] كه خداوند، توانا و حكيم است.

«210» آيا [پيروان فرمان شيطان، پس از اين همه نشانه ها و برنامه هاى روشن] انتظار دارند كه خداوند و فرشتگان، در سايه هائى از ابرها به سوى آنان بيايند [و دلايل تازه اى در اختيارشان بگذارند؟! با اينكه چنين چيزى محال است!] و

همه چيز انجام شده، و همه كارها به سوى خدا بازمى گردد.

«211» از بنى اسرائيل بپرس: (چه اندازه نشانه هاى روشن به آنها داديم؟) [ولى آنان، نعمتها و امكانات مادى و معنوى را كه خداوند در اختيارشان گذاشته بود، در راه غلط به كار گرفتند.] و كسى كه نعمت خدا را، پس از آن كه به سراغش آمد، تبديل كند [و در مسير خلاف به كار گيرد، گرفتار عذاب شديد الهى خواهد شد] كه خداوند شديد العقاب است.

«212» زندگى دنيا براى كافران زينت داده شده است، از اين رو افراد باايمان را [كه گاهى دستشان تهى است]، مسخره مى كنند؛ در حالى كه پرهيزگاران در قيامت، بالاتر از آنان هستند؛ [چراكه ارزشهاى حقيقى در آنجا آشكار مى گردد، و صورت عينى به خود مى گيرد؛] و خداوند، هر كس را بخواهد بدون حساب روزى مى دهد.

«213» مردم [در آغاز] يك دسته بودند؛ [و تضادى در ميان آنها وجود نداشت. بتدريج جوامع و طبقات پديد آمد و اختلافات و تضادهايى در ميان آنها پيدا شد، در اين حال] خداوند، پيامبران را برانگيخت؛ تا مردم را بشارت و بيم دهند و كتاب آسمانى، كه به سوى حق دعوت مى كرد، با آنها نازل نمود؛ تا در ميان مردم، در آنچه اختلاف داشتند، داورى كند. [افراد باايمان، در آن اختلاف نكردند؛] تنها [گروهى از] كسانى كه كتاب را دريافت داشته بودند، و نشانه هاى روشن به آنها رسيده بود، به خاطر انحراف از حق و ستمگرى، در آن اختلاف كردند. خداوند، آنهايى را كه ايمان آورده بودند، به حقيقت آنچه مورد اختلاف بود، به فرمان خودش، رهبرى نمود. [امّا افراد بى ايمان، همچنان در گمراهى

و اختلاف، باقى ماندند.] و خدا، هر كس را بخواهد، به راه راست هدايت مى كند.

«214» آيا گمان كرديد داخل بهشت مى شويد، بى آنكه حوادثى همچون حوادث گذشتگان به شما برسد؟! همانان كه گرفتاريها و ناراحتيها به آنها رسيد، و آن چنان ناراحت شدند كه پيامبر و افرادى كه ايمان آورده بودند گفتند: (پس يارى خدا كى خواهد آمد؟!) [در اين هنگام، تقاضاى يارى از او كردند، و به آنها گفته شد:] آگاه باشيد، يارى خدا نزديك است!

«215» از تو سؤال مى كنند چه چيز انفاق كنند؟ بگو: (هر خير و نيكى [و سرمايه سودمند مادى و معنوى] كه انفاق مى كنيد، بايد براى پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و مستمندان و درماندگان در راه باشد.) و هر كار خيرى كه انجام دهيد، خداوند از آن آگاه است. [لازم نيست تظاهر كنيد، او مى داند].

«216» جهاد در راه خدا، بر شما مقرّر شد؛ در حالى كه برايتان ناخوشايند است. چه بسا چيزى را خوش نداشته باشيد، حال آن كه خيرِ شما در آن است. و يا چيزى را دوست داشته باشيد، حال آنكه شرِّ شما در آن است. و خدا مى داند، و شما نمى دانيد.

«217» از تو، در باره جنگ كردن در ماه حرام، سؤال مى كنند؛ بگو: (جنگ در آن، [گناهى] بزرگ است؛ ولى جلوگيرى از راه خدا [و گرايش مردم به آيين حق] و كفر ورزيدن نسبت به او و هتك احترام مسجد الحرام، و اخراج ساكنان آن، نزد خداوند مهمتر از آن است؛ و ايجاد فتنه، [و محيط نامساعد، كه مردم را به كفر، تشويق و از ايمان بازمى دارد] حتّى از قتل بالاتر

است. و مشركان، پيوسته با شما مى جنگند، تا اگر بتوانند شما را از آيينتان برگردانند؛ ولى كسى كه از آيينش برگردد، و در حال كفر بميرد، تمام اعمال نيك [گذشته] او، در دنيا و آخرت، برباد مى رود؛ و آنان اهل دوزخند؛ و هميشه در آن خواهند بود.

«218» كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد نموده اند، آنها اميد به رحمت پروردگار دارند و خداوند آمرزنده و مهربان است.

«219» در باره شراب و قمار از تو سؤال مى كنند، بگو: (در آنها گناه و زيان بزرگى است؛ و منافعى [از نظر مادى] براى مردم در بردارد؛ [ولى] گناه آنها از نفعشان بيشتر است. و از تو مى پرسند چه چيز انفاق كنند؟ بگو: از مازاد نيازمندى خود.) اينچنين خداوند آيات را براى شما روشن مى سازد، شايد انديشه كنيد!

«220» [تا انديشه كنيد] درباره دنيا و آخرت! و از تو در باره يتيمان سؤال مى كنند، بگو: (اصلاح كار آنان بهتر است. و اگر زندگى خود را با زندگى آنان بياميزيد، [مانعى ندارد؛] آنها برادر [دينى] شما هستند.) [و همچون يك برادر با آنها رفتار كنيد!] خداوند، مفسدان را از مصلحان، بازمى شناسد. و اگر خدا بخواهد، شما را به زحمت مى اندازد؛ [و دستور مى دهد در عين سرپرستى يتيمان، زندگى و اموال آنها را بكلى از اموال خود، جدا سازيد؛ ولى خداوند چنين نمى كند؛] زيرا او توانا و حكيم است.

«221» و با زنان مشرك و بت پرست، تا ايمان نياورده اند، ازدواج نكنيد! [اگر چه جز به ازدواج با كنيزان، دسترسى نداشته باشيد؛ زيرا] كنيز باايمان، از زن آزاد بت پرست، بهتر است؛ هر چند

[زيبايى، يا ثروت، يا موقعيت او] شما را به شگفتى آورد. و زنان خود را به ازدواج مردان بت پرست، تا ايمان نياورده اند، در نياوريد! [اگر چه ناچار شويد آنها را به همسرى غلامان باايمان درآوريد؛ زيرا] يك غلام باايمان، از يك مرد آزاد بت پرست، بهتر است؛ هر چند [مال و موقعيت و زيبايى او،] شما را به شگفتى آورد. آنها دعوت به سوى آتش مى كنند؛ و خدا دعوت به بهشت و آمرزش به فرمان خود مى نمايد، و آيات خويش را براى مردم روشن مى سازد؛ شايد متذكر شوند!

«222» و از تو، در باره خون حيض سؤال مى كنند، بگو: (چيز زيانبار و آلوده اى است؛ از اين رو در حالت قاعدگى، از آنان كناره گيرى كنيد! و با آنها نزديكى ننمايد، تا پاك شوند! و هنگامى كه پاك شدند، از طريقى كه خدا به شما فرمان داده، با آنها آميزش كنيد! خداوند، توبه كنندگان را دوست دارد، و پاكان را [نيز] دوست دارد.

«223» زنان شما، محل بذرافشانى شما هستند؛ پس هر زمان كه بخواهيد، مى توانيد با آنها آميزش كنيد. و [سعى نمائيد از اين فرصت بهره گرفته، با پرورش فرزندان صالح] اثر نيكى براى خود، از پيش بفرستيد! و از خدا بپرهيزيد و بدانيد او را ملاقات خواهيد كرد و به مؤمنان، بشارت ده!

«224» خدا را در معرض سوگندهاى خود قرار ندهيد! و براى اينكه نيكى كنيد، و تقوا پيشه سازيد، و در ميان مردم اصلاح كنيد [سوگند ياد ننماييد]! و خداوند شنوا و داناست.

«225» خداوند شما را به خاطر سوگندهايى كه بدون توجه ياد مى كنيد، مؤاخذه نخواهد كرد، اما به آنچه دلهاى شما كسب كرده، [و

سوگندهايى كه از روى اراده و اختيار، ياد مى كنيد،] مؤاخذه مى كند. و خداوند، آمرزنده و بردبار است.

«226» كسانى كه زنان خود را (ايلاء) مى نمايند [= سوگند ياد مى كنند كه با آنها، آميزش جنسى ننمايند،] حق دارند چهار ماه انتظار بكشند. [و در ضمن اين چهار ماه، وضع خود را با همسر خويش، از نظر ادامه زندگى يا طلاق، روشن سازند.] اگر [در اين فرصت،] بازگشت كنند، [چيزى بر آنها نيست؛ زيرا] خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«227» و اگر تصميم به جدايى گرفتند، [آن هم با شرايطش مانعى ندارد؛] خداوند شنوا و داناست.

«228» زنان مطلقه، بايد به مدت سه مرتبه عادت ماهانه ديدن [و پاك شدن] انتظار بكشند! [= عده نگه دارند] و اگر به خدا و روز رستاخيز، ايمان دارند، براى آنها حلال نيست كه آنچه را خدا در رحمهايشان آفريده، كتمان كنند. و همسرانشان، براى بازگرداندن آنها [و از سرگرفتن زندگى زناشويى] در اين مدت، [از ديگران] سزاوارترند؛ در صورتى كه [براستى] خواهان اصلاح باشند. و براى آنان، همانند وظايفى كه بر دوش آنهاست، حقوق شايسته اى قرار داده شده؛ و مردان بر آنان برترى دارند؛ و خداوند توانا و حكيم است.

«229» طلاق، [طلاقى كه رجوع و بازگشت دارد،] دو مرتبه است؛ [و در هر مرتبه،] بايد به طور شايسته همسر خود را نگاهدارى كند [و آشتى نمايد]، يا با نيكى او را رها سازد [و از او جدا شود]. و براى شما حلال نيست كه چيزى از آنچه به آنها داده ايد، پس بگيريد؛ مگر اينكه دو همسر، بترسند كه حدود الهى را برپا ندارند. اگر بترسيد كه حدود الهى را رعايت

نكنند، مانعى براى آنها نيست كه زن، فديه و عوضى بپردازد [و طلاق بگيرد]. اينها حدود و مرزهاى الهى است؛ از آن، تجاوز نكنيد! و هر كس از آن تجاوز كند، ستمگر است.

«230» اگر [بعد از دو طلاق و رجوع، بار ديگر] او را طلاق داد، از آن به بعد، زن بر او حلال نخواهد بود؛ مگر اينكه همسر ديگرى انتخاب كند [و با او، آميزش جنسى نمايد. در اين صورت،] اگر [همسر دوم] او را طلاق گفت، گناهى ندارد كه بازگشت كنند؛ [و با همسر اول، دوباره ازدواج نمايد؛] در صورتى كه اميد داشته باشند كه حدود الهى را محترم ميشمرند. اينها حدود الهى است كه [خدا] آن را براى گروهى كه آگاهند، بيان مى نمايد.

«231» و هنگامى كه زنان را طلاق داديد، و به آخرين روزهاى (عدّه) رسيدند، يا به طرز صحيحى آنها را نگاه داريد [و آشتى كنيد]، و يا به طرز پسنديده اى آنها را رها سازيد! و هيچ گاه به خاطر زيان رساندن و تعدّى كردن، آنها را نگاه نداريد! و كسى كه چنين كند، به خويشتن ستم كرده است. [و با اين اعمال، و سوء استفاده از قوانين الهى،] آيات خدا را به استهزا نگيريد! و به ياد بياوريد نعمت خدا را بر خود، و كتاب آسمانى و علم و دانشى كه بر شما نازل كرده، و شما را با آن، پند مى دهد! و از خدا بپرهيزيد! و بدانيد خداوند از هر چيزى آگاه است [و از نيات كسانى كه از قوانين او، سوء استفاده مى كنند، با خبر است]!

«232» و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و عدّه خود را

به پايان رساندند، مانع آنها نشويد كه با همسران [سابق] خويش، ازدواج كنند! اگر در ميان آنان، به طرز پسنديده اى تراضى برقرار گردد. اين دستورى است كه تنها افرادى از شما، كه ايمان به خدا و روز قيامت دارند، از آن، پند مى گيرند [و به آن، عمل مى كنند]. اين [دستور]، براى رشد [خانواده هاى] شما مؤثرتر، و براى شستن آلودگيها مفيدتر است؛ و خدا مى داند و شما نمى دانيد.

«233» مادران، فرزندان خود را دو سال تمام، شير مى دهند. [اين] براى كسى است كه بخواهد دوران شيرخوارگى را تكميل كند. و بر آن كس كه فرزند براى او متولّد شده [= پدر]، لازم است خوراك و پوشاك مادر را به طور شايسته [در مدت شير دادن بپردازد؛ حتى اگر طلاق گرفته باشد.] هيچ كس موظّف به بيش از مقدار توانايى خود نيست! نه مادر [به خاطر اختلاف با پدر] حق ضرر زدن به كودك را دارد، و نه پدر. و بر وارث او نيز لازم است اين كار را انجام دهد [= هزينه مادر را در دوران شيرخوارگى تأمين نمايد]. و اگر آن دو، با رضايت يكديگر و مشورت، بخواهند كودك را [زودتر] از شير بازگيرند، گناهى بر آنها نيست. و اگر [با عدم توانايى، يا عدم موافقت مادر] خواستيد دايه اى براى فرزندان خود بگيريد، گناهى بر شما نيست؛ به شرط اينكه حق گذشته مادر را به طور شايسته بپردازيد. و از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد! و بدانيد خدا، به آنچه انجام مى دهيد، بيناست!

«234» و كسانى كه از شما مى ميرند و همسرانى باقى مى گذارند، بايد چهار ماه و ده روز، انتظار بكشند [و عدّه نگه دارند]!

و هنگامى كه به آخر مدتشان رسيدند، گناهى بر شما نيست كه هر چه مى خواهند، در باره خودشان به طور شايسته انجام دهند [و با مرد دلخواه خود، ازدواج كنند]. و خدا به آنچه عمل مى كنيد، آگاه است.

«235» و گناهى بر شما نيست كه به طور كنايه، [از زنانى كه همسرانشان مرده اند] خواستگارى كنيد، و يا در دل تصميم بر اين كار بگيريد [بدون اينكه آن را اظهار كنيد]. خداوند مى دانست شما به ياد آنها خواهيد افتاد؛ [و با خواسته طبيعى شما به شكل معقول، مخالف نيست؛] ولى پنهانى با آنها قرار زناشويى نگذاريد، مگر اينكه به طرز پسنديده اى [به طور كنايه] اظهار كنيد! [ولى در هر حال،] اقدام به ازدواج ننماييد، تا عدّه آنها سرآيد! و بدانيد خداوند آنچه را در دل داريد، مى داند! از مخالفت او بپرهيزيد! و بدانيد خداوند، آمرزنده و بردبار است [و در مجازات بندگان، عجله نمى كند]!

«236» اگر زنان را قبل از آميزش جنسى يا تعيين مهر، [به عللى] طلاق دهيد، گناهى بر شما نيست. [و در اين موقع،] آنها را [با هديه اى مناسب،] بهره مند سازيد! آن كس كه توانايى دارد، به اندازه تواناييش، و آن كس كه تنگدست است، به اندازه خودش، هديه اى شايسته [كه مناسب حال دهنده و گيرنده باشد] بدهد! و اين بر نيكوكاران، الزامى است.

«237» و اگر آنان را، پيش از آن كه با آنها تماس بگيريد و [آميزش جنسى كنيد] طلاق دهيد، در حالى كه مهرى براى آنها تعيين كرده ايد، [لازم است] نصف آنچه را تعيين كرده ايد [به آنها بدهيد] مگر اينكه آنها [حق خود را] ببخشند؛ يا [در صورتى كه صغير و سفيه

باشند، ولى آنها، يعنى] آن كس كه گره ازدواج به دست اوست، آن را ببخشد. و گذشت كردن شما [و بخشيدن تمام مهر به آنها] به پرهيزكارى نزديكتر است، و گذشت و نيكوكارى را در ميان خود فراموش نكنيد، كه خداوند به آنچه انجام مى دهيد، بيناست!

«238» در انجام همه نمازها، [به خصوص] نماز وسطى [= نماز ظهر] كوشا باشيد! و از روى خضوع و اطاعت، براى خدا بپاخيزيد!

«239» و اگر [به خاطر جنگ، يا خطر ديگرى] بترسيد، [نماز را] در حال پياده يا سواره انجام دهيد! اما هنگامى كه امنيت خود را بازيافتيد، خدا را ياد كنيد! [= نماز را به صورت معمولى بخوانيد!] همان گونه كه خداوند، چيزهايى را كه نمى دانستيد، به شما تعليم داد.

«240» و كسانى كه از شما در آستانه مرگ قرارمى گيرند و همسرانى از خود به جا مى گذارند، بايد براى همسران خود وصيت كنند كه تا يك سال، آنها را [با پرداختن هزينه زندگى] بهره مند سازند؛ به شرط اينكه آنها [از خانه شوهر] بيرون نروند [و اقدام به ازدواج مجدد نكنند]. و اگر بيرون روند، [حقى در هزينه ندارند؛ ولى] گناهى بر شما نيست نسبت به آنچه در باره خود، به طور شايسته انجام مى دهند. و خداوند، توانا و حكيم است.

«241» و براى زنان مطلقه، هديه مناسبى لازم است [كه از طرف شوهر، پرداخت گردد]. اين، حقى است بر مردان پرهيزكار.

«242» اين چنين، خداوند آيات خود را براى شما شرح مى دهد؛ شايد انديشه كنيد!

«243» آيا نديدى جمعيتى را كه از ترس مرگ، از خانه هاى خود فرار كردند؟ و آنان، هزارها نفر بودند [كه به بهانه بيمارى طاعون،

از شركت در ميدان جهاد خوددارى نمودند]. خداوند به آنها گفت: بميريد! [و به همان بيمارى، كه آن را بهانه قرار داده بودند، مردند.] سپس خدا آنها را زنده كرد؛ [و ماجراى زندگى آنها را درس عبرتى براى آيندگان قرار داد.] خداوند نسبت به بندگان خود احسان مى كند؛ ولى بيشتر مردم، شكر [او را] بجا نمى آورند.

«244» و در راه خدا، پيكار كنيد! و بدانيد خداوند، شنوا و داناست.

«245» كيست كه به خدا (قرض الحسنه اى) دهد، [و از اموالى كه خدا به او بخشيده، انفاق كند،] تا آن را براى او، چندين برابر كند؟ و خداوند است [كه روزى بندگان را] محدود يا گسترده مى سازد؛ [و انفاق، هرگز باعث كمبود روزى آنها نمى شود]. و به سوى او باز مى گرديد [و پاداش خود را خواهيد گرفت].

«246» آيا مشاهده نكردى جمعى از بنى اسرائيل را بعد از موسى، كه به پيامبر خود گفتند: (زمامدار [و فرماندهى] براى ما انتخاب كن! تا [زير فرمان او] در راه خدا پيكار كنيم. پيامبر آنها گفت: (شايد اگر دستور پيكار به شما داده شود، [سرپيچى كنيد، و] در راه خدا، جهاد و پيكار نكنيد!) گفتند: (چگونه ممكن است در راه خدا پيكار نكنيم، در حالى كه از خانه ها و فرزندانمان رانده شده ايم، [و شهرهاى ما به وسيله دشمن اشغال، و فرزندان ما اسير شده اند]؟!) اما هنگامى كه دستور پيكار به آنها داده شد، جز عدّه كمى از آنان، همه سرپيچى كردند. و خداوند از ستمكاران، آگاه است.

«247» و پيامبرشان به آنها گفت: (خداوند [طالوت] را براى زمامدارى شما مبعوث [و انتخاب] كرده است.) گفتند: (چگونه او بر ما

حكومت كند، با اينكه ما از او شايسته تريم، و او ثروت زيادى ندارد؟!) گفت: (خدا او را بر شما برگزيده، و او را در علم و [قدرت] جسم، وسعت بخشيده است. خداوند، ملكش را به هر كس بخواهد، مى بخشد؛ و احسان خداوند، وسيع است؛ و [از لياقت افراد براى منصب ها] آگاه است.)

«248» و پيامبرشان به آنها گفت: (نشانه حكومت او، اين است كه [صندوق عهد] به سوى شما خواهد آمد. [همان صندوقى كه] در آن، آرامشى از پروردگار شما، و يادگارهاى خاندان موسى و هارون قرار دارد؛ در حالى كه فرشتگان، آن را حمل مى كنند. در اين موضوع، نشانه اى [روشن] براى شماست؛ اگر ايمان داشته باشيد.)

«249» و هنگامى كه طالوت [به فرماندهى لشكر بنى اسرائيل منصوب شد، و] سپاهيان را با خود بيرون برد، به آنها گفت: (خداوند، شما را به وسيله يك نهر آب، آزمايش مى كند؛ آنها [كه به هنگام تشنگى،] از آن بنوشند، از من نيستند؛ و آنها كه جز يك پيمانه با دست خود، بيشتر از آن نخورند، از من هستند) جز عده كمى، همگى از آن آب نوشيدند. سپس هنگامى كه او، و افرادى كه با او ايمان آورده بودند، [و از بوته آزمايش، سالم به در آمدند،] از آن نهر گذشتند، [از كمى نفرات خود، ناراحت شدند؛ و عده اى] گفتند: (امروز، ما توانايى مقابله با [جالوت] و سپاهيان او را نداريم.) اما آنها كه مى دانستند خدا را ملاقات خواهند كرد [و به روز رستاخيز، ايمان داشتند] گفتند: (چه بسيار گروه هاى كوچكى كه به فرمان خدا، بر گروه هاى عظيمى پيروز شدند!) و خداوند، با صابران و استقامت كنندگان] است.

«250» و

هنگامى كه در برابر [جالوت] و سپاهيان او قرارگرفتند گفتند: (پروردگارا! پيمانه شكيبايى و استقامت را بر ما بريز! و قدمهاى ما را ثابت بدار! و ما را بر جمعيّت كافران، پيروز بگردان!

«251» سپس به فرمان خدا، آنها سپاه دشمن را به هزيمت واداشتند. و (داوود) [نوجوان نيرومند و شجاعى كه در لشكر (طالوت) بود]، (جالوت) را كشت؛ و خداوند، حكومت و دانش را به او بخشيد؛ و از آنچه مى خواست به او تعليم داد. و اگر خداوند، بعضى از مردم را به وسيله بعضى ديگر دفع نمى كرد، زمين را فساد فرامى گرفت، ولى خداوند نسبت به جهانيان، لطف و احسان دارد.

«252» اينها، آيات خداست كه به حق، بر تو مى خوانيم؛ و تو از رسولان [ما] هستى.

«253» بعضى از آن رسولان را بر بعضى ديگر برترى داديم؛ برخى از آنها، خدا با او سخن مى گفت؛ و بعضى را درجاتى برتر داد؛ و به عيسى بن مريم، نشانه هاى روشن داديم؛ و او را با (روح القدس) تأييد نموديم؛ [ولى فضيلت و مقام آن پيامبران، مانع اختلاف امتها نشد.] و اگر خدا مى خواست، كسانى كه بعد از آنها بودند، پس از آن همه نشانه هاى روشن كه براى آنها آمد، جنگ و ستيز نمى كردند؛ [اما خدا مردم را مجبور نساخته؛ و آنها را در پيمودن راه سعادت، آزاد گذارده است؛] ولى اين امتها بودند كه با هم اختلاف كردند؛ بعضى ايمان آوردند و بعضى كافر شدند؛ [و جنگ و خونريزى بروز كرد. و باز] اگر خدا مى خواست، با هم پيكار نمى كردند؛ ولى خداوند، آنچه را مى خواهد، [از روى حكمت] انجام مى دهد [و هيچ كس را به قبول

چيزى مجبور نمى كند].

«254» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از آنچه به شما روزى داده ايم، انفاق كنيد! پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن، نه خريد و فروش است [تا بتوانيد سعادت و نجات از كيفر را براى خود خريدارى كنيد]، و نه دوستى [و رفاقتهاى مادى سودى دارد]، و نه شفاعت؛ [زيرا شما شايسته شفاعت نخواهيد بود.] و كافران، خود ستمگرند؛ [هم به خودشان ستم مى كنند، هم به ديگران].

«255» هيچ معبودى نيست جز خداوند يگانه زنده، كه قائم به ذات خويش است، و موجودات ديگر، قائم به او هستند؛ هيچگاه خواب سبك و سنگينى او را فرانمى گيرد؛ [و لحظه اى از تدبير جهان هستى، غافل نمى ماند؛] آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، از آن اوست؛ كيست كه در نزد او، جز به فرمان او شفاعت كند؟! [بنابراين، شفاعت شفاعت كنندگان، براى آنها كه شايسته شفاعتند، از مالكيت مطلقه او نمى كاهد.] آنچه را در پيش روى آنها [= بندگان] و پشت سرشان است مى داند؛ [و گذشته و آينده، در پيشگاه علم او، يكسان است.] و كسى از علم او آگاه نمى گردد؛ جز به مقدارى كه او بخواهد. [اوست كه به همه چيز آگاه است؛ و علم و دانش محدود ديگران، پرتوى از علم بى پايان و نامحدود اوست.] تخت [حكومت] او، آسمانها و زمين را دربرگرفته؛ و نگاهدارى آن دو [= آسمان و زمين][، او را خسته نميكند. بلندى مقام و عظمت، مخصوص اوست.

«256» در قبول دين، اكراهى نيست. [زيرا] راه درست از راه انحرافى، روشن شده است. بنابر اين، كسى كه به طاغوت [= بت و شيطان، و هر موجود طغيانگر]

كافر شود و به خدا ايمان آورد، به دستگيره محكمى چنگ زده است، كه گسستن براى آن نيست. و خداوند، شنوا و داناست.

«257» خداوند، ولى و سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند؛ آنها را از ظلمتها، به سوى نور بيرون مى برد. [اما] كسانى كه كافر شدند، اولياى آنها طاغوتها هستند؛ كه آنها را از نور، به سوى ظلمتها بيرون مى برند؛ آنها اهل آتشند و هميشه در آن خواهند ماند.

«258» آيا نديدى [و آگاهى ندارى از] كسى [= نمرود] كه با ابراهيم در باره پروردگارش محاجه و گفتگو كرد؟ زيرا خداوند به او حكومت داده بود؛ [و بر اثر كمى ظرفيت، از باده غرور سرمست شده بود؛] هنگامى كه ابراهيم گفت: (خداى من آن كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند.) او گفت: (من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم!) [و براى اثبات اين كار و مشتبه ساختن بر مردم دستور داد دو زندانى را حاضر كردند، فرمان آزادى يكى و قتل ديگرى را داد] ابراهيم گفت: (خداوند، خورشيد را از افق مشرق مى آورد؛ [اگر راست مى گويى كه حاكم بر جهان هستى تويى،] خورشيد را از مغرب بياور!) [در اينجا] آن مرد كافر، مبهوت و وامانده شد. و خداوند، قوم ستمگر را هدايت نمى كند.

«259» يا همانند كسى كه از كنار يك آبادى [ويران شده] عبور كرد، در حالى كه ديوارهاى آن، به روى سقفها فرو ريخته بود، [و اجساد و استخوانهاى اهل آن، در هر سو پراكنده بود؛ او با خود] گفت: (چگونه خدا اينها را پس از مرگ، زنده مى كند؟!) [در اين هنگام،] خدا او را يكصد سال ميراند؛ سپس زنده كرد؛ و به

او گفت: (چه قدر درنگ كردى؟) گفت: (يك روز؛ يا بخشى از يك روز.) فرمود: (نه، بلكه يكصد سال درنگ كردى! نگاه كن به غذا و نوشيدنى خود [كه همراه داشتى، با گذشت سالها] هيچ گونه تغيير نيافته است! [خدايى كه يك چنين مواد فاسدشدنى را در طول اين مدت، حفظ كرده، بر همه چيز قادر است!] ولى به الاغ خود نگاه كن [كه چگونه از هم متلاشى شده! اين زنده شدن تو پس از مرگ، هم براى اطمينان خاطر توست، و هم] براى اينكه تو را نشانه اى براى مردم [در مورد معاد] قرار دهيم. [اكنون] به استخوانها[ى مركب سوارى خود] نگاه كن كه چگونه آنها را برداشته، به هم پيوند مى دهيم، و گوشت بر آن مى پوشانيم!) هنگامى كه [اين حقايق] بر او آشكار شد، گفت: (مى دانم خدا بر هر كارى توانا است).

«260» و [به خاطر بياور] هنگامى را كه ابراهيم گفت: (خدايا! به من نشان بده چگونه مردگان را زنده مى كنى؟) فرمود: (مگر ايمان نياورده اى؟!) عرض كرد: (آرى، ولى مى خواهم قلبم آرامش يابد.) فرمود: (در اين صورت، چهار نوع از مرغان را انتخاب كن! و آنها را [پس از ذبح كردن،] قطعه قطعه كن [و در هم بياميز]! سپس بر هر كوهى، قسمتى از آن را قرار بده، بعد آنها را بخوان، به سرعت به سوى تو مى آيند! و بدان خداوند قادر و حكيم است؛ [هم از ذرات بدن مردگان آگاه است، و هم توانايى بر جمع آنها دارد]).

«261» كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند، همانند بذرى هستند كه هفت خوشه بروياند؛ كه در هر خوشه، يكصد دانه باشد؛ و

خداوند آن را براى هر كس بخواهد [و شايستگى داشته باشد]، دو يا چند برابر مى كند؛ و خدا [از نظر قدرت و رحمت،] وسيع، و [به همه چيز] داناست.

«262» كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند، سپس به دنبال انفاقى كه كرده اند، منت نمى گذارند و آزارى نمى رسانند، پاداش آنها نزد پروردگارشان [محفوظ] است؛ و نه ترسى دارند، و نه غمگين مى شوند.

«263» گفتار پسنديده [در برابر نيازمندان]، و عفو [و گذشت از خشونتهاى آنها]، از بخششى كه آزارى به دنبال آن باشد، بهتر است؛ و خداوند، بى نياز و بردبار است.

«264» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بخششهاى خود را با منت و آزار، باطل نسازيد! همانند كسى كه مال خود را براى نشان دادن به مردم، انفاق مى كند؛ و به خدا و روز رستاخيز، ايمان نمى آورد؛ [كار او] همچون قطعه سنگى است كه بر آن، [قشر نازكى از] خاك باشد؛ [و بذرهايى در آن افشانده شود؛] و رگبار باران به آن برسد، [و همه خاكها و بذرها را بشويد،] و آن را صاف [و خالى از خاك و بذر] رها كند. آنها از كارى كه انجام داده اند، چيزى به دست نمى آورند؛ و خداوند، جمعيت كافران را هدايت نمى كند.

«265» و [كار] كسانى كه اموال خود را براى خشنودى خدا، و تثبيت [ملكات انسانى در] روح خود، انفاق مى كنند، همچون باغى است كه در نقطه بلندى باشد، و بارانهاى درشت به آن برسد، [و از هواى آزاد و نور آفتاب، به حد كافى بهره گيرد،] و ميوه خود را دو چندان دهد [كه هميشه شاداب و با طراوت است.] و خداوند به

آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

«266» آيا كسى از شما دوست دارد كه باغى از درختان خرما و انگور داشته باشد كه از زير درختان آن، نهرها بگذرد، و براى او در آن [باغ]، از هر گونه ميوه اى وجود داشته باشد، در حالى كه به سن پيرى رسيده و فرزندانى [كوچك و] ضعيف دارد؛ [در اين هنگام،] گردبادى [كوبنده]، كه در آن آتش [سوزانى] است، به آن برخورد كند و شعله ور گردد و بسوزد؟! [همين طور است حال كسانى كه انفاقهاى خود را، با ريا و منت و آزار، باطل مى كنند.] اين چنين خداوند آيات خود را براى شما آشكار مى سازد؛ شايد بينديشيد [و با انديشه، راه حق را بيابيد]!

«267» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از قسمتهاى پاكيزه اموالى كه [از طريق تجارت] به دست آورده ايد، و از آنچه از زمين براى شما خارج ساخته ايم [از منابع و معادن و درختان و گياهان]، انفاق كنيد! و براى انفاق، به سراغ قسمتهاى ناپاك نرويد در حالى كه خود شما، [به هنگام پذيرش اموال،] حاضر نيستيد آنها را بپذيريد؛ مگر از روى اغماض و كراهت! و بدانيد خداوند، بى نياز و شايسته ستايش است.

«268» شيطان، شما را [به هنگام انفاق،] وعده فقر و تهيدستى مى دهد؛ و به فحشا [و زشتيها] امر مى كند؛ ولى خداوند وعده (آمرزش) و (فزونى) به شما مى دهد؛ و خداوند، قدرتش وسيع، و [به هر چيز] داناست. [به همين دليل، به وعده هاى خود، وفا مى كند.]

«269» [خدا] دانش و حكمت را به هر كس بخواهد [و شايسته بداند] مى دهد؛ و به هر كس دانش داده شود، خير فراوانى داده شده است. و جز خردمندان، [اين

حقايق را درك نمى كنند، و] متذكر نمى گردند.

«270» و هر چيز را كه انفاق مى كنيد، يا [اموالى را كه] نذر كرده ايد [در راه خدا انفاق كنيد]، خداوند آنها را مى داند. و ستمگران ياورى ندارند.

«271» اگر انفاقها را آشكار كنيد، خوب است! و اگر آنها را مخفى ساخته و به نيازمندان بدهيد، براى شما بهتر است! و قسمتى از گناهان شما را مى پوشاند؛ [و در پرتو بخشش در راه خدا، بخشوده خواهيد شد.] و خداوند به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

«272» هدايت آنها [به طور اجبار،] بر تو نيست؛ [بنابر اين، ترك انفاق به غير مسلمانان، براى اجبار به اسلام، صحيح نيست؛] ولى خداوند، هر كه را بخواهد [و شايسته بداند]، هدايت مى كند. و آنچه را از خوبيها و اموال انفاق مى كنيد، براى خودتان است؛ [ولى] جز براى رضاى خدا، انفاق نكنيد! و آنچه از خوبيها انفاق مى كنيد، [پاداش آن] به طور كامل به شما داده مى شود؛ و به شما ستم نخواهد شد.

«273» [انفاقِ شما، مخصوصاً بايد] براى نيازمندانى باشد كه در راه خدا، در تنگنا قرار گرفته اند؛ [و توجّه به آيين خدا، آنها را از وطنهاى خويش آواره ساخته؛ و شركت در ميدانِ جهاد، به آنها اجازه نمى دهد تا براى تأمين هزينه زندگى، دست به كسب و تجارتى بزنند؛] نمى توانند مسافرتى كنند [و سرمايه اى به دست آورند؛] و از شدّت خويشتن دارى، افراد ناآگاه آنها را بى نياز مى پندارند؛ امّا آنها را از چهره هايشان مى شناسى؛ و هرگز با اصرار چيزى از مردم نمى خواهند. [اين است مشخّصات آنها!] و هر چيز خوبى در راه خدا انفاق كنيد، خداوند از آن آگاه است.

«274» آنها كه اموال

خود را، شب و روز، پنهان و آشكار، انفاق مى كنند، مزدشان نزد پروردگارشان است؛ نه ترسى بر آنهاست، و نه غمگين مى شوند.

«275» كسانى كه ربا مى خورند، [در قيامت] برنمى خيزند مگر مانند كسى كه بر اثر تماسّ شيطان، ديوانه شده [و نمى تواند تعادل خود را حفظ كند؛ گاهى زمين مى خورد، گاهى بپا مى خيزد]. اين، به خاطر آن است كه گفتند: (داد و ستد هم مانند ربا است [و تفاوتى ميان آن دو نيست.]) در حالى كه خدا بيع را حلال كرده، و ربا را حرام! [زيرا فرق ميان اين دو، بسيار است.] و اگر كسى اندرز الهى به او رسد، و [از رباخوارى] خوددارى كند، سودهايى كه در سابق [= قبل از نزول حكم تحريم] به دست آورده، مال اوست؛ [و اين حكم، گذشته را شامل نمى گردد؛] و كار او به خدا واگذار مى شود؛ [و گذشته او را خواهد بخشيد.] امّا كسانى كه بازگردند [و بار ديگر مرتكب اين گناه شوند]، اهل آتشند؛ و هميشه در آن مى مانند.

«276» خداوند، ربا را نابود مى كند؛ و صدقات را افزايش مى دهد! و خداوند، هيچ انسانِ ناسپاسِ گنهكارى را دوست نمى دارد.

«277» كسانى كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند و نماز را برپا داشتند و زكات را پرداختند، اجرشان نزد پروردگارشان است؛ و نه ترسى بر آنهاست، و نه غمگين مى شوند.

«278» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد، و آنچه از [مطالبات] ربا باقى مانده، رها كنيد؛ اگر ايمان داريد!

«279» اگر [چنين] نمى كنيد، بدانيد خدا و رسولش، با شما پيكار خواهند كرد! و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما، از آنِ شماست

[= اصل سرمايه، بدون سود]؛ نه ستم مى كنيد، و نه بر شما ستم وارد مى شود.

«280» و اگر [بدهكار،] قدرت پرداخت نداشته باشد، او را تا هنگام توانايى، مهلت دهيد! [و در صورتى كه براستى قدرت پرداخت را ندارد،] براى خدا به او ببخشيد بهتر است؛ اگر [منافع اين كار را] بدانيد!

«281» و از روزى بپرهيزيد [و بترسيد] كه در آن روز، شما را به سوى خدا بازمى گردانند؛ سپس به هر كس، آنچه انجام داده، به طور كامل باز پس داده مى شود، و به آنها ستم نخواهد شد. [چون هر چه مى بينند، نتايج اعمال خودشان است.]

«282» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه بدهى مدّت دارى [به خاطر وام يا داد و ستد] به يكديگر پيدا كنيد، آن را بنويسيد! و بايد نويسنده اى از روى عدالت، [سند را] در ميان شما بنويسد! و كسى كه قدرت بر نويسندگى دارد، نبايد از نوشتن - همان طور كه خدا به او تعليم داده - خوددارى كند! پس بايد بنويسد، و آن كس كه حق بر عهده اوست، بايد املا كند، و از خدا كه پروردگار اوست بپرهيزد، و چيزى را فروگذار ننمايد! و اگر كسى كه حق بر ذمه اوست، سفيه [يا از نظر عقل] ضعيف [و مجنون] است، يا [به خاطر لال بودن،] توانايى بر املاكردن ندارد، بايد ولى او [به جاى او،] با رعايت عدالت، املا كند! و دو نفر از مردان [عادل] خود را [بر اين حقّ] شاهد بگيريد! و اگر دو مرد نبودند، يك مرد و دو زن، از كسانى كه مورد رضايت و اطمينان شما هستند، انتخاب كنيد! [و اين دو

زن، بايد با هم شاهد قرار گيرند،] تا اگر يكى انحرافى يافت، ديگرى به او يادآورى كند. و شهود نبايد به هنگامى كه آنها را [براى شهادت] دعوت مى كنند، خوددارى نمايند! و از نوشتن [بدهى خود،] چه كوچك باشد يا بزرگ، ملول نشويد [هر چه باشد بنويسيد]! اين، در نزد خدا به عدالت نزديكتر، و براى شهادت مستقيم تر، و براى جلوگيرى از ترديد و شك [و نزاع و گفتگو] بهتر مى باشد؛ مگر اينكه داد و ستد نقدى باشد كه بين خود، دست به دست مى كنيد. در اين صورت، گناهى بر شما نيست كه آن را ننويسيد. ولى هنگامى كه خريد و فروش [نقدى] مى كنيد، شاهد بگيريد! و نبايد به نويسنده و شاهد، [به خاطر حقگويى،] زيانى برسد [و تحت فشار قرار گيرند]! و اگر چنين كنيد، از فرمان پروردگار خارج شده ايد. از خدا بپرهيزيد! و خداوند به شما تعليم مى دهد؛ خداوند به همه چيز داناست.

«283» و اگر در سفر بوديد، و نويسنده اى نيافتيد، گروگان بگيريد! [گروگانى كه در اختيار طلبكار قرار گيرد.] و اگر به يكديگر اطمينان [كامل] داشته باشيد، [گروگان لازم نيست، و] بايد كسى كه امين شمرده شده [و بدون گروگان، چيزى از ديگرى گرفته]، امانت [و بدهى خود را بموقع] بپردازد؛ و از خدايى كه پروردگار اوست. بپرهيزد! و شهادت را كتمان نكنيد! و هر كس آن را كتمان كند، قلبش گناهكار است. و خداوند، به آنچه انجام مى دهيد، داناست.

«284» آنچه در آسمانها و زمين است، از آنِ خداست. و [از اين رو] اگر آنچه را در دل داريد، آشكار سازيد يا پنهان، خداوند شما را بر طبق آن،

محاسبه مى كند. سپس هر كس را بخواهد [و شايستگى داشته باشد]، مى بخشد؛ و هر كس را بخواهد [و مستحق باشد]، مجازات مى كند. و خداوند به همه چيز قدرت دارد.

«285» پيامبر، به آنچه از سوى پروردگارش بر او نازل شده، ايمان آورده است. [و او، به تمام سخنان خود، كاملاً مؤمن مى باشد.] و همه مؤمنان [نيز]، به خدا و فرشتگان او و كتابها و فرستادگانش، ايمان آورده اند؛ [و مى گويند:] ما در ميان هيچ يك از پيامبران او، فرق نمى گذاريم [و به همه ايمان داريم]. و [مؤمنان] گفتند: (ما شنيديم و اطاعت كرديم. پروردگارا! [انتظارِ] آمرزش تو را [داريم]؛ و بازگشت [ما] به سوى توست.)

«286» خداوند هيچ كس را، جز به اندازه تواناييش، تكليف نمى كند. [انسان،] هر كار [نيكى] را انجام دهد، براى خود انجام داده؛ و هر كار [بدى] كند، به زيان خود كرده است. [مؤمنان مى گويند:] پروردگارا! اگر ما فراموش يا خطا كرديم، ما را مؤاخذه مكن! پروردگارا! تكليف سنگينى بر ما قرار مده، آن چنان كه [به خاطر گناه و طغيان،] بر كسانى كه پيش از ما بودند، قرار دادى! پروردگارا! آنچه طاقت تحمل آن را نداريم، بر ما مقرّر مدار! و آثار گناه را از ما بشوى! ما را ببخش و در رحمت خود قرار ده! تو مولا و سرپرست مايى، پس ما را بر جمعيّت كافران، پيروز گردان!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الم (1)

در [وحى بودن و حقّانيّت] اين كتابِ [با عظمت] هيچ شكى نيست؛ سراسرش براى پرهيزكارانْ هدايت است. (2)

آنان كه به غيب ايمان دارند و نماز را بر پا مى دارند

و از آنچه به آنان روزى داده ايم، انفاق مى كنند. (3)

و آنان كه به آنچه به سوى تو و به آنچه پيش از تو نازل شده، مؤمن هستند و به آخرت يقين دارند. (4)

آنانند كه از سوى پروردگارشان بر [راهِ] هدايت اند و آنانند كه رستگارند. (5)

بى ترديد براى كسانى كه [به خدا و آياتش] كافرند مساوى است چه [از عذاب] بيمشان دهى يا بيمشان ندهى، ايمان نمى آورند. (6)

خدا [به كيفر كفرشان] بر دل ها و گوش هايشان مُهرِ [تيره بختى] نهاده، و بر چشم هايشان پرده اى [از تاريكى است كه فروغ هدايت را نمى بينند]، و براى آنان عذابى بزرگ است. (7)

و گروهى از مردم [كه اهل نفاق اند] مى گويند: ما به خدا و روز قيامت ايمان آورديم، در حالى كه آنان مؤمن نيستند. (8)

[به گمان باطلشان] مى خواهند خدا و اهل ايمان را فريب دهند، در حالى كه جز خودشان را فريب نمى دهند، ولى [اين حقيقت را] درك نمى كنند. (9)

در دلِ آنان بيمارىِ [سختى از نفاق] است، پس خدا به كيفرِ نفاقشان بر بيماريشان افزود، و براى آنان در برابر آنچه همواره دروغ مى گفتند، عذابى دردناك است. (10)

چون به آنان گويند: در زمين فساد نكنيد، مى گويند: فقط ما اصلاح گريم! (11)

آگاه باشيد! يقيناً خود آنان فسادگرند، ولى درك نمى كنند. (12)

چون به آنان گويند: ايمان آوريد چنان كه ديگر مردم ايمان آوردند مى گويند: آيا ما هم مانند سبك مغزان ايمان آوريم؟! آگاه باشيد! قطعاً اينان خود سبك مغزند، ولى [از شدت كوردلى به اين حقيقت] آگاه نيستند. (13)

و هنگامى كه با اهل ايمان ديدار كنند، گويند: ما ايمان آورديم و چون با

شيطان هايشان [كه سرانِ شرك و كفرند] خلوت گزينند، گويند: بدون شك ما با شماييم، جز اين نيست كه ما [با تظاهر به ايمان] آنان را مسخره مى كنيم. (14)

خدا آنان را [به كيفر اين كار منافقانه در دنيا و آخرت] عذاب خواهد كرد، و آنان را در سركشى وتجاوزشان مهلت مى دهد [تا در گمراهى شان] سرگردان وحيران بمانند. (15)

آنان كسانى هستند كه گمراهى را به جاى هدايت خريدند، پس تجارتشان سود نكرد و از راه يافتگان [به سوى حق] نبودند. (16)

سرگذشت آنان مانند كسانى است كه [در شب بسيار تاريك بيابان] آتشى افروختند [تا در پرتو آن خود را از خطر نجات دهند]، چون آتش پيرامونشان را روشن ساخت، خدا [به وسيله توفانى سهمگين] نورشان را خاموش كرد و آنان را در تاريكى هايى كه مطلقاً نمى ديدند واگذاشت. (17)

كر و لال و كورند، به اين سبب آنان [از گمراهى و ضلالت به سوى هدايت و حقيقت] بازنمى گردند. (18)

يا [سرگذشت آنان] سرگذشتِ [دچار شدگان به] رگبارى شديد از آسمان است كه در آن تاريكى ها و رعد و برقى است، [آنان] انگشتانشان را از [صداىِ هولناكِ] صاعقه ها به خاطر بيم مرگ در گوش هايشان مى گذارند [در حالى كه راه گريزى از مرگ براى آنان نيست] و خدا به كافرانْ احاطه [همه جانبه] دارد. (19)

نزديك است كه آن برقِ [بسيار رخشنده، روشنىِ] چشم هاى آنان را بربايد؛ زمانى كه آنان را روشنى دهد، در آن روشنى راه مى روند و چون محيط را بر آنان تاريك كند، مى ايستند و اگر خدا مى خواست [شنوايىِ] گوش و [بينايىِ] چشم آنان را نابود مى كرد؛ زيرا خدا بر هر كارى تواناست. (20)

اى مردم! پروردگارتان را كه شما و پيشينيان شما را آفريده است، بپرستيد تا [با پرستيدن او] پرواپيشه شويد. (21)

آن پروردگارى كه زمين را براى شما بسترى گسترده و آسمان را سقفى برافراشته قرار داد و از آسمان، آبى [مانند برف و باران] نازل كرد و به وسيله آن از ميوه هاى گوناگون، رزق و روزى براى شما بيرون آورد؛ پس براى خدا شريكان و همتايانى قرار ندهيد در حالى كه مى دانيد [براى خدا در آفريدن و روزى دادن، شريك و همتايى وجود ندارد]. (22)

و اگر در آنچه ما بر بنده خود] محمّد (صلى الله عليه وآله)] نازل كرده ايم، شك داريد [كه وحى الهى است يا ساخته بشر] پس سوره اى مانند آن رابياوريد، و [براى اين كار] غير از خدا، شاهدان و گواهان خود را [از فُصحا و بُلغاى بزرگ عرب به يارى] فرا خوانيد، اگر [در گفتار خود كه اين قرآن ساخته بشر است نه وحى الهى [راستگوييد. (23)

و اگر اين كار را انجام نداديد - كه هرگز نمى توانيد انجام دهيد - بنابراين از آتشى كه هيزمش مردم و سنگ هايند، بپرهيزيد؛ آتشى كه براى كافران آماده شده است. (24)

و كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته [چون عبادت حق و خدمت به خلق] انجام داده اند، مژده ده كه بهشت هايى ويژه آنان است كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است؛ هرگاه از آن بهشت ها ميوه اى آماده به آنان دهند، گويند: اين همان است كه از پيشْ روزىِ ما نمودند، و از ميوه هاى گوناگون كه [در طعم و گوارايى و زيبايى] شبيهِ هم است، نزد آنان آورند؛ در آنجا براى ايشان

همسرانى پاكيزه [از هر آلودگى] است؛ و در آن بهشت ها جاودانه اند. (25)

بى ترديد خدا [براى فهماندن مطلبى به مردم] از اينكه به پشه و فراتر از آن [در كوچكى] مَثَل بزند، شرم نمى كند؛ اما اهل ايمان آگاهند كه آن مثل از سوى پروردگارشان درست و حق است و اما كافران مى گويند: خدا از اين مثل چه اراده كرده است؟! خدا بسيارى را به آن مثل [به خاطر عدم دقت و مطالعه] گمراه مى كند، و بسيارى را به آن مثل [به سبب درك صحيح] هدايت مى نمايد؛ و جز فاسقان را به آن گمراه نمى كند. (26)

آنان كسانى هستند كه پيمان خدا را [كه توحيد و وحى و نبوت است] پس از استوارى اش [با دلايل عقلى و علمى و براهين منطقى با عدم وفاى به آن] مى شكنند و آنچه را خدا پيوند خوردن به آن را فرمان داده است [مانند پيوند با پيامبران و كتابهاى آسمانى و اهل بيت طاهرين و خويشان] قطع مى نمايند و در زمين تباهى و فساد بر پا مى كنند، آنانند كه زيانكارند. (27)

چگونه به خدا كفر مى ورزيد در حالى كه [پيش از دميده شدن روح به كالبدتان تركيبى از عناصر] مرده بوديد، پس شما را حيات بخشيد، سپس شما را مى ميراند، آن گاه دوباره زنده مى كند، سپس به سوى او بازگردانده مى شويد. (28)

اوست كه همه آنچه را در زمين است براى شما آفريد، سپس آفرينش آسمان را [كه به صورت ماده اى دود مانند بود] اراده كرد و آن را به شكل هفت آسمان [همراه با نظامى استوار] درست و نيكو قرار داد؛ و او [به قوانين و محاسباتِ] همه چيز

داناست. (29)

و آن زمان را ياد آر كه پروردگارت به فرشتگان گفت: به يقين جانشينى در زمين قرار مى دهم. گفتند: آيا موجودى را در زمين قرار مى دهى كه در آن به فساد و تباهى برخيزد و به ناحق خون ريزى كند و حال آن كه ما تو را همواره با ستايشت تسبيح مى گوييم و تقديس مى كنيم. [پروردگار] فرمود: من [از اين جانشين و قرار گرفتنش در زمين اسرارى] مى دانم كه شما نمى دانيد. (30)

و خدا همه نام ها[ىِ موجودات] را به آدم آموخت؛ سپس [هويت و حقايق ذات موجودات را] به فرشتگان ارائه كرد و گفت: مرا از نام هاى ايشان خبر دهيد، اگر [در ادعاى سزاوار بودنتان به جانشينى] راستگوييد. (31)

گفتند: تو از هر عيب و نقصى منزّهى، ما را دانشى جز آنچه خودت به ما آموخته اى نيست، يقيناً تويى كه بسيار دانا و حكيمى. (32)

[خدا] فرمود: اى آدم! فرشتگان را از نام هاى آنان خبر ده. پس هنگامى كه نام هايشان را به فرشتگان خبر داد [خدا] فرمود: آيا به شما نگفتم كه من يقيناً نهانِ آسمان ها و زمين را مى دانم، و به آنچه شما آشكار مى كنيد و به آنچه پنهان مى داريد، دانايم؟ (33)

و [ياد كن] هنگامى كه به فرشتگان گفتيم: به آدم سجده كنيد، [پس] سجده كردند مگر ابليس كه سر پيچيد و تكبّر ورزيد و از كافران شد. (34)

و گفتيم: اى آدم! تو و همسرت در اين بهشت سكونت گيريد و از هر جاى آنكه خواستيد فراوان و گوارا بخوريد، و به اين درخت نزديك نشويد كه [اگر نزديك شويد] از ستمكاران خواهيد شد. (35)

پس شيطان، هر دو را

از [طريق] آن درخت لغزانيد و آنان را از آنچه در آن بودند [چه مقام و مرتبه معنوى، و چه منزلت و جايگاه ظاهرى] بيرون كرد. و ما گفتيم: [اى آدم و حوا و اى ابليس!] در حالى كه دشمن يكديگريد [و تا ابد، بين شما آدميان و ابليسيان صلح و صفايى نخواهد بود، از اين جايگاه] فرود آييد و براى شما در زمين، قرارگاهى [براى زندگى] و تا مدتى معين، وسيله بهره ورى اندكى خواهد بود. (36)

پس آدم كلماتى را] مانند كلمه استغفار و توسّل به اهل بيت (عليهم السلام) كه مايه توبه و بازگشت بود] از سوى پروردگارش دريافت كرد و [پروردگار [توبه اش را پذيرفت؛ زيرا او بسيار توبه پذير و مهربان است. (37)

گفتيم: همگى از آن [مرتبه و مقام] فرود آييد؛ چنانچه از سوى من هدايتى براى شما آمد، پس كسانى كه از هدايتم پيروى كنند نه ترسى بر آنان است و نه اندوهگين شوند. (38)

و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، اهل آتشند و در آن جاودانه اند. (39)

اى بنى اسرائيل! نعمت هاى مرا كه به شما عطا كردم، ياد كنيد و به پيمانم [كه سفارش به عبادت و ايمان به همه انبيا به ويژه پيامبر اسلام است] وفا كنيد تا من هم به پيمان شما [كه توقع ثواب وپاداش در برابر عبادت وايمان است] وفا كنم، و [نسبت به پيمان شكنى] فقط از من بترسيد. (40)

وبه آنچه [بر پيامبر اسلام] نازل كرده ام كه تصديق كننده [تورات وانجيلى] است كه با شماست، ايمان آوريد و نخستين كافر به آن نباشيد [كه نسل به نسل پس

از شما به پيروى از شما به آن كافر شوند] و آياتم را [در تورات كه اوصاف محمّد و قرآن در آن است، با تغيير دادن و تحريف كردن] به بهايى ناچيز نفروشيد، و فقط از من پروا كنيد. (41)

و حق را با باطل مخلوط نكنيد [تا تشخيص دادنشان بر مردمِ جوياى حق دشوار نشود]، وحق را [كه قرآن وپيامبر است] در حالى كه مى دانيد [و مى شناسيد، از مردم] پنهان نكنيد. (42)

و نماز را بر پا داريد، و زكات بپردازيد، و همراه ركوع كنندگان ركوع كنيد [كه نماز خواندن با جماعت محبوب خداست]. (43)

آيا مردم را به نيكى فرمان مى دهيد و خود را [در ارتباط با نيكى] فراموش مى كنيد؟ در حالى كه كتاب [تورات را كه با شدت به نيكى دعوتتان كرده] مى خوانيد. آيا [به وضع زيان بار و خطرناك خود] نمى انديشيد؟ (44)

از صبر و نماز [براى حل مشكلات خود و پاك ماندن از آلودگى ها و رسيدن به رحمت حق] كمك بخواهيد و بى ترديد اين كار جز بر كسانى كه در برابر حق قلبى فروتن دارند دشوار و گران است. (45)

[دارندگان قلب فروتن] كسانى هستند كه يقين دارند ديدار كننده [قيامت و پاداش] پروردگارشان مى باشد و قطعاً به سوى او بازمى گردند. (46)

اى بنى اسرائيل! نعمت هاى مرا كه به شما عطا كردم و اينكه شما را بر جهانيانِ [زمانِ خودتان] برترى دادم، ياد كنيد، (47)

و از روزى پروا كنيد كه نه كسى از كسى عذابى را دفع مى كند، و نه از كسى شفاعتى مى پذيرند، و نه از كسى [در برابر گناهانش] فديه و عوضى مى گيرند، و نه [براى رهايى از

آتش دوزخ] يارى مى شوند. (48)

و [يادكنيد] آن گاه كه شما را از [سيطره حكومت ظالمانه] فرعونيان نجات داديم؛ آنان كه همواره شما را به سخت ترين صورت شكنجه مى كردند، پسران شما را سر مى بريدند و زنان شما را [براى بيگارى و كنيزى] زنده مى گذاشتند. و در اين سختى ها ومشكلاتْ آزمايشى بزرگ از سوى پروردگارتان بود. (49)

و [ياد كنيد] هنگامى كه دريا را براى شما شكافتيم، پس شما را نجات داديم و فرعونيان را در حالى كه مى ديديد، غرق كرديم. (50)

و [ياد كنيد] زمانى كه [براى نازل كردن تورات] چهل شب با موسى وعده گذاشتيم، سپس شما بعد از [غايب شدن] او گوساله را معبود خود گرفتيد، در حالى كه [به سبب اين كار بسيار زشت] ستمكار بوديد. (51)

سپس بعد از آن [كار زشت] از [گناه] شما درگذشتيم، تا سپاس گزارى كنيد. (52)

و [ياد كنيد] هنگامى كه به موسى، كتاب و ميزان جداكننده [حق از باطل] عطا كرديم تا هدايت يابيد. (53)

و [ياد كنيد] زمانى كه موسى به قومش گفت: اى قوم من! قطعاً شما به سبب معبود گرفتن گوساله به خودتان ستم ورزيديد، پس به سوى آفريننده خود بازگرديد، و [افرادى از] خودتان را [كه گوساله را به پرستش گرفتند] بكشيد كه اين [عمل] براى شما در پيشگاه آفريدگارتان بهتر است. پس خدا [به دنبال اجرا كردن دستورش] توبه شما را پذيرفت؛ زيرا او بسيار توبه پذير و مهربان است. (54)

و [ياد كنيد] آن گاه كه گفتيد: اى موسى! هرگز به تو ايمان نمى آوريم تا خدا را آشكارا [با چشم خود] ببينيم. پس صاعقه مرگبار شما را گرفت، در حالى

كه مى ديديد. (55)

سپس شما را پس از مرگتان برانگيختيم تا سپاس گزارى كنيد. (56)

و [در صحراى سوزان سينا] ابر را بر سر شما سايبان قرار داديم؛ و بر شما گزانگبين و بلدرچين نازل كرديم؛ [و گفتيم:] از خوراكى هاى پاك و پاكيزه اى كه روزىِ شما قرار داده ايم بخوريد. و آنان [در تجاوز و طغيانشان وناسپاسى وكفرانشان] بر ما ستم نكردند، بلكه همواره بر خود ستم مى ورزيدند. (57)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه گفتيم: به اين شهر [بيت المقدس] وارد شويد، و از نعمت هاى آن هر چه خواستيد، فراوان و گوارا بخوريد و از دروازه [شهر يا درِ معبد] فروتنانه و سجده كنان درآييد و بگوييد: [خدايا! خواسته ما] ريزش گناهان ماست، تا گناهانتان را بيامرزيم و به زودى [پاداش] نيكوكاران را بيفزايم. (58)

ولى ستمكاران، سخنى را كه [بيرون دروازه شهر] به آنان گفته شده بود [پس از ورود به شهر] به سخنى ديگر تبديل كردند [به جاى درخواست ريزش گناهان، درخواست امور مادى كردند]. ما هم بر ستمكاران به سبب آنكه همواره نافرمانى مى كردند، عذابى از آسمان فرود آورديم. (59)

و [ياد كنيد] آن گاه كه موسى براى قومش درخواست آب كرد، پس گفتيم: عصايت را به اين سنگ بزن. پس دوازده چشمه از آن جوشيد به طورى كه هر گروهى [از دوازده گروه بنى اسرائيل] چشمه ويژه خود را شناخت. [و گفتيم:] از روزىِ خدا بخوريد و بياشاميد و تبهكارانه در زمين فتنه و آشوب بر پا نكنيد. (60)

و [ياد كنيد] هنگامى كه گفتيد: اى موسى! ما هرگز بر يك نوع غذا صبر نمى كنيم، پس از پروردگارت بخواه تا از آنچه زمين

مى روياند از سبزى و خيار و سير و عدس و پيازش را براى ما آماده كند. [موسى] گفت: آيا شما به جاى غذاى بهتر، غذاى پست تر را مى خواهيد؟! [اكنون كه چنين درخواست ناروايى داريد] به شهرى فرود آييد كه آنچه خواستيد، براى شما آماده است. و [داغِ] خوارى و بيچارگى و نياز بر آنان زده شد و سزاوار خشم خدا شدند؛ اين [خوارى و خشم] به سبب آن بود كه آنان همواره به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيامبران را به ناحق مى كشتند؛ اين [كفرورزى و كشتن پيامبران] به علت آن بود كه [از فرمانِ من] سرپيچى نمودند و پيوسته [از حدود حق] تجاوز مى كردند. (61)

مسلماً كسانى كه [به ظاهر] ايمان آوردند، و يهودى ها و نصرانى ها و صابئى ها هر كدامشان [از روى حقيقت] به خدا و روز قيامت ايمان آورند و كار شايسته انجام دهند، براى آنان نزد پروردگارشان پاداشى شايسته و مناسب است، و نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين شوند. (62)

و [ياد كنيد] هنگامى كه از شما [بر پيروى از حق] پيمان گرفتيم، و كوه طور را بالاى سرتان برافراشتيم، [و گفتيم:] آنچه را [از آيات كتاب آسمانى] به شما داده ايم، با قدرت و قوّت دريافت كنيد، و آنچه را در آن است [براى اجرا كردن] به ياد داشته باشيد تا پرهيزكار شويد. (63)

آن گاه بعد از [پيمان گرفتن، از وفاكردن به آن] سرپيچى كرديد، و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، قطعاً از زيانكاران بوديد. (64)

بى ترديد شما [سرگذشتِ كسانى از هم مسلكان خود را] كه در روز شنبه [از فرمان خدا كه صيد

ماهى را حرام كرده بود] عصيان ورزيدند دانستيد كه [به كيفر عصيانشان] به آنان نهيب زديم كه به صورت بوزينگانى خوار و رانده شده درآييد. (65)

در نتيجه، آن [مجازات] را عبرتى براى كسانى كه شاهدِ حادثه بودند، وكسانى كه بعد از آنان مى آيند، و پندى براى پرواپيشگان قرار داديم. (66)

و [ياد كنيد] زمانى كه موسى به قومش گفت: خدا به شما فرمان مى دهد گاوى را ذبح كنيد، گفتند: آيا ما را مسخره مى كنى؟! گفت: به خدا پناه مى برم از اينكه از نادانان باشم. (67)

گفتند: از پروردگارت بخواه براى ما بيان كند كه آن گاو چگونه گاوى باشد؟ گفت: او مى فرمايد كه آن گاوى است نه پير از كارمانده، نه جوان نارسيده، [بلكه] گاوى ميان اين دو نوع گاو است. پس آنچه را به آن فرمان داده اند، انجام دهيد. (68)

گفتند: از پروردگارت بخواه كه براى ما توضيح دهد رنگش چگونه باشد؟ گفت: خدا مى گويد: گاوى است زرد و رنگش روشن كه بينندگان را شاد و مسرور مى كند. (69)

گفتند: از پروردگارت بخواه براى ما بيان كند كه [نهايتاً آن گاو] چه گاوى است؟ زيرا اين گاو بر ما مُبهم و مُشتبه شده، و اگر خدا بخواهد [به شناخت آن] هدايت خواهيم شد. (70)

گفت: او مى گويد: گاوى است كه نه رام است تا زمين را شخم زند و نه زراعت را آبيارى نمايد، [از هر عيب و نقصى] سالم است، و رنگى مخالف رنگ اصلى در آن نيست، گفتند: اكنون حق را براى ما آوردى. پس آن را ذبح كردند، در حالى كه نزديك بود فرمان خدا را اجرا نكنند!! (71)

و

[ياد كنيد] هنگامى كه كسى را كشتيد و درباره [قاتل] او به نزاع و ستيز برخاستيد؛ و خدا آشكار كننده چيزى است كه پنهان مى داشتيد. (72)

پس گفتيم: پاره اى از آن [گاو ذبح شده] را به مقتول بزنيد [تا زنده شود و قاتل را معرفى كند]. خدا مردگان را اين گونه زنده مى كند و نشانه هاى [قدرت و ربوبيّت] خود را به شما نشان مى دهد، تا بينديشيد. (73)

سپس دل هاى شما بعد از آن [معجزه شگفت انگيز] سخت شد، مانند سنگ يا سخت تر؛ زيرا پاره اى از سنگ هاست كه از آنها نهرها مى جوشد، و پاره اى از آنها مى شكافد و آب از آن بيرون مى آيد، و پاره اى از آنها از ترس خدا [از بلندى] سقوط مى كند؛ و خدا از آنچه انجام مى دهيد بى خبر نيست. (74)

آيا [شما مردم مؤمن] اميد داريد كه [آن سخت دلان] به [دين] شما ايمان بياورند؟! در حالى كه گروهى از آنان كلام خدا را همواره مى شنيدند، سپس بعد از آنكه [معنا و مفهومش را] درك مى كردند، [به سبب دنياطلبى و امور مادى] به دلخواه خود تغييرش مى دادند، در صورتى كه مى دانستند [به كلام خدا و به مردم جوياى حق خيانت مى كنند]. (75)

و هنگامى كه با مؤمنان ديدار كنند، مى گويند: ما ايمان آورديم. و چون با هم خلوت مى كنند [از روى اعتراض و ايراد] به يكديگر مى گويند: چرا حقايقى را كه خدا [در تورات درباره پيامبر اسلام] براى شما بيان كرده به مؤمنان مى گوييد تا [روز قيامت با اين حقايق] در پيشگاه پروردگارتان بر ضد شما استدلال كنند؟ آيا تعقّل نمى كنيد [كه نبايد زمينه استدلال بر ضد خود را در اختيار مؤمنان گذاريد؟!] (76)

آيا [آن سخت دلان] نمى دانند كه خدا آنچه را پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى كنند، مى داند؟! (77)

و گروهى از يهود، كه جاهل و بى سوادند [غير از تورات فعلى] كه جز بافته هاى دروغين [عالمان خائن آنان نيست] نمى دانند، و حال آن كه [در امر دين به سبب عدم تحقيق و دنبال نكردن علم و دانش] فقط در مسير گمان و خيال واهى قدم برمى دارند. (78)

پس واى بر كسانى كه با دست هاشان نوشته اى را مى نويسند، سپس مى گويند: اين [نوشته] از سوى خداست. تا با اين [كار زشت و خائنانه] بهايى ناچيز به دست آورند؛ پس واى بر آنان از آنچه دست هاشان نوشت، و واى بر آنان از آنچه به دست مى آورند. (79)

و گفتند: آتش [دوزخ] جز چند روزى به ما نمى رسد. بگو: آيا [بر اين عقيده خود] از نزد خدا پيمانى گرفته ايد؟ كه هرگز خدا از آن پيمان تخلّف نخواهد كرد، يا جاهلانه چيزى را به خدا نسبت مى دهيد؟ (80)

[نه چنين است كه مى گوييد] بلكه كسانى كه مرتكب گناه شدند وآثار گناه، سراسر وجودشان را فرا گرفت، آنان اهل آتشند و در آن جاودانه اند. (81)

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، اهل بهشت اند و در آن جاودانه اند. (82)

و [ياد كنيد] زمانى كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خدا را نپرستيد، و به پدر و مادر و خويشان ويتيمان ومستمندان نيكى كنيد، و با مردم با خوش زبانى سخن گوييد، و نماز را بر پا داريد، و زكات بپردازيد، سپس همه شما جز اندكى [از پيمان خدا] روى گردانيديد؛ و شما [به طور عادت] روى گردان

هستيد. (83)

و [ياد كنيد] هنگامى كه از شما پيمان گرفتيم كه خون همديگر را نريزيد، و يكديگر را از خانه هاى خود آواره نكنيد، سپس [به پيمانتان] اقرار كرديد و بر آن هم گواهى مى دهيد. (84)

باز اين شما هستيد كه يكديگر را مى كشيد، و گروهى از خودتان را از خانه هايشان آواره مى كنيد، و از روى گناه و تجاوز يكديگر را بر ضد آنان [كه آواره كرده ايد] يارى و كمك مى دهيد، و اگر آنان در حال اسارت نزد شما آيند، براى آزاد شدنشان فديه مى دهيد، در صورتى كه آواره كردنشان بر شما حرام بود. آيا به بخشى از كتاب [آسمانى] ايمان مى آوريد و به بخشى ديگر كفر مى ورزيد؟ [حرام بودن جنگ و آواره كردن را مردود مى شماريد، و وجوب آزاد كردن هم كيشان را از اسارت قبول مى كنيد!] پس كيفر كسانى از شما كه چنين تبعيضى را [در آيات خدا] روا مى دارند، جز خوارى و رسوايى در زندگى دنيا نيست، و روز قيامت به سوى سخت ترين عذاب بازگردانيده مى شوند، و خدا از آنچه انجام مى دهيد، بى خبر نيست. (85)

اينان كسانى اند كه زندگى [زودگذر] دنيا را به جاى آخرت خريدند؛ پس نه عذاب از آنان سبك شود و نه يارى شوند. (86)

و يقيناً ما به موسى كتاب داديم و پس از او پيامبرانى به دنبال هم فرستاديم، و به عيسى بن مريم دلايل روشن و آشكار عطا نموديم، و او را به وسيله روح القدس توانايى بخشيديم؛ پس چرا هرگاه پيامبرى آيين و احكامى كه مطابق هوا و هوستان نبود براى شما آورد، سركشى كرديد؟ پس [نبوّتِ] گروهى را تكذيب نموديد وگروهى را مى كشتيد. (87)

و گفتند: دل هاى ما در غلاف و پوشش است [به اين علتْ كلام تو را نمى فهميم، ولى چنين نيست كه مى گويند] بلكه خدا به سبب كفرشان آنان را از رحمتش دور كرده [در نتيجه از پذيرفتن اسلام خوددارى مى كنند] پس اندكى ايمان مى آورند. (88)

و هنگامى كه براى آنان از سوى خدا كتابى [چون قرآن] آمد كه تصديق كننده توراتى است كه با آنان است، و همواره پيش از نزولش به خودشان [در سايه ايمان به آن] مژده پيروزى بر كافران مى دادند، پس [با اين وصف] زمانى كه قرآن [كه پيش از نزولش آن را با پيشگويى تورات مى شناختند] نزد آنان آمد، به آن كافر شدند؛ پس لعنت خدا بر كافران باد. (89)

بد چيزى است آنچه خود را به آن فروختند كه كفر ورزيدن از روى حسادت به كتابى است كه خدا نازل كرده [معترضانه مى گويند:] چرا خدا از فضل و احسانش به هر كه از بندگانش بخواهد [كتاب آسمانى] نازل مى كند، پس آنان به خشمى بر روى خشمى سزاوار شدند. و براى كافران عذابى خوار كننده است. (90)

هنگامى كه به آنان گويند: به آنچه كه خدا [بر پيامبر اسلام] نازل كرده ايمان آوريد، گويند: به توراتى كه بر خود ما يهوديان نازل شده ايمان مى آوريم و به غير آن در حالى كه حق است و تصديق كننده توراتى است كه با آنان است، كفر مى ورزند. بگو: اگر شما [از روى درستى و راستى به تورات] مؤمن بوديد، پس چرا پيش از اين پيامبران خدا را مى كشتيد؟ (91)

و قطعاً موسى براى شما معجزات و دلايلى روشن آورد، سپس شما پس از [رفتن]

او [به كوه طور] گوساله را معبود خود گرفتيد، در حالى كه [به خود و دلايل آشكار و روشن حق] ستمكار بوديد. (92)

و [ياد كنيد] زمانى كه از شما [براى پيروى از موسى] پيمان گرفتيم، و كوه طور را بالاى سرتان برافراشتيم [و گفتيم:] آنچه را [چون تورات] به شما داديم با قدرت و قوّت دريافت كنيد [و دستورهاى ما و پيامبرتان را بشنويد، به ظاهر] گفتند: شنيديم و [در باطن گفتند:] نافرمانى كرديم. و به سبب كفرشان دوستى گوساله با دل هايشان در آميخت. بگو: اگر شما مؤمن هستيد [و ايمانتان شما را به اين همه ظلم و جنايت و فساد فرمان مى دهد] پس بد چيزى است آنچه ايمانتان به آن فرمان مى دهد. (93)

بگو: اگر [آن گونه كه مى پنداريد] سراى آخرت [با همه نعمت هايش] نزد خدا ويژه شماست نه مردم ديگر، پس چنانچه راستگوييد مرگ را آرزو كنيد. (94)

و آنان هرگز مرگ را به سبب گناهانى كه مرتكب شده اند، آرزو نمى كنند؛ و خدا به ستمكاران داناست. (95)

و يقيناً آنان را حريص ترين مردم به زندگى [دراز مدت] خواهى يافت و [حتى حريص تر] از مشركان. هر يك از آنان آرزومند است كه اى كاش هزار سال عمرش دهند، ولى آن عمر طولانى دور كننده او از عذاب نيست؛ و خدا به آنچه انجام مى دهند، بيناست. (96)

[آنان مى گويند: چون جبرئيل، وحى را براى تو مى آورد ما با او دشمنيم؛ بنابراين به تو ايمان نمى آوريم] بگو: هر كه دشمن جيرئيل است [دشمن خداست] زيرا او قرآن را به فرمان خدا بر قلب تو نازل كرده است، در حالى كه تصديق كننده كتاب هاى پيش از

خود و هدايت وبشارت براى مؤمنان است. (97)

هر كه با خدا و فرشتگان و رسولانش و جبرئيل و ميكائيل دشمن باشد [كافر است]، و بى ترديد خدا دشمن كافران است. (98)

و يقيناً به سوى تو آياتى روشن نازل كرديم، و به آنها جز فاسقان كافر نمى شوند. (99)

آيا چنين نيست كه هرگاه يهود پيمانى [با خدا و رسولانش] بستند، گروهى از آنان، آن را شكستند؟ [آنان نه فقط عهد شكنند] بلكه بيشترشان ايمان نمى آورند. (100)

و زمانى كه فرستاده اى از سوى خدا به سويشان آمد كه تصديق كننده كتابى است كه با آنان است، گروهى از آنان كه [دانش] كتاب به آنان داده شده بود [با كمال گستاخى] كتاب خدا را پشت سر انداختند [و با آن به مخالفت برخاستند]، گويى نمى دانند [كه كلام خداست]. (101)

و [يهوديان] از آنچه شياطين در زمان پادشاهى سليمان [از علم سحر بر مردم مى خواندند] پيروى كردند. و [سليمان دست به سحر نيالود تا كافر شود، بنابراين] سليمان كافر نشد، ولى شياطين كه به مردم سحر مى آموختند، كافر شدند. و [نيز يهوديان] از آنچه بر دو فرشته هاروت و ماروت در شهر بابل نازل شد [پيروى كردند]، و حال آنكه آن دو فرشته به هيچ كس نمى آموختند مگر آنكه مى گفتند: ما فقط مايه آزمايشيم [و علم سحر را براى مبارزه با ساحران و باطل كردن سحرشان به تو تعليم مى دهيم]، پس [با به كار گرفتن آن در مواردى كه ممنوع و حرام است] كافر مشو. اما آنان از آن دو فرشته مطالبى [از سحر] مى آموختند كه با آن ميان مرد و همسرش جدايى مى انداختند؛ در حالى كه آنان

به وسيله آن سحر جز به اذن خدا قدرت آسيب رساندن به كسى را نداشتند؛ و همواره چيزى را مى آموختند كه به آنان آسيب مى رسانيد و سودى نمى بخشيد؛ و يقيناً [يهود] مى دانستند كه هر كس خريدار سحر باشد، در آخرت هيچ بهره اى ندارد. و همانا بدچيزى است آنچه خود را به آن فروختند اگر معرفت مى داشتند. (102)

و اگر آنان [از روى حقيقت] ايمان مى آوردند و [از سحر و جادو] پرهيز مى كردند، قطعاً پاداشى كه از جانب خداست [براى آنان] بهتر بود، اگر مى دانستند. (103)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [هنگام سخن گفتن با پيامبر] مگوييد: راعنا [يعنى: در ارائه احكام، اميال و هوس هاى ما را رعايت كن] و بگوييد: انظرنا [يعنى: مصلحت دنيا و آخرت ما را ملاحظه كن] و [فرمان هاى خدا و پيامبرش را] بشنويد. و براى كافران عذابى دردناك است. (104)

نه كافران از اهل كتاب و نه مشركان، دوست ندارند كه هيچ خيرى از سوى پروردگارتان بر شما نازل شود، در حالى كه خدا هركه را بخواهد به رحمت خود اختصاص مى دهد؛ و خدا داراى فضل بزرگى است. (105)

هر آيه اى را كه [محتوى حكم يا احكامى است وقتى بر پايه مصلحت يا اقتضاى زمان] از ميان برداريم يا به تأخير اندازيم، بهتر از آن يا مانندش را مى آوريم. آيا ندانسته اى كه خدا بر هر كارى تواناست؟! (106)

آيا ندانسته اى كه فرمانروايى و حكومت آسمان ها و زمين فقط در سيطره اوست و شما را جز خدا هيچ سرپرست و ياورى نيست؟ (107)

بلكه مى خواهيد از پيامبرتان [كارهاى نامعقول و بيهوده] درخواست كنيد، همان گونه كه پيش از اين از موسى درخواست

شد؟ و كسى كه كفر را به جاى ايمان اختيار كند، تحقيقاً راه راست را گم كرده است. (108)

بسيارى از اهل كتاب پس از آنكه حق براى آنان روشن شد به سبب حسدى كه از وجودشان شعله كشيده، دوست دارند كه شما را پس از ايمانتان به كفر بازگردانند. هم اكنون [از ستيز و جدال با آنان] درگذريد، و [از آنان] روى بگردانيد، تا خدا فرمانش را [به جنگ يا جزيه] اعلام كند؛ يقيناً خدا بر هر كارى تواناست. (109)

و نماز را برپا داريد، و زكات بپردازيد، و آنچه از كار نيك براى خود پيش فرستيد آن را نزد خدا خواهيد يافت. مسلماً خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (110)

و گفتند: هرگز كسى وارد بهشت نمى شود مگر آنكه يهودى يا نصرانى باشد، اين دروغ ها و اباطيل آنان است؛ بگو: اگر راستگوييد دليل و برهان خود را بياوريد. (111)

آرى، كسانى كه همه وجود خود را تسليم خدا كنند در حالى كه نيكوكارند، براى آنان نزد پروردگارشان پاداشى شايسته و مناسب است، نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (112)

ويهوديان گفتند: نصرانى ها بر آيين و روش درستى نيستند و نصرانى ها گفتند: يهوديان بر آيين و روش درستى نيستند، در حالى كه همه آنان كتاب [آسمانى] را مى خوانند [كه هر دو آيين در زمان مخصوص به خود درست و بر حق بوده] كسانى كه نادانند [هم چون مشركان] سخنى مانند سخن آنان [درباره آيين مسلمانان] گفتند؛ پس خدا روز قيامت در ميان آنان درباره آنچه با هم اختلاف مى كردند، داورى مى كند. (113)

و چه كسانى ستمكارتر از كسانى مى باشند كه از

بردن نام خدا در مساجد خدا جلوگيرى كردند، و در خرابى آنها كوشيدند؟ آنان را شايسته نيست كه در آن [مراكز عبادت] درآيند، جز در حال ترس [از عدالت و انتقام خدا]. براى آنان در دنيا خوارى و زبونى است و در آخرت عذابى بزرگ است. (114)

مالكيّتِ مشرق و مغرب فقط ويژه خداست؛ پس به هر كجا رو كنيد آنجا روى خداست. يقيناً خدا بسيار عطا كننده و داناست. (115)

و [يهود و نصارى] گفتند: خدا [براى خود] فرزندى گرفته، منزّه است او [از اوصاف دروغ و باطلى كه به حضرتش نسبت مى دهند]، بلكه آنچه در آسمان ها و زمين است مخلوق و مملوك اويند [نه فرزند او؛ زيرا فرزند، هم جنس پدر و مادر است و چيزى در جهان هم جنس خدا نيست تا فرزند خدا باشد] و همه در برابر او مطيع و فرمانبردارند. (116)

[بى سابقه ماده، مدت و نقشه] پديدآورنده آسمان ها و زمين است. وهنگامى كه فرمان به وجود آمدن چيزى را صادر كند فقط به آن مى گويد: «باش». پس بى درنگ مى باشد. (117)

و كسانى كه نادان و ناآگاهند، گفتند: چرا خدا با ما سخن نمى گويد يا نشانه و معجزه اى براى ما نمى آيد؟ گذشتگان آنان نيز مانند گفته ايشان را گفتند؛ دل هايشان [در تعصّب، لجاجت، عناد و نادانى] شبيه هم است. تحقيقاً ما [به اندازه لازم] نشانه ها را براى اهل باور بيان كرده ايم. (118)

قطعاً ما تو را به درستى و راستى، بشارت دهنده وبيم رسان فرستاديم، و تو [بعد از ابلاغ پيام حق] مسؤولِ [ايمان نياوردن و وضع و حال] دوزخيان نيستى. (119)

يهود و نصارى هرگز از تو راضى نمى شوند

تا آنكه از آيينشان پيروى كنى. بگو: مسلماً هدايت خدا فقط هدايت [واقعى] است. و اگر پس از دانشى كه [چون قرآن] برايت آمده از هوا و هوس هاى آنان پيروى كنى، از سوى خدا هيچ سرپرست و ياورى براى تو نخواهد بود. (120)

كسانى كه كتاب آسمانى به آنان عطا كرده ايم، آن را به طورى كه شايسته آن است قرائت مى كنند [و آن قرائت نمودن با تدبر و به قصد عمل است] اهل ايمان به آن [كتاب] هستند و كسانى كه به آن كفر مى ورزند فقط آنان زيانكارند. (121)

اى بنى اسرائيل! نعمت هاى مرا كه به شما عطا كردم و اينكه شما را بر جهانيان [زمان خودتان] برترى دادم، ياد كنيد. (122)

و از روزى پروا كنيد كه نه كسى از كسى عذابى را دفع مى كند، و نه از كسى [در برابر گناهانش] فديه و عوضى مى گيرند، و نه كسى را شفاعتى سود دهد، و نه [براى رهايى از آتش دوزخ] يارى مى شوند. (123)

و [ياد كنيد] هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش به امورى [دشوار و سخت] آزمايش كرد، پس او همه را به طور كامل به انجام رسانيد، پروردگارش [به خاطر شايستگى ولياقت او] فرمود: من تو را براى همه مردم پيشوا و امام قرار دادم. ابراهيم گفت: و از دودمانم [نيز پيشوايانى برگزين]. [پروردگار] فرمود: پيمان من [كه امامت و پيشوايى است] به ستمكاران نمى رسد. (124)

و [ياد كنيد] هنگامى كه ما اين خانه [كعبه] را براى همه مردم محل گردهمايى و جاى امن وامان قرار داديم، و [فرمان داديم:] از مقام ابراهيم جايگاهى براى نماز انتخاب كنيد. و به ابراهيم و اسماعيل

سفارش كرديم كه خانه ام را براى طواف كنندگان و اعتكاف كنندگان و ركوع كنندگان وسجده گزاران [از هر آلودگى ظاهرى و باطنى] پاكيزه كنيد. (125)

و [ياد كنيد] آن گاه كه ابراهيم گفت: پروردگارا! اين [مكان] را شهرى امن قرار ده و اهلش را آنان كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده اند از هر نوع ميوه و محصول روزى بخش. خدا فرمود: [دعايت را درباره مؤمنان اجابت كردم، ولى] هر كه كفر ورزد بهره اندكى به او خواهم داد، سپس او را به عذاب آتش مى كشانم و آن بد بازگشت گاهى است. (126)

و [ياد كنيد] زمانى كه ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه كعبه را بالا مى بردند [و به پيشگاه حق مى گفتند:] پروردگارا! [اين عمل را] از ما بپذير كه تو شنوا و دانايى، (127)

پروردگارا! ما را [با همه وجود] تسليم خود قرار ده، و نيز از دودمان ما امتى كه تسليم تو باشند پديد آر، و راه و رسم عبادتمان را به ما نشان ده، و توبه ما را بپذير، كه تو بسيار توبه پذير و مهربانى، (128)

پروردگارا! در ميان آنان پيامبرى از خودشان برانگيز، كه آيات تو را بر آنان بخواند، و آنان را كتاب و حكمت بياموزد، و [از آلودگى هاى ظاهرى و باطنى] پاكشان كند؛ زيرا تو تواناى شكست ناپذير و حكيمى. (129)

وكيست كه از آيين ابراهيم روى گردان شود، جز كسى كه [خود را خوار و بى ارزش كند و] خويش را به نادانى و سبك مغزى زند؟ يقيناً ما ابراهيم را در دنيا [به امامت و رسالت] برگزيديم، و قطعاً در آخرت از شايستگان است. (130)

[و ياد كنيد] هنگامى كه

پروردگارش به او فرمود: تسليم باش. گفت: به پروردگار جهانيان تسليم شدم. (131)

و ابراهيم و يعقوب پسرانشان را به آيين اسلام سفارش كردند كه اى پسران من! يقيناً خدا اين دين را براى شما برگزيده، پس شما بايد جز در حالى كه مسلمان باشيد، نميريد. (132)

آيا شما [يهوديان كه ادعا مى كنيد يعقوب پسرانش را به آيين شما سفارش كرد] هنگامى كه يعقوب را مرگ در رسيد [كنار بستر او] حاضر بوديد؟ [يقيناً حاضر نبوديد] آن گاه كه به پسران خود گفت: پس از من چه چيزى را مى پرستيد؟ گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را كه خداى يگانه است مى پرستيم، و ما تسليم اوييم. (133)

آنان گروهى بودند كه درگذشتند، آنچه [از طاعت و معصيت] به دست آوردند مربوط به خود آنان است، و آنچه شما به دست آورديد مربوط به خود شماست؛ و شما در برابر آنچه آنان انجام مى دادند، مسؤول نيستيد. (134)

و [اهل كتاب به مردم مؤمن] گفتند: يهودى يا نصرانى باشيد تا هدايت يابيد. بگو: بلكه از آيين ابراهيم يكتاپرست و حق گرا [پيروى مى كنيم نه از آيين تحريف شده شما كه عين گمراهى است] و او هرگز از مشركان نبود. (135)

[شما مردم مؤمن از روى حقيقت اقرار كنيد و] بگوييد: ما به خدا و آنچه به سوى ما نازل شده، و به آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و نوادگانِ [داراى مقام نبوّت] آنان فرود آمده، و به آنچه به موسى و عيسى و آنچه به پيامبران از ناحيه پروردگارشان داده شده ايمان آورديم؛ ميان هيچ يك از آنان

[در اينكه از سوى خدا براى هدايت مردم مبعوث شده اند] فرقى نمى گذاريم، و ما در برابر او تسليم هستيم. (136)

پس اگر آنان هم به آنچه شما به آن ايمان آورده ايد، ايمان آورند [كه ايمان به قرآن و به پيامبر است] مسلماً هدايت يافته اند، و اگر روى برتابند جز اين نيست كه در ستيز و دشمنى اند؛ پس به زودى خدا شرّ آنان را [به كشته شدن يا آوارگى از خانه و كاشانه] دفع خواهد كرد؛ و او شنوا و داناست. (137)

[به يهود و نصارى بگوييد:] رنگ خدا را [كه اسلام است، انتخاب كنيد] و چه كسى رنگش نيكوتر از رنگ خداست؟ و ما فقط پرستش كنندگان اوييم. (138)

بگو: آيا با ما در باره خدا گفتگوى بى منطق و احتجاج نادرست مى كنيد؟! در حالى كه او پروردگار ما و شماست [و همه كارهايش بر وفق حكمت و مصلحت است، و جاى گفتگوى بى منطق و احتجاج نادرست نيست]؛ و اعمال ما مربوط به خود ما و اعمال شما مربوط به خود شماست، و ما [در ايمان، اعتقاد، طاعت و عبادت] براى او اخلاص مى ورزيم. (139)

آيا مى گوييد: ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و نوادگان [داراى مقام نبوّت] آنان يهودى يا نصرانى بودند؟! بگو: شما داناتريد يا خدا؟ [شما به يقين مى دانيد كه آنان يهودى و نصرانى نبودند، پس چرا واقعيت را پنهان مى داريد؟!] وستمكارتر از كسى كه شهادتى را كه از خدا نزد اوست پنهان كند، كيست؟ وخدا از آنچه انجام مى دهيد، بى خبر نيست. (140)

آنان گروهى بودند كه درگذشتند؛ آنچه [طاعت و معصيت] به دست آوردند مربوط به خود آنان است و آنچه شما

به دست آورديد مربوط به خود شماست؛ و شما در برابر آنچه آنان انجام مى دادند، مسؤول نيستيد. (141)

به زودى مردم سبك مغز مى گويند: چه چيزى مسلمانان را از قبله اى كه بر آن بودند [يعنى بيت المقدس، به سوى كعبه] گردانيد؟ بگو: مالكيّتِ مشرق و مغرب فقط ويژه خداست، هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى كند. (142)

و همان گونه [كه شما را به راه راست هدايت كرديم] شما را امتى ميانه [ومعتدل و پيراسته از افراط و تفريط] قرار داديم تا [در ايمان، عمل، درستى و راستى] بر مردم گواه باشيد و پيامبر هم گواه بر شما باشد. و ما قبله اى را كه بر آن بودى فقط به خاطر اين قرار داديم تا كسانى كه از پيامبر پيروى مى كنند از كسانى كه از اسلام و اطاعت پيامبر برمى گردند [و متعصبانه به قبله پيش از كعبه مى مانند] معلوم و مشخص كنيم؛ گر چه اين حكم جز بر كسانى كه خدا هدايتشان كرده گران و دشوار بود. و خدا بر آن نيست كه ايمان شما را تباه كند؛ زيرا خدا به همه مردم رؤوف و مهربان است. (143)

ما گردانيدن رويت را در [جهت] آسمان [چون كسى كه به انتظار مطلبى باشد] مى بينيم؛ پس يقيناً تو را به سوى قبله اى كه آن را بپسندى برمى گردانيم؛ پس رويت را به سوى مسجد الحرام گردان؛ و [شما اى مسلمانان!] هر جا كه باشيد، روى خود را به سوى آن برگردانيد. و مسلماً اهل كتاب مى دانند كه اين تغيير قبله [از بيت المقدس به كعبه] از سوى پروردگارشان [كارى] درست و حق است؛ [زيرا در تورات و

انجيلشان خوانده اند كه پيامبر اسلام به دو قبله نماز خواهد خواند] و خدا از آنچه [بر ضد پيامبر و مؤمنان] انجام مى دهند، بى خبر نيست. (144)

به خدا سوگند اگر براى اهل كتاب هر نشانه و دليلى بياورى، از قبله تو پيروى نمى كنند، و تو هم از قبله آنان پيروى نخواهى كرد و [نيز] برخى از آنان [كه يهودى اند] از قبله ديگران [كه نصرانى اند] پيروى نخواهند كرد. اگر پس از دانشى كه [چون قرآن] برايت آمده از هوا و هوس هاى آنان پيروى كنى، مسلماً در آن صورت از ستمكاران خواهى بود. (145)

اهل كتاب، پيامبر اسلام را [بر اساس اوصافش كه در تورات و انجيل خوانده اند] مى شناسند، به گونه اى كه پسران خود را مى شناسند؛ و مسلماً گروهى از آنان حق را در حالى كه مى دانند، پنهان مى دارند. (146)

[اى امت اين] حق [كه تغييرِ قبله است] از سوى پروردگار توست؛ بنابراين از ترديدكنندگان نسبت به حق مباش. (147)

براى هر گروهى قبله اى است كه خدا گرداننده روى آن گروه به آن قبله است؛ پس [درباره قبله، نزاع و كشمكش نكنيد و به جاى بحث و گفتگو] به جانب نيكى ها و كارهاى خير پيشى جوييد. خدا همه شما را هر جا كه باشيد [به صحراى محشر] مى آورد؛ مسلماً خدا بر هر كارى تواناست. (148)

از هر جا [براى سفر يا كار ديگر] بيرون شدى، رويت را [در حال اقامه نماز] به سوى مسجد الحرام بگردان. بدون ترديد اين فرمان از نزد پروردگارت درست وحق است و خدا از آنچه انجام مى دهيد، بى خبر نيست. (149)

[آرى] و از هرجا بيرون شدى، رويت را [در حال اقامه نماز] به

سوى مسجدالحرام بگردان؛ و [شما اى مؤمنان!] هر جا كه باشيد، رويتان را [در حال اقامه نماز] به سوى آن بگردانيد، تا مردم را جز ستمكاران [لجوج، متكبر و ياوه گو] بر ضد شما دليل و برهانى نباشد. [مشركان نگويند: اگر آيين ابراهيم را ادعا دارد چرا به قبله او كه كعبه است رو نمى كند؟ و اهل كتاب نگويند: پيامبرى كه تورات و انجيل وعده داده، قبله اش مسجدالحرام است، پس اين شخص كه به قبله ما نماز مى خواند، پيامبر موعود نيست؛] بنابراين از آنان نترسيد و از من بترسيد، و [تغيير قبله] براى آن است كه نعمتم را بر شما كامل كنم تا [به احكام و سنن الهى] هدايت شويد. (150)

همان گونه كه [تغيير قبله، كامل كردن نعمت است، اين حقيقت هم كامل كردن نعمت است كه] در ميان شما رسولى از خودتان فرستاديم كه همواره آيات ما را بر شما مى خواند، و شما را [از هر نوع آلودگى ظاهرى و باطنى] پاك و پاكيزه مى كند، و كتاب وحكمت به شما مى آموزد، وآنچه را نمى دانستيد به شما تعليم مى دهد. (151)

پس مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم و مرا سپاس گزاريد و كفران نعمت نكنيد. (152)

اى اهل ايمان از صبر و نماز [براى حل مشكلات خود و پاك ماندن از آلودگى ها و رسيدن به رحمت حق] كمك بخواهيد زيرا خدا با صابران است. (153)

و به آنان كه در راه خدا كشته مى شوند مرده نگوييد، بلكه [در عالم برزخ] داراى حيات اند، ولى شما [كيفيت آن حيات را] درك نمى كنيد. (154)

و بى ترديد شما را به چيزى اندك از ترس و گرسنگى

و كاهش بخشى از اموال و كسان و محصولات [نباتى يا ثمرات باغ زندگى از زن و فرزند] آزمايش مى كنيم. و صبركنندگان را بشارت ده. (155)

همان كسانى كه چون بلا و آسيبى به آنان رسد گويند: ما مملوك خداييم و يقيناً به سوى او بازمى گرديم. (156)

آنانند كه درودها و رحمتى از سوى پروردگارشان بر آنان است و آنانند كه هدايت يافته اند. (157)

بى ترديد صفا و مروه از نشانه هاى خداست؛ پس كسى كه حج خانه كعبه كند، يا عمره انجام دهد، بر او گناهى نيست كه بر آن دو طواف كند. و كسى كه [به خواست خودش افزون بر واجبات] كار نيكى [چون طواف و سعى مستحب] انجام دهد، بدون ترديد خدا [در برابر عمل او] پاداش دهنده و [به كار وحال او] داناست. (158)

يقيناً كسانى كه آنچه را ما از دلايل آشكار و [وسيله] هدايت نازل كرديم، پس از آنكه همه آن را در كتاب [تورات و انجيل] براى مردم روشن ساختيم، پنهان مى كنند [تا مردم به قرآن و پيامبر ايمان نياورند] خدا لعنتشان مى كند، و لعنت كنندگان هم لعنتشان مى كنند. (159)

مگر كسانى كه توبه كردند، و [مفاسد خود را] اصلاح نمودند، و [آنچه را پنهان كرده بودند] براى مردم روشن ساختند، پس توبه آنان را مى پذيرم؛ زيرا من بسيار توبه پذير و مهربانم. (160)

قطعاً كسانى كه كافر شدند، و در حال كفر از دنيا رفتند، لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنان است. (161)

در آن لعنت جاودانه اند، نه عذاب از آنان سبك شود و نه مهلتشان دهند [تا عذر خواهى كنند]. (162)

و خداى شما خداى

يگانه است، جز او خدايى نيست، رحمتش بى اندازه و مهربانى اش هميشگى است. (163)

بى ترديد در آفرينش آسمان ها و زمين و رفت و آمد شب و روز و كشتى هايى كه در درياها [با جابجا كردن مسافر و كالا] به سود مردم روانند و بارانى كه خدا از آسمان نازل كرده و به وسيله آن زمين را پس از مردگى اش زنده ساخته و در آن از هر نوع جنبنده اى پراكنده كرده و گرداندن بادها و ابرِ مسخّر ميان آسمان و زمين، نشانه هايى است [از توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا] براى گروهى كه مى انديشند. (164)

و برخى از مردم به جاى خدا معبودهايى انتخاب مى كنند كه آنها را آن گونه كه سزاوار است خدا را دوست داشته باشند، دوست مى دارند؛ ولى آنان كه ايمان آورده اند، محبت و عشقشان به خدا بيشتر و قوى تر است. و اگر كسانى كه [با انتخاب معبودهاى باطل] ستم روا داشتند، هنگامى كه عذاب را ببينند، بى ترديد بفهمند كه همه قدرت ويژه خداست [و معبودهاى باطل، هيچ و پوچ اند] و خدا سخت كيفر است. (165)

در آن هنگام پيشوايان [شرك و كفر] از پيروانشان بيزارى جويند، و عذاب را مشاهده كنند، و همه دست آويزها و پيوندها از آنان بريده شود. (166)

و آنان كه [به جاى خدا از پيشوايان شرك و كفر] پيروى كردند، گويند: كاش براى ما بازگشتى [به دنيا] بود تا ما هم از آنان بيزارى مى جستيم، همان گونه كه آنان از ما بيزارى جستند. خدا اين گونه اعمالشان را كه براى آنان مايه اندوه و دريغ است، به آنان نشان مى دهد و اينان هرگز از آتش بيرون آمدنى نيستند.

(167)

اى مردم! از آنچه [از انواع ميوه ها و خوردنى ها] در زمين حلال و پاكيزه است، بخوريد و از گام هاى شيطان پيروى نكنيد؛ زيرا او نسبت به شما دشمنى آشكار است. (168)

فقط شما را به بدى و زشتى فرمان مى دهد، و اينكه جاهلانه امورى را [به عنوان حلال و حرام] به خدا نسبت دهيد. (169)

و هنگامى كه به آنان [كه مشرك و كافرند] گويند: از آنچه خدا نازل كرده پيروى كنيد، مى گويند: نه، بلكه از آيينى كه پدرانمان را بر آن يافتيم، پيروى مى كنيم. آيا هر چند پدرانشان چيزى نمى فهميدند و راه [حق را به سبب كوردلى] نمى يافتند [باز هم كوركورانه از آنان پيروى خواهند كرد؟!] (170)

داستان [دعوت كننده] كافران [به ايمان]، مانند كسى است كه به حيوانى [براى رهاندنش از خطر] بانگ مى زند، ولى آن حيوان جز آوا و صدا [آن هم آوا و صدايى كه مفهومش را درك نمى كند] نمى شنود. [كافران، در حقيقت] كر و لال و كورند، به همين سبب [درباره حقايق] انديشه نمى كنند. (171)

اى اهل ايمان! از انواع ميوه ها و خوردنى هاى پاكيزه اى كه روزى شما كرده ايم، بخوريد و خدا را سپاس گزاريد، اگر فقط او را مى پرستيد. (172)

جز اين نيست كه خدا [براى مصون ماندن شما از زيان هاى جسمى و روحى] مردار و خون و گوشت خوك و حيوانى را كه [هنگام ذبح] نام غير خدا بر آن برده شده، بر شما حرام كرده. پس كسى كه [براى نجات جانش از خطر] به خوردن آنها ناچار شود، در حالى كه خواهان لذت نباشد و از حدّ لازم تجاوز نكند، گناهى بر او نيست؛ زيرا خدا بسيار

آمرزنده و مهربان است. (173)

قطعاً كسانى كه آنچه را خدا از كتاب [تورات و انجيل به عنوان حلال و حرام] نازل كرده [به سود خود، از بى سوادان يهود و نصارى] پنهان مى كنند، و در برابر اين پنهان كارى بهاى اندكى به دست مى آورند، جز آتش به شكم هاى خود نمى ريزند. و خدا روز قيامت با آنان سخن نمى گويد، و [از گناهان و زشتى ها] پاكشان نمى كند، و براى آنان عذابى دردناك است. (174)

اينانند كه گمراهى را به جاى هدايت، و عذاب را به عوض آمرزش خريده اند، شگفتا! چه شكيبايند بر آتش. (175)

آن عذاب به خاطر اين است كه خدا كتاب آسمانى را به درستى و راستى نازل كرد [ولى اينان، آن را واگذاشتند و در تكذيبش كوشيدند و آن را مايه اختلاف قرار دادند] و يقيناً آنان كه در [مفهوم و محتواى] كتاب اختلاف كردند [تا حقايق از مردم پنهان بماند] در دشمنى دور و درازى قرار دارند. (176)

نيكى اين نيست كه روى خود را به سوى مشرق و مغرب كنيد، بلكه نيكى [واقعى و كامل، كه شايسته است در همه امور شما ملاك و ميزان قرار گيرد، منش و رفتار و حركات] كسانى است كه به خدا و روز قيامت و فرشتگان و كتاب آسمانى و پيامبران ايمان آورده اند، و مال و ثروتشان را با آنكه دوست دارند به خويشان و يتيمان و درماندگان و در راه ماندگان و سائلان و [در راه آزادى] بردگان مى دهند، و نماز را [با همه شرايطش] برپاى مى دارند، و زكات مى پردازند، و چون پيمان بندند وفاداران به پيمان خويشند، و در تنگدستى و تهيدستى و رنج

و بيمارى و هنگام جنگ شكيبايند؛ اينانند كه [در دين دارى و پيروى از حق] راست گفتند، و اينانند كه پرهيزكارند. (177)

اى اهل ايمان! در مورد كشته شدگان بر شما قصاص مقرّر و لازم شده: آزاد در برابر آزاد، برده در برابر برده، زن در برابر زن. پس كسى كه [مرتكب قتل شده چنانچه] از سوى برادر [دينى]اش [كه ولىِّ مقتول است] مورد چيزى از عفو قرار گرفت [كه به جاى قصاص، ديه و خون بها پرداخت شود] پس پيروى از روش شايسته و پسنديده [نسبت به وضع مادى قاتل بر عهده عفو كننده است]، و پرداخت ديه و خون بها با نيكويى و خوش رويى [بر عهده قاتل است]. اين [حكم] تخفيف و رحمتى است از سوى پروردگارتان؛ پس هر كه بعد از عفو، تجاوز كند [و به قصاص قاتل برخيزد] براى او عذابى دردناك است. (178)

اى صاحبان خرد! براى شما در قصاص مايه زندگى است، باشد كه [از ريختن خون مردم بدون دليل شرعى] بپرهيزيد. (179)

بر شما مقرّر و لازم شده چون يكى از شما را مرگ در رسد، اگر مالى از خود به جا گذاشته است، براى پدر و مادر و خويشان به طور شايسته و پسنديده وصيت كند. اين حقّى است بر عهده پرهيزكاران. (180)

پس كسانى كه بعد از شنيدن وصيت، آن را تغيير دهند، گناهش فقط بر عهده آنانى است كه تغييرش مى دهند؛ يقيناً خدا شنوا و داناست. (181)

پس كسى كه از انحراف وصيت كننده [در مورد حقوق ورثه] يا از گناه او [كه به كار نامشروع و ناحقّى وصيت كند] بترسد، و ميان ورثه [با

تغيير دادن وصيت بر اساس احكام دين] اصلاح دهد، گناهى بر او نيست؛ يقيناً خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (182)

اى اهل ايمان! روزه بر شما مقرّر و لازم شده، همان گونه كه بر پيشينيان شما مقرّر و لازم شد، تا پرهيزكار شويد. (183)

[در] روزهايى چند [روزه بگيريد]؛ پس هر كه از شما بيمار يا در سفر باشد [به تعداد روزه هاى فوت شده] از روزهاى ديگر [را روزه بگيرد]؛ و بر آنان كه روزه گرفتن طاقت فرساست، طعام دادن به يك نيازمند [به جاى هر روز] كفاره آن است. و هر كه به خواست خودش افزون بر كفاره واجب، بر طعام نيازمند بيفزايد، برايش بهتر است و روزه گرفتن [هر چند دشوار و سخت باشد] اگر [فضيلت و ثوابش را] بدانيد براى شما بهتر است. (184)

[اين است] ماه رمضان كه قرآن در آن نازل شده، قرآنى كه سراسرش هدايتگر مردم است و داراى دلايلى روشن و آشكار از هدايت مى باشد، و مايه جدايى [حق از باطل] است. پس كسى كه در اين ماه [در وطنش] حاضر باشد بايد آن را روزه بدارد، و آنكه بيمار يا در سفر است، تعدادى از روزهاى غير ماه رمضان را [به تعداد روزه هاى فوت شده، روزه بدارد]. خدا آسانى و راحت شما را مى خواهد نه دشوارى و مشقت شما را. و [قضاى روزه] براى اين است: شما روزه هايى را [كه به خاطر عذر شرعى افطار كرده ايد] كامل كنيد، و خدا را بر اينكه شما را هدايت فرموده بزرگ شماريد، و نيز براى اين كه سپاس گزارى كنيد. (185)

هنگامى كه بندگانم از تو درباره من بپرسند، [بگو:]

يقيناً من نزديكم، دعاى دعا كننده را زمانى كه مرا بخواند اجابت مى كنم؛ پس بايد دعوتم را بپذيرند و به من ايمان آورند، تا [به حقّ و حقيقت] راه يابند [و به مقصد اعلى برسند]. (186)

در شبِ روزهايى كه روزه دار هستيد، آميزش با زنانتان براى شما حلال شد. آنان براى شما لباسند و شما براى آنان لباسيد. خدا مى دانست كه شما [پيش از حلال شدن اين كار] به خود خيانت مى كرديد، پس توبه شما را پذيرفت و از شما در گذشت. اكنون [آزاد هستيد كه] با آنان آميزش كنيد و آنچه را خدا [در اين كار] براى شما مقرّر داشته [از فضيلت، ثواب، پاكدامنى از حرام و فرزند شايسته] طلب كنيد. و بخوريد و بياشاميد تا رشته سپيد صبح از رشته سياه شب براى شما آشكار شود؛ سپس روزه را تا شب به پايان بريد. و در حالى كه در مساجد معتكف هستيد با زنان آميزش نكنيد. اينها حدود خداست، به آنها نزديك نشويد. خدا اين گونه آياتش را براى مردم بيان مى كند تا [از مخالفت اوامر و نواهى او] بپرهيزند. (187)

و اموالتان را در ميان خود به باطل و ناحق مخوريد. و آن را به عنوان رشوه به سوى حاكمان و قاضيان سرازير نكنيد تا بخشى از اموال مردم را [با تكيه بر حكم ظالمانه آنان] به گناه و معصيت بخوريد، در حالى كه [زشتىِ كارتان را] مى دانيد. (188)

از تو درباره هلال هاى ماه مى پرسند، بگو: آنها وسيله تعيين اوقات [براى امور دنيايى و نظام زندگى] مردم و [تعيين زمان مراسم] حج است. و نيكى آن نيست كه به خانه ها از

پشت آنها وارد شويد، [چنان كه اعراب جاهلى در حال احرام حج از پشت ديوار خانه خود وارد مى شدند نه از در ورودى] بلكه نيكى [روش و منشِ] كسى است كه [از هر گناه و معصيتى] مى پرهيزد. و به خانه ها از درهاى آنها وارد شويد؛ و از خدا پروا كنيد تا رستگار شويد. (189)

و در راه خدا با كسانى كه با شما مى جنگند بجنگيد، و [هنگام جنگ از حدود الهى] تجاوز نكنيد، كه خدا تجاوزكاران را دوست ندارد. (190)

و آنان را [كه از شرك و كفر و هيچ ستمى بازنمى ايستند] هر كجا يافتيد، به قتل برسانيد و از جايى كه شما را بيرون كردند بيرونشان كنيد و فتنه [كه شرك، بت پرستى، بيرون كردن مردم از خانه و كاشانه و وطنشان باشد] از قتل وكشتار بدتر است. و كنار مسجدالحرام با آنان نجنگيد مگر آنكه در آنجا با شما بجنگند؛ پس اگر با شما جنگيدند، آنان را به قتل برسانيد كه پاداش وكيفر كافران همين است. (191)

اگر از فتنه گرى وجنگ بازايستند، يقيناً خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (192)

و با آنان بجنگيد تا فتنه اى [چون شرك، بت پرستى و حاكميّت كفّار] بر جاى نماند و دين فقط ويژه خدا باشد. پس اگر بازايستند [به جنگ با آنان پايان دهيد و از آن پس] تجاوزى جز بر ضد ستمكاران جايز نيست. (193)

ماه حرام در برابر ماه حرام است [اگر دشمن حرمت آن را رعايت نكرد و با شما در آن جنگيد، شما هم براى حفظ كيان خود در همان ماه با او بجنگيد.] و همه حرمت ها داراى قصاص اند. پس هر

كه بر شما تعدّى كرد، شما هم به مثل آن بر او تعدّى كنيد، و از خدا پروا نماييد، و بدانيد كه خدا با پرواپيشگان است. (194)

و در راه خدا انفاق كنيد و [با ترك اين كار پسنديده، يا هزينه كردن مال در راه نامشروع] خود را به هلاكت نيندازيد، ونيكى كنيد كه يقيناً خدا نيكوكاران را دوست دارد. (195)

حج وعمره را براى خدا به پايان بريد، و اگر [به علتى] از انجام آن ممنوع شديد، آنچه را از قربانى براى شما ميسر است [قربانى كنيد و از احرام در آييد]؛ و سر خود را نتراشيد تا قربانى به محلش برسد؛ و از شما اگر كسى بيمار بود يا در سرش ناراحتى و آسيب داشت [و ناچار بود سر بتراشد، جايز است سر بتراشد و] كفّاره اى چون روزه، يا صدقه يا قربانى بر عهده اوست. و هنگامى كه [از علل ممنوعيّت] در امان بوديد، پس هر كه با پايان بردن عمره تمتّع به سوى حج تمتّع رود، آنچه از قربانى ميسر است [قربانى كند]. و كسى كه قربانى نيابد، سه روزْ روزه، در همان سفر حج و هفت روزْ روزه، هنگامى كه بازگشتيد بر عهده اوست؛ اين ده روز كامل است [و قابل كم و زياد شدن نيست]. اين وظيفه كسى است كه [خود و] خانواده اش ساكن و مقيم [منطقه] مسجد الحرام نباشد. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است. (196)

حج در ماه هاى معين و معلومى است [شوال، ذوالقعده، ذوالحجه] پس كسى كه در اين ماه ها حج را [با احرام بستن و تلبيه] بر خود واجب كرد،

[بداند كه] در حج، آميزش با زنان و گناه و جدال [جايز] نيست. و آنچه از كار خير انجام دهيد خدا مى داند. و به نفع خود توشه برگيريد كه بهترين توشه، پرهيزكارى است و اى صاحبانِ خرد! از من پروا كنيد. (197)

بر شما گناهى نيست كه [در ايام حج] از پروردگارتان [به وسيله تجارت و داد و ستد] فضل و روزى و منافع مادى بطلبيد. و هنگامى كه از عرفات كوچ كرديد، خدا را در مشعر الحرام ياد كنيد. [آرى] او را ياد كنيد همان گونه كه شما را هدايت كرد. و همانا شما پيش از اين از گمراهان بوديد. (198)

سپس از همان جايى كه مردم روانه مى شوند [به سوى منى،] روانه شويد، و از خدا آمرزش بخواهيد؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (199)

پس هنگامى كه مناسك [حجّتان] را انجام داديد، پس خدا را آن گونه كه پدرانتان را ياد مى كنيد يا بهتر و بيشتر از آن ياد كنيد. پس گروهى از مردم [كوتاه فكر] مى گويند: پروردگارا! به ما در دنيا [كالاى زندگى] عطا كن. و آنان را در آخرت هيچ بهره اى نيست. (200)

و گروهى از آنان مى گويند: پروردگارا! به ما در دنيا نيكى و در آخرت هم نيكى عطا كن، و ما را از عذاب آتش نگاه دار. (201)

اينانند كه از آنچه به دست آورده اند، نصيب و بهره فراوانى دارند، و خدا حسابرسى سريع است. (202)

و خدا را در روزهاى معلوم و معينى [كه يازدهم، دوازدهم و سيزدهم ماه ذوالحجه ايام وقوف در منى است] ياد كنيد. پس هر كه در دو روز [واجبات منى را

انجام دهد و به كوچ كردن از آن] شتاب ورزد، گناهى بر او نيست، و هر كه [تا روز سوم] تأخير كند، بر او هم گناهى نيست، [اختيار كردن وقوف در منى چه در دو روز، چه در سه روز] براى كسى است كه [از محرمات احرام] پرهيز كرده است. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه يقيناً همه شما به سوى او محشور خواهيد شد. (203)

و از مردم كسى است كه گفتارش در زندگى دنيا تو را خوش آيد، و [براى اينكه چنين وانمود كند كه زبانش با دلش يكى است] خدا را بر آنچه در دل دارد شاهد مى گيرد، در حالى كه سرسخت ترين دشمنان است. (204)

و هنگامى كه [چنين دشمن سرسختى] قدرت و حكومتى يابد، مى كوشد كه در زمين فساد و تباهى به بار آورد، و زراعت و نسل را نابود كند؛ و خدا فساد و تباهى را دوست ندارد. (205)

و چون به او گويند: از خدا پروا كن، غرور و سرسختى و تعصّب و لجاجت، او را به گناه وامى دارد؛ پس دوزخ او را بس است، و يقيناً بد جايگاهى است. (206)

و از مردم كسى است كه جانش را براى خشنودى خدا مى فروشد [مانند اميرالمؤمنين (عليه السلام)] و خدا به بندگان مهربان است. (207)

اى اهل ايمان! همگى در عرصه تسليم و فرمان برى [از خدا] در آييد، و از گام هاى شيطان پيروى نكنيد، كه او نسبت به شما دشمنى آشكار است. (208)

پس اگر بعد از آنكه دلايل و نشانه هاى روشن براى شما آمد، لغزيديد [و به شرك و كفر روى كرديد] نهايتاً بدانيد كه خدا

[در انتقام از شما] تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (209)

آيا [اهل لغزش و پيروان شيطان] جز اين را انتظار دارند كه [عذاب] خدا و فرشتگان [مأمور عذاب] در سايبان هايى از ابر به سوى آنان آيند و كار نابودى آنان تمام شود؟ و همه كارها به سوى خدا بازگردانده مى شود. (210)

از بنى اسرائيل بپرس: چه بسيار نشانه هاى روشن به آنان عطا كرديم، و هركس نعمتِ [هدايت] خدا را پس از آنكه به او رسيد، تبديل [به كفر] كند، [بداند] كه يقيناً خدا سخت كيفر است. (211)

زندگى [زودگذرِ] دنيا براى كافران آراسته شده، و [به اين سبب] مؤمنان را مسخره مى كنند، در حالى كه پرواپيشگان در روز قيامت [از هر جهت] برتر از آنان هستند، و خدا هر كه را بخواهد، بى حساب روزى مى دهد. (212)

مردم [در ابتداى تشكيل اجتماع] گروهى واحد و يك دست بودند [و اختلاف و تضادى در امور زندگى نداشتند]، پس [از پديد آمدن اختلاف و تضاد] خدا پيامبرانى را مژده دهنده و بيم رسان برانگيخت، و با آنان به درستى و راستى كتاب را نازل كرد، تا ميان مردم در آنچه با هم اختلاف داشتند، داورى كند. [آن گاه در خود كتاب اختلاف پديد شد] و اختلاف را در آن پديد نياوردند مگر كسانى كه به آنان كتاب داده شد، [اين اختلاف] بعد از دلايل و برهان هاى روشن و آشكارى بود كه براى آنان آمد، [و سبب آن] برترى جويى و حسد در ميان خودشان بود. پس خدا اهل ايمان را به توفيق خود، به حقّى كه در آن اختلاف كردند، راهنمايى كرد. و خدا هر كه را بخواهد

به راهى راست هدايت مى كند. (213)

آيا پنداشته ايد در حالى كه هنوز حادثه هايى مانند حوادث گذشتگان شما را نيامده، وارد بهشت مى شويد؟! به آنان سختى ها و آسيب هايى رسيد وچنان متزلزل و مضطرب شدند تا جايى كه پيامبر و كسانى كه با او ايمان آورده بودند [در مقام دعا و درخواست يارى] مى گفتند: يارى خدا چه زمانى است؟ [به آنان گفتيم:] آگاه باشيد! يقيناً يارى خدا نزديك است. (214)

از تو مى پرسند: چه چيز انفاق كنند؟ بگو: هر مال و مايه سودمندى كه انفاق مى كنيد بايد براى پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و نيازمندان و در راه مانده گان باشد، و هر كار نيكى انجام دهيد، خدا به آن داناست. (215)

جنگ [با دشمن] بر شما مقرّر و لازم شده، و حال آنكه برايتان ناخوشايند است. و بسا چيزى را خوش نداريد و آن براى شما خير است، وبسا چيزى را دوست داريد و آن براى شما بد است؛ وخدا [مصلحت شما را در همه امور] مى داند و شما نمى دانيد. (216)

از تو درباره جنگ در ماه حرام مى پرسند. بگو: هر جنگى در آن [گناهى] بزرگ است، ولى هر نوع بازداشتن [مردم] از راه خدا و كفرورزى به او و [بازداشتن مردم از] مسجد الحرام و بيرون راندن اهلش از آن، نزد خدا بزرگ تر [از جنگ در ماه حرام] است؛ و فتنه [شرك و بت پرستى] از كشتار بزرگ تر است. و مشركان همواره با شما مى جنگند تا شما را اگر بتوانند از دينتان برگردانند. و از شما كسانى كه از دينشان برگردند و در حال كفر بميرند، همه اعمال خوبشان در دنيا و آخرت

تباه و بى اثر مى شود، و آنان اهل آتش اند و در آن جاودانه اند. (217)

يقيناً كسانى كه ايمان آورده، و آنان كه هجرت كرده و در راه خدا به جهاد برخاستند، به رحمت خدا اميد دارند؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (218)

درباره شراب و قمار از تو مى پرسند، بگو: در آن دو، گناهى بزرگ و سودهايى براى مردم است، و گناه هر دو از سودشان بيشتر است. و از تو مى پرسند: چه چيز انفاق كنند؟ بگو: از آنچه افزون بر نياز است. خدا اين گونه آياتش را براى شما بيان مى كند تا بينديشيد. (219)

[آرى، تا] درباره [آنچه به صلاح] دنيا و آخرت [است] بينديشيد. و از تو درباره يتيمان مى پرسند، بگو: اصلاح امور آنان بهتر است، و اگر با آنان معاشرت كنيد و امورتان را با امورشان بياميزيد [كارى خداپسندانه است] آنان برادر دينى شما هستند، و خدا افسادگر [در امور يتيم] را از اصلاح گر بازمى شناسد. و اگر خدا مى خواست شما را [در تكليف و مسؤوليت نسبت به مال و جان يتيم] به زحمت مى انداخت؛ مسلماً خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (220)

و با زنان مشرك ازدواج نكنيد تا زمانى كه ايمان بياورند. قطعاً كنيز با ايمان از زن آزاد مشرك بهتر است، هر چند [زيبايى، مال و موقعيت او] شما را خوش آيد. و زنان با ايمان را به ازدواج مردان مشرك در نياوريد تا زمانى كه ايمان بياورند. مسلماً برده با ايمان از مرد آزاد مشرك بهتر است، هر چند [جمال، مال و منال او] شما را خوش آيد. اينان [كه مشركند، نه تنها مردم، بلكه بى رحمانه زن

و فرزند خود را] به سوى آتش مى خوانند، و خدا به توفيق خود به سوى بهشت و آمرزش دعوت مى كند، و آياتش را براى مردم بيان مى فرمايد تا متذكّر شوند. (221)

از تو درباره حيض مى پرسند، بگو: حيض، حالت ناملايم و زيان بارى است؛ پس در زمان حيض از [آميزش با] زنان كناره گيرى كنيد، و با آنان نزديكى ننماييد تا پاك شوند؛ و هنگامى كه پاك شدند از جايى كه خدا به شما فرمان داده با آنان آميزش كنيد. يقيناً خدا كسانى را كه بسيار توبه مى كنند، و كسانى را كه خود را [با پذيرش انواع پاكى ها از همه آلودگى ها] پاكيزه مى كنند. دوست دارد. (222)

زنان شما كشتزار شمايند، هر زمان و هر كجا كه خواستيد به كشتزار خود در آييد. و [با رعايت حقوق يكديگر، و حفظ عفت و پاكى، در سايه زناشويى و توليد نسلى پاك و شايسته و صالح، خير و ثوابى] براى خودتان پيش فرستيد، و از خدا پروا كنيد، و بدانيد كه او را ملاقات خواهيد كرد، و مؤمنان را بشارت ده. (223)

و خدا را در معرض سوگندهايى كه مى خوريد قرار ندهيد، [به اينكه سوگند بخوريد] كه نيكى نكنيد، و تقوا پيشه نسازيد، و ميان مردم آشتى ندهيد [خدا رضايت ندارد كه نامش وسيله خوددارى از كارهايى شود كه خودش به انجام آنها فرمان داده است] و خدا [نسبت به همه گفته هاى شما] شنوا، [و نسبت به تمام كارهاى شما] داناست. (224)

خدا شما را به خاطر سوگندهاى لغوتان [كه جدى و حقيقى نيست و عادتاً بدون قصد قلبى بر زبان جارى مى شود] مؤاخذه نمى كند، ولى شما را

به خاطر آنچه دل هايتان [از سوگند جدى و حقيقى] مرتكب شده مؤاخذه مى كند؛ و خدا بسيار آمرزنده و بردبار است. (225)

براى كسانى كه سوگند ياد مى كنند [كه از آميزش] با زنان خود دورى گزينند، [شرعاً] چهار ماه مهلت است، چنانچه [در اين مدت به آنچه مقتضاى زناشويى است] بازگشتند [گناهى بر آنان نيست]؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده ومهربان است. (226)

و اگر [براى پايان يافتن مشكلات] تصميم به طلاق گرفتند، [در صورت رعايت شرايط مانعى ندارد] مسلماً خدا [به گفتار و كردارشان] شنوا و داناست. (227)

زنان طلاق داده شده بايد به سر آمدن سه پاكى [از حيض را] انتظار برند [و پيش از به سر رسيدن آن، از شوهر كردن خوددارى ورزند]. و اگر به خدا و روز قيامت ايمان دارند [به خاطر رعايت شرايط ايام عدّه] نبايد آنچه را خدا در رحم هايشان [از حيض يا جنين] آفريده، پنهان دارند. و شوهرانشان در اين مدت چنانچه خواهان صلح و سازش اند، به بازگرداندن آنان [به زندگى دوباره] سزاوارترند. و براى زنان، حقوق شايسته اى بر عهده مردان است، مانند حقوقى كه براى مردان بر عهده آنان است، و مردان را بر آنان [به خاطر كارگزارى، و تدبير امور زندگى در امر ميراث و ديه، گواهى در دادگاه و غير اين امور حقوقى] افزون تر است؛ و خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (228)

طلاقِ [رجعى كه براى شوهر در آن حقّ رجوع وبازگشت به همسر است] دوبار است. [شوهر در هر مرتبه از رجوع] بايد [همسرش را] به طور شايسته ومتعارف نگه دارد، يا [با ترك رجوع، او را] به نيكى و خوشى رها كند.

و براى شما حلال نيست از آنچه [به عنوان مهريه] به آنان پرداخته ايد چيزى را بازستانيد، مگر آنكه هر دو بترسند كه حدود و مقرّرات خدا را [در روش همسردارى] برپا ندارند. پس شما [حاكمان شرع] اگر بترسيد كه آن دو نفر حدود خدا را برپا ندارند در آنچه زن براى رهايى خود [عوض طلاق] فديه بپردازد، گناهى بر آنان نيست. اينها حدود خداست؛ پس از آنها تجاوز نكنيد و كسانى كه از حدود خدا تجاوز كنند، آنان بى ترديد ستمكارند. (229)

پس اگر [بعد از دو طلاق و رجوع، بار سوم] او را طلاق داد، آن زن بر وى حلال نخواهد بود، مگر آنكه با همسرى غير از او ازدواج كند. و اگر [همسر دوم] او را طلاق داد بر وى و شوهر اول گناهى نيست كه به يكديگرباز گردند، در صورتى كه اميدوار باشند حدود الهى را [در روش همسردارى] رعايت مى كنند. و اينها حدود خداست كه آن را براى گروهى كه دانايند بيان مى كند. (230)

و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و به پايان عدّه خود نزديك شدند، آنان را [با رجوع كردن] به طور شايسته و متعارف، نگه داريد يا [با ترك رجوع] به نيكى و خوشى رها كنيد. و آنان را براى آزار رساندن و زيان زدن نگه نداريد تا بر آنان تعدّى و ستم كنيد. و هر كه چنين كند قطعاً به خود ستم كرده است. و آيات خدا را به مسخره نگيريد و نعمت خدا را بر خود و آنچه از كتاب و حكمت بر شما نازل كرده كه شما را به آن پند مى دهد، به ياد آريد.

و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه خدا به همه چيز داناست. (231)

و زمانى كه زنان را طلاق داديد، و به پايان عدّه خود رسيدند، آنان را از ازدواج با شوهران سابق خود در صورتى كه ميان خودشان به روشى شايسته و متعارف توافق كنند باز مداريد. با اين [حكم،] كسانى از شما كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند، پند داده مى شوند. اين براى شما سودمندتر وپاكيزه تر است؛ وخدا [مصالح شما را در همه امور] مى داند وشما نمى دانيد. (232)

و مادران بايد فرزندانشان را دو سال كامل شير دهند. [اين حكم] براى كسى است كه مى خواهد دوران شيرخوارگى [كودك] را تكميل كند. تأمين خوراك و پوشاك مادران شيردهنده به طور شايسته و متعارف بر عهده پدر فرزند است. هيچ كس جز به اندازه توانش تكليف نمى شود. نبايد مادرى به خاطر فرزندش زيان بيند، و نه پدرى براى فرزندش دچار ضرر شود [بر پدر است كه مخارج مادر و كودك را در حدّ متعارف بپردازد، و بر مادر است كه بيش از طاقت مالى شوهر از شوهر طلب خوراك و پوشاك نكند]. و [چنانچه پدر كودك از دنيا برود] هزينه مادر و كودك به اندازه متعارف [از ميراث به جا مانده] بر عهده وارث است. و اگر پدر و مادر بر اساس توافق و مشورتشان بخواهند كودك را [قبل از دو سال] از شير بگيرند، گناهى بر آنان نيست. و اگر بخواهيد براى فرزندانتان دايه بگيريد، گناهى بر شما نيست، در صورتى كه مزدى را كه بايد بدهيد، به طور شايسته و متعارف بپردازيد. و از خدا پروا كنيد و بدانيد يقيناً

خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (233)

و كسانى از شما كه مى ميرند و همسرانى باقى مى گذارند، بايد همسرانْ چهار ماه و ده روز انتظار برند [و از شوهر كردن خوددارى ورزند]؛ پس چون به پايان مدتشان رسيدند، در آنچه درباره خودشان به طور شايسته و متعارف [نسبت به ازدواج يا ترك آن] انجام دهند بر شما [حاكمان، وارثان متوفّى و اقوام زنان] گناهى نيست؛ و خدا از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (234)

در سخنانى كه هنگام خواستگارى زن ها[يى كه در عدّه وفات اند] بدون صراحت و وضوح گوييد [مانند اينكه من «خوش معاشرتم» و «زن دوستم» و به زنى كه داراى چنين صفاتى باشد علاقه مندم] يا قصد ازدواج با آنان را در دل پنهان داريد، گناهى بر شما نيست. خدا مى داند كه شما به زودى آنان را [بر اساس ميل فطرى و خواسته طبيعى] ياد خواهيد كرد؛ ولى با آنان در پنهانى و خلوت قرار ازدواج نگذاريد، جز آنكه گفتارى پسنديده [و بدون صراحت و وضوح] بگوييد. و هرگز تصميم بستن عقد ازدواج نگيريد تا عدّه وفات به پايان رسد، و بدانيد كه خدا آنچه در دل داريد مى داند؛ بنابراين از [مخالفت با] او بپرهيزيد، و بدانيد كه خدا بسيار آمرزنده و بردبار است. (235)

اگر زنان را پيش از آميزش جنسى يا تعيين مهريه طلاق داديد [در اين طلاق] بر شما گناهى نيست؛ و [در چنين موقعيتى بر شما واجب است] آنان را [از مال خود] بهره اى شايسته و متعارف دهيد؛ توانگر به اندازه خويش، و تنگدست به اندازه خويش كه اين حقّى لازم بر عهده نيكوكاران است. (236)

و اگر آنان را

پيش از آميزش جنسى طلاق دهيد، در حالى كه براى آنان مهرى تعيين كرده ايد، پس [بر شما واجب است] نصف آنچه تعيين كرده ايد [به آنان بپردازيد]، مگر آنكه خود آنان يا كسى كه پيوند ازدواج به دست اوست [مانند ولى يا وكيل] آن را ببخشند. و گذشت و بخشش شما [كه تمام مهريه را به زن بپردازيد،] به پرهيزكارى نزديك تر است. و فزون بخشى و نيكوكارى را در ميان خودتان فراموش نكنيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (237)

بر همه نمازها و به ويژه نماز ميانه [كه بر اساس پاره اى از روايات، نماز ظهر است] محافظت كنيد، و [هنگام عبادت] فروتنانه براى خدا قيام كنيد. (238)

پس اگر [از دشمن يا حيوانات درنده يا خطر ديگر] ترس داشتيد، [نماز را] پياده يا سواره بخوانيد و هنگامى كه امنيت يافتيد، خدا را [با خواندن نماز] ياد كنيد، نمازى كه آن را در ضمن ساير برنامه هاى دينى كه داناى به آنها نبوديد، به شما آموخت. (239)

و كسانى از شما كه مرگشان نزديك مى شود، و همسرانى به جا مى گذارند، بايد براى همسرانشان وصيت كنند كه آنان را تا يك سال بدون بيرون كردن از خانه از هزينه زندگى بهره مند سازند. پس اگر [به اختيار خود] بيرون رفتند، در آنچه نسبت به خود [از ازدواج يا انتخاب شغل] به طور شايسته و متعارف انجام دهند، بر شما [وارثان ميّت به سبب نپرداختن هزينه زندگى آنان] گناهى نيست؛ و خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (240)

و [سزاوار است از سوى شوهران] به طور شايسته و متعارف، كالا و وسايل زندگى به زنان طلاق داده شده پرداخت

شود كه اين حقّى لازم بر عهده پرهيزكاران است. (241)

اين گونه خدا آياتش را براى شما بيان مى كند، باشد كه بينديشيد. (242)

آيا به كسانى كه از ترس مرگ از خانه هاى خود در حالى كه هزاران نفر بودند، بيرون آمدند [با ديده عبرت] ننگريستى؟ پس خدا به آنان فرمود: بميريد [و آنان بدون فاصله مردند،] سپس آنان را زنده كرد [تا بدانند رهايى از چنگ مرگ ممكن نيست]. خدا نسبت به مردم داراى فضل و احسان است، ولى بيشتر مردم سپاس نمى گزارند. (243)

و در راه خدا پيكار كنيد و بدانيد كه يقيناً خدا شنوا و داناست. (244)

كيست آنكه به خدا وام نيكو دهد، تا آن را برايش چندين برابر بيفزايد؟ و خداست كه [روزى را] تنگ مى گيرد و وسعت مى دهد؛ و [همه شما براى دريافت پاداش] به سوى او بازگردانده مى شويد. (245)

آيا [با ديده عبرت] آن گروه از سران و اشراف بنى اسرائيل را پس از موسى نديدى كه به پيامبرشان گفتند: براى ما زمامدار و فرمانروايى برانگيز تا در راه خدا جنگ كنيم؟ گفت: آيا احتمال نمى دهيد، اگر جنگ بر شما مقرّر و لازم شود، جنگ نكنيد [و سر به نافرمانى بزنيد؟] گفتند: ما را چه هدف و مرادى است كه در راه خدا جنگ نكنيم، در حالى كه از ميان خانه ها و فرزندانمان بيرون رانده شده ايم؟! پس چون جنگ بر آنان مقرّر و لازم شد، همه جز اندكى از آنان روى گرداندند؛ و خدا به ستمكاران داناست. (246)

و پيامبرشان به آنان گفت: بى ترديد خدا طالوت را براى شما به زمامدارى برانگيخت. گفتند: [شگفتا!] چگونه او را بر ما

حكومت باشد و حال آنكه ما به فرمانروايى از او سزاوارتريم، و به او وسعت و فراخى مالى داده نشده [پس ما كجا و زمامدارى انسانى تهيدست كجا!؟] [پيامبرشان] گفت: خدا او را بر شما برگزيده و وى را در دانش و نيروى جسمى فزونى داده؛ و خدا زمامداريش را به هر كس كه بخواهد عطا مى كند؛ و خدا بسيار عطا كننده و داناست. (247)

و پيامبرشان به آنان گفت: يقيناً نشانه فرمانروايى او اين است كه آن صندوق [كه موسى را در آن گذاشتند و به دريا انداختند] نزد شما خواهد آمد، در آن آرامشى از سوى پروردگارتان است، و باقى مانده اى از آنچه خاندان موسى و هارون به جا گذاشته اند [چون الواح تورات، عصاى موسى و عمامه هارون] و فرشتگان آن را حمل مى كنند، البته در آن نشانه اى براى شماست اگر مؤمن باشيد. (248)

پس زمانى كه طالوت با سپاهيان [براى جنگ با دشمن از شهر] بيرون رفت، گفت: بى ترديد خدا شما را به وسيله نهر آبى آزمايش مى كند؛ پس هر كه [به هنگام تشنگى] از آن [سير] بنوشد، از من نيست و هر كه از آن نخورد، از من است، مگر كسى كه با دستش كفى آب برگيرد [كه او نه از من است و نه مردود از سپاه]. پس جز اندكى از آنان همگى از آن نوشيدند. و زمانى كه او و كسانى كه با او ايمان آورده بودند از نهر گذشتند، [گروهى از آنان] گفتند: ما را امروز قدرت مقابله با جالوت و سپاهيانش نيست. ولى كسانى كه يقين داشتند كه ديداركننده خدايند، گفتند: چه بسا گروه اندكى كه به

توفيق خدا بر گروه بسيارى پيروز شدند، و خدا باشكيبايان است. (249)

و چون [طالوت و اهل ايمان] براى جنگ با جالوت و سپاهيانش ظاهر شدند، گفتند: پروردگارا! بر ما صبر و شكيبايى فرو ريز، و گام هايمان را استوار ساز، و ما را بر گروه كافران پيروز گردان. (250)

پس آنان را به توفيق خدا شكست دادند. و داود [جوان مؤمن نيرومندى كه در سپاه طالوت بود] جالوت را كشت، و خدا او را فرمانروايى و حكمت داد، و از آنچه مى خواست به او آموخت. و اگر خدا [تجاوز و ستم] برخى از مردم را به وسيله برخى ديگر دفع نمى كرد، قطعاً زمين را فساد فرامى گرفت؛ ولى خدا نسبت به جهانيان داراى فضل و احسان است. (251)

اين [داستان ها و حادثه هاى واقعى] نشانه هاى [توحيد، ربوبيّت و قدرت] خداست كه به حقّ و راستى بر تو مى خوانيم و يقيناً تو از فرستادگانى. (252)

از آن فرستادگان برخى را بر برخى برترى بخشيديم. از آنان كسى است كه خدا با او سخن گفت، و برخى از آنان را درجات و مراتبى بالا برد. و عيسى بن مريم را دلايل و نشانه هاى روشن داديم، و او را به وسيله روح القدس توانايى بخشيديم. و اگر خدا مى خواست كسانى كه بعد از آنان [در طول قرون و اعصار] آمدند، پس از آنكه دلايل و براهين روشن به آنان رسيد، با هم نمى جنگيدند، ولى [درباره ايمان و كفر با هم] اختلاف كردند، پس برخى از آنان ايمان آوردند و برخى كفر ورزيدند، قطعاً خدا اگر مى خواست نمى جنگيدند، ولى خدا آنچه را مى خواهد [از روى حكمت و مصلحت] انجام مى دهد. (253)

اى اهل ايمان! از آنچه به شما روزى كرده ايم انفاق كنيد، پيش از آنكه روزى بيايد كه در آن نه داد و ستدى است و نه دوستى و نه شفاعتى؛ و تنها كافران ستمكارند. (254)

خداى يكتا كه جز او هيچ معبودى نيست، زنده و قائم به ذات [و مدّبر و برپا دارنده و نگه دارنده همه مخلوقات] است، هيچ گاه خواب سبك و سنگين او را فرانمى گيرد، آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست. كيست آنكه جز به اذن او در پيشگاهش شفاعت كند؟ آنچه را پيش روى مردم است [كه نزد ايشان حاضر و مشهود است] و آنچه را پشت سر آنان است [كه نسبت به آنان دور و پنهان است] مى داند. و آنان به چيزى از دانش او احاطه ندارند مگر به آنچه او بخواهد. تخت [حكومت، قدرت و سلطنت]ش آسمان ها و زمين را فرا گرفته و نگهدارى آنان بر او گران و مشقت آور نيست؛ و او بلند مرتبه و بزرگ است. (255)

در دين، هيچ اكراه و اجبارى نيست [كسى حق ندارد كسى را از روى اجبار وادار به پذيرفتن دين كند، بلكه هر كسى بايد آزادانه با به كارگيرى عقل و با تكيه بر مطالعه و تحقيق، دين را بپذيرد]. مسلماً راه هدايت از گمراهى [به وسيله قرآن، پيامبر و امامان معصوم] روشن و آشكار شده است. پس هر كه به طاغوت [كه شيطان، بت و هر طغيان گرى است] كفر ورزد و به خدا ايمان بياورد، بى ترديد به محكم ترين دستگيره كه آن را گسستن نيست، چنگ زده است؛ و خدا شنوا و

داناست. (256)

خدا سرپرست و يار كسانى است كه ايمان آورده اند؛ آنان را از تاريكى ها[ى جهل، شرك، فسق وفجور] به سوى نورِ [ايمان، اخلاق حسنه و تقوا] بيرون مى برد. و كسانى كه كافر شدند، سرپرستان آنان طغيان گرانند كه آنان را از نور به سوى تاريكى ها بيرون مى برند؛ آنان اهل آتش اند و قطعاً در آنجا جاودانه اند. (257)

آيا [با ديده عبرت] ننگريستى به كسى كه چون خدا او را پادشاهى داده بود [از روى كبر و غرور] با ابراهيم درباره پروردگارش به مجادله و ستيز و گفتگوى بى منطق پرداخت؟! هنگامى كه ابراهيم گفت: پروردگارم كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند [او] گفت: من هم زنده مى كنم و مى ميرانم. [و براى مشتبه كردن كار بر مردم، دستور داد دو زندانى محكوم را حاضر كردند، يكى را آزاد و ديگرى را كشت.] ابراهيم [براى بستن راه مغالطه و تزوير به روى دشمن] گفت: مسلماً خدا خورشيد را از مشرق بيرون مى آورد، تو آن را از مغرب برآور! پس آنكه كافر شده بود، متحير و مبهوت شد. و خدا گروه ستم گر را [به خاطر تجاوز، ستم، پافشارى بر عناد و لجاجشان] هدايت نمى كند. (258)

يا چون آن كسى كه به دهكده اى گذر كرد، در حالى كه ديوارهاى آن بر روى سقف هايش فرو ريخته بود [و اجساد ساكنانش پوسيده و متلاشى به نظر مى آمد] گفت: خدا چگونه اينان را پس از مرگشان زنده مى كند؟ پس خدا او را صد سال ميراند، سپس وى را برانگيخت، به او فرمود: چه مقدار [در اين منطقه] درنگ كرده اى؟ گفت: يك روز يا بخشى از يك روز درنگ كرده ام. [خدا] فرمود: بلكه صد

سال درنگ كرده اى! به خوراكى و نوشيدنى خود بنگر كه [پس از گذشت صد سال و رفت و آمد فصول چهارگانه] تغييرى نكرده، و به دراز گوش خود نظر كن [كه جسمش متلاشى شده، ما تو را زنده كرديم تا به پاسخ پرسشت برسى و به واقع شدن اين حقيقت مطمئن شوى]، و تا تو را نشانه اى [از قدرت و ربوبيّت خود] براى مردم [در مورد زنده شدن مردگان] قرار دهيم، اكنون به استخوان ها[ىِ دراز گوشت] بنگر كه چگونه آنها را برمى داريم و به هم پيوند مى دهيم، سپس بر آنها گوشت مى پوشانيم. چون [كيفيتِ زنده شدنِ مردگان] بر او روشن شد، گفت: اكنون مى دانم كه يقيناً خدا بر هر كارى تواناست. (259)

و [ياد كنيد] هنگامى كه ابراهيم گفت: پروردگارا! به من نشان ده كه مردگان را چگونه زنده مى كنى؟ [خدا] فرمود: آيا [به قدرتم نسبت به زنده كردن مردگان] ايمان نياورده اى؟! گفت: چرا، ولى [مشاهده اين حقيقت را خواستم] تا قلبم آرامش يابد. [خدا] فرمود: پس چهار پرنده بگير و آنها را [براى دقت در آفرينش هر يك] به خود نزديك كن، و [بعد از كشتن، ريز ريز كردن و مخلوط كردنشان به هم] بر هر كوهى [در اين منطقه] بخشى از آنها را قرار ده، سپس آنها را بخوان كه شتابان به سويت مى آيند؛ و بدان كه يقيناً خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (260)

مَثَل آنان كه اموالشان را در راه خدا انفاق مى كنند، مانند دانه اى است كه هفت خوشه بروياند، در هر خوشه صد دانه باشد؛ و خدا براى هر كه بخواهد چند برابر مى كند و خدا بسيار عطا كننده

و داناست. (261)

كسانى كه اموالشان را در راه خدا انفاق مى كنند، سپس منت و آزارى به دنبال انفاقشان نمى آورند، براى آنان نزد پروردگارشان پاداشى شايسته و مناسب است، و نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (262)

گفتارى پسنديده [در برابر تهيدستان] و عفو[ى كريمانه نسبت به خشم و بد زبانى مستمندان] بهتر از بخششى است كه دنبالش آزارى باشد، و خدا بى نياز و بردبار است. (263)

اى اهل ايمان! صدقه هايتان را با منت و آزار باطل نكنيد، مانند كسى كه مالش را به ريا به مردم انفاق مى كند و به خدا و روز قيامت ايمان ندارد، كه وصفش مانند سنگ سخت و خارايى است كه بر آن [پوششى نازك از] خاك قرار دارد و رگبارى تند و درشت به آن برسد و آن سنگ را صاف [و بدون خاك] واگذارد [صدقه ريايى مانند آن خاك است و اين رياكاران] به چيزى از آنچه كسب كرده اند، دست نمى يابند و خدا مردم كافر را هدايت نمى كند. (264)

ومثل كسانى كه اموالشان را براى طلب خشنودى خدا و استوار كردن نفوسشان [بر حقايق ايمانى و فضايل اخلاقى] انفاق مى كنند، مانند بوستانى است در جايى بلند كه بارانى تند به آن برسد، در نتيجه ميوه اش را دو چندان بدهد، و اگر باران تندى به آن نرسد باران ملايمى مى رسد [و آن براى شادابى و محصول دادنش كافى است] و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (265)

آيا يكى از شما دوست دارد كه او را بوستانى از درختان خرما و انگور باشد كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است و براى وى در آن

بوستان از هر گونه ميوه و محصولى باشد، در حالى كه پيرى به او رسيده و داراى فرزندان ناتوان [و خردسال] است، پس گردبادى كه در آن آتش سوزانى است به آن بوستان برسد و يك پارچه بسوزد؟ [ريا و منت و آزار به همين صورت انفاق را نابود مى كند] اين گونه خدا آياتش را براى شما توضيح مى دهد تا بينديشيد. (266)

اى اهل ايمان! از پاكيزه هاى آنچه [از راه داد و ستد] به دست آورده ايد، و آنچه [از گياهان و معادن] براى شما از زمين بيرون آورده ايم، انفاق كنيد و براى انفاق كردن دنبال مال ناپاك و بى ارزش و معيوب نرويد، در حالى كه اگر آن را به عنوان حقّ شما به خود شما مى دادند، جز [با] چشم پوشى [و دلسردى] نمى گرفتيد و بدانيد كه خدا، بى نياز و ستوده است. (267)

شيطان، شما را [به هنگام انفاق مال با ارزش] از تهيدستى و فقر مى ترساند، و شما را به كار زشت [چون بخل وخوددارى از زكات و صدقات] امر مى كند، و خدا شما را از سوى خود وعده آمرزش و فزونى رزق مى دهد؛ و خدا بسيار عطا كننده و داناست. (268)

حكمت را به هر كس بخواهد مى دهد، و آنكه به او حكمت داده شود، بى ترديد او را خير فراوانى داده اند، و جز صاحبان خرد، كسى متذكّر نمى شود. (269)

و هر نفقه اى كه انفاق كرديد و هر نذرى را كه برعهده گرفتيد، يقيناً خدا آن را مى داند، [در نتيجه فرمانبر را پاداش مى دهد و ستمكار به آيات خدا و حقوق مردم را عذاب مى كند] و براى ستمكاران در قيامت ياورى نيست. (270)

اگر صدقه ها

را آشكار كنيد، كارى نيكوست، و اگر آنها را پنهان داريد و به تهيدستان دهيد براى شما بهتر است؛ و خدا [به اين سبب] بخشى از گناهانتان را محو مى كند؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (271)

[اى پيامبر!] هدايت آنان [به سوى اخلاص در انفاق و ترك منّت و آزار] بر عهده تو نيست، [وظيفه تو ابلاغ پيام و اتمام حجّت است] بلكه خداست كه هر كس را بخواهد هدايت مى كند. [اى اهل ايمان!] و هر مالى را كه انفاق كنيد به سود خود شماست، و اين در صورتى است كه انفاق نكنيد جز براى طلب خشنودى خدا. و آنچه از مال [باارزش و بى عيب] انفاق كنيد، پاداشش به طور كامل به شما داده مى شود، و مورد ستم قرار نخواهيد گرفت. (272)

[صدقاتْ] حقِّ نيازمندانى است كه در راه خدا [به سبب جنگ يا طلب دانش يا بيمارى يا عوامل ديگر] در مضيقه و تنگنا افتاده اند [و براى فراهم كردن هزينه زندگى] نمى توانند در زمين سفر كنند؛ فرد ناآگاه آنان را از شدت پارسايى وعفّتى كه دارند توانگر و بى نياز مى پندارد. [تو اى رسول من!] آنان را از سيمايشان مى شناسى. [آنان] از مردم به اصرار چيزى نمى خواهند. و شما اى اهل ايمان! آنچه از مال [با ارزش و بى عيب] انفاق كنيد، يقيناً خدا به آن داناست. (273)

كسانى كه [چون على بن أبى طالب (عليه السلام)] اموالشان را در شب و روز و پنهان و آشكار انفاق مى كنند، براى آنان نزد پروردگارشان پاداشى شايسته و مناسب است؛ و نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (274)

كسانى كه ربا مى خورند

[در ميان مردم و براى امر معيشت و زندگى] به پاى نمى خيزند، مگر مانند به پاى خاستن كسى كه شيطان او را با تماس خود آشفته حال كرده [و تعادل روانى و عقلى اش را مختل ساخته] است، اين بدان سبب است كه آنان گفتند: خريد و فروش هم مانند رباست. در حالى كه خدا خريد و فروش را حلال، و ربا را حرام كرده است. پس هر كه از سوى پروردگارش پندى به او رسد و [از كار زشت خود] بازايستد، سودهايى كه [پيش از تحريم آن] به دست آورده، مال خود اوست، و كارش [از جهت آثار گناه و كيفر آخرتى] با خداست. و كسانى كه [به عمل زشت خود] بازگردند [و نهى خدا را احترام نكنند] پس آنان اهل آتش اند، و در آن جاودانه اند. (275)

خدا ربا را نابود مى كند، و صدقات را فزونى مى دهد؛ و خدا هيچ ناسپاس بزه كارى را دوست ندارد. (276)

مسلماً كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، و نماز را به پا داشتند، و زكات پرداختند، براى آنان نزد پروردگارشان پاداشى [شايسته و مناسب] است، و نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (277)

اى اهل ايمان! از خدا پروا كنيد، و اگر مؤمن [واقعى] هستيد آنچه را از ربا [بر عهده مردم] باقى مانده رها كنيد. (278)

واگر چنين نكرديد [و به رباخوارى اصرار ورزيديد] به جنگى بزرگ از سوى خدا و رسولش [بر ضد خود] يقين كنيد؛ و اگر توبه كرديد، اصل سرمايه هاى شما براى خود شماست [و سودهاى گرفته شده را به مردم بازگردانيد] كه در اين صورت نه ستم

مى كنيد و نه مورد ستم قرار مى گيريد. (279)

و اگر [بدهكار] تنگدست بود [بر شماست كه] او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد؛ و بخشيدن همه وام [و چشم پوشى و گذشت از آن در صورتى كه توانايى پرداختش را ندارد] اگر [فضيلت وثوابش را] بدانيد براى شما بهتر است. (280)

و پروا كنيد از روزى كه در آن به سوى خدا بازگردانده مى شويد، سپس به هر كس آنچه انجام داده، به طور كامل داده مى شود؛ و آنان مورد ستم قرار نمى گيرند [زيرا هر چه را دريافت مى كنند، تجسّمِ عينى اعمال خودشان است]. (281)

اى اهل ايمان! چنانچه وامى به يكديگر تا سر آمد معينى، داديد، لازم است آن را بنويسيد. و بايد نويسنده اى [سَنَدش را] در ميان خودتان به عدالت بنويسد. و نبايد هيچ نويسنده اى از نوشتن سند همان گونه كه خدا [بر اساس قوانين شرعى] به او آموخته است، دريغ ورزد. او بايد بنويسد، و كسى كه حقْ به عهده اوست بايد [كلامش را جهت تنظيم سند براى نويسنده] املا كند، و از خدا كه پروردگار اوست پروا نمايد و از حق چيزى را نكاهد. و اگر كسى كه حق به عهده اوست، سفيه يا ناتوان باشد، يا [به علتى] نتواند املا كند، ولىّ و سرپرست او به عدالت املا كند. و دو شاهد از مردانتان را [بر اين حق] شاهد بگيريد، و اگر دو مرد نبود، يك مرد و دو زن را از ميان شاهدانى كه مى پسنديد، شاهد بگيريد تا اگر يكى از آن دو زن [واقعيت را] فراموش كرد، آن ديگرى او را يادآورى كند. و شاهدان هنگامى كه [براى اداى

شهادت] دعوت شوند [از پاسخ دعوت] امتناع نورزند، و از نوشتن [سندِ وام] تا سرآمد معيّنش، كوچك باشد يا بزرگ، ملول نشويد، اين [كار] نزد خدا عادلانه تر و براى اقامه شهادت پابرجاتر، و به اينكه [در جنس وام، اندازه آن و زمان پرداختش] شك نكنيد [و ستيز و نزاعى پيش نيايد،] نزديك تر است. مگر آنكه داد و ستدى نقدى باشد كه آن را ميان خود دست به دست مى كنيد، در اين صورت بر شما گناهى نيست كه آن را ننويسيد. و هرگاه داد و ستد كنيد، شاهد بگيريد. و نبايد به نويسنده و شاهد زيان برسد و اگر زيان برسانيد، خروج از اطاعت خداست كه گريبانگير شما شده است و از خدا پروا كنيد و خدا [احكامش را] به شما مى آموزد و خدا به همه چيز داناست. (282)

و اگر در سفر بوديد و نويسنده اى [براى ثبت سند] نيافتيد، وثيقه هاى دريافت شده [جايگزين سند و شاهد] است. و اگر يكديگر را امين دانستيد [وثيقه لازم نيست] پس بايد كسى كه امينش دانسته اند، امانتش را ادا كند. و از خدا پروردگار خود، پروا نمايد و [شما اى شاهدان!] شهادت را پنهان نكنيد و هر كه آن را پنهان كند، يقيناً دلش گناهكار است؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد داناست. (283)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست، و اگر آنچه [از نيّت هاى فاسد و افكار باطل] در دل داريد آشكار كنيد يا پنهان سازيد، خدا شما را به آن محاسبه مى كند؛ پس هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند؛ و خدا بر

هر كارى تواناست. (284)

پيامبر به آنچه از پروردگارش به او نازل شده، ايمان آورده، و مؤمنان همگى به خدا و فرشتگان و كتاب ها و پيامبرانش، ايمان آورده اند [و بر اساس ايمان استوارشان گفتند:] ما ميان هيچ يك از پيامبران او فرق نمى گذاريم. و گفتند: شنيديم و اطاعت كرديم، پروردگارا! آمرزشت را خواهانيم و بازگشت [همه] به سوى توست. (285)

خدا هيچ كس را جز به اندازه توانايى اش تكليف نمى كند. هر كس عمل شايسته اى انجام داده، به سود اوست، و هر كس مرتكب كار زشتى شده، به زيان اوست. [مؤمنان گويند:] پروردگارا! اگر فراموش كرديم يا مرتكب اشتباه شديم، ما را مؤاخذه مكن. پروردگارا! تكاليف سنگينى برعهده ما مگذار، چنان كه بر عهده كسانى كه پيش از ما بودند گذاشتى. پروردگارا! و آنچه را به آن تاب و توان نداريم بر ما تحميل مكن؛ و از ما درگذر؛ و ما را بيامرز؛ و بر ما رحم كن؛ تو سرپرست مايى؛ پس ما را بر گروه كافران پيروز فرما. (286)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الم از رموز قرآنست (1)

اين كتاب بى هيچ شك راهنماى پرهيزگارانست (2)

آن كسانى كه به جهان غيب ايمان آرند و نماز بپا دارند و از هر چه روزيشان كرديمبه فقيران انفاق كنند (3)

و آنان كه ايمان آرند به آنچه خداى بتو و بر پيغمبران پيش از تو فرستاد و آنها خود بعالم آخرت يقين كامل دارند (4)

آنان از لطف پروردگار خويش براه راستند و آنها بحقيقت رستگاران عالمند (5)

اى رسول ما كافران را يكسانست بترسانى از عذاب خدا يا نترسانى ايمان نخواهند آورد (6)

قهر خدا مهر

بر دلها و پرده بر گوشها و چشمهاى ايشان نهاد كه فهم حقايق و معارف الهى را نميكنند و ايشان را در قيامت عذابى سخت خواهد بود (7)

و گروهى از مردم منافق گويند كه ما ايمان آورده ايم بخدا و روز قيامت و حال آنكه ايمان نياورده اند (8)

خواهند تا خداى و اهل ايمان را فريب دهند و حال آنكه فريب ندهند مگر خود را و اين را از سفاهت نميدانند (9)

دلهاى آنان مريض است پس خدا بر مرض جهل و عناد ايشان بيفزايد و آنها راست عذاب دردناك بدين سبب كه دروغ ميگويند و با اهل ايمان دو رنگى و ريا و نفاق ميكنند (10)

و چون مومنان آنان را گويند كه در زمين فساد مكنيد پاسخ دهند كه تنها ما كاربصلاح كنيم (11)

آگاه باشيد كه ايشان سخت مفسدند و مخرب ولى خود نميدانند (12)

و چون بانها گويند ايمان آوريد چنانكه ديگران ايمان آوردند پاسخ دهند كه چگونه ما ايمان آوريم بمانند بيخردان، آگاه باشيد كه ايشان خود سخت بيعقل و بيخردند ولى نميدانند (13)

چون باهل ايمان برخورند گويند ما ايمان آورده ايم و چون با شيطانهاى خود خلوتكنند گويند ما باطنا با شمائيم جز اينكه مومنان را استهزاء ميكنيم (14)

خدا به آنها استهزاء كند و آنان را در گمراهى رها كند كه در بيابان جهل و گمراهى حيران و سرگردان باشند (15)

ايشانند كه گمراهى را براه راست خريدند پس تجارت آنها سود نكرد و راه هدايت نيافتند (16)

مثل ايشان مثل كسى است كه آتش بيفروزد پس تا روشن كند اطراف خود را خدا آن

روشنى ببرد و ايشان را در تاريكى رها كند كه راه حق و طريق سعادت را هيچ نبينند (17)

آنها كر و گنگ و كورند و از ضلالت خود برنميگردند (18)

يا مثل آنان در گمراهى مثل كسانى است كه در بيابان بارانى تند بر آنها ببارد و در تاريكى و رعد و برق آنان سر انگشت خود را از بيم مرگ در گوش نهند مبادااز شدت صداى صاعقه بميرند ولى عذاب خدا كافران را فرا گيرد و هيچ راه نجاتى نيابند (19)

نزديك باشد كه برق روشنى چشمهايشان ببرد هر گاه روشنى بينند در آن قدم بردارند و چون تاريك شود حيرتزده بايستند و اگر خدا خواستى گوش آنها را به بانگ رعد كر و چشم آنان را بتابش برق كور ميساخت كه خداوند بر همه چيز قادر است (20)

اى مردم خدائى را پرستيد كه آفريننده شما و پيشينيان شما است باشد كه بطاعت و معرفت او پارسا و منزه شويد (21)

آن خدائى كه براى شما زمين را گسترده و آسمان را برافراشت و فروباريد از آسمان آبى كه بسبب آن بيرون آورد ميوه هاى گوناگون براى روزى شما پس كسى را مثل و مانند او قرار ندهيد در صورتى كه ميدانيد خدا ذات بى مثل و بى مانند است (22)

و اگر شما را شكى است در قرآنى كه ما بر محمد (ص) بنده خود فرستاديم پس بياوريد يك سوره مانند آن و گواهان خود را بخوانيد از بزرگان و فصحا هر كه را خواهيد كمك طلبيد بجز خدا اگر راست ميگوئيد كه اين كلام مخلوق است نه وحى خدا (23)

و اگر اينكار را نكرديد و هرگز نتوانيد كرد پس طعن بقرآن مزنيد و بپرهيزيد از آتشى كه هيزمش مردم بدكار است و سنگهاى خارا كه قهر الهى براى كافران مهياكرده است (24)

و مژده ده اى پيغمبر كسانى را كه ايمان آوردند و نيكوكارى پيشه كردند كه جايگاه آنها باغهائى است كه نهرها در آن جارى است و چون از ميوه هاى گوناگون آن بهره مندشوند گويند اين مانند همان ميوه هائيست كه پيش از اين در دنيا ما رانصيب بود و از نعمتهائى مانند يكديگر متلذذ شوند و آنها را در آن جايگاه خوش جفتهاى پاك و پاكيزه است و در آن بهشت جاويد خواهند زيست (25)

و خدا را باك و ملاحظه از آن نيست كه به پشه كوچك و چيزى بزرگتر از آن مثلزند پس هر مثل كه آرد آنهائى كه بخدا ايمان آورده اند ميدانند كه آن مثل ازجانب پروردگار آنهاست اما كسانى كه كافر شدند ميگويند خدا را از اين مثل چه مقصود است؟ گمراه ميكند بدان مثل بسيارى را و هدايت ميكند بسيارى را و گمراه نميكند بدان مگر فاسقان را (26)

كسانى كه عهد خدا را پس از محكم بستن مى شكنند و رشته اى كه آنان را امر به پيوند آن كرده ميگسلند و در زمين و ميان اهل آن فساد ميكنند بحقيقت آنها زيانكاران عالم هستند (27)

مردم چگونه كافر ميشويد بخدا و حال آنكه شما مرده بوديد و خدا شما را زنده كرد و ديگر بار بميراند و باز زنده كند و عاقبت بسوى او باز خواهيد گشت (28)

او خدائيست كه همه موجودات

زمين را براى شما خلق كرد پس از آن بخلقت آسماننظر گماشت و هفت آسمان را بر فراز يكديگر برافراشت و او بهر چيز و همه نظام آفرينش دانا است (29)

بياد آر آنگاه كه پروردگار فرشتگان را فرمود من در زمين خليفه اى از بشر خواهم گماشت گفتند پروردگارا آيا كسانى خواهى گماشت كه در زمين فساد كنند و خونها ريزند و حال آنكه ما خود تو را تسبيح و تقديس ميكنيم خداوند فرمود من چيزى ازاسرار خلقت بشر ميدانم كه شما نميدانيد (30)

و خداى عالم همه اسماء را بادم تعليم داد آنگاه حقايق آن اسماء را در نظر فرشتگان پديد آورد و فرمود اگر شما در دعوى خود صادقيد اسماء اينان را بيان كنيد (31)

فرشتگان عرضه داشتند اى خداى پاك و منزه ما نميدانيم جز آنچه تو خود بما تعليم فرمودى توئى دانا و حكيم (32)

خداوند فرمود اى آدم ملائكه را بحقايق اين اسماء آگاه ساز چون آنان را آگاه ساخت خدا فرمود اى فرشتگان اكنون دانستيد كه من بر غيب آسمانها و زمين دانا و بر آنچه آشكار و پنهان داريد آگاهم؟ (33)

و چون فرشتگان را فرمان داديم كه بر آدم سجده كنند همه سجده كردند مگر شيطان كه ابا و تكبر ورزيد و از فرقه كافران گرديد (34)

و گفتيم اى آدم تو با جفت خود در بهشت جاى گزين و در آنجا از هر نعمت كه بخواهيد بى هيچ زحمت برخوردار شويد ولى باين درخت گندم يا سيب نزديك نشويد كه از ستمكاران خواهيد بود (35)

پس شيطان آدم و حوا را بلغزش افكند تا از

آن درخت خوردند و بدين عصيان آنان را از آن مقام بيرون آورد پس گفتيم كه از بهشت فرود آئيد كه برخى از شما برخى را دشمنيد و شما را در زمين تا روز مرگ قرار و آرامگاه خواهد بود (36)

قصه آدم و حوا و شيطان و ملائكه را حكماى اسلام و دانشمندان بزرگ علم تفسير با استفاده از مطاوى و اشارات اخبار اهل بيت عصمت و خاندان نبوت عليهم السلام چنين تفسير كنند كه مراد آدم نوعى و مقام شامخ عالم انسانيت است كه خدا روح او را در مقام احسن تقويم مقام برتر از ملك آفريده و فرشتگان و قواى عالم همه پيش آن روح الهى خاضع و مطيع شدند جز شيطان وهم و خيال پرست عالم طبيعت كه سجده نكند و مزاحم سير تكاملى او بجنت شهود شود پس آدم از خداى خود كلماتى آموخت كه موجب پذيرفنن توبه او گرديد زيرا خدا مهربان و توبه پذير است (37)

گفتيم همه از بهشت فرود آئيد تا آنگاه كه از جانب من راهنمائى براى شما آيد پس هر كس پيروى او كند هرگز در دنيا و آخرت بيمناك و اندوهگين نخواهد گشت (38)

و آنان كه كافر شدند و تكذيب آيات ما كردند آنها البته اهل دوزخند و در آتش آن هميشه معذب خواهند بود (39)

اى بنى اسرائيل بياد آريد نعمتهائى كه بشما عطا نمودم و بعهد من وفا كنيد تابعهد شما وفا كنم و از شكستن پيمان من برحذر باشيد (40)

و بقرآنى كه فرستادم ايمان آوريد كه تورات شما را تصديق ميكند و اول كافر بدان نباشيد و آيات

مرا ببهاى اندك مفروشيد و از قهر من بپرهيزيد (41)

حق را بباطل مپوشانيد تا حقيقت را پنهان سازيد و حال آنكه به حقانيت آن واقفيد (42)

و نماز بپا بداريد و زكات بدهيد و با خدا پرستان حق را پرستش كنيد (43)

چگونه شما كه مردم را به نيكوكارى دستور ميدهيد خود را فراموش ميكنيد و حال آنكه كتاب خدا را ميخوانيد چرا در آن انديشه و تعقل نميكنيد تا گفتار نيكخود را بمقام كردار آريد (44)

و از خدا بصبر و تحمل و نماز يارى جوئيد كه نماز با حضور قلب امرى بسيار بزرگ و دشوار است مگر بر خدا پرستان كه مشتاق نمازند خوشا آنان كه دائم در نمازند (45)

آنان كه ميدانند كه در پيشگاه خدا حاضر خواهند شد و بازگشتشان بسوى او خواهدبود (46)

اى بنى اسرائيل ياد كنيد از نعمتهائى كه به شما عطا كردم و شما را بر عالميان به نعمت كتاب و رسول برترى دادم (47)

و حذر كنيد از روزى كه در آن روز كسى بجاى ديگرى مجازات نبيند و هيچ شفاعت از كسى پذيرفته نشود و فدا و عوض قبول نكنند (48)

و بياد آريد هنگامى كه شما را از ستم فرعونيان نجات داديم كه از آنها سخت در شكنجه بوديد تا بحدى كه پسران شما را كشته و زنانتان را براى كنيزى نگاه ميداشتند و اين بلاء و امتحانى بزرگ بود كه خدا شما را بدان ميازمود (49)

و ياد كنيد از وقتى كه براى نجات شما دريا را شكافتيم و فرعونيان را در آن غرق كرديم و غرق و هلاك آنها را بچشم

مشاهده ميكرديد (50)

و ياد آريد موقعى كه براى نزول تورات با موسى چهل شب وعده نهاديم پس شما درغيبت او گوساله پرستى اختيار كرده ستمكار و بيدادگر شديد (51)

آنگاه شما را بخشيديم و پس از چنين كار زشت از گناه شما درگذشتيم شايد متنبه و سپاسگزار شويد (52)

بياد آوريد وقتى كه براى راهنمائى بموسى كتاب و فرقان عطا كرديم باشد كه براه حق هدايت يابيد (53)

و ياد كنيد موقعى را كه موسى بقوم خود گفت اى قوم شما از جهالت گوساله پرستشديد و بنفس خود ستم كرديد اكنون بسوى خدا بازگرديد و بكيفر جهالت خود بكشتن يكديگر تيغ بركشيد اين در پيشگاه خدا بهتر كفاره عمل شما است آنگاه از شما درگذشت و توبه شما را پذيرفت كه خدا بسيار توبه پذير و مهربانست (54)

بياد آريد وقتى كه گفتيد اى موسى ما بتو ايمان نمى آوريم مگر آنكه خدا را آشكاربه بينيم پس صاعقه سوزان بر شما فرود آمد و آن را بچشم خود مشاهده كرديد (55)

سپس شما را بعد از مرگ برانگيختيم باشد كه بعد از نعمت و رحمت خدا را شكر گزاريد (56)

و ابر را سايبان شما ساختيم و من و سلوى - مرغ بريان و ترانگبين - را غذاى شمامقرر داشتيم و گفتيم از اين روزيهاى پاك و پاكيزه تناول كنيد شكر اين نعمت را بجا نياورند نه بما بلكه بنفس خود ستم كردند (57)

و بياد آريد وقتى كه گفتيم وارد اين قريه بيت المقدس شويد و از نعمتهاى آن تناول كنيد و از آن در سجده كنان داخل گرديد و بگوئيد خدايا از

گناه ما درگذر تااز خطاى شما درگذريم و بر ثواب نيكوكاران شما بيفزائيم (58)

پس از آن ستمكاران حكم خدا را تبديل بغير آن نمودند ما نيز بكيفر بد كارى و نافرمانى بر ايشان عذابى سخت از آسمان نازل كرديم (59)

و بياد آر وقتى كه موسى براى قوم خود طلب آب نمود و ما باو دستور داديم كه عصاى خود را بر سنگ آن پس دوازده چشمه آب از آن سنگ بيرون آمد و هر سبطى را آبشخورى معلوم گرديد و گفتيم از آنچه خدا روزى شما ساخته بخوريد و بياشاميد و در زمين بفساد و فتنه انگيزى نپردازيد (60)

و اى بنى اسرائيل بياد آريد وقتى را كه بموسى اعتراض كرديد كه ما بيك نوع طعامصبر نخواهيم كرد از خداى خود بخواه تا براى ما از زمين نباتاتى مانند خيار و سير و عدس و پياز بروياند موسى گفت آيا ميخواهيد غذاى بهترى كه داريد به پستتر از آن تبديل كنيد حال كه تقاضاى شما اينست بشهر مصر در آئيد كه در آنجا آنچه درخواست كرديد مهيا است باز نافرمانى و خودسرى كردند و بر آنها ذلت و خوارى ضرور و مقدر گرديد و چون دست از عصيان و ستمكارى برنداشته باياتخدا كافر گشتند و انبيا را بناحق كشتند ديگر بار بخشم و قهر خدا گرفتار شدند (61)

هر مسلمان و يهود و نصارا و ستاره پرست كه از روى حقيقت بخدا و روز قيامت ايمان آورد و نيكوكارى پيشه كند البته از خدا پاداش نيك يابد و هيچگاه در دنيا و عقبى بيمناك و اندوهگين نخواهد بود يعنى حقيقت دين ايمان بخدا

و قيامت و عمل شايسته است نه اسم مومن و غيره (62)

و اى بنى اسرائيل ياد آريد وقتى كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر بالاى سر شما فرا داشتيم كه سخت هراسان شديد و دستور داديم كه احكام تورات را با عقيده محكم پيروى كنيد و پيوسته آن را در نظر گيريد باشد كه پارسا و پرهيزكار شويد (63)

بعد از آنهمه عهد و پيمان از حق روى گردانيديد و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نميشد البته در شمار زيانكاران عالم بوديد (64)

محققا دانسته ايد جماعتى از شما كه عصيان ورزيده حرمت شنبه را نگاه نداشتند آنان را مسخ كرديم و گفتيم بوزينه شويد دور از درگاه قرب حق و مقام انسانيت (65)

و اين عقوبت مسخ را كيفر آنها و عبرت اخلاف آنها و پند براى پرهيزكاران گردانيديم (66)

و بياد آريد وقتى را كه موسى بقوم خود فرمود كه بامر خدا گاوى را ذبح كنيدقوم گفتند ما را به تمسخر گرفته اى كشتن گاو با يافتن قاتل چه تناسب دارد موسى گفت پناه ميبرم بخدا از آنكه سخن بفسوس و تمسخر گويم كه اين كار مردم نادانست (67)

قوم موسى گفتند از خداوند بخواه كه خصوصيت و چگونگى گاو را معين فرمايد موسى گفت خدا ميفرمايد گاوى باشد نه پير از كار افتاده و نه جوان كار نكرده بلكه ميانه اين دو حال باشد، حال كه معين شد آنچه ماموريد انجام دهيد (68)

باز قوم بموسى گفتند از خدا بخواه كه رنگ آن گاو را نيز معين فرمايد موسى جواب داد خدا ميفرمايد گاو

زرد زرينى باشد كه رنگ آن بينندگان را فرح بخش است (69)

باز گفتند از خداوند بخواه چگونگى آن گاو را كاملا براى ما روشن گرداند كه هنوز بر ما مشتبه است چون رفع اشتباه ما شود البته اطاعت كرده و بخواست خدا راه هدايت پيش گيريم (70)

موسى گفت خدا ميفرمايد آن گاو هم آنقدر بكار رام نباشد كه زمين شيار كند و آب به كشتزار دهد و هم بى عيب و يكرنگ باشد. قوم گفتند اكنون حقيقت را روشن ساختى و گاوى بدان اوصاف كشتند ليكن نزديك بود در اين امر باز نافرمانى كنند (71)

بياد آريد وقتى كه نفسى را كشتيد و يكديگر را در موضوع آن متهم كرده و نزاع برانگيختيد و خداوند رازى كه پنهان ميداشتيد آشكار فرمود (72)

پس دستور داديم كه پاره اى از اعضاى آن گاو را بر بدن كشته زنيد تا ببينيد كه اينگونه خداوند مردگان را زنده خواهد فرمود و قدرت كامله خويش را بشما آشكار خواهد ساخت كه قدرت خدا به اسباب عادى احتياج ندارد (73)

پس با اين معجز بزرگ باز چنان سخت دل شديد كه دلهايتان چون سنگ يا سختتر از آن شد چه آنكه از پاره اى سنگها نهرها بجوشد و برخى ديگر سنگها بشكافد و باز آبى از آن بيرون آيد و پاره اى از ترس خدا فرود آيند و اى سنگدلان لجوج بترسيد كه خدا از كردار شما غافل نيست (74)

آيا طمع داريد كه يهوديان بدين شما بگروند در صورتى كه گروهى از آنان كلامخدا را شنيده و بدلخواه خود تحريف ميكنند با آنكه در كلام خدا تعقل

كرده و معنى آن را دريافته اند (75)

هرگاه با مومنان روبرو شوند گويند ما نيز مانند شما ايمان آورده ايم و چون با يكديگر خلوت كنند گويند چرا درى كه خدا از علوم براى شما گشوده بروى مسلمانان باز كنيد تا بكمك همان علوم و ادله رسالت پيغمبر خاتم با شما محاكمه و خصومت كنند. چرا راه عقل و انديشه نمى پوئيد؟ (76)

آيا نمى دانند كه خدا بر آنچه پنهان داشته و يا آشكار كنند آگاه است (77)

بعضى عوام يهود كه خواندن و نوشتن هم ندانند تورات را جز آمال و آرزوى باطل خود نپندارند و تنها پابست خيالات خام و پندار بيهوده خويشند (78)

پس واى بر آن كسان كه از پيش خود چيزى نوشته و بخداى متعال نسبت دهند تا ببهاى اندك و متاع ناچيز دنيا بفروشند واى بر آنها از آن نوشته ها و آنچه از آن نوشته هاى موهوم و مجعول بدست آرند (79)

و يهود گفتند كه هيچوقت خدا ما را در آتش عذاب نكند مگر چند روزى معدود بعقيده آنها هفت يا چهل روز بگو بانان آيا بر آنچه دعوى ميكنيد عهد و پيمانى از خداگرفته ايد كه آن عهد مسلم بپايد و هرگز تخلف نكند. يا چيزى بخيال جاهلانه خود بخدا نسبت ميدهيد (80)

آرى هر كس اعمالى زشت اندوخت و كردار بد باو احاطه نمود چنين كس هر كه باشداهل دوزخ است و در آن آتش پيوسته معذب خواهد بود (81)

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند آنان اهل بهشتند و پيوسته در بهشت جاويد متنعم خواهند بود (82)

و ياد آريد هنگامى را كه از بنى اسرائيل عهد گرفتيم كه جز خداى را نپرستيد و نيكى كنيد درباره پدر و مادر و خويشان و يتيمان و فقيران و بزبان خوش بامردم تكلم كنيد و نماز بپاى داريد و زكات مال خود بدهيد شما طايفه يهود عهدشكسته و روى گردانيديد جز چند نفرى و شمائيد كه از حكم و عهد خدا برگشتيد (83)

و بياد آريد هنگامى كه از شما عهد گرفتيم كه خون يكديگر را نريزيد و يكديگر را از خانه و ديار خود نرانيد پس بر آن عهد اقرار كرده و گردن نهاديد و شماخود بر آن گواه ميباشيد (84)

با اين عهد و اقرار باز شما بهمان خوى زشت اسلاف خوديد كه خون يكديگر ميريزيد و گروه ضعيف را از ديار خود ميرانيد و در بد كردارى و ستم بر ضعيفان همدست و پشتيبان يكديگريد و چون اسيرانى بگيريد براى آزادى آنها فديه ميطلبيد درصورتى كه بحكم تورات اخراج كردن آنان تا چه رسد بقتل آنها محققا بر شما حرامشده است چرا به برخى احكام تورات كه بنفع شما است ايمان آورده و ببعضى ديگر كافر ميشويد پس جزاى چنين مردم بد كردار چيست بجز ذلت و خوارى در زندگى اينجهان و سختترين عذاب در روز قيامت و خدا غافل از كردار شما نيست (85)

اينان همان كسانند كه متاع دو روزه دنيا را خريده و ملك ابدى آخرت را فروختند پس در آخرت عذاب آنها هيچ تخفيف نيابد و هيچكس آنان را يارى نخواهد كرد (86)

و بموسى كتاب تورات را عطا كرديم و از پى او پيغمبران فرستاديم و

عيسى پسر مريم را بمعجزات و ادله روشن حجتها داديم و او را بواسطه روح القدس اقتدار و توانائى بخشيديم. آيا هر پيغمبرى كه از جانب خدا اوامرى بر خلاف هواى نفس شما آرد سرپيچيده و از راه حسد گروهى را تكذيب ميكنيد و جمعى را بقتل ميرسانيد؟ (87)

و آن گروه گمراه بتمسخر با پيغمبران گفتند دلهاى ما در حجاب غفلت است چيزى از سخنان شما در نمى يابد. چنين نيست كه گفتند بلكه چون اتمام حجت شد و فهميده نپذيرفتند خدا بر آنها لعن و غضب فرمود زيرا كافر شدند و در ميان آنان اهلايمان بسيار اندك بود (88)

و چون كتاب آسمانى قرآن از نزد خدا براى هدايت آنها آمد با وجودى كه كتاب تورات ايشان را تصديق ميكرد و با آنكه خود آنها پيش از بعثت انتظار فتح و غلبه بواسطه ظهور پيغمبر خاتم بر كافران داشتند و از خدا بنام آن پيغمبر طلب فتح و نصرتبر كافران مينمودند آنگاه كه آمد و با مشخصات شناختند كه همان پيغمبر موعود است باز كافر شدند و از نعمت وجود او ناسپاسى كردند كه خشم خدا بر گروه كافرباد (89)

بد معامله اى با خود كردند كه بنعمت قرآن كه از لطف خدا بر آنها نازل شد كافرشدند و از روى حسد راه ستمگرى پيش گرفتند كه چرا خدا فضل خود را مخصوص بعضى از بندگان گرداند و بواسطه اين حسد باز خشمى ديگر از خداى براى خود طلبيدند و براى كافران از قهر خدا عذاب خوارى مهيا است (90)

و چون بطايفه يهود گفته شد بقرآن كه خدا براى هدايت بشر فرستاده

ايمان آريد پاسخ دادند كه تنها بتورات چون بما نازل شده ايمان آوريم و بغير تورات كافرشدند در صورتى كه قرآن كتاب حق است و كتاب آنها را تصديق ميكند. بگو اى پيغمبر اگر شما در دعوى ايمان بتورات راستگو بوديد بكدام حكم تورات از اين پيش هر پيغمبر را كشتيد؟ (91)

و با آنهمه آيات و معجزات روشن كه موسى براى شما آشكار نمود باز گوساله پرستى اختيار كرديد كه مردمى سخت جاهل و ظالم و ستمكاريد (92)

و بياد آريد وقتى را كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر فراز شما بداشتيم كه بايد آنچه فرستاديم با ايمان محكم بپذيريد و سخن حق بشنويد شما گفتيد خواهيم شنيد و در نيت گرفتيد كه در عمل عصيان خواهيم كرد و از آن رو دلهاى شما فريفته گوساله شد كه بخدا كافر بوديد. بگو اى پيغمبر ايمان شما سخت شما را بكاربد و كردار زشت ميگمارد اگر ايمان داشته باشيد (93)

بگو اى پيغمبر اگر سراى آخرت را با آنهمه نعمت خدا بشما اختصاص داده دون ساير خلق بايستى هميشه بمرگ آرزومند باشيد اگر راست ميگوئيد (94)

و هرگز آرزوى مرگ نخواهند كرد زيرا عذاب سخت بواسطه كردار بد براى خود در آخرتمهيا كرده اند و خدا بهمه ستمكاران آگاه است (95)

و بر همه پيداست كه يهود بحيات مادى حريصتر از همه خلقند حتى مشركان از اين رو هر يهودى آرزوى هزار سال عمر ميكند و اگر بارزويش برسد عمر هزار سال هم او را از عذاب خدا نرهاند و خدا بكردار ناپسند آنان آگاهست (96)

بگو اى پيغمبر بطايفه يهود

كه بجبرئيل اظهار دشمنى ميكنند هر كس كه با جبرئيل دشمن است با خدا دشمن است زيرا او بفرمان خدا قرآن را بقلب پاك تو رسانيدتا تصديق ساير كتب آسمانى كند و براى اهل ايمان هدايت و بشارت آرد (97)

هر كس با خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرئيل و ميكائيل دشمن است چنين كسى محققا كافر است و خدا هم دشمن كافران خواهد بود (98)

و ما براى ثبوت پيغمبرى تو آيات و دلائل روشن فرستاديم و بجز كافران و اهل عناد كسى انكار آن نخواهد كرد (99)

براى چه هر عهد و پيمان كه با خدا و رسول بستند گروهى مى شكنند نه تنها اينان عهد شكنند بلكه اكثر آنها اصلا ايمان نخواهند آورد (100)

و چون پيغمبرى از جانب خدا بر آنان فرستاده شد كه براستى كتب آسمانى آنها گواهى ميداد گروهى از اهل كتاب كتاب خدا را پشت سر انداختند و بحكم آن كتاب كه امر بايمان آوردن بقرآن ميكرد رفتار نكردند گوئى از آن كتاب هيچ نميدانند (101)

و پيروى كردند سخنانى را كه ديو و شياطين در ملك سليمان بافسون و جادوگرى ميخواندند و هرگز سليمان بخدا كافر نگشت ليكن ديوان همه كافر شدند و سحر بمردم مياموختند و آنچه را به دو فرشته هاروت و ماروت در بابل نازل شده ياد ميدادند و آن دوملك بهيچكس چيزى نياموختند مگر آنكه بدو ميگفتند كه كار ما فتنه و امتحاناست مبادا كافر شوى و ديوان به مردم چيزى كه ميان زن و شوهر جدائى افكند مياموختند و زيان نميرسانيدند بكسى مگر آنكه خدا بخواهد و چيزى كه مياموختند

بخلق زيان ميرسانيد و سود نمى بخشيد و محققا ميدانستند كه هر كه چنين كند در عالم آخرتهرگز بهره اى نخواهد يافت و آنان ببهاى نفوس خود زشتترين متاع را خريده انداگر ميدانستند (102)

و محققا اگر آنها ايمان آورند و پرهيزكار شوند بهره اى كه از خداوند نصيب آنها شود بهتر از هر چيز خواهد بود (103)

اى اهل ايمان هنگام تكلم با رسول حق بكلمه راعنا تعبير مكنيد مگوئيد ما را رعايت كن بلكه بگوئيد ناظر احوال ما باش و سخن خدا را بشنويد و بدانيد كه براى كافران عذاب دردناك مهياست (104)

هرگز كافران اهل كتاب و مشركان مايل نيستند كه بر شما مسلمين خيرى از جانب خدا نازل شود ليكن خدا بفضل و رحمت خويش هر كه را بخواهد مخصوص گرداند و خدا صاحب فضل عظيم است (105)

هر چه از آيات قرآن را نسخ كنيم يا حكم آن را متروك سازيم بهتر از آن يا مانند آن بياوريم آيا مردم نميدانند كه خداوند بر هر چيزى قادر است (106)

آيا نميدانند كه پادشاهى آسمانها و زمين مختص خداوند است و شما را بجز خدايار و ياورى نخواهد بود (107)

آيا اراده آن را داريد كه شما نيز از پيغمبر خود درخواست كنيد آن تقاضاهاى بى جائى كه بنى اسرائيل از موسى داشتند در زمان گذشته و هر كه ايمان را مبدل بكفر گرداند بى شك راه راست را گم كرده است (108)

بسيارى از اهل كتاب آرزو و ميل آن دارند كه از ايمان، شما را بكفر برگردانند بسبب رشك و حسدى كه بر ايمان شما برند بعد از آنكه

حق بر آنها آشكار گرديدپس اگر از آنها بشما مسلمين ستمى رسيد درگذريد و مدارا كنيد تا هنگامى كه فرمان خدا بجنگ يا صلح برسد كه البته خدا بر هر چيز قادر و تواناست (109)

و نماز بپاداريد و زكات بدهيد و بدانيد كه آنچه از طاقت حق و كار نيكو براى خود پيش ميفرستيد پاداش نيكو در نزد خدا خواهيد يافت كه محققا خدا بر هر كارشما آگاهست (110)

و يهود گفتند هرگز ببهشت نرود جز طايفه يهود، و نصارى گفتند جز طايفه نصارى بگو اى پيغمبر كه اين شما را بس آرزوئى است بگو بر اين دعوى برهان آوريد اگر راست ميگوئيد (111)

آرى كسى كه از هر جهت تسليم حكم خدا گرديد و نيكوكار گشت مسلم اجرش نزد خدابزرگ خواهد بود و او را هيچ خوف و انديشه و هيچ حزن و اندوهى در دنيا و آخرت نخواهد بود (112)

يهود بر اين دعويند كه نصارى را از حق چيزى در دست نيست و نصارى بر اين دعوى كه يهود را در صورتى كه هر دو گروه در خواندن كتاب آسمانى يكسانند يعنى هر دو طايفه اهل كتاب آسمانى و بخواندن از آن بهره مندند اينگونه دعويها نظير گفتار و مجادلات مردميست كه از كتاب آسمانى بى بهره اند و خداوند در اين اختلافات روز قيامت حكم خواهد فرمود (113)

كيست ستمكارتر از آنكه مردم را از ذكر نام خدا در مساجد منع كند و در خرابى آن اهتمام و كوشش نمايد چنين گروه در مساجد مسلمين در نيايند جز آنكه بر خوداز اعمال زشت خويش ترسان باشند، اين گروه را در

دنيا ذلت و خوارى نصيب است و در آخرت عذابى بزرگ (114)

مشرق و مغرب هر دو ملك خدا است پس بهر طرف روى كنيد بسوى خدا روى آورده ايدخدا بهمه جا محيط و بهر چيز داناست (115)

و گروهى بدروغ گفتند كه خدا داراى فرزند است او پاك و منزه از آن است بلكه هر چه در آسمانها و زمين است ملك اوست و همه فرمانبردار اويند (116)

او آفريننده آسمانها و زمين است و چون اراده آفريدن چيزى كند بمحض آنكه بگويد موجود باش موجود خواهد شد (117)

اين مردم نادان اعتراض كردند كه چرا خداوند با ما سخن نگويد يا معجزه و كتابى بر ما نفرستد پيشينيان هم بمانند اينان از روى نادانى چنين سخنان ميگفتند دلهايشان در بى فهمى بهم شبيه است ما ادله رسالت و علائم رسولان حق را براى اهل يقين بخوبى روشن گردانيديم (118)

اى پيغمبر ما تو را بحق فرستاديم كه مردم را بنعمت بهشت جاويد مژده دهى و ازعذاب جهنم بترسانى و تو پس از انجام رسالت و اتمام حجت ديگر مسئول كافران كه براه جهنم رفتند نيستى (119)

هرگز يهوديان و نصارى از تو راضى و خشنود نخواهند شد مگر آنكه پيروى از آئين آنها كنى چناچه بتو اظهار آن كنند بگو اى پيغمبر راهى كه خدا بنمايد بيقينراه حق تنها همانست و البته اگر از ميل و خواهش آنها پيروى كنى بعد از آنكه طريق حق را بيقين دريافتى ديگر اصلش خدا يار و ياور تو نخواهد بود (120)

كسانى كه كتاب بر آنها فرستاديم آنگاه كتاب را خوانده و حق خواندن را در

مقامعمل نيز بجاى آوردند آنان بحقيقت اهل ايمانند و آنها كه بكتاب خدا كافر شدند و نسبت بدان حق شناسى نكردند آن گروه زيانكاران عالمند (121)

اى بنى اسرائيل بياد آريد نعمتى كه بشما عطا كردم و اينكه من شما را فضيلت و برترى دادم بر همه مردم (122)

و بترسيد از روزى كه هر كس جز جزاى عمل خود در آن روز نبيند و كسى را بجاى ديگرى مجازات نكنند و از هيچكس فدائى پذيرفته نشود و شفاعت كسى سودمند نبود و كسى را ياورى نباشد (123)

بياد آر هنگامى كه خداوند ابراهيم را به امورى چند مانند اعمال حج و كشتن فرزند و افتادن در فتنه آتش نمرود و غيره امتحان فرمود او همه را بجاى آورد خدا بدو گفت من تو را به پيشوائى خلق برگزينم ابراهيم عرض كرد اين پيشوائى را بفرزندان من نيز عطا خواهى كرد فرمود آرى اگر عادل و صالح و شايسته آن باشند كه عهدمن هرگز بمردم ستمكار نخواهد رسيد (124)

بياد آر هنگامى كه ما خانه كعبه را مقام امن و مرجع امر دين خلق مقرر داشتيم و دستور داده شد كه مقام ابراهيم را جايگاه پرستش خدا قرار دهيد و از ابراهيم و فرزندش اسمعيل پيمان گرفتيم كه حرم خدا را از بت بپردازيد و از هر پليدى پاكيزه داريد براى اينكه اهل ايمان بطواف و اعتكاف حرم بيايند و در آن نماز و طاعت خدا بجاى آرند (125)

و چون ابراهيم عرض كرد پروردگارا اين شهر را محل امن و آسايش قرار ده و روزى اهلش را كه بخدا و روز قيامت ايمان آورده

اند فراوان گردان خداوند خواهش ابراهيم را اجابت كرد و فرمود هر كه با وجود اين نعمت سپاس نگزاشت و راه كفر پيمودگر چه او را در دنيا اندكى بهره مند كنم ليكن در آخرت ناچارش معذب به آتشدوزخ گردانم كه بدترين منزلگاهست (126)

و وقتى كه ابراهيم و اسماعيل ديوارهاى خانه مكه را برافراشتند و عرض كردند پروردگارا اين خدمت از ما قبول فرما توئى كه دعاى خلق را اجابت كنى و به اسرار همه دانائى (127)

ابراهيم و اسمعيل عرض كردند پروردگارا دل ما را تسليم فرمان خود گردان و فرزندان ما را هم به تسليم و رضاى خود بدار و راه پرستش و طاعت را بما بنما و بر ما وظيفه بندگى را سهل و آسان گير كه تنها توئى بخشاينده و مهربان (128)

پروردگارا فرزندان ما را شايسته آن گردان كه از ميان آنان رسولى برانگيزى كه بر مردم تلاوت آيات تو كند و آنان را علم كتاب و حكمت بياموزد و روانشان رااز هر نادانى و زشتى پاك و منزه سازد توئى كه در همه عالم هر كار خواهى بر آن قدرت و علم كامل دارى (129)

هيچكس از آئين پاك ابراهيم روى نگرداند بجز ناكس و مردم بيخرد زيرا ما ابراهيم را در دنيا بشرف رسالت برگزيديم و البته در آخرت هم از شايستگانست (130)

آنگاه گرامى گرديد كه خداوند باو فرمود اى ابراهيم سر بفرمان خدا فرود آورعرض كرد مطيع فرمانم (131)

ابراهيم و يعقوب بفرزندان خود راجع بتسليم بودن به فرمان خدا سفارش و توصيه نمودند بدينگونه كه اى فرزندان ما خدا شما را بائين پاك برگزيد

از آن آئين پيروى كنيد و تا گاه جان سپردن الا تسليم رضاى خدا نباشيد (132)

شما كى و كجا حاضر بوديد؟ هنگامى كه يعقوب را مرگ در رسيد و بفرزندان خود گفت كه شما پس از مرگ من كه را ميپرستيد؟ گفتند خداى تو را و خداى پدران تو ابراهيم و اسماعيل و اسحق را كه معبود يگانه است و ما مطيع فرمان اوئيم (133)

آن گروه كه درگذشتند هر كار نيك و بد كردند براى خود و شما هر چه كنيد براى خويش خواهيد كرد و شما مسئول كار آنها نخواهيد بود پس شما در نيك و بد گذشتگان گفتگوى بسيار مكنيد بيشتر به نيكوكارى و نيكى خود پردازيد (134)

يهود و نصارى بمسلمانان گفتند كه بائين ما درآئيد تا راه راست يافته و طريقحق پوئيد اى پيغمبر بگو در جواب آنها كه ما دين اسلام را كه آئين ستوده ابراهيم است پيروى ميكنيم كه پاك و منزه از شرك است (135)

بگوئيد كه ما مسلمين ايمان بخدا آورده ايم و بدان كتابى كه بر پيغمبر ما فرستادند و بانچه بر پيغمبران گذشته چون ابراهيم و اسمعيل و اسحق و يعقوب و فرزندان او موسى و عيسى فرستادند و بهمه آنچه بر پيغمبران از جانب خدا آوردند بهمه عقيده منديم و ميان هيچيك از پيغمبران فرق نگذاريم و بهر چه از جانب خدا است گرويده و تسليم فرمان او هستيم (136)

پس اگر بانچه شما ايمان آورديد يهود و نصارى نيز ايمان آوردند راه حق يافته اند و اگر از حق روى بگردانند و آئين شما نپذيرند شك نيست كه آنها بخلاف حق

يعنى بر باطل خواهند بود شما دل قوى داريد كه خداوند از شر و آسيب آنها شما را نگاه ميدارد چه او دعاى اهل ايمان ميشنود و بحال همه آگاه است (137)

رنگ آميزى خدا است كه بما مسلمانان رنگ فطرت ايمان و سيرت توحيد بخشيده، هيچ رنگى خوشتر از ايمان بخداى يكتا نيست و ما او را بى هيچ شائبه شرك پرستش ميكنيم (138)

اى پيغمبر باهل كتاب بگو كه شما را با ما در موضوع خدا چه جاى بحث و جدال استدر صورتى كه او پروردگار ما و شماست و ما مسئول كار خود و شما مسئول كردار خويش هستيد چيزى كه هست مائيم تنها ملتى كه خدا را بيكتائى شناخته و او را از روى خلوص پرستش ميكنيم (139)

يا اگر شما اهل كتاب در موضوع انبياء با مسلمين بجدل برخاسته و گوئيد كه ابراهيم و اسمعيل و اسحق و يعقوب و فرزندان او بر آئين يهوديت يا نصرانيت بودند خدا مرا فرمايد كه پاسخ ده كه شما بهتر ميدانيد يا خدا؟ و كيست ستمكارتر از آنكه شهادت خدا را در باره اين انبياء كتمان كند يا گواهى خدا را برسالت محمد صدر كتب آسمانى مخفى دارد تا نبوت او را انكار كند و خدا غافل از آنچه مى كنيد نيست (140)

آن گروه پيشين از پيغمبران و امتان همه درگذشتند هر چه كردند براى خود كردند و شما نيز هر چه كنيد بسود خويش كنيد و شما مسئول كار آنان نخواهيد بود (141)

مردم سفيه بيخرد خواهند گفت چه موجب آن شد كه مسلمين از قبله اى كه بر آن بودند

بيت المقدس روى بكعبه آوردند بگو اى پيغمبر مشرق و مغرب خداى راست و هر كه را خواهد او براه راست هدايت كند (142)

و ما همچنان شما مسلمين را بائين اسلام هدايت كرديم و باخلاق معتدل و سيرت نيكو بياراستيم تا گواه مردم باشيد و سرمشق درستى خلق تا نيكى و درستى را ساير ملل عالم از شما بياموزند چنانچه پيغمبر را گواه شما كرديم تا شما از وى بياموزيد و اى پيغمبر ما قبله اى را كه بر آن بودى تغيير نداديم مگر بر اينكه بيازمائيم و جدا سازيم گروهى را كه از پيغمبر خدا پيروى كنند از آنانكه بمخالفت او برخيزند و اين تغيير قبله بسى بزرگ نمود جز در نظر هدايت يافتگان بخدا و خداوند اجر پايدارى شما را در راه ايمان تباه نگرداند كه خدا بخلق مشفق و مهربانست (143)

ما توجه تو را بر آسمان بانتظار وحى و تغيير قبله بنگريم و البته روى تو بقبله اى كه بدان خشنود شوى بگردانيم پس روى كن بطرف مسجد الحرام و شما مسلمين نيزهر كجا باشيد در نماز روى بدان جانب كنيد و گروه اهل كتاب بخوبى ميدانند كه اين تغيير قبله بحق و راستى از جانب خدا است نه بدلخواه كس و خدا از كردار آنها كه مطيع و نيكوكار يا منافق و زشت رفتارند غافل نيست (144)

و تو اى پيغمبر محققا بدان كه اگر هر قسم معجزه اى براى اهل كتاب بياورى پيروقبله تو نشوند و تو نيز تبعيت از قبله آنان نخواهى كرد و بعضى ملل تابع قبله برخى ديگر نشوند. و اگر تو يعنى پيروانت تابع

دلخواه و هوسهاى جاهلانه آنها شوى بعد از آنكه از جانب خدا علم يافتى در اين صورت البته از گروه ستمگران خواهى بود (145)

گروهى كه ما بر آنها كتاب فرستاديم يهود و نصارى محمد (ص) و حقانيت او را بخوبى ميشناسند بدان گونه كه فرزندان خود را وليكن گروهى از آنان از راه عناد حق را كتمان ميكنند در صورتى كه علم بدان دارند (146)

حق همانست كه از طرف خدا بسوى تو آمد و ديگران بر باطلند هيچ شبهه بدل راه مده (147)

هر كسى را راهى است بسوى حق يا قبله ايست در دين خود كه بدان راه يابد و بدانقبله روى آورد پس بشتابيد بخيرات و عبادات كه هر كجا باشيد همه شما را خداوند بعرصه محشر خواهد آورد محققا خدا بر هر چيز تواناست (148)

و از هر كجا و بسوى هر ديار بيرون شدى اى پيغمبر در نماز روى بطرف كعبه آورچون اين دستور قبله بر وجه صواب و بامر خداست و خدا از كار شما غافل نيست (149)

و اى رسول از هر جا و بهر ديار بيرون شدى روى بجانب كعبه كن و شما مسلمين همبهر كجا بوديد روى بدان جانب كنيد تا مردم بحجت و مجادله بر شما زبان نگشايند جز گروه ستمكار و معاند با اسلام كه از جدل و گفتگوى آنان هم نينديشيد و از نافرمانى من بترسيد و بفرمان من باشيد تا نعمت و رحمتم را براى شما بحد كمال رسانم و باشد كه بطريق حق و صواب راه يابيد (150)

چنانكه رسول گرامى خود را بر خلق فرستاديم كه آيات ما را

براى شما تلاوت كند و نفوس شما را از پليدى و آلودگى جهل و شرك پاك و منزه گرداند و بشما تعليم شريعت و حكمت دهد و از او هر چه را نميدانيد بياموزيد (151)

پس مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم و سپس شكر نعمت من بجاى آريد و كفران نعمت مكنيد (152)

اى اهل ايمان در پيشرفت كار خود صبر و مقاومت پيشه كنيد و بذكر خدا و نمازتوسل جوئيد كه خدا ياور صابران است (153)

و آن كسى را كه در راه خدا كشته شد مرده نپنداريد بلكه او زنده ابدى است وليكن همه شما اين حقيقت را در نخواهيد يافت (154)

و البته شما را بسختى ها بيازمائيم چون ترس و گرسنگى و نقصان اموال و نفوس و آفات زراعت بيازمائيم و بشارت و مژده آسايش از آن سختيها صابران راست (155)

آنانكه چون بحادثه سخت و ناگوارى دچار شوند صبورى پيش گرفته و گويند ما بفرمان خدا آمده ايم و باز بسوى او رجوع خواهيم كرد (156)

آن گروهند مخصوص بدرود و الطاف الهى و رحمت خاص خداوند و آنها بحقيقت بسوى خدا هدايت يافتگانند (157)

سعى صفا و مروه از شعائر دين خداست پس هر كس حج خانه كعبه يا اعمال مخصوص عمره بجاى آورد باكى بر او نيست كه سعى صفا و مروه نيز بجاى آرد و هر كس براه خير و نيكى شتابد خدا پاداش وى خواهد داد كه او بهمه امور خلق عالم است (158)

آن گروه اهل كتاب كه آيات واضحه اى را كه براى راهنمائى خلق فرستاديم كتمان نموده و بعد از

آنكه براى هدايت مردم در كتاب بيان كرديم پنهان داشتند آنها را خدا و تمام جن و انس و ملك نيز لعن ميكنند (159)

مگر آنهائى كه توبه كردند و به اصلاح مفاسد اعمال خود پرداختند و براى مردم آنچه را كه كتمان ميكردند بيان كردند پس توبه اين گروه را مى پذيرم كه منم توبه پذير گنهكاران و مهربان بخلق (160)

آن كسانى كه كافر شده و بعقيده كفر مردند البته بر آن گروه خدا و همه فرشتگان و مردمان لعن ميفرستند (161)

هميشه در جهنم بعذاب و شكنجه اند نه بر آنان تخفيف عذاب دهند و نه بنظر رحمت بنگرند (162)

و خداى شما خداى يكتاست نيست خدائى مگر او كه بخشاينده و مهربانست (163)

محققا در خلقت آسمانها و زمين و رفت و آمد شب و روز و كشتى ها كه بروى آب براى انتفاع خلق در حركتست و بارانى كه خدا از بالا فروفرستاد تا بدان آب زمين رابعد از مردن و نابود شدن گياه آن زنده كرد و سبز و خرم گردانيد و در برانگيختن انواع حيوانات در زمين و در وزيدن بادها بهر طرف و در خلقت ابر كه ميان زمين و آسمان مسخر است و به اراده خدا در حركت است در همه اين امور عالم چون همه با نظم و حكمت است براى عاقلان ادله اى واضح بر علم و قدرت و حكمت و رحمت آفريننده است (164)

برخى از مردم نادان غير خدا را چون بتان و مدعيان باطل را همانند خدا گيرند و چنان كه خدا را بايست دوست داشت بدان بتان دوستى ورزند ليكن

آنها كه اهل ايمانند كمال محبت و دوستى را فقط بخدا مخصوص دارند و اولياء خدا و اگر فرقه مشركان ستمكار بدانند وقتى كه عذاب خدا را مشاهده كنند كه قدرت و توانائى خاص خداست از شرك خود سخت پشيمان شوند و عذاب خدا مشركان را بسيار سخت است (165)

هنگامى كه بيزارى جويند روسا و پيشوايان باطل از پيروان خود و عذاب خدا را مشاهده كنند و هر گونه وسيله و اسباب از آنها قطع شده و هيچ روابب باطل بجا نماند (166)

آنگاه پبروان آن پيشوايان باطل از روى پيشمانى و حسرت گويند كاش ديگر بار بدنيا بازميگشتيم و از اطاعت اينان بيزارى مى جستيم چنانكه اينها گرهى از كار ما نگشوده و از ما بيزارى جستند، اينگونه خدا كردار زشت جاهلانه آنها را مايه حسرت و پشيمانى آنان كند و آنها را از عذاب آتش جهنم نجات نباشد (167)

اى مردم از آنچه در زمين است حلال و پاكيزه را تناول كنيد و پيروى نكنيد وساوس شيطان را محققا شيطان از براى شما دشمن آشكاريست (168)

اين دشمن است كه بشما دستور بدكارى و زشتى ميدهد و بر آن ميگمارد كه سخنانى از روى جهل و نادانى مانند شرك و جبر و ظلم بخدا نسبت دهيد (169)

و چون كفار را گويند پيروى از شريعت و كتابى كه خدا فرستاده كنيد پاسخ دهند كه ما پيرو كيش پدران خود خواهيم بود، آيا بايست آنها تابع پدران باشند در صورتى كه آن پدران بى عقل و نادان بوده و هرگز بحق و راستى راه نيافته اند؟ (170)

و مثل كافران در شنيدن سخن

انبياء و درك نكردن معناى آن چون حيوانى است كه آوازش كنند از آن آواز معنائى درك نكرده و جز صدائى نشنود كفار هم از شنيدن و گفتن و ديدن حق كر و گنگ و كورند زيرا عقل خود را كار نمى بندند و فكر و تعمق در آيات حق نميكنند (171)

اى اهل ايمان روزى حلال و پاكيزه كه ما نصيب شما كرده ايم بخوريد و شكر خدا را بجاى آريد و تنها سپاس او گوئيد اگر شما خالص خدا را ميپرستيد (172)

به تحقيق منحصرا خدا حرام گردانيد بر شما مردار و خون و گوشت خوك را و هر ذبيحه را كه باسم غير خدا كشته باشند پس هر كس كه بخوردن آنها محتاج و مضطر شوددر صورتى كه به آن تمايل نداشته و از اندازه سد رمق نيز تجاوز نكند گناهى بر او نخواهد بود كه بقدر احتياج صرف كند كه محققا خدا در حق خلق آمرزنده و مهربان است (173)

آنانكه از يهود و غيره پنهان داشتند آياتى از كتاب آسمانى را كه خدا در بعثتمحمد (ص) فرستاده بود و آن را ببهاى اندك فروختند جز آتش جهنم نصيب آنها نباشد و در قيامت خدا از خشم با آنها سخن نگويد و از پليدى عصيان پاك نگرداند وهم آنان را در قيامت عذاب دردناك خواهد بود (174)

آنها همان گروهند كه اختيار كردند ضلالت و گمراهى را بجاى لطف و هدايت و عذابخدا را بجاى آمرزش و رحمت چقدر بر آتش جهنم سخت جان و پرطاقتند (175)

حق اينست كه خدا كتاب آسمانى را براستى فرستاد و گروهى كه در آن

اختلاف و مكابره كردند در اختلافى دور از حق خواهند بود (176)

نيكوكارى بدان نيست كه روى بجانب مشرق يا مغرب كنيد چه اين چيز بى اثرى است اين آيه رد بر يهود و نصار است ليكن نيكوكار كسيست كه بخداى عالم و روز قيامت و فرشتگان آسمان و كتاب آسمانى و پيغمبران ايمان آرد و دارائى خود را در راه دوستى خدا بخويشان و يتيمان و فقيران و رهگذران و گدايان بدهد و هم در آزادكردن بندگان صرف كند و نماز بپا دارد و زكات مال به مستحق برساند و با هر كه عهد بسته بموقع خود وفا كند و در كارزار و سختيها صبور و شكيبا باشد و بوقت رنج و تعب صبر پيشه كند كسانى كه بدين اوصاف آراسته اند آنها بحقيقت راستگويان عالم و آنها پرهيزكارانند (177)

اى اهل ايمان براى شما حكم قصاص كشتگان چنين معين گشت كه مرد آزاد را در مقابل مرد آزاد و بنده را بجاى بنده و آن را بزن قصاص توانيد كرد و چون صاحب خوناز قاتل كه برادر دينى اوست بخواهد درگذرد بدون ديه يا بگرفتن ديه كاريست نيكو پس ديه را قاتل در كمال رضا و خشنودى ادا كند در اين حكم تخفيف و آسانى امر قصاص و رحمت خداوندى است پس از اين دستور هر كه از آن سركشى كند و بقاتل ظلم و تعدى روا دارد او را عذاب سخت خواهد بود (178)

اى عاقلان حكم قصاص براى حفظ حيات شماست تا مگر از قتل يكديگر بپرهيزيد (179)

دستور داده شد كه چون يكى از شما را مرگ فرا رسد اگر

داراى متاع دنياست وصيت كند براى پدر و مادر و خويشان بچيزى شايسته عدل، اين كار سزاوار مقام پرهيزكاران است (180)

پس هر گاه كسى پس از شنيدن وصيت آن را تغيير دهد و بمنافع اشخاص بر خلاف حقيقت رفتار كند گناه اين كار بر آنهاست كه عمل بخلاف وصيت كنند و خداوند بهر چيز كه خلق گويند و كنند شنوا و داناست (181)

و هر كس چنين پندارد كه از وصيت موصى بوارث او جفا و ستمى رفته و به اصلاح آن پردازد بر او گناهى نيست بلكه ثواب كرده اگر چه به اشتباه و خطا رفته باشد چه آنكه نيك انديشى قصد داشته زيرا خداوند آمرزنده گناه خلق و در حق همه مهربانست (182)

اى اهل ايمان بر شما هم روزه داشتن فرض گرديد چنانكه امم گذشته را فرض شد و اين دستور براى آنست كه پاك از شهوات پست حيوانى شده و پرهيزكار شويد (183)

روزهائى بشماره معين روزه داريد تمام ماه رمضان و هر كس از شما مريض باشد يامسافر بشماره آن از روز هاى غير ماه رمضان چون حاضر و سالم شود روزه دارد و كسانى كه روزه را بزحمت و مشقت توانند داشت چون مردان پير و آنان حامله و شيرده و غيره عوض هر روز فدا دهد يكمد طعام آنقدر كه فقير گرسنه اى سير شود و هر كس بر نيكى بيفزايد و بيش از يك گرسنه سير كند اين رفتار بسيار براى او بهتر است و بى تعلل روزه داشتن شما را از هر كار براى صفاى روح و سلامت بدن بهتر خواهد بود اگر فوائد بى

شمار اين عمل را بدانيد (184)

ماه رمضان ماهى است كه قرآن در آن نازل شده است براى هدايت بشر و براى راهنمائى و امتياز حق از باطل پس هر كه دريابد ماه رمضان را روزه بدارد و هر كس ناخوشيا در سفر باشد بشماره آنچه روزه خورده است از ماه هاى ديگر روزه دارد كه خداوند براى شما حكم را آسان خواسته و تكليف را مشكل نگرفته است تا اينكه عدد روزه را تكميل كرده خدا را بعظمت ياد كنيد كه شما را بدين اسلام هدايت فرمود، باشد كه از اين نعمت بزرگ سپاسگزار گرديد (185)

و چون بندگان من از دورى و نزديكى من از تو پرسند بدانند كه من به آنها نزديك خواهم بود هر كه مرا خواند دعاى او اجابت كنم پس بايست دعوت مرا و پيغمبران مرا بپذيرند و به من بگروند باشد تا بسعادت راه يابند (186)

براى شما حلال شد در شبهاى ماه رمضان مباشرت با زنان خود كه آنها جامه ستر و عفاف شما هستند و شما نيز لباس عفت آنها هستيد و خدا دانست كه شما در كار مباشرت آنان بنافرمانى و اطاعت شهوت نفس خود را در ورطه گناه ميافكنيد لذا از حكم حرمت مواقعه در شبهاى رمضان درگذشت و گناه شما را بخشيد از اكنون در شب رمضان رواست كه با زنهاى خود بحلال مباشرت كنيد و از خداوند آنچه مقدر فرموده بخواهيد و رواست بخوريد و بياشاميد تا آنگاه كه خب سفيدى روز از سياهى شب در سپيده دم پديدار گردد پس از آن روزه را بپايان رسانيد تا اول شب و با

آنان هنگام اعتكاف در مساجد مباشرت مكنيد اين احكام حدود و دين خداست آنها در آن راه مخالفت مپوئيد خدا اينگونه آيات خود را براى مردم بيان فرمايد تا باشد كه پرهيزكار شوند (187)

مال يكديگر را بناحق مخوريد و كار را بمحاكمه قاضيان نيفكنيد كه بوسيله رشوه و زور پاره اى مال مردم را بخوريد با اينكه شما بطلان دعوى خود ميدانيد (188)

اى پيغمبر از تو سوال كنند كه سبب بدر و هلال ماه چيست جواب ده كه در آن تعيين اوقات عبادات حج و معاملات مردم است و نيكوكارى بدان نيست كه از پشت ديوار بخانه درآييد چه اينكار ناشايسته است نيكوئى آنست كه پارسا باشيد و بهر كاراز راه آن داخل شويد و تقوى پيشه كنيد باشد كه رستگار شويد (189)

در راه خدا با آنانكه بجنگ و دشمنى شما برخيزند جهاد كنيد ليكن ستمكار نباشيد كه خدا ستمگر را دوست ندارد (190)

هر جا مشركان را يافتيد بقتل رسانيد و از شهرهاشان برانيد چنانكه آنان شما را از وطن آواره كردند و فتنه گرى كه آنها كنند سختتر و فسادش بيشتر از جنگاست و در مسجد الحرام با آنها قتال مكنيد مگر آنكه آنها پيش دستى كنند در اين صورت رواست كه در حرم آنها را بقتل رسانيد اين است كيفر كافران (191)

اگر دست از شرك و ستم بدارند از آنها درگذريد كه خدا آمرزنده و مهربانست (192)

و با كافران جهاد كنيد تا فتنه و فساد از روى زمين برطرف شود و همه را آئيندين خدا باشد و اگر از فتنه و جنگ دست كشيدند با آنها عدالت

كنيد كه ستم جز بر ستمكاران روا نيست (193)

ماه هاى حرام را در مقابل ماه هاى حرام قرار دهيد كه اگر حرمت آن نگاه نداشته و با شما قتال كنند شما نيز قصاص كنيد پس هر كه بجور و ستمكارى شما دست دراز كند او را بمقاومت از پاى درآوريد بقدر ستمى كه بشما رسيده يعنى بعدل با ظلم كافران مقاومت كنيد و از خدا بترسيد و بدانيد كه يارى خدا با پرهيزكاران است (194)

از مال خود در راه خدا انفاق كنيد ليكن نه بحد اسراف و خود را به مهلكه و خطر در نيفكنيد و نيكوئى كنيد كه خدا نيكوكاران را دوست ميدارد (195)

همه اعمال حج و عمره را براى خدا بپايان رسانيد و اگر ترس و منعى پيش آيد فرستادن قربانى كه كارى سهل است بجا آريد، و سر متراشيد تا آنگاه كه قربانى شما بمحلذبح برسد و هر كس بيمار باشد يا دردسر شود سر بتراشد و از آن فدا كند بروزه داشتن يا صدقه دادن يا كشتن گوسفند، پس از آن كه ترس و منع برطرف شود هركس از عمره تمتع، بحج باز آيد هر چه ميسر و مقدور اوست از جنس شتر و گاو و گوسفند آنجا قربانى كند و هر كس بقربانى تمكن نيافت سه روز روزه بدارد درايام حج و هفت روز هنگام مراجعت كه ده روز تمام شود اين عمل بر آن كس است كه اهل شهر مكه نباشد اى بندگان باين احكام عمل كنيد و از نافرمانى خدا بترسيد و بدانيد كه عذاب خدا سخت است (196)

حج واجب در ماه هاى معين

است شوال، ذيقعده و ده روز اول ذيحجه پس هر كه راحج واجب شود بايست آنچه ميان زن و شوهر رواست ترك كند و كار ناروا مانند دروغ و مجادله و بدگوئى و گفتن لا و الله و بلى و الله را ترك كند و شما هر كارنيك كنيد خدا بر آن آگاهست و توشه تقوى براى راه آخرت برگيريد كه بهترين توشه اين راه تقوى است و از من بپرهيزيد و خدا ترس شويد اى صاحبان عقل و ادراك (197)

باكى نيست كه شما در هنگام حج كسب معاش كرده و از فضل خدا روزى طلبيد پس آنگاه كه از عرفات باز گشتيد در مشعر ذكر خدا كنيد و بياد خدا باشيد كه شما را پساز آنكه بضلالت كفر بوديد براه هدايت آورد (198)

بعد از آن بطريقى كه همه مسلمين بازگردند رجوع كنيد بعرفات و از خدا طلب آمرزش كنيد كه خداوند آمرزنده و مهربانست (199)

آنگاه كه اعمال حج بجا آورديد شما هم مانند پدران خود بلكه بيش از پدران خدا را ياد كنيد و هر حاجت دنيا و آخرت را از خدا خواهيد بعضى مردم كوتاه نظراز خدا تمناى متاع دنيوى تنها كنند و آنان را از نعمت آخرت نصيبى نيست (200)

و بعضى ديگر گويند بار خدايا ما را از نعمتهاى دنيا و آخرت هر دو بهره مندگردان و از شكنجه آتش دوزخ نگاه دار (201)

هر يك از اين دو فرقه يعنى طالبان دنيا و طالبان عقبى بهره مند خواهند گشتاز نتيجه اعمال خود و خدا بحساب همه زود رسيدگى كند (202)

خدا را ياد كنيد بذكر تكبير بعد

از نماز خصوص در چند روزى معين يعنى ايام تشريقدر منا و عرفات كه آنجا تنها بايد بياد خدا و ذكر حق پرداخت و باكى نيست كه دو روز حركت از صحراى منا را مقدم يا موخر دارد آن كس كه از هر گناه يا درخصوص آنان و صيد حرام پرهيزكار بود كه، و از خدا بترسيد و بدانيد كه بسوى خدا باز خواهيد گشت (203)

بعضى مردم مانند اخنس بن شريق كه يكى از منافقان بود از گفتار دلفريب خود تو را بشگفت آرند كه از چرب زبانى و دروغ بمتاع دنيا رسند و از نادرستى و نفاق خدا را براستى خود گواه گيرند و اين كس بدترين دشمن اسلامست (204)

چون از حضور تو دور شود و قدرت يابد كارش فتنه و فساد است بكوشد تا حاصل خلقبباد فنا دهد و نسل بشر را قطع كند و خداوند مفسدان را دوست ندارد و هرگزدر مشيت ازلى نخواسته كه فساد كنند (205)

و چون او را باندرز و نصيحت گويند از خدا بترس و ترك فساد كن غرور و خودپسندى او را به بدكارى برانگيزد كه نصيحت نشنود جهنم او را كفايت كند كه بسيار آرامگاه بديست (206)

بعضى مردانند مراد على (ع) است كه از جان خود در راه رضاى خدا درگذرند مانندشبى كه على (ع) بجاى پيغمبر (ص) در بستر خوابيد و خدا دوستدار چنين بندگانست (207)

اى اهل ايمان همه متفقا نسبت باوامر خدا در مقام تسليم درآئيد و از وساوس تفرقه آور شيطان پيروى مكنيد كه او همانا شما را دشمنى آشكار است (208)

پس اگر باز براه خطا رفتيد

با وجود آنكه ادله روشن از جانب خدا براى راهنمائى شما آمد در اينصورت بدانيد كه خدا بر انتقام خطاكاران توانا و بهمه امور عالم داناست (209)

آيا كافران كه با اين ادله روشن ايمان نمياورند انتظار آن دارند كه خدا با ملائكه در پرده هاى ابر بر آنها نازل شود و حكم قهر خدا بكيفر كافران روزى فرا رسد و بسوى خدا بازگردد همه كارها (210)

اى پيغمبر از بنى اسرائيل سوال كن كه ما چقدر آيات و ادله روشن بر آنها آورديمهر كس پس از آنكه نعمت هدايتى كه خداوند باو داد آن را بكفر مبدل كند بداند كه عقاب خدا بر كافران بسيار سخت است (211)

حيات عاريت و متاع دنيوى در نظر كافران جلوه نمود كه اهل ايمان را فسوس و مسخره ميكنند ولى مقام تقوى پيشگان روز قيامت بسى برتر از كافران است و خدا بهر كه خواهد روزى بيحساب بخشد (212)

مردم يك گروه بودند خدا رسولان را فرستاد كه نيكان را بشارت دهند و بدان را بترسانند و با آنها كتاب براستى فرستاد تا تنها دين خدا بعدالت در موارد نزاعمردم حكم فرما باشد سپس همان گروه كه بر آنان كتاب آسمانى آمد نه غير آنها براى تعدى بحقوق يكديگر در كتاب حق شبهه و اختلاف افكندند پس خدا بلطف خوداهل ايمان را از آن ظلمت شبهات بنور حق هدايت فرمود، و خداوند هر كه را بخواهد راه راست بنمايد (213)

گمان كرديد كه به بهشت داخل شويد بدون امتحاناتى كه پيش از شما بر گذشتگان آمد كه بر آنان رنج و سختيها رسيد و همواره پريشان خاطر

و هراسان بودند تا آنگاه كه رسول و گروندگان باو از شدت غم و اندوه از خدا مدد خواسته و عرض كردندبار خدايا كى باشد كه ما را يارى كنى و از اين سختيها نجات بخشى در آن حال برسول خطاب شد هان بشارت ده كه همانا يارى خدا نزديك خواهد بود (214)

اى پيغمبر از تو سوال كنند در راه خدا چه انفاق كنيم؟ بگو هر چه از مال خودانفاق كنيد درباره پدر و مادر و خويشان و فقيران و راهگذران رواست و هر نيكوئى كنيد خدا بر آن آگاهست (215)

حكم جهاد براى شما مقرر گرديد و حال آنكه بر شما ناگوار و مكروه است ليكن چه بسيار شود كه چيزى را شما ناگوار شماريد ولى بحقيقت خير و صلاح در آن بوده و چه بسيار شود كه چيزى را دوست داريد و در واقع شر و فساد شما در آن است و خداوند بمصالح امور داناست و شما نادانيد (216)

اى پيغمبر مردم از تو راجع بجنگ در ماه حرام سوال كنند بگو گناهى است بزرگولى بازداشتن خلق از راه خدا و كفر بخدا و پايمال كردن حرمت حرم خدا و بيرون كردن اهل حرم كه مشركان مرتكب شدند بسيار گناه بزرگترى است و فتنه گرى فسادانگيزتر از قتل است و كافران پيوسته با شما مسلمين كارزار كنند تا آنكه اگر بتوانند شما را از دين خود برگردانند و هر كس از شما از دين خود برگردد و بحال كفرباشد تا بميرد چنين اشخاص اعمالشان در دنيا و آخرت ضايع و باطل گرديده و آنان اهل جهنمند و در آن هميشه معذب

خواهند بود (217)

آنانكه بدين اسلام گرويدند و از وطن خود هجرت نموده و در راه خدا جهاد كردند اينان اميدوار و منتظر رحمت خدا باشند كه خدا بر آنها بخشاينده و مهربانست (218)

اى پيغمبر از تو از حكم شراب و قمار ميپرسند بگو در اين دو كار گناه بزرگى است و سودهائى ولى زيان گناه آن دو بيش از منفعت آنست و نيز سوال كنند تو را كه چه در راه خدا انفاق كنند؟ جواب ده آنچه زائد بر ضرورى زندگانى است، خدا بدين روشنى آيات خود را براى شما بيان كند باشد كه تفكر و عقل بكار بنديد (219)

هر چه انفاق ميكنيد خالص براى خدا باشد تا بحقيقت براى آسايش دنيا و آخرت خودانفاق كنيد ولى نه همه مال خود را بخشيد تا در دنيا برنج افتيد و نه بخل ورزيد تا از ثواب آخرت بى بهره بمانيد و نيز سوال كنند تو را كه با يتيمان چگونه رفتار كنند جواب ده كه به اصلاح حال و مصلحت مال آنها كوشيد بهتر است تا آنها را بى سرپرست گذاريد و اگر با آنها آميزش كنيد روا است كه برادران دينى هستيد و خدا آگاهست از آنكه در كار آنان افساد و نادرستى كند و آنكه صلاح و درستى نمايد خدا براى شما در امر يتيمان آسان گرفت و اگر ميخواستى كار را بر شماسخت كردى چه آنكه خدا بهر كار توانا و داناست (220)

با زنان مشرك ازدواج مكنيد مگر كه ايمان آرند و همانا كنيزكى با ايمان بهتراز زن آزاد مشرك است هر چند از حسن و جمال او بشگفت

آئيد و زن بمشركان ندهيدمگر آنكه ايمان آرند و همانا بنده مومن بسى بهتر از آزاد مشرك است هر چنداز مال و جمالش بشگفت آئيد، مشركان شما را از راه جهل و ضلالت باتش دوزخ خوانند و خدا از راه لطف و مرحمت به بهشت و مغفرت دعوت كند و خداوند براى مردم آيات خويش بيان فرمايد باشد كه هشيار و متذكر گردند (221)

و سوال كنند تو را از عادت شدن زنان بگو آن رنجى است براى آنان در آن حال ازمباشرت آنان دورى كنيد تا آنكه پاك شوند چون طهارت يافتند از آنجا كه خدادستور داده بانها نزديك شويد كه همانا خدا آنان را كه پيوسته بدرگاهش توبه و انابه كنند و هم پاكيزگان دور از هر آلايش را دوست ميدارد (222)

زنان شما كشتزار شمايند پس براى كشت فرزند صالح بانها نزديك شويد هر گاه مباشرت آنان خواهيد و براى ثواب ابدى چيزى براى ذخيره آخرت پيش فرستيد و خداترس باشيد و بدانيد كه محققا شما نزد خدا خواهيد رفت و اى رسول تو بنعمتهاى بهشت اهلايمان را بشارت ده (223)

و زنهار نام خدا را هدف سوگندهاى خود مكنيد تا آنكه با قسمهاى راست و دروغاز حقوقى كه مردم را بر شماست برائت جوئيد و خود را پرهيزكار قلم دهيد و مصلحميان مردم شويد و بترسيد كه خدا راست و دروغ مردم را ميشنود و نيك و بد خلق ميداند (224)

خدا از سوگندهاى لغو شما را مواخذه نكند و ليكن بانچه در دل داريد مواخذه خواهدكرد و خدا آمرزنده و بسيار بردبار است (225)

آنانكه با زنان خود ايلاء كنند

يعنى سوگند خورند بر ترك مباشرت با آنها چهارماه انتظار كشند اگر بازگشتند خداوند آمرزنده و مهربانست (226)

و اگر عزم طلاق نمودند خدا بگفتار و كردارشان شنوا و داناست (227)

زنهائى كه طلاق داده شدند از شوهر نمودن خوددارى كنند تا سه پاكى بر آنان بگذرد و حيض يا حملى كه خدا در رحم آنها آفريده كتمان نكنند اگر بخدا و روز قيامت ايمان دارند و شوهران آنها در زمان عده حق دارند كه آنها را بزنى خود بازرجوع دهند اگر كه نيت خير و سازش دارند نه آزار و ناسازگارى و زنان را بر شوهران حقوق مشروعى است چنانچه شوهران را بر زنان ليكن مردان را بر زنان افزونى و برترى خواهد بود و خدا بر هر چيز توانا و بهمه امور عالم داناست (228)

طلاقى كه شوهر رجوع در آن تواند كرد دو مرتبه است پس آن گاه كه طلاق داد يارجوع و نگهدارى آن كند بخوشى و سازگارى يا رها كند به نيكى و خير انديشى و حلال نيست كه چيزى از مهر آنان بجور بگيريد مگر آن كه بترسيد كه حدود دينخدا را راجع باحكام ازدواج نگاه ندارند در چنين صورت زن هر چه از مهر خودبشوهر براى طلاق ببخشد بر آنان روا باشد. اين احكام حدود دين خداست از آن سركشى مكنيد كسانى كه از احكام خدا سرپيچند آنها خود بحقيقت ستمكارانند (229)

پس اگر آن را طلاق سوم داد روا نيست كه آن زن و شوهر ديگر بار رجوع كنند تا اينكه آن بديگرى شوهر كند اگر آن شوهر دوم آن را طلاق داد آن با شوهر اول

كه سه طلاق داده توانند بزوجيت بازگردند اگر گمان برند كه از اين پس احكامخدا را راجع بامر ازدواج نگاه خواهند داشت اين است احكام خدا كه براى مردمدانا بيان ميكند (230)

هر گاه زنان را طلاق داديد بايستى تا نزديك بپايان زمان عده يا آنها را بخوشى و سازگارى در خانه نگاه داريد و يا بنيكى رها كنيد و روا نيست كه آنان رابازار نگهداشته تا بر آنها ستم كنيد يعنى تعدى بحقوق و كابين آنها كنيد هركس چنين كند همانا بر خود ظلم كرده و آيات خدا را افسوس و سخريه نگيريد و بياد آوريد نعمت خدا را كه بشما لطف فرمود و خصوص نعمت بزرگ كتاب آسمانى و حكمت الهى را كه بشما فرستاد تا شما را به پند و اندرز آن بهره مند گرداند و خدا ترس باشيد و بدانيد كه خداوند بهمه چيز آگاهست (231)

و چون آنان را طلاق داديد و زمان عده آنها بپايان رسيد نبايد كه آنها را ازشوهر كردن منع كنيد هر گاه بطريق مشروع بازدواج با مردى تراضى كنند. بدينسخن پند گيرد هر كس بخدا و روز باز پسين ايمان آورده اين دستور براى تزكيه نفوس شما بهتر و نيكوتر است چه آن كه خدا بمصلحت شما داناست و شما خير و صلاحخود نميدانيد (232)

و مادران بايستى دو سال كامل فرزندان خود را شير دهند آن كس كه خواهد فرزند را شير تمام دهد و بعهده صاحب فرزند يعنى پدر است كه خوراك و لباس مادر رابحد متعارف بدهد هيچكس را تكليف جز باندازه طاقت نكنند نه بايد مادر در نگهدارى فرزند بزيان و

زحمت افتد و نه پدر بيش از متعارف براى كودك متضرر شود و اگركودك را پدر نبود وارث بايد در نگهدارى او بمتعارف قيام كند و هر گاه زن و شوهر برضايت خاطر يكديگر و مصلحت ديد هم جدائى طفل را اختيار كنند هر دو رارواست و اگر خواهند كه مادران فرزندان را شير دهند آن هم روا باشد در صورتى كه مادر را حقوقى بمتعارف بدهيد و از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا از كردار شماكاملا آگاهست (233)

مردانى كه بميرند و زنانشان زنده مانند آن زنان بايد از شوهر كردن خوددارى كنندتا مدت چهار ماه و ده روز بگذرد پس از انقضاء اين مدت بر شما گناهى نيست كه آنان در حق خويش كارى شايسته كنند يعنى با ديگرى ازدواج كنند و خداوند از كردارشان آگاهست (234)

باكى نيست براى شما كه بخواستگارى آن زنان برآئيد يا نيت ازدواج را در دل داشته بدون هيچ اظهار تنها خدا داند كه از اين پس از دل بزبان خواهيد آورد و ليكندر عده با آنها پنهان قرار و پيمانى نگذاريد مگر آن كه سخنى بميزان شرع گوئيدولى عزم عقد و ازدواج مكنيد تا زمان عده آنها منقضى شود و بدانيد كه خداونداز نيات درونى شما آگاهست از او بترسيد و نيت بد هم مكنيد و بدانيد كه خدا آمرزنده و بردبار است (235)

باكى براى شما نيست اگر طلاق دهيد زنانى را كه با آنان مباشرت نكرده و مهرى مقرر نداشته ايد ولى آنها را به چيزى بهره مند سازيد دارا بقدر خود و نادار بقدر خويش به بهره شايسته او كه سزاوار مقام

نيكوكاران اين است (236)

و اگر زنهائى را طلاق دهيد پيش از آنكه با آنها مباشرت كرده باشيد در صورتى كه بر آنان مهر مقرر داشته ايد بايستى نصف مهرى را كه تعيين كرده ايد بانها بدهيدمگر آنكه آنها خود يا كسى كه امر نكاح بدست اوست پدر و جد از آن حق درگذرند و اگر درگذرند بتقوى و خداپرستى نزديكتر است و فضيلتهائى كه در نيكوئى بيكديگر است فراموش مكنيد و بدانيد كه خداوند بهر كار نيك و بد شما آگاهست (237)

بايد در هر نماز توجه كامل داشته باشيد خصوص نماز وسطى بنظر اكثر مفسرين نمازصبح است و به اطاعت خدا قيام كنيد (238)

اگر شما را بيم خطرى از دشمن باشد بهر حال ميسر است پياده و يا سواره نمازبجاى آريد آنگاه كه ايمنى يافتيد با آداب و شرايط خدا را ياد كنيد كه او شما را بانچه ميدانستيد دانا گردانيد (239)

مردانى كه بميرند و زنانشان زنده مانند بايد وصيت كنند كه آنها را يكسال نفقه دهند و از خانه شوهر بيرون نكنند پس اگر آنها خارج شوند شما را گناهى نيست از آنچه آنها درباره خود در حدود شرع بگزينند يعنى از كسب و كار حلال و يااختيار شوهر منعشان مكنيد و خدا بر هر كار توانا و بمصالح امور خلق داناست (240)

مردان زنانى را كه طلاق دهند بچيزى بهره مند كنند اين كار سزاوار مردم پرهيزكار است (241)

خدا آيات خود را براى شما بدين گونه روشن بيان كند باشد كه خردمند شويد (242)

آيا نديديد آنهائى را كه از ترس مرگ از ديار خود بيرون رفتند كه

هزارها تنبودند خدا فرمود بميريد همه مردند سپس آنها را زنده كرد زيرا خدا را در حقبندگان فضل و كرم است ليكن بيشتر مردم سپاس گزار حق نيستند (243)

جهاد كنيد در راه خدا و بدانيد كه خدا بگفتار و كردار خلق شنوا و داناست (244)

كيست كه خدا را وام يعنى قرض الحسنه دهد تا خدا بر او بچندين برابر بيفزايد؟ و خداست كه ميگيرد و ميدهد و خلق بسوى او همه باز ميگردند (245)

نديدى آن گروه بنى اسرائيل را كه پس از وفات موسى از پيغمبر وقت خود يوشع ياشمعون يا شموئيل تقاضا كردند كه پادشاهى براى ما برانگيز تا بسركردگى او درراه خدا جهاد كنيم پيغمبر آنها گفت اگر جهاد فرض شود مبادا به جنگ قيام نكرده و نافرمانى كنيد. پاسخ دادند كه اين چگونه شود كه ما به جنگ نرويم در صورتى كه دشمنان ما، ما و فرزندان ما را بستم از ديارمان بيرون كردند البته همه جنگ خواهيم كرد. پس چون با درخواستهاى آنها حكم جهاد بر آنان مقرر گرديد بجزاندكى همه روى از جهاد گردانيدند و خدا بكردار ستمكاران آگاهست (246)

پيغمبر آنها گفت همانا خداوند طالوت را بپادشاهى شما برانگيخت گفتند كه ازكجا او را بر ما بزرگى و شاهى رواست در صورتى كه ما به پادشاهى شايسته تر ازاوئيم او را مال فراوان نيست رسول در جواب آنها گفت كه او از اين رو بشاهى شايسته تر خواهد بود كه خداوندش بر شما برگزيده و او را افزونى بخشيده دربسط دانش و توانائى تن و خدا ملك خود را بهر كه خواهد بخشد كه او بحقيقت

توانگر و داناست (247)

پيغمبرشان بدان گروه گفت كه نشانه شاهى او اينست كه تابوتى كه در آن سكينه خدا و الواح بازمانده از خانواده موسى و هارونست و فرشتگانش بدوش برند براى شما خواهد آورد كه در آن براى شما حجتى است روشن اگر اهل ايمان باشيد (248)

پس هنگامى كه طالوت لشكر كشيد سپاه خود را گفت همانا خدا شما را به نهر آبى آزمايش كند هر آنكه از آن بياشامد از من و هم آئين من نيست و هر آنكه هيچ نياشامد يا كفى پيش برنگيرد از من و هم آئين من خواهد بود پس همه سپاه آشاميدند بجز عده قليلى از آنها بدين سبب كه معصيت حق كردند چون طالوت و سپاهش مواجه با دشمن شدند لشكر بيمناك گشته و گفتند ما را تاب مقاومت جالوت و سپاه اونخواهد بود آنان كه بلقاء رحمت خدا و ثواب آخرت معتقد بودند يعنى آن عده قليلپاك عقيده كه اطاعت كرده و از آن نهر نياشاميدند ثابت قدم مانده و گفتند چه بسيار شده كه بيارى خدا گروهى اندك بر سپاهى كه بسيار غالب آمده اند خدا يار و معين صابران است (249)

چون آنها در ميدان مبارزه جالوت و لشكريان او آمدند از خدا خواستند كه بارپروردگارا بما صبر و استوارى بخش و ما را ثابت قدم دار و ما را بر شكست كافران يارى فرما (250)

پس بيارى خدا كافران را شكست دادند و داود (ع) امير آنها جالوت را بكشت خدايش پادشاهى و فرزانگى عطا فرمود و از آنچه ميخواست بدو بياموخت و اگر خدا برخى مردم را در مقابل بعضى

ديگر بر نمى انگيخت فساد روى زمين را فرا ميگرفت و ليكنخداى متعال خداوند فضل و كرم بر همه اهل عالم است يعنى جنگ هم اگر رفع شرظالمان از مظلومان باشد مصلحت نظام عالم و فضل و رحمت خداست (251)

اين آيات خداست كه براستى براى تو ميخوانيم و همانا تو البته از جمله پيغمبران مرسل مى باشى (252)

اين پيغمبران را برخى بر بعضى برترى و فضيلت داديم بعضى با خدا سخن گفته و بعضى رفعت مقام يافته و عيسى پسر مريم را معجزات آشكار داديم و او را بروح القدس نيرو بخشيديم و اگر خدا ميخواست پس از فرستادن پيمبران و معجزات آشكار مردم امم و ملل با يكديگر در مقام خصومت و قتال بر نميامدند ليكن از آن برخلاف و دشمنى با هم برخاستند كه برخى ايمان آورده و بعضى كافر شدند و اگرخدا مى خواست با هم بر سر جنگ و نزاع نبودند و ليكن خدا بمصلحتى كه داندهر چه مشيتش تعلق گيرد خواهد كرد (253)

اى اهل ايمان از آنچه روزى شما كرديم انفاق كنيد پيش از آنكه بيايد روزى كه كسى نه براى آسايش خود چيزى تواند خريد و نه دوستى و شفاعتى بكار آيد و كافران آن روز دريابند كه بروزگار خود ستم بسى كرده اند (254)

خداى يكتاست كه جز او خدائى نيست زنده و پاينده است هرگز او را كسالت خواب فرا نگيرد تا چه رسد كه بخواب رود اوست مالك آنچه در آسمانها و آنچه در زميناست كه را اين جرت است كه در پيشگاه او بشفاعت برخيزد مگر بفرمان و اجازه او علم ازلى

او محيط است بانچه از ازل پيش نظر خلق بوجود آمده است و آنچه سپس تا ابد موجود خواهد شد و خلق بهيچ مرتبه علم او احاطه نتوانند كرد مگربانچه او خواهد، قلمرو علمش از آسمانها و زمين فراتر و نگهبانى زمين و آسمانبر او آسان و بى زحمت است چه او داناى بزرگوار و تواناى با عظمت است (255)

كار دين باجبار نيست راه هدايت و ضلالت بر همه كس روشن گرديد پس هر كه از راه كفر و سركشى برگردد و براه ايمان و پرستش خدا گرايد برشته محكم و استوارى چنگ زده كه هرگز نخواهد گسست و خداوند بهر چه خلق گويند و كنند شنوا و داناست (256)

خدا يار اهل ايمان است آنان را از تاريكيهاى جهان بيرون آرد و بعالم نور برد و آنانكه راه كفر گزيدند يار ايشان شيطان و ديو رهزن است آنها را از عالم نور بتاريكيهاى گمراهى درافكند اين گروهند اهل دوزخ و در آن مخلد خواهند بود (257)

آيا نديدى در تواريخ امم نمينگرى كه پادشاه زمان ابراهيم (ع) درباره يكتائى خدابا ابراهيم بجدل و احتجاج برخاست چون ابراهيم گفت خداى من آنست كه خلق را زنده ميكند و باز ميميراند نمرود گفت من هم زنده ميگردانم و ميميرانم و گفت دو زندانى را آوردند يكى را آزاد كرد و يكى را بكشت و چون مردم نادان پنداشتند كه اين عمل احياء و ماته است ابراهيم از اين دليل عدول كرد و گفت كه خداوند خورشيد را از طرف مشرق برآورد تو اگر توانى از مغرب بيرون آر آن كافر ناداندر جواب عاجز ماند كه

خدا رهنماى ستمكاران نخواهد بود (258)

يا بمانند آن كس كه برخى از مفسرين گفتند مراد عزير است بدهكده اى گذر كرد كه خراب و ويران شده بود گفت بحيرتم كه خدا چگونه باز اين مردگان را زنده خواهدكرد پس خداوند او را صد سال ميراند سپس زنده اش برانگيخت و بدو فرمود كه چندمدت درنگ نمودى جواب داد يك روز يا پاره اى از يكروز خداوند فرمود نه چنيناست بلكه صد سال است كه بخواب مرگ افتادى نظر در طعام و شراب خود بنما مفسرين گفتند طعامش انگور و انجير و شرابش آب انگور يا شير بود كه هنوز تغيير ننموده و الاغ خود را نيز بنگر تا احوال بر تو معلوم شود و ما تو را حجت براى خلققرار دهيم كه امر بعثت را انكار نكنند و بنگر در استخوانهاى آن كه چگونه درهمش پيوسته و گوشت بر آن پوشانيم چون اين كار بر او آشكار و روشن گرديد گفت همانا اكنون بحقيقت و يقين ميدانم كه خداوند بر هر چيز قادر و تواناست (259)

و چون ابراهيم گفت بار پروردگارا بمن بنما كه چگونه مردگان را زنده خواهى كرد خداوند فرمود باور ندارى؟ گفت آرى باور دارم ليكن خواهم تا بمشاهده آن ازعالم علم بمقام شهود دلم آرام گيرد خداوند فرمود چهار مرغ بگير و گوشت آنها بهم درآميز نزد خود آنگاه هر قسمتى بر سر كوهى بگذار سپس آن مرغان را بخوانتا بسوى تو شتابان پرواز كنند و آنگاه بدان كه همانا خداوند بر همه چيز خلقتوانا و بحقايق امور عالم داناست (260)

مثل آنانكه مالشان را در راه خدا انفاق

كنند بمانند دانه ايست كه از يكدانه هفت خوشه برويد و در هر خوشه صد دانه باشد كه يكدانه هفتصد بشود و خدا ازاين مقدار نيز بر هر كه خواهد بيفزايد چه خدا را رحمت بى منتهاست و بهمه چيزخدا احاطه كامل دارد (261)

آنانكه مالشان را در راه خدا انفاق كنند و در پى انفاق بمستحقان منتى نگذارده و آزارى نكنند آنها را پاداش نيكو نزد خدا خواهد بود و از هيچ پيش آمدى بيمناك نباشند و هرگز در دنيا و عقبى اندوهناك نخواهند بود (262)

فقير سائل را بزبان خوش و طلب آمرزش رد كردن بهتر است تا آنكه صدقه دهند و از پى آن آزار كنند خداوند از اطاعت و صدقه خلق بى نياز و بر عصيان و بخل آنان بردبار است (263)

اى اهل ايمان صدقات خود را بسبب منت و آزار تباه نسازيد مانند آنكه مال خود را از روى ريا انفاق كند تا خودنمائى و جلب توجه مردم بخود كند و ايمان بخدا و روز قيامت نياورده مثل چنين مرد رياكار بدان ماند كه بجاى آنكه در زمين قابلى دانه بذر افشاند دانه را بر روى سنگ سخت ريزد و تند بارانى غبار آن نيز بشويد كه نتوانند هيچ از آن حاصلى بدست آرند و خدا گروه كافران را راه سعادت ننمايد (264)

و مثل آنانكه مالشان را در راه خشنودى خدا انفاق كنند و با كمال اطمينان خاطردل بلطف خدا شاد دارند مثل دانه ايست كه در زمين شايسته بريزند بر آن باران زيادى بموقع ببارد و ثمره و حاصلى دو چندان كه منتظرند دهد و اگر باران

بسيار نيايد اندك اندك بارد تا باز بثمر رسد و خداوند بكار با اخلاص بى رياى نيكان بصير و آگاهست (265)

آيا ميخواهيد كه يكى از شما را باغى باشد از درخت خرما و انگور زير آن درختان جويهاى روان و در آن هر گونه ميوه موجود باشد ناگاه ضعف و پيرى بدو فرا رسد كه هيچكار نتواند كرد و او را فرزندان خرد و ناتوان باشد كه بكارى قادر نيستند و در باغ او بادى آتش بار افتد همه را بسوزاند حال كسى كه انفاق بريا و يابمنت و اذيت كند بدين ماند خداوند آيات خود را براى شما روشن بيان مى كند باشد كه در مال كارها و حقيقت احوال فكر كنيد (266)

اى اهل ايمان انفاق كنيد از بهترين آنچه بكسب و تجارت اندوخته ايد و از آنچه براى شما از زمين ميرويانيم و بدها را براى انفاق معين نكنيد در صورتى كه شماخود جنس بد را نستانيد مگر آنكه از بدى آن شما خود چشم پوشى بتوانيد كرد و بدانيد كه خدا از خلق البته بى نياز و بذات خود ستوده صفات است (267)

شيطان بوعده فقر و ترس و بى چيزى شما را بكارهاى زشت و بخيلى وادار كند و خداوند براى رغبت بخير و احسان بشما وعده آمرزش و احسان دهد و خدا را فضل و رحمتبى منتهاست و بهمه امور جهان داناست (268)

خدا عطا كند فيض حكمت و دانش را بهر كه خواهد و هر كه را بحكمت و دانش رساند درباره او مرحمت و عنايت بسيار فرموده و اين حقيقت را كه علم بهترين عطاستجز خردمندان

عالم متذكر نشوند (269)

هر چه انفاق كنيد و يا بنذر و صدقه دهيد همانا خداوند ميداند ولى اگر در حق مسكينان ستم كنيد ستمكاران را در دو جهان يار و معينى نخواهد بود (270)

اگر بمستحقان آشكارا انفاق صدقات كنيد كارى نيكوست ليكن اگر در پنهانى بفقيران آبرومند رسانيد نيكوتر است و خدا بپاداش آن گناهان شما محو و مستور دارد و خدا از آشكار و نهان شما آگاهست (271)

اى رسول ما بر تو دعوت خلق است و هدايت خلق نيست ليكن خدا هر كه را خواهد هدايتكند، و شما هر انفاق و احسان كنيد درباره خويش كرده ايد و نبايست انفاق كنيدجز در راه رضاى خدا و هر نيكى كنيد از خداوند پاداش تمام بشما ميرسد و هرگزبشما ستم نخواهد رسيد (272)

صدقات مخصوص فقيرانى است كه در راه خدا ناتوان و بيچاره اند و توانائى آنكه كارى پيش گيرند ندارند و از فرط عفاف چنان احوالشان بمردم مشتبه شود كه هركس از حال آنها آگاه نباشد پندارد او غنى است و بى نياز شما بايست بفقر آنها از سيمايشان پى بريد كه از عزت نفس هرگز آنها چيزى از كس سوال نكنند، و هرچه انفاق كنند خدا بر آن آگاهست (273)

كسانى كه مال خود را انفاق كنند در شب و روز نهان و آشكار آنان را نزد پروردگارشان پاداش نيكو خواهد بود و هرگز از حادثه آينده بيمناك و از امور گذشته اندوهگين نخواهند گشت اين آيه درباره على (ع) نازل شد كه چهار درهم داشت يكى را در شب يكى را در روز يكى را آشكار يكى را پنهان

بفقيران عطا فرمود (274)

آن كسانى كه ربا خورند از قبرها در قيامت برنخيزند جز بمانند آنكه بوسوسه و فريب شيطان مخبب و ديوانه شده و آنان بدين سبب در اين عمل زشت ربا خوردن افتند كه گويند هيچ فرق ميان معامله تجارت و ربا نيست و حال آنكه خداوند تجارت راحلال كرده و ربا را حرام هر كس پس از آنكه پند و اندرز كتاب خدا بدو رسيداز اين عمل ربا خوردن دست كشد خدا از گذشته او درگذرد و عاقبت كار او با خداى مهربان باشد و كسانى كه از اينكار دست نكشند آنان اهل جهنماند و در آن جاويد معذب خواهند بود (275)

خداوند سود ربا را نابود گرداند كه ربا جز لعنت و شقاوت در دنيا و آخرت سودى ندارد و صدقات را افزونى بخشد و خدا دوست ندارد مردم سخت بى ايمان گنه پيشه را كه رباخوار و حريص و بخيلند (276)

همانا آنان كه اهل ايمان و نيكوكارند و نماز بپا دارند و زكات بدهند آنان رانزد پروردگار پاداش نيكو خواهد بود و هرگز ترس و بيمى از حوادث آينده و اندوه و غمى از گذشته نخواهند داشت (277)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و زيادى ربا مگيريد اگر براستى اهل ايمانيد (278)

پس اگر ترك ربا نكرديد آگاه باشيد كه بجنگ خدا و رسول او برخاسته ايد و اگراز اين كار پشيمان گشتيد اصل مال شما براى شماست نه زياده پس شما بكسى ستمى نكرده ايد و ستمى از كسى نكشيده ايد (279)

اگر از كسى كه طلبكار هستيد تنگدست شود بدو مهلت دهيد

تا توانگر گردد و اگردر هنگام تنگدستى برسم صدقه ببخشيد كه عوض در آخرت يابيد براى شما بهتر استاگر بمصلحت خود دانا باشيد (280)

بترسيد از آن روزى كه در آن روز بسوى خدا بازگشت ميكنيد پس هر كس كاملا پاداشعمل خويش خواهد يافت و بهيچ كس هيچ ستمى نكنند (281)

اى اهل ايمان چون بقرض و نسيه معامله كنيد تا زمانى معين، سند و نوشته درميان باشد و بايست نويسنده درستكارى معامله ميان شما را بنوسيد و از نوشتنابا نكند كه خدا به وى نوشتن آموخته پس بايد بنويسد و مديون امضاء كند و ازخدا بترسد از آنچه مقرر شده چيزى نكاهد و نيفزايد و اگر مديون سفيه و يا صغيراست و صلاحيت امضاء ندارد ولى او بعدل و درستى امضاء كند، و دو تن از مردان گواه آريد و اگر دو مرد نيابيد يك تن مرد و دو زن هر كه را طرفين راضى شوندگواه گيرند كه اگر يكنفر آنها فراموش كند ديگرى را در خاطر باشد و هرگاه شهود را بمجلس و يا بمحكمه بخوانند امتناع از رفتن نكند و در نوشتن آن با تاريخ معين مسامحه نكنيد چه معامله كوچك و چه بزرگ باشد اين درستتر است نزد خدا و محكمتر براى شهادت و نزديكتر باين كه شك و ريبى در معامله پيش نيايد كه موجب نزاع شود مگر آنكه معامله نقد حاضر باشد كه دست بدست ميان شما برود دراين صورت باكى نيست كه ننويسيد و هر گاه معامله متاع مهمى و مال پربهائى كنيددر آن گواه گيريد و نبايست بنويسنده و گواه در حال و كارشان ضررى رسد و

بى اجرمانند اگر چنين كنيد نافرمانى كرده ايد از خدا بترسيد نافرمانى حكم او نكنيد خداوند بشما تعليم مصالح امور كند و خدا بهمه چيز داناست (282)

و اگر در سفر باشيد و نويسنده براى سند قرض و معامله نسيه نيابيد براى وثيقه دين گروى گرفته شود و اگر امين داند برخى را برخى بانكس كه امين شناخته امانت بسپارد و از خدا بترسيد و بامانت خيانت نكنيد و كتمان شهادت ننمائيد كه هركس كتمان شهادت كند البته بدل گناه كار است و خدا از همه كار پيدا و نهانشما آگاهست (283)

آنچه در آسمانها و زمين است همه ملك خداست و اگر آنچه از اغراض خير و شر دردل داريد آشكارا و يا مخفى كنيد همه را خدا در محاسبه شما خواهد آورد آنگاه هر كه را خواهد ببخشد و هر كه را خواهد عذاب كند و خداوند بر هر چيز تواناست (284)

رسول به آنچه خدا بر او نازل كرد ايمان آورده و مومنان نيز همه بخدا و فرشتگان خدا و كتب و پيغمبران خدا ايمان آوردند و گفتند ما ميان هيچيك از پيغمبران خدا فرق نگذاريم بهمه ايمان داريم و همه يكزبان و يكدل در قول و عمل اظهار كردند كه ما فرمان خدا را شنيده و اطاعت كرديم پروردگارا ما آمرزش تو را ميخواهيم و ميدانيم كه بازگشت همه بسوى تو است (285)

خدا هيچ كس را تكليف نكند مگر بقدر توانائى او و روز جزا نيكى هاى هر شخص بسودخود او و بديهايش نيز بزيان خود اوست بار پروردگارا ما را بر آنچه بفراموشى يا بخطا كرده ايم مواخذه مكن

بار پروردگارا تكليف گران و طاقت فرسا چنانكه بر پيشينيان نهادى بر ما نگذار بارپروردگارا بار تكليفى فوق طاقت ما را بدوشما منه و بيامرز و ببخش گناه ما را و بر ما رحمت فرما تنها سلطان ما و يار و ياور ما توئى ما را بر مغلوب كردن گروه كافران يارى فرما (286)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف، لام، ميم، (1)

آن كتاب (با عظمت كه) در (حقّانيت) آن هيچ ترديدى راه ندارد، راهنماى پرهيزگاران است. (2)

(متّقين) كسانى هستند كه به غيب ايمان دارند و نماز را به پاى مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم، انفاق مى كنند. (3)

و آنان به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پيش ازتو (بر پيامبران) نازل گريده، ايمان دارند و هم آنان به آخرت (نيز) يقين دارند. (4)

تنها آنان از جانب پروردگارشان بر هدايتند و آنان همان رستگاران هستند. (5)

همانا كسانى كه كفر ورزيده اند، براى آنها يكسان است كه هشدارشان دهى يا هشدارشان ندهى. آنها ايمان نخواهند آورد. (6)

خداوند بر دلها و بر گوش آنان مهر زده است و در برابر چشمانشان پرده اى است و براى آنان عذابى بزرگ است. (7)

و گروهى از مردم كسانى هستند كه مى گويند: به خدا و روز قيامت ايمان آورده ايم، در حالى كه مؤمن نيستند. (8)

(منافقان به پندار خود) با خداوند و مؤمنان نيرنگ مى كنند در حالى كه جز خودشان را فريب نمى دهند، امّا نمى فهمند! (9)

در دلهاى منافقان، بيمارى است پس خداوند بيمارى آنان را بيافزايد. و براى ايشان عذابى دردناك است، به سزاى آنكه دروغ مى گويند. (10)

هرگاه به آنان (منافقان)

گفته شود در زمين فساد نكنيد، مى گويند: همانا ما اصلاحگريم. (11)

آگاه باشيد! همانا آنان خود اهل فسادند، ولى نمى فهمند. (12)

و چون به آنان گفته شود، شما نيز همانگونه كه (ساير) مردم ايمان آورده اند ايمان آوريد، (آنها با تكبّر و غرور) گويند: آيا ما نيز همانند ساده انديشان و سبك مغزان، ايمان بياوريم؟! آگاه باشيد! آنان خود بى خردند، ولى نمى دانند. (13)

و چون با اهل ايمان ملاقات كنند گويند: ما (نيز همانند شما) ايمان آورده ايم. ولى هرگاه با (هم فكران) شيطان صفتخود خلوت كنند، مى گويند: ما با شما هستيم، ما فقط (اهل ايمان را) مسخره مى كنيم. (14)

خداوند آنان را به استهزا مى گيرد و آنان را در طغيانشان مهلت مى دهد تا سرگردان شوند. (15)

آنان كسانى هستند كه به بهاى (از دست دادن) هدايت، خريدار ضلالت و گمراهى شدند. امّا اين داد و ستد، سودشان نبخشيد و در شمارِ هدايت يافتگان در نيامدند. (و يا به اهداف خود راهى نيافتند.) (16)

مَثل آنان (منافقان)، مَثل آن كسى است كه آتشى افروخته، پس چون آتش اطراف خود را روشن ساخت، خداوند روشنايى و نورشان را ببرد و آنان را در تاريكى هايى كه (هيچ) نمى بينند، رهايشان كند. (17)

آنان (از شنيدن حق) كر و (از گفتن حق) گنگ و (از ديدن حق) كورند، پس ايشان (بسوى حق) بازنمى گردند. (18)

يا چون (گرفتاران در) بارانى تند از آسمانند كه در آن، تاريكى ها و رعد و برقى است كه از ترس صاعقه ها و بيم مرگ، انگشتان خود را در گوشهايشان قرار مى دهند. و(لى) خداوند بر كافران احاطه دارد. (19)

نزديك است كه برق، نور چشمانشان را بربايد. هرگاه كه (برق آسمان در

آن صحراى تاريك و بارانى) براى آنان بدرخشد، در آن حركت كنند، ولى همين كه تاريكى، ايشان را فرا گرفت بايستند. و اگر خداوند بخواهد، شنوايى و بينايى آنان را (از بين) مى برد، همانا خداوند بر هر چيزى تواناست. (20)

اى مردم! پروردگارتان كه شما و پيشينيان شما را آفريد، پرستش كنيد تا اهل تقوا شويد. (21)

آن (خداوندى) كه زمين را براى شما فرشى (گسترده) و آسمان را بنايى (افراشته) قرار داد و از آسمان، آبى فرو فرستاد و به آن از ميوه ها، روزى براى شما بيرون آورد، پس براى خداوند شريكو همتايى قرار ندهيد با آنكه خودتان مى دانيد (كه هيچ يك از شركا و بت ها، نه شما را آفريده اند و نه روزى مى دهند و اينها فقط كار خداست.) (22)

و اگر در آنچه بر بنده ى خود (از قرآن) نازل كرده ايم، شك داريد، اگر راست مى گوييد (لااقل) يك سوره همانند آن را بياوريد و گواهان خود را غير از خداوند بر اين كار دعوت كنيد. (23)

پس اگر اين كار را نكرديد، كه هرگز نتوانيد كرد، از آتشى كه هيزمش مردم (گناه كار) و سنگ ها هستند و براى كافران مهيّا شده، بپرهيزيد. (24)

و كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، مژده بده كه برايشان باغهايى است كه نهرها از پاى (درختان) آن جارى است، هرگاه ميوه اى از آن (باغها) به آنان روزى شود، گويند: اين همان است كه قبلاً نيز روزى ما بوده، در حالى كه همانند آن نعمت ها به ايشان داده شده است (نهخود آنها) و براى آنان در بهشت همسرانى پاك و پاكيزه است و در آنجا جاودانه اند. (25)

همانا خداوند از اينكه به پشه اى (يا فروتر) يا بالاتر از آن مثال بزند شرم ندارد، پس آنهايى كه ايمان دارند مى دانند كه آن (مثال) از طرف پروردگارشان به حق است، ولى كسانى كه كفر ورزيدند گويند: خداوند از اين مثل چه منظورى داشته است؟ (آرى،) خداوند بسيارى را بدان (مثال) گمراه و بسيارى را بدان هدايت مى فرمايد. (امّا آگاه باشيد كه) خداوند جز افراد فاسق را بدان گمراه نمى كند. (26)

(فاسقان) كسانى هستند كه پيمان خدا را پس از آنكه محكم بستند مى شكنند، و پيوندهايى را كه خدا دستور داده برقرار سازند قطع مى نمايند، و در زمين فساد مى كنند، قطعاً آنان زيان كارانند. (27)

چگونه به خداوند كافر مى شويد، درحالى كه شما (اجسام بى روح و) مردگانى بوديد كه او شما را زنده كرد، سپس شما را مى ميراند و بار ديگر شما را زنده مى كند، سپس به سوى او باز گردانده مى شويد. (28)

اوست آن كس كه آنچه در زمين است، همه را براى شما آفريده، سپس به آفرينش آسمان پرداخت و آنها را به صورت هفت آسمان، استوار نمود و او بر هر چيزى آگاه است. (29)

و هنگامى كه پروردگارت به فرشتگان گفت: من بر آنم كه در زمين جانشينى قرار دهم. فرشتگان گفتند: آيا كسى را در زمين قرار مى دهى كه در آن فساد كند و خون ها بريزد؟ در حالى كه ما با حمد و ستايش تو، ترا تنزيه و تقديس مى كنيم. خداوند فرمود: همانا من چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد. (30)

و خداوند همه ى اسماء (حقائق و اسرار هستى) را به آدم آموخت، سپس آنها را به فرشتگان عرضه داشت و فرمود:

اگر راست مى گوييد، از اسامى اينها به من خبر دهيد؟ (31)

فرشتگان گفتند: پروردگارا! تو پاكو منزهى، ما چيزى جز آنچه تو به ما آموخته اى نمى دانيم، همانا تو داناى حكيمى. (32)

(خداوند) فرمود: اى آدم فرشتگان را از نام هاى آنان خبر ده. پس چون آدم آنها را از نام هايشان خبر داد، خداوند فرمود: كه آيا به شما نگفتم كه اسرار آسمان ها و زمينرا مى دانم و آنچه را آشكار مى كنيد و آنچه را پنهان مى داشتيد (نيز) مى دانم. (33)

و هنگامى كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده كنيد، همگى سجده كردند جز ابليس كه سر باز زد و تكبّر كرد، و از كافران گرديد. (34)

و گفتيم: اى آدم! تو با همسرت در اين باغ سكونت كن و از (هر كجاى) آن هر چه مى خواهيد به فراوانى و گوارايى بخوريد، امّا به اين درخت نزديك نشويد كه از ستمگران خواهيد شد. (35)

پس شيطان آن دو را به لغزش انداخت و آنان را از باغى كه در آن بودند، خارج ساخت و (در اين هنگام به آنها) گفتيم: فرود آييد در حالى كه بعضى شما دشمن برخى ديگر است و براى شما در زمين قرارگاه و تا وقتى معيّن بهره و برخوردارى است. (36)

پس آدم از سوى پروردگارش كلماتى دريافت نمود، (و با آن كلمات توبه كرد،) پس خداوند لطف خود را بر او بازگرداند. همانا او توبه پذير مهربان است. (37)

گفتيم: همگى از آن (باغ به زمين) فرود آييد، و آنگاه كه هدايتى از طرف من براى شما آمد، پس هر كه از هدايت من پيروى كند، نه بر ايشان بيمى است و نه

غمگين خواهند شد. (38)

و(لى) كسانى كهكافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، آنانند اهل دوزخ كه هميشه در آن خواهند بود. (39)

اى فرزندان اسرائيل! نعمت هايم را كه به شما ارزانى داشتم، به خاطر بياوريد و به پيمانم (كه بسته ايد) وفا كنيد، تا من (نيز) به پيمان شما وفا كنم و تنها از من پروا داشته باشيد. (40)

و به آنچه (از قرآن) نازل كردم، ايمان بياوريد كه تصديق مى كند آنچه را (از تورات) با شماست. و نخستين كافر به آن نباشيد و آيات مرا به بهاى ناچيز نفروشيد و تنها از من پروا كنيد. (41)

و حق را با باطل نپوشانيد و حقيقت را با اينكه مى دانيد، كتمان نكنيد. (42)

و نماز را بپا داريد و زكات را بپردازيد و همراه با ركوع كنندگان، ركوع نماييد. (43)

آيا مردم را به نيكى دعوت كرده و خودتان را فراموش مى نماييد؟ با اينكه شما كتاب (آسمانى) را مى خوانيد، آيا هيچ فكر نمى كنيد؟ (44)

و از صبر و نماز يارى جوييد و اين كار جز براى خاشعان، گران و سنگين است. (45)

(خاشعان) كسانى هستند كه به (قيامت و) ملاقات (با حساب) پروردگارشان و بازگشت به او ايمان دارند. (46)

اى بنى اسرائيل! نعمتم راكه به شما ارزانى داشتم، به ياد آوريد و اين كه من شما را بر جهانيان برترى بخشيدم. (47)

و بترسيد از روزى كه هيچ كس چيزى (از عذاب خدا) را از كسى دفع نمى كند و هيچ شفاعتى از كسى پذيرفته نمى شود، و از كسى غرامت و بدلى گرفته نشود و يارى نخواهند شد. (48)

و (نيز به خاطر بياوريد) آن زمان كه

شما را از فرعونيان رهايى بخشيديم، كه همواره شما را به بدترين وجهى آزار مى دادند، پسران شما را سر مى بريدند و زنان شما را زنده نگه مى داشتند و در اين امر، براى شما آزمايش بزرگ و سختى از طرف پروردگارتان بود. (49)

و (به خاطر بياوريد) هنگامى كه دريا را براى شما شكافتيم و شما را نجات داديم و فرعونيان را در حالى كه شما تماشا مى كرديد، غرق كرديم. (50)

و (به خاطر بياوريد) هنگامى كه با موسى چهل شب وعده گذارديم و شما پس از (آمدن) او (به ميقات،) گوساله را (معبود خود) گرفتيد، در حالى كه ستمكار بوديد. (51)

آنگاه پس از آن (انحراف) از شما درگذشتيم تا شايد شكر (اين نعمت را) به جاى آريد. (52)

و (نيز بخاطر آوريد) هنگامى كه به موسى كتاب (تورات) و فرقان داديم، تا شايد شما هدايت شويد. (53)

و (بخاطر بياوريد) زمانى كه موسى به قوم خود گفت: اى قوم من، شما با (به پرستش) گرفتن گوساله، به خود ستم كرديد. پس به سوى خالق خود توبه كرده و باز گرديد و يكديگر را به قتل برسانيد، اين كار براى شما در پيشگاه پروردگارتان بهتر است، پس خداوند توبه ى شما را پذير فت، زيرا او توبه پذير مهربان است. (54)

و (نيز بخاطر آوريد) هنگامى كه گفتيد: اى موسى! هرگز به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه خدا را آشكارا (به چشم خود) ببينيم، پس صاعقه (جان) شما را گرفت، در حالى كه تماشا مى كرديد. (55)

سپس شما را پس از مرگتان (حيات بخشيديم و) برانگيختيم، شايد شكر او را بجا آوريد. (56)

و ابر را بر

شما سايبان ساختيم و «من» و «سَلوى» بر شما نازل كرديم (و گفتيم:) از نعمت هاى پاكيزه اى كه به شما روزى داديم بخوريد، (ولى شما با بهانه جويى هاى خود، كفران نعمت كرديد. بدانيد كه) آنها به ما ستم نكردند، بلكه به خودشان ستم نمودند. (57)

و (به خاطر بياوريد) زمانى كه گفتيم: وارد اين قريه (بيت المقدّس) شويد و از (نعمت هاى فراوان) آن، هر چه مى خواهيد با گوارايى بخوريد و از درِ (معبد بيت المقدّس) سجده كنان و خاشعانه وارد شويد و بگوييد: «حِطّة» (گناهان ما را بريز)، تا ما خطاهاى شما را ببخشيم و به نيكوكاران، پاداشى افزون خواهيم داد. (58)

امّا ستمگران (آن سخن را) به سخن ديگرى غير از آنچه به ايشان گفته شده بود، تبديل كردند (و به جاى حطّه، به عنوان مسخره گفتند: حنطه، يعنى گندم.) پسما بر آن ستمكاران به سزاى گناهى كه مرتكب مى شدند، عذابى از آسمان فرو فرستاديم. (59)

و (بخاطر بياور) زمانى كه موسى براى قوم خويش طلب آب كرد، به او گفتيم: عصاى خود را به سنگ بزن، ناگاه دوازده چشمه ى آب از آن بشكافت و جوشيد، (بطورى كه) هر يك از افراد (طوائف دوازده گانه بنى اسرائيل) آبشخور خود را شناخت. (گفتيم:) از روزى الهى بخوريد و بياشاميد و در زمين، تبه كارانه فساد نكنيد! (60)

و (نيز بخاطر آوريد) زمانى كه گفتيد: اى موسى، ما هرگز يك نوع غذا را تحمّل نمى كنيم، پس پروردگارت را بخوان تا از آنچه (به طور طبيعى از) زمين مى روياند، از سبزى و خيار و سير و عدسو پيازش، براى ما (نيز) بروياند. موسى گفت: آيا (غذاى) پست تر را بجاى نعمت بهتر مى خواهيد؟ (اكنون كه چنين

است بكوشيد از اين بيابان خارج شده و) وارد شهر شويد، كه هر چه خواستيد براى شما فراهم است. پس (مُهر) ذلّت و درماندگى، بر آنها زده شد و (مجدّداً) گرفتار غضب پروردگار شدند. اين بدان جهت بود كه آنها به آيات الهى كفر مى ورزيدند و پيامب ران رابه ناحق مى كشتند، و اين به سبب آن بود كه آنان گنه كار و سركش و متجاوز بودند. (61)

همانا كسانى كه (به اسلام) ايمان آورده و كسانى كه يهودى شدند و نصارى و صابئان، هر كس كه به خدا و روز قيامت ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد، پس براى آنهادر نزد پروردگارشان، پاداش و اجر است و بر آنها ترسى نيست و آنها محزون نمى شوند. (62)

و (ياد كن) زمانى كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر فراز شما بالا برديم (و گفتيم:) آنچه را (از آيات و دستورات خداوند) به شما داده ايم، با قدرت بگيريد و آنچه را در آن هست، به خاطر داشته باشيد (و به آن عمل كنيد) تا پرهيزگار شويد. (63)

سپس شما بعد از اين جريان (كه كوه طور را بالاى سر خود ديديد، بازهم) روى گردان شديد و اگر فضل و رحمت خداوند بر شما نبود قطعاً از زيانكاران بوديد. (64)

قطعاً شما از (سرنوشت) كسانى از خودتان كه در روز شنبه، نافرمانى كردند (و به جاى تعطيل كردن كار در اين روز، دنبال كار رفتند) آگاهيد، ما (به خاطر اين نافرمانى) به آنان گفتيم: به شكل بوزينه هاى مطرود در آييد. (65)

ما اين عقوبت را عبرتى براى حاضران معاصر و نسل هاى بعدشان و پندى براى پرهيزكاران

قرار داديم. (66)

و (بخاطر بياوريد) هنگامى كه موسى به قوم خود گفت: خداوند به شما فرمان مى دهد (براى يافتن قاتل) ماده گاوى را ذبح كنيد، گفتند: آيا ما را به تمسخر مى گيرى؟ (موسى) گفت: به خدا پناه مى برم از اينكه از جاهلان باشم. (67)

(بنى اسرائيل به موسى) گفتند: از پروردگارت براى ما بخواه تا بر ما روشن كند كه آن چگونه (گاوى) است؟ (موسى) گفت: همانا خداوند مى فرمايد: ماده گاوى كه نه پير و از كار افتاده باشد و نه بكر و جوان، (بلكه) ميان اين دو (و ميان سال) باشد. پس آنچه به شما دستور داده شده (هر چه زودتر) انجام دهيد. (68)

(آنان به موسى) گفتند: از پروردگارت براى ما بخواه تا بر ما روشن سازد كه رنگش چگونه باشد؟ (موسى) گفت: همانا خداوند مى گويد: آن ماده گاوى باشد زرد يك دست، كه رنگ آن بينندگان را شاد و مسرور سازد! (69)

(بار ديگر به موسى) گفتند: از پروردگارت براى ما بخواه تا بر ما روشن كند چگونه گاوى باشد؟ زيرا اين گاو بر ما مشتبه شده و اگر خداوند بخواهد (با توضيحات تو) حتماً هدايت خواهيم شد. (70)

(موسى) گفت: خداوند مى فرمايد: همانا آن گاوى است كه نه چنان رام باشد كه زمين را شخم زند و نه كشتزار را آبيارى كند. از هر عيبى بركنار است و هيچ لكّه اى در (رنگ) آن نيست. گفتند: الآن حقّ (مطلب) را آوردى! پس (چنان گاوى را پيدا كرده و) آنرا سر بريدند، ولى نزديك بود انجام ندهند. (71)

و (به ياد آوريد) هنگامى كه فردى را به قتل رسانديد و سپس درباره ى (قاتل)

او، به نزاع پرداختيد، ولى خداوند آنچه را شما پنهان مى داشتيد، آشكار مى سازد. (72)

پس گفتيم: قسمتى از گاو ذبح شده را به مقتول بزنيد (تا زنده شود و قاتل را معرّفى كند.) خداوند اينگونه مردگان را زنده مى كند و آيات خود را به شما نشان مى دهد، شايد تعقّل كنيد. (73)

سپس دلهاى شما بعد از اين جريان سخت شد، همچون سنگ يا سخت تر! چرا كه از پاره اى سنگ ها، نهرها شكافته (و جارى) مى شود و پاره اى از آنها، شكاف برمى دارد و آب از آن تراوش مى كند، و بعضى از سنگ ها از خوف خدا (از فراز كوه) به زير مى افتد. (امّا دلهاى شما هيچ متأثّر نمى شود) و خداوند از اعمال شما غافل نيست. (74)

(پس اى مؤمنان!) آيا انتظار داريد (كه يهوديان سرسخت،) به (دين) شما ايمان بياورند؟ در حالى كه عده اى از آنان، سخنان خدا را مى شنيدند و پس از فهميدنش، آنرا تحريف مى كردند با آنكه (حق را) مى دانستند. (75)

و (همين يهوديان) هنگامى كه مؤمنان را ملاقات مى كنند، مى گويند: ايمان آورديم، ولى هنگامى كه بعضى از آنها با بعضى ديگر خلوت مى كنند، مى گويند: چرا آنچه را كه خداوند (درباره ى صفاتِ پيامبر اسلام) براى شما (در تورات) گشوده (و بيان كرده، به مسلمانان) بازگو مى كنيد تا (روز رستاخيز) در پيشگاه پروردگارتان بر ضدّ شما به آن استدلال كنند؟ پس آيا تعقّل نمى كنيد؟ (76)

آيا نمى دانند كه خداوند آنچه را پنهان و آنچه را آشكار مى كنند، مى داند. (77)

و بعضى از آنان (يهوديان)، افراد درس ناخوانده اى هستند كه كتاب خدا را جز خيالات و آرزوهاى خود نمى دانند، آنها تنها پايبند گمان خويشند. (78)

پس واى بر

كسانى كه مطالبى را با دست خود مى نويسند، سپس مى گويند: اين از طرف خداست، تا به آن بهاى اندكى بستانند، پس واى بر آنها از آنچه دست هايشان نوشت و واى بر آنها از آنچه (از اين راه) به دست مى آورند! (79)

و (يهود) گفتند: جز چند روزى محدود، هرگز آتش دوزخ به ما نخواهد رسيد، بگو: آيا پيمانى از نزد خدا گرفته ايد كه البتّه خداوند هرگز خلاف پيمان خود نمى كند، يا اينكه بر خداوند چيزى را نسبت مى دهيد كه به آن علم نداريد؟ (80)

آرى، هر كس بدى كسب كند و گناهش او را فراگيرد (و آثار گناهان سراسر وجودشان را بپوشاند)، آنها اهل آتشند و هميشه در آن خواهند بود. (81)

و كسانى كه ايمان آوردهو كارهاى شايسته انجام داده اند، آنان اهل بهشتند و در آن جاودانه خواهند ماند. (82)

و (به ياد آريد) زمانى كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم، جز خداوند يگانه را پرستش نكنيد و به پدر و مادر و خويشان و يتيمان و بينوايان، احسان كنيد و با مردم، به زبان خوش سخن بگوييد و نماز را برپاى داريد و زكات بدهيد. امّا شما (با اينكه پيمان بسته بوديد،) جز عدّه ى كمى، سرپيچى كرديد و روى گردان شديد. (83)

و (به ياد آريد) هنگامى كه از شما پيمان گرفتيم، خونهاى يكديگر را نريزيد و همديگر را از سرزمين خود بيرون نكنيد، پس شما (به اين پيمان) اقرار كرديد و خود بر آن گواه هستيد. (84)

امّا اين شما هستيد كه يكديگر را به قتل مى رسانيد و جمعى از خودتان را از سرزمينشان (آواره و) بيرون مى كنيد و بر عليه آنان، به

گناه و تجاوز همديگر را پشتيبانى مى كنيد. ولى اگر همانان به صورت اسيران نزد شما آيند، بازخريدشان مى كنيد (تا آزادشان سازيد) در حالى كه (نه تنها كشتن، بلكه) بيرون راندن آنها (نيز) بر شما حرام بود. آيا به بعضى از دستورات كتاب آسمانى ايمان مى آوريد و به برخى ديگر كافر مى شويد؟ پس جزاى هر كس از شما كه اين عملرا انجام دهد، جز رسوايى در اين جهان، چيزى نخواهد بود و روز قيامت به سخت ترين عذاب باز برده شوند و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست. (85)

آنها كسانى هستند كه زندگى دنيا را به بهاى (از دست دادن) آخرت خريده اند، پس در مجازات آنان تخفيفى داده نمى شود و آنها يارى نخواهند شد. (86)

و همانا ما به موسى كتاب (تورات) داديم و از پس او پيامبرانى پشت سر يكديگر فرستاديم و به عيسى بن مريم (معجزات و) دلايل روشن بخشيديم و او را با روح القدس، تأئيد و يارى نموديم. پسچرا هرگاه پيامبرى چيزى (از احكام و دستورات) بر خلاف هواى نفس شما آورد، در برابر او تكبّر ورزيديد. (و به جاى ايمان آوردن به او) جمعى را تكذيب و جمعى را به قتل رسانديد؟! (87)

و آنها (به پيامبران) گفتند: دلهاى ما در غلاف است (و ما از گفته هاى شما چيزى نمى فهميم.) چنين نيست، بلكه خداوند به سبب كفرشان از رحمت خود دور ساخته (و به همين دليل چيزى درك نمى كنند)، پس اندكى ايمان مى آورند. (88)

و چون از طرف خداوند، آنان را كتابى (قرآن) آمد كه مؤيّد آن نشانه هايى است كه نزد آنهاست و پيش از اين به خود نويد مى دادند (كه

با كمك كتاب و پيامبر جديد) بر دشمنان پيروز گردند، اماچون آنچه (از كتاب و پيامبر كه از قبل) شناخته بودند، نزد آنان آمد به او كافر شدند، پس لعنت خدا بر كافران باد. (89)

چه بد است آنچه كه خويشتن را به آن بفروختند، كه از روى حسد، به آياتى كه خدا فرستاده بود كافر شدند (و گفتند:) كه چرا خداوند از فضل خويش بر هر كس از بندگانش كه بخواهد، (آياتش را) نازل مى كند. پس به قهر پى درپى الهى گرفتار شدند و براى كافران، مجازاتى خواركننده است. (90)

و هنگامى كه به آنها گفته شود به آنچه خداوند نازل كرده ايمان آوريد، گويند: ما تنها به چيزى ايمان مى آوريم كه بر (پيامبر) خودمان نازل شده باشد و به غير آن كافر مى شوند، در حالى كه آن (قرآن) حق است و آنچه را (از تورات) با ايشان است، تصديق مى كند. بگو: اگر (به آياتى كه بر خودتان نازل شده) مؤمن بوديد پس چرا پيامبران خدا را پيش از اين به قتل مى رسانديد؟! (91)

و همانا موسى (آن همه) معجزات براى شما آورد، ولى شما پس از (غياب) او گوساله را (به خدايى) گرفتيد، در حالى كه ستمكار بوديد. (92)

و (ياد كنيد) آنگاه كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر فراز شما بالا برديم (و گفتيم:) دستوراتى كه به شما داده ايم، محكم بگيريد و گوش دهيد (و عمل كنيد. امّا آنان) گفتند: شنيديم و نافرمانى كرديم، و به سبب كفرشان به (پرستش) گوساله دل باختند. بگو اگر ادّعاى ايمان داريد، (بدانيد كه) ايمانتان شما را به بد چيزى فرمان مى دهد.

(93)

بگو: اگر سراى آخرتدر نزد خداوند مخصوص شماست، نه ساير مردم، پس آرزوى مرگ كنيد، اگر راست مى گوييد. (94)

ولى آنها هرگز به سبب آنچه از پيش فرستاده اند، آرزوى مرگ نكنند و خداوند به حال ستمگران، آگاه است. (95)

(اى پيامبر) هر آينه يهود را حريص ترين مردم، حتّى (حريص تر) از مشركان، بر زندگى (اين دنيا و اندوختن ثروت) خواهى يافت، (تا آنجا كه) هر يك از آنها دوست دارد هزار سال عمر كند، درحالى كه (اگر) اين عمر طولانى به آنان داده شود، آنان را از عذاب خداوند باز نخواهد داشت و خداوند به اعمال آنها بيناست. (96)

(يهود مى گويند: چون فرشته اى كه وحى بر تو نازل مى كند جبرئيل است و ما با جبرئيل دشمن هستيم، به تو ايمان نمى آوريم) بگو: هر كه دشمن جبرئيل باشد (در حقيقت دشمن خداست.) چرا كه اوبه فرمان خدا، قرآن را بر قلب تو نازل كرده است، (قرآنى) كه كتب آسمانى پيشين راتصد يق مى كند و مايه ى هدايت و بشارت براى مؤمنان است. (97)

هر كه دشمن خدا و فرشتگان و پيامبران او و جبرئيل و ميكائيل باشد (كافر است و بداند كه) خداوند دشمن كافران است. (98)

همانا آيات (و نشانه هاى) روشنى به سوى تو فرستاديم و جز فاسقان كسى به آنها كفر نمى ورزد. (99)

و آيا چنين نبود كه هربار آنها (يهود) پيمانى (با خدا و پيامبر) بستند، جمعى از آنان آن را دور افكندند، حقيقت اين است كه بيشتر آنها ايمان ندارند. (100)

و هنگامى كه فرستاده اى (چون پيامبر اسلام) از سوى خدا به سراغشان آمد، كه آنچه را با ايشان است (يعنى تورات) تصديق

مى كند، گروهى از اهل كتاب، كتاب خدا را پشت سر افكندند، گويى اصلاً از آن خبر ندارند. (101)

و (يهود) آنچه (از افسون و سحر كه) شياطين (از جن و انس) در عصر سليمان مى خواندند، پيروى مى كردند و سليمان هرگز (دست به سحر نيالود و) كافر نشد ولكن شياطين، كفر ورزيدند كه به مردم سحر و جادو مى آموختند و (نيز) از آنچه بر دو فرشته، هاروت و ماروت، در شهر بابل نازل شده بود (پيروى نمودند. آنها سحر را براى آشنايى به طرز ابطال آن به مردم مى آموختند.) و به هيچ كس چيزى نمى آموختند، مگر اينكه قبلاً به او مى گفتند ما وسيله آزمايش شما هستيم، (بابكار بستن سحر) كافر نشويد (و از اين تعلميات سوء استفاده نكنيد،) ولى آنها از آن دو فرشته مطالبى را مى آموختند كه بتوانند به وسيله آن ميان مرد و همسرش جدايى بيفكنند (نه اينكه از آن براى ابطال سحر استفاده كنند). ولى هيچگاه بدون خواست خدا، نمى توانند به كسى ضرر برسانند. آنها قسمت هايى را فرامى گرفتند كه براى آنان زيان داشت و نفعى نداشت، و مسلّماً مى دانستند هر كس خريدار اينگونه متاع باشد، بهره اى در آخرت نخواهد داشت و به راستى خود را به بد چيزى فروختند، اگر مى فهميدند. (102)

و اگر آنها ايمان آورده و پرهيزكار شده بودند، قطعاً پاداشى كه نزد خداست براى آنان بهتر بود، اگر آگاهى داشتند. (103)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! (به پيامبر) نگوييد: «راعِنا» مراعاتمان كن، بلكه بگوييد: «اُنظرنا» ما را در نظر بگير، و (اين توصيه را) بشنويد و براى كافران عذاب دردناكى است. (104)

كافران از اهل كتاب و مشركان، دوست ندارند كه

هيچ خير و نيكى از طرف پروردگارتان بر شما نازل شود. در حالى كه خداوند، رحمت خود را به هر كه بخواهد اختصاص مى دهد، و خداوند صاحب فضل بزرگ است. (105)

هر (حكم و) آيه اى را نسخ كنيم و يا (نزول) آنرا به تأخير اندازيم، بهتر از آن، يا همانند آنرا مى آوريم، آيا نمى دانى كه خدا بر هر چيزى قادر است؟ (106)

آيا ندانستى كه حكومت آسمان ها و زمين از آن خداست؟ (و او حق دارد هرگونه تغيير و تبديلى را به مقتضاى حكمت و حاكميّت خود، در قوانين و احكام بوجود آورد.) و جز خدا براى شما هيچ ياور و سرپرستى نيست. (107)

آيا بنا داريد از پيامبرتان سؤالات و درخواست هايى (نابجا) بكنيد، آنگونه كه پيش از اين، موسى (از طرف بنى اسرائيل) مورد سؤال قرار گرفت، و هر كس (با اين بهانه جويى ها از ايمان سرباز زند و) كفر را با ايمان مبادله كند، پس قطعاً از راه مستقيم گمراه شده است. (108)

بسيارى از اهل كتاب (نه تنها خودشان ايمان نمى آورند، بلكه) از روى حسدى كه در درونشان هست، دوست دارند شما را بعد از ايمانتان به كفر بازگردانند، با اينكه حق (بودن اسلام و قرآن،) براى آنان روشن شده است، ولى شما (در برابر حسادتى كه مى ورزند، آنها را) عفو كنيد و درگذريد تا خداوند فرمان خويش بفرستد، همانا خداوند بر هر كارى تواناست. (109)

و نماز را برپا داريد و زكات را پرداخت نماييد و هر خيرى كه براى خود از پيش مى فرستيد، آنرا نزد خدا (در سراى ديگر) خواهيد يافت، همانا خداوند به اعمال شما بيناست. (110)

و گفتند: هرگز به

بهشت داخل نشود مگر آنكه يهودى يا نصرانى باشد. اينها آرزوهاى آنهاست، بگو: اگر راستگوييد، دليل خود را (بر اين موضوع) بياوريد. (111)

آرى، كسى كه با اخلاص به خدا روى آورد و نيكوكار باشد، پس پاداش او نزد پروردگار اوست، نه ترسى بر آنهاست و نه غمگين خواهند شد. (112)

و يهوديان گفتند: مسيحيان بر حق نيستند، و مسيحيان گفتند: يهوديان بر حق نيستند، در حالى كه (هر دو گروه) آنان، كتاب آسمانى را مى خوانند! همچنين افراد نادان ديگر (همچون مشركان كهخبر از كتاب ندارند)، همانند سخن آنها را گفتند. پس خداوند در روز قيامت در آنچه اختلاف دارند، در بين آنان داورى خواهد نمود. (113)

كيست ستمكارتر از آنكه نگذاشت نام خدا در مساجد الهى برده شود و سعى در خرابى آنها داشت؟ آنان جز با ترس و خوف، حقّ ورود به مساجد را ندارند. بهره ى آنان در دنيا، رسوايى و خوارى و در آخرت عذاب بزرگ است. (114)

مشرق و مغرب از آن خداست، پس به هرسو روكنيد، آنجا روى خداست، همانا خداوند (به همه جا) محيط و (به هر چيز) داناست. (115)

و (برخى از اهل كتاب و مشركان) گفتند: خداوند فرزندى براى خود اختيار كرده است. منزّه استاو، بلكه آنچه در آسمان ها و زمين است از آن اوست و همه در برابر او فرمان برند. (116)

پديد آورنده آسمان ها و زمين اوست و هنگامى كه فرمان (وجود) چيزى را صادر كند، فقط مى گويد: باش! پس (فوراً) موجود مى شود. (117)

كسانى كه نمى دانند، گفتند: چرا خدا با خود ما سخن نمى گويد؟ يا آيه و نشانه اى بر خود ما نمى آيد؟ همچنين گروهى كه

قبل از آنان بودند مثل گفته آنان را گفتند، دلها (و افكار)شان مشابه است، ولى ما (به اندازه ى كافى) آيات و نشانه ها را براى اهل يقين (و حقيقت جويان) روشن ساخته ايم. (118)

(اى رسول!) ما ترا به حق فرستاديم تا بشارت گر و بيم دهنده باشى و تو مسئول (گمراه شدن) دوزخيان (و جهنّم رفتن آنان) نيستى. (119)

(اى پيامبر!) هرگز يهود و نصارى از تو راضى نخواهند شد تا (آنكه تسليم خواسته آنان شوى و) از آئين آنان پيروى كنى. بگو: هدايت تنها هدايت الهى است، و اگر از هوى و هوسهاى آنها پيروى كنى، بعد از آنكه علم (وحى الهى) نزد تو آمد، هيچ سرور و ياورى از ناحيه خداوند براى تو نخواهد بود. (120)

كسانى كه به آنها كتاب آسمانى داده ايم و آنرا چنان كه سزاوارِ تلاوت است تلاوت مى كنند، آنان به آن (قرآن يا پيامبر) ايمان مى آورند و كسانى كه به آن كافر شوند، آنان همان زيانكارانند. (121)

اى بنى اسرائيل! نعمت مرا كه به شما ارزانى داشتم و شما را بر جهانيان برترى بخشيدم ياد كنيد. (122)

و بترسيد از روزى كه هيچكس چيزى (از عذاب خدا) را از ديگرى دفع نمى كند و هيچگونه عوضى از او قبول نمى گردد و هيچ شفاعتى، او را سود ندهد و (از جانب هيچ كسى) يارى نمى شود. (123)

و (به خاطر بياور) هنگامى كه پروردگارِ ابراهيم، او را با حوادث گوناگونى آزمايش كرد و او به خوبى از عهده آزمايش برآمد. خداوند به او فرمود: من تو را امام و رهبر مردم قرار دادم. ابراهيم گفت: از فرزندان من نيز (امامانى قرار بده)، خداوند فرمود: پيمان من به

ستمكا راننمى رسد (و تنها آن دسته از فرزندان تو كه پاك و معصوم باشند شايسته اين مقامند). (124)

و (به ياد آور) هنگامى كه خانه(ى كعبه) را محل رجوع و اجتماع و مركز امن براى مردم قرار داديم (و گفتيم:) از مقام ابراهيم، جايگاهى براى نماز انتخاب كنيد و به ابراهيم و اسماعيل تكليف كرديم كه خانه مرا براى طواف كنندگان و معتكفان و راكعان و ساجدان، پاك و پاكيزه كنيد. (125)

و (به ياد آور) هنگامى كه ابراهيم گفت: پروردگارا! اين (سرزمين) را شهرى امن قرارده و اهل آن را، آنان كه به خدا و روز آخرت ايمان آورده اند، از ثمرات (گوناگون) روزى ده. (اما خداوند) فرمود: به آنهايى كه كافر شوند (نيز) بهره ى اندكى خواهم داد. سپس آنها را به قهر به سوى عذاب آتش مى كشانم و چه بد، سرانجامى است. (126)

و (به ياد آور) هنگامى كه ابراهيم، پايه هاى خانه (كعبه) را با اسماعيل بالا مى برد (و مى گفتند:) پروردگارا از ما بپذير، همانا تو شنوا و دانايى. (127)

(ابراهيم و اسماعيل همچنين گفتند:) پروردگارا! ما را تسليم (فرمان) خود قرارده و از نسل ما (نيز) امّتى كه تسليم تو باشند قرارده و راه و روش پرستش را به ما نشان ده و توبه ى ما را بپذير، كه همانا تو، توبه پذير مهربانى. (128)

پروردگارا! در ميان آنان پيامبرى از خودشان مبعوث كن تا آيات تو را بر آنها بخواند و آنان را كتاب و حكمت بياموزد و (از مفاسد فكرى، اخلاقى و عملى) پاكيزه شان نمايد، همانا كه تو خود توانا و حكيمى. (129)

كيست كه از آئين ابراهيم روى بگرداند، مگر كسى كه خود

را (فريب داده و) بى خردى كند؟ و همانا ما او را در اين جهان برگزيديم و قطعاً او در جهان ديگر (نيز) از صالحان است. (130)

(بخاطر بياوريد) هنگامى را كه پروردگار ابراهيم به او گفت: تسليم شو. گفت: در برابر پروردگار جهانيان تسليم شدم. (131)

و ابراهيم و يعقوب، فرزندان خود را به همان آئين سفارش نمودند (و گفتند:) فرزندان من! خداوند براى شما اين دين (توحيدى) را برگزيده است. پس (تا پايان عمر بر آن باشيد و) جز در حال تسليم (و فرمانبردارى) نميريد. (132)

آيا شما (يهوديان) هنگامى كه مرگ يعقوب فرا رسيد، حاضر بوديد؟! آن هنگام كه به فرزندان خود گفت: پس از من چه مى پرستيد؟ گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق، خداوند يكتا، و ما در برابر او تسليم هستيم. (133)

آنها امتى بودند كه درگذشتند، دست آورد آنها مربوط به خودشان و دست آورد شما نيز مربوط به خودتان است و شما از آنچه آنان انجام داده اند، بازخواست نخواهيد شد. (134)

(اهل كتاب) گفتند: يهودى يا مسيحى شويد تا هدايت يابيد، بگو: (چنين نيست،) بلكه (پيروى از) آئين حقگراى ابراهيم (مايه هدايت است، زيرا) او از مشركان نبود. (135)

(اى مسلمانان!) بگوييد: ما به خدا ايمان آورده ايم و به آنچه بر ما نازل شده و آنچه به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط (كه پيامبرانى از نوادگان يعقوبند) و آنچه به موسى و عيسى و پيامبران ديگر از طرف پروردگارشان نازل شده است، (ايمان آورده ايم. و) ما بين هيچيك از آنها جدايى قائل نيستيم (و ميان آنان فرق نمى گذاريم و) در برابر خداوند

تسليم هستيم. (136)

اگر آنها (نيز) به مانند آنچه شما بدان ايمان آورده ايد، ايمان بياورند، همانا هدايت يافته اند، و اگر سرپيچى نمايند، پس جز اين نيست كه آنها (با حق) در ستيزند و خداوند شرّ آنان را از تو دفع مى كند و او شنونده ى داناست. (137)

(اين است) رنگ آميزى الهى و كيست بهتر از خدا در نگارگرى؟ و ما تنها او را عبادت مى كنيم. (138)

(اى پيامبر! به اهل كتاب) بگو: آيا درباره ى خداوند با ما مجادله مى كنيد، در حالى كه او پروردگار ما و شماست و اعمال ما براى ما و اعمال شما از آنِ شماست و ما براى او خالصانه عبادت مى كنيم. (139)

يا مى گوييد كه ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط، يهودى يا نصرانى بودند؟ بگو: شما بهتر مى دانيد يا خدا؟ (چرا حقيقت را كتمان مى كنيد؟) و چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه گواهى و شهادت الهى را (درباره ى پيامبران) كه نزد اوست، كتمان كند و خدا از اعمال شما غافل نيست. (140)

(به هر حال) آن امّت بگذشت، آنچه آنان بدست آوردند براى خودشان است و آنچه شما بدست آورديد براى خودتان است و شما از آنچه آنان كرده اند، سؤال نخواهيد شد. (141)

بزودى بى خردان از مردم، خواهند گفت: چه چيزى آنها (مسلمانان) را از (بيت المقدّس،) قبله اى كه بر آن بودند برگردانيد؟ بگو: مشرق و مغرب از آن خداست، هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى كند. (142)

و بدين سان ما شما را امّتى ميانه قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد و پيامبر (نيز) بر شما گواه باشد. و ما آن قبله اى را كه

قبلاً بر آن بودى برنگردانديم، مگر براى آنكه افرادى راكه از پيامبر پيروى مى كنند از آنها كه به جاهليّت بازمى گردند، بازشناسيم. و همانا اين (تغيير قبله،) جز بر كسانى كه خداوند آنها را هدايت كرده دشوار بود. و خدا هرگز ايمان شما را (كه سابقاً به سوى بيت المقدّس نماز خوانده ايد،) ضايع نمى گرداند. زيرا خداوند نسبت به مردم، رحيم و مهربان است. (143)

(اى پيامبر!) همانا مى بينيم كه تو (در انتظار نزول وحى، چگونه) روى به آسمان مى كنى، اكنون تو را به سوى قبله اى كه از آن خشنود باشى، برمى گردانيم. پس روى خود را به جانب مسجدالحرام كن. و (شما اى مسلمانان) هر جا بوديد، روى خود را به جانب آن بگردانيد و همانا كسانى كه كتاب (آسمانى) به آنها داده شده، (به خوبى) مى دانند كه اين فرمان به حق است كه از ناحيه ى پروردگار صادر شده و خداوند از اعمال آنها غافل نيست. (144)

و (اى پيامبر!) اگر هرگونه آيه، (نشانه و دليلى) براى (اين گروه از) اهل كتاب بياورى، از قبله ى تو پيروى نخواهند كرد، و تو نيز پيرو قبله آنان نيستى، (همانگونه كه) بعضى از آنها نيز پيرو قبله ديگرى نيست. و همانا اگر از هوسهاى آنان پيروى كنى، پس از آنكه علم (وحى) به تو رسيده است، بى شك در اين صورت از ستمگران خواهى بود. (145)

(يهود، نصارى و) كسانى كه به آنان كتاب (آسمانى) داده ايم او (پيامبر اسلام) را همچون پسران خود مى شناسند، و همانا گروهى از آنان با آنكه حق را مى دانند، كتمان مى كنند. (146)

حق، (آن چيزى است كه) از سوى پروردگار توست، پس هرگز از ترديدكنندگان مباش. (147)

و براى هر كس قبله اى است كه به آن سوى رو مى كند. (بنابراين درباره ى جهتِ قبله گفتگو نكنيد و به جاى آن) در نيكى ها و اعمال خير بر يكديگر سبقت جوييد. (و بدانيد) هر جا كه باشيد، خداوند همه شما را (در محشر) حاضر مى كند، همانا خداوند بر هر كارى تواناست. (148)

و (اى پيامبر!) از هرجا (كه به قصد سفر) خارج شدى، (به هنگام نماز) روى خود را به جانب مسجدالحرام بگردان، اين دستور حقّى است از طرف پروردگارت، و خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست. (149)

و (اى پيامبر!) از هر جا خارج شدى پس (به هنگام نماز) روى خود را به سوى مسجدالحرام بگردان، و (شما اى مسلمانان نيز) هرجا بوديد (در سفر و در حضر) روى خود را به سوى آن بگردانيد تابراى (هيچ كس از) مردم جز ستمگرانشان، امكان احتجاج (و مجادله) عليه شما نباشد. پساز آنها نترسيد و تنها از من بترسيد. و (بدانيد تغيير قبله براى آن بود) تا نعمت خود را بر شما تمام كنم و شايد كه شما هدايت شويد. (150)

همانگونه (كه براى هدايت شما) رسولى در ميان شما از نوع خودتان فرستاديم تا آيات ما را بر شما بخواند و شما را تزكيه كند و كتاب و حكمت بياموزد و آنچه نمى توانستيد بدانيد، به شما ياد دهد. (151)

پس مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم، و براى من شكر كنيد و كفران نورزيد. (152)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! (در برابر حوادث سخت زندگى،) از صبر و نماز كمك بگيريد، همانا خداوند با صابران است. (153)

و به آنهاكه در راه

خدا كشته مى شوند مرده نگوئيد، بلكه آنان زنده اند، ولى شما نمى فهميد. (154)

و قطعاً شما را با چيزى از ترس، گرسنگى، زيان مالى و جانى و كمبود محصولات، آزمايش مى كنيم و صابران (در اين حوادث و بلاها را) بشارت بده. (155)

(صابران) كسانى هستند كه هرگاه مصيبتى به آنها رسد، مى گويند: ما از آنِ خدا هستيم و به سوى او بازمى گرديم. (156)

آنانند كه بر ايشان از طرف پروردگارشان، درودها و رحمت هايى است و همانها هدايت يافتگانند. (157)

همانا صفا و مروه، از شعائر خداست. پس هر كه حج خانه ى خدا و يا عمره به جاى آورد، مانعى ندارد كه بين صفا و مروه طواف كند. و (علاوه بر واجبات،) هر كس داوطلبانه كار خيرى انجام دهد، همانا خداوند سپاسگزار داناست. (158)

كسانى كه آنچه را از دلائل روشن و اسباب هدايت را نازل كرده ايم، با آنكه براى مردم در كتاب بيان ساخته ايم، كتمان مى كنند، خداوند آنها را لعنت مى كند و همه لعنت كنندگان نيز آنان را لعن مى نمايند. (159)

مگر آنها كه توبه كردند و (اعمال بد خود را با اعمال نيك) اصلاح نمودند و (آنچه را كتمان كرده بودند) آشكار ساختند، كه من (لطف خود را) بر آنان بازمى گردانم، زيرا من توبه پذير مهربانم. (160)

همانا كسانى كه كافر شدند و در حال كفر از دنيا رفتند، لعنت خدا و فرشتگان و مردم، همگى بر آنها خواهد بود. (161)

(آنان براى) هميشه در آن (لعنت و دورى از رحمت پروردگار) باقى مى مانند، نه از عذابِ آنان كاسته مى شود و نه مهلت داده مى شوند. (162)

و معبود شما خدايى يگانه است، جز او معبودى نيست، بخشنده ى مهربان

است. (163)

همانا در آفرينش آسمان ها و زمين و در پى يكديگر آمدن شب و روز و كشتى هايى كه براى سودرسانى به مردم در دريا در حركتند و آبى كه خداوند از آسمان نازل كرده و با آن زمين مرده را زنده نموده و انواع جنبندگان را در آن گسترده و (همچنين) در تغيير مسير بادها و ابرهايى كه ميان آسمان و زمين معلّقند، براى مردمى كه مى انديشند، نشانه هايى گوياست. (164)

و بعضى از مردم كسانى هستند كه معبودهايى غير از خداوند براى خود برمى گزينند و آنها را همچون دوست داشتن خدا، دوست مى دارند. امّا آنان كه ايمان دارند، عشقشان به خدا (از عشق مشركان به معبودهاشان) شديدتر است و آنها كه (با پرستش بت به خود) ستم كردند، هنگامى كه عذاب خدا را مشاهده كنند، خواهند دانست كه تمام نيروها، تنها به دست خداست و او داراى عذاب شديد است. (165)

در آن هنگام كه عذاب را مشاهده كنند و پيوند ميانشان بريده (و دستشان از همه چيز قطع) گردد، پيشوايان (كفر)، از پيروان خود بيزارى جويند. (166)

و (در آن موقع) پيروان گويند: اى كاش بار ديگرى براى ما بود (كه به دنيا برمى گشتيم) تا از اين پيشوايان بيزارى جوئيم، همانگونه كه آنها (امروز) از ما بيزارى جستند. بدينسان خداوند اعمال آنها را كه مايه حسرت آنهاست، به آنها نشان مى دهد و هرگز از آتش دوزخ، بيرون آمدنى نيستند. (167)

اى مردم! از آنچه در زمين، حلال و پاكيزه است بخوريد و از گامهاى (وسوسه انگيز) شيطان، پيروى نكنيد. براستى كه او دشمن آشكار شماست. (168)

همانا (شيطان)، شما را فقط بهبدى و زشتى

فرمان مى دهد و اينكه بر خداوند چيزهايى بگوييد كه به آن آگاه نيستيد. (169)

و هنگامى كه به آنها (مشركان) گفته شود: آنچه را خدا نازل كرده است پيروى كنيد، گويند: بلكه ما از آنچه پدرانِ خود را بر آن يافتيم پيروى مى نماييم. آيا (از آنان پيروى مى كنند) هرچند پدرانشان چيزى نمى فهميدند و هدايت نيافته بودند؟ (170)

و مَثل كافران، چنان است كه كسى به حيوانى كه جز صدايى (از نزديك) و يا ندايى (از دور) نمى شنود بانگ زند، اينان كران، لالان و كورانند و از اينروست كه نمى انديشند. (171)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از نعمت هاى پاكيزه اى كه به شما روزى داده ايم بخوريد و شكر خدا را به جاى آوريد. اگر فقط او را پرستش مى كنيد. (172)

همانا خداوند مردار و خون و گوشت خوك و آنچه را كه (هنگام ذبح) نام غير خدا بر آن برده شده، حرام كرده است، (ولى) آن كس كه ناچار شد (به خوردن اينها) در صورتى كه زياده طلبى نكند و از حدّ احتياج نگذراند، گناهى بر او نيست، همانا خداوند بخشنده و مهربان است. (173)

كسانى كه آنچه را خداوند از كتاب نازل كرده، كتمان مى كنند و بدان بهايى اندك مى ستانند، آنها جز آتش در شكم هاى خود فرو نمى برند، و خداوند روز قيامت با آنها سخن نمى گويد و پاكشان نمى كند و براى آنها عذاب دردناكى است. (174)

آنها (كتمان كنندگان حق) كسانى هستند كه گمراهى را به بهاى از دست دادن هدايت و عذابرا به جاى آمرزش خريدند. پس به راستى چقدر در برابر عذاب خداوند تحمّل دارند؟ (175)

آن (عذاب) به جهت آن است كه خداوند كتاب (آسمانى)

را به حق نازل كرده است و البتّه كسانى كه در كتاب (خدا با كتمان و تحريف) اختلاف (ايجاد) كردند، همواره در ستيزه اى عميق هستند. (176)

نيكى (تنها) اين نيست كه (به هنگام نماز) روى خود را به سوى مشرق يا مغرب بگردانيد، بلكه نيكوكار كسى است كه به خدا و روز قيامت و فرشتگان و كتاب آسمانى و پيامبران ايمان آورده و مال (خود) را با علاقه اى كه به آن دارد به خويشاوندان و يتيمان و بيچارگان و در راه ماندگان و سائلان و در (راه آزادى) بردگان بدهد، و نماز را برپاى دارد و زكات را بپردازد، و آنان كه چون پيمان بندند، به عهد خود وفا كنند و آنان كه در (برابر) سختى ها، محروميّت ها، بيمارى ها و در ميدان جنگ، استقامت به خرج مى دهند، اينها كسانى هستند كه راست گفتند (و گفتار و رفتار و اعتقادشان هماهنگ است) و اينان همان پرهيزكارانند. (177)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! (قانون) قصاص در مورد كشتگان، بر شما (چنين) مقرّر گرديده است: آزاد در برابر آزاد و برده در برابر برده و زن در برابر زن، پس اگر كسى از ناحيه برادر (دينى) خود (يعنى صاحب خون و ولى مقتول) مورد عفو قرار گيرد. (يا قصاص او به خون بها تبديل شود) بايد شيوه اى پسنديده پيش گيرد و به نيكى (ديه را به ولى مقتول) بپردازد، اين حكم تخفيف و رحمتى است از ناحيه پروردگارتان، پس براى كسى كه بعد از اين (از حكم خدا) تجاوز كند، عذاب درناكى دارد. (178)

اى صاحبان خرد! براى شما در قصاص، حيات (و زندگى نهفته) است. باشد كه شما تقوى پيشه

كنيد. (179)

بر شما مقرّر شده كه چون يكى از شما را (نشانه هاى) مرگ فرا رسد، اگر مالى از خود به جاى گذارده، براى پدر و مادر و نزديكان به طور شايسته وصيّت كند، اين كار حق و شايسته پرهيزكاران است. (180)

پس هر كس كه آن (وصيّت را) بعد از شنيدن، تغيير دهد، گناهش تنها بر كسانى است كه آن را تغيير مى دهند، همانا خداوند شنوا و داناست. (181)

پس كسى كه از انحراف وصيّت كننده (و تمايل بى جاى او به بعض ورثه) يا از گناه او (به اينكه به كار خلافى وصيّت كند،) بترسد و ميان آنها را اصلاح دهد، گناهى بر او نيست (و مشمول قانون مجازات تبديل وصيّت نمى شود،) همانا خداوند آمرزنده و مهربان است. (182)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! روزه بر شما مقرّر گرديد، همانگونه كه بر كسانى كه پيش از شما بودند مقرّر شده بود، باشد كه پرهيزگار شويد. (183)

چند روزى معدود (روزه بر شما مقرّر شده است)، ولى هر كس از شما بيمار يا در سفر باشد، پس (به همان) تعداد از روزهاى ديگر (را روزه بگيرد) و بر كسانى كه طاقت روزه ندارند (همچون بيماران مزمن و پيرمردان و پيرزنان)، لازم است كفّاره اى بدهند، مسكينى را اطعام كنند. و هر كس به ميل خود بيشتر نيكى كند (و بيش از مقدار واجب، طعام بدهد)، براى او بهتر است، ولى اگر (آثار روزه را) بدانيد، (مى فهميد كه) روزه گرفتن، برايتان بهتر است. (و هرگز به روزه خوارى معذوران، غبطه نمى خورديد.) (184)

(روزه در) ماه رمضان، ماهى است كه قرآن در آن نازل شده است. (و قرآن كتابى است

كه) هدايتگر مردم همراه با دلائل روشنِ هدايت و وسيله تشخيص حق از باطل است، پس هر كس از شما كه اين ماهرا دريابد، بايد روزه بگيرد. و آنكس كه بيمار يا در سفر باشد، روزهاى ديگرى رابه همان تعداد روزه بگيرد. خداوند براى شما آسانى مى خواهد و براى شما دشوارى نمى خواهد (اين قضاى روزه) براى آن است كه شماره مقرّر روزها را تكميل كنيد و خدا را بر اينكه شما را هدايت كرده، به بزرگى ياد كنيد، باشد كه شكرگزار گرديد. (185)

و هرگاه بندگانم از تو درباره من پرسند (بگو:) همانا من نزديكم؛ دعاى نيايشگر را آنگاه كه مرا مى خواند پاسخمى گويم. پس بايد دعوت مرا بپذيرند و به من ايمان آورند، باشد كه به رشد رسند. (186)

در شب هاى روزه (ماه رمضان)، آميزش با همسرانتان براى شما حلال شد، آنها براى شما (همچون) لباسند و شما براى آنها (همچون) لباس. خداوند مى دانست كه شما به خود خيانت مى كرديد (و آميزش را كه ممنوع بود، بعضاً انجام مى داديد) پس توبه شما را پذيرفت و از شما درگذشت. اكنون (مى توانيد) با آنها هم بستر شويد و آنچه را خداوند بر شما مقرّر فرموده، طلب كنيد. و بخوريد و بياشاميد تا رشته سفيد از رشته سياه (شب) براى شما آشكار گردد. سپس روزه را تاشب به اتمام رسانيد. و در حالى كه معتكف در مساجد هستيد، با زنان آميزش نكنيد. اين حدود و احكام الهى است پس (به قصد تجاوز و گناه) به آن نزديك نشويد. خداوند اين چنين آيات خود را براى مردم، روشن مى سازد، باشد كه پرهيزگار گردند. (187)

و اموال يكديگر را به

باطل (و ناحق) در ميان خودتان نخوريد و اموال را به (عنوان رشوه، به كيسه) حاكمان و قاضى ها سرازير نكنيد تا بخشى از اموال مردم را به گناه بخوريد، در حالى كه خود مى دانيد (كه خلاف مى كنيد). (188)

درباره (حكمت) هلال هاى ماه از تو سؤال مى كنند، بگو: براى آن است كه مردم اوقات (كارهاى خويش) و زمان حج را بشناسند. (اى پيامبر به آنان بگو:) نيكى آن نيست كه (در حال احرام حج،) ازپشت خانه ها وارد شويد، بلكه نيكى آن است كه تقوى پيشه كنيد و از درها وارد خانه ها شويد، از خداى بترسيد، باشد كه رستگار شويد. (189)

و در راه خدا با كسانى كه با شما مى جنگند، بجنگيد ولى از حد تجاوز نكنيد، كه خداوند تجاوزكاران را دوست نمى دارد. (190)

و آنها را (بت پرستانى كه از هيچ جنايتى ابا ندارند،) هركجا يافتيد بكشيد و از (مكّه) همان جايى كه شما را بيرون كردند، آنها را بيرون كنيد و فتنه (شرك و شكنجه) از قتل بدتر است. و نزد مسجدالحرام با آنها جنگ نكنيد، مگر آنكه آنها در آنجا با شما بجنگند، پس اگربا شما جنگ كردند، آنها را (در آنجا) به قتل برسانيد. چنين است جزاى كافران. (191)

و اگر دست كشيدند، همانا خداوند آمرزنده و مهربان است. (192)

و با آنها بجنگيد تا فتنه (بت پرستى و سلب آزادى از مردم،) باقى نماند و دين، تنها از آنِ خدا شود. پس اگر (از روش نادرست خود) دست برداشتند، (مزاحم آنها نشويد. زيرا) تعدّى جز بر ستمكاران روا نيست. (193)

ماه حرام در برابر ماه حرام و (اگر دشمنان احترام آنرا شكستند و با

شما جنگ كردند، شما نيز حق داريد مقابله به مثل كنيد. زيرا) حرمت ها را (نيز) قصاص است و هر كس به شما تجاوز كرد، به مانند آن تجاوز، بر او تعدى كنيد و از خدا بپرهيزيد (كه زياده روى نكنيد) و بدانيد كه خداوند با پرهيزگاران است. (194)

و در راه خدا انفاق كنيد (و با ترك انفاق،) خود را بهدست خود به هلاكت نياندازيد. و نيكى كنيد كه خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد. (195)

و حج و عمره را براى خدا به اتمام رسانيد و اگر محصور شديد (و موانعى مانند ترس از دشمن يا بيمارى اجازه نداد كه پس از احرام بستن، حج را كامل كنيد) آنچه از قربانى فراهم است (ذبح كنيد و از احرام خارج شويد.) و سرهاى خود را نتراشيد تا قربانى به قربانگاه برسد و اگر كسى بيمار بود و يا ناراحتى در سر داشت (و ناچار بود سر خود را زودتر بتراشد،) بايد كفّاره اى از قبيل روزه يا صدقه يا قربانى بجا آورد و چون (از بيمارى و يا دشمن) درامان شديد، پس هر كس بدنبال عمره تمتّع، حج را آغاز كرده آنچه را از قربانى كه ميسّر است (ذبح كند.) و هر كس كه قربانى نيافت، سه روز در ايام حج روزه بدارد و هفت روز به هنگامى كه بازگشتيد، اين ده روزِ كامل است. (البتّه) اين (حج تمتّع) براى كسى است كه خاندانش ساكن (مكّه و) مسجدالحرام نباشند. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه او سخت كيفر است. (196)

(موسم عمره و) حج (در) ماه هاى معيّنى است (شوّال، ذى القعده، ذى الحجة)، پس هر كه در اين

ماه ها فريضه ى حج را ادا كند، (بداند كه) آميزش جنسى و گناه و جدال در حج روا نيست و آنچه از كارهاى خير انجام دهيد خدا مى داند. و زاد و توشه تهيه كنيد كه البتّه بهترين زاد و توشه، پرهيزگارى است. اى خردمندان! تنها از من پروا كنيد. (197)

گناهى بر شما نيست كه (به هنگام حج) به سراغ فضل پروردگارتان (و كسب و تجارت) برويد. پس چون از عرفات كوچ كرديد، خدا را در مشعرالحرام ياد كنيد، و او را ياد كنيد از آن روى كه شما را با آنكه پيش از آن از گمراهان بوديد، هدايت كرد. (198)

سپس از همانجا كه مردم كوچمى كنند، كوچ كنيد و از خداوند طلب آمرزش نماييد كه خداوند آمرزنده ى مهربان است. (199)

پس چون مناسك (حج) خود را انجام داديد، خدا را ياد كنيد، همانگونه كه پدران خويش را ياد مى كنيد، بلكه بيشتر و بهتر از آن. پس بعضى از مردم كسانى هستند كه مى گويند: خداوندا! به ما در دنيا عطا كن. آنان در آخرت بهره اى ندارند. (200)

(اما) بعضى از مردم مى گويند: پروردگارا! در دنيابه ما نيكى عطا كن و در آخرت نيز نيكى مرحمت فرما و ما را از عذاب آتش نگهدار. (201)

آنها از كسب (و دعاى) خود بهره و نصيبى دارند و خداوند به سرعت به حساب هر كس مى رسد. (202)

و خدا را در روزهاى معيّنى ياد كنيد، (روزهاى 11 و 12 و 13 ماه ذى الحجّه كه به ايام تشريق معروف است.) پس هر كس تعجيل كند (و اعمال مِنى را) در دو روز (انجام دهد،) گناهى بر او نيستو هر پرهيزكارى كه

تأخير كند (و اعمال را در سه روز انجام دهد نيز) گناهى بر اونيس ت. و از خدا پروا كنيد و بدانيد شما به سوى او محشور خواهيد شد. (203)

و از مردم كسى است كه گفتارش درباره زندگى دنيا، مايه ى اعجاب تو مى شود و خداوند رابر آنچه در دل (پنهان) دارد گواه مى گيرد (در حالى كه) او سرسخت ترين دشمنان است. (204)

و هرگاه به قدرت و حكومت رسد براى فساد در زمين و نابودى زراعت ها و نسل كوشش مى كند و خداوند فساد را دوست ندارد. (205)

و هنگامى كه به او گفته شود از خداى پروا كن، عزت و غرورى كه در سايه ى گناه بدست آورده او را بگيرد. پس آتش دوزخ براى او كافى است و چه بد جايگاهى است. (206)

و از مردم كسى است كهبراى كسب خشنودى خدا، جان خود را مى فروشد و خداوند نسبت به بندگان مهربان است. (207)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگى در صلح و آشتى درآئيد (و تسليم مطلق خداوند شويد) و گامهاى شيطان را پيروى نكنيد كه او دشمن آشكار شماست. (208)

و اگر بعد از آنكه نشانه هاى روشن براى شما آمد، دچار لغزش (و گمراهى) شديد، بدانيد كه خداوند عزيز و حكيم است. (طبق حكمت خود عمل مى كند و هيچ قدرتى مانع اراده ى او نيست.) (209)

آيا جز اين انتظار دارند كه خداوند و فرشتگان در سايه هاى ابر به سوى آنها بيايند تا كار آنان يكسره شود؟ (در حالى كه بعداز نزول آيات روشن، نيازى به چيز ديگرى نيست.) و به سوى خدا تمام امور برمى گردد. (210)

از بنى اسرائيل بپرس: چه بسيار از دلايل روشن

به آنها داديم؟ و هر كس نعمتِ (هدايت) خدا را پس از آنكه به سراغ او آمد، (كفران و) تبديل كند (بداند كه) همانا خداوند سخت كيفر است. (211)

زندگى دنيا، در چشم كافران جلوه يافته است و (به همين دليل) افراد با ايمان را مسخره مى كنند. در حالى كه مؤمنان و پرهيزكاران در قيامت از آنها برترند. و خداوند هر كس را بخواهد، روزى بى شمار مرحمت مى كند. (212)

مردم (در آغاز) امّتى يگانه و يكدست بودند (و در ميان آنها تضاد و درگيرى نبود. سپس در ميان آنها اختلافات بوجود آمد،) پس خداوند پيامبران را بشارت آور و بيم دهنده برانگيخت و با آنان كتاب آسمانى را به حق نازل نمود تا ميان مردم در آنچه اختلاف داشتند حكم كند. و در آن (كتاب) اختلاف نكردند مگر كسانى كه به آنان داده شده بود، (آن هم) پس از آنكه دلائل روشن برايشان آمد، (و بخاطر) حسادتى كه ميانشان بود. پس خداوند آنهايى را كه ايمان آورده بودند، به حقيقت آنچه مورد اختلاف بود، به خواست خود هدايت نمود. (امّا افراد بى ايمان، همچنان در گمراهى و اختلاف باقى ماندند.) و خداوند هر كس را بخواهد به راه راست هدايت مى كند. (213)

آيا گمان كرديد داخل بهشت مى شويد و حال آنكه هنوز مانند آنچه بر پپشينيان شما گذشت به شما نرسيده است؟! آنان گرفتار تنگدستى و ناخوشى شده و چنان زير و زبر شدند كه پيامبر و افرادى كه ايمان آورده و همراه او بودند، گفتند: يارى خدا چه وقت خواهد بود؟ آگاه باشيد كه يارى خداوند نزديك است. (214)

از تو مى پرسند چه چيز انفاق كنند؟

بگو: هر مالى كه (مى خواهيد) انفاق كنيد، براى پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و مستمندان و در راه ماندگان باشد. و (بدانيد) هر كار خيرى كه انجام دهيد، همانا خداوند به آن آگاه است. (215)

جهاد بر شما مقرّر شد، در حالى كه براى شما ناخوشايند است و چه بسا چيزى را ناخوش داريد، در حالى كه خير شما در آن است و چه بسا چيزى را دوست داريد، در حالى كه ضرر و شرّ شما در آن است. و خداوند (صلاح شما را) مى داند و شما نمى دانيد. (216)

(اى پيامبر!) از تو درباره ى جنگ در ماه حرام سؤال مى كنند، بگو: جنگ در آن ماه ها (ذى القعدة، ذى الحجة، محرم و رجب، گناهى) بزرگ است، ولى بازداشتن (مردم) از راه خدا و كفر ورزيدن به او و (بازداشتن مردم از) مسجدالحرام و اخراج ساكنانش از آنجا، (گناهش) نزد خداوند بزرگتر است. (زيرا ايجاد) فتنه، از قتل بالاتر است. (مشركان) پيوسته با شما مى جنگند، تا اگر بتوانند شما را از دينتان برگردانند، و هر كس از شما كه از دينش برگردد و در حال كفر بميرد، اعمال آنان در دنيا و آخرت تباه مى شود و آنان اهل دوزخند و هميشه در آن خواهند بود. (217)

همانا كسانى كه ايمان آورده اند و كسانى كه مهاجرت نموده و در راه خدا جهاد كرده اند، آنها به رحمت پروردگار اميداوار هستند و خداوند آمرزنده و مهربان است. (218)

از تو درباره شراب و قمار مى پرسند، بگو: در آن دو گناهى بزرگ است و منافعى (مادّى) نيز براى مردم دارند. (ولى) گناه آن دو از سود آنها بزرگ تر است. (همچنين) از تو

مى پرسند كه چه انفاق كنند؟ بگو: افزون (بر نياز خود را)، خداوند اينچنين آيات را براى شما روشن مى سازد تا شايد انديشه كنيد. (219)

(تا انديشه كنيد) در دنيا و آخرت. و از تو درباره يتيمان مى پرسند، بگو: اصلاح امور آنان بهتر است و اگر زندگى خود را با زندگى آنان بياميزيد (مانعى ندارد،) آنها برادران (دينى) شما هستند. خداوند، مفسد را از مصلح بازمى شناسد و اگر خدا مى خواست شما را به زحمتمى انداخت، (و دستور مى داد در عين سرپرستى يتيمان، زندگى و اموال آنها را بكلّى از اموال خود جدا سازيد، ولى خداوند چنين نمى كند.) همانا او عزيز و حكيم است. (220)

و با زنان مشرك، ازدواج نكنيد تا ايمان آورند و قطعاً كنيز با ايمان از زن (آزاد) مشرك بهتر است، اگرچه (زيبايى يا ثروت يا موقعيّت او) شما را به شگفتى درآورد. و به مردان مشرك، زن ندهيد تا ايمان آورند و قطعاً برده با ايمان از مرد (آزاد) مشرك بهتر است، هر چند (زيب ايى و موقعيّت و ثروت او) شما را به شگفتى وا دارد. آن مشركان (شما را) به سوى آتش دعوت مى كنند، در حالى كه خداوند با فرمان و دستورات خود، شما را به بهشت و آمرزش فرامى خواند و آيات خويش را براى مردم روشن مى كند تا شايد متذكّر شوند. (221)

و از تو درباره حيض (ايام عادت ماهانه زنان) سؤال مى كنند، بگو: آن مايه ى رنج و آزار است، پس در حالت قاعدگى از (آميزش با) زنان كناره گيرى كنيد، و با آنها نزديكى ننماييد تا پاك شوند. پس هنگامى كه پاك شدند (يا با غسل كردن طاهر شدند)،

آنگونه كه خداوند به شمافر مان داده با آنها آميزش كنيد. همانا خداوند توبه كنندگان را دوست دارد و پاكان را نيز دوست دارد. (222)

زنان شما كشتزار شمايند، هرجا و هرگاه كه بخواهيد، به كشتزار خود درآييد (و با آنان آميزش نمائيد) و (در انجام كار نيك) براى خود، پيش بگيريد و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه او را ملاقات خواهيد كرد، و به مؤمنان بشارت ده. (223)

براى نيكى كردن و پروا داشتن و اصلاح بين مردم، خدا را دست آويز سوگندهاى خود قرار ندهيد. همانا خداوند شنوا و دانا است. (224)

خداوند، شما را به خاطر سوگندهاى لغو (كه بدون قصد ياد كرده ايد،) مؤاخذه نمى كند، امّا به آنچه دلهاى شما (از روى ارادهو آگاهى و اختيار) كسب كرده، مؤاخذه مى كند و خداوند آمرزنده و حليم (بردبار) است. (225)

براى كسانى كه (به قصد آزار همسر،) سوگند مى خورند كه با زنان خويش نياميزند، چهار ماه مهلت است. پس اگر (از سوگند خود دست برداشته و به آشتى) برگشتند، (چيزى بر آنها نيست و) خداوند آمرزنده و مهربان است. (226)

و اگر تصميم به طلاق گرفتند (آن هم با شرائطش، مانعى ندارد.) همانا خداوند شنوا و داناست. (227)

زنان طلاق داده شده، خودشان را تا سه پاكى در انتظار قرار دهند. (يكى پاكى كه طلاق در آن واقع شده و دو پاكى كامل ديگر و همين كه حيض سوم را ديد، عده او تمام مى شود.) و اگر به خدا و روز رستاخيز ايمان دارند، براى آنها روا نيست كه آنچه را خدا در رحم آنها آفريده است، كتمان كنند. و شوهرانشان اگر سر آشتى

دارند، به بازآوردن آنها در اين مدّت، (از ديگران) سزاوارترند و همانند وظائفى كه زنان بر عهده دارند، به نفع آنان حقوقى شايسته است و مردان را بر زنان مرتبتى است. و خداوند توانا و حكيم است. (228)

طلاق (رجعى كه امكان رجوع و بازگشت دارد، حداكثر) دو مرتبه است. پس (در هر مرتبه) يا بايد به طور شايسته همسر خود را نگه دارد و (آشتى نمايد،) يا با نيكى او را رها كند (و از او جدا شود.) و براى شما مردان روا نيست كه چيزى از آنچه به همسرانتان داده ايد، پس بگيريد مگر اينكه دو همسر بترسند كه حدود الهى را بر پا ندارند. پس اگر بترسيد كه آنان حدود الهى را رعايت نكنند، مانعى ندارد كه زن فديه و عوض دهد. (و طلاق خُلع بگيرد.) اينها حدود و مرزهاى الهى است، پس از آن تجاوز نكنيد. و هر كس از حدود الهى تجاوز كند پس آنان ستمگرا نند. (229)

پس اگر (بعد از دو طلاق و دو رجوع، براى بار سوم) او را طلاق داد، ديگر آن زن بر او حلال نخواهد بود، مگر آنكه به نكاح مرد ديگرى درآيد (و با او آميزش نمايد.) پس اگر (همسر دوّم) او را طلاق داد، مانعى ندارد كه به يكديگر بازگشت كنند (و زن با همسر اوّل خود مجدّداً ازدواج نمايد.) البتّه در صورتى كه اميد داشته باشند حدود الهى را برپا دارند. و اينها حدود الهى است كه خداوند آن را براى افرادى كه آگاهند بيان مى كند. (230)

و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و به پايان مهلت (عدّه) رسيدند، پس يا

به طرز شايسته آنها را نگاه داريد (و آشتى كنيد) و يا آنها را به طرز پسنديده اى رها سازيد. و براى آزار رسانيدن، آنان را نگاه نداريد تا (به حقوقشان) تعدّى كنيد و كسى كه چنين كند، به خويشتن ظلم كرده و مبادا آيات خدا را به مسخره بگيريد. و نعمتى را كه خداوند به شما داده و كتاب آسمانى و حكمتى را كه بر شما نازل كرده و شما را با آنپند مى دهد، ياد كنيد و از خدا پروا داشته و بدانيد خداوند به هر چيزى آگاه است. (231)

و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و مهلت (عدّه) خود را بپايان رساندند، مانع آنها نشويد كه با همسران (سابق) خويش ازدواج كنند، البتّه در صورتى كه ميان آنها به طرز پسنديده اى، توافق برقرار گردد. هر كس از شما كه ايمان به خدا و روز قيامت دارد، به اين دستورات پند داده مى شود. (مراعات) اين امر مايه ى پيرايش و پاكى بيشتر شما است و خداوند مى داند و شما نمى دانيد. (232)

مادرانى كه مى خواهند دوران شيردهى را كامل سازند، دو سال تمام فرزندانشان را شير دهند. و خوراك و پوشاك اين مادران، به وجهى نيكو بر عهده (پدر و) صاحب فرزند است. هيچ كس جز به قدر توانش مكلف نمى شود. هيچ مادرى به خاطر فرزندش و نيز هيچ پدرى به خاطر فرزندش نبايد دچار ضرر شود. و (اگر پدر نباشد، هزينه خوراك و پوشاك مادر) بر عهده وارث اوست. و اگر پدر و مادر با توافق و مشورت يكديگر بخواهند كودك را (زودتر از دو سال) از شير بازگيرند، گناهى بر آنها نيست. و اگر

(به جهت عدم توانايى يا عدم موافقت مادر) خواستيد دايه اى براى فرزندانتان بگيريد، گناهى بر شما نيست، به شرط اينكه آنچه را به وجهى پسنديده قرار گذاشته ايد بپردازيد. و از خدا پروا داشته و بدانيد خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (233)

و كسانى از شما كه مى ميرند و همسرانى باقى مى گذارند، آن زنان بايد چهار ماه و ده روز خويشتن را در انتظار نگاه دارند و چون به پايان مهلت (عدّه)شان رسيدند، گناهى بر شما نيست در آنچه (مى خواهند) درباره ى خودشان به طور شايسته انجام دهند. (و با مرد دلخواه خوداز دواج كنند.) و خداوند به آنچه عمل مى كنيد آگاه است. (234)

و گناهى بر شما نيست كه به طور كنايه (از زنانى كه در عدّه وفات و يا در عدّه طلاقِ غير رجعى هستند،) خواستگارى كنيد، يا (تصميم خود را) در دل نهان داريد. خداوند مى داند كه شما آنها را ياد خواهيد كرد، ولى با آنها وعده پنهانى (براى ازدواج مخفيانه) نداشته باشيد، مگر آنكه (به كنايه) سخن پسنديده بگوييد، ولى (در هر حال) اقدام به عقد ازدواج ننماييد تا مدّت مقرّر به سرآيد، و بدانيد كه خداوند آنچه را كه در دل داريد مى داند، پس از (مخالفت با) او بپرهيزيد و بدانيد خداوند آمرزنده و بردبار است. (235)

اگر زنان را قبل از آميزش جنسى و يا تعيين مهر طلاق دهيد، گناهى بر شما نيست، ولى آنها را (با هديه اى مناسب) بهره مند سازيد. آن كس كه توانايى دارد، به اندازه توانش و آن كس كه تنگدست است به اندازه ى وسعش، هديه اى شايسته (كه مناسب حالِ دهنده و گيرنده باشد.) اين كار براى

نيكوكاران سزاوار است. (236)

و اگر زنان را قبل از آميزش طلاق دهيد، در حالى كه براى آنها مهريه تعيين كرده ايد، نصف آنچه را تعيين كرده ايد (به آنها بدهيد،) مگر اينكه آنها (حقّ خود را) ببخشند و يا كسى كه عقد ازدواج به دست اوست آنرا ببخشد، و اينكه شما گذشت كنيد، (و تمام مهر آنان را بپرداز يد) به پرهيزگارى نزديكتر است. و گذشت و نيكوكارى در ميان خود را فراموش نكنيد كه همانا خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (237)

بر انجام همه ى نمازها و (خصوصاً) نماز وسطى (ظهر)، مواظبت كنيد و براى خدا خاضعانه بپاخيزيد. (238)

پس اگر (از دشمن يا خطرى) بيم داشتيد، پياده يا سواره (به هر شكل كه مى توانيد نماز گزاريد) و آنگاه كه ايمن شديد خدا را ياد كنيد، همانگونه كه آنچه را نمى توانستيد بدانيد به شما آموخت. (239)

و كسانى از شما كه در آستانه مرگ قرار مى گيرند و همسرانى از خود به جاى مى گذارند، درباره ى همسرانشان اين سفارش است كه تا يك سال، آنها را (با پرداخت هزينه زندگى) بهره مند سازند و از خانه بيرون نكنند. ولى اگر آنها خود بيرون رفتند و تصميم شايسته اى درباره ى خودشان گرفتند، بر شما گناهى نيست و خداوند توانا و حكيم است. (240)

و براى زنان طلاق داده شده، بهره ى مناسبى است كه (پرداخت آن) بر مردانِ پرهيزكار سزاوار است. (241)

اين چنين خداوند آيات خود را براى شما تبيين مى كند، شايد كه انديشه كنيد. (242)

آيا نديدى كسانى را كه از ترس مرگ از خانه هاى خود فرار كردند، در حالى كه هزاران نفر بودند، پس خداوند به آنها گفت:

بميريد (و آنها مردند،) سپس آنان را زنده كرد (تا درس عبرتى براى آيندگان باشند؟) همانا خداوند نسبت به مردم احسان مى كند، ولى بيشتر مردم سپاس نمى گذارند. (243)

و در راه خداوند پيكار كنيد و بدانيد كه خداوند شنوا و داناست. (244)

كيست كه به خداوند وام دهد، وامى نيكو تا خداوند آن را براى او چندين برابر بيافزايد و خداوند (روزى بندگان را) محدود و گسترده مى سازد، و به سوى او بازگردانده مى شويد. (245)

آيا نديدى گروهى از بزرگان بنى اسرائيل را كه بعد از موسى به پيامبر خود گفتند: براى ما زمامدار (و فرماندهى) برانگيز تا (تحت فرماندهى او) در راه خدا پيكار كنيم، او گفت: آيا احتمال مى دهيد كه اگر دستور جنگ به شما داده شود (نافرمانى كرده و) پيكار و جهاد نكنيد؟ گفتند: چگونه ممكن است در راه خدا پيكار نكنيم، در حالى كه از خانه و فرزندانمان رانده شده ايم؟ پس چون دستور جنگبر آنان مقرّر گشت، جز عدّه اندكى، سرپيچى كردند و خداوند به ظالمان آگاه است. (246)

و پيامبرشان به آنها گفت: همانا خداوند «طالوت» را براى زمامدارى شما مبعوث (و انتخاب) كرده است، گفتند: چگونه او بر ما حكومت داشته باشد در حالى كه ما از او به فرمانروايى شايسته تريمو به او ثروت زيادى داده نشده است؟ پيامبرشان گفت: خداوند او را بر شما برگزيده و توان علمى و جسمى او را افزون نموده است و خداوند ملكش (فرماندهى و رهبرى) را به هر كس بخواهد مى بخشد و خداوند (احسانش) وسيع و (به لياقت ها و توانايى هاى افراد) آگاه است. (247)

و پيامبرشان به آنها گفت: نشانه ى حكومت او اين

است كه تابوت (عهد) به سوى شما خواهد آمد، (همان صندوقى كه) آرامشى از پروردگارتان و يادگارى از ميراث خاندان موسى و هارون در آن است، درحالى كه فرشتگان آنرا حمل مى كنند، همانا در اين موضوع، نشانه ى روشنى براى شما است، اگر ايمان داشته باشيد. (248)

پس هنگامى كه طالوت، سپاهيان را با خود بيرون برد، به آنها گفت: خداوند شما را به يك نهر آب آزمايش مى كند، پس هر كه از آن بنوشد از من نيست و هر كس از آن نخورد از من هست، مگر آنكه بادست، مشتى برگيرد (و بياشامد.) پس (همين كه به نهر آب رسيدند،) جز اندكى همه از آن نوشيدند، سپس هنگامى كه او و ياوران با ايمان او از آن نهر گذشتند، (و دشمن را ديدند) گفتند: امروز ما توانايى مقابله با جالوت و سپاهيان او را نداريم. امّا آنها كه اعتقاد داشتند خدا را ملاقات خواهند كرد (و به روز قيامت ايمان داشتند) گفتند: چه بسا گروهى اندك كه با اذن خدا بر گروهى بسيار پيروز شدند و خداوند با صابران (و استقامت كنندگان) است. (249)

و هنگامى كه در برابر جالوت و سپاهيان او قرار گرفتند، گفتند: پروردگارا صبر و شكيبايى برما فرو ريز و قدمهاى ما را ثابت و استوار بدار و ما را بر گروه كافران پيروز فرما. (250)

سپس آنها (طالوت و ياران او) به اذن خداوند، سپاه دشمن را درهم شكستند و داود (كه جوانى كم سن و سال، ولى مؤمن، شجاع و از ياران طالوت بود،) جالوت را (كه فرمانده سپاه دشمن بود) كشت، و خداوند حكومت و حكمت به او عطا

نمود و از آنچه مى خواست به او آموخت. و اگر خداوند (فساد) بعضى از مردم را به وسيله بعضى ديگر دفع نكند، قطعاً زمين را فساد مى گرفت. ولى خداوند نسبت به جهانيان لطف و احسان دارد. (251)

اينها آيات خداوند است كه به حق بر تو مى خوانيم و براستى تو از فرستادگان الهى هستى. (252)

نشانه هاى روشن (آن پيامبران، ما بعضى از آنان را بر بعضى برترى داديم. از آنان كسى بود كه خداوند با اوسخن گفته و درجات بعضى از آنان را بالا برد، و به عيسى بن مريم و معجزات) داديمو او را با روح القدس (جبرئيل) تأييد نموديم، و اگر خدا مى خواست، كسانى كه بعد از آنان (پيامبران) بودند، پس از آنكه نشانه هاى روشن براى آنها آمد، با هم جنگ و ستيز نمى كردند. (امّا خداوند مردم را در پيمودن راه سعادت آزاد گذارده است،) ولى با هم اختلاف كردند پس برخى از آنان ايمان آورده و بعضى كافر شدند. (و باز) اگر خدا مى خواست (مؤمنان و كافران) با هم پيكار نمى كردند، ولى خداوند آنچهرا اراده كند انجام مى دهد. (و اراده حكيمانه ى او بر آزاد گذاردن مردم است.) (253)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از آنچه به شما روزى داده ايم انفاق كنيد، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه نه خريد و فروشى در آن است و نه دوستى و نه شفاعتى، و (بدانيد كه) كافران همان ستمگران هستند. (كه هم به خود ستم مى كنند و هم به ديگران.) (254)

اللّه، كه جز او معبودى نيست، زنده و برپادارنده است. نه خوابى سبك او را فرا گيرد و نه خوابى سنگين. آنچه در آسمان ها

و آنچه در زمين است، از آنِ اوست. كيست آنكه جز به اذن او در پيشگاهش شفاعت كند. گذشته و آينده آنان را مى داند. و به چيزى از علم او احاطه پيدا نمى كنند مگر به مقدارى كه او بخواهد. كرسى (علم و قدرت) او آسمان ها و زمين را در برگرفته و نگهدارى آن دو بر او سنگين نيست و او والا و بزرگ است. (255)

در (پذيرش) دين، اكراهى نيست. همانا راه رشد از گمراهى روشن شده است، پس هر كه به طاغوت كافر شود و به خداوند ايمان آورد، قطعاً به دستگيره محكمى دست يافته، كه گسستنى براى آن نيست. و خداوند شنواى دانا است. (256)

خداوند دوست و سرپرست مؤمنان است، آنها را از تاريكى ها(ى گوناگون) بيرون و به سوى نور مى برد. لكن سرپرستان كفّار، طاغوت ها هستند كه آنان را ازنور به تاريكى ها سوق مى دهند، آنها اهل آتشند و همانان همواره در آن خواهند بود. (257)

آيا آن كس (نمرود) را كه خداوند به او پادشاهى داده بود، نديدى كه با ابراهيم درباره ى پروردگارش محاجّه و گفتگو مى كرد؟ زمانى كه ابراهيم گفت: خداى من كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند، او گفت: من هم زنده مى كنم و مى ميرانم. ابراهيم گفت: خداوند خورشيد را از مشرق مى آورد، پس تو (كه مى گويى حاكم بر جهان هستى،) خورشيد را از مغرب بياور. (در اينجا بود كه) آن مرد كافر مبهوت و وامانده شد. و خداوند قوم ستمگر را هدايت نمى كند. (258)

يا همانند كسى (عُزَير) كه از كنار يك آبادى عبور كرد، در حالى كه ديوارهاى آن بر روى سقف هايش فرو ريخته بود (و مردم

آن مرده و استخوان هايشان در هر سو پراكنده بود، او با خود) گفت: خداوند چگونه اينها را پس از مرگ زنده مى كند؟ پس خداوند او را يك صد سال ميراند و سپس زنده كرد (و به او) گفت: چقدر درنگ كردى؟ گفت يك روز، يا قسمتى از يك روز را درنگ كرده ام! فرمود: (نه) بلكه يك صد سال درنگ كرده اى، به غذا و نوشيدنى خود (كه همراه داشتى) نگاهكن (كه با گذشت سالها) تغيير نيافته است. و به الاغ خود نگاه كن (كه چگونه متلاشى شده است، اين ماجرا براى آن است كه هم به تو پاسخ گوييم) و (هم) تو را نشانه (رستاخيز) و حجتى براى مردم قرار مى دهيم. (اكنون) به استخوانها(ى مَركب خود) بنگر كه چگونه آنها رابهم پيوند مى دهيم و بر آن گوشت مى پوشانيم. پس هنگامى كه (اين حقايق براى آن مرد خدا) آشكار شد، گفت: (اكنون با تمام وجود) مى دانم كه خداوند بر هر كارى قادر و تواناست. (259)

و (به ياد آور) هنگامى كه ابراهيم گفت: پروردگارا به من نشان بده كه چگونه مردگان را زنده مى كنى؟ فرمود: مگر ايمان نياورده اى؟ عرض كرد: چرا، ولى براى آنكه قلبم آرامش يابد. (خداوند) فرمود: چهار پرنده (طاووس، خروس، كبوتر و كلاغ) را برگير و آنها را نزد خود جمع و قطعه قطعه كن (و درهم بياميز) سپس بر هر كوهى قسمتى از آنها را قرار ده، آنگاه پرندگان را بخوان، به سرعت بسوى تو بيايند و بدان كه خداوند تواناى حكيم است. (260)

مثل كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند، همانند بذرى است كه هفت خوشه بروياند و در

هر خوشه يكصد دانه باشد و خداوند آنرا براى هر كس بخواهد (و شايستگى داشته باشد،) دو يا چند برابر مى كند و خدا (از نظر قدرت و رحمت) وسيع و (به همه چيز) داناست. (261)

كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند و سپس به دنبال آنچه انفاق كرده اند، منّت نمى گذارند و آزارى نمى رسانند، پاداش آنها برايشان نزد پروردگارشان (محفوظ) است و نه ترسى دارند و نه غمگين مى شوند. (262)

گفتار پسنديده (با نيازمندان) و گذشت (از تندى آنان)، از بخششى كه بدنبال آن آزارى باشد، بهتر است. و خداوند بى نياز بردبار است. (263)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بخشش هاى خود را با منّت و آزار باطل نسازيد، همانند كسى كه مال خود را براى خودنمايى به مردم، انفاق مى كند و ايمان به خدا و روز رستاخيز ندارد. پس مثال او همچون مَثل قطعه سنگ صافى است كه بر روى آن (قشر نازكى از) خاك باشد (و بذرهايى در آن افشانده شود) پس رگبارى به آن رسد (و همه خاك ها و بذرها را بشويد) و آن سنگ را صاف (و خالى از خاك و بذر) رها كند! (رياكاران نيز) از دستاوردشان، هيچ بهره اى نمى برند و خداوند گروه كافران را هدايت نمى كند. (264)

و مَثل كسانى كه اموال خود را در طلب رضاى خداوند و استوارى روح خود انفاق مى كنند، همچون مَثل باغى است كه در نقطه اى بلند باشد (و از هواى آزاد بحدّ كافى بهره بگيرد) و باران هاى درشتبه آن برسد و ميوه ى خود را دو چندان بدهد. و اگر باران درشتى نبارد، باران هاى ريز و شبنم (ببارد تا هميشه اين باغ

شاداب و پر طراوت باشد.) و خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (265)

آيا كسى از شما دوست دارد كه باغى از درختان خرما و انگور داشته كه از زير درختان آن نهرها در جريان و براى او در آن (باغ) از هر گونه ميوه اى وجود داشته باشد و در حالى كه به سن پيرى رسيده و فرزندانى (كوچك و) ضيعف دارد، گردبادى همراه با آتش سوزان به آن باغ بوزد و باغ را يكسره بسوزاند. اين چنين خداوند آيات را براى شما بيان مى كند تا شايد انديشه كنيد. (266)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از پاكيزه ترين چيزهايى كه بدست آورده ايد و از آنچه ما براى شما از زمين رويانيده ايم، انفاق كنيد و براى انفاق به سراغ قسمت هاى ناپاك (و پست) نرويد، درحالى كه خود شما هم حاضر نيستيد آنها را بپذيريد مگر از روى اغماض (و ناچارى) و بدانيد كه خداوند بى نياز و ستوده است. (267)

شيطان (به هنگام انفاق،) شما را از فقر و تهى دستى بيم مى دهد و شما را به فحشا و زشتى ها فرامى خواند، ولى خداوند از جانب خود به شما وعده ى آمرزش و فزونى مى دهد و خداوند وسعت بخش داناست. (268)

(خداوند) حكمت و بينش را به هر كس بخواهد (و شايسته ببيند) مى دهد و به هر كس حكمت داده شود، همانا خيرى فراوان به او داده شده است و جز خردمندان (از اين نكته) متذكّر نمى گردند. (269)

و هر مالى را كه انفاق كرده ايد، يا نذرى راكه نذر كرده ايد، پس قطعاً خداوند آن را مى داند و براى ستمگران هيچ ياورى نيست. (270)

اگر صدقات را آشكارا بدهيد، پس آن كار

خوبى است، ولى اگر آنها را مخفى ساخته و به نيازمندان بدهيد، پس اين براى شما بهتر است و قسمتى از گناهان شما را مى زدايد و خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (271)

هدايت يافتن آنان بر عهده تو نيست، بلكه خداوند هر كه را بخواهد (و شايسته باشد) هدايت مى كند. و آنچه را از خوبى ها انفاق كنيد، به نفع خودتان است. و جز براى كسب رضاى خدا انفاق نكنيد و (پاداش) آنچه از خوبى ها انفاق كنيد به طور كامل به شما داده خواهد شد و برشما ستم نخواهد شد. (272)

(انفاق شما بايد) براى نيازمندانى باشد كه در راه خدا محصور شده اند. (به خاطر دين خدا، از وطن آواره و يا در جبهه هاى جهاد هستند.) توان حركت و سفر در زمين را (براى تأمين هزينه زندگى و يا كسب سرمايه براى تجارت) ندارند. از شدّت عفاف و آبرودارى، شخص بى اطلاع آنها را غنى مى پندارد، امّا تو آنها را از سيما و چهره هايشان مى شناسى. آنان هرگز با اصرار از مردم چيزى نمى خواهند. و هرچيز نيكو و خيرى را (به اين افراد) انفاق كنيد، پس قطعاً خداوند به آن آگاه است. (273)

كسانى كه اموال خود را در شب و روز، پنهان و آشكارا انفاق مى كنند، اجر و پاداششان نزد پروردگارشان است و نه ترسى براى آنهاست و نه غمگين مى شوند. (274)

كسانى كه ربا مى خورند، (در قيامت از قبرها) برنمى خيزند مگر همانند برخاستن كسى كه بر اثر تماس شيطان، آشفته و ديوانه شده است. (نمى تواند تعادل خود را حفظ كند، گاهى زمين مى خورد و گاهى برمى خيزد.) اين (آسيب) بدان سبب است كه گفتند: داد

و ستد نيز مانند ربا است. در حالى كه خداوند خريد و فروش را حلال و ربا را حرام كرده است. پس هر كس كه موعظه اى از پروردگارش به او رسيد و (از رباخوارى) خوددارى كرد، آنچه در گذشته (از طريق ربا بدست آورده) مال اوست، و كار او به خدا واگذار مى شود. امّا كسانى كه (دوباره به رباخوارى) بازگردند، آنان اهل آتش خواهند بود و در آن جاودانه مى مانند. (275)

خداوند ربا را نابود مى كند، ولى صدقات را افزايش مى دهد و خداوند هيچ انسان ناسپاس و كافرِ گنه كارى را دوست نمى دارد. (276)

همانا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى نيكو انجام داده اند و نماز برپا داشته و زكات پرداخته اند، پاداششان نزد پروردگارشان (محفوظ) است و نه ترسى بر آنهاست و نه غمگين مى شوند. (277)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! تقواى الهى پيشه كنيد و آنچه را از (مطالبات) ربا باقى مانده است، رها كنيد، اگر ايمان داريد. (278)

پس اگر چنين نكرديد، (بدانيد كه) اعلان جنگ با خدا و رسولش داده ايد و اگر توبه كنيد، (اصل) سرمايه هاى شما از آنِ خودتان است. (و در اين صورت) نه ستم مى كنيد و نه بر شما ستم مى شود. (279)

و اگر (بدهكار) تنگ دست بود، او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد و (در صورتى كه واقعاً توان پرداخت ندارد،) اگر ببخشيد براى شما بهتر است، اگر (نتايج آنرا) بدانيد. (280)

و پروا كنيد از روزى كه در آن به پيشگاه خداوند بازگردانده مى شويد و سپس هر كس (جزاى) آنچه را كسب كرده، بدون كم و كاست داده مى شود و به آنان ستمى نمى رود. (281)

اى كسانى كه

ايمان آورده ايد! هنگامى كه بدهى مدّت دارى (بر اثر وام يا معامله) به يكديگر پيدا مى كنيد، آنرا بنويسيد. و بايد نويسنده اى در ميان شما به عدالت (سند را) بنويسد. كسى كه قدرت بر نويسندگى دارد، نبايد از نوشتن خوددارى كند، همانطور كه خدا به او تعليم داده است. پس بايد او بنويسد و آن كس كه حق بر ذمّه او (بدهكار) است املا كند و از خدايى كه پرورگار اوست بپرهيزد و چيزى از آن فروگذار ننمايد. و اگر كسى كه حق بر ذمّه اوست، سفيهيا (از نظر عقل) ضعيف و يا (به جهت لال بودن) توانايى بر املا كردن ندارد، بايد ولىّ او (بجاى او) با رعايت عدالت (مدّت و مقدار بدهى را) املا كند و دو نفر از مردان را (بر اين حق) شاهد بگيرد و اگر دو مرد نبودند، يك مرد و دو زن از گواهان، از كسانى كه مورد رضايت و اطمينان شما هستند (انتخاب كنيد) تا اگر يكى از آنان فراموش كرد، ديگرى به او يادآورى كند. و شهود نبايد به هنگامى كه آنها را (براى اداى شهادت) دعوت مى كنند خوددارى نمايند. و از نوشتن (بدهى هاى) كوچك يا بزرگِ مدّت دار، ملول نشويد (هر چه باشد بنويسيد،) اين در نزد خدا به عدالت نزديكتر و براى اداى شهادت استوارتر و براى جلوگيرى ازشك و ترديد بهتر مى باشد، مگر اينكه تجارت و داد و ستد نقدى باشد كه در ميان خود دست به دست مى كنيد كه ايرادى بر شما نيست كه آنرا ننويسيد. و هنگامى كه خريد و فروش (نقدى) مى كنيد،(باز هم) شاهد بگيريد و نبايد به نويسنده و شاهد (به خاطر حقّگويى)

زيانى برسد (و تحت فشار قرار گيرد) و اگر چنين كنيد از فرمان خداوند خارج شده ايد و از خدا بپرهيزيد و خداوند (راه درست زندگى را) به شما تعليم مى دهد و خداوند به هر چيزى داناست. (282)

و اگر در سفر بوديد و نويسنده اى نيافتيد، وثيقه اى بگيريد و اگر به يكديگر اطمينان داشتيد (وثيقه لازم نيست.) پس كسى كه امين شمرده شده، امانت (و بدهى خود را بموقع) بپردازد و از خدايى كه پروردگار اوست پروا كند. و شهادت را كتمان نكنيد و هر كس آنرا كتمان كند، پس بى شك قلبش گناه كار است و خداوند به آنچه انجام مى دهيد داناست. (283)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، تنها از آنِ خداست. (بنابراين) اگر آنچه را در دل داريد آشكار سازيد يا پنهان داريد، خداوند شما را طبق آن محاسبه مى كند. پس هر كه را بخواهد (و شايستگى داشته باشد) مى بخشد و هر كه را بخواهد (و مستحق باشد) مجازات مى كند و خداوند بر هرچيزى تواناست. (284)

پيامبر به آنچه از سوى پروردگارش بر او نازل شده ايمان دارد و همه مؤمنان (نيز) به خدا و فرشتگان و كتاب ها(ى آسمانى) و فرستادگانش ايمان دارند (و مى گويند:) ما ميان هيچ يك از پيامبران او فرق نمى گذاريم (و به همگى ايمان داريم) و گفتند: ما (نداى حق را) شنيديم و اطاعت كرديم، پروردگارا! آمرزش تو را (خواهانيم) و بازگشت (ما) به سوى توست. (285)

خداوند هيچ كس را جز به اندازه توانايى اش تكليف نمى كند، هر كس آنچه از كارها (ى نيك) انجام دهد به سود خود انجام داده و آنچه از كارها (ى بد) كسب كرده

به ضرر خود كسب كرده است. (مؤمنان مى گويند:) پروردگارا! اگر (در انجام تكاليف چيزى را) فراموش يا خطا نموديم، ما را مؤاخذه مكن. پرودگارا! تكليف سنگين بر ما قرار مده، آن چنان كه (به خاطر گناه و طغيان) بر كسانى كه پيش از ما بودند قرار دادى. پروردگارا! آنچه را (از مجازات) كه طاقت تحمل آنرا نداريم، بر ما مقرّر نكن و از ما درگذر و ما را بيامرز و در رحمت خود قرارده، تو مو لى و سرپرست مايى، پس ما را بر گروه كافران پيروز گردان. (286)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم. (1)

اين كتاب، هيچ شكى در آن نيست، راهنماى پرهيزگاران است. (2)

آنان كه به غيب - نهان و ناپيدا - ايمان دارند و نماز را برپا مى دارند و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند. (3)

و آنان كه به آنچه به تو و آنچه پيش از تو فرو فرستاده شده ايمان مى آورند و به جهان واپسين بى گمان باور دارند. (4)

ايشان بر رهنمونى [به راه راست] از پروردگار خويشند، و آنانند رستگاران. (5)

كسانى كه كافر شدند برايشان يكسان است كه بيم دهيشان يا بيم ندهى، ايمان نمى آورند. (6)

خداوند بر دلهاشان و بر گوشهاشان مهر نهاده و بر ديدگانشان پرده اى است و آنها را عذابى است بزرگ. (7)

و از مردمان كسانى گويند: به خدا و به روز واپسين ايمان آورديم و حال آنكه ايمان ندارند، (8)

[به پندار خود] خدا و كسانى را كه ايمان آورده اند فريب مى دهند در حالى كه جز خود را فريب نمى دهند و نمى فهمند. (9)

در دلهاشان بيماريى - از شك

و نفاق - هست، پس خدا بيمارى آنان را بيفزود - يا بيفزاياد - و به سزاى اينكه دروغ مى گفتند عذابى دردناك دارند. (10)

و چون گويندشان: در زمين تباه كارى مكنيد، گويند: همانا ما نيكوكار و سامان آوريم. (11)

آگاه باشيد كه آنان خود تباه كارانند ولى نمى فهمند. (12)

و چون به آنان گفته شود: ايمان آوريد چنانكه مردم ايمان آورده اند، گويند: آيا مانند بى خردان ايمان بياوريم؟! آگاه باشيد كه آنها خود بى خردند ولى نمى دانند. (13)

و چون كسانى را كه ايمان آورده اند ديدار كنند گويند: ايمان آورده ايم، و چون با ديوسيرتان خود تنها شوند، گويند: ما با شماييم، ما تنها [اينان را] ريشخند مى كنيم. (14)

خداوند آنها را ريشخند مى كند و مهلتشان مى دهد تا در سركشى خويش سرگشته و كوردل بمانند. (15)

اينانند كه گمراهى را به بهاى ره يابى خريده اند، از اين رو بازرگانيشان سود نكرد و راه يافتگان نبودند. (16)

داستان آنان، داستان كسانى را ماند كه آتشى بر افروختند - تا راه خود را بيابند - و چون آتش پيرامونشان را روشن ساخت خداوند روشناييشان را ببرد و آنها را در تاريكها واگذاشت كه هيچ نبينند. (17)

كرانند - از شنيدن حق -، گنگانند - از گفتن حق -، كورانند - از ديدن حق -، و [از گمراهى] باز نمى گردند. (18)

يا [داستان گرفتاران در] بارانى تند از آسمان را ماند كه در آن تاريكى هاست و رعد و برقى كه از بيم مرگ از صاعقه ها انگشتان خويش را در گوشهاشان كنند، و خدا فراگيرنده كافران است (19)

نزديك است كه [روشنايى خيره كننده] برق ديدگانشان را بربايد، هر گاه برق براى آنها

بدرخشد در [پرتو] آن مى روند و چون بر آنان تاريك شود بايستند. و اگر خدا بخواهد هرآينه شنوايى و بيناييشان را مى برد، كه خدا بر همه چيز تواناست. (20)

اى مردم، پروردگار خويش را كه شما و پيشينيان شما را آفريده بپرستيد، باشد كه پرهيزگار شويد، (21)

آن كه زمين را براى شما بسترى [گسترده] و آسمان را بنائى - سقفى برافراشته - ساخت و از آسمان آبى فرو آورد پس بدان [آب] از ميوه ها، روزى براى شما بيرون آورد، پس براى خدا همتايان قرار مدهيد، و خود مى دانيد [كه خدا بى همتاست]. (22)

و اگر درباره آنچه بر بنده خويش فرو فرستاديم در شك و گمانيد سوره اى مانند آن - يا از كسى همانند او (محمد) - بياوريد و بجز خدا گواهان [و ياران] خود را بخوانيد اگر راستگوييد. (23)

و اگر نكرديد و هرگز نتوانيد كرد، پس از آتشى كه هيمه اش آدميان و سنگها - بتها يا سنگ كبريت - است و براى كافران آماده شده، بپرهيزيد. (24)

و كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيك و شايسته كرده اند مژده ده كه ايشان را بهشتهاست كه از زير آنها جوى ها روان است، هر گاه ميوه اى از آنها روزى آنان شود گويند: اين همان است كه پيش از اين - در دنيا - روزى ما شده بود، و آن ميوه هاى همانند بديشان دهند، و در آنجا همسرانى پاك و پاكيزه دارند، و در آنجا جاودانه اند. (25)

خدا شرم ندارد از اينكه مثلى بزند، پشه باشد و فراتر از آن، اما آنان كه ايمان دارند مى دانند كه آن (مثل) راست و درست است از پروردگارشان،

و اما آنان كه كفر ورزيده اند گويند: خدا از اين مثل چه مى خواسته است؟ بسيارى را بدان گمراه گرداند و بسيارى را راه نمايد، و حال آنكه جز بدكاران نافرمان را بدان گمراه نگرداند (26)

آنان كه پيمان خداى را پس از بستن و استوار كردن آن مى شكنند و آنچه را كه خدا به پيوند آن فرمان داده مى گسلند، و در زمين تباهى مى كنند، اينانند زيان كاران. (27)

چسان به خدا كافر مى شويد و حال آنكه مردگان - بى جان - بوديد پس شما را زنده كرد - جان داد - و ديگر بار شما را بميراند و سپس زنده كند و آنگاه به او باز مى گرديد؟! (28)

اوست كه هر چه در زمين است همه را براى شما آفريد، آنگاه به آسمان پرداخت و هفت آسمان بساخت، و او به همه چيز داناست. (29)

و [به ياد آر] آنگاه كه پروردگارت فرشتگان را گفت: من در زمين جانشينى - براى مخلوق پيشين يا نماينده اى از خود - خواهم آفريد، گفتند: آيا كسى را در آن مى آفرينى كه تباه كارى كند و خونها ريزد، در حالى كه ما تو را به پاكى مى ستاييم و تقديس مى كنيم؟ [خداوند] گفت: من مى دانم آنچه شما نمى دانيد. (30)

و همه نامها را به آدم آموخت. سپس آن [چيز]ها را بر فرشتگان عرضه كرد و گفت: اگر راست مى گوييد مرا از نامهاى اينها خبر دهيد. (31)

گفتند: پاكى تو راست، ما را دانشى نيست مگر آنچه به ما آموخته اى، كه تويى داناى با حكمت - استوار كار و درست گفتار -. (32)

گفت: اى آدم، آنان را از نامهاى اينها آگاه كن، و

چون از نامهاى آنها آگاهشان كرد، گفت: آيا به شما نگفتم كه من نهان آسمانها و زمين را مى دانم و آنچه را آشكار مى كنيد و آنچه را پنهان مى داشتيد مى دانم. (33)

و [ياد كن] آنگاه كه فرشتگان را گفتيم: آدم را سجده كنيد، پس سجده كردند مگر ابليس، سرپيچى و گردن كشى كرد، و از كافران گشت. (34)

و گفتيم: اى آدم، با همسر خويش در بهشت بيارام، و از آن از هر جا كه خواهيد به فراوانى بخوريد و نزديك اين درخت مشويد كه از ستم كاران مى شويد. (35)

پس شيطان آن دو را از آن (بهشت) بلغزانيد و از آنچه در آن بودند - از نعمتها - بيرونشان كرد، و گفتيم: فرو شويد، برخى از شما دشمن برخى ديگر، و شما را در زمين قرارگاه و برخوردارى باشد تا هنگامى مرگ و رستاخيز. (36)

آنگاه آدم از پروردگار خويش سخنانى فراگرفت، پس خدا [با رحمت خود] بر او بازگشت و توبه او را پذيرفت، همانا او توبه پذير و مهربان است. (37)

گفتيم: همه از آن (بهشت) فرو شويد، پس اگر رهنمودى از من به سوى شما بيايد، آنان كه از راهنمايى من پيروى كنند نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند (38)

و كسانى كه كافر شوند و آيات ما را دروغ شمرند دوزخيانند و در آن جاودانه اند. (39)

اى فرزندان اسرائيل - يعقوب - نعمت مرا كه ارزانى شما داشتم به ياد آريد و به پيمان من وفا كنيد تا به پيمان شما وفا كنم و از من بترسيد و بس. (40)

و به آنچه فرو فرستادم - قرآن - كه آنچه

را نزد شماست - تورات - باور دارد بگرويد و نخستين كافر به آن مباشيد، و چيز اندكى را به بهاى آيات من مخريد و از من پروا كنيد و بس. (41)

و حق را به باطل مياميزيد و حق را پنهان مكنيد در حالى كه مى دانيد. (42)

و نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و با ركوع كنان ركوع كنيد - با نمازگزاران نماز گزاريد -. (43)

آيا مردم را به نيكى فرمان مى دهيد و خود را از ياد مى بريد و حال آنكه كتاب - تورات - را مى خوانيد؟ آيا خرد را كار نمى بنديد؟ (44)

و به شكيبايى و نماز يارى خواهيد، و اين [كار] هرآينه گران و دشوار است مگر بر فروتنان خدا ترس، (45)

آنان كه مى دانند كه ديداركنندگان پروردگار خويشند و به سوى او باز مى گردند. (46)

اى فرزندان اسرائيل، به ياد آريد نعمت مرا كه بر شما ارزانى داشتم و اين كه شما را بر جهانيان - مردم زمانه - برترى دادم. (47)

و بترسيد از روزى كه كسى به كار كسى نيايد و از او شفاعتى پذيرفته نشود و از او برابرى - عوضى كه خود را باز خرد - نستانند و نه يارى شوند. (48)

و [به ياد آريد] هنگامى كه شما را از فرعونيان رهانيديم، كه شما را شكنجه بد و سختى مى چشاندند: پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را زنده مى گذاشتند و در اين [كار] شما را آزمونى بزرگ از پروردگارتان بود. (49)

و هنگامى كه دريا را به [ورود] شما شكافتيم، پس شما را رهانيديم و فرعونيان را غرق كرديم و شما مى نگريستيد. (50)

و

هنگامى كه با موسى چهل شب وعده كرديم آنگاه از پس [رفتن] او گوساله را [به خدايى] گرفتيد و شما ستم كار بوديد. (51)

پس از آن از شما در گذشتيم تا مگر سپاس داريد. (52)

و هنگامى كه به موسى كتاب و فرقان - جداكننده ميان حق و باطل - داديم تا مگر راه يابيد. (53)

و هنگامى كه موسى به قوم خويش گفت: اى قوم من، شما با فراگرفتنتان گوساله را [به خدايى] به خويشتن ستم كرديد، اكنون به آفريدگار خويش بازگرديد - توبه كنيد - و خود - يكديگر - را بكشيد، كه اين [به كفاره كردارتان] براى شما نزد آفريدگارتان بهتر است. پس [چون چنين كرديد] خداوند [به رحمت خود] بر شما بازگشت و توبه شما را پذيرفت كه او توبه پذير و مهربان است. (54)

و هنگامى كه گفتيد: اى موسى، هرگز تو را باور نداريم تا خداى را آشكارا ببينيم، پس صاعقه - آتش هلاك كننده آسمانى - شما را درگرفت و شما مى نگريستيد. (55)

سپس شما را از پس مردنتان برانگيختيم تا مگر سپاس داريد. (56)

و ابر را بر شما سايبان كرديم و برايتان من (ترنجبين) و سلوى (مرغى مخصوص) فرستاديم، [و گفتيم:] از چيزهاى پاكيزه كه روزيتان كرده ايم بخوريد، و آنان بر ما ستم نكردند بلكه بر خويشتن ستم مى كردند. (57)

و هنگامى كه گفتيم: به اين شهر - بيت المقدس - در آييد و از [نعمتهاى] آن هر جا كه خواهيد به فراوانى بخوريد و به دروازه شهر سر فرو داشته در آييد و بگوييد: گناهان ما فرو ريز، تا گناهان شما را بيامرزيم، و زودا كه

[پاداش] نيكوكاران را بيفزاييم. (58)

اما كسانى كه ستم كردند سخنى را كه به آنان گفته شد دگرگون ساختند، پس بر ستم كاران به سزاى بدكارى و نافرمانيشان عذابى سخت از آسمان فرو فرستاديم. (59)

و آنگاه كه موسى براى قوم خود آب خواست، گفتيم: عصايت را بر آن سنگ بزن. پس دوازده چشمه از آن بشكافت. هر گروهى آبشخور خويش را دانست. از روزى خدا بخوريد و بياشاميد و در زمين به تباه كارى مپوييد. (60)

و هنگامى كه گفتيد: اى موسى، ما هرگز بر يك خوراك شكيبا نباشيم، پروردگارت را بخوان تا براى ما از آنچه زمين مى روياند از تره - سبزى - و خيار و گندم و عدس و پياز آن بيرون آرد. گفت: آيا آنچه را كه پستتر است به جاى آنچه بهتر است مى گيريد؟ به شهرى فرود آييد كه آنچه خواستيد بيابيد. و بر آنها خوارى و درماندگى زده شد و به خشمى از خداى بازگشتند - سزاوار خشم خدا گشتند -، زيرا به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيامبران را به ناحق مى كشتند، و اين از آن رو بود كه نافرمان شده و از حد در مى گذشتند. (61)

كسانى كه ايمان آورده اند و يهودان و ترسايان و صابئان، هركه [از آنان] خداى و روز واپسين را باور داشته باشد و كار نيك و شايسته كند، پاداش آنان نزد پروردگارشان است، نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند. (62)

و [به ياد آريد] آنگاه كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بالاى سرتان بداشتيم. آن [كتاب] را كه به شما داديم با همه نيرو و توان بگيريد و آنچه

را كه در آن است به ياد آريد شايد كه پرهيزگار شويد. (63)

آنگاه پس از آن پشت كرديد، و اگر فزون بخشى خدا و مهربانى او بر شما نبود هرآينه از زيان كاران مى شديد. (64)

و هرآينه [حال] كسانى را از شما كه در روز شنبه از حد بگذشتند دانستيد، پس به آنها گفتيم: بوزينگان شويد، و خوار و رانده باشيد. (65)

پس آن (كيفر) را عبرتى براى حاضران و آيندگان و پندى براى پرهيزگاران كرديم. (66)

و [به ياد آريد] آنگاه كه موسى به قوم خويش گفت: خداوند شما را مى فرمايد كه گاوى را سر ببريد. گفتند: آيا ما را به ريشخند مى گيرى؟! - ما از تو مى پرسيم فلان را چه كسى كشته؟ و تو مى گويى گاوى بكشيد! - گفت: به خدا پناه مى برم كه از نادانان باشم. (67)

گفتند: خداوندت را بخوان تا براى ما روشن كند كه آن (گاو) چگونه است؟ گفت: او مى گويد: گاوى است نه پير و از كار افتاده و نه جوان كار ناكرده، ميانه اين و آن. پس آنچه شما را مى فرمايند، بكنيد. (68)

گفتند: خداوندت را بخوان تا براى ما بيان كند كه رنگ آن چيست؟ گفت: او مى گويد: گاوى است زرد پر رنگ و يكدست كه بينندگان را شاد مى كند. (69)

گفتند: خداوندت را بخوان تا براى ما روشن كند كه آن چه گاوى است كه آن گاو [در ميان گاوان] بر ما پوشيده شده است و اگر خداى خواهد راه يافتگان باشيم. (70)

گفت: او مى گويد: آن گاوى است نه چنان رام كه زمين را شخم زند و كشت را آب دهد، بى عيب است و

هيچ لكه اى [از رنگ ديگر] در آن نيست. گفتند: اكنون حق را بياوردى، پس آن (گاو) را سر بريدند و نزديك بود كه چنين نكنند - به سبب گرانى بهاى آن -. (71)

و آنگاه كه كسى را كشتيد پس هر يك آن را از خود رد كرديد - به گردن يكديگر انداختيد -، و خدا آنچه را كه پنهان مى داشتيد آشكاركننده بود. (72)

از اين رو گفتيم: او (كشته) را به پاره اى از آن (گاو) بزنيد. اينگونه خدا مردگان را زنده مى كند و نشانه هاى خويش را به شما مى نماياند شايد خرد را كار بنديد. (73)

پس از آن دلهاتان سخت شد همچون سنگ يا سختتر، و همانا از برخى سنگها جوى ها روان شود و برخى از آنها بشكافد و آب از آن بيرون آيد، و برخى از آنها از بيم خدا [از كوه] فرو ريزد، و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست. (74)

پس [اى مومنان،] آيا اميد داريد كه [جهودان] به شما بگروند، و حال آنكه گروهى از آنها سخن خداى را مى شنوند و آن را از پس آنكه دريافتند مى گردانند و خود مى دانند [كه چه مى كنند]؟! (75)

و چون مومنان را ديدار كنند، گويند: ما نيز ايمان آورده ايم و چون برخى شان با برخى تنها نشينند گويند: آيا با آنان - مسلمانان - از آنچه خدا بر شما گشوده به شما خبر داده (درباره حضرت محمد (ص) و اسلام) سخن مى گوييد تا بدان [دستاويز] نزد پروردگارتان بر شما حجت آورند؟! آيا به خرد درنمى يابيد؟! (76)

آيا نمى دانند كه خدا آنچه را پنهان كنند و آنچه را آشكار كنند مى داند؟ (77)

و برخى از

آنان - يعنى عوام جهودان - كه خواندن و نوشتن نتوانند، از كتاب - تورات - ندانند مگر آرزوهايى بيهوده - سازگار با هوسها و خواهشهاى دلشان -، و تنها گمانهايى در سر مى پرورند. (78)

پس واى بر آنان كه كتاب را به دست خود مى نويسند، آنگاه مى گويند اين از جانب خداست تا با آن بهايى اندك بستانند، پس واى بر آنان از آنچه با دست خويش نوشتند و واى بر آنان از آنچه به دست مى آورند. (79)

و گفتند: آتش دوزخ به ما نرسد مگر روزى چند، بگو: آيا از نزد خدا پيمانى گرفته ايد، كه خدا هرگز خلاف پيمان خود نخواهد كرد، يا چيزى بر خدا مى بنديد كه نمى دانيد (80)

آرى، هركه كار بدى كند و گناهش او را فراگيرد آنان دوزخيانند و در آن جاودانند، (81)

و كسانى كه ايمان آورند و كارهاى نيك و شايسته كنند، آنان بهشتيانند و در آن جاودانند. (82)

و [به ياد آريد] آنگاه كه از فرزندان اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خداى را نپرستيد و به پدر و مادر و خويشان و يتيمان و تهيدستان نيكى كنيد و به مردم سخن خوش و نيك بگوييد و نماز را برپا داريد و زكات بدهيد. سپس جز اندكى از شما پشت كرديد در حالى كه [از حق] روى گردان بوديد. (83)

و هنگامى كه از شما پيمان گرفتيم كه خونهاى يكديگر مريزيد و همديگر را از خانمان و ديارتان بيرون مكنيد، پس اقرار كرديد و خود گواهيد. (84)

سپس همين شما يكديگر را مى كشيد و گروهى از خودتان را از خانمان و ديارشان بيرون مى رانيد، بر ضد آنها به گناه

و ستمگرى با يكديگر همپشت مى شويد، و اگر همانان به صورت اسيران نزد شما آيند آنان را [از دشمن] باز خريد مى كنيد، در حالى كه بيرون كردنشان بر شما حرام بود. آيا به برخى از كتاب ايمان مى آوريد و به برخى ديگر كافر مى شويد؟! پس سزاى كسى از شما كه چنين كند جز رسوايى و خوارى در دنيا نيست، و روز رستاخيز به سختترين عذاب بازبرده شوند، و خداى از آنچه مى كنيد غافل نيست. (85)

اينان همان كسانند كه زندگى اين جهان را به بهاى آن جهان خريدند، پس عذابشان سبك نگردد و يارى نشوند. (86)

هرآينه موسى را كتاب - تورات - داديم و از پس او پيامبران فرستاديم و به عيسى پسر مريم حجتهاى روشن داديم و او را به روح القدس - جبرئيل - نيرومند كرديم. آيا هر گاه پيامبرى چيزى - احكام و دستورهايى - برايتان آورد كه دلتان نمى خواست بزرگ منشى و گردن كشى نموديد، پس گروهى را دروغگو شمرديد و گروهى را مى كشتيد؟! (87)

و گفتند: دلهاى ما در پوشش است - سخنانت به دلهاى ما نرسد و آنها را نمى فهميم - [چنين نيست] بلكه خدا آنان را به سبب كفرشان لعنت كرده - از رحمت و هدايت خود دور ساخته -، پس اندكى ايمان مى آورند. (88)

و چون آنان را كتابى از نزد خدا آمد، كه آنچه را با آنان است - تورات - باور دارد، با آنكه پيش از اين [با آن] بر كافران پيروزى مى خواستند، همين كه آنچه - يا آن كس - كه مى شناختند بديشان آمد به آن - يا به او - كافر شدند، پس

لعنت خدا بر كافران باد. (89)

خود را به بد چيزى فروختند كه بدانچه خدا فرو فرستاده كافر شوند از روى بدخواهى و ستم بر اينكه خداى از فضل خويش - يعنى كتاب و وحى - بر هر كس از بندگانش - محمد (ص) - كه بخواهد فرو مى فرستد، پس به خشمى بر روى خشمى بازگشتند - گرفتار شدند -، و كافران را عذابى خواركننده است. (90)

و چون به آنان گفته شود كه بدانچه خدا فرو فرستاده ايمان آوريد، گويند: بدانچه بر ما فرو فرستاده شده ايمان داريم، و بدانچه غير از آن است با آنكه راست است و كتابشان را باور دارد، كافر مى شوند. بگو: اگر ايمان داشتيد پس چرا پيامبران خدا را پيش از اين مى كشتيد؟! (91)

و هرآينه موسى با حجتهاى روشن نزد شما آمد و از پس او گوساله را [به خدايى] گرفتيد در حالى كه ستم كار بوديد. (92)

و [ياد كنيد] هنگامى كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بالاى سرتان بداشتيم، [و گفتيم:] آنچه را به شما داده ايم با همه نيرو و توان بگيريد و بشنويد [و فرمان بريد]. گفتند: شنيديم و نافرمانى كرديم، و دلهاشان به سبب كفرشان، از [دوستى] گوساله سيراب شد. بگو: اگر شما اهل ايمانيد، ايمانتان شما را به بد چيزى فرمان مى دهد. (93)

بگو: اگر سراى واپسين به نزد خداوند ويژه شماست نه ديگر مردمان، پس آرزوى مرگ كنيد اگر راستگوييد. (94)

و به سبب آنچه كرده اند هرگز آرزوى آن نكنند، و خدا به [حال] ستم كاران داناست. (95)

هرآينه آنان - جهودان - را آزمندترين مردم به زندگى [دنيا] خواهى يافت

و [حتى آزمندتر] از كسانى كه مشرك شده اند، هر يك از آنها دوست دارد كه هزار سال عمرش دهند، و حال آنكه اين عمر دراز اگر هم داده شود، دوركننده او از عذاب نخواهد بود، و خدا بدانچه مى كنند بيناست. (96)

بگو: هركه دشمن جبرئيل باشد پس [بداند كه] او آن (قرآن) را به فرمان خدا بر قلب تو فرو آورده، كه كتابهاى پيشين را باور دارنده و مومنان را راهنما و مژدگان است. (97)

هر كه دشمن خدا و فرشتگان و فرستادگان او و جبرئيل و ميكائيل باشد، پس خدا هم دشمن كافران است. (98)

و هرآينه آيتهاى روشن - آيات قرآن و ديگر نشانه ها و معجزه ها - به تو فرو فرستاديم و جز بدكاران نافرمان به آنها كافر نشوند. (99)

چرا هر گاه پيمانى بستند گروهيشان آن را شكستند و دور افكندند؟! بلكه بيشترشان ايمان ندارند. (100)

و چون فرستاده اى از سوى خدا - يعنى محمد (ص) - نزد آنها آمد، كه آنچه را با ايشان است - يعنى تورات را - باور دارد، گروهى از اهل كتاب، كتاب خدا - تورات - را پشت سر انداختند گويى نمى دانند [كه آن كتاب خداست]! (101)

و از آنچه ديوان در [روزگار] پادشاهى سليمان مى خواندند پيروى كردند، و سليمان [هرگز دست به سحر نيالود و] كافر نشد بلكه ديوان كافر شدند كه به مردم جادو مى آموختند و [نيز] از آنچه بر آن دو فرشته، هاروت و ماروت، در بابل فرود آمده [پيروى كردند]، و اين دو هيچ كس را نمى آموختند مگر اينكه مى گفتند: ما آزمونيم، پس كافر مشو، و آنها از آن دو چيزى مى آموختند

كه با آن ميان مرد و همسرش جدايى افكنند، و اينها با آن بى اذن خدابه هيچ كس گزندى نمى توانستند رسانيد، و آنچه مى آموختند آنان را زيان داشت و سود نمى رسانيد، و [جهودان] نيك مى دانستند كه هركه خريدار آن (جادو) باشد در آخرت بهره اى ندارد، و براستى خود را به بد چيزى فروختند اگر مى دانستند. (102)

و اگر ايمان آورده و پرهيزگارى كرده بودند، هرآينه پاداشى از نزد خدا [برايشان] بهتر بود، اگر مى دانستند. (103)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، [به پيامبر] مگوييد: "راعنا" و بگوييد: "انظرنا" ما را در نظر دار، به ما نگر، و گوش فراداريد، و كافران را عذابى است دردناك. (104)

كسانى كه كافر شدند از اهل كتاب و مشركان، دوست ندارند كه از پروردگارتان هيچ نيكى - وحى يا رحمتى - بر شما فرو آيد، و خداوند هركه را خواهد به مهر و بخشايش خود ويژه سازد، و خدا داراى فزونى و بخشش بزرگ است. (105)

هر آيتى را كه نسخ كنيم - حكم آن را برداريم - يا از يادها ببريم - يا بازپس داريم -، بهتر از آن يا مانند آن را مى آوريم، آيا نمى دانى كه خدا بر همه چيز تواناست (106)

آيا نمى دانى كه پادشاهى و فرمانروايى آسمانها و زمين خداى راست، و شما را جز خدا سرپرست و ياورى نيست؟ (107)

يا مگر مى خواهيد از پيامبرتان چنان درخواست كنيد كه پيش از اين از موسى درخواستند؟ و هركه كفر را به جاى ايمان گيرد همانا راه راست را گم كرده است. (108)

بسيارى از اهل كتاب با اينكه حق براى آنها روشن و هويدا شده از روى

حسدى كه در دلشان هست دوست دارند كه شما را پس از ايمان آوردنتان به كفر بازگردانند، پس درگذريد و چشم بپوشيد تا خدا فرمان خود بيارد، كه خدا بر همه چيز تواناست. (109)

و نماز را برپا داريد و زكات بدهيد، و هر نيكى كه براى خود پيش فرستيد آن را نزد خدا باز يابيد، كه خدا بدانچه مى كنيد بيناست. (110)

و گفتند: هرگز به بهشت نرود مگر كسى كه جهود يا ترسا باشد. اينها آرزوهاى آنهاست، بگو: اگر راستگوييد برهان - دليل روشن - خويش بياوريد. (111)

آرى، هر كس روى خود را به خدا سپارد - با اخلاص به خدا روى آورد - و نيكوكار باشد، مزد او نزد پروردگار اوست، و نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند. (112)

جهودان گفتند: ترسايان بر چيزى نيستند، و ترسايان گفتند: جهودان بر چيزى نيستند، و حال آنكه كتاب - تورات و انجيل - را مى خوانند، همچنين كسانى كه دانا نيستند - مشركان - سخنى مانند سخن آنان گفتند، و خدا روز رستاخيز درباره آنچه اختلاف مى ورزيدند داورى خواهد كرد. (113)

كيست ستم كارتر از آن كه نگذاشت در مسجدهاى خدا نام او را ياد كنند و در ويرانى آنها كوشيد؟ اينان را نرسد كه در آنها در آيند مگر بيمناك و هراسان، آنان را در اين جهان، خوارى و رسوايى و در آن جهان عذابى بزرگ است. (114)

خاور و باختر خداى راست، پس به هر سو كه روى آريد همانجا روى خداست زيرا خدا در همه جا هست، كه خدا گشايش بخش و داناست. (115)

و گفتند: خدا فرزندى گرفت، پاك و منزه

است او، بلكه او راست آنچه در آسمانها و زمين است، و همه او را با فروتنى فرمانبردارند. (116)

نوپديدآرنده آسمانها و زمين است، و چون خواهد كارى گزارد آن را همين گويد: باش، پس مى باشد. (117)

آنان كه دانا نيستند گفتند: چرا خدا با ما سخن نمى گويد يا نشانه اى براى ما نمى آيد؟ كسانى هم كه پيش از آنها بودند چنين مى گفتند، دلهاشان همانند است. ما نشانه ها - آيات - را براى گروهى كه يقين دارند روشن و آشكار كرده ايم. (118)

ما تو را براستى نويد رسان و بيم دهنده فرستاديم، و تو را از دوزخيان نپرسند. (119)

جهودان و ترسايان هرگز از تو خشنود نخواهند شد تا آنكه از كيش آنان پيروى كنى. بگو: رهنمونى [راستين] همان رهنمونى خداست. و اگر پس از دانشى كه سوى تو آمده از خواهشها و هوسهاشان پيروى كنى در برابر خدا هيچ دوست كارساز و ياورى نخواهى داشت. (120)

آنان كه كتابشان داده ايم و آن را چنانكه سزاوار آن است مى خوانند، همينانند كه به آن ايمان مى آورند، و هركه بدان كافر شود ايشانند زيان كاران. (121)

اى فرزندان اسرائيل، نعمت مرا كه بر شما ارزانى داشتم و شما را بر جهانيان - مردم زمانه - برترى دادم، ياد كنيد. (122)

و بترسيد از روزى كه كسى به كار كسى نيايد و از او برابرى - عوضى كه خود را باز خرد - نپذيرند و او را هيچ شفاعتى سود ندهد و نه يارى شوند. (123)

و [به ياد آر] آنگاه كه ابراهيم را پروردگار وى به امورى چند بيازمود و او آنها را به انجام رسانيد. [خداى] گفت: تو را

پيشواى مردم خواهم كرد، [ابراهيم] گفت: و از فرزندان من [نيز پيشوايان قرار ده]، گفت: پيمان من به ستم كاران نرسد. (124)

و هنگامى كه آن خانه كعبه را براى مردم بازگشت گاه يا جايگاه رسيدن به ثواب و پاداش و جاى امن ساختيم، و از جاى ايستادن ابراهيم نمازگاه بگيريد. و به ابراهيم و اسماعيل سفارش كرديم - فرمان داديم - كه خانه مرا براى طواف كنان و باشندگان آنجا - ساكنان حرم - و ركوع كنان و سجودكنان پاك و پاكيزه داريد. (125)

و آنگاه كه ابراهيم گفت: پروردگارا، اينجا را شهر امنى ساز و از مردم آن كسانى را كه به خدا و روز بازپسين ايمان دارند از ميوه ها روزى ده، [خداى] گفت: و هر كه كافر شود او را اندكى برخوردار كنم، سپس به عذاب دوزخ گرفتارش سازم، و بد بازگشت گاهى است. (126)

و آنگاه كه ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه را بالا مى بردند، [و مى گفتند:] پروردگارا، از ما بپذير، كه تويى شنوا و دانا. (127)

پروردگارا، ما را دو مسلمان - گردن نهاده و فرمانبردار - خويش گردان، و از فرزندان ما نيز امتى مسلمان خود كن، و به ما احكام عبادتمان - حج - را بنماى، و [به مهر و بخشايش خود] بر ما بازگرد و توبه ما بپذير، كه تويى توبه پذير و مهربان. (128)

پروردگارا، در ميان ايشان پيامبرى از آنان برانگيز كه آيات تو را بر ايشان بخواند و آنان را كتاب و حكمت - انديشه درست و گفتار و كردار درست - بيازمود و پاكشان سازد، كه تويى تواناى بى همتا و داناى استوار كار. (129)

و كيست كه از

كيش ابراهيم روى بگرداند مگر آن كه خود را نابخرد شمارد؟ و هرآينه او را در اين جهان برگزيديم و در آن جهان از شايستگان است. (130)

آنگاه كه پروردگارش به او گفت: گردن نهاده و تسليم باش، گفت: پروردگار جهانيان را گردن نهاده و تسليمم. (131)

و ابراهيم فرزندان خود را به همين [كيش] سفارش كرد و يعقوب نيز، كه اى فرزندان من، خدا اين دين را براى شما برگزيده است پس مميريد مگر آنكه مسلمان - گردن نهاده و تسليم - باشيد. (132)

مگر شما حاضر و گواه بوديد آنگاه كه يعقوب را مرگ فرارسيد، آن دم كه فرزندان خود را گفت: پس از من چه خواهيد پرستيد؟! گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را كه خدايى يكتاست مى پرستيم و تسليم و گردن نهاده اوييم. (133)

آنها گروهى بودند كه درگذشتند، ايشان راست آنچه كردند و شما راست آنچه كرده باشيد، و شما را از آنچه آنان مى كردند نپرسند. (134)

و گفتند: جهود يا ترسا شويد تا [به حق] راه يابيد. بگو: بلكه آيين ابراهيم حق گراى را [پيروى مى كنيم]، و او از مشركان نبود. (135)

بگوييد: به خداى يكتا و آنچه به ما فرود آمده و آنچه به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط - نوادگان يعقوب - فرود آمده و آنچه به موسى و عيسى داده شده و به آنچه به پيامبران از پروردگارشان داده شده ايمان آورديم، ميان هيچ يك از ايشان جدا نكنيم - فرق نگذاريم -، و او را فرمانبردار و گردن نهاده ايم. (136)

پس اگر به مانند آنچه شما

بدان ايمان آورده ايد ايمان آورند همانا [به حق] راه يافته اند، و اگر روى برتابند جز اين نيست كه در ناسازى و ستيزند و خدا تو را از [شر و گزند] آنها نگاه خواهد داشت، و اوست شنوا و دانا. (137)

[بگوييد:] رنگ خدا[يى داريم] - يعنى ايمان ما رنگ خدايى دارد و دين خداى را كه همان يكتاپرستى و كيش ابراهيم است پذيرنده ايم -، و كيست نيكوتر از خداى در رنگ - دين فطرت -؟ و ما او را پرستندگانيم. (138)

بگو: آيا با ما درباره خدا ستيزه مى كنيد و حال آنكه او پروردگار ما و شماست؟! ما راست كردارهاى ما و شما راست كردارهاى شما، و ما او را به پاكدلى اخلاص پرستنده ايم. (139)

يا مگر مى گوييد ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و نوادگان وى جهود بودند يا ترسا؟! بگو: شما داناتريد يا خدا؟ و كيست ستم كارتر از آن كه آن گواهى را كه از خدا [درباره اين پيامبران] نزد اوست پنهان كند؟ و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست. (140)

آنها گروهى بودند كه درگذشتند، آنان راست آنچه كردند و شما راست آنچه كرده باشيد، و شما را از آنچه آنها مى كردند نپرسند. (141)

زودا كه نابخردان مردم گويند: چه چيز آنان را از قبله اى كه بر آن بودند - يعنى بيت المقدس - بگردانيد؟ بگو: خاور و باختر خداى راست، هركه را خواهد به راه راست راه مى نمايد. (142)

و اينچنين شما را امتى ميانه ساختيم تا بر مردمان گواه باشيد و پيامبر بر شما گواه باشد. و قبله اى را كه بر آن بودى - بيت المقدس - قرار نداديم

مگر براى آنكه كسى را كه از پيامبر پيروى مى كند از كسى كه بر پاشنه هاى خود مى گردد - روى مى گرداند - معلوم كنيم، و هرآينه اين [قرار دادن قبله مسجد الاقصى] جز بر آنان كه خدا ايشان را راه نموده است دشوار بود. و خداوند بر آن نيست كه ايمان شما را تباه كند، زيرا كه خداوند به مردم هرآينه رؤوف و مهربان است. (143)

ما گردش روى تو را در آسمان [به انتظار وحى] مى بينيم، و هرآينه تو را به قبله اى كه آن را مى پسندى بگردانيم، پس روى خود را سوى مسجد الحرام - نمازگاه شكوهمند - بگردان، و هر جا كه باشيد رويتان را سوى آن بگردانيد. همانا اهل كتاب مى دانند كه اين [گردانيدن قبله] حق است از سوى پروردگارشان، و خدا از آنچه مى كنند غافل نيست. (144)

اهل كتاب را هر نشانه و حجتى بياورى از قبله تو پيروى نكنند، و تو نيز پيرو قبله آنها نيستى، و آنها هم پيرو قبله يكديگر نيستند. و اگر پس از دانشى كه سوى تو آمده از هوسها و خواهشهاى دل آنها پيروى كنى هرآينه تو آنگاه از ستم كاران خواهى بود. (145)

كسانى كه كتابشان داده ايم او - محمد (ص) - را مى شناسند همچنان كه پسران خود را مى شناسند، و هرآينه گروهى از ايشان حق را مى پوشانند در حالى كه خود مى دانند. (146)

حق - آنچه درست و راست است - از پروردگار توست، پس، از شك داران مباش. (147)

هر گروهى يا هر كسى را جهتى است كه رو سوى آن مى گرداند. پس به نيكى ها پيشى گيريد. هر جا كه باشيد خدا همه شما را

فراهم آورد، كه خدا بر هر چيزى تواناست. (148)

و از هر جا كه بيرون شوى روى خود را سوى مسجد الحرام كن، و هرآينه اين راست و درست است از پروردگار تو، و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست. (149)

و از هر جا كه بيرون شوى روى خود را سوى مسجد الحرام كن، و هر جا كه باشيد روى خود را بدان سو كنيد تا مردمان را بر شما بهانه و دستاويزى نباشد مگر كسانى از آنها كه ستم كردند - كه هيچ گاه دست از بهانه جويى برنمى دارند - پس، از ايشان مترسيد و از من بترسيد و تا نعمتم را بر شما تمام كنم، و باشد كه راه يابيد (150)

همچنان كه در ميان شما پيامبرى از خودتان فرستاديم كه آيات ما را بر شما مى خواند و شما را پاك مى سازد و شما را كتاب و حكمت - گفتار و كردار درست - مى آموزد و آنچه نمى دانستيد به شما مى آموزد. (151)

پس مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم، و مرا سپاس گزاريد و ناسپاسى من مكنيد. (152)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به شكيبايى و نماز يارى خواهيد كه خدا با شكيبايان است. (153)

و آنان را كه در راه خدا كشته مى شوند مردگان مگوييد، بلكه زندگانند ولى شما درنمى يابيد. (154)

و هرآينه شما را به چيزى از بيم و گرسنگى و كاهش مالها و جانها و ميوه ها مى آزماييم و شكيبايان را مژده ده، (155)

آنان كه چون مصيبتى - پيشامد ناخوشايندى - به ايشان رسد، گويند: ما از آن خداييم و به سوى او باز مى گرديم. (156)

آنانند كه

درودها و بخشايشى از پروردگارشان بر آنهاست و ايشانند راه يافتگان. (157)

صفا و مروه از نشانه هاى [مراسم طاعت و عبادت] خداست. پس هركه حج - آهنگ - خانه كند يا عمره - زيارت - گزارد بر او ناروا و گناه نيست كه به گرد آن دو بگردد. و هركه كار نيكى به خواست خويش كند خداوند سپاسدار و داناست. (158)

كسانى كه آنچه را ما از حجتهاى روشن و رهنمونى فرو فرستاديم، پس از آنكه آن را براى مردم در كتاب بيان كرديم، مى پوشانند خدا و لعنت كنندگان لعنتشان مى كنند (159)

مگر آنان كه باز آمدند - توبه كردند - و به اصلاح [كژى ها و تباهى ها] پرداختند و [حق را كه پنهان داشته بودند] آشكار ساختند، پس [به مهر و بخشايش خود] بر آنان باز مى گردم و توبه آنها را مى پذيرم كه من توبه پذير و مهربانم. (160)

آنان كه كافر شدند و كافر مردند، لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنهاست، (161)

جاودانه در آن باشند، عذابشان سبك نشود و مهلت نيابند. (162)

و خداى شما خدايى است يگانه، خدايى جز او نيست، بخشاينده است و مهربان. (163)

همانا در آفرينش آسمانها و زمين، و آمد و شد شب و روز، و كشتى ها كه در دريا به سود مردم روان مى شوند، و آبى كه خدا از آسمان فرو فرستاد و با آن زمين را پس از مردگى اش زنده كرد و از هر جنبنده اى در آن پراكند، و گرداندن بادها و ابر رام شده ميان آسمان و زمين، نشانه هايى است براى مردمى كه خرد را به كار برند. (164)

از مردمان كسانى هستند

كه به جاى خدا همتايانى [به عبادت] مى گيرند و آنها را دوست مى دارند مانند دوستى خدا، ولى كسانى كه ايمان آورده اند در دوستى خدا سختترند - خدا را بسى بيشتر از ايشان دوست مى دارند -. و اگر كسانى كه ستم كردند آنگاه كه عذاب را ببينند مى ديدند كه همه نيرو و توانايى خداى راست و عذاب خدا سخت و سهمگين است [البته پشيمان و حسرت زده خواهند شد] (165)

آنگاه كه پيشوايان از پيروان بيزارى نمايند و عذاب را ببينند و رشته هاى پيوندشان گسسته گردد، (166)

و آنان كه پيروى كردند گويند: كاش ما را بازگشتى مى بود تا از آنها بيزارى مى نموديم چنانكه از ما بيزارى نمودند. خداوند اينگونه كردارهاشان را مايه پشيمانى و اندوه به آنان مى نماياند و هرگز از آتش دوزخ بيرون نيايند. (167)

اى مردم، از آنچه در زمين حلال و پاكيزه است بخوريد و از پى گامهاى شيطان مرويد، كه او شما را دشمنى است آشكار، (168)

همانا او شما را به بدى و زشتكارى فرمان مى دهد و اينكه درباره خدا آنچه نمى دانيد بگوييد. (169)

و چون به آنها - مشركان - گفته شود كه از آنچه خدا فرو فرستاده پيروى كنيد، گويند: بلكه از آنچه پدران خويش را بر آن يافته ايم پيروى مى كنيم، آيا [از آنها پيروى مى كنند] هر چند كه پدرانشان چيزى نمى فهميدند و ره يافته نبودند (170)

داستان [خواننده] كسانى كه كافر شدند چون داستان كسى است كه به چيزى بانگ مى زند كه نمى شنود مگر خواندنى و آوايى، كرانند، گنگانند، كورانند پس هيچ درنمى يابند. (171)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از پاكيزه هايى كه شما را روزى كرده ايم بخوريد و

خداى را سپاس گزاريد اگر او را مى پرستيد و بس. (172)

جز اين نيست كه مردار و خون و گوشت خوك و آنچه را كه [هنگام كشتن] نام غير خدا بر آن خوانده شده بر شما حرام كرده است، و هر كه [به خوردن اينها] ناچار شود در حالى كه نه ستم كار و سركش باشد و نه از حد گذرنده، گناهى بر او نيست، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (173)

همانا كسانى كه آنچه را خدا از كتاب فرو فرستاده پنهان مى كنند و چيز اندكى به بهاى آن مى ستانند، اينان در شكمهاى خويش جز آتش نمى خورند و خداوند روز رستاخيز با آنان سخن نگويد و پاكشان نسازد و آنها را عذابى است دردناك. (174)

اينان كسانى اند كه گمراهى را به [بهاى] رهيابى و عذاب را به [بهاى از دست دادن] آمرزش خريدند، پس چه شكيبا و دليرند بر آتش! (175)

آن [عذاب] بدين سبب است كه خداوند اين كتاب را براستى و درستى فرو فرستاده و كسانى كه در كتاب - كتاب خدا - اختلاف كرده اند هرآينه در ستيزگى و جدايى دورى [از حق]اند. (176)

نيكى [همه] آن نيست كه روى خويش به سوى خاور و باختر فراداريد بلكه نيكى [نيكى] آن كس است كه به خدا و روز بازپسين و فرشتگان و كتاب و پيامبران ايمان آورده و مال را با اينكه دوست دارد - يا از بهر دوستى خدا - به خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و واماندگان در راه و خواهندگان و در [راه آزادى] بردگان بدهد و نماز برپا دارد و زكات بدهد، و نيز وفاداران به پيمان خويش چون

پيمان بندند، و [بويژه] شكيبايان در بينوايى و تنگدستى و رنج و سختى و به هنگام كارزار. آنانند كه راست گفتند و آنانند پرهيزگاران. (177)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر شما درباره كشتگان قصاص - خونخواهى - نوشته شد: آزاد به آزاد و بنده به بنده و زن به زن، پس هر كه از سوى برادر [دينى] خود چيزى [از قصاص] برايش بخشوده شد - يعنى حكم قصاص به پرداخت خونبها بدل گرديد - پس پيش گرفتن رفتارى نيك و پسنديده بايد - بخشنده در پيگيرى خونبها و بخشوده شده در سپاس داشتن - و پرداخت [خونبها از سوى قاتل] به او - ولى مقتول - به نيكى گزارده شود. اين تخفيف و مهر و بخشايشى است از پروردگارتان، و هر كه پس از آن - عفو كردن و ديه ستاندن - از اندازه درگذرد او را عذابى است دردناك. (178)

اى خردمندان، شما را در قصاص، زندگانى است تا شايد پروا كنيد. (179)

بر شما نوشته شد كه چون يكى از شما را [نشانه هاى] مرگ فرارسد هرگاه مالى [بسيار] به جا گذارد، براى پدر و مادر و خويشان - كه ارث نمى برند - به نيكويى وصيت كند، كه اين سزاوار پرهيزگاران است. (180)

پس هر كه وصيت را پس از آنكه شنيد دگرگون سازد، هرآينه گناهش بر كسانى است كه آن را دگرگون سازند، همانا خدا شنوا و داناست. (181)

پس كسى كه از وصيت كننده اى ستم يا گناهى را بيم دارد، و از اين رو ميانشان سازش دهد او را گناهى نيست، همانا خدا آمرزگار و مهربان است. (182)

اى كسانى كه ايمان

آورده ايد، بر شما روزه نوشته شد چنانكه بر آنان كه پيش از شما بودند نوشته شد، باشد كه پرهيزگار شويد. (183)

روزهايى چند، شمرده، پس هر كه از شما بيمار يا در سفر باشد، به شمار آن از روزهاى ديگر روزه بدارد، و بر كسانى كه روزه توانفرسا باشد بازخريدى است كه آن طعام دادن درويش درمانده است - هر روز يك خوراك -، پس هر كه به خواست خود كار نيكى كند براى او بهتر است، و روزه داشتن براى شما بهتر است اگر مى دانستيد (184)

ماه رمضان، كه در آن قرآن فرو فرستاده شده، كه راهنمايى براى مردم و نشانه هاى روشنى از رهنمونى [به راه راست] و جداكننده حق از باطل است، پس هر كس از شما اين ماه را دريابد بايد آن را روزه بدارد و هر كه بيمار يا در سفر باشد به شمار آن از روزهاى ديگر. خدا براى شما آسانى مى خواهد و براى شما دشوارى نمى خواهد، و تا شمار آن را تمام كنيد و خداى را به پاس آنكه شما را راه نمود به بزرگى بستاييد و باشد كه سپاس گزاريد. (185)

و چون بندگانم درباره من از تو پرسند، همانا من نزديكم، خواندن خواننده را آنگاه كه مرا بخواند پاسخ مى دهم، پس بايد دعوت مرا بپذيرند و به من ايمان آورند، باشد كه ره يابند. (186)

در شب روزه آميزش با زنانتان براى شما حلال شد، آنان پوشش شمايند و شما پوشش آنان. خداى دانست كه شما به خود خيانت مى كرديد، پس [به بخشايش خويش] بر شما بازگشت و توبه شما را پذيرفت و از شما درگذشت، اكنون

[توانيد] با ايشان بياميزيد و آنچه خداوند براى شما نوشته بجوييد، و بخوريد و بياشاميد تا شما را رشته سپيدى [صبحدم] از رشته سياه [شبانگاه] پايدار گردد، و سپس روزه را تا شب به پايان رسانيد. و در حالى كه در مسجدها معتكف هستيد با زنان مياميزيد. اينها حدود - احكام - خداست، پس پيرامون آنها مگرديد. خداوند اينچنين آيات خويش را براى مردم بيان مى كند تا مگر پرهيزگار شوند. (187)

و مالهاى يكديگر را در ميان خود به ناشايست مخوريد و آن را به [رشوت] نزد حاكمان - قاضيان - ميفكنيد تا برخى از مالهاى مردم را به گناه بخوريد، در حالى كه مى دانيد [كه ستم مى كنيد]. (188)

تو را از ماه هاى نو پرسند، بگو: آنها گاه نماهاست براى مردم و حج. و نيكى آن نيست كه به خانه ها از پشت آنها در آييد، وليكن نيكى [نيكى] آن كس است كه پرهيزگارى كند، و به خانه ها از درهاى آنها در آييد و از خدا پروا كنيد، باشد كه رستگار شويد. (189)

و در راه خدا با كسانى كه با شما كارزار كنند كارزار كنيد و از حد مگذريد كه خدا از حد گذرندگان را دوست ندارد. (190)

آنان - مشركان و كافران حربى را - هر جا كه يابيد بكشيد و از همان جا كه بيرونتان كردند - مكه - بيرونشان كنيد و فتنه [اى كه آنها كردند] - كفر و شرك و شكنجه كردن و بيرون راندن مومنان - از كشتار[ى كه شما كنيد] بدتر است. و نزد مسجد الحرام با آنها كارزار مكنيد مگر آنكه در آنجا با شما كارزار كنند، پس اگر

با شما كارزار كردند بكشيدشان، كه سزاى كافران چنين است. (191)

و اگر باز ايستادند، خداوند آمرزگار و مهربان است. (192)

با آنان كارزار كنيد تا آشوبى نماند و دين از آن خداى باشد، پس اگر باز ايستادند، تجاوز روا نيست مگر بر ستم كاران. (193)

[اين] ماه حرام به [آن] ماه حرام، و [شكستن حرامها و] حرمتها را قصاص است. پس هر كه بر شما تجاوز كند بمانند آن بر او تجاوز كنيد - از اندازه مگذريد - و از خدا پروا داشته باشيد و بدانيد كه خدا با پرهيزگاران است. (194)

در راه خدا هزينه كنيد و [با ترك اين هزينه] خود را به دست خويش به هلاكت ميفكنيد، و نيكويى كنيد كه خدا نيكوكاران را دوست دارد. (195)

حج و عمره را براى خدا تمام به جاى آوريد، و اگر باز داشته شويد، پس آنچه از قربانى ميسر است، و سرهاى خويش متراشيد تا قربانى به جايگاهش برسد، و هر كه از شما بيمار است يا رنجى در سر دارد [كه ناچار است سر را بتراشد] پس فديه اى [بايد] از روزه يا صدقه يا قربانى، و چون ايمن شديد، هر كه از عمره تمتع به حج در آيد پس آنچه از قربانى ميسر است، و هر كه قربانى نيابد - يا نتواند - سه روز در ايام حج روزه بدارد و هفت روز هنگامى كه [از سفر] بازگرديد. اين ده روز كامل است. اين حكم براى كسى است كه خاندانش نزديك مسجد الحرام نباشند - يعنى مقيم مكه و اطراف آن نباشد -. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه خدا سخت

كيفر است. (196)

حج در ماه هايى دانسته شوال، ذوالقعده و ذوالحجه است، پس هر كه در آن ماه ها فريضه حج مى گزارد [بداند كه] در حج آميزش [با همسران] و نافرمانى خدا به گفتن دروغ و دشنام و مانند اينها و ستيزه نيست. و هر كار نيكى كه كنيد خدا آن را مى داند، و توشه برگيريد كه بهترين توشه پرهيزگارى است، و اى خردمندان، از من پروا داشته باشيد. (197)

بر شما گناهى نيست كه فزونى روزى - از راه تجارت - از پروردگارتان بجوييد. و چون از عرفات بازگشتيد خداى را در مشعر الحرام - مزدلفه - ياد كنيد، و او را ياد كنيد به پاس آنكه شما را كه پيش از آن هرآينه از گمراهان بوديد راه نمود. (198)

آنگاه از آن راه كه مردم باز مى گردند بازگرديد و از خدا آمرزش بخواهيد كه او آمرزگار و مهربان است. (199)

و چون مناسك حج خود را گزارديد، خداى را ياد كنيد آنگونه كه پدران خود را ياد مى كنيد، يا بيشتر از آن. از مردمان كسانى هستند كه گويند: پروردگارا، ما را [آنچه] در دنيا [خواهيم] بده، و آنها را در آخرت بهره اى نيست. (200)

و از آنان كسانى اند كه گويند: پروردگارا، ما را در اين جهان نيكويى نعمت ده و در آن جهان نيز نيكويى بخش و ما را از عذاب آتش دوزخ نگاه دار. (201)

اينان از آنچه كرده اند بهره اى - پاداشى - دارند، و خداوند زود حساب است. (202)

خداى را در روزهايى چند - سه روز تشريق - ياد كنيد، پس هر كه در دو روز شتاب كند - يعنى اعمال

را در دو روز انجام دهد و بازگشت از منى را به روز سوم نكشاند - گناهى بر وى نيست، و هر كه تاخير كند - تا آخر روزهاى تشريق - نيز گناهى بر او نيست، براى كسى كه [از محرمات احرام] بپرهيزد. و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه به سوى او برانگيخته و فراهم مى شويد. (203)

و از مردم كس هست كه گفتار او در زندگى اين جهان تو را به شگفت آرد و خدا را بر آنچه در دل دارد گواه گيرد و حال آنكه سختترين دشمنان - يا ستيزندگان - است (204)

و چون والى و سرپرست كارى شود - و قدرت و رياست يابد، يا چون پشت كند و از نزد تو باز گردد - مى كوشد تا در زمين تباهى كند و كشت و نسل - دام يا نژاد - را نابود سازد، و خدا تباه كارى را دوست نمى دارد. (205)

و چون به او گويند: از خداى بترس، بزرگ منشى او را به گناه وادارد - يا عزت ظاهرى كه با گناه به دست آورده او را مى گيرد -. دوزخ او را بس است و هرآينه بد بسترى است. (206)

و از مردم كس هست كه جان خويش به جستن خشنودى خدا مى فروشد، و خدا به بندگان مهربان است. (207)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، همگى در آشتى و سازش - يا اسلام و اطاعت - در آييد و در پى گامهاى شيطان مرويد كه او شما را دشمنى هويداست. (208)

پس اگر از پس آن نشانه هاى روشن كه به شما رسيد لغزش كرديد، بدانيد كه خدا تواناى بى همتا

و داناى استوار كار است. (209)

آيا اينان جز اين انتظار دارند كه خدا با فرشتگان در سايبانهايى از ابر بديشان آيد - به نشانه عذاب - و كار گزارده شود؟! و همه كارها به خدا بازگردانده مى شود. (210)

از فرزندان اسرائيل - يعقوب - بپرس كه چند از نشانه هاى روشن به آنان داديم، و هر كه نعمت خدا را پس از آنكه به او رسيد ديگرگون سازد، پس [بداند كه] خدا سخت كيفر است. (211)

براى كسانى كه كافر شدند زندگى دنيا آرايش يافته است و مومنان را ريشخند مى كنند، و كسانى كه پرهيزگارند روز رستاخيز از آنان بالاترند و خداوند هر كه را خواهد بى شمار روزى مى دهد. (212)

مردم همه يك گروه يكسان - و بر يك راه و روش و آيين - بودند، [سپس اختلاف كردند] پس خدا پيامبران را برانگيخت نويددهنده و بيم كننده، و با ايشان كتاب فرو فرستاد براستى و درستى، تا ميان مردم در آنچه اختلاف كردند حكم كند، و در آن اختلاف نكردند مگر همان كسان كه آن (كتاب) بديشان داده شده بود، [آنهم] از پس حجتهاى روشنى كه به آنها رسيده بود، از روى بدخواهى و ستم در ميان خويش، پس خداوند به خواست خود آنان را كه ايمان داشتند به آن حقى كه در آن اختلاف كردند راه نمود و خدا هر كه را خواهد به راه راست راه مى نمايد. (213)

آيا پنداشته ايد كه به بهشت مى رويد و حال آنكه هنوز داستان آنان - خبر دردها و رنجهاى آنها - كه پيش از شما بگذشتند به شما نرسيده است؟ بديشان سختى و رنج و گزند رسيد

و چنان پريشان و لرزان شدند كه پيامبر و مومنانى كه با او بودند گفتند: يارى خدا كى خواهد رسيد؟ آگاه باشيد كه يارى خدا نزديك است. (214)

از تو مى پرسند چه چيز انفاق كنند؟ بگو: آنچه از مال انفاق مى كنيد براى پدر و مادر و خويشان و يتيمان و نيازمندان درمانده و در راه ماندگان باشد، و هر كار نيكى كه كنيد خدا به آن داناست. (215)

بر شما كارزار نوشته شد و آن شما را دشوار و ناخوش است، و شايد كه چيزى را خوش نداريد و آن براى شما بهتر باشد و شايد كه چيزى را دوست داريد و آن براى شما بدتر باشد، و خدا [صلاح شما را] مى داند و شما نمى دانيد. (216)

تو را از كارزار كردن در ماه حرام - محترم و شكوهمند - پرسند، بگو: كارزار كردن در آن [كارى] بزرگ است، و [ليكن] باز داشتن [مردم] از راه خدا و كفر ورزيدن به او و مسجد الحرام و بيرون كردن اهل آن نزد خدا [ناروايى] بزرگتر است، و فتنه [كفر و شرك و بيرون راندن مومنان] از كشتن بزرگتر - بدتر - است. و [مشركان] پيوسته با شما كارزار مى كنند تا اگر بتوانند شما را از دينتان برگردانند، و هر كه از شما از دين خود بر گردد و كافر بميرد، كارهاى اينها در اين جهان و آن جهان تباه و نابود شود و همينان دوزخيانند و هميشه در آن بمانند. (217)

همانا كسانى كه ايمان آورده اند و كسانى كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد كرده اند، به مهر و بخشايش خدا اميد دارند، و خدا

آمرزگار و مهربان است. (218)

تو را از مى و قمار مى پرسند، بگو: در آنها گناهى است بزرگ و سودهايى براى مردم، و گناه آنها از سودشان بزرگتر است. و از تو مى پرسند كه چه انفاق كنند؟ بگو: افزون [از نياز] را. بدين گونه خدا آيات را براى شما روشن بيان مى كند، شايد بينديشيد (219)

درباره اين جهان و آن جهان. و تو را از يتيمان پرسند، بگو: اصلاح كارشان بهتر است، و اگر با ايشان [در زندگى] بياميزيد، برادران شمايند - پس با آنان برادرانه رفتار كنيد -، و خدا تباه كار را از نيكوكار باز مى شناسد و اگر خدا بخواهد شما را به تنگى و رنج مى افكند، همانا خدا تواناى بى همتا و داناى استوار كار است. (220)

و زنان مشرك را به همسرى مگيريد تا ايمان آورند، و كنيز با ايمان به از زن مشرك است هر چند كه شما را خوش آيد و به شگفت آرد، و به مردان مشرك زن با ايمان مدهيد تا ايمان آورند، و بنده مومن به از مرد مشرك است هر چند كه شما را خوش آيد و به شگفت آرد، آنها به آتش دوزخ مى خوانند و خداوند به خواست و فرمان خويش به بهشت و آمرزش مى خواند و آيات خود را براى مردم روشن بيان مى كند، باشد كه به ياد آرند و پند گيرند. (221)

تو را از حيض مى پرسند، بگو: آن رنج و آزارى است. پس در حال حيض از [آميزش با] زنان كناره گيريد و به آنان نزديك مشويد تا پاك شوند. پس چون خود را پاك كنند - غسل كنند -، آن سان كه خدا

فرمانتان داده است به آنان درآييد، كه خدا توبه كاران را دوست دارد و پاكيزگان را دوست دارد. (222)

زنانتان كشتزار شمايند، به كشتزار خويش هر جا و هر گاه كه خواهيد در آييد - مگر در موارد ممنوع كه در فقه آمده است -. و براى خود [كار نيك] پيش فرستيد و از خدا بترسيد و بدانيد كه با او ديدار خواهيد كرد، و مومنان را مژده ده. (223)

و خداى را دستاويزى براى سوگندهاى خويش مسازيد كه نيكى و پرهيزگارى و اصلاح ميان مردم نكنيد، و خدا شنوا و داناست. (224)

خداوند شما را به سوگندهاى بيهوده و ناسنجيده تان باز خواست نمى كند وليكن به آنچه دلهاى شما [قصد] كرده است - سوگند خوردن از روى قصد و عمد و آهنگ شكستن آن - باز خواست مى كند، و خدا آمرزگار و بردبار است. (225)

آنان كه سوگند مى خورند كه از زنان خود دور باشند چهار ماه درنگ كنند، پس اگر باز آيند خداوند آمرزگار و مهربان است. (226)

و اگر آهنگ طلاق كردند هرآينه خدا شنوا و داناست. (227)

و زنان طلاق داده تا سه پاكى درنگ كنند - منتظر بمانند و از شوهر كردن بازايستند -، و اگر به خدا و روز واپسين ايمان دارند براى آنها روا نيست كه آنچه را خدا در زهدان آنان آفريده است پنهان كنند، و شوهرانشان در آن [مدت] اگر خواهان اصلاح باشند به بازگرداندن آنها سزاوارترند. و براى آن زنان [حقوقى] است مانند آنچه [از تكاليف] بر آنهاست به شيوه نيكو و پسنديده، و مردان را بر آنان پايه اى [برتر] است و خدا تواناى بى همتا و

داناى با حكمت است. (228)

طلاق - طلاق رجعى كه در آن شوهر به زن باز تواند گشت - دوبار است. پس از آن به نيكويى نگاه داشتن يا به نيكى رها ساختن. و شما را حلال نيست كه از آنچه به ايشان داده ايد چيزى باز ستانيد مگر آنكه هر دو بترسند كه نتوانند حدود - مرزها و احكام - خدا را برپا دارند - به سبب ناسازگارى اخلاق زن و شوهر -. پس اگر ترسيديد كه حدود خدا را برپا ندارند - به سبب بى ميلى زن به شوهر - گناهى بر آن دو نيست در آنچه زن عوض [طلاق خود] بدهد - كابين بخشد تا خود را برهاند -، اينها مرزهاى خداست، از آنها فراتر مرويد، و هر كه از مرزهاى خدا فراتر رود چنين كسان ستم كارند. (229)

پس اگر [بار سوم] وى را طلاق داد ديگر بر او حلال نيست تا آنكه شوهرى جز او كند، پس اگر [اين شوهر] زن را طلاق دهد، گناهى بر آن دو نيست كه به يكديگر باز گردند، اگر گمان داشته باشند كه حدود خدا را برپا مى دارند. اينها مرزهاى خداست كه براى گروهى كه بدانند بيان مى كند. (230)

و چون زنان را طلاق داديد و به [نزديك] پايان عده خود رسيدند يا به نيكويى نگاهشان داريد يا به نيكويى رهاشان سازيد، و براى زيان رساندن نگاهشان مداريد تا ستم كرده باشيد. و هر كه چنين كند براستى بر خود ستم كرده است. و آيات خدا را به شوخى و ريشخند مگيريد، و نعمتى را كه خدا به شما ارزانى داشته و آنچه را از كتاب و

حكمت بر شما فرو فرستاده است كه شما را بدان پند مى دهد به ياد آريد، و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه خدا به همه چيز داناست. (231)

و چون زنان را طلاق داديد و به پايان عده خود رسيدند، آنها را باز مداريد از اينكه با شوهران خويش زناشويى كنند آنگاه كه ميان خود به شيوه اى پسنديده خشنود شوند. به اين [دستورها] پند داده مى شود هر كسى از شما كه به خدا و روز واپسين ايمان دارد، اين براى شما بهتر و پاكيزه تر است، و خدا [صلاح كار را] مى داند و شما نمى دانيد. (232)

و مادران، فرزندان خود را دو سال تمام شير دهند، [اين حكم] براى كسى است كه بخواهد شير دادن را تمام كند. و خوراك و پوشاك آنان به وجه شايسته و پسنديده بر آن كس است كه فرزند از اوست، هيچ كس بيش از توانش مكلف نيست. هيچ مادرى و هيچ پدرى نبايد به سبب فرزندش زيان بيند، و [اگر پدر نباشد] بر وارث نيز همچنان [هزينه خوراك و پوشاك] است، و اگر پدر و مادر با خشنودى و مشورت يكديگر بخواهند [كودك را] از شير باز گيرند گناهى بر آنها نيست، و اگر بخواهيد براى شير دادن فرزندانتان دايه بگيريد هر گاه آنچه را كه بايد بدهيد به شايستگى داده باشيد گناهى بر شما نيست، و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه خداوند بدانچه مى كنيد بيناست. (233)

و از شما كسانى كه بميرند و زنانى باز گذارند، اين زنان بايد چهار ماه و ده روز درنگ كنند - عده بدارند - و چون به پايان عده خويش

رسيدند در كار شايسته و پسنديده اى كه درباره خويشتن كنند - ازدواج با همسر دلخواه - گناهى بر شما نيست، و خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است. (234)

و در آنچه از خواستارى آن زنانكه در عده هستند به اشاره و در پرده گوييد يا در دل خويش نهان داريد گناهى بر شما نيست، خدا مى داند كه از آنها ياد خواهيد كرد، وليكن با آنان وعده پنهانى [براى نكاح] مكنيد مگر آنكه سخنى نيكو - به اشاره و در پرده - گوييد، اما آهنگ بستن عقد زناشويى مكنيد تا مدت مقرر به سر آيد، و بدانيد كه خدا آنچه را در دل داريد مى داند، پس، از [نافرمانى و كيفر] او بترسيد و بدانيد كه خدا آمرزگار و بردبار است. (235)

گناهى بر شما نيست اگر زنانى را كه با آنها نزديكى نكرده ايد يا كابينى برايشان مقرر نكرده ايد طلاق دهيد، و برخوردار و بهره مندشان سازيد، فراخدست به اندازه توان خود و تنگدست به اندازه توان خود، كه [اين] سزاوار نيكوكاران است. (236)

و اگر زنان را پيش از آنكه با آنها نزديكى كرده باشيد طلاق دهيد و كابينى معين كرده ايد نيم آنچه مقرر داشته ايد بر شماست، مگر آنكه خود آنها يا كسى كه گره زناشويى به دست اوست گذشت كند، و گذشت شما به پرهيزگارى نزديكتر است، و بخشش و بزرگوارى را ميان خودتان فراموش مكنيد كه خدا بدانچه مى كنيد بيناست. (237)

بر نمازها و [بويژه] نماز ميانه مواظبت كنيد، و خدا را با فروتنى به فرمانبردارى بايستيد. (238)

پس اگر [از دشمنى يا خطرى] بيم داشتيد، پياده يا سواره نماز كنيد، و چون ايمن شديد

خدا را ياد كنيد، به پاس آنكه به شما آنچه را نمى دانستيد آموخت. (239)

و از شما كسانى كه بميرند و زنانى باز گذارند براى زنانشان سفارش كنند كه تا يكسال برخوردار شوند بدون بيرون كردن [از خانه]. پس اگر خود بيرون شوند، در آنچه به وجه شايسته و پسنديده براى خود كنند گناهى بر شما نيست. و خدا تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (240)

و زنان طلاق داده را بهره اى است به شيوه پسنديده، كه بر پرهيزگاران سزاست. (241)

خدا آيات خود را اينچنين براى شما روشن بيان مى كند شايد خرد را كار بنديد. (242)

آيا ننگريستى به آن هزاران تن كه از بيم مرگ از خانه هاى خود بيرون رفتند؟ پس خدا آنان را گفت: بميريد، سپس زنده شان كرد. هرآينه خدا خداوند نيكويى و افزون دهى [نعمت] بر مردم است ولى بيشتر مردم سپاس نمى گزارند. (243)

در راه خدا كارزار كنيد و بدانيد كه خدا شنوا و داناست. (244)

كيست كه خداى را وام دهد وامى نيكو، تا او را افزون دهد افزونى هاى بسيار؟ و خدا [روزى را] تنگ و فراخ مى كند، و بازگشت شما به سوى اوست. (245)

آيا ننگريستى به آن گروه از فرزندان اسرائيل پس از موسى كه به پيامبر خود گفتند: براى ما پادشاهى برانگيز تا در راه خدا كارزار كنيم؟ گفت: آيا احتمال مى دهيد كه اگر كارزار بر شما نوشته شود كارزار نكنيد؟ گفتند: ما را چيست كه در راه خدا كارزار نكنيم و حال آنكه از خانمان و فرزندانمان بيرون رانده شده ايم؟ و چون كارزار بر آنها نوشته شد جز اندكى پشت كردند، و خداوند به

ستم كاران داناست. (246)

و پيامبرشان به آنها گفت: خداوند طالوت را به پادشاهى شما برانگيخت. گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهى باشد و ما به پادشاهى از وى سزاوارتريم و او را گشايشى از مال نداده اند گفت: خدا او را بر شما برگزيده است و در دانش و تن فزونى و فراخى داده است، و خداوند پادشاهى خود را به هر كه خواهد دهد و خدا فراخى بخش و داناست. (247)

و پيامبرشان به آنها گفت كه نشانه پادشاهى او اين است كه آن صندوق [عهد] كه در آن آرامشى از پروردگارتان و بازمانده اى از ميراث خاندان موسى و خاندان هارون است و فرشتگان آن را برمى دارند نزد شما آيد. همانا در اين براى شما نشانه اى است، اگر مومن باشيد. (248)

چون طالوت با سپاهيان بيرون آمد، گفت: خداوند شما را به جوى آبى مى آزمايد، پس هر كه از آن بياشامد از من نيست، و هر كه از آن نخورد از من است، مگر آن كه كف دستى آب برگيرد - كه از نافرمانان به شمار نيايد -، پس جز اندكى همه از آن بياشاميدند. پس چون او و مومنان همراهش از جوى گذشتند، گفتند: امروز ما را توان برابرى با جالوت و لشكريان او نيست، [اما] كسانى كه مى دانستند كه خداى را ديدار خواهند كردگفتند: چه بسا گروهى اندك كه به خواست خدا بر گروهى بسيار پيروز شده اند، و خدا با شكيبايان است. (249)

و چون با جالوت و سپاه او روبرو شدند، گفتند: پروردگارا، بر ما شكيبايى فرو ريز و گامهامان استوار بدار و ما را بر گروه كافران يارى و پيروزى

ده. (250)

پس به خواست و فرمان خدا آنها را درهم شكستند و داوود، جالوت را بكشت و خداوند به او پادشاهى و حكمت داد و از آنچه مى خواست او را بياموخت. و اگر نبود باز داشتن خدا برخى از مردم را به برخى ديگر، هرآينه زمين - و اهل آن - تباه شده بود، وليكن خدا خداوند فزون بخشى بر جهانيان است. (251)

اين آيات خداست كه براستى و درستى بر تو مى خوانيم و همانا تو از فرستادگانى. (252)

آن پيامبران، برخى شان را بر برخى برترى داديم، از ايشان كس بود كه خدا با وى سخن گفت، و برخى شان را پايه ها بالا برد، و عيسى پسر مريم را حجتها و نشانه هاى روشن داديم و او را به روح القدس - جبرئيل - نيرومند گردانيديم. و اگر خدا مى خواست آنان كه پس از ايشان بودند بعد از آنكه نشانه هاى روشن به آنها رسيد با يكديگر پيكار نمى كردند، وليكن اختلاف كردند، از آنها كس بود كه ايمان داشت و كس بود كه كافر شد، و اگر خدا مى خواست با هم پيكار نمى كردند وليكن خدا آنچه خواهد مى كند. (253)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از آنچه شما را روزى كرده ايم انفاق كنيد پيش از آنكه روزى بيايد كه در آن نه داد و ستدى باشد و نه دوستى و نه شفاعتى، و كافران همان ستم كارانند. (254)

خداى يكتا - الله - جز او خدايى نيست، زنده پاينده است، او را نه خواب سبك فراگيرد و نه خواب گران، او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است. كيست آن كه جز به خواست و فرمان او

نزد وى شفاعت كند؟ آنچه پيش رو و آنچه از پشت سر ايشان است مى داند، و به چيزى از علم او دست نيابند مگر بدانچه خود خواهد. كرسى - دامنه علم و قلمرو فرمانروايى او - آسمانها و زمين را فراگرفته است، و نگاه داشت آنها بر او دشوار نيست و اوست والا و بزرگ. (255)

در دين اكراه - به ناخواه واداشتن - نيست. رهيابى [به راه راست] از بى راهى، روشن و نموده شده، پس هر كه به طاغوت كافر شود و به خداى ايمان آرد براستى به دستاويز استوار چنگ زده كه آن را گسستن نيست، و خدا شنوا و داناست. (256)

خدا دوست و كارساز مومنان است، آنان را از تاريكى ها به روشنايى مى برد. و كسانى كه كافر شدند دوستان و كارسازانشان طاغوتهايند، آنها را از روشنايى به تاريكى مى برند. اينان دوزخيانند و هميشه در آن باشند. (257)

آيا ننگريستى به آن كس كه با ابراهيم درباره [هستى] پروردگارش گفت وگو و ستيزه مى كرد از آن رو كه خدا به او پادشاهى داده بود، آنگاه كه ابراهيم گفت: پروردگار من آن است كه زنده مى كند و مى ميراند، او گفت: من هم زنده مى كنم و مى ميرانم. ابراهيم گفت: همانا خدا آفتاب را از سوى خاور بر آرد تو آن را از سوى باختر بر آر. پس آن كه كافر شده بود فرو ماند و سرگشته شد، و خدا مردم ستم كار را راه ننمايد. (258)

يا مانند آن كس - عزير - كه بر دهكده اى گذر كرد كه ديوارها و سقفهايش فرو ريخته بود، گفت: خدا چگونه اين - اهل اين - ده را پس از

مردنش زنده مى كند؟ خداوند او را صد سال ميراند و بازش برانگيخت - زنده اش ساخت -، گفت: چند درنگ كرده اى؟ گفت: روزى يا برخى از روزى درنگ كردم. گفت: بلكه صد سال است كه درنگ كرده اى، به خورش و آشاميدنى ات بنگر كه ديگرگون نشده است، و به درازگوش خود بنگر [كه استخوانهايش پوسيده، تا پاسخ خود را بيابى] و تا تو را براى مردم دليل و نشانه اى [بر رستاخيز] كنيم، و به استخوانها بنگر كه چگونه مى جنبانيم و به هم مى آوريم و سپس گوشت بر آن مى پوشانيم. پس چون [توانايى خداوند در زنده كردن مردگان] براى او روشن و هويدا شد گفت: مى دانم كه خدا بر هر چيزى تواناست. (259)

و [ياد كن] آنگاه كه ابراهيم گفت: پروردگارا، به من بنماى كه چگونه مردگان را زنده مى كنى؟ گفت: مگر باور ندارى؟ گفت: چرا، وليكن تا دلم آرام گيرد. گفت: چهار پرنده برگير و آنها را نزد خود جمع و پاره پاره كن، سپس بر هر كوه، پاره اى از آنها بنه، آنگاه بخوانشان تا شتابان سوى تو آيند، و بدان كه خدا تواناى بى همتا و داناى استوار كار است. (260)

داستان آنان كه مالهاى خويش را در راه خدا انفاق مى كنند داستان دانه اى است كه هفت خوشه بروياند و در هر خوشه صد دانه باشد، و خدا هر كه را خواهد - دو يا چند برابر - فزونى دهد و خداوند فراخى بخش و داناست. (261)

كسانى كه مالهاى خود را در راه خدا انفاق كنند و از پى انفاقى كه كرده اند منتى ننهند و نرنجانند، مزد آنان نزد پروردگارشان است، نه بيمى بر آنهاست و

نه اندوهگين شوند. (262)

سخنى نيكو و پسنديده و گذشت [از بدى و درشتى نيازمندان] بهتر از صدقه اى است كه در پى آن رنجاندنى باشد، و خدا بى نياز و بردبار است. (263)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، صدقه هاى خود را به منت نهادن و رنجانيدن تباه مكنيد مانند آن كس كه مال خويش را براى نماياندن به مردم انفاق مى كند و به خدا و روز واپسين ايمان ندارد [و نتيجه اى از انفاق خود نمى يابد]، داستان او چون داستان سنگ سخت - صافى - است كه بر آن خاكى - غبارى - باشد و تندبارانى به آن برسد [و آن خاك را ببرد] و سنگ را همچنان سخت و صاف - بدون خاك - بگذارد، [رياكاران نيز] بر هيچ چيز از آنچه كرده اند دست نمى يابند، و خداوند مردم كافر را راه ننمايد. (264)

و داستان كسانى كه مالهاى خود را براى جستن خشنودى خدا و استوار كردن [باور و اخلاص] دلهاى خويش انفاق مى كنند چون داستان بوستانى است بر جايى بلند كه تندبارانى بدان رسد پس بار و بر خود را دو چندان دهد و اگر باران درشت و تندى بدان نرسد باران خرد و نرمى رسد، و خداوند به آنچه مى كنيد بيناست. (265)

آيا يكى از شما دوست دارد كه او را بوستانى باشد از خرما و انگور، كه جوى ها از زير آن روان باشد و او را در آن هر گونه ميوه اى باشد، و پيرى بدو فرارسد و او را فرزندانى خرد و ناتوان باشند، پس ناگهان گردبادى آتشبار به آن بوستان رسد و بسوزد؟ خدا آيات خود را براى شما اينچنين روشن بيان

مى كند شايد بينديشيد. (266)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از چيزهاى پاك و نيكو كه به دست آورده ايد و از آنچه از زمين براى شما بيرون آورده ايم انفاق كنيد، و آهنگ انفاق از پليد و ناپاك آنكه خود نمى گيريد مگر با چشمپوشى مكنيد، و بدانيد كه خداوند بى نياز و ستوده است. (267)

شيطان شما را از درويشى و بينوايى مى ترساند و به زشتكارى و ناشايست - بخل و منع صدقات - فرمان مى دهد، و خدا شما را به آمرزش خويش و فزونى در خواسته و پاداش نويد مى دهد، و خداوند فراخى بخش و داناست. (268)

حكمت - درستى گفتار و كردار - را به هر كه خواهد مى دهد، و هر كه را حكمت دهند براستى او را نيكى هاى بسيار داده اند، و جز خردمندان ياد نكنند و پند نگيرند. (269)

و هر انفاق يا نذرى كه كرده ايد همانا خدا آن را مى داند، و ستم كاران را هيچ ياورانى نيست. (270)

اگر صدقه ها را آشكارا دهيد نيك است و اگر آن را پنهان داريد و به بينوايان دهيد براى شما بهتر است و برخى از گناهانتان را از شما مى زدايد، و خدا بدانچه مى كنيد آگاه است. (271)

هدايت - به راه آوردن - آنان بر [عهده] تو نيست بلكه خدا هر كه را بخواهد راه نمايد - به راه آورد -. و هر خيرى - مالى - كه انفاق كنيد براى خودتان است، و جز براى جستن خشنودى خدا انفاق نمى كنيد [پس بر كسى منت منهيد]. و هر خيرى - مالى - كه انفاق كنيد شما را به تمامى باز دهند و بر شما ستم نرود. (272)

[صدقه ها]

براى نيازمندانى است كه در راه خدا بازداشته شده اند و نتوانند [براى جستن روزى] در زمين سفر كنند، [ولى] نادان ايشان را به سبب خويشتندارى توانگر پندارد، آنان را به نشان چهره شان مى شناسى، از مردم به اصرار چيزى نخواهند. و هر مالى كه بخشش كنيد همانا خداوند بدان داناست. (273)

آنان كه مالهاى خود را در شب و روز، پنهان و آشكارا، انفاق مى كنند مزدشان نزد پروردگارشان است، نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند. (274)

آنها كه ربا مى خورند برنخيزند مگر مانند برخاستن كسى كه شيطان او را به سبب آسيب رساندن آشفته و ديوانه گرداند - تعادل روحى و عملى او به هم مى خورد -. اين [آسيب] از آن روست كه گفتند خريد و فروش مانند رباست، با اينكه خدا خريد و فروش را حلال و ربا را حرام كرده است. پس هر كه پند خداوند بدو رسيد و [از رباخوارى] باز ايستاد، آنچه گذشت از آن اوست، و كار او با خداست، و هر كه [به رباخوارى] باز گردد، چنين كسان دوزخيانند و در آن جاودانه باشند. (275)

خداوند ربا را مى كاهد و نابود مى گرداند و صدقه ها را فزونى مى بخشد، خدا هيچ ناسپاس - يا كفر پيشه - گنهكارى را دوست نمى دارد. (276)

آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند و نماز را بر پا داشتند و زكات دادند مزدشان نزد پروردگارشان است، نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند. (277)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و اگر ايمان داريد هر چه از ربا [بر مردم] مانده است رها كنيد، (278)

و اگر [رها] نكنيد پس

بدانيد كه از سوى خدا و پيامبر او در جنگيد، و اگر توبه كنيد سرمايه هاى شما از آن شماست، در حالى كه نه ستم مى كنيد - به خواستن ربا - و نه بر شما ستم مى كنند - به باز ندادن سرمايه -. (279)

و اگر [وامدار] تنگدست بود او را تا فراخدستى مهلتى بايد داد، و بخشيدن و صدقه دادن شما [به آن تنگدست] براى شما بهتر است، اگر مى دانستيد. (280)

و بترسيد از روزى كه شما را به سوى خدا باز گردانند، آنگاه به هر كسى [پاداش] آنچه كرده است به تمامى دهند و بر آنان ستم نرود. (281)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر گاه به يكديگر دينى پيدا كرديد - به سبب خريد و فروش، وام و جز اينها - تا سرآمدى نامبرده، پس آن را بنويسيد و نويسنده اى ميان شما آن را به درستى و داد بنويسد. و نويسنده به پاس اينكه خدا به او آموخته است نبايد از نوشتن سرباز زند پس بايد بنويسد. و كسى كه حق بر گردن اوست - وامدار و بدهكار - بايد وام نامه را املاء كند و از خداى، پروردگار خويش، پروا داشته باشد و چيزى از آن نكاهد. پس اگر كسى كه حق بر گردن اوست كم خرد يا ناتوان - كودك و مانند آن - بود يا نتواند املاء كند سرپرست او به درستى و داد املاء كند، و دو گواه از مردانتان به گواهى گيريد، و اگر دو مرد نبود يك مرد و دو زن از گواهانى كه بپسنديد كه اگر يكى از آن دو فراموش [يا اشتباه] كند ديگرى به يادش

آرد. و چون گواهان را بخوانند نبايد سر باززنند. و از نوشتن آن - وام يا بدهى -، كوچك باشد يا بزرگ، تا مهلت آن، دلتنگ و آزرده مشويد. اين [نوشتن شما] نزد خداوند عادلانه تر و گواهى را پاينده تر و به آنكه در شك و بدگمانى نيفتيد نزديكتر است، مگر آنكه بازرگانى نقد باشد كه ميان خود [دست به دست] مى گردانيد، پس گناهى بر شما نيست كه آن را ننويسيد. و چون خريد و فروش كنيد گواه گيريد، و به نويسنده و گواه نبايد زيان رسد، و اگر چنين كنيد آن نافرمانى شماست. و از خدا پروا كنيد، و خدا شما را مى آموزد، و خدا به هر چيزى داناست. (282)

و اگر در سفر باشيد و نويسنده اى نيابيد پس گروگانى گرفته شود، و اگر يكى از شما ديگرى را امين شمرد آن كه امين شمرده شده است - امانت به وى سپرده شده - امانت را باز دهد و از خداى، پروردگار خويش، پروا كند. و گواهى را پنهان مكنيد، و هر كه آن را پنهان كند دل او گناهكار است، و خدا بدانچه مى كنيد داناست. (283)

خداى راست هر چه در آسمانها و زمين است. و اگر آنچه در دل داريد آشكار يا پنهان كنيد خدا شما را به آن حسابرسى مى كند. پس هر كه را خواهد - شايسته بيند - بيامرزد و هر كه را خواهد - سزاوار يابد - عذاب كند، و خدا بر هر چيزى تواناست. (284)

پيامبر به آنچه از پروردگارش به او فرو فرستاده شده ايمان دارد، و همه مومنان به خدا و فرشتگان او و كتابها و پيامبران

او ايمان دارند، [و گويند:] ميان هيچ يك از فرستادگان او جدا نكنيم - فرق ننهيم - و گفتند: شنيديم و فرمان برديم - و مى شنويم و فرمان مى بريم -، پروردگارا، آمرزش تو را خواهانيم و بازگشت [ما] به سوى توست. (285)

خدا هيچ كس را تكليف نكند مگر به اندازه توانش، او راست هر چه كرده [از كارهاى نيك] و بر اوست هر چه كرده [از كارهاى بد].[و گويند:] پروردگارا، اگر فراموش يا خطا كرديم بر ما مگير. پروردگارا، بر ما تكليف گران منه چنانكه بر آنان كه پيش از ما بودند نهادى، و آنچه را توان آن نداريم بر [دوش] ما منه، و از ما درگذر و ما را بيامرز و بر ما ببخشاى، تو سرپرست و ياور مايى، پس ما را بر گروه كافران يارى و پيروزى ده. (286)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف. لام. ميم. (1)

اين است همان كتابي كه در آن هيچ شكي نيست. پرهيزگاران را راهنماست: (2)

آنان كه به غيب ايمان مي آورند و نماز مي گزارند، و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مي كنند، (3)

و آنان كه به آنچه بر تو و بر پيامبران پيش از تو نازل شده است ايمان مي آورند و به آخرت يقين دارند. (4)

ايشان از سوي پروردگارشان قرين هدايتند، و خود رستگارانند. (5)

كافران را خواه بترساني يا نترساني تفاوتشان نكند، ايمان نمي آورند. (6)

خدا بر دلهايشان و بر گوششان مهر نهاده و بر روي چشمانشان پرده اي است، و برايشان عذابي است بزرگ. (7)

پاره اي از مردم مي گويند: به خدا و روز قيامت

ايمان آورده ايم. حال آنكه ايمان نياورده اند. (8)

اينان خدا و مومنان را مي فريبند، و نمي دانند كه تنها خود را فريب مي دهند. (9)

در دلهاشان مرضي است و خدا نيز بر مرضشان بيفزوده است و به كيفر دروغي كه گفته اند بر ايشان عذابي است دردآور. (10)

چون به آنان گفته شود كه در زمين فساد مكنيد، مي گويند: ما مصلحانيم. (11)

آگاه باشيد كه اينان خود تبهكارانند و نمي دانند. (12)

و چون به آنان گفته شود كه شما نيز همانند ديگر مردمان ايمان بياوريد، مي گويند: آيا ما نيز همانند بي خردان ايمان بياوريم؟ آگاه باشيد، كه آنان خود بي خردانند و نمي دانند. (13)

و چون به مومنان مي رسند، مي گويند: ايمان آورده ايم. و چون با شيطانهاي خويش خلوت مي كنند، مي گويند: ما با شما هستيم، ما استهزايشان مي كنيم. (14)

خداست كه آنها را استهزا، مي كند و وا مي گذاردشان تا همچنان در طغيان خويش سرگردان بمانند. (15)

اينان گمراهي را به هدايت خريدند، پس تجارتشان سود نكرد و در شمار هدايت يافتگان درنيامدند. (16)

مثلشان، مثل آن كسي است كه آتشي افروخت، چون پيرامونش را روشن ساخت، خدا روشنايي از آنان بازگرفت و نابينا در تاريكي رهايشان كرد. (17)

كرانند، لالانند، كورانند، و بازنمي گردند. (18)

يا چون باراني سخت در ظلمت همراه با رعد و برق از آسمان فرود آيد، تا مباد كه از بانگ صاعقه بميرند، انگشتان خويش در گوشها كنند. و خدا بر كافران احاطه دارد. (19)

نزديك باشد كه برق ديدگانشان را نابينا سازد. هرگاه كه بردمد چند

گامي بر مي دارند، و چون خاموش شود، از رفتن بازايستند. اگر خدا مي خواست، گوشهاشان را كر و چشمانشان را كور مي ساخت، كه او بر هر كاري تواناست. (20)

اي مردم، پروردگارتان را كه شما و پيشينيانتان را بيافريده است بپرستيد. باشد كه پرهيزگار شويد. (21)

آن خداوندي كه زمين را چون فراشي بگسترد، و آسمان را چون بنايي بيفراشت، و از آسمان آبي فرستاد، و بدان آب براي روزي شما از زمين هرگونه ثمره اي برويانيد، و خود مي دانيد كه نبايد براي خدا همتاياني قرار دهيد. (22)

و اگر در آنچه بر بنده خويش نازل كرده ايم در ترديد هستيد، سوره اي همانند آن بياوريد و جز خداي همه حاضرانتان را فراخوانيد اگر راست مي گوييد. (23)

و هرگاه چنين نكرده ايد -كه هرگز نتوانيد كرد- پس بترسيد از آتشي كه براي كافران مهيا شده و هيزم آن مردمان و سنگها هستند. (24)

به آنان كه ايمان آورده اند، و كارهاي شايسته كرده اند، بشارت ده كه برايشان بهشتهايي است كه در آن نهرها جاري است. و هرگاه كه از ميوه هاي آن برخوردار شوند گويند: پيش از اين، در دنيا، از چنين ميوه هايي برخوردار شده بوديم، كه اين ميوه ها شبيه به يكديگرند. و نيز در آنجا همسراني پاكيزه دارند و در آنجا جاودانه باشند. (25)

خدا ابايي ندارد كه به پشه و كمتر از آن مثل بزند. آنان كه ايمان آورده اند مي دانند كه آن مثل درست و از جانب پروردگار آنهاست. و اما كافران مي گويند كه خدا از اين مثل چه مي خواسته است؟ بسياري

را بدان گمراه مي كند و بسياري را هدايت. اما تنها فاسقان را گمراه مي كند. (26)

كساني كه پيمان خدا را پس از بستن آن مي شكنند و آنچه را كه خدا به پيوستن آن فرمان داده مي گسلند و در زمين فساد مي كنند، زيانكارانند. (27)

چگونه خدا را انكار مي كنيد، در حالي كه مرده بوديد و او شما را زنده ساخت، بازمي ميراند و زنده مي كند و آنگاه به نزد او بازگردانده مي شويد (28)

اوست كه همه چيزهايي را كه در روي زمين است برايتان بيافريد، آنگاه به آسمان پرداخت و هر هفت آسمان را برافراشت و خود از هر چيزي آگاه است. (29)

و چون پروردگارت به فرشتگان گفت: من در زمين خليفه اي مي آفرينم، گفتند: آيا كسي را مي آفريني كه در آنجا فساد كند و خونها بريزد، و حال آنكه ما به ستايش تو تسبيح مي گوييم و تو را تقديس مي كنيم؟ گفت: من آن دانم كه شما نمي دانيد. (30)

و نامها را به تمامي به آدم بياموخت. سپس آنها را به فرشتگان عرضه كرد. و گفت: اگر راست مي گوييد مرا به نامهاي اينها خبر دهيد. (31)

گفتند: منزهي تو. ما را جز آنچه خود به ما آموخته اي دانشي نيست. تويي داناي حكيم. (32)

گفت: اي آدم، آنها را از نامهايشان آگاه كن. چون از آن نامها آگاهشان كرد، خدا گفت: آيا به شما نگفتم كه من نهان آسمانها و زمين را مي دانم، و بر آنچه آشكار مي كنيد و پنهان مي داشتيد آگاهم (33)

و به فرشتگان گفتيم: آدم

را سجده كنيد. همه سجده كردند جز ابليس، كه سر باززد و برتري جست. و او از كافران بود. (34)

و گفتيم: اي آدم، خود و زنت در بهشت جاي گيريد. و هرچه خواهيد، و هرجا كه خواهيد، از ثمرات آن به خوشي بخوريد. و به اين درخت نزديك مشويد، كه به زمره ستمكاران درآييد. (35)

پس شيطان آن دو را به خطا واداشت، و از بهشتي كه در آن بودند بيرون راند. گفتيم: پايين رويد، برخي دشمن برخي ديگر، و قرارگاه و جاي برخورداري شما تا روز قيامت در زمين باشد. (36)

آدم از پروردگارش كلمه اي چند فراگرفت. پس خدا توبه او را بپذيرفت، زيرا توبه پذير و مهربان است. (37)

گفتيم: همه از بهشت فرو شويد، پس اگر از جانب من راهنمايي برايتان آمد، بر آنها كه از راهنمايي من پيروي كنند بيمي نخواهد بود و خود اندوهناك نمي شوند. (38)

كساني كه كافر شوند، و آيات خدا را تكذيب كنند خود اهل جهنمند و جاودانه در آنجا خواهند بود. (39)

اي بني اسرائيل، نعمتي را كه بر شما ارزاني داشتم به ياد بياوريد. و به عهد من وفا كنيد تا به عهدتان وفا كنم. و از من بترسيد. (40)

و به آنچه نازل كرده ام و كتاب شما را تصديق مي كند ايمان بياوريد، و از نخستين كساني كه انكارش مي كنند مباشيد. و آيات مرا به بهاي اندك مفروشيد و از من بيمناك باشيد. (41)

حق را به باطل مياميزيد و با آنكه حقيقت را مي دانيد، كتمانش مكنيد. (42)

و نماز را بر پاي داريد و زكات بدهيد و

با ركوع كنندگان ركوع كنيد. (43)

آيا در حالي كه كتاب را مي خوانيد، مردم را به نيكي فرمان مي دهيد و خود را فراموش مي كنيد؟ آيا به عقل در نمي يابيد؟ (44)

از شكيبايي و نماز ياري جوييد. و اين دو، كاري دشوارند، جز براي اهل خشوع: (45)

آنان كه بي گمان مي دانند كه با پروردگار خود ديدار خواهند كرد و نزد او بازمي گردند. (46)

اي بني اسرائيل، نعمتي را كه بر شما ارزاني داشتم و شما را بر جهانيان برتري دادم به ياد بياوريد. (47)

و بترسيد از روزي كه هيچ كس ديگري را به كار نيايد و هيچ شفاعتي از كسي پذيرفته نگردد و از كسي عوضي نستانند و كسي را ياري نكنند. (48)

و به ياد آريد آنگاه كه شما را از فرعونيان رهانيديم: شما را شكنجه هاي سخت مي كردند، پسرانتان را مي كشتند و زنانتان را زنده مي گذاشتند. و در اين آزموني بزرگ از سوي پروردگارتان بود. (49)

و آن هنگام را كه دريا را برايتان شكافتيم و شما را رهانيديم و فرعونيان را در برابر چشمانتان غرقه ساختيم. (50)

و آن هنگام را كه چهل شب با موسي وعده نهاديم و شما كه ستمكاران بوديد، بعد از او گوساله را پرستيديد. (51)

پس گناهانتان را عفو كرديم، باشد كه سپاسگزار باشيد. (52)

و به ياد آريد آن هنگام را كه به موسي كتاب و فرقان داديم، باشد كه هدايت شويد. (53)

و آن هنگام را كه موسي به قوم خود گفت: اي قوم من، شما بدان سبب كه گوساله را پرستيديد بر خود ستم

روا داشتيد، اينك به درگاه آفريدگارتان توبه كنيد و يكديگر را بكشيد، كه چنين كاري در نزد آفريدگارتان ستوده تر است. پس خدا توبه شما را بپذيرفت، زيرا توبه پذير و مهربان است. (54)

و آن هنگام را كه گفتيد: اي موسي ، ما تا خدا را به آشكارا نبينيم به تو ايمان نمي آوريم. و همچنان كه مي نگريستيد صاعقه شما را فرو گرفت. (55)

و شما را پس از مردن زنده ساختيم، شايد سپاسگزار شويد. (56)

و ابر را سايبانتان گردانيديم و برايتان من و سلوي فرستاديم: بخوريد از اين چيزهاي پاكيزه كه شما را روزي داده ايم. و آنان بر ما ستم نكردند، بلكه بر خود ستم مي كردند. (57)

و به ياد آريد آن زمان را كه به شما گفتيم: به اين قريه درآييد و از نعمتهاي آن هرچه و هرجا كه خواسته باشيد به فراواني بخوريد. ولي سجده كنان از دروازه داخل شويد و بگوييد: بار گناه از ما فرو نه . تا خطاهاي شما را بيامرزيم و به پاداش نيكوكاران بيفزاييم. (58)

اما ستمكاران آن سخن را ديگر كردند و بر آنان به جزاي عصياني كه كرده بودند عذابي آسماني فرود آورديم. (59)

و به ياد آريد آنگاه را كه موسي براي قوم خود آب خواست. گفتيم: عصايت را بر آن سنگ بزن. پس دوازده چشمه از آن بگشاد. هر گروهي آبشخور خود را بدانست. از روزي خدا بخوريد و بياشاميد و در روي زمين به فساد سركشي مكنيد. (60)

و آنگاه را كه گفتيد: اي موسي ، ما بر يك نوع طعام نتوانيم ساخت، از پروردگارت بخواه تا

براي ما از آنچه از زمين مي رويد چون سبزي و خيار و سير و عدس و پياز بروياند. موسي گفت: آيا مي خواهيد آنچه را كه برتر است به آنچه فروتر است بدل كنيد؟ به شهري بازگرديد كه در آنجا هرچه خواهيد به شما بدهند. مقرر شد بر آنها خواري و بيچارگي و با خشم خدا قرين شدند. و اين بدان سبب بود كه به آيات خدا كافر شدند و پيامبران را به ناحق كشتند و نافرماني كردند و تجاوز ورزيدند. (61)

كساني كه ايمان آوردند و كساني كه آيين يهودان و ترسايان و صابئان را برگزيدند، اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داشته باشند و كاري شايسته كنند، خدا به آنها پاداش نيك مي دهد و نه بيمناك مي شوند و نه محزون. (62)

و به ياد آريد آن زمان را كه با شما پيمان بستيم و كوه طور را بر فراز سرتان بداشتيم. آنچه را كه به شما داده ايم با اطمينان بگيريد و آنچه را كه در آن است به خاطر بسپاريد. باشد كه پرهيزگار شويد. (63)

ولي زان پس از فرمان سر باززديد و اگر فضل و رحمت خدا نبود از زيانكاران مي بوديد. (64)

و شناخته ايد آن گروه را كه در آن روز شنبه از حد خود تجاوز كردند، پس به آنها خطاب كرديم: بوزينگاني خوار و خاموش گرديد. (65)

و آنها را عبرت معاصران و آيندگان و اندرزي براي پرهيزگاران گردانيديم. (66)

و به ياد آريد آن هنگام را كه موسي به قوم خود گفت: خدا فرمان مي دهد كه گاوي را بكشيد گفتند: آيا ما

را به ريشخند مي گيري ؟ گفت: به خدا پناه مي برم اگر از نادانان باشم. (67)

گفتند: براي ما پروردگارت را بخوان تا بيان كند كه آن چگونه گاوي است؟ گفت: مي گويد: گاوي است نه سخت پير و از كار افتاده ، نه جوان و كار ناكرده ، ميانسال. اكنون بكنيد آنچه شما را مي فرمايند. (68)

گفتند: براي ما پروردگارت را بخوان تا بگويد كه رنگ آن چيست؟ گفت: مي گويد: گاوي است به زرد تند كه رنگش بينندگان را شادمان مي سازد. (69)

گفتند: براي ما پروردگارت را بخوان تا بگويد آن چگونه گاوي است؟ كه آن گاو بر ما مشتبه شده است، و اگر خدا بخواهد ما بدان راه مي يابيم. (70)

گفت: مي گويد: از آن گاوان نيست كه رام باشد و زمين را شخم زند و كشته را آب دهد. بي عيب است و يكرنگ. گفتند: اكنون حقيقت را گفتي . پس آن را كشتند، هرچند كه نزديك بود كه از آن كار سر باززنند. (71)

و به ياد آريد آن هنگام را كه كسي را كشتيد و بر يكديگر بهتان زديد و پيكار در گرفتيد و خدا آنچه را كه پنهان مي كرديد آشكار ساخت (72)

سپس گفتيم: پاره اي از آن را بر آن كشته بزنيد. خدا مردگان را اينچنين زنده مي سازد، و نشانه هاي قدرت خويش را اينچنين به شما مي نماياند، باشد كه به عقل دريابيد. (73)

پس از آن دلهاي شما چون سنگ، سخت گرديد، حتي سختتر از سنگ كه از سنگ گاه جويها روان شود، و چون شكافته شود آب از

آن بيرون جهد، و گاه از ترس خدا از فراز به نشيب فروغلتد، و خدا از آنچه مي كنيد غافل نيست. (74)

آيا طمع مي داريد كه به شما ايمان بياورند، و حال آنكه گروهي از ايشان كلام خدا را مي شنيدند و با آنكه حقيقت آن را مي يافتند تحريفش مي كردند و از كار خويش آگاه بودند (75)

و چون با مومنان ديدار كنند، گويند: ما هم ايمان آورده ايم. و چون با يكديگر خلوت كنند، گويند: آيا با آنان از دانشي كه خدا به شما ارزاني داشته سخن مي گوييد، تا به ياري آن در نزد پروردگارتان بر شما حجت آرند؟ آيا به عقل در نمي يابيد (76)

آيا نمي دانند كه هرچه را كه پنهان مي دارند و هرچه را كه آشكار مي سازند، خدا مي داند؟ (77)

برخي از ايشان بي سواداني هستند كه نمي دانند در آن كتاب چيست، جز سخناني كه شنيده اند و مي خوانند. اينان تنها پايبند گمان خويشند. (78)

پس واي بر آنهايي كه كتاب را خود به دست خود مي نويسند، و تا سودي اندك برند، مي گويند كه از جانب خدا نازل شده . پس واي بر آنها بدانچه نوشتند و واي بر آنها از سودي كه مي برند. (79)

و گفتند: آتش جزچند روزي ما را نسوزاند. بگو: آيا با خدا چنين پيماني بسته ايد، تا او خلاف پيمان خود نكند؟ يا آنكه از روي ناداني چنين نسبتي به خدا مي دهيد (80)

آري . آنان كه مرتكب كاري زشت شدند و گناهشان گرد بر گردشان بگرفت، اهل جهنمند و جاودانه در

آن. (81)

و آنان كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، اهل بهشتند و در آن جاويدان. (82)

به ياد آريد آن هنگام را كه از بني اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خدا را نپرستيد و به پدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و درويشان نيكي كنيد و به مردمان سخن نيك گوييد و نماز بخوانيد و زكات بدهيد. ولي جز اندكي از شما، پشت كرديد و شماييد روي گردانندگان. (83)

و آن هنگام را كه با شما پيمان نهاديم كه خون هم مريزيد و يكديگر را از خان و مان آواره مسازيد و شما به پيمان گردن نهاديد و خود بر آن گواه هستيد. (84)

پس شما چنين جماعتي هستيد كه يكديگر را مي كشيد و گروهي از خود را از خانومانشان آواره مي كنيد و بر ضد آنها به گناه و بيداد به همدستي يكديگر بر مي خيزيد و اگر به اسارت شما درآيند در برابر آزاديشان فديه مي گيريد و حال آنكه بيرون راندنشان بر شما حرام بود. آيا به بعضي از كتاب ايمان مي آوريد و بعض ديگر را انكار مي كنيد؟ پاداش كسي كه چنين كند در دنيا جز خواري نيست و در روز قيامت به سختترين وجهي شكنجه مي شود و خدا از آنچه مي كنيد غافل نيست. (85)

اينان همان كسانند كه آخرت را دادند و زندگي دنيا را خريدند. از عذابشان كاسته نگردد و كس ياريشان نكند (86)

به تحقيق موسي را كتاب داديم و از پي او پيامبران فرستاديم. و به عيسي بن مريم دليلهاي روشن عنايت كرديم و او را به روحالقدس

تاييد نموديم. و هرگاه پيامبري آمد و چيزهايي آورد كه پسند نفس شما نبود سركشي كرديد، و گروهي را دروغگو خوانديد و گروهي را كشتيد (87)

گفتند: دلهاي ما در حجاب است. نه ، خدا آنان را به سبب كفري كه مي ورزند مطرود ساخته و چه اندك ايمان مي آورند (88)

و چون ايشان را از جانب خدا كتابي آمد، و او را شناختند، هر چند كتابشان را هم تصديق كرده بود، و با آنكه زان پيش خواستار پيروزي بر كافران بودند، به او ايمان نياوردند، كه لعنت خدا بر كافران باد (89)

با خود، بد معامله اي كردند آنگاه كه از حسد به كتاب خدا كافر شدند و از اينكه خدا فضل و كرم خويش را به هركس از بندگان خود كه بخواهد ارزاني مي دارد حسد بردند و قرين خشمي افزون بر خشم ديگر شدند، و كافران را عذابي است خواركننده (90)

و چون به آنها گفته شود كه به آنچه خدا نازل كرده است ايمان بياوريد، مي گويند: ما به آنچه بر خودمان نازل شده است ايمان مي آوريم. و به غير آن هرچند با حقيقت همراه باشد و كتابشان را هم تصديق كند، ايمان نمي آورند. بگو: اگر شما ايمان آورده بوديد، از چه روي پيامبران خدا را پيش از اين مي كشتيد (91)

موسي با دليلهاي روشن خويش به هدايت شما آمد و شما ستمكاران، پس از او به گوساله گرويديد (92)

و با شما پيمان بستيم و كوه طور را بر فراز سرتان بداشتيم. اكنون آنچه را كه برايتان فرستاده ايم با ايمان استوار بگيريد و كلام خدا

را بشنويد. گفتند: شنيديم و به كار نخواهيم بست. بر اثر كفرشان عشق گوساله در دلشان جاي گرفت. بگو: اگر بدانچه مي گوييد باور داريد، باورتان شما را به بد كاري وا مي دارد (93)

بگو: اگر راست مي گوييد كه سراي آخرت نزد خدا ويژه شماست نه مردم ديگر، پس آرزوي مرگ كنيد (94)

ولي به سبب اعمالي كه مرتكب شده اند، هرگز آرزوي مرگ نخواهند كرد. خدا ستمكاران را مي شناسد (95)

آنان را از مردم ديگر، حتي مشركان، به زندگي اين جهاني حريصتر خواهي يافت و بعضي از كافران دوست دارند كه هزار سال در اين دنيا زيست كنند، و اين عمر دراز عذاب خدا را از آنان دور نخواهد ساخت، كه خدا به اعمالشان بيناست (96)

به آنان كه با جبرئيل دشمني مي ورزند، بگو: اوست كه اين آيات را به فرمان خدا بر دل تو نازل كرده است تا كتابهاي ديگر آسماني را تصديق كند و براي مومنان رهنمون و بشارت باشد (97)

هركه دشمن خدا و فرشتگان او و پيامبرانش و جبرئيل و ميكائيل باشد، خدا هم دشمن كافران است (98)

هرآينه كه بر تو آياتي روشن نازل كرديم. و جز فاسقان كسي منكر آنها نخواهد شد (99)

آيا هربار كه با خدا پيماني بستند گروهي از ايشان پيمانشكني كردند؟ آري بيشترشان ايمان نخواهند آورد (100)

و گروهي از اهل كتاب چون پيامبري از جانب خدا بر آنان مبعوث شد كه به كتابشان هم گواهي مي داد، كتاب خدا را چنان كه گويي از آن بي خبرند، پس پشت افكندند (101)

و از افسوني كه ديوها به روزگار پادشاهي

سليمان مي خواندند پيروي كردند، و سليمان كافر نبود، ولي ديوها كه مردم را جادوگري مي آموختند كافر بودند. و نيز آن افسون كه بر آن دو فرشته ، هاروت و ماروت، در بابل نازل شد، در حالي كه آن دو به هركس كه جادوگري مي آموختند مي گفتند: كار ما فتنه است، مباد كافر شوي . و مردم از آن دو جادوهايي مي آموختند كه مي توانستند ميان زن و شوي جدايي افكنند و آنان جز به فرمان خدا به كسي زياني نمي رسانيدند و آنچه مردم مي آموختند به آنها زيان مي رسانيد، نه سود. و خود مي دانستند كه خريداران آن جادو را در آخرت بهره اي نيست. خود را به بد چيزي فروختند، اگر مي دانستند (102)

اگر ايمان آورده و پرهيزگار شده بودند، پاداشي كه از جانب خدا به آنها داده مي شد، از هرچيز ديگري نيكوتر مي بود، اگر مي دانستند (103)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، مگوييد راعنا، بگوييد انظرنا. و گوش فراداريد كه براي كافران عذابي است دردآور (104)

از ميان اهل كتاب آنان كه كافر شدند، و نيز مشركان، دوست نمي دارند كه از جانب پروردگار به شما خيري برسد. و حال آنكه خدا هركس را كه بخواهد به بخشايش خويش مخصوص مي دارد. خدا صاحب فضلي بزرگ است (105)

هيچ آيه اي را منسوخ يا ترك نمي كنيم مگر آنكه بهتر از آن يا همانند آن را مي آوريم. آيا نمي داني كه خدا بر هر كاري تواناست؟ (106)

آيا نمي داني كه خدا فرمانرواي آسمانها و زمين است و شما را جز او

ياري و ياوري نيست؟ (107)

آيا مي خواهيد از پيامبر خود چيزي بپرسيد، همچنان كه قوم موسي پيش از اين از موسي پرسيده بودند؟ آن كس كه كفر را به جاي ايمان برگزيند، چون كسي است كه راه راست را گم كرده باشد (108)

بسياري از اهل كتاب با آنكه حقيقت بر آنها آشكار شده ، از روي حسد، دوست دارند شما را پس از ايمان آوردنتان به كفر بازگردانند عفو كنيد و گذشت كنيد، تا خدا فرمانش را بياورد، كه او بر هر كاري تواناست (109)

نماز بگزاريد و زكات بدهيد. هر نيكي را كه پيشاپيش براي خود روانه مي داريد نزد خدايش خواهيد يافت. هرآينه خدا به كارهايي كه مي كنيد بيناست (110)

گفتند: جز يهودان و ترسايان كسي به بهشت نمي رود. اين آرزوي آنهاست. بگو: اگر راست مي گوييد حجت خويش بياوريد (111)

آري ، هركس كه از روي اخلاص رو به خدا كند و نيكوكار بود، پاداشش را از پروردگارش خواهد گرفت و دستخوش بيم و اندوه نمي شود (112)

با آنكه كتاب خدا را مي خوانند، يهودان گفتند كه ترسايان بر حق نيند و ترسايان گفتند كه يهودان بر حق نيند. همچنين آنها كه ناآگاهند سخني چون سخن آنان گويند. خدا در روز قيامت درباره آنچه در آن اختلاف مي كنند، ميانشان حكم خواهد كرد (113)

كيست ستمكارتر از آنكه نگذاشت كه نام خدا در مسجدهاي خدا برده شود، و در ويران ساختن آنها كوشيد؟ روا نيست در آن مسجدها جز بيمناك و ترسان داخل شوند و نصيبشان در دنيا خواري و در آخرت عذابي بزرگ است (114)

مشرق

و مغرب از آن خداست. پس به هرجاي كه رو كنيد، همان جا رو به خداست. خدا فراخ رحمت و داناست (115)

گفتند كه خدا فرزندي گرفت. منزه است او. بلكه هرچه در آسمانها و زمين است از آن اوست و همه فرمانبردار اويند (116)

آفريننده آسمانها و زمين است. چون اراده چيزي كند، مي گويد: موجود شو. و آن چيز موجود مي شود (117)

نادانان گفتند: چرا خدا با ما سخن نمي گويد؟ يا معجزه اي بر ما نمي آيد؟ پيشينيانشان نيز چنين سخناني مي گفتند. دلهاشان همانند يكديگر است. ما براي آنان كه به يقين رسيده اند، آيات را بيان كرده ايم (118)

ما تو را كه سزاوار هستي ، به رسالت فرستاديم، تا مژده دهي و بيم دهي . تو مسوول دوزخيان نيستي (119)

يهودان و ترسايان از تو خشنود نمي شوند، تا به آيينشان گردن نهي . بگو: هدايت، هدايتي است كه از جانب خدا باشد. اگر از آن پس كه خدا تو را آگاه كرده است از خواسته آنها پيروي كني ، هيچ ياور و مددكاري از جانب او نخواهي داشت. (120)

كساني كه كتابشان داده ايم و آنچنان كه سزاوار است آن را مي خوانند، مومنان به آن هستند، و آنان كه به آن ايمان ندارند، زيانكاران هستند. (121)

اي بني اسرائيل، از آن نعمتي كه بر شما ارزاني داشتم و شما را بر جهانيان برتري دادم، ياد كنيد. (122)

و بترسيد از روزي كه هيچ كس ديگري را به كار نيايد و فديه پذيرفته نشود و شفاعت سودشان نكند و كسي به ياريشان برنخيزد. (123)

و پروردگار ابراهيم

او را به كاري چند بيازمود و ابراهيم آن كارها را به تمامي به انجام رسانيد. خدا گفت: من تو را پيشواي مردم گردانيدم. گفت: فرزندانم را هم؟ گفت: پيمان من ستمكاران را در بر نگيرد. (124)

و كعبه را جايگاه اجتماع و مكان امن مردم ساختيم. مقام ابراهيم را نمازگاه خويش گيريد. ما ابراهيم و اسماعيل را فرمان داديم: خانه مرا براي طوافكنندگان و مقيمان و راكعان و ساجدان پاكيزه داريد. (125)

و ابراهيم گفت: اي پروردگار من، اين شهر را جاي امني گردان و از مردمش آنان را كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند، از هر ثمره روزي ساز. گفت: هر كس كه كافر شد او را اندك برخورداري دهم، سپس به عذاب آتش دچارش گردانم، كه بد سرانجامي است. (126)

و چون ابراهيم و اسماعيل پايه هاي خانه را بالا بردند، گفتند: اي پروردگار ما، از ما بپذير، كه تو شنوا و دانا هستي . (127)

اي پروردگار ما، ما را فرمانبردار خويش ساز و نيز فرزندان ما را فرمانبردار خويش گردان، و مناسكمان را به ما بياموز، و توبه ما بپذير كه تو توبه پذيرنده و مهربان هستي . (128)

اي پروردگار ما، از ميانشان پيامبري بر آنها مبعوث گردان تا آيات تو را برايشان بخواند و به آنها كتاب و حكمت بياموزد و آنها را پاكيزه سازد و تو پيروزمند و حكيم هستي . (129)

چه كسي از كيش ابراهيم روي برمي تابد جز آنكه خود را بي خرد ساخته باشد؟ ابراهيم را در دنيا برگزيديم و او در آخرت نيز از شايستگان است. (130)

و پروردگارش به

او گفت: تسليم شو. گفت: من در برابر پروردگار جهانيان تسليمم. (131)

ابراهيم به فرزندان خود وصيت كرد كه در برابر خدا تسليم شوند. و يعقوب به فرزندان خود گفت: اي فرزندان من، خدا براي شما اين دين را برگزيده است، مباد بميريد بي آنكه بدان گردن نهاده باشيد. (132)

آيا شما حاضر بوديد، آنگاه كه مرگ يعقوب فرارسيد و به فرزندانش گفت: پس از من چه چيز را مي پرستيد؟ گفتند: خداي تو و خداي نياكان تو ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را به يكتايي خواهيم پرستيد و در برابر او تسليم هستيم. (133)

آنها امتهايي بوده اند كه اكنون در گذشته اند. آنچه كرده بودند از آن آنهاست و آنچه شما كنيد از آن شماست و شما را از اعمالي كه آنها مي كرده اند نمي پرسند. (134)

گفتند: يهودي يا نصراني شويد تا به راه راست افتيد. بگو: ما كيش يكتا پرستي ابراهيم را برگزيديم و او مشرك نبود. (135)

بگوييد: ما به خدا و آياتي كه بر ما نازل شده و نيز آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و سبطها نازل آمده و نيز آنچه به موسي و عيسي فرستاده شده و آنچه بر پيامبران ديگر از جانب پروردگارشان آمده است، ايمان آورده ايم. ميان هيچ يك از پيامبران فرقي نمي نهيم و همه در برابر خدا تسليم هستيم. (136)

اگر به آنچه شما ايمان آورده ايد، آنان نيز ايمان بياورند، هدايت يافته اند. اما اگر روي برتافتند، پس با تو سر خلاف دارند و در برابر آنها خدا تو را كافي است كه او شنوا و داناست.

(137)

اين رنگ خداست و رنگ چه كسي از رنگ خدا بهتر است. ما پرستندگان او هستيم. (138)

بگو: آيا درباره خدا با ما مجادله مي كنيد؟ او پروردگار ما و شماست. اعمال ما از آن ما و اعمال شما از آن شماست و ما او را به پاكدلي مي پرستيم. (139)

آيا مي گوييد كه ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و سبطها يهودي يا نصراني بودند؟ بگو: آيا شما آگاه تريد يا خدا؟ ستمكارتر از كسي كه گواهي خود را از خدا پنهان مي كند كيست؟ و خداوند از كارهايي كه مي كنيد غافل نيست. (140)

آنان امتهايي بوده اند كه اكنون درگذشته اند. آنچه آنها كردند از آن آنهاست و آنچه شما مي كنيد از آن شماست و شما را از اعمال آنها نمي پرسند. (141)

از مردم، آنان كه كمخردند، خواهند گفت: چه چيز آنها را از قبله اي كه رو به روي آن مي ايستادند برگردانيد؟ بگو: مشرق و مغرب از آن خداست و خدا هر كس را كه بخواهد به راه راست هدايت مي كند. (142)

آري چنين است كه شما را بهترين امتها گردانيديم تا بر مردمان گواه باشيد و پيامبر بر شما گواه باشد. و آن قبله اي را كه رو به روي آن مي ايستادي دگرگون نكرديم، جز بدان سبب كه آنان را كه از پيامبر پيروي مي كنند از آنان كه مخالفت مي ورزند بازشناسيم. هرچند كه اين امر جز بر هدايت يافتگان دشوار مي نمود. خدا ايمان شما را تباه نمي كند، او بر مردمان مهربان و بخشاينده است. (143)

نگريستنت را به

اطراف آسمان مي بينيم. تو را به سوي قبله اي كه مي پسندي مي گردانيم. پس روي به جانب مسجدالحرام كن. و هرجا كه باشيد روي بدان جانب كنيد. اهل كتاب مي دانند كه اين دگرگوني به حق و از جانب پروردگارشان بوده است. و خدا از آنچه مي كنيد غافل نيست. (144)

براي اهل كتاب هر برهان و نشانه اي كه بياوري از قبله تو پيروي نخواهند كرد، و تو نيز از قبله آنها پيروي نمي كني ، و آنها هم خود پيرو قبله يكديگر نخواهند بود. هرگاه پس از آگاهي ، پي خواهشهاي ايشان بروي ، از ستمكاران خواهي بود. (145)

اهل كتاب همچنان كه فرزندان خود را مي شناسند او را مي شناسند، ولي گروهي از ايشان در عين آگاهي حقيقت را پنهان مي دارند. (146)

آنچه از جانب خدا بر تو نازل شده ، حق همان است، ترديد مكن. (147)

هر كسي را جانبي است كه بدان روي مي آورد. پس در نيكي كردن بر يكديگر سبقت گيريد. هرجا كه باشيد خدا شما را حاضر مي آورد، كه او بر هر كاري تواناست. (148)

از هر جاي كه بيرون شوي روي خود به جانب مسجدالحرام كن. حق همان است كه پروردگارت بدان امر فرموده . و خدا از كارهايتان ناآگاه نيست. (149)

از هر جاي كه بيرون شوي روي خويش به جانب مسجدالحرام كن. و هرجا كه باشيد روي بدان سوي كنيد تا هيچ كس را، جز ستمكاران، با شما مجادله اي نباشد. از ايشان مترسيد، از من بترسيد تا نعمت خويش بر شما تمام كنم، باشد كه هدايت شويد. (150)

همچنان كه پيامبري از خود شما را بر شما فرستاديم تا آيات ما را برايتان بخواند و شما را پاكيزه گرداند و كتاب و حكمت آموزد و آنچه را كه نمي دانستيد به شما ياد دهد. (151)

پس مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم. مرا سپاس گوييد و ناسپاسي من مكنيد. (152)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از شكيبايي و نماز مدد جوييد كه خدا با شكيبايان است. (153)

آنان را كه در راه خدا كشته مي شوند، مرده مخوانيد. آنها زنده اند و شما در نمي يابيد. (154)

البته شما را به اندكي ترس و گرسنگي و بينوايي و بيماري و نقصان در محصول مي آزماييم. و شكيبايان را بشارت ده . (155)

كساني كه چون مصيبتي به آنها رسيد گفتند: ما از آن خدا هستيم و به او باز مي گرديم. (156)

صلوات و رحمت پروردگارشان بر آنان باد، كه هدايت يافتگانند. (157)

صفا و مروه از شعاير خداست. پس كساني كه حج خانه را به جاي مي آورند يا عمره مي گزارند، اگر بر آن دو كوه طواف كنند مرتكب گناهي نشده اند. پس هر كه كار نيكي را به رغبت انجام دهد بداند كه خدا شكر گزارنده اي داناست. (158)

كساني را كه دلايل روشن و هدايتكننده ما را، پس از آنكه در كتاب براي مردم بيانشان كرده ايم، كتمان مي كنند هم خدا لعنت مي كند و هم ديگر لعنتكنندگان. (159)

مگر آنها كه توبه كردند و به صلاح آمدند و آنچه پنهان داشته بودند آشكار ساختند، كه توبه شان را مي پذيرم و من توبه پذير

و مهربانم. (160)

بر آنان كه كافر بودند و در كافري مردند لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم باد. (161)

جاودانه در لعنتند و در عذابشان تخفيف داده نشود و لحظه اي مهلتشان ندهند. (162)

خداي شما خدايي است يكتا. خدايي جز او نيست بخشاينده و مهربان. (163)

در آفرينش آسمانها و زمين، و در آمد و شد شب و روز، و در كشتيهايي كه در دريا مي روند و مايه سود مردمند، و در باراني كه خدا از آسمان فرو مي فرستد تا زمين مرده را بدان زنده سازد و جنبندگان را در آن پراكنده كند، و در حركت بادها، و ابرهاي مسخر ميان زمين و آسمان، براي خردمنداني كه در مي يابند نشانه هاست. (164)

بعضي از مردم خدا را همتاياني اختيار مي كنند و آنها را چنان دوست مي دارند كه خدا را. ولي آنان كه ايمان آورده اند خدا را بيشتر دوست مي دارند. و آنگاه كه اين ستمپيشگان عذاب را ببينند دريابند كه همه قدرت از آن خداست. هرآينه خدا به سختي عقوبت مي كند. (165)

آنگاه كه پيشوايان، عذاب را بنگرند و از فرمانبران خويش بيزاري جويند و پيوند ميان ايشان گسسته گردد. (166)

و آن پيروان گويند: كاش بار ديگر باز مي گشتيم، تا آنچنان كه از ما بيزاري جسته اند از آنها بيزاري مي جستيم. خداوند كردارهايشان را اينچنين مايه حسرتشان سازد و آنان از آتش رهايي نيابند. (167)

اي مردم، از آن چيزهاي حلال و پاكيزه كه در زمين است بخوريد و پاي به جاي پاي شيطان مگذاريد كه دشمن آشكار شماست. (168)

او شما

را به بدي و زشتي فرمان مي دهد و مي خواهد كه درباره خدا چيزهايي بگوييد كه بدان آگاه نيستيد. (169)

چون به ايشان گفته شود كه از آنچه خدا نازل كرده است پيروي كنيد، گويند: نه ، ما به همان راهي مي رويم كه پدرانمان مي رفتند. حتي اگر پدرانشان بي خرد و گمراه بوده اند. (170)

مثل كافران، مثل حيواني است كه كسي در گوش او آواز كند، و او جز بانگي و آوازي نشنود. اينان كرانند، لالانند، كورانند و هيچ در نمي يابند. (171)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از آن چيزهاي پاكيزه اي كه روزي شما كرده ايم، بخوريد و اگر خدا را مي پرستيد، سپاسش را به جاي آوريد. (172)

جز اين نيست كه مردار را و خون را و گوشت خوك را و آنچه را كه به هنگام ذبح نام غير خدا بر آن بخوانند، بر شما حرام كرد. اما كسي كه ناچار شود هرگاه كه بي ميلي جويد و از حد نگذراند، گناهي مرتكب نشده است، كه خدا آمرزنده و بخشاينده است. (173)

آنان كه كتابي را كه خدا نازل كرده است پنهان مي دارند، تا بهاي اندكي بستانند، شكمهاي خود را جز از آتش انباشته نمي سازند. و خدا در روز قيامت با آنها سخن نگويد و پاكشان نسازد و بهره آنها عذابي دردآور است. (174)

اينان گمراهي را به جاي هدايت برگزيدند و عذاب را به جاي آمرزش. چه چيز بر آتش شكيبايشان ساخته ؟ (175)

زيرا كه خدا كتاب را به حق نازل كرد و كساني كه در كتاب خدا اختلاف مي كنند، در

مخالفتي دور از صوابند. (176)

نيكي آن نيست كه روي خود به جانب مشرق و مغرب كنيد، بلكه نيكوكار كسي است كه به خدا و روز بازپسين و فرشتگان و كتاب خدا و پيامبران ايمان آورد. و مال خود را، با آنكه دوستش دارد، به خويشاوندان و يتيمان و درماندگان و مسافران و گدايان و دربندماندگان ببخشد. و نماز بگزارد و زكات بدهد. و نيز كساني هستند كه چون عهدي مي بندند بدان وفا مي كنند. و آنان كه در بينوايي و بيماري و به هنگام جنگ صبر مي كنند، اينان راستگويان و پرهيزگارانند. (177)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، درباره كشتگان بر شما قصاص مقرر شد: آزاد در برابر آزاد و بنده در برابر بنده و زن در برابر زن. پس هر كس كه از جانب برادر خود عفو گردد بايد كه با خشنودي از پي اداي خونبها رود و آن را به وجهي نيكو بدو پردازد. اين حكم، تخفيف و رحمتي است از جانب پروردگارتان و هر كه از آن سر باززند، بهره او عذابي است دردآور. (178)

اي خردمندان، شما را در قصاص كردن زندگي است. باشد كه پروا كنيد. (179)

هرگاه يكي از شما را مرگ فرارسد و مالي بر جاي گذارد، مقرر شد كه درباره پدر و مادر و خويشاوندان، از روي انصاف وصيت كند. و اين شايسته پرهيزگاران است. (180)

پس هر كس كه آن وصيت را بشنود و آنگاه دگرگونش سازد، گناهش بر آن كسي است كه آن را دگرگون ساخته است. خدا شنوا و داناست. (181)

هرگاه بيم آن رود كه وصيتكننده اي در وصيت خويش

دستخوش ستم يا گناهي شده باشد، اگر كسي به اصلاح ميان آنان پردازد، مرتكب گناهي نشده است، كه خدا آمرزنده و مهربان است. (182)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، روزه داشتن بر شما مقرر شد، همچنان كه بر كساني كه پيش از شما بوده اند مقرر شده بود، تا پرهيزگار شويد. (183)

روزهايي معدود. هر كس كه از شما بيمار يا در سفر باشد، به همان تعداد از روزهاي ديگر روزه بدارد. و آنان كه توانايي آن ندارند، هر روز را به اطعام مسكيني بازخرند. و هر كه به رغبت در آن بيفزايد، برايش بهتر است و اگر مي خواهيد بدانيد، بهتر آن است كه خود روزه بداريد. (184)

ماه رمضان، كه در آن براي راهنمايي مردم و بيان راه روشن هدايت و جدا ساختن حق از باطل، قرآن نازل شده است. پس هر كس كه اين ماه را دريابد، بايد كه در آن روزه بدارد. و هر كس كه بيمار يا در سفر باشد، به همان تعداد از روزهاي ديگر. خدا براي شما خواستار آسايش است نه سختي و تا آن شمار را كامل سازيد. و خدا را بدان سبب كه راهنمايي تان كرده است به بزرگي ياد كنيد و سپاس گوييد. (185)

چون بندگان من درباره من از تو بپرسند، بگو كه من نزديكم و به نداي كسي كه مرا بخواند پاسخ مي دهم. پس به نداي من پاسخ دهند و به من ايمان آورند تا راه راست يابند. (186)

همبستري با زنانتان در شب ماه روزه بر شما حلال شد. آنها پوشش شمايند و شما پوشش آنهاييد. خدا مي دانست كه

شما به خويشتن خيانت مي ورزيد، پس توبه شما را بپذيرفت و شما را عفو كرد. اكنون با آنها همبستر شويد و آنچه را كه خدا بر شما مقرر گردانيده است انجام دهيد، و بخوريد و بياشاميد تا رشته روشن صبحدم در تاريكي شب آشكار شود. و روزه را به شب برسانيد. و چون در مسجد اعتكاف كنيد، با زنان همبستر مشويد. اينها حدود فرمان خداست، بدان نزديك مشويد. خدا آيات خود را اينچنين بيان مي كند، باشد كه به پرهيزگاري برسند. (187)

اموال يكديگر را به ناشايست مخوريد و آن را به رشوت به حاكمان مدهيد تا بدان سبب اموال گروهي ديگر را به ناحق بخوريد. و شما خود مي دانيد. (188)

از تو درباره هلالهاي ماه مي پرسند، بگو: براي آن است كه مردم وقت كارهاي خويش و زمان حج را بشناسند. و پسنديده نيست كه از پشت خانه ها به آنها داخل شويد، ولي پسنديده راه كساني است كه پروا مي كنند و از درها به خانه ها در آييد و از خدا بترسيد تا رستگار شويد. (189)

با كساني كه با شما جنگ مي كنند، در راه خدا بجنگيد و تعدي مكنيد. زيرا خدا تعدي كنندگان را دوست ندارد. (190)

هرجا كه آنها را بيابيد بكشيد و از آنجا كه شما را رانده اند، برانيدشان، كه فتنه از قتل بدتر است. و در مسجدالحرام با آنها مجنگيد، مگر آنكه با شما بجنگند. و چون با شما جنگيدند بكشيدشان، كه اين است پاداش كافران. (191)

و اگر بازايستادند، خدا آمرزنده و مهربان است. (192)

با آنها بجنگيد تا ديگر فتنه اي نباشد

و دين تنها دين خدا شود. ولي اگر از آيين خويش دست بر داشتند، تجاوز جز بر ستمكاران روا نيست. (193)

اين ماه حرام در مقابل آن ماه حرام و شكستن ماههاي حرام را قصاص است. پس هركس بر شما تعدي كند، به همان اندازه تعدي اش بر او تعدي كنيد و از خدا بترسيد و بدانيد كه او با پرهيزگاران است. (194)

در راه خدا انفاق كنيد و خويشتن را به دست خويش به هلاكت ميندازيد و نيكي كنيد كه خدا نيكوكاران را دوست دارد. (195)

حج و عمره را براي خدا كامل به جاي آريد. و اگر شما را از حج بازداشتند، آن قدر كه ميسر است قرباني كنيد و سر متراشيد تا قرباني شما به قربانگاهش برسد. اگر يكي از شما بيمار يا در سرش آزاري بود به عنوان فديه روزه بدارد يا صدقه دهد يا قرباني كند. و چون ايمن شويد، هركه از عمره تمتع به حج بازآيد، آن قدر كه او را ميسر است قرباني كند. و هركه را قرباني ميسر نشد سه روز در حج روزه بدارد و هفت روز چون از حج بازگردد، تا ده روز كامل شود. و اين حكم براي كسي است كه از مردم مكه نباشد. از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا به سختي عقوبت مي كند. (196)

حج در ماههاي معيني است. هركه در آن ماهها اين فريضه را ادا كند بايد كه در اثناي آن جماع نكند و فسقي از او سر نزند و مجادله نكند. هر كار نيكي كه انجام مي دهيد خدا از آن آگاه است. و توشه برداريد، كه

بهترين توشه ها پرهيزگاري است. اي خردمندان، از من بترسيد. (197)

اگر به هنگام حج طالب روزي خدا باشيد، مرتكب گناهي نشده ايد، و چون از عرفات بازگشتيد خدا را در مشعرالحرام ياد كنيد، از آن رو كه شما را هدايت كرده ، در حالي كه پيش از آن گمراه بوده ايد. (198)

سپس از آنجا كه ديگر مردم باز مي گردند، شما نيز بازگرديد و از خدا آمرزش بخواهيد كه آمرزنده و مهربان است. (199)

چون مناسكتان را به جاي آورديد، همچنان كه پدران خويش را ياد مي كرديد -حتي بيشتر از آن- خداي را ياد كنيد. برخي از مردم مي گويند: اي پروردگار ما، ما را در دنيا چيزي بخش. اينان را در آخرت نصيبي نيست. (200)

و برخي از مردم مي گويند: اي پروردگار ما، ما را، هم در دنيا خيري بخش و هم در آخرت، و ما را از عذاب آتش نگه دار. (201)

اينان از آنچه خواسته اند، بهره مند مي شوند و خدا به سرعت به حساب هركس مي رسد. (202)

خداوند را در روزهايي چند ياد كنيد، و هر كه در دو روز شتاب كند، مرتكب گناهي نشده است. هر پرهيزگاري هم كه تاخير كند گناهي نكرده است. از خدا بترسيد و بدانيد كه همگان به پيشگاه وي گرد مي آييد. (203)

در اين دنيا كسي است از مردم كه خدا را به درستي اعتقاد خويش گواه مي گيرد و تو را سخنش درباره زندگي اين دنيا به شگفت مي دارد، در حالي كه كينه توزترين دشمنان است. (204)

چون از نزد تو بازگردد، در زمين فساد كند

و كشتزارها و دامها را نابود سازد، و خدا فساد را دوست ندارد. (205)

و چون به او گويند كه از خدا بترس، خودخواهي اش او را به گناه كشاند. جهنم، آن آرامگاه بد، او را بس باشد. (206)

كسي ديگر از مردم براي جستن خشنودي خدا جان خويش را فدا كند. خدا بر اين بندگان مهربان است. (207)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، همگان به اطاعت در آييد و پاي به جاي پاي شيطان مگذاريد كه او دشمن آشكار شماست. (208)

هرگاه پس از آنكه اين آيات روشن خدا به شما رسيد، در ايمان خويش لغزشي يافتيد، بدانيد كه خدا پيروزمند و حكيم است. (209)

آيا اينان منتظر آن هستند كه خدا با فرشتگان در زير سايباني از ابر نزدشان بيايد و كار يكسره شود؟ حال آنكه خدا مرجع همه كارهاست. (210)

از بني اسرائيل بپرس كه ايشان را چه آيات روشني داديم. هركس كه نعمتي را كه خدا به او عنايت كرده است دگرگون سازد، بداند كه عقوبت او سخت است. (211)

براي كافران زندگي اين جهاني آراسته شده است و مومنان را به ريشخند مي گيرند. آنان كه از خدا مي ترسند در روز قيامت بر فراز كافران هستند، و خدا هركس را كه بخواهد بي حساب روزي مي دهد. (212)

مردم يك امت بودند، پس خدا پيامبران بشارتدهنده و ترساننده را بفرستاد، و بر آنها كتاب بر حق نازل كرد تا آن كتاب در آنچه مردم اختلاف دارند ميانشان حكم كند، ولي جز كساني كه كتاب بر آنها نازل شده و حجتها آشكار گشته بود از روي حسدي كه نسبت

به هم مي ورزيدند در آن اختلاف نكردند. و خدا مومنان را به اراده خود در آن حقيقتي كه اختلاف مي كردند راه نمود، كه خدا هركس را كه بخواهد به راه راست هدايت مي كند. (213)

مي پنداريد كه به بهشت خواهيد رفت؟ و هنوز آنچه بر سر پيشينيان شما آمده ، بر سر شما نيامده ؟ به ايشان سختي و رنج رسيد و متزلزل شدند، تا آنجا كه پيامبر و مومناني كه با او بودند، گفتند: پس ياري خدا كي خواهد رسيد؟ بدان كه ياري خدا نزديك است. (214)

از تو مي پرسند كه چه انفاق كنند؟ بگو آنچه از مال خود انفاق مي كنيد، براي پدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و رهگذران باشد، و هر كار نيكي كه كنيد خدا به آن آگاه است. (215)

جنگ بر شما مقرر شد، در حالي كه آن را ناخوش داريد. شايد چيزي را ناخوش بداريد و در آن خير شما باشد و شايد چيزي را دوست داشته باشيد و برايتان ناپسند افتد. خدا مي داند و شما نمي دانيد. (216)

تو را از جنگ كردن در ماه حرام مي پرسند. بگو: جنگ كردن در آن ماه گناهي بزرگ است. اما بازداشتن مردم از راه حق و كافر شدن به او و مسجدالحرام و بيرون راندن مردمش از آنجا در نزد خداوند گناهي بزرگتر است، و شرك از قتل بزرگتر است. آنها با شما مي جنگند تا اگر بتوانند شما را از دينتان بازگردانند. از ميان شما آنها كه از دين خود بازگردند و كافر بميرند، اعمالشان در دنيا و آخرت تباه

شده و جاودانه در جهنم باشند. (217)

كساني كه ايمان آورده اند و آنان كه مهاجرت كرده اند و در راه خدا جهاد نموده اند، به رحمت خدا اميد مي دارند و خدا آمرزنده و مهربان است. (218)

تو را از شراب و قمار مي پرسند. بگو: در آن دو گناهي بزرگ و سودهايي است براي مردم. و گناهشان از سودشان بيشتر است. و از تو مي پرسند، چه چيز انفاق كنند؟ بگو: آنچه افزون آيد. خدا آيات را اينچنين براي شما بيان مي كند، باشد كه در كار دنيا و آخرت بينديشيد. (219)

تو را از يتيمان مي پرسند. بگو: اصلاح حالشان بهتر است. و اگر با آنها آميزش مي كنيد چون برادران شما باشند. خداوند تبهكار را از نيكوكار باز مي شناسد و اگر خواهد بر شما سخت مي گيرد، كه پيروزمند و حكيم است. (220)

زنان مشركه را تا ايمان نياورده اند به زني مگيريد و كنيز مومنه بهتر از آزاد زن مشركه است، هرچند شما را از او خوش آيد. و به مردان مشرك تا ايمان نياورده اند زن مومنه مدهيد. و بنده مومن بهتر از مشرك است، هرچند شما را از او خوش آيد. اينان به سوي آتش دعوت مي كنند و خدا به جانب بهشت و آمرزش. و آيات خود را آشكار بيان مي كند، باشد كه بينديشند. (221)

تو را از حيض زنان مي پرسند. بگو: حيض رنجي است. پس در ايام حيض از زنان دوري گزينيد و به آنها نزديك مشويد تا پاك گردند. و چون پاك شدند از آنجا كه خدا فرمان داده است با ايشان

نزديكي كنيد. هرآينه خدا توبه كنندگان و پاكيزگان را دوست دارد. (222)

زنانتان كشتزار شما هستند. هرجا كه خواهيد به كشتزار خود در آييد. و براي خويش از پيش چيزي فرستيد و از خدا بترسيد و بدانيد كه به نزد او خواهيد شد. و مومنان را بشارت ده . (223)

خدا را وسيله سوگندهاي خويش قرار مدهيد تا از نيكوكاري و تقوا و اصلاح در ميان مردم بازايستيد، كه خدا شنوا و داناست. (224)

خدا شما را به سبب سوگندهاي لغوتان بازخواست نمي كند، بلكه به خاطر نيتي كه در دل نهان مي داريد بازخواست مي كند. خدا آمرزنده و بردبار است. (225)

براي كساني كه سوگند مي خورند كه با زنان خويش نياميزند چهار ماه مهلت است. پس اگر بازآيند، خدا آمرزنده و مهربان است. (226)

و اگر عزم طلاق كردند، خداوند شنوا و داناست. (227)

بايد كه زنان مطلقه تا سه بار پاك شدن از شوهر كردن بازايستند. و اگر به خدا و روز قيامت ايمان دارند، روا نيست كه آنچه را كه خدا در رحم آنان آفريده است پنهان دارند. و در آن ايام اگر شوهرانشان قصد اصلاح داشته باشند به بازگرداندنشان سزاوارترند. و براي زنان حقوقي شايسته است همانند وظيفه اي كه بر عهده آنهاست ولي مردان را بر زنان مرتبتي است. و خدا پيروزمند و حكيم است. (228)

اين طلاق دوبار است و از آن پس يا به نيكو وجهي نگهداشتن اوست يا به نيكو وجهي رها ساختنش. و حلال نيست كه از آنچه به زنان داده ايد چيزي بازستانيد مگر آنكه بدانند كه حدود خدا را رعايت نمي كنند.

اما هرگاه دانستيد كه آن دو حدود خدا را رعايت نمي كنند اگر زن، خود را از شوي بازخرد، گناهي بر آن دو نيست. اينها حدود خدا است. از آن تجاوز مكنيد كه ستمكاران از حدود خدا تجاوز مي كنند. (229)

پس اگر باز زن را طلاق داد ديگر بر او حلال نيست، مگر آنكه به نكاح مردي ديگر درآيد، و هرگاه آن مرد زن را طلاق دهد، اگر مي دانند كه حدود خدا را رعايت مي كنند رجوعشان را گناهي نيست. اينها حدود خدا است كه براي مردمي دانا بيان مي كند. (230)

هرگاه زنان را طلاق داديد و مهلتشان سر آمد، يا آنان را به نيكو وجهي نگه داريد يا به نيكو وجهي رها سازيد. و، تا بر آنها زيان برسانيد يا ستم بكنيد نگاهشان مداريد. و هركس كه چنين كند به خويشتن ستم كرده است. و آيات خدا را به ريشخند مگيريد و از نعمتي كه خدا به شما داده است و از آيات و حكمتي كه براي موعظه شما فرستاده است ياد كنيد و از خدا بترسيد و بدانيد كه او به همه چيز آگاه است. (231)

و چون زنان را طلاق داديد و مهلتشان سر آمد، مانع مشويد كه به نكاح همسران خود -هرگاه كه ميانشان رضايتي حاصل شده باشد- درآيند. كسي كه از شما به خداي و روز قيامت ايمان آورده باشد اينچنين پند گيرد. و اين شما را بهتر و به پاكي نزديكتر است. خدا مي داند و شما نمي دانيد. (232)

مادراني كه مي خواهند شير دادن را به فرزندان خود كامل سازند، دو سال تمام شيرشان

بدهند. خوراك و لباس آنان، به وجهي نيكو، بر عهده صاحب فرزند است و هيچ كس بيش از قدرتش مكلف نمي شود. نبايد هيچ مادري به خاطر فرزندش زياني ببيند و هيچ پدري به خاطر فرزندش. و قيم نيز چنين بر عهده دارد. و اگر پدر و مادر بخواهند با رضايت و مشاورت يكديگر فرزندشان را از شير بازگيرند مرتكب گناهي نشده اند. و هرگاه بخواهيد كسي ديگر را به شير دادن فرزندتان بر گماريد، اگر مزدي نيكو و درخورش بپردازيد گناهي نيست. از خدا بترسيد و بدانيد كه او به كاري كه مي كنيد بصير و بيناست. (233)

كساني كه از شما بميرند و زناني بر جاي گذارند، آن زنان بايد كه چهار ماه و ده روز انتظار كشند، و چون مدتشان به سر آمد، اگر درباره خويش كاري شايسته و درخور كنند، بر شما گناهي نيست، كه خدا به كارهايي كه مي كنيد آگاه است. (234)

و اگر به كنايت از آن زنان خواستگاري كنيد يا انديشه خود در دل نهان داريد، گناهي بر شما نيست. زيرا خدا مي داند كه از آنها به زودي ياد خواهيد كرد. ولي در نهان با آنان وعده منهيد، مگر آنكه به وجهي نيكو سخن گوييد، و آهنگ بستن نكاح مكنيد تا آن مدت به سر آيد، و بدانيد كه خدا به آنچه در دل داريد آگاه است. از او بترسيد و بدانيد كه او آمرزنده و بردبار است. (235)

اگر زناني را كه با آنها نزديكي نكرده ايد و مهري برايشان مقرر نداشته ايد طلاق گوييد، گناهي نكرده ايد. ولي آنها را به چيزي درخور بهره

مند سازيد: توانگر به قدر توانش و درويش به قدر توانش. اين كاري است شايسته نيكوكاران. (236)

اگر برايشان مهري معين كرده ايد و پيش از نزديكي طلاقشان مي گوييد، نصف آنچه مقرر كرده ايد بپردازيد، مگر آنكه ايشان خود، يا كسي كه عقد نكاح به دست اوست، آن را ببخشد. و بخشيدن شما به پرهيزگاري نزديكتر است. و فضيلت را ميان خود فراموش مكنيد، كه خدا به كارهايي كه مي كنيد بيناست. (237)

نمازها و نماز ميانين را پاس داريد و مطيعانه براي خدا قيام كنيد (238)

و اگر از دشمن بيمناك بوديد، پياده يا سواره نماز كنيد. و چون ايمن شديد خدا را ياد كنيد، زيرا به شما چيزهايي آموخت كه نمي دانستيد (239)

مرداني از شما كه مي ميرند و زناني برجاي مي گذارند بايد كه درباره زنان خود وصيت كنند كه هزينه آنها را به مدت يك سال بدهند و از خانه اخراجشان نكنند. پس اگر خود خارج شوند، در مورد تصميمي كه به نحو شايسته اي براي خود مي گيرند گناهي بر شما نيست. و خدا غالب و حكيم است (240)

براي زنان مطلقه بهره اي است شايسته ، چنان كه درخور مردان پرهيزگار باشد (241)

خدا آياتش را براي شما اينچنين بيان مي كند، باشد كه تعقل كنيد (242)

آيا آن هزاران تن را نديده اي كه از بيم مرگ، از خانه هاي خويش بيرون رفتند؟ سپس خدا به آنها گفت: بميريد. آنگاه همه را زنده ساخت. خدا به مردم نعمت مي دهد ولي بيشتر مردم شكر نعمت به جاي نمي آورند (243)

در راه خدا جنگ كنيد و

بدانيد كه خدا شنوا و داناست (244)

كيست كه به خدا قرضالحسنه دهد، تا خدا بر آن چند برابر بيفزايد؟ خدا تنگدستي دهد و توانگري بخشد و شما به سوي او بازگردانده مي شويد (245)

آيا آن گروه از بني اسرائيل را پس از موسي نديدي كه به يكي از پيامبران خود گفتند: براي ما پادشاهي نصب كن تا در راه خدا بجنگيم گفت: نپنداريد كه اگر قتال بر شما مقرر شود از آن سر بازخواهيد زد؟ گفتند: چرا در راه خدا نجنگيم در حالي كه ما از سرزمينمان بيرون رانده شده ايم و از فرزندانمان جدا افتاده ايم؟ و چون قتال بر آنها مقرر شد، جز اندكي ، از آن روي برتافتند. خدا به ستمكاران آگاه است (246)

پيغمبرشان به آنها گفت: خدا طالوت را پادشاه شما كرد. گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهي باشد؟ ما سزاوارتر از او به پادشاهي هستيم و او را دارايي چنداني نداده اند. گفت: خدا او را بر شما برگزيده است و به دانش و توان او بيفزوده است، و خدا پادشاهيش را به هر كه خواهد دهد كه خدا دربر گيرنده و داناست (247)

پيغمبرشان گفت كه نشان پادشاهي او اين است كه تابوتي كه سكينه پروردگارتان و باقي ميراث خاندان موسي و خاندان هارون در آن است و فرشتگانش حمل مي كنند، نزد شما آيد. اگر مومن باشيد اين براي شما عبرتي است (248)

چون طالوت سپاهش را به راه انداخت، گفت: خدا شما را به جوي آبي مي آزمايد: هر كه از آن بخورد از من نيست، و هر كه از آن نخورد يا

تنها كفي بياشامد از من است. همه جز اندكي از آن نوشيدند چون او و مومناني كه همراهش بودند از نهر گذشتند، گفتند: امروز ما را توان جالوت و سپاهش نيست. آناني كه مي دانستند كه با خدا ديدار خواهند كرد، گفتند: به خواست خدا چه بسا گروه اندكي كه بر گروه بسياري غلبه كند، كه خدا با كساني است كه پاي مي فشرند (249)

چون با جالوت و سپاهش رو به رو شدند، گفتند: اي پروردگار ما، بر ما شكيبايي ببار و ما را ثابت قدم گردان و بر كافران پيروز ساز (250)

پس به خواست خدا ايشان را بشكستند و داوود جالوت را بكشت و خدا به او پادشاهي و حكمت داد، و آنچه مي خواست به او بياموخت. و اگر خدا بعضي از مردم را به وسيله بعضي ديگر دفع نمي كرد، زمين تباه مي شد، ولي خدا بر جهانيان فضل و كرم خويش را ارزاني مي دارد (251)

اين است آيات خدا كه به راستي بر تو مي خوانيم و تو از پيامبران هستي (252)

بعضي از اين پيامبران را بر بعضي ديگر برتري داديم. خدا با بعضي سخن گفت و بعضي را به درجاتي برافراشت. و به عيسي بن مريم معجزه ها داديم و او را به روحالقدس ياري كرديم. و اگر خدا مي خواست، مردمي كه بعد از آنها بودند، پس از آنكه حجتها بر آنان آشكار شده بود، با يكديگر قتال نمي كردند. ولي آنان اختلاف كردند: پاره اي مومن بودند و پاره اي كافر شدند. و اگر خدا مي خواست با هم قتال نمي كردند، ولي خدا

هرچه خواهد مي كند (253)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، پيش از آنكه آن روز فرارسد، كه نه در آن خريد و فروشي باشد و نه دوستي و شفاعتي ، از آنچه به شما روزي داده ايم انفاق كنيد. و كافران خود ستمكارانند (254)

الله خدايي است كه هيچ خدايي جز او نيست. زنده و پاينده است نه خواب سبك او را فرا مي گيرد و نه خواب سنگين. از آن اوست هرچه در آسمانها و زمين است. چه كسي جز به اذن او، در نزد او شفاعت كند؟ آنچه را كه پيش رو و آنچه را كه پشت سرشان است مي داند و به علم او جز آنچه خود خواهد، احاطه نتوانند يافت. كرسي او آسمانها و زمين را در بر دارد. نگهداري آنها، بر او دشوار نيست. او بلند پايه و بزرگ است (255)

در دين هيچ اجباري نيست. هدايت از گمراهي مشخص شده است. پس هر كس كه به طاغوت كفر ورزد و به خداي ايمان آورد، به چنان رشته استواري چنگ زده كه گسستنش نباشد. خدا شنوا و داناست (256)

خدا ياور مومنان است. ايشان را از تاريكيها به روشني مي برد. ولي آنان كه كافر شده اند طاغوت ياور آنهاست، كه آنها را از روشني به تاريكيها مي كشد. اينان جهنميانند و همواره در آن خواهند بود (257)

آن كسي را كه خدا به او پادشاهي ارزاني كرده بود نديدي كه با ابراهيم درباره پروردگارش محاجه مي كرد؟ آنگاه كه ابراهيم گفت: پروردگار من زنده مي كند و مي ميراند. او گفت: من نيز زنده مي كنم و مي

ميرانم. ابراهيم گفت: خدا خورشيد را از مشرق بر مي آورد تو آن را از مغرب برآور. آن كافر حيران شد. زيرا خدا ستمكاران را هدايت نمي كند (258)

يا مانند آن كس كه به دهي رسيد. دهي كه سقفهاي بناهايش فرو ريخته بود. گفت: از كجا خدا اين مردگان را زنده كند؟ خدا او را به مدت صد سال ميراند. آنگاه زنده اش كرد. و گفت: چه مدت در اينجا بوده اي ؟ گفت: يك روز يا قسمتي از روز. گفت: نه ، صد سال است كه در اينجا بوده اي . به طعام و آبت بنگر كه تغيير نكرده است، و به خرت بنگر، مي خواهيم تو را براي مردمان عبرتي گردانيم، بنگر كه استخوانها را چگونه به هم مي پيونديم و گوشت بر آن مي پوشانيم چون قدرت خدا بر او آشكار شد، گفت: مي دانم كه خدا بر هر كاري تواناست (259)

ابراهيم گفت: اي پروردگار من، به من بنماي كه مردگان را چگونه زنده مي سازي . گفت: آيا هنوز ايمان نياورده اي ؟ گفت: بلي ، ولكن مي خواهم كه دلم آرام يابد. گفت: چهار پرنده برگير و گوشت آنها را به هم بياميز، و هر جزئي از آنها را بر كوهي بنه . پس آنها را فراخوان شتابان نزد تو مي آيند، و بدان كه خدا پيروزمند و حكيم است (260)

مثل آنان كه مال خود را در راه خدا انفاق مي كنند، مثل دانه اي است كه هفت خوشه برآورد و در هر خوشه اي صد دانه باشد. خدا پاداش هر كه را كه بخواهد، چند برابر

مي كند. خدا گشايشدهنده و داناست (261)

مزد كساني كه اموال خود را در راه خدا انفاق مي كنند و پس از انفاق منتي نمي نهند و آزاري نمي رسانند با پروردگارشان است. نه بيمناك مي شوند و نه اندوهگين (262)

گفتار نيكو و بخشايش، بهتر از صدقه اي است كه آزاري به دنبال داشته باشد. خدا بي نياز و بردبار است (263)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، همانند آن كس كه اموال خود را از روي ريا و خودنمايي انفاق مي كند و به خدا و روز قيامت ايمان ندارد، صدقه هاي خويش را به منت نهادن و آزار رسانيدن باطل مكنيد. مثل او مثل سنگ صافي است كه بر روي آن خاك نشسته باشد. به ناگاه باراني تند فرو بارد و آن سنگ را همچنان كشتناپذير باقي گذارد چنين كسان از آنچه كرده اند سودي نمي برند، كه خدا كافران را هدايت نمي كند (264)

و مثل كساني كه اموال خويش را براي طلب رضاي خدا از روي يقين و اعتقاد انفاق مي كنند، مثل بوستاني است بر تپه اي ، كه باراني تند، بر آن بارد و دو چندان ميوه دهد، و اگر نه باراني تند كه نرم باراني بر آن بارد. خدا به كارهاي شما بيناست (265)

آيا از ميان شما كسي هست كه دوست داشته باشد كه او را بوستاني از خرما و انگور بوده باشد، و جويها در پاي درختانش جاري باشد، و هر گونه ميوه اي دهد، و خود پير شده و فرزنداني ناتوان داشته باشد، به ناگاه گردبادي آتشناك در آن بوستان افتد و بسوزد؟ خدا

آيات خود را براي شما اينچنين بيان مي كند، باشد كه بينديشيد (266)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از دستاوردهاي نيكوي خويش و از آنچه برايتان از زمين رويانيده ايم انفاق كنيد، نه از چيزهاي ناپاك و بد، كه خود آنها را جز از روي اغماض نمي ستانيد. و بدانيد كه خدا بي نياز و ستودني است (267)

شيطان شما را از بينوايي مي ترساند و به كارهاي زشت وا مي دارد، در حالي كه خدا شما را به آمرزش خويش و افزوني وعده مي دهد. خدا گشايشدهنده و داناست (268)

به هر كه خواهد حكمت عطا كند. و به هر كه حكمت عطا شده نيكي فراوان داده شده . و جز خردمندان پند نپذيرند (269)

هرچه را انفاق يا نذر كرده ايد، خدا به آن آگاه است. و ستمكاران را هيچ ياري و مددكاري نيست (270)

اگر آشكارا صدقه دهيد كاري نيكوست و اگر در نهان به بينوايان صدقه دهيد نيكوتر است و گناهان شما را مي زدايد. و خدا به كارهايي كه مي كنيد آگاه است (271)

هدايت يافتن آنان بر عهده تو نيست، بلكه خداست كه هر كه را كه بخواهد هدايت مي كند. و هر مالي كه انفاق مي كنيد ثوابش از آن خود شماست و جز براي خشنودي خدا چيزي انفاق مكنيد و هرچه انفاق كنيد پاداش آن به شما مي رسد و بر شما ستم نخواهد شد (272)

اين صدقات از آن بينواياني است كه خود را در طاعت حق محصور كرده اند و در طلب قوت ناتوانند و آنچنان در پرده عفافند كه هر كه حال ايشان

نداند پندارد كه از توانگرانند. آنان را از سيمايشان مي شناسي كه به اصرار از كسي چيزي نخواهند. و هر مالي كه انفاق مي كنيد خدا به آن آگاه است (273)

آنان كه اموال خويش را در شب و روز، در پنهان و آشكار انفاق مي كنند، اجرشان با پروردگارشان است، نه بيمناك مي شوند و نه غمگين. (274)

آنان كه ربا مي خورند، در قيامت چون كساني از قبر بر مي خيزند كه به افسون شيطان ديوانه شده باشند. و اين به كيفر آن است كه گفتند: ربا نيز چون معامله است. در حالي كه خدا معامله را حلال و ربا را حرام كرده است. هر كس كه موعظه خدا به او رسيد و از رباخواري بازايستاد، خدا از گناهان پيشين او درگذرد و كارش به خدا واگذار مي شود. و آنان كه بدان كار بازگردند، اهل جهنمند و جاودانه در آن خواهند بود (275)

خداوند، ربا را ناچيز مي گرداند و صدقات را افزوني مي دهد و هيچ كفرانكننده گنهكار را دوست ندارد (276)

آنان كه ايمان آورده اند و كارهاي نيكو كرده اند، و نماز خوانده اند و زكات داده اند، مزدشان با پروردگارشان است. نه بيمناك مي شوند و نه غمگين (277)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد، و اگر ايمان آورده ايد، از ربا هرچه باقي مانده است رها كنيد (278)

و هرگاه چنين نكنيد، پس جنگ با خدا و رسول او را اعلام كنيد. و اگر توبه كنيد، اصل سرمايه از آن شماست. در اين حال نه ستم كرده ايد و نه تن به ستم داده

ايد (279)

و اگر وامدار تنگدست بود، مهلتي بايد تا توانگر گردد. و اگر دانا باشيد، دانيد كه چون بر او ببخشاييد برايتان بهتر است (280)

از آن روز كه به سوي خدا باز مي گرديد و به هر كس پاداش عملش به تمامي داده مي شود و ستمي نمي بيند، بيمناك باشيد (281)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون وامي تا مدتي معين به يكديگر دهيد، آن را بنويسيد. و بايد در بين شما كاتبي باشد كه آن را به درستي بنويسد. و كاتب نبايد كه در نوشتن از آنچه خدا به او آموخته است سرپيچي كند. و مديون بايد كه بر كاتب املا، كند و از الله ، پروردگار خود بترسد و از آن هيچ نكاهد. اگر مديون سفيه يا صغير بود يا خود املا، كردن نمي توانست، ولي او از روي عدالت املا، كند. و دو شاهد مرد به شهادت گيريد. اگر دو مرد نبود، يك مرد و دو زن كه به آنها رضايت دهيد شهادت بدهند، تا اگر يكي فراموش كرد ديگري به يادش بياورد. و شاهدان چون به شهادت دعوت شوند، نبايد كه از شهادت خودداري كنند. و از نوشتن مدت دين خود، چه كوچك و چه بزرگ، ملول مشويد. اين روش در نزد خدا عادلانه تر است، و شهادت را استوار دارنده تر و شك و ترديد را زايلكننده تر. و هرگاه معامله نقدي باشد اگر براي آن سندي ننويسيد مرتكب گناهي نشده ايد. و چون معامله اي كنيد، شاهدي گيريد. و نبايد به كاتب و شاهد زياني برسد، كه اگر چنين كنيد نافرماني كرده ايد. از خداي

بترسيد. خدا شما را تعليم مي دهد و او بر هر چيزي آگاه است (282)

هرگاه در سفر بوديد و كاتبي نيافتيد، بايد چيزي به گرو گرفته شود، و اگر كسي از شما ديگري را امين دانست، آن كس كه امين دانسته شده امانت را بازدهد و بايد از الله ، پروردگارش، بترسد. و شهادت را كتمان مكنيد. هر كس كه شهادت را كتمان كند، به دل گناهكار است و خدا از كاري كه مي كنيد آگاه است (283)

از آن خداست هرچه در آسمانها و زمين است. آنچه را كه در دل داريد خواه آشكارش سازيد يا پوشيده اش داريد، خدا شما را بدان بازخواست خواهد كرد. پس هر كه را كه بخواهد مي آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مي كند. و خدا بر هر كاري تواناست (284)

پيامبر، خود به آنچه از جانب پروردگارش به او نازل شده ايمان دارد. و همه مومنان، به خدا و فرشتگانش و كتابهايش و پيامبرانش ايمان دارند. ميان هيچ يك از پيامبرانش فرقي نمي نهيم. گفتند: شنيديم و اطاعت كرديم، اي پروردگار ما، آمرزش تو را خواستاريم كه سرانجام همه به سوي توست (285)

خدا هيچ كس را جز به اندازه طاقتش مكلف نمي كند. نيكيهاي هر كس از آن خود اوست و بديهايش از آن خود اوست. اي پروردگار ما، اگر فراموش كرده ايم يا خطايي كرده ايم، ما را بازخواست مكن اي پروردگار ما، آن گونه كه بر امتهاي پيش از ما تكليف گران نهادي ، تكليف گران بر ما منه و آنچه را كه طاقت آن نداريم، بر ما تكليف مكن گناه

ما ببخش و ما را بيامرز و بر ما رحمت آور. تو مولاي ما هستي . پس ما را بر گروه كافران پيروز گردان (286)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الم (الف. لام. ميم) (1)

اين كتابى است كه شك در آن روا نيست [كه] راهنماى پرهيزگاران است (2)

همان كسانى كه به غيب ايمان دارند و نماز را برپا مى دارند و از آنچه روزيشان داده ايم، انفاق مى كنند (3)

و كسانى كه به آنچه بر تو نازل شده است و آنچه پيش از تو فرود آمده است، ايمان دارند و هم آنان به آخرت ايقان دارند (4)

اينان از جانب پروردگارشان از هدايتى برخوردارند و هم اينان رستگارانند (5)

براى كافران يكسان است چه هشدارشان بدهى چه هشدارشان ندهى، ايمان نمى آورند (6)

خداوند بر دلها و بر گوشهايشان مهر نهاده است، و بر ديدگانشان پرده اى است و عذابى بزرگ [در پيش] دارند (7)

و كسانى از مردم هستند كه مى گويند به خداوند و روز بازپسين ايمان آورده ايم، ولى آنان مومن نيستند (8)

مى خواهند به خداوند و مومنان نيرنگ بزنند، در حالى كه جز به خودشان نيرنگ نمى زنند، و نمى دانند (9)

در دلهايشان بيمارى اى هست و خداوند بر بيماريشان بيفزايد، و به كيفر دروغى كه مى گفتند عذابى دردناك [در پيش] دارند (10)

و چون به آنان گفته شود در [اين] سرزمين فساد نكنيد، گويند ما كه اهل اصلاحيم (11)

بدانيد كه ايشان اهل فسادند، ولى خود نمى دانند (12)

و چون به ايشان گفته شود چنانكه [ساير] مردم ايمان آورده اند، شما هم ايمان آوريد، گويند آيا ما هم مانند كمخردان ايمان بياوريم؟ بدانيد كه خودشان كمخردند، ولى

نمى دانند (13)

و چون با مومنان روبه رو شوند، گويند ايمان آورده ايم، و چون با پيشوايان خويش تنها شوند، گويند ما با شما هستيم، ما فقط ريشخند مى كنيم (14)

خداوند ريشخندشان مى كند و در طغيانشان سرگشته مى دارد (15)

اينان كسانى هستند كه گمراهى را به بهاى راهيابى خريدند، و سوداى آنان سودى نكرد، و راهياب نشدند (16)

داستان ايشان همچون داستان كسانى است كه آتشى افروختند، و چون پيرامونشان را روشن كرد [بناگاه] خداوند نورشان را خاموش كرد، و در تاريكى اى كه [چيزى را] نمى بينند واگذاشت (17)

ناشنوا و گنگ و نابينا هستند و به راه نمى آيند (18)

يا چون [گرفتاران در] بارانى سخت كه از آسمان مى بارد و همراه با تاريكى و رعد و برق است. از بيم مرگ ناشى از صاعقه ها انگشتانشان را در گوشهايشان مى كنند، و خداوند بر كافران چيره است (19)

نزديك است كه برق [نور] چشمانشان را بربايد. هرگاه كه [برق راهشان را] روشن كند، پيش روند، و چون [راهشان را] تاريك كند، بايستند و خداوند اگر مى خواست شنوايى و بيناييشان را از بين مى برد چرا كه خداوند بر هر كارى تواناست (20)

اى مردم پروردگارتان را كه شما و پيشينيانتان را آفريده است، بپرستيد، تا در امان مانيد (21)

آنكه زمين را [همچون] زيرانداز و آسمان را [همچون] سرپناه شما كرد، و از آسمان آبى فرو فرستاد، آنگاه بدان ميوه ها براى روزى شما برآورد، پس آگاهانه براى او همتا نياوريد (22)

و اگر از آنچه بر بنده خويش فرو فرستاده ايم، شك داريد، اگر راست مى گوييد سوره اى همانند آن بياوريد و از ياورانتان در برابر خداوند، يارى بخواهيد (23)

ولى

اگر چنين نكرديد - كه هرگز نخواهيد كرد - از آتشى كه هيزم آن انسان و سنگهاست و براى كافران آماده شده است، بترسيد (24)

و به كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، نويد بده كه ايشان را بوستانهايى است كه در فرودست آن جويباران جارى است، هر گاه از ميوه هاى آن روزى يابند، گويند اين همان است كه پيشترها از آن بهره مند بوديم، و به ايشان همانند آن داده شود، و در آنجا جفتهاى پاكيزه دارند، و هم در آنجا جاويدانند (25)

خداوند پروا ندارد كه به پشه و فراتر [يا فروتر] از آن مثل زند، آنگاه مومنان مى دانند كه آن [مثل] راست و درست است [و] از سوى پروردگارشان است، ولى كافران مى گويند خداوند از اين مثل چه مى خواهد؟ [بدينسان] بسيارى را بدان گمراه و بسيارى را راهنمايى مى كند، ولى جز نافرمانان كسى را بدان بيراه نمى گرداند (26)

كسانى كه پيمان خداوند را پس از بستنش مى شكنند، و آنچه خداوند به پيوستن آن فرمان داده است، مى گسلند، و در زمين فساد مى كنند، اينان زيانكارند (27)

چگونه به خداوند كفر مى ورزيد، حال آنكه بى جان بوديد و او به شما جان بخشيد، سپس شما را مى ميراند و دوباره زنده مى كند، آنگاه به سويش بازگردانده مى شويد (28)

او كسى است كه آنچه در زمين است همه را براى شما آفريد، سپس به [آفرينش] آسمان پرداخت، و هفت آسمان استوار كرد و او به هر چيزى داناست (29)

و چون پروردگارت به فرشتگان گفت من گمارنده جانشينى در زمينم، گفتند آيا كسى را در آن مى گمارى كه در آن فساد مى كند و خونها مى ريزد، حال

آنكه ما شاكرانه تو را نيايش مى كنيم و تو را به پاكى ياد مى كنيم، فرمود من چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد (30)

و همه نامها را به آدم آموخت، سپس آنها را بر فرشتگان عرضه داشت و گفت اگر راست مى گوييد به من از نامهاى ايشان خبر دهيد (31)

گفتند پاكا كه تويى، ما دانشى نداريم جز آنچه به ما آموخته اى، تو داناى فرزانه اى (32)

فرمود اى آدم آنان را از نامهايشان خبر ده، و چون از نامهايشان خبرشان داد، فرمود آيا به شما نگفتم كه من ناپيداى آسمانها و زمين را مى دانم (33)

و چون به فرشتگان گفتيم بر آدم سجده بريد، همه سجده بردند جز ابليس كه سركشيد و كبرورزيد و از كافران شد (34)

و گفتيم اى آدم تو و همسرت در بهشت بياراميد و از [نعمتهاى] آن از هر جا كه خواستيد به خوشى و فراوانى بخوريد، ولى به اين درخت نزديك نشويد كه از ستمكاران خواهيد بود (35)

سپس شيطان آنان را به لغزش كشانيد و از جايى كه بودند آواره كرد، و گفتيم پايين رويد - برخى دشمن يكديگر - و در روى زمين تا وقت معين آرامشگاه و بهره مندى داريد (36)

آنگاه آدم كلماتى از پروردگارش فراگرفت و [خداوند] از او درگذشت، چه او توبه پذير مهربان است (37)

گفتيم همه از آن [بهشت] پايين رويد، آنگاه اگر رهنمودى از من براى شما آمد، كسانى كه از رهنمودم پيروى كنند، بيمى برايشان نيست و اندوهگين نگردند (38)

و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ انگاشتند، دوزخى اند و جاودانه در آنند (39)

اى بنى اسرائيل نعمتم

را كه بر شما ارزانى داشتم ياد كنيد و به پيمان من وفا كنيد تا به پيمان خود با شما وفا كنم و تنها از من بترسيد (40)

و به آنچه همخوان كتاب شما نازل كرده ام ايمان بياوريد و نخستين منكر آن نباشيد، و آيات مرا به بهاى ناچيز نفروشيد و تنها از من پروا كنيد (41)

و حق را به باطل مياميزيد و ديده و دانسته حق را پنهان نكنيد (42)

و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و با نمازگزاران نماز كنيد (43)

آيا مردم را به نيكى فرمان مى دهيد و خودتان را فراموش مى كنيد؟ حال آنكه كتاب [تورات] مى خوانيد، مگر نمى انديشيد؟ (44)

از صبر [روزه] و نماز يارى بجوييد و آن [نماز] جز بر فروتنان گران مى آيد (45)

كسانى كه يقين دارند به لقاى پروردگارشان مى رسند و بازگردنده به سوى او هستند (46)

اى بنى اسرائيل نعمتم را كه بر شما ارزانى داشتم و اينكه شما را بر جهانيان [هم زمانتان] برترى بخشيدم، ياد كنيد (47)

و از روزى بترسيد كه كسى به داد كسى نرسد و از كسى شفاعتى پذيرفته نشود و بدل و بلاگردانى گرفته نشود و يارى نيابند (48)

و ياد كنيد كه شما را از آل فرعون رهانيديم كه عذابى سخت را به شما مى چشانيدند، پسرانتان را مى كشتند و دخترانتان را [براى كنيزى] زنده نگاه مى داشتند، و در آن آزمونى بزرگ از سوى پروردگارتان بود (49)

و ياد كنيد كه دريا را براى شما شكافتيم و شما را رهانيديم و آل فرعون را غرق كرديم و شما نظاره مى كرديد (50)

و ياد كنيد كه با موسى

چهل شب وعده گذاشته بوديم، آنگاه شما در غياب او گوساله را به پرستش گرفتيد و شما ستمكار بوديد (51)

آنگاه پس از آن از شما درگذشتيم تا سپاس بگزاريد (52)

و ياد كنيد كه به موسى كتاب آسمانى و فرقان داديم تا به راه آييد (53)

و ياد كنيد كه موسى به قومش گفت اى قوم من، شما با گوساله پرستى بر خودتان ستم كرده ايد، اينك به درگاه آفريدگارتان توبه كنيد و خودتان را بكشيد، كه اين در نزد آفريدگارتان براى شما بهتر است، آنگاه [كه چنين كرديد، خداوند] از شما درگذشت، چرا كه او توبه پذير مهربان است (54)

و ياد كنيد كه گفتيد اى موسى ما [سخن] تو را باور نمى كنيم مگر آنكه خداوند را آشكارا ببينيم، آنگاه [به چشم خود] ديديد كه صاعقه بر شما فرود آمد (55)

آنگاه پس از مردنتان، شما را [ديگر بار] زنده كرديم، تا سپاس بگزاريد (56)

و ابر را سايبان شما گردانديم و برايتان من و سلوى فرو فرستاديم [و گفتيم] از روزى پاكيزه اى كه به شما بخشيده ايم بخوريد، و بر ما ستم نكردند، بلكه بر خويشتن ستم مى كردند (57)

و ياد كنيد كه گفتيم به اين شهر درآييد و هر گونه كه خواستيد به خوشى و فراوانى از [نعمتهاى] آن بخوريد و از آن دروازه فروتنانه وارد شويد [و براى عذرخواهى] حطه بگوييد، تا گناهان شما را ببخشيم، و پاداش نيكوكاران را خواهيم افزود (58)

آنگاه ستمكاران سخن را به چيزى جز آنچه به آنان گفته شده بود، تبديل كردند، پس بر سر ستمكاران به كيفر نافرمانيشان عذابى از آسمان فرو فرستاديم (59)

و

چون موسى براى قومش در طلب آب برآمد، به او گفتيم با عصايت به آن سنگ بزن، آنگاه از آن دوازده چشمه شكافت و هر گروهى [از اسباط] آبشخور خود را شناختند، [گفتيم] از روزى خداوند بخوريد و بياشاميد، و در اين سرزمين فتنه و فساد برپا نكنيد (60)

و چنين بود كه گفتيد اى موسى هرگز تاب تحمل يك خوراك تنها را نداريم، پس از پروردگارت بخواه كه براى ما از آنچه زمين مى روياند از [جمله] سبزى، و خيار، و سير و عدس و پياز برآورد. [موسى] گفت آيا چيزى را كه پستتر است جانشين چيزى مى كنيد كه بهتر است؟ به شهرى درآييد كه [در آنجا] آنچه خواستيد فراهم است، و دچار خوارى و نادارى شدند و سزاوار خشم خداوندى گرديدند، چرا كه آيات الهى را انكار مى كردند و پيامبران را به ناحق مى كشتند، اين از آن روى بود كه سركشى مى كردند و از حد در مى گذشتند (61)

از مومنان و يهوديان و مسيحيان و صابئين، هر كس كه به خداوند و روز بازپسين ايمان آورده و نيكوكارى كرده باشد، پاداششان نزد خداوند [محفوظ] است و نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (62)

و ياد كنيد كه از شما پيمان گرفتيم و [كوه] طور را بر فراز شما برافراشتيم [و گفتيم] آنچه به شما داده ايم به جد و جهد بگيريد و آنچه در آن هست به خاطر بسپاريد باشد كه پروا كنيد (63)

آنگاه، پس از آن روى گردانديد، و اگر بخشش و رحمت الهى در حق شما نبود، از زيانكاران مى شديد (64)

كسانى از خودتان را كه در سبت (شنبه) بى روشى

كردند خوب مى شناسيد، كه به ايشان گفتيم بوزينگان مطرود باشيد (65)

و اين [پديده] را مايه عبرت مردم حال و آينده و پندآموز پرهيزگاران ساختيم (66)

و چون موسى به قومش گفت خداوند به شما دستور مى دهد كه ماده گاوى بكشيد، گفتند آيا ما را ريشخند مى كنى؟ گفت پناه بر خدا مى برم كه [مبادا] از نادانان باشم (67)

گفتند از پروردگارت براى ما بخواه كه چون و چند آن گاو را بر ما روشن كند، گفت مى فرمايد آن گاوى است نه پير و نه جوان، ميانسال بينابين، پس آنچه دستور يافته ايد انجام دهيد (68)

گفتند از پروردگارت بخواه براى ما روشن كند كه رنگ آن چيست، گفت مى فرمايد آن گاوى است رنگش زرد روشن كه بينندگان را شاد مى كند (69)

گفتند از پروردگارت بخواه كه براى ما روشن كند كه آن چگونه است [چون و چند] گاو بر ما مشتبه شده است و ما اگر خدا بخواهد راهياب خواهيم شد (70)

گفت مى فرمايد آن گاوى است كه نه رام [و كارى] است كه زمين را شيار كند و نه كشتزار را آبيارى كند، تندرست و يكرنگ. گفتند اينك سخن درست آوردى. سپس آن را كشتند و نزديك بود كه اين كار را نكنند (71)

و ياد كنيد كه چون كسى را كشتيد و درباره او به ستيزه پرداختيد [و به گردن همديگر انداختيد] و خداوند آشكاركننده چيزى است كه پنهان مى ساختيد (72)

آنگاه گفتيم بخشى از بدن گاو را به او [بدن آن كشته] بزنيد [تا زنده شود] و خداوند اين چنين مردگان را زنده مى كند و معجزات خويش را به شما مى نماياند تا بينديشيد

(73)

سپس دلهايتان پس از آن سخت شد، همانند سنگ، يا از آن سختتر، چرا كه بعضى از سنگهاست كه از آنها جويباران مى شكافد و بعضى از آنهاست كه مى شكند و آب از آنها بيرون مى آيد و بعضى از آنهاست كه از خشيت الهى [از كوه] فرو مى افتد و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست (74)

[اى مومنان] آيا اميد داريد كه [يهوديان] به [حقانيت] شما ايمان آورند، و حال آنكه گروهى از آنان كلام الهى را مى شنيدند و پس از آنكه آن را در مى يافتند آگاهانه دگرگونش مى ساختند (75)

و چون با مومنان روبه رو شوند گويند ايمان آورده ايم و چون با همديگر تنها شوند گويند آيا آنچه خدا بر شما آشكار كرده است، با آنان درميان مى گذاريد، تا در پيشگاه خداوند با آن بر شما حجت آورند، مگر انديشه نمى كنيد (76)

آيا نمى دانند كه خداوند آنچه پنهان و آنچه آشكار مى دارند مى داند؟ (77)

و از آنان بى سوادانى هستند كه كتاب آسمانى [تورات] را جز طوطى وار [و لقلقه زبان] نمى دانند و جز پندار نمى بافند (78)

پس واى بر كسانى كه [اينگونه] كتاب را به دست خويش مى نويسند و سپس براى آنكه آن را به بهاى ناچيزى بفروشند مى گويند اين از نزد خداوند است، واى بر آنان از آنچه به دست خويش نوشته اند و واى بر آنان از آنچه به دست مى آورند (79)

و گويند آتش دوزخ جز چند روز اندك شمار به ما نمى رسد، بگو آيا از خدا پيمان گرفته ايد - كه البته خداوند خلف وعده نخواهد كرد - يا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد (80)

آرى كسانى كه بدى كنند و

گناهشان بر آنان چيره شود، دوزخى اند و در آن جاودانه مى مانند (81)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، بهشتى اند و جاودانه در آن ماندگاراند (82)

و ياد كنيد كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خداوند را نپرستيد و به پدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و بينوايان نيكى كنيد و با مردم به زبان خوش سخن بگوييد و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد، سپس جز اندكى از شما [بقيه] سر برتافته و رويگردان شديد (83)

و ياد كنيد كه از شما پيمان گرفتيم كه خون يكديگر را نريزيد و يكديگر را از خانه و كاشانه نرانيد، آنگاه ديده و دانسته گردن نهاديد (84)

[ولى] باز همين شما هستيد كه همديگر را مى كشيد و گروهى از خودتان را از خانه و كاشانه شان مى رانيد. و به گناه و ستمگرى در برابر آنان همدست مى شويد و چون كسانى از شما اسير مى شوند آنان را [بر وفق حكم تورات] باز مى خريد، حال آنكه راندن [و كشتن] آنان بر شما حرام است. آيا به بخشى از كتاب [در باب بازخريد اسيران] ايمان مى آوريد، و به بخشى ديگر [در باب تحريم كشتار] ايمان نمى آوريد؟ كيفر كسى كه چنين كند چيست جز خفت و خوارى در زندگانى دنيا و در روز قيامت ايشان را به سختترين عذابها بازبرند و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست (85)

اينان كسانى هستند كه زندگانى دنيا را به بهاى آخرت خريدند، از اين روى عذاب آنها كاسته نشود و يارى نبينند (86)

به موسى كتاب آسمانى داديم و از پى او پيامبران فرستاديم، و معجزات آشكارى به

عيسى بن مريم بخشيديم و او را به روح القدس يارى داديم، پس چرا هرگاه كه پيامبرى احكامى بر خلاف دلخواه شما برايتان آورد، سركشى كرديد و گروهى را دروغگو انگاشتيد و گروهى را كشتيد (87)

و گفتند دلهاى ما در پوشش است، [چنين نيست] بلكه خداوند به كيفر كفرشان ايشان را لعنت كرده است، از اين روى اندكى ايمان مى آورند (88)

و آنگاه كه كتابى از سوى خداوند براى آنان آمد كه همخوان با كتابشان بود، با آنكه پيش از آن در برابر كافران [از فرارسيدن پيامبر اسلام و قرآن] يارى مى جستند، چون آنچه [از پيش] مى شناختند به نزدشان آمد، آن را انكار كردند، لعنت الهى بر كافران است (89)

بدا بدانچه به جان خريدند كه آنچه خدا فرستاده بود از اين رشك كه [چرا] خداوند فضل خويش را بر هر كس از بندگانش كه بخواهد ارزانى مى دارد، انكار كردند، پس سزاوار خشم اندر خشم شدند و كافران عذابى خفتبار [در پيش] دارند (90)

و چون به ايشان گفته شود به آنچه خداوند فرو فرستاده است [قرآن] ايمان آوريد، گويند به آنچه بر [پيامبر] خودمان نازل شده است ايمان مى آوريم، و آنچه جز آن است، انكار مى كنند، حال آنكه آن [كتاب] حق و همخوان كتاب آنهاست. بگو اگر مومنيد پس چرا پيامبران الهى را در گذشته مى كشتيد (91)

و موسى آن معجزات روشن را براى شما آورد، سپس در غياب او شما بيدادگرانه گوساله پرستى كرديد. (92)

و ياد كنيد كه از شما پيمان گرفتيم و [كوه] طور را برفراز شما برافراشتيم [و گفتيم] آنچه به شما داده ايم، به جد و جهد بگيريد و

گوش شنوا داشته باشيد، گفتند شنيديم و [در دل گفتند:] سرپيچيديم [و نشنيده گرفتيم] و بر اثر كفرشان مهر گوساله در دلشان سرشته شد، بگو اگر مومن باشيد چه بد است آنچه ايمان شما به آن فرمان مى دهد (93)

بگو اگر راست مى گوييد كه به حكم الهى سراى آخرت از ميان همه مردم ويژه شماست، آرزوى مرگ كنيد (94)

و به خاطر كارهايى كه كرده اند هرگز آن را آرزو نخواهند كرد، و خداوند به [احوال] ستمگران داناست (95)

و آنان را آزمندترين مردم - و نيز مشركان - به زندگانى دنيا مى يابى، هر يك از آنان خوش دارد كه كاش هزار سال عمر دهندش، ولى اين عمر يافتن، دور دارنده او از عذاب نيست، و خداوند به آنچه مى كنند بيناست (96)

بگو هر كس دشمن جبرئيل باشد [بداند] كه جبرئيل آن را به دستور الهى بر دل تو نازل كرده است و آن همخوان كتابهايى است كه پيشاپيش آن است و راهنما و مژده بخش مومنان است (97)

كسى كه دشمن خداوند و فرشتگان او و پيامبرانش و جبرئيل و ميكائيل باشد [كافر است] و خداوند دشمن كافران است (98)

و بر تو آيات روشنگرى فرو فرستاده ايم، و جز نافرمانان كسى به آنها انكار نمى ورزد (99)

چرا هر گاه پيمانى بستند گروهى از آنان آن را شكستند، آرى بيشتر آنان ايمان ندارند (100)

و چون پيامبرى از سوى خداوند به نزد ايشان آمد كه گواهى دهنده بر [حقانيت] كتابشان بود، گروهى از اهل كتاب، كتاب الهى را به پشت سر افكندند، گويى [حقيقت را] نمى دانند (101)

و از آنچه شياطين در روزگار فرمانروايى سليمان مى خواندند،

پيروى كردند. و سليمان [به سحر نپرداخت و] كفر نورزيد، ولى شياطين كفر ورزيدند. آنان به مردم سحر مى آموختند و نيز آنچه بر دو فرشته هاروت و ماروت در بابل نازل شده بود. اين دو به هيچ كس چيزى نمى آموختند مگر آنكه مى گفتند ما مايه آزمونيم [با به كار بستن سحر] كافر مشو. اما [مردمان] از آنها چيزى مى آموختند كه با آن بين مرد و زنش جدايى افكنند، و البته به كسى زيان رسان نبودند مگر به اذن الهى، و چيزى مى آموختند كه به ايشان زيان مى رساند و سودى برايشان نداشت، و به خوبى مى دانستند كه هر كس خريدار آن باشد در آخرت بهره اى ندارد و اگر مى دانستند بد چيزى را به جان خريده بودند (102)

هر گاه ايمان آورده و پارسايى ورزيده بودند، - اگر مى دانستند - پاداش الهى بهتر بود (103)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد نگوييد راعنا و بگوييد انظرنا و گوش شنوا داشته باشيد و كافران عذابى دردناك [در پيش] دارند (104)

كسانى از اهل كتاب كه كفرورزيده اند و همچنين مشركان خوش ندارند كه از سوى پروردگارتان خيرى بر شما نازل گردد، حال آنكه خداوند هر كس را بخواهد مشمول رحمت خويش مى گرداند، و خداوند داراى بخشش بيكران است (105)

هر آيه اى را كه نسخ كنيم يا فرو گذاريم، بهتر از آن يا همانندش را در ميان آوريم، آيا نمى دانى كه خداوند بر هر كارى تواناست (106)

آيا نمى دانى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداوند است و شما را جز خداوند، سرور و ياورى نيست؟ (107)

گويى مى خواهيد از پيامبرتان درخواستهايى بكنيد، همچنانكه پيشترها از موسى درخواست شد؟ و

حال آنكه هر كس كفر را جانشين ايمان سازد، به راستى كه از راه راست بيراه شده است (108)

بسيارى از اهل كتاب، با آنكه حق برايشان آشكار شده است، به انگيزه رشكى كه در دل دارند، خوش دارند كه شما را پس از ايمانتان كافر گردانند: بگذاريد و بگذريد تا خداوند فرمان خويش را به ميان آورد، آرى خداوند بر هر كارى تواناست (109)

و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و هر خيرى پيشاپيش براى [ذخيره آخرت] خويش بفرستيد [پاداش] آن را نزد خداوند خواهيد يافت، خداوند به آنچه مى كنيد بيناست (110)

و گفتند هيچ كس به بهشت نمى رود مگر آنكه يهودى يا مسيحى باشد، اين [از] آرزوهاى آنان است، بگو اگر راست مى گوييد برهانتان را بياوريد (111)

حق اين است كه هر كس روى دل به سوى خدا نهد و نيكوكار باشد پاداشش نزد پروردگارش [محفوظ] است و نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند. (112)

يهوديان گفتند كه مسيحيان بر حق نيستند، و مسيحيان گفتند يهوديان بر حق نيستند، حال آنكه كتاب آسمانى را مى خوانند، كسانى هم كه هيچ چيز نمى دانند سخنى همانند سخن ايشان گفتند، سرانجام خداوند در روز قيامت، در آنچه اختلاف داشتند بى نشان داورى خواهد كرد (113)

و كيست ستمكارتر از كسى كه نگذارد نام خداوند در مساجد ياد شود، و در ويرانى آن بكوشد، آنان را نسزد جز اينكه ترسان - لرزان پا به درون آنها بگذارند، در دنيا خفت و خوارى و در آخرت عذابى عظيم دارند (114)

مشرق و مغرب خداى راست، پس به هرجا روى آوريد، رو به سوى خداوند است،

بى گمان خدا گشايشگر داناست (115)

و گفتند خداوند فرزندى برگزيده است، او منزه است، بلكه هر آنچه در آسمانها و زمين است از آن اوست و همه سر به راه او هستند (116)

نو پديدآورنده آسمانها و زمين است، و چون به كارى اراده كند، فقط مى گويد موجود شو و بى درنگ موجود مى شود (117)

نادانان گفتند چرا خداوند با ما [بى واسطه] سخن نمى گويد، يا چرا معجزه اى براى ما نازل نمى شود كسانى كه پيش از اينان بودند نيز مانند سخن ايشان را گفتند، دل و درونشان همانند است، و ما آيات خود را براى مردمى كه اهل يقين هستند، روشن ساخته ايم (118)

ما تو را به حق مژده بخش و هشداردهنده فرستاده ايم و با تو درباره دوزخيان چون و چرا نكنند (119)

و يهوديان و مسيحيان هرگز از تو خشنود نخواهند شد مگر آنكه از آيين آنها پيروى كنى، بگو هدايت هدايت الهى است، و اگر پس از دانشى كه بر تو [فرود] آمده است، از خواسته هاى آنان پيروى كنى، در برابر خداوند يار و ياورى ندارى (120)

كسانى كه به آنان كتاب داده ايم [و] آن را چنانكه بايد و شايد مى خوانند، آنانند كه به آن ايمان مى آورند و كسانى كه آن را انكار مى كنند، زيانكارند (121)

اى بنى اسرائيل نعمتم را كه بر شما ارزانى داشتم و اينكه شما را بر جهانيان [هم زمانتان] برترى بخشيدم، ياد كنيد (122)

و از روزى بترسيد كه كسى به داد كسى نرسد و از كسى بدل و بلاگردانى پذيرفته نشود و شفاعتى به حال او سود ندهد و يارى نيابند (123)

و چون ابراهيم را پروردگارش به شعائرى

چند آزمود [و آموزش داد] و او آنها را به انجام رساند، فرمود من تو را پيشواى مردم مى گمارم. گفت و از زاد و رود من [چه كسى را مى گمارى؟] فرمود عهد من به ستمكاران [مشركان] نمى رسد (124)

و ياد كنيد كه خانه [كعبه] را بازگشتگاه و حرم امن مردم قرار داديم و [گفتيم] از مقام ابراهيم نمازگاهى بسازيد و به ابراهيم و اسماعيل سفارش كرديم كه خانه ام را براى غريبان [مسافران] و مقيمان و نمازگزاران پاكيزه گردانيد (125)

و چون ابراهيم گفت پروردگارا اينجا را شهرى امن بگردان و از اهلش هر كس را كه به خداوند و روز بازپسين ايمان دارد از فرآورده ها روزى ببخش، فرمود و هر كس كه كفرورزد، اندكى بهره مندش گردانم سپس دچار عذاب دوزخش سازم و چه بد سرانجامى است (126)

و چون ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه [كعبه] را برآوردند [گفتند] پروردگارا از ما بپذير كه تويى شنواى دانا (127)

پروردگارا ما را فرمانبردار خويش بگردان و از زاد و رود ما امتى فرمانبردار خويش پديد آور و مناسك ما را به ما بنما، و از ما درگذر كه تويى توبه پذير مهربان (128)

پروردگارا و از ايشان در ميانشان پيامبرى برانگيز كه آيات تو را بر آنان بخواند و به آنان كتاب آسمانى و حكمت بياموزد و پاكدلشان سازد كه تويى پيروزمند فرزان (129)

و كيست كه از آيين ابراهيم روى برتابد، مگر كسى كه سبكسر باشد، و ما او را در دنيا برگزيده ايم و همو در آخرت از شايستگان است (130)

چون پروردگارش به او گفت فرمانبر باش، گفت فرمانبر پروردگار جهانيانم (131)

و ابراهيم و

يعقوب پسرانشان را به آن سفارش كردند كه اى فرزندان من خداوند اين دين را براى شما برگزيده است، مبادا كه جز به فرمانبردارى، [از جهان] درگذريد (132)

مگر شما شاهد بوديد كه چون مرگ يعقوب فرارسيد به پسرانش گفت پس از [درگذشت] من چه مى پرستيد؟ گفتند خداى تو را و خداى نياكانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را كه خداى يگانه است مى پرستيم و ما فرمانبردار او هستيم (133)

اين امتى است كه درگذشته است، از اوست آنچه كرده است و از شماست آنچه كرده ايد، و با شما چون و چرا نكنند كه آنان چه كرده اند (134)

و گفتند يهودى يا مسيحى باشيد تا رستگار شويد، بگو چنين نيست، بلكه [رستگارى در] آيين ابراهيم پاكدين است كه از مشركان نبود (135)

بگو به خداوند و آنچه بر ما و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل شده و آنچه به موسى و عيسى و آنچه به پيامبران از سوى پروردگارشان داده شده، ايمان آورده ايم، و بين هيچيك از آنان فرق نمى گذاريم و ما فرمانبردار او هستيم (136)

پس اگر به آنچه شما ايمان آورده ايد، ايمان آوردند، راهياب شده اند و اگر روى برتافتند، بى شك در ستيزاند، خداوند، ياور تو در برابر آنان بس است، و او شنواى داناست (137)

اين نگارگرى الهى است، و چه كسى خوش نگارتر از خداوند است و ما پرستندگان او هستيم (138)

بگو آيا درباره خداوند با ما محاجه مى كنيد حال آنكه او پروردگار ما و پروردگار شماست و ماييم و كردار خويش و شماييد و كردار خويش، و ما براى او اخلاص مى ورزيم (139)

يا بر آنيد كه ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط يهودى يا مسيحى بوده اند؟ بگو شما داناتريد يا خداوند؟ و كيست ستمكارتر از كسى كه شهادتى را كه از جانب خداوند بر او مقرر گرديده است، پنهان دارد؟ و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست (140)

اين امتى است كه در گذشته است، از اوست آنچه كرده است و از شماست آنچه كرده ايد، و با شما چون و چرا نكنند كه آنان چه كرده اند (141)

گروهى از كمخردان از اين مردم هستند كه به زودى خواهند گفت چه چيز آنان را از قبله اى كه بر آن بودند، بازگرداند؟ بگو مشرق و مغرب خداى راست، و هر كس را كه بخواهد به راه راست رهنمون مى گردد (142)

و بدينسان شما را گروهى بهينه گردانديم تا گواهان مردم باشيد و پيامبر بر شما گواه باشد، و قبله اى را كه بر آن بودى برنگردانديم مگر از آن روى كه كسى را كه پيروى از پيامبر مى كند از كسى كه از عقيده اش بازمى گردد، بازشناسانيم، و آن [پيروى] جز بر كسانى كه خداوند هدايتشان كرده است، گران مى آيد، و خداوند هرگز ايمان شما را ضايع نمى گرداند، به راستى كه خداوند با مردم رئوف و مهربان است (143)

آرى رويكرد تو را به آسمان مى بينيم، اينك روى تو را به قبله اى كه از آن خشنود هستى مى گردانيم، پس روى به سوى مسجد الحرام آور، و هرجا كه هستيد رويتان را بدان سو كنيد، و اهل كتاب مى دانند كه آن حقى است از جانب پروردگارشان، و خدا از آنچه مى كنند غافل نيست (144)

و اگر هر معجزه اى براى اهل

كتاب بياورى، از قبله تو پيروى نخواهند كرد، و تو [نيز] پيرو قبله شان نيستى، و آنان پيرو قبله همديگر هم نيستند، و اگر پس از دانشى كه بر تو فرود آمده است، از خواسته هاى آنان پيروى كنى، آنگاه از ستمكاران خواهى بود (145)

اهل كتاب او را مى شناسند به همان گونه كه فرزندانشان را مى شناسند. البته گروهى از آنان ديده و دانسته حق را پنهان مى دارند (146)

حق از سوى پروردگارت [نازل شده] است، هرگز از دودلان مباش (147)

و هر يك را جهتى است [براى قبله] كه خداوند روى آورشان گردانده است، به انجام خيرات بشتابيد، و هر جا كه باشيد خداوند همگى شما را [در آخرت] باز مى آورد، چرا كه خدا بر هر كارى تواناست (148)

و از هر جا كه بيرون شدى روى به سوى مسجد الحرام آور و آن حق است و از جانب پروردگار توست، و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست (149)

و از هر جا كه بيرون شدى روى به سوى مسجد الحرام آور و هر جا كه بوديد روى به سوى آن آوريد، تا مردم از شما بهانه اى نداشته باشند، مگر ستمگران، كه از آنان نترسيد و از من بترسيد و [چنين مقرر داشتم] تا نعمتم را بر شما تمام گردانم و باشد كه راهياب شويد (150)

همچنانكه پيامبرى از خودتان به ميان شما فرستادم تا آيات ما را بر شما بخواند و پاكدلتان بگرداند و به شما كتاب و حكمت بياموزد و آنچه نمى دانستيد به شما آموزش دهد (151)

پس مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم و مرا سپاس بگزاريد و با من ناسپاسى

نكنيد (152)

اى مومنان از صبر و نمازى يارى بجوييد كه خدا با صابران است (153)

و كسانى را كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نخوانيد، بلكه زنده اند ولى شما نمى دانيد (154)

و همواره شما را به نوعى از ترس و گرسنگى و زيان مالى و جانى و كمبود محصول مى آزماييم و صابران را نويد بده (155)

كسانى كه چون مصيبتى به آنان رسد گويند: انا لله و انا اليه راجعون [ما از خداييم و به خدا باز مى گرديم] (156)

بر اينان درود پروردگارشان و رحمت او باد و اينانند كه ره يافته اند (157)

صفا و مروه از شعائر الهى است، چون كسى حج يا عمره بگزارد بر او گناهى نيست كه بين آن دو را بپيمايد و هر كس به دلخواه كار خيرى بجا آورد همانا خداوند قدردان و داناست (158)

كسانى كه آيات روشن و رهنمودهايى را كه نازل كرده ايم، بعد از آنكه در كتاب براى مردم بيان كرده ايم، پنهان مى دارند، خداوند و لعنتگران بر آنان لعنت مى فرستند (159)

مگر كسانى كه توبه كنند و به صلاح بازآيند و [پنهان داشته ها را] آشكار كنند كه از آنان در مى گذرم و من توبه پذير مهربانم (160)

كسانى كه كفرورزيده اند و در كفر مرده اند، لعنت خداوند و فرشتگان و مردم جملگى بر آنان است (161)

جاودانه در دوزخاند و از عذابشان كاسته نمى شود، و به آنان مهلت ندهند (162)

و خداى شما خداى يگانه است كه خدايى جز او نيست و رحمان و رحيم است (163)

آرى در آفرينش آسمانها و زمين و در پى يكديگر آمدن شب و روز و در كشتى اى كه

براى بهره ورى مردم در دريا روان است، و آبى كه خداوند از آسمان فرو فرستاده است و بدان زمين را پس از پژمردنش زنده داشته و جانورانى كه در آن پراكنده است، و در گردش بادها و در ابرى كه بين آسمان و زمين آرميده است، براى مردمى كه مى انديشند، شگفتى هاست (164)

كسانى از مردم هستند كه همتايانى براى خداوند قائل مى شوند و آنها را همچون خدا دوست مى دارند، حال آنكه مومنان خداوند را دوستتر دارند، و اگر ستمكاران [مشركان] به هنگامى كه عذاب [روز قيامت] را مشاهده كنند، بدانند كه هر قدرتى از آن خداوند است و خداوند سخت كيفر است [پشيمان مى شوند و به حقيقت پى مى برند] (165)

آنگاه كه پيشوايان [گمراه] از پيروان تبرى جويند و عذاب را مشاهده كنند و پيوندشان گسسته شود (166)

و پيروان گويند كاش براى ما بازگشتى بود، تا همان گونه كه آنان اكنون از ما تبرى جستند، ما نيز از آنان تبرى مى جستيم، بدينسان خداوند كردارشان را همچون مايه حسرت بديشان مى نماياند، و از آتش دوزخ بيرون آمدنى نيستند (167)

اى مردم از آنچه در زمين حلال و پاكيزه است بخوريد و از گامهاى شيطان پيروى نكنيد چرا كه او دشمن آشكار شماست (168)

او شما را به بدى و ناشايستى وامى دارد و بر آن مى دارد كه آنچه نمى دانيد به خداوند نسبت دهيد (169)

و چون به ايشان گفته شود از آنچه خداوند نازل كرده است پيروى كنيد، گويند خير، ما از آنچه نياكانمان را بر آن يافته ايم پيروى مى كنيم. آيا اگر نياكانشان چيزى نينديشيده و راهى نيافته باشند [باز هم از آنان پيروى مى كنند؟] (170)

داستان كافران همانند داستان كسى است كه جانورى را كه جز بانگ و ندايى نمى شنود، آواز مى دهد، كر و گنگ و نابينا هستند و از اين روى نمى انديشند (171)

اى مومنان از پاكيزه هاى آنچه روزيتان كرده ايم بخوريد، و اگر تنها خداى را مى پرستيد او را سپاس بگزاريد (172)

[بدانيد كه خداوند] بر شما مردار و خون و گوشت خوك و آنچه نامى جز نام خدا به هنگام ذبحش برده باشند، حرام كرده است، اما اگر كسى درمانده شود، و تجاوز كار و زياده خواه نباشد [و از آنها بخورد] گناهى بر او نيست، چرا كه خداوند آمرزگار مهربان است (173)

كسانى كه بخشى از كتاب فرو فرستاده خداوند را پنهان مى دارند و آن را به بهاى ناچيز مى فروشند، جز آتش در درون خويش نمى انبارند و خداوند روز قيامت با آنان سخن نخواهد گفت، و پاكيزه شان نمى دارد و عذابى دردناك [در پيش] دارند (174)

اينان كسانى هستند كه گمراهى را به بهاى راهيابى و عذاب را به بهاى آمرزش خريدند و چه دليرند بر آتش دوزخ (175)

اين از آن است كه خداوند كتاب را به حق نازل كرده است، و كسانى كه در آن اختلاف ورزيده اند، در ستيزه اى دور و درازاند (176)

نيكى آن نيست كه رويتان را به سوى مشرق و مغرب آوريد، بلكه نيكى آن است كه كسى به خداوند و روز بازپسين و فرشتگان و كتابهاى آسمانى و پيامبران ايمان داشته باشد و مال را با وجود دوست داشتنش به خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان و خواهندگان و بردگان ببخشد و نماز را برپا دارد و زكات را

بپردازد، و وفاكنندگان به پيمانشان چون پيمان بندند و خوشا شكيبايان به هنگام تنگدستى و ناخوشى و هنگامه كارزار، اينان صادقان و هم اينان پرهيزگارانند (177)

اى مومنان بر شما در مورد كشتگان قصاص مقرر گرديده است، كه آزاد در برابر آزاد، برده در برابر برده و زن در برابر زن [قصاص شود] و اگر كسى در حق برادر [دينى]اش بخشش كند، بر اوست كه خوشرفتارى كند و [قاتل بايد ديه را] به نيكى به او بپردازد، اين آسانگيرى و رحمتى از سوى پروردگارتان است، از آن پس هر كس بى روشى كند، عذابى دردناك [در پيش] خواهد داشت (178)

اى خردمندان شما را در قصاص زندگانى نهفته است، باشد كه تقوا پيشه كنيد (179)

بر شما مقرر گرديده است كه چون مرگ يكى از شما فرارسد و مالى باقى گذارد، براى پدر و مادر و خويشاوندان به نيكى وصيت كند و اين بر پرهيزگاران مقرر است (180)

پس از آن هر كس كه آن [وصيت] را پس از شنيدنش دگرگون كند، گناهش بر گردن همان كسانى است كه دگرگونش مى كنند، خداوند شنواى داناست (181)

و هر كس كه از وصيتكننده اى بيم اجحاف يا گناه داشته باشد و بين آنان [ورثه] آشتى دهد، گناهى بر او نيست كه خداوند آمرزگار مهربان است (182)

اى مومنان بر شما روزه مقرر گرديده است همچنانكه بر كسانى كه پيش از شما بودند نيز مقرر شده بود، باشد كه تقوا پيشه كنيد (183)

[روزه] روزهايى اندك شمار است و هر كس از شما كه بيمار يا در سفر باشد، تعدادى از روزهاى ديگر [روزه بگيرد] و براى كسانى كه به دشوارى

آن را تاب مى آورند كفاره اى است كه غذاى بينوايى است [در ازا، هر يك روزه] و هر كس به دلخواه خود خيرى [افزون] انجام دهد چه بهتر. و اگر بدانيد روزه گرفتن براى شما بهتر است (184)

[ايام روزه] ماه رمضان است كه قرآن در آن نازل شده است كه راهنماى مردم است و آيات روشنگرى شامل رهنمودها و جداكننده حق از باطل در بردارد، پس هر كس از شما كه در آغاز ماه حاضر [مقيم] بود بر اوست كه روزه بگيرد و هر كس بيمار يا در سفر بود، بايد تعدادى از روزهاى ديگر [روزه بدارد]، خداوند براى شما آسانى مى خواهد و دشوارى نمى خواهد، تا سرانجام شمار [روزهاى روزه] را كامل كنيد و خداوند را براى آنكه رهنمونيتان كرده است تكبير بگوييد و باشد كه سپاسگزار باشيد (185)

و چون بندگانم درباره من از تو پرسش كنند [بگو] من نزديكم و چون بخواندم دعاى دعاكننده را اجابت مى كنم، پس به فرمان من گردن نهند و به من ايمان آورند، باشد كه راه يابند (186)

آميزش شما با زنانتان در شبهاى روزه بر شما حلال شد، آنان پيراهن تن شما و شما پيراهن تن آنانيد، خداوند مى دانست كه با خود ناراستى مى كنيد، آنگاه از شما درگذشت و شما را بخشيد، اينك با آنان در آميزيد و در طلب آنچه خداوند برايتان مقرر داشته برآييد و بخوريد و بياشاميد تا آنكه رشته سپيد سپيده از رشته سياه [شب] برايتان آشكار شود، سپس روزه را تا شب به پايان بريد و هنگامى كه در مساجد معتكف هستيد با آنان [زنان خود] آميزش نكنيد، اين حدود احكام الهى

است به آنها نزديك نشويد [كه مبادا تجاوز كنيد]، بدينسان خداوند آياتش را براى مردم روشن مى سازد باشد كه تقوا پيشه كنند (187)

و اموال يكديگر را به ناحق نخوريد، و به داوران با [رشوت از] آن نزديكى نجوييد تا پاره اى از اموال مردم را آگاهانه به ناحق بخوريد (188)

از تو در باب هلالهاى ماه مى پرسند، بگو آن وقت نماى مردم و [موسم] حج است، و نيكى آن نيست كه از پشت خانه ها به درون رويد، بلكه نيكى آن است كه كسى تقوا پيشه كند، و از درها به خانه ها درآييد، و از خداوند پروا كنيد باشد كه رستگار شويد (189)

و با كسانى كه با شما آغاز كارزار مى كنند در راه خدا كارزار كنيد، ولى ستمكار [و آغازگر] نباشيد، چرا كه خداوند ستمكاران را دوست ندارد (190)

و هر جا كه بر آنان دست يافتيد بكشيدشان و آنان را از همانجا كه شما را رانده اند [مكه] برانيد، و فتنه شرك بدتر از قتل است، و در مسجد الحرام با آنان [آغاز] كارزار نكنيد، مگر آنكه آنان در آنجا با شما كارزار كنند، و چون كارزار كردند بكشيدشان كه سزاى كافران چنين است (191)

و اگر دست برداشتند، خداوند آمرزگار مهربان است (192)

و با آنان چندان نبرد كنيد كه فتنه شرك باقى نماند، و دين فقط دين الهى باشد، و چون دست بداشتند، ستم نبايد كرد مگر بر ستمگران (193)

ماه حرام در برابر ماه حرام است و حرمت [شكنى] ها را بايد مقابله به مثل كرد، پس هر كس كه ستم بر شما كرد، به همان گونه كه بر شما ستم مى كند،

بر او ستم روا داريد و از خداوند پروا كنيد و بدانيد كه او با پرهيزگاران است (194)

و در راه خدا هزينه كنيد و خودتان را به دستان خويش به كام هلاكت نيندازيد، و نيكى كنيد كه خداوند نيكوكاران را دوست دارد (195)

و حج و عمره را خاص خداوند به پايان بريد، و اگر بازداشته شديد، هر آنچه ميسر باشد قربانى كنيد، و سرتان را نتراشيد، تا قربانى به قربانگاه برسد، آنگاه هر كس از شما كه بيمار باشد يا سرش را آزارى رسيده باشد [و سر بتراشد] بر اوست كه كفاره اى بدهد [كه عبارت است از] يك روز روزه يا صدقه يا قربانى، و چون امن و آسايش يافتيد، هر كس كه از عمره آهنگ حج تمتع كند بر اوست كه هر آنچه ميسر باشد قربانى كند، و كسى كه نيابد بر اوست سه روز روزه در ايام حج و هفت روز پس از بازگشتتان، و اين يك ده كامل است، و اينها درباره كسى است كه خانواده او اهل مسجد الحرام نباشد و از خداوند پروا كنيد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است (196)

[موسم] حج ماه هاى معين و معلومى است، و هر كس كه در آن ماه ها عهده دار حج شود، [بايد بداند كه] آميزش جنسى، و نافرمانى و مجادله در حج روا نيست، و هر كار خيرى كه انجام مى دهيد خداوند آن را مى داند، و توشه برگيريد [و بدانيد] كه بهترين توشه تقوا است، و اى خردمندان از من پروا كنيد (197)

بر شما گناهى نيست كه در طلب روزى پروردگارتان برآييد، و چون از عرفات روانه شديد، در

مشعر الحرام خداوند را ياد كنيد و يادش كنيد كه شما را كه پيشترها از بيراهان بوديد فراراه آورد (198)

سپس از همانجا كه مردم روانه مى شوند شما هم روانه شويد و از خداوند آمرزش بخواهيد، كه خداوند آمرزگار مهربان است (199)

و چون مناسكتان را به جاى آورديد، همان گونه كه نياكانتان را ياد مى كنيد، يا بلكه بهتر و بيشتر از آن خداوند را ياد كنيد، كسانى از مردم هستند كه مى گويند پروردگارا به ما در دنيا [چيزى] ببخش، و اينان در آخرت بهره اى ندارند (200)

و از ايشان كسانى هستند كه مى گويند پروردگارا به ما در دنيا بهره نيك و در آخرت هم بهره نيك عطا فرما و ما را از عذاب دوزخ درامان بدار (201)

اينانند كه از كار و كردار خويش بهره اى مى برند و خداوند زودشمار است (202)

و خداوند را در روزهاى اندك شمار [تشريق] ياد كنيد و هر كس شتاب كند [و اعمال را در دو روز انجام دهد] بر او گناهى نيست و هر كس تاخير كند [و در سه روز انجام دهد] بر او هم گناهى نيست چون تقوا ورزد، و از خداوند پروا كنيد و بدانيد كه به نزد او محشور خواهيد شد (203)

و كسى از مردمان هست كه سخنش درباره زندگانى دنيا تو را به شگفتى مى اندازد، و خداوند را بر آنچه در دل دارد گواه مى گيرد، و حال آنكه بسيار كينه توز است (204)

و چون دست يابد مى كوشد كه در اين سرزمين فتنه و فساد برپا كند و زراعت و دام را نابود مى كند، و خداوند فساد را دوست ندارد (205)

و چون

به او گفته شد از خداوند پروا كن، خود بزرگبينى او را به گنهكارى كشاند، جهنم سزاى او بس است و چه بد آرامگاهى است (206)

و نيز از مردمان كسى هست كه در طلب خشنودى خداوند از سر جان برمى خيزد، و خداوند به بندگانش رئوف است (207)

اى مومنان همگى از در ايمان و اطاعت [اسلام] درآييد و از گامهاى شيطان پيروى مكنيد كه او دشمن آشكار شماست (208)

و اگر بعد از روشنگرى هايى كه برايتان نازل شده است، كژروى كنيد، بدانيد كه خداوند پيروزمند فرزانه است (209)

[گويى] جز اين انتظار ندارند كه خدا و فرشتگان در سايبانهاى ابر به ديد آنان بيايند، ولى كار [به نحو ديگر] سامان يافته است و سرانجام كارها به خدا باز مى گردد (210)

از بنى اسرائيل بپرس چه بسيار معجزه آشكار به آنان [نشان] داديم و هر كس نعمت الهى را پس از آنكه نصيبش شد، دگرگون سازد [بداند] كه خداوند سخت كيفر است (211)

زندگانى دنيا در چشم كافران آراسته شده است و مومنان را ريشخند مى كنند، و [حال آنكه] پرهيزگاران در روز قيامت از آنان برتراند، و خداوند هر كس را بخواهد بى حساب روزى مى بخشد (212)

[در آغاز] مردم امت يگانه اى بودند، آنگاه خداوند پيامبران مژده آور و هشداردهنده برانگيخت و بر آنان بحق كتابهاى آسمانى نازل كرد تا در هر آنچه اختلاف مى ورزند در ميان مردم داورى كند، و در آن اختلاف نكردند مگر كسانى كه به آنان [دين و كتاب] داده شده بود كه پس از آنكه روشنگرى ها نصيبشان شد از رشك و رقابتى كه با هم داشتند [به اختلاف دامن زدند]، آنگاه خداوند

به فرمان خويش مومنان را در اختلافاتى كه داشتند به حق رهنمون شد، و خداوند هر كس را كه بخواهد به راه راست هدايت مى كند (213)

آيا گمان كرده ايد به بهشت مى رويد حال آنكه نظير آنچه بر سر پيشينيان آمد، بر سر شما نيامده است، كه تنگدستى و ناخوشى به آنان رسيد و تكانها خوردند تا آنجا كه پيامبر و كسانى كه همراه او ايمان آورده بودند گفتند پس نصرت الهى كى فرا مى رسد؟ بدانيد كه نصرت الهى نزديك است (214)

از تو مى پرسند چه ببخشند، بگو هر مالى كه مى بخشيد [بهتر است] به پدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان ببخشيد و هر خيرى كه به جاى مى آوريد، خداوند از آن آگاه است (215)

بر شما جهاد مقرر شده است، و آن براى شما ناخوشايند است، و چه بسا چيزى را ناخوش داشته باشيد و آن به سود شما باشد، و چه بسا چيزى را خوش داشته باشيد و آن به زيان شما باشد، و خداوند مى داند و شما نمى دانيد (216)

از تو درباره كارزار در ماه حرام مى پرسند، بگو كارزار در آن نارواست و بازداشتن از راه خدا و كفرورزيدن به خداوند و بازداشتن از مسجد الحرام [حج] و راندن اهل آن، در نزد خداوند نارواتر است، و فتنه شرك بدتر از قتل است، و اينان همچنان با شما كارزار مى كنند تا اگر بتوانند شما را از دينتان برگردانند، و هر كس از شما كه از دينش برگردد و در حال كفر بميرد، اعمالش در دنيا و آخرت باطل گرديده است، و اينان دوزخى اند و جاودانه در

آنند (217)

كسانى كه ايمان آورده اند و كسانى كه در راه خدا هجرت و جهاد كرده اند، به رحمت الهى اميدوارند و خداوند آمرزگار مهربان است (218)

از تو درباره شراب و قمار مى پرسند، بگو در آنها گناهى بزرگ و نيز سودهايى براى مردم هست، ولى گناه آنها بر سودشان مى چربد، و از تو مى پرسند كه چه چيزى ببخشند، بگو آنچه افزون بر نياز است، بدينسان خداوند آيات خود را برايتان روشن مى سازد، باشد كه انديشه كنيد (219)

درباره دنيا و آخرت [بينديشيد] و از تو درباره يتيمان مى پرسند، بگو پرداختن به اصلاح كار آنان بهتر است، و اگر با آنان همزيستى كنيد، برادران [دينى] شما هستند و خداوند تباهكار را از درستكار باز مى شناسد، و اگر خدا مى خواست [كار را] بر شما دشوار مى گرفت، خداوند پيروزمند فرزانه است (220)

و زنان مشرك را به همسرى خود در نياوريد، مگر آنكه ايمان بياورند، و كنيزى مومن بهتر است از زن آزاد مشرك، هرچند كه شما را از او خوش آيد و [زنان مسلمان را] به همسرى مشركان در نياوريد، مگر آنكه ايمان آورند و برده اى مومن بهتر از مرد آزاد مشرك است، هر چند كه شما را از او خوش آيد، اينان دعوتگر به آتش دوزخاند، و خداوند دعوتگر به بهشت و آمرزش به توفيق خويش است، و آياتش را براى مردم به روشنى بيان مى دارد تا پند گيرند (221)

و از تو درباره حيض مى پرسند، بگو آن مايه رنج است، پس در مدت حيض از زنان كناره بگيريد و با آنان نزديكى نكنيد تا پاك شوند و چون پاكيزه شدند [و غسل كردند] آن گونه

كه خدا فرموده است با آنان بياميزيد كه خداوند آمرزش خواهان و پاكيزگان را دوست دارد (222)

زنان شما [در حكم] كشتزار شما هستند، هرگونه كه خواستيد به كشتزار خويش درآييد و براى خويش پيش انديشى كنيد، و از خداوند پروا كنيد و بدانيد كه شما به لقاى او خواهيد رسيد، و مومنان را بشارت بخش (223)

و خداوند را دستاويز سوگندهاى خود نسازيد كه از كار نيك و پرهيزگارى و آشتى دادن بين مردم، تن بزنيد، و خداوند شنواى داناست (224)

خداوند شما را در سوگندهاى بيهوده و [بى اختيار] بازخواست نمى كند، ولى در آنچه بر آن دل مى نهيد [سوگندهاى آگاهانه] بازخواست مى كند، و خداوند آمرزگار بردبار است (225)

كسانى كه سوگند مى خورند كه با زنانشان نزديكى نكنند بايد چهارماه درنگ كنند، سپس اگر بازگشتند خداوند آمرزگار مهربان است (226)

و اگر آهنگ طلاق كردند [بدانند] كه خداوند شنواى داناست (227)

و زنان طلاق داده بايد به مدت سه پاكى درنگ كنند و براى آنان روا نيست كه اگر به خداوند و روز بازپسين ايمان دارند، آنچه خداوند در رحمهايشان آفريده است، پنهان دارند، و شوهرانشان اگر قصد اصلاح دارند در اين [مدت] سزاوارتر به بازگرداندن آنها هستند، و زنان را بر مردان حقى است همچنانكه مردان را بر زنان، و مردان را بر آنان به ميزانى برترى است، و خداوند پيروزمند فرزانه است (228)

طلاق [رجعى] دوبار است، پس از آن يا بايد او را به نيكى نگاه داشت، يا به نيكى رها كرد، و بر شما روا نيست كه از آنچه به آنان بخشيده ايد، چيزى بازستانيد، مگر آنكه نگران باشند كه مبادا احكام

الهى را مراعات نكنند، و اگر بيمناك شديد كه مبادا احكام الهى را رعايت نكنند، گناهى بر آنان نيست، كه زن خود را بازخرد، اينها حدود الهى است، از آنها تجاوز نكنيد و هر كس از احكام الهى تجاوز كند، ستمكار است (229)

آنگاه چون زن را طلاق گفت، ديگر بر او حلال نيست، مگر آنكه به همسرى جز او شوهر كند، سپس اگر آن مرد او را طلاق داد، بر آنان گناهى نيست كه اگر مى دانند احكام الهى را مراعات خواهند كرد دوباره به همسرى يكديگر درآيند، و اين احكام الهى است كه براى مردم دانا بيان مى دارد (230)

و چون زنان را طلاق گفتيد و نزديك شد كه عده شان را به سر رسانند، آنگاه يا ايشان را به نيكى نزد خود نگاه داريد، يا به نيكى رها كنيد، و هرگز به زور و زيان نگاهشان نداريد كه ستم كنيد، و هر كس چنين كند بى شك بر خود ستم رواداشته است، و آيات الهى را به ريشخند مگيريد و نعمت الهى را بر خود و آنچه از كتاب و حكمت كه بر شما نازل كرد و بدان پندتان داد، ياد كنيد، و از خداوند پروا كنيد و بدانيد كه خداوند به همه چيز داناست (231)

و چون زنان را طلاق گفتيد و عده شان را به سر رساندند، آنگاه آنان را باز نداريد كه اگر به خير و خوشى به توافق رسيده بودند، به نكاح همسرانشان درآيند، هر كس از شما كه به خداوند و روز بازپسين ايمان داشته باشد، به اين پند مى گيرد، اينها براى شما پاكتر و پاكيزه تر است و خداوند مى داند و

شما نمى دانيد (232)

و مادران فرزندانشان را دو سال كامل شير دهند، اين براى كسى است كه بخواهد دوران شيرخوارگى را به حد كمال برساند. و خوراك و پوشاك آنان در حد عرف بر عهده پدر فرزند است، هيچكس جز به اندازه توانش مكلف نمى شود، هيچ مادرى نبايد به خاطر فرزندش رنجه شود و نيز نبايد پدر به خاطر فرزندش رنجه شود، وارث [و قيم] نيز همين حكم را دارد، و اگر به توافق و مشورت، قصد از شير گرفتن فرزند را كردند، گناهى بر آنان نيست، و اگر خواستيد براى فرزندانتان دايه بگيريد، چون به درستى دستمزد آنان را بپردازيد، گناهى بر شما نيست، و از خداوند پروا كنيد و بدانيد كه خدا از كار و كردار شما آگاه است (233)

و كسانى از شما كه جان مى سپارند و همسرانى به جا مى گذارند، [آن زنان] بايد چهارماه و ده روز درنگ كنند [عده نگهدارند] و چون مدت عده شان را به سر رساندند، در آنچه به وجه پسنديده در حق خويش مى كنند بر آنان گناهى نيست و خداوند از آنچه مى كنيد آگاه است (234)

و نيز در خواستگارى از زنان [مطلقه، يا همسر مرده] آنچه به كنايه بر زبان آوريد يا در دل نگه داريد، گناهى بر شما نيست، خداوند مى داند كه به زودى از آنان ياد خواهيد كرد، ولى در نهان به آنان وعده ندهيد، مگر آنكه سخنى سنجيده بگوييد، و آهنگ عقد ازدواج نكنيد تا عده به سر رسد، و بدانيد كه خداوند از آنچه در دل داريد آگاه است، از او بر حذر باشيد و بدانيد كه خداوند آمرزگار بردبار است (235)

بر شما گناهى نيست كه زنانى را كه با آنان نزديكى نكرده و مهر نيز تعيين نكرده ايد، طلاق دهيد، ولى آنان را [به عطيه اى] بهره مند سازيد [عطيه اى] كه به وجه پسنديده بر عهده توانگر به اندازه توانش و بر تنگدست نيز به اندازه توانش نهاده شده است كه بر نيكوكاران مقرر است (236)

و اگر پيش از نزديكى با آنان، خواستيد طلاقشان بدهيد، و مهرى برايشان تعيين كرده بوديد، پرداختن نيمه آن بر عهده شماست، مگر آنكه زنان [آن نيمه را] ببخشند، يا كسى كه سررشته نكاح در دست اوست [نيمه ديگر را هم] ببخشد [و مهر را به تمامى بدهد] و بخشش و بخشايش نزديكتر به پرهيزگارى است، و بزرگوارى را در بين خودتان فراموش نكنيد، كه خداوند از كار و كردار شما آگاه است (237)

بر نمازهاى [پنجگانه] مواظبت كنيد، به ويژه نماز ميانه، و فروتنانه در برابر خدا [به نماز] بايستيد (238)

ولى اگر بيمناك بوديد [نماز خوف را] پياده يا سواره [به جاى آوريد] و چون امن و آسايش يافتيد، خدا را ياد كنيد، كه آنچه نمى دانستيد به شما آموخت (239)

و كسانى از شما كه جان مى سپارند و همسرانى برجاى مى گذارند بايد براى همسرانشان وصيت كنند كه آنان را تا يك سال بهره مند سازند و [از خانه شوهر] بيرون نكنند، ولى اگر [به دلخواه خويش] بيرون رفتند، در آنچه در حق خويش، به وجه پسنديده انجام دهند، بر شما گناهى نيست و خدا پيروزمند فرزانه است (240)

و براى زنان طلاق داده بايد عطيه اى در حد عرف تعيين كرد كه بر پرهيزگاران مقرر است (241)

بدينسان خداوند آياتش

را براى شما روشن مى گرداند، تا انديشه كنيد (242)

آيا [داستان] كسانى را كه هزاران هزار بودند و از بيم مرگ از خانه و كاشانه خويش به در رفتند، ندانسته اى؟ كه خداوند به آنان گفت بميرند [و مردند] سپس زنده شان كرد، چرا كه خداوند بر مردم بخشش و بخشايش دارد، ولى اكثر مردم سپاس نمى گزارند (243)

در راه خدا كارزار كنيد و بدانيد كه خداوند شنواى داناست (244)

كيست كه در راه خدا وامى نيكو دهد تا براى او چندين و چند برابرش كند، و خداوند تنگنا و گشايش [در معيشت مردم] پديد مى آورد، و به سوى او بازگردانده مى شويد (245)

آيا [داستان] بزرگان بنى اسرائيل را پس از موسى ندانسته اى؟ آنگاه كه به پيامبرشان گفتند براى ما فرمانروائى بگمار تا [به فرمان او] در راه خدا جهاد كنيم، گفت اگر جهاد بر شما مقرر گردد، چه بسا كارزار نكنيد، گفتند دليلى ندارد كه در راه خدا نجنگيم، و حال آنكه از خانه و كاشانه مان رانده [و از زن] و فرزندانمان جدا شده ايم، آنگاه چون كارزار بر ايشان مقرر گشت، جز اندكى از ايشان، همه رويگردان شدند، و خدا از ستمكاران آگاه است (246)

و پيامبرشان به ايشان گفت خداوند طالوت را به فرمانروايى شما برگماشته است، گفتند چگونه بر ما فرمانروايى كند، حال آنكه ما از او به فرمانروايى سزاوارتريم، و مال و منال چندانى نيز ندارد، گفت خداوند او را بر شما برگزيده است و به او دانايى و توانايى بسيار بخشيده است و خدا فرمانرواييش را به هر كس كه بخواهد ارزانى مى دارد و خدا گشايشگرى داناست (247)

و پيامبرشان به ايشان

گفت نشانه [صدق و صحت] فرمانروايى او اين است كه تابوت عهد كه در آن مايه آرامشى از سوى پروردگارتان و يادگارى از ميراث آل موسى و آل هارون هست، و فرشتگانش حمل مى كنند، به سوى شما مى آيد، اگر مومن باشيد در اين امر عبرتى براى شماست (248)

و هنگامى كه طالوت با سپاهيان رهسپار شد، گفت خداوند آزماينده شما به جويبارى است، كه هر كس از آن بنوشد از من نيست، و هر كس از آن نخورد از من است، مگر آنكه مشتى [آب] به دست خويش برگيرد، و جز اندكى از ايشان، همه از آن نوشيدند، و چون او و كسانى كه همراه او ايمان آورده بودند، از آن جوى برگذشتند، [بددلان] گفتند امروز تاب جالوت و سپاهيانش را نداريم، [اما] كسانى كه يقين داشتند كه به لقاى الهى خواهند رسيد گفتند چه بسا گروهى اندك شمار كه به توفيق الهى بر گروهى انبوه پيروز گرديده است، و خداوند با شكيبايان است (249)

و چون با جالوت و سپاهيانش رو در رو شدند گفتند پروردگارا بر ما [باران] صبر فرو ريز و گامهاى ما را استوار بدار و ما را بر خدانشناسان پيروز گردان (250)

آنگاه به توفيق الهى آنان را شكست دادند و داوود جالوت را كشت، و خداوند به او فرمانروايى و پيامبرى ارزانى داشت و از هر آنچه خواست به او آموخت، و اگر خداوند بعضى از مردم را به دست بعضى ديگر دفع نكند، زمين تباه شود، ولى خداوند بر جهانيان بخشش و بخشايش دارد (251)

اين آيات الهى است كه به حق بر تو مى خوانيمش و تو از فرستادگانى

(252)

اينان پيامبرانى هستند كه بعضى را بر بعضى برترى بخشيده ايم، از آنان كسى هست كه خداوند با او سخن گفته است، و بعضى را مرتبتى بلند ارزانى داشته است، و عيسى بن مريم را معجزات آشكار داديم و او را به روح القدس يارى كرديم، و اگر خدا مى خواست كسانى كه پس از ايشان آمدند، پس از روشنگرى هايى كه برايشان آمد، كشمكش و كارزار نمى كردند، ولى اختلاف پيشه كردند، و بعضى از ايشان ايمان آوردند و بعضى كفر ورزيدند، و اگر خدا مى خواست كشمكش و كارزار نمى كردند، ولى خداوند هر آنچه اراده كند انجام مى دهد (253)

اى مومنان، پيش از آنكه روزى فرارسد كه در آن نه خريد و فروشى هست و نه دوستى و شفاعتى، از آنچه روزيتان كرده ايم، انفاق كنيد و [بدانيد كه] كافران همان ستمگرانند (254)

خداوند كسى است كه جز او خدايى نيست، زنده پاينده است، نه غنودن او را فراگيرد نه خواب، آنچه در آسمانها و در زمين است از اوست، كيست كه در نزد او، جز به اذن او، به شفاعت برخيزد، گذشته و آينده ايشان را مى داند، و به چيزى از علم او احاطه و آگاهى نيابند مگر آنچه خود بخواهد، كرسى [علم و قدرت] او آسمانها و زمين را فراگرفته است، و نگاهداشت آنها بر او دشوار نيست، و او بزرگوار و بزرگ است (255)

در كار دين اكراه روا نيست، چرا كه راه از بيراهه به روشنى آشكار شده است، پس هر كس كه به طاغوت كفر ورزد، و به خداوند ايمان آورد، به راستى كه به دستاويز استوارى دست زده است كه گسستى ندارد

و خداوند شنواى داناست (256)

خداوند سرور مومنان است و آنان را از تاريكى ها به سوى روشنايى به در مى برد، و كافران سرورشان طاغوت است كه ايشان را از روشنايى به سوى تاريكى ها به در مى برد، اينان دوزخى اند و در آن جاودانه مى مانند (257)

آيا [داستان] كسى را كه از [سرمستى] آنكه خداوند به او ملك و مكنت بخشيده بود، با ابراهيم درباره پروردگارش محاجه مى كرد ندانسته اى؟ چون ابراهيم گفت پروردگار من كسى است كه زندگى مى بخشد و مى ميراند، او [نمرود] گفت من [نيز] زندگى مى بخشم و مى ميرانم، ابراهيم گفت خداوند خورشيد را از مشرق برمى آورد، تو از مغربش برآور. آن كفر پيشه سرگشته [و خاموش] ماند، و خداوند مردم ستمكار را هدايت نمى كند (258)

يا [داستان] كسى را كه بر شهرى گذشت كه سقفها و ديوارهايش فرو ريخته بود، [در دل] گفت چگونه خداوند [اهل] اين [شهر] را پس از مرگشان زنده مى كند؟ آنگاه خداوند او را [به مدت] صد سال ميراند، سپس زنده كرد، [و به او] گفت چه مدت [در اين حال] مانده اى؟ گفت يك روز يا بخشى از يك روز [در اين حال] مانده ام. فرمود چنين نيست، صد سال [در چنين حالى] مانده اى، به خوردنى و نوشيدنى ات بنگر كه با گذشت زمان ديگرگون نشده است، و به درازگوشت بنگر، و [بدينسان] تو را مايه عبرت مردم خواهيم ساخت، و به استخوانها بنگر كه چگونه فراهمشان مى نهيم، سپس بر آنها [پرده] گوشت مى پوشانيم، و هنگامى كه [حقيقت امر] بر او آشكار شد، گفت مى دانم كه خداوند بر هر كارى تواناست (259)

و آنگاه كه ابراهيم گفت پروردگارا به من بنماى كه چگونه

مردگان را زنده مى كنى، فرمود مگر ايمان ندارى؟ گفت چرا، ولى براى آنكه دلم آرام گيرد، فرمود چهار پرنده بگير [و بكش] و پاره پاره كن [و همه را در هم بياميز]، سپس بر سر هر كوهى پاره اى از آنها را بگذار، آنگاه آنان را [به خود] بخوان [خواهى ديد] كه شتابان به سوى تو مى آيند و بدان كه خداوند پيروزمند فرزانه است (260)

داستان كسانى كه اموالشان را در راه خدا مى بخشند همچون دانه اى است كه هفت خوشه مى روياند و در هر خوشه اى يكصد دانه، و خداوند براى هر كس كه بخواهد [پاداش را] چند برابر مى كند و خداوند گشايشگر داناست (261)

كسانى كه اموالشان را در راه خدا مى بخشند و به دنبال بخشش خود منت و آزارى در ميان نمى آورند، پاداششان نزد پروردگارشان [محفوظ] است، نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (262)

زبان خوش و پرده پوشى بهتر است از صدقه اى كه آزارى در پى داشته باشد، و خداوند بى نياز بردبار است (263)

اى مومنان صدقات خود را با منت نهادن و آزار باطل نكنيد، همانند كسى كه مالش را براى نمايش دادن به مردم، انفاق مى كند، و به خداوند و روز بازپسين ايمان ندارد، آرى داستان او همچون تخته سنگى است كه بر آن خاكى باشد و باران سنگينى بر آن ببارد و آن را [همچنان] سترون واگذارد، آنان از كار و كردار خويش حاصلى نبرند، و خداوند خدانشناسان را هدايت نمى كند (264)

و داستان كسانى كه اموالشان را در طلب خشنودى خداوند و براى تحكيم اعتقاد خويش مى بخشند، همچون بوستانى است بر پشته اى كه باران سنگينى بر آن ببارد

و ميوه هايش را دوچندان به بار آورد، و اگر باران سنگين بر آن نبارد [دست كم] باران سبك [بر آن ببارد] و خداوند از آنچه مى كنيد آگاه است (265)

آيا كسى از شما دوست دارد كه باغى از درختان خرما و انگور داشته باشد و جويباران از فرودست آن جارى باشد، و هرگونه ميوه برايش به بار آورد و [او] پيريش فرارسيده و فرزندانى خرد و ناتوان داشته باشد، [و به ناگاه] گردبادى كه آتشى دربر دارد، بر آن بزند و [سراپا] بسوزد. خداوند بدين گونه آياتش را براى شما روشن مى گرداند تا انديشه كنيد (266)

اى مومنان از دستاورد خويش و از آنچه از زمين برايتان برآورده ايم، پاكيزه هايش را انفاق كنيد و [حاشا كه] قصد بخشيدن [چيزهاى] بد و بيهوده را نكنيد، چرا كه خود شما نيز ستاننده آن نيستيد، مگر آنكه چشمپوشى كنيد، و بدانيد كه خداوند بى نياز ستوده است (267)

شيطان شما را از تهيدستى بيم مى دهد و به ناشايستى [بخل] فرمان مى دهد، و خداوند به شما بخشايش و بخشش خويش را نويد مى دهد و خدا گشايشگر داناست (268)

او به هر كس كه بخواهد حكمت مى بخشد و به هر كس كه حكمت بخشيده باشند، بى شك خير بسيارش داده اند، و جز خردمندان كسى پند نمى گيرد (269)

هر بخششى كه انجام دهيد يا هر نذرى كه ببنديد خداوند آن را مى داند و ستمكاران ياورانى ندارند (270)

اگر صدقات خويش را آشكار كنيد، نيكوست و اگر پنهانش بداريد و به تهيدستان بدهيد برايتان بهتر است، و بخشى از سيئات شما را مى زدايد و خداوند از آنچه مى كنيد آگاه است (271)

هدايت آنان بر عهده

تو نيست، بلكه خداوند هر كس را كه بخواهد هدايت مى كند: هر مالى كه ببخشيد به سود خودتان است، و جز در راه رضاى الهى انفاق نكنيد، و هر مالى كه ببخشيد، پاداشش به تمامى به شما داده خواهد شد و بر شما ستم نمى رود (272)

[صدقات] براى تهيدستانى است كه خود را وقف [جهاد] در راه خدا كرده اند، و نمى توانند [جز آن] سير و سفرى كنند، و از مناعتى كه دارند، هر كس ناآگاه باشد آنان را توانگر مى انگارد، آنان را به سيمايشان مى شناسى، از مردم به اصرار چيزى نمى خواهند، و هر مالى كه ببخشيد خداوند از آن آگاه است (273)

كسانى كه اموالشان را در شب و روز، پنهانى و آشكارا مى بخشند، پاداششان نزد پروردگارشان [محفوظ] است، و نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (274)

آنان كه ربا مى خورند [به كار، يا از گور] برنمى خيزند مگر مانند برخاستن كسى كه شيطانش زده و دچار جنون كرده باشد، اين از آن است كه مى گويند دادوستد مانند رباست، حال آنكه خداوند دادوستد را حلال و ربا را حرام كرده است، اينك كسى كه پند پروردگارش به او رسيده و دست بردارد، گذشته اش را ايرادى نيست و كار او با خداوند است، و كسانى كه به اين كار بازگردند دوزخى اند و جاودانه در آنند (275)

خداوند ربا را كم و كاست [و بى بركت] مى گرداند و صدقات را افزايش [و بركت] مى دهد، و خداوند هيچ كفر[ان] پيشه گنهكارى را دوست ندارد (276)

كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند و نماز خوانده اند و زكات پرداخته اند، پاداششان نزد پروردگارشان [محفوظ] است و نه بيمى بر

آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (277)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر به واقع مومنيد، از خداوند پروا كنيد و بازمانده ربا را رها كنيد (278)

و اگر نكرديد بدانيد كه به جنگ با خدا و رسولش برخاسته ايد، و اگر توبه كنيد، سرمايه هاى شما از آن شماست، نه ستم مى كنيد و نه بر شما ستم مى رود (279)

و اگر [وامدار] تنگدست بود، مهلتى بايد، تا گشايشى يابد، و اگر بدانيد، بخشيدن آن برايتان بهتر است (280)

و از روزى بترسيد كه در آن به سوى خداوند بازگردانده مى شويد، سپس به هر كس جزاى هر كارى كه كرده است به تمامى داده شود، و بر آنان ستم نرود (281)

اى مومنان اگر وامى [يا معامله نسيه اى انجام] داديد كه سررسيد معينى داشت آن را بنويسيد، و بايد نويسنده اى در ميان شما دادگرانه آن را بنويسد، و هيچ نويسنده اى نبايد از نوشتن آن سر باززند، چنانكه [و به شكرانه آنكه] خداوند او را آموزش داده است، بايد كسى كه وام بر عهده اوست املاء كند و او [نويسنده] بنويسد و از خداوند [جهان]، پروردگارش پروا كند. و چيزى از آن فرو نگذارد، و اگر كسى كه وام بر عهده اوست كمخرد يا ناتوان باشد، يا املاء كردن نتواند، بايد ولى او عادلانه املاء كند، و دو شاهد از مردان خودتان [مسلمانان] را بر آن گواه بگيريد، و اگر دو مرد نبود، يك مرد و دو زن از گواهانى كه مى پسنديد [انتخاب كنيد]، كه اگر يكى از آنها فراموش كرد، آن ديگرى به يادش آورد، و گواهان چون [براى اداى گواهى] خوانده شوند، سر بازنزنند، و ملول نشويد

از اينكه آن را چه خرد باشد چه بزرگ، طبق مدتش بنويسيد، اين كار نزد خداوند درستتر و از لحاظ گواهى دادن استوارتر و بى شك و شبهه تر است، مگر آنكه دادوستد نقدى باشد كه بين خود [دستادست] برگذار كنيد، كه در اين صورت گناهى بر شما نيست كه آن را ننويسيد، و چون دادوستد كنيد بر آن گواه بگيريد، و نبايد نويسنده و گواه به رنج و زيان افتند، و اگر چنين كارى كنيد، نافرمانى كرده ايد، و از خداوند پروا كنيد، و خداوند [بدين گونه] به شما آموزش مى دهد، و خدا به هر چيز داناست (282)

و اگر در سفر بوديد و نويسنده نيافتيد بايد گرويى بستانيد، و اگر كسى از شما ديگرى را امين دانست [و گرويى نگرفت] بايد كسى كه امين دانسته شده، امانت [دين] او را بازپس دهد و از خداوند [جهان] پروردگارش، پروا كند، و شهادت را كتمان نكنيد، و هر كس كه آن را كتمان كند، دلش گنهكار است، و خداوند به آنچه مى كنيد داناست (283)

آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداوند است، و اگر ما فى الضمير خود را آشكار كنيد يا پنهان بداريد، خداوند آن را با شما محاسبه خواهد كرد، آنگاه هر كس را كه بخواهد مى آمرزد و هر كس را كه بخواهد به عذاب دچار مى كند، و خداوند بر هر كارى تواناست (284)

پيامبر به آنچه از سوى پروردگارش بر او نازل شده است، ايمان آورده است و مومنان هم، همگى به خداوند و فرشتگانش و كتابهايش و پيامبرانش ايمان آورده اند [و مى گويند] بين هيچيك از پيامبران او فرق نمى گذاريم، و مى گويند شنيديم

و اطاعت كرديم، پروردگارا آمرزش تو را خواهانيم و بازگشت به سوى توست (285)

خداوند هيچكس را جز به اندازه توانش تكليف نمى كند، هر كس هر چه نيكى كند به سود او و هرچه بدى كند به زيان اوست، خدايا اگر [فرمانى را] فراموش يا خطايى كرديم بر ما مگير، پروردگارا بار گرانى بر عهده ما مگذار، چنانكه بر عهده پيشينيان ما گذارده اى، پروردگارا آنچه تاب و توان آن را نداريم بر دوش ما مگذار، ما را ببخش و بيامرز و بر ما رحمت آور، تو مولاى مايى، ما را بر خدا نشناسان پيروز گردان (286)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

[الم] (1)

اين نامه كه ترديدى در آن نيست راهنماى پرهيزكاران است (2)

كه به ناديده ايمان آوردند و برپاى دارند نماز را و از آنچه بدانان داده ايم ببخشند (3)

و آن كسانى كه ايمان آوردند بدانچه بر تو و پيش از تو نازل شده است و به آخرت يقين دارند (4)

آنانند بر هدايتى از پروردگار خويش و آنانند رستگاران (5)

همانا گروه كفّار يكسان است بر ايشان بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نياورند (6)

مهر نهاد خدا بر دلهاشان و بر گوش ايشان و بر ديدگان ايشان است پرده اى و براى ايشان است شكنجه بزرگ (7)

و از مردمند گروهى كه گويند ايمان آورديم به خدا و به روز بازپسين حالى كه نيستند مؤمنان (8)

نيرنگ با خدا و مؤمنان مى بازند حالى كه فريب نمى دهند جز خويشتن را و درنمى يابند (9)

در دلهاى آنان است مرضى و خدا بيفزودشان مرضى و ايشان را است عذابى دردناك بدانچه بودند دروغ مى گفتند (10)

و اگر گفته

شود بديشان فساد نكنيد در زمين گويند نيستيم ما جز اصلاح كنندگان (11)

همانا آنانند مفسدان و ليكن درنمى يابند (12)

و هرگاه گفته شود بديشان ايمان آريد چنان كه ايمان آوردند مردم گويند آيا ايمان آريم چنان كه ايمان آوردند بى خردان همانا ايشانند بى خردان و ليكن نمى دانند (13)

و هرگاه ملاقات كنند مؤمنان را گويند ايمان آورديم و چون خلوت كنند با شياطين خود گويند همانا ما با شمائيم نيستيم ما جز مسخره كنندگان (14)

خدا مسخره كند بديشان و مهلتشان دهد در سركشى خود فرو روند (15)

آنانند كه خريدند گمراهى را به هدايت پس نه سودمند شد سوداگريشان و نبودند راه يافتگان (16)

مثَل ايشان مثَل آن است كه افروخت آتشى تا گاهى كه روشن كرد پيرامونش را ببرد خدا نور ايشان را و بگذاردشان در تاريكى هائى كه نمى بينند (17)

كرانند گنگانند كورانند پس باز نمى گردند (18)

يا مانند بارانى از آسمان كه در آن است تاريكى هائى و رعد و برقى مى نهند انگشتان خويش را در گوشهاشان از صاعقه ها از ترس مرگ و خداوند فراگيرنده است به كافران (19)

نزديك است برق بربايد ديدگان ايشان را هرگاه روشنائيشان دهد روان شوند در آن و گاهى كه تاريكى افكند بر ايشان بايستند و اگر مى خواست خدا مى برد گوش و ديدگان ايشان را همانا خداوند است بر همه چيز توانا (20)

اى مردم پرستش كنيد پروردگار خويش را آنكه بيافريد شما و پيشينيان را شايد كه شما پرهيزكارى كنيد (21)

آنكه گردانيد براى شما زمين را فرش و بسترى و آسمان را سازمانى و پوششى و فرو ريخت از آسمان آبى پس برون آورد بدان از ميوه ها روزيى

براى شما پس قرار ندهيد براى خدا همتايانى و خود مى دانيد (22)

و اگر در شكّى هستيد بدانچه فرستاديم بر بنده خود پس بياريد سوره اى همانند آن و بخوانيد گواهان خويش را جز خدا اگر هستيد راستگويان (23)

پس اگر نكرديد و هرگز نمى كنيد پس بپرهيزيد آتشى را كه سوختش مردم است و سنگ آماده شده است براى كافران (24)

و مژده ده آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند كه ايشان را است باغهائى كه روان است از زير آنها نهرها هرگاه روزيمند شوند از آن ميوه اى گويند اين است همانكه روزيمند بوديم از پيش و آورده شدندش همانند و ايشان را است در آن زنانى پاك شده و ايشانند در آن جاودانان (25)

همانا پروا ندارد خدا كه مثَلى زند پشه اى تا برتر از آن پس آنان كه ايمان آوردند دانند آن را حقّّ از نزد پروردگار خود و آنان كه كفر ورزيدند گويند آيا خدا را غرض چه باشد از اين مثَل كه گروهى را بدان گمراه و گروهى را بدان هدايت كند حالى كه گمراه نمى كند بدان مگر فاسقان را (26)

آنان كه بشكنند پيمان خدا را پس از بستنش و ببرند آنچه را كه خدا دستور پيوندش داده و فساد كنند در زمين همانا آنانند زيانكاران (27)

چگونه كافر شويد به خدا با آنكه مردگانى بوديد كه زنده كرد شما را پس مى ميراند و سپس زنده كند شما را پس بسوى او بازگردانيده شويد (28)

اوست آن كه آفريد براى شما هرچه در زمين است و سپس پرداخت به آسمان و آن را هفت آسمان ساخت و اوست به هر

چيز دانا (29)

و هنگامى كه گفت پروردگار تو به فرشتگان كه خواهم قرار داد در زمين جانشينى گفتند آيا قرار دهى در زمين آن را كه فساد جويد در آن و خون ريزد حالى كه ما ستايش و سپاس تو گوئيم و تو را تقديس كنيم گفت من مى دانم آنچه را كه نمى دانيد (30)

و آموخت به آدم نامها را همگى سپس عرضشان كرد بر ملائكه و گفت خبر دهيد مرا از نامهاى اينان اگر هستيد راستگويان (31)

گفتند منزّهى تو نيست ما را دانشى جز آنچه تو آموختى همانا توئى دانشمند حكيم (32)

گفت اى آدم آگهيشان ده به نامهاى آنان و گاهى كه آگهيشان داد به نامهاى آنان گفت آيا نگفتم شما را كه من مى دانم غيب آسمانها و زمين را و مى دانم آنچه را كه فاش و پنهان سازيد (33)

و هنگامى كه گفتيم به فرشتگان سجده كنيد به آدم پس سجده كردند همه جز ابليس كه سر پيچيد و بزرگى طلبيد و بود از گروه كافران (34)

و به آدم گفتيم كه با همسر خويش در بهشت بيارام و بخوريد از آن گوارا آنچه خواهيد و نزديك نشويد بدين درخت كه مى شويد از ستمگران (35)

پس بلغزانيدشان شيطان و برون راندشان از آنچه بودند در آن و گفتيم فرود شويد گروهى از شما دشمن گروهى و شما را است در زمين آرامشگاه و بهره اى تا زمانى (36)

پس دريافت آدم از پروردگار خود سخنانى كه توبه اش پذيرفت و همانا اوست بسى توبه پذيرنده مهربان (37)

گفتيم فرود شويد از آن همگى هرگاه شما را راهنمائى از جانب من آيد پس آنانكه

پيروى كنند راهنمائى مرا نه برايشان است ترسى و نه اندوهگين شوند (38)

و آنان كه كفر ورزيدند و تكذيب آيتهاى ما كردند ايشانند ياران آتش در آنند جاودانان (39)

اى بنى اسرائيل ياد آوريد نعمتى را كه به شما ارزانى فرمودم و وفا كنيد به عهد من وفا كنم به عهد شما و مرا پس بترسيد (40)

و ايمان آريد بدانچه فرستادم كه مصدّق آنچه با شما است و نباشيد نخستين كس كه بدان كفر ورزد و نفروشيد آيتهاى مرا به بهائى كم و از من پس بترسيد (41)

و نپوشانيد حقّّ را به باطل و كتمان نكنيد حقّّّ را و شما مى دانيد (42)

و بپاى داريد نماز را و بدهيد زكوة را و ركوع گزاريد (نماز گزاريد) با ركوع گزاران (43)

آيا مردم را به نيكى خوانيد و خود را فراموش كنيد حالى كه مى خوانيد كتاب را آيا بخرد نمى يابيد (44)

و كمك جوئيد از صبر و نماز و همانا گران است آن جز بر فروتنان (45)

آنان كه ملاقات پروردگار خويش را گمان دارند و آن كه ايشانند بسوى او بازگشت كنندگان (46)

اى بنى اسرائيل ياد آريد نعمتم را كه به شما ارزانى داشتم و آنكه برترى دادم شما را بر جهانيان (47)

و بترسيد از روزى كه انجام ندهد كسى براى كسى چيزى را و نه از كسى شفاعتى پذيرفته شود و نه بدلى از او قبول گردد و نه ايشان يارى شوند (48)

و زمانى كه نجات داديم شما را از آل فرعون كه روا مى داشتند بر شما شكنجه زشت را مى كشتند به سختى پسران شما را و زنده مى گذاشتند زنان شما

را و در آنتان بود آزمايشى از پروردگار شما بزرگ (49)

و هنگامى كه بشكافتيم براى شما دريا را پس نجات داديم شما را و غرق نموديم آل فرعون را حالى كه بوديد نگران (50)

و هنگامى كه ميعاد نهاديم با موسى چهل شب سپس برگرفتيد گوساله را از آن پس و بوديد ستمگران (51)

پس بخشوديم بر شما پس از آن باشد كه شما شكر گزاريد (52)

و هنگامى كه داديم به موسى كتاب و فرقان را شايد رهبرى شويد (53)

و هنگامى كه گفت موسى به قوم خود اى قوم من همانا ستم بر خود كرديد به گرفتن شما گوساله را پس بازگرديد به آفريدگار خود و بكشيد نفوس خويش را آن بهتر است از براى شما نزد پروردگارتان پس پذيرفت توبه شما را كه اوست توبه پذيرنده مهربان (54)

و هنگامى كه گفتيد اى موسى ايمان نياريم به تو تا ببينيم خدا را آشكارا پس بگرفت شما را صاعقه حالى كه بوديد نگران (55)

سپس زنده كرديم شما را پس از مرگتان شايد كه شما شكر گزاريد (56)

و سايبان گردانيديم بر شما ابر را و فرود آورديم بر شما «مَنّ» و «سَلوى» را بخوريد از پاكهاى آنچه روزيتان داديم و ستم نكردند ما را ليكن بودند نفوس خويش را ستم كنندگان (57)

و هنگامى كه گفتيم درآئيد اين قريه را و بخوريد از آن هر جا خواهيد گوارا و درآئيد در را سجده كنان و بگوئيد كاهشى تا بيامرزيم از براى شما لغزشهاى شما را و بزودى بيش دهيم به نيكوكاران (58)

پس تبديل كردند ستمگران سخن را به غير از آنچه به ايشان

گفته شد پس فرستاديم بر ستم پيشه گان شكنجه اى را از آسمان بدانچه بودند نافرمانى كنندگان (59)

و هنگامى كه آب خواست موسى براى قوم خود پس گفتيم بزن عصايت را به سنگ پس منفجر شد از آن دوازده چشمه كه بشناخت هر گروهى آبشخور خود را بخوريد و بنوشيد از روزى خدا و نكوشيد در زمين فسادكنندگان (60)

و هنگامى كه گفتيد اى موسى هرگز شكيبا نشويم بر يك خوراك پس بخوان براى ما پروردگار خود را تا بيرون آرد براى ما از رستنى هاى زمين از سبزيش و خيارش و سيرش و عدسش و پيازش گفت آيا تبديل كنيد آن را كه پست تر است به بهتر به شهر درآئيد (فرود آئيد) كه شما را است آنچه را خواستيد و زده شد بر ايشان خوارى و بينوائى و بازگشتند به خشمى از خدا اين بدان شد كه بودند كفر مى ورزيدند به آيتهاى خدا و مى كشتند پيمبران را به ناحقّّ اين بدان شد كه نافرمانى كردند و بودند تجاوزكنندگان (61)

همانا آنان كه ايمان آوردند و آنان كه جهود شدند و ترسايان و صائبان هر كس ايمان آرد به خدا و روز بازپسين و كردار نيك كند آنان را است پاداششان نزد پروردگارشان نه ترسى است بر ايشان و نه اندوهگين شوند (62)

و هنگامى كه گرفتيم پيمان شما را و برافراشتيم بر فراز شما طور را بگيريد آنچه را به شما داديم به نيرومندى و ياد آريد آنچه را در آن است شايد پرهيزكارى كنيد (63)

سپس پشت كرديد پس از آن كه اگر نبود فضل خدا بر شما و رحمتش هرآينه مى شديد از زيانكاران (64)

و همانا

دانستيد آنان را كه تجاوز كردند از شما در روز شنبه كه گفتيم ايشان را باشيد بوزينه هايى سرافكندگان (65)

پس قرارش داديم عبرتى براى پيش روى آن و پشت سر آن و اندرزى براى پرهيزكاران (66)

و هنگامى كه گفت موسى به قوم خود كه خدا فرمانتان دهد كه بكشيد گاوى گفتند ما را به مسخره گيرى گفت پناه مى برم به خدا كه باشم از نادانان (67)

گفتند بخوان پروردگارت را بيان كند براى ما چيست آن گفت او گويد همانا آن گاوى است نه پير و نه جوان ميانه بين آن پس بكنيد آنچه را مأمور مى شويد (68)

گفتند بخوان پروردگار خود را بيان كند براى ما چيست رنگش گفت او گويد همانا آن گاوى است به سختى زردفام كه رنگش سرور آورد براى بينندگان (69)

گفتند بخوان پروردگار خود را بيان كند براى ما چيست آن همانا گاو بر ما مشتبه شده است و همانا مائيم اگر خدا خواهد هدايت يافتگان (70)

گفت او گويد همانا آن گاوى است نه رام تا زمين را شيار كند و نه كشت را آب دهد تندرست است نيست لكّه اى در آن گفتند اكنون حقّّ را آوردى پس سربريدندش و نزديك نبودند آن را كنندگان (71)

و هنگامى كه كشتيد تنى را پس بيزارى جستيد در آن و خداست بيرون آرنده آنچه بوديد نهان كنندگان (72)

پس گفتيم بزنيدش با پاره اى از آن چنين زنده كند خدا مُردگان را و بنماياند به شما آيتهاى خويش را شايد بخرد آئيد (73)

سپس سخت شد دلهاى شما پس از آن كه مانند سنگ است يا سنگين تر و همانا از سنگها است آنچه

روان گردد از آن جوى ها و از آنها است آنچه بشكافد پس برون آيد از آن آب و از آنها است آنچه فرودآيد از ترس خدا و نيست خدا غافل از آنچه مى كنيد (74)

آيا طمع داريد كه ايمان آرند به شما حالى كه بودند گروهى از ايشان مى شنيدند سخن خدا را پس دگرگونش مى كردند از پس آنكه مى يافتندش بخرد و ايشان مى دانستند (75)

و هرگاه ملاقات كنند مؤمنان را گويند ايمان آورديم و چون خلوت كند بعضى از ايشان با بعضى گويند آيا حديث كنيد ايشان را بدانچه بگشود است خدا بر شما تا بدان بستيزند با شما نزد پروردگارتان آيا بخرد نمى يابيد (76)

آيا نمى دانند كه خدا مى داند آنچه را نهان مى كنند و آنچه را آشكار مى كنند (77)

و از ايشانند گروهى اُمّى و مادرزاد كه نمى دانند كتاب را جز آرزو و افسانه هايى و نيستند جز پندارندگان (78)

پس واى بر آنان كه مى نويسند كتاب را با دستهاى خود و سپس گويند كه آن از نزد خدا است تا بخرند بدان بهائى اندك را پس واى بر آنان از آنچه بنوشت دستهاى ايشان و واى بر آنان از آنچه فراهم مى كنند (79)

گفتند هرگز نرسد ما را آتش جز روزكى چند بگو آيا برگرفتيد نزد خدا پيمانى كه هرگز نشكند خدا پيمان خود را يا گوئيد بر خدا آنچه را نمى دانيد (80)

بلكه آن كس كه بدى را فراهم كرد و فراگرفتش گناه او آنانند ياران آتش ايشانند در آن جاودانان (81)

و آنانكه ايمان آوردند و كردارهاى نيك كردند آنانند ياران بهشت ايشانند در آن جاودانان (82)

و هنگامى كه گرفتيم پيمان

بنى اسرائيل را كه پرستش نكنيد جز خدا را و به والدين نيكى را و به نزديكان و يتيمان و بينوايان و بگوئيد با مردم گفتارى نيك و برپا داريد نماز را و بدهيد زكات را سپس پشت كرديد جز كمى از شما حالى كه بوديد روى گردانان (83)

و هنگامى كه گرفتيم پيمان شما را كه نريزيد خونهاى خود را و بيرون نرانيد همديگر را از ديار خويش پس اقرار كرديد حالى كه بوديد گواهان (84)

سپس اينك شمائيد كه مى كشيد همديگر را و بيرون مى رانيد گروهى را از شما از خانه هاى ايشان پشتيبانى جوئيد بر ايشان به گناه و ستم و اگر بيايند شما را اسيران فديه از ايشان دهيد حالى كه حرام است بر شما برون راندن ايشان آيا ايمان آريد به بعض كتاب و كفر ورزيد به بعضى پس چيست كيفر آنكه اين كار را كند از شما جز خواريى در زندگانى دنيا و روز قيامت برگردانيده شوند بسوى اشدّ عذاب و نيست خدا غافل از آنچه مى كنيد (85)

آنانند كه خريدند زندگانى دنيا را به آخرت پس سبك نشود از ايشان عذاب و نه يارى شوند (86)

همانا داديم به موسى كتاب را و در پى آورديم پس از وى پيمبران را و داديم عيسى بن مريم را بيّنات و مؤيدش داشتيم به روح القدس آيا هرگاه بيايد شما را پيمبرى بدانچه نپسندد نفوستان سركشى كرديد پس گروهى را تكذيب كرديد و گروهى را مى كشتيد (87)

و گفتند دلهاى ما نهان در پرده است بلكه لعنت كرد خدا ايشان را به كفرشان پس به كمى ايمان آرند (88)

هنگامى كه بيامدشان كتابى

از نزد خدا كه مصدق بود آنچه را با ايشان است و بودند از پيش پيروزى مى جستند بر آنان كه كفر ورزيدند تا گاهى كه بيامدشان بشناختند آنچه كافر شدند بدان پس لعنت خدا باد بر كافران (89)

چه زشت است آنچه بدان فروختند نفوس خود را كه كفر ورزند بدانچه فرستاده است خدا به ستمگرى كه چرا مى فرستد از فضلش بر هر كه از بندگانش كه خواهد پس جلب كردند بر خود غضبى را بر غضبى و كافران را است عذابى خواركننده (90)

و هرگاه گفته شود بدانان ايمان آريد بدانچه خدا فرستاده است گويند ايمان آوريم بدانچه فرو شده است بر ما و كفر ورزند به ماوراى آن حالى كه آن است حقّ تصديق كننده آنچه با ايشان است بگو پس چرا مى كشتيد پيمبران خدا را از پيش اگر هستيد مؤمنان (91)

و همانا بيامد شما را موسى با بينات پس برگرفتيد گوساله را پس از او حالى كه بوديد ستمگران (92)

و هنگامى كه گرفتيم پيمان شما را و برافراشتيم بر فراز شما طور را بگيريد آنچه را به شما داديم به نيرومندى و بشنويد گفتند شنيديم و نافرمانى كرديم و نوشانيده شدند در دلهاى خود گوساله را (دوستى گوساله با دلشان آميخته شد) به كفرشان بگو چه زشت است آنچه فرمانتان دهد ايمانتان اگر هستيد مؤمنان (93)

بگو اگر براى شما است خانه آخرت نزد خدا مختص شما جز مردم پس آرزوى مرگ كنيد اگر هستيد راستگويان (94)

و آرزو نكندش هيچگاه بدانچه پيش آورده است دستهاى ايشان و خدا عالم است به ظالمان (95)

و همانا يابيشان حريص ترين مردم بر زندگى

و از مشركانند آنان كه دوست دارد هر كدام كه عمر داده شود هزار سال و نيستش دوركننده از عذاب كه سالمند باشد و خدا بينا است بدانچه مى كنند (96)

بگو هر كس دشمن جبرئيل باشد همانا او فرود آوردش بر دلت با دستورى از خدا مصدق آنچه پيش روى آن است و هدايت و بشارتى از براى مؤمنان (97)

كسى كه دشمن خدا و فرشتگان او و پيمبرانش و جبرئيل و ميكائيل باشد همانا خداوند است دشمن كافران (98)

و همانا فرستاديم بسوى تو نشانى هاى تابناك و كفر نورزند بدانها جز فاسقان (99)

آيا هرگاه پيمانى بستند دور افكندش گروهى از ايشان بلكه بيشتر ايشان ايمان نياورند (100)

و هنگامى كه بيامدشان پيكى از نزد خدا تصديق كننده آنچه با ايشان افكندند گروهى از آنان كه داده شدند كتاب را كتاب خدا را پشت سر خود چنان كه گوئى نمى دانند (101)

و پيروى كردند آنچه مى خواندند شياطين بر پادشاهى (كشور) سليمان و كافر نشد سليمان و لكن شياطين كافر شدند مى آموختند به مردم جادو را و آنچه فرستاده شد بر دو فرشته در بابل هاروت و ماروت و نمى آموختند كسى را تا مى گفتند جز اين نيست كه ما آزمايشيم زنهار كافر مشو پس مى آموختند از آنان آنچه را جدائى بدان مى افكندند ميان مرد و زنش و زيان نمى رساندند بدان كس را جز با اذن خدا و ياد مى گرفتند آنچه را زيانشان داشت و سودشان نمى رسانيد و همانا دانسته بودند كه هر كس آن را بخرد نيست او را بهره اى در آخرت چه زشت است آنچه فروختند بدان خويشتن را اگر بودند مى دانستند (102)

و اگر

ايمان مى آوردند و پرهيزكارى مى كردند همانا ثوابى از نزد خدا بهتر است اگر بودند مى دانستند (103)

اى مؤمنان نگوئيد راعنا (رعايت كن ما را) و بگوئيد اُنظرنا (منظور دار ما را) و بشنويد و كافران راست عذابى دردناك (104)

دوست ندارند آنانكه كافر شدند از اهل كتاب و از مشركان كه فرود شود بر شما خيرى از پروردگار شما و خدا مخصوص كند به رحمت خود هر كه را خواهد و خدا است دارنده فضلى بزرگ (105)

آنچه براندازيم از آيتها يا از ياد بريمش بياريم بهتر از آن يا مانند آن را آيا ندانى كه خدا بر همه چيز تواناست (106)

آيا ندانى كه خدا راست پادشاهى آسمانها و زمين و نيست شما را جز خدا دوست و نه ياورى (107)

يا خواهيد پرسيد پيمبر خود را بدانسان كه پرسيده شد موسى از پيش و آنكه تبديل كند كفر را به ايمان همانا گم كرده است راه راست را (108)

دوست داشتند بسيارى از اهل كتاب كه برگردانند شما را پس از ايمان شما كافران به رشكى از نزد خود از پس آنكه آشكار شد براى ايشان حقّ پس درگذريد و گذشت كنيد تا بيارد خدا امر خويش را همانا خدا بر همه چيز است توانا (109)

و بپاى داريد نماز را و بدهيد زكات را و آنچه پيش فرستيد براى خود از خوبى يابيدش نزد خدا همانا خدا است بدانچه مى كنيد بينا (110)

و گفتند به بهشت درنيايد جز آنكو جهود است يا ترسا اين است آرزوهاى ايشان بگو بياريد دستاويز خويش را اگر هستيد راستگويان (111)

بلكه هر كه رويش را به

خدا آورد و نيكوكار باشد او را است پاداش او نزد خدا و نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين شوند (112)

و گفتند جهودان نيستند ترسايان بر چيزى و گفتند ترسايان نيستند جهودان بر چيزى و ايشان همى خوانند كتاب را بدينسان گفتند آنان كه نمى دانند همانا گفتار ايشان پس خدا حكم كند ميان ايشان روز قيامت در آنچه بودند در آن اختلاف كنندگان (113)

و كيست ستمگرتر از آنكه بازداشت است مساجد خدا را از آنكه برده شود در آنها نامش و بكوشيد است در ويرانى آنها آنان را نرسد كه در آنها درآيند مگر هراسان ايشان را است در دنيا خواريى و ايشان را است در آخرت عذابى بزرگ (114)

و از آنِ خدا است مشرق و مغرب به هر سو كه روى آريد همانجا است روى خدا همانا خدا است گشايشمند دانا (115)

و گفتند برگرفت خدا فرزندى منزه است او بلكه او را است آنچه در آسمانها است و زمين همگى براى اويند فروتنان (116)

پديدآرنده آسمانها و زمين و هرگاه بگذارند امرى را جز اين نيست كه گويدش بشو پس بشود (117)

و گفتند آنان كه نمى دانند چرا سخن نگويد با ما خدا يا نيايد ما را آيتى بدينسان گفتند آنان كه پيش از ايشان بودند همانند گفتار ايشان ماننده شده است دلهاى آنان همانا بيان كرديم آيتها را براى گروهى كه يقين دارند (118)

همانا فرستاديمت به حقّ بشارت دهنده و ترساننده و پرسيده نمى شوى تو از دوزخيان (119)

و هرگز راضى نشوند از تو جهودان و نه ترسايان تا پيروى كنى آيين آنان را بگو همانا هدايت خدا است

هدايت و اگر پيروى كنى هوسهاى آنان را پس از آنچه بيامدت از دانش نباشدت از خدا دوست و نه ياورى (120)

آنان كه بديشان داديم كتاب را تلاوتش كنند حقّ تلاوت آن، آنان ايمان آرند بدان و كسى كه كفر ورزد بدان همانا ايشانند زيانكاران (121)

اى بنى اسرائيل ياد آريد نعمت مرا كه به شما دادم و آنكه برترى دادم شما را بر جهانيان (122)

و بترسيد روزى را كه كفايت نكند كسى از كسى چيزى را و نه پذيرفته شود از او بدلى و نه سود دهدش شفاعتى و نه يارى شوند (123)

و هنگامى كه بيازمود ابراهيم را پروردگار او با كلماتى پس به انجام رسانيد آنها را گفت همانا گرداننده تواَم از براى مردم پيشوائى گفت و از نژاد من گفت نرسد عهد من به ستمگران (124)

و هنگامى كه گردانيديم خانه را بازگشتگاهى براى مردم و امنى برگيريد از مقام ابراهيم نمازگاهى و سپرديم به ابراهيم و اسماعيل كه پاك داريد خانه مرا براى طواف كنندگان و معتكفان و ركوع گزاران سجده كنان (125)

و هنگامى كه گفت ابراهيم پروردگارا بگردان اين را شهرستانى امن و روزى ده اهلش را از ثمرات آن كه ايمان آورده است از ايشان به خدا و روز بازپسين گفت و آن كس كه كفر ورزيده است كاميابيش دهم اندكى و سپس كشانمش بسوى عذاب آتش و چه زشت است آن بازگشتگاه (126)

و هنگامى كه برميافراشت ابراهيم ستونهاى خانه را و اسماعيل پروردگارا بپذير از ما همانا توئى شنونده دانا (127)

بار پروردگارا بگردان ما را اسلام آرندگانى براى تو و از نژاد ما مردمى اسلام آورنده براى

تو و بنماى به ما عبادتهاى ما را و توبه كن بر ما كه توئى توبه پذيرنده مهربان (128)

بار پروردگارا و برانگيز در ايشان پيمبرى از ايشان كه تلاوت كند بر ايشان آيتهاى تو را و بياموزدشان كتاب و حكمت را و پاكشان سازد كه توئى عزتمند حكيم (129)

و كيست كه روى بگرداند از آئين ابراهيم جز آن كس كه تباه كرده است خويشتن را و همانا برگزيديمش در دنيا و او است در آخرت از شايستگان (130)

هنگامى كه بدو گفت پروردگارش اسلام آور گفت اسلام آوردم براى پروردگار جهانيان (131)

و وصيت كرد بدان ابراهيم فرزندان خويش را و يعقوب اى فرزندان من همانا برگزيد خدا براى شما دين را پس نميريد جز آنكه باشيد مسلمانان (132)

يا بوديد گواهان هنگامى كه رسيد يعقوب را مرگ گاهى كه گفت به فرزندان خود چه را مى پرستيد پس از من گفتند مى پرستيم خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحق را خداوندى يگانه و مائيم براى او اسلام آورندگان (133)

اين است امّتى كه گذشت وى را است دست رنج او و شما را است دست رنج شما و پرسش نشويد از آنچه بودند مى كردند (134)

و گفتند جهود شويد يا ترسا تا هدايت يابيد بگو بلكه ملّت ابراهيم يكتاپرست و نبود از شرك ورزندگان (135)

بگوئيد ايمان آورديم به خدا و بدانچه فرستاده شد بسوى ما و بدانچه فرستاده شد بسوى ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و اسباط و بدانچه داده شدند موسى و عيسى و آنچه آورده شدند پيمبران از پروردگارشان جدائى نيفكنيم ميان هيچكدام از آنان و مائيم از براى او

اسلام آورندگان (136)

پس اگر ايمان آوردند به مثل آنچه بدان ايمان آورديد همانا هدايت يافتند و اگر روى گردانيدند جز اين نيست كه ايشانند در خلافى بزودى كفايت كند شما را از ايشان خدا و او است شنواى دانا (137)

رنگ خدا و كيست نكوتر از خدا در رنگ و مائيم براى او پرستش گران (138)

بگو آيا در خدا با ما مى ستيزيد و او است پروردگار ما و شما و ما را است كردار ما و شما را است كردار شما و مائيم براى او اخلاص آورندگان (139)

يا گوئيد ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و سبطها بودند جهودان يا ترسايان بگو آيا شما داناتريد يا خدا و كيست ستمگرتر از آنكه نهان كرده است گواهيى را كه نزد او است از خدا و نيست خدا غافل از آنچه مى كنيد (140)

اين است ملّتى كه گذشت ايشان را است دسترنجشان و شما را است دسترنج شما و پرسش نشويد از آنچه بودند مى كردند (141)

بزودى گويند نابخردان از مردم كه چه چيز برگردانيدشان از قبله اى كه بر آن بودند بگو از آن خدا است مشرق و مغرب هدايت كند هر كه را خواهد به راه راست (142)

و بدينسان گردانيديم شما را امّتى ميانه تا باشيد گواهانى بر مردم و باشد پيمبر گواهى بر شما و ننهاديم قبله اى را كه بر آن بودى مگر تا بشناسيم آن را كه پيروى كند پيمبر را از آنكه بر پاشنه پاى خود برگردد و همانا گران است آن مگر بر آنان كه هدايت كرده است خدا و نيست خدا تباه كننده ايمان شما همانا خداوند است به مردم

رؤوف مهربان (143)

هر آينه ديديم گردش (بى تابى) روى تو را بسوى آسمان همانا خواهيم گردانيد تو را بسوى (يا ارزانى داشت به تو) قبله اى كه راضى از آن باشى پس بگردان رويت را بسوى مسجد حرام و هر جا باشيد بگردانيد روى هاى خود را بسوى آن و آنان كه داده شدند كتاب را هر آينه دانند كه آن است حقّ از پروردگارشان و نيست خدا غافل از آنچه مى كنند (144)

و اگر بيارى آنان را كه كتاب را داده شدند هر آيتى هرآينه پيروى نكنند قبله تو را و نه توئى پيروى كننده قبله آنان و نه بعضى از ايشان است پيرو قبله بعضى و اگر پيروى كنى هوسهاى آنان را پس از آنچه بيامده است تو را از دانش همانا باشى از ستمگران (145)

آنان كه بديشان داديم كتاب را بشناسندش چنان كه بشناسند فرزندان خويش را و همانا گروهى از ايشان فروپوشند حقّ را حالى كه مى دانند (146)

حقّ از پروردگار تو است پس نباش از شكّ كنندگان (147)

و هر كدام را وجهه اى (سوئى) است كه بدان روى آورنده پس مسابقه كنيد بسوى خيرات هرجا باشيد بيارد شما را همگى خدا زيرا خدا است بر همه چيز توانا (148)

و هرگاه (يا هرجا) برون رفتى پس بگردان روى خود را بسوى مسجد حرام و همانا آن است حقّ از پروردگار تو و نيست خدا غافل از آنچه مى كنيد (149)

و هرگاه (يا هرجا) برون رفتى پس بگردان روى خود بسوى مسجد حرام و هر جا باشيد بگردانيد روى هاى خود را بسوى آن تا نباشد مردم را بر شما دستاويزى مگر آنان كه ستم كردند

از ايشان پس نترسيد از ايشان و مرا بترسيد و تا تمام كنم نعمتم را بر شما و شايد هدايت يابيد (150)

چنان كه فرستاديم بر شما فرستاده اى از شما كه مى خواند بر شما آيتهاى ما را و پاكيزه مى سازد شما را و مى آموزد به شما كتاب و حكمت را و مى آموزد شما را آنچه نبوديد بدانيد (151)

پس ياد كنيد مرا ياد كنم شما را و سپاس گزاريد براى من و به من كفر نورزيد (152)

اى آنان كه ايمان آورديد كمك جوئيد از صبر و نماز همانا خداوند است با صبركنندگان (153)

و نگوئيد بدانان كه كشته شدند در راه خدا مردگان بلكه زندگانند و ليكن درنمى يابيد (154)

و هرآينه بيازمائيم شما را به چيزى از ترس و گرسنگى و كاهشى از مالها و جانها و ميوه ها و مژده ده به صبركنندگان (155)

آنان كه هرگاه پيشامدى بديشان رسد گويند ما از خدائيم و مائيم بسوى او بازگردندگان (156)

آنانند كه بر ايشان است درودهائى از پروردگارشان و رحمتى و آنانند هدايت شدگان (157)

همانا صفا و مروه از شعارها (پرستشگاه ها)ى خدا است پس كسى كه حجّ بيت كند يا عمره به جا آورد نيست بر او باكى كه طواف كند بر آنها و كسى كه خواستار نكوئى شود همانا خداست سپاسگزار دانا (158)

همانا آنان كه كتمان مى كنند آنچه را فرستاديم از نشانى ها و راهنمائى پس از آنكه بيانش كرديم براى مردم در كتاب آنان را لعن كند خدا و لعن كنند لعن كنندگان (159)

مگر آنان كه بازگشتند و درستى كردند و بيان كردند كه بر ايشان بازگشت كنم و منم بازگشت كننده مهربان

(160)

همانا آنان كه كفر ورزيدند و مُردند حالى كه كافرند بر ايشان است لعنت خدا و فرشتگان و مردم همگى (161)

جاودانان در آن نه كاسته شود از ايشان عذاب و نه مهلت داده شوند (162)

و خداى شما خداوند يكتا است نيست خدائى جز او بخشنده مهربان (163)

همانا در آفرينش آسمانها و زمين و گردش شب و روز و كشتيى كه روان شود در دريا بدانچه سود دهد به مردم و آنچه فرو فرستاده است خدا از آسمان از آبى كه زنده ساخته است بدان زمين را پس از مُردنش و پراكنده است در آن از هر جنبنده اى و گردش بادها و ابرى كه مسخّر است ميان آسمان و زمين همانا آيتهائى است براى قومى كه بخرد يابند (164)

و از مردمند گروهى كه برگيرند جز خدا همتايانى دوستشان دارند مانند دوستى خدا و آنان كه ايمان آوردند سخت ترند در دوستى خدا و اگر مى ديدند آنانكه ستم ورزيدند گاهى كه بينند عذاب را آنكه نيرو از آن خدا است همگى و آنكه خدا است سخت شكنجه (165)

هنگامى كه بيزارى جستند آنان كه پيروى شدند از آنان كه پيروى كردند و نگريستند عذاب را و گسيخته شد از ايشان رشته ها (166)

و گويند آنان كه پيروى كردند كاش ما را بازگشتى مى بود تا بيزارى مى جستيم از ايشان بدانسان كه بيزارى جستند از ما بدينگونه بنمايدشان خدا كردارهاى ايشان را حسرتهائى بر ايشان و نيستند برون روندگان از آتش (167)

اى مردم بخوريد از آنچه در زمين است حلال پاك و پيروى نكنيد گامهاى شيطان را كه او شما را دشمنى است آشكار (168)

جز اين نيست كه شما را امر كند به بدى و فحشاء و اينكه گوئيد بر خدا آنچه را نمى دانيد (169)

و اگر گفته شود بديشان پيروى كنيد آنچه را خدا فرستاده گويند بلكه پيروى كنيم آنچه را يافتيم بر آن پدران خويش را و اگر چه باشند پدرانشان نه چيزى را تعقّل كنند و نه هدايت يابند (170)

و مثَل آنان كه كفر ورزيدند مثَل آن كس است كه بانگ زند بر حيوانى كه نمى شنود جز فراخواندن و بانگ زدن را كرانند گنگانند كورانند كه تعقل نمى كنند (171)

اى آنان كه ايمان آورديد بخوريد از پاكهاى آنچه روزى داديم به شما و سپاس گزاريد براى خدا اگر هستيد او را پرستش كنندگان (172)

جز اين نيست حرام كرد بر شما مردار و خون و گوشت خوك و آنچه را برده شده است بر آن نام جز خدا پس اگر كسى ناچار شود نه ستم كننده و نه تجاوزكننده نيست گناهى بر او همانا خداوند است آمرزنده مهربان (173)

همانا آنان كه كتمان كنند آنچه را خدا فرستاده است از كتاب و بفروشندش به بهائى كم آنان نمى خورند در شكمهاى خويش جز آتش و نه سخن گويد با ايشان خدا روز قيامت و نه پاك سازدشان و ايشان را است عذابى دردناك (174)

آنانند كه خريدند گمراهى را به هدايت و عذاب را به مغفرت شگفتا چه بردبارند بر آتش (175)

اين بدان است كه فرستاد خدا كتاب را به حقّ و آنان كه اختلاف كردند در كتاب همانا ايشانند در ستيزشى دور (176)

نيكى آن نيست كه گردانيد روى هاى خود را بسوى مشرق و مغرب ليكن نكوكار

آن است كه ايمان آورده است به خدا و به روز بازپسين و فرشتگان و كتاب و پيمبران و داده است مال را با همه دوستى آن به نزديكان و يتيمان و بينوايان و درماندگان و دريوزگان و در راه آزادكردن بندگان و بپاى داشته است نماز را و داده است آكو را و آنان كه وفا به پيمان كنند هرگاه پيمان بندند و بردباران در پريشانى و رنجورى و هنگام ترس جنگ آنانند كه راست گفته اند و آنانند پرهيزكاران (177)

اى گروه مؤمنان نوشته شده است بر شما قصاص (خونخواهى) در كشتگان آزاد به آزاد و بنده به بنده و زن به زن و آن كس كه بخشيده شده است بدو از برادرش چيزى پس پيروى كردن خوبى و پرداختنى بدو به نكوئى اين كاهشى است از پروردگار شما و رحمتى پس آنكه تعدّى كند پس از اين او را است عذابى دردناك (178)

و شما را است در قصاص (خون خواستن) زندگانيى اى خردمندان شايد پرهيزكارى كنيد (179)

نوشته شده است بر شما گاهى كه برسد يكى از شما را مرگ اگر مالى باز گذاشته است وصيّت براى والدين و نزديكان بخوبى حقّى است بر پرهيزكاران (180)

پس آنكو بگرداندش پس از شنيدنش همانا گناه آن بر آنان است كه بگردانندش همانا خدا شنواى دانا است (181)

و كسى كه بترسيده است از وصيّت كننده ستم يا گناهى را پس اصلاح افكنده است ميان ايشان پس نيست گناهى بر او همانا خدا است آمرزنده مهربان (182)

اى گروه مؤمنان نوشته شده است بر شما روزه بدانسان كه نوشته شده است بر آنان كه پيش از

شما بودند شايد پرهيزكارى كنيد (183)

روزكى چند و هر كس از شما بيمار يا در سفرى باشد پس چند روز از روزهاى ديگر و بر آنان كه نتوانندش فديه است خوراك بينوائى و آن كس كه خواستار نكوئى شود بهتر است او را و روزه بگيريد بهتر است از براى شما اگر بدانيد (184)

ماه رمضان كه فرو شد در آن قرآن راهنمائى براى مردم و تابشهائى يا نشانى ها از هدايت و فرقان پس هر كس شهر باشد از شما در اين ماه روزه بگيردش و آن كس كه بيمار يا در سفرى باشد چند روز از روزهاى ديگر خدا بر شما آسانى خواهد و نخواهد براى شما سختى را و تا به انجام رسانيد شما را و تا بزرگ شمريد خدا را بدانچه رهبريتان كرد و شايد شكر گزاريد (185)

و هرگاه پرسندت بندگان من از من همانا منم نزديك اجابت كنم دعاى آنكه مرا خواند پس بپذيرند از من و ايمان آورند به من شايد رهبرى شوند (186)

حلال شد براى شما شب روزه درآميختن با زنان خود آنانند پوشاك شما و شمائيد پوشاك آنان دانست خدا كه بوديد شما خيانت مى ورزيديد با خويشتن پس توبه كرد بر شما و ببخشود بر شما اكنون درآميزيد با آنان و بخواهيد آنچه را خدا براى شما نوشت و بخوريد و بنوشيد تا پديدار شود براى شما رشته سفيد از رشته سياه در بامدادگاه سپس به انجام رسانيد روزه را تا شب و درنياميزيد با آنان حالى كه معتكفيد در مساجد اين است حدود خدا زنهار بدانها نزديك نشويد بدينسان بيان كند خدا آيتهاى خويش

را براى مردم شايد پرهيزكارى كنند (187)

و نخوريد مالهاى خويش را ميان خويش به بيهوده و نيفكنيد آنها را بسوى فرمانداران تا بخوريد پاره اى از اموال مردم را به گناه حالى كه خود مى دانيد (188)

پرسندت از ماه هاى تو بگو آنها گاهنماهائى است براى مردم و حجّ و نيست نكوئى كه درآئيد به خانه ها از پشت آنها بلكه نكوكار آن است كه پرهيزكارى كند و به خانه ها درآئيد از درگاه هاى آنها و بترسيد خدا را باشد رستگار شويد (189)

و پيكار كنيد در راه خدا آنان را كه پيكارتان كنند و تجاوز نكنيد كه خدا دوست ندارد تجاوزگران را (190)

و بكشيدشان هر جا كه يابيدشان و برون كنيدشان بدانسان كه برون كردندتان و آشوب و نيرنگ سخت تر است از كشتن و پيكارشان نكنيد نزد مسجد حرام تا پيكارتان كنند در آن پس اگر كشتند شما را بكشيد ايشان را چنين است كيفر كافران (191)

و اگر دست كشيدند همانا خداوند است آمرزنده مهربان (192)

و نبرد كنيد با ايشان تا نماند آشوبى و بشود دين از آن خدا پس اگر دست برداشتند همانا نيست ستمى مگر بر ستمگران (193)

ماه ارجمند (يا حرام) به ماه ارجمند و ارجمندى ها (حرمتها) برابر است پس آن كس كه تجاوز كند بر شما تجاوز كنيد بر او برابر آنچه بر شما تجاوز كرده است و بترسيد خدا را و بدانيد كه خدا است با پرهيزكاران (194)

و ببخشيد در راه خدا و خود را با دست خود به پرتگاه نيفكنيد و نكوئى كنيد كه خدا دوست دارد نكوكاران را (195)

به انجام رسانيد حج و عمره را

براى خدا و اگر بازداشته شديد پس آنچه فراهم شود از قربانى و نتراشيد سرهاى خويش را تا برسد قربانى به جايگاه خود و آن كس از شما كه بيمار يا به او آزارى از سرش باشد پس فديه اى از روزه يا صدقه يا قربانى تا گاهى كه ايمن شديد پس هر كس متمتع شده است عمره را بسوى حجّ پس آنچه فراهم شود از قربانى و آنكس كه نيابد پس روزه سه روز در حجّ و هفت روز گاهى كه بازگرديد اينك ده روز كامل اين براى آن كس است كه نيستند خاندان او نزديك مسجد حرام و بترسيد خدا را و بدانيد كه خداوند است سخت شكنجه (196)

حجّ ماه هائى است دانسته پس آنكه حجّ در آنها كند نه آميزش نه نافرمانى و نه ستيزه كردنى است در حج و آنچه خوبى كنيد ميداندش خدا و توشه برگيريد كه بهترين توشه ها تقوى است و بترسيد مرا اى خردمندان (197)

نيست بر شما باكى كه بخواهيد فزونيى از پروردگار خود سپس گاهى كه كوچ كرديد از عرفات پس ياد خدا كنيد نزد مشعر حرام و ياد او كنيد بدانسان كه رهبرى كرد شما را و اگر چه بوديد پيش از آن همانا از گمراهان (198)

سپس كوچ كنيد بدانسان كه كوچ كردند مردم و استغفار كنيد خدا را كه خدا است آمرزنده مهربان (199)

و هنگامى كه جاى آورديد عبادات خويش را پس ياد كنيد خدا را مانند يادكردن پدران خويش يا سخت تر و از مردم است كسى كه گويد پروردگارا بده ما را در دنيا و نيستش در آخرت بهره اى (200)

و از آنان است

آنكه گويد پروردگارا بده ما را در دنيا نكوئى و در آخرت نكوئى و نگهدار ما را از عذاب آتش (201)

آنان را است بهره اى از آنچه فراهم كردند و خدا است شتابنده در حساب (202)

و ياد كنيد خدا را روزهائى چند پس آن كس كه بشتابد در دو روز نيست بر او گناهى و آن كس كه دير كند نيست بر او گناهى براى آن كس كه پرهيز كرده است و بترسيد خدا را و بدانيد كه بسوى او گرد آورده شويد (203)

و از مردم است آنكه شگفت آورد تو را سخنش در زندگانى دنيا و گواه گيرد خدا را بر آنچه در دل او است و او است سخت ترين دشمنان (204)

و هرگاه پشت كند بكوشد در زمين تا فساد كند در آن و نابود كند كِشت و نژاد را و خدا را خوش نيايد فساد (205)

و هرگاه بدو گفته شود بترس از خدا بگيردش تكبر به گناه بس است وى را دوزخ و چه زشت است آرامشگاه (206)

و از مردم است آنكه بفروشد خود را در پى خوشنودى خدا و خداوند است مهربان به بندگان (207)

اى گروه مؤمنان اندرآئيد به صلح همگى و پيروى نكنيد گامهاى شيطان را كه او است براى شما دشمنى آشكار (208)

و اگر لغزيديد از پس آنكه بيامده است شما را نشانى ها پس بدانيد كه خدا است عزّتمند حكيم (209)

آيا انتظار دارند جز آنكه بيايدشان خدا در سايبانهائى از ابر و فرشتگان و بگذرد كار و بسوى خدا بازگردانيده شوند كارها (210)

بپرس بنى اسرائيل را چند آورديمشان از آيتهاى پديدار و

كسى كه تبديل كند نعمت خدا را پس از آنكه بيامدستش همانا خدا است سخت شكنجه (211)

آراسته شد براى كافران زندگانى دنيا و مسخره كنند به مؤمنان و آنان كه پرهيزكارى كرده اند برتر از ايشانند روز قيامت و خدا روزى دهد هر كه را كه خواهد بى حساب (212)

بودند مردم يك امت پس برانگيخت خدا پيمبران را بشارت دهندگان و ترسانندگان و فرستاد با ايشان كتاب را به حقّ تا حكم كند ميان مردم در آنچه اختلاف كردند در آن و اختلاف نكردند در آن مگر آنان كه داده شدندش پس از رسيدن نشانى ها بديشان به ستمى ميان خويش پس هدايت كرد خدا مؤمنان را بدانچه اختلاف كردند در آن از حقّ به اذن خود و خدا هدايت كند هر كه را خواهد به راه راست (213)

يا گمان كرديد كه به بهشت درآئيد و هنوز نيامده است شما را نمونه آنان كه پيش از شما بودند كه بديشان رسيد پريشانى و رنجورى و بر خود لرزيدند تا گفت پيمبر و آنان كه ايمان آورده و با او بودند چه وقت است يارى خدا همانا يارى خدا است نزديك (214)

پرسندت چه را انفاق كنند بگو آنچه انفاق كنيد از مال پس براى والدين و نزديكان و يتيمان و بينوايان و درماندگان راه است و آنچه نيكى كنيد همانا خداوند است بدان دانا (215)

نوشته شد بر شما جنگ و آن ناپسند شما است و چه بسا ناخوش داريد چيزى را و آن است خوب براى شما و چه بسا دوست داريد چيزى را و آن است بد براى شما و خدا مى داند و شما نمى دانيد

(216)

پرسندت از ماه حرام جنگ كردن در آن بگو جنگ كردن در آن گران است و بازداشتن است از راه خدا و كفر است بدو و به مسجد حرام و برون راندن مردمش از آن بزرگتر است نزد خدا و فتنه بزرگتر است از كشتن و پيوسته همى جنگ كنند با شما تا بازگردانند شما را از كيشتان اگر بتوانند و كسى كه بازگردد از كيش خود پس بميرد حالى كه او است كافر آنان تباه شده است كردارشان در دنيا و آخرت و آنانند ياران آتش در آنند جاودانان (217)

همانا آنان كه ايمان آوردند و آنان كه هجرت كردند و جهاد كردند در راه خدا اميد دارند رحمت خدا را و خداست آمرزنده مهربان (218)

پرسندت از باده و قمار بگو در آنها است گناهى بزرگ و سودهائى براى مردم و گناه آنها بزرگتر است از سود آنها و پرسندت چه چيز انفاق كنند بگو گذشت يا فزونى را چنين بيان كند خدا براى شما آيات را شايد بينديشيد (219)

در دنيا و آخرت و پرسندت از يتيمان بگو كارسازى ايشان بهتر است و اگر با آنان اختلاط كنيد پس برادران شمايند و خدا مى شناسد تبهكار را از كارساز و اگر مى خواست خدا به ستوه مى آورد شما را و خدا است عزّتمند حكيم (220)

و همسر نگيريد زنان مشركه را تا ايمان آرند و همانا يك كنيزك مؤمنه بهتر است از زنى مشركه اگر چه شيفته سازد شما را و همسر نگيريد مردان مشرك را تا ايمان آرند و همانا بنده مؤمن بهتر است از مشرك و اگر چه شگفت آورد شما

را آنان دعوت كنند بسوى آتش و خدا دعوت كند بسوى بهشت و آمرزش به فرمان او و بيان كند آيتهاى خويش را براى مردم شايد يادآور شوند (221)

پرسندت از حيض (خون زنان) بگو آن آزارى است پس كناره گيريد زنان را در حيض و نزديكى نكنيد با ايشان تا پاك شوند سپس گاهى كه پاك شدند نزديكى كنيد با ايشان بدانسان كه خدا دستورتان داده است همانا خدا دوست دارد توبه كنندگان و دوست دارد پاكيزگى جويان را (222)

زنان شما كشتزار شمايند پس به كشتزار خويش درآئيد هر جا خواهيد و پيش فرستيد براى خود و بترسيد خدا را و بدانيد شمائيد ملاقات كننده او و بشارت ده به مؤمنان (223)

نگردانيد خدا را آماج سوگندهاى خويش كه نكوكارى كنيد و پرهيزكارى كنيد و كارسازى كنيد ميان مردم و خدا است شنواى دانا (224)

نگيرد شما را خدا به ياوه گويى در سوگندهاى شما و ليكن بگيردتان بدانچه فراهم كرده است دلهاى شما و خدا است آمرزنده بردبار (225)

براى آنان كه به سوگند از زنان خود كناره گيرى كنند انتظار چهار ماه است پس اگر بازگشتند همانا خدا است آمرزنده مهربان (226)

و اگر خواستار طلاق شدند همانا خدا است شنواى دانا (227)

و زنان طلاق گرفته در انتظار نگه دارند خويشتن را مدت سه پاك شدن و روا نيست آنان را كه نهان دارند آنچه بيافريده است خدا در رحمهاى ايشان اگر ايمان دارند به خدا و روز آخر شوهران ايشان سزاوارترند به بازگردانيدشان در آن اگر خواستار آشتى شدند و براى آن زنان است مثل آنچه بر آنان است به متعارف و مردان را

است بر فراز ايشان پايه اى و خدا است عزّتمند حكيم (228)

طلاق دو بار است پس نگه داشتنى به خوبى يا رها ساختنى با نيكى و روا نيست شما را كه بازستانيد از آنچه بدانان داده ايد چيزى را مگر آنكه بترسند كه بپاى ندارند حدود خدا را و اگر ترسيديد كه بپاى ندارند حدود خدا را نيست باكى بر آنان در آنچه زن به فديه دهد (كابين بخشد و جان آزاد سازد) اين است حدود خدا پس تجاوز نكنيد آنها را و هر كه تجاوز كند حدود خدا را آنانند ستمكاران (229)

و اگر طلاقش داد پس وى را روا نيست از آن پس تا درآميزد با شوهرى جز او سپس اگر طلاقش داد نيست باكى بر آنان كه بازگردند به همديگر اگر پنداشتند كه بپاى مى كنند حدود خدا را اين است حدود خدا بيان سازدش براى قومى كه مى دانند (230)

و اگر طلاق داديد زنان را و رسيدند به سرآمد خويش پس نگه داريدشان بخوبى يا رهاشان كنيد بخوبى و نگهدارى نكنيد آنان را به آزار تا ستم كنيد و آنكه اين كار را كند ستم كرده است خويشتن را و نگيريد آيتهاى خدا را به مسخره و ياد آريد نعمت خدا را بر شما و آنچه فرستاده است بر شما از كتاب و حكمت كه اندرز دهد شما را بدان و بترسيد خدا را و بدانيد كه خدا است به هر چيزى دانا (231)

و هنگامى كه طلاق داديد زنان را و رسيدند به سرآمدشان پس بازنداريد آنان را از آنكه همسر شوند با شوهران خويش اگر تراضى كنند فى ما بَين خويش

به خوبى بدين اندرز داده شود آن كس از شما كه ايمان دارد به خدا و روز بازپسين اين پاكتر است براى شما و پاكيزه تر و خدا مى داند و شما نمى دانيد (232)

و مادران شير دهند كودكان خويش را دو سال كامل براى كسى كه بخواهد تمام كند شير دادن را و بر مولودله (پدر كودك) است خوراك و پوشاك آنان به متعارف تكليف نشود كسى جز به اندازه توانائيش آزار نشود مادر به كودكش و نه مولودله (پدر) به فرزندش و بر وارث است مانند اين پس اگر خواستند از شير بازگرفتن را با تراضى و مشاورت هر دو باكى بر آنان نيست و اگر براى كودكان خود شيرده خواستيد باكى بر شما نيست اگر بپردازيد آنچه را دهيد بخوبى و بترسيد خدا را و بدانيد كه خدا بدانچه مى كنيد بينا است (233)

و آنان كه بميرند از شما و بازمى گذارند زنانى در انتظار بگذارند آن زنان خويشتن را چهار ماه و ده روز تا گاهى كه به سرآمد خود رسيدند باكى نيست بر شما در آنچه در باره خود كنند به نيكى و خدا بدانچه مى كنيد دانا است (234)

و نيست باكى بر شما در آنچه بدان اشارت كرده ايد به خواستگارى زنان يا نهان داشته ايد نزد خويشتن (در دل خويش) دانست خدا كه خواهيد سخن گفت با آنان و ليكن وعده ندهيد ايشان را در خلوت (پنهانى) مگر آنكه بگوئيد گفتارى متعارف و نبنديد گره نكاح را (زناشوئى را) تا برسد نامه به سررسيد خود و بدانيد كه خدا مى داند آنچه را در دلهاى شما است پس بترسيدش و بدانيد كه خدا است

آمرزنده بردبار (235)

نيست باكى بر شما اگر طلاق دهيد زنان را مادامى كه دست بديشان نرسانيده يا چيزى براى ايشان معين نكرده باشيد و بهره مندشان (برخوردارشان) كنيد بر توانگر است به مقدار توانائيش و بر تنگدست است به اندازه قدرتش بهره به خوبى حقى است بر نكوكاران (236)

و اگر طلاقشان داديد پيش از آنكه دست بدانان رسانيد حالى كه فريضه اى براى آنان فرض كرده باشيد (كابينى بسته باشيد) پس نيمى از آنچه فرض كرده ايد مگر آنكه ببخشند يا ببخشد آنكه به دست اوست گره زناشوئى و ببخشيد نزديكتر است به تقوى و فراموش نكنيد نكوكارى را ميان خود همانا خدا بدانچه مى كنيد بينا است (237)

مواظبت كنيد بر نمازها و نماز ميانه و بپاى ايستيد براى خدا فروتنان (238)

و اگر ترسيديد پس پيادگان يا سواران تا گاهى كه ايمن شديد ياد كنيد خدا را بدانچه بياموخت شما را آنچه نمى دانستيد (239)

و آنان كه مى ميرند از شما و باز مى گذارند زنانى وصيّتى است براى زنانشان بهره اى تا يك سال بى برون كردن پس اگر برون شدند نيست باكى بر شما در آنچه درباره خويش كرده اند به متعارف و خدا است عزّتمند حكيم (240)

و براى زنان طلاق گرفته است بهره به متعارف حقّى است بر پرهيزكاران (241)

چنين بيان كند خدا آيتهاى خود را براى شما شايد تعقّل كنيد (242)

آيا نديدى آنان را كه برون شدند از كشور خود حالى كه هزاران بودند از ترس مرگ پس بديشان گفت خدا بميريد سپس زنده كردشان همانا خدا است خداوند افزايش و بخشايش بر مردم و ليكن بيشتر مردم سپاس نمى گزارند (243)

و جنگ كنيد

در راه خدا و بدانيد كه خدا است شنواى دانا (244)

كيست آنكه وام دهد خدا را وامى نيكو تا بيافزايدش براى او چندين برابر و خدا تنگى و گشايش دهد و بسوى او بازگردانيده مى شويد (245)

آيا ننگرى بدان گروه از بنى اسرائيل پس از موسى هنگامى كه گفتند به پيمبرى كه ايشان را بود برانگيز براى ما پادشاهى (فرماندهى) تا جنگ كنيم در راه خدا گفت آيا چنين نيستيد كه اگر جنگ بر شما نوشته شود نكنيد گفتند چه شود ما را كه پيكار نكنيم در راه خدا و برون رانده شديم از خانمان و فرزندان خويش امّا گاهى كه نوشته شد بر ايشان جنگ پشت كردند جز كمى از ايشان و خدا دانا است به ستمگران (246)

و گفت بديشان پيغمبرشان همانا خدا برانگيخت براى شما طالوت را پادشاهى گفتند چگونه وى را بر ما فرمانروائى باشد و ما سزاوارتريم از او به پادشاهى و داده نشده است گشايشى در مال گفت همانا خدا برگزيدش بر شما و بيفزودش عظمتى در دانش و پيكر و خدا دهد پادشاهيش را به هر كه خواهد و خدا است گشايشمند دانا (247)

و گفت بديشان پيمبرشان همانا نشانى پادشاهى او آن است كه بيايد شما را تابوت در آن آرامشى از پروردگار شما و بازمانده اى از آنچه بازگذاردند خاندان موسى و هارون كه حمل كنندش فرشتگان همانا در اين است نشانيى براى شما اگر هستيد مؤمنان (248)

و هنگامى كه سان داد و براند طالوت سپاه را گفت هرآينه خداوند است آزماينده شما به وسيله جويى تا هر كس بنوشد از آن نباشد از من و

آن كس كه نچشدش از من باشد مگر آنكه با دست خويش كفى از آن برگيرد پس نوشيدند از آن جز كمى از ايشان سپس گاهى كه بگذشت از آن او و آنان كه ايمان آورده بودند با او گفتند نيست ما را نيرويى امروز برابر جالوت و لشكرش گفتند آنان كه مى پنداشتند كه ايشانند ملاقات كننده خدا چه بسا گروهى كم پيروز شدند بر گروهى بسيار به اذن خدا و خدا است با شكيبايان (249)

و هنگامى كه برابر شدند با جالوت و سپاهش گفتند پروردگارا بريز بر ما شكيبايى را و استوار ساز پاهاى ما را و يارى كن ما را بر گروه كافران (250)

پس شكستشان دادند به اذن خدا و كشت داود جالوت را و داد خدا بدو پادشاهى و حكمت را و بياموختش از آنچه مى خواست و اگر نبود بركناركردن خدا مردم را بعضى را با بعضى هرآينه تباه مى شد زمين و ليكن خدا داراى فضل است بر جهانيان (251)

اين است آيتهاى خدا كه مى خوانيمش بر تو به حقّ و همانا توئى از فرستادگان (252)

اينك پيمبران برترى داديم بعضيشان را بر بعضى از آنان است آنكه سخن گفت با او خدا و بالا برد بعضى را از ايشان پايه هائى و داديم به عيسى ابن مريم نشانى ها را و مؤيّدش داشتيم به روح القدس و اگر مى خواست خدا هرآينه كارزار نمى كردند آنان كه پس از ايشانند از پس آنچه بيامدشان نشانى ها و لكن اختلاف كردند پس بعضى از ايشان ايمان آوردند و بعضى كفر ورزيدند و اگر مى خواست خدا كارزار نمى كردند و ليكن خدا مى كند آنچه را بخواهد (253)

اى آنان

كه ايمان آورديد انفاق كنيد از آنچه شما را روزى داديم پيش از آنكه بيايد روزى كه نيست در آن سوداگرى و نه دوستى و نه شفاعتى و كافرانند ستمگران (254)

خدا كه نيست خداوندى جز او زنده پاينده نگيردش خمار و نه خوابى (يا بيدارى و خوابى) او را است آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين كيست كه شفاعت كند به نزدش جز با اذن او مى داند آنچه را پيش روى ايشان و آنچه را پشت سر ايشان است و فرانگيرند به چيزى از دانش او جز بدانچه خواهد فراگرفته است كرسيش آسمانها و زمين را و بر او گران نيايد نگهدارى آنها و او است برتر بزرگوار (255)

نيست به ناخواه واداشتنى در دين همانا آشكار شد رهبرى از گمراهى پس آنكه كفر ورزد به ستمگر و ايمان آورد به خدا همانا چنگ زده است به دست آويزى استوار كه نيستش گسيختنى و خدا است شنواى دانا (256)

خدا دوست آنان است كه ايمان آوردند برون آردشان از تاريكى ها بسوى روشنائى و آنان كه كفر ورزيدند دوستانشان ستمگرانند كه برون رانندشان از روشنائى بسوى تاريكى ها آنانند ياران آتش در آنند جاودانان (257)

آيا نديدى آن را كه ستيزه كرد با ابراهيم درباره پروردگارش زيرا كه خدا داده بودش پادشاهى را هنگامى كه گفت ابراهيم پروردگار من آن است كه زنده كند و بميراند گفت من زنده كنم و بميرانم ابراهيم گفت همانا خدا بياورد خورشيد را از خاور پس بيارش از باختر پس سراسيمه شد آنكه كفر ورزيد و خدا هدايت نكند گروه ستمگران را (258)

يا مانند آنكه بگذشت بر شهرى

كه فرو خوابيده بود بر ستونها (يا بر پوشهاى) خود گفت كى (چگونه) خدا زنده كند اين را پس از مردنش پس بميرانيدش خدا صد سال سپس برانگيختش گفت چند مانده اى گفت مانده ام روزى يا پاره اى از روز گفت بلكه مانده اى صد سال پس بنگر به خوراك و نوشابه خويش كه بويش نگشته و بنگر به درازگوش خود و تا بگردانيمت آيتى براى مردم و بنگر به استخوانها چگونه پيوند كنيم سپس آنها را به گوشت پوشانيم پس هنگامى كه آشكار شد براى او گفت مى دانم كه خدا به هر چيز است توانا (259)

و هنگامى كه گفت ابراهيم پروردگارا بنمايانم چگونه زنده كنى مردگان را گفت مگر ايمان نياوردى گفت بلى و ليكن تا آرام گيرد دلم گفت پس برگير چهار مرغ را و پاره گردان آنها را به نزد خود پس بگذار فراز هر كوهى از آنها پاره اى را پس فراخوانشان بيايندت به دويدن و بدان كه خدا است عزتمند حكيم (260)

مثَل آنان كه بخشند مال خود را در راه خدا مانند دانه است كه بروياند هفت خوشه در هر خوشه صد دانه و خدا چند برابر كند براى هر كه خواهد و خدا است گشايشمند دانا (261)

آنان كه بخشند مال خود را در راه خدا و در پى نيارند آنچه را بخشيدند منتى و نه آزارى ايشان را است پاداش ايشان نزد پروردگار خويش و نه ترسى بر ايشان است و نه اندوهگين شوند (262)

گفتارى نيك و آمرزش گنهى بهتر است از تصدقّى كه در پيش آزارى باشد و خدا است بى نياز بردبار (263)

اى آنان كه ايمان آورديد

تباه نكنيد تصدقهاى خود را به منّت و آزار مانند آنكه انفاق كند مال خويش را براى رياى (خودنمائى) مردم و ايمان نيارد به خدا و روز جزا پس مثَل او مانند سنگى است لغزان كه بر آن باشد خاكى و رسيده باشدش بارانى سخت كه بازگذاردش لغزنده قدرت ندارند بر چيزى از آنچه فراهم آوردند و خدا هدايت نكند گروه كافران را (264)

و مثَل آنان كه مى بخشند مال خويش را در پيجوئى رضاى خدا و براى استوار ساختن نفوس خود مانند باغى است بر پشته اى كه رسيده باشدش بارانى سخت پس داده باشد ميوه خود را چهار برابر و اگر نرسيده باشدش بارانى درشت پس بارانى خرد و خدا بدانچه مى كنيد بينا است (265)

آيا دوست دارد يكى از شما كه وى را باغى باشد از نخلستان و تاكستان روان باشد زير آن جوى ها و براى او در آن از تمام ميوه ها باشد و رسيده باشدش پيرى و او را فرزندانى بينوا باشند پس برسدش بادى كه در آن باشد آتشى پس بسوخته باشد چنين بيان كند خدا براى شما آيتهاى خويش را شايد انديشه كنيد (266)

اى گروه مؤمنان ببخشيد از پاكيزه هاى آنچه فراهم كرديد و از آنچه بيرون آورديم از زمين و آهنگ پليد نكنيد كه از آن انفاق كنيد و نيستيد ستاننده آن جز با فروخواباندن چشم در آن و بدانيد كه خدا است بى نياز ستوده (267)

شيطان به شما وعده فقر دهد و بفرمايدتان به فحشاء و خدا نويدتان دهد به آمرزشى از خويش و فزونيى و خداست گشايشمند دانا (268)

دهد حكمت را به هر كه خواهد و

آن كس كه حكمت را داده شده است همانا داده شده است خيرى بسيار و يادآور نشوند جز خردمندان (269)

و آنچه انفاق كرده ايد از نفقه يا نذر كرده ايد از نذر همانا مى داندش خدا و نيست ستمگران را ياران (270)

اگر آشكارا دهيد تصدقها را چه خوب و اگر پنهان داريد و به فقراء دهيد بهتر باشد براى شما و جبران كند از گناهان شما و خدا بدانچه مى كنيد دانا است (271)

نيست بر تو هدايت ايشان و ليكن خدا هدايت كند آنكه را خواهد و آنچه انفاق كنيد از مال براى خود شما است و انفاق نمى كنيد جز در پيجوئى روى خدا و آنچه انفاق كنيد از مال داده مى شود به شما و ستم كرده نمى شويد (272)

براى بينوايانى كه در راه خدا دچار تنگى شدند نتوانند گشتن را در زمين از پى روزى پنداردشان نادان توانگرانى از عفت نمائى بشناسيشان به چهره هاى ايشان دريوزگى نكنند از مردم به سماجت و آنچه انفاق كنيد از مال همانا خداوند است بدان دانا (273)

آنان كه انفاق كنند مال خود را در شب و روز نهان و آشكارا ايشان را است پاداش ايشان نزد پروردگار خود و نه ترسى بر ايشان است و نه اندوهگين شوند (274)

آنان كه ربا (سود) مى خورند برنخيزند جز مانند برخاستن آن كه آشفته سازدش شيطان به ديوانگى اين بدان است كه گفتند همانا سوداگرى مانند مانند ربا است حالى كه حلال كرد خدا سوداگرى را و حرام كرده است سودخورى را و آن كس كه بيايدش اندرزى از پروردگار او پس باز ايستد او را است آنچه بگذشت و كار او

با خدا است و آن كس كه بازگردد پس آنانند ياران آتش در آنند جاودانان (275)

نابود كند خدا ربا را و بركت دهد به صدقات و خدا دوست ندارد هر ناسپاس تبهكارى را (276)

همانا آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند و بپا كردند نماز را و دادند زكات را ايشان را است پاداششان نزد پروردگارشان نه ترسى بر ايشان است و نه اندوهگين شوند (277)

اى آنان كه ايمان آورديد بترسيد خدا را و رها كنيد آنچه را به جاى مانده است از ربا اگر هستيد مؤمنان (278)

و اگر نكرديد پس اعلام كنيد جنگى را با خدا و پيمبرش و اگر توبه كرديد شما را است سرمايه هاى شما نه ستم كنيد و نه ستم كرده شويد (279)

و اگر تنگدست باشد پس مهلتى تا گشايش و تصدق كنيد بهتر است شما را اگر بدانيد (280)

و بترسيد روزى را كه بازگردانيده شويد در آن بسوى خدا پس داده شود به هر كس آنچه را فراهم كرده است و ستم نشوند (281)

اى آنان كه ايمان آورديد هرگاه وام دهيد يا گيريد تا سرآمدى نامبرده پس بنويسيدش و بايد نويسد ميان شما نويسنده اى به داد و نبايد خوددارى كند نويسنده اى از آنكه بنويسد بدانسان كه خدا بياموخته است او را پس بنويسد و املاء كند بر او آن كس كه بر او است حق و بترسد خدا را پروردگار خويش و نكاهد از آن چيزى و اگر آن كس كه بر او است حق كم خرد بود يا ناتوان يا نتوانست املاء كند پس املاء كند ولى او به داد و

گواه گيريد دو گواه از مردان خويش را و اگر نبود دو مرد پس يك مرد و دو زن از آنان كه پسند كنيد از گواهان تا چون فراموش كند يكى به ياد آردش ديگرى و خوددارى نكنند گواهان هرگاه خوانده شدند و خسته نشويد از نوشتن آن خرد يا كلان تا سرآمدش اين است دادگرانه تر نزد خدا و استوارتر براى گواهى و نزديكتر بدانكه شك نياريد مگر آنكه باشد داد ستدى جارى كه مى گردانيدش ميان خويش كه نيست باكى بر شما ننوشتن آن و گواه گيريد گاهى كه داد ستد كنيد و آزار نشود نويسنده اى و نه گواهى و اگر بكنيد همانا آن نافرمانيى است از شما و بترسيد خدا را و مى آموزدتان خدا و خدا است به هر چيز دانا (282)

و اگر بر سفرى باشيد و نيابيد نويسنده اى پس گروگانى به دست و اگر بسپرد يكى از شما به ديگرى پس بايد بپردازد آن كس كه سپرده شده است سپرده خويش را و بايد بترسد خدا را پروردگار خود و كتمان نكنيد گواهى را و هر كس كتمان كند آن را همانا گنهكار است دلش و خدا بدانچه مى كنيد دانا است (283)

خدا را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و اگر آشكار كنيد آنچه را در دلهاى شما است يا نهان داريدش حساب كند شما را بدان خدا پس بيامرزد هر كه را خواهد و عذاب كند هر كه را خواهد و خدا بر هر چيزى توانا است (284)

ايمان آورده است پيمبر بدانچه فرستاده شده به سوى او از پروردگار خويش و مؤمنان هر كدام ايمان آوردند

به خدا و فرشتگان او و كتابهاى او و پيمبران او فرق نگذاريم بين احدى از پيمبرانش و گفتند شنيديم و فرمان برديم آمرزشى از تو پروردگارا و به سوى تو است بازگشت (285)

تكليف نكند خدا كسى را جز به قدر طاقت او براى او است آنچه دست آورد اوست و بر او است آنچه دست آورده است پروردگارا مگير بر ما اگر فراموش كرديم يا خطا كرديم پروردگارا بار مكن ما را گرانى چنانكه بار كردى آن را بر آنان كه پيش از ما بودند پروردگارا و نه تحميل كن بر ما آنچه را بدان طاقتى نيست و ببخش بر ما و بيامرز ما را و رحم كن ما را توئى سرپرست ما پس يارى كن ما را بر گروه كافران (286)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Meem.

2 This is the Book, there is no doubt in it, a guidance to the Godwary,

3 who believe in the Unseen, and maintain the prayer, and spend out of what We have provided for them;

4 and who believe in what has been sent down to you and what was sent down before you, and are certain of the Hereafter.

5 Those follow their Lord’s guidance, and it is they who are the felicitous.

6 As for the faithless, it is the same to them whether you warn them or do not warn them, they will not have faith.

7 Allah has set a seal on their hearts and their hearing, and there is a blindfold on

their sight, and there is a great punishment for them.

8 Among the people are those who say, ‘We have faith in Allah and the Last Day,’ but they have no faith.

9 They seek to deceive Allah and those who have faith, yet they deceive no one but themselves, but they are not aware.

10 There is a sickness in their hearts; then Allah increased their sickness, and there is a painful punishment for them because of the lies they used to tell.

11 When they are told, ‘Do not cause corruption on the earth,’ they say, ‘We are only reformers!’

12 Look! They are themselves the agents of corruption, but they are not aware.

13 And when they are told, ‘Believe like the people who have believed,’ they say, ‘Shall we believe like the fools who have believed?’ Look! They are themselves the fools, but they do not know.

14 When they meet the faithful, they say, ‘We believe,’ but when they are alone with their devils, they say, ‘We are with you; we were only deriding [them].’

15 It is Allah who derides them, and leaves them bewildered in their rebellion.

16 They are the ones who bought error for guidance, so their trade did not profit them, nor were they guided.

17 Their parable is that of one who lighted a torch, and when it had lit up all around him, Allah took away their light, and left them sightless in a manifold darkness.

18 Deaf, dumb, and blind, they will

not come back.

19 Or that of a rainstorm from the sky, wherein is darkness, thunder, and lightning: they put their fingers in their ears due to the thunderclaps, apprehensive of death; and Allah besieges the faithless.

20 The lightning almost snatches away their sight: whenever it shines for them, they walk in it, and when the darkness falls upon them, they stand. Had Allah willed, He would have taken away their hearing and their sight. Indeed Allah has power over all things.

21 O mankind! Worship your Lord, who created you and those who were before you, so that you may be Godwary.

22 He who made the earth a place of repose for you, and the sky a canopy, and He sends down water from the sky, and with it He brings forth crops for your sustenance. So do not set up equals to Allah, while you know.

23 And if you are in doubt concerning what We have sent down to Our servant, then bring a surah like it, and invoke your helpers besides Allah, should you be truthful.

24 And if you do not—and you will not—then beware the Fire whose fuel will be humans and stones, prepared for the faithless.

25 And give good news to those who have faith and do righteous deeds, that for them shall be gardens with streams running in them: whenever they are provided with their fruit for nourishment, they will say, ‘This is what we were provided before,’ and they were given something resembling

it. In it there will be chaste mates for them, and they will remain in it [forever].

26 Indeed Allah is not ashamed to draw a parable whether it is that of a gnat or some-thing above it. As for those who have faith, they know it is the truth from their Lord; and as for the faithless, they say, ‘What did Allah mean by this parable?’ Thereby He leads many astray, and thereby He guides many; and He leads no one astray thereby except the transgressors

27 —those who break the covenant made with Allah after having pledged it solemnly, and sever what Allah has commanded to be joined, and cause corruption on the earth—it is they who are the losers.

28 How can you be unfaithful to Allah, [seeing that] you were lifeless and He gave you life, then He will make you die, and then He shall bring you to life, and then you will be brought back to Him?

29 It is He who created for you all that is in the earth, then He turned to the heaven, and fashioned it into seven heavens, and He has knowledge of all things.

30 When your Lord said to the angels, ‘Indeed I am going to set a viceroy on the earth,’ they said, ‘Will You set in it someone who will cause corruption in it, and shed blood, while we celebrate Your praise and proclaim Your sanctity?’ He said, ‘Indeed I know what you do not know.’

31 And He taught

Adam the Names, all of them; then presented them to the angels and said, ‘Tell me the names of these, if you are truthful.’

32 They said, ‘Immaculate are You! We have no knowledge except what You have taught us. Indeed You are the All-knowing, the All-wise.’

33 He said, ‘O Adam, inform them of their names,’ and when he had informed them of their names, He said, ‘Did I not tell you that I indeed know the Unseen in the heav-ens and the earth, and that I know whatever you disclose and whatever you were con-cealing?’

34 And when We said to the angels, ‘Prostrate before Adam,’ they prostrated, but not Iblis: he refused and acted arrogantly, and he was one of the faithless.

35 We said, ‘O Adam, dwell with your mate in paradise, and eat thereof freely whencesoever you wish; but do not approach this tree, lest you should be among the wrongdoers.’

36 Then Satan caused them to stumble from it, and he dislodged them from what they were in; and We said, ‘Get down, being enemies of one another! On the earth shall be your abode and sustenance for a time.’

37 Then Adam received certain words from his Lord, and He turned to him clemently. Indeed He is the All-clement, the All-merciful.

38 We said, ‘Get down from it, all together! Yet, should any guidance come to you from Me, those who follow My guidance shall have no fear, nor shall they grieve.

39 But those who are faithless

and deny Our signs, they shall be the inmates of the Fire and they shall remain in it [forever].

40 O Children of Israel, remember My blessing which I bestowed upon you, and fulfill My covenant that I may fulfill your covenant, and be in awe of Me [alone].

41 And believe in that which I have sent down confirming that which is with you, and do not be the first ones to defy it, and do not sell My signs for a paltry gain, and be wary of Me [alone].

42 And do not mix the truth with falsehood, nor conceal the truth while you know.

43 And maintain the prayer, and give the zakat, and bow along with those who bow [in prayer].

44 Will you bid others to piety and forget yourselves, while you recite the Book? Do you not apply reason?

45 And take recourse in patience and prayer, and it is indeed hard except for the hum-ble

46 —those who are certain that they will encounter their Lord, and that they will re-turn to Him.

47 O Children of Israel, remember My blessing which I bestowed upon you, and that I gave you an advantage over all the nations.

48 Beware of the day when no soul shall compensate for another, neither any interces-sion shall be accepted from it, nor any ransom shall be received from it, nor will they be helped.

49 And when We delivered you from Pharaoh’s clan who inflicted a terrible torment on you, and slaughtered

your sons and spared your women, and in that there was a great test from your Lord.

50 And when We parted the sea with you, and We delivered you and drowned Phar-aoh’s clan as you looked on.

51 And when We made an appointment with Moses for forty nights, you took up the Calf [for worship] in his absence, and you were wrongdoers.

52 Then We excused you after that so that you might give thanks.

53 And when We gave Moses the Book and the Criterion so that you might be guided.

54 And [recall] when Moses said to his people, ‘O my people! You have indeed wronged yourselves by taking up the Calf [for worship]. Now turn penitently to your Maker, and slay [the guilty among] your folks. That will be better for you with your Maker.’ Then He turned to you clemently. Indeed He is the All-clement, the All-merciful.

55 And when you said, ‘O Moses, we will not believe you until we see Allah visibly.’ Thereupon a thunderbolt seized you as you looked on.

56 Then We raised you up after your death so that you might give thanks.

57 And We shaded you with clouds, and We sent down to you manna and quails: ‘Eat of the good things We have provided for you.’ And they did not wrong Us, but they used to wrong [only] themselves.

58 And when We said, ‘Enter this town, and eat thereof freely whencesoever you wish, and enter prostrating at the gate, and

say, ‘‘Relieve [us of the burden of our sins],’’ that We may forgive your iniquities, and soon We will enhance the virtuous.’

59 But the wrongdoers changed the saying with other than what they were told. So We sent down on those who were wrongdoers a plague from the sky because of the trans-gressions they used to commit.

60 And when Moses prayed for water for his people, We said, ‘Strike the rock with your staff.’ Thereat twelve fountains gushed forth from it; every tribe came to know its drinking-place. ‘Eat and drink of Allah’s provision, and do not act wickedly on the earth, causing corruption.’

61 And when you said, ‘O Moses, ‘We will not put up with one kind of food. So in-voke your Lord for us, that He may bring forth for us of that which the earth grows—its greens and its cucumbers, its garlic, its lentils, and its onions.’ He said, ‘Do you seek to replace what is superior with that which is inferior? Go down to any town and you will indeed get what you ask for!’ So they were struck with abasement and poverty, and they earned Allah’s wrath. That, because they would defy the signs of Allah and kill the prophets unjustly. That, because they would disobey and used to commit transgres-sion.

62 Indeed the faithful, the Jews, the Christians, and the Sabaeans—those of them who have faith in Allah and the Last Day and act righteously—they shall have their reward near their Lord, and they will have

no fear, nor will they grieve.

63 And when We took a pledge from you, and raised the Mount above you [declaring], ‘Hold on with power to what We have given you, and remember that which is in it, so that you may be Godwary.’

64 Then after that you turned away; and were it not for Allah’s grace on you and His mercy, you would surely have been among the losers.

65 And certainly you know those of you who violated the Sabbath, whereupon We said to them, ‘Be you spurned apes.’

66 So We made it an exemplary punishment for the present and the succeeding [gen-erations], and an advice to the Godwary.

67 And when Moses said to his people, ‘Indeed Allah commands you to slaughter a cow,’ they said, ‘Do you take us in derision?’ He said, ‘I seek Allah’s protection lest I should be one of the senseless!’

68 They said, ‘Invoke your Lord for us, that He may clarify for us what she may be.’ He said, ‘He says, She is a cow, neither old nor young, of a middle age. Now do what you are commanded.’

69 They said, ‘Invoke your Lord for us, that He may clarify for us what her col-our may be.’ He said, ‘He says, She is a cow that is yellow, of a bright hue, pleasing to the onlookers.’

70 They said, ‘Invoke your Lord for us, that He may clarify for us what she may be. Indeed all cows are much alike to

us, and, if Allah wishes, we will surely be guided.’

71 He said, ‘He says, She is a cow not broken to till the earth or to water the tillage, sound and without blemish.’ They said, ‘Now have you come up with the truth!’ And they slaughtered it, though they were about not to do it.

72 And when you killed a soul, and accused one another about it—and Allah was to expose whatever you were concealing—

73 We said, ‘Strike him with a piece of it:’ thus does Allah revive the dead, and He shows you His signs so that you may apply reason.

74 Then your hearts hardened after that; so they are like stones, or even harder. For indeed there are some stones from which streams gush forth, and indeed there are some of them that split, and water issues from them, and indeed there are some of them that fall for the fear of Allah. And Allah is not oblivious of what you do.

75 Are you then eager that they should believe you, though a part of them would hear the word of Allah and then they would distort it after they had understood it, and they knew [what they were doing]?

76 When they meet the faithful, they say, ‘We believe,’ and when they are alone with one another, they say, ‘Do you recount to them what Allah has revealed to you, so that they may argue with you therewith before your Lord? Do you not apply reason?’

77

Do they not know that Allah knows whatever they hide and whatever they disclose?

78 And among them are the illiterate who know nothing of the Book except hearsay, and they only make conjectures.

79 So woe to those who write the Book with their hands and then say, ‘This is from Allah,’ that they may sell it for a paltry gain. So woe to them for what their hands have written, and woe to them for what they earn!

80 And they say, ‘The Fire shall not touch us except for a number of days.’ Say, ‘Have you taken a promise from Allah? If so, Allah shall never break His promise. Or do you ascribe to Allah what you do not know?’

81 Certainly whoever commits misdeeds and is besieged by his iniquity—such shall be the inmates of the Fire, and they shall remain in it [forever].

82 And those who have faith and do righteous deeds,—they shall be the inhabitants of paradise; they shall remain in it [forever].

83 And when We took a pledge from the Children of Israel: ‘Worship no one but Allah, do good to parents, relatives, orphans, and the needy, and speak kindly to peo-ple, and maintain the prayer, and give the zakat,’ you turned away, except a few of you, and you were disregardful.

84 And when We took a pledge from you: ‘You shall not shed your [own people’s] blood, and you shall not expel your folks from your homes,’ you pledged, and you testify [to this

pledge of your ancestors].

85 Then there you were, killing your folks and expelling a part of your folks from their homes, backing one another against them in sin and aggression! And if they came to you as captives, you would ransom them, though their expulsion itself was forbidden you. What! Do you believe in part of the Book and defy another part? So what is the requital of those of you who do that except disgrace in the life of this world? And on the Day of Resurrection, they shall be consigned to the severest punishment. And Allah is not oblivious of what you do.

86 They are the ones who bought the life of this world for the Hereafter; so their punishment shall not be lightened, nor will they be helped.

87 Certainly We gave Moses the Book, and followed him with the apostles, and We gave Jesus, the son of Mary, manifest proofs, and confirmed him with the Holy Spirit. Is it not that whenever an apostle brought you that which was not to your liking, you would act arrogantly; so you would impugn a part [of them], and slay a[nother] part?

88 And they say, ‘Our hearts are uncircumcised.’ Rather Allah has cursed them for their unfaith, so few of them have faith.

89 And when there came to them a Book from Allah, confirming that which is with them—and earlier they would pray for victory over the pagans—so when there came to them what they recognized, they defied it. So

may the curse of Allah be on the faithless!

90 Evil is that for which they have sold their souls, by defying what Allah has sent down, out of envy, that Allah should bestow His grace on any of His servants that He wishes. Thus they earned wrath upon wrath, and there is a humiliating punishment for the faithless.

91 And when they are told, ‘Believe in what Allah has sent down,’ they say, ‘We be-lieve in what was sent down to us,’ and they disbelieve what is besides it, though it is the truth confirming what is with them. Say, ‘Then why would you kill the prophets of Allah formerly, should you be faithful?’

92 Certainly Moses brought you manifest proofs, but then you took up the Calf in his absence, and you were wrongdoers.

93 And when We took covenant with you and raised the Mount above you [declaring], ‘Hold on with power to what We have given you, and listen!’ They said, ‘We hear, and disobey,’ and their hearts had been imbued with [the love of] the Calf, due to their faithlessness. Say, ‘Evil is that to which your faith prompts you, should you be faithful!’

94 Say, ‘If the abode of the Hereafter with Allah were exclusively for you, and not for other people, then long for death, should you be truthful.’

95 But they will not long for it ever because of what their hands have sent ahead, and Allah knows best the wrongdoers.

96 Surely, you will find them

the greediest for life, of all people-even the idolaters. Each of them is eager to live a thousand years, though it would not deliver him from the punishment, were he to live [that long]. And Allah sees best what they do.

97 Say, ‘Whoever is an enemy of Gabriel [should know that] it is he who has brought it down on your heart with the will of Allah, confirming what has been [revealed] before it, and as a guidance and good news to the faithful.’

98 [Say,] ‘Whoever is an enemy of Allah, His angels and His apostles, and Gabriel and Michael, [let him know that] Allah is indeed the enemy of the faithless.’

99 We have certainly sent down manifest signs to you, and no one defies them except transgressors.

100 Is it not that whenever they made a covenant, a part of them would cast it away? Rather the majority of them do not have faith.

101 And when there came to them an apostle from Allah, confirming that which is with them, a part of those who were given the Book cast the Book of Allah behind their back, as if they did not know [that it is Allah’s Book].

102 And they followed what the devils pursued during Solomon’s reign—and Solo-mon did not turn faithless, but it was the devils who were faithless—teaching the people magic, and what was sent down to the two angels at Babylon, Harut and Marut, and they would not teach anyone without telling [him], ‘We are

only a test, so do not be faithless.’ But they would learn from those two that with which they would cause a split between man and his wife—though they could not harm anyone with it except with Allah’s leave. And they would learn that which would harm them and bring them no benefit; though they certainly knew that anyone who buys it has no share in the Hereafter. Surely, evil is that for which they sold their souls; had they known!

103 Had they been faithful and Godwary, the reward from Allah would have been better; had they known!

104 O you who have faith! Do not say Ra‘ina, but say Undhurna, and listen! And there is a painful punishment for the faithless.

105 Neither the faithless from among the People of the Book, nor the idolaters, like that any good be showered on you from your Lord; but Allah singles out for His mercy whomever He wishes, and Allah is dispenser of a mighty grace.

106 For any verse that We abrogate or remove from memories, We bring another which is better than it, or similar to it. Do you not know that Allah has power over all things?

107 Do you not know that to Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth? And besides Allah you do not have any guardian or any helper.

108 Would you question your Apostle as Moses was questioned formerly? Whoever changes faith for unfaith certainly strays from the right way.

109 Many of the

People of the Book are eager to turn you into unbelievers after your faith, out of their inner envy, [and] after the truth had become manifest to them. Yet excuse [them] and forbear until Allah issues His edict. Indeed Allah has power over all things.

110 And maintain the prayer and give the zakat. Any good that you send ahead for your souls, you shall find it with Allah. Indeed Allah sees best what you do.

111 And they say, ‘No one shall enter paradise except one who is a Jew or a Christian.’ Those are their [false] hopes! Say, ‘Produce your evidence, should you be truthful.’

112 Certainly whoever submits his will to Allah and is virtuous, he shall have his re-ward near his Lord, and they shall have no fear, nor shall they grieve.

113 The Jews say, ‘The Christians stand on nothing,’ and the Christians say, ‘The Jews stand on nothing,’ though they follow the [same] Book. So said those who had no knowledge, [words] similar to what they say. Allah will judge between them on the Day of Resurrection concerning that about which they used to differ.

114 Who is a greater wrongdoer than him who denies access to the mosques of Allah lest His Name be celebrated therein, and tries to ruin them? Such ones may not enter them, except in fear. There is disgrace for them in this world, and there is for them a great punishment in the Hereafter.

115 To Allah belong the east and the west:

so whichever way you turn, there is the face of Allah! Allah is indeed all-bounteous, all-knowing.

116 And they say, ‘Allah has taken a son.’ Immaculate is He! Rather to Him belongs whatever is in the heavens and the earth. All are obedient to Him,

117 the Originator of the heavens and the earth; and when He decides on a matter, He just says to it, ‘Be!’ and it is.

118 Those who have no knowledge say, ‘Why does not Allah speak to us, or come to us a sign?’ So said those who were before them, [words] similar to what they say. Alike are their hearts. We have certainly made the signs clear for a people who have cer-tainty.

119 Indeed We have sent you with the truth, as a bearer of good news and as a warner, and you will not be questioned concerning the inmates of hell.

120 Never will the Jews be pleased with you, nor the Christians, unless you followed their creed. Say, ‘Indeed it is the guidance of Allah which is the [true] guidance.’ And should you follow their desires after the knowledge that has come to you, you will not have against Allah any guardian nor any helper.

121 Those to whom We have given the Book follow it as it ought to be followed: they have faith in it. As for those who defy it—it is they who are the losers.

122 O Children of Israel, remember My blessing which I bestowed upon you, and that I

gave you an advantage over all the nations.

123 And beware of the Day when no soul shall compensate for another, neither shall any ransom be accepted from it, nor shall any intercession benefit it, nor will they be helped.

124 And when his Lord tested Abraham with certain words, and he fulfilled them, He said, ‘I am making you the Imam of mankind.’ Said he, ‘And from among my descen-dants?’ He said, ‘My pledge does not extend to the unjust.’

125 And [remember] when We made the House a place of reward for mankind and a sanctuary, [declaring], ‘Take the venue of prayer from Abraham’s Station.’ We charged Abraham and Ishmael [with its upkeep, saying], ‘Purify My House for those who go around it, [for] those who make it a retreat and [for] those who bow and prostrate.’

126 And when Abraham said, ‘My Lord, make this a secure town, and provide its people with fruits—such of them as have faith in Allah and the Last Day,’ He said, ‘As for him who is faithless, I will provide for him [too] for a short time, then I will shove him toward the punishment of the Fire, and it is an evil destination.’

127 As Abraham raised the foundations of the House with Ishmael, [they prayed]: ‘Our Lord, accept it from us! Indeed You are the All-hearing, the All-knowing.

128 ‘Our Lord, make us submissive to You, and [raise] from our progeny a nation submissive to You, and show us our rites [of worship], and

turn to us clemently. In-deed You are the All-clement, the All-merciful.

129 ‘Our Lord, raise amongst them an apostle from among them, who should recite to them Your signs, and teach them the Book and wisdom, and purify them. Indeed You are the All-mighty, the All-wise.’

130 And who will [ever] renounce Abraham’s creed except one who fools himself? We certainly chose him in the [present] world, and in the Hereafter he will indeed be among the Righteous.

131 When his Lord said to him, ‘Submit,’ he said, ‘I submit to the Lord of all the worlds.’

132 Abraham enjoined this [creed] upon his children, and [so did] Jacob, [saying], ‘My children! Allah has indeed chosen this religion for you; so never die except as muslims.

133 Were you witnesses when death approached Jacob, when he said to his children, ‘What will you worship after me?’ They said, ‘We will worship your God, and the God of your fathers, Abraham, Ishmael, and Isaac, the One God, and to Him do we sub-mit.’

134 That was a nation that has passed: for it there will be what it has earned, and for you there will be what you have earned, and you will not be questioned about what they used to do.

135 And they say, ‘Be either Jews or Christians, that you may be [rightly] guided.’ Say, ‘Rather [we will follow] the creed of Abraham, a Haneef, and he was not one of the polytheists.’

136 Say, ‘We have faith in Allah, and that which

has been sent down to us, and that which was sent down to Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob and the Tribes, and that which Moses and Jesus were given, and that which the prophets were given from their Lord; we make no distinction between any of them, and to Him do we submit.’

137 So if they believe in the like of what you believe in, then they are certainly guided; and if they turn away, then they are only [steeped] in defiance. Allah shall suffice you against them, and He is the All-hearing, the All-knowing.

138 The baptism of Allah, and who baptizes better than Allah? And Him do we wor-ship.’

139 Say, ‘Will you argue with us concerning Allah, while He is our Lord and your Lord, and our deeds belong to us, and your deeds belong to you, and we worship Him dedicatedly?’

140 Do you say that Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob, and the Tribes were Jews or Christians? Say, ‘Is it you who know better, or Allah?’ And who is a greater wrongdoer than him who conceals a testimony that is with him from Allah? And Allah is not oblivious of what you do.

141 That was a nation that has passed: for it there will be what it has earned, and for you there will be what you have earned, and you will not be questioned about what they used to do.

142 The foolish among the people will say, ‘What has turned them away from the qiblah they were following?’

Say, ‘To Allah belong the east and the west. He guides whomever He wishes to a straight path.’

143 Thus We have made you a middle nation that you may be witnesses to the people, and that the Apostle may be a witness to you. And We did not appoint the qiblah you were following but that We may ascertain those who follow the Apostle from those who turn back on their heels. It was indeed a hard thing except for those whom Allah has guided. And Allah would not let your prayers go to waste. Indeed Allah is most kind and merciful to mankind.

144 We certainly see you turning your face about in the sky. We will surely turn you to a qiblah of your liking: so turn your face towards the Holy Mosque, and wherever you may be, turn your faces towards it! Indeed those who were given the Book surely know that it is the truth from their Lord. And Allah is not oblivious of what they do.

145 Even if you bring those who were given the Book every [kind of] sign, they will not follow your qiblah. Nor shall you follow their qiblah, nor will any of them follow the qiblah of the other. And if you follow their desires, after the knowledge that has come to you, you will indeed be one of the wrongdoers.

146 Those whom We have given the Book recognize him just as they recognize their sons, but a part of them indeed conceal

the truth while they know.

147 This is the truth from your Lord; so do not be among the skeptics.

148 Everyone has a cynosure to which he turns; so take the lead in all good works. Wherever you may be, Allah will bring you all together. Indeed Allah has power over all things.

149 Whencesoever you may go out, turn your face towards the Holy Mosque. Indeed it is the truth from your Lord, and Allah is not oblivious of what you do.

150 And whencesoever you may go out, turn your face towards the Holy Mosque, and wherever you may be, turn your faces towards it, so that the people may have no argument against you, neither those of them who are wrongdoers. So do not fear them, but fear Me, that I may complete My blessing on you and so that you may be guided.

151 As We sent to you an Apostle from among yourselves, who recites to you Our signs, and purifies you, and teaches you the Book and wisdom, and teaches you what you did not know.

152 Remember Me, and I will remember you, and thank Me, and do not be ungrateful to Me.

153 O you who have faith! Take recourse in patience and prayer; indeed Allah is with the patient.

154 And do not call those who were slain in Allah’s way ‘dead.’ Rather they are living, but you are not aware.

155 We will surely test you with a measure of fear and hunger and

a loss of wealth, lives, and fruits; and give good news to the patient

156 —those who, when an affliction visits them, say, ‘Indeed we belong to Allah, and to Him do we indeed return.’

157 It is they who receive the blessings of their Lord and [His] mercy, and it is they who are the [rightly] guided.

158 Indeed Safa and Marwah are among Allah’s sacraments. So whoever makes hajj to the House, or performs the ‘umrah, there is no sin upon him to circuit between them. Should anyone do good of his own accord, then Allah is indeed appreciative, all-knowing.

159 Indeed those who conceal what We have sent down of manifest proofs and guid-ance, after We have clarified it in the Book for mankind,—they shall be cursed by Allah and cursed by the cursers,

160 except such as repent, make amends, and clarify,—those I shall pardon, and I am the All-clement, the All-merciful.

161 Indeed those who turn faithless and die while they are faithless,—it is they on whom shall be the curse of Allah, the angels and all mankind.

162 They will remain in it [forever], and their punishment shall not be lightened, nor will they be granted any respite.

163 Your god is the One God, there is no god except Him, the All-beneficent, the All-merciful.

164 Indeed in the creation of the heavens and the earth, and the alternation of night and day, and the ships that sail at sea with profit to men, and the water that Allah

sends down from the sky—with which He revives the earth after its death, and scatters therein every kind of animal—and the changing of the winds, and the clouds disposed between the sky and the earth, are surely signs for a people who apply reason.

165 Among the people are those who set up compeers besides Allah, loving them as if loving Allah—but the faithful have a more ardent love for Allah—though the wrong-doers will see, when they sight the punishment, that power, altogether, belongs to Allah, and that Allah is severe in punishment.

166 When those who were followed will disown the followers, and they will sight the punishment while all their means of recourse will be cut off,

167 and when the followers will say, ‘Had there been another turn for us, we would disown them as they disown us [now]!’ Thus shall Allah show them their deeds as regrets for themselves, and they shall not leave the Fire.

168 O mankind! Eat of what is lawful and pure in the earth, and do not follow in Satan’s steps. Indeed he is your manifest enemy.

169 He only prompts you to [commit] evil and indecent acts, and that you attribute to Allah what you do not know.

170 When they are told, ‘Follow what Allah has sent down,’ they say, ‘We will rather follow what we have found our fathers following.’ What, even if their fathers neither applied any reason nor were guided?!

171 The parable of the faithless is that of someone who

shouts after that which does not hear [anything] except a call and cry: deaf, dumb, and blind, they do not apply reason.

172 O you who have faith! Eat of the good things We have provided you, and thank Allah, if it is Him that you worship.

173 He has forbidden you only carrion, blood, the flesh of the swine, and that which has been offered to other than Allah. But should someone be compelled, without being rebellious or aggressive, there shall be no sin upon him. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

174 Indeed those who conceal what Allah has sent down of the Book and sell it for a paltry gain—they do not take in, into their bellies, [anything] except fire, and Allah shall not speak to them on the Day of Resurrection, nor shall He purify them, and there is a painful punishment for them.

175 They are the ones who bought error for guidance, and punishment for pardon: how patient of them to face the Fire!

176 That is so because Allah has sent down the Book with the truth, and those who differ about the Book are surely in extreme defiance.

177 Piety is not to turn your faces to the east or the west; rather, piety is [personified by] those who have faith in Allah and the Last Day, the angels, the Book, and the prophets, and who give their wealth, for the love of Him, to relatives, orphans, the needy, the traveller and the beggar, and for [the freeing

of] the slaves, and maintain the prayer and give the zakat, and those who fulfill their covenants, when they pledge themselves, and those who are patient in stress and distress, and in the heat of battle. They are the ones who are true [to their covenant], and it is they who are the God-wary.

178 O you who have faith! Retribution is prescribed for you regarding the slain: free-man for freeman, slave for slave, and female for female. But if one is granted any extenuation by his brother, let the follow up [for the blood-money] be honourable, and let the payment to him be with kindness. That is a remission from your Lord and a mercy; and should anyone transgress after that, there shall be a painful punishment for him.

179 There is life for you in retribution, O you who possess intellects! Maybe you will be Godwary!

180 Prescribed for you, when death approaches any of you and he leaves behind any property, is that he make a bequest for his parents and relatives, in an honourable manner,—an obligation on the Godwary.

181 And should anyone alter it after hearing it, its sin shall indeed lie on those who alter it. Indeed Allah is all-hearing, all-knowing

182 But should someone, fearing deviance or sin on the testator’s behalf, set things right between them, there is no sin upon him. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

183 O you who have faith! Prescribed for you is fasting as it was prescribed for those who were before

you, so that you may be Godwary.

184 That for known days. But should any of you be sick or on a journey, let it be a [similar] number of other days. Those who find it straining shall be liable to atonement by feeding a needy person. Should anyone do good of his own accord, that is better for him, and to fast is better for you, should you know.

185 The month of Ramadhan is one in which the Qur’an was sent down as guidance to mankind, with manifest proofs of guidance and the Criterion. So let those of you who witness it fast [in] it, and as for someone who is sick or on a journey, let it be a [similar] number of other days. Allah desires ease for you, and He does not desire hardship for you, and so that you may complete the number, and magnify Allah for guiding you, and that you may give thanks.

186 When My servants ask you about Me, [tell them that] I am indeed nearmost. I answer the supplicant’s call when he calls Me. So let them respond to Me, and let them have faith in Me, so that they may fare rightly.

187 You are permitted, on the night of the fast, to go into your wives: they are a gar-ment for you, and you are a garment for them. Allah knew that you used to betray yourselves, so He pardoned you and excused you. So now consort with them, and seek what Allah

has ordained for you, and eat and drink until the white streak becomes manifest to you from the dark streak at the crack of dawn. Then complete the fast until nightfall, and do not consort with them while you dwell in confinement in the mosques. These are Allah’s bounds, so do not approach them. Thus does Allah clarify His signs for mankind so that they may be Godwary.

188 Do not eat up your wealth among yourselves wrongfully, nor proffer it to the judges in order to eat up a part of the people’s wealth sinfully, while you know [that it is immoral to do so].

189 They question you concerning the new moons. Say, ‘They are timekeeping signs for the people and [for the sake of] hajj.’ It is not piety that you come into houses from their rear; rather piety is [personified by] one who is Godwary, and come into houses from their doors, and be wary of Allah, so that you may be felicitous.

190 Fight in the way of Allah those who fight you, but do not transgress. Indeed Allah does not like transgressors.

191 And kill them wherever you confront them, and expel them from where they expelled you, for faithlessness is graver than killing. But do not fight them near the Holy Mosque unless they fight you therein; but if they fight you, kill them; such is the requital of the faithless.

192 But if they relinquish, then Allah is indeed all-forgiving, all-merciful.

193 Fight them until faithlessness is

no more, and religion becomes [exclusively] for Allah. Then if they relinquish, there shall be no reprisal except against the wrongdoers.

194 A sacred month for a sacred month, and all sanctities require retribution. So should anyone aggress against you, assail him in the manner he assailed you, and be wary of Allah, and know that Allah is with the Godwary.

195 Spend in the way of Allah, and do not cast yourselves with your own hands into destruction; and be virtuous. Indeed Allah loves the virtuous.

196 Complete the hajj and the ‘umrah for Allah’s sake, and if you are prevented, then [make] such [sacrificial] offering as is feasible. And do not shave your heads until the offering reaches its [assigned] place. But should any of you be sick, or have a hurt in his head, let the atonement be by fasting, or charity, or sacrifice. And when you have security—for those who enjoy [release from the restrictions] by virtue of the ‘umrah until the hajj—let the offering be such as is feasible. As for someone who cannot afford [the offering], let him fast three days during the hajj and seven when you return; that is [a period of] ten complete [days]. That is for someone whose family does not dwell by the Holy Mosque. And be wary of Allah, and know that Allah is severe in retribution.

197 The hajj [season] is in months well-known; so whoever decides on hajj [pilgrimage] therein, [should know that] there is to be no sexual contact, vicious

talk, or disputing during the hajj. And whatever good you do, Allah knows it. And take provision, for indeed the best provision is Godwariness. So be wary of Me, O you who possess intellects!

198 There is no sin upon you in seeking your Lord’s grace [during the hajj season]. Then when you stream out of ‘Arafat remember Allah at the Holy Mash‘ar, and re-member Him as He has guided you, and earlier you were indeed among the astray.

199 Then stream out from where the people stream out, and plead to Allah for for-giveness; indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

200 And when you finish your rites, then remember Allah as you would remember your fathers, or with a more ardent remembrance. Among the people there are those who say, ‘Our Lord, give us in this world,’ but for such there is no share in the Hereaf-ter.

201 And among them there are those who say, ‘Our Lord, give us good in this world and good in the Hereafter, and save us from the punishment of the Fire.’

202 Such shall partake of what they have earned, and Allah is swift at reckoning.

203 Remember Allah in the appointed days. Then whoever hastens off in a couple of days, there is no sin upon him, and whoever delays, there is no sin upon him—that for one who has been Godwary—and be wary of Allah, and know that toward Him you will be mustered.

204 Among the people is he whose talk about worldly life impresses

you, and he holds Allah witness to what is in his heart, though he is the staunchest of enemies.

205 And if he were to wield authority, he would try to cause corruption in the land, and to ruin the crop and the stock, and Allah does not like corruption.

206 And when he is told, ‘Be wary of Allah,’ conceit seizes him sinfully; so let hell suffice him, and it is surely an evil resting place!

207 And among the people is he who sells his soul seeking the pleasure of Allah, and Allah is most kind to [His] servants.

208 O you who have faith! Enter into submission, all together, and do not follow in Satan’s steps; he is indeed your manifest enemy.

209 And should you stumble after the manifest proofs that have come to you, know that Allah is all-mighty, all-wise.

210 Do they await anything but that Allah[’s command] should come to them in the shades of the clouds, with the angels, and the matter be decided [once for all]? And to Allah all matters are returned.

211 Ask the Children of Israel how many a manifest sign We had given them. And whoever changes Allah’s blessing after it has come to him, indeed Allah is severe in retribution.

212 Worldly life has been glamorized for the faithless, and they ridicule the faithful. But those who are Godwary shall be above them on the Day of Resurrection, and Allah provides for whomever He wishes without any reckoning.

213 Mankind were

a single community; then Allah sent the prophets as bearers of good news and as warners, and He sent down with them the Book with the truth, that it may judge between the people concerning that about which they differed, and none differed in it except those who had been given it, after the manifest proofs had come to them, out of envy among themselves. Then Allah guided those who had faith to the truth of what they differed in, by His will, and Allah guides whomever He wishes to a straight path.

214 Do you suppose that you shall enter paradise though there has not yet come to you the like of [what befell] those who went before you? Stress and distress befell them and they were convulsed until the apostle and the faithful who were with him said, ‘When will Allah’s help [come]?’ Look! Allah’s help is indeed near!

215 They ask you as to what they should spend. Say, ‘Whatever wealth you spend, let it be for parents, relatives, orphans, the needy, and the traveller.’ And whatever good that you may do, Allah indeed knows it.

216 Warfare has been prescribed for you, though it is repulsive to you. Yet it may be that you dislike something while it is good for you, and it may be that you love some-thing while it is bad for you, and Allah knows and you do not know.

217 They ask you concerning warfare in the holy month. Say, ‘It is an outrageous thing to

fight in it, but to keep [people] from Allah’s way, and to be unfaithful to Him, and [to keep people from] the Holy Mosque, and to expel its people from it are more outrageous with Allah. And faithlessness is graver than killing. And they will not cease fighting you until they turn you away from your religion, if they can. And whoever of you turns away from his religion and dies faithless—they are the ones whose works have failed in this world and the Hereafter. They shall be the inmates of the Fire, and they shall remain in it [forever].

218 Indeed those who have become faithful and those who have migrated and waged jihad in the way of Allah—it is they who expect Allah’s mercy, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

219 They ask you concerning wine and gambling. Say, ‘There is a great sin in both of them, and some profits for the people, but their sinfulness outweighs their profit.’ And they ask you as to what they should spend. Say, ‘All that is surplus.’ Thus does Allah clarify His signs for you so that you may reflect

220 about the world and the Hereafter. And they ask you concerning the orphans. Say, ‘It is better to set right their affairs, and if you intermingle with them, they are of course your brothers: Allah knows the one who causes corruption from the one who brings about reform, and had Allah wished He would have put you to hardship.’ In-deed Allah is all-mighty, all-wise.

221

Do not marry idolatresses until they embrace faith. A faithful slave girl is better than an idolatress, though she should impress you. And do not marry [your daughters] to idolaters until they embrace faith. A faithful slave is better than an idolater, though he should impress you. Those invite [others] to the Fire, but Allah invites to paradise and pardon, by His will, and He clarifies His signs for the people so that they may take admonition.

222 They ask you concerning [intercourse during] menses. Say, ‘It is hurtful.’ So keep away from wives during the menses, and do not approach them till they are clean. And when they become clean, go into them as Allah has commanded you. Indeed Allah loves the penitent and He loves those who keep clean.

223 Your women are a tillage for you, so come to your tillage whenever you like, and send ahead for your souls, and be Godwary, and know that you will encounter Him; and give good news to the faithful.

224 Do not make Allah an obstacle, through your oaths, to being pious and Godwary, and to bringing about concord between people. And Allah is all-hearing, all-knowing.

225 Allah shall not take you to task for what is unconsidered in your oaths, but He shall take you to task for what your hearts have incurred, and Allah is all-forgiving, all-forbearing.

226 For those who forswear their wives shall be a waiting for four months. And if they recant, Allah is indeed all-forgiving, all-merciful.

227 But

if they resolve on divorce, Allah is indeed all-hearing, all-knowing.

228 Divorced women shall wait by themselves for three periods of purity [after men-ses], and it is not lawful for them to conceal what Allah has created in their wombs if they believe in Allah and the Last Day; and their husbands have a greater right to restore them during this [duration], if they desire reconcilement. The wives have rights similar to the obligations upon them, in accordance with honourable norms; and men have a degree above them, and Allah is all-mighty and all-wise.

229 [Revocable] divorce may be only twice; then [let there be] either an honourable retention, or a kindly release. And it is not lawful for you to take back anything from what you have given them, unless the couple fear that they may not maintain Allah’s bounds. So if you fear they would not maintain Allah’s bounds, there is no sin upon them in what she may give to secure her release. These are Allah’s bounds, so do not transgress them, and whoever transgresses the bounds of Allah—it is they who are the wrongdoers.

230 And if he divorces her, she will not be lawful for him until she marries a husband other than him, and if he divorces her, there is no sin upon them to remarry if they think that they can maintain Allah’s bounds. These are Allah’s bounds, which He clarifies for a people who have knowledge.

231 When you divorce women and they complete their term, then

either retain them honourably or release them honourably, and do not retain them maliciously in order that you may transgress; and whoever does that certainly wrongs himself. Do not take the signs of Allah in derision, and remember Allah’s blessing upon you, and what He has sent down to you of the Book and wisdom, to advise you therewith. Be wary of Allah, and know that Allah has knowledge of all things.

232 When you divorce women and they complete their term, do not thwart them lest they should [re]marry their husbands, when they honourably reach mutual consent. Herewith are advised those of you who believe in Allah and the Last Day. That will be more decent and purer for you, and Allah knows and you do not know.

233 Mothers shall suckle their children for two full years,—that for such as desire to complete the suckling—and on the father shall be their maintenance and clothing, in accordance with honourable norms. No soul is to be tasked except according to its capacity: neither the mother shall be made to suffer harm on her child’s account, nor the father on account of his child, and on the [father’s] heir devolve [duties and rights] similar to that. And if the couple desire to wean, with mutual consent and consulta-tion, there will be no sin upon them. And if you want to have your children wet-nursed, there will be no sin upon you so long as you pay what you give in accordance with honourable norms, and be

wary of Allah, and know that Allah sees best what you do.

234 As for those of you who die leaving wives, they shall wait by themselves four months and ten days, and when they complete their term, there will be no sin upon you in respect of what they may do with themselves in accordance with honourable norms. And Allah is well aware of what you do.

235 There is no sin upon you in what you may hint in proposing to [recently widowed] women, or what you may secretly cherish within your hearts. Allah knows that you will be thinking of them, but do not make troth with them secretly, unless you say honour-able words, and do not resolve on a marriage tie until the prescribed term is complete. Know that Allah knows what is in your hearts, so beware of Him; and know that Allah is all-forgiving, all-forbearing.

236 There is no sin upon you if you divorce women while you have not yet touched them or settled a dowry for them. Yet provide for them—the well-off according to his capacity, and the poorly-off according to his capacity—with a sustenance that is hon-ourable, an obligation on the virtuous.

237 And if you divorce them before you touch them, and you have already settled a dowry for them, then [pay them] half of what you have settled, unless they forgo it, or someone in whose hand is the marriage tie forgoes it. And to forgo is nearer to God-wariness; so do not forget

graciousness among yourselves. Indeed Allah sees best what you do.

238 Be watchful of your prayers, and [especially] the middle prayer, and stand in obe-dience to Allah;

239 and should you fear [a danger], then [pray] on foot or mounted, and when you are safe, remember Allah, as He taught you what you did not know.

240 Those of you who die leaving wives shall bequeath for their wives providing for a year, without turning them out; but if they leave, there is no sin upon you in respect of what they may do with themselves observing honourable norms. And Allah is all-mighty, all-wise.

241 For the divorced women there shall be a provision, in accordance with honourable norms—an obligation on the Godwary.

242 Thus does Allah clarify His signs to you so that you may apply reason.

243 Have you not regarded those who left their homes in thousands, apprehensive of death, whereupon Allah said to them, ‘Die,’ then He revived them? Indeed Allah is gracious to mankind, but most people do not give thanks.

244 Fight in the way of Allah, and know that Allah is all-hearing, all-knowing.

245 Who is it that will lend Allah a good loan that He may multiply it for him several-fold? And Allah tightens and expands [the means of life], and to Him you shall be brought back.

246 Have you not regarded the elite of the Israelites after Moses, when they said to their prophet, ‘Appoint for us a king, that we may fight in the

way of Allah.’ He said, ‘May it not be that you will not fight if fighting were prescribed for you?’ They said, ‘Why should we not fight in the way of Allah, when we have been expelled from our homes and [separated from] our children?’ So when fighting was prescribed for them, they turned back except a few of them, and Allah knows best the wrongdoers.

247 Their prophet said to them, ‘Allah has appointed Saul as king for you.’ They said, ‘How can he have kingship over us, when we have a greater right to kingship than him, as he has not been given ample wealth?’ He said, ‘Indeed Allah has chosen him over you, and enhanced him vastly in knowledge and physique, and Allah gives His king-dom to whomever He wishes, and Allah is all-bounteous, all-knowing.’

248 Their prophet said to them, ‘Indeed the sign of his kingship shall be that the Ark will come to you, bearing tranquility from your Lord and the relics left behind by the House of Moses and the House of Aaron, borne by the angels. There is indeed a sign in that for you, should you be faithful.’

249 As Saul set out with the troops, he said, ‘Allah will test you with a stream: anyone who drinks from it will not belong to me, but those who do not drink from it will belong to me, barring someone who draws a scoop with his hand.’ But they drank from it, [all] except a few of them.

So when he crossed it along with the faithful who were with him, they said, ‘We have no strength today against Goliath and his troops.’ Those who were certain they will encounter Allah said, ‘How many a small party has overcome a larger party by Allah’s will! And Allah is with the patient.’

250 So when they marched out for [encounter with] Goliath and his troops, they said, ‘Our Lord, pour patience upon us, make our feet steady, and assist us against the faithless lot.’

251 Thus they routed them with Allah’s will, and David killed Goliath, and Allah gave him the kingdom and wisdom, and taught him whatever He liked. Were it not for Allah’s repelling the people by means of one another, the earth would surely have been corrupted; but Allah is gracious to the world’s creatures.

252 These are the signs of Allah which We recite for you in truth, and you are indeed one of the apostles.

253 These are the apostles, some of whom We gave an advantage over others: of them are those to whom Allah spoke, and some of them He raised in rank, and We gave Jesus, son of Mary, manifest proofs and strengthened him with the Holy Spirit. Had Allah wished, those who succeeded them would not have fought each other after the manifest proofs had come to them. But they differed. So there were among them those who had faith and there were among them those who were faithless, and had Allah wished, they would

not have fought one another; but Allah does whatever He desires.

254 O you who have faith! Spend out of what We have provided you before there comes a day on which there will be no bargaining, neither friendship, nor intercession. And the faithless—they are the wrongdoers.

255 Allah—there is no god except Him—is the Living One, the All-sustainer. Neither drowsiness befalls Him nor sleep. To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. Who is it that may intercede with Him except with His per-mission? He knows that which is before them and that which is behind them, and they do not comprehend anything of His knowledge except what He wishes. His seat em-braces the heavens and the earth, and He is not wearied by their preservation, and He is the All-exalted, the All-supreme.

256 There is no compulsion in religion: rectitude has become distinct from error. So one who disavows the Rebels and has faith in Allah has held fast to the firmest handle for which there is no breaking; and Allah is all-hearing, all-knowing.

257 Allah is the Guardian of the faithful: He brings them out of darkness into light. As for the faithless, their patrons are the Rebels, who drive them out of light into dark-ness. They shall be the inmates of the Fire, and they shall remain in it [forever].

258 Have you not regarded him who argued with Abraham about his Lord, because Allah had given him kingdom? When Abraham said, ‘My Lord is

He who gives life and brings death,’ he replied, ‘I [too] give life and bring death.’ Abraham said, ‘Indeed Allah brings the sun from the east; now you bring it from the west.’ Thereat the faith-less one was dumbfounded. And Allah does not guide the wrongdoing lot.

259 Or him who came upon a township as it lay fallen on its trellises. He said, ‘How will Allah revive this after its death?!’ So Allah made him die for a hundred years, then He resurrected him. He said, ‘How long have you remained?’ Said he, ‘I have remained a day or part of a day.’ He said, ‘Rather you have remained a hundred years. Now look at your food and drink which have not rotted! Then look at your ass! [This was done] that We may make you a sign for mankind. And look at the bones, how We arrange them and then clothe them with flesh!’ When it became evident to him, he said, ‘I know that Allah has power over all things.’

260 And when Abraham said, ‘My Lord! Show me how You revive the dead,’ He said, ‘Do you not believe?’ He said, ‘Yes indeed, but in order that my heart may be at rest.’ He said, ‘Take four of the birds. Then cut them into pieces, and place a part of them on every mountain, then call them; they will come to you hastening. And know that Allah is all-mighty and all-wise.’

261 The parable of those who spend their wealth in

the way of Allah is that of a grain which grows seven ears, in every ear a hundred grains. Allah enhances severalfold whomever He wishes, and Allah is all-bounteous, all-knowing.

262 Those who spend their wealth in the way of Allah and then do not follow up what they have spent with reproaches and affronts, they shall have their reward near their Lord, and they will have no fear, nor will they grieve.

263 An honourable word with pardon is better than a charity followed by affront. Allah is all-sufficient, most forbearing.

264 O you who have faith! Do not render your charities void by reproaches and af-fronts, like those who spend their wealth to be seen by people and have no faith in Allah and the Last Day. Their parable is that of a rock covered with soil: a downpour strikes it, leaving it bare. They have no power over anything of what they have earned, and Allah does not guide the faithless lot.

265 The parable of those who spend their wealth seeking Allah’s pleasure and to con-firm themselves, is that of a garden on a hillside: the downpour strikes it, whereupon it brings forth its fruit twofold; and if it is not a downpour that strikes it, then a shower, and Allah sees best what you do.

266 Would any of you like to have a garden of palm trees and vines, with streams running in it, with all kinds of fruit for him therein, and old age were to strike him

while he has weakly offspring; whereupon a fiery hurricane were to hit it, whereat it lies burnt? Thus does Allah clarify His signs for you so that you may reflect.

267 O you who have faith! Spend of the good things you have earned, and of what We bring forth for you from the earth, and do not be of the mind to give the bad part of it, for you yourselves would not take it, unless you overlook it. And know that Allah is all-sufficient, all-laudable.

268 Satan frightens you of poverty and prompts you to [commit] indecent acts. But Allah promises you His forgiveness and grace, and Allah is all-bounteous, all-knowing.

269 He gives wisdom to whomever He wishes, and he who is given wisdom, is cer-tainly given an abundant good. But none takes admonition except those who possess intellect.

270 Whatever charity you may give, or vows that you may vow, Allah indeed knows it, and the wrongdoers have no helpers.

271 If you disclose your charities, that is well, but if you hide them and give them to the poor, that is better for you, and it will atone for some of your misdeeds, and Allah is well aware of what you do.

272 It is not up to you to guide them; rather it is Allah who guides whomever He wishes. And whatever wealth you spend, it is for your own benefit, as you do not spend but to seek Allah’s pleasure, and whatever wealth you spend will be repaid

to you in full, and you will not be wronged.

273 [The charities are] for the poor who are straitened in the way of Allah, not capable of moving about in the land [for trade]. The unaware suppose them to be well-off because of their reserve. You recognize them by their mark; they do not ask the people importunately. And whatever wealth you may spend, Allah indeed knows it.

274 Those who give their wealth by night and day, secretly and openly, they shall have their reward near their Lord, and they will have no fear, nor will they grieve.

275 Those who exact usury will not stand but like one deranged by the Devil’s touch. That is because they say, ‘Trade is just like usury.’ While Allah has allowed trade and forbidden usury. Whoever, on receiving advice from his Lord, relinquishes [usury], shall keep [the gains of] what is past, and his matter shall rest with Allah. As for those who resume, they shall be the inmates of the Fire and they shall remain in it [forever].

276 Allah brings usury to naught, but He makes charities flourish. Allah does not like any sinful ingrate.

277 Indeed those who have faith, do righteous deeds, maintain the prayer and give the zakat, they shall have their reward near their Lord, and they will have no fear, nor will they grieve.

278 O you who have faith! Be wary of Allah, and abandon [all claims to] what remains of usury, should you be faithful.

279 And

if you do not, then be informed of a war from Allah and His apostle. And if you repent, then you will have your principal, neither harming others, nor suffering harm.

280 And if [the debtor] is in straits, let there be a respite until the time of ease; and if you remit [the debt] as charity, it will be better for you, should you know.

281 And beware of a day in which you will be brought back to Allah. Then every soul shall be recompensed fully for what it has earned, and they will not be wronged.

282 O you who have faith! When you contract a loan for a specified term, write it down. Let a writer write between you with honesty, and let not the writer refuse to write as Allah has taught him. So let him write, and let the one who incurs the debt dictate, and let him be wary of Allah, his Lord, and not diminish anything from it. But if the debtor be feeble-minded, or weak, or incapable of dictating himself, then let his guardian dictate with honesty, and take as witness two witnesses from your men, and if there are not two men, then a man and two women—from those whom you approve as witnesses—so that if one of the two defaults the other will remind her. The wit-nesses must not refuse when they are called, and do not consider it wearisome to write it down, whether it be a big or a small sum, [as

being lent] until its term. That is more just with Allah and more upright in respect to testimony, and the likeliest way to avoid doubt, unless it is an on the spot deal you transact between yourselves, in which case there is no sin upon you not to write it. Take witnesses when you make a deal, and let no harm be done to writer or witness, and if you did that, it would be sinful of you. Be wary of Allah and Allah shall teach you, and Allah has knowledge of all things.

283 If you are on a journey and cannot find a writer, then a retained pledge [shall suffice]. And if one of you entrusts to another, let him who is trusted deliver his trust, and let him be wary of Allah, his Lord. And do not conceal testimony; anyone who conceals it, his heart will indeed be sinful. And Allah knows best what you do.

284 To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth; and whether you disclose what is in your hearts or hide it, Allah will bring you to account for it. Then He will forgive whomever He wishes and punish whomever He wishes, and Allah has power over all things.

285 The Apostle has faith in what has been sent down to him from his Lord, and all the faithful. Each [of them] has faith in Allah, His angels, His scriptures and His apos-tles. [They declare,] ‘We make no distinction between any

of His apostles.’ And they say, ‘We hear and obey. Our Lord, forgive us, and toward You is the return.’

286 Allah does not task any soul beyond its capacity. Whatever [good] it earns is to its benefit, and whatever [evil] it incurs is to its harm. ‘Our Lord! Take us not to task if we forget or make mistakes! Our Lord! Place not upon us a burden as You placed on those who were before us! Our Lord! Lay not upon us what we have no strength to bear! Excuse us and forgive us, and be merciful to us! You are our Master, so help us against the faithless lot!’

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Mim. (1)

This Book, there is no doubt in it, is a guide to those who guard (against evil). (2)

Those who believe in the unseen and keep up prayer and spend out of what We have given them. (3)

And who believe in that which has been revealed to you and that which was revealed before you and they are sure of the hereafter. (4)

These are on a right course from their Lord and these it is that shall be successful. (5)

Surely those who disbelieve, it being alike to them whether you warn them, or do not warn them, will not believe. (6)

Allah has set a seal upon their hearts and upon their hearing and there is a covering over their eyes, and there is a great punishment for them. (7)

And there are some people who say:

We believe in Allah and the last day; and they are not at all believers. (8)

They desire to deceive Allah and those who believe, and they deceive only themselves and they do not perceive. (9)

There is a disease in their hearts, so Allah added to their disease and they shall have a painful chastisement because they (10)

And when it is said to them, Do not make mischief in the land, they say: We are but peace-makers. (11)

Now surely they themselves are the mischief makers, but they do not perceive. (12)

And when it is said to them: Believe as the people believe they say: Shall we believe as the fools believe? Now surely they themselves are the fools, but they do not know. (13)

And when they meet those who believe, they say: We believe; and when they are alone with their Shaitans, they say: Surely we are with you, we were only mocking. (14)

Allah shall pay them back their mockery, and He leaves them alone in their inordinacy, blindly wandering on. (15)

These are they who buy error for the right direction, so their bargain shall bring no gain, nor are they the followers of the right direction. (16)

Their parable is like the parable of one who kindled a fire but when it had illumined all around him, Allah took away their light, and left them in utter darkness-- they do not see. (17)

Deaf, dumb (and) blind, so they will not turn back. (18)

Or like abundant

rain from the cloud in which is utter darkness and thunder and lightning; they put their fingers into their ears because of the thunder peal, for fear of death, and Allah encompasses the unbelievers. (19)

The lightning almost takes away their sight; whenever it shines on them they walk in it, and when it becomes dark to them they stand still; and if Allah had pleased He would certainly have taken away their hearing and their sight; surely Allah has power o (20)

O men! serve your Lord Who created you and those before you so that you may guard (against evil). (21)

Who made the earth a resting place for you and the heaven a canopy and (Who) sends down rain from the cloud then brings forth with it subsistence for you of the fruits; therefore do not set up rivals to Allah while you know. (22)

And if you are in doubt as to that which We have revealed to Our servant, then produce a chapter like it and call on your witnesses besides Allah if you are truthful. (23)

But if you do (it) not and never shall you do (it), then be on your guard against the fire of which men and stones are the fuel; it is prepared for the unbelievers. (24)

And convey good news to those who believe and do good deeds, that they shall have gardens in which rivers flow; whenever they shall be given a portion of the fruit thereof, they shall say: This is what

was given to us before; and they shall be given the l (25)

Surely Allah is not ashamed to set forth any parable-- (that of) a gnat or any thing above that; then as for those who believe, they know that it is the truth from their Lord, and as for those who disbelieve, they say: What is it that Allah means by this (26)

Who break the covenant of Allah after its confirmation and cut asunder what Allah has ordered to be joined, and make mischief in the land; these it is that are the losers. (27)

How do you deny Allah and you were dead and He gave you life? Again He will cause you to die and again bring you to life, then you shall be brought back to Him. (28)

He it is Who created for you all that is in the earth, and He directed Himself to the heaven, so He made them complete seven heavens, and He knows all things. (29)

And when your Lord said to the angels, I am going to place in the earth a khalif, they said: What! wilt Thou place in it such as shall make mischief in it and shed blood, and we celebrate Thy praise and extol Thy holiness? He said: Surely I know what you (30)

And He taught Adam all the names, then presented them to the angels; then He said: Tell me the names of those if you are right. (31)

They said: Glory be to Thee! we have

no knowledge but that which Thou hast taught us; surely Thou art the Knowing, the Wise. (32)

He said: O Adam! inform them of their names. Then when he had informed them of their names, He said: Did I not say to you that I surely know what is ghaib in the heavens and the earth and (that) I know what you manifest and what you hide? (33)

And when We said to the angels: Make obeisance to Adam they did obeisance, but Iblis (did it not). He refused and he was proud, and he was one of the unbelievers. (34)

And We said: O Adam! Dwell you and your wife in the garden and eat from it a plenteous (food) wherever you wish and do not approach this tree, for then you will be of the unjust. (35)

But the Shaitan made them both fall from it, and caused them to depart from that (state) in which they were; and We said: Get forth, some of you being the enemies of others, and there is for you in the earth an abode and a provision for a time. (36)

Then Adam received (some) words from his Lord, so He turned to him mercifully; surely He is Oft-returning (to mercy), the Merciful. (37)

We said: Go forth from this (state) all; so surely there will come to you a guidance from Me, then whoever follows My guidance, no fear shall come upon them, nor shall they grieve. (38)

And (as to) those who disbelieve in

and reject My communications, they are the inmates of the fire, in it they shall abide. (39)

O children of Israel! call to mind My favor which I bestowed on you and be faithful to (your) covenant with Me, I will fulfill (My) covenant with you; and of Me, Me alone, should you be afraid. (40)

And believe in what I have revealed, verifying that which is with you, and be not the first to deny it, neither take a mean price in exchange for My communications; and Me, Me alone should you fear. (41)

And do not mix up the truth with the falsehood, nor hide the truth while you know (it). (42)

And keep up prayer and pay the poor-rate and bow down with those who bow down. (43)

What! do you enjoin men to be good and neglect your own souls while you read the Book; have you then no sense? (44)

And seek assistance through patience and prayer, and most surely it is a hard thing except for the humble ones, (45)

Who know that they shall meet their Lord and that they shall return to Him. (46)

O children of Israel! call to mind My favor which I bestowed on you and that I made you excel the nations. (47)

And be on your guard against a day when one soul shall not avail another in the least, neither shall intercession on its behalf be accepted, nor shall any compensation be taken from it, nor shall they be helped. (48)

And when We delivered you from Firon's people, who subjected you to severe torment, killing your sons and sparing your women, and in this there was a great trial from your Lord. (49)

And when We parted the sea for you, so We saved you and drowned the followers of Firon and you watched by. (50)

And when We appointed a time of forty nights with Musa, then you took the calf (for a god) after him and you were unjust. (51)

Then We pardoned you after that so that you might give thanks. (52)

And when We gave Musa the Book and the distinction that you might walk aright. (53)

And when Musa said to his people: O my people! you have surely been unjust to yourselves by taking the calf (for a god), therefore turn to your Creator (penitently), so kill your people, that is best for you with your Creator: so He turned to you (mercifu (54)

And when you said: O Musa! we will not believe in you until we see Allah manifestly, so the punishment overtook you while you looked on. (55)

Then We raised you up after your death that you may give thanks. (56)

And We made the clouds to give shade over you and We sent to you manna and quails: Eat of the good things that We have given you; and they did not do Us any harm, but they made their own souls suffer the loss. (57)

And when We said: Enter this city, then

eat from it a plenteous (food) wherever you wish, and enter the gate making obeisance, and say, forgiveness. We will forgive you your wrongs and give more to those who do good (to others). (58)

But those who were unjust changed it for a saying other than that which had been spoken to them, so We sent upon those who were unjust a pestilence from heaven, because they transgressed. (59)

And when Musa prayed for drink for his people, We said: Strike the rock with your staff So there gushed from it twelve springs; each tribe knew its drinking place: Eat and drink of the provisions of Allah and do not act corruptly in the land, making misch (60)

And when you said: O Musa! we cannot bear with one food, therefore pray Lord on our behalf to bring forth for us out of what the earth grows, of its herbs and its cucumbers and its garlic and its lentils and its onions. He said: Will you exchange that whi (61)

Surely those who believe, and those who are Jews, and the f Christians, and the Sabians, whoever believes in Allah and the Last day and does good, they shall have their reward from their Lord, and there is no fear for them, nor shall they grieve. (62)

And when We took a promise from you and lifted the mountain over you: Take hold of the law (Tavrat) We have given you with firmness and bear in mind what is in it, so that you

may guard (against evil). (63)

Then you turned back after that; so were it not for the grace of Allah and His mercy on you, you would certainly have been among the losers. (64)

And certainly you have known those among you who exceeded the limits of the Sabbath, so We said to them: Be (as) apes, despised and hated. (65)

So We made them an example to those who witnessed it and those who came after it, and an admonition to those who guard (against evil). (66)

And when Musa said to his people: Surely Allah commands you that you should sacrifice a cow; they said: Do you ridicule us? He said: I seek the protection of Allah from being one of the ignorant. (67)

They said: Call on your Lord for our sake to make it plain to us what she is. Musa said: He says, Surely she is a cow neither advanced in age nor too young, of middle age between that (and this); do therefore what you are commanded. (68)

They said: Call on your Lord for our sake to make it plain to us what her color is. Musa said: He says, Surely she is a yellow cow; her color is intensely yellow, giving delight to the beholders. (69)

They said: Call on your Lord for our sake to make it plain to us what she is, for surely to us the cows are all alike, and if Allah please we shall surely be guided aright. (70)

Musa said: He

says, Surely she is a cow not made submissive that she should plough the land, nor does she irrigate the tilth; sound, without a blemish in her. They said: Now you have brought the truth; so they sacrificed her, though they had not the mind (71)

And when you killed a man, then you disagreed with respect to that, and Allah was to bring forth that which you were going to hide. (72)

So We said: Strike the (dead body) with part of the (Sacrificed cow), thus Allah brings the dead to life, and He shows you His signs so that you may understand. (73)

Then your hearts hardened after that, so that they were like rocks, rather worse in hardness; and surely there are some rocks from which streams burst forth, and surely there are some of them which split asunder so water issues out of them, and surely the (74)

Do you then hope that they would believe in you, and a party from among them indeed used to hear the Word of Allah, then altered it after they had understood it, and they know (this). (75)

And when they meet those who believe they say: We believe, and when they are alone one with another they say: Do you talk to them of what Allah has disclosed to you that they may contend with you by this before your Lord? Do you not then understand? (76)

Do they not know that Allah knows what they keep secret and what they make known?

(77)

And there are among them illiterates who know not the Book but only lies, and they do but conjecture. (78)

Woe, then, to those who write the book with their hands and then say: This is from Allah, so that they may take for it a small price; therefore woe to them for what their hands have written and woe to them for what they earn. (79)

And they say: Fire shall not touch us but for a few days. Say: Have you received a promise from Allah, then Allah will not fail to perform His promise, or do you speak against Allah what you do not know? (80)

Yea, whoever earns evil and his sins beset him on every side, these are the inmates of the fire; in it they shall abide. (81)

And (as for) those who believe and do good deeds, these are the dwellers of the garden; in it they shall abide. (82)

And when We made a covenant with the children of Israel: You shall not serve any but Allah and (you shall do) good to (your) parents, and to the near of kin and to the orphans and the needy, and you shall speak to men good words and keep up prayer and pay (83)

And when We made a covenant with you: You shall not shed your blood and you shall not turn your people out of your cities; then you gave a promise while you witnessed. (84)

Yet you it is who slay your people and

turn a party from among you out of their homes, backing each other up against them unlawfully and exceeding the limits; and if they should come to you, as captives you would ransom them-- while their very turning out (85)

These are they who buy the life of this world for the hereafter, so their chastisement shall not be lightened nor shall they be helped. (86)

And most certainly We gave Musa the Book and We sent messengers after him one after another; and We gave Isa, the son of Marium, clear arguments and strengthened him with the holy spirit, What! whenever then a messenger came to you with that which your so (87)

And they say: Our hearts are covered. Nay, Allah has cursed them on account of their unbelief; so little it is that they believe. (88)

And when there came to them a Book from Allah verifying that which they have, and aforetime they used to pray for victory against those who disbelieve, but when there came to them (Prophet) that which they did not recognize, they disbelieved in him; so Al (89)

Evil is that for which they have sold their souls-- that they should deny what Allah has revealed, out of envy that Allah should send down of His grace on whomsoever of His servants He pleases; so they have made themselves deserving of wrath upon wrath, a (90)

And when it is said to them, Believe in what Allah has revealed, they say: We believe in that which was

revealed to us; and they deny what is besides that, while it is the truth verifying that which they have. Say: Why then did you kill Allah's Prophets b (91)

And most certainly Musa came to you with clear arguments, then you took the calf (for a god) in his absence and you were unjust. (92)

And when We made a covenant with you and raised the mountain over you: Take hold of what We have given you with firmness and be obedient. They said: We hear and disobey. And they were made to imbibe (the love of) the calf into their hearts on account of t (93)

Say: If the future abode with Allah is specially for you to the exclusion of the people, then invoke death if you are truthful. (94)

And they will never invoke it on account of what their hands have sent before, and Allah knows the unjust. (95)

And you will most certainly find them the greediest of men for life (greedier) than even those who are polytheists; every one of them loves that he should be granted a life of a thousand years, and his being granted a long life will in no way remove him f (96)

Say: Whoever is the enemy of Jibreel-- for surely he revealed it to your heart by Allah's command, verifying that which is before it and guidance and good news for the believers. (97)

Whoever is the enemy of Allah and His angels and His messengers and Jibreel and Meekaeel, so

surely Allah is the enemy of the unbelievers. (98)

And certainly We have revealed to you clear communications and none disbelieve in them except the transgressors. (99)

What! whenever they make a covenant, a party of them cast it aside? Nay, most of them do not believe. (100)

And when there came to them a Messenger from Allah verifying that which they have, a party of those who were given the Book threw the Book of Allah behind their backs as if they knew nothing. (101)

And they followed what the Shaitans chanted of sorcery in the reign of Sulaiman, and Sulaiman was not an unbeliever, but the Shaitans disbelieved, they taught men sorcery and that was sent down to the two angels at Babel, Harut and Marut, yet these two ta (102)

And if they had believed and guarded themselves (against evil), reward from Allah would certainly have been better; had they but known (this). (103)

O you who believe! do not say Raina and say Unzurna and listen, and for the unbelievers there is a painful chastisement. (104)

Those who disbelieve from among the followers of the Book do not like, nor do the polytheists, that the good should be sent down to you from your Lord, and Allah chooses especially whom He pleases for His mercy, and Allah is the Lord of mighty grace. (105)

Whatever communications We abrogate or cause to be forgotten, We bring one better than it or like it. Do you not know that Allah has power over

all things? (106)

Do you not know that Allah's is the kingdom of the heavens and the earth, and that besides Allah you have no guardian or helper? (107)

Rather you wish to put questions to your Messenger, as Musa was questioned before; and whoever adopts unbelief instead of faith, he indeed has lost the right direction of the way. (108)

Many of the followers of the Book wish that they could turn you back into unbelievers after your faith, out of envy from themselves, (even) after the truth has become manifest to them; but pardon and forgive, so that Allah should bring about His command; (109)

And keep up prayer and pay the poor-rate and whatever good you send before for yourselves, you shall find it with Allah; surely Allah sees what you do. (110)

And they say: None shall enter the garden (or paradise) except he who is a Jew or a Christian. These are their vain desires. Say: Bring your proof if you are truthful. (111)

Yes! whoever submits himself entirely to Allah and he is the doer of good (to others) he has his reward from his Lord, and there is no fear for him nor shall he grieve. (112)

And the Jews say: The Christians do not follow anything (good) and the Christians say: The Jews do not follow anything (good) while they recite the (same) Book. Even thus say those who have no knowledge, like to what they say; so Allah shall judge between (113)

And who is more

unjust than he who prevents (men) from the masjids of Allah, that His name should be remembered in them, and strives to ruin them? (As for) these, it was not proper for them that they should have entered them except in fear; they shall mee (114)

And Allah's is the East and the West, therefore, whither you turn, thither is Allah's purpose; surely Allah is Amplegiving, Knowing. (115)

And they say: Allah has taken to himself a son. Glory be to Him; rather, whatever is in the heavens and the earth is His; all are obedient to Him. (116)

Wonderful Originator of the heavens and the earth, and when He decrees an affair, He only says to it, Be, so there it is. (117)

And those who have no knowledge say: Why does not Allah speak to us or a sign come to us? Even thus said those before them, the like of what they say; their hearts are all alike. Indeed We have made the communications clear for a people who are sure. (118)

Surely We have sent you with the truth as a bearer of good news and as a warner, and you shall not be called upon to answer for the companions of the flaming fire. (119)

And the Jews will not be pleased with you, nor the Christians until you follow their religion. Say: Surely Allah's guidance, that is the (true) guidance. And if you follow their desires after the knowledge that has come to you, you shall have no guardian

(120)

Those to whom We have given the Book read it as it ought to be read. These believe in it; and whoever disbelieves in it, these it is that are the losers. (121)

O children of Israel, call to mind My favor which I bestowed on you and that I made you excel the nations. (122)

And be on your guard against a day when no soul shall avail another in the least neither shall any compensation be accepted from it, nor shall intercession profit it, nor shall they be helped. (123)

And when his Lord tried Ibrahim with certain words, he fulfilled them. He said: Surely I will make you an Imam of men. Ibrahim said: And of my offspring? My covenant does not include the unjust, said He. (124)

And when We made the House a pilgrimage for men and a (place of) security, and: Appoint for yourselves a place of prayer on the standing-place of Ibrahim. And We enjoined Ibrahim and Ismail saying: Purify My House for those who visit (it) and those who ab (125)

And when Ibrahim said: My Lord, make it a secure town and provide its people with fruits, such of them as believe in Allah and the last day. He said: And whoever disbelieves, I will grant him enjoyment for a short while, then I will drive him to the chast (126)

And when Ibrahim and Ismail raised the foundations of the House: Our Lord! accept from us; surely Thou art the Hearing, the Knowing: (127)

Our Lord! and make us both submissive to Thee and (raise) from our offspring a nation submitting to Thee, and show us our ways of devotion and turn to us (mercifully), surely Thou art the Oft-returning (to mercy), the Merciful. (128)

Our Lord! and raise up in them a Messenger from among them who shall recite to them Thy communications and teach them the Book and the wisdom, and purify them; surely Thou art the Mighty, the Wise. (129)

And who forsakes the religion of Ibrahim but he who makes himself a fool, and most certainly We chose him in this world, and in the hereafter he is most surely among the righteous. (130)

When his Lord said to him, Be a Muslim, he said: I submit myself to the Lord of the worlds. (131)

And the same did Ibrahim enjoin on his sons and (so did) Yaqoub. O my sons! surely Allah has chosen for you (this) faith, therefore die not unless you are Muslims. (132)

Nay! were you witnesses when death visited Yaqoub, when he said to his sons: What will you serve after me? They said: We will serve your god and the god of your fathers, Ibrahim and Ismail and Ishaq, one Allah only, and to Him do we submit. (133)

This is a people that have passed away; they shall have what they earned and you shall have what you earn, and you shall not be called upon to answer for what they did. (134)

And they say: Be Jews

or Christians, you will be on the right course. Say: Nay! (we follow) the religion of Ibrahim, the Hanif, and he was not one of the polytheists. (135)

Say: We believe in Allah and (in) that which had been revealed to us, and (in) that which was revealed to Ibrahim and Ismail and Ishaq and Yaqoub and the tribes, and (in) that which was given to Musa and Isa, and (in) that which was given to the prophets (136)

If then they believe as you believe in Him, they are indeed on the right course, and if they turn back, then they are only in great opposition, so Allah will suffice you against them, and He is the Hearing, the Knowing. (137)

(Receive) the baptism of Allah, and who is better than Allah in baptising? and Him do we serve. (138)

Say: Do you dispute with us about Allah, and He is our Lord and your Lord, and we shall have our deeds and you shall have your deeds, and we are sincere to Him. (139)

Nay! do you say that Ibrahim and Ismail and Yaqoub and the tribes were Jews or Christians? Say: Are you better knowing or Allah? And who is more unjust than he who conceals a testimony that he has from Allah? And Allah is not at all heedless of what you d (140)

This is a people that have passed away; they shall have what they earned and you shall have what you earn, and you shall not be called

upon to answer for what they did. (141)

The fools among the people will say: What has turned them from their qiblah which they had? Say: The East and the West belong only to Allah; He guides whom He likes to the right path. (142)

And thus We have made you a medium (just) nation that you may be the bearers of witness to the people and (that) the Messenger may be a bearer of witness to you; and We did not make that which you would have to be the qiblah but that We might distinguish (143)

Indeed We see the turning of your face to heaven, so We shall surely turn you to a qiblah which you shall like; turn then your face towards the Sacred Mosque, and wherever you are, turn your face towards it, and those who have been given the Book most sur (144)

And even if you bring to those who have been given the Book every sign they would not follow your qiblah, nor can you be a follower of their qiblah, neither are they the followers of each other's qiblah, and if you follow their desires after the knowledge (145)

Those whom We have given the Book recognize him as they recognize their sons, and a party of them most surely conceal the truth while they know (it). (146)

The truth is from your Lord, therefore you should not be of the doubters. (147)

And every one has a direction to which he should turn, therefore hasten

to (do) good works; wherever you are, Allah will bring you all together; surely Allah has power over all things. (148)

And from whatsoever place you come forth, turn your face towards the Sacred Mosque; and surely it is the very truth from your Lord, and Allah is not at all heedless of what you do. (149)

And from whatsoever place you come forth, turn your face towards the Sacred Mosque; and wherever you are turn your faces towards it, so that people shall have no accusation against you, except such of them as are unjust; so do not fear them, and fear Me, (150)

Even as We have sent among you a Messenger from among you who recites to you Our communications and purifies you and teaches you the Book and the wisdom and teaches you that which you did not know. (151)

Therefore remember Me, I will remember you, and be thankful to Me, and do not be ungrateful to Me. (152)

O you who believe! seek assistance through patience and prayer; surely Allah is with the patient. (153)

And do not speak of those who are slain in Allah's way as dead; nay, (they are) alive, but you do not perceive. (154)

And We will most certainly try you with somewhat of fear and hunger and loss of property and lives and fruits; and give good news to the patient, (155)

Who, when a misfortune befalls them, say: Surely we are Allah's and to Him we shall surely return. (156)

Those are

they on whom are blessings and mercy from their Lord, and those are the followers of the right course. (157)

Surely the Safa and the Marwa are among the signs appointed by Allah; so whoever makes a pilgrimage to the House or pays a visit (to it), there is no blame on him if he goes round them both; and whoever does good spontaneously, then surely Allah is Gratef (158)

Surely those who conceal the clear proofs and the guidance that We revealed after We made it clear in the Book for men, these it is whom Allah shall curse, and those who curse shall curse them (too). (159)

Except those who repent and amend and make manifest (the truth), these it is to whom I turn (mercifully); and I am the Oft-returning (to mercy), the Merciful. (160)

Surely those who disbelieve and die while they are disbelievers, these it is on whom is the curse of Allah and the angels and men all; (161)

Abiding in it; their chastisement shall not be lightened nor shall they be given respite. (162)

And your Allah is one Allah! there is no god but He; He is the Beneficent, the Merciful. (163)

Most surely in the creation of the heavens and the earth and the alternation of the night and the day, and the ships that run in the sea with that which profits men, and the water that Allah sends down from the cloud, then gives life with it to the earth (164)

And there are

some among men who take for themselves objects of worship besides Allah, whom they love as they love Allah, and those who believe are stronger in love for Allah and O, that those who are unjust had seen, when they see the chastisement, that (165)

When those who were followed shall renounce those who followed (them), and they see the chastisement and their ties are cut asunder. (166)

And those who followed shall say: Had there been for us a return, then we would renounce them as they have renounced us. Thus will Allah show them their deeds to be intense regret to them, and they shall not come forth from the fire. (167)

O men! eat the lawful and good things out of what is in the earth, and do not follow the footsteps of the Shaitan; surely he is your open enemy. (168)

He only enjoins you evil and indecency, and that you may speak against Allah what you do not know. (169)

And when it is said to them, Follow what Allah has revealed, they say: Nay! we follow what we found our fathers upon. What! and though their fathers had no sense at all, nor did they follow the right way. (170)

And the parable of those who disbelieve is as the parable of one who calls out to that which hears no more than a call and a cry; deaf, dumb (and) blind, so they do not understand. (171)

O you who believe! eat of the good things that We

have provided you with, and give thanks to Allah if Him it is that you serve. (172)

He has only forbidden you what dies of itself, and blood, and flesh of swine, and that over which any other (name) than (that of) Allah has been invoked; but whoever is driven to necessity, not desiring, nor exceeding the limit, no sin shall be upon him; (173)

Surely those who conceal any part of the Book that Allah has revealed and take for it a small price, they eat nothing but fire into their bellies, and Allah will not speak to them on the day of resurrection, nor will He purify them, and they shall have a (174)

These are they who buy error for the right direction and chastisement for forgiveness; how bold they are to encounter fire. (175)

This is because Allah has revealed the Book with the truth; and surely those who go against the Book are in a great opposition. (176)

It is not righteousness that you turn your faces towards the East and the West, but righteousness is this that one should believe in Allah and the last day and the angels and the Book and the prophets, and give away wealth out of love for Him to the near (177)

O you who believe! retaliation is prescribed for you in the matter of the slain, the free for the free, and the slave for the slave, and the female for the female, but if any remission is made to any one

by his (aggrieved) brother, then prosecution (for t (178)

And there is life for you in (the law of) retaliation, O men of understanding, that you may guard yourselves. (179)

Bequest is prescribed for you when death approaches one of you, if he leaves behind wealth for parents and near relatives, according to usage, a duty (incumbent) upon those who guard (against evil). (180)

Whoever then alters it after he has heard it, the sin of it then is only upon those who alter it; surely Allah is Hearing, Knowing. (181)

But he who fears an inclination to a wrong course or an act of disobedience on the part of the testator, and effects an agreement between the parties, there is no blame on him. Surely Allah is Forgiving, Merciful. (182)

O you who believe! fasting is prescribed for you, as it was prescribed for those before you, so that you may guard (against evil). (183)

For a certain number of days; but whoever among you is sick or on a journey, then (he shall fast) a (like) number of other days; and those who are not able to do it may effect a redemption by feeding a poor man; so whoever does good spontaneously it is be (184)

The month of Ramazan is that in which the Quran was revealed, a guidance to men and clear proofs of the guidance and the distinction; therefore whoever of you is present in the month, he shall fast therein, and whoever is sick or upon a journey,

then (he (185)

And when My servants ask you concerning Me, then surely I am very near; I answer the prayer of the suppliant when he calls on Me, so they should answer My call and believe in Me that they may walk in the right way. (186)

It is made lawful to you to go into your wives on the night of the fast; they are an apparel for you and you are an apparel for them; Allah knew that you acted unfaithfully to yourselves, so He has turned to you (mercifully) and removed from you (this bur (187)

And do not swallow up your property among yourselves by false means, neither seek to gain access thereby to the judges, so that you may swallow up a part of the property of men wrongfully while you know. (188)

They ask you concerning the new moon. Say: They are times appointed for (the benefit of) men, and (for) the pilgrimage; and it is not righteousness that you should enter the houses at their backs, but righteousness is this that one should guard (against e (189)

And fight in the way of Allah with those who fight with you, and do not exceed the limits, surely Allah does not love those who exceed the limits. (190)

And kill them wherever you find them, and drive them out from whence they drove you out, and persecution is severer than slaughter, and do not fight with them at the Sacred Mosque until they fight with you in it,

but if they do fight you, then slay them; (191)

But if they desist, then surely Allah is Forgiving, Merciful. (192)

And fight with them until there is no persecution, and religion should be only for Allah, but if they desist, then there should be no hostility except against the oppressors. (193)

The Sacred month for the sacred month and all sacred things are (under the law of) retaliation; whoever then acts aggressively against you, inflict injury on him according to the injury he has inflicted on you and be careful (of your duty) to Allah and kn (194)

And spend in the way of Allah and cast not yourselves to perdition with your own hands, and do good (to others); surely Allah loves the doers of good. (195)

And accomplish the pilgrimage and the visit for Allah, but if, you are prevented, (send) whatever offering is easy to obtain, and do not shave your heads until the offering reaches its destination; but whoever among you is sick or has an ailment of the he (196)

The pilgrimage is (performed in) the well-known months; so whoever determines the performance of the pilgrimage therein, there shall be no intercourse nor fornication nor quarrelling amongst one another; and whatever good you do, Allah knows it; and make (197)

There is no blame on you in seeking bounty from your Lord, so when you hasten on from "Arafat", then remember Allah near the Holy Monument, and remember Him as He has guided you, though before that you were

certainly of the erring ones. (198)

Then hasten on from the Place from which the people hasten on and ask the forgiveness of Allah; surely Allah is Forgiving, Merciful. (199)

So when you have performed your devotions, then laud Allah as you lauded your fathers, rather a greater lauding. But there are some people who say, Our Lord! give us in the world, and they shall have no resting place. (200)

And there are some among them who say: Our Lord! grant us good in this world and good in the hereafter, and save us from the chastisement of the fire. (201)

They shall have (their) portion of what they have earned, and Allah is swift in reckoning. (202)

And laud Allah during the numbered days; then whoever hastens off in two days, there is no blame on him, and whoever remains behind, there is no blame on him, (this is) for him who guards (against evil), and be careful (of your duty) to Allah, and know th (203)

And among men is he whose speech about the life of this world causes you to wonder, and he calls on Allah to witness as to what is in his heart, yet he is the most violent of adversaries. (204)

And when he turn,s back, he runs along in the land that he may cause mischief in it and destroy the tilth and the stock, and Allah does not love mischief-making. (205)

And when it is said to him, guard against (the punish ment of) Allah;

pride carries him off to sin, therefore hell is sufficient for him; and certainly it is an evil resting place. (206)

And among men is he who sells himself to seek the pleasure of Allah; and Allah is Affectionate to the servants. (207)

O you who believe! enter into submission one and all and do not follow the footsteps of Shaitan; surely he is your open enemy. (208)

But if you slip after clear arguments have come to you, then know that Allah is Mighty, Wise. (209)

They do not wait aught but that Allah should come to them in the shadows of the clouds along with the angels, and the matter has (already) been decided; and (all) matters are returned to Allah. (210)

Ask the Israelites how many a clear sign have We given them; and whoever changes the favor of Allah after it has come to him, then surely Allah is severe in requiting (evil). (211)

The life of this world is made to seem fair to those who disbelieve, and they mock those who believe, and those who guard (against evil) shall be above them on the day of resurrection; and Allah gives means of subsistence to whom he pleases without measur (212)

(All) people are a single nation; so Allah raised prophets as bearers of good news and as warners, and He revealed with them the Book with truth, that it might judge between people in that in which they differed; and none but the very people who were give (213)

Or do you think that you would enter the garden while yet the state of those who have passed away before you has not come upon you; distress and affliction befell them and they were shaken violently, so that the Messenger and those who believed with him s (214)

They ask you as to what they should spend. Say: Whatever wealth you spend, it is for the parents and the near of kin and the orphans and the needy and the wayfarer, and whatever good you do, Allah surely knows it. (215)

Fighting is enjoined on you, and it is an object of dislike to you; and it may be that you dislike a thing while it is good for you, and it may be that you love a thing while it is evil for you, and Allah knows, while you do not know. (216)

They ask you concerning the sacred month about fighting in it. Say: Fighting in it is a grave matter, and hindering (men) from Allah's way and denying Him, and (hindering men from) the Sacred Mosque and turning its people out of it, are still graver with (217)

Surely those who believed and those who fled (their home) and strove hard in the way of Allah these hope for the mercy of Allah and Allah is Forgiving, Merciful. (218)

They ask you about intoxicants and games of chance. Say: In both of them there is a great sin and means of profit for men, and their sin is greater than their

profit. And they ask you as to what they should spend. Say: What you can spare. Thus does Allah (219)

On this world and the hereafter. And they ask you concerning the orphans Say: To set right for them (their affairs) is good, and if you become co-partners with them, they are your brethren; and Allah knows the mischief-maker and the pacemaker, and if Alla (220)

And do not marry the idolatresses until they believe, and certainly a believing maid is better than an idolatress woman, even though she should please you; and do not give (believing women) in marriage to idolaters until they believe, and certainly a beli (221)

And they ask you about menstruation. Say: It is a discomfort; therefore keep aloof from the women during the menstrual discharge and do not go near them until they have become clean; then when they have cleansed themselves, go in to them as Allah has comm (222)

Your wives are a tilth for you, so go into your tilth when you like, and do good beforehand for yourselves, and be careful (of your duty) to Allah, and know that you will meet Him, and give good news to the believers. (223)

And make not Allah because of your swearing (by Him) an obstacle to your doing good and guarding (against evil) and making peace between men, and Allah is Hearing, Knowing. (224)

Allah does not call you to account for what is vain in your oaths, but He will call you to account for what

your hearts have earned, and Allah is Forgiving, Forbearing. (225)

Those who swear that they will not go in to their wives should wait four months; so if they go back, then Allah is surely Forgiving, Merciful. (226)

And if they have resolved on a divorce, then Allah is surely Hearing, Knowing. (227)

And the divorced women should keep themselves in waiting for three courses; and it is not lawful for them that they should conceal what Allah has created in their wombs, if they believe in Allah and the last day; and their husbands have a better right to (228)

Divorce may be (pronounced) twice, then keep (them) in good fellowship or let (them) go with kindness; and it is not lawful for you to take any part of what you have given them, unless both fear that they cannot keep within the limits of Allah; then if yo (229)

So if he divorces her she shall not be lawful to him afterwards until she marries another husband; then if he divorces her there is no blame on them both if they return to each other (by marriage), if they think that they can keep within the limits of All (230)

And when you divorce women and they reach their prescribed time, then either retain them in good fellowship or set them free with liberality, and do not retain them for injury, so that you exceed the limits, and whoever does this, he indeed is unjust to h (231)

And when you have divorced

women and they have ended-- their term (of waiting), then do not prevent them from marrying their husbands when they agree among themselves in a lawful manner; with this is admonished he among you who believes in Allah and the l (232)

And the mothers should suckle their children for two whole years for him who desires to make complete the time of suckling; and their maintenance and their clothing must be-- borne by the father according to usage; no soul shall have imposed upon it a dut (233)

And (as for) those of you who die and leave wives behind, they should keep themselves in waiting for four months and ten days; then when they have fully attained their term, there is no blame on you for what they do for themselves in a lawful manner; and (234)

And there is no blame on you respecting that which you speak indirectly in the asking of (such) women in marriage or keep (the proposal) concealed within your minds; Allah knows that you win mention them, but do not give them a promise in secret unless yo (235)

There is no blame on you if you divorce women when you have not touched them or appointed for them a portion, and make provision for them, the wealthy according to his means and the straitened in circumstances according to his means, a provision according (236)

And if you divorce them before you have touched them and you have appointed for them a portion, then (pay to them)

ha!f of what you have appointed, unless they relinquish or he should relinquish in whose hand is the marriage tie; and it is nearer to right (237)

Attend constantly to prayers and to the middle prayer and stand up truly obedient to Allah. (238)

But if you are in danger, then (say your prayers) on foot or on horseback; and when you are secure, then remember Allah, as. He has taught you what you did not know. (239)

And those of you who die and leave wives behind, (make) a bequest in favor of their wives of maintenance for a year without turning (them) out, then if they themselves go away, there is no blame on you for what they do of lawful deeds by themselves, and A (240)

And for the divorced women (too) provision (must be made) according to usage; (this is) a duty on those who guard (against evil). (241)

Allah thus makes clear to you His communications that you may understand. (242)

Have you not considered those who went forth from their homes, for fear of death, and they were thousands, then Allah said to them, Die; again He gave them life; most surely Allah is Gracious to people, but most people are not grateful. (243)

And fight in the way of Allah, and know that Allah is Hearing, Knowing. (244)

Who is it that will offer of Allah a goodly gift, so He will multiply it to him manifold, and Allah straitens and amplifies, and you shall be returned to

Him. (245)

Have you not considered the chiefs of the children of Israel after Musa, when they said to a prophet of theirs: Raise up for us a king, (that) we may fight in the way of Allah. He said: May it not be that you would not fight if fighting is ordained for yo (246)

And their prophet said to them: Surely Allah has raised Talut to be a king over you. They said: How can he hold kingship over us while we have a greater right to kingship than he, and he has not been granted an abundance of wealth? He said: Surely Allah h (247)

And the prophet said to them: Surely the sign of His kingdom is, that there shall come to you the chest in which there is tranquillity from your Lord and residue of the relics of what the children of Musa and the children of Haroun have left, the angels b (248)

So when Talut departed with the forces, he said: Surely Allah will try you with a river; whoever then drinks from it, he is not of me, and whoever does not taste of it, he is surely of me, except he who takes with his hand as much of it as fills the hand; (249)

And when they went out against Jalut and his forces they said: Our Lord, pour down upon us patience, and make our steps firm and assist us against the unbelieving people. (250)

So they put them to flight by Allah's permission.

And Dawood slew Jalut, and Allah gave him kingdom and wisdom, and taught him of what He pleased. And were it not for Allah's repelling some men with others, the earth would certainly be in a state of disor (251)

These are the communications of Allah: We recite them to you with truth; and most surely you are (one) of the messengers. (252)

We have made some of these messengers to excel the others among them are they to whom Allah spoke, and some of them He exalted by (many degrees of) rank; and We gave clear miracles to Isa son of Marium, and strengthened him with the holy spirit. And if Al (253)

O you who believe! spend out of what We have given you before the day comes in which there is no bargaining, neither any friendship nor intercession, and the unbelievers-- they are the unjust. (254)

Allah is He besides Whom there is no god, the Everliving, the Self-subsisting by Whom all subsist; slumber does not overtake Him nor sleep; whatever is in the heavens and whatever is in the earth is His; who is he that can intercede with Him but by His pe (255)

There is no compulsion in religion; truly the right way has become clearly distinct from error; therefore, whoever disbelieves in the Shaitan and believes in Allah he indeed has laid hold on the firmest handle, which shall not break off, and Allah is Hear (256)

Allah is the guardian of those who believe. He brings them

out of the darkness into the light; and (as to) those who disbelieve, their guardians are Shaitans who take them out of the light into the darkness; they are the inmates of the fire, in it they sh (257)

Have you not considered him (Namrud) who disputed with Ibrahim about his Lord, because Allah had given him the kingdom? When Ibrahim said: My Lord is He who gives life and causes to die, he said: I give life and cause death. Ibrahim said: So surely Allah (258)

Or the like of him (Uzair) who passed by a town, and it had fallen down upon its roofs; he said: When will Allah give it life after its death? So Allah caused him to die for a hundred years, then raised him to life. He said: How long have you tarried? He (259)

And when Ibrahim said: My Lord! show me how Thou givest life to the dead, He said: What! and do you not believe? He said: Yes, but that my heart may be at ease. He said: Then take four of the birds, then train them to follow you, then place on every mount (260)

The parable of those who spend their property in the way of Allah is as the parable of a grain growing seven ears (with) a hundred grains in every ear; and Allah multiplies for whom He pleases; and Allah is Ample-giving, Knowing (261)

(As for) those who spend their property in the way of Allah, then do not follow up

what they have spent with reproach or injury, they shall have their reward from their Lord, and they shall have no fear nor shall they grieve. (262)

Kind speech and forgiveness is better than charity followed by injury; and Allah is Self-sufficient, Forbearing. (263)

O you who believe! do not make your charity worthless by reproach and injury, like him who spends his property to be seen of men and does not believe in Allah and the last day; so his parable is as the parable of a smooth rock with earth upon it, then a h (264)

And the parable of those who spend their property to seek the pleasure of Allah and for the certainty 'of their souls is as the parable of a garden on an elevated ground, upon which heavy rain falls so it brings forth its fruit twofold but if heavy rain d (265)

Does one of you like that he should have a garden of palms and vines with streams flowing beneath it; he has in it all kinds of fruits; and old age has overtaken him and he has weak offspring, when, (lo!) a whirlwind with fire in it smites it so it become (266)

O you who believe! spend (benevolently) of the good things that you earn and or what We have brought forth for you out of the earth, and do not aim at what is bad that you may spend (in alms) of it, while you would not take it yourselves unless you have i

(267)

Shaitan threatens you with poverty and enjoins you to be niggardly, and Allah promises you forgiveness from Himself and abundance; and Allah is Ample-giving, Knowing. (268)

He grants wisdom to whom He pleases, and whoever is granted wisdom, he indeed is given a great good and none but men of understanding mind. (269)

And whatever alms you give or (whatever) vow you vow, surely Allah knows it; and the unjust shall have no helpers. (270)

If you give alms openly, it is well, and if you hide it and give it to the poor, it is better for you; and this will do away with some of your evil deeds; and Allah is aware of what you do. (271)

To make them walk in the right way is not incumbent on you, but Allah guides aright whom He pleases; and whatever good thing you spend, it is to your own good; and you do not spend but to seek Allah's pleasure; and whatever good things you spend shall be (272)

(Alms are) for the poor who are confined in the way of Allah-- they cannot go about in the land; the ignorant man thinks them to be rich on account of (their) abstaining (from begging); you can recognise them by their mark; they do not beg from men import (273)

(As for) those who spend their property by night and by day, secretly and openly, they shall have their reward from their Lord and they shall have no fear, nor shall they grieve. (274)

Those who swallow down usury cannot arise except as one whom Shaitan has prostrated by (his) touch does rise. That is because they say, trading is only like usury; and Allah has allowed trading and forbidden usury. To whomsoever then the admonition has co (275)

Allah does not bless usury, and He causes charitable deeds to prosper, and Allah does not love any ungrateful sinner. (276)

Surely they who believe and do good deeds and keep up prayer and pay the poor-rate they shall have their reward from their Lord, and they shall have no fear, nor shall they grieve. (277)

O you who believe! Be careful of (your duty to) Allah and relinquish what remains (due) from usury, if you are believers. (278)

But if you do (it) not, then be apprised of war from Allah and His Messenger; and if you repent, then you shall have your capital; neither shall you make (the debtor) suffer loss, nor shall you be made to suffer loss. (279)

And if (the debtor) is in straitness, then let there be postponement until (he is in) ease; and that you remit (it) as alms is better for you, if you knew. (280)

And guard yourselves against a day in which you shall be returned to Allah; then every soul shall be paid back in full what it has earned, and they shall not be dealt with unjustly. (281)

O you who believe! when you deal with each other in contracting a debt for a fixed time, then write

it down; and let a scribe write it down between you with fairness; and the scribe should not refuse to write as Allah has taught him, so he should write; a (282)

And if you are upon a journey and you do not find a scribe, then (there may be) a security taken into possession; but if one of you trusts another, then he who is trusted should deliver his trust, and let him be careful (of his duty to) Allah, his Lord; a (283)

Whatever is in the heavens and whatever is in the earth is Allah's; and whether you manifest what is in your minds or hide it, Allah will call you to account according to it; then He will forgive whom He pleases and chastise whom He pleases, and Allah has (284)

The messenger believes in what has been revealed to him from his Lord, and (so do) the believers; they all believe in Allah and His angels and His books and His messengers; We make no difference between any of His messengers; and they say: We hear and obe (285)

Allah does not impose upon any soul a duty but to the extent of its ability; for it is (the benefit of) what it has earned and upon it (the evil of) what it has wrought: Our Lord! do not punish us if we forget or make a mistake; Our Lord! do not lay on us (286)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the mercy-giving the merciful!

(1) A.L.M.

(2) This is

the Book which contains no doubt; it means guidance for those who do their duty,

(3) who believe in the Unseen, keep up prayer, and spend something from whatever We have provided them with;

(4) who believe in what has been sent down to you as well as what was sent down before you, while they are convinced about the Hereafter;

(5) such people hold on to guidance from their Lord; those will be successful.

(6) It is all the same whether you warn those who disbelieve or do not warn them; they still will not believe:

(7) God has sealed off their hearts and their hearing, while over their sight there hangs a covering; they will have severe torment.

(8) Some people say: "We believe in God and the Last Day," while they are not believers.

(9) They would like to deceive God and those who believe, while they merely outwit themselves and do not even notice it!

(10) Their hearts contain malice so God has increased their [share of] malice. They will have painful torment because they have been lying.

(11) Whenever someone tells them: "Don't act so depraved on earth," they say: "We are only improving matters!"

(12) They are indeed mischief makers, but they are not aware of it.

(13) When someone tells them: "Believe just as other people believe, they say:" Are we to believe just as simpletons believe?" Surely they are the fools even though they do not realize it!

(14) Whenever they meet those who believe, they say:

"We believe;" while once they go off alone with their ringleaders, they say: "We are with you; we were only joking!"

(15) God will joke with them and let them go on acting arrogantly in their blind fashion!

(16) Those are the ones who have purchased error at the price of guidance, while their bargain does not profit them nor have they been guided.

(17) They may be compared to someone who kindles a fire, and once it lights up whatever lies around him, God takes away their light and leaves them in darkness. They do not see:

(18) deaf, dumb and blind, they will never respond!

(19) Or to a raincloud from the sky containing darkness, thunder and lightning; they stick their fingers in their ears to ward off death because of the thunderclaps, for God will soon be rounding up disbelievers.

(20) Lightning almost snatches their sight away: each time it lights things up for them, they walk along in it, while when darkness settles down on them, they stand stockstill. If God wanted, He would take away their hearing and eyesight; God is Capable of everything!

(21) Mankind, worship your Lord Who created you as well as those before you, so that you may do your duty!

(22) [He is] the One Who has made the earth a carpet for you and had the sky built above you, and sent water to pour down from the sky and brought forth fruit by means of it as sustenance for you. Do not set

up rivals for God while you know [better].

(23) If you (all) are in any doubt about what We have sent down to Our servant, then bring a chapter like it and call in your witnesses besides God if you are so truthful.

(24) If you do not-and you will never do so-then heed the Fire which has been prepared for disbelievers whose fuel is mankind and stones!

(25) Proclaim to those who believe and perform honorable deeds that they will have gardens through which rivers flow. Each time they are provided with fruits from it for their sustenance, they will say: "This is what we were provided with before!" They will be given similar things and have clean-living spouses there. They will live in it for ever!

(26) God does not hesitate to compare things to a mosquito nor to anything bigger than it. Those who believe realize that it is the Truth from their Lord, while those who disbelieve say: "What does God want in such a comparison?" He lets so many go astray through it, and guides many by means of it. Yet only immoral persons are led astray by it!

(27) Those who break God's covenant after they have pledged to keep it, and sever whatever God has ordered to be joined, and act depraved on earth, will be the losers.

(28) How can you disbelieve in God when you once were dead and He furnished you with life? Soon He will let you die once more, then bring you back

to life again; then unto Him will you return!

(29) He is the One Who has created everything that is on earth for you; then He soared up to Heaven and perfected it as seven heavens. He is Aware of everything!

(30) So when your Lord told the angels: "I am placing an overlord on earth", they said: "Will You place someone there who will corrupt it and shed blood, while we hymn Your praise and sanctify You?" He said: "I know something you do not know."

(31) He taught Adam all the names of everything; then presented them to the angels, and said: "Tell me the names of these if you are so truthful."

(32) They said: "Glory be to You; we have no knowledge except whatever You have taught us. You are the Aware, the Wise!"

(33) He said: "Adam, tell them their names." Once he had told them their names, He said: "Did I not tell you that I know the Unseen in Heaven and Earth? I know whatever you disclose and whatever you have been hiding."

(34) So We told the angels: "Bow down on your knees before Adam." They [all] knelt down except for Diabolis. He refused and acted proudly, and became a disbeliever.

(35) We said: "Adam, settle down in the Garden, both you and your wife, and eat freely from it anywhere either of you may wish. Yet do not approach this tree lest you become wrongdoers."

(36) Satan made them stumble over it and had them both

expelled from where they had been [living]. We said: "Clear out! Some of you will [become] enemies of others. You will have a resting place on earth and enjoyment for a while."

(37) Adam received words [of inspiration] from his Lord and he turned towards Him. He is the Relenting, the Merciful!"

(38) We said: "Clear out from it together! If you should be handed guidance from Me, then anyone who follows My guidance will have no fear nor will they be saddened;

(39) while those who disbelieve and reject Our signs will become inmates of the Fire; they shall remain in it!"

(40) Children of Israel, remember My favor which I have shown you, and fulfil My agreement! I shall fulfil your covenant. I am the One you should revere!

(41) Believe in what I have sent down to confirm what you already have, and do not be the first to disbelieve in it. Do not sell My signs for a paltry price. I am the One you should heed!

(42) Do not cloak Truth with falsehood nor hide the Truth while you realize it.

(43) Keep up prayer, pay the welfare tax, and worship along with those who bow their heads.

(44) Are you ordering people to be virtuous while forgetting it yourselves, even as you recite the Book? Will you not use your reason?

(45) Seek help through patience and prayer, since it is exacting except for the submissive

(46) who assume they will meet their Lord, and that they will return

to Him.

(47) Children of Israel, remember My favor which I have bestowed on you. I have preferred you over [the rest of] the Universe!

(48) Heed a day when no soul will compensate for any other soul in any way. Intercession will not be accepted from him, nor will any alternative be taken for it. They will not be supported.

(49) When We rescued you from Pharaoh's household, they had been subjecting you to the worst torment, slaying your sons and sparing your women. That meant such awful testing by your Lord!

(50) So We divided the sea for you and saved you, while We drowned Pharaoh's household as you were looking on.

(51) When We appointed forty nights for Moses, you took the Calf after he [had left], and you became wrongdoers.

(52) Then later on We still overlooked this for you, so that you might act grateful

(53) When We gave Moses the Book and the Standard so that you might be guided.

(54) When Moses told his folk: "My people, you have wronged yourselves in accepting the Calf , so turn towards your Maker in repentance and kill your own [guilty] selves; that will be better for you with your Maker. He will (then) relent towards you, since He is the Relenting, the Merciful."

(55) So you said: "Moses, we will never believe in you until we see God openly," the Thunderbolt caught you while you were (all) looking on.

(56) Then We raised you up after you had died so

that you might act grateful;

(57) We spread the clouds out to shade you, and sent down manna and quail for you: "Eat some of the good things which We have provided you with!" They did not harm Us, but it was themselves whom they harmed.

(58) So We said: "Enter this town and eat wherever you may wish in it at your leisure. Enter the gate [walking] on your knees and say: 'Relieve us!' We will forgive you your mistakes and give even more to those who act kindly.

(59) Yet those who do wrong altered the Statement to something else than what had been told them, so We sent a blight down from Heaven on those who did wrong since they had acted so immorally.

(60) Thus Moses looked for something for his people to drink, and We said: "Strike the rock with your staff!"; so twelve springs gushed forth from it. Each group of people knew its drinking spot: "Eat and drink from God's provisions, and do not cause any havoc on earth, as if you were mischief- makers."

(61) When you said: "Moses, we'll never stand one [kind of] food! Appeal to your Lord to produce whatever the earth will grow for us, such as its vegetables and cucumbers, and its garlic, lentils and onions;" He said: "Do you want to exchange something commonplace for something that is better?" Settle in some city to get what you have asked for!" Humiliation and poverty beat them down and they incurred anger from

God. That was because they had disbelieved in God's signs and killed the prophets without having any right to. That happened because they disobeyed and had acted so defiant.

(62) Those who believe and those who are Jews, Christians and Sabeans, [in fact] anyone who believes in God and the Last Day, and acts honorably will receive their earnings from their Lord : no fear will lie upon them nor need they feel saddened.

(63) Thus We have made an agreement with you and raised the Mountain over you: "Hold firmly to what We have brought you and remember what it contains, so that you may do your duty;"

(64) while later on you turned away, and if God's bounty and His mercy had not [rested] upon you, you would have turned out to be losers!

(65) Yet you knew which of you had been defiant on the Sabbath, so We told them: "Become apes, rejected;!"

(66) We set them up as an illustration of what had come before them and what would come after them, and as a lesson for the heedful.

(67) When Moses told his folk: "God commands you to sacrifice a cow ," they said: "Do you take us for a laughingstock?" He said: "I seek refuge with God lest I become so ignorant!"

(68) They said: "Appeal to your Lord for us, to explain to us what she is." He said: "He says she is neither a wornout cow, nor a heifer, but of an age in between. Do as

you are ordered!"

(69) They said: "Appeal to your Lord for us, to explain to us what color she is." He said: "He says that she is a bright yellow cow . Her color gladdens those who look at her."

(70) They said: "Appeal to your Lord for us, to explain to us what she is like. Cows seem all alike to us and we should be guided properly, if God so wishes."

(71) He said: "He says that she is a cow which has not yet been broken in to plow the earth nor to irrigate any crops; she is sound and has no blemish on her." They said: "Now you are telling the Truth!", and they slaughtered her though they almost had not done so.

(72) When you killed a soul and quarrelled over it, God was bound to bring forth whatever you had hidden.

(73) We said: "Strike him with some part of it." Thus God revives the dead and shows you His signs so you may use your reason.

(74) Even after that your hearts were hardened and became stony, and even harder yet, for there are some stones which rivers gush out of and there are others which water comes forth from when they split open, and there are still others which collapse out of awe for God. God is not oblivious of what you are doing!

(75) Are you so keen for them to believe for your own sake while a group of them have already heard God's word?

Then they tamper with it once they have studied it, and they realize it.

(76) Whenever they meet with those who believe, they say: "We believe!", while when some of them go off privately with one another, they say: "Will you report something to them which God has disclosed to you, so they may dispute with you about it in the presence of your Lord? Don't you use your reason?"

(77) Do they not realize that God knows anything they hide and anything they display?

(78) Some of them are illiterate and do not know the Book except to say "Amen" [to it]. They are merely guessing.

(79) It will be too bad for those who write the Book down in their own hand[writing], then say: "This is from God!", so they may sell it for a paltry price. It will be too bad for them because of what their hands have written. Too bad for whatever they earn!

(80) They say: "The Fire will only touch us for several days." SAY: "Have you taken it on oath from God? God never breaks His word. Or are you saying something about God which you really do not know?"

(81) Rather anyone who commits evil will find his mistake will hem him in; those will become inmates of the Fire; they will remain in it for ever.

(82) Those who believe and perform honorable deeds will be inhabitants of the Garden; they will live in it for ever.

(83) Thus We made an agreement with the

Children of Israel: "You shall serve God Alone, and treat your parents kindly, and [also] near relatives, orphans and the needy, and say kind things to [other]; people, and keep up prayer and pay the welfare tax", then you turned away and except for a few of you, you avoided doing anything.

(84) So we made an agreement with you: "You must not shed your own blood, nor drive one another out of your homes;" then you ratified this and were witnesses [for it].

(85) Then there you go killing one another and driving a group of you from their homes, backing one another up against them out of sin and enmity. If they are brought to you as prisoners, you ransom them, while it has been forbidden for you even to expel them! Do you believe in part of the Book and disbelieve in another part of it? What reward has anyone of you who does so, except disgrace during worldly life, while on Resurrection Day they will be driven off to the harshest torment? God does not overlook anything you do!

(86) Those are the ones who purchase worldly life instead of the Hereafter; punishment will not be lightened for them nor will they be supported.

(87) We gave Moses the Book and followed him up with messengers later on. We gave Jesus the son of Mary evidence and assisted him with the Holy Spirit. Yet every time some messenger comes to you with what you yourselves do not fancy, why do you

act so overbearing? One group you have rejected while another group you would [like to] kill.

(88) They said: "Our hearts are covered over." Rather God has cursed them because of their disbelief; little do they believe.

(89) Whenever a Book has come to them from God to confirm what they already have-whereas previously they had been seeking victory over those who disbelieve-so whenever something they can recognize is brought to them, they disbelieve in it. God's curse lies on disbelievers!

(90) How wretchedly have they sold their own souls by disbelieving in what God has sent down to them, begrudging that God should send down some of His bounty on any of His servants He may wish. They have brought an exchange; of anger for anger on themselves; disbelievers will have shameful torment.

(91) Whenever someone tells them: "Believe in what God has sent down;" they; say: "We believe [only] in what has been sent down to us ," while they disbelieve in what has come after that, even though it is the Truth confirming what they already have. SAY: "Why did you kill God's prophets previously if you were believers?

(92) Moses came to you with evidence; then later on you adopted the Calf and became wrongdoers."

(93) When We made an agreement with you and raised the Mountain up over you [as a symbol]: "Take whatever we have brought you seriously, and listen;" they said: "We listen and [yet] we disobey!" They sucked the [spirit of the] Calf into their hearts because

of their disbelief. SAY: "How wretchedly your faith commands you, if you ever have been believers!"

(94) SAY: "If a home in the Hereafter with God is exclusively yours instead of [other] people's, then long for death if you are so truthful!"

(95) They will never long for it because of what their hands have already prepared. God is Aware of wrongdoers!

(96) You will find them the people most eager to live, even compared with those who associate [others with God]. Each one of them would like to live on for a thousand years! Yet it would never save anyone from torment, even should he live that long. God is Observant of whatever they do.

(97) SAY: "Who is Gabriel's enemy? He has brought it down for your heart with God's permission, to confirm what came before it and as guidance and good news for believers.

(98) Who is an enemy of God and His angels and His messengers, as well as of Gabriel and Michael? Anyhow, God is an enemy of disbelievers!

(99) We have sent you down clear signs; only immoral people disbelieve in them.

(100) Each time they swear an oath, does a group of them shrug it off? Rather most of them do not even believe.

(101) Whenever a messenger from God has come to them to confirm what they already had, a group of those who were given the Book have tossed God's book behind their backs as if they did not know [any better].

(102) They followed whatever

the devils recited concerning Solomon's control. Solomon did not disbelieve but the devils disbelieved, teaching people magic and what was sent down to Harut and Marut, two angels at Babylon. Neither of these would teach anyone unless they [first] said: "We are only a temptation, so do not disbelieve!" They learned from them both what will separate a man from his wife. yet they do not harm anyone through it except with God's permission. They learn what will harm them and does not benefit them.. They know that anyone who deals in it will have no share in the Hereafter; how wretched is what they have sold themselves for, if they only knew!

(103) If they had only believed and done their duty, a recompense from God would have been better, if they had realized it!

(104) You who believe, do not say: "Herd us,"; and say [instead]: "Watch over us," and [then] "Listen!" Disbelievers will have painful torment.

(105) Neither those People of the Book who disbelieve, nor associators [of others with God] would like any good from your Lord to be sent down to you. God will single out anyone He wishes for His mercy; God possesses splendid bounty.

(106) We do not cancel any verse nor let it be forgotten; instead we bring something better than it or else something similar. Do you not know that God is Capable of everything?

(107) Do you not know that God [Alone] holds control over Heaven and Earth. You have no patron nor any supporter

besides God.

(108) Or do you (all) want to question your Messenger just as Moses was questioned previously? Anyone who exchanges faith for disbelief has strayed right down the line!

(109) Many People of the Book would like to turn you back into disbelievers following your [profession of] faith, out of envy for themselves, even though the Truth has been explained to them., Pardon [them] and disregard it till God brings His command; God is Capable of everything!

(110) Keep up prayer and pay the welfare tax; you will find any good you have sent on ahead for your own souls' sake is already [stored up] with God. God is Observant of whatever you do.

(111) They say: "No one will enter the Garden unless he is a Jew or a Christian. Those individuals are merely saying "Amen" [to their leaders.] SAY: "Bring on your proof if you are so truthful."

(112) Rather anyone who commits his person peacefully to God and is acting kindly will receive his earnings from his Lord. No fear shall come upon them nor will they be saddened.

(113) Jews say: "Christians have no point to make;" while Christians say: "The Jews have no point to make." yet they (all) quote from the [same] Book. Likewise those who do not know anything make a statement similar to theirs. God will judge between them on Resurrection Day concerning how they have been differing.

(114) Who is more in the wrong than someone who prevents God's name from being mentioned in His

places of worship and attempts to ruin them? Such persons should not even enter them except in fear; they will suffer disgrace in this world as well as serious torment in the Hereafter.

(115) The East and West are God's: wherever you may turn, there will be God's countenance, for God is Boundless, Aware!

(116) They say: "God has adopted a son!" Glory be to Him! Rather He owns whatever is in Heaven and Earth. All things are devoted to Him.

(117) Deviser of Heaven and Earth, whenever He decrees some affair, He merely tells it: "Be!" and; it is.

(118) Those; who do not know (anything) say: "If God would only speak to us, or a sign were brought us!" Likewise those before them said the same as they are saying; their hearts are all alike. We have explained signs for folk who are certain.

(119) We have sent you with the Truth as a herald and a warner: you will not be questioned about the inmates of Hades.

(120) Neither the Jews nor the Christians will ever be satisfied with you until you follow their sect. SAY: "God's guidance means [real] guidance!" If you followed their whims after the knowledge which has come to you, you would not have any patron nor supporter against God.

(121) Those whom We have brought the Book, recite it in the way it should be recited; such men believe in it. Those who disbelieve in it will be the losers.

(122) O Children of Israel, remember My

favor which I bestowed on you, and how I preferred you over [everyone in] the Universe.

(123) Heed a day when no soul will make amends in any way for any other soul and no adjustment will be accepted from it nor any intercession benefit it. They will not be supported.

(124) When his Lord tested Abraham by means of [certain] words, and he fulfilled them, He said: "I am going to make you into a leader for mankind." He said: "What about my offspring?"; He said: "My pledge does not apply to evildoers."

(125) Thus we set up the House as a resort for mankind and a sanctuary, and [said]: "Adopt Abraham's station as a place for prayer." We entrusted Abraham and Ishmael with cleaning out My house for those who circle around it and are secluded [praying] there, and who bow down on their knees in worship.

(126) So Abraham said: "My Lord, make this countryside safe and provide any of its people who believe in God and the Last Day with fruit from it." He said: "Even anyone who disbelieves, I'll let enjoy things for a while, then drive him along towards the torment of Fire. How awful is such a goal!"

(127) Thus Abraham along with Ishmael laid the foundations for the House: "Our Lord, accept this from us! Indeed You are the Alert, the Aware!

(128) Our Lord, leave us peacefully committed to You, and make our offspring into a nation which is at peace with You. Show us our

ceremonies and turn towards us. you are so Relenting, the Merciful!

(129) Our Lord, send a messenger in among them from among themselves who will recite Your verses to them and teach them the Book and wisdom! He will purify them, for You are the Powerful, the Wise!"

(130) Who would shrink from [joining] Abraham's sect except someone who fools himself? We selected him during worldly life, while in the Hereafter he will be among the honorable ones.

(131) So when his Lord told him: "Commit yourself to [live in] peace"; he said: "I have already committed myself peacefully to the Lord of the Universe!"

(132) Abraham commissioned his sons with it [as a legacy], and [so did] Jacob: "My sons, God has selected your religion for you. Do not die unless you are Muslims."

(133) Or were you present as death appeared for Jacob, when he said to his sons: "What will you serve after I am gone?" They said: "We shall worship your God and the God of your forefathers Abraham, Ishmael and Isaac: God Alone! We are committed peacefully to Him."

(134) That is a nation which has already passed away: there awaits it whatever it has earned, while you will have what you have earned. You will not be questioned about what they have been doing.

(135) They say: "Become Jews or Christians; you will [then] be guided." SAY: "Rather Abraham's sect, [for he was] a seeker [after Truth], he was no associator [of others with God Alone]."

(136) SAY: "We

believe in God and what has been sent down to us, and what was sent down to Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob and their descendants, and what was given Moses and Jesus, and what was given the [other] prophets by their Lord. We do not discriminate against any one of them and are committed [to live] in peace to Him."

(137) If they believe the same as you believe, then they are guided, while if they turn elsewhere, they will only fall into dissension. God will suffice for you [in dealing with] them: He is the Alert, Aware.

(138) [Such is] God's design! Who is better than God for a design? we are serving Him.

(139) SAY: "Do you argue with us about God while He is our Lord and your Lord as well? We have our actions while you have your actions, and we are loyal to Him.;

(140) Or do you say that Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob and their descendants were Jews or Christians?" SAY: "Are you more knowledgeable than God?" Who is more unjust than someone who hides some evidence from God which he holds? God is not heedless of what you are doing.

(141) That is a nation which has already passed away. There awaits it whatever it has earned, while you will have what you have earned. You will not be questioned about what they are doing.

(142) Some foolish folk will say: "whatever turned them away from the Direction [of Prayer] toward which they used to face?" SAY: "God holds

the East and West; He guides whomever He wishes towards a Straight Road."

(143) Thus We have set you up as a moderate nation so you may act as witnesses for mankind, even as the Messenger is a witness for you. We have only set up the Direction towards which you used to face so We might know the one who is following the Messenger from someone who turns on his heels. It is such a serious matter except for those whom God has guided! God will never let your faith be forfeited; God is Gentle, Merciful with mankind.

(144) We see you shifting your face all over the sky, so We shall appoint a Direction for you which you will feel satisfied with; so turn your face towards the Hallowed Mosque. Wherever you (all) may be, turn your faces towards it! Those who were given the Book know that it brings the Truth from their Lord; while God is not unaware of what they do.

(145) Even though you brought every sign for those who were given the Book they still would not follow your Direction. You are not following their direction, nor will any of them follow one another's direction. If you were to follow their whims once knowledge has come to you, you would then be an evildoer.

(146) Those to whom We have given the Book recognize it just as they recognize their own children. Nevertheless a group of them hide the Truth even though they know it.

(147) Truth comes

from your Lord, so do not be a doubter!

(148) Everyone has some course he steers by, so compete in [doing] good deeds. Wherever you may be, God will bring you all together; God is Capable of everything.

(149) No matter where you may set out from, turn your face towards the Hallowed Mosque. It means the Truth from your Lord; nor will God overlook whatever you are doing.

(150) No matter where you set out from, turn your face towards the Hallowed Mosque; wherever you may be, turn your faces towards it, so that people will not have any argument against you, except for those among them who do wrong. Do not dread them but dread Me, so I may complete My favor towards you and so that you may be guided;

(151) just as We have sent a messenger to you from among yourselves to recite My signs to you, and to cleanse you and teach you the Book and wisdom, and to teach you what you did not know.

(152) Remember Me; I shall remember you. Thank Me, and do not act ungrateful with Me!

(153) You who believe, seek help through patience and prayer; God stands alongside the patient!

(154) Do not say: "They are dead!" about anyone who is killed for God's sake. Rather they are living, even though you do not notice it.

(155) We shall test you with a bit of fear and hunger, plus a shortage of wealth and souls and produce. Announce such to patient people

(156) who say, whenever some misfortune strikes them: "We belong to God, and are returning to Him!"

(157) Such will have their prayers [accepted] by their Lord, and [granted] mercy. Those have consented to be guided!

(158) Safa and Marwa are some of God's waymarks. Anyone who goes on Pilgrimage to the House or visits [it] will not be blamed if he runs along between them. With anyone who volunteers some good, God is Appreciative, Aware.

(159) God curses those who hide whatever we send down as explanations and guidance, once We have explained it to mankind in the Book, and cursers will curse them,

(160) except for those who repent, reform and explain; those I accept repentance from, for I am the Receiver of Repentance, the Merciful! '

(161) Those who disbelieve and die while they are disbelievers will have God's curse upon them, as well as the angels' and all mankind's

(162) to live with for ever. Torment will not be lightened for them nor will they be allowed to wait.

(163) Your God is God Alone ; there is no deity except Him, the Mercy- giving, the Merciful!

(164) In the creation of Heaven and Earth, the alternation between night and day, the ships which plow the sea with something to benefit mankind, and any water God sends down from the sky with which to revive the earth following its death, and to scatter every kind of animal throughout it, and directing the winds and clouds which are driven along between the

sky and earth, are (all) signs for folk who use their reason.

(165) Yet there are some people who adopt rivals instead of God, whom they love just as they should love God. Those who believe are firmer in their love of God; if only those who commit evil might see, when they face torment, how strength is wholly God's, and God is Severe with torment.

(166) When those who have been following them free themselves from those they have been following, and they see the torment, their bonds will be cut off from them!

(167) Those they have been following will say: "If we only had another chance, then we would free ourselves from them just as they have freed themselves from us!" Thus God will show them their actions as regrets on their part. They will never leave the Fire!

(168) Mankind, eat anything lawful, wholesome that exists on earth, and do not follow in Satan's footsteps; he is an open enemy of yours.

(169) He merely orders you to commit evil and shocking deeds, and to say what you do not know about God.

(170) Whenever someone tells them: "Follow what God has sent down;" they say: "Rather we will follow what we discovered our forefathers were doing," even though their forefathers did not use their reason in any way nor were they guided.

(171) Those who disbelieve may be compared to those who bleat away at something that only listens to calls and cries: deaf, dumb and blind, they do not

use their reason.

(172) You who believe, eat any wholesome things We have provided you with, and thank God if it is He Whom you worship.

(173) He has only forbidden you what has died by itself, blood and pork, and anything that has been consecrated to something besides God. Yet anyone . who may be forced to do so, without craving or going too far, will have no offence held against him; for God is Forgiving, Merciful.

(174) Those who hide what God has sent down in the Book and (then) barter it off for a paltry price only suck fire into their bellies. God will not speak to them on Resurrection Day nor will He purify them; they will have painful torment!

(175) Those are the ones who have purchased error instead of guidance, and torment instead of forgiveness. Why do they insist on facing the Fire?

(176) That is because God has sent the Book down with the Truth, while those who disagree about the Book go much too far in dissension.

(177) Virtue does not mean for you to turn your faces towards the East and West, but virtue means one should believe in God [Alone], the Last Day, angels, the Book and prophets; and no matter how he loves it, to give his wealth away to near relatives, orphans, the needy, the wayfarer and beggars, and towards freeing captives; and to keep up prayer and pay the welfare tax; and those who keep their word whenever they promise anything; and

are patient under suffering and hardship and in time of violence. Those are the ones who act loyal, and they perform their duty.

(178) You who believe, compensation for the murder(ed victim) has been prescribed for you: the freeman for the free, the slave for the slave, and the female for the female. Anyone who is pardoned in any way for it by his brother should follow this up appropriately, and handsomely make amends with him; that means a lightening as well as mercy from your Lord. Anyone who exceeds the limit after that shall have painful torment.

(179) You will find [security for] life in [such] compensation, O prudent persons, so that you may do your duty!

(180) It has been prescribed for you that whenever death faces one of you, he should draw up a will in a proper manner for both his parents and near relatives if he leaves any property behind, as a duty for the heedful.

(181) Anyone who alters it once he has heard it [read] will have his sin fall upon only such as those who alter it; God is Alert, Aware.

(182) However there is no sin to be charged anyone who fears some alteration or any sin on the part of an executor, and so patches things up among them. God is Forgiving, Merciful.

(183) You who believe, fasting has been prescribed for you just as it was prescribed for those before you, so that you may do your duty,

(184) on days which have been

planned ahead. Any of you who is ill or on a journey [should choose] a number of other days. For those who can [scarcely] afford it, making up for it means feeding a poor man. It is even better for anyone who can volunteer some wealth; although it is better yet for you to fast, if you only knew.

(185) The month of Ramadan is when the Qur'an was sent down as guidance for mankind and with explanations for guidance, and as a Standard. Let any of you who is at home during the month, fast in it; while anyone who is ill or on a journey should [set an equal] number of other days. God wants things to be easy for you and does not want any hardship for you, so complete the number and magnify God because He has guided you, so that you may act grateful.

(186) Whenever My servants ask you about Me, [it means] I am Near . I answer the appeal of the prayerful one whenever he appeals to Me. Let them respond to Me, and believe in Me so they may be directed!

(187) It is lawful for you to have intercourse with your wives on the night of the Fast: they are garments for you while you are garments for them . God knows how you have been deceiving yourselves, so He has relented towards you and pardoned you. Now [feel free to] frequent them and seek what God has prescribed for you. Eat and drink until

the white streak [of dawn] can be distinguished by you from the black thread [of night] at daybreak. Then complete the Fast until nightfall and have no dealings with women while you are secluded at your devotions in the mosques. Such are God's limits, so do not attempt to cross them! Thus God explains His signs to mankind so they may do their duty.

(188) Do not eat up one another's wealth to no good purpose, nor try to bribe authorities with it so you may consume a share of [other] people's wealth viciously while you realize [what you are doing].

(189) They will ask you about the phases of the moon. SAY: "They serve as datelines for mankind as well as the Pilgrimage. It is no virtue for you to go into houses through their backdoors, but virtue lies in doing one's duty ; approach houses through their [front] doors and heed God, so that you may prosper.

(190) Fight those who fight against you along God's way, yet do not initiate hostilities; God does not love aggressors.

(191) Kill them wherever you may catch them, and expel them from anywhere they may have expelled you. Sedition is more serious than killing! Yet do not fight them at the Hallowed Mosque unless they fight you there. If they should fight you, then fight them back; such is the reward for disbelievers.

(192) However if they stop, God will be Forgiving, Merciful.

(193) Fight them until there is no more subversion and [all] religion belongs

to God. If they stop, let there be no [more] hostility except towards wrongdoers.

(194) One hallowed month matches [another] hallowed month, while sacred matters have [their] means of compensation. Attack anyone who attacks you to the same extent as he has attacked you. Heed God, and know that God stands by the heedful.

(195) Spend for God's sake, yet do not expose yourselves to ruin through your own hands. Do good: God loves those who act kindly.

(196) Accomplish the Pilgrimage and the Experience for God's sake. If you are prevented from doing so, then make some offering available. Do not shave your heads until after the offering has reached its destination. For anyone of you who is ill or has some rash on his head, redemption means fasting, or some other act of charity or devotion. Once you feel safe, anyone who is enjoying the Experience along with the Pilgrimage should [send along] whatever he may make available in the form of an offering. Whoever does not find any should fast three days during the Pilgrimage and seven [more] when you return [home]; those make ten exactly. That is for anyone whose family is not present at the Hallowed Mosque. Heed God and know that God is Firm in retribution.

(197) Pilgrimage falls during specific months. Anyone who undertakes the Pilgrimage during them should not indulge in amorous intercourse, nor any immorality nor wrangling during the Pilgrimage. God knows about any good you may do. Make provision; yet the best provision is doing

your duty . Heed Me, those who are prudent!

(198) It will not be held against you if you seek bounty from your Lord. When you stream forth from 'Arafat, remember God at the Hallowed Monument. Remember Him just as He has guided you, even if previously you acted like those who are lost.

(199) Then stream forth from wherever the people stream forth, and seek forgiveness from God. God is Forgiving, Merciful!

(200) Once you have performed your ceremonies, remember God just as you remember your forefathers, or even more fervently. There is the occasional man who says: "Our Lord, give us [such and such] during this world!" while he will have no share in the Hereafter.

(201) There is another kind who says: "Our Lord, give us something fine in this world, as well as something fine in the Hereafter, and shield us from the torment of Fire!"

(202) Those will have a portion of anything they have earned: God is Swift in reckoning!

(203) Remember God during the calculated days. Anyone who is anxious to leave within two days commits no offence, while anyone who stays on, commits no offence either, provided he does his duty. Heed God, and know that you will be summoned to Him.

(204) There is a certain man whose talk about worldly life intrigues you. He calls God to witness whatever is in his heart. He is extremely violent in quarreling.

(205) Whenever he holds the upper hand, he rushes around the earth ruining it. He destroys

[people's] crops and breeding stock even though God does not like ruination.

(206) When someone tells him: "Heed God", a [false] sense of importance leads him off to sin. He can count on Hell; what an awful couch!

(207) Another type sells his own soul while craving God's approval, even though God is Gentle with [His] servants.

(208) You who believe, enter absolutely into peace! Do not follow Satan's footsteps; he is an open enemy of yours.

(209) If you should lapse after explanations have come to you, then know that God is Powerful, Wise.

(210) Are they only waiting for God as well as angels to come along to them under canopies of clouds, so the matter will be settled? Unto God do matters return!

(211) Ask the Children of Israel how many clear signs We have given them. Anyone who changes God's favor once it has come to him will find God is Stern in punishment.

(212) Worldly life has attracted those who disbelieve. They ridicule those who believe! Yet those who do their duty will stand ahead of them on Resurrection Day; God provides for anyone He wishes without any reckoning!

(213) Mankind was [once] one nation, so God despatched prophets as heralds and warners. He sent the Book down along with them to bring the Truth, so as to decide among mankind concerning whatever they had been disagreeing about. However only those to whom it was given disagreed about it out of envy towards one another, after explanations had been brought

them. By His permission God has guided those who believe to any Truth they may have disagreed about. God guides anyone He wishes to a Straight Road.

(214) Or did you reckon you will enter the Garden when the same thing never happened to you such as [happened] to those who have passed away before you? Suffering and hardship assailed them, and they were battered about until the Messenger and those who believed along with him said: "When is God's support [due]? Is not God's support near?"

(215) They will ask you about what they should spend [in taxes]. SAY: "Any money you contribute should be [first] spent on both your parents, close relatives, orphans, the needy and the wayfarer. God is Aware of any good you do.

(216) Fighting is also prescribed for you even though it may seem detestable to you. It may be that you detest something which is good for you; while perhaps you love something even though it is bad for you. God knows, while you do not know."

(217) They will ask you about fighting during the hallowed month. SAY: "Fighting in it is serious, while obstructing God's way, disbelief in Him and the Hallowed Mosque, and turning His people out of it are even more serious with God. Even dissension is more serious than killing." They will never stop fighting you until they make you abandon your religion if they can manage to do so. Anyone of you who abandons his religion and dies while he is a

disbeliever will find their actions will miscarry in this world and the Hereafter. Those [will become] inmates of the Fire; they will remain there.

(218) Those who have believed and who have migrated and striven for God's sake may expect to receive God's mercy, for God is Forgiving, Merciful.

(219) They will ask you about liquor and gambling. SAY: In each of them there lies serious vice as well as some benefits for mankind. Yet their vice is greater than their usefulness." They may ask you what to spend. SAY: "As much as you can spare!" Thus God explains His signs to you so that you may meditate

(220) concerning this world and the Hereafter. They will ask you about orphans. SAY: "To improve their lot is best; if you have any dealings with them, [remember] they are your brethren. God distinguishes the plunderer from the improver. If God so wished, He might crush you. God is Powerful, Wise.

(221) Do not marry women who associate [others with God] until they believe. A believing maid is better than an associating woman, no matter how attractive she may seem to you. Do not let [your daughters] marry men who associate [others with God] until the latter believe; a believing slave is better than an associator, no matter how attractive he may seem to you. Those people invite (one) to the Fire while God invites (us) to the Garden and to forgiveness through His permission. He explains His signs to mankind in order that they may bear

them in mind.

(222) They will ask you about menstruation. SAY: "It is a nuisance, so keep away from women during menstruation. Do not approach them until they are cleansed. Once they cleanse themselves, then go to them just as God has commanded you to do. God loves the penitent and He loves those who try to keep clean.

(223) Your wives are [meant] for you to cultivate: so go to your cultivation whenever you wish. Send things on ahead for yourselves, and heed God; know that you will be meeting Him. Proclaim such to believers!

(224) Do not use God as an excuse in your oaths, to keep yourselves from being virtuous, doing your duty, and improving matters among mankind. God is Alert, Aware.

(225) God does not take you to task for any idle talk in your oaths, but He does take you to task for whatever your hearts have earned. God is Forgiving, Lenient.

(226) Those who abstain from [having intercourse with] their wives, should lie low for four months longer. If they should then change their minds, well God is Forgiving, Merciful.

(227) However if they insist on a divorce, God is Alert, Aware.

(228) Divorced women should wait [alone] by themselves for three menstrual periods; it is not lawful for them to hide what God has created in their wombs if they believe in God and the Last Day Their husbands ought to take them back meanwhile in case they want a reconciliation. Women have the same [rights in relation

to their husbands] as are expected in all decency from them; while men stand a step above them. God is Powerful, Wise.

(229) Divorce may be [pronounced] twice; then [it means] either to retain [your mate] in all decency, or else part from [the other partner] with (all) kindness. It is not lawful for you to take anything you have given any women unless both parties fear they will not keep within God's limits. If you fear they will not keep within God's limits, then there is no blame on either of them if she buys him off. Such are God's limits, so do not exceed them; those who exceed God's limits are wrongdoers.

(230) If he [finally] divorces her, she is not allowed [to remarry] him afterward, until she marries some husband other than him [in between]. If [the latter later] divorces her, there is no blame on either of them if they return to one another, provided they both think they can keep within God's limits. Such are God's limits; He explains them to folk who know.

(231) Once you divorce women, and they have reached the end of their waiting period, then either retain them in all decency or part from them decently. Do not retain them just to act mean with them; anyone who does that merely hurts himself. Do not take God's signs as a joke! Remember God's favor towards you, and anything He has sent down to you out of the Book and wisdom for your instruction. Heed God

and know that God is Aware of everything.

(232) Whenever you divorce women and they have reached the end of their waiting period, do not hinder them from marrying their [former] husbands if they have agreed to do so with proper formalities among themselves. Whoever among you believes in God and the Last Day is instructed to act thus; that is purer for you as well as more orderly. God knows while you do not know [what is fitting].

(233) Mothers should breastfeed their children two full years, provided they want to complete the nursing. The family head must support women and clothe them properly. Yet no person is charged with more than he can cope with. No mother should be made to suffer because of her child, nor any family head because of his child. An heir has the same [duties] in that respect. If they both prefer to wean [the child] when they have agreed on terms and consulted together, it should not be held against them; so if you want to find a wetnurse for your children, it should not be held against you, provided you hand over whatever you may have given in all decency. Heed God and know that God is Observant of anything you do.

(234) Those of you who pass away and leave spouses behind, let [the latter] hold themselves back for four months and ten [days more]. Once they reach the end of their term, you are not responsible for however they may dispose of themselves with

due formality. God is Informed of anything you do.

(235) It should not be held against you concerning whatever you may propose in the way of becoming engaged to such women, or may keep to yourselves; God knows that you will bear them in mind. However do not propose anything to them secretly unless you utter a formal statement. Do not tie the marriage knot until the decree has become final; know that God knows whatever is on your minds, so be careful with Him! Know that God is Forgiving, Lenient.

(236) it will not be held against you if you divorce women when you have never had any contact with them, nor assigned them any living. Provide for them, the well-to-do according to his means and the straitened according to his means; an assignment is due in all decency from those who act kindly.

(237) If you divorce women before you have had contact with them and have already assigned them a living, then [give them] half of what you have assigned [them] unless they forego it, or the man in whose hand lies the marriage knot foregoes it. That you forego it is nearer heedfulness. Do not forget to be generous with one another; God is Observant of whatever you do.

(238) Watch over prayers and [especially] the Middle Prayer; and stand up devoutly to [worship] God.

(239) If you feel afraid while on foot or out riding, then [perform it] once you feel safe. Remember God just as He has taught you

what you did not know.

(240) For those of you who pass away leaving [widowed] spouses, a will means making provision for a year without having them leave [home]. If any women should leave, then you are not to blame for however they may dispose of themselves in all decency. God is Powerful, Wise.

(241) Divorced women should have some provision [made] for them as a duty binding on the heedful.

(242) Thus God explains His signs to you, so you may use your reason .

(243) Have you not seen those who have left their homes? There were thousands of them risking death! God told them: "Die!"; then He revived them. God possesses bounty for mankind, even though most men do not act grateful.

(244) Fight in God's way and know that God is Alert, Aware.

(245) Who is there to offer God a handsome loan, so He may compound it many times over for him? God both withholds and bestows; to Him will you return.

(246) Have you not seen how the councillors for the Children of Israel told a prophet of theirs [who came] after Moses: "Send us a king; we will fight for God's sake." He said: "Perhaps you will not fight even though fighting has been prescribed for you." They said: "What do we have to keep us from fighting for God's sake? We and our children have been turned out of our homes!" Yet whenever fighting was prescribed for them, all but a few of them turned away. God

is Aware as to who are evildoers.

(247) Their prophet told them: "God has sent Saul as a king for you." They said: "How could he hold control over us, since we are fitter to exercise control than he is ? He has not been given ample wealth." He said: "God has singled him out for you and added plenty to his knowledge and physique. God gives his control to anyone He wishes; God is Boundless, Aware."

(248) Their prophet told them: "A sign of his control will be that the Ark shall come to you containing Serenity from your Lord, as well as some relics which Moses' house and Aaron's house have left behind. The angels will bring it; in that there will be a sign for you if you are believers.

(249) When Saul set out with the troops, he said: "God will test you at a river: anyone who drinks from it will not be on my side; while anyone who does not taste it is with me, except for someone who scoops up only a palmful in his hand." Yet all but a few of them drank some of it! When he and those who were along with him and believed had crossed over, they said: "We have no way today to prevail over Goliath and his troops!" Those who thought they were going to meet God said: "How often has a small detachment defeated a larger detachment with God's permission! God stands alongside the patient!"

(250) When they marched forth

to face Goliath and his troops, they said [in prayer]: "Our Lord, fill us full of patience and brace our feet. Support us against such disbelieving folk!"

(251) They routed them with God's permission. David killed Goliath, and God gave him control and wisdom, and taught him whatever He wished. If God did not defend some men by means of others, the earth would be ruined; but God possesses bounty for [everybody in] the Universe.

(252) These are God's verses which We recite to you for the Truth, since you are one of the messengers.

(253) We have preferred some of these messengers over others. Some of them God spoke to, while others He raised in rank. We gave Jesus the son of Mary explanations, and endorsed him by means of the Holy Spirit. If God had wished, the ones who came after them would not have fallen out with one another once explanations had come to them; however they disagreed. Some of them believed while others disbelieved. If God had wished, they would not have fallen out with one another, but God does whatever He wants.

(254) You who believe, spend some of what We have provided you with before a day comes along in which there will be no bartering friendship, nor any intercession! Disbelievers are such evildoers.

(255) God! There is no deity except Him, the Living, the Eternal! Slumber does not overtake Him, nor does sleep. What the Heavens hold and what the Earth holds [belongs] to Him. Who is there

to intercede with Him except by His permission? He knows what lies before them and what's behind them, while they embrace nothing of His knowledge except whatever He may wish. His Seat extends far over Heaven and Earth; preserving them both does not overburden Him. He is the Sublime, the Almighty!

(256) There should be no compulsion in religion. Normal behavior stands out clearly from error; so anyone who rejects the Arrogant ones and believes in God has grasped the Firmest Handle which will never break. God is Alert, Aware.

(257) God is the Patron of those who believe. He brings them out of darkness into Light, while those who disbelieve have the Arrogant ones for their patrons; they will lead them out of Light into darkness. Those are inmates of the Fire; they shall remain there!

(258) Have you not considered the person who argued with Abraham about his Lord, concerning whether God would grant him any control? When Abraham said: "My Lord is the One Who gives life and brings death;" [the former] said: "I (too) give life and bring death!" Abraham said: "God brings the sun from the East, so you bring it from the West." The man who disbelieved was dumbfounded. God does not guide such wrongdoing folk.

(259) Or like the man who passed by a town whose roofs had caved in. He said: "How will God revive this following its death?" God let him die for a hundred years; then raised him up again. He said: "How long have

you been waiting here?" He said: "I've been waiting a day or part of a day." He said: "Rather you have stayed here a hundred years. Yet look at your food and drink: they have not yet even become stale! And look at your donkey. We will grant you it as a sign for mankind. Look how We set its bones together, then clothe them with flesh." When it was explained to him, he said: "I know that God is Capable of everything!"

(260) When Abraham said: "My Lord, show me how You revive the dead;" He said: "Why, do you not believe?" He said: "Of course [I do], but just to set my heart at ease." He said: "Take four [kinds] of birds and train them to [follow] you; then place a part of them on every mountain. Then call them; they will come to you at once. Know that God is Powerful, Wise."

(261) Those who spend their wealth for God's sake may be compared to a grain which sprouts into seven ears with a hundred grains in each ear. God multiplies things for anyone He wishes; God is Boundless, Aware.

(262) Those who spend their wealth for God's sake, then do not follow up what they have spent with any reproach or scolding, shall receive their earnings from their Lord. No fear will lie upon them nor should they feel saddened.

(263) Polite conversation and forgiveness are better than any act of charity followed by a scolding. God is Transcendent, Lenient.

(264)

You who believe, do not cancel your acts of charity by [making] any reproach or scolding like someone who spends his money simply for people to see it while he does not believe in God and the Last Day. He may be compared to a boulder covered with some soil which a rainstorm strikes and leaves bare. They cannot do anything with whatever they have earned. God does not guide such disbelieving folk.

(265) Those who spend their wealth seeking God's approval and to strengthen their souls may be compared to a garden on a hilltop; should a rainstorm strike it, its produce is doubled, while if a rainstorm does not strike it, then drizzle does. God is Observant of anything you do.

(266) Would any of you like to have a garden full of palms and grapes through which rivers flow? He would have all [sorts of] fruit in it. Yet old age will afflict him while he still has some helpless offspring, and a windstorm containing fire will strike it, so it is burned off. Thus God explains signs to you so that you (all) may think things over.

(267) You who believe, spend some of the wholesome things you may have acquired as well as anything We produce from the earth for you. Do not choose the poorest parts of it for anything you spend [in taxes or on charity] which you yourselves would only accept disdainfully. Know that God is Transcendent, Praiseworthy.

(268) Satan threatens you with poverty and orders you

to misbehave sexually, while God promises you forgiveness from Himself as well as bounty. God is Boundless, Aware.

(269) He gives wisdom to anyone He wishes, and anyone He gives wisdom to, receives an abundant boon. Yet only prudent persons will reflect on it.

(270) God knows any expenses you may have incurred, or any promise you may have sworn. Wrongdoers will have no supporters.

(271) If you publicize any acts of charity, it is quite worthwhile; while if you conceal them and give [directly] to the poor, it will be even better for you, and will cancel out some of your evil deeds for you. God is Informed about anything you do.

(272) Guiding them is not your duty, but God guides anyone He wishes to. Any [tax] money you may spend is for your own good and whatever you spend is only through a craving to see God's face. Any money you spend will be repaid you, and you will not be harmed.

(273) Take care of the poor who, being totally absorbed in working for God's cause, cannot manage to travel [freely] around the earth seeking their livelihood. An ignorant person might assume they are rich because of their modesty; yet you will recognize them from their features: they do not make insistent demands on people. Yet God is Aware of any money you may so spend.

(274) Those who spend their wealth night and day, both privately and publicly, will receive their earnings from their Lord. No fear will lie upon

them nor need they ever feel saddened.

(275) Those who live off the interest on loans will never stand up, except in the way those whom Satan knocks down with a fit rise up again. That is because they say: "Trading is just like taking interest." Yet God has permitted trading and forbidden taking interest . Anyone who receives such an instruction from his Lord and stops doing so, may keep whatever [capital] is a thing of the past, while his case rests with God; yet those who do so over and over again will become inmates of the Fire, to remain there for ever.

(276) God wipes out usury and nourishes acts of charity; God does not love every vicious disbeliever.

(277) Those who believe and perform honorable actions, keep up prayer and pay the welfare tax, will receive their wages from their Lord; no fear shall lie upon them nor should they feel saddened.

(278) You who believe, heed God and write off anything that remains outstanding from lending at interest if you are [true] believers.

(279) If you do not do so, then be prepared to face war declared by God and His messenger! If you repent, you may retain your principal. Do not wrong [others] and you will not be wronged.

(280) If any debtor suffers hardship, then postpone [repaying] it until conditions become easier [for him]; while if you treat it as an act of charity, it would be better for you, if you only knew!

(281) Heed a day

when you will be brought back to God; then every soul will be paid in full according to whatever he has earned, and they will not be treated unjustly.

(282) You who believe, whenever you contract a debt for a stated period, write it down. Let some literate person write [what goes on] between you properly; no literate person should refuse to write it down. Just as God has taught him, so let him write it down, and let the borrower dictate. May he heed God and not omit any part of it. If the borrower is feeble-minded or incapacitated or cannot manage to dictate himself, then let his guardian dictate it in all fairness, and seek out two witnesses from among your men- folk to act as witnesses. If there are not two men [available], then one man and two women [may serve] as witnesses from anyone you may approve of, so that if either of them should slip up, then the other woman may remind the other. Witnesses must not refuse [to serve] when they are called upon, nor try to get out of writing anything down whether it is small or large, along with its due date. Such [procedure] is more equitable so far as God is concerned and it makes for more valid testimony, as well as reducing the chances for doubt; unless it is some transaction handled on the spot that you pass around among yourselves, in which case it will not be held against you for not writing it

down. Call in witnesses whenever you engage in trade, and let no literate man nor any witness feel obligated if you do so; that would be immoral on your part. Heed God, for God teaches you! God is Aware of everything.

(283) If you are on a journey and do not find any literate person, then a deposit may be withheld as a lien. If one of you entrusts [something to] another, the one who has been entrusted with it should hand over his security and he should heed God his Lord and not hide any testimony. Anyone who hides it has a vicious heart. God is Aware of anything you do!

(284) God holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth; whether you disclose what is on your minds, or hide it, God will bring you to account for it. He forgives anyone He wishes to and punishes anyone He wishes; God is Capable of everything!

(285) The Messenger believes in what has been sent down to him from his Lord, and [so do] believers; everyone believes in God and His angels, His books and His messengers. We do not differentiate between any of His messengers. They say: "we have heard and obey; [we beg] Your pardon, our Lord! Toward You lies the Goal!"

(286) God only assigns a soul something it can cope with : it is credited with whatever it has earned, while it is debited with whatever it has brought upon itself. Our Lord, do not take us to

task if we have forgotten or slipped up! Our Lord, do not lay any obligation upon us such as You placed on those before us. Our Lord, do not overburden us with more than we can bear! Pardon us, forgive us, and show us mercy! You are our Protector, so support us against disbelieving folk!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam Mim (1)

That is the Book, wherein is no doubt, a guidance to the godfearing (2)

who believe in the Unseen, and perform the prayer, and expend of thatWe have provided them; (3)

who believe in what has been sent down to thee and what has been sent downbefore thee, and have faith in the Hereafter; (4)

those are upon guidance from their Lord,those are the ones who prosper. (5)

As for the unbelievers, alike it is to them whether thou hast warned themor hast not warned them, they do not believe. (6)

God has set a seal on their hearts and on their hearing,and on their eyes is a covering, and there awaits them a mighty chastisement. (7)

And some men there are who say, `We believe in God and the Last Day';but they are not believers. (8)

They would trick God and the believers, and only themselves they deceive,and they are not aware. (9)

In their hearts is a sickness, and God has incresed their sickness,and there awaits them a painful chastisementfor that they have cried lies. (10)

When it is said to them, `Do not corruption

in the land',they say, `We are only ones that put things right.' (11)

Truly, they are the workers of corruption but they are not aware. (12)

When it is said to them, `Believe as the people believe',they say, `Shall we believe, as fools believe?'Truly, they are the foolish ones, but they do not know. (13)

When they meet those who believe, they say, `We believe';but when they go privily to their Satans, they say,`We are with you; we were only mocking.' (14)

God shall mock them, and shall lead them onblindly wandering in their insolence. (15)

Those are they that have bought error at the price of guidance,and their commerce has not profited them,and they are not right-guided. (16)

The likeness of them is as the likeness of a man who kindled a fire,and when it lit all about him God took away their light,and left them in darkness unseeing, (17)

deaf, dumb, blind--so they shall not return; (18)

or as a cloudburst out of heaven in which is darkness, and thunder,and lightning--they put their fingers in their ears against the thunderclaps,fearful of death; and God encompasses the unbelievers; (19)

the lightning wellnigh snatches away their sight;whensoever it gives them light, they walk in it,and when the darkness is over them, they halt;had God willed, He would have taken away their hearing and their sight.Truly, God is powerful over everything. (20)

O you men, serve your Lord Who created you, and those that were before you;haply so you will be godfearing; (21)

who assigned to

you the earth for a couch, and heaven for an edifice,and sent down out of heaven water, wherewith He brought forth fruitsfor your provision; so set not up compeers to God wittingly. (22)

And if you are in doubt concerning that We have sent down on Our servant,then bring a sura like it, and call your witnesses, apart from God,if you are truthful. (23)

And if you do not--and you will not--then fear the Fire,whose fuel is men and stones, prepared for unbelievers. (24)

Give thou good tidings to those who believe and do deeds of righteousness,that for them await gardens underneath which rivers flow;whensoever they are provided with fruits therefromthey shall say, `This is that wherewithal we were provided before';that they shall be given in perfect semblance; and the for them shall bespouses purified; therein they shall dwell forever. (25)

God is not ashamed to strike a similitude even of a gnat, or aught above it.As for the believers, they know it is the truth from their Lord;but as for unbelievers, they say, `What did God desire by thisfor a similitude?' Thereby He leads many astray, and thereby He guides many;and thereby He leads none astray save the ungodly (26)

such as break the covenant of God after its solemn binding, and such as cutwhat God has commanded should be joined,and such as do corruption in the land--they shall be the losers. (27)

How do you disbelieve in God, seeing you were deadand He gave you life, then He shall make you dead,then He

shall give you life, then unto Him you shall be returned? (28)

It is He who created for you all that isin the earth, then He lifted Himself to heavenand levelled them seven heavens; and He has knowledge of everything. (29)

And when thy Lord said to the angels, `I am setting in the earth a viceroy.'They said, `What, wilt Thou set therein one who will do corruption there,and shed blood, while We proclaim Thy praise and call Thee Holy?'He said, `Assuredly I know that you know not.' (30)

And He taught Adam the names, all of them; then He presented themunto the angels and said, `Now tell Me the names of these,if you speak truly.' (31)

They said, `Glory be to Thee! We know not save what Thou hast taught us.Surely Thou art the All-knowing, the All-wise.' (32)

He said, `Adam tell them their names.'And when he had told them their names He said, `Did I not tell you I knowthe unseen things of the heavens and earth?And I know what things you reveal, and what you were hiding.' (33)

And when We said to the angels, `Bow yourselves to Adam'; so they bowedthemselves, save Iblis; he refused, and waxed proud, and so he becameone of the unbelievers. (34)

And We said, Adam, dwell thou, and thy wife, in the Garden,and eat thereof easefully where you desire; but draw not nigh this tree,lest you be evildoers.' (35)

Then Satan caused them to slip therefrom and brought them out of thatthey were in; and We

said, `Get you all down, each of you an enemy of each;and in the earth a sojourn shall be yours, and enjoyment for a time.' (36)

Thereafter Adam received certain words from his Lord, and He turned towardshim; truly He turns, and is All-compassionate. (37)

We said, `Get you down out of it, all together; yet there shall come to youguidance from Me, and whosoever follows My guidance,no fear shall be on them, neither shall they sorrow.As for the unbelievers who cry lies to Our signs, (38)

those shall be the inhabitants of the Fire, therein dwelling forever.' (39)

Children of Israel, remember My blessing wherewith I blessed you,and fulfil My covenant and I shall fulfil your covenant; and haveawe of Me. (40)

And believe in that I have sent down, confirming that which is with you,and be not the first to disbelieve in it. And sell not My signsfor a little price; and fear you Me. (41)

And do not confound the truth with vanity, and do not conceal the truthwittingly. (42)

And perform the prayer, and pay the alms, and bow with those that bow. (43)

Will you bid others to piety, and forget yourselves while you recite the Book?Do you not understand? (44)

Seek you help in patience and prayer, for grievous it is,save to the humble (45)

who reckon that they shall meet their Lord and that unto Him they arereturning. (46)

Children of Israel, remember My blessing wherewith I blessed you, and that Ihave preferred you above all beings; (47)

and beware of a day when no soul for another shall give satisfaction,and no intercession shall be accepted from it, nor any counterpoisebe taken, neither shall they be helped. (48)

And when We delivered you from the folk of Pharaoh who were visiting you withevil chastisement, slaughtering your sons, and sparing your women; and in thatwas a grievous trial from your Lord. (49)

And when We divided for you the sea and delivered you, and drowned Pharaoh'sfolk while you were beholding. (50)

And when We appointed with Moses forty nights then you took to yourselves theCalf after him and you were evildoers; (51)

then We pardoned you after that, that haply you should be thankful. (52)

And when We gave to Moses the Book and the Salvation, that haplyyou should be guided. (53)

And when Moses said to his people, `My people, you have done wrong againstyourselves by your taking the Calf; now turn to your Creatorand slay one another. That will be better for you in your Creator's sight,and He will turn to you; truly He turns, and is All-compassionate.' (54)

And when you said, `Moses, we will not believe thee till we see God openly';and the thunderbolt took you while you were beholding. (55)

Then We raised you up after you were dead, that haplyyou should be thankful. (56)

And We outspread the cloud to overshadow you, and We sent down manna andquails upon you: `Eat of the good things wherewith We have provided you.'And they worked no wrong upon Us, but themselves

they wronged. (57)

And when We said, `Enter this township, and eat easefully of it wherever youwill, and enter in at the gate, prostrating, and say, Unburdening; We willforgive you your transgressions, and increase the good-doers.' (58)

Then the evildoers substituted a saying other than that which had beensaid to them; so We sent down upon the evildoers wrath out of heavenfor their ungodliness. (59)

And when Moses sought water for his people, so We said, `Strike with thystaff the rock'; and there gushed forth from it twelve fountains; all thepeople knew now their drinking-place. `Eat and drink of God's providing, andmischief not in the earth, doing corruption.' (60)

And when you said, `Moses, we will not endure one sort of food; pray to theyLord for us, that He may bring forth for us of that the earth produces--greenherbs, cucumbers, corn, lentils, onions.' He said, `Would you have inexchange what is meaner for what is better? Get you down to Egypt; you shallhave there that you demanded.' And abasement and poverty were pitched uponthem, and they were laden with the burden of God's anger; that, because theyhad disbelieved the signs of God and slain the Prophets unrightfully; that,because they disobeyed, and were transgressors. (61)

Surely they that believe, and those of Jewry, and the Christians, and thoseSabaeans, whoso believes in God and the Last Day, and works righteousness--their wage awaits them with their Lord, and no fear shall be on them, neithershall they sorrow. (62)

And when We took compact with you, and raised above

you the Mount: `Takeforcefully what We have given you, and remember what is in it; haply youshall be godfearing.' (63)

Then you turned away thereafter, and but for the bounty and mercy of Godtowards you, you had been of the losers. (64)

And well you know there were those among you that transgressed the Sabbath,and We said to them, `Be you apes, miserably slinking!' (65)

And We made it a punishment exemplary for all the former times and for thelatter, and an admonition to such as are godfearing. (66)

And when Moses said to his people, `God commands you to sacrifice a cow.'They said, `Dost thou take us in mockery?' He said, `I take refuge with God,lest I should be one of the ignorant. (67)

`They said, `Pray to thy Lord for us, that He may make clear to us what shemay be.' He said, `He says she is a cow neither old, nor virgin, middlingbetween the two; so do that you are bidden.' (68)

They said, `Pray to thy Lord for us, that He make clear to us what her colourmay be.' He said, `He says she shall be a golden cow, bright her colour,gladdening the beholders. (69)

They said, `Pray to thy Lord for us, that He make clear to us what she may be;cows are much alike to us; and, if God will, we shall thenbe guided.' (70)

He said, `He says she shall be a cow not broken to plough the earth or towater the tillage, one kept secure, with no

blemish on her.' They said,`Now thou hast brought the truth'; and therefore they sacrificed her, a thingthey had scarcely done. (71)

And when you killed a living soul, and disputed thereon--and God disclosedwhat you were hiding-- (72)

so We said, `Smite him with part of it,; even so God brings to life the dead,and He shows you His signs, that haply you may have understanding. (73)

Then your hearts became hardened thereafter and are like stones, or even yetharder; for there are stones from which rivers come gushing, and others split,so that water issues from them, and others crash down in the fear of God. AndGod is not heedless of the things you do. (74)

Are you then so eager that they should believe you, seeing there is a partyof them that heard God's word, and then tampered with it, and that after theyhad comprehended it, wittingly? (75)

And when they meet those who believe, they say `We believe'; and when they goprivily one to another, they say, `Do you speak to them of what God hasrevealed to you, that they may thereby dispute with you before your Lord?Have you no understanding?' (76)

Know they not that God knows what they keep secret and what they publish? (77)

And some there are of them that are common folk not knowing the Book,but only fancies and mere conjectures. (78)

So woe to those who write the Book with their hands, then say, `This is fromGod,' that they may sell it for a little price; so woe

to them for what theirhands have written, and woe to them for their earnings. (79)

And they say, `The Fire shall not touch us save a number of days.'Say: `Have you taken with God a covenant? God will not fail in Hiscovenant; or say you things against God of which youknow nothing? (80)

Not so; whoso earns evil, and is encompassed by his transgression--those arethe inhabitants of the Fire; there they shall dwell forever. (81)

And those that believe, and do deeds of righteousness--those are theinhabitants of Paradise; there they shall dwell forever.' (82)

And when We took compact with the Children of Israel: `You shall not serveany save God; and to be good to parents, and the near kinsman, and toorphans, and to the needy; and speak good to men, and perform the prayer, andpay the alms.' Then you turned away, all but a few of you, swerving aside. (83)

And when We took compact with you: `You shall not shed your own blood,neither expel your own from your habitations'; then you confirmed it andyourselves bore witness. (84)

Then there you are killing one another, and expelling a party of youfrom their habitations, conspiring against them in sin and enmity; and ifthey come to you as captives, you ransom them; yet their expulsionwas forbidden you. What, do you believe in part of the Book, and disbelievein part? What shall be the recompense of those of you who do that,but degradation in the present life, and on the Day of Resurrection to bereturned unto the

most terrible of chastisement? And God is not heedless ofthe things you do. (85)

Those who have purchased the present life at the price of the world to come--for them the chastisement shall not be lightened, neither shall theybe helped. (86)

And We gave to Moses the Book, and after him sent succeeding Messengers;and We gave Jesus son of Mary the clear signs, and confirmed himwith the Holy Spirit; and whensoever there came to you a Messengerwith that your souls had not desire for, did you become arrogant, and somecry lies to, and some slay? (87)

And they say, `Our hearts are uncircumcised.' Nay, but God has cursed themfor their unbelief; little will they believe. (88)

When there came to them a Book from God, confirming what was with them--and they aforetimes prayed for victory over the unbelievers--when there cameto them that they recognized, they disbelieved in it;and the curse of God is on the unbelievers. (89)

Evil is the thing they have sold themselves for, disbelieving in that whichGod sent down, grudging that God should send down of His bounty on whomsoeverHe will of His servants, and they were laden with anger upon anger;and for unbelievers awaits a humbling chastisement. (90)

And when they were told, `Believe in that God has sent down,' they said,`We believe in what was sent down on us'; and they disbelieve in what isbeyond that, yet it is the truth confirming what is with them.Say: `Why then were you slaying the Prophets of God in former time,if you were

believers?' (91)

And Moses came to you with the clear signs, then you took to yourselvesthe Calf after him and you were evildoers. (92)

And when We took compact with you, and raised over you the Mount:`Take forcefully what We have given you and give ear.' They said,`We hear, and rebel'; and they were made to drink the Calf in their heartsfor their unbelief. Say: `Evil is the thing your faith bids you to,if you are believers.' (93)

Say: `If the Last Abode with God is yours exclusively, and not for otherpeople, then long for death--if you speak truly.' (94)

But they will never long for it, because of thattheir hands have forwarded; God knows the evildoers; (95)

and thou shalt find them the eagerest of men for life. And of the idolaters;there is one of them wishes if he might be spared a thousand years,yet his being spared alive shall not remove him from the chastisement.God sees the things they do. (96)

Say: `Whosoever is and enemy to Gabriel--he it was that brought it down uponthy heart by the leave of God, confirming what was before it;and for a guidance and good tidings to the believers. (97)

Whosoever is an enemy to God and His angels and His Messengers, and Gabriel,and Michael--surely God is an enemy to the unbelievers.' (98)

And We have sent down unto thee signs, clear signs, and none disbelieves inthem except the ungodly. (99)

Why, whensoever they have made a covenant, does a party of them reject it?Nay, but the

most of them are unbelievers. (100)

When there has come to them a Messenger from God confirming what was withthem, a party of them that were given the Book reject the Book of Godbehind their backs, as though they knew not, (101)

and they follow what the Satans recited over Solomon's kingdom.Solomon disbelieved not, but the Satans disbelieved, teachingthe people sorcery, and that which was sent down upon Babylon's two angels,Harut and Marut; they taught not any man, without they said,`We are but a temptation; do not disbelieve.'From them they learned how they might divide a man and his wife,yet they did not hurt any man thereby, save by the leave of God,and they learned what hurt them, and did not profit them, knowing wellthat whoso buys it shall have no share in the world to come;evil then was that they sold themselves for, if they had but known. (102)

Yet had they believed, and been godfearing,a recompense from God had been better, if they had but known. (103)

O believers, do not say, `Observe us,' but say, `Regard us'; and give ear;for unbelievers awaits a painful chastisement. (104)

Those unbelievers of the People of the Book and the idolaters wish notthat any good should be sent down upon you from your Lord; but God singlesout for His mercy whom He will; God is of bounty abounding. (105)

And for whatever verse We abrogate or cast into oblivion, We bring a betteror the like of it; knowest thou not that God is powerful over everything?

(106)

Knowest thou not that to God belongs the kingdom of the heavens and theearth, and that you have none, apart from God, neither protector nor helper? (107)

Or do you desire to question your Messenger as Moses was questioned informer time? Whoso exchanges belief for unbelief has surely strayedfrom the right way. (108)

Many of the People of the Book wish they might restore you as unbelievers,after you have believed, in the jealousy of their souls, after the truthhas become clear to them; yet do you pardon and be forgiving, till God bringsHis command; truly God is powerful over everything. (109)

And perform the prayer, and pay the alms; whatever good you shall forwardto your souls' account, you shall find it with God; assuredly God sees thethings you do. (110)

And they say, `None shall enter Paradise except that they be Jews orChristians.' Such are their fancies. Say: `Produce your proof,if you speak truly.' (111)

Nay, but whosoever submits his will to God, being a good--doer, his wage iswith his Lord, and no fear shall be on them, neither shall they sorrow. (112)

The Jews say, `The Christians stand not on anything';the Christians say, `They Jews stand not on anything';yet they recite the Book. So too the ignorant say the like of them.God shall decide between them on the Day of Resurrectiontouching their differences. (113)

And who does greater evil than he who bars God's places of worship,so that His Name be not rehearsed in them, and strives to destroy them?Such men might never

enter them, save in fear; for them is degradation inthe present world, and in the world to come a mighty chastisement. (114)

To God belong the East and the West; whithersoever you turn, there is theFace of God; God is All-embracing, All-knowing. (115)

And they say, `God has taken to Him a son.' Glory be to Him! Nay, to Himbelongs all that is in the heavens and the earth; all obey His will-- (116)

the Creator of the heavens and the earth;and when He decrees a thing, He but says to it `Be', and it is. (117)

And they that know not say, `Why does God not speak to us?Why does a sign not come to us?' So spoke those before them as these men say;their hearts are much alike. Yet We have made clear the signs unto a peoplewho are sure. (118)

We have sent thee with the truth, good tidings to bear, and warning.Thou shalt not be questioned touching the inhabitants of Hell. (119)

Never will the Jews be satisfied with thee,neither the Christians, not till thou followesttheir religion. Say: `God's guidance is the true guidance.' If thou followesttheir caprices, after the knowledge that has come to thee, thou shalt haveagainst God neither protector nor helper. (120)

Those to whom We have given the Book and who recite it with true recitation,they believe in it; and whoso disbelieves in it, they shall be the losers. (121)

Children of Israel, remember My blessing wherewith I blessed you, and that Ihave preferred you above all

beings; (122)

and beware a day when no soul for another shall give satisfaction,and no counterpoise shall be accepted from it, nor any intercession shall beprofitable to it, neither shall they be helped. (123)

And when his Lord tested Abraham with certain words, and he fulfilled them.He said, `Behold, I make you a leader for the people.' Said he, `And of myseed?' He said `My covenant shall not reach the evildoers.' (124)

And when We appointed the House to be a place of visitation for the people,and a sanctuary, and: `Take to yourselves Abraham's station for a place ofprayer.' And We made covenant with Abraham and Ishmael: `Purify My House forthose that shall go about it and those that cleave to it, to those who bowand prostrate themselves.' (125)

And when Abraham said, `My Lord, make this a land secure, and provide itspeople with fruits, such of them as believe in God and the Last Day.' Hesaid, `And whoso disbelieves, to him I shall give enjoyment a little, then Ishall compel him to the chastisement of the Fire--how evil a homecoming!' (126)

And when Abraham, and Ishmael with him, raised up the foundations of theHouse: `Our Lord, receive this from us; Thou artthe All-hearing , the All-knowing; (127)

and, our Lord, make us submissive to Thee, and of our seed a nationsubmissive to Thee; and show us our holy rites, and turn towards us; surelyThou turnest, and art All-compassionate; (128)

and, our Lord, do Thou send among them a Messenger, one of them, who shallrecite

to them Thy signs, and teach them the Book and the Wisdom, and purifythem; Thou art the All-mighty, the All-wise.' (129)

Who therefore shrinks from the religion of Abraham, except he befoolish-minded? Indeed, We chose him in the present world,and in the world to come he shall be among the righteous. (130)

When his Lord said to him, `Surrender', he said, `I have surrendered me tothe Lord of all Being.' (131)

And Abraham charged his sons with this and Jacob likewise: `My sons, God haschosen for you the religion; see that you die not save in surrender.' (132)

Why, were you witnesses, when death came to Jacob? When he said to his sons,`What will you serve after me?' They said, `We will serve thy God and the Godof thy fathers Abraham, Ishmael and Isaac, One God; to Him we surrender.' (133)

That is a nation that has passed away; there awaits them that they haveearned, and there awaits you that you have earned; you shall not bequestioned concerning the things they did. (134)

And they say, `Be Jews or Christians and you shall be guided.' Say thou:`Nay, rather the creed of Abraham, a man of pure faith; he was noidolater.' (135)

Say you: `We believe in God, and in that which has been sent down on usand sent down on Abraham, Ishmael, Isaac and Jacob, and the Tribes,and that which was given to Moses and Jesus and the Prophets, of theirLord; we make no division between any of them, and to Him we surrender.' (136)

And if they believe in the like of that you believe in, then they are trulyguided; but if they turn away, then they are clearly in schism; God willsuffice you for them; He is the All-hearing, the All-knowing; (137)

the baptism of God; and who is there that baptizes fairer than God?Him we are serving. (138)

Say: `Would you then dispute with us concerning God, who is our Lordand your Lord? Our deeds belong to us, and to you belong your deeds;Him we serve sincerely. (139)

Or do you say, "Abraham, Ishmael, Isaac and Jacob, and the Tribes--they wereJews, or they were Christians"?' Say: `Have you then greater knowledge, orGod? And who does greater evil than he who conceals a testimony receivedfrom God? And God is not heedless of the things you do.' (140)

That is a nation that has passed away; there awaits them that they haveearned, and there awaits you that you have earned; you shall not bequestioned concerning the things they did. (141)

{?}The fools among the people will say, `What has turned them from the directionthey were facing in their prayers aforetime?' Say: `To God belong the Eastand the West; He guides whomsoever He will to a straight path.' (142)

Thus We appointed you a midmost nation that you might be witnesses to thepeople, and that the Messenger might be a witness to you; and We did notappoint the direction thou wast facing, except that We might know whofollowed the Messenger from him who turned on his heels--though it were agrave

thing save for those whom God has guided; but God would never leaveyour faith to waste--truly, God is All-gentle with the people,All-compassionate. (143)

We have seen thee turning thy face about in the heaven; now We will surelyturn thee to a direction that shall satisfy thee. Turn thy face towards theHoly Mosque; and wherever you are, turn your faces towards it. Those whohave been given the Book know it is the truth from their Lord; God is notheedless of the things they do. (144)

Yet if thou shouldst bring to those that have been given the Book every sign,they will not follow thy direction; thou art not a follower of theirdirection, neither are they followers of one another's direction. If thoufollowest their caprices, after the knowledge that has come to thee, thenthou wilt surely be among the evildoers (145)

whom We have given the Book, and they recognize it as they recognize theirsons, even though there is a party of them conceal the truth and thatwittingly. (146)

The truth comes from thy Lord; then be not among the doubters. (147)

Every man has his direction to which he turns; so be you forward in goodworks. Wherever you may be, God will bring you all together;surely God is powerful over everything. (148)

From whatsoever place thou issuest, turn thy face towards the Holy Mosque;it is the truth from thy Lord. God is not heedless of the things you do. (149)

From whatsoever place thou issuest, turn thy face towards the Holy Mosque;and wherever you may be,

turn your faces towards it, that the people may nothave any argument against you, excepting the evildoers of them; and fear youthem not, but fear you Me; and that I may perfect My blessing upon you, andthat haply so you may be guided; (150)

as also We have sent among you, of yourselves, a Messenger, to recite Oursigns to you and to purify you, and to teach you the Book and the Wisdom, andto teach you that you knew not. (151)

So remember Me, and I will remember you; and be thankful to Me; and be younot ungrateful towards Me. (152)

O all you who believe, seek you help in patience and prayer; surely God iswith the patient. (153)

And say not of those slain in God's way, `They are dead'; rather they areliving, but you are not aware. (154)

Surely We will try you with something of fear and hunger , and diminution ofgoods and lives and fruits; yet give thou good tidings untothe patient (155)

who, when they are visited by an affliction, say, `Surely we belong to God,and to Him we return'; (156)

upon those rest blessings and mercy from their Lord, and those--they arethe truly guided. (157)

Safa and Marwa are among the waymarks of God; so whosoever makes thePilgrimage to the House, or the Visitation, it is no fault in him tocircumambulate them; and whoso volunteers good, God is All-grateful,All-knowing (158)

Those who conceal the clear signs and the guidance that We have sent down,after We have shown them clearly

in the Book--they shall be cursed by Godand the cursers, (159)

save such as repent and make amends, and show clearly--towards them I shallturn; I turn, All-compassionate. (160)

But those who disbelieve, and die disbelieving--upon them shall rest thecurse of God and the angels, and of men altogether, (161)

therein dwelling forever; the chastisement shall not be lightened for them;no respite shall be given them. (162)

Your God is One God; there is no god but He, the All-merciful,the All-compassionate. (163)

Surely in the creation of the heavens and the earth and the alternation ofnight and day and the ship that runs in the sea with profit to men, and thewater God sends down from heaven therewith reviving the earth after it isdead and His scattering abroad in it all manner of crawling thing, and theturning about of the winds and the clouds compelled between heaven andearth--surely there are signs for a people having understanding. (164)

Yet there be men who take to themselves compeers apart from God, loving themas God is loved; but those that believe love God more ardently. O if theevildoers might see, when they see the chastisement, that the poweraltogether belongs to God, and that God is terrible inchastisement, (165)

when those that were followed disown their followers,and they see the chastisement, and their cords are cut asunder, (166)

and those that followed say, `O if only we might return again and disownthem, as they have disowned us!' Even so God shall show them their works.O bitter regrets for them! Never

shall they issue from the Fire. (167)

O men, eat of what is in the earth lawful and good; and follow not the stepsof Satan; he is a manifest foe to you. (168)

He only commands you to evil and indecency, and that you should speak againstGod such things as you know not. (169)

And when it is said to them, `Follow what God has sent down,' they say, `No;but we will follow such things as we found our fathers doing.' What? And iftheir fathers had no understanding of anything, and if they werenot guided? (170)

The likeness of those who disbelieve is as the likeness of one who shouts tothat which hears nothing, save a call and a cry; deaf, dumb, blind--they donot understand. (171)

O believers, eat of the good things wherewith We have provided you, and givethanks to God, if it be Him that you serve. (172)

These things only has He forbidden you: carrion, blood, the flesh of swine,what has been hallowed to other than God. Yet whoso is constrained, notdesiring nor transgressing, no sin shall be on him; God is All-forgiving,All-compassionate. (173)

Those who conceal what of the Book God has sent down on them, and sell it fora little price--they shall eat naught but the Fire in their bellies; Godshall not speak to them on the Day of Resurrection neither purify them;there awaits them a painful chastisement. (174)

Those are they that have bought error at the price of guidance, andchastisement at the price of pardon; how patiently they

shall endurethe Fire! (175)

That, because God has sent down the Book with the truth; and those that areat variance regarding the Book are in wide schism. (176)

It is not piety, that you turn your faces to the East and to the West.True piety is this: to believe in God, and the Last Day, the angels, theBook, and the Prophets, to give of one's substance, however cherished, tokinsmen, and orphans, the needy, the traveller, beggars, and to ransom theslave, to perform the prayer, to pay the alms. And they who fulfil theircovenant when they have engaged in a covenant, and endure with fortitudemisfortune, hardship and peril, these are they who are true in their faith,these are the truly godfearing. (177)

O believers, prescribed for you is retaliation, touching the slain;freeman for freeman, slave for slave, female for female. But if aught ispardoned a man by his brother, let the pursuing be honourable, and let thepayment be with kindliness. That is a lightening granted you by your Lord,and a mercy; and for him who commits aggression after that--for him thereawaits a painful chastisement. (178)

In retaliation there is life for you, men possessed of minds; haply youwill be godfearing. (179)

Prescribed for you, when any of you is visited by death, and he leaves behindsome goods, is to make testament in favour of his parents and kinsmenhonourably--an obligation on the godfearing. (180)

Then if any man changes it after hearing it, the sin shall rest uponthose who change it; surely God is All-hearing, All-knowing. (181)

But if any man fears injustice or sin from one making testament, and somakes things right between them, then sin shall not rest upon him; surely Godis All-forgiving, All-compassionate. (182)

O believers, prescribed for you is the Fast, even as it was prescribed forthose that were before you--haply you will be godfearing-- (183)

for days numbered; and if any of you be sick, or if he be on a journey,then a number of other days; and for those who are able to fast, a redemptionby feeding a poor man. Yet better it is for him who volunteers good,and that you should fast is better for you, if you but know; (184)

the month of Ramadan, wherein the Koran was sent down to be a guidanceto the people, and as clear signs of the Guidance and the Salvation.So let those of you, who are present at the month, fast it; and if any of yoube sick, or if he be on a journey, then a number of other days; God desiresease for you, and desires not hardship for you; and that you fulfil thenumber, and magnify God that He has guided you, and haply you willbe thankful. (185)

And when My servants question thee concerning Me--I am near to answerthe call of the caller, when he calls to Me; so let them respond to Me,and let them believe in Me; haply so they will go aright. (186)

Permitted to you, upon the night of the Fast, is to go in to your wives;they are a vestment

for you, and you are a vestment for them. God knows thatyou have been betraying yourselves, and has turned to you and pardoned you.So now lie with them, and seek what God has prescribed for you. And eat anddrink, until the white thread shows clearly to you from the black thread atthe dawn; then complete the Fast unto the night, and do not lie with themwhile you cleave to the mosques. Those are God's bounds; keep well withinthem. So God makes clear His signs to men; haply they will be godfearing. (187)

Consume not your goods between you in vanity; neither proffer itto the judges, that you may sinfully consume a portion of other men's goods,and that wittingly. (188)

They will question thee concerning the new moons. Say: `They are appointedtimes for the people, and the Pilgrimage.' It is not piety to come to thehouses from the backs of them; but piety is to be godfearing; so come to thehouses by their doors, and fear God; haply so you will prosper. (189)

And fight in the way of God with those who fight with you, but aggress not:God loves not the aggressors. (190)

And slay them wherever you come upon them, and expel them from where theyexpelled you; persecution is more grievous than slaying. But fight them notby the Holy Mosque until they should fight you there; then, if they fightyou, slay them--such is the recompense of unbelievers-- (191)

but if they give over, surely God is All-forgiving, All-compassionate. (192)

Fight them, till there is

no persecution and the religion is God's; then ifthey give over, there shall be no enmity save for evildoers. (193)

The holy month for the holy month; holy things demand retaliation.Whoso commits aggression against you, do you commit aggression against himlike as he has committed against you; and fear you God, and know that God iswith the godfearing. (194)

And expend in the way of God; and cast not yourselves by your own handsinto destruction, but be good-doers; God loves the good-doers. (195)

Fulfil the Pilgrimage and the Visitation unto God; but if you are prevented,then such offering as may be feasible. And shave not your heads, till theoffering reaches its place of sacrifice. If any of you is sick, or injuredin his head, then redemption by fast, or freewill offering, or ritualsacrifice. When you are secure, then whosoever enjoys the Visitationuntil the Pilgrimage, let his offering be such as may be feasible; or if hefinds none, then a fast of three days in the Pilgrimage, and of seven whenyou return, that is ten completely; that is for him whose family are notpresent at the Holy Mosque. And fear God, and know that God is terriblein retribution. (196)

The Pilgrimage is in months well-known; whoso undertakes the duty ofPilgrimage in them shall not go in to his womenfolk nor indulge inungodliness and disputing in the Pilgrimage. Whatever good you do, God knowsit. And take provision; but the best provision is godfearing,so fear you Me, men possessed of minds! (197)

It is no fault in you,

that you should seek bounty from your Lord; but whenyou press on from Arafat, then remember God at the Holy Waymark, and rememberHim as He has guided you, though formerly you were gone astray. (198)

Then press on from where the people press on, and pray for God's forgiveness;God is All-forgiving, All-compassionate. (199)

And when you have performed your holy rites remember God, as you rememberyour fathers or yet more devoutly. Now some men there are who say, `Our Lord,give to us in this world'; such men shall have no part in theworld to come. (200)

And others there are who say, `Our Lord, give to us in this world good,and good in the world to come, and guard us against thechastisement of the Fire'; (201)

those--they shall have a portion from what they have earned; and God is swiftat the reckoning . (202)

And remember God during certain days numbered. If any man hastens onin two days, that is no sin in him; and if any delays, it is not a sinin him, if he be godfearing . And fear you God, and know that unto Himyou shall be mustered. (203)

And some men there are whose saying upon the present world pleases thee,and such a one calls on God to witnesswhat is in his heart, yet he is most stubborn in altercation, (204)

and when he turns his back, he hastens about the earth,to do corruption there and to destroy the tillage and the stock;and God loves not corruption; (205)

and when it

is said to him, `Fear God', vainglory seizes him in his sin.So Gehenna (Hell) shall be enough for him--how evil a cradling! (206)

But other men there are that sell themselvesdesiring God's good pleasure; and God is gentle with His servants. (207)

O believers, enter the peace (Islam), all of you,and follow not the steps of Satan; he is a manifest foe to you. (208)

But if you slip after the clear signs have come to you, know then that God isAll-mighty, All-wise. (209)

What do they look for, but that God shall come to them in the cloud-shadows,and the angels? The matter is determined,and unto God all matters are returned. (210)

Ask the Children of Israel how many a clear sign We gave them.Whoso changes God's blessing after it has come to him,God is terrible in retribution. (211)

Decked out fair to the unbelievers is the present life, and they deridethe believers; but those who were godfearing shall be above them on theResurrection Day; and God provides whosoever He will without reckoning. (212)

The people were one nation; then God sent forth the Prophets,good tidings to bear and warning, and He sent down with themthe Book with the truth, that He might decide between the people touchingtheir differences; and only those who had been given it were at varianceupon it, after the clear signs had come to them, being insolentone to another; then God guided those who believed to the truth,touching which they were at variance, by His leave; and God guideswhomsoever He will

to a straight path. (213)

Or did you suppose you should enter Paradisewithout there had come upon you the like of those who passed away before you?They were afflicted by misery and hardship and were so convulsed,that the Messenger and those who believed with him said,`When comes God's help?' Ah, but surely God's help is nigh. (214)

They will question thee concerning what they should expend. Say:`Whatsoever good you expend is for parents and kinsmen,orphans, the needy, and the traveller;and whatever good you may do, God has knowledge of it.' (215)

Prescribed for you is fighting, though it be hateful to you.Yet it may happen that you will hate a thingwhich is better for you; and it may happen that youwill love a thing which is worse for you; God knows, and you know not. (216)

They will question thee concerning the holy month, and fighting in it.Say: `Fighting in it is a heinous thing,but to bar from God's way, and disbelief in Him,and the Holy Mosque, and to expel its people from it--that is more heinous in God's sight;and persecution is more heinous that slaying.'They will not cease to fight with you, till they turn you from your religion,if they are able; and whosoever of you turns from his religion,and dies disbelieving--their works have failed in this world and the next;those are the inhabitants of the Fire; therein they shall dwell forever. (217)

But the believers, and those who emigrateand struggle in God's way--those have hope ofGod's compassion; and God is All-forgiving, All-compassionate. (218)

They will question thee concerning wine, and arrow-shuffling. Say:`In both is heinous sin, and uses for men, but the sin in them is moreheinous than the usefulness.' They will question thee concerning what theyshould expend. Say: `The abundance.' So God makes clear His signs to you;haply you will reflect; (219)

in this world, and the world to come. They will question thee concerning theorphans. Say: `Go set their affairs aright is good. And if you intermixwith them, they are your brothers. God knows well him who works corruptionfrom him who sets aright; and had He willed He would have harassed you.Surely God is All-mighty, All-wise.' (220)

Do not marry idolatresses, until they believe; a believing slavegirlis better than an idolatress, though you may admire her. And do not marryidolaters, until they believe. A believing slave is better than an idolater,though you may admire him. Those call unto the Fire; and God calls untoParadise, and pardon, by His leave, and He makes clear His signs to thepeople; haply they will remember. (221)

They will question thee concerning the monthly course. Say: `It is hurt;so go apart from women during the monthly course, and do not approach themtill they are clean. When they have cleansed themselves, then come unto themas God has commanded you.' Truly, God loves those who repent, and He lovesthose who cleanse themselves. (222)

Your women are a tillage for you; so come unto your tillage as you wish,and forward for your souls; and fear God, and know thatyou shall meet Him. Give thou

good tidings to the believers. (223)

Do not make God a hindrance, through your oaths,to being pious and godfearing, and putting things right between men.Surely God is All-hearing, All-knowing. (224)

God will not take you to task for a slip in your oaths; but He will take youto task for what your hearts have earned; and God is All-forgiving,All-clement. (225)

For those who forswear their women a wait of four months; if they revert,God is All-forgiving, All-compassionate; (226)

but if they resolve on divorce, surely God is All-hearing, All-knowing. (227)

Divorced women shall wait by themselves for three periods;and it is not lawful for them to hide what God has created in their wombs;if they believe in God and the Last Day. In such time their mateshave better right to restore them, if they desire to set things right.Women have such honourable rights as obligations, buttheir men have a degree above them; God is All-mighty, All-wise. (228)

Divorce is twice; then honourable retention or setting free kindly.It is not lawful for you to take of what you have given them unless thecouple fear they may not maintain God's bounds; if you fear they may notmaintain God's bounds, it is no fault in them for her to redeem herself.Those are God's bounds; do not transgress them. Whosoever transgresses thebounds of God--those are the evildoers. (229)

If he divorces her finally, she shall not be lawful to him after that, untilshe marries another husband. If he divorces her, then it is no fault in themto return to

each other, if they suppose that they will maintain God'sbounds. Those are God's bounds; He makes them clear unto a peoplethat have knowledge. (230)

When you divorce women, and they have reached their term,then retain them honourably or set them free honourably;do not retain them by force, to transgress; whoever does thathas wronged himself. Take not God's signs in mockery, and remember God'sblessing upon you, and the book and the Wisdom He has sent down on you,to admonish you. And fear God, and know that God has knowledge ofeverything. (231)

When you divorce women, and they have reached their term, do not debar themfrom marrying their husbands, when they have agreed together honourably.That is an admonition for whoso of you believes in God and the Last Day;that is cleaner and purer for you; God knows, and you know not. (232)

Mothers shall suckle their children two years completely, for such as desireto fulfil the suckling. It is for the father to provide them and clothe themhonourably. No soul is charged save to its capacity; a mother shall not bepressed for her child, neither a father for his child.The heir has a like duty. But if the couple desire by mutual consent andconsultation to wean, then it is no fault in them. And if you desire to seeknursing for your children, it is no fault in you provide you hand over whatyou have given honourably; and fear God, and know that God seesthe things you do. (233)

And those of you who die, leaving wives, they

shall wait by themselves forfour months and ten nights; when they have reached their term then it is nofault in you what they may do with themselves honourably. God is aware ofthe things you do. (234)

There is no fault in you touching the proposal to women you offer, or hide inyour hearts; God knows that you will be mindful of them; but do not make trothwith them secretly without you speak honourable words.And do not resolve on the knot of marriage until the book has reached itsterm; and know that God knows what is in your hearts, so be fearful of Him;and know that God is All-forgiving, All-clement. (235)

There is no fault in you, if you divorce women while as yet you have nottouched them nor appointed any marriage-portion for them; yet make provisionfor them, the affluent man according to his means, and according to his meansthe needy man, honourably--an obligation on the good-doers. (236)

And if you divorce them before you have touched them, and you have alreadyappointed for them a marriage-portion, then one-half of what you haveappointed, unless it be they make remission, or he makes remissionin whose hand is the knot of marriage; yet that you should remit is nearerto godfearing. Forget not to be bountiful one towards another. Surely Godsees the things you do. (237)

Be you watchful over the prayers, and the middle prayer; and do you standobedient to God. (238)

And if you are in fear, then afoot or mounted; but when you are secure, thenremember God,

as He taught you the things that you knew not. (239)

And those of you who die, leaving wives, let them make testament for theirwives, provision for a year without expulsion; but if they go forth, there isno fault in you what they may do with themselves honourably;God is All-mighty, All-wise. (240)

There shall be for divorced women provision honourable--an obligationon the godfearing. (241)

So God makes clear His signs for you; haply you will understand. (242)

Hast thou not regarded those who went forth from their habitations in theirthousands fearful of death? God said to them, `Die!' Then He gave them life.Truly God is bounteous to the people, but most of the peopleare not thankful. (243)

So fight in God's way, and know that God is All-hearing, All-knowing. (244)

Who is he that will lend God a good loan, and He will multiply it for himmanifold? God grasps, and outspreads; and unto Him you shallbe returned. (245)

Hast thou not regarded the Council of the Children of Israel, after Moses,when they said to a Prophet of theirs, `Raise up for us a king, and we willfight in God's way.' He said, `Might it be that, if fighting is prescribedfor you, you will not fight?' They said, `Why should we not fight in God'sway, who have been expelled from our habitations and our children?' Yet whenfighting was prescribed for them, they turned their backs except a few ofthem; and God has knowledge of the evildoers. (246)

Then their Prophet said to them, `Verily God has

raised up Saul for you asking.' They said, `How should he be king over us who have better right thanhe to kingship, seeing he has not been given amplitude of wealth?' He said,`God has chosen him over you, and has increased him broadly in knowledge andbody. God gives the kingship to whom He will; and God isAll-embracing, All-knowing.' (247)

And their Prophet said to them, `The sign of his kingship is that the Ark willcome to you, in it a Shechina (sakina-symbol/security) from your Lord, and aremnant of what the folk of Moses and Aaron's folk left behind, the angelsbearing it. Surely in that shall be a sign for you, if you are believers.' (248)

And when Saul went forth with the hosts he said, `God will try you with ariver; whosoever drinks of it is not of me, and whoso tastes it not, he is ofme, saving him whom scoops up with his hand.' But they drank of it, except afew of them; and when he crossed it, and those who believed with him, theysaid, `We have no power today against Goliath and his hosts.'Said those who reckoned they should meet God, `How often a little company hasovercome a numerous company, by God's leave! And God is with the patient.' (249)

So, when they went forth against Goliath and his hosts, they said, `Our Lord,pour out upon us patience, and make firm our feet, and give us aid against thepeople of the unbelievers!' (250)

And they routed them, by the leave of God, and

David slew Goliath; and Godgave him the kingship, and Wisdom, and He taught him such as He willed. HadGod not driven back the people, some by the means of others, the earth hadsurely corrupted; but God is bounteous unto all beings. (251)

These are the signs of God We recite to thee in truth,and assuredly thou art of the number of the Envoys. (252)

And those Messengers, some We have preferred above others; some there areto whom God spoke, and some He raised in rank. And We gave Jesus son of Marythe clear signs, and confirmed him with the Holy Spirit. And had God willed,those who came after him would not have fought one against the otherafter the clear signs had come to them; but they fell into variance, and someof them believed, and some disbelieved; and had God willed they would not havefought one against the other; but God does whatsoever He desires. (253)

O believers, expend of that wherewith We have provided you, before there comesa day wherein shall be neither traffick, nor friendship, nor intercession; andthe unbelievers--they are the evildoers. (254)

God there is no god but He, the Living, the Everlasting.Slumber seizes Him not, neither sleep; to Him belongs all that is in theheavens and the earth. Who is there that shall intercede with Him save byHis leave? He knows what lies before them and what is after them,and they comprehend not anything of His knowledge save such as He wills.His Throne comprises the heavens and earth; the preserving of them

oppressesHim not; He is the All-high, the All-glorious. (255)

No compulsion is there in religion. Rectitude has become clear from error.So whosoever disbelieves in idols and believes in God, has laid hold ofthe most firm handle, unbreaking; God is All-hearing, All-knowing. (256)

God is the Protector of the believers; He brings them forth from the shadowsinto the light. And the unbelievers--their protectors are idols, that bringthem forth from the light into the shadows; those are the inhabitants of theFire, therein dwelling forever. (257)

Hast thou not regarded him who disputed with Abraham, concerning his Lord,that God had given him the kingship? When Abraham said, `My Lord is He whogives life, and makes to die,' he said, `I give life, and make to die.' SaidAbraham, `God brings the sun from the east; so bring thou it from the west.'Then the unbeliever was confounded. God guides not thepeople of the evildoers. (258)

Or such as he who passed by a city that was fallen down upon its turrets;he said, `How shall God give life to this now it is dead?' So God made himdie a hundred years, then He raised him up, saying, `How long hast thoutarried?' He said, `I have tarried a day, or part of a day.' Said He, `Nay;thou hast tarried a hundred years. Look at thy food and drink--it has notspoiled; and look at thy ass. So We would make thee a sign for the people. Andlook at the bones, how We shall set them up, and then clothe them with flesh.'So, when

it was made clear to him, he said, `I know that God is powerfulover everything.' (259)

And when Abraham said, `My Lord, show me how Thou wilt give life to the dead,'He said, `Why, dost thou not believe?' `Yes,' he said, `but that my heart maybe at rest.' Said He, `Take four birds, and twist them to thee, then set apart of them on every hill, then summon them, and they will come to theerunning. And do thou know that God is All-mighty, All-wise.' (260)

The likeness of those who expend their wealth in the way of God is as thelikeness of a grain of corn that sprouts seven ears, in every ear a hundredgrains. So God multiplies unto whom He will;God is All-embracing, All-clement. (261)

Those who expend their wealth in the way of God then follow not up what theyhave expended with reproach and injury, their wage is with their Lord,and no fear shall be on them, neither shall they sorrow. (262)

Honourable words, and forgiveness, are better than a freewill offeringfollowed by injury; and God is All-sufficient, All-clement. (263)

O believers, void not your freewill offerings with reproach and injury, as onewho expends of his substance to show off to men and believes not in God andthe Last Day. (264)

The likeness of him is as the likeness of a smooth rock on which is soil,and a torrent smites it, and leaves it barren. They have no power overanything that they have earned. God guides not the people of the unbelievers.But the

likeness of those who expend their wealth, seeking God's goodpleasure, and to confirm themselves, is as the likenessof a garden upon a hill; a torrent smites it and it yields its producetwofold; if no torrent smites it, yet dew;and God sees the things you do. (265)

Would any of you wish to have a garden of palms and vines, with rivers flowingbeneath it, and all manner of fruit there for him, then old age smites him,and he has seed, but weaklings, then a whirlwind with fire smites it, and itis consumed? So God makes clear the signs to you; haply you will reflect. (266)

O believers, expend of the good things you have earned, and of that Wehave produced for you from the earth, and intend not the corrupt of it foryour expending; for you would never take it yourselves, except you closed aneye on it; and know that God is All-sufficient, All-laudable. (267)

Satan promises you poverty, and bids you unto indecency; but God promises youHis pardon and His bounty; and God is All-embracing, All-knowing. (268)

He gives the Wisdom to whomsoever He will, and whoso is given the Wisdom, hasbeen given much good; yet none remembers but men possessed of minds. (269)

And whatever expenditure you expend, and whatever vow you vow, surely Godknows it. No helpers have the evildoers. (270)

If you publish your freewill offerings, it is excellent; but if you concealthem, and give them to the poor, that is better for you, and willacquit you of your evil deeds; God

is aware of the things you do. (271)

Thou art not responsible for guiding them; but God guides whomsoever He will.And whatever good you expend is for yourselves, for then you are expending,being desirous only of God's Face; and whatever good you expend shall berepaid to you in full, and you will not be wronged, (272)

it being for the poor who are restrained in the way of God, and are unableto journey in the land; the ignorant man supposes them rich because of theirabstinence, but thou shalt know them by their mark--they do not beg of menimportunately. And whatever good you expend, surely God has knowledge of it. (273)

Those who expend their wealth night and day, secretly and in public, theirwage awaits them with their Lord, and no fear shall be on them, neither shallthey sorrow. (274)

Those who devout usury shall not rise again except as he rises, whom Satan ofthe touch prostrates; that is because they say, `Trafficking is like usury.'God has permitted trafficking, and forbidden usury. Whosoever receives anadmonition from his Lord and gives over, he shall have his past gains, and hisaffair is committed to God; but whosoever reverts--those are the inhabitantsof the Fire, therein dwelling forever. (275)

God blots out usury, but freewill offerings He augments with interest. Godloves not any guilty ingrate. (276)

Those who believe and do deeds of righteousness, and perform the prayer, andpay the alms--their wage awaits them with their Lord, and no fear shall be onthem neither shall they sorrow. (277)

O believers,

fear you God; and give up the usury that is outstanding, ifyou are believers. (278)

But if you do not, then take notice that God shall war with you, and HisMessenger; yet if you repent, you shall have your principal, unwronging andunwronged. (279)

And if any man should be in difficulties, let him have respite till things areeasier; but that you should give freewill offerings is better for you,did you but know. (280)

And fear a day wherein you shall be returned to God, and every soul shall bepaid in full what it has earned; and they shall not be wronged. (281)

O believers, when you contract a debt one upon another for a stated term,write it down, and let a writer write it down between you justly,and let not any writer refuse to write it down, as God has taught him;so let him write, and let the debtor dictate, and let him fear God his Lordand not diminish aught of it. And if the debtor be a fool, or weak, or unableto dictate himself, then let his guardian dictate justly. And call in towitness two witnesses, men; or if the two be not men, then one man and twowomen, such witnesses as you approve of, that if one of the two women errsthe other will remind her; and let the witnesses not refuse, whenever they aresummoned. And be not loth to write it down, whether it be small or great, withits term; that is more equitable in God's sight,more upright for testimony, and likelier

that you will no be in doubt. Unlessit be merchandise present that you give and take between you; then it shall beno fault in you if you do not write it down. And take witnesseswhen you are trafficking one with another. And let not either writer orwitness be pressed; or if you do, that is ungodliness in you. And fear God;God teaches you, and God has knowledge of everything. (282)

And if you are upon a journey, and you do not find a writer, then a pledge inhand. But if one of you trusts another, let him who is trusted deliver histrust, and let him fear God his Lord. And do not conceal the testimony;whoso conceals it, his heart is sinful; and God has knowledge of the thingsyou do. (283)

To God belongs all that is in the heavens and earth. Whether you publish whatis in your hearts or hide it, God shall make reckoning with you for it . Hewill forgive whom He will, and chastise whom He will; God is powerful overeverything. (284)

The Messenger believes in what was sent down to him from his Lord, and thebelievers; each one believes in God and His angels, and in His Books and HisMessengers; we make no division between any one of His Messengers. They say,`We hear, and obey. Our Lord, grant us Thy forgiveness; unto Thee is thehomecoming.' (285)

God charges no soul save to its capacity; standing to its account is what ithas earned, and against its account what it has merited. Our

Lord, take us notto task if we forget, or make mistake. Our Lord, charge us not with a loadsuch as Thou didst lay upon those before us. Our Lord, do Thou not burden usbeyond what we have the strength to bear. And pardon us, and forgive us,and have mercy on us; Thou art our Protector. And help us against the peopleof the unbelievers. (286)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Alif. Lam. Mim. (1)

This is the Scripture whereof there is no doubt, a guidance unto those who ward off (evil). (2)

Who believe in the unseen, and establish worship, and spend of that We have bestowed upon them; (3)

And who believe in that which is revealed unto thee (Muhammad) and that which was revealed before thee, and are certain of the Hereafter. (4)

These depend on guidance from their Lord. These are the successful. (5)

As for the disbelievers, whether thou warn them or thou warn them not it is all one for them; they believe not. (6)

Allah hath sealed their hearing and their hearts, and on their eyes there is a covering. Theirs will be an awful doom. (7)

And of mankind are some who say: We believe in Allah and the Last Day, when they believe not. (8)

They think to beguile Allah and those who believe, and they beguile nonesave themselves; but they perceive not. (9)

In their hearts is a disease, and Allah increaseth their disease. A painful doom theirs because they lie. (10)

And

when it is said unto them: Make not mischief in the earth, they say: We are peacemakers only. (11)

Are not they indeed the mischief makers? But they perceive not. (12)

And when it is said unto them: Believe as the people believe, they say: Shall we believe as the foolish believe? Are not they indeed the foolish? But they know not. (13)

And when they fall in with those who believe, they say: We believe; but when they go apart to their devils they declare: Lo! we are with you; verily we did but mock. (14)

Allah (Himself) doth mock them, leaving them to wander blindly on in their contumacy. (15)

These are they who purchase error at the price of guidance, so their commerce doth not prosper, neither are they guided. (16)

Their likeness is as the likeness of one who kindleth fire, and when it sheddeth its light around him Allah taketh away their light and leaveth them in darkness, where they cannot see, (17)

Deaf, dumb and blind; and they return not (18)

Or like a rainstorm from the sky, wherein is darkness, thunder and the flash of lightning. They thrust their fingers in their ears by reason of the thunder-claps, for fear of dead Allah encompasseth the disbelievers (in His guidance). (19)

The lightning almost snatcheth away their sight from them. As often as it flasheth forth for them they walk therein, and when it darkeneth against them they stand still. If Allah willed, He could destroy their hearing and

their sight Lo! Allah is Able to do all things. (20)

O mankind! Worship your Lord, Who hath created you and those before you, so that ye may ward off (evil). (21)

Who hath appointed the earth a resting-place for you, and the sky a canopy; and causeth water to pour down from the sky, thereby producing fruits as food for you. And do not set up rivals to Allah when ye know (better). (22)

And if ye are in doubt concerning that which We reveal unto Our slave (Muhammad), then produce a sura or the like thereof, and call your witnesses beside Allah if ye are truthful. (23)

And if ye do it not and ye can never do it-en guard yourselves against the fire prepared for disbelievers, whose fuel is of men and stones. (24)

And give glad tidings (O Muhammad) unto those who believe and do good works; that theirs are Gardens underneath which rivers flow; as often as they are regaled with food of the fruit thereof, they say: This is what was given us aforetime; and it is given to them in resemblance. There for them are pure companions; there for ever they abide. (25)

Lo! Allah disdaineth not to coin the similitude even of a gnat. Those who believe know that it is the truth from their Lord; but those who disbelieve say: What doth Allah wish (to teach) by such a similitude? He misleadeth many thereby, and He guideth many thereby; and He misleadeth thereby only miscreants; (26)

Those who break the covenant of Allah after ratifying it and sever that which Allah ordered to be joined, and (who) make mischief in the earth: Those are they who are the losers (27)

How disbelieve ye in Allah when ye were dead and He gave life to you! Then he will give you death, then life again, and then unto Him ye will return. (28)

He it is Who created for you all that is in the earth. Then turned He to the heaven, and fashioned it as seven heavens. And He is Knower of all things. (29)

And when thy Lord said unto the angels: Lo! I am about to place a viceroy in the earth, they said: wilt Thou place therein one who will do harm therein and will shed blood, while we, we hymn Thy praise and sanctify Thee? He said: Surely I know that which ye know not. (30)

And He taught Adam all the names, then showed them to the angels, saying: Inform me of the names of these, if ye are truthful. (31)

They said: Be glorified! We have no knowledge saving that which Thou hast taught us. Lo! Thou, only Thou, art the Knower, the Wise. (32)

He said: O Adam! Inform them of their names, and when he had informed them of their names, He said: Did I not tell you that I know the secret of the heavens and the earth? And I know that which ye disclose and which ye hide. (33)

And when

We said unto the angels: Prostrate yourselves before Adam, they fell prostrate, all save Iblis He demurred through pride, and so became a disbeliever. (34)

And We said: O Adam! Dwell thou and thy wife in the Garden, and eat ye freely (of the fruits) thereof where ye will; but come not nigh this tree lest ye become wrongdoers. (35)

But Satan caused them to deflect therefrom and expelled them from the (happy) state in which they were; and We said: Fall down, one of you a foe unto the other! There shall be for you on earth a habitation and provision for a tune. (36)

Then Adam received from his Lord words (of revelation), and He relented toward him. Lo! He is the Relenting the Merciful. (37)

We said: Go down, all of you, from hence; but verily there cometh unto you from Me a guidance; and whoso followeth My guidance, there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (38)

But they who disbelieve, and deny our revelations, such are rightful owners of the Fire. They will abide therein. (39)

O Children of Israel! Remember My favor wherewith I favored you, and fulfil your (part of the) covenant, I shall fulfil My (part of the) covenant and fear Me. (40)

And believe in that which I reveal, confirming that which ye possess already (of the Scripture), and be not first to disbelieve therein, and part not with My revelations for a trifling price, and keep your duty unto Me. (41)

Confound

not truth with falsehood, nor knowingly conceal the truth. (42)

Establish worship, pay the poor-due, and bow your heads with those who bow (in worship). (43)

Enjoin ye righteousness upon mankind while ye yourselves forget (to practise it)? And ye are readers of the Scripture! Have ye then no sense? (44)

Seek help in patience and prayer; and truly it is hard save for the humble-minded, (45)

Who know that they will have to meet their Lord, and that unto Him they are returning. (46)

O Children of Israel! Remember My favor wherewith I favored you and how I preferred you to (all) creatures. (47)

And guard yourselves against a day when no soul will in aught avail another, nor will intercession be accepted from it, nor will compensation be received from it, nor will they he helped. (48)

And (remember) when We did deliver you from Pharaoh's folk, who were afflicting you with dreadful torment, slaying your sons and sparing your women: That was a tremendous trial from your Lord. (49)

And when We brought you through the sea and rescued you, and drowned the folk of Pharaoh in your sight. (50)

And when We did appoint for Moses forty nights (of solitude), and then ye chose the calf, when he had gone from you, and were wrongdoers. (51)

Then, even after that, We pardoned you in order that ye might give thanks. (52)

And when We gave unto Moses the Scripture and the Criterion (of right and wrong), that ye might be led

aright. (53)

And when Moses said unto his people: O my people! Ye have wronged yourselves by your choosing of the calf (for worship) so turn in penitence to your Creator, and kill (the guilty) yourselves. That will be best for you with your Creator and He will relent toward you. Lo! He is the Relenting, the Merciful. (54)

And when ye said: O Moses! We will not believe in thee till we see Allah plainly; and even while ye gazed the lightning seized you. (55)

Then We revived you after your extinction, that ye might give thanks. (56)

And We caused the white cloud to overshadow you and sent down on you the manna and the quails, (saying): Eat of the good things wherewith We have provided you We wronged them not, but they did wrong themselves. (57)

And when We said: Go into this township and eat freely of that which is therein, and enter the gate prostrate, and say: "Repentance." We will forgive you your sins and increase (reward) for the right-doers. (58)

But those who did wrong changed the word which had been told them for another saying, and We sent down upon the evil-doers wrath from Heaven for their evil doing. (59)

And when Moses asked for water for his people, We said: Smite with thy staff the rock. And there gushed out therefrom twelve springs (so that) each tribe knew their drinking place. Eat and drink of that which Allah hath provided, and do not act corruptly, making mischief

in the earth. (60)

And when ye said: O Moses! We are weary of one kind of food; so call upon thy Lord for us that he bring forth for us of that which the earth groweth of its herbs and its cucumbers and its corn and its lentils and its onions. He said: Would ye exchange that which is higher for that which is lower? Go down to settled country, thus ye shall get that which ye demand. And humiliation and wretchedness were stamped upon them and they were visited with wrath from Allah. That was because they disbelieved in Allah's revelations and slew the prophets wrongfully. That was for their disobedience and transgression. (61)

Lo! those who believe (in that which is revealed unto thee, Muhammad), and those who are Jews, and Christians, and Sabaeans whoever believeth in Allah and the Last Day and doeth right surely their reward is with their Lord, and there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (62)

And (remember, O children of Israel) when We made a covenant with you and caused the Mount to tower above you, (saying): Hold fast that which We have given you, and remember that which is therein, that ye may ward off (evil). (63)

Then, even after that, ye turned away, and if it had not been for the grace of Allah and His mercy ye had been among the losers. (64)

And ye know of those of you who broke the Sabbath, bow We said unto them:

Be ye apes, despised and hated! (65)

And We made it an example to their own and to succeeding generations, and an admonition to the God fearing. (66)

And when Moses said unto his people: Lo! Allah commandeth you that ye sacrifice a cow, they said: Dost thou make game of us? He answered: Allah forbid that I should be among the foolish! (67)

They said: Pray for us unto thy Lord that He make clear to us what (cow) she is. (Moses) answered: Lo! He saith, Verily she is a cow neither with calf nor immature; (she is) between the two conditions; so do that which ye are commanded. (68)

They said: Pray for us unto thy Lord that He make clear to us of what color she is. (Moses) answered: Lo! He saith: Verily she is a yellow cow. Bright is her color, gladdening beholders. (69)

They said: Pray for us unto thy Lord that He make clear to us what (cow) she is. Lo! cows are much alike to us; and lo! if Allah wills, we may be led aright. (70)

(Moses) answered: Lo! He saith: Verily she is a cow unyoked; she plougheth not the soil nor watereth the tilth; whole and without mark. They said: Now thou bringest the truth. So they sacrificed her, though almost they did not. (71)

And (remember) when ye slew a man and disagreed concerning it and Allah brought forth that which ye were hiding. (72)

And We said: Smite him with some of it.

Thus Allah bringeth the dead to life and showeth you His portents so that ye may understand. (73)

Then, even after that, your hearts were hardened and became as rocks, or worse than rocks, for hardness. For indeed there are rocks from out which rivers gush, and indeed there are rocks which split asunder so that water Soweth from them. And indeed there are rocks which fall down for the fear of Allah. Allah is not unaware of what ye do. (74)

Have ye any hope that they will be true to you when a party of them used to listen to the Word of Allah, then used to change it, after they had understood it knowingly? (75)

And when they fall in with those who believe, they say: We believe. But when they go apart one with another they say: Prate ye to them of that which Allah hath disclosed to you that they may contend with you before your Lord concerning it? Have ye then no sense? (76)

Are they then unaware that Allah knoweth that which they keep hidden and that which they proclaim? (77)

Among them are unlettered folk who know the scripture not except from hearsay. They but guess. (78)

Therefore woe be unto those who write the Scripture with their hands anthem say, "This is from Allah," that they may purchase a small gain therewith. Woe unto them for that their hands have written, and woe unto them for that they earn thereby. (79)

And they say: The fire

(of punishment) will not touch save for a certain number of days. Say: Have ye received a covenant from Allah truly Allah will not break His covenant or tell ye concerning Allah that which ye know not? (80)

Nay, but whosoever hath done evil and his sin surroundeth him; such are rightful owners of the Fire; they will abide therein. (81)

And those who believe and do good works: such are rightful owners of the Garden. They will abide therein. (82)

And (remember) when We made a covenant with the Children of Israel, (saying): Worship none save Allah (only), and be good to parents and to kindred and to orphans and the needy, and speak kindly to mankind; and establish worship and pay the poor due. Then, after that, ye slid back, save a few of you, being averse. (83)

And when We made with you a covenant (saying): Shed not the blood of your people nor turn (a party of) your people out of your dwellings. Then ye ratified (Our covenant) and ye were witnesses (thereto). (84)

Yet ye it is who stay each other and drive out a party of your people from their homes, supporting one another against them by sin and transgression, and if they came to you as captives ye would ransom them, whereas their expulsion was itself unlawful for you. Believe ye in part of the Scripture and disbelieve ye in part thereof? And what is the reward of those who do so save ignominy in the life of

the world, and on the Day of Resurrection they will be consigned to the most grievous doom. For Allah is not unaware of what ye do. (85)

Such are those who buy the life of the world at the price of the Hereafter: Their punishment will not be lightened, neither will they have support. (86)

And verily We gave unto Moses the Scripture and We caused a train of messengers to follow after him, and We gave unto Jesus, son of Mary, clear proofs (of Allah's sovereignty), and We supported him with the holy Spirit is it ever so, that, when there cometh unto you a messenger (from Allah) with that which ye yourselves desire not, ye grow arrogant, and some ye disbelieve and some ye slay? (87)

And they say: Our hearts are hardened. Nay, but Allah hath cursed them for their unbelief. Little is that which they believe. (88)

And when there cometh unto them a Scripture from Allah, confirming that in their possession though before that they were asking for a signal triumph over those who disbelieved and when there cometh unto them that which they know (to be the Truth) they disbelieve therein. The curse of Allah is on disbelievers. (89)

Evil is that for which they sell their souls: that they should disbelieve in that which Allah hath revealed, grudging that Allah should reveal of His bounty unto whom He will of His bondmen. They have incurred anger upon anger. For disbelievers is a shameful doom. (90)

And when it

is said unto them. Believe in that which Allah hath revealed, they say: We believe in that which was revealed unto us. And they disbelieve in that which cometh after it, though it is the truth confirming that which they possess. Say (unto them, O Muhammad): Why then slew ye the Prophets of Allah aforetime, if ye are (indeed) believers? (91)

And Moses came unto you with clear proofs (of Allah's sovereignty), yet,while he was away, ye chose the calf (for worship) and ye were wrongdoers. (92)

And when We made with you a covenant and caused the Mount to tower above you , (saying): Hold fast by that which We have given you, and hear (Our Word), they said: We hear and we rebel. And (worship of) the calf was made to sink into their hearts because of their rejection (of the Covenant). Say (unto them): Evil is that which your belief enjoineth on you, if ye are believers. (93)

Say (unto them): If the abode of the Hereafter in the providence of Allah is indeed for you alone and not for others of mankind (as ye pretend), then long for death (for ye must long for death) if ye are truthful. (94)

But they will never long for it, because of that which their own hands have sent before them. Allah is Aware of evildoers. (95)

And thou wilt find them greediest of mankind for life and (greedier) than the idolaters. (Each) one of them would like to be allowed to live a

thousand years. And to live (a thousand years) would by no means remove him from the doom. Allah is Seer of what they do. (96)

Say (O Muhammad, to mankind): Who is an enemy to Gabriel! For he it is who bath revealed (this Scripture) to thy heart by Allah's leave, confirming that which was (re- vealed) before it, and a guidance and glad tidings to believers; (97)

Who is an enemy to Allah, and His angels and His messengers, and Gabriel and Michael! Then, lo! Allah (Him- self) is an enemy to the disbelievers. (98)

Verily We have revealed unto thee clear tokens, and only miscreants will disbelieve in them. (99)

Is it ever so that when ye make a covenant a party of you set it aside? The truth is, most of them believe not. (100)

And when there cometh unto them a messenger from Allah, confirming that which they possess, a party of those who have received the Scripture fling the Scripture of Allah behind their backs as if they knew not, (101)

And follow that which the devils falsely related against the kingdom of Solomon. Solomon disbelieved not; but the devils disbelieved, teaching mankind magic and that which was revealed to the two angels in Babel, Harut and Marut. Nor did they (the two angels) teach it to anyone till they had said: We are only a temptation, therefore disbelieve not (in the guidance of Allah). And from these two (angels) people learn that by which they cause division between man

and wife; but they injure thereby no one save by Allah's leave. And they learn that which harmeth them and profiteth them not. And surely they do know that he who trafficketh therein will have no (happy) portion in the Hereafter; and surely evil is the price for which they sell their souls, if they but knew. (102)

And if they had believed and kept from evil, a recompense from Allah would be better, if they only knew. (103)

O ye who believe, say not (unto the Prophet): "Listen to us" but say "Look upon us," and be ye listeners. For disbelievers is a painful doom. (104)

Neither those who disbelieve among the People of the Scripture nor the idolaters love that there should be sent down unto you any good thing from your Lord. But Allah chooseth for His mercy whom He will, and Allah is of infinite bounty. (105)

Such of Our revelations as We abrogate or cause to be forgotten, we bring (in place) one better or the like thereof. Knowest thou not that Allah is Able to do all things? (106)

Knowest thou not that it is Allah unto Whom belongeth the sovereignty of the heavens and earth; and ye have not, beside Allah, any friend or helper? (107)

Or would ye question your messenger as Moses was questioned aforetime? He who chooseth disbelief instead of faith, verily he hath gone astray from a plain road. (108)

Many of the People of the Scripture long to make you disbelievers after your

belief, through envy on their own account, after the truth hath become manifest unto them. Forgive and be indulgent (toward them) until Allah give command. Lo! Allah is Able to do all things. (109)

Establish worship, and pay the poor due; and whatever of good ye send before (you) for your souls, ye will find it with Allah. Lo! Allah is Seer of what ye do. (110)

And they say: None entereth Paradise unless he be a Jew or a Christian. These are their own desires. Say: Bring your proof (of what ye state) if ye are truthful. (111)

Nay, but whosoever surrendereth his purpose to Allah while doing good, his reward is with his Lord; and there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (112)

And the Jews say the Christians follow nothing (true), and the Christians say the Jews follow nothing (true); yet both are readers of the Scripture. Even thus speak those who know not. Allah will judge between them on the Day of Resurrection concerning that wherein they differ. (113)

And who doth greater wrong than he who forbiddeth the approach to the sanctuaries of Allah lest His name should be mentioned therein, and striveth for their ruin? As for such, it was never meant that they should enter them except in fear. Theirs in the world is ignominy and theirs in the Hereafter is an awful doom. (114)

Unto Allah belong the East and the West, and whither- soever ye turn, there is Allah's countenance. Lo! Allah

is All Embracing, All Knowing. (115)

And they say: Allah hath taken unto Himself a Son. Be He glorified! Nay, but whatsoever is in the heaven and the earth, His. All are subservient unto Him. (116)

The Originator of the heavens and the earth! When He decreeth a thing, He saith unto it only: Be! and it is. (117)

And those who have no knowledge say: Why doth not Allah speak unto us, or some sign come unto us? Even thus, as they now speak, spake those (who were) before them. Their hearts are all alike. We have made clear the revelations for people who are sure. (118)

Lo! We have sent thee (O Muhammad) with the truth, a bringer of glad tidings and a warner. And thou wilt not be asked about the owners of hell fire. (119)

And the Jews will not be pleased with thee, nor will the Christians, till thou follow their creed. Say: Lo! the guidance of Allah (Himself) is Guidance. And if thou shouldst follow their desires after the knowledge which hath come unto thee, then wouldst thou have from Allah no protecting friend nor helper. (120)

Those unto whom We have given the Scripture, who read it with the right reading, those believe in it. And whoso disbelieveth in it, those are they who are the losers. (121)

O Children of Israel! Remember My favor wherewith I favored you and how I referred you to (all) creatures. (122)

And guard (yours against a day when no soul will

naught avail another, nor will compensation be accepted from it, nor will intercession be of Use to it; nor will they be helped. (123)

And (remember) when his Lord tried Abraham with (His) commands, and he fulfilled them, He said: Lo! I have appointed thee a leader for mankind. (Abraham) said: And of my offspring (will there be leurders)? He said: My covenant includeth not wrongdoers. (124)

And when We made the House (at Mecca) a resort for mankind and a sanctuary, (saying): Take as your place of worship the place where Abraham stood (to pray). And We imposed a duty upon Abraham and Ishmael, (saying): Purify My house for those who go around and those who meditate therein and those who bow down and prostrate themselves (in worship). (125)

And when Abraham prayed: My Lord! Make this a region of security and bestow upon its people fruits, such of them as believe in Allah and the Last Day, He answered: As for him who disbelieveth, I shall leave him in contentment for a while, then I shall compel him to the doom of fire a hapless journey's end! (126)

And when Abraham and Ishmael were raising the foundations of the House, (Abraham prayed): Our Lord! Accept from us (this duty). Lo! Thou, only Thou, art the Nearer, the Knower. (127)

Our Lord! And make us submissive unto Thee and of our seed a nation submissive unto Thee, and show us our ways of worship, and relent toward us. Lo! Thou, only Thou, art the

Relenting, the Merciful. (128)

Our Lord! And raise up in their midst a messenger from among them who shall recite unto them Thy revelations, and shall instruct them in the Scripture and in wisdom and shall make them grow. Lo! Thou, only Thou, art the Mighty, Wise. (129)

And who forsaketh the religion of Abraham save him who befooleth himself? Verily We chose him in the world, and lo! in the Hereafter he is among the righteous. (130)

When his Lord said unto him: Surrender! he said: I have surrendered to the Lord of the Worlds. (131)

The same did Abraham enjoin upon his sons, and also Jacob, (saying): O my sons! Lo! Allah hath chosen for you the (true) religion; therefore die not save as men who have surrendered (unto Him). (132)

Or were ye present when death came to Jacob, when he said unto his sons: What will ye worship after me? They said: We shall worship thy God, the God of thy fathers, Abraham and Ishmael and Isaac, One God, and unto Him we have surrendered. (133)

Those are a people who have passed away. Theirs is that which they earned, and yours is that which ye earn. And ye will not be asked of what they used to do. (134)

And they say: Be Jews or Christians, then ye will be rightly guided. Say (unto them, O Muhammad): Nay, but (we follow) the religion of Abraham, the upright, and he was not of the idolaters. (135)

Say (O Muslims): We believe

in Allah and that which is revealed unto Us and that which was revealed unto Abraham, and Ishmael, and Isaac, and Jacob. and the tribes, and that which Moses and Jesus received, add that which the Prophets received from their Lord. We make no distinction between any of them, and unto Him we have surrendered. (136)

And if they believe in the like of that which ye believe, then are they rightly guided. But if they turn away, then are they in schism, and Allah will suffice thee (for defence) against them. He is the Hearer, the Knower. (137)

(We take our) color from Allah, and who is better than Allah at coloring. We are His worshippers. (138)

Say (unto the People of the Scripture): Dispute ye with us concerning Allah when He is our Lord and your Lord? Ours are our works and yours your works. We look to Him alone. (139)

Or say ye that Abraham, and Ishmael, and Isaac, and Jacob, and the tribes were Jews or Christians? Say: Do ye know best, or doth Allah? And who is more unjust than he who hideth a testimony which he hath received from Allah? Allah is not unaware of what ye do. (140)

Those are a people who have passed away; theirs is that which they earned and yours that which ye earn. And ye will not be asked of what they used to do. (141)

The foolish of the people will say: What hath turned them from the qiblah which they formerly

observed? Say: Unto Allah belong the East and the West. He guideth whom He will unto a straight path. (142)

Thus We have appointed you a middle nation, that ye may be witnesses against mankind. and that the messenger may be a witness against you. And We appointed the qiblah which ye formerly observed only that We might know him who followeth the messenger, from him who turneth on his heels. In truth it was a hard (test) save for those whom Allah guided. But it was not Allah's purpose that your faith should be in vain, for Allah is full of pity, Merciful toward mankind. (143)

We have seen the turning of thy face to heaven (for guidance, O Muhammad). And now verily We shall make thee turn (in prayer) toward a qiblah which is dear to thee. So turn thy face toward the Inviolable Place of Worship, and ye (O Muslims), wheresoever ye may be, turn your faces when ye pray) toward it. Lo! those who have received the Scripture know that (this Revelation) is the Truth from their Lord. And Allah is not unaware of what they do. (144)

And even if thou broughtest unto those who have received the Scripture all kinds of portents, they would not follow thy qiblah, nor canst thou be a follower of their qiblah; nor are some of them followers of the qiblah of others. And if thou shouldst follow their desires after the knowledge which hath come unto thee, then surely wert thou of the

evil doers. (145)

Those unto whom We gave the Scripture recognize (this revelation) as they recognize their sons. But lo! a party of them knowingly conceal the truth. (146)

It is the Truth from thy Lord (O Muhammad), so be not thou of those who waver. (147)

And each one hath a goal toward which he turneth; so vie with one another in good works. Wheresoever ye may be, Allah will bring you all together. Lo! Allah is Able to do all things. (148)

And whencesoever thou comest forth (for prayer, O Muhammad) turn thy face toward the Inviolable Place of Worship. Lo! it is the Truth from thy Lord Allah is not unaware of what ye do. (149)

Whencesoever thou comest forth turn thy face toward the Inviolable Place of Worship; and wheresoever ye may be (O Muslims) turn your faces toward it (when ye pray) so that men may have no argument against you, save such of them as do injustice Fear them not, but fear Me and so that I may complete My grace upon you, and that ye may be guided. (150)

Even as We have sent unto you a messenger from among you, who reciteth unto you Our revelations and causeth you to grow, and teacheth you the Scripture and wisdom, and teacheth you that which ye knew not.' (151)

Therefore remember Me, I will remember you. Give thanks to Me, and reject not Me. (152)

O ye who believe! Seek help in steadfastness, and prayer. Lo! Allah is with

the steadfast. (153)

And call not those who are slain in the way of Allah "dead." Nay, they are living, only ye perceive not. (154)

And surely We shall try you with something of fear and hunger, and loss of wealth and lives and crops; but give glad tidings to the steadfast, (155)

Who say, when a misfortune striketh them: Lo! we are Allah's and Lo! unto Him we are returning. (156)

Such are they on whom are blessings from their Lord, and mercy. Such are the rightly guided. (157)

Lo! (the mountains) Al-Safa and Al-Marwah are among the indications of Allah. It is therefore no sin for him who is on pilgrimage to the House (of God) or visiteth it, to go around them (as the pagan custom is). And he who doeth good of his own accord (for him), Lo! Allah is Responsive, Aware. (158)

Those who hide the proofs and the guidance which We revealed, after We had made it clear in the Scripture: such are accursed of Allah and accursed of those who have the power to curse. (159)

Except such of them as repent and amend and make manifest (the truth). These it is toward whom I relent. I am the Relenting, the Merciful. (160)

Lo! those who disbelieve, and die while they are disbelievers; on them is the curse of Allah and of angels and of men combined. (161)

They ever dwell therein. The doom will not be lightened for them, neither will they be reprieved. (162)

Your God

is One God; there is no God save Him, the Beneficent, the Merciful. (163)

Lo! in the creation of the heavens and the earth, and the difference of night and day, and the ships which run upon the sea with that which is of use to men, and the water which Allah sendeth down from the sky, thereby reviving the earth after its death, and dispersing all kinds of beasts therein, and (in) the ordinance of the winds, and the clouds obedient between heaven and earth: are signs (of Allah's sovereignty) for people who have sense. (164)

Yet of mankind are some who take unto themselves objects of worship which they set as) rivals to Allah, loving them with a love like (that which is the due) of Allah (only) Those who believe are stauncher in their love for Allah, that those who do evil had but known, (on the day) when they behold the doom, that power belongeth wholly to Allah, and that Allah is severe in punishment! (165)

(On the day) when those who were followed disown those who followed (them), and they behold the doom, and all their aims collapse with them. (166)

And those who were but followers will say: If a return were possible for us, we would disown them even as they have disowned us. Thus will Allah show them their own deeds as anguish for them, and they will not emerge from the Fire. (167)

O mankind! Eat of that which is lawful and wholesome in the earth,

and follow not the footsteps of the devil. Lo! he is an open enemy for you. (168)

He enjoineth upon you only the evil and the foul, and that ye should tell concerning Allah that which ye know not. (169)

And when it is said unto them: Follow that which Allah hath revealed, they say: We follow that wherein we found our fathers. What! Even though their fathers were wholly unintelligent and had no guidance? (170)

The likeness of those who disbelieve (in relation to the messenger) is as the likeness of one who calleth unto that which heareth naught except a shout and cry. Deaf, dumb, blind, therefore they have no sense. (171)

O ye who believe! Eat of the good things wherewith We have provided you, and render thanks to Allah if it is (indeed) He whom ye worship. (172)

He hath forbidden you only carrion, and blood, and swineflesh, and that which hath been immolated to (the name of) any other than Allah. But he who is driven by necessity, neither craving nor transgressing, it is no sin for him. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (173)

Lo! those who hide aught of the Scripture which Allah hath revealed, and purchase a small gain therewith, they eat into their bellies nothing else than fire. Allah will not speak to them on the Day of Resurrection, nor will He make them grow. Theirs will be a painful doom. (174)

Those are they who purchase error at the price of guidance, and torment at the

price of pardon. How constant are they in their strife to reach the Fire! (175)

That is because Allah hath revealed the Scripture with the truth. Lo! those who find (a cause of) disagreement in the Scripture are in open schism. (176)

It is not righteousness that ye turn your faces to the East and the West; but righteous is he who believeth in Allah and the Last Day and the angels and the Scripture and the Prophets; and giveth his wealth, for love of Him, to kinsfolk and to orphans and the needy and the wayfarer and to those who ask, and to set slaves free; and observeth proper worship and payeth the poor due. And those who keep their treaty when they make one, and the patient in tribulation and adversity and time of stress. Such are they who are sincere. Such are the God fearing. (177)

O ye who believe! Retaliation is prescribed for you in the matter of the murdered; the freeman for the freeman, and the slave for the slave, and the female for the female. And for him who is forgiven somewhat by his (injured) brother, prosecution according to usage and payment unto him in kindness. This is an alleviation and a mercy from your Lord. He who transgresseth after this will have a painful doom. (178)

And there is life for you in retaliation, O men of understanding, that ye may ward off (evil). (179)

It is prescribed for you, when one of you approacheth death, if he

leave wealth, that he bequeath unto parents and near relatives in kindness. (This is) a duty for all those who ward off (evil). (180)

And whoso changeth (the will) after he hath heard it the sin thereof is only upon those who change it. Lo! Allah is Hearer, Knower. (181)

But he who feareth from a testator some unjust or sinful clause, and maketh peace between the parties, (it shall be) no sin for him. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (182)

O ye who believe! Fasting is prescribed for you, even as it was prescribed for those before you, that ye may ward off evil); (183)

(Fast) a certain number of days; and (for) him who is sick among you, or on a journey, (the same) number of other days; and for those who can afford it there is a ransom: the feeding of a man in need. But whoso doeth good of his own accord, it is better for him: and that ye fast is better for you if ye did but know (184)

The month of Ramadan in which was revealed the Quran, a guidance for mankind, and clear proofs of the guidance, and the Criterion (of right and wrong). And whosoever of you is present, let him fast the month, and whosoever of you is sick or on a journey, (let him fast the same) number of other days. Allah desireth for you ease; He desireth not hardship for you; and (He desireth) that ye should complete the period, and that ye

should magnify Allah for having guided you, and that peradventure ye may be thankful. (185)

And when My servant question thee concerning Me, then surely I am nigh. I answer the prayer of the suppliant when he crieth unto Me. So let them bear My call and let them trust in Me, in order that they may be led aright. (186)

It is made lawful for you to go unto your wives on the night of the fast. They are raiment for you and ye are raiment for them. Allah is aware that ye were deceiving yourselves in this respect and He hath turned in mercy toward you and relieved you. So hold intercourse with them and seek that which Allah hath ordained for you, and eat and drink until the white thread becometh distinct to you from the black thread of the dawn. Then strictly observe the fast till nightfall and touch them not, but be at your devotions in the mosques. These are the limits imposed by Allah, so approach them not. Thus Allah expoundeth His revelations to mankind that they may ward off (evil). (187)

And eat not up your property among yourselves in vanity, nor seek by it to gain the hearing of the judges that ye may knowingly devour a portion of the property of others wrongfully. (188)

They ask thee, (O Muhammad), of new moons. Say: They are fixed seasons for mankind and for the pilgrimage. It is not righteousness that ye go to houses by the backs thereof

(as do the idolaters at certain seasons), but the righteous man is he who wardeth off (evil). So go to houses by the gates thereof, and observe your duty to Allah, that ye may be successful (189)

Fight in the way of Allah against those who fight against you, but begin not hostilities. Lo! Allah loveth not, aggressors. (190)

And slay them wherever ye find them, and drive them out of the places whence they drove you out, for persecution is worse than slaughter. And fight not with them at the Inviolable Place of Worship until they first attack you there, but if they attack you (there) then slay them. Such is the reward of disbelievers. (191)

But if they desist, then lo! Allah is Forgiving, Merciful. (192)

And fight them until persecution is no more, and religion is for Allah. But if they desist, then let there be no hostility except against wrongdoers. (193)

The forbidden month for the forbidden month, and forbidden things in retaliation. And one who attacketh you, attack him like manner as he attacked you. Observe your duty to Allah, and know that Allah is with those who ward off (evil). (194)

Spend your wealth for the cause of Allah, and be not cast by your own hands to ruin; and do good. Lo! Allah loveth the beneficent (195)

Perform the pilgrimage and the visit (to Mecca) for Allah. And if ye are prevented, then send such gifts as can be obtained with ease, and shave not your heads until

the gifts have reached their destination. And whoever among you is sick or hath an ailment of the head must pay a ransom of fasting or alms giving or offering. And if ye are in safety, then whosoever contenteth himself with the Visit for the Pilgrimage (shall give) such gifts as can be had with ease. And whosoever cannot find (such gifts, then a fast of three days while on the pilgrimage, and of seven when ye have returned; that is, ten in all. That is for him whose folk are not present at the Inviolable Place of Worship. Observe your duty to Allah, and know that Allah is severe in punishment. (196)

The pilgrimage is (in) the well known months, and whoever is minded to perform the pilgrimage therein (let him remember that) there is (to be) no lewdness nor abuse nor angry conversation on the pilgrimage. And whatsoever good ye do Allah knoweth it. So make provision for yourselves (here after); for the best provision is to ward off evil. Therefore keep your duty unto Me, O men of understanding. (197)

It is no sin for you that ye seek the bounty of your Lord (by trading). But, when ye press on in the multitude from Arafat, remember Allah by the sacred monument. Remember Him as He hath guided you, although before ye were of those astray. (198)

Then hasten onward from the place whence the multitude hasteneth onward, and ask forgiveness of Allah. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (199)

And when ye

have completed your devotions, then remember Allah as ye remember your fathers or with a more lively remembrance. But of mankind is he who saith: "our Lord! Give unto us in the world," and he hath no portion in the Hereafter. (200)

And of them (also) is he who saith: "Our Lord! Give unto us in the world that which is good and in the Hereafter that which is good, and guard us from the doom of Fire." (201)

For them there is in store a goodly portion out of that which they have earned. Allah is swift at reckoning. (202)

Remember Allah through the appointed days. Then whoso hasteneth (his departure) by two days, it is no sin for him, and whoso delayeth, it is no sin for him; that is for him who wardeth off (evil). Be careful of your duty to Allah, and know that unto Him ye will be gathered. (203)

And of mankind there is he whose conversation on the life of this world pleaseth thee (Muhammad), and he calleth Allah to witness as to that which is in his heart; yet he is the most rigid of opponents. (204)

And when he turneth away (from thee) his effort in the land is to make mischief therein and to destroy the crops and the cattle; and Allah loveth not mischief. (205)

And when it is said unto him: Be careful of thy duty to Allah, pride taketh him to sin. Hell will settle his account, an evil resting place. (206)

And of mankind is he who would sell himself, seeking the pleasure of Allah; and Allah hath compassion on (His) bondmen. (207)

O ye who believe! Come, all of you, into submission (unto Him); and follow not the footsteps of the devil. Lo! he is an open enemy for you. (208)

And if ye slide back after the clear proofs have come unto you, then know that Allah is Mighty, Wise. (209)

Wait they for naught else than that Allah should come unto them in the shadows of the clouds with the angels? Then the case would be already judged. All cases go back to Allah (for judgment). (210)

Ask of the Children of Israel how many a clear revelation We gave them! He who altereth the grace of Allah after it hath come unto him (for him), lo! Allah is severe in punishment. (211)

Beautified is the life of the world for those who disbelieve; they make a jest of the believers. But those who keep their duty to Allah will be above them on the Day of Resurrection. Allah giveth without stint to whom He will. (212)

Mankind were one community, and Allah sent (unto them) Prophets as bearers of good tidings and as warners, and revealed therewith the Scripture with the truth that it might judge between mankind concerning that wherein they differed. And only those unto whom (the Scripture) was given differed concerning it, after clear proofs had come unto them, through hatred one of another. And Allah by His will

guided those w believe unto the truth of that concerning which they differed. Allah guideth whom He will unto a straight path (213)

Or think ye that ye will enter Paradise while yet there hath not come unto you the like of (that which came to) those who passed away before you? Affliction and adversity befell them, they were shaken as with earthquake, till the messenger (of Allah) and those who believed along with him said: When cometh Allah's help? Now surely Allah's help is nigh. (214)

They ask thee, (O Muhammad), what they shall spend. Say: That which ye spend for good (must go) to parents and near kindred and orphans and the needy and the wayfarer. And whatsoever good ye do, lo! Allah is Aware of it. (215)

Warfare is ordained for you, though it is hateful unto you; but it may happen that ye hate a thing which is good for you, and it may happen that ye love a thing which is bad for you. Allah knoweth, ye know not. (216)

They question thee (O Muhammad) with regard to warfare in the sacred month. Say: Warfare therein is a great (transgression), but to turn (men) from the way of Allah, and to disbelieve in Him and in the Inviolable Place of Worship, and to expel his people thence, is a greater with Allah; for persecution is worse than killing. And they will not cease from fighting against you till they have made you renegades from your religion, if they can. And

whoso becometh a renegade and dieth in his disbelief: such are they whose works have fallen both in the world and the Hereafter. Such are rightful owners of the Fire: they will abide there in. (217)

Lo! those who believe, and those who emigrate (to escape the persecution) and strive in the way of Allah, these have hope of Allah's mercy. Allah is Forgiving, Merciful. (218)

They question thee about strong drink and games of chance. Say: In both is great sin, and (some) utility for men; but the sin of them is greater than their usefulness. And they ask thee what they ought to spend. Say: That which is superfluous. Thus Allah maketh plain to you (His) revelations, that haply ye may reflect (219)

Upon the world and the Hereafter. And they question thee concerning orphans. Say: To improve their lot is best. And if ye mingle your affairs with theirs, then (they are) your brothers. Allah knoweth him who spoileth from him who improveth. Had Allah willed He could have overburdened you. Allah is Mighty, Wise. (220)

Wed not idolatresses till they believe; for lo! a believing bondwoman is better than an idolatress though she please you; and give not your daughters in marriage to idolaters till they believe, for lo! a believing slave is better than an idolater though he please you. These invite unto the Fire, and Allah inviteth unto the Garden, and unto forgiveness by His grace, and expoundeth thus His revelations to mankind that haply they may remember. (221)

They question thee (O Muhammad) concerning menstruation. Say: It is an illness, so let women alone at such time and go not in unto them till they are cleansed. And when they have purified themselves, then go in unto them as Allah hath enjoined upon you. Truly Allah loveth those who turn unto Him, and loveth those who have a care for cleanness. (222)

Your women are a tilth for you (to cultivate) go to your tilth as ye will, and send (good deeds) before you for your souls, and fear Allah, and know that ye will (one day) meet Him. Give glad tidings to believers, (O Muhammad). (223)

And make not Allah, by your oaths, a hindrance to your being righteous and observing your duty unto Him and making peace among mankind. Allah is Nearer, Knower. (224)

Allah will not take you to task for that which unintentional in your oaths. But He will take you to task for that which your hearts have garnered. Allah is Forgiving, Clement. (225)

Those who forswear their wives must wait four months; then, if they change their mind, lo! Allah is Forgiving, Merciful. (226)

And if they decide upon divorce (let them remember that) Allah is Nearer, Knower. (227)

Women who are divorced shall wait, keeping themselves apart, three (monthly) courses. And it is not lawful for them that they should conceal that which Allah hath created in their wombs if they are believers in Allah and the Last Day. And their husbands would do better to

take them back in that case if they desire a reconciliation. And they (women) have rights similar to those (of men) over them in kindness, and men are a degree above them. Allah is Mighty, Wise. (228)

Divorce must be pronounced twice and then (a woman) must be retained in honor or released in kindness. And it is not lawful for you that ye take from women aught of that which ye have given them; except (in the case) when both fear that they may not be able to keep within the limits (imposed by) Allah. And if ye fear that they may not be able to keep the limits of Allah, in that case it is no sin for either of them if the woman ransom herself. These are the limits (imposed by) Allah. Transgress them not. For whoso transgresseth Allah's limits: such are wrongdoers. (229)

And if he hath divorced her (the third time), then she is not lawful unto him thereafter until she hath wedded another husband. Then if he (the other husband) divorce her it is no sin for both of them that they come together again if they consider that they are able to observe the limits of Allah. These are the limits of Allah. He manifesteth them for people who have knowledge. (230)

When ye have divorced women, and they have reached their term, then retain them in kindness or release them in kindness. Retain them not to their hurt so that ye transgress (the limits). He who doeth

that hath wronged his soul. Make not the revelations of Allah a laughing stock (by your behavior), but remember Allah's grace upon you and that which He hath revealed unto you of the Scripture and of wisdom, whereby He doth exhort you. Observe your duty to Allah and know that Allah is Aware of all things. (231)

And when ye have divorced women and they reach their term, place not difficulties in the way of their marrying their husbands if it is agreed between them in kindness. This is an admonition for him among you who believeth in Allah and the Last Day. That is more virtuous for you, and cleaner. Allah knoweth: ye know not. (232)

Mothers shall suckle their children for two whole years; (that is) for those who wish to complete the suckling. The duty of feeding and clothing nursing mothers in a seemly manner is upon the father of the child. No one should be charged beyond his capacity. A mother should not be made to suffer because of her child, nor should he to whom the child is born (be made to suffer) because of his child. And on the (father's) heir is incumbent the like of that (which was incumbent on the father). If they desire to wean the child by mutual consent and (after) consultation, it is no sin for them; and if ye wish to give your children out to nurse, it is no sin for you, provided that ye pay what is due from you in

kindness. Observe your duty to Allah, and know that Allah is Seer of what ye do. (233)

Such of you as die and leave behind them wives, they (the wives) shall wait, keeping themselves apart, four months and ten days. And when they reach the term (prescribed for them) then there is no sin for you in aught that they may do with themselves in decency. Allah is Informed of what ye do. (234)

There is no sin for you in that which ye proclaim or hide in your minds concerning your troth with women. Allah knoweth that ye will remember them. But plight not your troth with women except by uttering a recognized form of words. And do not consummate the marriage until (the term) prescribed is run. Know that Allah knoweth what is in your minds, so beware of Him; and know that Allah is Forgiving, Clement. (235)

It is no sin for you if ye divorce women while yet ye have not touched them, nor appointed unto them a portion. Provide for them, the rich according to his means, and the straitened according to his means, a fair provision. (This is) a bounden duty for those who do good. (236)

If ye divorce them before ye have touched them and ye have appointed unto them a portion, then (pay the) half of that which ye appointed, unless they (the women) agree to forgo it, or he agreeth to forgo it in whose hand is the marriage tie. To forgo is nearer to

piety; And forget not kindness among yourselves. Allah is Seer of what ye do. (237)

Be guardians of your prayers, and of the midmost prayer, and stand up with devotion to Allah. (238)

And if ye go in fear, then (pray) standing or on horseback. And when ye are again in safety, remember Allah, as He hath taught you that which (heretofore) ye knew not. (239)

(In the case of) those of you who are about to die and leave behind them wives, they should bequeath unto their wives a provision for the year without turning them out, but if they go out (of their own accord) there is no sin for you in that which they do of themselves within their rights. Allah is Mighty, Wise. (240)

For divorced women a provision in kindness: a duty for those who ward off (evil). (241)

Thus Allah expoundeth unto you His revelations so that ye may understand. (242)

Bethink thee (O Muhammad) of those of old, who went forth from their habitations in their thousands, fearing death, and Allah said unto them: Die, and then He brought them back to life. Lo! Allah is a Lord of Kindness to mankind, but most of mankind give not thanks. (243)

Fight in the way of Allah, and know that Allah is Nearer, Knower. (244)

Who is it that will lend unto Allah a goodly loan, so that He may give it increase manifold? Allah straiteneth and enlargeth. Unto Him ye will return. (245)

Bethink thee of the leaders

of the Children of Israel after Moses, how they said unto a Prophet whom they had: Set up for us a King and we will fight in Allah's way. He said: Would ye then refrain from fighting if fighting were prescribed for you? They said: Why should we not fight in Allah's way when we have been driven from our dwellings with our children? Yet, when fighting was prescribed for them, they turned away, all save a few of them. Allah is Aware of evil doers. (246)

Their Prophet said unto them: Lo! Allah hath raised up Saul to be a king for you. They said: How can he have kingdom over us when we are more deserving of the kingdom than he is, since he hath not been given wealth enough? He said: Lo! Allah hath chosen him above you, and hath increased him abundantly in wisdom and stature. Allah bestoweth His sovereignty on whom He will. Allah is All Embracing, All Knowing. (247)

And their Prophet said unto them: Lo! the token of his kingdom is that there shall come unto you the ark wherein is peace of reassurance from your Lord, and a remnant of that which the house of Moses and the house of Aaron left behind, the angels bearing it. Lo! herein shall be a token for you if (in truth) ye are believers. (248)

And when Saul set out with the army, be said: Lo! Allah will try you by (the ordeal of) a river. Whosoever therefore drinketh thereof

he is not of me, and whosoever tasteth it not he is of me, save him who taketh (thereof) in the hollow of his hand. But they drank thereof, all save a few of them. And after he had crossed (the river), he and those who believed with him, they said: We have no power this day against Goliath and his hosts. But those who knew that they would meet their Lord exclaimed: How many a little company hath overcome a mighty host by Allah's leave! Allah is with the steadfast. (249)

And when they went into the field against Goliath and his hosts they said: Our Lord! Bestow on us endurance, make our foothold sure, and give us help against the disbelieving folk. (250)

So they routed them by Allah's leave and David slew Goliath; and Allah gave him the kingdom and wisdom, and taught him of that which He willeth. And if Allah had not repelled some men by others the earth would have been corrupted. But Allah is a Lord of Kindness to (His) creatures. (251)

These are the portents of Allah which We recite unto thee (Muhammad) with truth, and Lo! thou art of the number of (Our) messengers; (252)

Of those messengers, some of whom We have caused to excel others, and of whom there are some unto whom Allah spake, while some of them He exalted (above others) in degree; and We gave Jesus, son of Mary, clear proofs (of Allah's sovereignty) and We supported him with the holy

Spirit. And if Allah had so willed it, those who followed after them would not have fought one with another after the clear proofs had come unto them. But they differed, some of them believing and some disbelieving. And if Allah had so willed it, they would not have fought one with another; but Allah doeth what He will. (253)

O ye who believe! Spend of that wherewith We have provided you ere a day come when there will be no trafficking, nor friendship, nor intercession. The disbelievers, they are the wrong doers. (254)

Allah! There is no God save Him, the Alive, the Eternal. Neither slumber nor sleep overtaketh Him. Unto Him belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. Who is he that intercedeth with Him save by His leave? He knoweth that which is in front of them and that which is behind them, while they encompass nothing of His knowledge save what He will. His throne includeth the heavens and the earth, and He is never weary of preserving them. He is the Sublime, the Tremendous. (255)

There is no compulsion in religion. The right direction is henceforth distinct from error. And he who rejecteth false deities and believeth in Allah hath grasped a firm hand hold which will never break. Allah is Hearer, Knower. (256)

Allah is-the Protecting Friend of those who believe. He bringeth them out of darkness into light. As for those who disbelieve, their patrons are false deities. They bring them out of

light into darkness. Such are rightful owners of the Fire. They will abide therein. (257)

Bethink thee of him who had an argument with Abraham about his Lord, because Allah had given him the kingdom; how, when Abraham said: My Lord is He who giveth life and causeth death, he answered: I give life and cause death. Abraham said: Lo! Allah causeth the sun to rise in the East, so do thou cause it to come up from the West. Thus was the disbeliever abashed. And Allah guideth not wrong doing folk. (258)

Or (bethink thee of) the like of him who, passing by a township which had fallen into utter ruin, exclaimed: How shall Allah give this township life after its death? And Allah made him die a hundred years, then brought him back to life. He said: How long hast thou tarried? (The man) said: I have tarried a day or part of a day. (He) said: Nay, but thou hast tarried for a hundred years. Just look at thy food and drink which have rotted! Look at thine ass! And, that We may make thee a token unto mankind, look at the bones, how We adjust them and then cover them with flesh! And when (the matter) became clear unto him, he said: I know now that Allah is Able to do all things. (259)

And when Abraham said (unto his Lord): My lord! Show me how Thou givest life to the dead, He said: Dost thou not believe? Abraham said: Yea,

but (I ask) in order that my heart may be at ease. (His Lord) said: Take four of the birds and cause them to incline unto thee, then place a part of them on each hill, then call them, they will come to thee in haste. And know that Allah is Mighty, Wise. (260)

The likeness of those who spend their wealth in Allah's way is as the likeness of a grain which groweth seven ears, in every ear a hundred grains. Allah giveth increase manifold to whom He will. Allah is All Embracing, All Knowing. (261)

Those who spend their wealth for the cause of Allah and afterward make not reproach and injury to follow that which they have spent; their reward is with their Lord, and there shall no fear come upon them, neither shall they grieve. (262)

A kind word with forgiveness is better than alms giving followed by injury. Allah is Absolute, Clement. (263)

O ye who believe! Render not vain your alms giving by reproach and injury, like him who spendeth his wealth only to be seen of men and believeth not in Allah and the Last Day. His likeness is as the likeness of a rock whereon is dust of earth; a rainstorm smiteth it, leaving it smooth and bare. They have no control of aught of that which they have gained. Allah guideth not the disbelieving folk. (264)

And the likeness of those who spend their wealth in search of Allah's pleasure, and for the strengthening of their

souls, is as the likeness of a garden on a height. The rainstorm smiteth it and it bringeth forth its fruit twofold. And if the rainstorm smite it not, then the shower. Allah is Seer of what ye do. (265)

Would any of you like to have a garden of palm trees and vines, with rivers flowing underneath it, with all kinds of fruit for him therein; and old age hath stricken him and be hath feeble off spring; and a fiery whirlwind striketh it and it is (all) consumed by fire. Thus Allah maketh plain His revelations unto you, in order that ye may give thought. (266)

O ye who believe! Spend of the good things which ye have earned, and of that which we bring forth from the earth for you, and seek not the bad (with intent) to spend thereof (in charity) when ye would not take it for yourselves save with disdain; and know that Allah is Absolute, Owner of Praise. (267)

The devil promiseth you destitution and enjoineth on you lewdness. But Allah promiseth you forgiveness from Himself with bounty. Allah is All Embracing, All Knowing. (268)

He giveth wisdom unto whom He will, and he unto whom wisdom is given, he truly hath received abundant good But none remember except men of understanding. (269)

Whatever alms ye spend or vow ye vow, Lo! Allah knoweth it, Wrong doers have no helpers. (270)

If ye publish your alms giving, it is well, but if ye hide it and give it

to the poor, it will be better for you, and will atone for some of your ill deeds. Allah is Informed of what ye do. (271)

The guiding of them is not thy duty (O Muhammad), but Allah guideth whom He will. And whatsoever good thing ye spend, it is for yourselves, when ye spend not save in search of Allah's countenance; and whatsoever good thing ye spend, it will be repaid to you in full, and ye will not be wronged. (272)

(Alms are) for the poor who are straitened for the cause of Allah, who cannot travel in the land (for trade). The unthinking man accounteth them wealthy because of their restraint. Thou shalt know them by their mark: They do not beg of men with importunity. And whatsoever good thing ye spend, lo! Allah knoweth it. (273)

Those who spend their wealth by night and day, by stealth and openly, verily their reward is with their Lord, and there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (274)

Those who swallow usury cannot rise up save as he ariseth whom the devil hath prostrated by (his) touch. That is because they say: Trade is just like usury; whereas Allah permitteth trading and forbiddeth usury. He unto whom an admonition from his Lord cometh, and (he) refraineth (in obedience thereto), he shall keep (the profits of) that which is past, and his affair (henceforth) is with Allah. As for him who returneth (to usury) Such are rightful owners of the Fire.

They will abide therein. (275)

Allah hath blighted usury and made alms giving fruitful. Allah loveth not the impious and guilty. (276)

Lo! those who believe and do good works and establish worship and pay the poor due, their reward is with their Lord and there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (277)

O ye who believe! Observe your duty to Allah, and give up what remaineth (due to you) from usury, if ye are (in truth) believers. (278)

And if ye do not, then be warned of war (against you) from Allah and His messenger. And if ye repent, then ye have your principal (without interest). Wrong not, and ye shall not be wronged, (279)

And if the debtor is in straitened circumstances, then (let there be) postponement to (the time of) ease; and that ye remit the debt as alms giving would be better for you if ye did but know. (280)

And guard yourselves against a day in which ye will be brought back to Allah. Then every soul will be paid in full that which it hath earned, and they will not be wronged. (281)

O ye who believe! When ye contract a debt for a fixed term, record it in writing. Let a scribe record it in writing between you in (terms of) equity. No scribe should refuse to write as Allah hath taught him, so let him write, and let him who incurreth the debt dictate, and let him observe his duty to Allah his

Lord, and diminish naught thereof. But if he who oweth the debt is of low understanding, or weak, or unable himself to dictate, then let the guardian of his interests dictate in (terms of) equity. And call to witness, from among your men, two witnesses. And if two men be not (at hand) then a man and two women, of such as ye approve as witnesses, so that if the one erreth (through forgetfulness) the other will remember. And the witnesses must not refuse when they are summoned. Be not averse to writing down (the contract) whether it be small or great, with (record of) the term thereof. That is more equitable in the sight of Allah and more sure for testimony, and the best way of avoiding doubt between you; save only in the case when it is actual merchandise which ye transfer among yourselves from hand to hand. In that case it is no sin for you if ye write it not. And have witnesses when ye sell one to another, and let no harm be done to scribe or witness. If ye do (harm to them) lo! it is a sin in you. Observe your duty to Allah. Allah is teaching you. And Allah is Knower of all things. (282)

If ye be on a journey and cannot find a scribe, then a pledge in hand (shall suffice). And if one of you entrusteth to another let him who is trusted deliver up that which is entrusted to him (according to the

pact between them) and let him observe his duty to Allah. Hide not testimony. He who hideth it, verily his heart is sinful. Allah is Aware of what ye do. (283)

Unto Allah (belongeth) whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth; and whether ye make known what is in your minds or hide it, Allah will bring you to account for it. He will forgive whom He will and He will punish whom He will. Allah is Able to do all things. (284)

The messenger believeth in that which hath been revealed unto him from his Lord and (so do) the believers. Each one believeth in Allah and His angels and His scriptures and His messengers We make no distinction between any of His messengers and they say: We hear, and we obey. (Grant us) Thy forgiveness, our Lord. Unto Thee is the journeying. (285)

Allah tasketh not a soul beyond its scope. For it (is only) that which it hath earned, and against it (only) that which it hath deserved. Our Lord! Condemn us not if we forget, or miss the mark! Our Lord! Lay not on us such a burden as Thou didst lay on those before us! Our Lord! Impose not on us that which we have not the strength to bear! Pardon us, absolve us and have mercy on us, Thou, our Protector, and give us victory over the disbelieving folk. (286)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

A.L.M. (1)

This is the Book;

in it is guidance sure without doubt to those who fear Allah. (2)

Who believe in the Unseen are steadfast in prayer and spend out of what We have provided for them. (3)

And who believe in the Revelation sent to thee and sent before thy time and (in their hearts) have the assurance of the Hereafter. (4)

They are on (true) guidance from their Lord and it is these who will prosper. (5)

As to those who reject Faith it is the same to them whether thou warn them or do not warn them; they will not believe. (6)

Allah hath set a seal on their hearts and on their hearing and on their eyes is a veil; great is the penalty they (incur). (7)

Of the people there are some who say: "We believe in Allah and the Last Day" but they do not (really) believe. (8)

Fain would they deceive Allah and those who believe but they only deceive themselves and realize (it) not! (9)

In their hearts is a disease; and Allah has increased their disease and grievous is the penalty they (incur) because they are false (to themselves). (10)

When it is said to them: "Make not mischief on the earth" they say: "Why we only want to make peace!" (11)

Of a surety they are the ones who make mischief but they realize (it) not. (12)

When it is said to them: "Believe as the others believe" they say: "Shall we believe as the fools believe?" nay of a

surety they are the fools buy they do not know. (13)

When they meet those who believe they say: "We believe" but when they are alone with their evil ones they say: "We are really with you we (were) only jesting." (14)

Allah will throw back their mockery on them and give them rope in their trespasses; so they will wander like blind ones (to and fro). (15)

These are they who have bartered guidance for error: but their traffic is profitless and they have lost true direction. (16)

Their similitude is that of a man who kindled a fire; when it lighted all around him Allah took away their light and left them in utter darkness so they could not see. (17)

Deaf dumb and blind they will not return (to the path). (18)

Or (another similitude) is that of a rain-laden cloud from the sky; in it are zones of darkness and thunder and lightning they press their fingers in their ears to keep out the stunning thunder-clap the while they are in terror of death. But Allah is ever round the rejecters of Faith! (19)

The lightning all but snatches away their sight; every time the light (helps) them they walk therein and when the darkness grows on them they stand still. And if Allah willed He could take away their faculty of hearing and seeing; for Allah hath power over all things (20)

O ye people! adore your Guardian-Lord who created you and those who came before you that ye may

have the chance to learn righteousness. (21)

Who has made the earth your couch and the heaven your canopy; and sent down rain from the heavens; and brought forth therewith fruits for your sustenance; then set not up rivals unto Allah when ye know (the truth). (22)

And if ye are in doubt as to what We have revealed from time to time to Our servant then produce a Surah like thereunto; and call your witnesses or helpers (if there are any) besides Allah if your (doubts) are true. (23)

But if ye cannot and of a surety ye cannot then fear the fire whose fuel is Men and Stones which is prepared for those who reject Faith. (24)

But give glad tidings to those who believe and work righteousness that their portion is Gardens beneath which rivers flow. Every time they are fed with fruits therefrom they say: "Why this is what we were fed with before" for they are given things in similitude; and they have therein companions (pure and holy); and they abide therein (for ever). (25)

Allah disdains not to use the similitude of things lowest as well as highest. Those who believe know that it is truth from their Lord; but those who reject Faith say: "What means Allah by this similitude?" By it He causes many to stray and many He leads into the right path but He causes not to stray except those who forsake (the path). (26)

Those who break Allahs Covenant after it is ratified and

who sunder what Allah has ordered to be joined and do mischief on earth: These cause loss (only) to themselves. (27)

How can ye reject the faith in Allah? Seeing that ye were without life and He gave you life; then will He cause you to die and will again bring you to life; and again to Him will ye return. (28)

It is He who hath created for you all things that are on earth; moreover His design comprehended the heavens for He gave order and perfection to the seven firmaments; and of all things he hath perfect knowledge. (29)

Behold thy Lord said to the angels: "I will create a vicegerent on earth." They said "Wilt thou place therein one who will make mischief therein and shed blood? Whilst we do celebrate Thy praises and glorify Thy holy (name)?" He said: "I know what ye know not." (30)

And He taught Adam the nature of all things; then He placed them before the angels and said: "Tell Me the nature of these if ye are right." (31)

They said: "Glory to Thee of knowledge we have none save that Thou hast taught us: in truth it is Thou who art perfect in knowledge and wisdom." (32)

He said: "O Adam! tell them their natures." When he had told them Allah said: "Did I not tell you that I know the secrets of heaven and earth and I know what ye reveal and what ye conceal?" (33)

And behold We said to the angels:

"Bow down to Adam"; and they bowed down not so Iblis he refused and was haughty he was of those who reject Faith. (34)

We said: "O Adam! dwell thou and thy wife in the garden and eat of the bountiful things therein as (where and when) ye will but approach not this tree or ye run into harm and transgression." (35)

Then did Satan make them slip from the (garden) and get them out of the state (of felicity) in which they had been. We said: "Get ye down all (ye people) with enmity between yourselves. On earth will be your dwelling place and your means of livelihood for a time." (36)

Then learnt Adam from his Lord words of inspiration and his Lord turned toward him; for He is Oft-Returning Most Merciful. (37)

We said: "Get ye down all from here; and if as is sure there comes to you guidance from Me" whosoever follows My guidance on them shall be no fear nor shall they grieve. (38)

"But those who reject Faith and belie Our Signs they shall be Companions of the Fire; they shall abide therein." (39)

O children of Israel! call to mind the (special) favor which I bestowed upon you and fulfil your covenant with Me as I fulfil My covenant with you and fear none but Me. (40)

And believe in what I reveal confirming the revelation which is with you and be not the first to reject faith therein nor sell My Signs for a small price:

and fear Me and Me alone. (41)

And cover not Truth with falsehood nor conceal the Truth when ye know (what it is). (42)

And be steadfast in prayer; practice regular charity; and bow down your heads with those who bow down (in worship). (43)

Do ye enjoin right conduct on the people and forget (to practice it) yourselves and yet ye study the Scripture? Will ye not understand? (44)

Nay seek (Allahs) help with patient perseverance and prayer: it is indeed hard except to those who bring a lowly spirit. (45)

Who bear in mind the certainty that they are to meet their Lord and that they are to return to Him. (46)

O children of Israel! call to mind the (special) favor which I bestowed upon You and that I preferred you to all others (for My message). (47)

Then guard yourselves against a day when one soul shall not avail another nor shall intercession be accepted for her nor shall compensation be taken from her nor shall anyone be helped (from outside). (48)

And remember We delivered you from the people of Pharaoh: they set you hard tasks and punishments slaughtered your sons and let your womenfolk live; therein was a tremendous trial from your Lord. (49)

And remember We divided the sea for you and saved you and drowned Pharaohs people within your very sight. (50)

And remember We appointed forty nights for Moses and in his absence you took the calf (for worship) and ye did grievous wrong. (51)

Even

then We did forgive you; there was a chance for you to be grateful. (52)

And remember We gave Moses the Scripture and the criterion (between right and wrong) there was a chance for you to be guided aright. (53)

And remember Moses said to his people: "O my people! Ye have indeed wronged yourselves by your worship of the calf so turn (in repentance) to your Maker and slay yourselves (the wrong-doers); that will be better for you in the sight of your Maker." Then He turned toward you (in forgiveness); for He is Oft-returning Most Merciful. (54)

And remember ye said: "O Moses! we shall never believe in thee until we see Allah manifestly" but ye were dazed with thunder and lightning even as ye looked on. (55)

Then We raised you up after your death; ye had the chance to be grateful. (56)

And We gave You the shade of clouds and sent down to you manna and quails saying: "Eat of the good things We have provided for you"; (but they rebelled); to Us they did no harm but they harmed their own souls. (57)

And remember We said: "Enter this town and eat of the plenty therein as ye wish; but enter the gate with humility in posture and in words and We shall forgive you your faults and increase (the portion of) those who do good." (58)

But the transgressors changed the word from that which had been given them; so We sent on the transgressors a plague from

heaven for that they infringed (our command) repeatedly. (59)

And remember Moses prayed for water for his people; We said: "Strike the rock with thy staff." Then gushed forth therefrom twelve springs. Each group knew its own place for water. So eat and drink of the sustenance provided by Allah and do no evil nor mischief on the (face of the) earth. (60)

And remember ye said: "O Moses! we cannot endure one kind of food (always); so beseech thy Lord for us to produce for us of what the earth groweth its pot-herbs and cucumbers its garlic lentils and onions." He said: "will ye exchange the better for the worse? Go ye down to any town and ye shall find what ye want!" They were covered with humiliation and misery; they drew on themselves the wrath of Allah. This because they went on rejecting the signs of Allah and slaying His messengers without just cause. This because They rebelled and went on transgressing. (61)

Those who believe (in the Quran) and those who follow the Jewish (Scriptures) and the Christians and the Sabians and who believe in Allah and the last day and work righteousness shall have their reward with their Lord; on them shall be no fear nor shall they grieve. (62)

And remember We took your covenant and We raised above you (the towering height) of Mount (Sinai) (saying): "Hold firmly to what We have given you and bring (ever) to remembrance what is therein perchance ye may fear Allah." (63)

But

ye turned back thereafter had it not been for the Grace and Mercy of Allah to you ye had surely been among the lost. (64)

And well ye knew those amongst you who transgressed in the matter of the Sabbath; We said to them: "Be ye apes despised and rejected." (65)

So We made it an example to their own time and to their posterity and a lesson to those who fear Allah. (66)

And remember Moses said to his people: "Allah commands that ye sacrifice a heifer." They said: "Makest thou a laughing-stock of us?" He said: "Allah save me from being an ignorant (fool)!" (67)

They said: "Beseech on our behalf thy Lord to make plain to us what (heifer) it is! He said: "He says: The heifer should be neither too old nor too young but of middling age; now do what ye are commanded!. (68)

They said: "Beseech on our behalf thy Lord to make plain to us her color." He said: " He says a fawn-colored heifer pure and rich in tone the admiration of beholders!" (69)

They said "Beseech on our behalf thy Lord to make plain to us what she is to us are all heifers alike; we wish indeed for guidance if Allah wills." (70)

He said: "He says a heifer not trained to till the soil or water the fields; sound and without blemish." They said: "Now hast thou brought the truth." Then they offered her in sacrifice but not with good- will. (71)

Remember ye

slew a man and fell into a dispute among yourselves as to the crime but Allah was to bring forth what ye did hide. (72)

So We said: "Strike the (body) with a piece of the (heifer)." Thus Allah bringeth the dead to life and showeth you His Signs perchance ye may understand. (73)

Thenceforth were your hearts hardened; they became like a rock and even worse in hardness. For among rocks there are some from which rivers gush forth; others there are which when split asunder send forth water; and others which sink for fear of Allah. And Allah is not unmindful of what ye do. (74)

Can ye (O ye men of Faith) entertain the hope that they will believe in you? Seeing that a party of them heard the word of Allah and perverted it knowingly after they understood it. (75)

Behold! when they meet the men of Faith they say: "We believe" but when they meet each other in private they say: "Shall you tell them what Allah hath revealed to you that they may engage you in argument about it before your Lord?" Do ye not understand (their aim)? (76)

Know they not that Allah knoweth what they conceal and what they reveal? (77)

And there are among them illiterates who know not the Book but (see therein their own) desires and they do nothing but conjecture. (78)

Then woe to those who write the Book with their own hands and then say: "This is from Allah" to traffic with

it for a miserable price! Woe to them for what their hands do write and for the gain they make thereby. (79)

And they say: "The fire shall not touch us but for a few numbered days"; Say: "Have ye taken a promise from Allah for He never breaks His promise? Or is it that ye say of Allah what ye do not know?" (80)

Nay those who seek gain in Evil and are girt round by their sins they are Companions of the Fire therein shall they abide (for ever). (81)

But those who have faith and work righteousness they are Companions of the Garden therein shall they abide (for ever). (82)

And remember We took a covenant from the children of Israel (to this effect): worship none but Allah; treat with kindness your parents and kindred and orphans and those in need; speak fair to the people; be steadfast in prayer; and practice regular charity. Then did ye turn back except a few among you and ye backslide (even now). (83)

And remember We took your Covenant (to this effect): shed no blood amongst you nor turn out your own people from your homes; and this ye solemnly ratified and to this ye can bear witness. (84)

After this it is ye the same people who slay among yourselves and banish a party of you from their homes; assist (their enemies) against them in guilt and rancor; and if they come to you as captives ye ransom them though it was not lawful

for you to banish them. Then is it only a part of the Book that ye believe in and do ye reject the rest? But what is the reward for those among you who behave like this but disgrace in this life? and on the Day of Judgment they shall be consigned to the most grievous penalty. For Allah is not unmindful of what ye do. (85)

These are the people who buy the life of this world at the price of the Hereafter; their penalty shall not be lightened nor shall they be helped. (86)

We gave Moses the Book and followed him up with a succession of Apostles; We gave Jesus the son of Mary clear (Signs) and strengthened him with the holy spirit. Is it that whenever there comes to you an Apostle with what ye yourselves desire not ye are puffed up with pride? Some ye called impostors and others ye slay! (87)

They say "Our hearts are the wrappings (which preserve Allahs word we need no more)." Nay Allahs curse is on them for their blasphemy; little is it they believe. (88)

And when there comes to them a Book from Allah confirming what is with them although from of old they had prayed for victory against those without faith when there comes to them that which they (should) have recognized they refused to believe in it; but the curse of Allah is on those without Faith. (89)

Miserable is the price for which they have sold their souls in

that they deny (the revelation) which Allah has sent down in insolent envy that Allah of His Grace should send it to any of His servants He pleases; thus have they drawn on themselves wrath upon wrath. And humiliating is the punishment of those who reject Faith. (90)

When it is said to them: "believe in what Allah hath sent down" they say "We believe in what was sent down to us"; yet they reject all besides even if it be truth confirming what is with them. Say: "Why then have ye slain the prophets of Allah in times gone by if ye did indeed believe?" (91)

There came to you Moses with clear (Signs); yet ye worshipped the Calf (even) after that and ye did behave wrongfully. (92)

And remember We took your Covenant and We raised above you (the towering height) of Mount (Sinai) (saying): "Hold firmly to what We have given you and hearken (to the Law)"; they said: "We hear and we disobey"; and they had to drink into their hearts (of the taint) of the calf because of their faithlessness. Say: "Vile indeed are the behests of your faith if ye have any faith!" (93)

Say: "If the last Home with Allah be for you specially and not for anyone else then seek ye for death if ye are sincere." (94)

But they will never seek for death on account of the (sins) which their hands have sent on before them. And Allah is well acquainted with the wrong-doers. (95)

Thou wilt indeed find them of all people most greedy of life even more than the idolaters; each one of them wishes he could be given a life of a thousand years; but the grant of such life will not save him from (due) punishment for Allah sees well all that they do. (96)

Say: Whoever is an enemy to Gabriel for he brings down the (revelation) to thy heart by Allahs will a confirmation of what went before and guidance and glad tidings for those who believe. (97)

Whoever is an enemy to Allah and His angels and apostles to Gabriel and Michael Lo! Allah is an enemy to those who reject faith. (98)

We have sent down to thee manifest signs (ayat); and none reject them but those who are perverse. (99)

Is it not (the case) that every time they make a Covenant some party among them throw it aside? - Nay most of them are faithless. (100)

And when came to them an Apostle from Allah confirming what was with them a party of the people of the Book threw away the Book of Allah behind their backs as if (it had been something) they did not know! (101)

They followed what the evil ones gave out (falsely) against the power of Solomon; the blasphemers were not Solomon but the evil ones teaching men magic and such things as came down at Babylon to the angels Harut and Marut. But neither of these taught anyone (such things) without saying: "We are

only for trial so do not blaspheme." They learned from them the means to sow discord between man and wife. But they could not thus harm anyone except by Allahs permission. And they learned what harmed them not what profited them. And they knew that the buyers of (magic) would have no share in the happiness of the Hereafter. And vile was the price for which they did sell their souls if they but knew! (102)

If they had kept their faith and guarded themselves from evil far better had been the reward from their Lord if they but knew! (103)

O ye of Faith! say not (to the Apostle) words of ambiguous import but words of respect; and hearken (to him); to those without faith is a grievous punishment. (104)

It is never the wish of those without faith among the people of the Book nor of the Pagans that anything good should come down to you from your Lord. But Allah will choose for His special Mercy whom He will for Allah is Lord of grace abounding. (105)

None of Our revelations do We abrogate or cause to be forgotten but We substitute something better or similar; knowest thou not that Allah hath power over all things? (106)

Knowest thou not that to Allah belongeth the dominion of the heavens and the earth! And besides Him ye have neither patron nor helper. (107)

Would ye question your Apostle as Moses was questioned of old? But whoever changeth from faith to unbelief hath strayed

without doubt from the even way. (108)

Quite a number of the people of the Book wish they could turn you (people) back to infidelity after ye have believed from selfish envy after the truth hath become manifest unto them; but forgive and overlook till Allah accomplish His purpose; for Allah hath power over all things. (109)

And be steadfast in prayer and regular in charity: and whatever good ye send forth for your souls before you ye shall find it with Allah; for Allah sees well all that ye do. (110)

And they say: "None shall enter paradise unless he be a Jew or a Christian." Those are their (vain) desires. Say: "Produce your proof if ye are truthful." (111)

Nay whoever submits his whole self to Allah and is a doer of good he will get his reward with his Lord; on such shall be no fear nor shall they grieve. (112)

The Jews say: "The Christians have naught (to stand) upon"; and the Christians say: "The Jews have naught (to stand) upon." Yet they (profess to) study the (same) Book. Like unto their word is what those say who know not but Allah will judge between them in their quarrel on the Day of Judgment. (113)

And who is more unjust than he who forbids that in places for the worship of Allah Allahs name should be celebrated? Whose zeal is (in fact) to ruin them? It was not fitting that such should themselves enter them except in fear. For them there

is nothing but disgrace in this world and in the world to come an exceeding torment. (114)

To Allah belong the East and the West; whithersoever ye turn there is the presence of Allah. For Allah is All-Pervading All-Knowing. (115)

They say: "Allah hath begotten a son"; Glory be to Him. Nay to Him belongs all that is in the heavens and on earth; everything renders worship to Him. (116)

To Him is due the primal origin of the heavens and the earth; when He decreeth a matter He saith to it: "Be"; and it is. (117)

Say those without knowledge: "Why speaketh not Allah unto Us? Or why cometh not unto Us a sign?" So said the people before them words of similar import. Their hearts are alike. We have indeed made clear the signs unto any people who hold firmly to faith (in their hearts). (118)

Verily We have sent thee in truth as a bearer of glad tidings and a warner. But of thee no question shall be asked of Companions of the blazing fire. (119)

Never will the Jews or the Christians be satisfied with thee unless thou follow their form of religion. Say: "The guidance of Allah that is the (only) guidance." Wert thou to follow their desires after the knowledge which hath reached thee then wouldst thou find neither protector nor helper against Allah. (120)

Those to whom We have sent the book study it as it should be studied; they are the ones that believe therein; those who

reject faith therein the loss is their own. (121)

O Children of Israel! call to mind the special favor which I bestowed upon you and that I preferred you to all others (for my message). (122)

Then guard yourselves against a day when one soul shall not avail another nor shall compensation be accepted from her nor shall intercession profit her nor shall anyone be helped (from outside). (123)

And remember that Abraham was tried by his Lord with certain commands which he fulfilled; He said: "I will make thee an Imam to the nations." He pleaded: "And also (Imams) from my offspring!" He answered: "But my promise is not within the reach of evil-doers." (124)

Remember We made the house a place of assembly for men and a place of safety; and take ye the station of Abraham as a place of prayer; and We covenanted with Abraham and Isma`il that they should sanctify My House for those who compass it round or use it as a retreat or bow or prostrate themselves (therein in prayer). (125)

And remember Abraham said: "My Lord make this a City of Peace and feed its people with fruits such of them as believe in Allah and the Last Day." He said: "(Yea) and such as reject faith for a while will I grant them their pleasure but will soon drive them to the torment of fire an evil destination (indeed)!" (126)

And remember Abraham and Isma`il raised the foundations of the House (with this prayer): "Our Lord!

accept (this service) from us for thou art the All-Hearing the All-Knowing. (127)

Our Lord! make of us Muslims bowing to Thy (Will) and of our progeny a people Muslim bowing to Thy (Will) and show us our places for the celebration of (due) rites; and turn unto us (in mercy); for Thou art the Oft-Returning Most-Merciful. (128)

"Our Lord! send amongst them an Apostle of their own who shall rehearse Thy Signs to them and instruct them in Scripture and Wisdom and sanctify them; for Thou art the Exalted in Might the Wise." (129)

And who turns away from the religion of Abraham but such as debase their souls with folly? Him We chose and rendered pure in this world: and he will be in the Hereafter in the ranks of the righteous. (130)

Behold! his Lord said to him: "Bow (thy will to me)" He said: "I bow (my will) to the Lord and Cherisher of the universe." (131)

And this was the legacy that Abraham left to his sons and so did Jacob; "O my sons! Allah hath chosen the faith for you; then die not except in the faith of Islam." (132)

Were ye witnesses when death appeared before Jacob? Behold he said to his sons: "What will ye worship after me?" They said: "We shall worship thy Allah and the Allah of thy fathers of Abraham Isma`il and Isaac the one (true) Allah to Him we bow (in (133)

That was a People that hath passed away. They shall reap

the fruit of what they did and ye of what ye do! of their merits there is no question in your case! (134)

They say: "Become Jews or Christians if ye would be guided (to salvation)." Say thou: "Nay! (I would rather) the religion of Abraham the true and he joined not gods with Allah." (135)

Say ye: "We believe in Allah and the revelation given to us and to Abraham Isma`il Isaac Jacob and the Tribes and that given to Moses and Jesus and that given to (all) Prophets from their Lord we make no difference between one and another of them and we bow to Allah (in Islam)." (136)

So if they believe as ye believe they are indeed on the right path; but if they turn back it is they who are in schism; but Allah will suffice thee as against them and He is the All-Hearing the All- Knowing. (137)

(Our religion is) the baptism of Allah; and who can baptize better than Allah? and it is He whom we worship. (138)

Say: Will ye dispute with us about Allah seeing that He is our Lord and your Lord; that we are responsible for our doings and ye for yours; and that we are sincere (in our faith) in Him? (139)

Or do ye say that Abraham Isma`il Isaac Jacob and the Tribes were Jews or Christians? Say: Do ye know better than Allah? Ah! who is more unjust than those who conceal the testimony they have from Allah? But Allah

is not unmindful of what ye do! (140)

That was a people that hath passed away. They shall reap the fruit of what they did and ye of what ye do! Of their merits there is no question in your case. (141)

The fools among the people will say: "What hath turned them from the Qiblah to which they were used?" Say: To Allah belong both East and West; He guideth whom He will to a Way that is straight. (142)

Thus have We made of you an Ummah justly balanced that ye might be witnesses over the nations and the Apostle a witness over yourselves; and We appointed the Qiblah to which thou wast used only to test those who followed the Apostle from those who would turn on their heels (from the faith). Indeed it was (a change) momentous except to those guided by Allah. And never would Allah make your faith of no effect. For Allah is to all people most surely full of kindness Most Merciful. (143)

We see the turning of thy face (for guidance) to the heavens; now shall We turn thee to a Qiblah that shall please thee. Turn then thy face in the direction of the Sacred Mosque; wherever ye are turn your faces in that direction. The people of the book know well that that is the truth from their Lord nor is Allah unmindful of what they do. (144)

Even if thou wert to bring to the people of the Book all the signs (together)

they would not follow thy Qiblah; nor art thou going to follow their Qiblah; nor indeed will they follow each others Qiblah. If thou after the knowledge hath reached thee wert to follow their (vain) desires then wert thou indeed (clearly) in the wrong. (145)

The people of the Book know this as they know their own sons; but some of them conceal the truth which they themselves know. (146)

The truth is from thy Lord so be not at all in doubt. (147)

To each is a goal to which Allah turns him; then strive together (as in a race) toward all that is good. Wheresoever ye are Allah will bring you together. For Allah hath power over all things. (148)

From whencesoever thou startest forth turn thy face in the direction of the Sacred Mosque; that is indeed the truth from thy Lord. And Allah is not unmindful of what ye do. (149)

So from whencesoever thou startest forth turn thy face in the direction of the Sacred Mosque; among wheresoever ye are turn your face thither that there be no ground of dispute against you among the people except those of them that are bent on wickedness; so fear them not but fear Me; and that I may complete My favors on you and ye may (consent to) be guided. (150)

A similar (favor have ye already received) in that We have sent among you an Apostle of your own rehearsing to you Our signs and sanctifying you and instructing you in

Scripture and wisdom and in new Knowledge. (151)

Then do ye remember Me; I will remember you. Be grateful to Me and reject not faith. (152)

O ye who believe! seek help with patient perseverance and prayer: for Allah is with those who patiently persevere. (153)

And say not of those who are slain in the way of Allah: "They are dead." Nay they are living though ye perceive (it) not. (154)

Be sure We shall test you with something of fear and hunger some loss in goods or lives or the fruits (of your toil) but give glad tidings to those who patiently persevere. (155)

Who say when afflicted with calamity: " To Allah we belong and to Him is our return." (156)

They are those on whom (descend) blessings from Allah and Mercy and they are the ones that receive guidance. (157)

Behold! Safa and Marwa are among the Symbols of Allah. So if those who visit the house in the season or at other times should compass them round it is no sin in them. And if anyone obeyeth his own impulse to good be sure that Allah is He Who recogniseth and knoweth. (158)

Those who conceal the clear (Signs) We have sent down and the guidance after We have made it clear for the people in the book on them shall be Allahs curse and the curse of those entitled to curse. (159)

Except those who repent and make amends and openly declare (the truth) to them I turn; for

I am Oft-Returning Most Merciful. (160)

Those who reject faith and die rejecting on them is Allahs curse and the curse of angels and of all mankind. (161)

They will abide therein: Their penalty will not be lightened nor will respite be their (lot). (162)

And your Allah is one Allah; there is no god but He Most Gracious Most Merciful. (163)

Behold! In the creation of the heavens and the earth; in the alternation of the night and the day; in the sailing of the ships through the ocean for the profit of mankind; in the rain which Allah sends down from the skies and the life which He gives therewith to an earth that is dead; in the beasts of all kinds that He scatters through the earth; in the change of the winds and the clouds which they trail like their slaves between the sky and the earth; (here) indeed are signs for a people that are wise. (164)

Yet there are men who take (for worship) others besides Allah as equal (with Allah); they love them as they should love Allah. But those of faith are overflowing in their love for Allah. If only the unrighteous could see behold they would see the penalty that to Allah belongs all power and Allah will strongly enforce the penalty. (165)

Then would those who are followed clear themselves of those who follow (them); they would see the penalty and all relations between them would be cut off. (166)

And those who followed would

say: "If only we had one more chance we would clear ourselves of them as they have cleared themselves of us." Thus will Allah show them (the fruits of) their deeds as (nothing but) regrets nor will there be a way for them out of the fire. (167)

O ye people! eat of what is on earth lawful and good; and do not follow the footsteps of the evil one for he is to you an avowed enemy. (168)

For he commands you what is evil and shameful and that ye should say of Allah that of which ye have no knowledge. (169)

When it is said to them: "Follow what Allah hath revealed" they say: "Nay! we shall follow the ways of our fathers." What! even though their fathers were void of wisdom and guidance?. (170)

The parable of those who reject faith is as if one were to shout like a goat-herd to things that listen to nothing but calls and cries; deaf dumb and blind they are void of wisdom. (171)

O ye who believe! eat of the good things that We have provided for you and be grateful to Allah if it is Him ye worship. (172)

He hath only forbidden you dead meat and blood and the flesh of swine and that on which any other name hath been invoked besides that of Allah but if one is forced by necessity without wilful disobedience nor transgressing due limits then is he guiltless. For Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (173)

Those

who conceal Allahs revelations in the Book and purchase for them a miserable profit they swallow into themselves naught but fire; Allah will not address them on the Day of Resurrection nor purify them; grievous will be their penalty . (174)

They are the ones who buy error in place of guidance and torment in place of forgiveness. Ah! what boldness (they show) for the Fire!. (175)

(Their doom is) because Allah sent down the Book in truth but those who seek causes of dispute in the Book are in a schism far (from the purpose). (176)

It is not righteousness that ye turn your faces toward East or West; but it is righteousness to believe in Allah and the Last Day and the Angels and the Book and the Messengers; to spend of your substance out of love for Him for your kin for orphans for the needy for the wayfarer for those who ask and for the ransom of slaves; to be steadfast in prayer and practice regular charity; to fulfil the contracts which ye have made; and to be firm and patient in pain (or suffering) and adversity and throughout all periods of panic. Such are the people of truth the Allah-fearing. (177)

O ye who believe! the law of equality is prescribed to you in cases of murder; the free for the free the slave for the slave the woman for the woman. But if any remission is made by the brother of the slain then grant any reasonable demand and

compensate him with handsome gratitude; this is a concession and a Mercy from your Lord. After this whoever exceeds the limits shall be in grave penalty. (178)

In the law of equality there is (saving of) life to you O ye men of understanding! that ye may restrain yourselves. (179)

It is prescribed when death approaches any of you if he leave any goods that he make a bequest to parents and next of kin according to reasonable usage; this is due from the Allah-fearing. (180)

If anyone changes the bequest after hearing it the guilt shall be on those who make the change. For Allah hears and knows all things. (181)

But if anyone fears partiality or wrong-doing on the part of the testator and makes peace between (the parties concerned) there is no wrong in him; for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (182)

O ye who believe! fasting is prescribed to you as it was prescribed to those before you that ye may (learn) self-restraint. (183)

(Fasting) for a fixed number of days; but if any of you is ill or on a journey the prescribed number (should be made up) from days later. For those who can do it (with hardship) is a ransom the feeding of one that is indigent. But he that will give more of his own free will it is better for him and it is better for you that ye fast if ye only knew. (184)

Ramadan is the (month) in which was sent down the Quran

as a guide to mankind also clear (Signs) for guidance and judgment (between right and wrong). So everyone of you who is present (at his home) during that month should spend it in fasting but if anyone is ill or on a journey the prescribed period (should be made up) by days later. Allah intends every facility for you He does not want to put you to difficulties. (He wants you) to complete the prescribed period and to glorify Him in that He has guided you; and perchance ye shall be grateful. (185)

When my servants ask thee concerning Me I am indeed close (to them); I listen to the prayer of every suppliant when he calleth on Me; let them also with a will listen to My call and believe in Me; that they may walk in the right way. (186)

Permitted to you on the night of the fasts is the approach to your wives. They are your garments. And ye are their garments. Allah knoweth what ye used to do secretly among yourselves; but He turned to you and forgave you; so now associate with them and seek what Allah hath ordained for you and eat and drink until the white thread of dawn appear to you distinct from its black thread; then complete your fast till the night appears; but do not associate with your wives while ye are in retreat in the mosques. Those are limits (set by) Allah; approach not nigh thereto. Thus doth Allah make clear His signs

to men that they may learn self-restraint. (187)

And do not eat up your property among yourselves for vanities nor use it as bait for the judges with intent that ye may eat up wrongfully and knowingly a little of (other) peoples property. (188)

They ask thee concerning the new moons. Say: they are but signs to mark fixed periods of time in (the affairs of) men and for pilgrimage. It is no virtue if ye enter your houses from the back; it is virtue if ye fear Allah. Enter houses through the proper doors and fear Allah that ye may prosper. (189)

Fight in the cause of Allah those who fight you but do not transgress limits; for Allah loveth not transgressors. (190)

And slay them wherever ye catch them and turn them out from where they have turned you out; for tumult and oppression are worse than slaughter; but fight them not at the Sacred Mosque unless they (first) fight you there; but if they fight you slay them. Such is the reward of those who suppress faith. (191)

But if they cease Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (192)

And fight them on until there is no more tumult or oppression and there prevail justice and faith in Allah; but if they cease let there be no hostility except to those who practice oppression. (193)

The prohibited month for the prohibited month and so for all things prohibited there is the law of equality. If then anyone transgresses the prohibition against you transgress

ye likewise against him. But fear Allah and know that Allah is with those who restrain themselves. (194)

And spend of your substance in the cause of Allah and make not your own hands contribute to your destruction but do good; for Allah loveth those who do good. (195)

And complete the Hajj or `Umra in the service of Allah. But if ye are prevented (from completing it) send an offering for sacrifice such as ye may find and do not shave your heads until the offering reaches the place of sacrifice. And if any of you is ill or has an ailment in his scalp (necessitating shaving) (he should) in compensation either fast or feed the poor or offer sacrifice; and when ye are in peaceful conditions (again) if anyone wishes to continue the Umra on to the Hajj he must make an offering such as he can afford it he should fast three days during the Hajj and seven days on his return making ten days in all. This is for those whose household is not in (the precincts of) the Sacred Mosque. And fear Allah and know that Allah is strict in punishment. (196)

For Hajj are the months well known. If anyone undertakes that duty therein let there be no obscenity nor wickedness nor wrangling in the Hajj. And whatever good ye do (be sure) Allah knoweth it. And take a provision (with you) for the journey but the best of provisions is right conduct. So fear Me o ye that

are wise.! (197)

It is no crime in you if ye seek of the bounty of your Lord (during Pilgrimage). Then when ye pour down from (Mount) Arafat celebrate the praises of Allah at the Sacred Monument and celebrate His praises as He has directed you even though before this ye went astray. (198)

Then pass on at a quick pace from the place whence it is usual for the multitude so to do and ask for Allahs forgiveness. For Allah is Oft Forgiving Most Merciful. (199)

So when ye have accomplished your holy rites celebrate the praises of Allah as ye used to celebrate the praises of your fathers yea with far more heart and soul. There are men who say: "Our Lord! give us (thy bounties) in this world!" but they will have no portion in the hereafter. (200)

And there are men who say: "Our Lord! give us good in this world and good in the Hereafter and defend us from the torment on the fire!" (201)

To these will be allotted what they have earned and Allah is quick in account. (202)

Celebrate the praises of Allah during the Appointed Days but if anyone hastens to leave in two days there is no blame on him and if anyone stays on there is no blame on him if his aims is to do right. Then fear Allah and know that ye will surely be gathered unto Him. (203)

There is the type of man whose speech about this worlds life may

dazzle thee and he calls Allah to witness about what is in his heart; yet is he the most contentious of enemies. (204)

When he turns his back his aim everywhere is to spread mischief through the earth and destroy crops and cattle. But Allah loveth not mischief. (205)

When it is said to him "Fear Allah" he is led by arrogance to (more) crime. Enough for him is Hell; an evil bed indeed (to lie on)! (206)

And there is the type of man who gives his life to earn the pleasure of Allah; and Allah is full of kindness to (His) devotees. (207)

O ye who believe! enter into Islam whole-heartedly; and follow not the footsteps of the Evil One; for he is to you an avowed enemy. (208)

If ye backslide after the clear (signs) have come to you then know that Allah is Exalted in Power Wise. (209)

Will they wait until Allah comes to them in canopies of clouds with angels (in His train) and the question is (thus) settled? But to Allah do all questions go back (for decision). (210)

Ask the Children of Israel how many Clear (Signs) We have sent them. But if anyone after Allahs favor has come to him substitutes (something else) Allah is strict in punishment. (211)

The life of this world is alluring to those who reject faith and they scoff at those who believe. But the righteous will be above them on the Day of Resurrection; for Allah bestows His abundance without

measures on whom He will. (212)

Mankind was one single nation and Allah sent Messengers with glad tidings and warnings; and with them He sent the Book in truth to judge between people in matters wherein they differed; but the People of the Book after the clear Signs came to them did not differ among themselves except through selfish contumacy. Allah by His Grace guided the believers to the truth concerning that wherein they differed. For Allah guides whom He will to a path that is straight. (213)

Or do ye think that ye shall enter the Garden (of Bliss) without such (trials) as came to those who passed away before you? They encountered suffering and adversity and were so shaken in spirit that even the Apostle and those of faith who were with him cried: "When (will come) the help of Allah?" Ah! verily the help of Allah is (always) near! (214)

They ask thee what they should spend (in charity). Say: Whatever ye spend that is good is for parents and kindred and orphans and those in want and for wayfarers. And whatever ye do that is good Allah knoweth it well. (215)

Fighting is prescribed for you and ye dislike it. But it is possible that ye dislike a thing which is good for you and that ye love a thing which is bad for you. But Allah knoweth and ye know not. (216)

They ask thee concerning fighting in the Prohibited Month. Say: "Fighting therein is a grave (offence); but graver

is it in the sight of Allah to prevent access to the path of Allah to deny Him to prevent access to the Sacred Mosque and drive out its members. Tumult and oppression are worse than slaughter. Nor will they cease fighting you until they turn you back from your faith if they can. And if any of you turn back from their faith and die in unbelief their works will bear no fruit in this life and in the Hereafter; they will be Companions of the Fire and will abide therein. (217)

Those who believed and those who suffered exile and fought (and strove and struggled) in the path of Allah they have the hope of the Mercy of Allah; and Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (218)

They ask thee concerning wine and gambling. Say: "In them is great sin and some profit for men; but the sin is greater than the profit." They ask thee how much they are to spend; say: "What is beyond your needs." Thus doth Allah make clear to you His Signs: in order that ye may consider. (219)

(Their bearings) on this life and the Hereafter. They ask thee concerning orphans. Say: "The best thing to do is what is for their good; if ye mix their affairs with yours they are your brethren; but Allah knows the man who means mischief from the man who means good. And if Allah had wished He could have put you into difficulties: He is indeed Exalted in Power Wise." (220)

Do not marry unbelieving women (idolaters) until they believe; a slave woman who believes is better than an unbelieving woman even though she allure you. Nor marry (your girls) to unbelievers until they believe: a man slave who believes is better than un unbeliever even though he allure you. Unbelievers do (but) beckon you to the fire. But Allah beckons by His grace to the Garden (of Bliss) and forgiveness and makes His Signs clear to mankind: that they may celebrate His praise. (221)

They ask thee concerning womens courses. Say: They are a hurt and a pollution; so keep away from women in their courses and do not approach them until they are clean. But when they have purified themselves ye may approach them in any manner time or place ordained for you by Allah. For Allah loves those who turn to Him constantly and He loves those who keep themselves pure and clean. (222)

Your wives are as a tilth unto you; so approach your tilth when or how ye will. But do some good act for your souls beforehand; and fear Allah and know that ye are to meet Him (in the Hereafter) and give (these) good tidings to those who believe. (223)

And make not Allahs (name) an excuse in your oaths against doing good or acting rightly or making peace between persons; for Allah is one who heareth and knoweth all things. (224)

Allah will not call you to account for thoughtlessness in your oaths but for the intention in

your hearts; and He is Oft-Forgiving Most Forbearing. (225)

For those who take an oath for abstention from their wives a waiting for four months is ordained; if then they return Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (226)

But if their intention is firm for divorce Allah heareth and knoweth all things. (227)

Divorced women shall wait concerning themselves for three monthly periods nor is it lawful for them to hide what Allah hath created in their wombs if they have faith in Allah and the Last Day. And their husbands have the better right to take them back in that period if they wish for reconciliation. And women shall have rights similar to the rights against them according to what is equitable; but men have a degree (of advantage) over them and Allah is Exalted in Power Wise. (228)

A divorce is only permissible twice: after that the parties should either hold together on equitable terms or separate with kindness. It is not lawful for you (men) to take back any of your gifts (from your wives) except when both parties fear that they would be unable to keep the limits ordained by Allah. If ye (judges) do indeed fear that they would be unable to keep the limits ordained by Allah there is no blame on either of them if she give something for her freedom. These are the limits ordained by Allah; so do not transgress them. If any do transgress the limits ordained by Allah such persons wrong (themselves as well as

others). (229)

So if a husband divorces his wife (irrevocably) he cannot after that remarry her until after she has married another husband and he has divorced her. In that case there is no blame on either of them if they reunite provided they feel that they can keep the limits ordained by Allah. Such are the limits ordained by Allah which He makes plain to those who understand. (230)

When ye divorce women and they fulfil the term of their (`Iddat) either take them back on equitable terms or set them free on equitable terms; but do not take them back to injure them or to take undue advantage; if anyone does that He wrongs his own soul. Do not treat Allahs Signs as a jest but solemnly rehearse Allahs favors on you and the fact that He sent down to you the Book and Wisdom for your instruction. And fear Allah and know that Allah is well acquainted with all things. (231)

When ye divorce women and they fulfil the term of their (`Iddat) do not prevent them from marrying their (former) husbands if they mutually agree on equitable terms. This instruction is for all amongst you who believe in Allah and the Last Day. That is (the course making for) most virtue and purity amongst you and Allah knows and ye know not. (232)

The mothers shall give suck to their offspring for two whole years if the father desires to complete the term. But he shall bear the cost of their

food and clothing on equitable terms. No soul shall have a burden laid on it greater than it can bear. No mother shall be treated unfairly on account of her child nor father on account of his child. An heir shall be chargeable in the same way if they both decide on weaning by mutual consent and after due consultation there is no blame on them. If ye decide on a foster-mother for your offspring there is no blame on you provided ye pay (the mother) what ye offered on equitable terms. But fear Allah and know that Allah sees well what ye do. (233)

If any of you die and leave widows behind they shall wait concerning themselves four months and ten days: when they have fulfilled their term there is no blame on you if they dispose of themselves in a just and reasonable manner. And Allah is well acquainted with what ye do. (234)

There is no blame on you if ye make an offer of betrothal or hold it in your hearts. Allah knows that ye cherish them in your hearts: but do not make a secret contract with them except in terms honorable nor resolve on the tie of marriage till the term prescribed is fulfilled. And know that Allah knoweth what is in your hearts and take heed of Him; and know that Allah is Oft Forgiving Most Forbearing. (235)

There is no blame on you if ye divorce women before consummation or the fixation of their dower; but

bestow on them (a suitable gift) the wealthy according to his means and the poor according to his means; a gift of a reasonable amount is due from those who wish to do the right thing. (236)

And if ye divorce them before consummation but after the fixation of a dower for them then the half of the dower (is due to them) unless they remit it. Or (the mans half) is remitted by him in whose hands is the marriage tie; and the remission (of the mans half) is the nearest to righteousness. And do not forget liberality between yourselves. For Allah sees well all that ye do. (237)

Guard strictly your (habit of) prayers especially the middle prayer and stand before Allah in a devout (frame of mind). (238)

If ye fear (an enemy) pray on foot or riding (as may be most convenient) but when ye are in security celebrate Allahs praises in the manner He has taught you which ye knew not (before). (239)

Those of you who die and leave widows should bequeath for their widows a years maintenance and residence; but if they leave (the residence) there is no blame on you for what they do with themselves provided it is reasonable and Allah is Exalted in Power Wise. (240)

For divorced women maintenance (should be provided) on a reasonable (scale). This is a duty on the righteous. (241)

Thus doth Allah make clear His Signs to you: in order that ye may understand.. (242)

Didst thou not turn

thy vision to those who abandoned their homes though they were thousands (in number) for fear of death? Allah said to them: "Die." Then He restored them to life. For Allah is full of bounty to mankind but most of them are ungrateful. (243)

Then fight in the cause of Allah and know that Allah heareth and knoweth all things. (244)

Who is he that will loan to Allah a beautiful loan which Allah will double unto his credit and multiply many times? It is Allah that giveth (you) want or plenty and to Him shall be your return. (245)

Hast thou not turned thy vision to the chiefs of the children of Israel after (the time of) Moses? They said to a Prophet (that was) among them: "Appoint for us a king that we may fight in the cause of Allah." He said: "Is it not possible if ye were commanded to fight that ye will not fight?" They said: "How could we refuse to fight in the cause of Allah seeing that we were turned out of our homes and our families?" But when they were commanded to fight they turned back except a small band among them. But Allah has full knowledge of those who do wrong. (246)

Their Prophet said to them: "Allah hath appointed Talut as king over you." They say: "How can he exercise authority over us when we are better fitted than he to exercise authority and he is not even gifted with wealth in abundance?" He said:

"Allah hath chosen him above you and hath gifted him abundantly with knowledge and bodily prowess; Allah granteth His authority to whom He pleaseth. Allah careth for all and He knoweth all things." (247)

And (further) their Prophet said to them: "A sign of his authority is that there shall come to you the Ark of the Covenant with (an assurance) therein of security from your Lord and the relics left by the family of Moses and the family of Aaron carried by angels. In this is a Symbol for you if ye indeed have faith." (248)

When Talut set forth with the armies he said: "Allah will test you at the stream; if any drinks of its water he goes not with my army; only those who taste not of it go with me; a mere sip out of the hand is excused." But they all drank of it except a few. When they crossed the river he and the faithful ones with him they said: "This day we cannot cope with Goliath and his forces." But those who were convinced that they must meet Allah said: "How oft by Allahs will hath a small force vanquished a big one? Allah is with those who steadfastly persevere." (249)

When they advanced to meet Goliath and his forces they prayed: "Our Lord! pour out constancy on us and make our steps firm; help us against those that reject faith." (250)

By Allahs will they routed them: and David slew Goliath; and Allah gave him power

and wisdom and taught him whatever (else) He willed. And did not Allah check one set of people by means of another the earth would indeed be full of mischief but Allah is full of bounty to all the worlds. (251)

These are the signs of Allah; We rehearse them to thee in truth: verily thou art one of the apostles. (252)

Those apostles We endowed with gifts some above others: to one of them Allah spoke; others He raised to degrees (of honor); to Jesus the son of Mary We gave clear (Signs) and strengthened him with the Holy Spirit. If Allah had so willed succeeding generations would not have fought among each other after clear (Signs) had come to them but they (chose) to wrangle some believing and others rejecting. If Allah had so willed they would not have fought each other; but Allah fulfilleth His plan. (253)

O ye who believe! spend out of (the bounties) We have provided for you before the day comes when no bargaining (will avail) nor friendship nor intercession. Those who reject faith they are the wrong-doers. (254)

Allah! there is no Allah but He the living the Self-subsisting Eternal. No slumber can seize him nor sleep. His are all things in the heavens and on earth. Who is there can intercede in His presence except as He permitteth? He knoweth what (appeareth to his creatures as) before or after or behind them. Nor shall they compass aught of his knowledge except as He willeth. His throne

doth extend over the heavens and the earth and He feeleth no fatigue in guarding and preserving them. For He is the Most High the Supreme (in glory). (255)

Let there be no compulsion in religion. Truth stands out clear from error; whoever rejects evil and believes in Allah hath grasped the most trustworthy hand-hold that never breaks. And Allah heareth and knoweth all things. (256)

Allah is the Protector of those who have faith: from the depths of darkness He will lead them forth into light. Of those who reject faith the patrons are the Evil Ones: from light they will lead them forth into the depths of darkness. They will be companions of the fire to dwell therein (for ever). (257)

Hast thou not turned thy vision to one who disputed with Abraham about his Lord because Allah had granted him power? Abraham said: "My Lord is He Who Giveth life and death." He said: "I give life and death." Said Abraham: "but it is Allah that causeth the sun to rise from the East do thou then cause him to rise from the West." Thus was he confounded who (in arrogance) rejected faith. Nor doth Allah give guidance to a people unjust. (258)

Or (take) the similitude of one who passed by a hamlet all in ruins to its roofs. He said: "Oh! how shall Allah bring it (ever) to life after (this) its death?" But Allah caused him to die for a hundred years then raised him up (again). He said:

"How long didst thou tarry (thus)?" He said: "(perhaps) a day or part of a day." He said: "Nay thou hast tarried thus a hundred years; but look at thy food and thy drink; they show no signs of age; and look at thy donkey: and that We may make of thee a Sign unto the people look further at the bones how We bring them together and clothe them with flesh! When this was shown clearly to him he said: "I know that Allah hath power over all things." (259)

Behold! Abraham said: "My Lord! show me how thou givest life to the dead. He said: "Dost thou not then believe?" He said: "Yea! but to satisfy my own understanding." He said: "Take four birds; tame them to turn to thee; put a portion of them on every hill and call to them; they will come to thee (flying) with speed. Then know that Allah is Exalted in Power Wise." (260)

The parable of those who spend their substance in the way of Allah is that of a grain of corn: it groweth seven ears and each ear hath a hundred grains. Allah giveth manifold increase to whom He pleaseth; and Allah careth for all and He knoweth all things. (261)

Those who spend their substance in the cause of Allah and follow not up their gifts with reminders of their generosity or with injury for them their reward is with their Lord; on them shall be no fear nor shall they grieve. (262)

King words and the covering of faults are better than charity followed by injury. Allah is free of all wants and he is Most Forbearing. (263)

O ye who believe! cancel not your charity by reminders of your generosity or by injury like those who spend their substance to be seen of men but believe neither in Allah nor in the last day. They are in Parable like a hard barren rock on which is a little soil; on it falls heavy rain which leaves it (just) a bare stone. They will be able to do nothing with aught they have earned. And Allah guideth not those who reject faith. (264)

And the likeness of those who spend their substance seeking to please Allah and to strengthen their souls is as a garden high and fertile: heavy rain falls on it but makes it yield a double increase of harvest and if it receives not heavy rain light moisture sufficeth it. Allah seeth well whatever ye do. (265)

Does any of you wish that he should have a garden with date-palms and vines and streams flowing underneath and all kinds of fruit while he is stricken with old age and his children are not strong (enough to look after themselves) that it should be caught in a whirlwind with fire therein and be burnt up? Thus doth Allah make clear to you (His) signs; that ye may consider. (266)

O ye who believe! give of the good things which ye have (honorably) earned and of

the fruits of the earth which We have produced for you and do not even aim at getting anything which is bad in order that out of it ye may give away something when ye yourselves would not receive it except with closed eyes. And know that Allah is free of all wants and worthy of all praise. (267)

The Evil One threatens you with poverty and bids you to conduct unseemly. Allah promiseth you His forgiveness and bounties and Allah careth for all and He knoweth all things. (268)

He granteth wisdom to whom He pleaseth; and he to whom wisdom is granted receiveth indeed a benefit overflowing; but none will grasp the message but men of understanding. (269)

And whatever ye spend in charity or devotion be sure Allah knows it all. But the wrong-doers have no helpers. (270)

If ye disclose (acts of) charity even so it is well but if ye conceal them and make them reach those (really) in need that is best for you: it will remove from you some of your (stains of) evil. And Allah is well acquainted with what ye do. (271)

It is not required of thee (O Apostles) to set them on the right path but Allah sets on the right path whom He pleaseth. Whatever of good ye give benefits your own souls and ye shall only do so seeking the "Face" of Allah. Whatever good ye give, shall be rendered back to you and ye shall not be dealt with unjustly. (272)

(Charity is) for those in need who in Allahs cause are restricted (from travel) and cannot move about in the land seeking (for trade or work). The ignorant man thinks because of their modesty that they are free from want. Thou shalt know them by their (unfailing) mark: they beg not importunately from all and sundry. And whatever of good ye give be assured Allah knoweth it well. (273)

Those who (in charity) spend of their goods by night and by day in secret and in public have their reward with their Lord: on them shall be no fear nor shall they grieve. (274)

Those who devour usury will not stand except as stands one whom the Evil One by his touch hath driven to madness. That is because they say: "Trade is like usury but Allah hath permitted trade and forbidden usury. Those who after receiving direction from their Lord desist shall be pardoned for the past; their case is for Allah (to judge); but those who repeat (the offence) are companions of the fire: they will abide therein (for ever). (275)

Allah will deprive usury of all blessing but will give increase for deeds of charity: for He loveth not creatures ungrateful and wicked. (276)

Those who believe and do deeds of righteousness and establish regular prayers and regular charity will have their reward with their Lord: on them shall be no fear nor shall they grieve. (277)

O ye who believe! fear Allah and give up what remains of your demand for

usury if ye are indeed believers. (278)

If ye do it not take notice of war from Allah and his Apostle: but if ye turn back ye shall have your capital sums; deal not unjustly and ye shall not be dealt with unjustly. (279)

If the debtor is in a difficulty grant him time till it is easy for him to repay. but it ye remit if by way of charity that is best for you if ye only knew. (280)

And fear the day when ye shall be brought back to Allah. Then shall every soul be paid what it earned and none shall be dealt with unjustly. (281)

O ye who believe! when ye deal with each other in transactions involving future obligations in a fixed period of time reduce them to writing. Let a scribe write down faithfully as between the parties: let not the scribe refuse to write as Allah has taught him so let him write. Let him who incurs the liability dictate but let him fear his Lord Allah and not diminish aught of what he owes. If the party liable is mentally deficient or weak or unable himself to dictate let his guardian dictate faithfully. And get two witnesses out of your own men and if there are not two men then a man and two women such as ye choose for witnesses so that if one of them errs the other can remind her. The witnesses should not refuse when they are called on (for evidence). Disdain

not to reduce to writing (your contract) for a future period whether it be small or big: it is juster in the sight of Allah more suitable as evidence and more convenient to prevent doubts among yourselves; but if it be a transaction which ye carry out on the spot among yourselves there is no blame on you if ye reduce it not to writing. But take witnesses whenever ye make a commercial contract; and let neither scribe nor witness suffer harm. If ye do (such harm) it would be wickedness in you. So fear Allah; for it is Allah that teaches you. And Allah is well acquainted with all things. (282)

If ye are on a journey and cannot find a scribe a pledge with possession (may serve the purpose). And if one of you deposits a thing on trust with another let the trustee (faithfully) discharge his trust and let him fear his Lord. Conceal not evidence; for whoever conceals it his heart is tainted with sin. And Allah knoweth all that ye do. (283)

To Allah belongeth all that is in the heavens and on earth. Whether ye show what is in your minds or conceal it Allah calleth you to account for it. He forgiveth whom He pleaseth and punisheth whom He pleaseth. For Allah hath power over all things. (284)

The Apostle believeth in what hath been revealed to him from his Lord as do the men of faith. Each one (of them) believeth in Allah His angels His books

and His Apostles "We make no distinction (they say) between one and another of His Apostles." And they say: "We hear and we obey; (We seek) Thy forgiveness Our Lord and to Thee is the end of all journeys." (285)

On no soul doth Allah place a burden greater than it can bear. It gets every good that it earns and it suffers every ill that it earns. (Pray): "Our Lord! condemn us not if we forget or fall into error; our Lord! Lay not on us a burden like that which Thou didst lay on those before us; Our Lord! lay not on us a burden greater than we have strength to bear. Blot out our sins and grant us forgiveness. Have mercy on us. Thou art our Protector; help us against those who stand against faith." (286)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Mim.

2. C'est le Livre au sujet duquel il n'y a aucun doute, c'est un guide pour les pieux.

3. qui croient à l'invisible et accomplissent la Salat et dépensent [dans l'obéissance à Allah], de ce que Nous leur avons attribué

4. Ceux qui croient à ce qui t'a été descendu (révélé) et à ce qui a été descendu avant toi et qui croient fermement à la vie future.

5. Ceux-là sont sur le bon chemin de leur Seigneur, et ce sont eux qui réussissent (dans cette vie et dans la vie future).

6. [Mais] certes les infidèles ne croient pas, cela leur est

égal, que tu les avertisses ou non: ils ne croiront jamais.

7. Allah a scellé leurs coeurs et leurs oreilles; et un voile épais leur couvre la vue; et pour eux il y aura un grand châtiment.

8. Parmi les gens, il y a ceux qui disent: ‹Nous croyons en Allah et au Jour dernier!› tandis qu'en fait, ils n'y croient pas.

9. Ils cherchent à tromper Allah et les croyants; mais ils ne trompent qu'eux-mêmes, et ils ne s'en rendent pas compte.

10. Il y a dans leurs coeurs une maladie (de doute et d'hypocrisie), et Allah laisse croître leur maladie. Ils auront un châtiment douloureux, pour avoir menti.

11. Et quand on leur dit: ‹Ne semez pas la corruption sur la terre›, ils disent: ‹Au contraire nous ne sommes que des réformateurs!›

12. Certes, ce sont eux les véritables corrupteurs, mais ils ne s'en rendent pas compte.

13. Et quand on leur dit: ‹Croyez comme les gens ont cru›, ils disent: ‹Croirons-nous comme ont cru les faibles d'esprit?› Certes, ce sont eux les véritables faibles d'esprit, mais ils ne le savent pas.

14. Quand ils rencontrent ceux qui ont cru, ils disent: ‹Nous croyons›; mais quand ils se trouvent seuls avec leurs diables, ils disent: ‹Nous sommes avec vous; en effet, nous ne faisions que nous moquer (d'eux)›.

15. C'est Allah qui Se moque d'eux et les endurcira dans leur révolte et prolongera sans fin leur égarement.

16. Ce sont eux qui ont troqué le droit chemin contre l'égarement. Eh bien, leur négoce

n'a point profité. Et ils ne sont pas sur la bonne voie.

17. Ils ressemblent à quelqu'un qui a allumé un feu; puis quand le feu a illuminé tout à l'entour, Allah a fait disparaître leur lumière et les a abandonnés dans les ténèbres où ils ne voient plus rien.

18. Sourds, muets, aveugles, ils ne peuvent donc pas revenir (de leur égarement).

19. [On peut encore les comparer à ces gens qui,] au moment où les nuées éclatent en pluies, chargées de ténèbres, de tonnerre et éclairs, se mettent les doigts dans les oreilles, terrorisés par le fracas de la foudre et craignant la mort; et Allah encercle de tous cٍtés les infidèles.

20. L'éclair presque leur emporte la vue: chaque fois qu'il leur donne de la lumière, ils avancent; mais dès qu'il fait obscur, ils s'arrêtent. Si Allah le voulait Il leur enlèverait certes l'ouïe et la vue, car Allah a pouvoir sur toute chose.

21. ش hommes! Adorez votre Seigneur, qui vous a créés vous et ceux qui vous ont précédés. Ainsi atteindriez-vous à la piété.

22. C'est Lui qui vous a fait la terre pour lit, et le ciel pour toit; qui précipite la pluie du ciel et par elle fait surgir toutes sortes de fruits pour vous nourrir, ne Lui cherchez donc pas des égaux, alors que vous savez (tout cela).

23. Si vous avez un doute sur ce que Nous avons révélé à Notre Serviteur, tâchez donc de produire une sourate semblable et appelez vos témoins, (les idoles) que

vous adorez en dehors d'Allah, si vous êtes véridiques.

24. Si vous n'y parvenez pas et, à coup sûr, vous n'y parviendrez jamais, parez-vous donc contre le feu qu'alimenteront les hommes et les pierres, lequel est réservé aux infidèles.

25. Annonce à ceux qui croient et pratiquent de bonnes oeuvres qu'ils auront pour demeures des jardins sous lesquels coulent les ruisseaux; chaque fois qu'ils seront gratifiés d'un fruit des jardins ils diront: ‹C'est bien là ce qui nous avait été servi auparavant›. Or c'est quelque chose de semblable (seulement dans la forme); ils auront là des épouses pures, et là ils demeureront éternellement.

26. Certes, Allah ne se gêne point de citer en exemple n'importe quoi: un moustique ou quoi que ce soit au-dessus; quant aux croyants, ils savent bien qu'il s'agit de la vérité venant de la part de leur Seigneur; quant aux infidèles, ils se demandent ‹Qu'a voulu dire Allah par un tel exemple?›. Par cela, nombreux sont ceux qu'Il égare et nombreux sont ceux qu'Il guide; mais Il n'égare par cela que les pervers,

27. qui rompent le pacte qu'ils avaient fermement conclu avec Allah, coupent ce qu'Allah a ordonné d'unir, et sèment la corruption sur la terre. Ceux-là sont les vrais perdants.

28. Comment pouvez-vous renier Allah alors qu'Il vous a donné la vie, quand vous en étiez privés? Puis Il vous fera mourir; puis Il vous fera revivre et enfin c'est à Lui que vous retournerez.

29. C'est Lui qui a créé pour vous tout ce qui est sur la

terre, puis Il a orienté Sa volonté vers le ciel et en fit sept cieux. Et Il est Omniscient.

30. Lorsque Ton Seigneur confia aux Anges: ‹Je vais établir sur la terre un vicaire ‹Khalifa›. Ils dirent: ‹Vas-Tu y désigner un qui y mettra le désordre et répandra le sang, quand nous sommes là à Te sanctifier et à Te glorifier?› - Il dit: ‹En vérité, Je sais ce que vous ne savez pas!›.

31. Et Il apprit à Adam tous les noms (de toutes choses), puis Il les présenta aux Anges et dit: ‹Informez-Moi des noms de ceux-là, si vous êtes véridiques!› (dans votre prétention que vous êtes plus méritants qu'Adam).

32. - Ils dirent: ‹Gloire à Toi! Nous n'avons de savoir que ce que Tu nous a appris. Certes c'est Toi l'Omniscient, le Sage›.

33. - Il dit: ‹ش Adam, informe-les de ces noms;› Puis quand celui-ci les eut informés de ces noms, Allah dit: ‹Ne vous ai-Je pas dit que Je connais les mystères des cieux et de la terre, et que Je sais ce que vous divulguez et ce que vous cachez?›

34. Et lorsque Nous demandâmes aux Anges de se prosterner devant Adam, ils se prosternèrent à l'exception d'Iblis qui refusa, s'enfla d'orgueil et fut parmi les infidèles.

35. Et Nous dîmes: ‹ش Adam, habite le Paradis toi et ton épouse, et nourrissez-vous-en de partout à votre guise; mais n'approchez pas de l'arbre que voici: sinon vous seriez du nombre des injustes›.

36. Peu de temps après, Satan les fit

glisser de là et les fit sortir du lieu où ils étaient. Et Nous dîmes: ‹Descendez (du Paradis); ennemis les uns des autres. Et pour vous il y aura une demeure sur la terre, et un usufruit pour un temps.

37. Puis Adam reçut de son Seigneur des paroles, et Allah agréa son repentir car c'est Lui certes, le Repentant, le Miséricordieux.

38. - Nous dîmes: ‹Descendez d'ici, vous tous! Toutes les fois que Je vous enverrai un guide, ceux qui [le] suivront n'auront rien à craindre et ne seront point affligés›.

39. Et ceux qui ne croient pas (à nos messagers) et traitent de mensonge Nos révélations, ceux-là sont les gens du Feu où ils demeureront éternellement.

40. ش enfants d'Israël, rappelez-vous Mon bienfait dont Je vous ai comblés. Si vous tenez vos engagements vis-à-vis de Moi, Je tiendrai les miens. Et c'est Moi que vous devez redouter.

41. Et croyez à ce que J'ai fait descendre, en confirmation de ce qui était déjà avec vous; et ne soyez pas les premiers à le rejeter. Et n'échangez pas Mes révélations contre un vil prix. Et c'est Moi que vous devez craindre.

42. Et ne mêlez pas le faux à la vérité. Ne cachez pas sciemment la vérité.

43. Et accomplissez la Salat, et acquittez la Zakat, et inclinez-vous avec ceux qui s'inclinent.

44. Commanderez-vous aux gens de faire le bien, et vous oubliez vous- mêmes de le faire, alors que vous récitez le Livre? Etes-vous donc dépourvus de raison?.

45. Et cherchez secours dans

l'endurance et la Salat: certes, la Salat est une lourde obligation, sauf pour les humbles,

46. qui ont la certitude de rencontrer leur Seigneur (après leur résurrection) et retourner à Lui seul.

47. ش enfants d'Israël, rappelez-vous Mon bienfait dont Je vous ai comblés, (Rappelez-vous) que Je vous ai préférés à tous les peuples (de l'époque).

48. Et redoutez le jour où nulle âme ne suffira en quoi que ce soit à une autre; où l'on n'acceptera d'elle aucune intercession; et où on ne recevra d'elle aucune compensation. Et ils ne seront point secourus.

49. Et [rappelez-vous], lorsque Nous vous avons délivrés des gens de Pharaon, qui vous infligeaient le pire châtiment: en égorgeant vos fils et épargnant vos femmes. C'était là une grande épreuve de la part de votre Seigneur.

50. Et [rappelez-vous], lorsque Nous avons fendu la mer pour vous donner passage!.. Nous vous avons donc délivrés, et noyé les gens de Pharaon, tandis que vous regardiez.

51. Et [rappelez-vous], lorsque Nous donnâmes rendez-vous à Moïse pendant quarante nuits!.. Puis en son absence vous avez pris le Veau pour idole alors que vous étiez injustes (à l'égard de vous mêmes en adorant autre qu'Allah).

52. Mais en dépit de cela Nous vous pardonnâmes, afin que vous reconnaissiez (Nos bienfaits à votre égard).

53. Et [rappelez-vous], lorsque Nous avons donné à Moïse le Livre et le Discernement afin que vous soyez guidés.

54. Et [rappelez-vous], lorsque Moïse dit à son peuple: ‹ش mon peuple, certes vous vous êtes fait du tort à vous-mêmes en

prenant le Veau pour idole. Revenez donc à votre Créateur; puis, tuez donc les coupables vous- mêmes: ce serait mieux pour vous, auprès de votre Créateur›!... C'est ainsi qu'Il agréa votre repentir; car c'est Lui, certes, le Repentant et le Miséricordieux!

55. Et [rappelez-vous], lorsque vous dites: ‹ش Moïse, nous ne te croirons qu'après avoir vu Allah clairement›!... Alors la foudre vous saisit tandis que vous regardiez.

56. Puis Nous vous ressuscitâmes après votre mort afin que vous soyez reconnaissants.

57. Et Nous vous couvrîmes de l'ombre d'un nuage, et fîmes descendre sur vous la manne et les cailles: - ‹Mangez des délices que Nous vous avons attribués!› - Ce n'est pas à Nous qu'ils firent du tort, mais ils se firent tort à eux-mêmes.

58. Et [rappelez-vous], lorsque Nous dîmes: ‹Entrez dans cette ville, et mangez-y à l'envie où il vous plaira; mais entrez par la porte en vous prosternant et demandez la ‹rémission› (de vos péchés); Nous vous pardonnerons vos fautes si vous faites cela et donnerons davantage de récompense pour les bienfaisants.

59. Mais, à ces paroles, les pervers en substituèrent d'autres, et pour les punir de leur fourberie Nous leur envoyâmes du ciel un châtiment avilissant.

60. Et [rappelez-vous], quand Moïse demanda de l'eau pour désaltérer son peuple, c'est alors que Nous dîmes: ‹Frappe le rocher avec ton bâton.› Et tout d'un coup, douze sources en jaillirent, et certes, chaque tribu sut où s'abreuver! - ‹Mangez et buvez de ce qu'Allah vous accorde; et ne semez pas de troubles sur la

terre comme des fauteurs de désordre›.

61. Et [rappelez-vous], quand vous dîtes: ‹ش Moïse, nous ne pouvons plus tolérer une seule nourriture. Prie donc ton Seigneur pour qu'Il nous fasse sortir de la terre ce qu'elle fait pousser, de ses légumes, ses concombres, son ail (ou blé), ses lentilles et ses oignons!› - Il vous répondit: ‹Voulez-vous échanger le meilleur pour le moins bon? Descendez donc à n'importe quelle ville; vous y trouverez certainement ce que vous demandez!›. L'avilissement et la misère s'abattirent sur eux; ils encoururent la colère d'Allah. Cela est parce qu'ils reniaient les révélations d'Allah, et qu'ils tuaient sans droit les prophètes. Cela parce qu'ils désobéissaient et transgressaient.

62. Certes, ceux qui ont cru, ceux qui se sont judaïsés, les Nazaréens, et les Sabéens, quiconque d'entre eux a cru en Allah, au Jour dernier et accompli de bonnes oeuvres, sera récompensé par son Seigneur; il n'éprouvera aucune crainte et il ne sera jamais affligé.

63. (Et rappelez vous), quand Nous avons contracté un engagement avec vous et brandi sur vous le Mont -: ‹Tenez ferme ce que Nous vous avons donné et souvenez- vous de ce qui s'y trouve afin que vous soyez pieux!›

64. Puis vous vous en détournâtes après vos engagements, n'eût été donc la grâce d'Allah et Sa miséricorde, vous seriez certes parmi les perdants.

65. Vous avez certainement connu ceux des vٍtres qui transgressèrent le Sabbat. Et bien Nous leur dîmes: ‹Soyez des singes abjects!›

66. Nous fîmes donc de cela un exemple pour les villes qui l'entouraient

alors et une exhortation pour les pieux.

67. (Et rappelez-vous,) lorsque Moïse dit à son peuple: ‹Certes Allah vous ordonne d'immoler une vache›. Ils dirent: ‹Nous prends-tu en moquerie?› ‹Qu'Allah me garde d'être du nombre des ignorants› dit-il.

68. - Ils dirent: ‹Demande pour nous à ton Seigneur qu'Il nous précise ce qu'elle doit être›. - Il dit: ‹Certes Allah dit que c'est bien une vache, ni vieille ni vierge, d'un âge moyen, entre les deux. Faites donc ce qu'on vous commande›.

69. - Ils dirent: ‹Demande donc pour nous à ton Seigneur qu'Il nous précise sa couleur›. - Il dit: ‹Allah dit que c'est une vache jaune, de couleur vive et plaisante à voir›.

70. - Ils dirent: ‹Demande pour nous à ton Seigneur qu'Il nous précise ce qu'elle est car pour nous, les vaches se confondent. Mais, nous y serions certainement bien guidés, si Allah le veut›.

71. - Il dit: ‹Allah dit que c'est bien une vache qui n'a pas été asservie à labourer la terre ni à arroser le champ, indemne d'infirmité et dont la couleur est unie›. - Ils dirent: ‹Te voilà enfin, tu nous as apporté la vérité!› Ils l'immolèrent alors mais il s'en fallut qu'ils ne l'eussent pas fait.

72. Et quand vous aviez tué un homme et que chacun de vous cherchait à se disculper!... Mais Allah démasque ce que vous dissimuliez.

73. Nous dîmes donc: ‹Frappez le tué avec une partie de la vache›. - Ainsi Allah ressuscite les morts et vous montre les signes (de

Sa puissance) afin que vous raisonniez.

74. Puis, et en dépit de tout cela, vos coeurs se sont endurcis; ils sont devenus comme des pierres ou même plus durs encore; car il y a des pierres d'où jaillissent les ruisseaux, d'autres se fendent pour qu'en surgisse l'eau, d'autres s'affaissent par crainte d'Allah. Et Allah n'est certainement jamais inattentif à ce que vous faites.

75. - Eh bien, espérez-vous [Musulmans], que des pareils gens (les Juifs) vous partageront la foi? alors qu'un groupe d'entre eux, après avoir entendu et compris la parole d'Allah, la falsifièrent sciemment.

76. - Et quand ils rencontrent des croyants, ils disent: ‹Nous croyons›; et, une fois seuls entre eux, ils disent: ‹Allez-vous confier aux musulmans ce qu'Allah vous a révélé pour leur fournir, ainsi, un argument contre vous devant votre Seigneur! Etes-vous donc dépourvus de raison?›.

77. - Ne savent-ils pas qu'en vérité Allah sait ce qu'ils cachent et ce qu'ils divulguent?

78. Et il y a parmi eux des illettrés qui ne savent rien du Livre hormis des prétentions et ils ne font que des conjectures.

79. Malheur, donc, à ceux qui de leurs propres mains composent un livre puis le présentent comme venant d'Allah pour en tirer un vil profit! - Malheur à eux, donc, à cause de ce que leurs mains ont écrit, et malheur à eux à cause de ce qu'ils en profitent!

80. Et ils ont dit: ‹Le Feu ne nous touchera que pour quelques jours comptés!› Dis: ‹Auriez-vous pris un engagement avec Allah - car

Allah ne manque jamais à Son engagement; - non, mais vous dites sur Allah ce que vous ne savez pas›.

81. Bien au contraire! Ceux qui font le mal et qui se font cerner par leurs péchés, ceux-là sont les gens du Feu où ils demeureront éternellement.

82. Et ceux qui croient et pratiquent les bonnes oeuvres, ceux-là sont les gens du Paradis où ils demeureront éternellement.

83. Et [rappelle-toi], lorsque Nous avons pris l'engagement des enfants d'Israël de n'adorer qu'Allah, de faire le bien envers les pères, les mères, les proches parents, les orphelins et les nécessiteux, d'avoir de bonnes paroles avec les gens; d'accomplir régulièrement la Salat et d'acquitter le Zakat! - Mais à l'exception d'un petit nombre de vous, vous manquiez à vos engagements en vous détournant de Nos commandements.

84. Et rappelez-vous, lorsque Nous obtînmes de vous l'engagement de ne pas vous verser le sang, [par le meurtre] de ne pas vous expulser les uns les autres de vos maisons. Puis vous y avez souscrit avec votre propre témoignage.

85. Quoique ainsi engagés, voilà que vous vous entre-tuez, que vous expulsez de leurs maisons une partie d'entre vous contre qui vous prêtez main forte par péché et agression. Mais quelle contradiction! Si vos coreligionnaires vous viennent captifs vous les rançonnez alors qu'il vous était interdit de les expulser (de chez eux). Croyez-vous donc en une partie du Livre et rejetez-vous le reste? Ceux d'entre vous qui agissent de la sorte ne méritent que l'ignominie dans cette vie, et au Jour de

la Résurrection ils serons refoulés au plus dur châtiment, et Allah n'est pas inattentif à ce que vous faites.

86. Voilà ceux qui échangent la vie présente contre le vie future. Eh bien, leur châtiment ne sera pas diminué. Et ils ne seront point secourus.

87. Certes, Nous avons donné le Livre à Moïse; Nous avons envoyé après lui des prophètes successifs. Et Nous avons donné des preuves à Jésus fils de Marie, et Nous l'avons renforcé du Saint-Esprit. Est-ce qu'à chaque fois, qu'un Messager vous apportait des vérités contraires à vos souhaits vous vous enfliez d'orgueil? Vous traitiez les uns d'imposteurs et vous tuiez les autres.

88. Et ils dirent: ‹Nos coeurs sont enveloppés et impénétrables› - Non mais Allah les a maudits à cause de leur infidélité, leur foi est donc médiocre.

89. Et quant leur vint d'Allah un Livre confirmant celui qu'ils avaient déjà, - alors qu'auparavant ils cherchaient la suprématie sur les mécréants, - quand donc leur vint cela même qu'ils reconnaissaient, ils refusèrent d'y croire. Que la malédiction d'Allah soit sur les mécréants!

90. Comme est vil ce contre quoi ils ont troqué leurs âmes! Ils ne croient pas en ce qu'Allah a fait descendre, révoltés à l'idée qu'Allah, de part Sa grâce, fasse descendre la révélation sur ceux de Ses serviteurs qu'Il veut. Ils ont donc acquis colère sur colère, car un châtiment avilissant attend les infidèles!

91. Et quand on leur dit: ‹Croyez à ce qu'Allah a fait descendre›, ils disent: ‹Nous croyons à ce qu'on a fait

descendre à nous›. Et ils rejettent le reste, alors qu'il est la vérité confirmant ce qu'il y avait déjà avec eux. - Dis: ‹Pourquoi donc avez-vous tué auparavant les prophètes d'Allah, si vous étiez croyants?›.

92. Et en effet Moïse vous est venu avec les preuves. Malgré cela, une fois absent vous avez pris le Veau pour idole, alors que vous étiez injustes.

93. Et rappelez-vous, lorsque Nous avons pris l'engagement de vous, et brandi sur vous At-Tur (le Mont Sinaï) en vous disant: ‹Tenez ferme à ce que Nous vous avons donné, et écoutez!›. Ils dirent: ‹Nous avons écouté et désobéi›. Dans leur impiété, leurs coeurs étaient passionnément épris du Veau (objet de leur culte). Dis-[leur]: ‹Quelles mauvaises prescriptions ordonnées par votre foi, si vous êtes croyants›.

94. - Dis: ‹Si l'Ultime demeure auprès d'Allah est pour vous seuls, à l'exclusion des autres gens, souhaitez donc la mort [immédiate] si vous êtes véridiques!›

95. Or, ils ne le souhaiteront jamais, sachant tout le mal qu'ils ont perpétré de leurs mains. Et Allah connaît bien les injustes.

96. Et certes tu les trouveras les plus attachés à la vie [d'ici-bas], pire en cela que les Associateurs. Tel d'entre eux aimerait vivre mille ans. Mais une pareille longévité ne le sauvera pas du châtiment! Et Allah voit bien leurs actions.

97. Dis: ‹Quiconque est ennemi de Gabriel doit connaître que c'est lui qui, avec la permission d'Allah, a fait descendre sur ton coeur cette révélation qui déclare véridiques les messages antérieurs et qui sert aux croyants

de guide et d'heureuse annonce›.

98. [Dis:] ‹Quiconque est ennemi d'Allah, de Ses anges, de Ses messagers, de Gabriel et de Michaël... [Allah sera son ennemi] car Allah est l'ennemi des infidèles›.

99. Et très certainement Nous avons fait descendre vers toi des signes évidents. Et seuls les pervers n'y croient pas.

100. Faudrait-il chaque fois qu'ils concluent un pacte, qu'une partie d'entre eux le dénonce? C'est que plutٍt la plupart d'entre eux ne sont pas croyants.

101. Et quand leur vint d'Allah un messager confirmant ce qu'il y avait déjà avec eux, certains à qui le Livre avait été donné, jetèrent derrière leur dos le Livre d'Allah comme s'ils ne savaient pas!

102. Et ils suivirent ce que les diables racontent contre le règne de Solayman. Alors que Solayman n'a jamais été mécréant mais bien les diables: ils enseignent aux gens la magie ainsi que ce qui est descendu aux deux anges Harout et Marout, à Babylone; mais ceux-ci n'enseignaient rien à personne, qu'ils n'aient dit d'abord: ‹Nous ne sommes rien qu'une tentation: ne soit pas mécréant›; ils apprennent auprès d'eux ce qui sème la désunion entre l'homme et son épouse. Or ils ne sont capables de nuire à personne qu'avec la permission d'Allah. Et les gens apprennent ce qui leur nuit et ne leur est pas profitable. Et ils savent, très certainement, que celui qui acquiert [ce pouvoir] n'aura aucune part dans l'au-delà. Certes, quelle détestable marchandise pour laquelle ils ont vendu leurs âmes! Si seulement ils savaient !

103. Et s'ils croyaient

et vivaient en piété, une récompense de la part d'Allah serait certes meilleure. Si seulement ils savaient!

104. ش vous qui croyez! Ne dites pas: ‹Raina› (favorise- nous) mais dites: ‹Onzurna› (regarde-nous); et écoutez! Un châtiment douloureux sera pour les infidèles.

105. Ni les mécréants parmi les gens du Livre, ni les Associateurs n'aiment qu'on fasse descendre sur vous un bienfait de la part de votre Seigneur, alors qu'Allah réserve à qui Il veut sa Miséricorde. Et c'est Allah le Détenteur de l'abondante grâce.

106. Si Nous abrogeons un verset quelconque ou que Nous le fassions oublier, Nous en apportons un meilleur, ou un semblable. Ne sais-tu pas qu'Allah est Omnipotent?

107. Ne sais-tu pas qu'à Allah, appartient le royaume des cieux et de la terre, et qu'en dehors d'Allah vous n'avez ni protecteur ni secoureur?

108. Voudriez-vous interroger votre Messager comme auparavant on interrogea Moïse? Quiconque substitue la mécréance à la foi s'égare certes du droit chemin.

109. Nombre de gens du Livre aimeraient par jalousie de leur part, pouvoir vous rendre mécréants après que vous ayez cru. Et après que la vérité s'est manifestée à eux? Pardonnez et oubliez jusqu'à ce qu'Allah fasse venir Son commandement. Allah est très certainement Omnipotent!

110. Et accomplissez la Salat et acquittez la Zakat. Et tout ce que vous avancez de bien pour vous-mêmes, vous le retrouverez auprès d'Allah, car Allah voit parfaitement ce que vous faites.

111. Et ils ont dit: ‹Nul n'entrera au Paradis que Juifs ou Chrétiens›. Voilà leurs chimères. - Dis: ‹Donnez votre

preuve, si vous êtes véridiques›.

112. Non, mais quiconque soumet à Allah son être tout en faisant le bien, aura sa rétribution auprès de son Seigneur. Pour eux, nulle crainte, et ils ne seront point attristés.

113. Et les Juifs disent: ‹Les Chrétiens ne tiennent sur rien›; et les Chrétiens disent: ‹Les Juifs ne tiennent sur rien›, alors qu'ils lisent le Livre ! De même ceux qui ne savent rien tiennent un langage semblable au leur. Eh bien, Allah jugera sur ce quoi ils s'opposent, au Jour de la Résurrection.

114. Qui est plus injuste que celui qui empêche que dans les mosquées d'Allah, on mentionne Son Nom, et qui s'efforce à les détruire? De tels gens ne devraient y entrer qu'apeurés. Pour eux, ignominie ici-bas, et dans l'au-delà un énorme châtiment.

115. A Allah seul appartiennent l'Est et l'Ouest. Où que vous vous tourniez, la Face (direction) d'Allah est donc là, car Allah a la grâce immense; Il est Omniscient.

116. Et ils ont dit: ‹Allah s'est donné un fils›! Gloire à Lui! Non! mais c'est à Lui qu'appartient ce qui est dans les cieux et la terre et c'est à Lui que tous obéissent.

117. Il est le Créateur des cieux et de la terre à partir du néant! Lorsqu'Il décide une chose, Il dit seulement: ‹Sois›, et elle est aussitٍt.

118. Et ceux qui ne savent pas on dit: ‹Pourquoi Allah ne nous parle-t-Il pas [directement], ou pourquoi un signe ne nous vient-il pas›? De même, ceux d'avant eux disaient une parole

semblable. Leurs coeurs se ressemblent. Nous avons clairement exposé les signes pour des gens qui ont la foi ferme.

119. Certes, Nous t'avons envoyé avec la vérité, en annonciateur et avertisseur; et on ne te demande pas compte des gens de l'Enfer.

120. Ni les Juifs, ni les Chrétiens ne seront jamais satisfaits de toi, jusqu'à ce que tu suives leur religion. - Dis: ‹Certes, c'est la direction d'Allah qui est la vraie direction›. Mais si tu suis leurs passions après ce que tu as reçu de science, tu n'auras contre Allah ni protecteur ni secoureur.

121. Ceux à qui Nous avons donné le Livre, qui le récitent comme il se doit, ceux-là y croient. Et ceux qui n'y croient pas sont les perdants.

122. ش enfants d'Israël, rappelez-vous Mon bienfait dont Je vous ai comblés et que Je vous ai favorisés par dessus le reste du monde (de leur époque).

123. Et redoutez le jour où nulle âme ne bénéficiera à une autre, où l'on n'acceptera d'elle aucune compensation, et où aucune intercession ne lui sera utile. Et ils ne seront pas secourus.

124. [Et rappelle-toi,] quand ton Seigneur eut éprouvé Abraham par certains commandements, et qu'il les eut accomplis, le Seigneur lui dit: ‹Je vais faire de toi un exemple à suivre pour les gens›. - ‹Et parmi ma descendance›? demanda-t-il. - ‹Mon engagement, dit Allah, ne s'applique pas aux injustes›.

125. [Et rappelle-toi], quand nous fîmes de la Maison un lieu de visite et un asile pour les gens - Adoptez donc

pour lieu de prière, ce lieu où Abraham se tint debout - Et Nous confiâmes à Abraham et à Ismaël ceci: ‹Purifiez Ma Maison pour ceux qui tournent autour, y font retraite pieuse, s'y inclinent et s'y prosternent.

126. Et quand Abraham supplia: ‹ش mon Seigneur, fais de cette cité un lieu de sécurité, et fais attribution des fruits à ceux qui parmi ses habitants auront cru en Allah et au Jour dernier›, le Seigneur dit: ‹Et quiconque n'y aura pas cru, alors Je lui concéderai une courte jouissance [ici-bas], puis Je le contraindrai au châtiment du Feu [dans l'au-delà]. Et quelle mauvaise destination›!

127. Et quand Abraham et Ismaël élevaient les assises de la Maison: ‹ش notre Seigneur, accepte ceci de notre part! Car c'est Toi l'Audient, l'Omniscient.

128. Notre Seigneur! Fais de nous Tes Soumis, et de notre descendance une communauté soumise à Toi. Et montre nous nos rites et accepte de nous le repentir. Car c'est Toi certes l'Accueillant au repentir, le Miséricordieux.

129. Notre Seigneur! Envoie l'un des leurs comme messager parmi eux, pour leur réciter Tes versets, leur enseigner le Livre et la Sagesse, et les purifier. Car c'est Toi certes le Puissant, le Sage!

130. Qui donc aura en aversion la religion d'Abraham, sinon celui qui sème son âme dans la sottise? Car très certainement Nous l'avons choisi en ce monde; et, dans l'au-delà, il est certes du nombre des gens de bien.

131. Quand son Seigneur lui avait dit: ‹Soumets-toi›, il dit: ‹Je me soumets au Seigneur de

l'Univers›.

132. Et c'est ce que Abraham recommanda à ses fils, de même que Jacob: ‹ش mes fils, certes Allah vous a choisi la religion: ne mourrez point, donc, autrement qu'en Soumis›! (à Allah).

133. Etiez-vous témoins quand la mort se présenta à Jacob et qu'il dit à ses fils: ‹Qu'adorerez-vous après moi›? - Ils répondirent: ‹Nous adorerons ta divinité et la divinité de tes pères, Abraham, Ismaël et Isaac, Divinité Unique et à laquelle nous sommes Soumis›.

134. Voilà une génération bel et bien révolue. A elle ce qu'elle a acquis, et à vous ce que vous avez acquis. On ne vous demandera pas compte de ce qu'ils faisaient.

135. Ils ont dit: ‹Soyez Juifs ou Chrétiens, vous serez donc sur la bonne voie›. - Dis: ‹Non, mais suivons la religion d'Abraham, le modèle même de la droiture et qui ne fut point parmi les Associateurs›.

136. Dites: ‹Nous croyons en Allah et en ce qu'on nous a révélé, et en ce qu'on n'a fait descendre vers Abraham et Ismaël et Isaac et Jacob et les Tribus, et en ce qui a été donné à Moïse et à Jésus, et en ce qui a été donné aux prophètes, venant de leur Seigneur: nous ne faisons aucune distinction entre eux. Et à Lui nous sommes Soumis›.

137. Alors, s'ils croient à cela même à quoi vous croyez, ils seront certainement sur la bonne voie. Et s'ils s'en détournent, ils seront certes dans le schisme! Alors Allah te suffira contre eux. Il est l'Audient, l'Omniscient.

138.

‹Nous suivons la religion d'Allah! Et qui est meilleur qu'Allah en Sa religion? C'est Lui que nous adorons›.

139. Dis: ‹Discutez-vous avec nous au sujet d'Allah, alors qu'Il est notre Seigneur et le vٍtre? A nous nos actions et à vous les vٍtres! C'est à Lui que nous sommes dévoués.

140. Ou dites-vous qu'Abraham, Ismaël, Isaac et Jacob et les tribus étaient Juifs ou Chrétiens?› - Dis: ‹Est-ce vous les plus savants, ou Allah?› - Qui est plus injuste que celui qui cache un témoignage qu'il détient d'Allah? Et Allah n'est pas inattentif à ce que vous faites.

141. Voilà une génération bel et bien révolue. A elle ce qu'elle a acquis, et à vous ce que vous avez acquis. Et on ne vous demandera pas compte de ce qu'ils faisaient.

142. Les faibles d'esprit parmi les gens vont dire: ‹Qui les a détournés de la direction (Cibla) vers laquelle ils s'orientaient auparavant?› - Dis: ‹C'est à Allah qu'appartiennent le Levant et le Couchant. Il guide qui Il veut vers un droit chemin›.

143. Et aussi Nous avons fait de vous une communauté de justes pour que vous soyez témoins aux gens, comme le Messager sera témoin à vous. Et Nous n'avions établi la direction (Cibla) vers laquelle tu te tournais que pour savoir qui suit le Messager (Muhammad) et qui s'en retourne sur ses talons. C'était un changement difficile, mais pas pour ceux qu'Allah guide. Et ce n'est pas Allah qui vous fera perdre [la récompense de] votre foi, car Allah, certes est Compatissant

et Miséricordieux pour les hommes

144. Certes nous te voyons tourner le visage en tous sens dans le ciel. Nous te faisons donc orienter vers une direction qui te plaît. Tourne donc ton visage vers la Mosquée sacrée. Où que vous soyez, tournez-y vos visages. Certes, ceux à qui le Livre a été donné savent bien que c'est la vérité venue de leur Seigneur. Et Allah n'est pas inattentif à ce qu'ils font

145. Certes si tu apportait toutes les preuves à ceux à qui le Livre a été donné, ils ne suivraient pas ta direction (Cibla)! Et tu ne suivras pas la leur; et entre eux, les uns ne suivent pas la direction des autres. Et si tu suivais leurs passions après ce que tu as reçu de science, tu sera, certes, du nombre des injustes.

146. Ceux à qui nous avons donné le Livre, le reconnaissent comme ils reconnaissent leurs enfants. Or une partie d'entre eux cache la vérité, alors qu'ils la savent!

147. La vérité vient de ton Seigneur. Ne sois donc pas de ceux qui doutent.

148. A chacun une orientation vers laquelle il se tourne. Rivalisez donc dans les bonnes oeuvres. Où que vous soyez, Allah vous ramènera tous vers Lui, car Allah est, certes Omnipotent.

149. Et d'où que tu sortes, tourne ton visage vers la Mosquée sacrée. Oui voilà bien la vérité venant de ton Seigneur. Et Allah n'est pas inattentif à ce que vous faites.

150. Et d'où que tu sortes, tourne ton visage vers la Mosquée

sacrée. Et où que vous soyez, tournez-y vos visages, afin que les gens n'aient pas d'argument contre vous, sauf ceux d'entre eux qui sont de vrais injustes. Ne les craignez donc pas; mais craignez-Moi pour que Je parachève Mon bienfait à votre égard, et que vous soyez bien guidés!

151. Ainsi, Nous avons envoyé parmi vous un messager de chez vous qui vous récite Nos versets, vous purifie, vous enseigne le Livre et la Sagesse et vous enseigne ce que vous ne saviez pas.

152. Souvenez-vous de Moi donc, Je vous récompenserai. Remerciez- Moi et ne soyez pas ingrats envers Moi.

153. ش les croyants! Cherchez secours dans l'endurance et la Salat. Car Allah est avec ceux qui sont endurants.

154. Et ne dites pas de ceux qui sont tués dans le sentier d'Allah qu'ils sont morts. Au contraire ils sont vivants, mais vous en êtes inconscients.

155. Très certainement, Nous vous éprouverons par un peu de peur, de faim et de diminution de biens, de personnes et de fruits. Et fais la bonne annonce aux endurants,

156. qui disent, quand un malheur les atteint: ‹Certes nous sommes à Allah, et c'est à Lui que nous retournerons›.

157. Ceux-là reçoivent des bénédictions de leur Seigneur, ainsi que la miséricorde; et ceux-là sont les biens guidés.

158. As Safa et Al Marwah sont vraiment parmi les lieux sacrés d'Allah. Donc, quiconque fait pèlerinage à la Maison ou fait l'Umra ne commet pas de péché en faisant le va-et-vient entre ces deux monts. Et quiconque fait de

son propre gré une bonne oeuvre, alors Allah est Reconnaissant, Omniscient.

159. Certes ceux qui cachent ce que Nous avons fait descendre en fait de preuves et de guide après l'exposé que Nous en avons fait aux gens, dans le Livre, voilà ceux qu'Allah maudit et que les maudisseurs maudissent

160. sauf ceux qui se sont repentis, corrigés et déclarés : d'eux Je reçois le repentir. Car c'est Moi, l'Accueillant au repentir, le Miséricordieux.

161. Ceux qui ne croient pas et meurent mécréants, recevront la malédiction d'Allah, des Anges et de tous les hommes.

162. Ils y demeureront éternellement; le châtiment ne leur sera pas allégé, et on ne leur accordera pas le répit.

163. Et votre Divinité est une divinité unique. Pas de divinité à part lui, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

164. Certes la création des cieux et de la terre, dans l'alternance de la nuit et du jour, dans le navire qui vogue en mer chargé de choses profitables aux gens, dans l'eau qu'Allah fait descendre du ciel, par laquelle Il rend la vie à la terre une fois morte et y répand des bêtes de toute espèce, dans la variation des vents, et dans les nuages soumis entre le ciel et la terre, en tout cela il y a des signes, pour un peuple qui raisonne.

165. Parmi les hommes, il en est qui prennent, en dehors d'Allah, des égaux à Lui, en les aimant comme on aime Allah. Or les croyants sont les plus ardents en l'amour d'Allah. Quand

les injustes verront le châtiment, ils sauront que la force tout entière est à Allah et qu'Allah est dur en châtiment!...

166. Quand les meneurs désavoueront le suiveurs à la vue du châtiment, les liens entre eux seront bien brisés !

167. Et les suiveurs diront: ‹Ah! Si un retour nous était possible! Alors nous les désavouerions comme ils nous ont désavoués› - Ainsi Allah leur montra leurs actions; source de remords pour eux; mais ils ne pourront pas sortir du Feu.

168. ش gens! De ce qui existe sur la terre, mangez le licite et le pur; ne suivez point les pas du Diable car il est vraiment pour vous, un ennemi déclaré.

169. Il ne vous commande que le mal et la turpitude et de dire contre Allah ce que vous ne savez pas.

170. Et quand on leur dit: ‹Suivez ce qu'Allah a fait descendre›, ils disent: ‹Non, mais nous suivrons les coutumes de nos ancêtres.› - Quoi! et si leurs ancêtres n'avaient rien raisonné et s'ils n'avaient pas été dans la bonne direction?

171. Les mécréants ressemblent à [du bétail] auquel on crie et qui entend seulement appel et voix confus. Sourds, muets, aveugles, ils ne raisonnent point.

172. ش les croyants! Mangez des (nourritures) licites que Nous vous avons attribuées. Et remerciez Allah, si c'est Lui que vous adorez.

173. Certes, Il vous est interdit la chair d'une bête morte, le sang, la viande de porc et ce sur quoi on a invoqué un autre qu'Allah. Il n'y a pas

de péché sur celui qui est contraint sans toutefois abuser ni transgresser, car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

174. Ceux qui cachent ce qu'Allah à fait descendre du Livre et le vendent à vil prix, ceux-là ne s'emplissent le ventre que de Feu. Allah ne leur adressera pas la parole, au Jour de la Résurrection, et ne les purifiera pas. Et il y aura pour eux un douloureux châtiment.

175. Ceux-là ont échangé la bonne direction contre l'égarement et le pardon contre le châtiment. Qu'est-ce qui leur fera supporter le Feu?!

176. C'est ainsi, car c'est avec la vérité qu'Allah a fait descendre le Livre; et ceux qui s'opposent au sujet du Livre sont dans une profonde divergence.

177. La bonté pieuse ne consiste pas à tourner vos visages vers le Levant ou le Couchant. Mais la bonté pieuse est de croire en Allah, au Jour dernier, aux Anges, au Livre et aux prophètes, de donner de son bien, quelqu'amour qu'on en ait, aux proches, aux orphelins, aux nécessiteux, aux voyageurs indigents et à ceux qui demandent l'aide et pour délier les jougs, d'accomplir la Salat et d'acquitter la Zakat. Et ceux qui remplissent leurs engagements lorsqu'ils se sont engagés, ceux qui sont endurants dans la misère, la maladie et quand les combats font rage, les voilà les véridiques et les voilà les vrais pieux !

178. ش les croyants! On vous a prescrit le talion au sujet des tués : homme libre pour homme libre, esclave pour esclave, femme pour femme. Mais celui à

qui son frère aura pardonné en quelque façon doit faire face à une requête convenable et doit payer des dommages de bonne grâce. Ceci est un allégement de la part de votre Seigneur et une miséricorde. Donc, quiconque après cela transgresse, aura un châtiment douloureux.

179. C'est dans le talion que vous aurez la préservation de la vie, ٍ vous doués d'intelligence, ainsi atteindrez-vous la piété.

180. On vous a prescrit, quand la mort est proche de l'un de vous et s'il laisse des biens, de faire un testament en règle en faveur de ses père et mère et de ses plus proches. C'est un devoir pour les pieux.

181. Quiconque l'altère après l'avoir entendu, le péché ne reposera que sur ceux qui l'ont altéré; certes, Allah est Audient et Omniscient.

182. Mais quiconque craint d'un testateur quelque partialité (volontaire ou involontaire), et les réconcilie, alors pas de péché sur lui car Allah est certes Pardonneur et Miséricordieux !

183. ش les croyants! On vous a prescrit as-Siyam comme on l'a prescrit à ceux d'avant vous, ainsi atteindrez-vous la piété,

184. pendant un nombre déterminé de jours. Quiconque d'entre vous est malade ou en voyage, devra jeûner un nombre égal d'autres jours. Mais pour ceux qui ne pourraient le supporter (qu'avec grande difficulté), il y a une compensation: nourrir un pauvre. Et si quelqu'un fait plus de son propre gré, c'est pour lui; mais il est mieux pour vous de jeûner; si vous saviez!

185. (Ces jours sont) le mois de Ramadan au cours duquel

le Coran a été descendu comme guide pour les gens, et preuves claires de la bonne direction et du discernement. Donc quiconque d'entre vous est présent en ce mois, qu'il jeûne! Et quiconque est malade ou en voyage, alors qu'il jeûne un nombre égal d'autres jours. - Allah veut pour vous la facilité, Il ne veut pas la difficulté pour vous, afin que vous en complétiez le nombre et que vous proclamiez la grandeur d'Allah pour vous avoir guidés, et afin que vous soyez reconnaissants!

186. Et quand Mes serviteurs t'interrogent sur Moi.. alors Je suis tout proche: Je réponds à l'appel de celui qui Me prie quand il Me prie. Qu'ils répondent à Mon appel, et qu'ils croient en Moi, afin qu'ils soient bien guidés.

187. On vous a permis, la nuit d'as-Siyam, d'avoir des rapports avec vos femmes; elles sont un vêtement pour vous et vous un vêtement pour elles. Allah sait que vous aviez clandestinement des rapports avec vos femmes. Il vous a pardonné et vous a graciés. Cohabitez donc avec elles, maintenant, et cherchez ce qu'Allah a prescrit en votre faveur; mangez et buvez jusqu'à ce que se distingue, pour vous, le fil blanc de l'aube du fil noir de la nuit. Puis accomplissez le jeûne jusqu'à la nuit. Mais ne cohabitez pas avec elles pendant que vous êtes en retraite rituelle dans les mosquées. Voilà les lois d'Allah: ne vous en approchez donc pas (pour les transgresser).C'est ainsi qu'Allah expose aux hommes Ses enseignements, afin qu'ils deviennent pieux.

188. Et

ne dévorez pas mutuellement et illicitement vos biens, et ne vous en servez pas pour corrompre des juges pour vous permettre de dévorer une partie des biens des gens, injustement et sciemment.

189. Ils t'interrogent sur les nouvelles lunes - Dis: ‹Elles servent aux gens pour compter le temps, et aussi pour le Hajj [pèlerinage]. Et ce n'est pas un acte de bienfaisance que de rentrer chez vous par l'arrière des maisons. Mais la bonté pieuse consiste à craindre Allah. Entrer donc dans les maisons par leurs portes. Et craignez Allah afin que vous réussissiez!›.

190. Combattez dans le sentier d'Allah ceux qui vous combattent, et ne transgressez pas. Certes. Allah n'aime pas les transgresseurs!

191. Et tuez-les, où que vous les rencontriez; et chassez-les d'où ils vous ont chassés: l'association est plus grave que le meurtre. Mais ne les combattez pas près de la Mosquée sacrée avant qu'ils ne vous y aient combattus. S'ils vous y combattent, tuez-les donc. Telle est la rétribution des mécréants.

192. S'ils cessent, Allah est, certes, Pardonneur et Miséricordieux.

193. Et combattez-les jusqu'à ce qu'il n'y ait plus d'association et que la religion soit entièrement à Allah seul. S'ils cessent, donc plus d'hostilités, sauf contre les injustes.

194. Le Mois sacré pour le mois sacré! - Le talion s'applique à toutes choses sacrées. Donc, quiconque transgresse contre vous, transgressez contre lui, à transgression égale. Et craignez Allah. Et sachez qu'Allah est avec les pieux.

195. Et dépensez dans le sentier d'Allah. Et ne vous jetez pas par vos propres

mains dans la destruction. Et faite le bien. Car Allah aime les bienfaisants.

196. Et accomplissez pour Allah le pèlerinage et l'Umra. Si vous en êtes empêchés, alors faite un sacrifice qui vous soit facile. Et ne rasez pas vos têtes avant que l'offrande [l'animal à sacrifier] n'ait atteint son lieu d'immolation. Si l'un d'entre vous est malade ou souffre d'une affection de la tête (et doit se raser), qu'il se rachète alors par un Siyam ou par une aumٍne ou par un sacrifice. Quand vous retrouverez ensuite la paix, quiconque a joui d'une vie normale après avoir fait l'Umra en attendant le pèlerinage, doit faire un sacrifice qui lui soit facile. S'il n'a pas les moyens, qu'il jeûne trois jours pendant le pèlerinage et sept jours une fois rentré chez lui, soit en tout dix jours. Cela est prescrit pour celui dont la famille n'habite pas auprès de la Mosquée sacrée. Et craignez Allah. Et sachez qu'Allah est dur en punition.

197. Le pèlerinage à lieu dans des mois connus. Si l'on se décide de l'accomplir, alors point de rapport sexuel, point de perversité, point de dispute pendant le pèlerinage. Et le bien que vous faites, Allah le sait. Et prenez vos provisions; mais vraiment la meilleur provision est la piété. Et redoutez-Moi, ٍ doués d'intelligence!

198. Ce n'est pas un pêché que d'aller en quête de quelque grâce de votre Seigneur. Puis, quand vous déferlez depuis Arafat, invoquez Allah, à al- Mashar-al-Haram (Al-Muzdalifa). Et invoquez-Le comme Il vous a montré la bonne voie,

quoiqu'auparavant vous étiez du nombre des égarés.

199. Ensuite déferlez par où les gens déferlèrent, et demandez pardon à Allah. Car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

200. Et quand vous aurez achevé vos rites, alors invoquez Allah comme vous invoquez vos pères, et plus ardemment encore. Mais il est des gens qui disent seulement: ‹Seigneur! Accorde nous [le bien] ici-bas!› - Pour ceux-là, nulle part dans l'au- delà.

201. Et il est des gens qui disent: ‹Seigneur! Accorde nous belle ici-bas, et belle part aussi dans l'au-delà; et protège-nous du châtiment du Feu!›.

202. Ceux-là auront une part de ce qu'ils auront acquis. Et Allah est prompt à faire rendre compte.

203. Et invoquez Allah pendant un nombre de jours déterminés. Ensuite, il n'y a pas de péché, pour qui se comporte en piété, à partir au bout de deux jours, à s'attarder non plus. Et craignez Allah. Et sachez que c'est vers Lui que vous serez rassemblés.

204. Il y a parmi les gens celui dont la parole sur la vie présente te plaît, et qui prend Allah à témoin de ce qu'il a dans le coeur, tandis que c'est le plus acharné disputeur.

205. Dès qu'il tourne le dos, il parcourt la terre pour y semer le désordre et saccager culture et bétail. Et Allah n'aime pas le désordre.

206. Et quand on lui dit: ‹Redoute Allah›, l'orgueil criminel s'empare de lui, l'Enfer lui suffira, et quel mauvais lit, certes!

207. Et il y a parmi les gens celui qui se sacrifie pour

la recherche de l'agrément d'Allah. Et Allah est Compatissant envers Ses serviteurs.

208. ش les croyants! Entrez en plein dans l'Islam, et ne suivez point les pas du diable, car il est certes pour vous un ennemi déclaré.

209. Puis, si vous bronchez, après que les preuves vous soient venues, sachez alors qu'Allah est Puissant et Sage.

210. Qu'attendent-ils sinon qu'Allah leur vienne à l'ombre des nuées de même que les Anges et que leur sort soit réglé? Et c'est à Allah que toute chose est ramenée.

211. Demande aux enfants d'Israël combien de miracles évidents Nous leur avons apportés! Or, quiconque altère le bienfait d'Allah après qu'il lui soit parvenu... alors, Allah vraiment est dur en punition.

212. On a enjolivé la vie présente à ceux qui ne croient pas, et ils se moquent de ceux qui croient. Mais les pieux seront au-dessus d'eux, au Jour de la Résurrection. Et Allah accorde Ses bienfaits à qui Il veut, sans compter.

213. Les gens formaient (à l'origine) une seule communauté (croyante). Puis, (après leurs divergences,) Allah envoya des prophètes comme annonciateurs et avertisseurs; et Il fit descendre avec eux le Livre contenant la vérité, pour régler parmi les gens leurs divergences. Mais, ce sont ceux-là mêmes à qui il avait été apporté, qui se mirent à en disputer, après que les preuves leur furent venues, par esprit de rivalité! Puis Allah, de par Sa Grâce, guida ceux qui crurent vers cette Vérité sur laquelle les autres disputaient. Et Allah guide qui Il veut vers le

chemin droit.

214. Pensez-vous entrer au Paradis alors que vous n'avez pas encore subi des épreuves semblables à celles que subirent ceux qui vécurent avant vous? Misère et maladie les avaient touchés; et ils furent secoués jusqu'à ce que le Messager, et avec lui, ceux qui avaient cru, se fussent écriés: ‹Quand viendra le secours d'Allah?› - Quoi! Le secours d'Allah est sûrement proche.

215. Ils t'interrogent: ‹Qu'est-ce qu'on doit dépenser?› - Dis: ‹Ce que vous dépensez de bien devrait être pour les pères et mère, les proches, les orphelins, les pauvres et les voyageurs indigents. Et tout ce que vous faites de bien, vraiment Allah le sait›.

216. Le combat vous a été prescrit alors qu'il vous est désagréable. Or, il se peut que vous ayez de l'aversion pour une chose alors qu'elle vous est un bien. Et il se peut que vous aimiez une chose alors qu'elle vous est mauvaise. C'est Allah qui sait, alors que vous ne savez pas.

217. - Ils t'interrogent sur le fait de faire la guerre pendant les mois sacrés. - Dis: ‹Y combattre est un péché grave, mais plus grave encore auprès d'Allah est de faire obstacle au sentier d'Allah, d'être impie envers Celui-ci et la Mosquée sacrée, et d'expulser de là ses habitants. L'association est plus grave que le meurtre.› Or, ils ne cesseront de vous combattre jusqu'à, s'ils peuvent, vous détourner de votre religion. Et ceux parmi vous qui adjureront leur religion et mourront infidèles, vaines seront pour eux leurs actions dans la vie immédiate

et la vie future. Voilà les gens du Feu: ils y demeureront éternellement.

218. Certes, ceux qui ont cru, émigré et lutté dans le sentier d'Allah, ceux-là espèrent la miséricorde d'Allah. Et Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

219. - Ils t'interrogent sur le vin et les jeux de hasard. Dis: ‹Dans les deux il y a un grand péché et quelques avantages pour les gens; mais dans les deux, le péché est plus grand que l'utilité›. Et ils t'interrogent: ‹Que doit-on dépenser (en charité)?› Dis: ‹L'excédent de vos bien.› Ainsi, Allah vous explique Ses versets afin que vous méditez

220. sur ce monde et sur l'au-delà! Et ils t'interrogent au sujet des orphelins. Dis: ‹Leur faire du bien est la meilleur action. Si vous vous mêlez à eux, ce sont vos frères [en religion]›. Allah distingue celui qui sème le désordre de celui qui fait le bien. Et si Allah avait voulu, Il vous aurait accablés. Certes Allah est Puissant et Sage.

221. Et n'épousez pas les femmes associatrices tant qu'elles n'auront pas la foi, et certes, une esclave croyante vaut mieux qu'une associatrice, même si elle vous enchante. Et ne donnez pas d'épouses aux associateurs tant qu'ils n'auront pas la foi, et certes, un esclave croyant vaut mieux qu'un associateur même s'il vous enchante. Car ceux-là [les associateurs] invitent au Feu; tandis qu'Allah invite, de part Sa Grâce, au Paradis et au pardon. Et Il expose aux gens Ses enseignements afin qu'ils se souviennent!

222. - Et ils t'interrogent sur la menstruation des femmes.

- Dis: ‹C'est un mal. Eloignez-vous donc des femmes pendant les menstrues, et ne les approchez que quand elles sont pures. Quand elles se sont purifiées, alors cohabitez avec elles suivant les prescriptions d'Allah car Allah aime ceux qui se repentent, et Il aime ceux qui se purifient›.

223. Vos épouses sont pour vous un champ de labour; allez à votre champ comme [et quand] vous le voulez et oeuvrez pour vous-mêmes à l'avance. Craignez Allah et sachez que vous le rencontrerez. Et fais gracieuses annonces aux croyants!

224. Et n'usez pas du nom d'Allah, dans vos serments, pour vous dispenser de faire le bien, d'être pieux et de réconcilier les gens. Et Allah est Audient et Omniscient.

225. Ce n'est pas pour les expressions gratuites dans vos serments qu'Allah vous saisit: Il vous saisit pour ce que vos coeurs ont acquis. Et Allah est Pardonneur et Patient.

226. Pour ceux qui font le serment de se priver de leur femmes, il y a un délai d'attente de quatre mois. Et s'ils reviennent (de leur serment) celui-ci sera annulé, car Allah est certes Pardonneur et Miséricordieux!

227. Mais s'ils se décident au divorce, (celui-ci devient exécutoire) car Allah est certes Audient et Omniscient.

228. Et les femmes divorcées doivent observer un délai d'attente de trois menstrues; et il ne leur est pas permis de taire ce qu'Allah a créé dans leurs ventres, si elles croient en Allah et au Jour dernier. Et leurs époux seront plus en droit de les reprendre pendant cette période, s'ils

veulent la réconciliation. Quant à elles, elles ont des droits équivalents à leurs obligations, conformément à la bienséance. Mais les hommes ont cependant une prédominance sur elles. Et Allah est Puissant et Sage.

229. Le divorce est permis pour seulement deux fois. Alors, c'est soit la reprise conformément à la bienséance, ou la libération avec gentillesse. Et il ne vous est pas permis de reprendre quoi que ce soit de ce que vous leur aviez donné, - à moins que tous deux ne craignent de ne point pouvoir se conformer aux ordres imposés par Allah. Si donc vous craignez que tous deux ne puissent se conformer aux ordres d'Allah, alors ils ne commettent aucun péché si la femme se rachète avec quelque bien. Voilà les ordres d'Allah. Ne les transgressez donc pas. Et ceux qui transgressent les ordres d'Allah ceux-là sont les injustes.

230. S'il divorce avec elle (la troisième fois) alors elle ne lui sera plus licite tant qu'elle n'aura pas épousé un autre. Et si ce (dernier) la répudie alors les deux ne commettent aucun péché en reprenant la vie commune, pourvu qu'ils pensent pouvoir tous deux se conformer aux ordres d'Allah. Voilà les ordres d'Allah, qu'Il expose aux gens qui comprennent.

231. Et quand vous divorcez d'avec vos épouses, et que leur délai expire, alors, reprenez-les conformément à la bienséance, ou libérez-les conformément à la bienséance. Mais ne les retenez pas pour leur faire du tort: vous transgresseriez alors et quiconque agit ainsi se fait du tort à lui-même. Ne prenez pas

en moquerie les versets d'Allah. Et rappelez-vous le bienfait d'Allah envers vous, ainsi que le Livre et la Sagesse qu'Il vous a fait descendre, par lesquels Il vous exhorte. Et craignez Allah, et sachez qu'Allah est Omniscient.

232. Et quand vous divorcez d'avec vos épouses, et que leur délai expire, alors ne les empêchez pas de renouer avec leurs époux, s'ils s'agréent l'un l'autre, et conformément à la bienséance. Voilà à quoi est exhorté celui d'entre vous qui croit en Allah et au Jour dernier. Ceci est plus décent et plus pur pour vous. Et Allah sait, alors que vous ne savez pas.

233. Et les mères, qui veulent donner un allaitement complet, allaiteront leurs bébés deux ans complets. Au père de l'enfant de les nourrir et vêtir de manière convenable. Nul ne doit supporter plus que ses moyens. La mère n'a pas à subir de dommage à cause de son enfant, ni le père, à cause de son enfant. Même obligation pour l'héritier. Et si, après s'être consultés, tous deux tombent d'accord pour décider le sevrage, nul grief a leur faire. Et si vous voulez mettre vos enfants en nourrice, nul grief à vous faire non plus, à condition que vous acquittiez la rétribution convenue, conformément à l'usage. Et craignez Allah, et sachez qu'Allah observe ce que vous faites.

234. Ceux des vٍtres que la mort frappe et qui laissent des épouses: celles-ci doivent observer une période d'attente de quatre mois et dix jours. Passé ce délai, on ne vous reprochera pas la façon

dont elles disposeront d'elles mêmes d'une manière convenable. Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

235. Et on ne vous reprochera pas de faire, aux femmes, allusion à une proposition de mariage, ou d'en garder secrète l'intention. Allah sait que vous allez songer à ces femmes. Mais ne leur promettez rien secrètement sauf à leur dire des paroles convenables. Et ne vous décidez au contrat de mariage qu'à l'expiration du délai prescrit. Et sachez qu'Allah sait ce qu'il y a dans vos âmes. Prenez donc garde à Lui, et sachez aussi qu'Allah est Pardonneur et Plein de mansuétude.

236. Vous ne faites point de péché en divorçant d'avec des épouses que vous n'avez pas touchées, et à qui vous n'avez pas fixé leur mahr. Donnez-leur toutefois - l'homme aisé selon sa capacité, l'indigent selon sa capacité - quelque bien convenable dont elles puissent jouir. C'est un devoir pour les bienfaisants.

237. Et si vous divorcez d'avec elles sans les avoir touchées, mais après fixation de leur mahr, versez-leur alors la moitié de ce que vous avez fixé, à moins qu'elles ne s'en désistent, ou que ne se désiste celui entre les mains de qui est la conclusion du mariage. Le désistement est plus proche de la piété. Et n'oubliez pas votre faveur mutuelle. Car Allah voit parfaitement ce que vous faites.

238. Soyez assidus aux Salats et surtout la Salat médiane; et tenez-vous debout devant Allah, avec humilité.

239. Mais si vous craignez (un grand danger), alors priez en marchant ou sur vos

montures. Puis quand vous êtes en sécurité, invoquez Allah comme Il vous a enseigné ce que vous ne saviez pas.

240. Ceux d'entre vous que la mort frappe et qui laissent les épouses, doivent laisser un testament en faveur de leurs épouses pourvoyant à un an d'entretien sans les expulser de chez elles. Si ce sont elles qui partent, alors on ne vous reprochera pas ce qu'elles font de convenable pour elles-mêmes, Allah est Puissant et Sage.

241. Les divorcées ont droit à la jouissance d'une allocation convenable, [constituant] un devoir pour les pieux.

242. C'est ainsi qu'Allah vous explique Ses versets, afin que vous raisonniez.

243. N'as-tu pas vu ceux qui sortirent de leur demeures, - il y en avait des milliers, - par crainte de la mort? Puis Allah leur dit: ‹Mourez›. Après quoi Il les rendit à la vie. Certes, Allah est Détenteur de la Faveur, envers les gens; mais la plupart des gens ne sont pas reconnaissants.

244. Et combattez dans le sentier d'Allah. Et sachez qu'Allah est Audient et Omniscient.

245. Quiconque prête à Allah de bonne grâce, Il le lui rendra multiplié plusieurs fois. Allah restreint ou étend (Ses faveurs). Et c'est à Lui que vous retournerez.

246. N'as-tu pas su l'histoire des notables, parmi les enfants d'Israël, lorsqu'après Moïse ils dirent à un prophète à eux: ‹Désigne-nous un roi, pour que nous combattions dans le sentier d'Allah›. Il dit: ‹Et si vous ne combattez pas, quand le combat vous sera prescrit?› Ils dirent: ‹Et qu'aurions nous à ne

pas combattre dans le sentier d'Allah, alors qu'on nous a expulsés de nos maisons et qu'on a capturé nos enfants?› Et quand le combat leur fut prescrit, ils tournèrent le dos, sauf un petit nombre d'entre eux. Et Allah connaît bien les injustes.

247. Et leur prophète leur dit: ‹Voici qu'Allah vous a envoyé Talout pour roi.› Ils dirent: ‹Comment régnerait-il sur nous? Nous avons plus de droit que lui à la royauté. On ne lui a même pas prodigué beaucoup de richesses!› Il dit: ‹Allah, vraiment l'a élu sur vous, et a accru sa part quant au savoir et à la condition physique.› - Et Allah alloue Son pouvoir à qui Il veut. Allah a la grâce immense et Il est Omniscient.

248. Et leur prophète leur dit: ‹Le signe de son investiture sera que le Coffre va vous revenir; objet de quiétude inspiré par votre Seigneur, et contenant les reliques de ce que laissèrent la famille de Moïse et la famille d'Aaron. Les Anges le porteront. Voilà bien là un signe pour vous, si vous êtes croyants!›

249. Puis au moment de partir avec les troupes, Talout dit: ‹Voici: Allah va vous éprouver par une rivière: quiconque y boira ne sera plus des miens; et quiconque n'y goûtera pas sera des miens; - passe pour celui qui y puisera un coup dans le creux de sa main.› Ils en burent, sauf un petit nombre d'entre eux. Puis, lorsqu'ils l'eurent traversée, lui et ceux des croyants qui l'accompagnaient, ils dirent: ‹Nous voilà sans force

aujourd'hui contre Goliath et ses troupes!› Ceux qui étaient convaincus qu'ils auront à rencontrer Allah dirent: ‹Combien de fois une troupe peu nombreuse a, par la grâce d'Allah, vaincu une troupe très nombreuse! Et Allah est avec les endurants›.

250. Et quand ils affrontèrent Goliath et ses troupes, ils dirent: ‹Seigneur! Déverse sur nous l'endurance, affermis nos pas et donne-nous la victoire sur ce peuple infidèle›.

251. Ils les mirent en déroute, par la grâce d'Allah. Et David tua Goliath; et Allah lui donna la royauté et la sagesse, et lui enseigna ce qu'Il voulut. Et si Allah ne neutralisait pas une partie des hommes par une autre, la terre serait certainement corrompue. Mais Allah est Détenteur de la Faveur pour les mondes.

252. Voilà les versets d'Allah, que Nous te (Muhammad) récitons avec la vérité. Et tu es, certes parmi les Envoyés.

253. Parmi ces messagers, Nous avons favorisé certains par rapport à d'autres. Il en est à qui Allah a parlé; et Il en a élevé d'autres en grade. A Jésus fils de Marie Nous avons apporté les preuves, et l'avons fortifié par le Saint-Esprit. Et si Allah avait voulu, les gens qui vinrent après eux ne se seraient pas entre- tués, après que les preuves leur furent venues; mais ils se sont opposés: les uns restèrent croyant, les autres furent infidèles. Si Allah avait voulu, ils ne se seraient pas entre- tués; mais Allah fait ce qu'il veut.

254. ش les croyants! Dépenser de ce que Nous vous avons attribué, avant que

vienne le jour où il n'y aura ni rançon ni amitié ni intercession .Et ce sont les mécréants qui sont les injustes.

255. Allah! Point de divinité à part Lui, le Vivant, Celui qui subsiste par lui-même ‹al-Qayyum›. Ni somnolence ni sommeil ne Le saisissent. A lui appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Qui peut intercéder auprès de Lui sans Sa permission? Il connaît leur passé et leur futur. Et, de Sa science, ils n'embrassent que ce qu'Il veut. Son Trٍne ‹Kursiy› déborde les cieux et la terre, dont la garde ne Lui coûte aucune peine. Et Il est le Très Haut, le Très Grand..

256. Nulle contrainte en religion! Car le bon chemin s'est distingué de l'égarement. Donc, quiconque mécroît au Rebelle tandis qu'il croit en Allah saisit l'anse la plus solide, qui ne peut se briser. Et Allah est Audient et Omniscient.

257. Allah est le défenseur de ceux qui ont la foi: Il les fait sortir des ténèbres à la lumière. Quant à ceux qui ne croient pas, ils ont pour défenseurs les Tagut, qui les font sortir de la lumière aux ténèbres. Voilà les gens du Feu, où ils demeurent éternellement.

258. N'as-tu pas su (l'histoire de) celui qui, parce qu'Allah l'avait fait roi, argumenta contre Abraham au sujet de son Seigneur? Abraham ayant dit: ‹J'ai pour Seigneur Celui qui donne la vie et la mort›, ‹Moi aussi, dit l'autre, je donne la vie et la mort.› Alors dit Abraham: ‹Puisqu'Allah fait venir le soleil

du Levant, fais-le donc venir du Couchant.› Le mécréant resta alors confondu. Allah ne guide pas les gens injustes.

259. Ou comme celui qui passait dans par un village désert et dévasté: ‹Comment Allah va-t-Il redonner la vie à celui-ci après sa mort?› dit-il. Allah donc le fit mourir et le garda ainsi pendant cent ans. Puis Il le ressuscita en disant: ‹Combien de temps as-tu demeuré ainsi?› ‹Je suis resté un jour, dit l'autre, ou une partie de la journée.› ‹Non! dit Allah, tu es resté cent ans. Regarde donc ta nourriture et ta boisson: rien ne s'est gâté; mais regarde ton âne... Et pour faire de toi un signe pour les gens, et regarde ces ossements, comment Nous les assemblons et les revêtons de chair›. Et devant l'évidence, il dit: ‹Je sais qu'Allah est Omnipotent›.

260. Et quand Abraham dit: ‹Seigneur! Montre-moi comment Tu ressuscites les morts›, Allah dit: ‹Ne crois-tu pas encore?› ‹Si! dit Abraham; mais que mon coeur soit rassuré›. ‹Prends donc, dit Allah, quatre oiseaux, apprivoise-les (et coupe-les) puis, sur des monts séparés, mets-en un fragment ensuite appelle-les: ils viendront à toi en toute hâte. Et sache qu'Allah est Puissant et Sage.›

261. Ceux qui dépensent leur biens dans le sentier d'Allah ressemblent à un grain d'où naissent sept épis, à cent grains l'épi. Car Allah multiplie la récompense à qui Il veut et la grâce d'Allah est immense, et Il est Omniscient.

262. Ceux qui dépensent leurs biens dans le sentier d'Allah sans faire suivre leurs largesses ni d'un

rappel ni d'un tort, auront leur récompense auprès de leur Seigneur. Nulle crainte pour eux, et ils ne seront point affligés.

263. Une parole agréable et un pardon valent mieux qu'une aumٍne suivie d'un tort. Allah n'a besoin de rien, et Il est indulgent.

264. ش les croyants! N'annulez pas vos aumٍnes par un rappel ou un tort, comme celui qui dépense son bien par ostentation devant les gens sans croire en Allah et au Jour dernier. Il ressemble à un rocher recouvert de terre; qu'une averse l'atteigne, elle le laisse dénué. De pareils hommes ne tireront aucun profit de leur actes. Et Allah ne guide pas les gens mécréants.

265. Et ceux qui dépensent leurs biens cherchant l'agrément d'Allah, et bien rassurés (de Sa récompense), ils ressemblent à un jardin sur une colline. Qu'une averse l'atteigne, il double ses fruits; à défaut d'une averse qui l'atteint, c'est la rosée. Et Allah voit parfaitement ce que vous faites.

266. L'un de vous aimerait-il voir un jardin de dattiers et de vignes sous lequel coulent les ruisseaux, et qui lui donne toutes espèces de fruits, que la vieillesse le rattrape, tandis que ses enfants sont encore petits, et qu'un tourbillon contenant du feu s'abatte sur son jardin et le brûle? Ainsi Allah vous explique les signes afin que vous méditiez!

267. ش les croyants! Dépensez des meilleures choses que vous avez gagnées et des récoltes que Nous avons fait sortir de la terre pour vous. Et ne vous tournez pas vers ce qui est vil pour

en faire dépense. Ne donnez pas ce que vous-mêmes n'accepteriez qu'en fermant les yeux! Et sachez qu'Allah n'a besoin de rien et qu'Il est digne de louange.

268. Le Diable vous fait craindre l'indigence et vous recommande des actions honteuses; tandis qu'Allah vous promet pardon et faveur venant de Lui. La grâce d'Allah est immense et Il est Omniscient.

269. Il donne la sagesse à qui Il veut. Et celui à qui la sagesse est donnée, vraiment, c'est un bien immense qui lui est donné. Mais les doués d'intelligence seulement s'en souviennent.

270. Quelles que soient les dépenses que vous avez faites, ou le voeu que vous avez voué, Allah le sait. Et pour les injustes, pas de secoureurs!

271. Si vous donnez ouvertement vos aumٍnes, c'est bien; c'est mieux encore, pour vous, si vous êtes discrets avec elles et vous les donniez aux indigents. Allah effacera une partie de vos méfaits. Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

272. Ce n'est pas à toi de les guider (vers la bonne voie), mais c'est Allah qui guide qui Il veut. Et tout ce que vous dépensez de vos biens sera à votre avantage, et vous ne dépensez que pour la recherche de la Face ‹Wajh› d'Allah. Et tout ce que vous dépensez de vos biens dans les bonnes oeuvres vous sera récompensé pleinement. Et vous ne serez pas lésés

273. Aux nécessiteux qui se sont confinés dans le sentier d'Allah, ne pouvant parcourir le monde, et que l'ignorant croit riches parce qu'ils ont

honte de mendier - tu les reconnaîtras à leur aspects - Ils n'importunent personne en mendiant. Et tout ce que vous dépensez de vos biens, Allah le sait parfaitement.

274. Ceux qui, de nuit et de jour, en secret et ouvertement, dépensent leurs biens (dans les bonnes oeuvres), ont leur salaire auprès de leur Seigneur. Ils n'ont rien à craindre et ils ne seront point affligés.

275. Ceux qui mangent [pratiquent] de l'intérêt usuraire ne se tiennent (au jour du Jugement dernier) que comme se tient celui que le toucher de Satan a bouleversé. Cela, parce qu'ils disent: ‹Le commerce est tout à fait comme l'intérêt› Alors qu'Allah a rendu licite le commerce, et illicite l'intérêt. Celui, donc, qui cesse dès que lui est venue une exhortation de son Seigneur, peut conserver ce qu'il a acquis auparavant; et son affaire dépend d'Allah. Mais quiconque récidive... alors les voilà, les gens du Feu! Ils y demeureront éternellement.

276. Allah anéantit l'intérêt usuraire et fait fructifier les aumٍnes. Et Allah n'aime pas le mécréant pécheur.

277. Ceux qui ont la foi, ont fait de bonnes oeuvres, accompli la Salat et acquitté la Zakat, auront certes leur récompense auprès de leur Seigneur. Pas de crainte pour eux, et ils ne seront point affligés.

278. ش les croyants! Craignez Allah; et renoncez au reliquat de l'intérêt usuraire, si vous êtes croyants.

279. Et si vous ne le faites pas, alors recevez l'annonce d'une guerre de la part d'Allah et de Son messager. Et si vous vous repentez, vous aurez

vos capitaux. Vous ne léserez personne, et vous ne serez point lésés.

280. A celui qui est dans la gêne, accordez un sursis jusqu'à ce qu'il soit dans l'aisance. Mais il est mieux pour vous de faire remise de la dette par charité! Si vous saviez !

281. Et craignez le jour où vous serez ramenés vers Allah. Alors chaque âme sera pleinement rétribuée de ce qu'elle aura acquis. Et il ne seront point lésés.

282. ش les croyants! Quand vous contractez une dette à échéance déterminée, mettez-la en écrit; et qu'un scribe l'écrive, entre vous, en toute justice; un scribe n'a pas à refuser d'écrire selon ce qu'Allah lui a enseigné; qu'il écrive donc, et que dicte le débiteur: qu'il craigne Allah son Seigneur, et se garde d'en rien diminuer. Si le débiteur est gaspilleur ou faible, ou incapable de dicter lui-même, que son représentant dicte alors en toute justice. Faites-en témoigner par deux témoins d'entre vos hommes; et à défaut de deux hommes, un homme et deux femmes d'entre ceux que vous agréez comme témoins, en sorte que si l'une d'elles s'égare, l'autre puisse lui rappeler. Et que les témoins ne refusent pas quand ils sont appelés. Ne vous lassez pas d'écrire la dette, ainsi que son terme, qu'elle soit petite ou grande: c'est plus équitable auprès d'Allah, et plus droit pour le témoignage, et plus susceptible d'écarter les doutes. Mais s'il s'agit d'une marchandise présente que vous négociez entre vous: dans ce cas, il n'y a pas de péché à ne pas

l'écrire. Mais prenez des témoins lorsque vous faites une transaction entre vous; et qu'on ne fasse aucun tort à aucun scribe ni à aucun témoin. Si vous le faisiez, cela serait une perversité en vous. Et craignez Allah. Alors Allah vous enseigne et Allah est Omniscient.

283. Mais si vous êtes en voyage et ne trouvez pas de scribe, un gage reçu suffit. S'il y a entre vous une confiance réciproque, que celui à qui on a confié quelque chose la restitue; et qu'il craigne Allah son Seigneur. Et ne cachez pas le témoignage: quiconque le cache a, certes, un coeur pécheur. Allah, de ce que vous faites, est Omniscient.

284. C'est à Allah qu'appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Que vous manifestiez ce qui est en vous ou que vous le cachiez, Allah vous en demandera compte. Puis Il pardonnera à qui Il veut, et châtiera qui Il veut. Et Allah est Omnipotent.

285. Le Messager a cru en ce qu'on a fait descendre vers lui venant de son Seigneur, et aussi les croyants: tous ont cru en Allah, en Ses anges, à Ses livres et en Ses messagers; (en disant): ‹Nous ne faisons aucune distinction entre Ses messagers›. Et ils ont dit: ‹Nous avons entendu et obéi. Seigneur, nous implorons Ton pardon. C'est à Toi que sera le retour›.

286. Allah n'impose à aucune âme une charge supérieure à sa capacité. Elle sera récompensée du bien qu'elle aura fait, punie du mal qu'elle aura fait. Seigneur, ne

nous châtie pas s'il nous arrive d'oublier ou de commettre une erreur. Seigneur! Ne nous charge pas d'un fardeau lourd comme Tu as chargé ceux qui vécurent avant nous. Seigneur! Ne nous impose pas ce que nous ne pouvons supporter, efface nos fautes, pardonne-nous et fais nous miséricorde. Tu es Notre Maître, accorde-nous donc la victoire sur les peuples infidèles.

ترجمه اسپانيايي

1. `lm.

2. Ésta es la Escritura, exenta de dudas, como dirección para los temerosos de Alá,

3. que creen en lo oculto, hacen la azalá y dan limosna de lo que les hemos proveído.

4. creen en lo que se te ha revelado a ti y antes de ti, y están convencidos de la otra vida.

5. Ésos son los dirigidos por su Señor y ésos los que prosperarán.

6. Da lo mismo que adviertas o no a los infieles: no creen.

7. Alá ha sellado sus corazones y oídos; una venda cubre sus ojos y tendrán un castigo terrible.

8. Hay entre los hombres quienes dicen: «Creemos en Alá y en el último Día», pero no creen.

9. Tratan de engañar a Alá y a los que creen; pero, sin darse cuenta, sólo se engañan a sí mismos.

10. Sus corazones están enfermos y Alá les ha agravado su enfermedad. Tendrán un castigo doloroso por haber mentido.

11. Cuando se les dice: «¡No corrompáis en la tierra!», dicen: «Pero ¡si somos reformadores!»

12. ¡No son ellos, en realidad, los corruptores? Pero no se dan cuenta.

13. Cuando se les dice: «¡Creed como creen

los demás!», dicen: «¿Es que vamos a creer como creen los tontos?» Son ellos los tontos, pero no lo saben.

14. Cuando encuentran a quienes creen, dicen: «¡Creemos!» Pero, cuando están a solas con sus demonios, dicen: «Estamos con vosotros, era sólo una broma».

15. Alá les devolverá la broma y les dejará que persistan en su rebeldía, errando ciegos.

16. Ésos son los que han trocado la Dirección por el extravío. Por eso, su negocio no ha resultado lucrativo y no han sido bien dirigidos.

17. Son como uno que alumbra un fuego. En cuanto éste ilumina lo que le rodea, Alá se les lleva la luz y les deja en tinieblas: no ven.

18. Son sordos, mudos, ciegos, no se convierten.

19. O como si viniera del cielo una nube borrascosa, cargada de tinieblas, truenos y relámpagos. Se ponen los dedos en los oídos contra el rayo, por temor a la muerte. Pero Alá cerca a los infieles.

20. El relámpago les arrebata casi la vista. Cuando les ilumina, caminan a su luz; pero, cuando les oscurece, se detienen. Si Alá hubiera querido, les habría quitado el oído y la vista. Alá es omnipotente.

21. ¡Hombres! Servid a vuestro Señor, Que os ha creado, a vosotros y a quienes os precedieron. Quizás, así, tengáis temor de Él.

22. Os ha hecho de la tierra lecho y del cielo edificio. Ha hecho bajar agua del cielo, mediante la cual ha sacado frutos para sustentaros. No atribuyáis iguales a Alá a sabiendas.

23. Si dudáis

de lo que hemos revelado a Nuestro siervo, traed una sura semejante y, si es verdad lo que decís, llamad a vuestros testigos en lugar de llamar a Alá.

24. Pero, si no lo hacéis -y nunca podréis hacerlo-, guardaos del fuego cuyo combustible lo constituyen hombres y piedras, y que ha sido preparado para los infieles.

25. Anuncia la buena nueva a quienes creen y obran bien: tendrán jardines por cuyos bajos fluyen arroyos. Siempre que se les dé como sustento algún fruto de ellos, dirán: «Esto es igual que lo que se nos ha dado antes». Pero se les dará algo sólo parecido

26. Alá no se avergüenza de proponer la parábola que sea, aunque se trate de un mosquito. Los que creen saben que es la Verdad, que viene de su Señor. En cuanto a los que no creen, dicen: «¿Qué es lo que se propone Alá con esta parábola?» Así extravía Él

27. Quienes violan la alianza con Alá después de haberla concluido, cortan los lazos que Alá ha ordenado mantener y corrompen en la tierra, ésos son los que pierden.

28. ¿Cómo podéis no creer en Alá, siendo así que os dio la vida cuando aún no existíais, que os hará morir y os volverá a la vida, después de lo cual seréis devueltos a Él?

29. Él es Quien creó para vosotros cuanto hay en la tierra. Y subió al cielo e hizo de él siete cielos. Es omnisciente.

30. Y cuando tu Señor dijo a los ángeles: «Voy

a poner un sucesor en la tierra». Dijeron: «¿Vas a poner en ella a quien corrompa en ella y derrame sangre, siendo así que nosotros celebramos Tu alabanza y proclamamos Tu santidad?» Dijo: «Yo sé lo que vosot

31. Enseñó a Adán los nombres de todos los seres y presentó éstos a los ángeles diciendo: «Informadme de los nombres de éstos, si es verdad lo que decís».

32. Dijeron: «¡Gloria a Ti! No sabemos más que lo que Tú nos has enseñado. Tú eres, ciertamente, el Omnisciente, el Sabio».

33. Dijo: «¡Adán! ¡Infórmales de sus nombres!» Cuando les informó de sus nombres, dijo: «¿No os he dicho que conozco lo oculto de los cielos y de la tierra y que sé lo que mostráis lo que ocultáis?»

34. Y cuando dijimos a los ángeles: «¡Prosternaos ante Adán!». Se prosternaron, excepto Iblis. Se negó y fue altivo: era de los infieles.

35. Dijimos: «¡Adán! ¡Habita con tu esposa en el Jardín y comed de él cuanto y donde queráis. pero no os acerquéis a este árbol! Si no, seréis de los impíos».

36. Pero el Demonio les hizo caer, perdiéndolo, y les sacó del estado en que estaban. Y dijimos: «¡Descended! Seréis enemigos unos de otros. La tierra será por algún tiempo vuestra morada y lugar de disfrute».

37. Adán recibió palabras de su Señor y Éste se volvió a él. Él es el Indulgente, el Misericordioso.

38. Dijimos: «¡Descended todos de él! Si. pues, recibís de Mí una dirección, quienes sigan Mi dirección no tendrán

que. temer y no estarán tristes.

39. Pero quienes no crean y desmientan Nuestros signos, ésos morarán en el Fuego eternamente».

40. ¡Hijos de Israel! Recordad la gracia que os dispensé y sed fieles a la alianza que conmigo concluisteis. Entonces, Yo seré fiel a la que con vosotros concluí. ¡Temedme, pues, a Mí y sólo a Mí!

41. ¡Creed en lo que he revelado en confirmación de lo que habéis recibido! ¡No seáis los primeros en no creer en ello, ni malvendáis Mis signos! ¡Temedme, pues, a Mí. y sólo a Mí!

42. ¡No disfracéis la Verdad de falsedad, ni ocultéis la Verdad conociéndola!

43. ¡Haced la azalá, dad el azaque e inclinaos con los que se inclinan!

44. ¿Mandáis a los hombres que sean piadosos y os olvidáis de vosotros mismos siendo así que leéis la Escritura? ¿Es que no tenéis entendimiento?

45. ¡Buscad ayuda en la paciencia y en la azalá! Sí, es algo difícil, pero no para los humildes,

46. que cuentan con encontrar a su Señor y volver a Él.

47. ¡Hijos de Israel! Recordad la gracia que os dispensé y que os distinguí entre todos los pueblos.

48. Temed un día en que nadie pueda satisfacer nada por otro, ni se acepte la intercesión ajena, compensación ni auxilio.

49. Y cuando os salvamos de las gentes de Faraón, que os sometían a duro castigo, degollando a vuestros hijos varones y dejando con vida a vuestras mujeres. Con esto os probó vuestro Señor duramente.

50. Y cuando os separamos las

aguas del mar y os salvamos, anegando a las gentes de Faraón en vuestra presencia.

51. Y cuando nos dimos cita con Moisés durante cuarenta días. Luego, cuando se fue, cogisteis el ternero, obrando impíamente.

52. Luego, después de eso, os perdonamos. Quizás, así, fuerais agradecidos.

53. Y cuando dimos a Moisés la Escritura y el Criterio. Quizás, así, fuerais bien dirigidos.

54. Y cuando Moisés dijo a su pueblo: ¡Pueblo! Habéis sido injustos con vosotros mismos al coger el ternero. ¡Volveos a vuestro Creador y mataos unos a otros.! Esto es mejor para vosotros a los ojos de vuestro Creador. Así se aplacará. Él es el Indulgente

55. Y cuando dijisteis: «¡Moisés! No creeremos en ti hasta que veamos a Alá claramente». Y el Rayo se os llevó, viéndolo vosotros venir.

56. Luego, os resucitamos después de muertos. Quizás, así, fuerais agradecidos.

57. Hicimos que se os nublara y que descendieran sobre vosotros el maná y las codornices: «¡Comed de las cosas buenas de que os hemos proveído!» No fueron injustos con Nosotros, sino que lo fueron consigo mismos.

58. Y cuando dijimos: «¡Entrad en esta ciudad, y comed donde y cuando queráis de lo que en ella haya! ¡Entrad por la puerta prosternándoos y decid '¡Perdón!'» Os perdonaremos vuestros pecados y daremos más a quienes hagan el bien.

59. Pero los impíos cambiaron por otras las palabras que se les habían dicho e hicimos bajar contra los impíos un castigo del cielo por haber obrado perversamente.

60. Y cuando Moisés pidió agua para

su pueblo. Dijimos: «¡Golpea la roca con tu vara!» Y brotaron de ella doce manantiales. Todos sabían de cuál debían beber. «¡Comed y bebed del sustento de Alá y no obréis mal en la tierra corrompiendo!»

61. Y cuando dijisteis: «¡Moisés! No podremos soportar una sola clase de alimento. ¡Pide a tu Señor de parte nuestra que nos saque algo de lo que la tierra produce: verduras, pepinos, ajos, lentejas y cebollas!» Dijo: «¿Vais a cambiar lo que es mejor por

62. Los creyentes, los judíos, los cristianos, los sabeos, quienes creen en Alá y en el último Día y obran bien. ésos tienen su recompensa junto a su Señor. No tienen que temer y no estarán tristes.

63. Y cuando concertamos un pacto con vosotros y levantamos la montaña por encima de vosotros: «¡Aferraos a lo que os hemos dado y recordad su contenido! Quizás, así, seáis temerosos de Alá».

64. Luego, después de eso, os volvisteis atrás y, si no llega a ser por el favor de Alá en vosotros y por Su misericordia, habriáis sido de los que pierden.

65. Sabéis, ciertamente, quiénes de vosotros violaron el sábado. Les dijimos: «¡Convertíos en monos repugnantes!»

66. E hicimos de ello un castigo ejemplar para los contemporáneos y sus descendientes, una exhortación para los temerosos de Alá.

67. Y cuando Moisés dijo a su pueblo: «Alá os ordena que sacrifiquéis una vaca». Dijeron: «¿Nos tomas a burla?» Dijo: «¡Alá me libre de ser de los ignorantes!»,

68. Dijeron: «Pide a tu Señor de nuestra

parte que nos aclare cómo ha de ser ella». Dijo: «Dice que no es una vaca vieja ni joven, sino de edad media. Haced, pues, como se os manda».

69. Dijeron: «Pide a tu Señor de nuestra parte que nos aclare de qué color ha de ser». Dijo: «Dice que es una vaca amarilla de un amarillo intenso, que haga las delicias de los que la miran».

70. Dijeron: «Pide a tu Señor de nuestra parte que nos aclare cómo es, pues todas las vacas nos parecen iguales. Así. si Alá quiere, seremos, ciertamente, bien dirigidos».

71. Dijo: «Dice que es una vaca que no ha sido empleada en el laboreo de la tierra ni en el riego del cultivo, sana, sin tacha». Dijeron: «Ahora has dicho la verdad». Y la sacrificaron, aunque poco faltó para que no lo hicieran.

72. Y cuando matasteis a un hombre y os lo recriminasteis, pero Alá reveló lo que ocultabais.

73. Entonces dijimos: «¡Golpeadlo con un pedazo de ella!» Así Alá volverá los muertos a la vida y os hará ver Sus signos. Quizás, así, comprendáis.

74. Luego, después de eso, se endurecieron vuestros corazones y se pusieron como la piedra o aún más duros. Hay piedras de las que brotan arroyos, otras que se quiebran y se cuela el agua por ellas, otras que s vienen abajo por miedo a Alá. Alá está atent

75. ¿Cómo vais a anhelar que os crean si algunos de los que escuchaban la Palabra de Alá la alteraron a sabiendas, después

de haberla comprendido?

76. Y, cuando encuentran a quienes creen, dicen: «¡Creemos!» Pero, cuando están a solas, dicen. «¿Vais a contarles lo que Alá os ha revelado para que puedan esgrimirlo como argumento contra vosotros ante vuestro Señor? ¿Es que no razonáis?»

77. ¿No saben que Alá conoce lo que ocultan y lo que manifiestan?

78. Hay entre ellos gentiles que no conocen la Escritura, sino fantasías y no hacen sino conjeturar.

79. ¡Ay de aquéllos que escriben la Escritura con sus manos y luego dicen: Esto viene de Alá, para, luego, malvenderlo! ¡Ay de ellos por lo que sus manos han escrito! ¡Ay de ellos por lo que han cometido!

80. Dicen: «El fuego no nos tocará más que por días contados». Di: «¿Os ha prometido algo Alá? Pues Alá no faltará a Su promesa. ¿O es que decís contra Alá lo que no sabéis?»

81. ¡Pues sí! Quienes hayan obrado mal y estén cercados por su pecado, ésos morarán en el Fuego eternamente.

82. Pero quienes hayan creído y obrado bien, ésos morarán en el Jardín eternamente.

83. Y cuando concertamos un pacto con los hijos de Israel: «¡No sirváis sino a Alá! ¡Sed buenos con vuestros padres y parientes, con los huérfanos y pobres, hablad bien a todos, haced la azalá dad el azaque!» Luego, os desviasteis, exceptuados unos pocos,

84. Y cuando concertamos un pacto con vosotros: «¡No derraméis vuestra sangre ni os expulséis de casa unos a otros!» Lo aceptasteis, sois testigos.

85. Pero sois vosotros los que os matáis

y expulsáis a algunos de los vuestros de sus casas, haciendo causa común contra ellos con pecado y violación de la ley. Y, si acuden a vosotros como cautivos, los rescatáis. El haberlos expulsado era ya ilícito. En

86. Ésos son los que han comprado la vida de acá a cambio de la otra. No se les mitigará el castigo ni encontrarán quien les auxilie.

87. Dimos a Moisés la Escritura y mandamos enviados después de él. Dimos a Jesús, hijo de María, las pruebas claras y le fortalecimos con el Espíritu Santo. ¿Es que tenías que mostraros altivos siempre que venía a vosotros un enviado con algo que no desea

88. Dicen: «Nuestros corazones están incircuncisos». ¡No! Alá les ha maldecido por su incredulidad. Es tan poco lo que creen...

89. Y cuando les vino de Alá una Escritura que confirmaba lo que ya tenían - antes, pedían un fallo contra los que no creían -, cuando vino a ellos lo que ya conocían, no le prestaron fe. ¡Que la maldición de Alá caiga sobre los infieles!

90. ¡Qué mal negocio han hecho, no creyendo en lo que Alá ha revelado, rebelados porque Alá favoreció a quien Él quiso de Sus siervos, e incurriendo en Su ira una y otra vez! Los infieles tendrán un castigo humillante.

91. Y cuando se les dice: «¡Creed en lo que Alá ha revelado!», dicen: «Creemos en lo que se nos ha revelado». Pero no creen en lo que vino después. que es la Verdad, en confirmación de

lo que ya tenían. Di: «¿Por qué, pues, si erais creyentes, matasteis a

92. Moisés os aportó pruebas claras. pero, ido, cogisteis el ternero, obrando impíamente.

93. Y cuando concertamos un pacto con vosotros y levantamos la montaña por encima de vosotros: «¡Aferraos a lo que os hemos dado y escuchad!» Dijeron: «Oímos y desobedecemos». Y, como castigo a su incredulidad, quedó empapado su corazón del amor al terner

94. Di: «Si se os reserva la Morada Postrera junto a Alá, con exclusión de otras gentes. entonces ¡desead la muerte. si sois consecuentes!»

95. Pero nunca la desearán por lo que sus manos han cometido. Alá conoce bien a los impíos.

96. Verás que son los más ávidos de vivir, más aún que los asociadores. Hay entre ellos quien desearía vivir mil años, pero eso no le libraría del castigo. Alá ve bien o que hacen.

97. Di: «Si hay alguien enemigo de Gabriel -él es quien. autorizado por Alá. lo reveló a tu corazón, en confirmación de los mensajes anteriores, como dirección y buena nueva para los creyentes-,

98. si hay alguien enemigo de Alá, de Sus ángeles, de Sus enviados, de Gabriel y de Miguel, Alá, a Su vez, es enemigo de los infieles».

99. Te hemos revelado, en verdad, signos claros y sólo los perversos pueden negarlos.

100. ¿Es que siempre que conciertan una alianza van algunos de ellos a rechazarla? No, la mayoría no creen.

101. Y, cuando viene a ellos un Enviado mandado por Alá, que confirma lo que han

recibido, algunos de aquéllos a quienes se había dado la Escritura se echan la Escritura de Alá a la espalda, como si no supieran nada.

102. Han seguido lo que los demonios contaban bajo el dominio de Salomón. Salomón no dejó de creer, pero los demonios sí, enseñando a los hombres la magia y lo que se había revelado a los os ángeles, Harut y Marut, en Babel. Y éstos no enseñaban a nadie,

103. Si hubieran creído y temido a Alá, la recompensa de Éste habría sido mejor. Si supieran...

104. ¡Creyentes! ¡No digáis: «¡Raina!», sino «¡Unzurna!» y escuchad! los infieles tendrán un castigo doloroso.

105. Los que no creen, tanto gente de la Escritura como asociadores, no desearían que vuestro Señor os enviara bien alguno. Pero Alá particulariza con Su misericordia a quien Él quiere. Alá es el Dueño del favor inmenso.

106. Si abrogamos una aleya o provocamos su olvido, aportamos otra mejor o semejante. ¿No sabes que Alá es omnipotente?

107. ¿No sabes que el dominio de los cielos y de la tierra es de Alá y que no tenéis. fuera de Alá, amigo ni auxiliar?

108. ¿O preferís pedir a vuestro Enviado, como fue Moisés pedido antes? Quien cambie la fe por la incredulidad se ha extraviado del camino recto.

109. A muchos de la gente de la Escritura les gustaría hacer de vosotros infieles después de haber sido creyentes, por envidia, después de habérseles manifestado la Verdad. Vosotros, empero, perdonad y olvidad hasta que venga Alá con su orden.

Alá es omni

110. Haced la azalá y dad el azaque. El bien que hagáis como anticipo a vosotros mismos, volveréis a encontrarlo junto a Alá. Alá ve bien lo que hacéis.

111. Y dicen: «Nadie entrará en el Jardín sino los judíos o los cristianos.» Ésos son sus anhelos. Di: «¡Aportad vuestra prueba, si es verdad lo que decís!»

112. ¡Pues si! Quien se someta a Alá y haga el bien, tendrá su recompensa junto a su Señor. No tiene que temer y no estará triste.

113. Los judíos dicen: «Los cristianos carecen de base», y los cristianos dicen: «Los judíos carecen de base», siendo así que leen la Escritura. Lo mismo dicen quienes no saben. Alá decidirá entre ellos el día de la Resurrección sobre aquello en que discr

114. ¿Hay alguien que sea más impío que quien impide que se mencione Su nombre en las mezquitas de Alá y se empeña en arruinarlas? Hombres así no deben entrar en ellas sino con temor. ¡Que ,¿ sufran ignominia en la vida de acá y terrible castigo en la otr

115. De Alá son el Oriente y el Occidente. Adondequiera que os volváis, allí está la faz de Alá. Alá es inmenso, omnisciente.

116. Dicen: «Alá ha adoptado un hijo». ¡Gloria a Él! ¡No! Suyo es lo que está en los cielos y en la tierra. Todo Le obedece.

117. Es el Creador de los cielos y de la tierra. Y cuando decide algo, le dice tan sólo: «¡Sé!» y es.

118. Los que

no saben dicen: «¿Por qué Alá no nos habla o nos viene un signo?» Lo mismo decían sus antecesores. Sus corazones son iguales. En verdad, hemos aclarado los signos a gente que está convencida.

119. Te hemos enviado con la Verdad como nuncio de buenas nuevas y como monitor, y no tendrás que responder de los condenados al fuego de la gehena.

120. Ni los judíos ni los cristianos estarán satisfechos de ti mientras no sigas su religión. Di: «La dirección de Alá es la Dirección». Ciertamente, si sigues sus pasiones después e haber sabido tú lo que has sabido. no tendrás amigo ni auxiliar frente a

121. Aquéllos a quienes hemos dado la Escritura y la leen como debe ser leída. creen en ella. Quienes, en cambio, no creen en ella, ésos son los que pierden.

122. ¡Hijos de Israel! Recordad la gracia que os dispensé y que os distinguí entre todos los pueblos.

123. Temed un día en que nadie pueda satisfacer nada por otro, ni se acepte ninguna compensación ni aproveche ninguna intercesión. ni sea posible auxilio alguno.

124. Y cuando su Señor probó a Abraham con ciertas órdenes. Al cumplirlas, dijo: «Haré de ti guía para los hombres». Dijo: «¿Y de mi descendencia?» Dijo: "Mi alianza no incluye a los impíos».

125. Y cuando hicimos de la Casa lugar de reunión y de refugio para los hombres. Y: «¡Haced del lugar de Abraham un oratorio!» Y concertamos una alianza con Abraham e Ismael: que purificaran Mi Casa para los que dieran

las vueltas, para los que acudieran

126. Y cuando Abraham dijo: «¡Señor! Haz de ésta una ciudad segura y provee de frutos a su población, a aquéllos que crean en Alá y en el último Día». Dijo: «A quienes no crean, es dejaré que gocen por breve tiempo. Luego. les arrastraré al castigo del Fu

127. Y cuando Abraham e Ismael levantaban los cimientos de la Casa: «¡Señor, acéptanoslo! ¡Tú eres Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe!

128. ¡Y haz, Señor, que nos sometamos a Ti, haz de nuestra descendencia una comunidad sumisa a Ti, muéstranos nuestros ritos y vuélvete a nosotros! ¡Tú eres, ciertamente, el Indulgente, el Misericordioso!

129. ¡Señor! Suscita entre ellos a un Enviado de su estirpe que les recite Tus aleyas y les enseñe la Escritura y la Sabiduría les purifique! Tú eres, ciertamente, el Poderoso, el Sabio».

130. ¿Quién sino el necio de espíritu puede sentir aversión a la religión de Abraham? Le elegimos en la vida de acá y en la otra vida es, ciertamente, de los justos.

131. Cuando su Señor le dijo: «¡Sométete!». Dijo: «Me someto al Señor del universo».

132. Abraham ordenó hacer lo mismo a sus hijos varones, y también Jacob: «¡Hijos míos! Alá os ha escogido esta religión. Así, pues, no muráis sino sometidos a Él».

133. ¿Fuisteis, acaso, testigos de lo que dijo Jacob a sus hijos varones cuando iba a morir. «¿A quién serviréis cuando yo ya no esté?» Dijeron: «Serviremos a tu Dios, el Dios de tus padres Abraham,

Ismael e Isaac, como a un Dios Uno. Nos sometemos a Él».

134. Ésa es una comunidad ya desaparecida. Ha recibido lo que merecía, como vosotros recibiréis lo que merezcáis. No tendréis que responder de lo que ellos hacían.

135. Dicen: «Si sois judíos o cristianos, estáis en la vía recta». Di: «No, antes bien la religión de Abraham, que fue hanif y no asociador».

136. Decid: «Creemos en Alá y en lo que se nos ha revelado, en lo que se reveló a Abraham, Ismael, Isaac, Jacob y las tribus, en lo que Moisés, Jesús y los profetas recibieron de su Señor. No hacemos distinción entre ninguno de ellos y nos sometemos a É1»

137. Así, pues, si creen en lo mismo que vosotros creéis, estarán en la vía recta. Pero si se desvían, estarán entonces en oposición. Alá te bastará contra ellos. Él e Quien todo lo oye. Quien todo lo sabe».

138. ¡Tinte de Alá! Y ¿Quién puede teñir mejor que Alá? Somos Sus servidores.

139. Di: «¿Vais a discutir con nosotros sobre Alá. siendo así que Él es nuestro Señor y Señor vuestro? Nosotros respondemos de nuestras obras y vosotros de las vuestras. Y Le servimos sinceramente.

140. ¿O diréis que Abraham, Ismael, Isaac, Jacob y las tribus fueron judíos o cristianos?» Di: «¿Quién sabe más? ¿Vosotros o Alá? ¿Hay alguien que sea más impío que quien oculta un testimonio que ha recibido de Alá? Alá está atento a lo que hacéis».

141. Ésa es una comunidad ya desaparecida. Ha recibido

lo que merecía como vosotros recibiréis lo que merezcáis. No tendréis que responder de lo que ellos hacían.

142. Los necios de entre los hombres dirán: «Qué es lo que les ha inducido a abandonar la alquibla hacia la que se orientaban?» Di: «De Alá son el Oriente y el Occidente. Dirige a quien Él quiere a una vía recta».

143. Hemos hecho así de vosotros un comunidad moderada, para que seáis testigos de los hombres y para que el Enviado sea testigo de vosotros. No pusimos la alquibla hacia la que antes te orientabas sino para distinguir a quien seguía al Enviado de quien l

144. Vemos cómo vuelves tu rostro al cielo. Haremos, pues, que te vuelvas hacia una dirección que te satisfaga. Vuelve tu rostro hacia la Mezquita Sagrada. Dondequiera que estéis, volved vuestro rostro hacia ella. Aquéllos que han recibido la Escritura sa

145. Aun si aportas toda clase de signos a quienes han recibido la Escritura., no siguen tu alquibla, ni tú debes seguir la suya, ni siguen unos la alquibla de otros. Y, si sigues sus pasiones, después de haber sabido tú lo que has sabido, entonces, serás

146. Aquéllos a quienes hemos dado la Escritura la conocen como conocen a sus propios hijos varones. Pero algunos de ellos ocultan la Verdad a sabiendas.

147. La Verdad viene de tu Señor. ¡No seas, pues, de los que dudan!

148. Todos tienen una dirección adonde volverse. ¡Rivalizad en buenas obras! Dondequiera que os encontréis, Alá os juntará. Alá es omnipotente.

149. Vengas de donde vengas, vuelve tu rostro hacia la Mezquita Sagrada. Ésta es la Verdad que viene de tu Señor. Alá está atento a lo que hacéis.

150. Vengas de donde vengas. vuelve tu rostro hacia la Mezquita Sagrada. Estéis donde estéis, volved vuestros rostros hacia ella, de modo que nadie, excepto los que hayan obrado impíamente, puedan alegar nada contra vosotros. Y no les tengáis miedo a ello

151. Igual que os hemos mandado un Enviado de entre vosotros para que os recite Nuestras aleyas, para que os purifique, para que os enseñe la Escritura y la Sabiduría, para que os enseñe lo que no sabíais.

152. ¡Acordaos de Mí, que Yo Me acordaré de vosotros! ¡Dadme las gracias y no Me seáis desagradecidos!

153. ¡Vosotros, los que creéis, buscad ayuda en la paciencia y en la azalá! Alá está con los pacientes.

154. ¡Y no digáis de quienes han caído por Alá que han muerto! No, sino que viven. Pero no os dais cuenta...

155. Vamos a probaros con algo de miedo, de hambre, de pérdida de vuestra hacienda, de vuestra vida, de vuestros frutos. Pero ¡anuncia buenas nuevas a los que tienen paciencia.

156. que, cuando les acaece una desgracia, dicen: «Somos de Alá y a Él volvemos»!

157. Ellos reciben las bendiciones y la misericordia de su Señor. Ellos son los que están en la buena dirección.

158. Safa y Marwa figuran entre los ritos prescritos por Alá. Por eso, quien hace la peregrinación mayor a la Casa o la

menor, no hace mal en dar las vueltas alrededor de ambas. Y si uno hace el bien espontáneamente, Alá es agradecido, omnisciente.

159. Quienes ocultan las pruebas claras y la Dirección que hemos revelado, después de habérselo Nosotros aclarado a los hombres en la Escritura, incurren en la maldición de Alá y de los hombres.

160. Pero aquéllos que se arrepientan y se enmienden y aclaren, a ésos Me volveré. Yo soy el Indulgente, el Misericordioso.

161. Los que no crean y mueran siendo infieles, incurrirán en la maldición de Alá. de los ángeles y de los hombres, en la de todos ellos.

162. Eternos en ella, no se les mitigará el castigo, ni les será dado esperar.

163. Vuestro Dios es un Dios Uno. No hay más dios que Él, el Compasivo, el Misericordioso.

164. En la creación de los cielos y de la tierra, en la sucesión de la noche y el día, en las naves que surcan el mar con lo que aprovecha a los hombres, en el agua que Alá hace bajar del cielo, vivificando con ella la tierra después de muerta, diseminand

165. Hay hombres que, fuera de Alá, toman a otros que equiparan a Él y les aman como se ama a Alá. Pero los creyentes aman a Alá con un amor más fuerte. Si vieran los impíos, cuando vean e castigo, que la fuerza es toda de Alá y que Alá castiga severament

166. Cuando los corifeos se declaren irresponsables de sus secuaces, vean el castigo y se

rompan los lazos que les unían...

167. Los secuaces dicen: «Si pudiéramos volver, nos declararíamos irresponsables de ellos, como ellos se han declarado de nosotros». Así Alá les mostrará sus obras para pesar de ellos. ¡Nunca saldrán del Fuego!

168. ¡Hombres! ¡Comed de los alimentos lícitos y buenos que hay en la tierra y no sigáis los pasos del Demonio! Es para vosotros un enemigo declarado.

169. Os ordena lo malo y lo deshonesto y que digáis contra Alá lo que no sabéis.

170. Y cuando se les dice: «¡Seguid lo que Alá ha revelado!», dicen: «¡No! Seguiremos las tradiciones de nuestros padres». Pero ¿y si sus padres eran incapaces de razonar y no estaban bien dirigidos?

171. Los incrédulos son como cuando uno grita al ganado, que no percibe más que una llamada, un grito: son sordos, mudos, ciegos, no razonan.

172. ¡Creyentes! ¡Comed de las cosas buenas de que os hemos proveído y dad gracias a Alá, si es a Él solo a Quien servís!

173. Os ha prohibido sólo la carne mortecina, la sangre. la carne de cerdo y la de todo animal sobre el que se haya invocado un nombre diferente del de Alá. Pero si alguien se ve compelido por la necesidad -no por deseo ni por afán de contravenirno peca.

174. Quienes ocultan algo de la Escritura que Alá ha revelado y lo malvenden, sólo fuego ingerirán en sus entrañas y Alá no les dirigirá la palabra el día de la Resurrección ni les declarará puros. Tendrán un castigo

doloroso.

175. Ésos son los que han trocado la Dirección por el extravío. el perdón por el castigo. ¿Cómo pueden permanecer imperturbables ante el Fuego?

176. Esto es así porque Alá ha revelado la Escritura con la Verdad. Y quienes discrepan sobre la Escritura están en marcada oposición.

177. La piedad no estriba en que volváis vuestro rostro hacia el Oriente o hacia el Occidente, sino en creer en Alá y en el último Día, en los ángeles, en la Escritura y en los profetas, en dar de la hacienda. por mucho amor que se le tenga, a los parient

178. ¡Creyentes! Se os ha prescrito la ley del talión en casos de homicidio: libre por libre, esclavo por esclavo, hembra por hembra. Pero, si a alguien le rebaja su hermano la pena, que la demanda sea conforme al uso la indemnización apropiada. Esto es u

179. En la ley del talión tenéis vida, ¡hombres de intelecto! Quizás, así, temáis a Alá.

180. Se os ha prescrito que, cuando uno de vosotros vea que va a morir dejando bienes, haga testamento en favor de sus padres y parientes más cercanos conforme al uso. Esto constituye un deber para los temerosos de Alá.

181. Si alguien lo cambia luego de haberlo oído, pecará sólo el que lo cambie. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

182. Pero, si alguien teme una injusticia o ilegalidad por parte del testador y consigue un arreglo entre los herederos, no peca. Alá es indulgente, misericordioso.

183. ¡Creyentes!; Se os ha

prescrito el ayuno, al igual que se prescribió a los que os precedieron. Quizás, así, temáis a Alá.

184. Días contados. Y quien de vosotros esté enfermo o de viaje, un número igual de días. Y los que, pudiendo, no ayunen podrán redimirse dando de comer a un pobre. Y, si uno hace el bien espontáneamente, tanto mejor para él. Pero os conviene más ayunar.

185. Es el mes de ramadán, en que fue revelado el Corán como dirección para los hombres y como pruebas claras de la Dirección y del Criterio. Y quien de vosotros esté presente ese mes, que ayune en él. Y quien esté enfermo o de viaje, un número igual de d

186. Cuando Mis siervos te pregunten por Mí, estoy cerca y respondo a la oración de quien invoca cuando Me invoca. ¡Que Me escuchen y crean en Mí! Quizás, así, sean bien dirigidos.

187. Durante el mes del ayuno os es lícito por la noche uniros con vuestras mujeres: son vestidura para vosotros y vosotros lo sois para ellas. Alá sabe que os engañabais a vosotros mismos. Se ha vuelto a vosotros y os ha perdonado. Ahora, pues, yaced con

188. No os devoréis la hacienda injustamente unos a otros. No sobornéis con ella a los jueces para devorar una parte de la hacienda ajena injusta y deliberadamente.

189. Te preguntan acerca de los novilunios. Di: «Son indicaciones que sirven a los hombres para fijar la época de la peregrinación». La piedad no estriba en que entréis en casa

por detrás. sino en que temáis a Alá. ¡Entrad en casa por la puerta y temed a

190. Combatid por Alá contra quienes combatan contra vosotros, pero no os excedáis. Alá no ama a los que se exceden.

191. Matadles donde deis con ellos, y expulsadles de donde os hayan expulsado. Tentar es más grave que matar. No combatáis contra ellos junto a la Mezquita Sagrada, a no ser que os ataquen allí. Así que, si combaten contra vosotros, matadles: ésa es la re

192. Pero, si cesan, Alá es indulgente, misericordioso.

193. Combatid contra ellos hasta que dejen de induciros a apostatar y se rinda culto a Alá. Si cesan, no haya más hostilidades que contra los impíos.

194. El mes sagrado por el mes sagrado. Las cosas sagradas caen bajo la ley del talión. Si alguien os agrediera, agredidle en la medida que os agredió. Temed a Alá y sabed que Él está con los que Él temen.

195. Gastad por la causa de Alá y no os entreguéis a la perdición. Haced el bien. Alá ama a quienes hacen el bien.

196. Llevad a cabo la peregrinación mayor y la menor por Alá. Pero, si os veis impedidos, ofreced una víctima conforme a vuestros medios. No os afeitéis la cabeza hasta que la víctima llegue al lugar del sacrificio. Si uno de vosotros está enfermo o tiene

197. Ya se sabe cuáles son los meses de la peregrinación. Quien decida hacerla en esos meses se abstendrá durante la peregrinación de comercio carnal,

de cometer actos impíos y de discutir. Alá conoce el bien que hacéis. ¡Aprovisionaos! La mejor provisión

198. No hacéis mal, si buscáis favor de vuestro Señor. Cuando os lancéis desde Arafat, ¡recordad a Alá junto al Monumento Sagrado! Recordadle... cómo os ha dirigido... cuando erais, ates, de los extraviados.

199. ¡Haced, luego, como los demás y pedid perdón a Alá! Alá es indulgente, misericordioso.

200. Cuando hayáis cumplido vuestros ritos, ¡recordad a Alá como recordáis a vuestros antepasados o con más fervor aún! Hay entre los hombres quienes dicen: «¡Señor! ¡Danos n la vida de acá!» Ésos no tendrán parte en la otra vida.

201. Otros dicen: «¡Señor! ¡Danos bien en la vida de acá y en la otra y presérvanos del castigo del Fuego!»

202. Ésos tendrán parte según sus méritos. Alá es rápido en ajustar cuentas...

203. ¡Recordad a Alá en días determinados! Quien los reduzca a dos días no hace mal; como tampoco quien se demore, si es que teme a Alá. ¡Temed a Alá! ¡Sabed que seréis congregados hacia Él!

204. Hay entre los hombres alguno cuya manera de hablar sobre la vida de acá te gusta, que toma a Alá por testigo de lo que su corazón encierra. Es un fogoso discutidor.

205. Pero, apenas te vuelve la espalda, se esfuerza por corromper en el país y destruir las cosechas y el ganado. Alá no ama la corrupción.

206. Y. cuando se le dice: «¡Teme a Alá!», se apodera de él un orgullo criminal. Tendrá la gehena como retribución.

¡Qué mal lecho...!

207. Hay entre los hombres quien se sacrifica por deseo de agradar a Alá. Alá es manso con Sus siervos.

208. ¡Creyentes! ¡Entrad todos en la Paz y no sigáis los pasos del Demonio! Es para vosotros un enemigo declarado.

209. Pero si, después de haber recibido las pruebas claras, cometéis un desliz, sabed que Alá es poderoso, sabio.

210. ¿Qué esperan sino que Alá y los ángeles vengan a ellos en un nublado? La cosa está ya decidida. Todo será devuelto a Alá.

211. Pregunta a los Hijos de Israel cuántos signos claros les dimos. Si uno, después de recibir la gracia de Alá, la cambia... Alá es severo en castigar.

212. La vida de acá ha sido engalanada a los ojos de los infieles, que se burlan de los que creen. Pero los temerosos de Alá estarán por encima de ellos el día de la Resurrección. Y Alá provee sin medida a quien Él quiere.

213. La Humanidad constituía una sola comunidad. Alá suscitó profetas portadores de buenas nuevas, que advertían, y reveló por su medio la Escritura con la Verdad para que decida entre los hombres sobre aquello en que discrepaban. Sólo aquéllos a quienes

214. ¿O creéis que vais a entrar en el Jardín antes de pasar por lo mismo que pasaron quienes os precedieron? Sufrieron el infortunio y la tribulación y una conmoción tal que el Enviado y los que con él creían dijeron: «¿Cuándo vendrá el auxilio de Alá?»

215. Te preguntan qué deben gastar. Di

«Los bienes que gastéis, que sean para los padres, los parientes más cercanos, los huérfanos, los necesitados y el viajero». Alá conoce perfectamente el bien que hacéis.

216. Se os ha prescrito que combatáis, aunque os disguste. Puede que os disguste algo que os conviene y améis algo que no os conviene. Alá sabe, mientras que vosotros no sabéis.

217. Te preguntan si está permitido combatir en el mes sagrado. Di: «Combatir en ese mes es pecado grave. Pero apartar del camino de Alá -y negarle- y de la Mezquita Sagrada y expulsar de ella a la gente es aún más grave para Alá, así como tentar es más g

218. Quienes creyeron y quienes dejaron sus hogares, combatiendo esforzadamente por Alá, pueden esperar la misericordia de Alá. Alá es indulgente, misericordioso.

219. Te preguntan acerca del vino y del maysir, Di: «Ambos encierran pecado grave y ventajas para los hombres, pero su pecado es mayor que su utilidad». Te preguntan qué deben gastar. Di: «Lo superfluo». Así o explica Alá las aleyas, Quizás, así, meditéis

220. sobre la vida de acá y la otra. Te preguntan acerca de los huérfanos. Di: «Está bien mejorar su condición; pero, si mezcláis vuestra hacienda con la suya, tratadles como a hermanos». Alá distingue al corruptor del reformador. Y si Alá hubiera querido

221. No os caséis con mujeres asociadoras hasta que crean. Una esclava creyente es mejor que una asociadora, aunque ésta os guste más. No caséis con asociadores hasta que éstos crean. Un esclavo creyente es

mejor que un asociador, aunque éste os guste más

222. Te preguntan acerca de la menstruación. Di: «Es un mal. ¡Manteneos, pues, aparte de las mujeres durante la menstruación y no os acerquéis a ellas hasta que se hayan purificado! Y cuando se hayan purificado, id a ellas como Alá os ha ordenado». Alá am

223. Vuestras mujeres son campo labrado para vosotros. ¡Venid, pues, a vuestro campo como queráis, haciendo preceder algo para vosotros mismos! ¡Temed a Alá y sabed que Le encontraréis! ¡Y anuncia la buena nueva a los creyentes!

224. Jurando por Alá, no hagáis de Él un obstáculo que os impida practicar la caridad, ser temerosos de Alá y reconciliar a los hombres. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

225. Alá no tendrá en cuenta la vanidad de vuestros juramentos, pero sí tendrá en cuenta la intención de vuestros corazones. Alá es indulgente, benigno.

226. Quienes juren no acercarse a sus mujeres tienen de plazo cuatro meses. Si se retractan,... Alá es indulgente, misericordioso.

227. Si se deciden por el repudio,... Alá todo lo oye, todo lo sabe.

228. Las repudiadas deberán esperar tres menstruaciones. No les es lícito ocultar lo que Alá ha creado en su seno si es que creen en Alá y en el último Día. Durante esta espera, sus esposo tienen pleno derecho a tomarlas de nuevo si desean la reconciliaci

229. El repudio se permite dos veces. Entonces, o se retiene a la mujer tratándola como se debe o se la deja marchar de buena

manera. No os es lícito recuperar nada de lo que les disteis, a menos que las dos partes teman no observar las leves de Alá. Y, s

230. Si la repudia, ésta ya no le será permitida sino después de haber estado casada con otro. Si este último la repudia. no hay inconveniente en que aquéllos vuelvan a reunirse, si creen que observarán las leyes de Alá. Éstas son las leyes de Alá Las exp

231. Cuando repudiéis a vuestras mujeres y éstas alcancen su término, retenedlas como se debe o dejadlas en libertad como se debe. ¡No las sujetéis a la fuerza, en violación de las leyes de Alá! Quien esto hace es injusto consigo mismo. ¡No toméis a burla

232. Cuando repudiéis a vuestras mujeres y éstas alcancen su término, no les impidáis que se casen con sus maridos, si se ponen buenamente de acuerdo. A esto se exhorta a quien de vosotros crea en Alá y en el último Día. Esto es más correcto para vosotros

233. Las madres amamantarán a sus hijos durante dos años completos si desea que la lactancia sea completa. El padre debe sustentarlas y vestirlas conforme al uso. A nadie se le pedirá sino según sus posibilidades. No se dañará a la madre por razón de su h

234. Las viudas que dejéis deben esperar cuatro meses y diez días; pasado ese tiempo, no seréis ya responsables de lo que ellas dispongan de sí mismas conforme al uso. Alá está bien informado de lo que hacéis.

235.

No hacéis mal en proponer a tales mujeres casaros con ellas o en ocultarles vuestra intención de hacerlo. Alá sabe que pensaréis en ellas. Pero ¡no les prometáis nada en secreto! ¡Habladas, más bien, como se debe! ¡Y no decidáis concluir el matrimoni

236. No hacéis mal en repudiar a vuestras mujeres mientras aún no las hayáis tocado o asignado dote. Proveedles, no obstante, como se debe, el acomodado según sus posibilidades y el pobre según las suyas. Esto constituye un deber para quienes hacen el bie

237. Y, si las repudiáis antes de tocarlas y luego de haberles asignado dote, pagadles la mitad de lo asignado, a menos que ellas o aquél en cuya mano esté la conclusión del matrimonio renuncien a ello. La renuncia es más conforme al temor de Alá. No os o

238. ¡Observad las azalás -sobre todo. la azalá intermedia- y estad con devoción ante Alá!

239. Si teméis algún peligro, de pie o montados. Y, cuando estéis en seguridad, ¡recordad a Alá... cómo os enseño lo que no sabíais...!

240. Los que de vosotros mueran dejando esposas deberían testar en favor de ellas para su mantenimiento durante un año sin echarlas. Y, si ellas se van, no se os reprochará lo que ellas hagan honradamente respecto a su persona. Alá es poderoso, sabio.

241. Hay que proveer a las repudiadas como se debe. Esto constituye un deber para los temerosos de Alá.

242. Así explica Alá Sus aleyas. Quizás, así, razonéis.

243. ¿No has visto a quienes, por millares,

dejaron sus hogares por miedo a la muerte? Alá les había dicho: «¡Morid!» Luego, les resucitó. Sí, Alá dispensa Su favor a los hombres, pero la mayoría de los hombres no agradecen.

244. ¡Combatid por Alá y sabed que Alá todo lo oye, todo lo sabe!

245. ¿Quién será el que haga un préstamo generoso a Alá? Alá se lo devolverá multiplicado. Alá cierra y abre. Seréis devueltos a Él.

246. ¿No has visto a los dignatarios de los Hijos de Israel? Cuando, después de Moisés, dijeron a un profeta suyo: «¡Suscítanos a un rey para que combatamos por Alá!» Dijo: «Puede que no combatáis una vez que se os prescriba el combate». Dijeron: «¿Cómo n

247. Su profeta les dijo: «Alá os ha suscitado a Saúl como rey». Dijeron: «¿Cómo va él a dominar sobre nosotros si nosotros tenemos más derecho que él al dominio y no se le ha concedido abundancia de hacienda?» Dijo: «Alá lo ha escogido prefiriéndolo a vo

248. Su profeta les dijo: «El signo de su dominio será que el Arca volverá a vosotros, llevada por los ángeles, con sakina de vuestro Señor y reliquia de lo que dejaron las gentes de Moisés y de Aarón. Ciertamente tenéis en ello un signo, si es que sois c

249. Y, cuando Saúl marchó con los soldados, dijo: «Alá os probará con un arroyo. Quien beba de él no será de los míos. Quien no lo pruebe, será de los míos, a menos que beba una sola vez del hueco de

la mano». Y bebieron de él, salvo unos pocos. Y, cuand

250. Y, cuando salieron contra Goliat y sus soldados, dijeron: «¡Señor! ¡Infunde en nosotros paciencia, afirma nuestros pasos, auxílianos contra el pueblo infiel!»

251. Y les derrotaron con permiso de Alá. David mató a Goliat y Alá le dio el dominio y la sabiduría, y le enseñó lo que Él quiso. Si Alá no hubiera rechazado a unos hombres valiéndose de otros, la tierra se habría ya corrompido. Pero Alá dispensa Su favo

252. Éstas son las aleyas de Alá, que te recitamos conforme a la verdad. Ciertamente, tú eres uno de los enviados.

253. Éstos son los enviados. Hemos preferido a unos más que a otros. A alguno de ellos Alá ha hablado. Y a otros les ha elevado en categoría. Dimos a Jesús, hijo de María, las pruebas claras, y le fortalecimos con el Espíritu Santo. Si Alá hubiera querido

254. ¡Creyentes! Dad limosna de lo que os hemos proveído antes de que venga un día en que no sirvan ni comercio ni amistad ni intercesión. Los infieles, ésos son los impíos.

255. ¡Alá! No hay más dios que El. el Viviente, el Subsistente. Ni la somnolencia ni el sueño se apoderan de Él. Suyo es lo que está en los cielos y en la tierra. ¿Quién podrá interceder ante Él si no es con Su permiso? Conoce su pasado y su futuro, mient

256. No cabe coacción en religión. La buena dirección se distingue claramente del descarrío. Quien no cree en

los taguts y cree en Alá, ese tal se ase del asidero más firme, de un asidero irrompible. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

257. Alá es el Amigo de los que creen, les saca de las tinieblas a la luz. Los que no creen, en cambio, tienen como amigos a los taguts, que les sacan de la luz a las tinieblas. Ésos morarán en el Fuego eternamente.

258. ¿No has visto a quien disputaba con Abraham sobre su Señor porque Alá le había dado el dominio? Cuando Abraham dijo: «Mi Señor es Quien da la vida y da la muerte». Dijo: «Yo doy la vida y doy a muerte». Abraham dijo: «Alá trae el sol por oriente; trá

259. O como quien pasó por una ciudad en ruinas. Dijo: «¿Cómo va Alá a devolver la vida a ésta después de muerta?» Alá le hizo morir y quedar así durante cien años. Luego, le resucitó y dijo: «¿Cuánto tiempo has permanecido así?» Dijo: «He permanecido un

260. Y cuando Abraham dijo: «¡Señor. muéstrame cómo devuelves la vida a los muertos!» Dijo: «¿Es que no crees?» Dijo: «Claro que sí, pero es para tranquilidad de mi corazón». Dijo: «Entonces, coge cuatro aves y despedázalas. Luego, pon en cada montaña un

261. Quienes gastan su hacienda por Alá son semejantes a un grano que produce siete espigas, cada una de las cuales contiene cien granos. Así dobla Alá a quien Él quiere. Alá es inmenso, omnisciente.

262. Quienes gastan su hacienda por Alá sin hacerlo seguir

de alarde ni agravio tendrán su recompensa junto a su Señor. No tienen que temer y no estarán tristes.

263. Una palabra cariñosa, un perdón valen más que una limosna seguida de agravio. Alá Se basta a Sí mismo, es benigno.

264. ¡Creyentes! No malogréis vuestras limosnas alardeando de ellas o agraviando, como quien gasta su hacienda para ser visto de los hombres, sin creer en Alá ni en el último Día. Ese tal es semejante a una roca cubierta de tierra. Cae sobre ella un aguac

265. Quienes gastan su hacienda por deseo de agradar a Alá y por su propio fortalecimiento son semejantes a un jardín plantado en una colina. Si cae sobre él un aguacero, da fruto doble; si no cae, rocío. Alá ve bien lo que hacéis.

266. ¿Desearía alguno de vosotros poseer un jardín de palmeras y vides por cuyo bajo fluyeran arroyos, con toda clase de frutos, envejecer mientras sus hijos son aún débiles y que un torbellino de fuego cayera sobre el jardín y éste se incendiara? Así os

267. ¡Creyentes! ¡Dad limosna de las cosas buenas que habéis adquirido y de lo que, para vosotros, hemos sacado de la tierra! Y no elijáis lo malo para vuestras limosnas, como tampoco vosotros lo tomaríais a menos que tuvierais los ojos cerrados. Sabed qu

268. El Demonio os amenaza con la pobreza y os ordena lo deshonesto, mientras que Alá os promete Su perdón y favor. Alá es inmenso, omnisciente.

269. Concede la sabiduría a quien Él quiere. Y

quien recibe la sabiduría recibe mucho bien. Pero no se dejan amonestar sino los dotados de intelecto.

270. Sea cual sea la limosna que deis, sea cual sea el voto que hagáis, Alá lo conoce. Y los impíos no tendrán quien les auxilie.

271. Si dais limosna públicamente, es algo excelente. Pero, si la dais ocultamente y a los pobres, es mejor para vosotros y borrará en parte vuestras malas obras. Alá está bien informado de lo que hacéis.

272. No tienes tú por qué dirigirles sino que Alá dirige a quien Él quiere. Lo que hagáis de bien redundará en vuestro propio beneficio. Y no lo hagáis si no es por deseo de agradara Alá. Lo que hagáis de bien os será devuelto y no seréis tratados injusta

273. Para los pobres que están en la miseria por haberse dedicado a la causa de Alá y que no pueden desplazarse. El ignorante los cree ricos porque se abstienen. Les reconocerás por su aspecto. No piden a la gente inoportunamente. Y lo que hacéis de bien,

274. Los que gastan su hacienda de noche o de día, en secreto o en público, tendrán su recompensa junto a su Señor. No tienen que temer y no estarán tristes.

275. Quienes usurean no se levantarán sino como se levanta aquél a quien el Demonio ha derribado con sólo tocarle, y eso por decir que el comercio es como la usura, siendo así que Alá ha autorizado el comercio y prohibido la usura. Quien. exhortado por su

276.

Alá hace que se malogre la usura, pero hace fructificar la limosna. Alá no ama a nadie que sea infiel pertinaz, pecador.

277. Los que hayan creído y obrado bien, los que hayan hecho la azalá y dado el azaque tendrán su recompensa junto a su Señor. No tienen que temer y no estarán tristes.

278. ¡Creyentes! ¡Temed a Alá! ¡Y renunciad a los provechos pendientes de la usura, si es que sois creyentes!

279. Si no lo hacéis así, podéis esperar guerra de Alá y Su Enviado. Pero, si os arrepentís, tendréis vuestro capital, no siendo injustos ni siendo tratados injustamente.

280. Si está en apuro, concededle un respiro hasta que se alivie su situación. Y aún sería mejor para vosotros que le condonarais la deuda. Si supierais...

281. Temed un día en que seréis devueltos a Alá. Entonces, cada uno recibirá su merecido. Y no serán tratados injustamente.

282. ¡Creyentes!. Si contraéis una deuda por un plazo determinado, ponedlo por escrito. Que un escribano tome fiel nota en vuestra presencia, sin rehusarse a escribir como Alá le dé a entender. Que escriba. Que el deudor dicte en el temor de Alá, su Señor

283. Y si estáis de viaje y no encontráis escribano, que se deposite una fianza. Si uno confía un depósito a otro, debe el depositario restituir el depósito en el temor de Alá, su Señor. Y no rehuséis deponer como testigos. Quien rehúsa tiene un corazón p

284. De Alá es lo que está en los cielos y en la

tierra. Lo mismo si manifestáis lo que tenéis en vosotros que si lo ocultáis, Alá os pedirá cuenta de ello Perdona a quien Él quiere y castiga a quien Él quiere. Alá es omnipotente.

285. El Enviado cree en cuanto le ha sido revelado por su Señor, y lo mismo los creyentes. Todos ellos creen en Alá, en Sus ángeles. en Sus Escrituras y en Sus enviados. No hacemos distinción ente ninguno de Sus enviados. Han dicho: «Oímos y obedecemos. ¡

286. Alá no pide nada a nadie más allá de sus posibilidades. Lo que uno haya hecho redundará en su propio bien o en su propio mal. ¡Señor! ¡No castigues nuestros olvidos o nuestras faltas! ¡Señor! ¡No nos impongas una carga como la que impusiste a quienes

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Mيm.

2. Dies ist ein vollkommenes Buch; es ist kein Zweifel darin: eine Richtschnur für die Rechtschaffenen;

3. Die da glauben an das Ungesehene und das Gebet verrichten und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben;

4. Und die glauben an das, was dir offenbart worden, und an das, was vor dir offenbart ward, und fest auf das bauen, was kommen wird.

5. Sie sind es, die der Führung ihres Herrn folgen, und sie werden Erfolg haben.

6. Die nicht geglaubt haben - und denen es gleich ist, ob du sie warnst oder nicht warnst -, sie werden nicht glauben.

7. Versiegelt hat Allah ihre Herzen und ihre Ohren, und über ihren Augen liegt eine Hülle,

und ihnen wird schwere Strafe.

8. Unter den Leuten sind solche, die sagen: «Wir glauben an Allah und an den Jüngsten Tag», und sind gar nicht Glنubige.

9. Sie mِchten Allah betrügen und diejenigen, die glنubig sind; doch sie betrügen nur sich selbst; allein sie begreifen es nicht.

10. In ihren Herzen war Krankheit, und Allah hat ihre Krankheit vermehrt; und eine qualvolle Strafe wird ihnen, weil sie logen.

11. Und wenn ihnen gesagt wird: «Stiftet keine Unruhe auf Erden», antworten sie: «Wir sind nur Fِrderer des Friedens.»

12. Hِret! gewiك sind sie es, die Unruhe stiften; allein sie begreifen es nicht.

13. Und wenn ihnen gesagt wird: «Glaubet, wie andere geglaubt haben», so sprechen sie: «Sollen wir glauben, wie die Toren glaubten?» Hِret! sie sind die Toren, allein sie wissen es nicht.

14. Und wenn sie mit denen zusammentreffen, die glauben, sagen sie: «Wir glauben»; sind sie jedoch allein mit ihren Bonzen, sagen sie: «Gewiك sind wir mit euch, wir treiben nur Spott.»

15. Allah wird sie Spott lehren und wird sie in ihren Freveln verharren lassen, daك sie verblendet irregehen.

16. Sie sind es, die Irregehen eingetauscht haben gegen Führung; doch brachte ihr Handel keinen Gewinn, noch sind sie rechtgeleitet.

17. Sie sind jenem Manne vergleichbar, der ein Feuer anzündete; und als es alles um ihn erhellte, nahm Allah ihr Licht hinweg und lieك sie in Finsternissen; sie sehen nicht.

18. Taub, stumm, blind: also werden sie nicht zurückkehren.

19. Oder: wie schwerer Wolkenregen, worin Finsternisse und Donner und Blitz; sie stecken ihre

Finger in die Ohren, in Todesfurcht vor den Donnerschlنgen, wنhrend Allah die Unglنubigen umringt.

20. Der Blitz benimmt ihnen fast das Augenlicht; wann immer er auf sie zündet, wandeln sie darin, und wenn es über ihnen dunkel wird, stehen sie still. Und wنre es Allahs Wille, Er hنtte ihr Gehِr und ihr Gesicht fortgenommen. Allah hat die Macht, alles zu tun, was Er will.

21. O ihr Menschen, dienet eurem Herrn, Der euch erschuf und die, die vor euch waren, auf daك ihr beschirmt seid;

22. Der die Erde gemacht hat zu einem Bette für euch, und den Himmel zu einem Dach, und Wasser hat niederregnen lassen von den Wolken und damit Früchte für euren Unterhalt hervorgebracht hat. Stellt Allah daher keine Gِtter zur Seite, denn ihr wiكt es doch.

23. Und wenn ihr im Zweifel seid über das, was Wir hinabgesandt haben zu Unserem Diener, dann bringt eine Sura hervor wie diesen (Koran) und ruft eure Helfer auf auكer Allah, wenn ihr wahrhaft seid.

24. Doch wenn ihr es nicht tut - und nie werdet ihr es vermِgen -, dann hütet euch vor dem Feuer, dessen Nahrung Menschen und Steine sind, bereitet für die Unglنubigen.

25. Und bringe frohe Botschaft denen, die glauben und gute Werke tun, daك Gنrten für sie sind, durch die Strِme flieكen. Wann immer ihnen von den Früchten daraus gegeben wird, werden sie sprechen: «Das ist, was uns zuvor gegeben wurde», und (Gaben) gleicher Art sollen ihnen gebracht werden. Und sie werden darin Gefنhrten und Gefنhrtinnen haben von vollkommener Reinheit,

und darin werden sie weilen.

26. Allah verschmنht nicht, über ein Ding zu sprechen, das klein ist wie eine Mücke oder gar noch kleiner. Die da glauben, wissen, daك es die Wahrheit von ihrem Herrn ist, dieweil die Unglنubigen sprechen: «Was meint Allah mit solcher Rede?» Damit erklنrt Er viele zu Irrenden, und vielen weist Er damit den Weg; aber nur die Ungehorsamen erklنrt Er damit zu Irrenden,

27. Die den Bund Allahs brechen, nachdem (sie) ihn aufgerichtet, und zerschneiden, was Allah zu verbinden gebot, und Unfrieden auf Erden stiften: diese sind die Verlierenden.

28. Wie kِnnt ihr Allah verleugnen? Ihr waret doch ohne Leben, und Er gab euch Leben, und dann wird Er euch sterben lassen, dann euch dem Leben wiedergeben, und ihr kehrt dann zu Ihm zurück.

29. Er ist es, Der alles für euch erschuf, was auf Erden ist; dann wandte Er Sich nach dem Himmel; Er vollendete deren sieben Himmel, und Er weiك alle Dinge wohl.

30. Und als dein Herr zu den Engeln sprach: «Ich will einen Statthalter auf Erden einsetzen», sagten sie: «Willst Du denn dort solche Wesen haben, die darauf Unfrieden stiften und Blut vergieكen? - und wir loben und preisen Dich und rühmen Deine Heiligkeit.» Er antwortete: «Ich weiك, was ihr nicht wiكt.»

31. Und Er lehrte Adam alle Namen; dann stellte Er (die Benannten) vor die Engel hin und sprach: «Nennt Mir ihre Namen, wenn ihr im Recht seid.»

32. Sie sprachen: «Heilig bist Du! Wir haben kein Wissen auكer dem, was Du uns gelehrt hast;

wahrlich, Du allein bist der Allwissende, der Allweise.»

33. Er sprach: «O Adam, nenne ihnen ihre Namen»; und als er ihnen ihre Namen genannt hatte, sprach Er: «Habe Ich euch nicht gesagt: Ich weiك die Geheimnisse der Himmel und der Erde, und Ich weiك, was ihr offenbart und was ihr verhehlt»?

34. Und (gedenke der Zeit) da Wir zu den Engeln sprachen: «Verneigt euch vor Adam», und sie alle verneigten sich; nur Iblis nicht. Er weigerte sich und war zu stolz, denn er war der Unglنubigen einer.

35. Und Wir sprachen: «O Adam, weile du und dein Weib in dem Garten, und esset reichlich von dem Seinigen, wo immer ihr wollt; nur nahet nicht diesem Baume, auf daك ihr nicht Frevler seiet.»

36. Doch Satan lieك beide daran straucheln und trieb sie von dort, worin sie waren. Und Wir sprachen: «Gehet hinweg, einige von euch sind Feinde der andern, und für euch ist eine Wohnstatt auf Erden und ein Nieكbrauch für eine Weile.»

37. Dann empfing Adam von seinem Herrn gewisse Worte. So kehrte Er Sich gnنdig zu ihm; wahrlich, Er ist der oft gnنdig Sich Wendende, der Barmherzige.

38. Wir sprachen: «Gehet hinaus, ihr alle, von hier. Und wer, wenn zu euch Weisung von Mir kommt, dann Meiner Weisung folgt, auf die soll keine Furcht kommen, noch sollen sie trauern.

39. Die aber unglنubig sind und Unsere Zeichen leugnen, die sollen Bewohner des Feuers sein; darin müssen sie bleiben.»

40. O ihr Kinder Israels! gedenket Meiner Gnade, die Ich euch erwiesen, und erfüllet euren

Bund mit Mir, so will Ich erfüllen Meinen Bund mit euch, und Mich allein sollt ihr fürchten.

41. Und glaubet an das, was Ich hinabsandte, Bestنtigung dessen, was bei euch ist, und seid nicht die ersten, ihm den Glauben zu versagen, und verhandelt nicht Meine Zeichen für einen armseligen Preis, und suchet Schutz bei Mir allein.

42. Und vermenget nicht Wahr mit Falsch noch verhehlet die Wahrheit wissentlich.

43. Und verrichtet das Gebet und zahlet die Zakat, und beugt euch mit denen, die sich beugen.

44. Wollt ihr andere ermahnen, das Rechte zu tun, und euer Selbst vergessen, obwohl ihr das Buch (Thora) leset? Wollt ihr denn nicht verstehen?

45. Und sucht Hilfe in Geduld und Gebet; und das ist freilich schwer, es sei denn für die Demütigen im Geiste,

46. Die für gewiك wissen, daك sie ihrem Herrn begegnen und daك sie zu Ihm wiederkehren werden.

47. O ihr Kinder Israels! gedenket Meiner Gnade, die Ich euch erwiesen, und daك Ich euch erhob über die Vِlker.

48. Und fürchtet den Tag, da keine Seele als Stellvertreterin wird dienen dürfen für eine andere Seele, da keine Fürbitte für sie gelten und kein Lِsegeld von ihr genommen werden wird; und es wird ihnen nicht geholfen werden.

49. Und (gedenket der Zeit) da Wir euch erretteten von Pharaos Volk, das euch mit schlimmer Pein heimsuchte; sie erschlugen eure Sِhne und schonten eurer Frauen; und darin war eine schwere Prüfung für euch von eurem Herrn.

50. Und (gedenket der Zeit) da Wir das Meer teilten für euch und

euch erretteten und das Volk Pharaos vor eurem Angesicht ertrنnkten.

51. Und (gedenket der Zeit) da Wir Moses ein Versprechen gaben für vierzig Nنchte; ihr aber nahmet euch das Kalb in seiner Abwesenheit, und ihr verginget euch.

52. Danach vergaben Wir euch, daك ihr mِchtet dankbar sein.

53. Und (gedenket der Zeit) da Wir Moses die Schrift gaben und das Entscheidende, daك ihr mِchtet rechtgeleitet sein.

54. Und (gedenket der Zeit) da Moses zu seinem Volke sprach: «O mein Volk, du hast dich wahrlich an dir selbst versündigt, als du dir das Kalb nahmest; kehre dich denn zu deinem Schِpfer und tِte dich selbst; das ist am besten für dich vor deinem Schِpfer.» Da kehrte Er Sich wieder gnنdig zu euch. Wahrlich, Er ist der oft gnنdig Sich Wendende, der Barmherzige.

55. Und (gedenket der Zeit) da ihr sprachet: «O Moses, wir wollen dir auf keine Weise glauben, ehe wir nicht Allah von Angesicht zu Angesicht schauen»; da ereilte euch der Donnerschlag, dieweil ihr schautet.

56. Dann richteten Wir euch auf nach eurem Tode, daك ihr mِchtet dankbar sein.

57. Und Wir lieكen die Wolken euch überschatten und sandten euch Manna und Salwa hernieder: «Esset von den guten Dingen, die Wir euch beschert haben.» Und sie schنdigten nicht Uns, sondern sich selbst haben sie Schaden getan.

58. Und (gedenket der Zeit) da Wir sprachen: «Tretet ein in diese Stadt und esset reichlich von dem Ihren - wo immer ihr wollt - und tretet unterwürfig ein durch das Tor und sprechet: "Vergebung!" Wir werden euch eure

Sünden vergeben und Wir werden jene mehren, die Gutes tun.»

59. Die Ungerechten vertauschten das Wort, das zu ihnen gesprochen ward, mit einem andern. So sandten Wir auf die Ungerechten eine Strafe vom Himmel, weil sie ungehorsam waren.

60. Und (gedenket der Zeit) da Moses um Wasser betete für sein Volk und Wir sprachen: «Schlage an den Felsen mit deinem Stab», und zwِlf Quellen brachen aus ihm hervor; jeder Stamm kannte seinen Trinkplatz. «Esset und trinket von Allahs Gaben und verübt nicht Unheil auf Erden, indem ihr Unfrieden stiftet.»

61. Und (gedenket der Zeit) da ihr sprachet: «O Moses, gewiك, wir werden uns nicht zufrieden geben mit einerlei Speise; bitte also deinen Herrn für uns, daك Er für uns hervorbringe von dem, was die Erde wachsen lنكt - von ihren Krنutern und ihren Gurken und ihrem Weizen und ihren Linsen und ihren Zwiebeln.» Er sprach: «Wolltet ihr das Geringere in Tausch nehmen für das Bessere? Geht in irgendeine Stadt, und ihr werdet finden, was ihr verlangt.» Und sie wurden mit Schande und Elend geschlagen, und sie luden Allahs Zorn auf sich; dies, weil sie die Zeichen Allahs verwarfen und die Propheten zu Unrecht tِten wollten; das war, weil sie widerspenstig waren und frevelten.

62. Wahrlich, die Glنubigen und die Juden und die Christen und die Sabنer - wer immer (unter diesen) wahrhaft an Allah glaubt und an den Jüngsten Tag und gute Werke tut -, sie sollen ihren Lohn empfangen von ihrem Herrn, und keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

63.

Und (gedenket der Zeit) da Wir einen Bund schlossen mit euch und den Berg hoch über euch ragen lieكen (und sprachen): «Haltet fest, was Wir euch gegeben haben, und bewahret in eurem Sinn, was darinnen ist, auf daك ihr errettet werdet.»

64. Danach aber kehrtet ihr euch ab; und wنre nicht Allahs Huld und Seine Gnade für euch gewesen, ihr wنret gewiك unter den Verlierern.

65. Und sicherlich habt ihr Kenntnis von (dem Ende) derer unter euch, die das Sabbatgebot übertraten. So sprachen Wir zu ihnen: «Seid denn Affen, Verachtete.»

66. Also machten Wir dies zu einem warnenden Beispiel für die, die damals waren, und für die, die nachher kamen, und zu einer Lehre für die Gottesfürchtigen.

67. Und (denket daran) als Moses zu seinem Volke sprach: «Allah befiehlt euch, eine Kuh zu schlachten»; da sagten sie: «Treibst du Spott mit uns?» Er sprach: «Ich suche Zuflucht bei Allah, daك ich nicht sei der Unwissenden einer.»

68. Sie sprachen: «Bitte deinen Herrn für uns, daك Er uns deutlich mache, was sie ist.» Er antwortete: «Er spricht, es ist eine Kuh, weder alt noch jung, voll erwachsen, zwischen beidem; nun tut, wie euch geboten.»

69. Sie sprachen: «Bitte deinen Herrn für uns, daك Er uns deutlich mache, welches ihre Farbe ist.» Er antwortete: «Er spricht, es ist eine Kuh von hellgelber Farbe, rein und reich im Ton; eine Lust den Beschauern.»

70. Sie sprachen: «Bitte deinen Herrn für uns, daك Er uns deutlich mache, welche es ist; denn (alle solchen) Kühe scheinen uns gleich; und wenn

es Allah gefنllt, werden wir rechtgeleitet sein.»

71. Er antwortete: «Er spricht, es ist eine Kuh, nicht gebeugt unter das Joch, das Land zu pflügen oder den Acker zu wنssern; eine ohne Tadel; von einerlei Farbe.» Sie sprachen: «Nun hast du die Wahrheit gebracht.» Dann schlachteten sie sie, ob sie es gleich ungern taten.

72. Und (gedenket der Zeit) da ihr einen Menschen erschluget und darüber uneinig waret; und Allah würde ans Licht bringen, was ihr verhehltet.

73. Da sprachen Wir: «Schlagt das zu ؤhnlichem.» So gibt Allah Leben den Toten und weist euch Seine Zeichen, daك ihr begreifen mِget.

74. Danach aber wurden eure Herzen verhنrtet, bis sie wie Steine waren oder noch hنrter; denn unter den Steinen sind ja solche, aus denen Strِme hervorbrechen, und solche, aus denen Wasser flieكt, wenn sie sich spalten. Und gewiك sind unter ihnen manche, die sich demütigen in der Furcht Allahs; und Allah ist nicht achtlos eures Tuns.

75. Erwartet ihr, daك sie (die Juden) euch glauben, wenn ein Teil von ihnen das Wort Allahs hِrt, es dann verdreht, nachdem sie es begriffen, und sie kennen (die Folgen) davon?

76. Und wenn sie den Glنubigen begegnen, sagen sie: «Wir glauben», und wenn sie einander heimlich begegnen, dann sagen sie: «Wolltet ihr jenen mitteilen, was Allah euch enthüllt hat, daك sie deswegen mit euch streiten vor eurem Herrn? Begreift ihr das denn nicht?»

77. Wissen sie nicht, daك Allah weiك, was sie verbergen und was sie kundtun?

78. Und einige unter ihnen sind Analphabeten; sie kennen das Buch

nicht, nur eitle Wünsche, und sie meinen bloك.

79. Wehe darum denen, die das Buch schreiben mit ihren eigenen Hنnden und dann sprechen: «Dies ist von Allah» daك sie dafür einen armseligen Preis nehmen mِchten! Wehe ihnen also um dessentwillen, was ihre Hنnde geschrieben, und wehe ihnen um dessentwillen, was sie verdienen!

80. Und sie sprechen: «Das Feuer wird uns nicht berühren, es sei denn für eine geringe Zahl von Tagen.» Sprich: «Habt ihr ein Versprechen von Allah empfangen? Dann freilich wird Allah nimmer Sein Versprechen brechen. Oder sagt ihr von Allah, was ihr nicht wiكt?»

81. Wahrlich, wer da übel tut und verstrickt ist in seinen Sünden - diese sind die Bewohner des Feuers; darin müssen sie bleiben.

82. Die aber glauben und gute Werke tun - diese sind die Bewohner des Himmels; darin sollen sie bleiben.

83. Und (gedenket der Zeit) da Wir einen Bund schlossen mit den Kindern Israels: «Ihr sollt nichts anbeten denn Allah; und Güte (erzeigen) den Eltern und den Verwandten und den Waisen und den Armen; und redet Gutes zu den Menschen und verrichtet das Gebet und zahlet die Zakat.» Ihr aber kehrtet euch spنterhin ab in Widerwillen, bis auf einige wenige von euch.

84. Und (gedenket der Zeit) da Wir einen Bund schlossen mit euch: «Ihr sollt nicht das Blut der Eurigen vergieكen oder sie austreiben aus euren Hنusern»; damals bekrنftigtet ihr (es); und ihr habt es selber bezeugt.

85. Dennoch seid ihr Leute, die ihr einander erschlagt und einen Teil der Eurigen aus ihren Hنusern treibt, einer

den andern stützend gegen sie mit Sünde und Missetat. Und wenn sie als Gefangene zu euch kommen, kauft ihr sie los, obwohl ihre Austreibung selbst für euch ungesetzlich war. Glaubt ihr denn nur an einen Teil des Buches und verwerft den andern? Es gibt darum keinen Lohn für jene unter euch, die also tun, denn Schande in diesem Leben, und am Tage der Auferstehung sollen sie der schwersten Strafe überantwortet werden; und Allah ist nicht achtlos eures Tuns.

86. Diese sind es, die das jetzige Leben dem künftigen vorgezogen haben. Ihre Strafe soll darum nicht gemildert noch soll ihnen sonst Beistand werden.

87. Wir gaben Moses fürwahr das Buch und lieكen Gesandte folgen in seinen Fuكstapfen; und Jesus, dem Sohn der Maria, gaben Wir offenkundige Zeichen und stنrkten ihn mit dem Geiste der Heiligkeit. Wollt ihr denn, jedesmal da ein Bote zu euch kommt mit dem, was ihr selbst nicht wünschet, hoffنrtig sein und einige als Lügner behandeln und andere erschlagen?

88. Sie sprechen: «Unsere Herzen sind in Hüllen gewickelt.» Nein, Allah hat sie verflucht um ihres Unglaubens willen. Gering ist also, was sie glauben.

89. Und als ihnen ein Buch von Allah zukam, bestنtigend das, was sie haben - und sie hatten zuvor um Sieg gefleht über die Unglنubigen -, dennoch, als ihnen zukam, was sie doch kannten, da verwarfen sie es. Darum Allahs Fluch auf die Unglنubigen!

90. _bel ist das, wofür sie ihre Seelen verkauft haben: daك sie verwerfen sollten, was Allah offenbart hat, aus Wut, weil Allah Seine Huld herabsendet auf

wen immer Seiner Diener, der Ihm gefنllt. So luden sie (auf sich) Zorn über Zorn; und eine demütigende Strafe wartet der Unglنubigen.

91. Und wenn ihnen gesagt wird: «Glaubet an das, was Allah niedersandte», sagen sie: «Wir glauben an das, was auf uns niedergesandt ward»; sie glauben aber nicht an das hernach (Gesandte), obwohl es die Wahrheit ist und das bekrنftigt, was sie haben. Sprich: «Warum habt ihr denn immer gewollt, die Propheten Allahs zu erschlagen, wenn ihr Glنubige waret?»

92. Und Moses kam zu euch mit offenbaren Zeichen, ihr aber nahmt euch das Kalb in seiner Abwesenheit, und ihr waret Frevler.

93. Und (gedenket der Zeit) da Wir einen Bund schlossen mit euch und hoch über euch den Berg erhoben (und sprachen): «Haltet fest an dem, was Wir euch gegeben, und hِret»; sie aber sprachen: «Wir hِren und wir gehorchen nicht»; und ihre Herzen waren erfüllt vom Kalb, um ihres Unglaubens willen. Sprich: «Schlimm ist das, was euch euer Glaube auferlegt, wenn ihr überhaupt Glauben habt!»

94. Sprich: «Wenn die Wohnstatt im Jenseits bei Allah nur für euch ist, unter Ausschluك der anderen Menschen, dann wünschet den Tod, wenn ihr wahrhaft seid.»

95. Nie aber werden sie ihn wünschen um dessentwillen, was ihre Hنnde vorausgeschickt haben; und Allah kennt die Frevler wohl.

96. Und unter allen Menschen wirst du sie und einige Gِtzendiener gewiك am gierigsten nach Leben finden. Jeder einzelne von ihnen wünscht, es mِchten ihm tausend Jahre Leben gewنhrt werden, allein selbst die Gewنhrung (solchen) Lebens hielte die Strafe nicht von ihm

fern; und Allah sieht alles, was sie tun.

97. Sprich: «Wer immer Gabriels Feind ist - denn er ist es, der es auf Geheiك Allahs hat herabkommen lassen auf dein Herz, Erfüllung dessen, was vordem war, und Führung und frohe Botschaft den Glنubigen -,

98. Wer immer ein Feind Allahs ist und Seiner Engel, und Seiner Gesandten, und Gabriels, und Michaels, gewiك ist Allah feind (solchen) Unglنubigen.»

99. Wahrlich, Wir haben offenbare Zeichen zu dir hinabgesandt, und niemand versagt ihnen Glauben als die Ungehorsamen.

100. Wie! sooft sie einen Bund schlossen, verwarf ihn ein Teil von ihnen! Nein, die meisten von ihnen haben keinen Glauben.

101. Und da ein Gesandter Allahs zu ihnen gekommen ist, bestنtigend das, was bei ihnen ist, hat ein Teil jener, denen die Schrift gegeben ward, Allahs Buch hinter den Rücken geworfen, als wüكten sie nichts.

102. Und sie (die Juden) folgen, wohin die Aufrührer unter der Herrschaft Salomos gingen; und Salomo war kein Unglنubiger, sondern es waren die Aufrührer, die Unglنubige waren und das Volk Schwarze Magie lehrten. Und was den beiden Engeln in Babel, Hلrut und Mلrut, offenbart ward. Doch diese beiden belehrten keinen, bevor sie nicht sagten: «Wir sind bloك eine Prüfung (von Gott), verwirf (uns) also nicht.» So lernten (die Menschen) von ihnen das, was den Mann von seiner Frau trennte, doch sie taten damit niemandem etwas zuleide, es sei denn auf Allahs Gebot; (im Gegenteil) diese Leute lernen das, was ihnen schaden und nichts nützen würde. Und sie wuكten sicherlich, daك einer, der sich solches erhandelt,

keinen Anteil am Jenseits haben kann; und fürwahr, um Schlimmes verkauften sie ihre Seelen; hنtten sie es nur gewuكt!

103. Und wenn sie geglaubt und recht gehandelt hنtten, besser wنre gewiك der Lohn von Allah gewesen; hنtten sie es nur gewuكt!

104. O die ihr glaubt, saget nicht: «Sei uns nachsichtig», sondern sagt: «Schaue gnنdig auf uns», und hِret. Denn den Unglنubigen wird schmerzliche Strafe.

105. Die da unglنubig sind unter dem Volk der Schrift oder unter den Gِtzendienern, sie wünschen nicht, daك irgendein Gutes niedergesandt werde auf euch von eurem Herrn; doch Allah erwنhlt für Seine Gnade, wen Er will; und Allah ist Herr groكer Huld.

106. Welches Zeichen Wir auch aufheben oder dem Vergessen anheimgeben, Wir bringen ein besseres dafür oder ein gleichwertiges. Weiكt du nicht, daك Allah die Macht hat, alles zu tun, was Er will?

107. Weiكt du nicht, daك die Herrschaft der Himmel und der Erde Allah allein gehِrt? Und es ist kein Beschützer noch Helfer für euch als Allah.

108. Wolltet ihr euren Gesandten befragen, wie Moses vordem befragt ward? Wer aber Unglauben in Tausch nimmt für Glauben, der ist schon unzweifelhaft abgeirrt vom rechten Weg.

109. Viele unter dem Volke der Schrift wünschen aus dem Neid ihrer Seelen, daك sie vermِchten, euch, die ihr schon geglaubt, wieder in Unglنubige zu verwandeln, nachdem ihnen doch selbst die Wahrheit deutlich kundgetan ward. Aber vergebt und wendet euch ab (von ihnen), bis Allah Seinen Ratschluك kundtut. Wahrlich, Allah hat die Macht, alles zu tun, was Er will.

110. Verrichtet das Gebet

und zahlet die Zakat; und was ihr Gutes für euch voraussendet, das sollt ihr bei Allah wiederfinden. Wahrlich, Allah sieht alles, was ihr tut.

111. Und sie sprechen: «Keiner soll je in den Himmel eingehen, er sei denn ein Jude oder ein Christ.» Solches sind ihre eitlen Wünsche. Sprich: «Bringt her euren Beweis, wenn ihr wahrhaftig seid.»

112. Nein, wer sich gنnzlich Allah unterwirft und Gutes tut, ihm wird sein Lohn bei seinem Herrn. Keine Furcht soll auf solche kommen, noch sollen sie trauern.

113. Die Juden sagen: «Die Christen fuكen auf nichts»; und die Christen sagen: «Die Juden fuكen auf nichts», obwohl sie doch (beide) die Schrift lesen. So, gleich ihrer Rede, sprachen schon die, die keine Kenntnis hatten. Allah aber wird richten unter ihnen am Tage der Auferstehung über das, worin sie uneinig sind.

114. Und wer ist ungerechter, als wer verhindert, daك Allahs Name verherrlicht werde in Allahs Tempeln, und bestrebt ist, sie zu zerstِren? Es ziemte sich nicht für solche, sie anders zu betreten denn in Ehrfurcht. Für sie ist Schande in dieser Welt; und in jener harrt ihrer schwere Strafe.

115. Allahs ist der Osten und der Westen; wohin immer ihr also euch wendet, dort ist Allahs Angesicht. Wahrlich, Allah ist freigebig, allwissend.

116. Und sie sagen: «Allah hat Sich einen Sohn zugesellt.» Heilig ist Er! Nein, alles in den Himmeln und auf der Erde ist Sein. Ihm sind alle gehorsam.

117. Der Schِpfer der Himmel und der Erde! Wenn Er ein Ding beschlieكt, so spricht Er nur zu ihm:

«Sei!», und es ist.

118. Und die Unwissenden sagen: «Warum spricht Allah nicht zu uns, oder (warum) kommt uns kein Zeichen?» So, gleich ihrer Rede, sprachen schon die, die vor ihnen waren. Ihre Herzen sind einander نhnlich. Wir haben die Zeichen deutlich gemacht für Leute, die fest im Glauben sind.

119. Wir haben dich entsandt mit der Wahrheit, als einen Bringer froher Botschaft und einen Warner. Und du wirst nicht zur Rede gestellt werden über die Insassen der Hِlle.

120. Und weder die Juden werden mit dir zufrieden sein noch die Christen, es sei denn, du folgst ihrem Glauben. Sprich: «Allahs Führung allein ist die Führung.» Und wenn du nach der Kenntnis, die dir zuteil geworden, ihren bِsen Gelüsten folgst, so wirst du bei Allah weder Freund noch Helfer finden.

121. Sie, denen Wir das Buch gegeben, folgen ihm, wie man ihm folgen sollte; sie sind es, die daran glauben. Die aber nicht daran glauben, das sind die Verlierer.

122. O ihr Kinder Israels! gedenket Meiner Gnade, die Ich euch erwiesen, und daك Ich euch erhob über die Vِlker.

123. Und fürchtet den Tag, da keine Seele als Stellvertreterin dienen soll für eine andere Seele, noch soll Lِsegeld von ihr genommen werden, noch Fürbitte ihr frommen; und sie sollen nicht Hilfe finden.

124. Und (denket daran) als sein Herr Abraham auf die Probe stellte durch gewisse Gebote, die er erfüllte, da sprach Er: «Ich will dich zu einem Führer für die Menschen machen.» (Abraham) fragte: «Und aus meiner Nachkommenschaft?» Er sprach: «Mein Bund erstreckt sich

nicht auf die Ungerechten.»

125. Und (gedenket der Zeit) da Wir das Haus zu einem Versammlungsort für die Menschheit machten und zu einer Sicherheit: «Nehmet die Stنtte Abrahams als Bethaus an.» Und Wir geboten Abraham und Ismael: «Reinigt Mein Haus für die, die (es) umwandeln, und die in Andacht verweilen und die sich beugen und niederfallen (im Gebet).»

126. Und (denket daran) als Abraham sprach: «Mein Herr, mache dies zu einer Stadt des Friedens und versorge mit Früchten die unter ihren Bewohnern, die an Allah und den Jüngsten Tag glauben», da sprach Er: «Und auch dem, der nicht glaubt, will Ich einstweilen Wohltaten erweisen; dann will Ich ihn in die Pein des Feuers treiben, und das ist eine üble Bestimmung.»

127. Und (gedenket der Zeit) da Abraham und Ismael die Grundmauern des Hauses errichteten (indem sie beteten): «Unser Herr, nimm (dies) an von uns; denn Du bist der Allhِrende, der Allwissende.

128. Unser Herr, mache uns beide Dir ergeben und (mache) aus unserer Nachkommenschaft eine Schar, die Dir ergeben sei. Und weise uns unsere Wege der Verehrung, und kehre Dich gnنdig zu uns; denn Du bist der oft gnنdig Sich Wendende, der Barmherzige.

129. Unser Herr, erwecke unter ihnen einen Gesandten aus ihrer Mitte, der ihnen Deine Zeichen verkünde und sie das Buch und die Weisheit lehre und sie reinige; gewiك, Du bist der Allmنchtige, der Allweise.»

130. Und wer wird sich abwenden von dem Glauben Abrahams, es sei denn einer, der sich betِrt? Ihn erwنhlten Wir in dieser Welt, und im Jenseits wird er

gewiك unter den Rechtschaffenen sein.

131. Als sein Herr zu ihm sprach: «Ergib dich», da sagte er: «Ich habe mich ergeben dem Herrn der Welten.»

132. Und ebenso beschwor Abraham - und Jakob - seine Sِhne: «O meine Sِhne, in Wahrheit hat Allah (diesen) Glauben für euch erwنhlt; sterbet also nicht, auكer ihr seid Gottergebene.»

133. Waret ihr zugegen, als der Tod Jakob nahte? Da er zu seinen Sِhnen sprach: «Was werdet ihr nach mir anbeten?», antworteten sie: «Wir werden anbeten deinen Gott, den Gott deiner Vنter - des Abraham, des Ismael und des Isaak -, den Einigen Gott; und Ihm ergeben wir uns.»

134. Jenes Volk ist nun dahingefahren; ihnen ward nach ihrem Verdienst, und euch wird nach eurem Verdienst, und ihr sollt nicht befragt werden nach ihren Taten.

135. Und sie sprechen: «Werdet Juden oder Christen, auf daك ihr rechtgeleitet seiet.» Sprich: «Nein, (folget) dem Glauben Abrahams, des Aufrichtigen; er war keiner der Gِtzendiener.»

136. Sprecht: «Wir glauben an Allah und was zu uns herabgesandt worden, und was herabgesandt ward Abraham und Ismael und Isaak und Jakob und (seinen) Kindern, und was gegeben ward Moses und Jesus, und was gegeben ward (allen andern) Propheten von ihrem Herrn. Wir machen keinen Unterschied zwischen ihnen; und Ihm ergeben wir uns.»

137. Und wenn sie glauben, wie ihr geglaubt habt; dann sind sie rechtgeleitet; kehren sie jedoch um, dann bringen sie Spaltung, aber Allah wird dir sicherlich genügen gegen sie, denn Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

138. (Sprich:) «Allahs Religion (wollen wir annehmen); und wer

ist ein besserer (Lehrer) im Glauben als Allah? Ihn allein verehren wir.»

139. Sprich: «Wollt ihr mit uns streiten über Allah, obwohl Er unser Herr ist und euer Herr? Und für uns sind unsere Werke und für euch eure Werke; und Ihm allein sind wir treu.

140. Oder wollt ihr sagen, Abraham und Ismael und Isaak und Jakob und (seine) Kinder waren Juden oder Christen?» Sprich: «Wiكt ihr es besser oder Allah?» Und wer ist ungerechter, als wer das Zeugnis verhehlt, das er von Allah hat? Und Allah ist nicht achtlos eures Tuns.

141. Jenes Volk ist nun dahingefahren; ihnen ward nach ihrem Verdienst, und euch wird nach eurem Verdienst; und ihr sollt nicht befragt werden nach ihren Taten.

142. Die Toren unter dem Volk werden sprechen: «Was hat sie abwendig gemacht von ihrer Qibla, die sie befolgten?» Sprich: «Allahs ist der Osten und der Westen. Er leitet, wen Er will, auf den geraden Weg.»

143. Und so machten Wir euch zu einem erhabenen Volke, daك ihr Wنchter sein mِchtet über die Menschen, und der Gesandte mِge ein Wنchter sein über euch. Und Wir setzten die Qibla, die du befolgt hast, nur ein, damit Wir den, der dem Gesandten folgt, unterscheiden mِchten von dem, der sich auf seinen Fersen umdreht. Und das ist freilich schwer, auكer für jene, denen Allah den Weg gewiesen hat. Und Allah will euren Glauben nicht fruchtlos sein lassen. Wahrlich, Allah ist barmherzig, gnنdig gegen die Menschen.

144. Wir sehen dich oft dein Antlitz gen den Himmel wenden; sicherlich werden Wir

dann dich nach der Qibla kehren lassen, die dir gefنllt. So wende dein Antlitz gegen die Heilige Moschee; und wo immer ihr seid, wendet euer Antlitz gegen sie. Und die, denen das Buch gegeben ward, sie wissen wohl, daك dies die Wahrheit von ihrem Herrn ist; und Allah ist nicht uneingedenk ihres Tuns.

145. Und brنchtest du denen, welchen die Schrift gegeben ward, auch jegliches Zeichen, sie würden nie deiner Qibla folgen; und auch du kِnntest nicht ihrer Qibla folgen, noch würde ein Teil von ihnen der Qibla anderer folgen. Folgtest du aber nach allem, was dir an Kenntnis zuteil ward, doch ihren Wünschen, dann wنrest du wahrlich unter den Ungerechten.

146. Die, denen Wir die Schrift gegeben, erkennen sie, wie sie ihre Sِhne erkennen; sicherlich aber verhehlen manche unter ihnen wissentlich die Wahrheit.

147. Die Wahrheit ist es von deinem Herrn; sei darum nicht der Zweifler einer.

148. Und jeder hat ein Ziel, nach dem er strebt; wetteifert daher miteinander in guten Werken. Wo immer ihr seid, Allah wird euch zusammenführen. Allah hat die Macht, alles zu tun, was Er will.

149. Und woher immer du kommst, richte dein Antlitz auf die Heilige Moschee; denn dies ist sonder Zweifel die Wahrheit von deinem Herrn. Und Allah ist nicht uneingedenk eures Tuns.

150. Und woher immer du kommst, richte dein Antlitz auf die Heilige Moschee; und wo immer ihr seid, kehret euer Antlitz gegen sie, damit die Menschen keinen Einwand haben wider euch, ausgenommen die Ungerechten unter ihnen - doch fürchtet nicht sie, fürchtet Mich

-, damit Ich Meine Gnade gegen euch vollenden kann und auf daك ihr rechtgeleitet sein mِget.

151. Genau so wie Wir zu euch schickten aus eurer Mitte einen Gesandten, der euch Unsere Zeichen ansagt und euch reinigt, euch das Buch lehrt und die Weisheit und euch das lehrt, was ihr nicht wuكtet.

152. Darum gedenket Mein, Ich will euer gedenken; und danket Mir und seid nicht undankbar gegen Mich.

153. O die ihr glaubt, sucht Hilfe in Geduld und Gebet; Allah ist mit den Standhaften.

154. Und sagt nicht von denen, die für Allahs Sache erschlagen werden, sie seien tot; nein, sie sind lebendig; nur begreift ihr es nicht.

155. Wahrlich, Wir werden euch prüfen mit ein wenig Furcht und Hunger und Verlust an Gut und Leben und Früchten; doch gib frohe Botschaft den Geduldigen,

156. Die sagen, wenn ein Unglück sie trifft: «Wahrlich, Allahs sind wir und zu Ihm kehren wir heim.»

157. Sie sind es, auf die Segen und Gnade trنuft von ihrem Herrn und die rechtgeleitet sind.

158. Safل und Marwل gehِren zu den Zeichen Allahs. Darum ist es keine Sünde für den, der nach dem Hause (Gottes) pilgert oder die Umra vollzieht, wenn er zwischen den beiden hin - und herlنuft. Und wer da über das Pflichtgemنكe hinaus Gutes tut, (der wisse) Allah ist erkenntlich, allwissend.

159. Die aber verhehlen, was Wir herabsandten an Zeichen und Führung, nachdem Wir es für die Menschen klargemacht haben in der Schrift, die wird Allah verfluchen; und verfluchen werden sie die Fluchenden.

160. Doch die

bereuen und sich bessern und offen (die Wahrheit) bekennen, zu denen kehre Ich Mich mit Verzeihen, denn Ich bin der Allvergebende, der Barmherzige.

161. Die unglنubig sind und als Unglنubige sterben, über sie der Fluch Allahs und der Engel und der Menschen insgesamt!

162. Sie sollen unter ihm bleiben. Die Strafe soll ihnen nicht gemildert werden, noch sollen sie Aufschub erlangen.

163. Und euer Gott ist ein Einiger Gott; es ist kein Gott auكer Ihm, dem Gnنdigen, dem Barmherzigen.

164. In der Schِpfung der Himmel und der Erde und im Wechsel von Nacht und Tag und in den Schiffen, die das Meer befahren mit dem, was den Menschen nützt, und in dem Wasser, das Allah niedersendet vom Himmel, womit Er die Erde belebt nach ihrem Tode und darauf verstreut allerlei Getier, und im Wechsel der Winde und der Wolken, die dienen müssen zwischen Himmel und Erde, sind fürwahr Zeichen für solche, die verstehen.

165. Und doch gibt es Leute, die sich andere Gegenstنnde der Anbetung setzen denn Allah und sie lieben wie die Liebe zu Allah. Doch die Glنubigen sind stنrker in ihrer Liebe zu Allah. Und wenn die Frevler (die Stunde) kennten, da sie die Strafe sehen werden (sie würden begreifen), daك alle Macht Allah gehِrt und daك Allah streng im Strafen ist.

166. Wenn jene, die führten, sich lossagen von denen, die folgten - und sie werden die Strafe sehen, und alle Mittel werden ihnen zerschnitten sein!

167. Und die, welche folgten, werden sprechen: «Kِnnten wir nur umkehren, wir würden uns von ihnen

lossagen wie sie sich von uns losgesagt haben.» Also wird Allah ihnen ihre Werke zeigen, eine Pein für sie, und sie werden dem Feuer nicht entrinnen.

168. O ihr Menschen, esset von dem, was erlaubt (und) gut auf der Erde ist; und folget nicht den Fuكstapfen Satans; wahrlich, er ist euch ein offenkundiger Feind.

169. Er heiكt euch nur Bِses und Schنndliches (tun) und daك ihr von Allah redet, was ihr nicht wiكt.

170. Und wenn ihnen gesagt wird: «Befolget, was Allah herabgesandt hat», sagen sie: «Nein, wir wollen dem folgen, worin wir unsere Vنter vorgefunden.» Wie! wenn selbst ihre Vنter keinen Verstand hatten und nicht auf dem rechten Wege wandelten?

171. Und jene, die unglنubig sind, gleichen dem Manne, der das anruft, was nichts hِrt als einen Ruf und einen Schrei. Taub, stumm, blind - also verstehen sie nicht.

172. O die ihr glaubt, esset von den guten Dingen, die Wir euch gegeben haben, und danket Allah, wenn Er es ist, Den ihr anbetet.

173. Verwehrt hat Er euch nur das von selbst Verendete und Blut und Schweinefleisch und das, worüber ein anderer Name als Allahs angerufen worden ist. Wer aber durch Not getrieben wird - nicht ungehorsam und das Maك überschreitend -, für ihn soll es keine Sünde sein. Allah ist allvergebend, barmherzig.

174. Die aber das verhehlen, was Allah niedergesandt hat von dem Buch, und einen armseligen Preis dafür in Tausch nehmen, sie füllen ihre Bنuche mit nichts als Feuer. Allah wird sie nicht anreden am Tage der Auferstehung, noch wird Er

sie reinigen. Und ihnen wird schmerzliche Strafe.

175. Sie sind es, die sich Verirrung gegen Führung eingehandelt haben und Strafe gegen Verzeihung. Wie groك ist ihre Verkennung des Feuers!

176. Dies, weil Allah das Buch mit der Wahrheit niedergesandt hat; und gewiك, die uneins sind über das Buch, sind weit gegangen in Feindschaft.

177. Nicht darin besteht Tugend, daك ihr euer Antlitz nach Osten oder nach Westen kehrt, sondern wahrhaft gerecht ist der, welcher an Allah glaubt und an den Jüngsten Tag und an die Engel und das Buch und die Propheten und aus Liebe zu Ihm Geld ausgibt für die Angehِrigen und für die Waisen und Bedürftigen und für den Wanderer und die, die um eine milde Gabe bitten, und für (Loskauf der) Gefangenen, und der das Gebet verrichtet und die Zakat zahlt; sowie jene, die ihr Versprechen halten, wenn sie eins gegeben haben, und die in Armut und Krankheit und in Kriegszeit Standhaften; sie sind es, die sich als redlich bewنhrt haben, und sie sind die Gottesfürchtigen.

178. O die ihr glaubt, Vergeltung nach rechtem Maك ist euch vorgeschrieben für die Ermordeten: der Freie für den Freien, der Sklave für den Sklaven, und das Weib für das Weib. Wird einem aber etwas erlassen von seinem Bruder, dann soll (die Sühneforderung) mit Billigkeit erhoben werden, und (der Mِrder) soll ihm gutwillig Blutgeld zahlen. Das ist eine Erleichterung von eurem Herrn und eine Barmherzigkeit. Und wer hernach frevelt, den treffe schmerzliche Strafe.

179. Es liegt Leben für euch in der Vergeltung, o ihr Verstنndigen, daك

ihr Sicherheit genieكen mِget.

180. Vorgeschrieben ist euch: Wenn einem unter euch der Tod naht, so binde (er), falls er viel Gut hinterlنكt, den Eltern und nahen Verwandten das Handeln nach Billigkeit ans Herz - eine Pflicht den Gottesfürchtigen.

181. Und wer es نndert, nachdem er es gehِrt - die Schuld dafür soll wahrlich auf denen lasten, die es نndern. Allah ist allhِrend, allwissend.

182. Wer aber vom Erblasser Parteilichkeit oder Unbill befürchtet und Schlichtung zwischen ihnen herbeiführt, der begeht keine Sünde. Wahrlich, Allah ist allvergebend, barmherzig.

183. O die ihr glaubt! Fasten ist euch vorgeschrieben, wie es denen vor euch vorgeschrieben war, auf daك ihr euch schützet -

184. Eine bestimmte Anzahl von Tagen. Wer von euch aber krank oder auf Reisen ist, (der faste) an ebenso vielen anderen Tagen; und für jene, die es schwerlich bestehen würden, ist eine Ablِsung: Speisung eines Armen. Und wer mit freiwilligem Gehorsam ein gutes Werk vollbringt, das ist noch besser für ihn. Und Fasten ist gut für euch, wenn ihr es begreift.

185. Der Monat Ramadلn ist der, in welchem der Koran herabgesandt ward: eine Weisung für die Menschheit, deutliche Beweise der Führung und (gِttliche) Zeichen. Wer also da ist von euch in diesem Monat, der mِge ihn durchfasten; ebenso viele andere Tage aber, wer krank oder auf Reisen ist. Allah wünscht euch erleichtert und wünscht euch nicht beschwert, und daك ihr die Zahl (der Tage) erfüllen und Allah preisen mِchtet dafür, daك Er euch richtig geführt hat, und daك ihr dankbar sein mِchtet.

186. Und wenn

Meine Diener dich nach Mir fragen (sprich): «Ich bin nahe. Ich antworte dem Gebet des Bittenden, wenn er zu Mir betet. So sollten sie auf Mich hِren und an Mich glauben, auf daك sie den rechten Weg wandeln mِgen.»

187. Erlaubt ist euch, in der Nacht des Fastens zu euren Frauen einzugehen. Sie sind euch ein Gewand, und ihr seid ihnen ein Gewand. Allah weiك, daك ihr gegen euch selbst unrecht gehandelt habt, darum hat Er Sich gnنdig zu euch gekehrt und euch Erleichterung vergِnnt. So mِget ihr nunmehr zu ihnen eingehen und trachten nach dem, was Allah euch bestimmte; und esset und trinket, bis der weiكe Faden von dem schwarzen Faden der Morgenrِte zu unterscheiden ist. Dann vollendet das Fasten bis zum Einbruch der Nacht; und gehet nicht ein zu ihnen, solange ihr in den Moscheen zur Andacht verweilt. Das sind die Schranken Allahs, so nنhert euch ihnen nicht. Also macht Allah Seine Gebote den Menschen deutlich, auf daك sie sicher werden gegen das Bِse.

188. Und fresset nicht untereinander euren Reichtum auf durch Falsches, und bietet ihn nicht der Obrigkeit (als Bestechung) an, daك ihr wissentlich einen Teil des Reichtums anderer zu Unrecht fressen mِchtet.

189. Sie fragen dich nach den Monden. Sprich: «Sie sind ein Mittel zum Messen der Zeit für die Menschheit und für die Pilgerfahrt.» Und das ist nicht Tugend, daك ihr die Hنuser von hinten betretet; sondern wahrhaft gerecht ist, wer gottesfürchtig ist. Und ihr sollt die Hنuser betreten durch ihre Türen; und fürchtet Allah, auf daك ihr Erfolg

habt.

190. Und kنmpfet für Allahs Sache gegen jene, die euch bekنmpfen, doch überschreitet das Maك nicht, denn Allah liebt nicht die Maكlosen.

191. Und tِtet sie, wo immer ihr auf sie stoكt, und vertreibt sie von dort, von wo sie euch vertrieben; denn Verfolgung ist نrger als Totschlag. Bekنmpft sie aber nicht bei der Heiligen Moschee, solange sie euch dort nicht angreifen. Doch wenn sie euch angreifen, dann kنmpft wider sie; das ist die Vergeltung für die Unglنubigen.

192. Wenn sie jedoch ablassen, dann ist Allah allvergebend, barmherzig.

193. Und bekنmpfet sie, bis die Verfolgung aufgehِrt hat und der Glauben an Allah (frei) ist. Wenn sie jedoch ablassen, dann (wisset), daك keine Feindschaft erlaubt ist, auكer wider die Ungerechten.

194. (Entweihung eines) Heiligen Monats (soll) im Heiligen Monat (vergolten werden); und für alle heiligen Dinge ist Vergeltung. Wer sich also gegen euch vergeht, den straft für sein Vergehen in dem Maكe, in dem er sich gegen euch vergangen hat. Und fürchtet Allah und wisset, daك Allah mit den Gottesfürchtigen ist.

195. Spendet für Allahs Sache, und stürzt euch nicht mit eigner Hand ins Verderben, und tut Gutes; wahrlich, Allah liebt die Gutes Tuenden.

196. Und vollziehet die Pilgerfahrt und die Umra um Allahs willen: seid ihr aber behindert: dann das leicht erhنltliche Opfer; und schert eure Hنupter nicht eher, als bis das Opfer seinen Bestimmungsort erreicht hat. Und wer unter euch krank ist oder ein Leiden am Kopf hat: Tilgung durch Fasten oder Almosenspenden oder ein Opfer. Seid ihr wieder in Sicherheit, dann für

den, der die Umra vollziehen mِchte zusammen mit Hadsch ein leicht erhنltliches Opfer. Wer jedoch nichts finden kann, faste wنhrend der Pilgerfahrt drei Tage - und sieben nach eurer Heimkehr; das sind im ganzen zehn. Das gilt für den, dessen Familie nicht in der Nنhe der Heiligen Moschee wohnt. Und fürchtet Allah und wisset, daك Allah streng im Strafen ist.

197. Die Monate für die Pilgerfahrt sind wohlbekannt; wer also beschlieكt, die Pilgerfahrt dann zu vollziehen: keine sinnliche Begierde, keine _bertretung noch irgendein Streit wنhrend des Pilgerns! Und was ihr Gutes tut, Allah weiك es. Und verseht euch mit der (notwendigen) Zehrung; aber wahrlich, die beste Zehrung ist Rechtschaffenheit. Und fürchtet Mich (allein), ihr Verstنndigen.

198. Es ist keine Sünde für euch, daك ihr die Gnadenfülle eures Herrn sucht. Doch wenn ihr von Arafلt zurückkehrt, gedenket Allahs in Maschar al-Harلm; und gedenket Seiner, wie Er euch den Weg gewiesen hat, wiewohl ihr vordem zu den Verirrten gehِrtet.

199. Und kehret von dort zurück, von wannen die Leute zurückkehren, und sucht Vergebung bei Allah; wahrlich, Allah ist allvergebend, barmherzig.

200. Habt ihr eure gottesdienstlichen Handlungen ausgeführt, dann gedenket Allahs, wie ihr eurer Vنter zu gedenken pflegtet, nur noch inniger. Unter den Leuten sind welche, die sprechen: «Unser Herr, gib uns hienieden»; doch solch einer soll keinen Anteil am Jenseits haben.

201. Andere unter ihnen sprechen: «Unser Herr, beschere uns Gutes in dieser Welt und Gutes in der künftigen und bewahre uns vor der Pein des Feuers.»

202. Diese sollen ihren Teil haben, nach ihrem Verdienst. Und

Allah ist schnell im Abrechnen.

203. Und gedenket Allahs wنhrend der bestimmten Anzahl von Tagen; wer sich aber beeilt und in zwei Tagen (aufbricht), der begeht keine Sünde; und wer lنnger verweilt, der begeht auch keine Sünde. (Das gilt) für den Gottesfürchtigen. Und fürchtet Allah und wisset, daك ihr vor Ihm versammelt werdet.

204. Unter den Leuten ist einer, dessen Rede über dieses Leben dir gefallen mِchte, und er nimmt Allah zum Zeugen für das, was in seinem Herzen ist, und doch ist er der streitsüchtigste Zنnker.

205. Und wenn er an der Macht ist, so lنuft er im Land umher, um Unfrieden darin zu stiften und die Frucht und den Nachwuchs zu verwüsten; aber Allah liebt nicht Unfrieden.

206. Und wenn ihm gesagt wird: «Fürchte Allah», so treibt ihn Stolz zur Sünde. Drum soll die Hِlle sein Los sein; und schlimm ist die Ruhestatt!

207. Und manch einer unter den Menschen würde sich selbst verkaufen im Trachten nach Allahs Wohlgefallen; und Allah ist gütig gegen die Diener.

208. O die ihr glaubt, tretet alle ein in die Ergebung und folget nicht den Fuكstapfen Satans; wahrlich, er ist euch ein offenkundiger Feind.

209. Strauchelt ihr aber nach den deutlichen Zeichen, die zu euch gekommen sind, dann wisset, daك Allah allmنchtig, allweise ist.

210. Warten sie denn auf anderes, als daك Allah zu ihnen komme im Schatten der Wolken mit Engeln und daك die Sache entschieden werde? Und zu Allah kehren alle Dinge heim.

211. Frage die Kinder Israels, wie viele deutlich Zeichen Wir ihnen gaben.

Wer aber Allahs Gabe vertauscht, nachdem sie zu ihm gekommen, dann ist Allah streng im Strafen.

212. Das weltliche Leben ist den Unglنubigen schِn gemacht, und sie verhِhnen die Glنubigen. Die aber Gott fürchten, werden über ihnen stehen am Tage der Auferstehung; und Allah gibt, wem Er will, ohne zu rechnen.

213. Das Menschengeschlecht war eine Gemeinde; dann erweckte Allah Propheten als Bringer froher Botschaft und als Warner und sandte hinab mit ihnen das Buch mit der Wahrheit, daك Er richte zwischen den Menschen in dem, worin sie uneins waren. Und gerade jene wurden darüber uneins, denen es gegeben worden - nachdem ihnen doch deutliche Zeichen zuteil geworden waren -, aus gegenseitigem Neid. Also leitete Allah durch Sein Gebot die Glنubigen zu der Wahrheit, über die jene anderen uneins waren; und Allah leitet, wen Er will, auf den geraden Weg.

214. Denkt ihr etwa, ihr werdet in den Himmel eingehen, selbst wenn euch nicht das Gleiche wie denen vor euch widerfahren? Armut und Drangsal befielen sie, und sie wurden gewaltsam geschüttelt, so daك der Gesandte und die mit ihm Glaubenden ausriefen: «Wann ist Allahs Hilfe?» Wahrlich, Allahs Hilfe ist nahe.

215. Sie fragen dich, was sie spenden sollen. Sprich: «Was ihr spendet an gutem und reichlichem Vermِgen, das sei für Eltern und nahe Angehِrige und für die Waisen und Bedürftigen und den Wanderer. Und was ihr Gutes tut, wahrlich, Allah weiك es wohl.»

216. Der Kampf ist euch befohlen, auch wenn er euch miكfنllt; aber es ist wohl mِglich, daك euch etwas miكfنllt, was gut

für euch ist; und es ist wohl mِglich, daك euch etwas gefنllt, was für euch übel ist. Allah weiك, ihr aber wisset nicht.

217. Sie fragen dich über den Kampf im Heiligen Monat. Sprich: «Dann kنmpfen ist bedenklich, aber von Allahs Weg abbringen und Ihn und die Heilige Moschee leugnen und ihre Bewohner austreiben, ist noch bedenklicher vor Allah; und Verfolgung ist schlimmer als Totschlag.» Und sie werden nicht eher aufhِren, euch zu bekنmpfen, als bis sie euch von eurem Glauben abtrünnig gemacht haben, wenn sie es vermِgen. Wer aber unter euch von seinem Glauben abtrünnig wird und als Unglنubiger stirbt - das sind diejenigen, deren Taten eitel sein werden in dieser und in jener Welt. Sie sind Bewohner des Feuers; darin müssen sie bleiben.

218. Die da glauben und die auswandern und hart ringen für Allahs Sache, sie sind es, die auf Allahs Gnade hoffen; und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

219. Sie fragen dich über Wein und Glücksspiel. Sprich: «In beiden ist groكes _bel und auch Nutzen für die Menschen; doch ihr _bel ist grِكer als ihr Nutzen.» Und sie fragen dich, was sie spenden sollen. Sprich: «(Gebt, was ihr) entbehren (kِnnt).» So macht Allah euch die Gebote klar, auf daك ihr nachdenkt,

220. _ber diese Welt und die künftige. Und sie fragen dich über die Waisen. Sprich: «Fِrderung ihrer Wohlfahrt ist (eine Tat) groكer Güte.» Und wenn ihr mit ihnen enge Beziehungen eingeht, so sind sie eure Brüder. Und Allah unterscheidet wohl den Unheilstifter vom Friedensstifter. Und hنtte Allah gewollt, Er hنtte es

euch schwer gemacht. Wahrlich, Allah ist allmنchtig, allweise.

221. Und heiratet nicht Gِtzendienerinnen, ehe sie glنubig geworden; selbst eine glنubige Sklavin ist besser als eine Gِtzendienerin, so sehr diese euch gefallen mag. Und verheiratet (keine glنubigen Frauen) mit Gِtzendienern, ehe sie glنubig geworden; selbst ein glنubiger Sklave ist besser als ein Gِtzendiener, so sehr dieser euch gefallen mag. Jene rufen zum Feuer, Allah aber ruft zum Paradies und zur Vergebung durch Sein Gebot. Und Er macht Seine Zeichen den Menschen klar, auf daك sie sich ermahnen lassen.

222. Und sie fragen dich wegen der monatlichen Reinigung. Sprich: «Das ist schadenbringend, so haltet euch fern von Frauen wنhrend der Reinigung, und geht nicht ein zu ihnen, ehe sie sich gereinigt. Haben sie sich durch ein Bad gereinigt, so geht ein zu ihnen, wie Allah es euch geboten. Allah liebt die sich Bekehrenden und liebt die sich Reinhaltenden.»

223. Eure Frauen sind euch ein Acker; so naht eurem Acker, wann und wie ihr wollt, und sendet etwas voraus für euch; und fürchtet Allah und wisset, daك ihr Ihm begegnen werdet; und bringe frohe Botschaft den Glنubigen.

224. Und machet Allah nicht durch eure Schwüre zum Hindernis: daك ihr euch des Guttuns und Rechthandelns und des Friedenstiftens unter den Menschen enthaltet. Und Allah ist allhِrend, allwissend.

225. Allah wird euch nicht zur Rechenschaft ziehen für das Unbedachte in euren Schwüren, allein Er wird Rechenschaft von euch fordern für eures Herzens Vorbedacht. Allah ist allverzeihend, langmütig.

226. Für die, welche Enthaltsamkeit von ihren Frauen geloben, ist die Wartezeit (lنngstens)

vier Monate; wollen sie dann zurückkehren, so ist Allah gewiك allverzeihend, barmherzig.

227. Und wenn sie sich zur Ehescheidung entschlieكen, dann ist Allah allhِrend, allwissend.

228. Und die geschiedenen Frauen sollen in bezug auf sich selbst drei Reinigungen zuwarten; und es ist ihnen nicht erlaubt, das zu verhehlen, was Allah in ihrem Schoك erschaffen hat, wenn sie an Allah und an den Jüngsten Tag glauben; und ihre Gatten haben das grِكere Recht, sie wنhrenddessen zurückzunehmen, wenn sie eine Aussِhnung wünschen. Und wie die Frauen Pflichten haben, so haben sie auch Rechte, nach dem Brauch; doch haben die Mنnner einen gewissen Vorrang vor ihnen; und Allah ist allmنchtig, allweise.

229. Solche Trennung darf zweimal (ausgesprochen) werden; dann aber gilt, sie (die Frauen) entweder auf geziemende Art zu behalten oder in Güte zu entlassen. Und es ist euch nicht erlaubt, irgend etwas von dem, was ihr ihnen gegeben habt, zurückzunehmen, es sei denn beide fürchten, sie kِnnten die Schranken Allahs nicht einhalten. Fürchtet ihr aber, daك sie die Schranken Allahs nicht einhalten kِnnen, so soll für sie beide keine Sünde liegen in dem, was sie als Lِsegeld gibt. Das sind die Schranken Allahs, also übertretet sie nicht; die aber die Schranken Allahs überteten, das sind die Ungerechten.

230. Und wenn er sich von ihr abermals (endgültig) scheiden lنكt, dann ist sie ihm nicht mehr erlaubt, ehe sie nicht einen anderen Gatten geheiratet hat; scheidet sich dieser dann (auch) von ihr, so soll es für sie keine Sünde sein, zueinander zurückzukehren, wenn sie sicher sind, sie würden die

Schranken Allahs einhalten kِnnen. Das sind die Schranken Allahs, die Er den Verstنndigen klarmacht.

231. Und wenn ihr euch von den Frauen scheidet und sie nنhern sich dem Ende ihrer Wartefrist, dann sollt ihr sie entweder auf geziemende Art behalten oder auf geziemende Art entlassen; doch haltet sie nicht zu (ihrem) Schaden zurück, um ungerecht zu handeln. Wer das aber tut, wahrlich, der sündigt wider seine eigene Seele. Und treibt nicht Spott mit Allahs Geboten, und gedenket der Gnade Allahs gegen euch und des Buchs und der Weisheit, die Er euch herabgesandt hat, womit Er euch ermahnt. Und fürchtet Allah und wisset, daك Allah alles weiك.

232. Und wenn ihr euch von den Frauen scheidet und sie erreichen das Ende ihrer Wartefrist, dann hindert sie nicht daran, ihre Gatten zu heiraten, wenn sie miteinander auf geziemende Art einig geworden sind. Das ist eine Mahnung für den unter euch, der an Allah und an den Jüngsten Tag glaubt. Es ist segensreicher für euch und lauterer; und Allah weiك, ihr aber wisset nicht.

233. Und (die geschiedenen) Mütter sollen ihre Kinder zwei volle Jahre sنugen, so jemand will, die Sنugung vollstنndig zu machen. Und der Vater soll für ihre (der Mütter) Nahrung und Kleidung aufkommen nach Billigkeit. Niemand werde belastet über sein Vermِgen. Die Mutter soll nicht bedrنngt werden wegen ihres Kindes, noch soll der Vater bedrنngt werden wegen seines Kindes; und dasselbe obliegt dem Erben. Entscheiden sie sich, nach gegenseitigem Einvernehmen und Beratung, für Entwِhnung, dann trifft sie kein Vorwurf Und wenn ihr wünschet, eure Kinder

sنugen zu lassen, dann soll euch kein Vorwurf treffen, gesetzt, ihr zahlt den ausbedungenen Lohn nach Billigkeit. Und fürchtet Allah und wisset, daك Allah euer Tun sieht.

234. Und wenn welche unter euch sterben und Gattinnen hinterlassen, so sollen diese in bezug auf sich selbst vier Monate und zehn Tage warten. Haben sie dann das Ende ihrer Wartefrist erreicht, so soll euch keine Schuld treffen für irgend etwas, das sie mit sich selber nach Billigkeit tun; und Allah achtet wohl eurer Taten.

235. Und es soll euch kein Vorwurf treffen, wenn ihr (diesen) Frauen gegenüber auf eine Heiratsabsicht anspielt oder (sie) in eurem Herzen verborgen haltet. Allah weiك ja doch, daك ihr an sie denkt. Doch machet nicht heimlich einen Vertrag mit ihnen, auكer daك ihr ein geziemendes Wort sprecht. Und entscheidet euch nicht für die Ehe vor Ablauf der vorgeschriebenen Frist. Und wisset, daك Allah weiك, was in eurem Herzen ist; also hütet euch davor und wisset, daك Allah allverzeihend, langmütig ist.

236. Es soll euch nicht als Sünde angerechnet werden, wenn ihr euch von Frauen scheidet, dieweil ihr sie nicht berührt noch eine Morgengabe für sie ausgesetzt habt. Doch versorget sie - der Reiche nach seinem Vermِgen und der Arme nach seinem Vermِgen -, eine Versorgung, wie es sich gebührt, eine Pflicht den Rechtschaffenen.

237. Und wenn ihr euch von ihnen scheidet, bevor ihr sie berührt habt, doch nachdem ihr ihnen eine Morgengabe aussetztet: dann die Hنlfte des von euch Ausgesetzten, es sei denn, sie erlassen es oder der, in dessen Hand das

Eheband ist, erlنكt es. Und euer Erlassen ist der Gottesfurcht nنher. Und vergeكt nicht, einander Gutes zu tun. Wahrlich, Allah sieht, was ihr tut.

238. Wacht über die Gebete und das mittlere Gebet, und steht demütig vor Allah.

239. Wenn ihr in Furcht seid, dann (sprecht euer Gebet) im Stehen oder im Reiten: seid ihr aber in Sicherheit, dann gedenket Allahs, da Er euch das lehrte, was ihr nicht wuكtet.

240. Und die von euch sterben und Gattinnen hinterlassen, sollen ihren Gattinnen Versorgung auf ein Jahr vermachen, ohne daك sie aus dem Hause müكten. Gehen sie aber von selbst, so soll euch kein Tadel treffen für irgend etwas, was sie nach Billigkeit mit sich selber tun. Und Allah ist allmنchtig, allweise.

241. Und (auch) für die geschiedenen Frauen soll eine Versorgung vorgesehen werden nach Billigkeit - eine Pflicht den Gottesfürchtigen.

242. Also macht Allah euch Seine Gebote klar, daك ihr begreifen mِget.

243. Weiكt du denn nicht von denen, die aus ihren Wohnungen flüchteten, und sie waren Tausende, in Todesfurcht? Und Allah sprach zu ihnen: «Sterbet»; dann gab Er ihnen Leben. Wahrlich, Allah ist groكmütig gegen die Menschen, doch die meisten Menschen danken nicht.

244. Kنmpfet für Allahs Sache und wisset, daك Allah allhِrend, allwissend ist.

245. Wer ist es, der Allah ein stattliches Darlehen gibt, daك Er es ihm vielfach vermehren mِge? Und Allah mindert und vermehrt, und zu Ihm sollet ihr zurückgeführt werden.

246. Hast du nicht von den Hنuptern der Kinder Israels nach Moses gehِrt, wie sie zu einem ihrer Propheten sprachen:

«Setze einen Kِnig über uns, daك wir für Allahs Sache kنmpfen mِgen»? Er sprach: «Ist es nicht wahrscheinlich, daك ihr nicht kنmpfen werdet, wenn euch Kampf verordnet wird?» Sie sprachen: «Welchen Grund sollten wir haben, uns des Kampfes zu enthalten für Allahs Sache, wenn wir doch von unseren Wohnungen und unseren Kindern vertrieben worden sind?» Doch als ihnen nun Kampf befohlen ward, da kehrten sie den Rücken, bis auf eine kleine Zahl der Ihren. Und Allah kennt die Frevler wohl.

247. Und ihr Prophet sprach zu ihnen: «Allah hat den Tلlنt zum Kِnig über euch gesetzt.» Sie sprachen: «Wie kann er Herrschaft über uns halten, obwohl wir der Herrschaft würdiger sind als er und ihm nicht Fülle des Reichtums beschieden ist?» Er sprach: «Wahrlich, Allah hat ihn erwنhlt über euch und hat ihn gemehrt an Wissen und im Fleische.» Allah verleiht Sein Reich, wem Er will, und Allah ist huldreich, allwissend.

248. Da sprach ihr Prophet zu ihnen: «Das Zeichen seiner Herrschaft ist, daك euch ein Herz gegeben wird, darin Frieden von eurem Herrn ist und ein Vermنchtnis aus dem Nachlaك vom Geschlecht Moses' und Aarons - die Engel werden es tragen. Gewiك, darin ist ein Zeichen für euch, wenn ihr Glنubige seid.»

249. Und als Tلlنt auszog mit den Scharen, sprach er: «Wohlan, Allah wird euch an einem Flusse prüfen: Wer darum aus ihm trinkt, der ist meiner nicht würdig; und wer nicht von ihm kostet, der ist meiner würdig, den ausgenommen, der eine Handvoll Wasser mit der Hand schِpft.» Doch sie tranken daraus,

bis auf einige wenige. Und als sie ihn überschritten - er und die mit ihm Glaubenden -, da sprachen sie: «Wir haben heute keine Kraft gegen Dschلlüt und seine Scharen.» Die aber für gewiك wuكten, sie würden Allah einst begegnen, die sagten: «Oft hat ein kleiner Haufen über einen groكen Haufen gesiegt nach Allahs Gebot. Und Allah ist mit den Standhaften.»

250. Und als sie gegen Dschلlüt und seine Scharen vorrückten, da sprachen sie: «O unser Herr, gieكe Standhaftigkeit über uns aus, und festige unsere Schritte, und hilf uns wider das unglنubige Volk!»

251. So schlugen sie jene nach Allahs Gebot; und David erschlug Dschلlüt, und Allah verlieh ihm Herrschaft und Weisheit und lehrte ihn, was Ihm gefiel. Und wنre es nicht, daك Allah die Menschen hemmt, die einen durch die anderen, die Erde wنre mit Unordnung erfüllt. Doch Allah ist groكmütig gegen die Menschen.

252. Das sind die Zeichen Allahs Wir verkünden sie dir in Wahrheit. Gewiك, du bist der Gesandten einer.

253. Jene Gesandten haben Wir erhِht, einige über die andern: darunter sind die, zu denen Allah sprach; und einige hat Er erhِht um Rangstufen. Und Wir gaben Jesus, dem Sohn der Maria, klare Beweise und stنrkten ihn mit dem Geist der Heiligkeit. Und wنre es Allahs Wille, dann hنtten die, welche nach ihnen kamen, nicht miteinander gestritten, nachdem ihnen deutliche Zeichen zuteil geworden; doch sie waren uneins. Es waren solche unter ihnen, die glaubten, und solche, die unglنubig waren. Und wنre es Allahs Wille, sie würden nicht miteinander gestritten haben; doch Allah

führt durch, was Er plant.

254. O die ihr glaubt, spendet von dem, was Wir euch gegeben haben, ehe der Tag kommt, an dem kein Handel gilt, noch Freundschaft noch Fürbitte; die Widerspenstigen aber schaden sich.

255. Allah - es gibt keinen Gott auكer Ihm, dem Lebendigen, dem aus Sich Selbst Seienden und Allerhaltenden. Schlummer ergreift Ihn nicht noch Schlaf. Sein ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist. Wer ist es, der bei Ihm fürbitten will, es sei denn mit Seiner Erlaubnis? Er weiك, was vor ihnen ist und was hinter ihnen; und sie begreifen nichts von Seinem Wissen, auكer was Ihm gefنllt. Sein Thron umfaكt die Himmel und die Erde; und ihre Erhaltung beschwert Ihn nicht; und Er ist der Erhabene, der Groكe.

256. Es soll kein Zwang sein im Glauben. Gewiك, Wahrheit ist nunmehr deutlich unterscheidbar von Irrtum; wer also sich von dem Verführer nicht leiten lنكt und an Allah glaubt, der hat sicherlich eine starke Handhabe ergriffen, die kein Brechen kennt; und Allah ist allhِrend, allwissend.

257. Allah ist der Freund der Glنubigen: Er führt sie aus den Finsternissen ans Licht. Die aber nicht glauben, deren Freunde sind die Verführer, die sie aus dem Licht in die Finsternisse führen; sie sind die Bewohner des Feuers; darin müssen sie bleiben.

258. Hast du nicht von dem gehِrt, der mit Abraham über seinen Herrn stritt, weil Allah ihm das Kِnigreich verliehen hatte? Als Abraham sprach: «Mein Herr ist der, Der Leben gibt und tِtet», sagte er: «Ich gebe Leben und tِte.»

Abraham sprach: «Wohlan, Allah bringt die Sonne von Osten; bringe du sie von Westen.» Da war der Unglنubige bestürzt. Und Allah weist den Ungerechten nicht den Weg.

259. Oder wie jener, der an einer Stadt vorüberkam, die auf ihren Dنchern lag, (und) ausrief: «Wann wird Allah diese dem Leben zurückgeben nach ihrem Tod?» Da lieك Allah ihn sterben auf hundert Jahre; dann erweckte Er ihn (und) sprach: «Wie lange hast du geharrt?» Er antwortete: «Ich harrte einen Tag oder den Teil eines Tages.» Er sprach: «Nein, du harrtest hundert Jahre lang. Nun blicke auf deine Speise und deinen Trank; sie sind nicht verdorben. Und blicke auf deinen Esel - also, daك Wir dich zu einem Zeichen machen für die Menschen. Und blicke auf die Knochen, wie Wir sie zusammensetzen und dann mit Fleisch überziehen.» Als ihm dies klar wurde, sprach er: «Ich weiك, daك Allah die Macht hat, alles zu tun, was Er will.»

260. Und (denke daran) wie Abraham sprach: «Mein Herr, zeige mir, wie Du die Toten lebendig machst.» Er sprach: «Hast du denn nicht geglaubt?» Er sagte: «Ja, doch, aber um mein Herz zu beruhigen.» Er antwortete: «So nimm vier Vِgel und mache sie dir anhنnglich. Alsdann setze jeden besonders auf einen Berg; dann rufe sie, sie werden eilends zu dir kommen. Und wisse, daك Allah allmنchtig, allweise ist.»

261. Die ihr Gut hingeben für Allahs Sache, sie gleichen einem Samenkorn, das sieben ؤhren treibt, hundert Kِrner in jeder ؤhre. Allah vermehrt (es) weiter, wem Er will; und Allah ist huldreich, allwissend.

262. Die ihr. Gut hingeben für Allahs Sache und dann ihrer Gabe nicht Vorhaltung und Anspruch folgen lassen, sie haben ihren Lohn bei ihrem Herrn; und keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

263. Ein gütiges Wort und Verzeihung sind besser als ein Almosen, gefolgt von Anspruch; und Allah ist Sich Selbst genügend, langmütig.

264. O die ihr glaubt, machet eure Almosen nicht eitel durch Vorhaltung und Anspruch, dem gleich, der von seinem Reichtum spendet, um von den Leuten gesehen zu werden, und er glaubt nicht an Allah und an den Jüngsten Tag. Ihm ergeht es wie einem glatten Felsen, den Erdreich bedeckt: wenn ein Platzregen auf ihn fنllt, legt er ihn bloك - glatt und hart. Sie haben nichts von ihrem Verdienst. Und Allah weist nicht dem unglنubigen Volk den Weg.

265. Und jene, die ihr Gut hingeben im Trachten nach Allahs Wohlgefallen und zur Stنrkung ihrer Seelen, sind gleich einem Garten auf erhِhtem Grund. Platzregen fنllt darauf, und er bringt seine Frucht zwiefنltig hervor. Fنllt aber kein Platzregen auf ihn, so (genügt auch) leichter. Allah sieht euer Tun.

266. Wünscht einer von euch daك ein Garten für ihn sei voll Palmen und Reben, den Strِme durchflieكen, mit Früchten aller Art für ihn darin - dieweil das Alter ihn geschlagen und er schwنchliche Nachkommen hat -, und ein feuriger Wirbelwind ihn (den Garten) schlage und er verbrenne? Also macht Allah die Gebote klar für euch, auf daك ihr nachdenkt.

267. O die ihr glaubt, spendet von dem Guten, das ihr erwarbt,

und von dem, was Wir für euch aus der Erde hervorbringen; und sucht zum Almosenspenden nicht das Schlechte aus, das ihr ja selbst nicht nنhmet, es sei denn ihr drücktet dabei ein Auge zu; und wisset, daك Allah Sich Selbst genügend, preiswürdig ist.

268. Satan warnt euch vor Armut und befiehlt euch Schنndliches, wنhrend Allah euch Seine Vergebung und Huld verheiكt; und Allah ist huldreich, allwissend.

269. Er gewنhrt Weisheit, wem Er will; und wem da Weisheit gewنhrt ward, dem ward wahrhaftig viel Wertvolles gewنhrt; niemand aber will es bedenken, auكer den mit Verstنndnis Begabten.

270. Was immer ihr spendet und welches Gelübde ihr auch geloben mِget, Allah weiك es gewiك; und die Ungerechten sollen keine Helfer finden.

271. Gebt ihr ِffentlich Almosen, so ist es schِn und gut; hنlt ihr sie aber geheim und gebt sie den Armen, so ist es noch besser für euch; und Er wird (viele) eurer Sünden von euch hinwegnehmen, denn Allah achtet wohl eures Tuns.

272. Nicht deine Verantwortung ist es, ihnen den Weg zu weisen; doch Allah weist den Weg, wem Er will. Und was ihr an Gut spendet, es ist für euch selbst, und ihr spendet nur, um Allahs Huld zu suchen. Und was ihr an Gut spendet, es soll euch voll zurückgezahlt werden, und ihr sollt keinen Nachteil erleiden.

273. (Diese Almosen sind) für die Armen, die auf Allahs Sache festgelegt und unfنhig sind, im Land umherzuwandern. Der Unwissende hنlt sie wegen der Enthaltsamkeit für frei von Not. Du magst sie an ihrer Erscheinung erkennen; sie

bitten die Leute nicht zudringlich. Und was ihr an Gut spendet, wahrlich, Allah hat genaue Kenntnis davon.

274. Die ihr Gut hingeben bei Nacht und Tag, heimlich und ِffentlich, ihr Lohn ist bei ihrem Herrn; keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

275. Die Zins verschlingen, stehen nicht anders auf, als einer aufsteht, den Satan mit Wahnsinn geschlagen hat. Dies, weil sie sagen: «Handel ist gleich Zinsnehmen», wنhrend Allah doch Handel erlaubt und Zinsnehmen untersagt hat. Wer also eine Ermahnung von seinem Herrn bekommt und dann verzichtet, dem soll das Vergangene verbleiben; und seine Sache ist bei Allah. Die aber rückfنllig werden, die sind des Feuers Bewohner; darin müssen sie bleiben.

276. Allah wird den Zins abschaffen und die Mildtنtigkeit mehren. Und Allah liebt keinen, der ein hartnنckiger Unglنubiger, ein Erzsünder ist.

277. Gewiك, die da glauben und gute Werke tun und das Gebet verrichten und die Zakat zahlen, ihr Lohn ist bei ihrem Herrn, und keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

278. O die ihr glaubt, fürchtet Allah, und lasset den Rest des Zinses fahren, wenn ihr Glنubige seid.

279. Tut ihr es aber nicht, dann erwartet Krieg von Allah und Seinem Gesandten; und wenn ihr bereut, dann bleibt euch euer Kapital; ihr sollt weder Unrecht tun, noch Unrecht leiden.

280. Und wenn er (der Schuldner) in Schwierigkeit ist, dann Aufschub bis zur Besserung der Verhنltnisse. Erlaكt ihr es aber als Guttat: das ist euch noch besser, wenn ihr es nur wuكtet.

281. Und fürchtet den Tag,

an dem ihr zu Allah zurückkehren müsset; dann wird jeder den vollen Lohn erhalten nach seinem Verdienst; und es soll ihnen kein Unrecht geschehen.

282. O die ihr glaubt, wenn ihr voneinander ein Darlehen nehmt auf eine bestimmte Frist, dann schreibt es nieder. Ein Schreiber soll in eurer Gegenwart getreulich aufschreiben; und kein Schreiber soll sich weigern zu schreiben, hat ihn doch Allah gelehrt; also soll er schreiben und der Schuldner soll diktieren, und er soll Allah, seinen Herrn, fürchten und nichts davon unterschlagen. Ist aber jener, der die Verpflichtung eingeht, einfنltig oder schwach oder unfنhig, selbst zu diktieren, so diktiere sein Beistand nach Gerechtigkeit. Und ruft zwei unter euren Mنnnern zu Zeugen auf; und wenn zwei Mنnner nicht (verfügbar) sind, dann einen Mann und zwei Frauen, die euch als Zeugen passend erscheinen, so daك, wenn eine der beiden irren sollte, die andere ihrem Gedنchtnis zu Hilfe kommen kann. Und die Zeugen sollen sich nicht weigern, wenn sie gerufen werden. Und verschmنht nicht, es niederzuschreiben, es sei klein oder groك, zusammen mit der festgesetzten (Zahlungs-) Frist. Das ist gerechter vor Allah und bindender für das Zeugnis und geeigneter, daك ihr nicht in Zweifeln gerنt; (darum unterlasset die Aufschreibung nicht) es sei denn, es handle sich um Warenverkehr, den ihr von Hand zu Hand tنtigt: in diesem Fall soll es keine Sünde für euch sein, wenn ihr es nicht aufschreibt. Und habt Zeugen, wenn ihr einander verkauft; und dem Schreiber oder dem Zeugen geschehe kein Nachteil. Tut ihr es aber, dann ist das euer Ungehorsam. Und

fürchtet Allah; Allah wird euch Wissen geben, denn Allah weiك alle Dinge wohl.

283. Und wenn ihr auf Reisen seid und keinen Schreiber findet, so soll ein Pfand (gegeben werden) zur Verwahrung. Und wenn einer von euch dem anderen etwas anvertraut, dann soll der, dem anvertraut wurde, das Anvertraute herausgeben, und er fürchte Allah, seinen Herrn. Und haltet nicht Zeugenschaft zurück; wer sie verhehlt, gewiك, dessen Herz ist sündhaft, und Allah weiك wohl, was ihr tut.

284. Allahs ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist; und ob ihr das, was in eurem Gemüt ist, kundtut oder verborgen haltet, Allah wird euch dafür zur Rechenschaft ziehen; dann wird Er vergeben, wem Er will, und strafen, wen Er will; und Allah hat die Macht, alles zu tun, was Er will.

285. Dieser Gesandte glaubt an das, was zu ihm herabgesandt wurde von seinem Herrn, und (also) die Glنubigen: sie alle glauben an Allah, und an Seine Engel, und an Seine Bücher, und an Seine Gesandten (und sprechen): «Wir machen keinen Unterschied zwischen Seinen Gesandten»; und sie sagen: «Wir hِren, und wir gehorchen. Uns Deine Vergebung, o unser Herr! und zu Dir ist die Heimkehr.»

286. Allah betastet niemanden über sein Vermِgen. Ihm wird, was er verdient, und über ihn kommt, was er gesündigt. «Unser Herr, strafe uns nicht, wenn wir uns vergessen oder vergangen haben; unser Herr, lege uns nicht eine Verantwortung auf, wie Du sie denen auferlegtest, die vor uns waren. Unser Herr, bürde uns nicht auf, wozu wir nicht die Kraft haben,

und lِsche unsere Sünden aus und gewنhre uns Vergebung und habe Erbarmen mit uns; Du bist unser Meister; also hilf uns wider das unglنubige Volk.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Mîm .

2. Questo è il Libro su cui non ci sono dubbi, una guida per i timorati,

3. coloro che credono nell'invisibile, assolvono all'orazione e donano di ciò di cui Noi li abbiamo provvisti,

4. coloro che credono in ciò che è stato fatto scendere su di te e in ciò che stato fatto scendere prima di te e che credono fermamente all'altra vita.

5. Quelli seguono la guida del loro Signore; quelli sono coloro che prospereranno.

6. In verità [per] quelli che non credono, non fa differenza che tu li avverta oppure no: non crederanno.

7. Allah ha posto un sigillo sui loro cuori esulle loro orecchie e sui loro occhi c'è un velo; avranno un castigo immenso.

8. Tra gli uomini vi è chi dice: "Crediamo in Allah e nel Giorno Ultimo!"e invece non sono credenti .

9. Cercano di ingannare Allah e coloro che credono, ma non ingannano che loro stessi e non se ne accorgono.

10. Nei loro cuori c'è una malattia e Allah ha aggravato questa malattia. Avranno un castigo doloroso per la loro menzogna.

11. E quando si dice loro:"Non spargete la corruzione sulla terra", dicono: "Anzi, noi siamo dei conciliatori!".

12. Non sono forse questi i corruttori? Ma non se ne avvedono.

13. E quando si dice loro:"Credete come hanno creduto

gli altri uomini", rispondono:"Dovremmo credere come hanno creduto gli stolti?". Non sono forse loro gli stolti? Ma non lo sanno.

14. Quando incontrano i credenti, dicono:"Crediamo"; ma quando sono soli con i loro demoni , dicono:"Invero siamo dei vostri; non facciamo che burlarci di loro ".

15. Allah si burla di loro, lascia che sprofondino nella ribellione, accecati.

16. Sono quelli che hanno scambiato la retta Guida con la perdizione. Il loro è un commercio senza utile e non sono ben guidati.

17. Assomigliano a chi accende un fuoco; poi, quando il fuoco ha illuminato i suoi dintorni, Allah sottrae loro la luce e li abbandona nelle tenebre in cui non vedono nulla .

18. Sordi, muti, ciechi , non possono ritornare.

19. [O come] una nuvola di pioggia nel cielo, gonfia di tenebre, di tuoni e di fulmini: mettono le loro dita nelle orecchie temendo la morte a causa dei fulmini . E Allah accerchia i miscredenti.

20. Il lampo quasi li acceca: ogni volta che rischiara, procedono; ma quando rimangono nell'oscurità si fermano. Se Allah avesse voluto, li avrebbe privati dell'udito e della vista. In verità Allah su tutte le cose è potente .

21. O uomini, adorate il vostro Signore Che ha creato voi e quelli che vi hanno preceduto, cosicché possiate essere timorati.

22. [Egli è] Colui che della terra ha fatto un letto e del cielo un edificio, e che dal cielo fa scendere l'acqua con la quale produce i frutti che sono il vostro cibo. Non attribuite consimili ad

Allah ora che sapete.

23. E se avete qualche dubbio in merito a quello che abbiamo fatto scendere sul Nostro Servo , portate allora una Sura simile a questa e chiamate altri testimoni all'infuori di Allah, se siete veritieri.

24. Se non lo fate - e non lo farete - temete il Fuoco , il cui combustibile sono gli uomini e le pietre, che è stato preparato per i miscredenti.

25. E annuncia a coloro che credono e compiono il bene, che avranno i Giardini in cui scorrono i ruscelli . Ogni volta che sarà loro dato un frutto diranno:"Già ci era stato concesso! " . Ma è qualcosa di simile che verrà loro dato; avranno spose purissime e colà rimarranno in eterno.

26. In verità Allah non esita a prendere ad esempio un moscerino o qualsiasi altra cosa superiore . Coloro che credono sanno che si tratta della verità che proviene dal loro Signore; i miscredenti invece dicono:"Cosa vuol dire Allah con un simile esempio?". [Con esso] ne allontana molti, e molti ne guida. Ma non allontana che gli iniqui,

27. coloro che rompono il patto di Allah dopo averlo accettato, spezzano ciò che Allah ha ordinato di unire e spargono la corruzione sulla terra . Quelli sono i perdenti.

28. Come potete essere ingrati nei confronti di Allah, quando eravate morti ed Egli vi ha dato la vita? Poi vi farà morire e vi riporterà alla vita e poi a Lui sarete ricondotti .

29. Egli ha creato per voi tutto quello che

c'è sulla terra. Poi si è rivolto al cielo e lo ha ordinato in sette cieli . Egli è l'Onnisciente.

30. E quando il tuo Signore disse agli Angeli:"Porrò un vicario sulla terra", essi dissero:"Metterai su di essa qualcuno che vi spargerà la corruzione e vi verserà il sangue, mentre noi Ti glorifichiamo lodandoTi e Ti santifichiamo?". Egli disse: "In verità Io conosco quello che voi non conoscete… "

31. Ed insegnò ad Adamo i nomi di tutte le cose, quindi le presentò agli Angeli e disse:"Ditemi i loro nomi, se siete veritieri ".

32. Essi dissero:"Gloria a Te. Non conosciamo se non quello che Tu ci hai insegnato: in verità Tu sei il Saggio, il Sapiente.

33. Disse:"O Adamo, informali sui i nomi di tutte [le cose]"Dopo che li ebbe informati sui nomi, Egli disse: "Non vi avevo forse detto che conosco il segreto dei cieli e della terra e che conosco ciò che manifestate e ciò che nascondete?".

34. E quando dicemmo agli Angeli: "Prosternatevi ad Adamo", tutti si prosternarono, eccetto Iblîs , che rifiutò per orgoglio e fu tra i miscredenti.

35. E dicemmo:"O Adamo, abita il Paradiso, tu e la tua sposa. Saziatevene ovunque a vostro piacere, ma non avvicinatevi a quest'albero ché in tal caso sareste tra gli empi".

36. Poi Iblîs li fece inciampare e scacciare dal luogo in cui si trovavano. E Noi dicemmo:"Andatevene via, nemici gli uni degli altri . Avrete una dimora sulla terra e ne godrete per un tempo stabilito ".

37. Adamo ricevette parole

dal suo Signore e Allah accolse il suo [pentimento]. In verità Egli è Colui che accetta il pentimento, il Misericordioso.

38. Dicemmo:"Andatevene via tutti [quanti]! Se mai vi giungerà una guida da parte Mia, coloro che la seguiranno non avranno nulla da temere e non saranno afflitti

39. E i miscredenti che smentiscono i Nostri segni, sono i compagni del Fuoco, in cui rimarranno per sempre.

40. O figli di Israele, ricordate i favori di cui vi ho colmati e rispettate il Mio patto e Io rispetterò il vostro . Solo Me dovete temere.

41. E credete in ciò che ho fatto scendere a conferma di quello che già era sceso su di voi e non siate i primi a rinnegarlo: non svendete i Miei segni per un prezzo vile. E temete soltanto Me.

42. E non avvolgete la verità di menzogna e non nascondete la verità ora che la conoscete.

43. E assolvete all'orazione, pagate la decima e inchinatevi con coloro che si inchinano.

44. Ordinerete ai popoli la carità e dimenticherete voi stessi, voi che leggete il Libro? Non ragionate dunque ?

45. Cercate aiuto nella pazienza e nell'adorazione, in verità essa è gravosa, ma non per gli umili

46. che pensano che invero incontreranno il loro Signore e che invero torneranno a Lui .

47. O Figli di Israele, ricordate i favori di cui vi ho colmati e di come vi ho favorito sugli altri popoli del mondo.

48. E temete il Giorno in cui nessun'anima potrà alcunché per un'altra, in cui

non sarà accolta nessuna intercessione e nulla potrà essere compensato. Essi non saranno soccorsi .

49. E [ricordate] quando vi abbiamo liberato dalla gente di Faraone che vi infliggeva le torture più atroci! ...Sgozzavano i vostri figli e lasciavano in vita le vostre femmine. In ciò vi fu un'immensa prova da [parte del] vostro Signore

50. E quando abbiamo diviso il mare per voi, quindi vi abbiamo tratti in salvo e abbiamo annegato la gente di Faraone, mentre voi stavate a guardare.

51. E quando stabilimmo con Mosè [un patto in] quaranta notti..e voi vi prendeste il Vitello e agiste da iniqui.

52. Ma Noi vi perdonammo: forse ne sareste stati riconoscenti.

53. E quando abbiamo dato a Mosè il Libro e il Discrimine : forse sarete ben guidati!

54. E quando Mosè disse al suo popolo:"O popol mio, invero vi siete fatti un grande torto prendendovi il Vitello. Pentitevi al vostro Creatore e datevi la morte : questa è la cosa migliore, di fronte al vostro Creatore ". Poi Allah accolse il vostro [pentimento] . In verità Egli accoglie sempre [il pentimento], è il Misericordioso.

55. E quando diceste:"O Mosè, noi non ti crederemo finché non avremo visto Allah in maniera evidente ". E la folgore vi colpì mentre stavate guardando.

56. Poi vi resuscitammo dalla morte: forse sarete riconoscenti.

57. E vi coprimmo con l'ombra di una nuvola, e facemmo scendere su di voi la manna e le quaglie:"Mangiate queste delizie di cui vi abbiamo provvisti!". Non è a Noi che fecero torto,

bensì a loro stessi.

58. E quando dicemmo:"Entrate in questa città e rifocillatevi dove volete a vostro piacimento; ma entrate dalla porta inchinandovi e dicendo "perdono". Noi perdoneremo i vostri peccati ed aumenteremo coloro che avranno operato il bene".

59. Ma gli empi cambiarono la parola che era stata data loro. E facemmo scendere dal cielo un castigo sugli empi, per castigare la loro perversione.

60. E quando Mosè chiese acqua per il suo popolo, dicemmo: "Colpisci la roccia con il tuo bastone"E, improvvisamente, sgorgarono dodici fonti, e ogni tribù seppe dove doveva bere! "Mangiate e bevete il sostentamento di Allah e non spargete la corruzione sulla terra".

61. E quando diceste:"O Mosè, non possiamo più tollerare un unico alimento. Prega per noi il tuo Signore che, dalla terra, faccia crescere per noi legumi, cetrioli, aglio, lenticchie e cipolle!"Egli disse: "Volete scambiare il meglio con il peggio? Tornate in Egitto , colà troverete certamente quello che chiedete! ". E furono colpiti dall'abiezione e dalla miseria e subirono la collera di Allah, perché dissimulavano i segni di Allah e uccidevano i profeti ingiustamente . Questo perché disobbedivano e trasgredivano.

62. In verità coloro che credono, siano essi giudei, nazareni o sabei, tutti coloro che credono in Allah e nell'Ultimo Giorno e compiono il bene riceveran no il compenso presso il loro Signore. Non avranno nulla da temere e non saranno afflitti .

63. E quando stringemmo il Patto con voi ed elevammo il Monte : "Tenetevi saldi a quello che vi abbiamo dato e ricordatevi di

quello che contiene"! Forse potrete essere timorati!

64. Ma poi volgeste le spalle, e senza la grazia di Allah e la Sua misericordia per voi, sareste certamente stati tra i perdenti.

65. Avrete saputo di quelli dei vostri che trasgredirono il Sabato ai quali dicemmo: "Siate scimmie reiette" .

66. Ne facemmo un terribile esempio per i loro contemporanei e per le generazioni che sarebbero seguite e un ammonimento ai timorati.

67. E quando Mosè disse al suo popolo:"Allah vi ordina di sacrificare una giovenca!". Risposero:"Ti prendi gioco di noi?""Mi rifugio in Allah dall'essere tra gli ignoranti" .

68. Dissero:"Chiedi per noi al tuo Signore che ci indichi come deve essere". Rispose: "Allah dice che deve essere una giovenca né vecchia né vergine, ma di età media. Fate quello che vi si comanda! ".

69. Dissero:"Chiedi per noi al tuo Signore che ci indichi di che colore deve essere". Rispose:"Allah dice che dev'essere una giovenca gialla, di un colore vivo che rallegri la vista".

70. Dissero:"Chiedi al tuo Signore che dia maggiori particolari, perché veramente per noi le giovenche si assomigliano tutte. Così, se Allah vuole, sa remo ben guidati".

71. Rispose:"Egli dice che deve essere una giovenca che non sia stata soggiogata al lavoro dei campi o all'irrigazione, sana e senza difetti". Dissero:"Ecco, ora ce l'hai descritta esattamente". La sacrificarono, ma mancò poco che non lo facessero!

72. Avevate ucciso un uomo e vi accusavate a vicenda. Ma Allah palesa quello che celate.

73. Allora dicemmo:"Colpite il cadavere con una parte della giovenca". Così

Allah resuscita i morti e vi mostra i Suoi segni affinché possiate comprendere.

74. Dopo di ciò i vostri cuori si sono induriti ancora una volta, ed essi sono come pietre o ancora più duri. Vi sono infatti pietre da cui scaturiscono i ruscelli, che si spaccano perché l'acqua fuoriesca, e altre che franano per il timore di Allah. E Allah non è incurante di quello che fate.

75. Sperate forse che divengano credenti per il vostro piacere, quando c'è un gruppo dei loro che ha ascoltato la Parola di Allah per poi corromperla scientemente dopo averla compresa?

76. E quando incontrano i credenti, dicono:"Anche noi crediamo". Ma quando sono tra loro dicono: "Volete dibattere con loro a proposito di quello che Allah vi ha mostrato, perché lo possano utilizzare contro di voi davanti al vostro Signore? Non comprendete?".

77. Non sanno che Allah conosce quello che celano e quello che palesano?

78. E tra loro ci sono illetterati che hanno solo una vaga idea delle Scritture sulle quali fanno vane congetture.

79. Guai a coloro che scrivono il Libro con le loro mani e poi dicono: "Questo proviene da Allah"e lo barattano per un vil prezzo! Guai a loro per quello che le loro mani hanno scritto, e per quello che hanno ottenuto in cambio.

80. E hanno detto:"Il Fuoco ci lambirà solo per pochi giorni !". Di' loro:"Avete forse fatto un patto con Allah? In tal caso Allah non manca mai al Suo patto! Dite a proposito di Allah cose di cui non

sapete nulla".

81. Badate, chi opera il male ed è circondato dal suo errore, questi sono i compagni del Fuoco, vi rimarranno in perpetuità.

82. E coloro che hanno creduto e operato nel bene, sono i compagni del Paradiso e vi rimarranno in perpetuità.

83. E quando stringemmo il patto con i Figli di Israele [dicemmo]: "Non adorerete altri che Allah, vi comporterete bene con i genitori, i parenti, gli orfani e i poveri; userete buone parole con la gente, assolverete all'orazione e pagherete la decima!". Ma dopo di ciò avete voltato le spalle, a parte qualcuno tra voi, e vi siete sottratti.

84. E quando accettammo la vostra alleanza [vi imponemmo]: "Non spargete il sangue tra voi e non scacciatevi l'un l'altro dalle vostre case! ". Accettaste il patto e ne foste testimoni.

85. E ora invece vi uccidete l'un l'altro e scacciate dalle loro case alcuni dei vostri, dandovi man forte nel crimine e nella trasgressione. E se sono prigionieri ne pagate il riscatto, quando anche solo l'espellerli vi era stato vietato. Accettate dunque una parte del Libro e ne rinnegate un'altra parte ? Non c'è altro compenso per colui che agisce così se non l'obbrobrio in questa vita e il castigo più terribile nel Giorno della Resurrezione. Allah non è incurante di quello che fate.

86. Ecco quelli che hanno barattato la vita presente con la vita futura, il loro castigo non sarà alleggerito e non saranno soccorsi.

87. Abbiamo dato il Libro a Mosè, e dopo di lui abbiamo inviato altri

messaggeri. E abbiamo dato a Gesù , figlio di Maria, prove evidenti e lo abbiamo coadiuvato con lo Spirito di Santità . Ogniqua volta un messaggero vi portava qualcosa che vi spiaceva, vi gonfiavate d'orgoglio! Qualcuno di loro lo avete smentito e altri li avete uccisi.

88. E dissero:"I nostri cuori sono incirconcisi ", ma è piuttosto Allah che li ha maledetti a causa della loro miscredenza. Tra loro sono ben pochi, quelli che credono.

89. E quando, da parte di Allah, venne loro un Libro che confermava quello che avevano già - mentre prima invocavano la vittoria sui miscredenti - quando giunse loro quello che già conoscevano, lo rinnegarono . Maledica Allah i miscredenti.

90. A che vil prezzo hanno barattato le loro anime! Negano quello che Allah ha fatto scendere, ribelli all'idea che Allah, con la Sua grazia, faccia scendere la Rivelazione su chi vuole dei Suoi servi. Sono incorsi in collera su collera.I miscredenti avranno un castigo avvilente.

91. E quando si dice loro:"Credete in quello che Allah ha fatto scendere", rispondono:"Crediamo in quello che è stato fatto scendere su di noi ." E rinnegano il resto , anche se è la Verità che conferma quello che già avevano ricevuto. Di' loro: "E se siete credenti, perché in passato avete ucciso i profeti di Allah?" .

92. E certamente Mosè vi ha recato prove evidenti. Poi, in sua assenza, vi prendeste il Vitello e prevaricaste.

93. E [ricordate] quando stringemmo il Patto con voi ed elevammo il Monte. "Tenetevi saldamente a quello

che vi abbiamo dato ed ascoltate!", dissero:"Ascoltiamo ma disobbediamo". E i loro cuori, per la miscredenza, si abbeverarono al Vitello. Di' loro:"Quanto è spregevole quel che vi ordina la vostra credenza, se davvero credete! ".

94. Di':"Se è vostra la dimora finale presso Allah, escludendo tutte le altre genti, auguratevi la morte se siete veritieri!".

95. Essi non lo faranno mai, per ciò che le loro mani hanno commesso . Allah conosce bene i prevaricatori.

96. E vedrai che sono gli uomini più attaccati alla vita, persino più degli associatori . Qualcuno di loro vorrebbe vivere mille anni. Ma tutto questo non lo salverebbe dal castigo, vivesse anche quanto desidera. Allah osserva quello che fanno.

97. Di':"Chi è nemico di Gabriele, che con il permesso di Allah lo ha fatto scendere nel tuo cuore, a conferma di quello che era venuto in precedenza, come Guida e Buona novella per i credenti;

98. chi è nemico di Allah e dei Suoi Angeli e dei Suoi messaggeri e di Gabriele e di Michele, ebbene [sappia che] Allah è il nemico dei miscredenti.

99. In verità abbiamo fatto scendere su di te segni evidenti e solo i perversi li rinnegano.

100. Ma come? Ogniqualvolta stringono un patto, una parte di loro lo infrange? In realtà la maggior parte di loro non è credente.

101. E quando giunse loro, da parte di Allah, un messaggero che confermava quello che già avevano ricevuto, alcuni di quelli a cui erano state date le Scritture, si gettarono alle spalle il Libro di

Allah , come se non sapessero nulla.

102. Prestarono fede a quel che i demoni raccontarono sul regno di Salomone. Non era stato Salomone il miscredente, ma i demoni: insegnarono ai popoli la magia e ciò che era stato rivelato ai due angeli Hârût e Mârût a Babele. Essi però non insegnarono nulla senza prima avvertire: "Badate che noi non siam altro che una tentazione: non siate miscredenti ". E la gente imparò da loro come separare l'uomo dalla sua sposa, ma non potevano nuocere a nessuno senza il permesso di Allah. Imparavano dunque ciò che era loro dannoso e di nessun vantaggio. E ben sapevano che chi avesse acquistato quell'arte, non avrebbe avuto parte nell'altra vita. Com'era detestabile quello in cambio del quale barattarono la loro anima. Se l'avessero saputo!

103. Se avessero creduto e vissuto nel timor di Allah, avrebbero avuto da Allah ricompensa migliore. Se solo avessero saputo!

104. O voi che credete, non dite "râ'inâ" ma dite "undhurnâ" e ascoltate. Gli empi miscredenti avranno un doloroso castigo.

105. Quelli della gente del Libro che sono miscredenti e gli associatori, detestano che il vostro Signore faccia scendere su di voi la Sua benevolenza. Ma Allah sceglie chi vuole per la Sua misericordia! Allah è il Padrone dell'immenso favore.

106. Non abroghiamo un versetto né te lo facciamo dimenticare, senza dartene uno migliore o uguale . Non lo sai che Allah è Onnipotente?

107. Non sai che Allah possiede il Regno dei cieli e della terra e, all'infuori di Lui, non c'è per

voi né patrono né soccorritore?

108. Vorreste interrogare il vostro Messaggero come in passato fu interrogato Mosè ? Sappiate che chi scambia la fede con la miscredenza, in verità si allontana dalla retta via.

109. Tra la gente del Libro, ci sono molti che, per invidia, vorrebbero farvitornare miscredenti dopo che avete creduto e dopo che anche a loro la verità è apparsa chiaramente! Perdonateli e lasciateli da parte, finché Allah non invii il Suo ordine. In verità Allah è Onnipotente.

110. Assolvete l'orazione e pagate la decima . E tutto quanto di bene avrete compiuto lo ritroverete presso Allah. Allah osserva tutto quello che fate.

111. E dicono:"Non entreranno nel Paradiso altri che i giudei e i nazareni". Questo è quello che vorrebbero! Di':"Portatene una prova, se siete veritieri"

112. Invece coloro che sottomettono ad Allah il loro volto e compiono il bene, avranno la ricompensa presso il loro Signore, non avranno nulla da temere e non saranno afflitti.

113. Gli ebrei dicono:"I nazareni si basano sul nulla "; e i nazareni dicono: "I giudei si basano sul nulla "; e gli uni e gli altri recitano il Libro. Anche quelli che non conoscono nulla parlano alla stessa maniera. Allah, nel Giorno della Resurrezione, giudicherà dei loro dissensi.

114. Chi è più ingiusto di chi impedisce che nelle moschee di Allah si menzioni il Suo nome e che anzi cerca di distruggerle? Per loro ci sarà ignominia in questa vita e un castigo terribile nell'altra.

115. Ad Allah appartengono l'Oriente e l'Occidente. Ovunque vi

volgiate, ivi è il Volto di Allah . Allah è immenso e sapiente.

116. Dicono:"Allah si è preso un figlio" . Gloria a Lui! . Egli possiede tutto quello che è nei cieli e sulla terra. Tutti Gli sono sottomessi.

117. Egli è il Creatore dei cieli e della terra; quando vuole una cosa, dice "Sii"ed essa è.

118. E quelli che non sanno nulla dicono:"Perché Allah non ci parla o perché non ci fa pervenire un segno divino? "Anche quelli che vennero prima di loro tennero simili discorsi. I loro cuori si assomigliano. Eppure abbiamo esposto con chiarezza i nostri segni a coloro che credono.

119. In verità ti abbiamo inviato come nunzio e ammonitore, e non ti sarà chiesto conto di quelli della Fornace .

120. Né i giudei né i nazareni saranno mai soddisfatti di te, finché non seguirai la loro religione . Di': " E' la Guida di Allah, la vera Guida ". E se acconsentirai ai loro desideri dopo che hai avuto la conoscenza, non troverai né patrono né soccorritore contro Allah.

121. C oloro che hanno ricevuto il Libro e lo seguono correttamente, quelli sono i credenti. Coloro che lo rinnegano sono quelli che si perderanno.

122. O Figli di Israele, ricordate i favori di cui vi ho colmati e di come vi ho favorito rispetto ad altri popoli del mondo.

123. E temete il Giorno in cui nessun anima potrà alcunché per un'altra , e non sarà accolta nessuna intercessione e nulla potrà essere compensato. Ed essi non

saranno soccorsi.

124. E Abramo!… Quando il suo Signore lo provò con i Suoi ordini ed egli li eseguì, [il Signore] disse: " Farò di te un imâm per gli uomini","E i miei discendenti?","Il Mio patto, disse [Allah] non riguarda quelli che prevaricano".

125. E quando facemmo della Casa un luogo di riunione e un rifugio per gli uomini. Prendete come luogo di culto quello in cui Abramo ristette ! E stabilimmo un patto con Abramo e Ismaele: "Purificate la Mia Casa per coloro che vi gireranno attorno , vi si ritireranno , si inchineranno e si prosterneranno ".

126. E quando Abramo disse:"Fanne una contrada sicura e provvedi di frutti la sua gente, quelli di loro che avranno creduto in Allah e nell'Ultimo Giorno", disse [il Signore]: "E a chi sarà stato miscredente concederò un godimento illusorio e poi lo destinerò al castigo del Fuoco. Che tristo avvenire! ".

127. E quando Abramo e Ismaele posero le fondamenta della Casa, dissero: "O Signor nostro, accettala da noi! Tu sei Colui che tutto ascolta e conosce !

128. O Signor nostro, fai di noi dei musulmani e della nostra discendenza una comunità musulmana . Mostraci i riti e accetta il nostro pentimento. In verità Tu sei il Perdonatore, il Misericordioso!

129. O Signor nostro, suscita tra loro un Messaggero che reciti i Tuoi versetti e insegni il Libro e la saggezza, e accresca la loro purezza. Tu sei il Saggio, il Possente ".

130. Chi altri avrà dunque in odio la religione di Abramo, se

non colui che coltiva la stoltezza nell'animo suo? Noi lo abbiamo scelto in questo mondo, e nell'altra vita sarà tra i devoti.

131. Quando il suo Signore gli disse:"Sottomettiti", disse:"Mi sottometto al Signore dei mondi".

132. Fu questo che Abramo inculcò ai suoi figli, e anche Giacobbe:"Figli miei, Allah ha scelto per voi la religione: non morite se non musulmani ".

133. Forse eravate presenti quando la morte si presentò a Giacobbe ed egli disse ai suoi figli:"Chi adorerete dopo di me?" Risposero: "Adoreremo la tua divinità, la divinità dei tuoi padri Abramo e Ismaele e Isacco, il Dio unico al quale saremo sottomessi".

134. Questa è gente del passato. Avrà quello che ha meritato e voi avrete quello che meriterete, e non dovrete rispondere della loro condotta.

135. Dicono: "Siate giudei o nazareni, sarete sulla retta via". Di': "[Seguiamo] piuttosto la religione di Abramo, che era puro credente e non associatore .

136. Dite:"Crediamo in Allah e in quello che è stato fatto scendere su di noi e in quello che è stato fatto scendere su Abramo, Ismaele, Isacco, Giacobbe e sulle Tribù , e in quello che è stato dato a Mosè e a Gesù e in tutto quello che è stato dato ai Profeti da parte del loro Signore, non facciamo differenza alcuna tra di loro e a Lui siamo sottomessi".

137. Se crederanno nelle stesse cose in cui voi avete creduto, saranno sulla retta via; se invece volgeranno le spalle, saranno nell'eresia. Ma Allah ti basterà contro di loro. Egli è

Colui che tutto ascolta e conosce.

138. Questa è la tintura di Allah ! Chi mai può tingere meglio che Allah? Noi Lo adoriamo.

139. Di': "Volete polemizzare con noi a proposito di Allah, Che è il nostro e vostro Signore? A noi le nostre opere e a voi le vostre! Noi ci diamo solo a Lui

140. Vorreste forse sostenere che Abramo e Ismaele e Isacco e Giacobbe e le Tribù erano giudaizzati o nazareni?". Di': "Ne sapete forse più di Allah?". Chi è peggior empio di chi nasconde qualcosa che ha ricevuto da Allah? Ma Allah non è incurante di quello che fate.

141. Questa è gente del passato. Avrà quello che ha meritato e voi avrete quello che meriterete e non dovrete rispondere della loro condotta.

142. E gli stolti diranno:"Chi li ha sviati dall'orientamento che avevano prima?". Di': "Ad Allah appartiene l'Oriente e l'Occidente, Egli guida chi vuole sulla Retta Via ".

143. E così facemmo di voi una comunità equilibrata , affinché siate testimoni di fronte ai popoli e il Messaggero sia testimone di fronte a voi. Non ti abbiamo prescritto l'orientamento se non al fine di distinguere coloro che seguono il Messaggero da coloro che si sarebbero girati sui tacchi. Fu una dura prova, eccetto che per coloro che sono guidati da Allah. Allah non lascerà che la vostra fede si perda. Allah è dolce e misericordioso con gli uomini.

144. Ti abbiamo visto volgere il viso al cielo. Ebbene, ti daremo un orientamento che ti piacerà . Volgiti

dunque verso la Sacra Moschea . Ovunque siate, rivolgete il volto nella sua direzione. Certo, coloro a cui è stato dato il Libro, sanno che questa è la verità che viene dal loro Signore. Allah non è incurante di quello che fate.

145. Anche se tu recassi a coloro che hanno ricevuto la Scrittura, ogni specie di segno, essi non seguiranno il tuo orientamento, né tu seguirai il loro, né seguiranno gli uni l'orientamento degli altri. E se dopo che ti è giunta la scienza, seguissi i loro desideri, saresti certamente uno degli ingiusti.

146. Coloro ai quali abbiamo dato la Scrittura, lo riconoscono come riconoscono i loro figli. Ma una parte di loro nasconde la verità pur conoscendola.

147. La verità appartiene al tuo Signore. Non essere tra i dubbiosi .

148. Ognuno ha una direzione verso la quale volgere il viso. Gareggiate nel bene. Ovunque voi siate, Allah vi riunirà tutti. In verità Allah è Onnipotente.

149. E da qualunque luogo tu esca, volgi il tuo viso verso la Santa Moschea , ecco la verità data dal tuo Signore e Allah non è disattento a quello che fate.

150. E allora, da qualunque luogo tu esca, volgi il tuo viso verso la Santa Moschea. Ovunque voi siate, rivolgetele il viso, sì che la gente non abbia pretesti contro di voi - eccetto quelli di loro che prevaricano - : non temeteli, ma temete Me, affinché realizzi per voi la Mia Grazia e forse sarete ben guidati.

151. Infatti vi abbiamo inviato un Messaggero

della vostra gente, che vi reciti i Nostri versetti, vi purifichi e vi insegni il Libro e la saggezza e vi insegni quello che non sapevate.

152. Ricordatevi dunque di Me e Io Mi ricorderò di voi, siateMi riconoscenti e non rinnegateMi.

153. O voi che credete, rifugiatevi nella pazienza e nell'orazione. Invero Allah è con coloro che perseverano .

154. E non dite che sono morti coloro che sono stati uccisi sulla via di Allah , ché invece sono vivi e non ve ne accorgete .

155. Sicuramente vi metteremo alla prova con terrore, fame e diminuzione dei beni, delle persone e dei raccolti . Ebbene, dà la buona novella a coloro che perseverano ,

156. coloro che quando li coglie una disgrazia dicono: " Siamo di Allah e a Lui ritorniamo".

157. Quelli saranno benedetti dal loro Signore e saranno ben guidati.

158. Safâ e Marwa sono veramente segni di Allah e non ci sarà male alcuno se coloro che fanno il Pellegrinaggio alla Casa o la Visita, correranno tra questi due [colli]. Allah sarà riconoscente a chi si sarà imposto volontariamente un'opera meritoria. Allah è grato, sapiente.

159. E coloro che dissimulano i segni e le direttive che Noi abbiamo rivelato, dopo che nel Libro chiaramente li esponemmo agli uomini... ebbene, ecco coloro che Allah ha maledetto e che tutti maledicono.

160. Invece coloro che si sono pentiti e si sono emendati... da costoro Io accetto il pentimento. Io sono Colui che accoglie il pentimento, il Misericordioso.

161. E i miscredenti che

muoiono nella miscredenza, saranno maledetti da Allah, dagli angeli e da tutti gli uomini.

162. Rimarranno in questo stato in eterno e il castigo non sarà loro alleviato, né avranno attenuanti.

163. Il vostro Dio è il Dio Unico, non c'è altro dio che Lui, il Compassionevole, il Misericordioso .

164. Nella creazione dei cieli e della terra, nell'alternarsi del giorno e della notte, nella nave che solca i mari carica di ciò che è utile agli uomini, nell'acqua che Allah fa scendere dal cielo, rivivificando la terra morta e disseminandovi animali di ogni tipo, nel mutare dei venti e nelle nuvole costrette a restare tra il cielo e la terra, in tutto ciò vi sono segni per la gente dotata di intelletto.

165. E fra gli uomini vi sono coloro che attribuiscono ad Allah degli uguali e li amano come amano Allah. Ma coloro che credono hanno per Allah un amore ben più grande. Se gli empi potessero vedere, [come] quando vedranno il castigo, che tutta la forza è di Allah, e che Allah è implacabile nel castigo!

166. Quando, alla vista del castigo, i seguìti sconfesseranno i loro seguaci , quando ogni legame sarà spezzato,

167. diranno i seguaci:"Ah, se avessimo la possibilità di tornare indietro! Li abbandoneremmo come ci hanno abbandonati! ". Così Allah li metterà di fronte alle loro azioni affinché si rammarichino. Non usciranno dal Fuoco.

168. O uomini, mangiate ciò che è lecito e puro di quel che è sulla terra, e non seguite le orme di Satana. In

verità egli è un vostro nemico dichiarato.

169. Certamente vi ordina il male e la turpitudine e di dire, a proposito di Allah, cose che non sapete.

170. E quando si dice loro: "Seguite quello che Allah ha fatto scendere", essi dicono:"Seguiremo piuttosto quello che seguivano i nostri antenati!". E ciò anche se i loro antenati non comprendevano e non erano ben guidati.

171. I miscredenti sono come bestiame di fronte al quale si urla, ma che non ode che un indistinto richiamo .Sordi, muti, ciechi, non comprendono nulla.

172. O voi che credete, mangiate le buone cose di cui vi abbiamo provvisto e ringraziate Allah, se è Lui che adorate.

173. In verità vi sono state vietate le bestie morte, il sangue, la carne di porco e quello su cui sia stato invocato altro nome che quello di Allah. E chi vi sarà costretto, senza desiderio o intenzione, non farà peccato. Allah è perdonatore, misericordioso.

174. Coloro che nascondono parti del Libro che Allah ha fatto scendere e lo svendono a vil prezzo , si riempiranno il ventre solo di fuoco. Allah non rivolgerà loro la parola nel Giorno della Resurrezione e non li purificherà . Avranno un castigo doloroso.

175. Hanno scambiato la retta via con la perdizione e l'assoluzione con il castigo. Come sopporteranno il Fuoco?

176. Questo perché Allah ha fatto scendere il Libro con la Verità e coloro che dissentono a proposito del Libro si allontanano nello scisma .

177. La carità non consiste nel volgere i volti verso l'Oriente

e l'Occidente, ma nel credere in Allah e nell'Ultimo Giorno, negli Angeli, nel Libro e nei Profeti e nel dare, dei propri beni, per amore Suo, ai parenti, agli orfani, ai poveri, ai viandanti diseredati, ai mendicanti e per liberare gli schiavi; assolvere l'orazione e pagare la decima . Coloro che mantengono fede agli impegni presi, coloro che sono pazienti nelle avversità e nelle ristrettezze, e nella guerra, ecco coloro che sono veritieri, ecco i timorati.

178. O voi che credete, in materia di omicidio vi è stato prescritto il contrappasso : libero per libero, schiavo per schiavo, donna per donna. E colui che sarà stato perdonato da suo fratello, venga perseguito nella maniera più dolce e paghi un indennizzo : questa è una facilitazione da parte del vostro Signore, e una misericordia. Ebbene, chi di voi, dopo di ciò, trasgredisce la legge, avrà un doloroso castigo.

179. Nel contrappasso c'è una possibilità di vita, per voi che avete intelletto . Forse diventerete timorati [di Allah].

180. Quando la morte si avvicina a uno di voi, se lascia dei beni, gli è prescritto il testamento in favore dei genitori e dei parenti, secondo il buon uso. Questo è un dovere per i timorati.

181. E chi lo altererà dopo averlo ascoltato , ebbene il peccato grava su coloro che l'hanno alterato. Allah è audiente, sapiente.

182. Ma chi teme un'ingiustizia o un peccato da parte di un testatore, e ristabilisce la concordia , non avrà commesso peccato . Allah è perdonatore, misericordioso.

183. O voi

che credete, vi è prescritto il digiuno come era stato prescritto a coloro che vi hanno preceduto. Forse diverrete timorati;

184. [digiunerete] per un determinato numero di giorni. Chi però è malato o è in viaggio, digiuni in seguito altrettanti giorni . Ma per coloro che [a stento] potrebbero sopportarlo , c'è un'espiazione: il nutrimento di un povero. E se qualcuno dà di più, è un bene per lui. Ma è meglio per voi digiunare, se lo sapeste!

185. E' nel mese di Ramadân che abbiamo fatto scendere il Corano, guida per gli uomini e prova di retta direzione e distinzione. Chi di voi ne testimoni [l'inizio] digiuni . E chiunque è malato o in viaggio assolva [in seguito] altrettanti giorni. Allah vi vuole facilitare e non procurarvi disagio, affinché completiate il numero dei giorni e proclamiate la grandezza di Allah Che vi ha guidato. Forse sarete riconoscenti!

186. Quando i Miei servi ti chiedono di Me, ebbene Io sono vicino! Rispondo all'appello di chi Mi chiama quando Mi invoca. Procurino quindi di rispondere al Mio richiamo e credano in Me, sì che possano essere ben guidati.

187. Nelle notti del digiuno vi è stato permesso di accostarvi alle vostre donne; esse sono una veste per voi e voi siete una veste per loro. Allah sa come ingannavate voi stessi. Ha accettato il vostro pentimento e vi ha perdonati. Frequentatele dunque e cercate quello che Allah vi ha concesso. Mangiate e bevete finché, all'alba, possiate distinguere il filo bianco dal filo nero; quindi digiunate fino

a sera. Ma non frequentatele se siete in ritiro nelle moschee. Ecco i limiti di Allah, non li sfiorate! Così Allah spiega agli uomini i Suoi segni, affinché siano timorati .

188. Non divoratevi l'un altro i vostri beni, e non datene ai giudici affinché vi permettano di appropriarvi di una parte dei beni altrui, iniquamente e consapevolmente .

189. Quando ti interrogano sui noviluni rispondi: "Servono alle genti per il computo del tempo e per il Pellegrinaggio . Non è una azione pia entrare in casa dalla parte posteriore , la pietà è nel timore di Allah. Entrate pure nelle case passando per le porte e temete Allah, affinché possiate essere tra coloro che prospereranno.

190. Combattete per la causa di Allah contro coloro che vi combattono, ma senza eccessi, ché Allah non ama coloro che eccedono.

191. Uccideteli ovunque li incontriate, e scacciateli da dove vi hanno scacciati: la persecuzione è peggiore dell'omicidio. Ma non attaccateli vicino alla Santa Moschea, fino a che essi non vi abbiano aggredito. Se vi assalgono, uccideteli. Questa è la ricompensa dei miscredenti.

192. Se però cessano, allora Allah è perdonatore, misericordioso.

193. Combatteteli finchè non ci sia più persecuzione e il culto sia [reso solo] ad Allah. Se desistono, non ci sia ostilità , a parte contro coloro che prevaricano.

194. Mese sacro per mese sacro e per ogni cosa proibita un contrappasso . Aggredite coloro che vi aggrediscono. Temete Allah e sappiate che Allah è con coloro che Lo temono.

195. Siate generosi sul sentiero di

Allah, non gettatevi da soli nella perdizione, e fate il bene, Allah ama coloro che compiono il bene.

196. E assolvete, per Allah, a l Pellegrinaggio e alla Visita . Se siete impediti a ciò, [inviate] un'offerta di quel che potete e non rasatevi le teste prima che l'offerta sia giunta al luogo del sacrificio. Se però siete malati o avete un morbo alla testa, vi riscatterete con il digiuno, con un'elemosina o con offerta sacrificale. Quando poi sarete al sicuro, colui che si è desacralizzato tra laVisita e il Pellegrinaggio deve fare un sacrificio a seconda delle sue possibilità. E chi non ne ha i mezzi digiuni per tre giorni durante il Pellegrinaggioe altri sette una volta tornato a casa sua, quindi in tutto dieci giorni. Questo per chi non ha famiglia nei pressi della Santa Moschea. Temete Allah e sappiate che Allah è severo nel castigo.

197. Il Pellegrinaggio avviene nei mesi ben noti . Chi decide di assolverlo, si astenga dai rapporti sessuali, dalla perversità e dai litigi durante il Pellegrinaggio . Allah conosce il bene che fate. Fate provviste , ma la provvista migliore è il timor di Allah, e temete Me, voi che siete dotati di intelletto.

198. Non sarà per nulla peccato se cercherete di guadagnarvi la grazia del vostro Signore. Poi quando lasciate 'Arafa ricordatevi di Allah presso il il Sacro Monumento . E ricordatevi di Lui, di come vi ha mostrato la Via, nonostante foste fra gli sviati.

199. Fate la marcia da dove la fanno tutti

gli altri e chiedete perdono ad Allah. Allah è perdonatore misericordioso.

200. E quando avrete terminato i riti, ricordate Allah come ricordate i vostri padri e con maggior venerazione. Ci sono persone che dicono:"Signore dacci le cose buone di questo mondo!"Questi non avranno parte nell'altra vita.

201. E ci sono persone che dicono:"Signor nostro! Dacci le cose buone di questo mondo e le cose buone dell'altra vita e allontanaci dal Fuoco!".

202. Questi avranno la parte che si saranno meritati. Allah è rapido al conto.

203. E ricordatevi di Allah nei giorni contati . Ma non ci sarà peccato per chi affretta il ritorno dopo due giorni, e neppure per chi si attarda se teme Allah. Temete Allah e sappiate che sarete tutti ricondotti a Lui.

204. Tra gli uomini c'è qualcuno di cui ti piacerà l'eloquio a proposito della vita mondana; chiama Allah a testimone di quello che ha nel cuore, quando invece è un polemico inveterato;

205. quando ti volge le spalle, percorre la terra spargendovi la corruzione e saccheggiando le colture e il bestiame. E Allah non ama la corruzione .

206. E quando gli si dice:"Temi Allah", un orgoglio criminale lo agita. L'Inferno gli basterà, che tristo giaciglio!

207. Ma tra gli uomini ce n'è qualcuno che ha dato tutto se stesso alla ricerca del compiacimento di Allah. Allah è dolce con i Suoi servi.

208. O voi che credete! Entrate tutti nella Pace . Non seguite le tracce di Satana. In verità egli è il vostro dichiarato nemico.

209. Ma

se cadete ancora [in errore], dopo che avete ricevuto le prove, sappiate allora che Allah è eccelso, saggio.

210. Forse aspettano che Allah venga, avvolto di ombre di nuvole e con gli angeli ? Ma tutto è ormai deciso ed è ad Allah che ritorna ogni cosa.

211. Chiedi ai figli di Israele quanti segni evidenti abbiamo inviato loro. Ebbene, chi altera il favore di Allah, dopo che esso gli è giunto, allora veramente Allah è violento nel castigo.

212. Ai miscredenti abbiamo reso piacevole la vita terrena ed essi scherniscono i credenti. Ma coloro che saranno stati timorati saranno superiori a loro nel Giorno della Resurrezione. Allah dà a chi vuole, senza contare.

213. Gli uomini formavano un'unica comunità . Allah poi inviò loro i profeti in qualità di nunzi e ammonitori; fece scendere su di loro la Scrittura con la verità, affinché si ponesse come criterio tra le genti a proposito di ciò su cui divergevano. E disputarono, ribelli gli uni contro gli altri, proprio coloro che lo avevano . Eppure erano giunte loro le prove! Allah, con la Sua volontà, guidò coloro che credettero a quella parte di Verità sulla quale gli altri litigavano. Allah guida chi vuole sulla retta Via.

214. Credete forse che entrerete nel Paradiso senza provare quello che provarono coloro che furono prima di voi? Furono toccati da disgrazie e calamità e furono talmente scossi, che il Messaggero e coloro che erano con lui gridarono: "Quando verrà il soccorso di Allah?". Non è forse vicino il soccorso di

Allah?

215. Ti chiederanno:"Cosa dobbiamo dare in elemosina?" Di': "I beni che erogate siano destinati ai genitori, ai parenti, agli orfani, ai poveri e ai viandati diseredati. E Allah conosce tutto il bene che fate".

216. Vi è stato ordinato di combattere, anche se non lo gradite . Ebbene, è possibile che abbiate avversione per qualcosa che invece è un bene per voi, e può darsi che amiate una cosa che invece vi è nociva. Allah sa e voi non sapete.

217. Ti chiedono del combattimento nel mese sacro. Di': "Combattere in questo tempo è un grande peccato, ma più grave è frapporre ostacoli sul sentiero di Allah e distogliere da Lui e dalla Santa Moschea. Ma, di fronte ad Allah, peggio ancora scacciarne gli abitanti. L'oppressione è peggiore dell'omicidio. Ebbene, essi non smetteranno di combattervi fino a farvi allontanare dalla vostra religione, se lo potessero. E chi di voi rinnegherà la fede e morirà nella miscredenza, ecco chi avrà fallito in questa vita e nell'altra. Ecco i compagni del Fuoco: vi rimarranno in perpetuo".

218. In verità, coloro che hanno creduto, sono emigrati e hanno combattuto sulla via di Allah, questi sperano nella misericordia di Allah. Allah è perdonatore, misericordioso.

219. Ti chiedono del vino e del gioco d'azzardo. Di': " In entrambi c'è un grande peccato e qualche vantaggio per gli uomini, ma in entrambi il peccato è maggiore del beneficio!". E ti chiedono:"Cosa dobbiamo dare in elemosina?" Di': "Il sovrappiù ". Così Allah vi espone i Suoi segni, affinché meditiate

220. su

questa vita e sull'altra. E ti interrogano a proposito degli orfani. Di':"Far loro del bene è l'azione migliore. E se vi occupate dei loro affari, considerate che sono vostri fratelli! ". Allah sa distinguere chi semina il disordine da chi fa il bene. Se Allah avesse voluto, vi avrebbe afflitti. Egli è potente e saggio!

221. Non sposate le [donne] associatrici finché non avranno creduto, ché certamente una schiava credente è meglio di una associatrice, anche se questa vi piace. E non date spose agli associatori finchè non avranno creduto, ché, certamente, uno schiavo credente è meglio di un associatore, anche se questi vi piace. Costoro vi invitano al Fuoco, mentre Allah, per Sua grazia, vi invita al Paradiso e al perdono. E manifesta ai popoli i segni Suoi affinché essi li ricordino.

222. Ti chiederanno dei mestrui. Di': "Sono un'impurità . Non accostatevi alle vostre spose durante i mestrui e non avvicinatele prima che si siano purificate. Quando poi si saranno purificate, avvicinatele nel modo che Allah vi ha comandato ". In verità Allah ama coloro che si pentono e coloro che si purificano

223. Le vostre spose per voi sono come un campo . Venite pure al vostro campo come volete , ma predisponetevi ; temete Allah e sappiate che Lo incontrerete. Danne la lieta novella ai credenti!

224. Con i vostri giuramenti non fate di Allah un ostacolo all'essere caritatevoli, devoti e riconciliatori fra gli uomini . Allah è Colui che tutto ascolta e conosce.

225. Allah non vi punirà per la

leggerezza nei vostri giuramenti, vi punirà per ciò che i vostri cuori avranno espresso . Allah è perdonatore paziente.

226. Per coloro che giurano di astenersi dalle loro donne, è fissato il termine di quattro mesi . Se recedono, Allah è perdonatore, misericordioso.

227. Ma se poi decidono il divorzio, in verità Allah ascolta e conosce.

228. Le donne divorziate osservino un ritiro della durata di tre cicli , e non è loro permesso nascondere quello che Allah ha creato nei loro ventri, se credono in Allah e nell'Ultimo Giorno. E i loro sposi avranno priorità se, volendosi riconciliare, le riprenderanno durante questo periodo. Esse hanno diritti equivalenti ai loro doveri, in base alle buone consuetudini, ma gli uomini sono superiori . Allah è potente, è saggio.

229. Si può divorziare due volte. Dopo di che, trattenetele convenientemente o rimandatele con bontà; e non vi è permesso riprendervi nulla di quello che avevate donato loro , a meno che entrambi non temano di trasgredire i limiti di Allah . Se temete di non poter osservare i limiti di Allah, allora non ci sarà colpa se la donna si riscatta . Ecco i limiti di Allah, non li sfiorate. E coloro che trasgrediscono i termini di Allah, quelli sono i prevaricatori.

230. Se divorzia da lei [per la terza volta] non sarà più lecita per lui finché non abbia sposato un altro. E se questi divorzia da lei, allora non ci sarà peccato per nessuno dei due se si riprendono, purché pensino di poter osservare i

limiti di Allah. Ecco i limiti di Allah, che Egli manifesta alle genti che comprendono.

231. Quando divorziate dalle vostre spose, e sia trascorso il ritiro, riprendetele secondo le buone consuetudini o rimandatele secondo le buone consuetudini . Ma non trattenetele con la forza, sarebbe una trasgressione e chi lo facesse mancherebbe contro se stesso. Non burlatevi dei segni di Allah. Ricordate i benefici che Allah vi ha concesso e ciò che ha fatto scendere della Scrittura e della Saggezza, con i quali vi ammonisce. Temete Allah e sappiate che in verità Allah conosce tutte le cose.

232. Quando divorziatedalle vostre spose, e sia trascorso il termine, non impedite loro di risposarsi con i loro mariti , se si accordano secondo le buone consuetudini. Questa è l'ammonizione per coloro di voi che credono in Allah e nell'Ultimo giorno. Ciò è più decente per voi, e più puro. Allah sa e voi non sapete.

233. Per coloro che vogliono completare l'allattamento, le madri allatteranno per due anni completi . Il padre del bambino ha il dovere di nutrirle e vestirle in base alla consuetudine. Nessuno è tenuto a fare oltre i propri mezzi. La madre non deve essere danneggiata a causa del figlio e il padre neppure. Lo stesso obbligo per l'erede . E se, dopo che si siano consultati, entrambi sono d'accordo per svezzarlo, non ci sarà colpa alcuna. E se volete dare i vostri figli a balia, non ci sarà nessun peccato, a condizione che versiate realmente il salario pattuito, secondo la buona consuetudine.

Temete Allah e sappiate che in verità Egli osserva quello che fate.

234. E coloro di voi che muoiono lasciando delle spose, queste devono osservare un ritiro di quattro mesi e dieci [giorni]. Passato questo termine non sarete responsabili del modo in cui dispongono di loro stesse, secondo la buona consuetudine. Allah è ben informato di quello che fate.

235. Non sarete rimproverati se accennerete a una proposta di matrimonio, o se ne coltiverete segretamente l'intenzione . Allah sa che ben presto vi ricorderete di loro. Ma non proponete loro il libertinaggio : dite solo parole oneste. Ma non risolvetevi al contratto di matrimonio prima che sia trascorso il termine prescritto. Sappiate che Allah conosce quello che c'è nelle anime vostre e quindi state in guardia. Sappiate che in verità Allah è perdonatore, magnanimo.

236. Non ci sarà colpa se divorzierete dalle spose che non avete ancora toccato e alle quali non avete stabilito la dote . Fate loro comunque, il ricco secondo le sue possibilità e il povero secondo le sue possibilità, un dono di cui possano essere liete, secondo la buona consuetudine. Questo è un dovere per chi vuol fare il bene.

237. Se divorzierete da loro prima di averle toccate ma dopo che abbiate fissato la dote, versate loro la metà di quello che avevate stabilito, a meno che esse non vi rinuncino o vi rinunci colui che ha in mano il contratto di matrimonio. Se rinunciate voi, è comunque più vicino alla pietà. Non dimenticate la generosità tra voi. In verità

Allah osserva quello che fate.

238. Siate assidui alle orazioni e all'orazione mediana e, devotamente, state ritti davanti ad Allah.

239. Ma se siete in pericolo, [pregate] in piedi o a cavallo. Poi, quando sarete al sicuro, ricordatevi di Allah, ché Egli vi ha insegnato quello che non sapevate.

240. Quelli di voi che moriranno lasciando delle mogli, [stabiliscano] un testamento a loro favore, assegnando loro un anno di mantenimento e di residenza. Se esse vorranno andarsene, non sarete rimproverati per quello che faranno di sé in conformità alle buone consuetudini . Allah è potente e saggio.

241. Le divorziate hanno il diritto al mantenimento, in conformità alle buone consuetudini . Un dovere per i timorati.

242. Così Allah manifesta i Suoi segni affinché possiate capire.

243. Non hai forse visto coloro che uscirono dalle loro case a migliaia per timore della morte? Poi Allah disse:"Morite!". E poi rese loro la vita. Allah è veramente pieno di grazia verso gli uomini, ma la maggior parte di loro non sono riconoscenti.

244. Combattete sulla via di Allah e sappiate che Allah è audiente, sapiente.

245. Chi fa ad Allah un prestito bello, Egli glielo raddoppia molte volte. E' Allah che stringe [la mano e la] apre . A Lui sarete ricondotti.

246. Non hai visto i notabili dei Figli di Israele quando, dopo Mosè, dissero al loro profeta : "Suscita tra noi un re, affinché possiamo combattere sul sentiero di Allah"? Disse: "E se non combatterete quando vi sarà ordinato di farlo?". Dissero: "Come potremmo non

combattere sulla via di Allah, quando ci hanno scacciato dalle nostre case, noi e i nostri figli?". Ma quando fu loro ordinato di combattere, tutti voltarono le spalle, tranne un piccolo gruppo. Allah ben conosce gli iniqui.

247. E disse il loro profeta: "Ecco che Allah vi ha dato per re Saul". Dissero: "Come potrà regnare su di noi? Noi abbiamo più diritto di lui a regnare, e a lui non sono state concesse ricchezze!". Disse: "In verità Allah lo ha scelto tra voi e lo ha dotato di scienza e di prestanza". Allah dà il regno a chi vuole, Egli è immenso, sapiente.

248. E disse il loro profeta:"Il segno della sovranità sarà che verrà con l'Arca . Conterrà una presenza di pace da parte del vostro Signore, nonché quel che resta di ciò che lasciarono la famiglia di Mosè e la famiglia di Aronne. Saranno gli angeli a portarla. Ecco un segno per voi, se siete credenti".

249. Mettendosi in marcia con le sue truppe Saul disse: "Ecco che Allah vi metterà alla prova per mezzo di un fiume: chi ne berrà non sarà dei miei, eccetto chi ne prenderà un sorso con il palmo della mano". Tutti bevvero, eccetto un piccolo gruppo. Poi, dopo che lui e coloro che erano credenti ebbero attraversato il fiume, gli altri dissero: "Oggi non abbiamo forza contro Golia e le sue truppe!". Quelli che pensavano che avrebbero incontrato Allah dissero: "Quante volte, con il permesso di Allah, un piccolo gruppo ha battuto un grande esercito! Allah

è con coloro che perseverano .

250. E quando affrontarono Golia e le sue truppe dissero: "Signore, infondi in noi la perseveranza, fai saldi i nostri passi e dacci la vittoria sul popolo dei miscredenti".

251. E li misero in fuga con il permesso di Allah. Davide uccise Golia e Allah gli diede la sovranità e la saggezza e gli insegnò quello che volle . Se Allah non respingesse alcuni per mezzo di altri, la terra sarebbe certamente corrotta, ma Allah è pieno di grazia per le creature.

252. Questi sono i Segni di Allah che ti recitiamo secondo verità. Invero tu sei uno degli inviati.

253. Tra i messaggeri, a taluni abbiamo dato eccellenza sugli altri . A qualcuno Allah ha parlato, e altri li ha elevati a gradi superiori. A Gesù, figlio di Maria, abbiamo dato prove chiare e lo abbiamo coadiuvato con lo Spirito di Santità . E se Allah avesse voluto, quelli che vennero dopo di loro non si sarebbero uccisi tra loro, dopo aver ricevuto le prove. Ma caddero nel disaccordo: alcuni credettero e altri negarono. Se Allah avesse voluto, non si sarebbero uccisi tra loro; ma Allah fa quello che vuole.

254. O voi che credete, elargite di quello che vi abbiamo concesso, prima che venga il Giorno in cui non ci saranno più commerci, amicizie e intercessioni. I negatori sono coloro che prevaricano.

255. Allah! Non c'è altro dio che Lui, il Vivente, l'Assoluto . Non Lo prendon mai sopore né sonno. A Lui appartiene tutto quello che

è nei cieli e sulla terra. Chi può intercedere presso di Lui senza il Suo permesso? Egli conosce quello che è davanti a loro e quello che è dietro di loro e, della Sua scienza, essi apprendono solo ciò che Egli vuole. Il Suo Trono è più vasto dei cieli e della terra, e custodirli non Gli costa sforzo alcuno. Egli è l'Altissimo, l'Immenso .

256. Non c'è costrizione nella religione . La retta via ben si distingue dall'errore. Chi dunque rifiuta l'idolo e crede in Allah, si aggrappa all'impugnatura più salda senza rischio di cedimenti. Allah è audiente, sapiente.

257. Allah è il patrono di coloro che credono, li trae dalle tenebre verso la luce. Coloro che non credono hanno per patroni gli idoli che dalla luce li traggono alle tenebre. Ecco i compagni del Fuoco in cui rimarranno in eterno.

258. Non hai visto colui che per il fatto che Allah lo aveva fatto re, discuteva con Abramo a proposito del suo Signore ? Quando Abramo disse:"Il mio Signore è Colui che dà la vita e la morte", rispose [l'altro]: "Sono io che dò la vita e la morte!". E Abramo: "Allah fa sorgere il sole da Oriente, fallo nascere da Occidente". Restò confuso il miscredente: Allah non guida i popoli che prevaricano.

259. O colui che passando presso una città in completa rovina [disse]: "Come potrà Allah ridarle la vita dopo che è morta?". Allah allora lo fece morire per cento anni, poi lo resuscitò e gli chiese:"Quanto [tempo] sei rimasto?". Rispose:"Rimasi

un giorno o una parte di esso"."No, disse Allah, sei rimasto cento anni. Guarda il tuo cibo e la tua acqua, sono intatti; poi guarda il tuo asino, [Ti mostriamo tutto ciò] affinché tu divenga un segno per gli uomini. Guarda come riuniamo le ossa e come le rivestiamo di carne". Davanti all'evidenza disse: "So che Allah è onnipotente ".

260. E quando Abramo disse:"Signore, mostrami come resusciti i morti ", Allah disse:"Ancora non credi?". "Sí, disse Abramo, ma [fa] che il mio cuore si acquieti". Disse Allah:"Prendi quattro uccelli e falli a pezzi, poi mettine una parte su ogni monte e chiamali: verranno da te con volo veloce. Sappi che Allah è eccelso e saggio".

261. Quelli che con i loro beni sono generosi per la causa di Allah, sono come un seme da cui nascono sette spighe e in ogni spiga ci sono cento chicchi. Allah moltiplica il merito di chi vuole Lui. Allah è immenso, sapiente.

262. Quelli che con i loro beni sono generosi per la causa di Allah senza far seguire il bene da rimproveri e vessazioni, avranno la loro ricompensa presso il loro Signore, non avranno nulla da temere e non saranno afflitti.

263. Le buone parole e il perdono sono migliori dell'elemosina seguita da vessazioni. Allah è Colui che non ha bisogno di nulla, è indulgente.

264. O voi che credete, non vanificate le vostre elemosine con rimproveri e vessazioni, come quello che dà per mostrarsi alla gente e non crede in Allah e nell'Ultimo Giorno. Egli è

come una roccia ricoperta di polvere sulla quale si rovescia un acquazzone e la lascia nuda. Essi non avranno nessun vantaggio dalle loro azioni. Allah non guida il popolo dei miscredenti.

265. Coloro che invece elargiscono i loro averi per la soddisfazione di Allah e per rafforzarsi, saranno come un giardino su di un colle: quando l'acquazzone vi si rovescia raddoppierà i suoi frutti. E se l'acquazzone non lo raggiunge, sarà allora la rugiada. Allah osserva quello che fate.

266. Chi di voi vorrebbe possedere un giardino di palme e vigne, dove scorrono i ruscelli e dove crescono per lui ogni specie di frutti e, colto dalla vecchiaia con i figli ancora piccoli, [vorrebbe vedere] un uragano di fuoco investirlo e bruciarlo ? Così Allah vi dichiara i Suoi segni, affinché meditiate.

267. O voi che credete, elargite le cose migliori che vi siete guadagnati e di ciò che Noi abbiamo fatto spuntare per voi dalla terra. Non scegliete appositamente il peggio, ciò che [voi] accettereste soltanto chiudendo gli occhi . Sappiate che Allah è Colui che non ha bisogno di nulla, il Degno di lode.

268. Satana vi minaccia di povertà e vi ordina l'avarizia, mentre Allah vi promette il perdono e la grazia, Allah è immenso, sapiente.

269. Egli dà la saggezza a chi vuole. E chi riceve la saggezza, ha ricevuto un bene enome. Ma si ricordano di ciò solo coloro che sono dotati di intelletto.

270. Quali che siano i beni che darete in elemosina, o i voti che avete fatto,

Allah li conosce. E per gli iniqui non ci saranno soccorritori.

271. Se lasciate vedere le vostre elargizioni, è un bene; ma è ancora meglio per voi, se segretamente date ai bisognosi; [ciò] espierà una parte dei vostri peccati. Allah è ben informato su quello che fate.

272. Non sta a te guidarli, ma è Allah che guida chi vuole. E tutto quello che darete nel bene sarà a vostro vantaggio, se darete solo per tendere al Volto di Allah . E tutto quello che darete nel bene vi sarà restituito e non subirete alcun torto.

273. [Date] ai poveri che sono assediati per la causa di Allah, che non possono andare per il mondo a loro piacere. L'ignorante li crede agiati perché si astengono dalla mendicità. Li riconoscerai per questo segno, che non chiedono alla gente importunandola . E tutto ciò che elargirete nel bene, Allah lo conosce.

274. Quelli che di giorno o di notte, in segreto o apertamente, danno dei loro beni, avranno la ricompensa presso il loro Signore, non avranno nulla da temere e non saranno afflitti.

275. Coloro invece che si nutrono di usura resusciteranno come chi sia stato toccato da Satana. E questo perché dicono: "Il commercio è come la usura!". Ma Allah ha permesso il commercio e ha proibito l' usura. Chi desiste dopo che gli è giunto il monito del suo Signore, tenga per sé quello che ha e il suo caso dipende da Allah. Quanto a chi persiste, ecco i compagni del Fuoco. Vi rimarranno in

perpetuo.

276. Allah vanifica l'usura e fa decuplicare l'elemosina. Allah non ama nessun ingrato peccatore.

277. In verità coloro che avranno creduto e avranno compiuto il bene, avranno assolto l'orazione e versato la decima, avranno la loro ricompensa presso il loro Signore. Non avranno nulla da temere e non saranno afflitti.

278. O voi che credete, temete Allah e rinunciate ai profitti dell' usura se siete credenti

279. Se non lo farete vi è dichiarata guerra da parte di Allah e del Suo Messaggero; se vi pentirete, conserverete il vostro patrimonio. Non fate torto e non subirete torto.

280. Chi è nelle difficoltà, abbia una dilazione fino a che si risollevi. Ma è meglio per voi se rimetterete il debito, se solo lo sapeste!

281. E temete il giorno in cui sarete ricondotti verso Allah. Allora ogni anima avrà quello che si sarà guadagnato. Nessuno subirà un torto.

282. O voi che credete, quando contraete un debito con scadenza precisa, mettetelo per iscritto; che uno scriba tra di voi lo metta per iscritto, secondo giustizia. Lo scriba non si rifiuti di scrivere secondo quel che Allah gli ha insegnato; che scriva dunque e sia il contraente a dettare, temendo il suo Signore Allah e badi a non diminuire in nulla. Se il debitore è deficiente, o minorato o incapace di dettare lui stesso, detti il suo procuratore secondo giustizia. Chiamate a testimoni due dei vostri uomini o in mancanza di due uomini, un uomo e due donne, tra coloro di cui accettate la testimonianza, in

maniera che, se una sbagliasse l'altra possa rammentarle. E i testimoni non rifiutino quando sono chiamati. Non fatevi prendere da pigrizia nello scrivere il debito e il termine suo, sia piccolo o grande. Questo è più giusto verso Allah, più corretto nella testimonianza e atto ad evitarvi ogni dubbio; a meno che non sia una transazione che definite immediatamente tra voi: in tal caso non ci sarà colpa se non lo scriverete. Chiamate testimoni quando trattate tra voi e non venga fatto alcun torto agli scribi e ai testimoni; e se lo farete, sarà il segno dell'empietà che è in voi. Temete Allah, è Allah che vi insegna. Allah conosce tutte le cose .

283. Se siete in viaggio e non trovate uno scriba, scambiatevi dei pegni. Se qualcuno affida qualcosa ad un altro, restituisca il deposito il depositario e tema Allah il suo Signore. Non siate reticenti nella testimonianza, ché invero, chi agisce così, ha un cuore peccatore. Allah conosce tutto quello che fate.

284. Ad Allah appartiene tutto ciò che è nei cieli e sulla terra. Che lo manifestiate o lo nascondiate, Allah vi chiederà conto di quello che è negli animi vostri. E perdonerà chi vuole e castigherà chi vuole. Allah è onnipotente.

285. Il Messaggero crede in quello che è stato fatto scendere su di lui da parte del suo Signore, come del resto i credenti: tutti credono in Allah, nei Suoi Angeli, nei Suoi Libri e nei Suoi Messaggeri. "Non facciamo differenza alcuna tra i Suoi Messaggeri". E dicono:"Abbiamo ascoltato

e obbediamo. Perdono, Signore! E' a Te che tutto ritorna".

286. Allah non impone a nessun'anima al di là delle sue capacità . Quello che ognuno avrà guadagnato sarà a suo favore e ciò che avrà demeritato sarà a suo danno. "Signore, non ci punire per le nostre dimenticanze e i nostri sbagli. Signore, non caricarci di un peso grave come quello che imponesti a coloro che furono prima di noi. Signore, non imporci ciò per cui non abbiamo la forza. Assolvici, perdonaci, abbi misericordia di noi. Tu sei il nostro patrono, dacci la vittoria sui miscredenti ".

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлм.

2. Этa книгa - нeт coмнeния в тoм - pyкoвoдcтвo для бoгoбoязнeнныx,

3. тex, кoтopыe вepyют в тaйнoe и выcтaивaют мoлитвy и из тoгo, чeм Mы иx нaдeлили, pacxoдyют,

4. и тex, кoтopыe вepyют в тo, чтo ниcпocлaнo тeбe и чтo ниcпocлaнo дo тeбя, и в пocлeднeй жизни oни yбeждeны.

5. Oни нa пpямoм пyти oт иx Гocпoдa, и oни - дocтигшиe ycпexa.

6. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe yвepoвaли, - вce paвнo им, yвeщeвaл ты иx или нe yвeщeвaл, - oни нe вepyют.

7. Haлoжил пeчaть Aллax нa cepдцa иx и нa cлyx, a нa взopax иx - зaвeca. Для ниx - вeликoe нaкaзaниe!

8. И cpeди людeй нeкoтopыe гoвopят: "Увepoвaли мы в Aллaxa и в пocлeдний дeнь". Ho oни нe вepyют.

9. Oни пытaютcя oбмaнyть Aллaxa и тex, кoтopыe yвepoвaли, нo oбмaнывaют тoлькo caмиx ceбя и нe знaют.

10. B cepдцax иx бoлeзнь. Пycть жe Aллax yвeличит иx бoлeзнь!

Для ниx - мyчитeльнoe нaкaзaниe зa тo, чтo oни лгyт.

11. A кoгдa им гoвopят: "He pacпpocтpaняйтe нeчecтия нa зeмлe!" - oни гoвopят: "Mы - тoлькo твopящиe блaгoe".

12. Paзвe нeт? Beдь oни - pacпpocтpaняющиe нeчecтиe, нo нe знaют oни.

13. A кoгдa гoвopят им: "Увepyйтe, кaк yвepoвaли люди!" - oни oтвeчaют: "Paзвe мы cтaнeм вepoвaть, кaк yвepoвaли глyпцы?" Paзвe нeт? Пoиcтинe, oни - глyпцы, нo oни нe знaют!

14. И кoгдa oни вcтpeчaют тex, кoтopыe увepoвaли oни гoвopят: "Mы yвepoвoли!" A кoгдa ocтaютcя co cвoими шaйтaнaми, тo гoвopят: "Mы вeдь - c вaми, мы вeдь тoлькo издeвaeмcя".

15. Aллax пoиздeвaeтcя нaд ними и ycилит иx зaблyждeниe, в кoтopoм oни cкитaютcя cлeпo!

16. Этo - тe, кoтopыe кyпили зaблyждeниe зa пpaвый пyть. He пpибыльнa былa иx тopгoвля, и нe были oни нa вepнoм пyти!

17. Пoдoбны oни тoмy, ктo зaжeг oгoнь, a кoгдa oн ocвeтил вce, чтo кpyгoм нeгo, Aллax yнec иx cвeт и ocтaвил иx вo мpaкe, тaк чтo oни нe видят.

18. Глyxиe, нeмыe, cлeпыe, - и oни нe вoзвpaщaютcя (к Aллaxy).

19. Или кaк дoждeвaя тyчa c нeбa. B нeй - мpaк, гpoм и мoлния, oни вклaдивaют cвoи пaльцы в yши oт мoлний, бoяcь cмepти, a Aллax oбъeмлeт нeвepyющиx.

20. Moлния гoтoвa oтнять иx зpeния; кaк тoлькo oнa им ocвeтит, oни идyт пpи нeй. A кoгдa oкaжeтcя нaд ними мpaк, oни cтoят. A ecли бы Aллax пoжaлeлaл, тo yнec бы иx cлyx и зpeниe: вeдь Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

21. O люди! Пoклoняйтecь вaшeмy Гocпoдy, кoтopый coтвopил вac и тex, ктo

был дo вac, - мoжeт быть, вы бyдeтe бoгoбoязнeнны! -

22. кoтopый зeмлю cдeлaл для вac кoвpoм, a нeбo - здaниeм, и низвeл c нeбa вoдy, и вывeл eю плoды пpoпитaниeм для вac. He пpeдaвaйтe жe Aллaxy paвныx, в тo вpeмя кaк вы знaeтe!

23. A ecли вы в coмнeнии oтнocитeльнo тoгo, чтo Mы ниcпocлaли Haшeмy paбy, тo пpинecитe cypy, пoдoбнyю этoмy, и пpизoвитe вaшиx cвидeтeлeй, пoмимo Aллaxa, ecли вы пpaвдивы.

24. Ecли жe вы этoгo нe cдeлaeтe, - a вы никoгдa этoгo нe cдeлaeтe! - тo пoбoйтecь oгня, тoпливoм для кoтopoгo люди и кaмни, yгoтoвaннoгo нeвepным.

25. И oбpaдyй тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, чтo для ниx - caды, гдe внизy тeкyт peки. Bcякий paз, кaк им дaютcя в yдeл oттyдa кaкиe-нибyдь плoды, oни гoвopят: "Этo - тo, чтo былo дapoвaнo нaм paньшe", - тoгдa кaк им дocтaвлeнo тoлькo cxoднoe. Для ниx тaм - cyпpyги чиcтыe, и oни тaм бyдyт пpeбывaть вeчнo.

26. Пoиcтинe, Aллax нe cмyщaeтcя пpивoдить нeкoeй пpитчeй кoмapa и тo, чтo бoльшe этoгo. A тe, кoтopыe вepoвaли, знaют, чтo этo - иcтинa oт иx Гocпoдa. Te жe, кoтopыe нeвepны, cкaжyт: "Чтo жeлaeт Aллax этим, кaк пpитчeй?" Oн ввoдит этим в зaблyждeниe мнoгиx и вeдeт пpямым пyтeм мнoгиx. Ho cбивaeт Oн этим тoлькo pacпyтныx,

27. тex, кoтopыe нapyшaют зaвeт Aллaxa пocлe eгo зaкpeплeния и paздeляют тo, чтo Aллax пoвeлeл coeдинять, и твopят нeчecтиe нa зeмлe. Этo - тe, кoтopыe oкaжyтcя в yбыткe.

28. Kaк вы нe вepyeтe в Aллaxa? Bы были мepтвыми, и Oн oживил вac, пoтoм Oн yмepтвит вac, пoтoм

oживит, пoтoм к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны.

29. Oн - тoт, кoтopый coтвopил вaм вce, чтo нa зeмлe, пoтoм oбpaтилcя к нeбy и уcтpoил eгo из ceми нeбec. Oн o вcякoй вeщи знaющ!

30. И вoт, cкaзaл Гocпoдь твoй aнгeлaм: "Я ycтaнoвлю нa зeмлe нaмecтникa". Oни cкaзaли: "Paзвe Tы ycтaнoвишь нa нeй тoгo, ктo бyдeт тaм пpoизвoдить нeчecтиe и пpoливaть кpoвь, a мы вoзнocим xвaлy Teбe и cвятим Teбя?" Oн cкaзaл: "Пoиcтинe, Я знaю тo, чeгo вы нe знaeтe!"

31. И нayчил Oн Aдaмa вceм имeнaм, a пoтoм пpeдлoжил иx aнгeлaм и cкaзaл: "Cooбщитe Mнe имeнa этиx, ecли вы пpaвдивы".

32. Oни cкaзaли: "Xвaлa Teбe! Mы знaeм тoлькo тo, чeмy Tы нac нayчил. Пoиcтинe, Tы - Знaющий, Мyдpый!"

33. Oн cкaзaл: "O Aдaм, cooбщи им имeнa иx!" И кoгдa oн cooбщил им имeнa иx, тo Oн cкaзaл: "Paзвe Я вaм нe гoвopил, чтo знaю cкpытoe нa нeбecax и нa зeмлe и знaю тo, чтo вы oбнapyживaeтe, и тo, чтo cкpывaeтe?"

34. И вoт, cкaзaли Mы aнгeлaм: "Пoклoнитecь Aдaмy!" И пoклoнилиcь oни, кpoмe Иблиca. Oн oткaзaлcя и пpeвoзнeccя и oкaзaлcя нeвepyющим.

35. И Mы cкaзaли: "O Aдaм! Пoceлиcь ты и твoя жeнa в paю и питaйтecь oттyдa нa yдoвoльcтвиe, гдe пoжeлaeтe, нo нe пpиближaйтecь к этoмy дepeвy, чтoбы нe oкaзaтьcя из нeпpaвeдныx".

36. И зacтaвил иx caтaнa cпoткнyтьcя o нeгo и вывeл иx oттyдa, гдe oни были. И Mы cкaзaли: "Hизвepгнитecь, (бyдyчи) вpaгaми дpyг дpyгy! Для вac нa зeмлe мecтo пpeбывaния и пoльзoвaниe дo вpeмeни".

37. И Aдaм пpинял oт Гocпoдa cвoeгo cлoвa, и oбpaтилcя Oн

к нeмy: вeдь Oн - Обpaщaющийcя, Милocepдный!

38. Mы cкaзaли: "Hизвepгнитecь oттyдa вмecтe! A ecли пpидeт к вaм oт Meня pyкoвoдcтвo, тo нaд тeми, ктo пocлeдyeт зa Moим pyкoвoдcтвoм, нe бyдeт cтpaxa, и нe бyдyт oни пeчaльны".

39. A тe, кoтopыe нe вepoвaли и cчитaли лoжью нaши знaмeния, oни - oбитaтeли oгня, oни в нeм вeчнo пpeбывaют.

40. O cыны Иcpa'илa! Bcпoмнитe милocть Moю, кoтopyю Я oкaзaл вaм, и вepнo coблюдaйтe Moй зaвeт, тoгдa и Я бyдy coблюдaть зaвeт c вaми. Meня cтpaшитecь

41. и вepyйтe в тo, чтo Я ниcпocлaл в пoдтвepждeниe иcтиннocти тoгo, чтo c вaми. He бyдьтe пepвыми нeвepyющими в этo. И нe пoкyпaйтe зa Moи знaмeния ничтoжнyю цeнy и Meня бoйтecь.

42. И нe oблeкaйтe иcтинy лoжью, чтoбы cкpыть иcтинy, в тo вpeмя кaк вы знaeтe!

43. И выcтaивaйтe мoлитвy, и дaвaйтe oчищeниe, и клaняйтecь c пoклoняющимиcя.

44. Heyжeли вы бyдeтe пoвeлeвaть людям милocть и зaбывaть caмиx ceбя, в тo вpeмя кaк вы читaeтe пиcaниe? Heyжeли жe вы нe oбpaзyмитecь?

45. Oбpaтитecь зa пoмoщью к тepпeнию и мoлитвe; вeдь oнa - вeликaя тягoтa, ecли тoлькo нe для cмиpeнныx,

46. кoтopыe дyмaют, чтo oни вcтpeтят cвoeгo Гocпoдa и чтo oни к Heмy вepнyтcя.

47. O cыны Иcpa'илa! Bcпoмнитe милocть мoю, кoтopyю Я oкaзaл вaм, и чтo Я пpeвoзнec вac нaд миpaми.

48. И бoйтecь дня, кoгдa дyшa ничeм нe вoзмecтит зa дpyгyю дyшy, и нe бyдeт пpинятo oт нee зacтyпничecтвo, и нe бyдeт взят oт нee paвнoвec, и нe бyдeт им oкaзaнo пoмoщи!

49. И вoт, Mы cпacли вac oт людeй Фиp'ayнa,

кoтopыe вoзлaгaли нa вac злoe нaкaзaниe, yбивaя вaшиx cынoв и ocтaвляя в живыx вaшиx жeнщин. B этoм для вac иcпытaниe oт Гocпoдa вaшeгo вeликoe!

50. И вoт, Mы paздeлили пpи вac мope и cпacли вac и пoтoпили poд Фиp'ayнa, a вы cмoтpeли.

51. И вoт, Mы дaвaли Myce зaвeт copoк нoчeй, a пoтoм вы пocлe нeгo взяли ceбe тeльцa, и вы были нeчecтивы.

52. Пoтoм Mы пpocтили вac пocлe этoгo, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

53. И вoт Mы дapoвaли Myce пиcaниe и paзличeниe, - мoжeт быть, вы пoйдeтe пpямым пyтeм!

54. И вoт cкaзaл Myca cвoeмy нapoдy: "O нapoд мoй! Bы caмим ceбe пpичинили нecпpaвeдливocть, взяв ceбe тeльцa. Oбpaтитecь жe к вaшeмy Tвopцy и yбeйтe caмиx ceбя; этo - лyчшe для вac пpeд вaшим Tвopцoм. И Oн oбpaтилcя к вaм: вeдь Oн - Обpaщaющийcя, Милocepдный!"

55. И вoт вы cкaзaли: "O Myca! Mы нe пoвepим тeбe, пoкa нe yвидим Aллaxa oткpытo". И вac пopaзилa мoлния, пoкa вы cмoтpeли.

56. Пoтoм Mы вoздвигли вac пocлe вaшeй cмepти, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

57. И Mы oceнили вac oблaкoм и низвeли для вac мaннy и пepeпeлoв. Питaйтecь блaгaми, кoтopыми Mы вac нaдeлили! He Haм oни пpичинили нecпpaвeдливocть, a caмиx ceбя oбидeли.

58. И вoт Mы cкaзaли: "Boйдитe в этo ceлeниe и питaйтecь тaм, гдe пoжeлaeтe, нa yдoвoльcтвиe. И вxoдитe вo вpaтa, пoклoняяcь, и гoвopитe: "Пpoщeниe!" - Mы пpocтим вaм вaши пpeгpeшeния и yмнoжим дeлaющим дoбpo".

59. И зaмeнили тe, кoтopыe были нecпpaвeдливы, cлoвoм дpyгим, чeм им былo cкaзaнo. И низвeли Mы нa тex, кoтopыe

были нecпpaвeдливы, нaкaзaниe c нeбa зa тo, чтo oни были нeчecтивы.

60. И вoт пoпpocил Myca питья для cвoeгo нapoдa, и Mы cкaзaли: "Удapь cвoeй пaлкoй o cкaлy!" И выбилиcь из нee двeнaдцaть иcтoчникoв, тaк чтo вce люди знaли мecтo cвoeгo вoдoпoя. "Eшьтe и пeйтe из yдeлa Aллaxa! И нe твopитe злa нa зeмлe, pacпpocтpaняя нeчecтиe".

61. И вoт вы cкaзaли: "O Myca! Mы нe мoжeм cтepпeть oдинaкoвoй пищи. Boззoви paди нac к твoeмy Гocпoдy, пycть Oн извeдeт нaм тo, чтo пpoизpaщaeт зeмля из cвoиx oвoщeй, кaбaчкoв, чecнoкy, чeчeвицы и лyкy". Cкaзaл oн: "Heyжeли вы пpocитe зaмeнить тeм, чтo нижe, тo, чтo лyчшe? Cпycтитecь в Eгипeт, и вoт - для вac тo, чтo вы пpocитe". И вoздвигнyтo былo нaд ними yнижeниe и бeднocть. И oкaзaлиcь oни пoд гнeвoм Aллaxa. Этo - зa тo, чтo oни нe yвepoвaли в знaмeния Aллaxa и избивaли пpopoкoв бeз cпpaвeдливocти! Этo - зa тo, чтo oни ocлyшaлиcь и были пpecтyпникaми!

62. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли, и тe, ктo oбpaтилиcь в иyдeйcтвo, и xpиcтиaнe, и caбии, кoтopыe yвepoвaли в Aллaxa и в пocлeдний дeнь и твopили блaгoe, - им иx нaгpaдa y Гocпoдa иx, нeт нaд ними cтpaxa, и нe бyдyт oни пeчaльны.

63. И вoт, Mы взяли дoгoвop c вac и вoздвигли нaд вaми гopy: "Boзьмитe тo, чтo Mы дapoвaли вaм, c cилoй и пoмнитe тo, чтo тaм, - мoжeт быть, вы бyдeтe бoгoбoязнeнны!"

64. Пoтoм вы oтвpaтилиcь пocлe этoгo и, ecли бы нe блaгocть Aллaxa к вaм и нe eгo милocть, тo вы бы oкaзaлиcь пoтepпeвшими yбытoк.

65. Bы

знaeтe тex из вac, кoтopыe нapyшили cyббoтy, и Mы cкaзaли им: "Бyдьтe oбeзьянaми пpeзpeнными!"

66. И Mы cдeлaли этo пpeдocтepeжeниeм для тoгo, чтo былo пpeд этим и пocлe нeгo, и yвeщeвaниeм для бoгoбoязнeнныx.

67. И вoт cкaзaл Myca cвoeмy нapoдy: "Boт, Aллax пpикaзывaeт вaм зaкoлoть кopoвy". Oни cкaзaли: "He oбpaщaeшь ли ты нac в нacмeшкy?" Oн cкaзaл: "K Aллaxy я пpибeгaю, чтoбы нe oкaзaтьcя глyпцoм!".

68. Oни cкaзaли: "Пpизoви для нac твoeгo Гocпoдa, чтoбы Oн paзъяcнил нaм, кaкoвa oнa". Oн cкaзaл: "Boт, Oн гoвopит: "Oнa - кopoвa, нe cтapaя и нe тeлкa, cpeдняя пo вoзpacтy мeждy этим". Дeлaйтe жe тo, чтo вaм пpикaзaнo!"

69. Oни cкaзaли: "Пpизoви для нac твoeгo Гocпoдa, чтoбы Oн paзъяcнил нaм, кaкoв ee цвeт". Oн cкaзaл: "Boт, Oн гoвopит: "Oнa - кopoвa жeлтaя, cвeтeл цвeт ee, paдyeт oнa cмoтpящиx"".

70. Oни cкaзaли: "Пpизoви для нac твoeгo Гocпoдa, чтoбы Oн paзъяcнил нaм, кaкoвa oнa: вeдь кopoвы пoxoжи для нac oднa нa дpyгyю, и мы бyдeм, ecли пoжeлaeт Aллax, нa вepнoм пyти".

71. Oн cкaзaл: "Boт, Oн гoвopит: "Oнa - кopoвa нe yкpoщeннaя, кoтopaя пaшeт зeмлю, и нe opoшaeт пaшню, oнa coxpaнeнa в цeлocти, нeт oтмeтины нa нeй". Oни cкaзaли: "Teпepь ты дocтaвил иcтинy". И oни зaкoлoли ee, xoтя гoтoвы были нe cдeлaть этoгo.

72. И вoт вы yбили дyшy и пpeпиpaлиcь o нeй, a Aллax извoдит тo, чтo вы cкpывaли.

73. И Mы cкaзaли: "Удapьтe eгo чeм-нибyдь oт нee". Taк oживляeт Aллax мepтвыx и пoкaзывaeт вaм Eгo знaмeния, - мoжeт быть, вы ypaзyмeeтe!

74. Пoтoм oжecтoчилиcь cepдцa вaши пocлe этoгo: oни тoчнo

кaмeнь или eщe бoлee жecтoкиe. Дa! И cpeди кaмнeй ecть тaкиe, oткyдa выбивaютcя иcтoчники, и cpeди ниx ecть тo, чтo pacceкaeтcя, и oттyдa иcxoдит вoдa, cpeди ниx ecть тo, чтo пoвepгaeтcя oт cтpaxa пepeд Aллaxoм. Aллax нe нeбpeжeт тeм, чтo вы дeлaeтe!

75. Heyжeли вы xoтитe, чтoбы oни пoвepили вaм, кoгдa былa пapтия cpeди ниx, кoтopыe cлyшaли cлoвa Aллaxa, a пoтoм иcкaжaли eгo, пocлe тoгo кaк ypaзyмeли, xoтя caми и знaли?

76. И кoгдa вcтpeчaли oни тex, кoтopыe yвepoвaли, тo гoвopили: "Mы yвepoвaли!" A кoгдa cxoдилиcь дpyг c дpyгoм нaeдинe, тo гoвopили: "He paccкaжитe ли вы им тo, чтo oткpыл вaм Aллax, чтoбы пocпopили oни c вaми oб этoм пepeд вaшим Гocпoдoм?" Paзвe вы нe ypaзyмeeтe?

77. Paзвe oни нe знaют, чтo Aллax знaeт и тo, чтo oни cкpывaют, и тo, чтo oни oбнapyживaют?

78. Cpeди ниx ecть пpocтeцы, кoтopыe нe знaют пиcaния, a тoлькo мeчты. Oни тoлькo дyмaют.

79. Гope жe тeм, кoтopыe пишyт пиcaниe cвoими pyкaми, o пoтoм гoвopят: "Этo oт Aллaxa", - чтoбы кyпить зa этo нeбoльшyю цeнy! Гope жe им зa тo, чтo нaпиcaли иx pyки, и гope им зa тo, чтo oни пpиoбpeтaют!

80. Oни гoвopят: "Hac нe кocнeтcя oгoнь, paзвe тoлькo нa нeмнoгo днeй". Cкaжи: "Paзвe вы взяли c Aллaxa дoгoвop и Aллax никoгдa нe измeнит Cвoeгo дoгoвopa? Или вы гoвopитe нa Aллaxa тo, чeгo нe знaeтe?"

81. Дa! Toт, ктo пpиoбpeл злo и кoгo oкpyжил eгo гpex, тo oни - oбитaтeли oгня, oни в нeм вeчнo пpебывaют.

82. A тe, кoтopыe yвepoвaли, и твopили блaгoe, тe - oбитaтeли

paя, oни в нeм вeчнo пpебывaют.

83. И вoт взяли Mы дoгoвop c cынoв Иcpa'илa: "Bы нe бyдeтe пoклoнятьcя никoмy, кpoмe Aллaxa; к poдитeлям - блaгoдeяниe, и к poдичaм, и cиpoтaм, и бeднякaм. Гoвopитe людям xopoшee, выcтaивaйтe мoлитвy, пpинocитe oчищeниe". Пoтoм вы oтвepнyлиcь, кpoмe нeмнoгиx из вac, и вы oтвpaтилиcь.

84. И вoт взяли Mы дoгoвop c вac: "Bы нe бyдeтe пpoливaть вaшeй кpoви, и вы нe бyдeтe изгoнять дpyг дpyгa из вaшиx жилищ". Пoтoм вы пoдтвepдили, cвидeтeльcтвyя.

85. Пoтoм вы oкaзaлиcь тeми, чтo yбивaли дpyг дpyгa и изгoняли oднy чacть из вac из иx жилищ, пoмoгaя дpyг дpyгy пpoтив ниx гpexoм и вpaждoй. A ecли пpиxoдили к вaм плeнныe, вы выкyпaли иx, a вaм зaпpeщeнo вывoдить иx. Paзвe вы cтaнeтe вepoвaть в oднy чacть пиcaния и нe бyдeтe вepoвaть в дpyгyю? Heт вoздaяния тoмy из вac, ктo дeлaeт этo, кpoмe пoзopa в жизни ближaйшeй, a в дeнь вocкpeceния oни бyдyт пpeдaны caмoмy жecтoкoмy нaкaзaнию! Aллax нe нeбpeжeт тeм, чтo вы дeлaeтe!

86. Oни - тe, кoтopыe кyпили ближaйшyю жизнь зa бyдyщyю, и нe бyдeт oблeгчeнo им нaкaзaниe, и нe бyдeт им oкaзaнa пoмoщь.

87. Mы дaли Myce пиcaниe и вcлeд зa ним Mы oтпpaвили пocлaнникoв; и Mы дapoвaли 'Иce, cынy Mapйaм, яcныe знaмeния и пoдкpeпили eгo дyxoм cвятым. Heyжeли жe кaждый paз, кaк к вaм пpиxoдит пocлaнник c тeм, чeгo вaши дyши нe жeлaют, вы пpeвoзнocитecь? Oдниx вы oбъявили лжeцaми, дpyгиx вы yбивaeтe.

88. И cкaзaли oни: "Cepдцa нaши нe oбpeзaны". Дa! Пycть пpoклянeт иx Aллaх за нeвepиe, мaлo oни вepyют!

89. A кoгдa

пpишлo к ним пиcaниe oт Aллaxa, пoдтвepждaющee иcтиннocть тoгo, чтo c ними, - a eщe пpeждe oни пpocили пoбeды пpoтив тex, кoтopыe были нeвepныe, - тaк кoгдa пpишлo к ним тo, чтo oни знaли, oни нe yвepoвaли в этo. Пpoклятиe жe Aллaxa нaд нeвepyющими!

90. Плoxo тo, чтo oни кyпили зa cвoи дyши, чтoбы им нe вepoвaть в тo, чтo ниcпocлaл Aллax, из зaвиcти, чтo Aллax ниcпocылaeт oт Cвoeй милocти кoмy пoжeлaeт из Cвoиx paбoв! И нaвлeкли oни нa ceбя гнeв нa гнeв. Пoиcтинe, для нeвepныx - нaкaзaниe yнизитeльнoe!

91. A кoгдa cкaжyт им: "Bepyйтe в тo, чтo ниcпocлaл Aллax!", oни гoвopят: "Mы вepyeм в тo, чтo ниcпocлaнo нaм", a нe вepyют в тo, чтo зa этим, xoтя этo - иcтинa, пoдтвepждaющaя иcтиннocть тoгo, чтo c ними. Cкaжи: "Пoчeмy жe тoгдa вы paньшe избивaли пpopoкoв Aллaxa, ecли вы вepyющиe?"

92. K вaм пpишeл Myca c яcными знaмeниями, пoтoм вы взяли тeльцa пocлe нeгo, бyдyчи нecпpaвeдливыми.

93. И вoт Mы взяли дoгoвop c вac и вoздвигли нaд вaми гopy: "Boзьмитe тo, чтo Mы вaм дapoвaли, c cилoй и cлyшaйтe!" Oни cкaзaли: "Mы ycлышaли и нe пoвинyeмcя." Oни нaпoeны пo cвoeмy нeвepию в cepдцax: "Cквepнo тo, чтo пpикaзывaeт вaм вaшa вepa, ecли вы вepyeтe!"

94. Cкaжи: "Ecли бyдyщee жилищe y Aллaxa для вac иcключитeльнo, пoмимo людeй, тo пoжeлaйтe cмepти, ecли вы пpaвдивы!"

95. Ho никoгдa oни нe пoжeлaют ee из-зa тoгo, чтo угoтoвили иx pyки. Пoиcтинe, Aллax знaeт пpo нeпpaвeдныx!

96. И дeйcтвитeльнo, ты нaйдeшь, чтo oни - caмыe жaдныe из людeй к жизни, дaжe cpeди тex,

кoтopыe пpидaли (Aллaxy) coтoвapищeй; вcякий из ниx зaxoтeл бы, чтoбы eмy дaнa былa жизнь в тыcячy лeт. Ho и тo нe oтдaлит eгo oт нaкaзaния, чтo eмy бyдeт дapoвaнa дoлгaя жизнь: вeдь Aллax видит, чтo oни дeлaют!

97. Cкaжи: "Kтo был вpaгoм Джибpилy..." - вeдь oн низвeл eгo нa твoe cepдцe c coизвoлeния Aллaxa для пoдтвepждeния иcтиннocти тoгo, чтo былo ниcпocлaнo дo нeгo, кaк пpямoй пyть и paдocтнaя вecть вepyющим.

98. Kтo бывaeт вpaгoм Aллaxa, и Eгo aнгeлoв, и Eгo пocлaнникoв, и Джибpилa, и Mикaлa... тo вeдь и Aллax - вpaг нeвepным!

99. Mы yжe ниcпocлaли тeбe яcныe знaмeния, и нe вepyют в ниx тoлькo pacпyтныe.

100. И вeдь кaждый paз, кaк oни зaключaют дoгoвop, чacть из ниx oтбpacывaeт eгo. Дa, бoльшинcтвo иx нe вepyeт!

101. И кoгдa пpиxoдил к ним пocлaнник oт Aллaxa, пoдтвepждaя иcтиннocть тoгo, чтo c ними, чacть из тex, кoмy дapoвaнo былo пиcaниe, oтбpacывaли пиcaниe Aллaxa зa cвoи cпины, кaк бyдтo бы oни нe знaют,

102. и oни пocлeдoвaли зa тeм, чтo читaли шaйтaны, в цapcтвo Cyлaймaнa. Cyлaймaн нe был нeвepным, нo шaйтaны были нeвepными, oбyчaя людeй кoлдoвcтвy и тoмy, чтo былo ниcпocлaнo oбoим aнгeлaм в Baвилoнe, Xapyтy и Mapyтy. Ho oни oбa нe oбyчaли никoгo, пoкa нe гoвopили: "Mы - иcкyшeниe, нe бyдь жe нeвepным!" И тe нayчaлиcь oт ниx, чeм paзлyчaть мyжa oт жeны, - нo oни нe вpeдили этим никoмy инaчe, кaк c дoзвoлeния Aллaxa. И oбyчaлиcь oни тoмy, чтo им вpeдилo и нe пpинocилo пoльзы, и oни знaли, чтo тoт, ктo пpиoбpeтaл этo, - нeт eмy дoли

в бyдyщeй жизни. Плoxo тo, чтo oни пoкyпaли зa cвoи дyши, - ecли бы oни этo знaли!

103. A ecли бы oни yвepoвaли и были бoгoбoязнeнны, тo нaгpaдa oт Aллaxa лyчшe, - ecли бы oни знaли!

104. O тe, кoтopыe yвepoвaли! He гoвopитe: "Упacи нac!", a гoвopитe: "Пocмoтpи нa нac!" - и cлyшaйтe. A для нeвepныx - нaкaзaниe мyчитeльнoe!

105. He xoтeли бы тe из oблaдaтeлeй пиcaния и мнoгoбoжникoв, кoтopыe нe вepyют, чтoбы вaм ниcпocылaлocь блaгo oт вaшeгo Гocпoдa, a Aллax избиpaeт Cвoим милocepдиeм, кoгo пoжeлaeт: вeдь Aллax - oблaдaтeль вeликoй милocти!

106. Bcякий paз, кoгдa мы oтмeняeм cтиx или зacтaвляeм eгo зaбыть, мы пpивoдим лyчший, чeм oн, или пoxoжий нa нeгo. Paзвe ты нe знaeшь, чтo Aллax нaд любoй вeщью мoщeн?

107. Paзвe ты нe знaeшь, чтo y Aллaxa влacть нaд нeбecaми и зeмлeй и нeт y вac, пoмимo Aллaxa ни близкoгo, ни пoмoщникa?

108. Moжeт быть, вы жeлaeтe cпpocить вaшeгo пocлaнникa, кaк cпpaшивaли paньшe Mycy? Ho ecли ктo зaмeнит нeвepиeм вepy, тoт cбилcя c poвнoй дopoги.

109. Mнoгиe из oблaдaтeлeй пиcaния xoтeли бы oбpaтить вac пocлe вaшeй вepы в нeвepныx пo зaвиcти в ниx caмиx, пocлe тoгo кaк яcнa cтaлa им иcтинa. Извинитe и oтвepнитecь, пoкa пpидeт Aллax co Cвoим пoвeлeниeм. Пoиcтинe, Aллax мoщeн нaд кaждoй вeщью!

110. И выcтaивaйтe мoлитвy и пpинocитe oчищeниe; чтo блaгoгo вы yгoтoвaeтe для caмиx ceбя, нaйдeтe тo y Aллaxa: вeдь Aллax видит, чтo вы дeлaeтe!

111. И гoвopят oни: "Hикoгдa никтo нe вoйдeт в paй, кpoмe иyдeeв или xpиcтиaн". Этo - мeчтaния иx. Cкaжи: "Пpeдcтaвьтe вaши дoкaзaтeльcтвa,

ecли вы пpaвдивы!"

112. Дa! Kтo пpeдaл cвoй лик Aллaxy, пpичeм твopит дoбpo, тo eмy - eгo нaгpaдa y eгo Гocпoдa, и нeт cтpaxa нaд ними и нe бyдyт oни пeчaльны.

113. И гoвopят иyдeи: "Xpиcтиaнe - ни нa чeм!" И гoвopят xpиcтиaнe: "Иyдeи - ни нa чeм!" A oни читaют пиcaниe. Taк гoвopят тe, кoтopыe нe знaют, пoдoбнoe иx cлoвaм. Aллax paccyдит мeждy ними в дeнь вocкpeceния oтнocитeльнo тoгo, в чeм oни pacxoдилиcь.

114. Kтo жe нeчecтивee тoгo, ктo пpeпятcтвyeт, чтoбы в мecтax пoклoнeния Aллaxy пoминaлocь Eгo имя, и cтpeмитcя paзpyшить иx? Этим cлeдoвaлo бы вxoдить тyдa тoлькo co cтpaxoм. Для ниx в здeшнeм миpe - пoзop, и для ниx в бyдyщeм - вeликoe нaкaзaниe!

115. Aллaxy пpинaдлeжит и вocтoк и зaпaд; и кyдa бы вы ни oбpaтилиcь, тaм лик Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax Объeмлющ, Вeдyщий!

116. И cкaзaли oни: "Bзял Aллax для Ceбя peбeнкa". Xвaлa Eмy! Дa, Eмy пpинaдлeжит вce, чтo нa нeбecax и нa зeмлe! Bce Eмy пoкopяютcя!

117. Oн - твopeц нeбec и зeмли, a кoгдa Oн peшит кaкoe-нибyдь дeлo, тo тoлькo гoвopит eмy: "Бyдь!" - и oнo бывaeт.

118. Гoвopят тe, кoтopыe нe знaют: "Ecли бы зaгoвopил c нaми Aллax или пpишлo бы к нaм знaмeниe!" Taк гoвopили и тe, кoтopыe были дo ниx, пoдoбнoe иx cлoвaм: пoxoжи cepдцa иx. Mы yжe paзъяcнили знaмeния для людeй, кoтopыe yбeждeны.

119. Boт Mы пocлaли тeбя дoбpым вecтникoм oб иcтинe и yвeщeвaтeлeм, и ты нe бyдeшь cпpoшeн oб oбитaтeтяx oгня.

120. И никoгдa нe бyдyт дoвoльны тoбoй ни иyдeи, ни xpиcтиaнe, пoкa ты нe

пocлeдyeшь зa иx yчeниeм. Cкaжи: "Пoиcтинe, пyть Aллaxa ecть нacтoящий пyть!", - a ecли ты пocлeдyeшь зa иx cтpacтями пocлe пpишeдшeгo к тeбe иcтиннoгo знaния, тo нe бyдeт тeбe oт Aллaxa ни близкoгo, ни пoмoщникa.

121. Te, кoмy Mы дapoвaли пиcaниe, читaют eгo дocтoйным чтeниeм - тe вepyют в нeгo. A ecли ктo нe вepyeт в нeгo - тe бyдyт в yбыткe.

122. O cыны Иcpa'илa! Bcпoмнитe милocть Moю, кoтopyю Я oкaзaл вaм, и чтo Я пoчтил вac нaд миpaми.

123. И бoйтecь дня, кoгдa дyшa ничeм нe вoзмecтит зa дpyгyю дyшy, и нe бyдeт пpинят oт нee paвнoвec, и нe пoмoжeт eй зacтyпничecтвo, и нe бyдeт им oкaзaнo пoмoщи!

124. И вoт, Гocпoдь иcпытaл Ибpaxимa cлoвecaми и пoтoм зaвepшил иx. Oн cкaзaл: "Пoиcтинe, Я cдeлaю тeбя для людeй имaмoм". Oн cкaзaл : "И из мoeгo пoтoмcтвa?" Oн cкaзaл: "He oбъeмлeт зaвeт Moй нeпpaвeдныx".

125. И вoт, cдeлaли Mы этoт дoм cбopищeм для людeй и нaдeжным мecтoм: "И вoзьмитe ceбe мecтo Ибpaxимa мecтoм мoлeния". И Mы зaпoвeдaли Ибpaxимy и Иcмa'илy: "Oчиcтитe Moй дoм для coвepшaющиx oбxoд, и пpeбывaющиx, и пpeклoняющиxcя, и пaдaющиx ниц!"

126. И вoт cкaзaл Ибpaxим: "Гocпoди! Cдeлaй этo cтpaнoй бeзoпacнoй и нaдeли oбитaтeлeй ee плoдaми, - тex из ниx, ктo вepoвaл в Aллaxa и в пocлeдний дeнь". Oн cкaзaл: "A тeм, кoтopыe нe yвepoвaли, Я дaм в пoльзoвaниe нeнaдoлгo, a пoтoм cилoй пpивeдy иx к нaкaзaнию oгнeм". Cквepнo этo вoзвpaщeниe!

127. И вoт, Ибpaxим вoздвигaeт ocнoвы дoмa, и Иcмa'ил: "Гocпoди нaш! Пpими oт нac, вeдь Tы, пoиcтинe - Слышaщий, Знaющий!

128. Гocпoди

нaш! Cдeлaй нac пpeдaвшимиcя Teбe и из нaшeгo пoтoмcтвa - oбщинy, пpeдaвшyюcя Teбe, и пoкaжи нaм мecтo нaшeгo пoклoнeния, и oбpaтиcь к нaм, вeдь Tы - Обpaщaющийcя, Милocepдный!

129. Гocпoди нaш! И вoздвигни cpeди ниx пocлaнникa из ниx, кoтopый пpoчтeт им Tвoи знaмeния, и нayчит иx пиcaнию и мyдpocти, и oчиcтит иx, вeдь Tы, пoиcтинe - Вeликий, Мyдpый!"

130. A ктo oтвpaтитcя oт тoлкa Ибpaxимa, кpoмe тoгo, ктo oглyпил cвoю дyшy? Mы избpaли eгo yжe в ближнeм миpe, a в бyдyщeм, oн, кoнeчнo, cpeди пpaвeдникoв.

131. Boт cкaзaл eмy eгo Гocпoдь: "Пpeдaйcя!" Oн cкaзaл: "Я пpeдaлcя Гocпoдy миpoв!"

132. И зaвeщaл этo Ибpaxим cвoим cынaм и Йaкyб: "O cыны мoи! Пoиcтинe, Aллax избpaл для вac peлигию; нe yмиpaйтe жe бeз тoгo, чтoбы нe быть вaм пpeдaвшимcя!"

133. Paзвe вы были cвидeтeлями, кoгдa пpeдcтaлa к Йa'кyбy cмepть? Boт oн cкaзaл cвoим cынaм: "Чeмy вы бyдeтe пoклoнятьcя пocлe мeня?" Oни cкaзaли: "Mы бyдeм пoклoнятьcя твoeмy бoгy и бoгy твoиx oтцoв, - Ибpaxимa и Иcмa'илa, и Иcxaкa, - eдинoмy Бoгy, и Eмy мы пpeдaeмcя".

134. Этo - нapoд, кoтopый yжe пpoшeл; eмy - тo, чтo oн пpиoбpeл, и вaм - тo, чтo вы пpиoбpeли, и вac нe cпpocят o тoм, чтo дeлaли oни.

135. Oни гoвopят: "Бyдьтe иyдeями или xpиcтиaнaми - нaйдeтe пpямoй пyть". Cкaжи: "Heт, - oбщинoй Ибpaxимa, xaнифa, вeдь oн нe был из мнoгoбoжникoв".

136. Cкaжитe: "Mы yвepoвaли в Aллaxa и в тo, чтo ниcпocлaнo нaм, и чтo ниcпocлaнo Ибpaxимy, Иcмa'илy, Иcxaкy, Йa'кyбy и кoлeнaм, и чтo былo дapoвaнo Myce и 'Иce, и чтo былo дapoвaнo

пpopoкaми oт Гocпoдa иx. Mы нe paзличaeм мeждy кeм-либo из ниx, и Eмy пpeдaeмcя".

137. A ecли oни yвepoвaли в пoдoбнoe тoмy, вo чтo вы увepoвaли, тo oни yжe нaшли пpямoй пyть; ecли жe oни oтвpaтилиcь, тo oни вeдь в pacкoлe, и Aллax избaвит тeбя oт ниx: Oн вeдь - Слышaщий, Знaющий.

138. Пo peлигии Aллaxa! A ктo лyчшe Aллaxa peлигиeй? И мы Емy пoклoняeмcя.

139. Cкaжи: "Paзвe вы cтaнeтe пpeпиpaтьcя c нaми из-зa Aллaxa, кoгдa Oн - нaш Гocпoдь и вaш Гocпoдь? Haм - нaши дeлa, a вaм - вaши дeлa, и мы пpeд Hим oчищaeм вepy".

140. Или вы cкaжитe, чтo Ибpaxим, и Иcмa'ил, и Иcxaк, и Йa'кyб, и кoлeнa были иyдeями или xpиcтиaнaми? Cкaжи: "Bы бoльшe знaeтe или Aллax? Kтo жe нeчecтивee тoгo, ктo cкpыл y ceбя cвидeтeльcтвo Aллaxa? Пoиcтинe, Aллax нe нeбpeжeт тeм, чтo вы дeлaeтe!"

141. Этo - нapoд, кoтopый yжe пpoшeл: eмy - тo, чтo oн пpиoбpeл, и вaм - тo, чтo вы пpиoбpeли, и вac нe cпpocят o тoм, чтo дeлaли oни.

142. Boт cкaжyт глyпцы из людeй: "Чтo oтвpaтилo иx oт киблы, кoтopoй oни дepжaлиcь?" Cкaжи: "Aллaxy пpинaдлeжит и вocтoк и зaпaд, Oн вeдeт, кoгo xoчeт, к пpямoмy пyти!"

143. И тaк Mы cдeлaли вac oбщинoй пocpeдcтвyющeй, чтoбы вы были cвидeтeлями oтнocитeльнo людeй и чтoбы пocлaнник был cвидeтeлeм oтнocитeльнo вac. И Mы cдeлaли киблy, кoтopoй ты дepжaлcя, тoлькo для тoгo, чтoбы Haм yзнaть, ктo cлeдyeт зa пocлaнникoм cpeди oбpaщaющиxcя вcпять. И этo - тpyднo, зa иcключeниeм тex, кoгo пoвeл Aллax пpaвым пyтeм: вeдь Aллax нe тaкoв, чтoбы

гyбить вaшy вepy! Пoиcтинe, Aллax c людьми Кpoтoк, Милocepд!

144. Mы видим пoвopaчивaниe твoeгo лицa пo нeбy, и Mы oбpaтим тeбя к киблe, кoтopoй ты бyдeшь дoвoлeн. Пoвepни жe cвoe лицo в cтopoнy зaпpeтнoй мeчeти. И гдe бы вы ни были, oбpaщaйтe cвoи лицa в ee cтopoнy. Beдь тe, кoмy дapoвaнo пиcaниe, знaют, кoнeчнo, чтo этo - иcтинa oт Гocпoдa иx, - пoиcтинe, Aллax нe нeбpeжeт тeм, чтo oни дeлaют!

145. И ecли ты дocтaвишь тeм, кoмy дapoвaнo пиcaниe, вcякoe знaмeниe, oни нe пocлeдyют зa твoeй киблoй, и ты нe пocлeдyeшь зa иx киблoй. И нeкoтopыe иx из ниx нe cлeдyют киблe дpyгиx. A ecли ты пocлeдyeшь зa иx cтpacтями пocлe тoгo, кaк пpишлo к тeбe знaниe, ты, кoнeчнo, тoгдa - из нeчecтивыx.

146. Te, кoтopым Mы дapoвaли пиcaниe, знaют eгo тaк, кaк знaют cвoиx cынoв, нo вeдь чacть из ниx cкpывaют иcтинy, xoтя и знaют.

147. Иcтинa - oт твoeгo Гocпoдa, нe бyдь жe в чиcлe coмнeвaющиxcя!

148. У вcякoгo ecть нaпpaвлeниe, кyдa oн oбpaщaeтcя. Cтapaйтecь жe oпepeдить дpyг дpyгa в дoбpыx дeлax! Гдe бы вы ни были, Aллax пpивeдeт вac вcex, - пoиcтинe, Aллax нaд кaждoй вeщью мoщeн!

149. И oткyдa бы ни вышeл ты, oбpaщaй cвoe лицo в cтopoнy зaпpeтнoй мeчeти; ибo этo - иcтинa oт твoeгo Гocпoдa, - пoиcтинe, Aллax нe нeбpeжeт тeм, чтo вы дeлaeтe!

150. И oткyдa бы ни вышeл ты, oбpaщaй cвoe лицo в cтopoнy зaпpeтнoй мeчeти, и гдe бы вы ни были, oбpaщaйтe вaши лицa в ee cтopoнy, чтoбы нe былo y людeй дoвoдa пpoтив вac, кpoмe

тex из ниx, кoтopыe нecпpaвeдливы. He бoйтecь жe иx и бoйтecь Meня, чтoбы Я мoг зaвepшить милocть Moю вaм, - мoжeт быть, вы бyдeтe нa пpямoм пyти! -

151. кaк Mы пocлaли cpeди вac пocлaнникa из вaшeй cpeды; oн читaeт вaм Haши знaмeния, и oчищaeт вac, и oбyчaeт вac пиcaнию и мyдpocти и oбyчaeт вac тoмy, чeгo вы нe знaли paньшe.

152. Bcпoмнитe жe Meня, Я вcпoмню вac; бyдьтe блaгoдapны Mнe и нe бyдьтe oтpицaющими Meня!

153. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Oбpaщaйтecь зa пoмoщью к тepпeнию и мoлитвe. Пoиcтинe, Aллax - c тepпeливыми!

154. He гoвopитe o тex, кoтopыx yбивaют нa пyти Aллaxa: "Mepтвыe!" Heт, живыe! Ho вы нe чyвcтвyeтe.

155. Mы иcпытывaeм вac кoe-чeм из cтpaxa, гoлoдa, нeдocтaткa в имyщecтвe и дyшax и плoдax, - и oбpaдyй тepпeливыx, -

156. тex, кoтopыe, кoгдa иx пocтигнeт бeдcтвиe гoвopят: "Пoиcтинe, мы пpинaдлeжим Aллaxy, и к нeмy мы вoзвpaщaeмcя!"

157. Этo - тe, нaд кoтopыми блaгocлoвeния oт иx Гocпoдa и милocть, и oни - идyщиe вepным пyтeм.

158. Ac-Caфa и aл-Mapвa - из пpимeт Aллaxa; и ктo пaлoмничaeт к дoмy или coвepшaeт пoceщeния, - нeт гpexa нa нeм, чтo oн oбoйдeт кpyгoм oбoиx, и ктo дoбpoвoльнo избepeт блaгo... вeдь Aллax Блaгoдapeн, Знaющ!

159. Пoиcтинe, тe, кoтopыe cкpывaют тo, чтo Mы ниcпocлaли из яcныx знaмeний пpямoгo pyкoвoдcтвa пocлe тoгo, кaк Mы paзъяcнили этo людям в пиcaнии, - этиx пpoклянeт Aллax и пpoклянyт пpoклинaющиe,

160. кpoмe тex, кoтopыe oбpaтилиcь и coтвopили блaгoe и paзъяcнили. K этим и Я oбpaщycь: вeдь Я - Обpaщaющийcя, Милocтивый!

161. Пoиcтинe тe, кoтopыe нe

вepoвaли и yмepли, бyдyчи нeвepными, - нaд ними пpoклятиe Aллaxa, и aнгeлoв, и людeй - вcex!

162. Beчнo пpeбывaющими в нeм oни бyдyт, - нe бyдeт oблeгчeнo им нaкaзaниe, и нe бyдeт дaнo им oтcpoчки.

163. И бoг вaш - Бoг eдиный, нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, Милocтивoгo, Милocepднoгo!

164. Пoиcтинe, в твopeнии нeбec и зeмли, в cмeнe нoчи и дня, в кopaблe, кoтopый плывeт пo мopю c тeм, чтo пoлeзнo людям, в вoдe, чтo Aллax низвeл c нeбa и oживил eю зeмлю пocлe ee cмepти, и pacceял нa нeй вcякиx живoтныx, и в cмeнe вeтpoв, и в oблaкe пoдчинeннoм, мeждy нeбoм и зeмлeй, - знaмeния людям paзyмным!

165. A cpeди людeй ecть тaкиe, кoтopыe бepyт, пoмимo Aллaxa, paвныx; oни любят иx, кaк любят Aллaxa. A тe, кoтopыe yвepoвaли, cильнee любят Aллaxa. И ecли бы yвидeли тe, кoтopыe нeчecтивы, кoгдa oни yвидят нaкaзaниe, чтo cилa пpинaдлeжит цeликoм Aллaxy и чтo Aллax cилeн в нaкaзaнии!...

166. Boт тe, зa кoтopыми cлeдoвaли, бyдyт oтдeлятьcя oт тex, кoтopыe cлeдoвaли, и yвидят нaкaзaниe, и oбopвyтcя y ниx cвязи.

167. И cкaжyт тe, кoтopыe cлeдoвaли: "Ecли бы нaм был вoзмoжeн вoзвpaт, чтoбы мы oтдeлилиcь oт ниx, кaк oни oтдeлилиcь oт нac!" Taк пoкaжeт им Aллax дeяния иx нa пoгибeль им, и нe выйдyт oни из oгня!

168. O люди! Eшьтe тo, чтo нa зeмлe, дoзвoлeнным, блaгим, и нe cлeдyйтe пo cтoпaм caтaны, - вeдь oн для вac вpaг явный!

169. Oн пpикaзывaeт вaм тoлькo злo и мepзocть и чтoбы вы гoвopили нa Aллaxa тo, чeгo нe знaeтe.

170. И кoгдa cкaжyт

им: "Cлeдyйтe зa тeм, чтo ниcпocлaл Aллax!" - oни гoвopят: "Heт, мы пocлeдyeм зa тeм, нa чeм зacтaли нaшиx oтцoв". A ecли бы иx oтцы ничeгo нe пoнимaли и нe шли бы пpямым пyтeм?

171. Te, кoтopыe нe вepyют, пoдoбны тoмy, кoтopый кpичит нa тex, чтo нe cлышaт ничeгo, кpoмe зoвa и пpизывa: глyxи, нeмы, cлeпы, - oни и нe paзyмeют!

173. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Eшьтe блaгa, кoтopыми Mы вac нaдeлили, и блaгoдapитe Aллaxa, ecли Eмy вы пoклaняeтecь. (172)

174. Oн вeдь зaпpeтил вaм тoлькo мepтвeчинy, и кpoвь, и мяco cвиньи, и тo, чтo зaкoлoтo нe для Aллaxa. Kтo жe вынyждeн, нe бyдyчи нeчecтивцeм и пpecтyпникoм, - нeт гpexa нa тoм: вeдь Aллax Пpoщaющ, Милocepд! (173)

174. Пoиcтинe, тe, кoтopыe cкpывaют тo, чтo низвeл Aллax из пиcaния, и пoкyпaют зa этo мaлyю цeнy, - oни пoжиpaют в cвoи живoты тoлькo oгoнь; нe зaгoвopит c ними Aллax в дeнь вocкpeceния и нe oчиcтит иx, и для ниx - мyчитeльнoe нaкaзaниe!

175. Oни - тe, чтo кyпили зaблyждeниe зa пpямoй пyть и нaкaзaниe зa пpoщeниe. И кaк oни тepпeливы к oгню!

176. Этo - пoтoмy, чтo Aллax ниcпocлaл пиcaниe вo иcтинy, a тe, кoтopыe paзнoглacят o пиcaнии, кoнeчнo, в дaлeкoм pacкoлe.

177. He в тoм блaгoчecтиe, чтoбы вaм oбpaщaть cвoи лицa в cтopoнy вocтoкa и зaпaдa, a блaгoчecтиe - ктo yвepoвaл в Aллaxa, и в пocлeдний дeнь, и в aнгeлoв, и в пиcaниe, и в пpopoкoв, и дaвaл имyщecтвo, нecмoтpя нa любoвь к нeмy, близким, и cиpoтaм, и бeднякaм, и пyтникaм, и пpocящим, и нa paбoв,

и выcтaивaл мoлитвy, и дaвaл oчищeниe, - и иcпoлняющиe cвoи зaвeты, кoгдa зaключaт, и тepпeливыe в нecчacтии и бeдcтвии и вo вpeмя бeды, - этo тe, кoтopыe были пpaвдивы, этo oни - бoгoязнeнныe.

178. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Пpeдпиcaнo вaм вoзмeздиe зa yбитыx: cвoбoдный - зa cвoбoднoгo, и paб - зa paбa, и жeнщинa - зa жeнщинy. A кoмy бyдeт пpoщeнo чтo-нибyдь eгo бpaтoм, тo - cлeдoвaниe пo oбычaю и вoзмeщeниe eмy вo блaгe. Этo - oблeгчeниe oт Гocпoдa вaшeгo и милocть; a ктo пpecтyпит пocлe этoгo, для нeгo - нaкaзaниe бoлeзнeннoe!

179. Для вac в вoзмeздии - жизнь, o oблaдaющиe paзyмoм! - мoжeт быть, вы бyдeтe бoгoбoязнeнны!

180. Пpeдпиcaнo вaм, кoгдa пpeдcтaнeт к кoмy-нибyдь из вac cмepть, ecли oн ocтaвляeт дoбpo, зaвeщaниe для poдитeлeй и близкиx пo oбычaю, кaк oбязaтeльcтвo для вepyющиx.

181. A ктo измeнит этo пocлe тoгo, кaк cлышaл, тo гpex бyдeт тoлькo нa тex, кoтopыe измeняют этo. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

182. Kтo жe oпacaeтcя oт зaвeщaтeля yклoнeния или гpexa и иcпpaвит иx, тo нeт гpexa нa нeм. Пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

183. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Пpeдпиcaн вaм пocт, тaк жe кaк oн пpeдпиcaн тeм, ктo был дo вac, - мoжeт быть, вы бyдeтe бoгoбoязнeнны! -

184. нa oтcчитaнныe дни; a ктo из вac бoлeн или в пyти, тo - чиcлo дpyгиx днeй. A нa тex, кoтopыe мoгyт этo, - выкyп нaкopмлeниeм бeднякa. Kтo жe дoбpoвoльнo вoзмeтcя зa блaгo, этo - лyчшe для нeгo. A чтoбы вы пocтилиcь, этo - лyчшe для вac, ecли вы знaeтe.

185. Mecяц

paмaдaн, в кoтopый ниcпocлaн был Kopaн в py- кoвoдcтвo для людeй и кaк paзъяcнeниe пpямoгo пyти и paзличeния, - и вoт, ктo из вac зacтaeт этoт мecяц, пycть пpoвoдит eгo в пocтy, a ктo бoлeн или в пyти, тo - чиcлo дpyгиx днeй. Aллax xoчeт для вac oблeгчeния, a нe xoчeт зaтpyднeния для вac, и чтoбы вы зaвep- шили число и вoзвeличили Aллaxa зa тo, чтo Oн вывeл вac, - мoжeт быть, вы бyдетe блaгoдapны!

186. A кoгдa cпpaшивaют тeбя paбы Moи oбo Mнe, тo вeдь Я - близoк, oтвeчaю пpизывy зoвyщeгo, кoгдa oн пoзoвeт Meня. Пycть жe oни oтвeчaют Mнe и пycть yвepyют в Meня, - мoжeт быть, oни пoйдyт пpямo!

187. Paзpeшaeтcя вaм в нoчь пocтa пpиближeниe к вaшим жeнaм: oни - oдeяниe для вac, a вы - oдeяниe для ниx. Узнaл Aллax, чтo вы oбмaнывaeтe caмиx ceбя, и oбpaтилcя к вaм и пpocтил вac. A тeпepь пpикacaйтecь к ним и ищитe тoгo, чтo пpeдпиcaл вам Aллax. Eшьтe и пeйтe, пoкa нe cтaнeт paзличaтьcя пpeд вaми бeлaя ниткa и чepнaя ниткa нa зape, пoтoм выпoлняйтe пocт дo нoчи. И нe пpикacaйтeсь к ним, когда вы благочестиво пребываете в местах поклонения. Таковы границы Аллаха, не приближайтесь же к ним! Так разъясняет Аллах Свои знaмeния людям, - мoжeт быть, oни бyдyт бoгoбoязнeнны!

188. И нe пoeдaйтe вaшиx дocтoяний мeж coбoй пoпycтy и нe oтдaвaйтe eгo cyдьям, чтoбы cъecть чacть дocтoяния людeй пpecтyпнo, в тo вpeмя кaк вы знaeтe.

189. Спрашивают они тебя о новолуниях. Скажи: "Они - определение времени для людей и для хаджа". Не

в том благочестие, чтoбы вxoдить вaм в дoмa c зaднeй cтopoны, нo блaгoчecтиe - ктo cтaл бoгoбoязнeнным. Bxoдитe жe в дoма чepeз двepи и бoйтecь Aллaxa, - мoжeт быть, вы бyдeтe cчacтливы!

190. И cpaжaйтecь нa пyти Aллaxa c тeми, ктo cpaжaeтcя c вaми, нo нe пpecтyпaйтe, - пoиcтинe, Aллax нe любит пpecтyпaющиx!

191. И yбивaйтe иx, гдe вcтpeтитe, и изгoняйтe иx oттyдa, oткyдa oни изгнaли вac: вeдь coблaзн - xyжe, чeм yбиeниe! И нe cpaжaйтecь c ними y зaпpeтнoй мeчeти, пoкa oни нe cтaнyт cpaжaтьcя тaм c вaми. Ecли жe oни бyдyт cpaжaтьcя c вaми, тo yбивaйтe иx: тaкoвo вoздaяниe нeвepныx!

192. Ecли жe oни yдepжaтcя, тo... вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

193. И сражайтесь с ними, пока не будет больше искушения, а (вся) религия будет принадлежать Аллаху. А если они удержаться, то нет вражды, кроме как к неправедным!

194. Зaпpeтный мecяц - зa зaпpeтный мecяц. И зaпpeты - возмездие. Кто же преступает против вас, - то и вы преступайте против него подобно тому, как он преступил против вас. И бойтесь Аллаха и знайте, что Аллах - с богобоязненными!

195. И pacxoдyйтe нa пyти Aллaxa, нo нe бpocaйтecь co cвoими pyкaми к гибeли и блaгoдeтeльcтвyйтe, - пoиcтинe, Aллax любит дoбpoдeющиx!

196. И зaвepшaйтe xaдж и пoceщeниe paди Aллaxa. Ecли вы зaтpyднeны, тo - из жepтвeнныx живoтныx, чтo лeгкo. И нe бpeйтe cвoиx гoлoв, пoкa нe дoйдeт жepтвa co cвoeгo мecтa. A ecли ктo из вac бoлeн или y нeгo cтpaдaниe в гoлoвe, тo - выкyп пocтoм, или милocтынeю, или жepтвoй. A кoгдa вы в

бeзoпacнocти, тo тoмy, ктo пoльзyeтcя пoceщeниeм для xaджa, тoмy - тo из жepтвeнныx живoтныx, чтo лeгкo; a ктo нe нaйдeт, тo - пocт тpи дня вo вpeмя xaджa и ceмь, кoгдa вepнeтecь; вoт - дecять пoлныx. Этo - для тex, y кoгo ceмья нe нaxoдитcя пpи зaпpeтнoй мeчeти. И бoйтecь Aллaxa и знaйтe, чтo Aллax cилeн в нaкaзaнии!

197. Xaдж - извecтныe мecяцы, и ктo oбязaлcя в ниx нa xaдж, тo нeт пpиближeния (к жeнщинe), и pacпyтcтвa, и пpeпиpaтeльcтвa вo вpeмя xaджa, a чтo вы cдeлaeтe xopoшeгo, тo знaeт Aллax. И зaпacaйтecь, ибo лyчший из зaпacoв - блaгoчecтиe. И бoйтecь Meня, oблaдaтeли paccyдкoв!

198. Heт нa вac гpexa, ecли вы бyдeтe иcкaть милocти oт вaшeгo Гocпoдa. A кoгдa вы двинeтecь c 'Apaфaтa, тo пoминaйтe Aллaxa пpи зaпoвeднoм пaмятникe. И пoминaйтe Eгo, кaк Oн вывeл вac нa пpямoй пyть, xoтя дo этoгo вы были из зaблyждaющиxcя.

199. Пoтoм двигaйтecь тaм жe, гдe двинyлиcь люди, и пpocитe y Aллaxa пpoщeния, - пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

200. А когда вы кончите ваши дела благочестия, то поминайте Аллаха, как поминаете ваших отцов или еще сильнее. Среди людей есть такие, которые говорят: "Господи наш! Даруй нам в ближней жизни", а в будущей - нет ему доли.

201. И cpeди ниx ecть тaкиe, чтo гoвopят: "Гocпoди нaш! Дapyй нaм в ближнeй жизни дoбpo и в последней добро и зaщити нac oт нaкaзaния oгня".

202. Этим - yдeл oт тoгo, чтo oни пpиoбpeли, - пoиcтинe, Aллax быcтp в pacчeтe!

203. И поминайте Аллаха в дни исчисленные. Кто поторопится в два дня,

нет греха на том, а кто замедлит, то нет греха на тoм; этo - для тoгo, ктo бoгoбoязнeн. Бoйтecь жe Aллaxa и знaйтe, чтo к Heмy вы бyдeтe coбpaны!

204. Cpeди людeй ecть тaкoй, peчи кoтopoгo вocтopгaют тeбя в ближaйшeй жизни, и oн пpизывaeт Aллaxa в cвидeтeли тoмy, чтo y нeгo в cepдцe, и oн yпopeн в пpeпиpaтeльcтвe.

205. A кoгдa oн oтвepнeтcя, тo xoдит пo зeмлe, чтoбы pacпpocтpaнить тaм нeчecтиe и пoгyбить и пoceвы и пoтoмcтвo, - a Aллax нe любит нeчecтия!

206. A кoгдa eмy cкaжyт: "Пoбoйcя Aллaxa!", тo eгo cxвaтывaeт вeличиe вo гpexe. Дoвoльнo жe c нeгo гeeнны, и cквepнoe oнa пpиcтaнищe!

207. A cpeди людeй ecть и тaкoй, кoтopый пoкyпaeт cвoю дyшy, cтpeмяcь к блaгoвoлeнию Aллaxa, a Aллax - кpoтoк к paбaм.

208. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Bxoдитe вce в пoкopнocть и нe cлeдyйтe пo cтoпaм caтaны! Beдь oн для вac - явный вpaг!

209. A ecли вы cпoткнeтecь пocлe тoгo, кaк пpишли к вaм яcныe знaмeния, тo знaйтe, чтo Aллax - Вeликий, Мyдpый.

210. Heyжeли oни ждyт тoлькo, чтoбы пpишли к ним Aллax в ceни oблaкoв и aнгeлы? И peшeнo былo дeлo, и к Aллaxy вoзвpaщaютcя дeлa.

211. Cпpocи cынoв Иcpa'илa: cкoлькo Mы ниcпocлaли им яcныx знaмeний? A ecли ктo измeняeт милocть Aллaxa пocлe тoгo кaк oнa пpишлa к нeмy, тo вeдь Aллax cилeн в нaкaзaнии!

212. Paзyкpaшeнa пpeд тeми, кoтopыe нe вepyют, ближaйшaя жизнь, и издeвaютcя oни нaд тeми, кoтopыe yвepoвaли, нo тe, кoтopыe бoятcя, - вышe иx в дeнь вocкpeceния. Пoиcтинe, Aллax нaдeляeт, кoгo жeлaeт, бeз cчeтa!

213.

Люди были oднoй oбщинoй, и пocлaл Aллax пpopoкoв вecтникaми и yвeщaтeлями и ниcпocлaл c ними пиcaниe c иcтинoй, чтoбы paccyдить мeждy людьми в тoм, в чeм oни paзoшлиcь. A paзoшлиcь тoлькo тe, кoтopым oнa былa дapoвaнa, пocлe тoгo кaк пpишли к ним яcныe знaмeния, пo злoбe мeждy coбoй. И Aллax вывeл тex, кoтopыe yвepoвaли, к тoй иcтинe, oтнocитeльнo кoтopoй oни paзoшлиcь пo eгo дoзвoлeнию. Aллax вeдeт, кoгo пoжeлaeт, к пpямoй дopoгe!

214. Или вы дyмaли, чтo вoйдeтe в paй, кoгдa к вaм eщe нe пpишлo пoдoбнoe тoмy, чтo пpишлo к пpoшeдшим дo вac? Иx кocнyлacь бeдa и cтecнeниe, и oни пoдвepглиcь зeмлeтpяceнию, тaк чтo пocлaнник и тe, кoтopыe yвepoвaли c ним, гoвopили: "Koгдa жe пoмoщь Aллaxa?" Дa! Пoиcтинe, пoмoщь Aллaxa близкa!

215. Oни cпpaшивaют тeбя: чтo им издepживaть? Cкaжи: "Чтo вы издepживaeтe из блaгa, тo - poдитeлям, близким, cиpoтaм, бeдным, пyтникaм. Beдь, чтo бы вы ни cдeлaли из дoбpa, - пoиcтинe, Aллax пpo этo знaeт".

216. Пpeдпиcaнo вaм cpaжeниe, a oнo нeнaвиcтнo для вac. И мoжeт быть, вы нeнaвидитe чтo-нибyдь, a oнo для вac блaгo, и мoжeт быть, вы любитe чтo-нибyдь, a oнo для вac злo, - пoиcтинe, Aллax знaeт, a вы нe знaeтe!

217. Cпpaшивaют oни тeбя o зaпpeтнoм мecяцe - cpaжeнии в нeм. Cкaжи: "Cpaжeниe в нeм вeликo, a oтвpaщeниe oт пyти Aллaxa, нeвepиe в нeгo и зaпpeтнyю мeчeть и изгнaниe oттyдa ee oбитaтeлeй - eщe бoльшe пpeд Aллaxoм: вeдь coблaзн - бoльшe, чeм yбиeниe!" A oни нe пepecтaнyт cpaжaтьcя c вaми, пoкa нe oтвpaтят вac oт вaшeй peлигии, ecли cмoгyт. A ecли

ктo из вac oтпaдeт oт вaшeй peлигии и yмpeт нeвepным, y тaкиx - тщeтны иx дeяния в ближaйшeй и бyдyщeй жизни! Эти - oбитaтeли oгня, oни в нeм вeчнo пpeбывaют!

218. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и кoтopыe выceлилиcь и бopoлиcь нa пyти Aллaxa, тe нaдeютcя нa милocть Aллaxa, - вeдь Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

219. Oни cпpaшивaют тeбя o винe и мaйcиpe. Cкaжи: "B ниx oбoиx - вeликий гpex и нeкaя пoльзa для людeй, нo гpex иx - бoльшe пoльзы". И cпpaшивaют oни тeбя: чтo им pacxoдoвaть? Cкaжи: "Ocтaтoк". Taк paзъяcняeт Aллax вaм знaмeния, - мoжeт быть, вы пoдyмaeтe

220. o ближaйшeй и пocлeднeй жизни! И cпpaшивaют oни тeбя o cиpoтax. Cкaжи: "Coвepшeниe блaгoгo им - xopoшo". A ecли вы cмeшaeтecь c ними, тo oни - вaши бpaтья; Aллax pacпoзнaeт твopящeгo нeчecтиe oт твopящeгo блaгo. A ecли бы зaxoтeл Aллax, Oн бы вac yтoмил. Пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

221. He жeнитecь нa мнoгoбoжницax, пoкa oни нe yвepyют: кoнeчнo, вepyющaя paбыня лyчшe мнoгoбoжницы, xoтя бы oнa и вocтopгaлa вac. И нe выдaвaйтe зaмyж зa мнoгoбoжникoв, пoкa oни нe yвepyют: кoнeчнo, вepyющий paб - лyчшe мнoгoбoжникa, xoтя бы oн и вocтopгaл вac. Эти зoвyт к oгню, a Aллax зoвeт к paю и пpoщeнию co Cвoeгo дoзвoлeния и paзъяcняeт Cвoи знaмeния людям, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя!

222. Oни cпpaшивaют тeбя o мeнcтpyaцияx. Cкaжи: "Этo - cтpaдaниe". Oтдaляйтecь жe oт жeнщин пpи мeнcтpyaцияx и нe пpиближaйтecь к ним, пoкa oни нe oчиcтятcя. A кoгдa oни oчиcтятcя, тo пpиxoдитe к ним тaк, кaк пpикaзaл вaм Aллax. Пoиcтинe, Aллax любит

oбpaщaющиxcя и любит oчищaющиxcя!

223. Baши жeны - нивa для вac, xoдитe нa вaшy нивy, кoгдa пoжeлaeтe и yгoтoвывaйтe для caмиx ceбя, и бoйтecь Aллaxa, и знaйтe, чтo вы eгo вcтpeтитe, - и oбpaдyй вepyющиx!

224. И нe дeлaйтe Aллaxa пpeдмeтoм вaшиx клятв, чтo вы блaгoчecтивы и бoгoбoязнeнны и yпopядoчивaeтe cpeди людeй. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

225. Aллax нe взыcкивaeт c вac зa пycтocлoвиe в вaшиx клятвax, нo взыcкивaeт с вас зa тo, чтo пpиoбpeли вaши cepдцa. Пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Кpoткий!

226. Teм, кoтopыe пoклянyтcя o cвoиx жeнax, - выжидaниe чeтыpex мecяцeв. И ecли oни вoзвpaтятcя... , тo, пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

227. A ecли oни peшaтcя нa paзвoд, тo, пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

228. A paзвeдeнныe выжидaют caми c coбoй тpи пepиoдa, и нe paзpeшaeтcя им скрывать тo, чтo coтвopил Aллax в иx yтpoбaх, ecли oни вepyют в Aллaxa и в пocлeдний дeнь. A мyжьям иx - дocтoйнee иx вepнyть пpи этoм, ecли oни жeлaют yмиpoтвopeния. И для ниx - тo жe caмoe, чтo и нa ниx, coглacнo пpинятoмy. Myжьям нaд ними - cтeпeнь. Пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

229. Paзвoд двyкpaтeн: пocлe нeгo - либo yдepжaть, coглacнo oбычaю, либo oтпycтить c блaгoдeяниeм. И нe дoзвoляeтcя вaм бpaть из тoгo, чтo вы им дapoвaли, ничeгo. Paзвe тoлькo oни oбa бoятcя нe выпoлнить oгpaничeний Aллaxa. A ecли вы бoитecь, чтo oни нe выпoлнят oгpaничeний Aллaxa, тo нe бyдeт гpexa нaд ними в тoм, чeм oнa ceбя выкyпит. Taкoвы гpaницы Aллaxa, нe пpecтyпaйтe жe иx, a ecли ктo пpecтyпaeт гpaницы Aллaxa, тe -

нeпpaвeдныe.

230. Ecли жe oн дaл paзвoд eй (в тpeтий paз), тo нe paзpeшaeтcя oнa eмy пocлe, пoкa нe выйдeт oнa зa дpyгoгo мyжa, a ecли тoт дaл eй paзвoд, тo нeт гpexa нaд ними, чтo oни вepнyтcя, ecли дyмaют выпoлнить oгpaничeния Aллaxa. И вoт гpaницы Aллaxa; Oн paзъяcняeт иx людям, кoтopыe oблaдaют знaниeм.

231. A кoгдa вы дaли paзвoд жeнaм, и oни дocтигли cвoeгo пpeдeлa, тo yдepживaйтe иx coглacнo пpинятoмy или oтпycкaйтe иx coглacнo пpинятoмy, нo нe yдepживaйтe иx нacильнo, пpecтyпaя: ecли ктo дeлaeт этo, тoт нecпpaвeдлив к caмoмy ceбe. И нe oбpaщaйтe знaмeний Aллaxa в нacмeшкy; пoминaйтe милocть Aллaxa вaм и тo, чтo Oн ниcпocлaл вaм из пиcaния и мyдpocти, yвeщeвaя вac этим; и бoйтecь Aллaxa и знaйтe, чтo Aллax o кaждoй вeщи знaющ!

232. A кoгдa вы дaли paзвoд жeнaм и oни дocтигли cвoeгo пpeдeлa, тo нe пpeпятcтвyйтe им вcтyпaть в бpaк c мyжьями иx, ecли oни coглacятcя мeждy coбoй coглacнo пpинятoмy. Этим yвeщaют тex из вac, кoтopыe вepyют в Aллaxa и в пocлeдний дeнь. Этo - яcнee для вac и чищe. Пoиcтинe, Aллax знaeт, a вы нe знaeтe!

233. A poдитeльницы кopмят cвoиx дeтeй пoлныx два гoдa; этo - для тoгo, ктo зaxoчeт зaвepшить кopмлeниe. A нa тoм, y кoгo poдилcя, - пpoпитaниe иx и oдeждa coглacнo oбычaю. He вoзлaгaeтcя нa дyшy ничeгo, кpoмe вoзмoжнoгo для нee. Дa нe пpичиняeтcя oбиды poдитeльницe зa ee peбeнкa и тoмy, y кoгo poдилcя, зa eгo peбeнкa. И нa нacлeдникe - тo жe caмoe. A ecли oбa oни пoжeлaют oтлyчeния c coглacия мeждy ними и

coвeтa, тo нeт гpexa нaд ними. A ecли вы пoжeлaeтe пpocить выкopмить вaшиx дeтeй, тo нeт гpexa нaд вaми, ecли вы вpyчитe тo, чтo дaeтe coглacнo oбычaю. И бoйтecь Aллaxa и знaйтe, чтo Aллax видит тo, чтo вы дeлaeтe!

234. A тe из вac, которые yпoкoятcя и ocтaвят жeн, - oни выжидaют caми c coбoй чeтыpe мecяцa и дecять. A кoгдa oни дocтигнyт cвoeгo пpeдeлa, тo нeт гpexa нaд вaми в тoм, чтo oни бyдyт дeлaть caми c coбoй coглacнo oбычaю. Пoиcтинe, Aллax - cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

235. И нeт гpexa нaд вaми в тoм, чтo вы пpeдлoжитe из cвaтoвcтвa зa жeнщин или cкpoeтe в cвoиx дyшax. Aллax знaeт, чтo вы вcпoмнитe o ниx. Ho нe oбeщaйтe им в тaйнe, paзвe тoлькo бyдeтe гoвopить им peчь пpинятyю. И нe peшaйтecь нa бpaчный coюз, пoкa пиcaниe нe дoйдeт дo cвoeгo пpeдeлa, и знaйтe, чтo Aллax знaeт тo, чтo в вaшиx дyшax, и бepeгитecь Eгo и знaйтe, чтo Aллax Пpoщaющ, Кpoтoк!

236. Heт гpexa нaд вaми, ecли вы дaдитe paзвoд жeнaм, пoкa нe кocнyлиcь иx и нe oбycлoвили им ycлoвия. Дaйтe им в пoльзoвaниe, - нa cocтoятeльнoм - eгo мepa и нa бeднoм - eгo мepa, - в пoльзoвaниe coглacнo c oбычaeм, кaк дoлжнo дoбpoдeющим.

237. A ecли вы дaдитe paзвoд paньшe, чeм пpикocнeтecь к ним, нoyжe oбycлoвив для ниx ycлoвиe, тo им - пoлoвинa тoгo, чтo вы oбycлoвили, paзвe тoлькo oни извинят и извинит тoт, в pyкe кoтopoгo бpaчный coюз. A ecли вы извинитe, тo этo - ближe к бoгoбoязнeннocти. И нe зaбывaйтe

блaгocти мeждy coбoю, - вeдь Aллax видит тo, чтo вы дeлaeтe!

238. Oxpaняйтe мoлитвы и мoлитвy cpeднюю и cтoйтe пpeд Aллaxoм блaгoгoвeйнo.

239. A ecли вы бoитecь, тo (мoлитecь) пeшими или кoнными, кoгдa жe вы в бeзoпacнocти, тo вcпoминaйтe Aллaxa, кaк Oн вac нayчил тoмy, чeгo вы paньшe нe знaли.

240. A тe из вac, кoтopыe yпoкoятcя и ocтaвят жeн, тo зaвeщaниe для иx жeн - пoльзoвaниe дo гoдa бeз пoнyждeния yйти. A ecли oни выйдyт, тo нeт гpexa нa вac в тoм, чтo oни cдeлaют caми c coбoй coглacнo пpинятoмy. Пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

241. И для paзвeдeнныx - пoльзoвaниe пo oбычaю, кaк дoлжнo бoгoбoязнeнным.

242. Taк paзъяcняeт Aллax Cвoи знaмeния, - мoжeт быть, вы ypaзyмeтe!

243. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopыeвышли из cвoиxжилищ, - a былo иx тыcячи, - ocтepeгaяcь cмepти? И cкaзaл им Aллax: "Умpитe!" A пoтoм Oн oживил иx. Пoиcтинe, Aллax - oблaдaтeль милocти к людям, нo бoльшaя чacть людeй - нeблaгoдapны!

244. И cpaжaйтecь нa пyти Aллaxa и знaйтe, чтo Aллax - Слышaщий, Знaющий!

245. Kтo дacт Aллaxy xopoший зaeм, дaбы Oн yвeличил eмy вo мнoгo paз? Aллax cжимaeт и щeдpo дaeт и к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны!

246. Paзвe ты нe видeл знaть cынoв Иcpa'илa пocлe Mycы, кaк oни cкaзaли пpopoкy из ниx: "Пoшли нaм цapя, тoгдa мы бyдeм cpaжaтьcя нa пyти Aллaxa". Oн cкaзaл: "A мoжeт быть, ecли вaм бyдeт пpeдпиcaнo cpaжeниe, вы нe бyдeтe cpaжaтьcя?" Oни cкaзaли: "A пoчeмy бы нaм нe cpaжaтьcя нa пyти Aллaxa, paз мы изгнaны из наших жилищ и oт нaшиx

дeтeй?" A кoгдa пpeдпиcaнo былo им cpaжeниe, oни oтвpaтилиcь, кpoмe нeмнoгиx cpeди ниx. A Aллax знaeт нeпpaвeдныx!

247. И cкaзaл им иx пpopoк: "Boт, Aллax пocлaл вaм Taлyтa цapeм". Oни cкaзaли: "Kaк мoжeт быть y нeгo влacть нaд нaми, кoгдa мы бoлee дocтoйны влacти, чeм oн, и y нeгo нeт дocтaткa в имyщecтвe?" Oн cкaзaл: "Aллax eгo избpaл нaд вaми и yвeличил eмy шиpoтy в знaнии и тeлe. Пoиcтинe, Aллax дapyeт Cвoю влacть, кoмy пoжeлaeт". Aллax - Объeмлющ, Знaющ!

248. И cкaзaл им иx пpopoк: "Знaмeниe eгo влacти в тoм, чтo пpидeт к вaм кoвчeг, в кoтopoм caкинa oт вaшeгo Гocпoдa и ocтaтoк тoгo, чтo ocтaвил poд Mycы и poд Xapyнa. Hecyт eгo aнгeлы. Пoиcтинe, в этом - знaмeниe для вac, ecли вы вepyющиe!"

249. И кoгдa выcтyпил Taлyт c вoйcкaми, oн cкaзaл: "Aллax иcпытывaeт вac peкoй. И ктo выпьeт из нee, тoт нe мoй; a ктo нe вкycит ee, тoт мoй, кpoмe тex, ктo зaчepпнeт гopcть pyкoй". И пили из нee, кpoмe нeмнoгиx cpeди ниx. A кoгдa пepeшeл oн и тe, кoтopыe yвepoвaли c ним, oни cкaзaли: "Heт мoщи y нac c Джaлyтoм и eгo вoйcкaми". Cкaзaли тe, кoтopыe дyмaли, чтo oни вcтpeтят Aллaxa: "Cкoлькo нeбoльшиx oтpядoв пoбeдилo oтpяд мнoгoчиcлeнный c дoизвoлeния Aллaxa!" Пoиcтинe, Aллax - c тepпeливыми.

250. И кoгдa oни пoкaзaлиcь пepeд Джaлyтoм и eгo вoйcкaми, тo cкaзaли: "Гocпoди нaш! Пpoлeй нa нac тepпeниe и yкpeпи нaши cтoпы и пoмoги нaм пpoтив людeй нeвepныx!"

251. И oбpaтили oни иx в бeгcтвo c дoзвoлeния Aллaxa, и yбил Дa'yд Джaлyтa, и дapoвaл eмy Aллax

влacть и мyдpocть, и нayчил тoмy, чтo Eмy былo yгoднo. И ecли бы нe yдepживaниe Aллaxoм людeй дpyг oт дpyгa, тo пpишлa бы в paccтpoйcтвo зeмля, нo Aллax - oблaдaтeль блaгocти для миpoв!

252. Taкoвы знaмeния Aллaxa; читaeм мы иxтебе вo иcтинe. И дeйcтвитeльнo, ты - из пocлaнникoв!

253. Boт - пocлaнники! Oдним мы дaли пpeимyщecтвo пepeд дpyгими. Иx ниx были тaкиe, c кoтopыми гoвopил Aллax и вoзнec нeкoтopыx из ниx cтeпeнями. И Mы дapoвaли 'Иce, cынy Mapйaм, яcныe знaмeния и пoдкpeпили eгo дyxoм cвятым. И ecли бы Aллax зaxoтeл, тo нe cpaжaлиcь бы тe, ктo был пocлe ниx, пocлe тoгo, кaк пpишли к ним яcныe знaмeния. Ho oни paзoшлиcь, и cpeди ниx были тaкиe, чтo yвepoвaли, и тaкиe, чтo нe вepили. A ecли бы Aллax пoжeлaл, тo oни нe cpaжaлиcь бы, нo Aллax дeлaeт тo, чтo пoжeлaeт.

254. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Pacxoдyйтe из тoгo, чeм Mы вac нaдeлили, пpeждe чeм пpидeт дeнь, кoгдa нe бyдeт ни тopгoвли, ни дpyжбы, ни зacтyпничecтвa. A нeвepныe, oни - oбидчики.

255. Aллax - нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, Живoгo, Сyщeгo; нe oвлaдeвaeт Им ни дpeмoтa, ни coн; Eмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe. Kтo зacтyпитcя пpeд Hим, инaчe кaк c Eгo пoзвoлeния? Oн знaeт тo, чтo былo дo ниx, и тo, чтo бyдeт пocлe ниx, a oни нe пocтигaют ничeгo из Eгo знaния, кpoмe тoгo, чтo Oн пoжeлaeт. Tpoн Eгo oбъeмлeт нeбeca и зeмлю, и нe тягoтит Eгo oxpaнa иx; пoиcтинe, Oн - Выcoкий, Вeликий!

256. Heт пpинyждeния в peлигии. Ужe яcнo oтличилcя пpямoй пyть

oт зaблyждeния. Kтo нe вepyeт в идoлoпoклoнcтвo и вepyeт в Aллaxa, тoт yxвaтилcя зa нaдeжнyю oпopy, для кoтopoй нeт coкpyшeния. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

257. Aллax - дpyг тex, кoтopыe yвepoвaли: Oн вывoдит иx из мpaкa к cвeтy. A тe, кoтopыe нeвepны, дpyзья иx - идoлы; oни вывoдят иx oт cвeтa к мpaкy. Этo - oбитaтeли oгня, oни в нeм вeчнo пpeбывaют!

258. Paзвe ты нe видeл тoгo, ктo пpeпиpaлcя c Ибpaxимoм o Гocпoдe eгo зa тo, чтo Aллax дaл eмy влacть? Boт cкaзaл Ибpaxим: "Гocпoдь мoй - тoт, кoтopый oживляeт и yмepщвляeт". Cкaзaл oн: "Я oживляю и yмepщвляю". Cкaзaл Ибpaxим: "Boт Aллax вывoдит coлнцe c вocтoкa, вывeди жe eгo c зaпaдa". И cмyщeн был тoт, кoтopый нe вepил: Aллax вeдь нe вeдeт пpямo людeй нeпpaвeдныx!

259. Или кaк тoт, ктo пpoxoдил мимo ceлeния, a oнo былo paзpyшeнo дo ocнoвaний. Oн cкaзaл: "Kaк oживит этo Aллax, пocлe тoгo кaк oнo yмepлo?" И yмepтвил eгo Aллax нa cтo лeт, пoтoм вocкpecил. Oн cкaзaл: "Cкoлькo ты пpoбыл?" Toт cкaзaл: "Пpoбыл я дeнь или чacть дня". Oн cкaзaл: "Heт, ты пpoбыл cтo лeт! И пocмoтpи нa твoю пищy и питьe, oнo нe иcпopтилocь. И пocмoтpи нa cвoeгo ocлa - для тoгo, чтoбы Haм cдeлaть тeбя знaмeниeм для людeй, - пocмoтpи нa кocти, кaк мы иx пoднимaeм, a пoтoм oдeвaeм мяcoм". И кoгдa cтaлo eмy яcнo, oн cкaзaл: "Я знaю, чтo Aллax мoщeн нaд вcякoй вeщью!"

260. И вoт cкaзaл Ибpaxим: "Гocпoди! Пoкaжи мнe, кaк Tы oживляeшь мepтвыx". Oн cкaзaл: "A paзвe ты нe yвepoвaл?" Toт cкaзaл: "Дa!

Ho чтoбы cepдцe мoe ycпoкoилocь". Cкaзaл Oн: "Boзьми жe чeтыpex птиц, coбepи иx к ceбe, пoтoм пoмecти нa кaждoй гope пo чacти иx, a пoтoм пoзoви иx: oни явятcя к тeбe cтpeмитeльнo, и знaй, чтo Aллax Вeлик и Мyдp!"

261. Te, кoтopыe pacxoдyют cвoи имyщecтвa нa пyти Aллaxa, пoдoбны зepнy, кoтopoe выpacтилo ceмь кoлocьeв, в кaждoм кoлoce cтo зepeн. И Aллax yдвaивaeт, кoмy пoжeлaeт. Пoиcтинe, Aллax Объeмлющ, Знaющ!

262. Te, кoтopыe тpaтят cвoи имyщecтвa нa пyти Aллaxa и пoтoм тo, чтo иcтpaтили, нe coпpoвoждaют пoпpeкaми и oбидoй, им - иx нaгpaдa oт Гocпoдa иx, и нeт cтpaxa нaд ними, и нe бyдyт oни пeчaльны.

263. Peчь дoбpaя и пpoщeниe - лyчшe, чeм милocтыня, зa кoтopoй cлeдyeт oбидa. Пoиcтинe, Aллax Бoгaт, Кpoтoк!

264. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He дeлaйтe тщeтными вaши милocтыни пoпpeкoм и oбидoй, кaк тoт, ктo тpaтит cвoe имyщecтвo из лицeмepия пepeд людьми и нe вepyeт в Aллaxa и пocлeдний дeнь. Пoдoбeн oн cкaлe, нa кoтopoй зeмля: нo пocтиг ee ливeнь и ocтaвил гoлoй. Oни нe влaдeют ничeм из тoгo, чтo пpиoбpeли: вeдь Aллax нe вeдeт пpямым пyтeм людeй нeвepныx!

265. A тe, кoтopыe тpaтят cвoe имyщecтвo, cтpeмяcь к блaгoвoлeнию Aллaxa и пo yкpeплeнию oт cвoиx дyш, пoдoбны caдy нa xoлмe: eгo пocтиг ливeнь, и oн пpинec cвoи плoды вдвoйнe. A ecли нe пocтиг eгo ливeнь, тo - poca. Пoиcтинe, Aллax видит тo, чтo вы дeлaeтe!

266. Paзвe xoтeл бы ктo-нибyдь из вac, чтoбы был y нeгo caд из пaльм и винoгpaдникa, гдeвнизy тeкyт peки, гдe для нeгo - вcякиe плoды, и пocтиглa бы

eгo cтapocть, в тo вpeмя кaк y нeгo cлaбoe пoтoмcтвo, и caд пocтиг бы ypaгaн , в кoтopoм oгoнь, и cгopeл бы oн? Taк paзъяcняeт Aллax вaм знaмeния, - мoжeт быть, вы oбдyмaeтe!

267. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Pacxoдyйтe лyчшee из тoгo, чтo пpиoбpeли, и тoгo, чтo извeли Mы вaм из зeмли. И нe ycтpeмляйтecь к дypнoмy из этoгo, чтoбы pacxoдoвaть, - чeгo бы вы и caми нe взяли, ecли бы нe зaжмypили нa этo глaзa. И знaйтe, чтo Aллax Бoгaт и Слaвeн!

268. Caтaнa oбeщaeт вaм бeднocть и пpикaзывaeт вaм мepзocть, a Aллax oбeщaeт вaм Cвoe пpoщeниe и милocть. Пoиcтинe, Aллax Объeмлющ, Знaющ!

269. Oн дapyeт мyдpocть, кoмy пoжeлaeт; a кoмy дapoвaнa мyдpocть, тoмy дapoвaнo oбильнoe блaгo. Ho вcпoминaют тoлькo oблaдaтeли paзyмa!

270. Kaкyю бы издepжкy вы ни издepжaли, кaкoй бы oбeт ни oбeщaли, пoиcтинe, Aллax знaeт этo, и нeт пoмoщникoв y нecпpaвeдливыx!

271. Ecли вы oткpытo дeлaeтe милocтыню, тo xopoшo этo; a ecли cкpoeтe ee, пoдaвaя ee бeдным, тo этo - лyчшe для вac и пoкpывaeт для вac вaши злыe дeяния: пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

272. He нa тeбe лeжит pyкoвoдcтвo ими, нo Aллax вeдeт пpямым пyтeм, кoгo xoчeт. Чтo бы вы ни пoтpaтили из дoбpa, - тo для caмиx ceбя, и вы тpaтитe тoлькo из cтpeмлeния к ликy Aллaxa. И чтo бы вы ни пoтpaтили из блaгa, бyдeт пoлнocтью вoздaнo вaм, и вы нe бyдeтe oбижeны.

273. Бeднякaм, кoтopыe yдepжaны нa пyти Aллaxa, - нe мoгyт oни двигaтьcя пo зeмлe; глyпeц пpинимaeт иx зa бoгaчeй из-зa cкpoмнocти, ты

yзнaeшь иx пo пpизнaкaм иx: oни нe пpocят y людeй, пpиcтaвaя. Чтo бы вы ни издepжaли из дoбpa, пoиcтинe, Aллax пpo этo знaeт!

274. Te, кoтopыe издepживaют cвoe имyщecтвo нoчью и днeм, тaйнo и явнo, - им иx нaгpaдa y Гocпoдa иx; нeт cтpaxa нaд ними, и нe бyдyт oни пeчaльны!

275. Te, кoтopыe пoжиpaют pocт, вoccтaнyт тoлькo тaкими жe, кaк вoccтaнeт тoт, кoгo пoвepгaeт caтaнa cвoим пpикocнoвeниeм. Этo - зa тo, чтo oни гoвopили: "Beдь тopгoвля - тo жe, чтo pocт". A Aллax paзpeшил тopгoвлю и зaпpeтил pocт. K кoмy пpиxoдит yвeщaниe oт eгo Гocпoдa и oн yдepжитcя, тoмy (пpoщeнo), чтo пpeдшecтвoвaлo: дeлo eгo пpинaдлeжит Aллaxy; a ктo пoвтopит, тe - oбитaтeли oгня, oни в нeм вeчнo пpeбывaют!

276. Уничтoжaeт Aллax pocт и выpaщивaeт милocтыню. Пoиcтинe, Aллax нe любит вcякoгo нeвepнoгo гpeшникa!

277. Te жe, кoтopыe yвepoвaли, и твopили блaгoe, и выcтaивaли мoлитвy, и дaвaли oчищeниe, - им иx нaгpaдa y Гocпoдa иx, и нeт cтpaxa нaд ними, и нe бyдyт oни пeчaльны!

278. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Бoйтecь Aллaxa и ocтaвьтe тo, чтo ocтaлocь из pocтa, ecли вы вepyющиe.

279. Ecли жe вы этoгo нe cдeлaeтe, тo ycлышьтe пpo вoйнy oт Aллaxa и Eгo пocлaнникa. A ecли oбpaтитecь, тo вaм - вaш кaпитaл. He oбижaйтe, и вы нe бyдeтe oбижeны!

280. A ecли ктo в тягocти, тo - oжидaниe дo oблeгчeния, - вeдь oкaзaть милocть - лyчшe для вac, ecли вы знaeтe!

281. И бepeгитecь тoгo дня, в кoтopый вы бyдeтe вoзвpaщeны к Aллaxy; зaтeм вcякoй дyшe бyдeт yплaчeнo cпoлнa зa тo, чтo

oнa пpиoбpeлa, и oни нe бyдyт oбижeны!

282. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Ecли бepeтe в дoлг мeждy coбoй нa oпpeдeлeнный cpoк, тo зaпиcывaйтe этo. И пycть зaпиcывaeт мeждy вaми пиceц пo cпpaвeдливocти. И пycть нe oткaзывaeтcя пиceц нaпиcaть тaк, кaк нayчил eгo Aллax, и пycть oн пишeт, и пycть диктyeт тoт, нa кoтopoм oбязaтeльcтвo. И пycть oн бoитcя Aллaxa, Гocпoдa cвoeгo, и пycть нe yбaвляeт тaм ничeгo. A ecли тoт, нa кoм oбязaтeльcтвo, мaлoyмeн или cлaб, или нe мoжeт caм диктoвaть, тo пycть диктyeт eгo близкий пo cпpaвeдливocти. И бepитe в cвидeтeли двyx из вaшиx мyжчин. A ecли нe бyдeт двyx мyжчин, тo - мyжчинy и двyx жeнщин, нa кoтopыx вы coглacны, кaк cвидeтeлeй, чтoбы ecли coбьeтcя oднa, тo нaпoмнилa бы eй дpyгaя. И пycть нe oткaзывaютcя cвидeтeли, кoгдa иx зoвyт; и пycть нe нacкyчивaeт вaм зaпиcывaть eгo - мaлым или бoльшим - дo eгo cpoкa. Этo - cпpaвeдливee пpeд Aллaxoм, и пpямee для cвидeтeльcтвa, и ближe, чтoбы вaм нe coмнeвaтьcя. Paзвe тoлькo, ecли этo бyдeт тopгoвлeй нaличнoй, кoтopyю вы oбpaщaeтe мeждy coбoй, - тoгдa нa вac нe бyдeт гpexa, чтo вы нe зaпишeтe этoгo. И cтaвьтe cвидeтeлeй, кoгдa ycлaвливaeтecь мeждy coбoй, и нe дoлжнo пpичинять нeпpиятнocти пиcцy и cвидeтeлю; a ecли cдeлaeтe, тo этo - pacпyтcтвo y вac. И бoйтecь Aллaxa; пoиcтинe, Aллax вac yчит, и Aллax знaeт o вcякoй вeщи!

283. A ecли вы бyдeтe в пyти и нe нaйдeтe пиcцa, тo бepyтcя зaлoги. A ecли ктo-нибyдь из вac дoвepяeт дpyгoмy, тo пycть вoзвpaщaeт тoт, кoтopoмy дoвepeнo, cвoй зaлoг и пycть бoитcя Aллaxa,

Гocпoдa cвoeгo. И нe cкpывaйтe cвидeтeльcтвa, a ecли ктo cкpoeт, тo oн - тoт, y кoгo cepдцe гpeшнo, a Aллax знaeт тo, чтo вы дeлaeтe!

284. Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe! Ecли вы oбнapyжитe тo, чтo в вaшиx дyшax, или coкpoeтe этo, Aллax взыщeт c вac зa этo pacчeт. И пpocтит Oн, кoмy пoжeлaeт, и нaкaжeт, кoгo пoжeлaeт: пoиcтинe, Aллax нaд кaждoй вeщью мoщeн!

285. Увepoвaл пocлaнник в тo, чтo ниcпocлaнo eмy oт eгo Гocпoдa, и вepyющиe. Bce yвepoвaли в Aллaxa, и Eгo aнгeлoв, и Eгo пиcaния, и Eгo пocлaнникoв. "He paзличaeм мы мeждy кeм бы тo ни былo из Eгo пocлaнникoв". Oни гoвopят: "Mы ycлышaли и пoвинyeмcя! Пpoщeниe Tвoe, Гocпoди нaш, и к Teбe - вoзвpaщeниe!"

286. He вoзлaгaeт Aллax нa дyшy ничeгo, кpoмe вoзмoжнoгo для нee. Eй - тo, чтo oнa пpиoбpeлa, и пpoтив нee - тo, чтo oнa пpиoбpeлa для ceбя. "Гocпoди нaш! He взыщи c нac, ecли мы зaбыли или пoгpeшили. Гocпoди нaш! He вoзлaгaй нa нac тягoтy, кaк Tы вoзлoжил нa тex, ктo был paньшe нac. Гocпoди нaш! He вoзлaгaй тaкжe нa нac тo, чтo нaм нeвмoчь. Избaвь нac, пpocти нaм, и пoмилyй нac! Tы - нaш влaдыкa, пoмoги жe нaм пpoтив нapoдa нeвepнoгo!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm mîm.

2- Bu, bir kitaptr ki onda üphe yok. Tokvâ sahiplerine yol gِstericidir.

3- Onlar, gaybe nanrlar, namaz klarlar, rzklandrdًmz eylerin bir ksmn yoksullara harcarlar.

4- Onlar, sana indirilene de inanrlar, senden ِnce indirilenlere de; ahirete de iyice inanm ardr.

5- Onlardr rablerinden doًru yolu

bulanlar, onlardr kurtulup muratlarna erenler.

6- Kâfir olanlara gelince: فster korkut onlar, ister korkutma, birdir; inanmazlar.

7- Allah kalplerini, kulaklarn mühürlemi tir, gِzlerinde de perde var, pek büyük azâb onlara.

8- فnsanlardan Allah'a ve son güne inandk diyenler de var, inanmam lardr.

9- Allah' ve inanlar kandrrlar sanki Halbuki haberleri yok, ancak kendilerini kandrrlar.

10- Kalplerinde hastalk var, Allah da hastalklarn arttrm tr. Yalan sِylediklerinden dolay onlara elemli bir azap var.

11- Onlara, yeryüzünde fesat çkarmayn dendi mi, derler ki: Biz islâh edicileriz.

12- Bilin ki onlardr fesatçlar ama anlamazlar.

13- Onlara, inanan insanlar gibi siz de inann dendi mi, derler ki: Aklszlar gibi biz de mi inanacaًz? Bilin ki akl az olanlar onlardr ama bilmezler.

14- فnananlarla bulu tular m inandk derler. قeytanlaryla yalnz kaldlar m üphe yok ki derler, biz sizinleyiz, biz ancak alay etmekdeyiz.

15- Allah onlarla alay eder, ta knlklarnda, azgnlklarnda ba bo dola snlar diye mühlet verir onlara.

16- Onlardr doًru yolu satp azgnlً alanlar. Al veri lerinden faydalanmadklar gibi bir kazanç yolu da tutmam lardr.

17- Onlar, bir ate yakp klanmak isteyen kimseye benzerler. Ate çevrelerindeki eyleri aydnlatt m Allah, nurlarn alverir de onlar karanlklarda brakr, gِrmezler.

18- Saًrdrlar, dilsizdirler, kِrdürler, doًru yola dِnemezler.

19- Yahut da gِkten bo ana bo ana yaًan yaًmura tutulmu a benzerler; orada karanlklar var, gِk gürlemede, im ek çakmada. ضlüm korkusuyla yldrmlarn sesini duymamak için parmaklaryla kulaklarn tkarlar. Allah'sa inanmayanlar çepçevre kaplam kavram tr.

20- قim ek neredeyse gِzlerini alacak onlarn. اakp etraf aydnland m yürürler, karanlkta kaldlar m dururlar. Allah dilerse duymalarn da alr, gِzlerini de kِr eder. قüphe yok ki Allah’n her eye

gücü yeter.

21- Ey insanlar, sizi de, sizden ِncekileri de yaratan Rabbinize ibadet edin de takvâ sahiplerinden olun.

22- ضyle bir Allah'tr ki size yeryüzünü dِ ek etmi tir, gِkyüzünü tavan. Gِkten yaًmur yaًdrr, o yaًmurla meyveler yeti tirir. Sizi rzklandrr. Ona e itler var demeyin, zâten olmadًn bilirsiniz de.

23- Kulumuza indiregeldiًimiz Kur’ân'da üpheniz varsa ona benzer bir sûre getirin, doًrucuysanz Allah'tan ba ka tanklarnz da çaًrn.

24- Bunu yapamazsanz, kesin olarak da yapamazsnz ya, saknn odunu insanlarla ta lar olan ve kâfirlere hazrlanan ate ten.

25- فnananlara ve iyi i lerde bulunanlara müjde ver: Onlar içindir kylarndan rmaklar akan bahçeler. Orada bir meyveyle rzklandlar m bundan ِnce de bunu tatm tk derler, onlar dünyadakilere benzetirler. Onlara, dünyadakilere benzer rzklar sunulur. Orada tertemiz e ler de var onlara, orada ebedî kalrlar.

26- قüphe yok ki Allah, sivrisineًi de ِrnek getirmekten çekinmez, ondan üstün olanlar da. فnananlar bilirler ki bu ِrnek, yerindedir ve Rablerindendir. Fakat inanmayanlar, Allah bu ِrnekle ne demek istiyor ki derler. O, bununla çoklarn a rtp azdrr, çoklarn da doًru yola getirir. Azdrp a rttklar, ancak kِtü i ler yapanlardr.

27- Kِtülükte bulunanlar onlardr ki Allah'la ahdettikten sonra ahitlerini bozarlar. Allah'n ula trlmasn emrettiًi eyi keserler, yeryüzünde bozgunculuk ederler. Onlardr ziyankârlar.

28- Allah' nasl inkâr edebilirsiniz ki ِlüydünüz, diriltti sizi. Sonra ِldürür, sonra gene diriltir, sonra da gerisin geriye ona dِnersiniz.

29- ضyle bir Allah'tr ki yeryüzünde ne varsa hepsini sizin için yaratt, sonra iradesini yücelere yِneltti de gِkleri nizam ve intizam üzere yedi kat olarak yaratt. O, her eyi bilir.

30- Hani Rabbin meleklere, ben yeryüzünde mutlaka bir halife yaratacaًm demi ti. Demi lerdi ki: Orada bozgunculuk

edecek ve kan dِkecek birini mi yaratacaksn? Biz, sana hamd ederek noksan sfatlardan arlًn sِylemede, seni kutlamadayz ya; ben, sizin bilmediًinizi bilirim demi ti.

31- آdem'e bütün adlar bildirmi ti de meleklere o adlarla anlan eyleri gِsterip hadi demi ti, doًrucuysanz bunlarn adlarn haber verin.

32- Demi lerdi ki: Noksan sfatlardan seni ar biliriz, bize bildirdiًin eylerden ba ka bilgimiz yok. قüphe yok ki sen, her eyi bilirsin, hüküm ve hikmet sahibisin.

33- Demi ti ki: Ey آdem onlara, yaratklar adlaryla haber ver, آdem, her eyi adl adnca haber verince demi ti ki: Ben size demedim mi, gِklerdeki gizli eyleri de bilirim, yeryüzünde ki gizli eyleri de. Açًa vurduًunuzu da bilirim, gizlediًinizi de.

34- Hani meleklere, آdem'e secde edin demi tik de فblisten ba ka bütün melekler secde etmi lerdi. O, secde etmekten çekinmi ululanmak istemi ti de kâfirlerden olmu tu.

35- Demi tik ki: Ey آdem, sen ve e in cennette oturun, dilediًinizi bol bol yiyin. Ancak u aًaca yakla mayn, yoksa haddini a anlardan olursunuz.

36- قeytansa oradan onlarn ayaklarn kaydrd, onlar bulunduklar makamdan çkarverdi. Dedik ki: Bâznz, bâznza dü man olarak inin buradan. Bir zamana kadar yeryüzünde oturmanz, oradan rzklanmanz mukadder.

37- آdem, Rabbinden bâz sِzler belledi de Allah tِvbesini kabul etti. قüphe yok ki o, bütün tِvbeleri kabul eder, rahîmdir.

38- Dedik ki: Hepiniz de cennetten inin. Fakat benden size bir doًru yol gِsterici geldi mi o doًru yolu gِsterenin izinden gidenlere ne korku vardr, ne hüzün.

39- فnanmayanlarla delillerimizi yalanlayanlara gelince: Onlardr ate ehli; onlar, orada ebedî kalrlar.

40- Ey فsrailoًullar, ann size verdiًim nîmeti. Vefa edin ahdime de vefa edeyim ahdinize ve ancak benden korkun

artk.

41- فndirdiًim Kur’ân'a inann. Sizdeki kitab da doًrulaycdr o. Ona ilk inanmayan siz olmayn. Delillerimi az ve deًersiz bir parayla deًi meyin, ancak benden saknn.

42- Doًruyu bâtlla kar trp da bile bile gerçeًi unutup gizlemeyin.

43- Namaz kln, zekât verin, rükû edin rükû edenlerle.

44- فnsanlara iyilik etmelerini emrediyorsunuz da kendinizi unutuyor musunuz? Ve kitab okumaktasnz siz. Aklnz m yok, dü ünmez misiniz?

45- Sabretmek ve namaz klmak hususunda Allah'tan yardm dileyin. Bunlar aًr ve büyük eylerdir ama saygl kimselere gِre deًil.

46- Saygllar, ِyle kimselerdir ki Rablerine ula acaklarn iyiden iyiye umarlar, ona dِneceklerini iyiden iyiye bilirler.

47- Ey فsrail oًullar, ann size verdiًim nîmetlerimi, ann sizi bütün âlemlerden üstün ettiًimi.

48- Korkun o günden ki hiç kimse, bir ba kasnn yerine bir ey ِdeyemez o gün; kimsenin kimseye efaati kabul edilmez, kimseden kar lk da alnmaz, onlara yardm da edilmez.

49- Hatrlayn o zaman ki sizi Firavun’un soyundan kurtardk. Onlar, size kِtü bir sûrette azâp ediyorlar, oًullarnz kesiyorlar, kzlarnz diri brakmak istiyorlard. Bu i te Rabbinizin bir snamas vard.

50- Bir vakit sizin için denizi yardk da kurtardk sizi; Firavun’un soyunu sopunu sulara boًduk; siz de buna bakp duruyordunuz.

51- Bir vakit Mûsâ'ya krk gecelik vâde verdik. Sonra siz, o yokken tuttunuz da buzaًya kapldnz, bِylece zulmediyordunuz i te.

52- Bundan sonra gene sizi affettik, ükretmeniz gerekti.

53- Doًru yolu bulasnz diye bir vakit Mûsâ'ya kitap ve doًruyla eًriyi ayrt eden hükümler verdik.

54- Hani Mûsâ, kavmine, siz buzaًya kaplmakla gerçekten kendinize zulmettiniz; tertemiz yaratcnza tِvbe edin de nefislerinizi ِldürün. Bu, yaratcnz katnda sizin için çok hayrldr demi ti de

Allah, bu yüzden tِvbenizi kabul etmi ti. قüphe yok ki o, tِvbeleri kabul eden rahîmdir.

55- Bir zamanlar yâ Mûsâ demi tiniz, Allah' apaçk gِrmedikçe inanmayz sana. Derken baknp duruyordunuz, bir yldrm dü mü de sizi yakvermi ti.

56- Sonra da gene ükredesiniz diye ِlümünüzden sonra sizi dirilttik.

57- Bulutla gِlgelendirmi tik sizi. Rzklandrdًmz tertemiz eylerden yiyin diye size kudret helvasyla bldrcn indirmi tik. Onlar, zulmü bize etmediler, kendilerine ettiler.

58- Bir vakit u ehre girin, nîmetlerinden, nerede dilerseniz orada bol-bol yiyin, kapsndan secde ederek girin, buras yurttur deyin, yarlganma dileyin de suçlarnz ِrtelim; iyilikte bulunanlarn sevabn daha da arttracaًz demi tik.

59- Fakat zulmedenler, sِzü, kendilerine sِylenen ekilden ba ka bir ekle sokmu lar, deًi tirmi lerdi. Biz de zulmedenlere, kِtülükte bulunduklarndan dolay gِkten bir azap indirivermi tik.

60- Gene bir zaman oldu ki Mûsâ, kavmi için su diledi de ona, sopanla vur ta a demi tik. Vurunca ta tan on iki pnar f krm t. Halkn her bِlüًü, su içeceًi kaynaً bilmi anlam t. Allah'n rzkndan yiyin, için de haddinizi a p yeryüzünü fesada vermeyin.

61- Bir zaman demi tiniz ki: Yâ Mûsâ, biz bir türlü yemeًe dayanamayz. Rabbinden bizim için iste de bize yerin yeti tirdiًi eylerden versin. Yerden ye illik, kabak, sarmsak, mercimek, soًan bitirsin. Mûsâ demi ti ki: Daha hayrl olan, ondan daha a aًlk bir eyle deًi tirmek mi istiyorsunuz? Msr'a inin, orada dilediًiniz ey var. _zerlerine a aًlk ve yoksulluk çullanm t, Allah'n da gazabna uًradlar. Evet, ِyle de oldu; çünkü Allah'n delillerine inanmam lard, haksz yere peygamberleri ِldürüyorlard. Evet, ِyle de oldu; çünkü isyana boًulmu lard, çünkü a r gidiyorlard.

62- قüphe yok ki insanlarla Yahûdi olanlardan, Nasrânîlerden, Sâbiî-lerden, Allah'a ve son güne inanan ve iyi

i ler gِren kimselere, Rableri katnda ecir var. Onlar için ne korku vardr, ne hüzün.

63- Gene bir vakit sizden sِz alm tk, Tur daًn üstünüze yüceltmi tik. Size verdiًimiz kitab azimle aln, saknanlardan olmak için de içindeki emirleri ann demi tik.

64- Bundan sonra gene yüz çevirmi tiniz. Allah'n ihsân ve rahmeti ol-masayd ziyankârlardan olurdunuz ya.

65- Bilirsiniz elbet, içinizde cumartesi gününe hürmet etmeyip emirden çkanlara a aًlk maymun olun demi tik.

66- O zaman bunu gِrenlerle sonradan gelenlere ibret, saknanlara da bir ًِüt olmak üzere onlar maymun ekline sokmu tuk.

67- Gene bir zaman Mûsâ, kavmine demi ti ki: قüphe yok ki Allah, size bir inek boًazlamanz emrediyor. Kavmi, bizimle alay m ediyorsun demi ti. Mûsâ, Allah'a sًnrm bilgisizlere katlmaktan demi ti.

68- Peki demi lerdi, Rabbine dua et de ne biçim inek keselim, açklasn bize. Mûsâ, Allah diyor ki demi ti, ne i ten kalm kart olacak, ne genç. فkisi aras dinç bir inek olmal. Hadi, size emredilen eyi yapn.

69- Demi lerdi ki: Rengi nasl olsun? Rabbine dua et de açklasn bize. Mûsâ, Allah diyor ki demi ti, sapsar, lekesiz olacak, bakanlara sevinç, ne e verir bir renk.

70- Demi lerdi ki: Bu nasl inek? Bizce inek ineًe benzer. Rabbine dua et de bize bildirsin. Allah dilerse buluruz elbet.

71- Mûsâ, Allah diyor ki demi ti, ne çifte ko ulup tarla sürmü olacak, ne ekin sulam olacak. Aypsz, lekesiz, alacasz olmal. Hah demi lerdi, imdi gerçeًi sِyledin. فneًi boًazladlar, boًazladlar ama az kald bu emri yerine getiremeyeceklerdi.

72- O vakit birisini ِldürmü çeki ip suçu üstünüzden atm tnz hani. Allah'sa gizlediًinizi açًa vuracakt.

73- Demi tik ki: O adama, ineًin bir uzvuyla vurun i te

Allah, aklnz ba nza gelsin diye ِlüleri bِyle diriltir, delillerini size bِyle gِsterir.

74- Ama bundan sonra kalpleriniz katla t, ta a dِndü, Hattâ ta tan da kat bir hale geldi. اünkü ِyle ta lar var ki içinden nehirler kaynar. ضylesi var ki çatlad m baًrndan su f krr. ضylesi de var ki Allah korkusundan yerlere yuvarlanr. Allah, yaptًnzdan gafil deًil ki.

75- Bunlarn, size inanvereceklerini mi umuyor, buna m tamah ediyorsunuz? فçlerinde bir bِlük var ki Allah sِzünü duyduktan, akllar o sِzleri aldktan sonra da bile-bile deًi tirirlerdi o sِzleri.

76- Onlar, inananlarla bulu tular m inandk derler de sonra birbirleriyle yalnz kaldlar m aklnz m yok derler, Rabbiniz indinde sizinle çeki sinler, aleyhinize delil gِstersinler diye mi Allah'n size açkladً eyi tutup onlara sِylüyorsunuz?

77- Bilmezler mi ki Allah, onlarn gizlediklerini de bilir, açًa vurduklarn da.

78- فçlerinde, anasndan doًduًu gibi kalan, okuma yazma bilmeyenler de var ki onlar, kitap nedir bilmezler. Bildikleri ey, ancak kuruntulardr, onlar, ancak zanna kaplrlar.

79- Elleriyle kitap yazp sonra da az bir para almak için bu, Allah tarafndan geldi diyenlerin vay hallerine. Elleriyle yazdklarndan, o kitab, kendileri düzdüklerinden dolay vay hallerine, kazançlar yüzünden vay hallerine.

80- Dediler ki: Ate bizi yaksa bile birkaç gün yakar. De ki: Allah'tan bir sِz mü aldnz? Aldnzsa Allah sِzünden hiç dِnmez. Yoksa Allah hakknda bilmediًiniz eyi mi sِylüyorsunuz?

81- Hayr, i ِyle deًil; kim bir günah kazand, vebali kendisini sard, kapladysa i te o çe it adamlardr ate ehli. Onlar, ate te ebedî kalrlar.

82- فnananlarla iyi i ler gِrenlere gelince: Onlar cennet ehlidir, onlar da cennette ebedîdir.

83- Bir zaman فsrailoًullarndan, Allah'tan

ba kasna tapmamak, anaya, babaya, akrabaya, yetimlere, yoksullara iyilik etmek üzere kesin sِz alm tk. فnsanlara güzellikle sِz sِyleyin, iyi eyler buyurun, namaz kln, zekât verin demi tik. Sonra pek aznz müstesna, sِzünüzden dِnmü tünüz, hâlâ da dِnmedesiniz zâten.

84- Bir zaman birbirinizin kann dِkmemek, yerinizden yurdunuzdan çkmamak hususunda kesin sِz alm tk sizden. Sonra siz de bunu ikrar etmi siz de buna tank olmu tunuz.

85- Sonra da sizler, o ki ilersiniz ki birbirinizi ِldürüyorsunuz. Bir bِlüًünüzü yerinden yurdundan çkaryorsunuz. Onlarn aleyhinde, kِtülükte, dü manlkta bulunmak üzere birle iyorsunuz. Elinize esir dü erlerse onlara kar lk esirler veriyor, gene onlar yurtlarna sokmuyorsunuz. Halbuki onlar yurtlarndan çkarmak bile haramd size. Yoksa kitabn bir ksmna inanyor, bir ksmna inanmyor musunuz? فçinizde bunlar yapanlarn kazanc, dünya hayatnda ancak horluktan ibaret, kyamet günüyse onlar daha çetin bir azâba atlrlar. Allah, yaptklarnzdan gafil deًildir ki.

86- Onlar, ahireti dünya ya ay na satm kimselerdir. Onlarn azâb da hafifletilmez, onlara yardm da edilmez.

87- قüphe yok ki Mûsâ'ya Tevrat' verdik, ardndan birtakm peygamberler gِnderdik. Meryem oًlu فsa'ya apaçk deliller verip onu Rûh-ül-Kudüs'le kuvvetlendirdik. Nefsinizin ho lanmadً bir emirle peygamber geldi mi demek ululanmak isteyeceksiniz, kiminiz onlar yalanlayacak, kiminiz ِldürecek ha.

88- Dediler ki: kalplerimiz ِrtülü, klf içinde. ف ِyle deًil. Küfürleri yüzünden Allah onlar rahmetinden uzakla trd. Onun için az, pek az inanr.

89- Evvelce kâfir olanlara üst gelmek için imdat isterlerken Allah tarafndan, onlarn inandً kitab tasdik eden bir kitap geldi, bildikleri, tandklar zuhur etti mi ona kâfir oldular. Hay Allah'n lâneti kâfirlere olsun.

90- Ne pis eydir o kendilerini satmalar, bu sûretle de Allah'n indirdiًi Kur’ân'a kâfir olmalar, Allah'n, kullarndan dilediًine ihsân

edip kitap indirmesine haset ederek kâfirlikte bulunmalar. Bu yüzden gazap üstüne gazaba uًradlar. Kâfirler için a aًlk bir azap var.

91- Onlara, Allah'n indirdiًine inann denince biz, bize indirilene inandk derler de ondan ba kasna inanmazlar. Halbuki o, gerçektir, onlara inen kitabn gerçekliًini sِyler. De ki: فnanm sanz neden ِnceleri Tanr peygamberlerini ِldürdünüz?

92- Andolsun ki Mûsâ, size açk delillerle geldi de ondan sonra tuttunuz, buzaًya taptnz, siz o zâlimlersiniz i te.

93- De ki: O vakit sizden kesin sِz alm tk, Tur daًn üstünüze yüceltmi tik. Size verdiًimizi azimle tutun, dinleyin demi tik. Onlar da duyduk demi lerdi ve âsi olduk. Buzaً sevgisi, küfürleri yüzünden tâ iliklerine i lemi ti. فnanm sanz inancnz, ne de kِtü ve pis ey emrediyor size.

94- De ki: آhiret yurdu, Allah katnda ba kalarnn deًil de bilhassa sizinse ve sِzünüzde doًrucuysanz ِlümü dilesenize.

95- Fakat elleriyle kazandklar suçlardan dolay hiçbir zaman dilemezler. Allah, zâlimleri iyice bilir.

96- Andolsun ki onlar, insanlarn hayata en dü künü olarak bulursun. Onlar, mü riklerden de dü kündür hayata. Her biri bin yl ya amay arzular. Fakat ya asa ne olacak? Onu azaptan kurtaramaz ki. Allah, ne yapyorlarsa gِrmede.

97- De ki: Kim Cibrîl'e dü mansa iyi bilsin ki o, Allah'n izniyle evvelce inen kitaplarn doًruluًunu bildiren, inananlara doًru yolu gِsteren ve bir müjdeci olan Kur’ân', senin kalbine indirmi tir.

98- Kim, Allah'a ve meleklerine ve peygamberlerine ve Cibrîl'e ve Mîkâl'e dü man olursa bilsin ki Allah da kâfirlere dü mandr.

99- Andolsun ki sana apaçk âyetler indirdik. Onlara, ancak kِtü i lerde bulunanlar kâfir olur.

100- Onlarla bir ahde giri ildi mi içlerinden bir bِlüًü o ahdi bozacak ha. Bir bِlüًünün ahdini bozmas ِyle dursun,

zâten çoklar inanmazlar.

101- Allah tarafndan onlarda bulunan kitabn doًruluًunu bildiren bir peygamber geldi mi kitap ehlinin bir ksm, Allah'n kitabn artlarna atarlar, sanki de bilmezler.

102- Tuttular da Süleyman'n saltanat aleyhine, قeytanlarn kapldklar eylere uydular. Halbuki Süleyman kâfir olmam t, قeytanlar kâfir olmu lard. فnsanlara büyü yapmasn ve Babil'deki Hârût, Mârût adl iki meleًe indirilen eyleri ًِretiyorlard. O iki melek, hiçbir kimseye biz, ancak ve ancak Allah tarafndan bir snamayz, sakn kâfir olma demeden bir ey ًِretmiyordu. Onlardan, karyla kocann arasn açan eyleri ًِreniyorlard. ضًrenenler de Allah'n izni olmakszn hiçbir kimseye zarar veremezlerdi. Kendilerine zarar verecek, fakat hiçbir faydas olmayacak eyleri ًِrenmekteydiler. Andolsun ki bu bilgiyi satn alann âhiretten nasibi yoktur, bunu iyice bilmi lerdi de. Fakat bir de canlar pahasna satn aldklar o eyin ne pis ey olduًunu bilselerdi.

103- فman edip de kِtülüklerden korunsalard elbette Allah'tan elde edecekleri sevap, daha hayrl olacakt. Bir bilselerdi bunu.

104- Ey insanlar, “bizi de gِzet, brak da anlayalm” demeyin. “Bize de bak, bizi de gِzet” deyin ve dinleyin. Kâfirlere pek elemli bir azap var.

105- Ne kitap ehlinden kâfir olanlar, ne de mü rikler, size Rabbinizden bir hayr indirilmesini istemezler. Allah'sa dilediًini rahmetiyle seçer de ona bir hususiyet verir. Allah büyük bir ihsân sahibidir.

106- Bir âyetin hükmünü deًi tirir, yahut geri brakrsak ya ondan hayrlsn getiririz, yahut onun e idini. Bilmez misin ki Allah'n her eye gücü yeter.

107- Bilmez misin ki üphesiz gِklerin saltanat da Allah'ndr, yeryüzünün saltanat da ve sizin için Allah'tan ba ka ne bir dost vardr, ne bir yardmc.

108- Yoksa siz de peygamberinizi, evvelce Mûsâ'ya olduًu gibi

sorguya m çekmek istersiniz? Kim küfrü imanla deًi irse artk doًru yoldan sapm aztm gitmi tir.

109- Kitap ehli olanlarn çoًu, sizi imana geldikten sonra dِndürmek ister, kâfir olmanz diler. Gerçek, kendilerince de besbellidir ama sonra bunu, ِzlerindeki hasetlerinden isterler. Allah emri gelinceye dek brakn, aldr bile etmeyin. قüphe yok ki Allah'n her eye gücü yeter.

110- Namaz kln, zekât verin. Kendiniz için; ضnceden ne hayrda bulunursanz onu, Allah katnda bulursunuz. قüphe yok ki Allah, yaptklarnz gِrür.

111- Cennete Yahûdi yahut Nâsranî olmayan kesin olarak giremez dediler, kendi kuruntular bu. De ki: Doًrucuysanz hadi, delillerinizi getirin bakalm.

112- Evet, kim, ِzü halis olarak yüzünü tertemiz bir sûrette Allah'a çevirir, ona teslîm olursa ecri Rabbinin katndadr. Onlara ne korku vardr, ne de mahzun olurlar.

113- Yahûdiler, Nâsranîlere, hiçbir eye dayanmyorlar dediler. Nâsranîler de, Yahûdiler, hiçbir eye dayanmyorlar dediler. Halbuki hepsi de kitap okurlar. Bilgisi olmayanlar da tpk onlarn dediklerini dedi. Allah, aykrlًa dü tükleri ey yüzünden, kyamet gününde aralarn bulur, gerçek hükmü verir elbet.

114- Allah için yaplan mescitlerde Allah'n adnn anlmasn men'eden ve onlarn yklmasna çal an kimseden daha zâlim kim var ki? Bunlar, ancak oralara korka korka girebilirler. Onlara dünyada horluk var, âhirette de pek büyük bir azap.

115- Doًu da Allah'ndr, bat da. Artk nereye dِnerseniz dِnün, orada Allah'a dِnmü olursunuz. قüphe yok ki Allah'n lütfü, rahmeti boldur, o her eyi bilir.

116- Allah, kendisine oًul edindi dediler, hâ â. Belki gِklerde de ne varsa onundur, yeryüzünde de; hepsi de ona ram olmu tur.

117- Gِkleri de e siz, ِrneksiz yaratan odur, yeryüzünü de. Bir i in olmasn diledi mi

ona ancak ol der, o i oluverir.

118- Bilgisi olmayanlar, Allah bizimle konu sa, yahut bize bir delil, bir mucize gelse dediler. ضnce gelenler de tpk onlar gibi sِylemi lerdi. Kalpleri, ne kadar da birbirine benzedi onlarn. Gerçeًi iyice bilmek isteyenlere âyetlerimizi apaçk gِsterdik.

119- قüphe yok ki biz, seni dosdoًru bir müjdeci ve korkutucu olarak gِnderdik, zâten sen, o cehennemliklerden sorumlu da deًilsin.

120- Onlarn dinine uymadkça ne Yahûdiler senden raz olurlar, ne Nasrânîler. De ki: Ancak Allah'n hidâyet yolu, doًru yoldur. Bilgi sahibi olduktan sonra da onlarn nefsanî dileklerine uyarsan sana Allah'tan ba ka ne bir dost vardr artk, ne bir yardmc.

121- Kendilerine kitap verdiًimiz kimseler, onu hakkyla okurlar. ف te onlar kitaba inanrlar. Ona inanmayanlarsa ziyankârlarn ta kendileridir.

122- Ey فsrailoًullar, size verdiًim nîmetimi ve sizi âlemlere üstün ettiًimi ann.

123- Saknn o günden ki kimse, o gün kimsenin bir eyini ِdeyemez, kimseden bir kar lk kabul edilmez, kimsenin kimseye efaati fayda vermez, onlara yardm da edilmez.

124- O zamanlar Rabbi, فbrahîm'i bâz sِzlerle snad. O, bunlar yerine getirip tamamlaynca dedi ki: Ben seni insanlara imam edeceًim. فbrahîm, soyumu da imam et dedi. Allah, benim ahdime dedi, zâlimler nail olamazlar.

125- O sralarda Kâ'be'yi sevap kazanma yeri ve emniyet yurdu ettik. فbrahîm'in makamn namazgâh edinin. فbrahîm'le فsmâîl'e de, evimi, dِnüp dola anlara, burada oturup ibadette bulunanlara, rükû ve sücud edenlere tertemiz tutun diye kesin emir verdik.

126- O zaman فbrahîm, Yâ Rabbi dedi, bu ehri emniyetli bir yer et. Buradakilerden Allah'a ve son güne inananlar meyvelarla rzklandr. Allah, kâfir olan da bir müddet rzklandra-caًm da sonra zorla

onu, ate le azâba uًratacaًm. Oraya gidi ne yaman bir sonuçtur, ne kِtü bir gidi tir dedi.

127- O vakit فbrahîm ve فsmâîl Kâbe'nin temel duvarlarn yükselttiler de Rabbimiz dediler, bu evi yaptk, sen kabul et. قüphe yok ki sen, her eyi duyansn, bilensin.

128- Rabbimiz, bizi sana teslîm olmu kullardan et, soyumuzdan da Müslüman bir ümmet izhar eyle. فbadet yerlerini, ibadetimizin yolunu yoradamn gِster bize. Tِvbe ettikçe tِvbemizi kabul et. قüphe yok ki sen, tِvbeleri kabul eden rahîmsin.

129- Rabbimiz, onlarn içinden bir peygamber gِnder de onlara, senin âyetlerini okusun, kitab, hikmeti ًِretsin, onlar tertemiz bir hale getirsin. قüphe yok ki sen, yücelik, hüküm ve hikmet sahibisin.

130- Kendini bilmeyenden, akl ba nda olmayandan ba ka kim, فbrahîm'in dininden dِner? Andolsun ki biz onu dünyada seçtik, âhirette de üphe yok ki o, sâlihlerdendir.

131- O zaman Rabbi, فbrahîm'e, râm ol, teslîm ol dedi. فbrahîm dedi ki: آlemlerin Rabbine teslîm oldum.

132- فbrahîm de bunu oًullarna vasiyet etti, Yakup da, oًullarm dedi, Allah üphesiz sizin için bir din seçti, siz de artk ancak Müslüman olarak ِlün.

133- Yoksa Yakup ِlürken oradaydnz da gِzlerinizle mi gِrdünüz? Yakup, ِlüm haline gelince oًullarna, benden sonra kime tapacaksnz dedi. Dediler ki: Senin Allah'na tapacaًz. Babalarnn, فbrahîm'in, فsmâîl'in, فshak' n Allah' olan bir Allah'a. Biz, ona teslîm olanlarz.

134- Onlar birer ümmetti, gelip geçtiler. Onlarn kazançlar kendilerine, sizin kazancnz size. Onlarn yaptklar sizden sorulmaz.

135- Yahûdi, yahut Nasrânî olun da doًru yolu bulun dediler. De ki: Hayr, küfürden, irkten uzak ve temiz olan فbrahîm'in dinindeyiz. O, hiçbir zaman irk ko anlardan olmad.

136- Deyin

ki: Allah'a, bize indirilen kitaba, فbrahîm'e فsmâîl'e, فshak'a, Yakup'a, Yakup'un oًullarna indirilenlere, Mûsâ'ya, فsa'ya ve peygamberlere Rablerinden verilene inandk, onlarn hiçbirini ِbüründen ayrt etmeyiz ve biz, Allah'a teslîm olanlarz.

137- Sizin iman ettiًiniz gibi iman ederlerse mutlaka doًru yolu buldular demektir. Fakat yüz çevirdiler mi onlar, ancak ayrlk, aykrlk içindedir. Onlara kar koymak için sana, Allah yeter ve o, her eyi duyandr, bilendir.

138- Allah'n verdiًi renk. Allah'tan daha güzel renk veren kim? Ve biz ona tapanlarz.

139- De ki: Allah hakknda bizimle mücadeleye mi giri iyorsunuz? O, bizim de Rabbimizdir, sizin de Rabbi-niz. Bizim yaptklarmz bize ait, sizin yaptklarnz size ve biz, bütün kalbimizle Allah'a baًlyz.

140- Yoksa فbrahîm de, فsmâîl de, فshak da, Yakup da, oًullar da Yahûdi, yahut Nasrânîydi mi diyorsunuz? De ki: Siz mi daha iyi bilirsiniz, Allah m? Allah'n bildiًi, bildirdiًi eyi bilerek gizleyenden daha zâlim kim var? Allah, yaptklarnzdan gafil deًildir ki.

141- Onlar birer ümmetti, gelip geçtiler. Onlarn kazançlar onlara, sizin kazancnz size. Onlarn yaptklar sizden sorulmaz.

142- فnsanlardan akl, idraki olmayanlar diyecekler ki: Bunlar, yِneldikleri kbleden dِndüren sebep de nedir? Doًu da Allah'ndr de, bat da. Dilediًine doًru ve düz yolu buldurur.

143- ف te bِylece bütün insanlara tanklk etmeniz, Peygamberin de size tank olmas için sizi, doًru yolun tam ortasnda giden bir ümmet yapm zdr. Zâten evvelce yِneldiًin Kâ'be'yi kble yap mzdan maksat da ancak Peygambere uyacak olanlar, iki topuًu üstünde gerisin geriye dِneceklerden ayrt etmektir. Bu, elbette Allah'n doًru yolu gِsterdiًi kimselerden ba kalarna aًr gelecek. Allah, imannz zayi etmez. قüphe yok ki Allah, insanlar esirgeyicidir, rahîmdir.

144- Gerçekten de

yüzünü gًِe çevirip arandًn gِrmekteyiz. Seni, raz olacaًn bir kbleye yِnelteceًiz. Hadi, yüzünü Mescid-i Harâm'a çevir. Siz de Nerede bulunursanz bulunun, yüzlerinizi o tarafa dِndürün. Kendilerine kitap verilenler de bilirler ki bu, Rablerinden gelmi tir, yerindedir, gerçektir ve Allah, onlarn yaptklarndan gafil deًildir.

145- Andolsun ki sen, kendilerine kitap indirilmi olanlara bütün delilleri getirsen gene de senin kblene uymazlar. Sen de onlarn kblesine uymazsn. Zâten onlarn bir ksm da bir ksmnn kblesine uymaz. Bunu iyice bildikten sonra artk tutar, onlarn dileklerine uyarsan üphe yok ki zâlimlerden olursun.

146- Kendilerine kitap indirdiًimiz kimseler, Peygamberi, oًullarn tanr gibi tanrlar. Tanrlar ama gene de içlerinden bir ksm bile-bile gerçeًi gizler.

147- Gerçek, Rabbindendir. Artk sakn üpheye dü enlerden olma.

148- Herkesin yِneldiًi bir yer var, oraya dِner. Siz de hep hayrlara yِnelin, hayr yolunda yar n. Nerede olursanz olun, Allah sizi toplar, birle tirir. قüphe yok ki Allah'n her eye gücü yeter.

149- Nerede bulunursan bulun, hemen yüzünü Mescid-i Harâm'a doًru çevir. Bu emir üphesiz gerçektir, Rabbindendir ve Allah yaptًnz eylerden gafil deًildir.

150- Nerede bulunursan bulun, yüzünü Mescid-i Harâm'a çevir. Nerede olursanz olun, yüzünüzü o tarafa çevirin de insanlar, aleyhinizde bir itirazda bulunamasnlar, ama hakszlk edenler ve zulümde bulunanlar ba ka. Siz korkmayn onlardan, benden korkun da hem size verdiًim nîmetimi tamamlayaym, hem de bu sûretle hidâyete eri in.

151- Nasl ki içinizden size bir Peygamber gِnderdik. Size âyetlerimizi okumada, ahlâknz temiz bir hale koymada. Size kitap ve hikmet ًِretmede ve bilmediًiniz eyler hakknda size malûmat verip sizi bilgi sahibi etmede.

152- Artk siz de ann beni, ann da ben de anaym sizi.

Nankِrlüًü brakn da ükredin bana.

153- Ey inananlar, sabretmek ve namaz klmakla Allah'tan yardm dileyin. قüphesiz ki Allah, sabredenlerledir.

154- Allah yolunda ِldürülenlere de ِlü demeyin. Onlar diridir ama siz anlamazsnz.

155- Andolsun ki mutlaka sizi birazck korkuyla, açlkla, mal, can ve meyve noksanyla snayacaًz. Müjdele sabredenleri.

156- O sabredenleri ki onlar, bir musîbete uًradlar m biz Allah’nz, gene de gerisin geriye ona dِneceًiz derler.

157- ضyle kimselerdir onlar ki Rablerinden yarlganma ve rahmet onlara. Onlardr doًru yolu bulanlar.

158- قüphe yok ki Safâ ve Merve, Allah alâmetlerindendir. Artk kim hac veya umre etmek için Kâ'be'yi tavaf edip Safâ ve Merve arasnda ko arsa suçsuzdur. Kim gِnlünden koparak hayr i lerse üphe yok ki Allah, ona mükâfatta bulunur ve her eyi de bilir.

159- فndirdiًimiz apaçk delilleri, bildirdiًimiz dosdoًru yolu, insanlara Kur’ân'da tamamyla anlattktan sonra bunu gizleyenlere gelince: Allah da onlara lânet eder, lânet edenler de.

160- Ancak içlerinden tِvbe edenler, hallerini düzeltenler ve doًruyu sِyleyenler müstesna. Onlarn tِvbesini kabul ederim. Ben tِvbeleri kabul eden rahîmim.

161- Kâfir olup küfründe srar ederek bu halle can verenler yok mu! Allah'n lâneti de onlara, meleklerin lâneti de, bütün insanlarn lâneti de.

162- Ebedî olarak lânette kalrlar. Ne azaplar hafifletilir, ne yüzlerine baklr.

163- Allah’nz, bir Allah'tr ondan ba ka tapacak yok, rahman ve rahîm odur.

164- Gِklerin ve yeryüzünün yaratl nda, gece ile gündüzün birbiri ardnca geli inde, insanlara fayda vermek üzere denizde yürüyüp giden gemide, Allah'n, gِkten yaًmur yaًdrarak yeryüzünü, ِlümünden sonra diriltmesinde, sonra da yeryüzüne, yürüyen hayvanlar yaymasnda, yelleri dilediًi gibi estirip deًi tirmesinde, gِkle yer arasnda emrine münkad olan bulutta,

üphe yok ki akl erenler için varlًna, birliًine deliller var.

165- فnsanlarn bir ksm Allah'tan ba ka ona birtakm e itler edinirler de onlar, Allah' sever gibi severler. فnananlarsa, Allah' onlardan daha kuvvetli bir sevgiyle severler. Zulmedenler, bir gِrselerdi ki azâba dü ecekleri vakit bütün kuvvet, ancak ve ancak Allah'ndr ve Allah, çok iddetli azâp eder.

166- O vakit kendilerine uyulanlar, azâb gِrerek kendilerine uyanlardan kaçnr, uzakla rlar, aralarndaki vesile ve sebepler de tamamyla kesilir gider.

167- Onlara uyanlar da muhakkak derler ki: Ke ke bir kere daha dünyaya dِnseydik de onlar bizden nasl kaçndysa biz de onlardan kaçnsaydk, çekinseydik. ف te Allah, onlara yaptklar i leri, üstlerine çِken bir hasretten ibaret olarak gِsterir. Onlar, ate ten d ar çkamazlar.

168- Ey insanlar, yeryüzünde helâl ve temiz olan eyleri yiyin. قeytan'n izini izlemeyin. قüphe yok ki o, size apaçk bir dü mandr.

169- O, size ancak ve ancak çirkin ve kِtü eyler buyurur, Allah hakknda bilmediًiniz eyleri sِylemenizi emreder.

170- Onlara, Allah neyi indirdiyse ona uyun dendi mi dediler ki: Hayr, biz atalarmz neye uyduysa ona uyarz. فyi ama atalarnzn akl bir eye ermiyorsa ve doًru yolu bulmadlarsa ne olacak?

171- Kâfirler, hiçbir ey duyup dinlemeden, anlamadan baًrp çaًran kimseye benzerler. Saًrdrlar, dilsizdirler, kِrdürler, akl da edemez onlar.

172- Ey inananlar, size rzk olarak verdiًimiz temiz eyleri yiyin ve ancak ona tapyorsanz kar lk olarak ükredin.

173- Sِz budur ancak. O, size ِlü hayvan etini, kan, domuz etini, Allah'tan ba kas için kesilen hayvan haram etmi tir. Fakat zorada kalan, ba kasnn hakkna el uzatmamak ve zaruret miktarn da a mamak üzere yerse günah etmi olmaz. اünkü Allah, suçlar ِrten

rahîmdir.

174- O kimseler ki Allah'n indirdiًi kitaptan bir emri, bir hükmü gizlerler de buna kar lk deًersiz bir miktar para alrlar, i te muhakkak onlardr ate yiyenler. Karnlarnda ate ten ba ka bir ey yoktur. Allah kyamet gününde onlarla ne konu ur, ne de onlar temizler. Onlara ancak elemli bir azap var.

175- Onlardr sapklً doًru yola, azâb yarlganmaya kar lk olarak satn alanlar; ate e ne de sabrl kimselerdir ya.

176- Bu, haksz da deًildir. اünkü Allah, kitab üphe yok ki hak olarak, doًruyu sِylemek için indirdi. Allah kitabnda ihtilafa dü enler, elbette haktan uzak bir ayrlktadrlar.

177- Yüzlerinizi doًuya, batya çevirip durmanz, hayr saylmaz ki. Hayr ve taat sahipleri, Allah'a, son güne, meleklere, kitaba, peygamberlere inanan, Allah sevgisiyle yaknlara, yetimlere, yoksullara, yolda kalm lara, isteyenlere ve esirlere mal veren, namaz klan, zekât veren, ahdettikleri zaman ahitlerine vefa eden, sknt ve iddet vakitlerinde sabreden ki ilerdir. Onlardr sِzleri doًru olanlar, onlardr saknanlar.

178- Ey inananlar, ِldürülenler hakknda size ksas farz edilmi tir: Hüre kar lk hür, kula kar lk kul, kadna kar lk kadn. Fakat ِldüren, karde inden azck bir affa nail olursa o zaman ksas kalkar; ِldürülenin velîsinin, akla ve ِrfe uygun olarak iyiliًe uymas, ِldürenin de, ِldürdüًü ki inin velîsine güzellikle bir ey vermesi kalr. Bu, Rabbinizden hükmü hafifletmedir, rahmettir. Bundan sonra da gene zulme kalkan ve a r giden olursa artk ona elemli bir azap var.

179- Ey akl erenler, ِzü sِzü temiz kimseler, korunmanz, saknmanz için ksasta size hayat var.

180- Biriniz ِlürken kendisinden sonra bir hayr brakacaksa anasna, babasna ve yaknlarna, ِrfe uyarak vasiyette bulunmal. Bu, saknanlara bir haktr, bir borçtur.

181- Vasiyeti duyduktan sonra

deًi tiren olursa üphe yok ki bu i in vebali, ancak deًi tirenedir. Muhakkak ki Allah, her eyi duyar ve bilir.

182- Vasiyet edenin yanlmasndan, suç i lemesinden ürküp aralarn bulana suç yok. قüphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

183- Ey inananlar, kِtülüklerden, üpheli eylerden korunmanz için oruç, sizden ِncekilere farz edildiًi gibi size de farz edilmi tir.

184- Oruç, sayl günlerdedir. فçinizden biri hastalanr, yahut yolda bulunursa orucunu yer, sonra ba ka günlerde, o yediًi gün saysnca oruç tutar. Kime oruç zor gelirse her gün için bir yoksulu doyurur. Hayr için verdiًi eyi çoًaltrsa bu da kendi hayrna. Fakat bilseniz oruç tutmanz, sizin için daha hayrldr.

185- Ramazan ay, bir aydr ki insanlara doًruyu bildiren, doًruluًa ait apaçk delillerden ibaret olan, hakla bâtl ayrt eden Kur’ân, bu ayda indirildi. Sizden kim, bu aya eri irse orucunu tutsun. Hasta olan ve yolcu bulunan, hastalًnda, yolculuًunda orucunu yer, sonra yediًi günler kadar tutar. Allah sizin için kolaylk diler, güçlük deًil. Bu da sayy tamamlamanz, Allah'n size doًru yolu gِstermesine kar lk onu ululamanz içindir, bِylece de ona ükretmi olabilirsiniz.

186- Kullarm, sana beni sorarlarsa bilsinler ki ben, muhakkak onlara pek yaknm. Beni çaًran, bana dua eden ki iye çaًrdً, dua ettiًi anda icabet ederim. Artk onlar da benim çaًrmama ko sunlar, bana inansnlar da doًru yolu bulsunlar.

187- Oruçlu olduًunuz günün gecesinde kadnlarnzla bulu manz, size helâl edilmi tir. Onlar sizin için elbisedir, siz onlar için elbisesiniz. Allah bildi ki nefsinizi yenemeyecek, sabredemeyecek, bir i tir, i leyeceksiniz, bu yüzden tِvbenizi kabul etti, sizi baً lad. Gayri onlarla bulu un ve Allah'n size yazdًn dileyin. Fecir doًup da aydnlًyla kara iplik,

sizce beyaz iplikten ayrt edilinceye dek yiyin, için. Sonra orucu ertesi geceye kadar tamam olarak tutun. Fakat mescitlerde ibadet için niyetlendiniz, oturdunuz kaldnz m kadnlarnza dokunmayn. ف te bunlar, Allah snrlardr, yakla mayn o snrlara. فnsanlar, saknp korunsunlar diye Allah, delillerini bu sûretle apaçk bildirir.

188- Mallarnz aranzda bo yere yemeyin. فnsanlarn bir ksm mallarn da günah ederek yemek için bile-bile hâkimlere mal vermeyin.

189- Sana yeni aylar sorarlarsa de ki: Onlar, insanlara vakitlerini bildirir, hac zaman da onlarla bilinir. Sonra hayr, evlere arka taraflarndan girmek deًildir. Hayr sahibi, Allah'tan çekinendir. Evlere kaplarndan girin. Allah'tan saknn ki kurtulmu kimselerden olup muradnza eresiniz.

190- Sizinle sava p vuru anlarla Allah yolunda siz de sava n, vuru un, fakat haddi a mayn, zulmetmeyin. قüphe yok ki Allah, haddini a anlar ve zulmedenleri sevmez.

191- Onlar Nerede yakalarsanz ِldürün. Sizi yurdunuzdan çkardklar gibi siz de onlar yurtlarndan çkarn. Fitne, adam ِldürmeden beterdir. Yalnz onlar, Mescid-i Hâram yannda sizinle sava a kalk mazlarsa siz de onlarla Mescid-i Harâm yannda sava mayn. Ama onlar, sizi orada ِldürmeye kalk rlarsa ِldürün onlar. Budur kâfirlerin cezas i te.

192- Fakat vazgeçerlerse üphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

193- Bir fitne kalmayncaya, din tamamyla Allah'n dîni oluncaya dek onlarla çarp n. Vazgeçtiler mi artk dü manlk, yalnz zâlimleredir, ba kalarna deًil.

194- Haram ay, haram aya bedel. Sayg kar lkldr. قu halde kim size tecavüz ederse onun tecavüz ettiًi gibi siz de ona saldrn, dü manlara tecavüzde bulunun. Saknn Allah'tan ve bilin ki Allah, ancak kendisinden korunanlarla ve saknanlarladr.

195- Mallarnz Allah yoluna sarfedin, kendinizi, ellerinizle tehlikeye atmayn, iyilik edin. قüphe yok ki Allah, iyilik edenleri sever.

196- Hacc ve

umreyi de Allah için tamamlayn. Tamamlayamayacaksanz gücünüz yettiًi kadar bir ey kurban edin ve kurban, yerinde boًazlayncaya dek ba nz tra ettirmeyin. فçinizde hasta olan, ba nda bir eziyet bulunan varsa tra olur ve kar lًnda oruç tutar, sadaka verir, yahut kurban keser. Sonra emin oldunuz, muktedir bulundunuz mu hac zamanna dek umre yapmak isteyen, gücü neye yeterse kurban eder. Buna imkân bulamayan üç gün hacda, yedi gün de dِnünce oruç tutar, i te bu, tam on gündür. Bu da ayali Mescid-i Harâm'da olmayan içindir. Allah'tan saknn ve bilin ki üphe yok, Allah'n azâb çok iddetlidir.

197- Hac, malûm aylarda olur. Kim o aylarda hacca niyet ederse bilsin ki hacda ne kadnla bulu ma vardr, ne kِtülükte bulunma, ne de kavga ve dِvü Hayra dair ne i lerseniz Allah bilir. Yol azً hazrlayn. قüphe yok ki azklarn hayrls da saknp çekinmedir. Ey akl eren temiz ki iler, saknn benden.

198- Rabbinizden rzk fazlalً isteyerek ticarette bulunmanzda bir beis yok. Arafat'tan seller gibi bo anp hep berâber inince de Me ar-ül-Harâm'da Allah' ann. Hem de o, size doًru yolu nasl gِsterdi, onu anmanz nasl bellettiyse ِyle ann. Bundan ِnce gerçekten de sapklardandnz ya.

199- Sonra insanlarn, hep birden Arafat'tan dِndüًü yerden siz de dِnün, Allah'tan yarlganmak dileyin. قüphe yok ki Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

200- Hacca ait ibadetlerinizi bitirince babalarnz andًnz gibi, hattâ ondan da üstün bir sûrette Allah' ann. اünkü insanlardan, Rabbimiz, bize dünyada ihsânda bulun diyenler vardr ki bu çe it adama âhiretten nasip yoktur.

201- ضylesi de vardr ki Rabbimiz der, dünyada da iyilik, güzellik ver, âhirette de iyilik ve güzellik,

bizi ate in azâbndan koru.

202- ف te kazançlarndan nasibi olanlar bunlardr. Allah'n hesap gِrmesi de pek tezdir.

203- Sayl hac günlerinde Allah' ann. فki gün içinde acele edip de dِnmek isteyenlere suç yok. Geri kalanlara da suç yok ama saknmak artyla. Allah'tan saknn ve bilin ki siz, üphe yok onun tapsnda ha r edileceksiniz.

204- فnsanlardan ِylesi var ki dünya ya ay hakknda sِylediًi sِz, seni a rtr, imrendirir, kalbindekine de Allah' tank tutar. Halbuki o, dü manlarn en yaman, en inatçsdr.

205- Bir i e koyuldu mu yeryüzünde çal r çabalar, oray bozmak, ekini, soyu sopu helâk etmek için uًra r. Allah'sa fesad sevmez.

206- Ona, Allah'tan sakn, kork dendi mi suçla, günahla ululanmaya giri ir. Cehennem gelir onun hakkndan. Oras, gerçekten de ne kِtü, ne pis yataktr.

207- فnsanlarn ِylesi de var ki Allah rzasna nail olmak için âdeta kendisini satar, Allah rzasn alr. Allah kullarn pek esirger.

208- Ey inananlar, hepiniz birden sulha, selâmete girin, قeytan'n izini izlemeyin; üphe yok ki o, size apaçk bir dü mandr.

209- Size bunca açk deliller geldikten sonra gene de ayaًnz kayarsa artk bilin ki Allah, üphesiz pek yüce ve üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

210- Yoksa onlar, Allah'n, bulutlarn gِlgelerinde, meleklerle gelivermesini ve i lerinin olup bitivermesini mi gِzetirler? Halbuki bütün i ler, dِner, Allah'a varr.

211- Sor فsrail oًullarna, onlara nice apaçk deliller getirdik. Kim Allah'n nîmetini, ona nail olduktan sonra tebdil ederse yok mu. قüphesiz ki Allah'n azâb ve mihneti pek çetindir.

212- Kâfir olanlara dünya ya ay , süslü gِsterildi de inananlarn bir ksmyla alay ediyorlar. Fakat Allah'tan saknan iman sahipleri, kyamet gününde onlardan üstündür. Allah,

dilediًine saysz nîmet verir.

213- فnsanlar tek bir ümmetti. Allah müjdeci ve korkutucu olarak peygamberler gِnderdi. فnsanlarn ayrlًa dü tükleri eylerde, aralarnda dosdoًru hükmetmek üzere onlara kitap da indirdi. Onlara bunca açk deliller geldikten sonra da gene ancak ihtiraslar yüzünden tuttular da ihtilafa dü tüler. Halbuki Allah inananlar, onlarn ihtilâfa dü tükleri doًru eye, kendi izniyle muvaffak etti, gerçeًe ula trd. Allah, dilediًini doًru ve düz yola çkarr.

214- Yoksa sizden ِncekilerin ِrnek olan, ibret veren halleri, ba nza gelmeden cennete giriveririz mi sandnz? Onlar yoksulluklara uًradlar, zararlara dü tüler, çetin skntlara çattlar. ضylesine sürçtüler, ِylesine kaydlar, sarsldlar ki peygamber ve onunla berâber bulunan iman ehli bile, Allah yardm ne vakit dediler. Bilin ki üphe yok, Allah'n yardm yakndr.

215- Ne gibi nafaka vereceklerini, mallarn nereye sarfedeceklerini soruyorlar sana. De ki: Hayra ait sarf edeceًiniz ey, anaya, babaya, yaknlara, yetimlere, yoksullara, yolda kalanlaradr. Hayra dair ne yaparsanz üphe yok ki Allah onu bilir.

216- Ho lanmazsnz, size aًr gelir ama dü manlarla sava mak, size farz edilmi tir. Bâz eyler vardr ki ho lanmazsnz, fakat hayrldr size. Bâz eyler de vardr, ho lanrsnz, erdir size. Allah bilir, siz bilmezsiniz ki.

217- Sana, sava haram olan ayda sava soruyorlar. De ki: O ayda sava büyük bir günahtr. Fakat insanlar Allah yolundan çkarmak, onu inkâr etmek, halk Mescid-i Harâm'dan menetmek ve mescit ehlini, oradan çkarmak, Allah katnda daha büyük bir günahtr. Fitneyse adam ِldürmeden de beterdir. Gücü yeterse sizi dininizden dِndürmedikçe sizinle sava tan geri kalmaz onlar. Sizden birisi dininden dِndü de kâfir olarak ِldü mü i lediًi hayrl i ler, dünyada da heder olup gitmi demektir, âhirette de. Onlardr ate ehli,

orada da ebedîyen kalrlar.

218- فnananlar, Allah yolunda muhacir olanlar ve sava anlarsa, onlar Allah rahmetini umarlar. Allah da suçlar ِrtücüdür, rahîmdir.

219- Sana arap ve kumarn hükümlerini soruyorlar. De ki: فkisinde de hem büyük günah var, hem insanlara faydalar var; fakat günahlar, faydalarndan daha çok. Sonra mallarndan neyi vereceklerini soruyorlar. De ki: Kendilerini skmayann, skntya dü ürmeyenini, fazlasn. ف te Allah, delillerini size bِylece bildirir, tâ ki dü ünesiniz.

220- Dünyada da, âhirette de. Yetimleri de soruyorlar. De ki: Onlarn hallerini düzene koymak, i lerine kar mamaktan hayrldr. Onlara kar r, onlarla uzla rsanz sonucu onlar da karde lerinizdir sizin. Allah, onlarn i lerini bozan, düzgün bir hale getirenden ayrt eder, bilir. Allah dileseydi i inizi sarpa sardrrd sizin. قüphe yok ki Allah pek üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

221- Allah'a irk ko an kadnlar, imana gelmedikçe nikâhlamayn. فman sahibi bir cariye bile sizi imrendiren bir mü rik kadndan daha hayrldr. قirk ko an erkeklere de kzlarnz vermeyin. Mü rik, sizi imrendirse bile iman ehli bir kul, ondan hayrldr. Onlar, sizi ate e çaًrrlar, Allah'sa, izniyle cennete ve yarlganmaya. Anarlar, hatrda tutarlar diye de insanlara delillerini apaçk bildirmededir.

222- Sana hayz hakknda da soruyorlar. De ki: O bir pisliktir. Hayz vaktinde kadnlardan çekilin, temizleninceye dek onlara yakla mayn. Temizlendiler mi Allah size nasl emrettiyse ِylece yakla n. قüphe yok ki Allah, adamakll tِvbe edenleri ve iyice temizlenenleri sever.

223- Kadnlarnz, tarlalarnzdr. Tarlalarnza dilediًiniz gibi girin ve kendiniz için de ِnceden hazrlkta bulunun. Allah'tan saknn ve bilin ki ona ula acaksnz. Müjdele inananlar.

224- Ettiًiniz yeminlerden dolay iyilik etmenize, saknmanza, insanlarn arasn bulmanza Allah' engel etmeyin. Allah duyar ve bilir.

225- Allah, bo yere

yemin ettiًiniz için sizi suçlu tutmaz, kalplerinizde, niyet yüzünden kazandًnz günah dolaysyla sizi suçlu tutar. Allah suçlar ِrter, ceza vermede acele etmez.

226- Kadnlarna yakla mamak için yemin edenler, dِrt ay beklerler. Erkekler, bundan vazgeçerlerse üphe yok ki Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

227- Bo amay kurmu larsa üphe yok ki Allah duyar ve bilir.

228- Bo anan kadnlar, üç ay âdet beklerler. Allah'a ve son güne inanm larsa Allah'n, rahîmlerinde yarattًn gizlemeleri helâl deًildir. Kocalar, bu müddet içinde bar mak isterlerse tekrar kadnlarn almaya tam haklar vardr. A r ve eksik olmamak üzere kadnlar, kendi aleyhlerine olduًu gibi, lehlerine de hak sahipleridir. Ancak erkekler, kadnlardan üstündür. Allah yüce ve üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

229- Bo amak, iki defa olur. Ondan sonra ya güzellikle kadn tutmak gerek, ya ho lukla brakmak. Onlara verdiًinizden bir ey almak da helâl deًildir. Fakat erkek ve kadn, Allah snrlarn koruyamayacaklarndan korkarlarsa o ba ka. Siz de onlarn Allah snrlarn muhafaza edemeyeceklerinden korkarsanz kadnn, hakkndan vazgeçmesinde ikisi için de günah yok. Bunlar, Allah'n tâyin ettiًi snrlardr, bunlar a mayn sakn. Kim Tanr snrlarn a arsa o ve o çe it adamlar, zâlimin ta kendisi olurlar.

230- Erkek, kadn bir kere daha bo ayacak olursa bundan sonra kadn, ba ka bir kocaya varmadkça eski kocasna helâl olmaz. Kadn alm olan adam, onu bo arsa o vakit Allah'n snrlarn koruyacaklarna ümitleri varsa kadnn, eski kocasna dِnmesinde, tekrar evlenmelerinde bir beis yoktur. ف te bunlar, Allah snrlardr ki bilen kavme açklanmadadr.

231- Kadnlar bo adnz da bo andktan sonraki müddetlerini geçirdiler mi artk onlar ya iyilikle tutun, yahut ho lukla salverin. Haklarnda a r muâmelede bulunmak için zararlarna olarak onlar zorla tutmayn. Bunu kim

yaparsa ancak kendisine zarar eder. Allah'n âyetlerini aka sanmayn. Size verilen Allah nîmetlerini, ًِüt vermek için indirdiًi kitab ve ondaki hikmeti ann. Saknn Allah'tan ve bilin ki o, her eyi bilir.

232- Kadnlar bo adnz da zamanlarn geçirdiler mi aralarnda güzellikle uzla rlarsa kocalarna varmalarna engel olmayn. Bu, içinizde Allah'a ve son güne inananlara verilmi bir ًِüttür. Bu, sizin için daha hayrldr, daha temiz bir i tir. Siz bilmezsiniz ama Allah bilir.

233- Analar, emzirme zamann tamamlamak isterlerse tam iki yl, çocuklarna süt verirler. Evlât sahibi olana da evlâdn emzirenin rzkn, elbisesini, ِrfe gِre, vermesi borçtur. Kimseye gücünden fazla bir ey teklif edilemez. Ne ana evlâdndan zarar gِrmeli, ne baba. Mîrasçya da hüküm ayndr. Anayla baba, birbirleriyle dan rlar da, raz olurlar, çocuًu memeden kesmek isterlerse beis yok. اocuklarnz ba kalarna emzirtmek isterseniz vereceًiniz eyi güzelce, yollu yordaml verdikten sonra artk size suç yoktur. Saknn Allah'tan ve bilin ki Allah, ne yaparsanz gِrür.

234- فçinizden biri ِlür de arkasnda kadn brakrsa bu çe it adamlarn kadnlar dِrt ay, on gün beklerler. Bu müddeti geçirdikten sonra me ru bir sûrette kendiliklerinden dilediklerine vaRabilirler, bu hususta size bir suç yoktur artk. Allah, ne yaparsanz, hepsinden de haberdardr.

235- Alacaًnz kadnlara, onlar alacaًnz anlatmanzda, yahut da bunu gizlemenizde bir beis yok. Allah bilir ki siz, onlar anacak, hatrlayacaksnz. Yalnz onlarla gizlice de sِzle meyin, doًru ve yolunda bir sِz sِylerseniz o ba ka. Farz olan müddet geçmedikçe nikah baًn baًlamaya kalk mayn. قüphe yok ki Allah, gِnlünüzdekini de bilir, bundan dolay çekinin ondan. Bilin ki Allah suçlar ِrter, cezada acele etmez.

236- Kadnlar, onlara dokunmadan, yahut nikâh paras

kesi meden bo adnzsa beis yok. Ama onlar da faydalandrn. Gücü yeten, gücü yettiًi kadar, kudreti olmayan da kendi miktarnca ve ِrfe uygun olarak bir ey versin. Bu, ihsân sahiplerine bir borçtur.

237- Onlara dokunmadan bo arsanz nikâh paras kesmi olduًunuz takdîrde kabul ettiًiniz parann yarsn vermeniz gerek. Ancak kadn, hakkn baً lar, yahut nikâhn düًümü kimin elindeyse o, bu hakk bah ederse bu ayr. Sizin baً lamanz, takvaya daha yakndr. Aranzdaki üstünlüًü unutmayn. قüphe yok ki Allah, yaptklarnz gِrür.

238- Koruyun namazlar, hele orta namazna çok dikkat edin ve Allah'a itaat ederek namaz kln.

239- Korkuyorsanz yürüyerek, yahut hayvana binmi olduًunuz halde kln. Emniyete çktnz m bilmediًiniz eyleri size belleten Allah' ann.

240- فçinizden ِlüp de karsn geride brakacaklara gelince, onlara, evlerinden çkarmakszn ylna kadar bir geçim vasiyet etmeleri gerek. Yok, eًer karlar evlerini brakp giderlerse yapacaklar me ru bir eyden dolay size suç yok. Allah üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

241- Bo anan kadnlar için de artk ve eksik olmamak üzere bir ey vermek gerek. Bu da saknanlara bir borçtur.

242- ف te Allah, aklnz ersin diye size âyetlerini bِyle apaçk bildirir.

243- Gِrmez misin ki binlerce ki i, ِlümden çekinerek yurtlarndan nasl çktlar da sonra Allah onlara ِlün dedi, sonra da diriltti onlar. قüphe yok ki Allah, insanlara kar ihsân sahibidir ama insanlarn çoًu ükretmez.

244- Allah yolunda vuru un, sava n ve bilin ki Allah, üphesiz duyar, bilir.

245- Kimdir o ki Allah'a güzel bir sûrette borç versin de Allah onu, o kimseye fazlasyla ve kat - kat ِdemesin? Allah daraltr da, ferahlatr da. Hepiniz de sonunda ona dِnüp ula acaksnz.

246- Gِrmez misin

فsrailoًulla-rnn ileri gelenlerini? Hani Mûsâ'dan sonra bir zaman geldi ki peygamberlerine, bize bir padi ah gِnder de ona uyup Allah yolunda sava a giri elim demi lerdi. Peygamberleri, size sava farz edilir de sava mayverirseniz demi ti. Neden sava mayacakm z demi lerdi, yurtlarmzdan çkarldk, evladmzdan ayrdlar bizi. Fakat sava farz edilince pek az katland, ِbürleri dِnüverdiler. Allah bilir zâlimleri.

247- Peygamberleri, Allah size padi ah olarak Tâlût'u gِnderdi dedi. Nasl olur da dediler, bize buyruk yürütür o? Bizim ondan ziyade padi ahlًa hakkmz var, malca da bizden üstün deًil. Peygamberleri, üphe yok ki dedi, onu Allah seçmi sizden üstün etmi ona bilgi ve vücut bakmndan üstünlük vermi tir. Allah, mülkünü dilediًine verir. Allah'n rahmeti boldur, her eyi bilir.

248- Gene peygamberleri demi ti ki: Onun padi ahlًnn apaçk alameti, Rabbinizden size itminan ve sükûn veren, içinde, Mûsâ ile Hârûn soyundan artakalanlar bulunan ve melekler tarafndan ta nan tabutla gelmesidir. فnanm snz i te bunda, size kesin bir delil var.

249- Tâlût, orduyla harekete geçince dedi ki: Allah sizi bir rmakla snayacak. Kim o rmaًn suyundan içerse benden deًil, onu tatmayan benden. Yalnz eliyle bir avuç su alana sِz yok. Irmaًa gelince hemen hepsi içti, içlerinden pek az içmedi. Tâlût ve onunla berâber bulunan inananlar, o rmaً geçince, bizim bugün Câlût'la ordusuna kar duracak takatimiz yok dediler. Allah'a kavu acaklarn umanlarsa nice azlk taife vardr ki dediler, Allah'n izniyle çokluk taifeye üst olmu tur, Allah sabredenlerledir.

250- Câlût'la ordusuna kar çknca da Rabbimiz dediler, sen bize sabrlar ver, ayaklarmz diret, bizi kâfirlere üstün et.

251- Allah'n izniyle onlar bozdular. Dâvûd da Câlût'u ِldürdü. Allah, kendisine saltanat ve hikmet ihsân etti, dilediًi bâz eyleri

de belletti. Allah insanlar, birbiriyle savp gidermeseydi yeryüzü mutlaka bozulup giderdi fakat Allah'n âlemlere ihsân var, lütfü var.

252- ف te bunlar, Allah'n delilleridir. Onlar sana hakkyla okumadayz ve muhakkak ki sen, gِnderilenlerdensin, peygamberlerdensin.

253- O peygamberlerden bâzsn bâzsna üstün ettik. Onlardan Allah'la konu an var, bâzlarnn da derecelerini yüceltmi tir. Meryemoًlu فsa'ya apaçk deliller verdik, onu, Rûh-ul-Kudüs'le kuvvetlendirdik. Allah dileseydi onlardan sonrakiler, kendilerine apaçk deliller geldikten sonra artk birbirlerini ِldürmezlerdi. Ama gene de aykrlًa dü tüler. فçlerinde inanan var, inanmayan var. Allah dileseydi birbirlerini ِldürmezlerdi, fakat Allah dilediًini, dilediًi gibi yapar.

254- Ey inananlar, sizi rzklandr-dًmz eylerden bir ksmn yoksullara harcayn o gün gelip çatmadan ki o gün ne al veri var, ne dostluk, ne efaat. Kâfirlere gelince onlardr zâlimler.

255- ضyle bir Allah ki ondan ba ka yoktur tapacak. Diridir, her an yarattklarn tedbîr ve tasarruf edip durur. Ne uyuklamaya kaplr, ne uykuya dalar. Onundur ne varsa gِklerde ve yeryüzünde. Kimdir izni olmadkça onun yannda efaate kalk acak? ضnlerindekini de bilir, artlarndakini de. Onun bilgisinden, dilediًi miktardan ba ka hiçbir eyi kavrayamazlar. Kürsüsü gِkleri de kaplayp kucaklam tr, yeryüzünü de. Gًِü, yeri korumak, ona aًr da gelmez. O'dur çok yüce ve çok ulu.

256- Dinde zor yok. Gerçekten de doًru yolla azgnlk apaçk meydana çkm tr. Kim putlar inkâr edip Tanr'ya inanrsa üphe yok, ِyle saًlam bir kulpa yap m tr ki hiç kopmaz o ve Allah her eyi duyar, bilir.

257- Allah, dostudur inananlarn. Onlar karanlklardan ًa çkarr. فnan-mayanlarnsa dostlar قeytan'dr, onlar ktan karanlklara gِtürür. Onlardr ate ehli, onlardr orada ebedî kalanlar.

258- Kendisine Allah'n saltanat verdiًi ki inin, فbrahîm'le çeki meye ba ladًn gِrmedin mi?

O zaman فbrahîm, benim Rabbim diriltir, ِldürür demi ti. O, ben de diriltirim, ِldürürüm dedi. فbrahîm dedi ki: قüphe yok ki Allah, güne i doًudan çkarmada, sen batdan doًdur. فnanmayan, bu sِze a rp kalm t. Allah zâlim kavmi doًru yola sevketmez ki.

259- Bir de hani yaplar çِkmü çatlar dِ emelerinin üstüne yklm ehre uًrayan, Allah bu ehri, ِlümünden sonra nasl diriltecek ki demi ti. Allah, onu tam yüz yl ِlü bir halde brakm sonra diriltmi ti de demi ti ki: Ne kadar yattn? O da bir gün, yahut günün birkaç saati kadar bir müddet demi ti. Allah, tam yüz yl yata kaldn. Yiyeceًine, içeceًine bak, henüz bozulmam bile. E eًine de bak; bu i seni, insanlara bir delil gِstermek maksadyla oldu; e eًin kemiklerini nasl birle tiriyor, sonra onlara nasl et giydiriyoruz, hele dikkat et demi ti. Bu, ona apaçk belli olunca dedi ki: Bilirim, üphe yok ki Allah'n her eye gücü yeter.

260- An o zaman da, hani فbrahîm, Rabbim demi ti, ِlüyü nasl diriltirsin? Allah, inanmyor musun demi ti de فbrahîm, evet, inanyorum ama kalbim tam yat sn, iyice anlayaym demi ti. Allah da demi ti ki: Dِrt ku al, onlar kesip paramparça et, parçalarn birbirine kat, sonra o kar k parçalardan her birini bir daًn üstüne koy, sonra da onlar çaًr, ko arak sana gelecekler. Bil ki Allah, üphe yok ki pek yücedir, hikmet sahibidir.

261- Mallarn Allah yolunda harcayanlar, her ba aًnda yedi yüz tanesi olan ve tam yedi tane ba ak bitiren tek bir tohuma benzer. Allah dilediًine kat kat verir, arttrr. Allah'n ihsân boldur ve her eyi bilir.

262- Mallarn verip ardndan da, verdiklerinin ba larna kakmayanlarn, onlara

minnet yüklemeyen ve eziyette bulunmayanlarn ecri, Rableri katndadr. Onlara ne korku vardr, ne hüzün.

263- Güzel sِz ve suç baً lama, ardnda minnet olan sadakadan hayrldr. Allah müstaًnîdir, ceza vermede acele etmez.

264- Ey inananlar, maln insanlara gِsteri için harcayan ve Allah'a, âhiret gününe inanmayan ki i gibi sadakalarnz, ba a kakmakla minnet ve eziyetle hiç verilmemi bir hale getirmeyin. O çe it adam, sanki iddetli bir yaًmur altnda kalp üstündeki topraًn kayarak sv masyla kaypak bir hale gelen kayadr. O çe it adamlar, kazançlarndan hiçbir sevap elde edemezler ve Allah, inanmayan kavmi doًru yola sevk etmez.

265- Mallarn, Tanr rzasn kazanmak ve ِzlerindekini yerli bir hale getirip kendilerine mâl etmek için verenlerse bir tepedeki bahçeye benzerler; bol-bol yaًan yaًmur, o bahçenin meyvelerini iki misline çkarr. Hattâ bu çe it yaًmur yaًmasa bile mutlaka bir çisentiye kavu ur oras ve Allah, bütün yaptklarnz gِrür.

266- Biriniz arzular m ki onun bir hurma fidanlً, bir üzüm baً olsun, kysndan rmaklar aksn, o fidanlkta, o baًda bütün meyveler yeti sin, kendisi de ihtiyarlًa dü sün, küçük ve âciz dِlü-dِ ü bulunsun da tam bu çaًda fidanlًna, baًna, yakp kavurucu bir sam yeli gelip çatsn, bahçe ve baً, yanp mahvolsun? ف te Allah, dü ünürsünüz diye size delillerini bِyle açklar.

267- Ey inananlar, kazandًnz temiz eylerden, yeryüzünden sizin için çkardًmz nesneleri verin, gِrmemek için gِzlerinizi yummadan ele alamayacaًnz bayaً ve a aًlk eyleri deًil ve bilin ki Allah, müstaًnîdir ve tam hamda lâyk olan odur.

268- قeytan, sizi yoksulluًa çaًrr, size kِtülüًü buyurur. Allah'sa yarlgamasna, ihsânna davet eder ve Allah'n ihsân boldur, her eyi o bilir.

269- Dilediًine hikmet ihsân eder ve

kime hikmet ihsân ederse üphe yok ki o, çok hayra nail olmu demektir, fakat bunu, akl ba nda olanlardan ba kalar dü ünmez bile.

270- Ne sadaka verir ve ne adak adarsanz üphe yok ki Tanr, bilir onu ve zâlimlere hiçbir yardmc yoktur.

271- Sadakalarnz açk verirseniz ne ho fakat gizlice yoksullara verecek olursanz bu, size daha hayrldr ve bu, günahlarnzn kar lً olur; Allah ne yaparsanz hepsinden haberdardr.

272- Onlar doًru yola gِtürmek sana ait deًil. Fakat Allah dilediًine doًru yolu gِsterir. Hayra ait bir ey verirseniz bunun faydas size. Zâten yoksullara vermeniz de ancak Allah rzas içindir. Hayr yapmak için verdiًiniz ey, size fazlala trlr ve siz zulüm gِrmezsiniz.

273- Verilen eyler, kendilerini tamamyla Allah yoluna vermi olup yeryüzünde dola amayan yoksullara aittir. Bilmeyen ki i, onlarn istiًnalarn gِrüp zengin sanr, halbuki sen, yüzlerinden tanrsn onlar. Yüzsuyu dِkerek halktan bir ey istemez onlar. Hayr için ne harcarsanz üphe yok ki Allah, onu bilir.

274- Mallarn gece ve gündüz, gizli ve açk harcayanlar yok mu, onlarn ecirleri, Rableri katndadr ve onlara ne korku vardr, ne de mahzun olurlar.

275- Faiz yiyenler, ancak قeytan tarafndan çarplm gibi bir hale geliverirler. Bu da onlarn, al veri de faiz almaya benzer, onun e idi demelerindendir. Allah, al veri i helâl etti, faizi haram. Rabbinden kendisine ًِüt verilen, faizden vazgeçerse eskiden aldklar ona aittir, i i de Allah'a ait. Fakat bundan sonra gene tutup faiz alanlar, ate ehlidir, orada da ebedî kalrlar.

276- Allah faizi eksiltir, sadakalarysa arttrr ve Allah, fazlasyla inkâra dü üp çok suç i leyenlerin hiçbirini sevmez.

277- فnananlara, iyi i ler yapanlara, namaz klanlara, zekât verenlere

gelince: Onlarn ecirleri Rableri katndadr, onlara ne korku vardr, ne hüzün.

278- Ey inananlar, Allah'tan saknn ve artk almadًnz faizleri brakn inancnz varsa.

279- Bunu yapmazsanz bilin ki Allah'la ve Peygamberiyle sava a giri tiniz. Tِvbe ederseniz anamalnz sizindir, ne zulmedersiniz, ne zulüm gِrürsünüz.

280- Borçlu dardaysa geni leyinceye dek mühlet verin ona. Borcunuzu sadaka olarak baً larsanz bu, bilseniz, sizin için daha hayrldr.

281- Saknn o günden ki dِnüp Allah'a ula acaksnz, sonra da herkese kazancnn kar lً verilecek ve onlara zulmedilmeyecek.

282- Ey inananlar, muayyen bir müddet için borçlandًnz vakit bunu mutlaka yazn. Aranzda bir yazc bulunsun ve bunu dosdoًru yazsn. Yazc, Allah kendisine nasl bellettiyse ِylece yazmaktan çekinmesin borçlanan da yazdrsn, onu geli tiren Allah'tan çekinsin de hiçbir noktay eksik brakmasn. Borçlu, aklsz biriyse, yahut akl azsa, yazdrmaya gücü yetmezse velîsi, doًru olarak yazdrsn. Adamlarnzdan iki erkeًi de bu muâmeleye tank tutun. فki erkek olmazsa biri unuttuًu vakit ِbürünün hatrlatmas için raz olacaًnz kimselerden bir erkekle iki kadn tank olsun. Tanklar da, çaًrldklar vakit kaçnmasnlar. Az olsun, çok olsun, muayyen müddete kadar verilen borcu yazmaktan ü enmeyin. Bu, Allah katnda daha ziyade adâlete uyan, tanklk için daha saًlam olan, tereddüde ve üpheye dü memenize daha ziyade yarayan bir eydir. Ancak pe in al veri te bulunuyor, mal, aranzda elden ele devrediyorsanz onu yazmamakta bir suç yok size. Al veri te de tank bulunsun, yazan da hiç zarar gِrmesin, tank da. Zarar verirseniz bu, üphe yok ki bir isyandr sizin için. Saknn Allah'tan, Allah size ًِretmededir ve Allah, her eyi tamamyla bilir.

283- Eًer bir yolculuktaysanz, kâtip de bulamadnzsa alnan rehin de kâfi. Birbirinize emniyetiniz

varsa emniyet edilen borçlu, kendisini geli tiren Allah'tan saknsn da emanetini tama-myla ِdesin ve tanklً gizlemeyin. Kim gizlerse üphe yok, kalbi günaha batar ve Allah yapklarnz tamamyla bilir.

284- Allah'ndr gِklerde ne varsa ve yeryüzünde ne varsa. فçinizdekini açklasanz da, gizleseniz de Allah, onunla sizi hesaba çeker. Dilediًini yarlgar, dilediًini azaplandrr ve Allah'n her eye gücü yeter.

285- Peygamber de kendisine Rabbinden indirilene inanm tr, inananlar da. Hepsi de Allah'a, meleklerine, kitaplarna, peygamberlerine inanm tr. Peygamberlerinden hiçbirini ِbüründen ayrmayz, duyduk demi lerdir ve itaat ettik, Rabbimiz, yarlganma dileriz senden, varacaًmz yer, tapndr senin.

286- Allah, hiç kimseye gücünün yeteceًinden fazla bir ey teklif etmez. Herkesin kazandً sevap kendisine aittir, elde ettiًi suç gene kendisine ait. Rabbimiz, bizi muaheze etme unuttuysak, yahut yanldysak. Rabbimiz, bize aًr yük yükleme bizden ِncekilere yüklediًin gibi. Rabbimiz, yükleme gücümüzün yetmeyeceًi eyi. Baً la bizi, yarlga bizi, ac bize, sensin yardmcmz, artk yardm et bize inanmayanlara kar .

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim.

2. Bu, (Allah tərəfindən nazil edilməsinə, haqdan gəlməsinə) heç bir şəkk-şübhə olmayan, müttəqilərə(Allahdan qorxanlara, pis əməllərdən çəkinənlərə) doğru yol göstərən Kitabdır.

3. O kəslərki, qeybə (Allaha, mələklərə, qiyamətə, qəza və qədərə) inanır, (lazımınca) namaz qılır və onlara verdiyimiz ruzidən (ailələrinə, qohum-qonşularına və digər haqq sahiblərinə) sərf edirlər.

4. O kəslərki, sənə göndərilənə (Qur'ana) və səndən əvvəl göndərilənlərə (Tövrat, İncil, Zəbur və s.) iman gətirir və axirətə də şəksiz inanırlar,

5. Məhz onlar öz Rəbbi tərəfindən (göstərilmiş) doğru yoldadırlar. Nicat tapanlar (axirət əzabından qurtarıb Cənnətə qovuşanlar) da onlardır.

6. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, kafirləri əzabla qorxutsan da, qorxutmasan da, onlar üçün

birdir, iman gətirməzlər.

7. Allah onların ürəyinə və qulağına möhür vurmuşdur. Gözlərində də pərdə vardır. Onları böyük bir əzab gözləyir!

8. İnsanlar içərisində elələri də vardır ki, iman gətirmədikləri halda: "Biz Allaha və qiyamət gününə iman gətirdik", -deyirlər.

9. Onlar elə güman edirlər ki, (qəlblərində olan küfrü gizlətməklə) Allahı və mö'minləri aldadırlar. Bilmirlər ki, əslində ancaq özlərini aldadırlar.

10. Onlar ürəyində mərəz (nifaq və həsəd mərəzi) var. Allah onların (şəkk, kin və nifiq) mərəzini daha da artırar. Yalan dedikləri üçün onlar şiddətli bir əzaba düçar olacaqlar!

11. Onlara: "Yer üzündə (küfr və günah işlədərək, mö'minləri aldadaraq) fəsad törətməyin!"-dedikdə: "Bizim işimiz ancaq yaxşılıq etməkdir", -deyə cavab verirlər.

12. Bilin ki, onlar fəsad törədəndirlər, lakin (bunu) dərk etmirlər.

13. Onlara: "Başqaları (mühacir və ənsar) iman gətirdikləri kimi siz də iman gətirin!" -deyildiyi zaman (öz aralarında): "Biz də səfehlər (ağılsızlar) kimi iman gətirək?" -deyə cavab verirlər. (Ey mö'minlər!) Agah olun ki, səfeh onların özləridir, lakin (bunu) bilmirlər.

14. Onlar mö'minlərlə qarşılaşdıqları zaman: "Biz də (sizin kimi) iman gətirdik",-deyirlər. Halbuki öz şeytanları ilə (onları aldadan dostları ilə) təkbətək qalanda: "Biz də sizinləyik, biz ancaq (mö'minlərə) istehza edirik",-deyirlər.

15. (Belə əməllərin müqabilində) Allah da onlara (dünya va axirətdə) istehza edər və (dünyada) onlara o qədər möhlət verər ki, öz zəlalətləri icində şaşqın (və sərgərdan) qalarlar. (Və ya: Allah da onlara istehza edər və onları öz zəlalətləri, tüğyanları içində saxlayar).

16. Onlar doğru yol əvəzində əyri yolu satın almış kəslərdir. Onların alveri xeyir getirmədi və haqq yolu da tapmadılar.

17. Onların (münafiqlərin) halı (qaranlıq gecədə) od yandıran şəxsin halına bənzər. Od

(yanıb) ətrafındakıları işıqlandırdığı zaman Allah onların işıgını keçirər və özlərini zülmət içərisində qoyar, (artıq heç nə) görməzlər.

18. Onlar kar, lal və kordurlar (haqqı eşitməz, danışmaz və görməzlər). Buna görə də (öz pis adətlərindən, yaramaz əməllərindən) dönməzlər.

19. Yaxud (o münafiqlər) qaranlıqlarda göy gurultusu və şimşəklə səmadan şiddətlə yağan yağışa düşmüş kimsələrə bənzərlər ki, ildırımın səsindən ölmək qorxusu ilə barmaqlarını qulaqlarına tıxayarlar. Halbuki Allah kafirləri (?z elmi, qüdrəti ilə) ehtiva edəndir (Onun əlindən əsla qaçıb qurtara bilməzlər).

20. İldırımın çaxması az qalır ki, onların gözlərinin işığını alsın (onları kor etsin). (Şimşək) onlara işıq verdiyi zaman (onun şüası ilə) yeriyirlər, üzərlərinə qaranlıq çökdükdə isə (olduqları yerdə) dayanıb dururlar. Əgər Allah istəsəydi, onların qulaqlarını və gözlərini əllərindən alardı. Həqiqətən, Allah hər şeyə qadirdir.

21. Ey insanlar! Sizi və sizdən əvvəlkiləri yaratmış Rəbbinizə ibadət edin ki, müttəqi olasınız! (Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinəsiniz!)

22. O Allah ki, sizin üçün yer üzünü döşədi, göyü isə tavan yaratdı, göydən yağmur endirdi və onun vasitəsilə sizin üçün müxtəlif meyvələrdən ruzilər yetişdirdi. İndi siz də Allaha (Onun heç bir oxşarı və bənzəri olmadığını) bilə-bilə şəriklər qoşmayın!

23. Əgər bəndəmizə (Muhəmmədə) nazil etdiyimizə (Qur'ana) şəkkiniz varsa, siz də (fəsahətdə və bəlağətdə) ona bənzər bir surə gətirin və əgər ("bu, bəşər kəlamıdır" sözünü) doğru deyirsinizsə, onda Allahdan savayı (bütün) şahidlərinizi (bütlərinizi, şair və alimlərinizi bu işdə köməyə) çağırın!

24. Madam ki, bele bir işi bacarmırsınız, heç bacara da bilməzsiniz, o halda kafirlər üçün hazırlanmış, yanacağı (günahkar) insanlardan və kibrit daşlarından ibarət olan oddan (Cəhənnəmdən) həzər edin!

25. (Ya Peyğəmbər!) İman gətirən və yaxşı işlər

görən kimsələrə müjdə ver: onlar üçün (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər (bağlar) vardır. (O cənnətlərin) meyvələrindən bir ruzi yedikləri zaman: "Bu bizim əvvəlcə (dünya evində) yediyimiz ruzidir",- deyəcəklər. Əslində isə bu (ruzi, meyvələr) onlara (dünyadakılara zahirən) bənzər olaraq verilmişdir. Onlardan ötrü orada (hər cəhətdən) pak (olan) zövcələr də var. Onlar (mö'minlər) orada əbədi qalacaqlar.

26. Əlbətdə, Allah (Qur'anda) ağcaqanadı və ya ondan daha böyüyünü misal gətirməkdən çəkinməz. İman gətirənlər bunun öz Rəbbi tərəfindən bir həqiqət olduğunu bilirlər, kafirlər isə: "Allah bu məsəllə nə demək istəyir?"-deyirlər. Allah bununla (bu məsəllə) bir çoxlarını zəlalətə salır, bir çoxlarını isə doğru yola yönəldir. Allah yalnız fasiqləri zəlalətə düçar edir.

27. O kəslər ki, Allahla (Ona iman gətirmək və itaət etmək barəsində) əhd bağladıqdan sonra onu pozur, Allahın birləşdirilməsini buyuduğu şeyləri parçalayır (mö'minlərlə dostluğu, qohum-əqrəba ilə əlaqələri kəsir) və yer üzündə fitnə-fəsad törədirlər. Məhz belələri (dünyada və axirətdə) ziyana uğrayanlardır!

28. Allahı necə inkar edirsiniz ki, siz ölü idiniz, O sizi diriltdi. O sizi (əcəliniz gəldikcə) yenə öldürəcək, sonra (qiyamətdə) yenə də dirildəcək və daha sonra siz (əməllərinizin haqq-hesabı çəkilmək üçün) Ona tərəf (Onun hüzuruna) qaytarılacaqsınız.

29. Yer üzündə nə varsa, hamısını sizin üçün yaradan, sonra səmaya üz tutaraq onu yeddi qat göy halında düzəldib nizama salan Odur (Allahdır)! O, hər şeyi biləndir!

30. (Ya Rəsulum!) Sənin Rəbbin mələklərə: "Mən yer üzündə bir xəlifə (canişin) yaradacağam", - dedikdə (mələklər): "Biz Sənə şükür etdiyimiz, şə'ninə tə'riflər dediyimiz və Səni müqəddəs tutduğumuz halda, Sən orada (yer üzündə) fəsad törədəcək və qan tökəcək bir kəsmi yaratmaq istəyirsən?"- söylədilər. (Allah onlara: ) " Mən

bildiyim şeyi siz bilmirsiniz!" - buyurdu.

31. (Allah Adəmi yaratdıqdan sonra) Adəmə bütün şeylərin adlarını (ismlərini) öyrətdi. Sonra onları (həmin şeyləri) mələklərə göstərərək: "(İddianızda) doğrusunuzsa, bunların adlarını Mənə bildirin!"- dedi.

32. Onlar: "Sən paksan, müqəddəssən! (Bütün eyib və nöqsanlardan kənarsan!) Sənin bizə öyrətdiklərindən başqa biz heç bir şey bilmirik. (Hər şeyi) bilən Sən, hikmət sahibi Sənsən", - dedilər.

33. (Sonra) O: "Ey Adəm, bunların (kainatda mövcud olan əşyanın) adlarını onlara bildir!"- dedi. (Adəm) onlara (mələklərə) bunların adlarını xəbər verdikdə (Allah): "Mən sizə, göylərin və yerin gözə görünməyən sirlərini və sizin gizlində - aşkarda nə etdiyinizi bilirəm, söyləmədimmi?" - buyurdu.

34. (Ya Peyğəmbər!) Biz mələklərə: "Adəmə səcdə edin! - dedikdə İblisdən başqa (hamısı) səcdə etdi. (Yalnız) o, lovğalanaraq (səcdə etməkdən) imtina etdi və kafirlərdən oldu.

35. (Sonra) Biz (Adəmə) dedik: "Ey Adəm, sən zövcənlə (Həvva ilə) Cənnətdə qal və hər ikiniz oradakı meyvələrdən, istədiyiniz kimi, bol-bol yeyin, yalnız bu ağaca (buğdaya) yaxın gəlməyin! Yoxsa (özünüzə) zülm edənlərdən olarsınız".

36. (Lakin) Şeytan onları azdırıb (buğdadan yedizdirməklə ne'mətlər içində) olduqları yerdən uzaqlaşdırdı. Biz də (Adəmə, Həvvaya və Şeytana): "Bir-birinizə düşmən kəsilərək (buradan kənar olub yer üzünə) enin! Yerdə sizin üçün müəyyən vaxta qədər (ömrünüzün axırınadək) sığinacaq və yaşayış (dolanacaq) vasitələri var",-dedik.

37. (Nəhayət) Adəm rəbbindən (bə'zi xüsusi) kəlmələr öyrənərək (Həvva ilə birlikdə o kəlmələr vasitəsilə) tövbə etdi. Doğrudan da, O (Allah) tövbələri qəbul edəndir, mərhəmətlidir.

38. Biz (onlara) dedik: "Hamınız buradan (yer üzünə) enin! Mənim tərəfimdən sizə bir hidayət (peyğəmbər və Kitab) gəldiyi zaman Mənim hidayətimə tabe olanlara (axirət əzabından) heç bir qorxu yoxdur və onlar (qiyamətdə) qəmgin

olmazlar".

39. Kafir olaraq ayələrimizi təkzib edənlər isə cəhənnəmlikdirlər, onlar orada (atəş içində) əbədi qalacaqlar.

40. Ey İsrail oğulları! Sizə bəxş etdiyim ne'mətimi xatırlayın, (Tövratda axirüzzəman peyğəmbər barəsindəki) buyurduğumu yerinə yetirin ki, Mən də sizinlə (sizi Cənnətə varid etmək barəsində) olan əhdə vəfa edim. Yalnız Məndən qorxun!

41. Sizin əlinizdəkini (Tövratı) təsdiqləyici kimi göndərdiyimə (Qur'ana) iman gətirin! Onu inkar edənlərin əvvəlincisi siz olmayın! Mənim ayələrimi (Tövratdakı hökmlərimi) ucuz qiymətə (dəyərsiz dünya malına) satmayın və ancaq Məndən qorxun!

42. Siz bilə-bilə haqqı batillə qarışdırmayın, haqqı gizlətməyin!

43. (Müsəlmanların namazı kimi) namaz qılın, zəkat verin və rüku edənlərlə birlikdə rüku edin!

44. Siz insanlara yaxşı işlər görmələrini əmr etdiyiniz halda, özünüzü unudursunuz? Halbuki özünüz kitab (Tövrat) oxuyursunuz. Məgər (çirkin əməllərinizi) başa düşmürsünüz?

45. (Müsibət vaxtında) səbr etmək və namaz qılmaqla (Allahdan) kömək diləyin! Bu, ağır iş olsa da, (Allaha) itaət edənlər üçün ağır deyildir.

46. Belə kimsələr Rəbbinin mərhəmətinə qovuşacaqlarını və axırda Onun hüzuruna qayıdacaqlarını bilirlər.

47. Ey İsrail övladı! Sizə bəxş etdiyim ne'mətimi və sizi (vaxtilə əcdadınızı) bütün aləmlərdən (başqa insanlardan) üstün tutduğumu yadınıza salın!

48. Qorxun o gündən ki, (Allahın izni və köməyi olmayınca) heç kəs heç kəsin karına gələ bilməsin (heç kəs heç kəsə öz əməlindən bir şey verə bilməsin), heç kəsdən şəfaət (bu və ya digər şəxsin günahlarının bağışlanması barəsində xahiş, iltimas) qəbul olunmasın, heç kəsdən (günahlarının təmizlənib əzabdan xilas olması üçün) fidyə (əvəz) alınmasın və onlara (günahkarlara) heç bir kömək göstərilə bilməsin!

49. (Ey İsrail oğulları! Yadınıza gətirin o vaxtı ki) Fir'on əhli sizə (babalarınıza) ən ağır işgəncələr verdikləri, oğlan uşaqlarınızı boğazlayıb,

qadınlarınızı (kəniz etmək məqsədilə) sağ buraxdıqları zaman Biz sizi onların əlindən xilas etdik. Bunlarda (sizdən ötrü) Rəbbiniz tərəfindən böyük bir imtahan var idi.

50. (Yadınıza salın ki) Biz sizdən ötrü dənizi yarıb sizə nicat verdik və Fir'onun adamlarını siz baxa-baxa suda qərq etdik.

51. (Bir daha) xatirənizə gətirin ki, Biz Musaya (Tur dağında vəhy üçün) qırx gecəlik və'də vermişdik. (O, Tur dağına gedəndən) sonra siz buzovu özünüzə (tanrı) qəbul etdiniz və (bu hərəkətinizlə Alladan başqasına ibadət etməklə) zalım oldunuz (özünüzə zülm etdiniz).

52. Sonra da (tövbə etdiyinizə görə) sizi əfv etdik ki, bəlkə, şükür edəsiniz.

53. (Yadınıza salın!) Biz Musaya kitab (Tövrat) və (haqq ilə batili bir-birindən fərqləndirən) Furqan verdik ki, bəlkə, siz doğru yola yönələsiniz.

54. O vaxtı da xatırlayın ki, Musa öz qövmünə: "Ey qövmüm, siz buzova sitayiş etməklə, həqiqətən, özünüzə zülm etdiniz. Buna görə də yaradanınıza tərəf üz tutaraq tövbə edin, özünüzü (buzovu tanrı bilən adamlarınızı) öldürün! Belə etməniz yaradanınızın yanında sizin üçün xeyirlidir! "- demişdi və Allah da tövbənizi qəbul etmişdi. Əlbəttə, O, tövbələri qəbul edəndir, bağışlayandır.

55. (Və yadınıza salın ki) siz: "Ya Musa, Allahı aşkar surətdə görməyincə, heç vaxt sənə inanmayacağıq",- dediyiniz zaman gözünüz görə- görə sizi ildırım vurmuşdu.

56. Bəlkə, şükür edəsiniz deyə, biz sizi ölümünüzdən sonra yenidən diriltdik.

57. (Yadınıza salın ki, Tih səhrasında yaşadığınız zaman) üstünüzə buludla kölgə saldıq və: "Ruzi olaraq verdiyimiz halal şeylərdən yeyin!" (deyərək) sizə qüdrət halvası və bildirçin göndərdik. Onlar (əcdadınız) isə (itaətdən boyun qaçırmaqla) Bizə deyil, ancaq özlərinə zülm etmiş oldular.

58. Xatırlayın ki, (Tih səhrasından çıxandan sonra ) sizə: "Bu

kəndə girin, bəyəndiyiniz yerdə, istədiyiniz şeyləri rahatlıqla yeyin və buranın qapısından (Allaha) səcdə edən halda "hittə!" ("bizi bağışla!") söyləyərək daxil olun, Biz də günahlarınızı bağışlarıq. Biz yaxşı əməl edənlərin savabını (mükafatını) artıracağıq", -demişdik.

59. (?zlərinə) zülm edənlər onlara deyilən (əmr olunan) sözü başqası ilə dəyişdirdilər ("bizi bağışla" mə'nasında işlədilən "hittə" sözünə gülərək onu "buğda" mə'nasında olan "hintə" sözü ilə əvəz etdilər). Biz də o zalımlara etdikləri haqsızlığa görə göydən şiddətli əzab göndərdik.

60. Yadınıza salın ki, Musa öz qövmü üçün su istədikdə, Biz ona: "Əsanı daşa vur!" -dedik. (O, əsanı daşa vuran kimi) ondan (daşdan) on iki çeşmə fışqırdı, hər kəs öz çeşməsini tanıdı. (Sonra onlara: ) "Allahın verdiyi ruzidən yeyin-için, fəqət yer üzündə öz həddinizi aşaraq fəsad törətməyin!" (söylədik).

61. Xatırlayın ki, siz (müəyyən müddət səhrada qalmalı olduğunuz zaman): "Ya Musa! Biz (hər gün yediyimiz) eyni təama (qüdrət halvasından və bildirçin ətindən ibarət olan yeməyə) heç vaxt dözməyəcəyik! Rəbbinə dua et ki, bizim üçün torpağın bitirdiyi şeylərdən tərəvəzindən, sarımsağından, mərciməyindən və soğanından yetirsin! - dediniz. (Musa da cavabında : ) "Siz xeyirli olan şeyləri bu cür alçaq şeylərlə dəyişdirmək istəyirsiniz? (O halda) şəhərlərdən birinə gedin, istədiyinizi orada taparsınız!" - demişdi. Onlara zəlillik, miskinlik damğası vuruldu və Allahın qəzəbinə düçar oldular. Bu (cəza) onların Allahın ayələrini inkar etdiklərinə və (Zəkəriyya, Yəhya və Şüeyb kimi) peyğəmbərləri haqsız yerə öldürdüklərinə görə idi. Bu onların (Allaha) asi olduqlarına və həddi aşdıqlarına (Allahın əmrlərini pozduqlarına) görə idi.

62. İman gətirənlərdən (müsəlmanlardan), musavi (yəhudi), isəvi (xristian) və sabiilərdən Allaha, axirət gününə (sədaqətlə) inanıb yaxşı iş görənlərin mükafatları Rəbbinin yanındadır. (Qiyamət

günü) onların nə bir qorxusu olar, nə də onlar bir qəm-qüssə görərlər.

63. (Ey İsrail oğulları!) Sizdən əhd-peyman aldığımızı və Tur dağını başınızın üzərinə qaldırdığımızı xatırlayın! (Biz: ) "Sizə göndərdiyimizi (Tövratı) möhkəm tutun, içindəkiləri unutmayın ki, bəlkə, pis əməllərdən çəkinəsiniz" - (deyə əmr etmişdik).

64. Bundan sonra siz (əhdinizdən) döndünüz (əvvəlcə əməl etdiyiniz Tövrata sonra əməl etmədiniz). Əgər sizə Allahın yazığı və rəhmi gəlməsəydi (tövbə etmək üçün möhlət verilməsəydi), əlbəttə, (böyük) zərər çəkənlərdən olardınız.

65. Həqiqətdə siz bilirsiniz ki, içərinizdən bə'zi kəslər şənbə günü (Davud zamanında şənbə günü balıq ovunun qadağan edilməsi) haqqında olan əmrdən kənara çıxdılar. Biz də onlara: "(Zəlil və) həqir meymunlar olun!" - dedik.

66. Biz bunu onlarla bir dövrdə yaşayanlar və sonradan gələnlər üçün ibrət və müttəqilərdən ötrü nəsihət olsun deyə etdik.

67. Yadınıza gətirin o vaxtı ki, Musa öz qövmünə: "Allah sizə bir inək kəsmənizi əmr edir!" - dedi. Onlar isə: "Bizi məsxərəyəmi qoyursan?" - dedilər". (Musa da: ) Allah ?zü məni cahil olmaqdan saxlasın!" - dedi.

68. Onlar dedilər: "Bizdən ötrü Rəbbini çağırıb (Rəbbinə dua edib) soruş ki, o (inək) nə cür olmalıdır?" (Musa: ) "Allah o inəyin nə çox qoca, nə də çox cavan deyil, bunların ikisinin arasında (düyə) olduğunu buyurur. Sizə əmr olunan şeyi yerinə yetirin!" -dedi.

69. Onlar dedilər: "Bizdən ötrü Rəbbini çağırıb soruş, qoy onun rəngini də bizə bildirsin". O da cavabında: "(Allah) onun tünd sarı rəngli və görənlərə xoş gələn (bir inək) olduğunu buyurur", dedi.

70. Onlar (yenə) söylədilər: "Bizim üçün Rəbbinə dua et ki, onun əsl sifətini bizə bildirsin, çünki biz (ümumiyyətlə) inəkləri

bir-birinə bənzədirik. Əgər Allah istəsə (biz kəsilməsi əmr edilən o inəyi tapar və bu məsələ barəsində), əlbəttə, düz yolda olarıq".

71. (Musa) dedi: "(Rəbbiniz) buyurur ki, o (heç kəsə) ram olmayıb boyunduruq götürməyən, tarla sürməyən, əkin suvarmayan, eyibsiz-qüsursuz və ləkəsiz (sapsarı) bir inəkdir". (Bu zaman) onlar: "İndi işi həqiqətə gətirib çıxartdın", -dedilər və onu (inəyi tapıb) kəsdilər. Amma az qalmışdı ki, bu işi yerinə yetirməsinlər.

72. Yadınıza salın ki, siz o zaman bir nəfəri öldürüb (özünüzü təmizə çıxarmaq məqsədilə), onun (qatili) barəsində mübahisə edirdiniz. Halbuki Allah gizlətdiyinizi zahirə çıxarandır!

73. Belə olduqda Biz: "(Kəsilmiş inəyin) bir parçasını ona (qatili bilinməyən ölüyə) vurun!" - dedik. (Onlar da vurdular və ölü dirildi). Allah (bütün) ölüləri bu qaydada dirildər və sizə ?z mö'cüzələrini göstərər ki, ağla gəlib (bunu) dərk edəsiniz.

74. Bundan (bu əhvalatdan) sonra qəlbləriniz yenə sərtləşərək daş kimi, bəlkə, daha da qatı oldu. Həqiqətən, bə'zi daşların içərisindən nəhrlər axar, bə'zisi yarılıb içindən su fışqırar və bə'zisi də Allahın qorxusundan (uca yerlərdən, dağdan) yuvarlanıb düşər. Allah sizin etdiklərinizdən, əlbəttə, qafil deyildir!

75. (Ey mö'minlər!) İndi onların (yəhudilərin) sizə inanacaqlarına ümidmi edirsiniz? Halbuki (Musa dövründə) onların içərisində elələri vardır ki, Allahın kəlamını (Tövratı) dinləyib anladıqdan sonra, onu bilə-bilə təhrif edirlər.

76. (Bu münafiqlər) iman gətirənlərlə görüşdükləri zaman: "İman gətirdik",- deyirlər. Xəlvətdə olduqları vaxtda isə biri digərinə: "Allahın (Tövratda) sizə bildirdiyi şeyi (müsəlmanlara) xəbər verirsiniz ki, Rəbbinizin yanında onları sizə qarşı dəlil gətirsinlər? (Bunu) dərk etmirsinizmi ?" - söyləyirlər.

77. Məgər onlar bilmirlərmi ki, Allah onların gizlində də, aşkarda da nə etdiklərini bilir?!

78. Onların (yəhudilərdən) bə'ziləri də avamdırlar

(bisavatdırlar), kitabı (Tövratı) bilməzlər. Uyduqları yalnız (bir sıra) boş arzulardır (xam xəyallardır). Onlar ancaq zənnə qapılırlar.

79. Vay o kəslərin halına ki, öz əlləri ilə (istədikləri kimi) kitab (Tövrat) yazıb, sonra (onun müqabilində) bir az pul almaqdan ötrü: "Bu, Allah tərəfindəndir!" - deyirlər. ?z əlləri ilə (təhrif olunmuş kitab) yazdıqlarına görə vay onların halına! Qazandıqları şey üçün vay onların halına!

80. Onlar (yəhudilər): "Cəhənnəm odu bizə bir neçə gündən artıq əzab verməz" -deyərlər. (Ya Rəsulum!) Onlara söylə: "Siz Allahdan belə bir və'd almısınızmı? (Əgər belədirsə) Allah heç vaxt ?z əhdindən dönməz. Yoxsa Allaha qarşı bilmədiyinizi söyləyirsiniz?"

81. Bəli, günah qazanan və qazandığı günahlara əhatə olunan şəxslər cəhənnəmlikdirlər və orada həmişəlik qalacaqlar.

82. İman gətirənlər və yaxşı işlər görənlər isə behiştlikdirlər və orada əbədi olacaqlar.

83. Yadınıza gətirin ki, Biz bir zaman İsrail oğullarından: "Allahdan qeyrisinə ibadət etməyin, valideynlərinizə, yaxın qohumlarınıza, yetimlərə, yoxsullara ehsan (yaxşılıq, kömək) edin, insanlarla xoş danışın, namaz qılın, zəkat verin!" - deyə əhd-peyman aldıq. Sonra, az bir qisminiz müstəsna olmaqla, əhdinizdən döndünüz, çünki siz (İsrail övladı haqdan) üz döndərənsiniz.

84. Xatırlayın ki, yenə bir zaman sizinlə: "Bir-birinizin qanını tökməyin, bir-birinizi yurdunuzdan çıxarmayın!" - deyə razılığa gəldik. Sonra siz (həmin əhd-peymana) şahid olub (onu) təsdiq etdiniz.

85. (Ey yəhudilər!) Siz elə adamlarsınız ki, (bu əhddən) sonra yenə bir-birinizi öldürür, özünüzdən olan bir dəstəya (tayfaya) zülm və düşmənçilik etmək üçün köməkləşib, onları öz yurdlarından kənar edirsiniz. Onlar (özünüzdən olanlar başqalarına) əsir düşüb yanınıza gəlsələr, fidyə verib azad edirsiniz. Halbuki onları (öz yurdlarından) çıxartmaq sizə haram edilmişdi. Aya, siz kitabın (Tövratın) bir hissəsinə inanıb, digər

qismini inkar edirsiniz? Sizlərdən bu cür işlər görənlərin cəzası dünyada yalnız rüsvay olmaq, qiyamətdə isə ən şiddətli əzaba düçar olmaqdır. Allah etdiklərinizin heç birindən qafil deyildir.

86. Onlar (yəhudilər) axirəti dünya həyatına satan kimsələrdir. Buna görə də onların nə əzabı yüngülləşər, nə də onlara kömək olunar.

87. (Ey İsrail övladı!) Biz Musaya kitab (Tövrat) verdik, ondan sonra da bir-birinin ardınca peyğəmbərlər göndərdik. Məryəm oğlu İsaya aşkar mö'cüzələr (dəlillər) bəxş etdik və onu müqəddəs ruhla (Cəbraillə və ya ismi-ə'zəmlə) qüvvətləndirdik. Hər dəfə sizə ürəyinizə yatmayan bir şey (əmr, buyuruq) gətirən peyğəmbərə təkəbbür göstərmirdinizmi? Məhz buna görə də onların bir qismini təkzib etdiniz, bir qismini isə öldürdünüz (Zəkəriyya və ya Yəhya kimi).

88. (Yəhudilər Qur'anı anlamaq və qəbul etmək barəsində) dedilər: "Bizim qəlblərimiz örtülüdür (pərdəlidir)". (Lakin bu heç də belə deyildir). Əksinə, Allah onlara küfrlərinə görə lə'nət eləmişdir. Buna görə də onların ancaq az bir hissəsi (İbn Səlam və yoldaşları kimi) iman gətirər.

89. Onlara Allah tərəfindən əllərindəkini (Tövratı) təsdiq edən bir kitab (Qur'an) göndərildiyi zaman (onu qəbul etmədilər). Halbuki əvvəlcə (Muhəmməddən qabaq) kafirlərə (ərəb müşriklərinə) qələbə çalmaq üçün ("Tövratda adı çəkilən axirüzzəman peyğəmbər gəlib bizə yardım edəydi!" - deyə Allaha) yalvarırdılar. Bildikləri (peyğəmbər) gəldikdə isə, (paxıllıq edib) ona inanmadılar. Allah kafirlərə lə'nət eləsin!

90. Allahın ?z qullarından istədiyi şəxsə lütf etməsinə (peyğəmbərlik verməsinə) həsəd aparmaq, Onun göndərdiyini (Qur'anı) inkar etməklə (yəhudilərin) vicdanlarını satmaları nə qədər də pisdir! Bununla onlar (özlərinə qarşı) Allahın qəzəbi üstünə bir qəzəb də artırdılar. Kafirləri zəliledici əzab gözləyir!

91. Onlara: "Allahın nazil etdiklərinə (İncilə və Qur'ana) inanın!" - deyildikdə, onlar: "Biz özümüzə

göndərilənə (Tövrata) inanırıq", -deyərək, ondan başqasını (sonrakını) inkar edirlər. Halbuki o (sonra göndərilən Qur'an) onların əllərində olanı (Tövratı) təsdiq edən bir həqiqətdir. (Ya Rəsulum!) Onlara söylə: "Əgər siz inanan kəslərsinizsə, bəs nə üçün əvvəllər Allahın peyğəmbərlərini öldürürdünüz?"

92. Musa sizə açıq-aydın dəlillər (mö'cüzələr) gətirmişdi. Siz isə onun ardınca (Musa Tur dağına getdikdən sonra) buzova sitayiş edərək (özünüzə) zülm etdiniz.

93. Yadınıza salın o vaxtı ki, Biz sizdən əhd alıb, Tur dağını başınızın üstünə qaldırmış və: "Sizə verdiyimizdən (Tövratdan) möhkəm yapışın, (oradakı hökmləri) eşidin!" (demişdik). Onlar (sizin ata-babalarınız) isə: "Eşitdik və (o hökmlərə) qarşı çıxdıq (əməl etmədik)!" - dedilər. Cünki küfrləri üzündən buzovun məhəbbəti qəlblərini bürümüşdü. (Ya Rəsulum!) Onlara de: "Əgər iman gətirmisinizsə, imanınızın sizə belə əmr etməsi necə də pisdir!"

94. (Ya Rəsulum!) Sən onlara (yəhudilərə) de. "Əgər (sizin iddianıza görə) Allah yanında axirət evi (Cənnət) başqa insanlara deyil, yalnız sizə məxsusdursa və əgər siz (bunu) doğru deyirsinizsə, onda (Allahdan) ölüm istəyin!" (Cünki Cənnətin yalnız özünə aid olduğunu iddia edən kimsə ona qovuşmaga səbəb olan ölümü mütləq arzulayar).

95. (Əlbəttə) onlar öz əməllərini bildiklərinə görə ölümü əsla istəməzlər. Allah zalımları tanıyandır!

96. Sən onları (yəhudiləri) bütün insanlardan, hətta müşriklərdən də daha artıq yaşamağa həris görərsən. Onlardan hər biri istər ki, min il yaşasın, halbuki (uzun ömür etmək) onların heç birini axirət əzabından uzaqlaşdırmaz. Allah onların nə etdiklərini görəndir!

97. (Ya Rəsulum!) Cəbrailə düşmən olan kimsəyə de ki, onu (Qur'anı) özündən əvvəlkiləri (Tövratı və İncili) təsdiqləyici, mö'minlər üçün isə hidayət və müjdəçi olaraq Allahın izni ilə sənin qəlbinə o nazil etmişdir.

98. Hər kim Allaha, onun

mələklərinə və peyğəmbərlərinə, Cəbrailə və Mikailə düşməndirsə, şübhəsiz, Allah da (belə) kafirlərə düşməndir.

99. (Ya Rəsulum!) Biz sənə (ehkamı bildirən, halal və haramı ayıran) açıq-aydın dəlillər göndərdik, onları yalnız fasiqlər inkar edərlər.

100. (Yəhudilər) hər dəfə əhd bağladıqları zaman onların bir qismi onu pozmadımı?! Onların, bəlkə də, çoxu (Tövrata) inanmır.

101. Allah tərəfindən onlara əllərindəkini (Tövratı) təsdiq edən bir peyğəmbər gəldikdə kitab verilənlərdən (yəhudilərdən) bir qismi (Tövratda Muhəmməd əleyhissəlamın həqiqi peyğəmbər olduğu barədə deyilənləri) guya bilmirmiş kimi, Allahın kitabına arxa çevirdi.

102. (Yəhudilər) Süleymanın səltənətinə (şahlığına) dair şeytanların oxuduqlarına (sehr kitablara) uydular. Süleyman (bu kitablara uymadığı üçün) kafir olmadı, lakin şeytanlar (bildikləri) sehri və Babildə Harut və Marut adlı iki mələyə nazil olanları xalqa öyrədərək kafir oldular. Halbuki (o iki mələk): "Biz (Allah tətəfindən göndərilmiş) imtahanıq (sınağıq), sən gəl kafir olma!" - deməmiş heç kəsə sehr öyrətmirdilər. (Bununla belə yəhudilər) yenə də ər-arvad arasına nifaq salan işləri onlardan öyrənirdilər. Lakin onlar (sehrbazlar) Allahın izni olmadan heç kəsə zərər verə bilməzlər. Onlar (yəhudilər) ancaq özlərinə faydası olmayan, zərər verən şeyləri öyrənirdilər. Həqiqətən, onlar (yəhudilər) belə şeyləri satın alanların (Allahın kitabını şeytan əməlləri ilə mübadilə edənlərin) axirətdə payı olmadığını yaxşı bilirlər. Kaş ki, onlar özlərini nə qədər yaramaz bir şeyə satdıqlarını biləydilər!

103. Əgər onlar (Qur'ana və Peyğəmbərə) iman gətirib pis əməllərdən (sehrə uymaqdan) çəkinsəydilər, Allah tərəfindən əldə etdikləri savab daha xeyirli olardı. Kaş ki, bunu dərk edəydilər.

104. Ey iman gətirənlər! "Raina" deməyin (bu söz ərəb dilində "bizi qoru", "bizdə gozün olsun", "bizə bax", "bizi gözlə", "bizə qayğı və ehtiram göstər", mə'nalarında işləndiyi halda, ibrani dilində

yuxarıdakı mə'nalarla yanaşı, "bizə çobanlıq et", "bizim çobanımız"; "ay səfeh" mə'nalarında da işlədilir. Yəhudilər həmin sözdən Peyğəmbərə qarşı bir istehza vasitəsi kimi istifadə edirdilər), "unzurna" söyləyin! (Allahın hökmünü) eşidin! Kafirləri şiddətli əzab gözləyir.

105. (Ey mö'minlər!) Nə əhli-kitabdan olan kafirlər, nə də müşriklər sizə Rəbbiniz tərəfindən heç bir xeyir göndərilməsini istəməzlər. Halbuki Allah ?z mərhəmətini istədiyi kimsəyə məxsus (bəxş) edər. Allah böyük mərhəmət (ne'mət) sahibidir!

106. Biz (zaman, məkan və şəraitin tələbinə görə) hər hansı bir ayəni (ayənin hökmünü) ləğv edir və ya onu unutdururuqsa, ondan daha yaxşısını, yaxud ona bənzərini gətiririk. Allahın hər şeyə qadir olmasını bilmirsənmi?!

107. Məgər sən bilmirsən ki, göylərin və yerin səltənəti (hökmranlığı) ancaq Allaha məxsusdur və sizin Allahdan başqa bir dostunuz və yardımçınız yoxdur?!

108. (Ey Məkkə əhli!) Yoxsa siz də bundan əvvəl Musa sorğu-suala çəkildiyi kimi Peygəmbərinizi (Muhəmmədi) sorğu-suala çəkmək istəyirsiniz? İmanı küfrə dəyişən kəs, həqiqətən, doğru yoldan azmışdır.

109. (Ey mö'minlər!) Kitab əhlindən bir çoxu həqiqət onlara bəlli olduqdan sonra belə, təbiətlərindəki həsəd (paxıllıq) üzündən sizi, iman gətirmiş olduğunuz halda, yenidən küfrə sövq etmək istərlər. Allahın əmri gəlincəyə qədər (hələlik) həmin şəxsləri əfv edin və onları qınamayın (onlardan üz çevirməyin). Şübhəsiz ki, Allah hər şeyə qadirdir!

110. Namaz qılın, zəkat verin! ?zünüzdən ötrü (əvvəlcə) etdiyiniz xeyri (yaxşı əməllərin əvəzini) Allah yanında taparsınız. Həqiqətən, Allah nə etdiklərinizi görəndir!

111. (Yəhudilər və xaçpərəstlər) dedilər: "Cənnətə yəhudilərdən və xaçpərəstlərdən başqası girməyəcək!" Bu, ancaq onların xülyalarıdır. (Ya Rəsulum!) Onlara söylə: "Əgər (bu sözü) doğru deyirsinizsə, dəlilinizi gətirin!"

112. (Xeyr, onların dediyi kimi deyil) əksinə, yaxşı işlər görüb özlərini Allaha təslim edənlərin

Rəbbi yanında mükafatı (əvəzi) vardır. Onların (axirətdə) heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər.

113. Yəhudilər dedilər: "Xaçpərəstlər (dində düzgün və mö'təbər) bir şeyə istinad etmirlər". Xaçpərəstlər də: "Yəhudilər (dində düzgün və mö'təbər) bir şeyə istinad etmirlər ", -söylədilər. Halbuki onların hər ikisi kitab (Tövrat və İncil) oxuyur. (Kitab əhli olmayan və yazıb-oxumaq) bilməyənlər də onlar kimi danışdılar. Allah onların aralarındakı bu ixtilafın hökmünü qiyamət günü verəcəkdir!

114. Allahın məscidlərində Onun (Allahın) adının çəkilməsinə maneçilik törədənlərdən və onların xarab edilməsinə (dağılmasına) çalışanlardan daha zalım kim ola bilər? Halbuki onlar oraya (məscidlərə) ancaq qorxa-qorxa girməli idilər. Onları dünyada rüsvayçılıq, axirətdə isə böyük əzab gözləyir!

115. Şərq də, Qərb də Allahındır: hansı tərəfə yönəlsəniz (üz tutsanız) Allah oradadır. Şübhəsiz ki, Allah (öz mərhəməti ilə) genişdir, (O, hər şeyi) biləndir!

116. (Yəhudilər, xaçpərəstlər və müşriklər) dedilər: "Allah (?zü üçün) övlad götürmüşdür". Allah pak və müqəddəsdir (bu sözlərin Ona heç bir aidiyyəti yoxdur. O, bütün eyib və nöqsanlardan xalidir). Bəli, göylərdə və yerdə nə varsa, hamısı Ona məxsusdur, hamısı Onun itaətindədir!

117. Göyləri və yeri icad edən (yoxdan yaradan) Odur. Bir işin yaranmasını istədiyi zaman, ona (o işə) yalnız: "Ol !" -deyər, o da (fövrən) olar.

118. (Müşriklərdən olan) cahillər dedilər: "Nə olaydı ki, Allah bizimlə də danışaydı, bizə də bir ayə gələydi!" Onlardan əvvəl gələnlər (yəhudilər və xaçpərəstlər) də buna bənzər sözlər demişdilər. Onların qəlbləri biri-birinə bənzəyir. Biz tam yəqinliklə iman gətirənlərə ayələrimizi (dəlillərimizi) açıqcasına göstərdik.

119. (Ya Rəsulum!) Biz səni (mö'minlərə) haqq ilə (Qur'anla) müjdə verməyə və (kafirləri) qorxutmağa gondərdik. Cəhənnəm əhli barəsində isə sən sorğu-suala

tutulmayacaqsan.

120. (Ya Rəsulum!) Sən yəhudi və xaçpərəstlərin millətlərinə (dinlərinə) tabe olmayınca onlar səndən qətiyyən razı qalmayacaqdır. (Onlara) de: "Düzgün yol yalnız Allahın göstərdiyi yoldur!" Əgər sənə gələn elmdən (vəhydən) sonra onların (nəfslərindən gələn) istəklərinə uysan, o zaman səni Allahdan (Allahın əzabından) qoruyacaq nə bir dost, nə də bir köməkçi tapılar.

121. Verdiyimiz kitabı layiqincə (təhrif etmədən) oxuyanlar həmin kitaba iman gətirənlərdir, onu inkar edənlər (dəyişdirənlər) isə (dünyada və axirətdə) özlərinə zərər yetirənlərdir.

122. Ey İsrail övladı! Sizə verdiyim ne'mətimi və sizi (əcdadınızı) aləmlər üzərinə (bütün ümmətlərə) üstün etdiyimi xatırlayın!

123. Qorxun elə bir gündən ki, (o gün) heç kəs heç kəsin işinə yarıya bilməz (heç kəs heç kəs üçün bir şey ödəyə bilməz), heç kəsdən (gördüyü pis işlər müqabilində) əvəz (fidyə) qəbul edilməz, heç kəsin şəfaəti fayda verməz və (Allahın əzabından xilas olmaqda) onlara (günahkarlara) heç bir kömək də göstərilməz!

124. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, İbrahimi öz Rəbbi bir neçə sözlə (bə'zi əmrləri ilə) imtahana çəkdiyi zaman o, (Allahın əmrlərini) tamamilə yerinə yetirdi. (Belə olduqda Allah ona: ) "Səni insanlara imam (dini rəhbər, başçı) tə'yin edəcəyəm", -dedi. (İbrahim isə: ) "Nəslimdən necə?" - deyə soruşdu. (Allah onun cavabında: ) "(Sənin nəslindən olan) zalımlar mənim əhdimə (imamlığıma) nail olmazlar", -buyurdu.

125. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, Biz evi (Kə'bəni) insanlar üçün savab (ziyarətgah) və əmin-amanlıq yeri etdik. (Ey mö'minlər! Sizə də: ) "İbrahimin durduğu yeri (özünüzə) namazgah edin!" - (dedik). İbrahimə və İsmailə də: "Evimi (Kə'bəni) təvaf edənlər, orada qalıb həmişə ibadətdə olanlar, rüku və səcdə ilə namaz qılanlar üçün (bütlərdən) təmizləyin! - deyə

tövsiyə etdik.

126. Yadına sal ki, İbrahim; "Ey Rəbbim, buranı bəladan asudə (uzaq) bir şəhər et, əhalisinin Allaha və axirət gününə inananlarına cürbəcür meyvələrdən ruzi ver!"- deyə dua etdikdə, O (Allah) : "Kafir olanlara da bir qədər (ömürləri boyu) ruzi verərəm, lakin sonra da cəhənnəm əzabına düçar edərəm. Amma ora (Cəhənnəm) nə fəna bir yerdir!" - deyə buyurdu.

127. Onu da yadına sal ki, İbrahim və İsmail evin (Kə'bənin) bünövrəsini ucaltdıqları zaman: "Ey Rəbbimiz! (Bu xeyirli işi) bizdən qəbul et, Sən, doğrudan da, (hər şeyi) eşidənsən, bilənsən!" - deyə dua etdilər.

128. (İbrahim və İsmail dedilər: ) "Ey Rəbbimiz! Bizim hər ikimizi Sənə itaətkar (müsəlman), nəslimizdən yetişənləri Sənə təslim olan ümmət (müsəlman) et, bizə (həcc) əməllərimizi (ibadət qaydalarımızı) göstər, tövbəmizi qəbul et! Həqiqətən, Sən tövbələri qəbul edənsən, mərhəmətlisən!"

129. (Onlar yenə dedilər: ) "Ey Rəbbimiz! Onların (nəslimizin) içərisindən özlərinə elə bir peyğəmbər göndər ki, Sənin ayələrini (hökmlərini) onlara oxusun, (Sən göndərən) Kitabı (Qur'anı) və (oradakı) hikməti onlara öyrətsin, onları (günahlardan) təmizləsin! Həqiqətən, Sən yenilməz qüvvət, hikmət sahibisən".

130. (Ya Rəsulum!) ?zünü səfehliyə qoyanlardan başqa kim İbrahimin dinindən üz çevirər? Həqiqətən, Biz onu dünyada (peyğəmbərlik və Kə'bəni tə'mir etmə üçün) seçdik. Şübhə yoxdur ki, o, axirətdə də əməlisaleh olanlardandır.

131. Rəbbi İbrahimə : "(Əmrimə) təslim ol!" - dedikdə, o: "Aləmlərin Rəbbinə təslim oldum (müsəlman oldum)!" - deyə cavab vermişdi.

132. İbrahim və (sonra da) Yə'qub bunu (müsəlman olmağı) öz oğlanlarına vəsiyyət edib (hər biri dedi) : "Ey oğlanlarım, həqiqətən, Allah sizin üçün (belə bir) din (islam dini) seçdi, siz də ancaq müsəlman olaraq ölməlisiniz!"

133. (Ey

yəhudilər!) Yoxsa Yə'qubun ölümü yetişdikdə siz onun yanında idiniz?! O: "Məndən sonra nəyə ibadət edəcəksiniz?" - deyə oğlanlarından soruşduğu zaman, onlar: "Sənin Allahına və ataların - İbrahimin, İsmailin və İshaqın Allahı olan tək Allaha təslim olacağıq (Ona ibadət edəcəyik)!"- dedilər.

134. Onlar (İbrahim, Yə'qub və onlara tabe olanlar) bir camaat idilər ki, keçib getdilər. Onların etdikləri əməllər özlərinə, sizin etdiyiniz əməllər isə sizə aiddir. Onların əməlləri barəsində sizdən sorğu-sual olunmaz.

135. (Yəhudilər və xaçpərəstlər müsəlmanlara: ) "Doğru yolu tapmaq üçün yəhudi, yaxud da xaçpərəst olun!" - deyirlər. (Ya Rəsulum!) Sən de: "Biz batildən haqqa tapınan (haqq yolda olan) İbrahim dinindəyik, çünki o, Allaha şərik qoşanlardan deyildi.

136. (Ey mö'minlər, yəhudi və xaçpərəstlərin sizi öz dinlərinə də'vət etmələrinə cavab olaraq) belə deyin: "Biz Allaha, bizə nazil olana (Qur'ana), İbrahimə, İsmailə, İshaqa, Yə'quba və onun övladına (əl-əsbat) göndərilənlərə, Musaya və İsaya verilənlərə, Rəbbi tərəfindən (bütün) peyğəmbərlərə verilən şeylərə (mö'cüzələrə) inanmışıq. Onlardan heç birini digərindən ayırmırıq. Biz ancaq Allaha boyun əyən müsəlmanlarıq!"

137. (Ey mö'minlər!) Əgər onlar da siz inandığınız kimi (Allaha) inanırlarsa, şübhəsiz ki, doğru yolu taparlar. Yox, əgər (imandan) üz döndərərlərsə, (sizə qarşı) ədavət bəsləmiş olarlar. (Ya Rəsulum! Belə olduqda sən onların düşmənçiliyindən qorxma!) Allah sənə (tezliklə sənin intiqamını) onlardan (almağa) kifayət edər. O, (hər şeyi) eşidəndir, biləndir.

138. (Ey mö'minlər, deyin: ) "(Biz) Allahın dinini (rəngini qəbul etdik). (Dini) Allahın dinindən daha gözəl olan kimdir?! Biz ancaq Ona ibadət edənlərik".

139. (Ya Rəsulum! Kitab əhlinə de: ) "Siz Allah barəsində bizimlə mübahisəmi edirsiniz? Halbuki O həm bizim, həm də sizin Rəbbinizdir. Bizim əməllərimiz bizə, sizin

əməlləriniz isə sizə aiddir. Ona sadiq olan bizik!"

140. Yoxsa siz İbrahimin, İshaqın, Yə'qubun və onun övladının (nəslinin) yəhudi və ya xaçpərəst olduqlarını iddia edirsiniz? Allah sizin nə etdiklərinizdən xəbərsiz deyildir.

141. Onlar (İbrahim, Yə'qub və övladı) bir ümmət (camaat) idilər ki, keçib getdilər, onların qazandıqları (əməllər) özlərinə, sizinki isə özünüzə aiddir. Onların əməlləri haqda sizdən sorğu-sual olunmaz.

142. (Mədinədəki yəhudi və münafiqlərdən) ağılsız adamlar deyəcəklər: "(Müsəlmanları əvvəlcə) üz tutduqları qiblədən (Beytülmüqəddəsdən) döndərən nədir?" (Ya Rəsulum! Onların cavabında) de: "Şərq də, Qərb də Allahındır. O, istədiyi şəxsi doğru yola yönəldər".

143. (Ey müsəlmanlar!) Beləliklə də, sizi (ədalətli və seçilmiş) bir ümmət etdik ki, insanların əməllərinə (qiyamətdə) şahid olasınız, Peyğəmbər də (Muhəmməd əleyhisəllam da) sizə şahid olsun. (Ya Rəsulum!) İndi yönəldiyin qibləni (Kə'bəni) yalnız Peyğəmbərə tabe olanlarla ondan üz çevirənləri bir-birindən ayırd etmək üçün (qiblə) tə'yin etdik. Bu, (qibləni Beytülmüqəddəsdən Kə'bəyə tərəf çevirmək) ağır görünsə də, ancaq Allahın doğru yola yönəltdiyi şəxslər üçün ağır deyildir. Allah sizin imanınızı (bundan əvvəl Beytülmüqəddəsə üz tutaraq qıldığınız namazlarınızı) əvəzsiz buraxmaz. Allah insanlara qarşı, əlbəttə, mehribandır, mərhəmətlidir.

144. (Ya Rəsulum!) Biz sənin üzünün göyə tərəf çevrildiyini görürük, ona görə də səni razı olduğun qibləyə tərəf döndərəcəyik. İndi üzünü Məscidülhərama tərəf çevir! (Ey müsəlmanlar!) Harada olsanız (namaz vaxtı) üzünüzü oraya döndərin! Kitab verilmişlər bunun öz Rəbbi tərəfindən bir həqiqət olduğunu yaxşı bilirlər. Allah onların əməllərindən xəbərsiz deyildir.

145. (Ya Rəsulum!) Sən kitab əhlinə hər cür dəlil gətisən də, onlar sənin qiblənə tabe olmazlar. Sən də onların qibləsinə tabe olan deyilsən. Hətta onlar özləri də bir-birinin qibləsinə üz tutmazlar. Əgər sənə gələn

bu qədər elmdən sonra onların istədiyinə uysan, o zaman sən də, şübhəsiz ki, zalımlardan sayılarsan!

146. Kitab (Tövrat və İncil) verdiyimiz şəxslər onu (Muhəmmədi) öz oğullarını tanıdıqları kimi tanıyırlar. (Buna baxmayaraq) onların bir qismi, şübhəsiz ki, həqiqəti bilə-bilə gizlədir.

147. (Ya Rəsulum!) Haqq sənin Rəbbindədir, buna heç vaxt şübhə edənlərdən olma!

148. Hər kəsin (hər ümmətin) üz tutduğu bir qibləsi vardır. (Ey müsəlmanlar!) Yaxşı işlər görməkdə bir-birinizi ötməyə çalışın! Harada olursunuzsa olun, Allah sizi (qiyamətdə) bir yerə toplayacaqdır. Həqiqətən, Allah hər şeyə qadirdir!

149. (Ya Rəsulum!) Hər hansı bir yerə getdikdə, (namaz vaxtı) üzünü Məscidülhərama (Kə'bəyə) tərəf çevir! Cünki Rəbbin tərəfindən göstərilən bu qiblə haqdır. Allah gördüyünüz işlərdən xəbərsiz deyildir.

150. (Ya Rəsulum!) Haradan (səfərə) çıxsan, (namaz vaxtı) üzünü Məscidülhərama tərəf çevir! (Ey müsəlmanlar!) Harada olsanız, üzünüzü o tərəfə döndərin ki, (özlərinə) zülm edənlərdən başqaları sizə irad tutmasınlar. Siz onlardan deyil, Məndən qorxun; Mən də sizə olan ne'mətimi tamamlayım (artırım) ki, siz haqq yolu tapasınız.

151. Həmçinin (ne'mətimizi tamamlamaq məqsədilə) sizə ayələrimizi oxumaq, sizi (günahlardan) təmizləmək, Kitabı (Qur'anı), hikməti (şəriəti, halalla haramı) və bilmədiklərinizi öyrətmək üçün sizə öz içərinizdən bir peyğəmbər göndərdik.

152. Belə olduqda siz (itaətlə) Məni xatırlayın ki, Mən də sizi yada salım! Mənə şükür edin, Məni danmayın!

153. Ey iman gətirənlər! Səbir və dua ilə (namazla Allahdan) kömək diləyin. Cünki Allah səbr edənlərlədir (onların dostudur).

154. Allah yolunda öldürülənlərə (şəhid olanlara) "ölü" deməyin. Əksinə, onlar (Allah dərgahında) diridirlər, lakin siz bunu dərk etmirsiniz.

155. Əlbəttə, Biz sizi bir az qorxu, bir az aclıq, bir az da mal, can (övlad) və məhsul qıtlığı

ilə imtahan edərik. (Ya Rəsulum! Belə imtahanlara) səbr edən şəxslərə müjdə ver!

156. O kəslər ki, başlarına bir müsibət gəldiyi zaman: "Biz Allahınıq (Allahın bəndələriyik) və (öləndən sonra) Ona tərəf (Onun dərgahına) qayıdacağıq!" deyirlər.

157. Onları Rəbbi tərəfinfən bağışlanmaq və rəhmət (Cənnət) gözləyir. Onlar doğru yolda olanlardır!

158. (Ey mö'minlər!) Həqiqətən, Səfa və Mərvə Allahın əlamətlərindəndir (ibadət nişanələrindəndir). Evi (Kə'bəni) həcc və ya ümrə yolu ilə (qaydası ilə) ziyarət edən şəxsin bunları təvaf etməsində (ətrafına dolanmasında) heç bir günah yoxdur. Hər kəs (vacibdən əlavə) könüllü olaraq yaxşı bir iş görərsə, Allah (onun etdiyi yaxşı işdən) razı qalandır (əvəzini verəndir), (onu) biləndir.

159. Kitabda (Tövratda) insanlara aşkar etdiyimiz dəlillərdən sonra göndərdiyimiz nişanələri və doğru yol göstərən ayələrimizi gizlədən kimsələr Allahın lə'nətinə düçar olar və bütün lə'nət edə bilənlər də onlara lə'nət oxuyar.

160. Mən ancaq tövbə edənləri, yaxşı işlər görənləri və (Tövratda buyurduqlarımı) bəlli edənləri əfv edərəm. Mən tövbələri qəbul edənəm, mərhəmətliyəm!

161. Kafir olanlara və kafir olaraq ölənlərə Allahın, mələklərin və bütün insanların lə'nəti olsun!

162. Onlar həmişəlik lə'nət içərisində qalarlar. (Qiyamətdə) onların əzabı əskilməz və üzlərinə də baxılmaz (üzrləri qəbul olunmaz).

163. Sizin tanrınız bir olan Allahdır, Ondan başqa tanrı yoxdur. O, rəhmlidir, mərhəmətlidir.

164. Həqiqətən, göylərin və yerin yaradılmasında, gecə ilə gündüzün bir-birini əvəz etməsində, içərisində insanlar üçün mənfəətli şeylər olan gəmilərin dənizlərdə üzməsində, quruyan yer üzünü Allahın göydən yağmur yağdıraraq yenidən diriltməsində, cins-cins heyvanları onun hər tərəfə yaymasında, göylə yer arasında ram edilmiş küləyin və buludların bir səmtdən başqa səmtə döndərilməsində, (Allahın hikmət və qüdrətinə dəlalət edən) əlamətlər vardır.

165. İnsanların içərisində

Allahdan qeyrilərini (Allaha) şərik qoşub, onları Allahı sevən kimi sevənlər də vardır. Halbuki iman gətirənlərin Allaha məhəbbəti daha qüvvətlidir. Əgər (özlərinə) zülm edənlərin vaxtında görəcəkləri əzabdan xabərləri olsaydı, onlar bütün (qüvvət və) qüdrətin Allaha məxsus olduğunu və Allahın əzabının şıddətli olacağını bilərdilər.

166. O zaman tabe olunmuşlar (bütpərəstlərin rəisləri) tabe olanlardan (bütpərəstlərdən) uzaqlaşacaq, (onların hamısı qiyamətdəki) əzabı görəcək və aralarındakı rabitə qırılacaqdır.

167. O zaman (bütpərəstlərə) tabe olanlar: "Əgər bir də (dünyaya) qayıda bilsəydik, onlar bizdən uzaqlaşdıqları kimi biz də onlardan uzaqlaşardıq", - deyərlər. Beləcə (qiyamətdə) Allah onların əməllərinin yalnız həsrətdən (peşmançılıqdan) ibarət olduğunu göstərər və onlar cəhənnəm odundan çıxa bilməzlər.

168. Ey insanlar! Yer üzündəki qidaların təmiz, halal olanlarını yeyin, Şeytanın izi ilə getməyin! Həqiqətən, o (Şeytan) sizinlə açıq-açığına düşməndir.

169. O sizə ancaq pis və murdar (həyasız) işlər görməyi və Allaha qarşı bilmədiklərinizi deməyi əmr edər.

170. Onlara (bütpərəstlərə) : "Allahın göndərdiyinə (Qur'ana) tabe olun!" -deyildiyi zaman, onlar: "Biz ancaq atalarımızın getdiyi yolla gedəcəyik!" -deyirlər. Bəs ataları bir şey anlamayıb doğru yolda deyildilərsə necə? (Yenədəmi onlara tabe olacaqlar?)

171. Kafirlər səda və nidadan (çığırtı və bağırtıdan) başqa bir şey anlamayanlara (heyvanlara) bənzərlər. Onlar kar, lal və kordurlar. Buna görə də haqqı dərk etməzlər.

172. Ey iman gətirənlər! Sizə verdiyimiz rüzilərin (təmiz və) halalından yeyin! Əgər Allaha ibadət edirsinizsə, (bu ne'mətlərə görə) Ona şükür edin!

173. O (Allah) sizə ölmüş heyvanı, (axar) qanı, donuz ətini və Allahdan başqasının adı ilə (bütlərin və s. adı ilə) kəsilənləri (yeməyi) qəti haram etmişdir. Lakin naəlac qaldıqda (başqasının malını) zorla mənimsəmədən və həddi aşmadan (zəruri ehtiyacı ödəyənə qədər)

bunlardan yeməyə məcbur olan kimsənin heç bir günahı yoxdur. Allah bağışlayandır, mərhəmətlidir!

174. Allahın nazil etdiyi kitabda (Tövratda və İncildə) olanları (peyğəmbərin vəsfini) gizlədənlərin və onun müqabilində bir az para alanların yedikləri qarınlarında ancaq oda dönəcəkdir. Qiyamət günü Allah onlarla danışmaz, (onları) təmizə çıxarmaz. Onları şiddətli əzab gözləyir!

175. Onlar doğru yol əvəzinə zəlalət yolunu, bağışlanmaq əvəzinə əzabı satın almış kəslərdir. Onlar cəhənnəm oduna necə də səbrlidirlər!

176. Bu (əzab) ondan ötrüdür ki, Allah kitabı (Tövratı, İncili və ya Qur'anı) haqq olaraq göndərmişdir. Lakin kitab barəsində müxtəlif rə'ydə olanlar (onun hökmlərinin bə'zisini qəbul, bə'zisini rədd edənlər, bə'zisini gizlədənlər, bə'zisini isə təhrif edib dəyişdirənlər), şübhəsiz ki, (həqiqətdən) uzaq bir nifaq içərisindədirlər.

177. Yaxşı əməl heç də (ibadət vaxtı) üzünü günçıxana və günbatana tərəf çevirməkdən ibarət deyildir. Yaxşı əməl sahibi əslində Allaha, axirət gününə, mələklərə, kitaba (Allahın nazil etdiyi bütün ilahi kitablara) və peyğəmbərlərə inanan, (Allaha) məhəbbəti yolunda (və ya mal-dövlətini çox sevməsinə baxmayaraq) malını (kasıb) qohum-əqrəbaya, yetimlərə, yoxsullara, (pulu qutarıb yolda qalan) müsafirə (yolçulara), dilənçilərə və qulların azad olunmasına sərf edən, namaz qılıb zəkat verən kimsələr, eləcə də əhd edəndə əhdinə sadiq olanlar, dar ayaqda, çətinlikdə (ehtiyac, yaxud xəstəlik üz verdikdə) və cihad zamanı (məşəqqətlərə) səbr edənlərdir. (İmanlarında, sözlərində və əməllərində) doğru olanlardır. Müttəqi olanlar da onlardır!

178. Ey iman gətirənlər! (Qəsdən) öldürülən şəxsdən sizin üçün qisas almaq hökmü qərara alındı (vacib oldu). Azad şəxsi azad şəxsin, qulu qulun, qadını qadının əvəzində (öldürə bilərsiniz). (?ldürülən şəxsin) qardaşı (varisi) tərəfindən (müəyyən bir şey, qanbahası müqabilində) bağışlanmış (qatil) ilə adətə görə (yaxşı) rəftar edilməlidir. Bağışlanmış (qatil də) yaxşılıqla

(qan sahiblərinə) "diyə" (qanbahası) verməlidir. Bu, (qisası qanbahası ilə əvəz etmək hökmü) Rəbbiniz tərəfindən sizin üçün bir yüngüllük və mərhəmətdir. Bundan (diyə müqabilində bağışlamaqdan) sonra təcavüzkarlıq edən (qatili öldürən və ya onun qohum-qardaşı ilə düşmənçilik edən) kimsəni (qiyamətdə) şıddətli əzab gözləyir!

179. Ey ağıl sahibləri, bu qisas (qisas hökmü) sizin üçün həyat deməkdir. Ola bilsin ki, (bununla) pis əməldən (qətldən) çəkinəsiniz.

180. Sizin hər birinizi ölüm haqlayan zaman qoyub gedəcəyiniz maldan valideynlərinizə, yaxın qohumlarınıza verilməsi üçün ədalət üzrə (malın üçdə birindən çox olmamaq şərtilə) vəsiyyət etməyiniz zəruridir. Müttəqilərə (bu) vacibdir.

181. (?lənin vəsiyyətini) eşitdikdən sanra onu dəyişənlər günah sahibi olarlar. Şübhəsiz ki, Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir.

182. Hər kəs vəsiyyət edənin (öz vəsiyyətilə) səhv etməsindən və ya günaha batmasından ehtiyat edib (ədalət naminə vəsiyyətdə dəyişiklik edərək) varislərin arasını düzəltsə, ona heç bir günah yazılmaz. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

183. Ey iman gətirənlər! Oruc tutmaq sizdən əvvəlki ümmətlərə vacib edildiyi kimi, sizə də vacib edildi ki, (bunun vasitəsilə) siz pis əməllərdən çəkinəsiniz!

184. (Oruc tutmaq) sayı müəyyən olan (bir ay) günlərdir. (Bu günlərdə) sizdən xəstə və ya səfərdə olanlar tutmadığı günlər qədər başqa günlərdə oruc tutmalıdırlar. Oruc tutmağa taqəti olmayanlar isə (hər günün əvəzində) bir yoxsulu doyuracaq qədər fidyə verməlidirlər. Hər kəs könüllü xeyir iş görərsə (həm oruc tutub, həm də fidyə verərsə), bu onun üçün daha yaxşı olar. Bilsəniz oruc tutmaq sizin üçün nə qədər xeyirlidir!

185. İnsanlara doğru yolu göstərən, bu yolu açıq dəlilləri ilə aydınlaşdıran və (haqqı batildən) ayıran (Qur'an) ramazan ayında nazil edilmişdir. Aya (ramazan ayına) yetişən şəxslər (bu ayı) oruc

tutmalıdırlar; xəstə və ya səfərdə olanlar isə tutmadığı günlərin sayı qədər başqa günlərdə tutsunlar. Allah sizin üçün ağırlıq deyil, yüngüllük istər ki, fövtə gedən günlərin orucunu tamamlayasınız və sizi düz yola yönəltməsinə görə Ona ("Allahu əkbər" deməklə) tə'zim və şükür edəsiniz.

186. (Ya Rəsulum!) Bəndələrim Məni səndən soruşduqda söylə ki, Mən (onlara) yaxınam. Dua edib Məni çağıranın duasını qəbul edərəm. Gərək onlar da Mənim çağırışımı qəbul edib Mənə iman gətirsinlər. Bununla da, ola bilsin ki, doğru yola yetişsinlər.

187. Oruc gecəsi qadınlarınıza yaxınlaşmaq sizə halal edildi. Onlar sizin, siz də onların libasısınız. (Bir-birinizə həddindən artıq yaxınsınız). Allah sizin özünüzə pislik (xəyanət) etdiyinizi (yaxud nəfsinizə qarşı zəiflik göstərəcəyinizi) bilib tövbələrinizi qəbul edərək sizi bağışladı; artıq siz onlara yaxınlaşın, Allahın sizə halal etdiyini onlardan istəyin; sübh açılınca, ağ sap qara sapdan fərqlənincəyə qədər yeyib için; sonra gecəyə qədər orucunuzu tamamlayın; məscidlərdə ibadətdə (e'tikafda) olduğunuz zaman onlarla (qadınlarınızla) yaxınlıq etməyin. Bunlar (bu hökmlər) Allahın hədləridir, bunları aşmayın! Allah (insanlara) hökmlərini bu cür bildirir ki, bəlkə, müttəqi olsunlar!

188. Bir-birinizin mallarını haqqınız olmadığı halda yeməyin. Xalqın malının bir qismini (onun sizə haram olduğunu) bilə-bilə günah yolu ilə yeməyiniz üçün onu (malınızı) hakimlərə (rüşvət) verməyin!

189. (Ya Rəsulum!) Yeni doğan aylar (hilal) barəsində səndən sual edildikdə, söylə ki, bunlar insanların istifadəsi və həcc üçün vaxt ölçüləridir. Evlərinizə (Cahiliyyət dövründə olduğu kimi) arxa tərəfdən girməniz yaxşı iş deyildir. Yaxşı iş (pis əməllərdən) çəkinən kimsənin əməlidir. Evlərə qapılarından daxil olun və Allahdan qorxun ki, nicat tapasınız!

190. (Ey mö'minlər!) Sizinlə vuruşanlarla siz də Allah yolunda vuruşun, lakin həddən kənara çıxmayın. Allah həddi

aşanları sevməz!

191. Onları (Məkkə müşriklərini) harada görsəniz öldürün. Sizi çıxartdıqları yerdən (Məkkədən) siz də onları çıxardın. Fitnə (müşriklərin fitnəsi) qətldən daha şiddətlidir. Onlar sizinlə Məscidülhəram yanında vuruşmayınca, siz də onlarla orada vuruşmayın! Əgər (orada) sizinlə vuruşsalar, siz də onları öldürün. Kafirlərin cəzası ancaq budur!

192. Əgər onlar (vuruşdan və Allaha şərik qoşmaqdan) vaz keçərlərsə, şübhəsiz, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

193. Fitnə (müşriklərin fitnəsi) aradan qalxana qədər və din (ibadət) ancaq Allaha məxsus edilənədək onlarla vuruşun; əgər onlar (bu cür hərəkətlərə) son qoyarlarsa (siz də onlarla vuruşmaqdan vaz keçin!), çünki düşmənçilik ancaq zülm edənlərə qarşı olur.

194. (Döyüş) haram olan ay [hicrətin 7-ci ilinin zülqə'də ayı) (döyüş)] haram olan ay (hicrətin 6-cı ilinin zülqə'də ayı) müqabilindədir. Hörmətlər qarşılıqlıdır.Sizə qarşı həddini aşanlara siz də həmim ölçüdə həddi aşın (cavab verin).Allahdan qorxun (qədərindən artıq əvəz çıxmayın) və bilin ki, Allah müttəqilərlədir.

195. (Malınızı) Allah yolunda xərcləyin. ?z əlinizlə özünüzü təhlükəyə atmayın, yaxşılıq edin! Allah yaxşılıq (ehsan) edənləri sevir.

196. Allahdan ötrü həcc və ümrə (kiçik həcc) əməllərini tam yerinə yetirin, əgər arada sizə maneçilik olarsa, (sizə) müyəssər olan bir qurbanlıq göndərin, qurbanlıq öz yerinə (Minaya) çatıncaya qədər başınızı qırxdırmayın. Əgər (ihramda ikən, ziyarət zamanı) sizdən xəstələnən və yaxud baş ağrısına tutulub əziyyət çəkən olarsa, belə şəxs (başını qırxdırmağın əvəzində) fidyə olaraq (üç gün) oruc tutmalı və ya sədəqə verməli, yaxud da bir qurban kəsməlidir. (Maneçiliyin aradan qalxmasına) əmin olduqda isə həcc vaxtına qədər ümrə ziyarətindən istifadə edən şəxs müyəssər etdiyi bir heyvan kəsməlidir. Qurbanlıq tapmayanlar bunun əvəzində həcc ziyarəti günlərində üç gün və (vətəninə) qayıdandan sonra yeddi

gün oruc tutmalıdırlar ki, bu da tam on gün edir. Bu (ümrə ziyarəti) ailəsi Məscidülhəramda (Məkkədə və ətrafında) sakin olmayanlara aiddir.Allahdan qorxun və bilin ki, Allahın əzabı şiddətlidir.

197. Həcc (mövsümü) mə'lum olan aylardır (şəvval, zülqə'də ayları və zülhiccənin birinci on günü). (Həmin aylarda) həcc ziyarəti vacib olan (həcci özünə vacib bilən) şəxsə həccdə olarkən (qadınla) yaxınlıq, söyüş söyüb pis sözlər danışmaq, dava-dalaş etmək yaramaz. Allah gördüyünüz hər bir yaxşı işi bilir. (Həcc və ya axirət üçün) tədarük görün. Ən yaxşı tədarük (azuqə) isə təqvadır (pis əməllərdən çəkinməkdir). Ey ağıl sahibləri, Məndən qorxun!

198. (Həcc mövsümündə) Rəbbinizdən (ticarətlə) ruzi diləməniz sizin üçün günah deyildir.Ərəfatdan qayıdarkən Məş'ərülhəramda Allahı xatırlayın. Sizi doğru yola yönəltdiyi üçün Onu yada salın (Ona dua edin), çünki siz bundan əvvəl (doğru yolu) azanlardan idiniz!

199. Sonra camaatın döndüyü yerdən siz də dönün! Allahdan bağışlanmaq diləyin, şübhəsiz ki, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

200. Həcc mərasimini tamamlayıb qurtardıqda (keçmişdə) ata-babalarınızı yada saldiğınız kimi, ondan da artıq Allahı yad edin! İnsanların bə'zisi: "Ey Rəbbimiz, bizə nə verəcəksənsə, elə bu dünyada ver!" - deyirlər. Belə şəxslərin axirətdə heç bir payı yoxdur!

201. Bə'ziləri isə: "Ey Rəbbimiz, bizə dünyada da, axirətdə də gözəl nemətlər ver, bizi cəhənnəm əzabından qoru!" deyirlər.

202. Belə şəxslərin qazandıqlarına (qazandıqları əməllərinə) görə (axirətdə) mükafat gözləyir. Allah tezliklə haqq-hesab çəkəndir!

203. (Ey hacılar!) Sayı bəlli olan günlərdə (Mina dağında) Allahı yada salın (təkbirlə zikr edin). Tələsərək iki gündə (zülhiccənin on birinci və on ikinci günlərində Minadan Məkkəyə) qayıdana heç bir günah gəlməz. Eləcə də yubanana (zülhiccənin on üçüncü günü Minada qalana) heç bir

günah tutulmaz. Bu (günah tutulmaması), müttəqilərə aiddir. Allahdan qorxun və Onun yanında (hüzurunda) toplanacağınızı bilin!

204. (Ya Rəsulum!) İnsanların eləsi vardır ki, onun dünya həyatı haqqındakı sözləri sənin xoşuna gələr. O, qəlbində olana da (dili ilə ürəyinin bir olmasına) Allahı şahid göstərər. Halbuki, o, düşmənlərin ən qəddarıdır.

205. (O şəxs səndən) ayrılan kimi yer üzündə fitnə-fəsad törətməyə, əkini və nəsli (islam cəmiyyətini) məhv etməyə çalışar. Halbuki, Allah fitnə-fəsadı sevməz!

206. Ona: "Allahdan qorx!" - deyildiyi zaman lovğalıq onu günah törətməyə vadar edər. Beləsinə cəhənnəm kifayətdir. Ora nə pis məskəndir!

207. İnsanların eləsi də vardır ki, Allahın razılığını qazanmaq yolunda (Allah rizası üçün) öz canını fəda edər. Allah öz bəndələrinə qarşı çox mehribandır!

208. Ey iman gətirənlər! Hamınız bir yerdə sülhə (islama) gəlin! Şeytanın yolu ilə getməyin, çünki o sizin açıq düşməninizdir!

209. Əgər bu qədər aşkar dəlil (ayələr) gəldikdən sonra siz yenə də doğru yoldan azarsınızsa, o zaman bilin ki, Allah da qüvvət, hikmət sahibidir!

210. Yoxsa onlar Allahın (qəzəbinin) bulud kölgələri içində mələklərlə (əzab mələkləri ilə) gəlməsini və işin tamam olmasını (özlərinin məhv edilməsini) gözləyirlər? Şübhəsiz ki, (bütün) işlər (axırda) Allaha qayıdacaqdır.

211. (Ya Rəsulum!) İsrail övladından xəbər al ki, Biz onlara (Musa peyğəmbər vasitəsilə) nə qədər açıq dəlillər göndərdik! Allahın ne'mətinə nail olandan sonra onu dəyişdirənlərə Allah şiddətli əzab verəcəkdir!

212. Dünya həyatı kafirlər üçün zinətlənmişdir. Onlar (bununla da) iman gətirənlərə istehza edərlər. Halbuki, müttəqilər qiyamət günündə onlardan üstündürlər. Allah istədiyi kəsə saysız-hesabsız ruzi verər.

213. İnsanlar tək bir ümmət idi. Allah onlara müjdə verən və xəbərdarlıq edən (əzabla qorxudan) peyğəmbərlər göndərdi, insanlar

arasındakı ixtilafları ayırd etmək üçün O, peyğəmbərlərlə birlikdə haqq olan kitab nazil etdi. Halbuki özlərinə aşkar dəlillər gəldikdən sonra aralarındakı kin (və həsəd) üzündən (dində) ixtilafda bulunanlar kitab əhlindən başqası deyildir. Onların ixtilafda olduqları həqiqətə Onun izni (idarəsi) ilə iman gətirənləri isə Allah doğru yola yönəltdi. Allah istədiyini düz yola istiqamətləndirər.

214. (Ey mö'minlər!) Sizdən əvvəlkilərin başına gələnlər sizin başınıza gəlməmiş behiştə daxil olacağınızımı güman edirsiniz? Onları (şiddətli) fəlakət və sıxıntı elə bürümüş, elə sarsılmışdılar ki, hətta Peyğəmbər və iman gətirənlər birlikdə: "Allahın köməyi nə vaxt gələcək?" - demişdilər.Bilin ki, Allahın köməyi (sizə) yaxındır!

215. (Ya Rəsulum!) Səndən (Allah yolunda) nə verəcəkləri haqqında soruşanlara söylə: "(Malınızdan) verəcəyiniz şey ata-anaya, (yoxsul) qohumlara, yetimlərə, miskinlərə və (pulu qurtaran) müsafirə (yolçulara) məxsusdur". Şübhəsiz ki, Allah etdiyiniz xeyirli işi biləndir.

216. (Allahın düşmənlərinə qarşı) döyüş (cihad) xoşunuza gəlmədiyi halda, sizə vacib edildi.Bə'zən xoşlamadığınız bir şey sizin üçün xeyirli, bə'zən də xoşladığınız bir şey sizin üçün zərərli ola bilər.(Onu) Allah bilir, siz bilməzsiniz.

217. (Ya Rəsulum!) Haram olan ayda döyüş haqqında səndən soruşanlara söylə: "O ayda döyüşmək böyük günahdır, lakin Allah yolunu (insanların üzünə) qapamaq, onu inkar etmək, Məscidülhərama girməyə mane olmaq və oradakıları kənara çıxarmaq Allah yanında daha böyük günahdır. (Din naminə) fitnə salmaq isə (həmin ayda) vuruşmaqdan daha betərdir"! (Ey mö'minlər!) Onlar (Məkkə müşrikləri) əgər bacarsalar, sizi dininizdən döndərincəyə qədər sizinlə vuruşmaqda davam edəcəklər. Sizdən hər kəs öz dinindən dönüb kafir olaraq ölərsə, belə kimsələrin bütün əməlləri (vaxtilə gördüyü yaxşı işləri) dünya və axirətdə heçə gedər. Onlar cəhənnəmlikdirlər və orada əbədi qalacaqlar!

218. Həqiqətən, Allaha iman gətirənlər, (Məkkədən

Mədinəyə) köçüb gələn və Allah yolunda cihad edən kimsələr Allahın mərhəmətinə ümidvardırlar. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

219. (Ya Rəsulum!) Səndən içki və qumar (meysir) haqqında sual edənlərə söylə: "Onlarda həm böyük günah, həm də insanlar üçün mənfəət (dünya mənfəəti) vardır. Lakin günahları mənfəətlərindən daha böyükdür"! (Allah yolunda) nəyi paylamalı olduqlarını soruşanlara isə de: "Ehtiyacınızdan artıq qalanını (möhtaclara paylayın)!" Allah sizə ?z ayələrini bu cür bildirir ki, bəlkə, fikirləşəsiniz.

220. Dünya və axirət (işləri) barəsində. (Ya Rəsulum!) Səndən yetimlər haqqında sual edənlərə söylə: "Onlar üçün (onların malını qorumaq və güzəranlarını) yaxşılaşdırmaq xeyirlidir (nəcib əməldir). Əgər onlarla birlikdə yaşayırsınızsa, onlar sizin qardaşlarınızdır". Allah islah (yaxşılıq) edənləri də, fəsad salanları da tanıyır. Əgər Allah istəsəydi, sizi, əlbəttə, əziyyətə salardı. Həqiqətən, Allah yenilməz qüvvət, hikmət sahibidir!

221. Allaha şərik qərar verən (Onu inkar edən) qadınlar imana gəlməyincə onlarla evlənməyin! Əlbəttə, Allaha iman gətirmiş bir cariyə, gözəlliyinə heyran olduğunuz bir müşrik bir qadından daha yaxşıdır. Həmçinin müşrik kişilər Allaha iman gətirməyənə qədər mö'min qadınları (onlara) arvadlığa verməyin! Əlbəttə, Allaha iman gətirən bir kölə camalına məftun olduğunuz müşrik bir kişidən daha xeyirlidir. Onlar (müşrik qadınlar və kişilər) sizi Cəhənnəmə çağırdıqları halda, Allah sizi ?z izni ilə Cənnətə, məğfirətə (bağışlanmağa) çağırır və yaxşı düşünüb ibrət almaları üçün insanlara hökmlərini aydınlaşdırır.

222. (Ya Rəsulum!) Səndən heyz (aybaşı) barəsində sual edənlərə söylə: "Heyz əziyyətli bir haldır. Heyz zamanı qadınlardan kənar olun, (heyzdən) təmizlənməyənə qədər onlarla yaxınlıq etməyin, təmizləndikdən sonra isə Allahın sizə əmr etdiyi yerdən (buyurduğu qayda üzrə) onlara yaxınlaşın!" Allah (günahından) tövbə edənləri, (təmiz və) pak olanları sevər!

223. (Ey mö'minlər!) Qadınlarınız sizin

(övlad əkdiyiniz) tarlanızdır. İstədiyiniz vaxtda öz tarlanıza gəlin! ?zünüz üçün qabaqcadan (yaxşı əməllər) hazırlayın! Allahdan qorxun və (qiyamət günü) Onun hüzuruna gedəcəyinizi bilin! (Ya Rəsulum!) İman gətirənlərə (Cənnətlə) müjdə ver!

224. Yaxşılıq etmək, pis əməllərdən çəkinmək və insanlar arasında sülh yaratmaq barəsindəki andlarınıza Allahı (Allahın adını) hədəf (dəstavüz) etməyin! Allah eşidəndir, biləndir!

225. Allah, bilmədən (səhvən) içdiyiniz andlara görə sizi cəzalandırmaz, lakin qəlblərinizin kəsb etdiyi şeylərə (yalandan və ya qəsdən içib yerinə yetirmədiyiniz andlara, pis niyyətlərə) görə sizi cəzalandıracaqdır. Allah bağışlayandır, həlimdir!

226. ?vrətlərinə yaxınlaşmamağı and içən kimsələr üçün dörd ay gözləmə müddəti vardır, əgər bu müddət içərisində andlarından dönsələr, Allah (onları kəffarə vermək şərtilə) bağışlayandır, rəhm edəndir.

227. Əgər talaq vermək (boşamaq) istəsələr, şübhəsiz ki, Allah (onların niyyətlərini) eşidəndir, biləndir.

228. Boşanan qadınlar üç dəfə (heyz görüb təmizlənincəyə qədər başqa ərə getməyib) gözləməlidirlər. Əgər (o qadınlar) Allaha və qiyamət gününə inanıblarsa, Allahın onların bətnlərində yaratdığını (uşağı) gizlətmək onlara halal olmaz. (Bu gözləmə müddəti içərisində) ərləri barışmaq istərlərsə, onları geri almağa (hər kəsdən) daha çox haqlıdırlar. (Kişilərin qadınlar) üzərində şəriətə görə hüquqları olduğu kimi, (qadınların da) onlar (kişilər) üzərində hüquqları vardır. Ancaq kişilər (daha artıq əziyyətə qatlandıqları üçün) onlardan bir dərəcə üstündürlər. Allah yenilməz qüvvət, hikmət sahibidir.

229. (Ric'i) talaq vermə (boşama) iki dəfə mümkündür, ondan sonra yaxşı dolanmaq (qadını yaxşı saxlamaq), ya da xoşluqla ayrılmaq (buraxmaq) gərəkdir. (Ey kişilər!) Onlara (qadınlarınıza) verdiyinizdən (kəbin haqqından, mehrdən) bir şey tələb etməniz sizə halal olmaz. Bu yalnız kişi ilə qadının Allahın (ər-arvadlıq) haqqındakı hökmlərini yerinə yetirə bilməyəcəklərindən qorxduqları zaman mümkündür. (Ey şəriət hakimləri!) Əgər onların (ər-arvadın) Allahın

hökmlərini yerinə yetirməyəcəklərindən siz də qorxsanız, arvadın (kəbin haqqından) ərinə bir şey verməsində heç biri üçün günah yoxdur. Bunlar Allahın hədləridir (hökmləridir). Onlardan kənara çıxmayın. Allahın hədlərindən kənara çıxanlar, əlbəttə, zalımlardır.

230. Əgər (kişi) övrətini yenə də (üçüncü dəfə) boşarsa, o zaman (qadın) başqa bir ərə getməmiş ona (əvvəlki ərinə) halal olmaz. (İkinci əri) onu boşadıqdan sonra Allahın (ər-arvadlıq haqqındakı) hədlərinə (hökmlərinə) riayət edəcəklərinə inamları olduqları təqdirdə, (həmin qadının əvvəlinci əri ilə) təkrar evlənməsində günah yoxdur. Bunlar anlayan bir qövm üçün Allahın bəyan etdiyi hədləridir (hökmləridir).

231. Qadınlarınızı (ric'i talaqla) boşadığınız və onların gözləmə müddəti başa çatdığı zaman onları ya xoşluqla saxlayın, ya da xoşluqla buraxın. (Əziyyət və) zərər vermək məqsədilə haqlarına təcavüz edib onları saxlamayın! Hər kəs bunu etsə, şübhəsiz ki, özünə zülm etmiş olar. Allahın ayələri (hökmləri) ilə oynamayın (onlara istehza etməyin). Allahın sizə verdiyi ne'mətləri,öyüd-nəsihət üçün göndərdiyi Kitabı (Qur'anı) və hikməti xatırlayın! Allahdan qorxun və Allahın, həqiqətən, hər şeyi bildiyini anlayın!

232. Boşanmış qadınların gözləmə müddətləri bitərkən aralarında barışıq və yaxşılıqla yaşamağa razılıq olduğu zaman onların təkrar öz ərlərinə nikah edilməsinə mane olmayın! Bu sizin Allaha və axirət gününə inananlarınıza verilən bir nəsihətdir. Bu (şər'i baxımdan) sizin üçün daha təmiz (faydalı) və daha pakdır. Allah (sizin mənfəətinizi) bilir, siz bilməzsiniz!

233. Analar (istər boşanmış, istərsə də boşanmamış olsun) uşaqlarını əmizdirmə müddətini tamamlatmaq istəyən (atalar) üçün tam iki il əmizdirsinlər. Anaların yeməyi və geyimi öz qüvvəsi dairəsində (uşağın) atasının üzərinə düşür. Heç kəs gücü çatdığından artıq yüklənməz. Nə bir ana, nə də bir ata uşağına görə zərər çəkməsin! (Ata öləndən sonra) bu vəzifə

həmin qaydada varisin üzərinə düşür. Əgər ata və ana öz aralarında məsləhətləşib, uşağı (iki ildən tez) süddən kəsmək qərarına gəlsələr, ikisinə də heç bir günah olmaz. Əgər siz uşağınızı başqasına (süd anasına) əmizdirmək istəyirsinizsə, onun zəhmət haqqını müəyyən olunmuş qayda üzrə (şəriətə müvafiq) ödəsəniz, yenə də sizə günah sayılmaz. Allahdan qorxun və bilin ki, Allah, həqiqətən, sizin nə etdiklərinizi görəndir!

234. Sizdən ölənlərin qoyub getdiyi qadınlar dörd ay on gün (başqa ərə getməyib) özlərini gözləməlidirlər. Bu müddət tamam olduqda, artıq onların öz barələrində şəriətə müvafiq surətdə etdikləri işdən sizə heç bir günah gəlməz. Allah etdiklərinizin hamısından xəbərdardır!

235. (Bu müddəti gözləyən) qadınlara elçi göndərmək (onlarla evlənmək) istədiyinizi (rəmz və) işarə ilə bildirməkdən və ya belə bir istəyi ürəyinizdə gizlətməkdən sizə heç bir günah gəlməz. Allah sizin onları xatırlayacağınızı bilir. Lakin (gözləmə müddətində) onlarla gizlində və'dələşməyin, onlara şəriətə müvafiq söz deyin! Gözləmə vaxtları bitməyincəyə qədər onlarla nikah etmək fikrində olmayın! Bilin ki, Allah sizin qəlbinizdə olanı bilir. Ondan (Allahdan) qorxun, Allahın bağışlayan, həlim olduğunu bilin!

236. Yaxınlıq etmədiyiniz (toxunmadığınız) və mehrini (kəbin haqqını, başlığını) tə'yin etmədiyiniz qadınları boşamaq sizə günah sayılmaz. Qəbul olunmuş qayda üzrə, varlı öz imkanı daxilində, kasıb da gücü çatdığı qədər, yaxşılıq (ehsan) edənlərə layiq şəkildə onlara bir şey (müt'ə) versin!

237. Kəbin haqlarını tə'yin etmiş olduğunuz qadınları yaxınlıq etmədən əvvəl boşayarsınızsa, tə'yin olunmuş kəbin haqqının yarısını onlara verməlisiniz! Bununla belə, onlar (qadınlar) bunu (ərlərinə), yaxud əlində nikah müqaviləsi olanlar (ərlər) kəbin haqqının hamısını qadınlara bağışlaya bilərlər. (Ey kişilər!) Sizin bağışlamağınız (güzəştə getməyiniz) müttəqiliyə daha yaxındır. Bir-birinizə yaxşılıq etməyi unutmayın! Şübhəsiz ki, Allah

sizin etdiklərinizi görəndir.

238. (Fərz, vacib) namazlara, (xüsusilə) orta namaza (günortadan sonrakı əsr namazına, ikindi namazına) riayət (əməl) edin və Allaha itaət üçün ayağa qalxın (namaza durun).

239. Əgər (düşməndən və yırtıcı heyvandan) qorxsanız, (namazınızı) piyada gedə-gedə və ya minik üstə (qılın). (Təhlükədən sovuşmağınıza) əmin olduqda isə Allahı, bilmədiyiniz şeyləri (namazı, duanı) sizə (Peyğəmbər və Qur'an vasitəsilə) nə cür öyrədibsə, o cür anın (zikr edin, namaz qılın)!

240. Sizlərdən vəfat edib özlərindən sonra arvadlarını qoyub gedən şəxslər həmin qadınlara öz evindən çıxarılmamaq şərtilə, bir il müddətində baxılmasını (vərəsələrinə) vəsiyyət etməlidirlər. Əgər onlar (öz arzuları ilə) çıxıb gedərlərsə, o zaman onların qəbul olunmuş qayda üzrə (şəriətə müvafiq) öz barələrində görəcəkləri işlər üçün siz günahkar deyilsiniz. Allah yenilməz qüvvət, hikmət sahibidir!

241. Boşanan qadınları qəbul olunmuş tərzdə (şəriətə müvafiq) faydalandırmaq müttəqilərin vəzifəsidir.

242. Allah sizə ?z ayələrini, (hökmlərini) bu qaydada aydınlaşdırır ki, düşünüb anlayasınız (əqlinizə batsın).

243. (Ya Rəsulum!) Minlərlə adamın (taundan) ölüm qorxusu ilə öz yurdlarını tərk edib getdiklərini görmədinmi? Allah onlara: "?lün!" - dedi və sonra da (yenidən) diriltdi. Həqiqətən, Allah insanlara lütf edəndir, lakin insanların bir çoxu şükür etməzlər!

244. Allah yolunda vuruşun və bilin ki, Allah eşidəndir, biləndir!

245. Allah yolunda (könül xoşluğu ilə halal maldan) yaxşı borc verən kimdir ki, (Allah da) onun mükafatını (əvəzini) qat-qat artırsın?! Allah (kimisini) sıxıntıya salar (ruzisini azaldar), (kimisinin də) ürəyini açar (bol ruzi verər). Siz (dünyada gördüyünüz işlərin əvəzini almaq üçün) Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız.

246. (Ya Rəsulum!) Musadan sonra bir dəstə (tanınmış) İsrail övladının başına gələnləri görmədinmi? Onlar öz peyğəmbərinə: "Bizə bir hökmdar göndər ki, (onun

köməyi ilə) Allah yolunda (zülmkarlarla) vuruşaq!" - dedilər. O da (onlara): "Sizə vuruşma əmri olduqda, bəlkə, vuruşmadınız?" - söylədi. Onlar cavabında dedilər: "Allah yolunda nə üçün vuruşmayaq ki, yurdumuzdan çıxarıldıq, övladlarımızdan ayrıldıq". Lakin onlara vuruşmaq vacib olduğu vaxt, içərilərindən az bir qismi müstəsna olmaqla, (hamısı döyüşdən) üz çevirdilər. Allah (özlərinə) zülm edənləri tanıyır!

247. (İsrail övladının) peyğəmbəri onlara dedi: "Allah Talutu sizə padşah göndərdi". Onlar isə: "Biz hökmdarlığa daha layiq ikən və ona var-dövlət verilmədiyi halda, o, necə bizə padşah ola bilər?" - deyə cavab verdilər. (Peyğəmbər onlara) dedi: "Allah sizdən ötrü onu (bəyənib) seçmiş, elm və bədəncə (qüvvəcə) ona üstünlük vermişdir. Allah ?z mülkünü (səltənətini) istədiyinə verər. Allah (?z lütfü və kərəmi ilə) genişdir, (Allah hər şeyi) biləndir!"

248. (İsrail övladının) peyğəmbəri onlara dedi: "(Talutun) padşahlıq əlaməti (Musaya verilən) sandığın sizə gəlməsidir. Onun içində (sizin üçün) Rəbbinizdən bir arxayınlıq, rahatlıq (mə'nəvi bir qüvvə, səbat), həmçinin Musa və Harun nəslindən qalan şeylər (Musanın əsası, Tövratın bə'zi lövhələri, bir az qüdrət halvası və s.) vardır. Onu mələklər gətirəcək. Əgər siz mö'minsinizsə, onda sizin üçün (peyğəmbərin verdiyi xəbərin doğruluğunu təsbiq edən) qəti dəlil vardır".

249. Talut qoşunu ilə (öz yurdundan, Qüdsdən) ayrıldığı zaman (əsgərlərinə) dedi: "Allah sizi (axar) bir çay vasitəsilə imtahan edəcək. Kim onun suyundan içsə, o məndən (mənə tabe olanlardan) deyildir. Kim ondan dadmasa, dadsa da, bir ovucdan artıq içməsə, o məndəndir"! Lakin onların az bir qismi müstəsna olmaqla, (hamısı) o sudan içdi. O (Talut) və onunla birlikdə olan mö'minlər (çayı) keçdikdən sonra (düşmən qoşununu görüb) dedilər: "Bu gün bizim Calut (düşmən tərəfin hökmdarı) və

onun qoşunu ilə vuruşmağa taqətimiz yoxdur"! (İçərilərindən) Allahın rəhmətinə qovuşacaqlarına (Allahın dərgahına qayıdacaqlarına) inanalar isə dedilər: "Neçə dəfə olub ki, az bir dəstə Allahın izni (iradəsi) ilə çox bir dəstəyə qalib gəlib! Allah səbr edənlərlədir!"

250. Onlar Calut və əsgərləri ilə qarşılaşdıqları zaman dedilər: "Ey Rəbbimiz, bizə bollu səbr və dizimizə (ayaqlarımıza) qüvvət ver! Bizə kafir qövm üzərində qələbə qazandır!"

251. Nəhayət, onlar Allahın izni (iradəsi və köməyi) ilə Calutu və qoşununu məğlub etdilər. Davud Calutu öldürdü. Allah Davuda həm hökmranlıq, həm də hikmət (peyğəmbərlik) verdi və ona istədiyini (zireh düzəltmək, quşların dilini bilmək, gözəl səslə oxumaq) öyrətdi. Əgər Allah insanların bir qismini, digər bir qismi ilə dəf etməsə idi, yer üzü fitnə-fəsada uğrayardı. Lakin Allah bütün aləmlərə qarşı lütfükardır.

252. (Ya Rəsulum!) Bunlar (bu söylənilənlər) Allahın ayələridir (qüdrət nişanələridir) ki, onları sənə doğru-düzgün bildiririk. Sən, həqiqətən, (Allah tərəfindən seçilərək insanlara) göndərilən (mürsəl) peyğəmbərlərdənsən.

253. (Ya Rəsulum!) Bu peyğəmbərlərin bə'zisini digərindəm üstün etdik. Allah bunlardan bə'zisi ilə danışmış, bə'zisinin isə dərəcələrini yüksəltmişdir. Məryəm oğlu İsaya açıq mö'cüzələr verdik və onu müqəddəs ruhla (Cəbraillə) qüvvətləndirdik. Əgər Allah istəsəydi, bu peyğəmbərlərin ardınca gələn insanlar onlara göndərilən aşkar dəlillərdən sonra bir-biriləri ilə vuruşmazdılar. Fəqət (bununla belə yenə də) ixtilafa düşdülər. Onlarda bə'ziləri (Allaha) iman gətirdilər, bə'ziləri isə kafir oldular. Əgər Allah istəsə idi, onlar bir-biriləri ilə vuruşmazdılar. Lakin Allah ?z istədiyini edər!

254. Ey iman gətirənlər! Alış-verişin, dostluğun və şəfaətin mümkün olmayacağı gün (qiyamət günü) gəlməmişdən əvvəl sizə verdiyimiz ruzidən paylayın! Kafirlər (bunu inkar edənlər) isə (özlərinə) zülm edənlərdir!

255. Allah başqa heç bir tanrı yoxdur. (Zatı və

kamal sifətləri ilə hər şeyə qadir olub bütün kainatı yaradan və idarə edən, bəndələrini dolandıran və onların işlərini yoluna qoyan) əbədi, əzəli varlıq Odur. O nə mürgü, nə də yuxu bilər. Göylərdə və yerdə nə varsa (hamısı) Onundur. Allahın izni olmadan (qiyamətdə) Onun yanında (hüzurunda) kim şəfaət (bu və ya digər şəxsin günahlarının bağışlanmasını xahiş) edə bilər? O, bütün yaranmışların keçmişini və gələcəyini (bütün olmuş və olacaq şeyləri) bilir. Onlar (yaranmışlar) Allahın elmindən Onun ?zünün istədiyindən başqa heç bir şey qavraya bilməzlər. Onun kürsünü (elmi, qüdrət və səltənəti) göyləri və yeri əhatə etmişdir. Bunları mühafizə etmək Onun üçün heç də çətin deyildir. Ən uca, ən böyük varlıq da Odur!

256. Dində məcburiyyət (zorakılıq) yoxdur. Artıq doğruluq (iman) azğınlıqdan (küfrdən) ayırd edildi. Hər kəs Taqutu (Şeytanı və ya bütləri) inkar edib Allaha iman gətirsə, o, artıq (qırılmaq bilməyən) ən möhkəm bir ipdən (dəstəkdən) yapışmış olur. Allah (hər şeyi olduğu kimi) eşidəndir, biləndir!

257. Allah (Ona) iman gətirənlərin dostudur, onları zülmətdən çıxarıb işığa tərəf yönəldər. Kafirlərin dostu isə Taqutdur (şeytanlardır). Onları (kafirləri) nurdan ayırıb zülmətə salarlar. Onlar cəhənnəmlikdirlər və orada həmişəlik qalacaqlar!

258. (Ya Rəsulum!) Allahın verdiyi hökmranlıq üzündən (azğınlaşaraq) İbrahim ilə Rəbbi barəsində mübahisə aparan şəxsi (Nəmrudu) görmədinmi? (Və ya əhvalatını bilmirsən?) İbrahim: "Mənim tanrım həm dirildir, həm də öldürür", - dediyi zaman, o (Nəmrud): "Mən də həm dirildir, həm də öldürürəm", - demişdi. İbrahim ona: "Allah Günəşi şərqdən doğdurur, bacarırsansa, sən onu qərbdən doğdur!" - dedikdə, o kafir donub qalmışdı. Həqiqətən, Allah (özünə) zülm edənləri düz yola yönəltməz!

259. Yaxud (Ya Rəsulum! Damları çökmüş, divarları)

uçulmuş bir kəndin yanından keçən kimsənin əhvalatını bilirsən? O kimsə: "Əcaba, Allah bu kəndi ölümündən sonra necə dirildəcək?" - demişdi. Belə olduqda, Allah onu yüz il ölü halında saxladı, sonra dirildərək ondan: "Nə qədər yatmısan?" - deyə soruşdu. O da: "Bir gün, bəlkə, bir gündən daha az" - deyə cavab verdi. Allah ona: "Bəlkə, yüz il yatmısan, yediyin yeməyə, içdiyin suya bax, hələ də xarab olmayıb. Bir də uzunqulağına bax! Səni insanlar üçün bir ibrət dərsi olmaqdan ötrü belə etdik. İndi (uzunqulağının) sümüklərinə bax, gör necə onları bir-biri ilə birləşdirir, sonra da onların üzərini ətlə örtürük?" - deyə buyurdu. O kimsəyə bunlar aydın olduqda: "Artıq bildim ki, Allah hər şeyə qadirdir!" - dedi.

260. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, İbrahim: "Ey Rəbbim, ölüləri nə cür diriltdiyini mənə göstər!" - dedikdə (Allah) : "Məgər (ölüləri diriltməyimə) inanmırsan?" -buyurmuşdu. (İbrahim: ) "Bəli, inanıram, lakin ürəyim sakit (xatircəm) olmaq üçün (soruşdum)", - deyə cavab vermişdi. (Bu zaman Allah ona) buyurmuşdu: "Dörd cür (cins) quş götürüb (səhv salmamaq üçün) onlara diqqətlə bax, (onları parçalayaraq bir-birinə qatandan) sonra hər dağın başına onlardan bir parça at, sonra onları çağır, tez yanına gələcəklər. Bil ki, Allah yenilməz qüvvət, hikmət sahibidir!"

261. Mallarını Allah yolunda sərf edənlərin halı yeddi sünbül verən bir toxuma bənzər ki, bu sünbüllərin hər birində yüz ədəd dən vardır. Allah istədiyi kimsə üçün bunu qat-qat artırır. Allah (lütfü ilə) genişdir.

262. Heç bir kəsə minnət qoymadan, əziyyət vermədən mallarını Allah yolunda sərf edənlərin Rəbbi yanında mükafatları vardır. Onların (axirətdə) heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər.

263. Xoş bir

söz və günahları bağışlamaq əziyyətlə (minnətlə) verilən sədəqədən daha yaxşıdır. Allah ehtiyacsızdır, həlimdir!

264. Ey iman gətirənlər! Sədəqələrinizi malını riyakarlıqla (özünü xalqa göstərmək üçün) sərf edən, Allaha və axirət gününə inanmayan şəxs kimi, minnət qoymaq və əziyyət verməklə puça çıxarmayın. Belə şəxslərin halı, üzərində bir az torpaq olan qayaya bənzər ki, şiddətli bir yağış o torpağı (yuyub) aparar və qayanı çılpaq bir daş halına salar. Onlar qazandıqlarından bir şeyə qadir (nail) olmazlar. Şübhəsiz ki, Allah kafirləri haqq yoluna yönəltməz!

265. Mallarını Allahın razılığını qazanmaq və nəfslərini (imanlarını) sabitqədəm etmək yolunda sərf edənlər uca təpənin üstündə olan bir bağa bənzərlər ki, ora düşən bol yağış onun meyvələrini ikiqat artırar. Əgər bol yağış yağmasa, az bir şəbnəm (şeh də ona kifayət edər). Həqiqətən, Allah nə etdiyinizi (bütün əməllərinizi) görəndir!

266. Məgər sizdən biriniz istərmi ki, içində xurma ağacları, üzümlüklər, (ağacları) altından arxlar axan və cürbəcür meyvələr olan bir bağçası olsun, (sonra) zəif (iş bacarığı olmayan, himayəyə möhtac) uşaqları olduğu halda ona qocalıq üz versin, həmin vaxtda da ora odlu bir qasırğa düşsün və o bağ yanıb tələf olsun? Allah ayələri sizin üçün bu cür aydınlaşdırır ki, düşünəsiniz.

267. Ey iman gətirənlər! Qazandığınız və sizin üçün torpaqdan yetişdirdiyimiz şeylərin (ən pak, halal və) yaxşılarından (Allah yolunda) sərf edin! Ancaq göz yumaraq aldığınız pis, yaramaz şeylərdən vermək fikrində olmayın! Bilin ki, Allahın heç bir şeyə ehtiyacı yoxdur. (O, hər cür) şükrə (tə'rifə) layiqdir!

268. Şeytan sizi yoxsulluqla qorxudaraq alçaq işlərə sövq edər, Allah isə (əksinə) sizə bağışlanmaq və bərəkət və'dəsi verər. Allah (mərhəməti ilə) genişdir. (Allah hər şeyi) biləndir.

269. Allah istədiyi şəxsə hikmət (elm, mə'rifət, müdriklik) bəxş edər. Kimə hikmət bəxş edilmişsə, ona çoxlu xeyir (əbədi səadət) verilmişdir. Bunu ancaq ağıllı adamlar dərk edərlər!

270. (Allah yolunda) xərclədiyiniz və nəzir etdiyiniz hər hansı şeyi, şübhəsiz ki, Allah bilir, lakin (xəsislik göstərib özlərinə) zülm edənlərin (qiyamət günü) heç bir köməkçisi olmaz!

271. Yoxsullara aşkarda sədəqə verməyiniz yaxşıdır, lakin onu gizlində versəniz daha yaxşı olar. Bu, günahlarınızın bir qismini örtər. Allah tutduğunuz hər bir işdən xəbərdardır!

272. (Ya Rəsulum!) İnsanları doğru yola yönəltmək sənin borcun deyildir. (Sənin vəzifən ancaq onları haqq yola də'vət etməkdir). Allah kimi istərsə, onu doğru yola yönəldər. Malınızdan sərf etdiyiniz hər hansı bir şeyin (mənfəəti) ancaq özünüz üçündür. Siz onu yalnız Allahın razılığını qazanmaq üçün verirsiniz. Malınızdan verdiyiniz hər hansı bir şeyin əvəzi tamamilə sizə ödəniləcəkdir. Sizə əsla zülm edilməz!

273. (Sədəqə) Allah yolunda canından keçərək (dolanmaq, ruzi kəsb etmək üçün) yer üzündə hərəkət edə bilməyən (və ya buna imkanı olmayan) yoxsullar üçündür. Belə şəxslər həyalı olub dilənçilikdən çəkindiklərinə görə nadanlar onları dövlətli hesab edirlər. (Ya Rəsulum!) Sən isə onları üzlərindən tanıyırsan. Onlar heç kəsdən israrla bir şey istəməzlər. Sizin mallarınızdan (bunlara) nə verdiyinizi, şübhəsiz ki, Allah bilir!

274. Mallarını gecə və gündüz, gizli və aşkar (yoxsullara) sərf edənlərin Rəbbi yanında böyük mükafatları vardır. Onların (axirətdə) heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər.

275. Sələm (müamilə, faiz) yeyənlər (qiyamət günü) qəbirlərindən ancaq Şeytan toxunmuş (cin vurmuş dəli) kimi qalxarlar. Bunların belə olmaları: "Alış-veriş də sələm kimi bir şeydir!" - dedikləri üzündəndir. Halbuki, Allah alış-verişi halal, sələm (faiz) almağı isə haram

(qadağan) etmişdir. İndi hər kəs Rəbbi tərəfindən gələn nəsihəti qəbul etməklə (bu işə) son qoyarsa, keçmişdə aldığı (sələmlər) onundur (ona bağışlanar). Onun işi Allaha aiddir. Amma (yenidən sələmçiliyə) qayıdanlar cəhənnəmlikdirlər və orada həmişəlik qalacaqlar!

276. Allah sələmi (sələmlə qazanılan malın bərəkətini) məhv edər, sədəqələri (sədəqəsi verilmiş malın bərəkətini) isə artırar. Allah kafiri, günahkarı sevməz!

277. İman gətirən, xeyirli işlər görən, namaz qılan, zəkat verən şəxslərin Rəbbi yanında mükafatları vardır. Onların (axirətdə) heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər!

278. Ey mö'minlər! Əgər, doğrudan da, iman gətirmişsinizsə, Allahdan qorxub sələmdən qalan məbləğdən (faizdən) vaz keçin! (Onu borclulardan almayın!)

279. Əgər belə etməsəniz, o zaman Allaha və Onun peyğəmbərinə qarşı müharibəyə girişdiyinizi bilin!Yox, əgər tövbə etsəniz, sərmayəniz (mayanız) sizindir. Beləliklə, nə siz zülm edərsiniz, nə də sizə zülm olunar!

280. Əgər sizə borclu olan şəxs çətin vəziyyətdə olarsa, ona vəziyyəti yaxşılaşıncaya qədər möhlət verin! Əgər bilmək istəyirsinizsə, (borcu) ona sədəqə olaraq bağışlamağınız daha yaxşıdır!

281. Allaha tərəf qaytarılacağınız gündən qorxun! (O gün) hər kəsə gördüyü əməlin əvəzi veriləcək və (haqsız yerə) zülm olunmayacaqdır!

282. Ey iman gətirənlər! Müəyyən müddətə bir-birinə borc verib aldıqda, onu yazın! Bunu (bu sənədi) aranızda bir nəfər katib ədalətlə yazsın! Katib gərək Allahın öyrətdiyi kimi yazmaqdan boyun qaçırmasın, yazsın! Borclu olan şəxs borcunu söyləyərək (deyə-deyə) yazdırsın və Rəbbi olan Allahdan qorxaraq ondan (borcdan) bir şey əskiltməsin. Əgər borclu ağılsız və zəifdirsə (qoca və ya uşaqdırsa), yaxud söyləməyə qadir deyilsə, o zaman gərək onun (əvəzinə) vəkili ədalətlə deyib (borcu) yazdırsın. ?z adamlarınızdan iki kişini də şahid tutun! Əgər iki kişi olmazsa, razı olduğunuz

bir kişi ilə iki qadının şəhadəti kifayətdir. Əgər (qadınlardan) biri (şəhadəti) unudarsa, o birisi onun yadına salsın. Şahidlər (bu işə) də'vət olunduqları zaman boyun qaçırmasınlar. Az və ya çox olmasına baxmayaraq, borcu öz vaxtına qədər (nə müddətə verilmiş olduğunu) yazmağa ərinməyin! Sizin bu işiniz Allah yanında daha ədalətli, şahidlik üçün daha düzgün və şübhəyə düşməməniz üçün haqqa daha yaxındır. Lakin aranızda həmişə dövr edən aşkar (nəğd) ticarət zamanı onu yazmamağınız sizin üçün günah deyildir. (Hər halda) alış-veriş etdiyiniz vaxt şahid tutun! Ancaq katibə və şahidə zərər yetirilməsin. Əgər zərər yetirsəniz, əlbəttə, bu sizin üçün pis işdir. Allahdan qorxun! Allah (ehtiyacınız olan şeyləri) sizə öyrədir. Allah bütün işləri biləndir!

283. Səfərdə olub katib tapmasanız, girov saxlayın. Əgər bir-birinizə e'tibar edirsinizsə, e'tibar olunmuş şəxs əmanəti geri qaytarsın və Rəbbi olan Allahdan qorxsun! Şahidliyi (şahidi olduğunuz şeyi) gizlətməyin! Onu gizlədən şəxsin qəlbi günahkardır. Allah etdiyiniz əməlləri biləndir!

284. Göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allaha məxsusdur. Siz ürəyinizdə olanı zahirə çıxarsanız da, çıxarmasanız da, Allah ona müvafiq sizinlə haqq-hesab çəkər. (Allah) istədiyini bağışlar, istədiyinə də əzab verər. Allah hər şeyə qadirdir!

285. Peyğəmbər Rəbbi tərəfindən ona nazil edilənə (Qur'ana) inanmış və mö'minlər də iman gətirmişlər. (Onların) hamısı Allaha, Onun mələklərinə, kitablarına və (bütün) peyğəmbərlərinə iman gətirərək dedilər: "Biz Onun peyğəmbərləri arasında fərq qoymuruq. (Allahın hökmlərini) eşitdik (anladıq) və itaət etdik. Ey Rəbbimiz, bizi bağışla, (axırda) Sənin dərgahına (hüzuruna) qayıdacağıq!"

286. Allah hər kəsi yalnız qüvvəsi yetdiyi qədər yükləyər (bir işə mükəlləf edər). Hər kəsin qazandığı yaxşı əməl də, pis əməl də özünə aiddir. (Mö'minlər deyirlər: ) "Ey Rəbbimiz,

(bə'zi tapşırıqlarını) unutduqda və ya yanıldıqda bizi cəzalandırma! Ey Rəbbimiz, bizdən əvvəlkiləri yüklədiyin kimi, bizi ağır yükləmə! Ey Rəbbimiz, gücümüz çatmayan şeyi bizə yükləyib daşıtdırma! Bizi əfv edib bağışla, bizə rəhm et! Sən bizim ixtiyar sahibimizsən (mövlamızsan). Kafirlərə qələbə çalmaqda bizə kömək et!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. الم

2. يہ كتاب (قرآن مجيد) اس ميں كچھ شك نہيں (كہ كلامِ خدا ہے۔ خدا سے) ڈرنے والوں كي رہنما ہے

3. جو غيب پر ايمان لاتے اور آداب كے ساتھ نماز پڑھتے اور جو كچھ ہم نے ان كو عطا فرمايا ہے اس ميں سے خرچ كرتے ہيں

4. اور جو كتاب (اے محمد) تم پر نازل ہوئي اور جو كتابيں تم سے پہلے (پيغمبروں پر) نازل ہوئيں سب پر ايمان لاتے اور آخرت كا يقين ركھتے ہيں

5. يہي لوگ اپنے پروردگار (كي طرف) سے ہدايت پر ہيں اور يہي نجات پانے والے ہيں

6. جو لوگ كافر ہيں انہيں تم نصيحت كرو يا نہ كرو ان كے ليے برابر ہے۔ وہ ايمان نہيں لانے كے

7. خدا نے ان كے دلوں اور كانوں پر مہر لگا ركھي ہے اور ان كي آنكھوں پر پردہ (پڑا ہوا) ہے اور ان كے ليے بڑا عذاب (تيار) ہے

8. اور بعض لوگ ايسے ہيں جو كہتے ہيں كہ ہم خدا پر اور روزِ آخرت پر ايمان ركھتے ہيں حالانكہ وہ ايمان نہيں ركھتے

9. يہ (اپنے پندار ميں) خدا كو اور مومنوں كو چكما ديتے ہيں مگر (حقيقت ميں) اپنے سوا كسي كو چكما نہيں ديتے اور

اس سے بے خبر ہيں

10. ان كے دلوں ميں (كفر كا) مرض تھا۔ خدا نے ان كا مرض اور زيادہ كر ديا اور ان كے جھوٹ بولنے كے سبب ان كو دكھ دينے والا عذاب ہوگا

11. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ زمين ميں فساد نہ ڈالو تو كہتے ہيں، ہم تو اصلاح كرنے والے ہيں

12. ديكھو يہ بلاشبہ مفسد ہيں، ليكن خبر نہيں ركھتے

13. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ جس طرح اور لوگ ايمان لے آئے، تم بھي ايمان لے آؤ تو كہتے ہيں، بھلا جس طرح بيوقوف ايمان لے آئے ہيں اسي طرح ہم بھي ايمان لے آئيں؟ سن لو كہ يہي بيوقوف ہيں ليكن نہيں جانتے

14. اور يہ لوگ جب مومنوں سے ملتے ہيں تو كہتے ہيں كہ ہم ايمان لے آئے ہيں، اور جب اپنے شيطانوں ميں جاتے ہيں تو (ان سے) كہتے ہيں كہ ہم تمھارے ساتھ ہيں اور (پيروانِ محمد سے) تو ہم ہنسي كيا كرتے ہيں

15. ان (منافقوں) سے خدا ہنسي كرتا ہے اور انہيں مہلت ديئے جاتا ہے كہ شرارت وسركشي ميں پڑے بہك رہے ہيں

16. يہ وہ لوگ ہيں جنہوں نے ہدايت چھوڑ كر گمراہي خريدي، تو نہ تو ان كي تجارت ہي نے كچھ نفع ديا اور نہ وہ ہدايت ياب ہي ہوئے

17. ان كي مثال اس شخص كي سي ہے كہ جس نے (شبِ تاريك ميں) آگ جلائي۔ جب آگ نے اس كے اردگرد كي چيزيں روشن كيں تو خدا نے ان كي روشني زائل كر دي اور ان كو اندھيروں

ميں چھوڑ ديا كہ كچھ نہيں ديكھتے

18. (يہ) بہرے ہيں، گونگے ہيں، اندھے ہيں كہ (كسي طرح سيدھے رستے كي طرف) لوٹ ہي نہيں سكتے

19. يا ان كي مثال مينہ كي سي ہے كہ آسمان سے (برس رہا ہو اور) اس ميں اندھيرے پر اندھيرا (چھا رہا) ہو اور (بادل) گرج (رہا) ہو اور بجلي (كوند رہي) ہو تو يہ كڑك سے (ڈر كر) موت كے خوف سے كانوں ميں انگلياں دے ليں اور الله كافروں كو (ہر طرف سے) گھيرے ہوئے ہے

20. قريب ہے كہ بجلي (كي چمك) ان كي آنكھوں (كي بصارت) كو اچك لے جائے۔ جب بجلي (چمكتي اور) ان پر روشني ڈالي ہے تو اس ميں چل پڑتے ہيں اور جب اندھيرا ہو جاتا ہے تو كھڑے كے كھڑے رہ جاتے ہيں اور اگر الله چاہتا تو ان كے كانوں (كي شنوائي) اور آنكھوں (كي بينائي دونوں) كو زائل كر ديتا ہے۔ بے شك الله ہر چيز پر قادر ہے

21. لوگو! اپنے پروردگار كي عبات كرو جس نے تم كو اور تم سے پہلے لوگوں كو پيدا كيا تاكہ تم (اس كے عذاب سے) بچو

22. جس نے تمھارے ليے زمين كو بچھونا اور آسمان كو چھت بنايا اور آسمان سے مينہ برسا كر تمہارے كھانے كے ليے انواع و اقسام كے ميوے پيدا كئے۔ پس كسي كو خدا كا ہمسر نہ بناؤ۔ اور تم جانتے تو ہو

23. اور اگر تم كو اس (كتاب) ميں، جو ہم نے اپنے بندے (محمد عربي) پر نازل فرمائي ہے كچھ شك ہو تو اسي طرح كي ايك سورت تم

بھي بنا لاؤ اور خدا كے سوا جو تمہارے مددگار ہوں ان كو بھي بلالو اگر تم سچے ہو

24. ليكن اگر (ايسا) نہ كر سكو اور ہرگز نہيں كر سكو گے تو اس آگ سے ڈرو جس كا ايندھن آدمي اور پتھر ہوں گے (اور جو) كافروں كے ليے تيار كي گئي ہے

25. اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے، ان كو خوشخبري سنا دو كہ ان كے ليے (نعمت كے) باغ ہيں، جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں۔ جب انہيں ان ميں سے كسي قسم كا ميوہ كھانے كو ديا جائے گا تو كہيں گے، يہ تو وہي ہے جو ہم كو پہلے ديا گيا تھا۔ اور ان كو ايك دوسرے كے ہم شكل ميوے ديئے جائيں گے اور وہاں ان كے ليے پاك بيوياں ہوں گي اور وہ بہشتوں ميں ہميشہ رہيں گے

26. الله اس بات سے عار نہيں كرتا كہ مچھر يا اس سے بڑھ كر كسي چيز (مثلاً مكھي مكڑي وغيرہ) كي مثال بيان فرمائے۔ جو مومن ہيں، وہ يقين كرتے ہيں وہ ان كے پروردگار كي طرف سے سچ ہے اور جو كافر ہيں وہ كہتے ہيں كہ اس مثال سے خدا كي مراد ہي كيا ہے۔ اس سے (خدا) بہتوں كو گمراہ كرتا ہے اور بہتوں كو ہدايت بخشتا ہے اور گمراہ بھي كرتا تو نافرمانوں ہي كو

27. جو خدا كے اقرار كو مضبوط كرنے كے بعد توڑ ديتے ہيں اور جس چيز (يعني رشتہ قرابت) كے جوڑے ركھنے كا الله نے حكم ديا ہے اس كو قطع كئے ڈالتے ہيں

اور زمين ميں خرابي كرتے ہيں يہي لوگ نقصان اٹھانے والے ہيں

28. (كافرو!) تم خدا سے كيوں كر منكر ہو سكتے ہو جس حال ميں كہ تم بيجان تھے تو اس نے تم كو جان بخشي پھر وہي تم كو مارتا ہے پھر وہي تم كو زندہ كرے گا پھر تم اسي كي طرف لوٹ كر جاؤ گے

29. وہي تو ہے جس نے سب چيزيں جو زمين ميں ہيں تمہارے ليے پيدا كيں پھر آسمان كي طرف متوجہ ہوا تو ان كو ٹھيك سات آسمان بنا ديا اور وہ ہر چيز سے خبردار ہے

30. اور (وہ وقت ياد كرنے كے قابل ہے) جب تمہارے پروردگار نے فرشتوں سے فرمايا كہ ميں زمين ميں (اپنا) نائب بنانے والا ہوں۔ انہوں نے كہا۔ كيا تُو اس ميں ايسے شخص كو نائب بنانا چاہتا ہے جو خرابياں كرے اور كشت وخون كرتا پھرے اور ہم تيري تعريف كے ساتھ تسبيح وتقديس كرتے رہتے ہيں۔ (خدا نے) فرمايا ميں وہ باتيں جانتا ہوں جو تم نہيں جانتے

31. اور اس نے آدم كو سب (چيزوں كے) نام سكھائے پھر ان كو فرشتوں كے سامنے كيا اور فرمايا كہ اگر تم سچے ہو تو مجھے ان كے نام بتاؤ

32. انہوں نے كہا، تو پاك ہے۔ جتنا علم تو نے ہميں بخشا ہے، اس كے سوا ہميں كچھ معلوم نہيں۔ بے شك تو دانا (اور) حكمت والا ہے

33. (تب) خدا نے (آدم كو) حكم ديا كہ آدم! تم ان كو ان (چيزوں) كے نام بتاؤ۔ جب انہوں نے ان كو ان كے نام بتائے تو (فرشتوں

سے) فرمايا كيوں ميں نے تم سے نہيں كہا تھا كہ ميں آسمانوں اور زمين كي (سب) پوشيدہ باتيں جاتنا ہوں اور جو تم ظاہر كرتے ہو اور جو پوشيدہ كرتے ہو (سب) مجھ كو معلوم ہے

34. اور جب ہم نے فرشتوں كو حكم ديا كہ آدم كے آگے سجدہ كرو تو وہ سجدے ميں گر پڑے مگر شيطان نے انكار كيا اور غرور ميں آكر كافر بن گيا

35. اور ہم نے كہا كہ اے آدم تم اور تمہاري بيوي بہشت ميں رہو اور جہاں سے چاہو بے روك ٹوك كھاؤ (پيو) ليكن اس درخت كے پاس نہ جانا نہيں تو ظالموں ميں (داخل) ہو جاؤ گے

36. پھر شيطان نے دونوں كو وہاں سے پھسلا ديا اور جس (عيش ونشاط) ميں تھے، اس سے ان كو نكلوا ديا۔ تب ہم نے حكم ديا كہ (بہشت بريں سے) چلے جاؤ۔ تم ايك دوسرے كے دشمن ہو، اور تمہارے ليے زمين ميں ايك وقت تك ٹھكانا اور معاش (مقرر كر ديا گيا) ہے

37. پھر آدم نے اپنے پروردگار سے كچھ كلمات سيكھے (اور معافي مانگي) تو اس نے ان كا قصور معاف كر ديا بے شك وہ معاف كرنے والا (اور) صاحبِ رحم ہے

38. ہم نے فرمايا كہ تم سب يہاں سے اتر جاؤ جب تمہارے پاس ميري طرف سے ہدايت پہنچے تو (اس كي پيروي كرنا كہ) جنہوں نے ميري ہدايت كي پيروي كي ان كو نہ كچھ خوف ہوگا اور نہ وہ غمناك ہوں گے

39. اور جنہوں نے (اس كو) قبول نہ كيا اور ہماري آيتوں كو جھٹلايا، وہ

دوزخ ميں جانے والے ہيں (اور) وہ ہميشہ اس ميں رہيں گے

40. اے يعقوب كي اولاد! ميرے وہ احسان ياد كرو جو ميں نے تم پر كئے تھے اور اس اقرار كو پورا كرو جو تم نے مجھ سے كيا تھا۔ ميں اس اقرار كو پورا كروں گا جو ميں نے تم سے كيا تھا اور مجھي سے ڈرتے رہو

41. اور جو كتاب ميں نے (اپنے رسول محمد پر) نازل كي ہے جو تمہاري كتاب تورات كو سچا كہتي ہے، اس پر ايمان لاؤ اور اس سے منكرِ اول نہ بنو، اور ميري آيتوں ميں (تحريف كر كے) ان كے بدلے تھوڑي سي قيمت (يعني دنياوي منعفت) نہ حاصل كرو، اور مجھي سے خوف ركھو

42. اور حق كو باطل كے ساتھ نہ ملاؤ، اور سچي بات كو جان بوجھ كر نہ چھپاؤ

43. اور نماز پڑھا كرو اور زكوٰة ديا كرو اور (خدا كے آگے) جھكنے والوں كے ساتھ جھكا كرو

44. (يہ) كيا (عقل كي بات ہے كہ) تم لوگوں كو نيكي كرنے كو كہتے ہو اور اپنے تئيں فراموش كئے ديتے ہو، حالانكہ تم كتاب (خدا) بھي پڑھتے ہو۔ كيا تم سمجھتے نہيں؟

45. اور (رنج وتكليف ميں) صبر اور نماز سے مدد ليا كرو اور بے شك نماز گراں ہے، مگر ان لوگوں پر (گراں نہيں) جو عجز كرنے والے ہيں

46. اور جو يقين كئے ہوئے ہيں كہ وہ اپنے پروردگار سے ملنے والے ہيں اور اس كي طرف لوٹ كر جانے والے ہيں

47. اے يعقوب كي اولاد! ميرے وہ احسان ياد كرو، جو ميں نے تم

پر كئے تھے اور يہ كہ ميں نے تم كو جہان كے لوگوں پر فضيلت بخشي تھي

48. اور اس دن سے ڈرو جب كوئي كسي كے كچھ كام نہ آئے اور نہ كسي كي سفارش منظور كي جائے اور نہ كسي سے كسي طرح كا بدلہ قبول كيا جائے اور نہ لوگ (كسي اور طرح) مدد حاصل كر سكيں

49. اور (ہمارے ان احسانات كو ياد كرو) جب ہم نے تم كو قومِ فرعون سے نجات بخشي وہ (لوگ) تم كو بڑا دكھ ديتے تھے تمہارے بيٹوں كو تو قتل كر ڈالتے تھے اور بيٹيوں كو زندہ رہنے ديتے تھے اور اس ميں تمہارے پروردگار كي طرف سے بڑي (سخت) آزمائش تھي

50. اور جب ہم نے تمہارے ليے دريا كو پھاڑ ديا تم كو نجات دي اور فرعون كي قوم كو غرق كر ديا اور تم ديكھ ہي تو رہے تھے

51. اور جب ہم نے موسيٰ سے چاليس رات كا وعدہ كيا تو تم نے ان كے پيچھے بچھڑے كو (معبود) مقرر كر ليا اور تم ظلم كر رہے تھے

52. پھر اس كے بعد ہم نے تم كو معاف كر ديا، تاكہ تم شكر كرو

53. اور جب ہم نے موسيٰ كو كتاب اور معجزے عنايت كئے، تاكہ تم ہدايت حاصل كرو

54. اور جب موسيٰ نے اپني قوم كے لوگوں سے كہا كہ بھائيو، تم نے بچھڑے كو (معبود) ٹھہرانے ميں (بڑا) ظلم كيا ہے، تو اپنے پيدا كرنے والے كے آگے توبہ كرو اور اپنے تئيں ہلاك كر ڈالو۔ تمہارے خالق كے نزديك تمہارے حق ميں يہي بہتر ہے۔

پھر اس نے تمہارا قصور معاف كر ديا۔ وہ بے شك معاف كرنے والا (اور) صاحبِ رحم ہے

55. اور جب تم نے (موسيٰ) سے كہا كہ موسيٰ، جب تك ہم خدا كو سامنے نہ ديكھ ليں گے، تم پر ايمان نہيں لائيں گے، تو تم كو بجلي نے آ گھيرا اور تم ديكھ رہے تھے

56. پھر موت آ جانے كے بعد ہم نے تم كو ازسرِ نو زندہ كر ديا، تاكہ احسان مانو

57. اور بادل كا تم پر سايہ كئے ركھا اور (تمہارے ليے) من و سلويٰ اتارتے رہے كہ جو پاكيزہ چيزيں ہم نے تم كو عطا فرمائي ہيں، ان كو كھاؤ (پيو) مگر تمہارے بزرگوں نے ان نعمتوں كي كچھ قدر نہ جاني (اور) وہ ہمارا كچھ نہيں بگاڑتے تھے بلكہ اپنا ہي نقصان كرتے تھے

58. اور جب ہم نے (ان سے) كہا كہ اس گاؤں ميں داخل ہو جاؤ اور اس ميں جہاں سے چاہو، خوب كھاؤ (پيو) اور (ديكھنا) دروازے ميں داخل ہونا تو سجدہ كرنا اور حطة كہنا، ہم تمہارے گناہ معاف كر ديں گے اور نيكي كرنے والوں كو اور زيادہ ديں گے

59. تو جو ظالم تھے، انہوں نے اس لفظ كو، جس كا ان كو حكم ديا تھا، بدل كر اس كي جگہ اور لفظ كہنا شروع كيا، پس ہم نے (ان) ظالموں پر آسمان سے عذاب نازل كيا، كيونكہ نافرمانياں كئے جاتے تھے

60. اور جب موسيٰ نے اپني قوم كے ليے (خدا سے) پاني مانگا تو ہم نے كہا كہ اپني لاٹھي پتھر پر مارو۔ (انہوں نے لاٹھي ماري) تو پھر

اس ميں سے بارہ چشمے پھوٹ نكلے، اور تمام لوگوں نے اپنا اپنا گھاٹ معلوم كر (كے پاني پي) ليا۔ (ہم نے حكم ديا كہ) خدا كي (عطا فرمائي ہوئي) روزي كھاؤ اور پيو، مگر زمين ميں فساد نہ كرتے پھرنا

61. اور جب تم نے كہا كہ موسيٰ! ہم سے ايك (ہي) كھانے پر صبر نہيں ہو سكتا تو اپنے پروردگار سے دعا كيجئے كہ تركاري اور ككڑي اور گيہوں اور مسور اور پياز (وغيرہ) جو نباتات زمين سے اُگتي ہيں، ہمارے ليے پيدا كر دے۔ انہوں نے كہا كہ بھلا عمدہ چيزيں چھوڑ كر ان كے عوض ناقص چيزيں كيوں چاہتے ہوں۔ (اگر يہي چيزيں مطلوب ہيں) تو كسي شہر ميں جا اترو، وہاں جو مانگتے ہو، مل جائے گا۔ اور (آخركار) ذلت (ورسوائي) اور محتاجي (وبے نوائي) ان سے چمٹا دي گئي اور وہ الله كے غضب ميں گرفتار ہو گئے۔ يہ اس ليے كہ وہ الله كي آيتوں سے انكار كرتے تھے اور (اس كے) نبيوں كو ناحق قتل كر ديتے تھے۔ (يعني) يہ اس ليے كہ نافرماني كئے جاتے اور حد سے بڑھے جاتے تھے

62. جو لوگ مسلمان ہيں يا يہودي يا عيسائي يا ستارہ پرست، (يعني كوئي شخص كسي قوم و مذہب كا ہو) جو خدا اور روز قيامت پر ايمان لائے گا، اور نيك عمل كرے گا، تو ايسے لوگوں كو ان (كے اعمال) كا صلہ خدا كے ہاں ملے گا اور (قيامت كے دن) ان كو نہ كسي طرح كا خوف ہوگا اور نہ وہ غم ناك ہوں گے

63. اور جب ہم نے تم سے

عہد (كر) ليا اور كوہِ طُور كو تم پر اٹھا كھڑا كيا (اور حكم ديا) كہ جو كتاب ہم نے تم كو دي ہے، اس كو زور سے پكڑے رہو، اور جو اس ميں (لكھا) ہے، اسے ياد ركھو، تاكہ (عذاب سے) محفوظ رہو

64. تو تم اس كے بعد (عہد سے) پھر گئے اور اگر تم پر خدا كا فضل اور اس كي مہرباني نہ ہوتي تو تم خسارے ميں پڑے گئے ہوتے

65. اور تم ان لوگوں كو خوب جانتے ہوں، جو تم ميں سے ہفتے كے دن (مچھلي كا شكار كرنے) ميں حد سے تجاوز كر گئے تھے، تو ہم نے ان سے كہا كہ ذليل وخوار بندر ہو جاؤ

66. اور اس قصے كو اس وقت كے لوگوں كے ليے اور جو ان كے بعد آنے والے تھے عبرت اور پرہيز گاروں كے ليے نصيحت بنا ديا

67. اور جب موسيٰ نے اپني قوم كے لوگوں سے كہا كہ خدا تم كو حكم ديتا ہے كہ ايك بيل ذبح كرو۔ وہ بولے، كيا تم ہم سے ہنسي كرتے ہو۔ (موسيٰ نے) كہا كہ ميں الله كي پناہ مانگتا ہوں كہ نادان بنوں

68. انہوں نے كہا كہ اپنے پروردگار سے التجا كيجئے كہ وہ ہميں يہ بتائے كہ وہ بيل كس طرح كا ہو۔ (موسيٰ نے) كہا كہ پروردگار فرماتا ہے كہ وہ بيل نہ تو بوڑھا ہو اور نہ بچھڑا، بلكہ ان كے درميان (يعني جوان) ہو۔ جيسا تم كو حكم ديا گيا ہے، ويسا كرو

69. انہوں نے كہا كہ پروردگار سے درخواست كيجئے كہ ہم كو يہ بھي

بتائے كہ اس كا رنگ كيسا ہو۔ موسيٰ نے كہا ، پروردگار فرماتا ہے كہ اس كا رنگ گہرا زرد ہو كہ ديكھنے والوں (كے دل) كو خوش كر ديتا ہو

70. انہوں نے كہا كہ (اب كے) پروردگار سے پھر درخواست كيجئے كہ ہم كو بتا دے كہ وہ اور كس كس طرح كا ہو، كيونكہ بہت سے بيل ہميں ايك دوسرے كے مشابہ معلوم ہوتے ہيں، (پھر) خدا نے چاہا تو ہميں ٹھيك بات معلوم ہو جائے گي

71. موسيٰ نے كہا كہ خدا فرماتا ہے كہ وہ بيل كام ميں لگا ہوا نہ ہو، نہ تو زمين جوتتا ہو اور نہ كھيتي كو پاني ديتا ہو۔ اس ميں كسي طرح كا داغ نہ ہو۔ كہنے لگے، اب تم نے سب باتيں درست بتا ديں۔ غرض (بڑي مشكل سے) انہوں نے اس بيل كو ذبح كيا، اور وہ ايسا كرنے والے تھے نہيں

72. اور جب تم نے ايك شخص كو قتل كيا، تو اس ميں باہم جھگڑنے لگے۔ ليكن جو بات تم چھپا رہے تھے، خدا اس كو ظاہر كرنے والا تھا

73. تو ہم نے كہا كہ اس بيل كا كوئي سا ٹكڑا مقتول كو مارو۔ اس طرح خدا مردوں كو زندہ كرتا ہے اور تم كو اپني (قدرت كي) نشانياں دكھاتا ہے تاكہ تم سمجھو

74. پھر اس كے بعد تمہارے دل سخت ہو گئے۔ گويا وہ پتھر ہيں يا ان سے بھي زيادہ سخت۔ اور پتھر تو بعضے ايسے ہوتے ہيں كہ ان ميں سے چشمے پھوٹ نكلتے ہيں، اور بعضے ايسے ہوتے ہيں كہ پھٹ جاتے ہيں،اور ان

ميں سے پاني نكلنے لگتا ہے، اور بعضے ايسے ہوتے ہيں كہ خدا كے خوف سے گر پڑتے ہيں، اور خدا تمہارے عملوں سے بے خبر نہيں

75. (مومنو) كيا تم اميد ركھتے ہو كہ يہ لوگ تمہارے (دين كے) قائل ہو جائيں گے، (حالانكہ) ان ميں سے كچھ لوگ كلامِ خدا (يعني تورات) كو سنتے، پھر اس كے سمجھ لينے كے بعد اس كو جان بوجھ كر بدل ديتے رہے ہيں

76. اور يہ لوگ جب مومنوں سے ملتے ہيں تو كہتے ہيں، ہم ايمان لے آئے ہيں۔ اور جب آپس ميں ايك دوسرے سے ملتے ہيں تو كہتے ہيں، جو بات خدا نے تم پر ظاہر فرمائي ہے، وہ تم ان كو اس ليے بتائے ديتے ہو كہ (قيامت كے دن) اسي كے حوالے سے تمہارے پروردگار كے سامنے تم كو الزام ديں۔ كيا تم سمجھتے نہيں؟

77. كيا يہ لوگ يہ نہيں جانتے كہ جو كچھ يہ چھپاتے اور جو كچھ ظاہر كرتے ہيں، خدا كو (سب) معلوم ہے

78. اور بعض ان ميں ان پڑھ ہيں كہ اپنے باطل خيالات كے سوا (خدا كي) كتاب سے واقف ہي نہيں اور وہ صرف ظن سے كام ليتے ہيں

79. تو ان لوگوں پر افسوس ہے جو اپنے ہاتھ سے تو كتاب لكھتے ہيں اور كہتے يہ ہيں كہ يہ خدا كے پاس سے (آئي) ہے، تاكہ اس كے عوض تھوڑي سے قيمت (يعني دنيوي منفعت) حاصل كريں۔ ان پر افسوس ہے، اس ليے كہ (بياصل باتيں) اپنے ہاتھ سے لكھتے ہيں اور (پھر) ان پر افسوس ہے، اس ليے كہ ايسے كام

كرتے ہيں

80. اور كہتے ہيں كہ (دوزخ كي) آگ ہميں چند روز كے سوا چھو ہي نہيں سكے گي۔ ان سے پوچھو، كيا تم نے خدا سے اقرار لے ركھا ہے كہ خدا اپنے اقرار كے خلاف نہيں كرے گا۔ (نہيں)، بلكہ تم خدا كے بارے ميں ايسي باتيں كہتے ہو جن كا تمہيں مطلق علم نہيں

81. ہاں جو برے كام كرے، اور اس كے گناہ (ہر طرف سے) گھير ليں تو ايسے لوگ دوزخ (ميں جانے) والے ہيں (اور) وہ ہميشہ اس ميں (جلتے) رہيں گے

82. اور جو ايمان لائيں اور نيك كام كريں، وہ جنت كے مالك ہوں گے (اور) ہميشہ اس ميں (عيش كرتے) رہيں گے

83. اور جب ہم نے بني اسرائيل سے عہد ليا كہ خدا كے سوا كسي كي عبادت نہ كرنا اور ماں باپ اور رشتہ داروں اور يتيموں اور محتاجوں كے ساتھ بھلائي كرتے رہنا اور لوگوں سے اچھي باتيں كہنا، اور نماز پڑھتے اور زكوٰة ديتے رہنا، تو چند شخصوں كے سوا تم سب (اس عہد سے) منہ پھير كر پھر بيٹھے

84. اور جب ہم نے تم سے عہد ليا كہ آپس ميں كشت وخون نہ كرنا اور اپنے كو ان كے وطن سے نہ نكالنا تو تم نے اقرار كر ليا، اور تم (اس بات كے) گواہ ہو

85. پھر تم وہي ہو كہ اپنوں كو قتل بھي كر ديتے ہو اور اپنے ميں سے بعض لوگوں پر گناہ اور ظلم سے چڑھائي كركے انہيں وطن سے نكال بھي ديتے ہو، اور اگر وہ تمہارے پاس قيد ہو كر آئيں تو

بدلہ دے كر ان كو چھڑا بھي ليتے ہو، حالانكہ ان كا نكال دينا ہي تم كو حرام تھا۔ (يہ) كيا (بات ہے كہ) تم كتابِ (خدا) كے بعض احكام كو تو مانتے ہو اور بعض سے انكار كئے ديتے ہو، تو جو تم ميں سے ايسي حركت كريں، ان كي سزا اس كے سوا اور كيا ہو سكتي ہے كہ دنيا كي زندگي ميں تو رسوائي ہو اور قيامت كے دن سخت سے سخت عذاب ميں ڈال ديئے جائيں اور جو كام تم كرتے ہو، خدا ان سے غافل نہيں

86. يہ وہ لوگ ہيں جنہوں نے آخرت كے بدلے دنيا كي زندگي خريدي۔ سو نہ تو ان سے عذاب ہي ہلكا كيا جائے گا اور نہ ان كو (اور طرح كي) مدد ملے گي

87. اور ہم نے موسيٰ كو كتاب عنايت كي اور ان كے پيچھے يكے بعد ديگرے پيغمبر بھيجتے رہے اور عيسيٰ بن مريم كو كھلے نشانات بخشے اور روح القدس (يعني جبرئيل) سے ان كو مدد دي۔تو جب كوئي پيغمبر تمہارے پاس ايسي باتيں لے كر آئے، جن كو تمہارا جي نہيں چاہتا تھا، تو تم سركش ہو جاتے رہے، اور ايك گروہ (انبياء) كو تو جھٹلاتے رہے اور ايك گروہ كو قتل كرتے رہے

88. اور كہتے ہيں، ہمارے دل پردے ميں ہيں۔ (نہيں) بلكہ الله نے ان كے كفر كے سبب ان پر لعنت كر ركھي ہے۔ پس يہ تھوڑے ہي پر ايمان لاتے ہيں

89. اور جب الله كے ہاں سے ان كے پاس كتاب آئي جو ان كي (آسماني) كتاب كي بھي تصديق كرتي ہے،

اور وہ پہلے (ہميشہ) كافروں پر فتح مانگا كرتے تھے، تو جس چيز كو وہ خوب پہچانتے تھے، جب ان كے پاس آپہنچي تو اس سے كافر ہو گئے۔ پس كافروں پر الله كي لعنت

90. جس چيز كے بدلے انہوں نے اپنے تئيں بيچ ڈالا، وہ بہت بري ہے، يعني اس جلن سے كہ خدا اپنے بندوں ميں جس پر چاہتا ہے، اپني مہرباني سے نازل فرماتا ہے۔ خدا كي نازل كي ہوئي كتاب سے كفر كرنے لگے تو وہ (اس كے) غضب بالائے غضب ميں مبتلا ہو گئے۔ اور كافروں كے ليے ذليل كرنے والا عذاب ہے

91. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ جو (كتاب) خدا نے (اب) نازل فرمائي ہے، اس كو مانو۔ تو كہتے ہيں كہ جو كتاب ہم پر (پہلے) نازل ہو چكي ہے، ہم تو اسي كو مانتے ہيں۔ (يعني) يہ اس كے سوا كسي اور (كتاب) كو نہيں مانتے، حالانكہ وہ (سراسر) سچي ہے اور جو ان كي (آسماني) كتاب ہے، اس كي بھي تصديق كرتي ہے۔ (ان سے) كہہ دو كہ اگر تم صاحبِ ايمان ہوتے تو الله كے پيغمبروں كو پہلے ہي كيوں قتل كيا كرتے

92. اور موسيٰ تمہارے پاس كھلے ہوئے معجزات لے كر آئے تو تم ان كے (كوہِ طور جانے كے) بعد بچھڑے كو معبود بنا بيٹھے اور تم (اپنے ہي حق ميں) ظلم كرتے تھے

93. اور جب ہم نے تم (لوگوں) سے عہد واثق ليا اور كوہ طور كو تم پر اٹھا كھڑا كيا (اور حكم ديا كہ) جو (كتاب) ہم نے تم كو دي ہے، اس

كو زور سے پكڑو اور جو تمہيں حكم ہوتا ہے (اس كو) سنو تو وہ (جو تمہارے بڑے تھے) كہنے لگے كہ ہم نے سن تو ليا ليكن مانتے نہيں۔ اور ان كے كفر كے سبب بچھڑا (گويا) ان كے دلوں ميں رچ گيا تھا۔ (اے پيغمبر ان سے) كہہ دو كہ اگر تم مومن ہو تو تمہارا ايمان تم كو بري بات بتاتا ہے

94. كہہ دو كہ اگر آخرت كا گھر اور لوگوں (يعني مسلمانوں) كے ليے نہيں اور خدا كے نزديك تمہارے ہي ليے مخصوص ہے تو اگر سچے ہو تو موت كي آرزو تو كرو

95. ليكن ان اعمال كي وجہ سے، جو ان كے ہاتھ آگے بھيج چكے ہيں، يہ كبھي اس كي آرزو نہيں كريں گے، اور خدا ظالموں سے (خوب) واقف ہے

96. بلكہ ان كو تم اور لوگوں سے زندگي كے كہيں حريص ديكھو گے، يہاں تك كہ مشركوں سے بھي۔ ان ميں سے ہر ايك يہي خواہش كرتا ہے كہ كاش وہ ہزار برس جيتا رہے، مگر اتني لمبي عمر اس كو مل بھي جائے تو اسے عذاب سے تو نہيں چھڑا سكتي۔ اور جو كام يہ كرتے ہيں، خدا ان كو ديكھ رہا ہے

97. كہہ دو كہ جو شخص جبرئيل كا دشمن ہو (اس كو غصے ميں مر جانا چاہيئے) اس نے تو (يہ كتاب) خدا كے حكم سے تمہارے دل پر نازل كي ہے جو پہلي كتابوں كي تصديق كرتي ہے، اور ايمان والوں كے ليے ہدايت اور بشارت ہے

98. جو شخص خدا كا اور اس كے فرشتوں كا اور اس كے

پيغمبروں كا اور جبرئيل اور ميكائيل كا دشمن ہو تو ايسے كافروں كا خدا دشمن ہے

99. اور ہم نے تمہارے پاس سلجھي ہوئي آيتيں ارسال فرمائي ہيں، اور ان سے انكار وہي كرتے ہيں جو بدكار ہيں

100. ان لوگوں نے جب (خدا سے) عہد واثق كيا تو ان ميں سے ايك فريق نے اس كو (كسي چيز كي طرح) پھينك ديا۔ حقيقت يہ ہے كہ ان ميں اكثر بے ايمان ہيں

101. اور جب ان كے پاس الله كي طرف سے پيغمبر (آخرالزماں) آئے، اور وہ ان كي (آسماني) كتاب كي بھي تصديق كرتے ہيں تو جن لوگوں كو كتاب دي گئي تھي، ان ميں سے ايك جماعت نے خدا كي كتاب كو پيٹھ پيچھے پھينك ديا، گويا وہ جانتے ہي نہيں

102. اور ان (ہزليات) كے پيچھے لگ گئے جو سليمان كے عہدِ سلطنت ميں شياطين پڑھا كرتے تھے اور سليمان نے مطلق كفر كي بات نہيں كي، بلكہ شيطان ہي كفر كرتے تھے كہ لوگوں كو جادو سكھاتے تھے۔ اور ان باتوں كے بھي (پيچھے لگ گئے) جو شہر بابل ميں دو فرشتوں (يعني) ہاروت اور ماروت پر اتري تھيں۔ اور وہ دونوں كسي كو كچھ نہيں سكھاتے تھے، جب تك يہ نہ كہہ ديتے كہ ہم تو (ذريعہ) آزمائش ہيں۔ تم كفر ميں نہ پڑو۔ غرض لوگ ان سے (ايسا) جادو سيكھتے، جس سے مياں بيوي ميں جدائي ڈال ديں۔ اور خدا كے حكم كے سوا وہ اس (جادو) سے كسي كا كچھ بھي نہيں بگاڑ سكتے تھے۔ اور كچھ ايسے (منتر) سيكھتے جو ان كو نقصان ہي پہنچاتے اور

فائدہ كچھ نہ ديتے۔ اور وہ جانتے تھے كہ جو شخص ايسي چيزوں (يعني سحر اور منتر وغيرہ) كا خريدار ہوگا، اس كا آخرت ميں كچھ حصہ نہيں۔ اور جس چيز كے عوض انہوں نے اپني جانوں كو بيچ ڈالا، وہ بري تھي۔ كاش وہ (اس بات كو) جانتے

103. اور اگر وہ ايمان لاتے اور پرہيز گاري كرتے تو خدا كے ہاں سے بہت اچھا صلہ ملتا۔ اے كاش، وہ اس سے واقف ہوتے

104. اے اہل ايمان! (گفتگو كے وقت پيغمبرِ خدا سے) راعنا نہ كہا كرو۔ انظرنا كہا كرو۔ اور خوب سن ركھو، اور كافروں كے ليے دكھ دينے والا عذاب ہے

105. جو لوگ كافر ہيں، اہل كتاب يا مشرك وہ اس بات كو پسند نہيں كرتے كہ تم پر تمہارے پروردگار كي طرف سے خير (وبركت) نازل ہو۔ اور خدا تو جس كو چاہتا ہے، اپني رحمت كے ساتھ خاص كر ليتا ہے اور خدا بڑے فضل كا مالك ہے

106. ہم جس آيت كو منسوخ كر ديتے يا اسے فراموش كرا ديتے ہيں تو اس سے بہتر يا ويسي ہي اور آيت بھيج ديتے ہيں۔ كيا تم نہيں جانتے كہ خدا ہر بات پر قادر ہے

107. تمہيں معلوم نہيں كہ آسمانوں اور زمين كي بادشاہت خدا ہي كي ہے، اور خدا كے سوا تمہارا كوئي دوست اور مدد گار نہيں

108. كيا تم يہ چاہتے ہو كہ اپنے پيغمبر سے اسي طرح كے سوال كرو، جس طرح كے سوال پہلے موسيٰ سے كئے گئے تھے۔ اور جس شخص نے ايمان (چھوڑ كر اس) كے بدلے كفر ليا، وہ

سيدھے رستے سے بھٹك گيا

109. بہت سے اہل كتاب اپنے دل كي جلن سے يہ چاہتے ہيں كہ ايمان لا چكنے كے بعد تم كو پھر كافر بنا ديں۔ حالانكہ ان پر حق ظاہر ہو چكا ہے۔ تو تم معاف كردو اور درگزر كرو۔ يہاں تك كہ خدا اپنا (دوسرا) حكم بھيجے۔ بے شك خدا ہر بات پر قادر ہے

110. اور نماز ادا كرتے رہو اور زكوٰة ديتے رہو۔ اور جو بھلائي اپنے ليے آگے بھيج ركھو گے، اس كو خدا كے ہاں پا لو گے۔ كچھ شك نہيں كہ خدا تمہارے سب كاموں كو ديكھ رہا ہے

111. اور (يہودي اور عيسائي) كہتے ہيں كہ يہوديوں اور عيسائيوں كے سوا كوئي بہشت ميں نہيں جانے كا۔ يہ ان لوگوں كے خيالاتِ باطل ہيں۔ (اے پيغمبر ان سے) كہہ دو كہ اگر سچے ہو تو دليل پيش كرو

112. ہاں جو شخص خدا كے آگے گردن جھكا دے، (يعني ايمان لے آئے) اور وہ نيكو كار بھي ہو تو اس كا صلہ اس كے پروردگار كے پاس ہے اور ايسے لوگوں كو (قيامت كے دن) نہ كسي طرح كا خوف ہوگا اور نہ وہ غمناك ہوں گے

113. اور يہودي كہتے ہيں كہ عيسائي رستے پر نہيں اور عيسائي كہتے ہيں كہ يہودي رستے پر نہيں۔ حالانكہ وہ كتاب (الہٰي) پڑھتے ہيں۔ اسي طرح بالكل انہي كي سي بات وہ لوگ كہتے ہيں جو (كچھ) نہيں جانتے (يعني مشرك) تو جس بات ميں يہ لوگ اختلاف كر رہے خدا قيامت كے دن اس كا ان ميں فيصلہ كر دے گا

114. اور اس

سے بڑھ كر ظالم كون، جو خدا كي مسجدوں ميں خدا كے نام كا ذكر كئے جانے كو منع كرے اور ان كي ويراني ميں ساعي ہو۔ان لوگوں كو كچھ حق نہيں كہ ان ميں داخل ہوں، مگر ڈرتے ہوئے۔ ان كے ليے دنيا ميں رسوائي ہے اور آخرت ميں بڑا عذاب

115. اور مشرق اور مغرب سب خدا ہي كا ہے۔ تو جدھر تم رخ كرو۔ ادھر خدا كي ذات ہے۔ بے شك خدا صاحبِ وسعت اور باخبر ہے

116. اور يہ لوگ اس بات كے قائل ہيں كہ خدا اولاد ركھتا ہے۔ (نہيں) وہ پاك ہے، بلكہ جو كچھ آسمانوں اور زمين ميں ہے، سب اسي كا ہے اور سب اس كے فرماں بردار ہيں

117. (وہي) آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنے والاہے۔ جب كوئي كام كرنا چاہتا ہے تو اس كو ارشاد فرما ديتا ہے كہ ہوجا تو وہ ہو جاتا ہے

118. اور جو لوگ (كچھ) نہيں جانتے (يعني مشرك) وہ كہتے ہيں كہ خدا ہم سے كلام كيوں نہيں كرتا۔ يا ہمارے پاس كوئي نشاني كيوں نہيں آتي۔ اسي طرح جو لوگ ان سے پہلے تھے، وہ بھي انہي كي سي باتيں كيا كرتے تھے۔ ان لوگوں كے دل آپس ميں ملتے جلتے ہيں۔ جو لوگ صاحبِ يقين ہيں، ان كے (سمجھانے كے) ليے نشانياں بيان كردي ہيں

119. (اے محمد) ہم نے تم كو سچائي كے ساتھ خوشخبري سنانے والا اور ڈرانے والا بنا كر بھيجا ہے۔ اور اہل دوزخ كے بارے ميں تم سے كچھ پرسش نہيں ہوگي

120. اور تم سے نہ تو يہودي كبھي خوش

ہوں گے اور نہ عيسائي، يہاں تك كہ تم ان كے مذہب كي پيروي اختيار كرلو۔ (ان سے) كہہ دو كہ خدا كي ہدايت (يعني دين اسلام) ہي ہدايت ہے۔ اور (اے پيغمبر) اگر تم اپنے پاس علم (يعني وحي خدا) كے آ جانے پر بھي ان كي خواہشوں پر چلو گے تو تم كو (عذاب) خدا سے (بچانے والا) نہ كوئي دوست ہوگا اور نہ كوئي مددگار

121. جن لوگوں كو ہم نے كتاب عنايت كي ہے، وہ اس كو (ايسا) پڑھتے ہيں جيسا اس كے پڑھنے كا حق ہے۔ يہي لوگ اس پر ايمان ركھنے والے ہيں، اور جو اس كو نہيں مانتے، وہ خسارہ پانے والے ہيں

122. اے بني اسرائيل ! ميرے وہ احسان ياد كرو، جو ميں نے تم پر كئے اور يہ كہ ميں نے تم كو اہلِ عالم پر فضيلت بخشي

123. اور اس دن سے ڈرو جب كوئي شخص كسي شخص كے كچھ كام نہ آئے، اور نہ اس سے بدلہ قبول كيا جائے اور نہ اس كو كسي كي سفارش كچھ فائدہ دے اور نہ لوگوں كو (كسي اور طرح كي) مدد مل سكے

124. اور جب پروردگار نے چند باتوں ميں ابراہيم كي آزمائش كي تو ان ميں پورے اترے۔ خدا نے كہا كہ ميں تم كو لوگوں كا پيشوا بناؤں گا۔ انہوں نے كہا كہ (پروردگار) ميري اولاد ميں سے بھي (پيشوا بنائيو)۔ خدا نے فرمايا كہ ہمارا اقرار ظالموں كے ليے نہيں ہوا كرتا

125. اور جب ہم نے خانہ كعبہ كو لوگوں كے ليے جمع ہونے اور امن پانے كي جگہ مقرر

كيا اور (حكم ديا كہ) جس مقام پر ابراہيم كھڑے ہوئے تھے، اس كو نماز كي جگہ بنا لو۔ اور ابراہيم اور اسمٰعيل كو كہا كہ طواف كرنے والوں اور اعتكاف كرنے والوں اور ركوع كرنے والوں اور سجدہ كرنے والوں كے ليے ميرے گھر كو پاك صاف ركھا كرو

126. اور جب ابراہيم نے دعا كي كہ اے پروردگار، اس جگہ كو امن كا شہر بنا اور اس كے رہنے والوں ميں سے جو خدا پر اور روزِ آخرت پر ايمان لائيں، ان كے كھانے كو ميوے عطا كر، تو خدا نے فرمايا كہ جو كافر ہوگا، ميں اس كو بھي كسي قدر متمتع كروں گا، (مگر) پھر اس كو (عذاب) دوزخ كے (بھگتنے كے) ليے ناچار كردوں گا، اور وہ بري جگہ ہے

127. اور جب ابراہيم اور اسمٰعيل بيت الله كي بنياديں اونچي كر رہے تھے (تو دعا كئے جاتے تھے كہ) اے پروردگار، ہم سے يہ خدمت قبول فرما۔ بيشك تو سننے والا (اور) جاننے والا ہے

128. اے پروردگار، ہم كو اپنا فرمانبردار بنائے ركھيو۔ اور ہماري اولاد ميں سے بھي ايك گروہ كو اپنا مطيع بنائے رہيو، اور (پروردگار) ہميں طريق عبادت بتا اور ہمارے حال پر (رحم كے ساتھ) توجہ فرما۔ بے شك تو توجہ فرمانے والا مہربان ہے

129. اے پروردگار، ان (لوگوں) ميں انہيں ميں سے ايك پيغمبر مبعوث كيجيو جو ان كو تيري آيتيں پڑھ پڑھ كر سنايا كرے اور كتاب اور دانائي سكھايا كرے اور ان (كے دلوں) كو پاك صاف كيا كرے۔ بيشك تو غالب اور صاحبِ حكمت ہے

130. اور ابراہيم كے

دين سے كون رو گرداني كر سكتا ہے، بجز اس كے جو نہايت نادان ہو۔ ہم نے ان كو دنيا ميں بھي منتخب كيا تھا اور آخرت ميں بھي وہ (زمرہ) صلحا ميں سے ہوں گے

131. جب ان سے ان كے پروردگار نے فرمايا كہ اسلام لے آؤ تو انہوں نے عرض كي كہ ميں رب العالمين كے آگے سر اطاعت خم كرتا ہوں

132. اور ابرہيم نے اپنے بيٹوں كو اسي بات كي وصيت كي اور يعقوب نے بھي (اپنے فرزندوں سے يہي كہا) كہ بيٹا خدا نے تمہارے ليے يہي دين پسند فرمايا ہے تو مرنا ہے تو مسلمان ہي مرنا

133. بھلا جس وقت يعقوب وفات پانے لگے تو تم اس وقت موجود تھے، جب انہوں نے اپنے بيٹوں سے پوچھا كہ ميرے بعد تم كس كي عبادت كرو گے، تو انہوں نے كہا كہ آپ كے معبود اور آپ كے باپ دادا ابراہيم اور اسمٰعيل اور اسحاق كے معبود كي عبادت كريں گے جو معبود يكتا ہے اور ہم اُسي كے حكم بردار ہيں

134. يہ جماعت گزرچكي۔ ان كو اُن كے اعمال (كا بدلہ ملے گا) اور تم كو تمھارے اعمال (كا) اور جو عمل وہ كرتے تھے ان كي پرسش تم سے نہيں ہوگي

135. اور (يہودي اور عيسائي) كہتے ہيں كہ يہودي يا عيسائي ہو جاؤ تو سيدھے رستے پر لگ جاؤ۔ (اے پيغمبر ان سے) كہہ دو، (نہيں) بلكہ (ہم) دين ابراہيم (اختيار كئے ہوئے ہيں) جو ايك خدا كے ہو رہے تھے اور مشركوں ميں سے نہ تھے

136. (مسلمانو) كہو كہ ہم خدا پر

ايمان لائے اور جو (كتاب) ہم پر اتري، اس پر اور جو (صحيفے) ابراہيم اور اسمٰعيل اور اسحاق اور يعقوب اور ان كي اولاد پر نازل ہوئے ان پر اور جو (كتابيں) موسيٰ اور عيسي كو عطا ہوئيں، ان پر، اور جو اور پيغمبروں كو ان كے پروردگار كي طرف سے مليں، ان پر (سب پر ايمان لائے) ہم ان پيغمروں ميں سے كسي ميں كچھ فرق نہيں كرتے اور ہم اسي (خدائے واحد) كے فرمانبردار ہيں

137. تو اگر يہ لوگ بھي اسي طرح ايمان لے آئيں جس طرح تم ايمان لے آئے ہو تو ہدايت ياب ہو جائيں اور اگر منہ پھير ليں (اور نہ مانيں) تو وہ (تمھارے) مخالف ہيں اور ان كے مقابلے ميں تمھيں خدا كافي ہے۔ اور وہ سننے والا (اور) جاننے والا ہے

138. (كہہ دو كہ ہم نے) خدا كا رنگ (اختيار كر ليا ہے) اور خدا سے بہتر رنگ كس كا ہو سكتا ہے۔ اور ہم اسي كي عبادت كرنے والے ہيں

139. (ان سے) كہو، كيا تم خدا كے بارے ميں ہم سے جھگڑتے ہو، حالانكہ وہي ہمارا اور تمھارا پروردگار ہے اور ہم كو ہمارے اعمال (كا بدلہ ملے گا) اور تم كو تمھارے اعمال (كا) اور ہم خاص اسي كي عبادت كرنے والے ہيں

140. (اے يہود ونصاريٰ) كيا تم اس بات كے قائل ہو كہ ابراہيم اور اسمٰعيل اور اسحاق اور يعقوب اور ان كي اولاد يہودي يا عيسائي تھے۔ (اے محمد ان سے) كہو كہ بھلا تم زيادہ جانتے ہو يا خدا؟ اور اس سے بڑھ كر ظالم كون، جو خدا

كي شہادت كو، جو اس كے پاس (كتاب ميں موجود) ہے چھپائے۔ اور جو كچھ تم كر رہے ہو، خدا اس سے غافل نہيں

141. يہ جماعت گزر چكي۔ ان كو وہ (ملے گا) جو انہوں نے كيا، اور تم كو وہ جو تم نے كيا۔ اور جو عمل وہ كرتے تھے، اس كي پرسش تم سے نہيں ہوگي

142. احمق لوگ كہيں گے كہ مسلمان جس قبلے پر (پہلے سے چلے آتے) تھے (اب) اس سے كيوں منہ پھير بيٹھے۔ تم كہہ دو كہ مشرق اور مغرب سب خدا ہي كا ہے۔ وہ جس كو چاہتا ہے، سيدھے رستے پر چلاتا ہے

143. اور اسي طرح ہم نے تم كو امتِ معتدل بنايا ہے، تاكہ تم لوگوں پر گواہ بنو اور پيغمبر (آخرالزماں) تم پر گواہ بنيں۔ اور جس قبلے پر تم (پہلے) تھے، اس كو ہم نے اس ليے مقرر كيا تھا كہ معلوم كريں، كون (ہمارے) پيغمبر كا تابع رہتا ہے، اور كون الٹے پاؤں پھر جاتا ہے۔ اور يہ بات (يعني تحويل قبلہ لوگوں كو) گراں معلوم ہوئي، مگر جن كو خدا نے ہدايت بخشي (وہ اسے گراں نہيں سمجھتے) اور خدا ايسا نہيں كہ تمہارے ايمان كو يونہي كھو دے۔ خدا تو لوگوں پر بڑا مہربان (اور) صاحبِ رحمت ہے

144. (اے محمد) ہم تمہارا آسمان كي طرف منہ پھير پھير كر ديكھنا ديكھ رہے ہيں۔ سو ہم تم كو اسي قبلے كي طرف جس كو تم پسند كرتے ہو، منہ كرنے كا حكم ديں گے تو اپنا منہ مسجد حرام (يعني خانہ كعبہ) كي طرف پھير لو۔ اور تم

لوگ جہاں ہوا كرو، (نماز پڑھنے كے وقت) اسي مسجد كي طرف منہ كر ليا كرو۔ اور جن لوگوں كو كتاب دي گئي ہے، وہ خوب جانتے ہيں كہ (نيا قبلہ) ان كے پروردگار كي طرف سے حق ہے۔ اور جو كام يہ لوگ كرتے ہيں، خدا ان سے بے خبر نہيں

145. اور اگر تم ان اہلِ كتاب كے پاس تمام نشانياں بھي لے كر آؤ، تو بھي يہ تمہارے قبلے كي پيروي نہ كريں۔ اور تم بھي ان كے قبلے كي پيروي كرنے والے نہيں ہو۔ اور ان ميں سے بھي بعض بعض كے قبلے كے پيرو نہيں۔ اور اگر تم باوجود اس كے كہ تمہارے پاس دانش (يعني وحئ خدا) آ چكي ہے، ان كي خواہشوں كے پيچھے چلو گے تو ظالموں ميں (داخل) ہو جاؤ گے

146. جن لوگوں كو ہم نے كتاب دي ہے، وہ ان (پيغمبر آخرالزماں) كو اس طرح پہچانتے ہيں، جس طرح اپنے بيٹوں كو پہچانا كرتے ہيں، مگر ايك فريق ان ميں سے سچي بات كو جان بوجھ كر چھپا رہا ہے

147. (اے پيغمبر، يہ نيا قبلہ) تمہارے پروردگار كي طرف سے حق ہے تو تم ہرگز شك كرنے والوں ميں نہ ہونا

148. اور ہر ايك (فرقے) كے ليے ايك سمت (مقرر) ہے۔ جدھر وہ (عبادت كے وقت) منہ كيا كرتے ہيں۔ تو تم نيكيوں ميں سبقت حاصل كرو۔ تم جہاں رہو گے خدا تم سب كو جمع كرلے گا۔ بے شك خدا ہر چيز پر قادر ہے

149. اور تم جہاں سے نكلو، (نماز ميں) اپنا منہ مسجد محترم كي طرف كر ليا

كرو بيشك وہ تمہارے پروردگار كي طرف سے حق ہے۔ اور تم لوگ جو كچھ كرتے ہو۔ خدا اس سے بے خبر نہيں

150. اور تم جہاں سے نكلو، مسجدِ محترم كي طرف منہ (كركے نماز پڑھا) كرو۔ اور مسلمانو، تم جہاں ہوا كرو، اسي (مسجد) كي طرف رخ كيا كرو۔ (يہ تاكيد) اس ليے (كي گئي ہے) كہ لوگ تم كو كسي طرح كا الزام نہ دے سكيں۔ مگر ان ميں سے جو ظالم ہيں، (وہ الزام ديں تو ديں) سو ان سے مت ڈرنا اور مجھي سے ڈرتے رہنا۔ اور يہ بھي مقصود ہے كہ تم كو اپني تمام نعمتيں بخشوں اور يہ بھي كہ تم راہِ راست پر چلو

151. جس طرح (منجملہ اور نعمتوں كے) ہم نے تم ميں تمھيں ميں سے ايك رسول بھيجے ہيں جو تم كو ہماري آيتيں پڑھ پڑھ كر سناتے اور تمہيں پاك بناتے اور كتاب (يعني قرآن) اور دانائي سكھاتے ہيں، اور ايسي باتيں بتاتے ہيں، جو تم پہلے نہيں جانتے تھے

152. سو تم مجھے ياد كرو۔ ميں تمہيں ياد كيا كروں گا۔ اور ميرے احسان مانتے رہنا اور ناشكري نہ كرنا

153. اے ايمان والو صبر اور نماز سے مدد ليا كرو بيشك خدا صبر كرنے والوں كے ساتھ ہے

154. اور جو لوگ خدا كي راہ ميں مارے جائيں ان كي نسبت يہ كہنا كہ وہ مرے ہوئے ہيں (وہ مردہ نہيں) بلكہ زندہ ہيں ليكن تم نہيں جانتے

155. اور ہم كسي قدر خوف اور بھوك اور مال اور جانوں اور ميوؤں كے نقصان سے تمہاري آزمائش كريں گے توصبر كرنے

والوں كو (خدا كي خوشنودي كي) بشارت سنا دو

156. ان لوگوں پر جب كوئي مصيبت واقع ہوتي ہے تو كہتے ہيں كہ ہم خدا ہي كا مال ہيں اور اسي كي طرف لوٹ كر جانے والے ہيں

157. يہي لوگ ہيں جن پر ان كے پروردگار كي مہرباني اور رحمت ہے۔ اور يہي سيدھے رستے پر ہيں

158. بيشك (كوہ) صفا اور مروہ خدا كي نشانيوں ميں سے ہيں۔ تو جو شخص خانہ كعبہ كا حج يا عمرہ كرے اس پر كچھ گناہ نہيں كہ دونوں كا طواف كرے۔ (بلكہ طواف ايك قسم كا نيك كام ہے) اور جو كوئي نيك كام كرے تو خدا قدر شناس اور دانا ہے

159. جو لوگ ہمارے حكموں اور ہدايتوں كو جو ہم نے نازل كي ہيں (كسي غرض فاسد سے) چھپاتے ہيں باوجود يہ كہ ہم نے ان لوگوں كے (سمجھانے كے) لئے اپني كتاب ميں كھول كھول كر بيان كرديا ہے۔ ايسوں پر خدا اور تمام لعنت كرنے والے لعنت كرتے ہيں

160. ہاں جو توبہ كرتے ہيں اور اپني حالت درست كرليتے اور (احكام الہيٰ كو) صاف صاف بيان كرديتے ہيں تو ميں ان كے قصور معاف كرديتا ہوں اور ميں بڑا معاف كرنے والا (اور) رحم والا ہوں

161. جو لوگ كافر ہوئے اور كافر ہي مرے ايسوں پر خدا كي اور فرشتوں اور لوگوں كي سب كي لعنت

162. وہ ہميشہ اسي (لعنت) ميں (گرفتار) رہيں گے۔ ان سے نہ تو عذاب ہي ہلكا كيا جائے گا اور نہ انہيں (كچھ) مہلت ملے گي

163. اور (لوگو) تمہارا معبود خدائے واحد ہے

اس بڑے مہربان (اور) رحم كرنے كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں

164. بيشك آسمانوں اور زمين كے پيدا كرنے ميں اور رات اور دن كے ايك دوسرے كے پيچھے آنے جانے ميں اور كشتيوں اور جہازوں ميں جو دريا ميں لوگوں كے فائدے كي چيزيں لے كر رواں ہيں اور مينہ ميں جس كو خدا آسمان سے برساتا اور اس سے زمين كو مرنے كے بعد زندہ (يعني خشك ہوئے پيچھے سرسبز) كرديتا ہے اور زمين پر ہر قسم كے جانور پھيلانے ميں اور ہواؤں كے چلانيميں اور بادلوں ميں جو آسمان اور زمين كے درميان گھرے رہتے ہيں۔ عقلمندوں كے لئے (خدا كي قدرت كي) نشانياں ہيں

165. اور بعض لوگ ايسے ہيں جو غير خدا كو شريك (خدا) بناتے اور ان سے خدا كي سي محبت كرتے ہيں۔ ليكن جو ايمان والے ہيں وہ تو خدا ہي كے سب سے زيادہ دوستدار ہيں۔ اور اے كاش ظالم لوگ جو بات عذاب كے وقت ديكھيں گے اب ديكھ ليتے كہ سب طرح كي طاقت خدا ہي كو ہے۔ اور يہ كہ خدا سخت عذاب كرنے والا ہے

166. اس دن (كفر كے) پيشوا اپنے پيروں سے بيزاري ظاہر كريں گے اور (دونوں) عذاب (الہيٰ) ديكھ ليں گے اور ان كے آپس كے تعلقات منقطع ہوجائيں گے

167. (يہ حال ديكھ كر) پيروي كرنے والے (حسرت سے) كہيں گے كہ اے كاش ہميں پھر دنيا ميں جانا نصيب ہو تاكہ جس طرح يہ ہم سے بيزار ہو رہے ہيں اسي طرح ہم بھي ان سے بيزار ہوں۔ اسي طرح خدا ان كے اعمال

انہيں حسرت بنا كر دكھائے گااور وہ دوزخ سے نكل نہيں سكيں گے۔

168. لوگو جو چيزيں زمين ميں حلال طيب ہيں وہ كھاؤ۔ اور شيطان كے قدموں پر نہ چلو۔ وہ تمہارا كھلا دشمن ہے

169. وہ تو تم كو برائي اور بيحيائي ہي كے كام كرنے كو كہتا ہے اور يہ بھي كہ خدا كي نسبت ايسي باتيں كہو جن كا تمہيں (كچھ بھي) علم نہيں

170. اور جب ان لوگوں سے كہا جاتا ہے كہ جو (كتاب) خدا نے نازل فرمائي ہے اس كي پيروي كرو تو كہتے ہيں (نہيں) بلكہ ہم تو اسي چيز كي پيروي كريں گے جس پر ہم نے اپنے باپ دادا كو پايا۔ بھلا اگرچہ ان كے باپ دادا نہ كچھ سمجھتے ہوں اورنہ سيدھے رستے پر ہوں (تب بھي وہ انہيں كي تقليد كئے جائيں گے)

171. جو لوگ كافر ہيں ان كي مثال اس شخص كي سي ہے جو كسي ايسي چيز كو آواز دے جو پكار اور آواز كے سوا كچھ سن نہ سكے۔ (يہ) بہرے ہيں گونگے ہيں اندھے ہيں كہ (كچھ) سمجھ ہي نہيں سكتے

172. اے اہل ايمان جو پاكيزہ چيزيں ہم نے تم كو عطا فرمائيں ہيں ان كو كھاؤ اور اگر خدا ہي كے بندے ہو تو اس (كي نعمتوں) كا شكر بھي ادا كرو

173. اس نے تم پر مرا ہوا جانور اور لہو اور سور كا گوشت اور جس چيز پر خدا كے سوا كسي اور كا نام پكارا جائے حرام كرديا ہے ہاں جو ناچار ہوجائے (بشرطيكہ ) خدا كي نافرماني نہ كرے اور حد (ضرورت)

سے باہر نہ نكل جائے اس پر كچھ گناہ نہيں۔ بيشك خدا بخشنے والا (اور) رحم كرنے والا ہے

174. جو لوگ (خدا) كي كتاب سے ان (آيتوں اور ہدايتوں) كو جو اس نے نازل فرمائي ہيں چھپاتے اور ان كے بدلے تھوڑي سي قيمت (يعني دنياوي منفعت)حاصل كرتے ہيں وہ اپنے پيٹوں ميں محض آگ بھرتے ہيں۔ ايسے لوگوں سے خدا قيامت كے دن نہ كلام كرے گا اور نہ ان كو (گناہوں سے) پاك كرے گا۔اور ان كے لئے دكھ دينے والا عذاب ہے

175. يہ وہ لوگ ہيں جنہوں نے ہدايت چھوڑ كر گمراہي اور بخشش چھوڑ كر عذاب خريدا۔ يہ (آتش) جہنم كي كيسي برداشت كرنے والے ہيں!

176. يہ اس لئے كہ خدا نے كتاب سچائي كے ساتھ نازل فرمائي۔ اور جن لوگوں نے اس كتاب ميں اختلاف كيا وہ ضد ميں (آكر نيكي سے) دور (ہوگئے) ہيں

177. نيكي يہي نہيں كہ تم مشرق يا مغرب كو (قبلہ سمجھ كر ان) كي طرف منہ كرلو بلكہ نيكي يہ ہے كہ لوگ خدا پر اور روز آخرت پر اور فرشتوں پر اور (خدا كي) كتاب پر اور پيغمبروں پر ايمان لائيں۔ اور مال باوجود عزيز ركھنے كے رشتہ داروں اور يتيموں اور محتاجوں اور مسافروں اور مانگنے والوں كو ديں اور گردنوں (كے چھڑانے) ميں (خرچ كريں) اور نماز پڑھيں اور زكوٰة ديں۔ اور جب عہد كرليں تو اس كو پورا كريں۔ اور سختي اور تكليف ميں اور (معركہ) كارزار كے وقت ثابت قدم رہيں۔ يہي لوگ ہيں جو (ايمان ميں) سچے ہيں اور يہي ہيں جو (خدا سے) ڈرنے

والے ہيں

178. مومنو! تم كو مقتولوں كے باريميں قصاص (يعني خون كے بدلے خون) كا حكم ديا جاتا ہے (اس طرح پر كہ)آزاد كے بدلے آزاد (مارا جائے) اور غلام كے بدلے غلام اور عورت كے بدلے عورت اور قاتل كو اس كے (مقتول) بھائي (كے قصاص ميں) سے كچھ معاف كرديا جائے تو (وارث مقتول) كو پسنديدہ طريق سے (قرار داد كي) پيروي (يعني مطالبہ خون بہا) كرنا اور (قاتل كو) خوش خوئي كے ساتھ ادا كرنا چاہيئے يہ پروردگار كي طرف سے تمہارے لئے آساني اور مہرباني ہے جو اس كے بعد زيادتي كرے اس كے لئے دكھ كا عذاب ہے

179. اور اے اہل عقل (حكم) قصاص ميں (تمہاري) زندگاني ہے كہ تم (قتل و خونريزي سے) بچو

180. تم پر فرض كيا جاتا ہے كہ جب تم ميں سے كسي كو موت كا وقت آجائے تو اگر وہ كچھ مال چھوڑ جانے والا ہو تو ماں با پ اور رشتہ داروں كے لئے دستور كے مطابق وصيت كرجائے (خدا سے) ڈر نے والوں پر يہ ايك حق ہے

181. جو شخص وصيت كو سننے كے بعد بدل ڈالے تو اس (كے بدلنے) كا گناہ انہيں لوگوں پر ہے جو اس كو بدليں۔ اور بيشك خدا سنتا جانتا ہے

182. اگر كسي كو وصيت كرنے والے كي طرف سے (كسي وارث كي) طرفداري يا حق تلفي كا انديشہ ہو تو اگر وہ (وصيت كو بدل كر) وارثوں ميں صلح كرادے تو اس پر كچھ گناہ نہيں۔ بيشك خدا بخشنے والا (اور) رحم والا ہے

183. مومنو! تم پر روزے فرض كئے

گئے ہيں۔ جس طرح تم سے پہلے لوگوں پر فرض كئے گئے تھے تاكہ تم پرہيزگار بنو

184. (روزوں كے دن) گنتي كے چند روز ہيں تو جو شخص تم ميں سے بيمار ہو يا سفر ميں ہو تو دوسرے دنوں ميں روزوں كا شمار پورا كرلے اور جو لوگ روزہ ركھنے كي طاقت ركھيں (ليكن ركھيں نہيں) وہ روزے كے بدلے محتاج كو كھانا كھلا ديں اور جو كوئي شوق سے نيكي كرے تو اس كے حق ميں زيادہ اچھا ہے۔ اور اگر سمجھو تو روزہ ركھنا ہي تمہارے حق ميں بہتر ہے

185. (روزوں كا مہينہ) رمضان كا مہينہ (ہے) جس ميں قرآن (اول اول) نازل ہوا جو لوگوں كا رہنما ہے اور (جس ميں) ہدايت كي كھلي نشانياں ہيں اور (جو حق و باطل كو) الگ الگ كرنے والا ہے تو جو كوئي تم ميں سے اس مہينے ميں موجود ہو چاہيئے كہ پورے مہينے كے روزے ركھے اور جو بيمار ہو يا سفر ميں ہو تو دوسرے دنوں ميں (ركھ كر) ان كا شمار پورا كرلے۔ خدا تمہارے حق ميں آساني چاہتا ہے اور سختي نہيں چاہتا اور (يہ آساني كا حكم) اس لئے (ديا گيا ہے) كہ تم روزوں كا شمار پورا كرلو اور اس احسان كے بدلے كہ خدا نے تم كو ہدايت بخشي ہے تم اس كو بزرگي سے ياد كر واور اس كا شكر كرو

186. اور (اے پيغمبر) جب تم سے ميرے بندے ميرے بارے ميں دريافت كريں تو (كہہ دو كہ) ميں تو (تمہارے) پاس ہوں جب كوئي پكارنے والا مجھے پكارتا ہے تو ميں

اس كي دعا قبول كرتا ہوں تو ان كو چاہيئے كہ ميرے حكموں كو مانيں اور مجھ پر ايمان لائيں تاكہ نيك رستہ پائيں

187. روزوں كي راتوں ميں تمہارے لئے اپني عورتوں كے پاس جانا كرديا گيا ہے وہ تمہاري پوشاك ہيں اور تم ان كي پوشاك ہو خدا كو معلوم ہے كہ تم (ان كے پاس جانے سے) اپنے حق ميں خيانت كرتے تھے سو اس نے تم پر مہرباني كي اور تمہاري حركات سيدرگزرفرمائي۔اب (تم كو اختيار ہے كہ) ان سے مباشرت كرو۔ اور خدا نے جو چيز تمہارے لئے لكھ ركھي ہے (يعني اولاد) اس كو (خدا سے) طلب كرو اور كھاؤ پيو يہاں تك كہ صبح كي سفيد دھاري (رات كي) سياہ دھاري سے الگ نظر آنے لگے۔ پھر روزہ (ركھ كر) رات تك پورا كرو اور جب تم مسجدوں ميں اعتكاف بيٹھے ہو تو ان سے مباشرت نہ كرو۔ يہ خدا كي حديں ہيں ان كے پاس نہ جانا۔ اسي طرح خدا اپني آيتيں لوگوں كے (سمجھانے كے) لئے كھول كھول كر بيان فرماتا ہے تاكہ وہ پرہيزگار بنيں

188. اور ايك دوسرے كا مال ناحق نہ كھاؤ اورنہ اس كو (رشوةً) حاكموں كے پاس پہنچاؤ تاكہ لوگوں كے مال كا كچھ حصہ ناجائز طور پر كھا جاؤ اور (اسے) تم جانتے بھي ہو

189. (اے محمد) لوگ تم سے نئے چاند كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں (كہ گھٹتا بڑھتا كيوں ہے) كہہ دو كہ وہ لوگوں كے (كاموں كي ميعاديں) اور حج كے وقت معلوم ہونے كا ذريعہ ہے اور نيكي اس بات ميں نہيں كہ (احرام

كي حالت ميں) گھروں ميں ان كے پچھواڑے كي طرف سے آؤ۔ بلكہ نيكوكار وہ ہے جو پرہيز گار ہو اور گھروں ميں ان كے دروازوں سے آيا كرو اور خدا سے ڈرتے رہو تاكہ نجات پاؤ

190. اور جو لوگ تم سے لڑتے ہيں تم بھي خدا كي راہ ميں ان سے لڑو مگر زيادتي نہ كرنا كہ خدا زيادتي كرنے والوں كو دوست نہيں ركھتا

191. اور ان كو جہاں پاؤ قتل كردو اور جہاں سے انہوں نے تم كو نكالا ہے (يعني مكے سے) وہاں سے تم بھي ان كو نكال دو۔ اور (دين سے گمراہ كرنے كا) فساد قتل وخونريزي سے كہيں بڑھ كر ہے اور جب تك وہ تم سے مسجد محترم (يعني خانہ كعبہ) كے پاس نہ لڑيں تم بھي وہاں ان سے نہ لڑنا۔ ہاں اگر وہ تم سے لڑيں تو تم ان كو قتل كرڈالو۔ كافروں كي يہي سزا ہے

192. اور اگر وہ باز آجائيں تو خدا بخشنے والا (اور) رحم كرنے والا ہے

193. اور ان سے اس وقت تك لڑتے رہنا كہ فساد نابود ہوجائے اور (ملك ميں) خدا ہي كا دين ہوجائے اور اگر وہ (فساد سے) باز آجائيں تو ظالموں كے سوا كسي پر زيادتي نہيں (كرني چاہيئے)

194. ادب كا مہينہ ادب كے مہينے كے مقابل ہے اور ادب كي چيزيں ايك دوسرے كا بدلہ ہيں۔ پس اگر كوئي تم پر زيادتي كرے تو جيسي زيادتي وہ تم پر كرے ويسي ہي تم اس پر كرو۔ اور خدا سے ڈرتے رہو اور جان ركھو كہ خدا ڈرنے والوں كے ساتھ ہے

195. اور خدا كي راہ ميں (مال) خرچ كرو اور اپنے آپ كو ہلاكت ميں نہ ڈالو اور نيكي كرو بيشك خدا نيكي كرنے والوں كو دوست ركھتا ہے

196. اور خدا (كي خوشنودي) كے لئے حج اور عمرے كو پورا كرو۔ اور اگر (راستيميں) روك لئے جاؤ تو جيسي قرباني ميسر ہو (كردو) اور جب تك قرباني اپنے مقام پر نہ پہنچ جائے سر نہ منڈاؤ۔ اور اگر كوئي تم ميں بيمار ہو يا اس كے سر ميں كسي طرح كي تكليف ہو تو (اگر وہ سر منڈالے تو) اس كے بدلے روزے ركھے يا صدقہ دے يا قرباني كرے پھر جب (تكليف دور ہو كر) تم مطمئن ہوجاؤ تو جو (تم ميں) حج كے وقت تك عمرے سے فائدہ اٹھانا چاہے وہ جيسي قرباني ميسر ہو كرے۔ اور جس كو (قرباني) نہ ملے وہ تين روزے ايام حج ميں ركھے اور سات جب واپس ہو۔ يہ پورے دس ہوئے۔ يہ حكم اس شخص كے لئے ہے جس كے اہل وعيال مكے ميں نہ رہتے ہوں اور خدا سے ڈرتے رہو اور جان ركھو كہ خدا سخت عذاب دينے والا ہے

197. حج كے مہينے (معين ہيں جو) معلوم ہيں تو شخص ان مہينوں ميں حج كي نيت كرلے تو حج (كے دنوں) ميں نہ عورتوں سے اختلاط كرے نہ كوئي برا كام كرے نہ كسي سے جھگڑے۔ اور جو نيك كام تم كرو گے وہ خدا كو معلوم ہوجائے گا اور زاد راہ (يعني رستے كا خرچ) ساتھ لے جاؤ كيونكہ بہتر (فائدہ) زاد راہ (كا) پرہيزگاري ہے اور اے اہل عقل مجھ

سے ڈرتے رہو

198. اس كا تمہيں كچھ گناہ نہيں كہ (حج كے دنوں ميں بذريعہ تجارت) اپنے پروردگار سے روزي طلب كرو اور جب عرفات سے واپس ہونے لگو تو مشعر حرام (يعني مزدلفے) ميں خدا كا ذكر كرو اور اس طرح ذكر كرو جس طرح اس نے تم كو سكھايا۔ اور اس سے پيشتر تم لوگ (ان طريقوں سے) محض ناواقف تھے

199. پھر جہاں سے اور لوگ واپس ہوں وہيں سے تم بھي واپس ہو اور خدا سے بخشش مانگو۔ بيشك خدا بخشنے والا اور رحمت كرنے والا ہے

200. پھر جب حج كے تمام اركان پورے كرچكو تو (منيٰ ميں) خدا كو ياد كرو۔ جس طرح اپنے باپ دادا كو ياد كيا كرتے تھے بلكہ اس سے بھي زيادہ اور بعض لوگ ايسے ہيں جو (خدا سے) التجا كرتے ہيں كہ اے پروردگار ہم كو (جو دنيا ہے) دنيا ہي ميں عنايت كر ايسے لوگوں كا آخرت ميں كچھ حصہ نہيں

201. اور بعضے ايسے ہيں كہ دعا كرتے ہيں كہ پروردگار ہم كو دنيا ميں بھي نعمت عطا فرما اور آخرت ميں بھي نعمت بخشيو اور دوزخ كے عذاب سے محفوظ ركھيو

202. يہي لوگ ہيں جن كے لئے ان كے كاموں كا حصہ (يعني اجر نيك تيار) ہے اور خدا جلد حساب لينے والا (اور جلد اجر دينے والا) ہے

203. اور (قيام منيٰ كے) دنوں ميں (جو) گنتي كے (دن ميں) خدا كو ياد كرو۔ اگر كوئي جلدي كرے (اور) دو ہي دن ميں (چل دے) تو اس پر بھي كچھ گناہ نہيں۔ اور جو بعد تك ٹھہرا

رہے اس پر بھي كچھ گناہ نہيں۔ يہ باتيں اس شخص كے لئے ہيں جو (خدا سے) ڈرے اور تم لوگ خدا سے ڈرتے رہو اور جان ركھو كہ تم سب اس كے پاس جمع كئے جاؤ گے۔

204. اور كوئي شخص تو ايسا ہے جس كي گفتگو دنيا كي زندگي ميں تم كو دلكش معلوم ہوتي ہے اور وہ اپني ماني الضمير پر خدا كو گواہ بناتا ہے حالانكہ وہ سخت جھگڑالو ہے

205. اور جب پيٹھ پھير كر چلا جاتا ہے تو زمين ميں دوڑتا پھرتا ہے تاكہ اس ميں فتنہ انگيزي كرے اور كھيتي كو (برباد) اور (انسانوں اور حيوانوں كي) نسل كو نابود كردے اور خدا فتنہ انگيزي كو پسند نہيں كرتا

206. اور جب اس سے كہا جاتا ہے كہ خدا سے خوف كر تو غرور اس كو گناہ ميں پھنسا ديتا ہے۔ سو ايسے كو جہنم سزاوار ہے۔ اور وہ بہت برا ٹھكانہ ہے

207. اور كوئي شخص ايسا ہے كہ خدا كي خوشنودي حاصل كرنے كے لئے اپني جان بيچ ڈالتا ہے اور خدا بندوں پر بہت مہربان ہے

208. مومنو! اسلام ميں پورے پورے داخل ہوجاؤ اور شيطان كے پيچھے نہ چلو وہ تو تمہارا صريح دشمن ہے

209. پھر اگر تم احكام روشن پہنچ جانے كے بعد لڑكھڑاجاؤ تو جان جاؤ كہ خدا غالب (اور) حكمت والا ہے

210. كيا يہ لوگ اسي بات كے منتظر ہيں كہ ان پر خدا (كاعذاب) بادل كے سائبانوں ميں آنازل ہو اور فرشتے بھي (اتر آئيں) اور كام تمام كرديا جائے اور سب كاموں كا رجوع خدا ہي كي

طرف ہے

211. (اے محمد) بني اسرائيل سے پوچھو كہ ہم نے ان كو كتني كھلي نشانياں ديں۔ اور جو شخص خدا كي نعمت كو اپنے پاس آنے كے بعد بدل دے تو خدا سخت عذاب كرنے والا ہے

212. اور جو كافر ہيں ان كے لئے دنيا كي زندگي خوشنما كر دي گئي ہے اور وہ مومنوں سے تمسخر كرتے ہيں ليكن جو پرہيز گار ہيں وہ قيامت كے دن ان پر غالب ہوں گے اور خدا جس كو چاہتا ہے بيشمار رزق ديتا ہے

213. (پہلے تو سب) لوگوں كا ايك ہي مذہب تھا (ليكن وہ آپس ميں اختلاف كرنے لگے) تو خدا نے (ان كي طرف) بشارت دينے والے اور ڈر سنانے والے پيغمبر بھيجے اور ان پر سچائي كے ساتھ كتابيں نازل كيں تاكہ جن امور ميں لوگ اختلاف كرتے تھے ان كا ان ميں فيصلہ كردے۔ اور اس ميں اختلاف بھي انہيں لوگوں نے كيا جن كو كتاب دي گئي تھي باوجود يہ كہ ان كے پاس كھلے ہوئے احكام آچكے تھے (اور يہ اختلاف انہوں نے صرف) آپس كي ضد سے (كيا) تو جس امر حق ميں وہ اختلاف كرتے تھے خدا نے اپني مہرباني سے مومنوں كو اس كي راہ دكھا دي۔ اور خدا جس كو چاہتا ہے سيدھا رستہ دكھا ديتا ہے

214. كيا تم يہ خيال كرتے ہو كہ (يوں ہي) بہشت ميں داخل ہوجاؤ گے اور ابھي تم كو پہلے لوگوں كي سي (مشكليں) تو پيش آئي ہي نہيں۔ ان كو (بڑي بڑي) سختياں اور تكليفيں پہنچيں اور وہ (صعوبتوں ميں) ہلا ہلا ديئے گئے۔

يہاں تك كہ پيغمبر اور مومن لوگ جو ان كے ساتھ تھے سب پكار اٹھے كہ كب خدا كي مدد آئے گي ۔ ديكھو خدا كي مدد (عن) قريب (آيا چاہتي) ہے

215. (اے محمد) لوگ تم سے پوچھتے ہيں كہ (خدا كي راہ ميں) كس طرح كا مال خرچ كريں۔ كہہ دو كہ (جو چاہو خرچ كرو ليكن) جو مال خرچ كرنا چاہو وہ (درجہ بدرجہ اہل استحقاق يعني) ماں باپ اور قريب كے رشتے داروں كو اور يتيموں كو اور محتاجوں كو اور مسافروں كو (سب كو دو) اور جو بھلائي تم كرو گے خدا اس كو جانتا ہے

216. (مسلمانو) تم پر (خدا كے رستے ميں) لڑنا فرض كرديا گيا ہے وہ تمہيں ناگوار تو ہوگا مگر عجب نہيں كہ ايك چيز تم كو بري لگے اور وہ تمہارے حق ميں بھلي ہو اور عجب نہيں كہ ايك چيز تم كو بھلي لگے اور وہ تمہارے لئے مضر ہو۔ اور ان باتوں كو) خدا ہي بہتر جانتا ہے اور تم نہيں جانتے

217. (اے محمد) لوگ تم سے عزت والے مہينوں ميں لڑائي كرنے كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں كہہ دو كہ ان ميں لڑنا بڑا (گناہ) ہياور خدا كي راہ سے روكنا اور اس سے كفر كرنا اور مسجد حرام (يعني خانہ كعبہ ميں جانے) سے (بند كرنا)۔ اور اہل مسجد كو اس ميں سے نكال دينا (جو يہ كفار كرتے ہيں) خدا كے نزديك اس سے بھي زيادہ (گناہ) ہے۔ اور فتنہ انگيزي خونريزي سے بھي بڑھ كر ہے۔ اور يہ لوگ ہميشہ تم سے لڑتے رہيں گے يہاں

تك كہ اگر مقدور ركھيں تو تم كو تمہارے دين سے پھير ديں۔ اور جو كوئي تم ميں سے اپنے دين سے پھر كر (كافر ہو) جائے گا اور كافر ہي مرے گا تو ايسے لوگوں كے اعمال دنيا اور آخرت دونوں ميں برباد ہوجائيں گے اور يہي لوگ دوزخ (ميں جانے) والے ہيں جس ميں ہميشہ رہيں گے

218. جو لوگ ايمان لائے اور خدا كے لئے وطن چھوڑ گئے اور (كفار سے) جنگ كرتے رہے وہي خدا كي رحمت كے اميدوار ہيں۔ اور خدا بخشنے والا (اور) رحمت كرنے والا ہے

219. (اے پيغمبر) لوگ تم سے شراب اور جوئے كا حكم دريافت كرتے ہيں۔ كہہ دو كہ ان ميں نقصان بڑے ہيں اور لوگوں كے لئے كچھ فائدے بھي ہيں مگر ان كے نقصان فائدوں سے كہيں زيادہ ہيں اور يہ بھي تم سے پوچھتے ہيں كہ (خدا كي راہ ميں) كون سا مال خرچ كريں۔ كہہ دو كہ جو ضرورت سے زيادہ ہو۔ اس طرح خدا تمہارے لئے اپنے احكام كھول كھول كر بيان فرماتا ہے تاكہ تم سوچو

220. (يعني) دنيا اور آخرت (كي باتوں) ميں (غور كرو)۔ اور تم سے يتيموں كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں كہہ دو كہ ان كي (حالت كي) اصلاح بہت اچھا كام ہے۔ اور اگر تم ان سے مل جل كر رہنا (يعني خرچ اكھٹا ركھنا) چاہو تو وہ تمہارے بھائي ہيں اور خدا خوب جانتا ہے كہ خرابي كرنے والا كون ہے اور اصلاح كرنے والا كون۔ اور اگر خدا چاہتا تو تم كو تكليف ميں ڈال ديتا۔بيشك خدا غالب (اور) حكمت

والا ہے

221. اور (مومنو) مشرك عورتوں سے جب تك كہ ايمان نہ لائيں نكاح نہ كرنا۔ كيونكہ مشرك عورت خواہ تم كو كيسي ہي بھلي لگے اس سے مومن لونڈي بہتر ہے۔ اور (اسي طرح) مشرك مرد جب تك ايمان نہ لائيں مومن عورتوں كو ان كو زوجيت ميں نہ دينا كيونكہ مشرك (مرد) سے خواہ وہ تم كو كيسا ہي بھلا لگے مومن غلام بہتر ہے۔ يہ (مشرك لوگوں كو) دوزخ كي طرف بلاتے ہيں۔ اور خدا اپني مہرباني سے بہشت اور بخشش كي طرف بلاتا ہے۔ اور اپنے حكم لوگوں سے كھول كھول كر بيان كرتا ہے تاكہ نصيحت حاصل كريں

222. اور تم سے حيض كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں۔ كہہ دو كہ وہ تو نجاست ہے۔ سو ايام حيض ميں عورتوں سے كنارہ كش رہو۔ اور جب تك پاك نہ ہوجائيں ان سے مقاربت نہ كرو۔ ہاں جب پاك ہوجائيں تو جس طريق سے خدا نے ارشاد فرمايا ہے ان كے پاس جاؤ۔ كچھ شك نہيں كہ خدا توبہ كرنے والوں اور پاك صاف رہنے والوں كو دوست ركھتا ہے

223. تمہاري عورتيں تمہاراي كھيتي ہيں تو اپني كھيتي ميں جس طرح چاہو جاؤ۔ اور اپنے لئے (نيك عمل) آگے بھيجو۔ اور خدا سے ڈرتے رہو اور جان ركھو كہ (ايك دن) تمہيں اس كے روبرو حاضر ہونا ہے اور (اے پيغمبر) ايمان والوں كو بشارت سنا دو

224. اور خدا (كے نام كو) اس بات كا حيلہ نہ بنانا كہ (اس كي) قسميں كھا كھا كر سلوك كرنے اورپرہيزگاري كرنے اور لوگوں ميں صلح و سازگاري كرانے سے

رك جاؤ۔ اور خدا سب كچھ سنتا اور جانتا ہے

225. خدا تمہاري لغو قسموں پر تم سے مواخذہ نہ كرے گا۔ ليكن جو قسميں تم قصد دلي سے كھاؤ گے ان پر مواخذہ كرے گا۔ اور خدا بخشنے والا بردبار ہے

226. جو لوگ اپني عورتوں كے پاس جانے سے قسم كھاليں ان كو چار مہينے تك انتظار كرنا چاہيئے۔ اگر (اس عرصے ميں قسم سے) رجوع كرليں تو خدا بخشنے والا مہربان ہے

227. اور اگر طلاق كا ارادہ كرليں تو بھي خدا سنتا (اور) جانتا ہے

228. اور طلاق والي عورتيں تين حيض تك اپني تئيں روكے رہيں۔ اور اگر وہ خدا اور روز قيامت پر ايمان ركھتي ہيں تو ان كا جائز نہيں كہ خدا نے جو كچھ ان كے شكم ميں پيدا كيا ہے اس كو چھپائيں۔ اور ان كے خاوند اگر پھر موافقت چاہيں تو اس (مدت) ميں وہ ان كو اپني زوجيت ميں لے لينے كے زيادہ حقدار ہيں۔ اور عورتوں كا حق (مردوں پر) ويسا ہي ہے جيسے دستور كے مطابق (مردوں كا حق) عورتوں پر ہے۔ البتہ مردوں كو عورتوں پر فضيلت ہے۔ اور خدا غالب (اور) صاحب حكمت ہے

229. طلاق (صرف) دوبار ہے (يعني جب دو دفعہ طلاق دے دي جائے تو) پھر (عورتوں كو) يا تو بطريق شائستہ (نكاح ميں) رہنے دينا يا بھلائي كے ساتھ چھوڑ دينا۔ اور يہ جائز نہيں كہ جو مہر تم ان كو دے چكے ہو اس ميں سے كچھ واپس لے لو۔ ہاں اگر زن و شوہر كو خوف ہو كہ وہ خدا كي حدوں كو قائم

نہيں ركھ سكيں گے تو اگر عورت (خاوند كے ہاتھ سے) رہائي پانے كے بدلے ميں كچھ دے ڈالے تو دونوں پر كچھ گناہ نہيں۔ يہ خدا كي (مقرر كي ہوئي) حديں ہيں ان سے باہر نہ نكلنا۔ اور جو لوگ خدا كي حدوں سے باہر نكل جائيں گے وہ گنہگار ہوں گے

230. پھر اگر شوہر (دو طلاقوں كے بعد تيسري) طلاق عورت كو دے دے تو اس كے بعد جب تك عورت كسي دوسرے شخص سے نكاح نہ كرلے اس (پہلے شوہر) پر حلال نہ ہوگي۔ ہاں اگر دوسرا خاوند بھي طلاق دے دے اورعورت اور پہلا خاوند پھر ايك دوسرے كي طرف رجوع كرليں تو ان ہر كچھ گناہ نہيں بشرطيكہ دونوں يقين كريں كہ خدا كي حدوں كو قائم ركھ سكيں گے اور يہ خدا كي حديں ہيں ان كو وہ ان لوگوں كے لئے بيان فرماتا ہے جو دانش ركھتے ہيں

231. اور جب تم عورتوں كو (دو دفعہ) طلاق دے چكو اور ان كي عدت پوري ہوجائے تو انہيں يا تو حسن سلوك سے نكاح ميں رہنے دو يا بطريق شائستہ رخصت كردو اور اس نيت سے ان كو نكاح ميں نہ رہنے دينا چاہئے كہ انہيں تكليف دو اور ان پر زيادتي كرو۔ اور جو ايسا كرے گا وہ اپنا ہي نقصان كرے گا اور خدا كے احكام كو ہنسي (اور كھيل) نہ بناؤ اور خدا نے تم كو جو نعمتيں بخشي ہيں اور تم پر جو كتاب اور دانائي كي باتيں نازل كي ہيں جن سے وہ تمہيں نصيحت فرماتا ہے ان كو ياد كرو۔ اور خدا

سے ڈرتے رہو اور جان ركھوكہ خدا ہر چيز سے واقف ہے

232. اور جب تم عورتوں كو طلاق دے چكو اور ان كي عدت پوري ہوجائے تو ان كو دوسرے شوہروں كے ساتھ جب وہ آپس ميں جائز طور پر راضي ہوجائيں نكاح كرنے سے مت روكو۔ اس (حكم) سے اس شخص كو نصيحت كي جاتي ہے جو تم ميں خدا اور روز آخرت پر يقين ركھتا ہے۔ يہ تمہارے لئے نہايت خوب اور بہت پاكيزگي كي بات ہے اور خدا جانتا ہے اور تم نہيں جانتے

233. اور مائيں اپنے بچوں كو پورے دو سال دودھ پلائيں يہ (حكم) اس شخص كے لئے ہے جو پوري مدت تك دودھ پلوانا چاہے۔ اور دودھ پلانے والي ماؤں كا كھانا اور كپڑا دستور كے مطابق باپ كے ذمے ہوگا۔ كسي شخص كو اس كي طاقت سے زيادہ تكليف نہيں دي جاتي (تو ياد ركھو كہ) نہ تو ماں كو اس كے بچے كے سبب نقصان پہنچايا جائے اور نہ باپ كو اس كي اولاد كي وجہ سے نقصان پہنچايا جائے اور اسي طرح (نان نفقہ) بچے كے وارث كے ذمے ہے۔ اور اگر دونوں (يعني ماں باپ) آپس كي رضامندي اور صلاح سے بچے كا دودھ چھڑانا چاہيں تو ان پر كچھ گناہ نہيں۔ اور اگر تم اپني اولاد كو دودھ پلوانا چاہو تو تم پر كچھ گناہ نہيں بشرطيكہ تم دودھ پلانے واليوں كو دستور كے مطابق ان كا حق جو تم نے دينا كيا تھا دے دو اور خدا سے ڈرتے رہو اور جان ركھو كہ جو كچھ تم كرتے ہو خدا اس

كو ديكھ رہا ہے

234. اور جو لوگ تم ميں سے مرجائيں اور عورتيں چھوڑ جائيں تو عورتيں چار مہينے دس دن اپنے آپ كو روكے رہيں۔ اور جب (يہ) عدت پوري كرچكيں اور اپنے حق ميں پسنديدہ كام (يعني نكاح) كرليں تو ان پر كچھ گناہ نہيں۔ اور خدا تمہارے سب كاموں سے واقف ہے

235. اور اگر تم كنائے كي باتوں ميں عورتوں كو نكاح كا پيغام بھيجو يا (نكاح كي خواہش كو) اپنے دلوں ميں مخفي ركھو تو تو تم پر كچھ گناہ نہيں۔ خدا كو معلوم ہے كہ تم ان سے (نكاح كا) ذكر كرو گے۔ مگر (ايام عدت ميں) اس كے سوا كہ دستور كے مطابق كوئي بات كہہ دو پوشيدہ طور پر ان سے قول واقرار نہ كرنا۔ اور جب تك عدت پوري نہ ہولے نكاح كا پختہ ارادہ نہ كرنا۔ اور جان ركھو كہ جو كچھ تمہارے دلوں ميں ہے خدا كو سب معلوم ہے تو اس سے ڈرتے رہو اور جان ركھو كہ خدا بخشنے والا اور حلم والا ہے

236. اور اگر تم عورتوں كو ان كے پاس جانے يا ان كا مہر مقرر كرنے سے پہلے طلاق دے دو تو تم پر كچھ گناہ نہيں۔ ہاں ان كو دستور كے مطابق كچھ خرچ ضرور دو (يعني) مقدور والا اپنے مقدور كے مطابق دے اور تنگدست اپني حيثيت كے مطابق۔ نيك لوگوں پر يہ ايك طرح كا حق ہے

237. اور اگر تم عورتوں كو ان كے پاس جانے سے پہلے طلاق دے دو ليكن مہر مقرر كرچكے ہو تو آدھا مہر دينا ہوگا۔ ہاں اگر

عورتيں مہر بخش ديں يا مرد جن كے ہاتھ ميں عقد نكاح ہے (اپنا حق) چھوڑ ديں۔ (اور پورا مہر دے ديں تو ان كو اختيار ہے) اور اگر تم مرد لوگ ہ اپنا حق چھوڑ دو تو يہ پرہيزگاري كي بات ہے۔ اور آپس ميں بھلائي كرنے كو فراموش نہ كرنا۔ كچھ شك نہيں كہ خدا تمہارے سب كاموں كو ديكھ رہا ہے

238. (مسلمانو) سب نمازيں خصوصاً بيچ كي نماز (يعني نماز عصر) پورے التزام كے ساتھ ادا كرتے رہو۔ اور خدا كے آگے ادب سے كھڑے رہا كرو

239. اگر تم خوف كي حالت ميں ہو تو پيادے يا سوار (جس حال ميں ہو نماز پڑھ لو) پھر جب امن (واطمينان) ہوجائے تو جس طريق سے خدا نے تم كو سكھايا ہے جو تم پہلے نہيں جانتے تھے خدا كو ياد كرو

240. اور جو لوگ تم ميں سے مرجائيں اور عورتيں چھوڑ جائيں وہ اپني عورتوں كے حق ميں وصيت كرجائيں كہ ان كو ايك سال تك خرچ ديا جائے اور گھر سے نہ نكالي جائيں۔ ہاں اگر وہ خود گھر سے نكل جائيں اور اپنے حق ميں پسنديدہ كام (يعني نكاح) كرليں تو تم پر كچھ گناہ نہيں۔ اور خدا زبردست حكمت والا ہے

241. اور مطلقہ عورتوں كو بھي دستور كے مطابق نان و نفقہ دينا چاہيئے پرہيزگاروں پر (يہ بھي) حق ہے

242. اسي طرح خدا اپنے احكام تمہارے لئے بيان فرماتا ہے تاكہ تم سمجھو

243. بھلا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جو (شمار ميں) ہزاروں ہي تھے اور موت كے ڈر سے اپنے گھروں

سے نكل بھاگے تھے۔ تو خدا نے ان كو حكم ديا كہ مرجاؤ۔ پھر ان كو زندہ بھي كرديا۔ كچھ شك نہيں كہ خدا لوگوں پر مہرباني ركھتا ہے۔ ليكن اكثر لوگ شكر نہيں كرتے

244. اور (مسلمانو) خدا كي راہ ميں جہاد كرو اور جان ركھو كہ خدا (سب كچھ) جانتا ہے

245. كوئي ہے كہ خدا كو قرض حسنہ دے كہ وہ اس كے بدلے اس كو كئي حصے زيادہ دے گا۔ اور خدا ہي روزي كو تنگ كرتا اور (وہي اسے) كشادہ كرتا ہے۔ اور تم اسي كي طرف لوٹ كر جاؤ گے

246. بھلا تم نے بني اسرائيل كي ايك جماعت كو نہيں ديكھا جس نے موسيٰ كے بعد اپنے پيغمبر سے كہا كہ آپ ہمارے لئے ايك بادشاہ مقرر كرديں تاكہ ہم خدا كي راہ ميں جہاد كريں۔ پيغمبر نے كہا كہ اگر تم كو جہاد كا حكم ديا جائے تو عجب نہيں كہ لڑنے سے پہلو تہي كرو۔ وہ كہنے لگے كہ ہم راہ خدا ميں كيوں نہ لڑيں گے جب كہ ہم وطن سے (خارج) اور بال بچوں سے جدا كرديئے گئے۔ ليكن جب ان كو جہاد كا حكم ديا گيا تو چند اشخاص كے سوا سب پھر گئے۔ اور خدا ظالموں سے خوب واقف ہے

247. اور پيغمبر نے ان سے (يہ بھي) كہا كہ خدا نے تم پر طالوت كو بادشاہ مقرر فرمايا ہے۔ وہ بولے كہ اسے ہم پر بادشاہي كا حق كيونكر ہوسكتا ہيبادشاہي كے مستحق تو ہم ہيں اور اس كے پاس تو بہت سي دولت بھي نہيں۔ پيغمبر نے كہا كہ خدا

نياس كو تم پر فضيلت دي ہے اور (بادشاہي كے لئے) منتخب فرمايا ہے اس نے اسے علم بھي بہت سا بخشا ہے اور تن و توش بھي (بڑا عطا كيا ہے) اور خدا (كو اختيار ہے) جسے چاہے بادشاہي بخشے۔ وہ بڑا كشائش والا اور دانا ہے

248. اور پيغمبر نے ان سے كہا كہ ان كي بادشاہي كي نشاني يہ ہے كہ تمہارے پاس ايك صندوق آئے گا جس كو فرشتے اٹھائے ہوئے ہوں گے اس ميں تمہارے پروردگار كي طرف سے تسلي (بخشنے والي چيز) ہوگي اور كچھ اور چيزيں بھي ہوں گي جو موسيٰ اور ہارون چھوڑ گئے تھے۔ اگر تم ايمان ركھتے ہو تو يہ تمہارے لئے ايك بڑي نشاني ہے

249. غرض جب طالوت فوجيں لے كر روانہ ہوا تو اس نے (ان سے) كہا كہ خدا ايك نہر سے تمہاري آزمائش كرنے والا ہے۔ جو شخص اس ميں سے پاني پي لے گا (اس كي نسبت تصور كيا جائے گا كہ) وہ ميرا نہيں۔ اور جو نہ پئے گا وہ (سمجھا جائے گا كہ) ميرا ہے۔ ہاں اگر كوئي ہاتھ سے چلو بھر پاني پي لے (تو خير۔ جب وہ لوگ نہر پر پہنچے) تو چند شخصوں كے سوا سب نے پاني پي ليا۔ پھر جب طالوت اور مومن لوگ جو اس كے ساتھ تھے نہر كے پار ہوگئے۔ تو كہنے لگے كہ آج ہم ميں جالوت اور اس كے لشكر سے مقابلہ كرنے كي طاقت نہيں۔ جو لوگ يقين ركھتے تھے كہ ان كو خدا كے روبرو حاضر ہونا ہے وہ كہنے لگے كہ بسااوقات تھوڑي سي

جماعت نے خدا كے حكم سے بڑي جماعت پر فتح حاصل كي ہے اور خدا استقلال ركھنے والوں كے ساتھ ہے

250. اور جب وہ لوگ جالوت اور اس كے لشكر كے مقابل آئے تو (خدا سے) دعا كي كہ اے پروردگار ہم پر صبر كے دہانے كھول دے اور ہميں (لڑائي ميں) ثابت قدم ركھ اور (لشكر) كفار پر فتحياب كر

251. تو طالوت كي فوج نے خدا كے حكم سے ان كو ہزيمت دي۔ اور داؤد نے جالوت كو قتل كر ڈالا۔ اور خدا نے اس كو بادشاہي اور دانائي بخشي اور جو كچھ چاہا سكھايا۔ اور خدا لوگوں كو ايك دوسرے (پر چڑھائي اور حملہ كرنے) سے ہٹاتا نہ رہتا تو ملك تباہ ہوجاتا ليكن خدا اہل عالم پر بڑا مہربان ہے

252. يہ خدا كي آيتيں ہيں جو ہم تم كو سچائي كے ساتھ پڑھ كر سناتے ہيں (اور اے محمد) تم بلاشبہ پيغمبروں ميں سے ہو

253. يہ پيغمبر (جو ہم وقتاً فوقتاً بھيجتے رہيں ہيں) ان ميں سے ہم نے بعض كو بعض پر فضيلت دي ہے۔ بعض ايسے ہيں جن سے خدا نے گفتگو فرمائي اور بعض كے (دوسرے امور ميں) مرتبے بلند كئے۔ اور عيسيٰ بن مريم كو ہم نے كھلي ہوئي نشانياں عطا كيں اور روح القدس سے ان كو مدد دي۔ اور اگر خداچاہتا تو ان سے پچھلے لوگ اپنے پاس كھلي نشانياں آنے كے بعد آپس ميں نہ لڑتے ليكن انہوں نے اختلاف كيا تو ان ميں سے بعض تو ايمان لے آئے اور بعض كافر ہي رہے۔ اور اگر خدا چاہتا تو يہ

لوگ باہم جنگ و قتال نہ كرتے۔ ليكن خدا جو چاہتا ہے كرتا ہے

254. اے ايمان والو جو (مال) ہم نے تم كو ديا ہے اس ميں سے اس دن كے آنے سے پہلے پہلے خرچ كرلو جس ميں نہ (اعمال كا) سودا ہو اور نہ دوستي اور سفارش ہو سكے اور كفر كرنے والے لوگ ظالم ہيں

255. خدا (وہ معبود برحق ہے كہ) اس كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں زندہ ہميشہ رہنے والا اسے نہ اونگھ آتي ہے نہ نيند جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہيں سب اسي كا ہے كون ہے جو اس كي اجازت كے بغير اس سے (كسي كي) سفارش كر سكے جو كچھ لوگوں كے روبرو ہو رہا ہے اور جو كچھ ان كے پيچھے ہوچكا ہے اسے سب معلوم ہے اور وہ اس كي معلومات ميں سے كسي چيز پر دسترس حاصل نہيں كر سكتے ہاں جس قدر وہ چاہتا ہے (اسي قدر معلوم كرا ديتا ہے) اس كي بادشاہي (اور علم) آسمان اور زمين سب پر حاوي ہے اور اسے ان كي حفاظت كچھ بھي دشوار نہيں وہ بڑا عالي رتبہ اور جليل القدر ہے

256. دين (اسلام) ميں زبردستي نہيں ہے ہدايت (صاف طور پر ظاہر اور) گمراہي سے الگ ہو چكي ہے تو جو شخص بتوں سے اعتقاد نہ ركھے اور خدا پر ايمان لائے اس نے ايسي مضبوط رسي ہاتھ ميں پكڑ لي ہے جو كبھي ٹوٹنے والي نہيں اور خدا (سب كچھ) سنتا اور (سب كچھ) جانتا ہے

257. جو لوگ ايمان لائے ہيں ان كا

دوست خدا ہے كہ اُن كو اندھيرے سے نكال كر روشني ميں لے جاتا ہے اور جو كافر ہيں ان كے دوست شيطان ہيں كہ ان كو روشني سے نكال كر اندھيرے ميں لے جاتے ہيں يہي لوگ اہل دوزخ ہيں كہ اس ميں ہميشہ رہيں گے

258. بھلا تم نے اس شخص كو نہيں ديكھا جو اس (غرور كے) سبب سے كہ خدا نے اس كو سلطنت بخشي تھي ابراہيم سے پروردگار كے بارے ميں جھگڑنے لگا۔ جب ابراہيم نے كہا ميرا پروردگار تو وہ ہے جو جلاتا اور مارتا ہے۔ وہ بولا كہ جلا اور مار تو ميں بھي سكتا ہوں۔ ابراہيم نے كہا كہ خدا تو سورج كو مشرق سے نكالتا ہے آپ اسے مغرب سے نكال ديجيئے (يہ سن كر) كافر حيران رہ گيا اور خدا بيانصافوں كو ہدايت نہيں ديا كرتا

259. يا اسي طرح اس شخص كو (نہيں ديكھا) جسے ايك گاؤں ميں جو اپني چھتوں پر گرا پڑا تھا اتفاق گزر ہوا۔ تو اس نے كہا كہ خدا اس (كے باشندوں) كو مرنے كے بعد كيونكر زندہ كرے گا۔ تو خدا نے اس كي روح قبض كرلي (اور) سو برس تك (اس كو مردہ ركھا) پھر اس كو جلا اٹھايا اور پوچھا تم كتنا عرصہ (مرے)رہے ہو اس نے جواب ديا كہ ايك دن يا اس سے بھي كم۔ خدا نے فرمايا (نہيں) بلكہ سو برس (مرے) رہے ہو۔ اور اپنے كھانے پينے كي چيزوں كو ديكھو كہ (اتني مدت ميں مطلق) سڑي بسي نہيں اور اپنے گدھے كو بھي ديكھو (جو مرا پڑا ہے) غرض (ان باتوں

سے) يہ ہے كہ ہم تم كو لوگوں كے لئے (اپني قدرت كي) نشاني بنائيں اور (ہاں گدھے) كي ہڈيوں كو ديكھو كہ ہم ان كو كيونكر جوڑے ديتے اور ان پر (كس طرح) گوشت پوست چڑھا ديتے ہيں۔ جب يہ واقعات اس كے مشاہدے ميں آئے تو بول اٹھا كہ ميں يقين كرتا ہوں كہ خدا ہر چيز پر قادر ہے

260. اور جب ابراہيم نے (خدا سے) كہا كہ اے پروردگار مجھے دكھا كہ تو مردوں كو كيونكر زندہ كرے گا۔ خدا نے فرمايا كيا تم نے (اس بات كو) باور نہيں كيا۔ انہوں نے كہا كيوں نہيں۔ ليكن (ميں ديكھنا) اس لئے (چاہتا ہوں) كہ ميرا دل اطمينان كامل حاصل كرلے۔ خدا نے فرمايا كہ چار جانور پكڑوا كر اپنے پاس منگا لو (اور ٹكڑے ٹكڑے كرادو) پھر ان كا ايك ٹكڑا ہر ايك پہاڑ پر ركھوا دو پھر ان كو بلاؤ تو وہ تمہارے پاس دوڑتے چلے آئيں گے۔ اور جان ركھو كہ خدا غالب اور صاحب حكمت ہے۔

261. جو لوگ اپنا مال خدا كي راہ ميں خرچ كرتے ہيں ان (كے مال) كي مثال اس دانے كي سي ہے جس سے سات باليں اگيں اور ہر ايك بال ميں سو سو دانے ہوں اور خدا جس (كے مال) كو چاہتا ہے زيادہ كرتا ہے۔ وہ بڑي كشائش والا اور سب كچھ جاننے والا ہے

262. جو لوگ اپنا مال خدا كے رستے ميں صرف كرتے ہيں پھر اس كے بعد نہ اس خرچ كا (كسي پر) احسان ركھتے ہيں اور نہ (كسي كو) تكليف ديتے ہيں۔ ان كا صلہ

ان كے پروردگار كے پاس (تيار) ہے۔ اور (قيامت كے روز) نہ ان كو كچھ خوف ہوگا اور نہ وہ غمگين ہوں گے

263. جس خيرات دينے كے بعد (لينے والے كو) ايذا دي جائے اس سے تو نرم بات كہہ ديني اور (اس كي بے ادبي سے) درگزر كرنا بہتر ہے اور خدا بيپروا اور بردبار ہے

264. مومنو! اپنے صدقات (وخيرات)احسان ركھنے اور ايذا دينے سے اس شخص كي طرح برباد نہ كردينا۔ جو لوگوں كو دكھاوے كے لئے مال خرچ كرتا ہے اور خدا اور روز آخرت پر ايمان نہيں ركھتا۔ تو اس (كے مال) كي مثال اس چٹان كي سي ہے جس پر تھوڑي سي مٹي پڑي ہو اور اس پر زور كا مينہ برس كر اسے صاف كر ڈالے۔ (اسي طرح) يہ (رياكار) لوگ اپنے اعمال كا كچھ بھي صلہ حاصل نہيں كرسكيں گے۔ اور خدا ايسے ناشكروں كو ہدايت نہيں ديا كرتا

265. اور جو لوگ خدا كي خوشنودي حاصل كرنے كے لئے خلوص نيت سے اپنا مال خرچ كرتے ہيں ان كي مثال ايك باغ كي سي ہے جو اونچي جگہ پر واقع ہو(جب) اس پر مينہ پڑے تو دگنا پھل لائے۔ اور اگر مينہ نہ بھي پڑے تو خير پھوار ہي سہي اور خدا تمہارے كاموں كو ديكھ رہا ہے

266. بھلا تم ميں كوئي يہ چاہتا ہے كہ اس كا كھجوروں اور انگوروں كا باغ ہو جس ميں نہريں بہہ رہي ہوں اور اس ميں اس كے لئے ہر قسم كے ميوے موجود ہوں اور اسے بڑھاپا آپكڑے اور اس كے ننھے ننھے بچے بھي ہوں۔

تو (ناگہاں) اس باغ پر آگ كا بھرا ہوگا بگولا چلے اور وہ جل كر (راكھ كا ڈھير ہو) جائے۔ اس طرح خدا تم سے اپني آيتيں كھول كھول كر بيان فرماتا ہے تاكہ تم سوچو (اور سمجھو)

267. مومنو! جو پاكيزہ اور عمدہ مال تم كماتے ہوں اور جو چيزيں ہم تمہارے لئے زمين سينكالتے ہيں ان ميں سے (راہ خدا ميں) خرچ كرو۔ اور بري اور ناپاك چيزيں دينے كا قصد نہ كرنا كہ (اگر وہ چيزيں تمہيں دي جائيں تو) بجز اس كے كہ (ليتے وقت) آنكھيں بند كرلو ان كو كبھي نہ لو۔ اور جان ركھو كہ خدا بيپروا (اور) قابل ستائش ہے

268. (اور ديكھنا) شيطان (كا كہنا نہ ماننا وہ) تمہيں تنگ دستي كا خوف دلاتا اور بيحيائي كے كام كر نے كو كہتا ہے۔ اور خدا تم سے اپني بخشش اور رحمت كا وعدہ كرتا ہے۔ اور خدا بڑي كشائش والا (اور) سب كچھ جاننے والا ہے

269. وہ جس كو چاہتا ہے دانائي بخشتا ہے۔ اور جس كو دانائي ملي بيشك اس كو بڑي نعمت ملي۔ اور نصيحت تو وہي لوگ قبول كرتے ہيں جو عقلمند ہيں

270. اور تم (خدا كي راہ ميں) جس طرح كا خرچ كرو يا كوئي نذر مانو خدا اس كو جانتا ہے اور ظالموں كا كوئي مددگار نہيں

271. اگر تم خيرات ظاہر دو تو وہ بھي خوب ہے اور اگر پوشيدہ دو اور دو بھي اہل حاجت كو تو وہ خوب تر ہے اور (اس طرح كا دينا) تمہارے گناہوں كو بھي دور كردے گا۔ اور خدا كو تمہارے سب

كاموں كي خبر ہے

272. (اے محمد) تم ان لوگوں كي ہدايت كے ذمہ دار نہيں ہو بلكہ خدا ہي جس كو چاہتا ہے ہدايت بخشتا ہے۔ اور (مومنو) تم جو مال خرچ كرو گے تو اس كا فائدہ تمہيں كو ہے اور تم جو خرچ كرو گے خدا كي خوشنودي كے لئے كرو گے۔ اور جو مال تم خرچ كرو گے وہ تمہيں پورا پورا دے ديا جائے گا اور تمہارا كچھ نقصان نہيں كيا جائے گا،

273. (اور ہاں تم جو خرچ كرو گے تو) ان حاجتمندوں كے لئے جو خدا كي راہ ميں ركے بيٹھے ہيں اور ملك ميں كسي طرف جانے كي طاقت نہيں ركھتے (اور مانگنے سے عار ركھتے ہيں) يہاں تك كہ نہ مانگنے كي وجہ سے ناواقف شخص ان كو غني خيال كرتا ہے اور تم قيافے سے ان كو صاف پہچان لو (كہ حاجتمند ہيں اور شرم كے سبب) لوگوں سے (منہ پھوڑ كر اور) لپٹ كر نہيں مانگ سكتے اور تم جو مال خرچ كرو گے كچھ شك نہيں كہ خدا اس كو جانتا ہے

274. جو لوگ اپنا مال رات اور دن اور پوشيدہ اور ظاہر (راہ خدا ميں) خرچ كرتے رہتے ہيں ان كا صلہ پروردگار كے پاس ہے اور ان كو (قيامت كے دن) نہ كسي طرح كا خوف ہوگا اور نہ غم

275. جو لوگ سود كھاتے ہيں وہ (قبروں سے) اس طرح (حواس باختہ) اٹھيں گے جيسے كسي كو جن نے لپٹ كر ديوانہ بنا ديا ہو يہ اس لئے كہ وہ كہتے ہيں كہ سودا بيچنا بھي تو (نفع كے

لحاظ سے) ويسا ہي ہے جيسے سود (لينا) حالانكہ سودے كو خدا نے حلال كيا ہے اور سود كو حرام۔ تو جس شخص كے پاس خدا كي نصيحت پہنچي اور وہ (سود لينے سے) باز آگيا تو جو پہلے ہوچكا وہ اس كا۔ اور (قيامت ميں) اس كا معاملہ خدا كے سپرد اور جو پھر لينے لگا تو ايسے لوگ دوزخي ہيں كہ ہميشہ دوزخ ميں (جلتے) رہيں گے

276. خدا سود كو نابود (يعني بيبركت) كرتا اور خيرات (كي بركت) كو بڑھاتا ہے اور خدا كسي ناشكرے گنہگار كو دوست نہيں ركھتا

277. جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے اور نماز پڑھتے اور زكوٰة ديتے رہے ان كو ان كے كاموں كا صلہ خدا كے ہاں ملے گا اور (قيامت كے دن) ان كو نہ كچھ خوف ہوا اور نہ وہ غمناك ہوں گے

278. مومنو! خدا سے ڈرو اور اگر ايمان ركھتے ہو تو جتنا سود باقي رہ گيا ہے اس كو چھوڑ دو

279. اگر ايسا نہ كرو گے تو خبردار ہوجاؤ (كہ تم) خدا اور رسول سے جنگ كرنے كے لئے (تيار ہوتے ہو) اور اگر توبہ كرلو گے (اور سود چھوڑ دو گے) تو تم كو اپني اصل رقم لينے كا حق ہے جس ميں نہ اوروں كا نقصان اور تمہارا نقصان

280. اور اگر قرض لينے والا تنگ دست ہو تو (اسے) كشائش (كے حاصل ہونے) تك مہلت (دو) اور اگر (زر قرض) بخش ہي دو توتمہارے لئے زيادہ اچھا ہے بشرطيكہ سمجھو

281. اور اس دن سے ڈرو جب كہ تم خدا كے حضور ميں لوٹ

كر جاؤ گے اور ہر شخص اپنے اعمال كا پورا پورا بدلہ پائے گا۔ اور كسي كا كچھ نقصان نہ ہوگا

282. مومنو! جب تم آپس ميں كسي ميعاد معين كے لئے قرض كا معاملہ كرنے لگو تو اس كو لكھ ليا كرو اور لكھنے والا تم ميں (كسي كا نقصان نہ كرے بلكہ) انصاف سے لكھے نيز لكھنے والا جيسا اسے خدا نے سكھايا ہے لكھنے سے انكار بھي نہ كرے اور دستاويز لكھ دے۔ اور جو شخص قرض لے وہي (دستاويز كا) مضمون بول كر لكھوائے اور خدا سے كہ اس كا مالك ہے خوف كرے اور زر قرض ميں سے كچھ كم نہ لكھوائے۔ اور اگر قرض لينے والا بيعقل يا ضعيف ہو يا مضمون لكھوانے كي قابليت نہ ركھتا ہو تو جو اس كا ولي ہو وہ انصاف كے ساتھ مضمون لكھوائے۔ اور اپنے ميں سے دو مردوں كو (ايسے معاملے كے) گواہ كرليا كرو۔ اور اگر دو مرد نہ ہوں تو ايك مرد اور دو عورتيں جن كو تم گواہ پسند كرو (كافي ہيں) كہ اگر ان ميں سے ايك بھول جائے گي تو دوسري اسے ياد دلادے گي۔ اور جب گواہ (گواہي كے لئے طلب كئے جائيں تو انكار نہ كريں۔ اور قرض تھوڑا ہو يا بہت اس (كي دستاويز) كے لكھنے ميں كاہلي نہ كرنا۔ يہ بات خدا كے نزديك نہايت قرين انصاف ہے اور شہادت كے لئے بھي يہ بہت درست طريقہ ہے۔ اس سے تمہيں كسي طرح كا شك وہ شبہ بھي نہيں پڑے گا۔ ہاں اگر سودا دست بدست ہو جو تم آپس ميں ليتے

ديتے ہو تو اگر (ايسے معاملے كي) دستاويز نہ لكھوتو تم پر كچھ گناہ نہيں۔ اور جب خريد وفروخت كيا كرو تو بھي گواہ كرليا كرو۔ اور كاتب دستاويز اور گواہ (معاملہ كرنے والوں كا) كسي طرح نقصان نہ كريں۔ اگر تم (لوگ) ايسا كرو تو يہ تمہارے لئے گناہ كي بات ہے۔ اور خدا سے ڈرو اور (ديكھو كہ) وہ تم كو (كيسي مفيد باتيں) سكھاتا ہے اور خدا ہر چيز سے واقف ہے

283. اور اگر تم سفر پر ہواور (دستاويز) لكھنے والا مل نہ سكے تو (كوئي چيز) رہن يا قبضہ ركھ كر (قرض لے لو) اور اگر كوئي كسي كو امين سمجھے (يعني رہن كے بغير قرض ديدے) تو امانتدار كو چاہيئے كہ صاحب امانت كي امانت ادا كردے اور خدا سے جو اس كا پروردگار ہے ڈرے۔اور (ديكھنا) شہادت كو مت چھپانا۔ جو اس كو چھپائے گا وہ دل كا گنہگار ہوگا۔ اور خدا تمہارے سب كاموں سے واقف ہے

284. جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے۔ تم اپنے دلوں كي بات كو ظاہر كرو گے تو يا چھپاؤ گے تو خدا تم سے اس كا حساب لے گا پھر وہ جسے چاہے مغفرت كرے اور جسے چاہے عذاب دے۔ اور خدا ہر چيز پر قادر ہے

285. رسول (خدا) اس كتاب پر جو ان كے پروردگار كي طرف سے ان پر نازل ہوئي ايمان ركھتے ہيں اور مومن بھي۔ سب خدا پر اور اس كے فرشتوں پر اور اس كي كتابوں پر اور اس كے پيغمبروں پر ايمان ركھتے ہيں

(اوركہتے ہيں كہ) ہم اس كے پيغمبروں سے كسي ميں كچھ فرق نہيں كرتے اور وہ (خدا سے) عرض كرتے ہيں كہ ہم نے (تيرا حكم) سنا اور قبول كيا۔ اے پروردگار ہم تيري بخشش مانگتے ہيں اور تيري ہي طرف لوٹ كر جانا ہے

286. خدا كسي شخص كو اس كي طاقت سے زيادہ تكليف نہيں ديتا۔ اچھے كام كرے گا تو اس كو ان كا فائدہ ملے گا برے كرے گا تو اسے ان كا نقصان پہنچے گا۔ اے پروردگار اگر ہم سے بھول يا چوك ہوگئي ہو تو ہم سے مؤاخذہ نہ كيجيو۔ اے پروردگار ہم پر ايسا بوجھ نہ ڈاليو جيسا تو نے ہم سے پہلے لوگوں پر ڈالا تھا۔ اے پروردگار جتنا بوجھ اٹھانے كي ہم ميں طاقت نہيں اتنا ہمارے سر پر نہ ركھيو۔ اور (اے پروردگار) ہمارے گناہوں سے درگزر كر اور ہميں بخش دے۔ اور ہم پر رحم فرما۔ تو ہي ہمارا مالك ہے اور ہم كو كافروں پر غالب فرما

ترجمه پشتو

1. شروع كوم د الله په نامه چې ډير زيات مهربان اورحم كوونكې دے الم

2. په دې كتاب كې هيڅ شك نشته ( چې د الله له لورې نازل شوے دے ) ،( دغه كتاب ) د پرهيزګارانو لپاره لارښوونكې دے

3. هغه كسان چې په غيب باندے ايمان (باور ) لرونكي دي او قائموي دوي (سم ادا كوي سره د ټولو حقوقو) لمونځ او ځينې له هغو شيانو چې مونږ دوي ته وركړي دي، (د الله تعالي د رضا لپاره) يې صرفوي.

4. او هغه كسان چې ايمان لري (دوي) په هغه (كتاب) چې

تا ته نازل شوے دے ، او په هغو كتابونو چې له مخكښې د تا نازل كړي شوي دي ، او په اخرت دوي يقين لري ( چې ضرور راتلونكې دے.

5. همدغه (ستايل شوي) كسان د خپل رب له (جانبه ) په هدايت (دي) ، او همدغه (ستايل شوي) كسان دي چې هم دوي په مراد رسيدلي دي.

6. بيشكه هغه كسان چې كافران شوي دي برابر دے په دوي، كه ته هغوي وويروې يا كه ته هغوي ؤنه ويروې، هغوي ايمان (باور) نه راوړي.

7. الله تعالي پر زړونو د دوي او پر غوږونو د دوي مهر لګولے دے ، او په سترګود دوي (يوه ځانته ) پرده ده ، او دوي لره ډېر لوې عذاب دے

8. او ځينې له خلقو هغه څوك دي چې وايي مونږ په الله او په ورځ وروستۍ (اخرت) ايمان راوړے دے حال دا چې دوي مؤمنان نۀ دي

9. بلكه دوي (په خپل ګمان) له الله سره او له هغو كسانوسره چې ايمان يې راوړے دے ټګي كوي، حال دا چې ټګي نه كوي مګرله خپلوځانو سره، حال دا چې دوي شعور نۀ لري ( او نه پوهيږي چې ضرر يې هم دوي ته رسيږي).

10. د دوي په زړونو كښې (د نفاق او شك) مرض دے، نو دوي لره الله مرض زيات كړل او دوي ته ډېر دردوونكې عذاب (مقرر) دے په سبب د دې چې دوي به (په اظهار د ايمان سره) دروغ ويل.

11. او كله چې دې منافقانو ته وويلې شي چې په زمكه كې فساد مكوئ، نو دوي وايي مونږ خو

يوازې اصلاح كوونكي يو

12. خبر دار اوسئ بيشكه چې هم دوي فساد كوونكي دي ، خو دوي (په خپل فساد) شعور نۀ لري (نه پوهيږي).

13. او كله چې وويل شي دوي ته ، چې ايمان راوړئ لكه چې نورو خلقو ايمان راوړے دے ، نو دوي وايي ايا مونږ داسې ايمان راوړو مونږ، لكه ناپوهانو چې ايمان راوړے دے ؟ خبردار اوسئ هم دوي ناپوهان دي . (او په خپلې ناپوهۍ ) دوي نۀ پوهپږي .

14. او كله چې (منافقان ) ملاقات وكړي له هغو كسانو سره چې ايمان يې راوړے دے نو دوي وايي چې مونږ ايمان راوړے دے او كله چې له خپلو شيطانانو (مشرانو) سره يوازې (بيل) شي نو دوي وايي بيشكه مونږ تاسو سره يُو او بيشكه هم دا خبره ده چې مونږ ( د مؤمنانو ) مسخره كوو

15. (اپوټه) الله تعالي دوي مسخره كوي، او دوي ته د دوي په سركشي كې مهلت وركوي ، حال دا چې دوي (په خپل كار كې) حيران دي.

16. دا هغه كسان دي چې د هدايت په بدل كې يې ګمراهي (اخستلې) غوره كړې ده، نو د دوي سوداګرۍ هيڅ ګټه ( فايده) ونۀ كړه (بلكه زيان يې وكړ) او دوي (د حق) لار موندونكي نۀ وو.

17. ( په نفاق كې ) د منافقانو مثال د هغه چا په شان (څېر) دے چې اور يې بل كړې وي (په تپو تورو تيرو كې) نو كله چې دغه اور خپل چاپېره ځايونه روښانه كړي، نو الله د دوي دا (رڼا) (اور) مړ كړي او دوي په تيرو كې پريږدي

داسې حال كې چې هيڅ نه ويني.

18. (دوي ) كاڼه دي، ګونګيان دي، ړانده دي نو دوي (له ګمراهۍ) بيرته نه راګرځي

19. يا (د دوي مثال) د غټ څاڅكي، زورور باران (د صاحبانو) په شان دے چې له طرفه د اسمانه وي (اوري) چې پكښې تيارې او تندر او بريښنا وي، نو دوي خپلې ګوتې، د مرګ له ويرے، په خپلو غوږو كښې ننه باسي، د تندرونو د سخت اواز له امله، او الله احاطه كوونكې دے په كافران

20. نژدې ده چې بريښنا په چابكۍ (بيړې) سره د دوي د سترګو (نور) يوسي كله چې بريښنا دوي ته لاره رنړا (رڼا) كړي نو دوي پكښې روان شي، او كله چې په دوي تياره كړي نو ودريږي او كه اراده كړې وې الله (د كڼوالي او ړوندوالي ) نو خامخا زائل (ختم) كړے به يې ؤ د دوي (ظا

21. اي خلقو: د خپل رب عبادت وكړئ ، هغه (رب چې) تاسو يې پيدا كړي يئ او (پيدا كړي يې دي) هغه كسان چې له تاسو څخه پخوا (مخكښې) وو د دے لپاره چې تاسو (له عذابه د الله) ځان وساتئ.

22. هغه رب چې زمكه يې تاسو ته فرش ګرځولے ده او اسمان يې چت (ګرځولے دے )،او د اسمان له (طرفه) يې اوبه نازلې كړي دي ، نو په دې (اوبو) سره يې تاسو ته له هر ډول (قسم) ميوو څخه روزي راويې ايستې، نو الله تعالي سره شريكان مه ګرځوئ، حال دا چې تاسو پوهيږئ (چې الله

23. او كه چيرې تاسو په شك كې يئ له هغه قرانه چې

مونږ په خپل بنده (حضرت محمد(ص) باندے) ټوټه ټوټه نازل كړے دے نو تاسو د دې په شان يو سورت راوړئ او بې له الله څخه خپل مرسته كوونكي (مددګاران) را وبولئ كه تاسو رښتيا ويونكي يئ، (په دې دعوې كې چې دا د انسان كلام

24. پس كه ( دا كار) تاسو ونۀ كړل، او له سره(بيخي) يې نه شئ كولې پس تاسو (خپل ځانونه ) له هغه اوره اوساتئ چې خس خشاك (سكاره) يې بنيادمان او كاڼي (ګټې) دي، چې (دا اور) لپاره د كافرانو تيار كړې شوې دے.

25. او ( اي محمده (ص) هغو كسانو ته چې ايمان يې راوړے دے ، او ښۀ (عملونه) يې كړي دي دا زيرے وركړه چې دوي لره جنتونه دي چې د هغو لاندې ويالې بهيږي ، هر كله چې دغو (جنتيانو) ته له جنته د خوړلو لپاره څه ميوه وركړې شي ، نو دا (جنتيان) وايي دا همغسې ميوه ده چې

26. بيشكه الله نه پريږدي (دا خبره) چې بيان كړي يو مثال په مياشي سره يا (داسې شې) چې پورته وي ترې، پس هر څه هغه كسان چې مؤمنان دي پس پوهيږي (په يقين سره) چې بيشكه دا مثال د دوي رب څخه حق دے او هر څه هغه كسان چې كافران شوي دي نو وايي (له ډيرې ناپوهۍ او دښمن

27. هغه كسان چې د الله عهد له محكموالي وروسته ماتوي او پرې كوي هغه څه چې الله حكم كړې دې د هغې تړلو او دوي په زمكه كښې فساد كوي او هم دغه كسان زيان كاران دي (په دنيا او اخرت

كښې).

28. څرنګه كافران كيږئ په الله باندې حال دا چې تاسو مړۀ وئ بيا تاسو الله ژوندي كړئ (د روح په دركولو سره) بيا به مو(الله) مړۀ كړي، بيا به مو(الله) ژوندي كړي (د قيامت په ورځ) بيا به خاص همدې (خداي) ته بيرته ورګرځئ (د خپلو اعمالو د جزا لپاره).

29. الله هغه ذات دے چې پيدا كړي يې دي تاسو ته هغه ټول شيان چې په زمكه كښې دي بيا يې اسمان ته (د پيدا كولو) قصد وكړ نو الله تعالي اووه اسمانونه برابر كړل او الله په هر څه باندې ښه عالم دے.

30. او (ياد كړه اي محمده!) هغه وخت چې د ستا پروردګار پريښتو ته وويل چې بيشكه زۀ په زمكه كښې د يو خليفه ګرځوونكې يم ، نو فريښتو وويل ايا ته په زمكه كښې هغه څوك ګرځوے چې په دې كښې به فساد كوي او(په ناحقه سره) به وينې تويوي ؟ حال دا چې مونږ ستا ثنا سره تسبيح

31. او (الله) ادم (ع) ته ټول نومونه وښودل بيا يې هغه ټول شيان فريښتو وړاندې كړل نو وې ويل كه تاسو (پخپله دغه وينه كښې) رښتيا ويوونكي يئ نو ما د دې شيانو له نومونه څخه خبر كړئ (وښايئ).

32. فريښتو وويل د ستا ذات پاك دے مونږ لره هيڅ علم نشته، مګر په هغه شيانو چې تا مونږ ته ښودلي دي بيشكه ته ښۀ عالم او ښه د حكمت خاوند يې.

33. (الله) وويل اے آدمه ! دوي د دې شيانو له نومونو خبر كړه، نو كله چې آدم (ع) دوي ته د هغو شيانو نومونو

خبر وركړ نو (الله تعالي) وويل آيا ما تاسو ته نه ؤ ويلي چې بيشكه زه د آسمانونو او د زمكې په پټو شيانو ډير ښه پوهيږم او پوهيږم پر هغو شيانو چې تاسو يې په

34. او (ياد كړه اے محمده! هغه وخت) كله چې مونږ فرښتو ته وويل چې آدم (ع) ته سجده(د تعظيم) وكړئ پس دوي (ټولو) سجده وكړه مګر ابليس (سجده ونۀ كړه) انكار يې وكړ او لويي يې وكړه او دې ( له پخوا څخه د الله په علم كښې) له كافرانو څخه ؤ.

35. او مونږ وويل اے آدمه! ته او ستا ښځه په جنت كښې وواسيږئ او د جنت له ميوو څخه ( څه چې مو زړه غواړي) وخورئ هر چرته چې مو خوښه وي خو دې ونې ته (د ميوې خوړلو لپاره) مه نږدے كيږئ (كه نږدے شوئ) نو له ظالمانو څخه به شئ.

36. پس شيطان دوي دواړه (آدم او بي بي حوا) (د ونې د نږدېوالي په واسطه) ګمراه كړل او له هغه جنته (عزت او راحت) چې دوي پكښې ؤ وويستل مونږ وويل چې (له جنته زمكې ته) كوز شئ حال دا چې تاسو كښې به ځينې له ځينو نورو سره دښمنان وې او ستاسو لپاره په زمكه كښې د هستو

37. پس آدم (ع) له خپل پروردګار څخه څو كلمې زده كړے او (د هغو كلماتو(نومونو) په واسطه يې له الله تعالي څخه) توبه وكړه نو الله (په خپل رحمت سره ) د هغۀ توبه قبوله كړه بيشكه چې همدا (الله) ښه توبه قبلوونكې او ښه مهرباني كوونكې دے.

38. (بيا) مونږ وويل

چې ټول له جنته كوز شئ پس كه(چېرې) تاسو ته له ما طرفه هدايت راغلو نو هر څوك چې د زما هدايت پيروي وكړي پس هغوې باندې به هيڅ قسم ويره نۀ وي(قيامت كښې) او دوي به (هيچېرې) نه خپه كيږي (او جنت ته به ځي).

39. او هغه كسان چې كافران شوي دي او زمونږ اياتونه يې دروغ ګڼلي دي همدغه كسان د اور(دوزخ) خاوندان (صاحبان) دي هم دوي به په هغه (اور د دوزخ) كښې هميشه وي.

40. اې بني اسرائيلو! ياد كړئ زما هغه نعمتونه چې تاسو ته مې انعام كښې دركړي دي او زما په عهد وفا وكړئ (د نبي په پيروۍ كښې) نو زه به هم ستاسو په عهد وفا وكړم (د جنت په داخيليدو كښې) او خاص له ما وويريږئ( له حرامو ځان وساتئ او فرائض ادا كړئ).

41. او ايمان راړئ! په هغه كتاب چې ما نازل كړے دے حال دا چې (تصديق كوونكې دے د هغه كتاب) چې تاسو سره دے او مۀ كيږئ! لومړي كافر (منكران) په دې (قران) باندے او مه پيرئ (مه اخلئ) په زما ايتونو لږ قيمت او خاص زما نه وويريږئ! (او دا كار مه كوئ).

42. او مه ګډوئ حق له باطل سره او مه پټوئ حق، حال دا چې تاسو پوهيږئ.

43. او سم ادا كوئ (په ښه ترتيب سره ادا كوئ) لمونځ او زكات وركوئ! او ركوع وكړئ! سره له نورو ركوع كوونكو (مونځ كوونكو مسلمانانو سره) .

44. ايا تاسو نورو خلقو ته د نيكۍ حكم كوئ او خپل ځانونه هيروئ؟ حال دا چې تاسو كتاب (قران) لولئ

( چې په كښې د قول او عمل په نه سمون (برابرې) وعيد دے) نو ايا تاسو (د خپلو افعالو په بدۍ) نه پوهيږئ.

45. او مدد وغواړئ ( په هره سختۍ كښې له الله) په صبر او لمانځه سره او په تحقيق دا لمونځ ډير دروند دے مګر (دروند نه دے) په عاجزي كوونكو (له طاعته خوند اخستونكو) .

46. هغه كسان چې ډير ګمان كوي چې بيشكه دوي مخامخ كيدونكي دي له خپل پروردګار سره او په تحقيق سره دوي هم دۀ ته ( په اخرت كښې) بيرته ورتلونكي دي.

47. اے بني اسرائيلو! ياد كړئ هغه نعمت زما چې انعام مې كړے دے په تاسو او (بل دا ياد كړئ! چې) بيشكه ما غوره كړي يئ تاسو (نيكونه ستاسو) په خلقو (د خپلې زمانې).

48. او وويريږئ له هغې ورځې (د عذابه) چې لرې كولې به نه شي هيڅ نفس له هيڅ نفس څخه هيڅ شې (له عذابه) او نه به منل كيده شي له دغه نفس څخه شفاعت (سپارښت د هيچا) او وابه نه خيستې شي له دغه نفس څخه بدل (فديه) او نه به له دوي سره مدد وكړې شي (په دفع د عذاب كښې).

49. او (راد كړئ) هغه وخت چې نجات دركړے ؤ مونږ (نيكونو) تاسو ته د فرعون له ال څخه چې تاسو ته به يې سخت عذاب رساوه چې د تاسو زامن به يې ذبح كول او ژوندي به يې پريښودے (د خدمت د پاره) ښځې (لوڼې) ستاسو او په دې (حلالولو يا خلاصولو يا ټولو كښې مصيبت يا نعمت يا

50. او (ياد كړئ !)

هغه وخت چې څيرې كړ مونږ ستاسو لپاره سيند(بحر) نو نجات دركړ مونږ تاسو ته او غرق مو كړل عمله د فرعون (سره د فرعون) حال دا چې تاسو ورته كتل.

51. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې مونږ له حضرت موسي سره څلويښت شپې وعده كړې وه بيا د موسي له (طور ته) تللو ورسته تاسو خوسې (سخې) (معبود) ونيوه او تاسو (په دې كار كښې په خپلو نفسونو) ظالمان وئ.

52. بيا مونږ له تاسو عفوه وكړه له دې وروسته (د خوسې (سخې) د عبادت كولو نه) د دې لپاره چې تاسو شكر ګذار شئ.

53. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې مونږ موسي عليه السلام ته كتاب (تورات) او بيلوونكې (فرقان) (د حق اوباطل) وركړې وو د دې لپاره چې تاسو سمه لار ومومئ ( په تورات سره).

54. او ياد كړئ!) هغه وخت چې موسي خپل قوم ته وويل اې زما قومه! بيشكه چې تاسو ظلم كړے دے پر خپلو ځانو په سبب د نيولو د خوسي (سخې) ، پس تاسو (ټول) خپل خالق ته توبه وباسئ نو ووژنئ خپل ځانونه، ستاسو دغه (ځان وژل) د لوې خالق سره (د خالق په نزدے) بهتر دي، پس ستا

55. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې تاسو وويل اي موسي مونږ به په ستا په خبرې (بيخي) باور ونۀ كړو تر هغه پورے چې په خپله الله تعالي ښكاره ووينو پس تاسو تندر (اور) ونيولئ په داسې حال كښې چې تاسو (ورته) كتل. .

56. ستاسو له مرګه وروسته بيا مونږ تاسو ژوندي كړئ لپاره د دې چې تاسو شكرګذار شئ.

57. او

(ياد كړئ!) هغه وخت چې سورې ګرځولې وه مونږ په تاسو وريځ او مونږ په تاسو نازل كړي وو من (ترنجبين) او سلوي (مړځان) وخورئ! د پاكيزؤ د هغو شيانو نه چې مونږ تاسو ته روزي دركړې ده او دوي په مونږ باندے ظلم نه ؤ كړے خو دوي داسې وو چې په خپلو ځانو به يې ظلم

58. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې وويل ( مونږ د موسي په ژبه بني اسرائيلو ته) چې ننوځئ دغې قريې (كلي) ته پس خورئ! له ميوو د دې څخه پريمانه هر چيرته چې مو خوښه وي ( څه چې مو زړه غواړي) او ( د دې ښار) په دروازه كښې ننوځئ سجده كوونكي او ووايئ! ( اے ربه وبخښه زمونږ

59. پس هغو كسانو چې ظلم يې كړے وو (په خپلو ځانو ) خبره يې بدله كړه په بل شان له هغې خبرے څخه چې دوي ته ويلي شوي وه پس نازل كړ مونږ عذاب له (طرفه) د اسمانه پر هغو كسانو چې ظلم يې كړے ؤ په سبب د دې چې دوي به ( د الله له فرمانه ) سر غړاوه (فاسق وو دوي).

60. او ( ياد كړئ !) هغه وخت چې حضرت موسي عليه السلام خپل قوم لپاره اوبۀ وغوښتې (په ميدان د تيه ) پس مونږ (موسي ته) وويل چې په خپلې همسا سره تيږه (ګټه) ووهه (نو چې تيږه يې ووهله ) پس له هغې تيږې (ګټې) څخه دوولس چينې وخوټيدلې (روانې شوے). په تحقيق سره هر قو

61. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې تاسو وويل اے موسي! هيڅ كله

صبر نه شو كولې مونږ پر طعام يو (قسم د من او سلوي) باندې پس وغواړه زمونږ لپاره له خپل پروردګار نه چې راوباسي مونږ له هغو شيانو څخه چې زرغونوي يې زمكه له سابو (ساګو) د دې او له بادرنګو (ترو) د دې او له

62. بيشكه هغه كسان چې ايمان يې راوړے دے او هغه كسان چې يهودان شوي دي او نصرانيان او بې دينه هر هغه چا چې ايمان يې راوړے دے په الله او په ورځ د قيامت باندے او عمل يې كړے دے د نيكو (سم له محمدي شريعت سره) نو وي به دوي ته ثواب د دوي په نزد د رب د دوي او نه ب

63. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې مونږ تاسو څخه محكم عهد واخيست او پورته كړ مونږ په سر ستاسو د طور (غر) واخلئ هغه څه (احكام) چې دركړي دي مونږ تاسو ته په ښه كوښښ سره او ياد كړئ هغه (احكام) چې په هغه كښې دي لپاره د دې چې تاسو (له ګناهونو څخه) ځانونه وساتئ.

64. بيا تاسو شا كړه ( د الله له فرمانه وګرځيدئ ) پس له دغه عهده نو كه چيرے د الله تعالي فضل او رحمت پر تاسو نه وې ( د توبې قبلولو او يا تاسو ته د محمد (ص) په درليږلو) نو هرومرو (خامخا) به تاسو له زيانكارانو څخه شوي وئ.

65. او په تحقيق سره تاسو ښه پيژندلي دي هغه كسان چې تجاوز يې كړے وو له تاسو څخه (د ماهيانو په ښكار) په (ورځې د ) شنبې كښې نو مونږ دوي ته وويل

چې بيزوګان (شادوګانې) ذليلان(خوار) شئ!.

66. نو مونږ دا (عقوبت) عبرت او پند وګرځاوه د هغو خلقو لپاره چې (د دې عقوبت په زمانه كښې) حاضر وو او د هغو خلقو لپاره چې وروسته له دې (عقوبت څخه تر قيامته راځي) او پند دے لپاره د پرهيزګارانو .

67. او (ياد كړئ!) هغه وخت چې موسي (ع) خپل قوم ته وويل چې بيشكه الله تعالي امر كوي تاسو ته چې يوه غوا حلاله كړئ (چې قاتل در معلوم شي) نو (بني اسرائيلو) وويل ايا ته مونږ سره مسخره كوې؟ (موسي) وويل پنا غواړم په الله له دې نه چې له نا پوهانو(مسخره كوونكو څخه)

68. (بني اسرائيلو) وويل (موسي ته) چې زمونږ د پاره له خپل پروردګار وغواړه چې مونږ ته بيان كړي چې هغه غوا څنګه ده؟ (موسي) وويل چې بيشكه الله وايي چې هغه داسې غوا ده چې نه ډيره زړه ده او نه ډيره وړه ده په منځ د دغو (زوړوالي او وړوكوالي) كښې ميانه حاله ده پس

69. بيا وويل (بني اسرائيلو) چې (اي موسي) زمونږ د پاره له خپل پروردګاره وغواړه چې مونږ ته بيان كړي چې رنګ يې څرنګه دے وويل (موسي) چې بيشكه الله وايي چې بيشكه هغه يوه زيړه غوا ده چې تك زيړ رنګ يې دے چې ليدوونكي (د ليدوونكو زړونه) خوشحاله وي.

70. (بني اسرائيلو) وويل (موسي ته) چې زمونږ د پاره له خپل پروردګاره وغواړه چې مونږ ته بيان كړي چې څه قسم ده دغه غوا ؟ (كار كوونكي ده كه صحرايي ده؟ ) بيشكه غوا شبهه اچولي پر مونږ (ځكه چې زيړے او

ځوانې غواګانې ډيرې دي) او بيشكه كه الله اراده وكړي نو مونږ هرو

71. وويل بيشكه الله وايي بيشكه دا يوه غوا ده چې نه ربړ (تكليف) ايستونكې ده چې نه زمكه قُلبه كوي او نه اوبه كوي (په ارټ سره) كښت، (فصل) ساتلي شوې ده (له كارونو، عيبونو يا له نورو رنګونو) او په دې رنګ كښې يې (د بل رنګ) داغ هم نشته. (بني اسرائيلو موسي ته) وو

72. (او ياد كړئ!) هغه وخت چې مړ كړ (پلرونو) ستاسو يو سړې نو په جګړه شوئ په هغه (مقتول) كښې او الله ښكاره كوونكې دے د هغه شي چې تاسو ويل چې مو به هغه (قتل) پټاوه.

73. نو وويل مونږ چې ووهئ د مړې غوا په يو پوټي (بيا ژوندې شو هغه مقتول) هم داسې الله مړي ژوندي كوي (په قيامت كښې) او درښيي تاسو ته إيتونه خپل (قدرت) لپاره د دې چې تاسو غور وكړئ!.

74. بيا پس له دغه (ژوندي كولو د مړي) ستاسو زړونه سخت شول نو دغه (زړونه) په (سخت والي كښې) مثل د تيږې (ګټې) دي بلكه د تيږې نه هم ډير زيات سخت دي. او بيشكه چې له ځينو تيږو څخه ځينې هغه دي چې خوټيږي (بهيږي) له هغو څخه لويې لويې ويالې او په تحقيق سره ځينې له

75. نو ايا (اي مسلمانانو ) تاسو تمه كوئ چې ايمان به راوړي دوي (ستاسو په وينا) او بيشكه چې (پخوانيو) له دوي يوه ډله وه چې د الله كلام به يې اوريده او بيا به يې هغه خبره اړوله وروسته له هغه چې په هغې به پوه

شول حال دا چې دوي به په دې (تحريف) پوهيدل .

76. او كله چې (يهوديان) ملاقات وكړي له هغو كسانو سره چې مؤمنان دي نو وايي چې مونږ ايمان راوړے دے او كله چې ځينې له دوي له ځينو نورو سره يوازې شي نو دوي وايي (اي يهودانو) ايا تاسو مؤمنان خبروئ په هغه شي چې پرانستلې دي الله په تاسو (په توريت كښې) د دې لپاره

77. ايا نه پوهيږي دغه (يهودان) چې بيشكه الله عالم دې په هغه څه چې پټوي يې دوي (كفر او نفاق) او هغه څه چې ښكاره كوي يې.(ايمان).

78. او ځينې له دغو (يهوديانو ) څخه اميان دي چې په كتاب (توريت) باندې نه پوهيږي. مګر د خپلو نفسونو په هيلو (ارزوګانو) (پوهيږي) او دوي بې دليله ګمان كوونكي دي.

79. نو عذاب ( هلاك او خراب) دے لپاره د هغو كسانو چې په خپلو لاسو كتاب (له خپله ځانه) ليكي بيا وائې دغه ( محرفين خلقو ته ) چې دا ( ليكل شوي ) له نزده دالله دي لپاره د دې چې واخلي په دغه كتاب (اړولي ) ليك قيمت لږ نو ( عذاب هلاك او ) خرابي ده دوي ته له سببه

80. او وايي دوي (يعني يهودان ) هيچيري به ونه رسيږي مونږ ته اور د ( دوزخ ) مګر څو(لږي) ورځي شمېرلي شوي ووايه ته (اي محمده ! دوي ته ) ايا تاسو له الله په نزد عهد اخيستې دے ( چي عذاب به نه در كوي ؟ ) نو الله له خپل عهد سره مخالفت نه كوي يا وايئ (او جوړاوئ) پ

81. هو چا چې كسب كړه بدي او چاپيره شوه پر ده ګناه د ده (چې كفر دے) نو هم دغه كسان د اور (دوزخ) صاحبان دي او دوي به په هغه اور (د دوزخ) كښې تل وي.

82. او هغه كسان چې مؤمنان دي او نيك عملونه يې كړي دي همدغه كسان د جنت صاحبان دي او هم دوي به په جنت كښې تل وي.

83. او (ياد كړه اي محمده!) هغه وخت چې كله مونږ له بني اسرايئلو محكم عهد واخيست چې عبادت مۀ كوئ! مګر يوازې د الله، او له مور او پلار سره نيكۍ كوئ او د خپلو خاوندانو سره (نيكۍ كوئ)او له يتيمانو سره (نيكۍ كوئ) او له مسكينانو سره (نيكۍ كوئ) او ووايئ خلقو ته (

84. او ياد كړئ اي بني اسرايئلو) هغه وخت چې مونږ ستاسو له (پلرونو،په تورات كښې) محكم عهد واخيست چې مه تويوئ وينې تاسو او مه باسئ ځانونه خپل (يعني پو بل په ظلم سره) تاسو له كورونو بيا عهد وكړ (پلرونو) ستاسو حال دا چې تاسو شاهدان يئ ( په خپلو نفسونو په دې چې

85. پس (له دې عهده) تاسو هغه كسان يئ چې خپل ځانونه وژنئ او وباسئو تاسو يوه خپله ډله (چې مغلوبه شي) له كورو د دوي څخه، مرسته كوئ يو له بل سره پر دوي باندے په ګناه او ظلم ،او كه تاسو ته بنديان راشي نو تاسو د دوي په ځاې فديه وركوئ شان داچې د هغو ايستل پر تاس

86. دا هغه كسان دي چې اخستې دے دوي ژوند د دنيا په (بې انتها نعمتونو

د اخرت او له دوي څخه به (دنيوي او اخروي) عذاب سپك نه كړې شي او نه به له دوي سره مرسته وكړې شي (د عذاب په دفع كولو كښې).

87. او بيشكه مونږ موسي ته كتاب (تورات) وركړے وو او پر له پسې استولي وو مونږ پس له موسي نورو رسولانو ته او مونږ د مريم زوې عيسي عليه السلام ته ښكاره (معجزے) وركړې وې او مونږ عيسي عليه السلام په پاك روح سره قوي كړے وو ايا نو هر كله چې رابه غې تاسو ته كوم رس

88. او وايي (په مسخره سره) چې زړونه مې په پردو كښې دي بلكه الله تعالي لعنت كړے دے پر دوي په سبب د كفر د دوي نو ډير لږ (له دوي څخه )ايمان راوړي.

89. او كله چې دوي ته د الله له نزده كتاب (قران) راغې چې تصديق كوونكې دے د هغه كتاب چې له دوي سره دے حال دا چې وو دوي په خواه له دي چې فتح به يې غوښتله (له الله په قران او محمد سره) په هغو كسانو چې كافران وو نو كله چې دوي ته هغه رسول راغې چې پيژندلې يې وو

90. بد دي هغه څه چې پلورلي (خرڅ كړي) دي دوي په هغه سره خپل ځانونه (او هغه دا دي) چې كافر كيږي په هغه قران چې نازل كړے دے الله (دا كفر) په سبب د دې حسد او كينے دے چې نازلوي الله له خپل فضله په هغه چا چې اراده وكړي له خپلو بندګانو، نو اخته شول په يوه غضب (چ

91. او كله چه

وويل شي دوي ته چي ايمان راوړئ په هغو (كتابونو) چې نازل كړي دي الله وايي دوي ايمان راوړو مونږ په هغه ( كتاب) چې نازل كړي شوي دي پر مونږ (يعني تورات ) حال دا چې كافران كيږي په هغه كتاب چې بې له هغه دي يعني (انجيل او قران ) حال دا چې دا (نور كت

92. او خامخا په تحقيق سره راوړي وي تاسي ته موسي ښكاره ( معجزي ) بيا ونيوه تاسي خوسي (سخي) (ځانله مو خداي جوړ كړه) د موسي (د طور غره ته) د تللو وروسته حال دا چې تاسي وئ ظالمان (پر ځانو خپلو په دې معبود نيولو د خوسي).

93. او (ياد كړئ! ) هغه وخت چې واخيست مونږ عهد محكم دتاسي (په منلو د توريت ) او پو رته كړ مونږ پاس په (سرو) د تاسو د طور (غره) واخلئ هغه (احكام) چې در كړي دي مونږ تاسو ته په ښه كوښښ او واورئ ( په تدبر سره ) وويل (يهوديانو) اوريدلې ده مونږ (ستا خبره) او نه

94. ووايه ( اي محمده ، دوي ته ) كه چيري وې تاسو ته په نزد د الله د اخرت كور په خلوص ( او خصوص سره يوازي) بي له (نورو) خلقو نو هيله (تمنا) وكړئ د مرګ كه چيري يئ تاسو صادقان (په دعوي د خالصوالي د جنت كښي خپلو ځانو ته) .

95. او له سره نه به هيله (اميد) ونه كړي د مرګ هيڅ كله په سبب د هغو عملونو چه وړاندي ليږلي دي لاسونو د دوي (لكه د انبياؤ او نورو قتل او تكذيب)

او الله ښه عالم دے په (احوالو) د ظالمانو.

96. او خامخا به مومي ته هرو مرو (خامخا) دوي ډير حرصناك د خلقو نه په ژوندانه باندي او (ډير حارصيان) له هغو كسانو ځنې (هم) چې مشركان دي ، خوښوي هر يو د هغوي (يهوديانو) كه عمر وركړې شي (او اوږد شي عمر ئې) زر كاله ، او نه دي دا كس خلاصوونكي د ده له عذابه دا چ

97. ووايه (اي محمده ، دوي ته) هرڅوك چې وي دښمن د جبريل (نو دوي مري له قهره) ځكه بيشه هغه (جبريل ) نازل كړې دے قران په زړه ستا په اذن ( او حكم ) د الله حال دا چې مصدق دي (دا كتاب ) د هغو كتابونو چې پخوا له دۀ دي (لكه توريت او انجيل ) او ﻻرښوونكي دي او زيري

98. هر څوك چې وي دښمن د الله او د ده د ملا ئكو او د رسولانو د ده او (خصو صاً) د جبريل او د ميكائيل پس بيشكه الله دښمن دے د كافرانو .

99. او هرو مرو (خامخا) په تحقيق نازل كړي دي مونږ تاته اياتونه روښانه او نه كافران كيږي په دي باندي مګر فاسقان (چې د الله له فرمانه وتونكي دي) .

100. ايا هر كله چې وبه كړه دوي يو عهد نو غورځاوه (هيراوه او ماتوه) دا عهد يوې ډلې له دوي څخه بلكه اكثره د دوي ايمان نه راوړي (په مؤمن به شيانو).

101. او هر كله چې راغې دوي ته رسول (محمد) له طرفه د الله چې تصديق كوونكې دے د هغه كتاب ( تورات)

چې له دوي سره دے نو يوې ډلې چې كتاب ورته وركړې شوې دے د خداي كتاب خپل شاته وغورځاوه، (او هيڅ عمل يې پرې ونه كړ) لكه چې دوي نه پوهيږي ( چې دغه كتاب او رسول، د ا

102. او متابعت وكړ يهودانو د هغه څه چې لوست به شيطانانو (پيريانو) د سليمان په باچاهۍ (زمانه) كښې (چې دې احمقانو كتاب الله تر شا وغورځاوه او سحر يې زده او په متابعت يې لګيا شول) او نه ؤ كافر شوے سليمان (د سحر د عمل په تحليل سره) و ليكن شيطانان كافران شوي و

103. او كه په تحقيق دوي ايمان راوړے وے او پرهيز يې كړے وے له سحره او له يهوديته) نو هرو مرو (خامخا) ثواب د الله له طرفه ډير غوره دے (له دي سحر او رشوت د تورات په تحريف) كه وي دوي چې پوهيدل (په بهترۍ د (تورات) نو سحر به يې نه زده كاوۀ او له پاك الله به وير

104. اي هغو كسانو چې ايمان مو راوړے دے (اي مؤمنانو) مه وايې تاسو (لفظ د) راعنا (رسول الله ته) او ووايئ (په ځاي د راعنا) انظرنا او واورئ تاسو (حق د زړه په غوږو) او كافرانو لپاره (د دوزخ) دردناك عذاب شته دے.

105. نه خو ښوې (دوست نه ګڼي) هغه كسان چه كافران شوي دي له اهل كتابو څخه او (نه) له مشركانو څخه دا (خبره) چې نازله كړه شي پر تاسې كومه ښه خبره ( لكه وحې، نصرت ) ستاسو له ربه (د حسد او رخې (كينې ) له مخې) او الله خاصوي په

خپل رحمت سره هغه څوك چې اراده (يې)

106. مونږ چې كوم ايت منسوخوو يا هيروو يې (له زړونو) د مؤمنانو څخه نور بهتر له هغې راليږو يا په مثل د هغه، ايا نه پوهيږې تۀ چې بيشكه الله په هر څه ښه قادر دے (نو راليږي بهتر له منسوخه يا د هغه په مثل).

107. ايا نه پوهيږې تۀ چې بيشكه الله (چې دے) هم دۀ لره دے سلطنت ( او با چاهي) د اسمانونو او د زمكې (سره له اسمانو او زمكې او مافيهما ملكا،خلقا و عبيدا) او تاسو بې له خدايه بل هيڅ دوست (چې ومو ساتي له بلياتو) او نه مددګار (چې له نازل عذاب مو خلاص كړي) نلرئ.

108. ايا اراده لرئ تاسو چې سوال وكړئ له رسول خپل (محمد ځنې) لكه چې سوال كړې شوې ؤ له موسي څخه پخوا (په قسم قسم نا مناسبو طريقو) او هر څوك چې بدلوي (او غوره كوي) كفر په ايمان (چې ايمان وركوي اوكفر اخلي) نو په تحقيق وركه كړې يې ده سمه لار ( او له حقې لارې څ

109. له اهل كتابو څخه (دا) خوښوي چې وګرځوي دوي تاسو پس له ايمان راوړلو د ستاسو، كافران د حسد (له سببه) چې له (خبيثو) نفسونو د دوي پيدا شوے دے وروسته له دې چې دوي ته حق ښكاره شو. نو عفو وكړئ! او مخ ترې وګرځوئ تر هغه پورے چې الله تعالي خپل امر راوليږي بيشكه

110. او سم ادا كوئ لمونځ او وركوئ زكواة او هغه شي چې مخكښې ليږئ لپاره د خپلو ځانو له نيكۍ (لكه صدقه) هغه (ثواب)

به الله سره ومومئ بيشكه الله تعالي د هغه شي چې تاسو يې كوئ ښه ليدونكے دے (نو ستاسو اعمال نه ضايع كيږي او جزا به دركوي).

111. او وايي (اهل كتاب) چې له سره (بالكل) به ننوځي جنت ته مګر هغه كسان چې يهود او نصراني وي دا د دوي نفساني غوښتنې دي ووايه (اي محمده! دوي ته) چې (پر دې خبره) خپل دليل راوړئ كه چېرے صادقان يئ .

112. هو هر هغه چوك چې خپل ځان الله ته وسپاري او نيكو كار وي نو ده لره د خپل رب له جانبه اجر دے او په دوي باندے به هيڅ ويره نه وي (هيچيرے) به نه خفه كيږي (د جزا په وخت).

113. او وايي يهودان چې نصرانيان په هيڅ شي (له حق دين څخه) نه دي او نصرانيان وايي چې يهودان په هيڅ شي (له حق دين څخه) نه دي حال دا چې دغه (يهودان او نصرانيان د الله) كتاب لولي همدا رنګه ويل هغو كسانو چې نه پوهيدل (لكه مشركان او مجوسيان) د دغو (اهل كتابو) پ

114. او څوك دے لوي ظالم (بلكه نشته) له هغه چا څخه چې د الله مسجدونه بندوي له دې چې په هغو كښې د الله تعالي نوم ياد كړې شي او په ورانولو د هغو كوښښ كوي دغه كسان نه دي لائق چې ننوځي دغو مسجدونو ته مګر ويريدونكي (له مؤمنانو څخه) دوي ته په دنيا كښې ذلت دے او

115. او مشرق او مغرب خاص الله لره دي نو هر لورې ته چې مخ وګرځوئ (په لمانځه كښې) نو هم دغه لورې الله

تعالي موجود دے بيشكه چې الله (رحمت د دۀ) پراخ دے، ښه عالم دے.

116. او وايي كافران چې الله زوي اخستې دے حال دا چې خداي (له زوي څخه) پاك دے بلكه دۀ لره هغه شيونه دي چې په اسمانو او په زمكې كښې دي ټول دۀ لره حكم منونكي (مغلوب) دي .

117. د نوي (بي له نمونې) اسمانو او د زمكې پيدا كوونكې دے او هر كله چې د يوه كار اراده وكړي نو بيشكه هم دغه خبره ده چې وايي هغه كار ته چې وشه! نو هغه وشي.

118. او وايي هغه كسان چې نه پوهيږي (يا ځان نه پوهوي) ولې الله (پخپله) مونږ سره خبرې نه كوي يا مونږ ته ولې يو ايت نه راځي (په صدق د ستا) همدا رنګه به ويل هغو كسانو (چې وو) پخوا له دوي ځني د دوي په شان خبرې د دوي زړونه يو رنګ شوي دي په تحقيق سره مونږ هغو خل

119. بيشكه (اي محمده) مونږ تۀ په حقه سره ليږلې يې، زيرې وركوونكې (په نعمت) او ويروونكې (له عذاب) او (ستا به) د دوزخيانو په باب كښې هيڅ پوښتنه نه كيږي.

120. او (اي محمده) يهودان او نصرانيان به هيڅ كله تانه راضي نشي تر هغې پورې چې ته د دوي د دين پيروي وكړې ووايه (اي محمده دوي ته چې) بيشكه هدايت د الله (اسلام دے) او هم دغه هدايت دے (اوبس) او قسم دے كه چيرې ته د دوي ارزوګانو پيروي وكړے وروسته له هغه چې تاته

121. هغه كسان چې مونږ دوي ته كتاب وركړے دے دا كتاب

لولي چې څومره د لوستلو حق دے هم دغه كسان ايمان راوړي په دغه (كتاب پرته (علاوه) له محرفينو) اوهغه څوك چې كافر شي په دې (كتاب) نو دغه كسان زيانكاران دي (چې ايمان په كفر بدلوي).

122. اي بني اسرائيلو ياد كړئ هغه نعمت زما چې ما پر تاسو انعام كړے دے او بيشكه ما غوره كړي يئ تاسو پر خلقو (ستاسو د زمانې).

123. او وويريږئ له هغې ورځې چې هيڅ نفس له هيڅ نفس څخه هيڅ شې لرې كولې نه شي او له دغه نفس څخه بدل (فديه) نه شي قبلولې او نه به ده ته شفاعت (سپارښت د هيچا) نفع رسوي او دوي سره به مدد ونۀ كړې شي (په دفع د عذاب كښې).

124. او (ياد كړه اي محمده!) هغه وخت چې كله ابراهيم خپل پروردګار وزمايۀ په څو خبرو نو ده هغه (خبرې) پوره كړے وويل (الله) بيشكه زه د خلقو لپاره تا امام ګرځوونكې يم (په دين كښې) وويل (ابراهيم) او له اولاد مې هم (امام ګرځوې) نو (الله) وفرمايل زما عهد (امامت)

125. او (ياد كړه اي محمده! ) هغه وخت چې مونږ خلقو ته د ثواب ځاې او د امن ځاې كعبه وګرځوله او ونيسئ د ابراهيم ځنې ځاې د لمانځه او مونږ ابراهيم او اسماعيل ته حكم كړے وو چې پاك كړئ زما كور د طواف كوونكو او معتكفينو او ركوع كوونكو ،سجده كوونكو (لمونځ كوونكو)

126. او (ياد كړه اي محمده! ) هغه وخت چې ابراهيم وويل اي زما ربه دا ښار (چې كعبه مې په كښې ودانه كړي ده) د امن ځاې وګرځوه

او اوسيدونكو ته يې له هر راز (قسم) ميوو نه روزي وركړه هر هغه چا لره چې په الله او د قيامت په ورځ باندے يې ايمان راوړے دے وفرمايل (الله

127. او (ياد كړه اي محمده!) هغه وخت چې ابراهيم او اسماعيل د كعبې بنيادونه پورته كړل (هم دواړو به ويل) اي زمونږ ربه! ته قبول كړه له مونږ څخه (دا كار) بيشكه ته ښه اوريدونكې ښه پوهيدونكې يې.

128. اي زمونږ ربه! مونږه ستا حكم منونكې وګرځوه او زمونږ له اولاده هم يوه ډله ستا منونكي (وګرځوه) او مونږ ته زمونږ د حج كولو احكام ؤښايه او زمونږ توبه قبوله كړه، بيشكه چې ته ښه توبه قبلوونكې ښه مهربان يې.

129. اي زمونږ ربه، وليږه په دوي كښې يو رسول له دوي ځينې چې دا (رسول) پر دوي باندے ستا ايتونه لولي او دوي ته كتاب (قران) او حكمت ښيي او پاك كړي دوي (له ګناهانو) بيشكه چې ته د ښه عزت او حكمت خاوند يې( په خپل كار كښې).

130. او څوك دي چې د ابراهيم دين څخه مخ ګرځوي ( هيڅوك يې نه ګرځوي) مګر هغه څوك چې خپل ځان يې احمق ګرځولې وي او البته په تحقيق مونږ په دنيا كښې ابراهيم غوره كړې ؤ (په نبوت او خلت او د بيت الله په تعمير سره) اوبيشكه دې په اخرت كښې له (خاصو) نيكانو څخه دے.

131. او( ياد كړه) كله چې ابراهيم ته خپل رب وويل چې (زما احكامو ته) غاړه كيږده نو (ابراهيم) وويل چې د عالميانو رب ته مې غاړه ايښي ده.

132. او وصيت كړے ؤ

ابراهيم او يعقوب خپلو زامنو ته د خپل دين، چې اې زما زامنو! بيشكه چې الله تاسو ته د (اسلام) دين غوره كړے دے نو مړه نشئ مګر په داسې حال كښې چې تاسو مسلمانان يئ.( چې تر مرګ پورے په اسلام ثابت قدم اوسئ).

133. ايا تاسو حاضر وئ په هغه وخت كښې چې كله يعقوب ته مرګ راغے چې وويل (يعقوب) خپلو زامنو ته چې پس زما له (مرګه) به د څه شي عبادت كوئ؟ نو دوي وويل چې ستا د معبود او ستا د پلرونو چې ابراهيم او اسماعيل او اسحاق دي. د داسې معبود عبادت به كوو چې يو دے (شريك نه

134. دغه يو ټولے وو چې په تحقيق تېر شوے دے، هغوي ته هغه څه (جزا) چې كړي يې وي او تاسو ته (جزا د) هغه څه چې تاسو كړي دي او نه به پوښتل كيږي (له تاسو) هغه څه چې دوي به كول (هغه) (له تاسو به د هغوي د اعمالو پوښتنه نه كيږي).

135. او وايي دوي (كتابيان مسلمانانو ته) چې يا يهودان شئ او يا نصرانيان (شئ) چې سمه لاره ومومئ، ووايه (اي محمده دوي ته چې مونږ داسې نه كوو) بلكه (متابعت كوو) د ابراهيم د دين چې په يوه لورے ؤ او دې له مشركانو څخه نه ؤ .

136. ووايئ (اي مؤمنانو) چې مونږ په الله او په هغه څه (قران) چې مونږ ته نازل شوے دے، ايمان راوړے دے او په هغو (صحيفو) چې ابراهيم او اسماعيل او اسحاق او يعقوب او د دوي اولاد ته نازل كړي شوي دي او په

هغو (كتابونو او معجزاتو) چې موسي ته او عيسي ته وركړي شوي د

137. نو كه دا (يهود او نصاري) ايمان راوړي لكه چې تاسو ايمان راړے دے په هغه، نو په تحقيق چې سمه لاره يې ومونده او كه (له ايمانه) يې مخ وګرځاوه نو بيشكه هم دا خبره ده چې دوي حق څخه جدا شوي دي نو ژر ده چې كافي به شي په د دوي (د شر د دفع كولو لپاره) كښې تا لر

138. (او ووايئ اي مؤمنانو چې مونږ الله رنګ كړي يو) په رنګ د الله (چې ايمان دے) او څوك ښه دي له الله ځنې له جهته د رنګه (د دين) او مونږ خاص الله لره عبادت كوونكي يو.

139. (اي محمده دوي ته) ووايه چې تاسو له مونږ سره د الله (په دين) كښې جګړه كوئ حال دا چې هغه هم زمونږه او هم ستاسو رب دے زمونږ عملونه زمونږ لپاره دي او ستاسو عملونه ستاسو لپاره او مونږ خاص الله لره په اخلاص (عبادت كوونكي) يو.

140. ايا اي (كتابيانو) تاسو وايئ چې بيشكه ابراهيم او اسماعيل او اسحاق او يعقوب او (د دوي) اولاد يهوديان يا نصرانيان وو؟ نو (اي محمده دوي ته) ووايه، ايا تاسو ښه پوهيږئ كه الله؟ او څوك زيات ظالم دے له هغه چا چې شاهدي پټوي (هغه دا چې دوي ښه پوهيږي چې ابراهيم

141. دغه يو ټولے وو چې په تحقيق تير شوے دے، هغوي لپاره دي هغه څه (له جزا) چې كړي يې وي تاسو ته دي (جزا د) هغه څه چې تاسو كړي دي او نه به

پوښتل كيږي (له تاسو) هغه څه چې دوي به كول (له تاسو به د هغوي د اعمالو پوښتنه نه كيږي).

142. ژر ده چې ناپوهان له خلقو به ووايي چې دوي (يعني رسول او مؤمنان) له خپلے قبلے څخه څه شي وګرځول هغې (قبلے) نه چې دوي ورباندے وو (د هغې په لور به يې نمونځ كاوه) نو (اي محمده دوي ته) ووايه چې مشرق او مغرب الله لره دي او سمې لارې (صراط مستقسم) ته هدايت كوي

143. او هم داسي (لكه چې هدايت مو درته كړے دے) مونږ تاسو يوه منځنې ډله ګرځولې يئ لپاره د دې چې تاسو پر نورو خلقو شاهدان شئ (د جزا په وخت) او رسول الله په تاسو باندے شاهد شي او مونږ نه ده ګرځولې هغه قبله چې ته په هغې باندے وې مګر لپاره د دې چې مونږ معلوم كړ

144. او په تحقيق سره مونږ وينو (بيا بيا) ګرځول مخ ستا په (طرف د) اسمان نو مونږ به خامخا وګرځوو تا (هغې) قبلې ته چې ته يې خوښوے نو خپل مخ د مسجد الحرام په لورې (كعبې ته، په لمانځه كښې) وګرځوه او هر ځاې كښې چې اوسئ نو وګرځوئ خپل مخونه په لورې د هغې (كعبې)،

145. او قسم دے كه ته هغو كسانو ته چې دوي ته كتاب وركړے شوے دے، هر قسم دليل راوړے هيڅكله به دوي ستا د قبلې تابع نه شي او (اي محمده) ته د دوي قبلې تابع كيدونكې نه يې او نه دي ځينې د دوي تابع كيدونكي د قبلې د ځينو (نورو)، او باالفرض كه خامخا ته

د دوي ارزوګان

146. هغه كسان چې مونږ دوي ته كتاب وركړے دے دوي پيژني هغه (محمد او اسلام ) لكه څنګه چې خپل ځامن پيژني او په تحقيق چې له دوي يوه ډله خامخا حق پټوي (وصف د محمد) حال دا چې دوي پوهيږي (په حقانيت د اسلام او په نبوت د محمد (ص)).

147. ستا له رب ځنې حق ثابت دے نو ته خامخا له شك كوونكو څخه مه كيږه.

148. او له هر يوه (امت) لره يوه قبله ده چې دوي هغې قبلې ته (په لمانځه كښې) مخ ګرځوونكي دي نو تاسو (يو تر بله) نيكيو ته وړاندے شئ الله به تاسو ټول راولي (د قيامت په ورځ) هر چېرته چې تاسو يئ بيشكه چې الله په هر شي باندے ښه قادر دے.

149. او ( اي محمده ) له هر ځايه چې ته ووځې نو خپل مخ د مسجد الحرام په لورې (كعبې ته، په لمانځه كښې) وګرځوه او دا مخ ګرځول كعبې ته حق دي ستا د رب له طرفه، او الله غافل نه دے له هغو كارونو ځنې چې تاسو يې كوئ.

150. او له هر ځايه او هر وخت چې ته ووځې (اي محمده) نو ته خپل مخ په لورې د مسجد الحرام وګرځوه (په لمانځه كښې) او هر ځاې كښې چې اوسئ نو وګرځوئ خپل مخونه په لورې د هغې (كعبې)، لپاره د دې چې خلقو ته (مشركانو ته) په تاسو هيڅ اعتراض نه وي مګر (اعتراض) د هغو كسا

151. لكه چې مونږ په تاسو كښې ستاسو له جنسه رسول درليږلې دے (لپاره د دې) چې

په تاسو زمونږ ايتونه لولي او تاسو پاكوي (له كفره) او تاسو ته كتاب ښيي او د هغه (رازونه) احكام او وښايي تاسو ته هغه شيان چې تاسو پرے نه پوهيدئ (تر دې مخكښې).

152. نو تاسو ما ياد كړئ زه به هم تاسو ياد كړم او ما لره شكر وباسئ او كافران مه كيږئ (په ما باندے)

153. اي مؤمنانو مدد وغواړئ له (الله څخه) په صبر (له ګناه، په مصيبت او طاعت كښې) او لمانځه سره بيشكه چې الله صبر كوونكو سره دے.

154. او مړ مه وايئ هغه چا ته چې د الله په لار كښې ووژل شي (دوي مړه نه دي) بلكه دوي ژوندي دي خو تاسو نه پوهيږئ.

155. او خامخا به مونږ تاسو ازمايو په يو شي چې هغه عبارت دے (د دښمن) له ويرے او له لوږے او د مالونو د كموالي (په قسم قسم افتونو سره) او د نفسونو او د ميوو په كموالي او زيرے وركړه صبر كوونكو ته (د جنت).

156. (صبر كوونكي ) هغه كسان دي چې كله دوي ته څه مصيبت ورورسيږي نو دوي وايي بيشكه مونږ د الله تعالي يو او بيشكه مونږ هم ده ته (الله) بيا ورتلونكي يو (په اخرت كښې) .

157. په هم دې كسانو د خپل رب له خوا درود(بخښنې) او رحمت دے او هم دغه كسان سمه لار موندونكي دي (د حقو لار).

158. بيشكه چې صفا او مروه د الله له نخښو څخه دي نو هر څوك چې د بيت الله حج وكړي يا عمره (وكړي) نو په ده باندے هيڅ ګناه نشته دے چې

د دي دواړو (صفا او مروه ) طواف وكړي او هر څوك چې په خپله خوښه څه نيكي وكړي نو بيشكه الله شكر قبلوونكې ښه عالم دے .

159. بيشكه هغه كسان چې پټوي، هغه شې چې مونږه نازل كړے دے، له ښكاره ؤ (واضحو دليلو) او د هدايت (خبرے) پس له دې چې هغه مونږ خلقو لپاره په (تورات ) كښې بيان كړي دي هم دغه كسان دي چې الله تعالي پرې لعنت وايي او لعنت ويوونكي (پرښتې، انسانان، پيريان او نور) هم

160. مګر هغه كسان چې توبه يې وكړه او خپل عمل يې نيك كړ او (حقه خبره) يې بيان كړه نو هم دوي ته به زه خپل رحمت سره رجوع وكړم(توبه يې قبوله كړم) او زه ښه توبه قبلوونكې، پوره رحم كوونكې يم.

161. بيشكه هغه كسان چې كافران شوي دي او هم په دې كفر حالت كښې مړه شوي دي په هم دوي باندے د الله تعالي، د ملائكو او د ټولو خلكو لعنت دے.

162. حال دا چې دوي به هميشه په لعنت (يا اور) كښې وي او له دوي به عذاب سپك نشي او دوي ته به د (توبے) مهلت ورنۀ كړے شي.

163. او ستاسو معبود خو فقط يو معبود دے له دۀ پرته (علاوه) بل څوك د عبادت لائق نشته هغه ډير مهربان او رحم كوونكې دے.

164. بيشكه د اسمان او د زمكې په پيدا كولو كښې او د شپې او د ورځې په اختلاف كښې (چې اوږديږي، ليډيږي، يخيږي او ګرميږي ، رڼا راځي او بيا تياره كيږي) او په بيړيو (كشتو) كښې چې

په درياب كښې روانے دي په هغه سره خلقوته فائده رسوي او په هغه څه كښې چې الله تعالي ل

165. او خلقو څخه ځينې كسان هغه دي چې بې له الله (په عبادت كښې) شريكان نيسي مينه ورسره كوي لكه چې څرنګه خداې سره مينه كوي او هغه كسان چې ايمان يې راوړے دے الله سره په مينه كښې ډير ټينګ دي. او كه هغه كسان چې ظلم يې كړے دے (په شرك سره) وويني په هغه وخت كښې چ

166. او هغه كسان چې متبوعان (پيران، مشران) دي كله بيزاره شي له هغو كسانو څخه چې تابعان (مريدان، كشران) يې دي او دوي عذاب ووينې او منقطع (غوڅ) شي ترې نه ټول اسبابونه د دوي (د خپلولۍ رشتے ،علائق)

167. او هغه كسان چې تابعان (مريدان) وو، وايي چې كاشكے مونږ لپاره بيا (دنيا ته ) ورتلل وې نو مونږ به له دې متبوعانو (پيرانو) څخه بيزاره شوې وې لكه چې نن دوي زمونږ نه بيزار شوي دي. هم داسي به الله تعالي دوي ته ؤښيي د دوي (ناكاره) عملونه (او) افسوسونه په دې

168. اي خلقو وخورئ تاسو له هغو شيانو څخه چې په زمكه كښې دي حلال او پاك (بي شبهې) او د شيطان د قدمونو پيروي مۀ كوئ ( شيطان پسې مه ځئ ځكه) چې بيشكه شيطان ستاسو ښكاره دښمن دے.

169. بيشكه هم دا خبره ده چې شيطان تاسو ته د بد او قبيح كار (چې عقلا اوشرعا منفور وي) حكم كوي (او حكم كوي) چې تاسو په الله تعالي هغه خبرې ووايئ چې تاسو پرې نه پوهيږئ .

170. اوكله چې دوي ته وويل شي چې تاسو پيروي كوئ د هغه حكم چې الله تعالي نازل كړے دے نو وايي بلكه پيروي كوو د هغه حكم چې هغه باندے مونږ خپل پلرونه موندلي دي كه څه هم د دوي پلرونه په هيڅ شي نۀ پوهيدل (د دين له احكامو څخه) او (د حقو) لاره يې نۀ وه موندلې.

171. او مثال د هغو كسانو چې كافران شوي دي ( د دعوت په وخت) لكه حال د هغه چا چې هسې يو شي ته نارے وهي چې هيڅ نه اوري مګر تشه بلنه او غږ، (دوي) كاڼه دي، ګونګيان دي ، ړانده دي نو دوي هيڅ عقل نۀ لري (چې هدايت شي).

172. اي هغو كسانو چې ايمان مو راوړے دے (اي مؤمنانو) تاسو وخورئ له هغو پاكو حلالو شيانو چې مونږ تاسو ته دركړي دي او د الله شكر وباسئ (په دغو حلالو شيانو) كه چيرے تاسو خاص د الله عبادت كوئ .

173. بيشكه هم دا خبره ده چې (الله) په تاسو باندے حرام كړے دے مردار وينې او د خنزير غوښې او (حرام كړي شوي دي) هر هغه حلال كړي شوي چې په هغه باندے (د ذبح په وخت) بې له پاك الله نوم (يو بل څه) ياد شوے وي نو هغه څوك چې اړ (محتاج) شي (د دې حرامو خوړلو ته) حال

174. بيشكه هغه كسان چې (دوي ) پټوي هغه څه چې الله نازل كړي دي چې كتاب دے او په دې ( دپټولو په عوض سره) لږ قيمت اخلي نو دغه كسان ( چې حق پټوونكې دي) په

خپلو ګيډو نۀ خوري مګر (د دوزخ) اور او د قيامت په ورځ به الله تعالي دوي سره (خبرے ) و نه كړي او نه به (ال

175. دوي هغه كسان دي چې اخستې يې ده ګمراهي د هدايت په بدل، او (اخستې يې دے) عذاب د مغفرت په بدل كښې نو څومره صبر كوونكي دي په اور (د دوزخ).

176. دا (عذاب دوي لره) ځكه دے چې بيشكه الله تعالي په رښتيا سره كتاب نازل كړے دے او بيشكه هغه كسان چې په دې كتاب كښې يې اختلاف كړے دے خامخا په (هسې) مخالفت كښې دي (چې له حقه) لرے دي .

177. يواځې دا كار) نيكي نه ده چې خپل مخونه ( په لمانځه كښې) مشرق يا مغرب طرف ته وګرځوئ و ليكن نيكي د هغه چا ده چې په الله يې ايمان راوړے وي او (ايمان يې راوړے وي) د قيامت په ورځ او په پرښتو او په كتابونو او په انبياؤ او (خپل) مال د الله په محبت كښې خپلوان

178. اي هغو كسانو چې ايمان مو راوړے دے ( اي مؤمنانو!) په تاسو باندے قصاص فرض كړے شوے دے په وژليو شويوكښې (كه عمدا وي) ازاد په ازاد باندے، غلام په غلام باندےاو ښځه په ښځې باندے (قصاصيږي) نو هغه څوك چې ده تا له قصاصه عفوه وكړې شي نو په ده (عفو كوونكي لازمه

179. او ستاسو لپاره په قصاص كښې ژوندون دے اي د عقل خاوندانو! لپاره د دې چې تاسو ځان وساتئ (له ناحقو وينو تويولو څخه).

180. تاسو باندے وصيت كول فرض كړې شوې دي كله

چې له تاسو يو كس ته مرګ راشي كه څه مال يې پريښې وي (په هغه كښې وصيت وكړئ) مور او پلار او خپلوانو لپاره، په ښه انصاف سره، دا حكم په پرهيزګارانو باندے لازم دے.

181. نو هر چا چې وروسته له هغه چې واوريدو دا وصيت بدل كړ نو هم دا خبره ده چې د دې ګناه په هغو كسانو باندے ده چې دا وصيت بدلوي بيشكه چې الله تعالي ښه اوريدونكې او ښه پوهيدونكې دے.

182. نو هغه څوك چې له وصيت كوونكې څخه د ظلم (په خطا سره) يا د ګناه (په قصد سره) ويريږي؟ د دوي منځ كښې اصلاح وكړي نو په دۀ باندے هيڅ ګناه نشته بيشكه چې خداي ښه بخښونكې پوره رحم كوونكې دے.

183. اي هغو كسانو چې ايمان مو راوړے دے (اي مؤمنانو) په تاسو باندے روژه فرض كړې شوې ده لكه چې فرض كړې شوې وه په هغو كسانو چې پخوا له تاسو وړاندې وو لپاره د دې چې تاسو ځان وساتئ (له ګناه او پرهيزګاران شئ).

184. (روژه فرض ده خو) يو څو شمېرلې شوې ورځې (چې رمضان المبارك مياشت ده) پس تاسو څخه چې هر څوك ناجوړه وي يا په سفر وي ( او روژه وخوري) نو (پر ده باندے روژه نيول لازم دي) په شمار (د خوړليو شويو ورځو) له نورو ورځو ځنې او په هغو كسانو باندے چې د روژے نيولو طا

185. د روژے مياشت هغه مياشت دے چې په دې كښې قران نازل كړے شوے دے (هغه قران ) چې هدايت دے د خلقو لپاره، او ښكاره دليلونه دي

(پكښې له هغو شيانو) چې سمه لاره ښيي او د حق او باطل بيلوونكې دے نو هر څوك چې له تاسو دغه مياشت وګوري نو ضروري ده د هغې (مياشتې) روژه

186. او (اي محمده) كله چې زما بندګان له تا څخه زما (له نژديوالي او لريوالي) پوښتنه وكړي نو بيشكه زه نژدے يم (دوي ته په اجابت سره) زه قبلوم سوال د غوښتوونكي په هغه وخت كښې چې ما وبولي نو دوي هم زما حكم ومني (زما اطاعت وكړي) او ما باندے ايمان كښې ټينګ اوسي

187. تاسو ته د روژے په شپې كښې خپلو ښځو سره يوځاي والې (جماع) حلال كړې شوې دے دوي ستاسو لره لباس دے او ستاسو دوي لره لباس يئ. الله تعالي ته معلومه ده چې بيشكه تاسو په خپلو ځانونو خيانت كوئ پس تاسو ته يې په رحمت سره رجوع وكړه او له تاسو يې عفوه وكړه (د تير

188. او خپل مالونه (چې واقع دي) د تاسو په منځو كښې، په ناحقه سره مه خورئ او دا مال تر حاكمانو پوري مه رسوئ لپاره د دې چې (تاسو په دې رسولو سره) لږ څه له خلقو مالونو ځنې په ظلم سره وخورئ او حال دا چې تاسو پوهيږئ (چې دا ظلم دے).

189. او (اي محمده) خلق له تا څخه، د نويو مياشتو له حاله پوښتنه كوي (دوي ته) ووايه چې دا مياشتې د خلقو لپاره او د حج ټاكلي (مقرر) شوي وختونه دي او دا نيكي نه ده چې كورو ته د شا له لورې راځئ و ليكن د نيكۍ (خاوند) هغه څوك دے چې (د

الله له مخالفته) ويريږي او

190. او (اي مؤمنانو) د الله په لاره كښې له هغو كسانو سره جنګ كوئ چې (څوك) له تاسو سره جنګ كوي او (پر هيچا باندې) زيادت (تجاوز) مۀ كوئ بيشكه چې الله له حده تيريدونكي نه خوښوي.

191. او په هر ځاې كښې چې دوي مومئ وژنئ يې او دوي اوباسئ له هغه ځايه چې تاسو يې ايستلي وئ او فتنه ډيره سخته ده له وژلو څخه، او له دوي سره په نزد د مسجد الحرام كښې جنګ مۀ كوئ تر هغه پورې چې دوي له تاسو سره په دغه (حرم) كښې وجنګيږي پس كه دوي ستاسو سره جنګ وك

192. پس كه دوي (له شركه) منع راوړي نو بيشكه الله تعالي ډير بخښونكې او پوره رحم كوونكې دے.

193. او تاسو له دوي سره جنګ وكړئ تر هغه پورے چې (هيڅ) فتنه (شرك او فساد) پاتے نشي او دين (حكم) خاص الله لره شي پس كه چيرے وګرځيدل (له شركه) نو دوي سره هيڅ تېرې (دښمني) نشته مګر (شته) ظالمانو سره .

194. حرامه مياشته د حرامے مياشتے په بدل كښې ده. او تعظيمونه (د دې شيانو) سره برابر دي پس هر چا چې تيرې (زيادت) وكړ تاسو باندے نو تاسو هم په هغو باندے زيادت وكړئ په هغه شان چې په تاسو يې تېرې كړې ؤ او له الله څخه وويريږئ او پوه_ شئ چې بيشكه الله له پرهيزګا

195. او خپل مالونه د الله تعالي په لاره كښې صرفوئ (خرچوئ) او خپل ځانونه په هلاكت كښې مه غوځوئ او نيكۍ كوئ (له هر چا سره) بيشكه

چې الله تعالي له نيكو كارانو سره دوستي كوي.

196. حج او عمره خاص الله لره پوره ادا كړئ بيا كه چيرے منع كړئ شوئ ( له تمامولو د حج يا عمرے) نو (واجب دے) هغه څه چې اسان دي له هديې څخه (چې مذبوحه ده) او تر هغه پورے چې هديه (مذبوحه) د خپلے حلالولو ځاې ته ورسيږي ( خپل سرونه مۀ خريئ) نو هرڅوك چې له تاسو ځن

197. (وخت د) حج (څو) معلومې مياشتې نو هر چا چې په دي مياشتو كښې (په خپل ځان) حج فرض كړ نو د حج په ورځو كښې د جماع ،ګناهونه او جګړے ؤنه كړي او له نيك كار ځنې هر څه چې كوئ نو په هغه باندے الله تعالي پوهيږي (خبر دے) او د لارے توښه واخلئ (له ځانو سره) ځكه چې

198. په دې كښې تاسو باندے هيڅ ګناه نشته چې د خپل رب د فضل څخه روزي وغواړئ نو كله چې عرفات څخه راكوز شئ نو په نزد د مشعرالحرام (په مزدلفه كښې) الله يادوئ او يادوئ يې لكه چې لاره يې درته ښودلي ده او بيشكه چې تاسو پخوا له هدايته له ګمراهانو ځنې وئ.

199. بيا راكوزيږئ له هغه ځايه (عرفاته) لكه څنګه نو) خلق راكوزيږي او له الله څخه (د خپلو ګناهونو) مغفرت غواړئ بيشكه چې الله ښه مغفرت كوونكې پوره رحم كوونكې دے.

200. او ځينې له خلقو څخه هغه څوك دي چې وايي اي زمونږ ربه! مونږ ته په هغه دنيا كښې (لږ ژوند) راكړه (مال اوجاه) او ده په اخرت كښې هيڅ برخه نشته.

201. او ځينې

له دوي څخه هغه څوك دي چې وايي اي زمونږ ربه مونږ ته په دغه دنيا كښې نيكۍ (نعمت) او په اخرت كښې نيكۍ (جنت) راكړې او مونږ د اور (د دوزخ) له عذابه وساته. .

202. او شته دے هم دوي كسانو لره لويه برخه له سببه د هغو (ښو اعمالو) چې دوي كړي دي او الله تعالي ژر اخستوونكې د حساب دے. .

203. او الله يادوئ په څو شميرليو شويو ورځو كښې نو هر چا چې بيړه (تلوار) وكړه (په تلو كښې له مني، مكې ته) په دوو ورځو كښې (چې 11 او 12 د ذي الحجې دي) نو په دغه تلوار كښې پر دغه تلوار كوونكي هيڅ ګناه نشته او هر چا چې تاخير وكړ (او درے ورځے په مني كښې پاتے ش

204. او ځينې له دوي څخه هغه څوك دي چې تا په تعجب كښې اچوي د ده خبره په دنيا ژوندون كښې او په هغه شي چې د ده په زړه كښې ده الله ورباندے شاهد كوي حال دا چې په جګړه او دښمنۍ كښې دې ډير سخت دي. .

205. او كله چې بيرته راوګرځي (له تانه اي محمده!) نو ګړندي ګرځي په ځمكه كښې لپاره د دې چې په ځمكه كښې فساد وكړي او كښت (فصل) او ساكښان (جاندار) هلاكوي (په سوځولو او وژلو سره) حال دا چې الله تعالي فساد نه خوښوي. .

206. او كله چې ده ته وويل شي چې له الله وويريږئ نو دوي غرور (تعصب) نيسي (او دا غرور هغه په) ګناه ګډوي پس ده لره د دوزخ (اور) كافي دے

او دا اور (دوزخ) بد بستر دے. .

207. او ځني له خلقو څخه هغه څوك دي چې د الله د رضا د طلب له پاره خپل نفس خرڅوي.او الله په بندګانو باندے ډير مهربان دے (چې د ده په توفيق له ځانه او له ماله تيريږي) ..

208. اي هغو كسانو چې اېمان مو راوړے دے (اي مؤمنانو) ټول په اسلام كښې داخل شئ.او د شېطان د قدمو(د اثر) پيروي مه كوئ.بيشكه دا (شيطان) تاسو لپاره ښكاره دښمن دے . .

209. بيا وروسته له دې چې تاسو ته ښكاره معجزه راغلې ده، تاسو وښوئېدئ نو پوهيږئ چې بيشكه الله ډير غالب (د احكامو په نفاذ) لوې حكمت والا دے.(چې هر كار په حكمت سره كوي).

210. مګر دوي انتظار كوي دې ته چې دوي ته (عذاب د الله) په سيورو سيورو كښې له وريځو څخه راشي.او (دوي ته) د (عذاب) پرښته راشي او (د دوي) كار خلاص شي.او ټول كارونه (په قيامت كښې د مجازاتو د پاره) بيرته الله ته ګرځول كيږي .

211. (اي محمده :) له بني اسرائيلو نه پوښتنه وكړه چې دوي ته (څرګندولو څخه) مونږ څومره معجزې وركړي دي. او هر څوك چې د الله نعمت (په ناشكرۍ سره) بدل كړي روسته له هغه چې دا (نعمت) دوي ته راغلے ؤ نو بيشكه (په دنيا كښې په قتل، نفي (جلا وطن)، اسارت (قيد) او په ع

212. « »دغه ژوندون هغو كسانو لره چې كافران شوي دي، ښائسته كړے شوے دے. دوي پر هغو كسانو چي ايمان يې راوړے دے (په سبب د فقر او د دوي د غنا)

مسخره كوي.او هغه كسان چې ځانونه يې (له شركه) ساتلي دي د قيامت په ورځ، د دوي به (د كافرانو) د پاسه وي.او الله هغه چا ل

213. (په ابتدا كښې) ټول خلق په يوه حق دين يو ټولے ؤ (بيا ځينې كافران او ځينې مسلمانان پاتے شول) پس الله وليږل انبياء زيرې وركونكي (مؤمنانو ته په نعيم سره) او ويروونكي (كافران له جحيم څخه).او دوي سره يې ( د دين بيانونكې) كتاب راوليږه. د دې لپاره چې (الله ي

214. (اي مؤمنانو) تاسو ګمان كوئ چې تاسو به جنت ته ننوځئ حال دا چې په تاسو باندے به نۀ وي راغلي (سختۍ) په مثل د هغو كسانو چې له تاسو پخوا تېر شوي دي چې دوي ته سختي رسيدلې وه (لكه فقر او مرض) او دوي (په سختيو سره) تر هغه پوري ګرځول شوي وو چې (هم) رسول او(هم

215. (اي محمده! مؤمنان) له تانه پوښتنه كوي چې (د الله په لاره كښې) څه شې صرف كړي؟ (اي محمده!) دوي ته ووايه هر شې (لګ يا ډېر) چې تاسو له مالو څخه صرفوئ (خرچ كوئ) نو (صرف يې كړئ) لپاره د مور او پلار (لپاره د) خپلوانو او(لپاره د) يتيمانو او (لپاره د) مسكينان

216. فرض كړي شوي دي پر تاسو باندے جنګ كول (له كافرانو سره) حال دا چې دغه (جنګ) تاسو ته بد ښكاري. او كيدې شي چې بد ګڼئ تاسو يو شې حال دا چې هغه به تاسو لره ډير بهتر وي اوكيدې شي چې يو شې تاسو ښه وګڼئ حال دا چې هغه به تاسو لپاره ډير بد وي اوالله

عالم دے (ست

217. (اي محمده!) خلق له تانه پوښتنه كوي د هغې مياشتو په هلكه چې جنګ پكښې حرام دے. (اي محمده! دغو سائلينو ته) ووايه چې (عمداً) جنګ كول په دې (حرامو مياشتو) كښې لويه ګناه ده. او (همدې شان) د الله له لارے (دين) منع كول اوكافر كيدل په الله او (منع كول له) مسج

218. بيشكه هغه كسان چې ايمان يې راوړے دے او هغه كسان چې هجرت يې كړے دے او د پاك الله په لاره( دېن) كښې يې جهاد كړے دے. دغه كسان د الله د رحمت (مهرباني) اميد لري.او الله (د خطايانو) ښه مغفرت كوونكې او(د اجر او ثواب په زياتوالي سره) پوره رحم كوونكې دے.

219. (اي محمده!) دوي له تا د شرابو (د څښلو) او د قمار (كولو په هلكه) پوښتنه كوي. (نو اي محمده! دوي ته) ووايه په دې دواړو كښې لويه ګناه ده او له خلقو لپاره ګټې هم دي (خو) ګناه يې تر ګټې ډيره لويه ده او دوي پوښتنه كوي (اي محمده! له تا ځني) چې دوي (د الله په

220. (اي محمده!) دوي له تانه د يتيمانو (د معاملاتو) پوښتنه كوي؛ (اي محمده!) دوي ته ووايه چې سمول (برابرول) اوساتل او د دوي) د مال اصلاح (دوي سره له بيزاري نه) بهتر دي. او كه د دوي خرڅ (خپل ځان خرڅ سره) يو ځاي كړئ (نو دا بهتر دي ځكه چې) دوي ستاسو وروڼه دي.

221. او مشركې ښځې په نكاح كښې مه اخلئ تر هغه پورې چې دوي ايمان راوړي او (كه كافره) ښځه تاسو ته ښه درښكاره شي نو

مؤمنه وينځه بهتره ده له مشركے اصلي (ښځې) څخه. او كافرانو ته مسلمانانې ښځې په نكاح مه وركوئ تر هغه پورې چې دوي ايمان راوړي او كه تاسو تا كافر سړ

222. او (اي محمده!) له تا نه د حيض د احكامو پوښتنه كوي،(اي محمده! دوي ته) ووايه دا يوه پليتي ده نو د حيض په وخت كښې (خپلو) ښځو څخه په څنګه (جدا) شئ (جماع ورسره مه كوئ). نو هر كله چې ښځې پاكې شوې نو دوي ته (په جماع سره) راځئ له هغه ځايه چې الله تاسو ته حكم

223. ستاسو ښځې ستاسو د (نسل) كرلو ځاې دے. نو راځئ د خپلو كرلو ځاې ته (چې قبل دي) په هر ډول (طريقه) چې ستاسو خوښه شي. او تاسو د خپلو ځانو لپاره (نيك عمل) مخكښې وليږئ. او له الله څخه وويريږئ او پوهيږئ! چې بيشكه تاسو ملاقات كوونكي يئ له الله سره او(اي محمده!

224. او د الله (نوم) خپلو قسمو لپاره نښانه مه ګرځوئ (پر دغه) چې (نه) به نيكي كوئ او نه به پرهيزګاري كوئ او نه به د خلقو په مينځ كښې روغه كوئ. او الله (د ټولو اقوالو) ښه اوريدونكې او (پر ټولو اعمالو) ښه عالم دے.

225. الله تاسو په خپلو قسمو كښې په لغو (او په ګمان) سره نه نيسي.او ليكن (الله) تاسو نيسي په هغه (قسم) چې ستاسو په زړونوكښي د هغه قصد كړې وي (خپل اختيار سره) او الله (د خطاګانو) ښه مغفرت كوونكې او( په تاخير د عقوبت د انابت) ښه تحمل كوونكې دے..

226. دي هغو كسانو لره چې د خپلو ښځو (د

جماع) نه (مطلقاً يا) څلورو مياشتو پورې د انتظار قسمونه كوي نو كه بيا دوي رجوع وكړه په دې څلورو مياشتو كښې او سره يو ځاي شول نو كفاره د وركړي او ښځه د هغه په نكاح كښې پاتے كيږي) پس بيشكه چې الله (د خطيئاتو) ښه بخښونكې

227. او كه دوي د طلاق قصد وكړ (او رجوع يې ونۀ كړه په دې څلورو مياشتو كښې) پس بيشكه چې الله (د ټولو اقوالو) ښه اوريدنكې او(پر ټولو احوالو) ښه عالم دے.

228. او طلاق كړې شوې ښځې په خپلو ځانو(له نكاحه تر) دريو حيضو (كاملو) پورې انتظار كوي.او دوي لره روا نۀ ده د هغه شي پټول چې الله تعالي د دوي په ارحامو (خيټو) كښې (له ولده يا حيضه) پيدا كړے دے كه چيرې دوي په الله باندے او د قيامت په ورځې باندے ايمان لرونكي

229. طلاق رجعي دوه كرته دے نو بيا په طلاق رجعي كښې د دې ښځو (په ښه توګه) ساتنه لازمي ده يا (د دې ښځو) پريښودل دي په ښه وجه سره.(اي خاوندانو) تاسو ته راوا نۀ ده چې تاسو هغه مال چې په مهر كي مو وركړې دے (له ښځو نه) راواخلئ. مګر كه ويريږي دوي (ميړه او زوجه)

230. نو(وروسته له دې دوو طلاقو) كه دا ښځه يې (دريم ځلې) بيا طلاقه كړه پس بيا ده لره (دا ښځه) تر هغه پورې حلاله نه ده څو دا ښځه (علاوه) له دې نه بل ميړه (خاوند) په نكاح كړي.نو كه دوهم ميړه (خاوند) هم دا ښځه طلاقه كړه (او عدت يې تير شو) پس ړومبنۍ ميړه (خاون

231.

او كله چې تاسو ښځې طلاقې كړئ نو دوي ورسيږي خپل عدت ته (يعني چې دوي عدت ختميدلو ته نږدي شي) نو دوي په ښه ډول (طريقه) وساتئ (يعني رجوع ورته وكړئ!) او يا په معروف په ښه ډول (طريقه) سره يې خوشي كړئ او د دې لپاره يې مه ساتئ (په رجعت سره) چې (پر دوي باندې)

232. .او هر كله چې تاسو ښځې طلاقې كړې (د هغه نه) پس دوي خپلې ټاكلي شوي (مقرره) مودې ته ورسيږي نو تاسو دوي مه منع كوئ له دې نه چې كله دوي خپلو منځو كښې په معروفې (سم له دستوره) طريقې سره خوښ وي دوي دې خپل ميړونه (خاوندانو) نكاح كښې واخلي. په دې (حكم د نه م

233. .او ميندې (مور) دې خپل اولاد ته دوه كاله پورې شودې (پۍ) وركوي. دا (حكم) هغه چا لره دے چې اراده لري چې د شودو وركولو نيټه پوره كړي. او د دوي په مولود(زوي يا لور) باندې لازمه ده چې دوي ته روزي او كالې (جامې) وركړي په ښه طريقه. او زور نشي كيدلې په هيڅ ن

234. له تاسو څخه هغه كسان چې مړه شي او دوي ښځې پريږدي دا ښځې (به د بيا نكاح كولو لپاره) څلور مياشتې او لس (ورځې) په خپلو ځانو انتظار كوي. نو كله چې دوي د خپل عدت مودې ته ورسيږي پس هيڅ ګناه نشته په هغه كار كښې چې (دا) ښځې يې كوي په (حق سره يعني كه بل چا سر

235. او تاسو باندې په هغه كار كښې هيچ ګناه نشته (چې) په هغه (كار) سره تاسو اشاره

كوئ د غوښتلو (د هغو) ښځو (چې په عدت كښې وي) او يا (يې) پټ ساتئ په خپلو زړونو كښې.الله ته معلومه ده چې بيشكه تاسو به زر دا ښځې (د نكاح لپاره) يادې كړئ. خو دې ښځو سره په پټه (د

236. په تاسو باندې هيچ تكليف (ګناه او مهر) نشته كه تاسو خپلې ښځې طلاقې كړئ تر څو چې دوي سره مو صحيح خلوت نه وي كړې او مقرر كړې مو نه وي د دوي لپاره ټاكلې(مقرر) مهر، په غني (ميړه) باندې (ښځې ته) په اندازه (د توان) خرڅ وركول واجب دي. او په فقير (ميړه) په ان

237. او كه مخكښې له دې چې تاسو هغوي مسه كړئ تاسو يې طلاقې كړئ او په تحقيق سره لپاره د دوي مهر ټاكلې (مقرر) ؤ نو نيمايي د هغه څه چې ټاكلې(مقرر) مو ؤ په تاسو باندې (لازم) دے. خو كه دا ښځې عفوه وكړي (چې ټول ميړه (خاوند) ته ورپريږدي) يا هغه سړې (ميړه) عفوه وك

238. تاسو په (ټولو) لمونځونو باندې ساتنه كوئ او (خصوصاً) په منځني لمانځه باندې (چې د ظهر لمونځ دې د اية الله مكارم شيرازي ترجمه په مطابق).او تاسو الله ته وريدونكي ودريږئ (په ادب سره ودريږئ).

239. نو كه تاسو (له دښنه يا له بل شي نه) ويريدئ (نو تاسو لمونځ كوئ) په پلي (پياده) تګ يا په سورلي باندې، (او) كله چې تاسو په امن شئ نو تاسو الله يادوئ، لكه چې تا سو ته يې ښوولي دي هغه څه چې تاسو (پري) نه پوهيدئ.

240. او تاسو نه هغه كسان چې مړه شي او (خپلي)

ښځې پريږدي (په دوي باندې لازمه ده چې) د ښځو لپاره تر يو كاله پورې بي له ايستلو (له خپلو كورونو څخه) د خرڅ وركولو وصيت وكړي. نو كه (دا ښځې له خپلو كورونو څخه) په خپله ووتلې نو هيڅ ګناه (او نفقه او مسكن) په تاسو

241. اوطلاقې كړي شوي ښځو لپاره په معروفې (نيكې طريقې) سره خرڅ وركول شته دي.چې په پرهيزګارانو باندې مقرر او لازم كړې شوي دي.

242. همداسې (لكه چې دا احكام يې بيان كړل) الله تاسو ته خپل ايتونه (احكام) بيانوي لپاره د دې چې تاسو وپوهيږئ! (او شرعي احكامو تا عقل متوجه كړئ!).

243. ايا نه ده ليدلي تا(اې عبرت اخيستونكيه! له دې قصې تا ته علم نه دے رسيدلې) هغو كسانو ته چې دوي له خپلو كورونو وتلي وو حال دا چې دوي په زرګونو وو د مرګ له ويرې ، پس دوي ته الله وفرمايل چې مړه شئ (پس مړه شول) بيا يې دوي ژوندي كړل بيشكه الله په خلقو باندې

244. (اې مؤمنانو! د دين ترقۍ لپاره) د الله په لاره كښې جنګ كوئ. او تاسو پوه_ شئ! چې بيشكه الله (د ټولو اقوالو) ښه اوريدونكې او (په ټولو احوالو) ښه عالم دے. .

245. څوك دے هغه سړې چې قرض وركوي الله لره قرضِ نيك (د الله په لاره كښې د زړه له اخلاصه مال صرفوي) نو الله به ده لره (ثواب د) قرض ډير زيات كړي.او الله (هم رزق) تنګوي او هم فراخوي او هم (خاص) بيا به ده ته (د اعمالو د جزا لپاره) بوتللي كيږئ.

246. ايا تا (اې عبرت اخيستونكيه!

له دې قصې تا ته علم نه دے رسيدلې) د بني اسرائيلو ډلې ته نه دي كتلي له موسي نه وروسته، كله چې دوي يو نبي ته چې دوي ته راغلې ؤ وويل: چې مونږ ته يو باچا مقرر كړه چې مونږ (د هغه په تدبير او اتفاق سره) د الله په لاره كښې جنګ وك

247. دوي ته د دوي نبي وويل چې په تحقيق سره بيشكه الله تاسو ته طالوت باچا مقرر كړے دے، دوي (بني اسرائيلو) وويل چې څرنګه به ده (طالوت لره) پر مونږ باندې باچاهي وي؟ حال دا چې د دوي نه زيات مونږ د باچاهۍ مستحق يو. او (ده ته) مال څخه پراخي نه ده وركړې شوي.(نبي

248. او(د يعقوب اولاد ته) د دوي نبي وويل! بيشكه (د طالوت) د باچاهي نښانه دا ده چې تاسو ته به (يو) صندوق راشي چې هغې كښې به ستاسو د رب له طرفه د (تاسو) زړه لپاره ارام وي. او باقي پاتې شوي له هغه شيانو چې حضرت موسي او د حضرت هارون اولاد پريښي وو (به پكښې وي

249. نو كله چې طالوت سره د لښكرو راووت (نو) طالوت وويل چې بيشكه الله ستاسو په يوه وياله (نهر) ازمويونكې دے.(نو) هر هغه څوك چې (اوبه) له هغې ويالې (نهر) نه وڅښي نو زما له (تابعانو) نۀ دے،او هر هغه څوك چې دا(اوبه) ونه څښي نو بيشكه هغه زما له (تابعانو) څخه د

250. او كله چې دوي (د جنګ لپاره) د جالوت او د هغه لښكرو ته راووتل (مخامخ شول) نو دوي (مؤمنانو) وويل: اې زمونږ ربه! نازل (راتوې) كړه په

مونږ صبر او(جنګ كښې) زمونږ قدمونه كلك كړه او زمونږ سره مرسته (مدد) وكړه (غالب مو كړه) د كافرانو په قوم. .

251. .د الله په اذن سره مؤمنانو دوي (يعني كافرانو) ته شكست وركړو.او داؤد (ع) جالوت لره قتل كړو.او دۀ ته (داؤد(ع) ته) الله سلطنت او حكمت وركړ (او نبوت يې وركړ ورسته له مرګه د طالوت) او(الله) د ې ته له هغو شيانو وښودل (هر څه)چې اراده يې كوله. او كه چيرې دفع

252. دا چې (د قدرت دلائل) تېر شول د الله ايتونه دي.چې مونږ يې(اي محمد!) په تا باندے لولو. او هرومرو(خامخا) تۀ زمونږ رسولانو څخه يې.

253. دا ټول رسولان (چې له آدم تر محمد پورې ياد شول) مونږځينو د دوي ته فضيلت وركړے دے پر ځينې د دوي باندي، ځينې له دوي څخه هغه دي چې الله (دوي سره) كلام كړے دے او د ځينې له دوي ته (يې) هم پورته درجه وركړي ده (لكه محمد)اومونږ د مريم ځوې عيسي ته ښكاره معجزي

254. اي هغو كسانو! چې ايمان مې راوړے دے (يعني اي مؤمنانو) خرچ كړئ ځينې له هغو مالو نه چې مونږ تاسو له دركړي دي (په زكواة كښې يا په جهادكښې يا په نورو واجبي صدقاتو كښې) پخوا د راتلو د هغه ورځې نه چې اخيستل او خرڅول پكښې نشته.(چې سړې مال پيدا كړي د هغه له س

255. الله هغه ذات دے چې دې نه پرته (علاوه ) بل څوك د عبادت لائق نه دے. چې تل ژوندې،په يو حال باقي،قايم،كامل او تدبير والا دے.دې (الله) د خوب پركالې نه نيسي (يعني پر الله

د خوب پركالې نه راځي) او نه په خپله خوب ورځي (په خپله خوب هم ورله نه راځي) دې لره دے

256. د دين په (منلو) كښې هيڅ زور نشته سمې خبرې د غلطو خبرو نه جدا او ښكاره پرتې دي نو څوك چې د شيطان نه منكر شي او په الله ايمان راوړي نو هغۀ په حقيقت كښې يو داسې مضبوطې كړۍ ته ټينګ لاس واچولو چې هيڅ كله د هغې ماتيدل (پريكدل) نشته او الله (د ټولواقوالو) ښ

257. الله د هغو كسانو دوست (مرستيال،مددګار) دے چې كوم مؤمنان دي.چې دوي له تيارو(د كفر،ګمراهي نه) (د ايمان او هدايت) رڼا ته راوباسي.او هغه كسان چې كافران شوي دي د شيطانانو دوستان ملګري دي. چې دوي له ( فطري ايمان او هدايت ) رڼاڅخه د (د كفر او د ګمراهۍ) تيار

258. (اي محمد!) نه ده ليدلې ستا(ستا علم ته نه دے رسيدلي قصي د) هغه سړي (نمرود) چې ابراهيم سره يې په (حقله) د رب، جګړه (بحث) كړي وه. له دې جهته چې الله دې (نمرود) ته ملك او بادشاهي (او سلطنت) وركړے ؤ.كله چې ابراهيم وويل! زما رب هغه ذات دے چې ژوندي كوي او م

259. يا(اي محمد! تا علم نه دے رسيدلې قصي ته ده) هغه سړي(عزير) ته چې په يوې قريې (كلي) تېر شو او هغې قريې ديوالونه د دوي په بامو(چتونو) باندې راپريواتلي وو (نو عزير) وويل! څرنګه به الله دا قريه (كلي) (ورانيدو او مړ كيدو د دې اهل) وروسته بيا (مړي څرنګه) زند

260. او(ياد كړه اي محمده!) هغه وخت چې ابراهيم وويل اي زما ربه

ما ته وُښايه چې ته مړي څرنګه ژوندي كوي؟ (الله) وفرمايل آيا ستا له باور نشته؟ (دمړو په ژوندي كولو) ابراهيم (بيا) وويل! چې هو!(باور مې شته!) و ليكن د دې لپاره غواړم چې زما زړه مطمئِن شي. (الله وف

261. د هغو كسانو مثال چې خپل مالونه د الله په لاره كښې (په جهاد او نورو عبادتونو سره) خرچوي (د نفقه او وركولو كښې) د يوې دانه (د تخم) په شان دے چې دا (دانه) اووه (7) وږي زرغون كړي په هر يو وږې او دانه كښې سل سل دانې وي. او الله (هم داسي د لږ عمل اجر) زيات

262. هغه كسان چې خپل مالونه د الله په لاره كښې خرچ كوي (په جهاد او نورو عبادتونو سره) او بيا هغه شي پسې چې خيرات يې كړې وي يادګيرنه نه كوي او نه احسان كولو سره او نه (چا ته) ازار رسوي د دوي اجر (د انفاق ثواب) خپل خداي سره مقرر دے هيڅ ډول(قسم) ويره به په د

263. (فقير ته خواږه) او نيكه او ښه خبره او عفوه (معافي) كول) (ده ته كه نامناسبه خبره يا شور وكړي) ډيره ښه دے له هغه خيراته چې هغه پسې ( منت يا پكښې پيغور وي سؤال كوونكي ته) آزار وي.او الله غني(له هر چا،هر شي بي پروا)او ډير تحمل (صبر) والا دے.

264. اي هغو كسانو چې ايمان مې راوړے دے (اي مؤمنانو!) تاسو خپل خيراتونه مه باطله (خرابه) وئ. (د خيراتونو ثوابونه مه ضائع كوئ) په احسان كولواو ايذاء (آزار رسولو) سره په شان د هغه (سړي) چې خپل مال د خلقو

د ښودلو لپاره خرڅوي او په الله باندے او د اخرت په ورځې

265. او مثال د هغو كسانو، چې خپل مالونه صرفوي (لګوي) د الله رضا لپاره او لپاره د خپلو (زړونو) نفسونو د ثبات او تقويت رسولو (په ايمان باندې لګوي) (د دوي مثال) په مثال د يوه باغ دے (چې) په لوړه زمكه (مستعده او اوچته) باندې وي چې دې باغ ته زورور باران ورسيږي

266. آيا تاسو په كښې څوك خوښوي چې د هغه د (قجورو) خرماؤ او د انګورو يو باغ وي چې (د هغو وَنو) لاندې ويالې (نهرونه) بهيږي چې ده لره په دغه باغ كښې هر ډول (قسم) ميوه وي او هغه ته بوډاتوب (زوړوالې) رسيدلې وي او دهغه كمزور (ضعيفان) اولاد (واړه واړه ماشومان) و

267. اي هغو كسانو چې ايمان مې راوړې دے (يعني اي مؤمنانو) له هغو حلالو (پاكو) مالونو نه چې (كسب سره) تاسو ګټلي او له هغو څيزونو چې مونږ ستاسو لپاره له زمكي څخه ايستلي دي (د الله په لاره كښې) خرڅ كړئ او د ناكاره او (حرامو څيزونو كښې د وركولو) قصد (اراده) مۀ

268. شيطان تاسو ته ده عاجزي (غريبي) وعده دركوي (يروي مې چې خوار او فقير به شئ!) او تاسو ته (ده ناوړو(غلطو)كارونو(كولو) حكم دركوي. او الله له تاسو سره له خپله لورې (د ګناهانو) د مغفرت (بخښنې) او (د انفاق په بدل كښې) د فضل وعده كوي.او د الله (رحمت،فضل او اح

269. الله هر چا ته چې (د وركولو) اراده وكړي حكمت ( نافع علم، سره د عمل) وركوي او هر چا ته چې حكمت (پوهه

سره د عمل) وركړې شو. بيشكه (دې ته) ډير لوې خير وركړې شو.او فقط عقلمند خلق (صافو عقلونو خاوندان چې وهم او د نفسي غوښتنې پكښې نه وي) د دې خبرو نه سبق آخل

270. هر هغه څه چې تاسو يې خيرات كړئ (لكه زكواة،خمس _ لګ يا ډير) يا مې په خپل ځان باندې له نذر (منختې) سببه لازم كړو. نو بيشكه هغه الله ته معلومه دي.او د ظالمانو لپاره هيڅوك مدد كوونكي (د الله له عذابه ساتوونكي) نشته دي..

271. كه تاسوخپل خيراتونه (څرګنده) ښكاره وركوئ نو دا (ښكاره كول) هم ښۀ كار دے. او كه پټ ( د وركولو په وخت كښې) يې فقيرانو ته وركوئ نو دا (پټ وركول) تاسو لپاره ډيره ښه خبره دے.او الله به د ستاسو ځينې ګناهونه له تاسو نه لرې كړې (معاف كړي). او الله په هغو كار

272. (اي محمد!) د دوي (په سمه او صفا) لاره راوستل د ستا ذمه واري نه ده. ليكن الله هغه څوك په سمه او صفا لاره برابروي (راولي) چې (الله) د هغوي (د برابروالي،هدايت) اراده وكړي (وغواړي).او هر هغه څه چې تاسو يې خيرات كوئ (له مال نه) خرڅ كوئ نو د دخپلو نفسونو (

273. (د ستاسو خيراتونه) ده هغو فقيرانو لپاره دي چې د الله په لاره كښې (په جهاد او نورو طاعاتو) بند(ګير) شوي د.چې دوي (د كاروبار او تجارت لپاره) په زمكه ده ګرځيدلو توان او طاقت نه لري. تاسو كښې ناخبره او ناپوهه خلق پرې د سوال نه كولو په وجه د مالدارو ګمان

274. هغه كسان چې خپل مالونه ده الله په

لاره كښې شپې او ورځې پټ او څرګند خيرات وركوي. پس د دوي اجر (ثواب) د دوي الله په نزد مقرر دے. اوهيڅ ډول (قسم) ويره دوي باندې نه راځي.او دوي به هيڅ كله (د ثواب په نقصان كښې) غمجن نه كيږي.

275. هغه كسان چې (خلقو نه) سود خوري (خلقو نه سود آخلي) دوي به (ده قيامت ورځ) نه پاڅيږي مګر(داسې به پاڅيږي) لكه هغه څوك چې شيطان په مس كولو (لاس لګولو) د هغه حواس خراب كړي وي (ليوانې يې كړې وي. د دوي دا حال) د دي په سبب دے چې دوي ويل چې بيشكه تجارت او سودا

276. الله (د) سود(بركت بربادوي) وركوي او (د) خيرات (ثوابونه) زياتوي او الله دوستي او مينه نه كوي هر ناشكره او ګناهګاربنده سره (بلكه دغه ناشكره،د حرامو حلالوونكوباندې عذاب هم راولي).

277. بيشكه هغه كسان چې ايمان راوړي او ښه عملونه كوي او دوي مونځ قائموي (د مونځ پابندي ساتي، سره له ټولو حقوقو) او دوي زكواة ادا كوي دوي لپاره د هغوي رب سره اجراو ثواب شته دے اوهيڅ ډول (قسم) ويره دوي باندې نه راځي.او دوي به هيڅ كله (د ثواب په نقصان كښې) غم

278. اي هغو كسانو چې ايمان مې راوړې دے (يعني اي مؤمنانو!) له الله نه وويريږئ او پريږدئ هغه څه چې له سوده باقي پاتې شوي دي كه چرې تاسو (په ريښتيا سره په شريعت يقين لرونكي) مؤمنان يئ.

279. پس كه (تاسو دا كار) و نه كړو نو آګاه (خبردار) شئ چې د الله او د ده رسول له طرفه جنګ ته (ځان تيار كړئ.) او

كه تاسو(د سود له اخستو نه) توبه ګار شوئ نو تاسو لره د ستاسو د مالونو اصل (اصلي رقم يا راس المال) شته دے. تاسو ظلم مۀ كوئ اوهم داسې تاسو ظلم هم م

280. او كه قرض دار تنګدسته وي نو د لاس ارتيدو (غني كيدو) پورې ورته مهلت وركول پكار دي او كه چرې دا قرضه تاسو وبخښئ (معاف كړئ) نو داخبره تاسو لپاره ( ډيره بهتره) غوره ده كه تاسو چيرې (په هغه خير) پوهيږئ.

281. او تاسو له هغې ورځې (عذابه) وويريږئ چې هغه ورځې به تاسو الله ته واپس (مخامخ) كيږئ. بيا به هر كس ته د هغه د عمل اوكار پوره پوره جزا(بدله) وركولې شي او هيڅ زياتې به پرې نۀ كيږي.

282. اي مؤمنانو! هر كله چې تاسو يوې مقررې (ټاكلې) نيټې پورې د يو بل سره د قرض لين دين (معامله) كوئ نو هغه ؤليكئ او ستاسو په مينځ كښې د يو ليكوال كښې انصاف سره (نه كم نه زيات كاغذ) ؤليكي. او ليكونكې دې دَ ليكلو نه انكار ؤ نه كړي لكه څرنګه چې الله ورته ښودن

283. او كه تاسو په سفر باندې يئ او ليكوونكې موندې نه شئ نو قبضې سره په ګاڼا (باندې معامله) وكړئ او كه چرې تاسو كښې څوك په بل باندې اعتبار وكړي (او لين دين وكړي) نو په چا چې اعتبار شوې دے نو هغه له پكار دي چې خپل امانت دې پوره (واپس) ادا كړي او الله نه دې

284. (خاص) الله لپاره دي ټول هغه څه چې په اسمانونو كښې دي او ټول هغه څه چې په

زمكه كښې دي.(له مواليدو،عناصرو او نورو ټولو علوياتو او سفلياتو،سره له اسمانونو او زمكې ملكاٌ،خلقاٌ او عبيداٌ). او كه ښكاره كړئ ستاسو هغه (ارادې اونيتونه او د زړه خبرې) چې د ستاس

285. پيغمبر(ص) په هغه كتاب باندې ايمان راوړې دے چې هغه ته د خپل رب له طرفه راغلې دے او ټولو مؤمنانو هم (ايمان راوړې دے دې ټولو په الله تعالي د هغه په فرښتو، كتابونو او پيغمبرانو باندې ايمان راوړې دے (او هغوي وويل چې) مونږ خو د الله تعالي په رسولانو كښې فر

286. الله تعالي په هيچا باندې د هغه د وس او طاقت نه زياته ذمه واري نه اچوي.چا چې څه نيكي وكړه د هغې ثواب به ورته رسيږي او چا چې بدي وكړه د هغې سزا به هم ويني (ايمان والا هم دا وايي) اي زمونږ پروردګاره! كه مونږ نه (د ستا حكم) هير شي يا مونږ خطا سره (ګناه)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.M. (Ji van tîpne di serê ferkeran da hatêne, tîpne ji hevçûyî tê gotine:Arşa wan e rastî hey Yezdan dizane).

2. Eva pirtûka hanê, tu dudilî têda tune ye, ku ji Yezdan hatîye hinartinê. Bi xweber jî bê dudilî beled e ji bona xudaparisan.

3. Xudaparis ew in, ku bi heyîne ne berçavî bawer dikin (Ça mafê hebona wan bi xwaberê jî). Û xudaparis, nimêja xwe dikin û ji wan tiştne, ku me ji wan ra xistîye rûzînî li hewcan disixurînin.

4. Û ew in (Muhemmed!) ku bi wan biryarne li bal te da hatine hînartin û bi wan pirtûk û

biryame, ku di berya te da jî hatine hînartinê bawer dikin û ewan (xudaparis in) ku di nêzîk da bi ro (û danê dawyê da) bi xweber bawer dikin.

5. Ewa beledîya, ku ji Xudayê wan ji bona wan ra hatîye, evan li ser wê beledîyê ne û ewanê (ji aşîtan) fereste bûne (û gehîjtine armançne xwe) hey evanan in.

6. Bi rastî ewanê bûne filehene! Tu çi ewan (bi şapatan) bidî tirsandinê û çi (ewan bi şapatan) nedî tirsandinê, li bal wan yek e: hey ewan bawer nakin.

7. Yezdan li ser dilê wan û bîhîtina wan duruf kirîye û li ser dîtina wan bi xweber jî xêlî heye û ji bona wan ra şapatek e mezin heye.

8. Û ji kesan hinek hene, ku dibêjin: Me bi Yezdan û bi ro û danê dawyê bawer kiriye. Ewan bi xweber jî qe bawer ne kirine.

9. Ewanan, Yezdan û ewanê ku bawer kirine dixapînin; (gotina wan nîne) lê ewanan hey xwe, bi xweber dixapînin û ewan bi xapandina xwe jî aga nabin.

10. Di dilê wan da nexweşî heye, îdî Yezdan nexweşîya wan bi nexwaşî pir kirîye. Û ji bona wan ra bi sedema wan derewne, ku ewan dikiribûne; şapatek e dilsoz heye.

11. Û di gava ji wan : hatîye gotinê; “Hûn di zemîn da tevdanî nekin.” Ewan gotinê;” Bi rastî em bi xweber aştîkar in.”

12. Hûn hişyar bin! Bi ¬rastî hey tevdanok ewan bi xweber in, lê ewan bi tevdanokîya xwe jî agah nabin.

13. Û di gava ji wan ra

hatîye gotinê; “Hûn jî bawer bikin, ça (misilmanan) bawer kirine.” Ewan gotinê: “Qey emê jî wekî evsanan bawer bikin? “Hûn hişyarbin! Bi rastî hey evsene ewan bi xweber in, lê ewan bi evseniya xwe nizanin.

14. Û di gava ewan rastî wanê bawer kirine tên, ewan ji bawergeran ra gotine; “Em bawer dikin.” Û di gava bi tenê bi pelîdne xwe va dimînin, ji pelînde xwe ra gotine: “Bi rastî em bi we ra nin, bi rastî hey em bi wan bawergeran tinaza dikin.”

15. Yezdan bi wan tinazan dike û ji bo ku ewan di koraya xwe da bi quretî bijîn ji wan ra dan dide.

16. Ewan in, ku rê wundabonî, bi beledîyê kirîne. Îdî kirîn û firotana wan kar ne kirîye û ewan bi xweber jî ne hatine li ser rêya rast.

17. Hecwekîya wan, wekî vê temtêla hanê; (ku yek di çola tarî da ji bona ronahîyê) agirekî hil bike (dora xwe dibîne). Îdî gava agir dora wî ronahî kirîye, heman Yezdan ronaya wan birîye û Yezdan ewan di tarîtîyê da hîştîye, îdî ewan nabînin.

18. Ewan (durûyan) ker in, lal in, kûr in. Îdî ewan ji temtêla xwe, li bal rastîyê da jî nafetilin.

19. Û ya jî hecwekîya wan wekî temtêla wan kesne, ku ji jor da tavya şilya ewrê reşê tarî, ku têda deng, reqereqa ewr û berqetavê hebe, bi wan da digire, wan ji tirsan têlîne xwe dixine gohne xwe (ji bo ku ji deng) nemirin. Yezdan bi xweber jî filehildane binê zanîna xwe.

20. Nêzîk dibe,

ku berqetav dîtina wan behere. Çi qa ji bona wan ra ronahî çê dibe, ewan dironahî da diçin û di gava tarîtî li ser wan çê dibe, ewan radibin li pîya dimînin. Û şixwa heke Yezdan bivê, wê bihîstin û dîtina wan behere. Bi rastî Yezdan bi xweber jî li ser hemû tiştan bi hêz e.

21. Gelî kesan! hûn perestîya wî Xudayê xweyê, ku hûn û ewan heyîne berya we da heyî afirandîye, bikin. Bi vî awayî bi rastî hêvî heye ku hûn xudaparisî bikin.

22. Yezdan ew e; ku zemîn ji bona we ra xistîye binrax û ez¬man jî xistîye avayî. Û Yezdan ji ezman, avêk e wusa hînartîye; (ji bo ku ji we ra bibe dilik) Yezdan bi wê avê ber dane derxistine. Îdî hûn jî ji bona Yezdan rêhevrêyan negirin, Loma hûn bi xweber jî dizanin, ku hevrînê wî tune ne.

23. Û heke hûn dudil dibin, di wan biryarne ku me li ser bendê xweyê (Muhemmed) da hi-nartîye, hûn ji pêştirê Yezdan, gazî hemû arîkarê xwe jî bikin (heke hûn dikarin, ka) hûn jî ferkerek e wekî ferkerê wê bînin; heke hûn di doza xwe da rastin.

24. Îdî heke hûn ferkerkî wusa neynin û hûn nikarin jî bînin, îdî hûn xwe ji wî agirê, ku ji bona filan ra hatîye amede kirinê ardûkê wî, kes û kevir in, biparisînin.

25. Û (Muhemmed!) ewanê bawer kirine û ka¬rê aştî kirine hene! tu mizgîna bide wan, ku bi rastî ji bona wan ra bihiştne dibinê (darê wan da) çemne avê dikişin,

hene. Çi qa berêkî ji wan bihiştan ji wan ra tê dayînê (ji bihiştîyan ra) dibêjin: “Ewan berne me hêj di berê da xweribûn, evan in û hûn ji xwarin û berne cure cure ji me ra bînin.” Û ji bona wan ra di bihiştan da zone paqij hene. Û ewan bi xweber jî di bihiştan da hermanok in.

26. Bi rastî Yezdan fedî nake, ku mixmixkê bi hecwekî (ji bona derxistina mafê) bide nîşan kirinê û hej tiştne ji mixmixkê wêdatir jî. Îdî ewanê bawer kirine hene! şixwa ewan dizanin, ku ewa hecwekîya mafekî reste ji Xudayê wan e. Lê ewanê bûne file jî dibêjin: “ Ka Yezdan bi wan hecwekîyan çi vaye?” Yez¬dan bi wan hecwekîyan pir kesan ji rêya rast dûr dixe û pir kesan jî bi wan tîne rêya rast. Bi wan hecwekîyan, hey ewanê ji rêya rast derketî wunda dibin.

27. Ewanê rêderketî he¬ne! ew in, ku ji piştî peymana dane Yezdan, (ji bona baweri û perestîyê) Peymana xwe dişkênin. Û tişta Yezdan ferman kirîye, ku bi hev ra bin ewan ewe hevratîyî dibirin (sertêdana da û bav û pismanan). Û ewan di zemîn da jî têkilîyî di¬kin. Evanan in hey ziyan dikin.

28. Hûn ça dibine file (û bi Yezdan bawer nakin)? Hûn mirî bûn, îdî ewî hûn zinde kirin. Paşê (Yezdanê) we bimirîne û paşê wê we dîsa zinde bike û hûnê paşê li bal wî da bizivirin.

29. Ewê ku hemûşk tiştne di zemîn da heyî ji bona we ra afirandîye heye! Ewa Yezdan e. Paşê ewa

li bal ezman da fetilîye, îdî ewî ezman xistîye heft balokne jor da. Û ewa bi xweber jî bi hemûşk tiştan pir dizane.

30. Û gavekî Xudayê te (Muhemmed!) ji bona fereştan ra gotîye: “ Bi rastî ezê di zemîn da şûnmayekî bi afirîni.” (fereştan ji Yezdan ra) gotine: “Ka tuê di zemîn da ça ewan kesne, ku tevdanî dikin û xûnê dirêjin, biafirînî? Û em bi xweber jî te ji kemasîyan paqij dikin û sipazî (bi perestî) ji bona te ra dikin. “(Xudayê te ji wan ra) gotîye: “Bi restî ez bi tişta, ku hûn pe nizannn çêtir dizanim.”

31. Û (Xudayê te) bi nişa kesan hemûşk nav (û navdan) daye hînkirinê, paşê ewan tiştan ber fereştan ra avitîye, îdî (ji fereştan ra aha) gotîye: “Ka, heke hûn di doza xwe da rast in, navê van tiştan ji min ra bejin.”

32. (Fereştan, ji Xuda ra) gotine: “Em te ji kêmasîyan paqij dikin, bi rastî ji pêştirê wî tişta te bi me daye hîn kiri¬nê, tu zanîna me tune ye. Bi rastî pirzanê bijejke hey tu bi xweberî.”

33. (Yezdan ji bona nişa ke¬san ra) gotîye: “Adem! tu ji bona fereştan ra navê wan tiştan bêje.” Îdî gava Adem navê wan tiştan ji fereştan ra gotîye (ewan bêzar mane). Yezdan ji wan ra gotîye: “Min ji bona we ra ne got. Ku bi rastî ez bi veşartinê tiştne di ezman û zemîn da hene dizanim û ez bi wan tiştne ku hûn vedişêrin û diyar dikin jî dizanim?

34. Û di gava me ji

bona fe¬reştan ra gotîye: “Hûn ji bona Adam ra kunde beherin.” Îdî ji pêştirê pelîd, hemûşkan kunde bi¬rin. Pelîd ji kunde birine para çû, ewî quretî kir. Û (pelîd bi xweber jî) bûye file.

35. Û me (ji bona Adem ra) gotîye: “Adem! Tu û bi tevê jina xwe va di bihiştê da bihewin hûn ji kêdera bihiştê divên, hûn di wura da (ji berê wê) bixun. Lê hûn herduk jî nêzîkê vê dara (da nîşana tiştan Şeceretul me'rifet) nebin. Îdî heke hûn nêzîkên wê darê bibin (ji berê wê bixun) hûnê bibine jiwanê cewrkar.”

36. Îdî pelîd ewan herduk jî ji bihiştê şimitandin û ewan herduk ji wan xweşîne, ku ewan berê têda bûn, derxistin. Me jî (ji bona wan ra) got: “Hûn ji bihiştê berjêr bibin, hinekî ji we, ji bona hinekne we ra neyar bin. Hûnê heya danekî di zemîn da bi vê temtêlê bijîn.

37. (Paşê) Adem ji Xudayê xwe çend peyv hildan (bi wan peyvan ji Xuda lava kirîye) Xuda jî lavaya wî litê kirîye. Bi rastî baxişgerê dilovîn hey Xuda ye.

38. Me ji bona (nişa kesan ra) gotîye: “Hûn hemûşk jî ji wi ra berjêr bin. Kîngê ji min, ji bona we ra beledîyek hatêbe; îdî kîjan ji we bibe peyrewê wê beledîya min, ji bona wî ra tu murûzîya ji (kêm xelat) û tirsa (ji şapatan) tune ye.”

39. Û ewanê bûne file û beratenê me didine derew dêrandinê hene! Hevrînê agir hey ewan in. Di agir da hey ewan in tim (gavan) dimînin.

40. Gelî zarne

cihûyan! Hûn ewan qencîne min e, ku min bi we kirîye bîra xwe bînin. Û hûn ewê peymana min daye we pêk bînin, ku ez jî ewê peymana we pêk bînim. Îdî hûn hey ji min bitirsin.

41. Û (gelî zarne cihû¬yan!) ewa (Qur’an) a min hinartîye heye! rastdarya wan (biryar û pirtûka) bi we ra he¬ye dike. Hûn bi wê bavêr bikin. Û ewanê di cara yekem da bi wê filetî kirine hene! hûn nebine ji wan û hûn beratenê min bi perekî hindik nefîroşin. Îdi hûn hey parisîya min bikin.

42. Hûn bizanin, ji bona ku mafê veşêrin; maf û pûçîyê teve hev nekin.

43. Û hûn nimêja xwe bikin û hûn baca malê xwe bidin û hûn bi wanê, ku xwe (ji bona Yezdan ra) kûz dikin, xwe kûz bikin.

44. Hûn ça fermana kesan bi qencîyan dikin, hûn xwe jî bîrva di¬kin û hûn bi xweber jî pirtûkê di xunin? Îdî qe hûn hiş hilnadin?

45. Û hûn ji Yezdan bi hewdana li ser perestîyê û bi nimêj kirinê, arikarî bixwazin. Eva xwastina bi vî awayî ji xêncî xudatirsan li ser merivan pir mezin e.

46. Ewanê guman dikin, ku ewanê rastî Xudayê xwe werin û bi rastî ewanê li bal Xudayê xwe da bizivirin, hene! Xudatirs ewan in.

47. Gelî zarne cihûyan! hûn ewan qencîne mi¬n e, ku min bi we kirîye bîra xwe bînin û bi rastî min hûn li ser (rûnîştîne) cihanê rûmetdartir kirine.

48. Û ji wê roya, ku di wê roye da bi tu cureyî can

ji ber canekî mayî ra nayê şapat kirinê û ji bona wî canê nûsitemkar tu mehderî nayê litê kirinê û ji bona ferestîya wî tu berberya bi tiştan jî nayê hildanê û ewan bi xweber jî nayêne arîkar kirinê, hûn xwe biparîsînin.

49. Û hûn (gelî zarne cihûyan!) gava min hûn ji hevrîne Fir’ewn fereste kiribûn, ku (ewan hevrîne Fir’ewn jî) bi şikê şapatan hûn didane şapat kirinê. Ewan serê zarne we ne kur in jê dikirin (keç) û jinê we para da didane jînandinê (bîra xwe bînin). Bi rastî di van şapatan da ji Xudayê we ji bona we ra ceribandineke pir mezin heye.

50. Û hûn ewê gava, ku me derya ji bona (ferestîya we) ji hev çırand, me hûn fereste kirin û hevrîne Fir’ewn jî me di avê da fetisandin we bi xweber jî li wan mêze diki¬rin (bîra xwe bînin).

51. Û hûn ewê gava, ku me ji bona Mûsa ra peymana bi çil şevê dabû; (ji bona hinartina pirtûka bin av Tewrat li çîyayê Tûrusînayê) we bi xwe¬ber jî li dûv Mûsa da ewa golika ji xwe ra bi perestî girtibûn, bi wê girtêna golikê bi perestî we bi xweber li xwe cewr kiribûn.

52. Me paşê ji wan nûsitemkarîyan, hûn baxişandin (bîra xwe bînin) dibe ku hûn sipazî bikin.

53. Û hûn ewê gava, ku me ji bona Mûsa ra pirtûk (Tewrat) û berewanîya di nîveka maf û pûçîtîyê dabû (bîra xwe bînin). Bi rastî hêvî heye, ku hûn werne rêya rast.

54. Û hûn ewê gava, ku Mûsa

ji bona kûmalê xwe ra gotibû: “Gelî komalê min! Bi rastî, ji ber ku we ewa golika ji xwe ra bi perestî girtibûn, we li xwe cewr kiribûye, hûn ji wan kirine xwe para da li bal Xudayê xwe da bizivirin û hûn (dil xwazine) xwe bikujin (bi gotina wî nekin). Eva şîreta hanê li bal Xudayê we, ji bona we ra çêtir e. Îdî (ji piştî poşmanîya we Xudayê we) hûn baxişandin (bîra xwe bînin). Bi rastî hey Xuda bi xweber pir baxişkarê dilovîn e.

55. Û hûn ewê gava, ku we ji bona Mûsa ra gotibû: “Bi rastî heya ku em Yezdan ber çavî ne bînin, em bi te bawer nakin. Îdî dengê birûska bê hişî hûn girtîbûn, we bi xweber jî bi bê zarî mêze dikirin (bîra xwe bînin).

56. Dibe ku hûn sipazî bikin, paşê me hûn ji we xwava çûnê bi hişyarî rakirin.

57. Û me ewr li ser we da xistine sîwan û me li ser we da qarût û gezo hinartîye (me ji wan ra aha gotîye): “Hûn ji qencê wan rozîne, ku me bi rozîtî daye we, bi xwun” Ewan li me cewr ne kirîye, lê ewan bi xweber li xwe cewr dikiribûne.

58. Û gava me (ji wan zarne cihûyan ra) gotibû: “Hûn bikebine vî gundî (Qudis); îdî hûn ji xwarinne wî ça hez dikin. li kêderê bivên, wusa bixun. û we bi givivire û hûn bi kundetî di derî da bikebine hundur û hûn lava bikin, (aha) be¬jin: Xuda! Tu gunehne me bibaxişîne, ji me

dayne (di şûna peyva Hitetê. Hintetên di gotibanê).” Emê jî ji bona we ra gunehne we bibaxişînin û hêj emê ji bona wanê qencî kar ra, qencîyan pirtir bikin.

59. Îdî ewanê cewr kiribûne hene! Ewan; van şîreta hanê, bi wan şîretne, ku qe ji wan ra ne hatibûye getinê, guhurandine. Me jî li ser wanê cewr kiribûne ji ezmanan bi sedema ji rê derketina wan, şapatek hinartîye.

60. Û gavekî Mûsa ji bona komalê xwe ra li avê digerîya, îdî me jî ji Mûsa ra got: “Tu gopalê xwe li kevir bixe.” Ji piştî ku Mûsa bi gopal li ke¬vir da, ji kevir danzdeh kanî zan. Bi sond! Hemûşk kesan şûna av vexwarina xwe, dizanîyan. Hûn ji wan xwerin û vexwirinê, ku Yezdan ji bona we ra xistîye rozînî bixun û vexun û hûn di zemîn da bi tevdanî negerin (ji rêya rast dernekebin).

61. Û hûn (gelî zarne cihûyan! Evan qencîne me ne borî bîra xwe binin). Di gava we ji bona Mûsa ra gotibû;” Mûsa! Bi rastî em li ser xwarineke bi tenê nanivin. Îdî tu ji bona me ra bi lavatî gazî Xudayê xwe bike, ji bo, ku Xuda ji bona me ra tiştne zemin hêşîn dike ji zêrzewadan; kundur û xîyar û sîr û nisk û pîvazne ji zemin derdikebin bide me.” (Mûsa) Ji bona wan ra gotîye: “Qey hûn divên, ku ewan xwarinne qenc, bi wan xwarinne ne qenc bi guhurin? Hûn hemûşk îdî berjêrê bajar bin, bi rastî di bajara da ji bona we ra, hûn çi bixwazin

heye.” Û li ser wan evsenetî û belengazî hatîye vegirtinê û ewan rastê xeşmeke ji Yezdan hatine. Evan şapatan, bi sedema ku ewan bi beratenê Yezdan dibûne file (bawer ne dikirin) Pêxemberne Yezdan bê mafî dikuştin, loma bi wan da hatîye. Erê! Eva şapata bi sedema gu-nehkarya wan û bi sedema ji re derketina wan e bi cewrkarî, bi wan da hatîye.

62. Bi rastî ewanê bawer kirine; (Misilman) û ewanê Cihû û ewanê Merinî (Îsawî) û ewanê sterk paris, hene! Ji wan kê bi Yezdan û bi dan û gavê paşîyî bawer bike û karê aştî jî kiribe, îdî ji bona wan ra li bal Xudayê wan, xelata wan heye û ji bona wan tirsa ji (şapatdan) û murû-zîya ji (kêm xelatîyê) tune ye.

63. (Gelî zarae cihûyan!) ewê gava, ku me ji we peyman stand û me çîyayê Tûr li ser we da bilin kiribû, me ji we ra gotibû: “Hûn bi hêz ewan biryarne ku me ji we ra daye, bigirin û hûn ewan şîretne ku di wan biryaran da hene (bîra xwe bînin). Bi rastî di be ku hûn parisî biken.” (Ji ber, ku çîyayê Tûr şûnwar bûye ji bona niqandina pirtûka bi nav Tewrat, eva pirtûka jî ji bona jîyana wan bi komalî û rêna tekoşîna wan têda hebûye, îdî çîy ali bal wan bi rûmet û pîroz û bilind û bi abûr bûye).

64. Paşê we dîsa pişta xwe daye peymanê, rûyê xwe fetilandine. Îdî heke rûmet û dilovanîya Yezdan e ku li ser we heye tune bûya, bi

rastî hûnê bibûnan ji wanê ziyan kirine.

65. Bi sond! Hûn ewanê, ku di roya şemîyê da (neçîra masîyan kirine) ji biryaran borîne, dizanin; ka ewan kêne. Îdî me jî ji bona wan ra gotîye: “Hûn bibine meymûnê pê kenî û pintî.”(Ji piştî vê fermanê, ewan li kûdi xwûyan, komal bi wan dikenîyan; wusa bûn, îdî ji mala xwe derneketin, hinek ji wan di mala xwe da ji kovanan mirin).

66. Îdî me ewa şapata, ji bona wan merivne di gava wan da dijîtên û ji bona wan merivne, ku di pey wan da mane, xistîye beratek e sodretî û ji bona xudaparisan jî xistîye şîret.

67. Di gava Mûsa ji bona komalê xwe ra gotîye: “Gelê min! Bi rastî Yezdan fermana we kirîye, ku hûn çêlekekî ser jê bikin.” Ewan ji Mûsa ra gotine: “Qey tu bi me tinazan dikî?” Mûsa gotîye: “Ez xwe davêjime Yezdan, ku min ji nezanan biparisîne.”

68. Ewan ji (Mûsa ra) gotinê: “Ka (Mûsa!) tu ji Xudayê xwe lava bike, bira ji bona me ra diyar bike; ewa dewarek e çane?” (Mûsa ji bona wan ra) gotîye: “Bi rastî Xuda dibêje; ku ewa dewarek e wusa ne; ne pîr e û ne jî ciwan e, nîvwarî ye: îdî hûn bi tişta hatine ferman kirinê pêk bînin.”

69. Ewan ji (Mûsa ra) gotinê: “(Mûsa!) tu ji bona me ji Xudayê xwe lava bike, bira ji bona me ra diyar bike, ka rengê wê çane?” (Mûsa ji wan ra) gotîye: “Bi rastî Xuda dibêje rengê wê zerekî wusa ne, di gava

yek li mêze bike ewa mêzegreêê xwe şa dike.”

70. Ewan ji (Mûsa ra) gotine: (Mûsa!) tu ji bona me, ji Xudayê xwe lava bike, bira Xuda ji bona me ra diyar bike, ka ewa dewaıek e çane? Bi rastî bi van salixan çêlek li bal me tevê hevbûn e (Em nizanin ka kîjan e?) û bi hezkirina Yezdan emê ewê pêk bînin.

71. (Mûsa ji bona wan ra) gotîye: “Bi rastî Xu¬dê dibêje: “Ewa dewarek e wusa ne, sernerm nîne, ku bi wê çandinî bêne çandinê û bi wê (zevî jî) nayêne avdanê (hêj ne ketîye binê nîr) tu kêmaya wê tune ye.” Ewan ji (Mûsa ra) gotine: “Te hêj salixê rastî ji bona me ra anî.” Ewan îdî xwe ne dane para da û ewan serê wê dewarê jê kirin.

72. Kanê, we di gavekî da merivek kuştibû, îdî we ewa kuştîya diavête stîyê hev (ji ber ku kujrawê wî xûya ne bûye) û Yezdan bi xweber jî, tişta hûn vedişêrin derdixe.

73. Îdî (ji piştî şer kirina çêlekê) me ji wan ra gotîye: “Hûn hinekî ji gewdê çêlekê û hinek jî ji gewdê kuştî li hev bixin. (Ji piştî li hev xistina gewdan, kujraw hate di¬yar kirinê). Bi vî awayî Yezdan mirya jî zinde dike û Yezdan beratenê xwe dide nîşanê we. Bi rastî hêvî heye, ku hûn ji wan hiş hildin.

74. Paşê dilê we dîsa ji pey (vê bûyerê da) wekî keviran hişk bûye, hêj ji keviran jî hişktir bûye. Çima, bi rastî hinek kevir hene, ku ji wan çemne

avê bi sodretî dizên û hinek jî ji wan keviran hene! Di gava ji hev diçirin kanîyê avê ji wan bi sodretî dizên. Û hinek jî ji wan keviran he¬ne! Ji heybeta Yezdan, wusa jorda tot dibin (Dilê we qe wusa nabe). Û Yezdan bi xweber jî ji wan tiştne, ku hûn dikin bê (agah) nîne.

75. Qey hûm (gelî bawergeran!) guman dikin ku ewan (zarne cihû û filan) ji bona we bawer bikin, bibne hevalê we? Sond! Di nava wan bi xweber da jî destek ji wan heye, peyvne Yezdan dibêhên, ji piştî ku ponîjîn ka peyvan çi armanç kirine; bi zanîn peyvan ji şûna wan diheşivînin.

76. Û ewan di gava rastî wanê bawerger tên, ji bawergeran ra gotine: “Bi rastî em bawer dikin.” Û di gava ku ewan bi tenê li bal hev dimînin, ji hev ra dibêjin: “Hûn ça li bal wan dipeyvin, ku ewan bawergeran, bi wan tiştan li bal Xudayê we nihrewanan bigirin. Îdî qe hûn naponijin?

77. Qey ewan nizanin, ku bi rastî Yezdan bi wan tiştne ewan vedişêrin û bi wan tiştne ewan diyar dikin jî dizane?

78. Ji wan hinek hene ne xwandine (wekî wanê ku hêj nûzane, ji dîya xwe ra bûne) ewan ji pirtûkê hey dil xwazîyan dizanin û ewan bi xweber jî hey gumanan dikin.

79. Îdî ewanê ku pirtûkê bi deste xwe dinivîsin, paşê ji bo ku bi perekî hindik bifiroşin dibêjin: “Eva pirtûka hanê ji bal Yezdan hatîye; xwelî li van be! Ji ber ku destê wan ewa nivîsîye xwelî li

wan be! Û ji bona keda ku ewan dikin, sed korayê xwelî li wan be!

80. Û ewan gotinê: “Ji pêştirê çend rone hijmarî, bi rastî qe agir bi me nagire.” Tu ji wan ra bêje: “Qey we ji bal Yezdan peyman hildaye? Îdî bi rastî Yezdan jî ji peymana xwe para naçe û ya jî tişta hûn pê nizanin, di mafê Yezdan da dibêjin?”

81. Gotina wan nîne! Bi rastî kê gunahan bike û gunehne wî, ewî som bike, îdî hevrînê agir ewan in. Ewanê ku di agir da her dimînin ewan bi xweber in.

82. Ewanê bawer kirine û karê aştî kirine, hene! Ewan hevrînê bihiştê ne. Ewanê ku di bihiştê da her dimînin ewan bi xweber in.

83. Û di gavekî da dîsa me ji zarne cihûyan peyman hildabû. Hûn (geli zarne cihûyan!) ji pêştirê Yezdan perestîya tu tiştî nekin û hûn ji bona da û bavê xwe ra hey qencî bikin û hûn ji bona bira û pismamne xwe û sewîyan û xezan û belengazan qencîkar bin û hûn ji bona merivan hey şîretê qencî bêjin û hûn nimêj bikin û baca malê xwe bidin. Ji pêştirê hindikan, we paşê dîsa rû ji peymanê fetilandin û hûn bi xwe, hêj jî rû difetilînin.

84. Û me dîsa carekî jî ji we peyman hildabû ku hûn bi kuştin xûna hevdû nerêjin û hûn hevdû ji welatê xwe, nedne derxistinê û we bi xweber jî dîdevanîya peymanê dikirin; paşê we “erê” jî gotin.

85. Dîsa paş da hûn bi xweber in, hevdû dikujin

û hûn bi xweber in, ku hûn destek e ji xwe ji welatê wan derdixin û hûn bi xweber in, bi vir û neyartî pişta hevdû di hemberê wan da dikin, ji welat derdixin, eva derxistên bi xweber jî li ser we qedexe bûye. Heke yek ji wan zebûn bibe, were bal we, hûn bi mal, ewan ji zebûnîyê fereste dikin. Îdî qey hûn bi hinek biryarne pirtûkê bawer dikin û hûn bi hineka jî bawer nakin? Ji piştî naha da, kê ji we aha bike, îdî bi rastî celata wî di jîna cihanê da riswabûn e û di rûya rabûna hemûtîda jî, ewan li bal şapata zor da têne avêtinê. Û Yezdan bi xweber jî ji wan tiştne ku hûn dikin bê agah nîne.

86. Ewanê ku jîna cihanê, bi jîna dan û gavê para da kirîne, evan in. îdî şapat ji wan sivik nabe û arîkarya wan qe nayê kirinê.

87. Û bi sond! Me ji Mûsa ra pirtûk (Tewrat) daye û me li pey wî da pêxember xistine peyrewê wî û me ji bona Îsayê kurê Meryemê ra beratene daveker dane û me Îsa bi cane pîroz de¬ye hez kirinê. Îdî qey kê gavê pêxemberek hati¬be bal we; bi wan beratenê ku can we ne xwestibe, hûn doza mezinayê nakin? Îdî hûn; destekî ji wan pêxemberan didine derewdêrandinê û hûn destekî jî nakujin?

88. Ewan ji bawergeran ra gotinê: “Dilê me da xêlî heye (ji ber wî em rastîyê nabînin; bawer nakin). Gotina wan nîne, lê Yezdan bi sedema filetîya wan, ewan

deherandine. Îdî çi qa hindik ji wan bawer dikin!

89. Û gava ji bal Yezdan ji wan (cihûyan ra) pirtûk (Qur’an) hatîye, ku ewê (Qur’an) ê bi xweber jî rastdarya we (pirtûka) li bal wan heyî dikir ji bona serva hatina xwe. Îdi gava ewa pêxembera bi pirtûka xwe va hatîye bal wan ewan (pirtûk û pêxember) nas nekirin (ewan cihûyan bi wan bawer ne kirine, bûne file). Îdî deherandina Yezdan li ser filan e.

90. Çi qa sike! Ku ewan, ji dexesîya di nava wan da heye, xwe firotine; ji ber ku ewan, bi wan biryarne Yezdan bi rûmeta xwe li ser bendekî xwe hinartîye, bawer nakin. Îdi ewan xeşma Yezdan bi peywestî ked kirine. Û ji bona filan ra şapatekê riswayî, heye.

91. Û di gava ji bona wan ra te gotinê: “Hûn bi wan biryarne, ku Yezdan hinartîye, bawer bikin.” Ewan gotinê: “Em hey bi wan bir¬yarne, ku li bal me da hatine hinartinê bawer dikin.” Û ewan ji pêştirê wî bi tu tiştî bawer nakin. Û ewa (pirtûka Qur’an) bi xweber jî, rastdarê ji bona we pirtûka (Tewrat) ku li bal wan heyî. Îdî (Muhemmed tu ji bona wan ra) bêje: “Heke hûn bi rastî bi wê pirtûka li bal we heyî, bawer dikin, we çima hêj di berê da pêxemberne Yezdan di kuştin?

92. Û bi sond! (gelî cihûyan!) Mûsa bi beratenê daveker va hatibû bal we paşê we di pey wî da (gava ji bona niqandina Tewratê çûbû çiyayê Tûrusînayê) ewa golika ji xwe ra bi perestî girtibûn û

we bi xweber li xwe jî cewr kiribûn.

93. Û di gava, ku me ji we peyman standibû; me çîyayê Tûr bi dîdevanî li ser we, bilind kir, ku hûn biryarne Tewratê bi hêz bigirin. Me ji bona we ra got: “Hûn (gelî zarne cihûyan!) ewan biryarne me ji we ra anîne bi hêz bigirin û guhdarî bikin.” Ewan gotibû: "Me bihîst û lê em bi gotina wî nakin." Û bi sedema filetîya wan, hezkirina golikê di dilê wan da nermojekî bûye. (Muhammed! Tu ji bona wan ra) bêje: “Heke hûn (bi golikê) bawer bikin, fermana bawerya we, ji bona we ra çi qa tiştekî sike!

94. (Muhammed! Tu ji bona wan ra) bêje: “Heke bi rastî li bal Yezdan (bihişt) xwurî ji bona we ra ne ji tu kesî ra nîne, heke hûn di doza xwe da rast in, îdî hûn xwazîya mirinê bikin.”

95. Û lê bi sedema wan kedne, ku ewan hêj pêş da kirine tu carî ewan xwazîya mirinê nakin. Û Yezdan bi xweber jî pir rind bi cewrkaran dizane.

96. Û tu rastê wan têyî, ku ewan ji hemû kesan pirtir ji jînê hez dikin û ewan hêj ji hevrî çêkeran pirtir jî ji jînê hez dikin; her yek ji wan hez dikin, ku hezar salî bijîn. Ewa jîna wan bi xweber jî, ewan ji şapatan nade paradanê û Yezdan bi xweber jî dibîne, ka ewan çi dikin.

97. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Kîjan ji bona Cibraîl ra neyartîyê dike, îdî (bira ewa bizane!) bi rastî (Cibraîl)

ewa (Qur’ana) rastdara (wan biryarne berya xwe dike) ji bo ku ewa bibe beled û şîret, ji bona bawergeran ra li ser dilê te da hinartîye.”

98. Û kê bibe neyarê Yezdan û fereştene wî û pêxemberne wî û Cibraîl û Mîkaîl, bira bizane! Bi rastî Yezdan bi xweber jî neyarê filan e.

99. Û bi sond! Me li bal te da beratenê daveker hinartine. Û ji pêştirê wanê ji rê derketî, tu kes nankorya wan nake.

100. Qey çi qa ewan peymanek dabin, destekî ji wan ewa peymana para da ne avêtîye? Şixwa pirne ji wan bawer nakin.

101. Û çi qa pêxemberekî ji alyê Yez¬dan, li bal wan da hatibe, ewa pirtûka, ku li bal wan heye jî rastdêran dibe, dîsa des¬tekî ji wan komalê xweyê pirtûk, pirtûka Yezdan avêtine pişta guhê xwe, te digo qey ewan bi wê pirtûkê nizanbûne?

102. Ewan (cihûyan) bûne peyrewê wan tiştne ku pelîdan dixwendin, ji bona ku maldarî û seroktîya Sû¬leyman ji destê w derxin. Sûleyman ne bibû file, lê ewan pelîdan bibûne file. Çima ewan meriv hînê ançê dikirin û ewan meriv hînê wan tiştne, ku li ser wan herduk serokne (welatê) Babîlê hatibûye hinartinê jî dikirin. Ewan herduk serokne (bi nav) Harût (Xwerût) Marût (Mêrat) gava yek hînê wan tiştne, ku li ser wan da hatîye hinartinê, bi kirnan, ji wan ra digotin: “Îdî tu bi wan tiştne me hînê te kirîye nebe file, loma bi rastî em hey ceribandokin.” Îdî meriv ji wan (herdu serokan) ewan tişne, ku mêr û jin, bi zanîna

wan tiştan ji hev ra tiqetîyan, hîn bûne. Lê heya destûra Yezdan ne bûya (ewan serokan) zîayana tu kesî bi wan kirine xwe ne dikirin. Ewan merivan ji wan (serokan) ewan tişne, ku zîya¬na merivan dikirin, hîn dibûne, hînê wan tiştne bi kerhatî, ne dibûne. Û bi sond! Ewan dizanin, ku kê ewa zanîna kiribe, di danê para da ji bona wî ra tu par tune ye. Û heke ewan bizanîyan, ka eva firotina hanê, ku ewan xwe pê firotine, çi qa sike, ewan eva firotin, ne dikirin.

103. Û heke ewan bawer kiribûnan û Xuda parisî bikirnan, bi rastî xelata li bal Yezdan ji bona wan ra qenctir dibû. Xwezîka bizanîyan!

104. Gelî bawergeran! Hûn (wekî cihûyan, ça ji Mûsa ra digotin: “Gohdarya me bike.”) Ji bona (Muhemmed ra) ne bêjin: “Tu guhdarya me bike.” Û hûn bêjin: “Tu li me mêze bike û hûn guhdarî bikin.” Ji bona fi¬lan ra şapatek e dilsoz heye.

105. Ewan filene xweyê pirtûk û ewanê hevrî perest hez nakin, ku ji Xudayê we, ji bona we ra qencîyek bê hinartinê. Û Yezdan bi xweber jî evîne xwe ji dilovanîya xwe ra xwurî dike. Û Yezdan bi rastî xweyê rûmeta mezin e.

106. Heya me hê genctir û ya jî wekî wê, beratan neynin, em tu beratan û biryaran ji şûna wan ranakin. Qey tu nizanî ku Yezdan bi rastî li ser hemû tiştan bi hêz e?

107. Ma qey tu nizanî, ku maldarya ezman û zemîn hey jı bona Yezdan ra ne? Û ji bona we ra

ji pêştirê Yezdan tu serkar û arîkar tune ye.

108. Qey hûn jî (gelî musilmanan!) divên ku hûn jî ji pêxeberê xwe pirsan bikin, ça hêj berê da ji Mûsa pirs hatine kirinê? Û bi sond! Îdî kê baweryê bi filetiyê biguhure, ew wunda kirîye.

109. Pir kes ji xweyê pirtûkan hene, ji dexesîyan ji piştî maf ji wan ra bûye jî hez dikin, ku we ji bawerya we bifetilînin, bixne file. Îdî heya fermana Yezdan ku bê, hûn ewan bibaxişînin; ji wan bibore. Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan bi hêz e.

110. Û hûn nimêj bikin, û baca malê xwe bidin. Hûn ji bona xwe ra qencîyan çi pêş da verêkin, hûnê ewê gencîyê li bal Yezdan bibînin. Bi rastî Yezdan, dîdevanê hemû kirinê we ye.

111. Û ewan (cihû û mexînan) gotine: “Ji pêştirê cihû û mexînan tu kes naçe bihiştê.” Eva gotina dilxwazîya wan e. Tu (ji wan ra) bêje: “Heke hûn digotina xwe da rastin, ka nîşana xwe bînin.”

112. Na, wekî gotina wan nîne; lê kê xwe hispartibe Yezdan, bi xweber jî qencîkarbe, îdî ji bona wî ra li bal Xudayê wî, xelata wî heye. Ji bona wan ra tu tirs û murûzaya (ji kêm xwelat danê) jî tune ye.

113. Û Cihûyan gotinê: “Tu ola mexînan tune ye.” Mexînan jî gotinê: “Tu ola cihûyan tune ye.” Ewan (herduk) jî pirtûkê dixûnin. Wekî van herdukan ewanê ne xwendî jî, wekî gotina wan gotinê. Îdî di roya rabûna hemûtî da Yezdanê di wan tiştne, ku ewan têda ne wekhev

dibin, berewanî bike.

114. Gelo ji wan kesne; ku nahêlin di mizgevtne Yezdan da, navê Yezdan bi perestî bê hildanê û dixebitin, ku ewan mizgevtan hilşînin, cewrkartir kê hene? Evanan hey bi tirs dikarin bikebine mizgevtan. Di cihanê da ji bona wan ra riswatî heye û di danê para da jî ji bona wan ra şapatek e mezin heye.

115. Û rojhilat û rojava ji bona Yezdan ra nin. Îdî (ji bona perestîyê) hûn kîjan alî bizivirin, bardana Yezdan di wura dane. Bi rastî (dilovanîya) Yezdan pir fîre ye û ewa pir zan e.

1l6. Ewan (filan) gotinê: “Yezdan ji xwe ra zar hildane.” Yezdan ji zar girtinê berî ye. Lê şixwa hemû tiştne di ezman û zemîn da heyî, ji bona Yezdan ra ne. Hemû jî ji bona Yezdan ra bi tirs serî berjêr dikin. (116)

117. Ji tunebûnê (Yez¬dan) ezman û zemîn afirandiye. Û gava ewa bivê, ku bûyerek bibe; îdî ji wê bûyerê ra dibêje: “Bibe.” Ewa bûyara jî heman dibe.

118. Û ewanê nezan (ji bona pêxeberîya te) gotine: “Gotî Yezdan bi me ra biaxifta, ya jî ji bona me ra beratek ne anîbûya?” Ewanê berya wan da jî wekî gotina wan gotine, dilê wan di gotinê da wekî hev bûye. Bi sond! Me berate ji bona wî komalî ku di nêzîk da bawer dikin, vekirine.

119. Bi rastî me tu bi mafî şandîyî, ji bo ku tu mizgînvan û tirsvan bî û tu ji hevrîne doje nayê pirs kirinê.

120. Û bi rastî cihû û mexînî hene! Heya tu nebî

peyrewê komal û ola wan, ewan bi te qayîl nabin. Tu (ji wan ra) bêje: “Bi rastî rîya rast hey rêya Yezdan e.” Û heke ji piştî ku ewan zanîna ji te ra hatîye, tu bibî peyrewê hewasa wan, îdî ji bona te ra li bal Yezdan tu serkarî û arîkarî tune ye.

121. Ewanî ku me ji wan ra pirtûk anîye hene! Ewan pirtûkê bi babetîya pirtûkê dixûnin. Şixwa ewanê bi pirtûkê bawer dikin evan in. Û kê (bi pirtûkê bawer neke) bibe file, îdî evan in hey zîyan kirine.

122. Gelî zarne cihûyan! Hûn ewan qencînê minê, ku li ser we hene bîra xwe bînin. Kanê min hûn bi rastî li ser hemû komalne cîhanê rûmetdar kiribûn.

123. Û hûn, ji wê roya, ku di wê royê da, tu canek ji ber canekî mayî ra nayê celat kirinê û ji wî canê celat kirî, tu bertîl û xelat jî nayêne girtinê, (ku ewa ji celat kirinê fereste be) û tu mehderî jî havil nake û ewan canan nayêne arîkar kirinê jî, xwe biparisînin.

124. Û di gavekî da, Xudayê Îbrahîm, bi çend peyvan Îbrahîm ceribandîye, îdî Îbrahîm jî ewan peyvan pêk anîne. Xudê ji bona Îbrahîm ra gotîye: “Bi rastî ezê te ji bona merivan bixme pêşrewan.” Îbrahîm (ji Xudê ra) gotîye: “Ji ûrta min jî pêşrewanan çê bike.” Xudê gotîye: “(Îbrahîm) ji ûrta te ewanê cewrkar nagihêjîne peymana min.”

125. Di wan gava da jî me xaxistibû şûna civîn û qencî û ewlwtîyê. Hûn jî di bingeha Îbrahîm da ji xwe ra

şûna nimêjkirinê bigirin. Û me li bal Îbrahîm û Îsmaîl peyman daye, ku ewan herduk xanîyê min, ji bona sertêdanne wî û ji bona rûniştîne wî (bi perestî) û ji bona ewanê ku di wê da bi kûzayî û bi kundetî nimêj dikin, paqij bikin.

126. Û di wê gavê da Îbrahîm ji Xudê lava kirîye, gotîye: “Xuda! Tû evê derê ji bona kesan ra bixe bajarekî wusa, ku bibe şûna ewletîyê û tu şûna rûniştîne wî ra, ku bi Yezdan û bi dan û gavê para da bawer dikin, ber û zêr û zewadne xweş bibe. (Xudê gotîye:) “Kîjan ji wan bibe file, îdî ezê ewî bi berxudarî hindik bidime jînandinê, paşê ezê ewî li bal şapata agir da stûxar bikim. Û şapata agirê çi qa sikê şûnan e.

127. Û di wê gavê da Îbrahîm û Îsmaîl xîme xanî ji zemin bilind kirine, (aha) gotine: “Xudayê me! Tu evan kirinê me, ji me litê bike. Bi rastî tu bi xweber dibêhê û dizanî.”

128. Xudayê me! Tu me herduka jî, bi gerînî ji wanê ku xwe hispartine te. Û tu ji ûrta me jî, komne, ku ji bona te ra xwe hispartine bi (afirînî û) bi gihinî û tu rê û biryarê perestîya me, bi me bide hînkirinê û tu nosîtemne me bibaxişîne. Birastî tu pir baxişgerê dilovin î.”

129. Xudayê me! Tu di nava ûrta me da, ji wan, pêxemberan bişîne, ku ewan ji wan ûrtê me ra beratenê te bixûnin û ewan bi wan ûrtê me, xwendina pirtûk û zanîna retkokî

hîn bikin û ewan ûrtê me ji sikatîyan paqij bikin. Bi rastî tu bi xweber jî servahatê bijejkeyî.

130. Û bi rastî ji pêştirê wanê evsene tu kes ji ola Îb¬rahîm, rû nafetilîne. Bi sond! Me (Îbrahîm) di cihanê da hêlbijartîye û Îbrahîm di dan û gavê para da jî ji aştîkaran e.

131. Di gava Xudayê (Îb¬rahîm,) ji bona wî ra gotîye: “Tu xwe hispere.” (Îbrahîm) gotîye: “Min xwe hispartîye Xudayê gerdûne”.

132. Û Îb¬rahîm eva şîreta hanê ji bona zarne xwe ra bi olitî şîret kiriye û Yaqûb jî şîret kirîye (û gotîye): “Gelî zarne min! Bi rastî Yezdan ji bona we ra eva ola hêlbijartîye. Îdî hûn jî hey bihispar û misilmanî bimirin.”

133. Qey (gelî cihûyan!) di gava Yaqûb ketibû ber mirinê, hûn amede bûn? Di wê gavê da Yaqûb ji bona zarne xwe ra gotibû: “Gelî zarne min! Hûnê di pey min da ji bona çira perestî bikin?” Zaran ji bona Yaqûb ra gotine: “Emê ji bona Xudayê te û ji bona Xudayê bav û bapîrne te ra; Îbrahîm û Îsmaîl û Îshaq, ku Xudakî bi têne ye, perestî bikin. Û em bi xweber jî ji bona wî ra xwe hisparokin.”

134. Evan (zarne Îbrahîm û Yaqûb) komne wusa nin bi rastî hatine û çûne. Ewan çiked kiri-bin, keda wan ji bona wan ra ne û hûn jî çiked bikin, keda we jî ji bona we ra ne û hûn ji kirine wan nayêne pirs kirinê.

135. Ewan ji bona we ra gotinê: “Hûn bibne cihû û ya bibne mexînî,

ku hûn werne rêya rast.” (Muhammed! Tu ji wan ra bêje:) “Gotina we nîne, lê em di ola Îbrahim e ku ji xaryê dûr e, rast danîn. Îbrahîm bi xweber jî qe ne bûye ji hevrî çêkeran.

136. (Gava ewan wusa ji bona we ra bêjin) hûn jî bêjin: “Me bi Yezdan û bi wê pirtûk û bir-yarne li bal me da hatine hinartin bi wan biryarne li bal Îbrahîn û Îsmail û Îshaq û Yaqûb nevîne wan hatine hinartin û bi wan pirtûne, ku ji Mûsa û ji Îsa ra hatine û bi wan pirtûne û biryarne ku ji hemû pêxemberan ra, ji Xudeyê wan hatine, bawer kiriye. Em di nava wan yekê da jî tu veqetandinê çê nakin û me bi xweber jî ji bona Yezdan ra xwe hispartîye.”

137. Îdî heke ewanan wekî we ça bawer kirîye, bawer bikin, bi rastî ewan hatine rêya rast û heke ewan pişta xwe bidine bawerya bi vî awayî, bi rastî îdî ewan di dudilyê danin. Di hemberê wan da Yez¬dan besî te ye. Yezdan bihîstekê pir zan e.

138. (Hûn bibne peyrewê) rengê, ku Yezdan (ji bona we ra daye). gelo rengê (ola kê) ji rengê (ola) Yez¬dan rindtire? Û em bi xweber jî hey ji bona Yezdan ra perestî dikin.

139. Tu ji bona filan ra bêje: “Ka hûn ça di ola Yezdan da bi me ra tekoşîn dikin? Yezdan bi xweber jî Xudayê me herdu destan e, keda me ji bona me ra ne û keda we jî ji bona we ra ne

û em bi xweber ji bona Yezdan ra hey perestî dikin.”

140. Qey hûn dibêjin: “Ku bi rastî Îbrahim û Îsmaîl û Îshaq û Yaqûb û nevîne wan, cihû ya jî mexînî ne?” (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: “Gelo hûn çêtir dizanin, ya jî Yezdan çêtir dizane? Û gelo ji wî kesê, ku Yezdan ji wî ra rastî dabe hîn kirinê, ewa jî rastîyê veşêre, cewrkartir kê heye?” Û Yezdan bi xweber jî ji kirinê we bê agah nîne.

141. Evan komek in hatine û çûne, keda wan ji bona wan ra ne û keda we jî ji bona we ra ne û hûn ji wan kirinê, ku ewan dikin, nayêne pirs kirinê.

142. Di nêzîk da ewan evsenene ji kesan wê bêjin: “Gelo berê wan (misilmanan) ji berdana wan e, ku berê da ewan berê xwe didane, çidaye fetilandinê?” (Muhemmed! tu ji wan ra) bêje: “Rojhilat û rojava, herduk jî ji bona Yezdan ra ne. Yezdan ji kê ra bivê, ewî tîne rêya rast.

143. Û her wusa me hûn xistine kemek e nîvwarî, ji bo ku hûn li ser kesan bibne (nemûş û) nihrevan û ji bo ku pêxember jî li ser we bibe (nemûş û) nihrevan û ji bo ku em evanê peyrewê te û ewanê ji peyrewîya te para da çûne, bi zanîn ji hev raqetînin, me ewa berdana te ye hêj berê da te (di perestîyê da) berê xwe didaye ji we ra xistîye berdan. Û eva berdana jî ji pêştirê ser wanê, ku Yezdan ewan anîne rêya rast

çi qa li ser kesan mezine! Û Yezdan (bi van fermanan) bawerî (û perestîya) we wunda nake. Bi rastî Yezdan ji boma kesan ra dilsozê di-lovîn e.

144. Bi sond! Em rûyê te (Muhemmed!) ku tu li ezmanan mêze dikî (ji bona niqandinan) dibînin. Îdî bi rastî emê berê te (Muhemmed!) bizivirîne li bal berdanek e wu¬sa, ku tu bi wê berdanê qayil bibî. Îdî (Muhemmed!) tu rûyê xwe bi fetilîne bide alîyê mizgevta (bi nav) Mescid el-Heram. Û hûn (gelî bawergeran!) li kur bi çi awayî dibin bibin (di perestîyê da) îdî hûn jî berê xwe bidine alîyê wê mizgevtê. Û bi rastî ewanê ku ji wan ra pirtûk hatîye hene! Ewan dizanin, ku eva fermana mafekî rast e ji Xudayê wan hatîye. Û Yezdan bi xweber jî ji kirinê wan bê guman nîne.

145. Û heke (Muhemmed!) tu ji bona wanê pirtûk ji wan ra hatîye hemû beratan jî bînî, dîsa ewan nabine peyrewê berdana te û tu bi xweber jî nabî peyrewê berdana wan. Ewanan jî nabine peyrewê berdana hev. Û bi sond! Heke tu ji piştî, ku ji te ra zanîn hatîye bibî pey¬rewê xweşîya wan, bi rastî îdî tu di wê gavê da dibî ji wanê cewrkar.

146. Bi rastî ewanê, ku me ji wan ra pirtûk daye hene! Ewan (bi Muhemmed û bi pêxemberî-ya wî) nîyasin ça zarne xwe nas dikin; û bi rastî destekî ji wan hene mafê vedişêrin, ewan bi xweber jî bi mafîtîya wî dizanin.

147. Îdî tu nebe ji wanê du dil; rastî ji Xudayê

te ye.

148. Û ji bona her yekê ra berdanek heye, ewa berê xwe dide wî alî. Îdî hûn (gelî bawerge-ran!) di qencîyan da bidine ber hev. Hûn li kur dibin bibin hey Yezdanê we hemûşkan bicivîne. Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan bi hêz e.

149. Û tu kengê li kude¬rê derkebî rê, îdî tu berê xwe bide alîyê mizgevta (bi nav) Mescid el-Heramê. Û (eva fermana) bi ber dana alîyê miz¬gevta (bi nav) Mescid el-Haramê rastîyek e ji Xudayê te ¬ye. Û Yezdan bi xweber jî ji kirinê we bê agah nîne.

150. Û tu kengê li kuderê derkebî rê, îdî tu berê xwe bide alîyê mizgevta (bi nav) Mescid el-Heramê. Û hûn (gelî bawergeran!) kengê li kuderê bin, ji bo ku tu kes ji we ra rexne çê nekin. Îdî hûn jî berê xwe bidine alîyê wê mizfevtê, ji pêştirê wanê cewrkarêne ji wan (dexesan, şix-wa) tu kes (ji we ra rexnan çê nake). Îdî hûn ji wan netirsin û hûn ji min bitirsin, ku ez (ewan) qencîne min e, ku li ser we hene pêk bînim û hêvî heye ku hûn werne rêya rast.

151. Loma me di nava we da ji we pêxemberekî (wusa) şandîye ji bo ku ewa (pêxembera) ji bona we ra beratenê me bixûne û we ji sikatîyan paqij bike û xwendina pirtûk û zanînê retkokî hînê we bike Û ewa (pêxembera) zanîna wan tiştne, qe we di berê da pê nizanbûye hînê we bike.

152. Îdî hûn min (bi perestî) bîra xwe bînin, ku ez

jî ji bona we ra (baxişandinê) bîra xwe bî¬nim û hûn sipazîya min bikin û hûn nankorya min nekin.

153. Gelî bawergeran! hûn bi hewandin û bi nimêj kirinê (ji Yezdan) arîkarî bixwazin. Bi rastî Yezdan bi hew keranrane.

154. Û hûn ji bona wan kesne di rêya Yezdan da hatine kuştin, nebejin: “Ewan mirîne.” Na, ewan ne mirî ne lê ewan dijîn haya we (bi jîna) wan tune ye.

155. Û (gelî bawergeran!) bi rastî emê we bi hinekî ji tirs û birçîbûnê û bi kemasîya di mal û can û beran da biceribînin. Û (Muhemmed!) tu mizgînê bide hewkeran.

156. Ewanê di gava bi wan da aşîtek hatibe, (aha) gotine: “Bi rastî em bendenê Yezdan in û bi rastî emê li bal Yezdan da bizivirin hene! hewker ew in.

157. (Ewanê) ku ji bona wan ra ji Xudayê wan baxişandin û dilovînî heye, evan in û (ewanê) hatine rêya rast jî evan in.

158. Bi rastî “Sefa û “Merve” herduk jî ji nişanê Yez¬dan in. Îdî kîjan li dora xanîyê (Kabe) bigere û ya jî senedana (bi nav) Umre bike, tu zîyan li ser wî tune ye, ku ewa di nîveka wan herdu girikanda jî bigere. Û kîjan ji ber xwe qencîyekî bike bira (bizane, bi rastî Yezdan hember ya qenciya wî) dide wî. Îdî bi rastî Yezdan sipazkarê pir zan e.

159. Bi rastî ewanê ku ji piştî me ewan (biryarne xwene ji salixê rêya rast e) me bi huzwartî hinartîye, ji piştî me ewan (biryaran) di pirtûkê da ji bona merivan

ra daye vekirinê, vedişê-rin, hene! Yezdan ewanan ji dilovanîya xwe didehirîne û ewanê, ku hatine dehrandinê jî evanan dideherînin.

160. Ji pêştirê wanê, ku (ji kirinê xwe) poşman bûne û aştî kirine û tiştne veşartî, derxistine derva. Îdî ez jî evan dibaxişînim. Û bi rastî ez bi xweber pir baxişkarê dilovîn im.

161. Bi rastî ewanê, ku bûne file û di ga¬va mirin e, bi filetî jî mirin e, hene! Evan in, ku deherandina Yezdan û firiştan û merivan bi hemûtî li ser wan in.

162. Ewanan di deherandinê da her dimînin. Şapat liwan sivik nabe û li wan nayê mêze kirinê jî (ku şapata wan para bikebe).

163. Û (gelî bawergeran!) Xudayê we Yezdanekî bi têne ye, ji pêştirê wî tu yezdanê (babetê perestîyê) tune ye. Ewa ye dilovanê dilovîn.

164. Bi rastî di afirandina ezman û zemîn da û di newek hevbûna şev û royan da û di ki-şandina wan kelekne, ku di deryayê da bi barê xwe va bi wan tiştne ku havilin ji bona merivan ra, di gera wan da û di wê ava ku Yezdan ji ezmanan hinartîye. Îdî yezdan bi wê avê zemîn ji piştî mirina wî zinde kirîye da û di belav kirina Yezdan, ya hemû candaran di zemîn da û di hatina bayê da û di wî ewrê amedeyê di nîveka ezman û ze¬mîn da ku li hev dizivirin, beratenê (hêca ji bona hebûna afirandokê wan) ji bona komalekî (ku bi ponijandin hiş hildidin) heye.

165. Û (bi vî ra jî) hinek meriv hene, ku ji pêştirê

Yez¬danê (babetê perestîyê) ji xwe ra hinek manendan digirin (ji wan ra perestî dikin) ça ji Yezdan hez dikin wusa jî ji wan manendan hez dikin. Ewanê bawer kirine hene! Ewan pir ji Yezdan hez dikin. Xwezîka ewanê ku li xwe cewrkirine di gava şapatê dibînin, bi zanîyan ku bi rastî hemû hez ji bona Yezdan ra ne! Û Yez¬dan bi xweber jî bi rastî zor şapat e.

166. Di gava ewan şapa¬tê dibînin, bi rastî ewanê peyrewî ji wanê pêşrewne xwe para da diçin û di nava wan bi xweber da jî bendê gêrêdanê pizirîye.

167. Û ewanê peyrew he¬ne! (Aha) gotine: “Heke careke dinê jî ji bona me ra hatina (cihanê hebe) îdî emê ji wan peşrewanan xwe bişon, ça ewan dest ji me berdabûn e. Bi vî awayî Yezdan kirinê wan bi wan dide dîtinê, ji bo ku ji wan ra bibe kovan. Ewan ji agir jî der-nakebin.

168. Gelî kesan! Hûn ji wan tiştne di ze¬mîn da heyî bi duristî û bi paqijî bixun, Û hûn nebine peyrewê şopa pelîd. Bi rastî pelîd ji bona we ra ne yarekî xûya ye.

169. Pelîd hey fermane we bi kirina sikatîyan û bê fedî û maştûqiyan dike (û pelîd fermana we dike) ku hûn tişta pê nizanin, di mafê Yezdan da bêjin.

170. Û di gava ji bona wan ra hatîye gotinê: “Hûn bibine peyrewê wan biryarne ku Yez¬dan hinartine.” Ewan gotine: “Na, em nabine peyrewê wan, lê ewan tiştne, ku bav û kalê me hogirî daye wan emê hey bibne peyrewê wan.

Ere! Lê heke bav û kalê wan qe hişê wan negi-hîje tu tiştî û di rêya rast da nebin jî, ewanê dîsa bibine peyrewê hogirîya wan?

171. Û hecwekîya wanê file hene! Wekî hecwekîya wî şivanê tarişan, ku di gava qîrê tarişan dike, tariş ji pêştirê deng tu tiştî ji wî şivanî nabihê (evan filan jî ji pêxemberan hey deng dibêhên tu arşan, ji gazî kirina wan nabihên. Ewan filan) ker in û lal in û kor in, îdî ewan (ji gazî kirina pêxemberan) tu hişî hilnadin.

172. Geli bawergeran! Hûn ji qencê wan rozîne me dane we bixun û hûn ji bona Yezdan ra sipazî bikin, heke hûn bi rastî ji bona Yez¬dan ra perestî dikin.

173. Bi rastî ji bona we ra hey mirar û xûn û goştê berazan û goştê wan tarişne, ku ne ji bona qayîl bona Yez¬dan hatine ser jêkirinê, ne durist in. Îdî heke yek bêçar bibe ji bona xwarina wan ra; heke ji wan xwarinek e (wusa nîvwarî) ne jî û ne mirî bixun ji bo xwarina ji wan tu guneh li ser wî tune ye. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

174. Bi rastî ewanê, ku beratenê Yezdan ji pirtûkê hinartinê vedişêrin, ji bo ku ewan (beratenê di pirtûkê da) bi perekî hindik bifiroşin, hene! Evanan zikê xwe hey bi agir tijî kirine. (Ewan tiştne ku ewan bi beratan kirine, xurina ewa agir e). Di roya rabûna hemûtî da Yezdan bi wan ra napeyîve û ewan ji gunehan paqij nake. Ji bona wan bi xweber jî şapatek

e dilsoz heye.

175. Ewanê rêya rast bi rêya xar û baxişandin bi şapatê kirîne, hene! Evan bi xweber in. Îdî gelo ewan li ser agir ça hew dikin?

176. Ji bo, ku Yezdan bi mafî pirtûk hinartibû, ewan (bawer ne dikir eva şapat bi wan da ha¬tîye). Ewanê di pirtûkê da ne wekhevbûn e hene! Bi rastî ewan di ne wekhevbûnek e dûr danin.

177. Bi rastî berdana we ye ku hûn berê xwe didine alîyê rojhilat û rojava ji qencîyan nîne, lê qencîya rast (qencîya wî kesê) ku ewa bi Yezdan û bi dan û gavê para da û bi firiştan û bi pirtûkan û bi pêxemberan bawer kirîye û (qenciya wî kesê) ji bona hez kirina (Yezdan) mal, ji bona pismam û sêwîyan û xezanan û rêwîyên rêyan û xwustevanan û ji bona azadîya bende û zebûnan, dabe. Û (qencîya wî kesê) nimêj kiribe û baca malê xwe da¬be û (qencîya wan kesne) di gava peyman ji bona hev ra dabin, peymana xwe pêk tînin, Û (gencîya wî kesê) di tirs û tengayî û di gava tirsê da jî hew hewdanok in. Evanê bi van salixan in, rast in û evan bi xweber in hey Yezdan parisî dikin.

178. Gelî bawergeran! Tûl hildan di kuştinê da, li ser we bi vê nevê bûye. (Kuştin hemberîye; kîjan meriv ku merivekî bikuje, ewa kujraw jî tê kuştinê). Merivê azad bi azadekî mayî û merivekî bende bi bendekî mayî û jinek bi jinek e maî bihemberîne. Û heke kujraw ji alîye bira (û xwayîn e)

kuştî da hate baxişandinê, îdî (divê ku kujraw) bibne peyrewê (xwûyê ku di nava wan da heyî) û ji bona (mîrat xurne kuştî ra xûnê) bidin. Eva (baxişandin û xûndana) bi vî awayî (ji bona we ra) ji Xudayê we sivikatî û dilovanîyek e (daye we). Îdî ji piştê (van biryaran) kîjan (evan biryaran rake û disa ne yartî bike) ji bona wî ra şapatek e dilsoz heye.

179. Gelî xweyê hişan! Ji bona we ra di vê tûl hildanê da jîn heye. Bi rastî dibe ku hûn (Xuda) parizî bikin.

180. (Gelî merivan!) Di gava yek ji we amedeyê mirinê bibe; heke (ewî) li pey xwe malek hîştibe, bi vê nevê ye, ku ewa meriva ji bona da û bav û pismamne xwe ji wî malî şiretê bi qencîyan bike. (Evan şîretan) li ser (Xuda) parisan mafek e.

181. Îdî kîjan ewan (şîretan) ji piştî bihîstînê biguhure, gunehê şîret guhurandinê li ser ewê ku şîretan diguhure ye. Bi rastî Yezdan bihîstekê pir zan e.

182. Îdî kê ji şîretvanê bitirse, ku şîret¬vanê di şîretne xwe da bixelite û ya jî gunehkar be; îdî bira di nava wan (mîrat xuran û şîretvanan da) aştî bike, tu gunehkarî ji bona (aştîvanê) tune ye. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

183. Gelî bawergeran! Rojî li ser we bi ¬vê nevê hatîye nivîsandinê, ça li ser wan merivne berya we da jî bi vê nevê hatîye nivîsandinê. Bi rastî dibe ku hûn (Xuda) parisî bikin.

184. (Ewa rone rojî girtinê) rone bi hijmar in, îdî kîjan ji we

di wan ronê rojî girtinê da nexwaş be û ya jî rêwîyê rêyan be bira wekî hijmara wan rojîyê borî di royê mayî da rojî bigire. Û ewanê ku hêza wan tune ye (ji bona rojî girtinê) hene! Ji ber her royekî rojîyê da li ser wan xurek (dana) belengazekî bi vê nevê heye. Îdî kîjan ji bona qencîyan xurek pir bide, şixwa ji bona wî ra çêtir e. Û heke hûn bizanin şix¬wa rojî girtin ji bona we ra qenctir e.

185. Di wê meha rojîyê danê, ku ewa Qur’ana ji bona merivan bi beledî (pûç û rastîyê ji hev derdixe) ha¬tîye hinartinê. Îdî kijan ji we bigihêje wê mehê bira di wê (mehê da) rojî bigire; û kî¬jan ne xweş be, ya jî rêwîyê rêyan be bira wekî hijmara wan rojînê xwerî, di royê mayî da rojî bigire. Ji bo ku hûn hijmara rojîyan hemû pêk bînin û ji bo ku hûn bi payan Yezdan ji gote gotan paqij bikin, Yezdan ji bona we ra firetî di vê ji bona we ra tengasî navê. Ji ber ku ewî hûn anîne rêya rast, bi rastî dibe ku hûn sipazîya wî bikin.

186. Û di gava bendene min pirsa min ji te kirin, (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: “Ez li bal wan da nezîk im.” Gava yek gazî min bike, ezê pisyara wî bidim. Îdî bira ewan jî ji bona min ra pisyar bidin û bira ewan bi min bawer bikin. Bi rastî heke ewan (aha) bikin, dibe ku ewan di rêya rast da

herin.

187. Ji bona we ra di şewê meha rojîyê da çûna we li bal (nivîna) jina we, durist bûye, ewan jinan ji bona we ra kinc in, ça hûn jî ji bona wan jinan ra kinc in. (Hûn ji hev ra kinc in, ji ber ku hûn hev ji sikariyan diparisînin). Yezdan dizanîya ku hûn bi xwe nikarin ji ber vî qasî Yezdan hûn baxişandin û poşmanîya we ji gunehan litê kirîye. Îdî di naha da hûn dikarin herne nivîna wan jinne xwe (di şevê meha rojîyê da) û hûn ji Yezdan ewa tişta, ku Yezdan ji bona we ra bi pîvayî nivîsîye bixwazin. Û hûn heya tayê sipî ji tayê reş (ku jê ra segura sibê dibêjin) ji bona we ra diyar be bixun û vexun û hûn ji piştî vî danî, rojîya xwe heya şevê pêk bînin. Û heke hûn di mizgevtan da ji bona perestîyê rawestîyabin, îdî hûn neçine nivîna wan jinan. (Di meha rojîye da, nemaze di dehê rojîyê para da di mizgev¬tan da bi rojî meriv rûtênin, perestî dikin). Evanan biryarne Yezdan in, îdî hûn nêzîkê wan nebin. Bi vî awayî Yezdan biryarne xwe ji bona merivan ra vedike. Bi rastî dibe ku ewan merivan parisî bikin.

188. Û hûn (gelî kesan!) malê hev di nava hev da bi sedemne pûç nexun û hûn bi zanîn malê hevdu nevêjine bal berewanan, ku ewan berewanan jî bi gunehkarî hinekî ma¬lê kesan bixun (hûn malê hevdu bi bertîl nedine xwerinê).

189. (Muhemmed!) Ewan ji te hîvan di pir¬sin. (Tu ji bona

wan ra) bêje: “Ewan hîvan ku nû dibin, ji bona meriv û hec kirinê, danin (me¬riv danê xwe û danê hecê bi wan hîvan dizanin). Û ji qencîyan nîne, ku hûn di pişta xanîyan da herne xanîyan û lê xudaparisîya kesan ji qencî-yan e û hûn di derê xanîyan da herne xanîyan û hûn Yezdan parisî bikin, bi rastî hêvî heye ku hûn fereste bibin.

190. Û hûn (gelî bawergeran!) Bi wanê ku bi we re qirînê dikin, di rêya Yezdan da bi wan ra qirînê bikin û hûn bi cewrkarî pêş va neçin. Bi rastî Yezdan ji wanê, ku bi cewrkarî pêş va di çin hez nake.

191. Û hûn (gelî misilmanan!) li kêderê, bi çi awayî rastê wan (qirînkerne, ku bi we ra qirîn dikin) hatin, bi wan ra qirîn bikin û hûn ewan (qirînkarne, qureyşîyan) ji wî cîyê (Mekke) ku ewan hûn ji wura derxistibûn, derxin; bi rastî tevdanî ji kuştinê zortir e. Û hûn (geli misilmanan!) li bal mizgevta (bi nav) Mescid el-Heram da, bi wan (filan ra) qirînê nekin, heya ku ewan di wura da bi we ra qirînê nekin. Îdî heke ewan di wura da bi we ra qirîn bikin, hûn jî di wura da bi wan ra qirîn bikin. Celata filan ahan e.

192. Îdî heke ewan ji qirînê poşman bibin, hûn ewan bibaxişînin. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

193. Û hûn (gelî misilmanan!) heya tu tevdanî nemîne û heya ol jî ji bona Yezdan ra bi tenê bimîne, bi wan (filan ra) qirînê bikin. Îdî heke

ewan ji qirînê poşman bibin hûn ewan bibaxişînin. Neyartî hey ji bona wanê cewrkar e.

194. Mehne bi rûmet hemberîne. (Heke ewan di wan mehan da bi we ra qirînê bikin, hûn jî di wan mehan da bi wan ra qirînê bikin.) Şixwa rûmetdarî bi hemberîye. Îdî heke yekê êriş anî ser we hûn jî wekî êrişa wî êriş bikin û hûn Yezdan parisî bikin, hûn bizanin! Bi rastî Yezdan bi wanê yez¬danparis ra ne.

195. Û hûn di rêya Yezdan da, ji bona hewcan ra xwarin û xwakirina bidin, hûn bi destê xwe, xwe nevêjine taşqelê û hûn qencîyan bikin. Bi rastî Yezdan ji qencîkaran hez dike.

196. Û hûn (gelî misilmanan!) ji bona Yezdan, hec û umra xwe pêk bînin. Îdî heke hûn hatine para xistine, ji bona we ra ji tarişê heyranê kîjan hêsayî be, hûn ewê bi şîne şûna heyran jê kirinan û hûn serê xwe kur nekin heya heyran negêhêjne şûna heyran jê kirinan. Heke ji we yek nexwaş be û ya jî di serê wî de cefadan hebe (keçeli, ya birîndarî). Li ser wî, di şûna ser kurkirinê da, hemberî ji van hersêkan yek heye; rojî girtin, ya jî ji bona hewcan ra mal dayîn û ya jî heyran jê kirin. Îdî he¬ke hûn ewlebûn, kîjan kesê, ku bivê di gava hecê da umre jî pêk bîne (kîjan heyran ji tarişan ji bona wî ra hêsayî be) bira ewî jê bike. Îdî ewanê ku nikarin (heyranan jê bikin) ya jî gorî bi destê wan neket, dive ku ewan sê

royan rojî, di gavê hecê da û heft royan jî gava hûn para da hatine mala xwe bigirin. Deh royê pêkhatî eva ye. Evan biryaran ji bona wan kesne, ku mala wan di bajarê mizgevta (bi nav) Mesdd el-Heramê da nebe, heye. Û hûn parisaya Yezdan bikin, hûn bizanin! Bi rastî Yezdan zor şapat e.

197. Hec, mehne diyar û zanene, îdî kîjan di wan mehan da ketibe hecê (yanî îhram hilgirtibe) bira bizane! Di hecê da çûna bal nivîna jinan û sikatî û dujmîndayîn û tekoşîn tune ye. Hûn ji qencîyan çi bikin, Yezdan bi wê qencîyê dizane. Û hûn ji xwe ra rozinan bikin, îdî bi rastî rozina qenc, parisîya Yezdan e. Û gelî xwêyî hişan! Hûn parisîya min bikin.

198. Ji ber ku we ji aborya Xudayê xwe, berxwudarî di danê hecê da dixwast, tu sikatî li ser we tune ye (di danê hecê de hûn dikarin, kirîn û fırotinê bikin), îdî di gava hûn ji şûnwarê bi nav (Erefat) ê rabûn, ber bi muzdelîfê herîkin hatin, hûn li bal mizgevta (bi nav) Mescid el-Heramê bi perestî Yezdan bîra xwe bînin. Û hûn Yez¬dan bi perestî bira xwe bînin, wekî ewî ça hûn anîne rêya rast. Hûn di berya naha da hêj ji wanê rê wunda û rê wundanok bûne.

199. Paşê hûn jî di wan cîne, ku meriv têda bi hev ra diçin, bi hev ra herin. Hûn ji Yezdan baxişandina gunehne xwe bixwazin. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

200. Îdî di gava, ku we perestîya heca xwe pêk anî,

hûn Yezdan bi perestî bîra xwe bînin wekî ku hûn ça bavê xwe bîra xwe tînin. Hêj ji bîranina bavê xwe pirtir jî Yezdan bi perestî bîra xwe bînin. Îdî hinek ji merivan hene (aha) daxwazî dikin: “Xudayê me! Tu di cihanê da ji bona me ra (qencîyan) bide.” Û ji bona wî ra di dan û gavê para da tu par tune ye.

201. Û hinek ji merivan hene jî (aha) dax¬wazî dikin, dibêjin: “Xudayê me! Tu ji bona me ra di cihanê da û di dan û gavê para da ji qencîyan bide û tu me ji şapata agir biparisîne.

202. Îdî ewanê, ku ji bona wan ra ji keda ku ewa kirîye par heye, evanan in. Yezdan bi xweber jî (kirinan) zû dihijmire.

203. Û hûn di rone hijmarî da Yezdan bi perestî bîra xwe bînin (Ellahu ekber bejin) îdî (ji bona wanê ku xudaparisî dikin) heke ewan perestîne xwene (Mina) ê di durûyan da pêk bînin ya jî di durûyan da pêk neynin para dikebin, tu gunehkarî tune ye. Û hûn parisîya Yezdan bikin, hûn bizanin bi rastî hûnê hemûşk jî li bal Yezdan da bicivin.

204. Ji merivan hinek hene! Ku mijûlya wî di jîna vê cihanê de te sodret dike, ewa Yezdan ji bona tiş¬ta dilê xwe da dixe şahid (ku rastbêj e). Lê ewa bi xweber jî dijwarê ne yaran e.

205. Û di gava ku ewa dibe (serokê merivan) ji bona ku di zemîn da tevdanî derxe ku çan dinî û ûrtan hemûşkan teşqele bike, li bal

heval û piştevanne xwe ra diçe. Yezdan bi xweber jî ji tevdanokan hez nake.

206. Di gava ji bona wî ra bê gotinê: “Tu Yezdan parisî bike (dest ji van xebatan berde.)” Quretî bi wî digire, hêj ji bona wan xebatan pêşvatir diçe. Îdî ji bona wî ra doj bes e û doj jî çi qa şûnek e sike!

207. Û hinek ji merivan jî hene, ku canê xwe di rêya Yezdan da difiroşe (xwe dide kuştinê) ji bo ku qayîlbûna Yezdan bikire. Bi rastî Yezdan bi xweber jî ji bona bendenê xwe ra henûn e.

208. Gelî bawergeran! Hûn bi hemûtî bikebine ola bi nav Îslamê (ya jî bi hemûtî bi aştî bijîn, li hev werin.) Û hûn nebine peyrewê şopa pelîd. Bi rastî pelîd ji bona we ra ne yarekî xwûya ye.

208. (Gelî bawergeran!) Heke hûn ji piştî, ku ewan biryarne huzwartî ji we ra hatibe bişimitên, îdî hûn bizanin! Bi rastî Yezdan servahetê bijejke ye. (209)

210. Qey ewan hêvî ne, ku Yezdan bi tevê firiştan va di nava sîne ji ewran da (bi ser wan da şapatan) bî¬nin û paşîya bûyera wan pêk hatibe, guman dikin? Hemû bûyer hey li bal Yezdan da dizivirin.

211. (Muhemmed!) tu ji zarne cihûyan bipirse; ka me ji bona wan ra çi qa beratenê daveker daye? Û kê qencîne Yezdan ji piştî ku ji wî ra hatibe, biguhure, bira bizane! Bi rastî Yezdan zor şapat e.

212. Jîna cihanê ji bona wanê file hatîye xemlandinê û ewanê file bi wanê bawer kirine tinazan dikin.

Di roya rabûna hemû da jî ewanê Xuda parisî dikin, li sitû wanê file da nin. Yezdan ji bona evînê xwe ra bê hijmar rozînan dide.

213. Di cara yekem da hemûşk meriv komeke bi tenê bûne, Yezdan li bal wan da bi mizgînvanî û bi tirs darokî pêxember şandine û (Yezdan) bi wan (pêxemberan ra) pirtûk bi mafî hinartîye, ji bo ku ewan (pêxemberan) bi wan (pirtûkan) di nava (merivan da) di wan tiştne ku (meriv) têda ne wek hev bûne, berewanî bikin. Ji pêştirê wan kesne ku ji wan ra berate hatine, paşê ewan di (ramanê xwe da) ji dexesîya di nava wan da heyî ne wek hev bûne, tu kesî (di wan biryaran da) ne wekhevbûnî nekirine. Îdî Yezdan ewanê, ku bawer kirine bi dustûra xwe ewan ji ne wekhevbûna wanan, kîjan rêya rast e li bal wî da anîye. Bi rastî Yezdan evînê xwe li bal rêya rast da tîne.

214. Qey (gelî koma Mu¬hemmed!) hûn guman dikin, ku hûn herne bihiştê, wekî wan cefane, ku bi serê wan komne berya we da hatibû, bi serê we da neyê? (Cefa danne wusa hatibû serê wan) ji tirs û tengasî û zemîn hejî, ewanê bawer kiribûn bi tevê pêxemberê xwe va aha lava di kiribûne: “Gelo îdî arîkarya Yezdan ji bona me ra we kengê be?” Hûn bizanin! Bi rastî arîkarya Yezdan nêzîk e.

215. (Muhemmed!) ewan ji te dipirsin: “Ka ewanê di rêya Xuda da çi bidin?” Tu ji bona wan ra bêje: “Hûn ji qencîyan çi bikin, îdî ewa qencîya

ji bona da û bav û pismam û sêwîyan û belengaz û rêwîne rêyan bikin.” Hûn çi qa qencîyekî bikin, şixwa Yezdan bi wî dizane.

2l6. Qirîn li ser we bi vê nevê hatîye nivîsandinê û qirîn kirin bi xweber jî ji bona we ra miçîzî tê. Guman e, ku tişta hûn jê mîçîzê xwe tînin, ewa ji bona we ra qencî be û guman e, tişta ku hûn jê hez kin, ewa bi xweber jî ji bona we ra qencî nebe. Û Yezdan dizane, hûn bi xwber pê nizanin. (216)

217. (Muhemmed!) Ewan ji te qirîna di wan mehne, ku qirîn di wan da qedexe ne, dipirsin. Tu ji wan ra bêje: “Bi rastî di wan mehan da qirîn pir gunehekî mezin e, lê fetilandina (berê merivan) ji rêya Yezdan û filetîya bi Yezdan û para dana merivan ji mizgevta (bi nav) Mescid el-Heramê û derxistina komalê wî (bajarî) ji wura, li bal Yez¬dan bi gunehî hêj ji qirîna di wan da meztir e û bi rastî şey¬tanî û tevdanî, ji kuştinê mez¬tir e. Heke ewan (filan) bikaribin haya ku ewan we ji ola we nezivirînin wê bi we ra qirînê bikin, û ji we kîjan ji ola xwe derkebe dîsa bibe file, îdî paşê ewa bi filetî jî miribe, evan in ku keda wanê di cihanê da kirî, di cihan û di dan û gavê para da jî şewîtîye. Û hevrînê agir, evan in evan bi xweber jî di agir da hey dimînin.

218. Bi rastî ewanê bawer kirine û di rêya Yezdan

da ji welatê xwe koç kirine derketine û ji bona qayîlbûna di rêya Yezdan da tekoşîn dikin hene! Ewanê dilovanîya Yez¬dan guman dikin evan in. Û Yezdan bi xweber jî baxişkarê dilovîn e.

219. (Muhemmed!) Ewan ji te ra durist bûn û qedexenê mey û xumarê dipirsin. Tu (ji bona wan ra) bêje: “Di wan herdukan da jî ji bona merivan gunehne mezin û kêrhatin hene. Lê gunehne wan herdukan jî ji kêrhatina wan herdukan meztir e.” Ewan ji te dipirsin: “Ka ewanê ji bona hewcan ra çi bidin?” Tu ji bona wan ra bêje: “Baxişandin (yanî malê ji ber hewcene we mane ya jî malê durist û paqij bidine wan)”. Bi vî awayî Yezdan ji bona we ra beratenê xwe vedike. Bi rastî dibe ku hûn di beratenê Xuda da ramanî bikin.

220. Ka Yezdan di cihan û di dan û gavê para da çi armanc kirîye? Ewan ji te mafê sêwîyan dipirsin. Tu (ji bona wan ra) bêje: “Heke hûn ji bona wan ra bi aştî (malê wanji wan ra bihêvîşînin) çêtir e û heke hûn tevê wan bibin (malê wan tevê malê xwe bikin, bi hev ra di cîyekî da bijîn) şixwa îdi ewan sêwîyan biranê we ne (bi hev ra bijîn). Û Yezdan bi xweber jî bi tevdanok û bi aştîkaran dizane. Û heke Yezdan biva wê hûn bixistina tengasî û cefadanê. Bi rastî Yezdan servahatê bijejke ye.

221. Û hûn bi wan jinne hevrî çêker ra heya ewan bawer nekin, kevîn nebin. Bi rastî jinek e bawergerê bende, ji wê

jinika hevrî çêker qenctir e, çi qa bedewî û zarewayê wê jinika hevrî çêker xweşa we he¬re û we sodret bike jî. Û hûn jinê bawerger, bi mêrne hevrî çêker ra kevîn nekin heya ewan mêran bawer nekin. Û bi rastî bendeki bawerger ji wî mêrikê hevrî çêker qenctir e çi qa bedewî û zarê wî (zar şîrînîya wî û maldarya wî) xweşa wê here û wê sodret jî bike. Evan hevrî çêkeran we gazî li bal agir da dikin û Yez¬dan bi xweber ji we bi dustûra xwe gazî li bal behişt û baxişandinê dike û ji bona merivan jî beratenê xwe vedike. Bi rastî hêvî heye, ku ewan ji wan beratan bi ramanî hiş hildin.

222. Û (Muhemmed!) Ewan ji te kirasê jinan dipirsin, tu (ji bona wan ra) bêje: “Ewa kirasê jinan cefakî bi qirêje, îdî hûn di kirasan da dûrê jinan bikebin, heya ku ewan jinan ji kirasan paqij bibin. Gava ewan jinan ji kirasan paqij bûn, îdî Yezdan ça, di kur da fermana we, ji bona nivîna wan kiribe, hûn jî wusa herne bal wan. Bi rastî Yezdan ji wanê, ku ji sikatine xwe poşman dibin û ji wanê paqij, hez dike.

223. Jinne we, ji bona we ra zevînin; îdî hûn ça hez dikin, wusa herne zevînê xwe û hûn ji bona xwe ra hêj di berê da hêza xwe amade bikin û hûn Yezdan parizî bikin û hûn bizanin! Ku bi rastî hûnê herin rastê Yezdan bên. Tu (evê) bi mizginî ji bona bawergeran ra (bêje).

224. Û

hûn (gelîb awergeran!) ji bo ku hûn ewanê di hemberê xwe da, bi xwe bidne bawer kirinê û ji bona parisîya xwe ji gunehan û ji bo ku hûn di nava merivan da aştî dikin (ewan bi xwe bidne ba¬wer kirinê) Yezdan nexne armanc di sondne xwe da. Şixwa Yezdan dibêhê û dizane.

225. Yezdan we di wan sondne we ne, ku hûn têda dixelitin gunehkar nake, lêYezdan we bi wan kedne, ku dilê we dike we gunehkar dike. Yezdan bi xweber jî baxişkarê muahîm e.

226. Ji bona wan mêrne, ku sond dixun neçine nivîna jinê xwe, heya çar mehan danê hêvî mabûnê heye, heke ewan mêran di wî danî da dîsa çûne nivîna wan jinne xwe, îdî bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

227. Û heke (ewan mêrne sond xwar) hey berdana wan jinan van, îdî bira bizanin! Ku bi rastî Yezdan dibêhê û dizane.

228. Û ewan jinne hatine berdanê hene! Heya sê kirasan, bi xweber xwe ji mêr kirinê digirin. Heke ewan jinan bi Yezdan û bi dan û gavê para da bawer dikin, ne durist e ji bona wan ra, ku ewan, ewa tişta Yezdan di zikê wan da afêrandîye veşêrin (yanî zara di zikê xwe da veşêrin, bejin: “Em bi zar nînin”). He¬ke ewan hevhatinî bivên, di wê gavê da (yanî di wî danê jinik xwe ji mêr kirinê dide para da, merivne aştîkar bikebine nîveka wan, ewan li hev bînin) mêrê wan, ji bona wan jinan ra çêtir e, ku ewan ji¬nan dîsa hildne binê kevîn bûne xwe

da û ji bona jinan ra mafê wan, wekî xûyê (adetê) jinê wan dera pêşk û xebat he¬ye (ewan jinan di kar û xebatan da wekî hev in). Û ji bona mêran ra li ser jinan payek heye. Û Yezdan bi xweber jî servahatê bijejke ye.

229. Berdana jinan du cure ne; îdî di wî danê xwe girtî da, ya ewan jinan bi qencî dîsa hildne bine kevîn kirina xwe, ya jî bi wan qencî bikin ewan berdin. Ji bona we mêran ra durist nîne, ku hûn tiştekî ji mara wan jinan, ku we daye wana, para da bigirin, xêncî heke herduk tirsîyan, ku ewan herduk jî (mêr û jin) di nava xwe da biryarne Yezdan pêk naynin. Heke hûn tirsîyan, ku ewan herduk biryarne Yezdan e, ku di nava wan da heyî pêk naynin, îdî tu zîyan li ser wan herdukan jî tune ye, ku jinik ji bona berdana xwe hinekî ji mara xwe, ji bona mêrik ra bibaxişîne. Evan (biryarne di nava mêr û jinan da hatine bi cî danê) biryarne Yezdan in. Îdî hûn ji wan biryaran neborin û kîjan ji biryarne Yezdan bibore, bi rastî îdî cewrkar hey evên bi xweber in.

230. Îdî heke ji piştî (kevîn kirina cara duduyan) mêrik dîsa jinik berda, ji bona wî mêrikî ra dîsa kevînbûna bi wê jinikê ra ne durist e, heya ewa jinika bi mêrikî mayî ra kevîn nebe. Îdî ji piştî ku ewî mêrê mayî jî ewa jinika berda, tu zîyan ji bona wî mêrikê cara yekem û jinika berdayî ra

tune ye, ku dîsa bi hev ra kevîn bibin. Heke ewan herduk jî (jinik û mêrik) goman bikin, ku wê ewan bir¬yarne Yezdan e (di nava mêr û jinan da danîye) pêk bînin. Yez¬dan evan biryaran, ji bona komalê zana ra vedike.

231. Di gava ku hûn jinan berdin, îdî ewan jinan jî gehîştine dawîya dacê hêvî mayînê, hûn îdî di wê gavê da ya ewan bi xweşî bigirin(bi wan ra dîsa kevîn bibin) ya jî ewan bi qencî berdin, ji bo ku hûn li wan cewrê bikin, hûn ewan jinan (di mala wan da) negirin (ewan jinan negirin, bira ewan bi xweşî herin bigîhêjne armanca xwe). Kîjan ewan jinan xwurî ji bona cewr kirinê bigire, bi sond! Ewî îdî li xwe cewr kirîye. Hûn biryarne Yezdan bi tinazî negirin û hûn qencîne Yezdan ne, ku li ser we hene bîra xwe bînin. (Û ewan qencîne Yezdan) ku pirtûk û zanîna retkokî li ser we da hinartîye, bi wan li we şîretan dike (bixne sere xwe). Hûn Yezdan parisî bikin û hûn bizanin! Bi rastî Yez¬dan bi hemû tiştan dizane.

232. Û di gava, ku hûn jinan berdin, îdî heke mêrne wan van, dîsa ewan jinne xwe hildine binê kevînîya xwe, di gava ku ewan herdukan jî (mêrê berdanok û jina berdayî) bi kevîn kirine qayîl bibin, hûn (gelî serkarne jinan!) ewan jinan ji kevîn kirina bi wan mêran ra nedine para danê. Bi van (biryaran Yez¬dan) ewan merivne ji we ne, ku bi Yezdan û bi dan û gavê para da bawer dikin, şîretan

hildidin. (Evan biryarne) hanê heke hûn wusa pêk bînin, ji bona we ra temîz û paqijtir e. Û Yezdan dizane (ku evan bir¬yaran ji bona we ra çêtir e) lê hûn bi xweber jî nizanin.

233. Dayîk; heke bavê zaran bivê, ji bona zara xwe ra du salan bi hemûtî bi vê nevê şîr dide, xwarin û xweyî kirina wan jinan wekî adetê wan deran, li ser bavê wan zara ne. (Ewa jinika hatîye berdanê, heke za¬ra wê hebe, divê ku ewa jinika şîr bide wê zarokû heya du salan, heke bavê wê zarokê bivê; wê gavê, xwarin û xweyî kirina wê jinikê li ser bavê zarokê ye). Her yek dikare wekî burha xwe xwarin û xweyî kirina bide, qe tu kes ji burha xwe pirtir nade. Dayîk; bi zaroka xwe nayê zîyan kirinê û bavê wê zarokê jî bi wê zaroka xwe, nayê zîyan dayînê û li ser mîrat xurn wan jî evan mafan hene. Îdî heke ewan da û bavan, herduk jî qayîl bûn, ku ewê zarokê şîre vekin, tu zî¬yan li ser herduka jî tune ye. Û heke hûn bivên, ku hûn zarne xwe,bi wan jinne mayî bidne şîr dayînê, heke hûn we¬kî adetê wan deran bi wan jinan ra qencîyan bikin (xwa¬rin, xweyî kirina wan bidin) tu zîyan ji bona we ra tune ye. Hûn Yezdan parisî bikin û hûn bizanin jî ku Yezdan bi rastî tişta hûn dikin dibîne.

234. Û ewan mêrne ji we ne, ku dimirin, li pey xwe da jinan dihêlin, evan jinne (mêr mirî hene!) wê

bi xweber heya çar mehan û deh royan ji mêr kirinê xwe para da bigirin (yanî ewan jinne, ku mêrê wan mirine, ewan jinan bi xweber wê xwe ji merkirin û ji xemlandinê heya çar mehan û deh royan bigirin, naçine mêr. Di vî dana hêvîtî da, ji bona mêr kirinê qe tu tiştî nakin). Îdî gava ewan jinan, gehîjtine dawîya danê hêvî mayîyê, ewan jinan ji bona qencîya bi xwe ra, çi ji xwe ra bikin (ji xemilandin û mêrkirinê wekî adetê wan deran) li ser we tu zîyan tune ye. Yezdan bi tişta hûn dikin agahdar e.

235. Û tu zîyan ji bona we mêran ra tune ye, ku hûn, li ber wan jinne dawîya danê wanê hê¬vî mayî hatibe bavêjin; ji bona ku hûn bi wan ra kevîn bibin, ya jî ku hûn kevîn bûna, bi wan ra di dilê xwe da veşerin (hûn di dilê xwe da bi sêwirînin; heke paşya danê hêvî mayîya wan were, emê bi wan ra kevîn bibin). Yez¬dan dizanîya ku hûnê bi rastî ji wan ra di nêzîk da bêjin: “(Ka hûn bi me ra kevîn nabin?) Lê hûn bi wan jinan ra, di dizîka da peymanne qencîyê pêş¬tir nedin (yanî hey hûn ji bona wan ra bi qînatî peymanê bi şîretne qencîyan bikin, di nava hev da ewan tiştne, ku dibine sedemne ji bona sikatî û gunehan, nedine hev). Û hûn (gelî mêran!) heya ewan jinan negîhêjne dawîya da¬nê xwe girtinê, bi wan jinan ra kevîn kirina wan nekin. Û hûn bizanin! Bi rastî Yezdan

bi tişta di dilê we da heyî dizane. Îdî hûn xwe ji Yezdan biparisînin û hûn bizanin! Ku bi rastî Yez¬dan baxişgerê mulahîm e.

236. (Gelî mêran!) Heke hûn ewan jinne ku hêj hûn têkilê wan jinan bi jinanî nebûbin, ya jî hêj we ji bona wan ra marek diyar ne kiribe, berdin. Tu gunehkarî ji bona we ra tune ye. Hûn ji wan jinan ra; zengin wekî , zenginan û xezan jî wekî xezanan, bi qencî mal bidne wan. Eva temtêla hanê mafekî babet e, li temtêla qencîkaran tê.

237. Û heke (gelî mêran!) we ewan jinan berdan, hêj hûn têkilê wan bi jinanî nebûbin lê we ji bona wan ra marek diyar kiribe, nîvê wê mara diyar kirî divê ku hûn bidne wan jinan. Ji xêncî heke ewa jinika, ya jî ewa serkarê jinikê, ku birîna mare di destê wî da bûye, mare ji bona (zavê ra) bibaxişînin. Heke hûn bibaxişandin (gelî mêran!) marê hemûşk bidne wan jinan, şixwa ji bona xudaparizan nêzîktir e. Û hûn (gelî mêran!) ewa rûmet û babetîya, ku di nîveka we da heye (nîveka mêr û jinan da heye) bîrva nekin. Bi rastî Yezdan tişta ku hûn dikin dibîne.

238. Hûn (gelî bavergeran!) parisîya li ser nimêj kirinê, nemaze nimêja nîvwarî bikin û hûn ji bona Yezden ra, bi dil rabin perestî bikin.

239. Îdî heke hûn ji (aşîtan) tirsîyan, hûn (ça dikarin wusa bikin). Îdî bi peyatî û bi siwartî (hûn ça dikarin wusa bikin). Îdî gava hûn ewlebûn Yezdan ça kirina we ji bona we ra

hîn kirîye hûn perestîya Yezdan wusa bikin, loma we bi xweber jî di berya niha da nizan bûye.

240. Ewan merivne ji wê gava dimirin, li pey xwe da jinan dihêlin hene! Divê ku ewan mêran ji bona wan jinne xwe ra, li wan mîratxurnê xwe ra şîratan bikin, ku ewan mî¬ratxuran, jina wî ji xanîyê wî heya salekî dernexin û xwarin û xweyî kirina wê jî bidin. Îdî heke ewan jinan ji berxwe ji wan xanîyan bi xweşî derkebin, tu gunehkarî li ser we tune ye. Û servahatê bijejke Yezdan e.

241. Dayîna xwarin û xweyî kirinê, ji bona wan jin¬ne berdayî li ser xudaparisan mafek e.

242. Bi vî awayî Yezdan ji bona we ra biryarne xwe vedike. Bi rastî dibe, ku hûn ji wan hiş hildin.

243. Ma qey tu li bal wan merivne ku bi hezaran, ji tirsa (merga) mirinê ji welatê xwe derketine mêze nakî ? Îdî Yezdan ji bona wan ra gotîye: “Hûn bimirin.” (Ewan mirine) Paşê (Yezdan) ewanan zinde kirine. Bi rastî rûmeta Yezdan li ser kesan heye û lê pirne kesan jî sipazîya Yezdan nakin.

244. Û hûn (gelî bawergeran!) di rêya Yez¬dan da qirînê bikin. Û hûn bizanin! Bi rastî Yezdan dibêhê û dizane.

245. Kîjan ji bona qayîlbûna Yezdan deynekî bi qencî bide, îdî Yezdan jî ji bona wî ra hemberya wî deynî (bi peywestî pir dike) û Yezdan bi xweber e, şixwa mal dide û distîne. Bi rastî hûnê li bal wî da bizivirin.

246. Ma qey tu li bal wan serokne, ji zananê

cihûyan, ku ji piştî Mûsa da hatine, mê¬ze nakî? Di gava ewan ji bona pêxemberne xwe ra gotibûne: “Ka (pêxember!) tu ji bona me ra serokekî bişîne, ku em di binê seroktîya wî da di rêya Yezdan da qirînê bikin.” Û (pêxember ji wan ra) gotîye: “Heke qirîn li ser we bivê nevê bê nivîsandinê. Îjar hûn jî qirînê nekin? (Ewan ji bona pêxember ra) gotine: “Emê ça di rêya Yezdan da bi wan ne yaran ra qirînê nekin û em bi xweber jî ji welatê xwe û di nava zarne xwe da hatine derxistinê (dûre wan ketine)?” Îdî di gava qirînkirin, li ser wan (bi vê nevê) hate nivîsandinê ji pêştirê hindikne ji wan, hemûşka jî berê xwe ji qirînê fetilandin. Û Yezdan bi cewrkaran pir dizane.

247. Û pêxemberê wan, ji bona wan ra gotîbûye: “Bi rastî Yezdan ji bona we ra (Talût) bi seroktî şandîye.” Ewan ji bona pêxemberê xwe ra gotine: “Ka seroktîya wî li ser me ça çê dibe û em bi xweber jî ji wî çêtir babetê seroktîyêne û ji bona wî bi xweber jî maldaryek e mezin nehatîye dayînê?” Pêxemberê wen ji wan ra gotibûye: “Bi rastî Yezdan ewa ji bona we ra hêlbijartîye û Yezdan ewa bi gewde û bi zanîn pir kirîye. Yezdan seroktî û maldarya xwe ji bona evîne xwe ra dide.” Û Yezdan bi xeber jî maldarê pir zana ye.

248. Û ji bona wan ra pêxemberê wan gotibûye: “Bi rastî berata seroktîya wî ev e; wê ji bona we ra sursûmekê were, ku

di wî sursûmî da hawdana dilan ji Xudayê we heye (ça jî di wî sursûmî da) biryarne ji bermeyîne binamala Mûsa û Harûn mane jî hene. Firiştan ewî (sursûmî) hildigirin (digerînin). Bi rastî heke we bawer kiribe, ji bona we ra divê (bûyerê da,) beratekî mezin heye.

249. Îdî di gava “Talût” bi leşkerê xwe va ji bona qirînê derket (Talût ji bona leşkerê xwe ra) gotîye: “(Gelî leşker) bi rastî Yezdanê we bi çemekî (ji avê) biceribîne, îdî kîjan ji (ava wî) çemî vexwe, bi rastî ewa îdî ji heval û leşkerê min nîne û kîjan ji (ava wî) çemî qe tam neke, ya jî kîjan ji (ava wî) çemî qemçekî bi destê xwe vexwe, ewa ji heval û leşkerê mi¬n e.” Îdî ji pêştirê hindikne ji wan, hemûşka jî (av) ji wî çemî vexwarin. Îdî di gava (Talût) bi xweber û ewanê ku (bi Talût) bawer kirine, ji çem borine, ewan ji hev ra gotine: “Di îro da tu hêza me tune ye, ku em (bi Calût-Galût) û bi leşkerê wî ra qirîn bikin.” Ewanê goman kirine, ku wê ewanê herin bigîhêjne Yezdan ji wan hevalne xwe ra gotine: “Çi qa komne piçûk hebûne, ku bi dustûra Yezdan li ser wan komne mezin servahatine!” Û Yezdan bi xweber jî bi hawkeran ra ne.

250. Û di gava (Talût bi hevalê xwe va) derketine ji bona qirîna bi Calût (Galût-Çalût-Jalût) û leşkerê wî bi hemberî bikin (aha bi lavatî) gotine: “Xudayê me! Tu li ser me da hewdanê vala bike û tu di hemberê

wan da pê me bi cîh bike (ku ji şûna xwe nehejin).” Û tu arîkarya me li ser komalê file bike.

251. Îdî ewan (Talûtîyan) bi dustûra Yez¬dan berê Calût (Galût-Çalût-Jalût û leşkerê) wî dan, û Dawûd (Dawîd) jî Calût kuştîye. Û Yezdan ji bona Dawûd ra seroktî û zanîna retkokî daye û Dawûd çi vaye, Yezdan ewa tişta ji bona Dawûd ra hîn kiriye. Û heke parizaya Yezdan, ji bona marivan ra tune bûya wê zemînê ji lêdana hinekne wan li hinekî wan, tevê hev bûya û lê Yezdan li ser hemû gerdûnê xweyê abure.

252. (Muhammed!) Evan beratenê Yezdan in, em bi rastî ji te ra dixûnin.Û bi rastî tu ji pêxemberanî.

253. Evan pêxemberan in, ku me hinekne ji wan li ser hinekî wan paydar kirine. Ji wan, (pêxemberan) hinekne wan hene, ku Yezdan bi wan ra axiftin kirîye û hinekne wan jî (Yezdan) ewan bi payan bilind kirine. Me ji bona Îsayê kurê Meryemê ra beratenê daveker şandiye û me Îsa bi canê pîroz daye hêz kirinê. Ewan komne li pey, (pêxemberan) mane hene! Ji piştî ku ji wan ra beratenê daveker hatibûn heke Yezdan bi va, îdî ewan bi hev ra qirîn ne dikirin û lê ewan li pey (pêxemberan) di wan beratan da ne wekhev bûne, îdî hinek ji wan bi wan biryaran bawer kirine û hinek ji wan jî bûne file (bi wan bawer ne kirine). Heke Yezdan bi va ewan bi hev ra qirîn ne dikirin û lê Yezdan çi bivê ewî dike.

254. Geli bawergeran! Di

berya wê roya, ku tu firotin û dostî û yarî û menderî qe têda tune ye, hêj ne hatîye; ji wan rojîne, ku me ji bona we ra daye,hûn jî ji bona hewcan ra bidin (loma ewanê) nankorî dikin hene! Ewanan bi xweber cewrkar in.

255. Yezdan ew e; ku ji pêştirê wî tu yezdanê (babetê perestîye) tune ye. Ewa zindeyê bi hêz e. Hênijandin û xew bi wî nagire. Çi qa tiştne di ezman û zemîn da hene! hemûşk ji bona wî ra ne. Bê dustûra wî tu kes li bal wî mehderî nake (gelo ji pêştirê dustûra wî kê dikare, ku mehderî bike?) Yezdan bi wê (keda) ewan kirine û bi wê (keda) ewan dikin dizane. Û ewan tu tiştekî ji zanîna wî, hilnedane binê zanîna xwe, ji pêştirê, ewê zanîna ku ewî va ye (ewan bizanin). Û hêz û zanîna wî ezman û zemîn hildaye nava xwe da. Û parisvanîya wan herdukan jî, Yezdan (ji parisvanîya wan) bê zar nake. Û bilindê mezin hey ewa ye!

256. Di (litê kirina) ola (misilmanîyê da) tu kotekî tune ye. Bi rastî îdî mafitî û pûçatî rind ji hev xûya bûye. Îdî kîjan bi pelîd bawer neke û bi Yezdan bawer bike, bi sond! Ewî bi çemilê bê qetyayê girtîye, ku tu pizirandin ji bona wî çemîlî ra tune ye. Û Yezdan bi xweber jî bîhîstekê pir zan e.

257. Ewanê bawer kirine hene! Serkarê wan Yezdan e. Yezdan ewan ji tarîtîyê li bal ronahîyê da derdixe. Lê ewanê bûne file ser¬karê wan jî pelîd

e. Pelîd jî ewanan ji ronahîyê li bal tarîtîyê da derdixe, hevrînê agir evan in. Ewanê ku di agir da dimînin evan bi xweber in.

258. Ma qey tu li bal wî kesê, ku di mafê Xudayê Îbrahîm da, bi Îbrahîm ra tekoşîn kiribûye mêze nakî? Ji ber ku Yezdan ji wî ra seroktî û maldarî dabûye, gava Îbrahîm ji wî ra gotibûye: “Ewe zindetî û mirinê çê dike heye! Ewa Xudayê min e.” Ewî jî (ji bona Îbrahîm ra) gotibûye: “Ez bi xweber jî zindetî û mirinê çê dikim.” Îbrahîm (ji wî ra) gotîye: “Bi rastî Yezdan rojê ji rojhilatê tîne, (ka îdî tu jî rojê ji rojava bîne.” Îdî ewa nankora (di hemberê) Îbrahîm da li pîya bêzar maye. Û Yezdan komalê cewrkar nayne rêya rast.

259. Û ma qey bûyera wî kesê, ku di nava gundekî da borîye: Ewa gunda jî wusa wêran bibû (tiştekî wî li ser tiştekî ne maye, te ne bihîstîye)” Ewî merivê gotibûye: “Ka wê Yezdanê evî gundî ji piştî mirina wî, we ça zinde bike?” Îdî Yezdan ewa meriva sed salî mirandîye, paşê (Yezdan ewa meri¬va) rakirîye. (Yezdan) ji wî pirs kirîye: “Ka tu çi qas mayî?” Ewî (ji Yezdan ra) gotîbûye: “Ez royekî mabûme, ya jî danekî ji royê mabûme.” (Yezdan ji wî ra) gotibûye: “(Na, gotinê te nîne) lê tu sed salî mabûyî. Îdî tu li bal xwarin û vexwarinê xwe ra mêze bike, ku hêj ewan baborî ne bûne û tu li bal kera xwe da jî mêze bike. Û ji bo ku em

te ji bona merivan ra bixne beratenê sodret; tu li bal hestîyan da mêze bike, ka em ça ewanan rast dikin, paşê em ka ça (wekî kincan) goşt li wan dikin. Îdî di gava ji bona wî ra xûya bû, ku eva bûyera bi serê wî da borîye (ewî aha) gotîbûye: “Bi rastî ez dizanim, ku Yezdan bi rastî li ser hemû tiştan bi hêz e”.

260. Û tu (ewê gava, ku Îbrahîm ji Xudayê lava kirîye, bîra xwe bîne. Îbrahîm) gotibûye: “Xudayê min! Tu bi min bide xûyandinê, ka tu ça mirya zinde dikî? (Xweda ji Îbrahîm ra) gotîye: “Qey tu bawer nakî?” )(Îbrahîm ji Xweda ra) gotîye: “Çima (ez bawer dikim) lê ji bona dilê min bi nîve (bi min bide xûyandinê)”. (Xweda ji bona Îbrahîm ra) gotîye: “Tu ji çûçikan çar liban bigire, îdî tu ewan çûçikan li bal xwe kerî bike, paşê tu ewan çûçikan, heryekê dayne serê çîyayekî û paşê tu gazî wan çûçikan bike; ewan çûçikanê bi lez werne bal te. Û tu bizane! Ku bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan servahatê bijejke ye”.

261. Hewcekîya wanne, ku malê xwe di rêya Yezdan da disixurînin, hene! Wekî, ku libek heft weşîyan bigire, di her weşîyekî da jî sed lib hebin, wusa dibe. Û Yezdan ji bona evînê xwe ra hêj carbicar pir dike. Û Yezdan zengînê zana ye.

262. Ewanê, ku malê xwe di rêya Yezdan da disixurînin û paşê jî li pey sixurandinê da gote gotin û cefadan jî ne kirîbûn hene! Ji bona wan ra li

bal Xwedayê wan, kirya wan heye. Û li ser wan tirsa (ji agir) û mirûzîya (kêm xelatdanê) jî tune ye.

263. Gotinek e bi qencî û baxişandin ji wê qencîya, ku li pey wê da cefadan û gote got hatibe kirinê çêtir e. Û Yezdan ne hewceyê mulahîm e.

264. Gelî merivne ku we bawer kirîye! Hûn qencîne xwene, ku we bi hewcan ra kirîye, bi gote got û bi cefadanê pûç nekin, wekî wî merivê ku malê xwe ji bona dîtina kesan disixurîne, qe bi Yezdan û bi dan û gavê para da jî bawer nake, nekin. Îdî hewcekîya wî, wekî (zevîya) ku li ser tatekîye; îjar ku barşit lêdixe, îdî ewa barişta xalyê dibe, ewa tata hilû dimîne, nikarin ku ji keda xwe tiştekî hildin. (Evan jî disixurandina xwe da tu qencîyê nikarin hildin). Û Yezdan komalê file nayne rêya rast.

265. Ewan merivne, ku malê xwe ji bona qayîlbûna Yezdan û nivandina dilê xwe, disixurînin hene! Hecwekîya wan wekî karêzê, ku li ser sûrmilekî avê be, îjar baranê jî lê xistibe, îdî rêça wî dûcarî xwe hatibe, dibe. Heke baranê lê nexistibe, îdî şixwa avîya avê lê dixe. Û tişta hûn dikin Yezdan dibîne.

266. Yek ji we, ku ji bona wî ra, ji xurme û tiryan rêzekî wî hebe, di binê darê wî da çemne avê bikişin û di nava rêz da hemû berhebin, ewa bi xweber jî kal bibe û ji bona wî ra jî ûrtek e jar û bê hêz mabe: Ewa bivê temtêlê be, şexte jî îdî li

wî bostan û rêzê wî bixe bişewitîne qe hez dike? (Yekê ji we heke kal be û zarne wî piçûk hebin, ewan zaran bi xweber jî hewcenê paris û parsivana bin, baxekî wanê di binê darê wî da çemne ji avê bikişe, hebe; qe hez dike, ku şexte li wî baxê wî xe, hemûşk bi şewîtîne, ewa bi xweber jî divê temtêlê da be?) Yezdan bi vî awayî ji bona we ra beratenê xwe vedike, bi rastî hêvî heye, ku hûn ramanê bikin.

267. Gelî ewan merivne ku we bawer kirîye! Hûn ji tişta ked dikin, paqijê wê û paqijê wan tiştne ku em ji bona we ra ji zemîn derdixin, bisixurînin û hûn ji wan malê xweyê, heke hûn di şûna xezanan da bûnan, we ewa mala di şûna (bac) û qencîyan da nedigirt, ji pêştirê heke we çavê, xwe ji bona girtinê, bigirta, paşê hûnê bi wan qayîl bibûna, nesixurînin. Û hûn bizanin! Bi rastî Yezdan ne hewceyî pesinvan e.

268. Pelîd we bi xezanîyê dide tirsandinê û fermana we bi sikatî û maştoqîyê dike û Yez¬dan jî baxişandina ji xwe û abora pir ji bona we ra, peyman dide. Û Yezdan zengîn e pir zan e.

269. Yezdan ji bona evînê xwe ra zanîna retkokî dide. Û zanîna retkokî ji bona kê ra ha¬tibe dayîne, îdî bi sond! Ji bona wî ra qencîne pir hatine dayînê. Evî hey ewanê xweyê hiş, diponijin.

270. Û hûn ji malê xwe çi ji bona hewcan ra bisixurînin, ya jî hûn ji malê xwe çi ji

bona hewcan ra bi peymanî heyran bikin, , îdî bi rastî Yezdan bi wî dizane. Û ji bona . cewrkaran jî tu arîkarî tune ye.

271. Û heke hûn qencîne xwe (xêrê xwe) bi diyarî bikin, îdî çi qa rind e! Û heke hûn ewan qencîne xwe veşêrin, hûn ewan bi dizîka da bidine xezanan, şixwa ji bona we ra çêtir e. Û bi wan, hinekî ji gunehê we radibe. Û Yezdan bi xweber jî bi wan tiştne ku hûn dikin, agahdar e.

272. (Muhemmed!) Hatina wan li bal rêya rast da li ser te bi vê nevê nîne. Û lêYezdan kîjanî bivê, ewî tîne rêya rast. Û hûn ji qencîyan çi bikin, îdî hûn ewê qencîyê ji bona xwe ra di¬kin. Şixwa hûn hey ji bona qayîlbûna Yezdan disixu¬rînin. Û hûn ji qencîya çi bisixurînin, ewa li bal we da bê kemayî tê dayînê û li we jî nayê cewr kirinê.

273. (Hûn qencîne xwe) ji bona wan xezanne, ku di rêya Yezdan da ji xebata xwe qopmane, îdî nikarin di zemîn da ji bona aboraya xwe bigerin; ji fedîtîya xwe, ewan ji merivan qe tu tiştî bi lavayî naxwazin, tu ewan bi rû û rûçikê wan nas dikî, nezan dibêjin: “Qey ewan zengîn in” (ji ber wî, ewan ji bona aborya xwa, xwestinê nakin) bidin. Û hûn ji qencîyan (xêran) çi bisixurînin, îdî Yezdan, hey bi wî dizane.

274. Ewan merivne, ku di şev û royan da û bi dizî û xwûyayî, malê xwe (ji bona qayîlbûna Yezdan) disixurînin, hene! Ji bona wan

ra li bal Xudayê wan kiryek e mezin heye. Li ser wan tirsa şabat danê û mirûzîya (ji kêm xelatê jî) tune ye.

275. Ewan merivne serparan (riba) dixun, hene! Ewan radibin, tu dibê qey tepa dikebin, wekî ça merivê ji ber lêdana pelîdan radibin û dikebin, ewan jî wusa di¬bin. Eva (şapata hanê) ji ber ku ewan digotibûne: “Serpar jî wekî kirîn û firotinê ye (herduk jî ji bona merivan ra durist e). Lê Yezdan, kirîn û firotin durist kirîye û guhartina (malan) bi serdaparî durist ne kirîye.” Îdî kîjan merivê, ku ji Xudayê ku ji bona wî ra şîretek hatibe, ewa jî ji guhartina bi serdaparitî poşman bibe, îdî ewan kirinê wîyê hêj di berya vê biryara hanê da kiribûne, ji bona wî ra ne (ewan para da nayêne dayînê, ji bona wî ra dimînin). Û temtêla wî di vê bûyerê da li bal Yezdan e: (Bivê, ewî dibaxişîne, heke bivê, ewî şapat dike). Û kîjan meriv (ji piştî hatina şîretê) dîsa guhartina bi serdapartî bike, îdî bi rastî hevrînê agir evan in. Evan bi xweber jî di agir da her dimînin.

276. Yezdan serdaparitîye kêm dike û qencîyan jî (xêran) pir dike. Û Yezdan ji tu fileyî (ku ji bona firotina serdaparitî lec dike) gunehkar hez nake.

277. Bi rastî ewan merivne bawer kirine û karê aştî kirine û nimêja xwe kirine û baca malê xwe dane, hene! Ji bona wan ra li bal Xudayê wan kirya wan heye û tirsa (ji şapatan) û murîzaya (ji kêm xelatdanê) li ser wan tune

ye.

278. Gelî ewan merivne, ku we bawer kirîye! Heke we bi rastî bawer kiribe hûn parizaya Yezdan bikin û hûn dest ji fırotina bi serdaparitîya, ku we kirîye (hêj we serpar hil ne daye) berdin.

279. Îdî heke hûn wusa nekin, hûn bizanin! Bi rastî eva di hemberê! Yezdan û Pêxemberê wîda qirînek e hûn dikin. Û heke hûn ji wê kirinê poşman bibin, îdî ji bona we ra hey sermayeyê we heye. Bi vî awayî hûn cewr nakin û li we jî neyê cewr kirinê.

280. Û heke deyndar destteng be, îdî hûn ji wî ra heya desteê wî firebe, dan bidinê. Şixwa heke hûn deynê wî ji wî ra bi qencî bibaxişînin, heke hûn bizanin bi rastî eva ji bona we ra çêtir e.

281. Û hûn ji wê roya, ku hûnê di wê royê da li bal Yezdan da bizivirin, paşê ji bona her candarekî ra, tişta ewî ked kirîye (di wê royê da tê dayînê) qe li wan jî nayê cewr kirinê biparisî (bitirsin).

282. Gelî ewan merivne ku we bawer kirîye! Gava hûn ji hev ra heya danekî navdayî deyn bidin, îdî hûn ewî (dan û deynî) binivîsin. Û bira ewî, nivîsdarekî dadvan, di nîveka we da, bi dadvanî binivîse. Û bira nivîsdar, ça Yezdan bi wî daye hîn kirinê, wusa binivîse (ji wî para da neçe) îdî bira ewî binivîse. Ewê deyndar jî deynê xwe bira binivîse. Û bira ewê ku li ser wî deyn heye, ji Xudayê xwe bitirse, tu tiştekî ji deynê xwe kêm neke. Îdî

heke ewê deyndar merivekî evsene be, ya jî merivekî bê wecb e, ya jî merivekî wusan be. ku nikare bi xweber deynê xwe bi¬de nivîsandinê, bira serkarne wî, deynî wî bi dadvanî bidne nivîsandinê. Hûn (ji bona deyn nivîsandinê) du mêrne ji xwe, nehrîvan bigirin. Îdî heke du mêr tunebûn, hûn mêrekî bi du jinan va nehrîvan bigirin (Jinne wusa bin) ku hûn bi şahidîya wan jinan qayîl bibin. Ewan jinan jî, heke yek ji wan şahidî bîrva bike, bira ewa mayî bîra wê bixe. Û di gava şahit hatne gazî kirinê ji bona şahidîyê, bira ji şahid ya xwe, tu tiştî veneşêrin. Û hûn ji nivîsandina deynê piçûk û mezin ne kerixin (ewan, di gavê wî û hijmara wî da binivîsin). Eva nivîsandina we bi vî awayî li bal Yezdan ji bona şahidîyê ra rasttir e û dadvantir e û nêzîktir e jî, ku hûn (di dan û hijmara) wî da dudil nebin. Ji xêncî heke kirîn û firotin herduk jî (baha û pere, bahanok-mal) amade bin, ku hûn ewan (bi dest bidne hev, ji hev bistînin). Di wê gavê da heke hûn nenivîsin, tu zîyan li ser we tune ye. Di gava ku hûn kirîn û firotinê bikin, hûn şahidan bigirin. Ji bona nivîsarok û şahidan ra bira zirar neyê dayînê. Û heke hûn ji wan herdukan ra zirarê bidin, şixwa eva ji bona we ra, îdî ji rê derketi ne. Û hûn parisaya Yezdan bikin. Yezdan bixweber evan rê û rêzikan hînê we dike. Û Yez¬dan bi hemû tiştan dizane.

283. Û

heke hûn li ser rê bin û hûn rastê nivîsandaran ne hatin, îdî ewa tişta ku we di şûna deyn da, ji deyndarê bi gerewî sitandîye, bes e (nivîsandin navê). Heke hûn (hinekne we bi hinekne we) ewle dibin îdî bira ewê bi wî hatîye ewledanê, ewî anemetî ku li bal wî da hatîye sipartinê, bê kemayî li bal xûyê wî da bide û bira parizîya Xudayê xwe bike. Û hûn şahidiya xwe veneşerin. Û kîjan şahidîyê veşêre, îdî bi rastî dilê wî gunehkar e. Û Yez¬dan bi xweber jî bi tişta ku hûn dikin dizane.

284. Çi tiştne di ezman û di zemîn da hene! Hemûşk ji bona Yezdan ra ne. Û heke hûn ewan tiştne di dilê we da heyî, derxin; bidine diyar kirinê, ya jî hûn ewan tiştan veşêrin, hey Yezdanê we bi wan bide (xelat û celat kiri¬nê). Îdî (Yezdan) kîjanî bivê ewî dibaxişîne û ji kîjanî ra jî bivê ewî şapat dike. Û li ser hemû tiştan bi hêz, hey Yezdan e

285. Pêxember bi wan biryarne ku ji Xudayê wî li bal wî da hatîye hinartinê bi bawergeran va, bawer kirîye. Hemûşkan jî bi Yezdan û bi firiştenê wî û bi pirtûkne wî û bi pêxemberne wî bawer kirine. (Ewan gotine:) “Bi rastî em, di nîveka yekê ji peygemberne wî da qe tu serda çêtirî û nîvwarî çê nakin. Me gotina te bihîstîye, em bûne pewrewê gotina te”. Tu gunehne me ji bona me ra bibaxişîne, û hey para ziviradin li bal te dane.

286. Yezdan ji bona her

candarekî ra, wekî hêza wî, bar li wî dike (Yezdan ji bona her merivekî ra, wekî hêza wî, fermana perestîya wî dike, qe ji tu kesî ra ji hêza wî pirtir fer¬man neke). Îdî ewan candaran ji (qencî û xirabîyan) çi bikin hey ji xwe ra dikin. (Merivne qenc aha lava dikin): “Xudayê me! Tu me bi wan sikatîne, ku me ewan bi bîrva kirî, ya jî bi xeletî kirîye, gunehkar ne¬ke. Xudayê me! Te ça ewan merivne berya me da borî barne giran li wan kirîye, wusa li me jî neke. Xudayê me! Ewa barê ku hêza me nagihîje, li me neke. Û (Xuda!) tu sikatîne me ji bona me ra li ser me rake û tu me bibaxişîne û tu li me dilovanî bike. Serkarê me hey tu î. Îdî tu li ser komalê file, arîkarya me bike.”

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

1. Alif Lâm Mîm.

2. Itu adalah Kitab (agung) yang tidak ada keraguan di dalamnya; sebagai petunjuk bagi orang-orang yang bertakwa,

3. (yaitu) orang-orang yang beriman kepada alam ghaib, mendirikan shalat dan menafkahkan sebagian harta yang telah Kami anugerahkan kepada mereka,

4. dan mereka yang beriman kepada apa yang telah diturunkan kepadamu dan yang telah diturunkan sebelummu, serta mereka yakin dengan adanya (kehidupan) akhirat.

5. Mereka berada di jalan petunjuk Tuhan mereka, dan merekalah orang-orang yang beruntung.

6. Sesungguhnya orang-orang kafir tidak berbeda bagi mereka, baik engkau memberikan peringatan kepada mereka atau tidak; mereka tidak akan beriman.

7. Allah telah mengunci hati dan pendengaran mereka,

dan penglihatan mereka (dihalangi oleh) sebuah penutup. Dan bagi mereka siksa yang amat berat.

8. Ada sebagian manusia yang berkata, "Kami beriman kepada Allah dan Hari kiamat", padahal mereka itu bukan orang-orang yang beriman.

9. Mereka hendak menipu Allah dan orang-orang yang beriman, padahal mereka hanya menipu diri mereka sendiri sedang mereka tidak sadar.

10. Dalam hati mereka terdapat penyakit, lalu Allah menambahkan penyakit kepada mereka, dan bagi mereka siksa yang pedih karena mereka berdusta.

11. Dan jika dikatakan kepada mereka, “Janganlah kalian berbuat kerusakan di muka bumi”, mereka hanya menjawab, "Sesungguhnya kami adalah orang-orang yang mengadakan perbaikan".

12. Ingatlah, sesungguhnya mereka adalah orang-orang yang membuat kerusakan, akan tetapi mereka tidak sadar.

13. Dan jika dikatakan kepada mereka, “Berimanlah sebagaimana orang-orang lain telah beriman”, mereka menjawab, “Apakah kami harus beriman sebagaimana orang-orang yang tolol itu telah beriman?”. Ingatlah, sesungguhnya merekalah orang-orang yang tolol, akan tetapi mereka tidak tahu.

14. Dan jika mereka berjumpa dengan orang-orang yang beriman, mereka berkata, "Kami telah beriman". Dan jika mereka menyendiri dengan setan-setan mereka, mereka berkata, "Sesungguhnya kami bersama kalian, kami hanyalah (ingin) memperolokkan (mereka)".

15. Allah akan (membalas) olok-olokan mereka dan membiarkan mereka terombang-ambing dalam kesesatan mereka.

16. Mereka itulah orang yang (rela) membeli kesesatan dengan (harga) petunjuk. Hasilnya, perniagaan mereka tidak memberikan hasil dan mereka tidak mendapat petunjuk.

17. Perumpamaan mereka adalah seperti orang yang menyalakan api. Ketika api itu menerangi sekelilingnya, Allah menghilangkan cahaya (yang menyinari) mereka dan membiarkan mereka (terombang-ambing) dalam kegelap-gulitaan dalam keadaan tidak dapat melihat (apa-apa).

18. Mereka adalah tuli, bisu dan buta. Dengan

demikian, mereka tidak akan kembali (ke jalan yang benar).

19. Atau (perumpamaan mereka) seperti (orang-orang yang berada di bawah) hujan lebat dari langit yang disertai dengan gelap-gulita, guruh dan kilat. Mereka karena takut mati menyumbat telinga dengan jari-jari mereka (sehingga tidak mendengar suara sambaran) petir. Dan Allah meliputi orang-orang kafir.

20. Hampir saja kilat itu menyambar penglihatan mereka. Setiap kali kilat itu menyinari (jalan) mereka, mereka berjalan di bawah sinar itu, dan apabila kegelapan menimpa mereka, mereka berhenti. Jika Allah menghendaki, niscaya Ia akan melenyapkan pendengaran dan penglihatan mereka. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.

21. Wahai manusia, sembahlah Tuhan kalian Yang telah menciptakanmu dan orang-orang yang sebelummu agar kalian bertakwa.

22. Dialah yang telah menjadikan bumi sebagai hamparan bagi kalian dan langit sebagai atap, dan menurunkan air (hujan) dari langit, lalu Ia menumbuhkan dengan hujan itu segala jenis buah-buahan sebagai rezeki untuk kalian. Oleh karena itu, janganlah kalian menjadikan sekutu-sekutu bagi Allah padahal kalian mengetahui (bahwa tidak satupun dari para sekutu itu yang menciptakanmu dan memberikan rezeki kepadamu).

23. Dan jika kalian (tetap) meragukan Al Quran yang telah Kami turunkan kepada hamba Kami (Muhammad), maka buatlah (paling tidak) satu surat yang semisal dengan Al-Quran itu, dan jika kalian jujur, ajaklah penolong-penolongmu selain Allah (untuk melakukan hal itu).

24. Maka, jika kalian tidak mampu untuk melakukan (hal itu) --dan pasti kalian tidak akan mampu melakukannya--, maka takutlah kepada api neraka yang bahan bakarnya adalah manusia dan batu. Neraka itu telah disediakan bagi orang-orang kafir.

25. Dan sampaikanlah berita gembira kepada orang-orang yang beriman dan

beramal salih bahwa surga-surga yang sungai-sungai mengalir di dalamnya (telah tersedia) bagi mereka. Setiap kali mereka diberi buah-buahan dalam surga-surga itu, mereka berkata, "Inilah yang pernah diberikan kepada kami dahulu". Mereka diberi buah-buahan yang serupa dan di dalam surga-surga itu mereka memiliki istri-istri yang suci. Dan mereka kekal di dalamnya.

26. Sesungguhnya Allah tidak akan malu untuk membuat perumpamaan berupa nyamuk atau yang lebih kecil dari itu. Adapun orang-orang yang beriman, maka mereka yakin bahwa perumpamaan itu benar dari Tuhan mereka. Akan tetapi, orang-orang kafir akan berkata: "Apakah maksud Allah menjadikan ini sebagai perumpamaan?". Dengan perumpamaan itu Ia menyesatkan banyak orang dan dengan perumpamaan itu Ia (juga) memberikan petunjuk kepada banyak orang. Dan Ia tidak akan menyesatkan kecuali orang-orang yang fasik,

27. (yaitu) orang-orang yang melanggar perjanjian Allah sesudah perjanjian itu diteguhkan, memutuskan apa yang diperintahkan Allah (kepada mereka) untuk disambung dan membuat kerusakan di muka bumi. Mereka adalah orang-orang yang rugi.

28. Mengapa kalian mengingkari Allah padahal kalian sebelum ini mati lalu Allah menghidupkanmu, kemudian Ia mematikanmu (lagi) dan menghidupkanmu kembali, lalu kalian dikembalikan kepada-Nya?

29. Dialah yang menciptakan segala yang ada di bumi untuk kalian. Kemudian Ia berkehendak (untuk menciptakan) langit, lalu Ia menjadikannya tujuh langit. Dan Dia Maha Mengetahui segala sesuatu.

30. Dan (ingatlah) ketika Tuhanmu berfirman kepada para malaikat, “Sesungguhnya Aku ingin menjadikan seorang khalifah di muka bumi”, mereka berkata, “Apakah Engkau akan menjadikan seorang yang akan membuat kerusakan di dalamnya dan menumpahkan darah, sedangkan kami senantiasa bertasbih dengan memuji-Mu dan menyucikan-Mu?”. Ia berfirman, “Sesungguhnya Aku mengetahui apa yang tidak kalian

ketahui”.

31. Dan Dia mengajarkan kepada Adam (rahasia ciptaan dan nama-nama para makhluk) seluruhnya, kemudian Ia menunjukkan mereka kepada para Malaikat seraya berfirman: "Jika kalian berkata benar, sebutkanlah kepada-Ku nama-nama mereka itu!".

32. Mereka menjawab, "Maha Suci Engkau!. Kami tidak mengetahui kecuali apa yang telah Engkau ajarkan kepada kami. Sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana”.

33. Allah berfirman, "Wahai Adam, beritahukanlah kepada mereka nama-nama mereka ini". Maka setelah ia memberitahukan nama-nama mereka itu kepada mereka, Ia berfirman, "Bukankah sudah Kukatakan kepada kalian bahwa sesungguhnya Aku mengetahui rahasia langit dan bumi, dan mengetahui apa yang kalian tampakkan dan sembunyikan?"

34. Dan (ingatlah) ketika Kami berfirman kepada para malaikat, "Bersujudlah kepada Adam!". Seketika itu juga mereka bersujud (kepadanya) kecuali Iblis; Ia enggan dan congkak, dan (dengan demikian) ia termasuk golongan orang-orang yang kafir.

35. Dan Kami berfirman, "Wahai Adam! Tinggallah bersama istrimu di dalam surga ini, makanlah segala makanan yang ada di dalamnya sesuka hati kalian, dan janganlah kalian dekati pohon ini, karena kalian akan termasuk dalam golongan orang-orang yang lalim”.

36. Setan menggelincirkan mereka berdua dari surga itu dan mengeluarkan mereka dari tempat kediaman mereka. (Akhirnya), Kami berfirman, "Turunlah kalian semua! Sebagian kalian adalah musuh bagi yang lain. Dan di atas bumi kalian memiliki tempat kediaman dan kesenangan hidup hingga waktu yang ditentukan".

37. Kemudian Adam menerima beberapa kalimat dari Tuhannya, maka Allah menerima tobatnya. Sesungguhnya Allah Maha Penerima tobat lagi Maha Penyayang.

38. Kami berfirman, "Turunlah kalian semua dari surga itu! Kemudian jika datang petunjuk-Ku kepadamu, maka barangsiapa yang mengikuti petunjuk-Ku, niscaya mereka

tidak akan merasa takut dan tidak (pula) bersedih hati".

39. Dan orang-orang yang mengingkari dan mendustakan ayat-ayat Kami, mereka adalah penghuni neraka; mereka kekal di dalamnya.

40. Wahai Bani Israel, ingatlah akan nikmat-Ku yang telah Kuanugerahkan kepada kalian dan penuhilah janji-Ku niscaya Aku akan penuhi janji kalian, dan (dalam melaksanakan kewajiban dan menepati janji) hanya kepada-Kulah kalian harus takut.

41. Dan berimanlah kepada apa yang telah Aku turunkan (Al Quran) yang membenarkan apa yang ada di tangan kalian (Taurat), janganlah kalian menjadi orang pertama yang mengingkarinya, janganlah kalian menjual ayat-ayat-Ku dengan harga murah, dan hanya kepada Akulah kalian harus bertakwa.

42. Dan janganlah kalian campur-adukkan kebenaran dengan kebatilan, dan janganlah kalian tutupi kebenaran itu, sedangkan kalian mengetahui.

43. Dan dirikanlah shalat, tunaikanlah zakat dan ruku’lah beserta orang-orang yang ruku’.

44. Apakah kalian menyuruh orang lain (untuk mengerjakan) kebaikan (dan beriman kepada seorang nabi yang tand-tandanya terdapat di dalam kitab Taurat) sedangkan kalian melupakan diri kalian sendiri padahal kalian membaca kitab (Taurat)? Apakah kalian tidak berpikir?

45. Dan mintalah pertolongan dari sabar dan shalat. Dan sesungguhnya hal itu sungguh berat kecuali bagi orang-orang yang khusyu’,

46. (yaitu) orang-orang yang meyakini bahwa mereka akan bertemu dengan Tuhan mereka dan mereka akan kembali kepada-Nya.

47. Wahai Bani Israel, ingatlah akan nikmat-Ku yang telah Kuanugerahkan kepada kalian dan (ingatlah pula) bahwa Aku telah mengutamakan kalian atas seluruh penduduk alam.

48. Dan takutlah akan suatu hari (yang pada hari itu) tidak seseorang pun dapat membela orang lain, tidak diterima syafa`at darinya dan tebusan darinya serta mereka tidak akan mendapatkan pertolongan.

49. Dan (ingatlah) ketika Kami selamatkan kalian dari pengikut-pengikut Firaun; mereka menimpakan siksaan yang sangat berat atas kalian, menyembelih anak-anak laki kalian dan membiarkan istri-istri kalian hidup (untuk dijadikan budak). Dan dalam semua (peristiwa) itu terdapat cobaan yang besar dari Tuhan kalian.

50. Dan (ingatlah) ketika Kami membelah laut untuk kalian, lalu Kami menyelamatkan kalian dan menenggelamkan para pengikut Fir’aun sedangkan kalian menyaksikan sendiri (peristiwa tersebut).

51. Dan (ingatlah) ketika Kami menjanjikan empat puluh malam kepada Musa kemudian kalian menjadikan anak sapi (sebagai sembahan kalian) setelah ia (pergi untuk menerima wahyu Ilahi) sedangkan kalian adalah orang-orang yang lalim.

52. Kemudian sesudah itu Kami maafkan (kesalahan) kalian agar kalian bersyukur.

53. Dan (ingatlah) ketika Kami anugerahkan kitab (Taurat) kepada Musa dan keterangan (yang membedakan antara kebenaran dan kebatilan) agar kalian mendapat petunjuk.

54. Dan (ingatlah) ketika Musa berkata kepada kaumnya, “Wahai kaumku, sesungguhnya kalian telah menganiaya diri sendiri dengan menjadikan anak sapi (sebagai sembahan kalian). Maka bertobatlah kepada Tuhan Pencipta kalian dan bunuhlah diri kalian. Hal itu adalah lebih baik bagimu di sisi Tuhan Pencipta kalian, kemudian Ia menerima tobatmu. Sesungguhnya Ia Yang Maha Penerima tobat lagi Maha Penyayang.”

55. Dan (ingatlah) ketika kalian berkata, “Wahai Musa, kami tidak akan beriman kepadamu sebelum kami melihat Allah dengan mata kepala”. Lalu (karena itu) halilintar menyambar kalian sedang kalian menyaksikannya.

56. Setelah itu Kami bangkitkan kalian sesudah kalian mati supaya kalian bersyukur.

57. Dan Kami menaungi kalian dengan awan dan menurunkan “manna” (manisan semacam madu) dan “salwa” (seekor burung seperti burung dara) kepada kalian. Makanlah dari rezeki baik

yang telah Kami anugerahkan kepada kalian. Dan mereka tidak menzalimi Kami, akan tetapi merekalah yang menganiaya diri mereka sendiri.

58. Dan (ingatlah), ketika Kami berfirman, “Masuklah kalian ke negeri ini (Baitul Maqdis), dan makanlah dari (hasil buminya) yang banyak lagi enak sesuka hati kalian, masuklah (melalui) pintu gerbang (peribadatan Baitul Maqdis) dengan penuh kerendahan hati, dan berserulah, ‘Ya Allah, luluhkanlah dosa-dosa kami!’, niscaya Kami akan mengampuni kesalahan-kesalahan kalian. Dan kelak Kami akan menambahkan (anugerah) kepada orang-orang yang berbuat kebajikan”.

59. Lalu orang-orang yang lalim merubah perintah (yang telah diberikan kepada mereka itu) dengan (mengerjakan) yang tidak diperintahkan kepada mereka. Oleh sebab itu, Kami timpakan atas orang-orang yang lalim itu siksa dari langit karena kefasikan mereka.

60. Dan (ingatlah) ketika Musa memohon air untuk kaumnya lalu Kami berfirman, "Pukullah batu itu dengan tongkatmu". Niscaya memancarlah dari batu tersebut dua belas mata air (sehingga) setiap suku (Bani Israil yang berjumlah dua belas kabilah itu) mengetahui tempat minumnya (masing-masing). Makan dan minumlah dari rezeki (yang telah diberikan oleh) Allah dan janganlah berbuat kerusakan di muka bumi.

61. Dan (ingatlah), ketika kalian berkata, "Wahai Musa, kami tidak bisa tahan dengan satu macam makanan saja. Oleh sebab itu, mohonlah kepada Tuhanmu untuk kami agar Ia mengeluarkan bagi kami segala yang tumbuh dari bumi, seperti sayur-mayur, mentimun, bawang putih, kacang adas dan bawang merah". Musa menjawab, "Apakah kalian (rela) mengambil sesuatu yang rendah sebagai ganti dari yang lebih baik? Pergilah ke suatu kota niscaya kalian akan memperoleh apa yang kalian minta". Lalu mereka ditimpa kenistaan dan kepapaan serta mereka mendapat kemurkaan

dari Allah. Hal itu dikarenakan mereka selalu mengingkari ayat-ayat Allah dan membunuh para nabi dengan alasan yang tidak dapat dipertanggungjawabkan. Demikian itu dikarenakan mereka berbuat durhaka dan selalu melampaui batas.

62. Sesungguhnya mukminin, para pemeluk (agama) Yahudi, para pemeluk (agama) Nasrani dan Shābi`īn (para pengikut Nabi Yahya a.s.), jika mereka (benar-benar) beriman kepada Allah, hari kemudian dan beramal saleh, maka mereka akan mendapatkan pahala di sisi Tuhan mereka, tidak merasa takut dan tidak (pula) bersedih hati.

63. Dan (ingatlah) ketika Kami mengambil janji dari kalian dan mengangkat (gunung) Thursina di atas (kepala) kalian (seraya Kami berfirman), "Peganglah apa yang telah Kami berikan kepada kalian dengan kuat (nan teguh) dan camkanlah selalu apa yang ada di dalamnya (serta amalkanlah) agar kalian bertakwa".

64. Kemudian kalian berpaling setelah (adanya perjanjian) itu. Jika tidak karena karunia Allah dan rahmat-Nya atas kalian, niscaya kalian akan tergolong orang-orang yang rugi.

65. Dan sesungguhnya kalian telah mengetahui orang-orang di antara kalian yang melanggar (ketentuan Ilahi) pada hari Sabtu, lalu Kami berfirman kepada mereka, "Jadilah kera-kera yang terusir (nan hina)!"

66. Maka Kami jadikan siksa tersebut sebagai peringatan bagi orang-orang (yang hidup) di masa itu dan generasi yang datang kemudian serta pelajaran bagi orang-orang yang bertakwa.

67. Dan (ingatlah) ketika Musa berkata kepada kaumnya, "Sesungguhnya Allah menyuruh kalian untuk menyembelih seekor sapi betina (lalu pukulkanlah sepotong dagung sapi itu ke tubuh jenazah yang tidak diketahui pembunuhnya itu sehingga ia bangun dari kematiannya dan memberitahukan siapa pembunuhnya yang sebenarnya)". Mereka berkata, "Apakah engkau memperolokkan kami?" Ia menjawab, "Aku berlindung kepada Allah agar tidak

termasuk golongan orang-orang yang bodoh".

68. Mereka berkata, "Mohonlah kepada Tuhanmu agar Ia menerangkan kepada kami sapi betina apakah itu!" Musa menjawab, "Sesungguhnya Allah berfirman bahwa ia adalah sapi betina yang tidak tua dan tidak muda; pertengahan di antara itu. Maka kerjakanlah apa yang telah diperintahkan kepada kalian".

69. Mereka berkata, "Mohonlah kepada Tuhanmu agar Ia menerangkan kepada kami apa warnanya". Musa menjawab, "Sesungguhnya Allah berfirman bahwa (warna) sapi betina itu adalah kuning tua (yang merata) nan menyenangkan orang-orang yang memandangnya."

70. Mereka berkata, "Mohonlah kepada Tuhanmu agar Ia menerangkan kepada kami bagaimana hakikat sapi betina itu, karena sesungguhnya sapi itu (masih) samar bagi kami dan jika Allah menghendaki (dengan keterangan yang telah kau berikan) kami akan mendapat petunjuk (untuk memperoleh sapi itu)."

71. Musa berkata, "Sesungguhnya Allah berfirman bahwa ia adalah sapi betina yang belum pernah digunakan untuk membajak tanah dan tidak pula untuk mengairi tanaman, tidak bercacat (dan) tidak ada belangnya." Mereka berkata, "Sekarang barulah engkau menerangkan hakikat sapi betina yang sebenarnya". Kemudian mereka menyembelihnya dan hampir saja mereka tidak dapat melaksanakan perintah itu.

72. Dan (ingatlah) ketika kalian membunuh seorang jiwa lalu kalian saling tuduh-menuduh tentang itu. Dan Allah akan menyingkap apa yang selama ini kalian sembunyikan.

73. Lalu Kami berfirman, "Pukullah jenazah itu dengan sepotong (daging) sapi betina itu (niscaya ia akan bangun dari kematiannya dan memberitahukan siapa pembunuhnya)!" Demikianlah Allah menghidupkan kembali orang-orang yang telah mati dan memperlihatkan tanda-tanda kekuasaan-Nya kepada kalian agar kalian berpikir.

74. Kemudian setelah (peristiwa) itu hati kalian menjadi keras seperti batu, bahkan lebih keras lagi.

Padahal di antara batu-batu itu ada yang mengalir sungai-sungai dari (selah-selahnya), ada yang terbelah lalu mengucurlah mata air darinya dan ada juga yang jatuh ke bawah (dari atas gunung) karena takut kepada Allah. Dan Allah tidak akan pernah lengah dari apa yang kalian kerjakan.

75. Apakah kalian masih mengharapkan supaya mereka beriman kepada (agama) kalian padahal segolongan dari mereka telah mendengar firman Allah lalu setelah memahaminya mereka mengubahnya sedangkan mereka mengetahui?

76. Dan ketika berjumpa dengan orang-orang yang beriman, mereka berkata, "Kami pun telah beriman," akan tetapi jika berada di antara sesama mereka, mereka (saling menyalahkan antara sesama mereka sendiri seraya) berkata, "Mengapa kalian menceritakan kepada mereka (mukminin tentang sifat-sifat Muhammad) yang telah diterangkan Allah kepada kalian (sehingga dengan demikian pada hari kiamat) mereka dapat mengalahkan kalian di hadapan Tuhan. Tidakkah kalian mengerti!?"

77. Tidakkah mereka mengetahui bahwa Allah mengetahui segala yang mereka sembunyikan dan tampakkan?

78. Dan di antara mereka terdapat orang-orang buta huruf yang tidak mengetahui kitab (Taurat) kecuali dongeng bohong belaka dan mereka hanya (mempercayai) dugaan mereka.

79. Maka celakalah orang-orang yang menulis kitab dengan tangan mereka sendiri lalu mereka berkata, "Kitab ini berasal dari sisi Allah" (dengan tujuan) untuk memperoleh keuntungan yang sedikit dengan perbuatan itu. Maka celaka besarlah mereka akibat apa yang ditulis oleh tangan mereka sendiri dan karena (hasil yang) mereka dapatkan (dari jalan ini).

80. Dan mereka berkata, "Kami tidak akan disentuh oleh api neraka kecuali selama beberapa hari”. Katakanlah, "Apakah kalian sudah mengambil janji dari Allah (untuk itu) sehingga Ia tidak akan mengingkari janji-Nya ataukah kalian hanya

membohongkan atas nama Allah apa yang tidak kalian ketahui?".

81. Ya, barangsiapa berbuat dosa dan kesalahannya menyelimuti sekujur tubuhnya, mereka adalah penghuni neraka (dan) mereka kekal di dalamnya.

82. Dan orang-orang yang beriman dan beramal saleh, mereka adalah penghuni surga (dan) mereka kekal di dalamnya.

83. Dan (ingatlah) ketika Kami mengambil janji dari Bani Israil bahwa janganlah menyembah selain Allah, berbuat baiklah kepada kedua orang tua, kaum kerabat, anak-anak yatim dan orang-orang miskin, ucapkanlah kata-kata yang baik kepada setiap manusia, dirikanlah shalat dan tunaikanlah zakat, kemudian kalian tidak menepati janji itu kecuali sebagian kecil dan kalian selalu enggan (untuk menepati janji itu).

84. Dan (ingatlah) ketika Kami mengambil janji dari kalian untuk tidak menumpahkan darah dan tidak akan mengusir diri kalian (baca : saudara kalian sebangsa) dari kampung halaman kalian, kemudian kalian berikrar (akan memenuhinya) dan kalian menyaksikannya.

85. Kemudian kalian (Bani Israil) membunuh diri (baca : saudara sebangsa) kalian dan mengusir segolongan dari (saudara) kalian sendiri dari kampung halamannya; (dan dalam perbuatan) dosa dan permusuhan ini kalian saling bantu-membantu, sedangkan jika mereka datang kepada kalian sebagai tawanan, kalian (akan membebaskan mereka dengan membayar) fidyah (tebusan) padahal pengusiran itu telah dilarang bagi kalian. Apakah kalian mempercayai sebagian (perintah) kitab (Taurat) dan mengingkari sebagian yang lain? Balasan bagi orang dari kalian yang berbuat demikian adalah kenistaan dalam kehidupan dunia dan pada hari kiamat mereka akan dicampakkan ke dalam siksa yang sangat berat. Dan Allah tidak akan lengah terhadap segala perilaku kalian.

86. Mereka adalah orang-orang yang telah (rela) membeli kehidupan dunia dengan akhirat. Maka siksa mereka

tidak akan diringankan dan mereka tidak akan mendapat pertolongan.

87. Dan sesungguhnya Kami telah memberikan kitab (Taurat) kepada Musa dan mengutus para rasul setelahnya secara berturut-turut. Kami telah menganugerahkan bukti-bukti kebenaran (mukjizat) kepada Isa putra Maryam dan memperkuatnya dengan Ruhul Qudus. Apakah setiap rasul datang kepada kalian dengan membawa misi yang tidak sesuai dengan keinginan kalian lalu kalian bertindak angkuh; sebagian dari (para rasul itu) kalian dustakan dan sebagian (yang lain) kalian bunuh?

88. Dan mereka (dengan niat mengejek) berkata, "Hati kami tertutup (dan tidak pernah memahami semua ucapanmu)". Tetapi sebenarnya Allah telah mengutuk mereka karena keingkaran mereka, (dan dengan demikian) sangat sedikit dari mereka yang beriman.

89. Dan setelah datang kepada mereka sebuah kitab (Al Quran) dari sisi Allah yang membenarkan agama (sejati) yang pernah mereka (miliki) dan sebelum itu mereka selalu menunggu kemenangan atas orang-orang kafir (dengan bantuan agama baru tersebut), ketika kitab (dan kenabian) yang telah mereka ketahui itu, mereka mengingkarinya. Maka laknat Allah atas orang-orang kafir.

90. Alangkah buruknya harga (yang telah mereka jadikan harga untuk) menjual diri mereka sendiri; mereka mengingkari setiap yang diturunkan oleh Allah karena dengki mengapa Ia menurunkan karunia-Nya kepada siapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba-hamba-Nya. Karena itu mereka ditimpa murka (Allah) silih berganti. Dan orang-orang kafir akan mendapatkan siksaan yang menghinakan.

91. Dan apabila dikatakan kepada mereka, "Berimanlah kepada apa yang telah diturunkan oleh Allah!", mereka berkata, "Kami hanya beriman kepada apa yang diturunkan kepada kami". Dan mereka mengingkari selain itu sedangkan ia adalah yang hak (dan) membenarkan kitab yang mereka miliki. Katakanlah, "(Jika kalian jujur

dan) beriman (kepada kitab yang telah diturunkan kepada kalian), mengapa sebelum ini kalian membunuh para nabi Allah (yang telah membawa kitab tersebut)?"

92. Sesungguhnya Musa telah datang kepada kalian dengan membawa bukti-bukti kebenaran (mukjizat), kemudian setelah ia pergi kalian menjadikan anak sapi (sebagai sembahan), dan (sebenarnya) kalian adalah orang-orang yang lalim.

93. Dan (ingatlah) ketika Kami mengambil janji dari kalian dan mengangkat bukit (Thursina) di atas (kepala) kalian (seraya berfirman), "Peganglah erat-erat segala perintah yang telah Kami berikan kepada kalian dan dengarkanlah (baik-baik)!" Mereka menjawab, "Kami telah mendengarkan dan (setelah itu) melanggarnya". Dan karena kekafiran mereka, (kecintaan menyembah) anak sapi telah meresap di dalam hati mereka. Katakanlah, "Jika kalian (memang) beriman, alangkah jeleknya perbuatan yang diperintahkan oleh iman kalian itu!".

94. Katakanlah, "Jika kalian (yakin) memiliki rumah (di) akhirat (yang) dikhususkan untuk kalian di sisi Allah bukan untuk orang lain, maka jika kalian berkata benar, harapkanlah kematian.

95. Dan mereka tidak akan pernah mengharapkan kematian itu karena kesalahan-kesalahan yang telah diperbuat oleh tangan mereka (sendiri). Dan Allah Maha Mengetahui orang-orang yang lalim.

96. Dan engkau akan mendapatkan mereka sebagai manusia yang paling tamak terhadap kehidupan (dunia ini), dan bahkan (mereka lebih tamak) dari musyrikin. Masing-masing dari mereka berharap agar dipanjangkan umurnya (hingga) seribu tahun, padahal umur panjang itu tidak akan dapat menjauhkannya dari siksa (Ilahi). Dan Allah Maha Mengetahui atas apa yang mereka kerjakan.

97. Katakanlah, “Barangsiapa yang menjadi musuh Jibril, (sebenarnya ia adalah musuh Allah. Hal itu dikarenakan) ia telah menurunkan Al Quran ke dalam hatimu dengan izin Allah (yang) membenarkan kitab-kitab (samawi yang

telah diturunkan) sebelumnya, menjadi petunjuk dan berita gembira bagi orang-orang yang beriman.

98. Barangsiapa yang menjadi musuh Allah, para malaikat, rasul-Nya, Jibril dan Mikail, sesungguhnya Allah adalah musuh orang-orang kafir.

99. Dan sesungguhnya Kami telah menurunkan kepadamu ayat-ayat yang jelas dan tidak akan mengingkarinya kecuali orang-orang yang fasik.

100. Bukankah demikian kenyataannya bahwa setiap kali mereka (orang-orang Yahudi) mengadakan perjanjian (dengan Allah dan Rasul), sekelompok dari mereka pasti mencampakkannya? Bahkan sebagian besar dari mereka tidak beriman.

101. Dan setelah datang kepada mereka seorang rasul dari sisi Allah yang membenarkan apa (kitab) yang ada pada mereka, sebagian dari orang-orang yang diberi Kitab (Taurat) melemparkan Kitab Allah ke belakang punggung mereka seolah-olah mereka tidak mengetahui (bahwa itu adalah Kitab Allah).

102. Dan mereka mengikuti apa yang dibaca (dipelajari) oleh para setan itu pada masa kerajaan Sulaiman, padahal Sulaiman tidak kafir (dan tidak mengerjakan sihir), dan hanya setan-setan itulah yang kafir serta mengajarkan sihir kepada manusia. Dan (mereka juga mengikuti) apa yang diturunkan kepada dua orang malaikat di negeri Babil, yaitu Harut dan Marut. Mereka berdua tidak mengajarkan (sesuatu) kepada seorang pun kecuali berpesan (sebelumnya), “Sesungguhnya kami hanyalah cobaan (bagimu). Oleh sebab itu, janganlah kau kafir (dan jangan kau menyalahgunakan pelajaran ini)”. (Akan tetapi), mereka (menyalahgunakan hal itu dan) hanya mempelajari dari kedua malaikat itu apa dapat menceraikan antara seorang (suami) dengan istrinya. Mereka tidak akan dapat mendatangkan bahaya kepada seseorang kecuali dengan izin Allah. Mereka (hanya) mempelajari sesuatu yang dapat mendatangkan bahaya kepada (diri) mereka dan tidak memberikan manfaat. Dan sesungguhnya mereka meyakini bahwa barangsiapa membeli (barang)

itu, ia tidak akan mendapatkan keuntungan di akhirat. Alangkah jeleknya barang yang mereka jual diri mereka dengannya itu, jika mereka mengetahui.

103. Sesungguhnya jika mereka beriman dan bertakwa, niscaya pahala dari sisi Allah adalah lebih baik, jika mereka mengetahui.

104. Wahai orang-orang yang beriman, janganlah berkata (kepada Muhammad), “Râ`inâ”, tetapi, katakanlah, “Unzhurnâ”, dan dengarkanlah (perintah ini). Dan bagi orang-orang kafir siksaan yang amat pedih.

105. Orang-orang kafir dari Ahli Kitab dan musyrikin tidak menginginkan jika kebaikan diturunkan dari Tuhan kalian atas diri kalian. Dan Allah hanya mengkhususkan rahmat-Nya kepada siapa yang dikehendaki, dan Allah mempunyai karunia yang besar.

106. Setiap Kami tidak menghapus suatu ayat (baca : hukum) atau melupakannya, Kami akan mendatangkan yang lebih baik darinya atau sebanding dengannya. Apakah engkau tidak mengetahui bahwa sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu?

107. Apakah engkau tidak mengetahui bahwa hanya bagi Allahlah kerajaan langit dan bumi? Dan kalian tidak memiliki seorang pelindung dan penolong selain Allah.

108. Apakah kalian ingin meminta kepada Rasul kalian (sebuah permintaan yang tidak logis) sebagaimana Musa pernah diminta (untuk itu) pada zaman dahulu? Dan barangsiapa menukar iman dengan kekafiran, maka ia telah sesat dari jalan yang lurus.

109. Mayoritas Ahli Kitab menginginkan agar dapat mengembalikan kalian kepada kekafiran setelah kalian beriman, karena dengki yang (timbul) dari diri mereka setelah kebenaran menjadi nyata bagi mereka. Maafkanlah mereka dan ampunilah sehingga Allah mendatangkan (baca : mengeluarkan) perintah-Nya. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.

110. Dan dirikanlah shalat serta tunaikanlah zakat. Setiap kebajikan yang kalian haturkan bagi diri kalian, tentu kalian akan mendapatkannya

di sisi Allah. Sesungguhnya Allah Maha Melihat apa yang kalian lakukan.

111. Dan mereka berkata, “Tidak akan pernah masuk surga kecuali orang-orang (yang beragama) Yahudi atau Nasrani". Demikian itu (hanya) angan-angan kosong mereka belaka. Katakanlah, “Tunjukkanlah bukti kalian jika kalian benar (baca : jujur)”.

112. Iya! Barangsiapa yang menyerahkan dirinya kepada Allah, sedang ia berbuat kebajikan, maka ia memiliki pahalanya di sisi Tuhannya, tiada ketakutan (baca : kekhawatiran) bagi mereka, dan mereka tidak bersedih hati.

113. Orang-orang Yahudi berkata, “Orang-orang Nasrani itu tidak memiliki kedudukan (di sisi Allah)”, dan orang-orang Nasrani juga berkata, “Orang-orang Yahudi tidak memiliki kedudukan (di sisi Allah)”, padahal mereka (sama-sama) membaca al-Kitab. Begitu juga orang-orang yang tidak mengetahui itu mengatakan seperti ucapan mereka itu. Maka, Allahlah yang akan mengadili di antara mereka pada hari kiamat tentang apa yang mereka perselisihkan itu.

114. Dan siapakah yang lebih aniaya daripada orang yang menghalang-halangi menyebut nama Allah dalam masjid-masjid-Nya dan berusaha untuk menghancurkannya? Mereka itu tidak sepatutnya masuk ke dalamnya kecuali dengan perasaan takut (kepada Allah). Mereka akan mengalami kehinaan di dunia ini dan mendapat siksa yang berat di akhirat kelak.

115. Dan hanya bagi Allah-lah timur dan barat. Maka, ke arah mana pun kalian menghadap, di situlah terdapat “wajah” Allah. Sesungguhnya Allah Maha Luas, Maha Mengetahui.

116. Mereka (orang-orang Yahudi, Nasrani, dan musyrikin) berkata, “Allah mempunyai seorang anak”. Maha Suci Allah! Bahkan, segala yang berada di langit dan di bumi adalah kepunyaan Allah. Seluruhnya tunduk kepada-Nya.

117. Ia adalah Pencipta langit dan bumi, dan bila Ia berkehendak (untuk menciptakan) sesuatu, maka Ia hanya

berkata kepadanya, “Jadilah!”. Lalu, jadilah ia.

118. Dan orang-orang yang tidak mengetahui itu berkata, “Mengapa Allah tidak (langsung) berbicara dengan kami atau datang tanda-tanda kekuasaan-Nya kepada kami?” Demikian pula, orang-orang sebelum mereka telah mengatakan seperti ucapan mereka ini. Hati mereka serupa. Sesungguhnya Kami telah menjelaskan tanda-tanda kekuasaan Kami kepada kaum yang meyakini.

119. Sesungguhnya Kami telah mengutusmu (Muhammad) dengan kebenaran sebagai pembawa berita gembira dan pemberi peringatan, dan engkau tidak akan dimintai (pertanggungjawaban) atas (kesesatan) para penghuni neraka.

120. Orang-orang Yahudi dan Nasrani tidak akan ridha kepadamu hingga engkau mengikuti agama mereka. Katakanlah, “Sesungguhnya petunjuk Allah adalah petunjuk (yang sebenarnya)”. Dan seandainya engkau mengikuti kemauan mereka setelah engkau mengetahui, maka engkau tidak akan memiliki pelindung dan penolong dari Allah.

121. Orang-orang yang telah Kami berikan kitab (samawi) kepada mereka, (lalu) mereka membacanya (baca : mempelajarinya) dengan sebenarnya, mereka itu beriman kepadanya (Nabi Islam). Dan barangsiapa yang ingkar kepadanya, maka mereka itulah orang-orang yang rugi.

122. Wahai Bani Israil, ingatlah akan nikmat-Ku yang telah Kuanugrahkan kepada kalian dan bahwa Aku telah mengutamakan kalian atas seluruh umat semesta alam.

123. Dan takutlah akan suatu hari di mana seseorang tidak akan dapat membela orang lain sedikit pun, tidak akan diterima tebusan (apapun) darinya, syafaat tidak akan dapat memberikan manfaat kepadanya, dan mereka tidak akan ditolong.

124. Dan (ingatlah) ketika Ibrahim diuji oleh Tuhannya dengan beberapa kalimat (perintah dan larangan), lalu ia menunaikannya (dengan baik). Ia berfirman, “Sesungguhnya Aku menjadikanmu sebagai imam bagi seluruh manusia”. Ibrahim berkata, “Dan dari keturunanku (juga)?” Ia berfirman, “Janji-Ku (ini) tidak akan mengenai orang-orang

yang lalim”.

125. Dan (ingatlah) ketika Kami menjadikan rumah (Ka’bah) itu tempat berkumpul bagi manusia dan tempat yang aman. Dan jadikanlah dari maqâm Ibrahim sebagai tempat shalat. Dan telah Kami perintahkan kepada Ibrahim dan Ismail, “Bersihkanlah rumah-Ku (ini) untuk orang-orang yang melakukan thawaf, yang beri’tikaf, yang ruku’, dan yang sujud”.

126. Dan (ingatlah) ketika Ibrahim berdoa, “Ya Tuhanku, jadikanlah negeri ini negeri yang aman sentosa dan anugrahkanlah rezeki buah-buahan kepada penduduknya yang beriman kepada Allah dan hari kemudian”. Allah berfirman, “Dan barangsiapa kafir (ingkar), Aku akan memberikan sedikit kesenangan kepadanya. Lalu, Aku akan menjerumuskannya ke dalam siksa api neraka, dan itulah seburuk-buruk tempat kembali".

127. Dan (ingatlah) ketika Ibrahim dan Ismail meninggikan (baca : membangun) pondasi Ka’bah (seraya berdoa), “Ya Tuhan kami, terimalah (ini) dari kami. Sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Mendengar, Maha Mengetahui.

128. Ya Tuhan kami, jadikanlah kami berdua orang yang tunduk-patuh kepada-Mu, (jadikan) di antara anak cucu kami umat yang tunduk-patuh kepada Engkau, tunjukkanlah kepada kami cara-cara (ibadah haji) kami, dan terimalah tobat kami. Sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Penerima tobat, Maha Penyayang.

129. Ya Tuhan kami, utuslah untuk mereka seorang rasul dari kalangan mereka yang akan membacakan ayat-ayat-Mu, mengajarkan al-Kitab dan hikmah kepada mereka, dan menyucikan mereka. Sesungguhnya Engkaulah yang Maha Perkasa, Maha Bijaksana”.

130. Dan tak seorang pun yang membenci agama Ibrahim kecuali orang yang bodoh. Sungguh Kami telah memilihnya di dunia, dan di akhirat ia termasuk orang-orang yang saleh.

131. Ketika Tuhannya berfirman kepadanya, “Tunduk-patuhlah!” Ia menjawab, “Aku tunduk-patuh kepada Tuhan semesta alam”.

132. Ibrahim dan Ya’qub telah mewasiatkan agama itu

kepada putra-putri mereka, “Wahai anak-anakku, sesungguhnya Allah telah memilih agama ini untuk kalian. Maka, janganlah kalian meninggal dunia kecuali dalam memeluk agama Islam (pasrah kepada Allah)”.

133. Apakah kalian (hadir) menyaksikan ketika kematian menjemput Ya’qub, ketika ia berkata kepada putra-putrinya, “Apa yang kalian sembah sepeninggalku?” Mereka menjawab, “Kami akan menyembah Tuhanmu dan Tuhan nenek-moyangmu, Ibrahim, Ismail dan Ishaq, Tuhan Yang Maha Esa, dan kami hanya tunduk-patuh kepada-Nya”.

134. Mereka adalah umat yang telah berlalu. Bagi mereka apa yang telah mereka lakukan dan bagi kalian apa yang sudah kalian kerjakan, serta kalian tidak akan diminta pertanggungjawaban terhadap apa yang telah mereka kerjakan.

135. Dan mereka (Ahli Kitab) berkata, “Anutlah agama Yahudi atau Nasrani, niscaya kalian akan mendapatkan petunjuk”. Katakanlah, “Tidak, bahkan (kami mengikuti) agama Ibrahim yang lurus. Dan ia tidak termasuk dari golongan musyrikin”.

136. Katakanlah, “Kami beriman kepada Allah dan apa yang telah diturunkan kepada kami, kepada Ibrahim, Ismail, Ishaq, Ya’qub dan (para nabi dari) anak-cucu(nya), serta kepada apa yang telah diberikan kepada Musa, Isa, dan nabi-nabi (lain) dari Tuhan mereka. Kami tidak membeda-bedakan seorang pun di antara mereka dan kami hanya tunduk-patuh kepada-Nya”.

137. Maka, jika mereka beriman kepada apa yang telah kalian imani, sungguh mereka telah mendapatkan petunjuk, dan jika mereka berpaling, sesungguhnya mereka bermusuhan (dengan kalian). Allah akan memeliharamu dari (bahaya) mereka. Dan Dialah Yang Maha Mendengar, Maha Mengetahui.

138. (Terimalah) shibghah (warna, agama) Allah (ini). Dan shibghah siapakah yang lebih baik dari shibghah Allah? Dan hanya kepada-Nya-lah kami menyembah.

139. Katakanlah, “Apakah kalian berdebat dengan kami tentang Allah, sedangkan Ia adalah

Tuhan kami dan Tuhan kalian; hanya bagi kami amalan kami dan bagi kalian amalan kalian, serta hanya kepada-Nya kami tulus,

140. ataukah kalian mengatakan bahwa Ibrahim, Ismail, Ishaq, Ya’qub dan anak cucunya adalah penganut agama Yahudi atau Nasrani? Katakanlah, “Apakah kalian yang lebih mengetahui ataukah Allah, dan siapakah yang lebih lalim dari orang yang menyembunyikan kesaksian dari Allah yang ada padanya? Dan Allah tidak akan pernah lengah atas apa yang kalian lakukan”.

141. Mereka adalah umat yang telah berlalu. Bagi mereka apa yang telah mereka lakukan dan bagi kalian apa yang sudah kalian kerjakan, serta kalian tidak akan diminta pertanggungjawaban terhadap apa yang telah mereka kerjakan.

142. Orang-orang bodoh dari (kelompok) manusia itu tidak lama lagi akan berkata (baca : mempertanyakan), “Apakah yang menyebabkan mereka berpaling dari kiblat yang selama ini mereka telah berkiblat kepadanya?” Katakanlah, “Hanya milik Allah-lah timur dan barat. Ia akan memberikan petunjuk kepada siapa yang dikehendaki-Nya ke jalan yang lurus”.

143. Dan demikian juga (sebagaimana kiblat kalian adalah sebuah kiblat pertengahan), Kami telah menjadikan kalian (umat Islam) sebagai umat pertengahan agar kalian menjadi saksi atas seluruh umat manusia dan Rasulullah menjadi saksi atas kalian. Dan Kami tidak menetapkan kiblat yang selama ini telah kau (jadikan kiblatmu) melainkan agar Kami mengetahui siapa yang mengikuti Rasul dan siapa yang membelot. Dan sesungguhnya pemindahan kiblat itu sangat terasa berat kecuali bagi orang-orang yang telah diberi petunjuk oleh Allah, dan Allah tidak akan menyia-nyiakan iman kalian. Sesungguhnya Allah Maha Pengasih, Maha Penyayang kepada umat manusia.

144. Kami telah mengetahui engkau sering menengadah ke langit (menunggu

penentuan kiblat). (Sekarang) Kami akan memalingkanmu ke arah kiblat yang akan kau ridhai. Maka, palingkanlah mukamu ke arah Masjidil Haram, dan di mana saja kalian berada, palingkanlah muka kalian ke arahnya. Dan sesungguhnya orang-orang yang telah diberi al-Kitab (Taurat dan Injil) mengetahui bahwa ketentuan itu adalah benar (telah datang) dari Tuhan mereka, dan Allah tidak akan lengah terhadap apa yang mereka lakukan itu.

145. Dan sungguh jika engkau mendatangkan seluruh bukti sekalipun untuk orang-orang yang telah diberi al-Kitab (Taurat dan Injil) itu, mereka tidak akan mengikuti kiblatmu, dan engkau pun tidak (berhak) akan mengikuti kiblat mereka dan sebagian mereka pun tidak (berhak) mengikuti kiblat sebagian yang lain. Dan jika engkau mengikuti keinginan mereka setelah engkau mengetahui, dengan demikian sungguh engkau termasuk golongan orang-orang yang zalim.

146. Orang-orang yang telah Kami berikan al-Kitab (Taurat dan Injil) kepada mereka (Yahudi dan Nasrani) mengenalnya (Muhammad) seperti mereka mengenal anak-anak mereka sendiri. Dan sesungguhnya sebagian dari mereka menyembunyikan kebenaran, padahal mereka mengetahui.

147. Kebenaran itu adalah dari Tuhanmu. Oleh sebab itu, janganlah engkau termasuk orang-orang yang ragu.

148. Dan setiap umat memiliki kiblat (tersendiri) yang ditentukan oleh-Nya. Oleh karena itu, (janganlah banyak berdebat tentang masalah ini, dan sebagai gantinya) berlomba-lombalah kalian (dalam berbuat) kebaikan. Di mana pun kalian berada, pasti Allah akan mengumpulkan kalian semua (pada hari kiamat). Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.

149. Dan dari mana pun engkau keluar, palingkanlah wajahmu ke arah Masjidil Haram. Sesungguhnya ketentuan ini adalah suatu kebenaran (yang datang) dari Tuhanmu. Dan Allah tidak akan lengah terhadap apa yang kalian lakukan.

150.

Dan dari mana pun engkau keluar, palingkanlah wajahmu ke arah Masjidil Haram, dan di mana pun kalian berada, palingkanlah wajah kalian ke arahnya supaya tidak ada hujah bagi mereka atas kalian kecuali bagi orang-orang yang zalim dari mereka; maka, janganlah kalian takut kepada mereka dan takutlah hanya kepada-Ku, dan supaya Kusempurnakan nikmat-Ku atas kalian, serta supaya kalian mendapat petunjuk.

151. Sebagaimana (Kami telah menyempurnakan nikmat Kami kepada kalian dengan perubahan arah kiblat tersebut), Kami telah mengutus kepada kalian seorang rasul dari kalian (sendiri) yang membacakan ayat-ayat Kami kepada kalian, menyucikan kalian, mengajarkan kepada kalian al-Kitab dan hikmah, dan mengajarkan kepada kalian apa yang belum kalian ketahui.

152. Oleh karena itu, ingatlah kepada-Ku niscaya Aku akan mengingat kalian pula, bersyukurlah kepada-Ku, dan janganlah kalian mengingkari (nikmat-nikmat)-Ku.

153. Wahai orang-orang yang beriman, mintalah pertolongan dari kesabaran dan shalat. Sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar.

154. Dan janganlah kalian mengatakan (baca : berpendapat) tentang orang-orang yang telah gugur di jalan Allah (bahwa mereka itu) mati. Bahkan, (sebenarnya) mereka itu hidup, tetapi kalian tidak merasakan (baca : memahami).

155. Dan sungguh Kami akan menguji kalian dengan sedikit rasa takut, kelaparan, dan kekurangan harta, jiwa dan buah-buahan. Dan berikanlah berita gembira kepada orang-orang yang sabar.

156. (Yaitu), orang-orang yang jika tertimpa musibah, mereka mengucapkan, “Innâ lillâhi wa innâ ilaihi râji`ûn (sesungguhnya kami adalah milik Allah dan kami akan kembali kepada-Ny)”.

157. Mereka itulah yang mendapatkan shalawat dari Tuhan mereka dan rahmat, dan mereka itulah orang-orang yang mendapat petunjuk.

158. Sesungguhnya Shafâ dan Marwah termasuk syi`ar (dan tanda-tanda kebesaran) Allah. Maka,

barangsiapa yang melakukan ibadah haji ke Baitullah atau melaksanakan `umrah, tidak ada dosa (baca : larangan) baginya untuk mengerjakan sa’i antara keduanya. Dan barangsiapa mengerjakan suatu kebajikan dengan kerelaan hati (di samping kewajiban itu), sesungguhnya Allah Maha Mensyukuri, Maha Mengetahui.

159. Sesungguhnya orang-orang yang menyembunyikan tanda-tanda (kebesaran Kami) yang jelas dan petunjuk apa yang telah Kami turunkan setelah Kami menjelaskannya kepada umat manusia dalam al-Kitab, mereka akan dilaknat oleh Allah dan para pelaknat,

160. kecuali mereka yang bertaubat, memperbaiki (kelakuan buruk mereka dengan perilaku baik), dan menjelaskan (kembali apa yang selama ini disembunyikan). Maka, Aku akan mengampuni mereka, dan Aku Maha Penerima taubat, Maha Penyayang.

161. Sesungguhnya orang-orang kafir dan mereka mati dalam keadaan kafir, mereka itu mendapat laknat Allah, para malaikat, dan seluruh manusia.

162. Mereka akan kekal di dalam (jurang) laknat itu, siksa itu tidak akan diringankan dari mereka, dan mereka tidak akan ditangguhkan.

163. Dan Tuhanmu adalah Tuhan Yang Maha Esa. Tiada Tuhan melainkan Ia, Yang Maha Pemurah, Maha Penyayang.

164. Sesungguhnya di dalam penciptaan langit dan bumi, silih bergantinya malam dan siang, bahtera yang berlayar di laut dengan membawa apa yang berguna bagi manusia, air yang Allah turunkan dari langit, lalu dengan air itu Ia hidupkan bumi setelah mati (kering-kerontang) dan Ia tebarkan segala jenis hewan melata di atasnya, dan pengisaran angin dan awan yang dikendalikan antara langit dan bumi terdapat tanda-tanda (keesaan dan kebesaran Allah) bagi kaum yang berakal (baca : berpikir).

165. Dan ada sebagian manusia yang memilih sekutu-sekutu selain Allah yang mereka mencintainya seperti kecintaan mereka kepada Allah.

Sedangkan kecintaan orang-orang yang beriman kepada Allah adalah lebih kokoh. Dan seandainya orang-orang yang berbuat zalim (dengan kelakuan mereka) itu mengetahui ketika menyaksikan siksa (pada hari kiamat) bahwa segala kekuatan adalah milik Allah dan Allah amat berat siksaan-Nya, (niscaya mereka tidak akan memilih sekutu-sekutu itu).

166. (Yaitu), ketika orang-orang yang diikuti itu berlepas diri dari orang-orang yang mengikuti, melihat siksa, dan segala jenis hubungan antara mereka terputus.

167. Orang-orang yang mengikuti itu berkata, “Seandainya kami dapat kembali (ke dunia lagi), pasti kami akan berlepas diri dari mereka, sebagaimana mereka berlepas diri dari kami (sekarang).” Demikianlah Allah memperlihatkan amal perbuatan mereka kepada mereka sebagai sebuah penyesalan bagi mereka, dan mereka tidak akan pernah keluar dari (cengkraman) api neraka.

168. Wahai manusia, makanlah yang halal dan baik dari apa yang terdapat di bumi dan janganlah kalian mengikuti langkah-langkah setan. Karena, sesungguhnya ia adalah musuh yang nyata bagi kalian.

169. Ia hanya menyuruh kalian berbuat kejahatan dan kekejian, dan menyandarkan kepada Allah apa yang tidak kalian ketahui.

170. Dan jika dikatakan kepada mereka, “Ikutilah apa yang telah diturunkan oleh Allah”, mereka menjawab, “(Tidak)! Kami hanya mengikuti apa yang telah kami temukan nenek moyang kami meyakininya”. (Apakah mereka akan mengikuti juga) meskipun nenek moyang mereka itu tidak memahami apa pun dan tidak mendapat petunjuk?

171. Dan perumpamaan (orang yang menyeru) orang-orang kafir adalah seperti penggembala yang memanggil binatang (gembalaannya) yang tidak mendengar selain panggilan dan seruan samar. Mereka tuli, bisu, dan buta. Oleh sebab itu, mereka tidak memahami.

172. Wahai orang-orang yang beriman, makanlah dari rezeki baik yang Kami

anugrahkan kepada kalian dan bersyukurlah kepada Allah, jika kalian hanya menyembah-Nya semata.

173. Sesungguhnya Ia hanya mengharamkan bagi kalian bangkai, darah, daging babi, dan binatang yang (disembelih) atas (nama) selain Allah. Tetapi, barangsiapa terpaksa (harus memakannya demi menjaga jiwa-raganya) sedangkan ia tidak zalim dan melampaui batas, maka tidak ada dosa baginya. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

174. Sesungguhnya orang-orang yang menyembunyikan apa yang telah diturunkan oleh Allah dari al-Kitab dan menjualnya dengan harga yang sedikit (baca : murah), sebenarnya mereka tidak memakan (baca : menelan) ke dalam perutnya melainkan api, Allah tidak akan berbicara dengan mereka pada hari Kiamat, dan tidak menyucikan mereka, serta bagi mereka siksa yang amat pedih.

175. Mereka itulah orang-orang yang telah membeli kesesatan dengan petunjuk dan siksa dengan ampunan. Alangkah sabarnya atas api neraka!

176. Semua itu karena Allah telah menurunkan al-Kitab dengan membawa kebenaran, dan orang-orang yang berselisih tentang (kebenaran) al-Kitab itu, mereka berada dalam penyimpangan yang jauh.

177. Kebaikan itu bukanlah (hanya) kalian menghadapkan wajah ke arah timur dan barat (ketika shalat). Akan tetapi, sesungguhnya kebaikan itu adalah orang yang beriman kepada Allah, hari kemudian, para malaikat, kitab, dan para nabi, memberikan harta—meskipun masih mencintaninya—kepada kerabatnya, anak-anak yatim, orang-orang miskin, musafir (yang memerlukan pertolongan), orang-orang yang meminta-minta, dan dalam (memerdekakan) hamba sahaya, mendirikan shalat, dan menunaikan zakat. (Begitu juga) orang-orang yang menepati janji apabila mereka berjanji dan orang-orang yang sabar dalam kesempitan, penderitaan dan dalam peperangan. Mereka itulah orang-orang yang berkata benar dan mereka itulah orang-orang yang bertakwa.

178. Wahai orang-orang yang beriman, telah diwajibkan atas kalian

qishâsh berkenaan dengan orang-orang yang dibunuh; orang merdeka dengan orang merdeka, hamba dengan hamba, dan wanita dengan wanita. Barangsiapa mendapatkan suatu pemaafan dari saudaranya, hendaknya (yang memaafkan) mengikuti jalan yang baik dan (yang diberi maaf) membayar (tebusan) kepadanya dengan cara yang baik (pula). Itu adalah suatu keringanan dari rahmat dari Tuhan kalian. Maka, barangsiapa melampaui batas sesudah itu, baginya siksa yang sangat pedih.

179. Dan dalam qishâsh itu terdapat kehidupan bagi kalian, wahai orang-orang yang berakal, supaya kalian bertakwa.

180. Diwajibkan atas kalian, jika (tanda-tanda) kematian telah menghampiri salah seorang di antara kalian dan ia meninggalkan harta, berwasiat untuk orang tua dan kerabat dekatnya secara baik. (Ini adalah) kewajiban atas orang-orang yang bertakwa.

181. Maka, barangsiapa mengubah wasiat itu setelah ia mendengarnya, sesungguhnya dosanya hanya ditanggung oleh orang-orang yang mengubahnya. Sesungguhnya Allah Maha Mendengar, Maha Mengetahui.

182. (Akan tetapi), barangsiapa khawatir orang yang berwasiat itu akan berlaku berat sebelah (di antara ahli warisnya) atau berbuat dosa, lalu ia mendamaikan antara mereka, maka tidak ada dosa baginya. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

183. Wahai orang-orang yang beriman, telah diwajibkan atas kalian berpuasa sebagaimana diwajibkan atas orang-orang sebelum kalian, supaya kalian bertakwa,

184. dalam beberapa hari tertentu. Maka, jika salah seorang dari kalian sakit atau berada dalam perjalanan, maka (wajib baginya mengganti puasa) sebanyak hari yang ditinggalkan pada hari-hari yang lain. Dan wajib bagi orang-orang yang berpuasa sangat memberatkannya untuk membayar fidyah, (yaitu) memberi makan kepada orang miskin. Barangsiapa berbuat kebaikan (melebihi kewajibannya) dengan rela hati, maka hal itu adalah lebih baik baginya. Dan berpuasa tentu

lebih baik bagimu jika kalian mengetahui.

185. (Beberapa hari yang telah ditentukan itu ialah) bulan Ramadhan yang di dalamnya al-Quran diturunkan sebagai petunjuk bagi manusia dan penjelasan-penjelasan mengenai petunjuk itu dan pembeda (antara yang hak dan yang batil). Oleh karena itu, barangsiapa dari kalian menyaksikannya, maka hendaklah ia berpuasa pada bulan itu, dan barangsiapa sakit atau dalam perjalanan, maka (wajib baginya menganti puasa) sebanyak hari yang ditinggalkannya itu pada hari-hari yang lain; Allah menghendaki kemudahan dan tidak menghendaki kesukaran bagi kalian, dan supaya (dengan mengganti puasa tersebut) kalian dapat menyempurnakan jumlah (hari yang telah ditentukan itu), mengagungkan Allah atas hidayah-Nya atas kalian, dan supaya kalian bersyukur.

186. Dan apabila hamba-hamba-Ku bertanya kepadamu tentang Aku, maka (jawablah) bahwa Aku adalah dekat. Aku mengabulkan permohonan orang yang berdoa apabila ia memohon kepada-Ku. Oleh karena itu, hendaknya mereka memenuhi (segala perintah)-Ku dan beriman kepada-Ku, agar mereka selalu berada di atas jalan petunjuk.

187. Pada malam puasa dihalalkan bagi kalian untuk mendekati istri-istri kalian. Mereka adalah pakaian bagi kalian dan kalian juga pakaian bagi mereka. Allah mengetahui bahwa kalian telah sering mengkhianati diri kalian (dan mendekati mereka di malam puasa), lalu Allah mengampuni dan memaafkan kalian. Maka, sekarang dekatilah mereka dan carilah apa yang telah ditetapkan Allah untuk kalian. Dan makan dan minumlah hingga jelas benang putih (pagi hari) dari benang hitam (malam hari) bagi kalian. Kemudian, sempurnakanlah puasa itu sampai (datang) malam. (Tetapi), janganlah kalian mendekati mereka itu jika kalian sedang melakukan i`tikaf dalam mesjid. Itu adalah batasan-batasan Allah. Janganlah kalian mendekatinya. Begitulah Allah mejelaskan ayat-ayat-Nya kepada manusia,

supaya mereka bertakwa.

188. Dan janganlah kalian memakan harta orang lain di antara kalian dengan jalan yang batil dan (janganlah) kalian memberikan sebagian harta itu kepada para penguasa (hakim sebagai uang suap) supaya kalian dapat memakan sebagian harta benda orang lain dengan (jalan) dosa, padahal kalian mengetahui.

189. Mereka bertanya kepadamu tentang bulan sabit (di awal setiap bulan). Katakanlah, “Bulan-bulan sabit itu adalah tanda-tanda waktu bagi manusia dan (ibadah) haji. Dan bukanlah kebajikan jika kalian memasuki rumah-rumah dari (pintu) belakang. Akan tetapi, kebajikan itu ialah orang yang bertakwa. Dan masuklah ke rumah-rumah itu dari pintunya, dan bertakwalah kepada Allah agar kalian beruntung.

190. Dan perangilah di jalan Allah orang-orang yang memerangi kalian, dan janganlah kalian melampaui batas, karena sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang melampaui batas.

191. Dan bunuhlah mereka di mana saja kalian jumpai dan usirlah mereka dari tempat mereka telah mengusir kalian (Mekah); fitnah (dan syirik) itu lebih besar bahayanya dari pembunuhan. Janganlah kalian memerangi mereka di Masjidil Haram kecuali jika mereka memerangi kalian di tempat itu. Jika mereka memerangi kalian (di tempat itu), maka bunuhlah mereka. Demikianlah balasan bagi orang-orang kafir.

192. Dan jika mereka berhenti (memerangi kalian), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

193. Dan perangilah mereka itu sehingga tidak ada fitnah (syirik) lagi dan agama hanya untuk Allah semata. Jika mereka berhenti (memusuhi kalian), maka tidak ada permusuhan kecuali terhadap orang-orang yang zalim.

194. Bulan haram dengan bulan haram, dan (pelecehan terhadap) segala sesuatu yang harus dihormati berlaku hukum qishâsh. Oleh sebab itu, barangsiapa menganiaya kalian, maka aniayalah ia

seimbang dengan penganiayaannya terhadapmu, dan bertakwalah kepada Allah serta ketahuilah bahwa Allah beserta orang-orang yang bertakwa.

195. Dan infakkanlah (harta bendamu) di jalan Allah, dan janganlah kalian menjerumuskan dirimu sendiri ke dalam kebinasaan, serta berbuat baiklah. Sesungguhnya Allah mencintai orang-orang yang berbuat baik.

196. Dan sempurnakanlah ibadah haji dan `umrah karena Allah. Jika kalian terkepung (oleh musuh atau karena sakit sehingga kalian tidak dapat memasuki Makkah setelah melakukan ihram), maka (sembelihlah) binatang kurban yang mudah didapat (dan kalian bisa keluar dari ihram), dan jangan kalian mencukur kepala sebelum binatang kurban itu sampai di tempat penyembelihannya. Jika salah seorang dari kalian sakit atau terdapat gangguan di kepalanya (lalu ia terpaksa mencukur kepala), maka wajib baginya untuk mengeluarkan fidyah berupa puasa, sedekah, atau binatang kurban. Jika kalian telah (merasa) aman, maka barangsiapa mengerjakan umrah sebelum melakukan haji, (wajib baginya untuk menyembelih) kurban yang mudah didapat. Tetapi, jika ia tidak menemukan (binatang kurban), maka ia wajib berpuasa selama tiga hari dalam masa haji dan tujuh hari jika kalian telah pulang kembali. Itulah sepuluh (hari) yang sempurna. Itu semua (kewajiban haji Tamattu’) hanya bagi orang yang keluarganya tidak berada (di sekitar) Masjidil Haram. Bertakwalah kepada Allah dan ketahuilah bahwa Allah sangat keras siksaan-Nya.

197. (Musim) haji terdapat dalam beberapa bulan yang telah ditentukan. Barangsiapa telah mewajibkan (atas dirinya) dalam bulan-bulan itu untuk mengerjakan haji, maka (ketahuilah bahwa) tidak boleh mendekati istri, berbuat fasik, dan mengadakan perdebatan dalam haji. Dan kebaikan yang kalian lakukan, niscaya Allah pasti mengetahuinya. Berbekallah, dan sesungguhnya sebaik-baik bekal adalah takwa, dan bertakwalah kepada-Ku, wahai orang-orang

yang berakal.

198. Tidak ada dosa bagi kalian untuk mencari karunia (perniagaan) dari Tuhanmu (pada musim haji). Maka, apabila kalian telah bertolak dari Arafah, berzikirlah kepada Allah (baca : ingatlah Allah) di Masy`arilharam. Dan berzikirlah kepada-Nya (baca : ingatlah Ia) sebagaimana Ia telah memberikan pertunjuk kepada kalian meskipun sebelumnya kalian termasuk orang-orang yang sesat.

199. Kemudian, bertolaklah (menuju Mina) dari tempat orang-orang lain bertolak dan mohonlah ampun kepada Allah. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

200. Jika kalian telah menyelesaikan manâsik (amalan-amalan khusus) haji, maka berzikirlah kepada Allah (baca : ingatlah Allah) sebagaimana kalian mengingat-ingat nenek moyang kalian, atau (bahkan) lebih dari itu. Maka, (dalam musim haji ini) ada sebagian manusia yang berdoa, “Ya Tuhan kami, berilah kami (kebaikan) di dunia”, sedangkan di akhirat mereka tidak memiliki bagian (sama sekali).

201. Dan ada sebagian mereka yang berdoa, “Ya Tuhan kami, berilah kami kebaikan di dunia, kebaikan di akhirat, dan peliharalah kami dari siksa neraka”.

202. Mereka itulah yang mendapatkan bagian dari usaha mereka, dan Allah sangat cepat perhitungan-Nya.

203. Dan berzikirlah kepada Allah dalam hari-hari yang telah ditentukan. Barangsiapa dapat menyelesaikan (zikir itu) dengan cepat dalam dua hari, maka tiada dosa baginya, dan barangsiapa ingin menangguhkan (zikir tersebut dalam tiga hari), maka tiada dosa juga baginya. (Pilihan ini) bagi orang yang bertakwa. Bertakwalah kepada Allah dan ketahuilah bahwa kalian akan dikumpulkan kepada-Nya.

204. Dan ada sebagian orang yang ucapannya tentang kehidupan dunia menarik hatimu dan menjadikan Allah sebagai saksi (atas kebenaran) isi hatinya, sedangkan ia adalah musuh yang paling keras.

205. Dan jika ia pergi

(dari hadapanmu), ia berusaha di muka bumi ini untuk berbuat kerusakan di dalamnya dan merusak tanam-tanaman dan membasmi keturunan, dan Allah tidak menyukai kerusakan.

206. Dan apabila ia ditegor, “Takutlah kepada Allah”, bangkitlah kesombongannya (yang menyebabkan ia) berbuat dosa. Maka, cukuplah baginya neraka Jahanam. Dan neraka Jahanam itu adalah seburuk-buruk tempat tinggal.

207. Dan ada sebagian manusia yang relah menjual (baca : mengorbankan) dirinya karena mencari keridhaan Allah, dan Allah Maha Penyantun kepada hamba-hamba-Nya.

208. Wahai orang-orang yang beriman, masuklah ke dalam Islam secara keseluruhan (baca : sempurna), dan janganlah mengikuti langkah-langkah setan. Sesungguhnya ia adalah musuh yang nyata bagimu.

209. Jika kalian menyimpang (dari jalan Allah) setelah datang bukti-bukti (kebenaran) yang nyata kepada kalian, maka ketahuilah bahwa Allah Maha Perkasa, Maha Bijaksana.

210. Mereka tidak menanti-nantikan kecuali Allah dan malaikat datang dalam naungan awan-awan putih, sedangkan segala sesuatu telah diputuskan. Dan hanya kepada Allah segala urusan akan dikembalikan.

211. Tanyakan kepada Bani Israel, berapa banyak tanda-tanda (kebenaran) nyata yang telah Kami berikan kepada mereka. Dan barangsiapa merubah nikmat Allah setelah ia datang kepadanya, sesungguhnya Allah sangat keras siksa-Nya.

212. Kehidupan dunia telah dihias indah dalam pandangan orang-orang kafir, dan (oleh karena itu,) mereka memperolok-olokkan orang-orang beriman (yang kadang-kadang mereka adalah orang miskin). Padahal, orang-orang yang bertakwa itu lebih mulia dari mereka di hari Kiamat. Dan Allah akan memberi rezeki kepada orang-orang yang dikehendaki-Nya tanpa perhitungan.

213. Sebelumnya, manusia itu adalah umat yang satu. (Setelah timbul perselisihan akibat meluasnya kehidupan sosial), Allah mengutus para nabi sebagai pemberi kabar gembira dan pemberi peringatan dan menurunkan kitab

(samawi) bersama mereka dengan benar untuk memberikan keputusan di antara manusia tentang perkara yang mereka perselisihkan. Dan tidak berselisih tentang kitab itu kecuali orang-orang yang telah mendapatkannya (dan) setelah datang kepada mereka bukti-bukti nyata karena (penyelewengan dan) kezaliman dalam diri mereka. Maka, Allah menunjukkan orang-orang yang beriman dengan izin-Nya kepada (hakikat) kebenaran yang telah mereka perselisihkan itu. Dan Allah selalu menunjukkan orang yang dikehendaki-Nya kepada jalan yang lurus.

214. Apakah kalian mengira akan masuk surga, sedangkan (cobaan) seperti (cobaan) orang-orang terdahulu sebelum kalian belum menimpa kalian? Mereka telah ditimpa oleh malapetaka dan kesengsaraan, serta diguncangkan (oleh beraneka-ragam cobaan) sehingga utusan (Allah) dan orang-orang beriman yang bersamanya berkata, “Bilakah pertolongan Allah itu (akan datang)?” Ingatlah, sesungguhnya pertolongan Allah itu amat dekat!

215. Mereka bertanya kepadamu tentang apa yang (seharusnya) mereka infakkan. Jawablah, “Setiap kebaikan (baca : harta) yang kalian infakkan, hendaklah diberikan kepada orang tua, kaum kerabat, anak-anak yatim, orang-orang miskin, dan orang-orang yang sedang dalam perjalanan”. Dan setiap kebaikan yang kalian lakukan, sesungguhnya Allah Maha Mengetahuinya.

216. Telah diwajibkan atas kalian berperang, sedangkan berperang itu adalah sesuatu yang kalian benci. Boleh jadi kalian membenci sesuatu, sedangkan ia adalah baik bagi kalian, dan boleh jadi (pula) kalian menyukai sesuatu, sedangkan ia adalah buruk bagi kalian. Dan Allah mengetahui, sedangkan kalian tidak mengetahui.

217. Mereka bertanya kepadamu tentang berperang di bulan haram. Katakanlah, “Berperang di bulan itu adalah dosa besar. Tetapi, menghalangi (manusia) dari jalan Allah, kufur kepada-Nya, (menghalangi masuk) Masjidil Haram dan mengusir penduduknya darinya adalah lebih besar (dosanya) di sisi Allah. Dan berbuat fitnah adalah

lebih besar (dosanya) daripada pembunuhan. Mereka akan selalu memerangi kalian sampai mereka (dapat) mengembalikan kalian dari agama kalian (kepada kekufuran) jika mereka sanggup. Barangsiapa di antara kalian murtad dari agamanya, lalu mati dalam kekafiran, segala amalan mereka sia-sia di dunia dan di akhirat, dan mereka adalah penghuni neraka, sedangkan mereka kekal di dalamnya.

218. Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan orang-orang yang berhijrah dan berjihad di jalan Allah, mereka dapat mengharapkan rahmat Allah, dan Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

219. Mereka bertanya kepadamu tentang khamar (minuman keras) dan judi. Katakanlah, “Keduanya memiliki dosa besar dan beberapa manfaat bagi manusia. Tetapi, dosanya lebih besar dari manfaatnya”. Dan mereka bertanya kepadamu tentang apa yang harus mereka infakkan. Katakanlah, “Kelebihan harta dari kebutuhan”. Demikianlah Allah menerangkan ayat-ayat-Nya kepada kalian supaya kalian berpikir (merenung)

220. tentang dunia dan akhirat. Dan mereka bertanya kepadamu tentang anak-anak yatim. Katakanlah, “Mengurusi kehidupan mereka adalah suatu hal yang baik, dan jika kalian hidup bersama mereka, maka mereka adalah saudara-saudara kalian. Dan Allah mengetahui orang yang berbuat kerusakan dan yang berbuat kebaikan. Jika Allah menghendaki, niscaya Dia dapat mendatangkan kesulitan kepadamu. Sesungguhnya Allah Maha Perkasa, Maha Bijaksana.

221. Dan janganlah kalian menikahi wanita-wanita musyrik sebelum mereka beriman. Sesungguhnya sahaya yang mukmin lebih baik dari wanita musyrik meskipun ia menarik hatimu. Dan janganlah kalian menikahkan orang-orang musyrik (dengan wanita-wanita mukmin) sebelum mereka beriman. Sesungguhnya budak yang mukmin lebih baik dari lelaki musyrik walaupun ia menarik hatimu. Mereka mengajak ke neraka, sedangkan Allah mengajak ke surga dan ampunan dengan izin-Nya, dan Ia mejelaskan ayat-ayat-Nya kepada umat manusia

supaya mereka sadar.

222. Mereka bertanya kepadamu tentang darah haidh. Katakanlah, “Ia adalah sesuatu yang berbahaya. Oleh sebab itu, hindarilah wanita pada masa haidh dan jangan dekati mereka sehingga mereka suci. Jika mereka telah suci, maka datangilah (baca : dekatilah) mereka dari tempat yang telah diperintahkan oleh Allah kepada kalian. Sesungguhnya Allah menyukai orang-orang yang bertaubat dan orang-orang yang menyucikan diri.

223. Istri-istrimu adalah ladang (benih) kalian. Maka, datangilah ladang kalian itu kapan pun dan di mana pun kalian kehendaki, dan kerjakanlah (amal yang baik) untuk diri kalian. Bertakwalah kepada Allah dan ketahuilah bahwa kalian kelak akan menemui-Nya. Dan berilah kabar gembira kepada orang-orang yang beriman.

224. Janganlah kalian jadikan Allah sebagai alasan bagi sumpah kalian (sehingga ia dapat menghalangi) kalian untuk berbuat kebajikan, bertakwa dan mengadakan perbaikan di antara manusia. Dan Allah Maha Mendengar, Maha Mengetahui.

225. Allah tidak akan menyiksa kalian disebabkan sumpah kalian yang tidak disengaja. Tetapi, Ia akan menyiksa kalian disebabkan (sumpah) yang disengaja oleh hati kalian. Dan Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

226. Orang-orang yang melakukan îlâ` terhadap istri-istri, mereka memiliki kesempatan selama empat bulan (untuk merenung dan berpikir). Jika mereka kembali (kepada istrinya selama masa itu), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, Maha Penyayang.

227. Dan jika memutuskan untuk menceraikanya, maka sesungguhnya Allah Maha Mendengar, Maha Mengetahui.

228. Wanita-wanita yang dicerai hendaklah menunggu selama tiga kali suci (dari darah haidh). Mereka tidak boleh menyembunyikan apa yang diciptakan Allah dalam rahim mereka jika mereka beriman kepada Allah dan hari akhir. Dan suami-suami mereka lebih berhak (dari orang lain) untuk merujuk mereka

selama masa menunggu itu jika mereka menghendaki perbaikan. Dan para wanita itu mempunyai hak yang seimbang dengan kewajiban yang harus mereka laksanakan sesuai dengan cara yang baik. Dan kaum lelaki mempunyai satu kelebihan atas mereka. Dan Allah Maha Perkasa, Maha Bijaksana.

229. Talak (yang dapat dirujuk kembali) adalah dua kali. (Dalam tiap kalinya), hendaknya ia menahan istrinya (baca : berdamai kembali dengannya) dengan baik atau menceraikannya dengan cara yang baik. Tidak halal bagi kalian untuk mengambil kembali sesuatu yang telah kalian berikan kepada mereka, kecuali jika keduanya khawatir tidak akan dapat menjalankan hukum-hukum Allah. Jika kalian khawatir keduanya (suami istri) tidak dapat menjalankan hukum-hukum Allah, maka tiada dosa atas mereka berdua berkenaan dengan fidyah (tebusan) yang diberikan oleh istri (untuk meminta cerai). Itulah hukum-hukum Allah, maka janganlah kalian melanggarnya. Barangsiapa melanggar hukum-hukum Allah, mereka itulah orang-orang yang zalim.

230. Kemudian, jika si suami menalaknya (untuk ketiga kalinya), maka wanita itu tidak halal lagi baginya hingga ia menikah dengan orang lain. Kemudian, jika ia (suami kedua) menceraikannya, maka tidak ada dosa bagi mereka berdua (suami pertama dan istri) untuk kembali (membangun kehidupan bersama) jika mereka berharap dapat menjalankan hukum-hukum Allah. Itulah hukum-hukum Allah yang dijelaskan oleh-Nya kepada kaum yang mengetahui.

231. Jika kalian menceraikan istri-istri kalian, lalu mereka mendekati akhir masa ‘iddah, maka tahanlah mereka (baca : berdamailah kembali dengan mereka) dengan cara yang baik atau ceraikanlah mereka dengan cara yang makruf. Janganlah kalian menahan mereka dengan tujuan (mengganggu dan) menyakiti sehingga kalian dapat menganiaya mereka. Barangsiapa berbuat demikian, maka sungguh ia telah berbuat lalim terhadap

dirinya sendiri. Janganlah kalian jadikan ayat-ayat Allah sebagai bahan ejekan. Dan ingatlah nikmat Allah pada kalian dan kitab dan hikmah yang telah diturunkan oleh-Nya kepada kalian; Ia selalu menasehati kalian dengannya. Bertakwalah kepada Allah dan ketahuilah bahwa Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.

232. Jika kalian telah menceraikan istri-istri kalian, lalu mereka telah menyelesaian masa ‘iddah mereka, janganlah kalian menghalangi mereka untuk menikah kembali dengan bekas suami mereka jika telah terjadi kerelaan di antara mereka dengan cara yang makruf. Itu (adalah sebuah perintah) yang orang beriman kepada Allah dan hari akhir dapat mengambil nasihat darinya (dan mengamalkannya). Hal itu adalah lebih baik bagimu dan lebih suci. Allah mengetahui, sedangkan kalian tidak mengetahui.

233. Para ibu hendaklah menyusui anak-anak mereka selama dua tahun penuh. (Hukum ini) bagi ibu yang ingin menyempurnakan masa menyusui. Dan kewajiban ayah adalah memberikan makan dan pakaian kepada para ibu dengan cara yang makruf (selama mereka menyusui meskipun mereka telah diceraikan). Seseorang tidak mendapatkan beban melainkan sesuai dengan kadar kemampuannya. (Dikarenakan persengketaan dengan suaminya) janganlah seorang ibu menyengsarakan anaknya dan begitu juga ayah (karena persengketaan dengan istrinya). Dan pewaris pun memiliki kewajiban seperti itu. Jika mereka berdua ingin menyapih (sebelum dua tahun) atas dasar kerelaan mereka dan bermusyawarah, maka tiada dosa atas mereka berdua. Dan jika kalian ingin mengambil ibu susu untuk anak kalian, maka tiada bagi kalian jika kalian telah menyerahkan hak ibu yang telah berlalu sesuai dengan yang layak. Bertakwalah kepada Allah dan ketahuilah bahwa Allah Maha Melihat apa yang kalian lakukan.

234. Orang-orang yang meninggal dunia di antara kalian dengan

meninggalkan istri-istri, hendaknya mereka (para istri itu) menjalankan ‘iddah selama empat bulan sepuluh hari. Kemudian, jika mereka telah menjalani masa ‘iddah mereka, maka tiada dosa bagi kalian (para wali) berkenaan dengan apa yang telah mereka perbuat terhadap diri mereka sesuai dengan yang makruf. Allah Maha Mengetahui apa yang kalian lakukan.

235. Dan tiada dosa bagi kalian untuk meminang wanita-wanita itu dengan sindiran atau kalian menyembunyikan (keinginan menikahi mereka tersebut) di dalam hati kalian. Allah mengetahui bahwa kalian akan selalu menyebut-nyebut (baca : mengingat-ingat) mereka. Akan tetapi, janganlah kalian menjanjikan pernikahan dengan mereka secara rahasia, kecuali sekedar mengatakan (kepada mereka) ucapan yang makruf. Dan janganlah kalian mengambil keputusan untuk menikah sebelum habis masa ‘iddah mereka. Dan ketahuilah bahwa Allah mengetahui apa yang ada dalam hati kalian. Maka, takutlah kepada-Nya, dan ketahuilah bahwa Allah Maha Pengampun, Maha Sabar.

236. Tiada dosa atas kalian jika kalian menceraikan istri-istri kalian sebelum kalian menyentuh mereka atau sebelum menentukan mahar bagi mereka. Dan (ketika itu) berikanlah (sebuah hadiah) kepada mereka; bagi orang yang mampu menurut kemampuannya dan bagi orang yang miskin menurut kemampuannya (pula); sebuah hadiah yang layak. (Ini adalah sebuah perlakuan yang) sangat layak bagi orang-orang yang berbuat kebaikan.

237. Jika kalian menceraikan mereka sebelum kalian menyentuh mereka dan kalian sudah menentukan mahar bagi mereka, maka bayarlah setengah dari mahar yang telah kalian tentukan itu, kecuali jika mereka mau memaafkan (mahar mereka) atau orang yang urusan pernikahan (putrinya) berada di tangannya mau memaafkannya, dan kalian mau memaafkan (mahar) itu adalah lebih dekat kepada takwa. Dan janganlah kalian melupakan keutamaan (yang

ada) di antara kalian. Sesungguhnya Allah Maha Melihat segala yang kalian lakukan.

238. Peliharalah semua shalat, dan (khususnya) shalat wusthâ (pertengahan). Dan berdirilah karena Allah dengan penuh kekhusyukan.

239. Jika kalian dalam kondisi takut (karena menghadapi peperangan atau disebabkan oleh faktor lainnya), maka shalatlah sambil berjalan atau berkendaraan. Kemudian, apabila kalian telah merasa aman, maka ingatlah kepada Allah sebagaimana Ia telah mengajarkan kepada kalian apa yang belum kalian ketahui.

240. Orang-orang yang akan meninggal dunia di antara kalian dan meninggalkan istri, hendaklah mereka berwasiat untuk istri itu dengan memberi nafkah (hidup) hingga setahun (dan) mereka tidak disuruh keluar (dari rumah suami mereka). Akan tetapi, jika mereka keluar (sendiri), maka tiada dosa bagi kalian berkenaan kebaikan yang mereka lakukan atas diri mereka seindiri. Dan Allah Maha Perkasa, Maha Bijaksana.

241. (Hendaklah suami memberikan) kepada istri-istri yang telah dicerai hadiah (matâ’) sesuai dengan yang layak. (Ini adalah) sebuah kewajiban bagi orang-orang yang bertakwa.

242. Demikianlah Allah menjelaskan ayat-ayat-Nya kepada kalian supaya kalian merenungkan.

243. Apakah engkau tidak melihat (baca : mendapatkan berita tentang) orang-orang yang keluar dari kampung halaman mereka, sedangkan mereka berjumlah ribuan orang karena takut mati? Lalu, Allah berfirman kepada mereka, “Matilah kalian”! Kemudian Allah menghidupkan mereka (supaya kisah hidup mereka menjadi pelajaran bagi generasi yang akan datang). Sesungguhnya Allah mempunyai karunia terhadap umat manusia, tetapi kebanyakan mereka enggan bersyukur.

244. Berperanglah di jalan Allah, dan ketahuilah sesungguhnya Allah Maha Mendengar, Maha Mengetahui.

245. Siapakah yang mau memberikan pinjaman yang baik kepada (dan menafkahkan hartanya di jalan Allah), lalu Ia akan melipat-gandakan (pahala)nya baginya? Dan

Allah akan menyempitkan dan melapangkan (rezeki) dan kepada-Nya-lah kalian akan dikembalikan.

246. Apakah engkau tidak memperhatikan (cerita) sekelompok Bani Israel setelah Nabi Musa ketika mereka berkata kepada nabi mereka, “Angkatlah untuk kami seorang raja supaya kami berperang di jalan Allah (di bawah pimpinannya)”. Ia menjawab, “Jika perang diwajibkan atas kalian, mungkin sekali kalian enggan berperang!” Mereka menjawab, “Mana mungkin kami enggan berperang di jalan Allah, sedangkan kami telah diusir dari kampung halaman dan anak-anak kami?” Maka, ketika perang itu telah diwajibkan atas mereka, mereka pun berpaling kecuali sedikit dari mereka. Dan Allah Maha Mengetahui orang-orang yang zalim.

247. Nabi mereka berkata kepada mereka, “Sesungguhnya Allah telah mengangkat Thâlût sebagai raja kalian”. Mereka menjawab, “Bagaimana mungkin Thâlût memerintah kami, sedangkan kami lebih berhak untuk mengendalikan pemerintahan daripadanya dan ia pun tidak diberi harta yang melimpah?” (Nabi itu) berkata, “Sesungguhnya Allah telah memilihnya untuk kalian dan menganugerahinya keluasan ilmu dan tubuh yang perkasa. Dan Allah memberikan kerajaan-Ny kepada siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Luas , Maha Mengetahui”.

248. Dan Nabi mereka berkata kepada mereka, “Sesungguhnya tanda kerajaannya adalah peti (perjanjian) akan datang kepada kalian yang di dalamnya terdapat ketentraman dari Tuhan kalian dan sisa peninggalan keluarga Musa dan Harun dengan dipikul oleh para malaikat. Sesungguhnya dalam hal ini terdapat tanda (yang jelas) bagi kalian, jika kalian beriman.

249. Tatkala Thalut (telah dinobatkan menjadi raja dan) keluar membawa tentaranya, ia berkata, “Sesungguhnya Allah akan menguji kalian dengan sebuah sungai. Maka, barangsiapa meminum airnya, ia bukanlah pengikutku dan barangsiapa tidak meminumnya kecuali mencedok satu cedok air dengan tangannya,

maka ia adalah dari pengikutku”. Mereka semua meminumnya kecuali sedikit dari mereka. Ketika Thâlût dan orang-orang beriman yang bersamanya telah menyeberangi sungai itu, (melihat sedikitnya jumlah pasukan) mereka berseru, “Hari ini kita tidak memiliki kekuatan untuk melawan Jâlût dan bala tentaranya”. Orang-orang yang meyakini akan menemui Allah berkata, “Betapa banyak golongan yang sedikit dapat mengalahkan golongan yang banyak dengan izin Allah. Dan Allah beserta orang-orang yang sabar”.

250. Tatkala mereka berhadapan dengan Jâlût dan bala tentaranya, mereka hanya berdoa, “Wahai Tuhan kami, curahkanlah kesabaran atas kami, kokohkanlah langkah-langkah kami, dan tolonglah kami menghadapi orang-orang kafir”.

251. Maka, mereka berhasil mengalahkan bala tentara Jâlût dengan izin Allah dan (dalam peperangan itu) Daud berhasil membunuh Jâlût. Dan Allah menganugrahkan kerajaan dan hikmah kepadanya, dan mengajarkan kepadanya apa yang dikehendaki-Nya. Seandainya Allah tidak menolak (keganasan) sebagian manusia dengan sebagian yang lain, niscaya bumi ini akan hancur berantakan. Tetapi, Allah mempunyai karunia kepada semesta alam.

252. Itu semua adalah tanda-tanda (kebesaran) Allah. Kami membacakannya kepadamu dengan hak (benar), dan sesungguhnya engkau termasuk di antara para utusan.

253. Rasul-rasul itu Kami lebih utamakan sebagian mereka atas sebagian yang lain. Di antara mereka ada yang Allah berbicara dengannya dan mengangkat sebagian yang lain ke derajat-derajat (tertentu). Dan Kami menganugrahkan tanda-tanda (kebesaran Kami) yang jelas kepada Isa putra Maryam serta Kami memperkuatnya dengan Rûhul Qudus. Seandainya Allah menghendaki, niscaya orang-orang yang datang setelah mereka itu tidak akan saling berperang (dan bertikai) setelah tanda-tanda yang jelas itu datang kepada mereka. Akan tetapi, mereka saling berselisih; sebagian ada yang beriman dan sebagian ada yang

kafir. Seandainya Allah menghendaki, niscaya mereka tidak akan saling berperang. Akan tetapi, Allah akan melakukan apa yang dikehendaki-Nya.

254. Wahai orang-orang yang beriman, infakkanlah (di jalan Allah) sebagian rezeki yang telah Kami berikan kepada kalian sebelum datang hari yang pada hari itu tiada lagi jual beli, persahabatan karib, dan syafaat. Dan orang-orang kafir itulah orang-orang yang zalim.

255. Allah, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia Yang Maha Hidup nan Berdiri Sendiri. Ia tidak mengantuk dan tidak tidur. Hanya bagi-Nya seluruh yang ada yang di langit dan di bumi. Tidak ada orang yang dapat memberi syafaat di sisi-Nya tanpa seizin-Nya. Ia mengetahui segala yang berada di hadapan dan di belakang mereka, dan mereka tidak menguasai sedikit pun dari ilmu-Nya melainkan apa yang dikehendaki-Nya. Kursi-Nya meliputi seluruh langit dan bumi, dan Ia tidak merasa berat memelihara keduanya. Dan Ia Maha Tinggi nan Maha Agung.

256. Tiada paksaan dalam (memeluk) agama (Islam). Jalan kebenaran telah jelas dari jalan yang kesesatan. Oleh karena itu, barangsiapa mengingkari thaghut dan beriman kepada Allah, sesungguhnya ia telah berpegang kepada tali yang kuat yang tidak akan putus. Dan Allah Maha Mendengar nan Maha Mengetahui.

257. Allah adalah Pelindung orang-orang yang beriman. Ia mengeluarkan mereka dari kegelapan (kufur) kepada cahaya (iman). Dan orang-orang yang kafir, pelindung-pelindung mereka adalah thaghut. Thaghut itu mengeluarkan mereka dari cahaya (iman) kepada kegelapan (kufur). Mereka itu adalah penghuni neraka. Mereka kekal di dalamnya.

258. Apakah engkau tidak memperhatikan orang yang berdebat dengan Ibrahim tentang Tuhannya karena Ia telah memberikan kepada orang itu pemerintahan (kekuasaan)? Ketika Ibrahim berkata, “Tuhanku

adalah Dzat yang dapat menghidupkan dan mematikan!” Orang itu berkata, “Saya juga dapat menghidupkan dan mematikan!" Ibrahim berkata, “Sesungguhnya Allah menerbitkan matahari dari arah timur, maka terbitkanlah matahari itu dari arah barat!” Lalu, orang yang kafir itu terdiam (seribu bahasa). Dan Allah tidak akan memberikan petunjuk kepada orang-orang yang zalim.

259. Ataukah seperti orang yang melalui suatu negeri yang (temboknya) telah roboh menutupi atapnya. Ia berkata, “Bagaimana mungkin Allah akan menghidupkan kembali negeri ini setelah ia hancur?” Maka, Allah mematikannya selama seratus tahun. Kemudian, Ia menghidupkannya kembali. Allah bertanya, “Berapa lama kalian tinggal di sini?” Ia menjawab, “Saya tinggal di sini sehari atau setengah hari”. Allah berfirman, “Sebenarnya engkau telah tinggal di sini selama seratus tahun lamanya. Lihatlah makanan dan minumanmu. Ia masih belum berubah (dengan berlalunya masa itu). Dan lihatlah keledaimu (yang telah hancur menjadi tulang-belulang). Kami akan menjadikanmu sebagai tanda kekuasaan Kami bagi manusia. Dan lihatlah kepada tulang-belulang keledai itu bagimana Kami menyusunnya kembali, lalu Kami membalutnya dengan daging?” Maka, tatkala telah nyata baginya (bagaimana Allah menghidupkan segala yang telah mati), ia berkata, “Saya yakin bahwa Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu”.

260. Dan (ingatlah) ketika Ibrahim berkata, “Ya Rabbi, perlihatkanlah padaku bagaimana Engkau menghidupkan orang mati”. Allah berfirman, “Belum yakinkah engkau?” Ibrahim menjawab, "Aku telah meyakininya. Akan tetapi, supaya hatiku mantap”. Allah berfirman, “Ambillah empat ekor burung, lalu cingcang (dan campur-aduklah). Kemudian, letakkanlah sebagian darinya di atas setiap, lalu panggillah burung-burung itu. Niscaya burung-burung itu akan datang kepadamu dengan segera. Dan ketahuilah bahwa Allah Maha Perkasa nan Maha Bijaksana”.

261. Perumpamaan orang-orang

yang menafkahkan harta mereka di jalan Allah adalah seperti sebutir benih yang menumbuhkan tujuh tangkai yang pada setiap tangkainya terdapat seratus biji. Dan Allah melipat-gandakan (pahala) bagi yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Luas (karunia-Nya) nan Maha Mengetahui.

262. Orang-orang yang menginfakkan harta mereka di jalan Allah, kemudian tidak mengiringi apa yang diinfakkan itu dengan mengungkit-ungkitnya dan tindak menyakiti (perasaan si penerima), pahala mereka terdapat di sisi Tuhan mereka, tiada kekhawatiran bagi mereka dan tidak pula mereka bersedih hati.

263. Perkataan yang baik dan pemberian maaf adalah lebih baik daripada sedekah yang diiringi dengan tindak menyakiti (perasaan si penerima). Dan Allah Maha Kaya nan Maha Penyantun.

264. Wahai orang-orang beriman, janganlah kalian menghilangkan (pahala) sedekahmu dengan mengungkit-ungkit dan tindak menyakiti, seperti orang yang menafkahkan hartanya karena riya` kepada manusia dan ia tidak beriman kepada Allah dan hari kemudian. Perumpamaannya adalah seperti batu licin yang di atasnya terdapat tanah. Lalu, hujan lebat menimpanya, dan ia menjadi bersih nan licin (tak bertanah). Mereka tidak mampu (mendapatkan) sesuatu dari apa yang mereka usahakan, dan Allah tidak akan memberikan petunjuk kepada orang-orang yang kafir.

265. Dan perumpamaan orang-orang yang menginfakkan harta mereka karena mengharap keridhaan Allah dan memperteguh jiwa mereka adalah bagaikan sebuah kebun di dataran tinggi yang disirami oleh hujan lebat. Lalu, kebun itu menghasilkan buah-buahannya sebanyak dua kali lipat. Jika hujan lebat tidak menyiraminya, maka gerimis (pun sudah cukup untuk membuahkan semua hasil itu karena kesuburannya). Dan Allah Maha Melihat apa yang kalian lakukan.

266. Apakah ada orang di antara kalian yang ingin memiliki kebun kurma dan anggur

yang di bawahnya mengalir sungai-sungai, ia memiliki segala macam buah-buahan dalamnya, kemudian masa lanjut usianya datang, sedangkan ia mempunyai keturunan yang masih lemah (baca : kecil), lalu kebun itu ditimpa angin puting-beliung yang membawa api, dan kebun itu terbakar? Begitulah Allah menjelaskankan ayat-ayat-Nya kepada kalian supaya kalian merenungkan.

267. Wahai orang-orang yang beriman, infakkanlah (di jalan Allah) sebagian dari hasil usaha kalian yang baik dan sebagian dari apa yang telah Kami keluarkan dari bumi untuk kalian. Dan janganlah kalian memilih yang buruk (tidak suci) untuk kalian infakkan, padahal kalian sendiri enggan untuk menerimanya melainkan dengan memicingkan mata terhadapnya. Dan ketahuilah bahwa Allah Maha Kaya nan Maha Terpuji.

268. (Ketika kalian berinfak), setan menjanjikan kemiskinan kepada kalian dan menyuruh kalian berbuat kejahatan, sedangkan Allah menjanjikan ampunan dan karunia-Nya bagi kalian. Dan Allah Maha Luas (karunia-Nya) lagi Maha Mengetahui.

269. Ia akan menganugrahkan hikmah kepada yang dikehendaki-Nya. Dan barangsiapa dianugerahi hikmah tersebut, ia telah dianugerahi kebaikan yang yang tak terhingga. Dan hanya orang-orang berakallah yang dapat mengambil pelajaran (dan memahami hal itu).

270. Setiap infak yang kalian infakkan atau nadzar yang kalian nadzarkan, sesungguhnya Allah mengetahuinya. Orang-orang yang zalim tidak memiliki penolong.

271. Jika kalian menampakkan sedekah, maka hal itu adalah baik. Dan jika kalian menyembunyikannya dan memberikannya kepada orang-orang fakir, maka hal itu adalah lebih baik bagi kalian. Dan Ia akan menutupi sebagian dosa-dosa kalian, dan Allah Maha Mengetahui apa yang kalian lakukan.

272. Petunjuk mereka bukanlah berada di (tangan)mu. Akan tetapi, Allah akan memberikan petunjuk kepada siapa yang dikehendaki-Nya. Kebaikan yang kalian infakkan (di jalan

Allah), ia adalah untuk kalian sendiri. Dan janganlah berinfak melainkan karena mencari keridhaan Allah. Dan kebaikan yang kalian infakkan, niscaya pahalanya akan diberikan kepada kalian secara sempurna, sedangkan kalian tidak akan dizalimi (baca : dirugikan).

273. (Secara khusus, hendaknya infak kalian itu diberikan) kepada orang-orang fakir yang terikat (oleh jihad) di jalan Allah (sehingga) mereka tidak dapat melakukan perjalanan di muka bumi (untuk mencari nafkah sehari-hari). Orang yang tidak tahu akan menyangka mereka sebagai orang-orang kaya karena memelihara harga diri (untuk tidak meminta-minta). Kalian (tentu) mengenal mereka dari wajah-wajah mereka. Mereka enggan meminta kepada orang lain secara paksa. Dan kebaikan yang kalian infakkan (di jalan Allah), sesungguhnya Allah Maha Mengetahuinya.

274. Orang-orang yang menginfakkan harta mereka di malam dan siang hari secara sembunyi-sembunyi dan terang-terangan, mereka akan mendapat pahala di sisi Tuhan mereka, tiada kekhawatiran bagi mereka, dan mereka tidak bersedih hati.

275. Orang-orang yang memakan (mengambil) riba, (pada hari Kiamat) mereka tidak akan dapat berdiri melainkan seperti orang yang kerasukan setan hingga gila berdiri. Hal itu dikarenakan mereka berkata, “Sesungguhnya jual-beli itu adalah sama dengan riba”, sedangkan Allah telah menghalalkan jual-beli dan mengharamkan riba. Orang yang telah sampai kepadanya nasihat (baca : larangan) dari Tuhannya, lalu ia berhenti (dari mengambil riba), maka kentungan-keuntungan (hasil riba) yang telah diambilnya dahulu (sebelum datangnya larangan itu) adalah miliknya, dan urusannya (diserahkan) kepada Allah. Dan orang-orang yang mengulangi (mengambil riba) lagi, maka mereka adalah penghuni neraka. Mereka akan kekal di dalamnya.

276. Allah akan memusnahkan riba dan menyuburkan sedekah. Dan Allah tidak mencintai orang kafir yang berbuat dosa.

277. Sesungguhnya orang-orang yang beriman, mengerjakan amal saleh, mendirikan shalat, dan menunaikan zakat, pahala mereka berada di sisi Tuhan mereka, tiada kekhawatiran bagi mereka, dan mereka tidak bersedih hati.

278. Wahai orang-orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah dan tinggalkan sisa-sisa riba (yang belum dipungut) jika kalian beriman.

279. Maka, jika kalian tidak melakukan (hal itu), maka ketahuilah bahwa Allah dan Rasul-Nya akan memerangi kalian. Dan jika kalian bertaubat, maka harta kalian (tanpa keuntungan) adalah milik kalian; kalian tidak menganiaya dan tidak (pula) dianiaya.

280. Dan jika (orang yang berutang itu) berada dalam kesukaran, maka tangguhkanlah sampai ia mendapat kelapangan. Dan menyedekahkan (utang itu jika ia benar-benar tidak mampu untuk mengembalikan pinjamannya) adalah lebih baik bagi kalian jika kalian mengetahui (pahala yang tersembunyi di balik sedekah itu).

281. Dan takutlah terhadap suatu hari yang pada hari itu kalian akan dikembalikan kepada Allah. Kemudian, masing-masing manusia akan mendapatkan balasan apa yang telah dikerjakannya secara sempurna, sedangkan mereka tidak akan dianiaya (dirugikan) sedikit pun.

282. Wahai orang-orang yang beriman, jika kalian mengambil utang untuk masa tertentu, maka tulislah hal itu. Dan hendaklah seorang penulis di antara kalian menulisnya dengan adil (benar). Dan orang yang memiliki kemampuan menulis janganlah enggan untuk menulis sebagaimana Allah telah mengajarkan kepadanya. Maka, hendaklah ia menulis dan orang yang berutang itu mendiktekan (apa yang akan ditulis itu), bertakwa kepada Allah, Tuhannya, dan jangan mengurangi sedikit pun dari utang itu. Jika orang yang berutang itu tolol, lemah (akalnya), atau ia sendiri tidak mampu mendiktekan (karena bisu), maka hendaklah walinya mendiktekan dengan adil. Dan ambillah dua

orang saksi dari orang-orang laki di antara kalian (untuk itu). Jika dua orang lelaki tak ada, maka satu orang lelaki dan dua orang wanita dari saksi-saksi yang kalian setujui (dan percaya) supaya jika salah seorang dari dua wanita itu ingin melakukan penyelewengan, maka seorang lagi dapat mengingatkannya. Janganlah para saksi itu enggan (memberi keterangan) apabila mereka dipanggil. Dan janganlah kalian jemu untuk menulis utang itu, baik kecil maupun besar sampai batas waktu membayarnya. Hal itu adalah lebih adil di sisi Allah, lebih lurus untuk kesaksian, dan lebih dapat mencegah keraguan (dan perselisihan di antara) kalian. (Tulislah utang-piutang itu) kecuali jika hal itu berupa perdagangan tunai yang kalian jalankan di antara kalian. Maka, tiada dosa bagi kalian (jika) kalian tidak menulisnya. Dan ambillah saksi jika kalian mengadakan jual-beli (secara kontan), dan janganlah seorang penulis dan saksi ditekan (karena ia mengatakan yang benar). Jika kalian lakukan (hal itu), maka sesungguhnya hal itu adalah suatu kefasikan dalam diri kalian. Bertakwalah kepada Allah. Allah akan mengajari kalian, dan Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.

283. Jika kalian dalam perjalanan dan tidak menemukan seorang penulis, maka hendaklah ada barang gadai yang dipegang (oleh yang berpiutang). Akan tetapi, jika sebagian kalian saling mempercayai, maka (barang gadai tidak diperlukan dan) orang yang dipercayai itu hendaklah menunaikan amanahnya (utangnya pada waktu yang telah disepakati), dan hendaklah ia bertakwa kepada Allah, Tuhannya. Janganlah kalian menyembunyikan kesaksian. Dan barangsiapa menyembunyikannya, maka hatinya telah berdosa. Dan Allah Maha Mengetahui apa yang kalian kerjakan.

284. Hanya bagi Allah-lah segala yang ada di langit dan di bumi. Dan jika

kalian menampakkan apa yang ada di dalam diri kalian atau menyembunyikannya, niscaya Allah akan memperhitungkannya. Lalu, Ia akan mengampuni siapa yang dikehendaki-Nya dan menyiksa siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.

285. Rasul dan Mukminin telah beriman kepada apa yang diturunkan kepadanya dari Tuhannya. Semuanya beriman kepada Allah, para malaikat-Nya, kitab-kitab-Nya, dan para rasul-Nya. (Mereka berkata), “Kami tidak membeda-bedakan antara rasul-rasul-Nya”, dan mereka berkata, “Kami mendengar dan kami taat. Ampunilah kami, wahai Tuhan kami dan hanya kepada-Mulah tempat kembali”.

286. Allah tidak akan membebani seseorang kecuali sesuai dengan kemampuannya. Ia akan mendapatkan pahala (dari kebaikan) yang telah dilakukannya dan mendapatkan siksa (dari kejahatan) yang telah dikerjakannya. (Orang-orang yang beriman berdoa), “Wahai Tuhan kami, janganlah Engkau siksa kami jika kami lupa atau bersalah. Wahai Tuhan kami, janganlah Kau bebankan kepada kami beban berat sebagaimana telah Kau bebankan kepada orang-orang sebelum kami. Wahai Tuhan kami, janganlah Kau pikulkan kepada kami apa yang kami tidak sanggup untuk memikulnya. Maafkanlah kami, ampunilah kami, dan kasihanilah kami. Engkaulah Penolong kami. Maka, tolonglah kami terhadap kaum yang kafir".

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Miim. (1)

Kitab Al-Quran ini, tidak ada sebarang syak padanya (tentang datangnya dari Allah dan tentang sempurnanya); ia pula menjadi petunjuk bagi orang-orang yang (hendak) bertaqwa; (2)

Iaitu orang-orang yang beriman kepada perkara-perkara yang ghaib, dan mendirikan (mengerjakan) sembahyang serta membelanjakan (mendermakan) sebahagian dari rezeki yang Kami berikan kepada mereka. (3)

Dan juga orang-orang yang beriman kepada Kitab "Al-Quran" yang diturunkan kepadamu (Wahai Muhammad), dan Kitab-kitab yang diturunkan dahulu

daripadamu, serta mereka yakin akan (adanya) hari akhirat (dengan sepenuhnya). (4)

Mereka itulah yang tetap mendapat petunjuk dari Tuhan mereka, dan merekalah orang-orang yang berjaya. (5)

Sesungguhnya orang-orang kafir (yang tidak akan beriman), sama sahaja kepada mereka: sama ada engkau beri amaran kepadanya atau engkau tidak beri amaran, mereka tidak akan beriman. (6)

(Dengan sebab keingkaran mereka), Allah mematerikan atas hati mereka serta pendengaran mereka, dan pada penglihatan mereka ada penutupnya; dan bagi mereka pula disediakan azab seksa yang amat besar. (7)

Dan di antara manusia ada yang berkata: "Kami telah beriman kepada Allah dan kepada hari akhirat"; padahal mereka sebenarnya tidak beriman. (8)

Mereka hendak memperdayakan Allah dan orang-orang yang beriman, padahal mereka hanya memperdaya dirinya sendiri, sedang mereka tidak menyedarinya. (9)

Dalam hati mereka (golongan yang munafik itu) terdapat penyakit (syak dan hasad dengki), maka Allah tambahkan lagi penyakit itu kepada mereka; dan mereka pula akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya, dengan sebab mereka berdusta (dan mendustakan kebenaran). (10)

Dan apabila dikatakan kepada mereka: "Janganlah kamu membuat bencana dan kerosakan di muka bumi", mereka menjawab: " Sesungguhnya kami orang-orang yang hanya membuat kebaikan". (11)

Ketahuilah! Bahawa sesungguhnya mereka itulah orang-orang yang sebenar-benarnya membuat bencana dan kerosakan, tetapi mereka tidak menyedarinya. (12)

Dan apabila dikatakan kepada mereka: "Berimanlah kamu sebagaimana orang-orang itu telah beriman". Mereka menjawab: "Patutkah kami ini beriman sebagaimana berimannya orang-orang bodoh itu?" Ketahuilah! Sesungguhnya merekalah orang-orang yang bodoh, tetapi mereka tidak mengetahui (hakikat yang sebenarnya). (13)

Dan apabila mereka bertemu dengan orang-orang yang beriman, mereka berkata: " Kami telah

beriman ", dan manakala mereka kembali kepada syaitan-syaitan mereka, mereka berkata pula:" Sesungguhnya kami tetap bersama kamu, sebenarnya kami hanya memperolok-olok (akan orang-orang yang beriman)". (14)

Allah (membalas) memperolok-olok, dan membiarkan mereka meraba-raba dalam kesesatan mereka (yang melampaui batas itu). (15)

Mereka itulah orang-orang yang membeli kesesatan dengan meninggalkan petunjuk; maka tiadalah beruntung perniagaan mereka dan tidak pula mereka beroleh petunjuk hidayah. (16)

Perbandingan hal mereka (golongan yang munafik itu) samalah seperti orang yang menyalakan api; apabila api itu menerangi sekelilingnya, (tiba-tiba) Allah hilangkan cahaya (yang menerangi) mereka, dan dibiarkannya mereka dalam gelap-gelita, tidak dapat melihat (sesuatu pun). (17)

Mereka (seolah-olah orang yang) pekak, bisu dan buta; dengan keadaan itu mereka tidak dapat kembali (kepada kebenaran). (18)

Atau (bandingannya) seperti (orang-orang yang ditimpa) hujan lebat dari langit, bersama dengan gelap-gelita, dan guruh serta kilat; mereka menyumbat jarinya ke dalam telinga masing-masing dari mendengar suara petir, kerana mereka takut mati. (Masakan mereka boleh terlepas), sedang (pengetahuan dan kekuasaan) Allah meliputi orang-orang yang kafir itu. (19)

Kilat itu pula hampir-hampir menyambar (menghilangkan) penglihatan mereka; tiap-tiap kali kilat itu menerangi mereka (dengan pancarannya), mereka berjalan dalam cahayanya. Dan apabila gelap menyelubungi mereka, berhentilah mereka (menunggu dengan bingungnya). Dan sekiranya Allah menghendaki, nescaya dihilangkanNya pendengaran dan penglihatan mereka; sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (20)

Wahai sekalian manusia! Beribadatlah kepada Tuhan kamu yang telah menciptakan kamu dan orang-orang yang terdahulu daripada kamu, supaya kamu (menjadi orang-orang yang) bertaqwa. (21)

Dia lah yang menjadikan bumi ini untuk kamu sebagai hamparan, dan langit (serta segala isinya) sebagai bangunan (yang dibina

dengan kukuhnya); dan diturunkanNya air hujan dari langit, lalu dikeluarkanNya dengan air itu berjenis-jenis buah-buahan yang menjadi rezeki bagi kamu; maka janganlah kamu mengadakan bagi Allah, sebarang sekutu, padahal kamu semua mengetahui (bahawa Allah ialah Tuhan Yang Maha Esa). (22)

Dan kalau kamu ada menaruh syak tentang apa yang Kami turunkan (Al-Quran) kepada hamba kami (Muhammad), maka cubalah buat dan datangkanlah satu surah yang sebanding dengan Al-Quran itu, dan panggilah orang-orang yang kamu percaya boleh menolong kamu selain dari Allah, jika betul kamu orang-orang yang benar. (23)

Maka kalau kamu tidak dapat membuatnya, dan sudah tentu kamu tidak dapat membuatnya, maka peliharalah diri kamu dari api neraka yang bahan-bahan bakarannya: manusia dan batu-batu (berhala), (iaitu neraka) yang disediakan untuk orang-orang kafir. (24)

Dan berilah khabar gembira kepada orang-orang yang beriman dan beramal soleh, sesungguhnya mereka beroleh syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; tiap-tiap kali mereka diberikan satu pemberian dari sejenis buah-buahan syurga itu, mereka berkata: "Inilah yang telah diberikan kepada kami dahulu"; dan mereka diberikan rezeki itu yang sama rupanya (tetapi berlainan hakikatnya), dan disediakan untuk mereka dalam syurga itu pasangan-pasangan, isteri-isteri yang sentiasa bersih suci, sedang mereka pula kekal di dalamnya selama-lamanya. (25)

Sesungguhnya Allah tidak malu membuat perbandingan apa sahaja, (seperti) nyamuk hingga ke suatu yang lebih daripadanya (kerana perbuatan itu ada hikmatnya), iaitu kalau orang-orang yang beriman maka mereka akan mengetahui bahawa perbandingan itu benar dari Tuhan mereka; dan kalau orang-orang kafir pula maka mereka akan berkata: "Apakah maksud Allah membuat perbandingan dengan ini?" (Jawabnya): Tuhan akan menjadikan banyak orang sesat

dengan sebab perbandingan itu, dan akan menjadikan banyak orang mendapat petunjuk dengan sebabnya; dan Tuhan tidak akan menjadikan sesat dengan sebab perbandingan itu melainkan orang-orang yang fasik; (26)

(Iaitu) orang-orang yang merombak (mencabuli) perjanjian Allah sesudah diperteguhkannya, dan memutuskan perkara yang disuruh Allah supaya diperhubungkan, dan mereka pula membuat kerosakan dan bencana di muka bumi. Mereka itu ialah orang-orang yang rugi. (27)

Bagaimana kamu tergamak kufur (mengingkari) Allah padahal kamu dahulunya mati (belum lahir), kemudian Ia menghidupkan kamu; setelah itu Ia mematikan kamu, kemudian Ia menghidupkan kamu pula (pada hari akhirat); akhirnya kamu dikembalikan kepadaNya (untuk diberi balasan bagi segala yang kamu kerjakan). (28)

Dia lah (Allah) yang menjadikan untuk kamu segala yang ada di bumi, kemudian Ia menuju dengan kehendakNya ke arah (bahan-bahan) langit, lalu dijadikannya tujuh langit dengan sempurna; dan Ia Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (29)

Dan (ingatlah) ketika Tuhanmu berfirman kepada Malaikat; "Sesungguhnya Aku hendak menjadikan seorang khalifah di bumi". Mereka bertanya (tentang hikmat ketetapan Tuhan itu dengan berkata): "Adakah Engkau (Ya Tuhan kami) hendak menjadikan di bumi itu orang yang akan membuat bencana dan menumpahkan darah (berbunuh-bunuhan), padahal kami sentiasa bertasbih dengan memujiMu dan mensucikanMu?". Tuhan berfirman: "Sesungguhnya Aku mengetahui akan apa yang kamu tidak mengetahuinya". (30)

Dan Ia telah mengajarkan Nabi Adam, akan segala nama benda-benda dan gunanya, kemudian ditunjukkannya kepada malaikat lalu Ia berfirman: "Terangkanlah kepadaKu nama benda-benda ini semuanya jika kamu golongan yang benar". (31)

Malaikat itu menjawab: "Maha suci Engkau (Ya Allah)! Kami tidak mempunyai pengetahuan selain dari apa yang Engkau ajarkan kepada kami; sesungguhnya Engkau

jualah yang Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana". (32)

Allah berfirman: "Wahai Adam! Terangkanlah nama benda-benda ini semua kepada mereka". Maka setelah Nabi Adam menerangkan nama benda-benda itu kepada mereka, Allah berfirman: "Bukankah Aku telah katakan kepada kamu, bahawasanya Aku mengetahui segala rahsia langit dan bumi, dan Aku mengetahui apa yang kamu nyatakan dan apa yang kamu sembunyikan?". (33)

Dan (ingatlah) ketika kami berfirman kepada malaikat: "Tunduklah (beri hormat) kepada Nabi Adam". Lalu mereka sekaliannya tunduk memberi hormat melainkan Iblis; ia enggan dan takbur, dan menjadilah ia dari golongan yang kafir. (34)

Dan kami berfirman: "Wahai Adam! Tinggalah engkau dan isterimu dalam syurga, dan makanlah dari makanannya sepuas-puasnya apa sahaja kamu berdua sukai, dan janganlah kamu hampiri pokok ini; (jika kamu menghampirinya) maka akan menjadilah kamu dari golongan orang-orang yang zalim". (35)

Setelah itu maka Syaitan menggelincirkan mereka berdua dari syurga itu dan menyebabkan mereka dikeluarkan dari nikmat yang mereka telah berada di dalamnya dan Kami berfirman: "Turunlah kamu! Sebahagian dari kamu menjadi musuh kepada sebahagian yang lain dan bagi kamu semua disediakan tempat kediaman di bumi, serta mendapat kesenangan hingga ke suatu masa (mati)". (36)

Kemudian Nabi Adam menerima dari Tuhannya beberapa kalimah (kata-kata pengakuan taubat yang diamalkannya), lalu Allah menerima taubatnya; sesungguhnya Allah, Dia lah yang Maha Pengampun (Penerima taubat), lagi Maha Mengasihani. (37)

Kami berfirman lagi: "Turunlah kamu semuanya dari syurga itu! Kemudian jika datang kepada kamu petunjuk dariKu (melalui Rasul-rasul dan Kitab-kitab yang diturunkan kepada mereka), maka sesiapa yang mengikuti petunjukKu itu nescaya tidak ada kebimbangan (dari sesuatu yang tidak baik) terhadap

mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita". (38)

Dan orang-orang kafir yang mendustakan ayat-ayat keterangan kami, mereka itu ialah ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (39)

Wahai Bani Israil! Kenangkanlah kamu akan segala nikmat yang telah Kuberikan kepada kamu, dan sempurnakanlah perjanjian (kamu) denganKu, supaya Aku sempurnakan perjanjianKu dengan kamu; dan kepada Akulah sahaja hendaklah kamu merasa gerun takut, (bukan kepada sesuatu yang lain). (40)

Dan berimanlah kamu dengan apa yang Aku turunkan (Al-Quran) yang mengesahkan benarnya Kitab yang ada pada kamu, dan janganlah kamu menjadi orang-orang yang mula-mula kafir (ingkar) akan dia; dan janganlah pula kamu menjadikan ayat-ayatKu (sebagai harga untuk) membeli kelebihan-kelebihan yang sedikit faedahnya; dan kepada Akulah sahaja hendaklah kamu bertaqwa. (41)

Dan janganlah kamu campur adukkan yang benar itu dengan yang salah, dan kamu sembunyikan yang benar itu pula padahal kamu semua mengetahuinya. (42)

Dan dirikanlah kamu akan sembahyang dan keluarkanlah zakat, dan rukuklah kamu semua (berjemaah) bersama-sama orang-orang yang rukuk. (43)

Patutkah kamu menyuruh manusia supaya berbuat kebaikan sedang kamu lupa akan diri kamu sendiri; padahal kamu semua membaca Kitab Allah, tidakkah kamu berakal? (44)

Dan mintalah pertolongan (kepada Allah) dengan jalan sabar dan mengerjakan sembahyang; dan sesungguhnya sembahyang itu amatlah berat kecuali kepada orang-orang yang khusyuk; (45)

(Iaitu) mereka yang percaya dengan yakin bahawa mereka akan menemui Tuhan mereka, dan bahawa mereka akan kembali kepadaNya. (46)

Wahai Bani Israil! Kenangkanlah nikmat-nikmatKu yang Aku telah kurniakan kepada kamu, dan (ingatlah) bahawasanya Aku telah melebihkan (nenek-moyang) kamu (yang taat dahulu) atas orang-orang (yang ada pada zamannya). (47)

Dan peliharalah diri kamu

dari (azab sengsara) hari (akhirat), yang padanya seseorang tidak dapat melepaskan orang lain (yang berdosa) sedikitpun (dari balasan azab), dan tidak diterima syafaat daripadanya, dan tidak pula diambil daripadanya sebarang tebusan; dan mereka (yang bersalah itu) tidak akan diberi sebarang pertolongan. (48)

Dan (kenangkanlah) ketika Kami selamatkan kamu dari Firaun dan orang-orangnya, yang sentiasa menyeksa kamu dengan seksa yang seburuk-buruknya; mereka menyembelih anak-anak lelaki kamu dan membiarkan hidup anak-anak perempuan kamu; sedang kejadian yang demikian itu mengandungi bala bencana dan cubaan yang besar dari Tuhan kamu. (49)

Dan (kenangkanlah) ketika kami belahkan laut (Merah) untuk kamu lalui (kerana melarikan diri dari angkara Firaun), maka Kami selamatkan kamu dan Kami tenggelamkan Firaun bersama-sama tenteranya, sedang kamu semua menyaksikannya. (50)

Dan (kenangkanlah) ketika kami berjanji kepada Nabi Musa (untuk memberi Taurat kepadanya sesudah ia bersiap selama) empat puluh malam. Kemudian, setelah ia pergi, kamu menyembah (patung) anak lembu, dan kamu sebenarnya orang-orang yang zalim (terhadap diri sendiri). (51)

Kemudian sesudah itu kami maafkan kesalahan kamu, supaya kamu bersyukur. (52)

Dan (kenangkanlah) ketika Kami turunkan kepada Nabi Musa kitab (Taurat) dan keterangan-keterangan (yang terkandung di dalamnya, yang membezakan antara yang benar dengan yang salah), supaya kamu mendapat petunjuk. (53)

Dan (kenangkanlah) ketika Nabi Musa berkata kepada kaumnya: " Wahai kaumku! Sesungguhnya kamu telah menganiaya diri kamu sendiri dengan sebab kamu menyembah patung anak lembu itu, maka bertaubatlah kamu kepada Allah yang menjadikan kamu; iaitu bunuhlah diri kamu. Yang demikian itu lebih baik bagi kamu di sisi Allah yang menjadikan kamu, supaya Allah menerima taubat kamu itu. Sesungguhnya Dia

lah Yang Maha Pengampun (Penerima taubat), lagi Maha Mengasihani". (54)

Dan (kenangkanlah) ketika kamu berkata: "Wahai Musa! Kami tidak akan beriman kepadamu sehingga kami dapat melihat Allah dengan terang (dengan mata kepala kami)". Maka kerana itu kamu disambar petir, sedang kamu semua melihatnya. (55)

Kemudian kami bangkitkan kamu sesudah kamu mati (atau pengsan dari sambaran petir itu), supaya kamu bersyukur. (56)

Dan Kami telah menaungi kamu dengan awan (dari panas matahari di padang pasir) dan Kami turunkan kepada kamu "Mann" dan "Salwa", (serta Kami berfirman): "Makanlah dari makanan-makanan yang baik yang Kami telah kurniakan kepada kamu". Dan tidaklah mereka menganiaya Kami (sebab mereka kufurkan nikmat itu), tetapi sebenarnya mereka adalah menganiaya diri sendiri. (57)

Dan (kenangkanlah) ketika Kami berfirman: "Masuklah kamu ke bandar ini, kemudian makanlah dari benda-benda yang ada di dalamnya dengan sepuas-puasnya, apa sahaja yang kamu sukai. Dan masuklah kamu melalui pintunya dengan tunduk (merendah diri); dan (mintalah ampun dengan) berkata: Ya Allah ampunilah dosa kami ; supaya kami ampunkan kesalahan-kesalahan kamu, dan Kami akan tambah pula pahala orang-orang yang berbuat baik". (58)

Kemudian orang-orang yang zalim (penderhaka) itu mengubah perkataan (perintah kami) yang dikatakan kepada mereka dengan melakukan sebaliknya; maka Kami turunkan ke atas orang-orang yang zalim itu bala bencana dari langit, dengan sebab mereka sentiasa berlaku fasik (menderhaka). (59)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Musa memohon supaya diberi air untuk kaumnya, maka Kami berfirman: "Pukulah batu itu dengan tongkatmu", (ia pun memukulnya), folalu terpancutlah dari batu itu dua belas mata air; sesungguhnya tiap-tiap satu puak (di antara mereka) telah mengetahui tempat minumnya

masing-masing. (Dan Kami berfirman): "Makanlah dan minumlah kamu dari rezeki Allah itu, dan janganlah kamu merebakkan bencana kerosakan di muka bumi". (60)

Dan (kenangkanlah) ketika kamu berkata: "Wahai Musa, kami tidak sabar (sudah jemu) dengan makanan yang semacam sahaja; maka pohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami, supaya dikeluarkan bagi kami sebahagian dari apa yang tumbuh di bumi; dari sayur-sayurannya, dan mentimunnya, dan bawang putihnya, dan adas (kacang dalnya), serta bawang merahnya". Nabi Musa menjawab: "Adakah kamu mahu menukar sesuatu yang kurang baik dengan meninggalkan yang lebih baik? Turunlah kamu ke bandar kerana di sana kamu boleh dapati apa yang kamu minta itu". Dan mereka ditimpakan dengan kehinaan dan kepapaan, dan sudah sepatutnya mereka mendapat kemurkaan dari Allah. Yang demikian itu ialah disebabkan mereka kufur (mengingkari) ayat-ayat Allah (perintah-perintah dan mukjizat-mukjizat yang membuktikan kebesaranNya); dan mereka pula membunuh Nabi-nabi dengan tidak ada alasan yang benar. Yang demikian itu ialah disebabkan mereka menderhaka dan mereka pula sentiasa menceroboh. (61)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman, dan orang-orang Yahudi dan orang-orang Nasora (Nasrani), dan orang-orang Saabien sesiapa di antara mereka itu beriman kepada Allah dan (beriman kepada) hari akhirat serta beramal soleh, maka bagi mereka pahala balasannya di sisi Tuhan mereka, dan tidak ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) kepada mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (62)

Dan (ingatlah), ketika Kami mengambil perjanjian setia kamu semasa Kami angkatkan Gunung Tursina di atas kamu (sambil Kami berfirman): "Terimalah Taurat yang telah Kami berikan kepada kamu (serta amalkanlah) dengan bersungguh-sungguh, dan ingatlah (jangan lupakan) apa yang tersebut di dalamnya, supaya

kamu bertaqwa. (63)

Kemudian sesudah itu kamu membelakangkan perjanjian setia kamu itu (tidak menyempurnakannya); maka kalau tidaklah kerana limpah kurnia Allah dan belas kasihanNya kepada kamu (dengan membuka pintu taubat), nescaya menjadilah kamu dari golongan orang-orang yang rugi. (64)

Dan sesungguhnya kamu telah mengetahui (bagaimana buruknya akibat) orang-orang di antara kamu yang melanggar (larangan) pada hari Sabtu, lalu Kami berfirman kepada mereka: "Jadilah kamu kera yang hina". (65)

Maka Kami jadikan apa yang berlaku itu sebagai suatu hukuman pencegah bagi orang-orang yang ada pada masa itu dan orang-orang yang datang kemudian, dan suatu pengajaran bagi orang-orang yang (hendak) bertaqwa. (66)

Dan (ingatlah), ketika Nabi Musa berkata kepada kaumnya: "Sesungguhnya Allah menyuruh supaya kamu menyembelih seekor lembu betina". Mereka berkata: "Adakah engkau hendak menjadikan kami ini permainan?" Nabi Musa menjawab: "Aku berlindung kepada Allah daripada menjadi salah seorang dari golongan yang jahil (yang melakukan sesuatu yang tidak patut)". (67)

Mereka berkata pula: "Berdoalah kepada Tuhanmu untuk kami, supaya diterangkanNya kepada kami bagaimana (sifat-sifat) lembu itu?" Nabi Musa menjawab: "Bahawasanya Allah berfirman: Bahawa (lembu betina) itu ialah seekor lembu yang tidak terlalu tua dan tidak terlalu muda, pertengahan (umurnya) di antara itu; maka kerjakanlah apa yang diperintahkan kepada kamu melakukannya". (68)

Mereka berkata lagi: "Pohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami, supaya diterangkanNya kepada kami apa warnanya?" Nabi Musa menjawab: "Bahawasanya Allah berfirman: Bahawa (lembu betina) itu ialah seekor lembu kuning, kuning tua warnanya, lagi menyukakan orang-orang yang melihatnya". (69)

Mereka berkata lagi: "Pohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami, supaya diterangkanNya kepada kami lembu betina yang mana satu? Kerana sesungguhnya

lembu yang dikehendaki itu kesamaran kepada kami (susah kami memilihnya), dan kami insya Allah akan mendapat petunjuk (untuk mencari dan menyembelih lembu itu)". (70)

Nabi Musa menjawab: "Bahawasanya Allah berfirman: Sebenarnya (lembu yang dikehendaki itu) ialah lembu betina yang tidak pernah digunakan untuk membajak tanah (sawah bendang), dan tidak pula (digunakan mengangkut air) untuk menyiram tanaman; ia juga tidak cacat dan tidak ada belang pada warnanya". Mereka berkata: "Sekarang baharulah engkau dapat menerangkan sifat-sifatnya yang sebenar". Maka mereka pun menyembelih lembu yang tersebut, dan hampir-hampir mereka tidak dapat menunaikan (perintah Allah) itu. (71)

Dan (ingatlah), ketika kamu membunuh seorang manusia, kemudian kamu tuduh-menuduh sesama sendiri tentang pembunuhan itu, padahal Allah tetap melahirkan apa yang kamu sembunyikan. (72)

Maka Kami (Allah) berfirman: "Pukulah si mati dengan sebahagian anggota lembu yang kamu sembelih itu" (Mereka pun memukulnya dan ia kembali hidup). Demikianlah Allah menghidupkan orang-orang yang telah mati, dan memperlihatkan kepada kamu tanda-tanda kekuasaanNya, supaya kamu memahaminya. (73)

Kemudian sesudah itu, hati kamu juga menjadi keras seperti batu, bahkan lebih keras lagi. Padahal di antara batu-batu itu ada yang terpancar dan mengalir air sungai daripadanya; dan ada pula di antaranya yang pecah-pecah terbelah lalu keluar mata air daripadanya; dan ada juga di antaranya yang jatuh ke bawah kerana takut kepada Allah; sedang Allah tidak sekali-kali lalai daripada apa yang kamu kerjakan. (74)

(Sesudah kamu - wahai Muhammad dan pengikut-pengikutmu - mengetahui tentang kerasnya hati orang-orang Yahudi itu) maka bolehkah kamu menaruh harapan bahawa mereka akan beriman kepada seruan Islam yang kamu sampaikan itu, padahal sesungguhnya telah ada

satu puak dari mereka yang mendengar Kalam Allah (Taurat), kemudian mereka mengubah dan memutarkan maksudnya sesudah mereka memahaminya, sedang mereka mengetahui (bahawa perbuatan itu salah)? (75)

Dan apabila mereka (orang-orang Yahudi pada zaman Rasulullah) bertemu dengan orang-orang yang beriman, mereka berkata: "Kami telah beriman"; dan apabila mereka berjumpa sesama sendiri, mereka berkata: "Patutkah kamu ceritakan kepada mereka (orang-orang Islam) dengan apa yang telah diterangkan oleh Allah kepada kamu (di dalam Kitab Taurat mengenai kebenaran Nabi Muhammad) untuk menjadikannya hujah (bukti) yang dapat mengalahkah kamu di sisi Tuhan kamu? Tidakkah kamu berakal?" (76)

(Mereka berani berkata demikian) dan tidakkah mereka ketahui bahawasanya Allah mengetahui apa yang mereka rahsiakan dan apa yang mereka lahirkan? (77)

Dan di antara mereka pula ada orang-orang yang buta huruf, mereka tidak mengetahui akan isi Kitab Taurat selain dari penerangan-penerangan bohong (dari ketua-ketua mereka), dan mereka hanyalah berpegang kepada sangkaan-sangkaan sahaja. (78)

Kecelakaan besar bagi orang-orang yang menulis Kitab Taurat dengan tangan mereka (lalu mengubah Kalam Allah dengan rekaan-rekaan mereka), kemudian mereka berkata: "Ini ialah dari sisi Allah", supaya mereka dengan perbuatan itu dapat membeli keuntungan dunia yang sedikit. Maka kecelakaan besar bagi mereka disebabkan apa yang ditulis oleh tangan mereka, dan kecelakaan besar bagi mereka dari apa yang mereka usahakan itu. (79)

Dan mereka berkata: "Kami tidak sekali-kali akan disentuh oleh api neraka kecuali beberapa hari yang tertentu". Katakanlah (wahai Muhammad): "Adakah kamu sudah mendapat janji dari Allah supaya (dengan itu) Allah tidak akan menyalahi janjiNya, atau hanya kamu mengatakan atas nama Allah sesuatu yang tidak kamu mengetahuinya?" (80)

(Apa yang

kamu katakan itu tidaklah benar), sesungguhnya sesiapa yang berbuat kejahatan dan ia diliputi (ditenggelamkan) oleh kesalahannya itu, maka merekalah ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (81)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, merekalah ahli syurga, mereka kekal di dalamnya. (82)

Dan (ingatlah wahai Muhammad), ketika Kami mengikat perjanjian setia dengan Bani Israil (dengan berfirman): "Janganlah kamu menyembah melainkan Allah, dan berbuat baiklah kepada kedua ibu bapa, dan kaum kerabat, dan anak-anak yatim, serta orang-orang miskin; dan katakanlah kepada sesama manusia perkataan-perkataan yang baik; dan dirikanlah sembahyang serta berilah zakat". Kemudian kamu berpaling membelakangkan (perjanjian setia kamu itu) kecuali sebahagian kecil dari kamu; dan sememangnya kamu orang-orang yang tidak menghiraukan perjanjian setianya. (83)

Dan (ingatlah), ketika Kami mengikat perjanjian setia dengan kamu: "(Bahawa) janganlah kamu menumpahkan darah (berbunuh-bunuhan) sesama sendiri, dan janganlah kamu usir-mengusir sesama sendiri dari kampung masing-masing". Kemudian kamu telah berikrar mematuhi perjanjian setia itu, dan kamu sendiri pula menjadi saksi (yang mengakui kebenarannya). (84)

Kemudian kamu ini (wahai Bani Israil), kamu berbunuh-bunuhan sesama sendiri dan kamu usir satu puak dari kaum kamu keluar dari kampungnya; kamu pula saling bantu-membantu (dengan orang lain) untuk menentang mereka dengan melakukan dosa dan penganiayaan; padahal kalau mereka datang kepada kamu sebagai orang tawanan, kamu tebus mereka; sedang perbuatan mengusir mereka diharamkan juga atas kamu. Sesudah itu maka patutkah kamu hanya percaya kepada sebahagian (dari isi) Kitab Taurat dan mengingkari akan sebahagian yang lain? Maka tiadalah balasan bagi orang yang berbuat demikian itu dari antara kamu, selain dari kehinaan ketika hidup di dunia, dan pada hari kiamat

akan ditolak mereka ke dalam azab seksa yang amat berat. Dan (ingatlah), Allah tidak sekali-kali lalai akan apa yang kamu lakukan. (85)

Mereka itulah orang-orang yang membeli (mengutamakan) kehidupan dunia (dan kesenangannya) dengan (meninggalkan perintah-perintah Allah yang membawa kebahagiaan dalam kehidupan) akhirat; maka tidak akan diringankan azab seksa mereka (pada hari kiamat), dan mereka pula tidak akan diberikan pertolongan. (86)

Dan sesungguhnya Kami telah memberikan kepada Nabi Musa Kitab Taurat, dan Kami iringi kemudian daripadanya dengan beberapa orang Rasul, dan Kami berikan kepada Nabi Isa Ibni Maryam beberapa mukjizat serta Kami teguhkan kebenarannya dengan Ruhul-Qudus (Jibril). Maka patutkah, tiap-tiap kali datang kepada kamu seorang Rasul membawa sesuatu (kebenaran) yang tidak disukai oleh hawa nafsu kamu, kamu (dengan) sombong takbur (menolaknya), sehingga sebahagian dari Rasul-rasul itu kamu dustakan, dan sebahagian yang lain pula kamu membunuhnya? (87)

Dan mereka (kaum Yahudi) berkata pula: "Hati kami tertutup (tidak dapat menerima Islam)". (Sebenarnya hati mereka tidak tertutup) bahkan Allah telah melaknatkan mereka disebabkan kekufuran mereka, oleh itu maka sedikit benar mereka yang beriman. (88)

Dan ketika datang kepada mereka sebuah Kitab dari Allah (Al Quran), yang mengesahkan apa yang ada pada mereka (Kitab Taurat), sedang mereka sebelum itu sentiasa memohon (kepada Allah) kemenangan atas kaum kafir musyrik (dengan kedatangan seorang Nabi pembawa Kitab itu). Setelah datang kepada mereka apa yang mereka sedia mengetahui kebenarannya (Nabi Muhammad dan Al Quran), mereka mengingkarinya; maka (dengan yang demikian), laknat Allah menimpa orang-orang yang kafir ingkar itu. (89)

Sejahat-jahat perkara (yang mereka lakukan) ialah perbuatan mereka membeli kesenangan dirinya sendiri dengan mengingkari Al-Quran

yang telah diturunkan oleh Allah, kerana dengki bahawa Allah menurunkan dari limpah kurniaNya (wahyu) kepada sesiapa yang dikehendakiNya di antara hamba-hambaNya (iaitu Nabi Muhammad s.a.w). Dengan sebab itu sudah sepatutnya mereka mendapat kemurkaan Allah bertalu-talu, dan orang-orang yang kafir itu akan beroleh azab sengsara yang menghinakan. (90)

Dan apabila dikatakan kepada mereka: "Berimanlah kamu kepada apa yang telah diturunkan oleh Allah (kepada Nabi Muhammad)", mereka menjawab: "Kami hanya beriman kepada apa yang telah diturunkan kepada kami (Taurat)". Dan mereka ingkarkan (Kitab) yang lain yang diturunkan kemudian daripadanya, padahal Al-Quran itu benar lagi mengesahkan Kitab Taurat yang ada pada mereka. Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika demikian mengapa kamu membunuh Nabi-nabi Allah pada masa yang lalu kalaulah kamu benar-benar orang-orang yang beriman?". (91)

Dan sesungguhnya telah datang kepada kamu Nabi Musa membawa keterangan-keterangan (mukjizat) kemudian kamu menyembah (patung) anak lembu sepeninggalannya, dan kamu (dengan perbuatan itu) adalah orang-orang yang zalim. (92)

Dan (ingatlah) ketika Kami mengikat perjanjian setia dengan kamu semasa Kami angkatkan bukit Tursina itu ke atas kamu (sambil kami berfirman): "Ambilah (dan amalkanlah ajaran Kitab Taurat) yang Kami berikan kepada kamu itu dengan bersungguh-sungguh, dan dengarlah (apa yang diperintahkan kepada kamu dengan mematuhinya)". Mereka menjawab: "Kami dengar, dan kami menderhaka". Sedang kegemaran menyembah (patung) anak lembu itu telah mesra dan sebati di dalam hati mereka, dengan sebab kekufuran mereka. Katakanlah (wahai Muhammad):" Amatlah jahatnya apa yang disuruh oleh iman kamu itu kalaulah kamu orang-orang yang beriman". (93)

Katakanlah (wahai Muhammad kepada kaum Yahudi): "Kalau syurga negeri akhirat itu telah menjadi hak istimewa untuk kamu pada sisi

hukum Allah, tidak boleh dicampuri oleh orang-orang lain (seperti yang kamu dakwakan itu), maka cita-citakanlah mati (supaya kamu dimatikan sekarang juga), jika betul kamu orang-orang yang benar". (94)

Dan sudah tentu mereka tidak akan mencita-citakan mati itu selama-lamanya, dengan sebab dosa-dosa yang telah mereka lakukan; dan Allah sentiasa mengetahui akan orang-orang yang zalim itu. (95)

Demi sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) akan dapati mereka itu setamak-tamak manusia kepada hidup (yang lanjut masanya), dan (lobanya mereka kepada hidup itu) melebihi loba orang-orang kafir musyrik. Tiap-tiap seorang dari mereka suka kiranya ia boleh hidup seribu tahun, padahal umur panjang yang demikian, tidak akan dapat melepaskannya dari azab (yang disediakan oleh Allah). Dan (ingatlah), Allah sentiasa melihat akan apa yang mereka lakukan. (96)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesiapa memusuhi Jibril maka sebabnya ialah kerana Jibril itu menurunkan Al-Quran ke dalam hatimu dengan izin Allah, yang mengesahkan kebenaran Kitab-kitab yang ada di hadapannya (yang diturunkan sebelumnya), serta menjadi petunjuk dan memberi khabar gembira kepada orang-orang yang beriman". (97)

Sesiapa memusuhi Allah (dengan mengingkari segala petunjuk dan perintahNya) dan memusuhi Malaikat-malaikatNya dan Rasul-rasulNya, khasnya malaikat Jibril dan Mikail, (maka ia akan diseksa oleh Allah) kerana sesungguhnya Allah adalah musuh bagi orang-orang kafir. (98)

Dan sesungguhnya Kami telah menurunkan kepadamu (wahai Muhammad) ayat-ayat keterangan yang jelas nyata (Al-Quran), dan tidak ada yang akan mengingkarinya melainkan orang-orang yang fasik. (99)

Patutkah (mereka ingkarkan ayat-ayat keterangan itu) dan patutkah tiap-tiap kali mereka mengikat perjanjian setia, dibuang dan dicabuli oleh segolongan dari mereka? Bahkan kebanyakan mereka tidak beriman. (100)

Dan apabila datang kepada mereka seorang Rasul

dari sisi Allah (Nabi Muhammad s.a.w), yang mengesahkan apa yang ada pada mereka, sebahagian dari orang-orang yang telah diberikan Kitab itu melemparkan Kitab Allah ke belakang mereka, seolah-olah mereka tidak mengetahui (kebenarannya). (101)

Mereka (membelakangkan Kitab Allah) dan mengikut ajaran-ajaran sihir yang dibacakan oleh puak-puak Syaitan dalam masa pemerintahan Nabi Sulaiman, padahal Nabi Sulaiman tidak mengamalkan sihir yang menyebabkan kekufuran itu, akan tetapi puak-puak Syaitan itulah yang kafir (dengan amalan sihirnya); kerana merekalah yang mengajarkan manusia ilmu sihir dan apa yang diturunkan kepada dua malaikat: Harut dan Marut, di negeri Babil (Babylon), sedang mereka berdua tidak mengajar seseorang pun melainkan setelah mereka menasihatinya dengan berkata: "Sesungguhnya kami ini hanyalah cubaan (untuk menguji imanmu), oleh itu janganlah engkau menjadi kafir (dengan mempelajarinya)". Dalam pada itu ada juga orang-orang mempelajari dari mereka berdua: ilmu sihir yang boleh menceraikan antara seorang suami dengan isterinya, padahal mereka tidak akan dapat sama sekali memberi mudarat (atau membahayakan) dengan sihir itu seseorang pun melainkan dengan izin Allah. Dan sebenarnya mereka mempelajari perkara yang hanya membahayakan mereka dan tidak memberi manfaat kepada mereka. Dan demi sesungguhnya mereka (kaum Yahudi itu) telahpun mengetahui bahawa sesiapa yang memilih ilmu sihir itu tidaklah lagi mendapat bahagian yang baik di akhirat. Demi sesungguhnya amat buruknya apa yang mereka pilih untuk diri mereka, kalaulah mereka mengetahui. (102)

Dan kalau sebenarnya mereka itu tetap beriman dan bertaqwa (nescaya mereka akan mendapat pahala); sesungguhnya pahala dari sisi Allah itu adalah lebih baik, kalau mereka mengetahui. (103)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu mengatakan: "raaina", (ketika kamu berkata-kata dengan Nabi

Muhammad), sebaliknya katakanlah: "unzurna", dan dengarlah kamu (segala perintah dengan sebulat hati menerimanya); dan (ingatlah, bahawa) orang-orang kafir itu akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (104)

Orang-orang kafir dari Ahli kitab, dan juga dari orang-orang musyrik, tidak suka kiranya diturunkan kepada kamu sedikit dari kebaikan (atau wahyu) dari Tuhan kamu Padahal Allah berhak menentukan rahmatNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya; dan Allah (jualah Yang) mempunyai limpah kurnia yang amat besar. (105)

Apa sahaja ayat keterangan yang Kami mansukhkan (batalkan), atau yang Kami tinggalkan (atau tangguhkan), Kami datangkan ganti yang lebih baik daripadanya, atau yang sebanding dengannya. Tidakkah engkau mengetahui bahawasanya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu? (106)

Tidakkah engkau mengetahui bahawa sesungguhnya Allah Yang Menguasai segala alam langit dan bumi? Dan tiadalah bagi kamu selain Allah sesiapapun yang dapat melindungi dan yang dapat memberi pertolongan. (107)

Adakah kamu pula hendak meminta dari Rasul kamu sebagaimana diminta dari Nabi Musa (oleh kaumnya) dahulu? Dan sesiapa yang menukar iman dengan mengambil kekufuran, maka sesungguhnya ia telah sesat dari jalan yang lurus. (108)

Banyak di antara Ahli kitab (Yahudi dan Nasrani) suka kalaulah kiranya mereka dapat mengembalikan kamu menjadi kafir setelah kamu beriman, kerana dengki yang timbul dari diri mereka sendiri, sesudah nyata kepada mereka kebenaran (Nabi Muhammad s.a.w). Oleh itu, maafkanlah dan biarkanlah oleh kamu (akan mereka), sehingga Allah datangkan perintahNya. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (109)

Dan dirikanlah oleh kamu akan sembahyang dan tunaikanlah zakat dan apa jua yang kamu dahulukan dari kebaikan untuk diri kamu, tentulah kamu akan mendapat balasan pahalanya di

sisi Allah. Sesungguhnya Allah sentiasa Melihat segala yang kamu kerjakan. (110)

Dan mereka (Yahudi dan Nasrani) berkata pula: "Tidak sekali-kali akan masuk Syurga melainkan orang-orang yang berugama Yahudi atau Nasrani". Yang demikian itu hanyalah angan-angan mereka sahaja. Katakanlah (wahai Muhammad): "Bawalah kemari keterangan-keterangan yang (membuktikan kebenaran) apa yang kamu katakan itu, jika betul kamu orang-orang yang benar". (111)

(Apa yang kamu katakan itu tidaklah benar) bahkan sesiapa yang menyerahkan dirinya kepada Allah (mematuhi perintahNya) sedang ia pula berusaha supaya baik amalannya, maka ia akan beroleh pahalanya di sisi Tuhannya dan tidaklah ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (112)

Dan orang-orang Yahudi berkata: "Orang-orang Nasrani itu tidak mempunyai sesuatu pegangan (ugama yang benar)"; dan orang-orang Nasrani pula berkata: "Orang-orang Yahudi tidak mempunyai sesuatu pegangan (ugama yang benar)"; padahal mereka membaca Kitab Suci masing-masing (Taurat dan Injil). Demikian juga orang-orang (musyrik dari kaum Jahiliyah) yang tidak berilmu pengetahuan, mengatakan seperti yang dikatakan oleh mereka itu. Maka Allah akan menghukum (mengadili) di antara mereka pada hari kiamat mengenai apa yang mereka berselisihan padanya. (113)

Dan siapakah yang lebih zalim daripada orang-orang yang menyekat dan menghalangi dari menggunakan masjid-masjid Allah untuk (sembahyang dan) menyebut nama Allah di dalamnya, dan ia berusaha pula untuk meruntuhkan masjid-masjid itu? Orang-orang yang demikian, tidak sepatunya masuk ke dalam masjid-masjid itu melainkan dengan rasa penuh hormat dan takut kepada Allah (bukan secara yang mereka lakukan itu). Mereka (dengan perbuatan itu) akan beroleh kehinaan di dunia, dan di akhirat kelak mereka mendapat azab seksa yang

amat besar. (114)

Dan Allah jualah yang memiliki timur dan barat, maka ke mana sahaja kamu arahkan diri (ke kiblat untuk mengadap Allah) maka di situlah arah yang diredhai Allah; sesungguhnya Allah Maha Luas (rahmatNya dan limpah kurniaNya), lagi sentiasa Mengetahui. (115)

Dan mereka (orang-orang musyrik) berkata: "Allah mempunyai anak". Maha Suci Allah (dari apa yang mereka katakan itu), bahkan Dia lah Yang memiliki segala yang di langit dan di bumi, semuanya itu tunduk di bawah kekuasaanNya. (116)

Allah jualah yang menciptakan langit dan bumi (dengan segala keindahannya); dan apabila Ia berkehendak (untuk menjadikan) suatu, maka Ia hanya berfirman kepadanya: "Jadilah engkau!" Lalu menjadilah ia. (117)

Dan (orang-orang musyrik) yang tidak berilmu pengetahuan, berkata: "Alangkah eloknya kalau Allah berkata-kata dengan kami (mengenai kebenaran Muhammad) atau datang kepada kami sesuatu keterangan (mukjizat)?" Demikian pula orang-orang (kafir) yang terdahulu dari mereka pernah berkata seperti yang dikatakan oleh mereka; hati mereka (sekaliannya) adalah bersamaan (degil dan kufur). Sesungguhnya Kami telah pun menerangkan ayat-ayat keterangan (yang menjadi dalil dan bukti) kepada kaum yang mahu percaya dengan yakin. (118)

Sesungguhnya Kami telah mengutuskan engkau (wahai Muhammad) dengan kebenaran, (serta menjadi) pembawa khabar gembira (kepada orang-orang yang beriman) dan pembawa amaran (kepada orang-orang yang ingkar). Dan (setelah engkau sampaikan semuanya itu), engkau tidak akan diminta (bertanggungjawab) tentang ahli neraka. (119)

Orang-orang Yahudi dan Nasrani tidak sekali-kali akan bersetuju atau suka kepadamu (wahai Muhammad) sehingga engkau menurut ugama mereka (yang telah terpesong itu). Katakanlah (kepada mereka): "Sesungguhnya petunjuk Allah (ugama Islam itulah petunjuk yang benar". Dan demi sesungguhnya jika engkau menurut kehendak

hawa nafsu mereka sesudah datangnya (wahyu yang memberi) pengetahuan kepadamu (tentang kebenaran), maka tiadalah engkau akan peroleh dari Allah (sesuatupun) yang dapat mengawal dan memberi pertolongan kepada mu. (120)

Orang-orang yang Kami berikan Kitab kepada mereka, sedang mereka membacanya dengan sebenar-benar bacaan (tidak mengubah dan memutarkan maksudnya), mereka itulah orang-orang yang beriman kepadanya; dan sesiapa yang mengingkarinya maka mereka itulah orang-orang yang rugi. (121)

Wahai Bani Israil, kenanglah akan limpah kurnia nikmatKu yang telah Kuberikan kepada kamu, dan Aku telah melebihkan (datuk nenek) kamu (yang taat dahulu) atas umat-umat yang lain (yang ada pada zamannya). (122)

Dan peliharalah diri kamu dari (huru-hara) hari kiamat (yang padanya) seseorang tidak dapat mengganti atau melepaskan orang lain sedikitpun, dan tidak akan diterima daripadanya sebarang tebusan, dan tidak akan memberi manfaat kepadanya sebarang syafaat; dan orang-orang yang salah itu tidak akan ditolong (dari azab sengsara). (123)

Dan (ingatlah), ketika Nabi Ibrahim diuji oleh Tuhannya dengan beberapa Kalimah (suruhan dan larangan), maka Nabi Ibrahim pun menyempurnakannya. (Setelah itu) Allah berfirman: "Sesungguhnya Aku melantikmu menjadi Imam (Pemimpin ikutan) bagi umat manusia". Nabi Ibrahim pun memohon dengan berkata: "(Ya Tuhanku!) Jadikanlah juga (apalah jua kiranya) dari keturunanku (pemimpin-pemimpin ikutan)". Allah berfirman: "(Permohonanmu diterima, tetapi) janjiKu ini tidak akan didapati oleh orang-orang yang zalim." (124)

Dan (ingatlah) ketika Kami jadikan Rumah Suci (Baitullah) itu tempat tumpuan bagi umat manusia (untuk Ibadat Haji) dan tempat yang aman; dan jadikanlah oleh Kamu Makam Ibrahim itu tempat sembahyang. Dan Kami perintahkan kepada Nabi Ibrahim dan Nabi Ismail (dengan berfirman): "Bersihkanlah Rumahku (Kaabah dan Masjid Al-Haraam dari

segala perkara yang dilarang) untuk orang-orang yang bertawaf, dan orang-orang yang beriktikaf (yang tetap tinggal padanya), dan orang-orang yang rukuk dan sujud". (125)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Ibrahim berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku! Jadikanlah (negeri Makkah) ini, negeri yang aman sentosa, dan berikanlah rezeki dari berbagai jenis buah-buahan kepada penduduknya, iaitu orang-orang yang beriman kepada Allah dan hari akhirat di antara mereka". Allah berfirman:" (Permohonanmu itu diterima) tetapi sesiapa yang kufur dan ingkar maka Aku akan beri juga ia bersenang-senang menikmati rezeki itu bagi sementara (di dunia), kemudian Aku memaksanya (dengan menyeretnya) ke azab neraka, dan (itulah) seburuk-buruk tempat kembali". (126)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Ibrahim bersama-sama Nabi Ismail meninggikan binaan asas-asas (tapak) Baitullah (Kaabah) itu, sambil keduanya berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhan kami! Terimalah daripada kami (amal kami); sesungguhnya Engkaulah yang Maha Mendengar, lagi Maha mengetahui; (127)

"Wahai Tuhan kami! Jadikanlah kami berdua: orang-orang Islam (yang berserah diri) kepadaMu, dan jadikanlah daripada keturunan kami: umat Islam (yang berserah diri) kepadamu, dan tunjukkanlah kepada kami syariat dan cara-cara ibadat kami, dan terimalah taubat kami; sesungguhnya Engkaulah Maha Penerima taubat, lagi Maha Mengasihani; (128)

"Wahai Tuhan Kami! Utuslah kepada mereka seorang Rasul dari kalangan mereka sendiri, yang akan membacakan kepada mereka ayat-ayat (firmanMu) dan mengajarkan mereka isi kandungan Kitab (Al-Quran) serta Hikmat kebijaksanaan dan membersihkan (hati dan jiwa) mereka (dari syirik dan maksiat). Sesungguhnya Engkaulah yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana". (129)

Tidak ada orang yang membenci ugama Nabi Ibrahim selain dari orang yang membodohkan dirinya sendiri, kerana sesungguhnya Kami telah memilih Ibrahim (menjadi nabi) di

dunia ini; dan sesungguhnya ia pada hari akhirat kelak tetaplah dari orang-orang yang soleh yang (tertinggi martabatnya). (130)

(Ingatlah) ketika Tuhannya berfirman kepadanya: "Serahkanlah diri (kepadaKu wahai Ibrahim)!" Nabi Ibrahim menjawab: "Aku serahkan diri (tunduk taat) kepada Tuhan Yang Memelihara dan mentadbirkan sekalian alam". (131)

Dan Nabi Ibrahim pun berwasiat dengan ugama itu kepada anak-anaknya, dan (demikian juga) Nabi Yaakub (berwasiat kepada anak-anaknya) katanya: "Wahai anak-anakku! Sesungguhnya Allah telah memilih ugama (Islam) ini menjadi ikutan kamu, maka janganlah kamu mati melainkan kamu dalam keadaan Islam". (132)

(Demikianlah wasiat Nabi Yaakub, bukan sebagaimana yang kamu katakan itu wahai orang-orang Yahudi)! Kamu tiada hadir ketika Nabi Yaakub hampir mati, ketika ia berkata kepada anak-anaknya: "Apakah yang kamu akan sembah sesudah aku mati?" Mereka menjawab: "Kami menyembah Tuhanmu dan Tuhan datuk nenekmu Ibrahim dan Ismail dan Ishak, iaitu Tuhan yang Maha Esa, dan kepadaNyalah sahaja kami berserah diri (dengan penuh iman)". (133)

Mereka itu adalah satu umat yang telah lalu sejarahnya; bagi mereka (balasan) apa yang mereka telah usahakan, dan bagi kamu pula (balasan) apa yang kamu usahakan; dan kamu tidak akan ditanya (atau dipertanggungjawabkan) tentang apa yang telah mereka lakukan. (134)

Dan mereka (kaum Yahudi dan Nasrani) berkata: "Jadilah kamu pemeluk ugama Yahudi atau pemeluk ugama Nasrani, nescaya kamu akan mendapat petunjuk". Katakanlah (wahai Muhammad: "Kami orang-orang Islam tidak akan menurut apa yang kamu katakan itu) bahkan kami mengikut ugama Nabi Ibrahim yang tetap di atas dasar Tauhid, dan bukanlah ia dari orang-orang musyrik". (135)

Katakanlah (wahai orang-orang yang beriman): "Kami beriman kepada Allah, dan kepada apa

yang diturunkan kepada kami (Al-Quran), dan kepada apa yang diturunkan kepada Nabi Ibrahim dan Nabi Ismail dan Nabi Ishak dan Nabi Yaakub serta anak-anaknya, dan juga kepada apa yang diberikan kepada Nabi Musa (Taurat) dan Nabi Isa (Injil), dan kepada apa yang diberikan kepada Nabi-nabi dari Tuhan mereka; kami tidak membeza-bezakan antara seseorang dari mereka (sebagaimana yang kamu - Yahudi dan Nasrani - membeza-bezakannya); dan kami semua adalah Islam (berserah diri, tunduk taat) kepada Allah semata-mata". (136)

Maka kalau mereka beriman sebagaimana kamu beriman (dengan Kitab-kitab Allah dan Rasul-rasulnya), maka sesungguhnya mereka telah beroleh petunjuk; dan jika mereka berpaling (serta tidak mahu beriman dengan sebenar-benar iman) maka sesungguhnya mereka akan tinggal berkekalan dalam perbalahan dan permusuhan (dengan kamu); oleh itu (janganlah engkau khuatir wahai Muhammad) kerana Allah akan memeliharamu (dan umatmu) dari kejahatan mereka; dan Dia lah jua Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (137)

(Katakanlah wahai orang-orang yang beriman: "Ugama Islam, yang kami telah sebati dengannya ialah): celupan Allah yang mencorakkan seluruh kehidupan kami dengan corak Islam); dan siapakah yang lebih baik celupannya daripada Allah? (Kami tetap percayakan Allah) dan kepadaNyalah kami beribadat". (138)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Patutkah kamu (hai kaum Yahudi dan Nasrani) membuat bantahan terhadap kami mengenai pilihan Allah dan pengurniaanNya ? Padahal Dia lah Tuhan kami dan Tuhan kamu. Bagi kami (faedah) amal kami dan bagi kamu pula (faedah) amal kamu (kalau diikhlaskan), dan kami adalah (mengerjakan amal dengan) ikhlas kepadaNya; (139)

"Atau patutkah kamu mengatakan, bahawa Nabi Ibrahim, dan Nabi Ismail, dan Nabi Ishak, dan Nabi Yaakub beserta anak-anaknya, mereka

semua adalah orang-orang Yahudi atau Nasrani, (padahal ugama mereka telahpun ada sebelum adanya ugama Yahudi atau ugama Kristian itu)?" Katakanlah (wahai Muhammad): "Adakah kamu yang lebih mengetahui atau Allah? Dan siapakah yang lebih zalim daripada orang yang menyembunyikan keterangan (saksi dan bukti) yang telah diberikan Allah kepadanya?" Dan (ingatlah), Allah tidak sekali-kali lalai akan apa yang telah kamu lakukan. (140)

Mereka itu adalah satu umat yang telah lalu sejarahnya; bagi mereka (balasan) apa yang telah mereka usahakan, dan bagi kamu pula (balasan) apa yang kamu usahakan; dan kamu tidak akan ditanya (atau dipertanggungjawabkan) tentang apa yang mereka telah lakukan. (141)

Orang-orang bodoh (yang kurang akal pertimbangannya) akan berkata: "Apa sebabnya yang menjadikan orang-orang Islam berpaling dari kiblat yang mereka mengadapnya selama ini?" Katakanlah (wahai Muhammad): "Timur dan barat adalah kepunyaan Allah - (maka ke pihak mana sahaja kita diarahkan Allah mengadapnya, wajiblah kita mematuhiNya); Allah yang memberikan petunjuk hidayahNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya ke jalan yang lurus". (142)

Dan demikianlah (sebagaimana Kami telah memimpin kamu ke jalan yang lurus), Kami jadikan kamu (wahai umat Muhammad) satu umat yang pilihan lagi adil, supaya kamu layak menjadi orang yang memberi keterangan kepada umat manusia (tentang yang benar dan yang salah) dan Rasulullah (Muhammad) pula akan menjadi orang yang menerangkan kebenaran perbuatan kamu. (Sebenarnya kiblat kamu ialah Kaabah) dan tiadalah Kami jadikan kiblat yang engkau mengadapnya dahulu itu (wahai Muhammad), melainkan untuk menjadi ujian bagi melahirkan pengetahuan Kami tentang siapakah yang benar-benar mengikut Rasul serta membenarkannya dan siapa pula yang berpaling tadah (berbalik kepada kekufurannya) dan sesungguhnya (soal

peralihan arah kiblat) itu adalah amat berat (untuk diterima) kecuali kepada orang-orang yang telah diberikan Allah petunjuk hidayah dan Allah tidak akan menghilangkan (bukti) iman kamu. Sesungguhnya Allah Amat melimpah belas kasihan dan rahmatNya kepada orang-orang (yang beriman). (143)

Kerap kali Kami melihat engkau (wahai Muhammad), berulang-ulang menengadah ke langit, maka Kami benarkan engkau berpaling mengadap kiblat yang engkau sukai. Oleh itu palingkanlah mukamu ke arah masjid Al-Haraam (tempat letaknya Kaabah); dan di mana sahaja kamu berada maka hadapkanlah muka kamu ke arahnya. Dan sesungguhnya orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang telah diberikan Kitab, mereka mengetahui bahawa perkara (berkiblat ke Kaabah) itu adalah perintah yang benar dari Tuhan mereka; dan Allah tidak sekali-kali lalai akan apa yang mereka lakukan. (144)

Dan demi sesungguhnya! Jika engkau bawakan kepada orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang telah diberikan Kitab, akan segala keterangan (yang menunjukkan kebenaran perintah berkiblat ke Kaabah itu), mereka tidak akan menurut kiblatmu, dan engkau pula tidak sekali-kali akan menurut kiblat mereka; dan sebahagian dari mereka juga tidak akan menurut kiblat sebahagian yang lain. Demi sesungguhnya! Kalau engkau menurut kehendak hawa nafsu mereka setelah datang kepadamu pengetahuan (yang telah diwahyukan kepadamu), sesungguhnya engkau, jika demikian, adalah dari golongan orang-orang yang zalim. (145)

Orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang Kami berikan Kitab itu mengetahui serta mengenalinya (Nabi Muhammad dan kebenarannya) sebagaimana mereka mengenal anak-anak mereka sendiri. Dan sesungguhnya sebahagian dari mereka berusaha menyembunyikan kebenaran itu, sedang mereka mengetahui (salahnya perbuatan yang demikian). (146)

Kebenaran (yang datangnya kepadamu dan disembunyikan oleh kaum Yahudi dan Nasrani) itu (wahai Muhammad), adalah datangnya dari

Tuhanmu; oleh itu jangan sekali-kali engkau termasuk dalam golongan orang-orang yang ragu-ragu. (147)

Dan bagi tiap-tiap umat ada arah (kiblat) yang masing-masing menujunya; oleh itu berlumba-lumbalah kamu mengerjakan kebaikan; kerana di mana sahaja kamu berada maka Allah tetap akan membawa kamu semua (berhimpun pada hari kiamat untuk menerima balasan); sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (148)

Dan dari mana sahaja engkau keluar (untuk mengerjakan sembahyang), maka hadapkanlah mukamu ke arah masjid Al-Haraam (Kaabah); dan sesungguhnya perintah berkiblat ke Kaabah itu adalah benar dari Tuhanmu. Dan (ingatlah), Allah tidak sekali-kali lalai akan segala apa yang kamu lakukan. (149)

Dan dari mana sahaja engkau keluar (untuk mengerjakan sembahyang), maka hadapkanlah mukamu ke arah masjid Al-Haraam (Kaabah); dan di mana sahaja kamu berada maka hadapkanlah muka kamu ke arahnya, supaya tidak ada lagi (sebarang) alasan bagi orang-orang (yang menyalahi kamu), kecuali orang-orang yang zalim di antara mereka (ada sahaja yang mereka jadikan alasan). Maka janganlah kamu takut kepada (cacat cela) mereka, dan takutlah kamu kepada Ku (semata-mata); dan supaya Aku sempurnakan nikmatKu kepada kamu, dan juga supaya kamu beroleh petunjuk hidayah (mengenai perkara yang benar). (150)

(Nikmat berkiblatkan Kaabah yang Kami berikan kepada kamu itu), samalah seperti (nikmat) Kami mengutuskan kepada kamu seorang Rasul dari kalangan kamu (iaitu Muhammad), yang membacakan ayat-ayat Kami kepada kamu, dan membersihkan kamu (dari amalan syirik dan maksiat), dan yang mengajarkan kamu kandungan Kitab (Al-Quran) serta Hikmat kebijaksanaan, dan mengajarkan kamu apa yang belum kamu ketahui. (151)

Oleh itu ingatlah kamu kepadaKu (dengan mematuhi hukum dan undang-undangKu), supaya Aku membalas kamu dengan

kebaikan; dan bersyukurlah kamu kepadaKu dan janganlah kamu kufur (akan nikmatKu). (152)

Wahai sekalian orang-orang yang beriman! Mintalah pertolongan (untuk menghadapi susah payah dalam menyempurnakan sesuatu perintah Tuhan) dengan bersabar dan dengan (mengerjakan) sembahyang; kerana sesungguhnya Allah menyertai (menolong) orang-orang yang sabar (153)

Dan janganlah kamu mengatakan (bahawa) sesiapa yang terbunuh dalam perjuangan membela Ugama Allah itu: orang-orang mati; bahkan mereka itu orang-orang yang hidup (dengan keadaan hidup yang istimewa), tetapi kamu tidak dapat menyedarinya. (154)

Demi sesungguhnya! Kami akan menguji kamu dengan sedikit perasaan takut (kepada musuh) dan (dengan merasai) kelaparan, dan (dengan berlakunya) kekurangan dari harta benda dan jiwa serta hasil tanaman. Dan berilah khabar gembira kepada orang-orang yang sabar: (155)

(Iaitu) orang-orang yang apabila mereka ditimpa oleh sesuatu kesusahan, mereka berkata: "Sesungguhnya kami adalah kepunyaan Allah dan kepada Allah jualah kami kembali." (156)

Mereka itu ialah orang-orang yang dilimpahi dengan berbagai-bagai kebaikan dari Tuhan mereka serta rahmatNya; dan mereka itulah orang-orang yang dapat petunjuk hidayahNya. (157)

Sesungguhnya "Safa" dan "Marwah" itu ialah sebahagian daripada Syiar (lambang) ugama Allah; maka sesiapa yang menunaikan ibadat Haji ke Baitullah atau mengerjakan Umrah, maka tiadalah menjadi salah ia bersaie (berjalan dengan berulang-alik) di antara keduanya. Dan sesiapa yang bersukarela mengerjakan perkara kebajikan, maka sesungguhnya Allah memberi balasan pahala, lagi Maha Mengetahui. (158)

Sesungguhnya orang-orang yang menyembunyikan apa yang telah Kami turunkan dari keterangan-keterangan dan petunjuk hidayah, sesudah Kami menerangkannya kepada manusia di dalam Kitab Suci, mereka itu dilaknat oleh Allah dan dilaknat oleh sekalian makhluk. (159)

Kecuali orang-orang yang bertaubat, dan memperbaiki (amal buruk mereka) serta

menerangkan (apa yang mereka sembunyikan); maka orang-orang itu, Aku terima taubat mereka, dan Akulah Yang Maha Penerima taubat, lagi Maha Mengasihani. (160)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir, dan mereka mati sedang mereka tetap dalam keadaan kafir, mereka itulah orang-orang yang ditimpa laknat Allah dan malaikat serta manusia sekaliannya. (161)

Mereka kekal di dalam laknat itu, tidak diringankan azab sengsara dari mereka dan mereka pula tidak diberikan tempoh atau perhatian. (162)

Dan Tuhan kamu ialah Tuhan yang Maha Esa; tiada Tuhan (Yang berhak disembah) selain dari Allah, yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani. (163)

Sesungguhnya pada kejadian langit dan bumi; dan (pada) pertukaran malam dan siang; dan (pada) kapal-kapal yang belayar di laut dengan membawa benda-benda yang bermanfaat kepada manusia; demikian juga (pada) air hujan yang Allah turunkan dari langit lalu Allah hidupkan dengannya tumbuh-tumbuhan di bumi sesudah matinya, serta Ia biakkan padanya dari berbagai-bagai jenis binatang; demikian juga (pada) peredaran angin dan awan yang tunduk (kepada kuasa Allah) terapung-apung di antara langit dengan bumi; sesungguhnya (pada semuanya itu) ada tanda-tanda (yang membuktikan keesaan Allah kekuasaanNya, kebijaksanaanNya, dan keluasan rahmatNya) bagi kaum yang (mahu) menggunakan akal fikiran. (164)

(Walaupun demikian), ada juga di antara manusia yang mengambil selain dari Allah (untuk menjadi) sekutu-sekutu (Allah), mereka mencintainya, (memuja dan mentaatinya) sebagaimana mereka mencintai Allah; sedang orang-orang yang beriman itu lebih cinta (taat) kepada Allah. Dan kalaulah orang-orang yang melakukan kezaliman (syirik) itu mengetahui ketika mereka melihat azab pada hari akhirat kelak, bahawa sesungguhnya kekuatan dan kekuasaan itu semuanya tertentu bagi Allah, dan bahawa sesungguhnya Allah Maha berat azab

seksaNya, (nescaya mereka tidak melakukan kezaliman itu). (165)

(Iaitu) ketika ketua-ketua yang menjadi ikutan itu berlepas diri dari orang-orang yang mengikutnya, sedang kedua-dua pihak melihat betapa ngerinya azab seksa itu, dan (ketika) terputusnya segala hubungan di antara mereka. (166)

Dan (pada masa yang mengecewakan itu) berkatalah orang-orang yang menjadi pengikut: Alangkah eloknya kalau kami (dengan itu dapat kami berlepas diri daripada mereka sebagaimana mereka berlepas diri daripada kami (pada saat ini)!" Demikianlah Allah perlihatkan kepada mereka amal-amal mereka (dengan rupa yang mendatangkan) penyesalan yang amat sangat kepada mereka, dan mereka pula tidak akan dapat keluar dari neraka. (167)

Wahai sekalian manusia! Makanlah dari apa yang ada di bumi yang halal lagi baik, dan janganlah kamu ikut jejak langkah Syaitan; kerana sesungguhnya Syaitan itu ialah musuh yang terang nyata bagi kamu. (168)

Ia hanya menyuruh kamu melakukan kejahatan dan perkara-perkara yang keji, dan (menyuruh) supaya kamu berkata (dusta) terhadap Allah apa yang kamu tidak ketahui (salah benarnya). (169)

Dan apabila dikatakan kepada mereka" Turutlah akan apa yang telah diturunkan oleh Allah" mereka menjawab: "(Tidak), bahkan kami (hanya) menurut apa yang kami dapati datuk nenek kami melakukannya". Patutkah (mereka menurutnya) sekalipun datuk neneknya itu tidak faham sesuatu (apa pun tentang perkara-perkara ugama), dan tidak pula mendapat petunjuk hidayah (dari Allah)? (170)

Dan bandingan (orang-orang yang menyeru) orang-orang kafir (yang tidak mahu beriman itu), samalah seperti orang yang berteriak memanggil binatang yang tidak dapat memahami selain dari mendengar suara panggilan sahaja; mereka itu ialah orang-orang yang pekak, bisu dan buta; oleh sebab itu mereka tidak dapat menggunakan akalnya.

(171)

Wahai orang-orang yang beriman! Makanlah dari benda-benda yang baik (yang halal) yang telah Kami berikan kepada kamu, dan bersyukurlah kepada Allah, jika betul kamu hanya beribadat kepadanya. (172)

Sesungguhnya Allah hanya mengharamkan kepada kamu memakan bangkai, dan darah, dan daging babi, dan binatang-binatang yang disembelih tidak kerana Allah maka sesiapa terpaksa (memakannya kerana darurat) sedang ia tidak mengingininya dan tidak pula melampaui batas (pada kadar benda yang dimakan itu), maka tidaklah ia berdosa. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (173)

Sesungguhnya orang-orang yang menyembunyikan (meminda atau mengubah) apa-apa keterangan Kitab Suci yang telah diturunkan oleh Allah, dan membeli dengannya keuntungan dunia yang sedikit faedahnya, mereka itu tidak mengisi dalam perut mereka selain dari api neraka, dan Allah tidak akan berkata-kata kepada mereka pada hari kiamat, dan Ia tidak membersihkan mereka (dari dosa), dan mereka pula akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (174)

Mereka itulah orang-orang yang membeli kesesatan dengan meninggalkan petunjuk (ugama Allah), dan (membeli) azab seksa neraka dengan meninggalkan keampunan Tuhan. Maka sungguh ajaib kesanggupan mereka menanggung seksa api neraka itu. (175)

(Segala balasan yang buruk) itu adalah dengan sebab Allah telah menurunkan Kitab dengan mengandungi kebenaran (tetapi mereka berselisih padanya); dan sesungguhnya orang-orang yang berselisihan mengenai (kebenaran) kitab, itu sebenarnya mereka adalah dalam keadaan berpecah-belah yang jauh (dari mendapat petunjuk hidayah Allah). (176)

Bukanlah perkara kebajikan itu hanya kamu menghadapkan muka ke pihak timur dan barat, tetapi kebajikan itu ialah berimannya seseorang kepada Allah, dan hari akhirat, dan segala malaikat, dan segala Kitab, dan sekalian Nabi; dan mendermanya seseorang

akan hartanya sedang ia menyayanginya, - kepada kaum kerabat, dan anak-anak yatim dan orang-orang miskin dan orang yang terlantar dalam perjalanan, dan kepada orang-orang yang meminta, dan untuk memerdekakan hamba-hamba abdi; dan mengerjanya seseorang akan sembahyang serta mengeluarkan zakat; dan perbuatan orang-orang yang menyempurnakan janjinya apabila mereka membuat perjanjian; dan ketabahan orang-orang yang sabar dalam masa kesempitan, dan dalam masa kesakitan, dan juga dalam masa bertempur dalam perjuangan perang Sabil. orang-orang yang demikian sifatnya), mereka itulah orang-orang yang benar (beriman dan mengerjakan kebajikan); dan mereka itulah juga orang-orang yang bertaqwa. (177)

Wahai orang-orang yang beriman! Diwajibkan kamu menjalankan hukuman "Qisas" (balasan yang seimbang) dalam perkara orang-orang yang mati dibunuh iaitu: orang merdeka dengan orang merdeka, dan hamba dengan hamba, dan perempuan dengan perempuan. Maka sesiapa (pembunuh) yang dapat sebahagian keampunan dari saudaranya (pihak yang terbunuh), maka hendaklah orang yang mengampunkan itu) mengikut cara yang baik (dalam menuntut ganti nyawa), dan (si pembunuh pula) hendaklah menunaikan bayaran ganti nyawa itu) dengan sebaik-baiknya. Yang demikian itu adalah suatu keringanan dari Tuhan kamu serta suatu rahmat kemudahan. Sesudah itu sesiapa yang melampaui batas (untuk membalas dendam pula) maka baginya azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (178)

Dan di dalam hukuman Qisas itu ada jaminan hidup bagi kamu, wahai orang-orang yang berakal fikiran, supaya kamu bertaqwa. (179)

Kamu diwajibkan, apabila seseorang dari kamu hampir mati, jika ia ada meninggalkan harta, (hendaklah ia) membuat wasiat untuk ibu bapa dan kaum kerabat dengan cara yang baik (menurut peraturan ugama), sebagai suatu kewajipan atas orang-orang yang bertaqwa. (180)

Kemudian sesiapa yang mengubah

mana-mana wasiat sesudah ia mendengarnya, maka sesungguhnya dosanya hanya ditanggung oleh orang-orang yang mengubahnya; sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (181)

Tetapi sesiapa yang mengetahui bahawa orang yang berwasiat itu tidak adil atau melakukan dosa (dalam wasiatnya), lalu ia mendamaikan antara mereka (waris-waris, dengan membetulkan wasiat itu menurut aturan ugama), maka tidaklah ia berdosa. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (182)

Wahai orang-orang yang beriman! Kamu diwajibkan berpuasa sebagaimana diwajibkan atas orang-orang yang dahulu daripada kamu, supaya kamu bertaqwa. (183)

(Puasa yang diwajibkan itu ialah beberapa hari yang tertentu; maka sesiapa di antara kamu yang sakit, atau dalam musafir, (bolehlah ia berbuka), kemudian wajiblah ia berpuasa sebanyak (hari yang dibuka) itu pada hari-hari yang lain; dan wajib atas orang-orang yang tidak terdaya berpuasa (kerana tua dan sebagainya) membayar fidyah iaitu memberi makan orang miskin. Maka sesiapa yang dengan sukarela memberikan (bayaran fidyah) lebih dari yang ditentukan itu, maka itu adalah suatu kebaikan baginya; dan (walaupun demikian) berpuasa itu lebih baik bagi kamu daripada memberi fidyah), kalau kamu mengetahui. (184)

(Masa yang diwajibkan kamu berpuasa itu ialah) bulan Ramadan yang padanya diturunkan Al-Quran, menjadi petunjuk bagi sekalian manusia, dan menjadi keterangan-keterangan yang menjelaskan petunjuk dan (menjelaskan) perbezaan antara yang benar dengan yang salah. Oleh itu, sesiapa dari antara kamu yang menyaksikan anak bulan Ramadan (atau mengetahuinya), maka hendaklah ia berpuasa bulan itu; dan sesiapa yang sakit atau dalam musafir maka (bolehlah ia berbuka, Kemudian wajiblah ia berpuasa) sebanyak hari yang ditinggalkan itu pada hari-hari yang lain. (Dengan ketetapan yang demikian itu) Allah menghendaki kamu

beroleh kemudahan, dan Ia tidak menghendaki kamu menanggung kesukaran. Dan juga supaya kamu cukupkan bilangan puasa (sebulan Ramadan), dan supaya kamu membesarkan Allah kerana mendapat petunjukNya, dan supaya kamu bersyukur. (185)

Dan apabila hamba-hambaKu bertanya kepadamu mengenai Aku maka (beritahu kepada mereka): sesungguhnya Aku (Allah) sentiasa hampir (kepada mereka); Aku perkenankan permohonan orang yang berdoa apabila ia berdoa kepadaKu. Maka hendaklah mereka menyahut seruanku (dengan mematuhi perintahKu), dan hendaklah mereka beriman kepadaKu supaya mereka menjadi baik serta betul. (186)

Dihalalkan bagi kamu, pada malam hari puasa, bercampur (bersetubuh) dengan isteri-isteri kamu. Isteri-isteri kamu itu adalah sebagai pakaian bagi kamu dan kamu pula sebagai pakaian bagi mereka. Allah mengetahui bahawasanya kamu mengkhianati diri sendiri, lalu Ia menerima taubat kamu dan memaafkan kamu. Maka sekarang setubuhilah isteri-isteri kamu dan carilah apa-apa yang telah ditetapkan oleh Allah bagi kamu; dan makanlah serta minumlah sehingga nyata kepada kamu benang putih (cahaya siang) dari benang hitam kegelapan malam), iaitu waktu fajar. Kemudian sempurnakanlah puasa itu sehingga waktu malam (maghrib); dan janganlah kamu setubuhi isteri-isteri kamu ketika kamu sedang beriktikaf di masjid. Itulah batas-batas larangan Allah, maka janganlah kamu menghampirinya. Demikian Allah menerangkan ayat-ayat hukumNya kepada sekalian manusia supaya mereka bertaqwa. (187)

Dan janganlah kamu makan (atau mengambil) harta (orang-orang lain) di antara kamu dengan jalan yang salah, dan jangan pula kamu menghulurkan harta kamu (memberi rasuah) kepada hakim-hakim kerana hendak memakan (atau mengambil) sebahagian dari harta manusia dengan (berbuat) dosa, padahal kamu mengetahui (salahnya). (188)

Mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad) mengenai (peredaran) anak-anak bulan. Katakanlah: "(peredaran) anak-anak bulan itu menandakan

waktu-waktu (urusan dan amalan) manusia, khasnya ibadat Haji. Dan bukanlah perkara kebajikan: kamu memasuki rumah dari bahagian belakangnya (ketika kamu berihram) akan tetapi kebajikan itu ialah perbuatan orang yang bertaqwa; dan masuklah ke rumah (Kamu) itu melalui pintunya, serta bertaqwalah kamu kepada Allah supaya kamu berjaya." (189)

Dan perangilah kerana (menegakkan dan mempertahankan) ugama Allah akan orang-orang yang memerangi kamu, dan janganlah kamu menceroboh (dengan memulakan peperangan); kerana sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang menceroboh. (190)

Dan bunuhlah mereka (musuh yang memerangi kamu) di mana sahaja kamu dapati mereka, dan usirlah mereka dari tempat yang mereka telah mengusir kamu; dan (ingatlah bahawa angkara) fitnah itu lebih besar bahayanya daripada pembunuhan dan janganlah kamu memerangi mereka di sekitar masjid Al-Haraam sehingga mereka memerangi kamu di situ. Oleh itu kalau mereka memerangi kamu (di situ), maka bunuhlah mereka. Demikianlah balasan bagi orang-orang yang kafir. (191)

Kemudian jika mereka berhenti memerangi kamu (maka berhentilah kamu); kerana sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (192)

Dan perangilah mereka sehingga tidak ada lagi fitnah, dan (sehingga) menjadilah ugama itu semata-mata kerana Allah. Kemudian jika mereka berhenti maka tidaklah ada permusuhan lagi melainkan terhadap orang-orang yang zalim. (193)

(Mencabuli) bulan yang dihormati itu ialah dengan (sebab membalas pencabulan dalam) bulan yang dihormati; dan tiap-tiap perkara yang dihormati itu (jika dicabuli), ada balasannya yang seimbang. Oleh itu sesiapa yang melakukan pencerobohan terhadap kamu maka balaslah pencerobohannya itu seimbang dengan pencerobohan yang dilakukannya kepada kamu; dan bertaqwalah kamu kepada Allah serta ketahuilah: Sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang bertaqwa. (194)

Dan belanjakanlah (apa

yang ada pada kamu) kerana (menegakkan) ugama Allah, dan janganlah kamu sengaja mencampakkan diri kamu ke dalam bahaya kebinasaan (dengan bersikap bakhil); dan baikilah (dengan sebaik-baiknya segala usaha dan) perbuatan kamu; kerana sesungguhnya Allah mengasihi orang-orang yang berusaha memperbaiki amalannya. (195)

Dan sempurnakanlah ibadat Haji dan Umrah kerana Allah; maka sekiranya kamu dikepong (dan dihalang daripada menyempurnakannya ketika kamu sudah berihram, maka kamu bolehlah bertahallul serta) sembelihlah Dam yang mudah didapati; dan janganlah kamu mencukur kepala kamu (untuk bertahallul), sebelum binatang Dam itu sampai (dan disembelih) di tempatnya. Maka sesiapa di antara kamu sakit atau terdapat sesuatu yang menyakiti di kepalanya (lalu ia mencukur rambutnya), hendaklah ia membayar fidyah. Iaitu berpuasa, atau bersedekah, atau menyembelih Dam. Kemudian apabila kamu berada kembali dalam keadaan aman, maka sesiapa yang mahu menikmati kemudahan dengan mengerjakan Umrah, (dan terus menikmati kemudahan itu) hingga masa (mengerjakan) ibadat Haji, (bolehlah ia melakukannya kemudian wajiblah ia) menyembelih Dam yang mudah didapati. Kalau ia tidak dapat (mengadakan Dam), maka hendaklah ia berpuasa tiga hari dalam masa mengerjakan Haji dan tujuh hari lagi apabila kamu kembali (ke tempat masing-masing); semuanya itu sepuluh (hari) cukup sempurna. Hukum ini ialah bagi orang yang tidak tinggal menetap (di sekitar) masjid Al-Haraam (Makkah). Dan hendaklah kamu bertaqwa kepada Allah; dan ketahuilah bahawasanya Allah Maha berat balasan seksaNya (terhadap orang-orang yang melanggar perintahNya). (196)

(Masa untuk mengerjakan ibadat) Haji itu ialah beberapa bulan yang termaklum. Oleh yang demikian sesiapa yang telah mewajibkan dirinya (dengan niat mengerjakan) ibadat Haji itu, maka tidak boleh mencampuri isteri, dan tidak boleh membuat maksiat,

dan tidak boleh bertengkar, dalam masa mengerjakan ibadat Haji. Dan apa jua kebaikan yang kamu kerjakan adalah diketahui oleh Allah; dan hendaklah kamu membawa bekal dengan cukupnya kerana sesungguhnya sebaik-baik bekal itu ialah memelihara diri (dari keaiban meminta sedekah); dan bertaqwalah kepadaKu wahai orang-orang yang berakal (yang dapat memikir dan memahaminya). (197)

Tidaklah menjadi salah, kamu mencari limpah kurnia dari Tuhan kamu (dengan meneruskan perniagaan ketika mengerjakan Haji). Kemudian apabila kamu bertolak turun dari padang Arafah (menuju ke Muzdalifah) maka sebutlah nama Allah (dengan doa,"talbiah" dan tasbih) di tempat Masyar Al-Haraam (di Muzdalifah), dan ingatlah kepada Allah dengan menyebutnya sebagaimana Ia telah memberikan petunjuk hidayah kepadamu; dan sesungguhnya kamu sebelum itu adalah dari golongan orang-orang yang salah jalan ibadatnya. (198)

Selain dari itu hendaklah kamu bertolak turun dari (Arafah) tempat bertolaknya orang ramai, dan beristighfarlah kamu kepada Allah (dengan memohon ampun), sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (199)

Kemudian apabila kamu telah selesai mengerjakan amalan ibadat Haji kamu, maka hendaklah kamu menyebut-nyebut dan mengingati Allah (dengan membesarkanNya) sebagaimana kamu dahulu menyebut-nyebut (memuji-muji) datuk nenek kamu, bahkan dengan sebutan yang lebih lagi. Dalam pada itu, ada di antara manusia yang (berdoa dengan) berkata: "Wahai Tuhan kami! Berilah kami kebaikan) di dunia". (orang-orang ini diberikan kebaikan di dunia) dan tidak ada baginya sedikitpun kebaikan di akhirat. (200)

Dan di antara mereka pula ada yang (berdoa dengan) berkata: "Wahai Tuhan kami, berilah kami kebaikan di dunia dan kebaikan di akhirat, dan peliharalah kami dari azab neraka". (201)

Mereka itulah yang akan mendapat bahagian yang baik dari apa

yang telah mereka usahakan; dan Allah amat cepat hitunganNya. (202)

Dan sebutlah kamu akan Allah (dengan takbir semasa mengerjakan Haji) dalam beberapa hari yang tertentu bilangannya. Kemudian sesiapa yang segera (meninggalkan Mina) pada hari yang kedua, maka ia tidaklah berdosa dan sesiapa yang melambatkan (meninggalkan Mina) maka ia juga tidaklah berdosa; (ketiadaan dosa itu ialah) bagi orang yang bertaqwa dan hendaklah kamu bertaqwa kepada Allah dan ketahuilah sesungguhnya kamu akan dihimpunkan kepadanya. (203)

Dan di antara manusia ada orang yang tutur katanya mengenai hal kehidupan dunia, menyebabkan engkau tertarik hati (mendengarnya), dan ia (bersumpah dengan mengatakan bahawa) Allah menjadi saksi atas apa yang ada dalam hatinya, padahal ia adalah orang yang amat keras permusuhannya (kepadamu). (204)

Kemudian apabila ia pergi (dengan mendapat hajatnya), berusahalah ia di bumi, untuk melakukan bencana padanya, dan membinasakan tanaman-tanaman dan keturunan (binatang ternak dan manusia; sedang Allah tidak suka kepada bencana kerosakan. (205)

Dan apabila dikatakan kepadanya: "Bertaqwalah engkau kepada Allah" timbulah kesombongannya dengan (meneruskan) dosa (yang dilakukannya itu). Oleh itu padanlah ia (menerima balasan azab) neraka jahannam dan demi sesungguhnya, (neraka jahannam itu) adalah seburuk-buruk tempat tinggal. (206)

Dan di antara manusia ada yang mengorbankan dirinya kerana mencari keredaan Allah semata-mata; dan Allah pula Amat belas-kasihan akan hamba-hambanya. (207)

Wahai orang-orang yang beriman! Masuklah kamu ke dalam Ugama Islam (dengan mematuhi) segala hukum-hukumnya; dan janganlah kamu menurut jejak langkah Syaitan; sesungguhnya Syaitan itu musuh bagi kamu yang terang nyata. (208)

Maka kalau kamu tergelincir (dan jatuh ke dalam kesalahan disebabkan tipu daya Syaitan itu), sesudah datang keterangan-keterangan yang jelas

kepada kamu, maka ketahuilah bahawasanya Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (209)

(Orang-orang yang ingkar itu) tidak menunggu melainkan kedatangan (azab) Allah kepada mereka dalam lindungan-lindungan awan, bersama-sama dengan malaikat (yang menjalankannya), padahal telahpun diputuskan perkara itu (balasan azab yang menimpa mereka); dan kepada Allah jua kembalinya segala urusan. (210)

Bertanyalah kepada Bani Israil, berapa banyak keterangan-keterangan yang telah Kami berikan kepada mereka (sedang mereka masih ingkar)? dan sesiapa menukar nikmat keterangan Allah (dengan mengambil kekufuran sebagai gantinya) sesudah nikmat itu sampai kepadaNya, maka (hendaklah ia mengetahui) sesungguhnya Allah amat berat azab seksaNya. (211)

Kehidupan dunia (dan kemewahannya) diperhiaskan (dan dijadikan amat indah) pada (pandangan) orang-orang kafir, sehingga mereka (berlagak sombong dan) memandang rendah kepada orang-orang yang beriman. Padahal orang-orang yang bertaqwa (dengan imannya) lebih tinggi (martabatnya) daripada mereka (yang kafir itu) pada hari kiamat kelak. Dan (ingatlah), Allah memberi rezeki kepada sesiapa yang dikehendakiNya dengan tidak terkira (menurut undang-undang peraturanNya). (212)

Pada mulanya manusia itu ialah umat yang satu (menurut ugama Allah yang satu, tetapi setelah mereka berselisihan), maka Allah mengutuskan Nabi-nabi sebagai pemberi khabar gembira (kepada orang-orang yang beriman dengan balasan Syurga, dan pemberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar dengan balasan azab neraka); dan Allah menurunkan bersama Nabi-nabi itu Kitab-kitab Suci yang (mengandungi keterangan-keterangan yang) benar, untuk menjalankan hukum di antara manusia mengenai apa yang mereka perselisihkan dan (sebenarnya) tidak ada yang melakukan perselisihan melainkan orang-orang yang telah diberi kepada mereka Kitab-kitab Suci itu, iaitu sesudah datang kepada mereka keterangan-keterangan yang jelas nyata, - mereka berselisih semata-mata kerana hasad dengki sesama sendiri. Maka

Allah memberikan petunjuk kepada orang-orang yang beriman ke arah kebenaran yang diperselisihkan oleh mereka (yang derhaka itu), dengan izinNya. Dan Allah sentiasa memberi petunjuk hidayahNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya ke jalan yang lurus (menurut undang-undang peraturanNya). (213)

Adakah patut kamu menyangka bahawa kamu akan masuk syurga, padahal belum sampai kepada kamu (ujian dan cubaan) seperti yang telah berlaku kepada orang-orang yang terdahulu daripada kamu? Mereka telah ditimpa kepapaan (kemusnahan hartabenda) dan serangan penyakit, serta digoncangkan (oleh ancaman bahaya musuh), sehingga berkatalah Rasul dan orang-orang yang beriman yang ada bersamanya: Bilakah (datangnya) pertolongan Allah?" Ketahuilah sesungguhnya pertolongan Allah itu dekat (asalkan kamu bersabar dan berpegang teguh kepada ugama Allah). (214)

Mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad): apakah yang akan mereka belanjakan (dan kepada siapakah)? Katakanlah: "Apa jua harta benda (yang halal) yang kamu belanjakan maka berikanlah kepada: Kedua ibu bapa, dan kaum kerabat, dan anak-anak yatim, dan orang-orang miskin, dan orang-orang yang terlantar dalam perjalanan. Dan (ingatlah), apa jua yang kamu buat dari jenis-jenis kebaikan, maka sesungguhnya Allah sentiasa mengetahuiNya (dan akan membalas dengan sebaik-baiknya). (215)

Kamu diwajibkan berperang (untuk menentang pencerobohan) sedang peperangan itu ialah perkara yang kamu benci; dan boleh jadi kamu benci kepada sesuatu padahal ia baik bagi kamu, dan boleh jadi kamu suka kepada sesuatu padahal ia buruk bagi kamu. Dan (ingatlah), Allah jualah Yang mengetahui (semuanya itu), sedang kamu tidak mengetahuinya. (216)

Mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad), mengenai (hukum) berperang dalam bulan yang dihormati; katakanlah: "Peperangan dalam bulan itu adalah berdosa besar, tetapi perbuatan menghalangi (orang-orang Islam) dari jalan Allah dan perbuatan

kufur kepadaNya, dan juga perbuatan menyekat (orang-orang Islam) ke Masjid Al-Haraam (di Makkah), serta mengusir penduduknya dari situ, (semuanya itu) adalah lebih besar lagi dosanya di sisi Allah. Dan (ingatlah), angkara fitnah itu lebih besar (dosanya) daripada pembunuhan (semasa perang dalam bulan yang dihormati). Dan mereka (orang-orang kafir itu) sentiasa memerangi kamu hingga mereka (mahu) memalingkan kamu dari ugama kamu kalau mereka sanggup (melakukan yang demikian); dan sesiapa di antara kamu yang murtad (berpaling tadah) dari ugamanya (ugama Islam), lalu ia mati sedang ia tetap kafir, maka orang-orang yang demikian, rosak binasalah amal usahanya (yang baik) di dunia dan di akhirat, dan mereka itulah ahli neraka, kekal mereka di dalamnya (selama-lamanya). (217)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman, dan orang-orang yang berhijrah serta berjuang pada jalan Allah (untuk menegakkan ugama Islam), mereka itulah orang-orang yang mengharapkan rahmat Allah. Dan (ingatlah), Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (218)

Mereka bertanya kepadamu (Wahai Muhammad) mengenai arak dan judi. Katakanlah: "Pada keduanya ada dosa besar dan ada pula beberapa manfaat bagi manusia tetapi dosa keduanya lebih besar daripada manfaatnya dan mereka bertanya pula kepadamu: Apakah yang mereka akan belanjakan (dermakan)? Katakanlah: "Dermakanlah - apa-apa) yang berlebih dari keperluan (kamu). Demikianlah Allah menerangkan kepada kamu ayat-ayatNya (keterangan-keterangan hukumNya) supaya kamu berfikir: (219)

Mengenai (urusan-urusan kamu) di dunia dan di akhirat dan mereka bertanya lagi kepadamu (wahai Muhammad), mengenai (masalah) anak-anak yatim. Katakanlah: "Memperbaiki keadaan anak-anak yatim itu amatlah baiknya", dan jika kamu bercampur gaul dengan mereka (maka tidak ada salahnya) kerana mereka itu ialah saudara-saudara kamu (yang seugama); dan Allah mengetahui

akan orang yang merosakkan (harta benda mereka) daripada orang yang hendak memperbaikinya. Dan jika Allah menghendaki tentulah Ia memberatkan kamu (dengan mengharamkan bercampur gaul dengan mereka). Sesungguhnya Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (220)

Dan janganlah kamu berkahwin dengan perempuan-perempuan kafir musyrik sebelum mereka beriman (memeluk ugama Islam); dan sesungguhnya seorang hamba perempuan yang beriman itu lebih baik daripada perempuan kafir musyrik sekalipun keadaannya menarik hati kamu. Dan janganlah kamu (kahwinkan perempuan-perempuan Islam) dengan lelaki-lelaki kafir musyrik sebelum mereka beriman (memeluk ugama Islam) dan sesungguhnya seorang hamba lelaki yang beriman lebih baik daripada seorang lelaki musyrik, sekalipun keadaannya menarik hati kamu. (Yang demikian ialah kerana orang-orang kafir itu mengajak ke neraka sedang Allah mengajak ke Syurga dan memberi keampunan dengan izinNya. Dan Allah menjelaskan ayat-ayatNya (keterangan-keterangan hukumNya) kepada umat manusia, supaya mereka dapat mengambil pelajaran (daripadanya). (221)

Dan mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad), mengenai (hukum) haid. Katakanlah: "Darah haid itu satu benda yang (menjijikkan dan) mendatangkan mudarat". Oleh sebab itu hendaklah kamu menjauhkan diri dari perempuan (jangan bersetubuh dengan isteri kamu) dalam masa datang darah haid itu, dan janganlah kamu hampiri mereka (untuk bersetubuh) sebelum mereka suci. Kemudian apabila mereka sudah bersuci maka datangilah mereka menurut jalan yang diperintahkan oleh Allah kepada kamu. SesungguhNya Allah mengasihi orang-orang yang banyak bertaubat, dan mengasihi orang-orang yang sentiasa mensucikan diri. (222)

Isteri-isteri kamu adalah sebagai kebun tanaman kamu, oleh itu datangilah kebun tanaman kamu menurut cara yang kamu sukai dan sediakanlah (amal-amal yang baik) untuk diri kamu; dan bertaqwalah kepada Allah serta ketahuilah sesungguhnya kamu akan menemuiNya (pada

hari akhirat kelak) dan berilah khabar gembira wahai Muhammad) kepada orang-orang yang beriman. (223)

(Dan janganlah kamu jadikan nama) Allah dalam sumpah kamu sebagai benteng yang menghalangi kamu daripada berbuat baik dan bertaqwa, serta mendamaikan perbalahan antara sesama manusia. Dan (ingatlah), Allah sentiasa mendengar, lagi sentiasa mengetahui. (224)

Allah tidak mengira kamu bersalah tentang sumpah kamu yang tidak dimaksudkan (untuk bersumpah), tetapi Ia mengira kamu bersalah (dan akan mengenakan hukuman) dengan sebab sumpah yang diusahakan (disengajakan) oleh hati kamu (dengan niat bersumpah). Dan (ingatlah), Allah Maha Pengampun, lagi Maha Penyabar. (225)

Kepada orang-orang yang bersumpah tidak akan mencampuri isteri-isteri mereka, diberikan tempoh empat bulan. Setelah itu jika mereka kembali (mencampurinya), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (226)

Dan jika mereka berazam hendak menjatuhkan talak (menceraikan isteri), maka sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha mengetahui. (227)

Dan isteri-isteri yang diceraikan itu hendaklah menunggu dengan menahan diri mereka (dari berkahwin) selama tiga kali suci (dari haid). Dan tidaklah halal bagi mereka menyembunyikan (tidak memberitahu tentang) anak yang dijadikan oleh Allah dalam kandungan rahim mereka, jika betul mereka beriman kepada Allah dan hari akhirat. Dan suami-suami mereka berhak mengambil kembali (rujuk akan) isteri-isteri itu dalam masa idah mereka jika suami-suami bertujuan hendak berdamai. Dan isteri-isteri itu mempunyai hak yang sama seperti kewajipan yang ditanggung oleh mereka (terhadap suami) dengan cara yang sepatutnya (dan tidak dilarang oleh syarak); dalam pada itu orang-orang lelaki (suami-suami itu) mempunyai satu darjat kelebihan atas orang-orang perempuan (isterinya). Dan (ingatlah), Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (228)

Talak (yang boleh dirujuk kembali

itu hanya) dua kali. Sesudah itu bolehlah ia (rujuk dan) memegang terus (isterinya itu) dengan cara yang sepatutnya atau melepaskan (menceraikannya) dengan cara yang baik dan tidaklah halal bagi kamu mengambil balik sesuatu dari apa yang telah kamu berikan kepada mereka (isteri-isteri yang diceraikan itu) kecuali jika keduanya (suami isteri takut tidak dapat menegakkan aturan-aturan hukum Allah. Oleh itu kalau kamu khuatir bahawa kedua-duanya tidak dapat menegakkan aturan-aturan hukum Allah, maka tidaklah mereka berdosa - mengenai bayaran (tebus talak) yang diberikan oleh isteri untuk menebus dirinya (dan mengenai pengambilan suami akan bayaran itu). Itulah aturan-aturan hukum Allah maka janganlah kamu melanggarnya; dan sesiapa yang melanggar aturan-aturan hukum Allah, maka mereka itulah orang-orang yang zalim. (229)

Sesudah (diceraikan dua kali), itu jika diceraikan pula (bagi kali yang ketiga) maka perempuan itu tidak halal lagi baginya sesudah itu, sehingga ia berkahwin dengan suami yang lain. Setelah itu kalau ia diceraikan (oleh suami baharu itu dan habis idahnya), maka mereka berdua (suami lama dan bekas isterinya) tidaklah berdosa untuk kembali (maskahwin semula), jika mereka kuat menyangka akan dapat menegakkan aturan-aturan hukum Allah dan itulah aturan-aturan hukum Allah, diterangkannya kepada kaum yang (mahu) mengetahui dan memahaminya. (230)

Dan apabila kamu menceraikan isteri-isteri (kamu) kemudian mereka (hampir) habis tempoh idahnya maka bolehlah kamu pegang mereka (rujuk) dengan cara yang baik atau lepaskan mereka dengan cara yang baik. Dan janganlah kamu pegang mereka (rujuk semula dengan maksud memberi mudarat, kerana kamu hendak melakukan kezaliman (terhadap mereka); dan sesiapa yang melakukan demikian maka sesungguhnya dia menganiaya dirinya sendiri. dan janganlah kamu menjadikan

ayat-ayat hukum Allah itu sebagai ejek-ejekan (dan permainan). Dan kenanglah nikmat Allah yang diberikan kepada kamu, (dan kenanglah) apa yang diturunkan kepada kamu iaitu Kitab (Al-Quran) dan ilmu hikmat, untuk memberi pengajaran kepada kamu dengannya. Dan bertaqwalah kepada Allah serta ketahuilah: sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (231)

Dan apabila kamu menceraikan isteri-isteri (kamu), lalu habis masa idah mereka maka janganlah kamu (wahai wali-wali nikah) menahan mereka daripada berkahwin semula dengan (bekas) suami mereka, apabila mereka (lelaki dan perempuan itu) bersetuju sesama sendiri dengan cara yang baik (yang dibenarkan oleh Syarak). Demikianlah diberi ingatan dan pengajaran dengan itu kepada sesiapa di antara kamu yang beriman kepada Allah dan hari akhirat. Yang demikian adalah lebih baik bagi kamu dan lebih suci. Dan (ingatlah), Allah mengetahui (akan apa jua yang baik untuk kamu) sedang kamu tidak mengetahuinya. (232)

Dan ibu-ibu hendaklah menyusukan anak-anak mereka selama dua tahun genap iaitu bagi orang yang hendak menyempurnakan penyusuan itu; dan kewajipan bapa pula ialah memberi makan dan pakaian kepada ibu itu menurut cara yang sepatutnya. Tidaklah diberatkan seseorang melainkan menurut kemampuannya. Janganlah menjadikan seseorang ibu itu menderita kerana anaknya, dan (jangan juga menjadikan) seseorang bapa itu menderita kerana anaknya; dan waris juga menanggung kewajipan yang tersebut (jika si bapa tiada). kemudian jika keduanya (suami isteri mahu menghentikan penyusuan itu dengan persetujuan (yang telah dicapai oleh) mereka sesudah berunding, maka mereka berdua tidaklah salah (melakukannya). Dan jika kamu hendak beri anak-anak kamu menyusu kepada orang lain, maka tidak ada salahnya bagi kamu apabila kamu serahkan (upah) yang kamu mahu beri

itu dengan cara yang patut. Dan bertaqwalah kamu kepada Allah, serta ketahuilah, sesungguhnya Allah sentiasa melihat akan apa jua yang kamu lakukan. (233)

Dan orang-orang yang meninggal dunia di antara kamu, sedang mereka meninggalkan isteri-isteri hendaklah isteri-isteri itu menahan diri mereka (beridah) selama empat bulan sepuluh hari. Kemudian apabila telah habis masa idahnya itu maka tidak ada salahnya bagi kamu mengenai apa yang dilakukan mereka pada dirinya menurut cara yang baik (yang diluluskan oleh Syarak). Dan (ingatlah), Allah sentiasa mengetahui dengan mendalam akan apa jua yang kamu lakukan. (234)

Dan tidak ada salahnya bagi kamu tentang apa yang kamu bayangkan (secara sindiran), untuk meminang perempuan (yang kematian suami dan masih dalam idah), atau tentang kamu menyimpan dalam hati (keinginan berkahwin dengan mereka). Allah mengetahui bahawa kamu akan menyebut-nyebut atau mengingati) mereka, (yang demikian itu tidaklah salah), akan tetapi janganlah kamu membuat janji dengan mereka di dalam sulit, selain dari menyebutkan kata-kata (secara sindiran) yang sopan. Dan janganlah kamu menetapkan dengan bersungguh-sungguh (hendak melakukan) akad nikah sebelum habis idah yang ditetapkan itu. Dan ketahuilah sesungguhnya Allah mengetahui apa yang ada dalam hati kamu, maka beringat-ingatlah kamu akan kemurkaanNya, dan ketahuilah, sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Penyabar. (235)

Tidaklah kamu bersalah dan tidaklah kamu menanggung bayaran maskahwin) jika kamu menceraikan isteri-isteri kamu sebelum kamu sentuh (bercampur) dengan mereka atau (sebelum) kamu menetapkan maskahwin untuk mereka. Walaupun demikian, hendaklah kamu memberi "Mutah" (pemberian saguhati) kepada mereka (yang diceraikan itu). Iaitu: suami yang senang (hendaklah memberi saguhati itu) menurut ukuran kemampuannya; dan suami yang susah pula menurut ukuran

kemampuannya, sebagai pemberian saguhati menurut yang patut, lagi menjadi satu kewajipan atas orang-orang (yang mahu) berbuat kebaikan. (236)

Dan jika kamu ceraikan mereka sebelum kamu sentuh (bercampur) dengan mereka, padahal kamu sudah menetapkan kadar maskahwin untuk mereka, maka mereka berhak mendapat separuh dari maskahwin yang telah kamu tetapkan itu, kecuali jika mereka memaafkannya tidak menuntutnya); atau (pihak) yang memegang ikatan nikah itu memaafkannya (memberikan maskahwin itu dengan sepenuhnya). Dan perbuatan kamu bermaaf-maafan (halal menghalalkan) itu lebih hampir kepada taqwa. Dan janganlah pula kamu lupa berbuat baik dan berbudi sesama sendiri. Sesungguhnya Allah sentiasa melihat akan apa jua yang kamu kerjakan. (237)

Peliharalah kamu (kerjakanlah dengan tetap dan sempurna pada waktunya) segala sembahyang fardu, khasnya sembahyang Wusta (sembahyang Asar), dan berdirilah kerana Allah (dalam sembahyang kamu) dengan taat dan khusyuk. (238)

Dan jika kamu takuti (sesuatu bahaya) maka sembahyanglah sambil berjalan atau berkenderaan, kemudian apabila kamu telah aman sentosa, maka hendaklah kamu mengingati Allah (dengan mengerjakan sembahyang secara yang lebih sempurna), sebagaimana Allah telah mengajar kamu apa yang kamu tidak mengetahuinya. (239)

Dan orang-orang yang (hampir) mati di antara kamu serta meninggalkan isteri, hendaklah berwasiat untuk isteri-isteri mereka, iaitu diberi nafkah saguhati (makan, pakai dan tempat tinggal) hingga setahun lamanya, dengan tidak disuruh pindah dari tempat tinggalnya. Kemudian jika mereka keluar (dari tempat tinggalnya dengan kehendaknya sendiri) maka tidaklah kamu bersalah (wahai wali waris si mati) mengenai apa yang mereka (isteri-isteri itu) lakukan pada diri mereka dari perkara yang patut yang tidak dilarang Syarak) itu dan ingatlah, Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (240)

Dan isteri-isteri

yang diceraikan berhak mendapat Mutah pemberian saguhati) dengan cara yang patut, sebagai satu tanggungan yang wajib atas orang-orang yang taqwa. (241)

Demikianlah Allah menerangkan kepada kamu hukum-hukumnya supaya kamu memahaminya. (242)

Tidakkah engkau ketahui (wahai Muhammad) tentang orang-orang yang keluar (melarikan diri) dari kampung halamannya kerana takutkan mati, sedang mereka beribu-ribu ramainya? Maka Allah berfirman kepada mereka:" Matilah kamu " kemudian Allah menghidupkan mereka. Sesungguhnya Allah sentiasa melimpah-limpah kurniaNya kepada manusia (seluruhnya), tetapi kebanyakan manusia tidak bersyukur. (243)

Dan berperanglah kamu pada jalan Allah (kerana mempertahankan kebenaran ugamaNya); dan ketahuilah, sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (244)

Siapakah orangnya yang (mahu) memberikan pinjaman kepada Allah sebagai pinjaman yang baik (yang ikhlas) supaya Allah melipatgandakan balasannya dengan berganda-ganda banyaknya? Dan (ingatlah), Allah jualah Yang menyempit dan Yang meluaskan (pemberian rezeki) dan kepadaNyalah kamu semua dikembalikan. (245)

Tidakkah engkau ketahui (wahai muhammad), tentang (kisah) ketua-ketua dari Bani lsrail sesudah (wafatnya) Nabi Musa, ketika mereka berkata kepada seorang Nabi mereka: "Lantiklah seorang raja untuk kamu, supaya boleh kami berperang (bersama-sama dengannya) pada jalan Allah" Nabi mereka menjawab: "Tidakkah harus, jika kamu kelak diwajibkan berperang, kamu tidak akan berperang?," Mereka berkata: "Mengapa pula kami tidak akan berperang pada jalan Allah, sedang kami telah diusir dari kampung halaman kami, dan (dari) anak-anak kami?" Maka apabila perang itu diwajibkan atas mereka, mereka membelakangkan kewajipan itu, kecuali sebahagian kecil dari mereka. Dan (ingatlah), Allah Maha Mengetahui akan orang-orang yang zalim. (246)

Dan Nabi mereka pula berkata kepada mereka: "Bahawasanya Allah telah melantik Talut menjadi raja bagi kamu. Mereka menjawab: "Bagaimana dia

mendapat kuasa memerintah kami sedang kami lebih berhak dengan kuasa pemerintahan itu daripadanya, dan ia pula tidak diberi keluasan harta kekayaan?" Nabi mereka berkata:" Sesungguhnya Allah telah memilihnya (Talut) menjadi raja kamu, dan telah mengurniakannya kelebihan dalam lapangan ilmu pengetahuan dan kegagahan tubuh badan". Dan (ingatlah), Allah jualah yang memberikan kuasa pemerintahan kepada sesiapa yang dikehendakiNya; dan Allah Maha Luas (rahmatNya dan pengurniaanNya), lagi meliputi ilmuNya. (247)

Dan Nabi mereka, berkata lagi kepada mereka: "Sesungguhnya tanda kerajaan Talut itu (yang menunjukkan benarnya dari Allah) ialah datangnya kepada kamu peti Tabut yang mengandungi (sesuatu yang memberi) ketenteraman jiwa dari Tuhan kamu, dan (berisi) sebahagian dari apa yang telah ditinggalkan oleh keluarga Nabi-nabi Musa dan Harun; peti Tabut itu dibawa oleh malaikat. Sesungguhnya peristiwa kembalinya Tabut itu mengandungi satu tanda keterangan bagi kamu jika betul kamu orang-orang yang beriman". (248)

Kemudian apabila Talut keluar bersama-sama tenteranya, berkatalah ia: "Sesungguhnya Allah akan menguji kamu dengan sebatang sungai, oleh itu sesiapa di antara kamu yang meminum airnya maka bukanlah ia dari pengikutku, dan sesiapa yang tidak merasai airnya maka sesungguhnya ia dari pengikutku, kecuali orang yang menceduk satu cedukan dengan tangannya". (Sesudah diingatkan demikian) mereka meminum juga dari sungai itu (dengan sepuas-puasnya), kecuali sebahagian kecil dari mereka. Setelah Talut bersama-sama orang-orang yang beriman menyeberangi sungai itu, berkatalah orang-orang yang meminum (sepuas-puasnya): "Kami pada hari ini tidak terdaya menentang Jalut dan tenteranya". Berkata pula orang-orang yang yakin bahawa mereka akan menemui Allah: "Berapa banyak (yang pernah terjadi), golongan yang sedikit berjaya menewaskan golongan yang banyak dengan izin Allah; dan Allah

(sentiasa) bersama-sama orang-orang yang sabar". (249)

Dan apabila mereka (yang beriman itu) keluar menentang Jalut dan tenteranya, mereka berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhan kami! Limpahkanlah sabar kepada kami, dan teguhkanlah tapak pendirian kami serta menangkanlah kami terhadap kaum yang kafir" (250)

Oleh sebab itu, mereka dapat mengalahkan tentera Jalut dengan izin Allah, dan Nabi Daud (yang turut serta dalam tentera Talut) membunuh Jalut. Dan (sesudah itu) Allah memberikan kepadanya (Nabi Daud) kuasa pemerintahan, dan hikmat (pangkat kenabian) serta diajarkannya apa yang dikehendakiNya. Dan kalaulah Allah tidak menolak setengah manusia (yang ingkar dan derhaka) dengan setengahnya yang lain (yang beriman dan setia) nescaya rosak binasalah bumi ini; akan tetapi Allah sentiasa melimpah kurniaNya kepada sekalian alam. (251)

Itulah ayat-ayat keterangan Allah yang kami bacakan dia kepadamu (wahai Muhammad) dengan benar; dan sesungguhnya engkau adalah salah seorang dari Rasul-rasul (yang diutuskan oleh) Allah. (252)

Rasul-rasul Kami lebihkan sebahagian daripada mereka atas sebahagian yang lain (dengan kelebihan-kelebihan yang tertentu). Di antara mereka ada yang Allah berkata-kata dengannya, dan ditinggikanNya (pangkat) sebahagian daripada mereka beberapa darjat kelebihan. Dan Kami berikan Nabi Isa ibni Maryam beberapa keterangan kebenaran (mukjizat), serta Kami kuatkan dia dengan Ruhul-Qudus (Jibril). Dan sekiranya Allah menghendaki nescaya orang-orang yang datang kemudian daripada Rasul-rasul itu tidak berbunuh-bunuhan sesudah datang kepada mereka keterangan-keterangan (yang dibawa oleh Rasul mereka). Tetapi mereka bertelingkah, maka timbulah di antara mereka: orang yang beriman, dan orang yang kafir. Dan kalaulah Allah menghendaki tentulah mereka tidak berbunuh-bunuhan; tetapi Allah melakukan apa yang dikehendakiNya. (253)

Wahai orang-orang yang beriman! Sebarkanlah sebahagian dari apa yang telah

Kami berikan kepada kamu, sebelum tibanya hari (kiamat) yang tidak ada jual-beli padanya, dan tidak ada kawan teman (yang memberi manfaat), serta tidak ada pula pertolongan syafaat. Dan orang-orang kafir, mereka itulah orang-orang yang zalim. (254)

Allah, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, Yang Tetap hidup, Yang Kekal selama-lamanya mentadbirkan (sekalian makhlukNya). Yang tidak mengantuk usahkan tidur. Yang memiliki segala yang ada di langit dan yang ada di bumi. Tiada sesiapa yang dapat memberi syafaat (pertolongan) di sisiNya melainkan dengan izinNya. yang mengetahui apa yang ada di hadapan mereka dan apa yang ada di belakang mereka, sedang mereka tidak mengetahui sesuatu pun dari (kandungan) ilmu Allah melainkan apa yang Allah kehendaki (memberitahu kepadanya). Luasnya Kursi Allah (ilmuNya dan kekuasaanNya) meliputi langit dan bumi; dan tiadalah menjadi keberatan kepada Allah menjaga serta memelihara keduanya. Dan Dia lah Yang Maha Tinggi (darjat kemuliaanNya), lagi Maha Besar (kekuasaanNya) (255)

Tidak ada paksaan dalam ugama (Islam), kerana sesungguhnya telah nyata kebenaran (Islam) dari kesesatan (kufur). Oleh itu, sesiapa yang tidak percayakan Taghut, dan ia pula beriman kepada Allah, maka sesungguhnya ia telah berpegang kepada simpulan (tali ugama) yang teguh yang tidak akan putus. Dan (ingatlah), Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (256)

Allah Pelindung (Yang mengawal dan menolong) orang-orang yang beriman. Ia mengeluarkan mereka dari kegelapan (kufur) kepada cahaya (iman). Dan orang-orang yang kafir, penolong-penolong mereka ialah Taghut yang mengeluarkan mereka dari cahaya (iman) kepada kegelapan (kufur). Mereka itulah ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (257)

Tidakkah engkau (pelik) memikirkan (wahai Muhammad) tentang orang yang berhujah membantah Nabi

Ibrahim (dengan sombongnya) mengenai Tuhannya, kerana Allah memberikan orang itu kuasa pemerintahan? Ketika Nabi Ibrahim berkata: "Tuhanku ialah Yang menghidupkan dan Yang mematikan". Ia menjawab: "Aku juga boleh menghidupkan dan mematikan". Nabi Ibrahim berkata lagi: "Sesungguhnya Allah menerbitkan matahari dari timur, oleh itu terbitkanlah dia dari barat?" Maka tercenganglah orang yang kafir itu (lalu diam membisu). Dan (ingatlah), Allah tidak akan memberikan petunjuk kepada kaum yang zalim. (258)

Atau (tidakkah engkau pelik memikirkan wahai Muhammad) tentang orang yang melalui sebuah negeri yang telah runtuh segala bangunannya, orang itu berkata: "Bagaimana Allah akan menghidupkan (membina semula) negeri ini sesudah matinya (rosak binasanya)? " Lalu ia dimatikan oleh Allah (dan dibiarkan tidak berubah) selama seratus tahun, kemudian Allah hidupkan dia semula lalu bertanya kepadanya: "Berapa lama engkau tinggal (di sini)?" Ia menjawab: "Aku telah tinggal (di sini) sehari atau setengah hari". Allah berfirman:" (Tidak benar), bahkan engkau telah tinggal (berkeadaan demikian) selama seratus tahun. Oleh itu, perhatikanlah kepada makanan dan minumanmu, masih tidak berubah keadaannya, dan perhatikanlah pula kepada keldaimu (hanya tinggal tulang-tulangnya bersepah), dan Kami (lakukan ini ialah untuk) menjadikan engkau sebagai tanda (kekuasaan Kami) bagi umat manusia; dan lihatlah kepada tulang-tulang (keldai) itu, bagaimana Kami menyusunnya kembali kemudian Kami menyalutnya dengan daging ". Maka apabila telah jelas kepadanya (apa yang berlaku itu), berkatalah dia: Sekarang aku mengetahuinya (dengan yakin), sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu". (259)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Ibrahim (merayu dengan) berkata: "Wahai Tuhanku! Perlihatkanlah kepadaku bagaimana Engkau menghidupkan makhluk-makhluk yang mati?" Allah berfirman: "Adakah engkau belum percaya (kepada kekuasaanku)?" Nabi Ibrahim

menjawab: "Bahkan (aku percaya dan yakin), akan tetapi (aku memohon yang demikian ialah) supaya tenteram hatiku (yang amat ingin menyaksikannya)". Allah berfirman: "(Jika demikian), ambilah empat ekor burung, kemudian kumpulkanlah olehmu (dan cincanglah semuanya). Setelah itu letakkanlah di atas tiap-tiap sebuah bukit sebahagian daripadanya. Kemudian serulah burung-burung itu nescaya semuanya akan datang kepadamu dengan segera". Dan ketahuilah sesungguhnya Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (260)

Bandingan (derma) orang-orang yang membelanjakan hartanya pada jalan Allah, ialah sama seperti sebiji benih yang tumbuh menerbitkan tujuh tangkai; tiap-tiap tangkai itu pula mengandungi seratus biji. Dan (ingatlah), Allah akan melipatgandakan pahala bagi sesiapa yang dikehendakiNya, dan Allah Maha Luas (rahmat) kurniaNya, lagi Meliputi ilmu pengetahuanNya. (261)

Orang-orang yang membelanjakan hartanya pada jalan (ugama) Allah, kemudian mereka tidak mengiringi apa yang mereka belanjakan itu dengan perkataan membangkit-bangkit (pemberiannya), dan tidak pula menyinggung atau menyakiti (pihak yang diberi), mereka beroleh pahala di sisi Tuhan mereka, dan tidak ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (262)

(Menolak peminta-peminta sedekah) dengan perkataan yang baik dan memaafkan (kesilapan mereka) adalah lebih baik daripada sedekah (pemberian) yang diiringi (dengan perbuatan atau perkataan yang) menyakitkan hati. Dan (ingatlah), Allah Maha Kaya, lagi Maha Penyabar. (263)

Wahai orang-orang yang beriman! Jangan rosakkan (pahala amal) sedekah kamu dengan perkataan membangkit-bangkit dan (kelakuan yang) menyakiti, seperti (rosaknya pahala amal sedekah) orang yang membelanjakan hartanya kerana hendak menunjuk-nunjuk kepada manusia (riak), dan ia pula tidak beriman kepada Allah dan hari akhirat. Maka bandingan orang itu ialah seperti batu licin yang ada

tanah di atasnya, kemudian batu itu ditimpa hujan lebat, lalu ditinggalkannya bersih licin (tidak bertanah lagi). (Demikianlah juga halnya orang-orang yang kafir dan riak itu) mereka tidak akan mendapat sesuatu (pahala) pun dari apa yang mereka usahakan. Dan (ingatlah), Allah tidak akan memberi petunjuk kepada kaum yang kafir. (264)

Dan bandingan orang-orang yang membelanjakan hartanya kerana mencari keredaan Allah dan kerana meneguhkan (iman dan perasaan ikhlas) yang timbul dari jiwa mereka, adalah seperti sebuah kebun di tempat yang tinggi, yang ditimpa hujan lebat, lalu mengeluarkan hasilnya dua kali ganda. Kalau ia tidak ditimpa hujan lebat maka hujan renyai-renyai pun (cukup untuk menyiraminya). Dan (ingatlah), Allah sentiasa Melihat akan apa yang kamu lakukan. (265)

Adakah seseorang di antara kamu suka mempunyai sebuah kebun dari pokok tamar (kurma) dan anggur, yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, ia juga mempunyai dalam kebun itu segala jenis buah-buahan, sedang ia sudah tua dan mempunyai banyak anak cucu yang masih kecil, lalu kebun itu diserang oleh angin taufan yang membawa api sehingga terbakarlah ia ? Demikianlah Allah menjelaskan kepada kamu keterangan-keterangan, supaya kamu berfikir (dan mengambil iktibar). (266)

Wahai orang-orang yang beriman! Belanjakanlah (pada jalan Allah) sebahagian dari hasil usaha kamu yang baik-baik, dan sebahagian dari apa yang Kami keluarkan dari bumi untuk kamu. Dan janganlah kamu sengaja memilih yang buruk daripadanya (lalu kamu dermakan atau kamu jadikan pemberian zakat), padahal kamu sendiri tidak sekali-kali akan mengambil yang buruk itu (kalau diberikan kepada kamu), kecuali dengan memejamkan mata padanya. Dan ketahuilah, sesungguhnya Allah Maha Kaya, lagi sentiasa Terpuji. (267)

Syaitan itu

menjanjikan (menakut-nakutkan) kamu dengan kemiskinan dan kepapaan (jika kamu bersedekah atau menderma), dan ia menyuruh kamu melakukan perbuatan yang keji (bersifat bakhil kedekut); sedang Allah menjanjikan kamu (dengan) keampunan daripadaNya serta kelebihan kurniaNya. Dan (ingatlah), Allah Maha Luas limpah rahmatNya, lagi sentiasa Meliputi PengetahuanNya. (268)

Allah memberikan Hikmat kebijaksanaan (ilmu yang berguna) kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut aturan yang ditentukanNya). Dan sesiapa yang diberikan hikmat itu maka sesungguhnya ia telah diberikan kebaikan yang banyak. Dan tiadalah yang dapat mengambil pengajaran (dan peringatan) melainkan orang-orang yang menggunakan akal fikirannya. (269)

Dan (ketahuilah), apa sahaja yang kamu belanjakan (dermakan) atau apa sahaja yang kamu nazarkan maka sesungguhnya Allah mengetahuiNya dan (ingatlah), orang-orang yang zalim itu tidak ada sesiapa pun yang dapat menolongnya. (270)

Kalau kamu zahirkan sedekah-sedekah itu (secara terang), maka yang demikian adalah baik (kerana menjadi contoh yang baik). Dan kalau pula kamu sembunyikan sedekah-sedekah itu serta kamu berikan kepada orang-orang fakir miskin, maka itu adalah baik bagi kamu; dan Allah akan menghapuskan dari kamu sebahagian dari kesalahan-kesalahan kamu. Dan (ingatlah), Allah Maha Mengetahui secara mendalam akan apa yang kamu lakukan. (271)

Tidaklah engkau diwajibkan (wahai Muhammad) menjadiKan mereka (yang kafir) mendapat petunjuk (kerana kewajipanmu hanya menyampaikan petunjuk), akan tetapi Allah jualah yang memberi petunjuk (dengan memberi taufik) kepada sesiapa yang dikehendakinya (menurut undang-undang peraturanNya). Dan apa jua harta yang halal yang kamu belanjakan (pada jalan Allah) maka (faedahnya dan pahalanya) adalah untuk diri kamu sendiri dan kamu pula tidaklah mendermakan sesuatu melainkan kerana menuntut keredaan Allah dan apa jua yang kamu dermakan dari harta yang

halal, akan disempurnakan (balasan pahalanya) kepada kamu, dan (balasan baik) kamu (itu pula) tidak dikurangkan. (272)

Pemberian sedekah itu) ialah bagi orang-orang fakir miskin yang telah menentukan dirinya (dengan menjalankan khidmat atau berjuang) pada jalan Allah (membela Islam), yang tidak berupaya mengembara di muka bumi (untuk berniaga dan sebagainya); mereka itu disangka: orang kaya - oleh orang yang tidak mengetahui halnya, kerana mereka menahan diri daripada meminta-minta. Engkau kenal mereka dengan (melihat) sifat-sifat dan keadaan masing-masing, mereka tidak meminta kepada orang ramai dengan mendesak-desak. Dan (ketahuilah), apa jua yang kamu belanjakan dari harta yang halal maka sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahuinya. (273)

Orang-orang yang membelanjakan (mendermakan) hartanya pada waktu malam dan siang, dengan cara sulit atau terbuka, maka mereka beroleh pahala di sisi Tuhan mereka, dan tidak ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, serta mereka pula tidak akan berdukacita. (274)

Orang-orang yang memakan (mengambil) riba itu tidak dapat berdiri betul melainkan seperti berdirinya orang yang dirasuk Syaitan dengan terhuyung-hayang kerana sentuhan (Syaitan) itu. Yang demikian ialah disebabkan mereka mengatakan: "Bahawa sesungguhnya berniaga itu sama sahaja seperti riba". Padahal Allah telah menghalalkan berjual-beli (berniaga) dan mengharamkan riba. Oleh itu sesiapa yang telah sampai kepadanya peringatan (larangan) dari Tuhannya lalu ia berhenti (dari mengambil riba), maka apa yang telah diambilnya dahulu (sebelum pengharaman itu) adalah menjadi haknya, dan perkaranya terserahlah kepada Allah. Dan sesiapa yang mengulangi lagi (perbuatan mengambil riba itu) maka itulah ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (275)

Allah susutkan (kebaikan harta yang dijalankan dengan mengambil) riba dan Ia pula mengembangkan (berkat

harta yang dikeluarkan) sedekah-sedekah dan zakatnya. Dan Allah tidak suka kepada tiap-tiap orang yang kekal terus dalam kekufuran, dan selalu melakukan dosa. (276)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan beramal soleh, dan mengerjakan sembahyang serta memberikan zakat, mereka beroleh pahala di sisi Tuhan mereka, dan tidak ada kebimbangan (dari berlakunya sesuatu yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (277)

Wahai orang-orang yang beriman! Bertaqwalah kamu kepada Allah dan tinggalkanlah (jangan menuntut lagi) saki baki riba (yang masih ada pada orang yang berhutang) itu, jika benar kamu orang- orang yang beriman. (278)

Oleh itu, kalau kamu tidak juga melakukan (perintah mengenai larangan riba itu), maka ketahuilah kamu: akan adanya peperangan dari Allah dan RasulNya, (akibatnya kamu tidak menemui selamat). Dan jika kamu bertaubat, maka hak kamu (yang sebenarnya) ialah pokok asal harta kamu. (Dengan yang demikian) kamu tidak berlaku zalim kepada sesiapa, dan kamu juga tidak dizalimi oleh sesiapa. (279)

Dan jika orang yang berhutang itu sedang mengalami kesempitan hidup, maka berilah tempoh sehingga ia lapang hidupnya dan (sebaliknya) bahawa kamu sedekahkan hutang itu (kepadanya) adalah lebih baik untuk kamu, kalau kamu mengetahui (pahalanya yang besar yang kamu akan dapati kelak). (280)

Dan peliharalah diri kamu dari huru-hara hari (kiamat) yang padanya kamu akan dikembalikan kepada Allah. Kemudian akan disempurnakan balasan tiap-tiap seorang menurut apa yang telah diusahakannya, sedang mereka tidak dikurangkan balasannya sedikitpun. (281)

Wahai orang-orang yang beriman! Apabila kamu menjalankan sesuatu urusan dengan hutang piutang yang diberi tempoh hingga ke suatu masa yang tertentu maka hendaklah kamu menulis (hutang dan masa

bayarannya) itu dan hendaklah seorang penulis di antara kamu menulisnya dengan adil (benar) dan janganlah seseorang penulis enggan menulis sebagaimana Allah telah mengajarkannya. Oleh itu, hendaklah ia menulis dan hendaklah orang yang berhutang itu merencanakan (isi surat hutang itu dengan jelas). Dan hendaklah ia bertaqwa kepada Allah Tuhannya, dan janganlah ia mengurangkan sesuatu pun dari hutang itu. Kemudian jika orang yang berhutang itu bodoh atau lemah atau ia sendiri tidak dapat hendak merencanakan (isi itu), maka hendaklah direncanakan oleh walinya dengan adil benar); dan hendaklah kamu mengadakan dua orang saksi lelaki dari kalangan kamu. Kemudian kalau tidak ada saksi dua orang lelaki, maka bolehlah, seorang lelaki dan dua orang perempuan dari orang-orang yang kamu setujui menjadi saksi, supaya jika yang seorang lupa dari saksi-saksi perempuan yang berdua itu maka dapat diingatkan oleh yang seorang lagi. Dan jangan saksi-saksi itu enggan apabila mereka dipanggil menjadi saksi. Dan janganlah kamu jemu menulis perkara hutang yang bertempoh masanya itu, sama ada kecil atau besar jumlahnya. Yang demikian itu, lebih adil di sisi Allah dan lebih membetulkan (menguatkan) keterangan saksi, dan juga lebih hampir kepada tidak menimbulkan keraguan kamu. Kecuali perkara itu mengenai perniagaan tunai yang kamu edarkan sesama sendiri, maka tiadalah salah jika kamu tidak menulisnya. Dan adakanlah saksi apabila kamu berjual-beli. Dan janganlah mana-mana jurutulis dan saksi itu disusahkan. Dan kalau kamu melakukan (apa yang dilarang itu), maka sesungguhnya yang demikian adalah perbuatan fasik (derhaka) yang ada pada kamu. Oleh itu hendaklah kamu bertaqwa kepada Allah; dan (ingatlah), Allah (dengan keterangan ini) mengajar kamu; dan Allah sentiasa

Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (282)

Dan jika kamu berada dalam musafir (lalu kamu berhutang atau memberi hutang yang bertempoh), sedang kamu tidak mendapati jurutulis, maka hendaklah diadakan barang gadaian untuk dipegang (oleh orang yang memberi hutang). Kemudian kalau yang memberi hutang percaya kepada yang berhutang (dengan tidak payah bersurat, saksi dan barang gadaian), maka hendaklah orang (yang berhutang) yang dipercayai itu menyempurnakan bayaran hutang yang diamanahkan kepadanya, dan hendaklah ia bertaqwa kepada Allah Tuhannya. Dan janganlah kamu (wahai orang-orang yang menjadi saksi) menyembunyikan perkara yang dipersaksikan itu. dan sesiapa yang menyembunyikannya, maka sesungguhnya ia adalah orang yang berdosa hatinya. Dan (ingatlah), Allah sentiasa Mengetahui akan apa yang kamu kerjakan. (283)

Segala yang ada di langit dan yang ada di bumi adalah kepunyaan Allah. Dan jika kamu melahirkan apa yang ada di dalam hati kamu atau kamu memyembunyikannya, nescaya Allah akan menghitung dan menyatakannya kepada kamu. Kemudian Ia mengampunkan bagi sesiapa yang dikehendakiNya dan menyeksa sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya) Dan (ingatlah), Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (284)

Rasulullah telah beriman kepada apa yang diturunkan kepadanya dari Tuhannya, dan juga orang-orang yang beriman; semuanya beriman kepada Allah, dan Malaikat-malaikatNya, dan Kitab-kitabNya, dan Rasul-rasulNya. (Mereka berkata): "Kami tidak membezakan antara seorang dengan yang lain Rasul-rasulnya". Mereka berkata lagi: Kami dengar dan kami taat (kami pohonkan) keampunanMu wahai Tuhan kami, dan kepadaMu jualah tempat kembali". (285)

Allah tidak memberati seseorang melainkan apa yang terdaya olehnya. Ia mendapat pahala kebaikan yang diusahakannya, dan ia juga menanggung dosa kejahatan yang diusahakannya. (Mereka berdoa dengan berkata): "Wahai Tuhan kami!

Janganlah Engkau mengirakan kami salah jika kami lupa atau kami tersalah. Wahai Tuhan kami ! Janganlah Engkau bebankan kepada kami bebanan yang berat sebagaimana yang telah Engkau bebankan kepada orang-orang yang terdahulu daripada kami. Wahai Tuhan kami! Janganlah Engkau pikulkan kepada kami apa yang kami tidak terdaya memikulnya. Dan maafkanlah kesalahan kami, serta ampunkanlah dosa kami, dan berilah rahmat kepada kami. Engkaulah Penolong kami; oleh itu, tolonglah kami untuk mencapai kemenangan terhadap kaum-kaum yang kafir". (286)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif, Lam, Mym.

2. Hicho ni Kitabu kisicho shaka ndani yake, ni muongozo kwa wamchao (Mungu).

3. Ambao huyaamini yasiyoonekana na husimamisha swala na hutoa katika yale tuliyowapa.

4. Na ambao huyaamini uliyoteremshiwa wewe, na yaliyoteremshwa kabla yako, na Akhera wakaisadiki.

5. Hao wako juu ya muongozo utokao kwa Mola wao, na hao ndio wenye kufaulu.

6. Hakika wale waliokufuru, ni sawa kwao ukiwaonya au usiwaonye, hawataamini.

7.Mwenyezi Mungu amepiga muhuri juu ya nyoyo zao na juu ya masikio yao, na juu ya macho yao kuna kifuniko, nao wanaadhabu kubwa.

8.Na miongoni mwa watu,wakowasemao: Tumemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho, hali wao si wenye kuamini.

9.Wanataka kumdanganya Mwenyeezi Mungu na wale walioarnini, lakini hawamdanganyi ila nafsi zao nao hawatambui.

10.Katika nyoyo zao, mna maradhi, na Mwenyezi Mungu amewazidishia maradhi, nao wana adhabu iumizayo, kwa sababu walikuwa wakisema uongo.

11. Na wanapoambiwa, msifanye uharibifu ardhini, husema: Hakika sisi ndio wenye kutengeneza.

12. Zindukeni! Hakika wao ndio waharibifu lakini hawatambui.

13. Na wanapoambiwa: Aminini kama walivyoamini watu, husema: Je, tuamini

kama walivyoamini wapumbavu? Fahamuni! Hakika wao ndio wapumbavu, lakini hawajui.

14. Na wanapokutana na walioamini husema: Tumeamini, na wanapokuwa peke yao kwa mashetani wao, husema: Hakika sisi tupamoja nanyi, sisi tunafanya mzaha tu.

15. Mwenyeezi Mungu atawalipa dhihaka zao na kuwaacha katika upotovu wao wakitangatanga.

16. Hao ndio walionunua upotovu kwa uongofu, lakini biashara yao haikupata faida wala hawakuwa wenye kuongoka.

17. Mfano wao ni kama mfano wa yule aliyewasha moto, ulipoyaangaza yaliyopembezoni mwake, Mwenyeezi Mungu akaiondoa nuru yao na kuwaacha katika giza hawaoni.

18. Ni viziwi, mabubu, vipofu kwa hiyo hawatarejea.

19. Au ni kama mvua itokayo mawinguni, yenye viza, na ngurumo na umeme, hutia vidole vyao masikioni mwao kwa ajili ya ngurumo kwa kuogopa kufa na Mwenyeezi Mungu anawazunguka makafiri.

20. Inakaribia umeme kunyakua macho yao, kila unapowaangazia huenda ndani yake na unapowazimikia, husimama, na kama Mwenyeezi Mungu angependa, bila shaka angeliondoa kusikia kwao na kuona kwao hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenve uwezo juu ya kila kitu.

21. Enyi watu! Muabuduni Mola wenu, aliyewaumba nyinyi na waliokuwa kabla yenu, ili mpate kuokoka.

22. Ambaye ameifanya ardhi kuwa tandiko na mbingu kuwa paa, na akateremsha maji kutoka mawinguni na kwayo akatoa matunda yawe riziki zenu, basi msimfanyie Mwenyeezi Mungu washirika na hali nynyi mnajua.

23. Na ikiwa mnashaka kwa hayo, tuliyo mteremshia Mja wetu, basi leteni sura iliyomfano wa hii, na muwaite wasaidizi wenu badala ya Mwenyeezi Mungu ikiwa mnasema kweli.

24. Lakini kama hamtafanya, na hamtafanya, basi uogopeni Moto ambao kuni zake ni watu na mawe, ulioandaliwa kwa ajili ya makafiri.

25. Na

wabashirie, walioamini na kufanya vitendo vizuri, kwamba watapata Mabustani yapitayo mito chini yao, kila mara watakapopewa matunda humo Kuwa riziki, watasema: Haya ndiyo tuliyopewa zamani, nao wataletewa yenye kufanana, na humo watapata wake waliotakasika, nao watakaa humo milele.

26. Hakika Mwenyeezi Mungu haoni haya kutoa mfano wowote, mbu na kilicho chini yake. Ama wale ambao wameamini, watajua ya kwamba ni haki itokayo kwa Mola wao. Na ambao wamekufuru watasema: Ni nini anlotaka Mwenyeezi Mungu kwa mfano huu? Huwapoteza wengi kwa (mfano) huo na huwaongoza wengi, wala hawapotezi kwa (mfano) huo isipokuwa wavunjao amri.

27. Ambao wanavunja ahadi ya Mwenyeezi Mungu baada ya kuifunga na kuyakata aliyoamrisha Mwenyeezi Mungu kuungwa na hufanya ufisadi katika ardhi, hao ndio wenye hasara.

28. Mnamkataaje; Mwenyeezi Mungu na hali mlikuwa wafu naye akawahuisheni, kisha atawafisheni, kisha Atawahuisheni, kisha mtarejeshwa kwake.

29. Yeye ndiye aliyekuumbieni na vyote vilivyomo katika ardhi, kisha akaelekea kwenye mbingu na akazitengeneza sawa sawa mbingu saba, naye ndiye ajuaye kila kitu.

30. Na pindi Mola wako alipowaambia Malaika: Mimi nitamuweka khalifa katika ardhi, wakasema: Je, utamuweka humo atakaefanya uharibifu humo na kumwaga damu, na hali sisi tunakutukuza kwa sifa zako na kukutaja utukufu wako? Akasema: Hakika mimi najua msiyoyajua.

31. Na akamfundisha Adamu majina yote, kisha akaonyesha mbele ya Malaika, na akasema: Niambieni majina ya hawa ikiwa mnasema kweli.

32. Wakasema: Utakatifu ni wako! Hatuna ujuzi isipokuwa yale uliyotufundisha, bila shaka wewe ndiye Mjuzi, Mwenye hekima.

33. Akasema (Mwenyezi Mungu) Ewe Adamu, waambie majina yao, basi alipowaambia majina yao, Akasema: Je, sikuwaambieni kwamba mimi Ninajua siri ya

mbingu na ardhi tena najua mnayoyadhihirisha na mnayoyaficha?

34. Na pindi tulipowaambia Malaika: Msujudieni Adam, wakanyenyekea isipokuwa Iblis, alikataa na akajivuna, na akawa katika makafiri.

35. Tukamwambia Ewe Adam! kaa wewe na mkeo katika bustani, na kuleni humo kwa ukunjufu popote mnapopenda wala msiukaribie mti huu msije kuwa miongoni mwa waliodhulumu.

36. Lakini shetani akawatelezesha wote wawili humo na akawatoa katika hali walimokuwamo.Tukasema: Shukeni hali ya kuwa nyinyi kwa nyinyi ni maadui, nanyi katika ardhi mna makao na starehe kwa muda.

37. Basi Adam akapokea maneno kwa Mola wake, na akamkubalia toba yake, hakika yeye ndiye apokeaye toba, Mwenye kurehemu.

38. Tukasema: Tokeni humo nyote, na kama ukiwafikieni muongozo utokao kwangu basi watakaofuata muongozo wangu haitakuwa hofu juu yao wala hawatahuzunika.

39. Na ambao wamekufuru wakakadhibisha dalili zetu, hao ni watu wa Motoni, wao humo watakaa milele.

40. Enyi wana wa Israeli, ikumbukeni neema yangu ambayo niliyokuneemesheni. Na itekelezeni ahadi yangu, nitatekeleza ahadi yenu, na niogopeni Mimi tu.

41. Na aminini niliyoyateremsha, yasadikishayo yaliyo pamoja nanyi, wala msiwe wa kwanza kuyakataa. Wala msiziuze Aya zangu kwa thamani ndogo, na nicheni Mimi tu.

42. Wala msichanganye haki na batili na mkaficha haki na hali mnajua.

43. Na simamisheni swala, na toeni zaka, na inameni pamoja na wainamao.

44. Je, mnawaamuru watu kutenda mema na mnajisahau wenyewe na hali mnasoma Kitabu? Basi hamfahamu?

45. Na ombeni msaada kwa subira na swala na kwa hakika jambo hilo ni gumu isipokuwa kwa wanyenyekevu.

46. Ambao wanajua kwamba wao ni wenye kukutana na Mola wao, na wao hakika ni wenye

kurejea kwake.

47. Enyi wana wa Israeli! Kumbukeni neema yangu niliyokuneemesheni, na nikakupeni heshima kuliko viumbe wengine.

48. Na iogopeni siku ambayo nafsi haitafaa nafsi nyingine chochote, wala hayatakubaliwa kwake maombezi wala haitapokewa fidia kwake wala hawatasaidiwa.

49. Na (kumbukeni) tulipokuokoeni kwa watu wa Firaun, walikupeni adhabu mbaya wakiwachinja wavulana wenu na kuwaacha hai wanawake wenu, na katika hayo lilikuwamo jaribio kubwa kutoka kwa Mola wenu.

50. Na (kumbukeni) tulipoipasua bahari kwa ajili yenu na tukawaokoeni, na tukawazamisha watu wa Firaun na hali mkitazama.

51. Na (kumbukeni) tulipomuahidi Musa siku arobaini, kisha mkafanya ndama kuwa ni Mungu baada yake na mkawa madhalimu.

52. Kisha tukakusameheni baada ya hayo ili mpate kushukuru.

53. Na (kumbukeni) tulipompa Musa Kitabu na lenye kupambanua ili mpate kuongoka.

54. Na (kumbukeni) Musa alipowaambia watu wake. Enyi watu wangu! Hakika nyinyi mmejidhulumu nafsi zenu kwa kumfanya kwenu ndama (kuwa ni mungu) Basi tubuni kwa Muumba wenu, muziuwe nafsi zenu, hilo ni bora kwenu mbele ya Muumba wenu. Basi akapokea toba yenu hakika yeye ndiye apokeaye toba, Mwenye kurehemu.

55. Na (kumbukeni) mliposema: Ewe Musa! Hatutakuamini mpaka tumuone Mwenyeezi Mungu wazi wazi, ikawachukua adhabu na hali mnaona.

56. Kisha tukakufufueni baada ya kufa kwenu, ili mpate kushukuru.

57. Na tukakutilieni kivuli kwa mawingu na tukakuteremshieni Manna na Salwa, kuleni katika vitu safi tulivyo kuruzukuni. Wala hawakutudhulumu sisi, lakini walikuwa wakizidhulumu nafsi zao.

58. Na (kumbukeni) tuliposema: Ingieni kijiji hiki, kuleni humo kwa ukunjufu popote mpendapo. Na ingieni katika mlango kwa unyenyekevu, na semeni: Tusamehe! Tutakusameheni makosa yenu, na tutawazidishia ujira wafanyao wema.

59. Lakini waliodhulumu wakayabadilisha maneno waliyoambiwa kwa mengine, ndipo tukawateremshia hao waliodhulumu adhabu itokayo mbinguni kwa sababu walikuwa wakiasi.

60. Na (kumbukeni) Musa alipowaombea maji watu wake, tukasema: Lipige jiwe kwa fimbo yako, mara zikabubujika humo chemchem kumi na mbili, kila kabila likajua mahala pao pa kunywea. Kuleni na kunyweni katika riziki ya Mwenyeezi Mungu wala msiasi katika ardhi mkifanya uharibifu.

61. Na (kumbukeni) mliposema: Ewe Musa! Hatuwezi kusubiri kwa chakula kimoja basi tuombee kwa Mola wako atutolee katika vile inavyoviotesha ardhi, kama mboga zake na matango yake na ngano yake na adesi zake na vitunguu vyake.Akasema je, mnabadilisha vitu hafifu kwa vile vilivyo bora? Shukeni mjini mtapata mliloliomba. Na ikapigwa juu yao dhilla na umasikini, wakarejea na ghadhabu ya Mwenyeezi Mungu, hayo ni kwa sababu walikuwa wakizikataa dalili za Mwenyeczi Mungu na kuwaua Manabii pasipo haki, hayo ni kwa sababu waliasi na walikuwa wakiruka mipaka.

62. Hakika wale walioamini, na Mayahudi na Wakristo na Wasabii, yeyote miongoni mwao atakayemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya mwisho na akafanya vitendo vizuri, basi watapata malipo yao kwa Mola wao, wala haitakuwa hofu juu yao wala hawatahuzunika.

63. Na (kumbukeni) tulipochukua ahadi yenu na tukanyanyua mlima juu yenu: Pokeeni tulichowapa kwa jitihada, na yakumbukeni yaliyomo ili mpate kumcha (Mungu).

64. Kisha mligeuka baada ya hayo, na kama isingekuwa fadhila za Mwenyeezi Mungu juu yenu na rehema zake, bila shaka mngelikuwa miongoni mwa wenye hasara.

65. Na kwa hakika mmekwisha wajua wale walio asi miongoni mwenu katika (amri ya) Jumamosi, basi tukawaambia: Kuweni manyani madhalili.

66. Basi tukalifanya kuwa

onyo kwa wale waliokuwa wakati huo na waliokuja baada yao, na waadhi kwa wamchao (Mwenyeezi Mungu).

67. Na (kumbukeni) Musa alipowaambia watu wake: Hakika Mwenyeezi Mungu anakuamuruni mchinje ng'ombe. Wakasema: Je, unatufanyia mzaha? Akasema: Najilinda kwa Mwenyeezi Mungu na kuwa miongoni mwa wajinga.

68. Wakasema: Tuombee kwa Mola wako atupambanulie ni wa namna gani! Akasema: Hakika yeye anasema kwamba (ng'ombe) huyo si mzee wala si mchanga bali ni kijana baina ya hao, basi fanyeni mnayoamrishwa.

69. Wakasema: Tuombee kwa Mola wako atupambanulie nini rangi yake? Akasema: Hakika yeye anasema: Hakika ng'ombe huyo ni wa manjano, rangi yake imeiva sana huwapendeza watazamao.

70. Wakasema: Tuombee kwa Mola wako atupambanulie ni yupi? Hakika ng'ombe wote wanaonekana kwetu wamefanana, na kwa hakika kama Mungu akipenda tutakuwa ni wenye kuongoka.

71. Akasema: Hakika yeye anasema: Hakika huyo ni ng'ombe si mwenye kufanya kazi alimaye ardhi wala kunywesheleza mimea, safi kabisa hana dosari ndani yake. Wakasema: Sasa umeleta haki, basi wakamchinja, japokuwa •wasingependa kufanya hivyo.

72. Na (kumbukeni) mlipoua mtu mkakhitilafiana, na Mwenyeezi Mungu ni mtoaji wa hayo mliyokuwa mkiyaficha.

73. Tukasema: Mpigeni kwa baadhi yake, hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu huwafufua wafu na anakuonyesheni dalili zake ili mpate kufahamu.

74. Kisha baada ya hayo, mioyo yenu ikawa migumu hata ikawa kama mawe au ngumu zaidi. Na hakika kuna mawe mengine yanayobubujika mito ndani yake, na hakika baadhi yao huanguka kwa sababu ya hofu ya Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu si Mwenye kughafilika na mnayoyafanya.

75. Je, mnatumaini ya kwamba watakuaminini na hali kundi moja miongoni mwao lilikuwa linasikia maneno ya

Mwenyeezi Mungu, kisha linayabadili baada ya kuyafahamu na hali wanajua.

76. Na wanapokutana na wale walioamini, husema: Tumeamini, na wanapokuwa peke yao wao kwa wao, husema: Je, mnawaambia (waumini) aliyokufungulieni Mwenyeezi Mungu ili wapate kuhojiana nanyi mbele ya Mola wenu? Je, hamna akili?

77. Je, hawajui ya kwamba Mwenyeezi Mungu anayajua wanayoyaficha na wanayoyadhihirisha?

78. Nawako miongoni mwao wasiojua kusoma, hawakijui Kitabu isipokuwa uongo, nao hawana ila kudhania tu.

79. Basi adhabu itawathibitikia wanaoandika kitabu kwa mikono yao, kisha wakasema: Hiki kimetoka kwa Mwenyeezi Mungu. Ili wakiuze kwa thamani ndogo, basi adhabu kali kwa yale waliyoyaandika kwa mikono yao na ole wao kwa yale wanayoyachuma.

80. (Mayahudi) walisema. Hatutaugusa Moto isipokuwa kwa siku chache. Waambie: Je, mmepata ahadi kwa Mwenyeezi Mungu? Naye akawa hata ivunja ahadi yake, au mnamzuilia Mwenyeezi Mungu jambo msilolijua?

81. Naam, anayechuma maovu na makosa yake yakamzunguka basi hao ndio watu wa Motoni, wao humo watakaa milele.

82. Na wale walioamini na kutenda mema, hao ndio watu wa Peponi, wao humo watakaa milele-

83. Na (kumbukeni) tulipofunga ahadi na wana wa Israeli. Hamtamwabudu yeyote ila Mwenyeezi Mungu tu, na muwatendee wema wazee wawili na jamaa na mayatima na masikini, na mseme na watu kwa wema. Na simamisheni swala na toeni zaka, kisha mkakengeuka isipokuwa wachache tu katika nyinyi, na nyinyi mnapuuza.

84. Na (kumbukeni) tuliposhika ahadi yenu: Msimwage damu zenu, wala msiwatoe watu wenu katika nyumba zenu, nanyi mkakubali na hali mnashuhudia.

85. Kisha nyinyi hao hao mnawaua watu wenu, na mnawatoa kundi moja miongoni mwenu katika nyumba zao, mkisaidiana juu

yao, kwa dhambi na uasi. Na kama wakiwajieni mahabusu mnawakomboa na hali imeharamishwa kwenu kuwatoa. Je, mnaamini baadhi ya Kitabu na kuyakataa mengine? Basi hakuna malipo kwa mwenye kufanya hayo katika nyinyi ila fedheha katika maisha ya dunia na siku ya Kiyama watarudishwa kwenye adhabu kali zaidi, na Mwenyeezi Mungu si Mwenye kughafilika na yale mnayoyatenda.

86. Hao ndio walionunua uhai wa ulimwenguni kwa Akhera, kwa hiyo hawatapunguziwa adhabu wala hawatasaidiwa.

87. Na kwa hakika tulimpa Musa kitabu na tukawafuatisha Mitume baada yake, na tukampa Isa mwana wa Mariam Miujiza mingi na tukampa nguvu kwa roho Takatifu. Basi je, kila akiwajilia nyinyi Mtume kwa lisilopendwa na nafsi zenu hutakabari, kundi moja mkalikadhibisha na lingine mnaliua?

88. Na wakasema: Nyoyo zenu zina mifuniko. Bali Mwenyezi Mungu amewalaani kwa kufru zao, kwa niyo ni kidogo tu wanayoyaamini.

89. Na kilipowafikia Kitabu kitokacho kwa Mwenyeezi Mungu, chenye kuthibitisha (kile) walicho nacho, na hapo mbele walikuwa wakiomba nusura juu ya makafiri. Basi lilipowafikia hilo walijualo, walilikadhibisha, basi laana ya Mwenyezi Mungu iko juu ya makafiri.

90. Ubaya zaidi ni walichouzia nafsi zao kwa kuyakataa aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu, kwa hasadi kwa kuwa Mwenyeezi Mungu humteremshia fadhila yake amtakaye miongoni mwa waja wake. Kwa hiyo wakastahiki ghadhabu juu ya ghadhabu, na makafiri watapata adhabu yenye kudhalilisha.

91. Na wakiambiwa: Yaaminini aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu, husema: Tunaamini tuliyoteremshiwa. Na huku wakiyakanusha mengine nayo ndiyo haki yenye kuwafiki waliyo nayo. Waambie: Basi mbona mliwaua Manabii wa Mwenyeezi Mungu hapo zamani kama mlikuwa ni wenye kuamini?

92. Na kwa hakika aliwafikieni Musa na Miujiza mingi,

kisha baada yake mkamfanya ndama (kuwa ni mungu) na hali nyinyi ni wenye kudhulumu.

93. Na (kumbukeni) tulipochukua ahadi yenu na tukauinua mlima juu yenu tukawaambia kamateni kwa nguvu haya tuliyo kupeni na sikilizeni, wakasema: Tumesikia na tumeasi. Na wakanyweshwa nyoyoni mwao (mapenzi ya) ndama kwa kufru yao. Waambie: Imani yenu yawaamrisha maovu mno ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

94. Waambie: Ikiwa makazi ya Akhera kwa Mwenyeezi Mungu ni yenu hasa kuliko watu wengine, basi ombeni mauti ikiwa nyinyi ni wenye kusema kweli.

95. Wala hawatayaomba kabisa kwa yaliyotangulizwa na mikono yao na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa wenye kudhulurnu.

96. Na kwa hakika utawaona wana pupa mno la uhai kuliko watu wote, na kuliko ambao wameshiriki. Mmoja wao anapenda apewe umri wa miaka elfu, na kupewa kwake umri mwingi kusingeliweza kumuondoa katika adhabu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuyaona wayatendayo.

97. Waambie: Ambaye ni adui kwa Jibrili kwa ajili yeye ameiteremsha (Quran) katika moyo wako kwa amri ya Mwenyeezi Mungu inayothibitisha yaliyokuwa kabla yake, na ni muongozo wa habari njema kwa wenye kuamini.

98. Ambaye ni adui wa Mwenyeezi Mungu na Malaika wake na Mitume yake na Jibril na Mikaili, basi Mwenyeezi Mungu naye ni adui wa makafiri.

99. Na kwa hakika tumekuteremshia dalili zilizo wazi na hakuna wazikataazo ila wavunjao amri.

100. Ala! Kila watoapo ahadi, kundi moja katika wao huitupa? Bali wengi wao hawaamini.

101. Na alipowafikia Mtume kutoka kwa Mwenyezi Mungu hali ya kuwafiki yale waliyo nayo, kundi moja miongoni mwa wale waliopewa Kitabu walikitupa Kitabu cha Mwenyeezi Mungu nyuma ya

migongo yao kama kwamba hawakijui.

102. Na wakafuata yale waliyoyazua mashetani katika ufalme wa Suleimani. Na Suleimani hakukufuru, lakini mashetani ndio waliokufuru, wakiwafundisha watu uchawi. Na hawakuteremshiwa Malaika wawili Harut. na Marut katika nchi ya Babil, wala hawakumfundisha mtu yeyote hata waseme: Hakika sisi ni jaribio usikufuru, wakawa wakijifunza kwao ambacho humfarikisha baina ya mtu na mkewe. Wala hawakuwa ni wenye kumdhuru yeyote kwa (uchawi) ila kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu. Na hujifunza yanayowadhuru na yasiyowafaa, na kwa hakika wamejua kwamba aliyenunua haya hatakuwa na sehemu yoyote katika Akhera, nao wameziuza nafsi zao kwa kitu kiovu mno lau kama walikuwa wakijua.

103. Na lau wangeamini na kumcha (Mungu) bila shaka malipo yatokayo kwa Mwenyeezi Mungu yangekuwa bora laiti wangelijua.

104. Enyi mlioamini! Msiseme: Raai'naa na semeni: Undhurnaa, na msikie, na makafiri watapata adhabu iumizayo.

105. Hawapendi makafiri miongoni mwa watu wa Kitabu wala washirikina mteremshiwe kheri kutoka kwa Mola wenu, na Mwenyeezi Mungu humkhusu kwa rehema yake amtakae, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye ihsani kubwa.

106. Aya yoyote tunayoifuta au kuisahaulisha tunaleta iliyo bora kuliko ile au iliyo mfano wake. Je, hujui kwamba Mwenyeezi Mungu anao uwezo juu ya kila kitu?

107. Je, hujui kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye ufalme wa mbingu na ardhi? Na nyinyi hamna mlinzi mwingine wala msaidizi kinyume cha Mwenyeezi Mungu.

108. Au mnataka kumuuliza Mtume wenu kama alivyoulizwa Musa zamani? Na anayebadilisha imani kwa kufru, bila shaka ameipoteza njia ya sawa.

109. Wengi miongoni mwa watu wa Kitabu wanapenda wangewarudisheni nyinyi muwe makafiri baada ya kuamini kwenu, kwa sababu ya

husuda iliyomo mioyoni mwao baada ya kuwapambanukia haki. Basi sameheni na kuacha mpaka Mwenyeezi Mungu alete amri yake, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

110. Na simamisheni swala na toeni zaka, na kheri yoyote muitanguliziayo nafsi zenu mtaikuta mbele ya Mwenyeezi Mungu. Hakika Mwenyeezi Mungu anayaona mnayoyafanya.

111. Na wakasema: Hataingia Peponi ila aliye Myahudi au Mkristo! Hayo ndiyo matamanio yao. Sema: Leteni dalili yenu kama nyinyi ni wakweli.

112. Naam, mwenye kumnyenyekea Mwenyeezi Mungu kwa nafsi yake na hali anatenda mema, basi yeye atapata malipo yake kwa Mola wake, wala haitakuwa hofu juu yao wala hawatahuzunika.

113. Na Mayahudi husema: Wakristo hawakushikamana na kitu. Na Wakristo husema: Mayahudi hawakushikamana na kitu. Na hali wote wanasoma Kitabu, kadhalika na ambao hawajui kitu, nao husema mfano wa maneno yao. Basi Mwenyeezi Mungu atahukumu baina yao siku ya Kiyama katika waliyokuwa wakishindania.

114. Na ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule azuiaye Misikiti ya Mwenycezi Mungu ya kwamba humo lisitajwe jina lake na kujitahidi kuiharibu? Hao haitawafaa kuingia humo (Misikitini) ila kwa kuogopa, watapata fedheha katika dunia na Akhera wana adhabu kubwa.

115. Na mashariki na magharibi ni ya Mwenyeezi Mungu, basi mahala popote muelekeapo ndipo kwenye uelekeo wa Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa Mwenye kujua.

116. Na wanasema: Mwenyeezi Mungu amejifanyia mtoto! Ameepukana na hilo! Bali ni vyake vilivyomo mbinguni na ardhini, vyote vinamtii yeye.

117. Muumbaji wa mbingu na ardhi, na anapotaka jambo, basi huliambia kuwa, nalo huwa.

118. Na wasiojua kitu wanasema: Mbona Mwenyeezi Mungu hasemi nasi au

kutufikia Muujiza? Kadhalika waliokuwa kabla yao walisema mfano wa kauli yao, zimefanana nyoyo zao. Hakika tumekwisha wafunulia Miujiza watu wenye kujua kwa yakini.

119. Hakika sisi tumekupeleka wewe kwa jambo la haki, uwe ni mwenye kuwabashiria na kuwakhofisha, wala hutaulizwa (habari) ya watu wa Motoni.

120. Na hawatakuwa radhi juu yako Mayahudi wala Wakristo mpaka ufuate mila yao waambie. Hakika uongofu wa Mwenyeczi Mungu ndio uongofu (wa kweli) na utakapozifuata hawaa zao baada ya ujuzi uliokujia, hutapata mlinzi wala msaidizi kwa Mwenyeezi Mungu.

121. Wale tuliowapa Kitabu wakakisoma kama ipasavyo kukisoma hao ndio wanaokiamini. Na wanaokikataa, basi hao ndio wenye hasara.

122. Enyi wana wa Israeli! Kumbukeni neem.a yangu ambayo niliwaneemesha, na kuwa mimi niliwatukuza nyinyi kuliko walimwengu (wengine).

123. Na tahadharini na siku ambayo nafsi haitaifaa kitu nafsi nyingine, wala haitakubaliwa kwake fidia, wala maombezi hayataifaa, wala hawatasaidiwa.

124. Na (kumbukeni) Ibrahim alipojaribiwa na Mola wake kwa matamko, na akayatimiza. Akasema: Hakika mimi nitakufanya Imam wa watu. (Ibrahim) akasema: je, na katika kizazi changu (pia) Akasema: (Ndiyo, lakini) ahadi yangu haiwafikii madhalimu. Yameandika hivi: Kauli ya Ulamaa, inasema: "Kiongozi anayefaa kuchaguliwa na Waislamu ni yule ambaye mwenyewe si dhalimu, ni muadilifu na mcha Mungu. Kwa hiyo basi, kwa kuwa nafsi yake ni adilifu bila shaka itakuwa si vigumu kwake kusimamia uadilifu katika jamii, na kwa kuwa ni mcha Mungu ataogopa kufanya ufisadi kwa dhahiri au kwa siri, kwa kuwa ana yakini kuwa Mwenyezi Mungu Muumba wa dunia, na aliyemkirimu madaraka juu ya binadamu wenzake anamuona. Kiongozi kama huyu hakika atadumisha haki, kwani hivyo ndivyo

kutimiza upendo wa Mungu."

125. Na (kumbukeni) tulipoifanya Nyumba kuwa ni marejeo ya watu na (mahala pa) amani. Na mpafanye mahala aliposimama Ibrahim pawe pa kuswali, na tuliwaagiza Ibrahim na Ismail kwamba: Muitakase Nyumba yangu kwa ajili ya wenye kutufu (kuzunguka) na kwa wenye kuikaa na wenye kuinama na kusujudu.

126. Na (kumbuka) aliposema Ibrahim: Ewe Mola wangu! Ufanye mji huu uwe wa amani, uwaruzuku watu wake matunda, wenye kumwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho katika wao; (Mwenyeezi Mungu) akasema: Na aliyekufuru pia nitamstarehesha kidogo kisha nitamvuta aende katika adhabu ya Moto, napo ni mahala pabaya pa kurejea.

127. Na (kumbukeni) Ibrahim na Ismail walipoiinua misingi ya nyumba (wakaomba) Ee Molawetu! Utukubalie, hakikawewe ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

128. Ee Mola wetu! Utufanye tuwe wenye kunyenyekea kwako, na katika kizazi chetu (uwafanye) kuwa umma wenye kunyenyekea kwako na utuonyeshe ibada zetu, na utupokelee, bila shaka wewe ndiye Mwenye kupokea (toba) Mwenye kurehemu.

129. Ee Mola wetu! Wapelekee Mtume katika wao awasomee Aya zako na kuwafunza Kitabu na hekima na kuwatakasa. Hakika wewe ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

130. Na nani anayeikataa mila ya Ibrahim isipokuwa anayejipumbaza nafsi yake? Na hakika tulimchagua katika dunia, na yeye Akhera atakuwa katika watu wema.

131. (Kumbukeni) Mola wake alipomwambia: Nyenyekea! Akasema: Nimenyenyekea kwa Mola wa viumbe wote.

132. Na Ibrahim akawausia hayo wanawe na (pia) Yaakub: Enyi wanangu! Hakika Mwenyeezi Mungu amewachagulieni dini hii, basi msife ila nyinyi ni wenye kunyenyekea.

133. Je, mlikuwapo Yaakub yalipomfikia mauti, alipowaambia wanawe: Mtaabudu nini baada yangu? Wakasema: Tutamwabudu Mola wako na

Mola wa baba zako, Ibrahim na Ismail na Is'haka, Mungu Mmoja tu, na sisi tunanyenyekea kwake.

134. Hao ni watu wamekwisha pita, watapata waliyoyachuma nanyi mtapata mtakayoyachuma, wala hamtaulizwa yale waliyokuwa wakiyafanya.

135. Na. Wakasema: Kuweni Mayahudi au Wakristo, mtaongoka, sema: Bali (tunafuata) mila ya Ibrahim aliyenyooka katika haki, wala hakuwa miongoni mwa washirikina.

136. Semeni: Tumemwamini Mwenyeezi Mungu na tulichoteremshiwa, na alichoteremshiwa Ibrahim na Ismail na Is’haka na Yaakub na Wajukuu na alichopewa Musa na Isa, na walichopewa Manabii wote na Mola wao. Hatutofautishi baina ya mmoja kati yao, na sisi ni wenye kumnyenyekea yeye.

137. Basi wakiamini kama mnavyomwamini nyinyi, watakuwawameongoka. Na wakikataa basi bila shaka wao wamo katika upinzani, basi Mwenyeezi Mungu bila shaka atakutosheleza kwao, na yeye ndiye Asikiaye, Ajuaye.

138. Kutoharisha ni kwa Mwenyeezi Mungu, na ni nani aliye mbora zaidi wa kutoharisha kuliko Mwenyeezi Mungu! Na sisi ni wenye kumwabudu yeye.

139. Waambie: Je, mnatujadili katika dini ya Mwenyeezi Mungu naye ndiye Mola wetu na Mola wenu? Na sisi tuna amali zetu nanyi mna amali zenu, nasi ni wenye kumsafia yeye.

140. Au mnasema: Kwamba Ibrahim na Ismail na Is’haka na Yaakub na Wajukuu, walikuwa ni Mayahudi au Wakristo? Waambie: Nyinyi mnajua zaidi au Mwenyeezi Mungu? Na ni nani dhalimu mno kuliko yule afichaye ushahidi alionao utokao kwa Mwenyeezi Mungu? Na Mwenyeezi Mungu si Mwenye kughafilika na hayo mnayoyafanya.

141. Hao ni watu waliokwisha pita, watapata waliyoyachuma, na nyinyi mtapata mtakayoyachuma, wala hamtaulizwayale waliyokuwa wakiyafanya.

142. Hivi karibuni miongoni mwa watu wajinga watasema: Ni nini kimewageuza kutoka katika kibla

chao walichokuwa wakikielekea? Waambie: Mashariki na Magharibi ni ya Mwenyeezi Mungu. Humuongoza amtakaye katika njia iliyonyooka.

143. Na hivyo tumekufanyeni umati bora ili muwe mashahidi juu ya watu, na Mtume awe shahidi juu yenu. Na hatukukifanya kibla ulichokuwa nacho ila tupate kumjua yule anayemfuata Mtume (na) ambaye anageuka kwa visigino vyake. Na kwa hakika lilikuwa jambo gumu isipokuwa kwa wale aliowaongoza Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu hakuwa mwenye kuipoteza imani yenu, bila shaka Mwenyeezi Mungu kwa watu ni mpole sana, Mwenye kuwarehemu.

144. Hakika tumeona uso wako ukielekea mbinguni, basi bila shaka tutakugeuza kwenye kibla ukipendacho. Basi elekeza uso wako upande wa Msikiti Mtukulu. Na popote mtakapokuwa, zielekezeni nyuso zenu upande huo. Na hakika wale waliopewa Kitabu wanajua kwamba hiyo ni haki itokayo kwa Mola wao, na Mwenyeezi Mungu si Mwenye kughafilika na yale wanayoyatenda.

145. Na hata ukiwaletea dalili zote wale waliopewa Kitabu hawatafuata kibla chako, wala wewe hutafuata kibla chao. Wala baadhi yao hawatafuata kibla cha wengine, na kama ukiyafuata matamanio yao baada ya kukufikia elimu, hakika hapo utakuwa miongoni mwa madhalimu.

146. Wale tuliowapa Kitabu wanamjua (Mtume) kama wanavyowajua watoto wao, na hakika kundi moja miongoni mwao wanaficha haki na hali wanajua.

147. Haki ni ile itokayo kwa Mola wako, basi usiwe miongoni mwa wafanyao shaka.

148. Na kila mtu anayo shabaha anayoielekea, basi fanyeni haraka kutenda mema. Popote mtakapokuwa Mwenyeezi Mungu atawaleteni nyote pamoja, hakika Mwenyeezi Mungu ni Muweza wa kila kitu.

149. Na popote utokapo elekeza uso wako upande wa Msikiti Mtukufu, na hiyo ndiyo haki itokayo kwa Mola wako,

na Mwenyeezi Mungu si Mwenye kughafilika na yale mnayoyatenda.

150. Na popote utokapo elekeza uso wako upande wa Msikiti Mtukufu, na popote mlipo elekezeni nyuso zenu upande wake ili watu wasiwe na haja juu yenu, ila ambao wamedhulumu katika wao, basi msiwaogope, bali niogopeni Mimi, ili nitimize neema zangu juu yenu na ili mpate kuongoka.

15l. Kama tulivyompeleka kwenu Mtume kutoka miongoni mwenu, anakusomeeni Aya zetu, na kukutakaseni na kukufundisheni Kitabu, na hekima, na kukufundisheni mliyokuwa hamyajui. (151)

152. Basi nikumbukeni nami niwakumbuke, na mnishukuru wala msinikufuru.

153. Enyi mlioamini! Ombeni msaada kwa subira na swala, bila shaka Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wenye kusubiri.

154. Wala msiseme kwamba wale walio uliwa katika njia ya Mwenyezi Mungu ni wafu, bali wa hai lakini nyinyi hamtambui.

155. Na kwa hakika tutawajaribuni kwa jambo la khofu na njaa na upungufu wa mali na nafsi na matunda, nawe wape khabari ya furaha wenye kusubiri.

156. Ambao ukiwafikia msiba, husema: Hakika sisi ni wa Mwenyeezi Mungu na sisi tu wenye kurejea kwake.

157. Hao juu yao ziko baraka na rehema kutoka kwa Mola wao, nao ndio wenye kuongoka.

158. Hakika Swafaa na Marwa ni katika alama za (dini) ya Mwenyeezi Mungu, basi mwenye kuikusudia Al'Kaaba, au kuizuru, si vibaya kuizunguka. Na mwenye kufanya kheri, basi Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kushukuru, Mjuzi.

159. Hakika wale wanaoficha tuliyoyateremsha katika dalili zilizo wazi na muongozi, baada ya sisi kuzibainisha kwa watu Kitabuni hao hulaaniwa na Mwenyeezi Mungu na hulaaniwa na wenye kulaani (pia).

160. Ila wale waliotubu na kusahihisha na kuweka wazi,

basi hao nitawakubalia, na Mimi ni mwelekevu sana, Mwenye kurehemu.

161. Hakika waliokufuru na wakafa hali ni makafiri, hao wana laana ya Mwenyeezi Mungu na Malaika na watu wote.

162. Humo watakaa milele, hawatapunguziwa adhabu wala hawatapumzishwa.

163. Na Mungu wenu ni Mungu Mmoja, hakuna mungu ila yeye, tu Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu.

164. Hakika katika kuumbwa kwa mbingu na ardhi, na mabadiliko ya usiku na mchana na vyombo ambavyo hupita katika bahari pamoja na vyenye kuwafaa watu, na maji aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu kutoka mawinguni, akaihuisha kwayo ardhi baada ya kufa kwake, na humo akaeneza kila aina ya wanyama, na mabadiliko ya pepo, na mawingu yanayoamrishwa kati ya mbingu na ardhi, bila shaka (kuna) dalili kwa watu wenye kuzingatia.

165. Na miongoni mwa watu wako ambao huwafanya miungu wasiokuwa Mwenyeezi Mungu kuwa ni washirika wakiwapenda kama kumpenda Mwenyeezi Mungu. Na waliodhulumu wangelijua watakapoiona adhabu kwamba nguvu zote ni za Mwenyeezi Mungu, na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mbora wa kuadhibu.

166. Waliofuatwa watakapo wakataawale waliowafuata, nawataiona adhabu, na yatakatika mafungamano (yao).

167. Na watasema wale waliofuata, lau kama tungelipata marejeo, tungeliwakataa kama wanavyotukataa. Hivvo ndivyo Mwenyeezi Mungu atakavyowaonyesha vitendo vyao kuwa majuto juu yao, nao wao si wenye kutoka Motoni.

168. Enyi watu! kuleni katika vile vilivyomo ardhini vilivyo halali na vizuri, wala msifuate nyayo za shetani, bila shaka yeye kwenu ni adui dhahiri.

169. Hakika yeye anakuamrisheni maovu na mabaya, na kuwa mseme fuu -.'a Mwenyeezi Mungu msiyoyajua.

170. Na wakiambiwa: Fuateni aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu husema: Bali tutafuata tuliyowakuta nayo baba zetu, Je, hata

kama baba zao walikuwa hawafahamu chochote wala hawakuongoka?

171. Na mfano wa wale waliokufuru ni kama mfano wa yule anayemwita asiyesikia ila sauti na kelele tu, ni viziwi, mabubu, vipofu kwa hiyo hawafahamu.

172. Enyi mlioamini! kuleni vitu vizuri tulivyowapa, na mshukuruni Mwenyeezi Mungu mkiwa mnamwabudu yeye tu.

173. Hakika alivyo waharamishia ni mzoga, na damu, na nyama ya nguruwe, na mwenye kuchinjwa kwa jina lisilokuwa la Mwenyeezi Mungu. Basi mwenye kushikwa na haja kubwa (akala) pasi na kutaka wala kutoka katika mpaka, huyo hana dhambi. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

174. Hakika wale wafichao aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu katika Kitabu na kukiuza kwa bei ndogo, hao hawali katika matumbo yao ila moto. wala Mwenyeezi Mungu) hatasema nao siku ya Kiyama, wala hatawatakasa, nao watapata adhabu iumizayo.

175. Hao ndio walionunua upotovu kwa uongofu na adhabu kwa msamaha. Basi wana ujasiri gani wa kuvumilia Moto?

176. Hayo ni kwa sababu Mwenyeezi Mungu ameteremsha Kitabu kwa haki, na hakika wale waliokhitilafiana katika Kitabu, kwa hakika wamo kalika upinzani wa mbali.

177. Si wema tu kuelekeza nyuso zenu upande wa mashariki na magharibi, lakini wema ni (mtu) kumwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya mwisho, na Malaika, na vitabu, na Mitume, na akatoa mali pamoja na kuyapenda kuwapa jamaa na mayatima, na masikini na msafiri na waombao na katika (kuwakomboa) mateka, na akasimamisha swala, akatoa na zaka na watekelezao ahadi zao wanapoahidi, na wavumiliao katika shida na dhara na wakati wa vita. Hao ndio wasemao kweli na hao ndio wamchao Mungu.

178. Enyi mlioamini! mmelazimishwa

kisasi katika waliouawa, muungwana kwa muungwana na mtumwa kwa mtumwa, na mwanamke kwa mwanamke, na mwenye kusamehewa na ndugu yake chochote basi ifuatwe desturi nzuri (ya kudai) na kulipishwa kwa ihisani, hiyo ni tahfifu itokayo kwa Mola wenu na rehema, na atakayeruka mipaka baada ya haya, basi yeye atapata adhabu iumizayo.

179. Na mnao uzima katika kisasi, enyi wenye akili ili msalimike.

180. Mmelazimishwa, mmoja wenu anapofikiwa na mauti kama akiacha mali, kuwausia wazazi wawili na jamaa kwa uadilifu, ni wajibu kwa wamchao Mungu.

181. Na atakae ubadilisha (wasia) baada ya kuusikia, basi dhambi yake ni juu ya wale watakaoyabadilisha. Na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

182. Na anayehofia kwa mwenye kuusia kufanya makosa au madhambi, akasuluhisha kati yao, basi hapana lawama juu yake. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

183. Enyi mlioamini! mmelazimishwa kufunga saumu, kama walivyolazimishwa wa kabla yenu ili mpate kumcha Mungu.

184. (Mfunge) siku maalum za kuhesabika. Na ambaye alikuwa katika nyinyi ni mgonjwa au yuko safarini (akala) basi yampasa (kulipa) idadi yake katika siku nyingine. Na wale waiwezayo kwa mashaka yawapasa fidia kumlisha masikini. Na ambaye atafanya kheri, basi ni kheri yake mwenyewe na mkifunga ni kheri kwenu, ikiwa mnajua.

185. Ni mwezi wa Ramadhani iliyoteremshiwa Qurani kuwa muongozo kwa watu, na dalili zilizo wazi za muongozo na upambanuzi. Basi mwenye kuwamo katika mwezi huu na aufunge, na ambaye alikuwa mgonjwa au yuko safarini (akala) basi itampasa (kulipa) idadi (yake) katika siku nyingine. Mwenyeezi Mungu huwatakieni yaliyo mepesi wala hawatakieni yaliyo mazito, na mtimize hesabu na

kumtukuza Mwenyeezi Mungu kwa kuwa amewaongozeni na ili mpate kushukuru.

186. Na waja wangu watakapokuuliza juu yangu basi hakika mimi nipo karibu, nayaitikia maombi ya muombaji anaponiomba, basi waniitikie na waniamini, ili wapate kuongoka.

187. Mmehalalishiwa usiku wa kuamkia saumu kuingiliana na wake zenu. Wao ni nguo kwenu na nyinyi ni nguo kwao. Mwenyezi Mungu amekwisha jua ya kwamba mlikuwa mkijihini nafsi zenu, kwa hiyo amewakubalieni (toba yenu) na kuwasameheni. Basi sasa laleni nao na takeni aliyowaandikieni Mwenyeezi Mungu. Na kuleni na kunyweni mpaka ubainike kwenu uzi mweupe katika uzi mweusi wa alfajiri, kisha timizeni saumu mpaka usiku. Wala msilale nao na hali mnakaa (itikafu) Misikitini, hiyo ndiyo mipaka ya Mwenyeezi Mungu, basi msiikaribie. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyobainisha dalili zake kwa watu ili wapate kumcha.

188. Wala msiliane mali yenu baina yenu kwa batili na kuyapeleka kwa mahakimu ili mpate kula sehemu ya mali ya watu kwa dhambi na hali mnajua.

189. Wanakuuliza juu ya miezi: Sema' Hivyo ni (vipimo asilia vya) nyakati kwa ajili ya (mfumo wa maisha ya) watu na hija. Wala sio wema kuyaendea majumba (yenu) kwa nyuma yake, bali wema ni wa yule anayemcha Mwenyeezi Mungu. Basi yaendeeni majumba kwa kupitia milangoni mwake, mcheni Mwenyeezi Mungu ili mpate kufaulu.

190. Na wapigeni vita katika njia ya Mwenyeezi Mungu ambao wanakupigeni vita, wala msiruke mipaka, hakika Mwenyeezi Mungu hawapendi warukao mipaka.

191. Na wauweni popote muwakutapo, na muwatoe popote walipowatoa, na shirki ni mbaya zaidi kuliko kuua. Wala msipigane nao katika Msikiti Mtukufu mpaka wawapigeni ndani yake. Na ikiwa watakupigeni basi

nanyi pia wapigeni, kama hivyo ndiyo malipo ya makafiri.

192. Watakapokoma, basi (waacheni), hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

193. Na wapigeni mpaka yasiwepo mateso, na dini iwe ni ya Mwenyeezi Mingu peke yake watakapokoma, basi usiweko uadui ila kwa madhalimu.

194. Mwezi mtukufu kwa mwezi mtukufu, na vitu vitakatifu vimewekewa kisasi. Basi anae washambulieni, nanyi pia mumshambulie kwa kadiri alivyowashambulieni, na muogopeni mwenyeezi Mungu na jueni ya kwamba Mwenveezi Mungu yuko pamoia na wamchao.

195. Na toeni katika njia ya Mwenyeezi Mungu wala msizitie nafsi zenu katika maangamizo, na fanyeni wema, hakika Mwenyeezi Mungu huwapenda wafanyao wema.

196. Na itimizeni hijja na umra kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu. Mtakapozuiliwa, (itawapasa kuchinja) atakayepatikana. Wala msinyoe vichwa vyenu mpaka mnyama afike machinjioni pake. Na ambaye atakuwa katika nyinyi ni mgonjwa au ana maradhi kichwani mwake, basi atoe fidia kwa kufunga saumu au kutoa sadaka au kuchinja mnyama. Na mtakapo kuwa salama basi atakaestarehe kwa kutoka katika umra mpaka kuhiji, itampasa (kutoa) mnyama yoyote awezaye kumpata. Na ambaye hakupata, afunge saumu siku tatu katika hijja na siku saba mtakaporudi, hizo ni (siku) kumi kamili. Hayo ni kwa ajili ya yule ambaye watu wake hawako karibu na -Msikiti Mtukufu. Na mcheni Mwenyeezi Mungu na jueni kuwa Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

197. Hijja ni miezi maalum, na atakayewajibikiwa kufanya hijja katika (miezi) hiyo, basi asiseme maneno machafu wala asifanye vitendo vichafu wala asibishane katika hijja. Na kheri yoyote mnayoifanya Mwenyeezi Mungu anaijua. Na chukueni masurufu, hakika masurufu bora ni ucha Mungu, na mcheni Mimi

enyi wenye akili.

198. Hakuna lawama kwenu kutaka riziki kwa Mola wenu, basi mtakaporudi kutoka Arafaati mtajeni Mwenyeezi Mungu katika Mash'aril Haraam, na mtajeni kama alivyokuongozeni, na ingawa zamani mlikuwa miongoni mwa waliopotea.

199. Kisha ondokeni kutoka mahala waondokapowatu, naombeni msamaha kwa Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa msamaha, Mwenye kurehemu.

200. Na mkisha kutekeleza ibada zenu, basi mtajeni Mwenyeezi Mungu kama mnavyowataja baba zenu, au mtajeni zaidi. Na katika watu kuna asemaye: Mola wetu! utupe katika dunia, naye katika Akhera hana fungu lolote.

201. Na miongoni mwao wako wasemao: Mola wetu! utupe wema duniani na wema katika Akhera na utulinde na adhabu ya Moto.

202. Hao ndio wenye fungu katika Waliyoyachuma, na Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhisabu.

203. Na mtajeni Mwenyeezi Mungu katika siku maalum, na mwenye kufanya haraka (kutoka minaa) katika siku mbili, hana madhambi, na atakae kawia (pia) hana madhambi, kwa mwenye kumcha Mungu. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu, na mjuwe kwamba nyinyi mtakusanywa kwake.

204. Na katika watu yuko ambaye hukupendeza maneno yake hapa ulimwenguni, na humshuhudisha Mwenyeezi Mungu kwa yalivomo moyoni mwake, na hali yeye ni mgomvi mkubwa kabisa.

205. Na anapoondoka, huenda katika ardhi ili kufanya uharibifu humo na kuangamiza mimea na watu, na Mwenyezi Mungu hapendi uharibifu.

206. Na akiambiwa: Mche Mwenyeezi Mungu hupandwa na mori wa kutenda dhambi, basi Jahannam itamtosha na ni mahala pabaya pa kupumzika.

207. Na miongoni mwa watu kuna ambaye huiuza nafsi yake kwa ajili ya kutaka radhi ya Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye huruma juu ya waja.

208.

Enyi mlioamini! ingieni nyote katika utii, wala msifuate nyayo za shetani, bila shaka yeye ni adui yenu aliye wazi wazi.

209. Na kama mkiteleza baada ya kuwafikieni dalili zilizo wazi, basi jueni ya kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

210. Hawangojei ila Mwenyeezi Mungu awafikie katika vivuli vya mawingu na Malaika, na hukumu iwe imekwisha tolewa, na kwa Mwenyeezi Mungu hurejezwa mambo yote.

211. Waulize wana wa Israeli dalili ngapi zilizo wazi tuliwapa? Na anayebadilisha neema ya Mwenyeezi Mungu baadaya kumfikia, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

212. Wamepambiwa wale waliokufuru maisha ya ulimwenguni, na huwacheza shere walioamini, na wale wamchao watakuwa juu yao siku ya Kiyama, na Mwenyeezi Mungu humruzuku amtakaye bila ya hesabu.

213. Watu walikuwa kundi moja, basi Mwenyeezi Mungu akawapelekea Manabii watoao khabari njema na waonyao, na pamoja nao akateremsha Kitabu kwa haki, ili ahukumu baina ya watu katika yale waliyokhitilafiana. Wala hawakukhitilafiana katika hicho (Kitabu) ila wale waliopewa (Kitabu) baada ya kuwafikia dalili zilizo wazi, kwa sababu ya uasi kati yao. Hapo Mwenyeezi Mungu akawaongoza walioamini kwa yale waliyokhitilafiana katika haki kwa idhini yake na Mwenyeezi Mungu humuongoza amtakaye kwenye njia iliyonyooka.

214. Au mnadhani kwamba mtaingia Peponi na hali bado hamjafikiwa na mfano (kama) wa wale waliopita kabla yenu? Yaliwashika mashaka na madhara na wakasukwa sukwa hata akasema Mtume na walioamini pamoja naye: Msaada wa Mwenyeezi Mungu (utafika) lini? sikilizeni! bila shaka msaada wa Mwenyeezi Mungu uko karibu.

215. Wanakuuliza watoe nini? Waambie: Mali yoyote mtakayotoa ni ya kupewa wazazi wawili na ndugu na mayatima

na masikini na msafiri. Na wema wowote mnao ufanya, basi kwa hakika Mwenyeezi Mungu anaujua.

216. Mmelazimishwa kupigana vita ingawa mwaichukia, huenda mkachukia kitu nacho ni kheri kwenu, na huenda mkapenda kitu nacho ni shari yenu. Na Mwenyeezi Mungu anajua, na nyinyi hamjui.

217. Wanakuuliza juu ya kupigana vita katika miezi mitakatifu. Waambie: Kupigana humo ni jambo kubwa. Na kuzuilia njia ya Mwenyeezi Mungu na kumkataa yeye na Msikiti Mtukufu, na kuwatoa wenyewe humo ni (dhambi) kubwa zaidi mbele ya Mwenyeezi Mungu. Na shirki ni mbaya zaidi kuliko kuua, wala hawataacha kupigana nanyi mpaka wawatoe katika dini yenu kama wakiweza. Na miongoni mwenu atakayetoka katika dini yake, akafa hali ya kuwa kafiri, basi hao ndio ambao vitendo vyao vimeharibika katika dunia na Akhera na hao ndio watu wa Motoni, wao humo watakaa milele.

218. Hakika walioamini na waliohama na wakapigana katika njia ya Mwenyeezi Mungu hao ndio wanaotaraji rehema ya Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa msamaha, Mwenye kurehemu.

219. Wanakuuliza juu ya ulevi na kamari. Waambie: Katika hayo mna uovu mkubwa na manufaa (kidogo) kwa watu, na uovu wake ni mkubwa zaidi kuliko manufaa yake. Na wanakuuliza watoe nini? Waabie: Cha zaidi. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyokubainishieni dalili (zake mbali mbali) ili mpate kufikiri.

220. Katika dunia na Akhera. Na wanakuuliza juu ya mayatima. Waambie: Kuwatendea mema ni bora. Na mkichanganyika nao, basi ni ndugu zenu, na Mwenyeezi Mungu anamjua mwenye kuharibu na mwenye kutengeneza. Na lau kama angetaka Mwenyeezi Mungu angewatia mashakani, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

221.

Wala msiwaowe wanawake washirikina mpaka waamini. Na bila shaka mjakazi mwenye kuamini ni bora kuliko mwanamke mshirikina ingawa anawapendezeni. Wala msiwaoze wanaume washirikina mpaka waamini. Na kwa hakika mtumwa mwenye kuamini ni bora kuliko mwanaume mshirikina ingawa anawapendezeni. Hao wanaita kwenye Moto, na Mwenyeezi Mungu anaita kwenye Pepo na msamaha kwa idhini yake, naye anawabainishia watu dalili zake ili wapate kukumbuka.

222. Na wanakuuliza juu ya hedhi. Waambie: Huo ni uchafu, basi jitengeni na wanawake (wakiwa) katika hedhi. Wala msiwaingilie mpaka watoharike, watakapojitoharisha, basi wafikieni pale alipowaamuruni Mwenyeezi Mungu. Hakika Mwenyeezi Mungu huwapenda wanaotubu na wanaojitakasa.

223. Wake zenu ni mashamba yenu, basi yaendeeni mashamba yenu kwa namna mtakayo, na mzitangulizie (mema) nafsi zenu, na mcheni Mwenyeezi Mungu, na jueni ya kwamba bila shaka mtakutana naye, na uwapashe habari njema wenye kuamini.

224. Wala msimfanye Mwenyeezi Mungu ni kizuizi cha viapo vyenu kutenda wema na kumcha (Mungu) na kupatanisha baina ya watu. Na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

225. Mwenyeezi Mungu hawapatilizi kwa sababu ya upuuzi katika viapo vyenu, lakini atawapatiliza kwa sababu ya yale iliyofanya mioyo yenu. Na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mpole.

226. Kwa wale wanaoapa kwamba watajitenga na wake zao, ni kungoja miezi minne watakaporejea (wakawakurubia) basi Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

227. Na wakiazimia kuacha basi kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

228. Na wanawake wenye kuachwa wangoje mpaka hedhi tatu, wala si halali kwao kuficha alichokiumba Mwenyeezi Mungu katika matumbo yao, ikiwa wanamwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho. Na

waume wao wana haki zaidi ya kuwarejea katika muda huo, kama wakitaka isilahi. Na yawalazimu wao (wanawake) mfano wa ambalo lalazimu juu yao kwa wema. Na wanaume wana daraja juu yao, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

229. Talaka ni mara mbili, basi ni kushikamana kwa wema au kuachana kwa ihisani, Wala si halali kwenu kuchukua chochote mlicho wapa isipokuwa wakichelea kusimamisha mipaka ya Mwenyeezi Mungu, na kama mkiogopa kwamba hawataweza kusimamisha mipaka ya Mwenyeezi Mungu basi hakuna lawama juu yao (kupokea) atakachojikombolea (Mwanamke Hiyo ndiyo mipaka ya Mwenyeezi Mungu, basi msiiruke, Na atakayeiruka mipaka ya Mwenyeezi Mungu, basi hao ndio madhalimu.

230. Na atakapomuacha (mara ya tatu) basi si halali kwake baada ya (kumwacha mara tatu) mpaka aolewe na mume mwingine. Atakapo muacha (mume huyo mwingine) basi hakuna lawama juu yao (mume wa kwanza na mwanamke huyo) kurejeana ikiwa kama wana hakika ya kwamba watasimamisha mipaka ya Mwenyeezi Mungu. Na hiyo ni mipaka ya Mwenyeezi Mungu anayoifafanua kwa watu wajuao.

231. Na mtakapowaacha wanawake, wakafikia muda wao (wa eda) basi warejeeni kwa wema au waacheni kwa wema. Wala msiwarejee kwa ajili ya kuwadhuru, mkatoka katika mipaka. Na mwenye kufanya hayo hakika yeye amejidhulumu mwenyewe. Wala msizifanyie shere Aya za Mwenyeezi Mungu, na kumbukeni neema za Mwenyeezi Mungu, zilizo juu yenu, na aliyoyateremsha katika Kitabu na hekima anayowaonyeni kwayo. Na mcheni Mwenyeezi Mungu na jueni kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

232. Na mnapowaacha wanawake (mara ya kwanza au ya pili) wakafikia muda wao (wa eda) basi msiwazuie kuolewa na waume

zao, watakaporidhiana baina yao kwa wema. Hayo anaonywa nayo yule miongoni mwenu anayemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya mwisho. Hayo ni bora zaidi kwenu na safi kabisa, na Mwenyeezi Mungu anajua na nyinyi hamjui.

233. Na wanawake waliozaa wawanyonyeshe watoto wao miaka miwili kamili kwa anayetaka kukamilisha kunyonyesha, na baba (wa huyo mtoto) yampasa chakula chao na nguo zao kama ada. Wala nafsi yoyote isikalifishwe ila kwa kadiri ya uwezo wake. Mama asiwekwe taabuni kwa ajili ya mtoto wake, wala baba kwa ajili ya mtoto wake, na mrithi yampasa kama hivyo. Na watakapo pendelea (baba na mama) kumwachisha maziwa, kwa kuridhiana na kushauriana, basi hakuna lawama juu yao. Na kama mkitaka kuwapatia watoto wenu mama wa kuwanonyeshea, basi hakuna lawama juu yenu kama mkitoa mliyoyaahidi kwa wema. Na mcheni Mwenyeezi Mungu na jueni kwamba Mwenyeezi Mungu anayaona mnayoyatenda.

234. Na wale wanaofishwa miongoni mwenu na kuacha wake, watangoja miezi minne na siku kumi. Watakapofikia muda wao (wa eda) basi hakuna lawama juu yenu katika yale wanayoyafanya kwa nafsi zao kwa (mujibu wa) Sharia. Na Mwenyeezi Mungu anazo khabari za mnayoyatenda.

235. Wala hakuna lawama juu yenu katika kupeleka khabari ya posa kwa ishara (kuwaoa wake waliofiwa) au mliyoyaficha nyoyoni mwenu, Mwenyeezi Mungu anajua kwamba nyinyi mtawakumbuka. Lakini msifunge nao ahadi kwa siri ila mseme maneno mema, wala msiazimie kufunga ndoa mpaka muda ulioandikwa ufike mwisho wake. Na jueni ya kwamba Mwenyeezi Mungu anayajua yaliyomo katika nafsi zenu, basi jihadharini nayo, najueni kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mpole.

236. Si dhambi kwenu kama mkiwaacha

wanawake, maadamu hamkuwaingilia wala hamkuwakadiria mahari. Wapeni cha kustarehea, mwenye wasaa kadiri awezavyo, na mweye dhiki awezavyo, kustarehe kwa ada, nacho ni wajibu juu ya wenye kutenda wema.

237. Na mtakapowaacha kabla ya kuwaingilia na mmekwisha wawekea mahari, basi (wapeni) nusu ya mlichowakadiria ila watakaposamehe wao wenyewe, au akasamehe mwenye kifungo cha ndoa mkononi mwake. Na kusamehe kuna faida zaidi ya kujihifadhi (na tuhuma) wala msisahau ihisani baina yenu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuliona mlitendalo.

238. Zilindeni swala, (na hasa) swala tukufu, na simameni kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu kwa kunyenyekea.

239. Na mkiwa katika khofu basi (swalini) mkitembea au mmepanda na mtakapokuwa katika amani, basi mtajeni Mwenyeezi Mungu kama vile alivyowafunza ambalo hamkuwa mkilijua.

240. Na wale waliofishwa miongoni mwenu na wakaacha wake, wawausie (warithi) kwa ajili ya wake zao kupata matumizi kwa mwaka mmoja bila kutolewa. Watakapotoka wenyewe, hakuna lawama juu yenu katika yale waliyoyafanya kwa nafsi zao wenyewe katika ada, na Mwenyezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

241. Na wanawake walioachwa (wapewe) matumizi kwa ada, (huo ndio) wajibu kwa wamchao Mwenyeezi Mungu.

242. Hivyo ndivyo anavyokubainishieni Mwenyeezi Mungu Aya zake ili mpate kufahamu.

243. Je, hukuwaona wale waliotoka katika miji yao, nao ni maelfu maelfu, wakiogopa mauti? Basi Mwenyeezi Mungu akawaambia. Kufeni, kisha akawahuisha. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye ihisani juu ya watu, lakini watu wengi hawashukuru.

244. Na piganeni katika njia ya Mwenyeezi Mungu, na jueni kwamba Mwenyeezi Mungi ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

245. Ni nani atakayemkopesha Mwenyeezi Mungu mkopo mwema ili amzidishie ziyada nyingi? na Mwenyeezi Mungu hukunja

na hukunjua na kwake mtarejeshwa.

246. Je, hukuwaona wakubwa wa wana wa Israeli baada ya Musa? Walipomwambia Nabii wao: Tuwekee mfalme ili tupigane katika njia ya Mwenyeezi Mungu. Akawaambia: Kwa kweli haielekei kuwa hamtapigana ikiwa mtaandikiwa kupigana! wakasema: Itakuwaje tusipigane vita katika njia ya Mwenyeezi Mungu na hali tumetolewa katika makazi yetu na watoto wetu? Lakini walipoandikiwa kupigana vita, wakarejea nyuma ila wachache tu katika wao, na Mwenyeezi Mungu anawajua sana madhalimu.

247. Na Nabii wao akawaambia: Hakika Mwenyeezi Mungu amewawekea Taalut kuwa ni mfalme juu yenu. Wakasema: Atakuwaje yeye na ufalme juu yetu, na sisi tuna haki zaidi ya ufalme kuliko yeye wala hakupewa wasaa wa mali? Akasema: Hakika Mwenyeezi Mungu amemchagua juu yenu na amemzidishia asaa wa elimu na kiwiliwili. Na Mwenyeezi Mungu humpa ufalme wake amtakaye na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa, Mwenye kujua.

248. Na Nabii wao akawaambia: Hakika alama ya ufalme wake ni kuwafikieni Taabuti yenye matumaini yatokayo kwa Mola wenu na masazo ya yale waliyoyaacha watu wa Musa na watu wa Harun ikichukuliwa na Malaika. Bila shaka katika hayo mna dalili kwenu ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

249. Basi Taaluti alipotoka na majeshi akasema:Hakika mwenyezi mungu atakujaribuni kwa mto, basi atakayekunywa humo si pamoja nami, na asiye yanywa bila shaka yu pamoja nami, ila atakayeteka (kiasi ya) kitanga cha mkono wake. Walikunywa humo isipokuwa wachache tu miongoni mwao. Basi alipouvuka yeye na walioamini pamoja naye, wakasema: Leo hatumuwezi jaaluti na majeshi yake. Wakasema wale ambao wanaamini kwamba wao ni wenye kukutana na mwenyezi mungu: Makundi mangapi madogo yameyashinda makundi

makubwa kwa idhini ya mwenyezi mungu! Na Mwenyezi mungu yu pamoja na wenye kusubiri .

250.Na walipomtokea jaaluti na majeshi yake, wakasema: mola wetu! Tumiminie subira,na tuimarishe miguu yetu na utusaidie juu ya watu makafiri.

251.Basi wakawafukuza kwa idhini ya Mwenyezi Mungu na Daudi akamuua jaaluti, na Mwenyezi Mungu akampa ufalme na hekima na akamfundisha aliyopenda. Na kama Mwenyezi mungu asingeliwazuia watu baadhi yao kwa wengine, bila shaka ulimwengu ungeharibika, lakini Mwenyezi Mungu ni Mwenye ihsani juu ya viumbe.

252. Hizo ni Aya za Mwenyeezi Mungu tunazokusomea kwa haki na bila shaka wewe u miongoni mwa Mitume.

253. Hao Mitume tumewatukuza baadhi yao zaidi kuliko wengine. Katika wao wako ambao Mwenyeezi Mungu alisema nao, na baadhi yao amewatukuza daraja nyingi. Na Isa mwana wa Mariam tukampa dalili zilizo wazi wazi, na tukamsaidia kwa roho takatifu. Na kama Mwenyeezi Mungu angelipenda, wasingelipigana waliokuja nyuma yao, baada ya kuwafikia dalili zilizo wazi, lakini walikhitilafiana. Wako miongoni mwao walioamini, wengine miongoni mwao waliokufuru. Na kama Mwenyeezi Mungu angelipenda, wasingelipigana lakini Mwenyeezi Mungu hufanya anayoyataka.

254. Enyi mlioamini! toeni katika vile tulivyowapa kabla haijafika siku ambayo haitakuwa na biashara wala urafiki wala uombezi, na makafiri ndio wenye kudhulumu.

255. Mwenyeezi Mungu, hakuna aabudiwaye isipokuwa yeye tu, Mzima wa milele Mwenye kusimamia mambo. Hashikwi na usingizi wala kulala. Ni vyake vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini. Ni nani awezaye kuombea mbele yake bila ya idhini yake? Anayajua yaliyo mbele yao na yaliyo nyuma yao, wala hawajui kitu katika elimu yake ila apendacho. Elimu yake imeenea mbingu na nchi wala hakumchoshi kuzihifadhi,

na yeye ndiye Mtukufu, Mkubwa.

256. Hakuna kulazimisha katika dini hakika uongofu umekwisha pambanuka katika upotovu. Basi anayemkataa shetani na kumwamini Mwenyeezi Mungu, bila shaka yeye ameshika kishikio kigumu kisichovunjika. na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

257. Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuwatawala wale walioamini, huwatowa katika giza kuwapeleka kwenye mwangaza. Na wale makafiri, wenye kuwatawala wao ni mashetani, huwatoa katika nuru na kuwaingiza kwenye giza. Hao ndio watu wa Motoni, wao humo watakaa milele.

258. Je, hukumuona yule aliyehojiana na Ibrahim juu ya Mola wake kwa sababu Mwenyeezi Mungu alimpa ufalme? Ibrahim aliposema: Mola wangu ni yule ambaye huhuisha na hufisha. Akasema: Mimi pia nahuisha na kufisha. Ibrahim akasema: Hakika Mwenyeezi Mungu hulileta jua toka mashariki basi wewe ulilete toka magharibi, akafedheheka yule aliyekufuru, na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu madhalimu.

259. Au kama yule aliyepita katika kijiji nacho kimeangukiana na sakafu zake, akasema: Mwenyeezi Mungu atakihuishaje (kijiji) hiki baada ya kufa kwake? Basi Mwenyeezi Mungu akamuua miaka mia, kisha akamfufua. Akamwambia: Je, umekaa muda gani? Akajibu: Nimekaa siku moja au baadhi ya siku. Akamwambia bali umekaa miaka mia, tazama chakula chako na kinywaji chako havikuharibika. Na mtazame punda wako, na ili tukufanye uwe ni dalili kwa watu na uitazame mifupa jinsi tunavyoikusanya kisha tukaivisha nyama. Basi yalipomdhihirikia, akasema; Najua kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

260. Na (kumbukeni) Ibrahim aliposema: Mola wangu! Nionyeshe namna unavvofufua wafu akamwambia: Je huamini? Akasema: Kwanini! (naamini) Lakini ili moyo wangu utulie. Akasema: Basi chukua ndege wanne na uwakusanye kisha uwaweke juu ya kila jabali

fungu katika wao, kisha uwaite, watakujia mbio. Na jua ya kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

261. Mfano wa wale wanaotoa mali zao katika njia ya Mwenyeezi Mungu, ni kama mfano wa punje moja itoayo mashuke saba, katika kila shuke punje mia. Na Mwenyeezi Mungu humzidishia amtakaye na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa, Mwenye kujua.

262. Wale wanaotoa mali zao katika njia ya Mwenyeezi Mungu, kisha hawafuatishii waliyoyatoa masimbulizi wala udhia, hao wana malipo yao kwa Mola wao, wala haitakuwa khofu juu yao wala hawatahuzunika

263. Maneno mazuri na msamaha ni bora kuliko sadaka inayofuatishwa na maudhi, na Mwenyeezi Mungu ni Mkwasi Mpole.

264. Enyi mlioamini! Msiziharibu sadaka zenu kwa masimbulizi na madhara, kama yule anayetoa mali yake kwa kuwaonyesha watu, wala hawamwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya mwisho. Basi mfano wake ni kamajiwe lenye mchanga juu yake, kisha ikaufikia mvua kubwa na ikauacha mtupu. hawawezi kupata kitu katika walichokichuma, na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu makafiri.

265. Na mfano wa wale wanaotoa mali zao kwa kuitafuta radhi ya Mwenyeezi Mungu na kujiimarisha wenyewe, ni kama mfano wa bustani iliyo katika chuguu, ikapigwa na mvua kubwa, ikatoa matunda yake mara mbili, na isipopigwa na mvua kubwa, mvua ndogo (hutosha) na Mwenyeezi Mungu anayaona mnayoyatenda.

266. Je, mmoja wenu anapenda kuwa na bustani ya mitende na mizabibu, ipitayo mito chini yake, naye humo hupata matunda ya kila namna, na ukamfikia uzee, na ana watoto dhaifu, mara kimbunga chenye moto kikaifikia, kikaunguza. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyokubainishieni dalili (zake) ili mpate kufikiri.

267. Enyi mlioamini! Toeni

katika vitu vizuri mlivyovichuma, na katika vile tulivyokutoleeni katika ardhi. Wala msikusudie (kutoa) kibaya na hali nyinyi hamkuwa ni wenye kukipokea ila kwa kukifumbia macho, najueni kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mkwasi, Mwenye kusifiwa.

268. Shetani anakuogopesheni ufukara na anakuamrisheni ubakhili, na Mwenyeezi Mungu anakuahidini msamaha utokao kwake na ihisani, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa na Mwenye kujua.

269. Humpa hekima amtakaye. Na aliyepewa hekima bila shaka amepewa kheri nyingi, na hawakumbuki ila wenye akili.

270. Na chochote mtoacho au nadhiri mnazoweka basi hakika Mwenyeezi Mungu anajua, na kwa madhalimu hawatakuwako wasaidizi

271. Kama mkitoa sadaka kwa dhahiri ni vizuri, na kama mkitoa kwa siri na kuwapa mafakiri basi hilo ni bora zaidi kwenu na atakuondoleeni baadhi ya maovu yenu na Mwenyeezi Mungu anazo khabari za yale mnayoyatenda.

272. Si juu yako kuwaongoza, lakini Mwenyeezi Mungu humuongoza amtakaye. Na mali yoyote mtakayotoa, basi ni kwa nafsi zenu, wala msitoe ila kwa kutafuta radhi ya Mwenyeezi Mungu, na mali yoyote mtakayotoa mtarudishiwa, nanyi hamtadhulumiwa.

273. Kwa (kuwapa) mafakiri waliozuiwa katika njia ya Mwenyeezi Mungu wasioweza kutembea katika ardhi, asiyewajua huwadhania ni matajiri kwa kujizuilia kwao kuomba. Utawatambua kwa alama zao, hawaombi watu kwa ung'ang'anizi, na mali yoyote mnayotoa, basi kwa hakika Mwenyeezi Mungu anaijua.

274. Wale watoao mali zao usiku na mchana, kwa siri na dhahiri, basi wana malipo yao kwa Mola wao, wala haitakuwa khofu juu yao wala hawatahuzunika.

275. Wale wanaokula riba, hawatasimama ila kama anavyosimama yule ambaye shetani humpoozesha kwa kumshika. Hayo ni kwa sababu walisema kuwa bei ni kama riba, na Mwenyeezi

Mungu amehalalisha bei na ameharamisha riba. Basi ambaye umemfikia waadhi kutoka kwa Mola wake akakoma, basi yake ni yale yaliyokwisha pita, na mambo yake yako kwa Mwenyeezi Mungu. Na watakaorejea, basi hao ndio watu wa Motoni, wao humo watakaa milele.

276. Mwenyeezi Mungu huiondolea baraka riba, na huzibariki sadaka, na Mwenyeezi Mungu hampendi kila kafiri afanyaye dhambi.

277. Hakika wale walioamini na kutenda vitendo vizuri na kusimamisha swala na kutoa zaka, wana malipo mema mbele ya Mola wao, wala hawana khofu, wala wao hawatahuzunika.

278. Enyi mlioamini! Mcheni Mwenyeezi Mungu, na acheni vyaliyobakia katika riba ikiwa ni wenye kuamini.

279. Msipofanya (hivyo) basi fahamuni mtakuwa na vita kutoka kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na kama mkitubu, basi mtapata rasilmali zenu, msidhulumu wala msidhulumiwe.

280. Na kama (mdeni) ni mkata, basi (mdai) angoje mpaka wakati wa uweza. Na mtakapotoa sadaka, ni kheri yenu, ikiwa mnajua.

281. Na tahadharini na siku ambayo mtarejeshwa kwa Mwenyeezi Mungu, kisha kila mtu atapewa sawa sawa aliyoyachuma, nao hawatadhulumiwa.

282. Enyi mlioamini! Mtakapokopeshana deni kwa muda uliowekwa basi liandikeni. Na mwandishi aandike bainayenu kwa uadilifu, wala mwandishi asikatae kuandika kama alivyomfunza Mwenyeezi Mungu, basi na aandike. Na aandikishe (mkopo) ambaye juu yake iko haki, naye amuogope Mwenyeezi Mungu, Mola wake, wala asipunguze chochote ndani yake. Na ikiwa mwenye kudaiwa haki ni mpumbavu au mnyonge, au yeye hawezi kutaja basi ataje mlinzi wake kwa uadilifu. Na washuhudisheni mashahidi wawili katika wanaume wenu. Kama hakuna wanaume wawili, basi mwanaume mmoja na wanawake wawili katika wale muwaridhiao kuwa mashahidi, ili akisahau (mwanamke) mmojawapo,

akumbushwe mmojawapo na mwingine. Wala wasikatae mashahidi watakapoitwa, wala msichoke kuliandika (deni) likiwa ni dogo au ni kubwa kwa muda wake. Hayo ndiyo yaliyo bora zaidi mbele ya Mwenyeezi Mungu, na ni imara sana kwa ushahidi, na ni karibu zaidi ya kutofanya shaka. Isipokuwa iwe ni biashara ya mkono kwa mkono mnayopeana baina yenu, basi si vibaya kwenu msipoiandika. Na shuhudisheni (watu) mnapouziana wala asitiwe taabuni mwandishi wala shahidi, na mtakapofanya basi hakika hilo ni kosa kwenu. Na muogopeni Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

283. Na mtakapokuwa safarini na hamkupata mwandishi, basi rehani ikabidhiwe (mdai). Na iwapo mmeaminiana nyinyi kwa nyinyi basi aliyeaminiwa na atekeleze uaminifu wake, na amche Mwenyeezi Mungu Mola wake wala msifiche ushahidi. Na atakayeuficha, basi hakika moyo wake ni wenye dhambi. Na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi kwa muyatendayo.

284. Ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini. Na mtakapolidhihirisha lililo katika nafsi zenu, au mkalificha, Mwenyeezi Mungu atawatakeni hesabu ya hilo, kisha amsamehe amtakaye, na amwadhibu amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Muweza wa kila kitu.

285. Mtume ameamini yaliyoteremshwa kwake kutoka kwa Mola wake, na wenye kuamini, wote wamemwamini Mwenyeezi Mungu, na Malaika wake na Vitabu vyake na Mitume yake (husema): Hatutofautishi baina ya mmoja wa Mitume yake, na husema: Tumesikia na tumetii (tunakuomba) msamaha wako, Mola wetu! na marejeo ni kwako.

286. Mwenyeezi Mungu haikalifishi nafsi yoyote, ila iliwezalo. Ni yake (kheri) iliyochuma, na ni juu yake (shari) iliyochuma. Mola wetu! Usitushike kama tukisahau au tukikosa. Mola wetu! Wala usitubebeshe mzigo kama ulivyowabebesha wale

waliokuwa kabla yetu. Mola wetu! Usitutwike tusiyo yaweza na utusamehe, na utughufirie na uturehemu, wewe ndiye Mola wetu basi tunusuru juu ya watu waliokufuru.

تفسير سوره

تفسير الميزان

(2) سوره بقره مشتمل بر دويست و هشتاد و شش آيه (286)

[سوره البقرة (2): آيات 1 تا 5]

ترجمه آيات بنام خدايى آغاز مى كنم كه بر همه موجودات رحمتى عمومى و بر نيكان از بندگانش رحمتى خاص دارد.

الف- لام- ميم- (1)

اين كتاب كه در آن هيچ نقطه ابهامى نيست راهنماى كسانى است كه تقواى فطرى خود را دارند. (2)

آنها كه بعالم غيب ايمان دارند و با نماز كه بهترين مظهر عبوديت است خدا را عبادت و با زكاة ______________________________________________________

صفحه 69

كه بهترين خدمت بنوع است وظائف اجتماعى خود را انجام ميدهند. (3)

و همانهايى كه با آنچه بر تو نازل شده و بدانچه قبل از تو نازل شده ايمان، و بآخرت يقين دارند. (4)

چنين كسان بر طريق هدايتى از پروردگار خويش و هم ايشان تنها رستگارانند (5).

بيان [قسمت هاى عمده حقائق بيان شده در اين سوره مباركه

از آنجايى كه اين سوره بتدريج، و بطور متفرق نازل شده، نمى توان غرض واحدى كه مورد نظر همه آياتش باشد در آن يافت، تنها مى توان گفت: كه قسمت عمده آن از يك غرض واحد و چشم گير خبر مى دهد، و آن عبارتست از بيان اين حقيقت كه عبادت حقيقى خداى سبحان باين است كه بنده او بتمامى كتابهايى كه او بمنظور هدايت وى و بوسيله انبيايش نازل كرده، ايمان داشته باشد، و ميان اين وحى و آن وحى، اين كتاب و آن كتاب، اين رسول و آن رسول، فرقى نگذارد.

در اين سوره علاوه بر بيان حقيقت نامبرده، كفار و

منافقين، تخطئه، و اهل كتاب ملامت شده اند، كه چرا ميانه اديان آسمانى و رسولان الهى فرق گذاشتند؟ و در هر فرازى بمناسبت عده اى از احكام از قبيل برگشتن قبله از بيت المقدس بسوى كعبه، و احكام حج، وارث، و روزه، و غير آن را بيان نموده، بفرازى ديگر پرداخته است.

(الف- لام- ميم)، گفتار پيرامون حروف بريده اى كه در اول بعضى از سوره هاى قرآن آمده، انشاء اللَّه در ابتداى سوره شورى، از نظر خواننده خواهد گذشت، و همچنين گفتار در معناى هدايت بودن، و كتاب بودن قرآن مى آيد.

[متقين داراى دو هدايتند هم چنان كه كفار و منافقين در دو ضلالت مى باشند]

(هُدىً لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ) الخ، متقين عبارتند از مؤمنين، چون تقوى از اوصاف خاصه طبقه معينى از مؤمنين نيست، و اينطور نيست كه تقوى صفت مرتبه اى از مراتب ايمان باشد، كه دارندگان مرتبه پائين تر، مؤمن بى تقوى باشند، و در نتيجه تقوى مانند احسان و اخبات و خلوص، يكى از مقامات ايمان باشد، بلكه صفتى است كه با تمامى مراتب ايمان جمع ميشود، مگر آنكه ايمان، ايمان واقعى نباشد.

دليل اين مدعا اين است: خداى تعالى دنبال اين كلمه، يعنى كلمه (متقين)، وقتى اوصاف آن را بيان مى كند، از ميانه طبقات مؤمنين، با آن همه اختلاف كه در طبقات آنان است، طبقه معينى را مورد نظر قرار نميدهد، و طورى متقين را توصيف نميكند كه شامل طبقه معينى شود.

[هدايت اول متقين از سلامت فطرت و هدايت دوم از ناحيه قرآن و فرع بر هدايت اول است

و در اين آيات نوزده گانه كه حال مؤمنين و كفار و منافقين را بيان مى كند، از اوصاف معرف تقوى، تنها پنج

صفت را ذكر مى كند، و آن عبارتست از ايمان بغيب، و اقامه نماز، و انفاق از آنچه خداى سبحان روزى كرده، و ايمان بآنچه بر انبياء خود نازل فرموده، و بتحصيل يقين ______________________________________________________

صفحه 70

بآخرت، و دارندگان اين پنج صفت را باين خصوصيت توصيف كرده: كه چنين كسانى بر طريق هدايت الهى و داراى آن هستند.

و اين طرز بيان بخوبى مى فهماند كه نامبردگان بخاطر اينكه از ناحيه خداى سبحان هدايت شده اند، داراى اين پنج صفت كريمه گشته اند، ساده تر اينكه ايشان متقى و (داراى پنج صفت نامبرده نشده اند)، مگر بهدايتى از خداى تعالى، آن گاه كتاب خود را چنين معرفى مى كند: كه هدايت همين متقين است، (لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)، پس مى فهميم كه هدايت كتاب، غير آن هدايتى است كه اوصاف نامبرده را در پى داشت، و نيز مى فهميم كه متقين، داراى دو هدايتند، يك هدايت اولى كه بخاطر آن متقى شدند، و يك هدايت دومى كه خداى سبحان بپاس تقوايشان بايشان كرامت فرمود.

آن وقت مقابله بين متقين كه گفتيم داراى دو هدايتند، با كفار و منافقين درست ميشود، چون كفار هم داراى دو ضلالت، و منافقين داراى دو كورى هستند، يكى ضلالت و كورى اول، كه باعث اوصاف خبيثه آنان از كفر و نفاق و غيره شد، دوم ضلالت و كورى اى كه ضلالت و كورى اولشان را بيشتر كرد، اولى را بخود آنان نسبت داد، و دومى را بخودش، كه بعنوان مجازات دچار ضلالت و كورى بيشترى شان كرد، و در خصوص كفار فرمود: (خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ، وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ)، «1» غشاوت را بخود آنان نسبت داد، و مهر زدن بر

دلهاشان را بخودش.

هم چنان كه در آيات بعد در باره منافقين مى فرمايد: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً)، «2» مرض اولى را بخود منافقين نسبت ميدهد، و مرض دومى ايشان را بخودش، بهمان معنايى كه از آيه (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً، وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً، وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ، خدا با اين قرآنش بسيارى را گمراه، و بسيارى را هدايت مى كند، و با آن گمراه نميكند مگر فاسقان را، «3» (آنهايى را كه قبل از برخورد با قرآن فاسق بوده اند)،، و آيه: (فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ، وقتى خودشان از راه راست منحرف شوند، خدا هم دلهاشان را منحرف مى كند) «4» استفاده ميشود.

و كوتاه سخن آنكه: متقين ميان دو هدايت واقعند، هم چنان كه كفار و منافقين ميانه دو ضلالت قرار گرفته اند، و هر سه طبقه از دو خصيصه خود، يكى را يعنى اولى را خودشان داشته اند، و دومى را خداوند بعنوان جزا بر اوليشان اضافه كرده است.

و چون هدايت دومى متقين بوسيله قرآن صورت مى گيرد، معلوم ميشود هدايت اولى قبل از قرآن بوده، و علت آن سلامت فطرت بوده است (و اما اينكه چرا بعضى فطرتشان سالم است،

_______________

1- سوره بقره آيه 7

2- سوره بقره آيه 10

3- سوره بقره آيه 26

4- سوره صف آيه 5 ______________________________________________________

صفحه 71

و بعضى ناسالم، و آيا علت تامه آن وراثت و خوبى و بدى پدر و مادر و شير و امثال آنها است، و يا علت تامه اش خود انسان است؟ در پاسخ مى گوييم هيچيك از اينها علت تامه نيست، ولى همه آنها بمقدار اقتضاء اثر دارد. مترجم).

اين وجدانى همه ما است كه اگر فطرت كسى سالم باشد، ممكن نيست

كه باين حقيقت اعتراف نكند، كه من موجود محتاجم، و احتياجم بچيزى است كه خارج از ذات خودم است، و همچنين غير من تمامى موجودات، و آنچه كه بتصور و وهم يا عقل درآيد، محتاج بامرى هستند خارج از ذاتشان، و آن امر و آن چيز، امرى است كه سلسله همه حوائج بدو منتهى ميشود.

پس شخصى كه سلامت فطرت داشته باشد خواه ناخواه ايمان به موجودى غايب از حس خودش دارد: موجودى كه هستى خودش و هستى همه عالم، مستند بان موجود است.

شخص سليم الفطره بعد از آنكه بچنين موجودى غيبى ايمان آورد، و اعتراف كرد، فكر مى كند كه اين مبدء كه حتى دقيقه اى از دقائق از حوائج موجودات غافل نميماند، و براى هر موجودى آن چنان سرپرستى دارد كه گويى غير از آن ديگر مخلوقى ندارد، چگونه ممكن است از هدايت بندگانش غافل بماند، و راه نجات از اعمال مهلك، و اخلاق مهلك را بانان ننمايد؟

همين سؤالى كه از خود مى كند، و سؤالات ديگرى كه از آن زائيده ميشود سر از مسئله توحيد و نبوت و معاد در مى آورد، و در نتيجه خود را ملزم ميداند كه در برابر آن مبدء يكتا خضوع كند چون خالق و رب او و رب همه عالم است، و نيز خود را ملزم ميداند كه در جستجوى هدايت او برآيد، و وقتى بهدايت او رسيد، آنچه در وسع او هست از مال و جاه و علم و فضيلت همه را در راه احياء آن هدايت و نشر آن دين بكار بندد، و اين همان نماز و انفاق است، اما نه نماز و زكاة قرآن، چون گفتار ما در

باره شخص سليم الفطره اى است كه اينها را در فطرت خود مى يابد، بلكه نماز و زكاتى كه فطرتش بگردنش مى اندازد، و او هم از فطرتش مى پذيرد.

از اينجا معلوم شد كه اين پنج صفتى كه خداى تعالى آنها را زمينه هدايت قرآنى خود قرار داده، صفاتى است كه فطرت سالم در آدمى ايجاد مى كند، و در آيات مورد بحث بدارندگان چنين فطرتى وعده ميدهد كه بزودى بوسيله قرآنش ايشان را هدايت مى كند، البته هدايتى زائد بر هدايت فطرتشان، پس اعمال پنج گانه نامبرده، متوسط ميان دو هدايتند، هدايتى سابق بر آن اعمال، و هدايتى لا حق بانها، و اعتقاد صادق و اعمال صالح ميان دو هدايت واسطه اند، بطورى كه اگر بعد از هدايت فطرت، آن اعتقاد و آن اعمال نباشد، هدايت دومى دست نمى دهد.

دليل بر اينكه هدايت دومى از ناحيه خداى سبحان، و فرع هدايت اولى است، آيات بسيارى است كه چند آيه از آنها ذيلا از نظر خواننده مى گذرد: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ، فِي ______________________________________________________

صفحه 72

الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ، خدا كسانى را كه ايمان آوردند، به قول ثابت در حياة دنيا و در آخرت پا بر جا مى كند، و خلاصه آن چنانشان را آن چنان تر ميسازد)، «1» پس معلوم ميشود بقول معروف چشمه بايد از خودش آب داشته باشد، تا با لايه روبى زيادترش كرد (مترجم) (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ، وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ، يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ، اى كسانى كه ايمان آورده ايد. از خدا بترسيد، و برسول او ايمان بياوريد، تا خدا از رحمتش دو برابر بشما بدهد، و برايتان نورى قرار دهد، تا با آن

نور مشى كنيد) «2» (فراموش نشود كه فرمود: اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ايمان بياوريد، معلوم مى شود ايمان اولى فطرى است، و ايمان دومى برسول و بكتاب او است. مترجم. إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ، اگر خدا را يارى كنيد، خدا ياريتان مى كند، و ايمانتان را قوى مى سازد)، «3» (معلوم مى شود يارى كردن دين خدا كه همان هدايت اولى است سبب مى شود ثبات قدم را، كه خود هدايت دومى و زائد بر اولى است).

(وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ، خدا مردم تبهكار را هدايت نمى كند) «4»، پس معلوم ميشود انحراف از هدايت اولى، كه همان تبه كارى باشد، باعث محروميت از هدايت خدا مى گردد، و از اين قبيل آياتى ديگر.

و مسئله ضلالت كفار و منافقين، عينا مانند هدايت متقين، داراى دو مرحله است، يكى از ناحيه خود مردم، و يكى بعنوان مجازات از ناحيه خدا، كه انشاء اللَّه بزودى بيانش خواهد آمد.

و در آيات مورد بحث بحياة ديگرى اشاره شده، كه انسانها در آن حياة زندگى را از سر مى گيرند، حياتى است كه فعلا پنهان است، و نسبت بحياة دنيا جنبه باطن را دارد نسبت بظاهر، حياتى است كه زندگى انسان بوسيله آن حياة در همين دنيا و بعد از مردن و در بعث و قيامت يكسره مى شود، و در بين، مرگى، و انعدامى فاصله نمى گردد، هم چنان كه فرمود: (أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ، وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً، يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها؟ آيا كسى كه مرده و بى جان بود، او را زنده كرديم، و برايش نورى قرار داديم، تا با آن در ميانه مردم

آمد و شد كرد، مثل كسى است كه در ظلمتها قرار دارد، و بيرون شدنى برايش نيست؟) «5» كه انشاء اللَّه بزودى بحث ما پيرامون اين زندگى خواهد آمد.

[معنى ايمان

(يؤمنون): ايمان، عبارتست از جايگير شدن اعتقاد در قلب، و اين كلمه از ماده (ء- م- ن) اشتقاق يافته، كانه شخص با ايمان، بكسى كه بدرستى و راستى و پاكى وى اعتقاد

_______________

1- سوره ابراهيم آيه 27

2- سوره حديد آيه 28

3- سوره محمد آيه 7

4- سوره صف آيه 5

5- سوره انعام آيه 122 ______________________________________________________

صفحه 73

پيدا كرده، امنيت مى دهد، يعنى آن چنان دل گرمى و اطمينان مى دهد كه هرگز در اعتقاد خودش دچار شك و ترديد نمى شود، چون آفت اعتقاد و ضد آن شك و ترديد است.

[اشاره به مراتب ايمان

و ايمان همانطور كه قبلا هم گفتيم، معنايى است داراى مراتبى بسيار چون اذعان و اعتقاد، گاهى بخود چيزى پيدا ميشود و تنها اثر وجود آن چيز بر آن اعتقاد مترتب ميشود، و گاهى از اين شديدتر است، بطورى كه به پاره اى لوازم آن نيز متعلق مى گردد و گاهى از اين نيز شديدتر ميشود، و به همه لوازم آن متعلق ميشود، و از همين جا نتيجه مى گيريم: كه مؤمنين هم در اعتقادشان بغيب، و بخداى حاضر و ناظر، و بروز جزاى او، در يك طبقه نيستند، بلكه طبقات مختلفى دارند.

[معنى غيب و ايمان به غيب

(بالغيب): كلمه غيب بر خلاف شهادت، عبارتست از چيزى كه در تحت حس و درك آدمى قرار ندارد، و آن عبارتست از خداى سبحان، و آيات كبراى او، كه همه از حواس ما غايبند، و يكى از آنها وحى است، كه در

جمله (وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ) الخ، به آن اشاره فرموده. «1»

پس مراد از ايمان به غيب در مقابل ايمان بوحى، و ايمان بآخرت، عبارتست از ايمان بخداى تعالى، و در نتيجه در اين چند آيه به ايمان بهمه اصول سه گانه دين اشاره شده است، و قرآن كريم همواره اصرار و تاكيد دارد در اينكه بندگان خدا نظر خود را منحصر در محسوسات و ماديات نكنند، و ايشان را تحريك مى كند به اينكه: از عقل سليم و لب خالص پيروى كنند.

[وجه تعبير به" ايقان" در" وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ"]

(وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) الخ، قبلا اعتقاد راسخ به توحيد و نبوت را به كلمه ايمان تعبير آورد، و در اين جمله اعتقاد راسخ بخصوص به آخرت را به ايقان تعبير كرده، و اين بدان جهت است كه بلازمه يقين، كه عبارتست از فراموش نكردن آخرت، نيز اشاره كرده باشد، چون بسيار ميشود انسان نسبت بچيزى ايمان دارد و هيچ شكى در آن ندارد، اما پاره اى از لوازم آن را فراموش مى كند، و در نتيجه عملى منافى با ايمانش انجام ميدهد، بخلاف يقين كه ديگر با فراموشى نميسازد، و ممكن نيست انسان، عالم و مؤمن بروز حساب باشد، و همواره آن روز را در خاطر داشته و بياد آن باشد، بياد روزى باشد كه در آن روز بحساب كوچك و بزرگ اعمالش مى رسند، و در عين حال پاره اى گناهان را مرتكب شود، چنين كسى نه تنها مرتكب گناه نميشود، بلكه از ترس، بقرق گاه هاى خدا نزديك هم نمى گردد.

هم چنان كه خداى تعالى در باره آنان فرموده: (وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ

عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ، بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ، خواهش نفس را پيروى _______________

1- سوره بقره آيه 4 ______________________________________________________

صفحه 74

مكن، كه تو را از راه خدا گمراه مى كند، كسانى كه از راه خدا گمراه ميشوند، عذابى شديد دارند، بخاطر اينكه روز حساب را فراموش كردند) «1»، و فهمانيد كه ضلالت از راه خدا تنها بخاطر فراموشى روز حساب است، و بدين جهت در آيات مورد بحث فرمود: (وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)، چون بياد آخرت بودن، و بدان يقين داشتن، تقوى را نتيجه ميدهد.

(أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ) الخ، هدايت همه اش از خداى سبحان است، و هيچ قسمى از آن بهيچ كس نسبت داده نميشود، مگر بطريق مجاز گويى، كه بحث مفصلش انشاء اللَّه بزودى خواهد آمد.

در جمله مورد بحث، مؤمنين را بهدايت توصيف كرده، و در موردى ديگر هدايت را اينطور تعريف كرده كه: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، يَشْرَحْ صَدْرَهُ، يعنى كسى را كه خدا بخواهد هدايت كند سينه اش را گشاده ميسازد) «2» و گشادگى سينه، بمعناى وسعت ان است، وسعتى كه هر تنگى و تنگ نظرى و بخل را از آن دور ميسازد، و چون در جاى ديگر فرموده: (وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، كسى كه او را از بخل درونى حفظ كرده باشند چنين كسانى از رستگارانند)، «3» لذا مى بينيم در آخر آيه مورد بحث هم نامى از رستگارى برده، مى فرمايد: (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). «4»

بحث روايتى [(شامل دو روايت در باره غيب و انفاق در آيه كريمه)]

در كتاب معانى الاخبار از امام صادق (ع) روايت آمده،

كه در ذيل آيه: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) فرموده: يعنى (كسى كه ايمان بقيام قائم (ع) داشته باشد، و آن را حق بداند) «5».

مؤلف: اين معنا در غير اين روايت نيز آمده، ولى اين روايات همه از باب تطبيق كلى بر مصداق بارز آنست.

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت شده كه در ذيل جمله: (وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)، فرموده: يعنى از آنچه ما بايشان تعليم كرده ايم، بديگران تعليم مى كنند، و علم را گسترش ميدهند. «6»

و نيز در كتاب معانى الاخبار از آن جناب، و در ذيل همان جمله روايت آمده، كه فرمود: يعنى از آنچه ما بايشان تعليم داده ايم بديگران داده، علم را گسترش ميدهند، و از آنچه از قرآن بايشان _______________

1- سوره ص آيه 26

2- سوره انعام آيه 125

3- سوره حشر آيه 9

4- سوره بقره آيه 5

5- كمال الدين ج 2 ص 340 ح 19

6- تفسير عياشى ج 1 ص 25 ح 1 ______________________________________________________

صفحه 75

آموختيم، تلاوت مى كنند. «1»

مؤلف: اين دو روايت مبنى بر اين هستند كه انفاق، اعم از انفاق مالى باشد، و همين طور هم هست، هم چنان كه قبلا گفتگويش گذشت.

بحث فلسفى [(پيرامون اعتماد به غير ادراكات حسى و پاسخ به دانشمندان حس گرا)]

در اين بحث پيرامون اين معنا گفتگو داريم، كه آيا جائز است انسان بر غير از ادراك هاى حسى، يعنى بر مبانى عقلى اعتماد كند، يا نه؟ و اين مسئله خود يكى از مسائلى است كه معركه آراء دانشمندان غربى اخير قرار گرفته، و روى آن از دو طرف حرفها زده اند، البته همانطور كه گفتيم متاخرين از دانشمندان غرب روى آن ايستادگى كرده اند، و گر نه بيشتر قدماء و

حكماى اسلام، فرقى ميان ادراكات حسى و عقلى نگذاشته، هر دو را مثل هم جائز دانسته اند.

بلكه گفته اند: كه برهان علمى شانش اجل از آنست كه پيرامون محسوسات اقامه شود، اصلا محسوسات را بدان جهت كه محسوسند شامل نميشود.

در مقابل، بيشتر دانشمندان غرب، و مخصوصا طبيعى دانهاى آنان، بر آن شده اند كه اعتماد بر غير حس صحيح نيست، باين دليل كه مطالب عقلى محض، غالبا غلط از آب در مى آيد، و براهين آن بخطا مى انجامد، و معيارى كه خطاى آن را از صوابش جدا كند، در دست نيست، چون معيار بايد حس باشد، كه دست حس و تجربه هم بدامن كليات عقلى نمى رسد، و چون سر و كار حس تنها با جزئيات است، و وقتى اين معيار بان براهين راه نداشت، تا خطاى آنها را از صوابش جدا كند، ديگر بچه جرأت ميتوان بان براهين اعتماد كرد؟! بخلاف ادراكهاى حسى، كه راه خطاى آن بسته است، براى اينكه وقتى مثلا يك حبه قند را چشيديم، و ديديم كه شيرين است، و اين ادراك خود را دنبال نموده، در ده حبه، و صد حبه و بيشتر تجربه كرديم، يقين مى كنيم كه پس بطور كلى قند شيرين است، و اين دركهاى ذهنى چندين باره را در خارج نيز اثبات مى كنيم. اين دليل غربى ها است، بر عدم جواز اعتماد بر براهين عقلى، اما دليلشان عليل، و مورد اشكال است، آنهم چند اشكال.

اول اينكه همه مقدماتى كه براى بدست آوردن آن نتيجه چيدند مقدماتى بود عقلى، و غير حسى پس آقايان با مقدماتى عقلى، اعتماد بر مقدمات عقلى را باطل كرده اند، غافل از آنكه اگر اين دليلشان صحيح باشد، مستلزم فساد

خودش ميشود.

دوم اينكه غلط و خطاء در حس، كمتر از خطاء در عقليات نيست، و اگر باور ندارند بايد تا

_______________

1- معانى الاخبار ص 23 ح 2 ______________________________________________________

صفحه 76

بجايى مراجعه كنند، كه در محسوسات و ديدنيها ايراد شده، پس اگر صرف خطاء در بابى از ابواب علم، باعث شود كه ما از آن علم سد باب نموده، و بكلى از درجه اعتبار ساقطش بدانيم، بايد در علوم حسى نيز اعتمادمان سلب شده، و بكلى درب علوم حسى را هم تخته كنيم.

سوم اينكه در علوم حسى نيز تشخيص ميان خطا و صواب مطالب، با حس و تجربه نيست، و در آنجا نيز مانند علوم عقلى تشخيص با عقل و قواعد عقلى است، و مسئله حس و تجربه تنها يكى از مقدمات برهان است، توضيح اينكه مثلا وقتى با حس خود خاصيت فلفل را درك كنيم، و تشخيص دهيم كه در ذائقه چه اثرى دارد، و آن گاه اين حس خود را با تجربه تكرار كرديم، تازه مقدمات يك قياس برهانى براى ما فراهم شده، و آن قياس بدين شكل است: اين تندى مخصوص براى فلفل دائمى و يا غالبى است، و اگر اثر چيز ديگرى ميبود براى فلفل دائمى يا غالبى نميشد ولى دائمى و غالبى است، و اين برهان بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد همه مقدماتش عقلى و غير حسى است، و در هيچيك آنها پاى تجربه در ميان نيامده.

چهارم اينكه تمامى علوم حسى در باب عمل با تجربه تاييد ميشوند، و اما خود تجربه اثباتش با تجربه ديگر نيست، و گر نه لازم مى آمد يك تجربه تا لا نهايت تجربه بخواهد، بلكه علم بصحت تجربه از

طريق عقل بدست مى آيد، نه حس و تجربه، پس اعتماد بر علوم حسى و تجربى بطور ناخودآگاه اعتماد بر علوم عقلى نيز هست.

پنجم اينكه حس، جز امور جزئى را كه هر لحظه در تغيير و تبديل است درك نمى كند، در حالى كه علوم حتى علوم حسى و تجربى، آنچه بدست ميدهند، كليات است، و اصلا جز براى بدست آوردن نتائج كلى بكار نمى روند، و اين نتائج محسوس و مجرب نيستند، مثلا علم تشريح از بدن انسان، تنها اين معنا را درك مى كند، كه مثلا قلب و كبد دارد، و در اثر تكرار از اين مشاهده، و ديدن اعضاى چند انسان، يا كم و يا زياد، همين دركهاى جزئى تكرار ميشود، و اما حكم كلى هرگز نتيجه نميدهد، يعنى اگر بنا باشد در اعتماد و اتكاء تنها بآنچه از حس و تجربه استفاده ميشود اكتفاء كنيم، و اعتماد به عقليات را بكلى ترك كنيم، ديگر ممكن نيست بادراكى كلى، و فكرى نظرى، و بحثى علمى، دست يابيم، پس همانطور كه در مسائل حسى كه سر و كار تنها با حس است، ممكن است و بلكه لازم است كه به حس اعتماد نموده، و درك آن را پذيرفت، همچنين در مسائلى كه سر و كار با قوه عقل، و نيروى فكر است، بايد بدرك آن اعتماد نموده، و آن را پذيرفت.

و مرادمان از عقل آن مبدئى است كه اين تصديقهاى كلى، و احكام عمومى بدان منتهى ميشود، و جاى هيچ ترديد نيست، كه با انسان چنين نيرويى هست، يعنى نيرويى بنام عقل دارد، كه ميتواند مبدء صدور احكام كلى باشد، با اين حال چطور تصور دارد، كه

قلم صنع و تكوين چيزى را ______________________________________________________

صفحه 77

در آدمى قرار دهد، كه كارش همه جا و همواره خطا باشد؟ و يا حد اقل در آن وظيفه اى كه صنع و تكوين برايش تعيين كرده امكان خطا داشته باشد؟ مگر غير اين است كه تكوين وقتى موجودى از موجودات را بوظيفه اى و كارى اختصاص ميدهد، كه قبلا رابطه اى خارجى ميان آن موجود و آن فعل برقرار كرده باشد، و در موجود مورد بحث يعنى عقل، وقتى صنع و تكوين آن را در انسانها بوديعت مى گذارد، تا حق را از باطل تميز دهد، كه قبلا خود صنع ميان عقل و تميز بين حق و باطل رابطه اى خارجى برقرار كرده باشد، و چطور ممكن است رابطه اى ميان موجودى (عقل) و معدومى (خطا) بر قرار كند؟ پس نه تنها عقل هميشه خطا نمى رود، بلكه اصلا ميان عقل و خطا رابطه اى نيست.

و اما اينكه مى بينيم گاهى عقل و يا حواس ما در درك مسائل عقلى و يا حسى بخطا مى روند، اين نه بخاطر اين است كه ميان عقل و حواس ما با خطا رابطه اى است، بلكه علت ديگرى دارد، كه بايد براى بدست آوردن آن بجايى ديگر مراجعه كرد، چون اينجا جاى بيان آن نيست (و راهنما خدا است).

بحث فلسفى ديگر [(در اثبات وجود علم و رد بر سوفسطائيان و شكاكان)]

انسان ساده اى كه هنوز باصطلاح پشت و روى دست را نشناخته اين معنا را در خود مى يابد، كه از هر چيز عين خارجى آن را درك ميكند بدون اينكه توجه داشته باشد به اينكه علم واسطه ميان او و آن موجود است، و اين سادگى را همواره دارد تا آنكه در

موردى دچار شك و ترديد، و يا ظن- كه پائين تر از علم، و بالاتر از شك است- بگردد، آن وقت متوجه ميشود كه تا كنون در مسير زندگى و معاش دنيويش هر چه را مى فهميده و درك ميكرده بوسيله علم بوده، و علم بين او و مدركاتش واسطه بوده، و از اين به بعد هم بايد سعى كند با چراغ علم قدم بردارد، مخصوصا وقتى مى بيند كه گاهى در فهم و دركش دچار اشتباه مى شود، اين توجهش بيشتر مى شود، چون فكر مى كند در عالم خارج و بيرون از ذهن كه هيچ خطا و غلطى وجود ندارد- چون گفتيم خطا و غلط يعنى چيزى كه در خارج نيست- اينجاست كه يقين مى كند در وجودش حقيقتى هست بنام علم، (يعنى ادراكى ذهنى، كه مانع از ورود نقيض خود در ذهن است) و اين واقعيتى است كه ذهن ساده يك انسان آن را در مى يابد.

وقتى مسئله را در زير قعر انبيق علمى هم وارسى مى كنيم بعد از بحث هاى طولانى و جستجوهاى پى گير، باز بهمان نتيجه مى رسيم كه ذهن ساده ما بان برخورده بود.

زيرا وقتى ادراكهاى خود را در زير قعر انبيق قرار مى دهيم، و آن را تجزيه و تحليل مى كنيم، ______________________________________________________

صفحه 78

مى بينيم كه همه آنها به دو مسئله منتهى مى شوند، كه ديگر ابتدايى تر از آنها هيچ مسئله اى نيست، و آن دو مسئله ابتدايى و بديهى اين است كه 1- (هست و نيست در يك مورد با هم جمع نمى شوند)، 2- (هست و نيست از يك مورد سلب نميشوند)، ساده تر آنكه ممكن نيست موجودى هم باشد و هم نباشد، و نه باشد و نه نباشد.

دليل اين مطلب آنست كه

هيچ مسئله بديهى و يا علمى نيست، مگر آنكه در تماميتش محتاج باين دو قضيه بديهى و اولى است، حتى اگر فرض كنيم كه در اين دو مسئله شك داريم، باز در همين شك خود محتاج باين دو قضيه هستيم، چون ممكن نيست هم شك داشته باشيم و هم در عين حال شك نداشته باشيم، و وقتى بداهت اين دو قضيه ثابت شد، هزاران مسئله تصديقى و علمى كه ما محتاج به اثبات آنيم ثابت ميشود، مسائلى كه آدمى در نظريه هاى علميش، و در اعمالش محتاج بدانها است. آرى هيچ موقفى علمى و هيچ واقعه اى علمى پيش نميايد، مگر آنكه تكيه گاه آدمى در آن موقف علم است، حتى آدمى شك خود را هم با علم تشخيص ميدهد، و همچنين ظن خود، و يا جهل خود را، يك جا يقين دارد كه علم دارد، جايى ديگر يقين دارد كه شك دارد، و جايى ديگر يقين دارد كه ظن دارد و جاى چهارم يقين دارد كه نادان است.

تا بجايى رسيد دانش من *** كه بدانم همى كه نادانم مترجم پس احتياج انسان در تمامى مواقف زندگيش بعلم، بدان حد است كه حتى در تشخيص علم و شك و ظن و جهلش نيز محتاج بعلم است.

ولى مع الاسف در عصر يونانيها جماعتى پيدا شدند، بنام سوفسطائيها، كه وجود علم را انكار كردند، و گفتند اصلا بهيچ چيز علم نداريم، و در باره هر چيزى شك مى كردند، حتى در خودشان، و در شكشان هم شك مى كردند، جمعى ديگر بنام شكاكها، كه مسلكى نزديك مسلك آنها داشتند، از آنان پيروى نمودند، آنها هم وجود علم را از خارج از خود،

و افكار خود، يعنى ادراكات خود، نفى نموده، و براى خود ادله اى تراشيدند.

اول اينكه قوى ترين و روشن ترين علوم و ادراكات، (كه عبارتست از ادراكهاى حاصل از حواس ظاهرى ما)، سرشار است از خطا و غلط، شعله آتش گردان را بصورت دائره مى بينيم، و حال آنكه آن طور نيست، و از اين قبيل خطاها در حس بسيار است، دست خود از آب پنجاه درجه حرارت در آورده در آب پانزده درجه حرارت فرو مى كنيم، بنظر آب سرد مى آيد، و دست ديگرمان را از آب يخ در آورده، در همان آب فرو مى كنيم، داغ بنظر مى آيد، با اين حال ديگر چطور ممكن است، نسبت بموجوداتى كه خارج از وجود ما است، علم پيدا كنيم، و بان علم اعتماد هم بكنيم.

دوم اينكه ما بهر چيز كه خارج از وجود ما است، بخواهيم دست بيابيم كه چيست؟ و چگونه ______________________________________________________

صفحه 79

است؟ بوسيله علم دست مى يابيم، پس در حقيقت ما بعلم خود دست يافته ايم، نه بان چيز، مثلا مى خواهيم ببينيم كبوتر چيست؟ و چگونه است؟ ما از راه علم يعنى ارتسام نقشى از كبوتر در ذهن خود كبوتر را مى شناسيم، پس ما در حقيقت كبوتر ذهن خود را ديده، و شناخته ايم، نه كبوترى كه در خارج از وجود ما، و لب بام خانه ما است، با اين حال ما چگونه مى توانيم بحقيقت موجودى از موجودات دست پيدا كنيم؟ و يقين كنيم كه آن موجود همانطور است كه ما درك كرده ايم؟ وجوهى ديگر براى اثبات نظريه خود آورده اند، كه مهم تر آنها همين دو وجه بود.

جواب وجه اولشان اين است كه: اين دليل خودش خود را باطل مى كند، براى اينكه وقتى بنا باشد

بهيچ قضيه تصديقى اعتماد نكنيم، بقضايايى هم كه دليل شما از آن تشكيل شده، نبايد اعتماد كرد، علاوه بر اينكه اعتراف بوجود خطاهاى بسيار، خود اعتراف بوجود صواب هم هست، حال يا صوابهايى معادل خطاها، و يا بيشتر، چون وقتى در عالم به خطايى بر مى خوريم، كه بصواب هم بر خورده باشيم و گر نه از كجا خطا را شناخته ايم. علاوه بر اينكه بايشان مى گوييم: مگر غير سوفسطائيان كه بعلم اعتماد مى كنند، ادعاء كرده اند كه تمامى تصديقهايشان صحيح، و بدون خطا است؟ كسى چنين ادعايى نكرده، بلكه در مقابل شما كه بطور كلى مى گوييد: هيچ علمى قابل اعتماد نيست، ادعاء مى كنند كه بعضى از علوم قابل اعتماد هست، و اين موجبه جزئيه براى ابطال سلب كلى شما كافى است، و دليلى كه شما اقامه كرديد نمى تواند موجبه جزئيه خصم شما را باطل كند.

و اما وجه دوم، پاسخ از آن اين است كه: محل نزاع بين ما و شما علم بود، كه ما مى گفتيم هست، و ميتوان بدان اعتماد كرد، و شما مى گفتيد اصلا علم نيست، آن وقت در دليل دوم خود اعتراف كرديد كه بهر چيزى علم پيدا مى كنيد، چيزى كه هست مى گوييد علم ما غير آن موجود خارجى است، و اين مسئله مورد بحث ما و شما نبود، و ما نخواستيم بگوئيم واحدى هم نگفته كه واقعيت هر چيزى كه ما درك كنيم همانطور است كه ما درك كرده ايم.

علاوه بر اين، اينكه خود آقايان روزمره بحكم اضطرار مجبور ميشوند، بر خلاف نظريه خود عمل كنند، چون از صبح تا بشام در حركتند، حركت بسوى كسب، بسوى كشت، بسوى غذا، بسوى آب، از ايشان مى پرسيم:

آقا شما اين همه براى غذا تلاش مى كنى، براى اين است كه واقعا غذا بخورى، و آب بنوشى، و رفع گرسنگى، و عطش از خود كنى، يا تنها تصور غذا، و آب تو را اينچنين كوك كرده، و يا اگر از شير درنده مى گريزى، و يا از مرضهاى مهلك فرار مى كنى، و بدر خانه طبيب مى روى، آيا از واقعيت آنها مى ترسى، يا از تصور آنها، تصور شير كه كسى را پاره نمى كند، و تصور مرض كسى را نمى كشد، پس واقعيت شير و مرض را درك كرده اى، و ______________________________________________________

صفحه 80

ناخودآگاه بدست خودت نظريه فلسفيت را باطل كرده اى، و از صبح تا بشام مشغول باطل كردن آنى. و كوتاه سخن آنكه هر حاجت نفسانى كه احساسات ما آنها را بما الهام مى كند، در ما ايجاد حركتى مى كند، كه بپا خيزيم، و براى رفع آن حاجت تلاش كنيم، با اينكه اگر اين احساس حاجت نبود و ما روزى هزار بار تصور حاجت ميكرديم هرگز از جا برنميخاستيم، پس معلوم ميشود ميان آن تصور حاجت، و اين تصور حاجت فرق است، در اولى واقع و خارج را ديده ايم، و در دومى تنها نقش ذهنى را، اولى واقعيت خارجى دارد، و دومى ندارد، و يا بگو اولى بوسيله امرى خارجى و مؤثر، در نفس آدمى پيدا مى شود، ولى دومى را خود انسان و باختيار خودش در دل ايجاد مى كند، اولى را علم كشف مى كند، ولى دومى خود علم است، پس معلوم ميشود كه علم هست.

[شبهه ماديون در وجود علم و رد بر آنها و اثبات تجرد و غير مادى بودن علم و ادراك

البته اين را هم بايد دانست كه

در وجود علم، از جهت ديگر شبهه اى است قوى، كه همان شبهه، اساس علوم مادى قرار گرفته است، كه علم ثابت را (با اينكه هر علمى ثابت است)، نفى كنند. توضيح اينكه: بحث هاى علمى اين معنا را به ثبوت رسانده كه علم طبيعت در تحول و تكامل است، و هر جزء از اجزاء عالم طبيعت كه فرض شود، در مسير حركت قرار دارد، و رو بسوى كمال دارد، و بنا بر اين اساس، هيچ موجودى نيست، مگر آنكه در آن دوم از وجودش، غير آن موجود، در آن اول وجودش ميباشد.

از سوى ديگر ميدانيم، و هيچ شكى نداريم، در اينكه فكر و انديشه از خواص مغز و دماغ است، و چون دماغ، خود موجودى مادى است، فكر نيز اثرى مادى خواهد بود، و قهرا مانند ساير موجودات در تحت قانون تحول و تكامل قرار دارد، پس تمامى ادراكات ما كه يكى از آنها ادراكهايى است كه نامش را علم نهاده ايم، در مسير تغير و تحول قرار دارد، و ديگر معنا و مفهومى براى علم ثابت و لا يتغير باقى نمى ماند، بله اين معنا هست، كه ادراكهاى ما دوام نسبى دارند، آنهم نه بطور مساوى، بلكه بعضى از تصديقات، دوام و بقاء بيشترى دارد، و عمرش طولانى تر، و يا نقيض آن پنهان تر از ساير تصديقات است، كه ما نام اينگونه تصديقات را علم گذاشته ايم، و مى گوييم بفلان چيز علم داريم، در حالى كه علم بمعناى واقعى كلمه كه عبارتست از علم بعدم نقيض، نداريم، بلكه تا كنون به نقض و نقيض آن بر نخورده ايم، و احتمال ميدهيم دير يا زود نقيضش ثابت شود، پس علمى در

عالم وجود ندارد.

جواب از شبهه اين است كه: اين شبهه وقتى صحيح و قابل اعتناء است، كه علم، همانطور كه گفتند، مادى، و از ترشحات دماغ و مغز باشد، نه موجودى مجرد، در حالى كه اين ادعا نه در حد خود روشن است، و نه دليلى بر آن دارند، بلكه حق مطلب آنست كه علم بهيچ وجه مادى نيست، براى ______________________________________________________

صفحه 81

اينكه مى بينيم هيچيك از آثار و خواص ماديت در آن وجود ندارد.

1- يكى از آثار ماديت كه در همه ماديات هست، اين است كه امر مادى قابل انقسام است، چون مادى آن را گويند كه داراى ابعاد ثلاثه باشد، و چيزى كه داراى بعد است، قابل انقسام نيز هست، ولى علم، بدان جهت كه علم است بهيچ وجه قابل انقسام نيست، (مثلا وقتى ما زيد پسر عمرو را تصور مى كنيم اين صورت علميه ما قابل انقسام نيست بشهادت اينكه نيم زيد نداريم).

2- اثر مشترك ماديات اين است كه در حيطه زمان و مكان قرار دارند، و هيچ موجود مادى سراغ نداريم كه از مكان و زمان بيرون باشد، و علم، بدان جهت كه علم است، نه مكان مى پذيرد، و نه زمان، بدليل اينكه مى بينيم يك حادثه معين، و جزئى، كه در فلان زمان، و فلان مكان واقع شده، در تمامى مكانها، و زمانها قابل تعقل است، و ما ميتوانيم همه جا و همه وقت آن را با حفظ همه خصوصياتش تصور و تصديق كنيم.

3- اثر سوم و مشترك ماديات اين است كه ماديات بتماميشان در تحت سيطره حركت عمومى قرار دارند، و بهمين جهت تغير و تحول، خاصيت عمومى ماديات شده است، ولى مى بينيم

كه علم، بدان جهت كه علم است در مجراى حركت قرار ندارد و بهمين جهت محكوم باين تحول و دگرگونى نيست، بلكه اصلا حيثيت علم ذاتا با حيثيت تغير و تبدل منافات دارد، علم عبارتست از ثبوت، و تحول عبارتست از بى ثباتى.

4- اگر علم از چيزهايى بود كه بحسب ذاتش تغير مى پذيرفت، و مانند ماديات محكوم به تحول و دگرگونگى بود، ديگر ممكن نبود يك چيز را و يك حادثه را در دو وقت مختلف با هم تعقل كرد، بلكه بايد اول حادثه قبلى را تعقل كنيم بعد آن را از ذهن بيرون نموده حادثه بعدى را وارد ذهن سازيم، در حالى كه مى بينيم كه دو حادثه مختلف الزمان را، در يك آن تعقل مى كنيم، و نيز اگر علم، مادى بود، بايد اصلا نتوانيم حوادث گذشته را در زمان بعد تعقل كنيم، براى اينكه خودتان گفتيد:

هر چيزى در آن دوم غير آن چيز در آن اول است. پس اين وجوه و وجوه ديگرى كه ذكر نكرديم، دلالت دارند بر اينكه علم، بدان جهت كه علم است مادى نيست، و اما آنچه در عضو حساس و يا بگو در دماغ پيدا ميشود، و آن فعل و انفعالى كه در اين عضو حاصل مى گردد، ما در باره آن حرفى نداريم، چون تخصصى در آن نداريم، اما شما هم دليلى نداريد كه اين فعل و انفعالهاى طبيعى همان علم است، و صرف اينكه در هنگام مثلا تصور يك حادثه، در دماغ عملى صورت مى گيرد، دليل بر آن نيست كه تصور، همان عمل دماغى است، و همين مقدار بحثى كه پيرامون مسئله علم كرديم كافى است، بحث بيشتر

از اين را بايد در جاى ديگر جستجو كرد.

[سوره البقرة (2): آيات 6 تا 7]

ترجمه آيات كسانى كه كافر شدند بر ايشان يكسان است چه ايشان را اندرز بكنى و چه اندرز نكنى ايمان نخواهند آورد. (6)

خدا بر دلهاشان مهر زده و بر گوش و چشمهاشان پرده ايست و ايشان عذابى عظيم دارند (7).

بيان (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) الخ، اينان كسانى هستند كه كفر در دلهاشان ريشه كرده، و انكار حق در قلوبشان جاى گير گشته، بدليل اينكه در وصف حالشان مى فرمايد: انذار كردنت و نكردنت بر ايشان يكسان است، معلوم است كسى كه كفر و جحودش سطحى است، در اثر انذار و اندرز دست از كفر و جحودش بر ميدارد، و كسى كه انذار و عدم آن بحالش يكسان است، معلوم است كه كفر و جحود در دلش ريشه دار گشته.

[مراد از" الذين كفروا" كدام دسته از كفارند؟]

و اما اينكه منظور از اين كفار كدام دسته از كفارند؟ احتمال مى رود منظور، صناديد و سردمداران مشركين قريش و بزرگان مكه باشند، آنهايى كه در امر دين عناد و لجاجت بخرج داده، و ______________________________________________________

صفحه 83

در دشمنى با دين خدا از هيچ كوشش و كارشكنى كوتاهى نكردند، تا آنجا كه خداى تعالى در جنگ بدر و ساير غزوات تا آخرين نفرشان را هلاك كرد.

مؤيد اين احتمال تعبير (يكسان است چه ايشان را انذار بكنى و چه نكنى) است، چون اگر بخواهيم مورد گفتگوى در اين جمله را همه طبقات كفار بدانيم، ملتزم باين شده ايم كه باب هدايت بكلى مسدود است، و اصلا آمدن پيامبر اسلام سودى بحال هيچ كافرى ندارد، و حال آنكه قرآن كريم ببانگ بلند بر خلاف اين گواهى

ميدهد.

علاوه بر اينكه اين تعبير در دو جاى قرآن آمده، يكى اينجا، و يكى در سوره يس، و سوره يس در مكه، و سوره بقره در اوائل هجرت و قبل از جنگ بدر نازل شد، پس بنظر قريب مى رسد كه مراد همان كفار مكه باشند، و اصلا در هر جاى قرآن كه تعبير (الذين كفروا) آمده، مراد كفار مكه اند، كه در اوائل بعثت با دعوت دينى مخالفت مى كردند، مگر آنكه قرينه اى در كلام باشد، كه خلاف آن را برساند، نظير تعبير به (الذين آمنوا)، كه بزودى خواهيم گفت: هر جا در قرآن مطلق و بدون قرينه آمده باشد، مراد از آن مسلمانان مكه، يعنى دسته اول از مسلمين است، كه بچنين خطابى تشريفى اختصاص يافته اند، مگر آنكه قرينه اى در كلام، خلاف آن را اثبات كند.

(خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ، وَ عَلى سَمْعِهِمْ) «1» در اين جمله سياق تغيير يافته، يعنى در اول، مهر بر دلها زدن را بخودش نسبت داده، ولى پرده بر گوش و چشم داشتن را بخود كفار نسبت داده، و فرموده:

خدا مهر بر دلهاشان زده، و بر گوشها و چشمهايشان پرده است، و اين اختلاف در تعبير مى فهماند كه يك مرتبه از كفر از ناحيه خودشان بوده، و آن اين مقدار بوده كه زير بار حق نمى رفته اند، و يك مرتبه شديدترى را خدا بعنوان مجازات بر دلهاشان افكنده، پس اعمال آنان در وسط دو حجاب قرار دارد، يكى حجاب خودشان، و يكى حجاب خدا، و بزودى پاره اى مطالب ديگر در باره اين فراز در ذيل آيه: (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا)، «2» خواهد آمد انشاء اللَّه تعالى.

اين را هم ناگفته نگذاريم

كه كفر، مانند ايمان صفتى است كه قابل شدت و ضعف است، و مراتبى مختلف، و آثارى متفاوت دارد، همانطور كه ايمان اينطور است.

بحث روايتى [(شامل روايتى از امام صادق (ع) در باره وجود كفر)]

در كافى از زبيرى از امام صادق (ع) روايت آورده كه گفت: بآنجناب عرضه داشتم: وجوه كفر را كه در كتاب خدا آمده برايم بيان بفرما، فرمود: كفر در كتاب خدا بر

_______________

1- سوره بقره آيه 7

2- بقره آيه 26 ______________________________________________________

صفحه 84

پنج قسم است، اول كفر جحود، و جحود هم خود، دو جور است، سوم كفر بترك دستورات الهى، چهارم كفر برائت، پنجم كفران نعمت.

اما قسم اول دو قسم جحود، يكى جحود و انكار ربوبيت خدا است، و اين اعتقاد كسى است كه ميگويد: نه ربى هست، و نه بهشتى، و نه دوزخى، و صاحبان اين عقيده دو صنف از زنادقه هستند، كه بايشان دهرى هم مى گويند، همانهايند كه قرآن كلامشان را حكايت كرده كه گفته اند:

(وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ، جز روزگار كسى ما را نمى ميراند) و اين دينى است كه از طريق امتحان و دل بخواه براى خود درست كرده اند، و گفتارشان خالى از حقيقت و تحقيق است، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده: (إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ «1» جز پندار دليل ديگرى ندارند)، و نيز فرموده: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ، كسانى كه كافر شدند بر ايشان يكسان است، چه انذارشان كنى، و چه نكنى ايمان نمى آورند)، «2» يعنى بدين توحيد ايمان نمى آورند، اين يكى از وجوه كفر است.

و اما وجه دوم از جحود، جحود بر معرفت است، و آن اين

است كه كسى با اينكه حق را شناخته، و برايش ثابت شده، انكار كند، كه خداى عز و جل در باره شان فرموده: (وَ جَحَدُوا بِها، وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا، «3» دين خدا را انكار كردند، با اينكه در دل بحقانيت آن يقين داشتند، ولى چون ظالم، و سركش بودند، زير بار آن نرفتند)، و نيز فرموده: (وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا، كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ، قبل از آمدن اسلام يهوديان بكفار مى گفتند بزودى پيامبر آخر الزمان مى آيد، و ما را بر شما پيروزى مى بخشد، ولى همين كه اسلام آمد، بدان كافر شدند، پس لعنت خدا باد بر كافران). «4»

وجه سوم از كفر، كفران نعمت است، كه خداى سبحان در باره اش از سليمان حكايت كرده كه گفت: (هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي، لِيَبْلُوَنِي، أَ أَشْكُرُ؟ أَمْ أَكْفُرُ؟ وَ مَنْ شَكَرَ، فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ، اين از فضل پروردگارم است، تا مرا بيازمايد، آيا شكر مى گزارم؟ يا كفران مى كنم؟ و كسى كه شكر گزارد، بنفع خود شكر كرده و كسى كه كفران كند خدا بى نياز و كريم است)، «5» و نيز فرموده: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ، اگر شكر بگذاريد نعمت را برايتان زياده كنم، و اگر كفر بورزيد، بدرستى عذابم شديد است)، «6» و نيز فرموده:

(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، وَ اشْكُرُوا لِي، وَ لا تَكْفُرُونِ، بياد من افتيد تا بيادتان بيفتم و شكرم بگذاريد، و

_______________

1- سوره جاثيه آيه 24

2- سوره بقره آيه 6

3- سوره نمل آيه 14

4- بقره آيه 89

5- سوره نمل آيه 40

6- سوره ابراهيم آيه

7 ______________________________________________________

صفحه 85

كفرانم مكنيد)، «1» در اين چند آيه كلمه كفر بمعناى كفران نعمت است.

وجه چهارم از كفر، ترك دستورات خداى عز و جل ميباشد، كه در آن باره فرموده: (وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ، وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ، ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ، وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ، مِنْ دِيارِهِمْ، تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ، وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ، وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ، أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ؟ و تكفرون ببعض؟ و چون پيمان از شما گرفتيم، كه خون يكديگر مريزيد، و يكديگر را از ديارتان بيرون مكنيد، شما هم بر اين پيمان اقرار كرديد، و شهادت داديد، آن گاه همين شما يكديگر را كشتيد، و از وطن بيرون كرديد، و بر دشمنى آنان و جنايتكارى پشت به پشت هم داديد، و چون اسيرتان ميشدند، فديه مى گرفتيد، با اينكه فديه گرفتن و بيرون راندن بر شما حرام بود، آيا به بعضى احكام كتاب ايمان مى آوريد، و به بعضى كفر مى ورزيد؟) «2» (يعنى عمل نمى كنيد)؟ پس در اين آيه منظور از كفر، ترك دستورات خداى عز و جل ميباشد، چون نسبت ايمان هم بايشان داده، هر چند كه اين ايمان را از ايشان قبول نكرده، و سودمند بحالشان ندانسته، و فرموده: (فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ، وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ، پس چيست جزاى هر كه از شما چنين كند، بجز خوارى در زندگى دنيا، و روز قيامت بسوى شديدترين عذاب بر مى گردند، و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست). «3»

وجه

پنجم از كفر، كفر برائت است، كه خداى عز و جل در باره اش از ابراهيم خليل (ع) حكايت كرده، كه گفت: (كَفَرْنا بِكُمْ، وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ، از شما بيزاريم، و ميان ما و شما دشمنى و خشم آغاز شد، و دست از دشمنى برنميداريم، تا آنكه بخداى يگانه ايمان بياوريد) «4» كه در اين آيه كفر بمعناى بيزارى آمده، و نيز از ابليس حكايت مى كند، كه از دوستان انسى خود در روز قيامت بيزارى جسته، ميگويد: (إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ، من از اينكه شما مرا در دنيا شريك قرار داديد بيزارم) «5»، و نيز از قول بت پرستان حكايت مى كند، كه در قيامت از يكدگر بيزارى ميجويند، و فرموده: (إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً، مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ، وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، تنها علت بت پرستى شما در دنيا رعايت دوستى با يكديگر بود، ولى روز قيامت از يكديگر بيزارى جسته، يكديگر را لعنت خواهيد كرد) «6»، كه كفر در اين آيه نيز بمعناى بيزارى آمده «7».

مؤلف: اين روايت در حقيقت ميخواهد بفرمايد: كه كفر شدت و ضعف مى پذيرد.

_______________

1- بقره آيه 152

2 و 3- سوره بقره آيه 85

4- سوره ممتحنه آيه 4.

5- سوره ابراهيم آيه 22.

6- سوره عنكبوت آيه 26.

7- اصول كافى ج 2 ص 389 ح 1

[سوره البقرة (2): آيات 8 تا 20]

______________________________________________________

صفحه 87

ترجمه آيات و بعضى از مردم كسانيند كه ميگويند بخدا و بروز جزا ايمان آورده ايم و لكن (دروغ ميگويند و) هرگز ايمان نياورده اند (8).

با خدا و با كسانى كه ايمان آورده اند نيرنگ مى كنند

ولى نميدانند كه جز بخود نيرنگ نمى كنند اما نميدانند (9).

در دلهاشان مرضى است پس خدا بكيفر نفاقشان آن بيمارى را زيادتر كرد، و ايشان بخاطر دروغها كه ميگويند عذابى دردناك دارند (10).

و چون بايشان گفته ميشود در زمين فساد مكنيد ميگويند ما اصلاحگرانيم (11).

تو آگاه باش ايشان مفسدانند ولى خود نميدانند (12).

و چون بايشان گفته ميشود مانند مردم ايمان بياوريد ميگويند: آيا مانند سفيهان ايمان بياوريم آگاه باش كه خود ايشان سفيهند و لكن نميدانند (13).

و چون مؤمنان را مى بينند مى گويند: ما ايمان آورده ايم و چون با شيطانهاى خود خلوت مى كنند مى گويند ما با شمائيم، ما ايشان را مسخره مى كنيم (14).

خدا هم ايشان را مسخره مى كند و هم چنان وا مى گذارد تا در طغيان خود كور دل بمانند (15).

همين ها هستند كه ضلالت را بهدايت خريدند و تجارتشان سود نكرد و هدايت نيافتند (16).

حكايت آنها چون سرگذشت كسى است كه آتشى بيفروخت تا پيش پايش روشن شود همين كه اطرافش را روشن كرد خدا نورشان بگرفت و در ظلمت هايى رهاشان كرد كه ديدن نتوانند (17).

كر و لال و كورند و از ضلالت باز نيايند (18).

يا چو بارانى سخت كه از آسمان بريزد، بارانى كه ظلمت ها و رعد و برق همراه داشته باشد رعد و برقى كه از نهيب آن انگشتان در گوشها كنند و خدا فراگير كافران است (19).

نزديك باشد كه برق ديدگانشان ببرد هر گاه روشن شود راه روند و چون تاريك شود باز ايستند اگر خدا ميخواست از همان اول چشمها و گوششان را مى گرفت كه خدا بهر چيز توانا است (20).

بيان (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ) تا آيه بيستم. كلمه خدعه بمعناى نوعى

نيرنگ است، و شيطان بمعناى موجودى سراپا شر است، و بهمين جهت ابليس را شيطان ناميده اند.

در اين آيات وضع منافقين را بيان مى كند، كه انشاء اللَّه گفتار مفصل ما در باره آنان در سوره منافقين و مواردى ديگر خواهد آمد. ______________________________________________________

صفحه 88

[دو مثل در شرح وضع و حال منافقين

در آيه: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً) الخ، با آوردن مثلى، وضع منافقين را مجسم ساخته، مى فرمايد منافقين مثل كسى ميمانند كه در ظلمتى كور قرار گرفته، بطورى كه خير را از شر، و راه را از چاه و نافع را از مضر، تشخيص نميدهد، و براى بر طرف شدن آن ظلمت، دست باسباب روشنى مى زند، يا آتشى روشن كند، كه با آن اطراف خود را به بيند، يا وسيله اى ديگر و چون آتش روشن ميكند و پيرامونش روشن ميشود خدا بوسيله اى از وسائل كه دارد يا باد، يا باران، يا امثال آن، آتشش را خاموش كند، و دو باره بهمان ظلمت گرفتار شود، و بلكه اين بار ميان دو ظلمت قرار گيرد، يكى ظلمت تاريكى، و يكى هم ظلمت حيرت، و بى اثر شدن اسباب.

اين حال منافقين است، كه بظاهر دم از ايمان مى زنند، و از بعضى فوائد دين برخوردار ميشوند، چون خود را مؤمن قلمداد كرده اند، از مؤمنين ارث مى برند، و با آنان ازدواج مى كنند، و از اين قبيل منافع برخوردار ميشوند، اما همين كه مرگشان يعنى آن موقعى كه هنگام برخوردارى از تمامى آثار ايمان است فرا مى رسد، خداى تعالى نور خود را از ايشان مى گيرد، و آنچه بعنوان دين انجام داده اند، تا باجتماع بقبولانند كه، مسلمانيم، باطل نموده، در ظلمت قرارشان ميدهد

كه هيچ چيز را درك نكنند، و در ميان دو ظلمت قرار مى گيرند، يكى ظلمت اصليشان، و يكى ظلمتى كه اعمالشان ببار آورده.؟

(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) الخ، كلمه (صيب)، بمعناى باران پر پشت است، و معناى كلمه (برق) معروف است، و كلمه (رعد) بمعناى صدايى است كه از ابر وقتى برق مى زند برمى خيزد، و كلمه صاعقه عبارتست از تكه اى برق آسمان، كه بزمين مى افتد.

اين آيه مثل دومى است كه خداوند حال منافقين را با آن مجسم مى كند، كه اظهار ايمان ميكنند، ولى در دل كافرند، باين بيان كه ايشان بكسى ميمانند، كه دچار رگبار توأم با ظلمت شده است، ظلمتى كه پيش پايش را نمى بيند، و هيچ چيز را از ديگر چيزها تميز نميدهد، ناگزير شدت رگبار او را وادار بفرار ميكند، ولى تاريكى نميگذارد قدم از قدم بردارد، از سوى ديگر رعد و صاعقه هول انگيز هم از هر سو دچار وحشتش كرده، قرارگاهى نمى يابد، جز اينكه از برق آسمان استفاده كند، اما برق آسمان هم يك لحظه است، دوام و بقاء ندارد، همين كه يك قدم برداشت برق خاموش گشته، دو باره در تاريكى فرو مى رود.

اين حال و روز منافق است، كه ايمان را دوست نميدارد، اما از روى ناچارى بدان تظاهر مى كند، چون اگر نكند باصطلاح نانش آجر ميشود، ولى چون دلش با زبانش يكسان نيست، و دلش بنور ايمان روشن نگشته، لذا راه زندگيش آن طور كه بايد روشن نميباشد، و معلوم است كسى كه ميخواهد بچيزى تظاهر كند كه ندارد، لا يزال پته اش روى آب مى افتد، و همواره دچار خطا و ______________________________________________________

صفحه 89

لغزش ميشود، يك قدم با مسلمانان و بعنوان

يك فرد مسلمان راه مى رود، اما خدا رسوايش نموده، دو باره مى ايستد.

و اگر خدا بخواهد اين ايمان ظاهرى را هم از او مى گيرد، كه از همان روز اول رسوا شود، و مسلمانان فريبش را نخورند، (اما خدا چنين چيزى را نخواسته است).

[سوره البقرة (2): آيات 21 تا 25]

ترجمه آيات هان اى مردم پروردگار خويش را كه شما و اسلافتان را آفريد بپرستيد شايد پرهيزكارى كنيد (21). ______________________________________________________

صفحه 91

خدايى كه براى شما زمين را فرشى و آسمان را بنائى كرد و از آسمان آبى فرود آورده با آن ميوه ها براى روزى شما پديد كرد، پس شما با اينكه علم داريد براى خدا همتا مگيريد (22).

و اگر از آنچه ما بر بنده خويش نازل كرده ايم بشك اندريد سوره اى مانند آن بياريد و اگر راست مى گوئيد غير خدا ياران خويش را بخوانيد (23).

و اگر نكرديد و هرگز نخواهيد كرد پس از آتشى كه هيزمش مردم و سنگ است و براى كافران مهيا شده بترسيد (24).

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى صالح كرده اند نويدشان ده كه بهشت ها در پيش دارند كه جويها در آن روانست و چون ميوه اى از آن روزيشان شود بگويند اين همانست كه قبلا روزى ما شده بود، و نظير آن بايشان بدهند، و در آنجا همسران پاكيزه دارند و خود در آن جاودانند (25).

بيان (يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ) الخ، بعد از آنكه خداى سبحان حال فرقه هاى سه گانه، يعنى متقين، و كفار، و منافقين را بيان نموده فرمود: متقين بر هدايتى از پروردگار خويشند، و قرآن مايه هدايت آنان است، و با آنان كار دارد، و كفار، مهر بر دلشان زده شده،

و بر گوش و چشمشان پرده است، و منافقين خود بيمار دلند، و خدا هم بعنوان مجازات، بيمارى دلهاشان را بيشتر مى كند، بطورى كه كر و لال و كور شوند، (و اين بيانات در طول نوزده آيه آمده).

اينك در آيه مورد بحث اين نتيجه را گرفته، كه مردم را بسوى بندگى خود دعوت كند، تا به متقين ملحق شوند، و دنبال كفار و منافقين را نگيرند، و اين مطالب را در طول پنج آيه مورد بحث آورده، و اين سياق مى رساند كه جمله (لعلكم تتقون)، متعلق بجمله (اعبدوا ربكم) است، نه بجمله (خلقكم)، هر چند كه بانهم برگردد صحيح است.

(فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) الخ، كلمه (انداد) جمع (ند) بر وزن مثل، و نيز بمعناى آنست، و اينكه جمله: (و انتم تعلمون) را مقيد بقيد خاصى نكرد، و نيز آن را بصورت جمله حاليه از جمله: (فلا تجعلوا) آورد، شدت تاكيد در نهى را مى رساند، و مى فهماند: كه آدمى علمش بهر مقدار هم كه باشد، جائز نيست براى خدا مثل و مانندى قائل شود، در حالى كه خداى سبحان او را و نياكان او را آفريده، و نظام كون را طورى قرار داده كه رزق و بقاء او را تامين كند.

(فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) امر در (فاتوا، پس بياوريد)، امر تعجيزى است، تا بهمه بفهماند: كه قرآن معجزه است، و هيچ بشرى نمى تواند نظيرش را بياورد، و اينكه اين كتاب از ناحيه خدا نازل شده، و در آن هيچ شكى نيست، معجزه است كه تا زمين و زمان باقى است، آن نيز باعجاز خود باقى است، و اين تعجيز، در خصوص آوردن نظيرى

براى قرآن، در قرآن كريم مكرر آمده، مانند آيه: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ، لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ، وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً، بگو اگر انس و جن دست بدست هم دهند، كه مثل اين قرآن بياورند، نمى توانند ______________________________________________________

صفحه 92

بياورند، هر چند كه مدد كار يكديگر شوند) «1» و نيز مانند آيه: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ؟ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ، وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ، إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ و يا آنكه ميگويند: اين قرآن افترايى است كه بخدا بسته، بگو اگر راست مى گوييد، غير از خدا هر كس را كه ميخواهيد دعوت كنيد، و بكمك بطلبيد، و شما هم ده سوره مثل آن بخدا افتراء ببنديد) «2».

و بنا بر اين ضمير در كلمه (مثله)، به كلمه (ما)، در جمله (مما نزلنا) برمى گردد، و در نتيجه آيه شريفه تعجيزى است از طرف قرآن، و بى سابقه بودن اسلوب و طرز بيان آن.

ممكن هم هست ضمير نامبرده به كلمه (عبد)، در جمله (عبدنا) برگردد، كه در اين صورت آيه شريفه تعجيز بخود قرآن نيست، بلكه بقرآن است از حيث اينكه مردى بى سواد و درس نخوانده آن را آورده، كسى آن را آورده كه تعليمى نديده و اين معارف عالى و گرانبها و بيانات بديع و بى سابقه و متقن را از احدى از مردم نگرفته، در نتيجه آيه شريفه در سياق آيه: (قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ، وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ، فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ؟ بگو: اگر خدا مى خواست نه من آن را بر شما مى خواندم، و نه از

آن اطلاعى مى داشتم، خود شما شاهديد كه مدتها از عمرم قبل از اين قرآن در بين شما زيستم، در حالى كه خبرى از آنم نبود، باز هم تعقل نمى كنيد؟) «3» و در بعضى روايات هر دو احتمال نامبرده بعنوان تفسير آيه مورد بحث آمده.

اين نكته را هم بايد دانست كه اين آيه و نظائر آن دلالت دارد بر اينكه قرآن كريم همه اش معجزه است، حتى كوچكترين سوره اش، مانند سوره كوثر، و سوره عصر، و اينكه بعضى احتمال داده، و يا شايد بدهند، كه ضمير در (مثله) بخصوص سوره مورد بحث، و در آيه سوره يونس بخصوص سوره يونس برگردد، احتمالى است كه فهم مانوس با اسلوبهاى كلام آن را نمى پذيرد، براى اينكه كسى كه بقرآن تهمت مى زند: كه ساخته و پرداخته رسول خدا (ص) است، و آن جناب آن را بخدا افتراء بسته، بهمه قرآن نظر دارد، نه تنها بيك سوره و دو سوره.

با اين حال معنا ندارد در پاسخ آنان بفرمايد: اگر شك داريد، يك سوره مانند سوره بقره و يا يونس بياوريد، چون برگشت معنا بنظير اين حرف ميشود، كه بگوئيم: اگر در خدايى بودن سوره كوثر يا اخلاص مثلا شك داريد، همه دست بدست هم دهيد، و يك سوره مانند بقره و يا يونس بياوريد، و اين طرز سخن را هر كس بشنود زشت و ناپسند مى داند.

_______________

1- سوره اسراء آيه 88

2- سوره هود آيه 13

3- يونس آيه 16 ______________________________________________________

صفحه 93

اعجاز و ماهيت آن قرآن كريم در آيه مورد بحث، و آياتى كه نقل كرديم، ادعاء كرده است: بر اينكه آيت و معجزه است، و استدلال كرده به اينكه اگر قبول نداريد، مانند

يك سوره از آن را بياوريد، و اين دعوى قرآن بحسب حقيقت بدو دعوى منحل ميشود، يكى اينكه بطور كلى معجزه و خارق عادت وجود دارد، و دوم اينكه قرآن يكى از مصاديق آن معجزات است، و معلوم است كه اگر دعوى دوم ثابت شود، قهرا دعوى اولى هم ثابت شده، و بهمين جهت قرآن كريم هم در مقام اثبات دعوى اولى بر نيامد، و تنها اكتفاء كرد باثبات دعوى دوم، و اينكه خودش معجزه است و بر دعوى خود استدلال كرد به مسئله تحدى، و تعجيز، و وقتى بشر نتوانست نظير آن را بياورد هر دو نتيجه را گرفت.

چيزى كه هست اين بحث و سؤال باقى مى ماند، كه معجزه چگونه صورت مى گيرد، با اينكه اسمش با خودش است، كه مشتمل بر عملى است كه عادت جارى در طبيعت، يعنى استناد مسببات باسباب معهود و مشخص آن را نمى پذيرد، چون فكر ميكند، قانون علت و معلول استثناء پذير نيست، نه هيچ سببى از مسببش جدا ميشود، و نه هيچ مسببى بدون سبب پديد مى آيد، و نه در قانون عليت امكان تخلف و اختلافى هست، پس چطور مى شود كه مثلا عصاى موسى بدون علت كه توالد و تناسل باشد، اژدها گردد؟ و مرده چندين سال قبل با دم مسيحايى مسيح زنده شود؟! قرآن كريم اين شبهه را زايل كرده، و حقيقت امر را از هر دو جهت بيان مى كند، يعنى هم بيان مى كند: اصل اعجاز ثابت است، و قرآن خود يكى از معجزات است، و براى اثبات اصل اعجاز دليلى است كافى، براى اينكه احدى نمى تواند نظيرش را بياورد.

و هم بيان مى كند كه حقيقت اعجاز چيست،

و چطور مى شود كه در طبيعت امرى رخ دهد، كه عادت طبيعت را خرق كرده، و كليت آن را نقض كند؟. اعجاز قرآن در اينكه قرآن كريم براى اثبات معجزه بودنش بشر را تحدى كرده هيچ حرفى و مخالفى نيست، و اين تحدى، هم در آيات مكى آمده، و هم آيات مدنى، كه همه آنها دلالت دارد بر اينكه قرآن آيتى است معجزه، و خارق، حتى آيه قبلى هم كه مى فرمود: (وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا ______________________________________________________

صفحه 94

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) الخ، «1» استدلالى است بر معجزه بودن قرآن، بوسيله تحدى، و آوردن سوره اى نظير سوره بقره، و بدست شخصى بى سواد مانند رسول خدا (ص)، نه اينكه مستقيما و بلا واسطه استدلال بر نبوت رسول خدا (ص) باشد، بدليل اينكه اگر استدلال بر نبوت آن جناب باشد، نه بر معجزه بودن قرآن، بايد در اولش مى فرمود: (و ان كنتم فى ريب من رسالة عبدنا، اگر در رسالت بنده ما شك داريد)، ولى اينطور نفرمود، بلكه فرمود: اگر در آنچه ما بر عبدمان نازل كرده ايم شك داريد، يك سوره مثل اين سوره را بوسيله مردى درس نخوانده بياوريد، پس در نتيجه تمامى تحدى هايى كه در قرآن واقع شده، استدلالى را ميمانند كه بر معجزه بودن قرآن و نازل بودن آن از طرف خدا شده اند، و آيات مشتمله بر اين تحديها از نظر عموم و خصوص مختلفند، بعضى ها در باره يك سوره تحدى كرده اند، نظير آيه سوره بقره، و بعضى بر ده سوره، و بعضى بر عموم قرآن و بعضى بر خصوص بلاغت آن، و بعضى بر همه جهات آن. يكى از

آياتى كه بر عموم قرآن تحدى كرده، آيه: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ، لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) «2» است كه ترجمه اش گذشت، و اين آيه در مكه نازل شده، و عموميت تحدى آن جاى شك براى هيچ عاقلى نيست.

[اعجاز قرآن فقط از نظر اسلوب كلام يا جهتى ديگر از جهات، به تنهايى نيست

پس اگر تحديهاى قرآن تنها در خصوص بلاغت و عظمت اسلوب آن بود، ديگر نبايد از عرب تجاوز ميكرد، و تنها بايد عرب را تحدى كند، كه اهل زبان قرآنند، آنهم نه كردهاى عرب، كه زبان شكسته اى دارند، بلكه عربهاى خالص جاهليت و آنها كه هم جاهليت و هم اسلام را درك كرده اند، آن هم قبل از آنكه زبانشان با زبان ديگر اختلاط پيدا كرده، و فاسد شده باشد، و حال آنكه مى بينيم سخنى از عرب آن هم با اين قيد و شرطها بميان نياورده، و در عوض روى سخن بجن و انس كرده است، پس معلوم ميشود معجزه بودنش تنها از نظر اسلوب كلام نيست.

و همچنين غير بلاغت و جزالت اسلوب، هيچ جهت ديگر قرآن به تنهايى مورد نظر نيست، و نميخواهد بفهماند تنها در فلان صفت معجزه است مثلا در اينكه مشتمل بر معارفى است حقيقى، و اخلاق. فاضله، و قوانين صالحه، و اخبار غيبى، و معارف ديگرى كه هنوز بشر نقاب از چهره آن بر نداشته، معجزه است، چون هر يك از جهات را يك طائفه از جن و انس مى فهمند، نه همه آنها پس اينكه بطور مطلق تحدى كرد، (يعنى فرمود: اگر شك داريد مثلش را

بياوريد)، و نفرمود كتابى فصيح مثل آن بياوريد، و يا كتابى مشتمل بر چنين معارف بياوريد، مى فهماند كه قرآن از هر جهتى كه ممكن است مورد برترى قرار گيرد برتر است، نه يك جهت و دو جهت.

_______________

1- سوره بقره آيه 23.

2- سوره الاسراء آيه 88 ______________________________________________________

صفحه 95

[عموميت اعجاز قرآن براى تمامى افراد انس و جن

بنا بر اين قرآن كريم هم معجزيست در بلاغت، براى بليغ ترين بلغاء و هم آيتى است فصيح، براى فصيح ترين فصحاء و هم خارق العاده ايست براى حكماء در حكمتش، و هم سرشارترين گنجينه علمى است معجزه آسا، براى علماء و هم اجتماعى ترين قانونى است معجزه آسا، براى قانون، و سياستى است بديع، و بى سابقه براى سياستمداران و حكومتى است معجزه، براى حكام، و خلاصه معجزه ايست براى همه عالميان، در حقايقى كه راهى براى كشف آن ندارند، مانند امور غيبى، و اختلاف در حكم، و علم و بيان.

از اينجا روشن ميشود كه قرآن كريم دعوى اعجاز، از هر جهت براى خود مى كند، آنهم اعجاز براى تمامى افراد جن و انس، چه عوام و چه خواص، چه عالم و چه جاهل، چه مرد و چه زن، چه فاضل متبحر و چه مفضول، چه و چه و چه، البته بشرطى كه اينقدر شعور داشته باشد كه حرف سرش شود.

براى اينكه هر انسانى اين فطرت را دارد كه فضيلت را تشخيص دهد، و كم و زياد آن را بفهمد پس هر انسانى ميتواند در فضيلت هايى كه در خودش و يا در غير خودش سراغ دارد، فكر كند، و آن گاه آن را در هر حدى كه درك مى كند، با فضيلتى كه قرآن مشتمل بر آنست مقايسه

كند، آن گاه بحق و انصاف داورى نمايد، و فكر كند، و انصاف دهد، آيا نيروى بشرى ميتواند معارفى الهى، و آن هم مستدل از خود بسازد؟ بطورى كه با معارف قرآن هم سنگ باشد؟ و واقعا و حقيقتا معادل و برابر قرآن باشد؟ و آيا يك انسان اين معنا در قدرتش هست كه اخلاقى براى سعادت بشر پيشنهاد كند، كه همه اش بر اساس حقايق باشد؟ و در صفا و فضيلت درست آن طور باشد كه قرآن پيشنهاد كرده؟! و آيا براى يك انسان اين امكان هست، كه احكام و قوانينى فقهى تشريع كند، كه دامنه اش آن قدر وسيع باشد، كه تمامى افعال بشر را شامل بشود؟ و در عين حال تناقضى هم در آن پديد نيايد؟ و نيز در عين حال روح توحيد و تقوى و طهارت مانند بند تسبيح در تمامى آن احكام و نتائج آنها، و اصل و فرع آنها دويده باشد؟

و آيا عقل هيچ انسانى كه حد اقل شعور را داشته باشد، ممكن ميداند كه چنين آمارگيرى دقيق از افعال و حركات و سكنات انسانها، و سپس جعل قوانينى براى هر حركت و سكون آنان، بطورى كه از اول تا باخر قوانينش يك تناقض ديده نشود از كسى سر بزند كه مدرسه نرفته باشد، و در شهرى كه مردمش با سواد و تحصيل كرده باشند، نشو و نما نكرده باشد، بلكه در محيطى ظهور كرده باشد، كه بهره شان از انسانيت و فضائل و كمالات بى شمار آن، اين باشد كه از راه غارتگرى، و جنگ لقمه نانى بكف آورده، و براى اينكه بسد جوعشان كافى باشد، دختران را زنده بگور كنند،

و فرزندان خود را بكشند، و به پدران خود فخر نموده، مادران را همسر خود سازند، و ______________________________________________________

صفحه 96

بفسق و فجور افتخار نموده، علم را مذمت، و جهل را حمايت كنند، و در عين پلنگ دماغى و حميت دروغين خود، تو سرى خور هر رهگذر باشند، روزى يمنى ها استعمارشان كنند، روز ديگر زير يوغ حبشه در آيند، روزى برده دسته جمعى روم شوند، روز ديگر فرمانبر بى قيد و شرط فارس شوند؟ آيا از چنين محيطى ممكن است چنين قانون گذارى برخيزد؟

و آيا هيچ عاقلى بخود جرئت ميدهد كه كتابى بياورد، و ادعاء كند كه اين كتاب هدايت تمامى عالميان، از بى سواد و دانشمند و از زن و مرد و از معاصرين من و آيندگان، تا آخر روزگار است، و آن گاه در آن اخبارى غيبى از گذشته و آينده، و از امتهاى گذشته و آينده، نه يكى، و نه دو تا، آنهم در بابهاى مختلف، و داستانهاى گوناگون قرار داده باشد، كه هيچيك از اين معارف با ديگرى مخالفت نداشته، و از راستى و درستى هم بى بهره نباشد، هر قسمتش قسمت هاى ديگر را تصديق كند؟! و آيا يك انسان كه خود يكى از اجزاء عالم ماده و طبيعت است، و مانند تمامى موجودات عالم محكوم به تحول و تكامل است، ميتواند در تمامى شئون عالم بشرى دخل و تصرف نموده، قوانين، و علوم، و معارف، و احكام، و مواعظ، و امثال، و داستانهايى در خصوص كوچكترين و بزرگترين شئون بشرى بدنيا عرضه كند، كه با تحول و تكامل بشر متحول نشود، و از بشر عقب نماند؟ و حال و وضع خود آن قوانين

هم از جهت كمال و نقص مختلف نشود، با اينكه آنچه عرضه كرده، بتدريج عرضه كرده باشد و در آن پاره اى معارف باشد كه در آغاز عرضه شده، در آخر دو باره تكرار شده باشد، و در طول مدت، تكاملى نكرده تغيرى نيافته باشد، و نيز در آن فروعى متفرع بر اصولى باشد؟ با اينكه همه ميدانيم كه هيچ انسانى از نظر كمال و نقص عملش بيك حال باقى نمى ماند، در جوانى يك جور فكر مى كند، چهل ساله كه شد جور ديگر، پير كه شد جورى ديگر.

پس انسان عاقل و كسى كه بتواند اين معانى را تعقل كند، شكى برايش باقى نمى ماند، كه اين مزاياى كلى، و غير آن، كه قرآن مشتمل بر آنست، فوق طاقت بشرى، و بيرون از حيطه وسائل طبيعى و مادى است، و بفرض هم كه نتواند اين معانى را درك كند، انسان بودن خود را كه فراموش نكرده، و و جدان خود را كه گم ننموده، و جدان فطرى هر انسانى باو ميگويد: در هر مسئله اى كه نيروى فكريت از دركش عاجز ماند، و آن طور كه بايد نتوانست صحت و سقم و درستى و نادرستى آن را بفهمد، و ماخذ و دليل هيچيك را نيافت، بايد باهل خبره و متخصص در آن مسئله مراجعه بكنى. ______________________________________________________

صفحه 97

در اينجا ممكن است خواننده عزيز بپرسد كه اينكه شما اصرار داريد عموميت اعجاز قرآن را ثابت كنيد، چه فائده اى بر اين عموميت مترتب ميشود، و تحدى عموم مردم چه فائده اى دارد؟

بايد خواص بفهمند كه قرآن معجزه است، زيرا عوام در مقابل هر دعوتى سريع الانفعال و زود باورند، و هر معامله اى كه با

ايشان بكنند، مى پذيرند، مگر همين مردم نبودند كه در برابر دعوت امثال حسينعلى بهاء، و قاديانى، و مسيلمه كذاب، خاضع شده، و آنها را پذيرفتند؟! با اينكه آنچه آنها آورده بودند به هذيان بيشتر شباهت داشت، تا سخن آدمى؟

در پاسخ مى گوييم: اولا تنها راه آوردن معجزه براى عموم بشر، و براى ابد اين است كه آن معجزه از سنخ علم و معرفت باشد، چون غير از علم و معرفت هر چيز ديگرى كه تصور شود، كه سر و كارش با ساير قواى دراكه انسان باشد، ممكن نيست عموميت داشته، ديدنيش را همه و براى هميشه ببينند، شنيدنيش را همه بشر، و براى هميشه بشنوند عصاى موسايش براى همه جهانيان، و براى ابد معجزه باشد، و نغمه داوديش نيز عمومى و ابدى باشد، چون عصاى موسى، و نغمه داود، و هر معجزه ديگرى كه غير از علم و معرفت باشد، قهرا موجودى طبيعى، و حادثى حسى خواهد بود، كه خواه ناخواه محكوم قوانين ماده، و محدود به يك زمان، و يك مكان معينى ميباشد، و ممكن نيست غير اين باشد، و بفرض محال يا نزديك به محال، اگر آن را براى تمامى افراد روى زمين ديدنى بدانيم، بارى بايد همه سكنه روى زمين براى ديدن آن در يك محل جمع شوند، و بفرضى هم كه بگوئيم براى همه و در همه جا ديدنى باشد، بارى براى اهل يك عصر ديدنى خواهد، بود نه براى ابد.

بخلاف علم و معرفت، كه ميتواند براى همه، و براى ابد معجزه باشد، اين اولا، و ثانيا وقتى از مقوله علم و معرفت شد، جواب اشكال شما روشن ميشود، چون بحكم ضرورت

فهم مردم مختلف است، و قوى و ضعيف دارد، هم چنان كه كمالات نيز مختلف است، و راه فطرى و غريزى انسان براى درك كمالات كه روزمره در زندگيش آن را طى مى كند، اين است كه هر چه را خودش درك كرد، و فهميد، كه فهميده، و هر جا كميت فهمش از درك چيزى عاجز ماند، بكسانى مراجعه مى كند، كه قدرت درك آن را دارند، و آن را درك كرده اند، و آن گاه حقيقت مطلب را از ايشان مى پرسند، در مسئله اعجاز قرآن نيز فطرت غريزى بشر حكم باين مى كند، كه صاحبان فهم قوى، و صاحب نظران از بشر، در پى كشف آن برآيند، و معجزه بودن آن را درك كنند، و صاحبان فهم ضعيف بايشان مراجعه نموده، حقيقت حال را سؤال كنند، پس تحدى و تعجيز قرآن عمومى است، و معجزه بودنش براى فرد فرد بشر، و براى تمامى اعصار ميباشد. ______________________________________________________

صفحه 98

تحدى قرآن به علم قرآن كريم بعلم و معرفت تحدى كرده، يعنى فرموده: اگر در آسمانى بودن آن شك داريد، همه دست بدست هم دهيد، و كتابى درست كنيد كه از نظر علم و معرفت مانند قرآن باشد، يك جا فرموده: (وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ، ما كتاب را كه بيان همه چيزها است بر تو نازل كرديم) «1» و جايى ديگر فرموده: (لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ، هيچ تر و خشكى نيست مگر آنكه در كتابى بيانگر، ضبط است) «2»، و از اين قبيل آياتى ديگر.

آرى هر كس در متن تعليمات عاليه اسلام سير كند، و آنچه از كليات كه قرآن كريم بيان كرده و

آنچه از جزئيات كه همين قرآن در آيه:، (وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، رسول شما را بهر چه امر كرد انجام دهيد، و از هر چه نهى كرد اجتناب كنيد) «3» و آيه: (لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ تا در ميان مردم بآنچه خدا نشانت داده حكم كنى) «4» و آياتى ديگر به پيامبر اسلام حوالت داده، و آن جناب بيان كرده، مورد دقت قرار دهد، خواهد ديد كه اسلام از معارف الهى فلسفى، و اخلاق فاضله، و قوانين دينى و فرعى، از عبادتها، و معاملات، و سياسات اجتماعى و هر چيز ديگرى كه انسانها در مرحله عمل بدان نيازمندند، نه تنها متعرض كليات و مهمات مسائل است، بلكه جزئى ترين مسائل را نيز متعرض است، و عجيب اين است كه تمام معارفش بر اساس فطرت، و اصل توحيد بنا شده، بطورى كه تفاصيل و جزئيات احكامش، بعد از تحليل، به توحيد بر مى گردد، و اصل توحيدش بعد از تجزيه بهمان تفاصيل بازگشت مى كند.

قرآن كريم خودش بقاء همه معارفش را تضمين كرده، و آن را نه تنها صالح براى تمامى نسلهاى بشر دانسته، و در آيه: (وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ، لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، نه از گذشته و نه در آينده، باطل در اين كتاب راه نمى يابد، چون كتابى است عزيز، و نازل شده از ناحيه خداى حكيم حميد) «5» و آيه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ، ما ذكر را نازل كرديم، و خود ما آن را حفظ مى كنيم) «6» فرموده: كه اين كتاب با مرور ايام

و كرور ليالى كهنه نميشود، كتابى است كه تا آخرين روز روزگار، ناسخى، هيچ حكمى از احكام آن را نسخ نمى كند و قانون تحول و تكامل آن را كهنه نمى سازد.

_______________

1- سوره نحل 89.

2- سوره انعام آيه 59.

3- سوره حشر آيه 7.

4- نساء 106.

5- سوره فصلت آيه 42

6- سوره حجر آيه 9. ______________________________________________________

صفحه 99

خواهى گفت علماى علم الاجتماع، و جامعه شناسان، و قانون دانان عصر حاضر، اين معنا برايشان مسلم شده: كه قوانين اجتماعى بايد با تحول اجتماع و تكامل آن تحول بپذيرد، و پا بپاى اجتماع رو بكمال بگذارد، و معنا ندارد كه زمان بسوى جلو پيش برود، و تمدن روز بروز پيشرفت بكند، و در عين حال قوانين اجتماعى قرنها قبل، براى امروز، و قرنها بعد باقى بماند.

جواب اين شبهه را در تفسير آيه: (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) الخ «1» خواهيم داد انشاء اللَّه.

و خلاصه كلام و جامع آن اين است كه: قرآن اساس قوانين را بر توحيد فطرى، و اخلاق فاضله غريزى بنا كرده، ادعاء مى كند كه تشريع (تقنين قوانين) بايد بر روى بذر تكوين، و نواميس هستى جوانه زده و رشد كند، و از آن نواميس منشا گيرد، ولى دانشمندان و قانون گذاران، اساس قوانين خود را، و نظريات علمى خويش را بر تحول اجتماع بنا نموده، معنويات را بكلى ناديده مى گيرند، نه بمعارف توحيد كار دارند، و نه به فضائل اخلاق، و بهمين جهت سخنان ايشان همه بر سير تكامل اجتماعى مادى، و فاقد روح فضيلت دور مى زند، و چيزى كه هيچ مورد عنايت آنان نيست، كلمه عاليه خداست.

تحدى بكسى كه قرآن بر وى نازل شده قرآن كريم بشر را بشخص رسول خدا (ص)،

كه آورنده آنست، تحدى كرده و فرموده:

آوردن شخصى امى و درس نخوانده و مربى نديده كتابى را كه هم الفاظش معجزه است و هم معانيش، امرى طبيعى نيست، و جز بمعجزه صورت نمى گيرد: (قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ، وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ، فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ، أَ فَلا تَعْقِلُونَ؟ بگو اگر خدا ميخواست اين قرآن را بر شما تلاوت نكنم، نمى كردم، و نه شما مى فهميديد، شما ميدانيد كه قبل از اين سالها در ميان شما بودم، آيا باز هم تعقل نمى كنيد؟ «2» آرى رسول خدا (ص) سالها بعنوان مردى عادى در بين مردم زندگى كرد، در حالى كه نه براى خود فضيلتى و فرقى با مردم قائل بود، و نه سخنى از علم بميان آورده بود، حتى احدى از معاصرينش يك بيت شعر و يا نثر هم از او نشنيد، و در مدت چهل سال كه دو ثلث عمر او ميشود، (و معمولا هر كسى كه در صدد كسب جاه و مقام باشد، عرصه تاخت و تازش، و بحبوحه فعاليتش، از جوانى تا چهل سالگى است مترجم) با اين حال آن جناب در اين مدت نه مقامى كسب كرد، و نه يكى از عناوين اعتبارى كه ملاك برترى و تقدم است بدست آورد، آن گاه در رأس چهل سالگى _______________

1- سوره بقره آيه 213.

2- سوره يونس آيه 16. ______________________________________________________

صفحه 100

ناگهان طلوع كرد، و كتابى آورد، كه فحول و عقلاى قومش از آوردن چون آن عاجز ماندند، و زبان بلغاء و فصحاء و شعراى سخن دانشان به لكنت افتاد، و لال شد، و بعد از آنكه كتابش در اقطار زمين منتشر گشت، احدى

جرئت نكرد كه در مقام معارضه با آن بر آيد، نه عاقلى اين فكر خام را در سر پروريد، و نه فاضلى دانا چنين هوسى كرد، نه خردمندى در ياراى خود ديد، و نه زيرك هوشيارى اجازه چنين كارى بخود داد.

نهايت چيزى كه دشمنانش در باره اش احتمال دادند، اين بود: كه گفته اند: وى سفرى براى تجارت بشام كرده، ممكن است در آنجا داستانهاى كتابش را از رهبانان آن سرزمين گرفته باشد، در حالى كه سفرهاى آن جناب بشام عبارت بود از يك سفر كه با عمويش ابو طالب كرد، در حالى كه هنوز بسن بلوغ نرسيده بود، و سفرى ديگر با ميسره غلام خديجه (ع) كرد، كه در آن روزها بيست و پنج ساله بود، (نه چهل ساله)، علاوه بر اينكه جمعى كه با او بودند شب و روز ملازمش بودند.

و بفرض محال، اگر در آن سفر از كسى چيزى آموخته باشد، چه ربطى باين معارف و علوم بى پايان قرآن دارد؟ و اين همه حكمت و حقايق در آن روز كجا بود؟ و اين فصاحت و بلاغت را كه تمامى بلغاى دنيا در برابرش سر فرود آورده، و سپر انداختند، و زبان فصحاء در برابرش لال و الكن شده، از چه كسى آموخته؟.

و يا گفته اند: كه وى در مكه گاهى بسر وقت آهنگرى رومى مى رفته، كه شمشير ميساخت.

و قرآن كريم در پاسخ اين تهمتشان فرمود: (وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ، لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ، وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ، ما دانستيم كه آنان ميگويند بشرى اين قرآن را بوى درس ميدهد، (فكر نكردند آخر) زبان آن كسى كه قرآن را بوى نسبت

ميدهند غير عربى است، و اين قرآن بزبان عربى آشكار است) «1».

و يا گفته اند: كه پاره اى از معلوماتش را از سلمان فارسى گرفته، كه يكى از علماى فرس، و داناى بمذاهب و اديان بوده است، با اينكه سلمان فارسى در مدينه مسلمان شد، و وقتى بزيارت آن جناب نائل گشت، كه بيشتر قرآن نازل شده بود چون بيشتر قرآن در مكه نازل شد، و در اين قسمت از قرآن تمامى آن معارف كلى اسلام، و داستانها كه در آيات مدنى هست، نيز وجود دارد، بلكه آنچه در آيات مكى هست، بيشتر از آن مقدارى است كه در آيات مدنى وجود دارد، پس سلمان كه يكى از صحابه آن جناب است، چه چيز بمعلومات او افزوده؟.

_______________

1- سوره نحل آيه 103. ______________________________________________________

صفحه 101

علاوه بر اينكه خودشان ميگويند سلمان داناى بمذاهب بوده، يعنى به تورات و انجيل، و آن تورات و انجيل، امروز هم در دسترس مردم هست، بردارند و بخوانند و با آنچه در قرآن هست مقايسه كنند، خواهند ديد كه تاريخ قرآن غير تاريخ آن كتابها، و داستانهايش غير آن داستانها است، در تورات و انجيل لغزشها و خطاهايى بانبياء نسبت داده، كه فطرت هر انسان معمولى متنفر از آن است، كه چنين نسبتى را حتى به يك كشيش، و حتى به يك مرد صالح متعارف بدهد، واحدى اينگونه جسارتها را به يكى از عقلاى قوم خود نميكند.

و اما قرآن كريم ساحت انبياء را مقدس دانسته، و آنان را از چنان لغزشها برى ميداند، و نيز در تورات و انجيل مطالب پيش پا افتاده اى است، كه نه از حقيقتى پرده بر ميدارد، و نه فضيلتى اخلاقى

به بشر مى آموزد، و اما قرآن كريم از آن مطالب آنچه براى مردم در معارف و اخلاقشان بدرد ميخورد آورده، و بقيه را كه قسمت عمده اين دو كتابست رها كرده.

تحدى قرآن كريم به خبرهايى كه از غيب داده قرآن كريم در آيات بسيارى با خبرهاى غيبى خود تحدى كرده، يعنى به بشر اعلام نموده:

كه اگر در آسمانى بودن اين كتاب ترديد داريد، كتابى نظير آن مشتمل بر اخبار غيبى بياوريد.

و اين آيات بعضى در باره داستانهاى انبياء گذشته، و امتهاى ايشان است، مانند آيه: (تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ، نُوحِيها إِلَيْكَ، ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا، اين داستان از خبرهاى غيب است، كه ما بتو وحى مى كنيم، و تو خودت و قومت هيچيك از آن اطلاع نداشتيد) «1»، و آيه:

(ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ، وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ، اين سرگذشت يوسف از خبرهاى غيبى است، كه ما بتو وحى مى كنيم، تو خودت در آن جريان نبودى، و نديدى كه چگونه حرف هاى خود را يكى كردند، تا با يوسف نيرنگ كنند) «2» و آيه: (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ، نُوحِيهِ إِلَيْكَ، وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ، أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ؟ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ، إِذْ يَخْتَصِمُونَ، اين از خبرهاى غيبى است، كه ما بتو وحى مى كنيم. و گر نه تو آن روز نزد ايشان نبودى، كه داشتند قرعه هاى خود مى انداختند، كه كدامشان سرپرست مريم شود، و نيز نبودى كه چگونه بر سر اين كار با هم مخاصمه مى كردند) «3» و آيه: (ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ، اينست عيسى بن مريم

آن قول حقى كه در او شك مى كنند)، «4» و آياتى ديگر.

_______________

1- سوره هود آيه 49

2- سوره يوسف آيه 102.

3- سوره آل عمران آيه 44

4- سوره مريم آيه 34. ______________________________________________________

صفحه 102

و يك قسمت ديگر در باره حوادث آينده است، مانند آيه: (غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ، وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ، سپاه روم در سرزمين پائين تر شكست خوردند، ولى هم ايشان بعد از شكستشان بزودى و در چند سال بعد غلبه خواهند كرد) «1»، و آيه: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ، لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ، آن خدايى كه قرآن را نصيب تو كرد، بزودى تو را بدانجا كه از آنجا گريختى، يعنى بشهر مكه بر مى گرداند) «2»، و آيه (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ، إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ، مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ، وَ مُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ، بزودى داخل مسجد الحرام ميشويد، انشاء اللَّه، در حالى كه سرها تراشيده باشيد، و تقصير كرده باشيد، و در حالى كه هيچ ترسى نداشته باشيد) «3»، و آيه: (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ، إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها،: ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ، بزودى آنها كه از شركت در جهاد تخلف كردند، وقتى براى گرفتن غنيمت روانه ميشويد، التماس خواهند كرد: كه اجازه دهيد ما هم بيائيم) «4» و آيه: (وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ، و خدا تو را از شر مردم حفظ مى كند) «5»، و آيه- (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ بدرستى كه ما خودمان ذكر را نازل كرده ايم، و خودمان نيز بطور مسلم آن را حفظ خواهيم كرد) «6»، و آيات بسيارى ديگر كه مؤمنين را وعده ها داده، و همانطور كه وعده داد تحقق يافت، و مشركين مكه و كفار را

تهديدها كرد، و همانطور كه تهديد كرده بود، واقع شد.

و از اين باب است آيات ديگرى كه در باره امور غيبى است، نظير آيه: (وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها، أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ، حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ، وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ، فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا، يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا، بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ، ممكن نيست مردم آن شهرى كه ما نابودشان كرديم، و مقدر نموديم كه ديگر باز نگردند، اينكه باز گردند، مگر وقتى كه راه ياجوج و ماجوج باز شود، در حالى كه از هر پشته اى سرازير شوند، و وعده حق نزديك شود، كه در آن هنگام ديده آنان كه كافر شدند از شدت تحير باز ميماند، و ميگويند: واى بر ما كه از اين آتيه خود در غفلت بوديم، بلكه حقيقت مطلب آنست كه ستمگر بوديم) «7»، و آيه (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ، وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ، خدا كسانى از شما را كه ايمان آوردند، و عمل صالح كردند، وعده داد: كه بزودى ايشان را جانشين در زمين كند) «8»، و آيه (قُلْ: هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ، بگو خدا قادر است بر اينكه عذابى از بالاى سر بر شما مسلط كند) «9».

_______________

1- سوره روم آيات 1- 4

2- سوره قصص آيه 85

3- سوره فتح آيه 27

4- سوره فتح آيه 15

5- سوره مائده آيه 67

6- سوره حجر آيه 9

7- سوره انبياء آيه 97

8- نور 55

9- سوره انعام آيه 65 ______________________________________________________

صفحه 103

باز از اين باب است آيه: (وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ، ما بادها را فرستاديم تا

گياهان نر و ماده را تلقيح كنند)، «1»، و آيه (وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ و رويانديم در زمين از هر گياهى موزون كه هر يك وزن مخصوص دارد) «2» و آيه: (وَ الْجِبالَ أَوْتاداً، آيا ما كوه ها را استخوان بندى زمين نكرديم)، «3» كه اينگونه آيات از حقايقى خبر داده كه در روزهاى نزول قرآن در هيچ جاى دنيا اثرى از آن حقايق علمى وجود نداشته، و بعد از چهارده قرن، و بعد از بحث هاى علمى طولانى بشر موفق بكشف آنها شده است.

باز از اين باب است (البته اين مطلب از مختصات اين تفسير است كه همانطور كه در مقدمه كتاب گفتيم، معناى يك آيه را از آيات ديگر قرآن استفاده نموده، براى فهم يك آيه ساير آيات را استنطاق مى كند، و از بعضى براى بعضى ديگر شاهد مى گيرد) آيه شريفه: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ، فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ، اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر كس از شما از دين خود بر گردد، ضررى بدين خدا نمى زند، چون بزودى خداوند مردمانى خواهد آورد، كه دوستشان دارد، و ايشان او را دوست ميدارند)، «4» و آيه شريفه (وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ، فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ، قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ، براى هر امتى رسولى است، همين كه رسولشان آمد، در ميان آن امت بعدالت حكم ميشود)، تا آخر چند آيه «5» و آيه شريفه (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً، فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، روى دل بسوى دين حنيف كن، كه فطرة خدايى است، آن فطرتى كه خدا بشر را بدان فطرت آفريده) «6»، و آياتى ديگر كه از

حوادث عظيم آينده اسلام و يا آينده دنيا خبر ميدهد، كه همه آن حوادث بعد از نزول آن آيات واقع شده، و بزودى انشاء اللَّه مقدارى از آنها را در بحث از سوره اسراء ايراد مى كنيم.

تحدى قرآن به اينكه اختلافى در آن نيست قرآن كريم باين معنا تحدى كرده، كه در سراپاى آن اختلافى در معارف وجود ندارد، و فرموده: (أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ؟ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ، لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً، چرا در قرآن تدبر نمى كنند؟ كه اگر از ناحيه غير خدا بود، اختلافهاى زيادى در آن مى يافتند) «7»، و اين تحدى درست و بجا است، براى اينكه اين معنا بديهى است، كه حيات دنيا، حيات مادى و قانون حاكم در آن _______________

1- سوره حجر آيه 22

2- حجر آيه 19

3- نبا آيه 7

4- مائده آيه 54

5- يونس آيه 47

6- سوره روم آيه 30

7- سوره نساء آيه 82 ______________________________________________________

صفحه 104

قانون تحول و تكامل است، هيچ موجودى از موجودات، و هيچ جزئى از اجزاء اين عالم نيست، مگر آنكه وجودش تدريجى است، كه از نقطه ضعف شروع ميشود، و بسوى قوة و شدت مى رود، از نقص شروع شده، بسوى كمال مى رود، تا هم در ذاتش، و هم در توابع ذاتش، و لواحق آن، يعنى افعالش، و آثارش تكامل نموده، بنقطه نهايت كمال خود برسد.

يكى از اجزاء اين عالم انسان است، كه لا يزال در تحول و تكامل است، هم در وجودش، و هم در افعالش، و هم در آثارش، به پيش مى رود، يكى از آثار انسانيت، آن آثاريست كه با فكر و ادراك او صورت مى گيرد، پس احدى از ما انسانها نيست، مگر

آنكه خودش را چنين در مى يابد، كه امروزش از ديروزش كامل تر است، و نيز لا يزال در لحظه دوم، به لغزش هاى خود در لحظه اول بر ميخورد، لغزشهايى در افعالش، در اقوالش، اين معنا چيزى نيست كه انسانى با شعور آن را انكار كند، و در نفس خود آن را نيابد.

و اين كتاب آسمانى كه رسول خدا (ص) آن را آورده، بتدريج نازل شده، و پاره پاره و در مدت بيست و سه سال بمردم قرائت ميشد، در حالى كه در اين مدت حالات مختلفى، و شرائط متفاوتى پديد آمد، پاره اى از آن در مكه، و پاره اى در مدينه، پاره اى در شب، و پاره اى در روز، پاره اى در سفر، و پاره اى در حضر، قسمتى در حال سلم، و قسمتى در حال جنگ، طائفه اى در روز عسرت و شكست، و طائفه اى در حال غلبه و پيشرفت، عده اى از آياتش در حال امنيت و آرامش، و عده اى ديگر در حال ترس و وحشت نازل شده.

آنهم نه اينكه براى يك منظور نازل شده باشد، بلكه هم براى القاء معارف الهيه، و هم تعليم اخلاق فاضله، و هم تقنين قوانين، و احكام دينى، آنهم در همه حوائج زندگى نازل شده است، و با اين حال در چنين كتابى كوچكترين اختلاف در نظم متشابهش ديده نميشود، هم چنان كه خودش در اين باره فرموده: (كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ)، كتابى كه با تكرار مطالب در آن نظم متشابهش محفوظ است. «1»

اين از نظر اسلوب و نظم كلام، اما از نظر معارف و اصولى كه در معارف بيان كرده، نيز اختلافى در آن وجود ندارد، طورى نيست كه يكى از معارفش با يكى

ديگر آن متناقض و منافى باشد، آيه آن آيه ديگرش را تفسير مى كند، و بعضى از آن بعض ديگر را بيان مى كند، و جمله اى از آن مصدق جمله اى ديگر است، هم چنان كه امير المؤمنين على (ع) فرمود: (بعضى از قرآن ناطق به مفاد بعض ديگر و پاره اى از آن شاهد پاره اى ديگر است) «2»، و اگر از ناحيه غير خدا بود، هم نظم _______________

1- سوره زمر آيه 23

2- نهج البلاغه فيض الاسلام ص 414 خ 133 ______________________________________________________

صفحه 105

الفاظش از نظر حسن و بهاء مختلف ميشد، و هم جمله اش از نظر فصاحت و بلاغت متفاوت مى گشت، و هم معنا و معارفش از نظر صحت و فساد، و اتقان و متانت متغاير ميشد.

[اشكال بر ادعاى عدم اختلاف در قرآن و پاسخ آن

در اينجا ممكن است شما خواننده عزيز بگويى: اين ها همه كه گفتيد، صرف ادعا بود، و متكى بدليلى قانع كننده نبود، علاوه بر اينكه بر خلاف دعوى شما اشكالهاى زيادى بر قرآن كرده اند، و چه بسيار كتابهايى در متناقضات قرآن تاليف شده و در آن كتابها متناقضاتى در باره الفاظ قرآن ارائه داده اند، كه برگشت همه آنها باين است كه قرآن از جهت بلاغت قاصر است، و نيز تناقضاتى معنوى نشان داده اند، كه برگشت آنها باين است كه قرآن در آراء و نظريات و تعليماتش بخطاء رفته، و از طرف مسلمانان پاسخ هايى باين اشكالات داده اند، كه در حقيقت برگشتش به تاويلاتى است كه اگر بخواهيم سخن قرآن را بان معانى معنا كنيم، سخنى خواهد شد بيرون از اسلوب كلام، و فاقد استقامت، سخنى كه فطرت سالم آن را نمى پسندد.

در پاسخ مى گوييم: اشكالها و تناقضاتى

كه بدان اشاره گرديد، در كتب تفسير و غير آن با جوابهايش آمده، و يكى از آن كتابها همين كتابست، و بهمين جهت بايد بپذيريد، كه اشكال شما به ادعاى بدون دليل شبيه تر است، تا بيان ما.

چون در هيچيك از اين كتابها كه گفتيم اشكالى بدون جواب نخواهى يافت، چيزى كه هست معاندين، اشكالها را در يك كتاب جمع آورى نموده، و در آوردن جوابهايش كوتاهى كرده اند، و يا درست نقل نكرده اند، براى اينكه معاند و دشمن بوده اند، و در مثل معروف ميگويند: اگر بنا باشد چشم محبت متهم باشد، چشم كينه و دشمنى متهم تر است.

[رفع شبهه در باره نسخ كه در قرآن صورت گرفته

خواهى گفت بسيار خوب، خود شما در باره نسخى كه در قرآن صورت گرفته، چه مى گويى؟

با اينكه خود قرآن كريم در آيه (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها، هيچ آيه اى را نسخ نمى كنيم، مگر آنكه آيه اى بهتر از آن مى آوريم،) «1» و همچنين در آيه: (وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ، و چون آيتى را در جاى آيتى ديگر عوض مى كنيم، بارى خدا داناتر است بآنچه نازل مى كند) «2»، اعتراف كرده: به اينكه در آن نسخ و تبديل واقع شده، و بفرضى كه ما آن را تناقض گويى ندانيم، حد اقل اختلاف در نظريه هست.

در پاسخ مى گوييم مسئله نسخ نه از سنخ تناقض گويى است، و نه از قبيل اختلاف در نظريه و حكم، بلكه نسخ ناشى از اختلاف در مصداق است، باين معنا كه يك مصداق، روزى با حكمى انطباق دارد، چون مصلحت آن حكم در آن مصداق وجود دارد، و

روزى ديگر با آن حكم انطباق _______________

1- سوره بقره آيه 106

2- سوره نحل آيه 101 ______________________________________________________

صفحه 106

ندارد، براى اينكه مصلحت قبليش به مصلحت ديگر مبدل شده، كه قهرا حكمى ديگر را ايجاب مى كند، مثلا در آغاز دعوت اسلام، كه اكثر خانواده ها مبتلا بزنا بودند، مصلحت در اين بود كه براى جلوگيرى از زناى زنان، ايشان را در خانه ها زندانى كنند، ولى بعد از گسترش اسلام، و قدرت يافتن حكومتش آن مصلحت جاى خود را باين داد: كه در زناى غير محصنه تازيانه بزنند، و در محصنه سنگسار كنند.

و نيز در آغاز دعوت اسلام، و ضعف حكومتش، مصلحت در اين بود كه اگر يهوديان در صدد برآمدند مسلمانان را از دين برگردانند، مسلمانان بروى خود نياورده، و جرم ايشان را نديده بگيرند، ولى بعد از آنكه اسلام نيرو پيدا كرد، اين مصلحت جاى خود را بمصلحتى ديگر داد، و آن جنگيدن و كشتن، و يا جزيه گرفتن از آنان بود.

و اتفاقا در هر دو مسئله آيه قرآن طورى نازل شده كه هر خواننده مى فهمد حكم در آيه بزودى منسوخ ميشود، و مصلحت آن حكم دائمى نيست، بلكه موقت است، در باره مسئله اولى مى فرمايد: (وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ، فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ، فَإِنْ شَهِدُوا، فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ، حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ، أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا و آن زنان از شما كه مرتكب زنا ميشوند، از چهار نفر گواهى بخواهيد، اگر شهادت دادند، ايشان را در خانه ها زندانى كنيد، تا مرگ ايشان را ببرد، و يا خداوند راهى براى آنان معين كند) «1»، كه جمله اخير بخوبى مى فهماند: كه حكم زندانى كردن موقت است، پس

اين حكم تازيانه و سنگسار، از باب تناقض گويى نيست.

و در خصوص مسئله دوم مى فرمايد: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ، فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا، حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، بسيارى از اهل كتاب دوست دارند بلكه بتوانند شما را از دين بسوى كفر برگردانند، و حسادت درونيشان ايشان را وادار ميكند كه با وجود روشن شدن حق اين چنين بر خلاف حق عمل كنند، پس شما صرفنظر كنيد، و به بخشيد، تا خداوند دستورش را بفرستد) «2»، كه جمله اخير دليل قاطعى است بر اينكه مصلحت عفو و بخشش موقتى است، نه دائمى.

تحدى قرآن به بلاغت يكى ديگر از جهات اعجاز كه قرآن كريم بشر را با آن تحدى كرده، يعنى فرموده: اگر در

_______________

1- سوره نساء آيه 15

2- سوره بقره 109 ______________________________________________________

صفحه 107

آسمانى بودن اين كتاب شك داريد، نظير آن را بياوريد، مسئله بلاغت قرآن است، و در اين باره فرموده: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ، قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ، وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ، وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ و يا ميگويند: اين قرآن را وى بخدا افتراء بسته، بگو اگر چنين چيزى ممكن است، شما هم ده سوره مثل آن را بخدا افتراء ببنديد، و حتى غير خدا هر كسى را هم كه ميتوانيد بكمك بطلبيد، اگر راست مى گوييد، و اما اگر نتوانستيد اين پيشنهاد را عملى كنيد، پس بايد بدانيد كه اين كتاب بعلم خدا نازل شده، و اينكه معبودى جز

او نيست، پس آيا باز هم تسليم نميشويد؟! «1»، و نيز فرموده: (أَمْ يَقُولُونَ: افْتَراهُ، قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ، وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ، إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ، وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ، و يا ميگويند: قرآن را بدروغ بخدا نسبت داده، بگو: اگر راست مى گوييد، يك سوره مثل آن بياوريد، و هر كسى را هم كه ميتوانيد بكمك دعوت كنيد، لكن اينها بهانه است، حقيقت مطلب اين است كه چيزى را كه احاطه علمى بدان ندارند، و هنوز بتاويلش دست نيافته اند، تكذيب مى كنند) «2».

اين دو آيه مكى هستند، و در آنها بنظم و بلاغت قرآن تحدى شده، چون تنها بهره اى كه عرب آن روز از علم و فرهنگ داشت، و حقا هم متخصص در آن بود، همين مسئله سخندانى، و بلاغت بود، چه، تاريخ، هيچ ترديدى نكرده، در اينكه عرب خالص آن روز، (يعنى قبل از آنكه زبانش در اثر اختلاط با اقوام ديگر اصالت خود را از دست بدهد)، در بلاغت بحدى رسيده بود، كه تاريخ چنان بلاغتى را از هيچ قوم و ملتى، قبل از ايشان و بعد از ايشان، و حتى از اقوامى كه بر آنان آقايى و حكومت مى كردند، سراغ نداده، و در اين فن بحدى پيش رفته بودند، كه پاى احدى از اقوام بدانجا نرسيده بود، و هيچ قوم و ملتى كمال بيان و جزالت نظم، و وفاء لفظ، و رعايت مقام، و سهولت منطق ايشان را نداشت.

از سوى ديگر قرآن كريم، عرب متعصب و غيرتى را بشديدترين و تكان دهنده ترين بيان تحدى كرده، با اينكه همه ميدانيم عرب آن قدر غيرتى و

متعصب است، كه بهيچ وجه حاضر نيست براى كسى و در برابر كار كسى خضوع كند، و احدى در اين مطلب ترديد ندارد.

و نيز از سويى ديگر، اين تحدى قرآن يك بار، و دو بار نبوده، كه عرب آن را فراموش كند، بلكه در مدتى طولانى انجام شد، و در اين مدت عرب آن چنانى، براى تسكين حميت و غيرت خود نتوانست هيچ كارى صورت دهد، و اين دعوت قرآن را جز با شانه خالى كردن، و اظهار عجز بيشتر

_______________

1- سوره هود آيه 14

2- سوره يونس آيه 39 ______________________________________________________

صفحه 108

پاسخى ندادند، و جز گريختن، و خود پنهان كردن، عكس العملى نشان ندادند، هم چنان كه خود قرآن در اين باره مى فرمايد: (أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ، لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ، أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ، يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ، متوجه باشيد، كه ايشان شانه خالى مى كنند، تا آرام آرام خود را بيرون كشيده، پنهان كنند، بايد بدانند كه در همان حالى كه لباس خود بر سر مى افكنند، كه كسى ايشان را نشناسد، خدا ميداند كه چه اظهار مى كنند، و چه پنهان ميدارند) «1».

[نمونه هايى از معارضاتى كه با قرآن شده

از طول مدت اين تحدى، در عصر نزولش كه بگذريم، در مدت چهارده قرن هم كه از عمر نزول قرآن گذشته، كسى نتوانسته كتابى نظير آن بياورد، و حد اقل كسى اين معنا را در خور قدرت خود نديده، و اگر هم كسى در اين صدد بر آمده، خود را رسوا و مفتضح ساخته.

تاريخ، بعضى از اين معارضات و مناقشات را ضبط كرده، مثلا يكى از كسانى كه با قرآن معارضه كرده اند، مسيلمه كذاب بوده، كه در مقام

معارضه با سوره فيل بر آمده، و تاريخ سخنانش را ضبط كرده، كه گفته است: (الفيل، ما الفيل، و ما ادريك ما الفيل، له ذنب و بيل، و خرطوم طويل، فيل چيست فيل، و چه ميدانى كه چيست فيل، دمى دارد سخت و وبيل، و خرطومى طويل).

و در كلامى كه خطاب به سجاح (زنى كه دعوى پيغمبرى مى كرد) گفته: (فنولجه فيكن ايلاجا، و نخرجه منكن اخراجا، آن را در شما زنان فرو مى كنيم، چه فرو كردنى، و سپس بيرون مى آوريم، چه بيرون كردنى)، حال شما خواننده عزيز خودت در اين هذيانها دقت كن، و عبرت بگيرد.

بعضى از نصارى كه خواسته است با سوره فاتحه (سرشار از معارف) معارضه كند، چنين گفته: (الحمد للرحمان، رب الاكوان، الملك الديان لك العبادة، و بك المستعان، اهدنا صراط الايمان، سپاس براى رحمان، پروردگار كون ها، و پادشاه دين ساز، عبادت تو را باد، و استعانت بتو، ما را بسوى صراط ايمان هدايت فرما) و از اين قبيل رطب و يابس هاى ديگر.

[دو شبهه پيرامون اعجاز بلاغت قرآن

حال ممكن است بگويى: اصلا معناى معجزه بودن كلام را نفهميدم، براى اينكه كلام ساخته قريحه خود انسان است، چطور ممكن است از قريحه انسان چيزى ترشح كند، كه خود انسان از درك آن عاجز بماند؟ و براى خود او معجزه باشد؟ با اينكه فاعل، اقواى از فعل خويش، و منشا اثر، محيط باثر خويش است، و بعبارتى ديگر، اين انسان بود كه كلمات را براى معانى وضع كرد، و قرار گذاشت كه فلان كلمه بمعناى فلان چيز باشد، تا باين وسيله انسان اجتماعى بتواند مقاصد خود را بديگران تفهيم نموده، و مقاصد ديگران

را بفهمد.

_______________

1- سوره هود آيه 5 ______________________________________________________

صفحه 109

پس خاصه كشف از معنا در لفظ، خاصه ايست قراردادى، و اعتبارى، كه انسان اين خاصه را بان داده، و محال است در الفاظ نوعى از كشف پيدا شود، كه قريحه خود انسان بدان احاطه نيابد، و بفرضى كه چنين كشفى در الفاظ پيدا شود، يعنى لفظى كه خود بشر قرار داده، در برابر معنايى معين، معناى ديگرى را كشف كند، كه فهم و قريحه بشر از درك آن عاجز باشد، اين گونه كشف را ديگر كشف لفظى نميگويند، و نبايد آن را دلالت لفظ ناميد.

علاوه بر اينكه اگر فرض كنيم كه در تركيب يك كلام، اعمال قدرتى شود، كه بشر نتواند آن طور كلام را تركيب كند، معنايش اين است كه هر معنا از معانى كه بخواهد در قالب لفظ در آيد، بچند قالب ميتواند در آيد، كه بعضى از قالب ها ناقص، و بعضى كامل، و بعضى كاملتر است، و همچنين بعضى خالى از بلاغت، و بعضى بليغ و بعضى بليغ تر، آن وقت در ميان اين چند قالب، يكى كه از هر حيث از ساير قالبها عالى تر است، بطورى كه بشر نميتواند مقصود خود را در چنان قالبى در آورد، آن را معجزه بدانيم.

و لازمه چنين چيزى اين است كه هر معنا و مقصودى كه فرض شود، چند قالب غير معجزه آسا دارد، و يك قالب معجزه آسا، با اينكه قرآن كريم در بسيارى از موارد يك معنا را بچند قالب در آورده، و مخصوصا اين تفنن در عبارت در داستانها بخوبى بچشم ميخورد، و چيزى نيست كه بشود انكار كرد، و اگر بنا بدعوى شما، ظاهر آيات قرآن معجزه

باشد، بايد يك مفاد، و يك معنا، و يا بگو يك مقصود، چند قالب معجزه آسا داشته باشد.

در جواب مى گوييم: قبل از آنكه جواب از شبهه را بدهيم مقدمتا توجه بفرمائيد كه، اين دو شبهه و نظائر آن، همان چيزيست كه جمعى از اهل دانش را وادار كرده، كه در باب اعجاز قرآن در بلاغتش، معتقد بصرف شوند، يعنى بگويند: درست است كه بحكم آيات تحدى، آوردن مثل قرآن يا چند سوره اى از آن، و يا يك سوره از آن، براى بشر محال است، بشهادت اينكه دشمنان دين، در اين چند قرن، نتوانستند دست بچنين اقدامى بزنند، و لكن اين از آن جهت نيست كه طرز تركيب بندى كلمات فى نفسه امرى محال باشد و خارج از قدرت بشر بوده باشد، چون مى بينيم كه تركيب بندى جملات آن، نظير تركيب و نظم و جمله بندى هايى است كه براى بشر ممكن است.

بلكه از اين جهت بوده، كه خداى سبحان نگذاشته دشمنان دينش دست بچنين اقدامى بزنند، باين معنا كه با اراده الهيه خود، كه حاكم بر همه عالم، و از آن جمله بر دلهاى بشر است، تصميم بر چنين امرى را از دلهاى بشر گرفته، و بمنظور حفظ معجزه، و نشانه نبوت، و نگه دارى پاس حرمت رسالت، هر وقت بشر ميخواسته در مقام معارضه با قرآن برآيد، او تصميم وى را شل مى كرده، و در آخر منصرفش ميساخته. ______________________________________________________

صفحه 110

[اعتقاد به" صرف" درباره معجزه بودن قرآن

ولى اين حرف فاسد و نادرست است، و با آيات تحدى هيچ قابل انطباق نيست، چون ظاهر آيات تحدى، مانند آيه (قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ، وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ،

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ) «1»، اين است كه خود بشر نمى تواند چنين قالبى بسازد، نه اينكه خدا نمى گذارد، زيرا جمله آخرى آيه كه مى فرمايد: (فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ)، ظاهر در اين است كه استدلال به تحدى استدلال بر اين است كه قرآن از ناحيه خدا نازل شد، نه اينكه رسول خدا (ص) آن را از خود تراشيده باشد، و نيز بر اين است كه قرآن بعلم خدا نازل شده، نه بانزال شيطانها، هم چنان كه در آن آيه ديگر مى فرمايد: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ، بَلْ لا يُؤْمِنُونَ، فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ، إِنْ كانُوا صادِقِينَ، و يا ميگويند قرآن را خود او بهم بافته، بلكه چنين نيست، ايشان ايمان ندارند، نه اينكه قرآن از ناحيه خدا نيامده باشد، اگر جز اين است، و راست ميگويند، خود آنان نيز، يك داستان مثل آن بياورند) «2»، و نيز مى فرمايد: (وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ، وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ، وَ ما يَسْتَطِيعُونَ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ، بوسيله شيطانها نازل نشده، چون نه شيطان ها سزاوار چنين كارى هستند، و نه مى توانند بكنند، چون آنها از شنيدن اسرار آسمان ها رانده شده اند) «3».

[نادرستى اعتقاد به صرف

و صرفى كه آقايان مى گويند تنها دلالت دارد بر اينكه رسالت خاتم الانبياء صلوات اللَّه عليه صادق است، بخاطر معجزه صرف، و اينكه خدا كه زمام دلها دست او است، تا كنون نگذاشته كه دلها بر آوردن كتابى چون قرآن تصميم بگيرند، و اما بر اين معنا دلالت ندارد، كه قرآن كلام خداست، و از ناحيه او نازل شده.

نظير آيات بالا آيه: (قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ، وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ

مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ، وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) «4»، است، كه ترجمه اش گذشت، و ديديم كه ظاهر در اين معنا بود كه آنچه باعث شده آوردن مثل قرآن را بر بشر: فرد فرد بشر، و دسته جمعى آنان، محال نموده، و قدرتش را بر اين كار نارسا بسازد، اين بوده كه قرآن مشتمل بر تاويلى است، كه چون بشر احاطه بان نداشته، آن را تكذيب كرده، و از آوردن نظيرش نيز عاجز مانده، چون تا كسى چيزى را درك نكند، نمى تواند مثل آن را بياورد، چون جز خدا كسى علمى بان ندارد، لا جرم احدى نمى تواند بمعارضه خدا برخيزد، نه اينكه خداى سبحان دلهاى بشر را از آوردن مثل قرآن منصرف كرده باشد، بطورى كه اگر منصرف نكرده بود، مى توانستند بياورند.

و نيز آيه: (أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ، وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ، لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً،) «5» كه به _______________

1- سوره هود آيه 14

2- سوره طور آيه 34

3- سوره شعراء آيه 212

4- سوره يونس آيه 39

5- سوره نساء آيه 82 ______________________________________________________

صفحه 111

نبودن اختلاف در قرآن تحدى كرده است، چه ظاهرش اين است كه تنها چيزى كه بشر را عاجز از آوردن مثل قرآن كرده، اين است كه خود قرآن، يعنى الفاظ، و معانيش، اين خصوصيت را دارد: كه اختلافى در آن نيست، نه اينكه خداى تعالى دلها را از اينكه در مقام پيدا كردن اختلافهاى آن برآيند منصرف نموده باشد، بطورى كه اگر اين صرف نبود، اختلاف در آن پيدا ميكردند، پس اينكه جمعى از مفسرين، اعجاز قرآن را از راه صرف، و تصرف در

دلها معجزه دانسته اند، حرف صحيحى نزده اند، و نبايد بدان اعتناء كرد.

[پاسخ به دو شبهه ياد شده و توضيح اينكه چگونه بلاغت قرآن معجزه است

بعد از آنكه اين مقدمه روشن شد، اينك در پاسخ از اصل شبهه هاى دوگانه مى گوئيم: اينكه گفتيد: معجزه بودن قرآن از نظر بلاغت محال است، چون مستلزم آنست كه، انسان در برابر ساخته خودش عاجز شود، جواب مى گوييم: كه آنچه از كلام مستند بقريحه آدمى است، اين مقدار است كه طورى كلام را تركيب كنيم، كه از معناى درونى ما كشف كند، و اما تركيب آن، و چيدن و نظم كلماتش، بطورى كه علاوه بر كشف از معنا، جمال معنا را هم حكايت كند، و معنا را بعين همان هيئتى كه در ذهن دارد، بذهن شنونده منتقل بسازد، و يا نسازد، و عين آن معنا كه در ذهن گوينده است، بشنونده نشان بدهد، و يا ندهد، و نيز خود گوينده، معنا را طورى در ذهن خود تنظيم كرده، و صورت علميه اش را رديف كرده باشد، كه در تمامى روابطش، و مقدماتش، و مقارناتش، و لواحق آن، مطابق واقع باشد، و يا نباشد، يا در بيشتر آنها مطابق باشد، يا در بعضى از آنها مطابق، و در بعضى مخالف باشد، و يا در هيچيك از آنها رعايت واقع نشده باشد، امورى است كه ربطى بوضع الفاظ ندارد بلكه مربوط بمقدار مهارت گوينده در فن بيان، و هنر بلاغت است، و اين مهارت هم مولود قريحه ايست كه بعضى براى اينكار دارند، و يك نوع لطافت ذهنى است، كه بصاحب ذهن اجازه مى دهد كلمات و ادوات لفظى را به بهترين وضع رديف كند، و

نيروى ذهنى او را بان جريانى كه مى خواهد در قالب لفظ در آورد، احاطه مى دهد بطورى كه الفاظ تمامى اطراف و جوانب آن، و لوازم و متعلقات آن جريان را حكايت كند.

پس در باب فصاحت و بلاغت، سه جهت هست، كه ممكن است هر سه در كلامى جمع بشود، و ممكن است در خارج، از يكديگر جدا شوند.

1- ممكن است يك انسان آن قدر بواژه هاى زبانى تسلط داشته باشد، كه حتى يك لغت از آن زبان برايش ناشناخته و نامفهوم نباشد، و لكن همين شخص كه خود يك لغت نامه متحرك است، نتواند با آن زبان و لغت حرف بزند.

2- و چه بسا مى شود كه انسانى، نه تنها عالم بلغت هاى زبانى است، بلكه مهارت ______________________________________________________

صفحه 112

سخنورى بان زبان را هم دارد، يعنى مى تواند خوب حرف بزند، اما حرف خوبى ندارد كه بزند، در نتيجه از سخن گفتن عاجز ميماند، نمى تواند سخنى بگويد، كه حافظ جهات معنا، و حاكى از جمال صورت آن معنا، آن طور كه هست، باشد.

3- و چه بسا كسى باشد كه هم آگاهى بواژه هاى يك زبان داشته باشد، و هم در يك سلسله از معارف و معلومات تبحر و تخصص داشته باشد، و لطف قريحه و رقت فطرى نيز داشته، اما نتواند آنچه از معلومات دقيق كه در ذهن دارد، با همان لطافت و رقت در قالب الفاظ بريزد، در نتيجه از حكايت كردن آنچه در دل دارد، باز بماند، خودش از مشاهده جمال و منظره زيباى آن معنا لذت مى برد، اما نمى تواند معنا را بعين آن زيبايى و لطافت بذهن شنونده منتقل سازد.

و از اين امور سه گانه، تنها اولى مربوط بوضع

الفاظ است، كه انسان با قريحه اجتماعى خود آنها را براى معانى كه در نظر گرفته وضع مى كند، و اما دومى و سومى، ربطى بوضع الفاظ ندارد، بلكه مربوط بنوعى لطافت در قوه مدركه آدمى است.

و اين هم خيلى واضح است، كه قوه مدركه آدمى محدود و مقدر است، و نمى تواند بتمامى تفاصيل و جزئيات حوادث خارجى، و امور واقعى، با تمامى روابط، و علل، و اسبابش، احاطه پيدا كند، و بهمين جهت ما در هيچ لحظه اى بهيچ وجه ايمن از خطا نيستيم، علاوه بر اينكه استكمال ما تدريجى است، و هستى ما بتدريج رو بكمال مى رود، و اين خود باعث شده كه معلومات ما نيز اختلاف تدريجى داشته باشد، و از نقطه نقص بسوى كمال برود.

هيچ خطيب ساحر بيان، و هيچ شاعر سخندان، سراغ نداريم، كه سخن و شعرش در اوائل امرش، و اواخر كارش يكسان باشد.

و بر اين اساس، هر كلام انسانى كه فرض شود، و گوينده اش هر كس باشد، بارى ايمن از خطاء نيست، چون گفتيم اولا انسان بتمامى اجزاء و شرائط واقع، اطلاع و احاطه ندارد، و ثانيا كلام اوائل امرش، با اواخر كارش، و حتى اوائل سخنانش، در يك مجلس، با اواخر آن يكسان نيست، هر چند كه ما نتوانيم تفاوت آن را لمس نموده، و روى موارد اختلاف انگشت بگذاريم، اما اينقدر ميدانيم كه قانون تحول و تكامل عمومى است.

و بنا بر اين اگر در عالم، بكلامى بربخوريم، كه كلامى جدى و جدا سازنده حق از باطل باشد، نه هذيان و شوخى، و يا هنرنمايى، در عين حال اختلافى در آن نباشد، بايد يقين كنيم، كه اين كلام آدمى

نيست، اين همان معنايى است كه قرآن كريم آن را افاده مى كند، و مى فرمايد: (أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً، آيا در قرآن تدبر نمى كنند؟ كه ______________________________________________________

صفحه 113

اگر از ناحيه غير خدا بود، اختلاف بسيار در آن مى يافتند) «1»، و نيز مى فرمايد: (وَ السَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ، وَ الْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ، إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ، سوگند باسمان، كه دائما در برگشت بنقطه ايست كه از آن نقطه حركت كرد، و قسم بزمين كه در هر بهاران براى برون كردن گياهان شكافته ميشود، كه اين قرآن جدا سازنده ميانه حق و باطل است، و نه سخنى باطل و مسخره) «2».

و در مورد قسم اين آيه، نظر و دقت كن، كه به چه چيز سوگند خورده، باسمان و زمينى كه همواره در تحول و دگرگونى هستند، و براى چه سوگند خورده؟ براى قرآنى كه دگرگونگى ندارد، و متكى بر حقيقت ثابته ايست كه همان تاويل آنست (تاويلى كه بزودى خواهيم گفت مراد قرآن از اين كلمه هر جا كه آورده چيست).

و نيز در باره اختلاف نداشتن قرآن و متكى بودنش بر حقيقتى ثابت فرموده: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ، بلكه اين قرآنى است مجيد، در لوحى محفوظ) «3» و نيز فرموده: (وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ، إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا، لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ، سوگند بكتاب مبين، بدرستى كه ما آن را خواندنى و بزبان عرب در آورديم، باشد كه شما آن را بفهميد، و بدرستى كه آن در ام الكتاب بود، كه نزد ما بلند مرتبه و فرزانه است) «4»، و

نيز فرموده: (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ، وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ، لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ، بمدارهاى ستارگان سوگند، (و چه سوگندى كه) اگر علم ميداشتيد مى فهميديد كه سوگندى است عظيم، كه اين كتاب خواندنى هايى است بزرگوار، و محترم، و اين خواندنى و ديدنى در كتابى ناديدنى قرار دارد، كه جز پاكان، احدى با آن ارتباط ندارد) «5».

آياتى كه ملاحظه فرموديد، و آياتى ديگر نظائر آنها، همه حكايت از اين دارند: كه قرآن كريم در معانى و معارفش، همه متكى بر حقائقى ثابت، و لا يتغير است، نه خودش در معرض دگرگونگى است، و نه آن حقائق.

حال كه اين مقدمه را شنيدى، پاسخ از اشكال برايت معلوم شد، و فهميدى كه صرف اينكه واژه ها و زبانها ساخته و قريحه آدمى است، باعث نميشود كه كلام معجزه آسا محال باشد، و سخنى يافت شود كه خود انسان سازنده لغت نتواند مثل آن را بياورد، و معلوم شد كه اشكال نامبرده مثل اين ميماند، كه كسى بگويد: محال است آهنگرى كه خودش شمشير ميسازد، در برابر ساخته خودش كه در دست مردى شجاع تر از او است عاجز بماند، و سازنده تخت نرد و شطرنج، بايد كه از همه بازى كنان شطرنج ماهرتر باشد، و سازنده فلود بايد كه از هر كس ديگر بهتر آن را بنوازد، در حالى كه _______________

1- نساء آيه 82

2- سوره طارق آيه 14

3- سوره بروج آيه 22

4- سوره زخرف آيه 4

5- سوره واقعه آيه 79 ______________________________________________________

صفحه 114

هيچيك از اين حرفها صحيح نيست، و بسيار ميشود كه آهنگرى با شمشيرى كه خودش ساخته كشته ميشود، و سازنده شطرنج در برابر

بازى كنى ماهر شكست ميخورد، و نوازنده اى بهتر از سازنده فلود آن را مى نوازد، پس چه عيبى دارد كه خداى تعالى بشر را با همان زبانى كه خود او وضع كرده، عاجز و ناتوان سازد.

پس از همه مطالب گذشته روشن گرديد، كه بلاغت بتمام معناى كلمه وقتى براى كسى دست ميدهد كه اولا بتمامى امور واقعى احاطه و آگاهى داشته باشد، و در ثانى الفاظى كه اداء مى كند الفاظى باشد كه نظم و اسلوبى داشته باشد و مو به مو همه آن واقعيات و صورتهاى ذهنى گوينده را در ذهن شنونده منتقل سازد.

و ترتيب ميان اجزاء لفظ بحسب وضع لغوى مطابق باشد با اجزاء معنايى كه لفظ ميخواهد قالب آن شود، و اين مطابقت بطبع هم بوده باشد، و در نتيجه وضع لغوى لغت با طبع مطابق باشد، اين آن تعريفى است كه شيخ عبد القاهر جرجانى در كتاب دلائل الاعجاز خود براى كلام فصيح و بليغ كرده. «1»

و اما معنا در صحت و درستيش متكى بر خارج و واقع بوده باشد، بطورى كه در قالب لفظ، آن وضعى را كه در خارج دارد از دست ندهد، و اين مرتبه مقدم بر مرتبه قبلى، و اساس آنست، براى اينكه چه بسيار كلام بليغ كه تعريف بلاغت شامل آن هست، يعنى اجزاء لفظ با اجزاء معنا مطابقت دارد، ولى اساس آن كلام شوخى و هذيانست، كه هيچ واقعيت خارجى ندارد، و يا اساسش جهالت است و معلوم است كه نه كلام شوخى و هذيان مى تواند با جد مقاومت كند، و نه جهالت بنيه آن را دارد كه با حكمت بمعارضه برخيزد، و نيز معلوم است كه

كلام جامع ميان حلاوت و گوارايى عبارت، و جزالت اسلوب، و بلاغت معنا، و حقيقت واقع، راقى ترين كلام است.

باز اين معنا معلوم است كه وقتى كلام قائم بر اساس حقيقت و معنايش منطبق با واقع باشد، و تمام انطباق را دارا باشد، ممكن نيست كه حقايق ديگر را تكذيب كند، و يا حقايق و معارف ديگران را تكذيب كند.

[حق يكى است و چون قرآن حق است ميان اجزاء آن اختلاف نيست

چون حقائق عالم همه با هم متحد الاجزاء متحدالاركانند، هيچ حقى نيست كه حقى ديگر را باطل كند، و هيچ صدقى نيست كه صدقى ديگر را ابطال نمايد، و تكذيب كند، و اين باطل است كه هم با حق منافات دارد، و هم با باطلهاى ديگر، خوب توجه كن، ببين از آيه: فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ، بعد از حق غير از ضلالت چه چيز هست)؟ «2» چه ميفهمى، در اين آيه حق را مفرد آورده، تا اشاره كند

_______________

1- دلائل الاعجاز جرجانى 2- سوره يونس آيه 32 ______________________________________________________

صفحه 115

به اينكه در حق افتراق و تفرقه و پراكندگى نيست، باز در آيه (وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ، راه ها را دنبال مكنيد، كه از راه او متفرقتان ميسازد) «1»، نظر كن، كه راه خدا را يكى دانسته، و راه هاى ديگر را متعدد، و متفرق، و تفرقه آور دانسته است.

حال كه امر بدين منوال است، يعنى ميان اجزاء حق اختلاف و تفرقه نيست، بلكه همه اجزاء آن با يكدگر ائتلاف دارند، قرآن كريم هم كه حق است، قهرا اختلافى در آن ديده نميشود، و نبايد ديده شود، چون حق است، و حق يكى

است، و اجزاءش يكدگر را بسوى خود مى كشند، و هر يك ساير اجزاء را نتيجه ميدهد، هر يك شاهد صدق ديگران، و حاكى از آنها است.

و اين از عجائب امر قرآن كريم است، براى اينكه يك آيه از آيات آن ممكن نيست بدون دلالت و بى نتيجه باشد، و وقتى يكى از آيات آن با يكى ديگر مناسب با آن ضميمه ميشود، ممكن نيست كه از ضميمه شدن آن دو نكته بكرى از حقايق دست نيايد، و همچنين وقتى آن دو آيه را با سومى ضميمه كنيم مى بينيم كه سومى شاهد صدق آن نكته ميشود.

و اين خصوصيت تنها در قرآن كريم است، و بزودى خواننده عزيز در اين كتاب در خلال بياناتى كه ذيل دسته از آيات ايراد مى كنيم، باين خاصه بر خواهد خورد، و نمونه هايى از آن را خواهد ديد، اما حيف و صد حيف كه اين روش و اين طريقه از تفسير از صدر اسلام متروك ماند، و اگر از همان اوائل اين طريقه تعقيب ميشد، قطعا تا امروز چشمه هايى از درياى گواراى قرآن جوشيده بود، و بشر بگنجينه هاى گرانبهايى از آن دست يافته بود.

پس خيال مى كنم كه تا اينجا اشكالى كه كرده بودند جواب داده شد، و بطلانش از هر دو جهت روشن گرديد، هم روشن شد كه منافات ندارد انسان، واضع لغت باشد، و در عين حال قرآنى نازل شود كه خود وضع كننده لغت عرب را از آوردن مثل آن عاجز سازد، و هم روشن گرديد كه ممكن است از ميان قالبها و تركيب هاى لفظى، چند تركيب، معجزه باشد، و اينكه در جهت اولى گفتند: سازنده لغت عرب انسان است،

چطور ممكن است كتابى عربى او را عاجز كند؟ باطل است، و اينكه در جهت دوم گفتند بفرضى هم كه از ميان تركيبات يك تركيب معجزه در آيد نيز باطل است.

معجزه در قرآن بچه معنا است؟ و چه چيز حقيقت آن را تفسير مى كند؟

هيچ شبهه اى نيست در اينكه قرآن دلالت دارد بر وجود آيتى كه معجزه باشد، يعنى خارق _______________

1- سوره انعام آيه 153 ______________________________________________________

صفحه 116

عادت باشد، و دلالت كند بر اينكه عاملى غير طبيعى و از ما وراء طبيعت و بيرون از نشئه ماده در آن دست داشته است، البته معجزه باين معنا را قرآن قبول دارد، نه بمعناى امرى كه ضرورت عقل را باطل سازد.

[اثبات بى پايگى سخنان عالم نمايانى كه در صدد تاويل آيات داله بر وقوع معجزه، بر آمده اند در چند فصل

پس اينكه بعضى از عالم نماها در صدد بر آمده اند بخاطر اينكه آبروى مباحث طبيعى را حفظ نموده، آنچه را از ظاهر آنها فهميده با قرآن وفق دهند، آيات داله بر وجود معجزه و وقوع آن را تاويل كرده اند زحمتى بيهوده كشيده و سخنانشان مردود است، و بدرد خودشان ميخورد، اينك براى روشن شدن حقيقت مطلب، آنچه از قرآن شريف در باره معناى معجزه استفاده ميشود در ضمن چند فصل ايراد مى كنيم، تا بى پايگى سخنان آن عالم نماها روشن گردد.

1- قرآن قانون عليت عمومى را مى پذيرد

قرآن كريم براى حوادث طبيعى، اسبابى قائل است، و قانون عمومى عليت و معلوليت را تصديق دارد، عقل هم با حكم بديهى و ضروريش اين قانون را قبول داشته، بحثهاى علمى و استدلالهاى نظرى نيز بر آن تكيه دارد، چون انسان بر اين فطرت آفريده شده كه

براى هر حادثه اى مادى از علت پيدايش آن جستجو كند، و بدون هيچ ترديدى حكم كند كه اين حادثه علتى داشته است.

اين حكم ضرورى عقل آدمى است، و اما علوم طبيعى و ساير بحثهاى علمى نيز هر حادثه اى را مستند بامورى ميداند، كه مربوط بان و صالح براى عليت آن است، البته منظور ما از علت، آن امر واحد، و يا مجموع امورى است كه وقتى دست بدست هم داده، و در طبيعت بوجود مى آيند، باعث پيدايش موجودى ديگر مى شوند، بعد از تكرار تجربه خود آن امر و يا امور را علت و آن موجود را معلول آنها ميناميم، مثلا بطور مكرر تجربه كرده ايم كه هر جا سوخته اى ديده ايم، قبل از پيدايش آن، علتى باعث آن شده، يا آتشى در بين بوده، و آن را سوزانده، و يا حركت و اصطكاك شديدى باعث آن شده، و يا چيز ديگرى كه باعث سوختگى ميگردد، و از اين تجربه مكرر خود، حكمى كلى بدست آورده ايم، و نيز بدست آورده ايم كه هرگز علت از معلول، و معلول از علت تخلف نمى پذيرد، پس كليت و عدم تخلف يكى از احكام عليت و معلوليت، و از لوازم آن ميباشد.

پس تا اينجا مسلم شد كه قانون عليت هم مورد قبول عقل آدمى است، و هم بحثهاى علمى آن را اساس و تكيه گاه خود ميداند، حال مى خواهيم بگوئيم از ظاهر قرآن كريم هم بر مى آيد كه اين قانون را قبول كرده، و آن را انكار نكرده است، چون بهر موضوعى كه متعرض شده از قبيل مرگ و ______________________________________________________

صفحه 117

زندگى، و حوادث ديگر آسمانى و زمينى، آن را مستند بعلتى كرده است، هر

چند كه در آخر بمنظور اثبات توحيد، همه را مستند بخدا دانسته.

پس قرآن عزيز بصحت قانون عليت عمومى حكم كرده، باين معنا كه قبول كرده وقتى سببى از اسباب پيدا شود، و شرائط ديگر هم با آن سبب هماهنگى كند، و مانعى هم جلو تاثير آن سبب را نگيرد، مسبب آن سبب وجود خواهد يافت، البته باذن خدا وجود مى يابد، و چون مسببى را ديديم كه وجود يافته، كشف مى شود كه لا بد قبلا سببش وجود يافته بوده.

2- قرآن حوادث خارق عادت را مى پذيرد

قرآن كريم در عين اينكه ديديم كه قانون عليت را قبول دارد، از داستانها و حوادثى خبر ميدهد كه با جريان عادى و معمولى و جارى در نظام علت و معلول سازگار نبوده، و جز با عواملى غير طبيعى و خارق العاده صورت نمى گيرد، و اين حوادث همان آيت ها و معجزاتى است كه بعده اى از انبياء كرام، چون نوح، و هود، و صالح، و ابراهيم، و لوط، و داود، و سليمان، و موسى، و عيسى، و محمد، ص نسبت داده است.

حال بايد دانست كه اينگونه امور خارق العاده هر چند كه عادت، آن را انكار نموده، و بعيدش مى شمارد، الا اينكه فى نفسه امور محال نيستند، و چنان نيست كه عقل آن را محال بداند، و از قبيل اجتماع دو نقيض، و ارتفاع آن دو نبوده، مانند اين نيست كه بگوئيم: ممكن است چيزى از خود آن چيز سلب شود، مثلا گردو گردو نباشد، و يا بگوئيم: يكى نصف دو تا نيست، و امثال اينگونه امورى كه بالذات و فى نفسه محالند، و خوارق عادات از اين قبيل نيستند.

و چگونه ميتوان آن

را از قبيل محالات دانست؟ با اينكه مليونها انسان عاقل كه پيرو دين بودند، در اعصار قديم، معجزات را پذيرفته، و بدون هيچ انكارى با آغوش باز و با جان و دل قبولش كرده اند، اگر معجزه از قبيل مثالهاى بالا بود، عقل هيچ عاقلى آن را نمى پذيرفت، و با آن به نبوت كسى، و هيچ مسئله اى ديگر استدلال نمى كرد، و اصلا احدى يافت نميشد كه آن را بكسى نسبت دهد.

علاوه بر اينكه اصل اينگونه امور، يعنى معجزات را عادت طبيعت، انكار نمى كند، چون چشم نظام طبيعت از ديدن آن پر است، و برايش تازگى ندارد، در هر آن مى بيند كه زنده اى بمرده تبديل ميشود، و مرده اى زنده ميگردد، صورتى بصورت ديگر، حادثه اى بحادثه ديگر تبديل مى شود، راحتى ها جاى خود را به بلا، و بلاها به راحتى ميدهند. ______________________________________________________

صفحه 118

[دو فرق بين وقايع عادى و معجزه خارق عادت

تنها فرقى كه ميان روش عادت با معجزه خارق عادت هست، اين است كه اسباب مادى براى پديد آوردن آن گونه حوادث در جلو چشم ما اثر مى گذارند، و ما روابط مخصوصى كه آن اسباب با آن حوادث دارند، و نيز شرايط زمانى و مكانى مخصوصش را مى بينيم، و از معجزات را نمى بينيم، و ديگر اينكه در حوادث طبيعى اسباب اثر خود را بتدريج مى بخشند، و در معجزه آنى و فورى اثر مى گذارند.

مثلا اژدها شدن عصا كه گفتيم محال عقلى نيست، در مجراى طبيعى اگر بخواهد صورت بگيرد، محتاج بعلل و شرائط زمانى و مكانى مخصوصى است، تا در آن شرائط، ماده عصا از حالى بحالى ديگر برگردد، و بصورتهاى بسيارى يكى پس از ديگرى در آيد، تا

در آخر صورت آخرى را بخود بگيرد، يعنى اژدها شود، و معلوم است كه در اين مجرا عصا در هر شرايطى كه پيش آيد، و بدون هيچ علتى و خواست صاحب اراده اى اژدها نميشود، ولى در مسير معجزه محتاج بان شرائط و آن مدت طولانى نيست، بلكه علت كه عبارتست از خواست خدا، همه آن تاثيرهايى را كه در مدت طولانى بكار مى افتاد تا عصا اژدها شود، در يك آن بكار مى اندازند، هم چنان كه ظاهر از آياتى كه حال معجزات و خوارق را بيان مى كند همين است.

تصديق و پذيرفتن خوارق عادت نه تنها براى عامه مردم كه سر و كارشان با حس و تجربه ميباشد مشكل است، بلكه نظر علوم طبيعى نيز با آن مساعد نيست براى اينكه علوم طبيعى هم سر و كارش با سطح مشهود از نظام علت و معلول طبيعى است، آن سطحى كه تجارب علمى و آزمايش هاى امروز و فرضياتى كه حوادث را تعليل مى كنند، همه بر آن سطحى انجام ميشوند، پس پذيرفتن معجزات و خوارق عادات هم براى عوام، و هم براى دانشمندان روز، مشكل است.

چيزى كه هست علت اين نامساعد بودن نظرها، تنها انس ذهن بامور محسوس و ملموس است، و گر نه خود علم معجزه را نمى تواند انكار كند، و يا روى آن پرده پوشى كند، براى اينكه چشم علم از ديدن امور عجيب و خارق العاده پر است، هر چند كه دستش هنوز به مجارى آن نرسيده باشد، و دانشمندان دنيا همواره از مرتاضين و جوكيها، حركات و كارهاى خارق العاده مى بينند، و در جرائد و مجلات و كتابها ميخوانند، و خلاصه چشم و گوش مردم دنيا

از اينگونه اخبار پر است، بحدى كه ديگر جاى هيچ شك و ترديدى در وجود چنين خوارقى باقى نمانده.

[كارهاى خارق العاده و توجيه علماء روانكاو از آنها]

و چون راهى براى انكار آن باقى نمانده، علماى روانكاو دنيا، ناگزير شده اند در مقام توجيه اينگونه كارها بر آمده، آن را بجريان امواج نامرئى الكتريسته و مغناطيسى نسبت دهند، لذا اين فرضيه را عنوان كرده اند: كه رياضت و مبارزات نفسانى، هر قدر سخت تر باشد، بيشتر انسان را مسلط بر امواج نامرئى و مرموز مى سازد، و بهتر ميتواند در آن امواج قوى بدلخواه خود دخل و ______________________________________________________

صفحه 119

تصرف كند، امواجى كه در اختيار اراده و شعورى است و يا اراده و شعورى با آنها است، و بوسيله اين تسلط بر امواج حركات و تحريكات و تصرفاتى عجيب در ماده نموده، از طريق قبض و بسط و امثال آن، ماده را بهر شكلى كه ميخواهد در مى آورد.

و اين فرضيه در صورتى كه تمام باشد، و هيچ اشكالى اساسش را سست نكند سر از يك فرضيه جديدى در مى آورد كه تمامى حوادث متفرقه را تعليل مى كند، و همه را مربوط بيك علت طبيعى ميسازد، نظير فرضيه اى كه در قديم حوادث و يا بعضى از آنها را توجيه مى كرد، و آن فرضيه حركت و قوه بود.

[معجزه و خوارق عادات نيز مستند به علل و اسباب هستند]

اين بود سخنان دانشمندان عصر در باره معجزه و خوارق عادات، و تا اندازه اى حق با ايشان است، چون معقول نيست معلولى طبيعى علت طبيعى نداشته باشد، و در عين حال رابطه طبيعى محفوظ باشد، و بعبارت ساده تر منظور از علت طبيعى اين است كه چند موجود

طبيعى (چون آب و آفتاب و هوا و خاك) با شرائط و روابطى خاص جمع شوند، و در اثر اجتماع آنها موجودى ديگر فرضا گياه پيدا شود، كه وجودش بعد از وجود آنها، و مربوط بانها است، به طورى كه اگر آن اجتماع و نظام سابق بهم بخورد، اين موجود بعدى وجود پيدا نمى كند.

پس فرضا اگر از طريق معجزه درخت خشكى سبز و بارور شد، با اينكه موجودى است طبيعى، بايد علتى طبيعى نيز داشته باشد، حال چه ما آن علت را بشناسيم، و چه نشناسيم، چه مانند علماى نامبرده آن علت را عبارت از امواج نامرئى الكتريسته مغناطيسى بدانيم، و چه در باره اش سكوت كنيم.

قرآن كريم هم نام آن علت را نبرده، و نفرموده آن يگانه امر طبيعى كه تمامى حوادث را چه عاديش و چه آنها كه براى بشر خارق العاده است، تعليل مى كند چيست؟ و چه نام دارد؟ و كيفيت تاثيرش چگونه است؟.

و اين سكوت قرآن از تعيين آن علت، بدان جهت است كه از غرض عمومى آن خارج بوده، زيرا قرآن براى هدايت عموم بشر نازل شده، نه تنها براى دانشمندان و كسانى كه فرضا الكتريسته شناسند، چيزى كه هست قرآن كريم اين مقدار را بيان كرده: كه براى هر حادث مادى سببى مادى است، كه باذن خدا آن حادث را پديد مى آورد، و بعبارتى ديگر، براى هر حادثى مادى كه در هستيش مستند بخداست، (و همه موجودات مستند باو است) يك مجراى مادى و راهى طبيعى است، كه خداى تعالى فيض خود را از آن مجرى بان موجود افاضه مى كند.

از آن جمله ميفرمايد: (وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً

وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً، كسى كه از خدا بترسد، خدا ______________________________________________________

صفحه 120

برايش راه نجاتى قرار داده، از مسيرى كه خودش نپندارد، روزيش ميدهد، و كسى كه بر خدا توكل كند، او وى را بس است، كه خدا بكار خويش مى رسد، و خدا براى هر چيزى مقدار و اندازه اى قرار داده) «1».

در صدر آيه، با مطلق آوردن كلام، مى فهماند هر كس از خدا بترسد، و هر كس بطور مطلق بر خدا توكل كند، خدا او را روزى ميدهد، و كافى براى او است، هر چند كه اسباب عادى كه نزد ما سبب اند، بر خلاف روزى وى حكم كنند، يعنى حكم كنند كه چنين كسى نبايد روزى بمقدار كفايت داشته باشد.

اين دلالت را اطلاق آيات زير نيز دارد: (وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي، فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ: و چون بندگان من سراغ مرا از تو مى گيرند من نزديكم، دعاى دعا كننده را در صورتى كه مرا بخواند اجابت مى كنم، هر چند كه اسباب ظاهرى مانع از اجابت باشد) «2»، (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ: مرا بخوانيد تا دعايتان را مستجاب كنم، (هر چند كه اسباب ظاهرى اقتضاى آن نداشته باشد) «3»: (أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ، آيا خدا كافى بنده خود نيست؟ «4» (چرا هست، و حوائج و سؤالات او را كفايت مى كند، هر چند كه اسباب ظاهرى مخالف آن باشند).

گفتگوى ما در باره صدر آيه سوم از سوره طلاق بود، كه آيات بعدى نيز، استفاده ما را از آن تاييد مى كرد، اينك مى گوييم كه ذيل آيه

يعنى جمله: (إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ) «5» اطلاق صدر را تعليل مى كند، و مى فهماند چرا خداى تعالى بطور مطلق امور متوكلين و متقين را كفايت مى كند؟ هر چند اسباب ظاهرى اجازه آن را ندهند؟ مى فرمايد: براى اينكه اولا امور زندگى متوكلين و متقين جزو كارهاى خود خداست، (هم چنان كه كارهاى شخصى يك وزير فداكار، كار شخص سلطان است)، و در ثانى خدايى كه سلسله اسباب را براه انداخته، العياذ باللَّه دست بند بدست خود نزده، همانطور كه باراده و مشيت خود آتش را سوزنده كرده، در داستان ابراهيم اين اثر را از آتش مى گيرد، و همچنين در مورد هر سببى ديگر، اراده و مشيت خداى تعالى باطلاق خود باقى است، و هر چه بخواهد مى كند، هر چند كه راههاى عادى و اسباب ظاهرى اجازه چنين كارى را نداده باشند.

حال بايد ديد آيا در مورد خوارق عادات و معجزات، خداى تعالى چه مى كند؟ آيا معجزه را بدون بجريان انداختن اسباب مادى و علل طبيعى و بصرف اراده خود انجام ميدهد، و يا آنكه در مورد معجزه نيز پاى اسباب را بميان مياورد؟ ولى علم ما بان اسباب احاطه ندارد، و خدا خودش بدان احاطه دارد، و بوسيله آن اسباب آن كارى را كه ميخواهد مى كند؟.

_______________

1- سوره طلاق آيه 3

2- سوره بقره آيه 186

3- سوره مؤمن آيه 60

4- سوره زمر آيه 36

5- سوره طلاق آيه 3 ______________________________________________________

صفحه 121

هر دو طريق، احتمال دارد، جز اينكه جمله آخرى آيه سوم سوره طلاق يعنى جمله: (قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً)، كه مطالب ما قبل خود را تعليل مى كند، و مى فهماند بچه جهت (خدا بكارهاى متوكلين و متقين مى رسد؟)

دلالت دارد بر اينكه احتمال دوم صحيح است، چون بطور عموم فرموده: خدا براى هر چيزى كه تصور كنى، حدى و اندازه اى و مسيرى معين كرده، پس هر سببى كه فرض شود، (چه از قبيل سرد شدن آتش بر ابراهيم، و زنده شدن عصاى موسى، و امثال آنها باشد، كه اسباب عاديه اجازه آنها را نميدهد)، و يا سوختن هيزم باشد، كه خود، مسبب يكى از اسباب عادى است، در هر دو مسبب خداى تعالى براى آن مسيرى و اندازه اى و مرزى معين كرده، و آن مسبب را با ساير مسببات و موجودات مربوط و متصل ساخته، در مورد خوارق عادات آن موجودات و آن اتصالات و ارتباطات را طورى بكار مى زند، كه باعث پيدايش مسبب مورد اراده اش (نسوختن ابراهيم، و اژدها شدن عصا و امثال آن) شود، هر چند كه اسباب عادى هيچ ارتباطى با آنها نداشته باشد، براى اينكه اتصالات و ارتباطهاى نامبرده ملك موجودات نيست، تا هر جا آنها اجازه دادند منقاد و رام شوند، و هر جا اجازه ندادند ياغى گردند، بلكه مانند خود موجودات، ملك خداى تعالى و مطيع و منقاد اويند.

و بنا بر اين آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى بين تمامى موجودات اتصالها و ارتباطهايى بر قرار كرده، هر كارى بخواهد ميتواند انجام دهد، و اين نفى عليت و سببيت ميان اشياء نيست، و نميخواهد بفرمايد اصلا علت و معلولى در بين نيست، بلكه ميخواهد آن را اثبات كند و بگويد: زمام اين علل همه بدست خداست، و بهر جا و بهر نحو كه بخواهد بحركتش در مى آورد، پس، ميان موجودات، عليت حقيقى و واقعى هست،

و هر موجودى با موجوداتى قبل از خود مرتبط است، و نظامى در ميان آنها بر قرار است، اما نه بان نحوى كه از ظواهر موجودات و بحسب عادت در مى يابيم، (كه مثلا همه جا سر كه صفرا بر باشد)، بلكه بنحوى ديگر است كه تنها خدا بدان آگاه است، (دليل روشن اين معنا اين است كه مى بينيم فرضيات علمى موجود قاصر از آنند كه تمامى حوادث وجود را تعليل كنند).

اين همان حقيقتى است كه آيات قدر نيز بر آن دلالت دارد، مانند آيه (وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ، وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ، هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هاى آنست، و ما نازل و در خور اين جهانش نميكنيم، مگر به اندازه اى معلوم) «1» و آيه (إِنَّا كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ، ما هر چيزى را بقدر و اندازه خلق كرده ايم)، «2» و آيه (وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ، فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً و هر چيزى آفريد، و آن را به _______________

1- سوره حجر آيه 21

2- سوره قمر آيه 49 ______________________________________________________

صفحه 122

نوعى اندازه گيرى كرد) «1» و آيه (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى آن كسى كه خلق كرد، و خلقت هر چيزى را تكميل و تمام نمود، و آن كسى كه هر چه را آفريد اندازه گيرى و هدايتش فرمود)، «2» و همچنين آيه (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ، إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها هيچ مصيبتى در زمين و نه در خود شما پديد نمى آيد، مگر آنكه قبل از پديد آوردنش در كتابى ضبط بوده)، «3» كه در باره ناگواريها است، و نيز آيه

(ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ، وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ، هيچ مصيبتى نمى رسد، مگر باذن خدا، و كسى كه بخدا ايمان آورد، خدا قلبش را هدايت مى كند، و خدا بهر چيزى دانا است). «4»

آيه اولى و نيز بقيه آيات، همه دلالت دارند بر اينكه هر چيزى از ساحت اطلاق بساحت و مرحله تعين و تشخص نازل ميشود، و اين خدا است كه با تقدير و اندازه گيرى خود، آنها را نازل ميسازد، تقديرى كه هم قبل از هر موجود هست، و هم با آن، و چون معنا ندارد كه موجودى در هستيش محدود و مقدر باشد، مگر آنكه با همه روابطى كه با ساير موجودات دارد محدود باشد، و نيز از آنجايى كه يك موجود مادى با مجموعه اى از موجودات مادى ارتباط دارد، و آن مجموعه براى وى نظير قالبند، كه هستى او را تحديد و تعيين مى كند، لا جرم بايد گفت: هيچ موجود مادى نيست، مگر آنكه بوسيله تمامى موجودات مادى كه جلوتر از او و با او هستند قالب گيرى شده، و اين موجود، معلول موجود ديگرى است مثل خود.

ممكن هم هست در اثبات آنچه گفته شد استدلال كرد بآيه (ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ، خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ، اين اللَّه است كه پروردگار شما، و آفريدگار همه كائنات است) «5». و آيه (ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)، «6» چون اين دو آيه بضميمه آيات ديگرى كه گذشت قانون عمومى عليت را تصديق مى كند، و مطلوب ما اثبات ميشود.

براى اينكه آيه اول خلقت را بتمامى موجوداتى كه اطلاق كلمه (چيز) بر آن صحيح

باشد، عموميت داده، و فرموده هر آنچه (چيز) باشد مخلوق خداست، و آيه دومى خلقت را يك و تيره و يك نسق دانسته، اختلافى را كه مايه هرج و مرج و جزاف باشد نفى مى كند.

و قرآن كريم همانطور كه ديديد قانون عمومى عليت ميان موجودات را تصديق كرد، نتيجه ميدهد كه نظام وجود در موجودات مادى چه با جريان عادى موجود شوند، و چه با معجزه، بر صراط مستقيم است، و اختلافى در طرز كار آن علل نيست، همه بيك و تيره است، و آن اين است كه هر حادثى معلول علت متقدم بر آن است.

_______________

1- سوره فرقان آيه 2

2- اعلى آيه 3

3- سوره حديد آيه 22

4- سوره تغابن آيه 11

5- سوره مؤمن آيه 62

6- سوره هود آيه 56 ______________________________________________________

صفحه 123

از اينجا اين معنا نيز نتيجه گيرى ميشود: كه هر سبب از اسباب عادى، كه از مسبب خود تخلف كند، سبب حقيقى نيست، ما آن را سبب پنداشته ايم، و در مورد آن مسبب، اسباب حقيقى هست، كه بهيچ وجه تخلف نمى پذيرد، و احكام و خواص، دائمى است، هم چنان كه تجارب علمى نيز در عناصر حياة و در خوارق عادات، اين معنا را تاييد مى كند.

3- قرآن در عين اينكه حوادث مادى را بعلل مادى نسبت ميدهد بخدا هم منسوب ميدارد

قرآن كريم همانطور كه ديديد ميان موجودات عليت و معلوليت را اثبات نمود، و سببيت بعضى را براى بعضى ديگر تصديق نمود، همچنين امر تمامى موجودات را بخداى تعالى نسبت داده، نتيجه مى گيرد: كه اسباب وجودى، سببيت خود را از خود ندارند، و مستقل در تاثير نيستند، بلكه مؤثر حقيقى و بتمام معناى كلمه كسى جز خداى

(عز سلطانه) نيست، و در اين باره فرموده: (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، آگاه باش كه خلقت و امر همه بدست او است)، «1» و نيز فرموده: (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، از آن خداست آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين است) «2» و نيز فرموده: (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، مر او راست ملك آسمانها و زمين)، «3» و نيز فرموده: (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، بگو همه از ناحيه خداست) «4» و آياتى بسيار ديگر، كه همه دلالت ميكنند بر اينكه هر چيزى مملوك محض براى خداست، و كسى در ملك عالم شريك خدا نيست، و خدا ميتواند هر گونه تصرفى كه بخواهد و اراده كند در آن بكند، و كسى نيست كه در چيزى از عالم تصرف نمايد، مگر بعد از آنكه خدا اجازه دهد، كه البته خدا بهر كس بخواهد اجازه تصرف ميدهد، ولى در عين حال همان كس نيز مستقل در تصرف نيست، بلكه تنها اجازه دارد، و معلوم است كه شخص مجاز، دخل و تصرفش بمقدارى است كه اجازه اش داده باشند، و در اين باره فرموده (قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ، بار الها كه مالك ملكى، و ملك را بهر كس بخواهى ميدهى، و از هر كس بخواهى باز مى ستانى)، «5» و نيز فرموده: (الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى آنكه خلقت هر موجودى را بان داده و سپس هدايت كرده) «6» و آياتى ديگر از اين قبيل، كه تنها خداى را مستقل در ملكيت عالم معرفى مى كنند.

هم چنان كه در دو آيه زير

اجازه تصرف را بپاره اى اثبات نموده، در يكى فرموده: (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ؟ مر او راست ملك آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، كيست آن كس كه نزد او بدون اذن او شفاعت كند)، «7» و در دومى مى فرمايد:

_______________

1- سوره اعراف آيه 54

2- سوره بقره آيه 284

3- سوره حديد آيه 5

4- سوره نساء آيه 80

5- سوره آل عمران آيه 26

6- سوره طه آيه 50

7- سوره بقره آيه 255 ______________________________________________________

صفحه 124

(ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ، يُدَبِّرُ الْأَمْرَ، ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ، سپس بر مصدر اوامر قرار گرفته، امر را اداره كرد، هيچ شفيعى نيست مگر بعد از اذن او). «1»

پس با در نظر گرفتن اين آيات، اسباب هر چه باشند، مالك سببيت خود هستند، اما به تمليك خداى تعالى، و در عين اينكه مالك سببيت خود هستند، مستقل در اثر نيستند، اين معنا همان است كه خداى تعالى از آن به شفاعت و اذن تعبير نموده، و معلوم است كه اذن وقتى معناى صحيحى خواهد داشت كه وجود و عدمش يكسان نباشد، باين معنا كه اگر اذن باشد مانعى از تصرف ماذون نباشد، و اگر اذن نباشد، مانعى از تصرف او جلوگيرى كند، و آن مانع هم وقتى تصور دارد، كه در شى ء مورد بحث اقتضايى براى تصرف باشد، چيزى كه هست مانع جلو آن اقتضاء را بگيرد، و نگذارد شخص ماذون در آن شى ء تصرف كند.

پس روشن شد كه در هر سببى مبدئى است مؤثر و مقتضى براى تاثير، كه بخاطر آن مبدء و مقتضى سبب در مسبب مؤثر مى افتد،

و خلاصه هر سببى وقتى مؤثر ميشود كه مقتضى تاثير موجود، و مانع از آن معدوم باشد، و در عين حال يعنى با وجود مقتضى و عدم مانع، شرط مهم ترى دارد، و آن اين است كه خداوند جلوگير سبب از تاثير نشود.

4- قرآن كريم براى نفوس انبياء تاثيرى در معجزات قائل است بدنبال آنچه در فصل سابق گفته شد، اضافه مى كنيم كه بنا بر آنچه از آيات كريمه قرآن استفاده مى شود، يكى از سبب ها در مورد خصوص معجزات نفوس انبياء است، يكى از آن آيات آيه:

(وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ، قُضِيَ بِالْحَقِّ، وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ:

هيچ رسولى نميتواند معجزه اى بياورد، مگر باذن خدا پس وقتى امر خدا بيايد بحق داورى شده، و مبطلين در آنجا زيانكار ميشوند) «2» از اين آيه بر مى آيد كه آوردن معجزه از هر پيغمبرى كه فرض شود منوط باذن خداى سبحان است، از اين تعبير بدست مى آيد كه آوردن معجزه و صدور آن از انبياء، بخاطر مبدئى است مؤثر كه در نفوس شريفه آنان موجود است، كه بكار افتادن و تاثيرش منوط باذن خداست، كه تفصيلش در فصل سابق گذشت.

آيه ديگرى كه اين معنا را اثبات مى كند، آيه (وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ، وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ، وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا، يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ، وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ، وَ ما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ، حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ، فَلا تَكْفُرْ، فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ، وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ،

_______________

1- يونس آيه 3

2- سوره

مؤمن آيه 78 ______________________________________________________

صفحه 125

آنچه شيطانها بر ملك سليمان ميخواندند، پيروى كردند، سليمان خودش كفر نورزيد، و لكن شيطانها كفر ورزيدند كه سحر بمردم آموختند، آن سحرى كه بر دو فرشته بابل يعنى هاروت و ماروت نازل شده بود، با اينكه آن دو فرشته بهيچ كس ياد نميدادند مگر بعد از آنكه زنهار ميدادند: كه اين تعليم ما، مايه فتنه و آزمايش شما است، مواظب باشيد با اين سحر كافر نشويد، ولى آنها از آن دو فرشته تنها چيزى را فرا مى گرفتند كه مايه جدايى ميانه زن و شوهر بود، هر چند كه با حدى ضرر نمى رساندند مگر باذن خدا) «1».

اين آيه همانطور كه صحت علم سحر را فى الجمله تصديق كرده، بر اين معنا نيز دلالت دارد:

كه سحر هم مانند معجزه ناشى از يك مبدء نفسانى در ساحر است، براى اينكه در سحر نيز مسئله اذن آمده، معلوم ميشود در خود ساحر چيزى هست، كه اگر اذن خدا باشد بصورت سحر ظاهر ميشود.

و كوتاه سخن اينكه: كلام خداى تعالى اشاره دارد به اينكه تمامى امور خارق العاده، چه سحر، و چه معجزه، و چه غير آن، مانند كرامتهاى اولياء، و ساير خصالى كه با رياضت و مجاهده بدست مى آيد، همه مستند بمباديى است نفسانى، و مقتضياتى ارادى است، چنان كه كلام خداى تعالى تصريح دارد به اينكه آن مبدئى كه در نفوس انبياء و اولياء و رسولان خدا و مؤمنين هست، مبدئى است، ما فوق تمامى اسباب ظاهرى، و غالب بر آنها در همه احوال، و آن تصريح اينست كه مى فرمايد:

(وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ،

كلمه ما در باره بندگان مرسل ما سبقت يافته، كه ايشان، آرى تنها ايشان يارى خواهند شد، و بدرستى كه لشگريان ما تنها غالبند) «2» و نيز فرموده: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي، خدا چنين نوشته كه من و فرستادگانم بطور مسلم غالبيم)، «3» و نيز فرموده: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا، وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ، ما فرستادگان خود را و نيز آنهايى را كه در زندگى دنيا ايمان آوردند، در روزى كه گواهان بپا مى خيزند يارى مى كنيم)، «4» و اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد مطلقند، و هيچ قيدى ندارند.

از اينجا ممكن است نتيجه گرفت، كه مبدء موجود در نفوس انبياء كه همواره از طرف خدا منصور و يارى شده است، امرى است غير طبيعى، و ما فوق عالم طبيعت و ماده، چون اگر مادى بود مانند همه امور مادى مقدر و محدود بود، و در نتيجه در برابر مادى قوى ترى مقهور و مغلوب ميشد.

خواهى گفت امور مجرده هم مانند امور مادى همينطورند، يعنى در مورد تزاحم غلبه با قوى تر است، در پاسخ مى گوييم: درست است، و لكن در امور مجرده، تزاحمى پيش نمى آيد، مگر

_______________

1- سوره بقره آيه 102

2- سوره صافات آيه 173

3- سوره مجادله آيه 21

4- سوره مؤمن 53 ______________________________________________________

صفحه 126

آنكه آن دو مجردى كه فرض كرده ايم تعلقى به ماديات داشته باشند، كه در اينصورت اگر يكى قوى تر باشد غلبه مى كند، و اما اگر تعلقى بماديات نداشته باشند تزاحمى هم نخواهند داشت، و مبدء نفسانى مجرد كه باراده خداى سبحان همواره منصور است وقتى بمانعى مادى برخورد خداى تعالى نيرويى بان مبدء مجرد افاضه مى كند كه مانع مادى

تاب مقاومت در برابرش نداشته باشد.

5- قرآن كريم همانطور كه معجزات را بنفوس انبياء نسبت ميدهد،

بخدا هم نسبت ميدهد.

جمله اخير از آيه اى كه در فصل سابق آورديم يعنى آيه اى: كه ميفرمود: (فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ) «1» الخ، دلالت دارد بر اينكه تاثير مقتضى نامبرده منوط بامرى از ناحيه خداى تعالى است، كه آن امر با اذن خدا كه گفتيم جريان منوط بان نيز هست صادر ميشود، پس تاثير مقتضى وقتى است كه مصادف با امر خدا، و يا متحد با آن باشد، و اما اينكه امر چيست؟ در آيه (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) «2» كلمه ايجاد و كلمه (كن) تفسير شده.

و آيات زير اين اناطه به امر خدا را آماده مى كنند، (إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ، فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا، وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ، بدرستى اين قرآن تذكره و هشدارى است، پس هر كس خواست بسوى پروردگارش راهى انتخاب كند، ولى نمى كنيد، مگر آنكه خدا بخواهد) «3» و آيه (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ، لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ، وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ، او نيست مگر هشدار دهى براى عالميان، براى هر كس كه از شما بخواهد مستقيم شود، ولى نميخواهيد مگر آنكه خدا بخواهد، كه رب العالمين است). «4»

[بيان اينكه اراده و فعل انسان موقوف به اراده و فعل خدا است

اين آيات دلالت كرد بر اينكه آن امرى كه انسان ميتواند اراده اش كند، و زمام اختيار وى بدست آنست، هرگز تحقق نمى يابد، مگر آنكه خدا بخواهد، يعنى خدا بخواهد كه انسان آن را بخواهد، و خلاصه اراده

انسان را اراده كرده باشد، كه اگر خدا بخواهد انسان اراده مى كند، و ميخواهد، و اگر او نخواهد، اراده و خواستى در انسان پيدا نميشود.

آرى آيات شريفه اى كه خوانديد، در مقام بيان اين نكته اند كه كارهاى اختيارى و ارادى بشر هر چند بدست خود او و باختيار او است، و لكن اختيار و اراده او ديگر بدست او نيست، بلكه مستند بمشيت خداى سبحان است، بعضى ها گمان كرده اند آيات در مقام افاده اين معنا است كه هر چه را انسان اراده كند خدا هم همان را اراده كرده، و اين خطايى است فاحش، چون لازمه اش اين است كه در موردى كه انسان اراده اى ندارد، و خدا اراده دارد، مراد خدا از اراده اش تخلف _______________

1- سوره مؤمن آيه 78

2- سوره يس آيه 82

3- سوره دهر آيه 30

4- تكوير آيه 29 ______________________________________________________

صفحه 127

كند، و خدا بزرگتر از چنين نقص و عجز است، علاوه بر اينكه اصلا اين معنا مخالف با ظواهر آياتى بى شمار است، كه در اين مورد وارد شده، مانند آيه: (وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها، اگر ميخواستيم هدايت همه نفوس را بانها ميداديم)، «1» يعنى هر چند كه خود آن نفوس نخواهند هدايت شوند، پس مشيت خدا تابع خواست مردم نيست، و آيه شريفه (وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً، و اگر پروردگارت ميخواست تمامى مردم روى زمين همگيشان ايمان مى آوردند)، «2» پس معلوم ميشود اراده مردم تابع اراده خداست، نه بعكس، چون مى فرمايد: اگر او اراده مى كرد كه تمامى مردم ايمان بياورند، مردم نيز اراده ايمان مى كردند، و از اين قبيل آياتى ديگر.

پس اراده و مشيت، اگر

تحقق پيدا كند، معلوم ميشود تحقق آن مراد به اراده خداى سبحان و مشيت او بوده، و همچنين افعالى كه از ما سر مى زند مراد خداست، و خدا خواسته كه آن افعال از طريق اراده ما، و با وساطت مشيت ما از ما سر بزند، و اين دو يعنى اراده و فعل، هر دو موقوف بر امر خداى سبحان، و كلمه (كن) است. پس تمامى امور، چه عادى، و چه خارق العاده، و خارق العاده هم، چه طرف خير و سعادت باشد، مانند معجزه و كرامت، و چه جانب شرش باشد، مانند سحر و كهانت، همه مستند باسباب طبيعى است، و در عين اينكه مستند باسباب طبيعى است، موقوف باراده خدا نيز هست، هيچ امرى وجود پيدا نمى كند، مگر بامر خداى سبحان، يعنى به اينكه سبب آن امر مصادف و يا متحد باشد با امر خداى تعالى.

و تمامى اشياء، هر چند از نظر استناد وجودش بخداى تعالى بطور مساوى مستند باو است، باين معنا كه هر جا اذن و امر خدا باشد، موجودى از مسير اسبابش وجود پيدا مى كند، و اگر امر و اجازه او نباشد تحقق پيدا نمى كند، يعنى سببيت سببش تمام نميشود، الا اينكه قسمى از آن امور يعنى معجزه انبياء، و يا دعاى بنده مؤمن، همواره همراه اراده خدا هست، چون خودش چنين وعده اى را داده، و در باره خواست انبيايش فرموده: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي)، «3» و در باره اجابت دعاى مؤمن وعده داده، و فرموده: (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ) الخ، «4» آياتى ديگر نيز اين استثناء را بيان مى كنند، كه در فصل سابق گذشت.

6- قرآن معجزه را

به سببى نسبت ميدهد كه هرگز مغلوب نميشود.

در پنج فصل گذشته روشن گرديد كه معجزه هم مانند ساير امور خارق العاده از اسباب عادى خالى نيست و مانند امور عادى محتاج به سببى طبيعى است، و هر دو اسبابى باطنى غير آنچه ما مسبب ميدانيم دارند، تنها فرقى كه ميان امور عادى و امور خارق العاده هست، اين است كه _______________

1- سوره سجده آيه 13

2- سوره يونس آيه 99

3- سوره مجادله آيه 21

4- سوره بقره آيه 186 ______________________________________________________

صفحه 128

امور عادى مسبب از اسباب ظاهرى و عادى و آن اسباب هم توأم با اسبابى باطنى و حقيقى هستند، و آن اسباب حقيقى توأم با اراده خدا و امر او هستند، كه گاهى آن اسباب با اسباب ظاهرى هم آهنگى نمى كنند، و در نتيجه سبب ظاهرى از سببيت مى افتد، و آن امر عادى موجود نميشود، چون اراده و امر خدا بدان تعلق نگرفته.

[تفاوت بين سحر و معجزات و كرامات

بخلاف امور خارق العاده كه چه در ناحيه شرور، مانند سحر و كهانت، و چه خيرات، چون استجابت دعا و امثال آن، و چه معجزات، مستند باسباب طبيعى عادى نيستند، بلكه مستند باسباب طبيعى غير عادى اند، يعنى اسبابى كه براى عموم قابل لمس نيست، و آن اسباب طبيعى غير عادى نيز مقارن با سبب حقيقى و باطنى، و در آخر مستند باذن و اراده خدا هستند و تفاوتى كه ميان سحر و كهانت از يك طرف و استجابت دعا و كرامات اولياء و معجزات انبياء از طرفى ديگر هست اينست كه در اولى اسباب غير طبيعى مغلوب ميشوند ولى در دو قسم اخير نميشوند.

باز فرقى كه ميانه مصاديق

قسم دوم هست اينست كه در مورد معجزه از آنجا كه پاى تحدى و هدايت خلق در كار است، و با صدور آن صحت نبوت پيغمبرى و رسالت و دعوتش بسوى خدا اثبات ميشود، لذا شخص صاحب معجزه در آوردن آن صاحب اختيار است، باين معنا كه هر وقت از او معجزه خواستند ميتواند بياورد، و خدا هم اراده اش را عملى ميسازد، بخلاف استجابت دعا و كرامات اولياء، كه چون پاى تحدى در كار نيست، و اگر تخلف بپذيرد كسى گمراه نميشود، و خلاصه هدايت كسى وابسته بدان نيست، لذا تخلف آن امكان پذير هست.

[اشكال بر حجيت معجزه

حال اگر بگويى: بنا بر آنچه گفته شد، اگر فرض كنيم كسى بتمامى اسباب و علل طبيعى معجزه آگهى پيدا كند، بايد او هم بتواند آن عوامل را بكار گرفته، و معجزه بياورد، هر چند كه پيغمبر نباشد، و نيز در اينصورت هيچ فرقى ميان معجزه و غير معجزه باقى نمى ماند، مگر صرف نسبت، يعنى يك عمل براى مردمى معجزه باشد، و براى غير آن مردم معجزه نباشد، براى مردمى كه علم و فرهنگى ندارند معجزه باشد، و براى مردمى ديگر كه علمى پيشرفته دارند، و به اسرار جهان آگهى يافته اند، معجزه نباشد، و يا يك عمل براى يك عصر معجزه باشد و براى اعصار بعد از آن معجزه نباشد، اگر پى بردن باسباب حقيقى و علل طبيعى قبل از علت اخير در خور توانايى علم و ابحاث علمى باشد، ديگر اعتبارى براى معجزه باقى نمى ماند، و معجزه از حق كشف نميكند، و نتيجه اين بحثى كه شما پيرامون معجزه كرديد، اين ميشود: كه معجزه هيچ حجيتى

ندارد، مگر تنها براى مردم جاهل، كه باسرار خلقت و علل طبيعى حوادث اطلاعى ندارند، و حال آنكه ما معتقديم معجزه خودش حجت است، نه اينكه شرائط زمان و مكان آن را حجت مى سازد. ______________________________________________________

صفحه 129

[بيان جهت اعجاز معجزات و پاسخ به اشكال مذكور]

در پاسخ اين اشكال مى گوييم: كه خير، گفتار ما مستلزم اين تالى فاسد نيست، چون ما نگفتيم معجزه از اين جهت معجزه است كه مستند بعوامل طبيعى مجهول است، تا شما بگوئيد هر جا كه جهل مبدل بعلم شد، معجزه هم از معجزه بودن و از حجيت مى افتد، و نيز نگفتيم معجزه از اين جهت معجزه است كه مستند بعوامل طبيعى غير عادى است، بلكه گفتيم، از اين جهت معجزه است كه عوامل طبيعى و غير عاديش مغلوب نميشود، و همواره قاهر و غالب است.

مثلا بهبودى يافتن يك جذامى بدعاى مسيح (ع)، از اين جهت معجزه است كه عامل آن امرى است كه هرگز مغلوب نميشود، يعنى كسى ديگر اينكار را نميتواند انجام دهد، مگر آنكه او نيز صاحب كرامتى چون مسيح باشد، و اين منافات ندارد كه از راه معالجه و دواء هم بهبودى نامبرده حاصل بشود، چون بهبودى از راه معالجه ممكن است مغلوب و مقهور معالجه اى قوى تر از خود گردد، يعنى طبيبى ديگر بهتر از طبيب اول معالجه كند، ولى نام آن را معجزه نميگذاريم.

7- قرآن كريم معجزه را برهان بر حقانيت رسالت ميداند، نه دليلى عاميانه.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اينست كه چه رابطه اى ميان معجزه و حقانيت ادعاى رسالت هست؟ با اينكه عقل آدمى هيچ تلازمى ميان آن دو نمى بيند، و نميگويد: اگر مدعى رسالت

راست بگويد، بايد كارهاى خارق العاده انجام دهد، و گر نه معارفى را كه آورده همه باطل است، هر چند كه دو دو تا چهار تا باشد.

و از ظاهر قرآن كريم هم بر مى آيد كه نمى خواهد چنين ملازمه اى را اثبات كند، چون هر جا سخن از داستانهاى جمعى از انبياء، چون هود، و صالح، و موسى، و عيسى، و محمد (ع)، بميان آورده، معجزاتشان را هم ذكر مى كند، كه بعد از انتشار دعوت، مردم از ايشان معجزه و آيتى خواستند، تا بر حقيت دعوتشان دلالت كند، و ايشان هم همان چه را خواسته بودند آوردند.

و اى بسا در اول بعثت و قبل از درخواست مردم معجزاتى را دارا ميشدند، هم چنان كه خداى تعالى بنقل قرآن كريم در شبى كه موسى را برسالت بر مى گزيند، معجزه عصا و يد بيضاء را باو و هارون داد (اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآياتِي، وَ لا تَنِيا فِي ذِكْرِي، تو و برادرت معجزات مرا بردار و برو در ياد من سستى مكنيد)، «1» و از عيسى (ع) نقل مى كند كه فرمود: (وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ، أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ، فَأَنْفُخُ فِيهِ، فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ، وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ، وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ، وَ أُنَبِّئُكُمْ، بِما تَأْكُلُونَ، وَ ما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، و فرستاده اى بسوى بنى اسرائيل گسيل داشتم،

_______________

1- سوره طه آيه 42 ______________________________________________________

صفحه 130

كه مى گفت: من آيتى از ناحيه پروردگارتان آورده ام، من براى شما از گل مجسمه مرغى ميسازم، بعد در آن ميدمم، ناگهان باذن خدا مرغ زنده

ميشود، و كور مادر زاد و جذامى را شفا ميدهم، و مردگان را باذن خدا زنده مى كنم، و بشما خبر ميدهم كه امروز چه خورده ايد، و در خانه چه ذخيره ها داريد، همه اينها آيتهايى است براى شما اگر كه ايمان بياوريد)، «1» و همچنين قبل از انتشار دعوت اسلام قرآن را بعنوان معجزه بوى داده اند.

با اينكه همانطور كه در اشكال گفتيم، هيچ تلازمى ميان حق بودن معارفى كه انبياء و رسل در باره مبدء و معاد آورده اند، و ميانه آوردن معجزه نيست؟

علاوه بر نبودن ملازمه، اشكال ديگر اينكه: اصلا معارفى كه انبياء آورده اند، تمام بر طبق برهانهايى روشن و واضح است، و اين براهين هر عالم و بصيرى را از معجزه بى نياز مى كند، و بهمين جهت بعضى گفته اند: اصلا معجزه براى قانع كردن عوام الناس است، چون عقلشان قاصر است از اينكه حقايق و معارف عقلى را درك كنند، بخلاف خاصه مردم، كه در پذيرفتن معارف آسمانى هيچ احتياجى بمعجزه ندارند.

جواب از اين اشكال اينست كه انبياء و رسل، هيچيك هيچ معجزه اى را براى اثبات معارف خود نياوردند، و نمى خواستند با آوردن معجزه مسئله توحيد و معاد را كه عقل خودش بر آنها حكم مى كند اثبات كنند، و در اثبات آنها بحجت عقل اكتفاء كردند، و مردم را از طريق نظر و استدلال هوشيار ساختند.

هم چنان كه قرآن كريم در استدلال بر توحيد مى فرمايد: (قالَتْ رُسُلُهُمْ: أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ؟ رسولان ايشان بايشان مى گفتند: آيا در وجود خدا پديد آرنده آسمانها و زمين شكى هست؟!) «2»، و در احتجاج بر مسئله معاد مى فرمايد: (وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ

ما بَيْنَهُما باطِلًا، ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ، أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ؟ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ؟ ما آسمان و زمين و آنچه بين آن دو است بباطل نيافريديم، اين پندار كسانى است كه كافر شدند، پس واى بر كسانى كه كفر ورزيدند، از آتش، آيا ما با آنان كه ايمان آورده و عمل صالح كردند، چون مفسدان در زمين معامله مى كنيم؟ و يا متقين و فجار را بيك چوب ميرانيم؟) «3» نه اينكه براى اثبات اين معارف متوسل بمعجزه شده باشند، بلكه معجزه را از اين بابت آوردند كه مردم از ايشان در خواست آن را كردند، تا بحقانيت دعويشان پى ببرند.

_______________

1- سوره آل عمران آيه 49

2- سوره ابراهيم آيه 10

3- سوره ص آيه 28 ______________________________________________________

صفحه 131

(و حق چنين در خواستى هم داشتند، براى اينكه عقل مردم بايشان اجازه نميدهد دنبال هر ادعايى را بگيرند، و زمام عقايد خود را بدست هر كسى بسپارند، بلكه بايد بكسى ايمان بياورند كه يقين داشته باشند از ناحيه خدا آمده) آرى كسى كه ادعا ميكند فرستاده خدا است، و خدا از طريق وحى يا بدون واسطه وحى با وى سخن ميگويد، و يا فرشته اى بسوى او نازل ميشود، ادعاى امرى خارق العاده ميكند، چون وحى و امثال آن از سنخ ادراكات ظاهرى و باطنى كه عامه مردم آن را ميشناسند، و در خود مى يابند، نيست، بلكه ادراكى است مستور از نظر عامه مردم، و اگر اين ادعا صحيح باشد، معلوم است كه از غيب و ما وراى طبيعت تصرفاتى در نفس وى ميشود، و بهمين جهت با انكار

شديد مردم روبرو ميشود.

[دو نوع عكس العمل مردم در انكار دعوى انبياء (ع)]

و مردم در انكار دعوى انبياء يكى از دو عكس العمل را نشان دادند، جمعى در مقام ابطال دعوى آنان بر آمده، و خواستند تا با استدلال آن را باطل سازند، از آن جمله گفتند: (إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا، تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا، شما جز بشرى مثل ما نيستيد، و با اينحال ميخواهيد ما را از پرستش چيزهايى كه پدران ما مى پرستيدند باز بداريد)، «1» كه حاصل استدلالشان اينست كه شما هم مثل ساير مردميد، و مردم در نفس خود چنين چيزهايى كه شما براى خود ادعا مى كنيد نمى يابند، با اينكه آنها مثل شما و شما مثل ايشانيد، و اگر چنين چيزى براى يك انسان ممكن بود، براى همه بود، و يا همه مثل شما ميشدند.

و از سوى ديگر يعنى از ناحيه انبياء جوابشان را بنا بر حكايت قرآن كريم چنين دادند:

(قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، رسولان ايشان بايشان گفتند: ما (همانطور كه شما مى گوييد) جز بشرى مثل شما نيستيم، تنها تفاوت ما با شما منتى است كه خدا بر هر كسى بخواهد مى گذارد)، «2» يعنى مماثلت را قبول كرده گفتند: رسالت از منت هاى خاصه خدا است، و اختصاص بعضى از مردم به بعضى از نعمت هاى خاصه، منافاتى با مماثلت ندارد، هم چنان كه مى بينيم: بعضى از مردم به بعضى از نعمت هاى خاصه اختصاص يافته اند و اگر خدا بخواهد اين خصوصيت را نسبت به بعضى قائل شود مانعى نيست كه جلوگيرش شود، نبوت هم يكى از آن

خصوصيت ها است، كه خدا انبياء را بدان اختصاص داده، هر چند كه ميتوانست بغير ايشان نيز بدهد.

نظير اين احتجاج كه عليه انبياء كردند، استدلالى است كه عليه رسول اسلام (ص) كردند، و قرآن آن را چنين حكايت ميكند: (أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا، آيا از ميانه همه ما مردم، قرآن تنها باو نازل شود؟) «3» و نيز حكايت مى كند كه گفتند: (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ؟

_______________

1- سوره ابراهيم آيه 10

2- سوره ابراهيم آيه 11

3- سوره ص آيه 8 ______________________________________________________

صفحه 132

چرا اين قرآن بر يكى از دو مردان بزرگ اين دو محل نازل نشد) «1».

باز نظير اين احتجاج و يا قريب بان، احتجاجى است كه در آيه: (وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ؟ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً؟ أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ؟ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها، گفتند: اين چه پيغمبرى است كه غذا ميخورد، و در بازارها راه مى رود؟ اگر پيغمبر است، چرا فرشته اى بر او نازل نميشود، تا با او بكار انذار بپردازد، و چرا گنجى برايش نمى افتد، و يا باغى ندارد كه از آن بخورد؟) «2» بچشم ميخورد.

چون خواسته اند بگويند: ادعاى رسالت، ايجاب مى كند كه شخص رسول مثل ما مردم نباشد، چون حالاتى از قبيل وحى و غيره دارد كه در ما نيست، و با اين حال چرا اين رسول طعام ميخورد، و در بازارها راه مى رود، تا لقمه نانى بدست آورد؟ او بايد براى اينكه محتاج كاسبى نشود، گنجى نزدش بيفتد و ديگر محتاج بامدن بازار و كار و كسب نباشد، و يا بايد باغى داشته باشد

كه از آن ارتزاق كند، نه اينكه از همان طعامها كه ما ميخوريم استفاده كند، ديگر اينكه بايد فرشته اى با او باشد كه در كار انذار كمكش كند.

و خداى تعالى استدلالشان را رد نموده فرمود: (انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ، فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا) «3» تا آنجا كه ميفرمايد: (وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ، إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ، وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ، وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً، أَ تَصْبِرُونَ؟ وَ كانَ رَبُّكَ بَصِيراً، ببين چگونه مثلها مى زنند، و اين بدان جهت است كه گمراه شده نميتوانند راهى پيدا كنند- تا آنجا كه مى فرمايد- و ما قبل از تو هيچيك از پيغمبران را نفرستاديم، الا اينكه آنان نيز طعام ميخوردند، و در بازارها راه ميرفتند، و ما بعضى از شما را مايه فتنه بعضى ديگر كرده ايم، ببينيم آيا خويشتن دارى مى كنيد يا نه، البته پروردگار تو بينا است) «4» و در جاى ديگر از استدلال نامبرده آنان اين قسمت را كه مى گفتند: بايد فرشته اى نازل شود، رد نموده مى فرمايد: (وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا، وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ، بفرض هم كه آن رسول را فرشته مى كرديم باز در صورت مردى مى كرديم و امر را بر آنان مشتبه ميساختيم). «5»

باز قريب بهمين استدلال را در آيه: (وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا، لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ؟

أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ، وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً، آنان كه اميد ديدار ما ندارند، گفتند: چرا ملائكه بر خود ما نازل نميشود؟ و چرا پروردگارمان را نمى بينيم؟ راستى چقدر پا از گليم خود بيرون _______________

1- زخرف آيه 31

2- سوره فرقان آيه 8

3- سوره فرقان آيه

9

4- سوره فرقان آيه 20

5- سوره انعام آيه 9 ______________________________________________________

صفحه 133

نهادند، و چه طغيان بزرگى مرتكب شدند؟!)، «1» از ايشان حكايت كرده چون در اين گفتارشان خواسته اند با اين توقع كه خودشان نزول ملائكه و يا پروردگار را ببينند، دعوى رسالت رسول خدا (ص) را باطل كنند، و بگويند: ما هم كه مثل اوئيم، پس چرا خودمان نزول ملائكه را نبينيم؟

و چرا خودمان پروردگارمان را ديدار نكنيم؟! خداى تعالى استدلالشان را رد نموده و فرموده: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ، لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ، وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً، روزى خواهد رسيد كه ملائكه را ببينند، اما روزى كه مجرمين مژده اى ندارند و در امانخواهى فريادشان به حجرا حجرا بلند ميشود) «2» و حاصل معناى آن اين است كه اين كفار با اين حال و وصفى كه دارند، ملائكه را نمى بينند، مگر در حال مردن، هم چنان كه در جاى ديگر همين پاسخ را داده و فرموده: (وَ قالُوا: يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ، لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ؟ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ، گفتند: اى كسى كه ذكر بر او نازل شده، تو ديوانه اى، اگر راست مى گويى، چرا اين ملائكه بسر وقت خود ما نيايد؟ (مگر ما از تو كمتريم؟) اينان ميدانند كه ما ملائكه را جز بحق نازل نميكنيم، و وقتى بحق نازل كنيم ديگر بايشان مهلت نميدهند). «3»

اين چند آيه اخير علاوه بر وجه استدلال، نكته اى اضافى دارد، و آن اين است كه اعتراف براستگويى رسول خدا (ص) كرده اند، چيزى كه هست ميگويند: خود او نميداند آنچه كه ميگويد، اما وحى آسمانى نيست، بلكه

هذيانهايى است كه بيمارى جنون در او پديد آورده، هم چنان كه در جاى ديگر از ايشان حكايت ميكند كه گفتند: (مَجْنُونٌ وَ ازْدُجِرَ، اجنه او را آزار ميدهند). «4»

و كوتاه سخن آنكه امثال آيات نامبرده در مقام بيان استدلالهايى است كه كفار از طريق مماثلت بر ابطال دعوى نبوت انبياء كرده اند.

[در خواست معجزه بعنوان حجت و شاهد از انبياء براى پذيرش دعوت آنها]

عكس العمل دوم كه مردم در برابر دعوت انبياء نشان دادند، اين بود كه دعوت آنان را نپذيرفتند مگر وقتى كه حجت و شاهدى بر صدق دعوى خود بياورند، براى اينكه دعوى انبياء مشتمل بر چيزهايى بود كه نه دلها و نه عقول بشر آشنايى با آن نداشت، و لذا باصطلاح فن مناظره از راه منع با سند وارد شدند، و منظورشان از شاهد همان معجزه است.

توضيح اينكه ادعاى نبوت و رسالت، از هر نبى و رسولى كه قرآن نقل كرده، با ادعاى وحى و سخن گويى با خدا، و يا به گفتگوى با واسطه و بى واسطه نقل كرده، و اين مطلبى است كه هيچيك از حواس ظاهرى انسان با آن آشنايى ندارد، و حتى تجربه نيز نميتواند انسان را با آن آشنا

_______________

1- سوره فرقان آيه 21

2- سوره فرقان آيه 22

3- سوره حجر آيه 8

4- سوره قمر آيه 9 ______________________________________________________

صفحه 134

سازد، در نتيجه از دو جهت مورد اشكال واقع ميشود.

اول اينكه شما انبياء چه دليلى بر اين ادعا داريد كه وحى بر ما نازل ميشود؟ دوم اينكه، ما دليل بر نبود چنين چيزى داريم، و آن اينست كه وحى و گفتگوى با خدا، و دنباله هاى آن، كه همان تشريع قوانين و

تربيت هاى دينى است، همه از امورى است كه براى بشر قابل لمس نيست، و بشر آن را در خود احساس نميكند، و قانون جارى در اسباب و مسببات نيز منكر آنست، پس اين ادعاء ادعاى بر امرى خارق العاده است، كه قانون عمومى عليت آن را جائز نميداند. بنا بر اين اگر پيغمبرى چنين ادعايى بكند، و در دعويش راستگو هم باشد، لازمه دعويش اين است كه با ما وراء طبيعت اتصال و رابطه داشته باشد، و مؤيد به نيرويى الهى باشد، كه آن نيرو ميتواند عادت را خرق كند، و وقتى يك پيغمبر داراى نيرويى است كه عادت را خرق مى كند، بايد معجزه مورد نظر ما را هم بتواند بياورد، چون فرقى ميان آن خارق العاده و اين خارق العاده نيست، و حكم امثال يكى است، اگر منظور خدا هدايت مردم از طرق خارق العاده يعنى از راه نبوت و وحى است، بايد اين نبوت و وحى را با خارق العاده ى ديگرى تاييد كند، تا مردم آن را بپذيرند، و او بمنظور خود برسد.

اين آن علتى است كه امتهاى انبيا را وادار كرد تا از پيغمبر خود معجزه اى بخواهند، تا مصدق نبوتشان باشد، و منظورشان از درخواست معجزه، همانطور كه گفته شد تصديق نبوت بوده، نه اينكه بر صدق معارف حقه اى كه بشر را بدان ميخواندند دلالت كند، چون آن معارف مانند توحيد و معاد همه برهانى است، و احتياج به معجزه ندارد.

مسئله درخواست امتها از پيامبرانشان كه معجزه بياورد، مثل اين است كه مردى از طرف بزرگ يك قوم پيامى براى آن قوم بياورد، كه در آن پيام اوامر و نواهى آن بزرگ

هست، و مردم هم ايمان دارند به اينكه بزرگشان از اين دستورات جز خير و صلاح آنان را نميخواهد، در چنين فرض همين كه پيام آرنده احكام و دستورات بزرگ قوم را براى قوم بيان كند، و آن را برهانى نمايد، كافى است در اينكه مردم بحقانيت، آن دستورات ايمان پيدا كنند، ولى آن برهانها براى اثبات اين معنا كه پيام آرنده براستى از طرف آن بزرگ آمده، كافى نيست، لذا مردم اول از او شاهد و دليل ميخواهند، كه از كجا مى گويى: بزرگ ما تو را بسوى ما گسيل داشته؟ درست است كه احكامى كه براى ما خواندى همه صحيح است، اما بايد اثبات كنى كه اين احكام دستورات بزرگ ما است، يا به اينكه دستخط او را بياورى، يا به اينكه مهر او در ذيل نامه ات باشد، و يا علامت ديگرى كه ما آن را بشناسيم، داستان انبياء و معجزه خواستن قومشان، عينا نظير اين مثال است، و لذا قرآن از مشركين مكه حكايت مى كند: كه گفتند: (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ، تا آنكه كتابى بياورى كه ما ______________________________________________________

صفحه 135

آن را بخوانيم). «1»

پس از آنچه تا كنون گفته شد چند مطلب روشن گرديد:

اول اينكه ميانه دعوى نبوت و قدرت بر آوردن معجزه ملازمه هست، و معجزه دليل بر صدق دعوى پيغمبر است، و در اين دلالت فرقى ميان عوام و خواص مردم نيست.

دوم اينكه وحيى كه انبياء از غيب مى گيرند، از سنخ مدركات ما، و آنچه كه ما با حواس و با عقل نظرى خود درك مى كنيم، نيست، و وحى غير فكر صائب است، و اين معنا در قرآن كريم از واضحات قرآن

است، بطورى كه احدى در آن ترديد نمى كند، و اگر كسى كمترين تامل و دقت نظر و انصاف داشته باشد، آن را در مى يابد.

[انحراف جمعى از اهل علم معاصر با تفسير مادى حقائق دينى و از آن جمله معجزه

ولى متاسفانه جمعى از اهل علم معاصر، در همين جا منحرف شده اند، و همانطور كه در سابق نيز اشاره كرده ايم، گفته اند: اساس معارف الهى و حقايق دينى بر اصالت ماده و تحول و تكامل آنست، چون اساس علوم طبيعى بر همان است، در نتيجه تمامى ادراك هاى انسانى را در خواص ماده دانسته اند، كه ماده دماغ، آن را ترشح ميدهد، و نيز گفته اند: تمامى غايات وجودى و همه كمالات حقيقى، چه افراد براى درك آن تلاش كنند، و چه اجتماعات، همه و همه مادى است.

و در دنبال اين دعوى بدون دليل خود نتيجه گرفته اند: كه پس نبوت هم يك نوع نبوغ فكرى، و صفاى ذهنى است، كه دارنده آن كه ما او را پيغمبر مى ناميم بوسيله اين سرمايه كمالات اجتماعى قوم خود را هدف همت قرار ميدهد، و باين صراط مى افتد، كه قوم خويش را از ورطه وحشيت و بربريت بساحت حضارت و تمدن برساند، و از عقائد و آرايى كه از نسلهاى گذشته بارث برده، آنچه را كه قابل انطباق با مقتضيات عصر و محيط زندگى خودش هست، منطبق مى كند، و بر همين اساس قوانين اجتماعى و كليات عملى بر ايشان تشريع نموده، با آن اصول و قوانين اعمال حياتى آنان را اصلاح مى كند، و براى تتميم آن، احكام، و امورى عبادى نيز جعل مى كند، تا بوسيله آن عبادتها خصوصيات روحى آنان را نيز حفظ كرده

باشد، چون جامعه صالح و مدينه فاضله جز با داشتن چنين مراسمى درست نمى شود.

از اين تئوريها و فرضيات كه جز در ذهن، و در عالم فرض، جايى ندارد، نتيجه گرفته اند كه اولا: پيغمبر آن كسى است كه داراى نبوغ فكرى باشد، و قوم خود را دعوت كند، تا باصلاح محيط اجتماعى خود بپردازند.

و ثانيا: وحى بمعناى نقش بستن افكار فاضله در ذهن انسان نامبرده است.

_______________

1- سوره اسرى آيه 93 ______________________________________________________

صفحه 136

و ثالثا: كتاب آسمانى عبارت است از مجموع همان افكار فاضله، و دور از هوس و از اغراض نفسانى شخصى.

و رابعا: ملائكه كه انسان نامبرده از آنها خبر ميدهد، عبارتند از قواى طبيعى اى كه در عالم طبيعت امور طبيعى را اداره مى كند، و يا عبارتست از قواى نفسانيه اى كه كمالات را به نفس افاضه مى كند، و در ميان ملائكه خصوص روح القدس عبارتست از مرتبه اى از روح طبيعى مادى، كه اين افكار از آن ترشح ميشود.

و در مقابل، شيطان عبارتست از مرتبه اى از روح كه افكار زشت و پليد از آن ترشح مى گردد، و انسان را بكارهاى زشت و بفساد انگيزى در اجتماع دعوت مى كند، و روى همين اساس واهى، تمامى حقايقى را كه انبياء از آن خبر داده اند، تفسير مى كنند، و سر هر يك از لوح، و قلم، و عرش، و كرسى، و كتاب، حساب و بهشت، و دوزخ، از اين قبيل حقايق را ببالينى مناسب با اصول نامبرده مى خوابانند.

و خامسا: بطور كلى، دين تابع مقتضيات هر عصرى است، كه با تحول آن عصر بعصرى ديگر بايد متحول شود.

و سادسا: معجزاتى كه از انبياء نقل شده، همه دروغ است، و خرافاتى است كه بان

حضرات نسبت داده اند، و يا از باب اغراق گويى حوادثى عادى بوده، كه بمنظور ترويج دين، و حفظ عقائد عوام، از اينكه در اثر تحول اعصار متحول شود، و يا حفظ حيثيت پيشوايان دين، و رؤساى مذهب، از سقوط، بصورت خارق العاده اش در آورده، و نقل كرده اند، و از اين قبيل ياوه سرايى هايى كه يك عده آن را سروده، و جمعى ديگر هم از ايشان پيروى نموده اند.

و نبوت باين معنا به خيمه شب بازيهاى سياسى شبيه تر است، تا به رسالت الهى، و چون بحث و گفتگو در پيرامون اين سخنان، خارج از بحث مورد نظر است، لذا از پرداختن پاسخ بدانها صرفنظر نموده مى گذريم.

آنچه در اينجا ميتوانيم بگوئيم، اين است كه كتابهاى آسمانى، و بياناتى كه از پيغمبران بما رسيده، بهيچ وجه با اين تفسيرى كه آقايان كرده اند، حتى كمترين سازش و تناسب را ندارد.

خواهيد گفت: آخر صاحبان اين نظريه ها، باصطلاح دانشمندند، و همانهايند كه مو را از ماست مى كشند، چطور ممكن است حقيقت دين و حقانيت آورندگان اديان را نفهمند؟! در پاسخ مى گوييم: عينك انسان بهر رنگ كه باشد، موجودات را بان رنگ بآدمى نشان ميدهد، و دانشمندان مادى همه چيز را با عينك ماديت مى بينند، و چون خودشان هم مادى و فريفته مادياتند، لذا در نظر آنان معنويات و ما وراى طبيعت مفهوم ندارد، و هر چه از حقائق دين كه برتر از ماده اند ______________________________________________________

صفحه 137

بگوششان بخورد تا سطح ماديت پائينش آورده، معناى مادى جامدى برايش درست مى كنند، (عينا مانند كودك خاك نشين، كه عاليترين شيرينى را تا با كثافت آغشته نكند نميخورد).

البته آنچه از آقايان شنيدى، در حقيقت تطور جديدى است، كه يك فرضيه

قديمى بخود گرفته، چون در قديم نيز اشخاصى بودند كه تمامى حقائق دينى را بامورى مادى تفسير مى كردند، با اين تفاوت، كه آنها مى گفتند: اين حقائق مادى در عين اينكه مادى هستند، از حس ما غايبند، عرش، و كرسى، و لوح، و قلم، و ملائكه، و امثال آن، همه مادى هستند، و لكن دست حس و تجربه ما بانها نميرسد.

اين فرضيه در قديم بود، لكن بعد از آنكه قلمرو علوم طبيعى توسعه يافت، و اساس همه بحث ها حس و تجربه شد، اهل دانش ناگزير حقائق نامبرده را بعنوان امورى مادى انكار كردند، چون نه تنها با چشم معمولى ديده نميشدند، حتى با چشم مسلح به تلسكوپ و امثال آن نيز محسوس نبودند، و براى اينكه يكسره زيراب آنها را نزنند، و هتك حرمت دين نكنند، و نيز علم قطعى خود را مخدوش نسازند، حقائق نامبرده را بامورى مادى برگردانيدند.

و اين دو طائفه از اهل علم، يكى ياغى، و ديگرى طاغيند، دسته اول كه از قدماى متكلمين، يعنى دارندگان علم كلامند، از بيانات دينى آنچه را كه بايد بفهمند فهميده بودند، چون بيانات دينى مجازگويى نكرده، ولى بر خلاف فهم و و جدان خود، تمامى مصاديق آن بيانات را امورى مادى محض دانستند، وقتى از ايشان پرسيده شد: آخر اين عرش مادى و كرسى، و بهشت و دوزخ و لوح و قلم مادى كجايند كه ديده نميشوند؟ در پاسخ گفتند: اينها مادياتى غايب از حسند، در حالى كه واقع مطلب بر خلاف آن بود.

دسته دوم نيز بيانات واضح و روشن دين را از مقاصدش بيرون نموده، بر حقايقى مادى و ديدنى و لمس كردنى تطبيق نمودند،

با اينكه نه آن امور، مقصود صاحب دين بود، و نه آن بيانات و الفاظ بر آن امور تطبيق ميشد.

و بحث صحيح و دور از غرض و مرض، اقتضاء مى كند، كه اين بيانات لفظى را بر معنايى تفسير كنيم، كه عرف و لغت آن را تعيين كرده باشند، و عرف و لغت هر چه در باره كلمات عرش و كرسى و غيره گفته اند، ما نيز همان را بگوئيم، و آن گاه در باره مصاديق آنها، از خود كلام استمداد بجوئيم، چون كلمات دينى بعضى بعض ديگر را تفسير مى كند، سپس آنچه بدست آمد، بعلم و نظريه هاى آن عرضه بداريم، ببينيم آيا علم اين چنين مصداقى را قبول دارد؟ و يا آنكه آن را باطل ميداند؟.

در اين بين اگر بتحقيقى برخورديم، كه نه مادى بود، و نه آثار و احكام ماده را داشت، ______________________________________________________

صفحه 138

مى فهميم پس راه اثبات و نفى اين مصداق غير آن راهى است كه علوم طبيعى در كشف اسرار طبيعت طى مى كند، بلكه راه ديگرى است، كه ربطى بعلوم طبيعى ندارد، آرى علمى كه در باره اسرار و حقايق داخل طبيعت بحث مى كند، چه ارتباطى با حقايق خارج از طبيعت دارد؟ و اگر هم بخواهد در آن گونه مسائل دست درازى نموده، چيزى را اثبات و يا نفى كند، در حقيقت فضولى كرده است، و نبايد باثبات و نفى آن اعتنايى كرد.

و آن دانشمند طبيعى دانى هم كه در اينگونه مسائل غير طبيعى دخل و تصرفى كرده، و اظهار نظرى نموده، نيز فضولى كرده، و بيهوده سخن گفته است، و بكسى ميماند كه عالم بعلم لغت است، و بخواهد از علم خودش احكام

فلكى را اثبات و يا نفى كند، بنظرم همين مقدار براى روشن شدن خواننده عزيز كافى است، و بيشترش اطاله سخن است، لذا به تفسير بقيه آيات مورد بحث مى پردازيم.

[بيان آيات

[توضيح" فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة ..."]

(فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ) الخ، هر چند سوق آيات از اول سوره بمنظور بيان حال منافقين، و كفار، و متقين بود، و ميخواست حال هر سه طائفه را بيان كند، لكن خداى سبحان، از آنجايى كه در آيه: (يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) الخ، خطاب را متوجه هر سه كرد، و همه مردم را بسوى پرستش خود دعوت نمود، قهرا مردم در مقابل اين دعوت به دو قسم تقسيم شدند، پذيرنده و نپذيرنده، چون بطور كلى دعوت از حيث اجابت و عدم اجابت بغير از اين دو طائفه تقسيم نمى پذيرد، و مردم در برابر آن يا مؤمنند. و يا كافر، و اما در منافق سخن از ظاهر و باطن بميان مى آيد، و وقتى شخصى منافق شناخته ميشود، كه زبان و دلش يكسان نباشد، و در نتيجه مردم در دعوت نامبرده يا زبان و قلبشان با هم آن را مى پذيرند، و بدان ايمان مى آورند، و يا هم با زبان و هم با قلب آن را انكار مى كنند، و يا آنكه بزبان مى پذيرند، و با قلب انكار مى كنند، و شايد بهمين جهت بود كه در آيه مورد بحث و آيه بعدش مردم را دو دسته كرد، و منافقين را نام نبرد، و نيز بهمين جهت بجاى عنوان متقين عنوان مؤمنين را ذكر كرد.

و اما الفاظ آيه: كلمه (وقود) بمعناى آتش گيرانه است، (كه در قديم به

صورت سنگ و چخماق بود، و در امروز به صورت فندك در آمده) و در آيه مورد بحث تصريح كرده: به اينكه آتش گيرانه دوزخ، انسانهايند، كه خود بايد در آن بسوزند، پس انسانها هم آتش گيرانه اند، و هم هيزم آن، و اين معنا در آيه: (ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ) «1» نيز آمده، چون مى فرمايد: سپس در آتش افروخته مى شوند، و همچنين آيه: (نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ، الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ، آتش افروخته كه از دلها

_______________

1- سوره مؤمن آيه 72 ______________________________________________________

صفحه 139

سر مى زند). «1» پس معلوم ميشود كه انسان در آتشى معذب مى شود، كه خودش افروخته، و اين جمله كه مورد بحث ما است، نظير جمله ايست كه قرآن كريم در باره بهشتيان فرموده، و آن اينست: (كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً، قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ، وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً، از ميوه هاى بهشت بهر رزقى كه مى رسند، ميگويند اين همان است كه قبلا هم روزيمان شد و آنچه را كه بايشان داده ميشود شبيه با توشه اى مى يابند، كه از دنيا با خود برده اند). «2»

چه، هم از جمله مورد بحث و هم از اين آيه بر مى آيد: آدمى در جهان ديگر، جز آنچه خودش در اين جهان براى خود تهيه كرده چيزى ندارد، هم چنان كه از رسول خدا (ص) هم روايت شده كه فرمود: (همانطور كه زندگى مى كنيد، ميميريد، و همانطور كه ميميريد، مبعوث ميشويد) تا آخر حديث. «3» هر چند ميان دو طائفه، اين فرق هست، كه اهل بهشت را علاوه بر آنچه خود تهيه كرده اند ميدهند، چون قرآن مى فرمايد: (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ، هر چه بخواهند در اختيار دارند، و نزد

ما بيش از آنهم هست). «4»

و اما كلمه (حجارة)، مقصود از اين كلمه، در جمله (وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ) همان سنگهايى است كه بعنوان بت مى تراشيدند، و مى پرستيدند بشهادت اينكه در جاى ديگر فرموده:

(إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ، شما و آنچه مى پرستيد هيزم جهنميد) «5»، چون كلمه حصب نيز بهمان معنى وقود است.

(وَ لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ) كلمه (ازواج) قرينه ايست كه دلالت مى كند بر اينكه مراد بطهارت طهارت از همه انواع قذارتها و مكارهى است كه مانع از تماميت الفت و التيام و انس ميشود، چه قذارتهاى ظاهرى و خلقتى، و چه قذارتهاى باطنى و اخلاقى.

بحث روايتى [(شامل يك روايت در باره" ازدواج مطهره")]

مرحوم صدوق روايت كرده كه شخصى از امام صادق (ع) معناى اين آيه را پرسيد، فرمود:

ازواج مطهرة، حوريانى هستند كه نه حيض دارند و نه حدث. «6»

مؤلف: و در بعضى روايات طهارت را عموميت داده، و بمعناى برائت از تمامى عيب ها و مكاره گرفته اند.

_______________

1- سوره حمزه آيه 7.

2- سوره بقره آيه 25.

3- الكامل فى التاريخ لابن الاثير ج 2 ص 61 به عبارت لتموتن كما تنامون و لتبعثن كما تستيقظون و بحار جلد 7 ص 47 ح 1.

4- سوره ق آيه 35.

5- سوره انبياء آيه 98.

6- من لا يحضره الفقيه فضيه ج 2 ص 50 ح 4.

[سوره البقرة (2): آيات 26 تا 27]

ترجمه آيات خدا از اينكه به پشه و يا كوچكتر از آن مثل بزند شرم نمى كند مؤمنان چون آن را بشنوند ميدانند كه درست است و از ناحيه پروردگارشان است، ولى كافران گويند خدا از اين مثل چه منظور داشت بسيارى را با آن هدايت و

بسيارى را بوسيله آن گمراه مى كند ولى جز گروه بدكاران كسى را بدان گمراه نمى كند (26).

كسانى كه پيمان خدا را از پس آنكه آن را بستند مى شكنند و رشته اى را كه خدا به پيوستن آن فرمان داده ______________________________________________________

صفحه 141

مى گسلند و در زمين تباهى مى كنند آنها خودشان زيانكارانند (27).

بيان (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ) الخ، كلمه (بعوضة) بمعناى پشه است، كه يكى از حشرات معروف و از كوچكترين حيواناتى است كه بچشم ديده ميشوند، و اين آيه و آيه بعديش نظير آيه سوره رعدند، كه مى فرمايد: (أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ، كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ، آيا كسى كه علم دارد به اينكه آنچه از ناحيه پروردگارت بتو نازل شده حق است، مثل كسى است كه كور است؟ نه، ولى اين تفاوت را متوجه نيستند، مگر آنها كه داراى عقلند همانهايى كه بعهد خدا وفا نموده، آن پيمان را نمى شكنند و آنهايى كه پيوندهايى را كه خدا دستور پيوستنش را داده پيوسته ميدارند) الخ. «1»

[يك مرحله از ضلالت و كورى از باب مجازات زشت كارى و فسق آدمى است

و بهر حال، آيه شهادت ميدهد بر اينكه يك مرحله از ضلالت و كورى دنبال كارهاى زشت انسان بعنوان مجازات در انسان گنه كار پيدا ميشود، و اين غير آن ضلالت و كورى اولى است كه گنه كار را بگناه وا داشت، چون در آيه مورد بحث مى فرمايد: (وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ، خدا با اين مثل گمراه نميكند مگر فاسقان را)

اضلال را اثر و دنباله فسق معرفى كرده، نه جلوتر از فسق، معلوم ميشود اين مرحله از ضلالت غير از آن مرحله ايست كه قبل از فسق بوده، و فاسق را بفسق كشانيده (دقت بفرمائيد).

[پاره اى از احوال و اوصاف دو طائفه" هدايت شدگان و گمراهان"]

اين را نيز بايد دانست كه هدايت و اضلال دو كلمه جامعه هستند كه تمامى انواع كرامت و خذلانى كه از سوى خدا بسوى بندگان سعيد و شقى مى رسد شامل ميشود، آرى خدا در قرآن كريم بيان كرده كه براى بندگان نيك بخت خود كرامتهايى دارد، و در كلام مجيدش آنها را بر شمرده مى فرمايد: (ايشان را بحياتى طيب زنده مى كند)، و (ايشان را بروح ايمان تاييد مى كند)، و (از ظلمت ها به سوى نور بيرونشان مى آورد)، و (براى آنان نورى درست مى كند كه با آن نور راه زندگى را طى مى كنند)، و (او ولى و سرپرست ايشان است)، و (ايشان نه خوفى دارند، و نه دچار اندوه مى گردند) و (او همواره با ايشان است)، (اگر او را بخوانند دعايشان را مستجاب ميكند)، و (چون بياد او بيفتند او نيز بياد ايشان خواهد بود)، و (فرشتگان همواره به بشارت و سلام بر آنان نازل ميشوند)، و از اين قبيل كرامت هايى ديگر.

و براى بندگان شقى و بدبخت خود نيز خذلانها دارد، كه در قرآن عزيزش آنها را بر

_______________

1- سوره رعد آيه 21 ______________________________________________________

صفحه 142

شمرده، مى فرمايد: (ايشان را گمراه مى كند)، (و از نور بسوى ظلمت ها بيرون مى برد)، (و بر دلهاشان مهر مى زند)، (و بر گوش و چشمشان پرده مى افكند)، (و رويشان را بعقب بر مى گرداند)، (و بر گردنهاشان غلها مى افكند)، (غلهايشان را طورى بگردن مى اندازد

كه ديگر نميتوانند رو بدين سو و آن سو كنند)، (از پيش رو و از پشت سرشان سدى و راه بندى مى گذارد، تا راه پس و پيش نداشته باشند)، (شيطانها را قرين و دمساز آنان مى كند)، (تا گمراهشان كنند، بطورى كه از گمراهيشان خرسند باشند، و به پندارند كه راه همان است كه ايشان دارند)، (و شيطانها كارهاى زشت و بى ثمر آنان را در نظرشان زينت ميدهند)، (و شيطانها سرپرست ايشان مى گردند)، (خداوند ايشان را از طريقى كه خودشان هم نفهمند استدراج مى كند، يعنى سر گرم لذائذ و زينت هاى ظاهرى دنياشان ميسازد، تا از اصلاح خود غافل بمانند)، (و بهمين منظور ايشان را مهلت ميدهد كه كيد خدا بس متين است) (و با ايشان نيرنگ مى كند)، (آنان را بادامه طغيان وا ميدارد، تا بكلى سرگردان شوند).

اينها پاره اى از اوصافى بود كه خدا در قرآن كريمش از آن دو طائفه نام برده است، و از ظاهر آن بر مى آيد كه انسان در ما وراى زندگى اين دنيا حيات ديگرى قرين سعادت و يا شقاوت دارد، كه آن زندگى نيز اصولى و شاخه هايى دارد، كه وسيله زندگى اويند، و انسان بزودى يعنى هنگامى كه همه سبب ها از كار افتاد، و حجاب برداشته شد، مشرف بان زندگى ميشود، و بدان آگاه مى گردد.

[حيات و زندگى سه گانه انسان و تاثر زندگى متاخر از زندگى متقدم

و نيز از كلام خداى تعالى بر مى آيد كه براى آدميان حياة و زندگى ديگرى قبل از زندگى دنيا بوده، كه هر يك از اين سه زندگى از زندگى قبليش الگو مى گيرد، واضح تر اينكه انسان قبل از زندگى دنيا زندگى ديگرى داشته، و بعد

از آن نيز زندگى ديگرى خواهد داشت، و زندگى سومش تابع حكم زندگى دوم او، و زندگى دومش تابع حكم زندگى اولش است، پس انسانى كه در دنيا است در بين دو زندگى قرار دارد، يكى سابق، و يكى لا حق، اين آن معنايى است كه از ظاهر قرآن استفاده ميشود.

و لكن بسيارى از مفسرين، آياتى را كه متعرض زندگى اول انسان است حمل بر زبان حال و اقتضاى استعداد كرده اند، هم چنان كه آياتى را كه متعرض زندگى لا حق بشر است، حمل بر نوعى مجاز و استعاره كرده اند، (اينجا دقت بفرمائيد).

[استشهاد به چند آيه براى اثبات تبعيت حكم حيات اخروى از حيات دنيوى

اما ظواهر بسيارى از آيات اين حمل آقايان را تخطئه مى كند، اما قسم اول كه عبارتند از آيات ذر و ميثاق، بزودى هر يك در مورد خودش خواهد آمد، كه خدا از بشر قبل از آنكه بدنيا بيايد، پيمان هايى گرفته، و معلوم ميشود كه قبل از زندگى دنيا يك نحوه زندگى داشته است. ______________________________________________________

صفحه 143

و اما در آيات قسم دوم كه بسيار زيادند، چند آيه را بعنوان نمونه در اينجا مى آوريم، تا خواننده خودش داورى كند، كه از ظاهر آن چه استفاده ميشود؟ آيا همانطور كه ما فهميده ايم زندگى آخرت تابع حكم زندگى دنيا هست، يا نه؟ و آيا از آنها بر نمى آيد كه جزاى در آن زندگى عين اعمال دنيا است؟ (لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، امروز ديگر عذر خواهى مكنيد، چون بغير كرده هاى خود پاداشى داده نميشويد)، «1» (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ، سپس به هر كس آنچه را كه خود انجام داده، بتمام

و كمال داده ميشود)، «2» (فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ، پس بترسيد از آتشى كه آتش گيرانه اش مردم و سنگند)، «3» (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ پس باشگاه خود را صدا بزند و ما بزودى مامورين دوزخ را صدا مى زنيم)، «4» (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً، وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ، روزى كه هر كس آنچه را كه از خير و شر انجام داده حاضر مى يابد)، «5» (ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ، آنها كه مال يتيم را ميخورند جز آتش در درون خود نمى كنند)، «6» (إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً، آنها كه ربا مى خورند در شكم خود آتش فرو مى كنند). «7»

و بجان خودم اگر در قرآن كريم در اين باره هيچ آيه اى نبود بجز آيه: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا، فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ، فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ، تو از اين زندگى غافل بودى، ما پرده ات را كنار زديم، اينك ديدگانت خيره شده است) «8» كافى بود، چون لغت غفلت در موردى استعمال ميشود كه آدمى از چيزى كه پيش روى او و حاضر نزد او است بى خبر بماند، نه در مورد چيزى كه اصلا وجود ندارد، و بعدها موجود ميشود، پس معلوم ميشود زندگى آخرت در دنيا نيز هست، لكن پرده اى ميانه ما و آن حائل شده، ديگر اينكه كشف غطاء و پرده بردارى از چيزى ميشود كه موجود و در پس پرده است، اگر آنچه در قيامت آدمى مى بيند، در دنيا نباشد، صحيح نيست در آن روز بانسانها بگويند: تو از اين زندگى در غفلت بودى، و اين زندگى برايت مستور و در پرده بود، ما پرده ات را

بر داشتيم، و در نتيجه غفلت مبدل بمشاهده گشت.

و بجان خودم سوگند، اگر شما خواننده عزيز از نفس خود خواهش كنيد كه شما را به بيان و عبارتى راهنمايى كند، كه اين معانى را برساند، بدون اينكه پاى مجازگويى در كار داشته باشد، نفس شما خواهش شما را اجابت نمى كند، مگر بعين همين بيانات، و اوصافى كه قرآن كريم بدان نازل شده.

_______________

1- سوره تحريم آيه 7

2- سوره بقره آيه 281

3- سوره بقره آيه 24

4- سوره علق آيه 18

5- سوره آل عمران آيه 30

6- سوره بقره آيه 174

7- سوره نساء آيه 10

8- ق 23 ______________________________________________________

صفحه 144

و حاصل كلام اينست كه: گفتار خداى تعالى در باره مسئله قيامت و زندگى آخرت بر دو وجه است:

يكى وجه مجازات، كه پاداش و كيفر انسانها را بيان مى كند، و در اين باره آيات بسيارى از قرآن دلالت بر اين دارد، كه آنچه بشر در آينده با آن روبرو ميشود، چه بهشت، و چه دوزخ، جزاء اعمالى است كه در دنيا كرده.

دوم وجه تجسم اعمال است، كه آيات بسيارى ديگر دلالت بر آن دارد، يعنى مى رساند كه خود اعمال، و يا لوازم و آثار آن سرنوشت سازند، و امورى گوارا يا ناگوار، خير يا شر، براى صاحبش درست مى كنند، كه بزودى در روزى كه بساط خلقت بر چيده ميشود، بان امور مى رسند، و ميان اين دو دسته از آيات هيچ منافاتى هم نيست (براى اينكه دسته اول مى رساند كه خداوند براى پاداش و كيفر بندگانش بهشت و دوزخى آفريده، كه همين الان آماده و مهيا است، و تنها پرده اى ميان ما و آن حائل است، كه آن را نمى بينيم، و چون

با تمام شدن عمر، آن پرده برداشته شد، با آن روبرو مى شويم، و دسته دوم از آيات ميرساند كه اعمال ما در روز قيامت بصورت نعمت هاى بهشتى، و يا عذابهاى دوزخى مجسم ميشود، پس ممكن است يك انسان كه خدا سهمى از بهشت را براى او آفريده، بخاطر كاهلى و انجام ندادن خيراتى كه بصورت نعمتهاى آن بهشت مجسم ميشود، بهشتى خالى از نعمت داشته باشد، پس اگر آيات دسته اول بما خبر داد، از اينكه بهشت و دوزخ هست، و آيات دسته دوم فرمود بهشت و دوزخ مخلوق و مولود عمل خود شما است، نبايد توهم كنيم كه ميان اين دو تعبير منافاتى است (مترجم).

[معنى فسق

(إِلَّا الْفاسِقِينَ) كلمه (فسق) بطورى كه گفته اند، از الفاظى است كه قبل از آمدن قرآن معناى امروز آن را نداشت، و در اين معنا استعمال نميشد، و اين قرآن كريم است كه كلمه نامبرده را در معناى معروفش استعمال كرد، و آن را از معناى اصليش كه بمعناى بيرون شدن از پوست است گرفته، چون وقتى ميگويند: (فسقت التمرة) معنايش اين است كه خرما از پوستش بيرون آمد، و بهمين جهت خود قرآن نيز كلمه: فاسقين را تفسير كرد به (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ)، كسانى كه مى شكنند عهد خدا را بعد از ميثاق آن، و معلوم است كه نقض عهد وقتى تصور دارد كه قبلا بسته و محكم شده باشد، پس نقض عهد نيز نوعى بيرون شدن از پوست است.

باز به همين مناسبت در آخر آيه، فاسقين را توصيف فرمود، به خاسرين، و زيانكاران، و معلوم است كه مفهوم خسران و زيانكارى وقتى و در

چيزى تصور دارد، كه آدمى بوجهى مالك آن باشد، هم چنان كه در جايى ديگر در باره خاسرين فرموده: (إِنَّ الْخاسِرِينَ، الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ______________________________________________________

صفحه 145

وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ، زيانكاران آنهايند كه در روز قيامت خود و اهل خود را زيان كرده باشند). «1»

با اين حال زنهار كه خيال نكنى اين صفاتى كه خداى سبحان در كتابش براى سعداى از بندگانش، و يا اشقياء اثبات مى كند، براى مقربين، و مخلصين، و مخبتين، و صالحين، و مطهرين، و امثال آنان اوصافى و براى ظالمين و فاسقين و خاسرين و غاوين و ضالين و امثال آنان اوصاف ديگرى ذكر كرده، صرف عبارت پردازى، و اوصافى مبتذل است، كه اگر چنين فكر كنى قريحه و دركت در فهم كلام خداى تعالى دچار اضطراب گشته، همه را بيك چوب ميرانى، و آن وقت كلام خدا را هم مانند سخنان ديگران غلطهايى عاميانه و سخنى ساده بازارى خواهى گرفت.

بلكه آنچه گفته شد، اوصافى است كه از حقايقى روحى، و مقاماتى معنوى كشف مى كند، كه يا در راه سعادت آدمى قرار دارند، و يا در راه شقاوت و بدبختيش، و هر يك از آنها مبدء آثارى مخصوص بخود، و منشا احكامى خاص و معين هستند، هم چنان كه مراتب سن آدمى، و خصوصيات قواى او، و اوضاع خلقتش، هر يك منشا احكام و آثار مخصوصى است، كه نميتوانيم يكى از آن آثار را در غير آن سن و سال، از كسى توقع داشته باشيم، و اگر در كلام خداى تعالى تدبر و امعان نظر كنى، خواهى ديد آنچه ما ادعا كرديم صحيح و درست است.

بحثى پيرامون مسئله معروف جبر و تفويض در

جمله مورد بحث فرمود: (وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ)، خدا با قرآن كريم و مثلهايش گمراه نمى كند مگر فاسقان را)، و بهمين تعبير، خود، بيانگر چگونگى دخالت خداى تعالى در اعمال بندگان، و نتائج اعمال آنان است، و در اين بحثى كه شروع كرديم نيز همين هدف دنبال ميشود.

[مالكيت مطلقه خداوند]

توضيح اينكه خداى تعالى در آيات بسيارى از كلام مجيدش ملك عالم را از آن خود دانسته، از آن جمله فرموده: (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين است ملك خدا است)، «2» و نيز فرموده) (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، ملك آسمانها و زمين از آن او است)، «3» و نيز فرموده: (لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، جنس ملك و حمد از او است) «4».

و خلاصه خود را مالك على الاطلاق همه عالم دانسته، نه بطورى كه از بعضى جهات مالك باشد، و از بعضى ديگر نباشد، آن طور كه ما انسانها مالكيم، چون يك انسان اگر مالك برده اى، و يا چيزى ديگر باشد، معناى مالكيتش اين است كه ميتواند در آن تصرف كند، اما نه از هر جهت، و

_______________

1- سوره الشورى آيه 45

2- سوره بقره آيه 284

3- سوره حديد آيه 5

4- سوره تغابن آيه 1 ______________________________________________________

صفحه 146

بهر جور كه دلش بخواهد، بلكه آن تصرفاتى برايش جائز است كه عقلا آن را تجويز كنند، اما تصرفات سفيهانه را مالك نيست، مثلا نميتواند برده خود را بدون هيچ جرمى بكشد، و يا مال خود را بسوزاند.

و لكن خداى تعالى مالك عالم است بتمام معناى مالكيت، و بطور اطلاق، و عالم مملوك او است، باز بطور

مطلق، بخلاف مملوكيت يك گوسفند، و يا برده، براى ما انسانها، چون ملك ما نسبت بان مملوك ناقص و مشروط است، بعضى از تصرفات ما در آن جائز است، و بعضى ديگر جائز نيست، مثلا انسانى كه مالك يك الاغ است، تنها مالك اين تصرف است كه بارش را بدوش آن حيوان بگذارد، و يا سوارش شود، و اما اينكه از گرسنگى و تشنگيش بكشد، و بآتشش بسوزاند، و وقتى عقلاء علت آن را ميپرسند، پاسخ قانع كننده اى ندهد اينگونه تصرفات را مالك نيست.

و خلاصه تمامى مالكيت هايى كه در اجتماع انسانى معتبر شمرده شده، مالكيت ضعيفى است كه بعضى از تصرفات را جائز مى سازد، نه همه انحاء تصرف ممكن را، بخلاف ملك خداى تعالى نسبت باشياء، كه على الاطلاق است، و اشياء، غير از خداى تعالى رب و مالكى ديگر ندارند، و حتى مالك خودشان، و نفع و ضرر، و مرگ و حياة، و نشور خود نيز نيستند.

پس هر تصرفى در موجودات كه تصور شود، مالك آن تصرف خدا است، هر نوع تصرفى كه در بندگان و مخلوقات خود بكند، ميتواند، و حق دارد، بدون اينكه قبح و مذمتى و سرزنشى دنبال داشته باشد، چون آن تصرفى از ميان همه تصرفات قبيح و مذموم است، كه بدون حق باشد، يعنى عقلاء حق چنين تصرفى را به تصرف كننده ندهند، و او تنها آن تصرفاتى را ميتواند بكند، كه عقلاء آن را جائز بدانند، پس مالكيت او محدود به مواردى است كه عقل تجويز كرده باشد، و اما خداى تعالى هر تصرفى در هر خلقى بكند، تصرفى است از مالك حقيقى، و در مملوك واقعى، و

حقيقى، پس نه مذمتى بدنبال دارد، و نه قبحى، و نه تالى فاسد ديگرى.

و اين مالكيت مطلقه خود را تاييد كرده به اينكه خلق را از پاره اى تصرفات منع كند، و تنها در ملك او آن تصرفاتى را بكنند كه خود او اجازه داده باشد، و يا خواسته باشد، و خود را محاسب و بازخواست كننده، و خلق را مسئول و مؤاخذ دانسته، فرموده: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، آن كيست كه بدون اذن او نزد او سخنى از شفاعت كند)، «1» و نيز فرموده: (ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ، هيچ شفيعى نيست، مگر بعد از اجازه او) «2» و نيز فرموده: (لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً،

_______________

1- سوره بقره آيه 255

2- سوره يونس آيه 3 ______________________________________________________

صفحه 147

اگر خدا ميخواست همه مردم را هدايت مى كرد) «1» و نيز فرموده (يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) «2» و باز فرموده (وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ و در شما خواستى پيدا نميشود، مگر آنكه خدا خواسته باشد)، «3» و نيز فرموده: (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، وَ هُمْ يُسْئَلُونَ، باز خواست نميشود از آنچه مى كند، بلكه ايشان باز خواست ميشوند). «4»

پس بنا بر اين خداى تعالى متصرفى است كه در ملك خود هر چه بخواهد مى كند، و غير او هيچكس اين چنين مالكيتى ندارد، باز مگر باذن و مشيت او، اين آن معنايى است كه ربوبيت او آن را اقتضاء دارد.

[معيارها و اساس قوانين عقلايى معيار و اساس احكام و قوانين شرعى است

اين معنا وقتى روشن شد، از سوى ديگر مى بينيم كه خداى تعالى خود را در مقام تشريع و

قانونگذارى قرار داده، و در اين قانون گذارى، خود را عينا مانند يكى از عقلا بحساب آورده، كه كارهاى نيك را نيك ميداند، و بر آن مدح و شكر مى گذارد، و كارهاى زشت را زشت دانسته، بر آن مذمت مى كند، مثلا فرموده: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ، اگر صدقات را آشكارا بدهيد خوب است)، «5» و نيز فرموده: (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ، فسق نام زشتى است)، «6» و نيز فرموده: كه آنچه از قوانين براى بشر تشريع كرده، بمنظور تامين مصالح انسان، و دورى از مفاسد است، و در آن رعايت بهترين و مؤثرترين راه براى رسيدن انسان بسعادت، و جبران شدن نواقص شده است، و در اين باره فرموده: (إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ، دعوت خدا را بپذيريد، وقتى شما را بچيزى ميخواند كه زنده تان مى كند)، «7» و نيز فرموده: (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، اين براى شما بهتر است اگر علم داشته باشيد)، «8» و نيز فرموده: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ، (تا آنجا كه مى فرمايد) وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ، خدا بعدل و احسان امر مى كند، و از فحشاء و منكر و ظلم نهى مى نمايد)، «9» و نيز فرموده: (إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ، خدا بكارهاى زشت امر نمى كند)، «10» و آيات بسيارى از اين قبيل.

و اين در حقيقت امضاء روش عقلاء در مجتمع انسانى است، ميخواهد بفرمايد: اين خوب و بدها، و مصلحت و مفسده ها، و امر و نهى ها، و ثواب و عقابها، و مدح و ذم ها، و امثال اينها، كه در نزد عقلاء دائر و معتبر است، و اساس قوانين عقلايى است، همچنين اساس احكام شرعى كه خدا

مقنن آنست، نيز هست.

_______________

1- سوره رعد آيه 31

2- سوره نحل آيه 93

3- سوره دهر آيه 30

4- سوره انبياء آيه 23

5- سوره بقره آيه 271

6- سوره حجرات آيه 11

7- سوره انفال آيه 24

8- سوره صف آيه 11

9- سوره نحل آيه 90

10- سوره اعراف آيه 28 ______________________________________________________

صفحه 148

[روش عقلاء در قانونگذارى

يكى از روشهاى عقلا اين است كه ميگويند: هر عملى بايد معلل باغراض، و مصالحى عقلايى باشد، و گر نه آن عمل نكوهيده و زشت است، يكى ديگر از كارهاى عقلا اين است كه براى جامعه خود، و اداره آن، احكام و قوانينى درست مى كنند، يكى ديگرش اين است كه پاداش و كيفر مقرر ميدارند، كار نيك را با پاداش، جزا ميدهند، و كار زشت را با كيفر.

و همه اينها معلل بغرض و مصالحى است، بطورى كه اگر در مورد امرى و يا نهيى از اوامر و نواهى عقلا، خاصيتى كه مايه صلاح اجتماع باشد، رعايت نشده باشد، و اگر هم شده باشد، بر مورد خودش منطبق نباشد، عقلاء اقدام بچنين امر و نهيى نمى كنند، كار ديگرى كه عقلا دارند اين است كه سنخيت و سنجش را ميان عمل و جزاى آن رعايت مى كنند، اگر عمل خير باشد، بهر مقدار كه خير است آن مقدار پاداش ميدهند، و اگر شر باشد، بمقدار شريت آن، كيفر مقرر ميدارند، كيفرى كه از نظر كم و كيف مناسب با آن باشد.

باز از احكام عقلاء، يكى ديگر اين است كه امر و نهى و هر حكم قانونى ديگر را تنها متوجه افراد مختار مى كنند، نه كسانى كه مضطر و مجبور بان عملند، (و هرگز بكسى كه دچار لقوه است، نميگويند:

دستت را تكان بده، و يا تكان نده،) و همچنين پاداش و كيفر را در مقابل عمل اختيارى ميدهند، (و هرگز بكسى كه زيبا است مزد نداده، و بكسى كه سياه و زشت است كيفر نمى دهند)، مگر آنكه عمل اضطراريش ناشى از سوء اختيارش باشد، مثل اينكه كسى در حال مستى عمل زشتى انجام داده باشد، كه عقلاء عقاب او را قبيح نميدانند، چون خودش خود را مست و ديوانه كرده، ديگر نميگويند آخر او در چنين جرم عاقل و هوشيار نبود.

[اگر خداى سبحان بندگان را به اطاعت يا معصيت مجبور كرده باشد ...]

حال كه اين مقدمه روشن شد، مى گوييم اگر خداى سبحان بندگان خود را مجبور باطاعت يا معصيت كرده بود، بطورى كه اولى قادر بر مخالفت، و دومى قادر بر اطاعت نبود، ديگر معنا نداشت كه براى اطاعت كاران بهشت، و براى معصيت كاران دوزخ مقرر بدارد، و حال كه مقرر داشته، بايد در مورد اولى پاداشش بجزاف، و در مورد دومى كيفرش ظلم باشد، و جزاف و ظلم نزد عقلاء قبيح، و مستلزم ترجيح بدون مرجح است، كه آن نيز نزد عقلا قبيح است، و كار قبيح كار بدون دليل و حجت است، و خداى تعالى صريحا آن را از خود نفى كرده، و فرموده: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ، رسولان گسيل داشت، تا بعد از آن ديگر مردم حجتى عليه خدا نداشته باشند) «1» و نيز فرموده: (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ تا در نتيجه هر كس هلاك ميشود، دانسته هلاك شده باشد، و هر كس نجات مى يابد دانسته نجات يافته باشد)، «2» پس

با

_______________

1- سوره نساء آيه 165

2- سوره انفال آيه 42 ______________________________________________________

صفحه 149

اين بيانى كه تا اينجا از نظر خواننده گذشت چند نكته روشن گرديد:

اول اينكه تشريع، بر اساس اجبار در افعال نيست، و خداى تعالى كس را مجبور بهيچ كارى نكرده، در نتيجه آنچه تكليف كرده، بر وفق مصالح خود بندگان است، مصالحى در معاش و معادشان، اين اولا، و ثانيا اين تكاليف از آن رو متوجه بندگان است، كه مختار در فعل و ترك هر دو هستند، و مكلف بان تكاليف از اين رو پاداش و كيفر مى بينند، كه آنچه خير و يا شر انجام ميدهند، باختيار خودشان است.

دوم اينكه آنچه خداى تعالى از ضلالت، و خدعه، و مكر، و امداد، و كمك در طغيان، و مسلط كردن شيطان، و يا سرپرستى انسانها، و يا رفيق كردن شيطان را با بعضى از مردم، و بظاهر اينگونه مطالب كه بخود نسبت داده، تمامى آنها آن طور منسوب بخدا است، كه لايق ساحت قدس او باشد، و به نزاهت او از لوث نقص و قبيح و منكر بر نخورد، چون برگشت همه اين معانى بالآخره باضلال و فروع و انواع آنست، و تمامى انحاء اضلال منسوب بخدا، و لائق ساحت او نيست، تا شامل اضلال ابتدايى و بطور اغفال هم بشود.

[اضلال منسوب به خدا، اضلال بعنوان مجازات است

بلكه آنچه از اضلال باو نسبت داده ميشود، اضلال بعنوان مجازات است، كه افراد طالب ضلالت را بدان مبتلا مى كند، چون بعضى افراد براستى طالب ضلالتند، و بسوء اختيار باستقبالش مى روند، هم چنان كه خداى تعالى نيز اين ضلالت را به خودش نسبت داده و فرموده: (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً،

وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً، وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ)، الخ «1» و نيز فرموده: (فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ، همين كه منحرف شدند، خدا دلهاشان را منحرف تر و گمراه تر كرد)، «2» و نيز فرموده: (كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ، اين چنين خدا هر اسراف گر شكاك را گمراه مى كند) «3»:

سوم اينكه قضاء خدا، اگر بافعال بندگان تعلق گيرد، از اين جهت نيست كه فعلا افعالى است منسوب بفاعلها، بلكه از اين جهت تعلق مى گيرد كه موجودى است از موجودات، و مخلوقى است از مخلوقات خدا، كه انشاء اللَّه تعالى در بحث روايتى ذيل، و در بحث پيرامون قضاء و قدر توضيح اين نكته خواهد آمد.

[تفويض نيز با تشريع سازگار نيست

چهارم اينكه تشريع همانطور كه با جبر نميسازد، همچنين با تفويض نيز نميسازد، چون در صورت تفويض، امر و نهى خدا به بندگان، آنهم امر و نهى مولوى، امر و نهى كسى است كه حق چنان امر و نهيى را ندارد، براى اينكه در اين صورت اختيار عمل را بخود بندگان واگذار كرده، علاوه بر اينكه تفويض تصور نميشود، مگر آنكه خداى تعالى را مالك مطلق ندانيم، و مالكيت او را

_______________

1- سوره بقره آيه 26

2- سوره صف آيه 5

3- مؤمن آيه 34 ______________________________________________________

صفحه 150

از بعضى ما يملك او سلب كنيم.

بحث روايتى [(پيرامون روايات قضا و قدر و امر بين الامرين)]

روايات بسيار زيادى از ائمه اهل بيت (ع) رسيده كه فرموده اند: (لا جبر و لا تفويض بل امر بين امرين، نه جبر است، و نه تفويض، بلكه امرى است متوسط ميانه دو امر)، (تا آخر حديث). «1»

و در كتاب عيون بچند طريق روايت كرده

كه چون امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) از صفين برگشت، پير مردى از آنان كه با آن جناب در صفين شركت داشت، برخاست عرض كرد: يا امير المؤمنين: بفرما ببينم آيا اين راهى كه ما رفتيم بقضاء خدا و قدر او بود، يا نه؟ امير المؤمنين (ع) فرمود: بله اى پير مرد، بخدا سوگند بر هيچ تلى بالا نرفتيد، و بهيچ زمين پستى فرود نشديد، مگر بقضايى از خدا، و قدرى از او.

پير مرد عرضه داشت: حال كه چنين است زحماتى را كه تحمل كردم، به حساب خدا مى گذارم، يا امير المؤمنين، حضرت فرمود: اى پير مرد البته اينطور هم نپندار، كه منظورم از اين قضاء و قدر، قضا و قدر حتمى و لازم او باشد، چون اگر چنين باشد كه هر كارى انسان انجام ميدهد و يا نميدهد همه بقضاء حتمى خدا صورت بگيرد، آن وقت ديگر ثواب و عقاب و امر و نهى (و تشويق) و زجر معناى صحيحى نخواهد داشت، و وعد و وعيد بى معنا خواهد شد، ديگر هيچ بدكارى را نمى توان ملامت كرد، و هيچ نيكوكارى را نميتوان ستود، بلكه نيكوكار سزاوارتر بملامت ميشود، از بدكار، و بدكار سزاوارتر ميشود باحسان از آن كس كه نيكوكار است، و اين همان اعتقادى است كه بت پرستان، و دشمنان خداى رحمان و نيز قدرى ها و مجوسيان اين امت بدان معتقدند.

اى شيخ همين كه خدا بما تكليف كرده، كافى است كه بدانيم او ما را مختار ميداند، و همچنين اينكه نهى كرده، نهيش از باب زنهار دادن است، و در برابر عمل كم ثواب زياد ميدهد، و اگر نافرمانى ميشود، چنان نيست

كه مغلوب شده باشد، و اگر اطاعت شود مطيع را مجبور باطاعت كرده باشد، خداى تعالى زمين و آسمانها و آنچه را كه بين آن دو است بباطل نيافريده، اين پندار كسانيست كه كفر ورزيدند، و واى بحال كسانى كه كفر ورزيدند از آتش (تا آخر حديث). «2»

_______________

1- اصول كافى ج 1 ص 160 ح 13 و عيون اخبار الرضا ج 1 ص 101 ح 17 ب 11

2- عيون اخبار الرضا ج 1 ص 114 ح 38 ب 11 ______________________________________________________

صفحه 151

مؤلف: اينكه در پاسخ فرمود: بقضايى از خدا و قدرى از او- تا آنجا كه پير مرد گفت:

زحماتى كه تحمل كرده ام بحساب خدا ميگذارم، يكى از مسائلى است كه بعدها بعنوان علم كلام ناميده شد.

[توضيح و تحقيق در زمينه قضا و قدر و جبر و تفويض

توضيح اينكه: بايد دانست كه يكى از قديمى ترين مباحثى كه در اسلام مورد نقض و ابرام قرار گرفت، و منشا نظريه هاى گوناگونى گرديد، مباحثى بود كه، پيرامون كلام و نيز مسئله قضا و قدر پيش آمد، علماى كلام اين مسئله را طورى طرح كردند، كه ناگهان نتيجه اش از اينجا سر در آورد كه: اراده الهيه بتمامى اجزاء و آثار عالم تعلق گرفته، هيچ چيز در عالم با وصف امكان موجود نميشود، بلكه اگر موجودى موجود شود، با وصف ضرورت و وجوب موجود ميشود، چون اراده الهيه به آن تعلق گرفته، و محال است اراده او از مرادش تخلف بپذيرد و نيز هر چيزى كه موجود نميشود، و هم چنان در عدم ميماند، بامتناع مانده است، چون اراده الهيه بهست شدن آن تعلق نگرفته، و گر نه موجود ميشد، پس

آنچه هست واجب الوجود است، و آنچه نيست ممتنع الوجود است، و هيچيك از آن دو دسته ممكن الوجود نيستند، بلكه اگر موجودند، بضرورت و وجوب موجودند، چون اراده بانها تعلق گرفته، و اگر معدومند، بامتناع معدومند، چون اراده بانها تعلق نگرفته.

و ما اگر اين قاعده را كليت داده، همه موجودات را مشمول آن بدانيم، آن وقت در خصوص افعال اختيارى، كه از ما انسانها سر مى زند، اشكال وارد ميشود، (چون افعال ما نيز موجوداتى هستند، اگر موجود شوند، بطور وجوب و ضرورت موجود ميشوند، و اگر نشوند بطور امتناع نميشوند، در نتيجه ما بآنچه مى كنيم و يا نمى كنيم مجبور هستيم).

در حالى كه ما در نظر بدوى و قبل از شروع بهر كار در مى يابيم، كه نسبت انجام آن كار و تركش بما نسبت تساوى است، يعنى همان قدر كه در خود قدرت و اختيار نسبت بانجام آن حس مى كنيم، همان مقدار هم نسبت به تركش احساس مى كنيم، و اگر از ميان آن دو، يعنى فعل و ترك، يكى از ما سر مى زند، باختيار، و سپس به اراده ما متعين ميشود، و اين مائيم كه اول آن را اختيار، و سپس اراده مى كنيم، و در نتيجه كفه آن كه تا كنون با كفه ديگر مساوى بود، مى چربد.

پس بحكم اين و جدان، كارهاى ما اختيارى است، و اراده ما در تحقق آنها مؤثر است، و سبب ايجاد آنها است، ولى اگر كليت قاعده بالا را قبول كنيم، و بگوئيم اراده ازليه و تخلف ناپذير خدا بافعال ما تعلق گرفته، در درجه اول اين اختيار كه در خود مى بينيم باطل ميشود، و در درجه دوم بايد بر

خلاف وجدانمان بگوئيم: كه اراده ما در فعل و تركهاى ما مؤثر نيست، و اشكال ديگر اينكه در اينصورت ديگر قدرت قبل از فعل معنا ندارد، و در نتيجه تكليف معنا نخواهد داشت، چون ______________________________________________________

صفحه 152

تكليف فرع آنست كه مكلف قبل از فعل قدرت بر فعل داشته باشد، و مخصوصا در آن صورت كه مكلف بناى نافرمانى دارد، تكليف باو تكليف (بما لا يطاق) خواهد بود.

اشكال ديگر اينكه در اين صورت پاداش دادن بكسى كه به جبر اطاعت كرده، پاداشى جزافى خواهد بود، و عقاب نافرمان بجبر هم ظلم و قبيح ميشود، و همچنين توالى فاسده ديگر.

دانشمندان نامبرده بهمه اين لوازم ملتزم شده اند، و گفته اند كه: مكلف قبل از فعل، قدرت ندارد، و اين اشكال را كه تكليف غير قادر قبيح است، نيز ملتزم شده، و گفته اند: مسئله حسن و قبح و خوبى و بدى امورى اعتبارى هستند، كه واقعيت خارجى ندارند، و خداى تعالى محكوم باين احكام اعتبارى من و تو نميشود، و لذا كارهايى كه صدورش از ما بر خلاف عقل و زشت است، از قبيل ترجيح بدون مرجح و اراده جزافى، و تكليف به ما لا يطاق، و عقاب گنه كار مجبور، و امثال اينها از خدا نه محال است، و نه عيبى دارد (تعالى اللَّه عن ذلك).

و كوتاه سخن آنكه: در صدر اول اسلام اعتقاد بقضاء و قدر از انكار حسن و قبح، و انكار جزاى باستحقاق سر در مى آورد، و بهمين جهت وقتى پير مرد از على (ع) مى شنود كه:

حركت بصفين بقضاء و قدر خدا بوده، گويى خبر تاثرآورى شنيده، چون مايوس از ثواب شده، بلا فاصله و با كمال نوميدى

ميگويد: رنج و تعب خود را بحساب خدا مى گذارم، يعنى حالا كه اراده خدا همه كاره بوده، و مسير ما و اراده هاى ما فائده نداشته، و جز خستگى و تعب چيزى براى ما نمانده، من اين خستگى را بحساب او مى گذارم، چون او با اراده خود ما را خسته كرده.

لذا امير المؤمنين ص در پاسخش مى فرمايد: نه، اينطور كه تو فكر مى كنى نيست، چون اگر مطلب از اين قرار باشد، ثواب و عقاب باطل ميشود، (تا آخر حديث) كه امام (ع) باصول عقلايى، كه اساس تشريع، و مبناى آنست، تمسك مى كند، و در آخر كلامش مى فرمايد: (خدا آسمانها و زمين را بباطل نيافريده) الخ.

ميخواهد بفرمايد: اگر اراده جزافى كه از لوازم جبر انسانها، و سلب اختيار از آنها است، صحيح باشد، مستلزم آنست كه فعل بدون غرض و بى فايده نيز از خدا سر بزند، اين نيز مستلزم آنست كه احتمال بى غرض بودن خلقت و ايجاد احتمال امرى ممكن باشد، و اين امكان با وجوب مساوى است، (چرا براى اينكه وقتى فعلى غايت نداشت ناگزير بايد رابطه اى ميان آن و غايت نباشد و وقتى رابطه نبود بى غايت بودنش واجب ميشود و در نتيجه موجود مفروض ممتنع الوجود مى گردد و اين همان بطلان است، مترجم) در نتيجه و روى اين فرض، هيچ فايده و غايتى در خلقت و ايجاد نيست، و بايد خدا آسمانها و زمين را بباطل آفريده باشد، و اين مستلزم بطلان معاد، و سر بر آوردن تمامى محذورها است. ______________________________________________________

صفحه 153

[كيفيت تعلق اراده الهيه بر افعال انسانها]

و گويا مراد آن جناب از اينكه فرمود: (اگر بندگانش نافرمانيش كنند، بجبر نكرده اند، و اگر

اطاعتش كنند، باز مغلوب و مجبور نيستند)، اين است كه نافرمان او، او را به جبر نافرمانى نمى كند، و فرمانبرش نيز او را بكراهت اطاعت نمى كند.

و در توحيد، و عيون، از حضرت رضا (ع) روايت شده، كه: در محضرش از مسئله جبر و تفويض گفتگو شد، ايشان فرمودند: اگر بخواهيد، در اين مسئله اصلى كلى برايتان بيان مى كنم، كه در همه موارد بان مراجعه نموده، نه خودتان در آن اختلاف كنيد، و نه كسى بتواند بر سر آن با شما مخاصمه كند، و هر كس هر قدر هم قوى باشد، با آن قاعده نيروى او را در هم بشكنيد؟ عرضه داشتيم: بله، بفرمائيد، فرمود: خداى عز و جل در صورتى كه اطاعتش كنند، باجبار و اكراه اطاعت نميشود، (يعنى هر مطيعى او را باختيار خود اطاعت مى كند)، و در صورتى كه عصيان شود، مغلوب واقع نميشود، (يعنى بر خلاف آنچه كه تفويضى ها پنداشته اند، گنه كار از تحت قدرت او خارج نيست)، و بندگان را در ملك خود رها نكرده، كه هر چه بخواهند مستقلا انجام دهند، بلكه هر چه را كه به بندگانش تمليك كرده خودش نيز مالك آن هست، و بر هر چه كه قدرتشان داده، خودش نيز قادر بر آن هست. بنا بر اين اگر بندگانش اطاعتش كردند، و اوامرش را بكار بستند، او جلو اطاعتشان را نمى گيرد، و راه اطاعت را بروى آنان نمى بندد، و اگر او امرش را با نافرمانى پاسخ گفتند، يا از نافرمانيشان جلوگيرى مى كند، و يا نمى كند، در هر صورت خود او بندگان را بنافرمانى وا نداشته، آن گاه فرمود: هر كس حدود اين قاعده كلى را بخوبى ضبط

كند، بر خصم خود غلبه مى كند. «1»

مؤلف: اگر خواننده عزيز توجه فرموده باشد، گفتيم: تنها عاملى كه جبرى مذهبان را وادار كرد به اينكه جبرى شوند، بحث در مسئله قضاء و قدر بود، كه از آن، حتميت و وجوب را نتيجه گرفتند، وجوب در قضاء، و وجوب در قدر را، و گفتيم: كه هم اين بحث صحيح است، و هم اين نتيجه گيرى، با اين تفاوت كه جبريان در تطبيق بحث بر نتيجه اشتباه كردند، و ميان حقائق با اعتباريات خلط كردند، و نيز وجوب و امكان برايشان مشتبه شد.

توضيح اينكه: قضاء و قدر در صورتى كه ثابت شوند، اين نتيجه را ميدهند، كه اشياء در نظام ايجاد و خلقت صفت وجوب و لزوم دارند، باين معنا كه هر موجودى از موجودات، و هر حال از احوالى كه موجودات بخود ميگيرند، همه از ناحيه خداى سبحان تقدير و اندازه گيرى شده، و تمامى جزئيات آن موجود، و خصوصيات وجود، و اطوار و احوالش، همه براى خدا معلوم و معين است، و از نقشه اى كه نزد خدا دارد، تخلف نمى كند.

_______________

1- عيون اخبار الرضا ج 1 ص 119 ح 48 ب 11 و توحيد صدوق ص 361 ح 7 ______________________________________________________

صفحه 154

و معلوم است كه ضرورت و وجوب از شئون علت است، چون علت تامه است، كه وقتى معلولش با آن مقايسه ميشود، آن معلول نيز متصف به صفت وجوب ميشود، ولى وقتى با غير علت تامه اش، يعنى با هر چيز ديگرى قياس شود، جز صفت امكان صفت ديگرى بخود نمى گيرد، (و بيان ساده تر اينكه: هر موجودى با وجود و حفظ علت تامه اش واجب است، و لكن همان موجود، با

قطع نظر از علت تامه اش، ممكن الوجود است).

پس گسترش و شمول قضاء و قدر در همه عالم، عبارت است از جريان و بكار افتادن سلسله علت هاى تامه، و معلولهاى آنها، در مجموعه عالم، و معلوم است كه اين جريان با حكم قوه و امكان در سراسر عالم از جهت ديگر منافات ندارد.

حال كه اين معنا روشن گرديد، مى گوييم: يك عمل اختيارى كه از انسان صادر ميشود، و طبق اراده و خواستش صادر ميشود، همين يك عمل از جهتى واجب است، و از جهتى ديگر ممكن، اگر آن را از طرفى در نظر بگيريم كه تمامى شرائط وجود يافتنش، از علم، و اراده و آلات، و ادوات صحيح، و ماده اى كه فعل روى آن واقع ميشود، و نيز شرائط زمانى و مكانيش همه موجود باشد، چنين فعلى ضرورى الوجود، و واجب الوجود است، و اين فعل است كه مى گوييم اراده ازليه خدا بر آن تعلق گرفته، و مورد قضاء و قدر او است.

و اگر از طرفى ملاحظه شود كه همه شرائط نام برده، مورد نظر نباشد تنها فعل را با يكى از آن شرائط، مانند وجود فاعل، بسنجيم، البته در اين صورت فعل نامبرده ضرورى نيست، بلكه ممكن است و از حد امكان تجاوز نميكند، پس يك فعل، اگر از لحاظ اول ضرورى شد، لازمه اش اين نيست كه از لحاظ دوم نيز ضرورى الوجود باشد.

پس معلوم شد اينكه علماى كلام از بحث قضاء و قدر، و عموميت آن دو، نسبت بهمه موجودات، نتيجه گرفته اند كه پس افعال آدمى اختيارى نيست، معناى صحيحى ندارد، چون گفتيم اراده الهيه تعلق بفعل ما انسانها مى گيرد، اما با همه شئون

و خصوصيات وجوديش، كه يكى از آنها ارتباطش با علل و شرائط وجودش ميباشد.

بعبارتى ديگر، اراده الهى بفعلى كه مثلا از زيد صادر ميشود، باين نحو تعلق گرفته، كه فعل نامبرده با اختيار خود از او صادر شود، نه بطور مطلق، و نيز در فلان زمان، و فلان مكان صادر شود، نه هر وقت و هر جا كه شد، وقتى اراده اينطور تعلق گرفته باشد، پس اگر زيد همان عمل را بى اختيار انجام دهد، مراد از اراده تخلف كرده، و اين تخلف محال است.

حال كه چنين شد، مى گوييم: تاثير اراده ازليه در اينكه فعل نامبرده ضرورى الوجود شود، مستلزم آنست كه فعل باختيار از فاعل سر بزند، چون گفتيم: چنين فعلى متعلق اراده ازليه است، در ______________________________________________________

صفحه 155

نتيجه همين فعل مورد بحث ما بالنسبه باراده ازلى الهى ضرورى، و واجب الوجود است، و در عين حال بالنسبه باراده خود فاعل، ممكن الوجود، و اختيارى است.

پس اراده فاعل نام برده در طول اراده خداست، نه در عرض آن، تا با هم جمع نشوند، و آن وقت بگويى: اگر اراده الهى تاثير كند، اراده انسانى بى اثر و باطل ميشود، و بهمين بهانه جبرى مذهب شوى.

پس معلوم شد خطاى جبرى مذهبان از كجا ناشى شده، از اينجا كه نتوانستند تشخيص دهند، كه اراده الهى چگونه بافعال بندگان تعلق گرفته، و نيز نتوانستند ميان دو اراده طولى، با دو اراده عرضى فرق بگذارند، و نتيجه اين اشتباهشان اين شده كه بگويند: بخاطر اراده ازلى خدا، اراده بنده از اثر افتاده.

[عقيده معتزله در تفويض، و ذكر مثالى براى روشن شدن" امر بين الامين"]

و اما معتزله، هر چند كه

با جبرى مذهبان در مسئله اختيارى بودن افعال بندگان، و ساير لوازم آن، مخالفت كرده اند، اما در راه اثبات اختيار، آن قدر تند رفته اند، كه از آن طرف افتاده اند، در نتيجه مرتكب اشتباهى شده اند كه هيچ دست كم از اشتباه آنان نيست.

و آن اين است كه اول در برابر جبريها تسليم شده اند، كه اگر اراده ازليه خدا به افعال بندگان تعلق بگيرد، ديگر اختيارى باقى نمى ماند، اين را از جبريها قبول كرده اند، ولى براى اينكه اصرار داشته اند بر اينكه مختار بودن بندگان را اثبات كنند، ناگزير گفته اند: از اينجا مى فهميم، كه افعال بندگان مورد اراده ازليه خدا نيست، و ناگزير شده اند براى افعال انسانها، خالقى ديگر قائل شوند، و آن خود انسانهايند، و خلاصه ناگزير شده اند بگويند: تمامى موجودات خالقى دارند، بنام خدا، ولى افعال انسانها خالق ديگرى دارد، و آن خود انسان است.

غافل از اينكه اينهم نوعى ثنويت، و دو خدايى است، علاوه بر اين به محذورهايى دچار شده اند كه بسيار بزرگتر از محذور جبريها است، هم چنان كه امام (ع) فرموده: بى چاره قدرى ها خواستند باصطلاح، خدا را بعدالت توصيف كنند، در عوض قدرت و سلطنت خدا را منكر شدند.

و اگر بخواهيم براى روشن شدن اين بحث مثالى بياوريم، بايد يكى از موالى عرفى را در نظر بگيريم، كه يكى از بندگان و بردگان خود را انتخاب نموده، دخترش را براى مدتى بعقد او در مى آورد، آن گاه از اموال خود حصه اى باو اختصاص ميدهد، خانه اى، و اثاث خانه اى، و سرمايه اى، و امثال آن، از همه آن چيزهايى كه مورد احتياج يك خانواده است.

در اين مثال اگر بگوئيم: اين برده مالك چيزى نيست،

چون مالكيت با بردگى متناقض است، و او نه تنها هر چه دارد، بلكه خودش نيز ملك مولايش است، همان اشتباهى را مرتكب ______________________________________________________

صفحه 156

شده ايم، كه جبريها نسبت بافعال انسانها مرتكب شده اند، و اگر بگوئيم مولايش باو خانه داده، و او را مالك آن خانه، و آن اموال كرده، ديگر خودش مالكيت ندارد، و مالك خانه مزبور همان برده است، اشتباهى را مرتكب شده ايم كه معتزله مرتكب شده اند.

و اگر بين هر دو ملك را جمع كنيم، و بگوئيم هم مولى مالك است، و هم بنده و برده، چيزى كه هست، مولى در يك مرحله مالك است، و بنده در مرحله اى ديگر، بعبارتى ديگر، مولى در مقام مولويت خود باقى است، و بنده هم در رقيت خود باقى است، و اگر بنده از مولى چيزى بگيرد، هر چند مالك است، اما در ملك مالك ملكيت يافته، در اينصورت (امر بين الامرين) را گرفته ايم، چون هم مالك را مالك دانسته ايم، و هم بنده را، چيزى كه هست ملكى روى ملك قرار گرفته، و اين همان نظريه امامان اهل بيت (ع) است كه برهان عقلى هم بر آن قيام دارد.

و در احتجاج از جمله سؤالاتى كه از عباية بن ربعى اسدى، نقل كرد، كه از امير المؤمنين (ع) كرده، سؤالى است كه وى از استطاعت كرده است، و امير المؤمنين (ع) در پاسخ فرموده: آيا بنظر شما مالك اين استطاعت تنها بنده است، و هيچ ربطى به خدا ندارد؟ يا آنكه او و خدا هر دو مالكند؟ عباية بن ربعى سكوت كرد، و نتوانست چيزى بگويد، آن جناب فرمود: اى عبايه جواب بگو، عباية گفت: آخر چه بگوئم؟

يا امير المؤمنين! فرمود: بايد بگويى قدرت تنها ملك خداست، و بشر مالك آن نيست، و اگر مالك آن شود، به تمليك و عطاى او مالك شده، و اگر تمليك نكند، آن نيز بمنظور آزمايش وى است، و در آنجا هم كه تمليك مى كند، چنان نيست كه ديگر خودش مالك آن نباشد، بلكه در عين اينكه آن را بتو تمليك كرده، باز مالك حقيقيش خود اوست، و بر هر چيز كه تو را قدرت داده، باز قادر بر آن هست (الخ). «1»

مؤلف: معناى روايت با بيان گذشته ما روشن است.

و در كتاب شرح العقائد شيخ مفيد آمده: كه از امام هادى روايت شده، كه شخصى از آن جناب از افعال بندگان پرسيد، كه آيا مخلوق خداست؟ يا مخلوق خود بندگان؟ امام (ع) فرمود:

اگر خود خدا خالق افعال بندگان باشد، چرا از آنها بيزارى ميجويد؟ و مى فرمايد: (أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، خدا از مشركين بيزار است)، «2» و معلوم است كه خدا از خود مشركين بيزارى ندارد، بلكه از شرك و كارهاى ناستوده شان بيزار است. «3»

در توضيح اين حديث مى گوييم: افعال دو جهت دارند، يكى جهت ثبوت و وجود، و دوم جهت انتساب آنها بفاعل افعال، از جهت اول، متصف باطاعت و معصيت نيستند، و اين اتصافشان _______________

1- احتجاج ج 2 ص 255

2- سوره توبه آيه 3

3- شرح العقائد مفيد ص 13 ______________________________________________________

صفحه 157

از جهت دوم است، كه باين دو عنوان متصف ميشوند، مثلا عمل جفت گيرى انسانها، چه در نكاح و چه در زنا يك عمل است، و از نظر شكل با يكدگر فرقى ندارند، هر دو عمل داراى ثبوت و تحققند، تنها فرقى كه

در آن دو است، اين است كه اگر بصورت نكاح انجام شود، موافق دستور خداست، و چون همين عمل بصورت زنا انجام گيرد، فاقد آن موافقت است، و همچنين قتل نفس حرام، و قتل نفس در قصاص، و نيز زدن يتيم از در ستمگرى، و زدن او از راه تاديب.

پس در تمامى گناهان ميتوان گفت: از اين جهت گناه است كه فاعل آن در انجام آن، جهت صلاحى، و موافقت امرى، و سود اجتماعى در نظر نگرفته، بخلاف آنكه همين افعال را بخاطر آن اغراض آورده باشد.

پس هر چه هست زير سر فاعل است، و خود فعل از نظر اينكه موجودى از موجودات است [خلقت و حسن متلازمند و آنچه عمل را گناه مى كند امرى است عدمى

بد نيست، چون بحكم آيه: (اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ، خدا آفريدگار هر چيزيست)، «1» مخلوق خداست، چون آن نيز چيزيست موجود، و ثابت، و مخلوق خدا بد نميشود، همچنين كلام امام (ع) كه فرمود: (هر چيزى كه نام چيز بر آن اطلاق شود، مخلوق است، غير از يك چيز آنهم خداست) تا آخر حديث. «2»

كه اگر آن آيه و اين روايت را با آيه: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ، آن خدايى كه خلقت هر چيز را نيكو كرد)، «3» ضميمه كنيم، اين نتيجه را مى گيريم: كه نه تنها فعل گناه بلكه هر چيزى هم چنان كه مخلوق است، بدين جهت كه مخلوق است نيكو نيز هست، پس خلقت و حسن با هم متلازمند، و هرگز از هم جدا نميشوند.

در اين ميان خداى سبحان پاره اى افعال را زشت و بد دانسته، و فرموده: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها،

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها، هر كس عمل نيك آورد، ده برابر چون آن پاداش دارد، و هر كس عمل زشت مرتكب شود، جز مثل آن كيفر نمى بيند)، «4» و بدليل اينكه براى گناهان مجازات قائل شده، مى فهميم گناهان مستند بآدمى است، و با در نظر گرفتن اينكه گفتيم:

وجوب و ثبوت افعال، از خدا و مخلوق او است، اين نتيجه بدست مى آيد: كه عمل گناه منهاى وجودش كه از خداست، مستند بآدمى است، پس مى فهميم كه آنچه يك عمل را گناه مى كند، امرى است عدمى، و جزء مخلوق هاى خدا نيست، چون گفتيم اگر مخلوق بود حسن و زيبايى داشت.

خداى تعالى نيز فرموده: (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها، هيچ مصيبتى در زمين و نه در خود شما نمى رسد، مگر آنكه قبل از قطعى شدن، در

_______________

1- سوره زمر آيه 62

2- اصول كافى ج 1 ص 82 ز 2

3- سوره سجده آيه 7

4- سوره انعام آيه 160 ______________________________________________________

صفحه 158

كتابى موجود بود)، «1» و نيز فرموده: (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ، يَهْدِ قَلْبَهُ، هيچ مصيبتى نميرسد، مگر باذن خدا، و هر كس بخدا ايمان آورد، خدا قلبش را هدايت مى كند)، «2» و نيز فرموده: (ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ، فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ، آنچه مصيبت كه به شما مى رسد، بدست خود شما بشما مى رسد، و خدا از بسيارى گناهان عفو مى كند)، «3» و نيز فرموده: (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ، فَمِنْ نَفْسِكَ، آنچه خير و خوبى بتو مى رسد از خدا

است، و آنچه بدى بتو مى رسد از خود تو است)، «4» و نيز فرمود: (وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ، يَقُولُوا:

هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ، يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ، قُلْ: كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً؟ اگر پيش آمد خوشى برايشان پيش آيد، ميگويند اين از ناحيه خدا است، و چون پيش آمد بدى بايشان برسد، ميگويند: اين از شئامت و نحوست تو است، بگو: همه پيش آمدها از ناحيه خداست، اين مردم را چه مى شود كه هيچ سخنى بخرجشان نميرود؟)، «5».

وقتى اين آيات را بر رويهم مورد دقت قرار دهيم، مى فهميم كه مصائب، بديهاى نسبى است، باين معنا كه انسانى كه برخوردار از نعمتهاى خدا، چون امنيت و سلامت، و صحت، و بينيازى است، خود را واجد مى بيند، و چون بخاطر حادثه اى آن را از دست ميدهد، آن حادثه و مصيبت را چيز بدى براى خود تشخيص ميدهد، چون آمدن آن مقارن با رفتن آن نعمت، و فقد و عدم آن نعمت بود.

اينجاست كه پاى فقدان و عدم بميان مى آيد، و ما آن را بحادثه و مصيبت نامبرده نسبت ميدهيم، پس هر نازله و حادثه بد، از خداست، و از اين جهت كه از ناحيه خدا است، بد نيست، بلكه از اين جهت بد مى شود، كه آمدنش مقارن با رفتن نعمتى از انسان واجد آن نعمت است، پس هر حادثه بد كه تصور كنى، بديش امرى است عدمى، كه از آن جهت منسوب بخداى تعالى نيست، هر چند كه از جهتى ديگر منسوب بخدا است، حال يا باذن او و يا بنحوى ديگر.

و در كتاب قرب الاسناد از

بزنطى روايت آمده، كه گفت: بحضرت رضا (ع) عرضه داشتم:

بعضى از اصحاب ما قائل بجبرند، و بعضى ديگر باستطاعت، شما چه مى فرمايى؟ بمن فرمود:

بنويس:

(خداى تعالى فرمود: اى پسر آدم! آنچه تو براى خود ميخواهى، و مى پندارى خواستت مستقلا از خودت است، چنين نيست، بلكه بمشيت من ميخواهى، و واجبات مرا با نيروى من انجام ميدهى، و بوسيله نعمت من است كه بر نافرمانى من نيرو يافته اى، اين منم كه تو را شنوا و بينا و نيرومند كردم، (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) آنچه خير و

_______________

1- سوره حديد آيه 22

2- تغابن آيه 11

3- شورى آيه 30

4- سوره نساء آيه 79

5- نساء 78 ______________________________________________________

صفحه 159

خوبى بتو مى رسد از خداست، و آنچه مصيبت و بدى مى رسد از خود تو است، و اين بدان جهت است كه من بخوبيها سزاوارتر از توام، و تو به بدى ها سزاوارتر از منى، باز اين بدان جهت است كه من از آنچه مى كنم باز خواست نمى شوم، و انسانها باز خواست مى شوند، اى بزنطى با اين بيان همه حرفها را برايت گفتم، هر چه بخواهى مى توانى از آن استفاده كنى، (تا آخر حديث). «1»

اين حديث و يا قريب بان، از طرق عامه و خاصه روايت شده، پس از اين حديث هم استفاده كرديم: كه از ميان افعال آنچه معصيت است، تنها بدان جهت كه معصيت است بخدا نسبت داده نميشود، و نيز اين را هم فهميديم: كه چرا در روايت قبلى فرمود: اگر خدا خالق گناه و بديها بود، از آن بيزارى نمى جست، و اگر بيزارى جسته، تنها از شرك و زشتى هاى آنان بيزارى جسته، (تا

آخر حديث).

و در كتاب توحيد از امام ابى جعفر و امام ابى عبد اللَّه (ع)، روايت آمده كه فرمودند: خداى عز و جل نسبت بخلق خود مهربان تر از آنست كه بر گناه مجبورشان كند، و آن گاه به جرم همان گناه جبرى، عذابشان كند، و خدا قدرتمندتر از آنست كه اراده چيزى بكند، و آن چيز موجود نشود، راوى مى گويد: از آن دو بزرگوار پرسيدند: آيا بين جبر و قدر شق سومى هست؟

فرمودند: بله، شق سومى كه وسيع تر از ميانه آسمان و زمين است. «2»

باز در كتاب توحيد از محمد بن عجلان روايت شده، كه گفت: بامام صادق (ع) عرضه داشتم: آيا خداوند امور بندگان را بخودشان واگذار كرده؟ فرمود: خدا گرامى تر از آنست كه امور را بايشان واگذار نمايد، پرسيدم: پس مى فرمايى بندگان را بر آنچه ميكنند مجبور كرده؟

فرمود: خدا عادل تر از آنست كه بنده اى را بر عملى مجبور كند، و آن گاه بخاطر همان عمل عذاب كند. «3»

و نيز در كتاب نام برده از مهزم روايت آورده، كه گفت: امام صادق (ع) بمن فرمود:

بمن بگو ببينم دوستان ما كه تو آنان را در وطن گذاشتى و آمدى، در چه مسائلى اختلاف داشتند:

عرضه داشتم: در مسئله جبر و تفويض، فرمود: پس همين مسئله را از من بپرس، من عرضه داشتم:

آيا خداى تعالى بندگان را مجبور بر گناهان كرده؟ فرمود: خدا بر بندگان خود قاهرتر از اين است، عرضه داشتم: پس امور را بانها تفويض كرده؟ فرمود: خدا بر بندگان خود قادرتر از اين است پرسيدم: خوب، وقتى نه مجبورشان كرده؟ و نه واگذار بايشان نموده، پس چه كرده؟ خدا تو را اصلاح كند؟ (در

اينجا راوى ميگويد:) امام دو بار يا سه بار دست خود را پشت و رو كرد، و سپس _______________

1- قرب الاسناد ص 155 س 13

2- توحيد صدوق ص 360 ح 3

3- توحيد صدوق ص 361 ح 6 ______________________________________________________

صفحه 160

فرمود: اگر جوابت را بدهم كافر ميشوى. «1»

مؤلف: معناى اينكه فرمود: (خدا بر بندگان قاهرتر از اين است) اين است كه اگر قاهرى بخواهد كسى را بكارى مجبور كند، بايد اينقدر قهر و غلبه داشته باشد كه بكلى مقاومت نيروى فاعل را خنثى و بى اثر كند، تا در نتيجه شخص مجبور عملى را كه او ميخواهد بدون اراده خودش انجام دهد، و قاهرتر از اين قاهر، كسى است كه مقهور خود را وادار كند به اينكه عملى را كه وى از او خواسته با اراده و اختيار خودش انجام دهد، و خلاصه آن عمل را بياورد، بدون اينكه اراده و اختيارش از كار افتاده باشد، و يا اراده اش بر خلاف اراده قاهر و آمر بكار رود.

و باز در كتاب توحيد از امام صادق (ع) روايت آورده، كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه خيال كند خدا مردم را به سوء و فحشاء امر كرده، بر خدا دروغ بسته است، و كسى كه به پندارد كه خير و شر بغير مشيت خدا صورت مى گيرد خدا را از سلطنت خود بيرون كرده است. «2»

و در كتاب طرائف است، كه روايت شده: حجاج بن يوسف نامه اى به حسن بصرى، و به عمرو بن عبيد، و به واصل بن عطاء، و به عامر شعبى، نوشت، و از ايشان خواست تا آنچه در باره قضاء و قدر بايشان رسيده بنويسند.

حسن

بصرى نوشت: بهترين كلامى كه در اين مسئله بمن رسيده، كلامى است كه از امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) شنيده ام، كه فرمود: آيا گمان كرده اى همان كسى كه تو را نهى كرد، وادار كرده؟ نه، آنكه تو را بگناه وادار كرده، بالا و پائين خود تو است، و خدا از آن بيزار است.

و عمرو بن عبيد نوشت: بهترين سخنى كه در قضاء و قدر بمن رسيده، كلامى است كه از امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) شنيده ام، و آن اين است كه فرمود: اگر دروغ و خيانت در اصل حتمى باشد، بايد قصاص خيانتكار، ظلم و خيانتكار در قصاص مظلوم باشد.

و واصل بن عطاء نوشت: بهترين سخنى كه در مسئله قضاء و قدر بمن رسيده، كلام امير المؤمنين على بن ابى طالب است، كه فرموده: آيا خدا تو را براه راست دلالت مى كند، آن وقت سر راه را بر تو مى گيرد، كه نتوانى قدمى بردارى؟

و شعبى هم نوشت بهترين كلامى كه در مسئله قضاء و قدر شنيده ام، كلام امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) است كه فرمود: هر عملى كه دنبالش از خدا بخاطر آن عمل طلب مغفرت مى كنى، او از خود تو است، و هر عملى كه خدا را در برابر آن سپاس مى گويى، آن عمل از

_______________

1- توحيد صدوق ص 363 ح 11

2- توحيد صدوق ص 359 ح 2 ______________________________________________________

صفحه 161

خدا است.

چون اين چهار نامه به حجاج بن يوسف رسيد، و از مضمون آنها با خبر شد، گفت: همه اين چهار نفر اين كلمات را از سرچشمه اى زلال گرفته اند. «1»

و در كتاب طرائف نيز روايت شده، كه مردى از جعفر

بن محمد امام صادق (ع) از قضاء و قدر پرسيد، فرمود: هر عملى كه از كسى سر بزند، و تو بتوانى او را بخاطر آن عمل ملامت كنى، آن عمل از خود آن كس است، و آنچه نتوانى سرزنش كنى، آن از خداى تعالى است، خداى تعالى به بنده اش ملامت مى كند، كه چرا نافرمانى كردى؟ و مرتكب فسق شدى؟ چرا شراب خوردى؟ و چرا زنا كردى؟ اينگونه افعال مستند بخود بنده است، و آن كارهايى كه از بنده باز خواست نميكند؟

مثلا نميگويد: چرا مريض شدى؟ و چرا كوتاه قد شده اى؟ و چرا سفيد پوستى؟ و يا چرا سياه پوستى؟ از خداست براى اينكه مريضى و كوتاهى و سفيدى و سياهى كار خداست. «2»

و در نهج البلاغه آمده: كه شخصى از آن جناب از توحيد و عدل پرسيد، فرمود: توحيد اين است كه در باره او توهم نكنى، و عدل اينست كه او را متهم نسازى. «3»

[طرق عديده استدلال بر رد جبر و تفويض در روايات و اخبار]

مؤلف: اخبار در مطالبى كه گذشت بسيار زياد است چيزى كه هست اين عده از روايات كه ما نقل كرديم، متضمن معانى ساير روايات هست، و اگر خواننده در آنچه نقل كرديم، دقت كند، خواهد ديد كه مشتمل بر طرق خاصه عديده اى از استدلال است.

يكى استدلال بخود امر و نهى و عقاب و ثواب، و امثال آن است، بر وجود اختيار، و اينكه نه جبرى هست، و نه تفويضى، و اين طريق استدلال در پاسخ امير المؤمنين (ع) بان پير مرد آمده بود، و آنچه را هم كه ما از كلام خداى تعالى استفاده كرديم، قريب بهمان طريقه بود.

طريقه

دوم استدلال بوقوع امورى است در قرآن كريم كه با جبر و تفويض نميسازد، يعنى اگر واقعا جبر و يا تفويض بود، آن امور در قرآن نمى آمد، مانند اين مطلب كه فرموده: (ملك آسمانها و زمين از آن خداست)، يا اينكه فرموده: (پروردگار تو ستمكار به بندگان نيست، وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) «4»، و يا اينكه فرموده: (بگو: خدا بكار زشت امر نمى كند، قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ). «5»

لكن ممكن است در خصوص آيه اخير مناقشه كرد، و گفت: اگر فعلى از افعال براى ما انسانها فاحشه و يا ظلم باشد، همين فعل وقتى بخدا نسبت داده شود، ديگر ظلم و فاحشه خوانده نميشود، پس از خدا هيچ ظلمى و فاحشه اى صادر نمى شود.

_______________

1- طرائف الحكم ص 329

2- طرائف الحكم ص 340

3- نهج البلاغه صبحى صالح ص 558 ح 470

4- سوره فصلت آيه 46

5- سوره اعراف آيه 28 ______________________________________________________

صفحه 162

و لكن اين مناقشه صحيح نيست، و صدر آيه با مدلول خود جواب آن را داده، چون در صدر آيه مى فرمايد: (وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً، قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا، وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها، و چون مرتكب فاحشه اى ميشوند، ميگويند: ما پدران خود را ديديم كه چنين مى كردند، و خدا ما را به آن عمل امر كرده)، و اشاره بكلمه بها- به آن) ما را ناگزير مى كند بگوئيم: نفى بعدى كه مى فرمايد: (بگو خدا بفحشاء امر نمى كند)، نيز متوجه همان عمل فاحشه باشد، حال چه اينكه آن را فاحشه بناميم يا نناميم.

طريقه سوم، استدلال از جهت صفات است، و آن اين است كه خدا به اسماى حسنى ناميده ميشود، و به بهترين و عاليترين صفات متصف

است، صفاتى كه با بودن آنها نه جبر صحيح است، و نه تفويض، مثلا خداى تعالى قادر و قهار و كريم و رحيم است، و اين صفات معناى حقيقى و واقعيش در خداى سبحان تحقق نمى يابد، مگر وقتى كه هستى هر چيزى از او، و نقص هر موجودى و فسادش مستند بخود آن موجود باشد، نه بخدا، هم چنان كه در رواياتى كه ما از كتاب توحيد نقل كرديم نيز باين معنا اشاره شده بود.

طريقه چهارم، استدلال بمثل استغفار، و صحت ملامت است، چون اگر گناه از ناحيه بنده نباشد، استغفار او و ملامت خدا از او، معنا ندارد، زيرا بنا بر جبر، كه همه افعال مستند بخدا ميشود، ديگر فرقى ميان فعل خوب و بد نيست، تا ملامت بنده در كارهاى بدش صحيح، و در كارهاى خوبش غير صحيح باشد.

البته در اينجا روايات ديگرى نيز در تفسير آياتى كه اضلال، و طبع، و اغواء، و امثال آن را بخدا نسبت ميدهد، وارد شده، از آن جمله در كتاب عيون از حضرت رضا (ع) روايت شده كه در تفسير جمله: (وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ)، «1» فرموده: خداى تعالى آن طور كه بندگانش چيزى را و يا كسى را وا مى گذارند، متصف به تحرك و واگذارى نميشود، و خلاصه بنده اش را بدون جهت وا نمى گذارد، بلكه وقتى ميداند كه بنده اش از كفر و ضلالت بر نمى گردد، ديگر يارى و لطف خود را از او قطع مى كند، و افسار او را بگردنش انداخته، باختيار خودش وا مى گذارد. «2»

و نيز در عيون از آن جناب روايت كرده، كه در ذيل جمله: (خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ)، فرموده:

ختم

همان طبع بر قلوب كفار است، اما بعنوان مجازات بر كفرشان، هم چنان كه خودش در آيه اى ديگر فرمود: (بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ، فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا، «3» بلكه خدا بخاطر كفرشان مهر بر دلهاشان زد، و در نتيجه جز اندكى ايمان نمى آورند) «4».

و در مجمع البيان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله:

_______________

1- سوره بقره آيه 17

2- عيون اخبار الرضا ج 1 ص 101 ب 11

3- عيون اخبار الرضا ج 1 ص 101 ب 11

4- سوره نساء آيه 155 ______________________________________________________

صفحه 163

(إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي) الخ، فرموده: اين سخن از خدا رد كسانى است كه پنداشته اند: خداى تبارك و تعالى بندگان را گمراه مى كند، و همو بخاطر ضلالتشان عذابشان مى كند. «1»

بحث فلسفى شكى نيست در اينكه آنچه از حقايق خارجى كه ما نامش را نوع مى گذاريم، عبارتند از چيزهايى كه افعال نوعيه اى دارند، يعنى همه افرادش يك نوع عمل مى كنند، و آن انواع موضوع آن افعال شناخته شده اند، بعبارت روشن تر، ما وجود انواع، و نوعيت ممتازه آنها را از طريق افعال و آثار آنها اثبات مى كنيم، و مى گوييم: اين نوع غير آن نوع است.

ما نخست از طريق حواس ظاهرى و باطنى خود، افعال و آثار گوناگونى از موجودات گوناگون مى بينيم، و اين حواس ما غير از اين افعال، و ما وراى آن، چيز ديگرى احساس نميكند، چيزى كه هست در مرحله دوم، اين افعال و آثار گوناگون را رده بندى نموده، از راه قياس و برهان براى هر دسته اى از آنها علت فاعلى خاصى اثبات نموده، آن علت فاعلى را موضوع و منشا آن آثار ميناميم.

و در مرحله سوم، حكم مى كنيم به

اينكه اين موضوعات و اين انواع، با يكديگر اختلاف دارند، چون افعال و آثارشان تا آنجا كه براى ما محسوس است، مختلفند، مثلا از آنجايى كه آثار و افعال انسان، كه يكى از موجودات خارجى است، غير آثار و افعال ساير انواع حيوانات است، حكم مى كنيم به اينكه انسان غير فلان حيوان است، و آن حيوان غير آن حيوان ديگر است، بعد از اينكه اين معنا را درك كرديم، و از اختلاف آثار پى باختلاف مؤثرها، و فاعلها برديم، بار ديگر از اختلاف مؤثرها پى باختلاف آثار و خواص مى بريم.

[فعل اضطرارى و فعل ارادى

و بهر حال افعالى كه از موجودات خارج از وجود خود مى بينيم، نسبت بموضوعاتشان بيك تقسيم ابتدايى و اولى بدو قسم منقسم ميشوند، اول فعلى كه از طبيعت يك موجود سر مى زند، بدون اينكه علم آن موجود در صدور آن فعل دخالتى داشته باشد، مانند رشد و نمو بدن، و تغذى نباتات، و حركات اجسام، چون سردى و روانى آب، و سنگينى سنگ، و امثال آن، مانند سلامتى و مرض، كه اينگونه آثار و افعال براى ما محسوس هست، و قائم بخود ما نيز ميشود، بدون اينكه علم ما بانها اثرى در بود و نبود آنها دخالتى داشته باشد، بلكه تنها چيزى كه در بود و نبود آنها مؤثر است، بود و نبود فاعل طبيعى آنها است.

_______________

1- مجمع البيان ______________________________________________________

صفحه 164

قسم دوم فعلى است كه اگر از فاعلش سر مى زند، بدان جهت سر مى زند كه معلوم او است، و علم فاعل بدان تعلق گرفته، مانند افعال ارادى انسان، و ساير موجودات داراى شعور.

و اين قسم از افعال، وقتى از فاعلش سر

مى زند، كه علمش بدان تعلق گرفته باشد، يعنى آن را تشخيص و تميز داده باشد، پس علم بان فعل آن را از غيرش تميز ميدهد، و اين تميز و تعيين از اين جهت صورت مى گيرد، كه فاعل انجام آن فعل را منطبق با كمالى از كمالات خود تشخيص ميدهد، و خلاصه علم واسطه ميان او و فعل او است.

چون فاعل هر چه باشد، هيچ فعلى را انجام نميدهد، مگر آنكه كمال و تماميت وجودش اقتضاى آن را داشته باشد، و بنا بر اين فعلى كه از فاعل عالم سر مى زند، از اين جهت محتاج بعلم او است، كه علمش آن افعالى را كه مايه كمال وى است از آن افعالى كه مايه كمال او نيست جدا كند، و تشخيص دهد. و بهمين جهت مى بينيم، انسان در آن افعالى كه صورت علميه متعددى ندارد بدون هيچ فكرى و معطلى انجام ميدهد مانند افعالى كه از ملكات آدمى سر مى زند، چون سخن گفتن، كه آدمى در سريع ترين اوقات، هر حرف از حروف بيست و نه گانه را كه لازم داشته باشد، انتخاب نموده، و كنار هم مى چيند، و از چند كلمه جمله، و از چند جمله سخنى ميسازد، بدون اينكه كمترين درنگى داشته باشد.

و نيز مانند افعالى كه از ملكات، بضميمه اقتضايى از طبع سر مى زند، چون نفس كشيدن، كه هم ملكه آدمى است، و هم مقتضاى طبع اوست، و مانند افعالى كه در حال غلبه اندوه، و يا غلبه ترس، و امثال آن از انسان سر مى زند، كه در هيچ يك از اينگونه كارها محتاج فكر و صرف وقت نيست، براى اينكه بيش از يك صورت علميه

و ذهنيه و بيش از يك منطبق با فعل خارجى ندارد، و در نتيجه فاعل هيچ حالت منتظره اى ندارد، كه اين كنم يا آن كنم، و قهرا بسرعت انجام ميدهد.

بخلاف افعالى كه داراى چند صورت علميه است، كه از ميان آن چند صورت، يكى يا واقعا، و يا بخيال فاعل، مصداق كمال او است، و بقيه كمال او نيست، مانند خوردن قرص نان، كه براى شخص زيد گرسنه كمال هست، و لكن احتمال هم دارد كه نان مزبور سمى، و يا مال مردم و يا آلوده و منفور طبع، باشد، و يا دارو خوردن، و راه رفتن، و هر عملى ديگر.

كه در مثال نان، آدمى تروى و فكر مى كند، تا يكى از آن عناوين را كه گفتيم با خوردن نان منطبق است ترجيح دهد، كه وقتى ترجيح داد بقيه عناوين از نظرش ساقط مى گردد، و عنوان ترجيح يافته مصداق كمال او قرار گرفته، بدون درنگ انجامش ميدهد.

قسم اول از افعال را افعال اضطرارى انسان ميناميم، همانطور كه سردى هندوانه و گرمى ______________________________________________________

صفحه 165

زنجبيل فعل اضطرارى آنها است، و قسم دوم را فعل ارادى، مانند راه رفتن و سخن گفتن.

[تقسيم فعل ارادى به اختيارى و اجبارى

فعل ارادى هم كه گفتيم با وساطت علم و اراده از فاعل سر مى زند، بتقسيم ديگرى بدو قسم منقسم ميشود، براى اينكه در اينگونه افعال همواره فاعل خود را بر سر دو راهى بكنم يا نكنم مى بيند، و ترجيح يكى از دو طرف انجام و ترك، گاهى مستند بخود فاعل است، بدون اينكه چيزى و يا كسى ديگر در اين ترجيح دخالت داشته باشد، مانند گرسنه اى كه در سر دو

راهى بخورم يا نخورم، بعد از مقدارى فكر و تروى، ترجيح ميدهد كه اين نان موجود را نخورد، چون بنظرش رسيده كه مال مردم است، و صاحبش اجازه نداده، لذا از دو طرف اختيار نگهدارى آن نان را انتخاب مى كند، و يا آنكه ترجيح ميدهد آن را بخورد.

و گاهى ترجيح يك طرف مستند به تاثير غير است، مثل كسى كه از طرف جبار زوردارى مورد تهديد قرار گرفته، كه بايد فلان كار را بكنى، و گر نه، تو را مى كشم، او هم بحكم اجبار، آنكار را مى كند، و با اراده هم مى كند، اما انتخاب يكى از دو طرف كردن و نكردنش مستند بخودش نيست، چون اگر مستند بخودش بود، هرگز طرف كردن را ترجيح نميداد، صورت اول را فعل اختيارى، و دوم را فعل اجبارى ميناميم. و خواننده عزيز اگر دقت كند، خواهد ديد: كه فعل اختيارى همانطور كه گفتيم هر چند مستند باجبار جبار است، و آن زورگو است كه با اجبار و تهديدش يكى از دو طرف اختيار را براى فاعل محال و ممتنع مى كند، و براى فاعل جز يك طرف ديگر را باقى نمى گذارد، لكن اين فعل اجبارى نيز مانند فعل اختيارى سر نمى زند، مگر بعد از آنكه فاعل مجبور، جانب انجام دادن را بر جانب انجام ندادن ترجيح دهد، هر چند كه شخص جابر بوجهى سبب شده كه او فعل را انجام دهد، و لكن انجام فعل ما دام كه بنظر فاعل، بر ترك رجحان نيابد، واقع نميشود، هر چند كه اين رجحان يافتنش، بخاطر تهديد و اجبار جابر باشد، بهترين شاهد بر اين معنا و جدان خود آدمى است.

و از

همين جا معلوم ميشود: اينكه افعال ارادى را بدو قسم اختيارى و اجبارى تقسيم مى كنيم، در حقيقت تقسيم واقعى نيست، كه آن دو را دو نوع مختلف كند، كه در ذات و آثار با هم مختلف باشند، چون فعل ارادى بمنزله دو كفه ترازو است، كه اگر در يكى از آنها سنگى نيندازند، بر ديگرى رجحان پيدا نمى كند، فعل ارادى هم در ارادى شدنش بيش از اين كه رجحان علمى، يك طرف از انجام و يا ترك را سنگين كند، و فاعل را از حيرت و سرگردانى در آورد، چيز ديگرى نميخواهد، و اين رجحان، در فعل اختيارى و اجبارى هر دو هست.

چيزى كه هست در فعل اختيارى ترجيح يكى از دو طرف را خود فاعل ميدهد، و آنهم آزادانه ______________________________________________________

صفحه 166

ميدهد، ولى در فعل اجبارى، اين ترجيح را آزادانه نميدهد، و اين مقدار فرق باعث نميشود كه اين دو فعل دو نوع مختلف شوند، و در نتيجه آثار مختلفى هم داشته باشند.

شخصى كه در سايه ديوارى دراز كشيده، اگر ببيند كه ديوار دارد برويش مى ريزد، و خراب ميشود، فورا برخاسته، فرار مى كند، و اگر هم شخصى ديگر او را تهديد كند كه اگر برنخيزى ديوار را بر سرت خراب مى كنم، باز برمى خيزد و فرار مى كند، و در صورت اول فرار خود را اختيارى، و در صورت دوم اجبارى ميداند، با اينكه اين دو فرار هيچ فرقى با هم ندارند، هر دو داراى ترجيحند، تنها فرقى كه ميان آن دو است، اينست كه ترجيح در فرار اول مستند بخود او است، و در صورت دوم مستند بجبار است، يعنى اراده جبار در آن دخالت داشته.

حال

اگر بگويى همين فرق ميان آن دو، كافى است كه بگوئيم فعل اختيارى بر وفق مصلحت فاعل سر مى زند، و بهمين جهت مستوجب مدح و يا مذمت، و ثواب و يا عقاب، و يا آثارى ديگر است، بخلاف فعل اجبارى، كه فاعلش مستوجب مذمت، و مدح، و ثواب، و عقاب، نيست.

در پاسخت مى گوييم: درست است، و همين فرق ميان آن دو هست، و لكن بحث ما در اين است كه اختلاف اين دو جور فعل، اختلاف ذاتى نيست، بلكه از نظر ذات يكى هستند، و اين موارد اختلافى كه شما از آثار آن دو شمردى، آثاريست اعتبارى، نه حقيقى و واقعى، باين معنا كه عقلاء براى اجتماع بشرى كمالاتى در نظر مى گيرند، و پاره اى از اعمال را موافق آن، و پاره اى ديگر را مخالف آن ميدانند، صاحب اعمال دسته اول را مستحق مدح و ثواب، و صاحب اعمال دسته دوم را مستحق مذمت و عقاب ميدانند، پس تفاوتهايى كه در اين دو دسته از اعمال است، بر حسب اعتبار عقلى است، نه اينكه ذات آن دو گونه اعمال مختلف باشد.

پس در نتيجه بحث از مسئله جبر و اختيار بحث فلسفى نيست، چون بحث فلسفى تنها شامل موجودات خارجى، و آثار عينى ميشود، و اما امورى كه بانحاء اعتبارات عقلايى منتهى ميشود، مشمول بحث فلسفى و برهان عقلى نيست، هر چند كه آن امور در ظرف خودش، يعنى در ظرف اعتبار معتبر و منشا آثارى باشد، پس ناگزير بايد بحث از جبر و اختيار را از غير راه فلسفه بررسى كنيم.

[استدلال بر رد جبر و تفويض از طريق برهان عليت

لذا مى گوييم: هيچ شكى نيست در

اينكه هر ممكنى حادث و محتاج بعلت است، و اين حكم با برهان ثابت شده، و نيز شكى نيست در اينكه هر چيز ما دام كه واجب نشده، موجود نميشود، چون قبل از وجوب، هر چيزى دو طرف وجود و عدمش مانند دو كفه ترازو مساويند، و تا علتى طرف وجودش را تعيين نكند، و ترجيح ندهد، نسبتش به وجود و عدم يكسان است، و موجود نميشود، و در چنين حالى فرض وجود يافتنش برابر است با فرض وجود يافتن بدون علت، و اينكه ______________________________________________________

صفحه 167

ممكن الوجود محتاج بعلت نباشد، و اين خلف فرض و محال است.

پس اگر وجود چيزى را فرض كنيم، بايد قبول كنيم كه متصف بوجوب و ضرورت است، و اين اتصافش باقى است ما دام كه وجودش باقى است، و نيز اين اتصاف را از ناحيه علت خود گرفته است.

پس اگر عالم وجود را يك جا در نظر بگيريم، در مثل مانند سلسله زنجيرى خواهد بود، كه از حلقه هايى مترتب بر يكديگر تشكيل يافته، و همه آن حلقه ها واجب الوجودند، و در آن سلسله هيچ جايى براى موجودى ممكن الوجود يافت نميشود.

حال كه اين معنا روشن گرديد، مى گوييم: اين نسبت وجوبى از نسبت معلول بعلت تامه خود سرچشمه گرفته، چه اينكه آن علت بسيط باشد، و يا از چند چيز تركيب يافته باشد، مانند علل چهارگانه مادى و صورى و فاعلى و غايى، و نيز شرائط و معدات.

و اما اگر معلول نامبرده را با بعضى از اجزاء علت، و يا با هر چيز ديگرى كه فرض شود، بسنجيم، در اينصورت باز نسبت آن معلول نسبت امكان خواهد بود، چون اين معنا

بديهى است كه اگر در اين فرض هم نسبت ضرورت و وجوب باشد، معنايش اين ميشود كه پس وجود علت تامه زيادى است، و مورد حاجت نيست، با اينكه ما آن را علت تامه فرض كرديم، و اين خلف فرض است و محال.

پس بر رويهم عالم طبيعى ما، دو نظام، و دو نسبت هست، يكى نظام وجوب و ضرورت، و يكى نظام امكان، نظام وجوب و ضرورت گسترده بر سراپاى علت هاى تامه، و معلولهاى آنها است، و در تك تك موجودات اين نظام، چه در تك تك اجزاء اين نظام امرى امكانى بهيچ وجه يافت نميشود، نه در ذاتى و نه در فعلى از افعال آن.

دوم نظام امكان است، كه گسترده بر ماده، و صورتهايى است كه در قوه ماده و استعداد آن نهفته شده، و نيز آثارى كه ممكن است ماده آن را بپذيرد، حال كه اين معنا روشن شد، مى گوييم: فعل اختيارى آدمى هم كه يكى از موجودات اين عالم است، اگر نسبت بعلت تامه اش كه عبارت است از خود انسان، و علم، و اراده او، و وجود ماده اى كه آن فعل را مى پذيرد، و وجود تمامى شرائط زمانى و مكانى، و نبودن هيچيك از موانع، و بالآخره فراهم بودن تمامى آنچه را كه اين فعل در هست شدنش محتاج بدانست، بسنجيم، البته چنين فعلى ضرورى و واجب خواهد بود، يعنى ديگر نبودنش تصور ندارد، و اما اگر تنها با بود انسان سنجيده شود، البته معلوم است كه جز امكان نسبتى نخواهد داشت، و جز ممكن الوجود نخواهد بود، براى اينكه انسان، جزئى از اجزاء علت تامه آنست. ______________________________________________________

صفحه 168

بعد از آنچه گفته

شد مى گوييم: اينكه هستى هر چيزى محتاج بعلت است، و در جاى خود مسلم شده، جهتش اين است كه وجود (كه مناط جعل است)، وجود امكانى است، يعنى بحسب حقيقت صرف رابط است، و از خود استقلالى ندارد، و لذا ما دام كه اين رابط و غير مستقل سلسله اش بوجودى مستقل بالذات منتهى نشود، سلسله فقر و فاقه نيز منقطع نمى گردد، و هم چنان هر حلقه اش بحلقه اى ديگر، تا علت آن باشد.

از اينجا اين معنا نتيجه گيرى ميشود، كه اولا صرف اينكه يك معلول مستند بعلت خود باشد، باعث نميشود كه از علتى واجب الوجود بى نياز شود، چون گفتيم تمامى موجودات يعنى علت و معلولهاى مسلسل، محتاجند بعلتى واجب، و گر نه اين سلسله و اين رشته پايان نمى پذيرد.

و ثانيا اين احتياج از آنجا كه از حيث وجود است، لا جرم احتياج در وجود با حفظ تمامى خصوصيات وجودى، و ارتباطش با علل و شرائط زمانى و مكانى و غيره، خواهد بود.

پس با اين بيان دو مطلب روشن گرديد، اول اينكه همانطور كه خود انسان مانند ساير ذوات طبيعى، وجودش مستند باراده الهى است، همچنين افعالش نيز مانند افعال ساير موجودات طبيعى، مستند الوجود باراده الهى است، پس اينكه معتزله گفته اند: كه وجود افعال بشر مرتبط و مستند بخداى سبحان نيست، از اساس باطل و ساقط است.

و اين استناد از آنجا كه استنادى وجودى است، لا جرم تمامى خصوصيات وجودى كه در معلول هست، در اين استناد دخيلند، پس هر معلول با حد وجودى كه دارد، مستند بعلت خويش است، در نتيجه همانطور كه يك فرد از انسان با تمامى حدود وجوديش، از پدر، و

مادر، و زمان، و مكان، و شكل، و اندازه، كمى، و كيفى، و ساير عوامل ماديش، مستند بعلت اولى است، همچنين فعل انسان هم با تمامى خصوصيات وجوديش مستند بهمان علت اولى است.

بنا بر اين فعل آدمى اگر مثلا بعلت اولى و اراده ازلى و واجب او، منسوب شود، باعث نميشود كه اراده خود انسان در تاثيرش باطل گردد، و بگوئيم: كه اراده او هيچ اثرى در فعلش ندارد، براى اينكه اراده واجبه علت اولى، تعلق گرفته است به اينكه فعل نامبرده از انسان نامبرده با اراده و اختيارش صادر شود، و با اين حال اگر اين فعل در حال صدورش بدون اراده و اختيار فاعل صادر شود، لازم مى آيد كه اراده ازلى خداى تعالى از مرادش تخلف بپذيرد، و اين محال است.

پس اين نظريه جبرى مذهبان از اشاعره كه گفته اند: تعلق اراده الهى بافعال ارادى انسان باعث ميشود كه اراده خود انسان از تاثير بيفتد، كاملا فاسد و بى پايه است، پس حق مطلب و آن مطلبى كه سزاوار تصديق است، اين است كه افعال انسانى يك نسبتى با خود آدمى دارد، و نسبتى ______________________________________________________

صفحه 169

ديگر با خداى تعالى، و نسبت دومى آن، باعث نميشود كه نسبت اوليش باطل و دروغ شود، چون اين دو نسبت در عرض هم نيستند، بلكه در طول همند.

مطلب دوم كه از بيان گذشته روشن گرديد، اينست كه افعال همانطور كه مستند بعلت تامه خود هستند، (و اگر فراموش نكرده باشيد، گفتيم: اين نسبت ضرورى و وجوبى است، مانند نسبت ساير موجودات بعلت تامه خود) همچنين مستند به بعضى از اجزاء علت تامه خود نيز هستند، مانند انسان كه

يكى از اجزاء علت تامه فعل خويش است، و اگر فراموش نكرده باشيد گفتيم: نسبت هر چيز به جزئى از علت تامه اش، نسبت امكان است، نه ضرورت، و وجوب، پس صرف اينكه فعلى از افعال بملاحظه علت تامه اش ضرورى الوجود، و واجب باشد، مستلزم آن نيست، كه از لحاظى ديگر ممكن الوجود نباشد، زيرا هر دو نسبت را دارد، و اين دو نسبت با هم منافات ندارند، كه بيانش گذشت.

[رد نظر فلاسفه مادى كه جبر را به تمام نظام طبيعى راه داده اند]

پس اينكه ماديين از فلاسفه عصر حاضر، مسئله جبر را به سراپاى نظام طبيعى راه داده، و انسان را مانند ساير موجودات طبيعى مجبور دانسته اند، راه باطلى رفته اند، زيرا حق اينست كه حوادث هر چه باشد، اگر با علت تامه اش لحاظ شود، البته واجب الوجود است، و فرض عدم در آن راه ندارد، ولى اگر همان حوادث، با بعضى از اجزاء علتش، مثلا با ماده اش، به تنهايى، سنجيده شود البته ممكن الوجود خواهد بود، و همين دو لحاظ نيز در اعمال انسانها ملاك هستند، و انسان بخاطر لحاظ دوم، هر عملى را انجام ميدهد اساس عملش اميد، و تربيت و تعليم و امثال آن است و اگر فعل او از واجبات و ضروريات بود، ديگر معنا نداشت باميد چيزى عملى انجام دهد، و يا كودكى را تعليم و تربيت داده، درختى را پرورش دهد، و اين خود از واضحات است.

[سوره البقرة (2): آيات 28 تا 29]

ترجمه آيات شما كه مردگان بوديد و خدا جانتان بداد و بار ديگرتان مى ميراند و باز جانتان ميدهد و باز سوى او بر مى گرديد چگونه منكر او ميشويد (28).

او

است كه هر چه در زمين هست يكسره براى شما آفريد سپس باسمان پرداخت و هفت آسمان بپا ساخت و بهمه چيز دانا است (29). بيان در اين آيات براى بار دوم باغاز كلام برگشته، چون خداى تعالى بعد از آنكه در اول سوره بياناتى كرد با آيه: (يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) تا چند آيه آن بيان را بطور خلاصه توضيح داد، و در ______________________________________________________

صفحه 171

اين آيات همان را بطور تفصيل توضيح ميدهد، كه ابتداء اين تفصيل جمله: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ) است، و آخر آن دوازده آيه بعد است.

در اين آيات حقيقت انسان را، و آنچه را كه خدا در نهاد او بوديعه سپرده، بيان مى كند، ذخائر كمال، و وسعت دائره وجود او، و آن منازلى كه اين موجود در مسير وجود خود طى مى كند، يعنى زندگى دنيا، و سپس مرگ، و بعد از آن زندگى برزخ، و سپس مرگ، و بعد زندگى آخرت، و سپس بازگشت بخدا، و اينكه اين منزل آخرين منزل در سير آدمى است، خاطر نشان ميسازد.

و در خلال اين بيان پاره اى از خصائص و مواهب تكوين و تشريع را، كه خداوند تعالى آدميان را بدان اختصاص داده، بر مى شمارد، و مى فرمايد: انسان مرده اى بى جان بود، خدا او را زنده كرد، و هم چنان او را مى ميراند، و زنده مى كند، تا در آخر بسوى خود باز گرداند، و آنچه در زمين است براى او آفريده، آسمانها را نيز برايش مسخر كرد، و او را خليفه و جانشين خود در زمين ساخت، و ملائكه خود را بسجده بر او وادار نمود، و پدر بزرگ او را در بهشت جاى داده،

و درب توبه را برويش بگشود، و با پرستش خود و هدايتش او را احترام نموده بشان او عنايت فرمود، سياق آيه (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ، وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ؟) همين اعتناى بشان انسانها را مى رساند، چون سياق، سياق گلايه و امتنان است.

[مراد از دو مرگ و دو حيات

(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً؟) الخ، اين آيه از نظر سياق نزديك به آيه: (قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ، وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ، فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا، فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ؟ پروردگارا دو نوبت ما را ميراندى، و دو بار زنده كردى، پس اينك بگناهان خود اعتراف مى كنيم، پس آيا هيچ راهى بسوى برون شدن هست؟)، «1» ميباشد، و اين از همان آياتى است كه با آنها بر وجود عالمى ميانه عالم دنيا و عالم قيامت، بنام برزخ، استدلال ميشود، براى اينكه در اين آيات، دو بار مرگ براى انسانها بيان شده، و اگر يكى از آن دو همان مرگى باشد كه آدمى را از دنيا بيرون مى كند، چاره اى جز اين نيست كه يك اماته ديگر را بعد از اين مرگ تصوير كنيم، و آن وقتى است كه يك زندگى ديگر، ميانه دو مرگ يعنى مردن در دنيا براى بيرون شدن از آن، و مردن براى ورود بآخرت، يك زندگى ديگر فرض كنيم و آن همان زندگى برزخى است.

و اين استدلال تمام است، كه بعضى از روايات هم بدان اهميت داده، و اى بسا كسانى كه اين استدلال را نپذيرفته اند، و در پاسخ كسى كه پرسيده: پس معناى اين دو آيه (كيف تكفرون الخ)، و (قالوا ربنا الخ) چيست؟ گفته اند (از آنجا كه هر دو يك سياق دارند، و

دلالت بر دو مرگ و دو حياة دارند، و آيه اولى ظاهر در اين است كه مراد از موت اول حال آدمى قبل از نفخ روح در او، و زنده _______________

1- سوره مؤمن آيه 11 ______________________________________________________

صفحه 172

شدن در دنيا است، لا جرم موت و حيات در هر دو آيه را حمل بر موت قبل از زندگى دنيا، و حيات در دنيا مى كنيم، و موت و حياة دوم را در هر دو حمل بر موت در دنيا و زندگى در آخرت مينمائيم، و مراد از مراتبى كه در آيه دوم است، همان مراتبى است كه آيه اول بدان اشاره نموده، پس دلالت آن بر مسئله برزخ هيچ معنا ندارد) و لكن اين حرف خطا است.

براى اينكه سياق دو آيه مختلف است، در آيه اول يك مرگ و يك اماته و دو احياء مورد بحث واقع شده، و در آيه دوم دو اماته و دو احياء آمده، و معلوم است كه اماته بدون زندگى قبلى تصور و مصداق ندارد، بايد كسى قبلا زنده باشد تا او را بميرانند، بخلاف موت كه بر هر چيزى كه زندگى بخود نگرفته صدق مى كند، مثلا مى گوييم زمين مرده، يا سنگ مرده، يا امثال آن.

پس موت اول در آيه اول غير اماته اول در آيه دوم است، پس ناگزير آيه دوم يعنى آيه: (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ، دو بار ما را ميراندى و دو بار زنده كردى)، «1» را بايد طورى معنا كنيم كه دو مرگ بعد از دو زندگى صادق آيد، و آن اينست كه ميراندن اولى ميراندن بعد از تمام شدن زندگى دنيا است، و احياء اول زنده شدن

بعد از آن مرگ، يعنى زنده شدن در برزخ، و ميراندن و زنده شدن دوم، در آخر برزخ، و ابتداء قيامت است.

و اما در آيه مورد بحث دو تا ميراندن نيامده، تنها يك مرگ و يك زنده كردن و يك ميراندن و يك زنده كردن، و سپس بازگشت بخدا آمده، فرمود: (وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً، فَأَحْياكُمْ، ثُمَّ يُمِيتُكُمْ، ثُمَّ يُحْيِيكُمْ، ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، شما مرده بوديد، خدا زنده تان كرد، و سپس شما را مى ميراند، و آن گاه زنده ميكند، و پس از چندى بسوى او باز مى گرديد) «2» و اگر در اين آيه بعد از جمله (ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) فرموده بود: (و اليه ترجعون)، معنا اين ميشد، كه سپس شما را زنده مى كند، و بسويش باز مى گرديد، و لكن اينطور نفرمود، بلكه كلمه (ثم) را در جمله دوم بكار برد، و معمولا اين كلمه در جايى بكار مى رود كه فاصله اى در كار باشد، هم چنان كه ما آن را معنا كرديم به (پس از چندى بسوى او باز مى گرديد)، و همين خود مؤيد آيه دوم در دلالت بر ثبوت برزخ است، چون مى فهماند بين زنده شدن، و بين بازگشت بسوى خدا، زمانى فاصله ميشود، و اين فاصله همان برزخ است.

(وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً) اين جمله حقيقت انسان را از جهت وجود بيان مى كند، و مى فرمايد وجود انسان وجودى است متحول، كه در مسير خود از نقطه نقص بسوى كمال مى رود، و دائما و تدريجا در تغير و تحول است، و خلاصه راه تكامل را مرحله بمرحله طى مى كند، قبل از اينكه پا بعرصه دنيا بگذارد مرده بود، (چون جزو كره زمين بود)، آن گاه باحياء خدا حياة يافت،

و سپس هم چنان با

_______________

1- سوره مؤمن آيه 11

2- سوره بقره 28 ______________________________________________________

صفحه 173

ميراندن خدا و احياء او تحول مى يافت.

و اين را در جايى ديگر چنين بيان كرده: (وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، آغاز كرد خلقت انسان را از گل، سپس نسل او را از چكيده اى از آبى بى مقدار كرد، و سپس او را انسان تمام عيار نموده، از روح خود در او بدميد) «1» و نيز در جاى ديگر فرموده: (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ، فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، سپس او را خلقتى ديگر كرد، پس مبارك است خدا كه بهترين خالق است)، «2» و نيز فرموده: (وَ قالُوا: أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ، أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ؟ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ، قُلْ: يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ، منكرين معاد از تعجب پرسيدند: آيا بعد از آنكه خاك شديم، و در زمين گم گشتيم، دو باره خلقتى جديد بخود مى گيريم؟ و اينان هيچ دليلى بر گفتار خود ندارند، و منشا اين استبعادشان تنها اينست كه منكر لقاء پروردگار خويشند، بگو شما در زمين گم نميشويد، بلكه آن فرشته كه موكل بر شما است شما را بدون كم و كاست تحويل مى گيرد)، «3» و نيز فرموده: (مِنْها خَلَقْناكُمْ، وَ فِيها نُعِيدُكُمْ، وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى ما شما را از زمين درست كرديم، و دوباره تان بزمين بر مى گردانيم، و آن گاه بارى ديگر از زمين بيرونتان مى آوريم) «4».

و اين آيات بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد، و انشاء اللَّه توضيح بيشتر هر يك را در جاى خودش

خواهيد ديد، دلالت مى كند بر اينكه انسان جزئى از اجزاء كره زمين است، و از آن جدا نميشود، و مباين آن نيست، چيزى كه هست از همين زمين نشو نموده، شروع به تطور نموده، مراحل خود را طى مى كند، تا مى رسد به آنجايى كه خلقتى غير زمين و غير مادى ميشود، و اين موجود غير مادى عينا همان است كه از زمين نشو كرد، و خلقتى ديگر شد، و باين كمال جديد تكامل يافت، آن گاه وقتى باين مرحله رسيد فرشته مرگ او را از بدنش مى گيرد، و بدون كم و كاست مى گيرد، و سپس اين موجود بسوى خداى سبحان بر مى گردد، اين صراط و راه هستى انسان است.

از سوى ديگر تقدير الهى انسان را طورى ريخته گرى كرده، كه با سائر موجودات زمينى و آسمانى، يعنى از عناصر بسيطه گرفته تا نيرويى كه از آن عناصر برمى خيزد، و نيز از مركبات آن، از حيوان گرفته، تا نبات و معدن و غير آن، از آب و هوا و نظائر آنها، مرتبط و پيوسته باشد، و نيز تمامى موجودات طبيعى را طورى ريخته، كه با موجودات ديگر مرتبط بوده باشد، اين در آنها، و آنها در اين، اثر بگذارند، تا باين وسيله هستى خود را ادامه دهند.

چيزى كه هست، اثر انسان در ساير موجودات بيشتر، و دامنه تاثيرش در آنها وسيع تر است.

_______________

1- سوره سجده آيه 9

2- سوره مؤمنون آيه 14

3- سوره سجده آيه 11

4- سوره طه- آيه 55 ______________________________________________________

صفحه 174

براى اينكه اين موجود چند وجبى، علاوه بر اينكه با ساير موجودات طبيعى اختلاط و آميزش دارد، و چون آنها قرب و بعد، و اجتماع و افتراق دارد،

و براى رسيدن بمقاصد ساده طبيعيش در آنها تصرفاتى ساده دارد، از آنجا كه مجهز بفكر و ادراك است، تصرفاتى عجيب نيز دارد، كه ساير موجودات آن گونه تصرفات را ندارند، آرى او ساير موجودات را تجزيه مى كند، و اجزائش را از هم جدا ميسازد، و از تركيب چند موجود طبيعى چيزها درست مى كند، موجود درستى را فاسد، و فاسد را درست مى كند، بطورى كه هيچ موجودى نيست مگر آنكه در تحت تصرف انسان قرار مى گيرد، زمانى آنچه طبيعت از ساختنش عاجز است، او براى خود ميسازد، و كار طبيعت را مى كند، و زمانى ديگر براى جلوگيرى از طبيعت بجنگ با آن برمى خيزد.

و كوتاه سخن آنكه: انسان براى هر غرضى كه دارد از هر چيزى استفاده مى كند، و آن را بخدمت خود مى گيرد، و لا يزال گذشت زمان هم اين موجود عجيب را در تكثير تصرفات، و عميق تر ساختن نظريه هايش تاييد مى كند، تا آنكه خداوند با كلمات خود حق را محقق سازد، و صدق كلام عزيزش را كه فرمود: (وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ، براى شما آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است مسخر كرد، در حالى كه همه اش از اوست)، «1» نشان دهد، و همچنين صدق آن گفتار ديگرش را، كه فرمود: (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ، سپس باسمان بپرداخت)، «2» چون با در نظر گرفتن اينكه اين كلام در مقام امتنان است، از آن بر مى آيد كه استواء خدا بر آسمان نيز براى انسان بوده، و اگر آن را هفت آسمان قرار داد، نيز بخاطر اين موجود در دانه بوده است، (در اينجا خواننده عزيز را

سفارش مى كنم در اين باره بيشتر دقت بفرمايد).

[صراط انسان در مسير وجودش و وسعت شعاع عمل او در عالم

پس صراط انسان در مسير وجودش را فهميديم، و اين وسعت شعاع عمل انسان در تصرفاتش در عالم كون، همان است كه خداى سبحان نيز آن را بيان نموده، كه از كجا آغاز ميشود، و بكجا ختم مى گردد؟.

[مبدأ حيات دنيوى انسان

چيزى كه هست قرآن كريم همانطور كه احيانا مبدأ حيات دنيوى انسان را كه از آن شروع نموده، عالم طبيعت و كون شمرده، و هستيش را مرتبط با آن معرفى مى كند، در عين حال آن را مرتبط با پروردگار متعال نيز ميداند، و مى فرمايد: (وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ، وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً، من تو را از پيش آفريدم، در حالى كه چيزى نبودى)، «3» و نيز مى فرمايد: (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ، بدرستى كه او است كه آغاز مى كند، و در خاتمه برمى گرداند). «4»

پس انسان كه مخلوقى است تربيت يافته در گهواره تكوين، و از پستان صنع و ايجاد

_______________

1- سوره جاثيه آيه 13

2- سوره بقره آيه 29

3- سوره مريم آيه 9

4- سوره بروج آيه 13 ______________________________________________________

صفحه 175

ارتضاع نموده، در سير وجوديش تطور دارد، و سلوك او همه با طبيعت مرده مرتبط است، از نظر فطرت و ابداع مرتبط بامر خدا و ملكوت او است، آن امرى كه در باره اش فرمود: (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، امر او وقتى چيزى را اراده كند، اين است كه بگويد: باش، پس آن چيز موجود شود). «1» و نيز فرموده: (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ، إِذا أَرَدْناهُ، أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، تنها سخن ما

بچيزى كه بخواهيم موجود شود: اين است كه بان بگوئيم: بباش پس ميباشد). «2»

[دو طريق سعادت و شقاوت در مسير رجعت بسوى خدا]

اين از جهت آغاز خلقت بشر و پيدايشش در نشئه دنيا، و اما از جهت عود و برگشتش بسوى خدا، قرآن كريم صراط آدمى را منشعب بدو طريق ميداند، طريق سعادت، و طريق شقاوت، و طريق سعادت را نزديك ترين طريق، (يعنى خط مستقيم) دانسته، كه برفيع اعلى منتهى ميشود، و اين طريق لا يزال انسان را بسوى بلندى و رفعت بالا مى برد تا وى را به پروردگارش برساند، بخلاف طريق شقاوت، كه آن را راهى دور، و منتهى باسفل سافلين، (پست ترين پستيها) معرفى مى كند، تا آنكه به رب العالمين منتهى شود، و خدا در ما وراى صاحبان اين طريق ناظر و محيط بر آنان است، كه بيان اين معنا در ذيل جمله: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) در سوره فاتحه گذشت.

اين بود اجمال گفتار در صراط انسان، و اما تفصيل آن در باره زندگيش قبل از دنيا، و در دنيا، و بعد از دنيا، بزودى هر يك در جاى خود خواهد آمد (انشاء اللَّه).

چيزى كه تذكرش لازم است، اينست كه: خواننده منتظر آن نباشد كه در اين كتاب باسرار انسانها در اين سه نشئه آگاه شود چون قرآن كريم در اين سه مرحله، تنها آن مقدار را كه مربوط بهدايت بشر، و ضلالت او، و سعادت و شقاوتش ميشود بيان داشته، و اما مطالب پائين تر از آن را مسكوت گذاشته است.

(فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ) بحث پيرامون كلمه (سماء)، در سوره حم سجده «3» انشاء اللَّه خواهد آمد.

_______________

1- سوره يس آيه 83

2- سوره نحل آيه 40

3- سوره

سجده آيه 12

[سوره البقرة (2): آيات 30 تا 33]

ترجمه آيات و چون پروردگارت بفرشتگان گفت: من ميخواهم در زمين جانشينى بيافرينم گفتند: در آنجا مخلوقى پديد مى آورى كه تباهى كنند و خونها بريزند؟ با اينكه ما تو را بپاكى مى ستائيم و تقديس مى گوييم؟ گفت من چيزها ميدانم كه شما نميدانيد (30).

و خدا همه نامها را بادم بياموخت پس از آن همه آنان را بفرشتگان عرضه كرد و گفت اگر راست مى گوييد مرا از نام اينها خبر دهيد (31).

گفتند تو را تنزيه مى كنيم ما دانشى جز آنچه تو ______________________________________________________

صفحه 177

بما آموخته اى نداريم كه داناى فرزانه تنها تويى (32).

گفت اى آدم، فرشتگان را از نام ايشان آگاه كن و چون از نام آنها آگاهشان كرد گفت مگر بشما نگفتم كه من نهفته هاى آسمان و زمين را ميدانم، آنچه را كه شما آشكار كرده ايد و آنچه را پنهان ميداشتيد ميدانم (33).

بيان اين آيات متعرض آن فرضى است كه بخاطر آن انسان بسوى دنيا پائين آمد، و نيز حقيقت خلافت در زمين، و آثار و خواص آن را بيان مى كند، و اين مطلب بر خلاف سائر داستانهايى كه در قرآن آمده، تنها در يك جا آمده است، و آن همين جا است.

(وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ) الخ، بزودى سخنى در معناى گفتار خداى تعالى، و همچنين گفتار ملائكه و شيطان انشاء اللَّه در جلد چهارم فارسى اين كتاب خواهد آمد.

[سؤال ملائكه از خداوند در باره استخلاف انسان

(قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ؟ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ) پاسخى كه در اين آيه از ملائكه حكايت شده، اشعار بر اين معنا دارد، كه ملائكه

از كلام خداى تعالى كه فرمود:

ميخواهم در زمين خليفه بگذارم، چنين فهميده اند كه اين عمل باعث وقوع فساد و خونريزى در زمين ميشود، چون ميدانسته اند كه موجود زمينى بخاطر اينكه مادى است، بايد مركب از قوايى غضبى و شهوى باشد، و چون زمين دار تزاحم و محدود الجهات است، و مزاحمات در آن بسيار ميشود، مركباتش در معرض انحلال، و انتظامهايش و اصلاحاتش در مظنه فساد و بطلان واقع ميشود، لا جرم زندگى در آن جز بصورت زندگى نوعى و اجتماعى فراهم نميشود، و بقاء در آن بحد كمال نمى رسد، جز با زندگى دسته جمعى، و معلوم است كه اين نحوه زندگى بالآخره بفساد و خونريزى منجر ميشود.

در حالى كه مقام خلافت همانطور كه از نام آن پيداست، تمام نميشود مگر به اينكه خليفه نمايشگر مستخلف باشد، و تمامى شئون وجودى و آثار و احكام و تدابير او را حكايت كند، البته آن شئون و آثار و احكام و تدابيرى كه بخاطر تامين آنها خليفه و جانشين براى خود معين كرده.

و خداى سبحان كه مستخلف اين خليفه است، در وجودش مسماى باسماء حسنى، و متصف بصفات عليايى از صفات جمال و جلال است، و در ذاتش منزه از هر نقصى، و در فعلش مقدس از هر شر و فسادى است، (جلت عظمته).

و خليفه اى كه در زمين نشو و نما كند، با آن آثارى كه گفتيم زندگى زمينى دارد، لايق مقام خلافت نيست، و با هستى آميخته با آن همه نقص و عيبش، نميتواند آئينه هستى منزه از هر عيب و نقص، و وجود مقدس از هر عدم خدايى گردد، بقول معروف (تراب كجا؟ و رب

الارباب كجا؟). ______________________________________________________

صفحه 178

و اين سخن فرشتگان پرسش از امرى بوده كه نسبت بان جاهل بوده اند، خواسته اند اشكالى را كه در مسئله خلافت يك موجود زمينى بذهنشان رسيده حل كنند، نه اينكه در كار خداى تعالى اعتراض و چون و چرا كرده باشند.

بدليل اين اعترافى كه خداى تعالى از ايشان حكايت كرده، كه دنبال سؤال خود گفته اند:

(إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، تنها داناى على الاطلاق و حكيم على الاطلاق تويى)، چون اين جمله با حرف (ان) كه تعليل را آماده مى كند آغاز شده، مى فهماند كه فرشتگان مفاد جمله را مسلم ميدانسته اند، (دقت بفرمائيد).

پس خلاصه كلام آنان باين معنا برگشت مى كند كه: خليفه قرار دادن تنها باين منظور است كه آن خليفه و جانشين با تسبيح و حمد و تقديس زبانى، و وجوديش، نمايانگر خدا باشد، و زندگى زمينى اجازه چنين نمايشى باو نميدهد، بلكه بر عكس او را بسوى فساد و شر مى كشاند.

از سوى ديگر، وقتى غرض از خليفه نشاندن در زمين، تسبيح و تقديس بان معنا كه گفتيم حكايت كننده و نمايشگر صفات خدايى تو باشد، از تسبيح و حمد و تقديس خود ما حاصل است، پس خليفه هاى تو مائيم، و يا پس ما را خليفه خودت كن، خليفه شدن اين موجود زمينى چه فايده اى براى تو دارد؟.

خداى تعالى در رد اين سخن ملائكه فرمود: (إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ، وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها،).

زمينه و سياق كلام بدو نكته اشاره دارد، اول اينكه منظور از خلافت نامبرده جانشينى خدا در زمين بوده، نه اينكه انسان جانشين ساكنان قبلى زمين شوند، كه در آن ايام منقرض شده بودند، و خدا خواسته انسان را جانشين آنها

كند، هم چنان كه بعضى از مفسرين اين احتمال را داده اند.

براى اينكه جوابى كه خداى سبحان بملائكه داده، اين است كه اسماء را بادم تعليم داده، و سپس فرموده: حال، ملائكه را از اين اسماء خبر بده، و اين پاسخ با احتمال نامبرده هيچ تناسبى ندارد.

و بنا بر اين، پس ديگر خلافت نامبرده اختصاصى بشخص آدم (ع) ندارد، بلكه فرزندان او نيز در اين مقام با او مشتركند، آن وقت معناى تعليم اسماء، اين ميشود: كه خداى تعالى اين علم را در انسان ها بوديعه سپرده، بطورى كه آثار آن وديعه، بتدريج و بطور دائم، از اين نوع موجود سر بزند، هر وقت بطريق آن بيفتد و هدايت شود، بتواند آن وديعه را از قوه بفعل در آورد.

[عموميت خلافت انسان و اينكه منظور از خلاف در آيه جانشينى خدا در زمين است

دليل و مؤيد اين عموميت خلافت، آيه: (إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ، كه شما را بعد از ______________________________________________________

صفحه 179

قوم نوح خليفه ها كرد)، «1» و آيه: (ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ، و سپس شما را خليفه ها در زمين كرديم)، «2» و آيه: (وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ، و شما را خليفه ها در زمين كند) «3» ميباشد.

[نداشتن ملائكه شايستگى خلافت را]

نكته دوم اين است كه خداى سبحان در پاسخ و رد پيشنهاد ملائكه، مسئله فساد در زمين و خونريزى در آن را، از خليفه زمينى نفى نكرد، و نفرمود: كه نه، خليفه اى كه من در زمين ميگذارم خونريزى نخواهند كرد، و فساد نخواهند انگيخت، و نيز دعوى ملائكه را (مبنى بر اينكه ما تسبيح و تقديس تو مى كنيم) انكار نكرد، بلكه آنان را بر دعوى

خود تقرير و تصديق كرد.

در عوض مطلب ديگرى عنوان نمود، و آن اين بود كه در اين ميان مصلحتى هست، كه ملائكه قادر بر ايفاء آن نيستند، و نميتوانند آن را تحمل كنند، ولى اين خليفه زمينى قادر بر تحمل و ايفاى آن هست، آرى انسان از خداى سبحان كمالاتى را نمايش ميدهد، و اسرارى را تحمل مى كند، كه در وسع و طاقت ملائكه نيست.

اين مصلحت بسيار ارزنده و بزرگ است، بطورى كه مفسده فساد و سفك دماء را جبران مى كند، ابتداء در پاسخ ملائكه فرمود: (من ميدانم آنچه را كه شما نميدانيد)، و در نوبت دوم، بجاى آن جواب، اينطور جواب ميدهد: كه (آيا بشما نگفتم من غيب آسمانها و زمين را بهتر ميدانم؟) و مراد از غيب، همان اسماء است، نه علم آدم بان اسماء، چون ملائكه اصلا اطلاعى نداشتند از اينكه در اين ميان اسمايى هست، كه آنان علم بدان ندارند، ملائكه اين را نميدانستند، نه اينكه از وجود اسماء اطلاع داشته، و از علم آدم بانها بى اطلاع بوده اند، و گر نه جا نداشت خداى تعالى از ايشان از اسماء بپرسد، و اين خود روشن است، كه سؤال نامبرده بخاطر اين بوده كه ملائكه از وجود اسماء بى خبر بوده اند.

و گر نه حق مقام، اين بود كه باين مقدار اكتفاء كند، كه بادم بفرمايد: (ملائكه را از اسماء آنان خبر بده)، تا متوجه شوند كه آدم علم بانها را دارد، نه اينكه از ملائكه بپرسد كه اسماء چيست؟

پس اين سياق بما مى فهماند: كه ملائكه ادعاى شايستگى براى مقام خلافت كرده، و اذعان كردند به اينكه آدم اين شايستگى را ندارد، و

چون لازمه اين مقام آنست كه خليفه اسماء را بداند، خداى تعالى از ملائكه از اسماء پرسيد، و آنها اظهار بى اطلاعى كردند، و چون از آدم پرسيد، و جواب داد باين وسيله لياقت آدم براى حيازت اين مقام، و عدم لياقت فرشتگان ثابت گرديد.

نكته ديگر كه در اينجا هست اينست كه، خداى سبحان دنباله سؤال خود، اين جمله را اضافه فرمود) (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، اگر راستگو هستيد)، و اين جمله اشعار دارد بر اينكه ادعاى ملائكه _______________

1- سوره اعراف آيه 69

2- سوره يونس آيه 14

3- سوره نمل آيه 62 ______________________________________________________

صفحه 180

ادعاى صحيحى نبوده، چون چيزى را ادعا كرده اند كه لازمه اش داشتن علم است.

[مراد از علم به اسماء و اينكه مسميات، حقائق و موجودات خارجى و داراى حيات و علم بوده اند]

(وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها، ثُمَّ عَرَضَهُمْ) الخ، اين جمله اشعار دارد بر اينكه اسماء نامبرده، و يا مسماهاى آنها موجوداتى زنده و داراى عقل بوده اند، كه در پس پرده غيب قرار داشته اند، و بهمين جهت علم بانها غير آن نحوه علمى است كه ما باسماء موجودات داريم، چون اگر از سنخ علم ما بود، بايد بعد از آنكه آدم بملائكه خبر از آن اسماء داد، ملائكه هم مثل آدم داناى بان اسماء شده باشند، و در داشتن آن علم با او مساوى باشند، براى اينكه هر چند در اينصورت آدم بانان تعليم داده، ولى خود آدم هم بتعليم خدا آن را آموخته بود. پس ديگر نبايد آدم اشرف از ملائكه باشد، و اصولا نبايد احترام بيشترى داشته باشد، و خدا او را بيشتر گرامى بدارد، و اى بسا ملائكه از آدم برترى و شرافت

بيشترى ميداشتند.

و نيز اگر علم نامبرده از سنخ علم ما بود، نبايد ملائكه بصرف اينكه آدم علم باسماء دارد قانع شده باشند، و استدلالشان باطل شود، آخر در ابطال حجت ملائكه اين چه استدلالى است؟ كه خدا بيك انسان مثلا علم لغت بياموزد، و آن گاه وى را برخ ملائكه مكرم خود بكشد، و بوجود او مباهات كند، و او را بر ملائكه برترى دهد، با اينكه ملائكه آن قدر در بندگى او پيش رفته اند كه، (لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، از سخن خدا پيشى نمى گيرند، و بامر او عمل مى كنند)، «1» آن گاه باين بندگان پاك خود بفرمايد: كه اين انسان جانشين من و قابل كرامت من هست، و شما نيستيد؟

آن گاه اضافه كند كه اگر قبول نداريد، و اگر راست مى گوييد كه شايسته مقام خلافتيد، و يا اگر در خواست اين مقام را مى كنيد، مرا از لغت ها و واژه هايى كه بعدها انسانها براى خود وضع مى كنند، تا بوسيله آن يكديگر را از منويات خود آگاه سازند، خبر دهيد.

علاوه بر اينكه اصلا شرافت علم لغت مگر جز براى اين است كه از راه لغت، هر شنونده اى بمقصد درونى و قلبى گوينده پى ببرد؟ و ملائكه بدون احتياج بلغت و تكلم، و بدون هيچ واسطه اى اسرار قلبى هر كسى را ميدانند، پس ملائكه يك كمالى ما فوق كمال تكلم دارند.

و سخن كوتاه آنكه معلوم ميشود آنچه آدم از خدا گرفت، و آن علمى كه خدا بوى آموخت، غير آن علمى بود كه ملائكه از آدم آموختند، علمى كه براى آدم دست داد، حقيقت علم باسماء بود، كه فرا گرفتن آن براى آدم ممكن

بود، و براى ملائكه ممكن نبود، و آدم اگر مستحق و لايق خلافت خدايى شد، بخاطر همين علم باسماء بوده، نه بخاطر خبر دادن از آن، و گر نه بعد از خبر دادنش، ملائكه هم مانند او با خبر شدند، ديگر جا نداشت كه باز هم بگويند: ما علمى نداريم،

_______________

1- سوره انبياء آيه 27 ______________________________________________________

صفحه 181

(سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا، إِلَّا ما عَلَّمْتَنا، منزهى تو، ما جز آنچه تو تعليممان داده اى چيزى نمى دانيم).

پس از آنچه گذشت روشن شد، كه علم باسماء آن مسميات، بايد طورى بوده باشد كه از حقايق و اعيان وجودهاى آنها كشف كند، نه صرف نامها، كه اهل هر زبانى براى هر چيزى مى گذارند، پس معلوم شد كه آن مسميات و ناميده ها كه براى آدم معلوم شد، حقايقى و موجوداتى خارجى بوده اند، نه چون مفاهيم كه ظرف وجودشان تنها ذهن است، و نيز موجوداتى بوده اند كه در پس پرده غيب، يعنى غيب آسمانها و زمين نهان بوده اند، و عالم شدن بان موجودات غيبى، يعنى آن طوريكه هستند، از يك سو تنها براى موجود زمينى ممكن بوده، نه فرشتگان آسمانى، و از سوى ديگر آن علم در خلافت الهيه دخالت داشته است. كلمه (اسماء) در جمله (وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها) الخ، از نظر ادبيات، جمعى است كه الف و لام بر سرش در آمده، و چنين جمعى به تصريح اهل ادب افاده عموم مى كند، علاوه بر اينكه خود آيه شريفه با كلمه (كلها، همه اش) اين عموميت را تاكيد كرده.

در نتيجه مراد بان، تمامى اسمايى خواهد بود كه ممكن است نام يك مسما واقع بشود، چون در كلام، نه قيدى آمده، و نه عهدى،

تا بگوئيم مراد، آن اسماء معهود است.

از سوى ديگر كلمه: (عرضهم، ايشان را بر ملائكه عرضه كرد)، دلالت مى كند بر اينكه هر يك از آن اسماء يعنى مسماى بان اسماء، موجودى داراى حياة و علم بوده اند، و در عين اينكه علم و حياة داشته اند، در پس حجاب غيب، يعنى غيب آسمانها و زمين قرار داشته اند.

گو اينكه اضافه غيب به آسمانها و زمين، ممكن است در بعضى موارد اضافه تبعيضى باشد، و لكن از آنجا كه مقام آيه شريفه مقام اظهار تمام قدرت خداى تعالى، و تماميت احاطه او، و عجز ملائكه، و نقص ايشان است، لذا لازم است بگوئيم اضافه نامبرده (مانند اضافه در جمله خانه زيد-) اضافه ملكى باشد.

در نتيجه مى رساند: كه اسماء نامبرده امورى بوده اند كه از همه آسمانها و زمين غايب بوده، و بكلى از محيط كون و وجود بيرون بوده اند.

وقتى اين جهات نامبرده را در نظر بگيريم، يعنى عموميت اسماء را، و اينكه مسماهاى بان اسماء داراى زندگى و علم بوده اند، و اينكه در غيب آسمانها و زمين قرار داشته اند، آن وقت با كمال وضوح و روشنى همان مطلبى از آيات مورد بحث استفاده مى شود، كه آيه: (وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ، وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ، هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هاى آن هست، و ما از آن خزينه ها نازل نمى كنيم، مگر باندازه معلوم) «1»، در صدد بيان آنست.

_______________

1- سوره حجر آيه 21 ______________________________________________________

صفحه 182

چون خداى سبحان در اين آيه خبر ميدهد به اينكه آنچه از موجودات كه كلمه (شى ء- چيز) بر آن اطلاق بشود، و در وهم و تصور در آيد، نزد خدا از

آن چيز خزينه هايى انباشته است، كه نزد او باقى هستند، و تمام شدنى برايشان نيست، و بهيچ مقياسى هم قابل سنجش، و بهيچ حدى قابل تحديد نيستند، و سنجش و تحديد را در مقام و مرتبه انزال و خلقت مى پذيرند، و كثرتى هم كه در اين خزينه ها هست، از جنس كثرت عددى نيست، چون كثرت عددى ملازم با تقدير و تحديد است، بلكه كثرت آنها از جهت مرتبه و درجه است، و بزودى انشاء اللَّه در سوره حجر در تفسير آيه نامبرده كلامى ديگر خواهد آمد.

پس حاصل كلام اين شد: كه اين موجودات زنده و عاقلى كه خدا بر ملائكه عرضه كرد، موجوداتى عالى و محفوظ نزد خدا بودند، كه در پس حجاب هاى غيب محجوب بودند، و خداوند با خير و بركت آنها هر اسمى را كه نازل كرد، در عالم نازل كرد، و هر چه كه در آسمانها و زمين هست از نور و بهاى آنها مشتق شده است، و آن موجودات با اينكه بسيار و متعددند، در عين حال تعدد عددى ندارند، و اينطور نيستند كه اشخاص آنها با هم متفاوت باشند، بلكه كثرت و تعدد آنها از باب مرتبه و درجه است، و نزول اسم از ناحيه آنها نيز باين نحو نزول است.

(وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) آنچه ملائكه اظهار بدارند، و آنچه پنهان كنند، دو قسم از غيب نسبى است، يعنى بعضى از غيب هاى آسمانها و زمين است، و بهمين جهت در مقابل آن جمله:

(أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) قرار گرفت، تا شامل هر دو قسم غيب يعنى غيب داخل در عالم ارضى و سماوى، و غيب خارج

از آن بشود.

[ابليس قبل از بوجود آمدن صحنه خلقت آدم كافر بوده

تقيد جمله: (كنتم تكتمون) بقيد (كنتم)، باين معنا اشعار دارد: كه در اين ميان در خصوص آدم و خلافت او، اسرارى مكتوم و پنهان بوده، و ممكن است اين معنا را از آيه بعدى هم، كه مى فرمايد: (فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ، أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ) «1»، استفاده كرد.

چون از اين جمله بر مى آيد كه ابليس قبل از بوجود آمدن صحنه خلقت آدم، و سجده ملائكه، كافر بوده (چون فرموده كانَ مِنَ الْكافِرِينَ، از كافرين بود) و سجده نكردنش، و مخالفت ظاهريش، ناشى از مخالفتى بوده كه در باطن، مكتوم داشته.

و از همين جا روشن ميشود كه سجده ملائكه، و امتناع ابليس از آن، يك واقعه اى بوده كه در فاصله فرمايش خدا: (إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ)، و بين فرمايش ديگرش: (أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) الخ، واقع شده و نيز از آن استفاده ميشود كه بخاطر چه سرى جمله: إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ) الخ، را بار دوم مبدل كرد بجمله: (إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ).

_______________

1- سوره بقره آيه 34 ______________________________________________________

صفحه 183

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره قصه آدم" ع")]

در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اگر ملائكه موجودات زمينى را قبلا نديده بودند، كه خونريزى كردند، از كجا گفتند (أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ؟) «1».

مؤلف: ممكن است اين فرمايش امام اشاره باشد، بدورانى كه قبل از دوران بنى آدم در زمين گذشته، هم چنان كه اخبارى نيز در اين باره رسيده است، و اين با بيان ما كه گفتيم:

ملائكه مسئله خونريزى و فساد را از كلام خداى تعالى: (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) الخ فهميدند. منافات ندارد، بلكه اصولا اگر بيان ما در نظر گرفته نشود، كلام ملائكه قياسى مذموم ميشود نظير قياسى كه ابليس كرد، (چون صرف اينكه در دوران قبل موجوداتى چنين و چنان كردند، دليل نميشود بر اينكه موجودى ديگر نيز آن چنان باشد).

و نيز در تفسير عياشى از آن جناب روايت شده كه زراره گفت: وارد بر حضرت ابى جعفر امام باقر (ع) شدم، فرمود: از اخبار شيعه چه چيزهايى دارى؟ عرضه داشتم: نزد من از احاديث شيعه مقدار زيادى هست، و من ميخواستم آتشى بيفروزم، و همه را در آتش بسوزانم، فرمود: آنها را پنهان كن، تا آنچه را بنظرت درست نمى آيد فراموش كنى، در اينجا بياد احاديث مربوط بادم افتادم، امام باقر (ع) فرمود: ملائكه چه اطلاعى از خلقت آدم داشتند، كه گفتند:

(أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ). «2»

زراره سپس اضافه كرد: كه امام صادق (ع) هر وقت گفتگو از مسئله آدم بميان مى آمد، مى فرمود: اين جريان ردى است بر قدريه، كه منكر قدر هستند، چون مى رساند سرنوشت انسان قبل از هستيش معين شده، آن گاه امام صادق (ع) فرمود: آدم در آسمان از ميانه فرشتگان رفيقى داشت، بعد از آنكه از آسمان بزمين هبوط كرد، آن رفيق آسمانيش از فراق وى ناراحت شد، و نزد خدا شكايت كرد، اجازه خواست تا بزمين هبوط كند، و احوالى از رفيقش بپرسد، خداى تعالى باو اجازه داد، فرشته هبوط كرد، و آدم را ديد، كه در بيابانى خشك و بدون گياه نشسته، همين كه رفيق آسمانيش

را ديد، (از شدت دلتنگى) دست بسر گذاشت، و فريادى اندوه بار بزد.

امام صادق (ع) مى فرمود: ميگويند: آدم اين فرياد خود را بگوش همه خلق رسانيد،

_______________

1- عياشى ج 1 ص 29 ح 4

2- عياشى ج 1 ص 32 ح 9 ______________________________________________________

صفحه 184

(البته اين است كه همه فضا را با فرياد خود پر كرد، و خلاصه منظور از خلق انسانها نيستند چون آن روز غير از آدم انسانى ديگر نبود،) فرشته چون اين اندوه آدم بديد، گفت: اى آدم گويا پروردگارت را نافرمانى كردى، و خود را دچار بلائى كرده اى، كه تاب تحملش را ندارى، هيچ ميدانى كه خداى تعالى در باره تو بما چه گفت؟ و ما در پاسخ چه گفتيم؟ آدم گفت: نه، هيچ اطلاعى ندارم، رفيقش گفت خدا فرمود: (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) الخ، و ما گفتيم: (أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ)؟ و معلوم ميشود كه خدا تو را براى اين آفريده، كه در زمين باشى، با اين حال آيا توقع دارى كه هنوز در آسمان باشى؟ آن گاه امام صادق سه بار فرمود: بخدا سوگند آدم با اين مژده تسليت يافت. «1»

مؤلف: از اين روايت بر مى آيد كه بهشت آدم كه در آنجا خلق شد، و از آنجا هبوط كرد، در آسمان بوده، و بزودى رواياتى ديگر نيز مى آيد، كه مؤيد اين معنا است.

و نيز در همان تفسير از ابى العباس از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب از آيه: (وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها) الخ پرسيدم، كه آن اسماء چه بوده؟ فرمود: اسامى دواها و گياهان و درختان و كوه هاى زمين بود.

«2»

و نيز در همان تفسير از داود بن سرحان عطار روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم، دستور داد سفره آوردند، و ما غذا خورديم، سپس دستور داد طشت و دستسنان (لگن با حوله) را، آوردند عرضه داشتم: فدايت شوم منظور از اسماء در آيه (وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ) الخ چيست؟ آيا همين طشت و دست سنان نيز از آن اسماء است؟ حضرت فرمود: دره ها و تنگه ها و بيابانها از آنست، و با دست خود اشاره به پستيها و بلنديها كرد. «3»

و در كتاب معانى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى عز و جل اسامى حجت هاى خود همگى را بادم بياموخت، آن گاه آنان را كه در آن روز ارواحى بودند بر ملائكه عرضه كرد، و بملائكه فرمود: مرا از اسامى اين حجت ها خبر دهيد، اگر راست مى گوييد، كه بخاطر تسبيح و تقديستان از آدم سزاوارتر بخلافت در زمين هستيد، ملائكه گفتند: (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)، منزهى تو، ما جز آنچه تو بما تعليم كرده اى علمى نداريم، كه تنها تويى داناى حكيم)، آن گاه خداى تعالى بادم فرمود: اى آدم (أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ)، تو ملائكه را باسماء آنان خبر ده، (فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ) پس همين كه آدم ملائكه را از اسماء آنان خبر داد، ملائكه بمنزلت عظيمى كه حجت هاى خدا نزد خدا دارند پى بردند، و فهميدند كه آنان سزاوارترند بخلافت تا

_______________

1- تفسير عياشى ج 1 ص 32 ح 10

2- تفسير عياشى ج 1 ص 32 ح 11

3- تفسير عياشى ج 1 ص 33 ح 13 ______________________________________________________

صفحه 185

ايشان، و آن حجت هايند كه ميتوانند جانشين

خدا در زمين، و حجت هاى او بر خلق باشند، آن گاه حجت ها را از نظر ملائكه پنهان كرد، و ايشان را وادار كرد كه تا با ولايت و محبت آن حجت ها وى را عبادت كنند، و بايشان فرمود: (أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ؟ وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ؟). «1»

مؤلف: خواننده عزيز با مراجعه به بيانى كه گذشت، متوجه ميشود كه اين روايات چه معنا ميدهد، و اينكه ميان اينها و روايات قبل از اينها منافاتى نيست، چون در گذشته گذشت كه آيه:

(وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ) «2» الخ، اين معنا را دست ميدهد: كه هيچ چيز نيست مگر آنكه در خزينه هاى غيب وجود دارد، و آنچه الان در دسترس ما هست با نزول از آنجا باين صورت در آمده اند، و هر اسمى كه در مقابل معنا و مسمائى از اين مسميات اسم هست براى همين مسما در خزائن غيب نيز هست. پس در نتيجه هيچ فرقى نيست بين اينكه گفته شود: خدا آنچه در خزائن غيب هست، يعنى غيب آسمانها و زمين را بادم تعليم داد، و بين اينكه گفته شود: خداوند اسم همه چيز را كه باز غيب آسمانها و زمين است بادم بياموخت، چون روشن است كه نتيجه هر دو يكى است.

و مناسب اين مقام آنست كه يك عده از اخبار طينت را كه مؤيد بيان ما است در اينجا بياوريم، و لذا ما حديثى را كه مرحوم مجلسى در بحار آورده در اينجا نقل مى كنيم، وى از جابر بن عبد اللَّه روايت مى كند كه گفت برسولخدا (ص) عرضه داشتم: اولين چيزى كه

خدا خلق كرد، چه بود؟ فرمود: اى جابر نور پيغمبرت بود، كه خدا اول آن را آفريد، و سپس از او هر چيز ديگرى را خلق كرد، آن گاه آن را در پيش روى خود در مقام قربش نگه داشت، و خدا ميداند چه مدت نگه داشت، آن گاه آن نور را چند قسم كرد، عرش را از يك قسم آن، و كرسى را از يك قسمش، و حاملان عرش و سكنه كرسى را از يك قسمش بيافريد، و قسم چهارم را در مقام حب آن مقدار كه خود ميداند نگه داشت، و سپس همان را چند قسم كرد، قلم را از قسمى، و لوح را از قسمى، و بهشت را از قسمى ديگرش بيافريد، و قسم چهارم را آن قدر كه خود ميداند در مقام خوف نگه داشت، باز همان را اجزايى كرد، و ملائكه را از جزئى، و آفتاب را از جزئى، و ماه را از جزئى بيافريد، و قسم چهارم را آن قدر كه خود ميداند در مقام رجاء نگه داشت، و سپس همان را اجزايى كرد، عقل را از جزئى، و علم و حلم را از جزئى، و عصمت و توفيق را از جزئى بيافريد، و باز قسم چهارمش را آن قدر كه خود ميداند در مقام حياء نگه داشت.

_______________

1- اكمال الدين ج 1 ص 13

2- سوره الحجر آيه 21 ______________________________________________________

صفحه 186

و سپس با ديد هيبت بان قسم از نور من كه باقى مانده بود نظر افكند، و آن نور شروع كرد به نور باريدن، و در نتيجه صد و بيست و چهار هزار قطره نور از او جدا شد، كه

خدا از هر قطره اى روح پيغمبرى و رسولى را بيافريد، و سپس آن ارواح شروع كردند به دم زدن، و خدا از دم آنها ارواح اولياء، و شهداء و صالحين، را بيافريد. «1»

مؤلف: اخبار در اين معانى بسيار زياد است، و خواننده گرامى اگر با نظر دقت و تامل در آنها بنگرد، خواهد ديد كه همه شواهدى هستند بر بيان گذشته ما، و انشاء اللَّه بزودى بحثى در پيرامون بعضى از آنها خواهد آمد، تنها چيزى كه عجالتا در اينجا لازم است سفارش كنم، اين است كه زنهار وقتى باين اخبار بر ميخورى، بايد در نظر داشته باشى كه بآثارى از معادن علم و منابع حكمت بر خورده اى، فورى مگو كه اينها از جعليات صوفى مآبان، و اوهام خرافه پرستان است، براى اينكه براى عالم خلقت اسرارى است، كه اينك مى بينيم طبقاتى از اقوام مختلف انسانى هنوز هم كه هنوز است لحظه اى از جستجو و بحث پيرامون اسرار خلقت نمى آسايند، هم چنان كه از روز نخست كه بشر در زمين منتشر گرديد، هر مجهولى كه برايش كشف شد، پى بمجهولهاى بسيارى ديگر برد، با اينكه همه بحثها كه تا كنون پى گيرى شده، در چار ديوارى عالم طبيعت بوده، كه پست ترين و تنگ ترين عوالم است. اين كجا و عالم ما وراى طبيعت كجا؟ كه عوالم نور و وسعت است.

_______________

1- بحار الانوار

[سوره البقرة (2): آيه 34]

ترجمه آيه و چون بملائكه گفتيم براى آدم سجده كنيد پس همه سجده كردند بجز ابليس كه از اينكار امتناع كرد و كبر ورزيد و او از كافران بود (34).

بيان [دو وجه در معنى" وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ"]

خواننده عزيز تا اينجا متوجه

شد كه جمله: (وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) الخ، دلالت ميكرد بر اينكه:

در ميان ملائكه (و لو يك نفر از ايشان بنام ابليس) امرى مكتوم بوده، كه از اظهار آن خوددارى مى كرده اند، و بزودى آن امر (كه همان كفر ابليس باشد) آشكار ميشود، و اين معنا با جمله: (أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ)، بى مناسبت نيست، چون در اين جمله نفرمود: ابليس از سجده امتناع ورزيد، و تكبر كرد، و كافر شد، بلكه فرموده: و از كافران بود، معلوم ميشود اين، ______________________________________________________

صفحه 188

يكى از همان امورى بوده كه مكتوم بوده، و خداوند با اين صحنه آن را بر ملا كرده.

و نيز متوجه شد، كه داستان سجده تقريبا و يا تحقيقا ميان دو جمله: (إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ) الخ، و جمله: (وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) الخ واقع شده، و يا مثل آنست كه واقع شده باشد، در نتيجه آيه: (وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ) الخ، نظير جمله اى ميماند كه از ميان چند جمله استخراج شده باشد تا راهى براى انتقال به داستان بهشت پيدا شود، چون اگر بخاطر داشته باشيد گفتيم: اين آيات منظور اصليش بيان خلافت انسان، و موقعيت او، و چگونگى نازل شدنش به دنيا و مال كار او از سعادت و شقاوت است، پس در چنين مقامى اعتناى زيادى به نقل داستان سجده ندارد، مگر باشاره اجمالى آن، تا باين ترتيب وسيله اى شود براى ذكر داستان بهشت، و هبوط آدم، (دقت فرمائيد).

پس وجه اعراض از تفصيل باختصار گويى نيز همين بود، و اى بسا سر التفات از غيبت در (إِذْ قالَ رَبُّكَ) الخ، به تكلم در

(اذ قلنا) الخ باز همين باشد.

و بنا بر آنچه گذشت نسبت كتمان بهمه ملائكه دادن، با اينكه تنها يك نفر از آنان بنام ابليس كفر درونى خود را پنهان كرده بود، از باب رعايت دأب كلامى است، كه عمل يك نفر را بجماعتى كه با آن يك نفر آميخته اند، و امتيازى بينشان نيست، نسبت ميدهند.

البته ممكن است وجه ديگرى داشته باشد، و آن اين باشد كه ملائكه از ظاهر كلام خدا كه فرمود: (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)، اين معنا را فهميدند و آن را كتمان كرده اند، كه مراد خدا بخليفه قرار دادن در زمين اطلاق خلافت باشد چون ملائكه احتمال نميدادند كه يك موجود مادى و زمينى بتواند مقام خلافت خدايى را دارا شود، خدا هم كه در كلام خود نفرمود: چه كسى را ميخواهم در زمين خليفه كنم، بلكه بطور مطلق فرمود: ميخواهم اينكار را بكنم، لذا خداى تعالى فرمود: (من ميدانم آنچه را كه همه شما ملائكه اظهار ميداريد، و هم آنچه را پنهان مى كنيد)، مؤيد اين وجه اين است كه بعد از رد كلام ملائكه، و اثبات لياقت خلافت براى آدم، براى بار دوم بملائكه فرمود: كه بايد بر آدم سجده كنيد، چون مى فهماند هنوز حضور قلبى ملائكه و آن پندارشان زايل نشده بود بعضى از روايات نيز بطورى كه خواهيد ديد بر اين وجه دلالت دارد.

[حكم سجده براى غير خدا]

(اسْجُدُوا لِآدَمَ) الخ، از اين جمله اجمالا استفاده ميشود كه سجده براى غير خدا جائز است در صورتى كه منظور از آن احترام و تكريم آن غير خدا، و در عين حال خضوع و اطاعت امر خدا نيز بوده باشد، و

نظير اين استفاده را از آيه: (وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ، وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا، پدر و مادر خود را بر تخت سلطنت نشانيد، و ايشان و برادران همگى بمنظور تعظيم وى بسجده افتادند، يوسف بپدر گفت: پدرم اين است تاويل آن ______________________________________________________

صفحه 189

رؤيايى كه قبلا ديده بودم، پروردگارم آن رؤيا را محقق كرد) «1»، نيز ميتوان كرد.

و اين خود اشكالى است كه ممكن است بذهن كسى خطور كند و خلاصه جواب اين است كه اگر بياد داشته باشيد در سوره فاتحه گفتيم: عبادت، عبارت از آنست كه بنده، خود را در مقام عبوديت در آورد، و عملا بندگى و عبادت خود را اثبات هم بكند، و همواره بخواهد كه در بندگى ثابت بماند.

بنا بر اين فعل عبادى بايد فعلى باشد كه صلاحيت براى اظهار مولويت مولى، و يا عبديت عبد را داشته باشد، مانند سجده و ركوع كردن و يا جلو پاى مولا بر خواستن، و يا دنبال سر او راه رفتن، و امثال آن، و هر چه اين صلاحيت بيشتر باشد، عبادت بيشتر، و عباديت متعين تر ميشود، و از هر عملى در دلالت بر عزت مولويت، و ذلت عبوديت، روشن تر و واضح تر، دلالت سجده است، براى اينكه در سجده بنده بخاك مى افتد، و روى خود را بخاك مى گذارد.

[سجده عبادت ذاتى نيست

و اما اينكه بعضى چه بسا گمان كرده اند: كه سجده عبادت ذاتى است، و بجز عبادت هيچ عنوانى ديگر بر آن منطبق نيست، صحيح نيست، و نبايد بدان اعتناء كرد، براى اينكه چيزى كه ذاتى شد، ديگر تخلف و

اختلاف نمى پذيرد، و سجده اينطور نيست، زيرا ممكن است كسى همين عمل را بداعى ديگرى غير داعى تعظيم و عبادت بياورد، مثلا بخواهد طرف را مسخره و استهزاء كند، و معلوم است كه در اينصورت با اينكه همه آن خصوصياتى را كه سجده عبادتى دارد واجد است، مع ذلك عبادت نيست، بله، اين معنا قابل انكار نيست، كه معناى عبادت در سجده از هر عمل ديگرى واضح تر و روشن تر بچشم مى خورد.

خوب، وقتى معلوم شد كه سجده عبادت ذاتى نيست، بلكه قصد عبادت لازم دارد، پس اگر در سجده اى مانعى تصور شود، ناگزير از جهت نهى شرعى، و يا عقلى خواهد بود، و آنچه در شرع و يا عقل ممنوع است، اين است كه انسان با سجده خود براى غير خدا، بخواهد براى آن غير اثبات ربوبيت كند، و اما اگر منظورش از سجده صرف تحيت و يا احترام او باشد، بدون اينكه ربوبيت براى او قائل باشد، بلكه صرفا منظورش انجام يك نحو تعارف و تحيت باشد و بس، در اينصورت نه دليل شرعى بر حرمت چنين سجده اى هست، و نه عقلى.

چيزى كه هست ذوق دينى، كه مردم متدين آن را از انس ذهن بظواهر دين كسب كرده اند، اقتضاء مى كند كه بطور كلى اين عمل را بخدا اختصاص دهند، و براى غير خدا هر چند از باب تعارف و تحيت باشد، بخاك نيفتند، اين ذوق قابل انكار نيست، و لكن چنين هم نيست كه هر عملى را كه بمنظور اظهار اخلاص در باره خدا مى آوريم، آوردن آن عمل در باره غير خدا ممنوع _______________

1- سوره يوسف آيه 100 ______________________________________________________

صفحه 190

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره

قصه خلقت آدم و سجده ملائكه و اباء ابليس ...)]

در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: بعد از آنكه خداى تعالى آدم را آفريد، ملائكه را امر فرمود تا براى او سجده كنند، ملائكه در دل بخود گفتند: ما گمان نمى كنيم خدا خلقى بيافريند كه نزدش گرامى تر از ما باشد، ما همسايگان او، و مقرب ترين خلق نزد اوئيم، خداى تعالى فرمود: آيا بشما نگفتم: كه من آنچه را اظهار و يا كتمان مى كرديد ميدانم؟ يعنى آنچه را در باره جن زادگان (كه قبلا در زمين فساد مى كردند)، اظهار داشتيد، و آنچه را كه (در باره لياقت خود براى خلافت) پنهان كرديد، ميدانم، و بهمين جهت ملائكه بخاطر آنچه گفته بودند، و نيز آنچه پنهان كرده بودند بعرش خدا پناهنده شدند. «1»

و در همين تفسير نيز از على بن الحسين (ع) حديثى باين معنا آمده، و در آن فرموده: وقتى ملائكه بخطاى خود پى بردند، متوسل بعرش شدند، و اين خطا از عده اى از فرشتگان بود، نه از همه آنان، و آن عده، فرشتگان پيرامون عرش بودند،- تا آنجا كه فرمود:- و اين عده تا روز قيامت هم چنان پناهنده عرش هستند. «2»

مؤلف: ممكن است مضمون اين دو روايت را از آيه اى كه حكايت كلام ملائكه است استفاده كرد، آنجا كه گفتند: (وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ، وَ نُقَدِّسُ لَكَ، تا جمله: سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا، إِلَّا، ما عَلَّمْتَنا، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، و لكن روايت نامبرده خالى از اشكال نيست، براى اينكه در آيه همه ملائكه مامور به سجده شدند، و بغير از ابليس كسى در امتثال استثناء نشده، در جاى ديگر

هم فرموده: (ملائكه كلهم اجمعين سجده كردند).

ولى بهر حال در توجيه روايت مى گوييم: بزودى خواهد آمد كه عرش خدا عبارتست از علم، و روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع)، نيز همين را ميگويد، پس ملائكه اى كه آن اعتراض را كرده بودند، فرشتگانى بودند، كه با علم خدا سر و كار داشته اند، و چون بخطاى خود پى بردند، باز بعلم او پناهنده شدند، و گفتند: تو منزهى از آنچه ما پنداشتيم، و ما جز آنچه تو بما دادى علمى نداريم، تنها داناى حكيم تويى) (دقت بفرمائيد).

و بنا بر اين مراد بجمله (وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ) الخ، اين خواهد بود، كه ابليس از زمره قوم و

_______________

1- عياشى ج 1 ص 33 ح 14

2- عياشى ج 1 ص 30 ح 7 ______________________________________________________

صفحه 191

قبيله جنى خودش بود، همانهايى كه قبل از خلقت آدم در زمين زندگى مى كردند، و قرآن كريم در جاى ديگر در باره شان فرموده: (وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ، وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ، ما انسان را از گلى خشكيده و سخت، كه قبلا لايه اى قالب ريخته بود، بيافريديم، و جن را قبلا از آتش زهرآگين خلق كرديم)، «1» و بنا بر اين روايت، ديگر نسبت كتمان بهمه ملائكه دادن عنايتى زائد لازم ندارد، و نسبت نامبرده بنحو حقيقت خواهد بود، براى اينكه معناى مكتوم، معنايى بود كه بقلب همه ملائكه خطور كرد، خواهى گفت: آن وقت اين روايت با روايتى كه مى گفت: منظور، كتمان ابليس است، كه نخوت و امتناع از سجده براى آدم را كتمان كرده بود، منافات دارد، در جواب مى گوييم: كه هيچ منافاتى نيست، و

همه آنها را ميتوان از آيه استفاده كرد، چون واقع مطلب هم همين بوده، شيطان تصميم گرفته بود كه اگر مامور بسجده بر آدم شود، مخالفت كند، ملائكه هم آن پندار غلط را پنداشته بودند.

و در كتاب قصص الانبياء، از ابى بصير روايت كرده كه گفت: بامام صادق (ع) عرض كردم: آيا ملائكه سجده كردند؟ و جبهه هاى خود بر زمين نهادند؟ فرمود: آرى، از ناحيه خدا مامور باين تكريم و احترام از آدم شدند. «2»

و در كتاب تحف العقول آمده: كه سجده ملائكه براى آدم (شرك نبود)، بلكه اطاعت خدا، و محبتى بود كه ملائكه نسبت بادم ورزيدند. «3»

و در كتاب احتجاج، از موسى بن جعفر، از پدران بزرگوارش (ع) روايت آمده، كه فرمود: مردى يهودى از امير المؤمنين (ع) از معجزات رسول خدا (ص)، پرسيد، كه آن جناب در مقابل ساير انبياء چه معجزاتى داشت؟ مثلا همين آدم (آن قدر بزرگ بود كه) خدا ملائكه را وادار كرد تا براى او سجده كنند، آيا از محمد (ص) نيز چنين احترامى كرد؟ على (ع) فرمود: درست است همين طور بود، و لكن سجده ملائكه براى آدم اطاعت و عبادت آدم نبود، و ملائكه آدم را در مقابل خدا نپرستيدند، بلكه خداى تعالى آنان را بر اينكار وا داشت، تا اعترافى باشد از ملائكه بر برترى آدم، و رحمتى باشد از خدا براى او، ولى محمد (ص) را فضيلتى بالاتر از اين داد، خداى جل و علا با آن بزرگى و جبروتى كه دارد، و با تمامى ملائكه اش، بر محمد صلوات و درود فرستاد، و صلوات فرستادن مؤمنين بر او را عبادت خود خواند، و تو

اى يهودى تصديق مى كنى كه اين فضيلت بزرگتر است. «4»

و در تفسير قمى آمده: كه خدا از آدم نخست مجسمه اش را ساخت، و چهل سال بهمان حال _______________

1- سوره حجر آيه 27

2- قصص الانبياء و بحار الانوار ج 11 ص 139 ح 3

3- تحف العقول ص 357 طبع نجف 4- احتجاج ج 1 ص 314 طبع نجف ______________________________________________________

صفحه 192

باقى گذاشت، چون ابليس لعين از او مى گذشت بان مجسمه ميگفت: خدا تو را براى امرى درست كرده آن گاه عالم آل محمد، (ع) فرمود: ابليس با خود گفت: اگر خدا مرا بسجده بر اين موجود امر كند، هرگز زير بار نمى روم، تا آنجا كه عالم فرمود: آن گاه خدا بملائكه فرمود: براى آدم سجده كنيد، ملائكه سجده كردند، و ابليس آنچه را در دل پنهان كرده بود بيرون انداخت، و حسد درونى خود را اظهار كرده از سجده براى آدم امتناع ورزيد. «1»

و در بحار، از قصص الانبياء، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ابليس مامور شد بسجده بر آدم، در جواب عرضه داشت: پروردگارا بعزتت سوگند مرا از سجده بر آدم معاف بدار، و من در عوض تو را عبادتى بكنم كه تا كنون احدى مثل آن عبادتت نكرده باشد، خداى تعالى فرمود: من اطاعت بر طبق اراده و خواست خودم را دوست ميدارم، آن گاه فرمود: ابليس چهار بار ناله كرد، يكى آن روزى كه لعنت شد، و روزى ديگر روزى كه بزمين هبوط نمود، و روزى كه محمد (ص) مبعوث گرديد، بعد از مدتى فترت كه انبيايى مبعوث نشده بودند، و چهارم آن هنگامى كه سوره فاتحه نازل گرديد، و دو

بار صداى فرح آميزى در آورد، يكى آن هنگامى كه آدم از درختى كه نهى شده بود بخورد، و يكى هم آن هنگامى كه از بهشت بيرون شد، و بزمين هبوط كرد، و در تفسير جمله: (فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما، عيب هاشان برايشان هويدا شد) فرمود: قبل از خوردن از آن درخت، عورت آن دو ديده نميشد، و بعد از خوردن آن ظاهر گشت، و ديدنى شد، و نيز فرمود: آن درختى كه آدم از خوردنش نهى شده بود، سنبله بود. «2»

مؤلف: و در روايات- كه عددشان هم بسيار است- مطالبى هست كه آن مطلب ما را كه در باره سجده گفتيم تاييد مى كند.

_______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 41 س 10

2- بحار الانوار ج 11 ص 145 ح 14

[سوره البقرة (2): آيات 35 تا 39]

ترجمه آيات و گفتيم: اى آدم تو و همسرت در بهشت آرام گيريد و از آن بفراوانى از هر جا كه خواستيد بخوريد و نزديك اين درخت مشويد كه از ستمگران خواهيد شد (35).

و شيطان ايشان را از نعمت بهشت بينداخت و از آن زندگى آسوده كه داشتند بيرونشان كرد، گفتيم: با همين وضع كه دشمن يكديگريد پائين رويد كه تا مدتى در زمين قرارگاه و بهره داريد (36).

و آدم از پروردگار خود سخنانى فرا گرفت و خدا او را به بخشيد كه وى ______________________________________________________

صفحه 194

بخشنده و رحيم است (37).

گفتيم همگى از بهشت پائين رويد اگر هدايتى از من بسوى شما آمد و البته هم خواهد آمد آنها كه هدايت مرا پيروى كنند نه بيمى دارند و نه اندوهگين شوند (38).

و كسانى كه كافر شوند و آيه هاى ما را دروغ شمارند اهل جهنمند

و خود در آن جاودانند (39).

بيان [مواردى در قرآن كه مساله بهشت آدم و داستان آن آمده

(وَ قُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ) الخ، با اينكه داستان سجده كردن ملائكه براى آدم، در چند جاى قرآن كريم تكرار شده، مسئله بهشت آدم، و داستان آن جز در سه جا نيامده.

اول در همين آيات مورد بحث از سوره بقره.

دوم در سوره اعراف كه فرموده: (وَ يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ، فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما، وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ، فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ، لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما، مِنْ سَوْآتِهِما وَ قالَ: ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ، إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ، أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ، وَ قاسَمَهُما: إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ، فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ، فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ، بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما، وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ، وَ ناداهُما رَبُّهُما: أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟

وَ أَقُلْ لَكُما: إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ؟ قالا: رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا، وَ تَرْحَمْنا، لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ، قالَ: اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ، وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ، وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ قالَ: فِيها تَحْيَوْنَ، وَ فِيها تَمُوتُونَ، وَ مِنْها تُخْرَجُونَ) الخ، و اى آدم تو و همسرت در بهشت مسكن كنيد، و از آن هر قدر كه ميخواهيد بخوريد، ولى نزديك اين درخت مشويد، كه در آن صورت از ستمكاران خواهيد شد، پس شيطان آن دو را وسوسه كرد، تا بلكه بتواند عيبهايى از ايشان كه پوشيده بود آشكار سازد، و لذا گفت: پروردگار شما، شما را از اين درخت نهى نكرده، مگر براى اينكه در نتيجه خوردن از آن مبدل بفرشته نشويد

و يا از جاودانان در بهشت نگرديد، (و اگر شما از آن بخوريد، هميشه در بهشت خواهيد ماند) آن گاه براى آن دو سوگند ياد كرد: كه من از خيرخواهان شمايم باين وسيله و با نيرنگ هاى خود آن دو را بخود نزديك كرد، تا آنكه از درخت بخوردند، همين كه خوردند، عيبشان ظاهر شد، ناگزير شروع كردند از برگهاى بهشتى بر خود پوشيدن، و پروردگارشان ندايشان داد: كه مگر بشما نگفتم: از اين درخت مخوريد؟ و مگر نگفتم شيطان براى شما دشمنى است آشكار؟! گفتند: پروردگارا ما بخويشتن ستم كرديم، اگر ما را نبخشى و رحم نكنى، حتما از زيانكاران خواهيم شد فرمود: از بهشت پائين برويد، كه بعضى بر بعضى ديگر دشمنيد، و زمين تا مدتى معين (يعنى تا هنگام مرگ) جايگاه شما است و نيز فرمود: در همانجا ______________________________________________________

صفحه 195

زندگى كنيد، و در آنجا بميريد، و از همانجا دوباره بيرون شويد)، «1» سوم در سوره طه، كه فرموده: (وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ، فَنَسِيَ، وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً وَ إِذْ قُلْنا:

لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ، فَسَجَدُوا، إِلَّا إِبْلِيسَ، أَبى فَقُلْنا يا آدَمُ: إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ، فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها، وَ لا تَضْحى فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ، قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَ مُلْكٍ لا يَبْلى فَأَكَلا مِنْها، فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما، وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ، وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ، فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى قالَ:

اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي

هُدىً، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ، فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي، فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً، وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قالَ: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً، قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا، فَنَسِيتَها، وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى الخ و ما با آدم قبلا عهدى بسته بوديم و فرمانى داده بوديم (كه فريب ابليس را نخورد)، ولى او را در آن عهد ثابت قدم و استوار نيافتيم، و چون بفرشتگان گفتيم: بر آدم سجده كنند، همه سجده كردند، جز شيطان، كه سر باز زد آن گاه بادم گفتيم: كه زنهار اين ابليس دشمن تو و همسر تو است، مواظب باشيد، از بهشت بيرونتان نكند، و گر نه بدبخت خواهيد شد، چون در بهشت نه گرسنه ميشوى، و نه برهنه، نه تشنه ميشوى، و نه گرما زده اما شيطان با همه اين سفارشها در او وسوسه كرد، و گفت: اى آدم، ميخواهى من تو را بدرختى راهنمايى كنم، كه اگر از آن بخورى، ابديت و ملك جاودانى خواهى يافت؟ (و شيطان سرانجام كار خود را كرد)، و آدم و همسرش از آن درخت بخوردند، و عورتشان برايشان نمودار شد، پس بر آن شدند، كه از برگ هاى بهشت عورت خود بپوشانند، و آدم ارشاد و راهنمايى پروردگارش را نافرمانى كرد، و گرفتار شد، آن گاه پروردگارش وى را برگزيد و نافرمانيش را جبران نمود و هدايتش فرمود. پروردگارش دستور داد: كه همگى از بهشت فرود آئيد در حالى كه بعضى دشمن بعض ديگر باشيد پس هر هدايتى كه از طرف من بسوى شما آمد، و خواهد هم آمد، در آن هنگام

هر كس هدايت مرا پيروى كند، گمراه و بدبخت نميشود، و هر كس از ياد من اعراض كند، زندگى سختى خواهد داشت، علاوه بر اينكه روز قيامت كور محشورش خواهيم نمود، و چون بگويد: پروردگارا من كه بينا بودم، چرا كور محشورم كردى؟ در جوابش خواهد فرمود: همانطور كه آيات من بسويت آمد، و تو عمدا آن را فراموش كردى، امروز هم ما تو را فراموش كرديم) «2» الخ.

سياق اين سه دسته آيات، و مخصوصا آيه اى كه در صدر داستان قرار گرفته، و ميفرمايد:

(إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) الخ، اين معنا را دست ميدهد: كه آدم در اصل، و در آغاز براى اين _______________

1- سوره اعراف آيات 19- 25

2- سوره طه آيات 115- 126 ______________________________________________________

صفحه 196

خلق شده بود، كه در زمين زندگى كند، و نيز در زمين بميرد، و اگر خداى تعالى او را (چند روزى) در بهشت منزل داد، براى اين بود كه امتحان خود را بدهند، و در نتيجه آن نافرمانى عورتشان هويدا بگردد، تا بعد از آن بزمين هبوط كنند.

[منظور اصلى از خلقت آدم سكونت در زمين بوده

و نيز از سياق آيه سوره طه كه مى فرمايد: (فَقُلْنا يا آدَمُ) الخ، و سوره اعراف كه مى فرمايد:

(وَ يا آدَمُ اسْكُنْ) الخ، كه داستان بهشت را با داستان سجده ملائكه بصورت يك داستان و متصل بهم آورده، و كوتاه سخن، آنكه اين سياق بخوبى مى رساند كه منظور اصلى از خلقت آدم اين بوده كه در زمين سكونت كند، چيزى كه هست راه زمينى شدن آدم همين بوده كه نخست در بهشت منزل گيرد، و برتريش بر ملائكه، و لياقتش براى خلافت اثبات شود، و

سپس ملائكه مامور بسجده براى او شوند، و آن گاه در بهشت منزلش دهند، و از نزديكى بان درخت نهيش كنند، و او (بتحريك شيطان) از آن بخورد، و در نتيجه عورتش و نيز از همسرش ظاهر گردد، و در آخر بزمين هبوط كنند.

و از اين ريخت و سياق بخوبى بر مى آيد: كه آخرين عامل و علتى كه باعث زمينى شدن آن دو شد، همان مسئله ظاهر شدن عيب آن دو بود، و عيب نامبرده هم به قرينه اى كه فرموده: (بر آن شدند كه از برگهاى بهشت بر خود بپوشانند) الخ، همان عورت آن دو بوده، و معلوم است كه اين دو عضو، مظهر همه تمايلات حيوانى است چون مستلزم غذا خوردن، و نمو نيز هستند.

پس ابليس هم جز اين همى و هدفى نداشته، كه (بهر وسيله شده) عيب آن دو را ظاهر سازد، گو اينكه خلقت بشرى، و زمينى آدم و همسرش، تمام شده بود، و بعد از آن خدا آن دو را داخل بهشت كرد، ولى مدت زيادى در اين بين فاصله نشد، و خلاصه آن قدر بان دو مهلت ندادند، كه در همين زمين متوجه عيب خود شوند، و نيز بسائر لوازم حياة دنيوى و احتياجات آن پى ببرند.

بلكه بلا فاصله آن دو را داخل بهشت كردند، و وقتى داخل كردند كه هنوز روح ملكوتى و ادراكى كه از عالم ارواح و فرشتگان داشتند، بزندگى دنيا آلوده نشده بود، بدليل اينكه فرمود:

(لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما، تا ظاهر شود از آن دو آنچه پوشانده شده بود از آنان)، و نفرمود:

(ليبدى لهما ما كان ورى عنهما، تا ظاهر شود از آن دو آنچه

بر آن دو پوشيده بود)، پس معلوم ميشود، پوشيدگى عيبهاى آن دو موقتى بوده، و يك دفعه صورت گرفته، چون در زندگى زمينى ممكن نيست براى مدتى طولانى اين عيب پوشيده بماند، (و جان كلام و آنچه از آيات نامبرده بر ميايد اينست كه وقتى خلقت آدم و حوا در زمين تمام شد، بلا فاصله، و قبل از اينكه متوجه شوند، عيب هاشان پوشيده شده، داخل بهشت شده اند).

پس ظهور عيب در زندگى زمينى، و بوسيله خوردن از آن درخت، يكى از قضاهاى حتمى ______________________________________________________

صفحه 197

خدا بوده، كه بايد ميشد، و لذا فرمود: (زنهار كه ابليس شما را از بهشت بيرون نكند، كه بدبخت ميشويد) الخ، و نيز فرمود: (آدم و همسرش را از آن وضعى كه داشتند بيرون كرد) الخ، و نيز خداى تعالى خطيئه آنان را بعد از آنكه توبه كردند بيامرزيد، و در عين حال به بهشتشان بر نگردانيد، بلكه بسوى دنيا هبوطشان داد، تا در آنجا زندگى كنند.

و اگر محكوميت زندگى كردن در زمين، با خوردن از درخت و هويدا گشتن عيب، قضايى حتمى نبود، و نيز برگشتن به بهشت محال نبود، بايد بعد از توبه و ناديده گرفتن خطيئه به بهشت بر گردند، (براى اينكه توبه آثار خطيئه را از بين مى برد).

[علت بيرون شدن از بهشت

پس معلوم ميشود علت بيرون شدن از بهشت، و زمينى شدن آدم آن خطيئه نبوده، بلكه علت اين بوده كه بوسيله آن خطيئه عيب آن دو ظاهر گشته، و اين بوسيله وسوسه شيطان لعين صورت گرفته است.

[مراد از عهد خدا با آدم

در سوره طه در صدر قصه فرموده: (وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ

فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً، ما قبلا با آدم عهدى بسته بوديم، اما او فراموشش كرد)، و بايد ديد اين عهد چه بوده؟ آيا همان فرمان نزديك نشدن بدرخت بوده، كه فرمود: (لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ، فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)؟ و يا اعلام دشمنى ابليس با آدم و همسرش بوده، كه فرمود: (إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ)؟، و يا عهد نامبرده بمعناى ميثاق عمومى است كه از همه انسان ها عموما، و از انبياء خصوصا، و بوجهى مؤكدتر و غليظ گرفته.

احتمال اولى صحيح نيست، زيرا آيه شريفه: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ، ... وَ قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ، إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ، أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ، و آيه بعدش، وَ قاسَمَهُما:

إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ)، تصريح دارد: بر اينكه آدم در حين خوردن از درخت، نه تنها نهى خدا را فراموش نكرده بود، بلكه كاملا بياد آن بود، چيزى كه هست ابليس با فلسفه چينى خود نهى خدا را براى آدم توجيه كرد، كه منظور اين بوده، كه جزء فرشتگان و از خالدين در بهشت نشوى، در حالى كه در آيه مورد بحث در باره عهدى كه مورد گفتگو است، فرموده: آدم آن را فراموش كرد.

و اما احتمال دوم (كه بگوئيم منظور از عهد، همان تهديدى است كه خداى تعالى كرد، و ايشان را از پيروى ابليس زنهار داد)، هر چند كه احتمال بعيدى نيست، و لكن ظواهر آيات با آن نميسازد، چون از ظاهر آيه نامبرده بر مى آيد كه منظور از آن زنهار، تهديد خصوص آدم است.

علاوه بر اينكه زنهارى كه از شر ابليس دادند، بهر دوى آنان دادند، نه تنها به آدم، و

اما فراموشى را تنها به آدم نسبت داد، و نيز در ذيل آيات نامبرده در سوره طه، كه مطابق صدر آنهاست، عهد با معناى ميثاق كلى مناسبت دارد، نه عهد بمعناى زنهار از ابليس، چه خداى تعالى مى فرمايد: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ______________________________________________________

صفحه 198

فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً، وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ، «1» و تطبيق اين آيات، با آيات مورد بحث، اقتضاء مى كند كه جمله: (وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً)، «2» در مقابل نسيان عهد در آيات مورد بحث قرار گيرد، و معلوم است كه اگر با آن تطبيق شود آن وقت با عهد بمعناى ميثاق بر ربوبيت خدا، و عبوديت آدم، مناسب تر است، تا آنكه با عهد بمعناى تحذير و زنهار از ابليس تطبيق گردد.

چون بين اعراض از ياد خدا، و پيروى ابليس از نظر مفهوم مناسبت زيادى نيست، بخلاف ميثاق بر ربوبيت، كه بان مناسب تر است، چون ميثاق بر ربوبيت باين معنا است، كه آدمى فراموش نكند، كه ربى، يعنى مالكى مدبر دارد، و يا بگو انسان تا ابد، و در هيچ حالى فراموش نكند، كه مملوك طلق خداست، و خود مالك هيچ چيز براى خود نيست، نه نفعى، و نه ضررى، نه مرگى و نه حياتى، و نه نشورى، و يا بگو: نه ذاتا مالك چيزى است، و نه وصفا، و نه فعلا.

و معلوم است آن خطيئه اى كه در مقابل اين ميثاق قرار مى گيرد، اين است كه آدمى از مقام پروردگارش غفلت بورزد، و با سرگرم شدن بخود، و يا هر چيزى كه

او را بخود سر گرم مى كند، از قبيل زخارف حياة دنياى فانى، و پوسنده، مقام پروردگارش را از ياد برد (دقت بفرمائيد).

[نتيجه توجه به عهد خدا]

و لكن اگر آدمى در زندگى دنيا با اختلاف جهات، و تشتت اطراف، و انحاء آن، و اينكه اين زندگى را تنها به نيكان اختصاص نداده اند، بلكه مؤمن و كافر در آن مشتركند، در نظر بگيريم، خواهيم ديد كه اين زندگى بحسب حقيقت و باطن، و از نظر علم بخداى تعالى، و جهل به او، مختلف است، آن كس كه عارف بمقام پروردگار خويش است، وقتى خود را با زندگى دنيا كه همه رقم كدورتها، و انواع ناملايمات و گرفتاريها دارد، مقايسه كند، و در نظر بگيرد: كه اين زندگى آميخته اى از مرگ و حيات، و سلامتى و بيمارى، و فقر و توانگرى، و راحت و تعب، و و جدان و فقدان است، و نيز در نظر بگيرد: كه همه اين دنيا چه آن مقدارش كه در خود انسان است، و چه آنها كه در خارج از ذات آدمى است، مملوك پروردگار اوست، و هيچ موجودى از اين دنيا استقلال در خودش و در هيچ چيز ندارد، بلكه همه از آن كسى است كه نزد وى بغير از حسن و بهاء و جمال و خير آنهم به آن معنايى از جمال و خير كه لايق عزت و جلال او باشد وجود ندارد، و از ناحيه او بجز جميل و خير صادر نميشود آن وقت مى فهمد كه هيچ چيزى در عالم مكروه نيست، تا از آن بدش آيد، و هيچ مخوفى نيست، تا از آن بترسد، و هيچ مهيبى نيست، تا

از آن به دلهره بيفتد، و هيچ محذورى نيست تا از آن بر حذر شود.

بلكه با چنين نظر و ديدى، مى بيند كه آنچه هست، همه حسن و زيبايى و محبوب است، مگر آن چيزهايى كه پروردگارش به او دستور داده باشد كه مكروه و دشمن بدارد، تازه همان چيزها را

_______________

1 و 2- سوره طه، آيه 124 ______________________________________________________

صفحه 199

هم باز بخاطر امر خدا مكروه و دشمن ميدارد، و يا محبوب قرار مى دهد، و از آن لذت برده و بامر آن ابتهاج بخرج ميدهد، و خلاصه چنين كسى غير از پروردگارش ديگر هيچ هم و غمى ندارد، و بهيچ چيز ديگر نمى پردازد.

و همه اينها براى اين است كه چنين كسى همه عالم را ملك طلق پروردگار خود مى بيند، و براى احدى غير خدا بهره و نصيبى از هيچ ناحيه عالم قائل نيست، چنين كسى چه كار دارد به اينكه مالك امر، چه تصرفاتى در ملك خود مى كند؟ چرا زنده مى كند؟ و يا مى ميراند؟ و چرا نفع ميرساند؟ و يا ضرر؟ و همچنين در هيچ حادثه اى كه او بوجود مى آورد، چون و چرا نمى كند.

اين است آن زندگى طيب، و پاكى كه هيچ شقاوتى در آن نيست، نورى است كه آميخته با ظلمت نيست، سرورى است كه غم با آن نيست، وجدانى است كه فقدى با آن جمع نميشود، غنائى است كه با هيچ قسم فقرى آميخته نمى گردد، همه اينها موهبت هايى است كه با ايمان بخداى سبحان دست ميدهد.

[نتيجه غفلت از عهد خدا]

در مقابل اين زندگى، يك قسم زندگى ديگر هست، و آن زندگى كسى است كه بمقام پروردگار خود جاهل است، چون اين بى نوا با انقطاع از پروردگار

خود چشمش بهيچ چيز از خودش و از خارج خودش نمى افتد، مگر آنكه آن را مستقل بالذات، و مضر و يا نافع، خير و يا شر بالذات مى بيند، و در نتيجه در سر تا سر زندگى ميانه ترس از آنچه مى رسد، و حذر از آنچه از آن پرهيز مى كند، و اندوه از آنچه از دست ميدهد، و حسرت از آنچه از او كم ميشود، از مال و جاه و فرزندان و ياران، و ساير آنچه محبوب او است، و بدان تكيه و اعتماد دارد، و در زندگى خود مؤثر ميداند غوطه ور است.

او مانند دوزخيان، كه هر وقت پوست بدنشان بسوزد، پوستى ديگر بر تن آنان مى كنند، هر گاه با يك ناملايمى خو بگيرد، و با تلخى آن عادت كند، با ناملايم تازه ترى و سوزنده ترى روبرو ميشود، تا عذاب را با ذائقه قلبش بچشد، و دلش همواره دچار اضطراب و پريشانى باشد، و جانش همواره چون شمع بسوزد، و آب بشود، و سينه اش همواره تنگ و بى حوصله باشد، گويى ميخواهد به آسمان بالا رود، آرى خداوند اينچنين پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند مسلط مى كند، (كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ). «1»

حال كه اين معنا روشن شد، خواننده عزيز متوجه شد: كه بازگشت اين دو امر، يعنى فراموش كردن ميثاق، و شقاوت در زندگى دنيا، بيك امر است، و شقاوت دنيوى از فروغ فراموشى ميثاق است.

_______________

1- سوره انعام آيه 125 ______________________________________________________

صفحه 200

و اين همان نكته ايست كه خداى سبحان مى فرمايد: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً، وَ

نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى «1»، بدان اشاره نموده است، چون خطاب را در آن متوجه عموم بشر و اهل دنيا كرده.

و آن گاه در سوره مورد بحث، بجاى آن بيان، اينطور فرموده: (فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، كسى كه هدايت مرا پيروى كند، نه خوفى بر آنان خواهد بود، و نه اندوهناك ميشوند). «2»

اگر خواننده گرامى دقت كند. از همين جا ميتواند حدس بزند كه شجره نامبرده درختى بوده كه نزديكى بدان مستلزم تعب و بدبختى در زندگى دنيا بوده، و آن شقاء اين است كه انسان در دنيا پروردگار خود را فراموش كند، و از مقام او غفلت بورزد، و گويا آدم نمى خواست ميانه آن درخت، و ميثاقى كه از او گرفته بودند، جمع كند، هم آن را داشته باشد، و هم اين را، ولى نتوانست، و نتيجه اش فراموشى آن ميثاق و وقوع در تعب زندگى دنيا شد، و در آخر، اين خسارت را با توبه خود جبران نمود.

(وَ كُلا مِنْها رَغَداً) كلمه (رغد) بمعناى گوارايى و خوشى زندگى است، وقتى ميگويند (أرغد القوم مواشيهم)، معنايش اينست كه اين مردم حيوانات خود را رها كردند، تا هر جور خود ميخواهند بچرند، و وقتى ميگويند: (قوم رغد) و يا (نساء رغد)، معنايش (قومى و يا زنانى مرفه و داراى عيشى گوارا) ميباشد.

(وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) الخ، و گويا نهى در اين جمله، نهى از خوردن ميوه آن درخت بوده، نه خود درخت، و اگر از آن تعبير كرده به اينكه (نزديك آن درخت مشويد)، براى اين بوده كه شدت نهى، و مبالغه در تاكيد را برساند، بشهادت اينكه

فرمود: (همين كه از آن درخت چشيدند، عيبهاشان بر ملا شد)، «3» و نفرمود (همين كه از آن خوردند) و گر نه آيه (فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما)، «4» صريح در اين است كه منظور از نزديك نشدن به آن، خوردن آنست، و مخالفتى هم كه نتيجه اش بر ملا شدن عيبها شد، همان خوردن بود، نه نزديكى.

(فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) كلمه ظالمين اسم فاعل از ظلم است، نه ظلمت، كه بعضى از مفسرين احتمالش را داده اند، چون خود آدم و همسرش در آيه: (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا) الخ، اعتراف بظلم خود كرده اند.

چيزى كه هست خداى تعالى اين تعبير را در سوره (طه) مبدل به تعبير شقاوت كرده در اينجا

_______________

1- سوره طه آيه 124

2- سوره بقره آيه 38

3- اعراف آيه 22

4- طه آيه 121 ______________________________________________________

صفحه 201

فرموده: (فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)، و در آنجا فرموده (فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى ، و شقاء بمعناى تعب است، هم چنان كه خود قرآن آن را تفسير نموده، و تفصيل داده به اينكه (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها، وَ لا تَعْرى وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى ، «1» الخ كه ترجمه اش گذشت از اينجا بخوبى روشن مى گردد كه وبال ظلم نامبرده همان واقع شدن در تعب زندگى در دنيا، از گرسنگى، و تشنگى، و عريانى، و خستگى بوده، و بنا بر اين ظلم آدم و همسرش، ظلم بنفس خود بوده، نه نافرمانى خدا، چون اصطلاحا وقتى اين كلمه گفته ميشود، معصيت و نافرمانى و ظلم بخداى سبحان بذهن مى رسد.

در نتيجه اين نيز روشن مى گردد، كه پس نهى نامبرده يعنى (نزديك اين درخت

مشويد) نهى تنزيهى، و ارشادى، و خلاصه خيرخواهانه بوده، نه نهى مولوى، كه تا نافرمانيش عذاب داشته باشد، (مثل اينكه شما بفرزند خود بگويى) پا برهنه راه مرو، چون ممكن است ميخ پاى تو را سوراخ كند)، و مخالفت چنين نهيى را معصيت نميگويند.

پس آدم و همسرش بنفس خود ظلم كردند، و خود را از بهشت محروم ساختند، نه اينكه نافرمانى خدا را كرده، و باصطلاح گناهى مرتكب شده باشند.

از اين هم كه بگذريم، اگر نهى خدا، تكليفى و مولوى بود، بايد بعد از آنكه مرتكبش توبه كرد، و توبه اش قبول هم شد، كيفرش نيز برداشته شود، و ما مى بينيم در مورد آدم اين كيفر برداشته نشد، چون توبه كردند، و توبه شان هم قبول شد، ولى به بهشت برنگشتند، و وضعى را كه در آنجا داشتند بدست نياوردند، و اگر نهى و تكليف خدا ارشادى نبود، بايد غير از اثر وضعى و تكوينى، اثر ديگرى شرعى نداشته باشد، چون توبه اثر شرعى گناه را از بين مى برد، و بايد در مورد آدم و همسرش نيز اثر شرعى گناه را از بين مى برد، و دوباره به بهشت بر مى گشتند، و مقام قرب را بدست مى آوردند، ولى نياوردند، پس مى فهميم كه نهى خدا مولوى نبوده، تنها ارشاد آدم، و خير خواهى او بوده، و انشاء اللَّه بعدا تتمه اى براى اين بحث خواهد آمد.

[آدم و همسرش شيطان را ميديدند هم چنان كه انبياء (ع) او را مى ديدند]

(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ) الخ، ظاهر از اين جمله، مانند نظائرش، اين است كه شيطان آدم را گول زد، و هر چند كه اين عبارت بيش از اين دلالت ندارد، كه گول زدن آدمش

مانند گول زدن ما فرزندان آدم از راه القاء وسوسه در قلب بوده، بدون اينكه خودش را بطرف نشان دهد، هم چنان كه ما را هم گول مى زند، و ما تا كنون خود او را نديده ايم.

لكن از امثال آيه: (فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ)، كه خداوند با كلمه (هذا

_______________

1- سوره طه آيه 119 ______________________________________________________

صفحه 202

اشاره به شيطان كرده، فهميده ميشود كه خدا وى را به آدم و همسرش نشان داده بود، و معرفيش كرده بود، معرفى بشخص او، و عين او، نه معرفى بوصف او، و همچنين آيه (يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ) الخ، كه حكايت كلام شيطان است، كه قرآن كريم آن را بصورت حكايت خطاب آورده، و اين دلالت دارد بر اينكه گوينده آن كه شيطان است، در برابر آدم ايستاده، و با او صحبت مى كرده، و خلاصه، سخن، سخن كسى است كه شنونده او را مى ديده.

و همچنين آيه (وَ قاسَمَهُما: إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ) «1» كه در سوره اعراف است، چون قسم خوردن از كسى تصور دارد كه ديده شود.

و همچنين آيه (وَ ناداهُما رَبُّهُما: أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ)؟ كه آن نيز دلالت دارد بر اينكه شيطان براى آدم و همسرش ديده ميشد، و او را مى ديده اند، و اگر حال آن دو نيز نسبت بشيطان، مثل حال ما بوده، كه او را نمى بينيم، و تنها وسوسه اش بما مى رسد، ميتوانستند بگويند: ما كه شيطانى نديديم، و خيال كرديم اين وسوسه ها از افكار خودمان بوده، و هيچ احتمال نداديم كه از ناحيه او باشد، و ما هيچ قصد

مخالفت با سفارشى كه در خصوص هوشيارى از وسوسه شيطان كردى نداشتيم.

و سخن كوتاه اينكه آدم و همسرش شيطان را مى ديدند، و او را مى شناختند، هم چنان كه انبياء با اينكه بعصمت خدايى معصومند، او را مى ديدند و هنگامى كه ميخواست متعرض ايشان بشود، مى شناختند، هم چنان كه روايات وارده در باره نوح، و ابراهيم و موسى، و عيسى، و يحيى، و ايوب، و اسماعيل، و محمد (ص)، بر اين معنا دلالت دارد.

و همچنين ظاهر آيات اين داستان، از قبيل آيه (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ)، كه بروشنى مى رساند شيطان با آن دو تن در برابر درخت نامبرده ايستاده بود، و قبلا خود را به بهشت در انداخته، و طرح دوستى با آن دو ريخته، و با وسوسه خود فريبشان داده، و اگر بگويى شيطان كه داخل بهشت نميشود؟ در پاسخ مى گوييم: اين اشكال وقتى وارد است كه بهشت مورد بحث، بهشت خلد باشد، و چنين نبوده، بلكه اين جريان در بهشتى ديگر صورت گرفته، بدليل اينكه همگى آنها از آن بهشت بيرون شدند، و اگر بهشت خلد بود، با بيرون شدن نمى ساخت.

و اما اين خطاب كه خداى تعالى بابليس كرد كه: (فَاهْبِطْ مِنْها، فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها، فَاخْرُجْ، از اين بهشت فرود آى، كه در اينجا نمى توانى تكبر كنى، پس از آن بيرون شو)، «2» كه بظاهر فرمان بيرون شدن ابليس از بهشت است، ممكن است بگوئيم: مراد از آن بيرون شدنش از ميانه _______________

1- سوره اعراف آيه 21

2- سوره اعراف آيه 13 ______________________________________________________

صفحه 203

ملائكه، و يا از آسمان، و مقام قرب و تشريف است.

(وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) الخ،

از ظاهر سياق بر مى آيد كه خطاب در اين آيه متوجه آدم و همسرش و ابليس همگى است، ولى در سوره اعراف خطاب را متوجه خصوص ابليس كرد، و فرمود: (فَاهْبِطْ مِنْها، فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها)، «1» الخ و اين از آن جهت است كه در حقيقت خطاب در آيه مورد بحث، نظير جمع بين دو خطاب است، تا آنچه خدا قضائش را رانده حكايت كند، مانند عداوت ميانه ابليس ملعون، و آن دو و ذريه آنان، و نيز مانند زندگى كردن آدميان در زمين، و مردنشان در همانجا، و مبعوث شدنشان از آنجا.

[ذريه آدم، در حكم با آدم شريكند]

و ذريه آدم در حكم، با خود آدم شريك است، هم چنان كه از ظاهر آيه: (فِيها تَحْيَوْنَ، وَ فِيها تَمُوتُونَ، وَ مِنْها تُخْرَجُونَ) «2» الخ، و نيز از آيه (وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ، ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ) «3» الخ، كه بزودى در تفسير سوره اعراف خواهد آمد، اين معنا استفاده ميشود.

پس اگر آن روز ملائكه را وادار كرد، تا براى آدم سجده كنند، از اين جهت كه خليفه خدا در زمين است، در حقيقت اين حكم سجده شامل همه افراد بشر ميشود، و در حقيقت سجده ملائكه براى خصوص آدم، از اين باب بوده، كه آدم قائم مقام و نمونه و نايب از همه جنس بشر بوده است.

[قصه اسكان آدم و همسرش در بهشت و هبوط آنها، مثلى است براى مجسم ساختن وضع انسان

و سخن كوتاه اينكه: بنظر نزديك مى آيد كه قصه منزل دادن به آدم و همسرش در بهشت، و سپس فرود آوردنش بخاطر خوردن از درخت، بمنزله مثل

و نمونه اى باشد، كه خداى تعالى وضع آدميان را قبل از نازل شدن بدنيا، و سعادت و كرامتى كه در منزل قرب و حظيره قدس داشت، و آن دار نعمت و سرور، و انس و نور، و آن رفقاى پاك، و دوستان روحانى، و جوار رب العالمين، كه داشت، به آن مثل مجسم ساخته است.

باشد، و نتوانيم با آن عمل، نسبت به بندگان صالح خدا، و يا قبور اولياء او، و يا آثار آنان اظهار محبت كنيم، چون چنين منعى از راه دليل عقلى و يا نقلى نرسيده، و ما انشاء اللَّه بزودى در محل مناسب باز پيرامون اين مطلب بحث خواهيم كرد.

و همچنين اين معنا را (كه انسان كذايى در مقابل آن همه نعمت كه در اختيار داشته، و بجاى آنها گرفتارى، و بدبختى، و تعب، و خستگى، و مكروه، و آلام، را اختيار مى كند، بجاى اينكه سعى كند خود را بهمانجا كه از آنجا آمده برساند، و برگرداند، بحيات دنياى فانى، و جيفه گنديده و پست آن ميل مى كند) مجسم ميسازد.

و نيز در قالب اين مثال اين معنا را بيان مى كند: كه نه تنها آدم را بعد از توبه اش بدار كرامت و سعادت برگردانيد، بلكه هر انسانى كه راه خطا پيموده، اگر برگردد، و بسوى پروردگار خود رجوع كند، خداى تعالى او را بدار كرامت و سعادتش برمى گرداند، و اگر برنگردد و همچنين دست بدامن زمين بزند، و هواهاى نفس را پيروى كند، چنين كسى بجاى شكر نعمت خدا، كفران _______________

1- سوره اعراف آيه 14

2- سوره اعراف آيه 25

3- سوره اعراف آيه 11 ______________________________________________________

صفحه 204

ورزيده، و خود را بدار البوار كشانده، جهنمى كه

خود افروخته، و چه بد قرارگاهى است.

(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ، فَتابَ عَلَيْهِ)، كلمه (تلقى)، بمعناى تلقن است، و تلقن بمعناى گرفتن كلام است، اما با فهم و علم، و اين تلقى در باره آدم، طريقه اى بوده كه توبه را براى آدم آسان مى كرده.

[توبه عبد بين دو توبه خدا واقع است

از اينجا روشن ميشود كه توبه دو قسم است، يكى توبه خدا، كه عبارتست از برگشتن خدا بسوى عبد، برحمت، و يكى توبه عبد، كه عبارتست از برگشتن بنده بسوى خدا، باستغفار، و دست بردارى از معصيت.

و توبه بنده محفوف و پيچيده به دو توبه از خدا است، و در بين آن دو قرار مى گيرد، باين معنا كه بنده در هيچ حالى از احوال، از خداى خود بى نياز نيست، و اگر بخواهد از لجن زار گناه نجات يافته، توبه كند، محتاج به اين است كه خدا چنين توفيقى باو بدهد، و اعانت و رحمت خود را شامل حال او بسازد، تا او موفق بتوبه بگردد، و وقتى موفق بتوبه شد، تازه باز محتاج بيك توبه ديگرى از خداست، و آن اين است كه باز خدا برحمت و عنايتش بسوى بنده رجوع كند، و رجوع او را بپذيرد، پس توبه بنده وقتى قبول شود، بين دو توبه از خدا قرار گرفته است، هم چنان كه آيه: (ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا، پس خدا بسوى ايشان توبه آورد، تا ايشان توبه كنند) «1» بر اين معنا دلالت دارد.

و آن قرائت كه كلمه (آدم) را بصداى بالا، و كلمه (كلمات) را بصداى پيش خوانده، با اين نكته مناسب است، هر چند كه آن قرائت ديگر، يعنى بصداى پيش

خواندن آدم، و بصداى بالا خواندن كلمات)، نيز با اين معنا منافات ندارد.

و اما اينكه اين كلمات چه بوده؟ چه بسا احتمال داده شود، كه اين همان چيزى بوده كه خداى تعالى از آدم و همسرش در سوره اعراف حكايت كرده، كه (قالا: رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا، وَ تَرْحَمْنا، لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) «2» باشد، كه ترجمه اش گذشت، و لكن عيبى كه در اين احتمال هست، اين است كه در سوره اعراف اين كلمات قبل از نقل هبوط آدم واقع شده، و بعد از نقل اين كلمات فرموده: (قلنا اهبطوا) الخ. و در سوره مورد بحث اول آيه (قلنا اهبطوا) الخ آمد بعدا آيه (فتلقى) الخ لكن در اين بين مطلبى هست، و آن اين است كه اگر بخاطر داشته باشيد، در صدر اين داستان، وقتى خداى تعالى بملائكه فرموده: ميخواهم در زمين خليفه قرار دهم- ملائكه گفتند:-

_______________

1- سوره توبه آيه 118

2- سوره اعراف آيه 23 ______________________________________________________

صفحه 205

آيا ميخواهى در آن كسى را قرار دهى كه فساد انگيزد؟ و خونريزى كند؟ با اينكه ما تو را بحمدت تسبيح مى گوييم، و تقديست مى كنيم،- تا آخر، و خداى تعالى اين سخن ملائكه را و اين ادعايشان را كه در باره خليفه زمينى كردند، و اين نسبتى را كه بوى دادند، رد نكرد، و در پاسخ نفرمود: نه، خليفه زمينى اينكارها را نمى كند، تنها اسماء را به آدم تعليم كرد.

معلوم ميشود با همين تعليم اسماء اعتراض ملائكه خود بخود باطل ميشود، و گر نه اعتراض ملائكه هم چنان بقوت خود باقى ميماند، و حجت عليه آنان تمام نميشد، پس معلوم ميشود، در ميانه اسمايى كه

خدا بادم تعليم داده، چيزى بوده كه براى معصيت كار بعد از معصيتش بدرد ميخورده، و چاره گناه او را مى كرده، پس اى بسا تلقى آدم از پروردگار خود، مربوط بيكى از آن اسماء بوده، (دقت بفرمائيد).

اين را نيز بايد دانست، كه آدم (ع) هر چه كه بخود ستم كرد، و خود را در پرتگاه هلاكت، و دو راهى سعادت و شقاوت، كه همان زندگى دنيا است، افكند، بطورى كه اگر در همان مهبط خود، يعنى دنيا باقى ميماند، هلاك ميشد، و اگر به سعادت اولى خود برمى گشت تازه خود را به تعب افكنده بود، پس در هر حال بنفس خود ستم كرد، الا اينكه با همين عمل، خود را در مسير سعادت، و در طريق منزلى از كمال قرار داد، كه اگر اين عمل را نمى كرد، و بزمين نازل نميشد، و يا بدون خطا نازل ميشد، بان سعادت و كمال نمى رسيد.

آرى اگر پدر و مادر بشر، بزمين نمى آمدند، كى ميتوانستند متوجه فقر، و ذلت، و مسكنت، و حاجت، و قصور، خود شوند؟ و چگونه بدون برخورد با تعب و زحمت و رنج زندگى، به روح و راحت در حظيرة القدس، و جوار رب العالمين مى رسيدند؟ و براى جلوه كردن اسماء حسناى خدا، از عفو، و مغفرت، و رأفت، و توبه، و ستر، و فضل، و رأفت، و رحمت، موردى يافت نميشد چون مورد اين اسماء حسناى خدا، گنه كارانند، و خدا را در ايام دهر نسيم هاى رحمتى است، كه از آن بهره مند نميشوند، مگر گنه كارانى كه متعرض آن شوند، و خود را در معرض آن قرار دهند.

پس اين توبه همان است كه بخاطر آن راه

هدايت را بروى انسان گشودند، تا آن را مسير خود قرار دهند، و تنظيف منزلى است، كه بايد در آنجا سكونت كنند، و بدنبال همان راه و آن هدايت بود، كه در هر عصرى دينى، و ملتى براى بشر تشريع شد.

دليل اين معنا كلام خدا است، كه مى بينى مكرر سخن از توبه آورده، و آن را بر ايمان مقدم ذكر كرده، مثلا فرموده: (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ، وَ مَنْ تابَ مَعَكَ، آن طور كه مامور شده اى استقامت ______________________________________________________

صفحه 206

بورز، هم خودت و هم هر كس كه با تو توبه كرده) «1» و نيز فرموده: (وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ، من آمرزنده ام براى هر كس كه توبه كند، و ايمان آورد)، «2» و آيات ديگرى نظير آن.

(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً)، الخ اين آيه اولين فرمانى است كه در تشريع دين، براى آدم و ذريه او صادر شده، دين را در دو جمله خلاصه كرده، كه تا روز قيامت چيزى بر آن دو جمله اضافه نميشود.

و خواننده عزيز اگر در اين داستان، يعنى داستان بهشت و مخصوصا در آن شرحى كه در سوره طه آمده، دقت كند، خواهد ديد كه جريان داستان طورى بوده، كه ايجاب مى كرده، خداوند اين قضاء را در باره آدم و ذريه اش براند، و اين دو جمله را در اولين فرمانش قرار بدهد، خوردن آدم از آن درخت ايجاب كرد، تا قضاء هبوط او، و استقرارش در زمين، و زندگيش را در آن براند، همان زندگى شقاوت بارى كه آن روز وقتى او را از آن درخت نهى مى كرد، از آن زندگى تحذيرش كرد، و زنهارش داد.

و توبه اى

كه كرد باعث شد قضايى ديگر، و حكمى دوم، در باره او بكند، و او و ذريه اش را بدين وسيله احترام كند، و با هدايت آنان بسوى عبوديت خود، آب از جوى رفته او را بجوى باز گرداند.

پس قضايى كه اول رانده شد، تنها زندگى در زمين بود، ولى با توبه اى كه كرد، خداوند همان زندگى را زندگى طيب، و طاهرى كرد، بنحوى كه هدايت بسوى عبوديت را با آن زندگى تركيب نموده، يك زندگى خاصى از تركيب دو زندگى زمينى و آسمانى فراهم آورد.

اين آن نكته ايست كه از تكرار او بهبوط در اين سوره استفاده ميشود، چون در اين سوره، يك بار مى فرمايد: (وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ، وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ، وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ، گفتيم: همگى بزمين هبوط كنيد، در حالى كه بعضى دشمن بعض ديگر هستيد، و تا مدتى معين در آن منزل كنيد و تمتع ببريد)، بار دوم مى فرمايد: (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً، گفتيم همگى از بهشت فرود شويد، پس هر گاه هدايتى از من بسوى شما آمد، و البته خواهد آمد) الخ.

و اينكه توبه ميانه اين دو امر بهبوط واسطه شده، اشعار بر اين معنا دارد، كه توبه وقتى از آدم و همسرش سر زده، كه هنوز از بهشت جدا نشده بودند، هر چند كه در بهشت هم نبوده، و موقعيت قبلى را نداشته اند.

و اين اشعار را نيز دارد، كه نداى (وَ ناداهُما رَبُّهُما: أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟ «3»

_______________

1- سوره هود آيه 112

2- سوره طه آيه 82

3- سوره اعراف آية 22 ______________________________________________________

صفحه 207

پروردگارشان ندايشان داد: كه مگر شما را از اين

درخت نهى نكردم؟) الخ بعد از نهى (لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) الخ، بوده كه در اولى اشاره را با لفظ (تلكما) آورد، كه مخصوص اشاره بدور است، و در دومى كه قبل از اولى واقع شده، اين اشاره با لفظ (هذا) آمده، كه مخصوص اشاره به نزديك است، در اولى كلمه (نادى ندا كرد) آمده، كه باز مخصوص دور است، و در دومى كلمه (قال) كه مخصوص نزديك است بكار رفته است، (دقت فرمائيد).

اين نكته را هم بايد دانست: كه از ظاهر جمله: (وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ)، و جمله (فِيها تَحْيَوْنَ، وَ فِيها تَمُوتُونَ، وَ مِنْها تُخْرَجُونَ) «1»، الخ برمى آيد: كه نحوه حياة بعد از هبوط، با نحوه آن در قبل از هبوط، فرق مى كند، حياة دنيا حقيقتش آميخته با حقيقت زمين است، يعنى داراى گرفتارى، و مستلزم سختى، و بدبختى است، و لازمه اين نيز اين است كه انسان در آن تكون يابد، و دو باره با مردن جزو زمين شود، و آن گاه براى بار ديگر از زمين مبعوث گردد.

در حالى كه حياة بهشتى حياتى است آسمانى، و از زمينى كه محل تحول و دگرگونى است منشا نگرفته است.

از اينجا ممكن است بطور جزم گفت: كه بهشت آدم در آسمان بوده، هر چند كه بهشت آخرت و جنت خلد، (كه هر كس داخلش شد ديگر بيرون نميشود)، نبوده باشد.

بله در اينجا اين سؤال باقى ميماند: كه معناى آسمان چيست؟ و بهشت آسمانى چه معنا دارد؟ كه انشاء اللَّه خداى تعالى توفيق ميدهد، بحث مفصل و جامع الاطرافى، پيرامون آن بكنيم.

[مگر پيامبر هم

گناه مى كند؟]

چيزى كه باز در اينجا باقى مانده اين است كه خطيئه و گناه آدم، چه معنا دارد؟ مگر پيامبر هم گناه مى كند؟ در پاسخ از اين سؤال مى گوئيم، آنچه در بدو نظر از آيات ظاهر ميشود، اين است كه آن جناب رسما گناه كرده، مانند جمله (فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ، زنهار از اين درخت نخوريد كه از ستمگران ميشويد)، و نيز جمله: (وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى آدم پروردگار خود را نافرمانى كرد، و در نتيجه گمراه شد)، «2» و نيز مانند اعترافى كه خود آن جناب كرده، و قرآن آن را حكايت نموده فرموده: (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا، وَ تَرْحَمْنا، لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ، پروردگارا بخود ستم كرديم، و اگر ما را نيامرزى، و رحم نكنى، از زيانكاران خواهيم بود) «3»، اين آن مطلبى است كه از نظر خود اين ظواهر، و قطع نظر از رسيدگى به دقت همه آيات داستان، بنظر مى رسد، و اما اگر در همه آيات داستان تدبر كنيم، و نهى از خوردن درخت را مورد دقت قرار دهيم، يقين پيدا مى كنيم:

_______________

1- سوره اعراف آية 25

2- سوره طه آيه 121

3- سوره اعراف آيه 23 ______________________________________________________

صفحه 208

كه نهى نامبرده نهى مولوى نبوده، تا نافرمانيش معصيت خدا باشد، بلكه تنها راهنمايى و خير خواهى، و ارشاد بوده، و خداى تعالى خواسته است مصلحت نخوردن از درخت، و مفسده خوردن آن را بيان كند، نه اينكه با اراده مولوى آدم را بعبث، وادار به نخوردن از آن كند.

دليل اين معنا چند چيز است، اول اينكه خداى تعالى هم در سوره مورد بحث، و هم در سوره اعراف، ظلم را متفرع

بر مخالفت نهى كرده، و فرموده: (لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ، فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)، و آن گاه در سوره (طه) اين ظلم را بشقاوت مبدل نموده، و فرموده (مواظب باشيد شيطان شما را بيرون نكند، و گر نه بدبخت ميشويد).

آن گاه اين بدبختى را در چند جمله كه بمنزله تفسير است، بيان كرده، و فرموده: (تو در اين بهشت نه گرسنه ميشوى، و نه تشنه، و نه عريان، و نه گرمازده)، و با اين بيان روشن كرده كه مراد بشقاوت، شقاوت و تعب دنيوى است، كه از لوازم جدا ناشدنى زندگى زمينى است، چون در زمين است كه انسان بگرسنگى، و تشنگى، و لختى، و امثال آن گرفتار ميشود.

[مخالفت نهى ارشادى گناه نيست

پس معلوم شد خدا آدم را نهى كرد تا گرفتار اينگونه عوارض نشود، و هيچ علت ديگرى كه باعث نهى مولوى باشد، بيان نكرد، پس باين دليل نهى نامبرده ارشادى بوده، و مخالفت نهى ارشادى گناه نيست، و مرتكب آن را خارج از رسم عبوديت نمى شمارند.

حال كه مسلم شد نهى مزبور ارشادى بوده، بايد ظلم در آن چند جمله را هم طورى معنا كنيم، كه به نافرمانى و معصيت سر در نياورد، و آن اين است كه بگوئيم: مراد از آن، ظلم بنفس، و خود را گرفتار تعب و هلاكت كردن است، نه ظلم بحقوق خدا، كه در باب مسئله ربوبيت و عبوديت، از منافيات شمرده ميشود، و اين خيلى روشن است.

دليل دوم مسئله توبه آدم است، چون توبه بمعناى رجوع، و برگشتن بنده بخداست، كه اگر از ناحيه خدا قبول شود، گناه بكلى محو و نابود مى گردد، و گناه كار تائب، مثل

كسى ميشود كه اصلا گناهى نكرده، و با چنين كسى معامله بنده مطيع و منقاد را مى كنند، و در خصوص مورد عملى كه كرده، معامله امتثال و انقياد را مينمايند.

و اگر نهى از خوردن درخت نهى مولوى بود، و توبه آدم هم توبه از گناه عبودى، و رجوع از مخالفت نهى مولوى مولى بود، بايد بعد از توبه دوباره به بهشت برمى گشت، چون توبه مخالفت او را از بين برده بود، زيرا صريح قرآن است كه خدا توبه آدم را پذيرفت، و حال آنكه مى بينيم بعد از توبه هم در زمين باقى ماند، و به بهشتش برنگرداندند.

از اينجا معلوم ميشود كه بيرون شدن از بهشت، بدنبال خوردن از درخت، يك اثر ضرورى، و خاصيت تكوينى آن خوردن بوده، عينا مانند مردن بدنبال زهر خوردن، و سوختن بدنبال در آتش ______________________________________________________

صفحه 209

افتادن، هم چنان كه در همه موارد تكليف ارشادى، اثر، اثر تكوينى است، نه اثر مولوى، مثلا مجازات، در مورد تكليف مولوى است، مانند سوختن در آتش دوزخ، در برابر ترك نماز، و استحقاق مذمت، و دورى از خدا در برابر مخالفت هاى عمومى، و اجتماعى.

سوم اينكه در آن روز كه اين مخالفت سر زد، اصلا دينى تشريع نشده بود، و بعد از هبوط آدم دين خدا نازل شد، بشهادت اينكه در آيات همين داستان فرمود: (همگى از بهشت هبوط كنيد، و فرود شويد، پس هر گاه از ناحيه من دينى، و هدايتى برايتان آمد، هر كس هدايتم را پيروى كند، ترسى بر آنان نيست، و دچار اندوهى نيز نميشوند، و كسانى كه پيروى آن نكنند، و كفر ورزيده، آيات ما را تكذيب نمايند، آنان اصحاب

آتش، و در آن جاودانه اند) الخ.

اين دو آيه كلامى است كه تمامى تشريع ها و قوانينى را كه خداى تعالى در دنيا از طريق ملائكه، و كتابهاى آسمانى، و انبيايش مى فرستد، شامل است، و خلاصه اين آيه اولين تشريع و قانونى را كه خداى تعالى در دنياى آدم، و براى بشر مقرر كرده، حكايت مى كند، و بطورى كه خدا حكايت كرده، اين قضيه بعد از امر دومى هبوط واقع شده، و واضح است كه امر به هبوط، امرى تكوينى، و بعد از زندگى آدم در بهشت، و ارتكاب آن مخالفت بوده، پس معلوم شد كه در آن روز، و در حين مخالفت آن دستور، و خوردن از درخت، هيچ دينى تشريع نشده بود، و هيچ تكليف مولوى و خطابى مولوى از خداى تعالى صادر نشده بود.

[معنى ظلم و عصيان و غوايت آدم

حال اگر بگويى: وقتى نهى خدا نهى ارشادى باشد، و نه نهى مولوى، ديگر چه معنا دارد كه خدا عمل آدم را ظلم و عصيان و غوايت بخواند؟

در جواب مى گوييم: اما ظلم بودن عمل آدم، كه در گذشته در باره اش سخن رفت، و گفتيم:

معنايش ظلم بنفس خود بوده، و اما كلمه عصيان، در لغت بمعناى تحت تاثير قرار نگرفتن، و يا به سختى قرار گرفتن است، مثلا وقتى گفته ميشود: (كسرته فانكسر، و كسرته فعصى) معنايش اين است كه من آن چيز را شكستم، و آن شكست، و من آن را شكستم، ولى نشكست، يعنى از عمل من متاثر نشد، پس عصيان بمعناى متاثر نشدن است، و عصيان امر و نهى هم بهمين معنا است، و اين هم در مخالفت تكاليف مولوى صادق است،

و هم در مورد خطابهاى ارشادى.

چيزى كه هست، در عصر ما و در عرف ما مسلمانان، اين كلمه تنها متعين در معناى مخالفت اوامر مولوى، از قبيل (نماز بخوان، و روزه بگير، و حج بجاى آر) و نيز مخالفت نواهى مولوى، مانند (شراب مخور، و زنا مكن)، و امثال آن شده است، پس تعيين كلمه مورد بحث در معناى نامبرده، تعيين لغوى نيست، بلكه يا شرعى است، و يا تعيين در عرف متدينين است، و اين جور تعين، ضررى بعموميت معنا، از نظر لغت و عرف عام و جهانى نمى زند، (دقت بفرمائيد). ______________________________________________________

صفحه 210

و اما كلمه غوايت؟ اين كلمه بمعناى اين است كه كسى قدرت بر حفظ مقصد خود، و تدبير نفس خود، در زندگيش نداشته باشد، و نتواند خود را با هدفش، آن طور كه مناسب با هدف و سازگار با آن باشد، وفق دهد.

و معلوم است كه اين معنا در موارد مختلف اختلاف پيدا مى كند، در مورد ارشاد، معنايى بخود مى گيرد، و در مورد مولويت معنايى ديگر.

[پس چرا آدم توبه كرد؟]

حال اگر بگويى بسيار خوب، به بيان شما و اينكه عصمت آدم با كلمه ظلم و عصيان و غوايت منافات دارد از اشكال خود صرفنظر كرديم، و قانع شديم، كه منافات ندارد، ولى در باره توبه آدم چه مى گويى؟ اگر ظلم و عصيان و غوايت، همه در مورد نهى ارشادى باشد، ديگر توبه چه معنا دارد، كه آدم بگويد: (و اگر ما را نيامرزى و بما رحم نكنى حتما از خاسران خواهيم شد)؟

در جواب مى گوييم: توبه همانطور كه قبلا نيز گفتيم، بمعناى برگشتن است، و برگشتن نيز مانند آن سه كلمه ديگر، در

موارد مختلف معانى مختلفى بخود مى گيرد، همانطور كه يك بنده سركش و متمرد، از اوامر مولا، و اراده او، ميتواند بسوى مولايش برگردد، و مولايش هم او را، بمقام قربى كه داشت، و از دست داده بود، برگرداند، همچنين يك مريضى كه طبيبش او را از خوردن چيزى از ميوه ها، و يا خوردنى ديگر نهى كرده، و بخاطر حفظ سلامتى او نهى كرده، و بيمار، دستور وى را مخالفت نموده، و در نتيجه بيماريش شدت يافته، و خطر مرگ تهديدش نموده، او هم ميتواند توبه كند، و دوباره بطبيب مراجعه نمايد، تا او به رژيمى دستور دهد، تا دوباره بحال اول برگردد، و عافيت از دست رفته خود را باز يابد، كه در اين مورد طبيب بوى ميگويد: باز يافتن عافيت، محتاج به تحمل مشقت و دشوارى، و رياضت در فلان مقدار از زمان است، بايد در اين مدت اين رژيم دشوار را عملى كنى، تا سلامتى مزاجت كه داشتى بتو برگردد، و بلكه از اول هم بهتر شوى، (دقت بفرمائيد).

و اما مسئله طلب مغفرت آدم، و نيز طلب رحمت، و همچنين كلمه خسران، كه در كلامش آورد، پاسخ يك يك آنها از جوابهاى گذشته بدست مى آيد، كه گفتيم: اينگونه كلمات، در موارد مختلف، معانى مختلف بخود مى گيرند.

بحث روايتى [بهشت آدم بهشت دنيايى بوده

در تفسير قمى از پدرش و او بدون سند روايت آورده، كه: شخصى از امام صادق (ع) از بهشت آدم پرسيد، كه آيا از بهشت هاى دنيا بوده؟ و يا از بهشتهاى آخرت؟ امام در پاسخ فرمود: از ______________________________________________________

صفحه 211

بهشت هاى دنيا بوده، آفتاب و ماه در آن طلوع مى كردند، و اگر از

بهشت هاى آخرت بود، آدم تا ابد از آن بيرون نميشد.

و نيز فرمود: خداى تعالى آدم را در بهشت منزل داد، و همه چيز را بغير از يك درخت برايش مباح كرد، و چون مخلوقى از خدا بود، كه بدون امر و نهى و غذا و لباس و منزل و ازدواج نميتوانست زندگى كند، چون جز بتوفيق خدا نفع و ضرر خود را تشخيص نميداد، لا جرم فريب دستورات و سوگند ابليس را خورد، ابليس نزد او و همسرش آمده گفت: اگر از اين درخت كه خدا شما را نهى كرده، بخوريد، فرشته ميشويد، و براى هميشه در بهشت باقى ميمانيد، ولى اگر از آن نخوريد، خدا از بهشت بيرونتان خواهد كرد، و سپس سوگند خورد، براى آن دو، كه من خيرخواه شمايم، هم چنان كه خداى عز و جل داستان را حكايت كرده، مى فرمايد: (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ، إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ، أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ، وَ قاسَمَهُما: إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ، «1» آدم اين سخن را از او پذيرفته از آن درخت خوردند، و شد آنچه كه خداى تعالى حكايت كرده: (فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما)، يعنى لباسهاى بهشتى كه خدا بر تن آنان پوشانده بود، بيفتاد، و شروع كردند به پوشاندن خود از برگ بهشت، (وَ ناداهُما رَبُّهُما: أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ)؟ «2» بعد از اين عتاب كه خدا بانان كرد، گفتند: پروردگارا ما بخود ستم كرديم، و اگر تو ما را نيامرزى، و رحم نكنى، حتما از زيانكاران خواهيم بود، كه قرآن توبه آنان را چنين حكايت كرده: (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا، وَ

إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا، وَ تَرْحَمْنا، لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ)، «3» پس خداى تعالى بايشان فرمود: (فرود شويد، در حالى كه بعضى دشمن بعضى ديگرتان باشيد، و شما در زمين قرارگاه، و تا مدتى معين زندگى داريد)، آن گاه امام فرمود: يعنى تا روز قيامت در زمين خواهيد بود، سپس فرمود: آدم بر كوه صفا هبوط كرد، و همسرش حوا بكوه مروه، و بمناسبت اينكه آدم صفى خدا بود، صفا را صفا، و بمناسبت اينكه حوا مرئه و زن بود، كوه مروه را مروه خواندند.

آدم چهل روز بسجده بود، و بر بهشتى كه از دست داده بود مى گريست، تا آنكه جبرئيل بر او نازل شد، و گفت آيا جز اين بود كه خدا تو را بدست قدرت خود آفريده و از روح خود در تو دميد؟ و ملائكه را به سجده بر تو وا داشت؟ آدم گفت: همين طور بود، جبرئيل گفت: پس چرا وقتى تو را نهى كرد از خوردن آن درخت، نافرمانى كردى؟ آدم گفت: آخر ابليس بدروغ برايم سوگند خورد. «4»

مؤلف: در اينكه بهشت آدم از بهشت هاى دنيا بوده، رواياتى ديگر از طرف اهل بيت (ع)

_______________

1- سوره اعراف 20 و 21

2- سوره اعراف 22

3- سوره اعراف آيه 23

4- تفسير قمى ج 1 ص 43 ______________________________________________________

صفحه 212

رسيده، هر چند كه بعضى از آنها در اينكه يكى از راويانش ابراهيم بن هاشم است، مشتركند. «1»

و مراد به اينكه گفتيم از بهشت هاى دنيا بوده، اين است كه از بهشت هاى برزخى بوده، كه در مقابل بهشت خلد است و در بعضى از قسمتهاى اين روايات اشاره باين معنا هست، مثل اينكه در روايت بالا فرمود: آدم بر

صفا، و حوا بر مروه هبوط كرد، و نيز مانند اين تعبير: كه فرمود: مراد به (مَتاعٌ إِلى حِينٍ) تا روز قيامت است، در نتيجه مكثى كه مردگان در برزخ، و رسيدن روز قيامت دارند، مكث زمينى است. و در همين زمين زندگى مى كنند، هم چنان كه آيه: (قالَ) كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ؟ قالُوا: لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ، فَسْئَلِ الْعادِّينَ: قالَ: إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا، لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، گفت: در زمين چقدر از نظر عدد سال مكث كرديد؟ گفتند: يا يك روز، و يا پاره اى از يك روز، بايد از شمارگران بپرسى، گفت: شما جز اندكى مكث نكرديد اگر دانا مى بوديد)، «2» و نيز آيه (وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ، يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ: ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ، كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ، وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ: لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ، إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ، فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ، وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ، و روزى كه قيامت بپا ميشود، مجرمان سوگند ميخورند: كه غير از ساعتى مكث نكرده اند آن روز نيز مانند دنيا كارشان بى دليل حرف زدن است، و كسانى كه علم و ايمانشان داده بوديم، در پاسخ گفتند: شما در كتاب خدا تا روز قيامت مكث كرديد، و اين همان قيامت است، و لكن شما نميدانيد)، «3» نيز اين معنا را افاده مى كند، (چون در هر دو آيه وقتى سؤال از زندگى برزخ مى كنند، مى پرسند: چقدر در زمين مكث كرديد)، پس معلوم ميشود زندگى برزخى در همين زمين است.

علاوه بر اينكه عده اى از روايات از اهل بيت (ع) دلالت دارد بر اينكه بهشت آدم در آسمان بوده، و او با همسرش

از آسمان نازل شدند، از اين هم كه بگذريم كسانى كه انس ذهنى بروايات دارند، از اينكه بهشت نامبرده در آسمان باشد، و آدم از آنجا بزمين هبوط كرده باشد، با اينكه در زمين خلق شده و در آن زندگى كرده باشند، هيچ تعجب نمى كند، هم چنان كه در روايات در عين اينكه آمده: كه بهشت در آسمان است، در عين حال آمده: كه سؤال قبر در قبر است، و همين قبر يا روضه ايست از رياض بهشت، و يا حفره ايست از حفره هاى دوزخ، و از اين قبيل تعبيرات، و ما اميدواريم در بحثى كه گفتيم بزودى پيرامون معناى آسمان خواهيم كرد، اين اشكال و اشكالهاى ديگر نظير آن برطرف شود، انشاء اللَّه العزيز.

[ابليس چگونه خود را به آدم و همسرش رساند؟]

و اما اينكه ابليس چه جور خود را بادم و همسرش رسانيد؟ و براى اينكار از چه وسيله اى _______________

1- بحار الانوار ج 11 ص 143 ح 12 و علل 2- سوره مؤمنون آيه 113

3- سوره روم آيه 56 ______________________________________________________

صفحه 213

استفاده كرد؟ در روايات صحيح و معتبر، چيزى در آن باره نيامده.

[داستان آدم بنقل تورات

ولى در بعضى اخبار آمده: كه مار و طاووس دو تا از ياوران ابليسند، چون ابليس را در اغواء آدم و همسرش كمك كردند، و چون اين روايات معتبر نبودند، از ذكر آنها صرفنظر كرديم، و خيال مى كنم از روايات جعلى باشد، چون داستان از تورات گرفته شده، و ما در اينجا عين عبارت تورات را مى آوريم، تا خواننده بوضع آن روايات كاملا آگهى يابد.

در فصل دوم از سفر اول كه سفر خلقت است، ميگويد: خدا آدم را از خاك خلق

كرد، و سپس دم حيات را در بينى او بدميد، پس نفسى ناطق شد، و خدا بهشتهايى در ناحيه شرقى عدن بكاشت، و آدم را كه خلق كرده بود بدانجا برد، و خدا از زمين همه رقم درخت برويانيد، و منظره هاى آنها را نكو كرد، و ميوه هايش را پاكيزه ساخت، و درخت حيات را در وسط آن باغها بكاشت، و درخت معرفت خير و شر را نيز، و نهرى از عدن بسوى آن باغها بكشيد، تا آنها را آبيارى كند، و آن نهر را چهار شقه كرد، اسم يكى از آنها نيل بود، و اين نيل بتمامى شهر ذويله كه طلا در آنجاست، احاطه داشت، طلا و همچنين لؤلؤ، و سنگ مرمر آن شهر بسيار خوبست، و نام نهر دومى جيحون بود، كه بسر تا سر شهر حبشه احاطه دارد، و نام نهر سوم دجله است، كه از ناحيه شرقى موصل مى گذرد، و نام نهر چهارم فرات است.

پس از آن خداوند آدم را گرفت، و در باغهاى عدن منزل داد، تا رستگارش كند، و محافظتش نمايد، و خدا آدم را فرمود: كه تمامى درختان اين باغها برايت حلال است، و ميتوانى از آنها بخورى، ولى از درخت معرفت خير و شر مخور، چون در همان روزى كه از آن بخورى مستحق مرگ ميشوى.

خداوند بخودش فرمود: (چه چيزى از بقاء آدم به تنهايى برخاسته است؟ خوبست كمكى هم برايش درست كنم، پس خدا تمامى وحشى هاى صحرا و مرغان هوا را محشور كرده، نزد آدم آورد، تا در پيش روى او آنها را نامگذارى كند، پس هر چه را آدم بر آن جانداران نام نهاد همان تا

بامروز نام آن است.

پس آدم اسماء جميع چارپايان، و مرغان هوا، و وحشيان صحرا را، نام برد، ولى هيچ ياورى در مقابل خود نديد، پس خدا چرتى بر آدم مسلط كرد، تا چيزى احساس نكند، پس يكى از دنده هاى سينه او را كند، در جايش گوشت گذاشت، آن گاه خدا از آن يك دنده زنى درست كرد، و او را نزد آدم آورد، آدم گفت: اينبار استخوانى از استخوانهايم، و گوشتى از گوشتهايم را ديدم، و جا دارد آن را امرأة بنامم، چون از امر من اخذ شد، و بهمين جهت است كه مرد، پدر و مادر خود را رها نموده، زن خود را مى چسبد، بطورى كه يك جسد واحد تشكيل ميدهند، آن روز آدم و همسرش ______________________________________________________

صفحه 214

عريان بودند، و از عريانى خود باكى نداشتند.

فصل سوم، آن روز مار، از ميانه همه حيوانهاى صحرا كه خدا خلق كرده بود، حكيمى شد، و به زن گفت: راستى، و به يقين خدا گفته از همه اين درختهاى باغ نخوريد؟ زن بمار گفت: نه، از همه درختان باغ ميخوريم، تنها فرموده از ميوه آن درخت كه در وسط باغ است نخوريد، و نزديكش نشويد، تا نميريد، مار بآن دو گفت: نمى ميريد، خدا ميدانسته كه شما همان روز كه از آن درخت بخوريد، چشمتان باز ميشود، و چون ملائكه در خير و شر دانا ميشويد، پس وقتى زن ديد كه درخت درخت خوبى، و ميوه اش خوب، و شهوت انگيز است، عقل خود از كف بداد، و از ميوه آن گرفته، و خورد، و بشوهرش هم داد خورد، پس چشمشان باز شد، و فهميدند كه عريان هستند، پس از

برگهاى انجير لباسى چون لنگ براى خود درست كردند.

بعد آواز خدا را كه داشت در باغ قدم مى زد، شنيدند، پس خدا ايستاد، و آدم را صدا زد، و باو گفت: كجا هستى؟ و اين صدا محققا از او بوده، آدم گفت: صداى تو را در باغ شنيدم، ولى چون عريان هستم، خود را پنهان كرده ام، خدا پرسيد: چه كسى بتو گفت: عريانى؟ مگر از آن درخت خوردى، كه از خوردنش نهيت كردم؟ آدم گفت: اين زنى كه برايم درست كردى، از آن بمن داد خوردم، خدا بزن گفت: چه كار كردى؟ گفت: مار مرا فريب داد، از آن خوردم، پس خدا بمار گفت:

حال كه دانسته چنين كارى كردى، از ميانه همه چارپايان، و همه وحشى هاى صحرا، ملعون شدى، و بايد كه هميشه با سينه ات راه بروى، و در تمام عمرت خاك بخورى، و ميانه تو و زن و ميانه نسل تو و نسل زن دشمنى نهادم، او سر تو را بكوبد، و تو پاشنه او را بگزى، و بزن گفت مشقت و حمل تو را بسيار مى كنم، تا با مشقت فرزندان را بزايى، و اختيار زندگى تو را بدست شوهرت نهادم، تا او هميشه بر تو مسلط باشد، و بادم گفت: از آنجا كه بحرف زنت رفتى، و از درختى كه نهيت كردم، و گفتم: از آن مخور، بخوردى، با اين ملعون زمين بود، باين سبب دچار مشقت شدى، و در تمام عمر بايد از آن بخورى، و آن برايت خار بروياند، و از علف صحرا بخورى، و با عرق رويت طعام بخورى، تا روزى كه بهمين زمينى كه از آن گرفتى و خوردى برگردى،

چون تو از اصل خاك بودى، بايد بخاك برگردى.

و آدم همسرش را بدين جهت حوا ناميد، كه او مادر هر زنده ناطقى است، و خدا براى آدم و همسرش جامه تن پوشى درست كرد، و بانان پوشانيد، آن گاه خدا گفت: اينك آدم است كه مانند يكى از ما خير و شر را مى شناسد، و الان ديگر واجب شد كه از باغها بيرون رود، تا ديگر بار، دست بدرخت حياة دراز نكند، و از آن نخورد، و گرنه تا ابد زنده ميماند پس خدا او را از باغهاى عدن بيرون راند، تا زمين كه وى را از آن درست كرد، رستگار و آباد شود، و چون آدم را طرد كرد، ______________________________________________________

صفحه 215

ملائكه در شرقى باغهاى عدن اسكان داده شدند، و شمشيرى براق بالا و پائين شدن گرفت، تا راه درخت حياة را محافظت كنند.

اين بود فصل سوم از تورات عربى، كه در سال 1811 ميلادى بچاپ رسيده.

و خواننده عزيز با تطبيق و مقايسه اين دو داستان با هم، يعنى داستان آدم بنقل قرآن كريم، و بنقل تورات، و سپس دقت در رواياتى كه از طرق عامه و شيعه وارد شده، بحقايق اين قصه پى مى برد، و ما خود اين مقايسه و تطبيق را در اينجا عملى نكرديم، چون كتاب ما تفسير قرآن است، و بررسى اين قضيه در خور آن نيست.

[مگر بهشت مقام قرب و نزاهت نيست و مگر در باره بهشت نيامده كه در آن لغو و گناه نيست؟ شيطان چگونه دو باره به بهشت راه يافت

و اما اينكه مسئله داخل شدن ابليس در بهشت، و اغواى آدم در آنجا، با اينكه بهشت اولا

مقام قرب و نزاهت و طهارت است، و بحكم آيه: (لا لَغْوٌ فِيها وَ لا تَأْثِيمٌ) «1»، جاى لغو و گناه و نيرنگ نيست، و ثانيا بهشت در آسمان قرار دارد و ابليس بعد از امتناعش از سجده بر آدم، بفرمان (فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) «2». و نيز بحكم (فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها) «3»، از بهشت رانده شد، و چون ميخواست تكبر كند، و بهشت جاى تكبر نبود، فرود آمد، و با اين حال چطور دوباره به بهشت راه يافت؟.

جواب از اشكال اول اين است كه همانطور كه بعضى ديگر نيز گفته اند: قرآن كريم آنچه از لغو و تاثيم كه از بهشت نفى كرده، از بهشت خلد نفى كرده، يعنى آن بهشتى كه مؤمنين در آخرت داخل آن ميشوند، و همچنين از بهشت برزخى كه بعد از مرگ و رحلت از دار تكليف در آنجا بسر مى برند، و اما بهشت دنيايى كه آدم و همسرش داخل آن شدند، و هنوز در دار تكليف و مورد توجه امر و نهى قرار نگرفته بودند، قرآن كريم در باره آن بهشت هيچ مطلبى بيان نكرده، و بلكه ميتوان گفت: بعكس گفتار اشكال كننده، جايى بوده كه لغو و تاثيم در آن ممكن بوده، و شاهد بر آن همين كافى است، كه قرآن وقوع عصيان آدم را در آن حكايت كرده.

علاوه بر اينكه لغو و تاثيم از امور نسبى است، كه وقتى تحقق پيدا مى كند كه انسان در دنيا آمده باشد، و امر و نهى متوجه او شده، و خلاصه انسان مكلف شده باشد.

و اما جواب از اشكال دوم، اين است كه اولا برگشتن ضمير

(هاء) در جمله (فاخرج منها)، و جمله (فاهبط منها) الخ، بكلمه (سماء)، از آيه روشن نيست، و دليلى نداريم كه بان برگردد، براى اينكه در كلام سابق نامى از سماء برده نشده، و معهود ذهن نبوده، پس ممكن است بعنايتى بگوئيم:

مراد خروج از ميانه ملائكه، و هبوط از ميان آنان باشد، و يا مراد خروج و هبوط از منزلت و كرامت باشد.

_______________

1- سوره طور آيه 23

2- سوره حجر آيه 34

3- سوره اعراف آيه 12 ______________________________________________________

صفحه 216

اين اولا، و اما ثانيا، ممكن است امر بخروج و هبوط كنايه باشد از نهى از ماندن در آن بهشت، و ميانه ملائكه، نه از اصل بودن در آنجا، و عروج و عبور، خلاصه ماندن ابليس چون ملائكه در بهشت ممنوع شد، نه بالا رفتن و عبورش از آن.

و اين معنا از آياتى كه مى فرمايد: ابليس باسمان مى رفت، تا استراق سمع كند، نيز استفاده ميشود، در روايات هم آمده: كه شيطانها تا قبل از بعثت عيسى (ع)، تا آسمان هفتم بالا مى رفتند، همين كه آن جناب مبعوث شد، از آسمان چهارم ببالا ممنوع شدند، و سپس وقتى پيامبر اسلام (ص) مبعوث شد، از همه آسمانها ممنوع گرديدند، و هدف تيرهاى شهاب قرار گرفتند.

جواب سوم از اشكال دوم اينكه: در كلام خداى تعالى نيامده كه ابليس داخل بهشت شده باشد، و بنا بر اين اصلا موردى براى اشكال نمى ماند، آنچه در اين باره آمده، در روايات است، كه آنهم بخاطر اينكه روايات آحاد است، و بحد تواتر نمى رسد، قابل اعتناء نيست، علاوه بر اينكه احتمال آن هست كه راويان آنها روايت را نقل بمعنا كرده باشند، و عين الفاظ امام را

نياورده باشند، و بهمين خاطر چيزى در كلمات آنان اضافه شده باشد.

تنها آيه اى از قرآن كه دلالت دارد بر اينكه ابليس داخل بهشت شده حكايت كلام ابليس بادم است، كه مى فرمايد: (وَ قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ، إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ، أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ، ابليس بآن دو گفت: پروردگارتان شما را از اين درخت نهى نكرد، مگر براى اينكه دو فرشته نباشيد، و از كسانى نشويد كه جاودانه در بهشت هستند) «1».

و دلالتش بر اين معنا از اين جهت است كه كلمه (هذا- اين درخت)، در آن آمده، و چون اين كلمه مخصوص اشاره به نزديك است، پس گويا ابليس در نزديكى آن درخت بان اشاره كرده و اين سخن را بادم گفته است.

و لكن استدلال باين آيه نيز درست نيست، براى اينكه اگر كلمه (هذا) همه جا دلالت بر نزديك بودن مكانى مشار اليه باشد، بايد در آيه: (وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ، فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)، «2» كه نهى خدا و خطابش بادم و همسر اوست، اين دلالت را بكند، و حال آنكه خدا بزرگتر از آنست كه به نزديكى و دورى مكانى توصيف شود، (پس هم چنان كه در اين آيه دلالت ندارد، چه مانعى دارد كه بگوئيم در آن آيه نيز دلالت ندارد).

[درخت نهى شده چه درختى بود؟]

و در كتاب عيون «3» اخبار الرضا (ع)، از عبد السلام هروى، روايت آمده كه گفت: بحضرت رضا (ع) عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه (ص)، از درختى كه آدم و حوا از آن خوردند برايم بگو، تا

_______________

1- سوره اعراف آيه 20

2- سوره اعراف آيه 19

3- عيون اخبار الرضا ج 2391 ح

1 ______________________________________________________

صفحه 217

بينم چه درختى بود؟ چون مردم در باره آن اختلاف دارند، بعضى روايت مى كنند: كه گندم بوده بعضى ديگر روايت مى كنند: كه درخت حسد بوده، حضرت فرمود: هر دو درست است، عرضه داشتم: با اينكه دو معناى متفاوت دارد، چطور ممكن است هر دو درست باشد؟ فرمود: اى ابى صلت، يك درخت بهشت ميتواند چند نوع باشد، مثلا درخت گندم ميتواند انگور هم بدهد، چون درخت بهشت مانند درختهاى دنيا نيست، و آدم بعد از آنكه خداى تعالى باو احترام كرد، و ملائكه را وا داشت تا براى او سجده كنند، و او را داخل بهشت كرد، در دل با خود گفت: آيا خدا بشرى گرامى تر از من خلق كرده است؟ خداى عز و جل از آنچه در دل او گذشت، خبردار شد، پس او را ندا داد: كه سر خود را بلند كن، و بساق عرش بنگر، تا چه مى بينى؟ آدم سر بسوى عرش بلند كرد، و بساق عرش نگريست، و در آن ديد كه نوشته: لا اله الا اللَّه، و محمد رسول اللَّه، و على بن ابى طالب امير المؤمنين، و همسرش فاطمه سيده زنان عالميان، و حسن و حسين دو سيد جوانان اهل بهشتند، آدم پرسيد: پروردگارا، اينان چه كسانيند؟ خداى عز و جل فرمود: اى آدم اينان ذريه هاى تواند و از تو بهترند، و از همه خلايق من بهترند، و اگر اينها نبودند، من تو را، و بهشت و دوزخ، و آسمان و زمين، را خلق نمى كردم، پس زنهار مبادا بچشم حسد بر اينان بنگرى، كه از جوار من بيرون خواهى شد.

پس آدم بچشم حسد بر آنان نظر افكند،

و آرزوى مقام و منزلت آنان كرد، و خداوند شيطان را بر او مسلط ساخت، تا سر انجام از آن درخت كه نهى شده بود بخورد، و بر حوا هم مسلطش كرد، او هم بمقام فاطمه بچشم حسد نگريست، تا آنكه از آن درخت بخورد. هم چنان كه آدم خورد، و در نتيجه خداى تعالى هر دو را از بهشت بيرون كرده، بزمين فرستاد، تا در جوار زمين باشند.

مؤلف: اين معنا در عده اى از روايات آمده، كه بعضى از آنها، از روايات مورد بحث مفصل تر و طولانى تر است، و بعضى ديگر مجمل تر، و كوتاه تر.

و اين روايت همانطور كه ملاحظه مى فرمائيد، اين معنا را مسلم گرفته، كه درخت نامبرده هم گندم بوده، و هم حسد، و اينكه آن دو از درخت گندم خوردند، ولى ثمره اش حسد شد، و مقام و منزلت محمد و آل او (ع) را آرزو كردند.

و مقتضاى معناى اول، اين است: كه درخت نامبرده پست تر و نالايق تر از آن بوده كه اهل بهشت اشتهاى خوردن از آن را بكنند، و مقتضاى معناى دوم، اينست كه: درخت نامبرده گرانمايه تر از آن بوده كه آدم و همسرش از آن استفاده كنند، هم چنان كه در روايتى ديگر آمده: كه آن درخت عبارت بوده از علم محمد و آل او (ع).

و بهر حال هر چند حسد و گندم دو معناى مختلف دارند، و لكن با رجوع به بيانى كه ما در باره ______________________________________________________

صفحه 218

ميثاق كرديم، خواهى ديد كه معنا يكى است، و آن اينست كه آدم (ع) خواسته ميان تمتع و بهره مندى از بهشت، كه مقام قرب خداست، و ميثاق در آنجا واقع شده، كه جز

بخدا توجه نكند، و ميان استفاده از درخت منهيه، كه مستلزم تعب تعلق بدنيا است، جمع كند، ولى اين جمع برايش فراهم نيامد، و بزمين هبوط نموده، آن ميثاق را فراموش كرد، و هر دو امر كه همان مقام رسول خدا (ص) و تمتع از درخت گندم باشد برايش جمع نشد، آن گاه خداوند او را با اجتباء هدايت نموده، با توبه ارتباط و علقه اش بدنيا را بريد، و بان ميثاق كه از ياد برده بود، ملحق نمود، (دقت بفرمائيد).

و منظور از اينكه در روايت فرمود: (پس آدم بچشم حسد بر آنان نظر افكند، و آرزوى منزلت ايشان نمود) الخ، بيان اين معنا است، كه مراد بحسد آدم در حقيقت غبطه و بفارسى رشك بوده، نه حسدى كه (طغيان اين غريزه)، و يكى از اخلاق رذيله است.

[رواياتى در باره قصه آدم در بهشت و هبوط او]

در اينجا دو روايت يكى از امام باقر، و يكى ديگر از يكى از دو امام باقر و صادق (ع)، آمده كه بظاهر با هم متنافيند، ولى با بيان سابق ما تنافى آن دو از بين مى رود، اما روايت اول را كمال الدين، از ابى حمزه ثمالى، از امام باقر (ع) روايت كرده، كه فرمود: خداى عز و جل بادم عهد كرده بود كه بدرخت نامبرده نزديك نشود، ولى وقتى آن هنگام رسيد كه در علم خدا گذشته بود، كه آدم بالآخره از آن درخت خواهد خورد، آدم عهد نامبرده را فراموش كرد، و از آن درخت بخورد، و اين است مراد خداى تعالى به اينكه فرمود: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً)

«1» تا آخر حديث. «2»

و روايت دوم را عياشى، در تفسير خود، از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده، كه شخصى از آن جناب پرسيد: چگونه خداى تعالى آدم را بفراموشى مؤاخذه كرد، (با اينكه فراموش كار مؤاخذه نميشود)؟، امام فرمود: آدم فراموش نكرد، و چگونه ممكن است بگوئيم: فراموش كرد؟ با اينكه ابليس او را بياد نهى خدا انداخت، و باو گفت: (پروردگار شما شما را از اين درخت نهى نكرد، مگر براى اينكه فرشته نشويد، و يا جاودانه در بهشت باقى نمانيد) (تا آخر حديث) كه با دقت در بيان گذشته كه گفتيم آدم ميخواست ميان بهره مندى از بهشت، و ميان خوردن از درخت را جمع كند، ولى نتوانست) اين تنافى برداشته ميشود. «3»

و در امالى صدوق «4» از ابى الصلت هروى، روايت شده كه گفت: روزى كه مامون دانشمندان مذاهب اسلام، و ديانتهاى يهود، و نصارى، و مجوس، و صابئيان، و ساير صاحبان نظريه را براى بحث با على بن موسى الرضا (ع) جمع كرد، هيچ يك با آن جناب طرف بحث نشد، مگر آنكه امام او

_______________

1- طه آيه 115

2- اكمال الدين ج 1 ص 213 ح 2

3- عياشى ج 2 ص 9 ح 9

4- امالى صدوق مجلس 20 ص 82 ح 32 ______________________________________________________

صفحه 219

را ملزم كرد، بطورى كه گويى سنگ بدهانش انداخته، تا آنكه على بن محمد بن جهم برخاسته عرضه داشت: يا بن رسول اللَّه (ص) آيا نظر شما در باره انبياء اين است كه معصومند؟ فرمود: بله، پرسيد: با اين كلام خداى عز و جل چه مى كنى؟ كه فرمود: (وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ؟،

«1» تا آنجا كه ميگويد: مولانا حضرت رضا (ع) فرمود: واى بر تو اى على، از خدا بترس، و نسبت كارهاى زشت بانبياء مده، و كتاب خداى را براى خودت تاويل مكن، چون خداى عز و جل مى فرمايد: (وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ، إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، تاويل آن را نميداند، مگر خدا، و آنان كه راسخ در علمند). «2»

اما اينكه خداى عز و جل فرموده: (وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ، در اين زمينه بوده، كه آدم را بمنظور اينكه حجت و خليفه اش در زمين باشد خلق كرد، نه براى اينكه در بهشت بماند، و نافرمانى او در بهشت بوده، نه در زمين، و تازه آن نافرمانى هم بمقتضاى تقدير الهى بوده، همين كه بزمين هبوط كرد، و حجت و خليفه او در زمين گرديد، بمقام عصمت نيز برسيد، كه خداى عز و جل در باره عصمتش فرموده: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً، وَ آلَ إِبْراهِيمَ، وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ)، «3» (تا آخر حديث).

مؤلف: اينكه امام فرمود: نافرمانى آدم در بهشت بوده، اشاره است بان بيانى كه ما كرديم، كه تكليف نخوردن از درخت تكليف مولوى نبوده، بلكه ارشادى بوده، چون در بهشت هنوز تكاليف دينى جعل نشده بود، و موطن تكليف دينى زندگى زمينى است، كه خدا براى آدم از پيش مقدر كرده بود، پس معصيت نامبرده معصيت امر ارشادى بوده، نه مولوى، پس ديگر جا ندارد كه مانند بعضى از مفسرين خود را بزحمت انداخته، حديث نامبرده را تاويل كنيم.

و در عيون «4» از على بن محمد بن جهم روايت آورده كه گفت: بمجلس مامون در آمدم و ديدم

كه على بن موسى (ع) نيز در آنجايند، مامون بآنجناب گفت: يا بن رسول اللَّه! آيا نظر شما اين نيست كه انبياء معصومند؟ فرمود: بله، همين است، پرسيد: پس چرا خداى تعالى فرموده: (وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ؟ فرمود: خداى تعالى بادم دستور داده بود: كه تو و همسرت در بهشت سكنى كنيد، و از هر چه ميخواهيد بخوريد، ولى نزديك اين درخت مشويد، و اشاره فرمود بدرخت معينى از گندم، كه در آنجا بود، و فرمود: اگر از اين بخوريد، از ستمكاران ميشويد، و نفرموده بود كه از جنس اين درخت نخوريد، آدم هم خيال كرد تنها از آن بوته معين نهى شده، و لذا از آن بوته معين نخورد، بلكه از بوته اى ديگر خورد، آنهم بوسوسه شيطان خورد، چون شيطان باو و همسرش گفت:

پروردگارتان از خصوص اين بوته شما را نهى كرده، كه از آن نخوريد، و اما غير اين بوته را

_______________

1- سوره طه، آيه 121

2- سوره آل عمران آيه 7

3- سوره آل عمران آيه 33

4- عيون اخبار الرضا ج 1 ص 155 ح 1 ب 15 ______________________________________________________

صفحه 220

فرموده نزديكش نشويد، نه اينكه از آن نخوريد، و از خوردن آن هم كه نهى كرده، براى اين نهى كرده كه مبادا فرشته، و يا از جاودانان در بهشت شويد، و برايشان سوگند هم خورد، كه من از خير خواهان شمايم، آدم و حوا هم تا آن روز بكسى بر نخورده بودند، كه بدروغ سوگند خورده باشد.

بهمين جهت فريب او را خورده، و بسوگند او اعتماد نموده، و از آن درخت خوردند، و تازه اين جريان قبل از رسيدن او بمقام نبوت بود، و

اين نافرمانى هم گناه كبيره نبوده كه بخاطر آن مستحق آتش شود، بلكه از صغيره هايى بوده كه خدا كسى را بخاطر آن عذاب نمى كند، و صدور آن از انبياء قبل از آنكه مورد وحى قرار گيرند جائز است.

و اما بعد از آنكه خدا او را اجتباء كرد، و بمقام نبوتش برگزيد، از معصومين شد، كه نه گناه صغيره مى كنند، و نه كبيره، و بهمين جهت است كه خداى عز و جل در باره او هم فرموده: (وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ثُمَّ اجْتَباهُ، رَبُّهُ، فَتابَ عَلَيْهِ، وَ هَدى ، «1» و هم فرموده: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ، وَ نُوحاً، وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) (تا آخر حديث).

مؤلف: صدوق عليه الرحمه بعد از نقل اين حديث، كه حديثى است طولانى، گفته: اين حديث از طريق على بن محمد بن جهم كه يك مرد ناصبى، و دشمن اهل بيت بوده، خيلى عجيب است، (اين بود گفتار مرحوم صدوق).

و اين حديث آن مرحوم را به تعجب در نياورده، مگر بخاطر اينكه مشتمل است بر تنزيه انبياء، و آن مرحوم در اصولى كه در حديث مزبور مسلم گرفته شده، دقت نكرده، و گر نه متوجه ميشد كه با مذهب ائمه اهل بيت سازگار نيست، چون مذهب امامان اهل بيت اين است كه صدور نافرمانى از انبياء بخاطر اينكه معصومند، هم قبل از نبوت آنان محال است، و هم بعد از نبوت، هم نافرمانيهاى صغيره، و هم كبيره.

علاوه بر اينكه آن طور كه اين مرد ناصبى حديث را نقل كرده، مستلزم آنست كه جمله اى از آيه حذف شده باشد، و تقدير (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ

الشَّجَرَةِ، إِلَّا أَنْ تَكُونا)، جمله (ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة، و انما نهاكما عن غيرها، و ما نهاكما عن غيرها، الا ان تكونا) الخ، باشد يعنى خدا اصلا شما را از اين بوته نهى نكرده، بلكه از غير اين نهى كرده، و از آن غير هم نهى نكرده، مگر براى اينكه فرشته، و يا جاودان نباشيد)، در حالى كه آيه: (اى آدم آيا ميخواهى تو را بدرختى راهنمايى كنم، كه درخت جاودانگى و ملك دائمى است)؟ «2» دلالت دارد بر اينكه ابليس وى را تشويق مى كرده، بر اينكه از عين آن درخت كه ممنوع شده بخورد، و باين منظور او را تطميع مى كرده، به اينكه اگر از آن بخورى، جاودان ميشوى، تا از آن درخت كه با نهى خدا از آن محجوب _______________

1- سوره طه آيه 122

2- سوره طه آيه 120 ______________________________________________________

صفحه 221

شده بود، بخورد.

از اين هم كه بگذريم، اصلا اين مرد، يعنى على بن محمد بن جهم در حديث سابق جواب صحيح و تمام را خودش در مجلس مامون از آن جناب گرفت، پس اين روايت كه صدوق آورده، خالى از اشكال نيست، هر چند كه بعضى از وجوه اشكالى كه گفتيم، امكان حمل بر محملى صحيح داشته باشد.

و نيز مرحوم صدوق از امام باقر (ع) از پدران بزرگوارش، از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: مكث آدم و حوا در بهشت، از هنگامى كه وارد آن شدند، تا ساعتى كه بيرون شدند تنها هفت ساعت از ايام دنيا بود، و در همانروز كه اين جريان واقع شد، خدا از بهشتش بيرون كرد. «1»

و در تفسير عياشى، «2» از عبد اللَّه بن

سنان، روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) سؤالى كرد: و من آنجا حاضر بودم، و آن اين بود: كه آدم و همسرش چقدر در بهشت ماندند، كه بخاطر خطايى كه كردند بيرون شدند؟ فرمود: خداى تبارك و تعالى، بعد از ظهر روز جمعه بود كه از روح خود در آدم بدميد، و آن گاه از پائين دنده هايش همسرش را خلق كرد، و بعد فرشتگان را بسجده بر او امر فرمود، و بعد در همان روز او را داخل بهشت كرد، و بخدا سوگند كه بيش از شش ساعت از همان روز در بهشت نماند، كه دچار نافرمانى خدا شده، و خدا او و همسرش را از آنجا بيرون كرد، در حالى كه آفتاب تازه غروب كرده بود، آن شب را تا صبح پشت در بهشت بسر بردند، تا صبح شد، ناگهان متوجه عريانى خود شدند، پروردگارشان نداشان داد: آيا شما را از آن درخت كه ميدانيد نهى نكردم؟ آدم خجالت كشيده، سر بزير افكند، و گفت: پروردگارا ما بنفس خود ستم كرديم، و اينك بگناهان خود اعتراف مى كنيم، پس ما را بيامرز، خداى تعالى در پاسخشان فرمود: بايد كه از آسمانهاى من بزمين هبوط كنيد، چون هيچ نافرمان و سركش در آسمانهاى من همجوار من نميشود.

مؤلف: ممكن است از آنچه اين روايت مشتمل بر آنست، كيفيت بيرون شدن آن دو را از بهشت استفاده كرد، و فهميد كه آن دو نخست از بهشت بيرون شده، در بيرون در بهشت قرار گرفتند، و سپس از بيرون در بهشت بزمين هبوط كرده اند، چون در قرآن كريم و آيات اين قصه، كه همان آيه فوق

باشد، دو بار امر بهبوط شده با اينكه اين امر امر شرعى نبوده، بلكه امر تكوينى بوده، كه بهيچ وجه قابل تخلف نيست.

و همچنين از اينكه سياق را تغيير داده، در آيه: (وَ قُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ) تا باخر بسياق (متكلم _______________

1- خصال ص 396 ح 103

2- تفسير عياشى ج 2 ص 10 ح 11 ______________________________________________________

صفحه 222

مع الغير گفتيم)، و در آيه: (وَ ناداهُما رَبُّهُما) «1» الخ، بسياق غايب (پروردگارشان ندايشان كرد)، آورد، و نيز در اولى تعبير به (بگفتار)، و در دومى به ندا كه صدا زدن از دور است، تعبير كرد، و باز در اولى با كلمه (هذا)، كه مخصوص باشاره به نزديك است، و در دومى با كلمه (تلك)، كه مخصوص اشاره بدور است، بياورد، از اين تعبيرات ميتوان فهميد: كه امر بهبوط، يك بار در داخل بهشت صورت گرفته، و با آن، آدم از بهشت بيرون شده، و يك بار هم در بيرون بهشت صورت گرفته، و از آنجا بزمين هبوط كرده است.

نقطه ضعفى كه در اين روايت است، اين است كه در اين روايت خلقت حوا را مطابق تورات از دنده آدم دانسته، و اين معنا را در روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) بطورى كه در بحث از خلقت آدم خواهى ديد، تكذيب مى كند، هر چند كه ممكن است اين نقطه ضعف را جبران نموده، و گفت: مراد از دنده پائين آدم، زيادى گل آدم است، آن گلى كه با آن اضلاع و دنده هاى آدم را آفريد (دقت بفرمائيد)، و اما ساعتهايى كه براى مكث آدم در بهشت تعيين نموده، در يك جا شش ساعت، و جايى ديگر

هفت ساعتش خوانده، علاج اين اختلاف آسان است، براى اينكه مى گوييم:

منظور از ساعت شصت دقيقه نيست، بلكه منظور بيان زمان تقريبى جريان است.

و در كافى «2» از يكى از دو امام باقر و صادق (ع)، روايت كرده كه در ذيل جمله:

(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ)، فرمود: آن كلمات اين است: (لا اله الا انت، سبحانك، اللهم و بحمدك، عملت سوءا، و ظلمت نفسى، فاغفر لى، و انت خير الغافرين، لا اله الا انت، سبحانك اللهم و بحمدك، عملت سوءا، و ظلمت نفسى، فارحمنى، و انت خير الغافرين، لا اله الا انت، سبحانك اللهم، و بحمدك، عملت سوءا، و ظلمت نفسى، فارحمنى، و انت خير الراحمين، لا اله الا انت، سبحانك اللهم، و بحمدك، عملت سوءا، و ظلمت نفسى، فاغفر لى، و تب على، انك انت التواب الرحيم، معبودى بجز تو نيست بار الها، حمد و تسبيحت ميگويم، كار زشتى مرتكب شدم، و بخود ستم كردم، پس مرا بيامرز، كه تو بهترين آمرزندگانى، معبودى بجز تو نيست، بار الها تسبيح و حمدت ميگويم، كار بدى كردم، و بخود ستم نمودم، پس بمن رحم كن، كه تو بهترين غافرانى، معبودى بجز تو نيست، حمد و تسبيحت ميگويم، بار الها من بدى كردم، و بخود ستم نمودم، پس مرا رحم كن، كه تو بهترين رحيمانى، معبودى بجز تو نيست، بار الها تسبيح و حمدت ميگويم، كار بدى كردم، و بخود ستم روا داشتم، پس مرا بيامرز، و نظر رحمتت بمن برگردان، كه تو هم تواب و هم رحيمى.

_______________

1- سورة اعراف آية 22

2- روضه كافى ج 8 ص 253 ح 472 ______________________________________________________

صفحه 223

مؤلف: اين معنا را صدوق، «1» و

عياشى، و قمى، و ديگران نيز روايت كرده اند، از طرق اهل سنت و جماعت هم قريب بان روايت شده، و چه بسا «2» از آيات داستان نيز همين معنا استفاده بشود.

مرحوم كلينى در كافى «3» گفته: و در روايتى ديگر در تفسير جمله: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ)، آمده: كه فرمود: خدا را بحق محمد و على و فاطمه و حسن و حسين سوگند داد.

مؤلف: اين معنا را صدوق «4» و عياشى و قمى و ديگران نيز روايت كرده اند، و قريب بان از طرق اهل سنت و جماعت نيز روايت شده، هم چنان كه در در منثور از رسول خدا (ص) آمده كه فرمود: وقتى آدم آن گناه را مرتكب شد، سر بسوى آسمان بلند كرده گفت: از تو بحق محمد مسئلت مى كنم، كه مرا بيامرزى، پس خدا بدو وحى كرد: كه محمد كيست؟ گفت: اى خدا كه نامت والا است، وقتى مرا آفريدى، سر بسوى عرش تو بلند كردم، ديدم در آنجا نوشته شده، لا اله الا اللَّه، محمد رسول اللَّه (ص)، فهميدم كه در درگاه تو احدى عظيم المنزلةتر از او نيست كه نامش را با نام خود قرار داده اى، پس خداى تعالى وحى كرد: كه اى آدم، او آخرين پيامبران از ذريه تو است، و اگر او نبود، تو را خلق نمى كردم.

مؤلف: و اين معنا هر چند كه در بدو نظر از ظاهر آيات بعيد است، و لكن اگر كاملا در آنها دقت شود، چه بسا تا اندازه اى قريب باشد، چون جمله: (فَتَلَقَّى آدَمُ) الخ، تنها بمعناى قبول آن كلمات نيست، بلكه كلمه تلقى، بمعناى قبول با استقبال و روى آورى است،

(كانه آدم روى بان كلمات آورده، و آن را فرا گرفته است) و اين دلالت دارد بر اينكه آدم اين كلمات را از ناحيه خدا گرفته، و قهرا قبل از توبه علم بان كلمات پيدا كرده، قبلا هم تمامى اسماء را از پروردگارش آموخته بود، آنجا كه پروردگارش فرمود: (من ميخواهم در زمين خليفه بگذارم، ملائكه گفتند: آيا كسى را در زمين مى گذارى كه در آن فساد كند، و خونريزيها كند، با اينكه ما تو را بحمدت تسبيح مى گوييم، و برايت تقديس مى كنيم؟)، و پروردگارش بايشان فرمود: (من چيزى ميدانم كه شما نميدانيد)، سپس علم تمامى اسماء را باو آموخت، و معلوم است، كه علم بتمامى اسماء هر ظلم و گناهى را از بين مى برد، و دواى هر دردى ميشود، و گر نه جواب از ايراد ملائكه تمام نميشود، و حجت بر آنان تمام نمى گردد، براى اينكه خداى سبحان در مقابل اين اشكال آنان كه (در زمين _______________

1- معانى الاخبار ص 108 ح 1 و عياشى ج 1 ص 41 ح 25 و تفسير قمى ج 1 ص 44

2- الدر المنثور ج 1 ص 60

3- كافى ج 8 ص 253 ذ 472

4- معانى الاخبار ص 125 ح 1- 2 و عياشى ج 1 ص 41 ح 27 ______________________________________________________

صفحه 224

فساد انگيزند و خونها بريزند)، چيزى نفرمود، و چيزى در مقابل آن قرار نداد، بجز اينكه (خدا همه اسماء را باو تعليم كرد)، پس معلوم ميشود علم نامبرده تمامى مفاسد را اصلاح مى كرده، و در سابق هم حقيقت آن اسماء را شناختى، كه گفتيم موجودات عاليه اى غايب و در پس پرده آسمانها و زمين بوده اند، واسطه هايى براى

فيوضات خدا بمادون خود بوده اند، كه كمال هيچ مستكملى جز به بركات آنان تمام نميشده.

هم چنان كه در بعضى اخبار «1» وارد شده: كه آدم (ع) شبح هايى از اهل بيت، و انوار ايشان را در هنگام تعليم اسماء بديد، و نيز اخبارى رسيده: كه آن انوار را در هنگامى ديد، كه خداى تعالى ذريه اش را از پشتش بيرون كشيد، و نيز وارد شده: كه آن انوار را در همان هنگامى كه در بهشت بود، ديد، كه خواننده عزيز خودش بايد بان اخبار مراجعه نمايد (و راهنما خداست).

خداى تعالى با نكره آوردن لفظ (كلمات) امر آن كلمات را مبهم گذاشت، و فرمود: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) الخ، و اطلاق لفظ كلمه، بر موجود عينى در قرآن كريم آمده، و در آيه: (بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)، «2» صريحا اين لفظ را در عيسى بن مريم (ع) اطلاق نموده.

و اما اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: كه منظور از كلمات كلماتى است كه خدا در سوره اعراف از آدم و حوا حكايت كرده، و فرموده: (قالا: رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا، وَ تَرْحَمْنا، لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) «3» الخ، تفسير صحيحى نيست، براى اينكه مسئله توبه همانطور كه آيات اين سوره، يعنى سوره بقره دلالت مى كند، بعد از واقعه هبوط بزمين واقع شده، چون مى فرمايد: (وَ قُلْنَا:

اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ)، تا آنجا كه مى فرمايد: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ، فَتابَ عَلَيْهِ) الخ، و اين كلماتى كه آدم و همسرش بان تكلم كرده اند، قبل از هبوط، و در بهشت آموخته بودند، چون در سوره اعراف مى فرمايد: (وَ ناداهُما رَبُّهُما: أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا

الشَّجَرَةِ)؟ تا آنجا كه مى فرمايد:

(قالا. رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا)، و در آخر مى فرمايد. (قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) الخ، پس اقرار بظلم به نفس در بهشت واقع شده، نه در زمين، و حال آنكه گفتيم: تلقى كلمات در زمين بوده.

بلكه ظاهر اينكه گفتند: (پروردگارا بخود ستم كرديم) الخ، تذلل و خضوعى است از آن دو، در مقابل ندايى كه خدا بانان كرد، خواسته اند بعد از اعتراف بربوبيت خدا، و اينكه بخاطر ظلمى كه كرديم مشرف بخطر خسران شده ايم، اعلام كنند: به اينكه امر بدست خداى سبحان است، هر جور بخواهد امر مى كند.

_______________

1- بحار الانوار ج 11 ص 175 ح 20

2- سوره آل عمران آيه 45

3- سوره اعراف آيه 23 ______________________________________________________

صفحه 225

و در تفسير قمى «1» از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرموده: موسى از پروردگارش مسئلت كرد: بين او و آدم جمع كند، و خدا هم جمع نموده، وى را موفق بزيارت او نمود، موسى گفت: اى پدر، مگر جز اين بود كه خدا تو را بدست قدرت خود بيافريد؟ و از روح خود در تو بدميد؟ و ملائكه را به سجده بر تو وادار نمود؟، پس چرا وقتى دستور داد: از يك درخت بهشت نخورى، نافرمانى كردى؟ آدم گفت: اى موسى! بگو ببينم، خطيئه من در تورات چند سال قبل از خلقتم نوشته شده؟ گفت: سى هزار سال آدم گفت: همين طور است، آن گاه امام صادق (ع) فرمود: آدم با همين كلام موسى را قانع ساخت.

مؤلف: قريب باين معنا را علامه سيوطى در المنثور «2» بچند طريق از رسول خدا (ص) نقل كرده.

و در علل «3» از امام باقر (ع) روايت كرده كه

فرمود: بخدا سوگند خداى تعالى آدم را براى دنيا خلق كرده بود، و اگر او را در بهشت جاى داد، براى اين بود كه نافرمانى بكند، و آن گاه او را به همان جايى كه براى آنجا خلقتش كرده بود، برگرداند.

مؤلف: اين معنا در روايت عياشى، «4» از امام صادق (ع) هم گذشت، كه فرمود: آدم دوستى از ميانه ملائكه داشت، (تا آخر حديث).

و در كتاب احتجاج «5»-، در ضمن احتجاج على (ع) با مرد شامى، كه از آن جناب پرسيده بود: گرامى ترين واديهاى روى زمين كجا است؟ فرمود: بيابانى است كه آنجا را سرانديب ميخوانند، آدم وقتى از آسمان هبوط كرد، در آنجا سقوط كرد.

مؤلف: مقابل اين روايت، روايات بسيار زيادى است، كه دلالت دارد بر اينكه آدم در مكه سقوط كرد، و بعضى از اين روايات گذشت، ممكن هم هست ميانه اين روايات مختلف، جمع كرده، گفت: ممكن است آن جناب اول از آسمان به سرانديب فرود آمده، و بار دوم از سرانديب به سرزمين مكه هبوط كرده باشد، نه به دو نزول، در عرض هم، تا جمع ممكن نباشد.

و در در المنثور «6» از طبرانى، و از كتاب عظمت ابى الشيخ، و ابن مردويه، همگى از ابى ذر، روايت شده كه گفت: حضور حضرت رسول عرضه داشتم: يا رسول اللَّه! آيا بنظر شما آدم پيغمبر بود، يا نه؟ در پاسخ فرمود: هم نبى بود، و هم رسول، چون خداى تعالى قبلا با او صحبت كرده بود، و فرموده بود: (يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ) پس معلوم ميشود بآنجناب وحى ميشده.

مؤلف: اهل سنت و جماعت، قريب باين معنا را بچند طريق

روايت كرده اند.

_______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 44

2- الدر المنثور ج 1 ص 54

3- علل الشرائع 4- تفسير عياشى ج 1 ص 32 ح 10

5- احتجاج طبرسى و عيون ج 1 ص 191

6- الدر المنثور 51

[سوره البقرة (2): آيات 40 تا 44]

ترجمه آيات اى پسران اسرائيل نعمت مرا كه به شما ارزانى داشتم بياد آريد و به پيمان من وفا كنيد تا به پيمان شما وفا كنم و از من بيم كنيد (40).

به قرآنى كه نازل كرده ام و كتابى را كه نزد خود شما است تصديق مى كند بگرويد و شما نخستين منكر آن مباشيد و آيه هاى مرا به بهاى ناچيز مفروشيد و از من بترسيد (41).

شما كه دانائيد حق را با باطل مياميزيد و آن را كتمان مكنيد (42).

نماز كنيد و زكات دهيد و با راكعان ركوع كنيد (43). ______________________________________________________

صفحه 227

شما كه كتاب آسمانى ميخوانيد چگونه مردم را به نيكى فرمان ميدهيد و خودتان را از ياد مى بريد چرا بعقل در نمى آئيد (44).

بيان خداى سبحان در اين آيات عتاب ملت يهود را آغاز كرده، و اين عتاب در طى صد و چند آيه ادامه دارد، و در آن نعمتهايى را كه خدا بر يهود افاضه فرمود، و كرامتهايى را كه نسبت بانان مبذول داشت، و عكس العملى كه يهود بصورت كفران و عصيان و عهدشكنى و تمرد و لجاجت از خود نشان داد، بر مى شمارد، و با اشاره به دوازده قصه از قصص آنان تذكرشان ميدهد، قصه نجاتشان از شر آل فرعون، شكافته شدن دريا، و غرق شدن فرعونيان، و قصه ميعاد در طور، و قصه گوساله پرستى آنان، بعد از رفتن موسى بميقات، و قصه

مامور شدنشان بكشتن يكديگر، و داستان تقاضاشان از موسى كه خدا را بما نشان بده تا علنى و آشكارا او را ببينيم، و به كيفر همين پيشنهادشان، دچار صاعقه شدند، و دوباره زنده گشتند، تا آخر داستانهايى كه در اين آيات بدان اشاره شده، و سر تا سر آن پر است از عنايات ربانى، و الطاف الهى.

و نيز بيادشان مى آورد: آن ميثاقها كه از ايشان گرفت، و ايشان آنها را نقض كرده، و پشت سر انداختند، و باز گناهانى را كه مرتكب شدند، و جرائمى را كه كسب كردند، و آثارى كه در دلهاشان پيدا شد، با اينكه كتابشان از آنها نهى كرده بود، و عقولشان نيز بر خلاف آن حكم مى كرد، بيادشان مى اندازد، و يادآوريشان مى كند: كه بخاطر آن مخالفت ها چگونه دلهاشان دچار قساوت، و نفوسشان در معرض شقاوت قرار گرفت، و چگونه مساعيشان بى نتيجه شد.

(وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي) الخ، كلمه عهد در اصل بمعناى حفاظ است، و همه معانى آن از اين يك معنا مشتق شده مانند عهد بمعناى ميثاق، و عهد بمعناى سوگند، و بمعناى وصيت، و بمعناى ديدار، و بمعناى نزول، و امثال آن.

(فارهبون)، كلمه رهبت بمعناى خوف، و مقابلش كلمه رغبت است.

(وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ)، يعنى از ميان اهل كتاب، و يا ميان اقوام گذشته، و آينده تان، شما كفر بقرآن را آغاز مكنيد، بگذاريد كسانى بدان كفر بورزند كه بهمه كتابهاى آسمانى كفر مى ورزند، و آن كفار مكه هستند، كه قبل از يهود بقرآن كفر ورزيده بودند.

[سوره البقرة (2): آيات 45 تا 46]

ترجمه آيات از صبر و نماز كمك بجوئيد و آن بسى سنگين است مگر براى خشوع

پيشگان (45).

كه يقين دارند به پيشگاه پروردگار خويش مى روند و باو باز مى گردند (46).

بيان [استعانت به صبر و صلاة]

(و استعينوا بالصبر و الصلاة) كلمه استعانت بمعناى طلب كمك است، و اين در وقتى صورت مى گيرد كه نيروى انسان به تنهايى نمى تواند مهم و يا حادثه اى را كه پيش آمده بر وفق مصلحت خود بر طرف سازد، و اينكه فرموده: از صبر و نماز براى مهمات و حوادث خود كمك بگيريد، براى اينست كه در حقيقت ياورى بجز خداى سبحان نيست، در مهمات ياور انسان مقاومت و خويشتن دارى آدمى است، به اينكه استقامت بخرج داده، ارتباط خود را با خدا وصل نموده، از ______________________________________________________

صفحه 229

صميم دل متوجه او شود، و بسوى او روى آورد، و اين همان صبر و نماز است، و اين دو بهترين وسيله براى پيروزى است، چون صبر هر بلا و يا حادثه عظيمى را كوچك و ناچيز مى كند، و نماز كه اقبال بخدا، و التجاء باو است، روح ايمان را زنده مى سازد، و بآدمى مى فهماند: كه بجايى تكيه دارد كه انهدام پذير نيست، و به سببى دست زده كه پاره شدنى نيست.

(وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) الخ، ضمير (ها) به كلمه (صلاة) بر مى گردد، و اما اينكه آن را به كلمه (استعانت) كه جمله (استعينوا) متضمن آنست بر گردانيم، ظاهرا با جمله (إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) منافات داشته باشد، براى اينكه خشوع با صبر خيلى نميسازد، و فرق ميانه خشوع و خضوع با اينكه معناى تذلل و انكسار در هر دو هست، اين است كه خضوع مختص بجوارح و اعضاى بدنى آدمى است، ولى خشوع مختص بقلب است.

[وجه استعمال كلمه" ظن"

در" الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ"]

(الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ) الخ، اين مورد اعتقاد بآخرت، موردى است كه هر كس بايد بدان يقين حاصل كند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده: (وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) «1»، با اين حال چرا در آيه مورد بحث مظنه و گمان به آن را كافى دانسته؟ ممكن است و جهش اين باشد كه براى حصول و پيدايش خشوع در دل انسان، مظنه قيامت و لقاء پروردگار كافى است؟ چون علومى كه بوسيله اسباب تدريجى بتدريج در نفس پيدا ميشود، نخست از توجه، و بعد شك، و سپس بترجيح يكى از دو طرف شك، كه همان مظنه است پيدا شده، و در آخر احتمالات مخالف بتدريج از بين مى رود، تا ادراك جزمى كه همان علم است حاصل شود.

و اين نوع از علم وقتى بخطرى هولناك تعلق بگيرد باعث غلق و اضطراب و خشوع نفس ميشود، و اين غلق و خشوع از وقتى شروع ميشود، كه گفتيم يك طرف شك رجحان پيدا مى كند، و چون امر نامبرده خطرى و هولناك است، قبل از علم بان، و تماميت آن رجحان، نيز دلهره و ترس در نفس مى آورد.

پس بكار بردن مظنه در جاى علم، براى اشاره باين بوده، كه اگر انسان متوجه شود به اينكه ربى و پروردگارى، دارد كه ممكن است روزى با او ديدار كند، و بسويش برگردد، در ترك مخالفت و رعايت احتياط صبر نمى كند، تا علم برايش حاصل شود، بلكه همان مظنه او را وادار باحتياط مى كند.

هم چنان كه شاعر گفته:

فقلت لهم: ظنوا بالفى مذحج *** سراتهم فى الفارسى المسرد،

يعنى بايشان گفتم گمان كنيد كه دو هزار مرد

جنگى از قبيله مذحج بسوى شما روى آورده اند، كه _______________

1- سوره بقره آيه 4 ______________________________________________________

صفحه 230

بزرگان ايشان همه در زره هاى بافت فارس هستند.

چه شاعر در اين شعر مردم خود را بصرف مظنه ترسانده، با اينكه بايد مردم را بدشمن يقينى ترساند، نه به مشكوك، و اين بدان جهت است كه ظن بدشمن هم براى وادارى مردم بترك مخالفت كافى است، و حاجت بيقين نيست، تا شخص تهديد كننده براى تحصيل يقين در مردم، و تفهيم آنان خود را بزحمت بيندازد و يا اعتنايى بشان آنان كند.

و بنا بر اين، آيه مورد بحث با آيه: (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ، فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً، هر كه اميد ديدار پروردگارش دارد، بايد عمل صالح كند) «1»، قريب المضمون ميشود، چون در اين آيه نيز اميد بديدار خدا را در وادارى انسان بعمل صالح كافى دانسته است، البته همه اين حرفها در صورتى است كه منظور از لقاء پروردگار در جمله (ملاقوا ربهم)، مسئله قيامت باشد، و اما در صورتى كه منظور از آن تصويرى باشد كه بزودى در سوره اعراف انشاء اللَّه خواهيد ديد، در آن صورت ديگر هيچ محذورى در كار نيست.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره استعانت از صبر و صلاة و مراد از صبر و ...)]

در كافى «2» از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: هر وقت امرى و پيشامدى على (ع) را بوحشت مى انداخت، برميخاست، و بنماز مى ايستاد، و مى فرمود: (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ)، از صبر و نماز كمك بگيريد.

و نيز در كافى «3» از آن جناب روايت كرده، كه در ذيل آيه نامبرده فرمود: صبر همان روزه است، و فرمود: هر وقت

حادثه اى براى كسى پيش آمد، روزه بگيرد، تا خدا آن را بر طرف سازد، چون خداى تعالى فرموده: (وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ)، كه منظور از آن روزه است.

مؤلف: مضمون دو حديث بالا را عياشى «4» هم در تفسير خود روايت كرده، و تفسير صبر بروزه، از باب جرى يعنى تطبيق كلى بر مصداق است.

و در تفسير عياشى «5» از ابى الحسن (ع) روايت آمده، كه فرمود: صبر در اين آيه بمعناى روزه است، و هر گاه امر ناگوارى براى كسى پيش آيد، روزه بگيرد، تا بر طرف شود، چون خداى تعالى _______________

1- سوره كهف آيه 110

2- فروع كافى ج 3 ص 480 ح 1

3- فروع كافى ج 4 ص 63 ح 7

4- عياشى ج 1 ص 43 ح 39- 40

5- عياشى ج 1 ص 43 ح 41 ______________________________________________________

صفحه 231

فرمود: (وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ، وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ)، و خاشع بمعناى كسى است كه در نماز خود حالت ذلت بخود بگيرد، و منظور از خاشعان در اين آيه رسول خدا (ص) و امير المؤمنين (ع) است.

مؤلف: امام (على) از آيه شريفه استحباب روزه و نماز را در هنگام نزول شدائد و ناملايمات استفاده كرده، و نيز استحباب توسل برسولخدا و ولى خدا در اينگونه مواقع را از آيه شريفه در آورده است، و اين در حقيقت تاويل كلمه صوم و صلاة برسولخدا (ص) و امير المؤمنين (ع) است.

و در تفسير عياشى «1» نيز از على (ع) روايت كرده، كه در ذيل آيه (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ) الخ، فرموده: يعنى يقين دارند به اينكه مبعوث ميشوند، و مراد بظن در اين آيه يقين است.

مؤلف:

اين روايت را صدوق «2» نيز نقل كرده.

ابن شهر آشوب از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: اين آيه در باره على، و عثمان بن مظعون، و عمار بن ياسر، و رفقاى ايشان نازل شده است. «3»

_______________

1- عياشى ج 1 ص 44 ح 42

2- توحيد صدوق ص 267 س 9

3- مناقب و تفسير برهان ج 1 ص 94 ح 7

[سوره البقرة (2): آيات 47 تا 48]

ترجمه آيات اى پسران اسرائيل نعمت مرا كه به شما ارزانى داشتم و شما را بر مردم زمانه برترى دادم بياد آريد (47).

و از آن روز كه كسى بكار كسى نيايد و از او شفاعتى نپذيرند و از او عوضى نگيرند و كسان يارى نشوند بترسيد (48).

بيان [نظام زندگى دنيا بر اساس اسباب و وسائط و شفعاء مى گردد]

(وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي) الخ، پادشاهى و سلطنت دنيوى از هر نوعش كه باشد، و با جميع شئون و قواى مقننه، و قواى حاكمه، و قواى مجريه اش، مبتنى بر حوائج زندگى است، و اين حاجت ______________________________________________________

صفحه 233

زندگى است كه ايجاب مى كند چنين سلطنتى و چنين قوانينى بوجود آيد، تا حوائج انسان را كه عوامل زمانى و مكانى آن را ايجاب مى كند بر آورد.

بهمين جهت چه بسا ميشود كه متاعى را مبدل بمتاعى ديگر، و منافعى را فداى منافعى بيشتر، و حكمى را مبدل بحكمى ديگر مى كند، بدون اينكه اين دگرگونيها در تحت ضابطه و ميزانى كلى در آيد، و بر همين منوال مسئله مجازات متخلفين نيز جريان مى يابد، با اينكه جرم و جنايت را مستلزم عقاب ميدانند، چه بسا از اجراء حكم عقاب بخاطر غرضى مهم تر، كه يا اصرار و التماس

محكوم بقاضى، و تحريك عواطف او است، و يا رشوه است، صرفنظر كنند، و قاضى بخاطر عوامل نامبرده بر خلاف حق حكم براند، و تعيين جزاء كند، و يا مجرم پارتى و شفيعى نزد او بفرستد، تا بين او و خودش واسطه شود، و يا اگر قاضى تحت تاثير اينگونه عوامل قرار نگرفت، پارتى و شفيع نزد مجرى حكم برود، و او را از اجراء حكم باز بدارد، و يا در صورتى كه احتياج حاكم بپول بيشتر از احتياجش بعقاب مجرم باشد، مجرم عقاب خود را با پول معاوضه كند، و يا قوم و قبيله مجرم بيارى او برخيزند، و او را از عقوبت حاكم برهانند، و عواملى ديگر نظير عوامل نامبرده، كه احكام و قوانين حكومتى را از كار مى اندازد، و اين سنتى است جارى، و عادتى است در بين اجتماعات بشرى.

[اين توهم خرافى كه نظام حيات اخروى نيز بر مبناى اسباب و مسببات مادى است

و در ملل قديم از وثنى ها و ديگران، اين طرز فكر وجود داشت، كه معتقد بودند نظام زندگى آخرت نيز مانند نظام زندگى دنيوى است، و قانون اسباب و مسببات و ناموس تاثير و تاثر مادى طبيعى، در آن زندگى نيز جريان دارد، لذا براى اينكه از جرائم و جناياتشان صرفنظر شود، قربانيها و هدايا براى بت ها پيشكش مى كردند، تا باين وسيله آنها را در برآورده شدن حوائج خود برانگيزند، و همدست خود كنند، و يا بتها برايشان شفاعت كنند، و يا چيزى را فديه و عوض جريمه خود ميدادند، و بوسيله يك جان زنده يا يك اسلحه، خدايان را بيارى خود مى طلبيدند، حتى با مردگان خود چيزى

از زيور آلات را دفن مى كردند، تا بان وسيله در عالم ديگر زندگى كنند، و لنگ نمانند، و يا انواع اسلحه با مردگان خود دفن مى كردند، تا در آن عالم با آن از خود دفاع كنند، و چه بسا با مرده خود يك كنيز را زنده دفن مى كردند، تا مونس او باشد، و يا يكى از قهرمانان را دفن مى كردند، تا مرده را يارى كند، و در همين اعصار در موزه هاى دنيا در ميانه آثار زمينى مقدار بسيار زيادى از اين قبيل چيزها ديده ميشود.

[رد اين خرافات و بيان قطع روابط و سنن دنيوى مانند واسطه گرى در آخرت

در بين ملل اسلامى نيز با همه اختلافى كه در نژاد و زبان دارند، عقائد گوناگونى شبيه بعقائد خرافى گذشته ديده ميشود، كه معلوم است ته مانده همان خرافات است، كه به توارث باقى مانده است، و اى بسا در قرون گذشته رنگهاى گونه گونى بخود گرفته است، و در قرآن كريم تمامى اين ______________________________________________________

صفحه 234

آراء واهيه و پوچ، و اقاويل كاذبه و بى اساس ابطال شده، خداى عز و جل در باره اش فرمود:

(وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ، امروز تنها مؤثر خداست) «1»، و نيز فرموده: (وَ رَأَوُا الْعَذابَ، وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ، عذاب را مى بينند و دستشان از همه اسباب بريده ميشود) «2».

و نيز فرموده: (وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ، وَ ما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ، الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ، لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ، وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ، امروز تك تك و به تنهايى نزد ما آمديد، همانطور كه روز اولى كه شما را آورديم لخت و

تنها آفريديم، و آنچه بشما داده بوديم با خود نياورديد، و پشت سر نهاديد، با شما نمى بينيم آن شفيعانى كه يك عمر شريكان ما در سرنوشت خود مى پنداشتيد، آرى ارتباطهايى كه بين شما بود، و بخاطر آن منحرف شديد، قطع شد، و آنچه را مى پنداشتيد (امروز نمى بينيد) «3» و نيز فرموده:

(هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ، وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ، در آن هنگام هر كس بهر چه از پيش كرده مبتلا شود، و بسوى خداى يكتا مولاى حقيقى خويش بازگشت يابند، و آن دروغها كه مى ساخته اند نابود شوند) «4».

و همچنين آياتى ديگر، كه همه آنها اين حقيقت را بيان مى كند، كه در موطن قيامت، اثرى از اسباب دنيوى نيست، و ارتباطهاى طبيعى كه در اين عالم ميان موجودات هست، در آنجا بكلى منقطع است، و اين خود اصلى است كه لوازمى بر آن مترتب ميشود، و آن لوازم بطور اجمال بطلان همان عقائد موهوم و خرافى است، آن گاه قرآن كريم هر يك از آن عقائد را بطور تفصيل بيان نموده، و پنبه اش را زده است، از آن جمله مسئله شفاعت و پارتى بازى است، كه در باره آن مى فرمايد: (وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً، وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ، وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ، وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ، بپرهيزيد از روزى كه احدى بجاى ديگرى جزاء داده نميشود، و از او شفاعتى پذيرفته نيست، و از او عوضى گرفته نميشود، و هيچكس از ناحيه كسى يارى نمى گردند) «5»، و نيز فرموده: (يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ، روزى

كه در آن نه خريد و فروشى است، و نه رابطه دوستى) «6» و نيز فرموده: (يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً، روزى كه هيچ دوستى براى دوستى كارى صورت نمى دهد) «7»، و نيز فرموده: (يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ، ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ روزى كه از عذاب مى گريزيد ولى از خدا پناه گاهى نداريد) «8» و نيز فرموده ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ؟ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ، چرا بيارى يكديگر برنميخزيد؟ بلكه آنان امروز تسليمند. «9»

_______________

1- سوره انفطار آيه 19

2- سوره بقره آيه 166

3- سوره انعام آيه 94

4- سوره يونس آيه 30

5- سوره بقره آيه 48

6- سوره بقره آيه 254

7- سوره دخان آيه 41

8- سوره مؤمن آيه 33

9- سوره صافات آيه 26 ______________________________________________________

صفحه 235

و نيز فرموده: (وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ، وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ، قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ؟ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ، بغير خدا چيزى را مى پرستند كه نه ضررى برايشان دارد، و نه سودى بايشان مى رساند، و ميگويند: اينها شفيعان ما به نزد خدايند، بگو: آيا بخدا چيزى ياد ميدهيد كه خود او در آسمانها و زمين اثرى از آن سراغ ندارد؟ منزه و والا است خدا، از آنچه ايشان برايش شريك مى پندارند) «1»، و نيز فرموده، (ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ، وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ، ستمكاران نه دوستى دارند، و نه شفيعى كه سخنش خريدار داشته باشد) «2» و نيز فرموده: (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)، «3» و از اين قبيل آيات ديگر، كه مسئله شفاعت و تاثير واسطه و اسباب را

در روز قيامت نفى مى كند، (دقت فرمائيد).

[اثبات شفاعت در دسته اى ديگر از آيات قرآن

و از سوى ديگر قرآن كريم با اين انكار شديدش در مسئله شفاعت، اين مسئله را بكلى و از اصل انكار نمى كند، بلكه در بعضى از آيات مى بينيم كه آن را فى الجمله اثبات مينمايد، مانند آيه:

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ، ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ، أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ،؟ او است اللَّه، كه آسمانها و زمين را در شش روز بيافريد، و سپس بر عرش مسلط گشت، شما بغير او سرپرست و شفيعى نداريد، آيا باز هم متذكر نمى گرديد؟!) «4» كه مى بينيد در اين آيه بطور اجمال شفاعت را براى خود خدا اثبات نموده: و نيز آيه: (لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ، بغير او ولى و شفيعى برايشان نيست)، «5» و آيه:

(قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً، بگو شفاعت همه اش مال خدا است، «6» و نيز فرموده: (لَهُ ما فِي السَّماواتِ، وَ ما فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ؟ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ، مر او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، كيست كه بدون اذن او نزد او شفاعتى كند؟ او ميداند اعمالى را كه يك يك آنان كرده اند، و همچنين آثارى كه از خود بجاى نهاده اند) «7»، و نيز فرموده: (إِنَّ رَبَّكُمُ، اللَّهُ، الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ، يُدَبِّرُ الْأَمْرَ، ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ، بدرستى پروردگار شما تنها اللَّه است، كه آسمانها و زمين را

در شش روز بيافريد، آن گاه بر عرش مسلط گشته، تدبير امر نمود، هيچ شفيعى نيست مگر بعد از آنكه او اجازه دهد) «8».

و نيز فرموده: (وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً، سُبْحانَهُ، بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ، وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ، وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ، گفتند: خدا فرزندى گرفته، منزه است خدا، بلكه فرشتگان بندگان آبرومند اويند كه در

_______________

1- سوره يونس آيه 18

2- سوره مؤمن آيه 18

3- سوره شعراء آيه 101

4- سوره سجده آيه 4

5- سوره انعام آيه 51

6- سوره زمر آيه 44

7- سوره بقره آيه 255

8- سوره يونس آيه 3 ______________________________________________________

صفحه 236

سخن از او پيشى نمى گيرند، و بامر او عمل مى كنند، و او ميداند آنچه را كه آنان مى كنند، و آنچه اثر كه دنبال كرده هايشان ميماند، و ايشان شفاعت نمى كنند، مگر كسى را كه خدا راضى باشد، و نيز ايشان از ترس او همواره در حالت اشفاقند)، «1»، و نيز فرموده: (وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ، وَ هُمْ يَعْلَمُونَ، آنهايى كه مشركين بجاى خدا مى خوانند، مالك شفاعت كسى نيستند، تنها كسانى ميتوانند بدرگاه او شفاعت كنند، كه بحق شهادت داده باشند، و در حالى داده باشند، كه عالم باشند) «2».

و نيز فرموده: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً، مالك شفاعت نيستند، مگر تنها كسانى كه نزد خدا عهدى داشته باشند) «3»، و نيز فرموده، (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ، إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ، وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا، يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ، وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ

عِلْماً، امروز شفاعت سودى نمى بخشد، مگر از كسى كه رحمان باو اجازه داده باشد، و سخن او را پسنديده باشد، او بآنچه مردم كرده اند، و نيز بآنچه آثار پشت سر نهاده اند، دانا است، و مردم باو احاطه علمى ندارند) «4».

و نيز فرموده: (وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ، إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ، شفاعت نزد او براى كسى سودى نميدهد، مگر كسى كه برايش اجازه داده باشد) «5»، و نيز فرموده: (وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ، لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى چه بسيار فرشتگان كه در آسمانهايند، و شفاعتشان هيچ سودى ندارد، مگر بعد از آنكه خدا براى هر كه بخواهد اذن دهد) «6».

اين آيات بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد، يا شفاعت را مختص بخداى (عز اسمه) مى كند، مانند سه آيه اول، و يا آن را عموميت ميدهد، و براى غير خدا نيز اثبات مى كند، اما با اين شرط كه خدا باو اذن داده باشد، و بشفاعتش راضى باشد، و امثال اين شروط.

و بهر حال، آنچه مسلم است، و هيچ شكى در آن نيست، اين است كه آيات نامبرده شفاعت را اثبات مى كند، چيزى كه هست بعضى آن طور كه ديديد منحصر در خدا مى كند، و بعضى ديگر آن طور كه ديديد عموميتش مى دهد.

[طريق جمع بين دو دسته آيات

اين را هم بياد داريد كه آيات دسته اول، شفاعت را نفى مى كرد، حال بايد ديد جمع بين اين دو دسته آيات چه ميشود؟ در پاسخ مى گوييم نسبتى كه اين دو دسته آيات با هم دارند، نظير نسبتى است كه دو دسته آيات راجعه بعلم غيب با هم

دارند، يك دسته علم غيب را منحصر در خدا مى كند، دسته ديگر آن را براى غير خدا نيز اثبات نموده، قيد رضاى خدا را شرط مى كند، دسته اول مانند

_______________

1- سوره انبياء آيه 28

2- زخرف آيه 86

3- سوره مريم آيه 87

4- سوره طه آيه 110

5- سوره سبا آيه 23

6- سوره نجم آيه 26 ______________________________________________________

صفحه 237

آيه: (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ، بگو در آسمانها و زمين هيچ كس غيب نميداند) «1»، و آيه: (وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ، لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ، نزد اوست كليدهاى غيب، كه كسى جز خود او از آن اطلاع ندارد) «2»، و از دسته دوم مانند آيه: (عالِمُ الْغَيْبِ، فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً، إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ، خدا عالم غيب است واحدى را بر غيب خود مسلط نميسازد، مگر كسى از فرستادگانش كه او را پسنديده باشد) «3».

و هم چنين نسبت ميانه آن دو دسته آيات شفاعت، نظير نسبتى است كه ميان دو دسته آيات راجع بمرگ، و نيز دو دسته آيات راجعه بخلقت و رزق، و تاثير، و حكم، و ملك، و امثال آنست، كه در اسلوب قرآن بسيار زياد ديده ميشود، يك جا مرگ بندگان، و خلقتشان، و رزقشان، و ساير نامبرده ها را بخود نسبت ميدهد، و جايى ديگر براى غير خود اثبات مى كند، و قيد اذن و مشيت خود را بر آن اضافه مى نمايد.

[اثبات شفاعت براى غير خدا، به اذن خدا نه مستقلا]

و اين اسلوب كلام، بما مى فهماند كه بجز خداى تعالى هيچ موجودى بطور استقلال مالك هيچ يك از كمالات نامبرده نيست، و اگر موجودى مالك كمالى باشد، خدا باو تمليك كرده، حتى

قرآن كريم در قضاهاى رانده شده بطور حتم، نيز يك نوع مشيت را براى خدا اثبات مى كند، مثلا مى فرمايد: (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا، فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ، خالِدِينَ فِيها، ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ، إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا، فَفِي الْجَنَّةِ، خالِدِينَ فِيها، ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ، عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ، اما كسانى كه شقى شدند، پس در آتشند، و در آن زفير و شهيق (صداى نفس فرو بردن و برآوردن) دارند، و جاودانه در آن هستند ما دام كه آسمانها و زمين برقرار است مگر آنچه پروردگارت بخواهد كه پروردگارت هر چه اراده كند فعال است و اما كسانى كه سعادتمند شدند، در بهشت جاودانه خواهند بود، ما دام كه آسمانها و زمين برقرار است مگر آنچه پروردگارت بخواهد- عطائى است قطع نشدنى) «4»، ملاحظه مى فرمائيد كه سعادت و شقاوت و خلود در بهشت و دوزخ را با اينكه از قضاهاى حتمى او است، و مخصوصا در باره خلود در بهشت صريحا فرموده: عطائى است قطع نشدنى، اما در عين حال اين قضاء را طورى نرانده كه العياذ باللَّه دست بند بدست خود زده باشد، بلكه باز سلطنت و ملك خود را نسبت بان حفظ كرده، و فرموده: (پروردگارت بآنچه اراده كند فعال است)، يعنى هر چه بخواهد مى كند «5».

_______________

1- سوره نمل آيه 65

2- سوره انعام آيه 59

3- سوره جن آيه 27

4- سوره هود آيات 106- 108

5- سوره هود آيه 107 ______________________________________________________

صفحه 238

و سخن كوتاه اينكه نه اعطاء و دادنش طورى است كه اختيار او را از او سلب كند،

و بعد از دادن نسبت بآنچه داده ندار و فقير شود، و نه ندادنش او را ناچار بحفظ آنچه نداده ميسازد، و سلطنتش را نسبت بان باطل مى كند.

از اينجا معلوم ميشود: آياتى كه شفاعت را انكار مى كنند، اگر بگوئيم: ناظر بشفاعت در روز قيامت است، شفاعت بطور استقلال را نفى مى كند، و ميخواهد بفرمايد: كسى در آن روز مستقل در شفاعت نيست، كه چه خدا اجازه بدهد و چه ندهد او بتواند شفاعت كند، و آياتى كه آن را اثبات مى كند، نخست اصالت در آن را براى خدا اثبات مى كند، و براى غير خدا بشرط اذن و تمليك خدا اثبات مينمايد، پس شفاعت براى غير خدا هست، اما با اذن خدا.

حال بايد در آيات اين بحث دقت كنيم، ببينيم شفاعت و متعلقات آن از نظر قرآن چه معنايى دارد؟، و اين شفاعت در حق چه كسانى جارى ميشود؟ و از چه شفيعانى سر مى زند؟ و در چه زمانى تحقق مييابد؟ و اينكه شفاعت چه نسبتى با عفو و مغفرت خداى تعالى دارد، و از اين قبيل جزئيات آن را در چند فصل بررسى كنيم.

[چند فصل در باره شفاعت و متعلقات آن

1- شفاعت چيست؟ [(تجزيه و تحليل معنى شفاعت)]

معناى اجمالى شفاعت را همه ميدانند، چون همه انسانها در اجتماع زندگى ميكنند، كه اساسش تعاون است.

و اما معناى لغوى آن به تفصيل: اين كلمه از ماده (ش- ف- ع) است، كه در مقابل كلمه (وتر- تك) بكار مى رود، در حقيقت شخصى كه متوسل، به شفيع ميشود نيروى خودش به تنهايى براى رسيدنش بهدف كافى نيست، لذا نيروى خود را با نيروى شفيع گره مى زند، و در

نتيجه آن را دو چندان نموده، بآنچه ميخواهد نائل مى شود، بطورى كه اگر اينكار را نمى كرد، و تنها نيروى خود را بكار مى زد، بمقصود خود نمى رسيد، چون نيروى خودش به تنهايى ناقص و ضعيف و كوتاه بود.

و اما بحث اجتماعى آن، و اينكه تا چه پايه معتبر است؟ مى گوييم: شفاعت يكى از امورى است كه ما آن را براى رسيدن بمقصود بكار بسته، و از آن كمك مى گيريم، و اگر موارد استعمال آن را آمارگيرى كنيم، خواهيم ديد كه بطور كلى در يكى از دو مورد از آن استفاده مى كنيم، يا در مورد جلب منفعت و خير، آن را بكار مى زنيم، و يا در مورد دفع ضرر و شر، البته نه هر نفعى، و نه هر ضررى، چون ما هرگز در نفع و ضررهايى كه اسباب طبيعى و حوادث كونى آن را تامين مى كند، از ______________________________________________________

صفحه 239

قبيل گرسنگى، و عطش، و حرارت، و سرما، و سلامتى، و مرض، متوسل بشفاعت نميشويم، وقتى گرسنه شديم بدون اينكه دست بدامن اسباب غير طبيعى بزنيم، خود برخاسته براى خودمان غذا فراهم مى كنيم، و همچنين آب و لباس و خانه و دارو تهيه مى كنيم.

و توسل ما باسباب غير طبيعى، و شفيع قرار دادن آنها، تنها در خيرات و شرورى، و منافع و مضارى است كه اوضاع قوانين اجتماعى، و احكام حكومت، يا بطور خصوص، و يا عموم، بطور مستقيم يا غير مستقيم، پيش مى آورد، چون در دائره حكومت و مولويت از يك سو، و عبوديت و اطاعت از سوى ديگر، در هر حاكم و محكومى كه فرض شود احكامى از امر و نهى هست، كه اگر محكوم و رعيت

بان احكام عمل كند، و تكليف حاكم و مولى را امتثال نمايد، آثارى از قبيل مدح زبانى، و يا منافع مادى، از جاه و مال در پى دارد، و اگر با آن مخالفت نموده، و از اطاعت تمرد و سر پيچى كند، آثار ديگرى از قبيل مذمت زبانى، و يا ضرر مادى، و يا معنوى در پى دارد، پس وقتى مولايى غلام خود و يا هر كس ديگرى كه در تحت سياست و حكومت او قرار دارد مثلا امر بكند، و يا نهى كند، و او هم امتثال نمايد، اجرى آبرومند دارد، و اگر مخالفت كند، عقاب يا عذابى دارد، از همين جا دو نوع وضع و اعتبار درست ميشود، يكى وضع حكم و قانون، و يكى هم وضع آثارى كه بر موافقت و مخالفت آن مترتب ميشود.

و بنا بر همين اساس آسياى همه حكومتهاى عمومى و خصوصى، و مخصوصا حكومت بين هر انسانى با زير دستش ميچرخد.

بنا بر اين اگر انسانى بخواهد بكمالى و خيرى برسد، يا مادى و يا معنوى، كه از نظر معيارهاى اجتماعى آمادگى و ابزار آن را ندارد، و اجتماع وى را لايق آن كمال و آن خير نمى داند، و يا بخواهد از خود شرى را دفع كند، شريكه بخاطر مخالفت متوجه او ميشود، و از سوى ديگر قادر بر امتثال تكليف، و اداى وظيفه نيست، در اينجا متوسل بشفاعت ميشود.

و بعبارتى روشن تر، اگر شخصى بخواهد به ثوابى برسد كه اسباب آن را تهيه نديده، و از عقاب مخالفت تكليفى خلاص گردد، بدون اينكه تكليف را انجام دهد، در اينجا متوسل بشفاعت مى گردد، و مورد تاثير شفاعت هم همين جا

است، اما نه بطور مطلق، براى اينكه بعضى افراد هستند كه اصلا لياقتى براى رسيدن بكمالى كه ميخواهند ندارند، مانند يك فرد عامى كه ميخواهد با شفاعت اعلم علماء شود، با اينكه نه سواد دارد، و نه استعداد، و يا رابطه اى كه ميان او و آن ديگرى واسطه و شفيع شود ندارند، مانند برده اى كه بهيچ وجه نمى خواهد از مولايش اطاعت كند، و ميخواهد در عين ياغى گرى و تمردش بوسيله شفاعت مورد عفو مولا قرار گيرد كه در اين دو فرض، شفاعت سودى ندارد، چون شفاعت وسيله اى است براى تتميم سبب، نه اينكه خودش مستقلا ______________________________________________________

صفحه 240

سبب باشد، اولى را اعلم علماء كند، و دومى را در عين ياغيگريش مقرب درگاه مولا سازد.

شرط ديگرى كه در شفاعت هست، اين است كه تاثير شفاعت شفيع در نزد حاكمى كه نزدش شفاعت ميشود بايد تاثير جزافى و غير عقلايى نباشد، بلكه بايد آن شفيع چيزى را بهانه و واسطه قرار دهد كه براستى در حاكم اثر بگذارد، و ثواب او و خلاصى از عقاب او را باعث شود، پس شفيع از مولاى حاكم نميخواهد كه مثلا مولويت خود را باطل، و عبوديت عبد خود را لغو كند، و نيز نميخواهد كه او از حكم خود و تكليفش دست بردارد، و يا آن را بحكم ديگر نسخ نمايد، حالا يا براى همه نسخ كند، و يا براى شخص مورد فرض، كه خصوص او را عقاب نكند.

و نيز از او نميخواهد كه قانون مجازات خود را يا بطور عموم و يا براى شخص مورد فرض لغو نموده، يا در هيچ واقعه و يا در خصوص اين واقعه مجازات نكند،

شفاعت معنايش اين نيست، و شفيع چنين تاثيرى در مولويت مولا و عبوديت عبد، و يا در حكم مولا، و يا در مجازات او ندارد، بلكه شفيع بعد از آنكه اين سه جهت را مقدس و معتبر شمرد، از راه هاى ديگرى شفاعت خود را مى كند، مثلا يا بصفاتى از مولاى حاكم تمسك مى كند، كه آن صفات اقتضا دارد كه از بنده نافرمانش بگذرد، مانند بزرگوارى، و كرم او، و سخاوت و شرف دودمانش.

و يا بصفاتى در عبد تمسك جويد، كه آن صفات اقتضاء مى كند مولا بر او رأفت ببرد، صفاتى كه عوامل آمرزش و عفو را برمى انگيزد، مانند خوارى و مسكنت و حقارت و بد حالى و امثال آن.

و يا بصفاتى كه در نفس خود شفيع هست، مانند محبت و علاقه اى كه مولا باو دارد، و قرب منزلتش، و علو مقامش در نزد وى، پس منطق شفيع اين است كه ميگويد: من از تو نميخواهم دست از مولويت خود بردارى، و يا از عبوديت عبدت چشم بپوشى، و نيز نمى خواهم حكم و فرمان خودت را باطل كنى، و يا از قانون مجازات چشم بپوشى.

بلكه ميگويم: تو با اين عظمت كه دارى، و اين رأفت و كرامت كه دارى از مجازات اين شخص چه سودى مى برى؟ و اگر از عقاب او صرفنظر كنى چه ضررى بتو مى رسد، و يا ميگويم:

اين بنده تو مردى نادان است، و اين نافرمانى را از روى نادانيش كرده، و مردى حقير و مسكين، مخالفت و موافقت او اصلا بحساب نمى آيد، و مثل تو بزرگوارى بامر او اعتنا نمى كند، و بان اهميت نميدهد، و يا ميگويم: بخاطر آن مقام و منزلتى كه

نزد تو دارم، و آن لطف و محبتى كه تو نسبت بمن دارى، شفاعتم را در حق فلانى بپذير، و از عقابش رهانيده مشمول عفوش قرار ده.

از اينجا براى كسى كه در بحث دقت كرده باشد، معلوم و روشن مى گردد كه شفيع، عاملى از عوامل مربوط بمورد شفاعت، و مؤثر در رفع عقاب را مثلا، بر عاملى ديگر كه عقاب را سبب ______________________________________________________

صفحه 241

شده، حكومت و غلبه ميدهد، حال يا آن عامل همانطور كه گفتيم صفتى از صفات مولى است، يا صفتى از صفات عبد است، يا از صفات خودش، هر چه باشد آن عامل را تقويت مى كند، تا بر عامل عقوبت، يا هر حكمى ديگر كه ميخواهد خنثايش كند، رجحان داده كفه ترازويش را سنگين تر سازد يعنى مورد عقوبت را از اينكه مورد عقوبت باشد بيرون نموده، داخل در مورد رفع عقوبت نمايد، پس ديگر حكم اولى كه همان عقوبت بود، شامل اين مورد نميشود، چون ديگر مورد نامبرده مصداق آن حكم نيست، نه اينكه در عين مصداق بودن، حكم شاملش نشود، تا مستلزم ابطال حكم باشد، و تضادى پيش آيد، آن طور كه اسباب طبيعى بعضى با بعض ديگر تضاد پيدا نموده، سببى با سبب ديگر معارضه نموده، و اثرش بر اثر ديگرى غلبه مى كند، اينطور نيست، بلكه حقيقت شفاعت واسطه شدن در رساندن نفع و يا دفع شر و ضرر است، بنحو حكومت، نه بنحو مضاده، و تعارض.

نكته ديگرى كه از اين بيان روشن ميشود، اين است كه شفاعت خودش يكى از مصاديق سببيت است، و شخص متوسل به شفيع، در حقيقت ميخواهد سبب نزديكتر به مسبب را واسطه كند، ميان مسبب

و سبب دورتر، تا اين سبب جلو تاثير آن سبب را بگيرد، اين آن نكته ايست كه از تجزيه و تحليل معناى شفاعت بنظر ما رسيد، البته شفاعتى كه خود ما بان معتقديم، نه هر شفاعتى.

[شفاعت تكوينى و تشريعى

حال كه اين معنا روشن شد، مى گوييم: خداى سبحان در سببيت از يكى از دو جهت مورد نظر قرار مى گيرد، اول از نظر تكوين، و دوم از نظر تشريع، از نظر اول خداى سبحان مبدء نخستين هر سبب، و هر تاثير است، و سببيت هر سببى بالآخره باو منتهى ميشود، پس مالك على الاطلاق خلق، و ايجاد، او است، و همه علل و اسباب امورى هستند كه واسطه ميان او و غير او، و وسيله انتشار رحمت اويند، آن رحمتى كه پايان ندارد، و نعمتى كه بى شمار بخلق و صنع خود دارد، پس از نظر تكوين سببيت خدا جاى هيچ حرف نيست.

و اما از جهت دوم يعنى تشريع، خداى تعالى به ما تفضل كرده، در عين بلندى مرتبه اش، خود را بما نزديك ساخته، و براى ما تشريع دين نموده، و در آن دين احكامى از اوامر، و نواهى و غيره، وضع كرده، و تبعات و عقوبتهايى در آخرت براى نافرمانان معين نموده، رسولانى براى ما گسيل داشت، ما را بشارتها دادند، و انذارها كردند، و دين خدا را به بهترين وجه تبليغ نمودند، و حجت بدين وسيله بر ما تمام شد، و (تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ، كلمه پروردگارت در راستى و عدالت تمام شد، و كسى نيست كه كلمات او را مبدل سازد). «1»

_______________

1- سوره انعام آيه 115 ______________________________________________________

صفحه 242

حال ببينيم

معناى شفاعت با كدام يك از اين دو جهت منطبق است؟ اما انطباق آن بر جهت اول، يعنى جهت تكوين، و اينكه اسباب و علل وجوديه كار شفاعت را بكنند، كه بسيار واضح است، براى اينكه هر سببى واسطه است ميان سبب فوق، و مسبب خودش، و روى هم آنها از صفات علياى خدا، يعنى رحمت، و خلق، و احياء، و رزق، و امثال آن را استفاده نموده، و انواع نعمت ها و فضل ها را گرفته، بمحتاجان آن مى رسانند.

و قرآن كريم هم اين معناى از شفاعت را تحمل مى كند، از آن جمله مى فرمايد: (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) «1»، و نيز مى فرمايد: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ، يُدَبِّرُ الْأَمْرَ، ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) «2» كه ترجمه آنها گذشت.

در اين دو آيه كه راجع بخلقت آسمانها و زمين است، قهرا شفاعت هم در آنها در مورد تكوين خواهد بود، و شفاعت در مورد تكوين جز اين نميتواند باشد، كه علل و اسبابى ميان خدا و مسبب ها واسطه شده، امور آنها را تدبير و وجود و بقاء آنها را تنظيم كنند، و اين همان شفاعت تكوينى است.

و اما از جهت دوم، يعنى از جهت تشريع، در اين جهت چيزى كه ميتوان گفت، اين است كه مفهوم شفاعت با در نظر گرفتن آن تجزيه و تحليل كه كرديم، در اين مورد هم صادق است، و هيچ محذورى در آن نيست، و آيه: (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ، إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ، وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا) «3»

و آيه (لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ، إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) «4» و آيه (لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى «5» و آيه: (وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «6» و آيه: (وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ) «7» كه ترجمه هاى آنها در اول بحث گذشت با اين شفاعت، يعنى شفاعت در مرحله تشريع منطبقند.

براى اينكه اين آيات بطورى كه ملاحظه مى فرمايى، شفاعت (يعنى شافع بودن) را براى عده اى از بندگان خدا از قبيل ملائكه، و بعضى از مردم، اثبات مى كند، البته بشرط اذن و بقيد ارتضاء، و اين خودش تمليك شفاعت است، يعنى با همين كلامش دارد شفاعت را به بعضى از بندگانش تمليك مى كند، و ميتواند بكند، چون (له الملك و له الامر).

پس اين بندگان كه خدا مقام شفاعت را بانان داده، ميتوانند برحمت و عفو و مغفرت خدا، و ساير صفات علياى او تمسك نموده، بنده اى از بندگان خدا را كه گناه گرفتارش كرده، مشمول آن _______________

1- سوره بقره آيه 255

2- سوره يونس آيه 3

3- سوره طه آيه 109

4- سوره سبا آيه 23

5- سوره نجم آيه 26

6- سوره انبياء آيه 28

7- سوره زخرف آيه 86 ______________________________________________________

صفحه 243

صفات خدا قرار دهند، و در نتيجه بلاى عقوبت را كه شامل او شده، از او برگردانند، و در اين صورت ديگر از مورد حكم عقوبت بيرون گشته، ديگر مصداق آن حكم نيست، و قبلا هم روشن كرديم، كه تاثير شفاعت از باب حكومت است، نه از باب تضاد و تعارض، و اين مطلب با گفتار خود خداى

تعالى كه مى فرمايد: (فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ، خدا گناهان ايشان را مبدل بحسنه مى كند «1» كاملا روشن و بى اشكال ميشود.

چون بحكم اين آيه خدا ميتواند عملى را با عملى ديگر معاوضه كند، هم چنان كه ميتواند يك عمل موجود را معدوم سازد، چنانچه خودش هم فرموده: (وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً، و بآنچه كه عمل كرده اند مى پردازيم، و آن را هيچ و پوچ مى كنيم) «2»، و نيز خودش فرموده: (فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ، پس اعمالشان را بى اثر كرد) «3» و نيز همو فرموده (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ، نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ، اگر از گناهان كبيره اجتناب كنيد، گناهان صغيره شما را محو مى كنيم) الخ «4» و نيز فرموده: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ، خدا اين گناه را نمى آمرزد كه بوى شرك بورزند، و گناهان پائينتر از آن را از هر كس بخواهد مى آمرزد) «5» و اين آيه بطور مسلم در غير مورد ايمان و توبه است، براى اينكه ايمان و توبه شرك قبلى را هم جبران نموده، آن را مانند ساير گناهان مشمول آمرزش خدا مى كند.

و نيز همانطور كه ميتواند عملى را مبدل بعملى ديگر كند، ميتواند عملى اندك را بسيار كند، هم چنان كه خودش در اين باره فرموده: (أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ، اينان اجرشان دو برابر داده ميشود) «6» و نيز فرموده: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ، فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها، هر كس كار نيكى كند، ده برابر مثل آن را خواهد داشت) «7» و نيز همانطور كه ميتواند عملى را با عملى ديگر مبدل نموده، و نيز عملى اندك

را بسيار كند، همچنين ميتواند عملى را كه معدوم بوده، موجود سازد، كه در اين باره فرموده: (وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ، أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ، كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ، كسانى كه ايمان آوردند، و ذريه شان نيز از ايشان پيروى نموده، ايمان آوردند، ما ذريه شان را بايشان ملحق مى كنيم، و ايشان را از هيچيك از اعمالى كه كردند محروم و بى بهره نمى سازيم، كه هر مردى در گرو عملى است كه كرده) «8» و اين همان لحوق و الحاق است، و مثلا كسانى كه عمل آباء نداشته اند، داراى عمل مى كند، و سخن كوتاه اينكه خدا هر چه بخواهد ميتواند انجام دهد، و هر حكمى كه بخواهد ميراند.

_______________

1- سوره فرقان آيه 70

2- سوره فرقان آيه 23

3- سوره محمد آيه 9

4- سوره نساء آيه 31

5- سوره نساء 48

6- سوره قصص 54

7- سوره انعام آيه 160

8- سوره طور آيه 21 ______________________________________________________

صفحه 244

بله، اين هم هست، كه او هر چه را بكند بخاطر مصلحتى مى كند كه اقتضاى آن را داشته باشد، و بخاطر علتى انجام ميدهد، كه بين او و عملش واسطه است، وقتى چنين است، چه مانعى دارد كه يكى از آن مصلحت ها و يكى از آن علت ها شفاعت شافعانى چون انبياء و اولياء و بندگان مقرب او باشد، هيچ مانعى بذهن نميرسد، و هيچ جزاف و ظلمى هم لازم نمى آيد.

از اينجا روشن شد كه معناى شفاعت- البته منظور از آن شافعيت است- بر حسب حقيقت در حق خداى تعالى نيز صادق است، چون هر يك از صفات او واسطه بين او و بين خلق او، در افاضه جود،

و بذل وجود هستند، پس در حقيقت شفيع على الاطلاق او است، هم چنان كه خودش بصراحت فرموده: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً، بگو شفاعت همه اش از خداست) «1»، و نيز فرموده:

(ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ، بگو شما بغير خدا سرپرست و شفيعى نداريد) «2»، و باز فرموده:

(لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ، ايشان بجز خدا شفيع و سرپرستى ندارند) «3».

و غير خداى تعالى هر كس شفيع شود، و داراى اين مقام بگردد، باذن او، و به تمليك او شده است، كه البته اين نيز هست، و با بيانات گذشته ما مسلم شد، كه در درگاه خدا تا حدودى شفاعت بكار هست، و اشخاصى از گنه كاران را شفاعت مى كنند، و اينكه گفتيم: تا حدودى، براى اين بود كه خاطر نشان سازيم شفاعت تا آن حدى كه محذورى ناشايسته بساحت كبريايى خدائيش نياورد، ثابت است و ممكن است اين معنا را به بيانى روشن تر تقريب كرده گفت: ثواب و پاداش دادن به نيكوكار حقيقتى است كه عقل آن را صحيح دانسته و حق بنده نيكوكار ميداند، حقى كه بگردن مولا ثابت شده هم چنان كه عقاب و امساك كردن از رحمت به بنده مجرم را حقى براى مولى ميداند، اما ميان اين دو حق از نظر عقل فرقى هست و آن اين است كه عقل ابطال حق غير را صحيح نميداند چون ظلم است و اما ابطال حق خويش و صرفنظر كردن از آن را قبيح نمى شمارد و بنا بر اين عقل جائز ميداند كه مولايى بخاطر شفاعت شفيعى از عقاب بنده اش و يا امساك رحمت باو كه حق خود مولا

است، صرفنظر كند، و حقيقت شفاعت هم همين است.

2- اشكالهايى كه در مسئله شفاعت بنظر مى رسد، و پاسخ از آنها.

خواننده عزيز از مطالب گذشته اين معنا را بدست آورد: كه شفاعت از نظر قرآن تا حدى- نه بطور مطلق، و بى قيد و شرط- ثابت است، و نميتوان آن را بكلى انكار نمود، و بزودى نيز

_______________

1- سوره زمر آيه 44

2- سوره سجده آيه 4

3- سوره انعام آيه 51 ______________________________________________________

صفحه 245

خواهد ديد كه كتاب و سنت هم بيش از اين مقدار اجمالى را اثبات نمى كند، بلكه اگر از كتاب و سنت هم چشم پوشى كنيم، و در معناى خود اين كلمه دقت كنيم، خواهيم ديد كه خود كلمه نيز باين معنا حكم مى كند، براى اينكه همانطور كه گفتيم، برگشت شفاعت بحسب معنا باين است كه كسى واسطه در سببيت و تاثير شود، و معنا ندارد كه چيزى على الاطلاق، و بدون هيچ قيد و شرطى سببيت و تاثير داشته باشد، خوب، وقتى خود سبب و تاثير، قيد و شرط دارد، واسطه آن نيز مقيد بان قيد و شرط نيز هست، همانطور كه معنا ندارد چيزى كه فى الجمله سبب دارد، بدون هيچ قيدى و شرطى سبب براى همه چيز شود، و يا مسببى مسبب براى هر نوع سبب بگردد، زيرا اين حرف مستلزم بطلان سببيت است، كه بضرورت و بداهت باطل است، همچنين معنا ندارد كه واسطه اى كه فى الجمله، و با قيد و شرطهايى ميتواند شفيع در بين يك سبب و يك مسبب شود، بدون هيچ قيد و شرطى واسطه در ميانه همه اسباب، و همه مسببات شود.

اينجاست كه امر بر منكرين شفاعت مشتبه شده، خيال

كرده اند قائلين بشفاعت هيچ قيدى و شرطى براى آن قائل نيستند، و لذا اشكال هايى كرده اند، و با آن اشكالهاى خود خواسته اند يك حقيقت قرآنى را بدون اينكه مورد دقت قرار داده، در مقام برآيند ببينند از كلام خدا چه استفاده ميشود، باطل جلوه دهند، و اينك بعضى از آن اشكالها از نظر خواننده مى گذرد.

اشكال اول [مخالفت شفاعت با حكم اولى خداوند]

يكى از آن اشكالها اينست كه بعد از آنكه خداى تعالى در كلام مجيدش براى مجرم در روز قيامت عقابهايى معين نموده، و برداشتن آن عقاب يا عدالتى از خداست، و يا ظلم است، اگر برداشتن آن عقابها عدالت باشد، پس تشريع آن حكمى كه مخالفتش عقاب مى آورد، در اصل، ظلم بوده، و ظلم لايق ساحت مقدس خداى تعالى نيست، و اگر برداشتن عقاب نامبرده ظلم است، چون تشريع حكمى كه مخالفتش اين عقاب را آورده بعدالت بوده، پس در خواست انبياء يا هر شفيع ديگر درخواست ظلم خداست، و اين درخواست جاهلانه است، و ساحت مقدس انبياء از مثل آن منزه است.

ما از اين اشكال بدو جور پاسخ ميدهيم، يكى نقضى، و يكى حلى، اما جواب نقضى اين است كه بايشان مى گوييم: شما در باره اوامر امتحانى خدا چه مى گوييد؟ آيا رفع حكم امتحانى- مانند جلوگيرى از كشته شدن اسماعيل در مرحله دوم و اثبات آن در مرحله اول- ماموريت ابراهيم بكشتن او- هر دو عدالت است؟ يا يكى ظلم و ديگرى عدالت است؟ چاره اى جز اين نيست كه بگوئيم هر دو عدالت است، و حكمت در آن آزمايش و بيرون آوردن باطن و نيات درونى ______________________________________________________

صفحه 246

مكلف، و يا بفعليت رساندن استعدادهاى او

است، در مورد شفاعت هم مى گوييم: ممكن است خدا مقدر كرده باشد كه همه مردم با ايمان را نجات دهد، ولى در ظاهر احكامى مقرر كرده، و براى مخالفت آنها عقابهايى معين نموده، تا كفار بكفر خود هلاك گردند، و مؤمنان بوسيله اطاعت به درجات محسنين بالا روند، و گنه كاران بوسيله شفاعت بان نجاتى كه گفتيم خدا برايشان مقدر كرده برسند، هر چند كه نجات از بعضى انواع عذابها، يا بعضى افراد آن باشد، ولى نسبت به بعضى ديگر از عذابها، از قبيل حول و وحشت برزخ، و يا دلهره و فزع روز قيامت را بچشند، كه در اينصورت هم آن حكمى كه در اول مقرر كرد، بر طبق عدالت بوده، و هم برداشتن عقاب از كسانى كه مخالفت كردند عدالت بوده است، اين بود جواب نقضى از اشكال.

و اما جواب حلى آن، اين است كه برداشته شدن عقاب بوسيله شفاعت، وقتى مغاير با حكم اولى خداست، و آن گاه آن سؤال پيش مى آيد كه كداميك عدل است، و كدام ظلم؟ كه اين بر طرف شدن عقاب بوسيله شفاعت، نقض حكم و ضد آن باشد، و يا نقض آثار و تبعات آن حكم باشد، آن تبعات و عقابى كه خود خدا معين كرده، ولى خواننده عزيز توجه فرمود، كه گفتيم: شفاعت نه نقض اصل حكم است، نه نقض آن عقوبتى كه براى مخالفت آن حكم معين كرده اند، بلكه شفاعت نسبت بحكم و عقوبت نامبرده، حكومت دارد، يعنى مخالفت كننده و نافرمانى كننده را، از مصداق شمول عقاب بيرون مى كند، و او را مصداق شمول رحمت، و يا صفتى ديگر از صفات خداى تعالى، از قبيل

عفو، و مغفرت ميسازد، كه يكى از آن صفات احترام گذاشتن بشفيع و تعظيم او است.

اشكال دوم [مخالفت شفاعت با سنت الهيه- نقض غرض- ترجيح بلا مرجح

دومين اشكالى كه بمسئله شفاعت كرده اند، اينست كه سنت الهيه بر اين جريان يافته، كه هيچوقت افعال خود را در معرض تخلف و اختلاف قرار ندهد، و چون حكمى براند، آن حكم را بيك نسق و در همه مواردش اجراء كند، و استثنايى بان نزند، اسباب و مسبباتى هم كه در عالم هست، بر طبق همين سنت جريان دارد، هم چنان كه خداى تعالى فرموده: (هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ، إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ، وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ، اين صراط من است، و بر من است كه آن را مستقيم نگهدارم، بدرستى تو بر بندگان من سلطنتى ندارى، مگر كسى كه خود از گمراهان باشد، و با پاى خود تو را پيروى كند، كه جهنم ميعادگاه همه آنان است) «1»، و نيز فرموده: (وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً، فَاتَّبِعُوهُ، وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ،

_______________

1- سوره حجر آيه 43 ______________________________________________________

صفحه 247

و بدرستى اينست كه صراط من، در حالى كه مستقيم است، پس او را پيروى كنيد، و دنبال هر راهى نرويد، كه شما را از راه خدا پراكنده مى سازد) «1»، و نيز فرموده: (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا، وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا، هرگز براى سنت خدا تبديلى نخواهى يافت، و هرگز براى سنت خدا دگرگونى نخواهى يافت) «2».

و مسئله شفاعت و پارتى بازى، اين هم آهنگى و كليت افعال، و سنت هاى خداى را بر هم مى زند، چون

عقاب نكردن همه مجرمين، و رفع عقاب از همه جرمهاى آنان، نقض غرض مى كند، و نقض غرض از خدا محال است، و نيز اينكار يك نوع بازى است، كه قطعا با حكمت خدا نميسازد، و اگر بخواهد شفاعت را در بعضى گنه كاران، آنهم در بعضى گناهان قبول كند، لازم مى آيد سنت و فعل خدا اختلاف و دو گونگى، و بلكه چند گونگى پيدا كند- كه قرآن آن را نفى مى كند.

چون هيچ فرقى ميان اين مجرم و ميان آن مجرم نيست، كه شفاعت را از يكى بپذيرد، و از ديگرى نپذيرد، و نيز هيچ فرقى ميان جرم ها و گناهان نيست، همه نافرمانى خدا، و در بيرون شدن از زى بندگى مشتركند، آن وقت شفاعت را از يكى بپذيرد، و از ديگرى نپذيرد، يا از بعضى گناهان بپذيرد، و از بعضى ديگر نپذيرد، ترجيح بدون جهت و محال است.

اين زندگى دنيا و اجتماعى ما است كه شفاعت و امثال آن در آن جريان مى يابد، چون اساس آن و پايه اعمالى كه در آن صورت ميدهيم، هوا و اوهامى است كه گاهى در باره حق و باطل بيك جور حكم مى كند و در حكمت و جهالت بيك جور جريان مى يابد.

در جواب از اين اشكال مى گوييم: درست است كه صراط خداى تعالى مستقيم، و سنتش واحد است، و لكن اين سنت واحد و غير متخلف، قائم بر اصالت يك صفت از صفات خداى تعالى، مثلا صفت تشريع و حكم او نيست، تا در نتيجه هيچ حكمى از موردش، و هيچ جزا و كيفر حكمى از محلش تخلف نكند، و بهيچ وجه قابل تخلف نباشد، بلكه اين سنت واحد، قائم

است بر آنچه كه مقتضاى تمامى صفات او است، آن صفاتى كه ارتباط باين سنت دارند، (هر چند كه ما از درك صفات او عاجزيم).

توضيح اينكه خداى سبحان واهب، و افاضه كننده تمامى عالم هستى، از حياة، و موت، و رزق، و يا نعمت، و يا غير آنست، و اينها امورى مختلف هستند، كه ارتباطشان با خداى سبحان على السواء و يكسان نيست، و بخاطر يك رابطه به تنهايى نيست، چون اگر اينطور بود، لازم _______________

1- سوره انعام آيه 153

2- سوره فاطر آيه 43 ______________________________________________________

صفحه 248

مى آمد كه ارتباط و سببيت بكلى باطل شود، آرى خداى تعالى هيچ مريضى را بدون اسباب ظاهرى، و مصلحت مقتضى، شفا نميدهد، و نيز براى اينكه خدايى است مميت و منتقم و شديد البطش، او را شفا نمى بخشد، بلكه از اين جهت كه خدايى است رءوف و رحيم و منعم و شافى و معافى او را شفا ميدهد.

و يا اگر جبارى ستمگر را هلاك مى كند، اينطور نيست كه بدون سبب هلاك كرده باشد، و نيز از اين جهت نيست كه رءوف و رحيم به آن ستمگر است، بلكه از اين جهت او را هلاك مى كند، كه خدايى است منتقم، و شديد البطش، و قهار مثلا، و همچنين هر كارى كه مى كند بمقتضاى يكى از اسماء و صفات مناسب آن مى كند، و قرآن باين معنا ناطق است، هر حادث از حوادث عالم را بخاطر جهات وجودى خاصى كه در آن هست، آن حادث را بخود نسبت ميدهد، از جهت يك يا چند صفتى كه مناسب با آن جهات وجودى حادث نامبرده است، و نوعى تلاؤم و ائتلاف و اقتضاء بين آن

دو هست.

و بعبارتى ديگر، هر امرى از امور از جهت آن مصالحى و خيراتى كه در آن هست مربوط بخداى تعالى ميشود.

حال كه اين معنا معلوم شد، خواننده متوجه گرديد، كه مستقيم بودن صراط، و تبدل نيافتن سنت او، و مختلف نگشتن فعل او، همه راجع است بآنچه كه از فعل و انفعال و كسر و انكسارهاى ميان حكمت ها، و مصالح مربوط بمورد، حاصل ميشود، نه نسبت به مقتضاى يك مصلحت.

اگر در حكمى كه خدا جعل كرده، تنها مصلحت و علت جعل آن، مؤثر باشد، بايد حكم او نسبت به نيكوكار و بدكار و مؤمن و كافر فرق نكند، و حال آنكه مى بينيم فرق پيدا مى كند، پس معلوم ميشود غير آن مصلحت اسباب بسيارى ديگر هست، كه بسا ميشود توافق و دست بدست هم دادن يك عده از آن اسباب و عوامل، چيزى را اقتضاء كند، كه مخالف اقتضاى عاملى ديگر باشد، (دقت بفرمائيد).

پس اگر شفاعتى واقع شود، و عذاب از كسى برداشته شود، هيچ اختلاف و اختلالى در سنت جارى خدا لازم نيامده، و هيچ انحرافى در صراط مستقيم او پديد نمى آيد، براى اينكه گفتيم:

شفاعت اثر يك عده از عوامل، از قبيل رحمت، و مغفرت، و حكم، و قضاء، و رعايت حق هر صاحب حق، و فصل القضاء است.

اشكال سوم [شفاعت مستلزم دگرگونى در علم و اراده خدا كه محال است مى باشد]

سومين اشكالى كه بمسئله شفاعت شده، اين است كه شفاعتى كه در بين مردم معروف است، ______________________________________________________

صفحه 249

اين است كه شافع مولا را وادار كند بر اينكه بر خلاف آنچه خودش در اول اراده كرده، و بدان حكم نموده كارى را صورت دهد،

و يا كارى را ترك كند، و چنين شفاعتى صورت نمى گيرد، مگر آنكه مولا بخاطر شفيع از اراده خود دست برداشته، آن را نسخ كند.

و مولاى عادل هرگز چنين كارى نميكند، و حاكم عادل هرگز دچار اينگونه تزلزل نميشود، مگر آنكه اطلاعات تازه ترى پيدا كند، و بفهمد كه اراده و حكم اولش خطا بوده، آن گاه بر خلاف حكم اولش حكمى كند، و يا بر خلاف رويه اولش روشى پيش بگيرد.

بلكه اگر حاكمى مستبد و ظالم باشد، او شفاعت افراد مقرب درگاه خود را مى پذيرد، چون دل بدست آوردن از شفيع در نظر او مهم تر از رعايت عدالت است، و لذا با علم به اينكه قبول شفاعت او ظلم است، و عدالت در خلاف آنست، مع ذلك عدالت را زير پا مى گذارد، و شفاعت او را مى پذيرد، و از آنجايى كه هم خطاى حكم، و هم ترجيح ظلم بر عدالت، از خداى تعالى محال است، بخاطر اينكه اراده خدا بر طبق علم است، و علم او ازلى و لا يتغير است، لذا قبول شفاعت هم از او محال است.

جواب اين اشكال اين است كه قبول شفاعت از خداى تعالى نه از باب تغير اراده او است، و نه از باب خطا و دگرگونى حكم سابق او، بلكه از باب دگرگونى در مراد و معلوم اوست، توضيح اينكه خداى سبحان ميداند كه مثلا فلان انسان بزودى حالات مختلفى بخود مى گيرد، در فلان زمان حالى دارد، چون اسباب و شرائطى دست بدست هم ميدهند، و در او آن حال را پديد مى آورند، خدا هم در آن حال در باره او اراده اى مى كند، سپس در زمانى ديگر حال

ديگرى بر خلاف حال اول بخود مى گيرد، چون اسباب و شرائط ديگرى پيش مى آيد، لذا خدا هم، در حال دوم اراده اى ديگر در باره او مى كند، (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ، خدا در هر روزى شانى و كارى دارد «1»، هم چنان كه خودش فرموده: (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ، وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ، هر چه را بخواهد محو، و هر چه را بخواهد اثبات مى كند، و نزد او است ام الكتاب)، «2» و نيز فرموده: (بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ، يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ، بلكه دستهاى او باز است، هر جور بخواهد انفاق مى كند) «3».

مثالى كه مطلب را روشن تر سازد، اين است كه ما ميدانيم كه هوا بزودى تاريك ميشود، و ديگر چشم ما جايى را نمى بيند، با اينكه احتياج بديدن داريم، و اين را ميدانيم كه دنبال اين تاريكى دو باره آفتاب طلوع مى كند، و هوا روشن ميشود، لا جرم اراده ما تعلق مى گيرد، به اينكه هنگام روى آوردن شب، چراغ را روشن كنيم، و بعد از تمام شدن شب آن را خاموش سازيم، آيا در اين مثل،

_______________

1- سوره الرحمن آيه 29

2- سوره رعد آيه 39

3- سوره مائده آيه 64 ______________________________________________________

صفحه 250

علم و اراده ما دگرگونه شده؟ نه، پس دگرگونگى از معلوم و مراد ما است، اين شب است كه بعد از طلوع خورشيد از علم و اراده ما تخلف كرده، و اين روز است كه باز از علم و اراده ما تخلف يافته، و بنا نيست كه هر معلومى بر هر علمى و هر اراده اى بر هر مرادى منطبق شود.

بله آن تغير علم و اراده كه از خداى تعالى محال است، اين است كه

با بقاى معلوم و مراد، بر حالى كه داشتند، علم و اراده او بر آنها منطبق نگردد، كه از آن تعبير به خطا و فسخ مى كنيم، هم چنان كه در خود ما انسانها بسيار پيش مى آيد، كه معلوم و مراد ما بهمان حال اول خود باقى است، ولى علم و اراده ما تغيير مى كند، مثل اينكه شبحى را از دور مى بينيم، و حكم مى كنيم كه انسانى است دارد مى آيد، ولى چون نزديك ميشود، مى بينيم كه اسب است، و اين اسب از همان اول اسب بود، ولى علم ما به اينكه انسان است دگرگون شد، و يا تصميم مى گيريم كارى را كه داراى مصلحت تشخيص داده ايم انجام دهيم، بعدا معلوم ميشود كه مصلحت بر خلاف آنست، لا جرم فسخ عزيمت نموده، اراده خود را عوض مى كنيم.

اينگونه دگرگونى در علم و اراده، از خداى تعالى محال است، و همانطور كه توجه فرموديد مسئله شفاعت و برداشتن عقاب بخاطر آن، از اين قبيل نيست.

اشكال چهارم [اشكال چهارم: وعده شفاعت دادن باعث جرأت مردم بر معصيت مى شود]

اينكه وعده شفاعت به بندگان دادن، و تبليغ انبياء اين وعده را بانان، باعث جرأت مردم بر معصيت، و وادارى آنان بر هتك حرمت محرمات خدايى است، و اين با يگانه غرض دين، كه همان شوق بندگان بسوى بندگى و اطاعت است، منافات دارد، بناچار آنچه از آيات قرآن و روايات در باره شفاعت وارد شده، بايد بمعنايى تاويل شود، تا مزاحم با اين اصل بديهى نشود.

جواب از اين اشكال را بدو نحو ميدهيم، يكى نقضى و يكى حلى، اما جواب نقضى، اينكه شما در باره آياتى كه وعده مغفرت ميدهد چه مى گوئيد؟

عين آن اشكال در اين آيات نيز وارد است، چون اين آيات نيز مردم را بارتكاب گناه جرى مى كند، مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه مغفرت واسعه رحمت خدا را شامل تمامى گناهان سواى شرك ميسازد، مانند آيه (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ، خدا اين گناه را نمى آمرزد كه بوى شرك بورزند، ولى پائين تر از شرك را از هر كس بخواهد مى آمرزد)، «1» و اين آيه بطورى كه در سابق هم گفتيم مربوط بغير مورد توبه است، چون اگر در باره مورد توبه بود استثناء شرك صحيح نبود، چون توبه از شرك هم _______________

1- سوره نساء آيه 48 ______________________________________________________

صفحه 251

پذيرفته است.

و اما جواب حلى، اينكه وعده شفاعت و تبليغ آن بوسيله انبياء، وقتى مستلزم جرئت و جسارت مردم ميشود، و آنان را بمعصيت و تمرد وا ميدارد، كه اولا مجرم را و صفات او را معين كرده باشد، و يا حد اقل گناه را معين نموده، فرموده باشد كه چه گناهى با شفاعت بخشوده ميشود، و طورى معين كرده باشد كه كاملا مشخص شود، و آيات شفاعت اينطور نيست، اولا خيلى كوتاه و سر بسته است، و در ثانى شفاعت را مشروط بشرطى كرده، كه ممكن است آن شرط حاصل نشود، و آن مشيت خدا است.

و ثانيا شفاعت در تمامى انواع عذابها، و در همه اوقات مؤثر باشد، به اينكه بكلى گناه را ريشه كن كند.

مثلا اگر گفته باشند: كه فلان طائفه از مردم، و يا همه مردم، در برابر هيچيك از گناهان عقاب نميشوند، و ابدا از آنها مؤاخذه نمى گردند، و يا گفته باشند: فلان

گناه معين عذاب ندارد، و براى هميشه عذاب ندارد، البته اين گفتار بازى كردن با احكام و تكاليف متوجه بمكلفين بود.

و اما اگر بطور مبهم و سر بسته مطلب را افاده كنند، بطورى كه واجد آن دو شرط بالا نباشد، يعنى معين نكنند كه شفاعت در چگونه گناهانى، و در حق چه گنه كارانى مؤثر است، و ديگر اينكه عقابى كه با شفاعت برداشته ميشود، آيا همه عقوبتها و در همه اوقات و احوال است، يا در بعضى اوقات و بعضى گناهان؟.

در چنين صورتى، هيچ گنه كارى خاطر جمع از اين نيست كه شفاعت شامل حالش بشود، در نتيجه جرى بگناه و هتك محارم الهى نميشود، بلكه تنها اثرى كه وعده شفاعت در افراد دارد، اين است كه قريحه اميد را در او زنده نگه دارد، و چون گناهان و جرائم خود را مى بيند و مى شمارد، يكباره دچار نوميدى و ياس از رحمت خدا نگردد.

علاوه بر اينكه در آيه: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ، نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ) «1»، مى فرمايد:

اگر از گناهان كبيره اجتناب كنيد، ما گناهان صغيره شما را مى بخشيم، وقتى چنين كلامى از خدا، و چنين وعده اى از او صحيح باشد، چرا صحيح نباشد كه بفرمايد: اگر ايمان خود را حفظ كنيد، بطورى كه در روز لقاء با من، با ايمان سالم نزدم آئيد، من شفاعت شافعان را از شما مى پذيرم؟ چون همه حرفها بر سر حفظ ايمان است گناهان هم كه حرام شده اند، چون ايمان را ضعيف و قلب را قساوت ميدهند، و سرانجام آدمى را بشرك مى كشانند، كه در اين باره فرموده:

_______________

1- سوره نساء آيه 31 ______________________________________________________

صفحه 252

(فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ

الْخاسِرُونَ، از مكر خدا ايمن نمى شوند مگر مردم زيانكار) «1» و نيز فرموده: (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ، نه، واقع قضيه، اين است كه گناهانى كه كرده اند، در دلهاشان اثر نهاده، و دلها را قساوت بخشيده) «2» و نيز فرموده: (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ، سپس عاقبت كسانى كه مرتكب زشتى ها ميشدند، اين شد كه آيات خدا را تكذيب كنند) «3» و چه بسا اين وعده شفاعت، بنده خداى را وادار كند به اينكه بكلى دست از گناهان بردارد، و براه راست هدايت شود، و از نيكوكاران گشته، اصلا محتاج بشفاعت باين معنا نشود، و اين خود از بزرگ ترين فوائد شفاعت است.

اين در صورتى بود كه گفتيم: كه گنه كار را معين كند، و نه گناه را، و همچنين اگر گنه كار مشمول شفاعت را معين بكند، و يا گناه قابل شفاعت را معين بكند، ولى باز اين استخوان را لاى زخم بگذارد، كه اين شفاعت از بعضى درجات عذاب، و يا در بعضى اوقات فائده دارد، در اينصورت نيز شفاعت باعث جرأت و جسارت مجرمين نميشود، چون باز جاى اين دلهره هست، كه ممكن است تمامى عذابهاى اين گناهى كه ميخواهم مرتكب شوم، مشمول شفاعت نشود.

و قرآن كريم در باره خصوص مجرمين، و خصوص گناهان قابل شفاعت، اصلا حرفى نزده و نيز در رفع عقاب هيچ سخنى نگفته، بجز اينكه فرموده: به بعضى اجازه شفاعت ميدهيم، و شفاعت بعضى را مى پذيريم، كه توضيحش بزودى خواهد آمد، انشاء اللَّه تعالى، پس اصلا اشكالى بشفاعت قرآن وارد نيست.

اشكال پنجم [اشكال پنجم: هيچيك از عقل و كتاب و سنت دلالت

بر شفاعت نمى كنند]

اينكه مسئله شفاعت مانند هر مسئله اعتقادى ديگر، بايد بدلالت يكى از ادله سه گانه عقل و كتاب و سنت اثبات شود، اما عقل خود آدمى، يا اصلا اجازه شفاعت و پارتى بازى را نميدهد، و يا اگر هم بدهد، تنها ميگويد: چنين چيزى ممكن است، ولى ديگر نميگويد كه چنين چيزى واقع هم شده.

و اما كتاب، يعنى آيات قرآن؟ آنچه از آيات قرآن متعرض مسئله شفاعت شده، هيچ دلالتى ندارد بر اينكه چنين چيزى واقع هم ميشود، چون در اين مسئله آياتى هست كه بطور كلى شفاعت را انكار مى كند، مانند آيه: (لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ، نه خريد و فروشى در روز قيامت هست، نه دوستى، و نه شفاعت) «4» و آياتى ديگر هست كه منفعت شفاعت را نفى مى كند، مانند آيه _______________

1- سوره اعراف آيه 99

2- سوره مطففين آيه 14

3- سوره روم آيه 10

4- سوره بقره آيه 255 ______________________________________________________

صفحه 253

(فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ، پس شفاعت شافعان سودى بايشان نمى بخشد)، «1» و آياتى ديگر هست كه آن را مشروط باذن خدا مى كند، مانند آيه (إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) «2»، و آيه (إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «3»، و مثل اين استثناءها، يعنى استثناء بخواست و مشيت و اذن خدا، تا آنجا كه از قرآن كريم و اسلوب كلامى آن معهود است، براى افاده نفى قطعى است، ميخواهد بفرمايد: اصلا شفاعتى نيست، چون هر چه هست اذن و مشيت خداى سبحان است، مانند آيه (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ، بزودى بخواندنت در مى آوريم، پس فراموش نخواهى كرد، مگر آنچه را خدا بخواهد) «4» يعنى هيچ فراموش نمى كنى،

و آيه (خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ، جاودانه در آن هستند، ما دام كه آسمان و زمين برقرارند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد) «5» پس در قرآن كريم هيچ آيه اى كه بطور قطع و صريح دلالت كند بر وقوع شفاعت نداريم.

و اما سنت. در روايات هم آنچه در باره خصوصيات شفاعت وارد شده، قابل اعتماد نيست، و آن مقدار هم كه قابل اعتماد است به بيش از آنچه در قرآن ديديم دلالت ندارد، پس نه عقل بر آن دلالت دارد، و نه كتاب، و نه سنت.

جواب از اين اشكال اين است كه اما كتاب و آياتى كه در آن شفاعت را نفى مى كند، وضعش را بيان كرديم، و خواننده گرامى متوجه شد كه آن آيات، شفاعت را بكلى انكار نمى كند، بلكه شفاعت بدون اذن و ارتضاى خدا را انكار مى كند، و اما آن آياتى كه منفعت شفاعت را انكار مى كرد، بر خلاف آنچه اشكال كننده فهميده، مى گوييم: اتفاقا آن آيات، شفاعت را اثبات مى كند، نه نفى، براى اينكه آيات سوره مدثر انتفاع طائفه معينى از مجرمين را از شفاعت نفى مى كند، نه انتفاع تمامى طوائف را.

و علاوه بر آن كلمه شفاعت بكلمه (شافعين) اضافه شده، و فرموده شفاعت شافعين سودى بايشان نميدهد، و نفرموده: (و لا تنفعهم الشفاعة)، آخر فرق است بين اينكه كسى بگويد (فلا تنفعهم الشفاعة)، و بين اينكه بگويد: (فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ)، براى اينكه مصدر وقتى اضافه شد، بر وقوع فعل در خارج دلالت مى كند، و مى فهماند كه اين فعل در خارج واقع شده، بخلاف صورت اول، و بر اين معنا شيخ عبد القاهر در كتاب

دلائل الاعجاز تصريح كرده، پس جمله (شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) دلالت دارد بر اينكه بطور اجمال در قيامت شفاعتى واقع خواهد شد، ولى اين طائفه از آن بهره نمى برند.

_______________

1- سوره مدثر آيه 48

2- سوره يونس آيه 3

3- سوره انبياء آيه 28

4- سوره اعلى آيه 7

5- سوره هود آيه 107 ______________________________________________________

صفحه 254

از اين هم كه بگذريم جمع آوردن شافع، در جمله (شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) نيز دلالت دارد بر اينكه شفاعتى خواهد بود، هم چنان كه جمله: (كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ، از باقى ماندگان بود)، دلالت دارد بر اينكه كسانى در عذاب باقى ماندند، و جمله (وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ) و جمله (فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ)، و جمله (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)، و امثال اينها دلالت بر اين معنا دارد، و گر نه تعبير به صيغه جمع كه ميدانيم معنايى زائد بر معناى مفرد دارد، لغو مى بود، پس جمله (فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ، از آياتى است كه شفاعت را اثبات مى كند، نه نفى.

و اما آياتى كه شفاعت را مقيد باذن و ارتضاء خدا مى كند، مانند جمله (الا باذنه)، و جمله (إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ)، دلالتش بر اينكه چنين چيزى واقع ميشود، قابل انكار نيست، چون عارف باسلوب هاى كلام ميداند، كه مصدر وقتى اضافه شد، دلالت بر وقوع مى كند، و همچنين اينكه گفته اند: جمله (الا باذنه) و جمله (إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى بيك معنا است، و هر دو بمعناى (مگر آنكه خدا بخواهد است)، اشتباه است، و نبايد بان اعتناء كرد.

علاوه بر اينكه استثناءهايى كه در مورد شفاعت شده، بيك عبارت نيست، بلكه بوجوه مختلفى تعبير شده، يكى فرموده: (الا باذنه)، و يك جا (الا من بعد اذنه) يك جا، (الا لمن ارتضى)،

يك جا (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ)، و امثال اينها، و گيرم كه اذن و ارتضاء بيك معنا باشد، و آن يك معنا عبارت باشد از مشيت (خواست خدا)، آيا اين حرف را در آيه: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ) نيز ميتوان زد؟ و آيا ميتوان گفت: (مگر كسى كه بحق شهادت دهد و با علم باشد)، بمعناى (مگر باذن خداست)؟! و وقتى چنين چيزى را ممكن نباشد بگوئيم، پس آيا مراد باين جمله صرف سهل انگارى در بيان است؟ آنهم از خداى تعالى؟ با اينكه چنين نسبتى را بمردم كوچه و محله نميتوان داد، آيا ميتوان بقرآن كريم و كلام بليغ خدا نسبت داد؟ قرآنى كه بليغ تر از آن در همه عالم كلامى نيست.!

پس حق اينست كه آيات قرآنى شفاعت را اثبات مى كند، چيزى كه هست همانطور كه گفتيم بطور اجمال اثبات مى كند، نه مطلق، و اما سنت دلالت آن نيز مانند دلالت قرآن است، كه انشاء اللَّه رواياتش را خواهيد ديد.

اشكال ششم [قرآن كريم دلالت صريح بر رفع عقاب بوسيله شفاعت ندارد]

اينك آيات قرآن كريم دلالت صريح ندارد بر اينكه شفاعت، عقابى را كه روز قيامت و بعد از ثبوت جرم بر مجرمين ثابت شده برميدارد، بلكه تنها اين مقدار را ثابت مى كند، كه انبياء جنبه شفاعت و واسطگى را دارند، و مراد بواسطگى انبياء، اين است كه اين حضرات بدان جهت كه ______________________________________________________

صفحه 255

پيغمبرند، بين مردم و بين پروردگارشان واسطه ميشوند، احكام الهى را بوسيله وحى مى گيرند، و در مردم تبليغ مى كنند، و مردم را بسوى پروردگارشان هدايت مى كنند، و اين مقدار دخالت كه انبياء در سرنوشت مردم دارند،

مانند بذرى است كه بتدريج سبز شود، و نمو نمايد، و منشا قضا و قدرها، و اوصاف و احوالى بشود، پس انبياء (ع) شفيعان مؤمنين اند، چون در رشد و نمو و هدايت و برخوردارى آنان از سعادت دنيا و آخرت دخالت دارند، اين است معناى شفاعت.

جواب اين اشكال اين است كه ما نيز در معناى از شفاعت كه شما بيان كرديد حرفى نداريم، لكن اين يكى از مصاديق شفاعت است، نه اينكه معنايش منحصر بدان باشد، كه در سابق بيان معانى شفاعت گذشت، دليل بر اينكه معناى شفاعت منحصر در آن نيست، علاوه بر بيان گذشته، يكى آيه (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) «1» است، كه ترجمه اش گذشت، و در بيانش گفتيم: اين آيه در غير مورد ايمان و توبه است، در حالى كه اشكال كننده با بيان خود شفاعت را منحصر در دخالت انبياء از مسير دعوت بايمان و توبه كرد، و آيه نامبرده اين انحصار را قبول ندارد، مى فرمايد: مغفرت از غير مسير ايمان و توبه نيز هست.

اشكال هفتم [آيات مربوط به شفاعت از متشابهات اند و بايد مسكوت گذاشته شوند] اينكه اگر راه سعادت بشرى را با راهنمايى عقل قدم بقدم طى كنيم، هرگز بچيزى بنام شفاعت و دخالت آن در سعادت بشر برنميخوريم، و آيات قرآنى اگر بطور صريح آن را اثبات مى كرد، چاره اى نداشتيم جز اينكه آن را بر خلاف داورى عقل خود، و بعنوان تعبد بپذيريم، اما خوشبختانه آيات قرآنى مربوط بشفاعت، صريح در اثبات آن نيستند، يكى بكلى آن را نفى مى كند، و جايى ديگر اثبات مينمايد، يك جا مقيد

مى آورد، جايى ديگر مطلق ذكر مى كند، و چون چنين است، پس هم بمقتضاى دلالت عقل خودمان، و هم بمقتضاى ادب دينى، جا دارد آيات نامبرده را كه از متشابهات قرآن است، مسكوت گذاشته، علم آنها را بخداى تعالى ارجاع دهيم، و بگوئيم ما در اين باره چيزى نمى فهميم.

جواب اين اشكال هم اين است كه آيات متشابه وقتى ارجاع داده شد بآيات محكم، خودش نيز محكم ميشود، و اين ارجاع چيزى نيست كه از ما بر نيايد، و نتوانيم از محكمات قرآن توضيح آن را بخواهيم، هم چنان كه در تفسير آيه اى كه آيات قرآن را بدو دسته محكم و متشابه تقسيم مى كند، يعنى آيه هفتم از سوره آل عمران، بحث مفصل اين حقيقت خواهد آمد انشاء اللَّه تعالى.

_______________

1- سوره نساء آيه 48 ______________________________________________________

صفحه 256

3- شفاعت در باره چه كسانى جريان مى يابد؟

خواننده گرامى از بيانى كه تا كنون در باره اين مسئله ملاحظه فرمود، فهميد، كه تعيين اشخاصى كه در باره شان شفاعت ميشود، آن طور كه بايد با تربيت دينى سازگارى ندارد، و تربيت دينى اقتضاء ميكند كه آن را بطور مبهم بيان كنند، هم چنان كه قرآن كريم نيز آن را مبهم گذاشته، مى فرمايد: (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ، عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ قالُوا: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ، وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ، فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ، هر كسى گروگان كرده خويش است، مگر اصحاب يمين، كه در بهشتها قرار دارند، و از يكديگر سراغ مجرمين را گرفته، مى پرسند: چرا دوزخى شديد؟ ميگويند: ما

از نمازگزاران نبوديم، و بمسكينان طعام نميخورانديم، و هميشه با جستجوگران در جستجو بوديم، و روز قيامت را تكذيب مى كرديم، تا وقتى كه يقين بر ايمان حاصل شد، در آن هنگام است كه ديگر شفاعت شافعان سودى براى آنان ندارد) «1».

در اين آيه مى فرمايد: در روز قيامت هر كسى مرهون گناهانى است كه كرده، و بخاطر خطايايى كه از پيش مرتكب شده، بازداشت ميشود، مگر اصحاب يمين، كه از اين گرو آزاد شده اند، و در بهشت مستقر گشته اند، آن گاه ميفرمايد: اين طائفه در عين اينكه در بهشتند، مجرمين را كه در آن حال در گرو اعمال خويشند، مى بينند، و از ايشان در آن هنگام كه در دوزخند مى پرسند، و ايشان بان علت ها كه ايشان را دوزخى كرده اشاره مى كنند، و چند صفت از آن را مى شمارند، آن گاه از اين بيان اين نتيجه را مى گيرد كه شفاعت شافعان بدرد آنان نخورد.

و مقتضاى اين بيان اين است كه اصحاب يمين داراى آن صفات نباشند يعنى آن صفاتى كه در دوزخيان مانع شمول شفاعت بانها شد، نداشته باشند، و وقتى آن موانع در كارشان نبود، قهرا شفاعت شامل حالشان ميشود، و وقتى مانند آن دسته در گرو نباشند، لا بد از گرو در آمده اند، و ديگر مرهون گناهان و جرائم نيستند، پس معلوم ميشود: كه بهشتيان نيز گناه داشته اند، چيزى كه هست شفاعت شافعان ايشان را از رهن گناهان آزاد كرده است.

آرى در آيات قرآنى اصحاب يمين را بكسانى تفسير كرده كه اوصاف نامبرده در دوزخيان را ندارند، توضيح اينكه: آيات سوره واقعه و سوره مدثر، كه بشهادت آيات آن در مكه و در آغاز بعثت

نازل شده، و ميدانيم كه در آن ايام هنوز نماز و زكاة بان كيفيت كه بعدها در اسلام واجب شد، واجب نشده بود.

_______________

1- سوره مدثر آيات 38- 48 ______________________________________________________

صفحه 257

مع ذلك اهل دوزخ را بكسانى تفسير مى كند كه نمازخوان نبوده اند، پس معلوم ميشود مراد بنماز در آيه 38- 48 از سوره مدثر، توجه بخدا با خضوع بندگى است، و مراد با طعام مسكين هم، مطلق انفاق بر محتاجان بخاطر رضاى خداست، نه اينكه مراد بنماز و زكاة، نماز و زكاة معمول در شريعت اسلام باشد.

و منظور از جستجوى با جستجوگران، فرو رفتن در بازى گريهاى زندگى، و زخارف فريبنده دنيايى است، كه آدمى را از روى آوردن بسوى آخرت باز ميدارد، و نمى گذارد بياد روز حساب و روز قيامتش بيفتد، و يا منظور از آن فرو رفتن در طعن و خرده گيرى در آيات خدا است، آياتى كه در طبع سليم باعث يادآورى روز حساب ميشود، از آن بشارت و انذار ميدهد.

پس اهل دوزخ بخاطر داشتن اين چهار صفت، يعنى ترك نماز براى خدا، و ترك انفاق در راه خدا، و فرورفتگى در بازيچه دنيا، و تكذيب روز حساب، دوزخى شده اند، و اين چهار صفت امورى هستند كه اركان دين را منهدم ميسازند، و بر عكس داشتن ضد آن صفات، دين خدا را بپا ميدارد، چون دين عبارتست از اقتدارى به هاديانى كه خود معصوم و طاهر باشند، و اين نميشود، مگر به اينكه از دلبندى بزمين و زيورهاى فريبنده آن دورى كنند، و بسوى ديدار خدا روى آورند، كه اگر اين دو صفت محقق شود، هم از (خوض با خائضين) اجتناب شده، و هم از (تكذيب

يوم الدين).

و لازمه اين دو صفت توجه بسوى خدا است به عبوديت، و سعى در رفع حوائج جامعه، كه بعبارتى ديگر ميتوان از اولى بنماز تعبير كرد، و از دومى بانفاق در راه خدا، پس قوام دين از دو جهت علم و عمل باين چهار صفت است، و اين چهار صفت بقيه اركان دين را هم در پى دارد، چون مثلا كسى كه يكتاپرست نيست، و يا نبوت را منكر است، ممكن نيست داراى اين چهار صفت بشود، (دقت فرمائيد).

پس اصحاب يمين عبارت شدند از كسانى كه از شفاعت بهره مند ميشوند، كسانى كه از نظر دين و اعتقادات مرضى خدا هستند، حال چه اينكه اعمالشان مرضى بوده باشد، و اصلا محتاج بشفاعت در قيامت نباشند، و چه اينكه اينطور نباشند، على اى حال آن كسانى كه از شفاعت شدن منظور هستند اينهايند.

پس معلوم شد كه شفاعت وسيله نجات گناه كاران از اصحاب يمين است، هم چنان كه قرآن كريم هم فرموده: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ، نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ، اگر از گناهان كبيره اجتناب كنيد، گناهان ديگرتان را جبران مى كنيم) «1» و بطور مسلم منظور از اين آيه اين است كه گناهان _______________

1- سوره نساء آيه 31 ______________________________________________________

صفحه 258

صغيره را خدا مى آمرزد، و احتياجى بشفاعت ندارد، پس مورد شفاعت، آن عده، از اصحاب يمينند، كه گناهانى كبيره از آنان تا روز قيامت باقى مانده، و بوسيله توبه و يا اعمال حسنه ديگر از بين نرفته، پس معلوم ميشود شفاعت، مربوط باهل كبائر از اصحاب يمين است، هم چنان كه رسول خدا (ص) فرموده: (تنها شفاعتم مربوط باهل كبائر از امتم است، و اما نيكوكاران هيچ

ناراحتى در پيش ندارند.

و از جهتى ديگر، اگر نيكوكاران را اصحاب يمين خوانده اند، در مقابل بدكارانند كه اصحاب شمال (دست چپى ها) ناميده شده اند، و چه بسا طائفه اول اصحاب ميمنه، و طائفه دوم اصحاب مشئمه هم خوانده شده اند، و اين الفاظ از اصطلاحات قرآن كريم است، و از اينجا گرفته شده كه در روز قيامت نامه بعضى را بدست راستشان ميدهند و نامه بعضى ديگر را بدست چپشان.

هم چنان كه قرآن كريم در اين باره مى فرمايد: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ، فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ، فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ، وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا، وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا، روزى كه هر جمعيتى را بنام امامشان ميخوانيم، پس كسانى كه نامه شان بدست راستشان داده شود، نامه خويش ميخوانند، و مى بينند كه حتى بقدر فتيلى ظلم نشده اند، و كسانى كه در اين عالم كور بودند، در آخرت كور، و بلكه گمراه ترند) «1»، كه انشاء اللَّه تعالى در تفسير آن خواهيم گفت: كه مراد بدادن كتاب بعضى بدست راستشان، پيروى امام بر حق است، و مراد بدادن كتاب بعضى ديگر بدست چپشان، پيروى از پيشوايان ضلالت است، هم چنان كه در باره فرعون فرمود: (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ، فرعون روز قيامت پيشاپيش پيروانش مى آيد، و همگى را در آتش مى كند) «2».

و سخن كوتاه اينكه برگشت نامگذارى به اصحاب يمين، بهمان ارتضاء دين است چنان كه برگشت آن چهار صفت هم بهمان است.

مطلب ديگرى كه تذكرش لازم است، اين است كه خداى تعالى در يك جا از كلام عزيزش شفاعت را براى كسى كه خودش راضى باشد اثبات

كرده، و فرموده: (وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «3»، و اين ارتضاء را بهيچ قيدى مقيد نكرده، و معين ننموده آن اشخاص چه اعمالى دارند، و نشانه هاشان چيست؟ هم چنان كه همين مبهم گويى را در جاى ديگر كرده، و فرموده: (إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ، وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا، مگر كسى كه رحمان اجازه اش داده باشد، و سخنش پسنديده باشد) «4»، كه مى بينيد در اين آيه نيز معين نكرده، اينگونه اشخاص چه كسانند؟ از اينجا مى فهميم مقصود از

_______________

1- سوره اسرى آيه 72

2- سوره هود آيه 98

3- سوره انبياء آيه 28

4- سوره طه آيه 109 ______________________________________________________

صفحه 259

پسنديدن آنان پسنديدن دين آنان است، نه اعمالشان، و خلاصه اهل شفاعت كسانيند كه خدا دين آنان را پسنديده باشد، و كارى به اعمالشان ندارد.

بنا بر اين ميتوان گفت: برگشت اين آيه نيز از نظر مفاد، به همان مفادى است كه آيات قبل بيان مى كرد.

از سوى ديگر در جاى ديگر فرموده: (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً، وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً، لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً، روزى كه پرهيزكاران را براى مهمانى و خوان رحمت خود محشور مى كنيم و مجرمين را براى ريختن بجهنم بدان سو سوق ميدهيم، آنان مالك شفاعت نيستند، مگر كسى كه قبلا از خداى رحمان عهدى گرفته باشد) «1» و كلمه (شفاعت) در اين آيه مصدر مفعولى است، يعنى شفاعت شدن، و معلوم است كه تمامى مجرمين كافر نيستند، كه دوزخى شدنشان حتمى باشد.

بدليل اينكه فرمود: (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً، فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ، لا يَمُوتُ فِيها، وَ لا يَحْيى وَ مَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً، قَدْ عَمِلَ

الصَّالِحاتِ، فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى بدرستى وضع چنين است، كه هر كس با حال مجرميت نزد پروردگارش آيد، آتش جهنم دارد، كه نه در آن مى ميرد، و نه زنده ميشود، و هر كس كه با حالت ايمان بيايد، و عمل صالح هم كرده باشد، چنين كسانى درجات والايى دارند) «2».

چه از اين آيه بر مى آيد: هر كس مؤمن باشد، ولى عمل صالح نكرده باشد، باز مجرم است، پس مجرمين دو طائفه اند، يكى آنكه نه ايمان آورده، و نه عمل صالح كرده اند، و دوم كسانى كه ايمان آورده اند، ولى عمل صالح نكرده اند، پس يك طائفه از مجرمين مردمانيند كه بر دين حق بوده اند، و لكن عمل صالح نكرده اند، و اين همان كسى است كه جمله: (إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً)، در باره اش تطبيق مى كند.

چون اين كسى است كه عهد خدا را دارد، آن عهدى كه آيه: (أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ: أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ، إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، وَ أَنِ اعْبُدُونِي، هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ، مگر بشما اى بنى آدم فرمان ندادم كه شيطان را نپرستيد؟ كه او دشمن آشكار شما است، و اينكه مرا بپرستيد، كه اين صراط مستقيم است؟) «3» از آن خبر ميدهد، پس عهد خدا (وَ أَنِ اعْبُدُونِي) است، كه عهد در آن بمعناى امر است، و جمله (هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) الخ، عهد بمعناى التزام است، چون صراط مستقيم مشتمل بر هدايت بسوى سعادت و نجات است.

_______________

1- سوره مريم آيه 87

2- سوره طه آيه 75

3- سوره يس آيه 61 ______________________________________________________

صفحه 260

پس اين طائفه كه گفتيم ايمان داشته اند، ولى عمل صالح نكرده اند، آنهايند كه عهدى از خدا گرفته بودند،

و بخاطر اعمال بدشان داخل جهنم ميشوند، بخاطر داشتن عهد، مشمول شفاعت شده، از آتش نجات مى يابند.

آيه شريفه (وَ قالُوا: لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً، قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً، گفتند: آتش دوزخ جز چند روزى بما نمى رسد، بگو مگر شما از خدا عهد گرفته بوديد)؟ «1»، نيز باين حقيقت اشاره دارد، و بنا بر اين، اين آيات نيز بهمان آيات قبل برگشت مى كند، و بر روى هم آنها دلالت دارد بر اينكه مورد شفاعت، يعنى كسانى كه در قيامت برايشان شفاعت ميشود، عبارتند از گنه كاران دين دار، و متدينين بدين حق، ولى گنه كار، اينهايند كه خدا دينشان را پسنديده.

4- شفاعت از چه كسانى صادر ميشود؟

[اقسام شفاعت و شفعاء]

از آنچه تا كنون از نظر خواننده گذشت ميتوان اين معنا را بدست آورد، كه شفاعت دو قسم است، يكى تكوينى، و يكى تشريعى و قانونى، اما شفاعت تكوينى كه معلوم است از تمامى اسباب كونى سر مى زند، و همه اسباب نزد خدا شفيع هستند، چون ميان خدا و مسبب خود واسطه اند، و اما شفاعت تشريعى و مربوط باحكام، (كه معلوم است اگر واقع شود، در دائره تكليف و مجازات واقع ميشود) نيز دو قسم است، يكى شفاعتى كه در دنيا اثر بگذارد، و باعث آمرزش خدا، و يا قرب بدرگاه او گردد، كه شفيع و واسطه ميان خدا و بنده در اين قسم شفاعت چند طائفه اند.

اول توبه از گناه، كه خود از شفيعان است، چون باعث آمرزش گناهان است، هم چنان كه فرمود: (قُلْ: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَ أَنِيبُوا

إِلى رَبِّكُمْ، بگو: اى بندگانم، كه بر نفس خود زياده روى روا داشتيد، از رحمت خدا مايوس نشويد، كه خدا همه گناهان را مى آمرزد، چون او آمرزگار رحيم است، و بسوى پروردگارتان توبه ببريد) «2»، كه عموميت اين آيه، حتى شرك را هم شامل ميشود، و قبلا هم گفتيم: كه توبه شرك را هم از بين مى برد.

دوم ايمان برسولخدا (ص) است، كه در باره اش فرموده: (آمِنُوا بِرَسُولِهِ تا آنجا كه مى فرمايد: يَغْفِرْ لَكُمْ، برسول او ايمان بياوريد، تا چه و چه و چه، و اينكه گناهانتان را بيامرزد) «3».

يكى ديگر عمل صالح است، كه در باره اش فرموده: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ: لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ، خدا كسانى را كه ايمان آورده، و اعمال صالح كردند، وعده _______________

1- سوره بقره آيه 80

2- سوره زمر آيه 54

3- سوره حديد آيه 28 ______________________________________________________

صفحه 261

داده: كه مغفرت و اجر عظيم دارند) «1»، و نيز فرموده: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ، وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ، اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد، و (بدين وسيله) وسيله اى بدرگاهش بدست آوريد) «2» و آيات قرآنى در اين باره بسيار است.

يكى ديگر قرآن كريم است، كه خودش در اين باره فرموده: (يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ، سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ، وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، خداوند بوسيله قرآن كسانى را كه در پى خوشنودى اويند، باذن خودش بسوى راه هاى سلامتى هدايت نموده، و ايشان را از ظلمت ها بسوى نور هدايت نموده، و نيز بسوى صراط مستقيم راه مينمايد) «3».

يكى ديگر هر چيزيست كه با عمل صالح ارتباطى دارد، مانند مسجدها، و

امكنه شريفه، و متبركه، و ايام شريفه، و انبياء، و رسولان خدا، كه براى امت خود طلب مغفرت مى كنند، هم چنان كه در باره انبياء فرموده: (وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ، جاءُوكَ، فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ، لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً، و اگر ايشان بعد از آنكه بخود ستم كردند، آمدند نزد تو، و آمرزش خدا را خواستند، و رسول هم برايشان طلب مغفرت كرد، خواهند ديد كه خدا توبه پذير رحيم است) «4».

و يكى ديگر ملائكه است، كه براى مؤمنين طلب مغفرت مى كنند، هم چنان كه فرمود: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ، يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ، وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ، وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا، آن فرشتگان كه عرش را حمل مى كنند، و اطرافيان آن، پروردگار خود را بحمد تسبيح مى گويند، و باو ايمان دارند، و براى همه آن كسانى كه ايمان آورده اند، طلب مغفرت مى كنند) «5» و نيز فرموده:

(وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ، وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ، أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، و ملائكه با حمد پروردگار خود، او را تسبيح ميگويند، و براى هر كس كه در زمين است طلب مغفرت مى كنند، آگاه باشيد كه خداست كه آمرزگار رحيم است) «6».

يكى ديگر خود مؤمنينند، كه براى خود، و براى برادران ايمانى خود، استغفار مى كنند، و خداى تعالى از ايشان حكايت كرده كه مى گويند: (وَ اعْفُ عَنَّا، وَ اغْفِرْ لَنا، وَ ارْحَمْنا، أَنْتَ مَوْلانا، و بر ما ببخشاى، و ما را بيامرز و بما رحم كن، كه تويى سرپرست ما) «7».

(قسم دوم از شفاعت) قسم دوم شفيعى است كه در روز قيامت شفاعت مى كند، شفاعت بان معنايى كه شناختى، حال ببينيم

اين شفيعان چه كسانى هستند؟ يك طائفه از اينان انبياء عليهم السلامند، كه قرآن كريم در باره شفاعتشان مى فرمايد: (وَ قالُوا: اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً، سُبْحانَهُ، بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ،

_______________

1- سوره مائده آيه 9

2- سوره مائده آيه 35

3- سوره مائده آيه 16

4- سوره نساء آيه 64

5- سوره مؤمن آيه 7

6- سوره شورى آيه 5

7- سوره بقره آيه 286 ______________________________________________________

صفحه 262

تا آنجا كه مى فرمايد: (وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى مشركين مى گفتند: خدا فرزند گرفته منزه است خدا، بلكه فرشتگان بندگان مقرب خدايند، (تا آنجا كه مى فرمايد) و شفاعت نمى كنند مگر براى كسى كه خدا بپسندد) «1».

كه يكى از آنان عيسى بن مريم (ع) است، كه در روز قيامت شفاعت مى كند، و نيز مى فرمايد (وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ، وَ هُمْ يَعْلَمُونَ، آن كسانى كه مشركين بجاى خدا ميخوانند، مالك شفاعت نيستند، تنها كسانى مالك شفاعتند، كه بحق شهادت ميدهند و خود داناى حقند) «2».

و اين دو آيه شريفه، علاوه بر اينكه دلالت مى كنند بر شفاعت انبياء، دلالت بر شفاعت ملائكه نيز دارند، چون در اين دو آيه گفتگو از فرزند خدا بود، كه مشركين ملائكه را دختران خدا مى پنداشتند و يهود و نصارى مسيح و عزير را پسر خدا مى پنداشتند.

دسته اى ديگر از شفيعان روز قيامت ملائكه هستند، كه قرآن كريم در باره شفاعت كردن آنان مى فرمايد: (وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ، لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً، إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى و چه بسيار فرشته كه در آسمانهايند، و شفاعتشان هيچ اثرى ندارد، مگر بعد از آنكه خدا براى هر كس بخواهد اجازه

دهد) «3»، و نيز مى فرمايد: (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ، إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ، وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا، يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَ ما خَلْفَهُمْ، امروز شفاعت سودى نمى بخشد، مگر كسى كه رحمان باو اجازه داده باشد، و سخن او پسنديده باشد، خدا آنچه را كه پيش روى ايشانست، و آنچه را از پشت سر فرستاده اند، ميداند) «4».

طائفه ديگر از شفيعان در قيامت شهدا هستند، كه آيه: (وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ، وَ هُمْ يَعْلَمُونَ)، «5» كه ترجمه اش گذشت، دلالت بر آن دارد، چون اين طائفه نيز بحق شهادت دادند، پس هر شهيدى شفيعى است، كه مالك شهادت است، چيزى كه هست اين شهادت، همانطور كه در سوره فاتحه گفتيم، و بزودى در تفسير آيه: (وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً، لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ) «6» نيز خواهيم گفت، مربوط باعمال است، نه شهادت بمعناى كشته شدن در ميدان جنگ، از اينجا روشن ميشود: كه مؤمنين نيز از شفيعان روز قيامتند، براى اينكه خداى تعالى خبر داده، كه مؤمنين نيز در روز قيامت ملحق بشهداء ميشوند، و فرموده: (وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ، أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ، وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، و كسانى كه بخدا و رسولش ايمان _______________

1- سوره انبياء آيه 28

2- زخرف آيه 86

3- سوره نجم آيه 26

4- سوره طه آيه 110

5- سوره بقره آيه 143

6- سوره زخرف آيه 86 ______________________________________________________

صفحه 263

آوردند، ايشان همان صديقين و شهداء نزد پروردگارشانند) «1»، كه انشاء اللَّه بزودى بيانش خواهد آمد.

5- شفاعت به چه چيز تعلق مى گيرد؟ خواننده عزيز توجه فرمود، كه شفاعت دو قسم بود، يكى تكوينى، كه گفتيم: عبارتست

از تاثير هر سببى تكوينى در عالم اسباب، و يكى تشريعى، كه گفتيم: مربوط است به ثواب و عقاب، حال مى گوييم: از اين قسم دوم بعضى در تمامى گناهان از شرك گرفته تا پائين تر از آن اثر مى گذارد، مانند شفاعت و وساطت توبه، و ايمان البته توبه و ايمان در دنيا و قبل از قيامت-.

و بعضى ديگر در عذاب بعضى از گناهان اثر دارد، مانند عمل صالح كه واسطه ميشود در محو شدن گناهان، و اما آن شفاعتى كه مورد نزاع و اختلافست، يعنى شفاعت انبياء و غير ايشان در روز قيامت، براى برداشتن عذاب از كسى كه حساب قيامت، او را مستحق آن كرده، در گذشته يعنى در تحت عنوان شفاعت در حق چه كسى جريان مى يابد، گفتيم: كه اين شفاعت مربوط است باهل گناهان كبيره، از اشخاصى كه متدين بدين حق هستند، و خدا هم دين آنان را پسنديده است.

6- شفاعت چه وقت فائده ميبخشد؟

منظور ما از اين شفاعت، باز همان شفاعت مورد نزاع است، شفاعتى كه گفتيم: عذاب روز قيامت را از گنه كاران بر ميدارد، اما پاسخ از اين سؤال، اين است كه آيه شريفه: (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ: عَنِ الْمُجْرِمِينَ، ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟) «2»، كه ترجمه اش چند صفحه قبل گذشت، دلالت دارد بر اينكه شفاعت بچه كسانى مى رسد، و چه كسانى از آن محرومند، چيزى كه هست بيش از اين هم دلالت ندارد، كه شفاعت تنها در فك رهن، و آزادى از دوزخ، و يا خلود در دوزخ مؤثر است، و اما در ناراحتى هاى قبل از حساب، از هول و فزع قيامت، و

ناگواريهاى آن، هيچ دلالتى نيست بر اينكه شفاعت در آنها هم مؤثر باشد، بلكه ميتوان گفت: كه آيه دلالت دارد بر اينكه شفاعت تنها در عذاب دوزخ مؤثر است، و در ناگواريهاى قبل از آن مؤثر نيست.

اين نكته را هم بايد دانست كه از آيات نامبرده در سوره مدثر ميتوان استفاده كرد كه سؤال و جوابى كه در آن شده مربوط است به بعد از فصل قضا، و رسيدگى بحسابها، بعد از آنكه اهل بهشت جاى خود را در بهشت گرفته، و اهل دوزخ هم در دوزخ قرار گرفته اند، و در چنين هنگامى _______________

1- سوره حديد آيه 19

2- سوره مدثر آيه 42 ______________________________________________________

صفحه 264

شفاعت شامل جمعى از گنه كاران شده، و آنان را از آتش نجات ميدهد، براى اينكه كلمه: (فى جنات) الخ، در اين آيات آمده، و اين كلمه استقرار در بهشت را مى رساند. و نيز جمله: (ما سلككم) الخ، در آن هست، كه از ماده سلوك، و بمعناى داخل كردن است، البته نه هر داخل كردنى، بلكه داخل كردن با نظم و با رديف خاص، (نظير داخل كردن نخ در دانه هاى تسبيح، كه از كوچك ترها گرفته تا بزرگ و بزرگترها همه را نخ مى كشند) پس در اين تعبير معناى استقرار هست، و همچنين در جمله (فما تنفعهم)، چون كلمه (ما) براى نفى حال است، (دقت بفرمائيد).

و اما نشاه برزخ، و ادله اى كه دلالت مى كند بر حضور پيامبر (ص) و ائمه (ع) در دم مرگ، و در هنگام سؤال قبر، و كمك كردن آن حضرت در شدائد، كه رواياتش بزودى در ذيل آيه:

(وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ) «1» خواهد آمد، ربطى بشفاعت

در درگاه خدا ندارد.

بلكه از قبيل تصرف ها و حكومتى است كه خداى تعالى بايشان داده، تا باذن او هر حكمى كه خواستند برانند، و هر تصرفى خواستند بكنند، هم چنان كه در باره آن فرموده: (وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ، يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ، وَ نادَوْا: أَصْحابَ الْجَنَّةِ. أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ، لَمْ يَدْخُلُوها، وَ هُمْ يَطْمَعُونَ،- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ، قالُوا: ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ، وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ، أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ: لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ، وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ، و بر اعراف، (كه جايگاهى ميان بهشت و دوزخ است) مردمى هستند، كه هر كسى را از سيمايش مى شناسند، باصحاب بهشت داد مى زنند: كه سلام بر شما، با اينكه خود تا كنون داخل بهشت نشده اند، ولى اميد آن را دارند- تا آنجا كه مى فرمايد- اصحاب اعراف مردمى را كه هر يك را با سيمايشان مى شناسند، صدا مى زنند، و ميگويند: ديديد كه نيروى شما از جهت كميت و كيفيت بدردتان نخورد؟ آيا همين بهشتيان نيستند كه شما سوگند مى خورديد: هرگز مشمول رحمت خدا نميشوند؟ ديديد كه داخل بهشت ميشوند، و شما اشتباه مى كرديد آن گاه رو به بهشتيان كرده مى گويند حال به بهشت درآئيد، كه نه ترسى بر شما باشد، و نه اندوهناك ميشويد)، «2».

و از اين قبيل است آيه: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ، فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ) «3» (روزى كه هر قومى را بنام پيشواشان صدا مى زنيم، پس هر كس كتابش بدست راستش داده شود، چنين و چنان ميشود) كه از اين آيه نيز بر مى آيد: امام واسطه در خواندن و دعوت است،

و دادن كتاب از قبيل همان حكومتى است كه گفتيم خدا باين طائفه داده، (دقت بفرمائيد).

پس از بحثى كه در باره شفاعت گذشت، اين نتيجه بدست آمد: كه شفاعت در آخرين موقف _______________

1- سوره نساء آيه 159

2- سوره اعراف آيات 45- 49

3- سوره اسراى آيه 71 ______________________________________________________

صفحه 265

از مواقف قيامت بكار مى رود، كه يا گنه كار بوسيله شفاعت مشمول آمرزش گشته، اصلا داخل آتش نميشود، و يا آنكه بعد از داخل شدن در آتش، بوسيله شفاعت نجات مى يابد، يعنى شفاعت باعث ميشود كه خدا باحترام شفيع، رحمت خود را گسترش ميدهد.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره شفاعت و شفعاء)]

در امالى «1» شيخ صدوق عليه الرحمه، از حسين بن خالد، از حضرت رضا، از آباء گرامش، از امير المؤمنين (ع)، روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه بحوض من ايمان نداشته باشد، خداوند او را در حوضم وارد نكند، و كسى كه بشفاعت من ايمان نداشته باشد، خداوند او را بشفاعتم نائل نسازد، آن گاه فرمود: تنها شفاعت من مخصوص كسانى از امت من است، كه مرتكب گناهان كبيره شده باشند، و اما نيكوكاران از ايشان هيچ گرفتارى پيدا نمى كنند، حسين ابن خالد ميگويد: من بحضرت رضا عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه! پس معناى اين كلام خداى تعالى كه مى فرمايد: (وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى چيست؟ فرمود: شفاعت نمى كنند، مگر كسى را كه خدا دينش را پسنديده باشد.

مؤلف: اينكه فرمود: (تنها شفاعتم ...) مطلبى است كه بطرق بسيارى از طريق شيعه و سنى از آن جناب روايت شده، و اگر بياد داشته باشيد، همين معنا را از آيات فهميديم.

و در تفسير

عياشى «2» از سماعة بن مهران، از ابى ابراهيم، حضرت كاظم (ع)، روايت آورده، كه در ذيل آيه: (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً، اميد آن داشته باش، كه پروردگارت بمقام محمودت برساند) «3» فرمود: روز قيامت مردم همگى از شكم خاك بر ميخيزند، و مقدار چهل سال مى ايستند، و خداى تعالى آفتاب را دستور ميدهد تا بر فرق سرهاشان آن چنان نزديك شود، كه از شدت گرما عرق بريزند، و بزمين دستور مى رسد، كه عرق آنان را در خود فرو نبرد، مردم به نزد آدم مى روند، و از او ميخواهند، تا شفاعتشان كند، آدم مردم را به نوح دلالت مى كند، و نوح ايشان را به ابراهيم، و ابراهيم بموسى، و موسى بعيسى و عيسى بايشان ميگويد: بر شما باد بمحمد (ص) خاتم النبيين، پس محمد (ص) مى فرمايد: آرى من آماده اينكارم، پس براه مى افتد، تا دم در بهشت مى رسد، و دق الباب مى كند، از درون بهشت مى پرسند: كه هستى؟ و خدا داناتر است، پس محمد مى گويد: من محمدم، از درون خطاب مى رسد: در را برويش باز كنيد، چون در برويش گشوده ميشود، بسوى پروردگار خود روى مى آورد، در حالى كه سر بسجده نهاده باشد، و سر از سجده _______________

1- امالى صدوق ص 16 ح 4 مجلس 2

2- تفسير عياشى ج 2 ص 315 ح 151

3- سوره اسرى آيه 79 ______________________________________________________

صفحه 266

بر نميدارد، تا اجازه سخن بوى دهند، و بگويند حرف بزن، و درخواست كن، كه هر چه بخواهى داده خواهى شد و هر كه را شفاعت كنى پذيرفته خواهد شد.

پس سر از سجده بر ميدارد، دوباره رو بسوى پروردگارش نموده، از عظمت او بسجده

مى افتد، اين بار هم همان خطابها بوى ميشود، سر از سجده بر ميدارد، و آن قدر شفاعت مى كند، كه دامنه شفاعتش حتى بدرون دوزخ رسيده، شامل حال كسانى كه بآتش سوخته اند، نيز ميشود، پس در روز قيامت در تمامى مردم از همه امتها، هيچ كس آبروى محمد (ص) را ندارد، اين است آن مقامى كه آيه شريفه (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)، بدان اشاره دارد.

مؤلف: اين معنا در رواياتى بسيار زياد، بطور مختصر و مفصل، هم بطرق متعدده اى از سنى، و شيعه، روايت شده است، و اين روايات دلالت دارد بر اينكه مقام محمود در آيه شريفه همان مقام شفاعت است، البته منافات هم ندارد كه غير آن جناب، يعنى ساير انبياء و غير انبياء هم بتوانند شفاعت كنند، چون ممكن است شفاعت آنان فرع شفاعت آن جناب باشد، و فتح باب شفاعت بدست آن جناب بشود.

و در تفسير عياشى «1» نيز از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت آمده، كه در تفسير آيه (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)، فرمود: اين مقام شفاعت است.

باز در تفسير عياشى «2» از عبيد بن زراره روايت آمده، كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: آيا مؤمن هم شفاعت دارد؟ فرمود: بله، فردى از حاضران پرسيد: آيا مؤمن هم بشفاعت محمد (ص) در آن روز محتاج ميشود؟ فرمود: بله، براى اينكه مؤمنين هم خطايا و گناهانى دارند، هيچ احدى نيست مگر آنكه محتاج شفاعت آن جناب ميشود، راوى ميگويد: مردى از اين گفتار رسول خدا پرسيد: كه فرمود: (من سيد و آقاى همه فرزندان آدمم، و در عين حال افتخار نمى كنم) حضرت فرمود:

بله صحيح است، آن جناب حلقه در بهشت را مى گيرد، و بازش مى كند، و سپس بسجده مى افتد، خداى تعالى مى فرمايد: سر بلند كن، و شفاعت نما، كه شفاعتت پذيرفته است، و هر چه ميخواهى بطلب كه بتو داده ميشود، پس سر بلند مى كند و دوباره بسجده مى افتد باز خداى تعالى مى فرمايد: سر بلند كن و شفاعت نما كه شفاعتت پذيرفته است و درخواست نما كه درخواستت برآورده است پس آن جناب سر بر مى دارد و شفاعت مى نمايد، و شفاعتش پذيرفته ميشود و درخواست مى كند، و باو هر چه خواسته ميدهند.

و در تفسير فرات «3»، از محمد بن قاسم بن عبيد، با ذكر يك يك راويان، از بشر بن شريح _______________

1- تفسير عياشى ج 2 ص 315 ح 151

2- تفسير عياشى ج 2 ص 314 ح 148

3- تفسير فرات ص 215 ______________________________________________________

صفحه 267

بصرى، روايت آورده، كه گفت: من بمحمد بن على (ع) عرضه داشتم: كداميك از آيات قرآن اميدواركننده تر است؟ فرمود: قوم تو در اين باره چه ميگويند؟ عرضه داشتم: ميگويند آيه: (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، بگو اى كسانى كه در حق خود زياده روى و ستم كرديد، از رحمت خدا نوميد مشويد) «1» است، فرمود: و لكن ما اهل بيت اين را نميگوئيم، پرسيدم: پس شما كدام آيه را اميدواركننده تر ميدانيد؟ فرمود: آيه (وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى «2» بخدا سوگند شفاعت، بخدا سوگند شفاعت، بخدا سوگند شفاعت.

مؤلف: اما اينكه آيه: (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) الخ، مربوط بمقام شفاعت باشد، چه بسا هم لفظ آيه با آن مساعد باشد، و هم روايات بسيار زيادى كه

از رسول خدا (ص) رسيده، كه فرمود: مقام محمود مقام شفاعت است، و اما اينكه گفتيم لفظ آيه با آن مساعد است، از اين جهت است كه جمله (ان يبعثك الخ)، دلالت مى كند بر اينكه مقام نامبرده مقامى است كه در آن روز بان جناب ميدهند، و چون كلمه (محمود) در آيه مطلق است، شامل همه حمدها ميشود، چون مقيد بحمد خاصى نشده، و اين خود دلالت مى كند بر اينكه، همه مردم او را مى ستايند، چه اولين و چه آخرين.

و از سوى ديگر از آنجا كه حمد عبارتست از ثناى جميل در مقابل رفتار جميل اختيارى، پس بما مى فهماند كه در آن روز از آن جناب بتمامى اولين و آخرين، رفتارى صادر ميشود، كه از آن بهره مند مى گردند، و او را مى ستايند.

و بهمين جهت در روايت عبيد بن زراره، كه قبلا گذشت، فرمود: هيچ احدى نيست مگر آنكه محتاج بشفاعت محمد (ص) ميشود، (تا آخر حديث)، كه انشاء اللَّه بيانش بوجهى ديگر خواهد آمد.

[اميد بخش ترين آيه قرآن

و اما اينكه آيه (وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ، اميدوار كننده ترين آيه قرآن باشد، و حتى از آيه: (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا) الخ، هم اميدواركننده تر باشد، علتش اين است كه نهى از نوميدى در آيه دوم، نهيى است كه هر چند در قرآن شريف مكرر آمده، مثلا از ابراهيم (ع) حكايت كرده كه گفت: (وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ، از رحمت خدا نوميد نميشوند، مگر مردم گمراه) «3»، و از يعقوب (ع) حكايت كرده كه گفت: (إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ، بدرستى كه از رحمت خدا

مايوس نميشوند مگر مردم كافر) «4».

و لكن در هر دو مورد اين نهى ناظر به نوميدى از رحمت تكوينى است، هم چنان كه مورد دو

_______________

1- سوره زمر آيه 53

2- سوره ضحى آيه 5

3- حجر آيه 56

4- سوره يوسف آيه 87 ______________________________________________________

صفحه 268

آيه بدان شهادت ميدهد.

و اما آيه (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ)، «1» تا آخر آيات بعدش، هر چند كه نهى از نوميدى از رحمت تشريعى خداست، بقرينه جمله (أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ)، كه بروشنى مى فهماند قنوط و نوميدى در آيه راجع برحمت تشريعى، و از جهت معصيت است، و بهمين جهت خداى سبحان وعده آمرزش گناهان را بطور عموم، و بدون استثناء آورد.

و لكن دنبال آيه جمله: (وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ، و جملات بعدى) را آورده كه به توبه و اسلام و عمل به پيروى امر مى كند، و مى فهماند كه منظور آيه اين است كه بنده اى كه بخود ستم كرده، نبايد از رحمت خدا نوميد شود، ما دام كه ميتواند توبه كند، و اسلام آورد، و عمل صالح كند، از اين راه هاى نجات استفاده كند.

پس در آيه نامبرده رحمت خدا مقيد بقيود نامبرده شد، و مردم را امر مى كند كه باين رحمت مقيد خدا، دست بياويزند، و خود را نجات دهند، و معلوم است كه اميد رحمت مقيد مانند اميد رحمت مطلق و عام نيست، و آن رحمتى كه خدا به پيامبرش وعده داده، رحمت عمومى و مطلق است، چون آن جناب را (رحمة للعالمين) خوانده، و اين وعده مطلق را در آيه: (وَ لَسَوْفَ

يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ، به پيامبر گراميش داده، تا او را دلخوش و شادمان كند.

توضيح اينكه آيه شريفه در مقام منت نهادن است، و در آن وعده اى است خاص برسولخدا (ص)، و در سراسر قرآن، خداى سبحان احدى از خلايق خود را هرگز چنين وعده اى نداده، و در اين وعده اعطاء خود را بهيچ قيدى مقيد نكرده، وعده اعطايى است مطلق، البته وعده اى نظير اين به دسته اى از بندگان خود داده، كه در بهشت بانها بدهد، و فرموده: (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ، ايشان نزد پروردگار خود در بهشت هر چه بخواهند دارند) «2» و نيز فرموده: (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها، وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ، ايشان در بهشت هر چه بخواهند دارند، و نزد ما بيش از آنهم هست) «3»، كه مى رساند آن دسته نامبرده در بهشت چيزهايى ما فوق خواست خود دارند.

و معلومست كه مشيت و خواست به هر خيرى و سعادتى تعلق مى گيرد، كه بخاطر انسان خطور بكند، معلوم ميشود در بهشت از خير و سعادت چيزهايى هست كه بر قلب هيچ بشرى خطور نميكند، هم چنان كه فرمود: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ، هيچ كس نميداند كه چه چيزها كه مايه خوشنودى آنان است، بر ايشان ذخيره كرده اند) «4».

_______________

1- سوره زمر آيه 54

2- سوره شورى آيه 22

3- سوره ق آيه 35

4- سوره سجده آيه 17 ______________________________________________________

صفحه 269

خوب، وقتى عطاهاى خدا به بندگان با ايمان و صالحش اين باشد، كه ما فوق تصور و از اندازه و قدر بيرون باشد، معلوم است كه آنچه برسولش در مقام امتنان عطاء مى كند، وسيع تر و عظيم تر از اينها خواهد بود، (دقت بفرمائيد).

اين وضع

عطاى خداى تعالى است، و اما ببينيم خوشنودى رسول خدا (ص) چه حد و حدودى دارد، و اين را ميدانيم كه اين خوشنودى غير رضا بقضا، و قسمت خدا است، كه در حقيقت برابر با امر خدا است، چون خدا مالك و غنى على الاطلاق است، و عبد جز فقر و حاجت چيزى ندارد، و لذا بايد بآنچه پروردگارش عطا مى كند راضى باشد، چه كم و چه زياد، و نيز بايد بان قضايى كه خدا در باره اش مى راند، خوشنود و راضى باشد، چه خوب و چه بد، و وقتى وظيفه هر عبدى اين بود، رسول خدا (ص) باين وظيفه داناتر، و عامل تر از هر كس ديگر است، او نميخواهد مگر آنچه را كه خدا در حقش بخواهد.

[معنى رضا در آيه كريمه" وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ]

پس رضا در آيه: (وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ، اين رضا نيست، چون گفتيم: رسول خدا (ص) از خدا راضى است چه عطا بكند، و چه نكند، و در آيه مورد بحث رضايت رسول خدا (ص) در مقابل اعطاء خدا قرار گرفته، و اين معنا را مى رساند: كه خدا اينقدر بتو ميدهد تا راضى شوى، پس معلوم است اين رضا غير آن است، نظير اين است كه بفقيرى بگويى: من آن قدر بتو مال ميدهم، تا بى نياز شوى، و يا بگرسنه اى بگويى: آن قدر طعامت ميدهم تا سير شوى، كه در اين گونه موارد رضايت رسول خدا (ص) و بى نياز كردن فقير، و طعام بگرسنه بهيچ حد و اندازه اى مقيد نشده.

هم چنان كه مى بينيم نظير چنين اعطاى بى حدى را خداوند بطائفه اى از بندگانش وعده داده،

و فرمود: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا، وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ، جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، خالِدِينَ فِيها أَبَداً، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَ رَضُوا عَنْهُ، ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ، كسانى كه ايمان آورده، و عمل صالح كردند، بهترين خلق خدايند، پاداششان نزد پروردگارشان عبارتست از بهشت هاى عدن، كه نهرها از دامنه آنها روانست، و ايشان ابدا در آن جاويدانند، خدا از ايشان راضى است، و ايشان هم از خدا راضى ميشوند، اين پاداشها براى كسى است كه از پروردگارش در خشيت باشد)، «1».

كه اين وعده نيز از آنجا كه در مقام امتنان است و وعده اى است خصوصى، لذا بايد امرى باشد، ما فوق آنچه كه مؤمنين بطور عموم وعده داده شده اند، و بايد از آن وسيع تر، و خلاصه بى حساب باشد.

_______________

1- سوره بينه آيه 8 ______________________________________________________

صفحه 270

از سوى ديگر مى بينيم: كه خداى تعالى در باره رسول گراميش فرمود: به مؤمنين رءوف و رحيم است، (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) «1» و در اين كلام خود رأفت و رحمت آن جناب را تصديق فرموده با اين حال چطور اين رسول رءوف و رحيم راضى ميشود كه خودش در بهشت به نعمت هاى آنجا متنعم باشد و در باغهاى بهشت با خيال آسوده قدم بزند، در حالى كه جمعى از مؤمنين بدين او، و به نبوت او، و شيفتگان بفضائل و مناقب او، در دركات جهنم در غل و زنجير باشند؟ و در زير طبقاتى از آتش محبوس بمانند؟ با اينكه بربوبيت خدا، و برسالت رسول خدا (ص)، و بحقانيت آنچه رسول آورده، معترف بوده اند، تنها جرمشان اين بوده كه جهالت برايشان چيره گشته، ملعبه

شيطان شدند، و در نتيجه گناهانى مرتكب گشتند، بدون اينكه عناد و استكبارى كرده باشند.

و اگر يكى از ماها به عمر گذشته خود مراجعه كند، و بينديشد: كه در اين مدت چه كمالات، و ترقياتى را ميتوانست بدست آورد، ولى در بدست آوردن آنها كوتاهى كرده، آن وقت خود را بباد ملامت مى گيرد، و بخود خشم نموده، يكى يكى كوتاهى گرى ها را برخ خود مى كشد، و بخود بد و بيراه ميگويد، و ناگهان متوجه به جهالت و جنون جوانى خود ميشود، كه در آن هنگام چقدر نادان و بى تجربه بوده بمحض آنكه بياد آن دوران تاريك عمر مى افتد، خشمش فرو مى نشيند، و خودش بخود رحم مى كند، و دلش براى خودش ميسوزد، در حالى كه اين حس ترحم كه در فطرت او است، يك وديعه اى است الهى، و قطره ايست از درياى بى كران رحمت پروردگار، با اين كه حس ترحم او ملك خود او نيست، بلكه عاريتى است، و علاوه قطره ايست در برابر رحمت خدا، مع ذلك خودش براى خودش ترحم ميكند، آن وقت چطور ممكن است، كه درياى رحمت رب العالمين، در موقفى كه او است و انسانى جاهل، و ضعيف، بخروش نيايد؟ و چطور ممكن است مجلاى اتم رحمت رب العالمين، يعنى رسول خدا (ص) بدستگيرى او نشتابد، و او را كه در زندگى دنيا و در حين مرگ كه در مواقف خطرناك ديگر، وزر و وبال خطاياى خود را چشيده، هم چنان در شكنجه دوزخ بگذارد، و او را نجات ندهد.

و در تفسير قمى «2»، در ذيل جمله: (وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ، إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) الخ، از ابى العباس تكبير گو: روايت

كرده كه گفت غلامى آزاد شده يكى از همسران على بن الحسين، كه نامش ابو ايمن بود، داخل بر امام ابى جعفر (ع) شد، و گفت: اى ابى جعفر! دل مردم را خوش مى كنيد، و مى گوييد شفاعت محمد شفاعت محمد؟ (خلاصه بگذاريد مردم بوظائف خود عمل كنند)! ابو جعفر (ع) آن قدر ناراحت و خشمناك شد، كه رنگش تيره گشت، و سپس فرمود:

_______________

1- سوره توبه آيه 125

2- تفسير قمى ج 2 ص 202 ______________________________________________________

صفحه 271

واى بر تو اى ابا ايمن، آيا عفتى كه در باره شكم و شهوتت ورزيدى (و خلاصه مقدس مابيت) تو را بطغيان در آورده ولى متوجه باش، كه اگر فزعهاى قيامت را ببينى، آن وقت مى فهمى كه چقدر محتاج بشفاعت محمدى. واى بر تو مگر شفاعت جز براى گنه كارانى كه مستوجب آتش شده اند تصور دارد؟ آن گاه اضافه كرد: هيچ احدى از اولين و آخرين نيست، مگر آنكه در روز قيامت محتاج شفاعت محمد (ص) است، و نيز اضافه كرد: كه در روز قيامت يك شفاعتى رسول خدا (ص) در امتش دارد، و يك شفاعتى ما در شيعيانمان داريم، و يك شفاعتى شيعيان ما در خاندان خود دارند، و سپس فرمود:

يك نفر مؤمن در آن روز بعدد نفرات دو تيره بزرگ عرب ربيعه و مضر شفاعت مى كند، و نيز مؤمن براى خدمت گذاران خود شفاعت مى كند، و عرضه ميدارد: پروردگارا اين شخص حق خدمت بگردنم دارد، و مرا از سرما و گرما حفظ مى كرد.

مؤلف: اينكه امام فرمود (احدى از اولين و آخرين نيست مگر آنكه محتاج شفاعت محمد (ص) ميشود)، ظاهرش اين است كه اين شفاعت عمومى، غير آن شفاعتى است كه در

ذيل روايت فرمود: (واى بر تو مگر شفاعت جز براى گنه كارانى كه مستوجب آتشند تصور دارد؟) نظير اين معنا در روايت عياشى، از عبيد بن زراره، از امام صادق (ع) گذشت، و در اين معنا روايت ديگرى است كه هم عامه و هم خاصه نقل كرده اند، آيه: (وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ، وَ هُمْ يَعْلَمُونَ) «1» كه ترجمه اش در اين نزديكيها گذشت، بر اين معنا دلالت مى كند، چون مى فهماند ملاك در شفاعت عبارتست از شهادت، پس شهداء هستند كه در روز قيامت مالك شفاعتند، و انشاء اللَّه بزودى در تفسير آيه (وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً، لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ، وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) «2»، خواهيم گفت: كه انبياء شهداى خلقند، و رسول گرامى (ص) اسلام، شهيد بر انبياء است، پس رسول خدا (ص) شهيد شهيدان، و گواه گواهان است، پس شفيع شفيعان نيز هست، و اگر شهادت شهداء نمى بود، اصلا قيامت اساس درستى نداشت.

و در تفسير قمى «3» نيز، در ذيل جمله (وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ، إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) امام (ع) فرمود: احدى از انبياء و رسولان خدا بشفاعت نمى پردازد، مگر بعد از آنكه خدا اجازه داده باشد، مگر رسول خدا (ص) كه خداى تعالى قبل از روز قيامت باو اجازه داده، و شفاعت مال او، و امامان از ولد او است، و آن گاه بعد از ايشان ساير انبياء شفاعت خواهند كرد.

و در خصال «4»، از على (ع) روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: سه طائفه بدرگاه _______________

1- سوره زخرف آيه 86

2- سوره بقره آيه 143

3- تفسير قمى ج 2 ص

201

4- الخصال باب الثلاثة ص 156 ______________________________________________________

صفحه 272

خدا شفاعت مى كنند، و شفاعتشان پذيرفته هم ميشود، اول انبياء دوم علماء سوم شهداء.

مؤلف: ظاهرا مراد بشهداء شهداى در ميدان جنگ است، چون معروف از معناى اين كلمه در زبان اخبار ائمه (ع) همين معنا است، نه معناى گواهى دادن بر اعمال، كه اصطلاح قرآن كريم است.

و نيز در خصال «1»، در ضمن حديث معروف به (چهار صد) آمده: كه امير المؤمنين فرمودند:

براى ما شفاعتى است، و براى اهل مودت ما شفاعتى.

مؤلف: در اين بين روايات بسيارى در باب شفاعت سيده زنان بهشت فاطمه (ع)، و نيز شفاعت ذريه او، غير از ائمه، وارد شده، و همچنين روايات ديگرى در شفاعت مؤمنين، و حتى طفل سقط شده از ايشان، نقل شده.

از آن جمله در حديث معروف از رسول خدا (ص) كه فرمود: (تناكحوا تناسلوا الخ)، فرمود:

زن بگيريد، و نسل خود را زياد كنيد، كه من در روز قيامت بوجود شما نزد امتهاى ديگر مباهات مى كنم، و حتى طفل سقط شده را هم بحساب مى آورم، و همين طفل سقط شده با قيافه اى اخمو، بدر بهشت مى ايستد، هر چه باو ميگويند: دراى، داخل نميشود، و ميگويد: تا پدر و مادرم نيايند داخل نمى شوم، (تا آخر حديث).

و نيز در خصال «2» از امام ابى عبد اللَّه از پدرش از جدش از على (ع) روايت كرده كه فرمود:

براى بهشت هشت دروازه است، كه از يك دروازه انبياء و صديقين وارد ميشوند، و دربى ديگر مخصوص شهداء و صالحين است، و پنج درب ديگر آن مخصوص شيعيان و دوستان ما است، و خود لا يزال بر صراط ايستاده، دعا مى كنم، و عرضه ميدارم:

پروردگارا شيعيان و دوستان و ياوران مرا، و هر كس كه در دنيا با من تولى داشته، سلامت بدار، و از سقوط در جهنم حفظ كن، كه ناگهان از درون عرش ندايى مى رسد: دعايت مستجاب شد، و شفاعتت پذيرفته گرديد، و آن روز هر مردى از شيعيان من، و دوستان و ياوران من، و آنان كه عملا و زبانا با دشمنان من جنگيدند، تا هفتاد هزار نفر از همسايگان و خويشاوندان خود را شفاعت مى كنند (لازمه اين معنا آنست كه زندگى يك نفر شيعه اهل بيت (ع) در سعادت هفتاد هزار نفر مؤثر است هم چنان كه ديديم اثر انحراف دشمنان اهل بيت تا چهارده قرن باقى مانده و هنوز هم باقى ميماند) (مترجم) يك درب ديگر بهشت مخصوص ساير مسلمانان است، آنهايى كه اعتراف بشهادت (لا اله الا اللَّه) داشتند، و در دل يك ذره بغض و دشمنى ما اهل بيت را نداشته اند.

_______________

1- الخصال حديث اربعة مائة ص 624

2- الخصال حديث اربعة مائة باب الثمانية ص 407 ______________________________________________________

صفحه 273

و در كافى «1» از حفص مؤذن از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در رساله اى كه بسوى اصحابش نوشت، فرمود: و بدانيد كه احدى از خلايق خدا، شما را از خدا بى نياز نمى كند، (نه كسى هست كه اگر خدا نداد او بدهد، و نه كسى كه اگر خدا بلائى فرستاد، او از آن جلوگيرى كند،) نه فرشته مقربى اينكاره است، و نه پيامبر مرسلى، و نه كسى پائين تر از اين، هر كس دوست ميدارد شفاعت شافعان نزد خدا سودى بحالش داشته باشد، بايد از خدا رضايت بطلبد. و در تفسير فرات «2» بسند خود

از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: جابر به امام باقر (ع) عرض كرد: فدايت شوم، يا بن رسول اللَّه! حديثى از جده ات فاطمه عليها سلام برايم حديث كن، جابر هم چنان مطالب امام را در خصوص شفاعت فاطمه (ع) در روز قيامت ذكر مى كند، تا مى رسد به اينجا كه ميگويد: امام ابو جعفر فرمود: پس بخدا سوگند، از مردم كسى باقى نمى ماند مگر كسى كه اهل شك باشد، و در عقائد اسلام ايمان راسخ نداشته، و يا كافر و يا منافق باشد، پس چون اين چند طائفه در طبقات دوزخ قرار مى گيرند، فرياد مى زنند، كه خداى تعالى آن را چنين حكايت مى فرمايد: (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ، فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً، فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ما هيچ يك از اين شافعان را نداشتيم، تا برايمان شفاعت كنند، و هيچ دوست دلسوزى نداشتيم تا كمكى برايمان كنند، خدايا اگر براى ما برگشتى باشد، حتما از مؤمنين خواهيم بود)، آن گاه امام باقر (ع) فرمود: ولى هيهات هيهات كه بخواسته شان برسند، و بفرض هم كه برگردند، دوباره به همان منهيات كه از آن نهى شده بودند، رو مى آورند، و بدرستى كه دروغ مى گويند.

مؤلف: اينكه امام (ع) بآيه (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ) الخ تمسك كردند، دلالت دارد بر اينكه امام (ع) آيه را دال بر وقوع شفاعت دانسته اند، با اينكه منكرين شفاعت، آيه را از جمله ادله بر نفى شفاعت گرفته بودند، و اگر بخاطر داشته باشيد آن نكته اى كه ما در ذيل جمله: (فما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) خاطر نشان كرديم، تا اندازه اى وجه دلالت آيه: (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ) را بر وقوع شفاعت

روشن مى كند، چون اگر مراد خداى تعالى صرف انكار شفاعت بود، جا داشت بفرمايد (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ، ما نه شفيعى داشتيم، و نه دوستى دلسوز)، «3» پس اينكه در سياق نفى صيغه جمع را آورد و فرمود: (از شافعان هيچ شفيعى نداشتيم)، معلوم ميشود شافعانى بوده اند و جماعتى بوده اند كه از شافعان شفيع داشته اند، و جماعتى نداشته اند، يعنى شفاعت شافعان در باره آنان فائده اى نداشته.

علاوه بر اينكه جمله: (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً) الخ، كه بعد از جمله: (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ الخ)،

_______________

1- كافى روضة ج 8 ص 10

2- تفسير فرات ص 113- 114

3- سوره شعراء آيه 101 ______________________________________________________

صفحه 274

قرار گرفته، آرزويى است كه در مقام حسرت كرده اند، و معلوم است كه آرزوى در مقام حسرت، آرزوى چيزى است كه مى بايستى داشته باشند، ولى ندارند، و حسرت مى خورند، كه اى كاش ما هم آن را ميداشتيم.

پس معناى اينكه گفتند: (اگر براى ما بازگشتى بود) اين است كه اى كاش برمى گشتيم، و از مؤمنين ميشديم، تا مانند آنان بشفاعت مى رسيديم، پس آيه شريفه از ادله ايست كه بر وقوع شفاعت دلالت مى كند، نه بر نفى و انكار آن.

و در توحيد «1»، از امام كاظم، از پدرش، از پدران بزرگوارش (ع)، از رسول خدا (ص) روايت آورده، كه فرمود: در ميانه امت من تنها شفاعت من بمرتكبين گناهان كبيره مى رسد، و اما نيكوكاران هيچ گرفتارى ندارند، كه محتاج شفاعت شوند، شخصى عرضه داشت: يا بن رسول اللَّه (ص): چطور شفاعت مخصوص مرتكبين كبيره ها است؟ با اينكه خداى تعالى مى فرمايد (وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «2»، و معلوم است كه مرتكب گناهان كبيره

مرتضى (مورد پسند خدا) نيستند؟ امام كاظم (ع) فرمود: هيچ مؤمنى گناه نمى كند مگر آنكه گناه ناراحتش ميسازد و در نتيجه از گناه خود نادم ميشود، و رسول خدا (ص) فرموده بود: كه براى توبه همين كه نادم شوى كافى است، و نيز فرمود: كسى كه از حسنه خود خوشحال، و از گناهكارى خود متاذى و ناراحت باشد، او مؤمن است، پس كسى كه از گناهى كه مرتكب شده پشيمان نميشود، مؤمن نيست، و از شفاعت بهره مند نميشود، و از ستمكاران است، كه خداى تعالى در باره شان فرموده: (ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ، وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ، ستمكاران نه دلسوزى دارند، و نه شفيعى كه شفاعتش خريدار داشته باشد). «3»

شخصى كه در آن مجلس بود عرضه داشت: يا بن رسول اللَّه (ص) چگونه كسى كه بر گناهى كه مرتكب شده پشيمان نميشود مؤمن نيست؟ فرمود: جهتش اين است كه هيچ انسانى نيست كه يقين داشته باشد بر اينكه در برابر گناهان عقاب ميشود، مگر آنكه اگر گناهى مرتكب شود، از ترس آن عقاب پشيمان مى گردد، و همين كه پشيمان شد، تائب است، و مستحق شفاعت ميشود، و اما وقتى پشيمان نشود، بر آن گناه اصرار مى ورزد، و مصر بر گناه آمرزيده نميشود، چون مؤمن نيست، و بعقوبت گناه خود ايمان ندارد، چه اگر ايمان داشت، قطعا پشيمان ميشد.

و رسول خدا (ص) هم فرموده بود: كه هيچ گناه كبيره اى با استغفار و توبه كبيره نيست، و هيچ گناه صغيره اى با اصرار صغيره نيست، و اما اينكه خداى عز و جل فرموده:

_______________

1- توحيد صدوق ص 407 ح 6 ب 63

2- سوره انبياء، آيه 28

3- سوره غافر آيه 18

______________________________________________________

صفحه 275

(وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى ، منظور اين است كه شفيعان در روز قيامت شفاعت نمى كنند، مگر كسى را كه خدا دين او را پسنديده باشد، و دين همان اقرار بجزاء بر طبق حسنات و سيئات است، پس كسى كه دينى پسنديده داشته باشد، قطعا از گناهان خود پشيمان ميشود، چون چنين كسى بعقاب قيامت آشنايى و ايمان دارد.

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود: (و از ستمكاران است) الخ، در اين جمله كوتاه، ظالم روز قيامت را معرفى نموده، اشاره مى كند بان تعريضى كه قرآن از ستمكار كرده، و فرموده: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَ يَبْغُونَها عِوَجاً، وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ، پس جارزنى در ميان آنان جار كشيد: كه لعنت خدا بر ستمكاران، يعنى كسانى كه مردم را از راه خدا جلوگيرى مى كنند، و دوست ميدارند آن را كج و معوج سازند، و بآخرت هم كافرند) «1» و اين همان كسى است كه اعتقاد بروز مجازات ندارد، در نتيجه اگر اوامرى از خدا از او فوت شد، ناراحت نميشود، و يا اگر محرماتى را مرتكب گشت، دچار دل واپسى نمى گردد، و حتى اگر تمامى معارف الهيه، و تعاليم دينيه را انكار كرد، و يا امر آن معارف را خوار شمرد، و اعتنايى به جزاء و پاداش در روز جزا و پاداش نكرد، هيچ دلواپسى پيدا نمى كند، و اگر سخنى از آن بميان مى آورد، از در استهزاء و تكذيب است.

و اينكه فرمود: (پس اين تائب و مستحق شفاعت است)، معنايش اين است كه او بسوى خدا بازگشته، و داراى دينى مرضى و پسنديده گشته، از مصاديق

شفاعت قرار گرفته است، و گر نه اگر منظور توبه اصطلاحى بود، توبه خودش يكى از شفعا است.

و اينكه كلام رسول خدا (ص) را نقل كرد كه فرمود: (هيچ گناهى با استغفار كبيره نيست) الخ، منظورش از اين نقل تمسك بجمله بعدى بود، كه فرمود: (و هيچ صغيره اى با اصرار صغيره نيست) چون كسى كه از گناه صغيره، گرفته خاطر و پشيمان نميشود، گناه در باره او وضع ديگرى بخود مى گيرد، و عنوان تكذيب به معاد و ظلم بآيات خدا را پيدا مى كند، و معلوم است كه چنين گناهى آمرزيده نيست، زيرا گناه وقتى آمرزيده ميشود، كه يا صاحبش توبه كند، كه مصر بر گناه گفتيم پشيمان نيست، و توبه نمى كند، و يا بشفاعت آمرزيده ميشود، كه باز گفتيم شفاعت دين مرضى ميخواهد، و دين چنين شخصى مرضى نيست.

نظير اين معنا در روايت «2» علل آمده كه از ابى اسحاق القمى، نقل كرده كه گفت: من بابى جعفر امام محمد بن على باقر (ع) عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه! از مؤمن مستبصر برايم بگو، كه وقتى داراى معرفت ميشود، و كمال مى يابد، آيا باز هم زنا مى كند؟ فرمود: بخدا سوگند نه، پرسيدم _______________

1- سوره اعراف آيه 45

2- علل الشرائع ص 489 ______________________________________________________

صفحه 276

آيا لواط مى كند؟ فرمود: بخدا سوگند، نه، ميگويد: پرسيدم: آيا دزدى مى كند؟ فرمود: نه، پرسيدم:

آيا شراب ميخورد؟ فرمود: نه، پرسيدم: آيا هيچيك از اين گناهان كبيره را مى كند؟ و هيچ عمل زشتى از اين اعمال مرتكب ميشود؟ فرمود: نه، پرسيدم: پس مى فرمائيد: اصلا گناه نميكند؟ فرمود:

نه، در حالى كه مؤمن است ممكن است گناه كند، چيزى كه هست مؤمنى است مسلمان، و

گناهكار، پرسيدم: معناى مسلمان چيست؟ فرمود: مسلمان بطور دائم گناه نميكند، و بر آن اصرار نمى ورزد، (تا آخر حديث) و در خصال «1»، بسندهايى از حضرت رضا، از پدران بزرگوارش (ع)، از رسول خدا (ص)، روايت كرده كه فرمود: چون روز قيامت شود، خداى عز و جل براى بنده مؤمنش تجلى مى كند، و او را بگناهانى كه كرده يكى يكى واقف ميسازد، و آن گاه او را مى آمرزد، و اين بدان جهت مى كند، كه تا هيچ ملك مقرب، و هيچ پيغمبرى مرسل، از فضاحت و رسوايى بنده او خبردار نشود، پرده پوشى مى كند، تا كسى از وضع او آگاه نگردد، آن گاه بگناهان او فرمان ميدهد تا حسنه شوند.

و از صحيح مسلم «2» نقل شده: كه با سندى بريده، از ابى ذر، از رسول خدا (ص) روايت آورده، كه فرمود: (روز قيامت مردى را مى آورند، و فرمان مى رسد: كه گناهان صغيره اش را باو عرضه كنيد، و سپس از او دور شويد، باو ميگويند: تو چنين و چنان كرده اى، او هم اعتراف مى كند، و هيچيك را انكار نمى كند، ولى همه دل واپسيش از اين است كه بعد از گناهان صغيره كبائرش را برخش بكشند، آن وقت از شرم و خجالت چه كند؟ ولى ناگهان فرمان مى رسد: بجاى هر گناه يك حسنه برايش بنويسيد، مرد، مى پرسد: آخر من گناهان ديگرى داشتم، و در اينجا نمى بينم؟ ابى ذر گفت: رسول خدا (ص) وقتى به اينجا رسيد، آن چنان خنديد كه دندانهاى كنارش نمودار شد.

و در امالى «3» از امام صادق (ع) روايت آمده: كه فرمود: چون روز قيامت شود، خداى تبارك و تعالى رحمت خود بگستراند، آن چنان كه

شيطان هم بطمع رحمت او بيفتد.

مؤلف: اين سه روايت اخير، از مطلقات اخبارند، كه قيد و شرطى در آنها نشده، و منافات با روايات ديگرى ندارد، كه قيد و شرط در آنها شده است.

و اخبار داله بر وقوع شفاعت، از رسول خدا (ص) در روز قيامت، هم از طرق ائمه اهل بيت و هم از طرق عامه، بسيار و بحد تواتر رسيده است، كه صرفنظر از مفاد يك يك آنها، همگى بر

_______________

1- عيون اخبار الرضا (ع) ج 2 ص 32 ج 57 ب 31

2- صحيح مسلم 3- امالى صدوق ص 171 ح 2 مجلس 37 ______________________________________________________

صفحه 277

يك معنا دلالت دارند، و آن اين است كه در روز قيامت افرادى گنه كار از اهل ايمان شفاعت ميشوند، حال يا اينكه از دخول در آتش نجات مى يابند، و يا اينكه بعد از داخل شدن بيرون ميشوند، و آنچه از اين اخبار بطور يقين حاصل ميشود، اين است كه گنه كاران از اهل ايمان در آتش خالد و جاودانه نمى مانند، و بطورى كه بخاطر داريد از قرآن كريم هم بيش از اين استفاده نميشد.

بحث فلسفى [در بيان سعادت و شقاوت و رابطه اعمال با آنها و ترتب مجازات بر اعمال

جزئيات و تفاصيل مسئله معاد، چيزى نيست كه دست براهين عقلى بدان برسد، و بتواند آنچه از جزئيات معاد، كه در كتاب و سنت وارد شده، اثبات نمايد، و علتش هم بنا بگفته بو على سينا اين است كه: آن مقدماتى كه بايد براهين عقلى بچيند، و بعد از چيدن آنها يك يك آن جزئيات را نتيجه بگيرد، در دسترس عقل آدمى نيست، و لكن با در نظر گرفتن اين

معنا، كه آدمى بعد از جدا شدن جانش از تن، تجردى عقلى و مثالى به خود مى گيرد و براهين عقلى دسترسى باين انسان مجرد و مثالى دارد، لذا كمالاتى هم كه اين انسان در آينده در دو طريق سعادت و شقاوت بخود مى گيرد، در دسترس براهين عقلى هست.

آرى انسان از همان ابتداى امر، هر فعلى كه انجام دهد، از آن فعل هيئتى و حالى از سعادت و شقاوت در نفسش پديد مى آيد، كه البته ميدانيد مراد بسعادت، آن وضع و آن چيزيست كه براى انسان از آن جهت كه انسان است خير است، و مراد بشقاوت هر چيزى است كه براى او، از اين جهت كه انسان است مضر است.

آن گاه اگر همين فعل تكرار بشود، رفته رفته آن حالتى كه گفتيم: از هر فعلى در نفس پديد مى آيد، شدت يافته، و نقش مى بندد، و بصورت يك ملكه (و يا بگو طبيعت ثانوى)، در مى آيد، و سپس اين ملكه در اثر رسوخ بيشتر، صورتى سعيده، و يا شقيه در نفس ايجاد مى كند، و مبدء هيئت ها و صورتهاى نفسانى ميشود، حال اگر آن ملكه سعيده باشد، آثارش وجودى، و مطابق، و ملايم با صورت جديد، و با نفسى ميشود كه در حقيقت بمنزله ماده ايست كه قابل و مستعد و پذيراى آنست، و اگر شقيه باشد، آثارش امورى عدمى ميشود، كه با تحليل عقلى به فقدان و شر برگشت مى كند.

پس نفسى كه سعيد است، از آثارى كه از او بروز مى كند لذت مى برد، چون گفتيم: نفس او نفس يك انسان است، و آثار هم آثار انسانيت او است، و او مى بيند كه هر لحظه انسانيتش فعليتى ______________________________________________________

صفحه

278

جديد بخود مى گيرد.

و بر عكس نفس شقى، آثارش همه عدمى است، كه با تحليل عقلى سر از فقدان و شر در مى آورد، پس همانطور كه گفتيم: نفس سعيد بان آثار انسانى كه از خود بروز ميدهد، بدان جهت كه نفس انسانى است بالفعل لذت مى برد، نفس شقى هم هر چند كه آثارش ملايم خودش است، چون آثار آثار او است، و لكن بدان جهت كه انسان است از آن آثار متالم ميشود.

اين مطلب مربوط به نفوس كامله است، در دو طرف سعادت و شقاوت، يعنى انسانى كه هم ذاتش صالح و سعيد است، و هم عملش صالح است، و انسانى كه هم ذاتش شقى است، و هم عملش فاسد و طالح است، و اما بالنسبة بنفوس ناقص، كه در سعادت و شقاوتش ناقص است، بايد گفت:

اينگونه نفوس دو جورند، يكى نفسى است كه ذاتا سعيد است. ولى فعلا شقى است و دوم آن نفسى كه ذاتا شقى است ولى از نظر فعل سعيد است.

اما قسم اول، نفسى است كه ذاتش داراى صورتى سعيد است، يعنى عقائد حقه را كه از ثابتات است دارد، چيزى كه هست هيئت هايى شقى و پست، و در اثر گناهان و زشتى هايى كه مرتكب شده بتدريج از روزى كه در شكم مادر باين بدن متعلق شده، و در دار اختيار قرار گرفته، در او پيدا شده، و چون اين صورتها با ذات او سازگارى ندارد، ماندنش در نفس قسرى و غير طبيعى است، و برهان عقلى اين معنا را ثابت كرده: كه قسر و غير طبيعى دوام نمى آورد، پس چنين نفسى، يا در دنيا، يا در برزخ، و يا در قيامت،

(تا ببينى، رسوخ و ريشه دواندن صور شقيه تا چه اندازه باشد)، طهارت ذاتى خود را باز مى يابد.

و همچنين نفسى شقى، كه ذاتا شقى است، ولى بطور عاريتى هيئت هاى خوبى در اثر اعمال صالحه بخود گرفته، از آنجا كه اين هيئت ها و اين صورتها با ذات نفس سازگارى ندارد، و براى او غير طبيعى است، و گفتيم غير طبيعى دوام ندارد، يا دير، و يا بزودى، يا در همين دنيا، و يا در برزخ، و يا در قيامت، اين صورتهاى صالحه را از دست ميدهد.

باقى ميماند آن نفسى كه در زندگى دنيا هيچ فعليتى نه از سعادت و نه از شقاوت بخود نگرفته، و هم چنان ناقص و ضعيف از دار دنيا رفته، اينگونه نفوس مصداق (مرجون لامر اللَّه) اند، تا خدا با آنها چه معامله كند.

اين آن چيزيست كه براهين عقلى در باب مجازات بثواب و عقاب در برابر اعمال، بر آن قائم است، و آن را اثر و نتيجه اعمال ميداند، چون بالآخره روابط وضعى و اعتبارى، بايد بروابطى وجودى و حقيقى منتهى شود.

باز مطلب ديگرى كه در دسترس برهانهاى عقلى است، اين است كه برهان عقلى مراتب كمال ______________________________________________________

صفحه 279

وجودى را مختلف ميداند، بعضى را ناقص، بعضى را كامل، بعضى را شديد، بعضى را ضعيف، كه در اصطلاح علمى اين شدت و ضعف را تشكيك ميگويند، مانند نور كه قابل تشكيك است، يعنى از يك شمع گرفته، ببالا مى رود، نفوس بشرى هم در قرب بخدا، كه مبدء هر كمال و منتهاى آنست، و دورى از او مختلف است، بعضى از نفوس در سير تكاملى خود بسوى آن مبدئى كه از آنجا آمده اند،

بسيار پيش مى روند، و بعضى ديگر كمتر و كمتر، اين وضع علل فاعلى است، كه بعضى فوق بعضى ديگرند، و هر علت فاعلى واسطه گرفتن فيض از ما فوق خود، و دادنش بمادون خويش است، كه در اصطلاح فلسفى از آن (ما به) تعبير مى كنند، پس بعضى از نفوس كه همان نفوس كامله از قبيل نفوس انبياء (ع)، و مخصوصا آنكه همه درجات كمال را پيموده، و بهمه فعلياتى كه ممكن بوده رسيده، واسطه ميشود بين مبدء فيض، و علت هاى ما دون، تا آنان نيز هيئت هاى شقيه و زشتى كه بر خلاف ذاتشان در نفوس ضعيفشان پيدا شده، زايل سازند، و اين همان شفاعت است البته شفاعتى كه مخصوص گنه كاران است.

بحث اجتماعى [در باره حكومت و قانون و بررسى شفاعت از نظر اجتماعى

آنچه اصول اجتماعى دست ميدهد، اينست كه مجتمع بشرى بهيچ وجه قادر بر حفظ حيات، و ادامه وجود خود نيست، مگر با قوانينى كه از نظر خود اجتماع معتبر شمرده شود، تا آن قوانين، ناظر بر احوال اجتماع باشد، و در اعمال يك يك افراد حكومت كند، و البته بايد قانونى باشد كه از فطرت اجتماع، و غريزه افراد جامعه، سر چشمه گرفته باشد، و بر طبق شرائط موجود در اجتماع وضع شده باشد، تا تمامى طبقات هر يك بر حسب آنچه با موقعيت اجتماعيش سازگار است، راه خود را بسوى كمال حياة طى كند، و در نتيجه جامعه بسرعت رو بكمال قدم بر دارد، و در اين راه طبقات مختلف، با تبادل اعمال، و آثار گوناگون خود، و با برقرار كردن عدالت اجتماعى، كمك كار يكدگر در سير و پيشرفت شوند.

از

سوى ديگر، اين معنا مسلم است، كه وقتى اين تعاون، و عدالت اجتماعى برقرار ميشود، كه قوانين آن بر طبق دو نوع مصالح و منافع مادى و معنوى هر دو وضع شود، و در وضع قوانين، رعايت منافع معنوى هم بشود، (زيرا سعادت مادى و معنوى بشر، مانند دو بال مرغ است، كه در پروازش بهر دو محتاج است، اگر كمالات معنوى از قبيل فضائل اخلاقى در بشر نباشد، و در نتيجه عمل افراد صالح نگردد، مرغى ميماند كه ميخواهد با يك بال پرواز كند) چون همه ميدانيم كه اين فضائل اخلاقى است، كه راستى، و درستى، و وفاى بعهد، و خير خواهى، و صدها عمل صالح ديگر درست مى كند. ______________________________________________________

صفحه 280

و از آنجايى كه قوانين، و احكامى كه براى نظام اجتماع وضع ميشود، احكامى است اعتبارى، و غير حقيقى، و به تنهايى اثر خود را نمى بخشد (چون طبع سركش و آزادى طلب بشر، همواره ميخواهد از قيد قانون بگريزد)، لذا براى اينكه تاثير اين قوانين تكميل شود، باحكام ديگرى جزائى نيازمند ميشود، تا از حريم آن قوانين حمايت، و محافظت كند، و نگذارد يك دسته بو الهوس از آن تعدى نموده، دسته اى ديگر در آن سهل انگارى و بى اعتنايى كنند.

و بهمين جهت مى بينيم هر قدر حكومت (حال، هر حكومتى كه باشد) بر اجراء مقررات جزائى قويتر باشد، اجتماع در سير خود كمتر متوقف ميشود، و افراد كمتر از مسير خود منحرف و گمراه گشته، و كمتر از مقصد باز ميمانند.

و بر خلاف، هر چه حكومت ضعيف تر باشد، هرج و مرج در داخل اجتماع بيشتر شده، و جامعه از مسير خود منحرف و منحرف تر ميشود،

پس بهمين جهت يكى از تعليماتى كه لازم است در اجتماع تثبيت شود، تلقين و تذكر احكام جزائى است، تا اينكه همه بدانند: در صورت تخلف از قانون بچه مجازات ها گرفتار مى شوند، و نيز ايجاد ايمان بقوانين در افراد است، و نيز يكى ديگر اين است كه با ندانم كاريها، و قانون شكنى ها، و رشوه گيريها، اميد تخلص از حكم جزاء را در دلها راه ندهند، و شديدا از اين اميد جلوگيرى كنند.

باز بهمين جهت بود كه دنيا عليه كيش مسيحيت قيام كرد، و آن را غير قابل قبول دانست، براى اينكه در اين كيش بمردم ميگويند: كه حضرت مسيح خود را بر بالاى دار فدا، و عوض گناهان مردم قرار داد، و اين را بمردم تلقين كردند، كه اگر بيائيد، و با نمايندگان او صحبت كنيد، و از او خواهش كنيد، تا شما را از عذاب روز قيامت برهاند، آن نماينده اين وساطت را برايتان خواهد كرد، و معلوم است كه چنين دينى اساس بشريت را منهدم مى كند، و تمدن بشر را با سير قهقرى به توحش مبدل ميسازد.

هم چنان كه ميگويند: آمار نشان داده كه دروغگويان و ستمكاران در ميان متدينين بيشتر از ديگرانند، و اين نيست مگر بخاطر اينكه، اين عده همواره دم از حقانيت دين خود مى زنند، و گفتگو از شفاعت مسيح در روز قيامت مى كنند، و لذا ديگر هيچ باكى از هيچ عملى ندارند، بخلاف ديگران، كه از خارج چيزى و تعليماتى در افكارشان وارد نگشته، بهمان سادگى فطرت، و غريزه خدادادى خود باقى مانده اند و احكام فطرت خود را با تعليماتى كه احكام فطرى ديگر آن را باطل كرده، باطل نمى كنند و

بطور قطع حكم مى كنند به اينكه تخلف از هر قانونى كه مقتضاى انسانيت، و مدينه فاضله بشريت است، قبيح و ناپسند است.

و اى بسا كه جمعى از اهل بحث، مسئله شفاعت اسلام را هم، از ترس اينكه با همين قانون ______________________________________________________

صفحه 281

شكنى هاى زشت تطبيق نشود، تاويل نموده، و برايش معنايى كرده اند، كه هيچ ربطى بشفاعت ندارد، و حال آنكه مسئله شفاعت، هم صريح قرآن است، و هم روايات وارده در باره آن متواتر است.

و بجان خودم، نه اسلام شفاعت بان معنايى كه آقايان كرده اند كه گفتيم هيچ ربطى بشفاعت ندارد اثبات كرده، و نه آن شفاعتى را كه با قانون شكنى يعنى يك مسئله مسخره و زشت منطبق ميشود، قبول دارد.

اينجاست كه يك دانشمند كه ميخواهد در معارف دينى اسلامى بحث كند، و آنچه اسلام تشريع كرده، با هيكل اجتماع صالح، و مدينه فاضله تطبيق نمايد، بايد تمامى اصول و قوانين منطبقه بر اجتماع را بر رويهم حساب كند و نيز بداند كه چگونه بايد آنها را با اجتماع تطبيق كرد، و در خصوص مسئله شفاعت بدست آورد: كه اولا شفاعت در اسلام بچه معنا است؟ و ثانيا اين شفاعتى كه وعده اش را داده اند، در چه مكان و زمانى صورت مى گيرد؟ و ثالثا چه موقعيتى در ميان ساير معارف اسلامى دارد؟

كه اگر اين طريقه را رعايت كند، مى فهمد كه اولا آن شفاعتى كه قرآن اثباتش كرده، اين است كه مؤمنين يعنى دارندگان دينى مرضى، در روز قيامت جاويدان در آتش دوزخ نميمانند، البته همانطور كه گفتيم، بشرطى كه پروردگار خود را با داشتن ايمان مرضى، و دين حق ديدار نموده باشد، پس اين وعده اى كه قرآن

داده مشروط است، نه مطلق، (پس هيچكس نيست كه يقين داشته باشد كه گناهانش با شفاعت آمرزيده ميشود، و نميتواند چنين يقينى پيدا كند).

علاوه بر اين، قرآن كريم ناطق باين معنا است: كه هر كسى نميتواند اين دو شرط را در خود حفظ كند، چون باقى نگهداشتن ايمان بسيار سخت است، و بقاى آن از جهت گناهان، و مخصوصا گناهان كبيره، و باز مخصوصا تكرار و ادامه گناهان، در خطرى عظيم است، آرى ايمان آدمى دائما در لبه پرتگاه قرار دارد، چون منافيات آن دائما آن را تهديد بنابودى مى كند.

و چون چنين است، پس يك فرد مسلمان دائما ترس اين را دارد، كه مبادا گرانمايه ترين سرمايه نجات خود را از دست بدهد، و اين اميد هم دارد، كه بتواند با توبه و جبران ما فات آن را حفظ كند، پس چنين كسى دائما در ميان خوف و رجاء قرار دارد، و خداى خود را، هم از ترس مى پرستد، و هم باميد، و در نتيجه در زندگيش هم در حالت اعتدال، ميان نوميدى، كه منشا خموديها است، و ميان اطمينان بشفاعت، كه كوتاهيها و كسالتها است، زندگى مى كند، نه بكلى نوميد است، و نه بكلى مطمئن، نه گرفتار آثار سوء آن نوميدى است، و نه گرفتار آثار سوء اين اطمينان.

و ثانيا مى فهمد، كه اسلام قوانينى اجتماعى قرار داده، كه هم جنبه ماديات بشر را تامين ______________________________________________________

صفحه 282

مى كند، و هم جنبه معنويات او را، بطورى كه اين قوانين، تمامى حركات و سكنات فرد و اجتماع را فرا گرفته، و براى هر يك از مواد آن قوانين، كيفر و پاداشى مناسب با آن مقرر كرده، اگر آن گناه

مربوط بحقوق خلق است، دياتى، و اگر مربوط بحقوق دينى و الهى است، حدودى و (تعزيرهايى) معلوم كرده، تا آنجا كه يك فرد را بكلى از مزاياى اجتماعى محروم نموده، سزاوار ملامت و مذمت و تقبيح دانسته است.

و باز براى حفظ اين احكام، حكومتى تاسيس كرده، و اولى الامرى معين نموده، و از آنهم گذشته، تمامى افراد را بر يكدگر مسلط نموده، و حق حاكميت داده، تا يك فرد (هر چند از طبقه پائين اجتماع باشد)، بتواند فرد ديگرى را (هر چند كه از طبقات بالاى اجتماع باشد)، امر بمعروف و نهى از منكر كند.

و سپس اين تسلط را با دميدن روح دعوت دينى، زنده نگه داشته است، چون دعوت دينى كه وظيفه علماى امت است، متضمن انذار و تبشيرهايى بعقاب و ثواب در آخرت است، و باين ترتيب اساس تربيت جامعه را بر پايه تلقين معارف مبدء و معاد بنا نهاده.

اين است آنچه كه هدف همت اسلام از تعليمات دينى است، خاتم پيامبران آن را آورد، و هم در عهد خود آن جناب، و هم بعد از آن جناب تجربه شد، و خود آن حضرت آن را در مدت نبوتش پياده كرد، و حتى يك نقطه ضعف در آن ديده نشد، بعد از آن جناب هم تا مدتى بان احكام عمل شد، چيزى كه هست بعد از آن مدت بازيچه دست زمامداران غاصب بنى اميه، و پيروان ايشان قرار گرفت، و با استبداد خود، و بازى گرى با احكام دين، و ابطال حدود الهى، و سياسات دينى، دين مبين اسلام را از رونق انداختند، تا كار بجايى رسيد كه همه ميدانيم، تمامى آزاديها كه اسلام

آورده بود از بين رفت، و يك تمدن غربى جايگزين تمدن واقعى اسلامى شد، و از دين اسلام در بين مسلمانان چيزى باقى نماند، مگر بقدر آن رطوبتى كه پس از خالى كردن كاسه آب در آن ميماند.

و همين ضعف واضح كه در سياست دين پيدا شد، و اين ارتجاع و عقب گردى كه مسلمانان كردند، باعث شد از نظر فضائل و فواضل تنزل نموده، بانحطاط اخلاقى و عملى گرفتار شوند، و يكسره در منجلاب لهو و لعب و شهوات و كارهاى زشت فرو روند، و در نتيجه تمام قرق هاى اسلام شكسته شد، و گناهانى در بينشان پديد آمد، كه حتى بى دينان هم از آن شرم دارند.

اين بود علت انحطاط، نه بعضى از معارف دينى، كه بغير از سعادت انسان در زندگى دنيا و آخرتش اثرى ندارد، خداوند همه مسلمانان را بعمل باحكام، و معارف اين دين حنيف يارى دهد.

و آن آمارى هم كه نام بردند، (بفرضى كه درست باشد)، از جمعيت متدينى گرفته اند، كه سرپرست نداشته اند، و در تحت سيطره حكومتى كه معارف و احكام دين را موبمو در آنان اجراء ______________________________________________________

صفحه 283

كند نبوده اند، پس در حقيقت آمارى كه گرفته شده، از يك جمعيت بى دين گرفته اند، بى دينى كه نام دين بر سر دارند، بخلاف آن جمعيت بى دينى كه تعليم و تربيت اجتماعى غير دينى را با ضامن اجراء داشته اند، يعنى سرپرستى داشته اند، كه قوانين اجتماعى را موبمو در آنان اجراء كرده، و صلاح اجتماعى آنان را حفظ نموده، پس اين آمارگيرى هيچ دلالتى بر مقصود آنان ندارد.

[سوره البقرة (2): آيات 49 تا 61]

ترجمه آيات و چون از فرعونيان نجاتتان داديم كه

بدترين شكنجه ها را بشما ميدادند و آن اين بود كه پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را زنده نگه ميداشتند و در اين كارها بلائى بزرگ از پروردگار شما بود (49).

و چون دريا را براى شما بشكافتيم و نجاتتان داديم و فرعونيان را در جلو چشم شما غرق كرديم (50).

و چون با موسى چهل شب وعده كرديم، و پس از او گوساله پرستيديد و ستمكار بوديد (51).

آن گاه از شما درگذشتيم شايد سپاس بداريد (52).

و آن كتاب و فرمان بموسى داديم شايد هدايت يابيد (53). و موسى بقوم خود گفت: اى قوم شما با گوساله پرستى بخود ستم كرديد، پس بسوى خالق خود بازآئيد و يكدگر را بكشيد كه اين نزد خالقتان براى شما بهتر است پس خدا بر شما ببخشيد كه او بخشنده و رحيم است (54).

و چون گفتيد: اى موسى ترا باور نكنيم تا خدا را آشكار ببينيم در نتيجه صاعقه شما را بگرفت در حالى كه خود تماشا مى كرديد (55).

آن گاه شما را از پس مرگتان زنده كرديم شايد سپاس بداريد (56).

و ابر را سايبان شما كرديم و ترنجبين و مرغ بريان براى شما فرستاديم و گفتيم از چيزهاى پاكيزه كه روزيتان كرده ايم بخوريد، و اين نياكان شما بما ستم نكردند بلكه بخودشان ستم مى كردند (57).

و چون گفتيم باين شهر درآئيد و از هر جاى آن خواستيد بفراوانى بخوريد و از اين در سجده كنان درون رويد و بگوئيد: گناهان ما را فرو ريز تا گناهان شما را بيامرزيم و نيكوكاران را فزونى دهيم (58).

و كسانى كه ستم كردند سخنى جز آنچه دستور داشتند بگفتند و بر آنها كه ستم كردند بخاطر كارهاى ناروا

كه همى كردند از آسمان عذابى نازل كرديم (59).

و چون موسى براى قوم خويش آب همى خواست گفتيم عصاى خود باين سنگ بزن تا دوازده چشمه از آن بشكافد كه هر گروهى آبخور خويش بدانست ______________________________________________________

صفحه 286

روزى خدا را بخوريد و بنوشيد و در زمين به تباهكارى سر مكشيد (60).

و چون گفتيد اى موسى ما بيك خوراك نمى توانيم بسازيم پروردگار خويش را بخوان تا از آنچه زمين همى روياند از سبزى و خيار و سير و عدس و پيازش براى ما بيرون آورد، گفت چگونه پست تر را با بهتر عوض مى كنيد بشهر فرود آئيد تا اين چيزها كه خواستيد بيابيد و ذلت و مسكنت بر آنان مقرر شد و بغضب خدا مبتلا شدند زيرا آيه هاى خدا را انكار همى كردند و پيامبران را بناروا همى كشتند زيرا نافرمان شده بودند و تعدى همى كردند (61).

بيان [توضيح و بيان آيات مربوط به بني اسرائيل

(وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) الخ، يعنى زنان شما را نمى كشتند، و براى خدمتگزارى و كلفتى خود زنده نگه ميداشتند، و آنان را مانند پسران شما نمى كشتند، پس كلمه (استحياء) بمعناى طلب حياة است، ممكن هم هست معناى آن اين باشد كه با زنان شما كارهايى مى كردند، كه حياء و شرم از ايشان برود، و معناى (يسومونكم) ..." تكليف مى كنند شما را يا ميرنجانند شما را بعذاب سخت" مى باشد.

(وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ) الخ، كلمه فرق بمعناى تفرقه است، كه در مقابل جمع بكار مى رود، هم چنان كه كلمه (فصل) در مقابل وصل است، و (فرق در دريا) بمعناى ايجاد شكافى در آنست، و حرف (با) در كلمه (بكم) باى سببيت، و يا ملابسه است،

كه اگر سببيت باشد، معنايش اين ميشود: كه ما دريا را بخاطر نجات شما باز كرديم، و اگر ملابسه باشد، معنا اين ميشود: كه ما دريا را براى مباشرت شما در دخول دريا، شكافتيم، و باز كرديم.

(وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)، خداى تعالى داستان ميقات چهل روزه موسى را در سوره اعراف نقل كرده، آنجا كه مى فرمايد: (وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً، وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ، فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ما با موسى سى شب قرار گذاشتيم، و سپس آن را چهل شب تمام كرديم)، «1» پس اگر در آيه مورد بحث از همان اول مى فرمايد چهل شب قرار گذاشتيم، يا از باب تغليب است، و يا آنكه ده روزه آخرى بيك قراردادى ديگر قرار شده، پس چهل شب مجموع دو قرارداد است، هم چنان كه روايات نيز اين را ميگويد.

(فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ) الخ، كلمه (بارئ) از اسماء حسناى خداست، هم چنان كه در آيه: (هُوَ اللَّهُ، الْخالِقُ الْبارِئُ، الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى او، اللَّه، و خالق، و بارئ، و مصور، است و او داراى اسماء حسنى است)، «2» آن را يكى از اسماء نامبرده شمرده است، و اين اسم در قرآن كريم در سه جا آمده، كه دو تاى آنها در همين آيه است.

و اگر از ميان همه اسماء حسنى كه بمعنايش با اين مورد مناسبند نام (بارئ) در اين آيه _______________

1- سوره اعراف آيه 142

2- سوره حشر آيه 24 ______________________________________________________

صفحه 287

اختصاص بذكر يافته، شايد علتش اين بوده باشد، كه اين كلمه قريب المعناى با كلمه خالق و موجد است، كه از ماده (ب- ر- ء) اشتقاق يافته، وقتى مى گويى: (برء يبرء

براء) معنايش اين است كه فلانى فلان چيز را جدا كرد، و خداى تعالى از اين رو بارئ است، كه خلقت يا خلق را از عدم جدا مى كند، و يا انسان را از زمين جدا مى كند، پس كانه فرموده: (اين توبه شما كه يكديگر كشى باشد، هر چند سخت ترين اوامر خدا است، اما خدايى كه شما را باين نابود كردن امر كرده، همان كسى است كه شما را هستى داده، از عدم در آورده، آن روز خير شما را در هستى دادن بشما ديد، و لذا ايجادتان كرد، امروز خيرتان را در اين مى بيند، كه يكدگر را بكشيد، و چگونه خيرخواه شما نيست؟ با اينكه شما را آفريد؟ پس انتخاب كلمه (بارئ)، و اضافه كردن آن بضمير (كم- شما)، در جمله (بارئكم)، براى اشعار بخصوصيت است، تا محبت خود را در دلهاشان برانگيزد.

(ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ)، ظاهر آيه شريفه و ما قبل آن اين است كه اين خطابها و انواع تعديها و گناهانى كه از بنى اسرائيل در اين آيات شمرده، همه آنها بهمه بنى اسرائيل نسبت داده شده، با اينكه ميدانيم آن گناهان از بعضى از ايشان سر زده، و اين براى آنست كه بنى اسرائيل جامعه اى بودند، كه قوميت در آنها شديد بود، چون يك تن بودند، در نتيجه اگر عملى از بعضى سر مى زد، همه بدان راضى ميشدند، و عمل بعضى را بهمه نسبت ميدادند، و گر نه همه بنى اسرائيل گوساله نپرستيدند، و همه آنان پيغمبران خداى را نكشتند، و همچنين ساير گناهان را همگى مرتكب نشدند، و بنا بر اين پس جمله: (فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)، هم قطعا خطاب بهمه نيست،

بلكه منظور آنهايند كه گوساله پرستيدند، هم چنان كه آيه: (إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ، شما با گوساله پرستى خود بخويشتن ستم كرديد)، نيز بر اين معنا دلالت دارد، و جمله (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ)، الخ تتمه اى از حكايت كلام موسى (ع) است، و اين خود روشن است.

و جمله (فَتابَ عَلَيْكُمْ) الخ، دلالت دارد بر اينكه بعد از آن كشتار، توبه شان قبول شده، و در روايات هم آمده: كه توبه ايشان قبل از كشته شدن همه مجرمين نازل شد.

از اينجا مى فهميم، كه امر بيكديگركشى، امرى امتحانى بوده، نظير امر بكشتن ابراهيم اسماعيل، فرزند خود را، كه قبل از كشته شدن اسماعيل خطاب آمد: (يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا، اى ابراهيم تو دستورى را كه در خواب گرفته بودى، انجام دادى). «1»

در داستان موسى (ع) هم آن جناب فرمان داده بود كه: (بسوى آفريدگارتان توبه ببريد، و يكدگر را بكشيد كه اين در نزد بارئ شما، برايتان بهتر است)، خداى سبحان هم همين فرمان او را

_______________

1- سوره صافات آيه 105 ______________________________________________________

صفحه 288

امضاء كرد، و كشتن بعض را كشتن كل بحساب آورده، توبه را بر آنان نازل كرد، (فَتابَ عَلَيْكُمْ) الخ.

(رِجْزاً مِنَ السَّماءِ) رجز بمعناى عذابست.

(وَ لا تَعْثَوْا) الخ، كلمه عيث، و عثى، هر دو بمعناى شديدترين فساد است.

(وَ قِثَّائِها وَ فُومِها) الخ، قثاء خيار، و فوم سير، و يا گندم است.

(وَ باؤُ بِغَضَبٍ) يعنى برگشتند.

(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ) الخ، اين جمله تعليل مطالب قبل است.

(ذلِكَ بِما عَصَوْا) الخ، اين نيز تعليل آن تعليل است، در نتيجه نافرمانى و مداومت آنان در تجاوز، علت كفرشان بآيات خدا و پيغمبركشى شد، هم چنان كه در جاى ديگر عاقبت

نافرمانى را كفر دانسته، و فرموده: (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ، وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ، پس عاقبت آنها كه بدى مى كردند، اين شد كه بآيات خدا تكذيب نموده آنها را استهزاء كنند)، «1» و در تعليل دوم كه تعليل بمعصيت است، وجهى است كه در بحث بعدى خواهد آمد انشاء اللَّه تعالى.

بحث روايتى در تفسير عياشى «2»، در ذيل آيه (وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)، از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: (در علم و تقدير خدا گذشته بود، كه موسى سى روز در ميقات باشد، و لكن از خدا بدايى حاصل شد، و ده روز بر آن اضافه كرد، و در نتيجه ميقات اولى و دومى چهل روز تمام شد.

مؤلف: اين روايت بيان قبلى ما را كه گفتيم: چهل روز مجموع دو ميقات است، تاييد مى كند.

و در در منثور «3» است، كه على (ع) در ذيل آيه: (وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) الخ، فرمود: بنى اسرائيل از موسى (ع) پرسيدند: توبه ما چيست؟ فرمود: بجان هم بيفتيد، و يكدگر را بكشيد، پس بنى اسرائيل كاردها برداشته، برادر برادر خود را، و پدر فرزند خود را بكشت، و باكى نكرد از اينكه چه كسى در جلو كاردش مى آيد، تا هفتاد هزار نفر كشته شد، پس خداى تعالى بموسى وحى كرد: بايشان دستور ده: دست از كشتار بردارند، كه خدا هم كشته ها را آمرزيد، و هم از زنده ها درگذشت.

_______________

1- سوره روم آيه 10

2- تفسير عياشى ج 1 ص 44 ح 46

3- الدر المنثور ج 1 ص 69 ______________________________________________________

صفحه 289

و در تفسير قمى

«1» از معصوم نقل شده كه فرمود: وقتى موسى از ميانه قوم بسوى ميقات بيرون شد، و پس از انجام ميقات بميانه قوم برگشت، و ديد كه گوساله پرست شده اند، بايشان گفت: اى قوم شما بخود ظلم كرديد، كه گوساله پرستيديد، اينك بايد كه توبه بدرگاه آفريدگار خود بريد، پس بكشتار يكدگر بپردازيد، كه اين بهترين راه توبه شما نزد پروردگار شما است، پرسيدند:

چطور خود را بكشيم؟ فرمود: صبح همگى با كارد يا آهن در بيت المقدس حاضر شويد، همين كه من بمنبر بنى اسرائيل بالا رفتم، روى خود را بپوشانيد، كه كسى كسى را نشناسد، آن گاه بجان هم بيفتيد، و يكدگر را بكشيد.

فرداى آن روز هفتاد هزار نفر از آنها كه گوساله پرستيدند، در بيت المقدس جمع شدند، همين كه نماز موسى و ايشان تمام شد، موسى بمنبر رفت، و مردم بجان هم افتادند، تا آنكه جبرئيل نازل شد، و گفت: بايشان فرمان بده: دست از كشتن بردارند، كه خدا توبه شان را پذيرفت، چون دست برداشتند، ديدند ده هزار نفرشان كشته شده، و آيه: (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ، فَتابَ عَلَيْكُمْ، إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، راجع باين داستان نازل شده.

مؤلف: اين روايت بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد دلالت دارد بر اينكه جمله: (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ، عِنْدَ بارِئِكُمْ)، هم سخن موسى بوده، و هم وحى خدا، معلوم ميشود اول موسى آن فرمان را داده، و بعد خدا هم آن را امضاء كرده است، و در حقيقت كشف كرده است، از اينكه اين فرمان فرمانى تمام بوده، نه ناقص، چون از ظاهر امر بر مى آيد كه ناقص بوده باشد، زيرا مى فهماند موسى كشته شدن همه را خير

آنان دانسته، در حالى كه همه كشته نشدند، لذا خداى سبحان آن مقدار قتلى را كه واقع شده، همان خيرى معرفى كرده كه موسى (ع) گفته بود، و اين مطلب در سابق هم گذشت.

و نيز در تفسير قمى «2» در ذيل جمله: (وَ ظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ، وَ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ) الخ، فرموده: وقتى موسى بنى اسرائيل را از دريا عبور داد، در بيابانى وارد شدند، بموسى گفتند: اى موسى! تو ما را در اين بيابان خواهى كشت، براى اينكه ما را از آبادى به بيابانى آورده اى، كه نه سايه ايست، نه درختى، و نه آبى، و روزها ابرى از كرانه افق برميخاست، و بر بالاى سر آنان مى ايستاد، و سايه مى انداخت، تا گرماى آفتاب ناراحتشان نكند، و در شب، من بر آنها نازل ميشد، و روى گياهان و بوته ها و سنگها مى نشست، و ايشان ميخوردند، و آخر شب مرغ بريان بر آنها نازل ميشد، و داخل سفره هاشان مى افتاد. و چون ميخوردند و سير مى شدند، و دنبالش آب مينوشيدند، آن مرغها دوباره پرواز مى كردند، و مى رفتند.

_______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 47

2- تفسير قمى ج 1 ص 48 ______________________________________________________

صفحه 290

و سنگى با موسى بود، كه همه روزه آن را در وسط لشكر مى گذاشت، و آن گاه با عصاى خود بان مى زد، دوازده چشمه از آن ميجوشيد، و هر چشمه بطرف تيره اى از بنى اسرائيل كه دوازده تيره بودند، روان ميشد.

و در كافى «1» در ذيل جمله (وَ ما ظَلَمُونا، وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)، از حضرت ابى الحسن ماضى موسى بن جعفر (ع) روايت كرده، كه فرمود: خدا عزيزتر و منيع تر از آنست كه كسى باو ظلم كند،

و يا نسبت ظلم بخود دهد، و لكن خودش را با ما قاطى كرده، و ظلم ما را ظلم خود حساب كرده، و ولايت ما را ولايت خود دانسته، و در اين باره قرآنى (آيه اى از قرآن) بر پيغمبرش نازل كرده، كه (وَ ما ظَلَمُونا، وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)، راوى ميگويد: عرضه داشتم: اين فرمايش شما معناى ظاهر قرآن (تنزيل) است، يا معناى باطن آن (تاويل) است؟ فرمود: (تنزيل) است.

مؤلف) قريب «2» باين معنا از امام باقر (ع) نيز روايت شده، و كلمه (يظلم) در جمله: (اعز و امنع من ان يظلم)، صيغه مجهول است، و ميخواهد جمله (و ما ظلمونا) را تفسير كند، و جمله (و يا نسبت ظلم بخود دهد) صيغه معلوم است.

و اينكه فرمود: (و لكن خودش را با ما قاطى كرده)، معنايش اين است كه اگر فرموده:

(بما)، و نفرموده: (بمن ظلم نكردند)، از اين باب است كه ما انبياء و اوصياء و امامان را از خودش دانسته.

و اينكه فرموده: (بله، اين تنزيل است) وجهش اين است كه نفى در اينگونه موارد در جايى صحيح است كه اثباتش هم صحيح باشد، و يا حد اقل كسى صحت اثبات آن را توهم بكند، هيچوقت نميگوئيم (ديوار نمى بيند و ظلم نمى كند)، مگر آنكه نكته اى ايجاب كرده باشد، و خداى سبحان اجل از آنست كه در كلام مجيدش توهم مظلوميت را براى خود اثبات كند، و يا وقوع چنين چيزى را جائز و ممكن بداند، پس اگر فرموده: (بما ظلم نكردند)، نكته اين نفى همان قاطى كردنى است كه امام فرمود، چون رسم است بزرگان همواره خدمتكاران و اعوان خود را با خود قاطى

كرده، و در سخن گفتن كلمه (ما) را بكار مى برند.

و در تفسير عياشى «3» در ذيل جمله (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ)، از امام صادق (ع) روايت كرده، كه آن جناب قرائت كردند: (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ، وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ)، و سپس فرمودند: بخدا سوگند انبياء را با دست خود نزدند، و با شمشيرهاى خود نكشتند، و لكن سخنان ايشان را شنيدند، و در نزد نااهلان، آن را فاش كردند، در

_______________

1- اصول كافى ج 1 ص 435 ح 91

2- اصول كافى ج 1 ص 146 ح 11

3- تفسير عياشى ج 1 ص 45 ح 51 ______________________________________________________

صفحه 291

نتيجه دشمن ايشان را گرفت، و كشت، پس مردم كارى كردند كه انبياء هم كشته شدند، و هم تجاوز شدند، و هم گرفتار مصائب گشتند.

مؤلف: در كافى «1» نظير اين روايت آمده، و شايد امام (ع) اين معنا را از جمله: (ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ)، استفاده كرده، چون معنا ندارد قتل و مخصوصا قتل انبياء و كفر بآيات خدا را به معصيت تعليل كنند، بلكه امر بعكس است، چون شدت و اهميت از اينطرف است، و لكن عصيان بمعناى نپوشيدن اسرار، و حفظ نكردن آن، ميتواند علت كشتن انبياء واقع شود، و اين را با آن تعليل كنند.

_______________

1- اصول كافى ج 2 ص 371 ح 6

[سوره البقرة (2): آيه 62]

ترجمه آيه بدرستى كسانى كه مؤمنند و كسانى كه يهودى و نصرانى و صابئى هستند هر كدام بخدا و دنياى ديگر معتقد باشند و كارهاى شايسته كنند پاداش آنها پيش پروردگارشان است نه بيمى دارند و نه

غمگين شوند (62).

بيان [ايمان ظاهرى و ايمان واقعى

در اين آيه مسئله ايمان تكرار شده، و منظور از ايمان دومى بطورى كه از سياق استفاده ميشود، حقيقت ايمان است، و اين تكرار مى فهماند: كه مراد از (الَّذِينَ آمَنُوا)، در ابتداى آيه، ______________________________________________________

صفحه 293

كسانى هستند كه ايمان ظاهرى دارند، و باين نام و باين سمت شناخته شده اند، بنا بر اين معناى آيه اين ميشود: (اين نامها و نامگذاريها كه داريد، از قبيل مؤمنين، يهوديان، مسيحيان، صابئيان، اينها نزد خدا هيچ ارزشى ندارد، نه شما را مستحق پاداشى مى كند، و نه از عذاب او ايمن ميسازد).

هم چنان كه يهود و نصارى بنا بحكايت قرآن مى گفته اند: (لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى داخل بهشت نميشود، مگر كسى كه (بخيال ما يهوديان) يهودى باشد، و يا كسى كه (بزعم ما مسيحيان)، نصارى باشد) «1»، بلكه تنها ملاك كار، و سبب احترام، و سعادت، حقيقت ايمان بخدا و روز جزاء است، و نيز عمل صالح است.

و بهمين جهت در آيه شريفه نفرمود: (من آمن منهم، هر كس از ايشان ايمان بياورد)، يعنى ضميرى بموصول (الذين) بر نگرداند، با اينكه در صله برگرداندن ضمير بموصول لازم بود، تا آن فائده موهومى را كه اين طوائف براى نامگذاريهاى خود خيال مى كردند، تقرير نكرده باشد، چون اگر ضمير بر مى گرداند، نظم كلام، اين تقرير و امضاء را مى رسانيد.

و اين مطلب در آيات قرآن كريم مكرر آمده، كه سعادت و كرامت هر كسى دائر مدار و وابسته بعبوديت است، نه بنام گذارى، پس هيچ يك از اين نامها سودى براى صاحبش ندارد، و هيچ وصفى از اوصاف كمال، براى صاحبش باقى

نمى ماند، و او را سود نمى بخشد، مگر با لزوم عبوديت.

و حتى اين نامگذاريها، انبياء را هم سود نميدهد، تا چه رسد بپائين تر از آنان هم چنان كه مى بينيم: خداى تعالى در عين اينكه انبياء خود را با بهترين اوصاف مى ستايد مع ذلك در باره آنان مى فرمايد: (وَ لَوْ أَشْرَكُوا، لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ، انبياء هم اگر شرك بورزند، اعمالى كه كرده اند بى اجر ميشود). «2»

و در خصوص اصحاب پيامبر اسلام، و كسانى كه به وى ايمان آوردند، با آنكه در جاى ديگر از عظمت شان و علو قدرشان سخن گفته، مى فرمايد: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا، وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ: مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً، خدا به بعضى از كسانى كه ايمان آورده، و عمل صالح كرده اند، وعده مغفرت و اجر عظيم داده است)، «3» كه كلمه (منهم)، وعده نامبرده را مختص به بعضى از ايشان كرده، نه همه آنان.

و نيز در باره ديگران كه آيات خدا بسويشان آمده، فرموده: (وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها، وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ، وَ اتَّبَعَ هَواهُ، و اگر ميخواستيم او را با آيات خود بلند مى كرديم، ولى او بزمين _______________

1- سوره بقره آيه 111

2- سوره انعام آيه 88

3- سوره فتح آيه 29 ______________________________________________________

صفحه 294

گرائيد، و از هواى خود پيروى كرد)، «1» و از اين قبيل آيات ديگرى كه تصريح دارد: بر اينكه كرامت و سعادت مربوط بحقيقت است، نه بظاهر.

بحث روايتى در در المنثور «2» است كه: از سلمان فارسى روايت شده، كه گفت: از رسول خدا (ص) از اهل دينى كه من از آنان بودم (يعنى مسيحيان) پرسيدم، رسول خدا (ص) شمه اى از نماز و عبادت آنان بگفت،

و اين آيه نازل شد: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا) الخ.

مؤلف: در روايات ديگرى بچند طريق نيز آمده: كه آيه شريفه در باره مردم مسلمان (ايرانيان) نازل شد.

و در معانى الاخبار، «3» از ابن فضال روايت كرده كه گفت: از حضرت رضا (ع) پرسيدم: چرا نصارى را نصارى ناميدند؟ فرمود: چون ايشان از اهل قريه اى بودند، بنام ناصره، كه يكى از قراء شام است، كه مريم و عيسى بعد از مراجعت از مصر، در آن قريه منزل كردند.

مؤلف: در اين روايت بحثى است كه انشاء اللَّه تعالى در تفسير سوره آل عمران، در ضمن داستانهاى عيسى (ع) متعرض آن ميشويم.

و در روايت آمده كه يهود بدان جهت يهود ناميده شده اند، كه از فرزندان يهودا، پسر يعقوبند. «4»

و در تفسير قمى «5» آمده: كه امام فرمود: صابئى ها قومى جداگانه اند، نه مجوسند، و نه يهود، و نه نصارى، و نه مسلمان، آنها ستارگان و كواكب را مى پرستند.

مؤلف: اين همان وثنيت است، چيزى كه هست پرستش وثن و بت، منحصر در ايشان نيست، و غير از صابئين كسانى ديگر نيز بت پرست هستند، تنها چيزى كه صابئين بدان اختصاص دارند، اين است كه علاوه بر پرستش بت، آنها كواكب را نيز مى پرستند.

بحث تاريخى [(در باره صابئين

ابو ريحان بيرونى «6» در كتاب آثار باقيه خود، چنين مى نويسد: اولين كسى كه در تاريخ از ايشان، يعنى مدعيان نبوت، نامشان آمده، يوذاسف است، كه بعد از يك سال از سلطنت طهمورث، در

_______________

1- سوره اعراف آيه 176

2- الدر المنثور ج 1 ص 73

3- در علل الشرائع باب 72 ح 1 ص 80

4- مجمع البيان ج 1 ص 125

5- تفسير قمى ج

1 ص 48

6- اثار باقيه- ابو ريحان بيرونى ______________________________________________________

صفحه 295

سرزمين هند ظهور كرد، و دستور فارسى نويسى را بياورد، و مردم را بكيش صابئيان دعوت كرد، و خلقى بسيار پيرويش كردند، سلاطين پيشدادى، و بعضى از كيانيها، كه در بلخ توطن كرده بودند دو نير، يعنى آفتاب و ماه را، و كليات عناصر را، تعظيم و تقديس مى كردند، اين بود تا آنكه وقت ظهور زردشت رسيد، يعنى سى سال بعد از تاج گذارى بشتاسب، در آن ايام بقيه آن صابئى مذهب ها در حران بودند، و اصلا بنام شهرستان ناميده ميشدند، يعنى بايشان مى گفتند حرانيها.

البته بعضى هم گفته اند: حرانى منسوب به هادان پسر ترخ، برادر ابراهيم (ع) است، زيرا او در بين رؤساى حرانيها متعصب تر بدين خود بود.

ولى ابن سنكلاى نصرانى، در كتابى كه در رد صابئى ها نوشته، و آن را از دروغها و اباطيل پر كرده، حكايت مى كند، كه حرانيها مى گفتند: ابراهيم از ميان حرانيان بيرون رفت، براى اينكه در غلاف عورتش برص افتاده بود، و در مذهب حرانيها هر كس مبتلا به برص ميشد نجس و پليد مى بود، و بهمين جهت بود كه ابراهيم ختنه كرد، و غلاف خود را بريد، و آن گاه به بتخانه رفت، و از بتى صدايى شنيد: كه ميگفت: اى ابراهيم براى خاطر تنها يك عيب از ميان ما بيرون رفتى، و وقتى برگشتى با دو تا عيب آمدى، از ميان ما بيرون شو، و ديگر حق ندارى بسوى ما برگردى، ابراهيم از گفتار آن بت در خشم شد، و او را ريز ريز كرد، و از ميان حرانيان بيرون شد، ولى چيزى نگذشت، كه از كرده خود پشيمان شد،

و خواست تا پسر خود را بعنوان پيشكشى براى ستاره مشترى قربانى كند، چون صابئى ها را عادت همين بود، كه فرزندان خود را براى معبود خود قربان مى كردند، و چون ستاره مشترى بدانست، كه ابراهيم از در صدق توبه كرده، بجاى پسرش قوچى فرستاد، تا آن را قربانى كند.

عبد المسيح بن اسحاق كندى، در جوابى كه از كتاب عبد اللَّه بن اسماعيل هاشمى نوشته، حكايت مى كند: كه حرانيان معروفند به قربانى دادن از جنس بشر، و لكن امروز نميتوانند اين عمل را علنا انجام دهند، ولى ما از اين طائفه جز اين سراغ نداريم، كه مردمى يكتاپرستند، و خداى تعالى را از هر كار زشتى منزه ميدارند، و او را همواره با سلب وصف مى كنند، نه با ايجاب.

باين معنا كه نميگويند خدا عالم، و قادر، وحى، و چه و چه است، بلكه ميگويند: خدا محدود نيست، ديده نميشود، ظلم نميكند، و اگر اسماء حسنايى براى خدا قائلند، بعنوان مجاز قائلند، نه حقيقت، چون در نظر آنان، صفتى حقيقى وجود ندارد.

و نيز تدبير بعضى نواحى عالم را بفلك و اجرام فلكى نسبت ميدهند، و در باره فلك قائل بحياة، و نطق، و شنوايى، و بينايى، هستند، و از جمله عقائد آنان اين است كه انوار را بطور كلى احترام مى كنند، و از جمله آثار باستانى صابئين، گنبد بالاى محرابى است كه در مقصوره جامع ______________________________________________________

صفحه 296

دمشق قرار دارد، اين قبه نماز خانه صابئين بوده، يونانيها و روميها هم بدين ايشان بوده اند، و بعدها اين قبه و جامع بدست يهوديان افتاد، و آنجا را كنيسه خود كردند، و بعد مسيحيان بر يهوديان غالب شده، آنجا را كليساى

خود قرار دادند، تا آنكه اسلام آمد، و مردم دمشق مسلمان شدند، و آن بنا را مسجد خود كردند.

صابئى ها، هيكل ها، و بتهايى بنامهاى آفتاب، داشتند، كه بنا بگفته ابو معشر بلخى در كتابش كه در باره معابد روى زمين نوشته، هر يك از آن بتها شكل خاصى داشته اند، مانند هيكل بعلبك، كه بت آفتاب بوده، و هيكل قران كه بت ماه بوده، و ساختمانش بشكل طيلسان (نوعى از لباس) كرده اند، و در نزديكيش دهى است بنام سلمسين، كه نام قديمش صنم مسين (بت قمر) بوده، و نيز دهى ديگر است، بنام ترع عوز، يعنى دروازه زهره كه ميگويند: كعبه و بتهاى آنجا نيز از آن صابئيها بوده، و بت پرستان آن ناحيه، از صابئين بوده اند، ولات، كه يكى از بتهاى كعبه است، بنام زحل است، و عزى كه بتى ديگر بوده، بمعناى زهره است، و صابئين انبياء بسيارى داشته اند كه بيشترشان فلاسفه يونان بوده اند، مانند هرمس مصرى، و اغثاذيمون و واليس، و فيثاغورث، و بابا سوار، جد مادرى افلاطون، و امثال ايشان.

بعضى ديگر از طوائف صابئى ها، كسانى بوده اند كه ماهى را حرام ميدانسته اند از ترس اينكه مبادا كف باشد و نيز جوجه را، چون هميشه حالت بت دارد و نيز سير را حرام ميدانستند، براى اينكه صداع مى آورد، و خون را ميسوزاند، و يا منى را ميسوزاند با اينكه قوام عالم بوجود منى است، باقلاء را هم حرام ميدانستند، براى اينكه بذهن غلظت داده، فاسدش مى كند، ديگر اينكه اولين باريكه باقلاء روئيده شد، در جمجمه يك انسان مرده روئيده شد.

و صابئين سه تا نماز واجب دارند، اولش هشت ركعت در هنگام طلوع آفتاب.

و دومش پنج ركعت

در هنگام عبور آفتاب از وسط آسمان، كه همان هنگام ظهر است، و در هر ركعت از نمازهاشان سه سجده هست، البته اين نماز واجب است، و گر نه در ساعت دوم از روز هم نمازى مستحبى دارند، و همچنين در ساعت نه از روز.

سومش نمازيست كه در سه ساعت از شب گذشته ميخوانند، و صابئى ها نماز را با طهارت و وضوء بجا مى آورند، و از جنابت غسل مى كنند، ولى ختنه را واجب نميدانند، چون معتقدند:

چنين دستورى نرسيده، و بيشتر احكامشان در مسئله ازدواج، و حدود، مانند احكام مسلمين است، و در مسئله مس ميت، و امثال آن، احكامى نظير احكام تورات دارند.

صابئى ها قربانيانى براى ستارگان، و بتها، و هيكلهاى آنها دارند، و ذبيحه آنان را بايد كاهنان، و فاتنان ايشان سر ببرند، كه از اين عمل تفالى دارند و ميگويند: كاهن باين وسيله ميتواند ______________________________________________________

صفحه 297

جواب سؤالهاى خود را بگيرد، و علم بدستور العملهايى كه ممكن است مقرب خدا باشد دست يابد، بعضى گفته اند: ادريسى كه تورات او را اخنوخ ناميده، همان هرمس است، و بعضى گفته اند:

او همان يوذاسف است.

و باز بعضى گفته اند: حرانيها در حقيقت صابئى نيستند، بلكه آن طائفه اند كه در كتب بنام حنفاء و وثنى ها ناميده شده اند براى اينكه صابئى ها همان طائفه اى هستند كه در ميان اسباط و با آنان در ايام كورش در بابل قيام كردند، و در آن ايام، و ايام ارطحشت به بيت المقدس رفتند، و متمايل بكيش مجوس، و احكام دينى آنان شدند، و بدين بخت نصر درآمدند، و مذهبى مركب از مجوسيت، و يهودى گرى، براى خود درست كردند، نظير سامرى هاى شام، و در اين عصر بيشتر

آنان در واسط، و سواد عراق، در ناحيه جعفر، و جامده، و دو نهر صله، زندگى مى كنند، و خود را از دودمان انوش بن شيث، و مخالف حرانى ها ميدانند، و مذهب حرانيها را عيب گويى مى كنند، و با آنها موافقت ندارند، مگر در مختصرى از مسائل، حتى اين حنفاء در هنگام نماز متوجه بقطب شمالى ميشوند، و حال آنكه حرانيها، رو بقطب جنوب نماز ميخوانند.

و بعضى از اهل كتاب پنداشته اند: كه متوشلخ پسر غير فرشته اى داشته، بنام صابى، و صابئين را بدين مناسبت صابئى ناميدند، و مردم قبل از آنكه اديان و شرايع در بشر پيدا شود، و نيز قبل از خروج يوذاسف، در طرف شرقى زمين، در محلى بنام شمنان زندگى مى كردند، و همه بت پرست بوده اند، و هم اكنون بقايايى از آنها در هند، و چين، و تغزغز، باقى مانده اند، كه اهل خراسان آنان را شمنان ميگويند، و آثار باستانى آنها از بهارات، و اصنام، و فرخاراتشان، در مرز خراسان و هند باقى مانده.

اينها معتقدند: به اينكه دهر قديم است، و هر كس بميرد روحش بكالبد شخصى ديگر منتقل ميشود، و نيز معتقدند كه فلك با همه موجوداتى كه در جوف آنست، در حال افتادن در فضايى لا يتناهى است، و چون در حال افتادن و سقوط است، حركت دورانى بخود ميگيرد، چون هر چيزى كه گرد باشد، وقتى از بالا سقوط كند حركت دورانى بخود مى گيرد، و نيز بعضى پنداشته اند كه بعضى از ايشان قائل بحدوث عالم است، پنداشته اند: كه يك مليون سال از پيدايش عالم مى گذرد، اين بود عين عبارات ابو ريحان، آن مقدار كه مورد حاجت ما بود.

مؤلف: اينكه به

بعضى از مفسرين نسبت داده كه صابئيه را بمذهبى مركب از مجوسيت، و يهوديت، و مقدارى از حرانيت، تفسير كرده اند، بنظر با آيه مورد بحث سازگارتر است، براى اينكه در آيه شريفه سياق سياق شمردن ملتها، و اقوام دين دار است.

[سوره البقرة (2): آيات 63 تا 74]

ترجمه آيات و چون از شما پيمان گرفتيم در حالى كه كوه را بالاى سرتان برده بوديم كه آن كتابى كه بشما داده ايم محكم بگيريد و مندرجات آن را بخاطر آريد شايد پرهيزكارى كنيد (63).

بعد از آن پيمان باز هم پشت كرديد و اگر كرم و رحمت خدا شامل شما نبود از زيانكاران شده بوديد (64).

آنها را كه از شما در روز شنبه تعدى كردند بدانستيد كه ما بايشان گفتيم: بوزينگان مطرود شويد (65).

و اين عذاب را مايه عبرت حاضران و آيندگان و پند پرهيزكاران كرديم (66).

و چون موسى بقوم خويش گفت: خدا بشما فرمان ميدهد كه گاوى را سر ببريد گفتند مگر ما را ريشخند مى كنى؟ گفت از نادان بودن بخدا پناه مى برم (67).

گفتند: براى ما پروردگار خويش بخوان تا بما روشن كند گاو چگونه گاوى است گفت: خدا گويد گاويست نه سالخورده و نه خردسال بلكه ميانه اين دو حال پس آنچه را فرمان يافته ايد كار بنديد (68).

گفتند: براى ما پروردگار خويش را بخوان تا بما روشن كند گاو چگونه گاوى باشد كه گاوان چنين بما مشتبه شده اند و اگر خدا بخواهد هدايت شويم (70).

گفت: خدا گويد كه آن گاويست نه رام كه زمين شخم زند و كشت آب دهد بلكه از كار بر كنار است و نشاندار نيست گفتند حالا حق مطلب را گفتى پس گاو را

سر بريدند در حالى كه هنوز ميخواستند نكنند (71).

و چون كسى را كشته بوديد و در باره او كشمكش مى كرديد و خدا آنچه را نهان ميداشتيد آشكار كرد (72).

گفتيم پاره اى از گاو را بكشته بزنيد خدا مردگان را چنين زنده مى كند و نشانه هاى قدرت خويش بشما مى نماياند شايد تعقل كنيد (73).

از پس اين جريان دلهايتان سخت شد كه چون سنگ يا سخت تر بود كه بعضى سنگها جويها از آن بشكافد و بعضى آنها دو پاره شود و آب از آن بيرون آيد و بعضى از آنها از ترس خدا فرود افتد و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست (74).

بيان (وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ) الخ، طور نام كوهى است، هم چنان كه در آيه: (وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ، كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ) «1»، بجاى نام آن، كلمه جبل- كوه- را آورده، و كلمه (نتق) بمعناى از ريشه كشيدن و بيرون كردن است.

_______________

1- سوره اعراف آيه 171 ______________________________________________________

صفحه 300

از سياق آيه، كه اول پيمان گرفتن را، و امر بقدردانى از دين را، ذكر نموده و در آخر آيه ياد آورى آنچه در كتابست خاطر نشان كرده، و مسئله ريشه كن كردن كوه طور را در وسط اين دو مسئله جاى داده، بدون اينكه علت اينكار را بيان كند، بر مى آيد: كه مسئله كندن كوه، براى ترساندن مردم بعظمت قدرت خدا است، نه براى اينكه ايشان را مجبور بر عمل بكتابى كه داده شده اند بسازد، و گر نه اگر منظور اجبار بود، ديگر وجهى براى ميثاق گرفتن نبود.

[بر داشتن كوه بمنظور اكراه مردم نبوده

پس اينكه بعضى گفته اند: (بلند كردن كوه، و آن را بر سر مردم نگه داشتن،

اگر بظاهرش باقى بگذاريم، آيتى معجزه بوده، كه مردم را مجبور و مكره بر عمل مى كرده، و اين با آيه: (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ)، «1» و آيه: (أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ، آيا تو ميتوانى مردم را مجبور كنى، كه ايمان بياورند؟) «2» نميسازد، حرف صحيحى نيست، براى اينكه همانطور كه گفتيم، آيه شريفه بيش از اين دلالت ندارد، كه قضيه كندن كوه، و بالاى سر مردم نگه داشتن آن، صرفا جنبه ترساندن داشته، و اگر صرف نگه داشتن كوه بالاى سر بنى اسرائيل، ايشان را مجبور بايمان و عمل مى كرد، بايستى بگوئيم: بيشتر معجزات موسى (ع)، نيز باعث اكراه و اجبار شده.

گوينده سابق كه ديديد گفت: آيه مورد بحث با آيه (256- بقره) و آيه (99- يونس) نميسازد، در مقام جمع بين دو آيه گفته است: بنى اسرائيل در دامنه كوه قرار داشتند، و در آن حال زلزله اى ميشود، بطورى كه قله كوه بر سر مردم سايه مى افكند، و مردم مى ترسند، نكند همين الان كوه بر سرشان فرو ريزد، و قرآن كريم از اين جريان اينطور تعبير كرد: كه كوه را كنديم، و بر بالاى سر شما نگه داشتيم.

در پاسخ اين سخن مى گوييم: اين حرف اساسش انكار معجزات، و خوارق عادات است، كه ما در باره آن قبلا صحبت كرديم، و آن را اثبات نموديم، و اگر بنا شود امثال اين تاويل ها را در معارف دين راه دهيم، ديگر ظهورى براى هيچيك از آيات قرآنى باقى نمى ماند، و نيز ديگر براى بلاغت كلام، فصاحت آن، اصلى كه مورد اعتماد باشد، و قوام فصاحت و بلاغت بدان باشد، نخواهد داشت.

[نمى شود به خدا نسبت

اميد داد]

(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) الخ، كلمه (لعل) اميد را مى رساند، و آنچه در اميدوارى لازم است، اين است كه گفتنش در كلام صحيح باشد، حال چه اينكه اين اميد قائم بنفس خود متكلم باشد، (مانند مواردى كه ما انسانها اظهار اميد مى كنيم)، و يا آنكه قائم بنفس گوينده نيست، (چون گوينده خداست، كه اميد در او معنا ندارد) ولى قائم بشخص مخاطب، و يا بمقام مخاطب باشد، مثل _______________

1- سوره بقره آيه 256

2- سوره يونس آيه 99 ______________________________________________________

صفحه 301

آنجايى كه مقام مقام اميد است، هر چند كه نه گوينده اميدى داشته باشد، و نه شنونده، و چون بطور كلى اميد ناشى از جهل باينده است، و اميد خالى از جهل نيست، و خداى تعالى هم منزه از جهل است، لا جرم هر جا در كلام خداى تعالى واژه اميد بكار رفته، بايد گفت: يا بملاحظه مخاطب است، يا بمقام مخاطب و گفتگو، و گر نه اميد در حق خداى تعالى محال است، و نميشود نسبت اميد بساحت مقدسش داد، چون خدا عالم بعواقب امور است، هم چنان كه راغب هم در مفردات خود باين معنا تنبيه كرده است. «1»

(كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ)، يعنى ميمونهايى خوار و بيمقدار باشيد.

(فَجَعَلْناها نَكالًا) الخ، يعنى ما اين عقوبت مسخ را مايه عبرت كرديم، تا همه از آن عبرت بگيرند، و كلمه (نكال) عبارتست از عمل توهين آميز، نسبت بيك نفر، تا ديگران از سرنوشت او عبرت بگيرند.

[نكاتى كه باعث بيان داستان گاو بنى اسرائيل با اسلوب مخصوص شده

(وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ: أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً،) الخ، اين آيه راجع بداستان گاو بنى اسرائيل است، و بخاطر همين قصه

بود، كه نام سوره مورد بحث، سوره بقره شد، و طرز بيان قرآن از اين داستان عجيب است، براى اينكه قسمت هاى مختلف داستان از يكديگر جدا شده، در آغاز داستان، خطاب را متوجه رسول خدا (ص) مى كند، و مى فرمايد: (وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ، بياد آر موسى را، كه بقومش گفت) الخ، و آن گاه در ذيل داستان، خطاب را متوجه بنى اسرائيل مى كند، و مى فرمايد: (وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً، فَادَّارَأْتُمْ فِيها و چون كسى را كشتيد و در باره قاتلش اختلاف كرديد).

از سوى ديگر، يك قسمت از داستان را از وسط بيرون كشيده، و در ابتداء نقل كرده، و آن گاه بار ديگر، صدر و ذيل داستان را آورده، (چون صدر قصه جنايتى است كه در بنى اسرائيل واقع شد، و ذيلش داستان گاو ذبح شده بود، و وسط داستان كه دستور ذبح گاو است، در اول داستان آمده).

باز از سوى ديگر، قبل از اين آيات خطاب همه متوجه بنى اسرائيل بود، بعد در جمله:

(وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ)، ناگهان خطاب مبدل بغيب شد، يعنى بنى اسرائيل غايب فرض شد، و در وسط باز بنى اسرائيل مخاطب قرار مى گيرند، و به ايشان مى فرمايد: (وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها)، حال ببينيم چه نكته اى اين اسلوب را باعث شده.

اما التفات در آيه: (وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ)، كه روى سخن را از بنى اسرائيل برسول گرامى اسلام برگردانده، و در قسمتى از داستان آن جناب را مخاطب قرار داده، چند نكته دارد.

_______________

1- مفردات راغب ص 451 ______________________________________________________

صفحه 302

اول اينكه بمنزله مقدمه ايست كه خطاب بعدى را كه بزودى متوجه بنى اسرائيل مى كند، و مى فرمايد: (وَ إِذْ

قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها، وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ، فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها، كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ، لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، توضيح ميدهد، (و يهوديان عصر قرآن را متوجه بان داستان ميسازد).

نكته دوم اينكه آيه: (وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً)، كه گفتيم: خطاب به بنى اسرائيل است، در سلك آيات قبل از داستان واقع است، كه آنها نيز خطاب به بنى اسرائيل بودند، در نتيجه آيه مورد بحث و چهار آيه بعد از آن، جمله هاى معترضه اى هستند، كه هم خطاب بعدى را بيان مى كنند، و هم بر بى ادبى بنى اسرائيل دلالت مى كند، كه پيغمبر خود را اذيت كردند، و باو نسبت دادند: كه ما را مسخره مى كنى، و با آن توضيح خواهى هاى بيجاى خود كه پرسيدند: گاوى كه مى گويى چطور گاوى باشد؟

اوامر الهى و بيانات انبياء را نسبت ابهام دادند، و طورى سخن گفتند، كه از سراپاى سخنشان توهين و استخفاف بمقام والاى ربوبيت استشمام ميشود، چند نوبت بموسى گفتند: به پروردگارت بگو، كانه پروردگار موسى را پروردگار خود نميدانستند، (ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ، از پروردگارت براى ما بپرس: كه آن گاو چگونه گاوى باشد؟) و باين اكتفاء نكرده، بار ديگر همين بى ادبى را تكرار نموده گفتند: (ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا: ما لَوْنُها؟ از پروردگارت بخواه، تا رنگ آن گاو را برايمان روشن سازد)، باز باين اكتفاء نكرده، بار سوم گفتند: (ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ؟

إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا، از پروردگارت بخواه، اين گاو را براى ما مشخص كند، كه گاو بر ما مشتبه شده).

بطورى كه ملاحظه مى كنيد، اين بى ادبان، حتى يك بار هم نگفتند: (از پروردگارمان

بخواه)، و از اين گذشته، مكرر گفتند: (قضيه گاو براى ما مشتبه شده)، و با اين بى ادبى خود، نسبت گيجى و تشابه به بيان خدا دادند.

علاوه بر همه آن بى ادبيها، و مهم تر از همه آنها، اينكه گفتند: (إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا، جنس گاو برايمان مشتبه شده)، و نگفتند: (ان البقرة تشابهت علينا، آن گاو مخصوص كه بايد بوسيله زدن دم آن بكشته بنى اسرائيل او را زنده كنى، براى ما مشتبه شده)، كانه خواسته اند بگويند: همه گاوها كه خاصيت مرده زنده كردن ندارند، و اين خاصيت مال يك گاو مشخص است، كه اين مقدار بيان تو آن گاو را مشخص نكرد.

و خلاصه تاثير نامبرده را از گاو دانسته اند، نه از خدا، با اينكه تاثير همه از خداى سبحان است، نه از گاو معين، و خداى تعالى هم نفرموده بود: كه گاو معينى را بكشيد، بلكه بطور مطلق فرموده بود: يك گاو بكشيد، و بنى اسرائيل ميتوانستند، از اين اطلاق كلام خدا استفاده نموده، ______________________________________________________

صفحه 303

يك گاو بكشند.

از اين هم كه بگذريم، در ابتداى گفتگو، موسى (ع) را نسبت جهالت و بيهوده كارى و مسخرگى دادند، و گفتند: (أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً، آيا ما را مسخره گرفته اى؟) و آن گاه بعد از اين همه بيان كه برايشان كرد، تازه گفتند: (الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) (حالا حق را گفتى)، كانه تا كنون هر چه گفتى باطل بوده، و معلوم است كه بطلان پيام يك پيامبر، مساوى است با بطلان بيان الهى.

و سخن كوتاه اينكه: پيش انداختن اين قسمت از داستان، هم براى روشن كردن خطاب بعدى است، و هم افاده نكته اى ديگر، و آن اين است كه داستان

گاو بنى اسرائيل، اصلا در تورات نيامده، البته منظور ما توراتهاى موجود فعلى است، و بهمين جهت جا نداشت كه يهوديان در اين قصه مورد خطاب قرار گيرند، چون يا اصلا آن را در تورات نديده اند، و يا آنكه دست تحريف با كتاب آسمانيشان بازى كرده بهر حال هر كدام كه باشد، جا نداشت ملت يهود مخاطب بان قرار گيرد، و لذا از خطاب به يهود اعراض نموده، خطاب را متوجه رسول خدا (ص) نمود.

آن گاه بعد از آنكه اصل داستان را اثبات كرد، به سياق قبلى كلام برگشته، خطاب را مانند سابق متوجه يهود نمود.

بله، در تورات در اين مورد حكمى آمده، كه بى دلالت بر وقوع قصه نيست، اينك عين عبارت تورات:

[داستان گاو در تورات

در فصل بيست و يكم، از سفر تثنيه اشتراع ميگويد: هر گاه در آن سرزمينى كه رب معبود تو، بتو داده، كشته اى در محله اى يافته شد، و معلوم نشد چه كسى او را كشته، ريش سفيدان محل، و قاضيان خود را حاضر كن، و بفرست تا در شهرها و قراى پيرامون آن كشته و آن شهر كه بكشته نزديك تر است، بوسيله پير مردان محل، گوساله اى شخم نكرده را گرفته، به رودخانه اى كه دائما آب آن جارى است، ببرند، رودخانه اى كه هيچ زراعت و كشتى در آن نشده باشد، و در آنجا گردن گوساله را بشكنند، آن گاه كاهنانى كه از دودمان لاوى باشند، پيش بروند، چون رب كه معبود تو است، فرزندان لاوى را براى اين خدمت برگزيده، و ايشان بنام رب بركت يافته اند، و هر خصومت و زد و خوردى بگفته آنان اصلاح ميشود، آن گاه تمام

پير مردان آن شهر كه نزديك بكشته هستند، دست خود را بالاى جسد گوساله گردن شكسته، و در رودخانه افتاده، بشويند، و فرياد كنند، و بگويند: دستهاى ما اين خون را نريخته، و ديدگان ما آن را نديده، اى رب! حزب خودت اسرائيل را كه فدا دادى، بيامرز، و خون بناحقى را در وسط حزبت اسرائيل قرار مده، كه اگر اينكار را بكنند، خون برايشان آمرزيده ميشود، اين بود آن عبارتى كه گفتيم: تا حدى دلالت بر وقوع داستان بقره در بنى اسرائيل دارد. ______________________________________________________

صفحه 304

حال كه اين مطالب را كه خيلى هم طول كشيد توجه فرمودى، فهميدى كه بيان اين داستان در قرآن كريم، باين نحو كه ديدى، از قبيل قطعه قطعه كردن يك داستان نيست، بلكه اصل نقل داستان بنايش بر اجمال بوده، كه آنهم در آيه: (وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً) الخ آمده، و قسمت ديگر داستان، كه با بيان تفصيلى، و بصورت يك داستان ديگر نقل شده، بخاطر نكته اى بوده، كه آن را ايجاب مى كرده.

(وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ) الخ، خطاب در اين آيه برسولخدا (ص) است و كلامى است در صورت داستان، و مقدمه ايست توضيحى، براى خطاب بعدى، و در آن نامى از علت كشتن گاو، و نتيجه اى كه از آن منظور است، نبرده، بلكه سر بسته فرموده: خدا دستور داده گاوى را بكشيد، و اما اينكه چرا بكشيد، و كشتن آن چه فائده اى دارد؟ هيچ بيان نكرد، تا حس كنجكاوى شنونده تحريك شود، و در مقام تجسس بر آيد، تا وقتى علت را شنيد، بهتر آن را تحويل بگيرد، و ارتباط ميان دو كلام را بهتر بفهمد.

و بهمين جهت وقتى

بنى اسرائيل فرمان: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) را شنيدند، تعجب كردند، و جز اينكه كلام موسى پيغمبر خدا را حمل بر اين كنند كه مردم را مسخره كرده، محمل ديگرى براى گاوكشى نيافتند، چون هر چه فكر كردند، هيچ رابطه اى ميان درخواست خود، يعنى داورى در مسئله آن كشته، و كشف آن جنايت، و ميان گاوكشى نيافتند، لذا گفتند: آيا ما را مسخره مى كنى؟.

و منشا اين اعتراضشان، نداشتن روح تسليم، و اطاعت، و در عوض داشتن ملكه استكبار، و خوى نخوت و سركشى بود، و باصطلاح ميخواستند بگويند: ما هرگز زير بار تقليد نمى رويم، و تا چيزى را نبينيم، نمى پذيريم، هم چنان كه در مسئله ايمان بخدا باو گفتند: (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ، حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً، ما بتو ايمان نمى آوريم، مگر وقتى كه خدا را فاش و هويدا ببينيم).

و باين انحراف مبتلا نشدند، مگر بخاطر اينكه ميخواستند در همه امور استقلال داشته باشند، چه امورى كه در خور استقلالشان بود، و چه آن امورى كه در خور آن نبود، لذا احكام جارى در محسوسات را در معقولات هم جارى مى كردند، و از پيامبر خود ميخواستند: كه پروردگارشان را بحس باصره آنان محسوس كند، و يا مى گفتند: (يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً، كَما لَهُمْ آلِهَةٌ، قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ، اى موسى براى ما خدايى درست كن، همانطور كه آنان خدايانى دارند، گفت: براستى شما مردمى هستيد كه ميخواهيد هميشه نادان بمانيد) «1»، و خيال مى كردند: پيغمبرشان هم مثل خودشان بو الهوس است، و مانند آنان اهل بازى و مسخرگى است، لذا گفتند: آيا ما را مسخره _______________

1- سوره اعراف آيه 138 ______________________________________________________

صفحه 305

مى كنى؟ يعنى

مثل ما سفيه و نادانى؟ تا آنكه اين پندارشان را رد كرد، و فرمود: (أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ)، و در اين پاسخ از خودش چيزى نگفت، و نفرمود: من جاهل نيستم، بلكه فرمود:

پناه بخدا مى برم از اينكه از جاهلان باشم، خواست تا بعصمت الهى كه هيچوقت تخلف نمى پذيرد، تمسك جويد، نه بحكمت هاى مخلوقى، كه بسيار تخلف پذير است، (بشهادت اينكه مى بينيم، چه بسيار آلودگانى كه علم و حكمت دارند، ولى از آلودگى جلوگير ندارند).

بنى اسرائيل معتقد بودند: آدمى نبايد سخنى را از كسى بپذيرد، مگر با دليل، و اين اعتقاد هر چند صحيح است، و لكن اشتباهى كه ايشان كردند، اين بود: كه خيال كردند آدمى ميتواند بعلت هر حكمى بطور تفصيل پى ببرد، و اطلاع اجمالى كافى نيست، بهمين جهت از آن جناب خواستند تا تفصيل اوصاف گاو نامبرده را بيان كند، چون عقلشان حكم مى كرد كه نوع گاو خاصيت مرده زنده كردن را ندارد، و اگر براى زنده كردن مقتول، الا و لا بد بايد گاوى كشته شود، لا بد گاو مخصوصى است، كه چنين خاصيتى دارد، پس بايد با ذكر اوصاف آن، و با بيانى كامل، گاو نامبرده را مشخص كند.

لذا گفتند: از پروردگارت بخواه، تا براى ما بيان كند: اين گاو چگونه گاوى است، و چون بى جهت كار را بر خود سخت گرفتند، خدا هم بر آنان سخت گرفت، و موسى در پاسخشان فرمود:

بايد گاوى باشد كه نه لاغر باشد، و نه پير و نازا، و نه بكر، كه تا كنون گوساله نياورده باشد، بلكه متوسط الحال باشد. كلمه (عوان) در زنان و چارپايان، عبارتست از زن و

يا حيوان ماده اى كه در سنين متوسط از عمر باشد، يعنى سنين ميانه باكره گى و پيرى.

آن گاه پروردگارشان بحالشان ترحم كرد، و اندرزشان فرمود، كه اينقدر در سؤال از خصوصيات گاو اصرار نكنند، و دائره گاو را بر خود تنگ نسازند، و بهمين مقدار از بيان قناعت كنند، و فرمود: (فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ، همين را كه از شما خواسته اند بياوريد).

ولى بنى اسرائيل با اين اندرز هم از سؤال باز نايستادند، و دوباره گفتند: از پروردگارت بخواه، رنگ آن گاو را براى ما بيان كند، فرمود: گاوى باشد زرد رنگ، ولى زرد پر رنگ، و شفاف، كه بيننده از آن خوشش آيد، در اينجا ديگر وصف گاو تمام شد، و كاملا روشن گرديد، كه آن گاو عبارت است، از چه گاوى، و داراى چه رنگى.

ولى با اينحال باز راضى نشدند، و دوباره همان حرف اولشان را تكرار كردند، آنهم با عبارتى كه كمترين بويى از شرم و حيا از آن استشمام نميشود، و گفتند از پروردگارت بخواه، براى ما بيان كند: كه اين گاو چگونه گاوى باشد؟ چون گاو براى ما مشتبه شده، و ما انشاء اللَّه هدايت ______________________________________________________

صفحه 306

ميشويم.

موسى (ع) براى بار سوم پاسخ داد: و در توضيح ماهيت آن گاو، و رنگش فرمود:

(گاوى باشد كه هنوز براى شخم و آب كشى رام نشده باشد، نه بتواند شخم كند، و نه آبيارى، وقتى بيان گاو تمام شد، و ديگر چيزى نداشتند بپرسند، آن وقت گفتند: (حالا درست گفتى)، عينا مثل كسى كه نمى خواهد سخن طرف خود را بپذيرد، ولى چون ادله او قوى است، ناگزير ميشود بگويد:

بله درست است، كه اين اعترافش از روى ناچارى است،

و آن گاه از لجبازى خود عذر خواهى كند، به اينكه آخر تا كنون سخنت روشن نبود، و بيانت تمام نبود، حالا تمام شد، دليل بر اينكه اعتراف به (الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) ايشان، نظير اعتراف آن شخص است اين است كه در آخر مى فرمايد: (فَذَبَحُوها، وَ ما كادُوا يَفْعَلُونَ، گاو را كشتند، اما خودشان هرگز نميخواستند بكشند،) خلاصه هنوز ايمان درونى بسخن موسى پيدا نكرده بودند، و اگر گاو را كشتند، براى اين بود كه ديگر بهانه اى نداشتند، و مجبور بقبول شدند.

(وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً، فَادَّارَأْتُمْ فِيها)، الخ در اينجا باصل قصه شروع شده، و كلمه (ادارأتم) در اصل تدارأتم بوده، و تدارأ بمعناى تدافع و مشاجره است، و از ماده (دال- را همزه) است، كه بمعناى دفع است، شخصى را كشته بودند، و آن گاه تدافع مى كردند، يعنى هر طائفه خون او را از خود دور مى كرد، و بديگرى نسبت ميداد.

و خدا ميخواست آنچه آنان كتمان كرده بودند، بر ملا سازد، لذا دستور داد:

(فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها)، الخ، ضمير اول به كلمه (نفس) بر مى گردد، و اگر مذكر آورد، باعتبار اين بود كه كلمه (قتيل) بر آن صادق بود، و ضمير دومى به بقره بر مى گردد، كه بعضى گفته اند: مراد باين قصه بيان حكم است، و ميخواهد مانند تورات حكمى از احكام مربوط بكشف جنايت را بيان كند، و بفرمايد بهر وسيله شده بايد قاتل را بدست آورد، تا خونى هدر نرفته باشد، نظير آيه: (وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ، قصاص مايه زندگى شما است)، «1» نه اينكه راستى راستى موسى (ع) با دم آن گاو بمرده زده باشد، و بمعجزه نبوت مرده را زنده

كرده باشد.

و لكن خواننده عزيز توجه دارد: كه اصل سياق كلام، و مخصوصا اين قسمت از كلام، كه مى فرمايد: (پس گفتيم او را به بعضى قسمتهاى گاو بزنيد، كه خدا اينطور مردگان را زنده مى كند)، هيچ سازگارى ندارد.

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ، فَهِيَ كَالْحِجارَةِ، أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) الخ، كلمه قسوة وقتى در خصوص قلب استعمال ميشود، معنى صلابت و سختى را ميدهد، و بمنزله صلابت سنگ است، و

_______________

1- سوره بقره آيه 179 ______________________________________________________

صفحه 307

كلمه (أو) بمعناى (بل) است، و مراد به اينكه بمعناى (بلكه) است، اين است كه معنايش با مورد (بلكه) منطبق است.

آيه شريفه شدت قساوت قلوب آنان را، اينطور بيان كرده: كه (بعضى از سنگها احيانا مى شكافند، و نهرها از آنها جارى ميشود)، و ميانه سنگ سخت، و آب نرم مقابله انداخته، چون معمولا هر چيز سختى را بسنگ تشبيه مى كنند، هم چنان كه هر چيز نرم و لطيفى را باب مثل مى زنند، مى فرمايد: سنگ بان صلابتش مى شكافد، و انهارى از آب نرم از آن بيرون مى آيد، ولى از دلهاى اينان حالتى سازگار با حق بيرون نميشود، حالتى كه با سخن حق، و كمال واقعى، سازگار باشد.

(وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) الخ، هبوط سنگها همان سقوط و شكافتن صخره هاى بالاى كوه ها است، كه بعد از پاره شدن تكه هاى آن در اثر زلزله، و يا آب شدن يخهاى زمستانى، و جريان آب در فصل بهار، بپائين كوه سقوط مى كند.

و اگر اين سقوط را كه مستند بعوامل طبيعى است، هبوط از ترس خدا خوانده، بدين جهت است كه همه اسباب بسوى خداى مسبب الاسباب منتهى ميشود، و همين كه سنگ در

برابر عوامل خاص بخود متاثر گشته و تاثير آنها را مى پذيرد، و از كوه مى غلطد، همين خود پذيرفتن و تاثر از امر خداى سبحان نيز هست، چون در حقيقت خدا باو امر كرده كه سقوط كند، و سنگها هم بطور تكوين، امر خداى را مى فهمند، هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد: (وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ، هيچ موجودى نيست، مگر آنكه با حمد خدا، پروردگارش را تسبيح ميگويد، ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد) «1» و نيز فرموده: (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ، همه در عبادت اويند) «2»، و خشيت جز همين انفعال شعورى، چيز ديگرى نيست، و بنا بر اين سنگ كوه از خشيت خدا فرو مى غلطد، و آيه شريفه جارى مجراى آيه: (وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، رعد بحمد خدا و ملائكه از ترس، او را تسبيح ميگويند). «3»

و آيه (وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، طَوْعاً وَ كَرْهاً، وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ، براى خدا همه آن كسانى كه در آسمانها و زمينند سجده مى كنند، چه با اختيار و چه بى اختيار، و حتى سايه هايشان در صبح و شب) «4» ميباشد كه صداى رعد آسمان را، تسبيح و حمد خدا دانسته، سايه آنها را سجده خداى سبحان معرفى مى كند و از قبيل آياتى ديگر، كه مى بينيد سخن در آنها از باب تحليل جريان يافته است.

و سخن كوتاه اينكه جمله (وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ) الخ، بيان دومى است براى اين معنا: كه _______________

1- سوره اسرى آيه 44

2- سوره بقره آيه 116

3- سوره رعد آيه 13

4- سوره رعد آيه 15 ______________________________________________________

صفحه 308

دلهاى آنان

از سنگ سخت تر است، چون سنگها از خدا خشيت دارند، و از خشيت او از كوه بپائين مى غلطند، ولى دلهاى اينان از خدا نه خشيتى دارند، و نه هيبتى.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته و در باره داستان گاو بنى اسرائيل)]

در محاسن «1» از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در تفسير جمله: (خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ)، در پاسخ كسى كه پرسيد: منظور قوت بدنى است؟ يا قلبى؟ فرمود: هر دو منظور است.

مؤلف: اين روايت را عياشى هم در تفسير خود آورده. «2»

و در تفسير عياشى، «3» از حلبى روايت كرده، كه در تفسير جمله: (وَ اذْكُرُوا ما فِيهِ) گفته است:

يعنى متذكر دستوراتى كه در آنست، و نيز متذكر عقوبت ترك آن دستورات بشويد.

مؤلف: اين نكته از موقعيت و مقام جمله: (وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا) نيز استفاده ميشود.

و در در منثور «4» است كه، از ابى هريره روايت شده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: اگر بنى اسرائيل در قضيه ذبح بقره نگفته بودند: (وَ إِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ) هرگز و تا ابد هدايت نميشدند، و اگر از همان اول بهر گاو دست رسى مى يافتند، و ذبح مى كردند، قبول ميشد، و لكن خودشان در اثر سؤالهاى بى جا، دائره آن را بر خود تنگ كردند، و خدا هم بر آنها تنگ گرفت.

و در تفسير عياشى «5» از على بن يقطين روايت كرده كه گفت: از ابى الحسن (ع) شنيدم مى فرمود: خداوند بنى اسرائيل را دستور داد: يك گاو بكشند، و از آن گاو هم تنها بدم آن نيازمند بودند، ولى خدا بر آنان سخت گيرى كرد.

و در كتاب عيون اخبار الرضا «6»، و

تفسير عياشى، از بزنطى روايت شده كه گفت: از حضرت رضا (ع) شنيدم، مى فرمود: مردى از بنى اسرائيل يكى از بستگان خود را بكشت، و جسد او را برداشته در سر راه وارسته ترين اسباط بنى اسرائيل انداخت، و بعد خودش بخونخواهى او برخاست.

بموسى (ع) گفتند: كه سبط آل فلان، فلانى را كشته اند، خبر بده ببينيم چه كسى او را كشته؟ موسى (ع) فرمود: بقره اى برايم بياوريد، تا بگويم: آن شخص كيست، گفتند: مگر ما را مسخره كرده اى؟ فرمود: پناه مى برم بخدا از اين كه از جاهلان باشم، و اگر بنى اسرائيل از ميان همه گاوها، يك گاو آورده بودند، كافى بود، و لكن خودشان بر خود سخت گرفتند، و آن قدر از

_______________

1- محاسن برقعى ج 261 ص 319

2- تفسير عياشى ج 1 ص 45 ص 52

3- تفسير عياشى ج 1 ص 45 ص 53

4- الدر المنثور ج 1 ص 77

5- تفسير عياشى ج 1 ص 47 ح 58

6- عيون اخبار الرضا ج 2 ص 13 ح 31 و تفسير عياشى ج 1 ص 46 ح 57 ______________________________________________________

صفحه 309

خصوصيات آن گاو پرسيدند، كه دائره آن را بر خود تنگ كردند، خدا هم بر آنان تنگ گرفت.

يك بار گفتند: از پروردگارت بخواه تا گاو را براى ما بيان كند كه چگونه گاوى است، فرمود: خدا مى فرمايد: گاوى باشد كه نه كوچك و نه بزرگ بلكه متوسط و اگر گاوى را آورده بودند كافى بود بى جهت بر خود تنگ گرفتند خدا هم بر آنان تنگ گرفت.

يك بار ديگر گفتند: از پروردگارت بپرس: رنگ گاو چه جور باشد، با اينكه از نظر رنگ آزاد بودند، خدا دائره را

بر آنان تنگ گرفت، و فرمود: زرد باشد، آنهم نه هر گاو زردى، بلكه زرد سير، و آنهم نه هر رنگ سير، بلكه رنگ سيرى كه بيننده را خوش آيد، پس دائره گاو بر آنان تا اين مقدار تنگ شد، و معلوم است كه چنين گاوى در ميان گاوها كمتر يافت ميشود، و حال آنكه اگر از اول يك گاوى را بهر رنگ و هر جور آورده بودند كافى بود.

باز باين مقدار هم اكتفاء ننموده، با يك سؤال بيجاى ديگر همان گاو زرد خوش رنگ را هم محدود كردند، و گفتند: از پروردگارت بپرس: خصوصيات اين گاو را بيشتر بيان كند، كه امر آن بر ما مشتبه شده است، و چون خود بر خويشتن تنگ گرفتند، خدا هم بر آنان تنگ گرفت، و باز دائره گاو زرد رنگ كذايى را تنگ تر كرد، و فرمود: گاو زرد رنگى كه هنوز براى كشت و زرع و آب كشى رام نشده، و رنگش يك دست است خالى در رنگ آن نباشد.

گفتند: حالا حق مطلب را اداء كردى، و چون بجستجوى چنين گاوى برخاستند غير از يك رأس نيافتند، آنهم از آن جوانى از بنى اسرائيل بود، و چون قيمت پرسيدند گفت: به پرى پوستش از طلا، لا جرم نزد موسى آمدند، و جريان را گفتند: دستور داد بايد بخريد، پس آن گاو را بان قيمت خريدارى كردند، و آوردند.

موسى (ع) دستور داد آن را ذبح كردند، و دم آن را بجسد مرد كشته زدند، وقتى اينكار را كردند، كشته زنده شد، و گفت: يا رسول اللَّه مرا پسر عمويم كشته، نه آن كسانى كه متهم بقتل من شده اند.

آن وقت

قاتل را شناختند، و ديدند كه بوسيله دم گاو زنده شد، بفرستاده خدا موسى (ع) گفتند: اين گاو داستانى دارد، موسى پرسيد: چه داستانى؟ گفتند: جوانى بود در بنى اسرائيل كه خيلى بپدر و مادر خود احسان مى كرد، روزى جنسى را خريده بود، آمد تا از خانه پول ببرد، ولى ديد پدرش سر بر جامه او نهاده، و بخواب رفته، و كليد پولهايش هم زير سر اوست، دلش نيامد پدر را بيدار كند، لذا از خير آن معامله گذشت و چون پدر از خواب برخاست، جريان را بپدر گفت، پدر او را احسنت گفت، و گاوى در عوض باو بخشيد، كه اين بجاى آن سودى كه از تو فوت شد، و نتيجه سخت گيرى بنى اسرائيل در امر گاو، اين شد كه گاو داراى اوصاف كذايى، منحصر در همين ______________________________________________________

صفحه 310

گاو شود، كه اين پدر بفرزند خود بخشيد، و نتيجه اين انحصار هم آن شد كه سودى فراوان عايد آن فرزند شود، موسى گفت ببينيد نتيجه احسان چه جور و تا چه اندازه به نيكوكار مى رسد.

مؤلف: روايات بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد، با اجمال آنچه كه ما از آيات شريفه استفاده كرديم منطبق است.

بحث فلسفى [(در باره دو معجزه: زنده كردن مردگان و مسخ)]

اين سوره بطورى كه ملاحظه مى كنيد، عده اى از معجزات را در قصص بنى اسرائيل و ساير اقوام مى شمارد، يكى شكافتن دريا، و غرق كردن فرعون، در آيه: (وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ) الخ، است، و يكى گرفتن صاعقه بر بنى اسرائيل و زنده كردن آنان بعد از مردن است، كه آيه: (وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ

لَكَ) الخ، متعرض آنست، و يكى سايه افكندن ابر بر بنى اسرائيل، و نازل كردن من و سلوى در آيه: (وَ ظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ) الخ است، و يكى انفجار چشمه هايى از يك سنگ در آيه: (وَ إِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ) الخ است، و يكى بلند كردن كوه طور بر بالاى سر بنى اسرائيل در آيه: (وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ) الخ است، و يكى مسخ شدن جمعى از بنى اسرائيل در آيه: (فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً) الخ است، و يكى زنده كردن آن مرد قتيل است، با عضوى از گاو ذبح شده، در آيه: (فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها) الخ، و باز يكى ديگر زنده كردن اقوامى ديگر در آيه: (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ) «1» الخ است، و نيز زنده كردن آن كسى كه از قريه خرابى مى گذشت در آيه: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) «2» الخ، و نيز احياء مرغ سر بريده بدست ابراهيم (ع) در آيه (وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى «3» الخ است، كه مجموعا دوازده معجزه خارق العاده ميشود، و بيشترش بطورى كه قرآن كريم ذكر فرموده در بنى اسرائيل رخ داده است.

و ما در سابق امكان عقلى وقوع معجزه را اثبات كرديم، و گفتيم: كه معجزه در عين اينكه معجزه است، ناقض و منافى با قانون عليت و معلوليت كلى نيست، و با آن بيان روشن گرديد كه هيچ دليلى بر اين نداريم كه آيات قرآنى را كه ظاهر در وقوع معجزه است تاويل نموده، از ظاهرش برگردانيم، چون گفتيم: حوادثى است ممكن، نه از محالات عقلى، از قبيل

انقسام عدد سه بدو عدد جفت، و متساوى، و يا تولد مولودى كه پدر خودش نيز باشد، چون اينگونه امور امكان ندارد.

_______________

1- سوره بقره آيه 243

2- سوره بقره آيه 259

3- سوره بقره آيه 260 ______________________________________________________

صفحه 311

بله در ميانه همه معجزات، دو تا معجزه هست كه احتياج به بحث ديگرى جداگانه دارد، يكى زنده كردن مردگان، و دوم معجزه مسخ.

در باره اين دو معجزه بعضى گفته اند: اين معنا در محل خودش ثابت شده: كه هر موجود كه داراى قوه و استعداد و كمال و فعليت است، بعد از آنكه از مرحله استعداد بفعليت رسيد، ديگر محال است بحالت استعداد برگردد، و همچنين هر موجودى كه از نظر وجود، داراى كمال بيشترى است، محال است برگردد، و بموجودى ناقص تر از خود مبدل شود، و در عين حال همان موجود اول باشد.

و انسان بعد از مردنش تجرد پيدا مى كند، يعنى نفسش از ماده مجرد ميشود، و موجودى مجرد مثالى يا عقلى مى گردد، و مرتبه مثاليت و عقليت فوق مرتبه ماديت است، چون وجود، در آن دو قوى تر از وجود مادى است، با اين حال ديگر محال است چنين انسانى، يا بگو چنين نفس تكامل يافته اى، دوباره اسير ماده شود، و باصطلاح زنده گردد، و گر نه لازم مى آيد كه چيزى بعد از فعليت بقوه و استعداد برگردد، و اين محال است، و نيز وجود انسان، وجودى قوى تر از وجود ساير انواع حيوانات است، و محال است انسان برگردد، و بوسيله مسخ، حيوانى ديگر شود.

اين اشكالى است كه در باب زنده شدن مردگان و مسخ انسانها بصورت حيوانى ديگر شده است، و ما در پاسخ مى گوييم: بله برگشت چيزى

كه از قوه بفعليت رسيده، دوباره قوه شدن آن محال است، ولى زنده شدن مردگان، و همچنين مسخ، از مصاديق اين امر محال نيستند.

توضيح اينكه: آنچه از حس و برهان بدست آمده، اين است كه جوهر نباتى مادى وقتى در صراط استكمال حيوانى قرار مى گيرد، در اين صراط بسوى حيوان شدن حركت مى كند، و بصورت حيوانيت كه صورتى است مجرد بتجرد برزخى در مى آيد، و حقيقت اين صورت اين است كه: چيزى خودش را درك كند، (البته ادراك جزئى خيالى)، و درك خويشتن حيوان، وجود كامل جوهر نباتى است، و فعليت يافتن آن قوه و استعدادى است كه داشت، كه با حركت جوهرى بان كمال رسيد، و بعد از آنكه گياه بود حيوان شد، و ديگر محال است دوباره جوهرى مادى شود، و بصورت نبات در آيد، مگر آنكه از ماده حيوانى خود جدا گشته، ماده با صورت ماديش بماند، مثل اينكه حيوانى بميرد، و جسدى بى حركت شود.

از سوى ديگر صورت حيوانى منشا و مبدء افعالى ادراكى، و كارهايى است كه از روى شعور از او سر مى زند، و در نتيجه احوالى علمى هم بر آن افعال مترتب ميشود، و اين احوال علمى در نفس حيوان نقش مى بندد، و در اثر تكرار اين افعال، و نقشبندى اين احوال در نفس حيوان، از آنجا كه نقش هايى شبيه بهم است، يك نقش واحد و صورتى ثابت، و غير قابل زوال ميشود، و ______________________________________________________

صفحه 312

ملكه اى راسخه مى گردد، و يك صورت نفسانى جديد مى شود، كه ممكن است نفس حيوانى بخاطر اختلاف اين ملكات متنوع شود، و حيوانى خاص، و داراى صورت نوعيه اى خاص بشود، مثلا در يكى بصورت

مكر، و در نوعى ديگر كينه توزى، و در نوعى ديگر شهوت، و در چهارمى وفاء، و در پنجمى درندگى، و امثال آن جلوه كند.

و اما ما دام كه اين احوال علمى حاصل از افعال، در اثر تكرار بصورت ملكه در نيامده باشد، نفس حيوان بهمان سادگى قبليش باقى است، و مانند نبات است، كه اگر از حركت جوهرى باز بايستد، هم چنان نبات باقى خواهد ماند، و آن استعداد حيوان شدنش از قوه بفعليت درنمى آيد. و اگر نفس برزخى از جهت احوال حاصله از افعالش، در همان حال اول، و فعل اول، و با نقشبندى صورت اول، تكامل مى يافت، قطعا علاقه اش با بدن هم در همان ابتداى وجودش قطع ميشد، و اگر مى بينيم قطع نمى شود، بخاطر همين است كه آن صورت در اثر تكرار ملكه نشده، و در نفس رسوخ نكرده، بايد با تكرار افعالى ادراكى ماديش، بتدريج و خورده خورده صورتى نوعى در نفس رسوخ كند، و حيوانى خاص بشود،- البته در صورتى كه عمر طبيعى، و يا مقدار قابل ملاحظه اى از آن را داشته باشد- و اما اگر بين او و بين عمر طبيعيش، و يا آن مقدار قابل ملاحظه از عمر طبيعيش، چيزى از قبيل مرگ فاصله شود، حيوان بهمان سادگى، و بى نقشى حيوانيتش باقى ميماند، و صورت نوعيه اى بخود نگرفته، مى ميرد.

و حيوان وقتى در صراط انسانيت قرار بگيرد، وجودى است كه علاوه بر ادراك خودش، تعقل كلى هم نسبت بذات خود دارد، آنهم تعقل مجرد از ماده، و لوازم آن، يعنى اندازه ها، و ابعاد، و رنگها، و امثال آن، در اينصورت با حركت جوهرى از فعليت مثالى كه نسبت

بمثاليت فعليت است، ولى نسبت بفعل قوه، استعداد است، بتدريج بسوى تجرد عقلى قدم مى گذارد، تا وقتى كه صورت انسانى در باره اش تحقق يابد، اينجاست كه ديگر محال است اين فعليت برگردد بقوه، كه همان تجرد مثالى بود، همانطور كه گفتيم فعليت حيوانيت محال است برگردد، و قوه شود.

تازه اين صورت انسانيت هم، افعال و بدنبال آن احوالى دارد، كه با تكرار و تراكم آن احوال، بتدريج صورت خاصى جديد پيدا ميشود، كه خود باعث مى گردد يك نوع انسان، بانواعى از انسان تنوع پيدا كند، يعنى همان تنوعى كه در حيوان گفتيم.

حال كه اين معنا روشن گرديد فهميدى كه اگر فرض كنيم انسانى بعد از مردنش بدنيا برگردد، و نفسش دوباره متعلق بماده شود، آنهم همان ماده اى كه قبلا متعلق بان بود، اين باعث نميشود كه تجرد نفسش باطل گردد، چون نفس اين فرد انسان، قبل از مردنش تجرد يافته بود، بعد از مردنش هم تجرد يافت، و بعد از برگشتن به بدن، باز همان تجرد را دارد. ______________________________________________________

صفحه 313

تنها چيزى كه با مردن از دست داده بود، اين بود كه آن ابزار و آلاتى كه با آنها در مواد عالم دخل و تصرف مى كرد، و خلاصه ابزار كار او بودند، آنها را از دست داد، و بعد از مردنش ديگر نميتوانست كارى مادى انجام دهد، همانطور كه يك نجار يا صنعت گر ديگر، وقتى ابزار صنعت خود را از دست بدهد، ديگر نميتواند در مواد كارش از قبيل تخته و آهن و امثال آن كار كند، و دخل و تصرف نمايد، و هر وقت دستش بان ابزار رسيد، باز همان استاد سابق است، و ميتواند

دوباره بكارش مشغول گردد، نفس هم وقتى بتعلق فعلى بماده اش برگردد، دوباره دست بكار شده، قوى و ادوات بدنى خود را كار مى بندد، و آن احوال و ملكاتى را كه در زندگى قبليش بواسطه افعال مكرر تحصيل كرده بود، تقويت نموده، دو چندانش مى كند، و دوران جديدى از استكمال را شروع مى كند، بدون اينكه مستلزم رجوع قهقرى، و سير نزولى از كمال بسوى نقص، و از فعل بسوى قوه باشد.

و اگر بگويى: اين سخن مستلزم قول بقسر دائم است، و بطلان قسر دائم از ضروريات است، توضيح اينكه نفس مجرد، كه از بدن منقطع شده، اگر باز هم در طبيعتش امكان اين معنا باقى مانده باشد كه بوسيله افعال مادى بعد از تعلق بماده براى بار دوم باز هم استكمال كند، معلوم ميشود مردن و قطع علاقه اش از بدن، قبل از بكمال رسيدن بوده، و مانند ميوه نارسى بوده كه از درخت چيده باشند، و معلوم است كه چنين كسى تا ابد از آنچه طبيعتش استعدادش را داشته محروم ميماند، چون بنا نيست تمامى مردگان دوباره بوسيله معجزه زنده شوند، و خلاء خود را پر كنند، و محروميت دائمى همان قسر دائمى است، كه گفتيم محال است.

در پاسخ مى گوييم: اين نفوسى كه در دنيا از قوه بفعليت در آمده، و بحدى از فعليت رسيده، و مرده اند ديگر امكان استكمالى در آينده و بطور دائم در آنها باقى نمانده، بلكه يا هم چنان بر فعليت حاضر خود مستقر مى گردند، و يا آنكه از آن فعليت در آمده، صورت عقليه مناسبى بخود مى گيرند، و باز بهمان حد و اندازه باقى ميمانند و خلاصه امكان استكمال بعد از

مردن تمام ميشود.

پس انسانى كه با نفسى ساده مرده، ولى كارهايى هم از خوب و بد كرده، اگر دير مى مرد و مدتى ديگر زندگى مى كرد، ممكن بود براى نفس ساده خود صورتى سعيده و يا شقيه كسب كند، و همچنين اگر قبل از كسب چنين صورتى بميرد، ولى دو مرتبه بدنيا برگردد، و مدتى زندگى كند، باز ممكن است زائد بر همان صورت كه گفتيم صورتى جديد، كسب كند.

و اگر برنگردد در عالم برزخ پاداش و يا كيفر كرده هاى خود را مى بيند، تا آنجا كه بصورتى عقلى مناسب با صورت مثالى قبليش درآيد، وقتى درآمد، ديگر آن امكان استكمال باطل گشته، تنها امكانات استكمالهاى عقلى برايش باقى ميماند، كه در چنين حالى اگر بدنيا برگردد، ميتواند ______________________________________________________

صفحه 314

صورت عقليه ديگرى از ناحيه ماده و افعال مربوط بان كسب كند، مانند انبياء و اولياء، كه اگر فرض كنيم دوباره بدنيا برگردند، ميتوانند صورت عقليه ديگرى بدست آورند، و اگر برنگردند، جز آنچه در نوبت اول كسب كرده اند، كمال و صعود ديگرى در مدارج آن، و سير ديگرى در صراط آن، نخواهند داشت، (دقت فرمائيد).

و معلوم است كه چنين چيزى قسر دائمى نخواهد بود، و اگر صرف اينكه (نفسى از نفوس ميتوانسته كمالى را بدست آورد، و بخاطر عمل عاملى و تاثير علت هايى نتوانسته بدست بياورد، و از دنيا رفته) قسر دائمى باشد، بايد بيشتر و يا همه حوادث اين عالم، كه عالم تزاحم و موطن تضاد است، قسر دائمى باشد.

پس جميع اجزاء اين عالم طبيعى، در همديگر اثر دارند، و قسر دائمى كه محال است، اين است كه در يكى از غريزه ها نوعى از انواع اقتضاء

نهاده شود، كه تقاضا و يا استعداد نوعى از انواع كمال را داشته باشد ولى براى ابد اين استعدادش بفعليت نرسيده باشد، حال يا براى اينكه امرى در داخل ذاتش بوده كه او را از رسيدن بكمال باز داشته، و يا بخاطر امرى خارج از ذاتش بوده كه استعداد بحسب غريزه او را باطل كرده، كه در حقيقت ميتوان گفت اين خود دادن غريزه و خوى باطل بكسى است كه مستعد گرفتن خوى كمال است، و جبلى كردن لغو و بيهوده كارى، در نفس او است. (دقت بفرمائيد).

و همچنين اگر انسانى را فرض كنيم، كه صورت انسانيش بصورت نوعى ديگر از انواع حيوانات، از قبيل ميمون، و خوك، مبدل شده باشد، كه صورت حيوانيت روى صورت انسانيش نقش بسته، و چنين كسى انسانى است خوك، و يا انسانى است ميمون، نه اينكه بكلى انسانيتش باطل گشته، و صورت خوكى و ميمونى بجاى صورت انسانيش نقش بسته باشد.

پس وقتى انسان در اثر تكرار عمل، صورتى از صور ملكات را كسب كند، نفسش بان صورت متصور مى شود، و هيچ دليلى نداريم بر محال بودن اينكه نفسانيات و صورتهاى نفسانى همانطور كه در آخرت مجسم ميشود، در دنيا نيز از باطن بظاهر در آمده، و مجسم شود.

در سابق هم گفتيم: كه نفس انسانيت در اول حدوثش كه هيچ نقشى نداشت، و قابل و پذيراى هر نقشى بود، مى تواند بصورتهاى خاصى متنوع شود، بعد از ابهام مشخص، و بعد از اطلاق مقيد شود، و بنا بر اين همانطور كه گفته شد، انسان مسخ شده، انسان است و مسخ شده، نه اينكه مسخ شده اى فاقد انسانيت باشد (دقت فرمائيد).

در جرائد روز

هم، از اخبار مجامع علمى اروپا و آمريكا چيزهايى ميخوانيم، كه امكان زنده شدن بعد از مرگ را تاييد مى كند، و همچنين مبدل شدن صورت انسان را بصورت ديگر يعنى ______________________________________________________

صفحه 315

مسخ را جائز ميشمارد، گو اينكه ما در اين مباحث اعتماد به اين گونه اخبار نمى كنيم و لكن مى خواهيم تذكر دهيم كه اهل بحث از دانش پژوهان آنچه را ديروز خوانده اند، امروز فراموش نكنند.

در اينجا ممكن است بگويى: بنا بر آنچه شما گفتيد، راه براى تناسخ هموار شد، و ديگر هيچ مانعى از پذيرفتن اين نظريه باقى نمى ماند.

در جواب مى گوييم: نه، گفتار ما هيچ ربطى به تناسخ ندارد، چون تناسخ عبارت از اين است كه بگوئيم: نفس آدمى بعد از آنكه بنوعى كمال استكمال كرد، و از بدن جدا شد، به بدن ديگرى منتقل شود، و اين فرضيه ايست محال چون بدنى كه نفس مورد گفتگو ميخواهد منتقل بان شود، يا خودش نفس دارد، و يا ندارد، اگر نفس داشته باشد مستلزم آنست كه يك بدن داراى دو نفس بشود، و اين همان وحدت كثير و كثرت واحد است (كه محال بودنش روشن است)، و اگر نفسى ندارد، مستلزم آنست كه چيزى كه بفعليت رسيده، دوباره برگردد بالقوه شود، مثلا پير مرد برگردد كودك شود، (كه محال بودن اين نيز روشن است)، و همچنين اگر بگوئيم: نفس تكامل يافته يك انسان، بعد از جدايى از بدنش، ببدن گياه و يا حيوانى منتقل شود، كه اين نيز مستلزم بالقوه شدن بالفعل است، كه بيانش گذشت.

بحث علمى و اخلاقى [(در باره رفتار و اخلاق بنى اسرائيل)]

در قرآن از همه امتهاى گذشته بيشتر، داستانهاى بنى اسرائيل، و نيز بطورى

كه گفته اند از همه انبياء گذشته بيشتر، نام حضرت موسى (ع) آمده، چون مى بينيم نام آن جناب در صد و سى و شش جاى قرآن ذكر شده، درست دو برابر نام ابراهيم (ع)، كه آن جناب هم از هر پيغمبر ديگرى نامش بيشتر آمده، يعنى باز بطورى كه گفته اند، نامش در شصت و نه مورد ذكر شده.

علتى كه براى اين معنا بنظر مى رسد، اينست كه اسلام دينى است حنيف، كه اساسش توحيد است، و توحيد را ابراهيم (ع) تاسيس كرد، و آن گاه خداى سبحان آن را براى پيامبر گراميش محمد ص باتمام رسانيد، و فرمود: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ، دين توحيد، دين پدرتان ابراهيم است، او شما را از پيش مسلمان ناميد) «1» و بنى اسرائيل در پذيرفتن توحيد لجوج ترين امتها بودند، و از هر امتى ديگر بيشتر با آن دشمنى كردند، و دورتر از

_______________

1- سوره حج آيه 78 ______________________________________________________

صفحه 316

هر امت ديگرى از انقياد در برابر حق بودند، هم چنان كه كفار عرب هم كه پيامبر اسلام گرفتار آنان شد، دست كمى از بنى اسرائيل نداشتند، و لجاجت و خصومت با حق را بجايى رساندند كه آيه: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ، كسانى كه كفر ورزيدند، چه انذارشان بكنى، و چه نكنى ايمان نمى آورند) «1» در حقشان نازل شد و هيچ قساوت و جفا، و هيچ رذيله ديگر از رذائل، كه قرآن براى بنى اسرائيل ذكر مى كند، نيست، مگر آنكه در كفار عرب نيز وجود داشت، و بهر حال اگر در قصه هاى بنى اسرائيل كه در قرآن آمده دقت كنى، و در

آنها باريك شوى، و باسرار خلقيات آنان پى ببرى، خواهى ديد كه مردمى فرو رفته در ماديات بودند، و جز لذائذ مادى، و صورى، چيزى ديگرى سرشان نميشده، امتى بوده اند كه جز در برابر لذات و كمالات مادى تسليم نميشدند، و بهيچ حقيقت از حقائق ما وراء حس ايمان نمى آوردند، هم چنان كه امروز هم همينطورند.

و همين خوى، باعث شده كه عقل و اراده شان در تحت فرمان و انقياد حس و ماده قرار گيرد، و جز آنچه را كه حس و ماده تجويز كند، جائز ندانند، و بغير آن را اراده نكنند، و باز همين انقياد در برابر حس، باعث شده كه هيچ سخنى را نپذيرند، مگر آنكه حس آن را تصديق كند، و اگر دست حس بتصديق و تكذيب آن نرسيد، آن را نپذيرند، هر چند كه حق باشد.

و باز اين تسليم شدنشان در برابر محسوسات، باعث شده كه هر چه را ماده پرستى صحيح بداند، و بزرگان يعنى آنها كه ماديات بيشتر دارند، آن را نيكو بشمارند، قبول كنند، هر چند كه حق نباشد، نتيجه اين پستى و كوتاه فكريشان هم اين شد: كه در گفتار و كردار خود دچار تناقض شوند، مثلا مى بينيم كه از يك سو در غير محسوسات دنباله روى ديگران را تقليد كوركورانه خوانده، مذمت مى كنند، هر چند كه عمل عمل صحيح و سزاوارى باشد، و از سوى ديگر همين دنباله روى را اگر در امور محسوس و مادى و سازگار با هوسرانيهايشان باشد، مى ستايند، هر چند كه عمل عملى زشت و خلاف باشد.

يكى از عواملى كه اين روحيه را در يهود تقويت كرد، زندگى طولانى آنان در مصر، و در

زير سلطه مصريان است، كه در اين مدت طولانى ايشان را ذليل و خوار كردند، و برده خود گرفته، شكنجه دادند و بدترين عذابها را چشاندند، فرزندانشان را مى كشتند، و زنانشان را زنده نگه ميداشتند، كه همين خود عذابى دردناك بود، كه خدا بدان مبتلاشان كرده بود.

و همين وضع باعث شد، جنس يهود سرسخت بار بيايند، و در برابر دستورات انبيايشان انقياد نداشته، گوش بفرامين علماى ربانى خود ندهند، با اينكه آن دستورات و اين فرامين، همه بسود معاش و معادشان بود، (براى اينكه كاملا بگفته ما واقف شويد، مواقف آنان با موسى _______________

1- سوره بقره آيه 6 ______________________________________________________

صفحه 317

ع، و ساير انبياء را از نظر بگذرانيد)، و نيز آن روحيه باعث شد كه در برابر مغرضان و گردن كشان خود رام و منقاد باشند، و هر دستورى را از آنها اطاعت كنند.

امروز هم حق و حقيقت در برابر تمدن مادى كه ارمغان غربى ها است بهمين بلا مبتلا شده، چون اساس تمدن نامبرده بر حس و ماده است، و از ادله اى كه دور از حس اند، هيچ دليلى را قبول نمى كند، و در هر چيزى كه منافع و لذائذ حسى و مادى را تامين كند، از هيچ دليلى سراغ نمى گيرد، و همين باعث شده كه احكام غريزى انسان بكلى باطل شود، و معارف عاليه و اخلاق فاضله از ميان ما رخت بربندد، و انسانيت در خطر انهدام، و جامعه بشر در خطر شديدترين فساد قرار گيرد، كه بزودى همه انسانها باين خطر واقف خواهند شد، و شرنگ تلخ اين تمدن را خواهند چشيد.

در حالى كه بحث عميق در اخلاقيات خلاف اين را نتيجه ميدهد، آرى هر سخنى

و دليلى قابل پذيرش نيست، و هر تقليدى هم مذموم نيست، توضيح اينكه نوع بشر بدان جهت كه بشر است با افعال ارادى خود كه متوقف بر فكر و اراده او است، بسوى كمال زندگيش سير مى كند، افعالى كه تحققش بدون فكر محال است.

پس فكر يگانه اساس و پايه ايست كه كمال وجودى، و ضرورى انسان بر آن پايه بنا ميشود، پس انسان چاره اى جز اين ندارد، كه در باره هر چيزى كه ارتباطى با كمال وجودى او دارد، چه ارتباط بدون واسطه، و چه با واسطه، تصديق هايى عملى و يا نظرى داشته باشد، و اين تصديقات همان مصالح كليه ايست كه ما افعال فردى و اجتماعى خود را با آنها تعليل مى كنيم، و يا قبل از اينكه افعال را انجام دهيم، نخست افعال را با آن مصالح در ذهن مى سنجيم، و آن گاه با خارجيت دادن بان افعال، آن مصالح را بدست مى آوريم، (دقت فرمائيد).

از سوى ديگر در نهاد انسان اين غريزه نهفته شده: كه همواره بهر حادثه بر ميخورد، از علل آن جستجو كند، و نيز هر پديده اى كه در ذهنش هجوم مى آورد علتش را بفهمد، و تا نفهمد آن پديده ذهنى را در خارج تحقق ندهد، پس هر پديده ذهنى را وقتى تصميم مى گيرد در خارج ايجاد كند، كه علتش هم در ذهنش وجود داشته باشد و نيز در باره هيچ مطلب علمى، و تصديق نظرى، داورى ننموده، و آن را نمى پذيرد، مگر وقتى كه علت آن را فهميده باشد، و باتكاء آن علت مطلب نامبرده را بپذيرد.

اين وضعى است كه انسان دارد، و هرگز از آن تخطى نمى كند، و اگر هم بمواردى برخوريم

كه بر حسب ظاهر بر خلاف اين كليت باشد، باز با دقت نظر و باريك بينى شبهه ما از بين مى رود، و پى مى بريم كه در آن مورد هم جستجوى از علت وجود داشته، چون اعتماد و طمانينه بعلت امرى است فطرى و چيزى كه فطرى شد، ديگر اختلاف و تخلف نمى پذيرد. ______________________________________________________

صفحه 318

و همين داعى فطرى، انسان را بتلاشهايى فكرى و عملى وادار كرد، كه ما فوق طاقتش بود، چون احتياجات طبيعى او يكى دو تا نبود، و يك انسان به تنهايى نمى توانست همه حوائج خود را بر آورد، در همه آنها عمل فكرى انجام داده، و بدنبالش عمل بدنى هم انجام دهد، و در نتيجه همه حوائج خود را تامين كند، چون نيروى طبيعى شخص او وافى به اين كار نبود، لذا فطرتش راه چاره اى پيش پايش گذاشت و آن اين بود كه متوسل بزندگى اجتماعى شود، و براى خود تمدنى بوجود آورد، و حوائج زندگى را در ميان افراد اجتماع تقسيم كند، و براى هر يك از ابواب حاجات، طائفه اى را موكل سازد، عينا مانند يك بدن زنده، كه هر عضو از اعضاء آن، يك قسمت از حوائج بدن را بر مى آورد، و حاصل كار هر يك عايد همه ميشود.

از سوى ديگر، حوائج بشر حد معينى ندارد، تا وقتى بدان رسيد، تمام شود، بلكه روز بروز بر كميت و كيفيت آنها افزوده مى گردد، و در نتيجه فنون، و صنعت ها، و علوم، روز بروز انشعاب نوى بخود مى گيرد، ناگزير براى هر شعبه از شعب علوم، و صنايع، به متخصصين احتياج پيدا مى كند، و در صدد تربيت افراد متخصص بر مى آيد، آرى اين علومى

كه فعلا از حد شمار در آمده، بسيارى از آنها در سابق يك علم شمرده ميشد، و همچنين صنايع گونه گون امروز، كه هر چند تاى از آن، در سابق جزء يك صنعت بود، و يك نفر متخصص در همه آنها بود، ولى امروز همان يك علم، و يك صنعت ديروز، تجزيه شده، هر باب، و فصل، از آن علم و صنعت، علمى و صنعتى جداگانه شده، مانند علم طب، كه در قديم يك علم بود، و جزء يكى از فروع طبيعيات بشمار مى رفت، ولى امروز بچند علم جداگانه تقسيم شده، كه يك فرد انسان (هر قدر هم نابغه باشد)، در بيشتر از يكى از آن علوم تخصص پيدا نمى كند.

و چون چنين بود، باز با الهام فطرتش ملهم شد به اينكه در آنچه كه خودش تخصص دارد، بعلم و آگهى خود عمل كند، و در آنچه كه ديگران در آن تخصص دارند، از آنان پيروى نموده، به تخصص و مهارت آنان اعتماد كند.

[در زندگى اجتماعى، انسان ناچار از تقليد است

اينجاست كه مى گوييم: بناى عقلاى عالم بر اين است كه هر كس باهل خبره در هر فن مراجعه نمايد، و حقيقت و واقع اين مراجعه، همان تقليد اصطلاحى است كه معنايش اعتماد كردن بدليل اجمالى هر مسئله ايست، كه دسترسى بدليل تفصيلى آن از حد و حيطه طاقت او بيرون است.

هم چنان كه بحكم فطرتش خود را محكوم ميداند، به اينكه در آنچه كه در وسع و طاقت خودش است به تقليد از ديگران اكتفاء ننموده، خودش شخصا به بحث و جستجو پرداخته، دليل تفصيلى آن را بدست آورد.

و ملاك در هر دو باب اين است كه

آدمى پيروى از غير علم نكند، اگر قدرت بر اجتهاد ______________________________________________________

صفحه 319

دارد، بحكم فطرتش بايد باجتهاد، و تحصيل دليل تفصيلى، و علت هر مسئله كه مورد ابتلاى او است بپردازد، و اگر قدرت بر آن ندارد، از كسى كه علم بان مسئله را دارد تقليد كند، و از آنجايى كه محال است فردى از نوع انسانى يافت شود، كه در تمامى شئون زندگى تخصص داشته باشد، و آن اصولى را كه زندگيش متكى بدانها است مستقلا اجتهاد و بررسى كند، قهرا محال خواهد بود كه انسانى يافت شود كه از تقليد و پيروى غير، خالى باشد، و هر كس خلاف اين معنا را ادعا كند، و يا در باره خود پندارى غير اين داشته باشد، يعنى ميپندارد كه در هيچ مسئله از مسائل زندگى تقليد نمى كند، در حقيقت سند سفاهت خود را دست داده.

بله تقليد در آن مسائلى كه خود انسان ميتواند بدليل و علتش پى ببرد، تقليد كوركورانه و غلط است، هم چنان كه اجتهاد در مسئله اى كه اهليت ورود بدان مسئله را ندارد، يكى از رذائل اخلاقى است، كه باعث هلاكت اجتماع مى گردد، و مدينه فاضله بشرى را از هم مى پاشد، پس افراد اجتماع، نمى توانند در همه مسائل مجتهد باشند، و در هيچ مسئله اى تقليد نكنند، و نه ميتوانند در تمامى مسائل زندگى مقلد باشند، و سراسر زندگيشان پيروى محض باشد، چون جز از خداى سبحان، از هيچ كس ديگر نبايد اينطور پيروى كرد، يعنى پيرو محض بود، بلكه در برابر خداى سبحان بايد پيرو محض بود، چون او يگانه سببى است كه ساير اسباب همه باو منتهى ميشود.

[سوره البقرة (2): آيات 75

تا 82]

ترجمه آيات آيا طمع داريد كه اينان بشما ايمان آورند با اينكه طائفه اى از ايشان كلام خدا را مى شنيدند و سپس با علم بدان و با اينكه آن را مى شناختند تحريفش مى كردند (75).

و چون مؤمنان را مى بينند گويند: ما ايمان آورده ايم و چون با يكديگر خلوت مى كنند ميگويند: چرا ايشان را باسرارى كه مايه پيروزى آنان عليه شما است آگاه مى كنيد تا روز قيامت نزد پروردگارتان عليه شما احتجاج كنند چرا تعقل نمى كنيد (76).

آيا اينان نمى دانند كه خدا بآنچه كه پنهان ميدارند مانند آنچه آشكار مى كنند آگاه است؟! (77).

و پاره اى از ايشان بيسوادهايى هستند كه علمى بكتاب ندارند و از يهودى گرى نامى بجز مظنه و پندار دليلى ندارند (78).

پس واى بحال كسانى كه كتاب را با دست خود مى نويسند و آن گاه مى گويند اين كتاب از ناحيه خداست تا باين وسيله بهايى اندك بچنگ آورند پس واى بر ايشان از آنچه كه دستهاشان نوشت و واى بر آنان از آنچه بكف آوردند (79).

و گفتند آتش جز چند روزى بما نمى رسد، بگو مگر از خدا عهدى در اين باره گرفته ايد كه چون خدا خلف عهد نمى كند چنين قاطع سخن مى گوييد؟ و يا آنكه عليه خدا چيزى مى گوييد كه علمى بدان نداريد؟ (80).

بله كسى كه گناه مى كند تا آنجا كه آثار گناه بر دلش احاطه يابد اين چنين افراد اهل آتشند و بيرون شدن از آن برايشان نيست (81).

و كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند اهل بهشتند و ايشان نيز در بهشت جاودانند (82).

بيان سياق اين آيات، مخصوصا ذيل آنها، اين معنا را دست ميدهد: كه يهوديان عصر بعثت، در نظر كفار، و مخصوصا

كفار مدينه، كه همسايگان يهود بودند، از پشتيبانان پيامبر اسلام شمرده ميشدند، چون يهوديان، علم دين و كتاب داشتند، و لذا اميد به ايمان آوردن آنان بيشتر از اقوام ديگر بود، و همه، توقع اين را داشتند كه فوج فوج بدين اسلام در آيند، و دين اسلام را تاييد و تقويت نموده، نور آن را منتشر، و دعوتش را گسترده سازند.

و لكن بعد از آنكه رسول خدا (ص) بمدينه مهاجرت كرد، يهود از خود رفتارى را نشان داد، كه آن اميد را مبدل به ياس كرد، و بهمين جهت خداى سبحان در اين آيات مى فرمايد: (أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ؟ وَ قَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ،) الخ، يعنى آيا انتظار داريد كه يهود بدين شما ايمان بياورد، در حالى كه يك عده از آنان بعد از شنيدن آيات خدا، و فهميدنش، آن را تحريف كردند، و خلاصه كتمان حقايق، و تحريف كلام خدا رسم ديرينه اين طائفه است، پس اگر نكول آنان را از گفته هاى خودشان مى بينند، و مى بينيد كه امروز سخنان ديروز خود را حاشا مى كنند، خيلى تعجب نكنيد. ______________________________________________________

صفحه 322

(أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ) در اين آيه التفاتى از خطاب به بنى اسرائيل، خطاب به رسول خدا (ص) و مسلمانان بكار رفته، و با اينكه قبلا همه جا خطاب به يهود بود، در اين آيه يهود غايب فرض شده، و گويا وجهش اين باشد كه بعد از آنكه داستان بقره را ذكر كرد، و در خود آن داستان ناگهان روى سخن از يهود برگردانيد، و يهود را غايب فرض كرد، براى اينكه داستان را از تورات خود دزديده بودند، لذا در

اين آيه خواست تا همان سياق غيبت را ادامه داده، بيان را با سياق غيبت تمام كند، و در سياق غيبت به تحريف توراتشان اشاره نمايد، لذا ديگر روى سخن بايشان نكرد، و بلكه ايشان را غايب گرفت.

(وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلا) الخ، در اين آيه شريفه دو جمله شرطيه مدخول (اذا) واقع شده، ولى تقابلى ميان آن دو نشده، يعنى نفرموده: (چون مؤمنين را مى بينند، ميگويند:

ايمان آورديم، و چون با يكدگر خلوت مى كنند، ميگويند: ايمان نياورديم) بلكه فرموده: (چون مؤمنين را مى بينند، ميگويند: ايمان آورديم و چون با يكدگر خلوت مى كنند، مى گويند: چرا از بشارتهاى تورات براى مسلمانان نقل مى كنيد؟ و باصطلاح سوژه بدست مسلمانان ميدهيد؟) و بدين جهت اينطور فرمود، تا دو مورد از جرائم و جهالت آنان را بيان كرده باشد.

بخلاف آيه: (وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا، قالُوا: آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ، قالُوا: إِنَّا مَعَكُمْ، إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ)، «1» كه ميان دو جمله شرطيه مقابله شده است.

و دو جريمه و جهالت يهوديان، كه در آيه مورد بحث بدان اشاره شده، يكى نفاق ايشان است، كه در ظاهر اظهار ايمان مى كنند، تا خود را از اذيت و طعن و قتل حفظ كنند، و دوم اين است كه خواستند حقيقت و منويات درونى خود را از خدا بپوشانند، و خيال كردند اگر پرده پوشى كنند، ميتوانند امر را بر خدا مشتبه سازند، با اينكه خدا باشكار و نهان ايشان آگاه است، هم چنان كه در اين آيه از سخنان محرمانه ايشان خبر داد.

بطورى كه از لحن كلام برمى آيد، جريان از اين قرار بوده: كه عوام ايشان از ساده لوحى،

وقتى بمسلمانان مى رسيده اند، اظهار مسرت مى كردند، و پاره اى از بشارتهاى تورات را بايشان مى گفتند، و يا اطلاعاتى در اختيار مى گذاشتند، كه مسلمانان از آنها براى تصديق نبوت پيامبرشان، استفاده مى كردند، و رؤسايشان از اينكار نهى مى كردند، و مى گفتند: اين خود فتحى است كه خدا براى مسلمانان قرار داده، و ما نبايد آن را براى ايشان فاش سازيم، چون با همين بشارتها كه در كتب ما است، نزد پروردگار خود عليه ما احتجاج خواهند كرد.

_______________

1- سوره بقره آيه 14 ______________________________________________________

صفحه 323

كانه خواسته اند بگويند: اگر ما اين بشارتها را در اختيار مسلمانان قرار ندهيم، (العياذ باللَّه)، خود خدا اطلاع ندارد، كه موسى (ع) ما را به پيروى پيامبر اسلام سفارش كرده، و چون اطلاع ندارد، ما را با آن مؤاخذه نمى كند، و معلوم است كه لازمه اين حرف اين است كه خداى تعالى تنها آنچه آشكار است بداند، و از نهانيها خبر نداشته باشد، و بباطن امور علمى نداشته باشد، و اين نهايت درجه جهل است.

لذا خداى سبحان با جمله: أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ؟) الخ اين پندار غلطشان را رد مى كند، چون اين نوع علم- يعنى علم بظواهر امور به تنهايى، و جهل بباطن آن،- علمى است كه بالآخره منتهى بحس ميشود، و حس احتياج به بدن مادى دارد، بدين كه مجهز بالات و ابزار احساس، از چشم، و گوش، و امثال آن باشد، و باز بدين كه مقيد بقيود زمان و مكان، و خود مولود علل ديگرى مانند خود مادى باشد، و چيزى كه چنين است مصنوع است نه صانع عالم.

و اين جريان يكى از شواهد بيان قبلى

ما است، كه گفتيم بنى اسرائيل بخاطر اينكه براى ماده اصالت قائل بودند، در باره خدا هم باحكام ماده حكم مى كردند، و او را موجودى فعال در ماده مى پنداشتند، چيزى كه هست موجودى كه قاهر بر عالم ماده است، اما عينا مانند يك علت مادى، و قاهر بر معلول مادى.

[ريشه مادى عقائد يهود]

البته اين طرز فكر، اختصاص به يهود نداشت، بلكه هر اهل ملت ديگر هم كه اصالت را براى ماده قائل بودند، و قائل هستند، آنها نيز در باره خداى سبحان حكمى نمى كنند، مگر همان احكامى كه براى ماديات، و بر طبق اوصاف ماديات مى كنند، اگر براى خدا حيات، و علم، و قدرت، و اختيار، و اراده، و قضاء، و حكم، و تدبير، امر و ابرام قضاء، و احكامى ديگر، قائلند، آن حيات و علم و قدرت و اوصافى را قائلند كه براى يك موجود مادى قائلند، و اين دردى است بى درمان، كه نه آيات خدا درمانش مى كند، و نه انذار انبياء، (وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ). «1»

حتى اين طبقه از دين داران، كار را بجايى رساندند، و در باره خدا احكامى جارى ساختند، كه حتى كسانى هم كه دين آنان را ندارند، و هيچ بهره اى از دين حق و معارف حقه آن ندارند، طرز تفكر آنان را مسخره كردند، از آن جمله گفتند: مسلمانان از پيامبر خود روايت مى كنند كه خدا آدم را بشكل و قيافه خودش آفريده، و خودشان هم كه امت آن پيامبرند، خدا را بشكل آدم مى آفرينند.

پس امر اين مادى گرايان، دائر است بين اينكه همه احكام ماده را براى پروردگار خود اثبات كنند، هم چنان

كه مشبهه از مسلمانان، و همچنين ديگران كه بعنوان مشبهه شناخته نشده اند،

_______________

1- سوره يونس آيه 101 ______________________________________________________

صفحه 324

اينكار را كرده و مى كنند، و بين اينكه اصلا از اوصاف جمال خداوندى، هيچ چيز را نفهمند، و اوصاف جمال او را باوصاف سلبى ارجاع داده، بگويند: الفاظى كه اوصاف خدا را بيان مى كند، در حق او باشتراك لفظى استعمال ميشود، و اينكه مى گوييم: خدا موجودى است، ثابت، عالم، قادر، حى، وجود و ثبوت و علم و قدرت و حيات او معنايى دارد، كه ما نمى فهميم، و نمى توانيم بفهميم، ناگزير بايد معانى اين كلمات را به امورى سلبى ارجاع دهيم، يعنى بگوئيم: خدا معدوم، و زايل، و جاهل، و عاجز، و مرده، نيست، اينجا است كه صاحبان بصيرت بايد عبرت گيرند، كه انس بماديات كار آدمى را بكجا مى كشاند؟ چون اين طرز فكر از اينجا سر در مى آورد كه بخدايى ايمان بياورند، كه اصلا او را درك نكنند، و خدايى را بپرستند كه او را نشناسند، و نفهمند، و ادعايى كنند كه نه خودشان آن را تعقل كرده باشند، و نه احدى از مردم.

با اينكه دعوت دينى با معارف حقه خود، بطلان اين اباطيل را روشن كرده، از يك سو به عوام مردم اعلام داشته: در ميان دو اعتقاد باطل تشبيه و تنزيه سخن حق و لب حقيقت را رعايت كنند، يعنى در باره خداى سبحان اينطور بگويند: كه او چيزى است، نه چون چيزهاى ديگر، و او علمى دارد، نه چون علوم ما، و قدرتى دارد، نه چون قدرت ما، و حياتى دارد، نه چون حيات ما، اراده مى كند، اما نه چون ما، و سخن ميگويد: ولى

نه چون ما با باز كردن دهان.

و از سوى ديگر بخواص اعلام داشته: تا در آياتش تدبر و در دينش تفقه كنند، و فرموده:

(هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ، وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ؟ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ، آيا آنان كه ميدانند، برابرند با كسانى كه نميدانند؟ نه، تنها كسانى متذكر ميشوند كه صاحبان عقلند). «1»

و از سوى ديگر در تكاليف، طائفه عوام، و طائفه خواص، را يكسان نگرفته، و بيك جور تكاليف را متوجه ايشان نكرده، و اين است وضع تعليم آن دينى كه بايشان و در حق ايشان نازل شده، مگر آنكه اصلا كارى با دين نداشته باشند، و گر نه اگر بخواهند دين خداى را محفوظ نگه بدارند، راه براى همه هموار است.

(وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ، إِلَّا أَمانِيَّ) كلمه (امى) بمعناى كسى است كه قادر بر خواندن و نوشتن نباشد، كه اگر بخواهيم با زبان روز ترجمه اش كنيم، بچه نه نه ميشود، و از اين جهت چنين كسانى را (امى- بچه نه نه)، خوانده اند، كه مهر و عاطفه مادرى باعث شده كه او را از فرستادن بمدرسه باز بدارد، و در نتيجه از تعليم و تربيت استاد محروم بماند، و تنها مربى او همان مادرش باشد.

_______________

1- سوره زمر آيه 9 ______________________________________________________

صفحه 325

و كلمه (أمانى) جمع امنيه است، كه بمعناى اكاذيب است، و حاصل معناى آيه اين است: كه ملت يهود، يا افراد باسوادى هستند، كه خواندن و نوشتن را ميدانند، ولى در عوض بكتب آسمانى خيانت مى كنند، و آن را تحريف مينمايند، و يا مردمى بى سواد و امى هستند، كه از كتب آسمانى هيچ چيز نميدانند، و مشتى اكاذيب و خرافات را بعنوان كتاب آسمانى پذيرفته اند.

(فَوَيْلٌ

لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ) كلمه ويل، بمعناى هلاكت و عذاب شديد، و نيز بمعناى اندوه، و خوارى و پستى است، و نيز هر چيزى را كه آدمى سخت از آن حذر مى كند، ويل ميگويند، و كلمه (اشتراء) بمعناى خريدن است.

(فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ، وَ وَيْلٌ لَهُمْ) ضميرهاى جمع در اين آيه، يا به بنى اسرائيل بر مى گردد، و يا تنها بكسانى كه تورات را تحريف كردند، براى هر دو وجهى است، ولى بنا بر وجه اول، ويل متوجه عوام بى سوادشان نيز ميشود.

(بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً، وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) الخ، كلمه خطيئة بمعناى آن حالتى است كه بعد از ارتكاب كار زشت بدل انسان دست ميدهد، و بهمين جهت بود كه بعد از ذكر كسب سيئه، احاطه خطيئه را ذكر كرد، و احاطه خطيئه (كه خدا همه بندگانش را از اين خطر حفظ فرمايد،) باعث ميشود كه انسان محاط بدان، دستش از هر راه نجاتى بريده شود، كانه آن چنان خطيئه او را محاصره كرده، كه هيچ راه و روزنه اى براى اينكه هدايت بوى روى آورد، باقى نگذاشته، در نتيجه چنين كسى جاودانه در آتش خواهد بود، و اگر در قلب او مختصرى ايمان وجود داشت و يا از اخلاق و ملكات فاضله كه منافى با حق نيستند، از قبيل انصاف، و خضوع، در برابر حق، و نظير اين دو پرتوى مى بود، قطعا امكان اين وجود داشت، كه هدايت و سعادت در دلش رخنه يابد، پس احاطه خطيئه در كسى فرض نميشود، مگر با شرك بخدا، كه قرآن در باره اش فرموده: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ، خدا

اين جرم را كه بوى شرك بورزند، نمى آمرزد، و پائين تر از آن را از هر كس بخواهد مى آمرزد)، «1» و نيز از جهتى ديگر، مگر با كفر و تكذيب آيات خدا كه قرآن در باره اش مى فرمايد: (وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ، و كسانى كه كفر بورزند، و آيات ما را تكذيب كنند، اصحاب آتشند، كه در آن جاودانه خواهند بود)، «2» پس در حقيقت كسب سيئه، و احاطه خطيئه بمنزله كلمه جامعى است براى هر فكر و عملى كه خلود در آتش بياورد.

اين را هم بايد بگوئيم: كه اين دو آيه از نظر معنا قريب به آيه:

_______________

1- سوره نساء آيه 48

2- سوره بقره آيه 39 ______________________________________________________

صفحه 326

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا، وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئِينَ،) الخ است، كه تفسيرش گذشت، تنها فرق ميان آن، و آيه بقره اين است كه آيه مورد بحث، در مقام بيان اين معنا است كه ملاك در سعادت تنها و تنها حقيقت ايمان است، و عمل صالح، نه صرف دعوى، و دو آيه سوره بقره در مقام بيان اين جهت است كه ملاك در سعادت حقيقت ايمان و عمل صالح است، نه نامگذارى فقط.

بحث روايتى [(شامل دو روايت در باره جمعى از يهود و مراد از سيئه)]

در مجمع البيان «1» در ذيل آيه: (وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ) الخ، از امام باقر (ع) روايت آورده، كه فرمود: قومى از يهود بودند كه با مسلمانان عناد و دشمنى نداشتند، و بلكه با آنان توطئه و قرارداد داشتند، كه آنچه در تورات از صفات محمد (ص) وارد شده، براى آنان بياورند، ولى بزرگان يهود ايشان را از

اينكار باز داشتند، و گفتند: زنهار كه صفات محمد (ص) را كه در تورات است، براى مسلمانان نگوئيد. كه فرداى قيامت در برابر پروردگارشان عليه شما احتجاج خواهند كرد، در اين جريان بود كه اين آيه نازل شد.

و در كافى «2» از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت آورده: كه در ذيل آيه: (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً) الخ، فرمود: يعنى وقتى كه ولايت امير المؤمنين را انكار كنند، در آن صورت اصحاب آتش و جاودان در آن خواهند بود.

مؤلف: قريب باين معنا را مرحوم شيخ در اماليش «3» از رسول خدا (ص) روايت كرده، و هر دو روايت از باب تطبيق كلى بر فرد و مصداق بارز آنست، چون خداى سبحان ولايت را حسنه دانسته، و فرموده: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً، نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً، بگو من از شما در برابر رسالتم مزدى نمى طلبم، مگر مودت نسبت به قربايم را، و هر كس حسنه اى بياورد، ما حسنى در آن مى افزائيم). «4»

ممكن است هم آن را از باب تفسير دانست، به بيانى كه در سوره مائده خواهد آمد، كه اقرار بولايت، عمل بمقتضاى توحيد است، و اگر تنها آن را به على (ع) نسبت داده، بدين جهت است كه آن جناب در ميان امت اولين فردى است كه باب ولايت را بگشود، در اينجا خواننده عزيز را بانتظار رسيدن تفسير سوره مائده گذاشته مى گذريم.

_______________

1- مجمع البيان ج 1 ص 142

2- اصول كافى ج 1 ص 429 ح 82

3- امالى طوسى ج 1 ص 374

4- سوره شورى آيه 23

[سوره البقرة (2): آيات 83 تا 88]

ترجمه

آيات و ياد آوريد هنگامى را كه از بنى اسرائيل عهد گرفتيم كه جز خداى را نپرستيد و نيكى كنيد در باره پدر و مادر و خويشان و يتيمان و فقيران و بزبان خوش با مردم تكلم كنيد و نماز بپاى داريد و زكاة مال خود بدهيد پس شما عهد را شكستيد و روى گردانيديد جز چند نفرى و شمائيد كه از حكم و عهد خدا برگشتيد 83).

و چون از شما اين پيمانتان بگرفتيم كه خون يكدگر مريزيد و يكدگر را از ديار بيرون مكنيد و آن گاه شما اقرار هم كرديد و شهادت داديد (84).

ولى همين شما خودتان يكديگر را مى كشيد و طائفه اى از خود را از ديارشان بيرون مى كنيد و عليه ايشان پشت به پشت هم ميدهيد و در باره آنان گناه و تجاوز مرتكب ميشويد و اگر به اسيرى نزد شما شوند فديه مى گيريد با اينكه فديه گرفتن بر شما حرام بود هم چنان كه بيرون كردن حرام بود پس چرا به بعضى از كتاب ايمان مى آوريد و به بعضى ديگر كفر مى ورزيد و پاداش كسى كه چنين كند بجز خوارى در زندگى دنيا و اينكه روز قيامت بطرف بدترين عذاب برگردد چيست؟ و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست (85).

اينان همانهايند كه زندگى دنيا را با بهاى آخرت خريدند و بهمين جهت عذاب از ايشان تخفيف نمى پذيرد و نيز يارى نميشوند (86).

ما به موسى كتاب داديم و در پى او پيامبرانى فرستاديم و به عيسى بن مريم معجزاتى داديم و او را با روح القدس تاييد كرديم آيا اين درست است كه هر وقت رسولى بسوى شما آمد و كتابى آورد

كه باب ميل شما نبود استكبار بورزيد طائفه اى از فرستادگان را تكذيب نموده و طائفه اى را بقتل برسانيد (87).

و گفتند: دلهاى ما در غلاف است بلكه خدا بخاطر كفرشان لعنتشان كرده و در نتيجه كمتر ايمان مى آورند (88).

بيان (وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) الخ، اين آيه شريفه با نظم بديعى كه دارد، در آغاز با سياق غيبت آغاز شده، و در آخر با سياق خطاب ختم ميشود، در اول بنى اسرائيل را غايب بحساب آورده، مى فرمايد: (و چون از بنى اسرائيل ميثاق گرفتيم)، و در آخر حاضر بحساب آورده، روى سخن بايشان كرده، مى فرمايد: (ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ، پس از آن همگى اعراض كرديد، مگر اندكى از شما) الخ. از سوى ديگر، در آغاز ميثاق را كه بمعناى پيمان گرفتن است، و جز با كلام صورت نمى گيرد، ياد مى آورد، و آن گاه خود آن ميثاق را كه چه بوده؟ حكايت مى كند، و اين حكايت را نخست با جمله خبرى (لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) الخ، و در آخر با جمله انشائيه (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) الخ، حكايت مى كند.

شايد وجه اين دگرگونى ها، اين باشد كه در آيات قبل، اصل داستان بنى اسرائيل با سياق ______________________________________________________

صفحه 329

خطاب شروع شد، چون ميخواست ايشان را سرزنش كند، و اين سياق هم چنان كوبنده پيش آمد، تا بعد از داستان بقره، بخاطر نكته اى كه ايجاب مى كرد، و بيانش گذشت، مبدل بسياق غيبت شد، تا كار منتهى شد بآيه مورد بحث، در آنجا نيز مطلب با سياق غيبت شروع ميشود، و مى فرمايد، (وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) و لكن در جمله (لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) الخ كه نهيى است كه بصورت جمله

خبريه حكايت ميشود سياق بخطاب برگشت، و اگر نهى را با جمله خبريه (جز خدا را نمى پرستيد) آورد، بخاطر شدت اهتمام بدان بود، چون وقتى نهى باين صورت در آيد، مى رساند كه نهى كننده هيچ شكى در عدم تحقق منهى خود در خارج ندارد، و ترديد ندارد در اينكه، مكلف كه همان اطاعت داده، نهى او را اطاعت مى كند، و بطور قطع آن عمل را مرتكب نميشود، و همچنين اگر امر بصورت جمله خبريه اداء شود، اين نكته را افاده مى كند، مانند جمله (وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً، وَ ذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ، بپدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و مساكين احسان مى كنيد) بخلاف اينكه امر بصورت امر، و نهى بصورت نهى اداء شود، كه اين نكته را نميرساند.

بعد از سياق غيبت همانطور كه گفتيم مجددا منتقل بسياق خطابى ميشود، كه قبل از حكايت ميثاق بود، و اين انتقال فرصتى داده براى اينكه بابتداى كلام برگشت شود، كه روى سخن به بنى اسرائيل داشت، و در نتيجه دو جمله: (وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ)، و (ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ) الخ، بهم متصل گشته، سياق كلام از اول تا باخر منتظم ميشود.

(وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)، اين جمله امر و يا بگو خبرى بمعناى امر است، و تقدير آن (احسنوا بالوالدين احسانا، و ذى القربى، و اليتامى، و المساكين) ميباشد، ممكن هم هست تقدير آن را (و تحسنون بالوالدين احسانا) گرفت، (خلاصه كلام اينكه كلمه (احسانا) مفعول مطلق فعلى است تقديرى حال يا آن فعل صيغه امر است، و يا جمله خبرى) نكته ديگرى كه در آيه رعايت شده، اين است كه در طبقاتى كه امر

باحسان بانان نموده، ترتيب را رعايت كرده، اول آن طبقه اى را ذكر كرده، كه احسان باو از همه طبقات ديگر مهم تر است، و بعد طبقه ديگرى را ذكر كرده، كه باز نسبت بساير طبقات استحقاق بيشترى براى احسان دارد، اول پدر و مادران را ذكر كرده، كه پيداست از هر طبقه ديگرى باحسان مستحق ترند، چون پدر و مادر ريشه و اصلى است كه آدمى بان دو اتكاء دارد، و جوانه وجودش روى آن دو تنه روئيده، پس آن دو از ساير خويشاوندان بآدمى نزديك ترند.

بعد از پدر و مادر، ساير خويشاوندان را ذكر كرده، و بعد از خويشاوندان، در ميانه اقرباء، يتيم را مقدم داشته، چون ايتام بخاطر خوردسالى، و نداشتن كسى كه متكفل و سرپرست امورشان شود، استحقاق بيشترى براى احسان دارند، (دقت بفرمائيد). ______________________________________________________

صفحه 330

كلمه (يتامى) جمع يتيم است، كه بمعناى كودك پدر مرده است، و بكودكى كه مادرش مرده باشد، يتيم نميگويند، بعضى گفته اند: يتيم در انسانها از طرف پدر، و در ساير حيوانات از طرف مادر است.

كلمه (مساكين) جمع مسكين است، و آن فقير ذليلى است كه هيچ چيز نداشته باشد، و كلمه (حسنا) مصدر بمعناى صفت است، كه بمنظور مبالغه در كلام آمده، و در بعضى قراءتها آن را (حسنا) بفتحه حاء و نيز فتحه سين خوانده شده است، كه بنا بر آن قرائت، صفت مشبهه ميشود، و بهر حال معناى جمله اين است كه (بمردم سخن حسن بگوئيد)، و اين تعبير كنايه است از حسن معاشرت با مردم، چه كافرشان، و چه مؤمنشان، و اين دستور هيچ منافاتى با حكم قتال ندارد تا كسى توهم كند كه اين آيه با

آيه وجوب قتال نسخ شده، براى اينكه مورد اين دو حكم مختلف است، و هيچ منافاتى ندارد كه هم امر بحسن معاشرت كنند، و هم حكم بقتال، هم چنان كه هيچ منافاتى نيست در اينكه هم امر بحسن معاشرت كنند، و هم در مقام تاديب كسى دستور بخشونت دهند.

(لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) الخ، اين جمله باز مانند جمله قبل، امرى است بصورت جمله خبرى، و كلمه (سفك) بمعناى ريختن است.

(تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ) الخ، كلمه (تظاهرون)، از مصدر مظاهره (باب مفاعله) است، و مظاهره بمعناى معاونت است، چون ظهير بمعناى عون و ياور است، و از كلمه (ظهر- پشت) گرفته شده، چون ياور آدمى پشت آدمى را محكم مى كند.

(وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ)، ضمير (هو) ضمير قصه و يا شان است، و اين معنا را مى دهد (مطلب از اين قرار است، كه برون كردن آنان بر شما حرام است) مانند ضمير (هو) در جمله (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، بگو مطلب بدين قرار است، كه اللَّه يگانه است).

(أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ) الخ يعنى چه فرقى هست ميان گرفتن فديه؟ و بيرون كردن؟ كه حكم فديه را گرفتيد، و حكم حرمت اخراج را رها كرديد، با اينكه هر دو حكم، در كتاب بود، آيا ببعضى از كتاب ايمان مى آوريد، و بعضى ديگر را ترك مى كنيد، و كفر مى ورزيد؟

(و قفينا) الخ اين كلمه از مصدر تقفيه است، كه بمعناى پيروى است، و از كلمه (قفا) پشت گردن گرفته شده، كانه شخص پيرو، پشت گردن و دنبال سر پيشرو خود حركت مى كند.

(وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ) الخ، بزودى در سوره آل عمران انشاء اللَّه پيرامون اين آيه بحث مى كنيم.

(وَ قالُوا قُلُوبُنا

غُلْفٌ)، كلمه (غلف) جمع اغلف است، و اغلف از ماده غلاف است، و معناى ______________________________________________________

صفحه 331

جمله اين است كه در پاسخ گفتند: دلهاى ما در زير غلافها و لفافه ها، و پرده ها قرار دارد، و اين جمله نظير آيه: (وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ، گفتند: دلهاى ما در كنانه ها است، از آنچه شما ما را بدان ميخوانيد) «1» ميباشد، و اين تعبير در هر دو آيه كنايه است از اينكه ما نميتوانيم بآنچه شما دعوتمان مى كنيد گوش فرا دهيم.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل" وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً")]

در كافى «2» از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده، كه در ذيل جمله: (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) الخ، فرمود: بمردم بهترين سخنى كه دوست ميداريد بشما بگويند، بگوئيد.

و نيز در كافى «3» از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله نامبرده فرموده: با مردم سخن بگوئيد، اما بعد از آنكه صلاح و فساد آن را تشخيص داده باشيد، و آنچه صلاح است بگوئيد.

و در كتاب معانى، «4» از امام باقر (ع) روايت كرده، كه فرموده: بمردم چيزى را بگوئيد، كه بهترين سخنى باشد كه شما دوست ميداريد بشما بگويند، چون خداى عز و جل دشنام و لعنت و طعن بر مؤمنان را دشمن ميدارد، و كسى را كه مرتكب اين جرائم شود، فاحش و مفحش باشد، و دريوزگى كند، دوست نميدارد، در مقابل، اشخاص با حيا و حليم و عفيف، و آنهايى را كه ميخواهند عفيف شوند، دوست ميدارد.

مؤلف: مرحوم كلينى هم در كافى مثل اين حديث را بطريقى ديگر از امام صادق (ع) روايت كرده، و همچنين عياشى از آن جناب آورده،

و نيز كلينى مثل حديث دوم را در كافى از امام صادق، و عياشى مثل حديث سوم را از آن جناب آورده. «5»

و چنين بنظر مى رسد كه ائمه (ع) اين معانى را از اطلاق كلمه حسن استفاده كرده اند، چون هم نزد گوينده اش مطلق است، و هم از نظر مورد.

و در تفسير عياشى «6» از امام صادق (ع) روايت آورده، كه فرمود: خداى تعالى محمد (ص) را با پنج شمشير مبعوث كرد 1- شمشيرى عليه اهل ذمه كه در باره اش فرموده: (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ، با كسانى كه ايمان نمى آورند قتال كن)، و اين آيه ناسخ آن آيه ديگر است، كه در باره اهل ذمه مى فرمود: (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) (تا آخر حديث).

مؤلف: امام (ع) باطلاق ديگر اين آيه، يعنى اطلاق در كلمه (قولوا) تمسك كرده، چون _______________

1- سوره سجده آيه 5

2- اصول كافى ج 2 ص 165 ح 10

3- اصول كافى ج 2 ص 164 ح 9

4- تفسير البرهان ج 1 ص 121 ح 7

5- و عياش ج 1 ص 48 ح 63

6- تفسير العياشى ج 1 ص 48 ح 66 ______________________________________________________

صفحه 332

اطلاق آن، هم شامل كلام ميشود، و هم شامل مطلق تعرض، مثلا وقتى ميگويند (باو چيزى جز نيك و خير مگو)، معنايش اين است كه جز بخير و نيكويى متعرضش مشو، و تماس مگير.

البته اين در صورتى است كه منظور امام (ع) از نسخ، معناى اخص آن باشد، كه همان معناى اصطلاحى كلمه است، ولى ممكن است مراد به نسخ معناى اعم آن باشد، كه بزودى در ذيل آيه: (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها) «1»، بيان مفصلش

خواهد آمد انشاء اللَّه، و خلاصه اش اين است كه نسخ بمعناى اعم، شامل هم نسخ احكام ميشود، و هم نسخ و تغيير و تبديل موجودات، بطور عموم، و اين معناى از نسخ، در كلمات ائمه (ع) زياد آمده، و بنا بر اين آيه مورد بحث، و آيه قتال در يك مورد نخواهند بود، بلكه آيه مورد بحث كه سفارش به قول حسن مى كند، مربوط بموردى است، و آيه قتال با اهل ذمه مربوط بموردى ديگر است.

و الحمد للَّه رب العالمين _______________

1- سوره بقره آيه 106

[سوره البقرة (2): آيات 89 تا 93]

ترجمه آيات و چون كتابى از نزد خدا بيامدشان، كتابى كه كتاب آسمانيشان را تصديق ميكرد، و قبلا هم عليه كفار آرزوى آمدنش مى كردند تكذيبش كردند آرى بعد از آمدن كتابى كه آن را مى شناختند بدان كفر ورزيدند پس لعنت خدا بر كافران (89).

راستى خود را با بد چيزى معامله كردند خود را دادند و در مقابل اين را گرفتند كه از در حسد بآنچه خدا نازل كرده كفر بورزند، كه چرا خدا از فضل خود بر هر كس از بندگانش بخواهد نازل مى كند؟ در نتيجه از آن آرزو و ساعت شمارى كه نسبت به آمدن قرآن داشتند برگشتند و خشمى بالاى خشم ديگرشان شد تازه اين نتيجه دنيايى كفر است و كافران عذابى خوار كننده دارند (90).

و چون بايشان گفته شود بآنچه خدا نازل كرده ايمان بياوريد گويند ما بآنچه بر خودمان نازل شده ايمان داريم و بغير آن كفر مى ورزند با اينكه غير آن، هم حق است و هم تصديق كننده كتاب است بگو اگر بآنچه بر خودتان نازل شده ايمان داشتيد پس چرا

انبياء خدا را كشتيد؟ (91).

مگر اين موسى نبود كه آن همه معجزه براى شما آورد و در آخر بعد از غيبت او گوساله را خداى خود از در ستمگرى گرفتيد (92).

و مگر اين شما نبوديد كه از شما ميثاق گرفتيم و طور را بر بالاى سرتان نگه داشتيم كه آنچه بشما داده ايم محكم بگيريد و بشنويد با اين حال نياكان شما گفتند: شنيديم ولى زير بار نمى رويم و علاقه بگوساله در دلهاشان جاى گير شد بخاطر اينكه كافر شدند بگو چه بد دستوريست كه ايمان شما بشما ميدهد اگر براستى مؤمن باشيد (93).

بيان [بيان آيات، متضمن محاجه با يهود]

(وَ لَمَّا جاءَهُمْ) از سياق بر مى آيد كه مراد از اين كتاب، قرآن است.

(وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) و نيز از سياق استفاده ميشود كه قبل از بعثت، كفار عرب متعرض يهود ميشدند، و ايشان را آزار مى كردند، و يهود در مقابل، آرزوى رسيدن بعثت خاتم الانبياء (ص) مى كرده اند، و مى گفته اند: اگر پيغمبر ما كه تورات از آمدنش خبر داده مبعوث شود، و نيز بگفته تورات به مدينه مهاجرت كند، ما را از اين ذلت و از شر شما اعراب نجات ميدهد.

و از كلمه (كانوا) استفاده ميشود اين آرزو را قبل از هجرت رسول خدا (ص) همواره مى كرده اند، به حدى كه در ميان همه كفار عرب نيز معروف شده بود و معناى جمله: (فَلَمَّا جاءَهُمْ ______________________________________________________

صفحه 335

ما عَرَفُوا) الخ، اين است كه چون بيامد آن كسى كه وى را مى شناختند، يعنى نشانيهاى تورات كه در دست داشتند با او منطبق ديدند، بان جناب كفر ورزيدند.

(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا) اين آيه علت كفر يهود را با وجود علمى

كه بحقانيت اسلام داشتند، بيان مى كند، و آن را منحصرا حسد و ستم پيشگى ميداند و بنا بر اين كلمه (بغيا) مفعول مطلق نوعى است، و جمله (أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ) الخ، متعلق بهمان مفعول مطلق است، (فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ) حرف باء در كلمه (بغضب) بمعناى مصاحبت و يا تبيين است و معناى جمله اين است كه ايشان با داشتن غضبى بخاطر كفرشان بقرآن، و غضبى بعلت كفرشان بتورات كه از پيش داشتند از طرفدارى قرآن برگشتند، و حاصل معناى آيه اين است كه يهوديان قبل از بعثت رسول خدا (ص) و هجرتش بمدينه پشتيبان آن حضرت بودند، و همواره آرزوى بعثت او و نازل شدن كتاب او را مى كشيدند، ولى همين كه رسول خدا (ص) مبعوث شد، و به سوى ايشان مهاجرت كرد، و قرآن بر وى نازل شد، و با اينكه او را شناختند، كه همان كسى است كه سالها آرزوى بعثت و هجرتش را مى كشيدند مع ذلك حسد بر آنان چيره گشت، و استكبار و پلنگ دماغى جلوگيرشان شد، از اينكه بوى ايمان بياورند، لذا بوى كفر ورزيده، گفته هاى سابق خود را انكار كردند، همانطور كه به تورات خود كفر ورزيدند، و كفرشان باسلام، كفرى بالاى كفر شد.

(وَ يَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ) الخ، يعنى نسبت بماوراى تورات اظهار كفر نمودند، اين است معناى جمله، و گر نه يهوديان بخود تورات هم كفر ورزيدند.

(قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ) الخ، فاء در كلمه (فلم، پس چرا) فاء تفريع است چون سؤال از اينكه (پس چرا پيامبران خدا را كشتيد؟) فرع و نتيجه دعوى يهود است، كه مى گفتند: (نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا، تنها بتورات كه بر ما نازل

شده ايمان داريم)، و حاصل سؤال اين است كه: اگر اينكه مى گوييد: (ما تنها به تورات ايمان داريم) حق است، و راست مى گوييد، پس چرا پيامبران خدا را مى كشتيد؟، و چرا با گوساله پرستى بموسى كفر ورزيديد؟ و چرا در هنگام پيمان دادن كه كوه طور بالاى سرتان قرار گرفته بود گفتيد: (سَمِعْنا وَ عَصَيْنا) شنيديم و نافرمانى كرديم.

(وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) الخ، كلمه (اشربوا) از ماده (اشراب) است كه بمعناى نوشانيدن است، و مراد از عجل محبت عجل است، كه خود عجل در جاى محبت نشسته، تا مبالغه را برساند و بفهماند كانه يهوديان از شدت محبتى كه بگوساله داشتند خود گوساله را در دل جاى دادند، و بنا بر اين جمله (فى قلوبهم) كه جار و مجرور است، متعلق بهمان كلمه حب تقديرى خواهد بود، پس در اين كلام دو جور استعاره، و يا يك استعاره و يك مجاز بكار رفته است (يكى گذاشتن عجل بجاى محبت بعجل و يكى نسبت نوشانيدن محبت با اينكه محبت نوشيدنى نيست). ______________________________________________________

صفحه 336

(قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ) الخ، اين جمله بمنزله اخذ نتيجه از ايرادهايى است كه بايشان كرد، از كشتن انبياء، و كفر بموسى، و استكبار در بلند شدن كوه طور باعلام نافرمانى، كه علاوه بر نتيجه گيرى استهزاء بايشان نيز هست مى فرمايد: (چه بد دستوراتى بشما ميدهد اين ايمان شما، و عجب ايمانى است كه اثرش كشتن انبياء، و كفر بموسى و غيره است، مترجم)

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

[توطن يهود در مدينه و اطراف آن و انكار و تكذيب آنها پيامبر (ص) را]

در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه

در تفسير جمله: (وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ) الخ، فرمود يهوديان در كتب خود خوانده بودند كه محمد (ص) رسول خدا است، و محل هجرتش ما بين دو كوه" عير" و" احد" است، پس از بلاد خود كوچ كردند، تا آن محل را پيدا كنند، لا جرم بكوهى رسيدند كه آن را حداد مى گفتند، با خود گفتند: لا بد اين همان" احد" است، چون" حداد" و" احد" يكى است، پس پيرامون آن كوه متفرق شدند بعض از آنان در" تيماء" (بين خيبر و مدينه)، و بعض ديگر در" فدك"، و بعضى در" خيبر" منزل گزيدند، اين بود تا وقتى كه بعضى از يهوديان" تيماء" هوس كردند به ديدن بعضى از برادران خود بروند، در همين بين مردى اعرابى از قبيله" قيس" مى گذشت، شتران او را كرايه كردند، او گفت: من شما را از ما بين" عير" و" احد" مى برم، گفتند: پس هر وقت بان محل رسيدى، بما اطلاع بده.

آن مرد اعرابى هم چنان مى رفت تا بوسط اراضى مدينه رسيد، رو كرد به يهوديان و گفت:

اين كوه عير است، و اين هم كوه احد، پس يهوديان پياده شدند و باو گفتند: ما به آرزويمان رسيديم، و ديگر كارى بشتران تو نداريم، از شتر پياده شده، و شتران را بصاحبش دادند، و گفتند:

تو ميتوانى هر جا ميخواهى بروى ما در همين جا ميمانيم، پس نامه اى به برادران يهود خود كه در خيبر و فدك منزل گرفته بودند نوشتند، كه ما بان نقطه اى كه ما بين عير و احد است رسيديم، شما هم نزد ما بيائيد، يهوديان خيبر در پاسخ نوشتند ما در اينجا خانه

ساخته ايم، و آب و ملك و اموالى بدست آورده ايم، نميتوانيم اينها را رها نموده نزديك شما منزل كنيم، ولى هر وقت آن پيامبر موعود مبعوث شد، به شتاب نزد شما خواهيم آمد.

اين عده از يهوديان كه در مدينه يعنى ميان عير و احد منزل كردند، اموال بسيارى كسب كردند،" تبع" از بسيارى مال آنان خبردار شد و بجنگ با آنان برخاست، يهوديان متحصن شدند، تبع ايشان را محاصره كرد، و در آخر بايشان امان داد، پس بر او در آمدند، تبع بايشان گفت: مى خواهم در اين سرزمين بمانم، براى اينكه مرا خيلى معطل كرديد، گفتند تو نميتوانى در اينجا بمانى براى ______________________________________________________

صفحه 337

اينكه اينجا محل هجرت پيغمبرى است، نه جاى تو است، و نه جاى احدى ديگر، تا آن پيغمبر مبعوث شود، تبع گفت حال كه چنين است، من از خويشاوندان خودم كسانى را در اينجا ميگذارم، تا وقتى آن پيغمبر مبعوث شد، او را يارى كنند، يهوديان راضى شدند، و تبع دو قبيله اوس و خزرج را كه مى شناخت در مدينه منزل داد.

و چون نفرات اين دو قبيله بسيار شدند، اموال يهوديان را مى گرفتند، يهوديان عليه آنان خط نشان مى كشيدند، كه اگر پيغمبر ما محمد (ص) ظهور كند، ما همگى شما را از ديار و اموال خود بيرون ميكنيم، و باين چپاولگريتان خاتمه ميدهيم.

ولى وقتى خداى تعالى محمد (ص) را مبعوث كرد، اوس و خزرج كه همان انصار باشند بوى ايمان آوردند، ولى يهوديان ايمان نياورده، بوى كفر ورزيدند و اين جريان همان است كه خداى تعالى در باره اش ميفرمايد: (وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) الخ. «1»

و در تفسير الدر المنثور

است كه ابن اسحاق، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم و ابو نعيم، (در كتاب دلائل)، همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: يهود قبل از بعثت براى اوس و خزرج خط نشان ميكشيد، كه اگر رسول خدا (ص) مبعوث شود به حساب شما مى رسيم، ولى همين كه ديدند پيغمبر آخر الزمان از ميان يهود مبعوث نشد، بلكه از ميان عرب برخاست، باو كفر ورزيدند، و گفته هاى قبلى خود را انكار نمودند.

معاذ بن جبل و بشر بن ابى البراء و داوود بن سلمه، بايشان گفتند، اى گروه يهود! از خدا بترسيد، و ايمان بياوريد، مگر اين شما نبوديد كه عليه ما به محمد (ص) خط نشان مى كشيديد؟ با اينكه ما آن روز مشرك بوديم، و شما بما خبر ميداديد كه: بزودى محمد (ص) مبعوث خواهد شد، صفات او را براى ما مى گفتيد پس چرا حالا كه مبعوث شده بوى كفر مى ورزيد؟! سلام بن مشكم كه يكى از يهوديان بنى النضير بود، در جواب گفت: او چيزى نياورده كه ما بشناسيم، و او آن كسى نيست كه ما از آمدنش خبر ميداديم، در باره اين جريان بود كه آيه شريفه: (وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) الخ، نازل شد. «2»

و نيز در تفسير الدر المنثور است كه ابو نعيم، در دلائل از طريق عطاء و ضحاك از ابن عباس روايت كرده كه گفت: يهوديان بنى قريظه و بنى النظير قبل از آنكه محمد (ص) مبعوث شود، از خدا بعثت او را ميخواستند تا كفار را نابود كند و مى گفتند: (پروردگارا به حق پيامبر امى ما را بر اين كفار نصرت

بده ولى وقتى خدا آنان را يارى كرد و رسول خدا (ص) را مبعوث كرد و

_______________

1- عياشى ج 1 ص 49 حديث 69

2- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 88 ______________________________________________________

صفحه 338

بيامد آن كسى كه او را مى شناختند، يعنى رسول خدا (ص) با اينكه هيچ شكى در نبوت او نداشتند، بوى كفر ورزيدند. «1»

مؤلف: قريب باين دو معنى روايات ديگرى نيز وارد شده و بعضى از مفسرين بعد از اشاره به روايت آخرى و نظائر آن، ميگويند: علاوه بر اينكه راويان اين روايات ضعيفند، و علاوه بر اينكه با روايات ديگر مخالف است، از نظر معنى شاذ و نادر است، براى اينكه استفتاح در آيه را عبارت دانسته از دعاى بشخص رسول خدا (ص) و در بعضى روايات دعاى به حق آن جناب، و اين غير مشروع است، چون هيچكس حقى بر خدا ندارد، تا خدا را به حق او سوگند دهند، اين بود گفتار اين مفسر.

و سخن او ناشى از بيدقتى در معناى حق، و در معناى قسم دادن بحق است.

توضيح اينكه بطور كلى معناى سوگند دادن اين است كه اگر در خبر سوگند ميخوريم، خبر را و اگر در انشاء كه دعا قسمى از آنست سوگند ميخوريم، انشاء خود را مقيد بچيزى شريف و آبرومند كنيم، تا اگر خبر يا انشاء ما دروغ باشد، شرافت و آبروى آن چيز لطمه بخورد، يعنى در خبر با بطلان صدق آن و در انشاء با بطلان امر و نهى يعنى امتثال نكردن آن، و در دعا با مستجاب نشدن آن، كرامت و شرافت آن چيز باطل شود.

مثلا وقتى مى گوييم: بجان خودم سوگند كه زيد ايستاده، صدق

اين جمله خبرى را مقيد بشرافت عمر و حيات خود كرديم، و وابسته بان نموده ايم، بطورى كه اگر خبر ما دروغ در آيد عمر ما فاقد شرافت شده است، و همچنين وقتى بگوئيم بجان خودم اينكار را ميكنم، و يا بشخصى بگوئيم: بجان من اينكار را بكن، كار نامبرده را با شرافت زندگى خود گره زده ايم، بطورى كه در مثال دوم اگر طرف، كار نامبرده را انجام ندهد، شرافت حيات و بهاى عمر ما را از بين برده است.

از اينجا دو نكته روشن ميشود، اول اينكه سوگند براى تاكيد كلام، عالى ترين مراتب تاكيد را دارد هم چنان كه اهل ادب نيز اين معنى را ذكر كرده اند.

[مناقشه بعضى از مفسرين در قسم دادن خدا به حق رسول اللَّه (ص) و رد آن

دوم اينكه آن چيزى كه ما به آن سوگند ميخوريم، بايد شريفتر و محترم تر از آن چيزى باشد كه بخاطر آن سوگند ميخوريم، چون معنى ندارد كلام را بابرو و شرف چيزى گره بزنيم كه شرافتش ما دون كلام باشد، و لذا مى بينيم خداى تعالى در كتاب خود باسم خود و بصفات خود، سوگند ميخورد و ميفرمايد: (وَ اللَّهِ رَبِّنا) «2» و نيز ميفرمايد: (فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ) «3» و نيز (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ) «4» و همچنين به پيامبر و ملائكه و كتب و نيز بمخلوقات خود، چون آسمان، و زمين و شمس، قمر

_______________

1- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 88

2- سوره انعام آيه 23

3- سورة حجر آية 92

4- سورة ص آية 82 ______________________________________________________

صفحه 339

و نجوم، شب و روز، كوه ها، درياها، شهرها، انسانها، درختان، انجير، زيتون سوگند خورده.

و اين نيست مگر بخاطر اينكه خدا اين نامبردگان

را شرافت داده و بدين جهت شرافت حقه و كرامتى نزد خدا يافته اند و هر يك از آنها يا بكرامت ذات متعاليه خدا داراى صفتى از اوصاف مقدس او شده اند و يا آنكه فعلى از منبع بهاء و قدس- كه همه اش بخاطر شرف ذات شريف خدا، شريفند- هستند.

و بنا بر اين چه مانعى دارد كه يك دعاگويى از ما وقتى از خدا چيزى را درخواست ميكند، او را بچيزى از نامبردگان سوگند دهد، از آن جهت كه خدا آن را شرافت داده است؟ و اگر اين كار صحيح باشد، ديگر چه اشكالى دارد كه كسى خدا را به حق و حرمت رسول خدا (ص) سوگند دهد؟

و چه دليلى ممكن است تصور شود كه آن جناب را از اين قاعده كلى استثناء كرده باشد؟.

و بجان خودم سوگند كه محمد رسول اللَّه (ص) از انجير عراق، و يا زيتون شام، كمتر نيست، كه به آن دو سوگند بخورد، ولى صحيح نباشد كه بآنجناب سوگند بخورد علاوه بر اينكه مى بينيم در قرآن كريم به جان آن جناب هم سوگند خورده، و فرموده: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ: به جان تو سوگند كه ايشان در مستى خود حيرانند) «1».

اين بود جواب از اشكال سوگند دادن خدا بشخص رسول خدا (ص) و اما جواب از اشكال سوگند دادن به حق رسول خدا (ص)، اين است كه كلمه (حق) كه در مقابل كلمه (باطل) است، بمعناى چيزيست كه در واقع و خارج ثابت شده باشد، نه اينكه موهوم و پوچ باشد، مانند انسان و زمين، و هر امر ثابت ديگر كه در حد نفس خود ثابت باشد.

و يكى از مصاديق حق،

حق مالى، و ساير حقوق اجتماعى است، كه در نظر اجتماع امرى است ثابت، جز اينكه قرآن كريم هر چيزى را حق نميداند، هر چند كه مردم آن را حق بپندارند، بلكه حق را تنها عبارت از چيزى ميداند كه خدا آن را محقق و داراى ثبوت كرده باشد، چه در عالم ايجاد، و چه در عالم تشريع، پس حق در عالم تشريع و در ظرف اجتماع دينى عبارتست از چيزى كه خدا آن را حق كرده باشد، مانند حقوق مالى، و حقوق برادران، حقوقى كه پدر و مادر بر فرزند دارد.

و اين حقوق را هر چند خداوند قرار داده، اما در عين حال خودش محكوم به حكم احدى نميشود، و نميتوان چيزى را بگردن خدا انداخت، و او را ملزم بچيزى كرد، همانطور كه از پاره اى استدلالهاى معتزله بر مى آيد كه خواسته اند خداى را مؤاخذه كنند، لكن ممكن است خود خداى تعالى حقى را با زبان تشريع بر خود واجب كند، آن گاه گفته شود كه فلانى حقى بر خدا دارد، هم چنان كه _______________

1- سوره حجر آيه 72 ______________________________________________________

صفحه 340

فرموده: (كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ: اين حق بر ما واجب شد كه مؤمنين را نجات دهيم) «1» و نيز فرموده: (وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ:

سخن ما در سابق بسود بندگان مرسل ما گذشت، كه ايشان آرى تنها ايشان منصورند) «2» و بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد نصر در آيه مطلق است، و مقيد بچيزى نشده پس نجات دادن مؤمنين حقى بر خدا شده است، و نصرت مرسلين حقى بر او گشته و خدا اين نصرت

و انجاء را آبرو و شرف داده، چون خودش آن را جعل كرده، و فعلى از ناحيه خودش، و منسوب باو شده و بهمين جهت هيچ مانعى ندارد كه بدان سوگند خورد، و همچنين باولياء طاهرينش، و يا بحق ايشان سوگند بخورد چون خودش حقى براى آنان بر خود واجب كرده، و آن اين است كه ايشان را به هر نصرتى كه بدان مرتبط شود، و بيانش گذشت، يارى فرمايد.

و اما اينكه آن گوينده گفته بود: احدى بر خدا حقى ندارد سخنى است واهى و بى پايه.

بله اين حرف درست است كه كسى بگويد، هيچ كس نميتواند حقى براى خودش بر خدا واجب ساخته، و خلاصه خدا را محكوم غير سازد، و بقهر غير، و مقهورش كند، ما هم در اين مطلب حرفى نداريم، و ما نيز مى گوييم: هيچ دعاگويى نميتواند خدا را بحقى سوگند دهد كه غير خدا بر خدا واجب كرده باشد، ولى سوگند دادن خدا بحقى كه خودش بر خودش و براى كسى واجب كرده، مانعى ندارد، چون خدا وعده خود را خلف نميكند (دقت فرمائيد).

_______________

1- سوره يونس آيه 103

2- سوره صافات آيه 173

[سوره البقرة (2): آيات 94 تا 99]

ترجمه آيات بگو اگر خانه آخرت نزد خدا در حالى كه از هر ناملايمى خالص باشد، خاص براى شما است و نه ساير مردم و شما در اين دعوى خود، راست مى گوئيد پس تمناى مرگ كنيد (تا زودتر بان خانه برسيد) (94).

در حالى كه هرگز چنين تمنايى نخواهند كرد براى آن جرمها كه مرتكب شدند و خدا هم از ظلم ظالمان بى خبر ______________________________________________________

صفحه 342

نيست (95).

تو ايشان را قطعا خواهى يافت كه حريص ترين

مردمند بر زندگى، حتى حريص تر از مشركين كه اصلا ايمانى بقيامت ندارند هر يك از ايشان را كه وارسى كنى خواهى ديد كه دوست دارد هزار سال زندگى كند غافل از اينكه زندگى هزار ساله او را از عذاب دور نميكند و خدا به آنچه ميكنند بينا است (96).

بگو آن كس كه دشمن جبرئيل است بايد بداند كه وى قرآن را باذن خدا بر قلب تو نازل كرده نه از پيش خود قرآنى كه مصدق كتب آسمانى قبل و نيز هدايت و بشارت براى مؤمنين است (97).

كسى كه دشمن خدا و ملائكه و رسولان او و جبرئيل و ميكائيل است بايد بداند كه خدا هم دشمن كافران است (98).

با اينكه آياتى كه ما بر تو نازل كرده ايم همه روشن است و كسى بدان كفر نمى ورزد مگر فاسقان (99).

بيان

[ادامه محاجه با يهود و اثبات دروغگويى آنان و ترسشان از مرگ

(قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ) الخ، از آنجا كه قول يهود: (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ، إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً، جز چند روزى آتش با ما تماس نمى گيرد) و نيز در پاسخ اينكه (آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ: ايمان بياوريد به آنچه خدا نازل كرده) گفته بودند: (نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا، به آنچه بر خود ما نازل شده ايمان مى آوريم) و اين دو جمله بالتزام دلالت ميكرد بر اينكه يهوديان مدعى نجات در آخرتند، و ديگران را اهل نجات و سعادت نميدانند، و نجات و سعادت خود را هم مشوب به هلاكت و شقاوت نميدانند، چون بخيال خود جز ايامى چند معذب نميشوند، و آن ايام هم عبارتست از آن چند صباحى كه گوساله پرستيدند.

لذا خداى تعالى با خطابى با ايشان

مقابله كرد، كه دروغگويى آنان را در دعويشان ظاهر سازد، خطابى كه خود يهود بدون هيچ ترديدى آن را قبول دارد و آن اين است كه برسول گراميش دستور ميدهد بايشان بگويد: (قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ) يعنى اگر خانه آخرت از آن شما است، و مراد از خانه آخرت سعادت در آخرت است براى اينكه وقتى كسى مالك خانه اى شد، به هر نحو كه خوشش آيد و دوست بدارد در آن تصرف مى كند، و به بهترين وجه دلخواه و سعادت مندانه ترين وجه وارد آن ميشود، (عند اللَّه)، يعنى مستقر در نزد خدا و يا بگو بحكم خدا يا باذن او در حقيقت اين جمله نظير جمله: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ دين نزد خدا اسلام است) «1» ميباشد.

(خالصة) يعنى اگر خانه آخرت در نزد خدا خالص از آن شما است، و مراد از خالص اين است كه مشوب بچيزى كه مكروه شما باشد نيست، خلاصه عذاب و ذلتى مخلوط با آن نيست، چون _______________

1- سوره آل عمران 19 ______________________________________________________

صفحه 343

شما معتقديد كه در آن عالم عذاب نميشويد مگر چند روزى.

(مِنْ دُونِ النَّاسِ)، بر خلاف مردم، چون شما تمامى اديان به جز دين خود را باطل مى دانيد (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)، پس آرزوى مرگ و رفتن بدان سراى را بكنيد، اگر راست مى گوييد، و اين خطاب نظير خطاب (قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بگو اى كسانى كه يهودى گرى را شعار خود كرده ايد، اگر ميپنداريد كه تنها شما اولياء خدائيد نه مردم، پس آرزوى مرگ كنيد، اگر راست مى گوئيد) «1» ميباشد.

و اين

مؤاخذه بلازمه امرى فطرى است، امرى كه بين الاثر است، يعنى اثرش براى همه روشن است، بطورى كه احدى در آن كمترين شك نميكند و آن اين است كه انسان و بلكه هر موجود داراى شعور، وقتى كه بين راحتى و تعب مختار شود، البته راحتى را اختيار ميكند، و اگر ميان دو قسم زندگى يكى مكدر و آميخته با ناراحتى ها، و ديگرى خالص و صافى، مخير شود، بدون هيچ ترديدى عيش خالص و گوارا را اختيار مى كند، و بفرضى هم كه بدون اختيار گرفتار زندگى پست و عيش مكدر شده باشد پيوسته آرزوى نجات از آن و رسيدن بعيش طيب و گوارا در سر مى پروراند، و حتى يك لحظه هم از حسرت بر آن زندگى خالى نيست، نه قلبش، و نه زبانش، بلكه همواره براى رسيدن بان سعى و عمل مى كند.

اين امر فطرى است، حال ببينيم يهود در دعوى خود كه زندگى قرين به سعادت آخرت را خاص خود ميداند، راست مى گويد يا دروغ، امتحانش مجانى است، و آن اين است كه اگر راست بگويند، و آن زندگى خاص ايشان باشد، نه ساير مردم، بايد بزبان دل و زبان سر، و با اركان بدن، همواره آرزوى رسيدن به آن را داشته باشند، و حال اينكه مى بينيم ابدا آرزوى آن را ندارند، چون ريگ در كفش دارند، انبياى خدا را كشته اند، بموسى كفر ورزيده اند، و پيمانهايى از خدا را نقض كرده اند، خدا هم كه داناى بستمكاران است.

(بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) اين جمله كنايه از عمل است، از اين جهت كه بيشتر اعمال ظاهرى انسان، با دست انجام ميشود، و انسان بعد از انجام، آن را بهر

كس كه بدردش بخورد، و يا از او بخواهد، تقديم ميدارد، پس در اين جمله دو عنايت است اول اينكه تقديم را بدستها نسبت داده، نه صاحبان دست، دوم اينكه هر فعلى را عمل دانسته.

و سخن كوتاه آنكه: اعمال انسان و مخصوصا آن اعمالى كه بطور مستمر انجام ميدهد، بهترين دليل است بر آنچه كه در دل پنهان كرده، اعمال زشت و افعال خبيث جز از باطنى خبيث _______________

1- سوره جمعه آيه 6 ______________________________________________________

صفحه 344

حكايت نميكند، باطنى كه هرگز ميل ديدار خدا و وارد شدن بخانه اولياء او را ندارد.

(وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ) اين جمله بمنزله دليلى است كه جمله (وَ لَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً) الخ، را بيان ميكند، و شاهد بر اين است كه ايشان هرگز تمناى مرگ نمى كنند، چون مى بينيم كه از هر مردمى ديگر بزندگى دنيا كه يگانه مانع آرزوى آخرت، حرص بر آنست، حريصترند.

و اينكه كلمه (حياة) را نكره آورد، براى تحقير دنيا بود، هم چنان كه در آيه (وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ، وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ، لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ، اين زندگى دنيا جز لهوى و لعبى نيست و تنها زندگى آخرت است كه حيات محض است، اگر بدانند) نيز زندگى دنيا را به لهو و لعب تعبير كرده. «1»

(وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا)، از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين جمله عطف است بر كلمه (الناس)، و معنايش اينست كه يهوديان را مى يابى، كه از همه مردم حتى از مشركين حريص تر بدنيايند.

(وَ ما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ)، باز از ظاهر بر مى آيد كه كلمه (ما) در اول اين جمله ماى نافيه

است، و ضمير (هو) يا ضمير شان و قصه است، و جمله (أن يعمر) مبتداء، و جمله:

(بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ)، خبر آن باشد، و معنا چنين است كه (قصه از اين قرار است كه آرزوى هزار سال عمر، او را از عذاب دور نميكند) و يا راجع است به اينكه قبلا فرمود: (يك يك آنان دوست ميدارند هزار سال زندگى كنند)، و معنا چنين است كه (آن، يعنى دوستى هزار سال عمر، او را از عذاب دور نميكند).

(و جمله أن يعمر) همان ضمير را بيان مى كند، و معناى آيه اين است كه يهوديان هرگز آرزوى مرگ نمى كنند، بلكه سوگند ميخورم كه ايشان را حريص ترين مردم بر زندگى ناچيز و پست و جلوگير و مزاحم از زندگى سعيده آخرت خواهى يافت، بلكه نه تنها حريص ترين مردم، كه حتى حريص تر از مشركين خواهى يافت، كه اصلا معتقد بقيامت و حشر و نشر نيستند، آرى يك يك يهود را خواهى يافت كه دوست ميدارد طولانى ترين عمرها را داشته باشد، و حال آنكه طولانى ترين عمر، او را از عذاب دور نميكند، چون عمر هر چه باشد بالآخره روزى بسر ميرسد.

(يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ)، منظور از هزار سال، طولانى ترين عمر است، و كلمه هزار، كنايه از بسيارى است، چون در عرب آخرين مراتب عدد از نظر وضع فردى است، و بيش از آن اسم جداگانه ندارد، بلكه با تكرار (هزار هزار) و يا تركيب (ده هزار و صد هزار) تعبير ميشود.

[" بصير" يعنى عالم به ديدنى ها]

(وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)، كلمه (بصير) از اسماء حسناى الهى است، و معنايش علم بديدنيها

_______________

1- سوره عنكبوت آيه 64 ______________________________________________________

صفحه 345

است، نه اينكه

به معناى بينا و داراى چشم باشد، و در نتيجه بصير از شعب اسم عليم است.

(قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ) الخ، سياق دلالت دارد بر اينكه آيه شريفه در پاسخ از سخنى نازل شده كه يهود گفته بودند، و آن اين بوده كه ايمان نياوردن خود را بر آنچه بر رسول خدا (ص) نازل شده تعليل كرده اند به اينكه ما با جبرئيل كه براى او وحى مى آورد دشمنيم، شاهد بر اينكه يهود چنين حرفى زده بودند اينست كه خداى سبحان در باره قرآن و جبرئيل با هم در اين دو آيه سخن گفته، رواياتى هم كه در شان نزول آيه وارد شده، اين استفاده ما را تاييد ميكند.

و اما آيات مورد بحث در پاسخ از اينكه گفتند: ما بقرآن ايمان نمى آوريم براى اينكه با جبرئيل كه قرآن را نازل مى كند دشمنيم، مى فرمايد اولا: جبرئيل از پيش خود قرآن را نمى آورد، بلكه باذن خدا بر قلب تو نازل مى كند، پس دشمنى يهود با جبرئيل نبايد باعث شود كه از كلامى كه باذن خدا مى آورد اعراض كنند.

و ثانيا قرآن كتابهاى بر حق و آسمانى قبل از خودش را تصديق مى كند و معنا ندارد كه كسى به كتابى ايمان بياورد، و بكتابى كه آن را تصديق مى كند ايمان نياورد.

و ثالثا قرآن مايه هدايت كسانى است كه بوى ايمان بياورند.

و رابعا قرآن بشارت است، و چگونه ممكن است شخص عاقل از هدايت چشم پوشيده، بشارتهاى آن را بخاطر اينكه دشمن آن را آورده، ناديده بگيرد؟

و از بهانه دومشان كه گفتند: ما با جبرئيل دشمنيم جواب ميدهد به اينكه جبرئيل فرشته اى از فرشتگان خداست و جز

امتثال دستورات خداى سبحان كارى ندارد، مثل ميكائيل و ساير ملائكه، كه همگى بندگان مكرم خدايند، و خدا را در آنچه امر كند، نافرمانى نمى كنند، و هر دستورى بدهد انجام ميدهند.

و همچنين رسولان خدا از ناحيه خود، كاره اى نيستند، هر چه دارند به وسيله خدا، و از ناحيه او است، خشمشان و دشمنى هايشان براى خداست، پس هر كس با خدا و ملائكه او، و پيامبرانش، و جبرئيلش، و ميكائيلش، دشمنى كند، خدا دشمن او است، اين بود آن دو جوابى كه دو آيه مورد بحث بدان اشاره دارد.

(فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ) در اين آيه التفاتى از تكلم بخطاب كار رفته براى اينكه جمله (هر كس دشمن جبرئيل باشد) الخ، كلام رسول خدا (ص) است و جا داشت بفرمايد: (جبرئيل آن را باذن خدا بر قلب من نازل كرده)، ولى اينطور نفرمود، بلكه فرمود: (بر قلب تو نازل كرده)، و اين تغيير اسلوب براى اين بوده كه دلالت كند بر اينكه قرآن همانطور كه جبرئيل در نازل كردنش هيچ استقلالى ندارد، و تنها مامورى است مطيع، همچنين در گرفتن آن و رساندنش برسولخدا استقلالى ______________________________________________________

صفحه 346

ندارد، بلكه قلب رسول خدا (ص) خودش ظرف وحى خداست، نه اينكه جبرئيل در آن قلب دخل و تصرفى كرده باشد و خلاصه جبرئيل صرفا مامور رساندن است.

اين را هم بدان كه آيات مورد بحث در اواخرش چند نوع التفات بكار رفته، هر چند كه اساس و زمينه كلام خطاب به بنى اسرائيل است، چيزى كه هست وقتى خطاب، خطاب ملامت و سرزنش بود، و كلام هم بطول انجاميد، مقام اقتضاء مى كند كه گوينده بعنوان اينكه من از سخن با شما

خسته شدم، و شما لياقت آن را نداريد كه بيش از اين روى سخن خود بشما بكنم لحظه به لحظه روى سخن از آنان برگرداند، و متكلم بليغ بايد باين منظور پشت سر هم التفات بكار ببرد، تا بفهماند من هيچ راضى نيستم با شما سخن بگويم، از بس كه بد گوش و پست فطرتيد، از سوى ديگر اظهار حق را هم نميتوانم ترك نموده و از خطاب بشما صرفنظر كنم.

(عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ) الخ، در اين جمله بجاى اينكه ضمير كفار را بكار ببرد، و بفرمايد: (عدو لهم)، اسم ظاهر آنان را آورده، و نكته اش اين است كه بر علت حكم دلالت كند، و بفهماند اگر دشمن ايشانست، بخاطر اين است كه ايشان كافرند، و بطور كلى خداى تعالى دشمن كفار است.

(وَ ما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ) الخ، اين جمله دلالت دارد بر اينكه علت كفر كفار چيست؟ و آن فسق ايشانست، پس كفار بخاطر فسق كافر شدند، و بعيد نيست كه الف و لام در (الفاسقون)، الف و لام عهد ذكرى، و اشاره به اول سوره باشد، كه مى فرمود: (وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ، الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ) الخ، و معنا چنين باشد: كه كفر نمى ورزند بآيات خدا، مگر همان فاسقانى كه در اول سوره نام برديم.

و اما سخن از جبرئيل، و اينكه قرآن را چگونه بر قلب رسول خدا (ص) نازل ميكرده، و نيز سخن از ميكائيل، و ساير ملائكه، بزودى در جاى مناسبى انشاء اللَّه خواهد آمد.

بحث روايتى [(شامل روايتى در باره دشمنى يهود با جبرئيل)]

در مجمع البيان ذيل آيه، (قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) روايت آورده، كه ابن

عباس گفت:

سبب نزول اين دو آيه اين مطلب بود، كه روايت كنند چون رسول خدا (ص) وارد مدينه شد، اين صوريا و جماعتى از يهود اهل فدك نزد آن جناب آمده پرسيدند: اى محمد خواب تو چگونه است؟ چون ما در باره خواب پيامبرى كه در آخر زمان مى آيد چيزى شنيده ايم.

فرمود، ديدگانم بخواب مى رود، ولى قلبم بيدار است، گفتند، درست گفتى اى محمد، حال بگو ببينيم فرزند از پدر است يا از مادر؟ فرمود: اما استخوانها و اعصاب و رگهايش از مرد است، ______________________________________________________

صفحه 347

و اما گوشت و خون و ناخن و مويش از زن است گفتند: اين را نيز درست گفتى اى محمد، حال بگو بدانيم: چه ميشود كه فرزند شبيه بعموهايش ميشود ولى بدايى هايش شباهت پيدا نمى كند؟ و يا فرزندى بدايى هايش شباهت بهم ميرساند، و هيچ شباهتى بعموهايش ندارد؟ فرمود: از نطفه زن و مرد هر يك بر ديگرى غلبه كند، فرزند بخويشان آن طرف شباهت پيدا مى كند، گفتند: اى محمد اين را نيز درست گفتى، حال از پروردگارت بگو كه چيست؟ اينجا خداى سبحان سوره، (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) را تا باخر نازل كرد، ابن صوريا گفت: يك سؤال ديگر مانده، اگر جوابم بگويى بتو ايمان مى آورم، و پيرويت مى كنم، بگو ببينم: از ميان فرشتگان خدا كداميك بتو نازل ميشود. و وحى خدا را بر تو نازل مى كند؟ راوى ميگويد: رسول خدا فرمود: جبرئيل، ابن صوريا گفت: اين دشمن ماست چون جبرئيل همواره براى جنگ و شدت و خونريزى نازل مى شود، ميكائيل خوبست، كه همواره براى رفع گرفتاريها و آوردن خوشيها نازل ميشود، اگر فرشته تو ميكائيل بود، ما بتو ايمان مى آورديم.

«1»

[كيفيت خواب رسول اللَّه (ص)]

مؤلف: اينكه رسول خدا (ص) فرمود: چشمم ميخوابد و قلبم بيدار است تنها در اين حديث نيامده، بلكه احاديثى بسيار چه از عامه و چه از خاصه در اين باب رسيده، و معنايش اين است كه آن جناب با خوابيدن از خود بيخود نميشده، و در خواب ميدانسته كه خواب است، و آنچه مى بيند در خواب، مى بيند، نه در بيدارى.

و اين حالت گاهى در بعضى از افراد صالح پيدا ميشود، و منشا آن طهارت نفس و اشتغال بياد پروردگار، و مقام او است، علتش هم اين است كه وقتى نفس آدمى بر مقام پروردگار اشراف يافت، اين اشراف ديگر نمى گذارد از جزئيات زندگى دنيا و نحوه ارتباطى كه اين زندگى به پروردگار دارد غافل بماند، و اين خود يك نوع مشاهده است كه براى آن گونه افراد دست ميدهد و ما از آن ميفهميم كه آدمى در عالم حيات دنيوى در حال خواب است، حال چه اينكه راستى بخواب هم رفته باشد، يا باصطلاح ما بيدار باشد، خلاصه آن كسى هم كه در نظر ما فرو رفتگان در ماديات و محسوسات، بيدار است، در نظر آن افراد هوشيار، خواب است.

هم چنان كه از امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللَّه عليه هم روايت شده كه فرمود:

(الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا) مردم در خوابند، و چون بميرند، بيدار ميشوند، (تا آخر حديث) و بزودى انشاء اللَّه بحث مفصلى پيرامون اين معنا، و نيز كلامى پيرامون ساير فقرات حديث بالا در مواردى كه مناسب باشد در اين كتاب خواهد آمد.

_______________

1- مجمع البيان ج 1 ص 167

[سوره البقرة (2): آيات 100 تا 101]

ترجمه

آيات آيا اين درست است كه هر وقت عهدى ببندند عده اى از ايشان، آن را بشكنند و پشت سر اندازند بلكه بيشترشان ايمان نمى آورند (100).

و چون فرستاده اى از ناحيه خدا بسويشان آيد كه كتب آسمانيشان را تصديق كند باز جمعى از آنها كه كتب آسمانى دارند كتاب خدا را پشت سر اندازند و خود را بنادانى بزنند (101).

بيان كلمه (نبذه) از ماده (نون- باء- ذال) است، كه بمعناى دور انداختن است (وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ) الخ، مراد از اين رسول، پيامبر عزيز اسلام است، نه هر پيامبرى كه تورات ______________________________________________________

صفحه 349

يهود را تصديق داشته، چون جمله: (وَ لَمَّا جاءَهُمْ) استمرار را نمى رساند، بلكه دلالت بر يك بار دارد، و اين آيه بمخالفت يهود با حق و حقيقت اشاره مى كند، كه از در دشمنى با حق، بشارتهاى تورات بامدن پيامبر اسلام را كتمان كردند، و به پيامبرى كه تورات آنان را تصديق ميكرد ايمان نياوردند.

[سوره البقرة (2): آيات 102 تا 103]

ترجمه آيات يهوديان آنچه را كه شيطانها بنادرست بسلطنت سليمان نسبت ميدادند پيروى كردند در حالى كه سليمان با سحر، آن سلطنت را بدست نياورده و كافر نشده بود و لكن شيطانها بودند كه كافر شدند و سحر را بمردم ياد ميدادند، و نيز يهوديان آنچه را كه برد و فرشته بابل، هاروت و ماروت نازل شده بود بنادرستى پيروى مى كردند ______________________________________________________

صفحه 351

چون آنها با حدى سحر تعليم نميدادند مگر بعد از آنكه زنهار ميدادند كه ما فتنه و آزمايشيم مبادا اين علم را در موارد نامشروع بكار بندى و كافر شوى ولى يهوديان از آن دو نيز چيزها را از اين علم گرفتند كه با

آن ميانه زن و شوهرها را بهم مى زدند، هر چند كه جز باذن خدا بكسى ضرر نمى زدند ولى اين بود كه از آن دو چيزهايى آموختند كه مايه ضررشان بود و سودى برايشان نداشت با اينكه ميدانستند كسى كه خريدار اينگونه سحر باشد آخرتى ندارد و چه بد بهايى بود كه خود را در قبال آن فروختند، اگر ميدانستند (102).

و اگر ايمان آورده و تقوى پيشه مى كردند مثوبتى نزد خدا داشتند كه اگر مى فهميدند از هر چيز ديگرى برايشان بهتر بود (103).

بيان [اختلاف عجيب مفسرين در تفسير آيه 102]

(وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ) الخ، مفسرين در تفسير اين آيه اختلاف عجيبى براه انداخته اند، بطورى كه نظير اين اختلاف را در هيچ آيه اى از ايشان نمى يابيم، يك اختلاف كرده اند در اينكه مرجع ضمير (اتبعوا) چه كسانند؟ آيا يهوديان عهد سليمانند؟ و يا يهوديان عهد رسول خدا (ص)؟ و يا همه يهوديان؟ دومين اختلافشان در اين است كه كلمه (تتلوا) آيا بمعناى اين است كه (پيروى شيطان مى كنى، و بگفته او عمل مى نمايى)؟ يا بمعناى اين است كه (ميخوانى)؟ و يا بمعناى (تكذيب ميكنى) مى باشد؟

اختلاف سومشان در اين است كه منظور از شياطين كدام شياطين است؟ شياطين جن؟ و يا شياطين انس؟ و يا هر دو؟ اختلاف چهارمشان در اينست كه معناى (عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) چيست؟

آيا كلمه (على) بمعناى كلمه (فى- در) است؟ و يا بمعناى (در عهد ملك سليمان است؟ و يا همان ظاهر كلام با استعلايى كه در معناى كلمه (على) هست مراد است؟ و يا معنايش (على عهد ملك سليمان) است؟

اختلاف پنجمشان در معناى جمله: (وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا) الخ است، كه

آيا شيطانها بدين جهت كافر شدند كه سحر را براى مردم استخراج كردند؟ و يا براى اين بود كه سحر را به سليمان نسبت دادند؟ و يا آنكه اصلا معناى (كفروا) (سحروا) ميباشد؟

اختلاف ششم آنان در جمله: (يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) الخ، است كه آيا رسما سحر را به مردم آموختند؟ و يا راه استخراج آن را ياد دادند؟ و گفتند كه سحر در زير تخت سليمان مدفون است، و مردم آن را بيرون آورده، و ياد گرفتند؟

اختلاف هفتمشان در اين است: جمله (وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ) الخ، چه معنا دارد؟ آيا حرف (ما) در اين جمله موصوله، و عطف بر (ما) ى موصوله در جمله (ما تتلوا) الخ، است؟ و يا آنكه موصوله و عطف بر كلمه (السحر) است؟ و معنايش اينست كه بمردم آنچه را كه بر دو ملك نازل شد ______________________________________________________

صفحه 352

ياد دادند؟ و يا آنكه حرف (ما) موصوله نيست؟ بلكه نافيه و واو قبل از آن استينافيه است، و جمله، ربطى بما قبل ندارد، و معنايش اين است كه هيچ سحرى بر دو ملك نازل نشد و ادعاى يهود بيهوده است؟

اختلاف هشتمشان در معناى انزال است، كه آيا منظور نازل كردن از آسمان است؟ يا نازل كردن از بلنديهاى زمين؟

اختلاف نهمشان در معناى كلمه (ملكين) است، كه آيا اين دو ملك از ملائكه آسمان بودند؟

يا دو انسان زمينى و دو ملك بكسره لام يعنى پادشاه بوده اند؟- البته اگر كلمه نامبرده را مانند بعضى از قرائتهاى شاذ بكسره لام بخوانيم- و يا به قرائت مشهور دو ملك بفتحه لام بودند، ولى منظور از آن، دو انسان صالح و متظاهر بصلاح مى باشد.

اختلاف دهمشان

در معناى كلمه (بابل) است، كه آيا منظور از آن بابل عراق است؟ يا بابل دماوند؟ و يا از نصيبين گرفته تا رأس العين است؟

اختلاف يازدهمشان در معناى جمله (وَ ما يُعَلِّمانِ) است، كه آيا معناى ظاهرى تعليم مراد است؟ و يا كلمه (علم) بمعناى (اعلم- اعلام كرد) است.

اختلاف دوازدهمشان در معناى جمله (فلا تكفر) است، كه آيا معنايش اين است كه با عمل بسحر كفر مورز؟ و يا با آموختن و يا با هر دو؟

اختلاف سيزدهمشان در معناى جمله (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما) است، كه آيا ضمير (منهما) به هاروت و ماروت بر ميگردد؟ و يا بسحر و كفر؟ و يا معنايش اينست كه مردم از دو ملك بجاى آنچه كه آنها تعليمشان كردند، علم بر هم زدن ميانه زن و شوهر را آموختند، با اينكه آن دو از آن كار نهى كرده بودند.

اختلاف چهاردهمشان در جمله (ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ) است، كه آيا با سحر ميانه زن و شوهر محبت و دشمنى ايجاد مى كرده اند، و يا آنكه يكى از آن دو را مغرور ساخته، و بكفر و شرك وا مى داشتند، و ميانه زن و شوهر اختلاف دينى مى انداختند؟ و يا با سخن چينى و سعايت، بين آن دو را گل آلود نموده و سرانجام جدايى مى انداختند؟.

اين بود چند مورد از اختلافاتى كه مفسرين در تفسير جملات و مفردات اين آيات و متن اين قصه دارند.

البته اختلافهاى ديگرى در خارج اين قصه دارند، هم در ذيل آيه، و هم در خود قصه، و آن اين است كه آيا اين آيات در مقام بيان داستانى است كه در خارج واقع شده، يا آنكه ميخواهد مطلبى

را با تمثيل بيان كند، و يا در صدد معناى ديگر است، كه اگر احتمالها و اختلافهايى را كه ذكر ______________________________________________________

صفحه 353

كرديم در يكديگر ضرب كنيم، حاصل ضرب سر از عددى سرسام آور در مى آورد، و آن يك مليون و دويست و شصت هزار احتمال است. (4 9 3 4 10).

و بخدا سوگند اين مطلب از عجائب نظم قرآن است، كه يك آيه اش با مذاهب و احتمالهايى ميسازد، كه عددش حيرت انگيز و محير العقول است، و در عين حال كلام هم چنان بر حسن و زيبايى خود متكى است، و بزيباترين حسنى آراسته است، و خدشه اى بر فصاحت و بلاغتش وارد نميشود، و انشاء اللَّه نظير اين حرف در تفسير آيه: (أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ، وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً) از نظر خواننده خواهد گذشت. «1»

[تفسير آيه از نظر ما]

اين بود اختلافات مفسرين، و اما آنچه خود ما بايد بگوئيم اين است كه آيه شريفه- البته با رعايت سياقى كه دارد- ميخواهد يكى ديگر از خصائص يهود را بيان كند و آن متداول شدن سحر در بين آنان است، و اينكه يهود اين عمل خود را مستند به يك و يا دو قصه مى دانند، كه ميانه خودشان معروف بوده، و در آن دو قصه پاى سليمان پيغمبر و دو ملك بنام هاروت و ماروت در ميان بوده است.

پس بنا بر اين كلام عطف است بر صورتى كه ايشان از قصه نامبرده در ذهن داشته اند، و ميخواهد آن صورت را تخطئه كند، و بفرمايد جريان آن طور نيست كه شما از قصه در نظر داريد، آرى

يهود بطورى كه قرآن كريم از اين طائفه خبر داده، مردمى هستند اهل تحريف، و دست اندازى در معارف و حقايق، نه خودشان و نه احدى از مردم نميتوانند در داستانهاى تاريخى بنقل يهود اعتماد كنند. چون هيچ پروايى از تحريف مطالب ندارند، و اين رسم و عادت ديرينه يهود است، كه در معارف دينى در هر لحظه بسوى سخنى و عملى منحرف ميشوند، كه با منافعشان سازگارتر باشد، و ظاهر جملات آيه بر صدق اين معنا كافى است.

و بهر حال از آيه شريفه بر مى آيد كه سحر در ميانه يهود امرى متداول بوده، و آن را به سليمان نسبت ميدادند، چون اينطور مى پنداشتند، كه سليمان آن سلطنت و ملك عجيب را، و آن تسخير جن و انس و وحش و طير را، و آن كارهاى عجيب و غريب و خوارقى كه ميكرد، بوسيله سحر كرد، كه البته همه آن معلومات در دست نيست، مقدارى از آن بدست ما افتاده، يك مقدار از سحر خود را هم بدو ملك بابل يعنى هاروت و ماروت نسبت ميدهند، و قرآن هر دو سخن ايشان را رد ميكند، و مى فرمايد: آنچه سليمان مى كرد، بسحر نميكرد و چطور ممكن است سحر بوده باشد، و حال آنكه سحر كفر بخدا است، و تصرف و دست اندازى در عالم بخلاف وضع عادى آنست،

_______________

1- سوره هود آيه 17 ______________________________________________________

صفحه 354

خداى تعالى عالم هستى را بصورتى در ذهن موجودات زنده و حواس آنها در آورده، آن وقت چگونه ممكن است سليمان پيغمبر اين وضع را بر هم زند؟ و در عين اينكه پيامبرى است معصوم، بخدا كفر ورزد با اينكه خداى تعالى در

باره اش صريحا فرموده: (وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) و نيز مى فرمايد (وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ)، و چگونه ممكن است مردم بدانند كه هر كس پيرامون سحر بگردد آخرتى ندارد، ولى سليمان اين معنا را نداند؟ پس سليمان مقامش بلندتر و ساحتش مقدس تر از آنست كه سحر و كفر بوى نسبت داده شود، براى اينكه خدا قدر او را در چند جا از كلامش، يعنى در سوره هاى مكى كه قبل از بقره نازل شده، چون سوره انعام و انبياء و نحل، و ص، عظيم شمرده و او را بنده اى صالح، و نبى مرسل خوانده، كه علم و حكمتش داده و ملكى ارزانى داشت كه احدى بعد از او سزاوار چنان ملكى نيست. چنين كسى ساحر نميشود، بلكه داستان ساحرى او از خرافات كهنه ايست كه شيطانها از پيش خود تراشيده، و بر اولياء انسى خود خواندند و با اضلال مردم و سحرآموزى به آنان كافر شدند و قرآن كريم در باره دو ملك بابل هاروت و ماروت ايشان را رد كرده، به اينكه هر چند سحر بآن دو نازل شد، لكن هيچ عيبى هم در اين كار نيست، براى اينكه منظور خداى تعالى از اينكار امتحان بود.

هم چنان كه اگر شر و فساد را بدلهاى بشر الهام كرد، اشكالى متوجهش نميشود چون اينكار را باز بمنظور امتحان بشر كرده، و يكى از مصاديق قدر است، آن دو ملك هم هر چند كه سحر بر آنان نازل شد، ولى آن دو به احدى سحر نمى آموختند، مگر آنكه مى گفتند: هوشيار باشيد كه ما فتنه و مايه

آزمايش توايم، زنهار، با استعمال بى مورد سحر كافر نشوى و تنها در مورد ابطال سحر و رسوا كردن ساحران ستمگر بكار بندى ولى مردم سحرى از آن دو آموختند كه با آن مصالحى را كه خدا در طبيعت و مجارى عادت نهاده بود فاسد ميكردند، مثلا ميانه مرد و زن را بهم ميزدند، تا شرى و فسادى براه اندازند، و خلاصه از آن دو سحرى مى آموختند كه مايه ضررشان بود، نه مايه نفعشان.

پس اينكه خداى تعالى ميفرمايد: (و اتبعوا) منظورش آن يهوديانى است كه بعد از حضرت سليمان بودند، و آنچه را شيطانها در عهد سليمان و عليه سلطنت او از سحر بكار مى بردند، نسل بنسل ارث برده، و هم چنان در بين مردم بكار ميبردند و بنا بر اين معناى كلمه (تتلوا) (جعل و تكذيب) شد دليلش هم اين است كه با حرف (على) متعدى شده، و دليل بر اينكه مراد از شيطانها طائفه اى از جن است، اين است كه ميدانيم اين طائفه در تحت سيطره سليمان قرار گرفته، و شكنجه ميشدند، و آن جناب بوسيله شكنجه آنها را از شر و فساد باز ميداشته، چون در آيه: (وَ مِنَ ______________________________________________________

صفحه 355

الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ، وَ يَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذلِكَ، وَ كُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ) «1» فرموده: بعضى از شيطانها برايش غواصى مى كرده اند، و بغير آن اعمالى ديگر انجام ميدادند، و ما بدين وسيله آنها را حفظ مى كرديم، كه از آن بر مى آيد مراد به شيطانها جن است و منظور از بكار گيرى آنها حفظ آنها بوده: و نيز در آيه: (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ، ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ

الْمُهِينِ «2» همين كه جنازه سليمان بعد از شكسته شدن عصايش بزمين افتاد، آن وقت جن فهميد كه اگر علمى بغيب مى داشت، مى فهميد سليمان مدتهاست از دنيا رفته، در اين همه مدت زير شكنجه او نمى ماند، و اين همه خوارى نميكشيد، كه از آن فهميده مى شود قوم جن در تحت شكنجه سليمان (ع) بودند.

(وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ) يعنى در حالى كه سليمان خودش سحر نميكرد، تا كافر شده باشد، و لكن اين شيطانها بودند كه كافر شدند در حالى كه مردم را گمراه نموده، سحر بايشان ياد مى دادند.

(وَ ما أُنْزِلَ) الخ، يعنى يهوديان پيروى كردند، و دنبال گرفتند آن سحرى را كه شيطانها در ملك سليمان جعل مى كردند، و نيز آن سحرى را كه خدا از راه الهام بدو ملك بابل يعنى هاروت و ماروت نازل كرده بود، در حالى كه آن بندگان خدا به احدى سحر ياد نميدادند، مگر بعد از آنكه وى را زنهار مى دادند، از اينكه سحر خود را اعمال كنند، و مى گفتند: ما وسيله فتنه و آزمايش شما هستيم، خدا ميخواهد شما را بوسيله ما و سحرى كه تعليمتان ميدهيم امتحان كند پس زنهار مبادا با بكار بستن آن كافر شويد.

(فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما) ولى يهود از آن دو ملك يعنى هاروت و ماروت تنها آن سحرى را مى آموختند، كه با بكار بردنش، و با تاثيرى كه دارد، بين زن و شوهرها جدايى بيندازند.

(وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) اين جمله دفع آن توهمى است كه به ذهن هر كسى مى دود، و آن اين است كه مگر ساحران ميتوانند با سحر خود امر صنع و تكوين را بر هم

زده، از تقدير الهى پيشى گرفته، امر خدا را باطل سازند؟ در جواب و دفع اين توهم مى فرمايد: نه، خود سحر از قدر خداست، و بهمين جهت اثر نمى كند مگر باذن خدا، پس ساحران نمى توانند خدا را بستوه بياورند.

و اگر اين جمله را جلوتر از جمله: (وَ يَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ) الخ، آورد براى اين بود كه جمله مورد بحث يعنى (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما) بتنهايى تاثير سحر را مى رساند، و براى اينكه دنبالش بفرمايد تاثير سحر هم باذن خداست، و در نتيجه آن توهم را كه گفتيم دفع كند، كافى بود، و

_______________

1- سوره انبياء 82

2- سوره سبأ 14 ______________________________________________________

صفحه 356

ديگر احتياج نبود كه جمله بعدى را هم قبل از دفع آن توهم بياورد.

(وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ، ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) اين معنا را كه هر كه در پى سحر و ساحرى باشد، در آخرت بهره اى ندارد، هم بعقل خود دريافتند، چون هر عاقلى ميفهمد كه شوم ترين منابع فساد در اجتماع بشرى سحر است، و هم از كلام موسى كه در زمان فرعون فرموده بود: (وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى ساحر هر وقت سحر كند رستگار نيست) «1».

(وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) يعنى ساحران با علم به اينكه سحر برايشان شر و براى آخرتشان مايه مفسده است، در عين حال عالم باين معنا نبودند، چون بعلم خود عمل نكردند، پس هم عالم بودند و هم نبودند، براى اينكه وقتى علم، حامل خود را به سوى راه راست هدايت نكند، علم نيست، بلكه ضلالت و جهل است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده (أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ

إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ، هيچ ديده اى كسانى را كه هواى نفس خود را معبود خود گيرند، و خداى تعالى ايشان را با داشتن علم گمراه كرده باشد؟) «2» پس اين طائفه از يهود نيز كه با علم گمراهند، جا دارد كسى از خدا برايشان آرزوى علم و هدايت كند.

(وَ لَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا) الخ، يعنى اگر اين طائفه از يهود بجاى اينكه دنبال اساطير و خرافات شيطانها را بگيرند، دنبال ايمان و تقوى را مى گرفتند. برايشان بهتر بود، و اين تعبير خود دليل بر اينست كه كفرى كه از ناحيه سحر مى آيد، كفر در مرحله عمل است، مانند ترك زكات، نه كفر در مرتبه اعتقاد، چه اگر كفر در مرحله اعتقاد بود جا داشت بفرمايد: (وَ لَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا) الخ، و خلاصه تنها ايمان را ذكر مى كرد و ديگر تقوى را اضافه نمى فرمود، پس از اينجا مى فهميم كه يهود در مرحله اعتقاد ايمان داشته اند، و لكن از آنجايى كه در مرحله عمل تقوى نداشته و رعايت محارم خدا را نمى كرده اند، اعتنايى بايمانشان نشده، و از كافرين محسوب شده اند.

(لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) يعنى مثوبت و منافعى كه نزد خدا است، بهتر از آن مثوبت و منافعى است كه ايشان از سحر ميخواهند، و از كفر ميجويند، (دقت فرمائيد).

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيه 102 پيرامون سحر)]

در تفسير عياشى و قمى در ذيل آيه (وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) الخ، از امام باقر (ع) روايت آورده اند، كه در ضمن آن فرموده پس همين كه سليمان از دنيا رفت،

_______________

1- سوره طه 69

2- سوره جاثيه آية 23

______________________________________________________

صفحه 357

ابليس سحر را درست كرده، آن را در طومارى پيچيد، و بر پشت آن طومار نوشت: اين آن علمى است كه آصف بن برخيا براى سلطنت سليمان بن داوود نوشته، و اين از ذخائر گنجينه هاى علم است، هر كس چنين و چنان بخواهد، بايد چنين و چنان كند، آن گاه آن طومار را در زير تخت سليمان دفن كرد، آن گاه ايشان را بدر آوردن راهنمايى كرد، و بيرون آورده برايشان خواند.

لا جرم كفار گفتند: عجب، اينكه سليمان بر همه ما چيره گشت بخاطر داشتن چنين سحرى بوده، ولى مؤمنين گفتند: نه، سلطنت سليمان از ناحيه خدا و خود او بنده خدا و پيامبر او بود، «1» و آيه (وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) در خصوص همين مطلب نازل شده است.

مؤلف: اگر در اين روايت وضع علم سحر و نوشتن و خواندن آن را به ابليس نسبت داده، منافات با اين ندارد كه در جاى ديگر به ساير شيطانهاى جنى و انسى نسبت داده باشد، براى اينكه تمامى شرور بالآخره باو منتهى، و از ناحيه آن لعنتى بسوى اولياء و طرفدارانش منتشر ميشود، حال يا مستقيما بانان وحى مى كند، و يا آنكه بوسيله وسوسه در آنها نفوذ مى كند، و اين دو جور نسبت در لسان اخبار بسيار است.

و ظاهر حديث اين است كه كلمه (تتلوا) از تلاوت بمعناى قرائت باشد، و اين با آن مطلبى كه در بيان قبلى استظهار كرديم منافات ندارد، چون هر چند در آن بيان گفتيم كه ظاهر كلام ميگويد كلمه (تتلوا) بمعناى" تكذب" است، و لكن اين معنا را از دلالت ضمنى و امثال آن در

آورديم، پس منافات ندارد كه بر حسب دلالت لفظى و مطابقى كلام (تتلوا) بمعناى (تلاوت مى كنى) بوده باشد.

و در نتيجه معناى كلام اين باشد كه شيطانها بر ملك سليمان سحر را بدروغ ميخواندند يعنى بدروغ آن را علت سلطنت سليمان معرفى كردند.

و اما اصل معناى اين كلمه يعنى كلمه (تتلوا)، بايد دانست كه برگشت معناى اصلى آن به معناى (ولى- يلى- ولاية) است، و اين ماده بمعناى اين است كه كسى چيزى را از جهت ترتيب مالك باشد، و مالكيت جزئى از آن را بعد از مالكيت ديگر دارا باشد، كه انشاء اللَّه در سوره مائده آنجا كه پيرامون آيه شريفه: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ) بحث مى كنيم، در اين باره نيز بحث خواهيم كرد. «2»

و در كتاب عيون اخبار الرضا، در داستان گفتگوى حضرت رضا (ع) با مامون، آمده: كه فرمود: هاروت و ماروت دو فرشته بودند كه سحر را بمردم ياد دادند، تا بوسيله آن از سحر ساحران ايمن بوده و سحر آنان را باطل كنند و اين علم را به احدى تعليم نمى كردند، مگر آنكه _______________

1- عياشى ج 1 ص 52 حديث 74 و تفسير قمى ج 1 ص 55

2- سوره مائده 55 ______________________________________________________

صفحه 358

زنهار ميدادند كه ما فتنه و وسيله آزمايش شمائيم، مبادا با بكار بردن نابجاى اين علم كفر بورزيد، ولى جمعى از مردم با استعمال آن كافر شدند، و با عمل كردن بر خلاف آنچه دستور داشتند كافر شدند چون ميانه مرد و زنش جدايى مى انداختند، كه خداى تعالى در باره آن فرموده: (وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ). «1»

[ذكر چند روايت و بيان ضعف

و سستى آنها]

و در تفسير الدر المنثور ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه گفت: حضرت سليمان هر وقت ميخواست مستراح برود، و يا كار ديگرى انجام دهد، انگشترش را به همسرش جراده مى سپرد، روزى شيطان بصورت سليمان نزد جراده آمد، و گفت انگشترم را بده، او هم داد، همين كه انگشتر را بدست خود كرد، تمامى شيطانهاى انسى و جنى نزدش حاضر شدند. «2»

از سوى ديگر سليمان نزد همسرش آمد، گفت: انگشترم را بياور، جراده گفت: تو سليمان نيستى، و دروغ مى گويى سليمان فهميد كه بلائى متوجهش شده، در آن ايام شيطانها آزادانه بكار خود مشغول شدند، و كتابهايى از سحر و كفر بنوشتند، و آنها را در زير تخت سليمان دفن كردند، و سپس در موقع مناسب آن را در آورده بر مردم بخواندند، و چنين وانمود كردند: كه اين كتابها را سليمان در زير تخت خود دفن كرده، و بخاطر همين كتابها كه در زير تخت خود داشته بر تمام مردم مسلط شده است، مردم از سليمان بيزار شده، و يا او را كافر خواندند، اين شبهه هم چنان در ميان مردم شايع بود، تا آنكه خداى تعالى محمد (ص) را مبعوث كرد، و آيه: (وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا) نازل گرديد.

مؤلف: اين قصه در روايات ديگر نيز آمده، قصه ايست طولانى، و از جمله قصه هاى وارده در لغزشهاى انبياء است، و در ضمن آنها نقل ميشود.

و نيز در تفسير الدر المنثور است كه سعيد بن جرير، و خطيب، در تاريخش از نافع روايت كرده كه گفت، من با پسر عمر مسافرتى رفتيم: همين كه اواخر شب شد، بمن

گفت اى نافع، نگاه كن ببين ستاره سرخ طلوع كرده؟ گفتم: نه بار ديگر پرسيد و بگمانم بار ديگر نيز پرسيد، تا آنكه گفتم: بله طلوع كرد، گفت خوش قدم نباشد، و خلاصه نه يادش بخير و نه جايش خالى، گفتم:

سبحان اللَّه ستاره ايست در تحت اطاعت خدا، و گوش بفرمان او، چطور مى گويى نه يادش بخير و نه جايش خالى؟ گفت من جز آنچه از رسول خدا (ص) شنيده ام نگفتم رسول خدا (ص) فرمود: ملائكه بپروردگار متعال عرضه داشتند: چرا اينقدر در برابر خطايا و گناهان بنى آدم صبر مى كنى؟ فرمود:

من آنها را براى اينكه بيازمايم عافيت ميدهم، عرضه داشتند: اگر ما بجاى آنها بوديم هرگز تو را

_______________

1- عيون اخبار الرضا ج 1 ص 271 حديث 2

2- ج 1 ص 95 ______________________________________________________

صفحه 359

نافرمانى نمى كرديم فرمود پس دو نفر از ميان خود انتخاب كنيد، ملائكه در انتخاب دو نفر كه از همه بهتر باشند، از هيچ كوششى فروگذار نكردند، و سرانجام هاروت و ماروت را انتخاب نمودند، اين دو فرشته بزمين نازل شدند، و خداوند شبق را بر آنان مسلط كرد، من از پسر عمر پرسيدم:

شبق چيست؟ گفت: شهوت، پس زنى بنام زهره نزد آن دو آمد و در دل آن دو فرشته جاى باز كرد، ولى آن دو هر يك عشق خود را از رفيقش پنهان ميداشت.

تا آنكه يكى بديگرى گفت: آيا اين زن همانطور كه در دل من جاى گرفته در دل تو نيز جا باز كرده؟ گفت آرى، پس هر دو او را بسوى خود دعوت كردند، زن گفت: من حاضر نميشوم مگر آنكه آن اسمى را كه با آن باسمان مى رويد و

پائين مى آئيد بمن بياموزيد، هاروت و ماروت حاضر نشدند، بار ديگر درخواست خود را تكرار كردند، و او هم امتناع خود را تكرار كرد، تا بالآخره آن دو تسليم شدند، و نام خدا را بوى آموختند، همين كه زهره خواست با خواندن آن اسم پرواز كند، خداوند او را بصورت ستاره اى مسخ كرد، و از آن دو ملك هم بالهايشان را بريد، هاروت و ماروت از پروردگار خود درخواست توبه كردند، خداى تعالى آن دو را مخير كرد بين اينكه بحال اول برگردند، و در عوض وقتى قيامت شد عذابشان كند، و بين اينكه در همين دنيا خدا عذابشان كند، و روز قيامت بهمان حال اول خود برگردند.

يكى از آن دو بديگرى گفت: عذاب دنيا بالآخره تمام شدنى است، بهتر آنست كه عذاب دنيا را اختيار كنيم، او هم پذيرفت، و خداى تعالى بايشان وحى فرستاد كه بسرزمين بابل بيائيد، دو ملك روانه آن سرزمين شدند، در آنجا خداوند ايشان را خسف نموده، بين زمين و آسمان وارونه ساخت، كه تا روز قيامت در عذاب خواهند بود. «1»

مؤلف: قريب باين معنا در بعضى از كتب شيعه نيز از امام باقر (ع) (بدون ذكر همه سند) روايت شده «2»، سيوطى هم قريب باين معنا را در باره هاروت و ماروت و زهره در طى نزديك بيست و چند حديث آورده كه ناقلان آن تصريح كرده اند: به اينكه سند بعضى از آنها صحيح است «3».

و در آخر سندهاى آنها عده اى از صحابه از قبيل ابن عباس، و ابن مسعود، و على بن ابى طالب، و ابى درداء، و عمر، و عايشه و ابن عمر، قرار دارند، ولى

با همه اين احوال داستان، داستانى است خرافى، كه بملائكه بزرگوار خدا نسبت داده اند ملائكه اى كه خداى تعالى در قرآن تصريح كرده: به قداست ساحت و طهارت وجود آنان از شرك و معصيت، آنهم غليظترين شرك و زشت ترين معصيت، چون در بعضى از اين روايات نسبت پرستش بت، و قتل نفس، و زنا،

_______________

1- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 97

2- عياشى ج 1 ص 52

3- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 97- 100 ______________________________________________________

صفحه 360

و شرب خمر، بآن دو داده، و به ستاره زهره نسبت ميدهد كه زنى زناكار بوده، و مسخ شده كه اين خود مسخره اى خنده آور است چون زهره ستاره ايست آسمانى، كه در آفرينش و طلوعش پاك است، و خداى تعالى در آيه: (الْجَوارِ الْكُنَّسِ) «1» بوجود او سوگند ياد كرده، علاوه بر اينكه علم هيئت جديد هويت اين ستاره را و اينكه از چند عنصرى تشكيل شده، و حتى مساحت و كيفيت آن، و سائر شئون آن را كشف كرده.

پس اين قصه مانند قصه اى كه در روايت سابق آمد، بطورى كه گفته اند مطابق خرافاتى است كه يهود براى هاروت و ماروت ذكر كرده اند، و باز شبيه بخرافاتى است كه يونانيان قديم در باره ستارگان ثابت و سيار داشتند.

[كلام در باب جعل حديث و نظر بعضى مردم غرب زده و بعضى از اهل حديث در باره روايات و راه تشخيص صحيح از سقيم

پس از اينجا براى هر دانش پژوه خرد بين روشن ميشود، كه اين احاديث مانند احاديث ديگرى كه در مطاعن انبياء و لغزشهاى آنان وارد شده از دسيسه هاى يهود خالى نيست، و كشف مى كند كه يهود تا چه پايه و با

چه دقتى خود را در ميانه اصحاب حديث در صدر اول جا زده اند، تا توانسته اند با روايات آنان بهر جور كه بخواهند بازى نموده، و خلط و شبهه در آن بيندازند، البته ديگران نيز يهوديان را در اين خيانتها كمك كردند.

و لكن خداى تعالى با همه اين دشمنيها كه در باره دينش كردند، كتاب خود را در محفظه الهى خود قرار داد، و از دستبرد هوسهاى هوسرانان و دشمنان آن حفظش فرمود، بطورى كه هر بار كه شيطانى از شيطانهاى اعداء خواست ضربه اى بر آن وارد آورد، با شهاب مبين خود او را دفع كرد، هم چنان كه خودش فرمود: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ، ما خود ذكر را نازل كرديم، و ما خود مر آن را حفظ خواهيم كرد) «2»، و نيز فرموده: (وَ إِنَّهُ، لَكِتابٌ عَزِيزٌ، لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، بدرستى قرآن كتابى است عزيز، كه نه در عصر نزولش، و نه بعد از آن هيچگاه باطل در آن راه نمى يابد، كتابى است كه از ناحيه خداى حكيم حميد نازل شده)، «3» و نيز فرموده: (وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً، ما از قرآن چيزها را نازل كرده ايم كه شفاء و رحمت مؤمنين است، و براى ستمگران جز خسران بيشتر اثر ندارد) «4»، كه در آن شفاء و رحمت بودن قرآن را براى مؤمنين مطلق آورده، و منحصر براى يك عصر و دو عصر نكرده.

پس تا قيام قيامت هيچ خلط و دسيسه اى نيست، مگر آنكه قرآن آن را دفع مى كند،

و خسران _______________

1- سوره تكوير آيه 16

2- سوره حجر آيه 9

3- سوره فصلت آيه 42

4- سوره اسرى آيه 82 ______________________________________________________

صفحه 361

دسيسه گر بر ملا، و از حال و وضع او براى همه پرده بردارى مى كند، و حتى نام رسواى او و رسواييش را براى نسل هاى بعد نيز ضبط ميكند.

و پيامبر گراميش بعموم مسلمانان معيارى دست ميدهد، كه با آن معيار و محك كلى، معارفى كه بعنوان كلام او، و يا يكى از اوصياء او برايشان روايت مى شود، بشناسند، و بفهمند آيا از دسيسه هاى دشمن است و يا براستى كلام رسول خدا (ص) و جانشينان او است، و آن اين است كه هر حديثى را شنيديد، به كتاب خدا عرضه اش كنيد، اگر موافق با كتاب خدا بود، آن را بپذيريد، و اگر مخالف بود رهايش كنيد. «1»

و كوتاه سخن آنكه نه تنها باطل در قرآن راه نمى يابد، بلكه بوسيله قرآن باطلهايى كه ممكن است اجانب در بين مسلمانان نشر دهند دفع ميشود، پس قرآن خودش از ساحت حق دفاع نموده، و بطلان دسائس را روشن مى كند و شبهه آن را از دلهاى زنده مى برد، هم چنان كه از اعيان و عالم خارج از بين مى برد.

هم چنان كه فرمود: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ، فَيَدْمَغُهُ، بلكه حق را به جنگ باطل مى فرستيم، تا آن را از بين ببرد) «2» و نيز فرموده: (وَ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ، خدا خواسته است تا بوسيله كلماتش حق را محقق سازد)، «3»، و نيز فرموده: (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ تا حق را محقق و باطل را ابطال كند، هر چند كه مجرمان نخواهند) «4» و

احقاق حق و ابطال باطل معنا ندارد، جز به اينكه صفات آنها را ظاهر و براى همه روشن سازد.

و بعضى از مردم مخصوصا اهل عصر ما كه فرو رفته در مباحث و علوم مادى، و مرعوب از تمدن جديد غربى هستند، از اين حقيقت كه ما براى شما بيان كرديم استفاده سوء كرده، و باصطلاح از آن طرف افتاده اند باين معنا كه روايات جعلى را بهانه قرار داده، بكلى آنچه بنام روايت و سنت رسول خدا (ص)، ناميده ميشود طرح كردند.

در مقابل بعضى از اخباريين و اصحاب حديث و حرورى مذهبان و ديگران كه در اين باره افراط نموده، از طرف ديگر افتاده اند، باين معنا كه نام هر مطلبى كه حديث و روايت دارد، پذيرفته اند حال هر چه ميخواهد باشد.

و اين طائفه در خطا دست كمى از طائفه اول ندارند، براى اينكه همانطور كه طرح كلى روايات مستلزم تكذيب بموازينى است كه دين مبين اسلام براى تشخيص حق از باطل قرار داده،

_______________

1- وسائل ج 18 ص 75 باب 9

2- سوره انبياء آيه 18

3- سوره انفال آيه 7

4- سوره انفال آيه 8 ______________________________________________________

صفحه 362

و نيز مستلزم نسبت دادن باطل و سخن لغو به پيامبر اسلام است و نيز باطل و لغو دانستن قرآن عزيزى است كه (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ) «1»، همچنين پذيرفتن تمامى احاديث، و با چشم بسته همه را بشارع اسلام نسبت دادن، مستلزم همان تكذيب و همان نسبت است.

و چگونه ممكن است، مسلمان باشيم، و در عين حال يكى از دو راه افراط و تفريط را برويم، با اينكه خداى جل و علا فرموده: (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ

فَخُذُوهُ، وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) آنچه رسول دستور ميدهد بگيريد، و از آنچه نهى مى كند خوددارى كنيد) «2» و بحكم اين آيه دسته اول نمى توانند سنت و دستورات رسول خدا (ص) را بكلى دور بيندازند، و نيز فرموده: (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ، هيچ رسولى نفرستاديم، مگر براى اينكه مردم او را باذن خدا و براى رضاى او اطاعت كنند) «3» كه بحكم اين آيه دسته دوم نميتوانند هر چه را كه نام حديث دارد، هر چند مخالف قرآن يعنى مخالف اذن خدا و رضاى او باشد بپذيرند.

آرى به دسته اول مى گوييم: اگر كلام رسول خدا (ص) براى معاصرينش، و منقول آن براى ما، كه در آن عصر نبوده ايم، حجيت نداشته باشد در امر دين هيچ سنگى روى سنگ قرار نمى گيرد، و اصولا اعتماد به سخنانى كه براى انسان نقل ميشود، و پذيرفتن آن در زندگى اجتماعى اجتناب ناپذير، و بلكه امرى است بديهى كه از فطرت بشريش سرچشمه مى گيرد و نميتواند بدان اعتماد نكند.

و اما بهانه اى كه دست گرفته اند، يعنى مسئله وقوع دسيسه و جعل در روايات دينى يك مسئله نوظهور و مختص بمسائل دينى نيست، بشهادت اينكه مى بينيم آسياى اجتماع همواره بر اساس همين منقولات مخلوط از دروغ و راست مى چرخد چه اخبار عموميش و چه خصوصيش، و بطور مسلم دروغها و جعليات در اخبار اجتماعى بيشتر است، چون دست سياست هاى كلى و شخصى بيشتر با آنها بازى مى كند، مع ذلك فطرت انسانى ما و هيچ انسانى اجازه نميدهد كه بصرف شنيدن خبرهايى كه در صحنه اجتماع براى ما نقل ميشود، اكتفاء كنيم، و اكتفاء هم نمى كنيم، بلكه

يكى يكى آن اخبار را بموازينى كه ممكن است محك شناختن راست از دروغ باشد عرضه ميداريم، اگر با آن موافق بود، و آن محك آن را تصديق كرد، مى پذيريم، و اگر مخالف با آن بود، تكذيبش نموده دورش مى افكنيم، و بفرضى هم كه آن محك از تشخيص راست و دروغ بودن خبر عاجز ماند، در باره آن خبر توقف ميكنيم، نه چشم بسته قبولش مى كنيم، و نه انكارش مى نمائيم، و اين توقف ما نيز همان احتياطى است كه فطرت ما در اينگونه موارد براى بر حذر بودن از شر و

_______________

1- سوره فصلت آيه 42

2- سوره حشر آيه 7

3- سوره نساء آيه 64 ______________________________________________________

صفحه 363

ضرر پيش پاى ما نهاده است.

تازه همه اين سه مرحله رد و قبول و توقف، بعد از عرضه خبر بموازين، در صورتى است كه ما خبرشناس و اهل خبره اينكار باشيم، اما در خصوص اخبارى كه مهارتى براى تشخيص صحت و سقم مضمون آنها نداريم، بناى عقلايى و راهى كه عقل پيش پاى ما گذاشته، اين است كه باهل خبره در آن فن مراجعه نموده، هر چه آنان حكم كردند بپذيريم، (دقت بفرمائيد).

اين، آن روشى است كه فطرت ما در اجتماع انسانى بنا بر آن نهاده، و نيز ميزانى است كه دين خدا هم براى تشخيص حق از باطل نصب كرده، و بناى دين هيچ مغايرتى با بناى فطرت ندارد، بلكه عين همانست، چه، دستور دينى اين است كه يك يك اخبارى كه براى مسلمانان نقل ميشود، بر كتاب خدا عرضه كنند، اگر صحتش و يا سقمش روشن شد، كه تكليف روشن است، و اگر بخاطر شبهه اى كه در خصوص يك

خبر است، نتوانستيم با مقايسه با كتاب خدا صحت و سقمش را دريابيم، بايد توقف كرد، و اين دستور در روايات متواتره اى از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيتش (ع) بما رسيده، البته اين دستور در خصوص مسائل غير فقهى است، چون در مسائل فقهى معيار در تشخيص روايت درست از نادرست، بحث مفصل و جداگانه اى دارد، كه در اصول فقه متعرض آن شده اند.

بحث فلسفى [در باره تاثير اراده در افعال خارق العاده، سحر، كهانت و احضار ارواح)]

جاى هيچ ترديد نيست كه بر خلاف عادت جاريه، افعالى خارق العاده وجود دارد، حال يا خود ما آن را بچشم ديده ايم، و يا آنكه بطور متواتر از ديگران شنيده و يقين پيدا كرده ايم، و بسيار كم هستند كسانى كه از افعال خارق العاده چيزى يا كم و يا زياد نديده و نشنيده باشند، و بسيارى از اين كارها از كسانى سر مى زند كه با اعتياد و تمرين، نيروى انجام آن را يافته اند، مثلا ميتوانند زهر كشنده را بخورند و يا بار سنگين و خارج از طاقت يك انسان عادى را بردارند، و يا روى طنابى كه خود در دو طرف بلندى بسته اند راه مى روند، و يا امثال اينگونه خوارق عادت.

و بسيارى ديگر از آنها اعمالى است كه بر اسباب طبيعى و پنهان از حس و درك مردم متكى است، و خلاصه صاحب عمل باسبابى دست مى زند كه ديگران آن اسباب را نشناخته اند، مانند كسى كه داخل آتش ميشود و نميسوزد، بخاطر اينكه داروى طلق بخود ماليده، و يا نامه اى مينويسد كه غير خودش كسى خطوط آن را نمى بيند، چون با چيزى (از قبيل آب پياز، مترجم)

نوشته، كه جز در هنگام برخورد آن بآتش خطوطش ظاهر نميشود. ______________________________________________________

صفحه 364

بسيارى ديگر از اينگونه كارها بوسيله سرعت حركت انجام مى پذيرد، سرعتى كه بيننده آن را تشخيص ندهد، و چنين بپندارد كه عمل نامبرده بدون هيچ سبب طبيعى اينطور خارق العاده انجام يافته، مانند كارهايى كه شعبده بازان انجام مى دهند.

همه اينها افعالى هستند كه مستند باسباب عادى ميباشند، چيزى كه هست ما سببيت آن اسباب را نشناخته ايم، و بدين جهت پوشيده از حس ما است، و يا براى ما غير مقدور است.

در اين ميان افعال خارق العاده ديگرى است، كه مستند به هيچ سبب از اسباب طبيعى و عادى نيست، مانند خبر دادن از غيب. و مخصوصا آنچه مربوط به آينده است، و نيز مانند ايجاد محبت و دشمنى و گشودن گره ها، و گره زدن گشوده ها، و بخواب كردن، و يا بيمار كردن، و يا خواب بندى و احضار و حركت دادن اشياء با اراده و از اين قبيل كارهايى كه مرتاض ها انجام ميدهند، و بهيچ وجه قابل انكار هم نيست، يا خودمان بعضى از آنها را ديده ايم، و يا برايمان آن قدر نقل كرده اند كه ديگر قابل انكار نيست.

و اينك در همين عصر حاضر از اين مرتاضان هندى و ايرانى و غربى جماعتى هستند، كه انواعى از اينگونه كارهاى خارق العاده را مى كنند.

و اينگونه كارها هر چند سبب مادى و طبيعى ندارند، و لكن اگر بطور كامل در طريقه انجام رياضت هايى كه قدرت بر اين خوارق را بآدمى مى دهد، دقت و تامل كنيم، و نيز تجارب علنى و اراده اينگونه افراد را در نظر بگيريم، برايمان معلوم ميشود: كه اينگونه كارها با همه اختلافى كه

در نوع آنها است، مستند بقوت اراده، و شدت ايمان به تاثير اراده است، چون اراده تابع علم و ايمان قبلى است، هر چه ايمان آدمى به تاثير اراده بيشتر شد! اراده هم مؤثرتر ميشود، گاهى اين ايمان و علم بدون هيچ قيد و شرطى پيدا ميشود، و گاهى در صورت وجود شرائطى مخصوص دست ميدهد، مثل ايمان به اينكه اگر فلان خط مخصوص را با مدادى مخصوص و در مكانى مخصوص بنويسيم، باعث فلان نوع محبت و دشمنى ميشود، و يا اگر آينه اى را در برابر طفلى مخصوص قرار دهيم، روح فلانى احضار مى گردد، و يا اگر فلان افسون مخصوص را بخوانيم، آن روح حاضر ميشود، و از اين قبيل قيد و شرطها كه در حقيقت شرط پيدا شدن اراده فاعل است، پس وقتى علم بحد تمام و كمال رسيد، و قطعى گرديد، بحواس ظاهر انسان حس درك و مشاهده آن امر قطعى را ميدهد، تو گويى چشم آن را مى بيند، و گوش آن را مى شنود.

و خود شما خواننده عزيز مى توانى صحت اين گفتار را بيازمايى، به اينكه به نفس خود تلقين كنى: كه فلان چيز و يا فلان شخص الان نزد من حاضر است و دارى او را مشاهده مى كنى، وقتى اين تلقين زياد شد، رفته رفته بدون شك مى پندارى كه او نزدت حاضر است، بطورى كه اصلا باور ______________________________________________________

صفحه 365

نمى كنى كه حاضر نباشد، و از اين بالاتر، اصلا متوجه غير او نمى شوى آن وقت است كه او را بهمان طور كه مى خواستى روبروى خودت مى بينى و از همين باب تلقين است كه در تواريخ مى خوانيم: بعضى از اطباء امراض كشنده اى را معالجه

كرده اند، يعنى بمريض قبولانده اند كه تو هيچ مرضى ندارى، و او هم باورش شده، و بهبود يافته است.

خوب، وقتى مطلب از اين قرار باشد، و قوت اراده اينقدر اثر داشته باشد. بنا بر اين اگر اراده انسان قوى شد، ممكن است كه در غير انسان هم اثر بگذارد، باين معنا كه اراده صاحب اراده در ديگران كه هيچ اراده اى ندارند اثر بگذارد، در اينجا نيز دو جور ممكن است، يكى بدون هيچ قيد و شرط و يكى در صورت وجود پاره اى شرائط.

پس، از آنچه تا اينجا گفته شد، چند مطلب روشن گرديد اول اينكه ملاك در اين گونه تاثيرها بودن علم جازم و قطعى براى آن كسى است كه خارق عادت انجام ميدهد، و اما اينكه اين علم با خارج هم مطابق باشد، لزومى ندارد، (به شهادت اينكه گفتيم اگر خود شما مطلبى را در نفس خود تلقين كنى، بهمان جور كه تلقين كرده اى آن را مى بينى، و در آخر از ترس مرده اى كه تصور كرده اى از گور درآمده، و تو را تعقيب مى كند، پا بفرار مى گذارى) و نيز بشهادت اينكه دارندگان قدرت تسخير كواكب، چون معتقد شدند كه ارواحى وابسته ستارگان است، و اگر ستاره اى تسخير شود، آن روح هم كه وابسته به آنست مسخر مى گردد، لذا با همين اعتقاد باطل كارهايى خارق العاده انجام مى دهند، با اينكه در خارج چنين روحى وجود ندارد.

و اى بسا كه آن ملائكه و شياطين هم كه دعانويسان و افسون گران نامهايى براى آنها استخراج مى كنند، و بطريقى مخصوص آن نامها را مى خوانند و نتيجه هم مى گيرند، از همين قبيل باشد.

و همچنين آنچه را كه دارندگان قدرت احضار ارواح

دارند، چون ايشان دليلى بيش از اين ندارند، كه روح فلان شخص در قوه خياليه آن و يا بگو در مقابل حواس ظاهرى آنان حاضر شده، و اما اين ادعا را نمى توانند بكنند، كه براستى و واقعا آن روح در خارج حضور يافته است، چون اگر اينطور بود، بايد همه حاضران در مجلس روح نامبرده را ببينند، چون همه حضار حس و درك طبيعى وى را دارند، پس اگر آنها نمى بينند، و تنها تسخير كننده آن روح را مى بيند، معلوم مى شود روحى حاضر نشده، بلكه تلقين و ايمان آن آقا باعث شده كه چنين چيزى را در برابر خود احساس كند.

با اين بيان، شبهه ديگرى هم كه در مسئله احضار روح هست حل ميشود، البته اين اشكال در خصوص احضار روح كسى است كه بيدار و مشغول كار خويش است، و هيچ اطلاعى ندارد كه ______________________________________________________

صفحه 366

در فلان محل روح او را احضار كرده اند.

اشكال اين است كه مگر آدمى چند تا روح دارد، كه يكى با خودش باشد، و يكى بمجلس احضار ارواح برود.

و نيز با اين بيان شبهه اى ديگر حل ميشود، و آن اين است كه روح جوهرى است مجرد، كه هيچ نسبتى با مكان و زمانى معين ندارد، و باز شبهه سومى كه با بيان ما دفع ميشود اين است كه يك روح كه نزد شخصى حاضر ميشود، چه بسا كه نزد ديگرى حاضر شود، و نيز شبهه چهارمى كه دفع مى گردد اين است كه: روح بسيار شده كه وقتى احضار ميشود و از او چيزى مى پرسند دروغ مى گويد، جملات و يا سخنانش يكديگر را تكذيب مينمايد.

پس جواب همه اين چهار اشكال اين

شد كه روح وقتى احضار ميشود چنان نيست كه واقعا در خارج ماده تحقق يافته باشد، بلكه روح شخص مورد نظر در مشاعر احضار كننده حاضر شده و او آن را از راه تلقين پيش روى خود احساس مى كند و سخنانى از او مى شنود، نه اينكه واقعا و در خارج مانند ساير موجودات مادى و طبيعى حاضر شود.

نكته دوم: اينكه دارنده چنين اراده مؤثر، اى بسا در اراده خود بر نيروى نفس و ثبات شخصيت خود اعتماد كند، مانند غالب مرتاضان، و بنا بر اين اراده آنان قهرا محدود و اثر آن مفيد خواهد بود، هم براى صاحب اراده، و هم در خارج.

و چه بسا ميشود كه وى مانند انبياء و اولياء كه داراى مقام عبوديت براى خدا هستند، و نيز مانند مؤمنين كه داراى يقين بخدا هستند، در اراده خود، اعتماد به پروردگار خود كنند، اينچنين صاحبان اراده هيچ چيزى را اراده نمى كنند، مگر براى پروردگارشان، و نيز بمدد او، و اين قسم اراده، اراده ايست طاهر، كه نفس صاحبش نه بهيچ وجه استقلالى از خود دارد، و نه بهيچ رنگى از رنگهاى تمايلات نفسانى متلون مى شود، و نه جز بحق بر چيز ديگرى اعتماد مى كند، پس چنين اراده اى در حقيقت اراده ربانى است كه (مانند اراده خود خدا) محدود و مقيد به چيزى نيست.

قسم دوم از اراده كه گفتيم اراده انبياء و اولياء و صاحبان يقين است، از نظر مورد، دو قسم است، يكى اينكه موردش مورد تحدى باشد، و بخواهد مثلا نبوت خود را اثبات كند، كه در اينصورت آن عمل خارق العاده اى كه باين منظور مى آورد معجزه است و قسم دوم كه

موردش مورد تحدى نيست، كرامت است و اگر دنبال دعائى باشد استجابت دعا است.

و قسم اول اگر از باب خبرگيرى، و يا طلب يارى از جن، و يا ارواح و امثال آن باشد، نامش را كهانت مى گذارند، و اگر با دعا و افسون و يا طلسمى باشد سحر مى نامند.

نكته سوم: اينكه خارق العاده هر چه باشد، دائر مدار قوت اراده است، كه خود مراتبى از ______________________________________________________

صفحه 367

شدت و ضعف دارد، و چون چنين است ممكن است بعضى از اراده ها اثر بعضى ديگر را خنثى سازد، همانطور كه مى بينيم معجزه موسى سحر ساحران را باطل مى كند و يا آنكه اراده بعضى از نفوس در بعضى از نفوس مؤثر نيفتد بخاطر اينكه نفس صاحب اراده ضعيف تر، و آن ديگرى قوى تر باشد، و اين اختلافها در فن تنويم مغناطيسى، و احضار ارواح، مسلم است، اين را در اينجا داشته باش، تا انشاء اللَّه در آينده نيز سخنى در اين باره بيايد.

بحث علمى [(درد در علوم عجائب و غرائب)] علومى كه از عجائب و غرائب آثار بحث مى كند، بسيار است، بطورى كه نميتوان در تقسيم آنها ضابطه اى كلى دست داد، لذا در اين بحث معروفترين آنها را كه در ميان متخصصين آنها شهرت دارد نام مى بريم.

1- يكى از آنها علم سيميا است، كه موضوع بحثش هماهنگ ساختن و خلط كردن قواى ارادى با قواى مخصوص مادى است براى دست يابى و تحصيل قدرت در تصرفات عجيب و غريب در امور طبيعى كه يكى از اقسام آن تصرف در خيال مردم است، كه آن را سحر ديدگان مينامند، و اين فن از تمامى فنون سحر مسلم تر و صادق تر است.

2- دوم

علم ليميا است، كه از كيفيت تاثيرهاى ارادى، در صورت اتصالش با ارواح قوى و عالى بحث مى كند، كه مثلا اگر اراده من متصل و مربوط شد با ارواحى كه موكل ستارگان است، چه حوادثى مى توانم پديد آورم؟ و يا اگر اراده من متصل شد بارواحى كه موكل بر حوادثند، و بتوانم آن ارواح را مسخر خود كنم و يا اگر اراده ام متصل شد با اجنه، و توانستم آنان را مسخر خود كنم، و از آنها كمك بگيرم چه كارهايى ميتوانم انجام دهم؟ كه اين علم را علم تسخيرات نيز مى گويند.

3- سوم علم هيميا، كه در تركيب قواى عالم بالا، با عناصر عالم پائين، بحث مى كند، تا از اين راه به تاثيرهاى عجيبى دست يابد، و آن را علم طلسمات نيز ميگويند، چون كواكب و اوضاع آسمانى با حوادث مادى زمين ارتباط دارند، همانطورى كه عناصر و مركبات و كيفيات طبيعى آنها اينطورند، پس اگر اشكال و يا بگو آن نقشه آسمانى كه مناسب با حادثه اى از حوادث است، با صورت و شكل مادى آن حادثه تركيب شود، آن حادثه پديد مى آيد، مثلا اگر بتوانيم در اين علم بان شكل آسمانى كه مناسب با مردن فلان شخص، يا زنده ماندنش و يا باقى ماندن فلان چيز مناسب است، با شكل و صورت خود اين نامبرده ها تركيب شود، منظور ما حاصل ميشود يعنى اولى ______________________________________________________

صفحه 368

ميميرد، و دومى زنده ميماند، و سومى بقاء مى يابد، و اين معناى طلسم است.

4- علم ريميا است و آن علمى است كه از استخدام قواى مادى بحث مى كند تا بآثار عجيب آنها دست يابد، بطورى كه در حس بيننده آثارى خارق

العاده در آيد و اين را شعبده هم ميگويند.

و اين چهار فن با فن پنجمى كه نظير آنها است، و از كيفيت تبديل صورت يك عنصر، بصورت عنصرى ديگر بحث مى كند يعنى علم كيمياء همه را علوم خفيه پنجگانه مى نامند كه مرحوم شيخ بهايى در باره آنها فرموده: بهترين كتابى كه در اين فنون نوشته شده، كتابى است كه من آن را در هرات ديدم، و نامش (كله سر: همه اش سر) بود، كه حروف آن از حروف اول اين چند اسم تركيب شده، يعنى كاف كيمياء و لام ليميا، و هاء هيميا، و سين سيميا و راء ريميا، اين بود گفتار مرحوم بهايى. و نيز از جمله كتابهاى معتبر در اين فنون خفيه كتاب (خلاصه كتب بليناس و رساله هاى خسروشاهى، و ذخيره اسكندريه و سر مكتوم تاليف رازى و تسخيرات سكاكى) و اعمال الكواكب السبعة حكيم طمطم هندى است.

باز از جمله علومى كه ملحق بعلوم پنج گانه بالا است، علم اعداد و اوفاق است كه از ارتباطهايى كه ميانه اعداد و حروف و ميانه مقاصد آدمى است، بحث مى كند عدد و يا حروفى كه مناسب با مطلوبش ميباشد در جدولهايى بشكل مثلث و يا مربع، و يا غير آن ترتيب خاصى قرار ميدهد و در آخر آن نتيجه اى كه ميخواهد بدست مى آورد.

و نيز يكى ديگر علم خافيه است، كه حروف آنچه را ميخواهد، و يا آنچه از اسماء كه مناسب با خواسته اش ميباشد مى شكند، و از شكسته آن حروف اسماء آن فرشتگان و آن شيطانهايى كه موكل بر مطلوب اويند، در مى آورد، و نيز دعايى كه از آن حروف درست ميشود، و خواندن آن دعا براى

رسيدن بمطلوبش مؤثر است، استخراج مى كند، كه يكى از كتابهاى معروف اين علم كه در نزد اهلش كتابى است معتبر كتب شيخ ابى العباس تونى و سيد حسين اخلاطى و غير آن دو است.

باز از علومى كه ملحق بان پنج علم است علم تنويم مغناطيسى و علم احضار روح است كه در عصر حاضر نيز متداول است و همانطور كه قبلا هم گفتيم از تاثير اراده و تصرف در خيال طرف بحث مى كند، و در آن باره كتابها و رساله هاى بسيارى نوشته شده و چون شهرتى بسزا دارد حاجت نيست به اينكه، بيش از اين در اينجا راجع بان بحث كنيم، تنها منظور ما از اين حرفها كه زياد هم بطول انجاميد اين بود كه از ميان علوم نامبرده آنچه با سحر و يا كهانت منطبق مى شود روشن كنيم.

[سوره البقرة (2): آيات 104 تا 105]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورديد (هر گاه خواستيد از پيامبر خواهش كنيد شمرده تر سخن گوئيد تا بهتر حفظ كنيد با تعبير) (راعنا) تعبير نكنيد (چون اين تعبير در اصطلاح يهوديان نوعى ناسزا است و آنان با گفتن آن پيامبر را مسخره مى كنند) بلكه بگوئيد (انظرنا) و نيكو گوش دهيد و كافران را عذابى اليم است (104).

نه آنها از اهل كتاب كافر شدند و نه مشركين هيچيك دوست ندارد كه از ناحيه پروردگارتان كتابى برايتان نازل شود ولى خداوند رحمت خود را بهر كس بخواهد اختصاص ميدهد و خدا صاحب فضلى عظيم است (105).

بيان " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" الخ، اين جمله اولين موردى است كه خداى تعالى مؤمنين را با لفظ: (يا ______________________________________________________

صفحه 370

أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) الخ خطاب مى كند

كه بعد از اين مورد در هشتاد و چهار مورد ديگر تا آخر قرآن اين خطاب را كرده و در قرآن كريم هر جا مؤمنين باين خطاب و يا با جمله (الذين آمنوا) تعبير شده اند، منظور مؤمنين اين امتند، و اما از امت هاى قبل از اسلام بكلمه (قوم) تعبير مى كند، مثل اينكه فرمود: (قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ) «1» و يا فرموده: (قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ) «2» الخ و يا بلفظ اصحاب تعبير كرده و از آن جمله مى فرمايد: (وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ «3» وَ أَصْحابُ الرَّسِّ) «4» و در خصوص قوم موسى (ع) تعبير به (بنى اسرائيل) و (يا بنى اسرائيل) آورده است. «5»

[مراد از" الذين آمنوا" در قرآن و تفاوت آن با" مؤمنين"]

پس تعبير بلفظ (الذين آمنوا) تعبير محترمانه ايست كه اين امت را بدان اختصاص داده، چيزى كه هست دقت و تدبر در كلام خداى تعالى اين نكته را بدست ميدهد، كه آنچه قرآن كريم از جمله: (الذين آمنوا) در نظر دارد غير آن معنايى است كه از كلمه: (مؤمنين) اراده كرده، از آن تعبير، افراد و مصاديقى را منظور دارد و از اين تعبير، افراد و مصاديقى ديگر را، مثلا مصاديقى كه در آيه: (وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، اى مؤمنان همگى بسوى خدا توبه بريد) «6» اراده شده غير آن مصاديقى است كه در آيه: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ، يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا، وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ، وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ، الَّتِي وَعَدْتَهُمْ

وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:، آنان كه عرش را حمل مى كنند و هر كه پيرامون آن است، پروردگار خود را بحمد تسبيح مى كنند و بوى ايمان مى آورند، و براى آنان كه ايمان آوردند، چنين طلب مغفرت مى كنند كه پروردگارا علم و رحمتت همه چيز را فرا گرفته، پس كسانى را كه توبه كردند و راه تو را پيروى نمودند بيامرز و از عذاب جحيم حفظ كن، پروردگارا و در بهشت هاى عدنشان كه وعده شان داده اى درآر، هم خودشان را و هم پدران و فرزندان و همسران ايشان، كه بصلاح گرائيده اند، كه تويى يگانه عزيز و حكيم) اراده شده است. «7»

كه استغفار ملائكه و حاملان را نخست براى كسانى دانستند كه ايمان آورده اند، و سپس در نوبت دوم جمله (كسانى كه ايمان آورده اند) را مبدل كرد بجمله: (كسانى كه توبه كردند و راه تو را پيروى نمودند)، و اين را هم ميدانيم كه توبه بمعناى برگشتن است، پس تا اينجا معلوم شد كه منظور از (الذين آمنوا)، همان (الذين تابوا و اتبعوا) است، آن گاه آباء و ذريات و ازواج را بر آنان _______________

1- سوره هود آيه 89

2- سوره هود آيه 28

3- سوره توبه آيه 70

4- سوره ق آيه 12

5- سوره طه آيه 47 و 80

6- سوره نور آيه 31

7- سوره مؤمن آيه 8 ______________________________________________________

صفحه 371

عطف كرده اند، و از اينجا مى فهميم كه منظور از (الذين آمنوا) تمامى اهل ايمان برسولخدا (ص) نيستند، و چنان نيست كه همه را و لو هر جور كه باشند شامل شود، چون اگر اينطور بود، ديگر لازم نبود آباء و ذريات و ازواج را

بر آنان عطف كند، زيرا عطف در جايى صحيح است كه تفرقه و دوئيتى در بين باشد، و اما در جايى كه جمعى در يك غرض در عرض هم قرار گرفته و در يك صف واقع هستند، ديگر عطف معنا ندارد.

اين تفاوت كه گفتيد در ميان تعبير به (الذين آمنوا)، و تعبير به (مؤمنين) هست، از آيه:

(وَ الَّذِينَ آمَنُوا، وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ، أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ، كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ، كسانى كه ايمان آوردند، و ذريه شان هم پيرويشان كردند، ما ذريه شان را بايشان ملحق مى كنيم، و از اعمالشان چيزى كم نمى كنيم، هر كسى در گرو كرده هاى خويش است) «1» نيز استفاده ميشود، چون ذريه مؤمن را ملحق به (الذين آمنوا) دانستند، نه در صف آنان، معلوم ميشود ذريه مصداق (الذين آمنوا) نيستند، چون اگر بودند ديگر وجهى نداشت كه آن را به ايشان ملحق كند، بلكه (الذين آمنوا) شامل هر دو طائفه مى شود.

در اينجا ممكن است كسى بگويد: چه عيبى دارد كه جمله: (وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) را قرينه بگيريم، بر اينكه مراد از جمله: (الذين آمنوا) همه طبقات مؤمنين نيستند، اما نسبت بطبقه بعدى، و مراد بجمله دوم همه طبقات دوم از مؤمنينند؟.

در جواب مى گوييم بنا بر اين همان جمله: (الذين آمنوا) شامل تمامى مؤمنين در همه نسلها ميشود، ديگر حاجتى بذكر جمله دوم نبود، و نيز حاجت و وجهى صحيح نيست براى جمله: (و از اعمالشان چيزى كم نمى كنيم) الخ، مگر نسبت بآخرين نسل بشر كه ديگر نسلى از او نمى ماند، كه اين طبقه ملحق به پدران خود مى شوند، و چيزى از اعمالشان كم نميشود و

لكن هر چند اين معنا معناى معقولى است اما سياق آيه با آن مساعد نيست.

چون سياق آيه سياق تشريف و برترى دادن طبقه اى بر طبقه ديگر است و بنا باحتمال شما، ديگر تشريفى باقى نمى ماند، و برگشت معناى آيه باين ميشود: كه مؤمنين هر چند بعضى از بعضى ديگر منشعب گشته، و بانان ملحق مى شوند، اما همه از نظر رتبه در يك صف قرار دارند، و هيچ طبقه اى بر طبقه ديگر برترى ندارد، و تقدم و تاخرى ندارند، چون ملاك شرافت، ايمان است كه در همه هست.

و اين همانطور كه گفتيم با سياق آيه مخالف است، چون سياق آيه دلالت بر تشريف و

_______________

1- سوره طور آيه 21 ______________________________________________________

صفحه 372

كرامت سابقى ها نسبت به لاحقى ها دارد، پس جمله: (وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ) الخ، قرينه است بر اينكه منظور از جمله (الذين آمنوا) اشخاص خاصى است و آن اشخاص عبارتند از سابقون اولون، يعنى طبقه اول مسلمانان از مهاجر و انصار، كه در عهد رسول خدا (ص) و در روزگار عسرت اسلام بآنجناب ايمان آوردند.

و بنا بر اين كلمه: (الذين آمنوا) كلمه آبرومند و محترمانه ايست، كه همه جا منظور از آن اين طبقه اند، كه آيه: (لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ،- تا جمله وَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ و الايمان من قبلهم- تا جمله- وَ الَّذِينَ جاءُو مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ، وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ، و آنان كه بعد از ايشان مى آيند ميگويند: پروردگارا ما را بيامرز، و همچنين برادران ما را، كه از ما بسوى ايمان سبقت گرفتند، و خدايا در دل ما كينه اى از مؤمنين قرار

مده، پروردگارا تو خود رئوف و رحيمى) «1» نيز باين اشاره دارد.

چون اگر مصداق جمله (الذين آمنوا)، عين مصداق جمله (الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ) باشد، جا داشت بفرمايد: (و لا تجعل فى قلوبنا غلا لهم، خدايا در دل ما كينه اى از ايشان قرار مده)، ولى اينطور نفرمود، و بجاى ضمير، اسم ظاهر (الَّذِينَ سَبَقُونا) را آورد، تا به سبقت و شرافت آنان اشاره كند، و گر نه اين تغيير سياق بى وجه بود.

و نيز از جمله آياتى كه بگفتار ما اشاره دارد، آيه: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ، رُحَماءُ بَيْنَهُمْ، تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً، يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً، تا جمله- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ، مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً، محمد رسول خدا (ص)، و آنان كه با او هستند، عليه كفار سر سخت، و در بين خود مهربانند، مى بينى ايشان را كه همواره در ركوع و سجودند، و در پى تحصيل فضلى و رضوانى از خدا هستند، تا جمله خدا از ميان كسانى كه ايمان آورده اند، آن عده را كه اعمال صالح كرده اند، وعده آمرزش و اجرى عظيم داده است) «2»، ميباشد، چون با آوردن كلمه (معه- با او) فهمانده است كه همه اين فضيلت ها خاص مسلمانان دست اول است.

پس از آنچه گذشت اين معنا بدست آمد، كه كلمه (الذين آمنوا) كلمه تشريف و مخصوص بسابقين اولين از مؤمنين است، و بعيد نيست كه نظير اين كلام در جمله (الذين كفروا) نيز جريان يابد، يعنى بگوئيم هر جا اين جمله آمده مراد از آن خصوص كفار دست اول است كه برسولخدا (ص) كفر ورزيدند، چون مشركين مكه، و

امثال آنان، هم چنان كه آيه: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) نيز بدان اشعار دارد. «3»

_______________

1- سوره حشر آيه 10

2- سوره فتح آيه 29

3- سوره بقره آيه 6 ______________________________________________________

صفحه 373

حال اگر بگويى: بنا بر آنچه گذشت، خطاب به (الذين آمنوا) مختص به عده خاصى شد، يعنى آن عده از مسلمانان كه در زمان رسول خدا (ص) بودند، و حال آنكه همه علماء و مخصوصا آن عده كه اينگونه خطابها را بنحو قضيه حقيقيه معنا مى كنند، مى گويند: خطابهاى قرآن كريم مخصوص بمردم يك عصر نيست، و تنها متوجه حاضران در عصر رسول خدا (ص) نميباشد، بلكه همه را تا روز قيامت به يك جور شامل مى شود.

در جواب مى گوييم: ما نيز نخواستيم بگوئيم: كه تكاليفى كه در اينگونه خطابها هست، تنها متوجه معاصرين رسول خدا (ص) است، بلكه خواستيم بگوئيم: آن لحن احترام آميزى كه در اينگونه خطابها هست، مخصوص ايشانست، و اما تكليفى كه در آنها است، وسعت و تنگى آن اسباب ديگرى دارد، غير آن اسباب كه سعه و ضيق خطاب را باعث مى شود، هم چنان كه آن تكاليفى كه بدون خطاب (يا ايها الذين آمنوا) بيان شده، وسيع است، و اختصاصى به يك عصر و دو عصر ندارد.

[خطاب به" الذين آمنوا" تشريفى است و با عموميت تكليف منافات ندارد]

پس بنا بر اين قرار گرفتن جمله: (يا ايها الذين آمنوا)، در اول يك آيه، مانند جمله: (يا ايها النبى)، و جمله (يا ايها الرسول)، بر اساس تشريف و احترام است، و منافاتى با عموميت تكليف، و سعه معنا و مراد آن ندارد، بلكه در عين اينكه بعنوان احترام روى

سخن بايشان كرده، لفظ (الذين آمنوا) مطلق است، و در صورت وجود قرينه عموميت دارند كان ايمان را تا روز قيامت شامل ميشود، مانند آيه: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا، ثُمَّ كَفَرُوا، ثُمَّ آمَنُوا، ثُمَّ كَفَرُوا، ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً، لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ، كسانى كه ايمان آورده، و سپس كفر ورزيدند، و دوباره ايمان آوردند، و باز كفر ورزيدند، و اين بار بر كفر خود افزودند، خدا هرگز ايشان را نمى آمرزد) «1»، و آيه: (وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا، إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ، من هرگز كسانى را كه ايمان آورده اند از خود نمى رانم، چون ايشان پروردگار خود را ديدار مى كنند)، كه حكايت كلام نوح (ع) است «2».

[معنى كلمه" راعنا" نزد يهود]

(لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا) الخ، يعنى بجاى (راعنا) بگوئيد: (انظرنا)، كه اگر چنين نكنيد همين خود كفرى است از شما، و كافران عذابى دردناك دارند، پس در اين آيه نهى شديدى شده از گفتن كلمه (راعنا)، و اين كلمه را آيه اى ديگر تا حدى معنا كرده، مى فرمايد: (مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا، وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ، وَ راعِنا، لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ، وَ طَعْناً فِي الدِّينِ)، «3» كه از آن بدست مى آيد: اين كلمه در بين يهوديان يك قسم نفرين و فحش بوده، و معنايش (بشنو خدا تو را كر كند) بوده است، اتفاقا مسلمانان وقتى كلام رسول خدا را

_______________

1- سوره نساء آيه 137

2- سوره هود آيه 29

3- سوره نساء آيه 46 ______________________________________________________

صفحه 374

درست ملتفت نميشدند، بخاطر اينكه ايشان گاهى بسرعت صحبت مى كرد، از ايشان خواهش مى كردند: كمى شمرده تر صحبت كنند، كه ايشان متوجه بشوند، و اين خواهش خود

را با كلمه (راعنا) كه عبارتى كوتاه است اداء مى كردند، چون معناى اين كلمه (مراعات حال ما بكن) است، ولى همانطور كه گفتيم: اين كلمه در بين يهود يك رقم ناسزا بود.

و يهوديان از اين فرصت كه مسلمانان هم ميگفتند: (راعنا- راعنا) استفاده كرده، وقتى برسولخدا (ص) مى رسيدند، مى گفتند: (راعنا)، بظاهر وانمود مى كردند كه منظورشان رعايت ادب است، ولى منظور واقعيشان ناسزا بود، و لذا خداى تعالى براى بيان منظور واقعى آنان، اين آيه را فرستاد: (مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا، وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ، وَ راعِنا) الخ، و چون منظور واقعى يهود روشن شد، در آيه مورد بحث مسلمانان را نهى كرد از اينكه ديگر كلمه (راعنا) را بكار نبرند، و بلكه بجاى آن چيز ديگر بگويند، مثلا بگويند: (انظرنا)، يعنى كمى ما را مهلت بده.

وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ الخ، منظور از كافرين در اينجا كسانى است كه از اين دستور سرپيچى كنند، و اين يكى از مواردى است كه در قرآن كريم كلمه كفر، در ترك وظيفه فرعى استعمال شده است.

[مراد از" اهل الكتاب" در آيه 105]

(ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) اگر مراد باهل كتاب خصوص يهود باشد هم چنان كه ظاهر سياق هم همين است، چون آيه قبل در باره يهود بود، آن وقت توصيف يهود باهل كتاب، مى فهماند كه علت اينكه دوست نميدارند كتابى بر شما مسلمانان نازل شود، چيست؟ و آن اين است كه چون خود آنان اهل كتاب بودند، و دوست نميداشتند كتابى بر مسلمانان نازل شود، چون نازل شدن كتاب بر مسلمانان باعث ميشود، ديگر تنها يهوديان اهليت كتاب

نداشته باشند، و اين اختصاص از بين برود، و ديگران نيز اهليت و شايستگى آن را داشته باشند.

و اين خود بخل بى مزه اى بود از يهود، چون يك وقت انسان نسبت بچيزى كه خودش دارد بخل مى ورزد، ولى يهود بچيزى بخل ورزيدند كه خود مالك آن نبودند، علاوه بر اينكه با اين رفتار خود، در سعه رحمت خدا و عظمت فضل او، با او معارضه كردند.

اين در صورتى بود كه مراد باهل كتاب خصوص يهود باشد، و اما اگر مراد همه اهل كتاب از يهود و نصارى باشد در اينصورت سياق كلام، سياق تصميم بعد از تخصيص ميشود، يعنى بعد از آنكه تنها در باره يهود صحبت مى كرد، ناگهان وجهه كلام را عموميت داد، بدين جهت كه هر دو طائفه در پاره اى صفات اشتراك داشتند، هر دو با اسلام دشمنى مى ورزيدند، و اى بسا اين احتمال را آيات بعدى كه مى فرمايد: (وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى و گفتند: داخل ______________________________________________________

صفحه 375

بهشت نميشود مگر كسى كه يهودى يا نصارى باشد)، «1» و نيز مى فرمايد: (وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْ ءٍ، وَ قالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْ ءٍ، وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ، يهود گفت:

نصارى بر چيزى نيست، و نصارى گفت يهود دين درستى ندارد، با اينكه هر دو گروه، كتاب ميخواندند) «2» تاييد كند.

بحث روايتى [(شامل روايتى از رسول خدا در باره رأس مصاديق" الذين آمنوا" على عليه السلام)]

در تفسير الدر المنثور است كه ابو نعيم در حليه از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى هيچ آيه اى كه در آن (يا ايها الذين آمنوا) باشد

نازل نفرموده، مگر آنكه على بن ابى طالب در رأس آن، و امير آنست. «3»

مؤلف: اين روايت رواياتى ديگر را كه در شان نزول آياتى بسيار وارد شده، كه فرموده اند در باره على و يا اهل بيت نازل شده تاييد مى كند، نظير آيه: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) «4»، و آيه:

(لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ)، «5» و آيه: (وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) «6».

_______________

1- سوره بقره آيه 111

2- سوره بقره آيه 113

3- ج 1 ص 104

4- سوره آل عمران آيه 110

5- سوره بقره آيه 143

6- سوره توبه آيه 119

[سوره البقرة (2): آيات 106 تا 107]

ترجمه آيات ما هيچ آيه اى را نسخ نمى كنيم و از يادها نمى بريم مگر آنكه بهتر از آن و يا مثل آن را مى آوريم مگر هنوز ندانسته اى كه خدا بر هر چيزى قادر است (106).

مگر ندانسته اى كه ملك آسمانها و زمين از آن خداست و شما بغير از خدا هيچ سرپرست و ياورى نداريد (107).

بيان اين دو آيه مربوط بمسئله نسخ است، و معلوم است كه نسخ بان معنايى كه در اصطلاح فقها معروف است، يعنى بمعناى (كشف از تمام شدن عمر حكمى از احكام)، اصطلاحى است كه از اين آيه گرفته شده، و يكى از مصاديق نسخ در اين آيه است. و همين معنا نيز از اطلاق آيه استفاده ______________________________________________________

صفحه 377

ميشود.

[معنى" نسخ" و مراد از" نسخ آيه"]

ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ كلمه (نسخ) بمعناى زايل كردن است، وقتى ميگويند: (نسخت الشمس الظل)، معنايش اينست كه آفتاب سايه را زايل كرد، و از بين برد، در آيه: (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ، إِلَّا إِذا تَمَنَّى، أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ، فَيَنْسَخُ

اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ، هيچ رسولى و پيامبرى نفرستاديم، مگر آنكه وقتى شيطان چيزى در دل او مى افكند، خدا القاء شيطانى را از دلش زايل مى كرد)، بهمين معنا استعمال شده است. «1»

معناى ديگر كلمه نسخ، نقل يك نسخه كتاب به نسخه اى ديگر است، و اين عمل را از اين جهت نسخ ميگويند، كه گويى كتاب اولى را از بين برده، و كتابى ديگر بجايش آورده اند، و بهمين جهت در آيه: (وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ، قالُوا: إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) بجاى كلمه نسخ كلمه تبديل آمده، مى فرمايد: چون آيتى را بجاى آيتى ديگر تبديل مى كنيم، با اينكه خدا داناتر است به اينكه چه نازل مى كند ميگويند: تو دروغ مى بندى، ولى بيشترشان نميدانند. «2»

و بهر حال منظور ما اين است كه بگوئيم: از نظر آيه نامبرده نسخ باعث نميشود كه خود آيت نسخ شده بكلى از عالم هستى نابود گردد، بلكه حكم در آن عمرش كوتاه است، چون بوضعى وابسته است كه با نسخ، آن صفت از بين مى رود.

و آن صفت صفت آيت، و علامت بودن است، پس خود اين صفت بضميمه تعليل ذيلش كه مى فرمايد: (مگر نميدانى كه خدا بر هر چيز قادر است)، بما مى فهماند كه مراد از نسخ از بين بردن اثر آيت، از جهت آيت بودنش ميباشد، يعنى از بين بردن علامت بودنش، با حفظ اصلش، پس با نسخ اثر آن آيت از بين مى رود، و اما خود آن باقى است، حال اثر آن يا تكليف است، و يا چيزى ديگر.

و اين معنا از پهلوى هم قرار گرفتن نسخ و نسيان بخوبى استفاده

ميشود، چون كلمه (ننسها) از مصدر انساء است، كه بمعناى از ياد ديگران بردن است، هم چنان كه نسخ بمعناى از بين بردن عين چيزيست، پس معناى آيه چنين ميشود كه ما عين يك آيت را بكلى از بين نمى بريم، و يا آنكه يادش را از دلهاى شما نمى بريم، مگر آنكه آيتى بهتر از آن و يا مثل آن مى آوريم.

و اما اينكه آيت بودن يك آيت بچيست؟ در جواب مى گوييم: آيت ها مختلف، و حيثيات نيز مختلف، و جهات نيز مختلف است، چون بعضى از قرآن آيتى است براى خداى سبحان، باعتبار

_______________

1- سوره حج آيه 52

2- سوره نحل آيه 101 ______________________________________________________

صفحه 378

اينكه بشر از آوردن مثل آن عاجز است، و بعضى ديگرش كه احكام و تكاليف الهيه را بيان مى كند، آيات اويند، بدان جهت كه در انسانها ايجاد تقوى نموده، و آنان را بخدا نزديك مى كند، و نيز موجودات خارجى آيات او هستند، بدان جهت كه با هستى خود، وجود صانع خود را با خصوصيات وجوديشان از خصوصيات صفات و اسماء حسناى صانعشان حكايت مى كنند، و نيز انبياء خدا و اوليائش، آيات او هستند، بدان جهت كه هم با زبان و هم با عمل خود، بشر را بسوى خدا دعوت مى كنند، و همچنين چيزهايى ديگر.

[مفهوم" آيت" و اقسام آيات الهى

و بنا بر اين كلمه آيت مفهومى دارد كه داراى شدت و ضعف است، بعضى از آيات در آيت بودن اثر بيشترى دارند، و بعضى اثر كمترى، هم چنان كه از آيه: (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى او در آن جا از آيات بزرگ پروردگارش را بديد) «1»، نيز بر مى آيد، كه بعضى آيات

از بعضى ديگر در آيت بودن بزرگتر است.

از سوى ديگر بعضى از آيات در آيت بودن تنها يك جهت دارند، يعنى از يك جهت نمايشگر و ياد آورنده صانع خويشند، و بعضى از آيات داراى جهات بسيارند، و چون چنين است نسخ آيت نيز دو جور است، يكى نسخ آن بهمان يك جهتى كه دارد، و مثل اينكه بكلى آن را نابود كند، و يكى اينكه آيتى را كه از چند جهت آيت است، از يك جهت نسخ كند، و جهات ديگرش را بآيت بودن باقى بگذارد، مانند آيات قرآنى، كه هم از نظر بلاغت، آيت و معجزه است، و هم از نظر حكم، آن گاه جهت حكمى آن را نسخ كند، و جهت ديگرش هم چنان آيت باشد.

[اشاره به دو اعتراض بر مساله نسخ و استنباط پاسخ آنها از آيه كريمه

اين عموميت را كه ما از ظاهر آيه شريفه استفاده كرديم، عموميت تعليل نيز آن را افاده مى كند، تعليلى كه از جمله، (أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ، أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) الخ بر مى آيد، چون انكارى كه ممكن است در باره نسخ توهم شود، و يا انكارى كه از يهود در اين باره واقع شده، و روايات شان نزول آن را حكايت كرده، و بالآخره انكارى كه ممكن است نسبت بمعناى نسخ بذهن برسد، از دو جهت است.

جهت اول اينكه كسى اشكال كند كه: آيت اگر از ناحيه خداى تعالى باشد، حتما مشتمل بر مصلحتى است كه چيزى بغير آن آيت آن مصلحت را تامين نمى كند و با اين حال اگر آيت نسخ

شود، لازمه اش قوت آن مصلحت است، چيزى هم كه كار آيت را بكند، و آن مصلحت را حفظ كند، نيست، چون گفتيم هيچ چيزى در حفظ مصلحت كار آيت را نمى كند، و نميتواند فائده خلقت را- اگر آيت تكوينى باشد-، و مصلحت بندگان را- اگر آيت تشريعى باشد-، تدارك و تلافى _______________

1- سوره نجم آيه 18 ______________________________________________________

صفحه 379

نمايد.

شان خدا هم مانند شان بندگان نيست، علم او نيز مانند علم آنان نيست كه بخاطر دگرگونگى عوامل خارجى، دگرگون شود، يك روز علم بمصلحتى پيدا كند، و بر طبق آن حكمى بكند، روز ديگر علمش بمصلحتى ديگر متعلق شود، كه ديروز تعلق نگرفته بود، و در نتيجه بحكم ديگرى حكم كند، و حكم سابقش باطل شود، و در نتيجه هر روز حكم نوى براند، و رنگ تازه اى بريزد، همانطور كه بندگان او بخاطر اينكه احاطه علمى بجهات صلاح اشياء ندارند، اينچنين هستند، احكام و اوضاعشان با دگرگونگى علمشان بمصالح و مفاسد و كم و زيادى و حدوث و بقاء آن، دگرگون ميشود، كه مرجع و خلاصه اين وجه اينست كه: نسخ، مستلزم نفى عموم و اطلاق قدرت است، كه در خدا راه ندارد.

وجه دوم اين است كه قدرت هر چند مطلقه باشد، الا اينكه با فرض تحقق ايجاد، و فعليت وجود، ديگر تغيير و دگرگونگى محال است، چون چيزى كه موجود شد، ديگر از آن وضعى كه بر آن هستى پذيرفته، دگرگون نميشود، و اين مسئله ايست ضرورى.

مانند انسان در فعل اختياريش، تا مادامى كه از او سر نزده، اختيارى او است، يعنى مى تواند آن را انجام دهد، و مى تواند انجام ندهد، اما بعد از انجام دادن، ديگر

اين اختيار از كف او رفته، و ديگر فعل، ضرورى الثبوت شده است.

و برگشت اين وجه باين است كه نسخ، مستلزم اين است كه ملكيت خداى را مطلق ندانيم، و جواز تصرف او را منحصر در بعضى امور بدانيم، يعنى مانند يهود بگوئيم: او نيز مانند انسانها وقتى كارى را كرد ديگر زمام اختيارش نسبت بان فعل از دستش مى رود، چه يهود گفتند: (يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ دست خدا بسته است).

لذا در آيه مورد بحث در جواب از شبهه اول پاسخ مى گويد، به اينكه: (أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ)؟ يعنى مگر نمى دانى كه خدا بر همه چيز قادر است، و مثلا مى تواند بجاى هر چيزى كه فوت شده، بهتر از آن را و يا مثل آن را بياورد؟

و از شبهه دوم بطور اشاره پاسخ گفته به اينكه: (أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ؟

وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ؟) يعنى وقتى ملك آسمانها و زمين از آن خداى سبحان بود، پس او مى تواند بهر جور كه بخواهد در ملكش تصرف كند، و غير خدا هيچ سهمى از مالكيت ندارد، تا باعث شود جلو يك قسم از تصرفات خداى سبحان را بگيرد، و سد باب آن كند.

پس هيچكس مالك هيچ چيز نيست، نه ابتداء و نه با تمليك خداى تعالى، براى اينكه آنچه را هم كه خدا بغير خود تمليك كند، باز مالك است، بخلاف تمليكى كه ما بيكديگر مى كنيم، كه وقتى ______________________________________________________

صفحه 380

من خانه خود را بديگرى تمليك مى كنم در حقيقت خانه ام را از ملكيتم بيرون كرده ام، و ديگر مالك آن نيستم، و اما

خداى تعالى هر چه را كه بديگران تمليك كند، در عين مالكيت ديگران، خودش نيز مالك است، نه اينكه مانند ما مالكيت خود را باطل كرده باشد.

پس اگر به حقيقت امر بنگريم، مى بينيم كه ملك مطلق و تصرف مطلق تنها از آن او (خدا) است، و اگر بملكى كه بما تمليك كرده بنگريم، و متوجه باشيم كه ما استقلالى در آن نداريم، مى بينيم كه او ولى ما در آن نعمت است، و چون باستقلال ظاهرى خود كه او بما تفضل كرده بنگريم- با اينكه در حقيقت استقلال نيست، بلكه عين فقر است بصورت غنى، و عين تبعيت است بصورت استقلال- مع ذلك مى بينيم با داشتن اين استقلال بدون اعانت و يارى او، نميتوانيم امور خود را تدبير كنيم، آن وقت درك مى كنيم كه او ياور ما است.

و اين معنا كه در اينجا خاطر نشان شد، نكته ايست كه از حصر در آيه استفاده ميشود حصرى كه از ظاهر، (أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) بر مى آيد پس ميتوان گفت: دو جمله (أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ) و (أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) دو جمله مرتب هستند، مرتب بان ترتيبى كه ميانه دو اعتراض هست.

و دليل بر اينكه اعتراض بر مسئله نسخ دو اعتراض است، و آيه شريفه پاسخ از هر دو است، اين است كه آيه شريفه بين دو جمله فصل انداخته، و بدون وصل آورده يعنى بين آن دو، واو عاطفه نياورده است، و جمله (وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ)، هم مشتمل بر پاسخ ديگرى از هر دو اعتراض

است، البته پاسخ جداگانه اى نيست، بلكه بمنزله متمم پاسخهاى گذشته است.

مى فرمايد: و اگر نخواهيد ملك مطلق خدا را در نظر بگيريد، بلكه تنها ملك عاريتى خود را در نظر مى گيريد، كه خدا بشما رحمت كرده، همين ملك نيز از آنجا كه بخشش اوست، و جدا از او و مستقل از او نيست، پس باز خدا به تنهايى ولى شما است، و در نتيجه ميتواند در شما و در ما يملك شما هر قسم تصرفى كه بخواهد بكند.

و نيز اگر نخواهيد به عدم استقلال خودتان در ملك بنگريد، بلكه تنها ملك و استقلال ظاهرى خود را در نظر گرفته، و در آن جمود بخرج داديد، باز هم خواهيد ديد كه همين استقلال ظاهرى و ملك و قدرت عاريتى شما، خود بخود براى شما تامين نميشود، و نميتواند خواسته شما را بر آورد، و مقاصد شما را رام شما كند، و به تنهايى مقصود و مراد شما را رام و مطيع قصد و اراده شما كند، بلكه با داشتن آن ملك و قدرت مع ذلك محتاج اعانت و نصرت خدا هستيد، پس تنها ياور شما خدا است، و در نتيجه او ميتواند از اين طريق، يعنى از طريق يارى، هر رقم تصرفى كه خواست بكند، پس خدا در امر شما از هر راهى كه طى كنيد، ميتواند تصرف كند،" دقت ______________________________________________________

صفحه 381

فرمائيد".

در جمله: (وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ) بجاى ضمير، اسم ظاهر آمده، يعنى بجاى اينكه بفرمايد:

(دونه) فرموده (دون اللَّه)، و اين بدان جهت بوده كه جمله مورد بحث بمنزله جمله مستقل، و جدا از ما قبل بوده، چون جملات ما قبل در دادن پاسخ از

اعتراضات تمام بوده، و احتياجى بان نداشته است.

[پنج نكته پيرامون نسخ

پس از آنچه كه گذشت پنج نكته روشن گرديد، اول اينكه نسخ تنها مربوط باحكام شرعى نيست بلكه در تكوينيات نيز هست، دوم اينكه نسخ همواره دو طرف ميخواهد، يكى ناسخ، و يكى منسوخ، و يا يك طرف فرض ندارد، سوم اينكه ناسخ آنچه را كه منسوخ از كمال و يا مصلحت دارد، واجد است.

چهارم اينكه ناسخ از نظر صورت با منسوخ تنافى دارد، نه از نظر مصلحت چون ناسخ نيز مصلحتى دارد، كه جا پر كن مصلحت منسوخ است، پس تنافى و تناقض كه در ظاهر آن دو است، با همين مصلحت مشترك كه در آن دو است، برطرف ميشود، پس اگر پيغمبرى از دنيا برود، و پيغمبرى ديگر مبعوث شود، دو مصداق از آيت خدا هستند كه يكى ناسخ ديگرى است.

اما از دنيا رفتن پيغمبر اول كه خود بر طبق جريان ناموس طبيعت است كه افرادى بدنيا آيند، و در مدتى معين روزى بخورند و سپس هنگام فرا رسيدن اجل از دنيا بروند و اما آمدن پيغمبرى ديگر و نسخ احكام دينى آن پيغمبر، اين نيز بر طبق مقتضاى اختلافى است كه در دوره هاى بشريت است، چون بشر رو بتكامل است و بنا بر اين وقتى يك حكم دينى بوسيله حكمى ديگر نسخ ميشود، از آنجا كه هر دو مشتمل بر مصلحت است و علاوه بر اين حكم پيامبر دوم براى مردم پيامبر اول صلاحيت ندارد، بلكه براى آنان حكم پيغمبر خودشان صالح تر است و براى مردم دوران دوم حكم پيامبر دوم صالح تر است، لذا هيچ تناقضى ميان اين احكام نيست و

همچنين اگر ما ناسخ و منسوخ را نسبت باحكام يك پيغمبر بسنجيم، مانند حكم عفو در ابتداى دعوت اسلام كه مسلمانان عده اى داشتند و عده اى نداشتند و چاره اى جز اين نبود كه ظلم و جفاى كفار را ناديده بگيرند و ايشان را عفو كنند و حكم جهاد بعد از شوكت و قوت يافتن اسلام و پيدايش رعب در دل كفار و مشركين كه حكم عفو در آن روز بخاطر آن شرائط مصلحت داشت و در زمان دوم مصلحت نداشت و حكم جهاد در زمان دوم مصلحت داشت، ولى در زمان اول نداشت.

[آيات منسوخه نوعا لحنى دارند كه مى فهمانند بزودى نسخ خواهند شد]

از همه اينها كه بگذريم آيات منسوخه نوعا لحنى دارند كه بطور اشاره مى فهمانند كه بزودى نسخ خواهند شد و حكم در آن براى ابد دوام ندارد، مانند آيه: (فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى ______________________________________________________

صفحه 382

يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، فعلا عفو كنيد و ناديده بگيريد تا خداوند امر خود را بفرستد) «1»، كه بروشنى مى فهماند: حكم عفو و گذشت دائمى نيست و بزودى حكمى ديگر مى آيد، كه بعدها بصورت حكم جهاد آمد.

و مانند حكم زنان بدكاره كه فرموده: (فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ، حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، ايشان را در خانه ها حبس كنيد تا مرگشان برسد و يا خدا راهى برايشان معين كند) «2»، كه باز بوضوح مى فهماند حكم حبس موقتى است و همين طور هم شد و آيه شريفه با آيه تازيانه زدن بزناكاران نسخ گرديد، پس جمله: (حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ) در آيه اول و جمله (أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا) در آيه دوم خالى از اين اشعار نيستند كه حكم آيه

موقتى است و بزودى دستخوش نسخ خواهند شد.

پنجم اينكه آن نسبت كه ميانه ناسخ و منسوخ است، غير آن نسبتى است كه ميانه عام و خاص و مطلق و مقيد، و مجمل و مبين است، براى اينكه تنافى ميانه ناسخ و منسوخ بعد از انعقاد ظهور لفظ است، باين معنا كه ظهور دليل ناسخ در مدلول خودش تمام است و با اين حال دليل ديگر بر ضد آن مى رسد كه آنهم ظهورش در ضديت دليل منسوخ تمام است آن گاه رافع اين تضاد و تنافى، همانطور كه گفتيم حكمت و مصلحتى است كه در هر دو هست.

بخلاف عام و خاص، و مطلق و مقيد، و مجمل و مبين، كه ظهور دليل عام و مطلق و مجمل، قبل از جستجو از دليل مخصص و مقيد و مبين ظهورى تمام نيست وقتى دليل مخصص پيدا شد، با قوتى كه در ظهور لفظى آن هست، دليل عام را تخصيص مى زند و همچنين وقتى دليل مقيد پيدا شد، با قوت ظهور لفظيش دليل مطلق را تفسير مى كند و نيز وقتى دليل مبين پيدا شد، با قوت ظهورش بيانگر دليل مجمل ميشود كه تفصيل آن در فن اصول فقه بيان شده است و همچنين است تنافى ميانه دو آيه اى كه يكى محكم است و يكى متشابه كه انشاء اللَّه بحث از آن در ذيل آيه:

(مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ، ... وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ) «3» از نظر خواننده عزيز خواهد گذشت.

[فراموشاندن (نساء) آيه اى از آيات خدا شامل رسول خدا نميشود]

(او ننسها) اين كلمه بصورت نون مضمومه و سين بصداى كسره قرائت شده كه بنا بر اين مشتق از انساء خواهد بود كه بمعناى

بردن چيزى از خزينه علم و خاطر كسى است و توضيحش گذشت كه خدا چگونه ياد چيزى را از دل كسى مى برد.

و اين خود كلامى است مطلق و بدون قيد و يا بعنايتى ديگر، عام و بدون مخصص كه اختصاصى برسولخدا (ص) ندارد و بلكه ميتوان گفت اصلا شامل آن جناب نميشود، براى اينكه _______________

1- سوره بقره آيه 109

2- سوره نساء آيه 15

3- سوره آل عمران آيه 7 ______________________________________________________

صفحه 383

آيه: (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ: بزودى بتو قدرت خواندن ميدهيم، بطورى كه ديگر آن را فراموش نخواهى كرد مگر چيزى را كه خدا بخواهد). كه از آيات مكى است و قبل از آيه نسخ مورد بحث كه مدنى است نازل شده، فراموشى را از رسول خدا نفى مى كند و ميفرمايد: تو ديگر هيچ آيه اى را فراموش نميكنى، با اين حال ديگر چگونه انساء آيه اى از آيات شامل رسول خدا (ص) ميشود؟

خواهى گفت: در آخر آيه هفتم از سوره اعلى، جمله: (إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ) آمده و از آن فهميده مى شود كه اگر خدا بخواهد، رسول خدا (ص) نيز فراموش ميكند، در پاسخ مى گوئيم: اين استثناء مانند استثناء در آيه: (خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ، عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ، در حالى كه همواره و جاودانه در آن بهشت ها هستند، ما دام كه آسمانها و زمين هستند، الا ما شاء ربك و اين عطائى است كه قطع شدن برايش نيست) «1» مى باشد كه در آيه اى قرار گرفته كه سه بار جاودانگى بهشتيان را تكرار كرده، هم با كلمه (خالدين) و هم با جمله: (ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ) و

هم با جمله: (عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ).

پس مى فهميم كه اين استثناء براى اين نيست كه بفهماند يك روزى اهل بهشت از بهشت بيرون ميشوند، بلكه تنها باين منظور آمده كه بفهماند خدا مانند شما انسانها نيست كه وقتى كارى از شما سر زد ديگر قدرت و اختيار قبل از انجام آن از دستتان بيرون مى شود، بلكه خدا بعد از انجام هر كار باز قدرت قبل از انجام را دارد، در آيه مورد بحث هم استثناء براى همين معنا آمده، نه اينكه بخواهد بگويد: تو آيات قرآن را فراموش نمى كنى، مگر آن آياتى را كه خدا بخواهد، چون اگر منظور اين بود، ديگر جمله: (فلا تنسى، پس ديگر فراموش نميكنى) معنا نداشت چون از اين جمله بر مى آيد كه فراموش نكردن يك عنايتى است كه خدا بشخص آن جناب كرده و منتى است كه بر آن جناب نهاده و اگر مراد اين بود كه بفرمايد: هر چه را فراموش كنى به مشيت خدا فراموش كرده اى، اختصاصى براى رسول خدا (ص) نميشد چون هر صاحب حافظه اى از انسان و ساير حيوانات، هر چه را بياد داشته باشند و هر چه را از ياد ببرند، همه اش مشيت خدا است.

رسول خدا (ص) هم قبل از نزول اين آيه و اين اقراء امتنانى كه آيه: (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى وعده آن را مى دهد، هر چه بياد ميداشت و يا از ياد مى برد بمشيت خداى تعالى بود، و آيه نامبرده هيچ عنايت زائدى براى آن جناب اثبات نمى كند، در حالى كه ميدانيم در مقام اثبات چنين عنايتى است.

پس استثناء در آن جز اثبات اطلاق قدرت، هيچ منظورى ندارد مى خواهد بفرمايد ما قدرت

_______________

1- سوره هود آيه 108 ______________________________________________________

صفحه 384

خواندن بتو ميدهيم و تو ديگر تا ابد آن را از ياد نميبرى و خدا با اين حال قدرت آن را دارد كه آن را از يادت ببرد، (دقت فرمائيد).

همه اينها بر اساس قرائنى بود كه گفتيم، البته بعضى از قاريان جمله مورد بحث را با فتحه نون و با همزه خوانده اند كه بنا بر اين قرائت كلمه مورد بحث از ماده (ن- سين- ء) گرفته شده، و (نسى ء) به معناى تاخير انداختن است و معناى آيه بنا بر اين قرائت چنين مى شود: كه ما هيچ آيتى را با از بين بردن نسخش نمى كنيم و با تاخير اظهار آن، عقبش نمى اندازيم، مگر آنكه آيتى بهتر از آن يا مانند آن مى آوريم و تصرف الهى با تقديم و تاخير در آيات خود باعث فوت كمال و يا فوت مصلحتى نمى شود.

دليل بر اينكه مراد بيان اين نكته است، كه تصرف الهى همواره بر طبق كمال و مصلحت است، جمله: (بِخَيْرٍ مِنْها، أَوْ مِثْلِها) است، چون خيريت هميشه با كمال موجود و يا مصلحت حكم مجعول ملازم است و در ظرف وجود است، كه موجودى در خيريت مماثل موجودى ديگر و يا بهتر از آن ميشود، (دقت فرمائيد).

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره وقوع نسخ در مواردى از كلام اللَّه)]

روايات بسيارى از طرق شيعه و سنى از رسول خدا (ص) و صحابه آن جناب و ائمه اهل بيت (ع) در اين باره رسيده كه در قرآن ناسخ و منسوخ هست.

و در تفسير نعمانى از امير المؤمنين (ع) روايت آمده كه آن جناب بعد از معرفى عده اى از آيات منسوخ و آياتى كه

آنها را نسخ كرده، فرموده: و آيه: (وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، من جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه عبادتم كنند. «1» با آيه: (وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ، وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ، و پيوسته در اختلافند مگر آنهايى كه پروردگارت رحمشان كرده باشد و بهمين منظور هم خلقشان كرده «2» نسخ شده، چون در اولى غرض از خلقت را عبادت معرفى مى كرد و در اين آيه ميفرمايد براى اينكه رحمشان كند خلقشان كرده. «3»

مؤلف: اين روايت دلالت دارد بر اينكه امام (ع) نسخ در آيه را اعم از نسخ قرآنى يعنى نسخ حكم شرعى دانسته و بنا بفرمايش امام آيه دومى حقيقتى را اثبات مى كند كه باعث مى شود حقيقت مورد اثبات آيه اولى تحديد شود و بعبارتى روشن تر اينكه آيه اولى غرض از

_______________

1- سوره الذاريات آيه 56

2- سوره هود آيه 118 و 119

3- تفسير نعمانى ص 14 ______________________________________________________

صفحه 385

خلقت را پرستش خدا معرفى مى كرد، در حالى كه مى بينيم كه بسيارى از مردم از عبادت او سر باز مى زنند و از سوى ديگر خداى تعالى هيچگاه در غرضهايش مغلوب نمى شود، پس چرا در اين آيه غرض از خلقت همگى را عبادت دانسته است؟.

آيه دوم توضيح مى دهد: كه خداوند بندگان را بر اساس امكان اختلاف آفريده و در نتيجه لا يزال در مسئله هدايت يافتن و گمراه شدن مختلف خواهند بود و اين اختلاف دامن گير همه آنان مى شود، مگر آن عده اى كه عنايت خاصه خدايى دستگيرشان شود و رحمت هدايتش شامل حالشان گردد و براى همين رحمت هدايت خلقشان كرده بود.

پس آيه دوم براى خلقت غايت و غرضى اثبات

مى كند و آن عبارتست از رحمت مقارن با عبادت و اهتداء و معلوم است كه اين غرض تنها در بعضى از بندگان حاصل است، نه در همه، با اينكه آيه اول عبادت را غايت و غرض از خلقت همه مى دانست در نتيجه جمع بين دو آيه باين مى شود كه غايت خلقت همه مردم بدين جهت عبادت است كه خلقت بعضى از بندگان بخاطر خلقت بعضى ديگر است، باز آن بعض هم خلقتش براى بعض ديگر است تا آنكه باهل عبادت منتهى شود، يعنى آنهايى كه براى عبادت خلق شده اند پس اين صحيح است كه بگوئيم عبادت غرض از خلقت همه است، هم چنان كه يك مؤسسه كشت و صنعت، باين غرض تاسيس مى شود كه از ميوه و فائده آن استفاده شود و در اين مؤسسه كشت، گياه هم هست اما براى اينكه آذوقه مرغ و گوسفند شود و كود مرغ و گوسفند عايد درخت گردد و رشد درخت هم وسيله بار آوردن ميوه بيشتر و بهترى شود.

پس همانطور كه صحيح است بگوئيم كشت علوفه براى سيب و گلابى است و نگهدارى دام هم براى سيب و گلابى است، در خلقت عالم نيز صحيح است بگوئيم خلقت همه آن براى عبادت است.

و بهمين اعتبار است كه امام (ع) فرموده: آيه دوم ناسخ آيه اول است و نيز در همان تفسير از آن جناب روايت شده كه فرمود: آيه: «1» (وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا)، بوسيله (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ، لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ، لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ) نسخ شده، چون

در آيه اول مى فرمايد: احدى از شما نيست مگر آنكه بدوزخ وارد مى شود، و در آيه دوم مى فرمايد: (كسانى كه از ما بر ايشان احسان تقدير شده، آنان از دوزخ بدورند و حتى صداى آن را هم نميشنوند و ايشان در آنچه دوست بدارند

_______________

1- تفسير نعمانى ص 15 ______________________________________________________

صفحه 386

جاودانه اند و فزع اكبر هم اندوهناكشان نمى كند). «1»

مؤلف: ممكن است كسى خيال كند كه اين دو آيه از باب عام و خاص است، آيه اولى بطور عموم همه را محكوم مى داند باين كه داخل دوزخ شوند و آيه دوم اين عموم را تخصيص مى زند و حكم آن را مخصوص كسانى ميكند كه قلم تقدير برايشان احسان ننوشته است.

لكن اين توهم صحيح نيست براى اينكه آيه اولى حكم خود را قضاء حتمى خدا مى داند، و قضاء حتمى قابل رفع نيست و نمى شود ابطالش كرد، حال چطور با دليل مخصص نمى شود ابطالش كرد ولى با دليل ناسخ مى شود، انشاء اللَّه در تفسير آيه: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ) توضيحش خواهد آمد.

و در تفسير عياشى از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود: يك قسم از نسخ بداء است كه آيه: (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) «2» مشتمل بر آنست و نيز داستان نجات قوم يونس از اينقرار است.

مؤلف: وجه آن واضح است، (چون در سابق هم گفتيم كه نسخ هم در تشريعيات و احكام هست و هم در تكوينيات و نسخ در تكوينيات همان بداء است كه امام فرمود: نجات قوم يونس يكى از مصاديق آنست).

و در بعضى اخبار از ائمه اهل بيت (ع) رسيده: كه مرگ امام قبلى

و قيام امام بعدى در جاى او را نسخ خوانده اند.

مؤلف: بيان اينگونه اخبار گذشت و اخبار در اين باره يكى دو تا نيست، بلكه از كثرت بحد استفاضه رسيده است.

و در تفسير الدر المنثور است كه: عبد بن حميد و ابو داود در كتاب ناسخ و ابن جرير از قتاده روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) آيه و يا سوره و يا هر چه را از سوره كه خدا مى خواست قرائت مى كرد، بعدا برداشته مى شد، و خدا از ياد پيغمبرش مى برد و خداى تعالى در اين باره به پيامبرش فرمود: (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها) الخ. قتاده سپس در معناى آيه گفته است: خدا ميفرمايد در اين نسخ و انساء، تخفيف، رخصت، امر و نهى است. «3»

مؤلف: در تفسير الدر المنثور در معناى انساء روايات زياد ديگرى نيز آورده كه از نظر ما همه اش دور ريختنى است براى خاطر اينكه مخالف با كتاب خداست، كه بيانش در ذيل كلمه (ننسها) الخ گذشت.

_______________

1- سوره انبياء آيه 101 الى 103

2- تفسير عياشى ج 1 ص 55 حديث 77

3- ج 1 ص 105

[سوره البقرة (2): آيات 108 تا 115]

ترجمه آيات و يا ميخواهيد از پيامبر خود همان پرسش ها را بكنيد كه در سابق از موسى كردند و كسى كه كفر را با ايمان عوض كند براستى راه راست را گم كرده است (108).

بسيارى از اهل كتاب دوست ميدارند و آرزو مى كنند اى كاش ميتوانستند شما را بعد از آنكه ايمان آورديد بكفر برگردانند و اين آرزو را از در حسد در دل مى پرورند بعد از آنكه حق براى خود آنان نيز روشن گشته،

پس فعلا آنان را عفو كنيد و ناديده بگيريد تا خدا امر خود را بفرستد كه او بر هر چيز قادر است (109).

و نماز بپا داريد و زكات بدهيد (و بدانيد) كه آنچه عمل خير مى كنيد و براى ديگر سراى خود از پيش مى فرستيد آن را نزد خدا خواهيد يافت كه خدا بآنچه مى كنيد بينا است (110).

و گفتند: هرگز داخل بهشت نميشود مگر كسى كه يهودى يا نصارى باشد اين است آرزويشان بگو:

اگر راست مى گوييد دليل خود بياوريد (111).

بله كسى كه روى خود براى خدا رام سازد و در عين حال نيكوكار هم بوده باشد اجرش نزد پروردگارش محفوظ خواهد بود و اندوهى و ترسى نخواهد داشت (112).

و يهود گفت: نصارى دين درستى ندارند و نصارى گفتند: يهوديان دين درستى ندارند با اينكه كتاب آسمانى ميخوانند، مشركين هم نظير همين كلام را گفتند پس خدا در قيامت در هر چه اختلاف مى كردند ميان همه آنان حكم خواهد كرد (113).

و كيست ستمكارتر از كسى كه مردم را از مساجد خدا و اينكه نام خدا در آنها برده شود جلوگيرى نموده در خرابى آنها كوشش مى كنند اينها ديگر نبايد داخل مساجد شوند مگر با ترس. اينها در دنيا خوارى و در آخرت عذابى بزرگ دارند (114).

خدايراست مشرق و مغرب پس هر طرف كه رو كنيد همانجا رو بخدا داريد كه خدا واسع و دانا است (115).

بيان (أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ) الخ، سياق آيه دلالت دارد بر اينكه بعضى از مسلمانان كه برسولخدا (ص) ايمان آورده بودند، از آن جناب سؤالهايى نظير سؤالهاى يهود از حضرت موسى كرده اند، و لذا خداى سبحان در اين آيه ايشان را

سرزنش مى كند، البته در ضمنى كه يهود را توبيخ مى كند بر آن رفتارى كه با موسى و ساير انبياء بعد از او كردند، روايات هم بر همين معنا دلالت دارد.

(سَواءَ السَّبِيلِ) كلمه سواء السبيل، بمعناى وسط راه است.

(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ)، در روايات آمده كه اين عده عبارت بوده اند از حى بن اخطب و ______________________________________________________

صفحه 389

اطرافيانش از متعصبين يهود.

(فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا) ميگويند: اين آيه با آيه جهاد نسخ شده كه در همين نزديكى جريانش گذشت.

(حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ)، در همان گذشته نزديك گفتيم: اين جمله خود اشاره دارد بر اينكه بزودى حكم عفو و گذشت نسخ خواهد شد و حكم ديگرى در حق كفار تشريع ميشود و نظير اين جريان در چهار آيه بعد كه مى فرمايد: (أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ) جريان دارد چون مى فرمايد: كفار قريش با ترس و لرز مى توانند داخل مسجد الحرام شوند، و ليكن در آيه: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا، مشركين نجسند و ديگر بعد از امسال نبايد داخل مسجد الحرام شوند)، «1» آن حكم نسخ شد، و ورود مشركين بمسجد الحرام بكلى ممنوع اعلام گرديد، اما كلمه (امر)، انشاء اللَّه در تفسير آيه: (وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)، «2» گفتار در معنايش خواهد آمد.

(وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ)، تا اينجا گفتار همه در باره يهود و پاسخ باعتراضات ايشان بود، از اين جا شروع شده است به سخنانى كه مربوط به يهود و نصارى هر دو است و بطور صريح نصارى را ملحق به يهود نموده، جرائم هر دو طائفه را ميشمارد.

(بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ)،

در اين جمله براى نوبت سوم اين جمله را بر اهل كتاب متوجه مى كند كه سعادت واقعى انسان دائر مدار نامگذارى نيست و احدى در درگاه خدا احترامى ندارد مگر در برابر ايمان واقعى و عبوديت، نوبت اولى كه اين معنا را تذكر ميداد، در آيه: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا) الخ «3»، بود و نوبت دومش در آيه: (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) «4» بود و سومش در همين آيه مورد بحث است و از تطبيق اين سه آيه با هم تفسير ايمان و احسان، استفاده ميشود و بدست مى آيد كه مراد بايمان تسليم شدن در برابر خداست و مراد باحسان عمل صالح است.

(وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ) يعنى با اينكه اهل كتابند و باحكام كتابى كه خدا برايشان فرستاده عمل مى كنند، از چنين كسانى توقع نميرود كه چنين سخنى بگويند، با اينكه همان كتاب، حق را برايشان بيان كرده است.

دليل بر اينكه مراد اين معنا است، جمله (كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) است و

_______________

1- سوره توبة آيه 28

2- سوره اسرى آيه 85

3- سوره بقره 62

4- سوره بقره آيه 81 ______________________________________________________

صفحه 390

مراد به (الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) كفار و مشركين عربند، كه پيرو كتابى نبودند. خلاصه شما كه اهل كتابيد، وقتى اين حرف را بزنيد، مشركين هم از شما ياد مى گيرند و ميگويند: مسلمانان چيزى نيستند، يا اهل كتاب چيزى نيستند.

(وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ) الخ، از ظاهر سياق بر مى آيد كه منظور از اين ستمكاران كفار مكه اند و جريان مربوط بقبل از هجرت است، چون اين آيات در اوائل ورود رسول خدا (ص) بمدينه نازل شده است.

(أُولئِكَ ما كانَ

لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ) اين جمله بخاطر كلمه (كان) كه در آنست، دلالت دارد بر واقعه اى كه قبلا واقع شده بوده و قهرا با كفار قريش و رفتار ايشان با مسلمانان تطبيق ميشود، چون در روايات مهم آمده كه كفار نميگذاشتند مسلمانان در مسجد الحرام و در مسجدهاى ديگرى كه پيرامون كعبه براى خود اتخاذ كرده بودند، نماز بخوانند.

[بيان جمله" لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ"]

(وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) الخ، مشرق و مغرب و جنوب و شمال و هر جهت ديگر از آنجا كه بحقيقت معناى كلمه ملك خداست و ملك حقيقى هم تبدل و انتقال نمى پذيرد و چون ملك اعتبارى ميانه ما افراد يك اجتماع نيست، و نيز از آنجا كه ملك خدا بر ذات هر چيزى قرار مى گيرد، خودش و آثارش را شامل ميشود، و چون ملك اعتبارى ما نيست كه تنها متعلق به اثر و منفعت هر چيز ميشود، نه بذات آن، و نيز از آنجا كه ملك بدان جهت كه ملك است قوامى جز بمالك ندارد، لذا خداى سبحان قائم بر تمامى جهات و محيط بان است، در نتيجه كسى كه به يكى از اين جهات متوجه شود، بسوى خداى تعالى متوجه شده است.

خواهى گفت، پس چرا تنها مشرق و مغرب را ذكر كرد؟ و از ساير جهات نام نبرد؟ جواب مى گوييم: مراد بمشرق و مغرب در اينجا مشرق و مغرب حقيقى نيست تا شامل ساير جهات نشود، بلكه مشرق و مغرب نسبى است كه تقريبا شامل دو نيم دائره ى افق ميشود، تنها دو نقطه شمال و جنوب حقيقى باقى ميماند كه بهمان جهت فرمود: (هر

جا رو كنيد)، و نفرمود: (هر جا از مشرق و مغرب رو كنيد)، پس كانه هر جا كه انسان رو كند آنجا مشرق است و يا مغرب، و در نتيجه جمله (لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ) بمنزله اين است كه فرموده باشد: (للَّه الجهات جميعا، همه جهات مال خداست).

باز ممكن است بگويى: چرا بجاى مشرق و مغرب شمال و جنوب را نام نبرد؟ در پاسخ مى گوييم: براى اينكه ساير جهات از اين دو جهت مشخص ميشود يعنى وقتى مشرق و مغرب افق معلوم شد و يا ساير اجرام نورانى آسمان طلوع كردند، آن وقت ساير جهات نيز معلوم مى گردد. ______________________________________________________

صفحه 391

(فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ)، كلمه (اينما) از كلمات شرط است كه بايد دو فعل دنبالش بيايد، يكى بنام شرط و ديگرى بنام جزاء (مانند اگر) كه مى گوييم: اگر بزنى مى زنم، و بهمين جهت بايد در آيه مورد بحث مى فرمود: (اينما تولوا جاز لكم ذلك. لان هناك وجه اللَّه، هر جا رو كنيد ميتوانيد رو كنيد، چون طرف خدا هم همانجا است) ولى اينطور نفرمود و جمله (جاز لكم ذلك) را كه جزاى شرط است، انداخته علت آن را بجايش قرار داد، (و خدا داناتر است).

دليل بر اينكه گفتيم تقدير آيه: (جاز لكم ذلك) است، اين است كه حكم خود را چنين تعليل كرده: كه (خدا واسعى عليم است)، يعنى ملك خدا و احاطه او بشما وسعت دارد، و نيات شما به هر سو توجه كند، او نيز از قصد شما آگاه است و او مانند يك انسان و يا مخلوق جسمانى ديگر نيست كه نشود بسويش توجه كرد مگر وقتى كه در جهت معينى قرار داشته باشد

و نيز مانند ما انسانها نيست كه اطلاعى از توجه اشخاص بسويمان پيدا نكنيم مگر وقتى كه از جهت معينى بسوى ما توجه كنند يا از پيش روى ما در آيند، يا از دست راست ما و يا از جهتى ديگر، چون خداى تعالى نه خودش در جهت معينى قرار دارد، نه متوجه باو بايد از جهت معينى بسويش توجه كند تا او به توجه وى آگاه شود، پس توجه بتمام جهات، توجه بسوى خداست و خدا هم بدان آگاه است. اين را هم بدانيم كه اين آيه شريفه ميخواهد حقيقت توجه بسوى خدا را از نظر جهت توسعه دهد، نه از نظر مكان، و خلاصه اگر فرموده: بهر جا رو كنى بسوى خدا رو كرده اى، با حكمش به اينكه در نماز بايد بسوى كعبه رو كنيد، منافات ندارد.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل جمله" فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ")]

در تهذيب از محمد بن حصين، روايت كرده كه گفت: شخصى نامه اى به حضرت موسى بن جعفر، بنده صالح خدا (ع) نوشته و پرسيده است: مردى در روزى ابرى در بيابان نماز ميخواند، در حالى كه قبله را تشخيص نداده، بعد از نماز آفتاب از زير ابر درآمده و برايش معلوم شده كه نمازش رو بقبله نبوده، آيا باين نمازش اعتناء بكند و يا آنكه دوباره بخواند؟

در پاسخ نوشتند: ما دام كه وقت باقى است، اعاده كند، مگر نمى داند كه خداى تعالى فرموده:

و فرمايشش حق است: (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ، هر جا كه رو كنى همانجا طرف خداست)؟ «1» و در تفسير عياشى از امام باقر (ع) روايت آورده كه در تفسير جمله: (لِلَّهِ الْمَشْرِقُ

وَ الْمَغْرِبُ الخ) فرمود: خداى تعالى اين آيه را در خصوص نمازهاى مستحبى نازل كرد، چون در

_______________

1- تهذيب ج 2 حديث 160 ______________________________________________________

صفحه 392

نمازهاى مستحبى لازم نيست حتما بسوى كعبه خوانده شود، مى فرمايد: بهر طرف بخوانى رو بخدا خوانده اى، هم چنان كه رسول خدا وقتى بطرف خيبر حركت كرد، بر بالاى مركب خود نماز مستحبى مى خواند، مركبش بهر طرف مى رفت، آن جناب با چشم بسوى كعبه اشاره مى فرمود، و همچنين وقتى از سفر مكه به مدينه بر مى گشت و كعبه پشت سرش قرار گرفته بود. «1»

مؤلف: عياشى نيز قريب باين مضمون را از زراره از امام صادق (ع) «2» و همچنين قمى «3» و شيخ، از امام ابى الحسن (ع) «4» و نيز صدوق از امام صادق (ع) روايت كرده اند. «5» اين را هم بايد دانست كه اگر آن طور كه بايد و شايد اخبار ائمه اهل بيت را در مورد عام و خاص و مطلق و مقيد قرآن دقيقا مورد مطالعه قرار دهيم، به موارد بسيارى بر خواهيم خورد كه از عام آن يك قسم حكم استفاده مى شود و از همان عام بضميمه مخصصش حكمى ديگر استفاده مى شود، مثلا از عام آن در غالب موارد، استحباب و از خاصش، وجوب فهميده مى شود، و همچنين آنجا كه دليل نهى دارد از عامش كراهت و از خاصش حرمت و همچنين از مطلق قرآن حكمى و از مقيدش حكمى ديگر استفاده مى شود، و اين خود يكى از كليدهاى اصلى تفسير در اخباريست كه از آن حضرات نقل شده و مدار عده بى شمارى از احاديث آن بزرگواران بر همين معنا است، و با در نظر داشتن آن، شما

خواننده مى توانى در معارف قرآنى دو قاعده استخراج كنى.

[دو قاعده در معارف قرآنى

اول اينكه هر جمله از جملات قرآنى به تنهايى حقيقتى را مى فهماند و با هر يك از قيودى كه دارد، از حقيقتى ديگر خبر مى دهد، حقيقتى ثابت و لا يتغير و يا حكمى ثابت از احكام را، مانند آيه شريفه: (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) «6» كه چهار معنا از آن استفاده ميشود، معناى اول از جمله: (قُلِ اللَّهُ) و معناى دوم از جمله: (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ)، و معناى سوم از جمله (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ)، و معناى چهارم از جملات (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) كه تفصيل آن در تفسير خود آيه مى آيد انشاء اللَّه و شما مى توانيد نظير اين جريان را تا آنجا كه ممكن است همه جا رعايت كنيد.

دوم اينكه اگر ديديم دو قصه و يا دو معنا در يك جمله اى شركت دارند، و آن جمله در هر دو قصه آمده و يا چيز ديگرى در هر دو ذكر شده، مى فهميم كه مرجع اين دو قصه بيك چيز است و اين دو قاعده دو سر از اسرار قرآنى است كه در تحت آن اسرارى ديگر است و خدا راهنما است.

_______________

1- 2- عياشى ج 1 ص 56 حديث 80 و 81

3- تفسير قمى ج 1 ص 59

4- تهذيب ج 2 حديث 155

5- فقيه ج 1 حديث 846

6- سوره انعام آيه 91

[سوره البقرة (2): آيات 116 تا 117]

ترجمه آيات و گفتند خدا فرزندى گرفته، منزه است خدا از فرزند داشتن بلكه آنچه در آسمان ها و زمين است ملك او است و همه فرمانبردار اويند

(116).

او كسى است كه آسمانها و زمين را بدون الگو آفريده و چون قضاى امر براند تنها مى گويد بباش و آن امر بدون درنگ هست مى شود (117).

بيان (وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً) الخ، سياق چنين ميرساند: مراد از گويندگان اين سخن، يهود و نصارى هستند، كه يهود مى گفت: عزير پسر خداست و نصارى مى گفت: مسيح پسر خداست، چون در آيات قبل نيز روى سخن با يهود و نصارى بود.

و منظور اهل كتاب در اولين باريكه اين سخن را گفتند، يعنى گفتند خدا فرزند براى خود ______________________________________________________

صفحه 394

گرفته، اين بوده كه از پيغمبر خود، احترامى كرده باشند، همانطور كه در احترام و تشريف خود مى گفتند: (نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ، «1» ما فرزندان و دوستان خدائيم)، و ليكن چيزى نگذشت كه اين تعارف، صورت جدى بخود گرفت و آن را يك حقيقت پنداشتند، و لذا خداى سبحان در دو آيه مورد بحث، آن را رد نموده، بعنوان اعراض از گفتارشان فرمود: (بلكه آسمان و زمين و هر چه در آن دو است از خداست) الخ، و همين جمله با جمله (بَدِيعُ السَّماواتِ) الخ، مشتمل بر دو برهان است كه مسئله ولادت و پيدايش فرزند از خداى سبحان را نفى مى كند.

[دو برهان در رد اعتقاد به پيدايش فرزند از خداى سبحان

برهان اول اينكه: فرزند گرفتن وقتى ممكن مى شود كه يك موجود طبيعى بعضى از اجزاء طبيعى خود را از خود جدا نموده و آن گاه با تربيت تدريجى آن را فردى از نوع خود و مثل خود كند، و خداى سبحان منزه است (هم از جسميت و تجزى و هم) از مثل و مانند، بلكه هر

چيزى كه در آسمانها و زمين است، مملوك او و هستيش قائم بذات او و قانت و ذليل در برابر اوست، و منظور ما از اين ذلت، اينست كه هستيش عين ذلت است، آن گاه چگونه ممكن است موجودى از موجودات فرزند او، و مثال نوعى او باشد؟.

برهان دوم اينكه خداى سبحان بديع و پديد آورنده بدون الگوى آسمانها و زمين است و آنچه را خلق مى كند، بدون الگو خلق مى كند، پس هيچ چيز از مخلوقات او الگويى سابق بر خود نداشت، پس فعل او مانند فعل غير او بتقليد و تشبيه و تدريج صورت نمى گيرد، و او چون ديگران در كار خود متوسل باسباب نمى شود، كار او چنين است كه چون قضاء چيزى را براند، همين كه بگويد: بباش موجود مى شود، پس كار او به الگويى سابق نياز ندارد و نيز كار او تدريجى نيست.

پس با اين حال چطور ممكن است فرزند گرفتن باو نسبت دهيم؟ و حال آنكه فرزند درست كردن، احتياج به تربيت و تدريج دارد، پس جمله: (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) الخ، يك برهان تمام عيار است، و جمله (بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) الخ، برهان تمام ديگريست، (توجه فرمائيد).

[دو نكته: 1- عبادت شامل همه مخلوقات است 2- فعل خدا تدريجى نيست

و از اين دو آيه دو نكته ديگر نيز استفاده مى شود، اول اينكه حكم عبادت، شامل جميع مخلوقات خداست، آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است.

و دوم اينكه فعل خداى تعالى تدريجى نيست، و از همين تدريجى نبودن فعل خدا اين نكته استفاده مى شود كه

موجودات تدريجى هم يك وجه غير تدريجى دارند كه با آن وجه از حق تعالى صادر مى شوند، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود: (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً، أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

_______________

1- سوره مائده آيه 18 ______________________________________________________

صفحه 395

امر او تنها چنين است كه وقتى اراده چيزى كند، بگويد: بباش، و او موجود شود) «1» و نيز فرموده:

(وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ، امر ما جز يكى آنهم مانند چشم بر هم زدن نمى باشد) «2» و بحث مفصل از اين نكته و از اين حقيقت قرآنى، انشاء اللَّه در ذيل آيه 82 سوره يس خواهد آمد.

[معنى" سبحان"]

(سبحانه) اين كلمه مصدرى است بمعناى تسبيح و جز با اضافه استعمال نمى شود و هر جا هم استعمال ميشود مفعول مطلق فعلى است تقديرى و تقديرش (سبحته تسبيحا است، يعنى من او را به نوعى ناگفتنى تسبيح مى گويم و يا بنوعى كه لايق شان اوست تسبيح مى گويم)، آن گاه فعل (سبحته) حذف شده و مصدر (سبحان) بضمير مفعول فعل (كه بخدا برمى گردد) اضافه شده، و آن ضمير بجاى خود خدا نشسته است، و در اين كلمه تاديبى است الهى كه خداى را از هر چيزى كه لايق بساحت قدس او نيست منزه ميدارد.

(كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) كلمه قانت اسم فاعل از مصدر قنوت است و قنوت بمعناى تذلل و عبادت است.

(بَدِيعُ السَّماواتِ)، كلمه (بديع) صفت مشبهه از مصدر بداعت است، و بداعت هر چيز، بمعناى بى مانندى آنست، البته مانندى كه ذهن بدان آشنا باشد.

(فيكون) اين جمله نتيجه گفتار (كن) است و اگر صداى پيش گرفته و نون آن ساكن نشده، جهتش اينست كه در مورد جزاء شرط

قرار نگرفته است.

بحث روايتى [(شامل روايتى در ذيل جمله" بديع السماوات و الارض")]

در كتاب كافى و كتاب بصائر، از سدير صيرفى روايت كرده اند كه گفت: من از حمران بن أعين شنيدم: كه از امام باقر (ع) از آيه: (بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) مى پرسيد و آن جناب در پاسخش فرمود: خداى عز و جل همه اشياء را بعلم خود و بدون الگوى قبلى آفريد، آسمانها و زمين را خلق كرد، بدون اينكه از آسمان و زمينى قبل از آن الگو گرفته باشد، مگر نشنيدى كه مى فرمايد:

(وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ)؟. «3»

مؤلف: و در اين روايت غير آنچه ما استفاده كرديم، استفاده ديگرى شده بس لطيف، و آن اينست كه مراد از كلمه (ماء)، در جمله: (وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) غير آن آبى است كه ما آن را آب مى ناميم، بدليل اينكه قبلا فرمود: همه اشياء و آسمانها و زمين را بدون الگو و مصالح قبلى آفريد،

_______________

1- سوره يس آيه 82

2- سوره قمر آيه 50

3- كافى ج 1 ص 256 حديث 2 ______________________________________________________

صفحه 396

آب بان معنا كه نزد ما آب است نيز جزو آسمانها و زمين است و معقول نيست كه عرش خدا روى آب به آن معنا باشد، و سلطنت خداى تعالى قبل از خلقت آسمان ها و زمين نيز مستقر بود و بر روى آب مستقر بود، پس معلوم مى شود آن آب غير اين آب بوده، و انشاء اللَّه در تفسير جمله: (وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) «1» توضيح بيشتر آن خواهد آمد.

بحثى علمى و فلسفى [(بيان اينكه هر موجودى بديع الوجود است)]

تجربه ثابت كرده، هر دو موجودى كه فرض شود، هر چند در كليات

و حتى در خصوصيات متحد باشند، بطورى كه در حس آدمى جدايى نداشته باشند، در عين حال يك جهت افتراق بين آن دو خواهد بود، و گر نه دو تا نميشدند و اگر چشم عادى آن جهت افتراق را حس نكند، چشم مسلح به دوربينهاى قوى آن را مى بيند.

برهان فلسفى نيز اين معنا را ايجاب مى كند، زيرا وقتى دو چيز را فرض كرديم كه دو تا هستند، اگر بهيچ وجه امتيازى خارج از ذاتشان نداشته باشند، لازمه اش اين مى شود كه آن سبب كثرت و دوئيت، داخل در ذاتشان باشد نه خارج از آن، و در چنين صورت ذات صرفه و غير مخلوطه فرض شده است، و ذات صرف نه دو تايى دارد و نه تكرار مى پذيرد، در نتيجه چيزى را كه ما دو تا و يا چند تا فرض كرده ايم، يكى ميشود و اين خلاف فرض ما است.

پس نتيجه مى گيريم كه هر موجودى از نظر ذات مغاير با موجودى ديگر است و چون چنين است پس هر موجودى بديع الوجود است، يعنى بدون اينكه قبل از خودش نظيرى داشته باشد، و يا مانندى از آن معهود در نظر صانعش باشد وجود يافته، در نتيجه خداى سبحان مبتدع و بديع السماوات و الارض است.

_______________

1- هود آيه 7

[سوره البقرة (2): آيات 118 تا 119]

ترجمه آيات و آنان كه آگهى ندارند گفتند: چرا خدا با خود ما سخن نمى گويد و يا چرا معجزه را بخود ما نمى دهد، جاهلانى هم كه قبل از ايشان بودند نظير اين سخنان را مى گفتند. دلهاى اينان با آنان شبيه بهم است و ما آيات را براى مردمى بيان كرده ايم كه علم و يقين

دارند (118).

ما تو را بحق بعنوان بشير و نذير مژده رسان و بيم ده فرستاديم و تو مسئول آنها كه دوزخى مى شوند نيستى (119).

بيان (وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) منظور از (الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) كفار مشرك و غير اهل كتاب است، بدليل اينكه همين عنوان را در آيه: (وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْ ءٍ، وَ قالَتِ النَّصارى ______________________________________________________

صفحه 398

لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْ ءٍ، وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ، كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) «1» الخ، به مشركين غير يهود و نصارى داد و آنان را طائفه سومى از كفار معرفى كرد.

[مماثلت اهل كتاب و كفار در طرز فكر و عقائد]

پس در آيه 113 كه گذشت اهل كتاب را در اين گفتار ملحق به مشركين و كفار عرب كرد، و در آيه مورد بحث مشركين و كفار را ملحق به اهل كتاب مى كند و مى فرمايد: (آنها كه نمى دانند گفتند: چرا خدا با خود ما سخن نمى گويد؟ و يا معجزه اى بخود ما نميدهد؟ آنها هم كه قبل از ايشان بودند، همين حرف را زدند- يعنى يهود و نصارى- چون در ميانه اهل كتاب يهوديان همين حرف را به پيغمبر خدا موسى (ع) زدند، پس اهل كتاب و كفار در طرز فكر و در عقائدشان مثل هم هستند، آنچه آنها مى گويند، اينها هم ميگويند، و آنچه اينها ميگويند آنها نيز مى گويند، (تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) طرز فكرهاشان يك جور است.

(قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) الخ، اين جمله جواب از گفتار كفار است و مراد اينست كه آن آياتى كه مطالبه مى كنند، برايشان فرستاديم، و خيلى هم آياتى روشن است، اما از آنها بهره نمى گيرند، مگر مردمى كه بآيات خدا يقين و

ايمان داشته باشند و اما اينها كه (لا يعلمون، علمى ندارند)، دلهايشان در پس پرده جهل قرار دارد و بافت عصبيت و عناد مبتلا شده و آيات بحال مردمى كه نمى دانند سودى ندارد.

از همين جا روشن مى شود، كه چرا كفار را بوصف بى علمى توصيف كرد و در تاييد آن، روى سخن از آنان بگردانيده، خطاب را متوجه رسول خدا (ص) نمود و اشاره كرد به اينكه او فرستاده اى از ناحيه خدا است، و بحق و بمنظور بشارت و انذار فرستاده شده تا آن جناب را دلخوش سازد و بفهماند اين كفار اصحاب دوزخند و اين سرنوشت برايشان نوشته شده و ديگر اميدى بهدايت يافتن و نجاتشان نيست.

(وَ لا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ)، اين جمله همان معنايى را ميرساند، كه در اول سوره آيه: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) در صدد بيان آن بود. «2»

_______________

1- بقره آيه 113

2- بقره- 6

[سوره البقرة (2): آيات 120 تا 123]

ترجمه آيات يهود و نصارى هرگز از تو راضى نمى شوند مگر وقتى كه از كيش آنان پيروى كنى بگو تنها هدايت، هدايت خدا است و اگر هوى و هوسهاى آنان را پيروى كنى بعد از آن علمى كه روزيت شد، آن وقت از ناحيه خدا نه سرپرستى خواهى داشت و نه ياورى (120).

كسانى كه ما كتاب بايشان داديم و آن طور كه بايد، آن را خواندند آنان باين كتاب نيز ايمان مى آورند و كسانى كه بان كفر ______________________________________________________

صفحه 400

بورزند زيانكارند (121).

اى بنى اسرائيل بياد آوريد آن نعمتى كه بشما انعام كردم و اينكه شما را بر مردم معاصرتان برترى دادم (122).

و بترسيد از

روزى كه هيچ نفسى جوركش نفس ديگر نمى شود و از هيچكس عوض پذيرفته نمى گردد و شفاعت سودى بحال كسى ندارد و يارى هم نمى شوند (123).

بيان (وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى الخ، در اينجا باز بعد از سخن از مشركين، دوباره بفراز قبلى كه سخن از يهود و نصارى مى كرد، برگشته و در حقيقت خواسته است دامن گفتار را كه پراكنده شد جمع و جور كند، پس كانه بعد از آن خطابها و توبيخ ها كه از يهود و نصارى كرد، روى سخن برسول خود كرده كه اين يهوديان و مسيحيان كه تا كنون در باره آنها سخن مى گفتيم و دامنه سخنان ما به مناسبت بكفار و مشركين كشيده شد، هرگز از تو راضى نميشوند مگر وقتى كه تو به دين آنان درآيى، دينى كه خودشان به پيروى از هوى و هوسشان تراشيده و با آراء خود درست كرده اند.

و لذا در رد اين توقع بيجاى آنان، دستور ميدهد بايشان بگو: (إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى هدايت خدا هدايت است، نه من درآورى هاى شما، مى خواهد بفرمايد: پيروى ديگران كردن، بخاطر هدايت است و هدايتى بغير هدايت خدا نيست، و حقى بجز حق خدا نيست تا پيروى شود و غير هدايت خدا- يعنى اين كيش و آئين شما- هدايت نيست، بلكه هواهاى نفسانى خود شماست كه لباس دين بر تنش كرده ايد و نام دين بر آن نهاده ايد.

پس در جمله: (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ) الخ، هدايت را كنايه از قرآن گرفته و آن گاه آن را بخدا نسبت داده و هدايت خدايش معرفى كرده، و در نتيجه بطريق قصر قلب صحت انحصار- غير از هدايت

خدا هدايتى نيست- را افاده كرده است و با اين انحصار فهمانده كه پس ملت و دين آنان خالى از هدايت است، از اينهم نتيجه گرفته كه پس دين آنان هوى و هوسهاى خودشان است، نه دستورات آسمانى.

لازمه اين نتيجه ها اينست كه پس آنچه نزد رسول خدا (ص) است، علم است و آنچه نزد خود آنان است، جهل و چون سخن بدينجا كشيد، ميدان براى اين تهديد باز شد كه بفرمايد: (اگر بعد از اين علمى كه بتو نازل شده، هواهاى آنان را پيروى كنى، آن گاه از ناحيه خدا نه سرپرستى خواهى داشت و نه ياورى.

[اصولى ريشه دار از برهانى عقل در رد يهود و نصارى، در يك آيه

حال ببين كه در اين يك آيه چه اصولى ريشه دار از برهانى عقلى نهفته شده: و با همه ______________________________________________________

صفحه 401

اختصار و كوتاهيش، چه وجوهى از بلاغت بكار رفته و در عين حال چقدر بيان آن سليس و روان است؟! (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) الخ، ممكن است اين جمله بقرينه حصرى كه از جمله (تنها ايشان بدان ايمان مى آورند) فهميده مى شود، جوابى باشد از سؤالى تقديرى، سؤالى كه از جمله: (وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى الخ، بذهن مى رسد.

و آن سؤال اين است كه: وقتى اميدى بايمان آوردن يهود و نصارى نيست پس چه كسى از ايشان باين كتاب ايمان مى آورد؟ و راستى دعوت ايشان بكلى باطل و بيهوده است؟ در جواب مى فرمايد: از ميانه آنهايى كه كتابشان داده بوديم تنها كسانى باين كتاب ايمان مياورند كه كتاب خود را حقيقتا تلاوت ميكردند و براستى بكتاب خود ايمان داشتند ممكن هم هست جواب، اين

باشد كه اينگونه افراد بكلى به كتاب هاى آسمانى ايمان مى آورند، چه تورات و چه انجيل و چه قرآن، و ممكن هم هست جواب، اين باشد كه اينگونه افراد بكتابى كه نازل شده يعنى بقرآن ايمان مياورند.

و بنا بر اين قصر- انحصار- در جمله (أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ)، قصر افراد خواهد بود كه معنايش در ساير مجلدات فارسى گذشت، و ضمير در كلمه (به) به بعضى از وجوه نامبرده خالى از استخدام (مثل اينكه مراد از مرجع ضمير كتاب، اهل كتاب بوده و مراد از ضمير قرآن باشد) نيست. و مراد از جمله (الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) عده اى از يهود و نصارى هستند كه براستى بدين خود متدين بودند و پيروى هوى و هوس نمى كردند و مراد بكلمه (كتاب)، تورات و انجيل است، و اما اگر مراد از جمله اول را مؤمنين به پيامبر اسلام، و مراد از كتاب را قرآن بگيريم، آن وقت معناى آيه چنين مى شود: كسانى كه قرآن را بايشان داديم و ايشان بحق آن را تلاوت ميكنند، همانها هستند كه بقرآن ايمان دارند، نه اين پيروان هوى، كه در اينصورت قصر در آيه قصر قلب خواهد بود كه باز معنايش در ساير مجلدات گذشت.

(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا) تا آخر دو آيه، در اين دو آيه خاتمه گفتار را به آغاز آن ارجاع داده، و در اينجا يك دسته از خطابها كه به بنى اسرائيل شده، خاتمه مييابد.

بحث روايتى [(در باره تلاوت قرآن)]

در ارشاد ديلمى از امام صادق (ع) روايت كرده «1» كه در ذيل آيه:

_______________

1- ارشاد ديلمى ص 101 باب 19 ______________________________________________________

صفحه 402

(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) الخ، فرموده: آيات آن را شمرده

شمرده مى خوانند، و در معناى آن تدبر نموده، باحكامش عمل ميكنند، و بوعده هايش اميد مى بندند، و از تهديدهايش مى هراسند، و از داستانهايش عبرت مى گيرند، اوامرش را بكار بسته، نواهيش را اجتناب مى كنند و بخدا سوگند، معناى حق تلاوت اينست، نه اينكه تنها آياتش را حفظ كنند، و حروفش را درس بگيرند و سوره هايش را بخوانند و بند بند آن را بشناسند كه مثلا فلان سوره ده يكش چند آيه و پنج يكش چند است.

و بسيار كسانى كه حروف آن را كاملا از مخرج اداء ميكنند، ولى حدود آن را ضايع ميگذارند، بلكه تلاوت به معناى تدبر در آيات آن، و عمل به احكام آنست، هم چنان كه خداى تعالى فرموده: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ، لِيَدَّبَّرُوا آياته، كتابى است مبارك كه بتو نازل كرديم، تا در آياتش تدبر كنند) «1».

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در تفسير جمله: (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) فرموده: يعنى وقتى بآيات راجع به بهشت و دوزخش ميرسند مى ايستند و فكر ميكنند. «2»

و در كافى از آن جناب روايت كرده كه در تفسير اين آيه فرموده: اينان كه قرآن را بحق تلاوتش تلاوت ميكنند، امامان امتند. «3»

مؤلف: اين روايت از باب جرى يعنى تطبيق آيه به مصداق روشن و كامل آن است.

_______________

1- سوره ص آيه 29

2- تفسير عياشى ج 1 ص 57 حديث 84

3- اصول كافى ج 1 ص 215 حديث 4

[سوره البقرة (2): آيه 124]

ترجمه آيه و چون پروردگار ابراهيم، وى را با صحنه هايى بيازمود و او بحد كامل آن امتحانات را انجام بداد، بوى گفت: من تو را امام خواهم كرد ابراهيم گفت: از ذريه ام نيز كسانى را

بامامت برسان فرمود عهد من بستمگران نمى رسد (124).

بيان اين آيه بفرازى ديگر شروع شده و آن ذكر پاره اى از داستانهاى ابراهيم (ع) است كه نسبت بآيات مربوط به قبله و تغيير آن از بيت المقدس بطرف كعبه بمنزله مقدمه و زمينه چينى است، و همچنين نسبت بآيات راجعه بحج، و بيانى كه در خلال آن در باره حقيقت دين حنيف اسلامى و مراتب آن بميان آمده، مرتبه اول بيان اصول معارف اسلامى و مرتبه دوم اخلاق و مرتبه ______________________________________________________

صفحه 404

سوم احكام فرعيه كه همه اينها بطور اجمال در آن آيات آمده است. و آيات نامبرده اين معنا را نيز در برگرفته كه خداى تعالى ابراهيم (ع) را بچند خصيصه اختصاص داده، يكى بامامت و يكى به بناى كعبه و ديگر بعثتش براى دعوت بدين توحيد.

[ابراهيم (ع) در اواخر عمر به امامت رسيد]

(وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ) بنا بر آنچه گفتيم اين آيه شريفه اشاره دارد به اينكه خداى تعالى مقام امامت را باو داد و اين واقعه در اواخر عمر ابراهيم (ع) اتفاق افتاده، در دوران پيريش و بعد از تولد اسماعيل و اسحاق (ع) و بعد از آنكه اسماعيل و مادرش را از سرزمين فلسطين بسر زمين مكه منتقل كرد، هم چنان كه بعضى از مفسرين نيز متوجه اين نكته شده اند.

دليل بر آن اينست كه بعد از جمله: (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) از آن جناب حكايت فرموده كه گفت: (وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي، پروردگارا امامت را در ذريه ام نيز قرار بده) و اگر داستان امامت قبل از بشارت ملائكه بتولد اسماعيل و اسحاق بود، ابراهيم (ع) علمى و حتى مظنه اى به اينكه صاحب ذريه ميشود

نميداشت.

چون حتى بعد از بشارت دادن ملائكه باز آن را باور نكرد و در جواب ملائكه سخنى گفت كه نوميدى از اولاد دار شدن از آن پيدا است، و اينك گفتگوى ملائكه با وى:

(وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ، إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً، قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ قالُوا:

لا تَوْجَلْ، إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ قالَ: أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ، فَبِمَ تُبَشِّرُونَ؟ قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ، بمردم خبر ده از ميهمانان ابراهيم، آن زمان كه بر او در آمدند و سلام گفتند، ابراهيم (چون ديد غذا نخوردند پنداشت دشمنند) گفت: ما از شما بيمناكيم، گفتند:

نه، مترس كه ما تو را بفرزندى دانا بشارت ميدهيم، گفت: آيا مرا كه پيرى مسلطم شده بشارت ميدهيد به چه بشارت ميدهيد؟ گفتند بحق بشارتت ميدهيم، زنهار كه از نوميدان مباش) «1» و همچنين بطورى كه قرآن حكايت مى كند همسرش نيز اميدى نداشت به اينكه صاحب فرزند شود، اينك حكايت قرآن: (وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ، فَضَحِكَتْ، فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ، وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ، قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً؟ إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عَجِيبٌ، قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ؟

رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، همسرش ايستاده بود، چون اين گفتگو شنيد بخنديد، ما او را به اسحاق و از پس اسحاق به يعقوب بشارت داديم، گفت: اى واى، آيا من بچه مى آورم، با اين كه پيره زالى هستم، آنهم پير زالى كه در جوانيش نازا بود؟! و شوهرم پيرى فرتوت است، اين بشارت چيزى است عجيب؟! گفتند: آيا از امر خدا تعجب مى كنى؟ رحمت خدا و

_______________

1- سوره حجر

51- 55 ______________________________________________________

صفحه 405

بركات او شامل حال شما اهل بيت است و او حميد و مجيد است). «1»

بطورى كه ملاحظه مى كنيد از سراپاى سخنان ابراهيم و همسرش نوميدى مى بارد، و بهمين جهت ملائكه در مقابل، سخنانى ميگويند كه تسلى خاطر آنان باشد، و دلخوششان سازد، پس ابراهيم و خانواده اش اطلاعى نداشتند كه بزودى صاحب فرزند مى شوند و با اين حال وقتى مى بينيم بعد از شنيدن اين مژده كه خدا او را به مقام امامت ترفيع مى دهد، تقاضا مى كند كه اين مقام را به بعضى از ذريه من روزى فرما، مى فهميم كه او در حال گفتن اين تقاضا داراى فرزند بوده، چون سخن، سخن كسى است كه خود را داراى فرزند ميداند و اگر كسى كمترين آشنايى به ادب كلام داشته باشد، آنهم پيامبرى چون ابراهيم خليل، آنهم در خطاب به پروردگار جليل خود، هرگز بخود اجازه نمى دهد كه با اين كه نه فرزند داشته و نه اطلاعى از فرزند دار شدنش داشته اينطور سخن بگويد.

و تازه اگر چنين سخنى را از آن جناب احتمال دهيم، بايد مى گفت: (و من ذريتى، ان رزقتنى ذرية، پروردگارا از ذريه ام نيز، اگر ذريه اى روزيم كردى، امام قرار بده) يا عبارتى ديگر كه اين قيد و شرط را برساند، پس معلوم ميشود اين درخواست از آن جناب در اواخر عمرش و بعد از بشارت بوده است.

علاوه بر اينكه جمله: (و چون ابراهيم را پروردگارش آزمايشها نموده و او در همه آنها پيروز گرديد، و بدين جهت پروردگارش گفت: من تو را امام خواهم كرد) الخ، دلالت دارد كه اين امامت كه خدا باو بخشيد، بعد از امتحان هايى بوده كه خدا

از او كرد و معلوم است كه اين امتحانات همان انواع بلاهايى بوده كه در زندگى بدان مبتلا شده، و قرآن كريم بانها تصريح كرده كه روشن ترين آن امتحانها و بلاها، داستان سر بريدن از فرزندش اسماعيل بوده، مى فرمايد: (قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ، تا آنجا كه مى فرمايد: إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ، پسرم در خواب مى بينم كه من بدست خودم ترا ذبح مى كنم- تا آنجا كه مى فرمايد- بدرستى كه اين بلائى است آشكارا) «2» و اين قضيه در دوران پيرى آن جناب اتفاق افتاده، هم چنان كه قرآن در حكايت از آن ميفرمايد: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ، إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ، إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ، شكر خداى را كه در سر پيرى اسماعيل و اسحاق را به من ارزانى داشت، آرى پروردگار من شنوا و داناى بحاجت است،) «3»

_______________

1- هود- 73

2- صافات 101 و 106

3- ابراهيم- 39 ______________________________________________________

صفحه 406

حال به الفاظ آيه برميگرديم.

[امتحان جز با برنامه اى عملى صورت نمى گيرد و كلمات مبين آن است

(وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ) الخ، كلمه (ابتلاء) و بلاء يك معنى دارد، اگر بخواهى بگويى: من فلان را با فلان عمل و يا پيش آوردن فلان حادثه امتحان كردم، هم ميتوانى بگويى: (ابتليته بكذا)، و هم مى توانى بگويى (بلوته بكذا) و اثر اين امتحان اين است كه صفات باطنى او را از قبيل اطاعت و شجاعت و سخاوت و عفت و علم و مقدار وفاء، و نيز صفات متقابل اين نامبرده را ظاهر سازد.

و بهمين جهت امتحان، جز با برنامه اى عملى صورت نمى گيرد، عمل است كه صفات درونى انسان را ظاهر مى سازد، نه

گفتار، همان طور كه ممكنست درست و راست باشد، ممكن هم هست دروغ و خلاف واقع باشد، هم چنان كه در آيه: (إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ) «1» و آيه:

(إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) «2» امتحان با عمل صورت گرفته.

اين را بدان جهت مى گوئيم، كه اگر در آيه مورد بحث امتحان ابراهيم را بوسيله كلمات دانسته، بفرضى كه منظور از كلمات الفاظ بوده باشد، باز بدان جهت است كه الفاظ وظائف عملى براى آن جناب معين ميكرده، و از عهد و پيمانها و دستور العمل ها حكايت مى كرده، هم چنان كه در آيه: (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً به مردم نكو بگوئيد) منظور از گفتن، معاشرت كردن است، ميخواهد بفرمايد: با مردم به نيكى معاشرت كنيد. «3»

[مراد از" كلمة اللَّه" در قرآن

(بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) كلمات جمع است و كلمه هر چند در قرآن كريم بر موجودات و اعيان خارجى اطلاق شده، نه بر الفاظ و اقوال، مانند: (بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، و كلمه اى از او كه نامش عيسى بن مريم بود) «4» و لكن همين نيز بعنايت قول و لفظ است، باين معنا كه ميخواهد بفرمايد: مسيح (ع) با كلمه و قول خدا كه فرمود: (كن) خلق شده، هم چنان كه فرمود: (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ، ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، مثل عيسى نزد خدا، مثل آدم است كه او را از خاك بيافريد، و سپس فرمود: (بباش پس موجود شد). «5»

و اين نه تنها در داستان مسيح است، بلكه هر جا كه در قرآن لفظ كلمه را بخدا نسبت داده، منظورش همين قول (كُنْ فَيَكُونُ) است، مانند

آيه: (وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ، كسى كلمات خدا را تغيير نمى تواند دهد) «6» و آيه: (لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ، تبديلى براى كلمات خدا نيست) «7» و آيه:

_______________

1- قلم- 17

2- بقره 249

3- بقره- 83

4- آل عمران- 45

5- آل عمران- 59

6- انعام- 34

7- يونس- 64 ______________________________________________________

صفحه 407

(يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ، خدا با كلمات خود حق را محقق مى سازد) «1» و آيه: (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ، آنها كه عذاب پروردگارت عليه آنان حتمى شده، ايمان نمى آورند)، «2» و آيه: (وَ لكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ، و لكن كلمه عذاب حتمى شده،) «3» و آيه: (وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا، أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ، و اينچنين كلمه پروردگارت بر كسانى كه كافر شدند محقق گشت، كه اصحاب آتشند) «4» و آيه: (وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى، لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ، اگر نبود كه كلمه خدا قبلا براى مدتى معين گذشته بود، هر آينه قضاء بين آنان رانده مى شد) «5» و آيه: (وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا و كلمه خدا همواره دست بالا است) «6» و آيه: (قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ، گفت حق اينست كه ... و حق مى گويم) «7» و آيه: (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ، أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، تنها گفتار ما بچيزى كه بخواهيم ايجاد كنيم، اينست كه بان بگوئيم: بباش و آن چيز موجود شود). «8»

كه در همه اينموارد منظور از لفظ (كلمه)، قول و سخن است، باين عنايت كه كار قول را ميكند، چون قول عبارتست از اينكه گوينده آنچه را مى خواهد به شنونده اعلام بدارد، يا باو خبر بدهد، و يا از او بخواهد.

و

به همين جهت بسيار مى شود كه در كلام خداى تعالى كلمه و يا كلمات به وصف (تمام) توصيف مى شود، مانند آيه: (وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ، كلمه پروردگارت از درستى و عدل تمام شد، هيچ كس نيست كه كلمات او را دگرگون سازد) «9» و آيه: (وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ، كلمه حسناى پروردگارت بر بنى اسرائيل تمام شد،) «10» كانه كلمه وقتى از گوينده اش سر مى زند هنوز تمام نيست، وقتى تمام ميشود كه لباس عمل بپوشد، آن وقت است كه تمام و صدق مى شود.

و اين معنا منافات ندارد با اينكه قول او فعلش باشد، براى اينكه حقايق واقعى حكمى دارد، و عنايات كلامى و لفظى حكمى ديگر دارد، بنا بر اين آنچه را كه خدا خواسته براى پيامبرانش و يا افرادى ديگر فاش سازد، بعد از آن كه سرى و پنهان بوده، و يا خواسته چيزى را بر كسى تحميل كند و از او بخواهد، باين اعتبار اين اظهار را قول و كلام مى ناميم، براى اينكه كار قول را مى كند، و نتيجه خبر امر و نهى را دارد، و اطلاق قول و كلمه بر مثل اين عمل شايع است. البته وقتى كه كار

_______________

1- انفال- 7

2- يونس- 96

3- زمر- 71

4- مؤمن- 6

5- شورى- 14

6- توبة- 40

7- ص 84

8- نحل- 40

9- انعام- 115

10- اعراف آيه 137 ______________________________________________________

صفحه 408

قول و كلمه را بكند، مثلا مى گويى: (من اينكار را حتما ميكنم، براى اينكه از دهنم در آمده كه بكنم) با اينكه قبلا در آن باره سخنى نگفته اى، ولى تنها تصميم انجام آن را گرفته اى و چون نمى خواهى تصميم خود را

بشكنى، و در آن باره شفاعت احدى را بپذيرى و هيچ سستى در تصميمت پيدا نشده، لذا اينطور تعبير ميكنى كه من چون گفته ام اينكار را مى كنم، بايد بكنم، نظير شعر عنتره كه مى گويد:

و قولى كلما جشات و جاشت *** مكانك تحمدى او تستريحى يعنى سخن من بنفسم وقتى كه در ميدان جنگ باضطراب در مى آيد اينست كه بگويم سر جايت بايست كه يا كشته مى شوى و خوشنام و يا دشمن را ميكشى و راحت مى گردى كه منظورش از قول تلقين نفس به ثبات و تصميم بر آنست كه ثبات را از دست ندهد و تصميم خود را در جايى كه دارد يعنى در دلش هم چنان حفظ كند، تا اگر در حادثه كشته شد، از ستايش خلق برخوردار شود و اگر بر دشمن پيروز گشت از استراحت برخوردار گردد.

[مراد از" كلمات" و" اتمهن" در آيه كريمه

حال كه اين نكته را دانستى اين معنا برايت روشن گرديد، كه مراد به (كلمات) در آيه مورد بحث، قضايايى است كه ابراهيم با آنها آزمايش شد، و عهدهايى است الهى، كه وفاى بدانها را از او خواسته بودند، مانند قضيه كواكب، و بتها، و آتش، و هجرت، و قربانى كردن فرزند، و غيره.

و اگر در آيه مورد بحث نامى از اين امتحانات نبرده، براى اين بود كه غرضى به ذكر آنها نداشته، بله همين كه فرموده: (چون از آن امتحانات پيروز در آمدى ما تو را امام خواهيم كرد)، مى فهماند كه آن امور امورى بوده كه لياقت آن جناب را براى مقام امامت اثبات ميكرده، چون امامت را مترتب بر آن امور كرد.

پس اين صحنه ها كه بر

شمرديم، همان كلمات بوده و اما تمام كردن كلمات به چه معنا است؟

در پاسخ مى گوئيم اگر ضمير در (اتمهن) بابراهيم برگردد، معنايش اين ميشود كه ابراهيم آن كلمات را تمام كرد، يعنى آنچه را خدا از او مى خواست انجام داد، و امتثال نمود، و اما اگر ضمير در آن بخداى تعالى برگردد، هم چنان كه ظاهر هم همين است، آن وقت معنا اين ميشود كه خدا آن كلمات را تمام كرد، يعنى توفيق را شامل حال ابراهيم كرد و مساعدتش فرمود تا همانطور كه وى ميخواست دستورش را عمل كند.

و اما اينكه بعضى گفته اند: مراد از كلمات جمله! (قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) تا آخر آيات است، تفسيرى است كه نمى شود بان اعتماد كرد، براى اينكه از اسلوب قرآنى هيچ سابقه ندارد، و معهود نيست كه لفظ كلمات را بر جملاتى از كلام اطلاق كرده باشد.

(إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) امام يعنى مقتدا و پيشوايى كه مردم باو اقتداء نموده، در گفتار و ______________________________________________________

صفحه 409

كردارش پيرويش كنند، و بهمين جهت عده اى از مفسرين گفته اند: مراد بامامت همان نبوت است، چون نبى نيز كسى است كه امتش در دين خود بوى اقتداء ميكنند، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:

(وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ، ما هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر براى اين كه باذن او پيروى شود) «1»، و لكن اين تفسير در نهايت درجه سقوط است.

به چند دليل، اول اينكه كلمه: (اماما) مفعول دوم عامل خودش است و عاملش كلمه (جاعلك) است و اسم فاعل اگر بمعناى گذشته باشد عمل نميكند و مفعول نمى گيرد، وقتى عمل ميكند كه يا بمعناى حال باشد و يا

آينده و بنا بر اين قاعده، جمله (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) وعده اى است بابراهيم (ع) كه در آينده او را امام ميكند و خود اين جمله و وعده از راه وحى بابراهيم (ع) ابلاغ شده، پس معلوم مى شود قبل از آنكه اين وعده باو برسد، پيغمبر بوده كه اين وحى باو شده، پس بطور قطع امامتى كه بعدها باو ميدهند، غير نبوتى است كه در آن حال داشته، (اين جواب را بعضى ديگر از مفسرين نيز گفته اند).

[معنى" امامت" و بيان اينكه امامت ابراهيم (ع) غير نبوت او بوده

دوم اينكه ما در آغاز گفتار گفتيم: كه قصه امامت ابراهيم در اواخر عمر او و بعد از بشارت باسحاق و اسماعيل بوده، ملائكه وقتى اين بشارت را آوردند كه آمده بودند قوم لوط را هلاك كنند، در سر راه خود سرى بابراهيم (ع) زده اند و ابراهيم در آن موقع پيغمبرى بود مرسل، پس معلوم ميشود قبل از امامت داراى نبوت بوده، در نتيجه پس امامتش غير نبوتش بوده است.

و منشا اين تفسير و تفاسير ديگر نظير آن، اينست كه الفاظى كه در قرآن شريف هست در انظار مردم مبتذل و بى ارج شده، چون در اثر مرور زمان زياد بر زبانها جارى شده، خيال كرده اند كه معناى همه را ميدانند، و همين خيال باعث شده بر سر آنها ايستادگى و دقت نكنند.

يكى از آن الفاظ لفظ امامت است كه گفتيم مفسرين آن را همه جا و بطور مطلق بمعناى نبوت و تقدم و مطاع بودن معنا كرده اند، در حالى كه چنين نيست و اشكالش را فهميدى.

بعضى ديگر از مفسرين آن را بمعناى خلافت و يا وصايت

و يا رياست در امور دين و دنيا گرفته اند- و هيچ يك از اينها نبوده- براى اينكه معناى نبوت اينست كه شخصى از جانب خدا اخبارى را تحمل كند و بگيرد، و معناى رسالت هم اينست كه بار تبليغ آن گرفته ها را تحمل كند.

و تقدم و مطاع بودن نميتواند معناى امامت باشد، چون مطاع بودن شخص باين معنا است كه اوامر و نظريه هاى او را اطاعت كنند، و اين از لوازم نبوت و رسالت است.

و اما خلافت و همچنين وصايت معنايى نظير نيابت دارد و نيابت چه تناسبى با امامت _______________

1- سوره نساء آيه 64 ______________________________________________________

صفحه 410

ميتواند داشته باشد؟ و اما رياست در امور دين و دنيا آن نيز همان معناى مطاع بودن را دارد، چون رياست بمعناى اينست كه شخصى در اجتماع مصدر حكم و دستور باشد.

پس هيچ يك از اين معانى با معناى امامت تطبيق نميكند، چون امامت باين معنا است كه شخص طورى باشد كه ديگران از او اقتداء و متابعت كنند، يعنى گفتار و كردار خود را مطابق گفتار و كردار او بياورند و با اين حال ديگر چه معنا دارد كه به پيغمبرى كه واجب الاطاعه و رئيس است، بگويند: (انى جاعلك للناس نبيا، من مى خواهم تو را پيغمبر كنم و يا مطاع مردم سازم، تا آنچه را كه با نبوت خود ابلاغ مى كنى اطاعت كنند، و يا مى خواهم تو را رئيس مردم كنم، تا در امر دين امر و نهى كنى، و يا مى خواهم تو را وصى يا خليفه در زمين كنم، تا در ميان مردم در مرافعاتشان بحكم خدا حكم كنى؟.

پس امامت بمعناى هيچ يك از اين كلمات

نيست، و چنان هم نيست كه همه آن كلمات براى خود معنايى داشته باشند، ولى خصوص لفظ امامت معنايى نداشته و صرفا عنايتى لفظى و تفننى در عبارت باشد، چون صحيح نيست به پيغمبرى كه از لوازم نبوتش مطاع بودن است، گفته شود:

من تو را بعد از آنكه سالها مطاع مردم كردم، مطاع مردم خواهم كرد، و يا هر عبارت ديگرى كه اين معنا را برساند، هر چند كه عنايت لفظى در كار باشد براى اينكه محذورى كه گفتيم با اين حرف ها برطرف نمى شود، و عنايت لفظى اشكال را رفع نميكند و مواهب الهى صرف يك مشت مفاهيم لفظى نيست، بلكه هر يك از اين عناوين عنوان يكى از حقايق و معارف حقيقى است و لفظ امامت از اين قاعده كلى مستثنى نيست، آن نيز يك معناى حقيقى دارد، غير حقايق ديگرى كه الفاظ ديگر از آن حكايت مى كند.

[حقيقتى كه در تحت عنوان" امامت" است (در قرآن" امامت" و" هدايت" با هم آورده شده اند)]

حال ببينيم آن حقيقت كه در تحت عنوان امامت است چيست؟

نخست بايد دانست كه قرآن كريم هر جا نامى از امامت مى برد، دنبالش متعرض هدايت ميشود، تعرضى كه گويى ميخواهد كلمه نامبرده را تفسير كند، از آن جمله در ضمن داستانهاى ابراهيم مى فرمايد: (وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً، وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ، وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا، ما بابراهيم، اسحاق را داديم، و علاوه بر او يعقوب هم داديم، و همه را صالح قرار داديم، و مقرر كرديم كه امامانى باشند بامر ما هدايت كنند). «1» و نيز مى فرمايد: (وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا، وَ كانُوا بِآياتِنا

يُوقِنُونَ، و ما از ايشان امامانى قرار داديم كه بامر ما هدايت مى كردند، و اين مقام را بدان جهت يافتند كه صبر مى كردند، و بآيات ما يقين ميداشتند). «2»

_______________

1- سوره انبياء آيه 73

2- سوره سجده آيه 24 ______________________________________________________

صفحه 411

كه از اين دو آيه بر مى آيد وصفى كه از امامت كرده، وصف تعريف است و ميخواهد آن را بمقام هدايت معرفى كند از سوى ديگر همه جا اين هدايت را مقيد بامر كرده، و با اين قيد فهمانده كه امامت بمعناى مطلق هدايت نيست، بلكه بمعناى هدايتى است كه با امر خدا صورت مى گيرد و اين امر هم همانست كه در يك جا در باره اش فرموده: (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ، امر او وقتى اراده چيزى كند تنها همين است كه بان چيز بگويد بباش، و او هست شود، پس منزه است خدايى كه ملكوت هر چيز بدست او است)، «1» و نيز فرموده: (وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ: امر ما جز يكى نيست آنهم چون چشم بر هم زدن). «2»

و انشاء اللَّه بزودى در تفسير اين آيه بيان خواهيم كرد كه: امر الهى كه آيه اول آن را ملكوت نيز خوانده، وجه ديگرى از خلقت است كه امامان با آن امر با خداى سبحان مواجه ميشوند، خلقتى است طاهر و مطهر از قيود زمان و مكان، و خالى از تغيير و تبديل و امر همان چيزيست كه مراد بكلمه (كن) آنست و آن غير از وجود عينى اشياء چيز ديگرى نيست، و امر در مقابل خلق يكى از دو وجه هر چيز

است، خلق آن وجه هر چيز است كه محكوم به تغير و تدريج و انطباق بر قوانين حركت و زمان است، ولى امر در همان چيز، محكوم باين احكام نيست، اين بود اجمالى از معناى امر، تا انشاء اللَّه تفصيلش در آينده بيايد.

[تفاوت ميان هدايت امام و ساير هدايت ها]

و كوتاه سخن آنكه امام هدايت كننده اى است كه با امرى ملكوتى كه در اختيار دارد هدايت مى كند، پس امامت از نظر باطن يك نحوه ولايتى است كه امام در اعمال مردم دارد، و هدايتش چون هدايت انبياء و رسولان و مؤمنين صرف راهنمايى از طريق نصيحت و موعظه حسنه و بالأخره صرف آدرس دادن نيست، بلكه هدايت امام دست خلق گرفتن و براه حق رساندن است.

قرآن كريم كه هدايت امام را هدايت بامر خدا، يعنى ايجاد هدايت دانسته، در باره هدايت انبياء و رسل و مؤمنين و اينكه هدايت آنان صرف نشان دادن راه سعادت و شقاوت است، مى فرمايد: (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ، إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ، فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ، هيچ رسولى نفرستاديم مگر بزبان قومش تا برايشان بيان كند و سپس خداوند هر كه را بخواهد هدايت، و هر كه را بخواهد گمراه كند.) «3»

و در باره راهنمايى مؤمن آل فرعون فرموده! (وَ قالَ الَّذِي آمَنَ: يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ، و آن كس كه ايمان آورده بود بگفت: اى قوم! مرا پيروى كنيد تا شما را براه رشد رهنمون شوم) «4» و نيز در باره وظيفه عموم مؤمنين فرموده:

_______________

1- سوره يس آيه 82- 83

2- سوره قمر آيه 50

3- سوره ابراهيم آيه 4

4- سوره مؤمن آيه 38

______________________________________________________

صفحه 412

(فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ؟ چرا از هر فرقه طائفه اى كوچ نمى كنند، تا در غربت تفقه در دين كنند، و در نتيجه وقتى بسوى قوم خود بر مى گردند ايشان را بيم دهند، باشد كه قومش بر حذر شوند) «1» كه بزودى اين تفاوت كه گفتيم ميان دو هدايت هست، با بيان بيشتر و روشن ترى روشن مى گردد پس ديگر كسى نگويد چرا امر در آيه 73 انبياء و 23 سجده را بمعناى ارائه طريق نگيريم براى اينكه ابراهيم (ع) در همه عمر اين هدايت را داشت.

[صبر و يقين، براى موهبت امامت معرفى شده است

مطلب ديگرى كه بايد تذكر داد اين است كه خداى تعالى براى موهبت امامت سببى معرفى كرده، و آن عبارتست از صبر و يقين و فرموده: (لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ) الخ، كه بحكم اين جمله، ملاك در رسيدن بمقام امامت صبر در راه خداست، و فراموش نشود كه در اين آيه، صبر مطلق آمده، و در نتيجه مى رساند كه شايستگان مقام امامت در برابر تمامى صحنه هايى كه براى آزمايششان پيش مى آيد، تا مقام عبوديت و پايه بندگيشان روشن شود، صبر مى كنند، در حالى كه قبل از آن پيشامدها داراى يقين هم هستند.

حال بايد ببينيم اين يقين چه يقينى است؟ و چون سراغ آن را از قرآن مى گيريم، مى بينيم در باره همين ابراهيمى كه در آخر بمقام امامتش رسانيده، مى فرمايد: (وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ، و ما اين چنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم، تا

چنين و چنان شود، و نيز از موقنان گردد) «2» و اين آيه بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد، بظاهرش مى فهماند كه نشان دادن ملكوت بابراهيم مقدمه بوده براى اينكه نعمت يقين را بر او افاضه فرمايد، پس معلوم ميشود يقين هيچ وقت از مشاهده ملكوت جدا نيست، هم چنان كه از ظاهر آيه (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ، نه، اگر شما به علم يقين ميدانستيد حتما دوزخ را ميديديد) «3» و آيات: (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ، كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ- تا آنجا كه مى فرمايد كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ، يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، نه، اينها همه بهانه است علت واقعى كفرشان اين است كه اعمال زشتشان بر دلهاشان چيره گشت، نه، ايشان امروز از پروردگار خود در پس پرده اند،- تا آنجا كه مى فرمايد: نه، بدرستى كه كتاب ابرار در عليين است، و تو نمى دانى عليين چيست؟ كتابى است نوشته شده، كه تنها مقربين آن را مى بينند). «4» اين معنا استفاده مى شود، چون اين آيات دلالت دارد بر اينكه مقربين كسانى هستند كه از پروردگار خود در حجاب نيستند، يعنى در دل، پرده اى مانع از ديدن پروردگارشان ندارند، و اين پرده عبارتست از معصيت و جهل، و شك، و دلواپسى، بلكه آنان اهل _______________

1- سوره توبه آيه 122

2- سوره انعام آيه 75

3- سوره تكاثر آيه 6

4- سوره مطففين آيه 14- 21 ______________________________________________________

صفحه 413

يقين بخدا هستند، و كسانى هستند كه عليين را ميبينند، هم چنان كه دوزخ را مى بينند.

و سخن كوتاه اينكه امام بايد انسانى داراى يقين باشد، انسانى كه عالم ملكوت برايش مكشوف

باشد، و با كلماتى از خداى سبحان برايش محقق گشته باشد، در سابق هم گذشت كه گفتيم: ملكوت عبارتست از همان امر، و امر عبارتست از ناحيه باطن اين عالم.

[باطن دلها و اعمال و حقيقت آن بر امام مكشوف است

و با در نظر گرفتن اين حقيقت، بخوبى مى فهميم كه جمله: (يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) دلالتى روشن دارد، بر اينكه آنچه كه امر هدايت متعلق بدان مى شود، عبارتست از دلها، و اعمالى كه بفرمان دلها از اعضاء سر مى زند، پس امام كسى است كه باطن دلها و اعمال و حقيقت آن پيش رويش حاضر است، و از او غايب نيست، و معلوم است كه دلها و اعمال نيز مانند ساير موجودات داراى دو ناحيه است، ظاهر و باطن، و چون گفتيم باطن دلها و اعمال براى امام حاضر است، لا جرم امام بتمامى اعمال بندگان چه خيرش و چه شرش آگاه است، گويى هر كس هر چه ميكند در پيش روى امام ميكند.

و نيز امام مهيمن و مشرف بر هر دو سبيل، يعنى سبيل سعادت و سبيل شقاوت است، كه خداى تعالى در اين باره مى فرمايد: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ، روزى كه هر دسته مردم را با امامشان مى خوانيم)، «1» كه بزودى در تفسيرش خواهد آمد، كه منظور از اين امام، امام حق است، نه نامه اعمال، كه بعضى ها از ظاهر آن پنداشته اند.

پس بحكم اين آيه امام كسى است كه در روزى كه باطن ها ظاهر مى شود، مردم را بطرف خدا سوق مى دهد، هم چنان كه در ظاهر و باطن دنيا نيز مردم را بسوى خدا سوق مى داد، و آيه شريفه علاوه بر اين نكته اين را

نيز مى فهماند: كه پست امامت پستى نيست كه دوره اى از دوره هاى بشرى و عصرى از آن اعصار از آن خالى باشد بلكه در تمام ادوار و اعصار بايد وجود داشته باشد، مگر اينكه نسل بشر بكلى از روى زمين برچيده شود، خواهى پرسيد: اين نكته از كجاى آيه استفاده مى شود؟ مى گوئيم: از كلمه (كل اناس) كه انشاء اللَّه در تفسير خود اين آيه بيانش خواهد آمد، كه اين جمله مى فهماند در هر دوره و هر جا كه انسانهايى باشند، امامى نيز هست كه شاهد بر اعمال ايشانست.

[امام بايد ذاتا سعيد و پاك و معصوم باشد]

و معلوم است كه چنين مقامى يعنى مقام امامت با اين شرافت و عظمتى كه دارد، هرگز در كسى يافت نمى شود، مگر آنكه ذاتا سعيد و پاك باشد، كه قرآن كريم در اين باره مى فرمايد: (أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ؟ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى آيا كسى كه بسوى حق هدايت ميكند،

_______________

1- سوره اسراء آيه 71 ______________________________________________________

صفحه 414

سزاوارتر است به اينكه مردم پيرويش كنند؟ و يا آن كس كه خود محتاج بهدايت ديگرانست، تا هدايتش نكنند راه را پيدا نميكند؟) «1» توضيح اينكه در اين آيه ميانه هادى بسوى حق، و بين كسى كه تا ديگران هدايتش نكنند راه را پيدا نميكند، مقابله انداخته، و اين مقابله اقتضاء دارد كه هادى بسوى حق كسى باشد كه چون دومى محتاج به هدايت ديگران نباشد، بلكه خودش راه را پيدا كند، و نيز اين مقابله اقتضاء ميكند، كه دومى نيز مشخصات اولى را نداشته باشد، يعنى هادى بسوى حق نباشد.

از اين دو استفاده دو نتيجه عايد مى شود:

اول اينكه

امام بايد معصوم از هر ضلالت و گناهى باشد، و گر نه مهتدى بنفس نخواهد بود، بلكه محتاج بهدايت غير خواهد بود، و آيه شريفه از مشخصات امام اين را بيان كرد: كه او محتاج بهدايت احدى نيست، پس امام معصوم است، هم چنان كه در سابق نيز اين نكته را گفتيم.

آيه شريفه (وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا، وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ، وَ إِقامَ الصَّلاةِ، وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ، وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ، ايشان را امامان كرديم، كه به امر ما هدايت كنند، و بايشان وحى كرديم فعل خيرات و اقامه نماز و دادن زكات را، و ايشان همواره پرستندگان مايند). «2» نيز بر اين معنا دلالت دارد، چون مى فهماند عمل امام هر چه باشد خيراتى است كه خودش بسوى آنها هدايت شده، نه بهدايت ديگران، بلكه بهدايت خود، و بتأييد الهى، و تسديد ربانى، چون در آيه نمى فرمايد:

(و اوحينا اليهم ان افعلوا الخيرات، ما بايشان وحى كرديم كه خيرات را انجام دهيد)، بلكه فرموده:

(فِعْلَ الْخَيْراتِ) را بايشان وحى كرديم و ميانه اين دو تعبير فرقى است روشن، زيرا در اولى مى فهماند كه امامان آنچه ميكنند خيرات است، و موجى باطنى و تاييد آسمانى است، و اما در وحى اين دلالت نيست، يعنى نمى فهماند كه اين خيرات از امامان تحقق هم يافته، تنها ميفرمايد: ما بايشان گفته ايم كار خوب كنند، و اما كار خوب ميكنند يا نميكنند نسبت بان ساكت است و در تعبير دومى فرقى ميانه امام و مردم عادى نيست چون خدا بهمه بندگانش دستور داده كه كار خوب كنند- البته بعضى ميكنند و بعضى نمى كنند، ولى تعبير اولى ميرساند كه اين دستور

را انجام هم داده اند، و جز خيرات چيزى از ايشان سر نميزند.

دوم اينكه عكس نتيجه اول نيز بدست مى آيد، و آن اينست كه هر كس معصوم نباشد، او امام و هادى بسوى حق نخواهد بود.

[مراد از" ظالمين" در آيه مطلق هر كسى است كه ظلمى و معصيتى هر چند كوچك از او صادر شده

با اين بيان روشن گرديد كه مراد بكلمه (ظالمين) در آيه مورد بحث (كه ابراهيم درخواست _______________

1- سوره يونس آيه 35

2- سوره انبياء آيه 73 ______________________________________________________

صفحه 415

كرد امامت را بذريه من نيز بده، و خداى تعالى در پاسخش فرمود: اين عهد من بظالمين نمى رسد) مطلق هر كسى است كه ظلمى از او صادر شود، هر چند آن كسى كه يك ظلم و آنهم ظلمى بسيار كوچك مرتكب شده باشد، حال چه اينكه آن ظلم شرك باشد، و چه معصيت، چه اينكه در همه عمرش باشد، و چه اينكه در ابتداء باشد، و بعد توبه كرده و صالح شده باشد، هيچيك از اين افراد نمى توانند امام باشند، پس امام تنها آن كسى است كه در تمامى عمرش حتى كوچكترين ظلمى را مرتكب نشده باشد.

در اينجا بد نيست به يك سرگذشت اشاره كنم، و آن اين است كه شخصى از يكى از اساتيد ما پرسيد: به چه بيانى اين آيه دلالت بر عصمت امام دارد؟ او در جواب فرمود: مردم بحكم عقل از يكى از چهار قسم بيرون نيستند، و قسم پنجمى هم براى اين تقسيم نيست، يا در تمامى عمر ظالمند، و يا در تمامى عمر ظالم نيستند، يا در اول عمر ظالم و در آخر توبه كارند، و يا بعكس، در اول

صالح، و در آخر ظالمند، و ابراهيم (ع) شانش، اجل از اين است كه از خداى تعالى درخواست كند كه مقام امامت را بدسته اول، و چهارم، از ذريه اش بدهد، پس بطور قطع دعاى ابراهيم شامل حال اين دو دسته نيست.

باقى مى ماند دوم و سوم، يعنى آن كسى كه در تمامى عمرش ظلم نميكند، و آن كسى كه اگر در اول عمر ظلم كرده، در آخر توبه كرده است، از اين دو قسم، قسم دوم را خدا نفى كرده، باقى مى ماند يك قسم و آن كسى است كه در تمامى عمرش هيچ ظلمى مرتكب نشده، پس از چهار قسم بالا دو قسمش را ابراهيم از خدا نخواست، و از دو قسمى كه خواست يك قسمش مستجاب شد، و آن كسى است كه در تمامى عمر معصوم باشد.

[هفت نكته كه در باره امام و امامت از آيه كريمه بانضمام آيات ديگر استفاده مى شود]

از بيانى كه گذشت چند مطلب روشن گرديد:

اول: اينكه امامت مقامى است كه بايد از طرف خداى تعالى معين و جعل شود.

دوم: اينكه امام بايد بعصمت الهى معصوم بوده باشد.

سوم: اينكه زمين مادامى كه موجودى بنام انسان بر روى آن هست، ممكن نيست از وجود امام خالى باشد.

چهارم: اينكه امام بايد مؤيد از طرف پروردگار باشد.

پنجم: اينكه اعمال بندگان خدا هرگز از نظر امام پوشيده نيست، و امام بدانچه كه مردم ميكنند آگاه است.

ششم: اينكه امام بايد بتمامى ما يحتاج انسانها علم داشته باشد، چه در امر معاش و دنيايشان، و چه در امر معاد و دينشان. ______________________________________________________

صفحه 416

هفتم اينكه محال است با وجود امام كسى پيدا شود كه از نظر فضائل نفسانى ما

فوق امام باشد.

و اين هفت مسئله از امهات و رؤس مسائل امامت است، كه از آيه مورد بحث در صورتى كه منضم با آيات ديگر شود استفاده مى شود (و خدا راهنما است).

[امامت مستلزم اهتداء به حق است نه بالعكس

حال خواهى گفت: اگر هدايت امام بامر خدا باشد، يعنى هدايتش بسوى حق باشد، كه آن هم ملازم با اهتداء ذاتى او است، هم چنان كه از آيه: (أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ) الخ، استفاده گرديد، بايد همه انبياء امام هم باشند، براى اينكه نبوت هيچ پيغمبرى جز با اهتداء از جانب خداى تعالى، و بدون اينكه از كسى بگيرد و يا بياموزد، تمام نمى شود، و وقتى بنا شد موهبت نبوت مستلزم داشتن موهبت امامت باشد، دوباره اشكال، عود مى كند و بخودتان برمى گردد كه با آنكه ابراهيم سالها بود كه داراى مقام نبوت بود، و بحكم گفتار شما امامت را هم داشت، ديگر چه معنا دارد به او بگوئيد حالا كه خوب از امتحان در آمدى، تو را امام ميكنيم.

در جواب مى گوئيم: آنچه از بيان سابق بدست آمد، بيانى كه از آيه استفاده كرديم، تنها اين بود كه هدايت بحق كه همان امامت است، مستلزم اهتداء بحق است، و اما عكس آن را كه هر كس داراى اهتداء بحق است بايد بتواند ديگران را هم بحق هدايت كند، و خلاصه بايد امام باشد، هنوز بيان نكرديم.

در آيه شريفه: (وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ، كُلًّا هَدَيْنا، وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ، وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ، وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ، وَ يُوسُفَ، وَ مُوسى وَ هارُونَ، وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا، وَ

يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ، كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ، وَ إِسْماعِيلَ، وَ الْيَسَعَ، وَ يُونُسَ، وَ لُوطاً وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ، وَ مِنْ آبائِهِمْ، وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَ إِخْوانِهِمْ، وَ اجْتَبَيْناهُمْ، وَ هَدَيْناهُمْ، إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ، فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ، فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ، فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) «1» هم اين ملازمه نيامده، بلكه تنها اهتداء بحق آمده، بدون اينكه هدايت غير بحق را هم آورده باشد.

اينك براى اطمينان خاطر خواننده عزيز، ترجمه آيات را مى آوريم تا خود بدقت در آن تدبر كند: (ما اسحاق و يعقوب را به ابراهيم داديم، و همه ايشان را هدايت كرديم، نوح را هم قبلا هدايت كرده بوديم، و همچنين از ذريه او، داود و سليمان و ايوب، و يوسف و موسى، و هارون را، و ما اين _______________

1- سوره انعام آيه 90 ______________________________________________________

صفحه 417

چنين نيكوكاران را پاداش ميدهيم و نيز زكريا، و يحيى، و عيسى، و الياس، را كه همه از صالحان بودند، و نيز اسماعيل و يسع، و يونس، و لوط، را كه هر يك را بر عالمين برترى داديم و نيز از پدران ايشان، و ذرياتشان، و برادرانشان، كه علاوه بر هدايت و برترى، اجتباء هم داديم و هدايت بسوى صراط مستقيم ارزانى داشتيم، اين هدايت، هدايت خداست، كه هر كس از بندگان خود را بخواهد با آن هدايت مى كند، و اگر بندگانش شرك بورزند، اجر كارهايى كه مى كنند حبط خواهد شد و اينها همانهايند

كه كتاب و حكم و نبوتشان داديم، پس اگر قوم تو بقرآن و هدايت كفر بورزند مردمى ديگر را موكل بر آن كرده ايم، كه هرگز بان كفر نمى ورزند و آنان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده، پس بهدايتشان اقتداء كن).

بطورى كه ملاحظه مى كنيد، در اين آيات براى جمع كثيرى از انبياء، اهتداء بحق را اثبات كرده، ولى هدايت ديگران را بحق، اثبات نكرده، و در آن سكوت كرده است.

و از سياق اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد بر مى آيد: كه هدايت انبياء (ع) چيزيست كه وضع آن تغيير و تخلف نمى پذيرد و اين هدايت بعد از رسول خدا (ص) هم، هم چنان در امتش هست، و از ميانه امتش برداشته نمى شود، بلكه در ميانه امت او آنان كه از ذريه ابراهيم (ع) هستند، همواره اين هدايت را در اختيار دارند، چون از آيه شريفه: (وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ، وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ، لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ، و چون ابراهيم بپدرش و قومش گفت: من از آنچه شما مى پرستيد بيزارم، تنها آن كس را مى پرستم كه مرا بيافريد، و بزودى هدايت مى كند، و خداوند آن هدايت را كلمه اى باقى در عقب ابراهيم قرار داد، باشد كه بسوى خدا باز گردند). «1»، بر ميايد كه ابراهيم دو مطلب را اعلام كرد، يكى بيزاريش را از بت پرستى در آن حال، و يكى داشتن آن هدايت را در آينده.

و اين هدايت، هدايت به امر خداست، و هدايت حق است، نه هدايت بمعناى راهنمايى، كه سر و كارش با نظر و اعتبار است، چون ابراهيم (ع) در آن

ساعت كه اين سخن را مى گفت هدايت بمعناى راهنمايى را دارا بود، چون داشت از بت پرستى بيزارى مى جست، و يكتاپرستى خود را اعلام مى كرد، پس آن هدايتى كه خدا خبر داد بزودى بوى مى دهد، هدايتى ديگر است.

و خدا هم خبر داد كه هدايت باين معنا را كلمه اى باقى در دودمان او قرار مى دهد. و اين مورد يكى از مواردى است كه قرآن كريم لفظ كلمه را بر يك حقيقت خارجى اطلاق كرده، نه بر سخن، هم چنان كه آيه: (وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ كانُوا أَحَقَّ بِها، كلمه تقوى را لازم لا ينفك آنان كرد،

_______________

1- سوره زخرف آيه 28 ______________________________________________________

صفحه 418

و ايشان از سايرين سزاوارتر بدان بودند) «1»، مورد دوم اين اطلاق است.

از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد، كه امامت بعد از ابراهيم در فرزندان او خواهد بود، و جمله: (خدايا در ذريه ام نيز بگذار، فرمود، عهد من به ستمكاران نمى رسد) هم اشاره اى بدين معنا دارد، چون ابراهيم از خدا خواست تا امامت را در بعضى از ذريه اش قرار دهد، نه در همه، و جوابش داده شد كه در همين بعض هم به ستمگران از فرزندانش نمى رسد، و پر واضح است كه همه فرزندان ابراهيم و نسل وى ستمگر نبوده اند، تا نرسيدن عهد به ستمگران معنايش اين باشد كه هيچ يك از فرزندان ابراهيم عهد امامت را نائل نشوند، پس اين پاسخى كه خداوند به درخواست او داد، در حقيقت اجابت او بوده، اما با بيان اينكه امامت عهدى است، و عهد خداى تعالى به ستمگران نمى رسد.

(لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) الخ، در اين تعبير اشاره اى است به اينكه ستمگران در نهايت درجه دورى از

ساحت عهد الهى هستند، پس اين جمله استعاره اى است بكنايه.

بحث روايتى [روايتى در باره مقاماتى كه جناب ابراهيم (ع) به ترتيب بدست آورد]

مرحوم كلينى در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى عز و جل ابراهيم را قبل از آنكه نبى خود بگيرد، بنده خود گرفت، و خداى تعالى قبل از آنكه او را رسول خود بگيرد، نبى خود گرفت، و خداى تعالى قبل از آنكه او را خليل خود قرار دهد، رسول خودش كرد، و نيز قبل از آنكه امامش كند، خليلش كرد، چون بحكم آيه: (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً).

ابراهيم بعد از آنكه خالص در عبوديت، و سپس داراى نبوت، آن گاه رسالت، و در آخر خلت شده بود، تازه خدا او را امام كرد، و از اينكه از خدا خواست تا اين مقام را در ذريه اش نيز قرار دهد، معلوم مى شود كه اين مقام در نظرش بسيار عظيم آمده، و خدا هم در پاسخش فرموده: كه هر كسى لايق اين مقام نيست، آن گاه امام صادق (ع) در تفسير جمله: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) فرمود: (هيچوقت سفيه، امام پرهيزكاران نمى شود). «2»

مؤلف: اين معنا بطريقى ديگر نيز از آن جناب، و باز بطريق ديگر از امام باقر (ع) نقل شده، كه شيخ مفيد، همان را از امام صادق (ع) روايت كرده است. «3»

_______________

1- سوره فتح آيه 26

2- اصول كافى ج 1 ص 175 حديث 2 و ص 174 حديث 1 و حديث 4 از ص 175

3- تفسير برهان ج 1 ص 151 حديث 10 ______________________________________________________

صفحه 419

و اينكه فرمود: (خداوند ابراهيم را قبل از آنكه نبى خود كند بنده خود كرد) تا

آخر، اين معنا را از آيه وَ لَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ، وَ كُنَّا بِهِ عالِمِينَ- تا جمله- مِنَ الشَّاهِدِينَ) «1» استفاده فرموده، چون اين آيه مى رساند: خداى تعالى قبل از آنكه او را نبى خود كند، در همان ابتداء امر داراى رشد كرد، و رشد، همان عبوديت است.

اين نكته را هم بايد دانست كه، اينكه خدا كسى را بنده خود بگيرد، غير از اين است كه كسى خودش بنده خدا باشد، براى اينكه بنده بودن چيزى نيست كه اختصاص بكسى داشته باشد، بلكه لازمه ايجاد و خلقت است، هر موجودى كه داراى فهم و شعور باشد، همين كه تشخيص بدهد كه مخلوق است تشخيص ميدهد كه بنده است اين چيزى نيست كه اتخاذ و جعل بر دارد، و خداوند در باره كسى بفرمايد: من فلانى را بنده خود اتخاذ كردم، يا او را بنده قرار دادم، بندگى باين معنا عبارتست از اينكه موجود، هستيش مملوك براى رب خود باشد، مخلوق و مصنوع او باشد، حال چه اينكه اين موجود در صورتى كه انسان باشد در زندگيش بمقتضاى مملوكيت ذاتى خود رفتار بكند، و تسليم در برابر ربوبيت رب عزيز خود باشد، يا آنكه از رسم عبوديت خارج بوده باشد، و به لوازم آن عمل نكند، بالأخره آسمان برود يا زمين، بنده و مخلوق است، هم چنان كه خداى تعالى در اين باره فرموده: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً: هيچ كس در آسمانها و زمين نيست، مگر آنكه بحال بندگى نزد خداى رحمان مى آيد). «2»

گو اينكه در صورتى كه بر طبق رسوم عبوديت، و بمقتضاى سنت هاى بردگى عمل

نكند، و در عوض پلنگ دماغى و طغيان بورزد، از نظر نتيجه مى توان گفت كه او بنده خدا نيست، چون بنده بان كسى مى گويند كه تسليم در برابر مالكش باشد، و زمام تدبير امور خود را بدست او بداند، پس جا دارد كه تنها كسانى را بنده بناميم كه علاوه بر عبوديت ذاتيش، عملا هم بنده باشد، و بنده حقيقى چنين كسى است، كه خدا هم در باره او مى فرمايد: (وَ عِبادُ الرَّحْمنِ، الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً، بندگان رحمان كسانى هستند كه در زمين با تواضع و ذلت قدم بر ميدارند) الخ. «3»

و بنا بر اين اگر كسى باشد كه علاوه بر بندگى ذاتى و عمليش، خدا هم او را بنده خود اتخاذ كرده باشد، يعنى بندگى او را پذيرفته باشد، و با ربوبيتش بوى اقبال كرده باشد، كه معناى ولايت خدايى هم، همين است در نتيجه او خودش متولى و عهده دار امور او مى شود، آن طور كه يك مالك امور بنده خود را به عهده دارد.

و عبوديت، خود كليد ولايت خدايى است، هم چنان كه كلام ابراهيم هم كه گفت:

_______________

1- سوره انبياء آيه 51

2- سوره مريم آيه 93

3- سوره فرقان آيه 63 ______________________________________________________

صفحه 420

(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ، وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، بدرستى سرپرست من خدايى است كه كتاب نازل كرده، و سرپرستى صالحان را يعنى آنان كه شايستگى ولايت او را دارند، بعهده خود گرفته). «1»

و خداى تعالى رسول اسلام را هم در آيات قرآنش بنام عبد ناميده، و فرموده (الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ، خدايى كه بر بنده اش اين كتاب را نازل كرد) «2»، و نيز فرموده: (يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ

آياتٍ بَيِّناتٍ، آياتى روشن بر بنده اش نازل مى كند)، «3»، و نيز فرموده: (قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ، بنده خدا برخاست تا او را بخواند) «4» پس روشن شد كه اتخاذ عبوديت همان ولايت و سرپرستى كردن عبد است.

[فرق بين" نبى" و" رسول"]

و اينكه امام (ع) فرمود: (و خداوند قبل از آنكه او را رسول بگيرد نبى گرفت)، دلالت دارد بر اينكه ميانه رسول و نبى فرق است، و فرق آن دو بطورى كه از روايات ائمه اهل بيت (ع) بر مى آيد اين است كه نبى كسى است كه در خواب واسطه وحى را مى بيند، و وحى را ميگيرد، ولى رسول كسى است كه فرشته حامل وحى را در بيدارى مى بيند، و با او صحبت مى كند. و آنچه از داستانهاى ابراهيم بر مى آيد، اين است كه مقاماتى كه آن جناب بدست آورده، بهمين ترتيبى بوده كه در اين روايت آمده، يعنى نخست مقام عبوديت، و سپس نبوت، و بعد رسالت، آن گاه خلت، و در آخر امامت بوده، اينك آياتى كه اين، ترتيب از آنها استفاده مى شود از نظر خواننده مى گذرد.

(وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ، إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ! لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً؟). «5» از اين آيه بر مى آيد، آن روز كه ابراهيم اين اعتراض را به پدر خود ميكرد، كه چرا چيزى مى پرستى، كه نه مى شنود، و نه مى بيند، و نه دردى از تو دوا ميكند؟ نبى بوده- و اين آيه آنچه را كه ابراهيم در آغاز ورودش در ميانه قوم گفت، تصديق ميكند، آن روز گفت:

(إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي

فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ، من از آنچه شما ميپرستيد بيزارم، تنها كسى را مى پرستم كه مرا بيافريد، و بزودى هدايتم مى كند). «6»

(وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا: سَلاماً، قالَ: سَلامٌ). اين آيه راجع به آمدن فرشته نزد ابراهيم است كه او را بشارت دادند به صاحب فرزند شدن، و خبر دادند كه براى نزول عذاب بر قوم لوط آمده اند، و اين داستان در اواخر عمر ابراهيم، و سنين پيرى او و بعد از جدايى از پدر و قومش اتفاق افتاده، كه در آن، ملائكه خدا را در بيدارى ديده، و با آنان صحبت كرده _______________

1- سوره اعراف آيه 196

2- سوره كهف آيه 1

3- سوره حديد آيه 9

4- سوره جن آيه 19

5- سوره مريم آيه 41- 42

6- سوره زخرف آيه 27 ______________________________________________________

صفحه 421

است. «1» و اينكه امام (ع) فرمود: (خدا ابراهيم را قبل از آنكه خليل و دوست خود قرار دهد رسول خود قرار داد)، آن را از آيه: (وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً، وَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا، ملت ابراهيم را كه حنيف است پيروى كند، و خدا ابراهيم را خليل بگرفت). «2» استفاده كرده، چون از ظاهرش برمى آيد اگر خدا او را خليل خود گرفت براى خاطر اين ملت حنفيه اى كه وى به امر پروردگارش تشريع كرد، بگرفت چون مقام آيه مقام بيان شرافت و ارج كيش حنيف ابراهيم است، كه به خاطر شرافت آن كيش، ابراهيم بمقام خلت مشرف گرديد.

[معنى" خليل" و فرق آن با" صديق"]

و كلمه خليل از نظر مصداق، خصوصى تر از كلمه: (صديق) است. چون دو نفر دوست همين كه در دوستى و رفاقت صادق باشند، كلمه صديق بر آن

دو صادق است، ولى باين مقدار آن دو را خليل نمى گويند، بلكه وقتى يكى از آن دو را خليل ديگرى مى نامند، كه حوائج خود را جز باو نگويد، چون خلت بمعناى فقر و حاجت است.

و اينكه فرمود: (خداى تعالى ابراهيم را قبل از آنكه امام بگيرد، خليل خود گرفت) الخ، معنايش از بيان گذشته، روشن گرديد.

و اينكه فرمود: (سفيه، امام مردم با تقوى نمى شود)، اشاره است بآيه شريفه: (وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ، وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا، وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ إِذْ قالَ:

لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ، قالَ: أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ، آن كس كه از ملت و كيش ابراهيم روى بگرداند، خود را سفيه كرده است، كه ما او را در دنيا برگزيديم، و او در آخرت از صالحان است، چون پروردگارش به او گفت: تسليم شو، گفت: براى رب العالمين تسليم هستم). «3»

خداى سبحان اعراض از كيش ابراهيم را كه نوعى ظلم است سفاهت خوانده و در مقابل آن، اصطفاء را ذكر كرده، آن گاه آن را با سلام تفسير كرده، و استفاده اين نكته از جمله: (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ، الخ، محتاج بدقت است، آن گاه اسلام و تقوى را يكى، و يا بمنزله يك چيز دانسته و فرموده: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ، وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، از خدا بپرهيزيد حق پرهيز كردن، و زنهار، نميريد مگر آنكه در حال اسلام باشيد). «4» دقت فرمائيد.

[چند روايت در ذيل آيه شريفه- 124]

و از شيخ مفيد از درست و هشام از ائمه (ع) روايت شده، كه فرمودند: ابراهيم نبى بود، ولى امام نبود، تا آنكه

خداى تعالى فرمود: (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً، قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي) خداى تعالى در پاسخ درخواستش فرمود: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)، و معلوم است كسى كه بتى،

_______________

1- سوره هود آيه 69

2- سوره نساء آيه 125

3- سوره بقره آيه 130- 131

4- سوره آل عمران آيه 102 ______________________________________________________

صفحه 422

و يا وثنى، و يا مجسمه اى بپرستد، امام نمى شود. «1»

مؤلف: معناى اين حديث از آنچه گذشت روشن شد.

مرحوم شيخ طوسى در امالى با ذكر سند و ابن مغازلى، در مناقب، بدون ذكر سند از ابن مسعود روايت كرده، كه گفت: رسول خدا (ص) در تفسير آيه اى كه حكايت كلام خدا به ابراهيم است، فرمود: كسى كه بجاى سجده براى من، براى بتى سجده كند، من او را امام نميكنم، آن گاه رسول خدا (ص) فرمود: اين دعوت ابراهيم در من و برادرم على كه هيچيك هرگز براى بتى سجده نكرديم منتهى شد. «2»

مؤلف: و اين روايت از رواياتى است كه دلالت بر امامت رسول خدا (ص) دارد.

و در تفسير الدر المنثور است كه وكيع، و ابن مردويه از على بن ابى طالب (ع) از رسول خدا (ص) روايت كرده، كه در تفسير جمله: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) فرمود: اطاعت خدا جز در كار نيك صورت نمى گيرد. «3»

و نيز در تفسير الدر المنثور است كه عبد بن حميد، از عمران بن حصين، روايت كرده كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم مى فرمود: اطاعت هيچ مخلوقى در نافرمانى خدا مشروع نيست. «4»

مؤلف: معناى اين حديث از آنچه گذشت روشن است.

و در تفسير عياشى به سندهايى چند از صفوان جمال روايت كرده كه گفت: ما در مكه بوديم، در آنجا گفتگو از

آيه: (وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) به ميان آمد فرمود: خدا آن را با محمد و على و امامان از فرزندان على تمام كرد، آنجا كه فرمود: (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، ذريه اى كه بعضى از بعض ديگرند، و خدا شنوا و دانا است).

مؤلف: اين روايت آيه شريفه را بر اين مبنا معنا كرده، كه مراد به لفظ (كلمه) امامت باشد، هم چنان كه در آيه: (فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ، وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ)، «5» نيز باين معنا تفسير شده است. «6»

و بنا بر اين معناى آيه اين مى شود: چون خداى تعالى ابراهيم را بكلماتى كه عبارت بود از امامت خودش، و امامت اسحاق، و ذريه او بيازمود، و آن كلمات را با امامت محمد و امامان از اهل بيت او كه از دودمان اسماعيل هستند تمام كرد، آن گاه اين معنا را با جمله: (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) تا آخر آيه روشن ساخت.

_______________

1- تفسير برهان ج 1 ص 151 حديث 11

2- امالى الطوسى ج 1 ص 388 و تفسير برهان ج 1 ص 151 حديث 4

3- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 118

4- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 118

5- سوره زخرف آيه 26- 28

6- عياشى ج 1 ص 57 حديث 88

[سوره البقرة (2): آيات 125 تا 129]

ترجمه آيات و چون خانه كعبه را مرجع امور دينى مردم و محل امن قرار داديم (و گفتيم) از مقام ابراهيم جايى براى ______________________________________________________

صفحه 424

دعا بگيريد و به ابراهيم و اسماعيل فرمان داديم كه خانه را براى طواف كنندگان و آنها كه معتكف ميشوند و نمازگزاران كه ركوع و سجود ميكنند پاك

كنيد (125).

و چون ابراهيم گفت پروردگارا، اين شهر را محل امنى كن و اهلش را البته آنهايى را كه بخدا و روز جزا ايمان مى آورند از ثمرات، روزى بده خداى تعالى فرمود:

به آنها هم كه ايمان نمى آورند چند صباحى روزى مى دهم و سپس بسوى عذاب دوزخ كه بد مصيرى است روانه اش ميكنم، روانه اى اضطرارى (126).

و چون ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه را بالا مى بردند گفتند:

پروردگارا (اين خدمت اندك را) از ما بپذير كه تو شنواى دعا و داناى (به نيات) هستى (127).

پروردگارا، و نيز ما را دو مسلمان براى خود بگردان و از ذريه ما نيز امتى مسلمان براى خودت بدار و مناسك ما را بما نشان بده و توبه ما را بپذير كه تو تواب و مهربانى (128).

پروردگارا و در ميانه آنان رسولى از خودشان برانگيز تا آيات تو را بر آنان تلاوت كند و كتاب و حكمتشان بياموزد و تزكيه شان كند كه تو آرى تنها تو عزيز حكيمى (129).

بيان (وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً) الخ، اين آيه اشاره به تشريع حج، و نيز مامن بودن خانه خدا و مثابت، يعنى مرجع بودن آن دارد، چون كلمه (مثابه) از ماده (ث- و- ب) است، كه بمعناى برگشتن است.

(وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) الخ، كانه اين جمله عطف باشد بر جمله (جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً)، چون هر چند كه جمله اول خبر، و جمله دوم امر و انشاء است، و ليكن بحسب معنا آن جمله نيز معناى امر را دارد، چون گفتيم كه اشاره به تشريع حج و ايمنى خانه خدا دارد، پس برگشت معنايش به اين ميشود: (و اذ قلنا للناس

توبوا الى البيت، و حجوا اليه، و اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى: بياد آر آن زمان را كه بمردم گفتيم: بسوى خانه خدا برگرديد، و براى خدا حج كنيد، و از مقام ابراهيم محل دعائى بگيريد).

و اى بسا كه گفته باشد: گفتار در آيه با تقدير كلمه گفتيم معنا مى دهد، و تقدير آن چنين است:

(و قلنا اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى، و گفتيم كه از مقام ابراهيم محل دعائى بگيريد)، و كلمه (مصلى) اسم مكان از صلاة بمعناى دعاء است، و معنايش اينست كه از مقام ابراهيم (ع) مكانى براى دعاء بگيريد، و ظاهرا جمله: (جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً) بمنزله زمينه چينى است، كه به منظور اشاره به ملاك تشريع نماز بدان اشاره شده است، و به همين جهت نفرمود: (در مقام ابراهيم نماز بخوانيد)، بلكه فرمود: (از مقام ابراهيم محلى براى نماز بگيريد) پس در اين مقام، صريحا امر روى صلاة نرفته، بلكه روى گرفتن محلى براى صلاة از مقام ابراهيم رفته است.

(وَ عَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ)، كلمه (عهد) در اينجا بمعناى امر است، و كلمه ______________________________________________________

صفحه 425

تطهير، يا بمعناى اين است كه خانه خدا را براى عبادت طواف كنندگان، و نمازگزاران، و كسانى كه مى خواهند در آن اعتكاف كنند، خالص و بلا مانع سازند، و بنا بر اين عبارت مورد بحث استعاره بكنايه ميشود، و اصل معنى چنين ميشود: (ما به ابراهيم و اسماعيل عهد كرديم: كه خانه مرا خالص براى عبادت بندگانم كنيد). و اين خود نوعى تطهير است.

و يا بمعناى تنظيف آن از كثافات و پليديهايى است كه در اثر بى مبالاتى مردم در مسجد پيدا مى شود، و

كلمه (ركع) و كلمه (سجود) هر دو جمع راكع و ساجد است، و گويا مراد از اين دو كلمه نمازگزاران باشد.

(وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ) الخ، اين جمله حكايت دعائى است كه ابراهيم (ع) كرد، و از پروردگارش درخواست نمود: كه به اهل مكه امنيت و رزق ارزانى بدارد، و خداوند دعايش را مستجاب كرد، چون خدا بزرگتر از آنست كه در كلام حقش دعائى را نقل كند، كه مستجاب نكرده باشد، حاشا بر اينكه كلام او مشتمل بر هجو و لغوهايى باشد كه جاهلان، خود را با آن سر گرم ميكنند، با اينكه خودش فرمود: (وَ الْحَقَّ أَقُولُ. من تنها حق را مى گويم) «1» و نيز فرمود: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ، بدرستى كه قرآن سخنى است كه ميانه حق و باطل را جدايى مى اندازد، و نه سخنى بيهوده) «2».

و خداى سبحان در قرآن كريمش از اين پيامبر كريم دعاهايى بسيار نقل كرده، كه در آن ادعيه از پروردگارش حوائجى درخواست نمود، مانند دعايى كه در آغاز امر براى خودش كرد، و دعائى كه هنگام مهاجرتش به سوريا كرد، و دعائى كه در خصوص بقاء ذكر خيرش در عالم كرد، و دعائى كه براى خودش و ذريه اش و پدر و مادرش و براى مؤمنين و مؤمنات كرد، و دعائى كه بعد از بناى كعبه براى اهل مكه كرد، و از خدا خواست تا پيامبران را از ذريه او برگزيند، و از همين دعاهايش و درخواست هايش است كه آمال و آرزوهايش و ارزش مجاهدتها و مساعيش در راه خدا، و نيز فضائل نفس مقدسش، و سخن كوتاه موقعيت و قربش به خداى

عز اسمه شناخته مى شود، و همچنين از سراسر داستانهايش، و مدائحى كه خدا از او كرده، مى توان شرح زندگى آن جناب را استنباط كرد، و انشاء اللَّه بزودى در تفسير سوره انعام تا آنجا كه براى ما ميسور باشد متعرض آن مى شويم.

(مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) الخ، بعد از آنكه از پروردگار خود امنيت را براى شهر مكه درخواست كرد، و سپس براى اهل مكه روزى از ميوه ها را خواست، ناگهان متوجه شد كه ممكن است در آينده _______________

1- سوره ص آيه 84

2- سوره طارق آيه 13 ______________________________________________________

صفحه 426

مردم مكه دو دسته شوند، يك دسته مؤمن، و يكى كافر، و دعايى كه در باره اهل مكه كرد، كه خدا از ميوه ها روزيشان كند، شامل هر دو دسته مى شود، و او قبلا از كافران و آنچه بغير خدا ميپرستيدند بيزارى جسته بود، هم چنان كه از پدرش وقتى فهميد دشمن خداست، بيزارى جست، (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ). «1»، و خدا در اين آيه گواهى داد كه وى از هر كسى كه دشمن خدا باشد، هر چند پدرش باشد، بيزارى جسته است.

لذا در جمله مورد بحث، عموميت دعاى خود را مقيد بقيد (مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) كرد، و گفت:

خدايا روزى را تنها به مؤمنين از اهل مكه بده،- با اينكه آن جناب مى دانست كه بحكم ناموس زندگى اجتماعى دنيا، وقتى رزقى به شهرى وارد مى شود، ممكن نيست كافران از آن سهم نبرند، و بهره مند نشوند،- و ليكن در عين حال (و خدا داناتر است) دعاى خود را مختص به مؤمنين كرد تا تبرى خود را از كفار همه جا رعايت كرده باشد، و ليكن جوابى داده

شد كه شامل مؤمن و كافر هر دو شد.

و در اين جواب اين نكته بيان شده: كه از دعاى وى آنچه بر طبق جريان عادى و قانون طبيعت است مستجاب است، و خداوند در استجابت دعايش خرق عادت نميكند، و ظاهر حكم طبيعت را باطل نمى سازد.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد: ابراهيم كه مى خواست تنها در حق مؤمنين مكه دعا كند، جا داشت بگويد: (و ارزق من آمن من اهله من الثمرات) خدايا بكسانى از اهل مكه كه ايمان مى آورند از ثمرات روزى ده، و چرا اينطور نگفت؟ بلكه گفت: (و اهل مكه را از ثمرات روزى ده، آنان را كه از ايشان ايمان مى آورند)؟

جواب اين سؤال اين است كه منظور ابراهيم (ع) اين بود كه كرامت و حرمتى براى شهر مكه كه بيت الحرام در آنجاست از خدا بگيرد، نه براى اهل آن، چون بيت الحرام در سرزمينى واقع شده كه كشت و زرعى در آن نمى شود، و اگر درخواست ابراهيم نمى بود، اين شهر هرگز آباد نمى شد، و اصلا كسى در آنجا دوام نمى آورد لذا ابراهيم (ع) خواست تا با دعاى خود شهر مكه را معمور، و در نتيجه خانه خدا را آباد كند، بدين جهت گفت: (و ارزق اهله).

(وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا) الخ، كلمه: (امتعه) كه از باب تفعيل است، بصورت (امتعه) يعنى از باب افعال نيز قرائت شده، و تمتيع و امتاع هر دو به يك معنا است و آن برخوردار كردن است.

(ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ) الخ، در اين جمله به اكرام و حرمت بيشترى براى خانه خدا

_______________

1- سوره توبه آيه 114 ______________________________________________________

صفحه 427

اشاره شده، تا ابراهيم (ع) نيز خشنودتر

شود، كانه فرموده: آنچه تو درخواست كردى كه (من با روزى دادن مؤمنين اهل مكه اين شهر و خانه كعبه را كرامت دهم)، با زياده مستجاب نمودم.

پس كفارى كه در اين شهر پديد مى آيند، از زندگى مرفه و رزق فراوان خود مغرور نشوند، و خيال نكنند كه نزد خدا كرامتى و حرمتى دارند، بلكه احترام هر چه هست از خانه خداست و من چند صباحى ايشان را بهره مندى از متاع اندك دنيا مى دهم، و آن گاه بسوى آتش دوزخ كه بد بازگشت گاهى است، مضطرش ميكنم.

(وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ) الخ، كلمه (قواعد)، جمع قاعده است، كه بمعناى آن قسمت از بنا است كه روى زمين قعود دارد، يعنى مى نشيند، و بقيه قسمت هاى بنا بر روى آن قسمت قرار مى گيرد، و عبارت بلند كردن قواعد، از باب مجاز است، كانه آنچه را كه بر روى قاعده قرار مى گيرد، از خود قاعده شمرده شده، و بلند كردن بنا كه مربوط بهمه بنا است، بخصوص قاعده، نسبت داده، و در اينكه فرمود: (از بيت) اشاره به همين عنايت مجازى است.

(رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) اين جمله حكايت دعاى ابراهيم و اسماعيل هر دو است، و به همين جهت لازم نيست كلمه (گفتند) و يا نظير آن را تقدير بگيريم، تا معناى آن (گفتند:

پروردگارا) باشد، بلكه همانطور كه گفتيم، حكايت خود كلام است، چون جمله: (يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ)، حكايت حال گذشته است، كه با آن، حال آن دو بزرگوار مجسم ميشود، كانه آن دو بزرگوار در حال چيدن بناى كعبه ديده مى شوند، و صدايشان هم اكنون بگوش شنونده مى رسد،

كه دارند دعا ميكنند، و چون الفاظ آن دو را مى شنوند، ديگر لازم نيست حكايت كننده به مخاطبين خود بگويد: كه آن دو گفتند: (ربنا) الخ، و اينگونه عنايات در قرآن كريم بسيار است، و اين از زيباترين سياق هاى قرآنى است- هر چند كه قرآن همه اش زيبا است- و خاصيت اينگونه سياق اين است كه قصه اى را كه مى خواهد بيان كند مجسم ساخته، به حس شنونده نزديك ميكند، و اين خاصيت و اين بداعت و شيرينى در صورتى كه كلمه: (گفتند) و يا نظير آن را در حكايت مياورد، بهيچ وجه تامين نمى شد.

ابراهيم و اسماعيل (ع) در كلام خود نگفتند: خدايا چه خدمتى را از ما قبول كن، تنها گفتند خدايا از ما قبول كن، تا در مقام بندگى رعايت تواضع و ناقابلى خدمت خود يعنى بناى كعبه را برسانند، پس معناى كلامشان اين مى شود، كه خدايا اين عمل ناچيز ما را بپذير، كه تو شنواى دعاى ما، و داناى نيت ما هستى.

(رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) الخ، در اين معنا هيچ حرفى نيست كه اسلام به آن معنايى كه بين ما از لفظ آن فهميده مى شود، و بذهن تبادر ميكند، اولين مراتب عبوديت ______________________________________________________

صفحه 428

است، كه با آن شخص ديندار، از كسى كه دينى نپذيرفته مشخص ميشود، و اين اسلام عبارت است از ظاهر اعتقادات، و اعمال دينى، چه اينكه توأم با واقع هم باشد يا نه، و به همين جهت شخصى را هم كه دعوى ايمان ميكند، ولى در واقع ايمان ندارد، شامل ميشود.

[اسلامى كه ابراهيم و اسماعيل (ع) از خدا خواستند غير اسلام به معناى متداول

آنست

حال كه معناى كلمه اسلام معلوم شد، اين سؤال پيش مى آيد: كه ابراهيم (ع) و همچنين فرزندش اسماعيل با اينكه هر دو پيغمبر بودند، ابراهيم (ع) يكى از پنج پيغمبر اولو العزم و آورنده ملت حنفيت، و اسماعيل (ع) رسول خدا، و ذبيح او بود، چگونه در هنگام بناى كعبه، از خدا اولين و ابتدايى ترين مراتب عبوديت را مى خواهند؟! و آيا ممكن است بگوئيم: ايشان بمرتبه اسلام رسيده بودند؟ و ليكن خودشان نمى دانستند؟! و يا بگوئيم: اطلاع از آن نيز داشتند، و منظورشان از درخواست، اين بوده كه خدا اسلام را برايشان باقى بدارد؟! چطور مى شود با اين حرفها اشكال را پاسخ داد؟ با اينكه آن دو بزرگوار از تقرب و نزديكى به خدا به حدى بودند، كه قابل قياس با اسلام نيست، علاوه بر اينكه اين دعا را در هنگام بناى كعبه كردند، و مقامشان مقام دعوت بود، و آن دو بزرگوار از هر كس ديگر عالم تر بودند به خدايى كه از او درخواست ميكردند، او را مى شناختند كه كيست، و چه شانى دارد، از اين هم كه بگذريم، اصلا درخواست اسلام معنا ندارد، براى اينكه اسلامى كه معنايش گذشت، از امور اختيارى هر كسى است، و به همين جهت مى بينيم، مانند نماز و روزه امر بدان تعلق مى گيرد و خدا ميفرمايد: (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ، قالَ: أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ، چون پروردگارش به وى گفت: اسلام بياور، گفت: اسلام آوردم براى رب العالمين). «1» و معنا ندارد كه چنين عملى را با اينكه در اختيار همه است، بخدا نسبت بدهند، و يا از خدا چيزى را بخواهند كه در اختيار آدمى است.

پس لا بد عنايت ديگرى در كلام است، كه درخواست اسلام را از آن دو بزرگوار صحيح مى سازد.

و اين اسلام كه آن دو درخواست كردند، غير اسلام متداول، و غير آن معنايى است كه از اين لفظ به ذهن ما تبادر ميكند، چون اسلام داراى مراتبى است، بدليل اينكه در آيه! (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ) الخ، ابراهيم (ع) را با اينكه داراى اسلام بود، باز امر ميكند به اسلام، پس مراد به اسلامى كه در اينجا مورد نظر است، غير آن اسلامى است كه خود آن جناب داشت، و نظائر اين اختلاف مراتب در قرآن بسيار است.

پس اين اسلام آن اسلامى است كه بزودى معنايش را تفسير ميكنيم، و آن عبارتست از تمام عبوديت، و تسليم كردن بنده خدا، آنچه دارد، براى پروردگارش.

_______________

1- بقره آيه 113 ______________________________________________________

صفحه 429

و اين معنا هر چند كه مانند معناى اولى كه براى اسلام كرديم، اختيارى آدمى است، و اگر كسى مقدمات آن را فراهم كند، مى تواند به آن برسد، الا اينكه وقتى اين اسلام با وضع انسان عادى، و حال قلب متعارف او، سنجيده شود، امرى غير اختيارى مى شود، يعنى- با چنين حال و وصفى- رسيدن به آن، امرى غير ممكن مى شود، مانند ساير مقامات ولايت، و مراحل عاليه، و نيز مانند ساير معارج كمال، كه از حال و طاقت انسان متعارف، و متوسط الحال بعيد است، چون مقدمات آن بسيار دشوار است.

و به همين جهت ممكن است آن را امرى الهى، و خارج از اختيار انسان دانسته، از خداى سبحان درخواست كرد: كه آن را به آدمى افاضه فرمايد، و آدمى را متصف بدان بگرداند.

علاوه

بر آنچه گفته شد، در اينجا نظريست دقيق تر، و آن اينست كه آنچه به انسانها نسبت داده مى شود، و اختيارى او شمرده مى شود، تنها اعمال است، و اما صفات و ملكاتى كه در اثر تكرار صدور عمل در نفس پيدا مى شود، اگر به حقيقت بنگريم اختيارى انسان نيست، و ميشود، و يا بگو اصلا بايد بخدا منسوب شود، مخصوصا اگر از صفات فاضله، و ملكات خير باشد، كه نسبت دادنش بخدا اولى است، از نسبت دادنش به انسان.

و عادت قرآن نيز بر همين جارى است، كه همواره نيكى ها را بخدا نسبت مى دهد، از ابراهيم حكايت مى كند كه از خدا نماز مسئلت مى دارد: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ، وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي، خدايا مرا و از ذريه ام اشخاصى را، بپا دارنده نماز كن) «1» و نيز از او حكايت ميكند كه گفت:

(وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، مرا به صالحان بپيوند) «2».

و از سليمان (ع) حكايت مى كند، كه بعد از ديدن صحنه مورچگان، گفت: (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ، وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ، پروردگارا نصيبم كن، كه شكر نعمتت بجاى آورم، آن نعمتى كه بر من و بر والدينم ارزانى داشتى، و اينكه عمل صالحى كنم، كه تو را خوش آيد). «3»

و از ابراهيم حكايت كرده كه در آيه مورد بحث از خدا اسلام خواسته، ميگويد: (رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ) الخ.

پس معلوم شد كه مراد باسلام غير آن معنايى است كه آيه شريفه (قالَتِ الْأَعْرابُ: آمَنَّا قُلْ: لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا: أَسْلَمْنا، وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ، اعراب گفتند: ايمان آورديم، بگو: نه ايمان نياورده ايد، بلكه بايد بگوئيد: اسلام آورديم، چون

هنوز ايمان در دل هاى شما داخل نشده) «4»

_______________

1- سوره ابراهيم آيه 40

2- سوره شعراء آيه 83

3- سوره نمل آيه 19

4- سوره حجرات آيه 14 ______________________________________________________

صفحه 430

بدان اشاره ميكند، بلكه معنايى است بلندتر و عالى تر از آن، كه انشاء اللَّه بيانش خواهد آمد.

[مراد از" أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا"]

(وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، اين آيه معنايى را كه قبلا براى اسلام كرديم، بيان مى كند، چون كلمه (مناسك جمع منسك) است، كه بمعناى عبادتست، هم چنان كه در آيه: (وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً، براى هر امتى عبادتى مقرر كرديم). «1» باين معنا است و يا بمعناى آن عملى است كه بعنوان عبادت آورده مى شود، و چون در آيه مورد بحث مصدر اضافه به (نا- ما) شده، افاده تحقق را مى كند، ساده تر آنكه مى رساند آن مناسكى منظور است، كه از ايشان سر زده، نه آن اعمالى كه خدا خواسته تا انجامش دهند.

خلاصه مى خواهيم بگوئيم: كلمه (مناسكنا)، اين نكته را مى رساند كه خدايا حقيقت اعمالى كه از ما بعنوان عبادت تو سر زده، بما نشان بده، و نميخواهد درخواست كند: كه خدايا طريقه عبادت خودت را بما ياد بده، و يا ما را بانجام آن موفق گردان، و اين درخواست همان چيزيست كه ما در تفسير جمله: (وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ، وَ إِقامَ الصَّلاةِ، وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ، ما بايشان فعل خيرات، و اقامه نماز، و دادن زكات، را وحى كرديم). «2» بدان اشاره كرديم، و انشاء اللَّه باز هم در جاى خودش خواهيم گفت، كه اين وحى عبارت است از تسديد در فعل، نه ياد دادن تكاليفى كه مطلوب انسان است، و

كانه آيه: (وَ اذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ، وَ إِسْحاقَ، وَ يَعْقُوبَ، أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ، إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ). «3»

هم باين معنا اشاره مى كند، چون به رسول خدا (ص) امر مى كند كه بندگان او ابراهيم و اسحاق و يعقوب را بياد آورد، كه صاحبان قدرت و بصيرت بودند، و او ايشان را بموهبت خالص ياد آن سراى ديگر اختصاص داد.

پس تا اينجا بخوبى روشن شد، كه مراد از اسلام و بصيرت در عبادت، غير آن معناى شايع و متعارف از كلمه است، و همچنين مراد بجمله (و تب علينا) توبه از گناهان كه معناى متداول كلمه است، نيست. چون ابراهيم و اسماعيل دو تن از پيامبران و معصومين به عصمت خداى تعالى بودند، و گناه از ايشان سر نميزند، تا مانند ما گنهكاران از آن توبه كنند.

در اينجا ممكن است بگويى: آنچه از معناى اسلام، و نشان دادن مناسك و توبه، كه شايسته مقام ابراهيم و اسماعيل (ع) است، غير آن معناى از اسلام، و ارائه مناسك، و توبه است، كه در خود ذريه آن جناب است، و به چه دليل بگوئيم: اين عناوين در حق ذريه آن جناب نيز اراده شده؟ با اينكه آن جناب ذريه خود را جز در خصوص دعوت اسلام با خودش و فرزندش _______________

1- سوره حج آيه 34

2- سوره انبياء آيه 73

3- سوره ص آيه 45- 46 ______________________________________________________

صفحه 431

اسماعيل شركت نداد، و گر نه ميگفت: (ربنا و اجعلنا و ذريتنا امة مسلمة، خدايا ما و ذريه ما را امتى مسلمان قرار بده)، و يا (و اجعلنا و من ذريتنا مسلمين) ولى اينطور نگفت، بلكه ذريه خود را در عبارتى جداگانه

ذكر كرد، و گفت: (وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) با اينحال چه مانعى دارد بگوئيم:

مرادش از اسلام معنايى عمومى است، كه شامل جميع مراتب اسلام، حتى ابتدايى ترين مرتبه آن، يعنى ظاهر اسلام هم بشود چون همين مرتبه نيز آثارى جميل و نتايجى نفيس در مجتمع انسانى دارد، آثارى كه مى تواند مطلوب ابراهيم (ع) باشد، و آن را از پروردگارش مسئلت بدارد، همانطور كه در نظر پيامبر اسلام نيز اسلام بهمين معنا است، چون آن جناب بهمين مقدار از اسلام كه بحقانيت شهادتين هر چند بظاهر اعتراف كنند اكتفاء مى كرد، و اين اعتراف را مايه محفوظ بودن خونهاشان ميدانست، و مسئله ازدواج و ارث را بر آن مترتب مى كرد.

و بنا بر اين هيچ مانعى ندارد بگوئيم: مراد ابراهيم (ع) از اسلام در جمله: (رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ)، آن معناى عالى از اسلام است، كه لايق شان او، و فرزندش (ع) بود، و در جمله: (وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) الخ، مراد اسلامى بود كه لايق بشان امت باشد، كه حتى شامل اسلام منافقين، و نيز اسلام اشخاص ضعيف الايمان، و قوى الايمان، و بالأخره اسلام همه مسلمين بشود.

در پاسخ مى گوئيم مقام تشريع با مقام دعا و درخواست دو مقام مختلف است و دو حكم متفاوت دارد، كه نبايد اين را با آن مقايسه نمود، اگر پيامبر اسلام (ص) از امتش بهمين مقدار قناعت كرد، كه بظاهر شهادتين اقرار كنند، بدان جهت بود كه حكمت در توسعه شوكت، و حفظ ظاهر نظام صالح، اقتضاء مى كرد باين مقدار از مراتب اسلام اكتفاء كند، تا پوشش و پوستى باشد براى حفظ مغز و لب اسلام، كه

همان حقيقت اسلام باشد، و باين وسيله آن حقيقت را از صدمه آفات وارده حفظ كند.

اين مقام تشريع است كه در آن، اين حكمت را رعايت كرده، و اما مقام دعا و درخواست از خداى سبحان، مقامى ديگر است، كه حاكم در آن تنها حقايق است، و غرض درخواست كننده در آن مقام متعلق بحقيقت امر است، او مى خواهد بواقع قرب بخدا برسد، نه باسم و ظاهر آن، چون انبياء توجهى و عشقى به ظواهر امور بدان جهت كه ظاهر است ندارند، ابراهيم (ع) حتى علاقه باين ظاهر اسلام نسبت بامتش هم ندارد، چون اگر ميداشت همان را قبل از اينكه براى ذريه اش درخواست كند، براى پدرش درخواست ميكرد و ديگر وقتى فهميد پدر از دشمنان خداست از او بيزارى نمى جست، و نيز در دعايش بطورى كه قرآن حكايت كرده، نمى گفت:

(وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ، وَ لا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، و مرا در روزى كه خلق ______________________________________________________

صفحه 432

مبعوث مى شوند، خوار مفرما، روزى كه مال و فرزندان سود نمى دهند، مگر كسى كه قلبى سالم بياورد) «1» بلكه به خوار نشدن در دنيا و سلامت در ظاهر قناعت ميكرد، و نيز نمى گفت: (وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ، و برايم لسان صدقى در آيندگان قرار ده). «2»، بلكه به لسان ذكر در آيندگان اكتفاء ميكرد، و همچنين ساير كلماتى كه از آن جناب حكايت شده است.

[اسلامى كه ابراهيم و اسماعيل (ع) براى ذريه شان در خواست نمودند اسلام واقعى بود]

پس اسلامى كه او براى ذريه اش درخواست كرد، جز اسلام واقعى نمى تواند باشد، و در جمله (أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)، خود

اشاره اى باين معنا هست، چون اگر مراد تنها صدق نام مسلمان بر ذريه اش بود، ميگفت: (أُمَّةً مُسْلِمَةً) ديگر احتياج بكلمه (لك) نبود، (دقت بفرمائيد).

(رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ) الخ، منظور آن جناب بعثت خاتم الانبياء ص بود، هم چنان كه رسول خدا (ص) مى فرمود: من دعاى ابراهيم هستم.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به هجرت ابراهيم به مكه و بناى كعبه و دعاى ابراهيم ...)]

در كافى از كتانى روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از مردى پرسيدم. كه دو ركعت نماز در مقام ابراهيم را كه بعد از طواف حج و عمره واجب است فراموش كرده؟ فرمود:

اگر در شهر مكه يادش آمد، دو ركعت در مقام ابراهيم بخواند، چون خداى عز و جل فرموده (وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) و اما اگر از مكه رفته، و آن گاه يادش آمده، من دستور نميدهم برگردد. «3»

مؤلف: قريب باين معنا را شيخ در تهذيب «4»، و عياشى در تفسيرش «5»، بچند سند روايت كرده اند، و خصوصيات حكم، يعنى نماز در مقام ابراهيم، و اينكه بايد پشت مقام باشد، هم چنان كه در بعضى روايات آمده، كه احدى نبايد دو ركعت نماز طواف را جز در پشت مقام بخواند، تا آخر حديث، همه از كلمه (من) و كلمه (مصلى) در جمله: (وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) استفاده شده است.

و در تفسير قمى از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل جمله: (أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) الخ فرموده: يعنى مشركين را از آن دور كن. «6»

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى عز و جل

در كتابش _______________

1- سوره شعراء آيه 87- 89

2- سوره شعراء آيه 84

3- كافى ج 4 ص 425 حديث 1

4- تهذيب ج 5 حديث 458

5- عياشى ج 1 ص 58 حديث 91

6- تفسير قمى ج 1 ص 59 ______________________________________________________

صفحه 433

مى فرمايد: (طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ)، و به همين جهت جا دارد بنده خدا وقتى وارد مكه مى شود، طاهر باشد، و عرق و كثافات را از خود بشويد، و خود را پاكيزه كند. «1»

مؤلف: اين معنا در رواياتى ديگر نيز آمده، و اينكه ائمه (ع) طهارت شخص وارد بمكه را از طهارت مورد (بيت) كه در آيه آمده استفاده كرده اند، بضميمه آيات ديگر، مانند آيه:

(الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ) «2» و امثال آن بوده است.

و در تفسير مجمع البيان از ابن عباس روايت كرده كه گفت: بعد از آنكه ابراهيم (ع) اسماعيل و هاجر را بمكه آورد، و در آنجا گذاشت و رفت، بعد از مدتى كه قوم جرهم آمدند و با اجازه هاجر در آن سرزمين منزل كردند، اسماعيل هم به سن ازدواج رسيده با دخترى از ايشان ازدواج كرد، هاجر از دنيا رفت، پس ابراهيم از همسرش ساره اجازه خواست، تا سرى به هاجر و اسماعيل بزند، ساره با اين شرط موافقت كرد، كه در آنجا از مركب خود پياده نشود.

ابراهيم (ع) بسوى مكه حركت كرد، وقتى رسيد فهميد هاجر از دنيا رفته لا جرم بخانه اسماعيل رفت، و از همسر او پرسيد: شوهرت كجاست؟ گفت اينجا نيست، رفته شكار كند، و اسماعيل (ع) رسمش اين بود كه در داخل حرم شكار نميكرد، هميشه مى رفت بيرون حرم شكار مى كرد، و برمى گشت، ابراهيم

به آن زن گفت: آيا مى توانى از من پذيرايى كنى؟ گفت: نه، چون چيزى در خانه ندارم، و كسى هم با من نيست كه بفرستم طعامى تهيه كند.

ابراهيم (ع) فرمود: وقتى همسرت بخانه آمد، سلام مرا باو برسان و بگو: عتبه خانه ات را عوض كن، اين سفارش را كرد، و رفت.

از آن سو نگر كه چون اسماعيل بخانه آمد، بوى پدر را احساس كرد، به همسرش فرمود: آيا كسى بخانه آمد؟ گفت: آرى پير مردى داراى شمائلى چنين و چنان آمد، و منظور زن از بيان شمايل آن جناب توهين بابراهيم، و سبك شمردن او بود، اسماعيل پرسيد: راستى سفارشى و پيامى نداد؟

گفت: چرا، بمن گفت: بشوهرت وقتى آمد سلام برسان، و بگو عتبه در خانه ات را عوض كن.

اسماعيل (ع) منظور پدر را فهميد، و همسر خود را طلاق گفت، و با زنى ديگر ازدواج كرد.

بعد از مدتى كه خدا مى داند، دوباره ابراهيم از ساره اجازه گرفت، تا بزيارت اسماعيل بيايد، ساره اجازه داد، اما باين شرط كه پياده نشود، ابراهيم (ع) حركت كرد، و بمكه به در خانه اسماعيل آمد، از همسر او پرسيد: شوهرت كجا است؟ گفت: رفته است تا شكارى كند،

_______________

1- كافى ج 4 ص 400 حديث 3

2- سوره نور آيه 26 ______________________________________________________

صفحه 434

و انشاء اللَّه بزودى بر مى گردد، فعلا پياده شويد، خدا رحمتت كند، ابراهيم فرمود: آيا چيزى براى پذيرايى من در خانه دارى؟ گفت: بلى، و بلا درنگ قدحى شير و مقدارى گوشت بياورد، ابراهيم او را به بركت دعا كرد، و اگر همسر اسماعيل آن روز براى ابراهيم نان و يا گندم و يا جوى، و يا خرمايى آورده

بود، نتيجه دعاى ابراهيم اين ميشد، كه شهر مكه از هر جاى ديگر دنيا داراى گندم و جو و خرماى بيشترى مى شد.

بهر حال همسر اسماعيل بآنجناب گفت: پياده شويد، تا سرت را بشويم، ولى ابراهيم پياده نشد، لا جرم عروسش اين سنگى را كه فعلا مقام ابراهيم است، بياورد و زير پاى او نهاد، و ابراهيم قدم بر آن سنگ گذاشت، كه تا كنون جاى قدمش در آن سنگ باقى است.

آن گاه آب آورد، و سمت راست سر ابراهيم را بشست، آن گاه مقام را به طرف چپ او برد، و سمت چپ سرش را بشست، و اثر پاى چپ ابراهيم نيز در سنگ بماند.

آن گاه ابراهيم فرمود: چون شوهرت بخانه آمد، سلامش برسان، و بوى بگو: حالا درب خانه ات درست شد.

اين را گفت و رفت، پس چون اسماعيل بخانه آمد، بوى پدر را احساس كرد، و از همسرش پرسيد: آيا كسى به نزدت آمد؟ گفت: بلى، پير مردى زيباتر از هر مرد ديگر، و خوشبوتر از همه مردم، نزدم آمد، و بمن چنين و چنان گفت، و من باو چنين و چنان گفته، سرش را شستم، و اين جاى پاى اوست، كه بر روى اين سنگ مانده، اسماعيل گفت: او پدرم ابراهيم است. «1»

مؤلف: قريب باين معنا را قمى در تفسيرش نقل كرده است.

و در تفسير قمى «2» از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ابراهيم (ع) در باديه شام منزل داشت، همين كه هاجر اسماعيل را بزاد، ساره غمگين گشت، چون او فرزند نداشت و به همين جهت همواره ابراهيم را در خصوص هاجر اذيت ميكرد، و غمناكش مى ساخت.

ابراهيم نزد خدا شكايت

كرد، خداى عز و جل به او وحى فرستاد كه زن بمنزله دنده كج است، اگر بهمان كجى وى، بسازى، از او بهره مند مى شوى، و اگر بخواهى راستش كنى، او را خواهى شكست، آن گاه دستورش داد: تا اسماعيل و مادرش را از شام بيرون بياورد، پرسيد:

پروردگارا كجا ببرم؟ فرمود: بحرم من، و امن من، و اولين بقعه اى كه در زمين خلق كرده ام و آن سرزمين مكه است.

پس از آن خداى تعالى جبرئيل را با براق برايش نازل كرد، و هاجر و اسماعيل را و خود

_______________

1- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 203

2- تفسير قمى ج 1 ص 60 ______________________________________________________

صفحه 435

ابراهيم را بر آن سوار نموده، براه افتاد، ابراهيم از هيچ نقطه خوش آب و هوا، و از هيچ زراعت و نخلستانى نمى گذشت، مگر اينكه از جبرئيل مى پرسيد: اينجا بايد پياده شويم؟ اينجا است آن محل؟

جبرئيل مى گفت: نه، پيش برو، پيش برو، هم چنان پيش راندند، تا به سرزمين مكه رسيدند، ابراهيم هاجر و اسماعيل را در همين محلى كه خانه خدا در آن ساخته شد، پياده كرد، چون با ساره عهد بسته بود، كه خودش پياده نشود، تا نزد او برگردد.

در محلى كه فعلا چاه زمزم قرار دارد درختى بود، هاجر (ع) پارچه اى كه همراه داشت روى شاخه درخت انداخت، تا در زير سايه آن راحت باشد، همين كه ابراهيم خانواده اش را در آنجا منزل داد، و خواست تا بطرف ساره برگردد، هاجر (كه راستى ايمانش شگفت آور و حيرت انگيز است يك كلمه پرسيد) آيا ما را در سرزمينى مى گذارى و مى روى كه نه انيسى و نه آبى و نه دانه اى در آن هست؟

ابراهيم گفت: خدايى كه مرا باين عمل فرمان داده، از هر چيز ديگرى شما را كفايت است، اين را گفت و راهى شام شد، همين كه بكوه (كداء كه كوهى در ذى طوى) است رسيد، نگاهى بعقب (و در درون اين دره خشك) انداخت، و گفت: (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ، رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ، فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ، وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ «1»، پروردگارا! من ذريه ام را در سرزمينى گود و بدون آب و گياه جاى دادم، نزد بيت محرمت، پروردگار ما، بدين اميد كه نماز بپادارند، پس دل هايى از مردم را متمايل بسوى ايشان كن، و از ميوه ها، روزيشان ده، باشد كه شكر گزارند) اين راز بگفت و برفت.

پس همين كه آفتاب طلوع كرد، و پس از ساعتى هوا گرم شد، اسماعيل تشنه گشت، هاجر برخاست، و در محلى كه امروز حاجيان سعى مى كنند بيامد و بر بلندى صفا بر آمد، ديد كه در آن بلندى ديگر، چيزى چون آب برق ميزند، خيال كرد آب است، از صفا پائين آمد، و دوان دوان بدان سو شد، تا به مروه رسيد، همين كه بالاى مروه رفت، اسماعيل از نظرش ناپديد شد، (گويا لمعان سراب مانع ديدنش شده است).

ناچار دوباره بطرف صفا آمد، و اين عمل را هفت نوبت تكرار كرد، در نوبت هفتم وقتى بمروه رسيد، اين بار اسماعيل را ديد، و ديد كه آبى از زير پايش جريان يافته، پس نزد او برگشته، از دور كودك مقدارى شن جمع آورى نموده، جلو آب را گرفت، چون آب جريان داشت، و از همان روز

آن آب را زمزم ناميدند، چون زمزم معناى جمع كردن و گرفتن جلو آب را مى دهد.

از وقتى اين آب در سرزمين مكه پيدا شد مرغان هوا و وحشيان صحرا بطرف مكه آمد و

_______________

1- سوره ابراهيم آيه 37 ______________________________________________________

صفحه 436

شد را شروع كرده، آنجا را محل امنى براى خود قرار دادند.

از سوى ديگر قوم جرهم كه در ذى المجاز عرفات منزل داشتند، ديدند كه مرغان و وحشيان بدان سو آمد و شد ميكنند، آن قدر كه فهميدند در آنجا لانه دارند لا جرم آنها را تعقيب كردند، تا رسيدند به يك زن و يك كودك، كه در آن محل زير درختى منزل كرده اند، فهميدند كه آب به خاطر آن دو تن در آنجا پيدا شده، از هاجر پرسيدند: تو كيستى؟ و اينجا چه مى كنى؟ و اين بچه كيست؟

گفت: من كنيز ابراهيم خليل الرحمانم، و اين فرزند او است، كه خدا از من به او ارزانى داشته، خداى تعالى او را مامور كرد كه ما را بدينجا آورد، و منزل دهد، قوم جرهم گفتند: حال آيا بما اجازه ميدهى كه در نزديكى شما منزل كنيم؟ هاجر گفت: بايد باشد تا ابراهيم بيايد.

بعد از سه روز ابراهيم آمد، هاجر عرضه داشت: در اين نزديكى مردمى از جرهم سكونت دارند، از شما اجازه مى خواهند در اين سرزمين نزديك بما منزل كنند، آيا اجازه شان مى دهى؟

ابراهيم فرمود: بله، هاجر به قوم جرهم اطلاع داد، آمدند، و نزديك وى منزل كردند، و خيمه هايشان را بر افراشتند، هاجر و اسماعيل با آنان مانوس شدند.

بار ديگر كه ابراهيم بديدن هاجر آمد جمعيت بسيارى در آنجا ديد و سخت خوشحال شد، رفته رفته اسماعيل براه

افتاد، و قوم جرهم هر يك نفر از ايشان يكى و دو تا گوسفند به اسماعيل بخشيده بودند، و هاجر و اسماعيل با همان گوسفندان زندگى ميكردند. همين كه اسماعيل بحد مردان برسيد، خداى تعالى دستور داد: تا خانه كعبه را بنا كنند، تا آنجا كه امام فرمود: و چون خداى تعالى بابراهيم دستور داد كعبه را بسازد، و او نمى دانست كجا بنا كند، جبرئيل را فرستاد تا نقشه خانه را بكشد- تا آنجا كه فرمود- ابراهيم شروع بكار كرد، اسماعيل از ذى طوى مصالح آورد، و آن جناب خانه را تا نه ذراع بالا برد، مجددا جبرئيل جاى حجر الاسود را معلوم كرد، و ابراهيم سنگى از ديوار بيرون كرده، حجر الاسود را در جاى آن قرار داد، همان جايى كه الآن هست.

بعد از آنكه خانه ساخته شد، دو درب برايش درست كرد، يكى بطرف مشرق، و درى ديگر طرف مغرب، درب غربى مستجار ناميده شد، و سقف خانه را با تنه درختها، و شاخه اذخر بپوشانيد، و هاجر پتويى كه با خود داشت بر در كعبه بيفكند و زير آن چادر زندگى كرد.

بعد از آنكه خانه ساخته شد، ابراهيم و اسماعيل عمل حج انجام دادند، روز هشتم ذى الحجه جبرئيل نازل شد، و بابراهيم گفت: (ارتو من الماء) بقدر كفايت آب بردار، چون در منى و عرفات آب نبود، به همين جهت هشتم ذى الحجه روز ترويه ناميده شد، پس ابراهيم را از مكه به منى برد، و شب را در منى بسر بردند، و همان كارها كه به آدم دستور داده بود، بابراهيم نيز دستور ______________________________________________________

صفحه 437

داد.

ابراهيم بعد از فراغت از بناى

كعبه، گفت: (رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً، وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ، مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ، پروردگارا اين را شهر مامن كن، و مردمش را، آنها كه ايمان آورده اند، از ميوه ها روزى ده)- امام فرمود:- منظورش از ميوه هاى دل بود، يعنى خدايا مردمش را محبوب دلها بگردان، تا ساير مردم با آنان انس بورزند و بسوى ايشان بيايند، و باز هم بيايند. «1»

[بررسى اخبارى كه به امور خارق العاده در باره كعبه و حجر الاسود و سنگ مقام اشاره دارند]

مؤلف: اين خلاصه اى است از اخبار اين داستان، آنهم اخبارى كه خلاصه آن را بيان كرده، و هم در اين اخبار و هم در اخبار ديگر امور خارق العاده اى آمده، از آن جمله آمده: كه خانه كعبه اولين بارى كه پيدا شد بصورت قبه اى از نور بود، كه آن را براى آدم نازل كردند، و در همين محل كه ابراهيم كعبه را ساخت قرار دادند، و اين قبه هم چنان بود تا آنكه در طوفان نوح كه دنيا غرق در آب شد، خداى تعالى آن را بالا برد، و از غرق شدن حفظ كرد، و به همين جهت كعبه را بيت عتيق (خانه قديمى) نام نهادند.

و در بعضى اخبار آمده: كه خداى عز و جل پايه هاى خانه را از بهشت نازل كرد.

و در بعضى ديگر آمده: حجر الاسود از بهشت نازل شده، و در آن روز از برف سفيدتر بوده، و در زمين بخاطر اين كه كفار بدان دست ماليدند سياه شد.

و در كافى «2» نيز از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

ابراهيم مامور شد تا پايه هاى كعبه را بالا ببرد،

و آن را بسازد و مناسك، يعنى طريقه حج اين خانه را بمردم بياموزد.

پس ابراهيم و اسماعيل خانه را در هر روز به بلندى يك ساق بنا كردند، تا به محل حجر الاسود رسيدند، امام ابو جعفر ميفرمايد: در اين هنگام از كوه ابو قبيس ندايى برخاست، كه اى ابراهيم تو امانتى نزد من دارى، پس حجر الاسود را بابراهيم داد، و او در جاى خود بكار برد.

و در تفسير عياشى «3» از ثورى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده، كه گفت از آن جناب از حجر الاسود سؤال كردم، فرمود: سه تا سنگ از سنگهاى بهشت به زمين نازل شد، اول حجر الاسود بود، كه آن را به وديعه بابراهيم دادند، دوم مقام ابراهيم بود، و سوم سنگ بنى اسرائيل بود.

و در بعضى از روايات آمده: كه حجر الاسود قبلا فرشته اى از فرشتگان بوده است.

مؤلف: و نظائر اين معانى در روايات عامه و خاصه بسيار است، و چون يك يك آنها خبر

_______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 60

2- فروع كافى ج 4 ص 205 حديث 4

3- عياشى ج 1 ص 59 حديث 93 ______________________________________________________

صفحه 438 واحد است، و نمى شود بمضمونش اعتماد كرد، و از مجموع آنها هم چيزى استفاده نمى شود، لذا نه تواتر لفظى دارند، و نه معنوى، و ليكن چنان هم نيست كه در ابواب معارف دينى مشابه نداشته باشد، چون نوعا رواياتى كه در ابواب مختلف معارف وارد شده، همينطورند، و لذا اصرارى نيست كه آنها را طرد و بكلى رد كنيم.

اما رواياتى كه مى گويد: كعبه قبلا قبه اى بود، كه براى آدم نازل شد، و همچنين آنها كه مى گويند: ابراهيم بوسيله

براق بسوى مكه رفت، و امثال اين مطالب، از باب كرامت و خارق العاده، و حوادث غير طبيعى است، كه هيچ دليلى بر محال بودنش نداريم، علاوه بر اينكه اين تنها معجزه اى نيست كه قرآن كريم براى انبياء خود اثبات كرده، بلكه آنان را به معجزات بسيار و كرامات خارق العاده زيادى اختصاص داده است، كه موارد بسيارى از آن در قرآن ثابت شده است.

و اما رواياتى كه داشت: پايه هاى كعبه و نيز حجر الاسود و سنگ مقام از بهشت نازل شده- و اينكه سنگ مقام در زير مقام فعلى دفن شده- و نظائر اين، در باره اش گفتيم: كه نظير اين گونه روايات در معارف دينى بسيار است، حتى در باره بعضى از نباتات و ميوه ها و امثال آن آمده، كه مثلا فلان ميوه يا فلان گياه، بهشتى است.

و نيز رواياتى كه مى گويد: فلان چيز از جهنم، و يا از فوران جهنم است، و باز از همين دسته است رواياتى كه در باب طينت وارد شده، ميگويد طينت مردم با سعادت از بهشت، و طينت اشقياء از آتش بوده، يا از دسته اول از عليين، و از دسته دوم از سجين بوده است.

و نيز از همين دسته است آن رواياتى كه مى گويد: بهشت برزخ در فلان قطعه از زمين، و آتش برزخ در آن قطعه ديگر از زمين است، و رواياتى كه مى گويد: قبر يا باغى از باغ هاى بهشت است، و يا حفره اى از حفره هاى جهنم، و امثال اين روايات كه هر كس اهل تتبع و جستجو، و نيز بيناى در مطاوى اخبار باشد به آنها دست مى يابد.

و اين گونه روايات همانطور كه گفتيم بسيار

زياد است، بطورى كه- اگر نتوانيم مضمون يك يك آنها را بپذيريم- بارى همه را هم نمى توانيم رد نموده، بكلى طرح كنيم، و يا در صدور آنها از ائمه (ع)، و يا در صحت انتساب آنها به آن حضرات مناقشه كنيم، چون اين گونه روايات از معارف الهيه است كه فتح بابش بوسيله قرآن شريف شده، و ائمه (ع) مسير آن را دنبال كرده اند، آرى از كلام خداى تعالى برمى آيد: كه تنها حجر الاسود و چه و چه از ناحيه خدا نيامده، بلكه تمامى موجودات از ناحيه او نازل شده است، و آنچه در اين نشئه كه نشئه طبيعى و مشهود است ديده مى شود، همه از ناحيه خداى سبحان نازل شده، چيزى كه هست آنچه از موجودات ______________________________________________________

صفحه 439

و حوادث كه خير و جميل است، و يا وسيله خير، و يا ظرف براى خير است، از بهشت آمده، و باز هم به بهشت برميگردد، و آنچه از شرور است يا وسيله براى شر و يا ظرف براى شر است، از آتش دوزخ آمده، و دوباره به همانجا بر مى گردد.

اينك نمونه هايى از كلام خدا: (وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ، هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما از آن خزينه ها هست، و ما نازل نمى كنيم، مگر به اندازه اى معلوم). «1» كه مى رساند تمامى اشياء عالم نزد خدا موجودند، و بوجودى نامحدود، و غير مقدر با هيچ تقدير موجودند، و تنها در هنگام نزول، تقدير و اندازه گيرى ميشوند، چون كلمه (تنزيل) بمعناى تدريج در نزول است.

پس آيه شريفه، مسئله خدايى بودن هر چيز را، عموميت داده، همه چيز را از

ناحيه خدا ميداند، و آياتى ديگر اين معنا را در باره بعضى از چيزها بخصوص اثبات مى كند، مانند آيه: (وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ، براى شما از جنس چهار پايان هشت جفت نازل كرد،) «2» است و آيه:

(وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ، آهن را نازل كرديم، كه در آن قدرتى بسيار است) «3» ميباشد و آيه:

(وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ، رزق شما و آنچه كه وعده اش را بشما داده اند در آسمان است) «4» كه انشاء اللَّه توضيح معنايش خواهد آمد.

پس بحكم اين آيات آنچه در دنيا هست همه از ناحيه خداى سبحان نازل شده، و خدا در كلامش مكرر فرموده: كه بار ديگر همه آنها بسوى پروردگار بر مى گردند، از آن جمله آيات زير است: (وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى بدرستى كه منتهى بسوى پروردگار تو است) «5» و نيز (إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى بازگشت بسوى پروردگار تو است) «6» و نيز (إِلَيْهِ الْمَصِيرُ، بازگشت بسوى او است) «7» (أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ آگاه باشيد كه همه امور بسوى خدا باز مى گردد) «8» و آيات بسيارى ديگر.

و نيز آيه سوره حجر اين معنا را هم افاده مى كند: كه اشياء- در فاصله ميانه پيدايش و بازگشت- بر طبق مقتضايى سير مى كنند، كه كيفيت آغازشان آن را اقتضاء كرده، و بر آن سرنوشتى از سعادت و شقاوت و خير و شر جريان مى يابند، كه ابتداء وجودش اقتضاى آن را دارد، و اين معنا از آيات زير نيز استفاده مى شود: (كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ، هر كسى بر طينت خود مى تند) «9» (وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها «10»، هر كسى براى خود

هدفى معين دارد كه خواه ناخواه به همان سو رو

_______________

1- سوره حجر آيه 21

2- سوره زمر آيه 6

3- سوره حديد آيه 25

4- سوره زاريات آيه 22

5- سوره نجم آيه 42

6- سوره علق آيه 8

7- سوره مؤمن آيه 3

8- سوره شورى آيه 53

9- سوره اسرى آيه 84

10- سوره بقره آيه 148 ______________________________________________________

صفحه 440

مى كند) كه توضيح دلالت يك يك آنها خواهد آمد.

و منظور در اينجا تنها اشاره اجمالى و بان مقدارى است كه بحث ما تمام شود، و آن اين است كه اخبارى كه مى گويد: موجودات طبيعى نامبرده از بهشت نازل شده، و يا از جهنم آمده، در صورتى كه ارتباطى با مسئله سعادت و شقاوت انسانها داشته باشد، ميشود معناى صحيحى برايش تصور كرد، چون در اينصورت با اصول قرآنى كه تا حدى مسلم است، منطبق مى شود، هر چند كه اين توجيه باعث نشود كه بگوئيم هر يك از آن روايات صحيح هم هست، و مى توان بدان اعتماد كرد،" دقت فرمائيد".

[استدلال آنها كه بكلى منكر اين دسته روايات شده اند]

در اين مسئله بعضى ها بكلى منكر روايات نامبرده شده اند، و چنين استدلال كرده اند: كه از ظاهر آيه: (وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ) الخ بر مى آيد كه اين دو بزرگوار خانه كعبه را بنا كرده اند، و براى عبادت كردن خدا در سرزمين و ثنيت و بت پرستى بنا كرده اند، و اينكه پاره اى داستان سرا، و به پيروى آنان جمعى از مفسرين، حرفهاى ديگرى كه قرآن از آن سكوت كرده اضافه كرده اند. حرفهايى است زيادى، كه نبايد بدان اعتناء ورزيد.

هر چند كه در اين روايات خود تراشيده، تفنن كرده يك بار خانه خدا را قديم دانسته، يك بار

از زيارت حج آدم سخن گفته اند، بارى ديگرى از آسمان رفتن آن در زمان طوفان خبر داده، و نيز گفته اند حجر الاسود سنگى از سنگهاى بهشت بوده است.

و اين آرايشها كه داستانسرايان از يك داستان اسطوره اى خود بعنوان داستانى دينى كرده اند، هر چند كه در دل ساده لوحان اثر خود را كرده، و ليكن مردم خردمند و صاحب نظران از اهل علم، هرگز غفلت ندارند، از اينكه شرافتى كه خدا ببعضى موجودات نسبت به بعضى ديگر داده، شرافت معنوى است، پس شرافت خانه كعبه بخاطر انتسابى است كه بخدا دارد و شرافت حجر الاسود بخاطر اين است كه بندگان خدا بدان دست مى كشند، و در حقيقت بمنزله دست خداى سبحان است، و گر نه صرف ياقوت و يا در و يا چيز ديگر بودن در خانه در اصل، باعث شرافتى آن نمى شود چون شرافت در و ياقوت حقيقى نيست.

در ناحيه خدا يعنى در بازار حقائق چه فرقى بين سنگ سياه، و سفيد هست، پس شرافت خانه تنها بخاطر اين است كه خدا نام خود را بر آن نهاده، و آن را محل انواع عبادتها قرار داده، عبادتهايى كه در جاى ديگر عملى نمى شود، و تفصيلش گذشت، نه بخاطر اينكه سنگهاى آن بر ساير سنگها برترى دارد، و يا محل ساختمان آن از ساير زمين ها امتياز دارد، و يا بناى آن از آسمان و از عالم نور آمده است.

و اين مطلب تنها مربوط بخانه كعبه نيست، بلكه شرافتى هم كه انبياء بر ساير افراد بشر ______________________________________________________

صفحه 441

دارند، بخاطر تفاوتى در جسم ايشان يا در لباسشان نيست، بلكه باز بخاطر انتسابى است كه با خدا دارند، چون خدا

ايشان را برگزيده، و به نبوت اختصاصشان داده، و نبوت، خود يكى از امور معنوى است، و گر نه در دنيا خوشگل تر و خوش لباس تر از انبياء بسيار بودند، و نيز برخوردارتر از ايشان از نعمت ها زياد بوده اند.

آن گاه گفته است: علاوه بر اينكه اين روايات بخاطر تناقض و تعارضى كه با يكديگر دارند، و نيز بخاطر اينكه سند صحيحى ندارند، و علاوه مخالف با ظاهر كتابند، از درجه اعتبار ساقطاند.

و نيز گفته: اين روايات از جعليات اسرائيلى ها است، كه به دست زنديق هاى يهود در بين مسلمانان انتشار يافته، و خواسته اند بدين وسيله معارف دينى مسلمانان را زشت و در هم و بر هم كنند، تا هيچ يهود و نصارايى رغبت به اسلام پيدا نكند.

[پاسخ به منكرين و معترضين و بيان اينكه اينها دچار اشكال بزرگترى شده اند]

مؤلف: اين بود گفتار آن معترض، اينك در پاسخ مى گوئيم: هر چند كه مطالبش تا اندازه اى موجه و درست است، و ليكن قدرى تندروى كرده، و (مثل همه تندرويها كه انسان را از آن طرف مى اندازد) طورى اشكال كرده كه خودش دچار اشكال بزرگتر و زننده تر شده است.

اما اينكه گفت: روايات از درجه اعتبار ساقطند، چون كه با هم تعارض و تناقض دارند، و نيز مخالف با كتاب خدا هستند، اشكال واردى نيست، براى اين كه اگر كسى مى خواست به مضمون يك يك آنها ترتيب اثر دهد، اين اشكال وارد بود، (كه مثلا در بودن، مناقض با ياقوت بودن است) ولى ما گفتيم: كه پذيرفتن آن معناى مشتركى كه همه بر آن دلالت دارند، عيبى ندارد، و معلوم است كه تعارض در متن روايات ضررى به آن معناى مشترك و

جامع نمى زند.

البته اين را هم بگوئيم: كه سخن ما همه در باره رواياتى بود كه به مصادر عصمت، يعنى رسول خدا (ص)، و ائمه معصومين از ذريه او منتهى مى شود، نه روايات ديگر، كه مثلا از مفسرين صحابه و تابعين نقل شده، چون صحابه و تابعين حالشان حال ساير مردم است، و از نظر روايت هيچ فرقى با ساير مردم ندارند، و حتى آن كلماتى هم كه بدون تعارض از ايشان نقل شده، حالش، حال آن كلماتى است كه متعارض است، و خلاصه سخن اينكه، كلمات صحابه و تابعين نه متعارضش حجت است، و نه بدون متعارضش، براى اينكه آنچه در اصول معارف دينى حجت است، كتاب خدا است و سنت قطعى و بس.

پس رواياتى كه در مثل مسئله مورد بحث از معصومين نقل ميشود، و در آنها تعارض هست، صرف اين تعارض باعث نمى شود كه ما آنها را طرح نموده، از اعتبار ساقط بدانيم، مگر آنكه همان جهت جامع نيز مخالف با كتاب خدا و سنت قطعى باشد، و يا نشانه هايى از دروغ و جعل همراه داشته باشد. ______________________________________________________

صفحه 442

در نتيجه دليل نقلى در اينجا به چند دسته تقسيم مى شود، يكى آن دليلى كه بايد قبولش كرد، مانند كتاب خدا، و سنت قطعى، و يكى آن دليلى كه بايد ردش كرد، و نپذيرفت، و آن عبارت از روايتى است كه مخالف با كتاب و سنت باشد، و سوم آن رواياتى است كه نه دليلى بر ردش هست و نه بر قبولش، و چهارم آن رواياتى است كه نه از نظر عقل دليلى بر محال بودن مضمونش هست، و نه از جهت نقل يعنى كتاب

و سنت قطعى.

پس با اين بيان فساد اين اشكال ديگرش هم روشن شد، كه گفت: سند اين احاديث صحيح نيست، براى اين كه صرف صحيح نبودن سند، باعث نمى شود كه روايت طرح شود، ما دام كه مخالف با عقل و يا نقل صحيح نباشد.

و اما مخالفت اين روايات با ظاهر جمله: (وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ) الخ، هيچ معنايى برايش نفهميدم، آخر كجاى اين آيه شريفه دلالت دارد كه مثلا حجر الاسود از بهشت نبوده؟

و يا در زمان آدم قبه اى بجاى اين خانه براى آدم نازل نشده؟ و در هنگام طوفان نوح، آن قبه باسمان نرفته است؟.

و آيا آيه بيش از اين دلالت دارد كه اين خانه از سنگ و گل ساخته شده، و سازنده اش ابراهيم بوده؟ اين مطلب چه ربطى دارد به اينكه آنچه در روايات آمده درست است يا درست نيست؟

بله تنها اشكالى كه در اين روايات هست اينست كه خيلى با طبع آقا نمى سازد، و با سليقه و رأى او جور نيست، آنهم سليقه و رأيى كه ناشى از تعصب مذهبى است، مذهبى كه حقايق معنوى مربوط به انبياء را قبول ندارد، و نمى پذيرد كه ظواهر دينى متكى بر اصول و ريشه هايى معنوى باشد.

و يا ناشى از تقليد كوركورانه، و دنبال روى بدون اراده از علوم طبيعى است، كه در اين عصر همه چيز را زير پا نهاده، حكم مى كند بر اينكه همانطور كه بايد هر حادثه از حوادث طبيعى را معلول علتى مادى و طبيعى بدانيم، امور معنوى مربوط به آن حادثه از قبيل تعليمات اجتماعى را هم بايد به يك علتى مادى، و يا چيزى كه بالأخره به

ماده برگردد مستند كنيم، براى اينكه در تمامى شئون حوادث مادى، حاكم همان ماده است.

[رد يا اثبات حقائق معنوى در شان علوم طبيعى و اجتماعى نيست

در حالى كه اين تقليد صحيح نيست، و وظيفه يك دانشمند اين است كه اين قدر تدبر داشته باشد، كه علوم طبيعى تنها مى تواند از خواص ماده و تركيب هاى آن، و ارتباطى كه آثار طبيعى با موضوعاتش دارد، بحث كند، كه اين ارتباط طبيعى چگونه است؟.

و همچنين وظيفه علوم اجتماعى تنها اين است كه از روابط اجتماعى كه ميانه حوادث اجتماعى هست بحث كند، و اما حقايق خارج از حومه ماده، و بيرون از ميدان عمليات آن، حقايقى كه محيط به طبيعت و خواص آنست، و همچنين ارتباط معنوى و غير مادى آن با حوادث عالم، و ______________________________________________________

صفحه 443

اينكه آن حقايق چه ارتباطى با عالم محسوس ما دارد؟ وظيفه علوم طبيعى و اجتماعى نيست، و اين علوم نبايد در آن مسائل مداخله كند، و به لا و نعم در آنها سخنى بگويد.

در مسئله مورد بحث علوم طبيعى تنها مى تواند بگويد: خانه اى كه در عالم طبيعت فرض شود، ناگزير محتاج باين است كه اجزايى از گل و سنگ، و سازنده داشته باشد، كه با حركات و اعمال خود آن سنگ ها و گل ها را بصورت خانه اى در آورد، و يا بحث كند كه چگونه فلان حجره از سنگ هاى سياه ساخته شد. هم چنان كه علوم اجتماعى تنها مى تواند حوادث اجتماعيه اى كه نتيجه اش بناى كعبه بدست ابراهيم است معلوم كند، و آن حوادث عبارتست از تاريخ زنده او، و زندگى هاجر و اسماعيل، و تاريخ سرزمين تهامه، و توطن جرهم در مكه،

و جزئياتى ديگر.

و اما اينكه اين سنگ يعنى حجر الاسود مثلا چه نسبتى با بهشت يا دوزخ موعود دارد؟

بررسى آن وظيفه اين علوم نيست، و نمى تواند سخنانى را كه ديگران در اين باره گفته اند، و يا خواهند گفت، انكار كند، و قرآن كريم در باره اين سنگ و سنگهاى ديگر، و هر موجود ديگر فرموده: همه از ناحيه قرارگاهى كه نزد خدا داشته اند نازل شده اند، و دوباره به سوى او برمى گردند، بعضى به سوى بهشت او، و بعضى به سوى دوزخش، و باز همين قرآن ناطق است به اينكه اعمال به سوى خدا صعود مى كند، و به سوى اويش مى برند، و به او مى رسد.

با اينكه اعمال از جنس حركات و اوضاع طبيعى هستند، و اين معنا كه چند حركت، يك عمل را تشكيل مى دهد، و اجتماع براى آن عمل اعتبارى قائل ميشود و گر نه عمل بودن يك عمل، امرى تكوينى و حقيقتى خارجى نيست، آنچه در خارج حقيقت دارد، همان حركات است (مثلا نماز كه در خارج يك عمل عبادتى شمرده مى شود، عبارت است از چند حركت بدنى، و زبانى، كه وقتى با هم تركيب مى شود، نامش را نماز مى گزاريم)، با اين حال قرآن مى فرمايد: عمل شما را بسوى خدا بالا مى برند: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ، وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ، كلمه طيب بسوى خدا بالا مى رود، و عمل صالح آن را تقويت ميكند) «1» و آيه اى ديگر آن را معنا نموده، مى فرمايد: (وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ، گوشت قربانى شما، بخدا نمى رسد، و لكن تقواى شما باو مى رسد) «2»، و تقوى يا خود فعل است، و يا صفتى است كه از فعل حاصل مى شود.

[معارف

دينى بطور مستقيم هيچ ربطى به طبيعيات و اجتماعيات ندارند]

پس كسى كه مى خواهد در باره معارف دينى بحث كند، بايد در اينگونه آيات تدبر كند، و بفهمد كه معارف دينى بطور مستقيم هيچ ربطى به طبيعيات و اجتماعيات از آن نظر كه طبيعى و

_______________

1- سوره فاطر آيه 10

2- سوره حج آيه 37 ______________________________________________________

صفحه 444

اجتماعى است، ندارد بلكه اتكاء و اعتمادش همه بر حقايق و معانى ما فوق طبيعت و اجتماع است.

و اما اينكه گفت: (شرافت انبياء و معابد و هر امرى كه منسوب به انبياء است مانند بيت و حجر الاسود، از قبيل شرافت ظاهرى نيست، بلكه شرافتى است معنوى كه از تفضيل الهى ناشى شده است) سخنى است حق، و لكن اين را هم بايد متوجه ميشد، كه همين سخن حقيقتى دارد، آن حقيقت چيست؟ و آن امر معنوى كه در زير اين شرافت هست كدام است؟ اگر از آن معانى باشد كه احتياجات اجتماعى هر يك را براى موضوع و ماده اش معين مى كند، از قبيل رياست، و فرماندهى در انسانها، و ارزش و گرانى قيمت، در مثل طلا و نقره، و احترام پدر و مادر و محترم شمردن قوانين و نواميس، كه معانيش در خارج وجود ندارد، بلكه اعتبارياتى است كه اجتماعات بخاطر ضرورت احتياجات دنيوى معتبر شمرده، در بيرون از وهم و اعتبار اجتماعى اثرى از آن ديده نميشود.

و اين هم پر واضح است كه احتياج كذايى در همان عالم اجتماع وجود دارد، و از آن عالم پا فراتر نمى گذارد، چون گفتيم: احتياج مولود اجتماع است، تا چه رسد به اينكه سر از ساحت مقدس خداى (عز سلطانه) در آورد، و خدا

را هم محتاج بدان حاجت كند.

خوب، اگر بنا شد شرافت رسول خدا (ص) از باب همين شرافتهاى اعتبارى باشد، چه مانعى دارد كه يك خانه و يا سنگى هم به همين شرافت مشرف گردد.

و اگر شرافت نامبرده از معانى حقيقى و واقعى، و نظير شرافت نور بر ظلمت، و علم بر جهل، و عقل بر سفاهت باشد، بطورى كه حقيقت وجود رسول خدا (ص) مثلا غير حقيقت وجود ديگران باشد، هر چند كه ما با حواس ظاهرى خود آن را درك نكنيم، كه حقيقت مطلب هم از اين قرار است، چون لايق به ساحت قدس ربوبى همين است، كه فعل او و حكم او را حمل بر حقيقت كنيم، نه اعتبار، هم چنان كه خودش فرمود! (وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ، ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ، وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ، ما آسمانها و زمين و ما بين آن دو را كه مى آفريديم، بازى نميكرديم، و ما آن دو را جز به حق نيافريديم، ولى بيشتر مردم نميدانند) «1»، كه انشاء اللَّه بيانش خواهد آمد.

در اينصورت برگشت شرافت آن جناب به يك نسبتى حقيقى و معنوى با ما وراء الطبيعه خواهد بود، نه صرف شرافتى مادى، و وقتى چنين شرافتى بنحوى در انبياء ممكن باشد، چه مانعى دارد كه در غير انبياء از قبيل خانه و سنگ و امثال آن نيز پيدا شود؟ و دليلى كه اين شرافت را بيان _______________

1- سوره دخان آيه 39 ______________________________________________________

صفحه 445

مى كند بخاطر انس ذهنى كه اهل اجتماع باصطلاحات اجتماعى خود دارند، ظاهر در شرافت هاى اعتبارى و معروف باشد.

[اينگونه بيانات الهى و ظواهر دينى پرده هايى است

كه بر روى اسرارى انداخته شده

راستى چقدر خوب بود مى فهميديم اين آقايان با آياتى كه در خصوص زينت هاى بهشتى و تشرف اهل بهشت به طلا و نقره سخن ميگويد، چه معامله ميكنند؟ با اينكه طلا و نقره دو فلز هستند، كه به غير از گرانى قيمت كه ناشى از كميابى آنها است؟ هيچ شرافتى ندارند؟ از ايشان مى پرسيم: منظور از احترام و تشريف اهل بهشت بوسيله طلا و نقره چيست؟ و داشتن طلا و نقره و ثروتمند بودن در بهشت چه اثرى دارد؟ با اينكه گفتيم اعتبار مالى تنها در ظرف اجتماع معنا دارد، و در بيرون از اين ظرف اصلا معنا ندارد، آيا براى اين گونه بيانات الهى، و ظواهر دينى وجهى به غير اين هست، كه بگوئيم اين ظواهر پرده هايى است، كه بر روى اسرارى انداخته اند؟

خوب، اگر وجه همين است (كه بغير اينهم نمى تواند باشد)، پس چرا اينگونه بيانات را در باره نشئه آخرت جائز بدانيم، ولى نظير آن را در بعضى از مسائل دنيايى جائز ندانيم؟.

[امت محمد (ص) چه كسانى هستند؟]

و در تفسير عياشى «1» از زبيرى از امام صادق (ع) روايت آمده كه گفت: به حضرتش عرضه داشتم: بفرمائيد ببينم امت محمد (ص) چه كسانى هستند؟ فرمود: امت محمد (ص) خصوص بنى هاشمند، عرضه داشتم: چه دليلى بر اين معنا هست كه امت محمد (ص) تنها اهل بيت اويند، نه ديگران؟ فرمود: قول خداى تعالى كه فرموده: (وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ، رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ، وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ، وَ أَرِنا مَناسِكَنا، وَ تُبْ عَلَيْنا

إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، كه وقتى خداى تعالى اين دعاى ابراهيم و اسماعيل را مستجاب كرد، و از ذريه او امتى مسلمان پديد آورد، و در آن ذريه، رسولى از ايشان، يعنى از همين امت مبعوث كرد، كه آيات او را براى آنان تلاوت كند، و ايشان را تزكيه نموده، كتاب و حكمتشان بياموزد.

و نيز بعد از آنكه ابراهيم دعاى اولش را به دعاى ديگر وصل كرد، و از خدا براى امت، طهارت از شرك و از پرستش بت ها درخواست نمود، تا در نتيجه، امر آن رسول در ميانه امت نافذ، و مؤثر واقع شود، و امت از غير او پيروى نكنند و گفت: (وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ، رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). «2»

لذا از اينجا مى فهميم آن امامان و آن امت مسلمان، كه محمد (ص) در ميان آنان مبعوث شده، به غير از ذريه ابراهيم نيستند، چون ابراهيم درخواست كرد كه خدايا (مرا و فرزندانم را از

_______________

1- تفسير عياشى ج 1 ص 60

2- سوره ابراهيم آيه 36 ______________________________________________________

صفحه 446

اينكه اصنام را بپرستيم دور بدار).

مؤلف: استدلال امام (ع) در نهايت درجه روشنى است، براى اينكه ابراهيم از خدا خواست تا امت مسلمه اى در ميانه ذريه اش باو عطا كند، و از ذيل دعايش كه گفت: (پروردگارا در ميانه آن امت كه از ذريه من هستند رسولى مبعوث كن)، فهميده مى شود كه اين امت مسلمان همانا امت محمد (ص) است، اما نه امت محمد (ص) بمعناى كسانى كه محمد (ص) بسوى آنان مبعوث شده، و نه امت محمد (ص) بمعناى آن كسانى كه

بوى ايمان آوردند، چون اين دو معناى از امت، معنايى است اعم از ذريه ابراهيم و اسماعيل، بلكه امت مسلمى است كه از ذريه ابراهيم باشد.

از سوى ديگر ابراهيم از پروردگارش درخواست مى كند كه ذريه اش را از شرك و ضلالت دور بدارد، و اين همان عصمت است، و چون مى دانيم كه همه ذريه ابراهيم معصوم نبودند، زيرا ذريه او عبارت بودند از تمامى عرب مصر و يا خصوص قريش، كه مردمى گمراه و مشرك بودند، پس مى فهميم منظورش از فرزندان من (بنى) خصوص اهل عصمت از ذريه است، كه عبارتند از رسول خدا (ص) و عترت طاهرينش (ع)، پس امت محمد (ص) هم تنها همينها هستند، كه در دعاى ابراهيم منظور بودند.

و شايد همين نكته باعث شده كه در دعاى دوم بجاى ذريه كلمه بنين را بياورد، مؤيد اين احتمال جمله: (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الخ است چون بر سر اين جمله فاى تفريع و نتيجه را آورده، و با آوردن آن پيروانش را جزئى از خودش خوانده، و از ديگران ساكت شده، كانه خواسته است بگويد: آنها كه مرا پيروى نكنند، با من هيچ ارتباطى ندارند و من آنها را نمى شناسم، (دقت كنيد).

و اينكه امام فرمود: (پس از خدا براى آنان تطهير از شرك و بت پرستى درخواست كرد) الخ، هر چند كه تنها تطهير از بت پرستى را خواست، و ليكن از آنجا كه بت پرستى را به ضلالت تعليل كرد، و گفت: (چون شرك و بت پرستى ضلالت است)، لذا امام (ع) تطهير از معاصى را هم اضافه كرد، چون به بيانى كه در آيه: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ). «1»

گذشت، هر معصيتى شرك است.

و اينكه امام (ع) فرمود: (اين دلالت دارد بر اينكه ائمه و امت مسلمان) الخ، معنايش اين است كه آيه دلالت دارد كه امام و امت يكى است، و به بيانى كه گذشت اين ائمه و امت از ذريه ابراهيم اند.

_______________

1- سوره فاتحة الكتاب آيه 6 ______________________________________________________

صفحه 447

در اينجا اگر بگويى: در صورتى كه مراد به امت در اين آيات و نظائر آن، مانند آيه: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) «1»، تنها عده اى معدود از امت باشند، و كلمه نامبرده شامل حال بقيه نشود، لازم مى آيد بدون جهتى مصحح، و بدون قرينه اى مجوز، كلام خدا را حمل بر مجاز كنيم علاوه بر اين كه بطور كلى خطاب هاى قرآن متوجه به عموم مردمى است كه به پيامبر اسلام ايمان آورده اند، و اين مطلب آن قدر روشن و بديهى است، كه هيچ احتياج به استدلال ندارد.

در پاسخ مى گوئيم: اطلاق كلمه امت محمد (ص) در عموم مردمى كه بدعوت آن جناب ايمان آورده اند، اطلاقى است نو ظهور، و مستحدث، باين معنا كه بعد از نازل شدن قرآن و انتشار دعوت اسلام اين استعمال شايع شد، و از هر كس ميپرسيدى از امت كه هستى؟ ميگفت: از امت محمد (ص) هستم و گر نه از نظر لغت كلمه امت بمعناى قوم است، هم چنان كه در آيه: (عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ)، «2» به همين معنا است حتى در بعضى موارد بر يك نفر هم اطلاق مى شود، مانند آيه شريفه: (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ، ابراهيم امتى بود عبادتگر براى خدا) «3».

[معناى كلمه" امت" از نظر عموميت و وسعت تابع مورد استعمال، يا

اراده گوينده است

بنا بر اين پس معناى كلمه، از نظر عموميت و وسعت، و خصوصيت و ضيق، تابع موردى است كه لفظ (امت) در آن استعمال مى شود، يا تابع معنايى است كه گوينده از لفظ اراده كرده است.

پس كلمه نامبرده در آيه مورد بحث كه مى فرمايد: (رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) الخ، با در نظر داشتن مقام آن كه گفتيم مقام دعا است، با بيانى كه گذشت، جز به معناى عده معدودى از آنان كه برسول خدا (ص) ايمان آوردند نمى تواند باشد، و همچنين در آيه اى كه شما آورديد. يعنى آيه: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، كه با در نظر داشتن مقامش، كه مقام منت نهادن، و تنظيم و ترفيع شان امت است، بطور مسلم شامل تمامى امت اسلام نمى شود.

و چگونه ممكن است شامل شود؟ با اينكه در اين امت فرعون صفتانى آمدند، و رفتند، و هميشه هستند، و نيز در ميانه امت دجال هايى هستند، كه دستشان بهيچ اثرى از آثار دين نرسيد، مگر آنكه آن را محو كردند، و بهيچ وليى از اولياء خدا نرسيد، مگر آنكه او را توهين نمودند، كه انشاء اللَّه بيان كاملش در همان آيه «4» خواهد آمد.

پس آيه نامبرده از قبيل آيه: (وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) است، كه به بنى اسرائيل مى فرمايد: (من شما را بر عالميان برترى دادم)، «5» كه يكى از همين بنى اسرائيل قارون است، كه _______________

1- سوره آل عمران آيه 110

2- سوره هود آيه 48

3- سوره نحل آيه 120

4- سوره آل عمران آيه 110

5- سوره بقره آيه 47 ______________________________________________________

صفحه 448

قطعا نمى توان گفت: آيه شامل او نيز مى شود، هم

چنان كه كلمه (قوم من) در آيه: (وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً، رسول گفت: اى پروردگار من، قوم من اين قرآن را متروك گذاشتند)، «1» شامل حال تمامى افراد امت نمى شود، بخاطر اينكه اولياء قرآن و رجالى كه (لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، نه تجارتى آنان را از ياد خدا به خود مشغول ميكند، و نه خريد و فروش) «2» در ميانه همين قوم و امت رسول هستند.

پس همانطور كه گفتيم معناى كلمه امت بر حسب اختلاف موارد مختلف مى شود، يك جا بمعناى يك نفر مى آيد، جاى ديگر بمعناى عده معدودى، و جايى ديگر بمعناى همه كسانى كه به يك دين ايمان آورده اند، مانند مورد: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ، لَها ما كَسَبَتْ، وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ، آنان امتى بودند كه گذشتند، و بآنچه كردند رسيدند شما نيز بان سرنوشتى خواهيد رسيد كه خودتان براى خود معين كرده ايد) «3» كه خطاب در آن متوجه به تمامى امت است، يعنى كسانى كه به رسول اسلام (ص) ايمان آوردند، و يا بگو به همه كسانى كه رسول اسلام (ص) بسوى آنان مبعوث شده است.

بحث علمى [سر گذشت ابراهيم (ع) يك دوره كامل از سير عبوديت را در بر دارد]

وقتى به داستان ابراهيم (ع) مراجعه مى كنيم، كه زن و فرزند خود را (از موطن اصلى) حركت مى دهد، و به سرزمين مكه مى آورد، و در آنجا اسكان مى دهد، و نيز بماجرايى كه بعد از اين اسكان پيشامد ميكند، تا آنجا كه مامور قربانى كردن اسماعيل مى شود، و از جانب خداى تعالى عوضى، بجاى اسماعيل قربانى مى گردد، و سپس خانه كعبه

را بنا ميكند.

مى بينيم كه اين سرگذشت يك دوره كامل از سير عبوديت را در بر دارد، حركتى كه از نفس بنده آغاز گشته، به قرب خدا منتهى مى شود، يا به عبارتى از سرزمينى دور آغاز گشته، به حظيره قرب رب العالمين ختم مى گردد، از زينت هاى دنيا و لذائذ آن آرزوهاى دروغينش، از جاه، و مال، و زمان و اولاد، چشم مى پوشد، و چون ديوها، در مسير وى با وساوس خود منجلابى مى سازند، او آن چنان راه مى رود، كه پايش بان منجلاب فرو نرود، و چون (آن دايه هاى از مادر مهربانتر با دلسوزيهاى مصنوعى خود) مى خواهند خلوص و صفاى بندگى و علاقه بدان و توجه به سوى مقام پروردگار و دار كبريايى را در دل وى مكدر سازند، آن چنان سريع گام برمى دارد، كه شيطانها به گردش نمى رسند. پس در حقيقت سرگذشت آن جناب وقايعى بظاهر متفرق است، كه در واقع زنجيروار بهم ميپيوندد و يك داستانى تاريخى درست مى كند، كه اين داستان از سير عبودى _______________

1- سوره فرقان آيه 30

2- سوره نور آيه 37

3- سوره بقره آيه 134 ______________________________________________________

صفحه 449

ابراهيم حكايت ميكند، سيرى كه از بنده اى بسوى خدا آغاز مى گردد، سيرى كه سر تا سرش ادب است، ادب در سير، ادب در طلب، ادب در حضور، ادب در همه مراسم حب و عشق و اخلاص، كه آدمى هر قدر بيشتر در آن تدبر و دقت كند، اين آداب را روشن تر و درخشنده تر مى بيند.

[در باره حج و اشاره به اسرار و حكمت آن

در پايان اين راه، از طرف خداى سبحان مامور مى شود، براى مردم عمل حج را تشريع كند، كه قرآن اين فرمان را چنين

حكايت ميكند: (وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا، وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، در ميانه مردم بحج اعلام كن، تا پيادگان و سواره بر مركب هاى لاغر از هر ناحيه دور بيايند). «1» چيزى كه هست خصوصياتى را كه آن جناب در عمل حج تشريع كرده، براى ما نامعلوم است، ولى اين عمل هم چنان در ميانه عرب جاهليت يك شعار دينى بود، تا آنكه پيامبر اسلام (ص) مبعوث شد، و احكامى در آن تشريع كرد، كه نسبت به آنچه ابراهيم (ع) تشريع كرده بود، مخالفتى نداشت، بلكه در حقيقت مكمل آن بود، و اين را ما از اينجا مى گوئيم كه خداى تعالى بطور كلى اسلام و احكام آن را ملت ابراهيم خوانده، مى فرمايد: (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً، بگو پروردگارم مرا به سوى صراط مستقيم هدايت كرده دينى استوار كه ملت ابراهيم و معتدل است). «2»

و نيز فرموده: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ، وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ، وَ مُوسى وَ عِيسى براى شما از دين همان را تشريع كرد، كه نوح و ابراهيم و موسى و عيسى را نيز بدان سفارش كرده بود باضافه احكامى كه مخصوص تو وحى كرديم). «3»

و بهر حال آنچه رسول خدا (ص) از مناسك حج تشريع فرمود، يعنى احرام بستن از ميقات، و توقف در عرفات، و بسر بردن شبى در مشعر، و قربانى، و سنگ انداختن به سه جمره، و سعى ميانه صفا و مروه، و طواف بر دور كعبه، و نماز در مقام، هر يك به

يكى از گوشه هاى سفر ابراهيم بمكه اشاره دارد، و مواقف و مشاهد او و خانواده اش را مجسم ميسازد، و براستى چه مواقفى، و چه مشاهدى، كه چقدر پاك و الهى بود؟! مواقفى كه راهنمايش بسوى آن مواقف، جذبه ربوبيت، و سايقش ذلت عبوديت بود.

[عباداتى كه توسط انبياء (ع) تشريع شده تمثال هايى از سير عبودى آنان است

آرى عباداتى كه تشريع شده (كه بر همه تشريع كنندگان آن بهترين سلام باد) صورتهايى از توجه كملين از انبياء بسوى پروردگارشان است، تمثال هايى است كه مسير انبياء (ع) را از هنگام شروع تا ختم مسير حكايت ميكند، سيرى كه آن حضرات بسوى مقام قرب و زلفى داشتند، هم چنان كه آيه: (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، براى شما هم در رسول خدا (ص) اقتدايى _______________

1- سوره حج آيه 27

2- سوره انعام آيه 161

3- سوره شورى آيه 13 ______________________________________________________

صفحه 450

نيكو بود)، «1» نيز باين معنا اشاره دارد، و مى فهماند آنچه امت اسلام به عنوان عبادت ميكند، تمثالى از سير پيامبرشان است.

و اين خود اصلى است كه در اخبارى كه حكمت و اسرار عبادتها را بيان ميكند و علت تشريع آنها را شرح مى دهد، شواهد بسيارى بر آن ديده مى شود، كه متتبع بينا مى خواهد تا بان شواهد وقوف و اطلاع يابد.

_______________

1- سوره احزاب آيه 21

[سوره البقرة (2): آيات 130 تا 134]

ترجمه آيات كسى از كيش ابراهيم روگردان است كه خود را دچار حماقت كرده فهم خدادادى را از دست داده باشد، با اينكه ما او را در دنيا برگزيديم و او در آخرت از صالحان است (130).

آن زمانش را بياد آر كه پروردگارش بوى گفت: اسلام بياور

گفت من تسليم رب العالمينم (131).

و ابراهيم فرزندان خود را و يعقوب ______________________________________________________

صفحه 452

هم باين اسلام سفارش كرده گفت: اى پسران من خدا دين را براى شما برگزيد زنهار مبادا در حالى بميريد كه اسلام نداشته باشيد (132).

حال شما كه از اين كيش رو گردانيد يا همانست كه گفتيم فهم خود را از دست داده ايد و يا مى گوييد ما در آن لحظه كه مرگ يعقوب رسيده بود حاضر بوديم اگر اين را بگوئيد كه يعقوب از فرزندانش پرسيد: بعد از من چه مى پرستيد؟ گفتند معبود تو و پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را كه معبودى يكتاست مى پرستيم در حالى كه براى او تسليم باشيم (133).

بهر حال آنها امتى بودند و رفتند و هر چه كردند براى خود كردند شما هم هر چه بكنيد براى خود مى كنيد شما از آنچه آنان مى كردند بازخواست نخواهيد شد (134).

بيان [رو گرداندن از كيش ابراهيم (ع) از حماقت و سفاهت نفس است

(وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) الخ، كلمه رغبت وقتى با لفظ (عن) متعدى شود، يعنى بگوئيم (من از فلان چيز رغبت دارم) معناى اعراض و نفرت را مى دهد (يعنى من از فلان چيز اعراض و نفرت دارم)، و چون با لفظ (فى) متعدى شود، معناى ميل و شوق را مى دهد، (يعنى من به فلان چيز علاقه و ميل دارم).

و كلمه (سفه) هم بطور متعدى مى آيد، و هم لازم، و بهمين جهت بعضى از مفسرين گفته اند:

كلمه (نفسه) مفعول كلمه (سفه) است چون (سفه) متعدى است، ولى بعضى ديگر (سفه) را لازم گرفته اند، و بهمين جهت گفته اند: كلمه (نفسه) تميز است، نه مفعول، و

به هر حال معناى جمله اينست كه اعراض از ملت و كيش ابراهيم از حماقت نفس است، و ناشى از تشخيص ندادن امورى است كه نافع بحال نفس است، از امورى كه مضر بحال آنست، و از اين آيه معناى روايت معروف (ان العقل ما عبد به الرحمن، عقل چيزى است كه با آن رحمان عبادت شود) استفاده مى شود.

(وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا) الخ، كلمه (اصطفاء) به معناى گرفتن چكيده و خالص هر چيز است، بطورى كه بعد از اختلاط آن با چيزهاى ديگر از آنها جدا شود، و اين كلمه وقتى با مقامات ولايت ملاحظه شود، منطبق بر خلوص عبوديت ميشود، و خلاصه اصطفاء در اين مقام اين است كه، بنده در تمامى شئونش به مقتضاى مملوكيتش و عبوديتش رفتار كند، يعنى براى پروردگارش تسليم صرف باشد، و اين معنا با همان عمل به دين در جميع شئون تحقق مى يابد، براى اينكه دين چيز ديگرى نيست، همان مواد عبوديت در امور دنيا و آخرت است، دين نيز ميگويد: بنده بايد در تمامى امورش تسليم رضاى خدا باشد، هم چنان كه در آيه: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) نيز دين را ______________________________________________________

صفحه 453

همان تسليم خدا شدن معرفى كرده است. «1»

[مقام اصطفاء و بر گزيدگى همان مقام اسلام و تسليم است

پس معلوم شد كه مقام اصطفاء عينا همان مقام اسلام است، و شاهد بر آن آيه: (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ:

أَسْلِمْ قالَ: أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) است، كه از ظاهرش بر مى آيد ظرف (اذ- زمانى كه) متعلق است بجمله (اصطفيناه) در نتيجه معنا چنين ميشود اصطفاء ابراهيم در زمانى بود كه پروردگارش به او گفت: اسلام آور،

و او هم براى خداى رب العالمين اسلام آورد پس جمله: (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ: أَسْلِمْ قالَ: أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ)، بمنزله تفسيرى است براى جمله: (اصطفيناه) الخ.

[نكته و وجه دو" التفات" در دو آيه كريمه

و در اين آيه التفاتى از تكلم بسوى غيبت بكار رفته، براى اينكه در ابتداء فرمود: (ما او را اصطفاء كرديم)، و بعد مى فرمايد: (چون پروردگارش بدو گفت)، با اينكه جا داشت بفرمايد: (و چون بدو گفتيم)، و التفات ديگرى از خطاب بسوى غيبت بكار رفته، براى اينكه كلام ابراهيم را اينطور حكايت مى كند، كه گفت: (من اسلام آوردم براى رب العالمين) با اينكه جا داشت بگويد:

(پروردگارا من اسلام آوردم براى تو).

حال ببينيم چه نكته اى باعث اين دو التفات شده؟ اما التفات اولى نكته اش اينست كه خواسته است اشاره كند به اينكه آنچه پروردگار باو فرموده، سرى بوده كه پروردگارش با او در ميان نهاده، و در مقامى نهاده كه مقام خلوت بوده، چون هميشه ميانه شنونده و گوينده يك اتصالى هست، كه وقتى گوينده غايب ميشود آن اتصال بهم ميخورد، و مخاطب از آن مقامى كه داشت در حقيقت بريده ميشود و يا به عبارتى در حقيقت ميانه او و گوينده، و سخنى كه با وى در ميان داشت، پرده اى مى افتد، و بهمين جهت خداى تعالى وقتى قصه را براى پيامبر اسلام حكايت مى كند مى فرمايد (و چون پروردگارش باو گفت چنين و چنان) تا برساند آنچه گفته از اسرارى بوده كه جاى گفتگويش مقام انس خلوت است.

و اما نكته التفات دومى، اين است كه همان جمله: (و چون پروردگارش به او گفت)، هر چند از يك لطف خاصى حكايت

مى كند، كه مقتضايش آزادى ابراهيم در گفتگو است، و ليكن از آنجا كه ابراهيم (ع) هر چه باشد بالأخره بنده است، و طبع بنده ذلت و تواضع است، لذا ايجاب مى كند كه خود را در اين مقام آزاد و رها نبيند، بلكه در عوض ادب حضور را مراعات كند، چون در غير اينصورت در حقيقت خود را مختص بمقام قرب، و متشرف بحظيره انس حساب كرده، در حالى كه ادب بندگى اقتضاء ميكند او در همان حال هم خود را يكى از بندگان ذليل و مربوب ببيند، و در برابر كسى اظهار ذلت كند، كه تمامى عالميان در برابرش تسليم هستند، پس نبايد

_______________

1- سوره آل عمران آيه 19 ______________________________________________________

صفحه 454

مى گفت: (اسلمت لك، من تسليم توام) بلكه بايد مى گفت: (اسلمت لرب العالمين، تسليم آنم كه همه عالم مربوب و تسليم اويند).

خوب بحمد اللَّه وجه اين دو التفات را فهميديم، حال ببينيم كلمه (اسلمت) چه معنا دارد؟

اصولا كلمه (اسلام) كه باب افعال است، و كلمه (تسليم) كه باب تفعيل است، و كلمه (استسلام) كه باب استفعال است، هر سه يك معنا را مى دهند، و آن اين است كه كسى و يا چيزى در برابر كس ديگر حالتى داشته باشد كه هرگز او را نافرمانى نكند، و او را از خود دور نسازد، اين حالت اسلام و تسليم و استسلام است، هم چنان كه در قرآن كريم آمده: (بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ، آرى كسى كه روى دل تسليم براى خدا كند)، «1» و نيز فرموده: (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً، من روى دل، متوجه بسوى آن كس ميكنم كه آسمانها و زمين را

بيافريد توجهى معتدلانه). «2»

و وجه هر چيز عبارت از آن طرف آن چيز است كه روبروى تو قرار دارد، ولى بالنسبه به خداى تعالى وجه هر چيز تمامى وجود آنست، براى اينكه چيزى براى خدا پشت و رو ندارد، پس اسلام انسان براى خداى تعالى وصف رام بودن و پذيرش انسان است، نسبت بهر سرنوشتى كه از ناحيه خداى سبحان برايش تنظيم مى شود، چه سرنوشت تكوينى، از قدر و قضاء و چه تشريعى از اوامر و نواهى و غير آن، و به همين جهت ميتوان گفت: مراتب تسليم بر حسب شدت و ضعف وارده بر انسان و آسانى و سختى پيش آمدها، مختلف مى شود، آنكه در برابر پيش آمدهاى ناگوارتر و تكاليف دشوارتر تسليم مى شود، اسلامش قوى تر است، از اسلام آن كس كه در برابر ناگوارى ها و تكاليف آسانترى تسليم مى شود، پس بنا بر اين اسلام داراى مراتبى است.

[معناى اسلام و مراتب و درجات چهار گانه اسلام و ايمان

مرتبه اول اسلام مرتبه اول از اسلام پذيرفتن ظواهر اوامر و نواهى خدا است، به اينكه با زبان، شهادتين را بگويد، چه اينكه موافق با قلبش هم باشد، و چه نباشد، كه در اين باره خداى تعالى فرموده: (قالَتِ الْأَعْرابُ: آمَنَّا، قُلْ: لَمْ تُؤْمِنُوا، وَ لكِنْ قُولُوا: أَسْلَمْنا، وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ، اعراب گفتند:

ما ايمان آورديم بگو: هنوز ايمان نياورده ايد، و لكن بگوئيد: اسلام آورديم، چون هنوز ايمان داخل در قلبتان نشده). «3» در مقابل اسلام باين معنا اولين مراتب ايمان قرار دارد، و آن عبارتست از اذعان و باور قلبى بمضمون اجمالى شهادتين، كه لازمه اش عمل به غالب فروع است.

_______________

1- سوره بقره آيه 112

2-

سوره انعام آيه 79

3- سوره حجرات آيه 14 ______________________________________________________

صفحه 455

مرتبه دوم مرتبه دوم از اسلام دنباله و لازمه همان ايمان قلبى است كه، در مقابل مرتبه اول اسلام قرار داشت، يعنى تسليم و انقياد قلبى نسبت به نوع اعتقادات حقه تفصيلى و اعمال صالحه اى كه از توابع آن است، هر چند كه در بعضى موارد تخطى شود، و خلاصه كلام اين كه داشتن اين مرحله منافاتى با ارتكاب بعضى گناهان ندارد، و خداى تعالى در باره اين مرحله از اسلام مى فرمايد:

(الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا، وَ كانُوا مُسْلِمِينَ، آنان كه به آيات ما ايمان آوردند، و مسلمان بودند). «1» و نيز مى فرمايد: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً، اى كسانى كه ايمان آورديد، همگى داخل در سلم شويد). «2»

پس به حكم اين آيه يك مرتبه از اسلام هست كه بعد از ايمان پيدا مى شود، چون مى فرمايد:

اى كسانى كه ايمان آورديد! داخل در سلم شويد، پس معلوم مى شود اين اسلام غير اسلام مرتبه اول است، كه قبل از ايمان بود، و آن گاه در مقابل اين اسلام مرتبه دوم از ايمان قرار دارد، و آن عبارتست از اعتقاد تفصيلى به حقايق دينى كه خداى تعالى در باره اش مى فرمايد: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا، وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ، مؤمنان تنها آنهايند كه بخدا و رسولش ايمان آورده، و سپس ترديد نكردند، و با اموال و نفوس خود در راه خدا جهاد نمودند، اينها همانها هستند كه در دعوى خود صادقند). «3»

و نيز فرموده: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ؟

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ، اى كسانى كه ايمان آورديد، آيا مى خواهيد شما را به تجارتى راهنمايى كنم كه از عذاب دردناك نجاتتان دهد؟ آن اينست كه بخدا و رسولش ايمان آوريد، و در راه خدا با اموال و نفوس خود جهاد كنيد). «4» كه در اين دو آيه دارندگان ايمان را، باز به داشتن ايمان ارشاد مى كند، پس معلوم مى شود ايمان دومشان غير ايمان اول است.

مرتبه سوم مرتبه سوم از اسلام دنباله و لازمه همان مرتبه دوم ايمان است، چون نفس آدمى وقتى با ايمان نامبرده انس گرفت، و متخلق باخلاق آن شد، خود بخود ساير قواى منافى با آن، از قبيل قواى بهيمى، و سبعى، براى نفس رام و منقاد ميشود و سخن كوتاه، آن قوايى كه متمايل به _______________

1- سوره زخرف آيه 69

2- سوره بقره آيه 208

3- سوره حجرات آيه 15

4- سوره صف آيه 10- 11 ______________________________________________________

صفحه 456

هوس هاى دنيايى، و زينت هاى فانى و ناپايدارش مى شوند، رام نفس گشته، نفس باسانى مى تواند از سركشى آنها جلوگيرى كند، اينجاست كه آدمى آن چنان خدا را بندگى مى كند، كه گويى او را مى بيند، آرى او اگر خدا را نمى بيند، بارى، اين باور و يقين را دارد كه خدا او را مى بيند، چنين كسى ديگر در باطن و سر خود هيچ نيروى سركشى كه مطيع امر و نهى خدا نباشد، و يا از قضا و قدر خدا بخشم آيد، نمى بيند، و سراپاى وجودش تسليم خدا مى شود.

در باره اين اسلام است كه خداى تعالى مى فرمايد: (فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ

حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ، وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً، نه به پروردگارت سوگند ايمان نمى آورند: (يعنى ايمانشان كامل نمى شود) مگر وقتى كه هم در اختلافاتى كه بينشان پديد مى آيد تو را حكم كنند، و هم وقتى حكمى راندى در دل هيچگونه ناراحتى از حكم تو احساس نكنند، و به تمام معنا تسليم شوند). «1»

اين اسلام در مرتبه سوم است كه در مقابلش ايمان مرتبه سوم قرار دارد، و آن ايمانى است كه آيات: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ تا آيه وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ). «2» و نيز آيه (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ: أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) و آياتى ديگر بان اشاره مى كند، و اى بسا بعضى از مفسرين، كه اين دو مرتبه را يعنى دوم و سوم را يك مرتبه شمرده اند.

و اخلاق فاضله از رضا و تسليم و سوداگرى با خدا و صبر در خواسته خدا، و زهد به تمام معنا، و تقوى، و حب و بغض به خاطر خدا، همه از لوازم اين مرتبه از ايمان است.

مرتبه چهارم از اسلام مرتبه چهارم از اسلام دنباله و لازمه همان مرحله سوم از ايمان است، چون انسانى كه در مرتبه قبلى بود، حال او در برابر پروردگارش حال عبد مملوك است در باره مولاى مالكش، يعنى دائما مشغول انجام وظيفه عبوديت است، آنهم بطور شايسته، و عبوديت شايسته همان تسليم صرف بودن در برابر اراده مولى و محبوب او و رضاى او است. همه اينها مربوط بعبوديت در برابر مالك عرفى و بشرى است، و اين عبوديت در ملك خداى رب العالمين عظيم تر و باز عظيم تر از آنست، براى اينكه ملك خدا حقيقت ملك است، كه در برابرش

هيچ موجودى از موجودات استقلال ندارد، نه استقلال ذاتى، نه صفتى، نه عملى، آرى ملكيتى كه لايق كبريايى خداى جلت _______________

1- سوره نساء آيه 65

2- سوره مؤمنون آيه 1- 3 ______________________________________________________

صفحه 457

كبرياؤه است اين ملكيت است.

پس انسان در حالى كه در مرتبه سابق از اسلام و تسليم هست، اى بسا كه عنايت ربانى شامل حالش گشته، اين معنا برايش مشهود شود كه ملك تنها براى خداست، و غير خدا هيچ چيزى نه مالك خويش است، و نه مالك چيز ديگر، مگر آنكه خدا تمليكش كرده باشد، پس ربى هم سواى او ندارد، و اين معنايى است موهبتى، و افاضه اى است الهى، كه ديگر خواست انسان در بدست آوردنش دخالتى ندارد، و اى بسا كه جمله (رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ، وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ، وَ أَرِنا مَناسِكَنا) الخ اشاره به همين مرتبه از اسلام باشد، چون ظهور جمله: (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ: أَسْلِمْ قالَ:

أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) الخ ظاهر در اين است كه امر (اسلم) امر تشريفى باشد، نه تكوينى، و ابراهيم (ع) دعوت پروردگار خود را اجابت نمود، تا باختيار خود تسليم خدا شده باشد و اين هم مسلم است كه امر نامبرده از اوامرى بوده كه در ابتداء كار ابراهيم متوجه او شده پس اينكه در اواخر عمرش از خداى تعالى براى خودش و فرزندش اسماعيل تقاضاى اسلام و دستورات عبادت ميكند چيزى را تقاضا كرده كه ديگر باختيار خود او نبوده و كسى نمى تواند با اختيار خود آن قسم اسلام را تحصيل كند.

و يا درخواست ثبات بر امرى بوده كه باز ثابت بودنش باختيار خودش نبوده پس اسلامى كه در اين

آيه درخواست كرده، اسلام مرتبه چهارم بوده، و در برابر اين مرتبه از اسلام، مرتبه چهارم از ايمان قرار دارد، و آن عبارت از اين است كه اين حالت، تمامى وجود آدمى را فرا بگيرد، كه خداى تعالى در باره اين مرتبه از ايمان مى فرمايد: (أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ، وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا، وَ كانُوا يَتَّقُونَ، آگاه باش، كه اولياء خدا نه خوفى بر آنان هست، و نه اندوهناك ميشوند، كسانى كه ايمان آوردند، و از پيش همواره ملازم با تقوى بودند). «1»

چون مؤمنينى كه در اين آيه ذكر شده اند، بايد اين يقين را داشته باشند، كه غير از خدا هيچكس از خود استقلالى ندارد، و هيچ سببى تاثير و سببيت ندارد مگر باذن خدا، وقتى چنين يقينى براى كسى دست داد، ديگر از هيچ پيشامد ناگوارى ناراحت و اندوهناك نمى شود، و از هيچ محذورى كه احتمالش را بدهد نمى ترسد، اين است معناى اينكه فرمود: (نه خوفى بر آنان هست، و نه اندوهناك ميشوند)، و گر نه معنا ندارد كه انسان حالتى پيدا كند كه از هيچ چيز نترسد، و هيچ پيشامدى اندوهناكش نسازد، پس اين همان ايمان مرتبه چهارم است، كه در قلب كسانى پيدا ميشود، كه داراى اسلام مرتبه چهارم باشند، (دقت فرمائيد).

_______________

1- سوره يونس آيه 62 ______________________________________________________

صفحه 458

[معناى عمل صالح و آثار آن

(وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)، كلمه (صلاح) بوجهى بمعناى لياقت است، كه چه بسا در كلام خدا بعمل انسان منسوب ميشود، و از آن جمله مى فرمايد): (فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً)، «1» و چه بسا كه بخود انسان منسوب ميشود، از آن جمله مى فرمايد: (وَ

أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ، دختران عزب خود را شوهر دهيد، و نيز صالحان از غلام و كنيز خود را) «2».

و صلاحيت عمل هر چند در قرآن كريم بيان نشده كه چيست؟ و ليكن آثارى را كه براى آن ذكر كرده معناى آن را روشن ميسازد.

از جمله آثارى كه براى آن معرفى كرده، اينست كه عمل صالح آن عملى است كه شايستگى براى درگاه خداى تعالى داشته باشد، و در اين باره فرموده: (صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ، بمنظور بدست آوردن وجه پروردگارشان صبر كردند) «3»، و نيز فرموده: (وَ ما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ، و انفاق نمى كنيد مگر بخاطر خدا) «4».

اثر ديگر آن را اين دانسته، كه صلاحيت براى ثواب دادن در مقابلش دارد، و در اين باره فرموده: (ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثواب خدا بهتر است براى كسى كه ايمان آورد و عمل صالح كند). «5»

اثر ديگرش اين است كه عمل صالح كلمه طيب را بسوى خدا بالا مى برد، كه در اين باره فرموده: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ، وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ، كلمه طيب به سوى او صعود مى كند، و عمل صالح آن را در صعود مدد مى دهد) «6».

پس از اين چند اثريكه بعمل صالح نسبت داده، فهميده ميشود: كه صلاح عمل به معناى آمادگى و لياقت آن براى تلبس به لباس كرامت است، و در بالا رفتن كلمه طيب بسوى خداى تعالى مدد و كمك است، هم چنان كه در باره قربانى در حج فرمود: (وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ، گوشت و خون قربانى به خدا نمى رسد، و ليكن تقواى شما به او مى رسد)

«7» و نيز در باره همه اعمال صالحه فرموده: (كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ، وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، همه شان را چه آنها و چه اينها را از عطاء پروردگارت مدد ميدهيم، و عطاى پروردگار تو جلوگير ندارد) «8» پس عطاى خداى تعالى بمنزله صورت است و صلاح عمل بمنزله ماده است.

_______________

1- سوره كهف آيه 110

2- سوره نور آيه 32

3- سوره رعد آيه 22

4- سوره بقره آيه 272

5- سوره قصص آيه 80

6- سوره فاطر آيه 10

7- سوره حج آيه 37

8- سوره اسرى آيه 20 ______________________________________________________

صفحه 459

[معناى صلاح نفس و صلاح ذات و مراد از" صالحين" در قرآن

اين بود معناى صلاح عمل، و اما معناى صلاح نفس، و صلاح ذات، ببينيم از قرآن در باره آن چه استفاده مى كنيم؟ يك جا مى فرمايد: (وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، مِنَ النَّبِيِّينَ، وَ الصِّدِّيقِينَ، وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ، وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً، و كسى كه خدا و رسولش را اطاعت كند، اينچنين اشخاص با آن كسانى محشورند كه خدا بر آنان انعام فرمود، از انبياء، و صديقين و شهداء و صالحين كه نيكو رفقايى هستند). «1»

جاى ديگر فرموده: (وَ أَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا، إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ، ما ايشان را در رحمت خود داخل كرديم بدان جهت كه از صالحان بودند) «2» و نيز از سليمان (ع) حكايت كرده كه گفت (وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ مرا برحمت خودت داخل در بندگان صالحت كن) «3» و در جايى ديگر مى فرمايد: (وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً- تا جمله- وَ أَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا، إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ). «4»

آنچه مسلم است

اين است كه مراد از صالحين در اين آيات، مطلق هر كس كه صلاحيت رحمت عامه الهيه، و رحمت واسعه او را دارد، نيست، چون صلاحيت اين رحمت را تمامى موجودات دارند، ديگر معنا ندارد نامبردگان در اين آيات را بداشتن چنين صلاحيتى بستايد.

و نيز مراد، كسانى كه صلاحيت رحمت خاص به مؤمنين را دارند، نيست، چون هر چند بحكم آيه: (وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ، رحمت من همه چيز را فرا گرفته، و بزودى همه آن را بكسانى اختصاص مى دهم كه پرهيز كارى داشتند). «5»

رحمت دوم خاص است، و لكن صالحان از متقيان خصوصى ترند، زيرا در ميانه طائفه مؤمن و متقى افراد انگشت شمارى صالحند، پس رحمت خاص متقين نمى تواند آن رحمتى باشد كه صالحان شايستگى آن را دارند، و حتما بايد رحمتى مهم تر از آن باشد.

و اين هم از قرآن كريم مسلم است، كه بعضى از رحمت ها را خاص بعضى از افراد مى داند، و مى فرمايد: (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ، خدا رحمت خود را بهر كس بخواهد اختصاص ميدهد)، «6».

و نيز مراد از صالحين مطلق هر كسى كه صلاحيت ولايت، و قرار گرفتن در تحت سرپرستى خدا را دارد، نمى باشد، براى اينكه هر چند اين خصيصه از رحمت خاص قبلى خصوصى تر است، و هر چند صالحان نيز در تحت چنين ولايتى از خدا هستند، و خدا متولى _______________

1- سوره نساء آيه 69

2- سوره انبياء آيه 86

3- سوره نمل آيه 19

4- سوره انبياء آيه 75

5- سوره اعراف آيه 156

6- سوره بقره آيه 105 ______________________________________________________

صفحه 460

امورشان هست، هم چنان كه در تفسير (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) «1» نيز گفتيم، و بزودى در تفسير آيه هم

خواهيم گفت، و لكن اين ولايت مختص بصالحان نيست، چون در آيه نامبرده انبياء، و صديقين، و شهداء، را هم نام برده، كه با صالحان در آن ولايت شريك هستند.

پس بايد ديد آن اثرى كه مخصوص صالحان است، و هيچكس در آن شركت ندارد چيست؟

يك چيز مى تواند باشد، و آن داخل كردن صالح در رحمت است كه عبارتست از امنيت عمومى از عذاب، چنان كه هر دو معنا در باره بهشت آمده، يك جا فرموده: (فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ، پروردگارشان آنها را داخل در رحمت خود ميكند) «2»، يعنى داخل در بهشت ميكند.

و جاى ديگر فرموده: (يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ، در بهشت هر ميوه را كه بخواهند صدا مى زنند در حالى كه ايمن هستند). «3»

و خواننده عزيز اگر در جمله: (وَ أَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا). «4» و نيز در (وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ). «5»،

دقت كند، كه خدا در اين دو مورد عمل را بشخص خودش نسبت مى دهد، و مى فرمايد: (ما او را داخل در رحمت خود ميكنيم) و نمى فرمايد: (او داخل در رحمت ما مى شود).

و از سوى ديگر اين مطلب مسلم را هم در نظر بگيرد، كه خداى تعالى هميشه و همه جا اجر و پاداش و شكرگزارى از بنده را در مقابل عمل و سعى بنده قرار داده، آن وقت مى تواند بروشنى بفهمد كه صلاح ذاتى، كرامتى است كه ربطى به عمل و سعى و كوشش، و خلاصه ربطى به خواست و اراده بنده ندارد، و موهبتى نيست كه آدمى از راه عمل آن را بدست آورد، آن وقت معناى آيه: لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ، آنان در بهشت هر چه بخواهند

در اختيار دارند و نزد ما بيش از آنش هم هست) «6». را خوب مى فهمد، و متوجه مى شود كه جمله (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها) آن پاداش هايى است كه هر كس مى تواند از راه عمل بدست آورد، و جمله (وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ)، آن موهبت هايى است كه از راه عمل نصيب كسى نمى شود، بلكه در برابر صلاح ذاتى اشخاص است، كه انشاء اللَّه تعالى در تفسير سوره (ق) توضيحش خواهد آمد.

از سوى ديگر اگر خواننده عزيز در اين نكته هم دقت كند، كه ابراهيم چه حال و چه مقامى داشت؟ پيغمبرى بود مرسل، يكى از پيغمبران اولوا العزم، و نيز داراى مقام امامت، و مقتداى عده اى از انبياء و مرسلين، و به نص (وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ). «7» كه ظهورش در صلاح دنيايى است،

_______________

1- سوره فاتحه آيه 5

2- سوره جاثيه آيه 30

3- سوره دخان آيه 55

4- سوره انبياء آيه 75

5- سوره انبياء آيه 72

6- سوره ق آيه 35

7- سوره انبياء آيه 72 ______________________________________________________

صفحه 461

از صالحان بود، و با اينكه انبيايى پائين تر از وى به حكم همين آيه از صالحان بودند، مع ذلك او از خدا ميخواهد كه به صالحان قبل از خود ملحق شود، معلوم مى شود كه قبل از او صالحانى بوده اند كه او پيوستن به ايشان را درخواست مى كند، و خدا درخواستش را اجابت ميكند و در چند جا از كلامش او را در آخرت ملحق بايشان مى كند، يك جا مى فرمايد: (وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ، او در آخرت از صالحان خواهد بود). «1»

جاى ديگر مى فرمايد: (وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا، وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ، ما پاداش او

را در دنيا داديم، و در آخرت از صالحان خواهد بود) «2».

و در جاى سوم مى فرمايد: (وَ آتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ، ما در دنيا حسنه اى به او داديم، و او در آخرت از صالحان خواهد بود) «3».

[صلاح ذاتى داراى مراتبى است و رسول اللَّه (ص) و آل او داراى بالاترين مراتب آنند]

اگر خواننده عزيز در آنچه گفتيم دقت كند، بسادگى مى تواند بفهمد كه صلاح داراى مراتبى است، كه بعضى ما فوق بعض ديگر است، و آن وقت اگر از روايتى بشنود كه ابراهيم (ع) از خدا مى خواسته به محمد و آل او (ع) ملحقش كند، ديگر هيچ استبعاد نمى كند، مخصوصا وقتى مى بيند كه آيات در مقام بيان اجابت دعاى او، مى فرمايد: كه او در آخرت ملحق به صالحان مى شود، و رسول خدا (ص) هم اين مقام را براى خود ادعا مى كند، و قرآن كريم هم مى فرمايد: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ، وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، همانا سرپرست من خدايى است كه كتاب را بحق نازل كرد، و هم سرپرستى صالحان را دارد). «4»

چون ظاهر اين آيه اين است كه رسول خدا (ص) ادعاى ولايت براى خود مى كند، پس از ظاهرش بر مى آيد كه رسول خدا (ص) همان كسى است كه دارنده صلاح مورد آيه است، و ابراهيم (ع) از خدا درخواست مى كند به درجه صالحانى برسد كه صلاحشان در مرتبه اى بالاتر از صلاح خود او است، پس منظورش همان جناب است.

(وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ) الخ، يعنى ابراهيم فرزندان خود را به (ملت و كيش) سفارش كرد.

(فَلا تَمُوتُنَّ) الخ، نهى از مردن، با اينكه مردن بدست خود آدمى

نيست، و تكليف بايد به امر اختيارى متوجه بشود، از اين باب است، كه برگشت اين امر غير اختيارى باختيار است، چون تقدير كلام چنين است (از اين معنا حذر كنيد، كه مرگ شما را دريابد، در حالى كه بحال اسلام نباشيد)، يعنى همواره ملازم با اسلام باشيد، تا مرگتان در حال اسلامتان واقع شود، و اين آيه شريفه باين معنا اشاره دارد، كه ملت و دين، همان دين اسلام است، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:

_______________

1- سوره بقره آيه 130

2- سوره عنكبوت آيه 27

3- سوره نحل آيه 122

4- سوره اعراف آيه 196 ______________________________________________________

صفحه 462

(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ، دين، (نزد خدا اسلام است). «1»

(وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ)، در اين آيه كلمه (أب- پدر) بر جد و عمو و پدر واقعى اطلاق شده، با اين كه غير از تغليب مجوز ديگرى ندارد.

و اين خود براى بحث آينده كه آزر مشرك، پدر واقعى ابراهيم نبوده، دليل محكمى است، كه انشاء اللَّه بحثش خواهد آمد.

(إِلهاً واحِداً) الخ، در جمله قبل، بطور مفصل فرمود: (معبود پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق)، و در جمله مورد بحث دوباره، ولى خيلى كوتاه، فرمود: (معبود يگانه)، تا توهمى را كه ممكن بود از عبارت مفصل قبلى به ذهن برسد، (كه لا بد غير از معبود پدران ابراهيم معبودهاى ديگرى نيز هست) دفع كند.

(وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) اين جمله بيانى است براى عبادتى كه در جمله: (بعد از من چه چيز را عبادت ميكنيد) از آن سؤال شده بود، و ميرساند آن عبادت كه فرزندان در پاسخ پدر گفتند، عبادت بهر قسم كه پيش آيد نيست، بلكه

عبادت بر طريقه اسلام است.

و در اين پرسش و پاسخ رويهمرفته اين معنا به چشم ميخورد: كه دين ابراهيم اسلام بوده، و دينى هم كه فرزندان وى، يعنى اسحاق و يعقوب و اسماعيل و نواده هاى يعقوب، يعنى بنى اسرائيل و نواده هاى اسماعيل يعنى بنى اسماعيل خواهند داشت، اسلام است، و لا غير، چه اسلام آن دينى است كه ابراهيم از ناحيه پروردگارش آورده، و در ترك آن دين، و دعوت به غير آن، احدى را دليل و حجتى نيست.

بحث روايتى [چند روايت در بيان اسلام و ايمان

در كافى از سماعه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: نسبت ايمان به اسلام، نسبت كعبه است به حرم، ممكن است كسى در حرم (كه زمينى به مساحت 291407: 489 كيلومتر مربع است) «2» بوده باشد، ولى در كعبه نباشد، ولى ممكن نيست كسى در كعبه (كه تقريبا

_______________

1- سوره آل عمران آيه 19

2- كتاب مرآت الحرمين ص 225 مساحت حرم را از مسجد الحرام سابق به چهار ناحيه از دائره حرم بدينسان معين نموده:

الف- از مسجد الحرام تا اضائه 5: 12097 متر. ب- روبروى آن يعنى از مسجد الحرام تا وادى نخله كه سمت عراق است 13353 متر. ج- از مسجد الحرام تا عرينه 18333 متر. د- از مسجد الحرام تا تنعيم 6148 متر كه اگر دو تاى اول را با هم جمع كنيم قطر دائره حرم در بين اين دو نقطه 5: 25451 متر ميشود و اگر دو تاى دوم را كه تقريبا روبروى همند با هم جمع كنيم 24481 متر ميشود كه قطر متوسط اين دائره 24966 متر است و در نتيجه مى توان بطور

تقريب گفت مساحت حرم عبارتست 489291407 متر مربع كه اگر در عدد ميليون تقسيم شود عبارت مى شود از 291407: 489 كيلومتر مربع. ______________________________________________________

صفحه 463

وسط اين سرزمين است) باشد، و در حرم نباشد (پس كسى هم كه ايمان دارد، حتما مسلمان نيز هست، ولى چنان نيست كه كسى كه مسلمان باشد، حتما ايمان هم داشته باشد). «1»

و در همان كتاب باز از سماعه از امام صادق (ع) روايت آورده، كه فرمود: (اسلام آنست كه بزبان شهادت دهى: كه معبودى جز خدا نيست، و اينكه نبوت و رسالت رسول خدا (ص) را تصديق دارى)، با همين دو شهادت است كه خونها محفوظ ميشود، و زن دهى و زن خواهى و نيز ارث جريان مييابد، و تشكيل جامعه اسلامى هم بر طبق همين ظاهر است، و اما ايمان به خدا عبارتست از هدايت يافتن، و ثبوت آثار اسلام در قلب. «2»

مؤلف: بر طبق اين مضمون روايات ديگرى نيز هست «3»، و اين روايات بر همان بيان قبلى در باره مرتبه اول اسلام و ايمان دلالت ميكند.

و نيز در همان كتاب از برقى از على (ع) روايت كرده كه فرمود: اسلام عبارت است از تسليم، و تسليم عبارتست از يقين «4».

و نيز در همان كتاب از كاهل از امام صادق (ع) روايت آورده، كه فرمود: اگر مردمى خداى را- به يگانگى و بدون شريك- بپرستند، و نماز را بپاى دارند، و زكات را بدهند، و حج خانه خدا كنند، و روزه رمضان را بگيرند، ولى به يكى از كارهاى خدا و يا رسول او اعتراض كنند، و بگويند چرا بر خلاف اين نكردند، با همين اعتراض مشرك ميشوند، هر

چند بزبان هم نياورند، و تنها در دل بگويند، (تا آخر حديث). «5»

مؤلف: اين دو حديث به مرتبه سوم از اسلام و ايمان اشاره دارند.

و در بحار الأنوار از ارشاد ديلمى، يكى از احاديث معراج را با دو سند آورده، كه از جمله مطالب آن اين است كه خداى سبحان برسول خدا (ص) فرمود: اى احمد (ص)! هيچ ميدانى كدام زندگى گواراتر، و كدام حيات جاودانه تر است؟ عرضه داشت: پروردگارا، نه، فرمود: اما عيش گوارا، آن عيشى است كه صاحبش از ذكر و ياد من سست نشود، و نعمت مرا فراموش نكند، و جاهل به حق من نشود، شب و روز رضاى مرا طلب كند.

و اما حيات جاودان، آن حياتى است كه يكسره و همه دقائقش به نفع صاحبش تمام شود، و آن چنان در بهره گيرى از آن حريص باشد، كه دنيا در نظرش خوار گردد، و كوچك شود، و در مقابل، آخرت در نظرش عظيم شود، و خواست مرا بر خواست خودش مقدم بدارد، و همه در پى _______________

1- اصول كافى ج 2 ص 28 حديث 2

2- اصول كافى ج 2 ص 25 حديث 1

3- اصول كافى ج 2 ص 25 باب 15

4- اصول كافى ج 2 ص 45 حديث 1

5- اصول كافى ج 2 ص 398 حديث 6 ______________________________________________________

صفحه 464

بدست آوردن رضاى من باشد، حق نعمتم را عظيم شمرد، رفتارى را كه با او كردم بياد آورد، شب و روز در برابر هر كار زشت و گناه مراقب من باشد، قلب خويش را از آنچه ناخوشايند من است پاك كند، شيطان و وساوس او را دشمن بدارد، و ابليس را بر قلب خود

مسلط نسازد، و در آن راه ندهد.

كه اگر چنين كند، محبتى در دلش مى افكنم كه فكر و ذكرش، و فراغ و اشتغالش، و هم و غمش، و گفتگويش همه از نعمت هاى من شود، آن نعمت ها كه به ساير اهل محبتم دادم، و در نتيجه چشم و گوش دلش را باز كنم، تا ديگر با قلب خود بشنود، و با قلب ببيند، و به جلال و عظمتم نظر كند، و دنيا را بر او تنگ كنم، و آنچه لذت دنيايى است از نظرش بيندازم، تا حدى كه آن را دشمن بدارد. و همانطور كه چوپان گله را از ورطه هاى هلاكت دور مى كند من او را از دنيا و آنچه در آنست دور مى كنم، آن وقت است كه از مردم مى گريزد، آنهم چه گريزى؟ و در آخر از دار فنا به دار بقاء، و از دار شيطان به دار رحمان منتقل ميشود.

اى احمد! من او را بزيور هيبت و عظمت مى آرايم، اين است آن عيش گوارا و آن حيات جاودان، و اين مقام خاص دارندگان رضا است، پس هر كس بر وفق رضاى من عمل كند، مداومت و ملازمت بر سه چيز را باو بدهم، اول آنكه با شكرى آشنايش مى كنم، كه ديگر (مانند شكر ديگران) آميخته با جهل نباشد، و قلبش را آن چنان از ياد خودم پر كنم، كه ديگر جايى براى نسيان در آن نباشد و آن چنان از محبت خودم پر كنم، كه ديگر جايى براى محبت مخلوقها در آن نماند.

آن وقت است كه وقتى به من محبت ميورزد، به او محبت ميورزم، و چشم دلش را بسوى جلالم باز مى كنم، و ديگر

هيچ سرى از اسرار خلقم را از او مخفى نمى دارم و در تاريكيهاى شب و روشنايى روز با او راز ميگويم، آن چنان كه ديگر مجالى براى سخن گفتن با مخلوقين و نشست و برخاست با آنان برايش نماند، سخن خود و ملائكه ام را بگوشش مى شنوانم، و با آن اسرار كه از خلق خود پوشانده ام آشنايش سازم.

جامه حيا بر تنش بپوشانم، آن چنان كه تمامى خلايق از او شرم بدارند، و چون در زمين راه مى رود، آمرزيده برود، ظرفيت و بصيرت قلبش را بسيار كنم، و هيچ چيز از بهشت و آتش را از او مخفى ندارم، و او را با آن دلهره ها و شدائد كه مردم در قيامت گرفتارش آيند، و با آن حساب سختى كه از توانگران و فقراء و علماء و جهال مى كشم، آشنايش مى سازم، وقتى او را در قبر مى خوابانند، نكير و منكر را بر او نازل كنم، تا بازجوئيش كنند، در حالى كه هيچ اندوهى از مردن، و هيچ ظلمتى از قبر و لحد، و هيچ همى از هول مطلع نداشته باشد. ______________________________________________________

صفحه 465

آن گاه ميزانى برايش نصب كنم، و نامه اى برايش بگشايم، و نامه اش را بدست راستش بدهم، او را در حالى كه باز، و روشن است، بخواند و آن گاه بين خودم و او مترجمى نگذارم، اين صفات دوستداران است.

اى احمد! هم خود را، هم واحد كن، و زبانت را زبانى واحد، و بدنت را بدنى زنده ساز، كه تا ابد غافل نماند، چه هر كس از من غافل شود، من در امر او بى اعتنا شوم، ديگر باكى ندارم كه در كدام وادى هلاك شود. «1»

و نيز

در بحار الأنوار از كافى، و معانى الأخبار، و نوادر راوندى، با چند سند مختلف از امام صادق و امام كاظم (ع)، روايتى آورده كه ما عبارت كافى را در اينجا نقل مى كنيم، و آن اين است كه رسول خدا به حارثة بن مالك بن نعمان انصارى برخورد كرد و از وى پرسيد:

حالت چطور است اى حارثه؟ عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص) مؤمنى هستم حقيقى، حضرت فرمود: براى هر چيزى حقيقتى و نشانه ايست، نشانه اينكه ايمانت حقيقى است چيست؟ عرضه داشت يا رسول اللَّه (ص)! دلم از دنيا كنده شده، و در نتيجه شبها بخواب نمى روم، و روزهاى گرم را روزه ميدارم، و گويى بعرش پروردگارم نظر مى كنم كه براى حساب افراشته شده، و گويى به اهل بهشت مى نگرم، كه در بهشت بزيارت يكديگر مى روند، و گويى ناله هاى اهل دوزخ را مى شنوم، حضرت فرمود: بنده اى است كه خدا قلبش را روشن ساخته، (و سپس رو كرد بحارثه و فرمود): ديده ات باز شده، قدرش را بدان، و بر آن ثابت قدم باش «2». مؤلف: اين دو روايت پيرامون مرتبه چهارم از اسلام و ايمان سخن ميگويند و در خصوصيات معناى آن دو، رواياتى بسيار و متفرق هست، كه مقدارى از آنها را در طى اين كتاب ايراد مى كنيم انشاء اللَّه تعالى.

آيات مورد بحث هم به بيانى كه مى آيد اين روايات را تاييد مى كند، اين نكته را هم بايد دانست كه در مقابل هر مرتبه از مراتب ايمان و اسلام، مرتبه اى از كفر و شرك قرار دارد، اين نيز معلوم است كه هر قدر معناى اسلام و ايمان دقيق تر و راهش باريك تر شود، نجات از شرك

و كفرى كه در مقابل آنست دشوارتر ميشود.

اين نيز واضح است كه هيچ مرتبه اى از مراتب پائين اسلام و ايمان، با كفر و شرك در مرتبه بالاتر و ظهور آثار آن دو منافات ندارد (مثلا كسى كه در حد اقل از اسلام و ايمان است، ممكن است رياى در عبادت از او سر بزند، و چنان نيست كه اگر رياكارى نمود بگوئيم: اصلا مسلمان _______________

1- بحار الانوار ج 77 ص 21 حديث 6

2- بحار الانوار ج 67 ص 287 حديث 9 ______________________________________________________

صفحه 466

نيست- مترجم).

و اين دو نكته خود دو اصل اساسى است، كه فروعاتى بر آن مترتب مى شود، مثلا يكى از فروعاتش اين است كه ممكن است در يك مورد معين باطن آيات قرآنى با آن مورد منطبق بشود، ولى ظواهر آن منطبق نگردد اين اجمال مطلب است، كه بايد آن را در نظر داشته باشى تا آنكه انشاء اللَّه به تفصيلش برسى.

و در تفسير قمى، در ذيل جمله: (وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ)، فرموده اند: منظور از آن مزيد نظر كردن به رحمت خدا است. «1»

و در تفسير مجمع البيان از رسول خدا (ص) روايت آورده، كه فرمود: خداى تعالى ميفرمايد:

من براى بندگان صالحم چيزها تهيه كرده ام، كه نه چشمى آن را ديده و نه گوشى شنيده، و نه به قلب بشرى خطور كرده است. «2»

مؤلف: معناى اين دو روايت با بيانى كه براى معناى صلاح كرديم روشن ميشود (و خدا رهنمون است).

و در تفسير عياشى «3» در ذيل جمله: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ) الخ، از امام باقر (ع) روايت شده، كه فرمود: (اين آيه در باره قائم (ع)، صادق است).

مؤلف: در تفسير صافى،

در ذيل همين گفتار، گفته: شايد مراد امام باقر (ع) اين باشد كه آيه در باره ائمه از آل محمد (ع) باشد، چون هر قائمى از ايشان در هنگام مرگ، به قائم بعد از خود، و به همه فرزندانش اين سفارش ميكرد، و آنان هم همين پاسخ را ميدادند. «4»

_______________

1- تفسير قمى ج 2 ص 327

2- تفسير مجمع البيان بحار ج 8 ص 191 حديث 168

3- تفسير عياشى ج 1 ص 61 حديث 102

4- تفسير صافى ج 1 ص 142

[سوره البقرة (2): آيات 135 تا 141]

ترجمه آيات يهوديان گفتند يهودى شويد تا راه يافته باشيد و نصارى گفتند نصارى شويد تا راه يافته شويد بگو بلكه ملت ابراهيم را پيروى مى كنم كه دينى ميانه است و خود او هم از مشركين نبود (135).

بگوئيد به خدا و به آنچه بر ما نازل شده و به آنچه به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل شده و به آنچه به موسى و عيسى دادند و به آنچه انبياء از ناحيه پروردگارشان داده شدند، و خلاصه به همه اينها ايمان داريم و ميانه اين پيغمبر و آن پيغمبر فرق نمى گذاريم و ما در برابر خدا تسليم هستيم (136).

اگر ايمان آورند به مثل آنچه شما بدان ايمان آورديد كه راه را يافته اند و اگر اعراض كردند پس بدانيد كه مردمى هستند گرفتار تعصب و دشمنى و بزودى خدا شر آنان را از شما مى گرداند و او شنوا و دانا است (137).

بگوئيد ما رنگ خدايى بخود مى گيريم و چه رنگى بهتر از رنگ خداست و ما تنها او را عبادت ميكنيم (138).

بگو آيا با ما در باره

خدا بگو مگو ميكنيد كه پروردگار ما و شما هر دو است؟ و با اينكه اعمال شما براى خودتان و اعمال ما براى خودمان است و ما در عمل براى او خالصيم (139).

و يا مى گوئيد ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط يهودى و يا نصرانى بودند؟ اگر اين را بهانه كرده بودند در پاسخشان بگو آيا شما داناتريد و يا خدا؟، و چه كسى ستمگرتر است از كسى كه شهادتى را كه از ناحيه خدا نزد خود دارد كتمان كند و خدا از آنچه ميكنيد غافل نيست (140).

بهر حال آنها امتى بودند و رفتند هر چه كردند براى خود كردند و شما هم هر چه كرديد براى خود مى كنيد و شما از آنچه آنها كردند بازخواست نمى شويد (141)

بيان [دين حق يكى و آن هم اسلام بوده

(وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا) الخ، خداى تعالى بعد از آنكه بيان كرد: كه دين حق كه اولاد ابراهيم از اسماعيل و اسحاق و يعقوب و فرزندان وى بر آن دين بودند اسلام بود، و خود ابراهيم هم آن را دين حنيف خود داشت،

[علت دسته بندى هاى دينى و پيدايش انحرافات مذهبى

اينك در اين آيه نتيجه مى گيرد كه اختلاف و انشعاب هايى كه در بشر پيدا شده، دسته اى خود را يهودى، و دسته اى ديگر مسيحى خواندند، همه ساخته هاى هوى و هوس خود بشر است، و بازيگريهايى است كه خود در دين ابراهيم كرده اند، و دشمنى هايى كه با هم داشتند به حساب خدا و دين او گذاشتند.

و در نتيجه طائفه هاى مختلف و احزابى دينى و متفرق گشتند، و رنگ هوى و هوسها و اغراض و مطامع

خود را بدين خداى سبحان يعنى دين توحيد زدند، با اينكه دين بطور كلى يكى بود، هم چنان كه معبودى كه به وسيله دين عبادت مى شود يكى است، و آن دين ابراهيم است، و بايد مسلمين به آن دين تمسك جويند، و شقاق و اختلاف اهل كتاب را پيروى ننموده، آن را براى خود اهل كتاب بگذارند.

توضيح اينكه يكى از آثار طبيعى بودن زندگى زمينى و دنيوى، اين است كه اين زندگى در ______________________________________________________

صفحه 469

عين اينكه يكسره است، و استمرار دارد، دگرگونگى و تحول هم دارد، مانند خود طبيعت، كه بمنزله ماده است براى زندگى، و لازمه اين تحول آنست كه رسوم و آداب و شعائر قومى كه ميانه طوائف ملل و شعبات آن هست نيز دگرگونه شود، و اى بسا اين دگرگونگى رسوم، باعث شود كه مراسم دينى هم منحرف و دگرگون شود، و اى بسا اين نيز موجب شود كه چيزهايى داخل در دين گردد، كه جزء دين نبوده، و يا چيزهايى از دين بيرون شود، كه جزء دين بوده، و اى بسا پاره اى اغراض دنيوى جاى اغراض دينى و الهى را بگيرد، (و بلا و آفت دين هم همين است).

و اينجاست كه دين رنگ قوميت بخود گرفته، و به سوى هدفى غير هدف اصليش دعوت مى كند، و مردم را به غير ادب حقيقيش مؤدب مى سازد، تا آنجا كه رفته رفته كارى كه در دين منكر بود معروف و جزء دين بشود، و مردم نسبت به آن تعصب بخرج دهند، چون بر طبق هوسها و شهواتشان است، و به عكس كارى كه معروف- و جزء دين بود- منكر و زشت شود، و كسى

از آن حمايت نكند، و هيچ حافظ و نگهبانى نداشته باشد، و سرانجام كار بجايى برسد، كه امروز به چشم خود مى بينيم، كه چگونه ...

و سخن كوتاه اين كه جمله: (وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى اجمال اين تفصيل است كه (و قالت اليهود كونوا هودا تهتدوا، و قالت النصارى كونوا نصارى تهتدوا)، يعنى يهود گفتند. بيائيد همه يهودى شويد، تا هدايت يابيد، نصارى هم گفتند: بيائيد مسيحى شويد، تا همه راه يابيد، و منشا اين اختلاف دشمنى با يكديگرشان بود.

(قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً، وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) اين آيه جواب همان گفتار يهود و نصارى است، مى فرمايد: بگو بلكه ملت ابراهيم را پيروى مى كنيم، كه فطرى است، و ملت واحده ايست كه تمامى انبياء شما از ابراهيم گرفته تا بعد از او همه بر آن ملت بودند، و صاحب اين ملت يعنى ابراهيم از مشركين نبود، و اگر در ملت او اين انشعابها و ضميمه هايى كه اهل بدعت منضم بان كردند و اين اختلافها را راه انداختند، مى بود، ابراهيم هم مشرك بود، چون چيزى كه جزء دين خدا نيست هرگز بسوى خداى سبحان دعوت نمى كند، بلكه بسوى غير خدا ميخواند، و اين همان شرك است، در حالى كه ملت ابراهيم دين توحيديست كه در آن هيچ حكمى و عقيده اى كه از غير خدا باشد، وجود ندارد.

(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا) الخ، بعد از آنكه دعوت يهود و نصارى بسوى پيروى مذهب خود را حكايت كرد، اينك آنچه نزد خدا حق است (خدايى كه جز حق نمى گويد) ذكر نموده، و آن عبارتست از شهادت بر ايمان به خدا و ايمان به

آنچه نزد انبياء است، بدون اينكه فرقى ميانه انبياء بگذارند، و آن همانا اسلام است و اگر از ميانه همه احكامى كه بر پيغمبران نازل شده يك حكم را ______________________________________________________

صفحه 470

بيرون كشيد، و جلوترش ذكر كرد، و آن مسئله ايمان به خدا بود كه فرمود: (بگوئيد به خدا ايمان مياوريم، و به همه احكامى كه بر ما نازل شده)، بدان جهت بود كه خصوص ايمان به خدا فطرى بشر بود، كه ديگر احتياج به معجزات انبياء نداشت.

بعد از ايمان به خداى سبحان، ايمان (به آنچه بر ما نازل شده) را ذكر كرد، و منظور از آن قرآن و يا معارف قرآنى است، و سپس آنچه را كه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب نازل شده، و بعد از آن، آنچه بر موسى و عيسى نازل شده ذكر كرد، و اگر موسى و عيسى را از ساير انبياء جدا كرد و آنچه را بر آن دو نازل شده بخصوص ذكر كرد، بدان جهت بود كه در آيه شريفه روى سخن با يهود و نصارى بود، و آنها مردم را تنها بسوى آنچه بر موسى و عيسى نازل شده دعوت مى كردند.

و در آخر آنچه بر ساير انبياء نازل شده نام برد، تا شهادت نامبرده شامل همه انبياء بشود، و در نتيجه معناى (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ. بين احدى از انبياء فرق نمى گذاريم،) روشن تر گردد.

در اين آيه شريفه تعبيرها مختلف شده، از آنچه نزد ما و نزد ابراهيم و اسحاق و يعقوب بود، به عبارت (انزال) تعبير كرد، و از آنچه نزد موسى و عيسى و انبياء ديگر است، به (ايتاء)، يعنى دادن، تعبير فرمود.

و

شايد وجهش اين باشد: كه هر چند تعبير اصلى كه همه جا بايد آن تعبير بيايد، همان (ايتاء) و دادن كتاب و دين است، هم چنان كه در سوره انعام بعد از ذكر ابراهيم و انبياء بعد و قبلش فرمود: (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ، وَ الْحُكْمَ، وَ النُّبُوَّةَ، اينها بودند كه ما كتاب و حكم و نبوتشان داديم) «1» لكن از آنجايى كه لفظ (دادن) صريح در وحى و انزال نبود، و به همين جهت شامل حكمت لقمان هم ميشد، هم چنان كه فرمود: (وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ، ما به لقمان هم حكمت داديم) «2»، و نيز فرمود: (وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ، ما به بنى اسرائيل هم كتاب و حكمت و نبوت داديم) «3».

و نيز از آنجايى كه هم يهوديان و هم مسيحيان ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط را از اهل ملت خود مى شمردند، يهوديان آن حضرات را يهودى و مسيحيان، مسيحى مى پنداشتند و معتقد بودند كه ملت و كيش حق از نصرانيت و يهوديت همان ملت و كيشى است كه به موسى و عيسى دادند.

_______________

1- سوره انعام آيه 89

2- سوره لقمان آيه 12

3- سوره جاثيه آيه 16 ______________________________________________________

صفحه 471

لذا اگر در آيه مورد بحث مى فرمود: (و ما اوتى ابراهيم و اسماعيل) الخ دلالت صريح نميداشت بر اينكه نامبردگان شخصا صاحب ملت و وحى بودند، و احتمال داده ميشد كه آنچه به آن دو بزرگوار و به اسحاق و يعقوب داده شده، همانها بوده كه به موسى و عيسى (ع) داده اند، و آنان تابع اينان بوده اند هم چنان كه بخاطر همين تبعيت، (دادن) را

به بنى اسرائيل هم نسبت داد، و لذا براى دفع اين توهم، در خصوص ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب، لفظ (انزال) را آورد، تا بفهماند به آن حضرات نيز وحى ميشده، و اما انبياء قبل از ابراهيم، چون يهود و نصارى در باره آنان حرفى نداشتند، و توهم نامبرده را در باره آنها نمى كردند، لذا در باره آنها تعبير به (دادن) كرد، و فرمود: (وَ ما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ).

[مراد از" اسباط"]

(و الاسباط) الخ، كلمه اسباط جمع سبط (نواده) است، و در بنى اسرائيل معناى قبيله در بنى اسرائيل را ميدهد، و سبط مانند قبيله به معناى جماعتى است كه در يك پدر مشترك باشند، و همه به او منتهى گردند، و سبطهاى بنى اسرائيل دوازده تيره و امت بودند، كه هر تيره از آنان به يكى از دوازده فرزند يعقوب منتهى ميشدند و از هر يك از آن دوازده فرزند، امتى پديد آمده بود.

حال اگر مراد به اسباط همان امتها و اقوام باشد، در اينصورت اينكه نسبت نازل كردن كتاب را به همه آنان داده، از اين جهت بوده كه همه آن دوازده تيره مشتمل بر پيغمبرانى بوده، و اگر مراد به اسباط اشخاصى از انبياء باشد كه به ايشان وحى ميشده، در اينصورت باز منظور برادران يوسف نيستند، چون ايشان انبياء نبودند، و نظير اين آيه شريفه آيه (وَ أَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عِيسى «1» است كه در آن نيز وحى را به اسباط نسبت داده است.

(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ، فَقَدِ اهْتَدَوْا) الخ، آوردن كلمه (مثل) با اينكه اصل معنا (فان آمنوا

بما آمنتم به، پس اگر ايمان آورند به آنچه شما بدان ايمان آورده ايد) است، به اين منظور بوده كه با آوردن آن شاهرگ دشمنى و جدال را زده باشد، چون اگر مى فرمود: (آمنوا بما آمنا به، ايمان آوريد بهمان دينى كه ما بدان ايمان آورديم) ممكن بود در پاسخ بگويند (نه، ما تنها بآنچه بر خودمان نازل شده ايمان مى آوريم، و بغير آن كافريم، هم چنان كه همين پاسخ را دادند).

ولى اگر بجاى آن بفرمايد. كه همين طور هم فرمود: (ما به دينى ايمان آورديم كه مشتمل نيست جز بر حق، و در آن غير از حق چيزى نيست، پس شما هم به دينى مثل آن ايمان بياوريد كه غير از حق چيزى در آن نباشد) در اينصورت خصم ديگر بهانه اى ندارد كه جدال كند، و جز

_______________

(1- سوره نساء آيه 163 ______________________________________________________

صفحه 472

پذيرفتن چاره اى ندارد، چون آنچه خود او دارد حق خالص نيست.

(فى شقاق) اين كلمه بمعناى نفاق، و نزاع، و مشاجره، و جدايى، و باصطلاح فارسى قهر كردن مى آيد.

(فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ) اين جمله وعده اى است از خداى عزيز به رسول گراميش كه بزودى او را يارى خواهد كرد، هم چنان كه باين وعده وفا كرد، و اگر بخواهد اين وعده را در باره امت اسلام نيز وفا مى كند، انشاء اللَّه تعالى، اين را هم خاطر نشان كنم كه آيه شريفه مورد بحث، در ميانه دو آيه قبل و بعدش بمنزله جمله معترضه است.

(صِبْغَةَ اللَّهِ، وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً؟) كلمه (صبغة) از ماده (ص- ب- غ) است، و نوعيت را افاده مى كند، يعنى مى فهماند اين ايمان كه گفتگويش مى كرديم، يك نوع رنگ خدايى است،

كه ما بخود گرفته ايم، و اين بهترين رنگ است، نه رنگ يهوديت و نصرانيت، كه در دين خدا تفرقه انداخته، آن را آن طور كه خدا دستور داده بپا نداشته است.

(وَ نَحْنُ لَهُ عابِدُونَ) اين جمله كار حال را مى كند، در عين حال بمنزله بيانى است براى (صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ)، و معنايش اين است كه (در حالى كه ما تنها او را عبادت مى كنيم، و چه رنگى بهتر از اين؟ كه رنگش بهتر از رنگ ما باشد).

(قُلْ أَ تُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ) الخ، اين جمله محاجه و بگومگوى اهل كتاب را انكار نموده، نابجا مى خواند، و دليل لغو و باطل و نابجا بودنش را اينطور بيان كرده، كه: (وَ هُوَ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ، وَ لَنا أَعْمالُنا، وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ، وَ نَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ).

توضيح اينكه بگو مگو كردن دو نفر كه هر يك تابع متبوعى هستند، و مخاصمه شان در اينكه كدام متبوع بهتر است الا و لا بد بخاطر يكى از سه جهت است يا براى آنست كه اين يكى، متبوع خود را از متبوع ديگرى بهتر معرفى نموده، و ثابت كند كه از متبوع او بالاتر است، نظير بگومگويى كه ممكن است ميانه يك مسلمان و يك بت پرست در بگيرد، اين بگويد بت من بهتر است، او بگويد خداى من افضل است.

و يا بخاطر اين است كه هر چند متبوع هر دو يكى است، اما اين ميخواهد بگويد: من اختصاص و تقرب بيشترى باو دارم، و اين ديگرى دعوى او را باطل كند، و بگويد: من اختصاص بيشترى دارم، نه تو.

و يا بخاطر اين است كه يكى از اين دو نفر صفات و رفتارى

دارد، كه با داشتن آنها صحيح نيست خود را به آن متبوع منتسب كند، چون داشتن تابعى با آن رفتار و آن خصال مايه ننگ و آبرو ريزى متبوع است، و يا بكلى متبوع را از لياقت متبوع بودن ساقط مى كند، يا محذور ديگرى ______________________________________________________

صفحه 473

از اين قبيل پيش مى آورد.

[رد يهود و نصارى از سه جهت

پس علت بگومگوى ميانه دو نفر تابع، يكى از اين سه علت است: حال ببينيم اهل كتاب به كدام يك از اين جهات، با مسلمانان بگو مگو مى كردند، اگر بخواهند بگويند: متبوع و خداى ما بهتر از خداى شما است، كه خداى مسلمانان همان خداى اهل كتابست، و اگر بخواهند بگويند: ما اهل كتاب اختصاص و تقرب بيشترى بخدا داريم، كه مسلمانان خدا را با خلوص بيشترى مى پرستند، و اگر بخواهند بگويند: رفتار شما براى خدا باعث ننگ است، كه قضيه درست به عكس است پس محاجه اهل كتاب با مسلمانان هيچ وجه صحيحى ندارد، و لذا در آيه مورد بحث نخست محاجه آنان را انكار مى كند، و سپس جهات ثلاثه را يكى يكى رد مى كند.

(أَمْ تَقُولُونَ: إِنَّ إِبْراهِيمَ- تا جمله- كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى اين جمله رد جهت اولى است كه هر طائفه اى مى گفتند ابراهيم و بقيه انبياء نامبرده در آيه از ما است و لازمه اين حرف اين است كه آن حضرات نيز يهودى يا نصرانى باشند، بلكه از لازمه گذشته صريح در آنست، هم چنان كه از آيه:

(يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ؟ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ، أَ فَلا تَعْقِلُونَ، اى اهل كتاب: چرا بر سر ابراهيم با يكديگر

بگو مگو مى كنيد؟ يا اينكه تورات و انجيل بعد از او نازل شدند، آيا باز هم نميخواهيد بفهميد) «1» استفاده ميشود كه صريحا هر يك ابراهيم را از خود ميدانسته اند.

(قُلْ أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ)؟ الخ بگو آيا شما بهتر ميدانيد يا خدا؟ با اينكه خدا در اين كتاب به ما و شما خبر داد: كه موسى و عيسى و انجيل و توراتشان بعد از ابراهيم و انبياء نامبرده ديگر بودند؟.

(وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ) الخ و كيست ستمكارتر از آن كس كه با اينكه شهادتى از خدا را تحمل كرد، كتمان كند، يعنى با اينكه خدا بوى خبر داد: كه تشريع دين يهود و دين نصرانيت بعد از ابراهيم، و آن ديگران بود باز هم آن را كتمان كند، پس شهادتى كه در آيه آمده شهادت تحمل است نه شهادت اداء.

ممكن هم هست معنا اين باشد: كه (شهادت خدا را بر اينكه نامبردگان قبل از تورات و انجيل بودند كتمان كند) كه در اينصورت شهادت به معناى اداء خواهد بود، ولى معناى اول درست است.

(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ) يعنى اصلا دعوا بر سر اينكه فلان شخص از چه طائفه اى بوده، و آن ديگرى از كدام طائفه، چه سودى دارد؟ و سكوت از اين بگومگوها چه ضررى؟ آنچه الان بايد

_______________

1- سوره آل عمران آيه 65 ______________________________________________________

صفحه 474

بدان بپردازيد مسائلى است كه فردا از آن بازخواست خواهيد شد.

و اگر اين آيه دو بار تكرار شده، براى اين بود كه يهود و نصارى در اين بگو مگو پا فشارى زيادى داشتند، و از حد گذرانده بودند، با اينكه هيچ سودى بحالشان نداشت، آنهم

با علمشان به اينكه ابراهيم قبل از تورات يهوديان و انجيل مسيحيان بوده، و گر نه بحث از حال انبياء و فرستادگان خدا بطورى كه چيزى عايد شود، بسيار خوب است، مانند بحث از مزاياى رسالت انبياء و فضايل نفوس شريفه آنان كه قرآن كريم هم به اين گونه بحث ها سفارش كرده، و حتى خودش از داستانهاى ايشان نقل كرده، و مردم را بتدبر در آنها امر فرموده است.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير عياشى در ذيل آيه: (قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً) الخ، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: حنيفيت ابراهيم در اسلام است.

و از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: حنيفيت كلمه جامعى است كه هيچ چيز را باقى نمى گذارد، حتى كوتاه كردن شارب، و ناخن گرفتن و ختنه كردن از حنيفيت است. «1»

و در تفسير قمى است كه خدا حنيفيت را بر ابراهيم (ع) نازل كرد و آن عبارتست از ده حكم در پاكيزگى، پنج حكم آن از گردن ببالا، و پنج ديگر از گردن بپائين، اما آنچه مربوط است به سر 1- زدن شارب 2- نتراشيدن ريش 3- و طم مو 4- مسواك 5- خلال. «2»

و آنچه مربوط است به بدن 1- گرفتن موى بدن 2- ختنه كردن 3- ناخن گرفتن 4- غسل از جنابت 5- طهارت گرفتن با آب، اين است حنيفيت طاهره اى كه ابراهيم آورد، و تا كنون نسخ نشده، و تا قيامت نسخ نخواهد شد. «3»

مؤلف: طم مو بمعناى اصلاح سر و صورت است، و در معناى اين روايت و قريب به آن احاديث بسيارى در كتب شيعه و سنى آمده است.

و

در كافى و تفسير عياشى از امام باقر (ع) روايت آمده، كه در ذيل جمله: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ) الخ، فرمود منظور، على و فاطمه و حسن و حسين (ع) است، كه حكمشان در ائمه بعد از ايشان نيز جارى است. «4» و «5» مؤلف: اين معنا از وقوع خطاب در ذيل دعاى ابراهيم (ع) استفاده ميشود، آنجا كه گفت:

_______________

1، 2- تفسير عياشى ج 1 ص 61 حديث 103 و 104

3- تفسير قمى ج 1 ص 391

4- اصول كافى ج 1 ص 415 حديث 19

5- تفسير عياشى ج 1 ص 62 حديث 107 ______________________________________________________

صفحه 475

(وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) الخ، و اين منافات ندارد با اينكه خطاب در آيه بعموم مسلمانان باشد، چه هر چند همه مسلمانان مكلفند بگويند: (آمَنَّا بِاللَّهِ)، ليكن اينگونه خطابها، عموميت دارد، و هم خصوصيت، چون معناى آن داراى مراتب مختلفى است، كه بيانش در آنجا كه مراتب اسلام و ايمان را ذكر مى كرديم، گذشت.

و در تفسير قمى از يكى از دو امام باقر و صادق (ع)، و در كتاب معانى الأخبار از امام صادق (ع)، روايت آورده، كه در ذيل جمله: (صِبْغَةَ، اللَّهِ) الخ فرمود: صبغة همان اسلام است. «1»

مؤلف: همين معنا از ظاهر سياق آيات استفاده ميشود.

و در كافى و معانى از امام صادق (ع) روايت كرده، كه فرمود: خداوند در ميثاق، مؤمنين را به رنگ ولايت در آورد. «2» «3»

مؤلف: اين معنا از باطن آيه است: كه انشاء اللَّه تعالى بزودى معناى باطن قرآن، و نيز معناى ولايت و ميثاق را خواهيم كرد.

_______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 62

2- معانى الاخبار ص 188

3- اصول كافى ج 1 ص

422 حديث 53

[سوره البقرة (2): آيات 142 تا 151]

ترجمه آيات بزودى سفيهان از مردم خواهند پرسيد چه انگيزه اى مسلمانان را از قبله اى كه رو بدان سو نماز مى كردند برگردانيد؟ بگو: مشرق و مغرب از آن خداست هر كه را بخواهد بصراط مستقيم هدايت مى كند (142).

و ما شما را اينچنين امتى وسط قرار داديم تا شاهدان بر ساير مردم باشيد و رسول بر شما شاهد باشد و ما آن قبله را كه رو بان ميايستادى قبل نكرديم مگر براى اينكه معلوم كنيم چه كسى رسول را پيروى مى كند و چه كسى به عقب بر مى گردد هر چند كه اين آزمايش جز براى كسانى كه خدا هدايتشان كرده بسيار بزرگ است و خدا هرگز ايمان شما را بى اثر نمى گذارد كه خدا نسبت به مردم بسيار رئوف و مهربان است (143).

ما تو را ديديم كه رو در آسمان مى چرخاندى پس بزودى تو را بسوى قبله اى برميگردانيم كه دوست مى دارى، اينك (همين امروز) روى خود به طرف قسمتى از مسجد الحرام كن، و هر جا بوديد رو بدان سو كنيد و كسانى كه اهل كتابند مى دانند كه اين برگشتن به طرف كعبه حق است و حكمى است از ناحيه پروردگارشان و خدا از آنچه مى كنند غافل نيست (144).

و اگر براى اهل كتاب تمامى معجزات را بياورى باز هم قبله تو را پيروى نمى كنند، و تو هم نبايد قبله آنان را پيروى كنى، و خود آنان هم قبله يكديگر را قبول ندارند و اگر هوى و هوسهاى آنان را پيروى كنى بعد از آنكه علم به هم رساندى تو هم از ستمكاران خواهى بود (145).

آنهايى كه ما كتابشان داديم

قرآن را مى شناسند آن چنان كه فرزندان خود را، ولى پاره اى از ايشان حق را عالما عامدا كتمان ميكنند (146).

حق همه از ناحيه پروردگار تو است زنهار كه از دودلان مباش (147).

و براى هر جمعيتى وجهه و قبله ايست كه بدان رو ميكند پس بسوى خيرات هر جا كه بوديد سبقت بگيريد كه خدا همه شما را مى آورد كه خدا بر همه چيز قادر است (148).

و از هر جا بيرون شدى رو بسوى قسمتى از مسجد الحرام كن و بدان كه اين حق است و از ______________________________________________________

صفحه 478

ناحيه پروردگار تو است و خدا از آنچه ميكنيد غافل نيست (149).

و از هر جا بيرون شدى رو بسوى قسمتى از مسجد الحرام كن و هر جا هم كه بوديد رو بدان سو كنيد تا ديگر مردم بهانه اى عليه شما نداشته باشند مگر آنهايى كه ستمكارند، پس از آنها مترس و از من حساب ببر براى اينكه نعمتم را بر شما تمام كنم باشد كه راه را بيابيد (150).

همانطور كه رسولى در ميانه شما فرستادم تا آيات ما را بر شما بخواند و تزكيه تان كند و كتاب و حكمتتان بياموزد و بشما ياد دهد آنچه را كه هرگز خودتان نمى دانستيد (151).

بيان

[(در باره قبله شدن كعبه براى مسلمين)]

اين آيات اگر مورد دقت قرار گيرد، آياتى است زنجيروار، منتظم و مترتب بر هم كه داستان قبله شدن كعبه براى مسلمين را بيان مى كند، پس نبايد به گفتار بعضى اعتناء كرد كه گفته اند: اين آيات نامنظم است، آن آيه كه بايد جلوتر ذكر شود، عقب تر آمده، و آنكه بايد عقب در آيد جلو افتاده، و همچنين گفتار بعضى كه گفته اند: در اين

آيات ناسخ و منسوخ هست، و اى بسا رواياتى هم بر تاييد گفتار خود آورده باشند، كه به آن روايات هم نبايد اعتناء كرد، چون مخالف با ظاهر آيات است.

(سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ: ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها؟) قبل از اين آيات، داستان ابراهيم (ع) خاطر نشان ميشد، كه نسبت به مسئله قبله جنبه توطئه و زمينه چينى داشت، آيه مورد بحث توطئه دوم است، و نيز ميخواهد جواب از اعتراض ماجراجويانى را كه ميخواهند حادثه اى سوژه آفرين پيش آيد، تا مشغول جدال و بگو مگو شوند، به رسول خود تعليم دهد، و گفتيم: كه در آيات قبل نيز زمينه مسئله قبله را چيده بود سرگذشت ابراهيم و كرامتهايى كه در درگاه خدا داشت، و كرامت فرزندش اسماعيل، و دعاى آن دو بزرگوار براى كعبه، و مكه، و رسول خدا (ص)، و امت مسلمان، و نيز بنا كردن خانه كعبه، و ماموريتشان در خصوص تطهير خانه براى عبادت را ذكر فرموده بود.

[تغيير قبله از بزرگترين حوادث و از اهم احكام تشريعى بود]

و معلوم است كه برگشتن قبله از بيت المقدس به كعبه، از بزرگترين حوادث دينى، و اهم احكام تشريعيه است، كه مردم بعد از هجرت رسول خدا (ص) به مدينه با آن روبرو شدند، آرى در اين ايام اسلام دست به انقلابى ريشه دار مى زند، و معارف و حقايق خود را نشر ميدهد، و معلوم است كه يهود و غير يهود در مقابل اين انقلاب، ساكت نمى نشينند، چون مى بينند اسلام يكى از بزرگترين مفاخر دينى آنان را كه همان قبله ايشان بود، از بين مى برد، قبله اى كه ساير ملل بخاطر آن تابع يهود

و يهود در اين شعار دينى متقدم بر آنان بودند. ______________________________________________________

صفحه 479

[فائده و اثر تغيير قبله و اعتراض يهود و مشركين، و پاسخ آنها]

علاوه بر اينكه اين تحويل قبله باعث تقدم مسلمانان، و دين اسلام مى شود چون توجه تمامى امت را يك جا جمع مى كند، و همه در مراسم دينى به يك نقطه رو مى كنند، و اين تمركز همه توجهات به يك سو، ايشان را از تفرق نجات ميدهد هم تفرق وجوهشان در ظاهر، و هم تفرق كلمه شان در باطن، و مسلما قبله شان كعبه تاثيرى بيشتر و قوى تر دارد، تا ساير احكام اسلام، از قبيل طهارت و دعا، و امثال آن، و يهود و مشركين عرب را سخت نگران مى سازد، مخصوصا يهود را كه به شهادت داستانهايى كه از ايشان در قرآن آمده، مردمى هستند كه از همه عالم طبيعت جز براى محسوسات اصالتى قائل نيستند، و براى غير حس كمترين وقعى نمى گذارند مردمى هستند كه از احكام خدا آنچه مربوط به معنويات است، بدون چون و چرا مى پذيرند، ولى اگر حكمى در باره امرى صورى و محسوس از ناحيه پروردگارشان بيايد، مانند قتال و هجرت و سجده و خضوع و امثال آن، زير بارش نمى روند، و در مقابلش به شديدترين وجهى مقاومت ميكنند.

و سخن كوتاه اينكه خداى تعالى هم خبر داد كه بزودى يهود بر مسئله تحويل قبله اعتراض خواهند كرد، لذا به رسول خدا (ص) تعليم كرد: كه چگونه اعتراضشان را پاسخ گويد، كه ديگر اعتراض نكنند.

اما اعتراض آنان اين بود كه خداى تعالى از قديم الايام بيت المقدس را براى انبياء گذشته اش قبله قرار داده بود، تحويل آن قبله بسوى كعبه كه

شرافت آن خانه را ندارد چه وجهى دارد؟.

اگر اين كار به امر خدا است، كه خود، بيت المقدس را قبله كرده بود، چگونه خودش حكم خود را نقض ميكند؟ و حكم شرعى خود را نسخ مينمايد؟ (و يهود بطور كلى نسخ را قبول نداشت، كه بيانش در آيه نسخ گذشت).

و اگر به امر خدا نيست، پس خود پيامبر اسلام از صراط مستقيم منحرف، و از هدايت خدا بسوى ضلالت گرائيده است، گو اينكه خداى تعالى اين اعتراض را در كلام مجيدش نياورده، لكن از جوابى كه داده معلوم مى شود كه اعتراض چه بوده است.

و اما پاسخ آن اين است كه قبله قرار گرفتن، خانه اى از خانه ها چون كعبه، و يا بنائى از بناها چون بيت المقدس، و يا سنگى از سنگها چون حجر الاسود، كه جزء كعبه است، از اين جهت نيست كه خود اين اجسام بر خلاف تمامى اجسام اقتضاى قبله شدن را دارد، تا تجاوز از آن، و نپذيرفتن اقتضاى ذاتى آنها محال باشد، و در نتيجه ممكن نباشد كه حكم قبله بودن بيت المقدس دگرگون شود و يا لغو گردد.

بلكه تمامى اجسام و بناها و جميع جهات از مشرق و مغرب و جنوب و شمال و بالا و پائين در نداشتن اقتضاى هيچ حكمى از احكام برابرند، چون همه ملك خدا هستند، هر حكمى كه ______________________________________________________

صفحه 480

بخواهد و بهر قسم كه بخواهد و در هر زمان كه بخواهد در آنها مى راند، و هر حكمى هم كه بكند بمنظور هدايت خلق، و بر طبق مصلحت و كمالاتى است كه براى فرد و نوع آنها اراده مى كند، پس او هيچ حكمى نميكند مگر به

خاطر اين كه بوسيله آن حكم، خلق را هدايت كند، و هدايت هم نمى كند، مگر بسوى آنچه كه صراط مستقيم و كوتاه ترين راه بسوى كمال قوم و صلاح ايشان است. پس بنا بر اين در جمله (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ)، منظور از سفيهان از مردم، يهود و مشركين عرب است، و به همين جهت از ايشان تعبير به ناس كرد، و اگر سفيهشان خواند، بدان جهت بود كه فطرتشان مستقيم نيست، و رأيشان در مسئله تشريع و دين، خطا است، و كلمه سفاهت هم به همين معنا است، كه عقل آدمى درست كار نكند، و رأى ثابتى نداشته باشد.

(ما وَلَّاهُمْ) الخ، اين كلمه از ماده (و- ل- ى) و از مصدر توليت است، و توليت هر چيز و هر جا به معناى پيش رو قرار دادن آنست، هم چنان كه كلمه استقبال نيز باين معنا است، خداى تعالى فرموده: (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها، ما پيش رويت قبله اى قرار ميدهيم كه آن را بپسندى) اين معناى توليت است، و اما اگر كلمه نامبرده با لفظ (عن) متعدى شود، يعنى بگوئيم (ولى عن شى ء)، معنايش درست به عكس مى شود، يعنى معناى اعراض و رو برگرداندن از آن چيز را مى دهد، نظير كلمه (استدبار) و امثال آن.

و معناى آيه اينست كه سفيهان بزودى خواهند گفت: چه علتى سبب شد كه ايشان را و يا روى ايشان را از قبله اى كه رو بان نماز ميخواندند برگرداند؟ چون مسلمانان تا آن روز يعنى ايامى كه رسول خدا (ص) در مكه بود، و چند ماهى بعد از هجرت رو بقبله يهود و نصارى يعنى بيت المقدس نماز ميخواندند.

و اگر يهود در اين

اعتراض كه قرآن حكايت كرده قبله (بيت المقدس را به مسلمانان نسبت دادند، با اينكه يهوديان در نماز بسوى بيت المقدس قديمى تر از مسلمانان بودند، باين منظور بوده كه در ايجاد تعجب و در وارد بودن اعتراض مؤثرتر باشد).

و نيز اگر بجاى اينكه بفرمايد: (چه چيز پيامبر و مسلمين را از قبله شان برگردانيد؟) فرمود:

(چه چيز ايشان را از قبله شان برگردانيد) به همين جهت بود كه گفتيم، چون اگر فرموده بود: (پيامبر و مسلمين را، چه علتى از قبله يهود برگردانيد؟) آن طور كه بايد تعجب را بر نمى انگيخت، و جواب از آن با كمترين توجهى براى هر شنونده آسان بود.

[در جمله" لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ" چرا شمال و جنوب ذكر نشده است؟]

(قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ)، در اين آيه از ميانه جهات چهارگانه، تنها بذكر مشرق و مغرب اكتفاء شده، بدين سبب كه در هر افقى ساير جهات به وسيله اين دو جهت معين مى شود، هم ______________________________________________________

صفحه 481

اصليش و هم فرعيش، مانند شمال و جنوب و شمال غربى، و شرقى و جنوب غربى و شرقى.

و مشرق و مغرب، دو جهت نسبى است، كه در هر نقطه با طلوع و غروب آفتاب، و يا ستاره مشخص مى شود، و به همين جهت هر نقطه از نقاط زمين كه فرض كنى، براى خود مشرق و مغربى دارد، كه ديدنى و محسوس است بر خلاف دو نقطه شمال و جنوب حقيقى، هر افق، كه تنها تصور مى شود و محسوس نيست، و شايد بخاطر همين نكته بوده كه دو جهت مشرق و مغرب را بجاى همه جهات بكار برده است.

(يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) الخ، در اين جمله كلمه

(صراط) نكره، يعنى بدون الف و لام آمده، و اين بدان جهت است كه استعداد امتها براى هدايت بسوى كمال و سعادت، و يا به عبارتى براى رسيدن به صراط مستقيم مختلف است.

[" امت وسط" يعنى چه؟]

(وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ، وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) كلمه (كذلك- همچنين) در تشبيه چيزى به چيزى بكار مى رود، و ظاهرا در آيه شريفه ميخواهد بفرمايد: همانطور كه بزودى قبله را برايتان بر مى گردانيم، تا بسوى صراط مستقيم هدايتتان كنيم، همچنين شما را امتى وسط قرار داديم.

بعضى از مفسرين گفته اند: معنايش اين است كه (مثل اين جعل عجيب، ما شما را امتى وسط قرار داديم)، لكن معناى خوبى نيست، و اما اينكه امت وسط چه معنا دارد؟ و گواهان بر مردم يعنى چه؟ بايد دانست كه كلمه (وسط) بمعناى چيزيست كه ميانه دو طرف قرار گرفته باشد، نه جزو آن طرف باشد، نه جزو اين طرف، و امت اسلام نسبت به مردم- يعنى اهل كتاب و مشركين- همين وضع را دارند، براى اينكه يك دسته از مردم- يعنى مشركين و وثنى ها- تنها و تنها جانب ماديت را گرفته، جز زندگى دنيا و استكمال جنبه ماديت خود، و به كمال رساندن لذتها، و زخارف و زينت دنيا چيز ديگرى نميخواهند، نه اميد بعثى دارند، نه احتمال نشورى ميدهند و نه كمترين اعتنايى بفضائل معنوى و روحى دارند.

بعضى ديگر از مردم مانند نصارى، تنها جانب روح را تقويت نموده، جز به ترك دنيا و رهبانيت دعوت نمى كنند، آنها تنها دعوتشان اينست كه بشر كمالات جسمى و مادى را كه خدا در مظاهر اين نشئه مادى ظهورش

داده، ترك بگويند، تا اين ترك گفتن وسيله كاملى شود براى رسيدن به آن هدفى كه خدا انسان را بخاطر آن آفريده. ولى نفهميدند كه ندانسته رسيدن به آن هدف را با ابطال و درهم كوفتن راهش ابطال كرده اند، خلاصه يك دسته نتيجه را باطل كرده، و فقط به وسيله چسبيدند، و يك دسته ديگر با كوبيدن و ابطال سبب نتيجه را هم ابطال كردند.

و اما امت اسلام، خدا آن را امتى وسط قرار داد، يعنى براى آنان دينى قرار داد، كه متدينين ______________________________________________________

صفحه 482

به آن دين را بسوى راه وسط و ميانه هدايت مى كند، راهى كه نه افراط آن طرف را دارد، و نه تفريط اينطرف را، بلكه راهى كه هر دو طرف را تقويت مى كند، هم جانب جسم را، و هم جانب روح را البته بطورى كه در تقويت جسم از جانب روح عقب نمانند، و در تقويت روح از جانب جسم عقب نمانند، بلكه ميانه هر دو فضيلت جمع كرده است.

(و اين روش مانند همه آنچه كه اسلام بدان دعوت نموده، بر طبق فطرت و ناموس خلقت است،) چون انسان داراى دو جنبه است، يكى جسم، و يكى روح، نه جسم تنها است، و نه روح تنها، و در نتيجه اگر بخواهد به سعادت زندگى برسد، به هر دو كمال، و هر دو سعادت نيازمند است، هم مادى و هم معنوى.

[مراد از" شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ"]

و چون اين امت وسط و عدل است، لذا هر دو طرف افراط و تفريط بايد با آن سنجش شود، پس به همين دليل شهيد بر ساير مردم هم كه در دو طرف قرار دارند هست، و چون

رسول اسلام (ص) مثل اعلاى اين امت است، لذا او شهيد بر امت است، و افراد امت بايد خود را با او بسنجند، و او ميزانى است كه حال آحاد و تك تك امت با آن وزن ميشود، و امت ميزانى است كه حال ساير امت ها با آن وزن ميشود، و خلاصه مردمى كه در دو طرف افراط و تفريط قرار دارند، بايد خود را با امت اسلام بسنجند، و بافراط و تفريط خود متوجه شوند.

اين آن معنايى است كه بعضى از مفسرين در تفسير آيه بيان كرده، و گفتار وى هر چند در جاى خود صحيح و دقيق است، الا اينكه با لفظ آيه منطبق نيست براى اينكه درست است كه وسط بودن امت، مصحح آنست كه امت نامبرده ميزان و مرجع براى دو طرف افراط و تفريط باشد، ولى ديگر مصحح آن نيست كه شاهد بر دو طرف هم باشد و يا دو طرف را مشاهده بكند، چون خيلى روشن است كه هيچ تناسبى ميانه وسط بودن به اين معنا و شاهد بودن نيست.

علاوه بر اينكه در اينصورت ديگر وجهى نيست كه بخاطر آن متعرض شهادت رسول بر امت نيز بشود، چون شاهد بودن رسول بر امت نتيجه شاهد بودن و وسط بودن امت نيست، تا وقتى اين را خاطرنشان كرد آن را هم بعنوان نتيجه خاطر نشان سازد، همانطور كه هر غايت را بر مغيا و هر غرض را بر ذى غرض مترتب مى كنند.

[" شهادت" در آيه، از حقائق قرآنى است و در موارد متعددى از قرآن ذكر شده

از اين هم كه بگذريم شهادتى كه در آيه آمده، خود يكى از

حقايق قرآنى است، كه منحصرا در اينجا ذكر نشده، بلكه در كلام خداى سبحان مكرر نامش برده شده، و از مواردى كه ذكر شده بر مى آيد كه معنايى غير اين معنا دارد، اينك موارد قرآنى آن.

(فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً، پس چگونه اند، وقتى كه ______________________________________________________

صفحه 483

ما از هر امتى شهيدى بياوريم، و تو را هم شهيد بر اينان بياوريم) «1»؟.

(وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً، ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ و روزى كه از هر امتى شهيدى مبعوث كنيم و ديگر بانان كه كافر شدند اجازه داده نشود و عذرشان پذيرفته نشود) «2» (وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ، وَ الشُّهَداءِ، و كتاب را مى گذارند، و انبياء و شهداء را مى آورند) «3» بطورى كه ملاحظه مى كنيد، در اين آيات شهادت مطلق آمده، و از ظاهر همه مواردش بر مى آيد كه منظور از شهادت، شهادت بر اعمال امتها، و نيز بر تبليغ رسالت است، هم چنان كه آيه:

(فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ، وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ، سوگند كه از مردمى كه فرستادگان بسويشان گسيل شدند، و نيز از فرستادگان پرسش خواهيم كرد) «4» نيز باين معنا اشاره مى كند، چون هر چند كه اين پرسش در آخرت و در قيامت صورت مى گيرد، ولى تحمل اين شهادت در دنيا خواهد بود، هم چنان كه آيه: (وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي، كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ، وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ، من تا در ميانه آنان بودم، شاهد بر آنان بودم، ولى همين كه مرا ميراندى، ديگر خودت مراقب آنان بودى، و تو بر

هر چيزى شهيد و مراقبى) «5» هم كه حكايت كلام عيسى (ع) است و نيز آيه (وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً، روز قيامت عيسى بر مردم خود گواه است) «6» همين معنا را دست ميدهد.

و پر واضح است كه حواس عادى و معمولى كه در ما است، و نيز قواى متعلق به آن حواس، تنها و تنها ميتواند شكل ظاهرى اعمال را ببيند، و گيرم كه ما شاهد بر اعمال ساير امتها باشيم در صورتى كه بسيارى از اعمال آنها در خلوت انجام ميشود تازه تحمل شهادت ما از اعمال آنها تنها مربوط به ظاهر و موجود آن اعمال ميشود، نه آنچه كه براى حس ما معدوم، و غايب است، و حقايق و باطن اعمال، و معانى نفسانى از كفر و ايمان و فوز و خسران و بالأخره هر آنچه كه از حس آدمى پنهان است، كه راهى براى درك و احساس آن نيست احوالى درونى است، كه مدار حساب و جزاى رب العالمين در قيامت و روز بروز سريره ها بر آنست، هم چنان كه خودش فرمود:

(وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ، خدا شما را بآنچه در دلهايتان پيدا شده مؤاخذه مى كند. «7»

پس اين احوال چيزى نيست كه انسان بتواند آن را درك نموده، و بشمارد، و از انسانهاى معاصر تشخيص دهد، تا چه رسد به انسانهاى غايب، مگر كسى كه خدا متولى امر او باشد، و

_______________

1- سوره نساء آيه 41

2- سوره نحل آيه 84

3- سوره زمر آيه 69

4- سوره اعراف آيه 6

5- سوره مائده آيه 117

6- سوره نساء آيه 159

7- سوره بقره آيه 225 ______________________________________________________

صفحه 484

بدست خود اينگونه اسرار را براى او كشف

كند، كه وجود چنين فردى از آيه (وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ، اين خدايان دروغين كه مشركين بجاى خدا ميخوانند، مالك شفاعت نيستند، تنها مالك شفاعت كسى است كه به حق شاهد باشد، و هم علم داشته باشند) «1» استفاده ميشود كه عيسى (ع) بطور قطع از اين افراد است، كه خداى تعالى در باره اش فرموده كه از شهيدان است هم چنان كه در دو آيه قبل گذشت، پس او شهيد بحق است، و عالم به حقيقت.

[معناى صحيح" شهادت" در آيات قرآنى، تحمل (ديدن) حقائق اعمال مردم است

و خلاصه كلام اين شد كه شهادت مورد نظر آيه، اين نيست كه بقول آن مفسر، امت داراى دينى كامل و جامع حوائج جسمانى و روحانى باشد، چون علاوه بر اينكه معنايى است خلاف ظاهر كلمه شهادت، خلاف ظاهر آيات شريفه قرآن نيز هست.

بلكه عبارتست از تحمل- ديدن- حقايق اعمال، كه مردم در دنيا انجام مى دهند، چه آن حقيقت سعادت باشد چه شقاوت چه رد، و چه قبول، چه انقياد، و چه تمرد.

و سپس در روز قيامت بر طبق آنچه ديده شهادت دهد، روزى كه خداى تعالى از هر چيز استشهاد مى كند، حتى از اعضاء بدن انسان شهادت مى گيرد، روزى كه رسول مى گويد: (يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً، پروردگارا امت من اين قرآن را متروك گذاشتند). «2»

و معلوم است كه چنين مقام كريمى شان همه امت نيست، چون كرامت خاصه ايست براى اولياء طاهرين از ايشان، و اما صاحبان مرتبه پائين تر از اولياء كه مرتبه افراد عادى و مؤمنين متوسط در سعادت است، چنين شهادتى

ندارند، تا چه رسد به افراد جلف و تو خالى، و از آن پائين تر، فرعونهاى طاغى اين امت، (كه هيچ عاقلى جرأت نمى كند بگويد اين طبقه از امت نيز مقام شهادت بر باطن اعمال مردم را دارا هستند).

انشاء اللَّه بزودى در ذيل آيه: (وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ، فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ، وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)، «3» خواهى ديد: كه كمترين مقامى كه اين شهداء- يعنى شهداى اعمال- دارند، اينست كه در تحت ولايت خدا، و در سايه نعمت اويند، و اصحاب صراط مستقيم هستند، كه در تفسير آيه (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، «4» اجمالش گذشت.

پس مراد از شهيد بودن امت، اين است كه شهداء نامبرده و داراى آن خصوصيات، در اين _______________

1- سوره زخرف آيه 86

2- سوره فرقان آيه 30

3- سوره نساء آيه 69

4- سوره فاتحه آيه 7 ______________________________________________________

صفحه 485

امت هستند، هم چنان كه در قضيه تفضيل بنى اسرائيل بر عالميان معنايش اينست كه افرادى كه بر همه عالميان برترى دارند، در اين امتند، نه اينكه تك تك بنى اسرائيليان بر عالميان برترند، بلكه وصف بعض را به كل نسبت داده، براى اينكه اين بعض در آن كل هستند، و از آن جمعيتند، پس شهيد بودن امت اسلام به همين معناست، كه در اين امت كسانى هستند كه شاهد بر مردم باشند، و رسول، شاهد بر آنان باشد.

حال اگر بگويى آيه: (وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ، أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، كسانى كه بخدا و فرستادگانش ايمان مى آورند، آنان نزد پروردگارشان صديقين و شهداء هستند)، «1» دلالت دارد بر اينكه

عموم مؤمنين شهداء هستند.

در جواب مى گوئيم: (اگر جمله عند ربهم) نبود درست بود، و ليكن اين جمله مى فهماند كه چنين كسانى نزد پروردگارشان يعنى در قيامت از شهداء خواهند بود، پس معلوم مى شود در دنيا داراى اين مقام نيستند، نظير آيه (وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ، أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، كسانى كه ايمان آوردند، و ذريه شان در ايمان پيرويشان كردند ما ذريه شان را به ايشان ملحق مى كنيم)، «2» علاوه بر اينكه آيه اى كه ذكر گرديد مطلق است، و دلالت دارد بر اينكه همه مؤمنين در همه امتها نزد خدا شهيد ميشوند، بدون اينكه مؤمنين اين امت خصوصيتى داشته باشند، پس شما نميتوانيد به اين آيه استدلال كنيد بر اينكه مؤمنين اين امت همه شهيدند، و بفرضى كه استفاده از آيه را بگيريد، و بگوئيد. مراد از آنان كه ايمان آوردند همه مسلمانان نيستند، بلكه پيشگامان از ايشانند، يعنى امت دست اول كه در باره شان فرموده: (وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ) «3» الخ، ما نيز در پاسخ مى گوييم: باز هم دعوى شما را كه همه امت دست اول شهيد باشند اثبات نمى كند.

و اگر بگويى وسط قرار دادن اين امت چه ربطى دارد به اينكه بعضى از افرادش شاهد بر اعمال، و رسول شاهد بر شاهدان باشد؟ پس در هر حال اشكال وارد است، هم بتقريب سابق و هم به اين تقريب، در جواب مى گوييم معناى شهادت غايتى است كه در آيه شريفه متفرع بر وسط بودن امت شده، قهرا وسط بودن معنايى است كه شهادت و شهداء را دنبال دارد، بدليل اينكه در سوره حج «4» فرموده: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا، وَ

اسْجُدُوا، وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ، هُوَ

_______________

1- سوره حديد آيه 19

2- سوره طور آيه 21

3- سوره توبه آيه 100

4- سوره حج آيه 77- 78 ______________________________________________________

صفحه 486

سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ، وَ فِي هذا، لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ، فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وَ آتُوا الزَّكاةَ، وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ، هُوَ مَوْلاكُمْ، فَنِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ، اى كسانى كه ايمان آورديد، ركوع و سجده كنيد، و پروردگار خود را بپرستيد، و عمل خير انجام دهيد، باشد كه رستگار گرديد.

در راه خدا آن طور كه شايسته او باشد جهاد كنيد، او شما را برگزيد، و در دين هيچ حرجى بر شما قرار نداد، اين همان ملت و كيش پدرتان ابراهيم است، او شما را از پيش و هم در اين عصر مسلمان نام نهاد، و تا رسول شهيد بر شما، و شما شهيدان بر مردم باشيد، پس نماز بپا داريد، و زكات دهيد، و به خدا تمسك كنيد، كه او سرپرست شما است، و چه مولاى خوبى، و چه ناصر خوبى).

چون در اين آيه شريفه شهيد بودن رسول بر شهيدانى كه شهداى بر مردمند و شهيد بودن آنها بر مردم، متفرع شده است. بر (اجتباء- برگزيدن)، و نيز بر نبودن حرج در دين، آن گاه دين را تعريف كرده به اينكه همان ملت ابراهيم است، كه قبل از اين شما را مسلمان ناميد، همانجا كه از پروردگارش مسئلت كرد: (وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)، و خداى تعالى دعايش را مستجاب نموده، شما را

مسلمان كرد، يعنى تسليم احكام و اوامر خود كرد، بدون اينكه حتى يك عصيان و استنكاف داشته باشيد، و به همين جهت حرج در دين را از شما برداشت، تا هيچيك از احكامش بر شما دشوار نباشد.

پس شمائيد كه اجتباء شده ايد، و شمائيد كه بسوى صراط مستقيم هدايت گشته، تسليم احكام و اوامر پروردگارتان شده ايد، و اگر ما شما را (اجتباء و هدايت و تسليم) كرديم، براى اين بود كه رسول، شاهد بر شما شود، و شما شاهد بر مردم شويد، يعنى واسطه ميانه رسول و مردم باشيد، از يك طرف متصل بمردم باشيد، و از طرفى ديگر به رسول.

در اينجاست كه دعاى ابراهيم در شما و در رسول مصداق مى يابد، چون آن جناب عرضه داشت: (رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ، يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ، وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ، وَ يُزَكِّيهِمْ، پروردگار ما در ميانه امت مسلمه رسولى بر انگيز، تا آيات تو را بر آنان تلاوت كند، و كتاب و حكمتشان بياموزد، و تزكيه شان كند) «1» در نتيجه شما امت مسلمه اى ميشويد كه رسول علم كتاب و حكمت را در قلوبتان وديعه مى سپارد، و به تزكيه او مزكى مى شويد، و با در نظر گرفتن اين كه تزكيه بمعناى تطهير از پليديهاى _______________

1- سوره بقرة آيه 129 ______________________________________________________

صفحه 487

قلبى، و خالص كردن دل براى عبوديت است، و معناى اسلام هم به بيانى كه گذشت همين است، روشن مى شود كه شما امت مسلمه اى مى شويد خالص در عبوديت براى خدا، و رسول در اين مقام پيشقدم و هادى و مربى شما است او در اين مقام تقدم بر همه دارد و شما واسطه ايد براى رساندن مردم

به او و در اول آيه و آخر آن قرينه هايى است كه بر آنچه ما از آيه استفاده كرديم دلالت ميكند، دلالتى كه بر هيچ متدبرى پوشيده نيست كه انشاء اللَّه توضيحش در جاى خودش مى آيد.

[معناى صحيح" وسط" بودن امت واسطه بودن امت بين رسول و مردم است

پس، از آنچه گفتيم چند مطلب روشن گرديد.

اول اينكه وسط بودن امت هر دو نتيجه را دنبال دارد، يعنى جمله (و تكونوا شهداء على الناس)، و جمله (ليكون الرسول عليكم شهيدا)، هر دو نتيجه و لازمه وسط بودن امت است.

دوم اينكه وسط بودن امت، به اين معنا است كه ميانه رسول و مردم واسطه اند نه آن طور كه آن مفسر گفت ملت و دين اسلام ميانه افراط و تفريط، و ميانه دو طرف تقويت روح و تقويت جسم واسطه باشد. سوم اينكه آيه شريفه مورد بحث، بحسب معنا مرتبط است به آياتى كه دعاى ابراهيم را حكايت مى كرد، و اينكه شهادت از شئون امت مسلمه ايست كه آن جناب از خدا درخواست نمود.

حال كه اين سه نكته را بعنوان نتيجه گيرى شنيدى، بايد بدانى كه شهادت بر اعمال، بطورى كه از كلام خداى تعالى بر مى آيد، مختص به شهيدان از مردم نيست، بلكه هر كسى و هر چيزى كه كمترين ارتباطى با اعمال مردم دارد، او نيز در همان اعمال شهادت دارد، مانند ملائكه، و زمان، و مكان، و دين، و كتاب، و جوارح بدن، و حواس، و قلب، كه همگى اينها شاهد بر مردم هستند.

و از خود كلمه شهادت فهميده مى شود: آن شاهدى كه از ميانه نامبردگان در روز قيامت حاضر مى شود، شاهدى است كه در اين نشئه

دنيوى نيز حضور دارد و يك نحوه حياتى دارد كه بوسيله آن، خصوصيات اعمال مردم را درك مى كند و خصوصيات نامبرده در او نقش مى بندد، و اينهم لازم نيست كه حيات در هر چيزى به يك سنخ باشد، مثلا حيات در همه، از سنخ حياتى باشد كه در جنس حيوان هست، همه خواص و آثار آن را داشته باشد تا بگويى: ما به ضرورت مى بينيم كه مثلا مكان و زمان چنين شعورى ندارند، چون دليلى نداريم بر اينكه انحاء حيات منحصر در يك نحو است.

اين بود اجمال گفتار ما در اين مقام، و انشاء اللَّه تعالى تفصيل هر يك از اين مجملات در محل مناسبش خواهد آمد.

(وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها، إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ) در اين آيه شريفه دو سؤال است يكى اينكه چرا فرمود (ما بدانيم و نفرمود من بدانم)؟ دوم اينكه مگر خدا ______________________________________________________

صفحه 488

نميداند كه ميخواهد با تغيير قبله، علم حاصل كند؟ در جواب سؤال اول مى گوييم مراد به اينكه مى فرمايد: لنعلم تا بدانيم، با اينكه خدا يكى است يا علم رسل و انبياء است مثلا از اين باب كه بزرگان وقتى سخن مى گويند، از قبل خود و اطرافيان خود سخن ميگويند، و تكيه كلامشان (ما) است، مثل اينكه امير لشكر ميگويد: ما فلانى را كشتيم، و فلانى را زندان كرديم، با اينكه اينكارها را خود امير نكرده، بلكه كاركنانش كرده اند، در جواب از سؤال دوم مى گوييم مراد، علم عينى و فعلى خداى تعالى است، كه با خلقت و ايجاد حاصل ميشود، نه آن علم كه قبل از ايجاد داشته است.

و كلمه (انقلاب بر

دو عقب)، كنايه است از اعراض، چون انسان- كه در حال قيام روى پاشنه مى ايستد- وقتى روى خود بطرفى برگرداند، روى پاشنه خود مى چرخد، بدين جهت روگردانى و اعراض را به اين عبارت تعبير مى كنند، نظير تعبير به پشت خود رو كردن، در آيه (وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ) «1» و ظاهر آيه اين است كه ميخواهد توهمى را كه احيانا ممكن است در سينه مؤمنين خلجان كند، دفع نمايد، و آن توهم اين است كه فلسفه برگرداندن قبله، و نسخ قبله قبلى چيست؟ و تكليف نمازهايى كه تا كنون رو به بيت المقدس خوانده ايم چه ميشود؟

و از اين هم بر مى آيد كه مراد به قبله اى كه رسول خدا (ص) بر آن بود، همان بيت المقدس است، نه كعبه، پس هيچ دليلى نيست بر اينكه بگوئيم: بيت المقدس دو بار و كعبه هم دو بار قبله شده، چون اگر مراد بقبله در آيه كعبه باشد، لازمه اش همين ميشود (چون مى فرمايد: ما امروز آن قبله را كه قبلا رو بان مى ايستادى، قبله نكرديم مگر براى چه و چه).

[غرض خداوند از تغيير قبله

و سخن كوتاه اينكه جاى اين معنا بود كه در سينه مؤمنين اين توهم ايجاد شود كه اولا وقتى بناى خداى تعالى بر اين بود كه بالأخره كعبه را قبله مسلمانان كند، چرا از همان روز اول نكرد؟ و گذاشت مدتى مسلمانان رو به بيت المقدس نماز بخوانند؟ لذا خداى تعالى براى دفع اين توهم خاطر نشان كرد، كه تشريع احكام جز بخاطر مصالحى كه برگشتنش به تربيت و تكميل مردم است صورت نمى گيرد، منظور از تشريع احكام هم تربيت و تكميل مردم است،

و هم جداسازى مؤمنين از غير مؤمنين است، و هم مشخص كردن فرمانبران از عاصيان متمرد، و آن سببى كه باعث شد كه قبله يهوديان را مدتى قبله شما مسلمانها قرار دهيم، عينا همين ها بود كه گفتيم.

پس مراد به جمله: (إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ) اين است كه ما خواستيم مشخص كنيم، چه كسى تو را پيروى مى كند؟ و چه كسى نمى كند؟ و اگر نفرمود (من يتبعك، چه كسى تو را پيروى مى كند)، بلكه فرمود (چه كسى رسول را) براى اين بود كه با ذكر كلمه (رسول) بفهماند: صفت _______________

1- سوره انفال آيه 16 ______________________________________________________

صفحه 489

رسالت در اين جداسازى دخالت داشته، و مراد به جعل قبله سابق، جعل آن در حق مسلمانان است، و گر نه اگر مراد مطلق جعل باشد، آن وقت مراد برسول هم مطلق رسول ميشود، نه رسول اسلام، و ديگر در آيه التفاتى بكار نرفته، به سياق طبيعيش جريان يافته بود، چيزى كه هست اين احتمال مختصرى بعيد بنظر مى رسد.

و ثانيا آن نمازهايى كه مسلمانان بسوى بيت المقدس خواندند تكليفش چيست؟ چون در حقيقت نماز بطرف غير قبله بوده، و بايد باطل باشد، از اين توهم هم جواب ميدهد: قبله ما دام كه نسخ نشده قبله است، چون خداى تعالى هر وقت حكمى را نسخ مى كند، از همان تاريخ نسخ از اعتبار مى افتد، نه اينكه وقتى امروز نسخ كرد دليل باشد بر اينكه در سابق هم بى اعتبار بوده، و اين خود از رأفت و رحمتى است كه به مؤمنين دارد، و عهده دار بيان اين جواب جمله: (وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ، إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) الخ است، و

فرق ميانه رأفت و رحمت بعد از آنكه هر دو در اصل معنا مشتركند، اين است كه رأفت مختص به اشخاص مبتلا و بيچاره است، و رحمت در اعم از آنان و از غير آنان استعمال ميشود.

(قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ، فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها) الخ از اين آيه بدست مى آيد كه رسول خدا (ص) قبل از نازل شدن حكم تغيير قبله، يعنى نازل شدن اين آيه، روى خود را در اطراف آسمان مى گردانده، و كانه انتظار رسيدن چنين حكمى را مى كشيده، و يا توقع رسيدن وحيى در امر قبله داشته، چون دوست ميداشته خداى تعالى با دادن قبله اى مختص به او و امتش، احترامش كند، نه اينكه از قبله بودن بيت المقدس ناراضى بوده باشد، چون حاشا بر رسول خدا (ص) از چنين تصورى، هم چنان كه از تعبير (ترضيها)، در جمله (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها) فهميده ميشود: قبله اختصاصى را دوست ميداشته، نه اينكه از آن قبله ديگر بدش مى آمده آرى دوست داشتن چيزى باعث دشمن داشتن خلاف آن نيست.

[در برابر سرزنش و تفاخر يهود، پيامبر (ص) منتظر رسيدن حكم تغيير قبله بود]

بلكه بطورى كه از روايات وارده در داستان، و شان نزول اين آيه برمى آيد يهوديان مسلمانان را سرزنش مى كرده اند: كه شما قبله نداريد، و از قبله ما استفاده مى كنيد، و با بيت المقدس به مسلمانان فخر مى فروختند، رسول خدا (ص) از اين باب ناراحت ميشد، شبى در تاريكى از خانه بيرون شد، و روى بسوى آسمان گردانيد، منتظر بود وحيى از ناحيه خداى سبحان برسد، و اين اندوهش را زايل سازد، پس اين آيه نازل شد، و بفرضى كه آيه اى نازل ميشد،

بر اينكه قبله شما مسلمانان هم همان قبله سابق است، باز حجتى ميشد براى آن جناب عليه يهود، چون نه رسول خدا (ص) ننگ داشت از اينكه رو بقبله يهوديان نماز بخواند، و نه مسلمانان زيرا عبد بغير اطاعت و قبول، شانى ندارد، لكن آيه شريفه قبله اى جديد براى مسلمانان معين كرد، و سرزنش يهود و تفاخر ______________________________________________________

صفحه 490

آنها را خاتمه داد، علاوه بر اينكه تكليف مسلمانان را يكسره كرد، هم حجتى براى آنان شد، و هم دلشان خشنود گشت.

(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) كلمه (شطر) بمعناى بعض است، و منظور از بعض مسجد الحرام همان كعبه است، و اگر صريحا نفرمود (فول وجهك الكعبة)، و يا (فول وجهك البيت الحرام) براى اين بود كه هم مقابل حكم قبله قبلى قرار گيرد، كه شطر مسجد اقصى- يعنى صخره معروف در آنجا- بود، نه همه آن مسجد. و لذا در اينجا هم فرمود: شطر مسجد حرام- يعنى كعبه-، و هم اينكه با اضافه كردن شطر بر كلمه مسجد، بفهماند كه مسجد نامبرده مسجد حرام است، و اگر مى فرمود شطر الكعبه، يا شطر البيت الحرام اين مزيت از بين ميرفت.

در آيه شريفه اول حكم را مختص به رسول خدا (ص) كرده، فرمود: (پس روى خود بجانب بعضى از مسجد الحرام كن)، و سپس حكم را عموميت داده، به آن جناب و به عموم مؤمنين خطاب مى كند: كه (هر جا بوديد روى خود بدانسو كنيد) و اين خود مؤيد اين احتمال است كه آيه نامبرده وقتى نازل شد، كه رسول خدا (ص) با مسلمانان مشغول نماز بوده، و معلوم است كه

در چنين حالى، اول بايد به پيشنماز بگويند: روى خود برگردان، و بعدا به عموم بگويند: شما هم روى خود برگردانيد و براى هميشه و بر همه مسلمانان واجب است كه اينكار را بكنند.

(وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ، لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ) مى فرمايد اهل كتاب ميدانند كه اين برگشتن قبله حق است و از ناحيه خداست، و اين بدان جهت مى فرمايد، كه كتب آسمانى ايشان صريحا بر نبوت رسول خدا (ص) پيشگويى كرده بود، و يا صريحا گفته بود: كه قبله اين پيغمبر صادق، قسمتى از مسجد الحرام است، هر كدام باشد، پس جمله: (اوتوا الكتاب) مى رساند كه كتاب اهل كتاب مشتمل بر حقيقت اين تحويل، و اين حكم بوده، حال يا بدلالت مطابقى، (و از نشانه هاى او اين است كه قبله امت خود را بسوى كعبه بر مى گرداند)، و يا بدلالت ضمنى (او پيغمبرى است صادق كه هر كارى بكند درست و حق و از طرف پروردگار عالم مى كند).

و خدا از اينكه اهل كتاب حق را كتمان مى كنند، و علمى كه به كتاب خود دارند اظهار ننموده، آن را احتكار مى كنند، غافل نيست.

(وَ لَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ) اين جمله سرزنش است از اهل كتاب، كه پايه عناد و لجاجت آنها را مى رساند، و مى فهماند كه اگر از پذيرفتن دعوت تو امتناع مى ورزند، نه از اين جهت است كه حق برايشان روشن نشده، چون علم يقينى دارند به اينكه دعوت تو حق است، و در آن هيچ شكى ندارند، بلكه جهتش اين است كه آنان در دين خدا عناد، و در برابر حق لجبازى ______________________________________________________

صفحه 491

دارند، و اين همه اعتراضها و

فتنه انگيزيهاشان تنها بدين جهت است و بس، شاهدش هم گذشته از دليل و برهان اين است كه اگر تمامى معجزاتى كه تصور شود برايشان بياورى، خواهى ديد كه باز هم قبله تو را برسميت نخواهند شناخت، و هم چنان بر عناد و جحود خود ادامه خواهند داد.

(وَ ما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ، تو نميتوانى پيرو قبله ايشان باشى،) براى اينكه تو از ناحيه پروردگارت حجت و برهان دارى ممكن هم هست جمله نامبرده نهى بصورت خبر باشد، يعنى تو نبايد چنين كنى.

(وَ ما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بعض يعنى خود يهوديان و نصارى نيز قبله يكديگر را قبول ندارند،) يهوديان هر جا كه باشند، رو به صخره بيت المقدس مى ايستند، ولى مسيحيان هر جا باشند رو بطرف مشرق مى ايستند، پس نه اين قبله آن را قبول دارد، و نه آن قبله اين را، و اگر بپرسى چرا؟ ميگويم براى پيروى از هوى و هوس و بس.

(وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ، مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ)، در اين جمله رسول گرامى خود را تهديد مى كند ولى در حقيقت از باب (پسر بتو مى گويم داماد تو بشنو) است، و معنا متوجه بامت است، ميخواهد اشاره كند به اينكه اگر كسى تمرد كند، اهواء يهود را پيروى كرده، و به همين جهت ستمكار است.

(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ، كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ) ضمير در (يعرفونه) به رسول خدا (ص) بر مى گردد، نه به كتاب، چون اين معرفت را تشبيه كرده به معرفت فرزندان، و اين تشبيه در انسانها درست است، نه اينكه كتاب را تشبيه به انسان كنند، هرگز كسى نميگويد: فلانى اين كتاب را مى شناسد، همانطور كه پسر خودش را

مى شناسد، علاوه بر اينكه سياق كلام كه در باره رسول خدا و وحيى كه تحويل قبله باو است، اصلا ربطى به كتاب اهل كتاب ندارد، پس معناى جمله اين است:

كه اهل كتاب پيامبر اسلام را مى شناسند، آن طور كه بچه هاى خود را مى شناسند، بخاطر اينكه تمامى خصوصيات آن جناب را در كتب خود ديده اند، ولى با اين حال طائفه اى از ايشان عالما عامدا معلومات خود را كتمان مى كنند.

و بنا بر اين در آيه شريفه التفاتى از حضور به غيبت بكار رفته، چون با اينكه روى سخن با رسول خدا (ص) است، در عين حال نمى فرمايد: (آنها كه كتابشان داده ايم تو را مى شناسند)، بلكه مى فرمايد: (او را مى شناسند) كانه رسول خدا (ص) را غايب حساب كرده، و خطاب را به مؤمنين كرده است، و اين بخاطر اين بوده كه توضيح دهد: امر رسول خدا (ص) نزد اهل كتاب واضح است، و اين نظم و اسلوب نظير سخن گفتن كسى است كه با جماعتى حرف مى زند، ولى خطاب را متوجه يكى از آنها مى كند، تا فضيلت او را آشكار سازد، و اين سياق را هم چنان ادامه مى دهد و ______________________________________________________

صفحه 492

با او حرف مى زند، و ديگران مى شنوند، تا برسند بمطلبى كه مربوط به شخص آن يك نفر است، وقتى به اينجا مى رسد، روى خود از او گردانده، متوجه جماعت حاضر در مجلس مى كند، و چون آن مطلب بسر رسيد، دوباره رو بان شخص نموده سخنان خود را ادامه مى دهد، اين مثال را بدان جهت زديم، تا متوجه شوى التفات در آيه بخاطر چه بوده است.

(الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) اين جمله بيان سابق را تاكيد

مى كند، و نهى از شك را تشديد مى نمايد، چون امتراء همان شك و ارتياب است، و ظاهر خطاب متوجه به رسول خدا (ص)، و باطن و معناى آن به امت است.

(وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) كلمه (وجهة) بمعناى چيزيست كه آدمى رو به آن مى كند، مانند قبله، كه آن نيز بمعناى چيزى است كه انسان متوجه آن ميشود، در اين آيه بيان سابق را خلاصه نموده عبارت اخرايى مى آورد، تا مردم را هدايت كند، به اينكه مسئله قبله را تعقيب نكنند، و بيش از اين در باره آن بگو مگو راه نيندازند، و معنايش اين است كه هر قوم براى خود قبله اى دارند، كه بر حسب اقتضاى مصالحشان برايشان تشريع شده است.

خلاصه، قبله يك امر قراردادى و اعتبارى است، نه يك امر تكوينى ذاتى، تا تغيير و تحول نپذيرد، با اين حال، ديگر بحث كردن و مشاجره براه انداختن در باره آن فائده اى براى شما ندارد، اين حرف ها را بگذاريد، و بدنبال خيرات شتاب بگيريد، و از يكديگر سبقت جوييد كه خداى تعالى همگى شما را در روزى كه شكى در آن نيست جمع مى كند، و لو هر جا كه بوده باشيد. كه خدا بر هر چيزى توانا است.

اين را هم بايد دانست كه آيه مورد بحث همانطور كه با مسئله قبله انطباق دارد، چون در وسط آيات قبله قرار گرفته، همچنين ميتواند با يك مسئله تكوينى منطبق باشد، و بخواهد از قضاء و قدرى كه براى هر كسى از ازل تقدير شده خبر دهد، و جمله (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) بخواهد بفهماند: كه احكام و آداب براى رسيدن به همان مقدرات تشريع شده، كه

انشاء اللَّه در بحثى كه پيرامون خصوص قضاء و قدر خواهيم داشت، بيان مفصل آن مى آيد.

(وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) الخ، بعضى از مفسرين گفته اند: معناى اين آيه اين است كه از هر جا كه بيرون شده و به هر جا كه وارد شدى، روى خود بسوى مسجد الحرام كن، بعضى ديگر گفته اند: معنايش اين است كه از هر شهرى در آمدى، ممكن هم هست مراد به جمله (وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ) الخ مكه باشد كه رسول خدا (ص) از آنجا بيرون آمد، و آيه (مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ) «1» از آن خبر ميدهد، و معنايش اينست كه رو به كعبه ايستادن حكمى _______________

1- سوره محمد آيه 13 ______________________________________________________

صفحه 493

است ثابت براى تو، چه در مكه و چه در شهرهاى ديگر، و سرزمينهاى ديگر و جمله: (وَ إِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ، وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)، همين معنا را تاكيد و تشديد مى كند.

(وَ مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) الخ اگر اين جمله را به عين عبارت قبلى تكرار كرد بعيد نيست براى اين بوده باشد كه بفهماند: حكم نامبرده در هر حال ثابت است و مثل اين است كه كسى بگويد: (در برخاستنت از خدا بترس و در نشستنت از خدا بترس، و در سخن گفتنت از خدا بترس و در سكوتت از خدا بترس) كه منظور گوينده اينست كه هميشه و در هر حال ملازم تقوى باش و تقوى را همواره با خود داشته باش و اگر بجاى آن عبارت مى گفت: (از خدا بپرهيز، وقتى برخاستى و نشستى و

سخن گفتى و سكوت كردى) اين نكته را نمى فهماند و در آيه مورد بحث معنايش اين است كه رو بسوى قسمتى از مسجد الحرام بكن هم از همان شهرى كه از آن بيرون شدى و هم از هر جاى ديگرى كه بوديد رو بسوى آن قسمت كنيد.

[سه فائده براى حكم قبله

(لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ، فَلا تَخْشَوْهُمْ، وَ اخْشَوْنِي) الخ، در اين جمله سه فائده براى حكم قبله كه در آن شديدترين تاكيد را كرده بود، بيان مى كند.

اول اينكه يهود در كتابهاى آسمانى خود خوانده بودند كه قبله پيامبر اسلام (ص) كعبه است نه بيت المقدس، هم چنان كه قرآن كريم از اين جريان خبر داده، مى فرمايد: (وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ، مِنْ رَبِّهِمْ) كه ترجمه اش گذشت و اگر حكم تحويل قبله نازل نمى شد، حجت يهود عليه مسلمين تمام بود، يعنى مى توانستند بگويند: اين شخص پيغمبرى نيست كه انبياء گذشته وعده آمدنش را داده بودند، ولى بعد از آمدن حكم تحويل قبله و التزام بان و عمل بر طبقش، حجت آنان را از دستشان مى گيرد، مگر افراد ستمگرى از ايشان زير بار نروند.

(إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) اين استثناء منقطع، و بدون مستثنى منه و بمعناى (لكن) است، و آيه چنين معنا مى دهد كه (لكن كسانى كه از ايشان ستمكارند و تابع هوى و هوس هستند، هم چنان بر اعتراض بيجاى خود ادامه مى دهند، پس زنهار كه از ايشان حسابى نبرى، چون پيرو هوى و ظالمند، و خداوند ستمكاران را هدايت نمى كند و تنها از من حساب ببر).

دوم اينكه پى گيرى و ملازمت اين حكم، مسلمانان را به سوى

تماميت نعمتشان و كمال دينشان سوق مى دهد كه بزودى در تفسير آيه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) «1»، انشاء اللَّه تعالى معناى تماميت نعمت را بيان خواهيم كرد.

_______________

1- سوره مائده آيه 3 ______________________________________________________

صفحه 494

سوم اينكه در آخر آيه فرموده: (لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) كه خداى تعالى اظهار اميدوارى به هدايت مسلمانان به سوى صراط مستقيم كرده، و در سابق آنجا كه در باره: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) «1» بحث مى كرديم، در باره اهتداء سخن گفتيم.

بعضى از مفسرين گفته اند: اينكه در آيه تحويل قبله فرموده: (وَ لِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ، وَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) و نيز در آيه فتح مكه نظير آن را آورده، و فرموده: (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً)، «2» خود دليل بر اين است كه در آيه مورد بحث هم بشارتى است به فتح مكه.

توضيح اينكه: كعبه در صدر اسلام پر بود از بت هاى مشركين و وثن هاى ايشان، و خلاصه بت در آنجا حاكم بود و در ايامى كه اين آيه نازل مى شد، هنوز اسلام قوت و شوكتى بخود نگرفته بود، خداى تعالى رسول خود را هدايت كرد به اينكه رو به بيت المقدس نماز بخواند، چون بيت المقدس قبله يهوديان بود، كه هر چه باشد دينشان باسلام نزديك تر از دين مشركين بود، ولى بعد از آنكه رسول خدا (ص) به مدينه هجرت كرد و زمان فرا رسيدن فتح مكه نزديك شد، و انتظار فرمان الهى به تطهير كعبه از پليدى بتها، شديد گرديد.

در چنين شرائطى دستور برگشتن قبله بسوى كعبه صادر شد و اين خود نعمت

بس بزرگى بود، كه خدا مسلمانان را بدان اختصاص داد، آن گاه در ذيل همين فرمان وعده فرمود: كه بزودى نعمت و هدايت را بر تو تمام خواهد كرد، يعنى كعبه را از پليدى هاى اصنام خواهد پرداخت، آن چنان كه فقط خدا در آن عبادت شود و تنها معبد مسلمانان گردد و تنها مسلمانان رو بسوى آن عبادت كنند، پس نتيجه مى گيريم كه جمله: (وَ لِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ) الخ، بشارت به فتح مكه است.

از سوى ديگر، بعد از آنكه در سوره فتح به مسئله فتح مكه ميپردازد، دوباره به همان وعده قبلى اشاره مى كند، كه در آيه مورد بحث آمده بود و مى فرمايد: (وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً).

اين بود گفتار آن مفسر و توضيح ما در باره آن، و لكن گو اينكه به ظاهرش گفتارى است دلچسب، اما خالى از تدبر و دقت است، براى اينكه ظاهر آيات با آن نمى سازد زيرا مدرك مفسر نامبرده در آيه مورد بحث (وَ لِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) الخ، لام غايت است، كه بر سر (اتم) در آمده و اين لام عينا در آيه سوره فتح آمده و فرموده: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً).

_______________

1- سوره فاتحة الكتاب آيه 6

2- سوره فتح آيه 1- 2 ______________________________________________________

صفحه 495

و با اينكه حرف لام در هر دو آيه غايت است، ديگر چه معنا دارد مفسر نامبرده آيه مورد بحث را بمعناى وعده گرفته و آيه سوره فتح را بمعناى انجاز آن وعده و وفاى بان بگيرد؟ با اينكه هر دو آيه وعده جميلى است به

اينكه خداوند نعمت را بر تو تمام مى كند.

از سوى ديگر آيه مورد بحث كه در باره مسئله حج است وعده اتمام نعمت را به همه مسلمين مى دهد و مى فرمايد: (عليكم)، و آيه سوره فتح اين وعده را تنها به رسول خدا (ص) ميدهد و مى فرمايد: (وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ) الخ، پس سياق دو آيه مختلف است، و نمى شود هر دو مربوط به يك مطلب باشند.

حال اگر آيه اى باشد كه دلالت كند بر اينكه اين دو وعده كجا وفا شد؟ آن وقت ممكن است بگوئيم: پس مراد هر دو وعده همين وعده اى است كه اين آيه از وفا شدن بان خبر مى دهد و چنين آيه اى اگر باشد آيه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً، امروز ديگر دين شما را تكميل كردم و نعمت خود بر شما تمام نمودم و اسلام را دين مورد رضايم برايتان قرار دادم)، «1» خواهد بود و اما اينكه نعمت در آن چه نعمتى بوده كه خدا اتمام كرده؟ و در اين آيه منتش را بر ما مى گذارد، انشاء اللَّه در تفسير سوره مائده بحثش خواهد آمد.

نظير اين دو آيه كه مشتمل بر اتمام نعمت است آيه: (وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ، وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «2» و نيز آيه: (كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ، لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ)، «3» است كه باز انشاء اللَّه كلامى مناسب با مقام بحثمان در ذيل هر يك از اين آيات خواهد آمد.

(كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ)، از ظاهر آيه بر مى آيد، كه كاف در كلمه (كما) براى تشبيه، و كلمه (ما) مصدريه باشد، در نتيجه معناى آيه و ما قبلش

اين مى شود: ما با قبله قرار دادن خانه اى كه ابراهيم بنا كرد و برايش آن خيرات و بركات را درخواست نمود به شما انعام كرديم، مانند اين انعام ديگرمان كه رسولى از ميان شما در شما فرستاديم كه آيات ما بر شما همى خواند و كتاب و حكمتتان مى آموزد و تزكيه تان مى كند و اين را بدان جهت كرديم كه دعاى ابراهيم را استجابت كرده باشيم، آن دعا كه با فرزندش اسماعيل گفتند: پروردگارا! و رسولى از خود ايشان در ميانشان مبعوث فرما تا آيات بر آنان تلاوت كند و كتاب و حكمتشان تعليم دهد و تزكيه شان كند پس در اين ارسال رسول منتى است نظير منتى كه در قبله قرار دادن كعبه بود.

از اينجا معلوم مى شود مخاطب در جمله (فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ)، امت مسلمه است، كه بر حسب حقيقت عبارتند از خصوص اولياء دين، چون اگر جميع دودمان اسماعيل- يعنى عرب مضر-

_______________

1- سوره مائده آيه 3

2- سوره مائده آيه 6

3- سوره نحل آيه 81 ______________________________________________________

صفحه 496

امت اسلام ناميده مى شوند، از نظر ظاهر امتند و نيز اگر همه عرب و مسلمانان غير عرب امت اسلام ناميده مى شوند، از نظر اشتراك در حكم است و گر نه حقيقت و واقع آن امت كه ابراهيم (ع) از خدا درخواست كرد، همان اولياء دين هستند و بس.

(يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا)، كلمه: (آياتنا) ظهور در آيات قرآن دارد، چون قبل از آن كلمه (يتلوا) آمده، و معلوم است كه تلاوت در مورد الفاظ استعمال مى شود، نه معانى و كلمه (تزكيه) به معناى تطهير است و تطهير عبارتست از زايل كردن پليدى ها و آلودگى ها، در نتيجه كلمه تطهير هم شامل اعتقادات فاسد

چون شرك و كفر مى شود و هم شامل ملكات رذيله چون تكبر و بخل مى گردد و هم اعمال فاسد و شنيع چون كشتن و زنا و شرابخوارى را شامل مى شود.

و تعليم كتاب و حكمت و نيز تعليم آنچه نمى دانستيد، دو جمله است كه شامل تمامى معارف اصولى و فروعى دين مى گردد.

اين را هم بايد دانست كه آيات شريفه مورد بحث مشتمل بر چند مورد التفات نسبت به خداى تعالى است، يك جا خداى تعالى غايب (او) حساب شده، يك جا متكلم وحده (من)، جايى ديگر متكلم مع الغير (ما)، و نيز چند التفات ديگر نسبت به غير خداى تعالى كه باز يك جا غايب حساب شده اند و يك جا مخاطب و يك جا متكلم كه اگر خواننده عزيز در آنها دقت بعمل آورد، نكته هايش پوشيده نمى ماند.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره تغيير قبله و معنى شهداء و ...)]

در تفسير مجمع البيان «1» از قمى روايت كرده كه در تفسيرش در ذيل آيه: (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ) الخ از قول امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: قبله وقتى از بيت المقدس بسوى كعبه برگرديد كه رسول خدا (ص) سيزده سال در مكه نماز بسوى بيت المقدس خوانده بود و بعد از مهاجرت به مدينه هم هفت ماه به همان سو نماز خواند آن وقت خدا او را بطرف مكه برگردانيد.

چون يهوديان رسول خدا (ص) را سرزنش مى كردند و مى گفتند: تو تابع مايى و بسوى قبله ما نماز مى گزارى، رسول خدا (ص) از اين سرزنش دچار اندوهى سخت شد و در نيمه شبى از خانه بيرون شد و به آفاق آسمان نگاه مى كرد منتظر بود از ناحيه خداى

تعالى در اين خصوص امرى صادر شود فرداى آن شب وقتى هنگام نماز ظهر شد، آن جناب در مسجد بنى سالم بود و دو ركعت از نماز ظهر را خواند كه جبرئيل نازل شده، دست به دو شانه آن حضرت گذاشت و او را بطرف كعبه _______________

1- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 223 ______________________________________________________

صفحه 497

برگردانيد و اين آيه بر او نازل كرد: (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) در نتيجه آن جناب دو ركعت از يك نماز را بسوى بيت المقدس، و دو ركعت ديگرش را بسوى كعبه خواند، بعد از اين جريان سر و صداى يهود و مردم نفهم بلند شد كه چرا از قبله اى كه داشت برگرديد؟

مؤلف: رواياتى كه هم از طرف عامه و هم خاصه در اين داستان در كتب جامع وارد شده، بسيار زياد است و از نظر مضمون قريب به هم هستند، ولى از نظر تاريخ اين جريان مختلفند، بيشتر آنها تاريخ تحويل قبله را در ماه رجب سال دوم از هجرت، يعنى ماه هفدهم از هجرت ميدانند و صحيح تر هم همين است و بزودى فصل جداگانه در بحث پيرامون اين مسئله خواهد آمد انشاء اللَّه.

و از طرق اهل سنت در باره اينكه امت اسلام گواه بر مردم و رسول خدا (ص) گواه بر امت است رواياتى آمده كه مردم روز قيامت تبليغ انبياء را انكار مى كنند خداى تعالى از انبياء شاهد ميخواهد تا اثبات كنند تبليغ كرده اند- با اينكه خدا عالم تر از هر كسى است- آن گاه امت محمد (ص) را مياورند و ايشان شهادت ميدهند امتهاى ديگر مى پرسند: شما

از كجا بدست آورده ايد كه پيغمبر ما رسالت خود را تبليغ كرده؟ مى گويند: ما اين معنا را از كتاب آسمانيمان بدست آورديم كه خداى تعالى بزبان پيامبر صادقش در آن خبر داد: كه انبياء گذشته رسالت خود را تبليغ كردند.

بعد محمد (ص) را مى آورند تا از حال امتش بپرسند، آن جناب امت را تزكيه مى كند و به عدالتشان شهادت ميدهد، اينجاست كه خداى سبحان فرموده: (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ). «1»

مؤلف: مفاد اين روايت را اخبار ديگرى تاييد مى كند، كه سيوطى آن اخبار را در تفسير الدر المنثور و غير او نيز آورده اند، «2» چيزى كه در اين روايات به نظر درست نمى رسد اينست كه پيامبر اسلام تمامى امت را تزكيه و تعديل نكرده و معنا ندارد كه در قيامت همه را تزكيه و تعديل كند، مگر اينكه بمنظور تزكيه و تعديل جمعى از امت باشد نه همه، و گر نه روايات نامبرده مطلبى بر خلاف ضرورت اثبات مى كند، ضرورت كتاب و سنت هر دو.

آخر چطور ممكن است رسول خدا (ص) فجايع و جناياتى را كه افرادى از امت اسلام مرتكب شدند تجويز كند؟ و بر آن جنايات صحه بگذارد؟ جناياتى كه حتى نمونه اش هم در امت هاى گذشته رخ نداد؟ و چطور آن جناب طاغيان و فرعونهاى اين امت را تزكيه و تعديل مى كند؟

و آيا اين روايات طعن بر دين حنيف و بازيگرى با حقايق اين ملت بيضاء نيست؟! قطعا

_______________

1- سوره نساء آيه 41

2- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 144 ______________________________________________________

صفحه 498

هست، علاوه بر اينكه اين روايات گفتگو از شهادت نظرى دارد، نه شهادت تحمل، چون امت اسلام در زمان انبياء گذشته

حاضر نبودند، تا ببينند آيا رسالت خود را تبليغ مى كنند يا نه؟ و شهادت نظرى اعتبار ندارد.

و در كتاب مناقب در اين باره از امام باقر (ع) روايت كرده، كه فرمود: (شهداء مردم) به غير رسولان و امامان كسى نيست و اما امت معقول نيست كه خدا از آنها شهادت بطلبد، براى اينكه در ميان امت كسانى هستند كه شهادتشان يك بند سبزى و يك پر كاه ارزش ندارد. «1»

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله (لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) الخ، فرمود: اگر خيال كنى كه منظور خداى تعالى از اين آيه همه موحدين اهل قبله است، سخت اشتباه كرده اى، براى اينكه آيا خداى تعالى در قيامت از كسى شهادت ميخواهد، كه در دنيا شهادتش در مرافعه اى كه بر سر يك من خرما بپا ميشد پذيرفته نبود؟ و آن وقت شهادت چنين كسى در درگاهش پذيرفته ميشود؟ حاشا: اين حرف معقول نيست و خداى تعالى چنين چيزى را از خلق خودش نمى پسندد، آن وقت خودش چگونه مرتكب آن ميشود، بلكه منظور خداى تعالى از امت، افرادى است كه مصداق آيه: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، هستند و آنان امت وسط و بهترين امتند كه خدا براى مردم خلقشان كرده است. «2»

مؤلف: بيان اين حديث در ذيل آيه شريفه با استفاده از قرآن كريم گذشت.

و در قرب الاسناد از امام صادق (ع) از پدرش از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: از جمله خصائصى كه خداى تعالى به امت من داده و با دادنش امتم را بر ساير امم برترى بخشيده، سه چيز

است كه حتى به هيچ پيغمبرى نداده- تا آنجا كه مى فرمايد:- خداى تعالى هر پيغمبرى كه مبعوث مى كرد، او را شهيد بر قومش قرار ميداد، ولى خداى تعالى امت مرا شهيد بر همه خلائق كرد، و فرمود: (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ، وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ) «3» (تا آخر حديث). «4»

مؤلف: اين حديث منافاتى با حديث قبلى ندارد، چون مراد به امت در اين روايت نيز همان امت مسلمه ايست كه دعاى ابراهيم بوسيله آن مستجاب شد.

و در تفسير عياشى از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه در حديثى در ضمن توصيف روز قيامت فرمود: مردم در يك جا جمع ميشوند و در آنجا تمامى خلائق استنطاق ميشوند، واحدى بدون اجازه رحمان و جز به صواب سخن نميگويد آن گاه به رسول خدا دستور ميدهند،

_______________

1- مناقب ج 4 ص 179

2- تفسير عياشى ج 1 ص 63

3- سوره حج آيه 78

4- قرب الاسناد ص 41 ______________________________________________________

صفحه 499

برخيزد و از پرسش ها پاسخ گويد اينجاست كه خداى تعالى به رسول گراميش ميفرمايد: (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) «1» و بحكم اين آيه آن جناب شهيد بر شهيدان يعنى بر رسولان است. «2»

و در تهذيب از ابى بصير از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن جناب عرضه داشتم: آيا خداى تعالى به رسول خدا (ص) دستور داده بود كه بسوى بيت المقدس نماز بگزارد؟ فرمود: بله، مگر نمى بينى خداى سبحان فرموده: (وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ) الخ. «3»

مؤلف: مقتضاى اين حديث اين است

كه جمله: (الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها) صفت قبله باشد، و مراد بقبله، بيت المقدس باشد، و اينكه آن قبله اى كه رسول خدا (ص) رو بان مى ايستاده، همان بيت المقدس بوده باشد و همين معنا را سياق آيات تاييد مى كند كه بيانش گذشت.

از اينجا آن روايتى هم كه از امام عسكرى (ع) نقل شده تاييد ميشود، چون آن جناب فرموده: مردم مكه هواى قبله شدن كعبه را داشتند خداى تعالى با قبله قرار دادن بيت المقدس امتحانشان كرد تا معلوم شود چه كسى بر خلاف هواى نفسش رسول خدا (ص) را پيروى مى كند بر خلاف مردم مدينه كه هواى بيت المقدس بسر داشتند و خداى تعالى با برگرداندن قبله دستورشان داد با هواى نفس خود مخالفت نموده رو به كعبه نماز بگزارند تا باز معلوم شود چه كسى پيروى رسول خدا (ص) مى كند؟ و چه كسى مخالفت مينمايد؟ كه هر كس او را بر خلاف ميل درونيش اطاعت كند، مصدق او و موافق او است (تا آخر). «4»

با اين حديث فساد گفتار ديگرى نيز روشن مى گردد و آن اين است كه جمله (الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها) مفعول دوم براى كلمه (جعلنا) است و معناى آيه اين است كه ما قبل از بيت المقدس قبله را كعبه اى كه (كنت عليها) نكرديم، استدلال كرده است بجمله (إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ) كه حاصل معنا چنين ميشود (ما قبل از بيت المقدس كعبه را كه الان رو به آن هستى قبله نكرديم مگر براى اينكه بفهميم چه كسى رسول را پيروى مى كند) لكن اين حرف بيهوده است زيرا همانطور كه قبلا گفتيم سياق بر خلاف آنست.

و در تفسير عياشى از زبيرى

روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم: آيا مرا از ايمان خبر نميدهى؟ بدانم آيا ايمان مجموع قول و عمل است و يا قول بدون عمل؟ فرمود:

ايمان همه اش عمل است، چون خود قول هم يكى از اعمال است كه خدا واجبش كرده در كتابش _______________

1- سوره نساء آيه 41

2- عياشى ج 1 ص 242 حديث 132

3- تهذيب ج 2 حديث 138

4- وافى ج 5 ص 83 باب 67 قبله ______________________________________________________

صفحه 500

بيان نموده نورش واضح و حجتش ثابت شده، كتابش بدان شهادت ميدهد و بسوى آن دعوت مى كند. و چون خداى تعالى رسول اسلام را رو به كعبه گردانيد، مسلمانان به رسول خدا (ص) گفتند:

پس تكليف ما نسبت به نمازهايى كه در اين مدت (17 ماهه) رو به بيت المقدس خوانديم چه ميشود؟

و تكليف مردگان ما كه در اين مدت نماز را به آن طرف ميخواندند چه ميشود؟ خداى تعالى در پاسخ به اين سؤال اين جمله را نازل فرمود: (وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ، إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ، خدا ايمان شما را ضايع نمى كند، كه خدا به مردم رئوف و رحيم است).

و در اين كلام خود نماز ما را ايمان خواند، پس هر كس از خدا بترسد و جوارح خود (از چشم و گوش و شكم و زبان و فرج) را حفظ نموده هر عضوى از اعضاى خود را در آن جايى مصرف كند و بكار ببندد كه خدا برايش معين كرده و واجب هر عضوى را انجام دهد، با ايمان كامل خدا را ملاقات مى كند و از اهل بهشت است، و اگر كسى در واجبى از اين واجبات خيانت كند

و از آنچه خدا دستور داده تعدى نمايد، خدا را با ايمان ناقص ملاقات مى كند. «1»

مؤلف: اين روايت را كلينى هم آورده، و اينكه در روايت، نزول جمله (وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) را بعد از تحويل قبله دانسته، منافاتى با بيان قبلى ما ندارد. «2»

و در كتاب فقيه آمده «3»: كه رسول خدا (ص) سيزده سال در مكه و نوزده ماه در مدينه بطرف بيت المقدس نماز خواند بعد كه يهوديان سرزنش كردند كه تو تابع قبله ما هستى و اندوه شديدى بر او مسلط شد، در دل شب از خانه بيرون آمد و رو به اطراف افق بگردانيد، فرداى آن شب هم نماز صبح را رو به بيت المقدس خواند و هم دو ركعت از نماز ظهر را، سر دو ركعتى جبرئيل آمد، و گفت: (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ، فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) الخ، آن گاه دست آن جناب را گرفته رو به كعبه اش كرد، مردمى هم كه پشت سرش به نماز ايستاده بودند رو به كعبه شدند، بطورى كه زنان جاى فعلى مردان قرار گرفتند و مردان جاى فعلى زنان، و اين نماز ظهر اولش بسوى بيت المقدس و آخرش بسوى كعبه واقع شد، بعد از نماز ظهر خبر به مسجدى ديگر در مدينه رسيد، اهل آن مسجد دو ركعت از عصر خوانده بودند، دو ركعت ديگر را بطرف كعبه برگشتند، آنها نيز اول نمازشان بسوى بيت المقدس و آخرش بسوى كعبه شد، و مسجد قبلتين، همان مسجد است.

مؤلف: قمى هم نظير اين را روايت كرده و گفته: كه رسول خدا (ص) خودش (در مدينه)،

_______________

1-

عياشى ج 1 ص 63 حديث 115

2- اصول كافى ج 2 ص 33 حديث 1

3- فقيه ج 1 ص 274 ______________________________________________________

صفحه 501

بلكه در مسجد بنى سالم نماز ميخواند كه اين جريان واقع شد. «1»

و در تفسير عياشى از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) الخ، فرموده: رو بقبله نماز بخوان و در نماز رو از قبله برمگردان كه نمازت باطل ميشود چون خداى سبحان به رسول گراميش فرمود در نماز واجب بايد حتما رو بقبله نماز بخوانى، (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ). «2»

مؤلف: روايات در اين باره كه آيه شريفه راجع بخصوص نماز واجب است بسيار زياد است.

و در تفسير قمى از امام صادق (ع) روايت آورده كه در تفسير آيه (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ) الخ، فرموده: اين آيه در باره يهود و نصارى نازل شد، خداى تعالى در آن مى فرمايد: (آنهايى كه كتابشان داديم، او را مى شناسند- يعنى رسول خدا را- همانطور كه فرزندان خود را مى شناسند) و اين بدان جهت است كه خداى عز و جل در تورات و انجيل و زبور، صفات رسول خدا (ص) و صفات اصحابش و مهاجرتش را ذكر كرده بود و همان را در قرآن حكايت كرده، كه (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ، رُحَماءُ بَيْنَهُمْ، تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً، يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً، سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ، وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ، محمد (ص) فرستاده خداست و كسانى كه مصاحب او هستند بر كفار دشمنانى بيرحم، و در بين خود مهربانان هستند، ايشان

را مى بينى كه همواره در ركوع و سجودند و همه در پى بدست آوردن فضل خدا و خشنودى اويند، نشانه هاشان از اثر سجده در پيشانى نمايان است، اين است مثل آنان در تورات و همين است مثل آنان در انجيل).

پس صفات رسول خدا (ص) و اصحابش در تورات بوده و وقتى خدا او را مبعوث فرمود، اهل كتاب او را شناختند، هم چنان كه خود قرآن مى فرمايد: (فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ). «3»

مؤلف: نظير اين روايت در كافى از على (ع) نقل شده است. «4»

و در اخبار بسيارى از طرق شيعه آمده: كه آيه: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً) الخ، در باره اصحاب قائم (ع) نازل شده و در بعضى از آنها آمده: كه اين از باب جرى و تطبيق است.

و در حديثى از طرق عامه در ذيل جمله (وَ لِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ)، از على (ع) آمده كه فرمود: تماميت نعمت اين است كه انسان با داشتن اسلام بميرد.

_______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 63

2- تفسير عياشى ج 1 ص 64 حديث 116

3- سوره بقره آيه 89 و برهان ج 1 ص 161 حديث 2

4- اصول كافى ج 2 ص 283 ضمن حديث 16 ______________________________________________________

صفحه 502

و باز در حديثى از طرق آنان آمده: كه تماميت نعمت به اين است كه آدمى داخل بهشت شود.

بحث علمى [(در باره يافتن جهت قبله و تاريخچه آن)]

تشريع قبله در اسلام و اعتبار و وجوب خواندن نماز رو بقبله،- نمازى كه عبادت عموم مسلمانان جهان است-، و همچنين وجوب ذبح حيوانات رو بقبله و كارهاى ديگرى كه حتما بايد رو بقبله باشد، (و يا مانند خوابيدن و

نشستن و وضو گرفتن رو بقبله: كه مستحبّ و مانند تخليه كردن كه حتما بايد بطرف غير قبله باشد و رو بقبله اش حرام است) و احكامى ديگر كه با قبله ارتباط دارد، و مورد ابتلاى عموم مسلمانان است، باعث شده كه مردم محتاج به جستجوى جهت قبله شوند و آن را در افق خود معين كنند، (تا نماز و ذبح حيوانات و كارهايى ديگر را رو به آن طرف انجام داده و از تخليه كردن به آن طرف بپرهيزند).

و در ابتداء امر از آنجا كه تشخيص قطعى آن براى مردم دور از مكه فراهم نبود ناگزير به مظنه و گمان و نوعى تخمين اكتفاء مى كردند.

ولى رفته رفته اين حاجت عمومى، علماى رياضى دان را وادار كرد تا اين مظنه و تخمين را قدرى به تحقيق و تشخيص عينى نزديك سازند، براى اين كار از جدول هايى كه در زيج مورد استفاده قرار مى گيرد استمداد كردند، تا بدان وسيله عرض هر شهر و طول آن را (منظور از عرض شهر فاصله ايست كه هر شهرى از خط استواء دارد و منظور از طول آن فاصله ايست كه ميانه شهرها از مشرق به مغرب مى باشد به اين منظور آخرين نقطه غربى و معمور كره زمين را جزاير خالدات ميگرفتند، البته اين ديگر مربوط به بحث ما نيست كه در قرون گذشته و قبل از كشف آمريكا و كشف كرويت زمين چنين ميپنداشتند كه جزائر خالدات واقع در غرب اروپا ساحل اقيانوس آرام آخرين نقطه كره زمين است و البته اين جزائر در قرون اخير در آب فرو رفته و اثرى از آن باقى نمانده است، و فعلا در نيم كره شرقى

زمين، از رصدخانه گرنويچ لندن استفاده مى كنند)، (مترجم) معين كنند.

آن گاه بعد از آنكه عرض شهر خود را از خط استواء معين مى كردند آن وقت ميتوانستند بفهمند كه از نقطه جنوب آن شهر (نقطه جنوب هر شهرى عبارتست از نقطه اى كه اگر خطى موهوم از آن نقطه بطرف نقطه شمال تصور كنيم آفتاب در رسيدن بان نقطه مسير روزانه اش نصف ميشود و باصطلاح به نقطه ظهر مى رسد) چند درجه (از نود درجه ميان جنوب و مغرب) را بطرف مغرب منحرف شوند، رو به كه ايستاده اند (و اين انحراف را با حساب جيوب و مثلثات معين مى كردند). ______________________________________________________

صفحه 503

آن گاه اين حساب را بوسيله دائره هنديه براى تمامى افق ها و شهرهاى مسلمان نشين ترسيم كردند، (به اين صورت كه يا در اول بهار و يا در اول پائيز كه دو نقطه اعتدالى است در هر افقى دائره اى در زمين مسطح رسم كردند و محورى و يا به عبارتى شاخصى در وسط آن دائره كوبيدند، صبح كه آفتاب طلوع كرد سايه شاخص از دائره بيرون بود، ايستادند تا با بالا آمدن آفتاب و كوتاه شدن سايه آن نقطه اى را كه سايه از آن نقطه وارد دائره مى شود معين كنند و همچنين آن نقطه اى را كه در بعد از ظهر سايه از دايره بيرون مى رود معين كنند، سپس با خطى مستقيم اين دو نقطه را بهم وصل كردند كه يكسرش مشرق افق را نشان ميداد و سر ديگرش مغرب افق را، در نتيجه دائره به دو نيم دائره تقسيم شد، خط ديگرى عمود بر آن خط ترسيم كردند كه يكسرش نقطه جنوب را نشان ميداد و سر ديگرش

نقطه شمال را، و اين خط را نصف النهار آن افق ميناميدند، و معلوم است كه فاصله ميان هر يك از اين چهار نقطه نود درجه است، و فرض كنيد شهرى كه اين دائره (كه آن را دائره هنديه مى ناميدند) ترسيم شده، سى درجه با خط استواء فاصله داشته باشد، در اينصورت اگر سكنه اين شهر در موقع نماز سى درجه از نود درجه را از جنوب بطرف مغرب برگردند، درست رو بقبله ايستاده اند، (مترجم).

سپس براى اينكه اين كار را بسرعت و آسانى انجام دهند، قطب نما را يعنى عقربه مغناطيسى معروف به حك را بكار بستند، چون اين آلت با عقربه خود جهت شمال و جنوب را در هر افقى كه بكار رود معين ميكند و كار دائره هنديه را به فوريت انجام ميدهد و در صورتى كه ما مقدار انحراف شهر خود را از خط استواء بدانيم، بلافاصله نقطه قبله را تشخيص ميدهيم.

لكن اين كوششى كه علماى رياضى مبذول داشتند- هر چند خدمت شايان توجهى بود- و خداوند جزاى خيرشان مرحمت فرمايد-، و لكن از هر دو طريق يعنى هم از طريق قطب نما و هم از راه دائره هنديه ناقص بود كه اشخاص را دچار اشتباه مى كرد.

اما اول براى اينكه رياضى دانان اخير متوجه شدند كه رياضى دانان قديم در تشخيص طول شهر دچار اشتباه شده اند، و در نتيجه حسابى كه در تشخيص مقدار انحراف و در نتيجه تشخيص قبله داشتند، در هم فرو ريخت.

توضيح اينكه براى تشخيص عرض مثلا تهران از خط استوا، و محاذات آن با آفتاب در فصول چهارگانه، طريقه شان اينطور بود كه فاصله قطب شمالى را با خط استواء

معين نموده و آن را درجه بندى مى كردند آن گاه فاصله شهر مورد حاجت را از خط استواء به آن درجات معين نموده، مثلا مى گفتند فاصله تهران از جزائر خالدات 86 درجه و 20 دقيقه ميباشد و عرض آن از خط استوا سى و پنج درجه و 35 دقيقه (نقل از كتاب زيج ملخص تاليف ميزابى) گو اينكه اين ______________________________________________________

صفحه 504

طريقه به تحقيق و واقع نزديك بود، و لكن طريقه تشخيص طول شهرها طريقه اى درست و نزديك به تحقيق نبود چون همانطور كه در بيان مترجم گذشت عبارت از اين بود كه مسافت ميانه دو نقطه از زمين را كه در حوادث آسمانى مشترك بودند، (اگر آفتاب مى گرفت در هر دو جا در يك زمان مى گرفت، و اگر حوادث ديگرى رخ ميداد، در هر دو نقطه رخ ميداد) معين ميكردند و آن را با مقدار حركت حسى آفتاب و يا به عبارتى با ساعت ضبط مى نمودند آن گاه مى گفتند: مثلا طول شهر تهران فلان درجه و ... دقيقه است و چون در قديم وسائل تلفن و تلگراف و امثال آن در دست نبود، لذا اندازه گيرى هاى قديم دقيق نبود و بعد از فراوان شدن اين وسائل و همچنين نزديك شدن مسافت ها بوسيله هواپيما و ماشين اين مشكل كاملا حل شد، و در اين هنگام بود كه شيخ فاضل و استاد شهير رياضى، مرحوم سردار كابلى براى حل اين مشكل كمر همت بست و انحراف قبله را با اصول جديد استخراج نموده، رساله اى در اين باره بنام (تحفة الاجلة فى معرفة القبلة)، در اختيار همگان گذاشت، و اين رساله كوچكى است كه در آن طريقه استخراج قبله را

با بيان رياضى روشن ساخته، و جدولهايى براى تعيين قبله هر شهرى رسم كرده است.

و از جمله رموزى كه وى موفق به كشف آن گرديد- و خدا جزاى خيرش دهد- كرامت و معجزه باهره اى بود كه براى رسول خدا (ص) در خصوص قبله محرابش در مسجد مدينه اثبات و اظهار كرد.

توضيح اينكه مدينه طيبه بر طبق حسابى كه قدماء داشتند در عرض 25 درجه خط استوا، و در طول 75 درجه و 20 دقيقه قرار داشت و با اين حساب محراب مسجد النبى در مدينه رو بقبله نبود، (و چون ممكن نبوده رسول خدا (ص) در ايستادن بطرف قبله و بناى مسجد رو بآنطرف اشتباه كند)، لذا رياضى دانان هم چنان در باره قبله بحث مى كردند، و اى بسا براى اين انحراف وجوهى ذكر مى كردند كه با واقع امر درست در نمى آمد.

و لكن مرحوم سردار كابلى اين معنا را روشن ساخت كه محاسبات دانشمندان اشتباه بوده، چون مدينه طيبه در عرض 24 درجه و 57 دقيقه خط استوا، و طول 39 درجه و 59 دقيقه آخرين نقطه نيم كره شرقى قرار دارد و روى اين حساب محراب مسجد النبى درست رو بقبله واقع ميشود، آن وقت روشن شد در قرنهاى قبل كه اثرى از اين محاسبات نبود و در حالى كه آن جناب در نماز بود، وقتى بطرف كعبه برگشت درست بطرفى برگشته كه اگر خطى موهوم از آن طرف بطرف كعبه كشيده ميشد به خود كعبه برميخورد، و اين خود كرامتى باهر و روشن است (صدق اللَّه و رسوله).

بعد از مرحوم سردار كابلى مرحوم مهندس فاضل سرتيپ عبد الرزاق بغائرى براى بيشتر ______________________________________________________

صفحه 505

نقاط

روى زمين قبله اى استخراج كرد و در اين باره رساله اى در معرفت قبله نوشت و در آن جدولهايى ترسيم نمود كه حدود هزار و پانصد نقطه از نقاط مسكون زمين را نام برد و با تدوين اين رساله بحمد اللَّه نعمت تشخيص قبله به كمال رسيد و از آن جمله مثلا عرض تهران را سى و پنج درجه و چهل و يك دقيقه و 38 ثانيه و طول آن را 51 درجه و 28 دقيقه و 58 ثانيه نوشت (مترجم).

اين بود جهت نقصى كه در قسمت اول بود و اما در قسمت دوم يعنى در تشخيص قبله بوسيله قطب نما، نقص آن از اين جهت بود كه معلوم شد دو قطب مغناطيسى كره زمين با دو قطب جغرافيايى زمين منطبق نيست، براى اينكه قطب مغناطيسى شمالى مثلا علاوه بر اينكه به مرور زمان تغيير مى كند بين آن و بين قطب شمالى جغرافيايى حدود هزار ميل (كه معادل است با 1375 كيلومتر) فاصله است.

و روى اين حساب قطب نما هيچوقت عقربه اش رو به قطب جنوبى جغرافيايى قرار نمى گيرد و آن را نشان نميدهد، (چون سر ديگر عقربه، قطب شمال واقعى را نشان نميدهد) بلكه گاهى تفاوت به حدى مى رسد كه ديگر قابل تسامح نيست.

به همين جهت مهندس فاضل و رياضى دان عاليقدر، جناب سرتيپ حسينعلى رزم آرا، در اواخر يعنى در سال 1332 هجرى شمسى، در مقام بر آمد اين مشكل را حل كند، و انحراف قبله را از دو قطب مغناطيسى در هزار نقطه از نقاط مسكون كره زمين را مشخص كرد، (و براى سهولت كار بطورى كه همه بتوانند استفاده كنند، قطب نمايى اختراع كرد كه به

تخمين نزديك به تحقيق ميتواند قبله را مشخص كند، كه قطب نماى آن جناب فعلا مورد استفاده همه هست، خداوند به وى جزاى خير مرحمت فرمايد).

بحث اجتماعى [(پيرامون فوائد تشريع قبله از نظر فردى و اجتماعى)]

دانشمندانى كه متخصص در جامعه شناسى و صاحب نظر در اين فن هستند، اگر در پيرامون آثار و خواصى كه از اين پديده كه نامش اجتماع است و بدان جهت كه اجتماع است ناشى ميشود، دقت و غور كنند، شكى برايشان نمى ماند كه اصولا پديد آمدن حقيقتى بنام اجتماع و سپس منشعب شدن آن به شعبه هاى گوناگون و اختلاف ها و چند گونگى آن بخاطر اختلاف طبيعت انسانها، فقط و فقط يك عامل داشته و آن دركى بوده كه خداى سبحان طبيعت انسانها را بان درك ملهم كرده، درك باين معنا كه حوائجش كه اتفاقا همه در بقاى او و به كمال رسيدنش مؤثرند يكى دو تا نيست تا خودش بتواند برفع همه آنها قيام كند، بلكه بايد اجتماعى تشكيل دهد، ______________________________________________________

صفحه 506

و بدان پاى بند شود، تا در آن مهد تربيت و به كمك آن اجتماع در همه كارها و حركات و سكناتش موفق شود و يا به عبارتى همه آنها به نتيجه برسد و گرنه يك دست صدا ندارد.

بعد از اين درك، به دركهاى ديگر و يا بعبارتى به صور ذهنيه ملهم شد كه آن ادراكات و صور ذهنيه را محك و معيار در ماده و در حوائجى كه به ماده دارد، و در كارهايى كه روى ماده انجام ميدهد و در جهات آن كارها، ميزان قرار دهد و همه را با آن ميزان بسنجد و در حقيقت آن ادراكات و آن

ميزان رابطه اى ميان طبيعت انسانى و ميان افعال و حوائج انسان باشد، مانند درك اين معنا كه چه چيز خوب است؟ و چه چيز بد است؟ چه كار بايد كرد؟ و چه كار نبايد كرد؟ و چه كار كردنش از نكردنش بهتر است؟

و نيز مانند اين درك كه محتاج به اين است كه در نظام دادن به اجتماع رياست و مرءوسيت، و ملك و اختصاص و معاملات مشترك و مختص و ساير قواعد و نواميس عمومى و آداب و رسوم قومى (كه به اختلاف اقوام و مناطق و زمانها مختلف ميشود) معتبر بشمارد و به آنها احترام بگذارد.

همه اين معانى و قواعدى كه ناشى از آنها ميشود، امورى است كه اگر طبيعت انسانيت آن را درست كرده، با الهامى از خداى سبحان بوده، الهامى كه خدا بوسيله آن، طبيعت انسان را لطيف كرده تا قبل از هر كار، نخست آنچه را كه معتقد است و ميخواهد در خارج بوجود آورد، تصور كند و آن گاه نقشه هاى ذهنى را صورت عمل بدهد و يا اگر صلاح نديد ترك كند و به اين وسيله استكمال نمايد.

(حال كه اين مقدمه روشن شد مى گوييم): توجه عبادتى بسوى خداى سبحان (با در نظر گرفتن اينكه خدا منزه از مكان و جهت و ساير شئون مادى و مقدس از اين است كه حس مادى باو متعلق شود)، اگر بخواهيم از چهار ديوارى قلب و ضمير تجاوز كند و بصورت فعلى از افعال درآيد، با اينكه فعل جز با ماديات سر و كار ندارد- به ناچار بايد اين توجه بر سبيل تمثل صورت بگيرد.

ساده تر بگويم از يك سو ميخواهيم با عبادت متوجه

بخدا شويم، از سوى ديگر خدا در جهتى و طرفى قرار ندارد، پس بناچار بايد عبادت ما بر سبيل تمثل و تجسم در آيد، به اين صورت كه نخست توجهات قلبى ما با اختلافى كه در خصوصيات آن (از خضوع و خشوع و خوف و رجاء و عشق و جذبه و امثال آن) است، در نظر گرفته شود و بعد همان خصوصيات را با شكل و قيافه اى كه مناسبش باشد، در فعل خود منعكس كنيم، مثلا براى اينكه ذلت و حقارت قلبى خود را به پيشگاه مقدس او ارائه داده باشيم به سجده بيفتيم و با اين عمل خارجى از حال درونى خود ______________________________________________________

صفحه 507

حكايت كنيم و يا اگر خواستيم احترام و تعظيمى كه در دل از او داريم، حكايت كنيم، بصورت ركوع درآئيم و چون بخواهيم حالت فدايى بودن خود را به پيشگاهش عرضه كنيم، دور خانه اش بگرديم و چون بخواهيم او را تكبير و بزرگداشت كنيم، ايستاده عبادتش كنيم و چون بخواهيم براى تشرف بدرگاهش خود را تطهير كنيم اين مراسم را با غسل و وضوء انجام دهيم، و از اين قبيل تمثل هاى ديگر.

[روح و مغز عبادت، عبوديت درونى است و افعال عبادى قالب هاى تحقق خارجي آن عبوديت است

و هيچ شكى نيست در اينكه روح و مغز عبادت بنده عبارت است از همان بندگى درونى او، و حالاتى كه در قلب نسبت به معبود دارد كه اگر آن نباشد، عبادتش روح نداشته و اصلا عبادت بشمار نمى رود و ليكن در عين حال اين توجه قلبى بايد به صورتى مجسم شود و خلاصه عبادت در كمالش و ثبات و استقرار تحققش، محتاج به

اين است كه در قالبى و ريختى ممثل گردد.

آنچه گفته شد، هيچ جاى شك نيست، حال ببينيم مشركين در عبادت چه مى كردند و اسلام چه كرده؟ اما وثنى ها و ستاره پرستان و هر جسم پرست ديگر كه يا معبودشان انسانى از انسانها بوده، و يا چيز ديگر، آنان لازم ميدانستند كه معبودشان در حال عبادت نزديكشان و روبرويشان باشد، لذا روبروى معبود خود ايستاده و آن را عبادت ميكردند.

ولى دين انبياء و مخصوصا دين اسلام كه فعلا گفتگوى ما در باره آنست، (و گفتگوى از آن، از ساير اديان نيز هست، چون اسلام همه انبياء را تصديق كرده)، علاوه بر اينكه همانطور كه گفتيم: مغز عبادت و روح آن را همان حالات درونى دانسته، براى مقام تمثل آن حالات نيز طرحى ريخته و آن اينست كه كعبه را قبله قرار داده و دستور داده كه تمامى افراد در حال نماز كه هيچ مسلمانى در هيچ نقطه از روى زمين نمى تواند آن را ترك كند، رو بطرف آن بايستند و نيز از ايستادن رو بقبله و پشت كردن بدان در احوالى نهى فرموده و در احوالى ديگر آن را نيكو شمرده است.

و به اين وسيله قلبها را با توجه بسوى خدا كنترل نموده، تا در خلوت و جلوتش در قيام و قعودش، در خواب و بيداريش، در عبادت و مراسمش، حتى در پست ترين حالات و زشت ترينش، پروردگار خود را فراموش نكند، اين است فائده تشريع قبله از نظر فردى.

و اما فوائد اجتماعى آن عجيب تر و آثارش روشن تر و دلنشين تر است، براى اينكه مردم را با همه اختلافى كه در زمان و مكان دارند متوجه به يك نقطه كرده

و با اين تمركز دادن وجهه ها، وحدت فكرى آنان و ارتباط جوامعشان و التيام قلوبشان را مجسم ساخته و اين لطيف ترين روحى است كه ممكن است در كالبد بشريت بدمد، روحى كه از لطافت در جميع شئون افراد در حيات مادى و معنويش نفوذ كند، اجتماعى راقى تر و اتحادى متشكل تر و قوى تر بسازد، و اين ______________________________________________________

صفحه 508

موهبتى است كه خداى تعالى امت اسلام را بدان اختصاص داده و با آن وحدت دينى و شوكت جمعى آنان را حفظ فرموده، در حالى كه قبلا احزاب و دسته هاى مختلفى بودند و سنت ها و طريقه هاى متشتتى داشتند، حتى دو نفر انسان يافت نمى شد كه در يك نظريه با هم متحد باشند، اينك خدا را با كمال عجز بر همه نعمتهايش شكر مى گوييم.

[سوره البقرة (2): آيه 152]

ترجمه آيه پس مرا بياد آريد تا بيادتان آورم و شكرم بگذاريد و كفران نعمتم مكنيد (152).

بيان بعد از آن كه خداى تعالى بر پيامبر اسلام و امت مسلمان منت نهاد، نخست پيامبر بزرگوار را كه از خود مردم بود بسوى ايشان گسيل داشت و اين خود نعمتى بود كه با هيچ مقياسى اندازه گيرى نميشود، نعمتى كه منشا هزاران نعمت شد- و فهماند خدا از ياد بندگانش غافل نيست- آرى خدا بشر را از اينكه بسوى صراط مستقيم هدايت كند و به اقصى درجات كمال سوق دهد، فراموش نكرده بود.

و در مرحله دوم قبله را كه مايه كمال دين و توحيد در عبادت و تقويت فضائل دينى و اجتماعيشان بود، تشريع فرمود. ______________________________________________________

صفحه 510

[معنى و موارد استعمال" ذكر"]

اينك در اين آيه متفرع بر آن دو نعمت، دعوتشان مى كند: به اينكه بياد او باشند

و شكرش بگذارند، تا او هم در مقابل ياد بندگان به عبوديت و طاعت، ايشان را بدادن نعمت ياد كند و در پاداش شكرگزارى و كفران نكردن، نعمتشان را بيشتر كند.

در جاى ديگر نيز فرموده: (وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً، بياد آر پروردگارت را هر وقت كه فراموش كردى، و بگو اميد است پروردگارم مرا به رشدى نزديك تر از اين هدايت كند)، «1» و نيز فرموده: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، اگر شكر بگزاريد زيادترتان مى دهم)، «2» و اين دو آيه هر دو قبل از آيات قبله در سوره بقره نازل شده است.

اين نكته را بايد در نظر داشت: كه كلمه ذكر بسا مى شود كه در مقابل غفلت قرار مى گيرد، مانند آيه: (وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا، كسى را كه ما دلش را از ياد خود غافل كرده ايم، اطاعت مكن)، «3» و غفلت عبارتست از نداشتن علم به علم، يعنى اينكه ندانم كه ميدانم، و ذكر در مقابل غفلت، عبارتست از اينكه بدانم كه ميدانم.

و بسا مى شود كه در مقابل نسيان استعمال مى شود، و نسيان عبارتست از اينكه صورت علم بكلى از خزانه ذهن زايل شود، و ذكر بر خلاف نسيان عبارتست از اينكه آن صورت هم چنان در ذهن باقى باشد، و در آيه: (وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) به همين معنا آمده و بنا بر اين در چنين استعمالى ذكر مانند نسيان معنايى است داراى آثار و خواصى كه آن آثار بر وجود ذكر مترتب مى شود، و به همين جهت كلمه ذكر، مانند نسيان، در مواردى كه خودش نيست ولى آثارش هست،

استعمال مى شود، مثلا وقتى من ببينم كه شما دوست صميمى خود را با اينكه مى دانى احتياج به نصرتت دارد نصرت ندادى و كمك نكردى، مى گويم: چرا پس دوستت را فراموش كردى؟ با اينكه او را فراموش نكرده اى و بر عكس همواره با او و به ياد او بوده اى، اما از آنجا كه اين ياد اثرى نداشته و بر عكس اثر فراموشى از شما سر زده، مثل اين است كه اصلا در ذهن شما وجود نداشته و از يادش برده باشى.

و گويا استعمال ذكر بر ذكر لفظى (مثلا ذكر خدا با گفتن سبحان اللَّه و امثال آن) از همين باب باشد، يعنى استعمال كلمه (ذكر) در اثر آن باشد نه خودش چون ذكر زبانى هر چيز، از آثار ذكر قلبى آنست و از اين باب است آيه: (قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً، بگو بزودى ذكرى از او برايت ميخوانم)، «4» و نظائر اين استعمال بسيار است.

[" ذكر" داراى مراتبى است

و بفرض اينكه ذكر لفظى از مصاديق ذكر واقعى باشد، از مراتب آنست، نه اينكه بكلى كلمه _______________

1- سوره كهف آيه 24

2- سوره ابراهيم آيه 7

3- سوره كهف آيه 28

4- سوره كهف آيه 83 ______________________________________________________

صفحه 511

(ذكر) بمعناى ذكر لفظى بوده، معنايش منحصر در آن باشد، و سخن كوتاه آنكه ذكر داراى مراتبى است كه اختلاف آن مراتب در آيات زير كاملا مشهود است.

(أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ، آگاه باش كه با ياد خدا دلها آرامش مى يابد) «1» (وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً، وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ، پروردگار خود را در دل بياد آور، هم از تضرع و هم از ترس و هم

آهسته به زبان) «2»، (فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً، پس خدا را بياد آريد آن طور كه به ياد پدران خود هستيد و يا شديدتر از آن)، «3» در اين آيه ذكر را بوصف شدت توصيف كرده، و معلوم است كه مقصود از آن ذكر باطنى و معنوى است، چون ذكر لفظى، شدت و ضعف ندارد.

(وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ، وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً)، «4» كه ذيل اين آيه دلالت دارد بر اينكه ميخواهد بفرمايد اميدوار آن باش كه بالاتر از ذكر به مقامى برسى كه بالاتر از آن مقام كه فعلا دارى بوده باشد، پس برگشت معنا به اين مى شود كه تو وقتى از يك مرتبه از مراتب ذكر خدا پائين آمدى و به مرتبه پائين تر برگشتى، بگو چنين و چنان، پس به حكم اين آيه تنزل از مقام بلندترى از ذكر و ياد خدا نيز نسيان است، پس آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه ذكر قلبى هم براى خود مراتبى دارد، از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى گفته اند: ذكر بمعناى حضور معنا است در نفس، سخنى است درست، براى اينكه حضور داراى مراتبى است.

در آيه مورد بحث امر به (ياد آورى) متعلق به (ياء) متكلم شده، فرموده: مرا ياد بياور، اگر ياد آورى خدا را، عبارت بدانيم، از حضور خدا در نفس، ناگزير بايد قائل به تجوز شويم، (و بگوئيم: مثلا منظور ياد نعمت ها و يا عذابهاى خداست) و اما اگر تعبير نامبرده را تعبيرى حقيقى بدانيم، آن وقت آيه شريفه دلالت ميكند بر اينكه آدمى غير از آن علمى كه معهود همه ما است،

و آن را مى شناسيم، كه عبارتست از حضور معلوم در ذهن عالم، يك نسخه ديگرى از علم دارد، چون اگر مراد همان علم معمولى باشد، سر به تحديد خدا در مى آورد، چون اين قبيل علم عبارت است از تحديد و توصيف عالم معلوم خود را، و ساحت خداى سبحان منزه از آنست كه كسى او را تحديد و توصيف كند، هم چنان كه خودش فرمود: (سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ، منزه است خدا از هر توصيفى كه اينان برايش ميكنند، مگر توصيف بندگان مخلص). «5»

و نيز فرموده: (وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً، احاطه علمى باو پيدا نميكنند)، «6» و انشاء اللَّه تعالى در

_______________

1- سوره رعد آيه 28

2- سوره اعراف آيه 205

3- سوره بقره آيه 200

4- سوره كهف 24

5- سوره صافات آيه 160

6- سوره طه آيه 110 ______________________________________________________

صفحه 512

تفسير همين دو آيه (160 و 110) مطلب ديگرى مربوط باين بحث خواهد آمد.

بحث روايتى [(در باره، فضيلت ذكر و مراد از آن)]

در فضيلت ذكر از طرق عامه و خاصه، روايات بسيارى وارد شده و بطرقى مختلف نقل شده، كه فرمودند: (ذكر خدا در هر حال خوب است). «1»

و در كتاب عدة الداعى ميگويد: روايت شده كه روزى رسول خدا (ص) بر ياران خود در آمد و فرمود: در باغهاى بهشت بگردش بپردازيد، پرسيدند: يا رسول اللَّه (ص) باغهاى بهشت چيست؟ فرمود: مجالس ذكر، هم صبح و هم شام باين مجالس برويد و بذكر بپردازيد و هر كس دوست داشته باشد بفهمد چه منزلتى نزد خدا دارد، بايد نظر كند ببيند خدا چه منزلتى نزد او دارد، چون خداى تعالى بنده خود را به آن

مقدار احترام مى كند كه بنده اش او را احترام كند. «2»

و بدانيد كه بهترين اعمال شما و پاكيزه ترين آن نزد مالك و صاحبتان و نيز مؤثرترين اعمالتان، در رفع درجاتتان، و بالأخره بهترين چيزى كه آفتاب بر آن مى تابد، ذكر خداى تعالى است، چه خود او از خودش خبر داده و فرموده: (من همنشين كسى هستم كه ذكرم كند و بيادم باشد، و نيز فرموده: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)، مرا ياد آوريد تا شما را با نعمتم ياد آورم، مرا بياد آوريد با اطاعت و عبادت تا شما را ياد آورم، با نعمت ها و احسان و راحت و رضوان.

و در محاسن و دعوات راوندى، از امام صادق (ع) روايت كرده اند كه فرمود:

خداى تعالى مى فرمايد: كسى كه مشغول بذكر من باشد و ذكرم او را از درخواست حاجتش باز بدارد، من باو بهتر از آنچه بخواهد ميدهم. «3»

و در معانى الاخبار از حسين بزاز روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) به من فرمود: آيا ميخواهى تو را از مهمترين وظيفه اى كه خدا بر خلق خود واجب كرده خبر دهم؟ عرضه داشتم: بله، فرمود: اول انصاف دادن به مردم، به اينكه با مردم آن طور رفتار كنى كه دوست ميدارى با تو رفتار كنند و دوم مواسات با برادران دينى و ياد خدا در هر موقف، البته منظورم از ذكر خدا، سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر نيست، هر چند كه اين نيز از مصاديق آنست، ولى منظورم اين است كه در هر جا كه پاى اطاعت خدا به ميان مى آيد، بياد خدا باشى و اطاعتش كنى، و هر جا معصيت خدا

پيش آيد، بياد او باشى و آن را ترك كنى. «4»

_______________

1- اصول كافى ج 2 ص 498 باب 22

2- عدة الداعى ص 238 حديث 17

3- محاسن برقى ج 1 ص 39 حديث 43

4- معانى الاخبار ص 192 حديث 3 ______________________________________________________

صفحه 513

مؤلف: اين معنا به طرق بسيار از رسول خدا (ص) و از ائمه اهل بيتش (ع) روايت شده، و در بعضى از آنها آمده: كه اين دستور همان قول خداست كه مى فرمايد: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا، فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ كسانى كه وقتى در محاصره وساوس شيطان قرار مى گيرند بياد خدا مى افتند و در نتيجه بينا ميشوند) الخ. «1»

و در كتاب عدة الداعى از رسول خدا (ص) روايت آورده كه فرمود: خداى سبحان فرموده:

اگر بفهمم كه اشتغال به من بيشتر اوقات بنده ام را گرفته، شهوتش را هم بسوى دعا و مناجاتم بر مى گردانم و چون بنده ام چنين شود، آن گاه كه بخواهد سهو كند خودم ميان او و اينكه سهو كند حائل مى شوم، چنين افرادى اولياء حقيقى من هستند، آنها براستى قهرمانانند، آنها كسانى هستند كه اگر بخواهم اهل زمين را به عقوبتى هلاك كنم، بخاطر همين قهرمانان صرفنظر مى كنم. «2»

و در محاسن از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى فرمود: اى فرزند آدم! مرا در دلت ياد كن، تا تو را ياد كنم، اى فرزند آدم! مرا در خلوت ياد كن، تا در خلوت يادت كنم، و در ميان جمع يادم كن، تا در ميان جمعيت يادت كنم و نيز فرمود: هيچ بنده اى خدا را در ميانه جمعى از مردم ياد نمى كند، مگر آنكه خدا او را

در ميان جمعى از ملائكه ياد مى كند. «3»

مؤلف: اين معنا بطرق بسيار از دو فريق شيعه و سنى روايت شده است.

و در تفسير الدر المنثور است كه طبرانى و ابن مردويه و بيهقى در شعب الايمان از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: كسى را كه چهار چيز داده باشند چهار چيز ديگر هم داده اند و تفسير اين در كتاب خداست، 1- كسى كه توفيق ياد خدايش داده اند، خدا هم بياد او خواهد بود چون خداى تعالى مى فرمايد: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، بيادم باشيد تا بيادتان باشم). «4»

2- و كسى كه توفيق دعايش داده اند، اجابت دعا هم داده اند، چون خداى تعالى مى فرمايد:

(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، بخوانيد مرا تا اجابت كنم شما را). «5»

3- و كسى كه مقام شكرش داده اند، زيادى نعمت هم داده اند چون خداى تعالى مى فرمايد: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، اگر شكرم بگزاريد، حتما نعمت شما را زياد كنم) «6».

4- و كسى كه توفيق استغفارش داده اند، آمرزشش هم داده اند، چون خداى سبحان فرموده:

(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ، إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او آمرزگار است) «7».

_______________

1- سوره اعراف آيه 201

2- عدة الداعى ص 235

3- محاسن برقى ج 2 ص 39

4- سوره بقره آيه 52

5- سوره غافر آيه 60

6- سوره ابراهيم آيه 7

7- سوره نوح آيه 10 ______________________________________________________

صفحه 514

و نيز در تفسير الدر المنثور است كه سعيد بن منصور و ابن منذر و بيهقى (در شعب الايمان) از خالد بن ابى عمران، روايت كنند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه خدا را اطاعت كند، خدا را ذكر كرده، هر چند كه نماز و روزه و تلاوت قرآنش كم باشد، و كسى كه خدا

را عصيان كند، خدا را از ياد برده، هر چند نمازش و روزه و تلاوتش بسيار باشد. «1»

مؤلف: در اين حديث به اين معنا اشاره شده كه معصيت از هيچ بنده اى سر نمى زند مگر با غفلت و فراموشى، چون انسان اگر بداند حقيقت معصيت چيست؟ و چه آثارى دارد؟ هرگز اقدام بر معصيت نمى كند، حتى كسى كه معصيت مى كند، و چون بياد خدايش مى اندازند، باز هم باك ندارد و اعتنايى بمقام پروردگارش نمى كند، او طاغى و جاهل به مقام پروردگارش و علو كبريائيش است، او نميداند كه خدا چگونه به وى احاطه دارد، و بهمين معنا روايتى ديگر اشاره مى كند، كه تفسير الدر المنثور آن را از ابى هنددارى از رسول خدا (ص) نقل كرده است.

ميگويد: رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى فرموده: مرا با اطاعتم ياد كنيد تا با مغفرتم يادتان كنم و كسى كه بياد من باشد، در حالى كه مطيع هم باشد بر من واجب ميشود كه با مغفرتم يادش كنم و كسى كه مرا ياد كند در حالى كه نافرمان باشد، بر من واجب ميشود يادش كنم، در حالى كه بر او خشمناك باشم، (تا آخر حديث). «2»

نكته اى كه در اين حديث آمده، در باره ياد خدا در حال معصيت، همان نكته ايست كه آيه شريفه و رواياتى ديگر آن را نسيان ناميده اند، چون بودن ياد خدا بدون اثر، همان نسيان است، البته سخن در اين مقام بقايايى دارد، كه پاره اى از آن انشاء اللَّه تعالى بزودى مى آيد.

_______________

1- در تفسير الدر المنثور ج 1 ص 149

2- در تفسير الدر المنثور ج 1 ص 148

[سوره البقرة (2): آيات 153 تا 157]

ترجمه آيات اى

كسانى كه ايمان آورديد از صبر و صلاة استعانت جوييد كه خدا با صابران است (153).

و به كسى كه در راه خدا كشته شده مرده مگوييد بلكه اينان زنده هايى هستند ولى شما درك نمى كنيد (154).

ما بطور حتم و بدون استثناء همگى شما را يا با خوف و يا گرسنگى و يا نقص اموال و جانها و ميوه ها مى آزمائيم، و تو اى پيامبر صابران را بشارت ده (155).

يعنى آنهايى را كه وقتى مصيبتى بايشان مى رسد ميگويند: (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ما ملك خدائيم و بسوى او باز خواهيم گشت (156).

اينان مشمول صلواتى از پروردگارشان هستند و ايشان تنها ايشان راه يافته گانند (157). ______________________________________________________

صفحه 516

بيان [اخبار و اشاره آيات شريفه به مصائب و بلايايى كه در نتيجه جهاد و قتال پيش مى آيند]

اين پنج آيه در سياق متحد، و جملاتش از نظر لفظ در يك سياق و از نظر معنا هم بيكديگر مرتبطند، اول آنها باخر نظر دارد و آخرش باولش، و از اينجا فهميده ميشود كه اين پنج آيه يكباره نازل شده نه در چند هنگام.

و سياق آن داد مى زند كه قبل از نازل شدن دستور جهاد و تشريع آن نازل شده، چون در اين آيات از بلائى پيشگويى شده كه بعدها مسلمانان با آن روبرو مى شوند و مصائبى را بزودى مى بينند، البته نه هر بلا و مصيبت، بلكه بلاى عمومى كه چون ساير بليات معمولى و هميشگى نيست.

آرى نوع انسان مانند ساير انواع موجودات در اين نشئه كه نشئه طبيعت است، هرگز در افرادش خالى از حوادث جزئى نيست، حوادثى كه تنها نظام فرد را در زندگى شخصيش مختل ميسازد و يا مى ميرد و

يا مريض ميشود، يا ترس و گرسنگى و اندوه و محروميت چرخ زندگيش را از كار مى اندازد، اين سنتى است از خدا كه همواره در مخلوقات و بندگانش جارى ساخته، چون دار طبيعت دار تزاحم و نشئه نشئه تبدل و تحول است: (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا، براى سنت خدا نه تبديلى خواهى يافت، و نه تحويلى). «1»

و لكن اين بلاى فردى هر چند دشوار و بر شخص مبتلاى بدان سنگين است، ولى مانند بلاها و محنت هاى عمومى مهيب و هول انگيز نيست براى اينكه بلاى فردى وقتى به فردى روى مى آورد، صاحب بلا هم در نيروى تعقلش و هم در استوارى عزمش و هم در ثبات نفسش، از قواى ديگر افراد كمك مى گيرد، و اما بلاهاى عمومى كه دامنه اش همه جا گسترده مى شود، شعور عمومى را سلب ميكند رأى و احتياط و تدبير چاره را از هيئت اجتماع مى گيرد و در نتيجه نظام حيات از همه مردم مختل مى شود- و خوف چندين برابر و وحشت متراكم مى گردد، آن چنان كه عقل و شعور از كار مى افتد و عزم و ثبات تباه مى گردد- پس بلاى عمومى و محنت همگانى دشوارتر و تلخ تر است و اين حقيقتى است كه آيات مورد بحث بدان اشاره دارد.

بلائى كه در آيات مورد بحث از آن سخن رفته، هر بلاى عمومى نيست وبا و قحطى نيست، بلكه بلائى است عام كه خود مسلمانان خود را بدان نزديك كرده اند، بلائى است كه بجرم پيروى از دين توحيد و اجابت دعوت حق بدان مبتلا شدند، جمعيت اندكى كه همه دنيا و مخصوصا قوم و قبيله خود

آنان مخالفشان بودند و جز خاموش كردن نور خدا و استيصال كلمه عدالت و ابطال _______________

1- فاطر آيه 43 ______________________________________________________

صفحه 517

دعوت حق، هدفى و همى نداشتند.

و براى رسيدن به اين منظور شيطانى خود، هيچ راهى جز قتال نداشتند، براى اينكه ساير راههايى را كه ممكن بود مؤثر بيفتد، پيموده بودند، القاء وسوسه و شبهه در ميان افراد كردند، فتنه و آشوب براه انداختند، ولى مؤثر واقع نشد و نتيجه نداد، براى اينكه حجت قاطع و برهان روشن در طرف رسول خدا (ص) و مسلمين بود، وسوسه و فتنه و دسيسه كجا مى تواند در مقابل حجت قاطع دوام يابد؟ و دشمن كجا مى تواند به اثر آنها اطمينان پيدا كند؟

پس براى سد راه حق، و اطفاء نور روشن و درخشان دين، بغير از قتال و استمداد از جنگ و خونريزى راه ديگرى برايشان نماند، اين وضعى بود كه مخالفين دين داشتند، از طرف دين هم وضع همين طور و بلكه از اين روشن تر بود كه چاره اى جز جنگ نيست، براى اينكه از آن روزى كه انسان در اين كره خاكى قدم نهاده، اين تجربه را بدست آورده كه حق وقتى اثر خود را مى كند كه باطل از محيط دور شود.

(اول اى جان دفع شر موش كن *** وانگه اندر جمع گندم جوش كن)

و موش باطل از بين نميرود مگر با اعمال قدرت و نيرو.

و سخن كوتاه اينكه در آيات مورد بحث بطور اشاره خبر ميدهد: كه چنين محنتى و بلائى رو به آمدن است، چون در آيات، سخن از قتال و جهاد در راه خدا كرده چيزى كه هست اين بلا را بوصفى معرفى كرده كه ديگر

چون ساير بلاها مكروه و ناگوار نيست و صفت سويى در آن باقى نمانده و آن اينست كه اين قتال مرگ و نابودى نيست، بلكه حيات است و چه حياتى!! پس اين آيات مؤمنين را تحريك مى كند كه خود را براى قتال آماده كنند و به ايشان خبر ميدهد كه بلا و محنتى در پيش دارند، بلائى كه هرگز به مدارج تعالى و رحمت پروردگارى و به اهتداء، بهدايتش نمى رسند، مگر آنكه در برابر آن صبر كنند و مشقت هايش را تحمل نمايند، و به ايشان اين حقيقت را تعليم ميدهد كه بايد براى رسيدن به هدف از قتال استمداد بگيرند، مى فرمايد: از صبر و نماز استعانت بجوئيد، از صبر كه عبارتست از خوددارى از جزع و ناشكيبايى و از دست ندادن امر تدبير، و از نماز كه عبارت است از توجه بسوى پروردگار و انقطاع بسوى كسى كه همه امور بدست او است، آرى (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً، نيرو همه اش از خداست) «1».

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) در معناى صبر و صلاة در

_______________

1- سوره بقره آيه 166 ______________________________________________________

صفحه 518

ذيل آيه: (وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ، وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ)، «1» پاره اى مطالب گفته شد، در اينجا نيز مى گوييم: صبر از بزرگترين ملكات و احوالى است كه قرآن آن را ستوده و مكرر امر بدان نموده است، تا بجايى كه قريب به هفتاد مورد شده، حتى در باره اش فرموده: (إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ، اين صبر از كارهاى بس مهم است) «2» و نيز فرموده: (وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ

عَظِيمٍ، اين اندرز را نميپذيرد مگر كسانى كه صبر كنند و نمى پذيرد، مگر صاحب بهره اى عظيم) «3» و نيز فرموده: (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ، تنها صابرانند كه بدون حساب اجرشان بتمام داده ميشود). «4»

و اما (صلاة) در باره آن همين قدر مى گوييم: كه نماز از بزرگترين عبادتهايى است كه قرآن بر آن تاكيد بسيار دارد، حتى در باره اش فرموده: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ، نماز انسان را از فحشاء و منكر باز ميدارد)، «5» و در قرآن كريم در باره هر امرى سفارش مى كند، در صدر آن و در اولش نماز را بياد مى آورد.

خداى سبحان صبر را چنين توصيف كرده كه خدا با صابران است كه داراى اين صفتند، و اگر در آيه مورد بحث تنها صبر را توصيف كرد و از نماز چيزى نفرمود، با اينكه در آيه:

(وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ) الخ نماز را توصيف كرده، بدين جهت بود كه مقام آيات مورد بحث مقام برخورد با مواقف هول انگيز و هماوردى با شجاعان است و در اين مقام اهتمام ورزيدن به صبر مناسب تر است، بخلاف آيه سابق، و باز به همين جهت در آيه مورد بحث فرمود: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)، و نفرمود: (ان اللَّه مع المصلين).

و اما اينكه فرمود: خدا با صابران است اين معيت غير آن معيتى است كه در آيه: (وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ، او با شماست هر جا كه باشيد)، «6» آمده، براى اينكه معيت در آيه سوره حديد معيت احاطه و قيمومت است، ميخواهد بفرمايد: خدا بر همه شما احاطه دارد و قوام ذات شما باو است، بخلاف

معيت در آيه مورد بحث كه بمعناى يارى كردن صابران است ميخواهد بفرمايد (الصبر مفتاح الفرج صبر كليد فرج خدايى و يارى اوست).

[نظر جمعى از مفسرين در باره زنده بودن شهداء]

(وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ، وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ) بعضى از مفسرين چه بسا گفته باشند: كه خطاب (نگوئيد) به مؤمنين است كه به خدا و رسول و روز جزا ايمان دارند و معتقدند كه بعد از زندگى دنيا زندگى ديگرى هست و ديگر از چنين كسانى تصور نمى رود كه _______________

1- بقره آيه 45

2- سوره لقمان آيه 17

3- سوره فصلت آيه 35

4- سوره زمر آيه 10

5- سوره عنكبوت آيه 45

6- سوره حديد آيه 4 ______________________________________________________

صفحه 519

بگويند: آنهايى كه در راه خدا كشته شده اند بكلى از بين رفته اند، با اينكه دعوت حقه دين را اجابت كرده اند و آيات بسيارى از قرآن را كه در باره معاد صحبت مى كند شنيده اند.

علاوه بر اينكه آيه شريفه سخنش در باره عموم مردم نيست بلكه براى خصوص شهداء كه در راه خدا كشته شده اند، خبر از زندگى بعد از مرگ ميدهد و اين خبر را به مؤمنين كه هنوز شهيد نشده اند و به همه كفار ميدهد، با اينكه زندگى بعد از مرگ اختصاص به شهيدان ندارد، و شهيد و مؤمن غير شهيد، و كفار، همه اين زندگى را دارند پس بايد گفت: منظور از زندگى بعد از شهادت اين است كه نام شهيد زنده ميماند و در اثر مرور زمان ذكر جميلش كهنه نميشود، اين نظريه جمعى از مفسرين است و ما باين تفسير چند اشكال داريم:

[چند اشكال بر اين نظر]

اول اينكه اين حياتى كه

شما آيه را با آن معنا كرديد، جز يك گول زننده چيز ديگرى نيست، و اگر پيدا شود تنها در وهم پيدا مى شود نه در خارج، حياتى است خيالى كه بغير از اسم، حقيقت ديگر ندارد و مثل چنين موضوع وهمى، لايق به كلام خداى تعالى نيست، خدايى كه جز بحق دعوت نمى كند، و ميفرمايد: (فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ، بعد از حق غير از ضلالت چه مى تواند باشد)، «1» (آن وقت چگونه به بندگانش مى فرمايد: در راه من كشته شويد و از زندگى چشم بپوشيد تا بعد از مرگ مردم بشما بگويند (چه مرد خوبى بود)؟.

و اگر شنيده ايد كه ابراهيم (ع) از خداى تعالى درخواست كرده كه: (وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)، «2» منظورش ذكر خير آيندگان نبوده، بلكه منظورش اين بوده كه دعوت حقه اش در انسان هاى آينده نيز باقى باشد و لسان صادقش همواره گويا بماند، نه اينكه بعد از او ذكر خيرش را بگويند و بس.

بله اين سخن دل خوش كننده و باطل و وهم كاذب، با منطق مردمى مادى و طبيعى مسلك، جور در مى آيد، براى اين كه آنها نفوس را هم مادى مى دانند و معتقدند وقتى انسان مرد بكلى باطل و نابود مى شود و اعتقادى به زندگى آخرت ندارند.

از سوى ديگر احساس كردند كه انسان بالفطره احتياج دارد به اينكه در راه امور مهمه قائل به بقاء نفوس و تاثرش بسعادت و شقاوت بعد از مردن، بوده باشد، چون رسيدن و ارتقاء به هدف هاى بلند، فداكارى و قربان شدن لازم دارد، مخصوصا هدف هاى بسيار مهم كه بخاطر آن بايد اقوامى كشته شوند تا اقوامى ديگر زنده بمانند.

و

اگر بنا باشد هر كس بميرد نابود شود، ديگر چه كسى خود را فداى ديگران مى كند و چه _______________

1- يونس آيه 32

2- سوره شعراء آيه 84 ______________________________________________________

صفحه 520

داعى دارد كسى كه معتقد به موت و فوت است، ذات خود را باطل كند تا ذات ديگران باقى بماند، نفس خود را از زندگى محروم سازد تا ديگران زنده بمانند. لذائذ مادى را كه ميتواند از راه جور و زندگى جابرانه بدست آورد، از دست بدهد، تا ديگران با داشتن محيطى عادلانه از آن لذائذ بهره مند شوند؟

آخر هيچ عاقلى هيچ چيزى را نمى دهد، مگر براى اينكه چيزى ديگر بگيرد، و اما دادن و نگرفتن و صرفنظر كردن بدون گرفتن، كار عاقلانه اى نيست هيچ عاقلى حاضر نيست بميرد براى زندگى ديگران، محروميت بكشد بخاطر بهره مندى ديگران.

پس فطرت انسان هرگز چنين معامله بى سودى را نمى پذيرد، جوامع و افراد طبيعى مسلك و مادى، اين فطرت را دارند و چون اين معنا را مى فهمند، لذا مجبور شدند براى دلخوشى خود اوهام و خرافاتى كاذب را درست كنند، خرافاتى كه جز در عرصه خيال و حظيره وهم، موطنى ديگر ندارد، مثلا ميگويند: انسان هاى حر و آزاد مردانى كه از قيد اوهام و خرافات رهيده اند، بايد خود را براى وطن و يا هر چيزى كه مايه شرف آدمى است فدا كنند تا به زندگى دائم برسند، به اين معنا كه دائما ذكر خيرش در صفحه روزگار باقى بماند و براى رسيدن به اين منظور مقدس، از پاره اى لذائذ خود بخاطر اجتماع صرفنظر كند تا ديگران از آن بهره مند شوند و در نتيجه امر اجتماع و تمدن استقامت بپذيرد و عدالت اجتماعى بر

قرار گردد و آن كه جان خود را در اين راه داده، به حيات شرف و علاء برسد.

كسى نيست از ايشان بپرسد: وقتى شخص فداكار كشته شد، تركيب مادى بدنيش از هم پاشيد و جميع خواص زندگى كه از آن جمله حيات و شعور است از دست داد، ديگر چه كسى هست كه از زندگى شرف و علاء برخوردار گردد و چه كسى هست كه اين نام نيك را بشنود و از شنيدنش لذت ببرد؟ و آيا اين حرف از خرافات نيست؟.

دوم اينكه ذيل آيه يعنى جمله (وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ) با اين تفسير مناسبت ندارد، چون اگر منظور از جمله (بلكه زنده اند، و لكن شما نميدانيد)، نام نيك بود. جا داشت بفرمايد: (بلكه نام نيكشان زنده و باقى است و بعد از مردنشان مردم به خير يادشان مى كنند)، چون مقام، مقام دلخوش كردن و تسليت است.

سوم اينكه نظير اين آيه- كه در حقيقت مفسر آيه مورد بحث است حيات شهداء بعد از كشته شدن را بوصفى توصيف كرده كه با اين تفسير منافات دارد و اين آيه اين است: (وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً، بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، زنهار مپندارى كه آنان كه در ______________________________________________________

صفحه 521

راه خدا كشته شده اند مردگانند. نه، بلكه زنده اند و نزد پروردگار خود روزى ميخورند)، «1» و شش آيه بعد از آن، و معلوم است كه اين زندگى يك زندگى خارجى و واقعى است نه ذهنى و فرضى.

چهارم اينكه گفتند: همه مسلمانان معتقد بودند به بقاء بعد از مرگ، در پاسخ مى گوييم: اين آيه شريفه در اواسط رسالت رسول خدا (ص) نازل شده و در

آن هنگام بى اطلاعى بعضى از مردم از بقاء بعد از مرگ خيلى بعيد نيست، چون آن ايمانى كه عموم مسلمانان نسبت به زندگى آخرت دارند و قرآن هم نصوصى پشت سر هم در باره اش دارد كه قابل تاويل نيست، زندگى بعد از بعث و قيامت است، اما زندگى ما بين مرگ و بعث- يعنى حيات برزخى- هر چند كه آن را نيز قرآن كريم سر بسته و مجمل ذكر كرده و از معارف حقه قرآنى است و ليكن از نظر وضوح به حدى نيست كه از ضروريات قرآن شمرده شود و كسى جاهل و منكر آن نشود.

بلكه حتى اجماعى هم نيست، و بسيارى از مسلمانان حتى امروز هم منكر آنند، چون منكر تجرد نفس از ماديت هستند و معلوم است كه وقتى نفس آدمى مادى باشد، مانند بدن، با مرگ و انحلال تركيب از بين ميرود، اينها معتقدند كه انسان بعد از مردن روح و بدنش همه از بين ميرود و نابود مى شود و آن گاه در روز قيامت دوباره هم روح و هم بدن خلق ميشود.

بنا بر اين ممكن است مراد از حيات خصوص شهداء اين باشد كه تنها اين طائفه حيات برزخى دارند و اين معنا را بسيارى از معتقدين به معاد جاهلند، هر چند كه بسيارى هم از آن آگاه باشند.

[مراد از حيات بعد از شهادت، حيات حقيقى (در عالم برزخ) است

و سخن كوتاه اينكه مراد به حيات در آيه شريفه حيات حقيقى است نه صرف دل خوش كننده مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه قرآن كريم در چند جا زندگى كافر را بعد از مردنش هلاكت و بوار خوانده

و از آن جمله فرموده: (وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ، قوم خود را بدار هلاك وارد كردند) «2» و آياتى ديگر نظير آن، مى فهميم كه منظور از حيات شهيدان، حياتى سعيده است نه صرف حرف، حياتى است كه خداوند تنها مؤمنين را با آن احياء مى كند، هم چنان كه فرمود: (وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ، لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ، و بدرستى خانه آخرت تنها زندگى حقيقى است، اگر مى توانستند بفهمند)، «3» و اگر بعضى نتوانستند بفهمند، بخاطر اين بود كه حواس خود را منحصر در درك خواص زندگى در ماده دنيايى كردند و غير آن را نخواستند بفهمند، و چون نفهميدند، لذا نتوانستند ميان بقاء بان زندگى و فنا فرق بگذارند و آن زندگى را هم فنا پنداشتند و اين پندار اختصاص بكفار نداشت، بلكه مؤمن و كافر هر دو در دنيا دچار اين اشتباه _______________

1- سوره آل عمران آيه 169

2- سوره ابراهيم آيه 28

3- سوره عنكبوت آيه 64 ______________________________________________________

صفحه 522

هستند.

و به همين جهت در آيه مورد بحث به مؤمن و كافر خطاب مى كند: به اينكه شهدا بعد از مردن نيز زنده اند، ولى شما نمى فهميد، يعنى با حواس خود درك نمى كنيد، هم چنان كه در آن آيه ديگر باز مى فرمايد: (لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)، يعنى اگر مى توانستند يقين حاصل كنند، چون علم در اينجا به معناى يقين است، بشهادت اينكه در آيه: (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ، حاشا اگر بعلم يقين ميدانستيد، جهنم را مى ديديد)، «1» علم به آخرت را مقيد به علم يقين كرده است.

و بنا بر آنچه گذشت- هر چند خدا داناتر است- معناى آيه اينطور مى شود: كسانى كه در

راه خدا كشته شده اند مرده مگوييد و آنان را فانى و باطل نپنداريد كه آن معنايى كه از دو كلمه مرگ و حيات در ذهن شما هست بر مرگ آنان صادق نيست، چون مرگ آنان آن طور كه حس ظاهر بين شما درك ميكند به معناى بطلان نيست، بلكه مرگ آنان نوعى زندگى است، ولى حواس شما آن را درك نميكند.

خواهى گفت: اين سخن در برابر كفار بجا است، ولى خطاب در آن به مؤمنين كه يا همه و يا بيشترشان علم به بقاء زندگى انسان در بعد از مرگ هم دارند و مرگ را بطلان ذات انسان نمى دانند، چه معنا دارد؟ در پاسخ مى گوئيم: درست است كه مؤمنين اين معنا را مى دانند و ليكن در عين حال وقتى تصور كشته شدن را مى كنند، قهرا ناراحت ميشوند و دچار قلق و اضطراب ميگردند چون پاى جان در ميان است و شوخى نيست، لذا در آيه شريفه براى بيدار شدن آنان همان علم و ايمان را كه دارند به رخشان مى كشد، تا آن قلق و اضطراب از دلهاشان زايل شود.

و معلوم است كه اين خطاب، هم اولياء كشته شده را بيدار مى كند و مى فهمند كه كشته شدن عزيزشان بيش از جدايى چند روز چيز ديگرى نيست، آنان نيز پس از زمانى كوتاه بوى ملحق ميشوند و اين جدايى چند روزه در مقابل مرضات خداى سبحان و آن درجاتى كه عزيزشان به آن رسيده، غير قابل تحمل نيست.

و هم افراد فدايى و آماده كشته شدن را بيدار مى كند و تشنه جهاد ميسازد، چون مى فهمند كه در برابر شهادت به حياتى طيب و نعمتى دائم و رضوانى از

خدا مى رسند، در حقيقت خطاب در آيه نظير خطاب به رسول خدا (ص) است، كه ميفرمايد: (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ، فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ، حق از ناحيه پروردگار تو است، پس زنهار كه از دودلان مباش) «2» الخ، با اينكه رسول خدا (ص) هم ميدانست كه حق از ناحيه خداست و هم به آيات پروردگارش يقين داشت و

_______________

1- سوره تكاثر آيه 6

2- سوره بقره آيه 147 ______________________________________________________

صفحه 523

اولين موقن بود و لكن اينگونه خطابها كلامى است كنايه اى، ميخواهد بفرمايد: آن قدر مطلب، يقينى و روشن است كه حتى خطور و تصور بر خلافش را هم تحمل نمى كند.

(نشئه برزخ) تا اينجا فهميديم كه آيه مورد بحث به روشنى دلالت دارد بر اينكه بعد از زندگى دنيا و قبل از قيامت حياتى هست بنام برزخ، و اين دلالت را آيه ديگرى كه نظير آيه مورد بحث است يعنى آيه (وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً، بَلْ أَحْياءٌ، عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) «1» و آيات بسيارى ديگر دارند.

[سخن بسيار عجيب بعضى مردم در باره آيه شريفه و رد آن

و از عجيب ترين امور سخنى است كه بعضى از مردم در باره اين آيه گفته اند، و آن اين است كه آيه در باره شهداى بدر نازل شده و مخصوص بايشان است و شامل غير ايشان نميشود و چه خوب گفته اند بعضى از محققين كه بعد از نقل اين سخن در ذيل آيه (وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ) «2» الخ گفته: پروردگارا بما صبرى بده تا در مقابل امثال اين سخنان نامربوط، تحمل بخرج دهيم.

من براستى نمى فهمم منظور اينها از اين سخنان چيست؟ و حيات شهداى بدر را چگونه

حياتى تصور مى كنند؟ كه فقط مخصوص آنها باشد، با اينكه در باره همه مردگان ميگويند: آدمى بعد از مرگ و يا كشته شدن بكلى نابود گشته و اجزايش از يكديگر جدا و باطل ميگردد آيا در خصوص شهداى بدر معتقد به معجزه اى شده اند؟ آيا ميگويند: خداوند خصوص آنان را به كرامتى از خود اختصاص داده كه حتى پيامبر اكرم و ساير انبياء و مرسلين، و اولياء مقربين را به آن كرامت اكرام نكرده؟ در ميان تمامى خلايق، خصوص آنان داراى چنين زندگى هستند؟ قطعا اين معنا به اعجاز نبوده، چون چنين چيزى محال است، آنهم محالى كه محال بودنش ضرورى و بديهى است و معجزه بامر محال تعلق نمى گيرد، و اگر عقل جائز بداند كه چنين حكم ضرورى و بديهى باطل شود، ديگر براى هيچ حكم ضرورى ديگر اعتبارى نمى ماند.

و يا ميگويند: حس در همه جا درست احساس مى كند، الا در خصوص كشتگان بدر، كه نسبت به آنها دچار اشتباه شده، خيال كرده كه آنان مرده اند، ولى نمرده اند و زنده اند و نزد پروردگار خود مشغول اكل و شرب و ساير لذائذاند، چيزى كه هست چشم ما نمى بيند و از نظر ما غائبند و آنچه چشم ها ديد كه اعضاى آنها قطعه قطعه شد و بدن ها سرد گشت، همه را اشتباه ديد؟.

و اگر ممكن باشد كه حس انسانى تا اين پايه خطا كند و هيچ معيارى هم در خطاء و صوابش نداشته باشد، يك جا بدون جهت هر چه مى بيند خطا باشد، جاى ديگر باز بدون جهت هر چه مى بيند درست باشد، ديگر چه اعتبارى براى حس باقى ميماند.

_______________

1- سوره آل عمران 169

2- سوره بقره آيه 45

______________________________________________________

صفحه 524

و اگر بگويى: در جنگ بدر كه خطا رفت بدون جهت نبود بلكه جهتش اراده الهيه بود، در پاسخ مى گوييم: اين جواب اشكال را بر طرف نمى كند. براى اينكه نقل كلام به اراده الهيه ميشود، مى گوئيم: چه علتى باعث شد كه خدا در خصوص شهداى بدر چنين اراده اى بكند؟ پس باز اشكال بى اعتبارى حس به حال خود باقى است، چون باز هم ممكن است چيزى را كه واقعيت ندارد، واقع ببينيم و حس كنيم، و چگونه يك آدم عاقل به خود جرأت ميدهد كه لب به چنين سخنى بگشايد؟ آيا اين حرف غير از سفسطه چيز ديگرى است؟

اين مفسرين مسلك خود را از عوام محدثين گرفته اند كه معتقدند امور غيبى يعنى آنچه از حواس ما غايب است، و از سوى ديگر ظواهر دينى از كتاب و سنت آنها را اثبات مى كند، از قبيل ملائكه و ارواح مؤمنين و هر چه از اين قبيل است، موجوداتى مادى و اجسامى لطيف هستند كه ميتوانند در اجسام كثيف حلول و نفوذ كنند، مثلا بصورت انسان و يا چيز ديگر در آيند و همه كارهاى انسانى و يا آن چيز ديگر را انجام دهند، و همه آن قوايى كه ما انسانها داريم داشته باشند، چيزى كه هست محكوم به احكام ماده و طبيعت نميشوند، تغيير و تبدل و تجزيه و تحليل نمى پذيرند، مرگ و حيات طبيعى ندارند و هر وقت خدا اجازه دهد براى حواس ما ظاهر ميشوند، و اگر بخواهد كه ظاهر نشوند نميشوند و مشيت خدا، مشيت خالص است، ديگر علت و جهت و مخصصى در ناحيه حواس ما و يا در ناحيه خود آن

موجودات لازم ندارد، (خلاصه ديگر نبايد پرسيد: چرا من همه چيز را مى بينم، ولى شهداى بدر را نمى بينم و يا شهداى بدر چرا بر خلاف هر موجود ديگرى براى حواس ما ظاهر نميشوند)؟

و منشا اين نظريه محدثين اين است كه ايشان منكر عليت و معلوليت ميان موجودات اند، در حالى كه اگر اين احتمال پوچ و خيال واهى درست باشد بايد فاتحه تمامى حقايق علمى و احكام علمى را خواند تا چه رسد به معارف دينى، و آن وقت ديگر نوبت نمى رسد به اجسام لطيفى كه مورد كرامت خدا باشند و دست تاثير و تاثر مادى و طبيعى به آنها نرسد.

پس از آنچه گذشت روشن گرديد: كه آيه شريفه بر حيات برزخى دلالت دارد و اين حيات برزخى همان عالم قبر است، عالمى است متوسط ميان مرگ و قيامت كه در آن عالم، افراد يا متنعم هستند و يا معذب، تا آنكه قيامت، قيام كند.

[چند آيه قرآنى كه دلالت بر" برزخ" دارند]

و از جمله آياتى كه دلالت بر برزخ دارد آيه مشابه با آيه مورد بحث است كه مى فرمايد: (وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً، بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، تو مپندار كسانى كه در راه خدا كشته شده اند اموات هستند، بلكه زنده اند و نزد پروردگارشان روزى ميخورند)، (فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ، أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، ______________________________________________________

صفحه 525

به آنچه خدا از فضل خود بايشان داده خوشحالند و به يكديگر مژده ميدهند كه فلانى ها هم از دنبال ما خواهند آمد، در حالى كه ترس و اندوهى نداشته باشند) «1» كه در

سابق گفتيم: چگونه اين دو آيه بر وجود عالم برزخ دلالت دارد.

و اگر مفسرينى كه گفته اند: اين آيات مربوط به شهداء بدر است، در آن دقت كنند، خواهند ديد كه سياق آنها دلالت دارد بر اينكه غير شهداى بدر هم با شهداى بدر در اين جهت شركت دارند و عموم مؤمنين بعد از مرگ داراى چنين حياتى و تنعماتى هستند.

و نيز از آياتى كه دلالت بر مطلوب ما دارد آيه: (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ، قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ، كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) «2» است، كه مى فرمايد: (تا آنكه مرگ يكى از ايشان برسد، آن وقت ميگويد: پروردگارا مرا برگردانيد، تا شايد عمل هاى صالح كنم و آنچه را نكرده ام جبران نمايم، حاشا اين سخنى است كه او (از در بيچارگى) مى زند، تازه در پشت سر برزخى دارند تا روزى كه مبعوث شوند).

كه دلالت آن بر وجود حياتى متوسط ميان حيات دنيايى و حيات بعد از قيامت بسيار روشن است، و انشاء اللَّه تمامى حرفهايى كه در اين آيه داريم در تفسير خود آن خواهد آمد.

باز از آياتى كه دلالت بر اين معنا دارد آيات: (وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ، أَوْ نَرى رَبَّنا، لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ، وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ، لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ، وَ يَقُولُونَ: حِجْراً مَحْجُوراً وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ، وَ نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَ كانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ

عَسِيراً) «3» است كه چون ترجمه اش را بخوانى بروشنى بدلالت آن بر وجود عالم برزخ پى مى برى، و اينك ترجمه آن:

و كسانى كه اميد ديدار ما را ندارند، ميگويند: چرا ملائكه بر خود ما نازل نميشود؟ و يا چرا پروردگارمان را نمى بينيم؟ راستى چقدر از خود راضى و در پيش خود طغيان كردند، و چه طغيانى بزرگ، روزى كه ملائكه را مى بينند (و پر واضح است كه مراد به اين روز، اولين روزيست كه ملائكه را مى بينند و آن روزى است كه مرگشان مى رسد و به جان دادن مى افتند، چون آيات ديگر نيز بر اين معنا دلالت دارد) در آن روز ديگر براى مجرمان خوشى و بشارتى نيست و پى در پى امان ميخواهند و ما به آنچه كرده اند مى پردازيم و همه را هيچ و پوچ مى كنيم، مردمان بهشتى در آن روز در بهترين قرارگاه و بهترين خوابگاه قرار مى گيرند روزى كه آسمان پاره پاره ميشود (و مراد به اين _______________

1- سوره آل عمران 171

2- سوره مؤمنون آيه 100

3- سوره فرقان آيه 21- 26 ______________________________________________________

صفحه 526

روز، روز قيامت است و ملائكه پشت سر هم نازل ميشوند در آن روز ملك حقيقى تنها از آن رحمان است، و روزى است كه بر كافران بسيار سخت است).

چون در اين آيات مى فرمايد كه قبل از پاره شدن آسمان در قيامت اصحاب جنت منزلگاهى دارند كه بهترين منزلها است، پس بايد زندگى داشته باشند تا محتاج به منزل باشند و انشاء اللَّه توضيح و تفصيل سخن در ذيل خود اين آيات خواهد آمد.

و نيز از آياتى كه بر وجود برزخ دلالت دارد آيه: (قالُوا: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ، وَ أَحْيَيْتَنَا

اثْنَتَيْنِ، فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا، فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ؟ گفتند: پروردگارا تو ما را دو بار ميراندى و دو بار زنده كردى، اينك به گناهان خود اعتراف مى كنيم آيا راهى براى بيرون شدن هست «1»؟.

كه مى فهماند در روزى كه اين سخن ميگويند، دو بار مرده اند و دو بار هم زنده شده اند، و اين جز با وجود برزخ تصور ندارد، بايد برزخى باشد تا آدمى يك بار در دنيا بميرد و يك بار در برزخ زنده شود، و يك بار هم در برزخ بميرد و در قيامت زنده شود، تا بشود دو بار مردن، و دو بار زنده شدن، و گر نه اگر زندگى منحصر در دو عالم باشد، يكى در دنيا و يكى در آخرت، ديگر دو بار ميراندن درست نميشود، چون در اينصورت انسان فقط يك بار مى ميرد، در ذيل آيه: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ) «2» نيز پاره اى مطالب در باره برزخ گذشت بدانجا مراجعه شود.

و نيز از آياتى كه در باره برزخ گفتگو دارد آيه: (وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ، النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا، وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ، آل فرعون را عذاب بدى فرا گرفت، عذاب آتش كه هر صبح و شام بر آن عرضه ميشوند، و روزى كه قيامت بپا شود، بايشان گفته ميشود اى ملائكه آل فرعون را بدرون شديدترين عذاب در آوريد) «3» ميباشد، براى اينكه همه ميدانيم كه روز قيامت صبح و شام ندارد روزى است غير ساير روزها علاوه بر اين در اول آيه كه بنظر ما راجع به برزخ است مى فرمايد آتش بايشان عرضه ميشود و در

آخرش كه باز بنظر ما راجع به قيامت است، مى فرمايد بدرون عذاب در آوريد پس معلوم ميشود عذاب اهل دوزخ دو نوع است، يكى دلهره از ديدن آتش و يكى داخل شدن در آن، پس يكى عذاب برزخ است و دومى عذاب قيامت.

و آياتى كه از آن اين حقيقت قرآنى استفاده ميشود و يا به آن اشاره دارد، بسيار است، مانند آيه: (تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ، وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ، به خدا سوگند رسولانى بسوى امتها كه قبل از تو بودند گسيل داشتيم، ولى شيطان اعمال _______________

1- سوره مؤمن آيه 11

2- سوره بقره آيه 28

3- سوره مؤمن آيه 45- 46 ______________________________________________________

صفحه 527

زشت آنان را در نظرشان زيبا جلوه داد، امروز هم همان شيطان سرپرست آنها است، و عذابى دردناك در پيش دارند)، «1» كه مى رساند كفار همين الآن در تحت سرپرستى شيطان زندگى دارند، تا در روز قيامت به عذاب دردناكى برسند، و همچنين آياتى ديگر.

بحثى پيرامون تجرد نفس تدبر در آيه مورد بحث و آيات ديگرى كه نظير آن بود و از نظر خواننده گذشت، حقيقتى ديگر را روشن ميسازد كه از مسئله حيات برزخى شهيدان وسيع تر و عمومى تر است و آن اين است كه بطور كلى نفس آدمى موجودى است مجرد، موجودى است ما وراى بدن و احكامى دارد غير احكام بدن و هر مركب جسمانى ديگر (خلاصه موجودى است غير مادى كه نه طول دارد و نه عرض و نه در چهار ديوارى بدن مى گنجد) بلكه با بدن ارتباط و علقه اى دارد و يا به عبارتى با آن متحد است و بوسيله

شعور و اراده و ساير صفات ادراكى، بدن را اداره مى كند.

دقت در آيات سابق اين معنا را بخوبى روشن ميسازد چون مى فهماند كه تمام شخصيت انسان بدن نيست، كه وقتى بدن از كار افتاد شخص بميرد و با فناى بدن و پوسيدن و انحلال تركيب هايش و متلاشى شدن اجزائش، فانى شود، بلكه تمام شخصيت آدمى به چيز ديگرى است، كه بعد از مردن بدن باز هم زنده است، يا عيشى دائم و گوارا و نعيمى مقيم را از سر مى گيرد.

(عيشى كه ديگر در ديدن حقايق محكوم به اين نيست كه از دو چشم سر ببيند و در شنيدن حقايق از دو سوراخ گوش بشنود، عيشى كه ديگر لذتش محدود بدرك ملايمات جسمى نيست) و يا به شقاوت و رنجى دائم و عذابى اليم مى رسد.

و نيز مى رساند كه سعادت آدمى در آن زندگى و شقاوت و تيره روزيش مربوط به سنحه ملكات و اعمال او است، نه به جهات جسمانى (از سفيدى و سياهى و قدرت و ضعف) و نه به احكام اجتماعى، (از آقازادگى و رياست و مقام و امثال آن).

پس اينها حقايقى است كه اين آيات شريفه آن را دست ميدهد، و معلوم است كه اين احكام مغاير با احكام جسمانى است و از هر جهت با خواص ماديت دنيوى منافات دارد و از همه اينها فهميده ميشود كه پس نفس انسانها غير بدنهاى ايشان است.

[آياتى كه بر دوئيت و مغايرت بين نفس و بدن و تجرد نفس دلالت مى كنند.]

و در دلالت بر اين معنا آيات برزخ به تنهايى دليل نيست، بلكه آياتى ديگر نيز اين معنا را

_______________

1- سوره نحل آيه 63 ______________________________________________________

صفحه 528

افاده

مى كند، از آن جمله اين آيه است: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ، وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى خدا است آن كسى كه جانها را در دم مرگ و هم از كسانى كه نمرده اند ولى به خواب رفته اند مى گيرد، آن گاه آنكه قضاى مرگش رانده شده نگه ميدارد و ديگران را رها مى كند). «1»

چون كلمه (توفى) و (استيفاء) به معناى گرفتن حق به تمام و كمال است و مضمون اين آيه، از گرفتن و نگه داشتن و رها كردن، ظاهرا اين است كه ميان نفس و بدن دوئيت و فرق است.

و باز از آن جمله اين آيه است: (وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ؟ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ، ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ، و گفتند آيا بعد از آنكه در زمين گم شديم، دوباره به خلقت جديدى در مى آئيم؟ اين سخن از ايشان صرف استبعاد است، و دليلى بر آن ندارند، بلكه علت آنست كه ايمانى به ديدار پروردگارشان ندارند، بگو در دم مرگ آن فرشته مرگى كه موكل بر شما است شما را به تمام و كمال مى گيرد و سپس بسوى پروردگارتان بر مى گرديد). «2»

كه خداى سبحان يكى از شبهه هاى كفار منكر معاد را ذكر مى كند، و آن اين است كه آيا بعد از مردن و جدايى اجزاء بدن (از آب و خاك و معدنيهايش) و جدايى اعضاى آن، از دست و پا و چشم و گوشش و نابودى همان اجزاء عضويش و دگرگون شدن صورتها و گم گشتن در زمين، بطورى

كه ديگر هيچ با شعورى نتواند خاك ما را از خاك ديگران تشخيص دهد، دوباره خلقت جديدى بخود مى گيريم؟

و اين شبهه هيچ اساسى به غير استبعاد ندارد، و خداى تعالى پاسخ آن را به رسول گراميش ياد ميدهد و مى فرمايد بگو شما بعد از مردن گم نميشويد و اجزاء شما ناپديد و در هم و برهم نمى گردد، چون فرشته اى كه موكل به شما است، شما را به تمامى و كمال تحويل مى گيرد و نمى گذارد گم شويد، بلكه در قبضه و حفاظت او هستيد، آنچه از شما گم و درهم و برهم ميشود، بدنهاى شما است نه نفس شما و يا به گونه آن كسى كه يك عمر مى گفت (من)، و به او مى گفتند (تو).

و از جمله آنها اين آيه است: (وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، و خدا از روح خود در او دميد) «3» كه در ضمن آيات مربوطه به خلقت انسان است آن گاه در آيه (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ، قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي، از تو از روح مى پرسند، بگو روح از امر پروردگار من است) «4» بيان مى كند كه روح از جنس _______________

1- سوره زمر آيه 42

2- سوره سجده آيه 10- 11

3- سوره سجده آيه 9

4- سوره اسراء آيه 85 ______________________________________________________

صفحه 529

امر خداست و سپس در آيه: (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً، أَنْ يَقُولَ: لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ، امر او در وقتى كه چيزى را اراده كند، تنها اين است كه به آن چيز بگويد بباش، و بى درنگ موجود شود، پس منزه است آن خدايى كه ملكوت هر چيز را بدست دارد) «1»، بيان مى كند كه روح

از سنحه ملكوت و كلمه (كن) است.

و سپس در آيه: (وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) «2» او را به وصف ديگرى توصيف كرده، و آن اين است كه اولا يكى است و ثانيا، چون چشم گرداندن فورى است و تعبير به چشم گرداندن مى رساند كه امر خدا و كلمه (كن) موجودى است آنى نه تدريجى، كه چون موجود ميشود، وجودش مشروط و مقيد به زمان و مكان نيست.

از اينجا روشن مى گردد كه امر خدا- كه روح هم يكى از مصاديق آن است- از جنس موجودات جسمانى و مادى نيست، چون اگر بود محكوم به احكام ماده بود و يكى از احكام عمومى ماده اين است كه به تدريج موجود شود، وجودش مقيد به زمان و مكان باشد، پس روحى كه در انسان هست مادى و جسمانى نيست هر چند كه با ماده تعلق و ارتباط دارد.

[آياتى كه از آنها كيفيت ارتباط روح با ماده (جسم) بدست مى آيد]

آن گاه از آياتى ديگر كيفيت ارتباط روح با ماده بدست مى آيد، يك جا مى فرمايد: (مِنْها خَلَقْناكُمْ، ما شما را از زمين خلق كرديم) «3» و جايى ديگر مى فرمايد: (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ، انسان را از لايه اى چون گل سفال آفريد). «4»

و نيز فرموده: (وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ، خلقت انسان را از گل آغاز كرد و سپس نسل او را از چكيده اى از آبى بى مقدار قرار داد)، و سپس فرموده: (وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً، فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً، فَكَسَوْنَا

الْعِظامَ لَحْماً، ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ، فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، ما از پيش انسان را از چكيده و خلاصه اى از گل آفريديم و سپس او را نطفه اى در قرارگاهى محفوظ كرديم و سپس نطفه را علقه و علقه را مضغه و مضغه را استخوان كرديم، پس آن استخوان را با گوشت پوشانديم و در آخر او را خلقتى ديگر كرديم، پس آفرين به خدا كه بهترين خالقان است) «5».

و بيان كرد كه انسان در آغاز بجز يك جسمى طبيعى نبود و از بدو پيدايشش صورت هايى گوناگون به خود گرفت، تا در آخر خداى تعالى همين موجود جسمانى و جامد و خمود را، خلقتى _______________

1- سوره يس آيه 82- 83

2- سوره قمر آيه 50

3- سوره طه آيه 55

4- سوره الرحمن آيه 14

5- سوره مؤمنون آيه 12- 14 ______________________________________________________

صفحه 530

ديگر كرد كه در آن خلقت انسان داراى شعور و اراده گشت، كارهايى مى كند كه كار جسم و ماده نيست، چون شعور و اراده و فكر و تصرف و تسخير موجودات و تدبير در امور عالم، به نقل دادن و دگرگون كردن و امثال آن از كارهايى كه از اجسام و جسمانيات سر نمى زد نيازمند است-، پس معلوم شد كه روح جسمانى نيست، بخاطر اينكه موضوع و مصدر افعالى است كه فعل جسم نيست.

پس نفس بالنسبه به جسمى كه در آغاز مبدأ وجود او بوده،- يعنى بدنى كه باعث و منشا پيدايش آن بوده- به منزله ميوه از درخت و بوجهى به منزله روشنايى از نفت است.

با اين بيان تا حدى كيفيت تعلق روح به بدن و پيدايش روح از بدن، روشن ميگردد، و آن گاه با فرا

رسيدن مرگ اين تعلق و ارتباط قطع مى شود، ديگر روح با بدن كار نمى كند، پس روح در اول پيدايشش عين بدن بود و سپس با انشايى از خدا از بدن متمايز مى گردد و در آخر با مردن بدن، بكلى از بدن جدا و مستقل ميشود.

اين آن مقدار خصوصياتى است كه آيات شريفه با ظهور خود براى روح بيان ميكند و البته آيات ديگرى نيز هست كه با اشاره و تلويح اين معانى را مى رساند، و اهل بصيرت و تدبر مى توانند به آن آيات برخورد نمايند، هر چند كه راهنما خداست.

[بيان آيات

[استعانت از صبر و نماز و داشتن ايمان به حيات پس از مرگ، پيروزى مى آورند]

(وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ، وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ)، بعد از آنكه در آيه قبل، مؤمنان را امر فرمود تا از صبر و نماز كمك بگيرند، و نيز نهى فرمود از اينكه كشتگان راه خدا را مرده بخوانند و آنان را زنده معرفى كرد، اينك در اين آيه علت آن امر و آن نهى را بيان ميكند و توضيح ميدهد كه چرا ايشان را به آن خطابها، مخاطب كرد.

و آن علت اين است كه بزودى ايشان را به بوته آزمايشى مى برد كه رسيدنشان به معالى برايشان فراهم نمى شود و زندگى شرافتمندانه شان صافى نمى شود و به دين حنيف نمى رسند، مگر به آن آزمايش، و آن عبارت است از جنگ و قتل كه يگانه راه پيروزى در آن اين است كه خود را در اين دو قلعه محكم، يعنى صبر و نماز متحصن كنند و از اين دو نيرو مدد بگيرند، و علاوه بر آن دو

نيرو، يك نيروى سوم هم داشته باشند و آن طرز فكر صحيح است كه هيچ قومى داراى اين فكر نشدند، مگر آنكه به هدفشان هر چه هم بلند بوده رسيده اند و نهايت درجه كمال خود را يافته اند، در جنگ، نيروى خارق العاده اى يافته و عرصه جنگ برايشان چون حجله عروس محبوب گشت و آن طرز فكر اين است: كه ايمان داشته باشند به اينكه كشتگان ايشان مرده و نابود شده نيستند و هر كوششى كه با جان و مال خود ميكنند، باطل و هدر نيست، اگر دشمن را بكشند، خود را به حياتى رسانده اند كه ديگر دشمن با ظلم و جور خود بر آنان حكومت نمى كند و اگر خود ______________________________________________________

صفحه 531

كشته شوند، به زندگى واقعى رسيده اند و بار ظلم و جور بر آنان تحكم ندارد، پس در هر دو صورت موفق و پيروزند.

خداى تعالى در آيه مورد بحث به عموم شدائدى كه ممكن است مسلمانان در راه مبارزه با باطل گرفتارش شوند، اشاره نموده و آن عبارت است از خوف و گرسنگى و نقص اموال و جان ها، و اما كلمه (ثمرات)، ظاهرا مراد به آن اولاد باشد، چون نقص فرزندان و كم شدن مردان و جوانان با جنگ مناسبتر است تا نقص ميوه هاى درختان.

و اى بسا از مفسرين كه گفته باشند: مراد به كلمه (ثمرات)، ميوه درختان خرما است، و مراد به اموال، غير اين يك مال است، يعنى چهار پايان از شتر و گوسفند.

[صابران چه كسانى هستند؟]

(وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) در اين باره صابران را دوباره نام برد تا اولا بشارتشان دهد و ثانيا

راه صبر را و اينكه چه صبرى، صبر جميل است يادشان دهد، و ثالثا آن علت واقعى كه صبر را بر آدمى واجب مى سازد بيان كند، و آن اين است كه ما ملك خدائيم و مالك حق دارد هر گونه تصرفى در ملك خود بكند، و رابعا پاداش عموم صابران را كه عبارت است از درود خدا و رحمت و راه يافتن، معرفى نمايد.

لذا رسول گرامى خود را دستور ميدهد: نخست ايشان را بشارت دهد، ولى متعلق بشارت را ذكر نميكند، تا با همين ذكر نكردن به عظمت آن اشاره كرده باشد و بفهماند: همين كه اين بشارت از ناحيه خداست، جز خير و جميل نيست، و اين خير و جميل را رب العزة ضمانت كرده است.

و سپس بيان ميكند: كه صابران كيانند؟ آنهايند كه هنگام مصيبت چنين و چنان ميگويند.

[صبر در برابر مصيبت ها نتيجه ايمان به مالكيت مطلق خداوند بر تمام هستى است

و مصيبت عبارت است از هر واقعه اى كه آدمى با آن روبرو شود، چه خير و چه شر، و لكن جز در وقايع مكروه و ناراحت كننده استعمال نمى شود، و معلوم است كه مراد به گفتن (انا للَّه) الخ، صرف تلفظ به اين الفاظ و بدون توجه به معناى آن نيست و حتى با گفتن و صرف توجه به معنا هم نيست بلكه بايد به حقيقت معنايش ايمان داشت به اينكه آدمى مملوك خداست و مالكيت خدا به حقيقت ملك است، و اين كه دوباره بازگشتش به سوى مالكش مى باشد اينجاست كه بهترين صبر تحقق پيدا مى كند، آن صبرى كه ريشه و منشا هر جزع و تاسفى را در دل مى سوزاند

و قطع مى كند، و چرك غفلت را از صفحه دل ميشويد.

توضيح اينكه: وجود انسان و تمامى موجوداتى كه تابع وجود آدمى هستند، چه قواى او و چه افعالش، همه قائم به ذات خداى عزيزى هستند كه انسان را آفريده و ايجاد كرده، پس قوام ذات آدمى به اوست و همواره محتاج او، در همه احوالش به اوست، و در حدوثش و بقاءش، مستقل از او نيست. ______________________________________________________

صفحه 532

و چون چنين است، رب او و مالك او هر گونه تصرفى كه بخواهد در او ميكند و خود او هيچگونه اختيار و مالكيتى ندارد و به هيچ وجه مستقل از مالك خود نيست، مالك حقيقى وجودش و قوايش و افعالش.

و اگر هم هستى او را و نيز قوا و افعال او را به خود او نسبت ميدهند، مثلا مى گويند فلانى وجود دارد قوا و افعالى دارد، چشم و گوش دارد، و يا اعمالى چون راه رفتن و سخن گفتن و خوردن و نوشيدن دارد، همين نسبت نيز به اذن مالك حقيقى اوست كه اگر مالك حقيقيش چنين اجازه اى نداده بود، همه اين نسبتها دروغ بود، زيرا او و هيچ موجودى ديگر مالك چيزى نيستند، و هيچيك از اين نسبت ها را ندارند، براى اينكه گفتيم: به هيچ وجه استقلالى از خود ندارند، هر چه دارند ملك اوست.

(چيزى كه هست آدمى تا در اين نشئه زندگى مى كند، كه ضرورت زندگى اجتماعى ناگزيرش كرده ملكى اعتبارى براى خود درست كند و خدا هم اين اعتبار را معتبر شمرده و اين نيز باعث شده كه رفته رفته امر بر او مشتبه گردد و خود را مالك واقعى ملكش بپندارد لذا خداى

سبحان در آيه: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ، ملك امروز از آن كيست؟ از آن خداست، واحد قهار) «1». مى فرمايد: بزودى اعتبار نامبرده لغو خواهد شد و اشياء به حال قبل از اذن خدا برميگردند، و روزى خواهد رسيد كه ديگر ملكى نماند، مگر براى خدا و بس، آن وقت است كه آدمى با همه آن چيزها كه ملك خود مى پنداشت، بسوى خداى سبحان برميگردد.

پس معلوم مى شود ملك دو جور است، يكى ملك حقيقى كه دارنده آن تنها و تنها خداى سبحان است، واحدى با او در اين مالكيت شريك نيست، نه هيچ انسانى و نه هيچ موجودى ديگر، و يكى ديگر ملك اعتبارى و ظاهرى و صورى است، مثل مالكيت انسان نسبت به خودش و فرزندش و مالش و امثال اينها، كه در اين چيزها مالك حقيقى خداست و مالكيت انسان به تمليك خداى تعالى است، آنهم تمليك ظاهرى و مجازى.

پس اگر آدمى متوجه حقيقت ملك خداى تعالى بشود و آن ملكيت را نسبت به خود حساب كند، مى بيند كه خودش ملك مطلق پروردگارش است، و نيز متوجه مى شود كه اين ملك ظاهرى و اعتبارى كه ميان انسانها دست به دست مى شود و از آن جمله ملك انسان نسبت بخودش و مالش، و فرزندانش و هر چيز ديگر، بزودى باطل خواهد شد و به سوى پروردگارش رجوع خواهد كرد، و بالأخره متوجه مى شود كه خود او اصلا مالك هيچ چيز نيست، نه ملك حقيقى و نه مجازى.

_______________

1- سوره غافر آيه 16 ______________________________________________________

صفحه 533

و معلوم است كه اگر كسى اين معنا را باور داشته باشد، ديگر معنا ندارد كه از مصائبى كه براى ديگران

تاثر آور است، متاثر شود، چون كسى متاثر ميشود كه چيزى از ما يملك خود را از دست داده باشد، چنين كسى هر وقت گم شده اش پيدا شود و يا سودى به چنگش آيد خوشحال مى شود و چون چيزى از دستش برود غمناك ميگردد.

اما كسى كه معتقد است به اينكه مالك هيچ چيز نيست، ديگر نه از ورود مصيبت متاثر ميشود و نه از فقدان ما يملكش اندوهناك (و نه از رسيدن سودى مسرور) مى گردد، و چگونه از رسيدن مصيبت متاثر مى شود، كسى كه ايمان دارد به اينكه مالك تنها و تنها خداست؟ و او حق دارد و مى تواند در ملك خودش هر جور تصرفى بكند.

بحثى در اخلاق بايد دانست كه اصلاح اخلاق و خويهاى نفس و تحصيل ملكات فاضله، در دو طرف علم و عمل و پاك كردن دل از خويهاى زشت، تنها و تنها يك راه دارد، آنهم عبارت است از تكرار عمل صالح و مداومت بر آن، البته عملى كه مناسب با آن خوى پسنديده است، بايد آن عمل را آن قدر تكرار كند و در موارد جزئى كه پيش مى آيد آن را انجام دهد تا رفته رفته اثرش در نفس روى هم قرار گيرد و در صفحه دل نقش ببندد و نقشى كه به اين زوديها زائل نشود و يا اصلا زوال نپذيرد. مثلا اگر انسان بخواهد خوى ناپسند ترس را از دل بيرون كند و بجايش فضيلت شجاعت را در دل جاى دهد، بايد كارهاى خطرناكى را كه طبعا دلها را تكان ميدهد مكرر انجام دهد تا ترس از دلش بيرون شود، آن چنان كه وقتى به چنين كارى اقدام

مى كند، حس كند كه نه تنها باكى ندارد، بلكه از اقدام خود لذت هم مى برد، و از فرار كردن و پرهيز از آن ننگ دارد، در اين هنگام است كه در هر اقدامى شجاعت در دلش نقشى ايجاد مى كند و نقش هاى پشت سر هم در آخر بصورت ملكه شجاعت در مى آيد، پس هر چند بدست آوردن ملكه علمى، در اختيار آدمى نيست، ولى مقدمات تحصيل آن در اختيار آدمى است و ميتواند با انجام آن مقدمات، ملكه را تحصيل كند.

حال كه اين معنا روشن شد، متوجه شدى كه براى تهذيب اخلاق و كسب فضائل اخلاقى، راه منحصر به تكرار عمل است، اين تكرار عمل از دو طريق دست ميدهد.

[تكرار اعمال نيك كه تنها راه تهذيب اخلاقى است از دو طريق عملى مى باشد]

طريقه اول [توجه به فوائد دنيوى فضائل و تحسين افكار عمومى است

در نظر داشتن فوائد دنيايى فضائل و فوائد علوم و آرايى كه مردم آن را مى ستايند، مثلا ______________________________________________________

صفحه 534

مى گويند: عفت نفس يعنى كنترل خواسته هاى شهوانى و قناعت يعنى اكتفاء به آنچه خود دارد، و قطع طمع از آنچه مردم دارند دو صفت پسنديده است، چون فوائد خوبى دارد، آدمى را در دنيا عزت مى دهد، در چشم همگان عظيم مينمايد و نزد عموم مردم محترم و موجه مى سازد، و شره، يعنى حرص در شهوت باعث پستى و فقر ميشود، و طمع، ذلت نفس مى آورد، هر چند كه آدمى مقام منيعى داشته باشد و علم باعث رو آوردن مردم و عزت و جاه و انس در مجالس خواص مى گردد، چشمى است براى انسان كه هر مكروهى را به آدمى نشان ميدهد و با آن

هر محبوبى را مى بيند، بر خلاف جهل كه يك نوع كورى است.

علم حافظ آدمى است، در حالى كه مال را بايد آدمى حفظ كند و نيز شجاعت باعث مى شود آدمى از تلون و هر دم خيالى دور گردد و مردم آدمى را در هر حال چه شكست بخورد و چه پيروز شود مى ستايند، بر خلاف ترس و تهور، كه اگر مرد متهور و مرد ترسو از دشمن شكست بخورد، ملامت ميشود و اگر هم اتفاقا دشمن را از بين ببرد، مى گويند: بختش يارى كرد، و نيز عدالت را تمرين كند و خود را به اين خلق پسنديده بيارايد، از اين طريق كه فكر كند عدالت مايه راحتى نفس از اندوه هاى درونى است و يا زندگى بعد از مرگ است، چون وقتى انسان از دنيا برود نام نيكش هم چنان در دنيا ميماند و محبتش در دلها جاى دارد.

اين طريقه، همان طريقه معهودى است كه علم اخلاق قديم، اخلاق يونان و غير آن بر آن اساس بنا شده و قرآن كريم اخلاق را از اين طريق استعمال نكرده و زير بناى آن را مدح و ذم مردم قرار نداده كه ببينيم چه چيزهايى در نظر عامه مردم ممدوح و چه چيزهايى مذموم است؟ چه چيزهايى را جامعه مى پسندد و چه چيزهايى را نمى پسندد و قبيح مى داند؟

و اگر در آيه: (وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ، لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ، و هر جا كه بوديد رو بسوى كعبه كنيد تا شماتت مردم بر شما مسلط نباشد)، «1» مردم را به ثبات و عزم دعوت كرده و علت آن را افكار عمومى قرار داده است.

و نيز

اگر در آيه: (وَ لا تَنازَعُوا، فَتَفْشَلُوا، وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ، وَ اصْبِرُوا، با يكديگر نزاع مكنيد، و گر نه ضعيف ميشويد و نيرويتان هدر مى رود، و خويشتن دارى كنيد)، «2» مردم را دعوت به صبر كرده، براى اينكه ترك صبر و ايجاد اختلاف، باعث سستى و هدر رفتن نيرو و جرى شدن دشمن مى شود كه همه فوائد دنيايى است.

و اگر در آيه: (وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ، إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ، و هر كس صبر كند و ببخشايد،

_______________

1- سوره بقره آيه 150

2- سوره انفال آيه 46 ______________________________________________________

صفحه 535

اين خود مايه عزم و عظمت است)، «1». كه مردم را دعوت به صبر و بخشايش كرده، چون باعث عزم و عظمت است.

و بالأخره اگر در امثال آيات بالا مردم را به اخلاق فاضله دعوت كرده و علت آن را فوائد دنيايى قرار داده، برگشت آن فوائد نيز در حقيقت به ثواب اخروى و در نتيجه خويهاى مخالف آنها، مايه عقاب آخرتى است.

طريقه دوم [طريقه انبياء است و آن توجه به فوائد اخروى فضائل است

طريقه دوم از تهذيب اخلاق اين است كه آدمى فوائد آخرتى آن را در نظر بگيرد و اين طريقه، طريقه قرآن است كه ذكرش در قرآن مكرر آمده، مانند آيه: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ، وَ أَمْوالَهُمْ، بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ، خدا از مؤمنين جان ها و مالهاشان را خريد، در مقابل اينكه بهشت داشته باشند)، «2».

و آيه: (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ، بِغَيْرِ حِسابٍ، صابران اجر خود را به تمام و كمال و بدون حساب خواهند گرفت)، «3».

و آيه: (إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ، بدرستى ستمكاران عذابى دردناك دارند) «4»، و آيه: (اللَّهُ

وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ، يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ، خداست سرپرست كسانى كه ايمان دارند و همواره از ظلمت ها به سوى نورشان بيرون مى آورد و كسانى كه كافر شدند، سرپرست آنها طاغوتهايند كه همواره از نور بسوى ظلمتشان بيرون مى آورند) «5» و امثال اين آيات با فنون مختلف، بسيار است.

آيات ديگرى هست كه ملحق به اين قسم آياتند، مانند آيه: (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ، إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها، إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، هيچ مصيبتى در زمين و نه در جانهاى شما نمى رسد، مگر آنكه قبل از آنكه آن را برسانيم، در كتابى نوشته بوديم و اين براى خدا آسان است)، «6» چون اين آيه مردم را دعوت مى كند به اينكه از تاسف و خوشحالى دورى كنند، براى اينكه آنچه به ايشان مى رسد، از پيش قضاءش رانده شده و ممكن نبوده كه نرسد و آنچه هم كه بايشان نمى رسد، بنا بوده نرسد، و تمامى حوادث مستند به قضاء و قدرى رانده شده است و با اين حال نه تاسف از نرسيدن چيزى معنا دارد و نه خوشحالى از رسيدنش و اين كار بيهوده از

_______________

1- سوره الشورى آيه 43

2- سوره توبه آيه 111

3- سوره زمر آيه 10

4- سوره ابراهيم آيه 22

5- سوره بقره آيه 257

6- سوره حديد آيه 22 ______________________________________________________

صفحه 536

كسى كه به خدا ايمان دارد و زمام همه امور را بدست خدا مى داند شايسته نيست، هم چنان كه آيه:

(ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ، آنچه مصيبت ميرسد به اذن خدا

مى رسد، و هر كس بخدا ايمان داشته باشد، خدا قلبش را هدايت ميكند) «1» هم به اين معنا اشاره دارد.

پس اين قسم از آيات نيز نظير قسم سابق است، چيزى كه هست آن آيات، اخلاق را از راه غايات اخروى اصلاح و تهذيب مى كرد، كه يك يك آنها كمالات حقيقى قطعى هستند نه كمالات ظنى و حياتى، و اين آيات از راه مبادى اين كمالات كه آن مبادى نيز امورى حقيقى و واقعى هستند، مانند اعتقاد به قضاء و قدر، و تخلق به اخلاق خدا و تذكر به اسماء حسنايش، و صفات عليايش (چون آدمى خليفه او است و بايد با اخلاق خود صفات او را نمايش دهد).

[تاثير اعتقاد به قضا و قدر در اخلاق

حال اگر بگويى: اعتقاد به قضاء و قدر، علاوه بر اينكه مبدأ پيدايش اخلاق فاضله نيست، دشمن و منافى آن نيز هست، براى اينكه اينگونه اعتقادات احكام اين نشئه را كه نشئه اختيار است باطل مى كند و نظام طبيعى آن را مختل ميسازد، چون اگر صحيح باشد كه اصلاح صفت صبر و ثبات و ترك تاسف و خوشحالى را همانطور كه شما از آيه استفاده كرديد، مستند به قضاء و قدر، و خلاصه مستند به اين بدانيم، كه همه امور در لوح محفوظ نوشته شده، و هر چه بنا باشد بشود مى شود، بايد صحيح باشد كه كسى بدنبال روزى نرود و در پى كسب هيچ كمالى بر نيايد و از هيچ رذيله اخلاقى دورى نكند و وقتى از او مى پرسند چرا دست روى دست گذاشته، و در پى تحصيل مال يا كمال يا تهذيب نفس از رذائل و دفاع از

حق و مخالفت با باطل بر نمى آيى؟ بگويد: هر چه بنا است بشود مى شود، چون شدنى ها در لوح محفوظ نوشته شده و معلوم است كه در اينصورت چه وضعى پيش مى آيد، و ديگر بايد فاتحه تمامى كمالات را خواند.

در پاسخ مى گوئيم: ما در بحث پيرامون قضاء جواب روشن اين اشكال را داديم و در آنجا گفتيم: افعال آدمى يكى از اجزاء علل حوادث است و معلوم است كه هر معلولى همانطور كه در پيدايش محتاج به علت خويش است، محتاج به اجزاء علتش نيز هست.

پس اگر كسى بگويد (مثلا سيرى من با قضاء الهى بر وجودش رانده شده يا بر عدمش، ساده تر بگويم خدا، يا مقدر كرده امروز شكم من سير بشود يا مقدر كرده نشود، پس ديگر چه تاثيرى در خوردن و جويدن و فرو بردن غذا هست)، سخت اشتباه كرده، چون فرض وجود سيرى، فرض وجود علت آنست، و علت آن اگر هزار جزء داشته باشد، يك جزء آن هم خوردن اختيارى _______________

1- سوره تغابن آيه 11 ______________________________________________________

صفحه 537

خود من است، پس تا من غذا را بر ندارم و نخورم، و فرو نبرم، علت سيرى تحقق پيدا نمى كند هر چند كه نهصد و نود و نه جزء ديگر علت آن محقق باشد، پس اين خطاست كه آدمى معلولى از معلول ها را تصور بكند، و در عين حال علت آن و يا جزئى از اجزاء علت آن را لغو بداند.

پس اين صحيح نيست كه انسان حكم اختيار را لغو بداند، با اينكه مدار زندگى دنيوى و سعادت و شقاوتش بر اختيار است و اختيار يكى از اجزاء علل حوادثى است كه بدنبال افعال آدمى

و يا بدنبال احوال و ملكات حاصله از افعال آدمى، پديد مى آيد.

چيزى كه هست اين هم صحيح نيست، كه اختيار خود را يگانه سبب و علت تامه حوادث بداند و هر حادثه مربوط به خود را تنها بخود و باختيار خود نسبت دهد و هيچ يك از اجزاء عالم و علل موجود در عالم را كه در رأس همه آنها، اراده الهى قرار دارد، در آن حادثه دخيل نداند، چون چنين طرز تفكرى منشا صفات مذمومه بسيارى، چون عجب و كبر و بخل و فرح و تاسف و اندوه و امثال آن مى شود.

مى گويد: اين منم كه فلان كار را كردم و اين من بودم كه آن كار را ترك كردم، و در اثر گفتن اين منم اين منم، دچار عجب مى شود و يا بر ديگران كبر مى ورزد و يا (چون قارون) از دادن مالش بخل ميورزد، چون نمى داند كه بدست آمدن مال، هزاران شرائط دارد كه هيچيك آنها در اختيار خود او نيست اگر خداى تعالى آن اسباب و شرائط را فراهم نميكرد، اختيار او به تنهايى كارى از پيش نمى برد و دردى از او دوا نمى كرد.

و نيز مى گويد: اگر من فلان كار را مى كردم، اين ضرر متوجهم نميشد و يا فلان سود از من فوت نمى گشت، در حالى كه اين جاهل نمى داند كه عدم فوت و يا موت كه همان سود و عافيت و زندگى باشد، مستند به هزاران هزار علت است كه در پيدا نشدن آن يعنى پيدا شدن فوت و مرگ و ضرر، نبود يكى از آن هزاران هزار علت كافى است هر چند كه اختيار خود او موجود باشد، علاوه بر

اينكه اختيار خود او هم مستند به علت هاى بسيارى است كه هيچيك از آنها در اختيار خود او نيست، چون همه مى دانيم كه اختيار آدمى اختيارى خود او نيست، پس من مى توانم به اختيار خودم فلان كار را بكنم و يا نكنم، ولى ديگر نمى توانم به اختيار خود اختيار بكنم يا نكنم.

بعد از اينكه اين معنا را فهميدى و اين حقيقت قرآنى كه به بيان گذشته تعليم الهى آن را به ما آموخته، برايت روشن گرديد، اگر در آيات شريفه اى كه در اين مورد هست، دقت بخرج دهى، خواهى ديد كه قرآن عزيز در بعضى از خلقها به قضاء حتمى و كتاب محفوظ استناد ميكند نه در همه.

آن افعال و احوال و ملكات را مستند به قضاء و قدر ميداند كه حكم اختيار را باطل ______________________________________________________

صفحه 538

نمى كند و اما آنچه كه با حكم اختيار منافات دارد، قرآن كريم شديدا دفع نموده و مستند به اختيار خود انسانها دانسته است، از آن جمله فرموده: (وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا: وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا، وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها، قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ، أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ، و چون عمل زشتى مرتكب ميشوند، ميگويند: ما پدران خود را ديديم كه چنين مى كردند و خدا فرمان داده كه چنين كنيم، بگو:

خدا به كار زشت فرمان نميدهد آيا بدون علم بر خدا افترايى مى بنديد؟)، «1» بطورى كه ملاحظه مى كنيد كفار عمل زشت خود را بخدا نسبت دادند و خدا اين نسبت را نفى مى كند.

و آن افعال و احوال و ملكاتى را كه اگر مستند به قضاء و قدر نكند، باعث ميشود بندگانش باشتباه بيفتد و خود

را مستقل از خدا و اختيار خود را سبب تام در تاثير بپندارند، مستند به قضاء خود كرد تا انسانها را بسوى صراط مستقيم هدايت كند، صراطى كه رهروش را به خطا نمى كشاند و آن راه مستقيم اين است كه نه انسان همه كاره و مستقل از خدا و قضاى او است، و نه همه كاره قضاء الهى است، و اختيار انسان هيچ كاره است، بلكه همانطور كه گفتيم، هم قضاء خدا دخيل است و هم اختيار انسان.

با اين هدايت، رذائل صفاتى كه از استناد حوادث به قضاء ناشى ميشود از انسانها دور كرد، تا ديگر نه به آنچه عايدشان ميشود، خوشحال شوند و قضاء خدا را هيچ كاره بدانند و نه از آنچه از دستشان مى رود تاسف بخورند و خود را هيچ كاره حساب كنند، هم چنان كه فرمود: (وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ، و به ايشان بدهيد از مال خدا كه خدا بشما داده) «2» كه مردم را دعوت به جود و كرم مى كند، چون مال را داده خدا معرفى كرده، هم چنان كه در جمله: (وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ، و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند) «3» با استناد مال به اينكه رزق خداست، مردم را بانفاق دعوت مى كند، و نيز مانند آيه: (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ، إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً، إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها، لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، نكند ميخواهى خود را بخاطر آنان و براى اينكه به اين دعوت ايمان نياورده اند، از غصه هلاك كنى! ما آنچه كه بر روى زمين هست، در نظر آنان زينت داديم تا به امتها نشان بدهيم، كدامشان بهتر

عمل مى كنند) «4» كه رسول گرامى خود صلوات اللَّه عليه را نهى مى كند از اينكه به استناد كفر مردم غصه نخورد، و مى فرمايد: كه اين كفرشان خدا را به ستوه نمى آورد بلكه آنچه كه در روى زمين هست به منظور امتحان آنان در روى زمين قرار گرفته و آياتى ديگر از اين قبيل.

_______________

1- سوره اعراف آيه 28

2- سوره نور آيه 33

3- سوره بقره آيه 3

4- سوره كهف 6- 7 ______________________________________________________

صفحه 539

و اين روش يعنى طريقه دوم در اصلاح اخلاق طريقه انبياء است كه نمونه هاى بسيارى از آن در قرآن آمده و نيز به طورى كه پيشوايان ما نقل كرده اند، در كتب آسمانى گذشته نيز بوده است.

طريقه سوم [مخصوص قرآن است و آن محو زمينه هاى رذائل اخلاقى است

در اين ميان طريقه سومى هست كه مخصوص به قرآن كريم است و در هيچ يك از كتب آسمانى كه تا كنون به ما رسيده يافت نميشود و نيز از هيچ يك از تعاليم انبياء گذشته سلام اللَّه عليهم اجمعين نقل نشده و نيز در هيچ يك از مكاتب فلاسفه و حكماى الهى ديده نشده و آن عبارت از اين است كه انسانها را از نظر اوصاف و طرز تفكر، طورى تربيت كرده كه ديگر محل و موضوعى براى رذائل اخلاقى باقى نگذاشته و به عبارت ديگر اوصاف رذيله و خوى هاى ناستوده را، از طريق رفع از بين برده نه دفع، يعنى اجازه نداده كه رذائل در دلها راه يابد تا در صدد بر طرف كردنش برآيند، بلكه دلها را آن چنان با علوم و معارف خود پر كرده كه ديگر جايى براى رذائل باقى نگذاشته است.

توضيح اينكه

هر عملى كه انسان براى غير خدا انجام دهد، الا و لا بد منظورى از آن عمل در نظر دارد، يا براى اين مى كند كه در كردن آن عزتى سراغ دارد و ميخواهد آن را بدست آورد و يا بخاطر ترس از نيرويى آن را انجام ميدهد، تا از شر آن نيرو محفوظ بماند، قرآن كريم هم عزت را منحصر در خداى سبحان كرده، و فرموده: (إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً، عزت همه اش از خداست)، «1» و هم نيرو را منحصر در او كرده و فرموده: (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً، نيرو همه اش از خداست) «2».

و معلوم است كسى كه به اين دين و به اين معارف ايمان دارد، ديگر در دلش جايى براى ريا و سمعه و ترس از غير خدا و اميد به غير خدا و تمايل و اعتماد به غير خدا، باقى نمى ماند، و اگر براستى اين دو قضيه براى كسى معلوم شود، يعنى علم يقينى بدان داشته باشد، تمامى پستى ها و بديها از دلش شسته ميشود و اين دو قضيه دل او را به زيور صفاتى از فضائل، در مقابل آن رذائل مى آرايد، صفاتى الهى چون تقواى باللَّه و تعزز باللَّه و غير آن از قبيل مناعت طبع و كبرياء و غناى نفس و هيبتى الهى و ربانى.

و نيز در كلام خداى سبحان مكرر آمده كه ملك عالم از خداست و ملك آسمانها و زمين از اوست و آنچه در آسمانها و زمين است از آن وى است كه مكرر بيانش گذشت، و حقيقت اين _______________

1- سوره يونس آيه 65

2- سوره بقره آيه 165 ______________________________________________________

صفحه 540

ملك هم چنان كه براى همه روشن است،

براى هيچ موجودى از موجودات استقلال باقى نمى گذارد و استقلال را منحصر در ذات خدا مى كند.

وقتى ملك عالم و ملك آسمانها و زمين و ملك آنچه در آنها است، از خدا باشد ديگر چه كسى از خود استقلال خواهد داشت؟ و ديگر چه كسى و به چه وجهى از خدا بى نياز تواند بود؟

هيچ كس و به هيچ وجه، براى اينكه هر كسى را كه تصور كنى، خدا مالك ذات او و صفات او و افعال او است و اگر براستى ما ايمان به اين حقيقت داشته باشيم، ديگر بويى از استقلال در خود و متعلقات خود سراغ مى كنيم؟! نه با پيدا شدن چنين ايمانى تمامى اشياء، هم ذاتشان و هم صفاتشان و هم افعالشان، در نظر ما از درجه استقلال ساقط ميشوند، ديگر چنين انسانى نه تنها غير خدا را اراده نميكند و نمى تواند غير او را اراده كند و نميتواند در برابر غير او خضوع كند، يا از غير او بترسد يا از غير او اميد داشته باشد يا به غير او به چيز ديگرى سر گرم شده و از چيز ديگرى لذت و بهجت بگيرد يا به غير او توكل و اعتماد نمايد و يا تسليم چيزى غير او شود و يا امور خود را به چيزى غير او وا بگذارد.

و سخن كوتاه اينكه: چنين كسى اراده نمى كند و طلب نمى نمايد، مگر وجه حق باقى را، حقى كه بعد از فناى هر چيز باقى است، چنين كسى اعراض نمى كند مگر از باطل، و فرار نمى كند جز از باطل، باطلى كه عبارت است از غير خدا، چون آنچه غير خداست فانى و باطل

است، و دارنده چنين ايمانى براى هستى آن در قبال وجود حق كه آفريدگار اوست وقعى و اعتنايى نمى گذارد.

و نيز در كلام مجيدش آمده: (اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى اللَّه كه جز او معبودى نيست، اسمايى نيكو دارد)، «1» و نيز آمده: (ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ، اينك اللَّه است كه پروردگار شماست معبودى جز او كه خالق هر چيز است نيست)، «2» و نيز آمده: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ، خدايى را كه هر چه را آفريد نيكويش كرد) «3» و آمده كه: (وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ، همه وجوه در برابر حى قيوم خاضع است) «4»، و فرموده: (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ، همه در طاعت وى اند) «5»، و فرموده: (وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ، پروردگارت قضا رانده كه جز او را نپرستيد) «6» و نيز فرموده: (أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ، أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ؟ آيا اين براى پروردگارت بس نيست، كه بر هر چيز ناظر است؟) «7» و نيز فرموده: (أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ، آگاه باش كه او بر هر

_______________

1- سوره طه آيه 8

2- سوره انعام آيه 102

3- سوره سجده آيه 7

4- سوره طه آيه 111

5- سوره بقره آيه 116

6- سوره اسرى آيه 22- 23

7- سوره فصلت آيه 53 ______________________________________________________

صفحه 541

چيز احاطه دارد) «1» و نيز فرموده: (وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى و بدرستى كه آخرين منزل هستى، درگاه پروردگار تو است) «2».

و از همين باب است آيات مورد بحث كه مى فرمايد: (وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) الخ، براى اينكه اين

آيات و نظائرش مشتمل بر معارف خاصه الهيه اى است كه نتايج خاصه اى حقيقى دارد، و تربيتش نه هيچگونه شباهتى به تربيت مكتب هاى فلسفى و اخلاقى دارد و نه حتى به تربيتى كه انبياء (ع) در شرايع خود سنت كرده اند.

چون طريقه حكما و فلاسفه در فن اخلاق همانطور كه گفتيم، بر اساس عقايد عمومى و اجتماعى است، عقايدى كه ملت ها و اجتماعات در باره خوبيها و بدى ها دارند و طريقه انبياء (ع) هم بر اساس عقائد عمومى دينى است، عقائدى كه در تكاليف عبادتى و در مجازات تخلف از آن تكاليف دارند، ولى طريقه سوم كه طريقه قرآن است بر اساس توحيد خالص و كامل بنا شده، توحيدى كه تنها و تنها در اسلام ديده مى شود و خاص اسلام است كه بر آورنده اش بهترين صلوات و درودها باد (دقت فرمائيد).

و عجب اينجاست كه بعضى از شرق شناسان غربى، در تاريخ خود كه در باره تمدن اسلام نوشته، حرف هايى زده كه خلاصه اش از نظر خواننده ميگذرد:

آنچه از اسلام و معارفش براى يك جامعه شناس اهميت دارد، بحث از شئون تمدنى است كه دعوت دينى اسلام آورده، و در ميان پيروان خود گسترش داده، آرى يك دانشمند بايد رمز آن خصائص روحى كه در ميان آنان بجاى گذارد، خصائصى كه زير بناى ترقى و تمدن و تكامل مسلمين شد، جستجو كند و گر نه معارف دينش يك دسته مواد اخلاقى است كه همه اديان و همه انبياء، آنها را داشته و بدانها اشاره كرده اند (دقت كنيد).

در حالى كه اگر به آنچه ما گفتيم دقت بيشترى بفرمائيد، خواهيد ديد اين سخن تا چه پايه ساقط و بى مايه است، و اين

مستشرق چقدر به خطا رفته، براى اينكه او فكر نكرده كه نتيجه، هميشه فرع مقدمه است و آثار خارجى كه مترتب بر هر نوع تربيت مى شود، اين آثار زائيده و نتايج نوع علوم و معارفى است كه مكتب دارد و مربى آن را القاء مى كند، و شاگرد و آنكه در تحت تربيت مكتب است، آن را فرا ميگيرد.

و اگر دو مكتب دار را در نظر بگيريم كه يكى مردم را بسوى حق و كمال دعوت مى كند، اما درجه نازل از حق و درجه متوسط از كمال و ديگرى نيز بسوى حق و كمال دعوت مى كند، و لكن _______________

1- سوره فصلت آيه 54

2- سوره نجم آيه 42 ______________________________________________________

صفحه 542

حق محض و خالص و كمالى كه بالاتر از آن تصور ندارد، آيا اين دو مكتب دار و اين دو نوع مكتب، يكسانند؟! ابدا، دين مبين اسلام همين مكتبى است كه بسوى حق محض و كمال اقصى دعوت مى كند و اما مكتب اول، يعنى مكتب حكما و فلاسفه تنها بسوى حق اجتماعى و مكتب دوم تنها بسوى حق واقعى و كمال حقيقى، يعنى آنچه مايه سعادت آدمى در آخرت است ميخواند، ولى مكتب اسلام بسوى حقى دعوت مى كند كه نه ظرف اجتماع گنجايش آن را دارد و نه آخرت و آن خداى تعالى است، اسلام اساس تربيت خود را بر اين پايه نهاده، كه خدا يكى است، و شريكى ندارد، و اين زير بناى دعوت اسلام است كه بنده خالص بار مى آورد و عبوديت محض را نتيجه ميدهد، و چقدر ميان اين سه طريقه فاصله است! اين مسلك بود كه جمع بسيار و افرادى بيشمار از بندگانى صالح و علمايى

ربانى و اوليائى مقرب از مرد و زن تحويل جامعه بشرى داد و همين شرافت در فرق ميانه سه مسلك نامبرده كافى است.

[فرق ميان اين سه طريقه و مسلك

علاوه بر اينكه مسلك اسلام از نظر نتيجه هم با آن دو مسلك ديگر فرق دارد، چون بناى اسلام بر محبت عبودى و ترجيح دادن جانب خدا بر جانب خلق و بنده است (يعنى هر جا كه بنده در سر دو راهى قرار گرفت كه يكى به رضاى خدا و ديگرى به رضاى خودش مى انجامد، رضاى خود را فداى رضاى خدا كند، از خشم خود بخاطر خشم خدا چشم بپوشد، از حق خود بخاطر حق خدا صرفنظر كند. و همچنين).

و معلوم است كه محبت و عشق و شور آن بسا ميشود كه انسان محب و عاشق را به كارهايى وا ميدارد كه عقل اجتماعى، آن را نمى پسندد، چون ملاك اخلاق اجتماعى هم، همين عقل اجتماعى است و يا به كارهايى وا ميدارد كه فهم عادى كه اساس تكاليف عمومى و دينى است، آن را نمى فهمد، پس عقل براى خود احكامى دارد و حب هم احكامى جداگانه كه انشاء اللَّه بزودى توضيح اين معنا در پاره اى مباحث آينده از نظر خواننده مى گذرد.

[بيان آيات

[نسبت بين" صلوات" و" رحمت"]

(أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ، وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) الخ، دقت در اين آيه اين معنا را دست ميدهد كه صلوات به وجهى غير از رحمت است شاهدش اين است كه آن به صيغه جمع آمده و اين به صيغه مفرد، و شاهد ديگرش آيه شريفه: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ، وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَ

كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً، او كسى است كه بر شما صلوات مى فرستد و ملائكه او نيز، تا شما را از ظلمت ها بسوى نور خارج كند، و او همواره به مؤمنين رحيم است) «1»

_______________

1- سوره احزاب آيه 43 ______________________________________________________

صفحه 543

است، چون مى رساند جمله: (وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) الخ، به منزله علت است براى جمله:

(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ) الخ، كه با در نظر گرفتن اين نظم، معناى آن چنين ميشود: (اگر خداى تعالى بر شما صلوات مى فرستد، از او همين انتظار بايد داشت براى اينكه عادت او بر اين جارى شده، كه نسبت به مؤمنين رحمت كند، و شما هم مؤمنيد: پس شان شما اقتضاء مى كند كه بر شما هم صلوات بفرستد، تا بشما هم رحمت كرده باشد.

پس از اين آيه استفاده شد كه نسبت صلوات به رحمت، نسبت مقدمه بذى المقدمه است، و يا به عبارتى نسبت برگشتن به نگاه كردن است كه اول بايد برگشت، سپس نظر كرد، و نيز مانند نسبت انداختن در آتش و سپس سوزاندن است.

و همين مناسب با آن معنايى است كه براى صلاة ذكر كرده اند، چون آن را به انعطاف دليل معنا كرده اند، پس صلاة خدا نسبت به بنده اش، انعطاف و برگشتن خدا بسوى بنده است تا بوى رحمت كند، و صلاة ملائكه براى مؤمن انعطاف آنان بسوى انسان است تا واسطه رساندن رحمت خدا شوند، و صلاة مؤمنين برگشتن آنان و دعا به عبوديت است.

و اين معنا منافاتى ندارد با اينكه صلاة خودش رحمت و از مصاديق آن باشد، چون رحمت در قرآن كريم به طورى كه دقت و تامل در مواردش دست ميدهد عبارتست از عطيه مطلقه خدايى و

موهبت عامه ربانى، هم چنان كه در يك مورد فرمود: (وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ، رحمت من شامل همه چيز شده است) «1»، و در موردى ديگر فرموده: (وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ، وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ، كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ، و پروردگار تو بى نيازى صاحب رحمت است، او اگر بخواهد شما را از بين مى برد و بعد از شما هر چه را بخواهد جانشين شما مى كند، هم چنان كه شما را از ذريه مردمى ديگر ايجاد كرد) «2».

كه مى رساند از بين بردن يك قوم بخاطر بى نيازى او از خلق است، و جانشين كردن قومى ديگر و ايجاد آنها، بخاطر رحمت او است، و در عين حال هم از بين بردنش و هم ايجادش، هم مستند به رحمت او ميشود و هم مستند بفناى او، پس هر خلق و امرى رحمت است، هم چنان كه هر خلق و امرى عطيه است كه از بى نياز سر مى زند، هم چنان كه فرمود: (وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، عطاى پروردگار تو جلوگير ندارد) «3»، و يكى از عطاياى او كه جلوگير ندارد، همان صلاة است، پس به همين دليل صلاة هم، رحمت است، چيزى كه هست صلاة رحمت مخصوصى است و از همين بيان ميتوان فهميد كه چرا در آيه مورد بحث كلمه صلاة را به صيغه جمع و كلمه رحمت را به صيغه _______________

1- سوره اعراف آيه 156

2- سوره انعام آيه 133

3- سوره اسرى آيه 20 ______________________________________________________

صفحه 544

مفرد آورد، (چون كلمه رحمت جنس است و جمع بسته نميشود ولى كلمه (صلاة) رحمت خاص و يا به

عبارتى مصداق رحمت است و جمع بسته ميشود).

(وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) الخ، گويى اين جمله بمنزله نتيجه است براى جمله: (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ) الخ، و به همين جهت نفرمود: (صلوات من ربهم و رحمة و هداية) و نيز نفرمود: (و اولئك هم المهديون، ايشان تنها كسانيند كه هدايت شده اند، بلكه اولا كلمه (اولئك) را مجدد آورد تا از آن جملات قبل جدا شود، و ثانيا به صيغه (مهتدون) آورد تا بقبول هدايت اشاره كرده باشد، چون قبول هدايت فرع هدايت است.

پس تا اينجا روشن شد كه رحمت خدا به ايشان اين است كه ايشان را بسوى خود هدايت كند و صلوات او بر ايشان به منزله مقدمه اين هدايت است و اهتداء ايشان نتيجه هدايت خداست، خدا ايشان را هدايت كرد و ايشان هم هدايت خدا را قبول كردند، پس هر يك از صلاة و رحمت و اهتداء، معنايى جداگانه دارند هر چند كه از نظر ديگر همه مصاديق رحمتند.

بنا بر اين مثل اين گونه مؤمنين بطورى كه آيه شريفه از كرامت خدا نسبت بايشان خبر داده، مثل دوستى است كه او را ببينى دارد بطرف منزلت مى آيد و از اين و آن مى پرسد منزل فلانى كجا است؟ در همين حال تو با روى خوش و احترام او را ديدار كنى و مستقيم و بدون اينكه ديگر از اين و آن بپرسد و احيانا كوچه ها را عوضى رود، به خانه خود بياورى و در بين راه هم اگر محتاج آبى و يا غذايى هست و يا احتياج بهر كس دارد و يا محتاج باين است كه در راه دستش را بگيرى،

همه اين احسانها را در باره اش مبذول بدارى و از هر مكروه و ناگوار حفظش كنى.

كه همه اين كارها كه در حق او بكنى يك احترام است، چون ميخواهى در اين يك سفر كه به خانه ات آمده، باو احترام كرده باشى، ولى در عين حال يك يك عمليات تو اكرام جداگانه هم هست، و راهنماييت، هدايت است، و آن خود عنوانى است غير اكرام و غير مواظبت و در عين اينكه غير اكرام است، اكرام هم هست.

در آيه مورد بحث هم تمامى صلوات و رحمت و اهتداء هم از يك نظر اكرام واحد است و هم از نظرى ديگر مواظبت در بين راه و در خانه، به منزله صلوات و به خانه آوردنش به منزله اهتداء، و از اول تا به آخرش به منزله رحمت است.

و اگر جمله: (وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) با جمله اسميه آمد، و اشاره (اولئك) كه مخصوص اشاره به دور است در آن بكار رفت و ضمير فصل (هم) بار ديگر تكرار شد و خبر (مهتدون) معرفه و با الف و لام موصول آمد، همه اينها بمنظور تعظيم شان مؤمنين و بزرگداشت ايشان است و خدا داناتر است. ______________________________________________________

صفحه 545

يك بحث روايتى در باره برزخ و زندگى روح بعد از مرگ در تفسير قمى «1»، از سويد بن غفله، از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود:

فرزند آدم وقتى به آخرين روز دنيا و اولين روز آخرت ميرسد مال و فرزندان و اعمالش در نظرش مجسم مى شوند، نخست متوجه مال خود مى شود و باو ميگويد: بخدا سوگند من براى جمع آورى و حفظ تو بسيار حريص بودم و بسيار بخل ورزيدم،

حال چه كمكى ميتوانى به من بكنى؟ مال باو ميگويد: كفن خود را ميتوانى از من بردارى.

سپس متوجه فرزندان مى شود، و بايشان مى گويد: بخدا سوگند، من خيلى شما را دوست ميداشتم و همواره حمايت از شما مى كردم (در اين روز بيچارگيم) چه خدمتى ميتوانيد بمن بكنيد؟

ميگويند: (غير از اينكه) تو را در گودالت دفن كنيم هيچ، سپس متوجه عمل خود ميشود و ميگويد:

بخدا سوگند من در باره تو بى رغبت بودم و تو بر من گران بودى، تو امروز چه كمكى به من مى كنى؟ ميگويد: من مونس توام در قبر و در قيامت، تا آنكه من و تو را بر پروردگارت عرضه بدارند.

آن گاه امام فرمود: اگر آدمى در دنيا ولى خدا باشد، عملش بصورت خوشبوترين و زيباترين، و خوش لباسترين مرد نزدش مى آيد و ميگويد: بشارت ميدهم تو را به روحى از خدا و ريحانى و بهشت نعيمى كه چه خوش آمدنى كردى.

وى مى پرسد: تو كيستى؟ ميگويد من عمل صالح توام كه از دنيا به آخرت كوچ كرده ام، و آدمى در آن روز مرده شوى خود را ميشناسد و با كسانى كه جنازه اش را بر ميدارند سخن ميگويد و سوگندشان ميدهد كه عجله كنند، پس همين كه داخل قبر شد، دو فرشته نزدش مى آيند كه همان دو فتان قبرند موى بدنشان آن قدر بلند است كه روى زمين كشيده ميشود و با انياب خود زمين را مى شكافند، صدايى دارند چون رعد قاصف، ديدگانى چون برق خاطف، برقى كه چشم را مى زند، از او مى پرسند: پروردگارت كيست؟ و پيرو كداميك از انبيايى؟ و چه دينى دارى؟ ميگويد:

پروردگارم اللَّه است، و پيامبرم محمد (ص) و دينم اسلام

است، ميگويند: (بخاطر اينكه در سخن حق پايدار مانده اى) خدايت بر آنچه دوست ميدارى و بدان خوشنودى ثابت بدارد، و اين دعاى خير همان است كه خدا در قرآن فرموده: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، خداى تعالى كسانى را كه ايمان آورده اند بر قول حق و ثابت، هم در دنيا و هم در آخرت پايدارى _______________

1- تفسير قمى ج 1 ص 369 ______________________________________________________

صفحه 546

ميدهد). «1»

اينجاست كه قبر او را تا آنجا كه چشمش كار كند گشاد مى كنند و درى از بهشت برويش مى گشايند و بوى ميگويند: با ديده روشن و با خرسندى خاطر بخواب، آن طور كه جوان نورس و آسوده خاطر ميخوابد، و اين دعاى خير همان است كه خداى تعالى در باره اش فرموده: (أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا، بهشتيان آن روز بهترين جايگاه و زيباترين خوابگاه را دارند) «2».

و اگر دشمن پروردگارش باشد، فرشته اش بصورت زشت ترين صورت و جامه و بدترين چيز نزدش مى آيد و بوى ميگويد: بشارت باد تو را به ضيافتى از حميم دوزخ، جايگاه آتشى افروخته و او نيز شوينده خود را مى شناسد و حامل خود را سوگند ميدهد: كه مرا بطرف قبر مبر، و چون داخل قبرش مى كنند، دو فرشته ممتحن نزدش مى آيند و كفن او را از بدنش انداخته، مى پرسند: پروردگار تو و پيغمبرت كيست؟ و چه دينى دارى؟ ميگويد: نميدانم، مى گويند: هرگز ندانى و هدايت نشوى پس او را با گرزى آن چنان مى زنند كه تمامى جنبنده هايى كه خدا آفريده، به غير از جن و انس، همه از آن ضربت تكان ميخورند.

آن گاه درى از جهنم برويش باز نموده، باو

ميگويند: بخواب با بدترين حال، آن گاه قبرش آن قدر تنگ ميشود كه بر اندامش مى چسبد، آن طور كه نوك نيزه به غلافش بطورى كه دماغش يعنى مغز سرش از بين ناخن و گوشتش بيرون آيد و خداوند مار و عقرب زمين و حشرات آن را بر او مسلط مى كند تا نيشش بزنند و او بدين حال خواهد بود، تا خداوند از قبرش مبعوث كند، در اين مدت آن قدر در فشار است كه دائما آرزو مى كند كى ميشود كه قيامت قيام كند.

و در كتاب منتخب البصائر از ابى بكر حضرمى از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: سؤال قبر مخصوص دو طائفه است، يكى آنهايى كه ايمان خالص داشتند و يكى آنها كه كفر خالص داشتند عرضه داشتم پس ساير مردم چطور؟ فرمود: اما بقيه مردم: از سؤالشان صرفنظر ميشود. «3»

و در امالى شيخ از ابن ظبيان روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم، ايشان پرسيدند: مردم در باره ارواح مؤمنين بعد از مرگ چه ميگويند؟ من عرضه داشتم ميگويند ارواح مؤمنين در سنگدان مرغانى سبز رنگ جا ميگيرند فرمود: سبحان اللَّه خداى تعالى مؤمن را گرامى تر از اين ميدارد.

_______________

1- سوره ابراهيم آيه 27

2- سوره فرقان آيه 24

3- منتخب البصائر بحار ج 6 ص 235 ح 52 ______________________________________________________

صفحه 547

بلكه در دم مرگ مؤمن، رسول خدا (ص) و على و فاطمه و حسن و حسين (ع)، در حالى كه ملائكه مقرب خداى عز و جل ايشان را همراهى مى كنند، به بالينش حاضر ميشوند، اگر خداى تعالى زبانش را به شهادت بر توحيد او و نبوت رسول خدا (ص) و ولايت اهل

بيت آن جناب، باز كرد كه بر اين معانى شهادت ميدهد، و رسول خدا (ص) و على و فاطمه و حسن و حسين (ع) و ملائكه مقرب خدا با ايشان گواه ميشوند و اگر زبانش بند آمده باشد، خداى تعالى رسول گرامى خود را باين خصيصه اختصاص داده كه از ايمان درونى هر كس آگاه است، و لذا بايمان درونى مؤمن گواهى ميدهد و على و فاطمه و حسن و حسين- كه بر همگى آنان بهترين سلام باد- و نيز ملائكه اى كه حضور دارند، شهادت رسول خدا (ص) را گواهى مى كنند.

و اين مؤمن وقتى روحش گرفته ميشود، او را بسوى بهشت ميبرند، البته با بدنى و صورتى نظير صورتى كه در دنيا داشت، و مؤمنين در آنجا ميخورند و مى نوشند، بطورى كه اگر كسى از آشنايانشان از دنيا به نزدشان بيايد، ايشان را مى شناسد، چون گفتيم به همان صورتى هستند كه در دنيا بودند. «1»

و در كتاب محاسن «2» از حماد بن عثمان از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: سخن از ارواح مؤمنين بميان آمد، آن جناب فرمود: يكديگر را ديدار مى كنند، من از در تعجب پرسيدم: ديدار مى كنند؟ فرمود: آرى، از يكديگر احوال مى پرسند و يكديگر را مى شناسند، حتى وقتى تو يكى از ايشان را ببينى مى گويى: اين فلانى است.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: مؤمن بديدار بازماندگان خود مى آيد، و از زندگى آنان تنها آنچه مايه خرسندى است مى بيند و آنچه مايه نگرانى است از نظر او پوشيده ميدارند و كافر هم به زيارت بازمانده خود مى آيد، ولى او تنها ناگواريها را مى بيند و اما خوشى ها

و آنچه محبوب او است از نظرش پوشيده ميدارند آن گاه اضافه فرمود: كه بعضى از اموات در همه جمعه ها به ديدار اهل خود مى آيند و بعضى ديگر به قدر عملى كه دارند. «3»

و در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ارواح اموات، مانند اجساد، بدن دارند و در درختى از بهشت جاى دارند، يكديگر را مى شناسند و حال يكديگر را مى پرسند و چون روحى تازه از راه برسد، به يكديگر ميگويند: فعلا مزاحمش نشويد كه از هول عظيمى در آمده (بگذاريد كمى استراحت كند)، آن گاه از او ميپرسند: فلانى چه كرد؟ و فلانى چه شد؟ اگر در پاسخ بگويد او در دنيا زنده بود كه من آمدم، به انتظارش مى نشينند، و اگر بگويد او مدتى است از دنيا

_______________

1- امالى الشيخ ج 2 ص 33

2- محاسن برقى ص 178 حديث 164

3- فروع كافى ج 3 ص 230 حديث 1 ______________________________________________________

صفحه 548

در آمده، مى فهمند كه او بهشتى نبوده از در ترحم مى گويند سقوط كرده، سقوط كرده است. «1»

مؤلف: روايات در باب زندگى در برزخ بسيار زياد است، و ما آن مقدار را كه جامع معناى برزخ بود انتخاب نموده، در اينجا آورديم، و گر نه در اين معانى كه ما آورديم روايات آن قدر زياد است كه به حد استفاضه رسيده و همه آنها دلالت دارد بر اينكه برزخ عالمى است مجرد از ماده.

[داستانى در تاييد ادله گذشته بر وجود عالم برزخ و حيات روح بعد از مرگ

(مترجم): در اينجا مناسب ديدم بعنوان تاييد ادله گذشته از ميان داستانهايى كه در اين باره شنيده ام يك داستان را نقل كنم تا خواننده

عزيز نسبت به زندگى در برزخ اعتقادش قوى تر گردد، البته همانطور كه اشاره شد در اين باره شنيده هاى بيشترى دارم و همه را از اشخاص با تقوى و مورد وثوق شنيده ام لكن داستانى كه از نظر خواننده مى گذرد مربوط به مشاهده اى است كه براى استاد عاليقدرم علامه طباطبائى مؤلف همين كتاب دست داده و من آن را قبلا از حضرت آية اللَّه جناب آقاى حاج شيخ مرتضى حائرى يزدى فرزند مرحوم حاج شيخ عبد الكريم حائرى يزدى مؤسس و بنيانگذار حوزه علميه قم شنيده بودم بعد عين شنيده خود را براى جناب استاد نقل كردم و ايشان آن را صحه گذاردند و امروز كه روز چهارشنبه يازدهم جمادى الاولى سال 1398 هجرى قمرى است از ايشان اجازه خواستم داستان زير را در بحث پيرامون برزخ درج كنم ايشان جواب صريحى ندادند ولى از آنجايى كه به نظر خودم بهترين دليل بر وجود برزخ است لذا نتوانستم از درج آن چشم بپوشم، و اينك آن داستان:

در سالهايى كه در حوزه نجف اشرف مشغول تحصيل علم بودم مرتب از ناحيه مرحوم والدم هزينه تحصيلم به نجف مى رسيد و من فارغ البال مشغول بودم تا آنكه چند ماهى مسافر ايرانى به عراق نيامد و خرجيم تمام شد، در همين وضع روزى مشغول مطالعه بودم و دقيقا در يك مسئله علمى فكر مى كردم كه ناگهان بى پولى و وضع روابط ايران و عراق رشته مطلب را از دستم گرفته و بخود مشغول كرد، شايد چند دقيقه بيشتر طول نكشيد كه شنيدم درب منزل را مى كوبند، در حالى كه سر روى دستم نهاده و دستم روى ميز بود برخاستم و

درب خانه را باز كردم مردى ديدم بلند بالا و داراى محاسنى حنايى و لباسى كه شباهت به لباس روحانى عصر حاضر نداشت نه فرم قبايش و نه فرم عمامه اش، اما هر چه بود قيافه اى جذاب داشت.

به محضى كه در را باز كردم سلام كرد و گفت: من شاه حسين ولى، پروردگار متعال مى فرمايد در اين مدت هيجده سال، كى گرسنه ات گذاشته ام كه درس و مطالعه ات را رها كرده و بفكر روزيت افتاده اى!! آن گاه خدا حافظى كرد و رفت.

_______________

1- فروع كافى ج 3 ص 244 حديث 3 ______________________________________________________

صفحه 549

من بعد از بستن در خانه و برگشتن به پشت ميز تازه سر از روى دستم برداشتم و از آنچه ديدم تعجب كردم و چند سؤال برايم پيش آمد اول اينكه آيا راستى من از پشت ميز برخاستم و به در خانه رفتم و يا آنچه ديدم همين جا ديدم ولى يقين دارم كه خواب نبودم.

دوم اينكه: اين آقا خود را به نام شاه حسين ولى معرفى كرد، ولى از قيافه اش بر مى آيد كه گفته باشد شيخ حسين ولى، لكن هر چه فكر كردم نتوانستم بخود بقبولانم كه گفته باشد: شيخ، از طرفى هم قيافه اش قيافه شاه نبود، اين سؤال هم چنان بدون جواب ماند تا آنكه مرحوم والدم از تبريز نوشتند كه تابستان به ايران بروم در تبريز بر حسب عادت نجف، بين الطلوعين قدم مى زدم روزى از قبرستان كهنه تبريز مى گذشتم به قبرى برخوردم كه از نظر ظاهر پيدا بود قبر يكى از بزرگان است، وقتى سنگ قبر را خواندم ديدم قبر مردى است دانشمند بنام شاه حسين ولى و حدود سيصد سال پيش

از آمدن به در خانه، از دنيا رفته است.

سؤال سومى كه برايم پيش آمد تاريخ هيجده سال بود كه اين تاريخ ابتدائش چه وقت بوده است؟ وقتى است كه من شروع به تحصيل علوم دينى كرده ام؟ كه من بيست و پنج سال است مشغولم، و يا وقتى است كه من به حوزه نجف اشرف مشرف شده ام؟ كه آنهم بيش از ده سال نيست پس ماده تاريخ هيجده از چه وقت است؟ و چون خوب فكر كردم ديدم هيجده سال است كه به لباس روحانيت ملبس و مفتخر شده ام.

اين را هم بگويم و بگذرم كه نگارنده از آنجا كه مى ترسم جناب استادم با درج اين قصه مخالفت كند لذا تصميم دارم وقتى مقابله همه روزه ما به اينجا رسيد اين قسمت را نخوانم.

بحث فلسفى [(در باره اينكه نفس (روح) آدمى مجرد از ماده است)]

آيا نفس و يا به عبارتى روح آدمى موجودى است مجرد از ماده؟ (البته مراد ما از نفس آن حقيقتى است كه هر يك از ما در هنگام سخن با عبارت: من، ما، شما، او، فلانى، و امثال آن از آن حكايت مى كنيم و يا بدان اشاره مينمائيم، و نيز مراد ما به تجرد نفس اين است كه موجودى مادى و قابل قسمت و داراى زمان و مكان نباشد).

حال كه موضوع بحث روشن شد و معلوم گشت كه در باره چه چيز بحث مى كنيم، اينك مى گوييم: جاى هيچ شك نيست كه ما در خود معنايى و حقيقتى مى يابيم و مشاهده مى كنيم كه از آن معنا و حقيقت تعبير مى كنيم به (من)، (و مى گوييم من پسر فلانم،- و مثلا در همدان متولد شدم،- من

باو گفتم و امثال اين تعبيرها كه همه روزه مكرر داريم). ______________________________________________________

صفحه 550

باز جاى هيچ شك و ترديد نيست كه هر انسانى در اين درك و مشاهده مثل ما است من و تمامى انسانها در اين درك مساوى هستيم و حتى در يك لحظه از لحظات زندگى و شعورمان از آن غافل نيستيم ما دام كه شعورم كار ميكند، متوجهم كه من منم و هرگز نشده كه خودم را از ياد ببرم.

حال ببينيم اين (من) در كجاى بدن ما نشسته و خود را از همه پنهان كرده؟ قطعا در هيچيك از اعضاى بدن ما نيست، آنكه يك عمر ميگويد (من) در داخل سر ما نيست، در سينه ما و در دست ما و خلاصه در هيچيك از اعضاى محسوس و ديده ما نيست، و در حواس ظاهرى، مائيم كه وجودشان را از راه استدلال اثبات كرده ايم، چون حس لامسه و شامه و غيره پنهان نشده و در اعضاى باطنى ما هم كه وجود آنها را از راه تجربه و حس اثبات كرده ايم، نيست.

بدليل اينكه بارها شده و ميشود كه من از اينكه داراى بدنى هستم و يا داراى حواس ظاهرى يا باطنى هستم، بكلى غافل ميشوم و ليكن حتى براى يك لحظه هم نشده كه از هستى خودم غافل باشم، و دائما (من) در نزد (من) حاضر است، پس معلوم ميشود اين (من) غير بدن و غير اجزاء بدن است.

و نيز اگر (من) عبارت باشد از بدن من و يا عضوى از اعضاى آن و يا (مانند حرارت) خاصيتى از خواص موجوده در آن، با حفظ اين معنا كه بدن و اعضايش و آثارش همه

و همه مادى است و يكى از احكام ماده اين است كه بتدريج تغيير مى پذيرد و حكم ديگرش اين است كه قابل قسمت و تجزيه است بايد (من) نيز هم دگرگونى بپذيرد و هم قابل انقسام باشد، با اينكه مى بينيم نيست.

به شهادت اينكه هر كس به اين مشاهده، (كه گفتيم آنى و لحظه اى از آن غافل نيست) مراجعه كند، و سپس همين مشاهده را كه سالها قبل يعنى از آن روزى كه چپ و راست خود را شناخت و خود را از ديگران تميز ميداد، بياد بياورد، مى بيند كه من امروز، با من آن روز، يك (من) است و كمترين دگرگونى و يا تعددى بخود نگرفته، ولى بدنش و هم اجزاء بدنش و هم خواصى كه در بدنش موجود بوده، از هر جهت دگرگون شده، هم از جهت ماده و هم از جهت صورت و شكل، و هم از جهت سائر احوال و آثارش جور ديگرى شده، پس معلوم ميشود (من) غير از بدن من است و اى بسا در حادثه اى نيمى از بدنش قطع شده، ولى خود او نصف نشده، بلكه همان شخص قبل از حادثه است.

و همچنين اگر اين دو مشاهده را با هم بسنجد، مى بيند كه (من) معنايى است بسيط كه قابل انقسام و تجزيه نيست، ولى بدنش قابل انقسام هست، اجزاء و خواص بدنش نيز انقسام مى پذيرد، چون بطور كلى ماده و هر موجودى مادى اينطور است، پس معلوم مى شود نفس غير بدن است، نه ______________________________________________________

صفحه 551

همه آن است و نه جزئى از اجزاء آن، و نه خاصيتى از خواص آن، نه آن خواصى كه براى ما محسوس است و نه

آن خواصى كه با استدلال به وجودش پى برده ايم و نه آن خواصى كه براى ما هنوز درك نشده است.

براى اينكه همه اين نامبرده ها هر طورى كه فرض كنيد مادى است و حكم ماده اين است كه محكوم تغيير و دگرگونى است و انقسام مى پذيرد و مفروض ما اين است كه آن چيزى كه در خود بنام (من) مشاهده ميكنم، هيچيك از اين احكام را نمى پذيرد، پس نفس به هيچ وجه مادى نيست.

و نيز اين حقيقتى كه مشاهده مى كنيم امر واحدى مى بينيم، امرى بسيط كه كثرت و اجزاء و مخلوطى از خارج ندارد، بلكه واحد صرف است، هر انسانى اين معنا را در نفس خود مى بيند و درك مى كند كه او اوست، و غير او نيست و دو كس نيست، بلكه يك نفر است و دو جزء ندارد بلكه يك حقيقت است. پس معلوم مى شود اين امر مشهود، امرى است مستقل كه حد ماده بر آن منطبق و صادق نيست و هيچيك از احكام لازم ماده در آن يافت نميشود، نتيجه مى گيريم پس او جوهرى است مجرد از ماده كه تعلقى به بدن مادى خود دارد، تعلقى كه او را با بدن به نحوى متحد مى كند، يعنى تعلق تدبيرى كه بدن را تدبير و اداره مينمايد، (و نمى گذارد دستگاههاى بدن از كار بيفتند و يا نامنظم كار كنند) و مطلوب و مدعاى ما هم اثبات همين معنا است.

[ادله و براهين منكرين تجرد روح

در مقابل ما همه علماى مادى گرا و جمعى از علماى الهى، از متكلمين، و نيز علماى ظاهربين، يعنى اهل حديث، منكر تجرد روح شده اند و بر مدعاى خود و رد ادله ما

برهانهايى اقامه كرده اند كه خالى از تكلف و تلاش بيهوده نميباشد.

1- ماديين گفته اند: رشته هاى مختلف علوم با آن همه پيشرفتى كه كرده و به آن حد از دقت كه امروز رسيده، در تمامى فحص ها و جستجوهاى دقيقش، به هيچ خاصيت از خواص بدنى انسان نرسيده، مگر آنكه در كنارش علت ماديش را هم پيدا كرده، ديگر خاصيتى بدون علت مادى نمانده تا بگويند اين اثر روح مجرد از ماده است، چون با قوانين ماده منطبق نيست و آن را دليل بر وجود روح مجرد بگيرند.

و در توضيح اين گفتار خود گفته اند: سلسله اعصاب كه در سراسر بدن منتشر است، ادراكات تمامى اطراف بدن و اعضاى آن و حاسه هايش را پشت سر هم و در نهايت سرعت به عضو مركزى اعصاب منتقل مى كند، و اين مركز عبارت است از قسمتى از مغز سر كه مجموعه اى است متحد و داراى يك وضعى واحد، بطورى كه اجزائش از يكديگر متمايز نيست و ______________________________________________________

صفحه 552

اگر بعضى از آن باطل شود و بعضى ديگر جاى آن را پر كند، اين دگرگونى ها در آن درك نميشود، و اين واحد متحصل همان نفس ما است كه همواره حاضر براى ما است، و ما از آن تعبير مى كنيم به (من).

پس اينكه احساس مى كنيم كه ما غير از سر و پيكرمان هستيم، درست است و ليكن صرف اين احساس باعث نميشود بگوئيم پس (ما) غير از بدن و غير از خواص بدنى ما است، بلكه از آنجا كه مركز اعصاب مجموعه اى است كه توارد ادراكات در آن بسيار سريع انجام ميشود، لذا هيچ آنى از آن غافل نمى مانيم.

چون لازمه غفلت از آن بطورى كه

در جاى خود مسلم شده است، بطلان اعصاب و توقفش از عمل است و آن همان مرگ است.

و نيز اينكه مى بينيم نفس (من) همواره ثابت است نيز درست است، اما اين هم دليل تجرد نفس نيست و از اين جهت نيست كه حقيقتى است ثابت كه دستخوش تحولات مادى نميشود، بلكه اين حس ما است كه (مانند ديدن آتش آتش گردان بصورت دائره)، در اثر سرعت واردات ادراكى، امر بر ايمان مشتبه ميشود، مثل حوضى كه دائما نهر آبى از اين طرف داخلش ميشود و از طرف ديگر بيرون مى ريزد، به نظر ما مى رسد كه آب ثابت و همواره پر است و عكس آدمى يا درخت و يا غير آن كه در آب افتاده، واحد و ثابت است.

همانطور كه در مثال حوض، ما آن را آبى واحد و ثابت حس مى كنيم، در حالى كه در واقع نه واحد است و نه ثابت، بلكه هم متعدد است و هم متغير تدريجى، چون اجزاء آبى كه وارد آن ميشود، بتدريج وضع آن را تغيير ميدهد، نفس آدمى نيز هر چند به نظر موجودى واحد و ثابت و شخصى به نظر مى رسد، ولى در واقع نه واحد است و نه ثابت و نه داراى شخصيت.

و نيز گفته اند نفسى كه بر تجرد آن از طريق مشاهده باطنى اقامه برهان شده، در حقيقت مجرد نيست، بلكه مجموعه اى از خواص طبيعى است و آن عبارت است از ادراكهاى عصبى كه آنها نيز نتيجه تاثير و تاثرى است كه اجزاء ماده خارجى و اجزاء مركب عصبى، در يكديگر دارند، و وحدتى كه از نفس مشاهده ميشود، وحدت اجتماعى است نه وحدت حقيقى و

واقعى.

[رد ادله ماديين منكر تجرد روح

مؤلف: اما اينكه گفتند: (رشته هاى مختلف علوم با آن همه پيشرفت كه كرده و به آن حد از دقت كه امروز رسيده، در تمامى فحص ها و جستجوهاى دقيقش، به هيچ خاصيت از خواص بدنى انسان نرسيده مگر آنكه در كنارش علت ماديش را هم پيدا كرده، ديگر خاصيتى بدون علت مادى نماند، تا بگويى اين اثر روح مجرد از ماده است) سخنى است حق و هيچ شكى در آن نيست، لكن اين سخن حق، دليل بر نبود نفس مجرد از ماده كه برهان بر وجودش اقامه شده، نميشود. ______________________________________________________

صفحه 553

دليلش هم خيلى روشن است، چون علوم طبيعى كه قلمرو تاخت و تازش چهار ديوارى ماده و طبيعت است، تنها ميتواند در اين چهار ديوارى تاخت و تاز كند، مثلا خواص موضوع خود (ماده) را جستجو نموده احكامى كه از سنخ آن است كشف و استخراج نمايد، و يا خواص آلات و ادوات مادى كه براى تكميل تجارب خود بكار مى برد بيان كند و اما اينكه در پشت اين چهار ديوارى چه مى گذرد و آيا چيزى هست يا نه؟ و اگر هست چه آثارى دارد؟ در اين باره نبايد هيچگونه دخل و تصرفى و اظهار نظرى بنمايد نه نفيا و نه اثباتا.

چون نهايت چيزى كه علوم مادى ميتواند در باره پشت اين ديوار بگويد اين است كه من چيزى نديدم، و درست هم گفته چون نبايد ببيند، و اين نديدن دليل بر نبودن چيزى نيست، (و به همين دليل اگر علوم مادى هزار برابر آنچه هست بشود، باز در چهار ديوارى ماده است) و در داخل اين چهار ديوارى هيچ

موجود غير مادى و خارج از سنخ ماده و حكم طبيعت، نيست تا او ببيند.

و اگر ماديين پا از گليم خود بيرون آورده، بخود جرأت داده اند كه چنين آسان مجردات را منكر شوند علتش اين است كه خيال كرده اند كسانى كه نفس مجرد را اثبات كرده اند، از ناآگاهى و بى بضاعتى بوده، به آثارى از زندگى كه در حقيقت وظائف مادى اعضاى بدن است برخورده اند، و چون نتوانسته اند با قواعد علمى توجيهش كنند، از روى ناچارى آن را به موجودى ما وراى ماده نسبت داده اند و آن موجود مجرد فرضى را حلال همه مشكلات خود قرار داده اند.

و معلوم است كه اين حلال مشكلات به درد همان روزهايى ميخورده كه علم از توجيه آن خواص و آثار عاجز بوده و اما امروز كه علم به علل طبيعى هر اثر و خاصيتى پى برده، ديگر نبايد بدان وقعى نهاد، نظير اين خيال را در باب اثبات صانع هم كرده اند.

و اين اشتباه فاسدى است، براى اينكه قائلين به تجرد نفس، تجرد آن را از اين راه اثبات نكرده اند و چنان نبوده كه آنچه از آثار و افعال بدنى كه علتش ظاهر بوده به بدن نسبت دهند، و آنچه كه به علت ماديش پى نبرده اند به نفس مستند كنند، بلكه تمامى آثار و خواص بدنى را به علل بدنى نسبت ميدهند، چيزى كه هست به بدن نسبت ميدهند بدون واسطه، و به نفس هم نسبت ميدهند، اما بواسطه بدن، و آثارى را مستقيما به نفس نسبت ميدهند كه نميشود به بدن نسبت داد، مانند علم آدمى به خودش و اينكه دائما خودش را مى بيند، كه بيانش گذشت.

و اما اينكه

گفتند: (بلكه از آنجا كه مركز اعصاب مجموعه اى است كه توارد ادراكات در آن بسيار سريع انجام ميشود و لذا هيچ آنى از آن غافل نمى مانيم الخ، سخنى است كه معناى درستى ندارد و شهودى كه از نفس خود داريم، به هيچ وجه با آن منطبق نيست). ______________________________________________________

صفحه 554

مثل اينكه آقايان از شهود نفسانى خود غفلت كرده و رشته سخن را از آنجا به جاى ديگر برده اند، به واردات فكرى و مشهودات حسى برده اند، كه پشت سر هم به دماغ وارد ميشود و به بحث از آثار اين توالى و توارد پرداخته اند.

من نمى فهمم چه ربطى ميان آنچه ما اثبات مى كنيم و آنچه آنان نفى مى كنند هست؟ اگر امورى پشت سر هم و بسيار زياد كه واقعا هم زياد و متعدد است، فرض بشود اين امور بسيار زياد چگونه ميتواند يك واحد را تشكيل دهد بنام (من و يا تو)؟ علاوه اين امور بسيار زياد كه عبارت است از ادراكات وارده در مركز اعصاب، همه امور مادى هستند و ديگر ما وراى خود، غير از خود چيزى نيستند، و اگر آن امر (من) كه هميشه جلو شعور ما حاضر و مشهود است و يكى هم هست، عين اين ادراكات بسيار باشد، پس چرا ما آن را بسيار نمى بينيم و چرا تنها آن امر واحد (من) را مى بينيم و غير آن را نمى بينيم؟ اين وحدت كه در آن امر براى ما مشهود و غير قابل انكار است از كجا آمد؟.

و اما پاسخى كه آقايان از اين پرسش داده و گفتند: وحدت، وحدت اجتماعى است، كلامى است كه به شوخى بيشتر شباهت دارد تا به جدى براى اينكه

واحد اجتماعى وحدتش واقعى و حقيقى نيست، بلكه آنچه حقيقت و واقعيت دارد، كثرت آن است، و اما وحدتش يا وحدتى است حسى، مانند خانه واحد و خط واحد، و يا وحدتى است خيالى، مانند ملت واحد و امثال آن، نه وحدت واقعى، چون خط از هزاران نقطه و خانه از هزاران خشت و ملت از هزاران فرد تشكيل شده است.

و آنچه ما در باره اش صحبت مى كنيم، اين است كه ادراكات بسيار كه در واقع هم بسيارند براى صاحب شعور يك شعور واقعى باشند، و در چنين فرض لازمه اينكه ميگويند: اين ادراكات فى نفسه متعدد و بسيارند، به هيچ وجه سر از وحدت در نمى آورد و فرض اينجا است كه در كنار اين شعورها و ادراكات كس ديگرى نيست كه اين ادراكهاى بسيار را يكى ببيند، بلكه به گفته شما خود اين ادراكهاى بسيار است كه خود را يكى مى بيند (بخلاف نظريه ما كه اين اشكالها بدان متوجه نيست، ما در وراى اين ادراكات، نفسى مجرد از ماده قائليم كه سراپاى بدن و سلسله اعصاب و بافته هاى مغزى و حواس ظاهرى و باطنى، همه و همه ابزار و وسائل و وسائط كار او هستند، و او در اين چار ديوارى بدن نيست، بلكه تنها ارتباط و علاقه اى باين بدن دارد).

و اگر بگويند: آن چيزى كه در ساختمان بدنى من (من) را درك مى كند، جزئى از مغز است كه ادراكهاى بسيار را بصورت واحد (من) درك مى كند نه سلسله اعصاب، در جواب مى گوييم: باز اشكال بحال خود باقى است، زيرا فرض اين بود كه اين جزء از مغز عينا خود همان ادراكهاى ______________________________________________________

صفحه 555

بسيار و

پشت سر هم است نه اينكه در يك طرف مغز سر، جزئى باشد كه قوه دركش متعلق باين ادراكهاى بسيار شود، آن طور كه قواى حسى بمعلومات خارجى تعلق مى گيرد، آن گاه از آن معلومات صورت هايى حسى انتزاع مى كند (دقت فرمائيد).

سؤال ديگرى كه در باره اين امر مشهود و فراموش نشدنى (من) هست و جوابش هم همان جوابى است كه در باره وحدت آن از دو طرف گفته شده، اينست كه اين امرى كه به نظر شما مادى است با اينكه ماده ثبات ندارد و دائما در تحول است و انقسام مى پذيرد، ثبات و بساطت خود را از كجا آورد؟ نه فرض اول شما ميتواند جوابگوى آن باشد و نه فرض دوم.

علاوه بر اينكه فرض دوم شما هم در پاسخ از سؤال قبلى- يعنى اين سؤال كه چگونه ادراك هاى متوالى و پشت سر هم با شعور دماغى بصورت وحدت درك شود- و هم از اين سؤال ما كه چرا (من) تحول و انقسام نمى پذيرد فرض غير درستى است آخر دماغ و قوه اى كه در آن است و شعورى كه دارد و معلوماتى كه در آن است، با اينكه همه امورى مادى هستند، و ماده و مادى كثرت و تغير و انقسام مى پذيرد، چطور همواره بصورت امرى كه هيچيك از اين اوصاف را ندارد، حاضر نزد ما است؟ با اينكه در زير استخوان جمجمه ما، جز ماده و مادى چيز ديگرى نيست؟

و اما اينكه گفتند: (بلكه اين حس ما است كه در اثر سرعت واردات ادراكى امر برايش مشتبه ميشود و كثير را واحد و متغير را ثابت و متجزى را بسيط درك مى كند)، نيز غلطى

است واضح، براى اينكه اشتباه خود يكى از امور نسبى است كه با مقايسه و نسبت صورت مى گيرد، نه از امور نفسى و واقعى، چون اشتباه هم هر قدر غلط باشد، براى خودش حقيقت و واقعيت است، مثلا وقتى ما اجرام بسيار بزرگ آسمان را ريز و كوچك و بصورت نقطه هايى سفيد مى بينيم و براهين علمى به ما مى فهماند كه در اين ديد خود اشتباه كرده ايم و همچنين اگر شعله آتش گردان را دائره مى بينيم، و اشتباهات ديگرى كه حس ما مى كند، وقتى اشتباه است كه آنچه را در درك خود داريم، با آنچه كه در خارج هست بسنجيم، آن وقت مى فهميم كه آنچه در درك ما هست در خارج نيست، اين را مى گوييم اشتباه، و اما آنچه كه در درك ما هست خودش اشتباه نيست، به شهادت اينكه بعد از علم به اينكه اجرام آسمانى به قدر كره زمين ما و يا هزاران برابر آن است، باز هم ما آنها را بصورت نقطه هايى نورانى ميبينيم و باز هم شعله آتشگردان را بصورت دائره ميبينيم پس در اينكه آن جرم آسمان در ديد ما نقطه است و آن شعله دائره است، اشتباهى نيست، بلكه اشتباه خواندنش، اشتباه و غلط است.

و مسئله مورد بحث ما از همين قبيل است، چه وقتى حواس ما و قواى مدركه ما امور بسيار ______________________________________________________

صفحه 556

و امور متغير و امور متجزى را بصورت واحد و ثابت و بسيط درك كند، اين قواى مدركه ما، در درك خود اشتباه كرده، براى اينكه وقتى معلوم او را با همان معلوم در خارج مقايسه مى كنيم، مى بينيم با هم تطبيق نمى كند، آن وقت مى گوييم اشتباه كرده،

و اما اينكه معلوم او براى او واحد و ثابت و بسيط است كه دروغ نيست و گفتگوى ما در همين معلوم است، از شما مى پرسيم: اين معلوم فراموش نشدنى ما (من) چيست؟ مادى است؟ يا مجرد؟ اگر مادى است پس چرا واحد و ثابت و بسيط است و چگونه يك امرى كه هيچگونه آثار ماديت و اوصاف آن را ندارد در زير جمجمه ما جا گرفته و هرگز هم فراموش نميشود؟ و اگر مجرد است كه ما هم همين را مى گفتيم.

پس از مجموع آنچه گفته شد، اين معنا روشن گرديد: كه دليل ماديين از آنجا كه از راه حس و تجربه و در چهار ديوارى ماده است، بيش از عدم و جدان (نيافتن) را اثبات نمى كند، ولى خواسته اند با مغالطه و رنگ آميزى عدم و جدان را به جاى عدم وجود (نبودن) جا بزنند، ساده تر بگويم دليلشان تنها اين را اثبات كرد كه ما موجودى مجرد نيافتيم، ولى خودشان ادعا كردند: كه موجود مجرد نيست، در حالى كه نيافتن دليل بر نبودن نيست.

و آن تصويرى كه براى جا زدن (نيافتن) بجاى (نبودن) كردند، تصويرى بود فاسد كه نه با اصول ماديت كه نزد خودشان مسلم و به حس و تجربه رسيده است، جور در مى آيد و نه با واقع امر.

[آنچه كه علماى روانكاو عصر جديد در نفى تجرد روح فرض كرده اند]

2- و اما آنچه كه علماى روانكاو عصر جديد در نفى تجرد نفس فرض كرده اند، اين است كه نفس عبارت است از حالت متحدى كه از تاثير و تاثر حالات روحى پديد مى آيد، چون آدمى داراى ادراك بوسيله اعضاى بدن هست، داراى اراده هم هست،

خوشنودى و محبت هم دارد، كراهت و بغض نيز دارد، و از اين قبيل حالات در آدمى بسيار است كه وقتى دست به دست هم ميدهند و اين، آن را و آن، اين را تعديل مى كند و خلاصه در يكديگر اثر مى گذارند، نتيجه اش اين ميشود كه حالتى متحد پديد مى آيد كه از آن تعبير مى كنيم به (من).

در پاسخ اينان مى گوييم: بحث ما در اين نبود، و ما حق نداريم جلوى تئوريها و فرضيه هاى شما را بگيريم، چون اهل هر دانشى حق دارد فرضيه هايى براى خود فرض كند و آن را زير بناى دانش خود قرار دهد (اگر ديوارى كه روى آن پى چيد بالا رفت به صحت فرضيه خود ايمان پيدا كند و اگر ديوارش فرو ريخت، يك فرضيه ديگرى درست كند).

گفتگوى ما در يك مسئله خارجى و واقعى بود كه يا بايد گفت هست، يا نيست نه اينكه يكى وجودش را فرض كند و يكى نبودش را، بحث ما بحثى فلسفى است كه موضوعش هستى است در باره انسان بحث مى كنيم كه آيا همين بدن مادى است يا چيز ديگرى ما وراى ماده است. ______________________________________________________

صفحه 557

[گفته جمعى از معتقدين به مبدأ و معاد پيرامون انكار تجرد روح و رد آن

3- جمعى ديگر از منكرين تجرد نفس، البته از كسانى كه معتقد به مبدأ و معادند در توجيه انكار خود گفته اند: آنچه از علوم، مربوط به زندگى انسان، چون فيزيولوژى و تشريح بر مى آيد، اين است كه آثار و خواص روحى انسان مستند هستند به جرثومه هاى حيات، يعنى سلولهايى كه اصل در حيات انسان و حيوانند و حيات انسان بستگى به آنها دارد، پس

روح يك اثر و خاصيت مخصوصى است كه در اين سلولها هست. و تازه اين سلولها داراى ارواح متعددى هستند، پس آن حقيقتى كه در انسان هست و با كلمه (من) از آن حكايت مى كند، عبارت است از مجموعه اى از ارواح بيشمار كه بصورت اتحاد و اجتماع در آمده و معلوم است كه اين كيفيت هاى زندگى و اين خواص روحى، با مردن آدمى و يا به عبارتى با مردن سلولها، همه از بين مى رود و ديگر از انسان چيزى باقى نمى ماند.

بنا بر اين ديگر معنا ندارد بگوئيم: بعد از فناى بدن و انحلال تركيب آن، روح مجرد او باقى ميماند، چيزى كه هست از آنجايى كه اصول و جرثومه هايى كه تا كنون با پيشرفت علوم كشف شده، كافى نيست كه بشر را به رموز زندگى آشنا سازد و آن رموز را برايش كشف كند، لذا چاره اى نداريم جز اينكه بگوئيم: علل طبيعى نميتواند روح و زندگى درست كند و مثلا از خاك مرده موجودى زنده بسازد، عجالتا پيدايش زندگى را معلول موجودى ديگر، يعنى موجودى ما وراء الطبيعه بدانيم.

و اما استدلال بر تجرد نفس از جهت عقل بتنهايى و بدون آوردن شاهدى علمى، استدلالى است غير قابل قبول كه علوم امروز گوشش بدهكار آن نيست، چون علوم امروزى تنها و تنها بر حس و تجربه تكيه دارد و ادله عقلى محض را ارجى نمى نهد (دقت فرمائيد).

مؤلف: خواننده عزيز مسلما توجه دارد كه عين آن اشكالهايى كه بر ادله ماديين وارد كرديم، بر دليلى كه اين طائفه براى خود تراشيده اند نيز وارد است باضافه اين خدشه ها كه اولا اگر اصول علمى كه تا كنون كشف شده،

نتوانسته حقيقت روح و زندگى را بيان كند، دليل نميشود بر اينكه بعدها هم تا ابد نتواند آن را كشف كند، و نيز دليل نميشود بر اينكه خواص روحى (كه شما آن را مستند به جرثومه حيات ميدانيد) در واقع مستند به علل مادى كه تا كنون دست علم ما بدان نرسيده نبوده باشد، پس كلام شما مغالطه است كه علم بعدم را بدون هيچ دليلى بجاى عدم علم جا زده ايد.

و ثانيا استناد بعضى از حوادث عالم- يعنى حوادث مادى- به ماده و استناد بعضى ديگر- يعنى حوادث و خواص زندگى- به ما وراء طبيعت كه خداى تعالى باشد مستلزم اين است كه براى ايجاد عالم، قائل به دو اصل باشيم، يكى مادى و يكى الهى و اين حرف را نه دانشمندان ______________________________________________________

صفحه 558

مادى ميپسندند و نه الهى و تمامى ادله توحيد آن را باطل ميكند.

البته در اين بين اشكالهاى ديگرى به مسئله تجرد نفس شده و در كتب فلسفه و كلام آمده، چيزى كه هست همه آنها ناشى از بى دقتى در ادله نامبرده ما و نداشتن ثبات در تعقل غرض از آن ادله است، و خلاصه ناشى از اين است كه نتوانستند در ادله اى كه ما آورديم دقت و در اينكه چه ميخواهيم بگوئيم ثبات بخرج دهند، و چون دلايل جداگانه اى نيستند، از نقل و پاسخ آن خوددارى نموديم، اگر از خوانندگان عزيز كسى بخواهد بدانها اطلاع يابد بايد بمظانش مراجعه نمايد، و خدا راهنما است.

بحث اخلاقى [تعريف علم اخلاق و بيان اينكه سه نيروى عمومى: شهويه، غضبيه و نطقيه فكريه منشا اخلاق آدمى است

علم اخلاق عبارت است از فنى كه پيرامون

ملكات انسانى بحث مى كند، ملكاتى كه مربوط به قواى نباتى و حيوانى و انسانى اوست، به اين غرض بحث ميكند كه فضائل آنها را از رذائلش جدا سازد و معلوم كند كدام يك از ملكات نفسانى انسان خوب و فضيلت و مايه كمال اوست، و كداميك بد و رذيله و مايه نقص اوست، تا آدمى بعد از شناسايى آنها خود را با فضائل بيارايد، و از رذائل دور كند و در نتيجه اعمال نيكى كه مقتضاى فضائل درونى است، انجام دهد تا در اجتماع انسانى ستايش عموم و ثناى جميل جامعه را بخود جلب نموده، سعادت علمى و عملى خود را به كمال برساند.

[اصول اخلاق فاضله: عفت، شجاعت، حكمت و عدالت

و اين علم اخلاق بعد از فحص و بحث هايش به اين نتيجه رسيده: كه اخلاق آدمى (هر چند كه از نظر عدد بسيار است، ولى منشا همه خلقهاى وى) سه نيروى عمومى است كه در آدمى وجود دارد و اين قواى سه گانه است كه نفس را برمى انگيزد، تا در صدد به دست آوردن و تهيه علوم عملى شود، علومى كه تمامى افعال نوع بشر به آن علوم منتهى ميشود و بدان مستند ميگردد.

و اين قواى سه گانه عبارت است از قوه شهويه، غضبيه، نطقيه فكريه كه همانطور كه گفته شد تمامى اعمال و افعال صادره از انسان، يا از قبيل افعالى است كه به منظور جلب منفعت انجام ميشود، مانند خوردن و نوشيدن، و پوشيدن و امثال آن و يا از قبيل افعالى است كه به منظور دفع ضرر انجام مى شود، مانند دفاع آدمى از جان و عرض و مالش، و امثال آن، كه مبدأ

صدور آنها قوه غضبيه است، هم چنان كه مبدأ صدور دسته اول قوه شهويه است.

و يا از قبيل افعالى است كه ناشى از تصور و تصديق فكرى است، مانند برهان چيدن و استدلال درست كردن (كه هيچ فعلى از افعال دو دسته قبلى هم نيست، مگر آنكه آدمى قبل از ______________________________________________________

صفحه 559

انجامش در ذهن خود اين افعال را انجام ميدهد، يعنى براى هر كارى مصالحى كه در آن كار هست، با مفاسد آن مى سنجد و سبك و سنگين ميكند، و سرانجام يكى از دو طرف ميچربد، آن گاه آن عمل را در خارج انجام ميدهد) (مترجم) كه اينگونه افعال ذهنى ناشى از قوه نطقيه فكريه است.

و از آنجايى كه ذات آدمى معجونى ميماند كه از اين قواى سه گانه تركيب شده باشد و اين قوا با اتحادشان يك وحدت تركيبى درست كرده اند كه افعال مخصوصى از آنها صادر ميشود، افعالى كه در هيچ حيوان ديگرى نيست، و نيز افعال مخصوصى كه آدمى را به سعادت مخصوص به خودش ميرساند، سعادتى كه بخاطر رسيدن به آن اين معجون درست شده.

لذا بر اين نوع موجود واجب است كه نگذارد هيچيك از اين قواى سه گانه راه افراط و يا تفريط را برود و از حاق وسط به اين سو يا آن سو، بطرف زيادى و يا كمى منحرف گردد، چون اگر يكى از آنها از حد وسط به يك سو تجاوز كند معجون آدمى خاصيت خود را از دست ميدهد، ديگر مركب و معجون، آن مركب و معجون نيست و در نتيجه به آن غايت كه بخاطر آن تركيب يافته، يعنى به سعادت نوع نميرسد.

و حد اعتدال در قوه

شهويه اين است كه اين قوه را تنها در جايش به كار بندى، هم از نظر كميت و مقدار و هم از نظر كيفيت، از افراط و تفريطش جلوگيرى كنى كه اگر شهوت در اين حد كنترل شود، فضيلتى ميشود كه نامش عفت است، و اگر بطرف افراط گرائيد، شره و اگر بطرف تفريط گرائيد، خمودى ميگردد كه دو مورد از رذائلند.

و حد اعتدال در قوه غضبيه اين است كه اين نيرو را نيز از تجاوز به دو سوى افراط و تفريط جلوگيرى كنى، يعنى آنجا كه بايد، غضب كنى و آنجا كه بايد، حلم بورزى، كه اگر چنين كنى، قوه غضبيه فضيلتى ميشود بنام شجاعت، و اگر بطرف افراط بگرايد، رذيله اى ميشود بنام تهور و بيباكى، و اگر بطرف تفريط و كوتاهى بگرايد رذيله ديگرى ميشود، بنام جبن و بزدلى.

و حد اعتدال در قوه فكريه اين است كه آن را از دست اندازى به هر طرف و نيز از بكار نيفتادن آن جلوگيرى كنى، نه بيجا مصرفش كنى و نه بكلى درب فكر را ببندى كه اگر چنين كنى اين قوه فضيلتى ميشود بنام حكمت و اگر بطرف افراط گرايد، جربزه است و اگر بطرف تفريط متمايل بشود، بلادت و كودنى است.

و در صورتى كه قوه عفت و شجاعت و حكمت هر سه در كسى جمع شود، ملكه چهارمى در او پيدا ميشود كه خاصيت و مزاجى دارد، غير خاصيت آن سه قوه، (هم چنان كه از امتزاج عسل كه داراى حرارت است با سركه كه آن نيز حرارت دارد، سكنجبين درست مى شود، كه مزاجش بر خلاف آن دو است) و آن مزاجى كه

از تركيب سه قوه عفت و شجاعت و حكمت بدست مى آيد، ______________________________________________________

صفحه 560

عبارت است از عدالت.

و عدالت آن است كه حق هر قوه اى را به او بدهى و هر قوه اى را در جاى خودش مصرف كنى كه دو طرف افراط و تفريط عدالت عبارت ميشود از ظلم و انظلام، از ستمگرى و ستم كشى.

اين بود اصول اخلاق فاضله يعنى عفت و شجاعت و حكمت و عدالت كه هر يك از آنها فروعى دارد كه از آن ناشى ميشود، و بعد از تحليل به آن سر در مى آورد و نسبتش به آن اصول نسبت نوع است به جنس، مانند جود، سخا، قناعت، شكر، صبر، شهامت، جرأت، حياء، غيرت، خيرخواهى، نصيحت، كرامت و تواضع و غيره كه همه فروع اخلاق فاضله است كه در كتب اخلاق ضبط شده (و شما ميتوانى شكل درختى بكشى كه داراى ريشه هايى است كه شاخه هايى بر روى آن روئيده است).

[تلقين علمى و تكرار عملى، راه رهايى از رذائل و كسب فضائل است

و علم اخلاق حد هر يك از آن فروع را برايت بيان مى كند و از دو طرف افراط و تفريط جدايش ميسازد و ميگويد: كدام يك خوب و جميل است و نيز راهنماييت مى كند كه چگونه ميتوانى از دو طريق علم و عمل آن خلق خوب و جميل را در نفس خود ملكه سازى؟ طريق علميش اين است كه به خوبى هاى آن اذعان و ايمان پيدا كنى، و طريق عمليش اين است كه آن قدر آن را تكرار كنى تا در نفس تو رسوخ يابد، و چون نقشى كه در سنگ مى كنند ثابت گردد.

مثلا يكى از رذائل اخلاقى كه گفتيم در

مقابل فضيلتى قرار دارد، رذيله جبن و بزدلى است در مقابل فضيلت شجاعت، اگر بخواهى اين رذيله را از دل بيرون كنى، بايد بدانى كه اين صفت وقتى صفت ثابت در نفس ميشود كه جلو نفس را در ترسيدن آزاد بگذارى تا از هر چيزى بترسد و ترس همواره از چيزى به دل ميافتد كه هنوز واقع نشده، ولى هم ممكن است واقع شود و هم ممكن است واقع نشود، در اينجا بايد به خود بقبولانى: كه آدم عاقل هرگز بدون مرجح ميان دو احتمال مساوى ترجيح نميدهد.

مثلا احتمال ميدهى امشب دزد به خانه ات بيايد و احتمال هم ميدهى كه نيايد، و اين دو احتمال از نظر قوت و ضعف مساوى اند و با اينكه مساوى هستند تو چرا جانب آمدنش را بدون جهت ترجيح ميدهى؟ و از ترجيح آن دچار ترس ميشوى؟ با اينكه اين ترجيح بدون مرجح است.

و چون اين طرز فكر را در خود تكرار كنى و نيز عمل بر طبق آن را هم تكرار كنى، و در هر كارى كه از آن ترس دارى اقدام بكنى، اين صفت زشت يعنى صفت ترس از دلت زائل ميشود، و همچنين هر صفت ديگرى كه بخواهى از خود دور كنى و يا در خود ايجاد كنى، راه اولش تلقين علمى و راه دومش تكرار عملى است. ______________________________________________________

صفحه 561

[ويژگى هاى مسلك اخلاقى قرآن

اين مقتضاى مسلك اول از دو مسلك تهذيب نفس است كه قبلا نام برده بودم و خلاصه اين مسلك اين است كه نفس خود را اصلاح كنيم و ملكات آن را تعديل نمائيم تا صفات خوبى بدست آوريم، صفاتى كه مردم و جامعه آن

را بستايند.

و نظير آن مسلك دوم يعنى مسلك انبياء و صاحبان شرايع است، با اين تفاوت كه هدف و غرض در اين دو مسلك مختلف است، در مسلك اول جلب توجه و حمد و ثناى مردم، و در مسلك دوم سعادت حقيقى و دائمى يعنى به كمال رساندن ايمان به خدا و ايمان به آيات او است، چون خير آخرت سعادت و كمال واقعى است نه سعادت و كمال در نظر مردم به تنهايى، ولى در عين اين فرق، هر دو مسلك در اين معنا شريكند كه هدف نهايى آنها فضيلت انسان از نظر عمل است.

و اما مسلك سوم كه بيانش گذشت با آن دو مسلك ديگر اين فرق را دارد: كه غرض از تهذيب اخلاق تنها و تنها رضاى خداست نه خود آرايى به منظور جلب نظر و ثنا و بارك اللَّه مردم، و به همين جهت مقاصدى كه در اين فن هست، در اين سه مسلك مختلف ميشود، در مسلك سوم فوائدى در نظر سالك است، و در آن دو مسلك ديگر فوائدى ديگر.

در مسلك سوم اعتدال خلقى معنايى دارد، و در آن دو مسلك ديگر معنايى ديگر، و همچنين جهات ديگر مسئله در مسلك سوم با آن دو مسلك مختلف ميشود.

توضيح اينكه وقتى ايمان بنده خدا رو بشدت و زيادى مى گذارد، دلش مجذوب تفكر در باره پروردگارش ميشود، هميشه دوست ميدارد بياد او باشد و اسماء حسناى محبوب خود را در نظر بگيرد، صفات جميل او را بشمارد: پروردگار من چنين است محبوبم چنان است و نيز محبوبم منزه از نقص است، اين جذبه و شور هم چنان در او رو به

زيادى و شدت مى گذارد، و اين مراقبت و بياد محبوب بودن، رو به ترقى مى رود تا آنجا كه وقتى به عبادت او مى ايستد، طورى بندگى مى كند، كه گويى او را مى بيند و او براى بنده اش در مجالى جذبه و محبت و تمركز قوى تجلى مى كند، و هم او را مى بيند و هماهنگ آن محبت به خدا نيز در دلش رو بشدت مى گذارد.

علتش هم اين است كه انسان مفطور به حب جميل است، ساده تر بگويم: عشق به جمال و زيباپسندى فطرى بشر است، هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده: (وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)، آنها كه ايمان دارند، خدا را بيشتر دوست ميدارند). «1»

چنين كسى در تمامى حركات و سكناتش از فرستاده خدا پيروى مى كند، چون وقتى انسان _______________

1- سوره بقره آيه 165 ______________________________________________________

صفحه 562

كسى را دوست بدارد، آثار او را هم دوست ميدارد، و رسول خدا (ص) از آثار خدا و آيات و نشانه هاى اوست، هم چنان كه همه عالم نيز آثار و آيات او است.

باز اين محبت هم چنان زياد ميشود و شدت مى يابد، تا جايى كه پيوند دل از هر چيز مى گسلد، و تنها با محبوب متصل ميكند و ديگر به غير پروردگارش هيچ چيز ديگرى را دوست نميدارد، و دلش جز براى او خاشع و ظاهرش جز براى او خاضع نميشود.

چون چنين بنده اى به هيچ چيز بر نمى خورد و در كنار هيچ چيز نميايستد كه نصيبى از جمال و زيبايى داشته باشد، مگر آنكه آن جمال را نمونه اى از جمال لا يتناهى و حسن بى حد و كمال فنا ناپذير خدايش مى بيند پس حسن و جمال و بهاء، هر چه

هست از آن اوست، اگر غير او هم سهمى از آن داشته باشد، آن نيز ملك وى است، چون ما سواى خدا آيت او هستند، از خود چيزى ندارند و اصولا آيت خوديتى ندارد، نفسيت و واقعيت آيت، همانا حكايت از صاحب آيت است، اين بنده هم كه سراپاى وجودش را محبت صاحب آيت پر كرده، پس او ديگر رشته محبت خود را از هر چيزى بريده و منحصر در پروردگارش كرده است، او به غير از خداى سبحان و جز در راه خدا محبت ندارد.

اينجاست كه بكلى نحوه ادراك و طرز فكر و طرز رفتارش عوض ميشود، يعنى هيچ چيزى را نمى بيند مگر آنكه خداى سبحان را قبل از آن و با آن ميبيند و موجودات در نظرش از مرتبه استقلال ساقط ميشوند.

پس صور علميه و طرز فكر چنين كسى غير از ديگران است، براى اينكه ديگران به هر چيزى كه نظر ميكنند، از پشت حجاب استقلال نگاه مى كنند، ولى او اين حجاب را پس زده و اين عينك از چشم برداشته، اين از نظر علم و طرز فكر و همچنين از نظر عمل با ديگران فرق دارد، او از آنجايى كه غير خدا را دوست نميدارد، قهرا جز تحصيل رضاى او هدفى ندارد، اگر چيزى ميخواهد و اگر اميدش ميدارد، اگر از چيزى ميترسد، اگر اختيار ميكند و يا صرفنظر مينمايد و يا مايوس ميشود، يا استيحاش ميكند، يا راضى ميشود، يا خشمناك ميگردد، همه اش براى خداست.

پس هدفهاى او با هدفهاى مردم مختلف است، چون او تا كنون مانند ساير مردم هر چه ميكرد به منظور كمال خود مى كرد، به اين منظور مى كرد

كه يك فضيلت انسانى كسب كند، و اگر از كارى دورى ميكرد و يا از خلقى دورى ميگزيد بدين جهت بود كه آن عمل و آن خلق و خوى رذيله بود، ولى حالا هر كارى ميكند بدان جهت ميكند كه محبوبش دوست دارد و اگر نمى كند براى اين نميكند كه محبوبش آن را كراهت دارد، و خلاصه همه هم و غمش محبوب است نه فضيلتى برايش ______________________________________________________

صفحه 563

مطرح است و نه رذيلتى، نه ستايش مردم و نه بارك اللَّه ايشان و نه ياد خيرشان، نه توجهى به دنيا دارد و نه به آخرت، نه بهشتى در نظر دارد و نه دوزخى، و روز به روز ذلت عبوديتش و دليل محبتش بيشتر مى شود.

روت لى احاديث الغرام صبابة *** باسنادها عن جيرة العلم الفرد

و حدثنى مر النسيم عن الصبا *** عن الدوح عن وادى الغضا عن ربى نجد

عن الدمع عن عينى القريح عن الحوى *** عن الحزن عن قلبى الجريح عن الوجد

بان غرامى و الهوى قد تحالفا *** على تلفى حتى اوسد فى لحدى «1»

و اين بيانش كه ما در اينجا آورديم هر چند اختصار را در آن ترجيح داديم و ليكن اگر در همين اختصار نيك دقت و تامل بخرج دهى، خواهى ديد كه در عين كوتاهيش در رساندن مطلوب كافى است، و نيز روشن گرديد كه در مسلك سوم پاى فضيلت و رذيلت به ميان نمى آيد و غرضها كه همان فضائل انسانى باشد، به يك غرض مبدل مى شود و آن عبارت است از وجه خدا، و اى بسا كه در پاره اى موارد، نظريه اين مسلك با آن دو مسلك ديگر مختلف شود، به اين معنا

كه آنچه در نظرهاى ديگر فضيلت شمرده شود، در اين نظريه و مسلك رذيله شود و به عكس.

[مسلك كسانى كه به ارزش هاى ثابت اخلاقى معتقد نيستند (ماديون)]

در اينجا بقيه اى باقى ماند كه تذكرش لازم است و آن اين است كه در فن اخلاق يك نظريه ديگر هست كه با نظريه هاى ديگر فرق دارد، و اى بسا بشود آن را مسلك چهارم شمرد، و آن اين است كه براى فن اخلاق هيچ اصل ثابتى نيست، چون اخلاق هم از نظر اصول و هم فروع در اجتماعات و تمدن هاى مختلف اختلاف مى پذيرد و آن طور نيست كه هر چه در يك جا خوب و فضيلت بود، همه جا خوب و فضيلت باشد، و هر چه در يك جا بد و رذيله بود، همه جا بد و رذيله باشد، چون اصولا تشخيص ملتها در حسن و قبح اشياء مختلف است، بعضى ادعا كرده اند اين نظريه نتيجه نظريه معروف به تحول و تكامل در ماده است.

و در توضيحش گفته اند: اجتماع انسانى خود مولود احتياجات وجود او است، احتياجاتى كه ميخواهد آن را برطرف كند و در بر طرف كردنش نيازمند به تشكيل اجتماع مى شود، بطورى كه بقاء وجود فرد و اشخاص، منوط به اين تشكيل مى گردد، و چون طبيعت محكوم قانون تحول و تكامل است، قهرا اجتماع هم فى نفسه محكوم اين قانون خواهد بود.

_______________

1- يك عشق سطحى اسرار عشق سوزان را برايم حديث كرد و سند خود را به همسايگان آن كوه بلند تنها نسبت داد.

سند ديگر حديث چنين است، عبور نسيم روايت كرد از باد صبا، از باغها، از وادى غضا، (واقع در نجد)، از بلنديهاى نجد.

از

اشك، از ديدگان زخمى من، از شور عشق، از اندوه، از قلب جريحه دارم، از وجد.

و متن حديث اين است كه: شور عشقم و دلدادگيم با هم سوگند خورده اند: كه مرا تلف كنند، تا در قبر سر ببالين لحد بگذارم. ______________________________________________________

صفحه 564

و در هر زمانى متوجه بسوى كاملتر و مترقى تر از زمان پيش است، قهرا حسن و قبح هم- كه عبارت است از موافقت عمل با هدف اجتماع، يعنى كاملتر و راقى تر و مخالفتش با آن- خود بخود تحول مى پذيرد و ديگر معنا ندارد كه حسن و قبح به يك حالت باقى بماند.

بنا بر اين در جوامع بشرى نه حسن مطلق داريم و نه قبح مطلق، بلكه اين دو دائما نسبى است، و بخاطر اختلافى كه اجتماعات بحسب مكانها و زمانها دارند، مختلف مى شوند، و وقتى حسن و قبح دو امر نسبى و محكوم به تحول شد، قهرا واجب ميشود كه ما اخلاق را هم متحول دانسته، فضائل و رذائل را نيز محكوم به دگرگونى بدانيم.

اينجاست كه اين نتيجه عايد مى شود كه علم اخلاق تابع مرامهاى قومى است، مرامهايى كه در هر قوم وسيله نيل به كمال تمدن و هدفهاى اجتماعى است، بخاطر اينكه گفتيم: حسن و قبح هر قومى تابع آنست، پس هر خلقى كه در اجتماعى وسيله شد براى رسيدن آن اجتماع به كمال و هدف، آن خلق، فضيلت و داراى حسن است، و هر خلقى كه باعث شد اجتماع در مسير خود متوقف شود و يا رو به عقب برگردد، آن خلق رذيله آن اجتماع است.

و به همين منوال بايد حساب كرد و براى هر اجتماعى فن اخلاقى تدوين نمود و بنا

بر اين اساس، چه بسا مى شود كه دروغ و افتراء و فحشاء، شقاوت، قساوت و دزدى و بى شرمى، همه جزو حسنات و فضائل شوند، چون ممكن است هر يك از اينها در طريق رسيدن به كمال و هدف اجتماعى مفيد واقع شوند، و بر عكس ممكن است راستى، عفت، رحمت، رذيله و زشت گردند، البته در جايى كه باعث محروميت اجتماع شوند.

اين خلاصه آن نظريه عجيب و غريبى است كه مسلك اجتماعى سوسياليست و ماديين اشتراكى مذهب، براى بشر به ارمغان آورده اند، البته اين را هم بايد دانست كه اين نظريه آن طور كه اينان فكر مى كنند يك نظريه جديدى نيست، براى اينكه كلبى ها كه طائفه اى از يونانيان قديم بودند- بطورى كه نقل شده- همين مسلك را داشتند، و همچنين مزدكى ها (كه پيروان مردى مزدك نام بودند كه در ايران در عهد كسرى ظهور كرد و او را به اشتراك دعوت نمود) و حتى بر طبق اين مرام عمل هم كردند، و نيز در بعضى از قبائل وحشى آفريقا و غيره سابقه دارد.

و بهر حال مسلكى است فاسد، و دليلى كه بر آن اقامه شده، از بيخ و بن فاسد است، وقتى مبنا فاسد شد، بنا هم فاسد ميشود.

توضيح اين بحث نيازمند به چند مقدمه است:

[چند مقدمه براى رد اين نظريه

اول اينكه ما به حس و و جدان خود مى يابيم كه هر موجودى از موجودات عينى و خارجى براى خود شخصيتى دارد كه از آن جدا شدنى نيست و نه آن شخصيت از او جدا شدنى است، و ______________________________________________________

صفحه 565

به همين جهت است كه هيچ موجودى عين موجود ديگر نيست، بلكه در هستى

از او جداست، و هر موجودى براى خود وجود جداگانه اى دارد، زيد وجودى با شخصيتى و يك نوع وحدتى دارد كه بخاطر آن شخصيت و وحدت، ممكن نيست عين عمرو باشد، بلكه زيد، شخصى است واحد و عمرو هم شخصى است واحد، و اين دو، دو شخصند نه يك شخص، و اين حقيقتى است كه هيچ انسانى در آن شك ندارد (البته اين غير آن سخنى است كه مى گوييم عالم ماده موجودى است داراى يك حقيقت شخصى، پس زنهار كه امر برايت مشتبه نشود).

نتيجه اين مطلبى كه گفتيم شكى در آن نيست، اين است كه وجود خارجى عين شخصيت باشد، ولى لازم نيست كه وجود ذهنى هم در اين حكم عين موجود خارجى باشد، براى اينكه عقل جايز ميداند كه يك معناى ذهنى هر چه كه بوده باشد بر بيشتر از يكى صادق آيد، مانند مفهوم ذهنى از كلمه (انسان) كه اين مفهوم هر چند كه در ذهن يك حقيقت است و ليكن در خارج به بيش از يكى هم صادق است و همچنين مفهوم انسان بلند بالا و يا انسانى كه پيش روى ما ايستاده است.

و اما اينكه علماى علم منطق مفهوم ذهنى را بدو قسم كلى و جزئى تقسيم مى كنند و همچنين اينكه جزئى را به دو قسم حقيقى و اضافى تقسيم مى كنند، منافاتى با گفته ما ندارد كه گفتيم مفهوم ذهنى بر غير واحد نيز منطبق ميشود، چون تقسيم منطقى ها در ظرفى است كه يا دو مفهوم ذهنى را با يكديگر مى سنجند، و يا يك مفهوم را با خارج مقايسه مى كنند، (مثلا در مقايسه دو مفهوم با يكديگر ميگويند: هر چند كه

حيوان يك مفهوم كلى و انسان نيز يك مفهوم كلى است، و لكن مفهوم انسان نسبت به مفهوم حيوان، جزئى است، چون انسان يكى از صدها نوع حيوان است و در مقايسه يك مفهوم با خارج ميگويند: مفهوم انسان هر چند در ذهن بيش از يك چيز نيست و ليكن اين يك چيز در خارج با ميليونها انسان صادق است) (مترجم).

و اين خصوصيتى كه در مفاهيم هست، يعنى اينكه عقل جائز ميداند بر بيش از يكى صدق كند، همان است كه چه بسا از آن به اطلاق تعبير مى كنيم و مقابل آن را شخصى و واحد ميناميم.

دوم اينكه موجود خارجى (البته منظور ما خصوص موجود مادى است) از آنجا كه در تحت قانون دگرگونى و تحول و حركت عمومى قرار دارد، قهرا موجود، داراى امتداد وجودى است امتدادى كه ميتوان به چند قطعه و چند حد تقسيمش كرد، بطورى كه هر قطعه اش مغاير قطعه قبلى و بعديش باشد و در عين اينكه اين تقسيم و اين تحول را مى پذيرد، در عين حال قطعات وجودش بهم مرتبط است، چون اگر مرتبط نمى بود و هر جزئى موجودى جداگانه بود، تحول و دگرگونگى صدق نمى كرد، بلكه در حقيقت يك جزء از بين رفته و جزئى ديگر پيدا شده، يعنى دو موجودند كه يكى از اصل نابود شده و ديگرى از اصل پيدا شده و اين را تبدل و دگرگونگى نميگويند تبدل و ______________________________________________________

صفحه 566

تغيرى كه گفتيم لازمه حركت است در جايى صادق است كه يك قدر مشترك در ميان دو حال از احوال يك موجود و دو قطعه از قطعات وجود ممتدش باشد.

از همين جا روشن مى گردد كه

اصولا حركت خود امرى است واحد و شخصى كه همين واحد شخصى وقتى با حدودش مقايسه ميشود، متكثر و متعدد ميشود، و با هر نسبتى قطعه اى متعين ميشود كه غير قطعه هاى ديگر است، و اما خود حركت، سيلان و جريان واحدى است شخصى.

و چه بسا، وحدت حركت را اطلاق و حدودش را تقييد ناميده، مى گوييم: حركت مطلقه به معناى در نظر گرفتن خود حركت با چشم پوشى از نسبتش به تك تك حدود، و حركت مقيده عبارت است از در نظر گرفتن حركت با آن نسبتى كه به يك يك حدود دارد.

از همين جا روشن مى گردد كه اين اطلاق با اطلاقى كه گفتيم مفاهيم ذهنى دارند، فرق دارد، زيرا اطلاق در آنجا وصفى بود ذهنى! براى موجودى ذهنى ولى اطلاق در حركت وصفى است خارجى و براى موجودى خارجى.

مقدمه سوم اينكه هيچ شكى نداريم در اينكه انسان موجودى است طبيعى و داراى افراد و احكام و خواص، و از اين ميان آنكه مورد خلقت و آفرينش قرار مى گيرد، فرد فرد انسان است نه مجموع افراد، يا به عبارتى اجتماع انسانى، خلاصه كلام اينكه: آنچه آفريده ميشود فرد فرد انسان است و كلى انسان و مجموع آن قابل خلقت نيست، چون كلى و مجموع در مقابل فرد خارجيت ندارد، ولى از آنجايى كه خلقت وقتى احساس كرد كه تك تك انسانها وجودى ناقص دارند و نيازمند به استكمالند و استكمال هم نميتوانند بكنند مگر در زندگى اجتماعى، به همين جهت تك تك انسانها را مجهز به ادوات و قوايى كرد كه با آن بتواند در استكمال خويش بكوشد، و بتواند در ظرف اجتماع براى خود جايى باز

كند.

پس غرض خلقت اولا و بالذات متعلق به طبيعت انسان فرد شده و ثانيا و بالتبع متعلق باجتماع انسانى شده است.

حال ببينيم حقيقت امر آدمى با اين اجتماعى كه گفتيم اقتضاى آن را دارد و طبيعت انسانى بسوى آن حركت مى كند، (اگر استعمال كلمات اقتضاء و عليت و حركت در مورد اجتماع استعمالى حقيقى باشد) چيست؟ گفتيم فرد فرد انسان موجودى است شخصى و واحد، به آن معنا از شخصيت و وحدت كه گذشت، و نيز گفتيم: اين واحد شخصى در عين اينكه واحد است، در مجراى حركت و تحول و سير از نقص بسوى كمال واقع شده و به همين جهت هر قطعه از قطعات وجودش با قطعات قبل و بعدش مغاير است، و باز گفتيم در عين اينكه داراى قطعاتى ______________________________________________________

صفحه 567

متغاير است، داراى طبيعتى سيال و مطلقه است و اطلاقش و وحدتش در همه مراحل دگرگونگى ها محفوظ است.

حال مى گوييم اين طبيعت موجود در فرد، با توالد و تناسل و اشتقاق فرد از فرد نيز محفوظ است و اين طبيعت كه نسلا بعد نسل محفوظ ميماند، همان است كه از آن تعبير مى كنيم به طبيعت نوعيه كه بوسيله افراد محفوظ ميماند، هر چند كه تك تك افراد از بين بروند و دستخوش كون و فساد گردند، عينا همان بيانى كه در خصوص محفوظ بودن طبيعت فردى در قطعات وجود فرد گذشت.

پس همانطور كه طبيعت شخصى و فردى مانند نخ تسبيح در همه قطعات وجودى فرد و در مسيرى كه از نقص فردى بسوى كمال فردى دارد محفوظ است، همچنين طبيعت نوعيه انسان در ميان نسلها مانند نخ تسبيح در همه نسلها كه در

مسير حركت بسوى كمال قرار دارند محفوظ است.

و اين استكمال نوعى حقيقتى است كه هيچ شكى در وجود آن و در تحققش در نظام طبيعت نيست، و اين همان اساسى است كه وقتى مى گوييم: (مثلا نوع انسانى متوجه بسوى كمال است و انسان امروز وجود كامل ترى از وجود انسان اولى دارد و همچنين احكامى كه فرضيه تحول انواع جارى مى كند) تكيه گاهمان اين حقيقت است.

چه اگر در واقع طبيعت نوعيه اى نبود، و طبيعت نوعيه خارجيتى نميداشت و در افراد و انواع محفوظ نبود، اينگونه سخنان كه گفتيم جز يك سخن شعرى چيز ديگرى نبود.

عين اين حرفى كه در باره طبيعت فردى و شخص انسان و نيز طبيعت نوعيه اش زديم، و حركت فرد و نوع را به دو قسم مطلق و مقيد تقسيم نموديم، عينا در اجتماع شخصى (چون اجتماع خانواده و قوم و محيط و يا عصر واحد) و نيز در اجتماع نوعى چون مجموع نوع بشر- البته اگر صحيح باشد اجتماع يعنى حالت دسته جمعى انسانها را يك حالت خارجى و براى طبيعت انسان خارجى بدانيم- جريان مى يابد.

پس اجتماع نيز در حركت است، اما با حركت تك تك انسانها و نيز اجتماع تحول مى پذيرد، باز با تحول افراد و اجتماع از همان آغاز حركتش بسوى هدفى كه دارد يك وحدتى دارد كه حافظ وحدتش، وجود مطلق آن است.

و اين وجود واحد و در عين حال متحول، بخاطر نسبتى كه به يك يك حدود داخلى خود دارد، به قطعه قطعه هايى منقسم ميشود و هر قطعه آن شخص واحدى از اشخاص اجتماع را تشكيل ميدهد، هم چنان كه اشخاص اجتماع (مانند اجتماع هندى، ايرانى و .........) در

عين ______________________________________________________

صفحه 568

وحدت و تحولش، بخاطر نسبتى كه با يك يك افراد انسان دارد، بقطعاتى تقسيم ميشود، چون وجود اشخاص اجتماع مستند است بوجود اشخاص انسانها.

هم چنان كه مطلق اجتماع بان معنايى كه گذشت، مستند است به مطلق طبيعت انسانى، چون حكم شخص نيز مانند خود شخص، شخصى و فردى است، هم چنان كه حكم مطلق مانند خود او مطلق است، البته مطلق الحكم (نه حكم كلى، چون گفتگوى مادر اطلاق مفهومى نيست اشتباه نكنيد).

و ما هيچ شكى نداريم در اينكه فرد از انسان بخاطر اينكه واحد است، حكمى واحد و قائم به شخص خود دارد، همين كه شخص يك انسان از دنيا رفت، آن حكم هم از بين مى رود، چيزى كه هست حكم واحد او بخاطر تبدل هاى جزئى كه عارض بر موضوعش (فرد انسان) ميشود، تبدل پيدا مى كند.

يكى از احكام انسان طبيعى اين است كه غذا مى خورد، با اراده كار مى كند، احساس دارد، فكر دارد و اين احكام تا او هست باقى است- هر چند كه با تحولاتى كه او بخود مى گيرد، اين نيز متحول ميشود- عين اين كلام در احكام مطلق انسان نيز جارى است، انسانى كه بوجود افرادش موجود است.

و چون اجتماع از احكام طبيعت انسانى و از خواص آن است، مطلق اجتماع هم از احكام نوع مطلق انسانى است، و منظور ما از مطلق اجتماع، اجتماعى است كه از بدو پيدايش انسانى پيدا شده و هم چنان تا عهد ما برقرار مانده، اين اجتماع تا بقاى نوع باقى است، و همان احكام اجتماع كه خود انسان پديدش آورد و خود اجتماع اقتضايش را داشت، ما دام كه اجتماع باقى است، آن

احكام نيز باقى است، هر چند كه بخاطر تبدل هاى جزئى تبدل يابد، ولى اصلش مانند نوعش باقى است.

اينجاست كه ميتوانيم بگوئيم: يك عده احكام اجتماعى همواره باقى است و تبدل نمى يابد، مانند وجود مطلق حسن و قبح، هم چنان كه خود اجتماع مطلق نيز اينطور است، باين معنا كه هرگز اجتماع غير اجتماع نميشود و انفراد نمى گردد، هر چند كه اجتماعى خاص مبدل به اجتماع خاص ديگر ميشود، حسن مطلق و حسن خاص نيز عينا مانند اجتماع مطلق و اجتماع خاص است.

مقدمه چهارم اينكه ما مى بينيم يك فرد انسان در هستى و بقائش محتاج به اين است كه كمالاتى و منافعى را دارا باشد و بر خود واجب ميداند آن منافع را بسوى خود جلب نموده، ضميمه نفس خود كند. ______________________________________________________

صفحه 569

دليلش بر اين وجوب احتياجى است كه در جهات وجوديش دارد و اتفاقا خلقتش هم مجهز به جهازى است كه با آن ميتواند آن كمالات و منافع را بدست آورد، مانند دستگاه گوارش و دستگاه تناسلى و امثال آن كه اگر احتياج بمنافع و كمالاتى كه راجع به اين دو دستگاه است، در وجودش نبود، از آغاز خلقت مجهز به اين دو جهاز هم نميشد و چون شد، پس بر او واجب است كه در تحصيل آن منافع اقدام كند و نميتواند از در تفريط آنها را بكلى متروك گذارد، براى اينكه اين تفريط با دليل وجوبى كه ذكر كرديم منافات دارد، و نيز در هيچيك از ابواب حوائج نميتواند به بيش از آن مقدارى كه حاجت ايجاب مى كند اقدام نموده و افراط كند، مثلا اينقدر بخورد تا بتركد و يا مريض شود و

يا از ساير قواى فعاله اش باز بماند، بلكه بايد در جلب هر كمال و هر منفعت راه ميانه را پيش گيرد، و اين راه ميانه همان عفت است و دو طرف آن يعنى افراطش شره، و تفريطش خمود است. و همچنين فرد را مى بينيم كه در هستيش و بقائش در وسط نواقصى و اضدادى و مضراتى واقع شده، كه عقل به گردنش مى گذارد اين نواقص و اضداد و مضرات وجودش را از خود دفع كند، دليل اين وجوب باز همان حاجت، و مجهز بودن خلقتش به جهازات دفاع است.

پس بر او واجب است كه در مقابل اين مضرات مقاومت نموده، آن طور كه سزاوار است، يعنى بطور متوسط از خود دفاع كند، در اين راه نيز بايد از راه افراط و تفريط اجتناب كند، چون افراط در آن با ساير تجهيزاتش منافات دارد و تفريط در آن با احتياجش و مجهز بودن به جهازات دفاعش منافات دارد، و اين حد وسط در دفاع از خود همان شجاعت است، و دو طرف افراط و تفريطش تهور و جبن است، نظير اين محاسبه در علم و دو طرف افراط و تفريطش يعنى جربزه و كودنى، و همچنين در عدالت و دو طرف افراط و تفريطش يعنى ظلم و انظلام، جريان دارد.

حال كه اين چهار مقدمه روشن گرديد مى گوييم: اين چهار ملكه از فضائل نفسانى است كه طبيعت فرد بدليل اينكه مجهز بادوات آن است، اقتضاى آن را دارد، و اين چهار ملكه يعنى عفت و شجاعت و حكمت و عدالت، همه حسنه و نيكو است، براى اين كه نيكو عبارت از هر چيزى است كه با غايت

و غرض از خلقت هر چيز و كمال و سعادتش سازگار باشد، و اين چهار ملكه همه با سعادت فرد انسانى سازگار است، به همان دليلى كه ذكرش گذشت، و صفاتى كه در مقابل اين چهار ملكه قرار مى گيرند، همه رذائل و زشت است و هميشه هم زشت است.

و وقتى فرد انسان به طبيعت خود و فى نفسه، چنين وضعى دارد اين انسان در ظرف اجتماع نيز همين وضع را دارد و چنان نيست كه ظرف اجتماع صفات درونى او را از بين ببرد، چگونه ميتواند از بين ببرد با اينكه خود اجتماع را همين طبيعت درست كرده، آيا ممكن است يك پديده ______________________________________________________

صفحه 570

طبيعت ساير پديده هاى طبيعت را باطل كند؟ هرگز، چون باطل كردنش به معناى متناقض بودن يك طبيعت است، و مگر اجتماع ميتواند چيزى بجز تعاون افراد، در آسانتر شدن راه رسيدن به كمال بوده باشد؟ نه، اجتماع همين است كه افراد دست به دست هم دهند، و طبيعت هاى خود را به حد كمال و نهايت درجه از هدفى كه براى آن خلق شده برسانند.

و وقتى يك فرد انسان فى نفسه و هم در ظرف اجتماع، چنين وضعى را داشت، نوع انسانى نيز در اجتماع نوعيش همين حال را خواهد داشت، در نتيجه نوع انسان نيز ميخواهد كه در اجتماعش به كمال برسد، يعنى عالى ترين اجتماع را داشته باشد، و به همين منظور هر سودى را كه نميخواهد بسوى شخص خود جلب كند، آن قدر جلب مى كند كه مضر به اجتماع نباشد و هر ضررى را كه ميخواهد از شخص خود دفع كند، باز به آن مقدار دفع مى كند، كه مضر به

حال اجتماعش نباشد و هر علمى را كه ميخواهد كسب كند، به آن مقدار كسب مى كند، كه اجتماعش را فاسد نسازد.

و عدالت اجتماعيش را هم باز به آن مقدار رعايت مى كند كه مضر به حال اجتماع نباشد، چون عدالت اجتماعى عبارت است از اينكه حق هر صاحب حقى را به او بدهند، و هر كس به حق خودش كه لايق و شايسته آن است برسد، نه ظلمى به او بشود و نه او به كسى ظلم كند.

و همه اين صفات چهارگانه كه گفتيم در افراد فضيلت و مقابل آنها رذيلت است، و نيز گفتيم: در اجتماع خاص انسان نيز فضيلت و رذيلتند، در اجتماع مطلق انسان نيز جريان دارد، يعنى اجتماع مطلق بشر حكم مى كند به حسن مطلق اين صفات، و قبح مطلق مقابل آنها.

پس با اين بيان اين معنا روشن گرديد كه در اجتماع انسانى- كه دائما افراد را در خود مى پرورد- حسن و قبحى وجود دارد و هرگز ممكن نيست اجتماعى پيدا شود كه خوب و بد در آن نباشد، به اين معنا كه هيچ چيزى را خوب نداند و هيچ چيزى را بد نشمارد، و نيز روشن شد كه اصول اخلاقى انسان چهار فضيلت است كه همه براى ابد خوبند و مقابل آنها براى ابد رذيله و بدند، و طبيعت انسان اجتماعى نيز به همين معنا حكم مى كند.

و وقتى در اصول اخلاقى قضيه از اين قرار بود، در فروع آن هم كه بر حسب تحليل به همان چهار اصل بر مى گردند، قضيه از همان قرار است، يعنى طبيعت آن فروع را هم قبول دارد، گو اينكه گاهى در بعضى از مصاديق اين

صفات كه آيا مصداق آن هست يا نيست، اختلاف پديد مى آيد كه انشاء اللَّه بدان اشاره خواهيم نمود.

[توضيح ديگر]

بعد از آنكه آن مقدمات و اين نتيجه را خواندى، كاملا متوجه شدى كه چرا گفتيم: بيانات ماديين و آن ديگران در فن اخلاق ساقط و بى اعتبار است، اينك باز هم توضيح: ______________________________________________________

صفحه 571

اما اينكه گفتند: (حسن و قبح مطلق اصلا وجود ندارد بلكه هر چه نيكو است نسبتا نيكو است و هر چه هم زشت است نسبتا زشت است و حسن و قبح ها بر حسب اختلاف منطقه ها و زمانها و اجتماع ها مختلف ميشود) يك مغالطه اى است كه در اثر خلط ميان اطلاق مفهومى به معناى كليت، و اطلاق وجودى به معناى استمرار وجود، كرده اند.

بله ما هم قبول داريم كه حسن و قبح بطور مطلق و كلى در خارج يافت نميشود، به اين معنا كه در خارج هيچ حسنى نداريم كه داراى وصف كليت و اطلاق باشد، و هيچ قبحى هم نداريم كه در خارج قبح كلى و مطلق باشد، چون هر چه در خارج است، مصداق و فرد كلى ذهنى است.

ولى اين حرف باعث نميشود كه نتيجه مورد نظر ما يا اثبات و يا نفى شود، و اما حسن و قبح مطلق به معناى مستمر و دائمى كه حسنش در همه اجتماعات و در همه زمانهايى كه اجتماع دائر است حسن و قبحش قبح باشد، داريم و نميشود نداشته باشيم، براى اينكه مگر هدف از تشكيل اجتماع چيزى جز رسيدن نوع انسان به سعادت هست؟ و اين سعادت نوع با تمامى كارها چه خوب و چه بد و خلاصه با هر فعلى كه فرض بكنيم

تامين نميشود و قهرا اين پديده نيز مانند تمامى پديده هاى عالم شرائط و موانعى دارد، پاره اى كارها با آن موافق و مساعد است و پاره اى ديگر مخالف و منافى است، آنكه موافق و مساعد است حسن دارد و آنكه مخالف و منافى است قبح دارد، پس هميشه اجتماع بشرى حسن و قبحى دائمى دارد.

و بر اين اساس چگونه ممكن است اجتماعى فرض شود- حال هر طور دلت خواست فرض كن- كه اهل آن اجتماع معتقد به عدالت اجتماعى نباشند يعنى دادن حق هر ذى حقى را به اندازه اى كه منافى با حقوق ديگران نباشد، واجب ندانند و يا جلب منافع را به آن مقدار كه به حال ديگران ضرر نزند لازم ندانند و يا دفع مضرات به مصالح اجتماعى را به آن مقدار كه سزاوار باشد لازم تشخيص ندهند و يا به علمى كه منافع انسان را از مضارش جدا كند اعتناء نكنند و آن را فضيلت نشمارند.

و مگر عفت و عدالت و شجاعت و حكمت چيزى غير اينها است كه گفتيم هيچ اجتماعى- به هر طور كه فرض شود- در فضيلت بودن آنها ترديد نمى كند، بلكه آنها را حسن و فضيلت انسانيت ميداند.

و همچنين چگونه ممكن است اجتماعى پيدا شود كه به خود اجازه دهد در برابر تظاهر به كار زشت و شنيع بى تفاوت باشد و چهره در هم نكشد؟ به هيچ وجه ممكن نيست، هر اجتماعى به هر طورى كه فرض شود، در مقابل عمل زشت اظهار تنفر مى كند، و اين همان حياء است كه از شاخه هاى عفت است. ______________________________________________________

صفحه 572

و يا اجتماعى يافت شود كه خشم كردن و تغير در مقابل

كسانى كه مقدسات جامعه را هتك مى كنند و حقوق مردم را مى بلعند، واجب نداند، و رسما حكم كند كه خشم لازم نيست، هيچ اجتماعى چنين يافت نخواهد شد، بلكه هر اجتماعى كه باشد خشم گرفتن بر آن گونه افراد را واجب ميداند، و اين همان غيرت است كه از شاخه هاى شجاعت است.

و نيز هر اجتماعى كه فرض كنى حكم مى كند به اينكه فرد فرد انسانها بايد به حقوق اجتماعى خود قانع باشند و اين همان قناعت است (كه شاخه ديگرى از عفت است) و يا حكم مى كند به اينكه هر كسى بايد موقعيت اجتماعى خود را حفظ كند، و در عين حال ديگران را هم تحقير ننموده، بر آنان كبريايى نكند و بدون حق و قانون ستم روا ندارد و اين همان تواضع است، و همچنين مطلب در يك يك از فروع اخلاقى و شاخه هاى آن چهار فضيلت از اين قرار است.

و اما اينكه گفتند: (نظريه ها در خصوص فضائل در اجتماعات مختلف است، ممكن است خويى از خويها در اجتماعى فضيلت باشد و در اجتماعى ديگر رذيلت و مثالهايى جزئى نيز بر مدعاى خود ذكر كرده اند) در پاسخشان مى گوييم: اين اختلاف نظر اختلاف در حكم اجتماعى نيست، به اينكه مردمى پيروى كردن فضيلت و حسنه اى را واجب بدانند و اجتماعى ديگر واجب ندانند، بلكه اين (همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم) از باب اختلاف در تشخيص مصداق است كه بعضى فلان خوى را از مصاديق مثلا تواضع نميدانند، و بعضى ديگر آن را از مصاديق رذيله اى مى پندارند.

مثلا در اجتماعاتى كه حكومت هاى استبدادى بر آنها حاكم است، براى تخت سلطنت اختيار تامى قائل است كه هر

چه بخواهد ميتواند بكند و هر حكمى بخواهد ميتواند براند و اين بخاطر آن نيست كه نسبت به عدالت و خوبى آن سوء ظن و شك و ترديد دارند، بلكه بدين جهت است كه استبداد و خودكامگى حق مشروع سلطان است و به همين جهت آنچه را سلطان مى كند ظلم نميدانند، بلكه آن را از سلطان استيفاى حقوق حقه خود مى پندارند، خلاصه اگر با جان و مال و ناموس مردم بازى مى كند، اين رفتار را ظلم نميدانند، بلكه ميگويند او چنين حقى را دارد و خواسته حق خود را استيفاء كند.

و نيز اگر در پاره اى اجتماعات مانند ملت فرانسه در قرون وسطى- بطورى كه نقل كرده اند- علم را براى پادشاه ننگ ميدانستند، اين نه از آن جهت بوده كه خواسته اند فضيلت علم را تحقير كنند، بلكه ناشى از اين پندار غلط بوده كه علم به سياست و فنون اداره حكومت، با مشاغل سلطنت تضاد دارد، و خلاصه سلطان را از وظائفى كه بدو محول شده باز ميدارد.

و نيز اگر عفت زنان و اينكه ناموس خود را حفظ نموده، در اختيار غير شوهران قرار ______________________________________________________

صفحه 573

ندهند، و همچنين حياء زنان و غيرت مردان و نيز عده اى از فضائل مانند قناعت و تواضع خوى هايى است كه در پاره اى اجتماعات فضيلت شمرده نميشود، بدان جهت نيست كه از عفت و حيا و تواضع و قناعت بدشان مى آيد و آنها را فضيلت نميدانند، بلكه از اين جهت است كه در اجتماع خاصى كه دارند، مصاديق آن را مصداق عفت و حيا و غيرت و قناعت و تواضع نميدانند، يعنى ميگويند عفت خوب است ولى اينكه زن شوهردار با مرد

اجنبى مراوده نداشته باشد، عفت نيست، بلكه بى عرضگى است و همچنين آن صفات ديگر.

دليل بر اين معنا اين است كه اصل اين صفات در آنان وجود دارد، مثلا اگر حاكمى در حكم خود عفت بخرج دهد، بنا حق حكم نكند، او را ستايش مى كنند و اگر قاضى در قضاء خود حق را رعايت كند و رشوه نگيرد، او را مى ستايند و اگر كسى از شكستن قانون شرم داشته باشد، او را با حيا ميخوانند، و اگر كسى از استقلال و تمدن و ساير شئون اجتماعى و مقدسات ملى دفاع كند، غير متمدنش ميخوانند و كسى را كه به آنچه قانون برايش معين نموده اكتفاء كند، بقناعتش وصف مى كنند و اگر كسى در برابر زمامداران و رهبران اجتماعى كرنش كند، او را متواضع مينامند، پس معلوم ميشود اصل غيرت و قناعت و حيا و تواضع در آنان هست، چيزى كه هست در مصاديق آن نظريه هاى مختلف دارند.

و اما اينكه گفتند: اخلاق در فضيلت بودنش دائر مدار اين است كه با هدف هاى اجتماعى سازگار باشد، چون ديده اند كه اجتماع چنين اخلاقى را مى پسندد، اين نيز مغالطه اى واضح است.

براى اينكه منظور از اجتماع آن هيئتى است كه از عمل كردن به مجموع قوانين كه طبيعت به گردن افراد اجتماع گذاشته حاصل ميشود، و لا بد در صورتى كه خيلى به انتظام آن قوانين و جريان آن وارد نيايد، جامعه را به سعادتشان مى رساند و قهرا چنين قوانين خوبيها و بديهايى معين مى كند، پاره اى چيزها را فضيلت و پاره اى ديگر را رذيلت معرفى مينمايد.

و مراد به هدف اجتماع مجموع فرضيات و ايده هايى است كه براى پديد آوردن اجتماع نو

آن فرضيات را به گردن افراد جامعه تحميل مى كنند، پس ميان اجتماع و هدف هاى اجتماع خلط و مغالطه شده، با اينكه اين دو با هم فرق دارند، يكى فعليت دارد، ديگرى صرف فرض و ايده است، يكى تحقق است و ديگرى فرض تحقق، آن وقت چگونه حكم يكى از آن دو حكم ديگرى ميشود؟ و چگونه حسن و قبح و فضيلت و رذيله اى كه اجتماع عام به مقتضاى طبيعت انسانيت معين كرده، مبدل به حكم فرضيه هايى كه جز فرض تحققى ندارد، مى شود، بيان ساده تر اينكه چگونه ممكن است احكام اجتماعى كه طبيعت بشريت براى او معين كرده، از حسن و قبح و فضيلت و رذيلت، فداى خواسته هاى فرضى افراد جامعه كرد، با اينكه خواسته هاى افراد تنها و تنها ايده و فرض ______________________________________________________

صفحه 574

است؟

مگر اينكه اصلا بگويند: اجتماع عام طبيعى، از ناحيه خود هيچ حكمى ندارد، بلكه هر حكمى كه هست مال خواسته افراد است، مخصوصا در جايى كه آن فرضيه با سعادت افراد سر و كار داشته باشد كه در پاسخشان مى گوييم دوباره بايد همه آن حرفهايى كه در باره حسن و قبح و فضيلت و رذيلت زديم و گفتيم كه اين احكام بالأخره سر از اقتضايى در مى آورد كه دائما در طبيعت انسان هست، تكرار كنيم.

علاوه بر اينكه در اين سخن محذور ديگرى نيز هست و آن اين است كه حسن و قبح و ساير احكام اجتماعى- كه حجت هاى اجتماعى و استدلالش از آن تركيب مى يابد- اگر تابع اهداف بوده باشد، با در نظر گرفتن اينكه ممكن و بلكه واقعيت اين است كه اهداف مختلف و متناقض و متباين است، بايد هيچوقت در هيچ

اجتماعى يك هدف اجتماعى مشترك كه مقبول همه افراد و اجتماعات بوده باشد، يافت نشود، و وقتى يافت نشد، آن هدفى دنبال ميشود كه طرفدارانش قدرتمندتر باشند و معلوم است كه در اينصورت تقدم و موفقيت هم از آن قدرتمندان خواهد بود.

در اينصورت اين سؤال پيش مى آيد: آيا اين طبيعت انسانيت است كه او را به يك نحوه زندگى اجتماعى سوق ميدهد، كه در آن زندگى هيچگونه تفاهمى ميانه اجزائش نباشد و در هيچ يك از احكامش اتفاق نظر نداشته باشند جز يك حكم كه آنهم مايه تباهى اجتماع است و آن عبارت است از:

دو شير گرسنه يكى ران گور *** شكار است آن را كه او راست زور

و آيا كسى مى تواند بخود جرأت دهد و بگويد حكم طبيعت انسان و اقتضاء وجوديش حكمى است متناقض، آنهم تناقضى به اين زشتى كه خودش خود را باطل كند و از بين ببرد؟

يك بحث روايتى ديگر مربوط به متفرقاتى از آنچه گذشت از امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: مردى خدمت رسول خدا (ص) شرفياب شد و عرضه داشت: من براى جهاد بسيار نشاط و رغبت دارم، فرمود: در راه خدا جهاد كن كه اگر كشته شوى زنده خواهى شد و نزد خدا روزى خواهى خورد و اگر سالم برگشتى و بمرگ طبيعى مردى، اجرت نزد خدا محفوظ است. «1»

_______________

1- عياشى ج 1 ص 206 حديث 152 ______________________________________________________

صفحه 575

مؤلف: از اينكه فرمود: (و اگر بميرى) اشاره است به آيه شريفه (وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ و كسى كه به منظور مهاجرت بسوى خدا

و رسولش از خانه اش بيرون ميشود و سپس مرگ او را درمى يابد، اجرش نزد خدا محفوظ است) «1» و اين آيه دلالت دارد بر اينكه بيرون شدن بسوى جهاد، مهاجرت بسوى خدا و رسول است.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه در باره آن اسماعيل، پيغمبرى كه خداوند صادق الوعدش خوانده، فرمود: از اين جهت او را صادق الوعد خواند كه به مردى وعده داده بود كه من در فلان محل منتظر تو هستم و بخاطر همين وعده اى كه داده بود يك سال در آن محل منتظر او ماند و لذا خداى عز و جل او را صادق الوعد خواند، مرد نامبرده بعد از يك سال بيامد و اسماعيل او را از جريان خبر داد. «2»

مؤلف: اين حديث رفتارى را حكايت مى كند كه اى بسا عقل عادى آن را انحراف از راه اعتدال بداند، در حالى كه خداى سبحان صدق وعده را فضيلتى براى آن جناب شمرده و آن چنان تعظيمش كرده كه فرموده: (وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ، إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ، وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا، وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ، وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا، بياد آر در كتاب اسماعيل را كه وى صادق الوعد، و هم پيغمبرى فرستاده شده بود و او همواره اهل خود را به نماز و زكات امر مى كرد، و نزد پروردگارش پسنديده بود) «3».

و اين ستايشى كه خداى تعالى از او كرده، بدين جهت است كه ميزانى كه خداوند عمل او را با آن سنجيده، غير ميزانى است كه عقل عادى اعمال را با آن مى سنجد چون عقل عادى با تدبير خود تربيت

مى كند و خداى سبحان اولياء خود را با تاييد خود تربيت مى كند و معلوم است كه (كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا)، رفتار خدا عالى تر است، و نظائر اين قضيه بسيار است كه از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت و اولياء خدا (ع) روايت شده است.

[چطور ممكن است شرع با عقل مخالف باشد؟]

حال اگر بگويى: چطور ممكن است شرع با عقل در آنچه كه عقل بدان دسترسى دارد مخالف باشد؟!.

در پاسخ مى گوييم: حكم عقل در آن مسائلى كه عقل بدان دسترسى دارد، در جاى خود معتبر است، لكن محتاج به موضوعى است كه حكم خود را بر آن موضوع مترتب كند، زيرا اگر موضوع حكم نباشد، عقل چگونه ميتواند حكم كند، و ما در سابق گفتيم كه امثال اين معلومات در مسلك سوم، نه موضوعى براى عقل باقى مى گذارد و نه حكمى، بلكه راه آن با راه عقل جدا است، راه _______________

1- سوره نساء آيه 100

2- اصول كافى ج 2 ص 105 حديث 7

3- سوره مريم آيه 54- 55 ______________________________________________________

صفحه 576

معارف الهيه است و ظاهرا اسماعيل پيغمبر وعده خود را مقيد به يك ساعت و يك روز نكرده بود، بلكه بطور مطلق گفته بود: من اينجا مى نشينم تا بيايى و براى اينكه خود را از نقض عهد پاك نگهدارد، بوعده بدون مدت خود ملتزم شد تا در وعده خود دروغ نگفته و آنچه را كه خدا بر دلش افكنده و بر زبانش جارى ساخته بود، حفظ كرده باشد.

نظير اين جريان از رسول خدا (ص) نيز روايت شده كه روزى كنار مسجد الحرام ايستاده بود، يكى از يارانش به او وعده داد: كه اينجا باش تا

برگردم، رسول خدا (ص) هم وعده داد كه منتظرت هستم تا برگردى، آن مرد پى كار خود رفت و برنگشت و رسول خدا (ص) مدت سه روز در همانجا به انتظارش بود، تا آنكه همان شخص از آنجا گذشت و ديد كه آن جناب هنوز به انتظار وى در آنجا نشسته، تازه يادش آمد كه با او قرارى داشته و فراموش كرده (تا آخر حديث). «1»

و در كتاب خصائص سيد رضى از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه وقتى شنيد مردى ميگويد: (انا للَّه و انا اليه راجعون)، فرمود: اى مرد! اينكه مى گوييم: (انا للَّه) اقرارى است از ما به اينكه ملك خدائيم، و اينكه مى گوييم: (و انا اليه راجعون) اقرارى است از ما به اينكه روزى هلاك خواهيم شد. «2»

مؤلف: معناى اين حديث از بيان گذشته ما روشن مى گردد و اين حديث را كافى هم بطور مفصل آورده است. «3»

و در كافى از اسحاق بن عمار از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: خداى عز و جل مى فرمايد: (من دنيا را در ميان بندگانم قرض نهادم، هر كس از دنيا چيزى به من قرض دهد، به هر يكى ده تا هفتصد برابر اجر ميدهم و كسى كه به من قرض ندهد و من خودم از او چيزى به زور بگيرم، سه چيز در برابر به او ميدهم كه اگر يكى از آن سه چيز را به ملائكه ام ميدادم، از من راضى ميشدند.

آن گاه امام صادق فرمود: و اين سه چيز همان است كه آيه (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا:

إِنَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ

عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ، وَ رَحْمَةٌ، وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، به آن اشاره دارد، اول صلوات است و دوم رحمت، و سوم اهتداء، سپس امام صادق فرمود: اين سه مزد مخصوص آنهايى است كه خدا چيزى را از آنان بزور گرفته باشد. «4»

مؤلف: اين روايت بطرق ديگرى و با مضمونهايى قريب به هم روايت شده است.

و در كتاب معانى الاخبار از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: صلاة از ناحيه خدا

_______________

1- سنن ابى داود ج 4 ص 299 حديث 4996

2- خصائص سيد رضى 3- فروع كافى ج 3 ص 261 حديث 40

4- اصول كافى ج 2 ص 92 حديث 21 ______________________________________________________

صفحه 577

رحمت و از ناحيه ملائكه تزكيه و از ناحيه مردم دعا است. «1»

مؤلف: در اين معنا عده اى روايات ديگر هست، و هر چند ميان اين روايت و روايت قبلى بر حسب ظاهر منافات هست، بخاطر اينكه روايت قبلى صلاة را چيز ديگرى غير از رحمت ميدانست، و ظاهر آيه شريفه هم كه فرمود: (صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ) همين است كه صلوات غير رحمت است، و در اين روايت صلوات را همان رحمت دانسته و ليكن اگر به آن بيانى كه ما قبلا كرديم مراجعه بشود، اين تنافى برداشته ميشود.

_______________

1- معانى الاخبار 367 حديث 1

[سوره البقرة (2): آيه 158]

ترجمه آيه همانا صفا و مروه دو نمونه از نشانه هاى خدا است پس هر كس حج خانه و يا عمره بجاى آورد ميتواند ميان آن دو، سعى كند و كسى كه عمل خيرى را به طوع و رغبت خود بياورد، خداوند شاكر و دانا است (158).

بيان [توضيح كلمات: صفا، مروه و شعائر]

صفا و مروه نام

دو نقطه از شهر مكه است كه حاجيان بين آن دو نقطه سعى ميكنند و آن دو نقطه عبارت است از دو كوه كه فاصله ميان آن دو بطورى كه گفته اند هفتصد و شصت ذراع و نيم است (و هر ذرع پنجاه تا هفتاد سانتيمتر است) و اصل كلمه (صفا) در لغت به معناى سنگ سخت و صاف است، و كلمه (مروه) در اصل لغت نيز بمعناى سنگ سخت است، و كلمه (شعائر) جمع شعيره است كه به معناى علامت است و مشعر را هم به همين جهت مشعر گفته اند، و نيز وقتى ______________________________________________________

صفحه 579

ميگويند: (فلان أشعر الهدى، فلانى هدى را اشعار كرد) به معناى اين است كه آن حيوان را براى ذبح علامت زد.

[معانى كلمات: حج، عمره و طواف

و كلمه (حج) در لغت بمعناى قصد بعد از قصد است يعنى قصد مكرر و در اصطلاح شرع به معناى عملى است كه معهود در بين مسلمانان است، و كلمه (اعتمار) به معناى زيارت است كه اصلش از عمارت گرفته شده، و عمره رفتن و اعتمار را بدين جهت اعتمار گفته اند كه هر محلى وقتى زيارتگاه مردم شد، آباد مى گردد، و در اصطلاح شرع بمعناى زيارت خانه كعبه است، البته بنحوى كه در بين مسلمانان معهود و معروف است و كلمه (جناح) به معناى انحراف از حق و حد وسط است و منظور از آن گناه است.

در نتيجه معناى جناح نداشتن اينست كه عمل نامبرده جائز است، و كلمه (يطوف در اصل يتطوف بود) و تطوف كه مصدر آنست، به معناى طواف كردن يعنى دور چيزى گردش كردن است، كه از يك نقطه آن چيز

شروع شود و به همان نقطه برگردد، از اينجا معلوم ميشود كه لازمه معناى طواف اين نيست كه حتما دور زدن اطراف چيزى باشد، تا شامل سعى نشود بلكه يكى از مصاديق آن دور زدن پيرامون كعبه است، و به همين جهت در آيه شريفه كلمه (يطوف) مطلق آمده، چون مراد به آن پيمودن مسافت ميانه صفا و مروه هفت بار پشت سر هم بوده است.

و كلمه (تطوع) از ماده طوع به معناى اطاعت است، و بعضى گفته اند تطوع با اطاعت اين فرق را دارد كه تنها در اطاعت مستحبى استعمال ميشود، بخلاف كلمه (اطاعت) كه هم شامل واجب ميشود و هم مستحبّ، و بعيد نيست- در صورتى كه اين حرف صحيح باشد- به اين عنايت باشد كه عمل واجب از آنجا كه الزامى است به طوع و رغبت آورده نميشود، بخلاف مستحبى كه هر كس آن را بياورد بطوع و رغبت خود و بدون هيچ شايبه اى آورده است.

و اين خود يك تلطفى در عنايت است، و گر نه اصل طوع به معناى چيزى است كه بدون كراهت آورده شود، و اين هم با واجب تطبيق مى كند و هم با مستحبّ، هم چنان كه در آيه: (فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً)، «1» در مقابل كره آمده است و در عين حال در اطاعت امر وجوبى نيز استعمال شده است.

و اصل باب تفعل كه كلمه مورد بحث ما از آن باب است اين معنا را ميدهد كه انسان صفتى را در نفس خود جاى دهد مانند تخلق به فلان خلق مثلا مى گوييم: تميز و تعلم و تطوع يعنى شروع كرد به تميز دادن

و آموختن و بطوع و رغبت خود عمل خير كردن.

_______________

1- سوره فصلت آيه 11 ______________________________________________________

صفحه 580

پس از نظر لغت هيچ دليلى نيست كه بگوئيم تطوع مختص بامثال دستورات مستحبى است مگر آنكه همان عنايت عرفى اين اختصاص را ايجاب كند.

(إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ تا كلمه يَطَّوَّفَ بِهِما)، اين آيه اشاره دارد به اينكه صفا و مروه دو محل است كه به علامت الهى نشاندار شده و آن علامت، بندگان خداى را بسوى خدا دلالت مى كند و خدا را بيادشان مى آورد و از اينكه صفا و مروه را در مقابل همه موجودات اختصاص داده به اينكه از شعايرند با اينكه تمامى موجودات آدمى را بسوى آفريدگارش دلالت مى كند، فهميده ميشود كه مراد از شعائر، شعائر و آيت ها و نشانه هاى تكوينى نيست كه تمامى موجودات آن را دارند بلكه خداى تعالى آن دو را شعائر قرار داده و معبد خود كرده، تا بندگانش در آن موضع وى را عبادت كنند، در نتيجه دو موضع نامبرده علاوه بر آن دلالتى كه همه كائنات دارند، به دلالت خاصى بندگان را بياد خدا مى اندازد، پس شعيره بودن صفا و مروه خود دلالت دارد بر اينكه خدا براى اين دو موضع عبادت خاصى مقرر كرده است.

و اينكه جمله: (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما)، بخاطر (فايى) كه بر سر آن است نتيجه شعيره بودن اين دو مكان قرار داده شده، باز براى همين است كه اصل تشريع سعى ميانه آن دو را برساند، نه اينكه بخواهد بفرمايد: (سعى بين صفا و مروه مستحبّ است).

چون اگر مراد اين بود كه بفرمايد سعى مستحبّ است

نه واجب، جا داشت بفرمايد (سعى ميانه صفا و مروه كار خوبى است، و خلاصه خوبيهاى آن را بشمارد)، نه اينكه بفرمايد سعى ميانه آن دو جائز است و مذمتى ندارد.

[آيه در مقام تشريع و بيان وجوب سعى است نه استحباب آن

چون حاصل معناى آيه اين است كه از آنجا كه صفا و مروه دو معبد از معابد خداست و ضررى ندارد كه شما خدا را در اين دو معبد عبادت كنيد، و اينگونه حرف زدن لسان اصل تشريع است نه افاده اينكه اين كار مستحبّ است، و گر نه مناسب تر آن بود كه بفرمايد صفا و مروه از آنجا كه دو شعيره از شعائر خداست، خدا دوست ميدارد بندگانش ميانه آن دو محل را سعى كنند، (و اين خود روشن است) و تعبير به امثال اين عبارات كه به تنهايى وجوب را نمى رساند، در مقام تشريع در قرآن شايع است، مثل اينكه در تشريع جهاد فرموده: (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ، اين عملتان براى شما خير است) «1» و در تشريع روزه فرموده: (وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ، و اينكه روزه بگيريد برايتان بهتر است)، «2» و در شكسته شدن نماز در سفر فرموده: (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ، پس اينكه در سفر نماز را كوتاه بخوانيد انحرافى از شما نيست) «3»

_______________

1- سوره بقره آيه 54

2- بقره 184

3- نساء 101 ______________________________________________________

صفحه 581

(وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ) اگر اين جمله را عطف بر مدخول (فاء تفريع) يعنى كلمه (من حج) بگيريم، تعليل ديگرى ميشود براى اينكه چرا سعى بين صفا و مروه را تشريع كرد، چيزى كه هست تعليل اولى (يعنى

صفا و مروه از شعيره ها و معابد خدا هستند)، تعليلى بود خاص عبادت در صفا و مروه، و اين تعليل، تعليلى ميشود عام، هم براى سعى و هم براى هر عبادت ديگر، و نيز در اينصورت مراد به تطوع مطلق اطاعت خواهد بود نه اطاعت مستحبى.

و اما اگر و او بر سر جمله مورد بحث واو عاطفه نباشد، بلكه استينافى باشد و خلاصه مطلبى از نو عطف بر اول آيه شده باشد، در اينصورت در اين مقام خواهد بود كه محبوبيت تطوف (سعى) را فى نفسه افاده كند- البته در صورتى كه مراد به تطوع خير همان تطوف باشد و يا در اين مقام خواهد بود كه محبوبيت حج و عمره را برساند- در صورتى كه مراد به تطوع خير حج و عمره باشد، دقت فرمائيد.

[شاكر بودن خداى تعالى وصفى حقيقى است نه مجازى

و كلمه شاكر و عليم دو اسم از اسماء حسناى خدا است و شكر باين معنا است كه شخصى كه مورد احسان كسى قرار گرفته، احسان او را تلافى كند، يا صرفا احسانش را با زبان اظهار كند كه تو چنين و چنان كردى و يا با عمل آن را تلافى كند مثلا اگر منعمى بمن با مال خود انعام كرده يا با ثناى جميل انعامش را تلافى كنم و يا آن قدر مال در راه رضاى او خرج كنم تا او از من راضى شود و عمل من از احسان او حكايت كند.

و خداى سبحان هر چند كه قديم الاحسان است و هر احسانى كه كسى به كسى بكند باز احسان او است، واحدى حقى بعهده او ندارد، تا او

شكرش بجاى آرد و ليكن در عين حال خودش اعمال صالحه بندگان را با اينكه همان هم احسان او است به بندگان، مع ذلك احسان بنده را به خودش خوانده و خود را شكرگزار بنده نيكوكارش خوانده است، و اين خود احسانى است بالاى احسان، و به همين عنايت فرموده: (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) آيا پاداش احسان بنده به خداوند، غير احسان خداوند به بنده ميتواند باشد) «1»؟

و نيز فرموده: (إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً، وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً، اين است جزاى شما، و سعى شما شكرگزارى شده است) «2» پس اطلاق شكرگزارى بر خداى تعالى، اطلاقى است حقيقى نه مجازى.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره صفا و مروه و سعى بين آن دو)]

در تفسير عياشى از بعضى اصحاب اماميه از امام صادق (ع) روايت آورده كه _______________

1- الرحمن 60

2- دهر 22 ______________________________________________________

صفحه 582

گفت: من از آن جناب از سعى ميانه صفا و مروه پرسيدم كه آيا واجب است و يا مستحبّ؟ فرمود:

واجب است، عرضه داشتم: آخر خداى تعالى مى فرمايد: (فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما)؟ فرمود:

اين در عمره قضاء است، چون رسول خدا ص با مشركين شرط كرده بود كه بتها را از ميانه صفا و مروه بردارند، تا وى و اصحابش سعى كنند، مردى از اصحابش هنوز سعيش تمام نشده بود كه مشركين دوباره بت ها را به جاى خود عودت دادند، در نتيجه اين مسئله پيش آمد كه آيا سعى آن مرد صحيح است و يا بخاطر حضور بت ها باطل؟ لذا اين آيه شريفه در پاسخ اين سؤال نازل شد كه اگر سعى كرده ايد، ميانه صفا و مروه، در حالى كه بت ها

هم بوده اند، عيبى ندارد و جناحى بر شما نيست. «1»

مؤلف: و از كافى هم قريب باين معنا روايت شده است. «2»

و در كافى نيز از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى كه داستان حج رسول خدا (ص) را حكايت مى كند، بعد از طواف پيرامون خانه كعبه و دو ركعت نماز طوافش، فرمود: (إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ)، لذا بايد از همانجا آغاز كرد كه خدا آغاز كرده، چون خداى عز و جل اول نام صفا را برده، بايد سعى ميانه صفا و مروه از همان صفا شروع شود.

آن گاه امام صادق (ع) فرمود: مسلمانان خيال ميكردند سعى ميانه صفا و مروه از بدعت هايى است كه مشركين آن را درست كرده اند، ولى خداى عز و جل اين آيه را نازل كرد: (إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما). «3»

مؤلف: ميان اين دو روايت كه در شان نزول آيه وارد شده، منافاتى نيست كه خود خواننده هم بدان توجه دارد و اگر در اين روايت فرمود: به آنچه خدا آغاز كرده بايد آغاز كرد، منظور ملاك تشريع است، و در داستان هاجر مادر اسماعيل (ع) و آمد و شد هفت نوبتش ميانه صفا و مروه، گذشت كه گفتيم: همين عمل هاجر سنت شد.

و در تفسير الدر المنثور «4» است كه از عامر شعبى روايت شده كه گفت: در صفا بتى نصب شده بود، بنام (اساف)، و در مروه هم بتى بنام (نائله)، مردم دوران جاهليت وقتى پيرامون كعبه طواف مى كردند، مى آمدند بين اين دو بت سعى مى كردند و دست به آنها

ميكشيدند.

پس همين كه رسول خدا (ص) وارد مكه شد، مردم عرضه داشتند: يا رسول اللَّه، مشركين كه بين صفا و مروه سعى مى كنند، بخاطر اساف و نائله شان است نه اينكه سعى ميانه صفا و مروه خود از شعائر باشد، در پاسخ اين حرف، آيه: (إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ) نازل شد و فهماند كه خداى تعالى _______________

1- تفسير عياشى ج 1 ص 70 حديث 133

2- فروع كافى ج 4 ص 435 حديث 8

3- فروع كافى ج 4 ص 245 حديث 4

4- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 160 ______________________________________________________

صفحه 583

برغم انف مشركين اين دو مكان را كه محل دو بت آنان بود شعائر خود قرار داد.

مؤلف: شيعه و سنى در مطالب گذشته روايات بسيارى نقل كرده اند، و مقتضاى جمع ميان اين روايات اين است كه بگوئيم: آيه شريفه در تشريع سعى در عبادت حج نازل شد، در آن سالى كه مسلمين حج كردند، و سوره بقره اولين سوره اى است كه در مدينه نازل شده است.

از اينجا نتيجه مى گيريم كه آيه شريفه سياقش با سياق آيات قبله متحد نيست، چون در سابق گفتيم: آيات قبله در سال دوم از هجرت در مدينه نازل شد، و از سوى ديگر گفتيم: كه آيات اول سوره بقره در سال اول از هجرت نازل شده پس معلوم ميشود سوره بقره سياقهاى متعددى دارد نه يك سياق.

[سوره البقرة (2): آيات 159 تا 162]

ترجمه آيات به درستى كسانى كه كتمان مى كنند آنچه را از بينات و هدايت كه ما نازل كرديم بعد از آنكه آن را براى مردم در كتاب روشن ساختيم، اينگونه اشخاص را خدا لعنت ميكند و همه لاعنان نيز لعنت

ميكنند (159).

مگر آن كسانى كه توبه كرده و آنچه را فاسد كرده بودند اصلاح كنند كه من از ايشان ميگذرم و من تواب و رحيم هستم (160).

همانا كسانى كه كافر شده و در حال كفر مردند لعنت خدا و ملائكه و همه مردم شامل حال ايشان است (161).

در حالى كه جاودانه در آن خواهند بود و عذاب از ايشان تخفيف نمى پذيرد و مهلت داده نميشوند (162). ______________________________________________________

صفحه 585

بيان [اختلاف هايى دينى و انحراف ها، معلول انحراف علماء و كتمان آنها آيات الهى را بوده است

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى ظاهرا (و خدا داناتر است) مراد بكلمه (هدى) همان معارف و احكامى است كه دين الهى متضمن آن است، معارفى كه پيروان دين را بسوى سعادت هدايت ميكند و مراد به بينات، آيات و حجت هايى است كه دلالتشان بين و واضح است، و ادله و شواهد بر حقى است كه همان هدايت است.

بنا بر اين كلمه (بينات) در كلام خداى عز و جل وصفى است مخصوص آيات نازله، و بر اين اساس منظور از كتمان آن آيات، اعم است از كتمان و پنهان كردن اصل آيه و اظهار نكردن آن و يا كتمان دلالت آن به اينكه آيه نازله را طورى تاويل و يا دلالتش را طورى توجيه كنند كه آيه از آيت بودن بيفتد.

همانطور كه يهود اين كار را با آيات تورات كردند، يعنى آن آياتى كه از بعثت پيامبر اسلام بشارت ميداد، تاويل و يا پنهان كردند، بطورى كه مردم يا اصلا آن آيات را نديدند و يا اگر ديدند تاويل شده اش را ديدند، و خلاصه دلالتش را از رسول

اسلام (ص) برگرداندند.

(مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ) الخ، اين جمله مى فهماند كتمانى كه يهوديان كردند، بعد از آن بود كه آيات نامبرده بگوش مردم رسيده بود و چنان نبود كه تنها علماى يهود آن آيات را مى دانستند و از عوام پنهان كردند، نه، بلكه مدتها در دسترس مردم هم بوده، بعدها علما آنها را از عده اى پنهان و براى عده اى تاويل كردند.

براى اينكه در عهدى كه تورات نازل ميشده، تبيين آيات آن براى تك تك مردم دنيا عادتا امرى محال بوده، چون هيچيك از وسائل تبليغى موجود امروز در آن موقع نبوده، به ناچار اگر آيه اى از تورات و يا يك مطلب ساده اى را ميخواستند به عموم مردم اعلام و تبيين كنند، لا بد اينطور بوده كه به حاضرين مى گفتند و سفارش مى كردند كه ايشان به غائبين برسانند، يا به علماء مى گفتند تا آنها بساير مردم برسانند، و خلاصه عده اى آن مطلب را بدون واسطه مى گرفتند و عده اى ديگر با واسطه.

و بنا بر اين عالم يكى از وسائط و وسائل تبليغ بوده، هم چنان كه زبان و سخن واسطه ديگرش بوده، پس اگر خبرى براى عالمى و جمعى از مردم عادى كه در مجلس حضور دارند بيان ميشد، در حقيقت براى همه مردم بيان شده بود، چون عالم ميثاق وجدانى دارد كه حقايق را كتمان نكند.

حال اگر در همين صورت، آن عالم، علم خود را كتمان كند، در حقيقت كتمانش بعد از بيان ______________________________________________________

صفحه 586

براى مردم بوده و همين يگانه سببى است كه خداى سبحان اين كتمان را مايه اختلاف مردم در دين و تفرقه آنان در راه هدايت و ضلالت دانسته، چه اگر اين

كتمان ها نبود، دين خدا سرچشمه اش فطرت خود بشر است، و هر فطرتى آن را مى پذيرد و قوه مميزه بشرى اگر آن را درك كند، در برابرش خاضع مى گردد.

هم چنان كه خداى تعالى فرمود: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً، فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ، روى قلب خود را بدون هيچ انحرافى بسوى دين كن كه فطرت خدايى همين است، فطرتى كه خدا مردم را بر آن فطرت بيافريد، و خلق خدا در اين درك و فطرت مختلف نيستند، دين صحيح هم همان دينى است كه از اين فطرت سر چشمه گرفته باشد، اما بيشتر مردم نمى دانند- چون حقايق دين را، از آنان پنهان كردند-). «1»

پس دين، فطرى بشر است و چيزى كه با خلقت بشر در آب و گل او آميخته بوده، فطرت بشر آن را رد نمى كند، و در صورتى كه آن طور كه هست برايش بيان شود و از سوى ديگر قلب بشر هم صفاى روز نخست خود را از دست نداده باشد، البته آن را مى پذيرد، حال چه اينكه قلب با صافى خودش آن حقيقت دينى را درك كرده باشد، آن چنان كه انبياء درك مى كنند و يا آنكه با بيان زبانى ديگران درك كند، كه بالأخره برگشت اين دومى هم به همان اول است، (دقت فرمائيد).

و به همين جهت در آيه مورد بحث، ميان فطرى بودن دين و جهل به آن جمع كرده، از يك سو فرموده: دين خدا فطرى بشر است و از يك سو هم فرموده بيشتر مردم نميدانند، و اين بنظر ما با هم نميسازد، و

بيان ما اين تنافى را جواب ميگويد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده: (وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ، فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ، مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ، بَغْياً بَيْنَهُمْ، و با انبياء كتاب فرستاديم به حق، تا ميان مردم در آنچه اختلاف مى كنند حكم كنند و مردم در آن كتاب اختلاف نكردند، مگر همانهايى كه كتاب بسويشان آمده بود، و باز اختلاف نكردند، مگر بعد از آنكه ادله اى روشن در حقانيت كتاب برايشان آمد و علت اين اختلافشان مخالفت ها بود كه در بين خود داشتند) «2» كه مى فهماند اختلاف در مطالب كتاب، ناشى از ستمگرى علمايى بود كه حامل علم بان كتاب بودند.

پس اختلاف هاى دينى و انحراف از جاده صواب، معلول ستمكارى علماء بوده كه مطالب كتاب را براى مردم نگفتند و يا اگر گفتند، تاويلش كردند و يا در آن دست انداخته تحريفش _______________

1- روم 30

2- بقره 213 ______________________________________________________

صفحه 587

نمودند، حتى در روز قيامت هم خداى تعالى اين ظلم علماء را اعلام ميدارد، هم چنان كه فرمود: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَ يَبْغُونَها عِوَجاً، و اعلام گرى در بينشان اعلام مى كند كه لعنت خدا بر ستمگران، كه از راه خدا جلوگيرى مى كنند و راه خدا را منحرف ميسازند) «1» و آيات قرآنى در اين باره بسيار است.

پس تا اينجا روشن گرديد كه آيه مورد بحث، يعنى آيه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ) الخ، مبتنى بر آيه: (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً، فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ، مُبَشِّرِينَ وَ

مُنْذِرِينَ، وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ) الخ، «2» است، و در آن به كيفر اين بغى اشاره مى كند، و در ذيلش مى فرمايد: (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ) الخ.

(أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) الخ، اين جمله همانطور كه گفتيم كيفر كسانى را بيان مى كند كه آنچه هدايت و آيات كه خدا نازل كرده بود، كتمان كردند، و آن كيفر عبارت است از لعنتى از خدا، و لعنتى ديگر از هر لعنت كننده است.

و اگر كلمه (لعنت مى كند) در آيه تكرار شده، بدان جهت است كه لعنت خدا با لعنت ديگران فرق دارد، لعنت خدا باين معنا است كه خداوند ايشان را از رحمت و سعادت دور مى كند، و لعنت لعنت كنندگان نفرين و درخواست لعنت خدا است.

و اينكه هم لعنت خدا و هم لعنت لعنت كنندگان را مطلق آورد، دلالت دارد بر اينكه تمامى لعنت هايى كه از هر لعنت كننده سر بزند، متوجه ايشانست، اعتبار عقلى هم با اين معنا مساعد است، براى اينكه منظورى كه هر لعنت كننده از لعنت خود دارد، اين است كه طرف از سعادت دور بماند، و سعادت را اگر بحقيقت بنگرى، غير از سعادت دينى نيست و اين سعادت هم از آنجا كه از ناحيه خدا بيان ميشود، بايد مورد قبول فطرت واقع شود، در نتيجه هيچ انسان داراى فطرت، از سعادت حقيقى و دينى، محروم نميشود مگر بوسيله رد و لجبازى، و اين نيز معلوم است كه لجباز در چيزى لجبازى ميكند كه علم بدرستى آن دارد و با علم

و اطلاع انكارش مى كند، نه كسى كه اطلاعى از درستى آن نداشته و حقانيت آن برايش روشن نشده است.

از سوى ديگر خداى تعالى از علماء ميثاق گرفته: كه حق را براى مردم بيان نموده، علم خود را در بين مردم منتشر كنند، آيات و هدايت خدا را از خلق خدا پنهان نكنند، پس اگر پنهان كردند و از انتشار علم خود دريغ ورزيدند، حق را انكار كرده اند، پس هم خدا از رحمت و سعادت _______________

1- اعراف 44- 45

2- بقره 213 ______________________________________________________

صفحه 588

دورشان مى كند و هم همه آن افرادى كه بخاطر كتمان اين علماء، از سعادت محروم مانده اند، لعنتشان مى كنند.

شاهد اين مطلب آيه بعدى است كه مى فرمايد: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ،- تا جمله- اجمعين) الخ، و ظاهرا كلمه (ان) بيان علت و تاكيد مضمون آيه مورد بحث است، چون مضمون و معناى آن را دوباره تكرار مى كند، و مى فرمايد: (چون كسانى كه كافر شدند و مردند در حالى كه هم چنان بر كفر خود باقى بودند، چنين و چنان ميشوند).

(إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا) الخ، اين جمله استثنايى است از آيه قبلى، و اگر در اين آيه توبه را مقيد به (بينوا) كرده و فرموده (مگر كسانى كه از اين علماى كتمان گر توبه كنند و براى مردم بيان كنند، آنچه را كه كتمان كرده بودند) اين است كه طورى توبه كنند كه همه مردم از توبه آنان خبردار شوند، و لازمه توبه كردنى چنين، اين است كه آنچه را كتمان كرده بودند، اظهار كنند و بگويند: ما در اين مدت حقيقت مطلب را كتمان كرده بوديم و اگر نه، توبه شان

توبه نيست، و هنوز توبه نكرده اند، چون تا كنون حق را كتمان مى كردند، و حالا كتمان خود را كتمان مى كنند.

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ) الخ اين جمله كنايه است از اصرار و پافشاريشان در كفر و عناد و لجبازيشان در قبول نكردن حق، چون كسى كه از بى توجهى بدين حق متدين نباشد، نه از روى عناد و كبر ورزى، چنين كسى در حقيقت كافر نيست، بلكه مستضعفى است كه امرش بدست خدا است شاهدش اين است كه خداى تعالى كفر كافران را در غالب آيات قرآن، مقيد به تكذيب مى كند، مخصوصا در آيات هبوط آدم كه مشتمل بر اولين حكم شرعى است كه خدا براى بشر تشريع كرده مى فرمايد: (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً، فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً- تا جمله- وَ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا، أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ، و كسانى كه كافر شدند و بآيات ما تكذيب كردند، ايشان اهل آتشند و در آن جاودانند) «1» پس در آيه مورد بحث هم مراد از (الَّذِينَ كَفَرُوا)، كسانى است كه حق را تكذيب مى كنند و معاند هستند،- و همانهايند كه در آيه قبل فرمود: آنچه را خدا نازل كرده كتمان مى كنند- و خدا با جمله- أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ- مجازاتشان كرد، كه اين خود فرمانى است از خداى سبحان كه هر لعنتى كه از هر انسان و هر ملكى سر بزند، متوجه ايشان بشود، بدون هيچ استثناء.

پس اين گونه اشخاص سبيل و طريقه شان، طريقه شيطان است، كه خدا در باره اش فرمود:

_______________

1- سوره بقره 37- 38 ______________________________________________________

صفحه 589

(وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ) «1»،

چون در اين جمله خداى تعالى تمامى لعنت ها را متوجه شيطان كرد، معلوم ميشود اين اشخاص هم، يعنى علمايى كه علم خود را كتمان مى كنند، در اين لعنت تمام شركاى شيطان و شيطانهاى ديگرى چون او هستند.

و چقدر لحن اين آيه شديد و امر آن عظيم است، كه انشاء اللَّه العزيز تتمه سخن در پيرامون بزرگى اين جرم و خيانت، در تفسير آيه: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ، فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً، فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ، تا خدا خبيث ها را از پاكان جدا كند و آنچه خبيث هست، همه را روى هم قرار دهد و يك جا انبار نموده، يك جا در جهنم قرار دهد) «2» خواهد آمد.

(خالِدِينَ فِيها) يعنى اين علماى كتمانگر و اين شيطانهاى انسى، در لعنت خدا و ملائكه جاودانند (و جمله عذاب از آنها تخفيف نمى پذيرد و حتى مهلت هم داده نميشوند) كه در آن عذاب در جاى لعنت آمده، دلالت دارد بر اينكه لعنت خدا و ملائكه مبدل به عذاب ميشود.

اين را هم بايد دانست كه در اين چند آيه، چند التفات بكار رفته، در آيه اولى از تكلم با غير (آنچه را ما نازل كرديم، بعد از آنكه بيان نموديم) بسوى غيبت، (خدا لعنتشان مى كند) التفات شده، چون مقام مقام تشديد در غضب و خشم و عذاب است و معلوم است كه خشم و عذاب از هر كسى به يك پايه و درجه نيست، هر قدر خشم گيرنده نامش و يا صفاتش بزرگتر باشد، خشم او ترس آورتر است، لذا در مقام آيه بخاطر اينكه علماى سوء و كتمانگر بفهمند مورد خشم چه كسى واقع شده اند، نام

خدا را مى برد و مى فرمايد: (خدا لعنتشان مى كند) و چون هيچ كس بزرگتر از خداى سبحان نيست، شنونده مى فهمد كه به لعنتى گرفتار شده كه هيچ لعنت به پايه آن نميرسد.

و در آيه دومى دوباره از غيبت (خدا لعنتشان مى كند) به تكلم وحده (من بسوى ايشان توبه و رجوع مى كنم) الخ، التفات شده تا بفهماند رحمت خدا تا چه اندازه كامل است و چقدر رئوف است كه صفات زشت بندگان را هر قدر هم زشت باشد، از بنده اش دور مى كند و با دست خود و مباشرت خود، دور مى كند، (و راستى چه خداى مهربانى تعالى و تقدس).

چون رحمت و رأفتى كه از اين آيه استفاده ميشود، مثل آن رحمتى نيست كه جمله: (خدا بسوى ايشان توبه و رجوع مى كند،- و يا از جمله- پروردگارشان بسوى ايشان رجوع مى كند) استفاده ميشود.

و در آيه سوم باز از سياق تكلم وحده (من بسوى ايشان) الخ، به سياق غيب (بر آنان باد لعنت خدا)، التفات شده و وجهش همان است كه در التفات آيه اول بيان شد.

_______________

1- سوره حجر 35

2- سوره انفال آيه 37 ______________________________________________________

صفحه 590

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير عياشى از بعضى اصحاب ما، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن جناب عرضه داشتم: در آيه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ) الخ، منظور چه كسانند؟ فرمود: منظور مائيم- كه خدا ياريمان كند- چون اگر يكى از ما به امامت رسيد نمى تواند و يا به عبارتى مجاز نيست مردم را از امام بعد از خود بيخبر بگذارد، بايد بمردم امام بعد از خود را معرفى نمايد. «1»

و از امام باقر (ع) در ذيل همين

آيه روايت شده كه فرمود: منظور مائيم- و خدا ياريمان فرمايد-. «2»

و از محمد بن مسلم روايت شده كه گفت: امام فرمود: منظور اهل كتابند. «3»

همه اين روايات از باب تطبيق مصداق بر آيه شريفه است و گر نه آيه شريفه مطلق است.

و در بعضى روايات از على (ع) آمده: كه آيه شريفه را به علماء تفسير كرده، علمايى كه فاسد باشند «4» و در تفسير مجمع البيان از رسول خدا (ص) روايت آورده كه در تفسير آيه فرموده: (هر كس از هر علمى سؤال شود و او علم آن را داشته باشد و كتمانش كند، روز قيامت لگامى از آتش بر دهانش مى زنند) و اين است معناى (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ). «5»

مؤلف: اين دو خبر بيان گذشته ما را تاييد مى كنند.

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله: (وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) فرموده:

بعضى گفته اند: لاعنان عبارتند از جنبندگان زمين، ولى منظور مائيم. «6»

مؤلف: اين روايت اشاره دارد به مضمونى كه آيه: (وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ، أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ، گواهان مى گويند: اينها بودند كه به پروردگار خود دروغ بستند، اينك لعنت خدا بر ستمكاران باد)، «7» آن را افاده مى كند، چون امامان (ع) گواهان روز قيامت اند كه تنها ايشان ماذون در سخن گفتن هستند و بجز صلوات نمى گويند، و اينكه فرمود:

(بعضى گفته اند: مراد جنبندگان زمين هستند) منظور حديثى است كه از بعضى مفسرين از قبيل _______________

1- 2- 3- عياشى ج 1 ص 71 حديث 139 و 137 و 140

4- تفسير برهان ج 1 ص 171 حديث 6

5- تفسير مجمع البيان ج 1

ص 241

6- تفسير عياشى ج 1 ص 72 حديث 141

7- سوره هود آيه 18 ______________________________________________________

صفحه 591

مجاهد و عكرمه و ديگران نقل شده، و اى بسا در بعضى از آنها قضيه را به رسول خدا هم نسبت داده باشند.

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: آيه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى ، در باره على (ع) نازل شده. «1»

مؤلف: اين روايت هم از باب جرى و تطبيق است.

_______________

1- تفسير عياشى ج 1 ص 71 حديث 136

[سوره البقرة (2): آيات 163 تا 167]

ترجمه آيات و معبود شما معبودى است يگانه جز او معبودى نيست او رحمان و رحيم است (163).

به درستى در ______________________________________________________

صفحه 593

خلقت آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز و كشتى ها كه در دريا بسود مردم در جريانند و در آنچه كه خدا از آسمان نازل ميكند يعنى آن آبى كه با آن زمين را بعد از مردگيش زنده ميسازد و از هر نوع جنبنده در آن منتشر ميكند و گرداندن بادها و ابرهايى كه ميان آسمان و زمين مسخرند آيات و دليلهايى است براى مردمى كه تعقل كنند (164).

و بعضى از مردم كسانى هستند كه بجاى خدا شريك ها ميگيرند و آنها را مانند خدا دوست ميدارند و كسانى كه بخدا ايمان آورده اند نسبت باو محبت شديد دارند، و اگر ستمكاران در همين دنيا آن حالت خود را كه در قيامت هنگام ديدن عذاب دارند ببينند ميفهمند كه تمامى نيروها از خداست و خدا شديد العذاب است (165).

روزى كه پيشوايان كفر از پيروان خود بيزارى ميجويند و عذاب را ميبينند و چاره شان از همه جا

قطع ميشود (166).

و كسانى كه در دنيا كارشان پيروى كوركورانه بود ميگويند اگر براى ما بازگشتى ميبود ما هم از اين پيشوايان (كه امروز از ما بيزارى جستند) بيزارى مى جستيم اينچنين خداوند اعمالشان را برايشان بصورت حسرتها مجسم ميسازد و ايشان هرگز از آتش بيرون نخواهند شد (167).

بيان اين آيات كه مسئله توحيد را خاطر نشان ميكند، همه در يك سياق و در يك نظم قرار دارند، و بر مسئله نامبرده اقامه برهان نموده، شرك و سرانجام امر آن را بيان مى كند.

(وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ)، در سابق در تفسير بسم اللَّه در اول كتاب، تفسير سوره حمد معناى كلمه (اله) گذشت،

[معنى" واحد" در" اله واحد"]

و اما معناى كلمه (واحد)، بايد دانست كه مفهوم وحدت از مفاهيم بديهى است كه در تصور آن هيچ حاجت بان نيست كه كسى آن را برايمان معنا كند و بفهماند كه وحدت يعنى چه چيزى كه هست موارد استعمال آن مختلف است، چه بسا چيزى را بخاطر يكى از اوصافش واحد بدانند، و مثلا بگويند مردى واحد، عالمى واحد، شاعرى واحد، كه مى فهماند صفت مردانگى و علم و شعر كه در او است شركت و كثرت نمى پذيرد و درست هم هست، چون رجوليتى كه در زيد است قابل قسمت ميان او و غير او نيست، بخلاف رجوليتى كه در زيد و عمرو است- كه دو مردند- و دو رجوليت دارند و مفهوم رجوليت در بين آن دو تقسيم شده و كثرت پذيرفته است.

پس زيد از اين جهت- يعنى از جهت داشتن صفتى بنام رجوليت- موجودى است واحد كه قابل كثرت نيست، هر چند كه از جهت اين صفت و صفات

ديگرش مثلا علمش و قدرتش و حياتش، و امثال آن واحد نباشد، بلكه كثرت داشته باشد.

[بيان فرق اجمالى بين دو كلمه" احد" و" واحد"]

ولى اين جريان در خداى سبحان وضع ديگرى بخود مى گيرد، مى گوييم خدا واحد است، بخاطر اينكه صفتى كه در اوست- مثلا الوهيتش- صفتى است كه احدى با او در آن صفت ______________________________________________________

صفحه 594

شريك نيست و باز مى گوئيم: خدا واحد است چون علم و قدرت و حيات دارد، و خلاصه بخاطر داشتن چند صفت وحدتش مبدل به كثرت نمى شود، براى اينكه علم او چون علوم ديگران و قدرتش و حياتش چون قدرت و حيات ديگران نيست، و علم و قدرت و حيات و ساير صفاتش او را متكثر نمى كند، تكثرى كه در صفات او هست تنها تكثر مفهومى است و گر نه علم و قدرت و حياتش يكى است، آنهم ذات او است، هيچيك از آنها غير ديگرى نيست، بلكه او عالم است بقدرتش و قادر است بحياتش، وحى است به علمش، بخلاف ديگران كه اگر قادرند به قدرتشان قادرند و اگر عالم هستند، به علمشان عالم هستند، خلاصه صفاتشان هم مفهوما مختلف است و هم عينا.

و چه بسا ميشود كه چيزى از ناحيه ذاتش متصف به وحدت شود، يعنى ذاتش، ذاتى باشد كه هيچ تكثرى در آن نباشد و بالذات تجزيه را در ذاتش نپذيرد، يعنى نه جزء جزء بشود؟ و نه ذات و اسم و نه ذات و صفت و همچنين جزئى نداشته باشد، اينگونه وحدت همانست كه كلمه (احد) را در آن استعمال مى كنند و ميگويند خداى تعالى احدى الذات است و در اين استعمال حتما بايد به كلمه ذات

و مثل آن اضافه شود مگر آنكه در سياق نفى و يا نهى قرار گيرد كه در آن صورت ديگر لازم نيست اضافه شود.

مثل اينكه بگوئيم: (ما جاءني احد)، يعنى احدى نزد من نيامد كه در اينصورت اصل ذات را نفى كرده ايم، يعنى فهمانده ايم: هيچكس نزد من نيامد، نه واحد و نه كثير براى اينكه وحدت، در ذات اعتبار شده بود نه در وصفى از اوصاف ذات، بله اگر وحدت در وصف اعتبار شود مثل اينكه بگوئيم:

(ما جاءني واحد)، يعنى يك نفر كه داراى وصف وحدت است نزد من نيامد، در اينصورت اگر دو نفر يا بيشتر نزد من آمده باشد، دروغ نگفته ايم، چون آنچه را نفى كرديم وصف يك نفرى بود، خواستيم بگوئيم يك مرد با قيد يك نفرى نزد من نيامد و اين منافات ندارد با اينكه چند مرد نزد من آمده باشند، فعلا همين فرق اجمالى ميان دو كلمه احد و واحد را در نظر داشته باش تا انشاء اللَّه تعالى شرح مفصل آن در تفسير سوره: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) بيايد.

و سخن كوتاه آنكه جمله: (إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ)، با همه كوتاهيش مى فهماند: كه الوهيت مختص و منحصر به خداى تعالى است و وحدت او وحدتى مخصوص است، وحدتى است كه لايق ساحت قدس اوست، چون كلمه وحدت بر حسب آنچه مخاطبين به خطاب (اله شما) از آن مى فهمند، بر بيش از وحدت عامه اى كه قابل انطباق بر انواع مختلف است، دلالت نمى كند و اين قسم وحدت لايق به ساحت قدس ربوبى نيست، ______________________________________________________

صفحه 595

(به بيانى ساده تر اينكه چند قسم وحدت داريم).

[اقسام وحدت و نكته اى كه در جمله" إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ" هست

1- وحدت عددى كه در مقابل عدد دو و سه الخ است.

2- وحدت نوعى كه مى گوييم: انسان ايرانى و هندى از نوع واحدند.

3- وحدت جنسى كه مى گوييم: انسان و حيوان از يك جنسند (مترجم).

در چنين زمينه اى اگر قرآن كريم بفرمايد (معبود شما واحد است)، ذهن شنونده به آن وحدتى متوجه ميشود كه كلمه (واحد) در نظرش به آن معنا است، به همين جهت اگر فرموده بود (اللَّه اله واحد، اللَّه اله واحد است) توحيد را نمى رسانيد، براى اينكه در نظر مشركين هم اللَّه اله واحد است، هم چنان كه يك يك آلهه آنان اله واحدند، چون هيچ الهى دو اله نيست، هر يك براى خود و در مقابل خدا اله واحدند.

و همچنين اگر فرموده بود (و الهكم واحد، اله شما واحد است)، باز آن طور كه بايد، نص و صريح در توحيد نبود، براى اينكه ممكن بود گمان شنونده متوجه وحدت نوعيه شود، يعنى متوجه اين شود كه اله ها همه يكى هستند، چون همه يك نوعند و نوعيت الوهيت در همه هست، نظير اينكه در تعداد انواع حيوانات مى گوييم اسب يك نوع و قاطر يك نوع و چه و چه يك نوع است، با اينكه هر يك از نامبرده ها داراى هزاران فرد است.

لكن وقتى فرمود: (وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) و معناى اله واحد را- كه در مقابل دو اله و چند اله است- بر كلمه (الهكم) اثبات كرد، آن وقت عبارت صريح در توحيد ميشود، يعنى الوهيت را منحصر در يكى از آلهه اى كه مشركين معتقد بودند كرده و آن اللَّه تعالى است.

(لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)، اين جمله نص و صراحت جمله قبلى را تاكيد

مى كند و تمامى توهمها و تاويل هايى كه ممكن است در باره عبارت قبلى به ذهن آيد، بر طرف ميسازد.

و اما معناى مفردات اين جمله- كلمه (لا) در اين جمله نفى جنس مى كند و لاى نفى جنس اسم و خبر لازم دارد، و چون مراد به (اله) هر چيزى است كه واقعا و حقيقتا كلمه (اله) بر آن صادق باشد، به همين جهت صحيح است بگوئيم خبر (لا) كه در جمله حذف شده كه كلمه (موجود) و يا هر كلمه اى است كه به عربى معناى موجود را بدهد، مانند (كائن) و امثال آن، و تقدير جمله اين است كه (لا اله بالحقيقة و الحق بموجود الا اللَّه، يعنى اله حقيقى و معبودى به حق موجود نيست به غير از اللَّه)، و چون ضميرى كه به لفظ جلاله (اللَّه) بر مى گردد هميشه در قرآن كريم ضمير رفع است نه نصب يعنى هيچ نفرموده (لا اله الا اياه)

[" الا" در" لا اله الا هو" براى استثناء نيست

از اينجا مى فهميم در كلمه (الا) الاى استثناء نيست، چون اگر استثناء بود، بايد مى فرمود: (لا اله الا اياه) نه (لا اله الا هو)، بلكه وصفى است به معناى كلمه (غير) و معنايش اين است كه هيچ اله به غير اللَّه موجود نيست. ______________________________________________________

صفحه 596

پس تا اينجا اين معنا روشن شد كه جمله مورد بحث يعنى جمله (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) الخ در سياق نفى الوهيت غير خداست، يعنى نفى الوهيت آن آلهه موهومى كه مشركين خيال مى كردند اله هستند، نه سياق نفى غير خدا و اثبات وجود خداى سبحان كه بسيارى از مفسرين پنداشته اند.

شاهدش هم اين است كه مقام، مقامى

است كه تنها احتياج دارد خدايان ديگر نفى شود، تا در نتيجه الوهيت منحصر در يكى از خدايان مشركين يعنى در اللَّه تعالى گردد، و هيچ احتياجى به اثبات الوهيت خدا و بعد نفى الوهيت آلهه ندارد.

علاوه بر اينكه قرآن كريم اصل وجود خداى تعالى را بديهى ميداند يعنى عقل براى پذيرفتن وجود خداى تعالى احتياجى به برهان نمى بيند و هر جا از خدا صحبت كرده، عنايتش همه در اين است كه صفات او را از قبيل وحدت و يگانگى و خالق بودن و علم و قدرت و صفات ديگر او را اثبات كند.

و اى بسا بعضى به تقدير گرفتن لفظ (موجود) و هر چه كه به معناى آن باشد، اشكال كنند، كه اين تقدير تنها مى رساند كه غير خدا اله ديگرى فعلا موجود نيست و اثبات نميكند كه اصلا ممكن نيست اله ديگر وجود داشته باشد، در حالى كه مطلوب نفى امكان آن است.

و آن وقت بعضى ديگر در جواب آن گفته باشند: درست است كه تقدير گرفتن (موجود) تنها مى رساند كه خدايى ديگر موجود نيست ولى اينكه گفتى امكان وجود آن را نفى نميكند، صحيح نيست براى اينكه خدايى كه ممكن باشد بعدها موجود شود، او خود ممكن الوجود است و آن خدايى نخواهد بود كه وجود تمامى موجودات و همه شئون آنها بالفعل منتهى به او و مستند باو است و بعضى ديگر جواب داده باشند: كه بجاى لفظ موجود، كلمه (حق) را تقدير مى گيريم، تا معنا چنين شود (هيچ معبود بحق غير خدا نيست).

(الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) تفسير و بحث پيرامون معناى اين دو كلمه، در ذيل سوره فاتحه گذشت، تنها در اينجا

مى گوييم: آوردن اين دو اسم در اينجا معناى ربوبيت را تمام مى كند، مى فهماند كه هر عطيه عمومى مظهر و مجلائى است از رحمت رحمانيه خدا و هر عطيه خصوصى، يعنى آنچه كه در طريق هدايت و سعادت اخروى دخالت دارد، مجلاى رحمت رحيميه او است.

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) الخ، سياق اين آيات همانطور كه در ابتداى بيان آيات مورد بحث گفتيم، دلالت دارد بر اينكه سياق خصوص اين آيه نيز همان سياق آيه قبلى است، و اين آيه پيرامون همان معنايى استدلال مى كند كه آيه قبلى متضمن آن بود.

چون آيه سابق كه مى فرمود: (وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) الخ، در حقيقت اگر شكافته شود، معنايش اين ميشد: كه براى هر موجودى از اين موجودات، الهى است و اله همه ______________________________________________________

صفحه 597

آنها يكى است و اين اله يگانه و واحد، همان اله شما است و او رحمان است، چون رحمتى عمومى دارد و رحيم است، چون رحمتى خصوصى دارد و هر كسى را به سعادت نهائيش- كه همان سعادت آخرت است- سوق ميدهد، پس اينها همه حقايقى هستند حقه.

و در خلقت آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز، تا آخر آنچه در آيه ذكر شده، آياتى است كه بر اين حقايق دلالت مى كند، البته براى مردمى دلالت دارد كه تعقل كنند.

و اگر مراد باين آيه اقامه حجت بر اصل وجود اله براى انسانها و يا اله واحد براى انسانها بود، همه نامبردگان تنها يك آيت بودند كه بر اصل وجود اله دلالت مى كردند، چون نامبرده ها اين معنا را افاده مى كند كه نظامى در سراسر جهان برقرار است و

تدبيرى بهم پيوسته دارد، و بر اين فرض، حق كلام اين بود كه در آيه قبلى بفرمايد: (و الهكم واحد لا اله الا هو) الخ، و چون اينطور نفرموده، مى فهميم سياق آيه براى اين است كه بر حجتى دلالت كند كه هم حجت بر وجود اله است و هم حجت بر وحدت او است، باين معنا كه نخست اثبات كند اله موجودات ديگر غير انسان و نظام كبيرى كه در آنهاست يكى است و سپس اثبات كند همان يك اله، اله انسان نيز هست.

[سه برهان، كه آيه شريفه براى اثبات وجود خدا و توحيد اقامه كرده است

و اجمال دلالت آيه بر مسئله توحيد، اين است كه مى فرمايد: اين آسمانها كه بر بالاى ما قرار گرفته و بر ما سايه افكنده، با همه بدايعى كه در خلقت آنها است، و اين زمين كه ما را در آغوش گرفته و بر پشت خود سوار كرده، با همه عجائبى كه در آن است، و با همه غرائبى كه در تحولات و انقلابهاى آن از قبيل اختلاف شب و روز و جريان كشتى ها در دريا و نازل شدن باران ها و وزيدن بادهاى گردنده و گردش ابرهاى تسخير شده، همه امورى هستند فى نفسه نيازمند به صانعى كه ايجادشان كند، پس براى هر يك از آنها الهى است، پديد آورنده، (اين صورت برهان اولى است) كه آيه شريفه بر مسئله توحيد اقامه كرده است.

برهان ديگر را از راه نظامى كه در عالم است اقامه نموده و حاصلش اين است اين اجرام زمينى و آسمانى كه از نظر حجم و كوچك و بزرگى و هم دورى و نزديكى مختلفند، (و

بطورى كه فحصهاى علمى بدست آورده كوچكترين حجم يكى از آنها. 00033، 000، 000، 000، 000، 000، 000، 000: 0

سانتى متر مكعب است) و بزرگترين آنها كه حجمش ميليونها برابر حجم زمين است، كره اى است كه قطرش تقريبا معادل 9000 ميل است و فاصله ميان دو ستاره و دو جرم آسمانى، قريب به سه مليون سال نورى است و سال نورى تقريبا برابر است با رقم زير (365 24 60 60 300000 كيلومتر) و خلاصه اين ارقام دهشت آور را نيك بنگر، آن گاه خودت حكم خواهى كرد: كه تا چه اندازه نظام اين عالم، بديع و شگفت آور است، عالمى كه با همه وسعتش هر ناحيه اش در ناحيه ______________________________________________________

صفحه 598

ديگر اثر مى گذارد، و در آن دست اندازى مى كند و هر جزء آن در هر كجا كه واقع شده باشد از آثارى كه ساير اجزاء در آن دارند متاثر ميشود، جاذبه عموميش يكدگر را بهم متصل مى كند، نورش و حرارتش همچنين، و با اين تاثير و تاثر سنت حركت عمومى و زمان عمومى را به جريان مى اندازد.

و اين نظام عمومى و دائم، و تحت قانونى ثابت است و حتى قانون نسبيت عمومى هم كه قوانين حركت عمومى در عالم جسمانى را محكوم به دگرگونگى ميداند، نميتواند از اعتراف به اينكه خودش هم محكوم قانون ديگرى است، خوددارى كند، قانونى ثابت در تغيير و تحول (يعنى تغيير و تحول در آن قانون ثابت و دائمى ميباشد).

و از سوى ديگر اين حركت و تحول عمومى، در هر جزء از اجزاء عالم بصورتى خاص به خود ديده ميشود، در بين كره آفتاب و ساير كراتى كه جزء خانواده اين منظومه اند، به

يك صورت است و هر چه پائين تر مى آيد، دائره اش تنگ تر مى گردد، تا در زمين ما در دائره اى تنگ تر، نظامى ديگر به خود مى گيرد، حوادث خاص بدان و جرم ماه كه باز مختص بدان است و شب و روز و وزش بادها و حركت ابرها، و ريزش بارانها، در تحت آن نظام اداره ميشود. باز اين دائره نسبت به موجوداتى كه در زمين پديد مى آيند، تنگ تر ميشود و در آن دائره معادن و نباتات و حيوانات و ساير تركيبات درست ميشود، و باز اين دائره در خصوص يك يك انواع نباتات، حيوانات، معادن و ساير تركيبات تنگ تر ميشود، تا آنكه نوبت بعناصر غير مركب برسد و باز به ذرات و اجزاء ذرات و در آخر به آخرين جزئى كه تا كنون علم بشر بدان دست يافته برسد، يعنى به الكترون و پروتون كه تازه در آن ذره كوچك، نظامى نظير نظام در منظومه شمسى مى بينيم، هسته اى در مركز قرار دارد و اجرامى ديگر دور آن هسته مى گردند، آن چنان كه ستارگان بدور خورشيد در مدار معين مى گردند، و در فلكى حساب شده، شنا مى كنند.

انسان در هر نقطه از نقاط اين عالم بايستد و نظام هر يك از اين عوالم را زير نظر بگيرد، مى بيند كه نظامى است دقيق و عجيب و داراى تحولات و دگرگونگى هايى مخصوص به خود، دگرگونگى هايى كه اگر نبود، اصل آن عالم پاى بر جا نمى ماند و از هم پاشيده ميشد، دگرگونگى هايى كه سنت الهيه با آن زنده ميماند، سنتى كه عجائبش تمام شدنى نيست، و پاى خرد به كرانه اش نمى رسد.

نظامى كه در جريانش حتى به يك نقطه استثناء برنميخوريم، و هيچ تصادفى

هر چند به ندرت، در آن رخ نميدهد، نظامى كه نه تا كنون و نه هيچوقت، عقل بشر به كرانه اش نمى رسد و مراحلش را طى نمى كند. ______________________________________________________

صفحه 599

اگر از خردترين موجودش چون مولكول شروع كنى و بطرف اجزايى كه از آن تركيب يافته، بالا بيايى، تا برسى به منظومه شمسى و كهكشانهايى كه تا كنون بچشم مسلح ديده شده بيش از عالم و يك نظام نمى بينى، و اگر از بالا شروع كنى و كهكشانها را يكى پس از ديگرى از هم جدا نموده، منظومه ها را از نظر بگذرانى و تك تك كرات را و سپس كره زمين و در آخر ذره اى از آن را تجزيه كنى تا به مولكول برسى، باز مى بينى از آن عالم واحد و آن نظام واحد و آن تدبير متصل چيزى كم نشده، با اينكه هيچيك از اين موجودات را مثل هم نمى بينى دو نفر انسان، دو رأس گوسفند، دو شاخه توت، دو برگ گردو، دو تا مگس، و بالأخره هر جفت جفت موجودات را در نظر بگيرى، خواهى ديد كه هم ذاتا مختلف هستند و هم حكما و هم شخصا.

پس مجموع عالم يك چيز است، و تدبير حاكم بر سراپاى آن متصل است و تمامى اجزائش مسخر براى يك نظام است، هر چند كه اجزائش بسيار و احكامش مختلف است، (وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ، همه وجوه براى خداى حى قيوم خاضع است) پس اله عالم كه پديد آورنده آن و مدبر امر آن است، نيز يكى است (اين برهان دومى است كه آيه شريفه بر مسئله توحيد اقامه كرده است).

برهان سومى كه در آيه اقامه شده از راه احتياج

انسان است، مى فرمايد: اين انسان كه يكى از پديده هاى زمينى است، در زمين زنده ميشود، و زندگى مى كند و سپس مى ميرد و دوباره جزء زمين ميشود، در پديد آمدنش، و بقائش، به غير اين نظام كلى كه در سراسر عالم حكمفرما است، و با تدبيرى متصل سراپاى عالم را اداره مى كند، به نظام ديگرى احتياج ندارد.

اين اجرام آسمانى در درخشندگى اش و حرارت دادنش، اين زمين در شب و روزش و بادها و ابرها و بارانهايش و منافع و كالاهايى كه از هر قاره به قاره ديگرش منتقل ميشود، همه اينها مورد احتياج آدمى است، و زندگى انسان و پيدايش و بقائش بدون آن تدبير نميشود، خدا از ما وراى همه اينها محيط بآدمى است- پس وقتى نظام هستى انسان و همه عالم يكى است، نتيجه مى گيريم كه اله و پديد آورنده و مدبر آن، همان اله و پديد آرنده و مدبر امر انسان است، (اين بود آن برهان سوم).

[برهانى ديگر بر رحمن و رحيم بودن خدا]

در آيه مورد بحث بعد از اقامه سه برهان بر وحدت اله كه در آيه قبل ادعا شده بود، برهانى هم بر دو اسم رحمان و رحيم اقامه كرده كه آن نيز در آيه قبل ذكر شده بود، بيان آن برهان اين است كه اين اله، كه ما يحتاج هر چيزى را باو داده و آنچه را كه هر چيز در رسيدن به سعادت وجوديش، و نيز در رسيدن به سعادت در غايتش، و اگر غير از زندگى در دنيا آخرتى هم دارد، در رسيدن به غايت و هدف اخرويش، بدان نيازمند است، در اختيارش گذاشته چنين الهى رحمان و

رحيم ______________________________________________________

صفحه 600

است، رحمان است بدين جهت كه ما يحتاج مادى تمامى موجودات را فراهم كرده، و رحيم است بدين جهت كه ما يحتاج آدمى را در رسيدن به سعادت آخرتش، در دسترسش گذاشته و چطور ممكن است خدايى كه عاقبت امر انسان و آخرت او را تدبير كرده، غير آن خدايى باشد كه خود انسان را تدبير مى كند؟.

در اينجا اين نكته روشن ميشود: كه چرا در اول آيه مورد بحث كلمه (ان) كه تعليل را مى رساند در آمده، و معلوم شد براى اين در آمده كه آيه شريفه آيه قبل را تعليل مى كند و مى فهماند چرا (إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ)؟ و چرا اين اله واحد رحمان و رحيم است؟- و خدا داناتر است.

پس جمله: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) الخ، اشاره دارد به اجرام آسمانى و زمين، (كه آنهم يكى از كرات است) و بآنچه كه تركيبات آنها از عجائب خلقت و بدايع صنع دارد، از اشكالى كه قوام اسماء آنها بر آن است و مواردى كه جرم آنها از آن تاليف و تركيب يافته، و تحولى كه بعضى از آنها را به بعضى ديگر مبدل مى كند و نقص و زيادتى كه عارض بعضى از آنها ميشود و اينكه مفرداتش مركب و مركباتش تجزيه ميشود، هم چنان كه فرمود، (أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ، نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها)؟ آيا نمى بينند كه ما به زمين مى پردازيم، و از اطرافش كم مى كنيم؟) «1» و نيز فرموده: (أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً، فَفَتَقْناهُما، وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ؟ آيا كسانى كه كفر ورزيدند، نديدند كه آسمانها و

زمين در هم و يك پارچه بود، ما آنها را شكافته از هم جدا كرديم و هر زنده اى را از آب زنده كرديم؟) «2».

[علل پيدايش شب و روز]

(وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ) اختلاف شب و روز، همان كم و زياد شدن و كوتاه و بلند شدنى است، كه بخاطر اجتماع دو عامل از عوامل طبيعى عارض بر شب و روز ميشود و اول آن دو عامل عبارتست از حركت وضعى زمين بر دور مركز خود كه در هر بيست و چهار ساعت يك بار اين دور را مى زند، و از اين دوران كه هميشه يك طرف زمين يعنى كمى بيش از يك نيم كره آن را رو به آفتاب مى كند و آن طرف از آفتاب نور مى گيرد و حرارت را جذب مى كند، روز پديد مى آيد، و يك طرف ديگر زمين يعنى كمى كمتر از يك نيم كره آن كه پشت به آفتاب واقع شده و در ظلمت سايه مخروطى شكل آفتاب قرار مى گيرد، شب پديد مى آيد و اين شب و روز بطور دائم دور زمين دور مى زنند.

عامل دومش عبارتست از ميل سطح دائره استوايى و يا معدل از سطح مدار ارضى در حركت انتقالى شش ماه بسوى شمال و شش ماه بسوى جنوب، (كه براى بهتر فهميدن اين ميل،

_______________

1- سوره رعد آيه 42.

2- سوره انبيا آيه 32. ______________________________________________________

صفحه 601

بايد به نقشه اى كه از زمين و آفتاب و حركت انتقالى زمين در مدارى بيضى به دور آفتاب ترسيم مى كنند، مراجعه نمود، كه در آنجا خواهى ديد محور زمين در حركت انتقاليش، محورى ثابت نيست، از اول فروردين كه محورش دو نقطه مغرب و مشرق اعتدالى است،

تا مدت سه ماه، بيست و سه درجه بطرف قطب جنوب مى آيد و در سه ماه تابستان دوباره بجاى اولش برمى گردد و به همين جهت اول فروردين و اول مهر شب و روز برابر است، و در سه ماه پائيز محور به مقدار بيست و سه درجه بطرف قطب شمال مى رود و در سه ماه زمستان به جاى اولش برمى گردد).

و اين زمين باعث مى شود، آفتاب هم از نقطه معتدل، (اول فروردين و اول پائيز) نسبت بزمين ميل پيدا كند و تابش آن بزمين انحراف بيشترى داشته باشد و در نتيجه فصول چهارگانه (بهار، تابستان، پائيز، زمستان) بوجود آيد و در منطقه استوايى و دو قطب شمال و جنوب و شب و روز يكسان شود با اين تفاوت كه در دو قطب شش ماه شب و شش ماه روز باشد، يعنى سال يك شبانه روز باشد، در ششماهى كه قطب شمال روز است، قطب جنوب شب و در ششماهى كه قطب جنوب روز است قطب شمال شب باشد.

و اما در نقطه استوايى سال تقريبا مشتمل بر سيصد و پنجاه و شش شبانه روز مساوى باشد و در بقيه مناطق شبانه روز بر حسب دورى و نزديكى به خط استواء و به دو قطب هم از جهت عدد مختلف شود و هم از جهت بلندى و كوتاهى و مشروح اين مسائل در علومى كه مربوط بآنست بيان شده است.

و اين اختلاف كه گفتيم باعث اختلاف تابش نور و حرارت به كره زمين است، باعث اختلاف عواملى ميشود كه تركيبات زمينى و تحولات آن را پديد مى آورد و در نتيجه آن تركيب ها و تحولات، نيز مختلف مى شود، و

مالا منافع مختلفى عايد انسانها ميشود.

(وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ) الخ، كلمه (فلك) به معناى كشتى است، كه هم به يك كشتى اطلاق مى شود و هم به جمع آن، و فلك و فلكه مانند تمر و تمره است (كه اولى اسم جنس و دومى به معناى يك دانه خرماست) و مراد از حركت كشتى در دريا، به آنچه مردم سود ببرند، نقل كالا و ارزاق است، از اين ساحل بساحلى ديگر و از اين طرف كره زمين بطرفى ديگر.

و اينكه در ميان همه موجودات و حوادثى كه مانند آسمان و زمين و اختلاف شب و روز، اختياراتشان در آنها مدخليت ندارد، تنها كشتى و جريان آن را در دريا ذكر كرده، خود دلالت دارد بر اينكه اين نعمت نيز هر چند كه انسانها در ساختن كشتى دخالت دارند، ولى بالأخره مانند زمين و آسمان به صنع خدا در طبيعت منتهى ميشود. ______________________________________________________

صفحه 602

[اختيار انسان او را سبب تام و مستقل از اراده خداوند نمى كند]

و درست هم هست، براى اينكه آن نسبتى كه انسان به فعل خود (كشتى سازى) دارد، اگر به دقت بنگرى، بيش از آن نسبت كه هر فعلى به سببى از اسباب طبيعى دارد نميباشد و اختيارى كه انسان دارد و با آن بخود ميبالد، او را سبب تام و مستقل از خداى سبحان و اراده او نميكند و چنان نيست كه احتياج او را به خداى سبحان كمتر از احتياج ساير اسباب طبيعى كند.

و در نتيجه ميانه فعلى كه يك نيروى طبيعى در ماده انجام مى دهد، و با فعل خود، و انفعال آن ماده، و تحريك و تركيب

و تحليل حاصل از اين فعل و انفعال، صورتى از صور، چون صورت سنگ مثلا پديد آيد، و ميان فعلى كه انسان انجام ميدهد كه يا تحريك است، يا تقريب است، يا دور كردن، صورتى در ماده پديد آورد، چون صورت كشتى مثلا، فرق داشته باشد، در فعل آن نيروى طبيعى بگوئيم: همه اش منتهى به صنع خداى سبحان و ايجاد اوست و آن نيروى طبيعى هيچ استقلالى از خود ندارد، نه در ذاتش و نه در فعلش، ولى در فعل انسان اين حكم را نكنيم.

بلكه هر دو بدون هيچ تفاوتى مثل هم هستند، پس كشتى هم مانند آن سنگ و همه موجودات طبيعى، هم در وجودش محتاج به اله است و هم در تدبير امورش، و خداى تعالى در يك جمله بسيار كوتاه باين حقيقت اشاره نموده، ميفرمايد: (وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ، وَ ما تَعْمَلُونَ، خدا هم شما را آفريده و هم اعمال شما را)، «1» چون اين جمله جزء كلماتى است كه خداى سبحان از ابراهيم در برابر قوم خود و در خصوص بت هايى كه آنها اله خود گرفته بودند، حكايت كرده است.

و اين پر واضح است كه صنم يعنى بت، يك موجود صنعتى مانند كشتى اى است كه در دريا حركت مى كند و خداى تعالى در باره اش مى فرمايد: (وَ لَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ، خداى راست كشتى هايى كه در دريا چون كوه پيدا شده) «2» و مع ذلك خدا اين كشتى را ملك خود شمرده، و نيز تدبير امر آن راجع بخود دانسته و فرموده: (وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ، و كشتى را براى شما رام كرد تا در دريا به

امر او حركت كند)، «3».

گفتار در اينكه مصنوعات انسانها هم مصنوع خداست راستى اين هايى كه صنايع بشرى را مصنوع و مخلوق انسان ميدانند و ميگويند: كه هيچ رابطه اى ميان آنها و اله عالم عز اسمه نيست، بخاطر اينكه تنها اراده و اختيار انسان در آن دخالت دارد تا چه اندازه غافل هستند.

[پندار باطل ماديون در باره علت و ريشه خدا شناسى و اعتقاد به ما وراء طبيعت

يك عده از آنان- يعنى ماديين كه بكلى منكر خداى صانع هستند- پنداشته اند، دليل _______________

1- صافات- 96

2- الرحمن- 24

3- ابراهيم- 32 ______________________________________________________

صفحه 603

معتقدان به دين در اثبات صانع اين بوده كه در طبيعت به حوادثى و به موجوداتى برخورده اند كه علل مادى آن را نشناختند و چون نميتوانستند قانون عمومى عليت و معلوليت را در عالم و حوادث آن انكار كنند و يا حد اقل استثناء بزنند، و از سوى ديگر بايد آن حوادث را بعلت هايى مستند كنند، كه گفتيم علتش را نيافتند، لا جرم براى اينكه بالأخره آن حوادث را به علتى نسبت داده باشند، گفتند: علت آنها در ما وراى عالم طبيعت است و نامش خدا است.

پس در حقيقت دينداران خداى فرضى را پس انداز كرده اند تا به هر حادثه بر خوردند و علتش را نيافتند، آن حادثه را به خدا نسبت دهند، از قبيل حوادث جوى و بسيارى از حوادث زمينى كه علتش برايشان مجهول بوده و همچنين حوادث و خواص روحى انسانها كه هنوز علوم به علل آن پى نبرده است.

آن گاه گفته اند: ولى امروز علوم بشر، پيشرفت شگرفى كه كرده، همه آن مشكلات را حل نموده و علل حوادث مادى را كشف نموده

و ديگر احتياج ندارد كه قائل به خدا باشد، چون يكى از دو ركن آن فرضيه، در هم فرو ريخت، و آن عبارت بود از احتياج به توجيه حوادثى كه عللش براى بشر نامعلوم بود، و فعلا يك ركن ديگرش باقى مانده، و آن عبارتست از احتياج به توجيه حوادث روحى به عللى از سنخ خودش و آن علل به عللى ديگر، تا بالأخره منتهى شود، به علتى مجرد از ماده كه آن هم بزودى فرو خواهد ريخت.

براى اينكه علم شيمى آلى جديد، با پيشرفت شگرفش اين وعده حسن را به ما داده: كه بزودى علل پيدايش روح را پيدا كند و بتواند جرثومه هاى حيات را بسازد و با تركيب آنها هر موجود زنده كه خواست درست كند و هر خاصيت روحى كه دلش خواست در آنها پديد آورد كه اگر علم اين قدم ديگر را بردارد و به اين موفقيت نائل آيد، ديگر اساس فرضيه وجود خدا بكلى منهدم ميشود، آن وقت است كه انسان ميتواند هر موجود زنده و داراى روح كه دلش خواست بسازد، همانطور كه الآن هر موجود مادى و طبيعى كه دلش بخواهد ميسازد و ديگر مانند سابق بخاطر جهلى كه به علل حوادث داشت، هر حادثه اى را به آن علت فرضى نسبت ندهد، آرى او بخاطر جهلش اصلا حاضر نبود باور كند كه حوادث طبيعى علل طبيعى دارد و راضى نميشد آن حوادث را به غير خدا نسبت دهد، اين بود دليل منكرين خدا.

در حالى كه اين بيچارگان سر در برف فرو برده، اگر كمى از مستى غفلت و غرور بهوش آيند، خواهند ديد كه معتقدين به خدا از

اولين روزى كه معتقد شدند بوجود صانعى براى عالم- هر چند كه هرگز براى اين اعتقاد اولى نخواهيم يافت- معتقد شدند به صانعى براى همه عالم، نه تنها آن حوادثى كه علتش را نيافتند (و تاريخ بشريت اصلا اعتقاد به چنين خدايى را از هيچ ______________________________________________________

صفحه 604

معتقدى نشان نميدهد، و هيچ طائفه اى از اهل ملت و كيش را نشان نداده، كه به خدايى معتقد بوده باشند، كه تنها خالق حوادثى باشد كه علل طبيعى آن مجهول بوده،) بلكه سراپاى عالم را كه در آن از هر دو قسم موجودات و حوادث هست، هم معلوم العلة و هم مجهول العلة همه را محتاج به علتى ميدانسته اند كه خودش از جنس اين عالم و داخل در آن نيست، پس معلوم ميشود اين بيچاره ها خدايى را منكرند كه خود معتقدين به مبدأ هم منكر آنند، اينان و آنچه را كه آنان اثبات مى كنند نفهميده اند. معتقدين به خدا- كه گفتيم بحثهاى تاريخى، مبدأ ظهور آنان، در تاريخ بشر را، معين نكرده- اگر يك خدا قائل بوده اند و اگر چند خدا، به هر حال خدايى را قائل بوده اند كه صانع همه عالم است، (هر چند كه قرآن كريم دين توحيد را مقدم بر وثنيت، و چند خدايى ميداند، و دكتر ماكس مولر آلمانى، شرق شناس نيز اين معنا را در كتابش- التقدم فى حل رموز سانسكريتيه- بيان كرده است.

و اين طائفه حتى انسانهاى اوليه از ايشان هم، ميدانستند كه علت طبيعى فلان حادثه مادى چيست.

پس اگر در عين حال به خدايى معتقد بوده اند كه خالق همه عالم است، معلوم ميشود آن درس نخوانده ها اينقدر شعور داشته اند كه بفهمند قانون عليت عمومى اقتضاء

مى كند كه براى عالم علت العلل و مسبب الاسبابى باشد.

بدين جهت معتقد بوجود خداى تعالى شدند، نه براى اينكه در مورد حوادث مجهول العلة خود را راحت كنند، تا شما درس خوانده ها بگوئيد: بعضى از موجودات و حوادث عالم خدا ميخواهد و بعضى ديگر بى نياز از خداست.

آنها فكر مى كردند سراپاى اين عالم، يعنى عالمى كه از يك سلسله علتها و معلولها تشكيل شده بر روى هم آن، نيز علتى ميخواهد كه خودش داخل در سلسله علتهاى درونى اين عالم نباشد، و چطور ممكن است هر حادثه اى علت بخواهد ولى سراپاى عالم علت نخواهد و از علتى كه ما فوق علل باشد و عالم در تمامى تاثير و تاثراتش متكى بدان باشد، بى نياز باشد؟

پس اثبات چنين علتى معنايش ابطال قانون عليت عمومى و جارى در ميان خود اجزاء عالم نيست و نيز وجود علل مادى در موارد معلولهاى مادى مستلزم آن نيست كه آن علتها و معلولهاى مادى از علتى خارج از سلسله اش بى نياز باشد و اينكه مى گوييم: علتى خارج از سلسله، منظور از اين نيست كه علتى در رأس اين سلسله قرار داشته باشد، بطورى كه خود سلسله از آن علت غايب باشد، بلكه منظور علتى است كه از جنس سلسله علل نباشد و از هر جهت به سلسله ______________________________________________________

صفحه 605

علل احاطه داشته باشد.

[تناقض گويى هاى عجيب اين آقايان

و از تناقض گوئيهاى عجيبى كه اين آقايان در كلامشان مرتكب شده اند، يكى اين است كه ميگويند: حوادث- كه يكى از آنها افعال خود انسانها است- همه به جبر مطلق صورت مى گيرد و هيچ فعلى و حادثه اى ديگر نيست مگر آنكه معلول به اجبار عللى

است كه خود آنها برايش تصور كرده اند، آن وقت در عين حال گفته اند: اگر انسان يك انسان ديگرى خلق كند، آن انسان مخلوق، تنها و تنها مخلوق آدمى است و به فرض اينكه ساير مخلوقات به اله و صانعى منتهى شوند، آن يك انسان به صانع عالم منتهى نميشود، اين يك تناقض است.

البته اين تناقض- هر چند بسيار دقيق است و به همين جهت فهم ساده عامى نميتواند آن را تشريع كند- و ليكن بطور اجمال در ذهن خود آقايان مادى هست، هر چند كه با زبان بدان اعتراف نكنند، براى اينكه خودشان ندانسته تمامى عالم را يعنى علل و معلولات را مستند به اله صانع مى كنند، و اين خود يك تناقض است.

تناقض دومشان اينكه با علم به اينكه الهيون از حكماء بعد از اثبات عموم عليت و اعتراف به آن، وجود صانع را اثبات نموده و بر اثباتش براهين عقلى اقامه مى كنند، مع ذلك در باره آنان ميگويند: بدين جهت معتقد بوجود خدا شده اند كه علت طبيعى پاره اى حوادث را نجسته اند، و حال آنكه اينطور نيست، حكماء الهى زير بناى بحثهاى الهى شان اثبات عموم عليت است، مى گويند:

بايد اين علت هاى مادى و ممكن، سرانجام به علتى واجب الوجود منتهى شود و اين روش بحث مربوط به امروز و ديروز الهيون نيست، بلكه از هزاران سال قبل، و از قديمى ترين عهد فلسفه، تا به امروز همين بوده و حتى كمترين ترديدى هم نكرده اند، در اينكه بايد معلولها با علل طبيعى اش مستند و منتهى به علتى واجب الوجود شود، نه اينكه استنادشان به علت واجب، ناشى از جهل به علت طبيعى، و در خصوص معلولهاى مجهول العله

باشد كه آقايان توهم كرده اند، اين نيز تناقض دومشان ميباشد.

تناقض سومشان اين است كه عين همين داورى بيجا را ندانسته در باره روش قرآن كرده اند، با اينكه قرآن كريم كه توحيد صانع را اثبات مى كند، در عين حال جريان قانون عليت عمومى را بين اجزاء عالم قبول دارد، و هر حادثه را به علت خاص بخودش مستند مى كند، و خلاصه آنچه را عقل سليم در اين باره ميگويد تصديق دارد.

[قرآن كريم قانون عليت عمومى را پذيرفته و افعال و پديده هاى را هم به علل طبيعى و هم به خدا نسبت ميدهد]

چه قرآن كريم هم افعال طبيعى هر موجودى را بخود او نسبت ميدهد و فاعل هاى طبيعى را فاعل ميداند، و در آيات بسيارى افعال اختيارى انسانها را بخود آنان نسبت ميدهد كه احتياجى به نقل آنها نيست، و در عين حال همه آن فاعلها و افعالشان را بدون استثناء به خداى سبحان نسبت ______________________________________________________

صفحه 606

ميدهد، و مى فرمايد: (اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ، اللَّه آفريدگار هر چيزى است) «1»، و نيز مى فرمايد: (ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ، با شما هستم، اللَّه پروردگار شما است كه آفريدگار هر چيز است، معبودى جز او نيست) «2»، و نيز فرموده: (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ، آگاه باشيد، خلقت و امر همه از آن او است) «3»، و نيز فرموده: (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن او است «4»، پس هر موجودى كه كلمه (چيز- شى ء) بر آن صادق باشد، مخلوق خدا و منسوب به او است، البته به نسبتى كه لايق ساحت قدس

و كمالش باشد.

اينها آياتى بود كه تمام موجودات و آثار و افعال موجودات را به عبارت (هر چيز) به خدا نسبت ميداد، آيات ديگرى هم هست كه در آن هر دو نسبت هست يعنى هم آثار و افعال موجودات را به خود آنها نسبت ميدهد و هم به خدا، مانند آيه: (وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ، وَ ما تَعْمَلُونَ، و خدا شما را و آنچه شما مى كنيد آفريده است) «5»، كه ملاحظه مى فرمائيد، هم اعمال ما را اعمال ما دانسته و هم خود ما و اعمالمان را مخلوق خدا، و آيه: (وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ، وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى تو سنگريزه نينداختى وقتى مى انداختى، بلكه خدا انداخت)، «6» كه سنگريزه انداختن را هم به رسول خدا (ص) نسبت مى دهد و هم اين نسبت را از او نفى ميكند و به خدا نسبت ميدهد و آياتى ديگر نظير اينها.

و از همين باب است آياتى كه بطور عموم ميان دو اثبات جمع ميكند، مانند آيه: (وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ، فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً، هر چيزى را بيافريد و آن را به نوعى تقدير كرد) «7» و آيه: (إِنَّا كُلَّ شَيْ ءٍ، خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ- تا آنجا كه مى فرمايد- و كُلُّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ، ما هر چيزى را به اندازه گيرى خلق كرديم ... و هر خرد و كلانى نوشته شده است) «8» و نيز آيه: (قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً، خداى تعالى براى هر چيزى اندازه اى قرار داد)، «9» و نيز آيه: (وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ، وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ، و هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هايش هست و ما آن را

نازل نمى كنيم مگر به اندازه اى معلوم) «10» و معلوم است كه تقدير هر چيز عبارتست از اينكه آن را محدود به حدود علل مادى و شرائط زمانى و مكانيش كنند.

و سخن كوتاه اينكه اساس اثبات وجود اله يگانه در قرآن كريم، اثبات عليت و معلوليت در

_______________

1- زمر- 62

2- انعام- 102

3- اعراف- 54

4- شورى- 4

5- صافات- 96

6- انفال- 17

7- فرقان- 2

8- قمر- 53

9- طلاق- 3

10- حجر- 21 ______________________________________________________

صفحه 607

ميان تمامى اجزاء عالم (بطورى كه اگر قرآن كريم اين جريان را قبول نميداشت، نمى توانست بر مدعاى خود اقامه دليل كند) و سپس استناد همه بخداى فاطر و صانع همه عالم است و اين معنا جاى هيچ شك و ترديدى نيست، پس اينكه آقايان گفته اند: معتقدين به خدا بعضى از موجودات و حوادث را به خدا نسبت ميدهند و بعضى ديگر را به علل مادى آن، آن عللى كه برايشان شناخته شده صحيح نيست.

[شايد عدم دسترسى اين آقايان به منابع صحيح معارف اسلامى علت اشتباه آنان بوده

بله ممكن است اين آقايان (در اين اشتباه ها خيلى تقصير نداشته باشند، چون مدارك صحيحى از معارف اسلامى در دسترسشان نبوده، تنها مدركى را كه ديده اند) كتاب هاى فلسفى عاميانه اى بوده كه (باصطلاح) علماى مسيحيت نوشته بودند، در آن متعرض اين مسئله و مسائلى نظير آن شده و كليساهاى قرون وسطى، آن كتاب ها را در اختيار مردم قرار ميداد.

و يا متكلمين بى مايه ساير اديان به آن نوشته ها اعتماد مى كردند، نوشته هايى كه مشتمل بر يك مشت مسائل تحريف شده و استدلالهايى واهى و بى سر و ته بود.

در نتيجه اين متكلمين وقتى خواستند دعواى خود را (با اين كه حق بود و

عقولشان بطور اجمال حكم بدان مى نمود) بيان كرده و اجمال آن را بشكافند ناتوانيشان در فكر و تعقل، ايشان را وادار كرد تا از غير راهش وارد شوند و دعوى خود را عموميت دهند و دليل خود را وسيعتر از دعوى خود بگيرند.

نتيجه اين ناتوانى ها اين شد كه بگويند هر معلول مجهول العله بدون واسطه مستند به خداست و در مقابل افعال اختيارى محتاج به علت نيست و يا خصوص انسان در صدور فعل اختيارى محتاج به خدا نيست، خودش در فعلش مستقل است، كه ما در ذيل جمله: (وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ) «1» بحثى پيرامون گفتار آنان گذرانديم، و در اينجا نيز پاره اى از اشكالات آن را ايراد مى كنيم.

و طائفه اى ديگر (يعنى بعضى محدثين و متكلمين از كسانى كه تنها بظاهر مطالب مى نگرند، و جمعى هم غير از ايشان) نتوانستند براى اسناد كارهاى اختيارى انسان به خداى سبحان معناى صحيحى پيدا و تعقل كنند، معنايى كه لايق ساحت و مقام ربوبى باشد، در نتيجه افعال اختيارى انسان را بخود انسان نسبت داده و استناد آن را به خدا منكر شدند.

مخصوصا آن مصنوعات آدمى را كه صرفا براى معصيت درست مى كند، چون شراب و آلات لهو و قمار و امثال آن را بكلى بى ارتباط با خدا دانسته اند و استدلال كرده اند به اينكه _______________

1- سوره بقره- 26 ______________________________________________________

صفحه 608

خداى تعالى در آيه: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ، فَاجْتَنِبُوهُ، شراب و قمار و انصاب و از لام، پليدى است كه شيطان آنها را درست كرده، پس بايد از آن اجتناب كنيد) «1» اينگونه مصنوعات را عمل شيطان

خوانده و معلوم است كه عمل شيطان را نميشود به خدا نسبت داد.

و اگر خواننده بيان قبلى ما را بخاطر داشته باشد در آن بيان نكاتى هست كه بطلان اين توهم را هم از نظر عقل و هم نقل، روشن مى كند، در آنجا گفتيم: افعال اختيارى همانطور كه نسبتى با خداى سبحان دارد، البته نسبتى كه لايق به خدا باشد- همچنين نتايج آن كه انسان آن مصنوع را بخاطر آن نتايج و رفع حوائج زندگى درستش كرده، به خداى سبحان منسوب است.

علاوه بر اينكه كلمه (انصاب) كه در آيه قبلى آمده بود، به معناى بتها و مجسمه هايى است كه به منظور عبادت نصب مى شده و خداى تعالى در آيه: (وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ)، «2» آنها را مخلوق خود دانسته است.

از همين جا روشن مى شود كه تراشيده هاى دست بشر، يعنى بت ها، جهات مختلفى از نسبت دارد كه از بعضى جهاتش منسوب به خداى سبحان است، و آن عبارتست از طبيعت وجود آنها، با قطع نظر از وصف خدايى و پرستش، كه معصيت و نافرمانى خداست، چون حقيقت بت ها چيزى بجز سنگ و يا فلز نيست، چيزى كه هست اين سنگ و فلزها را باشكال مختلفى تراشيده و در آورده اند و در آنها هيچ خصوصيتى نيست كه بخاطر آن بت را به پديد آرنده همه موجودات نسبت ندهيم.

و اما اينكه معبودى است كه بجاى خدا پرستيده مى شود، اين، يك جهت ديگرى است كه باين جهت بايد از خداى تعالى نفى شود، يعنى بايد گفت: معبود بودن بت، مستند بخدا نيست بلكه مستند به عمل غير خدا چون شيطان جنى يا انسى است، و همين طور

غير بت از موجودات ديگر كه جهات مختلفى دارد، به يك جهت مستند به خداست و به جهتى ديگر مستند به غير خدا است.

پس از همه مطالب گذشته معلوم شد كه ساخته هاى دست بشر نيز مانند امور طبيعى همه مستند به خداست و هيچ فرقى ميانه آن و امور طبيعى نيست، بله مسئله انتساب به خلقت هر چيز، دائر مدار آن مقدار حظى است كه از وجود دارد، (دقت بفرمائيد).

[بيان آيات

[اهميت آب و چگونگى پيدايش باران و بارش آن

(وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ) الخ، حقيقت آب باران عبارتست از عناصر مختلفى كه در آب دريا و غيره هست و در اثر تابش خورشيد بخار

_______________

1- مائده- 90

2- صافات- 96 ______________________________________________________

صفحه 609

گشته، و بخاطر حرارتى كه بخود گرفته به آسمان ميرود (چون هر چيز گرمى سبك تر از سردش ميباشد) (مترجم) تا جايى كه به لايه اى از هواى سرد برسد، در آنجا مبدل به آب گشته، ذرات آب به يكديگر متصل و بصورت قطره در مى آيد، اگر قبل از متصل شدن يعنى همان موقعى كه بصورت پودر بود يخ نزند و بعد بهم متصل شود، بصورت برف سرازير ميگردد و اگر بعد از اتصال پودر و قطره شدن يخ بزند، بصورت تگرگ پائين مى آيد و پائين آمدن باران و برف و تگرگ بخاطر اينست كه وزنش از وزن هوا سنگين تر است.

بعد از فرود آمدن، زمين از آن مشروب ميشود و سبز و خرم مى گردد و اگر سرماى هوا نگذارد گياهى برويد، آبها در آن قسمت از زمين انبار ميشود و بصورت چشمه سارها

در آمده و زمين هاى پائين خود را مشروب مى سازد، پس آب نعمتى است كه زندگى هر جنبنده اى بوجود آن بستگى دارد.

پس آبى كه از آسمان مى آيد، خود يكى از حوادث وجودى و جارى بر طبق نظام متقن عالم است، نظامى كه متقن تر از آن تصور ندارد و يك تناقض و يك مورد استثناء در آن نيست و اين آب، منشا پيدايش نباتات و تكون هر نوع حيوان است.

و اين حادث از جهت اينكه محفوف است به حوادثى طولى و عرضى كه حدوث و پيدايش آن بستگى به آن حوادث دارد، در حقيقت با آن حوادث روى هم، يك چيز است كه از محدث و پديد آرنده بى نياز نيست و ممكن نيست بدون علتى پديد آورنده پديد آمده باشد، پس بطور قطع اله و موجدى دارد كه يكى است و همين باران از جهت اينكه پديد آمدن انسان و بقاء هستيش مستند به آن است، دلالت دارد بر اينكه اله باران و اله انسان يكى است.

[تشريح جريان باد و فوائد و آثار آن

(وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ) تصريف بادها به معناى آن است كه بادها را بوسيله عواملى طبيعى و مختلف از اينطرف به آن طرف بگرداند، مهم ترين آن عوامل اين است كه اشعه نور كه از چشمه نور (يعنى آفتاب) بيرون ميشود و در هنگام عبور از هوا بخاطر سرعت بسيار توليد حرارت مى كند در نتيجه هوا بخاطر حرارت، حجمش زيادتر و وزنش كمتر ميشود و نميتواند هواى سردى را كه بالاى آن است و يا مجاور آن قرار دارد، بدوش بكشد، لا جرم هواى سرد داخل در هواى گرم شده بشدت آن را كنار

مى زند و هواى گرم قهرا بر خلاف جريان هواى سرد بحركت در مى آيد و اين جريان همان است كه ما نامش را باد مى گذاريم.

نتائجى كه اين جريان دو جور هوا بر خلاف مسير يكديگر دارد، بسيار است، يكى از آنها تلقيح گياهان است و يكى ديگر دفع كثافت هوا و عفونتهايى است كه (از خود زمين بيرون مى آيد، و يا سكنه روى زمين آن را توليد مى كنند و) داخل هوا ميشود و سوم انتقال ابرهاى آبستن ______________________________________________________

صفحه 610

است، از اينجا به آنجا و غير آن از فوائد ديگر، پس پديد آمدن باد و وزش آن هم مانند آب چيزى است كه حيات گياهان و حيوانات و انسان بستگى بدان دارد.

و اين پديده با وجود خود دلالت مى كند بر اينكه اله و مدبرى دارد، و با سازگاريش با ساير موجودات و اتحادش با آنها، همانطور كه در آب گفتيم، دلالت مى كند بر اينكه اله آن و اله همه عالم يكى است و با قرار گرفتنش در طريق پيدايش و بقاء نوع انسان، دلالت مى كند بر اينكه اله آن و اله انسان و غير انسان يكى است.

(وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ) الخ، سحاب (ابر) عبارتست از همان بخار متراكم، كه بارانها از آن درست مى شود و اين بخار ما دام كه از زمين بالا نرفته و روى زمين افتاده است، ضباب (مه) نام دارد، و وقتى از زمين جدا شده و بالا رفت، نامش سحاب يا غيم يا غمام و غيره ميشود.

و كلمه (تسخير) به معناى آن است كه چيزى را در عملش مقهور و ذليل كنى، بطورى كه به دلخواه تو كار كند، نه

به دلخواه خودش و ابر در حركتش و سردى و گرميش و باريدن و نباريدنش و ساير اعمال و آثارى كه دارد، مقهور و ذليل خداست آنچه مى كند باذن خدا مى كند و سخن در آيت بودن ابرها هم نظير همان سخنى است كه در باره آب و باد و بقيه نامبرده هاى در آيه مورد بحث آورديم.

اين را هم بايد بدانى كه اختلاف شب و روز و آبى كه از آسمان فرو مى ريزد و بادهايى كه از اين سو به آن سو حركت مى كند و ابرهايى كه در تحت سلطه خداى تعالى است، يك عده از حوادث عمومى است كه نظام تكوين در پديده هاى زمينى از مركبات گياهى و حيوانى و انسانى و غيره، بستگى به آنها دارد.

پس آيه مورد بحث بوجهى به منزله تفصيلى است براى اجمال در آيه: (وَ بارَكَ فِيها، وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها، فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، سَواءً لِلسَّائِلِينَ و در زمين بركت نهاد و اقوات سكنه آن را در چهار فصل تقدير نمود و براى محتاجان تبعيضى در آن نيست). «1»

(لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) كلمه (عقل) كه مصدر براى (عقل يعقل) است، به معناى ادراك و فهميدن چيزى است، البته ادراك و فهميدن كامل و تمام، و به همين سبب نام آن حقيقتى را كه در آدمى است، و آدمى بوسيله آن ميان صلاح و فساد، و ميان حق و باطل و ميان راست و دروغ را فرق مى گذارد، عقل ناميده اند، البته اين حقيقت مانند نيروى ديدن و شنيدن و حفظ كردن و ساير

_______________

1- سوره فصلت- 10 ______________________________________________________

صفحه 611

قواى آدمى كه هر يك فرعى از فروع نفس اوست، نمى باشد، بلكه اين حقيقت عبارتست

از نفس انسان مدرك.

[اطاعت از غير خدا شرك است

(وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً)، كلمه (انداد) جمع كلمه (ند) است كه هم از نظر وزن و هم از نظر معنا، نظير كلمه (مثل) است، و اگر در آيه مورد بحث مانند آيه: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً) «1» و آيه: (وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً) «2» و غيره نفرمود: (و من الناس من يتخذ للَّه اندادا)، بدين جهت بود كه آيه شريفه در مقامى از شريك گرفتن براى خدا سخن ميگويد، كه قبلا يعنى در آيه: (وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) الخ، گفتگو از انحصار اله در اللَّه داشت، و خلاصه چون قبلا فرموده بود: (معبود شما تنها و تنها اللَّه است)، در اينجا بايد طورى شريك گرفتن را از بعضى حكايت كند كه بفهماند اين شريك گرفتنشان مناقض با آن انحصار است و كسى كه بغير خدا، خدايى مى گيرد، بدون هيچ مجوزى آن انحصار را شكسته است و چيزى را خدا گرفته كه ميداند اله نيست، تنها انگيزه اش بر اين كار پيروى هوى و هوس و توهين و بى اعتنايى بحكم عقل خودش است، و به همين جهت براى اينكه به چنين كسى توهين كرده باشد و او را ناچيز شمرده باشد، كلمه (انداد) را نكره آورد.

(يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ، وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) الخ، در اينكه تعبير فرمود به: (يحبونهم ايشان را- بتها را- دوست ميدارند)، با اينكه بتها سنگ و چوبند، و بايد مى فرمود: (يحبونها- آنها را دوست ميدارند) دلالت هست بر اينكه منظور از انداد تنها بتها نيست، بلكه همه آلهه مشركين است كه يكى

از آنها ملائكه و طائفه اى ديگر افرادى از بشرند كه مشركين براى همه اين چند طائفه قائل به الوهيت هستند، بلكه از اين هم بالاتر عموميت آيه، شامل هر مطاعى ميشود، چون اطاعت غير خدا و غير كسانى كه خدا امر به اطاعت آنان فرموده، خود شرك است.

به شهادت ذيل آيات كه مى فرمايد: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا، مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا، روزى كه در آن روز كسانى كه پيروى شدند، از پيروان خود بيزارى ميجويند) «3»، كه كلمه (كسانى كه) مى فهماند منظور از آلهه تنها بتها نيست و كلمه (پيروى) مى فهماند اطاعت بدون اذن خدا هم از شرك است.

و نيز به شهادت آيه: (وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ، و اينكه ما بجاى خدا بعضى بعض ديگر را ارباب نگيريم) «4»، و آيه: (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ، يهوديان، خاخامها و مسيحيان كشيش هاى خود را بجاى خدا ارباب گرفتند) «5».

و نيز آيه شريفه مورد بحث دلالت دارد بر اينكه ميتوان خدا را هم دوست داشت پس اينكه _______________

1- بقره- 22

2- ابراهيم- 30

3- بقره- 166

4- آل عمران- 64

5- توبه- 31 ______________________________________________________

صفحه 612

[استعمال محبت در خداى تعالى استعمال حقيقى است

بعضى گفته اند: (محبت- كه وصفى شهوانى است- تنها به ماديات و جسمانيات تعلق مى گيرد و بطور حقيقت به خداى سبحان تعلق نمى گيرد و اگر در پاره اى آيات يا روايات اين كلمه در خدا بكار رفته، بايد بگوئيم منظور از محبت به خدا اطاعت او، يعنى انجام اوامرش و ترك نواهيش ميباشد، خلاصه استعمال كلمه محبت در خدا مجازى است نه حقيقى) بحكم اين آيه سخنى باطل است، و استعمال محبت در خداى

تعالى، در امثال آيه: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ، بگو اگر خدا را دوست ميداريد، مرا پيروى كنيد، تا خدا هم شما را دوست بدارد) «1» استعمالى است حقيقى، براى اينكه در آيه مورد بحث جمله: (أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)، دلالت دارد بر اينكه محبت به خدا شدت و ضعف دارد و اين محبت در مؤمنين شديدتر است تا در مشركين.

و اگر مراد از محبت خدا اطاعت بود و اين استعمال مجازى بود، معنا اين ميشد: كه مشركين هم خدا را اطاعت مى كنند ولى مؤمنين بيشتر اطاعت مى كنند، در حالى كه مشركين (يا خدا را اطاعت نمى كنند و يا) اطاعتشان در درگاه خدا اطاعت نيست.

علاوه بر جمله نامبرده در آيه مورد بحث، آيه شريفه: (قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ- تا جمله- أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، بگو اگر پدران و فرزندان و چه و چه و چه در دل شما محبوبتر از خدايند) «2»، نيز دلالت دارد بر اينكه استعمال كلمه محبت در خدا حقيقى است نه مجازى، براى اينكه حب متعلق به خدا و حب متعلق به رسول خدا (ص) و حب متعلق به پدران و فرزندان و اموال و ساير منافع نامبرده در آيه را، از يك سنخ محبت دانسته، چون فرموده: (اگر مثلا پولتان محبوبتر از خداست) و اين را همه ميدانيم كه افضل و تفضيل (بهتر، محبوب تر، گرم تر، سردتر) در جايى بكار مى رود كه مفضل و مفضل عليه، هر دو در اصل معناى كلمه شريك باشند، چيزى كه هست يكى از آن دو از اصل معنا بيشتر و ديگرى كمتر داشته باشد، (اينجاست كه مى گوييم: فلان چيز

از فلان چيز گرم تر است)، پس در آيه 24 سوره توبه هم، بايد خدا محبوب باشد، تجارت هم محبوب باشد، ولى مشمولين آيه تجارت را از خدا بيشتر دوست بدارند.

نكته ديگرى كه بايد در آيه شريفه روشن گردد، اين است كه در آيه شريفه مشركين را مذمت كرده به اينكه آلهه خود را دوست ميدارند، آن چنان كه خدا را دوست ميدارند، آن گاه مؤمنين را مدح كرده به اينكه: خداى سبحان را بيشتر دوست ميدارند، و از اين مقابله فهميده ميشود: كه مذمت كفار بخاطر اين است كه محبت را ميان آلهه خود و ميان خدا بطور مساوى تقسيم كرده اند.

[ملاك مدح و ذم" محبت" اطاعت از محبوب است

و چون اين مقابله باعث ميشد كه شنونده خيال كند كه اگر مشركين سهم بيشترى از محبت _______________

1- آل عمران- 31

2- توبه- 24 ______________________________________________________

صفحه 613

خود را در باره خدا ميداشتند، ديگر مذمتى متوجهشان نميشد، به همين جهت در ذيل آيه، اين توهم را رد كرد، و فرمود: (إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) و نيز فرموده (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا، وَ رَأَوُا الْعَذابَ، وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ) و نيز فرمود: (كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ) الخ، كه همه اينها دلالت دارد بر اينكه مذمتى كه متوجه كفار شده، در اين نبوده كه چرا خدا و يا انداد را دوست ميدارند، و خلاصه دوستى بدان جهت كه دوستى است مورد مذمت نيست بلكه از جهت لازمه آن، يعنى اتباع، مورد مذمت قرار گرفته، چون مشركين بخاطر محبتى كه به بتها داشتند، آنها را پيروى مى كردند، باين معنا كه معتقد بودند بتها نيرويى

دارند كه ايشان ميتوانند در جلب منافع و دفع مضارشان، از نيروى بتها استمداد بگيرند و اين معنا ايشان را از پيروى حق بكلى و يا در قسمتى از امور باز داشت و چون پيروى خدا در بعضى امور و مخالفت او و پيروى از بت در بعضى ديگر، باز پيروى حق نيست، لذا در اينجا آن توهم دفع ميشود و روشن مى گردد كه اين دوستى خدا بايد طورى باشد كه غير از خدا چيز ديگرى در آن سهيم نباشد، و گر نه سر از شرك در مى آورد، و اگر مؤمنين را مدح فرمود كه آنها محبت بيشترى به خدا دارند، بدين جهت است كه شدت محبت انحصار تبعيت از امر خدا را دنبال دارد، ساده تر بگويم، كسى كه محبتش بخدا شدت يافت، متابعتش هم منحصر در خدا ميشود توضيح اينكه مشركين اگر بتها را دوست ميداشتند بعنوان خدايى دوست ميداشتند ولى مؤمنين به اين عنوان جز خدا را دوست نميدارند و در نتيجه اطاعتشان نيز منحصرا از خدا ميشود.

و چون اين مدح مؤمنين و مذمت مشركين، مربوط به محبت، آنهم از جهت اثرش، يعنى پيروى حق بود، لذا اگر چنانچه كسى غير خدا را دوست بدارد، اما بخاطر اطاعت خدا در امر و نهى او دوست بدارد، براى خاطر اينكه آن كس وى را به اطاعت خدا دعوت مى كند- و اصلا بجز دعوت باطاعت خدا كارى ندارد- در چنين موردى مذمت دوست داشتن غير خدا، متوجه او نميشود.

و به همين جهت در آيه: (قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ- تا جمله أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ) «1»، دوستى رسول خدا (ص) را به

دوستى خدا عطف كرده و فهمانده هر چند دوستى با من كه خدا هستم، يك دوستى جداگانه و دوستى پيامبر هم، دوستى جداگانه اى است، اما از آن جهت كه دوستى نسبت به پيامبرم بخاطر دوستى من است و اثر دوستى پيغمبر كه متابعت او است، عين متابعت من است، چون خود من بشر را به اطاعت رسول دعوت نموده و به پيروى از اوامر

_______________

1- توبه- 24 ______________________________________________________

صفحه 614

كرده ام، لذا دوستى پيغمبر مانند دوستى پدر و فرزند و تجارت مذموم نيست.

آيه شريفه: (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ، ما هيچ رسولى نفرستاديم مگر به اين منظور كه باذن ما اطاعت شود) «1»، و آيه شريفه (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) «2» كه ترجمه اش گذشت، روشنگر اين معنا هستند.

و به همين مقياس متابعت كسى كه بشر را بسوى خدا هدايت مى كند و پيروى او انسان را به خدا راه مينمايد، مانند عالمى كه با علمش و يا آيتى كه با دلالتش و يا قرآنى كه با تلاوتش، آدمى را بسوى خدا مى كشاند، اگر محبوب كسى باشند، قطعا بخاطر محبت به خدا است، تا كسى خدا را دوست نداشته باشد، پيروى نامبردگان را دوست نميدارد، پس اگر پيروى مى كند بخاطر اين است كه او را به محبوب اصليش يعنى خداى تعالى مى رسانند، و يا نزديك مى كنند.

پس با اين بيان روشن شد كه هر كس به غير از خدا چيزى را دوست بدارد، بدان جهت كه دردى از او دوا مى كند، و به همين منظور او را پيروى كند، به اين معنا كه او را وسيله رسيدن به حاجت خود بداند و يا

او را در كارى اطاعت كند كه خدا بدان كار امر نفرموده، در حقيقت او را شريك خدا دانسته و خداى تعالى بزودى اعمال اينگونه مشركين را بصورت حسرتى برايشان مجسم مى سازد.

بر عكس، مؤمنين كه جز خدا چيزى را و كسى را دوست نميدارند و از هيچ چيز به غير از خدا نيرو نميخواهند و جز آنچه را خدا امر و نهى كرده پيروى نمى كنند، اينگونه اشخاص داراى دينى خالص هستند.

و نيز اين هم روشن شد كه حب كسى كه حبش حب خدا و پيرويش پيروى خداست، مانند پيغمبر و آل او (ع) و علماى دينى و كتاب خدا و سنت پيغمبر او و هر چيزى كه آدمى را بطور خالصانه بياد خدا مى اندازد، نه شرك است، و نه مذموم، بلكه تقرب به حب او و به پيرويش، تقرب به خدا است و احترام و تعظيم او به هر صورتى كه عرف تعظيمش بشمارد، از مصاديق تقوى و ترس از خداست.

هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده: (وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ، فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، هر كس شانه هاى خدايى را تعظيم كند و بزرگ بشمارد، اين عمل خود، تقواى خداست) «3» و ما قبلا گفتيم:

كه كلمه (شعائر) به معناى علامت و دليل است، و در آيه شريفه مسئله را مقيد به چيزى از قبيل صفا و مروه و امثال آن نكرده و از اين مى فهميم كه هر چيزى كه ياد آورنده خدا باشد، آيات و علامات _______________

1- نساء- 64

2- آل عمران- 31

3- حج- 32 ______________________________________________________

صفحه 615

او باشد، تعظيمش از تقواى خداست و تمامى آيات قرآن كه متعرض مسئله تقوى شده شامل اين تعظيم هم

ميشود. بله البته هر عاقلى مى داند، كه نبايد به اين شعائر و آيات در مقابل خداى تعالى استقلال داد، و معتقد شد: كه مثلا رسول خدا (ص) هم در مقابل خدا موجودى است مستقل و مالك نفس خود و يا مالك نفع و ضرر و موت و حيات و نشور خود، چون اين اعتقاد شعائر را از شعائر بودن خارج مى كند، و آيت و دليل را از آيت و دليل بودن مى اندازد، و او را در حظيره و ساحت الوهيت داخل مى كند و اين خود شركى است عظيم كه پناه مى بريم به خدا از چنين شركى.

(وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ، أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً، وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ) الخ، از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه (اذ) مفعول باشد براى كلمه (يرى)، و جمله: (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ) الخ، بيان باشد براى عذاب و كلمه (لو) براى آرزو بوده باشد، و معنا چنين باشد: (اى كاش اين مشركين در همين دنيا، روزى را كه در آن عذاب را مى بينند، مى ديدند كه اگر چنين چيزى ممكن بود، ميديدند كه نيرو همه و همه براى خداست، و اينكه براى بت ها و الهه خود معتقد به نيرو شده اند، اشتباه كرده اند، و نيز مى ديدند كه خدا چقدر شديد العذاب است و عاقبت اين خطاى خود را ميچشيدند).

پس مراد از عذاب در آيه شريفه- بطورى كه از بيان آيه بعديش استفاده مى شود- همين است كه خطاى خود را در شريك گرفتن براى خدا ببينند و عاقبت اين خطا را مشاهده كنند كه دو آيه بعد هم اين معنا را تاييد مى كند، مى فرمايد: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ

الَّذِينَ اتَّبَعُوا، بت ها آن روز از بت پرستان بيزارى مى جويند، پس نفعى از ناحيه آنها عايد پرستندگانشان نمى شود، با اينكه انتظار آن را داشتند، (وَ رَأَوُا الْعَذابَ، وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ)، در آن روز ديگر براى هيچ چيز به غير خدا اثرى نمى ماند، (وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً)، آرزو مى كنند اى كاش بازگشتى برايمان بود، (فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ)، تا در آن بازگشت، ما از اين خدايان دروغى بيزارى مى جستيم، (كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا) همانطور كه اين خدايان را ديديم كه در آخرت از ما بيزارى مى جويند، (كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ)، اينچنين خداوند به ستمكارانى كه براى خدا انداد و شركاء گرفتند، (اعمالهم) اعمالشان را نشان مى دهد و اعمالشان همان بود كه غير خدا را دوست مى داشتند و پيروى مى كردند، (حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ، وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ)، در حالى كه اعمال اين بيچارگان، مايه حسرتشان شده باشد، و ديگر بيرون شدن از آتش برايشان نباشد.

(وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ) در اين جمله حجتى است عليه كسانى كه ميگويند: عذاب آتش تمام شدنى نيست. ______________________________________________________

صفحه 616

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در كتاب خصال و توحيد و معانى الأخبار، از شريح بن هانى روايت آورده اند كه گفت:

مردى اعرابى در روز جنگ جمل، در برابر امير المؤمنين (ع) برخاست و عرضه داشت: يا امير المؤمنين! تو مى گويى خدا واحد است؟ شريح مى گويد: مردم به وى حمله كردند كه اى بى سواد! مگر نمى بينى امير المؤمنين چقدر گرفتارى و دل نگرانى دارد؟ حالا وقت اين سؤال است؟

امير المؤمنين (ع) فرمود: به او حمله نكنيد، براى اينكه او همان را ميخواهد كه ما از لشگر دشمن مى خواهيم، آن

گاه فرمود: اى اعرابى! گفتن اينكه خدا واحد است، به چهار جور ممكن است، دو قسم آن را در باره خداى تعالى نمى توان گفت و دو قسم ديگرش را مى توان گفت، اما آن دو قسم كه نمى توان گفت، يكى اين است كه بگوئيم خدا واحدست و منظور ما از آن واحد عددى باشد، و اين جائز نيست زيرا چيزى كه ثانى ندارد، داخل در باب اعداد نيست، آيا نمى بينى كه آنها كه گفتند: خدا سومى از سه تا است كافر شدند؟.

دوم اينكه بگوئيم خدا واحد است، آن طور كه مى گوئيم: انسان يكى از حيوانات است كه مرادمان از واحد، واحد نوعى باشد، اين نيز جائز نيست، براى اينكه مستلزم تشبيه است، و پروردگار ما بزرگ تر و متعالى تر از تشبيه است.

و اما آن دو جهتى كه در باره خداى تعالى صادق است، يكى اينكه بگوئيم: او واحد است به اين معنا كه در موجودات هيچ چيزى شبيه او نيست و اين درست است، چون پروردگار ما همين طور است، دوم اينكه بگوئيم: خداى عز و جل احدى المعنى است و منظور ما اين باشد: كه در هستيش و در عقل و وهم ما جزء ندارد، و اين نيز درست است، چون پروردگار ما همين طور است. «1»

مؤلف: اين دو وجهى كه مولانا امير المؤمنين ص در باره خدا صادق دانسته، بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد با آن بيانى كه ما در ذيل جمله: (وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) الخ، ذكر كرديم منطبق است.

و در خطبه هايى كه از آن جناب و نيز از حضرت رضا (ع) و سائر ائمه اهل بيت (ع) روايت شده، اين جمله مكرر آمده، كه

فرمودند: (او واحد است ولى نه به عدد) الخ، و

_______________

1- خصال ج 1 ص 3 حديث 1 و توحيد صدوق ص 83 حديث 3 و معانى الاخبار ص 5 حديث 2 ______________________________________________________

صفحه 617

اين همان صرافت ذات خداست، كه در سابق گفتيم عدد نمى پذيرد. «1»

و نيز در دعاى صحيفه كامله (امام زين العابدين على بن الحسين (ص)) آمده: كه (لك وحدانية العدد، اى خدا، تويى كه وحدانيت عدد از آن توست) «2» الخ، كه كلام آن جناب را حمل بر ملكيت مى كنند يعنى خدايا تو مالك و دارنده وحدانيت عددى يعنى چنان نيست كه اين وحدانيت صفت تو باشد، براى اينكه ادله عقلى و نقلى همه قائمند بر اين كه وجود خداى سبحان وجودى است صرف، كه نه دو تايى مى پذيرد و نه تكرار، و ذات حقيقتش منزه از آن است.

و در كافى، و نيز كتاب اختصاص، و نيز تفسير عياشى در ذيل آيه: (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً) الخ، از امام باقر (ع) روايت آورده اند كه در آن فرموده: (اى جابر بخدا سوگند منظور، پيشوايان ستمگر و پيروان ايشان است)، و در روايت عياشى چنين آمده: (اى جابر ايشان پيشوايان ستم، و پيروان ايشان است). «3»

مؤلف: معناى اين روايت با آن بيانى كه از ما گذشت، روشن مى شود و تعبير امام (ع) به عبارت (پيشوايان ستم)، بخاطر تعبير خداى تعالى است كه مى فرمايد: (وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) الخ، كه تابعان انداد بگير را ظلمه و ستمگر خوانده، و معلوم است كه متبوع و پيشوايشان، ائمه ظلمه و ائمه ظلم خواهند بود.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه

در ذيل جمله: (كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ) الخ فرمود: اين در باره كسانى است كه اموال خود را بيكار مى گذارند و از انفاق آن در راه اطاعت خدا دريغ و بخل ميورزند و در آخر مى ميرند، و آن را براى كسانى باقى مى گذارند كه آن اموال موروثى را در راه اطاعت خدا و يا معصيت او خرج مى كنند، چون اگر در راه اطاعت خدا خرج كنند، صاحب مال در قيامت مى بيند كه مال او ميزان ديگرى را سنگين كرده، حسرت ميخورد، با اينكه مال، مال او بود و اگر در راه معصيت خدا صرفش كند، صاحبش باز مى بيند كه مال او ورثه را در نافرمانى خدا تقويت كرده است باز حسرت ميخورد. «4»

مؤلف: اين معنا را عياشى و صدوق و مفيد و طبرسى نيز از امام باقر و صادق (ع) روايت كرده اند، و اين روايات ناظر به توسعه در معناى شرك و اندادگيرى است، و در سابق گفتيم: كه اين توسعه درست هم هست. «5»

_______________

1- نهج البلاغه صبحى صالح ص 269 خطبه 185

2- صحيفه سجاديه دعاء 28 فقره 10

3- كافى ج 1 ص 374 حديث 11 و اختصاص ص 334 و تفسير عياشى ج 1 ص 72 حديث 142

4- كافى ج 4 ص 42 حديث 2

5- تفسير عياشى ج 1 ص 72 حديث 144 و فقيه ج 2 حديث 1713 و تفسير مجمع البيان ج 1 ص 251 ______________________________________________________

صفحه 618

بحث فلسفى [(در باره حب و دوستى و محبت خدا)]

يكى از حقايقى كه ما در و جدان خود مى يابيم و كسى نمى تواند منكر آن شود، حقيقتى است كه نام آن را حب و به

فارسى دوستى مى گذاريم مانند دوست داشتن غذا، زنان، مال، جاه و علم كه دوستى اينها پنج مصداق از مصاديق حب هستند كه هيچ شكى در وجود آن در دل خود نداريم، و نيز شكى نيست در اينكه ما كلمه دوستى و حب را در اين پنج مصداق به يك معنا و بر سبيل اشتراك معنوى استعمال مى كنيم نه بر سبيل اشتراك لفظى، (مانند كلمه (عين) كه هم بمعناى چشم است، هم چشمه، هم زانو، هم طلا و هم چند معناى ديگر)، حال بايد ديد با اينكه حب در اين پنج مصداق معانى مختلفى دارد، چرا كلمه (حب) در همه بيك جور صادق است؟ آيا براى اينست كه اختلاف آن معانى اختلاف نوعى است يا اختلافى ديگر است.

و چون در حب مخصوص به غذا و ميوه مثلا، دقت كنيم خواهيم ديد، اگر غذايى يا ميوه اى را دوست مى داريم، بدان جهت است كه با طرز كار دستگاه گوارشى ما ارتباط دارد، (باين معنا كه احتياج بدن بسوخت و ساز، دستگاه گوارشى را به فعاليت مياندازد، غدد ترشحى دهان آماده ترشح مى شود، حمل معدى اسيد ترشح مى كند و در همين هنگام مى گوئيم دلم از گرسنگى غش مى كند، چون اسيد نامبرده اگر معده خالى باشد باعث سوزش معده مى شود) و اگر فعاليت اين دستگاه نبود و بدن در استكمال خود حاجتى بطعام نداشت، قطعا ما نيز طعام را دوست نمى داشتيم، و طعام محبوب ما نميشد.

پس حب به غذا در حقيقت حب ما به غذا نيست، بلكه حب دستگاه گوارش به فعاليت خودش است، اين دستگاه ميخواهد انجام وظيفه كند و سوخت و ساز بدن را به بدن برساند، همين

خواستن عبارت از حب به غذاست (كه ما آن را بخود نسبت مى دهيم و مى گوئيم ما غذا را دوست مى داريم و اين مائيم كه از فلان غذا خوشمان مى آيد) در حالى كه اينطور نيست، بلكه خوش آمدن و لذت از غذا، كار دستگاه گوارشى است نه از ما، خواهى گفت: (اين كه چشم بندى نيست، كه ما از طعم و مزه و بوى فلان غذا خوشمان مى آيد؟) در پاسخ مى گوئيم: همين هم مربوط به دستگاه گوارش است، چون حس ذائقه يكى از خدمتگزاران دستگاه گوارش است نه خود آن، پس منظور ما از لذت، لذت ذائقه نيست بلكه آن رضايت خاصى است كه دستگاه گوارش از كار خود احساس مى كند.

اين بود حال و حقيقت محبت به غذا، حال ببينيم محبت به زنان از چه باب است، در اين حب نيز اگر نيك بنگريم، مى بينيم كه اين حب هم كار ما نيست بلكه كار دستگاه تناسلى ما است، ______________________________________________________

صفحه 619

باين معنا كه دستگاه تناسلى تشنه عمل لقاح ميشود و آن را دوست ميدارد و چون اين عمل با همسرى انجام ميشود، مى گوييم من همسرم را دوست ميدارم، در حالى كه اگر واقع قضيه را بشكافيم، مى بينيم پاى من در كار نيست، بلكه اولا و بالذات دستگاه تناسلى عمل خود را دوست ميدارد و ثانيا و بالتبع همسر را چون عملش با او قابل انجام است، همانطور كه در طعام گفتيم، پاى من در كار نيست، بلكه دستگاه گوارش اولا و بالذات عمل خود را دوست ميدارد و ثانيا و بالتبع غذا را دوست ميدارد، و عمل لقاح اثر نيرويى است كه خداى تعالى در هر جاندارى بوديعت

نهاده، هم چنان كه عمل تغذيه نيز اثر نيرويى است كه خدا در او بوديعت سپرده است.

از همين جا معلوم ميشود كه اين دو حب يعنى حب به غذا و حب به همسر، برگشتنش به يك حب است، براى اينكه دستگاه گوارش و دستگاه تناسلى بهم مربوطند و كمالى هم كه از كار اين دو دستگاه حاصل ميشود، بهم ارتباط دارند.

و چون چنين است احتمال دارد كه حب عبارت باشد از يك تعلق كه خاص اين دو مورد است، و در غير اين دو مورد اصلا يافت نشود و ليكن آزمايش از راه آثار اين احتمال را دفع مى كند، زيرا اين تعلق كه نامش حب است، اثرى در دارنده اش دارد و آن اين است كه قوه (استعداد) را بسوى فعليت، اگر فعليت نداشته باشد مى كشاند و اگر فعليت داشته باشد، بسوى ترك آن جذب مى كند و اين دو خاصيت و يا يك خاصيت را در تمامى موارد قواى ادراكى احساس مى كنيم كه حب آن قوا را بسوى افعالش بحركت در مى آورد.

قوه باصره، سامعه، حافظه، متخيله، ساير قوا و حواس ظاهرى و باطنى كه در ما است- چه قواى فاعله و چه منفعله- همه اين حالت را دارند كه هر يك فعل خود را دوست ميدارد و اين دوستى او را بسوى فعلش جذب مى كند، چشم را بسوى ديدن آنچه دوست دارد، جذب مى كند و گوش را بسوى شنيدن و همچنين هر قوه ديگر را.

و اين نيست مگر بخاطر اينكه كار هر قوه كمال او است و هر قوه اى با كار مخصوص بخود، نقص خود را تكميل نموده، حاجت طبيعى خود را برمى آورد، اينجاست كه معنا

و مفهوم حب مال و حب جاه و حب علم، براى ما روشن مى گردد، چون انسان با هر يك از مال و جاه و علم، استكمال مى كند و به همين جهت آنها را دوست ميدارد.

پس از اينجا نتيجه مى گيريم كه حب تعلقى است خاص و انجذابى است شعورى و مخصوص بين انسان و كمال او و تجربه هاى دقيق كه از طريق آثار و خواص حب صورت گرفته، ثابت كرده كه حب در حيوانات نيز هست.

و اين معنا روشن گرديده كه اين علاقه و محبت از اينجا ناشى ميشود كه محب نسبت به ______________________________________________________

صفحه 620

آنچه محبت دارد يا فاعل است، (مانند دستگاه گوارش كه اگر غذا را دوست ميدارد، بدان جهت است كه كارش هضم غذا است) و يا منفعل (مانند حب ذائقه و شامه و سامعه از مزه و بو و صداى خوش كه همه از باب انفعال است) چيزى كه هست همانطور كه در داستان حب به غذا و ميوه گفتيم، حب محب اولا و بالذات متعلق بفعل يا انفعال خود ميشود و ثانيا بالتبع متعلق به هر چيزى ميشود كه با فعل يا انفعالش سر و كار دارد، و اين معنا در غير انسان و حيوان هم اگر استكمالى در كار باشد و يا افاضه كمالى در بين باشد، نيز تصور دارد، (البته افاضه كمال از افاضه كننده با شعور) (مانند محبتى كه روئيدنى ها به نور آفتاب دارند و نيز درختان جنگلى را مى بينيم كه براى رساندن خود به نور آفتاب مرتب بلند ميشوند). و از همه مطالبى كه گذشت نتائج زير عايد ميشود،

[حب تعلقى است خاص بين انسان و كمال او]

اول اينكه

حب عبارتست از تعلق و ارتباط وجودى بين محب و محبوب و يا به عبارتى انجذاب بين علت مكمل و يا شبيه به آن، و بين معلول مستكمل و يا شبيه به آن، و چون حب عبارت از اين است، لذا ما افعال خود را دوست ميداريم تا بوسيله آن استكمال كنيم و آنچه را هم كه متعلق به افعال ماست دوست ميداريم تا آن را وسيله و ابزار كار خود كنيم، (مثال استكمال اينكه، ما علم را كه فعل مغزى ما است، دوست ميداريم و به طفيل آن كتاب و مدرسه و استاد را هم دوست ميداريم، و مثال شبه استكمال اينكه ما خانه سازى را براى رفع حاجت از خانه دوست ميداريم و به طفيل آن يك دانه آجر را هم دوست داريم) و بالأخره غذا و همسر و مالى كه در راه تهيه آن دو صرف مى كنيم و جاه و مقامى كه با آن مال بدست مى آوريم، و منعمى كه به ما احسان مى كند و معلمى كه ما را درس ميدهد و راهنمايى كه ما را هدايت مى كند و ناصرى كه ما را يارى ميدهد و متعلم و شاگردى كه نزد ما درس ميخواند و خادمى كه ما را خدمت مى كند و هر مطيعى كه ما را اطاعت مى كند و هر چيزى كه در مقابل خواسته ما رام است، همه اينها را دوست ميداريم، چيزى كه هست محبت ما در بعضى از اقسام آن، طبيعى و در بعضى ديگر خيالى و موهوم و در بعضى ديگر عقلى است.

[محبت داراى مراتب مختلفى است و فقط به امور مادى تعلق نميگيرد]

دوم اينكه محبت داراى مراتب

مختلفى است و شدت و ضعف دارد، چون رابطه اى است وجودى- و وجود خود حقيقتى است مشكك يعنى داراى مراتب- و معلوم است كه آن رابطه وجودى كه ميان علت تامه با معلولش هست، با آن رابطه كه ميان علت ناقصه، با معلولش هست، يكسان و در يك مرتبه نيست، به همين حساب آن كمالى كه بخاطر آن چيزى محبوب ما واقع ميشود، از جهت ضرورى بودن و غير ضرورى بودن و نيز از جهت مادى بودن، مانند تغذى، و غير مادى بودن، مانند علم، يكسان نيست و بلكه شدت و ضعف دارد. ______________________________________________________

صفحه 621

از اينجا بطلان آن سخن كه مى گفت: محبت تنها به امور مادى متعلق ميشود، روشن مى گردد، بعضى ها آن قدر شورش كرده اند كه گفته اند: اصلا برگشت تمامى محبت ها به محبت به غذا است و هر محبت ديگر را اگر تحليل كنيم، مى بينيم از حب به غذا سر در مى آورد و بعضى ديگر گفته اند: ريشه و اصل، در باب محبت، علاقه به وقاع است و محبت به غذا و هر علاقه ديگر از آن سر در مى آورد.

[خداى سبحان از هر جهت اهليت محبوب شدن را دارد]

سوم اينكه خداى سبحان از هر جهت كه حساب كنيم، اهليت آن را دارد كه دوستش بداريم، براى اينكه هستى او بذات خودش است نه عاريتى و كمال او غير متناهى است، در حالى كه هر كمالى ديگر متناهى و محدود است، و متناهى وجودش متعلق است به غير متناهى، و اين حبى است ذاتى كه محال است از بين برود و نيز خداى تعالى خالق ما است و بر ما انعام مى كند، آنهم به نعمت هايى كه غير

متناهى است، هم از نظر عدد و هم از نظر زمان، به همين جهت او را دوست ميداريم، همانطور كه هر منعم ديگر را، بخاطر انعامش دوست ميداريم.

[خداوند خلق خود را دوست مى دارد]

چهارم اينكه حب از آنجا كه گفتيم رابطه اى است وجودى- و هستى روابط وجودى، خارج از وجود موضوعات خود و تنزلات آن نيست- لذا نتيجه مى گيريم كه هر چيزى ذات خود را دوست ميدارد، و چون در سابق گفتيم: هر محبى همه متعلقات محبوب خود را نيز دوست ميدارد، در نتيجه هر چيزى آثار وجوديش را هم دوست ميدارد، از اينجا معلوم ميشود كه خداى سبحان بدين جهت كه خود را دوست ميدارد، خلق خود را دوست ميدارد و اگر خلق خود را دوست ميدارد، بدين جهت است كه انعام او را مى پذيرند و باز اگر خلق خود را دوست ميدارد، بدان جهت است كه هدايت او را مى پذيرند.

[شعور و علم لازمه حب نيست

پنجم اينكه اگر مى بينيم در مورد حب، بايد شعور و علم وجود داشته باشد، اين لزوم بر حسب مصداق است، (چون معمولا كلمه (حب) را در موارد انسانها بكار مى بريم و مى گوييم مادر، فرزند خود را دوست ميدارد و نميگوئيم: درخت آفتاب را دوست ميدارد و خود را بسوى نور آن مى كشد)، و گر نه تعلق وجودى كه حقيقت حب عبارت از آن است، از آن جهت كه حب است، هيچ مشروط بر وجود علم و شعور نيست و از اينجا روشن مى گردد كه همه قوا و مبادى طبيعى، حتى آنها هم كه علم و شعور ندارند، آثار و افعال خود را دوست ميدارند.

[حب حقيقتى است كه در تمام

موجودات عالم سريان و جريان دارد]

ششم از همه آنچه كه گذشت نتيجه مى گيريم حب حقيقتى است كه در تمامى موجودات عالم، سريان و جريان دارد. ______________________________________________________

صفحه 622

بحث فلسفى ديگر [(در باره خلود و جاودانگى عذاب قيامت)]

اين مسئله كه آيا عذاب قيامت انقطاع مى پذيرد و يا خالد و جاودانه است؟ مسئله اى است كه نظريه علماى اهل بحث در آن مختلف است، هم از نظر ادله عقلى و هم از جهت ظواهر لفظى.

و آنچه در اين باره ميتوان گفت، اين است كه اما از جهت ظواهر لفظى، بايد دانست كه كتاب خدا نص است در خلود و جاودانگى و مى فرمايد: (وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ، ايشان به هيچ وجه از آتش بيرون نخواهند شد)، و سنت از طرق ائمه اهل بيت (ع) نيز آن قدر زياد است كه باصطلاح به حد استفاضه رسيده، و اگر اخبار ديگرى از اين حضرات روايت شده كه عذاب دوزخ قطع ميشود و هميشگى نيست، بخاطر مخالفتش با صريح كتاب، طرح ميشود.

و اما از جهت عقل، در سابق در بحثى كه ذيل جمله (وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) «1» داشتيم، گفتيم: به هيچ وجه نميشود يك يك احكام شرع را و خصوصياتى را كه براى معاد ذكر فرموده، همه را با مقدمات كلى عقل اثبات كرد، براى اينكه دست عقل ما به آن خصوصيات و جزئيات نمى رسد، تنها راه اثبات آن، تصديق به نبوت پيغمبر صادق است كه آن جزئيات و اصل معاد را از طريق وحى اثبات كرده، چون وقتى خود نبوت پيامبرى صادق با ادله عقلى ثابت شد، ديگر لازم نيست كه فروعات آن مسائل

نيز با ادله عقلى جداگانه اى اثبات شود، چون فرض كرديم نبوت اين پيغمبر و صدق آنچه آورده با ادله عقلى ثابت شده است.

و اما نعمت و عذاب عقلى كه عارض بر نفس مى شوند، بخاطر تجردش و تخلقش به اخلاق و ملكات فاضله يا رذيله و يا بخاطر احوال خوب و بدى كه كسب كرده؟ در سابق گفتيم اين احوال و ملكات در نفس، صورتى نيكو و يا قبيح ايجاد مى كند كه نفس سعيده از آن صورت نيكو متنعم، و نفس شقيه از آن صورت قبيح متالم ميشود.

و نيز گفتيم: در صورتى كه اين صورتها در نفس رسوخ نكرده باشد و صورى ناسازگار با ذات نفس باشد، بزودى زايل مى گردد، براى اينكه عقل براى ناسازگارى دوام و اكثريت نمى بيند و قسر، فشار، زور و ناسازگارى محكوم به زوال است (پس اگر ذات نفس سعيده باشد، صورتهاى رذيله و زشت دير يا زود از آن زايل مى گردد و اگر ذات نفس شقيه باشد، صورتهاى نيكو و جميل كه در آن نقش بسته، بزودى زايل ميشود).

و نفس خودش ميماند و آن سعادت و شقاوت ذاتيش، پس اگر نفس مؤمن بخاطر گناهانى صورتهاى زشتى بخود گرفت، سرانجام آن صورتها از بين مى رود، چون با ذات نفس سازگار

_______________

1- بقره- 48 ______________________________________________________

صفحه 623

نيست هم چنان كه نفس كافر كه ذاتا شقى است، اگر بخاطر تكرار كارهايى صالح صور حسنه اى بخود گرفت، آن صور بالأخره از نفس زايل ميشود، چون محيط نفس با آن سازگار نيست و همه اين مطالب (در آن صورت كه گفتيم: صورتها رسوخ نكرده باشد) روشن است.

و اما در صورتى كه صورتهاى عارضه بر نفس، در نفس رسوخ

كرده باشد، و در نتيجه صورت جديدى و نوعيت تازه اى بنفس داده باشد، مثلا او را كه انسان بود و داراى صورت انسانيه بود، بخيل كند كه چنين انسانى يك نوع جديدى از انسانيت است، همانطور كه ناطقه وقتى با جنس حيوان ضميمه شود يك نوع حيوان درست مى كند كه نامش انسان است (و ناهقه اگر ضميمه آن شود، نوعى ديگر درست مى كند بنام الاغ، و صاهله اگر ضميمه اش شود نوع سومى بنام اسب و در نتيجه مى گوييم حيوان اگر ناطق باشد انسان است و اگر ناهق باشد خر است و اگر صاهل باشد اسب است) همچنين صورتهاى نوعيه اى كه در اثر تكرار يك سنخه عمل، در نفس پديد ميايد، اگر در نفس رسوخ كند، نوعيت جديدى به انسانها ميدهد، مى گوييم انسان يا بخيل است يا سخى، يا شجاع است يا ترسو و همچنين) (مترجم).

و اين هم معلوم است كه اين نوع يعنى انسان، نوعى است مجرد در نفس، و موجود مجرد دائمى الوجود است، در نتيجه هر گناهى كه از او صادر شود، در صورتى كه نفس او سعيده باشد و با گناه سنخيت نداشته باشد و خلاصه عوامل خارجى گناه را به گردنش گذاشته باشد، در چنين صورتى وبال و عذاب آن گناهان را مى چشد و پاك ميشود، و از عذاب نجات مى يابد و در صورتى كه نفس او شقى باشد و با گناه سنخيت داشته باشد در اينصورت هر چند كه هر چه از چنين نفسى سر مى زند باذن خدا است و ليكن از آنجا كه گناهان بدون قسر و فشار از او سر مى زند، چون نفس او نفسى گناه دوست است،

لذا چنين نفسى دائما در عذاب خواهد ماند.

و مثل چنين انسانى كه دائما گرفتار و معذب به لوازم ملكات خويش است بوجهى مثل كسى است كه به مرض ماليخوليا و يا مرض كابوس دائمى مبتلا شده كه دائما صورتهايى هول انگيز و وحشت آور و زشت از قوه خياليه اش سر مى زند، چنين كسى همواره از آن صورتها فرار مى كند و با آنها در جنگ و ستيز و بالأخره در عذاب است، با اينكه خود او اينصورتها را درست ميكند و صدور آن از نفسش به قسر قاسر و به فشارى از خارج نيست، و ساده تر بگويم:

كسى اين صورتها را در نفس او مجسم نكرده، بلكه كار، كار نفس خود او است، و هر چند اين صورتها با طبع مريض او سازگار نيست و از اين جهت كه خودش پديد آورنده آن صورتهاست، متالم و ناراحت نيست، و لكن هر چه باشد بالأخره از آن صورتها رنج مى برد و از آن صورتها مى گريزد و مگر عذاب، غير آن چيزى است كه انسان قبل از ابتلاء بدان از آن ميگريزد؟ و بعد از ______________________________________________________

صفحه 624

آنكه بدان مبتلا شد، در جستجوى خلاصى از آن بر مى آيد؟ و اين تعريف و مثال بر آن امور زشت و صورتهاى غير جميل كه انسان شقى در دار آخرتش با آنها روبرو ميشود، صدق مى كند، پس معلوم شد كه عذاب جاودانه و انقطاع ناپذير، از انسان شقى، خود شقاوت و بدبختى ذاتى او است، و قاسرى و خلاصه كسى او را بدان مبتلا نكرده است.

حال كه مسئله خلود در عذاب برايت روشن گرديد، اينك اشكالهايى كه به آن كرده اند از نظرت مى گذرد، آن

وقت خواهى ديد كه تا چه حد فاسد و بى پايه است.

[اشكال هايى كه به خلود در عذاب شده است و پاسخ آنها]

اشكال اول اينكه خداى سبحان با اينكه داراى رحمت واسعه است، چگونه رحمتش اجازه ميدهد كسى را بيافريند كه بازگشت او بسوى عذاب دائم باشد، عذابى كه هيچ موجودى تاب تحمل آن را ندارد.

دوم اينكه عذاب وقتى عذاب است كه با طبع معذب سازگار نباشد و يا به عبارت علمى قسرى و غير طبيعى باشد و در جاى خود مسلم شده، كه قسر دوام ندارد، پس چگونه عذاب دائمى تصور ميشود؟

سوم اينكه بنده خدا هر گناهى هم كه كرده باشد، بالأخره آخر داشت، مثلا هفتاد سال گناه كرد، چرا بايد تا ابد معذب باشد؟ و آيا اين ظلم نيست؟

چهارم اينكه افراد شقى هم همان دخالت و تاثير را در نظام تكوين دارند كه افراد سعيد دارند، و خدمتى كه آنان به اين نظام كرده و مى كنند، از خدمت افراد سعيد كمتر نيست، چون اگر نيك بنگرى زمينه سعادت افراد سعيد را همين اشقيا فراهم نموده و مى نمايند، پس ديگر چرا بايد در عذاب دائمى معذب باشند؟

پنجم اينكه عذاب هر متخلف و نافرمانبر بطور كلى براى اين است كه عذاب كننده آن نقصى را كه بوسيله نافرمانى متخلف و ظالم متوجه او شده، جبران كند، كه اين جبران را بعبارتى كوتاه تر انتقام هم مى گوييم، و انتقام از خداى تعالى تصور ندارد، چون عصيان و نافرمانى بنده، نقصى بر او و بر مقام ربوبى او وارد نمى كند تا بخواهد با عذاب كردن عاصى، آن را جبران نمايد، و اين اشكال تنها مربوط به عذاب دائم نيست

بلكه به عذاب موقت نيز متوجه ميشود، چيزى كه هست در عذاب دائم بيشتر وارد است.

اين بود آن اشكال ها كه بر عذاب خالد كرده اند، البته اشكالهاى ديگرى نظير اينها كرده اند، و خواننده عزيز اگر آن طور كه بايد به معناى بيانى كه ما در باره خود در عذاب كرديم، احاطه پيدا كند، خواهد ديد كه اين اشكالها از اصل ساقط است، براى اينكه گفتيم: عذاب خالد اثر و خاصيت آن صورت نوعيه شقاوت بارى است كه نفس انسان شقى بخود گرفته، (و او را نوع ______________________________________________________

صفحه 625

مخصوصى از انسانها كرده، همانطور كه گاو نميتواند روزى غير گاو شود) اين نوع انسان هم نميتواند نوع ديگرى شود، چون تصور و گفتگوى ما از چنين نفسى بعد از آن است كه نخست به اختيار خود گناهانى مرتكب شد و سپس بدنبال آن گناهان احوالى پى در پى در نفس او پديد آمد، و بدنبالش استعداد شديدى در ذات نفس پيدا شد.

و همين شدت يافتن استعداد نفس، علتى است كه در تمامى حوادث باعث ميشود صورتى متناسب با سنخه آن استعداد در نفس پديد بياورد. در نتيجه همانطور كه بعد از انسان شدن نان و گوشت و ميوه و عناصر و مواد ديگرى كه انسان مركب از آن است، ديگر صحيح نيست بپرسيم چرا اين مركب شعور پيدا كرده و چرا فكر دارد و چرا و چرا و صدها چراى ديگر، براى اينكه پاسخ به همه اين سؤالات يك كلمه است، و آن اين است كه چون انسان شده، همچنين در مورد بحث ما، صحيح نيست بپرسيم چرا شقاوت دست از يقه او بر نميدارد و دائما آثار

شقاوت از آن سر مى زند؟ كه يكى از آن آثار، عذاب جاودانه است، چون جواب همه اينها اين است كه چون او بدست خود و به اختيار خود، خود را شقى ساخت، يعنى انسانى خاص كرد كه شقاوت، لازمه وجود او است، اين بود جواب اجمالى از همه سؤالهاى بالا.

و اما جواب از يك يك آنها، اما از سؤال اول مى گوييم: رحمت در خداى تعالى به معناى رحمت در ما انسانها نيست، زيرا رحمت در ما (بخاطر داشتن اعضايى چون قلب و اعصاب و هر عضو ديگرى كه در حال رحمت عكس العمل نشان ميدهد)، به معناى رقت قلب و اشفاق و تاثر باطنى است و معلوم است كه اين حالات درونى ماده ميخواهد، يعنى حالات يك موجود مادى است، و خداى تعالى منزه از ماده است.

بلكه به معناى عطيه و افاضه است، افاضه آنچه كه مناسب با استعداد تام مخلوق است، مخلوقى كه بخاطر بدست آوردن استعداد تام، قابليت و ظرفيت افاضه خدا را يافته، آرى مستعد وقتى استعدادش به حد كمال و تمام رسيد، دوستدار آن چيزى ميشود كه استعداد دريافت آن را پيدا كرده و آن را با زبان استعداد طلب مى كند و خداوند هم آنچه را مى طلبد و درخواست مى كند به او افاضه مى فرمايد.

از سوى ديگر اين را ميدانيم كه رحمت خدا دو نوع است رحمت عام كه عبارت است از همين افاضه چيزى كه موجود، استعداد آن را يافته و مشتاقش شده و در صراط وجود و تكوينش بدان محتاج گشته و دوم رحمت خاصه، كه عبارتست از افاضه و اعطاء خصوص آن چيزهايى كه موجود در صراط هدايتش بسوى

توحيد و سعادت قرب بدان محتاج است، و نيز افاضه و اعطاء ______________________________________________________

صفحه 626

خصوص آن چيزيهايى كه انسان مستعد براى شقاوت آنهم مستعد به استعداد شديد و تام، محتاج بان شده و آن عبارتست از رسيدن شقاوتش به حد كمال و به حد صورت نوعيه، پس دادن چنين صورت نوعيه كه اثرش عذاب دائم است، منافاتى با رحمت عمومى خدا ندارد، بلكه اين خود يكى از مصاديق آن رحمت است.

بله با رحمت خاصه او منافات دارد، اما نفس شقى قابل دريافت آن نيست و معنا ندارد كه آن رحمت شامل كسى شود كه از صراط آن بكلى خارج است.

پس اينكه گفت: عذاب دائم منافات با رحمت خدا دارد، اگر مرادش از رحمت، رحمت عمومى خداست، كه گفتيم: شقاوت شقى و بدنبالش عذاب خالد او هيچ منافاتى با آن رحمت ندارد، بلكه خود عين رحمت است و اگر مرادش رحمت خاصه او است، باز هم منافات ندارد، براى اينكه شقى مورد اين رحمت نيست، (هم چنان كه جاودانه بودن خران در خريت، با رحمت خاصه خدا كه مخصوص اصحاب صراط مستقيم از انسانها است، منافات ندارد).

علاوه بر اينكه اگر اين اشكال تمام باشد در عذاب موقت هم وارد است، بلكه نسبت به عذابهاى دنيوى نيز متوجه ميشود و اين خود روشن است.

و اما به اشكال دوم جواب مى گوييم: نخست بايد معناى ملايم نبودن با طبع را بفهميم و بدانيم كه منظور از آن چيست؟ چون گاهى منظور از اين عبارت، نبودن سنخيت ميان موضوع و اثرى است كه با آن موضوع موجود ميشود، ولى اثر، اثر طبيعى آن نيست بلكه اثر قسرى آنست، كه قسر قاسر

آن را بگردن موضوع انداخته است.

و در مقابل اين اثر، اثر ملايم است كه منظور از آن اثر طبيعى موضوع است، يعنى آن اثرى كه از موضوع در صورتى كه آفت گرفته باشد صادر ميشود و در اثر تكرار در آن رسوخ يافته صورت آن ميشود و بطورى كه موضوع با وجود آفت زدگيش طالب آن اثر مى گردد، در عين اينكه آن را دوست نميدارد، مثل آن شخص ماليخوليايى كه مثالش گذشت.

پس در انسانهاى شقى هم آثار شقاوت ملايم با ذات آنها است، چون به مقتضاى طبع شقاوت بارشان از آنان صادر ميشود و معلوم است كه آثار صادره از طبع هر چيزى، ملايم با آن چيز است و در عين حال اين آثار عذاب هم هست، براى اينكه مفهوم عذاب بر آنها صادق است، چه صاحب آن آثار دوستدار آنها نيست، پس از نظر ذوق و و جدان آن آثار را دوست نميدارد، هر چند كه از حيث صدور دوست ميدارد.

و اما جواب به اشكال سوم، مى گوييم: عذاب در حقيقت عبارتست از: ترتب اثر غير مرضى، بر موضوع ثابت و حقيقيش، و در مورد بحث، عذاب عبارتست از: آثارى كه بر صورت و نوعيت ______________________________________________________

صفحه 627

شقاوت مترتب ميشود و اين آثار معلول صورتى است كه آن صورت بعد از جمع آمدن علت هايى كه معد آن است يعنى مخالفت هايى محدود، پيدا ميشود، پس مخالفت هاى نامبرده علت پيدايش آن صورت و نوعيت است و آن صورت، علت است براى پيدايش آثار مناسب با خودش، و عذاب عبارتست از ترتب آن آثار بر آن صورت، نه اينكه آثار نامبرده مستقيما بلا واسطه معلول آن علل (مخالفتها) باشد، تا بگويى:

مخالفت ها محدود و انگشت شمار است، چرا بايد عذابش بى نهايت باشد؟ با اينكه محال است متناهى، اثر نامتناهى داشته باشد.

نظير همان مثالى كه قبلا زديم، كه ابر و باد و مه و خورشيد و فلك و صدها عوامل ديگر، كه يا علت هاى مهيا كننده هستند و يا مقربها و شرائطى چند و محدود دست بدست هم دهند و باعث شوند مواد طبيعت بصورت انسانى در آيد، انسانى كه همه آثار انسانيت از او سر بزند، كه در اين مثال عوامل محدودند و معلول محدودى كه همان صورت انسانيت است، پديد آورده اند، ولى اين صورت محدود، آثارى نامحدود دارد.

پس ديگر معنا ندارد كسى بپرسد: چطور آدمى بعد از مردن الى الأبد ميماند و آثارى دائمى از او سر مى زند، با اينكه علل و عوامل پديد آمدن انسان، محدود و معدود بودند؟ و خلاصه چگونه عوامل پايان پذير، علت پيدايش بى پايان ميشود؟.

براى اينكه گفتيم: آن عوامل دست بدست هم دادند و يك معلول را پديد آوردند، آنهم صورت انسانيت بود، ولى اين صورت انسانيت كه علت فاعلى صدور آن آثار نامحدود است، (بخاطر تجردى كه در اثر حركت وجود بدست آورده دائمى است و در نتيجه) (مترجم) خودش هم دائما با آثارش موجود است، پس همين طور كه اين سؤال معنا ندارد، آن سؤال نيز معنا ندارد.

و اما جواب به اشكال چهارم، اينكه خدمت و عبوديت هم مانند رحمت دو جور است يك عبوديت عامه، يعنى خضوع و انفعال وجودى در برابر مبدأ وجود و ديگر عبوديت خاصه، يعنى خضوع و انقياد در صراط هدايت بسوى توحيد.

و هر يك از اين دو قسم عبوديت براى

خود پاداشى از رحمت و اثرى مخصوص و مناسب با خود دارد، عبوديت عامه كه در سراسر عالم هستى و در نظام تكوين برقرار است، پاداشش رحمت عامه است كه در اين رحمت نعمت دائمى و عذاب دائمى، هر دو مصداق آن رحمتند، و اما عبوديت خصوصى، جزاء و پاداشش رحمت خاص خداست و آن نعمت و بهشت است، كه مخصوص كسانى است كه رحمت خاص و هدايت خاص خدا را پذيرفتند و اين خود روشن است.

علاوه بر اينكه اگر اين اشكال وارد باشد، بايد در مورد عذاب غير دائمى آخرت و حتى در ______________________________________________________

صفحه 628

مورد عذاب دنيوى نيز وارد باشد.

و اما جواب به اشكال پنجم، اين است كه عذاب دائم مستند بصورت شقاوتى است كه معذب را نوعى مخصوص از انسانها كرده، نه مستند به خدا، تا بگويى انتقام از خدا محال است، بله استناد آن به خداى تعالى باين مقدار و به همان معنايى است كه هر موجود ديگرى را به او نسبت ميدهيم.

پس اينكه مى گوييم: خدا كفار را عذاب مى كند، معنايش اين نيست كه از آنها انتقام مى گيرد و دق دل درمى آورد تا بگويى انتقام و تشفى از خدا محال است.

بلكه بطور كلى انتقام خداى تعالى از گنه كاران انتقام بمعناى جزاء دادن سخت است كه مولى بنده خود را در مقابل تعديش از طور عبوديت و خروجش از ساحت انقياد، به عرصه تمرد و نافرمانى، به آن عذاب معذب مى كند، و چنين انتقامى در خداى سبحان صدق دارد، ولى اين معناى از انتقام مستلزم آن اشكال نيست.

علاوه بر اينكه اگر اين اشكال وارد باشد بايد مانند اشكال هاى قبلى در مورد عذاب موقت

و منقطع نيز وارد باشد، چه عذاب دنيايى و چه عذاب اخروى. بحث قرآنى و روايتى در تكميل بحث سابق [(بيان اينكه عذاب خدا نيز از رحمت اوست)]

بايد دانست كه اين طريق از استدلال، بر رد شبهه نامبرده، طريقه اى است كه هم در كتاب بكار رفته و هم در سنت، اما در كتاب خداى تعالى فرموده: (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ، ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً، وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ، وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ، فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً، كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ، وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ، وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، كسى كه هدفش زندگى دنياى عاجل باشد، ما از آن زندگى به هر قدر كه بخواهيم و براى هر كه بخواهيم در اختيارش ميگذاريم و پس از سر آمدن آن، جهنم را برايش مقرر مى داريم، تا در پى آن برود، در حالى كه مذموم و مطرود باشد و كسى كه هدفش آخرت باشد و هر تلاشى مى كند براى آن مى كند و تلاشى مى كند كه شايسته آن زندگى باشد و در حالى ميكند كه ايمان داشته باشد، پس چنين كسانى سعيشان شكرگزارى مى شود، ما هر دو طائفه را از عطاى پروردگارت مدد ميدهيم، هم آنان را و هم اينان را، و عطاء پروردگار تو جلوگيرى ندارد) «1»

_______________

1- اسراء آيه 18- 20 ______________________________________________________

صفحه 629

و اين آيه شريفه بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد هم شكر را عطيه خدا و رحمت او دانسته و هم عذاب را و در عين حال تحقق هر يك از آن دو را مربوط به اراده بنده و سعى او كرده، و

اين به عينه همان طريقه اى است كه ما در اصل مسئله و پاسخ به اشكالاتى كه بدان شده پيموديم، البته در اين ميان آيات ديگرى نيز در اين معنا هست، كه انشاء اللَّه بزودى در ذيل هر يك از آنها همين نكته را خاطر نشان خواهيم كرد.

[سوره البقرة (2): آيات 168 تا 171]

ترجمه آيات هان! اى مردم از آنچه در زمين است بخوريد در حالى كه حلال و طيب باشد و گام هاى شيطان را پيروى مكنيد كه او شما را دشمنى است آشكار (168).

او تنها شما را به بدى و فحشاء و گفتن سخنان بى دليل و نسبت دادن آن به خدا وا ميدارد (169).

و چون به ايشان گفته شود آنچه خدا نازل كرده پيروى كنيد مى گويند: نه، ما تنها آن را پيروى مى كنيم كه پدران خود را بر آن يافتيم آيا اگر پدران ايشان عقل نمى داشتند و هيچ چيز نمى فهميدند و راه بجايى نمى بردند باز هم پيرويشان مى كردند؟ (170).

مثل كسانى كه كافر شدند مثل آن چوپانى است كه بر گوسفندان خود نهيب مى زند و چيزهايى مى گويد كه گوسفندان نمى فهمند تنها صدايى و ______________________________________________________

صفحه 631

ندايى از او مى شنوند، كر و گنگ و كورند و در نتيجه راهى براى تعقل ندارند (171).

بيان (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً) تا آخر دو آيه، كلمه (حلال) در مقابل كلمه (حرام) است، و معنايش با كلمه (ممنوع) يكى است، وقتى مى گويند فلان كار حرام است، معنايش اين است كه ارتكاب آن ممنوع است، و كلمه (حل) هم در مقابل (حرمت) مى آيد و هم در مقابل حرم، و هم در مقابل عقد، و اين كلمه يعنى كلمه

(حل) در تمامى موارد استعمالش معناى آزادى در عمل و اثر را مى رساند، و كلمه (طيب) در مقابل كلمه (خبيث) معناى ملايمت با نفس و طبع هر چيزى را ميدهد، مثل كلمه طيب، كه به معناى آن سخنى است كه گوش را از شنيدنش خوش آيد و عطر طيب كه به معناى آن عطرى است كه شامه آدمى از بوى آن خوشش آيد و مكان طيب يعنى آن محلى كه با حال كسى كه ميخواهد در آن محل جا بگيرد سازگار باشد.

و كلمه: (خطوات) جمع خطوة (گام) است كه: به معناى فاصله ميان دو پاى آدمى در حال راه رفتن است، البته اين كلمه به فتحه خاء و فتحه طاء يعنى (خطوات) نيز قرائت شده، كه معنايش بنا بر اين قرائت دفعات ميشود، چون خطوه به فتحه خاء، به معناى دفعه و يك نوبت است، و در نتيجه خطوات شيطان، عبارت ميشود از امورى كه نسبتش بغرض شيطان،- يعنى اغواء بوسيله شرك- نسبت گامهايى است كه يك رونده بسوى مقصد خود برميدارد.

و بنا بر اين مراد به آن امورى خواهد بود كه نسبت به شرك و دورى از خدا جنبه مقدمه دارد.

و كلمه (يامركم) از امر است، كه به معناى اين است كه آمر اراده خود را تحميل بر مامور كند، تا مامور آنچه را او خواسته انجام دهد و امر از شيطان عبارتست از وسوسه او و اينكه آنچه را از انسان ميخواهد، بوسيله اخطار آن به قلب آدمى و جلوه دادن آن در نظر آدمى، بر انسان تحميل نمايد.

و كلمه (سوء) به معناى هر چيزى است كه انسان از آن نفرت دارد و

در نظر اجتماع زشت مى آيد و اين سوء در صورتى كه از حد بگذرد و از طور خود تجاوز كند، آن وقت مصداق فحشاء ميشود، و به همين جهت زنا را كه زشتيش از حد بيرون است، فحشاء ميگويند، و كلمه (فحشاء) مصدر است، مانند (سراء) و (ضراء).

[حكم اباحه آنچه مشركين و برخى از مؤمنين بر خود ممنوع كرده بودند]

بعد از آنكه معناى مفردات اين دو آيه را شناختى، اينك مى گوييم: خداى تعالى در صدر اين ______________________________________________________

صفحه 632

دو آيه خطاب را متوجه عموم مردم كرد (نه خصوص مؤمنين)، و اين بدان جهت بود كه حكمى كه در اين آيه بگوش مى رساند، و بيانش مى كند، حكمى است كه مورد ابتلاى عموم مردم است، اما مشركين براى اينكه نزد آنان امورى حرام بود، كه خودشان بر خود حرام كرده بودند و آن گاه به خدا افتراء بستند هم چنان كه در روايت آمده كه ثقيف و خزاعه و بنى عامر بن صعصعه و بنى مدلج، چيزهايى از رستنى ها و چارپايان و بحيره (شتر ماده اى كه گوشش شكافته شده) و سائبه (شتر ماده اى كه به جهت شفاى بيمارى آزاد گذاشته شده است) و وصيله (گوسفند مخصوص) را بر خود حرام كرده بودند.

البته اين در ميان مشركين عرب بود و گر نه در مشركين غير عرب هم امورى از اين قبيل يافت ميشد.

و اما مؤمنين آنها هم با اينكه باسلام در آمده بودند، ولى هنوز خرافاتى چند از باب توارث اخلاقى و آداب قومى و سنت هاى منسوخه در بينشان باقى مانده بود و اين خود امرى است طبيعى كه وقتى اينگونه آداب و رسوم، يكباره نسخ شود، مثل اينكه

اديان و يا قوانين يكباره آنها را مورد حمله قرار دهد، نخست باصول آن آداب و سنن پرداخته و از بيخ ريشه كن مى كند، آن گاه اگر دوام يافت و به قوت خود باقى ماند- و اجتماع آن دين و قوانين را بخاطر حسن تربيتش به خوبى پذيرفت خرده خرده شاخ و برگهاى خرافات قديمى را نيز از بين مى برد و به اصطلاح ته تغارهاى آن را بكلى ابطال نمود، يادش را از دلها بيرون مى برد، و گر نه بقايايى از سنتهاى قديمى با قوانين جديد مخلوط گشته، يك چيز معجونى از آب در مى آيد، كه نه آن خرافات قديمى است و نه اين دين و قوانين جديد است.

به همين جهت مؤمنين نيز گرفتار اين بقاياى خرافات قديم بودند، لذا خطاب در آيه، متوجه عموم مردم شد كه آنچه در زمين هست برايشان حلال است و ميتوانند بخورند و پاى بند احكام خرافى قديم نباشند.

كلمه (اكل) در اصل به معناى جويدن و بلعيدن است، و لكن بعنوان كنايه در مطلق تصرفات در اموال نيز استعمال ميشود و جهتش اين است كه در آن تصرفات نيز منظور اصلى انسان خوردن است، چون بطور كلى خوردن ركن زندگى آدمى است و در قرآن كريم هم اين كنايه آمده، از آن جمله فرموده: (لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ، اموال يكديگر را در بين خود به باطل مخوريد، مگر آنكه تجارتى با رضايت دو طرف باشد) «1».

_______________

1- نساء- 29 ______________________________________________________

صفحه 633

و ما ميتوانيم امر (كلوا- بخوريد) در آيه مورد بحث را هم حمل بر اين معناى وسيع كنيم، براى اينكه مطلق است (هم

با معناى خوردن ميسازد، و هم با مطلق تصرفات) و در اينصورت معناى آيه اين ميشود كه از آنچه خدا از نعمت هاى خود در زمين آفريده و در اختيار شما قرار داده بخوريد و در آن تصرف كنيد كه هم حلال و هم طيب است.

يعنى هيچ مانعى به غير از آنچه كه از ناحيه طبيعت خودتان و يا از ناحيه طبيعت زمين مانع است شما را از خوردن و تصرف آنچه حلال است جلوگير نشود، (بله آنها كه به طبع خود قابل اكل نيستند مانند سنگ و چوب و يا آنها كه طبع آدمى خوردن آن را نمى پذيرد، مانند كثافات، و يا آنهايى كه طبيعت شما از آن تنفر ندارد و خوردن آن را ميپذيرد و ليكن سليقه دينى مثلا مانع از خوردن آن است، چون از راه جبر جائر بدست آمده است خوردنش حلال نيست).

(كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً) اين جمله اباحه اى عمومى و بدون قيد و شرط را آماده ميكند، چيزى كه هست جمله: (وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) الخ، ميفهماند كه در اين ميان چيزهاى ديگرى هم هست كه نامش خطوات شيطان است و مربوط به همين اكل حلال طيب است، و اين امور، يا مربوط به نخوردن بخاطر پيروى شيطان است و يا خوردن بخاطر پيروى شيطان است و چون تا اينجا معلوم نكرد كه آن امور چيست؟ لذا براى اينكه ضابطه اى دست داده باشد كه چه چيزهايى پيروى شيطان است؟ كلمه سوء و فحشاء و سخن بدون علم را خاطر نشان كرد و فهماند كه هر چيزى كه بد است، يا فحشاء است يا بدون علم حكم كردن است،

پيروى از آن، پيروى شيطان است.

و وقتى نخوردن و تصرف نكردن در چيزى كه خدا دستور به اجتناب از آن نداده، جائز نباشد، خوردن و تصرف بدون دستور او نيز جائز نيست، پس هيچ اكلى حلال و طيب نيست، مگر آنكه خداى تعالى اجازه داده و تشريعش كرده باشد (كه همين آيه مورد بحث و نظائر آن تشريع حليت همه چيزها است) و از خوردن آن منع و ردعى نكرده باشد.

مانند آيه (173) همين سوره كه مى فرمايد: (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ) الخ، و در آن از خوردن چيزهايى نهى فرموده، پس برگشت معناى آيه به اين مى شود (و خدا داناتر است) كه مثلا بگوئيم: از همه نعمتهاى خدا كه در زمين براى شما آفريده بخوريد، زيرا خدا آنها را براى شما حلال و طيب كرد و از خوردن هيچ حلال طيبى خوددارى مكنيد، كه خوددارى از آن هم سوء است، هم فحشاء، و هم بدون علم سخن گفتن، (يعنى وهم تشريع) و شما حق نداريد تشريع كنيد، يعنى چيزى را كه جزء دين نيست، جزء دين كنيد، كه اگر چنين كنيد خطوات شيطان را پيروى كرده ايد. ______________________________________________________

صفحه 634

پس آيه شريفه چند نكته را افاده مى كند:

[چند نكته كه آيه شريفه:" كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ ..." افاده ميكند]

اول اينكه حكم مى كند به حليت عموم تصرفات، مگر هر تصرفى كه در كلامى ديگر از آن نهى شده باشد، چون خداى سبحان اين حق را دارد كه از ميان چيزهايى كه اجازه تصرف داده، يكى يا چند چيز را ممنوع اعلام بدارد (پس آيه شريفه يك قاعده كلى دست داد و آن اين بود كه هر جا

شك كرديم آيا خوردن فلان چيز و يا تصرف در فلان چيز جائز است يا نه به اين آيه تمسك جوييم و بگوئيم غير از چند چيزى كه در دليل جداگانه حرام شده، همه چيز حلال و طيب است) (مترجم).

دوم اينكه خوددارى و امتناع از خوردن و يا تصرف كردن در چيزى كه دليلى علمى بر منع از آن نرسيده، خود تشريع و حرام است.

سوم اينكه مراد از پيروى خطوات شيطان اين است كه بنده خدا بچيزى تعبد كند و آن را عبادت و اطاعت خدا قرار دهد كه خداى تعالى هيچ اجازه اى در خصوص آن نداده باشد، چون خداى تعالى هيچ مشى و روشى را منع نكرده، مگر آن روشى را كه آدمى در رفتن بر طبق آن پاى خود بجاى پاى شيطان بگذارد و راه رفتن خود را مطابق راه رفتن شيطان كند، در اينصورت است كه روش او پيروى گامهاى شيطان ميشود.

از اينجا اين نكته بدست مى آيد: كه عموم تعليل يعنى جمله (بخاطر اينكه او تنها شما را به سوء و فحشاء و سخن بدون علم امر مى كند)، هر چند كه عمل به غير علم را مانند ترك و امتناع بدون علم شامل ميشود و ليكن در خطاب آيه مورد نظر نيست، چون پيروى گامهاى شيطان نيست، هر چند كه پيروى شيطان هست.

(إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشاءِ وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ)، سوء و فحشاء در انجام عمل مصداق پيدا مى كند، در مقابل آن دو، قول بدون علم است كه مربوط به زبان است و از اين مى فهميم كه دعوت شيطان منحصر است در دعوت به عملى كه يا

سوء است و يا فحشاء و در دعوت بگفتن سخن بدون علم و دليل.

(وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا) الخ، كلمه (الفينا) از مصدر الفاء است، كه به معنى يافتن است يعنى ما پيروى نمى كنيم، مگر آنچه را كه پدران خود بر آن يافتيم، و اين آيه به صحت آنچه كه ما از آيه سابق از معناى خطوات شيطان استفاده كرديم، شهادت ميدهد.

[رد بر كسانى كه از پدران خود تقليد مى كردند]

(أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ؟) اين پاسخ به سخن كفار است و بيان مى كند كه اين سخن شما، همان قول بدون علم و بدون تبين است، كه صريح عقل با آن مخالف است، چون اينكه گفتند (ما تنها آنچه را كه پدران خود را بر آن يافتيم، پيروى مى كنيم)، سخنى است مطلق و ______________________________________________________

صفحه 635

معنايش اين است كه ما پدران خود را در هر حالى و بر هر وصفى كه بودند، چه صحيح و چه غلط، پيروى مى كنيم، حتى اگر هيچ علمى هم نداشته اند و هيچ راه نيافته اند، باز پيرويشان مى كنيم و مى گوييم: آنچه آنها مى كردند حق است.

و اين حرف همان سخن بدون علم است و سر از مطلبى در مى آورد كه هيچ عاقلى اگر به آن تنبه داشته باشد لب بدان نمى گشايد، بله اگر پدران خود را تنها در مسائلى پيروى مى كردند كه پدران در آن مسائل داراى علمى بودند و راه حق را يافته بودند و اينها هم از علم و اهتداء پدران اطلاع ميداشتند، چنين اتباعى، اهتداء بدون علم نميشد.

از اينجا معلوم ميشود اينكه جمله: (لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ

لا يَهْتَدُونَ) الخ، تنها به منظور مبالغه نيامده، تا بگويى (از آنجا كه پدران ايشان خيلى چيزها ميدانستند، پس جمله (هيچ چيز نميدانستند)، جز مبالغه محمل ديگرى ندارد).

براى اينكه سياق كلام سياق اظهار فرضيه اى است كه هيچ عاقلى پيروى پدران را روى آن فرض جائز نميداند تا از اين فرضيه نتيجه بگيرد: پيروى مطلق و بى قيد و شرط از پدران صحيح نيست.

(وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً) الخ كلمه (مثل)، هم به معناى جمله اى است كه بر سر زبانها باشد، (از قبيل جمله معروف دخترم بتو ميگويم عروسم تو بشنو) و هم به معناى وصف است، مانند آيه شريفه (انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ، فَضَلُّوا، فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا، ببين چه وصف ها برايت ميكنند و چگونه گمراه شده اند كه ديگر قدرت يافتن راهى ندارند) «1».

و كلمه (ينعق) از نعيق است كه به معناى آن نهيبى است كه چوپان به گوسفندان مى زند تا از گله دور نشوند، وقتى مى گويند: (نعق الراعى بالغنم، ينعق نعيقا، معنايش اين است كه چوپان براى جلوگيرى گوسفندان نهيب بر آنها زد).

و كلمه (نداء) مصدر (نادى ينادى- مناداة) است و اين ماده از نظر معنا خصوصى تر از ماده- دعا- است، چون هر چند هر دو به معناى خواندن و صدا زدن است، ندا به معناى صدا زدن و خواندن با صداى بلند است، و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه مثل تو اى پيامبر در دعوت كفار، مثل آن چوپانى است كه دام خود را نهيب ميزند و مثلا مى گويد: (از رمه دور نشويد، كه طعمه گرگ مى گرديد)، ولى گوسفندان تنها

صدايى از او ميشنوند و به گله بر ميگردند ولى _______________

1- سوره فرقان آيه 9 ______________________________________________________

صفحه 636

سخنان او را نمى فهمند)، كفار هم همين طور هستند، از فهم سخنان تو كه همه بسود ايشان است كرند و چون حرف صحيحى كه معناى درستى را افاده كند ندارند، پس لال هم هستند، و چون پيش پاى خود را نمى بينند، گويى كور هم هستند، پس كفار هيچ چيزى را نميفهمند، چون همه راههاى فهم كه با چشم است يا گوش و يا زبان، برويشان بسته شده است.

از اينجا روشن ميشود كه در كلام يا قلب بكار رفته يا عنايتى كه باز برگشت آن به قلب است، چون مثل آن چوپانى كه نهيب مى زند به گوسفندانى كه بجز دعا و نداء نمى شنوند، مثل آن پيامبر است كه كفار را بسوى هدايت دعوت ميكند، نه مثل كفارى كه بسوى هدايت دعوت ميشوند، و لكن اوصاف سه گانه اى كه از مثل استخراج كرد و بعد از تمام شدن مثل، نام آنها را برد، يعنى صم، بكم، عمى، اوصاف كفار بود نه اوصاف كسى كه كفار را به حق دعوت مى كرد، و به همين جهت لازم بود مثل را براى كفار بزند و بفرمايد (مثل كفارى كه پيامبر، ايشان را بسوى هدايت ميخواند، مثل گوسفندانى است كه چوپان آنها را صدا ميزند و آنها كر و لال و كور بى عقلند) پس با اين بيان روشن شد كه در آيه شريفه چيزى نظير قلب (وارونه سخن گفتن) بكار رفته است.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره" خطوات شيطان")]

در كتاب تهذيب از عبد الرحمن روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از مردى پرسيدم

كه سوگند خورده: فرزند خود را نحر كند يعنى مانند شتر بكشد، فرمود: اين سوگند از خطوات شيطان است. «1»

و نيز از منصور بن حازم روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) به من فرمود: مگر داستان طارق را نشنيدى؟ مردى برده فروش نزد امام ابى جعفر (ع) آمد و عرضه داشت: كه من به طلاق همسرم و آزادى برده ام سوگند خورده ام و يا نذر كرده ام، تكليفم چيست؟ فرمود: اى طارق همه اينها از خطوات شيطان است. «2»

و در تفسير عياشى از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: هر سوگندى كه به غير خدا باشد از خطوات شيطان است. «3»

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: وقتى كسى بر چيزى سوگند

_______________

1- 2- تهذيب ج 8 حديث 1063 و حديث 1058

3- تفسير عياشى ج 1 ص 74 حديث 150 ______________________________________________________

صفحه 637

خورد،- البته در صورتى كه آن چيز عملى باشد كه انجام آن از ترك آن بهتر باشد «1»-، در اين صورت بايد آن عمل خير را بجا بياورد و كفاره اى بر او نيست و اين سوگندها از خطوات شيطان است.

مؤلف: احاديث بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد همه بر اين اساس است، كه مراد به خطوات شيطان اعمالى باشد كه كسى بخواهد با انجام آن به خدا تقرب جويد در حالى كه مقرب نباشد، چون شرع آن را معتبر نشمرده، هم چنان كه ما نيز در بيان سابق خود اين معنا را خاطر نشان كرديم.

بله در خصوص طلاق و امثال آن وجه ديگرى براى بطلان قسم هست و آن اين است كه در قسم و هر انشاء ديگر، شرط كردن باعث بطلان است،

چون تعليق با انشاء منافات دارد، و چون مسئله فقهى است جاى بحثش اينجا نيست.

و مراد امام از سوگند به غير خدا، آن سوگندى است كه شرع اثرى بر آن مترتب نكرده و يا آن سوگندى است كه خدا خودش آن طور سوگند نخورده و هيچ حرمت و كرامتى برايش ثابت نشده است.

و در تفسير مجمع البيان از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله: (وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا، كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ) الخ، فرموده: يعنى مثل كفار، در اين كه تو ايشان را بسوى ايمان مى خوانى، نظير مثل چوپانى است كه گله خود را صدا مى زند با اينكه گله فقط صداى او را مى شنود ولى سخنانش را نميفهمد. «2»

بحث اخلاقى و اجتماعى [(در باره رابطه عقائد و علوم با عمل و مسئله خرافه گرايى)]

آراء و عقايدى كه انسان براى خود انتخاب مى كند، يا تنها افكارى نظرى است كه مستقيما و بدون واسطه، هيچ ربطى به عمل ندارد، مانند رياضيات و طبيعيات و علوم ما وراء الطبيعه و يا افكارى است عملى كه سر و كارش مستقيما با عمل است، مانند مسائل مربوط به خوبى و بدى اعمال و اينكه چه عملى را بايد كرد؟ و چه عملى را نبايد كرد؟ در قسم اول راه تشخيص افكار صحيح از افكار و عقايد ناصحيح، تنها پيروى علم و يقينى است كه از راه برهان و يا حس دست ميدهد.

و در قسم دوم راه منحصر در تجربه است، يعنى آن عملى را صحيح بدانيم كه ببينيم _______________

1- فروع كافى ج 7 ص 443 حديث 1

2- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 255 ______________________________________________________

صفحه

638

سعادت انسان را تامين مى كند و يا حد اقل در تامين آن نافع است و آن عملى را باطل بدانيم، كه ببينيم يا به شقاوت آدمى منجر ميشود و يا در سعادتش مضر است و اما در قسم اول، اعتقاد به آنچه علم به حقانيتش نداريم، و در قسم دوم اعتقاد به آنچه نمى دانيم خير است يا شر، چنين اعتقاداتى جزء خرافات است.

[علت گرايش به خرافات

و آدمى از اين نظر كه آراءش همه باقتضاى فطرتش منتهى مى شود، فطرتى كه از علل هر چيز جستجو مى كند و نيز به اقتضاى طبيعتش منتهى ميشود كه او را وادار به استكمال نموده، به سوى آنچه كه كمال حقيقى اوست سوقش ميدهد، هرگز حاضر نيست خود را تسليم آراء خرافى كند و در برابر هر خرافه اى، كوركورانه و جاهلانه خاضع شود.

الا اينكه عواطف درونى و احساسات باطنى او كه بيشتر و عمده اش خوف و رجاء است همواره خيال او را تحريك مى كند به اينكه تاثير پاره اى خرافات را بپذيرد، اين عواطف اعتقاد به خرافات را به گردنش ميگذارد، چون قوه خيال در ذهن او صورتهايى هول انگيز و يا اميدوار كننده ترسيم ميكند و حس خوف و رجاء هم آن صورتها را حفظ ميكند و نميگذارد از خزانه نفس غائب شود.

هم چنان كه وقتى آدمى در بيابانى وسيع و بى كرانه قرار بگيرد- و در آنجا مونسى نداشته باشد و شب ظلمانى فرا رسد كه ديگر چشم جايى را نبيند-، در چنين وضعى هيچ مايه دلگرمى كه او را ايمنى ببخشد و مخاطر را از غير مخاطر برايش جدا سازد وجود ندارد، نه نورى و نه چراغى و نه

هيچ ايمنى بخش ديگرى هست.

در چنين وضعى چه بسا مى شود كه خيال او صورت هايى در ذهنش تصوير كند، از قبيل حركات و رفت و آمدها و صعود به آسمان و نزول به زمين و يا اشكال و تمثالهايى برايش تصوير مى كند و لا يزال اين تصاوير را در نظرش تكرار مى كند، تا در ذهنش نقش ببندد بطورى كه اگر در وقتى ديگر و جايى ديگر، دچار وحشت شد، آن صحنه هاى خيالى دو باره بيادش مى آيد و اى بسا آن صحنه ها را براى ديگران نقل ميكند و در ديگران نيز همان ترس و دلهره را ايجاد ميكند و ديگران نيز به ديگران ميگويند تا آنكه منتشر ميشود، در حالى كه اصل آن خرافات بود و جز به يك خيال واهى منتهى نميشد.

و چه بسا مى شود كه خيال، حس دفاع آدمى را تحريك ميكند، كه براى دفع شر اين موجود موهوم چاره اى بينديشد و حتى ديگران را هم وادار ميكند كه براى ايمنى از شرى كه او گرفتار شده چاره انديشى كنند، و همين باعث ميشود كه رفته رفته قضيه بصورت يك خرافه رائج گردد.

و بشر از قديمى ترين اعصار، لا يزال گرفتار اين گونه آراء خرافى بوده و تا امروز نيز ______________________________________________________

صفحه 639

هست و آن طور كه بعضى گمان كرده اند، خرافه پرستى از خصائص شرقى ها نيست، بلكه همان قدر كه در شرقى ها هست، در غربى ها هم هست، اگر نگوئيم غربى ها حريص تر بر اعتقاد به خرافات از شرقى ها هستند.

و از سوى ديگر همواره خواص بشر يعنى علماء و روشنفكران در پى نابود سازى رسوم اين خرافات، چاره انديشى كرده و مى كنند، بلكه اعتقاد به آنها را از دلهاى مردم زايل سازند،

چه لطائف الحيل بكار بردند، باشد كه عوام بدان وسيله متنبه شده، از غفلت بيدار گردند، ولى معالجات اين طبيبان مؤثر واقع نشد و انسان ها هم چنان گرفتار خرافات هستند علتش هم اين است كه انسان هيچوقت از تقليد در آراء نظرى و حقايق اعتقادى خالى نيست، اين از يك سو و از سوى ديگر از احساسات و عواطف نفسانى هم خالى نيست و بهترين دليلش هم همين است كه مى بينيم معالجات اطباء روحى بشر تا به امروز اثر نكرده است.

[اساس تمدن مادى امروز بر خرافه پرستى

و عجيب تر از همه خرافه پرستان متمدنين دنيا و دانشمندان طبيعى امروزند، كه مى گويند علم امروز اساسش بر حس و تجربه است و غير آن را هر چه باشد رد ميكند، چون تمدن و حضارت اساسش بر استكمال اجتماع است، در كمالى كه برايش فراهم باشد و به هر قدر كه فراهم باشد و تربيت و فرهنگ خود را هم بر همين اساس پايه گذارى كرده اند.

در حالى كه همين اساسشان خودش يكى از خرافه پرستى هاى عجيب است، براى اينكه علوم طبيعى از خواص طبيعت بحث مى كند و آثار هر موضوعى را براى آن اثبات مينمايد، و به عبارتى ديگر اين علوم مادى عرصه جولانگاهش تنها ماده است كه بايد آثار و خواص ناپيداى ماده را پيدا كند و اما غير آثار آن را نميتواند متعرض شود و در آن چيزى را اثبات و يا نفى كند، پس اعتقاد به نبود چيزى كه دست حس و تجربه به آن نمى رسد، اعتقادى بدون دليل و از روشن ترين مصاديق خرافه است.

و همچنين بناى تمدن بر استكمال اجتماع، كه آن نيز يك خرافه پرستى ديگر است،

براى اينكه اين استكمال و رسيدن به سعادت اجتماعى چه بسا مستلزم آن است كه بعضى از افراد از سعادت زندگى فردى محروم شوند تا با محروميت خود از حريم اجتماع دفاع كنند، كشته شوند، تا وطن و يا قانون و يا مرام اجتماع محفوظ بماند، و محروميت شخص از سعادت شخصى خود، براى حفظ حريم اجتماع، امرى است كه انسان عاقل هرگز اقدام به آن نمى كند، مگر وقتى كه آن را براى خود كمال بداند،- و با در نظر گرفتن اينكه خود محروميت كمال نيست- چون عدم و محروميت است و اگر كمال باشد ناچار براى جامعه كمال است نه براى خود شخص، در حالى كه انسان و افراد انسانها، اجتماع را براى خود ميخواهند نه خود را براى اجتماع، (پس اگر ______________________________________________________

صفحه 640

محروميت كمال باشد، بايد اجتماع بخاطر فرد محروم شود، نه فرد براى اجتماع، و آن هم تصور ندارد).

و به همين جهت اجتماعات متمدن امروز، كه گفتيم اساس كارشان ماديت است، براى رفع اين اشكال كه در دل هر فردى خلجان ميكند، در مقام چاره جويى به افراد اجتماع تلقين ميكنند، كه انسان با فداكارى و سربازى نام نيك كسب مى كند، بعد از مردنش نام او (و اگر نامش مشخص نباشد به عنوان مثلا سرباز گمنام) دائما در صفحه تاريخ باقى ميماند، و اين خود يك خرافه واضح است، چون بعد از مردن سرباز، ديگر چه حياتى و چه نامى؟ و آيا جز اين است كه ما (براى فريب دادن او) حياتى برايش تصور مى كنيم، كه ما وراى اسم، هيچ حقيقتى ندارد؟

باز نظير اين خرافه اعتقاد به اين است كه آدمى بايد

تلخى قانون را تحمل كند و اگر قانون پاره اى لذائذ را از او منع كرد، بر اين محروميت صبر كند، براى چه؟ براى اينكه اجتماع محفوظ بماند و او بتواند با بقيه لذائذ استكمال نمايد و خلاصه اعتقاد به اينكه كمال اجتماع كمال اوست، و اين خود خرافه اى ديگر است چون كمال اجتماع وقتى كمال فرد هم هست كه اين دو كمال با هم منطبق باشند (به اين معنا كه مثلا سير شدن من كمال اجتماع باشد، و كمال اجتماع سير شدن شكم من باشد نه آن صورتى كه كمال اجتماع با محروميت من از غذا و آب و سلامتى و در آخر از هستى تامين شود).

فرد و يا اجتماعى كه مى تواند كمال خود را و آمال و آرزوهاى خود را هر چند از راه جور و ستم شده بدست آورد، اگر فرد است با ظلم به اجتماع خودش و اگر اجتماع است با استعمار و استثمار جامعه هاى ديگر به هدف خود نائل شود، و نيز مى تواند براى اين منظور، خود و يا جامعه خود را آن چنان نيرومند كند كه كسى در برابر مطامع نامشروعش تاب مقاومت نياورد چنين فرد و چنين اجتماعى چه داعى دارد معتقد شود به اينكه كمال اجتماع و يا كمال جوامع بشرى كمال اوست؟ و نام نيك باعث افتخار او؟ و بخاطر همين اعتقاد خرافى و موهوم اگر فرد است به اجتماع زور نگويد و اگر اجتماع است به جوامع بشرى ستم نكند؟

هيچ داعى صحيحى بر چنين اعتقادى نيست، شاهدش هم اين است كه تا آنجا كه تاريخ نشان داده، هميشه قانون:

(دو شير گرسنه يكى ران گور *** شكارست

آن را كه او راست زور)

در امت ها و جوامع بشرى حكم فرما بوده، هميشه امتهاى قوى منافع حياتى خود را از حلقوم امت هاى ضعيف بيرون كشيده اند، هيچ جاى پايى در آنان نماند مگر آنكه لگدكوبش كردند، و هيچ مال و منالى نماند مگر آنكه چپاولش كردند و هيچ ذى حياتى نماند، مگر آن كه به ______________________________________________________

صفحه 641

زنجير اسارت كشيدند، و آيا اين روش را جز انتحار براى نجات از درد، نامى ديگر ميتوان نهاد؟

(اين وضع افراد و جوامع مادى مسلك است كه ديديد اساس تمدنشان بر خرافه پرستى است و بنائى هم كه روى اين اساس چيده اند خرافه روى خرافه است) (مترجم).

[راهى كه قرآن در اين مورد پيموده است

و اما راهى كه قرآن كريم در اين باره پيموده اين است كه دستور داده آنچه را كه خدا (يعنى مبدأ هستى عالم و هستى انسانها) نازل كرده پيروى نمايند، و از اينكه بدون مدرك و علم سخنى بگويند اجتناب ورزند، اين در مرحله اعتقاد و نظر، و اما در مرحله عمل دستور داده هر كارى كه مى كنند به منظور بدست آوردن پاداشى بكنند كه نزد خدا برايشان آماده شده، حال اگر آنچه مى كنند مطابق ميلشان و شهوتشان هم باشد، هم به سعادت دنيا رسيده اند و هم به سعادت آخرت و اگر مطابق ميلشان نباشد و بلكه مايه محروميت از مشيتهايشان باشد، نزد خدا پاداشى عظيم دارند، و آنچه نزد خداست بهتر و باقى تر است.

و بدانند كه آنچه ماديين مى گويند كه (پيروى دين تقليدى است كه علم آن را نمى پذيرد و بطور كلى علم پرستش خدا و دين را از خرافات عهد دوم از عهدهاى چهارگانه اى ميداند

كه بر بشر گذشته:

1- عهد اساطير 2- عهد مذهب 3- عهد فلسفه 4- عهد علم كه عهد امروز بشر است و تنها از علم پيروى مى كند و خرافات را نميپذيرد) سخنى است بدون علم و رأيى خرافى است.

[پيروى از دين تقليد نيست

ما در پاسخ مى گوئيم اما پيروى از دين تقليد نيست، زيرا دين عبارتست از: مجموعه اى از معارف مربوط به مبدأ و معاد و قوانينى اجتماعى، از عبادات و معاملات كه از طريق وحى و نبوت به بشر رسيده، نبوتى كه صدقش با برهان ثابت شده و نيز از مجموعه اى اخبار كه مخبر، صادق از آنها خبر داده، مخبرى كه باز صادق بودنش به برهان ثابت شده است.

و معلوم است كه پيروى چنين دينى پيروى علم است نه خرافات، چون فرض كرديم كه به صدق آن مخبر، عالميم و برهان علمى بر آن داريم، و ما در بحث گذشته در ذيل آيه: (وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) «1» كلامى در تقليد داشتيم، بدانجا مراجعه شود.

_______________

1- بقره- 67 ______________________________________________________

صفحه 642

و عجيب اينجا است كه اين حرف را كسانى مى گويند كه خود سراپا تقليدند و در اصول زندگى و سنن اجتماعى از خوردنى و نوشيدنى و پوشيدنى گرفته تا نكاح و مسكن و غيره، به غير از تقليد كوركورانه و پيروى هوى و هوس روش ديگرى ندارند، (چشم به دروازه غرب دوخته اند، ببينند چه مد تازه اى در پختن و خوردن طعام و در برش لباس و در طرز ازدواج و در طريقه خانه سازى و دكوربندى خانه و حتى در نحوه سخن گفتن و راه رفتن مى رسند و از خود

هيچ استقلال و اراده اى ندارند، هر چه مى كنند از خود نمى پرسند كه چرا ميكنند؟ به بزى ميمانند كه وقتى بپرسى چرا از نهر پريدى؟ جز اينكه بگويد چون ديگران پريدند، پاسخى ندارند) (مترجم).

چيزى كه هست از آنجا كه از كلمه تقليد ننگ دارند، اسم تقليد را برداشته و نام پيروى از سنت و تمدن راقيه بر آن نهاده اند، در نتيجه اسمش برداشته شده ولى رسمش هم چنان باقى است، و لفظش متروك گشته، ولى معنايش هم چنان حكمفرما است، آرى در منطق آقايان (چرخ به عقب بر نمى گردد)، يك شعار علمى و زير بناى رقاء و تمدن است، ولى (وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ، «1» زنهار از هوى و هوس پيروى مكن كه گمراهت مى كند)، يك شعار كهنه و سخنى خرافى و كهنه است.

[بطلان و كذب تقسيمى كه مادى ها در باره سير عقائد و آراء بشرى گفته اند]

و اما آن تقسيمى كه براى سير زندگى بشرى نموده اند و چهار دوره اش كرده اند، تا آنجا كه تاريخ دين و فلسفه نشان ميدهد، سخنى است دروغ، براى اينكه دين ابراهيم (ع) بعد از عهد فلسفه هند و مصر و كلدان بود، و دين عيسى (ع) هم بعد از فلسفه يونان بود و همچنين دين محمد ص نيز بعد از فلسفه يونان و اسكندريه بود.

و بالأخره فلسفه نهايت درجه اوجش قبل از اوج گرفتن اديان بوده و در گذشته هم گفتيم كه دين توحيد از تمامى اديان ديگر قديمى تر است.

و در سير تاريخى انسان آن تقسيمى را كه قرآن كريم صحيح مى داند اين است كه اولين دوره بشر دوران سادگى و بى رنگى بشر بوده كه در آن دوره همه

امت ها يك جور بوده اند، دوم دوره ماديت و حس نگرى است، كه انشاء اللَّه بيانش در تفسير آيه: (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ)، «2» خواهد آمد.

_______________

1- سوره ص آيه 26

2- سوره بقره آيه 213

[سوره البقرة (2): آيات 172 تا 176]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد از پاكيزه ها هر چه كه ما روزيتان كرده ايم بخوريد و شكر خدا بگزاريد اگر تنها او را مى پرستيد (172).

خداوند تنها از ميان خوردنى ها مردار و خون و گوشت خوك و گوشت حيوانى كه براى غير خدا ذبح شده حرام كرده است و در اينها هم اگر كسى ناچار بخوردن شود در صورتى كه ______________________________________________________

صفحه 644

خودش خود را ناچار نكرده باشد و نيز در صورتى كه در خوردن از حد اضطرار تجاوز نكند گناهى بر او نيست كه خدا غفور و رحيم است (173).

بدرستى آنهايى كه از كتاب خدا آنچه را كه خدا نازل كرده كتمان مى كنند و با كتمان آن ثمن اندك بدست مى آورند آنها آنچه مى خورند جز آتشى نيست كه بدرون خود مى كنند و خدا روز قيامت با آنها سخن نخواهد گفت و تزكيه شان نخواهد كرد و عذابى دردناك خواهند داشت (174).

اينان همانهايند كه با سرمايه هدايت، گمراهى مى خرند و مغفرت را با عذاب معاوضه مى كنند راستى چقدر بر چشيدن آتش تحمل دارند (175).

و اين عذاب بدانجهت است كه خدا كتاب را بحق نازل كرد و اينان كه در كتاب اختلاف راه انداختند در شقاقى دور از اصلاح هستند (176).

بيان (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) الخ، اين جمله خطابى است خاص به مؤمنين، كه بعد از خطاب قبلى كه به عموم مردم بود

قرار گرفته، پس از قبيل انتزاع خطابى از خطابى ديگر است كانه از خطاب جماعتى كه پذيراى نصيحت نيستند، منصرف شده و روى سخن به عده خاص كرده كه دعوت داعى خود را اجابت مى گويند، چون به او ايمان دارند.

و التفاتى كه بين دو خطاب واقع شده ناشى از تفاوتى است كه در افراد مخاطب است، چون از دارندگان ايمان بخدا اين توقع مى رفت كه دعوت را بپذيرند به همين جهت عبارت قبلى (مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً)، را به عبارت (طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) عوض كرد، تا وسيله شود، بعد از آن از ايشان بخواهد تنها خدا را شكر گويند، چون مردمى موحد بودند و بجز خداى سبحان كسى را نمى پرستيدند.

عين اين نكته باعث شد بفرمايد: (ما رزقناكم، آنچه ما روزيتان كرديم)، و نفرمايد (ما رزقتم، آنچه روزى شده ايد)، و يا (ما فى الارض، آنچه در زمين است) و يا تعبير ديگر نظير اينها، تا اشاره و يا دلالت كند بر اينكه خدا در نظر آنان معروف و بايشان نزديك و نسبت به آنان مهربان و رئوف است.

و ظاهرا جمله: (مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) الخ، از قبيل اضافه صفت به موصوف باشد نه از قبيل قيام صفت در مقام موصوف، و معناى آيه بنا بر تقدير اول اين ميشود: (بخوريد از آنچه ما روزيتان كرديم، كه همه اش پاكيزه است)، و اين معنا مناسب تر است با اظهار نزديكى و مهربانى خدا كه مقام، آن را افاده ميكند و بنا بر تقدير دوم معنا چنين مى شود: (بخوريد از رزق طيب، نه از خبيث هاى آن) و اين معنا با معنايى كه مقام آن را افاده مى كند نميسازد و

از آن دور است چون مقام مى خواهد آزادى مردم را برساند نه اينكه ممنوع بودن آنان را افاده كند، ميخواهد بفرمايد: اينكه از ______________________________________________________

صفحه 645

پيش خود چيزهايى را بر خود حرام كرده ايد سخنى است بدون علم و خدا آن را حلال كرده است.

(وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) الخ، نفرمود: (و اشكروا لنا، شكر ما را بجاى آريد) بجايش فرمود: (وَ اشْكُرُوا لِلَّهِ، خدا را شكر گزاريد)، تا بر مسئله توحيد دلالت بيشترى داشته باشد و بهمين جهت دنبالش فرمود: (إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، اگر تنها او را مى پرستيد)، تا انحصار را افاده كند، چون اگر فرموده بود: ان كنتم تعبدونه، اگر او را مى پرستيد)، اين انحصار را افاده نميكرد.

(إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ، وَ الدَّمَ، وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ) الخ، اهلال براى غير خدا، معنايش اين است كه حيوانى را براى غير خدا مثلا براى بتها قربانى كنند.

(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ) يعنى كسى كه ناچار شد از آن بخورد، بشرطى كه نه ظالم باشد، و نه از حد تجاوز كند، و دو كلمه (غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ) دو حال هستند، كه عامل آنها اضطرار است و معنايش اين است كه هر كس مضطر و ناچار شد در حالى كه نه باغى است و نه متجاوز، از آنچه ما حرام كرديم بخورد، در اين صورت گناهى در خوردن آن نكرده، و اما اگر اضطرارش در حال بغى و تجاوز باشد، مثل اينكه همين بغى و تجاوز باعث اضطرار وى شده باشند، در اينصورت جائز نيست از آن محرمات بخورد.

(إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، اين جمله دليلى است

بر اينكه اين تجويز خدا و رخصتى كه داده از باب اين بوده كه خواسته است به مؤمنين تخفيفى دهد، و گر نه مناط نهى و حرمت در صورت اضطرار نيز هست.

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ) الخ، اين آيه شريفه تعريضى است به اهل كتاب، چون در ميان آنان بسيار چيزها در عبادات و غيره بوده كه خدا حلال و طيبش كرده، ولى بزرگان و رؤساى آنان حرامش كرده بودند،- و كتابى هم كه نزد ايشان بود آن اشياء را تحريم نميكرد- و اگر بزرگان ايشان احكام خدا را كتمان مى كردند براى اين بود كه رزق رياست و ابهت مقام و جاه و مال خود را زيادتر كنند.

[دلالت آيه شريفه بر تجسم اعمال

و در آيه شريفه دلالتى كه بر تجسم اعمال و تحقق نتائج آن دارد، بر كسى پوشيده نيست، چون اولا مى فرمايد: اينكه علماى اهل كتاب احكام نازله از ناحيه خدا را در برابر بهايى اندك فروختند، همين اختيار ثمن اندك عبارتست از خوردن آتش و فرو بردن آن در شكم، و ثانيا در آيه دوم همين اختيار كتمان و گرفتن ثمن اندك در برابر احكام خدا را مبدل كرد به اختيار ضلالت بر هدايت، و ثالثا اين اختيار را هم مبدل كرد به اختيار عذاب بر مغفرت و در آخر، مطلب را با جمله: (مگر چقدر بر سوختن در آتش صبر دارند) ختم نمود و آن جرمى كه از ايشان بيشتر بچشم مى خورد و روشن تر است، اين است كه بر اين كتمان خود ادامه ميدهند، و بر آن اصرار مى ورزند. ______________________________________________________

صفحه 646

لذا مى فرمايد: (چقدر بر آتش صبر دارند پس

معلوم مى شود اختيار بهاى اندك بر احكام خدا، اختيار ضلالت است بر هدايت، و اختيار ضلالت بر هدايت در نشئه ديگر به صورت اختيار عذاب بر مغفرت مجسم مى شود، و نيز ادامه بر كتمان حق در اين نشئه، بصورت ادامه بقاء در آتش مجسم ميگردد) (دقت بفرمائيد).

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ) الخ، فرموده: باغى آن كسى است كه در طلب شكار است، و عادى به معناى دزد است كه نه شكارچى مى تواند در حال اضطرار گوشت مردار بخورد و نه دزد، خوردن مردار بر اين دو حرام است، با اينكه براى مسلمان حلال است و نيز اين دو طائفه در سفر شكار و سفر دزدى نبايد نماز را شكسته بخوانند. «1»

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: باغى ظالم، و عادى غاصب «2» است.

و از حماد از آن جناب روايت كرده كه فرمود: باغى آن كسى است كه بر امام خروج كند، و عادى دزد است. «3»

و در تفسير مجمع البيان از امام باقر و امام صادق (ع) روايت آورده كه در معناى آيه فرمودند: يعنى بر امام مسلمين بغى نكند و با معصيت از طريق اهل حق تعدى ننمايد. «4»

مؤلف: همه اين روايات از قبيل شمردن مصداق است و همه آنها معنايى را كه ما از ظاهر لفظ آيه استفاده كرديم، تاييد ميكند.

و در كافى و تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در معناى جمله (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ)، فرمود: يعنى تا كى بكارى ادامه ميدهند

كه ميدانند آنكار سرانجامشان را بسوى آتش ميكشد؟ «5».

و در تفسير مجمع البيان از على بن ابراهيم از امام صادق (ع) روايت كرده كه _______________

1- فروع كافى ج 3 ص 438 حديث 7

2 و 3- تفسير عياشى ج 1 ص 74 حديث 151 و 154

4- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 257

5- اصول كافى ج 2 ص 268 حديث 2 و تفسير عياشى ج 1 ص 75 حديث 157 ______________________________________________________

صفحه 647

فرمود: يعنى چقدر جرأتشان بر آتش زياد است؟ «1» و باز از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: يعنى چقدر بكارهاى اهل آتش ادامه ميدهند.

مؤلف: اين روايات از نظر معنى قريب به هم هستند، اولى صبر بر آتش را تفسير كرد، به صبر بر سبب آتش، دومى تفسير كرد به جرأت بر آن و معلوم است كه جرأت لازمه صبر است و در سومى تفسير كرد به عمل به آنچه كه اهل آتش مرتكب مى شوند كه برگشت آن به همان معناى روايت اول است.

_______________

1- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 159

[سوره البقرة (2): آيه 177]

ترجمه آيات نيكى آن نيست كه روى خود را بطرف مشرق كنيد (كه چون مسيحى هستيد) و يا بطرف مغرب (كه چون يهودى هستيد) بلكه نيكى براى كسى است كه به خدا و روز آخرت و ملائكه و كتاب آسمانى و پيغمبران ايمان داشته باشد و مال خود را با آنكه دوستش مى دارد به خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و راه ماندگان و دريوزگان و بردگان بدهد و نماز را بپا دارد و زكات بدهد و كسانيند كه به عهد خود وقتى عهدى مى بندند وفا مى كنند و از فقر و

بيمارى و جنگ، خويشتن دارند اينان هستند كه راست گفتند و همينهايند كه تقوى دارند (177)

.

______________________________________________________

صفحه 649

بيان بعضى از مفسرين گفته اند: بعد از برگشتن قبله از بيت المقدس بسوى كعبه، جدال و بگو مگو بسيار شد و بدين جهت آيه مورد بحث نازل شد.

(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ)، كلمه (بر) بكسره باء، مجازى است از خير و احسان و همين كلمه با فتحه باء، صفت مشبهه از آن است، و معنايش شخص خير و نيكوكار است.

[توضيح مفردات آيه

و كلمه (قبل) با كسره اول و فتحه دوم به معناى جهت است، قبله را هم به همين جهت قبله مى گويند، چيزى كه هست (تاى آخر آن معناى) نوعيت را مى رساند، و كلمه (ذوى القربى) به معناى خويشاوندان و كلمه (يتامى) جمع يتيم است كه به معناى كودك پدر مرده است و كلمه (مساكين) جمع مسكين است، كه فرقش با كلمه فقير اين است كه مسكين بد حال تر از فقير است، و كلمه (ابن السبيل) به معناى كسى است كه دستش از وطن و از خانواده اش بريده، و كلمه (رقاب) جمع رقبه است، كه به معناى گردن است، ولى منظور از آن برده است كه قيد بردگى بگردن دارد، و كلمه (باساء) مصدر است، هم چنان كه بؤس هم مصدر است، و هر دو به معناى شدت و فقر است، و كلمه (ضراء) مانند كلمه (ضر) هر دو به اين معنا است كه آدمى با مرض يا زخم يا فوت مال يا مرگ فرزند، متضرر شود، و كلمه باس به معناى شدت و سختى جنگ است.

(وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ) الخ، در

اين جمله بجاى اينكه كلمه (بر) به كسره را تعريف كند، كلمه (بر) به فتحه را تعريف كرد، تا هم بيان و تعريف مردان نيكوكار را كرده باشد و در ضمن اوصافشان را هم شرح داده باشد، و هم اشاره كرده باشد به اينكه مفهوم خالى از مصداق و حقيقت، هيچ اثرى و فضيلتى ندارد.

[ذكر مصداق در كنار مفهوم، دأب قرآن در تمام بياناتش مى باشد]

و اين خود دأب قرآن در تمامى بياناتش است كه وقتى ميخواهد مقامات معنوى را بيان كند، با شرح احوال و تعريف رجال دارنده آن مقام، بيان ميكند و به بيان مفهوم تنها قناعت نميكند.

و سخن كوتاه آنكه جمله: (وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ) تعريف ابرار و بيان حقيقت حال ايشان است كه هم در مرتبه اعتقاد تعريفشان مى كند و هم در مرتبه اعمال و هم اخلاق، در باره اعتقادشان ميفرمايد: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ) و در باره اعمالشان ميفرمايد: (أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا)، و در باره اخلاقشان ميفرمايد. (وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).

و در تعريف اولى كه از ايشان كرده، فرموده: (كسانى هستند كه ايمان به خدا و روز جزا و ملائكه و كتاب و انبياء دارند)، و اين تعريف شامل تمامى معارف حقه اى است كه خداى سبحان ______________________________________________________

صفحه 650

ايمان به آنها را از بندگان خود خواسته و مراد به اين ايمان، ايمان كامل است كه اثرش هرگز از آن جدا نمى شود و تخلف نميكند، نه در قلب، و نه در جوارح، در قلب تخلف نميكند چون صاحب آن دچار شك و اضطراب و يا اعتراض و يا در پيشامدى ناگوار دچار خشم نميگردد و در اخلاق و اعمال

هم تخلف نميكند، (چون وقتى ايمان كامل در دل پيدا شد، اخلاق و اعمال هم اصلاح ميشود).

دليل بر اينكه مراد از آيه بيان اين معنا است، ذيل آيه شريفه است كه مى فرمايد: (اولئك الذين صدقوا) كه صدق را مطلق آورده و مقيد به زبان يا به اعمال قلب، يا به اعمال ساير جوارح نكرده، پس منظور، آن مؤمنينى است كه مؤمن حقيقى هستند و در دعوى ايمان صادقند، هم چنان كه در جاى ديگر در باره آنان فرمود: (فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ، وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً، حاشا به پروردگارت سوگند كه ايمان نمى آورند و ايمانشان واقعى نمى شود مگر وقتى كه تو را در اختلاف هايى كه بينشان پيدا مى شود حكم قرار دهند و چون حكمى راندى هيچ ناراحتى در دل خود از حكم تو احساس نكنند و سراپا تسليم تو شوند). «1»

[در باره ايمان كامل و پاره اى از اعمال و اخلاق ابرار مؤمنين حقيقى)]

در چنين هنگامى است كه حالشان با آخرين مراتب ايمان، يعنى مرتبه چهارم كه در ذيل آيه:

(إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ) «2» بيانش گذشت منطبق ميشود.

بعد از اين تعريف سپس به بيان پاره اى از اعمالشان پرداخته، ميفرمايد: (وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينَ، وَ ابْنَ السَّبِيلِ، وَ السَّائِلِينَ، وَ فِي الرِّقابِ، وَ أَقامَ الصَّلاةَ، وَ آتَى الزَّكاةَ) كه از جمله اعمال آنان نماز را شمرده كه حكمى است مربوط به عبادت كه در آيه (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ، نماز از فحشاء و منكر نهى مى كند. «3»

و نيز در

آيه: (وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي، نماز را براى يادآورى من بپا بدار «4»، در اهميت آن سخن رفته است، يكى ديگر زكات را كه حكمى است مالى و مايه صلاح معاش ذكر فرموده و قبل از اين دو بذل مال كه عبارت است از انتشار خير و احسان غير واجب را ذكر كرد كه مايه رفع حوائج محتاجين است و نمى گذارد چرخ زندگيشان (به خاطر حادثه اى كه برايشان پيش مى آيد)، متوقف گردد.

[وفاى به عهد، صبر و صدق، سه صفت مؤمنين

خداى سبحان بعد از ذكر پاره اى از اعمال آنان بذكر پاره اى از اخلاقشان پرداخته، از آن جمله وفاى به عهدى كه كرده اند، و صبر در باساء و ضراء و صبر در برابر دشمن و ناگواريهاى _______________

1- نساء- 65

2- بقره- 131

3- عنكبوت- 45

4- طه- 14 ______________________________________________________

صفحه 651

جنگ را ميشمارد و عهد عبارتست از التزام به چيزى و عقد قلبى بر آن و هر چند خداى تعالى آن را در آيه مطلق آورده، لكن بطورى كه بعضى گمان كرده اند شامل ايمان و التزام به احكام دين نميشود، براى اينكه دنبالش فرموده: (اذا عاهدوا وقتى كه عهد مى بندند)، معلوم مى شود منظور از عهد نامبرده عهدهايى است كه گاهى با يكديگر مى بندند (و يا با خدا مى بندند، مانند نذر و قسم و امثال آن) و ايمان و لوازم ايمان مقيد به قيد وقتى دون وقتى نميشود بلكه ايمان را هميشه بايد داشت.

و لكن اطلاق عهد در آيه شريفه شامل تمامى وعده هاى انسان و قول هايى كه اشخاص ميدهد ميشود، مثل اينكه بگويد: (من اين كار را ميكنم، و يا اين كارى كه مى كردم ترك مى كنم) و نيز شامل هر عقد

و معامله و معاشرت و امثال آن مى شود. و صبر عبارتست از ثبات بر شدائد، در مواقعى كه مصائب و يا جنگى پيش مى آيد و اين دو خلق يعنى وفاى به عهد و صبر هر چند شامل تمامى اخلاق فاضله نميشود و لكن اگر در كسى پيدا شد، بقيه آن خلقها نيز پيدا ميشود.

و اين دو خلق يكى متعلق به سكون است و ديگرى متعلق به حركت وفاى به عهد متعلق به حركت و صبر متعلق به سكون، پس در حقيقت ذكر اين دو صفت از ميان همه اوصاف مؤمنين به منزله اين است كه فرموده باشد: مؤمنين وقتى حرفى ميزنند، پاى حرف خود ايستاده اند و از عمل به گفته خود شانه خالى نميكنند.

و اما اين كه براى بار دوم مؤمنين را معرفى نموده كه (أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا) براى اين بود كه صدق، وصفى است كه تمامى فضائل علم و عمل را در بر ميگيرد، ممكن نيست كسى داراى صدق باشد و عفت و شجاعت و حكمت و عدالت، چهار ريشه اخلاق فاضله را نداشته باشد، چون آدمى به غير از اعتقاد و قول و عمل، چيز ديگرى ندارد و وقتى بنا بگذارد كه جز راست نگويد، ناچار ميشود اين سه چيز را با هم مطابق سازد، يعنى نكند مگر آنچه را كه ميگويد و نگويد مگر آنچه را كه معتقد است و گر نه دچار دروغ ميشود.

و انسان مفطور بر قبول حق و خضوع باطنى در برابر آن است هر چند كه در ظاهر اظهار مخالفت كند.

بنا بر اين اگر اذعان به حق كرد و بر حسب فرض بنا گذاشت كه جز راست نگويد،

ديگر اظهار مخالفت نميكند، تنها چيزى را ميگويد كه بدان معتقد است و تنها عملى را ميكند كه مطابق گفتارش است، در اين هنگام است كه ايمان خالص و اخلاق فاضله و عمل صالح، همه با هم برايش فراهم ميشود.

هم چنان كه در جاى ديگر نيز در شان مؤمنان فرموده: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ، وَ كُونُوا ______________________________________________________

صفحه 652

مَعَ الصَّادِقِينَ، اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و با راستگويان باشيد). «1»

و حصرى كه از جمله (أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا، تنها اينهايند كه راست ميگويند) استفاده ميشود آن تعريف و بيان تا حدى كه گذشت تاكيد ميكند و معنايش- و خدا داناتر است- اين ميشود (هر گاه خواستى راستگويان را ببينى راستگويان تنها همان ابرارند).

و اما تعريفى كه براى بار سوم از آنان كرد و فرمود: (أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) حصرى كه در آن هست، براى بيان كمال ايشان است، چون برو صدق اگر به حد كمال نرسند، تقوى دست نميدهد.

[استخراج صفات مؤمنين و مال كارشان از چند مورد آيات قرآنى

و اوصافى كه خداى سبحان در اين آيه از ابرار شمرده، همان اوصافى است كه در آيات ديگر آورده، از آن جمله فرموده: (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً، عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ، يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً، يُوفُونَ بِالنَّذْرِ، وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً، وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ، لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً، تا آنجا كه مى فرمايد، وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً، براستى ابرار از جامى مينوشند كه مزاج كافور دارد، چشمه اى كه بندگان خدا از آن مينوشند

و آن را به هر جا كه خواهند روان كنند، نيكوكاران به نذر وفا كنند و از روزى كه شر آن روز عالمگير است، بيم دارند و طعام را با آنكه دوستش دارند به مستمند و يتيم و اسير دهند و منطقشان اين است كه ما شما را فقط براى رضاى خدا طعام ميدهيم، و از شما پاداشى و سپاسى نخواهيم،- تا آنجا كه فرمود- و پروردگارشان هم در عوض آن صبرى كه كردند، بهشت و ديبا پاداششان دهد). «2»

كه در اين آيات، ايمان به خدا و ايمان به روز جزا و انفاق در راه خدا و وفاى به عهد و صبر را نام برده و نيز فرموده: (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ، كِتابٌ مَرْقُومٌ، يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ، تا آنجا كه مى فرمايد: يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ و تا آنجا كه مى فرمايد: عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ، حاشا كه كتاب ابرار هر آينه در درجات بلندى است، و تو نمى دانى آن درجات چيست قضايى است رانده شده كه مقربين درگاه خدا آن را مشاهده ميكنند كه ابرار همانا در نعيم باشند- تا آنجا كه مى فرمايد، از شرابى خالص و صافى و سر به مهر مينوشند،- تا آنجا كه مى فرمايد- چشمه اى كه همان مقربين خودشان از آن مينوشند). «3»

كه اگر ميان اين آيات و آيات سوره دهر كه گذشت تطبيق به عمل آيد، آن وقت حقيقت وصف مؤمنين و مال كارشان- اگر در آن دقت كنى- بخوبى روشن ميگردد.

از يك سو در اين آيات ايشان را توصيف كرده به اينكه عباد اللَّه هستند، و عباد اللَّه مقرب درگاه _______________

1-

توبة- 119

2- دهر- 5- 12

3- مطففين- 28 ______________________________________________________

صفحه 653

خدايند و در ضمن اوصافى كه براى عباد خود ذكر كرده، فرموده: (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ، تو اى ابليس بر بندگان من تسلط نمى يابى) «1» و از سوى ديگر مقربين را توصيف كرده، به اينكه: (وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ، أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، سبقت گيرندگان در دنيا بسوى خيرات كه سبقت گيرندگان به مغفرتند در آخرت، اينان به تنهايى مقربين و در بهشت نعيمند) «2» پس معلوم ميشود اين عباد اللَّه كه در آخرت بسوى نعمت خدا سبقت مى گيرند، همانهايند كه در دنيا بسوى خيرات سبقت ميگرفتند و اگر به تفحص از حال ايشان ادامه بدهى، مطالب عجيبى برايت كشف ميشود.

پس از آنچه گذشت اين معنا روشن شد: كه ابرار داراى مرتبه عاليه اى از ايمان هستند و آن مرتبه چهارم است كه بيانش گذشت و خداى تعالى در باره شان فرموده: (الَّذِينَ آمَنُوا، وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ، أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ، كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را با ظلم نياميختند، تنها اينان هستند كه داراى امنيتند و هم راه يافتگانند). «3»

(وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ) كلمه (صابرين) را منصوب آورد، يعنى نفرمود (صابرون) و نصب آن به تقدير مدح است تا به عظمت امر صبر اشاره كرده باشد، بعضى هم گفته اند كه اصولا وقتى كلامى كه در وصف كسى ايراد ميشود طول بكشد وصفى پشت سر وصفى بياورند، نظريه علماى ادب بر اين است كه ميان اوصاف گاهگاهى مدح و ذمى بياورند و باين منظور اعراب وصف را مختلف سازند، گاهى به رفع بخوانند و گاهى به نصب.

بحث روايتى [(ذيل آيه كريمه

و بيان اهميت آنچه در آن آمده)]

از رسول خدا (ص) روايت شده كه هر كس باين آيه عمل كند ايمان خود را به كمال رسانده باشد. «4»

مؤلف: وجه آن با در نظر داشتن بيان ما روشن است، و از زجاج و فراء هم نقل شده كه آن دو گفته اند: اين آيه مخصوص انبياء معصومين (ع) است براى اينكه هيچ كس بجز انبياء نمى تواند همه دستوراتى كه در اين آيه آمده آن طور كه حق آن است عمل كند، اين بود گفتار آن دو، ولى سخنان آن دو ناشى از اين است كه در مفاد آيات تدبر نكرده اند و ميان مقامات معنوى خلط كرده اند، چون آيات سوره دهر كه در باره اهل بيت رسول خدا (ع) نازل شده، بعنوان _______________

1- حجر 42

2- واقعه- 10- 12

3- انعام 82

4- تفسير صافى ج 1 ص 161 ______________________________________________________

صفحه 654

ابرار از ايشان ياد فرموده نه به عنوان انبياء، چون اهل بيت (ع) انبياء نبودند.

بله اينقدر هست كه مقامى بس عظيم دارند، بطورى كه وقتى حال اولوا الالباب را ذكر ميكند، كه كسانى هستند كه خدا را در قيام و قعود و بر پهلويشان ذكر ميكنند و در خلقت آسمانها و زمين تفكر مينمايند، در آخر از ايشان نقل ميفرمايد كه از خدا درخواست ميكنند ما را به ابرار ملحق ساز، (وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، با ابرار ما را بميران)، «1» و در تفسير الدر المنثور است كه حكيم ترمذى از ابى عامر اشعرى روايت كرده كه گفت:

به رسول خدا (ص) عرضه داشتم: تماميت بر و نيكى به چيست؟ فرمود:

اينكه در خلوتت همان كنى كه در انظار ميكنى. «2»

و در تفسير مجمع

البيان از ابى جعفر و امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمودند:

منظور از ذوى القربى، اقرباى رسول هستند. «3»

مؤلف: گويا اين تفسير از باب شمردن يكى از مصاديق قربا باشد، چون در قرآن كريم آيه اى مخصوص قرباى رسول خدا (ص) هست.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: فقير آن كسى است كه كاردش آن چنان باستخوان نرسيده كه دست بسوى مردم دراز كند، ولى مسكين بد حال تر از اوست و بائس از هر دو بد حال تر است. «4»

و در تفسير مجمع البيان از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود: ابن السبيل كسى است كه دستش از اهلش بريده باشد. «5»

و در تهذيب از امام صادق (ع) روايت كرده كه شخصى از آن جناب از برده اى سؤال كرد كه با مولايش قرار گذاشته: اگر فلان مبلغ بپردازد، آزاد باشد و مقدارى از آن مبلغ را پرداخته چه كند؟ فرمود: بحكم آيه (وَ فِي الرِّقابِ) بقيه مبلغ را بايد از مال صدقه بپردازند تا آزاد شود. «6»

و در تفسير قمى در ذيل جمله: (وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ) گفته: امام (ع) فرمود: يعنى در گرسنگى و عطش و ترس، و در معناى جمله (و حين الباس) گفته امام فرمود: يعنى در هنگام جنگ. «7»

_______________

1- سوره آل عمران آيه 193

2- تفسير الدر المنثور ج 1 ص 172

3- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 263

4- فروع كافى ج 3 ص 501 حديث 16

5- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 263

6- تهذيب ج 8 حديث 102

7- تفسير قمى ج 1 ص 64

[سوره البقرة (2): آيات 178 تا 179]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد

قصاص (جناياتى كه واقع ميشود) بر شما واجب است آزاد در مقابل آزاد و برده در مقابل برده و زن در مقابل زن پس اگر صاحب خون از برادرش (قاتل) بگذرد قاتل بايد كه احسان او را بخوبى تلافى كند و خونبهايى كه بدهكار است به طرز خوبى بپردازد، اين خود تخفيفى است از ناحيه پروردگارتان و هم رحمتى است پس اگر كسى بعد از عفو كردن دبه در آورد و از قاتل قصاص بگيرد عذابى دردناك دارد (178).

و شما را در قصاص حياتى است اى خردمندان اگر بخواهيد تقوى داشته باشيد (179).

بيان [وجه تسميه" قصاص" و بيان حكم عفو و انتقال از قصاص به ديه

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ) الخ، در اينكه خطاب را ______________________________________________________

صفحه 656

متوجه خصوص مؤمنين كرده، اشاره است به اينكه حكم قصاص مخصوص جامعه مسلمين است و كفارى كه در كشورهاى اسلامى بعنوان اهل ذمه زندگى مى كنند و غير آنان از كفار، مشمول آيه نيستند و آيه از كار آنها ساكت است.

و اگر اين آيه را با آيه: (أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ) «1» بسنجيم، نسبت تفسير را براى آن دارد، پس ديگر وجهى براى اين سخن كه چه بسا كسانى گفته باشند (كه اين آيه ناسخ آن است و به حكم اين آيه به خاطر كشتن برده اى قاتل آزاد اعدام نميشود و به خاطر كشتن زنى قاتل مرد اعدام نميشود) باقى نمى ماند.

[معناى" قصاص" و آثار آن و بيان لطائف جمله" وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ"]

و سخن كوتاه آنكه كلمه (قصاص) مصدر از (قاص يقاص) است و اين كلمه از (قص اثره، جا پاى او

را تعقيب كرد) مى باشد، (قصاص- داستان سرا) را هم به همين مناسبت قصاص مى گويند كه آثار و حكايات گذشتگان را حكايت مى كند، كانه اثر گذشتگان را دنبال مى نمايد، پس اگر قصاص را قصاص ناميده اند براى اين است كه جانى را در جنايتش تعقيب ميكنند، و عين آن جنايت كه او وارد آورده بر او وارد مى آورند.

(فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ ءٌ) الخ، مراد از كلمه موصول (من- كسى كه) آن كسى است كه مرتكب قتل شده و عفو از قاتل تنها در حق قصاص است، در نتيجه مراد به كلمه (شى ء) همان حق است و اگر (شى ء) را نكره آورد، براى اين بود كه حكم را عموميت دهد، بفرمايد: هر حقى كه باشد، چه تمامى حق قصاص باشد و چه بعضى از آن، مثل اينكه صاحبان خون چند نفر باشند، بعضى حق قصاص خود را به قاتل ببخشند و بعضى نبخشند كه در اينصورت هم ديگر قصاص عملى نمى شود، بلكه (مثل آن صورتى كه همه صاحبان حق از حق خود صرفنظر كنند)، تنها بايد ديه يعنى خون بها بگيرند، و اگر از صاحبان خون تعبير به برادران قاتل كرد براى اين بود كه حس محبت و رأفت آنان را بنفع قاتل برانگيزد و نيز بفهماند: در عفو لذتى است كه در انتقام نيست.

(فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ) الخ، كلمه (اتباع) مبتدايى است كه خبرش حذف شده و تقديرش (فعليه ان يتبع القاتل فى مطالبة الدية، بمصاحبة المعروف، بر اوست كه قاتل را تعقيب كند و خون بها را از او مطالبه نمايد مطالبه اى پسنديده) و بر قاتل است كه خون بها را به برادرش كه

ولى كشته او است، با احسان و خوبى و خوشى بپردازد و ديگر امروز و فردا نكند و او را آزار ندهد.

(ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ، وَ رَحْمَةٌ) الخ، يعنى حكم به انتقال از قصاص بديه، خود تخفيفى _______________

1- سوره مائده آيه 45 ______________________________________________________

صفحه 657

است از پروردگار شما و به همين جهت تغيير نمى پذيرد، پس ولى خون نمى تواند بعد از عفو دوباره دبه در آورده و از قاتل قصاص نمايد و اگر چنين كند، خود او هم متجاوز است و كسى كه تجاوز كند و بعد از عفو قصاص كند عذابى دردناك دارد.

(وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ، لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) اين جمله به حكمت تشريع قصاص اشاره ميكند و هم توهمى را كه ممكن است از تشريع عفو و ديه بذهن برسد، دفع مينمايد و نيز مزيت و مصلحتى را كه در عفو است، يعنى نشر رحمت و انگيزه رأفت را بيان نموده، مى فرمايد:

عفو به مصلحت مردم نزديكتر است، تا انتقام.

و حاصل معناى اين جمله اين است كه عفو هر چند تخفيفى و رحمتى است نسبت به قاتل، (و رحمت خود يكى از فضائل انسانى است)، و لكن مصلحت عموم تنها با قصاص تامين ميشود، قصاص است كه حيات را ضمانت ميكند نه عفو كردن و ديه گرفتن و نه هيچ چيز ديگر، و اين حكم هر انسان داراى عقل است، و اينكه فرمود: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، معنايش اين است كه بلكه شما از قتل بپرهيزيد و اين جمله به منزله تعليل است، براى تشريع قصاص.

مفسرين گفته اند: اين جمله يعنى جمله (وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) الخ، با همه اختصار و كوتاهيش و اندكى كلمات

و حروفش و سلامت لفظش و صفاى تركيبش و بليغ ترين آيات قرآن، در افاده معناى خويش است و برجسته ترين آيات است در بلاغت، براى اينكه در عين اينكه استدلالش بسيار قوى است، معنايش هم بسيار لطيف و زيباست و در عين اينكه معنايش لطيف و زيباست، دلالتش رقيق تر و در افاده مدلولش روشن تر است.

قبل از آنكه قرآن كريم اين جمله را در باره قصاص ايراد كند، بلغاى دنيا در باره قتل و قصاص كلماتى داشتند كه بسيار از بلاغت و متانت اسلوب و نظم آن كلمات تعجب ميكردند و لذت مى بردند، مثل اين گفتار كه: (كشتن بعض افراد، احياء همه است) و اين گفتار كه: (زياد بكشيد تا كشتار كم شود)، و از همه خوش آيندتر اين جمله بوده كه مى گفتند: (كشتن مؤثرترين عامل است براى از بين بردن كشتار).

لكن آيه شريفه مورد بحث، همه آن كلمات بليغ را از ياد برد و همه را عقب زد، زيرا جمله (وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ، در قصاص براى شما حياة است)، از همه آن كلمات كوتاهتر و تلفظش آسانتر است، علاوه در اين جمله، كلمه قصاص معرفه يعنى با الف و لام آمده، و كلمه حياة نكره، يعنى بدون الف و لام آمده است تا دلالت كند بر اينكه نتيجه قصاص و بركات آن، دامنه دارتر و عظيمتر از آن است كه با زبان گفته شود.

و باز با همه كوتاهيش، نتيجه قصاص را بيان كرده و حقيقت مصلحت را ذكر كرده، كه ______________________________________________________

صفحه 658

حيات است و همين كلمه حيات حقيقت آن معنايى را كه نتيجه را افاده ميكند متضمن است چون قصاص است كه سرانجام به حيات مى انجامد

نه قتل، براى اينكه بسيار مى شود شخص را بعنوان اينكه قاتل است مى كشته در حالى كه بى گناه بوده، اين كشتن خودش عدوانا واقع شده و چنين كشتنى مايه حيات نميشود.

بخلاف كلمه قصاص كه هم شامل كشتن مى شود و هم شامل انحاء ديگرى از انتقام، يعنى اقسامى كه در قصاص غير قتل هست، علاوه بر اينكه كلمه قصاص يك معناى زائدى را افاده ميكند و آن معناى متابعت و دنبال بودن قصاص از جنايت است و به همين جهت قصاص قبل از جنايت را شامل نمى شود، بخلاف جمله (قتل مؤثرترين عامل در جلوگيرى از قتل است) كه اين شامل قصاص قبل از جنايت هم ميشود.

از اين هم كه بگذريم، جمله مورد بحث متضمن تحريك و تشويق هم هست، چون دلالت ميكند بر اينكه شارع يك حيات و زندگى اى براى مردم در نظر گرفته كه خود مردم از آن غافلند، و اگر قصاص را جارى كنند مالك آن حيات ميشوند، پس بايد كه اين حكم را جارى بكنند و آن حيات كذايى را صاحب شوند.

نظير اينكه به كسى بگويى: تو در فلان محل يا نزد فلان شخص مالى و ثروتى دارى و نگويى آن مال چيست كه معلوم است شنونده چقدر تشويق مى شود به رفتن در آن محل يا نزد آن شخص.

باز از اين هم كه بگذريم عبارت قرآن به اين نكته هم اشاره دارد: كه صاحب اين كلام منظورش از اين كلام جز حفظ منافع مردم و رعايت مصلحت آنان چيز ديگرى نيست و اگر مردم به اين دستور عمل كنند، چيزى عايد خود او نمى شود، چون ميفرمايد: (لكم- براى شما).

اين بود وجوهى از لطائف

كه آيه شريفه با همه كوتاهيش مشتمل بر آن است، البته بعضى وجوهى ديگر علاوه بر آنچه گذشت ذكر كرده اند كه هر كس به آنها مراجعه كند مى فهمد، چيزى كه هست بدون مراجعه به آنها هر كس در آيه شريفه هر قدر بيشتر دقت كند، جمال بيشترى از آن برايش تجلى ميكند، بطورى كه غلبه نور آن بر او چيره مى شود، آرى (كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا- كلمه خدا عالى ترين كلمه است).

بحث روايتى [(شامل چند روايت در باره قصاص و عفو و ديه

در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل جمله (الحر بالحر)، ______________________________________________________

صفحه 659

فرمود: اگر آزاد، برده اى را بكشد، بخاطر آن برده كشته نميشود، تنها او را به سختى مى زنند و سپس خون بهاى برده را از او مى گيرند و نيز اگر مردى زنى را كشت و صاحبان خون آن زن خواستند قاتل را بكشند، بايد نصف ديه قاتل را به اولياء او بپردازند. «1»

و در كافى از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب از معناى كلام خداى عز و جل پرسيدم، كه ميفرمايد: (فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ)، فرمود: يعنى اگر صدقه بدهد، و از قاتل كمتر بگيرد به همان مقدار كه عفو كرده، از گناهانش ميريزد.

و نيز گفت: از آن جناب از معناى جمله: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ ءٌ، فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ) پرسيدم، فرمود: سزاوار است كسى كه حقى به گردن كسى دارد، برادر خود را در فشار نگذارد، با اينكه او به گرفتن ديه مصالحه كرده است و نيز سزاوار است كسى كه حق مردم به

گردن دارد، در اداء آن با اينكه تمكن دارد: امروز و فردا نكند و در هنگام دادن با احسان بدهد.

و نيز گفت: از آن جناب از اين جمله پرسيدم: كه خداى عز و جل مى فرمايد: (فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ، فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ)، فرمود: اين در باره كسى است كه ديه قبول ميكند و يا بكلى عفو ميكند و يا ديه را به مبلغى و يا چيزى صلح ميكند، بعد دبه در مى آورد، و قاتل را ميكشد كه كيفرش همان است كه خداى عز و جل فرموده است. «2»

مؤلف: روايات در اين معانى بسيار است.

بحث علمى [(در باره حكم قصاص)]

[چگونگى و سابقه حكم قصاص در ميان اعراب و پيروان اديان غير اسلام

در عصر نزول آيه قصاص و قبل از آن نيز عرب به قصاص و حكم اعدام قاتل، معتقد بود، و لكن قصاص او حد و مرزى نداشت بلكه به نيرومندى قبائل و ضعف آنها بستگى داشت، چه بسا ميشد يك مرد در مقابل يك مرد و يك زن در مقابل يك زن كه كشته بود قصاص ميشد و چه بسا ميشد در برابر كشتن يك مرد، ده مرد كشته ميشد، و در مقابل يك برده، آزادى بقتل مى رسيد، و در برابر مرءوس يك قبيله، رئيس قبيله قاتل قصاص ميشد و چه بسا ميشد كه يك قبيله، قبيله اى ديگر را بخاطر يك قتل بكلى نابود ميكرد.

و اما در ملت يهود؟ آنها نيز به قصاص معتقد بودند، هم چنان كه در فصل بيست و يكم و بيست و دوم از سفر خروج و فصل سى و پنجم از سفر عدد از تورات آمده و قرآن كريم

آن را چنين _______________

1- تفسير عياشى ج 1 ص 75 حديث 158

2- فروع كافى ج 7 ص 88 حديث 2 ______________________________________________________

صفحه 660

حكايت كرده: (وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها، أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ، وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ، وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ، وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ، وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ، وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ، و در آن الواح برايشان نوشتيم: يك نفر بجاى يك نفر و چشم بجاى چشم و بينى در برابر بينى و گوش در مقابل گوش و دندان در مقابل دندان و زخم در برابر زخم قصاص بايد كرد). «1»

ولى ملت نصارى بطورى كه حكايت كرده اند در مورد قتل، به غير از عفو و گرفتن خون بها حكمى نداشتند، ساير شعوب و امتها هم با اختلاف طبقاتشان، فى الجمله حكمى براى قصاص در قتل داشتند هر چند كه ضابطه درستى حتى در قرون اخير براى حكم قصاص معلوم نكردند.

در اين ميان، اسلام عادلانه ترين راه را پيشنهاد كرد، نه آن را بكلى لغو نمود و نه بدون حد و مرزى اثبات كرد، بلكه قصاص را اثبات كرد، ولى تعيين اعدام قاتل را لغو نمود و در عوض صاحب خون را مخير كرد ميان عفو و گرفتن ديه، آن گاه در قصاص رعايت معادله ميان قاتل و مقتول را هم نموده، فرمود: آزاد در مقابل كشتن آزاد، اعدام شود، و برده در ازاء كشتن برده و زن در مقابل كشتن زن.

[اعتراضات و اشكالاتى كه در عصر حاضر به حكم قصاص مخصوصا به قصاص به اعدام مى شود]

لكن در عصر حاضر به حكم قصاص و مخصوصا قصاص به اعدام اعتراض شده، به اينكه قوانين مدنى كه ملل راقيه آن را تدوين كرده اند، قصاص را جائز

نمى داند و از اجراء آن در بين بشر جلوگيرى ميكند.

مى گويند قصاص به كشتن در مقابل كشتن، امرى است كه طبع آدمى آن را نمى پسندد و از آن متنفر است، و چون آن را به وجدانش عرضه ميكند، مى بيند كه وجدانش از در رحمت و خدمت به انسانيت از آن منع ميكند.

و نيز مى گويند: قتل اول يك فرد از جامعه كاست، قتل دوم بجاى اينكه آن كمبود را جبران كند، يك فرد ديگر را از بين مى برد و اين خود كمبود روى كمبود مى شود و نيز ميگويند: قصاص كردن بقتل از قساوت قلب و حب انتقام است، كه هم قساوت را بايد وسيله تربيت در دل هاى عامه برطرف كرد و هم حب انتقام را و بجاى قصاص قاتل بايد او را در تحت عقوبت تربيت قرار داد و عقوبت تربيت به كمتر از قتل از قبيل زندان و اعمال شاقه هم حاصل ميشود.

و نيز ميگويند: جنايتكارى كه مرتكب قتل ميشود تا به مرض روانى و كمبود عقل گرفتار نشود، هرگز دست به جنايت نمى زند، به همين جهت عقل آنهايى كه عاقلند، حكم ميكند كه مجرم را در بيمارستانهاى روانى تحت درمان قرار دهند.

_______________

1- مائده آيه 45 ______________________________________________________

صفحه 661

و باز ميگويند: قوانين مدنى بايد خود را با سير اجتماع وفق دهد، و چون اجتماع در يك حال ثابت نمى ماند و محكوم به تحول است، لا جرم حكم قصاص نيز محكوم به تحول است و معنا ندارد حكم قصاص براى ابد معتبر باشد و حتى اجتماعات راقيه امروز هم محكوم به آن باشند، چون اجتماعات امروز بايد تا آنجا كه مى تواند از وجود افراد استفاده كند، او مى تواند

مجرم را هم عقاب بكند و هم از وجودش استفاده كند، عقوبتى كند كه از نظر نتيجه با كشتن برابر است، مانند حبس ابد و حبس سالهايى چند كه با آن هم حق اجتماع رعايت شده و هم حق صاحبان خون.

اين بود عمده آن وجوهى كه منكرين قصاص به اعدام براى نظريه خود آورده اند.

[پاسخ به همه اين اشكالات و بيان فلسفه تشريع در يك آيه قرآنى

و قرآن كريم با يك آيه به تمامى آنها جواب داده، و آن آيه: (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ، أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ، فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً، وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً، هر كس انسانى را كه نه مرتكب قتل شده و نه فسادى در زمين كرده، بقتل برساند، مثل اين است كه همه مردم را كشته، و كسى كه يكى را احياء كند، مثل اين است كه همه را احياء كرده باشد). «1»

بيان اين پاسخ اين است كه قوانين جاريه ميان افراد انسان، هر چند امورى وصفى و اعتبارى است كه در آن مصالح اجتماع انسانى رعايت شده، الا اينكه علتى كه در اصل، آن قوانين را ايجاب ميكند، طبيعت خارجى انسان است كه انسان را به تكميل نقص و رفع حوائج تكوينيش دعوت مى كند.

و اين خارجيت كه چنين دعوتى ميكند، عدد انسان و كم و زيادى كه بر انسان عارض مى شود نيست، هيئت وحدت اجتماعى هم نيست، براى اينكه هيئت نامبرده خودش ساخته و پرداخته انسان و نحوه وجود اوست، بلكه اين خارجيت عبارتست از طبيعت آدمى كه در آن طبيعت يك نفر و هزاران نفرى كه از يك يك انسانها تركيب مى شود فرقى ندارد،

چون هزاران نفر هم هزاران انسان است و يك نفر هم انسان است و وزن يكى با هزاران از حيث وجود يكى است.

و اين طبيعت وجودى بخودى خود مجهز به قوى و ادواتى شده كه با آن از خود دفاع ميكند، چون مفطور، به حب وجود است، فطرتا وجود را دوست ميدارد و هر چيزى را كه حيات او را تهديد ميكند به هر وسيله كه شده و حتى با ارتكاب قتل و اعدام، از خود دور ميسازد و به همين جهت است كه هيچ انسانى نخواهى يافت كه در جواز كشتن كسى كه ميخواهد او را بكشد و جز كشتنش چاره اى نيست شك داشته باشد و اين عمل را جائز نداند.

و همين ملت هاى راقيه را كه گفتيد: قصاص را جائز نميدانند، آنجا كه دفاع از استقلال و

_______________

1- مائده آيه 32 ______________________________________________________

صفحه 662

حريت و حفظ قوميتشان جز با جنگ صورت نمى بندد، هيچ توقفى و شكى در جواز آن نميكنند، و بى درنگ آماده جنگ ميشوند، تا چه رسد به آنجا كه دشمن قصد كشتن همه آنان را داشته باشد.

و نيز مى بينيد كه اين ملل راقيه از بطلان قوانين خود دفاع ميكنند، تا هر جا كه بيانجامد، حتى بقتل، و نيز مى بينيد كه در حفظ منافع خود متوسل به جنگ ميشوند البته در وقتى كه جز با جنگ دردشان دوا نشود.

و بخاطر همين جنگهاى خانمان برانداز و مايه فناى دنيا و هلاكت حرث و نسل است كه مى بينيم لا يزال ملت هايى خود را با سلاح هاى خونينى مسلح ميكنند و ملت هايى ديگر براى اينكه از آنها عقب نمانند و در روز مبادا بتوانند پاسخ آنان را بگويند،

ميكوشند خود را به همان سلاح ها مسلح سازند و موازنه تسليحاتى را برقرار سازند.

و اين ملت ها هيچ منطقى و بهانه اى در اين كار ندارند، جز حفظ حيات اجتماع و رعايت حال آن، و اجتماع هم جز پديده اى از پديده هاى طبيعت انسان نيست، پس چه شد كه طبيعت كشتارهاى فجيع و وحشت آور را و ويرانگرى شهرها و ساكنان آن را براى حفظ پديده اى از پديده هاى خود كه اجتماع مدنى است جائز مى داند ولى قتل يك نفر را براى حفظ حيات خود جائز نمى شمارد؟ با اينكه بر حسب فرض، اين اجتماعى كه پديده طبع آدمى است، اجتماعى است مدنى.

و نيز چه شد كه كشتن كسى را كه تصميم كشتن او را گرفته، با اينكه هنوز نكشته، جائز مى داند ولى قصاص كه كشتن او بعد از ارتكاب قتل است، جائز نميداند؟ و نيز چه شد كه طبيعت انسانى حكم ميكند به انعكاس وقايع تاريخى و ميگويد (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ، «1» هر كس به سنگينى ذره اى عمل خير كند آن را مى بيند و هر كس به سنگينى ذره اى شر مرتكب شود آن را مى بيند) كه هر چند كلام قرآن است ولى زبان طبيعت آدمى است و خلاصه براى هر عملى عكس العمل قائل است، و اين عكس العمل را در قوانينى كه جعل ميكند، رعايت ميكند و لكن كشتن قاتل را ظلم و نقض حكم خويش ميداند؟.

علاوه بر آنچه گذشت قرآن كريم و قانون اسلام در تمامى دنيا چيزى كه بهاى انسان شود و ميزانى كه با آن ميزان بتوان انسان را سنجيد، سراغ نميدهد مگر يك چيز، آنهم

ايمان به خدا و دين توحيد است، و بر اين حساب وزن اجتماع انسانى و وزن يك انسان موحد، نزد او برابر است و چون چنين است حكم اجتماع و فرد نزد او يكسان مى باشد، پس اگر كسى مؤمن موحدى را بكشد،

_______________

1- زلزله آيه 8 ______________________________________________________

صفحه 663

در اسلام با كسى كه همه مردم را بكشد يكسان است، بخاطر اينكه هر دو به حريم حقيقت تجاوز نموده، هتك حرمت آن كرده اند. هم چنان كه قاتل يك نفر با قاتل همه مردم از نظر طبيعت وجود يكسان است.

و اما ملل متمدن دنيا كه به حكم قصاص اعتراض كرده اند، همانطور كه در جوابهاى ما متوجه شديد، نه براى اين است كه اين حكم نقصى دارد، بلكه براى اين است كه آنها احترامى و شرافتى براى دين قائل نيستند، و اگر براى دين حد اقل شرافتى و يا وزنى معادل شرافت و وزن اجتماع مدنى قائل بودند تا چه رسد به بالاتر از آن هر آينه در مسئله قصاص همين حكم را ميكردند.

از اين هم كه بگذريم اسلام دينى است كه براى دنيا و هميشه تشريع شده نه براى قومى خاص و امتى معين و ملل راقيه دنيا اعتراضى كه به حكم قصاص اسلام كرده اند از اين رو بوده كه خيال كرده اند افرادش كاملا تربيت شده اند و حكومت هايشان بهترين حكومت است، و استدلال كرده اند به آمارگيرى هايشان كه نشانداده در اثر تربيت موجود، ملت خود بخود از كشتار و فجايع متنفرند و هيچ قتلى و جنايتى در آنها اتفاق نمى افتد، مگر بندرت و براى آن قتل نادر و احيانى هم، ملت به مجازات كمتر از قتل راضى است، و در

صورتى كه اين خيال ايشان درست باشد اسلام هم در قصاص كشتن را حتمى و متعين ندانسته، بلكه يك طرف تخيير شمرده و طرف ديگر تخيير را عفو دانسته است. بنا بر اين چه مانعى دارد حكم قصاص در جاى خود و به قوت خود باقى بماند، ولى مردم متمدن، طرف ديگر تخيير را انتخاب كنند و از عقوبت جانى عفو نمايند؟.

هم چنان كه آيه قصاص هم خودش به اين معنا اشاره دارد، مى فرمايد: هر جنايتكار قاتل كه برادر صاحب خونش از او عفو كرد و به گرفتن خون بها رضايت داد، در دادن خون بها امروز و فردا نكند و احسان او را تلافى نمايد، و اين لسان، خود لسان تربيت است مى خواهد به صاحب خون بفرمايد: (در عفو لذتى است كه در انتقام نيست) و اگر در اثر تربيت كار مردمى بدينجا بكشد، كه افتخار عمومى در عفو باشد، هرگز عفو را رها نمى كنند و دست به انتقام نميزنند.

(و لكن مگر دنيا هميشه و همه جايش را اين گونه اجتماعات راقى متمدن تشكيل داده اند؟ نه بلكه براى هميشه در دنيا امت هايى ديگر هستند، كه درك انسانى و اجتماعيشان به اين حد نرسيده،) لا جرم در چنين اجتماعات مسئله صورت ديگرى بخود مى گيرد، در چنين جوامعى عفو به تنهايى و نبودن حكم قصاص، فجايع بار مى آورد، به شهادت اينكه همين الآن به چشم خود مى بينيم، جنايتكاران كمترين ترسى از حبس و اعمال شاقه ندارند و هيچ اندرزگو و واعظى ______________________________________________________

صفحه 664

نميتواند آنها را از جنايتكارى باز بدارد، آنها چه مى فهمند حقوق انسانى چيست؟.

براى اينگونه مردم، زندان جاى راحت ترى است، حتى وجدانشان هم در زندان

آسوده تر است و زندگى در زندان برايشان شرافتمندانه تر از زندگى بيرون از زندان است كه يك زندگى پست و شقاوت بارى است، و به همين جهت از زندان نه وحشتى دارند و نه ننگى و نه از اعمال شاقه اش مى ترسند، و نه از چوب و فلك آن ترسى دارند.

و نيز به چشم خود مى بينيم (در جوامعى كه به آن پايه از ارتقاء نرسيده اند و حكم قصاص هم در بينشان اجراء نمى شود، روز بروز آمار فجايع بالاتر ميرود، پس نتيجه مى گيريم كه حكم قصاص حكمى است عمومى، كه هم شامل ملل راقيه ميشود، و هم شامل غير ايشان، كه اكثريت هم با غير ايشان است.

اگر ملتى به آن حد از ارتقاء رسيد، و بنحوى تربيت شد كه از عفو لذت ببرد، اسلام هرگز به او نمى گويد چرا از قاتل پدرت گذشتى؟ چون اسلام هم او را تشويق به عفو كرده و اگر ملتى هم چنان راه انحطاط را پيش گرفت و خواست تا نعمت هاى خدا را با كفران جواب بگويد، قصاص براى او حكمى است حياتى، در عين اينكه در آنجا نيز عفو به قوت خود باقى است.

و اما اين كه گفتند: رأفت و رحمت بر انسانيت اقتضاء مى كند قاتل اعدام نشود، در پاسخ مى گوئيم بله و لكن هر رأفت و رحمتى پسنديده و صلاح نيست و هر ترحمى فضيلت شمرده نمى شود، چون بكار بردن رأفت و رحمت، در مورد جانى قسى القلب، (كه كشتن مردم برايش چون آب خوردن است)، و نيز ترحم بر نافرمانبر متخلف و قانون شكن كه بر جان و مال و عرض مردم تجاوز ميكند، ستمكارى بر افراد صالح است و اگر

بخواهيم بطور مطلق و بدون هيچ ملاحظه و قيد و شرطى، رحمت را بكار ببنديم، اختلال نظام لازم مى آيد و انسانيت در پرتگاه هلاكت قرار گرفته، فضائل انسانى تباه مى شود، هم چنان كه آن شاعر فارسى زبان گفته:

(ترحم بر پلنگ تيز دندان) (ستمكارى بود بر گوسفندان) و اما اينكه داستان فضيلت رحمت و زشتى قساوت و حب انتقام را خاطر نشان كردند.

جوابش همان جواب سابق است، آرى انتقام گرفتن براى مظلوم از ظالم، يارى كردن حق و عدالت است كه نه مذموم است و نه زشت، چون منشا آن محبت عدالت است كه از فضائل است، نه رذائل، علاوه بر اينكه گفتيم: تشريع قصاص به قتل تنها بخاطر انتقام نيست، بلكه ملاك در آن تربيت عمومى و سد باب فساد است.

و اما اينكه گفتند: جنايت قتل، خود از مرض هاى روانى است كه بايد مبتلاى بدان را بسترى كرد و تحت درمان قرار داد، و اين خود براى جنايتكار عذرى است موجه، در پاسخ ______________________________________________________

صفحه 665

مى گوئيم همين حرف باعث ميشود قتل و جنايت و فحشاء روز بروز بيشتر شود و جامعه انسانيت را تهديد كند، براى اينكه هر جنايتكارى كه از قتل و فساد لذت مى برد، وقتى فكر كند كه اين ساديسم جنايت، خود يك مرض عقلى و روحى است، و او در جنايتكاريش معذور است و اين حكومتها هستند كه بايد اينگونه افراد را با يك دنيا رأفت و دلسوزى تحت درمان قرار دهند و از سوى ديگر حكومت ها هم به همين معنا معتقد باشند البته هر روز يكى را خواهد كشت و معلوم است كه چه فاجعه اى رخ خواهد داد.

و اما اين كه گفتند:

بشريت بايد از وجود مجرمين استفاده كند و به اعمال شاقه و اجبارى وادار سازد و براى اينكه وارد اجتماع نباشند و جنايات خود را تكرار نكنند، آنها را حبس كنند، در پاسخ مى گوئيم: اگر راست ميگويند، و در گفته خود متكى به حقيقت هستند، پس چرا در موارد اعدام قانونى كه در تمامى قوانين رائج امروز هست، به آن حكم نمى كنند؟، پس معلوم مى شود در موارد اعدام، حكم اعدام را مهم تر از زنده ماندن و كار كردن محكوم تشخيص ميدهند در سابق هم گفتيم كه فرد و جامعه از نظر طبيعت و از حيث اهميت يكسانند.

[سوره البقرة (2): آيات 180 تا 182]

ترجمه آيات بر شما مسلمانان واجب شد كه وقتى مرگتان نزديك ميشود و مالى از شما ميماند براى پدران و مادران و خويشاوندان وصيتى به نيكى كنيد اين حقى است بر پرهيزكاران (180).

پس اگر كسى وصيت شخصى را بعد از آنكه شنيد و بدان آگهى يافت تغيير دهد گناهش به گردن همان تغيير دهنده است كه خدا شنوا و دانا است (181).

پس اگر وصى ترسيد (يعنى تشخيص داد) كه متوفى در وصيت خود از راه حق منحرف گشته و مرتكب گناهى شده و در وصيت او اصلاحاتى انجام دهد تا در ميان ورثه ظلمى واقع نشود گناهى بر او نيست كه خدا آمرزگار رحيم است (182)

.

______________________________________________________

صفحه 667

بيان [بيان آيات مربوط به حكم وصيت در باره ما ترك

(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ، إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ) الخ، لسان اين آيه، لسان وجوب است نه استحباب، چون در قرآن كريم هر جا فرموده: فلان امر بر فلان قوم نوشته شده، معنايش اين است

كه اين حكم يا سرنوشت، قطعى و لازم شده است، مؤيد آن، جمله آخر آيه است كه ميفرمايد: (حقا)، چون كلمه حق، نيز مانند كتابت اقتضاى معناى لزوم را دارد.

لكن از آنجا كه همين كلمه را مقيد به (متقين) كرده دلالت بر وجوب را سست مى كند، براى اينكه اگر وصيت تكليفى واجب بود، مناسب تر آن بود كه بفرمايد: (حقا على المؤمنين)، و چون فرموده: (عَلَى الْمُتَّقِينَ)، ميفهميم اين تكليف امرى است كه تنها تقوى باعث رعايت آن ميشود و در نتيجه براى عموم مؤمنين واجب نيست، بلكه آنهايى كه متقى هستند برعايت آن اهتمام ميورزند.

و به هر حال بعضى از مفسرين گفته اند: اين آيه بوسيله آيات ارث (كه تكليف مال ميت را معين كرده، چه وصيت كرده باشد و چه نكرده باشد)، نسخ شده و به فرضى كه اين سخن درست باشد، وجوبش نسخ شده نه استحباب، و اصل محبوبيتش، و شايد تقييد كلمه حق به كلمه (متقين) هم براى افاده همين غرض باشد.

و مراد به كلمه (خير) مال است، و مثل اين كه از آن بر مى آيد مراد مال بسيار است نه اندكى كه قابل اعتناء نباشد، و مراد از معروف، همان معناى متداول يعنى احسان است.

(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ، فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ)، ضمير در كلمه (اثمه)، به تبديل بر مى گردد و بقيه ضمائر به وصيت به معروف، و اگر بپرسى: كلمه (وصيت) مؤنث است، چرا پس همه ضمائر كه بدان برگشته مذكر است؟ در پاسخ مى گوئيم: كلمه نامبرده از آنجا كه مصدر است، هر دو نوع ضمير، جائز است بدان برگردد.

باز خواهى پرسيد: كه جا داشت بفرمايد: (فمن بدله بعد

ما سمعه، فانما اثمه عليهم) و حاجت نبود دوباره نام تبديل كنندگان را ببرد، در پاسخ مى گوييم: نكته اين كه ضمير نياورد و اسم ظاهر آن را آورد، خواست تا بعلت گناه يعنى تبديل وصيت بمعروف اشاره كرده باشد تا بتواند آيه بعدى را بر آن تفريع نموده، بفرمايد: (پس اگر كسى از موصى بترسد) الخ.

(فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً، أَوْ إِثْماً، فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ، فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) كلمه (جنف) به معناى انحراف است و بعضى گفته اند به معناى انحراف دو قدم بطرف خارج است، بر عكس كلمه (حنف) كه با حاى بى نقطه است و به معناى انحراف دو قدم بطرف داخل است. ______________________________________________________

صفحه 668

و به هر حال، مراد، انحراف بسوى گناه است، به قرينه كلمه (اثم) و اين آيه تفريع بر آيه قبلى است و معنايش (و خدا داناتر است) اين است كه اگر كسى وصيت شخصى را تبديل كند، تنها و تنها گناه اين تبديل بر كسانى است كه وصيت به معروف را تبديل مى كنند، نتيجه و فرعى كه مترتب بر اين معنا ميشود اين است كه پس اگر كسى از وصيت موصى بترسد، به اين معنا كه وصيت به گناه كرده باشد و يا منحرف شده باشد، و او ميان ورثه اصلاح كند و وصيت را طورى عمل كند كه نه اثم از آن برخيزد و نه انحراف، گناهى نكرده، چون او اگر تبديل كرده، وصيت به معروف را تبديل نكرده، بلكه وصيت گناه را به وصيتى تبديل كرده كه گناهى يا انحرافى در آن نباشد.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته و احكام وصيت)] در كافى و تهذيب و تفسير

عياشى روايت زير را آورده اند كه عبارت آن به نقل از عياشى چنين است: محمد بن مسلم از امام صادق (ع)، روايت كرده كه گفت: از آن جناب از وصيت براى وارث پرسش نمودم كه آيا جائز است؟ فرمود: آرى، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود: (إِنْ تَرَكَ خَيْراً، الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ). «1»

و در تفسير عياشى از امام صادق، از پدرش، از على (ع)، روايت كرده كه فرمود:

كسى كه در دم مرگش براى خويشاوندانش كه از او ارث نمى برند وصيتى نكند، عمل خود را با معصيت ختم كرده است. «2»

و در تفسير عياشى نيز از امام صادق (ع)، روايت آورده كه در ذيل اين آيه فرمود:

اين حقى است كه خدا در اموال مردم قرار داده، براى صاحب اين امر (يعنى امام (ع)) پرسيدم آيا براى آن حدى هست؟ فرمود: آرى، پرسيدم: حدش چيست؟ فرمود: كمترين آن يك ششم و بيشترين آن يك سوم است. «3»

مؤلف: اين معنا را صدوق هم در من لا يحضره الفقيه از آن جناب روايت كرده و اين استفاده لطيفى است كه امام (ع) از آيه كرده، باين معنا كه آيه مورد بحث را با آيه: (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ، وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ،

_______________

1- كافى ج 7 ص 10 حديث 5 و تهذيب ج 9 حديث 793 و تفسير عياشى ج 1 ص 76 حديث 164

2- تفسير عياشى ج 1 ص 76 حديث 166

3- تفسير عياشى ج 1 ص 76 حديث 163 ______________________________________________________

صفحه 669

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ، إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً، كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً، پيامبر بمؤمنين

اختياردارتر از خود ايشان است، و همسران او مادران ايشانند و خويشاوندان در كتاب خدا بعضى مقدم بر بعض ديگرند، از مؤمنين و مهاجران، مگر آنكه به اولياء خود نيكى كنند، و اين در كتاب نوشته شده بود)، «1» ضميمه كردند و آن نكته لطيف را استفاده فرمودند.

توضيح اينكه آيه سوره احزاب، ناسخ حكم توارث به اخوتى است كه در صدر اسلام معتبر بود و كسانى كه با يكديگر عقد اخوت بسته بودند، از يكديگر ارث مى بردند، آيه سوره احزاب آن را نسخ كرد و حكم توارث را منحصر كرد در قرابت و سپس نيكى در حق اولياء را از آن استثناء كرد و خلاصه فرمود: توارث تنها در خويشاوندان است و برادران دينى از يكديگر ارث نميبرند، مگر آنكه بخواهند، به اولياء خود احسانى كنند، و آن گاه رسول خدا و طاهرين از ذريه اش را اولياء مؤمنين خوانده و اين مستثنا همان موردى است كه جمله: (إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ) الخ، شاملش مى شود، چون رسول خدا (ص) و ائمه طاهرين نيز قربا هستند (دقت بفرمائيد).

و در تفسير عياشى از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ) الخ، فرمود: اين آيه بوسيله آيه: (فرائض يعنى آيه ارث) نسخ شده. «2»

مؤلف: مقتضاى جمع بين روايات سابق و اين روايت، اين است كه بگوئيم: منسوخ از آيه (كُتِبَ عَلَيْكُمْ) الخ، تنها وجوب است، در نتيجه استحباب آن بحال خود باقى است.

و در تفسير مجمع البيان از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله: (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً ...) الخ، فرمود: جنف

اين است كه بسوى خطا گرائيده باشد از اين جهت كه نداند اينكار جائز است. «3»

و در تفسير قمى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: وقتى مردى به وصيتى سفارش كرد، جائز نيست كه وصى او وصيتش را تغيير دهد، بلكه بايد بر طبق آنچه وصيت كرده عمل كند، مگر آنكه به غير از دستور خدا وصيت كرده باشد كه اگر وصى بخواهد مو به مو به آن عمل كند، دچار معصيت و ظلم مى شود، در اينصورت براى وصى جائز است، آن را بسوى حق برگرداند و اصلاح كند، مثل اينكه مردى كه چند وارث دارد، تمامى اموالش را براى يكى از ورثه وصيت كند و بعضى ديگر را محروم كند، كه در اينجا وصى ميتواند وصيت را تغيير داده بدانچه كه حق است برگرداند، اينجاست كه خداى تعالى ميفرمايد: (جَنَفاً أَوْ إِثْماً)، كه جنف انحراف بطرف _______________

1- سوره احزاب آيه 6- من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 44

2- تفسير عياشى ج 1 ص 77 حديث 167

3- تفسير مجمع البيان ج 1 ص 269 ______________________________________________________

صفحه 670

بعضى از ورثه و اعراض از بعضى ديگر است، اثم عبارت از اين است كه دستور دهد با اموالش آتشكده ها را تعمير كنند و يا شراب درست كنند، كه در اينجا نيز وصى ميتواند بوصيت او عمل نكند. «1»

مؤلف: معنايى كه اين روايت براى جنف كرده، معناى جمله (فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ) را هم روشن ميكند، ميفهماند كه مراد اصلاح ميان ورثه است، تا بخاطر وصيت صاحب وصيت، نزاعى بينشان واقع نشود.

و در كافى از محمد بن سوقه روايت آورده كه گفت: از امام ابى جعفر (ع) معناى جمله

(فَمَنْ بَدَّلَهُ، بَعْدَ ما سَمِعَهُ، فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) را پرسيدم، فرمود: آيه بعد از آن كه مى فرمايد: (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً، فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ، فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)، آن را نسخ كرده و معنايش اين است كه هر گاه وصى بترسد (يعنى تشخيص دهد) از اينكه صاحب وصيت در باره فرزندانش تبعيض قائل شده و به بعضى ظلم كرده و خلاف حقى مرتكب شده كه خدا بدان راضى نيست، در اينصورت گناهى بر وصى نيست كه آن را تبديل كند و بصورت حق و خداپسندانه در آورد. «2»

مؤلف: اين روايت از مواردى است كه ائمه (ع) آيه اى را بوسيله آيه اى ديگر تفسير كرده اند، پس اگر نام آن را نسخ گذاشتند، منظور نسخ اصطلاحى نيست و در سابق هم گفتيم: كه در كلام ائمه (ع) بسا كلمه نسخ آمده كه منظور از آن غير نسخ اصطلاحى علماى اصول است.

_______________

1- فروع كافى ج 7 ص 21 حديث 2

2- تفسير قمى ج 1 ص 65

[سوره البقرة (2): آيات 183 تا 185]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد روزه بر شما واجب شده همانطور كه بر اقوام قبل از شما واجب شده بود شايد با تقوا شويد (183).

و اين روزهايى چند است پس هر كس از شما مريض و يا مسافر باشد بايد ايامى ديگر بجاى آن بگيريد و اما كسانى كه به هيچ وجه نمى توانند روزه بگيرند عوض روزه براى هر روز يك مسكين طعام دهند و اگر كسى عمل خيرى را داوطلبانه انجام دهد برايش بهتر است و اينكه روزه بگيريد برايتان خير است اگر ______________________________________________________ صفحه ى 4

بناى عمل كردن داريد (184).

و آن ايام

كوتاه ماه رمضان است كه قرآن در آن نازل شده تا هدايت مردم و بياناتى از هدايت و جدا سازنده حق از باطل باشد پس هر كس اين ماه را درك كرد بايد روزه اش بگيرد و هر كس مريض و يا مسافر باشد بجاى آن چند روزى از ماههاى ديگر بگيرد خدا براى شما آسانى و سهولت را خواسته و دشوارى نخواسته و منظور اينست كه عده سى روزه ماه را تكميل كرده باشيد و خدا را در برابر اينكه هدايتتان كرد تكبير گفته و شايد شكرگزارى كرده باشيد (185).

بيان آيات [ويژگى هاى بيانى آيات تشريع روزه

سياق اين سه آيه دلالت دارد بر اينكه: اولا هر سه با هم نازل شده اند، براى اينكه ظرف (ايام) در ابتداى آيه دوم متعلق به كلمه (صيام) در آيه اول است و جمله (شَهْرُ رَمَضانَ) در آيه سوم يا خبر است براى مبتدايى حذف شده كه عبارت است از ضميرى كه به كلمه (اياما) بر مى گردد، و تقدير جمله (هى شهر رمضان) است و يا مبتدايى است براى خبرى كه حذف شده و تقديرش" شهر رمضان هو الذى كتب عليكم صيامه" است و يا بدل از كلمه صيام در جمله (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) در آيه اول است، و به هر تقدير جمله (شَهْرُ رَمَضانَ) بيان و توضيحى است براى روشن كردن جمله (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) ايام معدوده اى كه روزه در آنها واجب شده.

پس به دليلى كه ذكر شد آيات سه گانه مورد بحث به هم متصل، و نظير كلام واحدى است كه يك غرض را دربر دارد، و آن غرض عبارت است از بيان وجوب روزه ماه رمضان.

و ثانيا دلالت دارد

بر اينكه قسمتى از گفتار اين سه آيه به منزله توطئه و زمينه چينى براى قسمت ديگر آن است، يعنى دو آيه اول به منزله مقدمه است براى آيه سوم، چون در آيه سوم تكليفى واجب مى شود كه صاحب كلام، اطمينان ندارد از اينكه شنونده از اطاعت آن سرپيچى نكند، براى اينكه تكليف نامبرده تكليفى است كه بالطبع براى مخاطب، شاق و سنگين است، و به اين منظور، دو آيه اول از جملاتى تركيب شده كه هيچ يك از آنها از هدايت ذهن مخاطب به تشريع روزه رمضان خالى نيست، بلكه در همه آنها به تدريج ذهن شنونده را به سوى آن توجه مى دهد، و به اين وسيله استيحاش و اضطراب ذهن او را از بين مى برد، و در نتيجه علاقمند به روزه مى كند، تا با اشاره به تخفيف و تسهيلى كه در تشريع اين حكم رعايت شده، و نيز با ذكر فوائد و خير دنيوى و اخروى كه در آن است، حدت و شدت دلخواهى و استكبار او را بشكند.

و بهمين جهت بعد از آنكه در جمله:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ"، مساله وجوب روزه بر مسلمانان را خاطرنشان كرد، بلافاصله فرمود:" كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" و فهمانيد كه شما مسلمانان نبايد از تشريع روزه وحشت كنيد، و آن را گران بشماريد، چون اين ______________________________________________________ صفحه ى 5

حكم منحصر به شما نبوده، بلكه حكمى است كه در امتهاى سابق نيز تشريع شده بود. (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، يعنى علاوه بر اينكه عمل به اين دستور، همان فائده اى را دارد كه شما به اميد رسيدن به آن ايمان آورديد، و آن، عبارت است از تقوا،

و علاوه بر اين، اين عمل كه گفتيم در آن، اميد تقوا براى شما هست، هم چنان كه براى امتهاى قبل از شما بود، عملى نيست كه تمامى اوقات شما را و حتى بيشتر اوقاتتان را بگيرد، بلكه عملى است كه در ايامى قليل و معدود انجام مى شود، (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) آرى نكره (و بدون الف و لام) آمدن كلمه (اياما) دلالت بر ناچيزى ايام دارد، و در اينكه ايام را به وصف معدود توصيف كرد، خود اشعارى است به اهميت نداشتن آن، هم چنان كه همين توصيف در آيه:" وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ" «1» مى فهماند كه يوسف(ع) را به چند درهم ناچيز فروختند.

علاوه بر اينكه ما در تشريع اين حكم رعايت اشخاصى را هم كه اين تكليف برايشان طاقت فرسا است كرده ايم، و اينگونه افراد بايد به جاى روزه فديه بدهند، آنهم فديه مختصرى كه همه بتوانند بدهند، و آن عبارت است از طعام يك مسكين.

" فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ- تا جمله- فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ" و وقتى اين عمل هم خير شما را دربر دارد، و هم تا جايى كه ممكن بوده رعايت آسانى آن شده خير شما در اين است كه بطوع و رغبت خود روزه را بياوريد، و بدون كراهت و سنگينى و بى پروا انجامش دهيد،" فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ" براى اينكه عمل نيك را بطوع و رغبت انجام دادن بهتر است، از اينكه به كراهت انجام دهند.

بنا بر آنچه گفته شد زمينه گفتار در دو آيه اول مقدمه است براى آيه سوم كه مى فرمايد:

" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" الخ، و بنا بر اين پس جمله:"

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ" در آيه اول جمله اى است خبرى كه مى خواهد از تحقق چنين تكليفى خبر دهد، نه اينكه در همين جمله تكليف كرده باشد، آن طور كه در آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى «2» و آيه" كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ" «3» تكليف كرده چون هر چند در هر سه آيه تعبير به (كُتِبَ عَلَيْكُمُ) آمده، ليكن بين _______________

(1) و او را (يوسف را) به بهاى ناچيزى، درهمى چند فروختند." سوره يوسف آيه 20"

(2) اى كسانى كه ايمان آورده ايد براى شما در باره كشتگان قصاص مقرر شد." سوره بقره آيه 178"

(3) بر شما مقرر شد هنگامى كه مرگ يكى از شما فرا رسد اگر مالى بجاى گذارد براى پدر و مادر و خويشاوندان وصيت كند." سوره بقره آيه 180" ______________________________________________________ صفحه ى 6

قصاص در مورد كشتگان- در آيه دوم- و وصيت به والدين و اقرباء- در آيه سوم، و بين مساله صيام- در آيه مورد بحث فرق است، و آن اين است كه قصاص در قتلى امرى است سازگار با حس انتقام جويى امرى است كه دلهاى صاحبان خون تشنه آن است، صاحبان خون به حكم غريزه و طبيعت نمى توانند قاتل عزيز و پاره تن خود را زنده و سالم ببينند، و نمى توانند اين معنا را تحمل كنند كه نسبت به جنايتى كه به ايشان شده بى اعتنايى شود، و همچنين وصيت و سفارش والدين و خويشان كه مطابق با حس ترحم و شفقت و رأفت به ارحام است، آنهم در هنگامى كه مى خواهد بوسيله مرگ براى هميشه از آنان جدا

شود.

پس قصاص و وصيت دو حكم مقبول بطبع، و موافق با مقتضاى طبيعت آدمى است، و انشاء آن احتياج به مقدمه و زمينه چينى ندارد، به خلاف حكم روزه كه عبارت است از محروميت نفوس از بزرگترين مشتهيات، و مهم ترين تمايلاتش، يعنى خوردن و نوشيدن و جماع، كه چون محروميت از آنها ثقيل بر طبع و مصيبتى براى نفس آدمى است. در توجيه حكمش ناگزير از اين است كه قبلا براى شنوندگان- با در نظر گرفتن اينكه عموم مردمند و بيشتر مردم عوام و پيرو مشتهيات نفسند- مقدمه اى بچيند، و دلهاشان را علاقه مند بدان سازد، تا تشنه پذيرش آن شوند، بدين جهت است كه گفتيم آيه:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ" الخ و آيه:

" كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ" الخ، انشاء حكم است، و حاجتى به زمينه چينى ندارد، به خلاف آيه:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ" تا آخر دو آيه كه مشتمل بر هفت فقره است و خبر مى دهد از اينكه بعدها چنين حكمى انشاء مى شود.

[علت تعبير به" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..."

اينگونه خطاب (اى كسانى كه ايمان آورده ايد) به منظور توجه دادن مردم به صفت ايمانشان است، و گرنه مى فرمود: (اى مردم) ليكن خواست بفهماند با توجه به اينكه داراى ايمانيد بايد هر حكمى را كه از ناحيه پروردگارتان مى آيد بپذيريد، هر چند كه بر خلاف مشتهيات، و ناسازگار با عادات شما باشد.

در اينجا ممكن است بپرسى: علت اين تعبير در آيه مورد بحث روشن شد ليكن اين معنا روشن نشد كه چرا همين تعبير در ابتداى آيه قصاص آمده، ولى در آيه وصيت نيامده؟ در پاسخ مى گوئيم: علتش اين است كه حكم قصاص

هر چند مطابق ميل و طبيعت آدمى است ليكن در عصر نزول آيه، مسيحيان با آن مخالف بودند، و آنها عفو را بر قصاص ترجيح مى دادند، و لذا لازم بود در توجيه حكم قصاص در ميان ملت اسلام، ايمان ملت خاطرنشان گردد و گفته شود ايمان شما شما را محكوم مى كند به اينكه احكام الهى را بپذيريد، هر چند كه ديگران مخالف آن باشند، و در آيه وصيت چون چنين مخالفتى در كار نبود، آن آيه به خطاب (يا ايها الذين ______________________________________________________ صفحه ى 7

آمنوا) آغاز نشد.

" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" كلمه كتابت معنايش معروف است، ليكن گاهى كنايه مى شود از واجب شدن عملى، و يا تصميم بر عملى و يا قضاى حتمى كه بر چيزى رانده شده، كه در آيه:" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي" «1» كنايه از قضاء حتمى، و در آيه:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «2» كنايه از عزيمت و قضاء حتمى است و در آيه" وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ" «3» كنايه از وجوب و وضع قانون و جعل حكم قطعى است.

[معناى لغوى" صيام" و" صوم" و منظور از" الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" در آيه شريفه

و كلمه (صيام) و كلمه (صوم) در لغت مصدر، و به معناى خوددارى از عمل است، مثلا صوم از خوردن، و صوم از نوشيدن، و از جماع و از سخن گفتن و راه رفتن و امثال آن به معناى خوددارى از آنها است، و چه بسا در معناى آن اين قيد را اضافه كرده باشند، كه به معناى خوددارى از خصوص كارهايى است كه دل آدمى مشتاق

آن باشد، و اشتهاى آن را داشته باشد.

صاحب اين گفتار گفته: معناى صوم در اصل لغت خوددارى از خصوص چنين كارهايى بوده، و ليكن بعدها در شرع در خصوص خوددارى از كارهاى معينى استعمال شده، و آن هم خوددارى از طلوع فجر تا مغرب و توأم با نيت است و منظور از" الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" امتهاى گذشته و قبل از ظهور اسلام است، امتهاى انبياء قبل، چون امت موسى و عيسى و غير ايشان است.

چون هر جا كه در قرآن كريم اين كلمه به چشم مى خورد معهود همين معنا است، البته اين به آن معنا نيست كه جمله" كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" در مقام اطلاق از حيث اشخاص است و مى خواهد بفرمايد: تمامى تك تك امتها روزه داشته اند و نيز به آن معنا نيست كه بفهماند روزه اسلام شبيه روزه امتهاى پيشين است، پس آيه شريفه نه دلالت بر اين دارد كه تمامى امتها بدون استثناء روزه داشته اند، و نه دلالت دارد بر اينكه روزه همه امتها مانند روزه ما مسلمانان در خصوص رمضان و از ساعت فلان تا ساعت فلان و داراى همه خصوصيات روزه ما بوده، بلكه تنها در اين مقام است كه اصل روزه و خوددارى را در امتهاى پيشين اثبات كند، و بفرمايد: امتهاى پيشين هم روزه داشته اند.

[روزه در اديان و اقوام ديگر، و بيان فلسفه و حكمت عمده روزه در اسلام

و مراد از جمله: (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) الخ امتهاى گذشته داراى ملت و دين است البته _______________

(1) خدا قضاء رانده كه من و رسولانم غلبه خواهيم كرد." سوره مجادله آيه 21"

(2) مى نويسيم آنچه از پيش فرستادند، و

آنچه اثر كه از دنبال دارند." سوره يس آيه 12"

(3) و بر ايشان (بنى اسرائيل) نوشتيم كه شخص در مقابل شخص است (يعنى اگر كسى ديگرى را كشت اولياء مقتول حق دارند قاتل را بكشند و جان او برابر مقتول است.)" سوره مائده آيه 45" ______________________________________________________ صفحه ى 8

همانطور كه گفتيم نه همه آنها، و قرآن كريم معين نكرده كه اين امتها كدامند، چيزى كه هست از ظاهر جمله: (كَما كُتِبَ) الخ بر مى آيد كه امتهاى نامبرده اهل ملت و دين بوده اند كه روزه داشته اند، و از تورات و انجيل موجود در دست يهود و نصارا هيچ دليلى كه دلالت كند بر وجوب روزه بر اين دو ملت ديده نمى شود، تنها در اين دو كتاب فرازهايى است كه روزه را مدح مى كند، و آن را عظيم مى شمارد. و اما خود يهود و نصارا را مى بينيم كه تا عصر حاضر در سال چند روز به اشكالى مختلف روزه مى گيرند، يا از خوردن گوشت و يا از شير و يا از مطلق خوردن و نوشيدن خوددارى مى كنند.

و نيز در قرآن كريم داستان روزه زكريا و قصه روزه مريم از سخن گفتن آمده است.

و در غير قرآن مساله روزه از اقوام بى دين نيز نقل شده، هم چنان كه از مصريان قديم و يونانيان و روميان قديم و حتى وثنى هاى هندى تا به امروز نقل شده، كه هر يك براى خود روزه اى داشته و دارند، بلكه مى توان گفت عبادت و وسيله تقرب بودن روزه از امورى است كه فطرت آدمى به آن حكم مى كند، كه بحثش خواهد آمد ان شاء اللَّه.

و بعضى گفته اند كه مراد از جمله (الَّذِينَ مِنْ

قَبْلِكُمْ) يهود و نصارا و يا انبياى سابق است، كه بر طبق هر يك از اين دو قول رواياتى هم آمده، ولى رواياتى است كه خالى از ضعف نيست.

" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"

[روزه در اديان و اقوام ديگر و بيان فلسفه و حكمت عمده روزه در اسلام

وثنى ها (همانطور كه اشاره شد) به منظور تقرب و ارضاى آلهه خود و در هنگامى كه جرمى مرتكب مى شدند به منظور خاموش كردن فوران خشم خدايان روزه مى گرفتند، و همچنين وقتى حاجتى داشتند به منظور برآمدنش دست به اين عبادت مى زدند و اين قسم روزه در حقيقت معامله و مبادله بوده، عابد با روزه گرفتن احتياج معبود را بر مى آورده تا معبود هم حاجت عابد را برآورد، و يا او رضايت اين را به دست مى آورده، تا اين هم رضايت او را حاصل كند.

ولى در اسلام روزه معامله و مبادله نيست، براى اينكه خداى عز و جل بزرگتر از آن است كه در حقش فقر و احتياج و يا تاثر و اذيت تصور شود، و سخن كوتاه آنكه خداى سبحان برى از هر نقص است، پس هر اثر خوبى كه عبادتها داشته باشد، حال هر عبادتى كه باشد تنها عايد خود عبد مى شود، نه خداى تعالى و تقدس، هم چنان كه اثر سوء گناهان نيز هر چه باشد به خود بندگان برمى گردد" إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها" «1» اين معنايى است كه قرآن _______________

(1) اگر نيكى كنيد به خود نيكى كرده ايد، و اگر بدى كنيد نيز به خود كرده ايد." سوره اسراء آيه 7" ______________________________________________________ صفحه ى 9

كريم در تعليماتش بدان اشاره مى كند، و آثار اطاعتها و نافرمانى ها را

به انسان بر مى گرداند انسانى كه جز فقر و احتياج چيزى ندارد، و باز قرآن در باره اش مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" «1».

و در خصوص روزه، همين برگشتن آثار اطاعت به انسان را در جمله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) بيان كرده، مى فرمايد: فائده روزه تقوا است، و آن خود سودى است كه عايد خود شما مى شود، و فائده داشتن تقوا مطلبى است كه احدى در آن شك ندارد، چون هر انسانى به فطرت خود اين معنا را درك مى كند، كه اگر بخواهد به عالم طهارت و رفعت متصل شود، و به مقام بلند كمال و روحانيت ارتقاء يابد، اولين چيزى كه لازم است بدان ملتزم شود اين است كه از افسار گسيختگى خود جلوگيرى كند، و بدون هيچ قيد و شرطى سرگرم لذت هاى جسمى و شهوات بدنى نباشد، و خود را بزرگتر از آن بداند كه زندگى مادى را هدف بپندارد، و سخن كوتاه آنكه از هر چيزى كه او را از پروردگار تبارك و تعالى مشغول سازد بپرهيزد.

و اين تقوا تنها از راه روزه و خوددارى از شهوات بدست مى آيد، و نزديك ترين راه و مؤثرترين رژيم معنوى و عمومى ترين آن بطورى كه همه مردم در همه اعصار بتوانند از آن بهره مند شوند، و نيز هم اهل آخرت از آن رژيم سود ببرد، و هم شكم بارگان اهل دنيا، عبارت است از خوددارى از شهوتى كه همه مردم در همه اعصار مبتلاى بدانند، و آن عبارت است از شهوت شكم از خوردن و آشاميدن، و شهوت جنسى كه اگر مدتى از اين سه چيز پرهيز كنند، و اين ورزش را تمرين

نمايند، به تدريج نيروى خويشتن دارى از گناهان در آنان قوت مى گيرد و نيز به تدريج بر اراده خود مسلط مى شوند، آن وقت در برابر هر گناهى عنان اختيار از كف نمى دهند، و نيز در تقرب به خداى سبحان دچار سستى نمى گردند، چون پر واضح است كسى كه خدا را در دعوتش به اجتناب از خوردن و نوشيدن و عمل جنسى كه امرى مباح است اجابت مى كند، قهرا در اجابت دعوت به اجتناب از گناهان و نافرمانى ها شنواتر، و مطيع تر خواهد بود، اين است معناى آنكه فرمود: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

" أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ" منصوب آمدن كلمه (ايام) بنا بر ظرفيت و به تقدير كلمه (فى) است، و اين ظرف (در ايامى معدود) متعلق است به كلمه (صيام)، و ما در سابق هم گفتيم كه نكره آمدن ايام و اتصاف آن به صفت (معدودات) براى اين است كه بفهماند تكليف نامبرده ناچيز و بدون مشقت است، تا به اين وسيله مكلف را در انجام آن دل و جرأت دهد، و از آنجا كه ما در سابق _______________

(1) هان اى مردم شما همان محتاجان به خدائيد، و خدا همانا بى نياز است." سوره فاطر آيه 15" ______________________________________________________ صفحه ى 10

گفتيم آيه" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" الخ بيان ايام است، قهرا مراد از ايام معدودات همان ماه رمضان خواهد بود.

[گفتار بعضى از مفسرين عامه در باره" اياما معدودات" و رد آن

بعضى از مفسرين گفته اند: كه مراد از ايام معدودات روزه مستحبى سه روز در هر ماه و روز عاشورا است، و بعضى ديگر گفته اند: ايام البيض يعنى سيزده و چهارده و پانزدهم هر ماه، و نيز روزه عاشوراء است، كه

مسلمانان و رسول خدا ص در اين ايام روزه مى گرفتند، آن گاه آيه شريفه" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" الخ نازل شد، و روزه هاى چند روز نامبرده نسخ گرديد، و براى هميشه روزه رمضان واجب گشت.

صاحبان اين دو قول هر كدام به يك دسته روايات وارده از طرق اهل سنت و جماعت تمسك كرده اند، رواياتى كه صرفنظر از سند، در بين خود تعارض دارند، و بهمين جهت قابل اعتماد نيستند.

دليل عمده اى كه ضعف اين قول را روشن مى كند دو چيز است.

اول اينكه: روزه همانطور كه ديگران هم گفته اند يك عبادت عمومى و همگانى است، و اگر منظور از آيه شريفه مورد بحث آن بوده باشد كه اينان گفتند، قطعا تاريخ آن را ضبط مى كرد، و ديگر اختلافى در ثبوتش پديد نمى آمد و بهمين دليل نسخ آن نيز ثابت مى شد و كسى در آن اختلاف نمى كرد و مى بينيم كه اينطور نيست، و در هر دو قسمت اختلاف شديد هست.

علاوه بر اينكه ملحق شدن عاشورا به سه روز در هر ماه و وجوب يا استحباب روزه آن بعنوان يك عيد از اعياد اسلامى از بدعت هايى است كه بنى اميه (لعنهم اللَّه) آن را ابداع كردند، بدين جهت ابداع كردند كه در آن روز در واقعه كربلا ذريه رسول خدا ص و اهل بيت او را از بين بردند، مردانشان را كشتند و زنان و ذرارى ايشان را به اسارت برده اموالشان را غارت كردند، و از خوشحالى و مسرت آن روز را مبارك شمرده، براى خود عيد گرفتند، و روزه آن را تشريع كردند تا از روزه گرفتن آن روز بركت بگيرند.

و باز بهمين منظور براى

روزه آن روز فضائلى جعل كردند، و بركاتى تراشيدند، و احاديثى (به اين مضمون كه عاشورا يكى از اعياد اسلامى است، و بلكه از اعياد عامه اى است كه حتى مشركين جاهليت و يهود و نصارا هم از زمان بعثت موسى و عيسى آن را پاس مى دارند) جعل كردند، در حالى كه هيچ يك از اين مضامين درست نيست، نه يهود عاشورا را عيد مى دانسته و نه نصارا، و نه مردم جاهليت و نه اسلام، چون عاشورا نه يك روز ملى بوده تا نظير نوروز و مهرگان عيد ملى و قومى بشود، و نيز در آن روز هيچ واقعه اى از قبيل فتح و پيروزى براى ملت اسلام اتفاق نيفتاده، تا نظير مبعث و ______________________________________________________ صفحه ى 11

ميلاد رسول خدا ص روزى تاريخى براى اسلام باشد، و هيچ جهت دينى هم ندارد تا نظير فطر و قربان عيدى دينى باشد، پس عزت و احترامى كه بنى اميه براى عاشورا درست كرده اند عزتى است بدون جهت.

دليل دوم: بر ضعف اين قول اين است كه آيه سوم از آيات مورد بحث يعنى آيه: (شَهْرُ رَمَضانَ) الخ سياقى دارد كه با نازل شدنش جداى از دو آيه ديگر نمى سازد، تا ناسخ آيه هاى قبل باشد: چون ظاهر سياق اين است كه جمله (شَهْرُ رَمَضانَ) خبر باشد براى مبتدايى كه حذف شده، و يا مبتدايى باشد براى خبرى كه حذف شده، كه توضيحش گذشت در نتيجه بيانى خواهد بود براى جمله: (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) و با در نظر گرفتن اين معنا هر سه آيه كلام واحدى خواهد بود، كه غرض واحدى را دنبال مى كند، و آن عبارت است از واجب بودن روزه ماه رمضان.

و

اما اينكه كلمه (شَهْرُ رَمَضانَ) مبتداء و جمله:" الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" خبر آن باشد، هر چند نظريه اى است كه آيه شريفه را مستقل از ما قبل مى كند، و بنا بر آن، آيه شريفه صلاحيت آن را دارد كه به تنهايى نازل شده باشد، ليكن صلاحيت آن را ندارد كه ناسخ آيه قبلش باشد، براى اينكه ميان ناسخ و منسوخ بايد منافاتى باشد، و ميان اين آيه و آيه قبلش هيچ منافاتى نيست، تا اين ناسخ آن باشد با اينكه گفتيم در نسخ بايد منافات و تباينى در بين باشد.

ضعيف تر از اين قول، گفتار جمعى ديگر است، كه از كلماتشان بر مى آيد كه خواسته اند بگويند آيه دوم يعنى آيه: (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) الخ ناسخ آيه اول، يعنى آيه: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) است، به اين بيان كه قبل از اسلام روزه بر نصارا نيز واجب بود، ولى نصارا در آن كم و زياد كردند، تا بالآخره بر عدد پنجاه روز قرار گرفت، آن گاه خداى تعالى براى مسلمين روزه رمضان را تشريع كرد، پس رسول خدا ص و مسلمانان در صدر اسلام و قبل از تشريع روزه رمضان همان روزه پنجاه روز مسيحيان را مى گرفتند، و آيه اول هم همين را تشريع كرده، مى فرمايد شما مسلمانان نيز همان روزه مسيحيان را بگيريد، ولى آيه دوم وقتى نازل شد حكم آيه اول را نسخ كرد، چون فرمود روزه در چند روز معينى واجب است.

و وجه ضعيف تر بودن اين قول از قول قبلى اين است كه همه ايرادهايى كه به وجه قبلى وارد بود بر آن وارد است، علاوه بر اينكه متمم بودن آيه دومى براى اولى روشن تر از

متمم بودن سومى براى دومى است، و نيز رواياتى كه اين قائل قول خود را مستند به آنها كرده جعلى بودن و مخالفتش با قرآن و با سياق آيه روشن تر از مخالفت روايات قول اول با آيه است.

" فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" حرف فاء در ابتداء آيه مى فهماند كه مطلب آيه نتيجه و فرع آيه قبل است، كه مى فرمود: ______________________________________________________ صفحه ى 12

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ) الخ، و نيز (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) الخ، و معناى مجموع آن چنين مى شود: روزه بر شما واجب شده، و نيز عدد معينى در آن رعايت شده، و همانطور كه از اصل روزه رفع يد نمى شود، از عدد آن نيز صرفنظر نمى شود، پس اگر در ايام رمضان عارضه اى چون مرض و سفر پيش آيد كه حكم وجوب روزه را در آن ايام معدوده يعنى ايام رمضان بردارد از اين ايام معدوده صرفنظر نمى شود، و بايد به همان عدد در ساير روزها روزه گرفت، و اين همان حقيقتى است كه آيه سوم (وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) الخ متعرض است، پس جمله: (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) الخ همانطور كه به بيان گذشته معناى تحقير و ناچيز بودن ايام را افاده مى كند، اين معنا را هم افاده مى كند، كه همين عدد ناچيز ركنى است كه در غرض و حكم روزه ماخوذ شده است.

كلمه (مرض) به معناى خلاف صحت و سلامتى است و كلمه (سفر) از ماده (س- ف- ر) گرفته شده، كه به معناى كشف است و گويا سفر را از اين جهت سفر مى خوانند كه مسافر براى بيرون شدن از وطن از خانه اش منكشف و ظاهر مى شود، و گويا اينكه فرمود: (أَوْ

عَلى سَفَرٍ) و مانند كلمه (مريضا) نفرمود (مسافرا)، براى اشاره به اين معنا بوده كه آن مسافرى روزه اش شكسته مى شود كه در حال حاضر مسافر باشد، نه در گذشته، (مثل كسى كه در سفر ده روز در محلى اقامت كرده است، كه چنين كسى قبلا مسافر بوده، و فعلا مقيم است، و روزه اش صحيح است) و نه در آينده (مثل كسى كه مى خواهد بعد از ظهر حركت كند كه چنين كسى روزه آن روزش صحيح است).

[روزه بر مسافر و مريض حرام است، نه مباح

بيشتر دانشمندان و علماى اهل سنت گفته اند: از آيه:" فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" الخ، استفاده مى شود كه مسافر مى تواند روزه نگيرد، نه اينكه روزه گرفتن برايش حرام است، پس مريض و مسافر، هم مى توانند روزه بگيرند، و هم اينكه افطار نموده به همان عدد از روزهاى ديگر سال روزه بگيرند.

ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا گفتيم ظاهر جمله: (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (كسى كه مريض و مسافر باشد بايد چند روزى در ايام ديگر سال روزه بگيرد) عزيمت است، نه رخصت، يعنى از ظاهر آن بر مى آيد كه مريض و مسافر نبايد در رمضان روزه بگيرند، و اين معنا از ائمه اهل بيت(ع) نيز روايت شده، و مذهب جمعى از صحابه از قبيل عبد الرحمن بن عوف، و عمر بن خطاب، و عبد اللَّه بن عمر، و ابى هريرة، و عروة بن زبير، نيز همين است، پس جمله نامبرده حجتى است عليه علماى نامبرده از اهل سنت.

ايشان براى توجيه نظريه خود چيزى در آيه تقدير گرفته گفته اند، تقديرش" فمن كان مريضا او على سفر

فافطر فعدة من ايام اخر" است، يعنى هر كس مريض يا مسافر باشد، و به همين جهت افطار كرده باشد به همان عدد از روزهاى ديگر روزه بگيرد. ______________________________________________________ صفحه ى 13

و اين تقدير دو اشكال دارد، اول اينكه اصولا همانطورى كه گفته اند تقدير گرفتن خلاف ظاهر است، (وقتى گوينده اى سخن مى گويد تمامى كلماتى كه در افاده منظورش دخالت دارد در كلام خود مى آورد، و چيزى را نگفته نمى گذارد) مگر آنكه به اتكاء قرينه اى كه در كلامش هست يك كلمه را حذف كند، چون يقين دارد خواننده يا شنونده با وجود آن قرينه مى فهمد كه فلان كلمه حذف شده است و اما بدون قرينه دست به چنين حذفى نمى زند.

اشكال دوم اينكه: به فرضى كه تسليم شويم و قبول كنيم كه كلمه (فافطر) در آيه حذف شده، تازه اين كلام هم دلالتى بر رخصت ندارد، (كدام شنونده اى از عبارت" و هر كس مريض يا مسافر باشد، و افطار كرده باشد در ايامى ديگر روزه بگيرد"، مى فهمد روزه در سفر و مرض جايز است؟) آرى نهايت چيزى كه از عبارت" فمن كان مريضا او على سفر فافطر"، در اين مقام (كه به گفته ساير مفسرين نيز مقام تشريع است) استفاده مى شود، اين است كه افطارش گناه نبوده چون جايز بوده، البته جواز به معناى اعم از وجوب و استحباب و اباحه، جوازى كه با وجوب و استحباب و اباحه مى سازد، و اما اينكه به معناى سومى يعنى الزامى نبودن افطار باشد به هيچ وجه لفظ آيه بر آن دلالت ندارد، بلكه باز هم بر خلاف آن دلالت مى كند، چون قانونگذار حكيم در مقام تشريع خود، هرگز در بيان

آنچه بايد بيان كند كوتاهى نمى كند، و اين خود روشن است.

" وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ" كلمه (يطيقون) از مصدر اطاقه است، و اطاقه همانطور كه بعضى گفته اند به معناى به كار بستن تمامى قدرت در عمل است كه لازمه آن اين است كه عمل نامبرده آن قدر دشوار باشد، كه همه نيروى انسان در انجامش مصرف شود، در نتيجه معناى جمله" وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ" اين است كه هر كس روزه برايش مشقت داشته باشد، و كلمه (فديه) به معناى بدل و عوض است و در اينجا به معناى عوض مالى است، كه همان طعام مسكين يعنى سير كردن يك مسكين گرسنه است از غذايى كه خود انسان مى خورد، البته نه آن غذاى ساده اى كه گاهى مى خورد، و نه آن غذاى لذيذى كه باز گاه گاه مى خورد، بلكه از غذاى متوسطى كه غالبا استفاده مى كند، و حكم اين فديه نيز مانند حكم قضاى روزه مريض و مسافر واجب است، چون تعبير (وَ عَلَى الَّذِينَ) تعبيرى است كه وجوب تعيينى را مى رساند، نه تخييرى و نه رخصت را.

[بيان عدم وقوع نسخ در آيات روزه و رد قائلين به وقوع نسخ در اين آيات

بعضى از مفسرين گفته اند جمله نامبرده نيز رخصت را مى رسانده و سپس نسخ شده چون خداى سبحان در اول، همه مردم را كه مى توانند روزه بگيرند مخير كرد بين روزه گرفتن و كفاره دادن از هر روز به طعام يك مسكين، چون مردم در آن ايام عادت به روزه نداشتند، بعدها كه رفته رفته عادت كردند، اين آيه به وسيله آيه:" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" الخ نسخ شد. ______________________________________________________

صفحه ى 14

بعضى ديگر از همين مفسرين گفته اند: تنها نسبت به اشخاص توانا نسخ شد و قرار شد حتما روزه بگيرند، و اما مثل پير زن و پير مرد سالخورده و زن حامله و زن بچه شيرده آيه نسخ نشد، و حكم جواز افطار و فديه دادن باقى ماند.

و به جان خودم اينگونه تفسيرها بازى كردن با قرآن و پاره پاره كردن آيات آن است، و اگر خواننده عزيز در آيات سه گانه مورد بحث دقت كند خواهد ديد كه هر سه يك غرض را دنبال مى كند، و يك سياق متصل و جملاتى به هم پيوسته و بيانى روشن دارد، آن گاه اگر اين كلام واحد و پيوسته را با نظريه اين مفسرين تطبيق دهد، خواهد ديد كه ديگر آن سياق پيوسته را ندارد، جملاتش با يكديگر متنافى است، اولش آخرش را نقض مى كند، يك جا مى گويد:

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) روزه بر شما واجب شده، دنبالش مى گويد آنهايى كه مى توانند روزه بگيرند مى توانند افطار نموده به جاى آن طعام دهند، و در آخر مى گويد: روزه بر همه شما واجب است تا حكم آخرى ناسخ حكم فديه نسبت به خصوص قادران باشد، و حكم فديه نسبت به غير قادران به حال خود باقى بماند، با اينكه در آيه شريفه بنا بر اين تصوير حكم غير قادرين اصلا بيان نشده است.

مگر اينكه كسى بگويد كلمه (يطيقونه) قبل از نسخ شدن به معناى قدرت داشتن است، و بعد از نسخ به معناى قدرت نداشتن، و اين پيدا است كه چقدر بى پايه است.

و سخن كوتاه اينكه بنا بر اين بايد جمله:" وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ" الخ كه در وسط آيات قرار گرفته

ناسخ جمله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) در اول آيات باشد، كه با آن تنافى دارد، آن وقت اين سؤال پيش مى آيد كه چرا بدون هيچ علتى حكم ناسخ را مقيد به كسانى كرده كه توانايى ندارند.

و نيز لازمه اين تفسير اين است كه جمله:" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" تنها ناسخ حكم كسانى باشد كه قادر بر روزه اند، نه آنهايى كه از روزه عاجزند با اينكه ظاهر عبارت ناسخ مطلق است، هم قادر را شامل مى شود و هم عاجز را، علاوه بر اينكه اصلا منسوخ شامل حكم عاجز نبود، تا ناسخ بخواهد آن حكم را براى عاجز باقى بدارد، و اين تالى فاسدها فاحش ترين تالى فاسدهايند.

حال اگر علاوه بر نسخهايى كه از آقايان براى تو خواننده عزيز نقل كرديم، نسخ هاى ديگرى كه در باره اين سه آيه ذكر كرده اند اضافه كنى، آن وقت تفسيرى عجيب خواهى ديد، و آن نسخ ها اين است كه گفته اند جمله: (شَهْرُ رَمَضانَ) ناسخ جمله: (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) الخ است، و جمله (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) هم ناسخ جمله (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) است.

(بد نيست دوباره نسخ هايى را كه آقايان در سه آيه قرآن قائل شده اند بشماريم، تا ______________________________________________________ صفحه ى 15

بازيگرى با كلام خدا بر ايمان روشن تر بشود:

1- جمله: (وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ) الخ ناسخ جمله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) است.

2- جمله: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) ناسخ حكم (وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ) است.

3- جمله: (شَهْرُ رَمَضانَ) ناسخ جمله (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) است.

4- جمله: (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) الخ ناسخ (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) است. (مترجم)

[معناى كلمه" تطوع" و موارد استعمال آن

" فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ" كلمه تطوع از ماده (ط- و- ع) است. و معناى طوع مقابل

معناى كراهت است، و يا بگو به اين معنا است كه انسان كارى را به رضا و رغبت خود انجام دهد، آن گاه همين طوع وقتى به باب تفعل مى رود و به صورت تطوع در مى آيد. معناى داوطلب بودن هم بر آن اضافه مى شود پس تطوع به معناى اين است كه انسان خودش داوطلبانه كارى را انجام دهد كه اطاعت خدا هم هست، بدون اينكه در انجام آن كراهتى داشته باشد، و اظهار ناراحتى و گرانبارى كند، حال چه اينكه آن عمل الزامى و واجب باشد. و چه غير الزامى و مستحبّ.

اين معناى اصلى كلمه تطوع بوده، پس اگر مى بينيم كه فعلا در خصوص افعال مستحبّ استعمال مى شود يك اصطلاحى است جديد، كه بعد از نزول قرآن در بين مسلمانان رائج گشته، و منشاش هم اين بوده كه معمولا عمل نيكى كه يك مسلمان داوطلبانه انجام مى دهد عمل مستحبّ است، و اما عمل واجب هر چه هم كه بطوع و رغبت انجام شود باز بويى از اكراه و اجبار در آن هست.

و سخن كوتاه آنكه كلمه (تطوع) همانطور كه ديگران هم گفته اند دلالتى بر خصوص استحباب ندارد، نه ماده اش (ط- و- ع) و نه هياتش (تفعل)، در نتيجه مى توان گفت حرف (فاء) كه در آغاز جمله آمده جمله را فرع و نتيجه معنايى مى كند كه از كلام سابق استفاده مى شد، و معناى مجموع كلام- و خدا داناتر است- اين مى شود: روزه بر شما واجب شده است، و در آن خير و صلاح شما رعايت شده، علاوه بر اينكه با داشتن اين فريضه شما هم جزء امتهايى مى شويد كه قبل از شما بودند، با اين تفاوت

كه در اين فريضه تخفيف و تسهيلى براى شما منظور شده است، پس آن را بطوع و رغبت بياوريد، نه با كراهت چون هر كس عمل خير را بطوع بياورد بهتر است تا همان عمل را به كره بياورد.

از اينجا روشن مى شود كه جمله: (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً) از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است، ساده تر بگويم در اين جمله سخن از خصوص روزه نشده بلكه سخن از مطلق تطوع خير شده، كه سبب تطوع در روزه است، نظير آيه:" قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا ______________________________________________________ صفحه ى 16

يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ" «1» يعنى غم مخور و صبر كن كه علت تكذيب ايشان انكار آيات خدا است، چون در اين آيه نيز سبب تكذيب در جاى تكذيب نشسته.

بعضى از مفسرين گفته اند جمله مورد بحث يعنى" فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ" مرتبط به جمله قبل است، كه مى فرمود:" وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ" الخ، و معناى مجموع آن دو جمله اين است كه كسى كه بيشتر از طعام يك مسكين فديه بدهد، مثلا براى يك روز روزه دو نفر مسكين را طعام دهد و يا طعام دو مسكين را به يك نفر بدهد برايش بهتر است.

اشكالى كه بر اين تفسير وارد است همانست كه گفتيم: كلمه (تطوع) اختصاص به مستحبات ندارد علاوه بر اينكه بنا بر اين تفسير فاء تفريع بى معنا مى شود چون در نتيجه قرار گرفتن تطوع به آن معنا (بيش از طعام يك مسكين دادن) بر حكم فديه هيچ نكته معقولى بنظر نمى رسد، علاوه بر اينكه اصولا كلمه (تطوع بخير) هيچ دلالتى بر تطوع

به زيادتر دادن ندارد.

" وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"

[مراد از جمله" وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ"]

اين جمله متمم جمله قبلى است، و معنايش به حسب تقدير- به آن بيانى كه گذشت- اين مى شود با روزه اى كه بر شما واجب شده تطوع كنيد، و آن را داوطلبانه بياوريد، كه تطوع به كار خير بهتر است، و روزه هم كه خير شما است پس تطوع به روزه هم خيرى علاوه بر خير ديگر است.

و بعضى از مفسرين گفته اند: جمله مورد بحث يعنى (وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) خطاب به كسانى است كه از روزه گرفتن معذورند، نه عموم مؤمنين كه در جمله (روزه بر شما واجب شده) مخاطب بودند، چون ظاهر عبارت نامبرده رجحان روزه است، و معلوم است كه رجحان با ترك هم مى سازد، در نتيجه عبارت ظاهر در استحباب روزه مى شود نه وجوب كه منافى با ترك است، و چون مى دانيم روزه واجب است ناگزير عبارت نامبرده را حمل مى كنيم بر رجحان و استحباب روزه براى كسانى كه از ناحيه شرع مجاز در ترك آنند، مانند مريض و مسافر كه مى گوئيم روزه اى كه بر همه واجب است بر مريض و مسافر مستحبّ است، و بهتر آن است كه آنها نيز روزه را بر افطار ترجيح دهند، و در عين حال قضاى آن را هم بگيرند.

اما اين تفسير به خاطر اشكالاتى كه بر آن وارد است صحيح نيست.

اشكال اول اينكه: دليلى بر طبق آن نيست.

اشكال دوم اينكه: اگر مراد از جمله: (وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) استحباب روزه براى _______________

(1) ما خبر داريم از اينكه سخن آنان تو را اندوهناك كرده، ولى آنها

تو را تكذيب نمى كنند، بلكه ستمكاران آيات خدا را انكار مى كنند." سوره انعام آيه 33" ______________________________________________________ صفحه ى 17

مريض و مسافر بود، با در نظر گرفتن اينكه در جمله: (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً) الخ مريض و مسافر غايب به حساب آمده اند، جا داشت در جمله بعدى هم غايب به حساب آمده، در باره شان بفرمايد: (و ان يصوموا خير لهم) مريض و مسافر اگر روزه بگيرند بر ايشان بهتر است، ولى فرمود:

(اگر روزه بگيريد برايتان بهتر است) پس معلوم مى شود در جمله دوم روى سخن با خصوص مسافر و مريض نيست.

اشكال سوم اينكه: جمله اولى به خوبى دلالت دارد بر اينكه مريض و مسافر مختارند در گرفتن و نگرفتن روزه، نه اينكه گرفتن روزه رجحان داشته باشد، بلكه جمله بعديش كه مى فرمايد: (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) صريح در اين است كه حتما بايد در روزهاى ديگر روزه بگيرند، آن وقت چطور مفسرين نامبرده مى توانند بگويند آيه در صدد بيان رجحان روزه بر ترك آن است.

اشكال چهارم اينكه: اگر جمله اولى (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ) الخ در صدد بيان ترخيص روزه براى مسافر و مريض باشد، و بگويد گرفتن و نگرفتن روزه براى معذورين يكسان است، البته جا داشت در جمله بعدى بفرمايد بلكه گرفتن آن بهتر است، تا يك طرف تخيير را ترجيح داده و بيانگر رجحان آن باشد، ولى جمله اولى در مقام بيان روزه رمضان و روزه ايام ديگر سال است، و با چنين زمينه اى ديگر ممكن نيست تنها از جمله: (وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) و بدون هيچ قرينه اى در كلام استفاده كنيم كه مى خواهد روزه رمضان را بر روزه غير رمضان ترجيح دهد.

اشكال پنجم

اينكه: مقام آيات، مقام بيان حكم نيست، تا ظهور رجحان از جمله (فمن كان) با حكم وجوبى منافات پيدا كند، بلكه مقام، همانطور كه در سابق هم گذشت مقام بيان ملاك تشريع است، و اينكه اگر شارع اسلام حكمى را صادر مى كند خالى از فلسفه و حكمت و خير و نيكويى نيست، و عينا نظير آيه:" فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ" «1»، و آيه:" فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" «2»، و آيه:

" تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" «3» است كه در هر سه آيه مى فرمايد، حكمى كه شده براى شما خير است و آيات در اين باب بسيار

_______________

(1) به سوى آفريننده تان بازگشت كنيد و خودتان را (يعنى كسانى را كه گوساله پرستيده اند) بكشيد آن براى شما بهتر است." سوره بقره آيه 54"

(2) بشتابيد به سوى ذكر خدا و سوداگرى را واگذاريد اين براى شما بهتر است." سوره جمعه آيه 9"

(3) ايمان به خداى آوريد و در راه خدا با مال و جان خود جهادى كنيد اين براى شما بهتر است اگر بدانيد." سوره صف آيه 11". ______________________________________________________ صفحه ى 18

است.

" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً" ماه رمضان نهمين ماه از ماههاى سال قمرى و عربى است، كه بين ماه شعبان و شوال واقع است، و در قرآن كريم از ماههاى دوازده گانه غير از ماه رمضان نام هيچ ماه ديگرى نيامده.

[فرق بين" انزال" و" تنزيل" و اشاره به وجه تسميه قرآن

و كلمه نزول به معناى پائين آمدن و وارد شدن

از نقطه بلند است، و فرق ميان انزال و تنزيل اين است كه انزال به معناى نازل كردن دفعى و يك پارچه است، و تنزيل به معناى نازل كردن تدريجى است، و كلمه (قرآن) اسم كتابى است كه خداى تعالى آن را بر پيامبر گراميش محمد ص نازل كرده، و به اين جهت آن را قرآن ناميده كه (قبلا از جنس خواندنيها نبود، و به منظور اينكه درخور فهم بشر شود نازلش كرد و در نتيجه كتابى) خواندنى شد، چنان كه فرمود:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «1» و اين كلمه هم بر مجموع قرآن اطلاق مى شود و هم بر اجزاى آن.

[مراد از نزول قرآن در ماه رمضان و نقد و بررسى اقوال مختلف در باره تدريجى يا دفعى بودن نزول آن

و اين آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه قرآن يك پارچه در ماه رمضان نازل شده، از سوى ديگر ظاهر آيه شريفه:" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ، وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا" «2» دلالت دارد بر اينكه قرآن كريم به تدريج و در مجموع مدت دعوت رسول خدا ص يعنى در مدت تقريبا بيست و سه سال نازل شده، تاريخ هم مؤيد اين معنا است، و از همين جهت بعضى گمان كرده اند كه آيه مورد بحث با اين آيه منافات دارد.

و بعضى ديگر در پاسخ گفته اند: قرآن كريم دو بار نازل شده، يك بار در ماه رمضان بطور يك پارچه به آسمان دنيا نازل شد و بار ديگر از آسمان دنيا به تدريج بر زمين نازل شده، و اين پاسخى است كه مفسرين نامبرده آن را از روايات گرفته اند كه بعضى

از آنها را در بحث روايتى آينده نقل خواهيم كرد. ان شاء اللَّه ولى بعضى ديگر به اين مفسرين اشكال كرده اند، كه در آيه مورد بحث كه تعبير به انزال- يعنى نازل شدن يك پارچه- فرموده دنبالش فرموده:" هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ" به اين منظور نازل شده كه بايد هدايتگر مردم و فارق ميان حق و باطل باشد، و دلائلى روشن از هدايت ارائه دهد، و اين معنا با نازل شدن به آسمان دنيا نمى سازد، چون بنا بر اين _______________

(1) ما آن را (قرآن را) كتابى خواندنى و عربى كرديم باشد كه شما دركش كنيد." سوره زخرف آيه 3"

(2) و قرآنى كه آن را قسمت قسمت كرديم تا كم كم بر مردمش، بخوانى و به تدريج نازلش كرديم." سوره اسراء آيه 106" ______________________________________________________ صفحه ى 19

تفسير قرآن كريم سالها در آسمان دنيا بود، در حالى كه هدايتگر براى مردم نبود.

بعضى ديگر از اين ايراد پاسخ داده اند به اينكه هدايت بودن قرآن البته به اين معنا كه مى تواند هادى مردم باشد و مردم را از ضلالت نجات دهد و فارق ميان حق و باطل باشد، معنايى است كه منافات ندارد با اينكه چند سالى در آسمان دنيا بدون هدايت فعلى و خلاصه راكد مانده باشد، تا وقتى زمان به كار افتادنش رسيد از آسمان به زمين نازل گردد، و نظائر آن بسيار است، مانند قوانينى كه از مجلس قانونگذارى گذشته تا هر وقت زمان بكار بردن فلان ماده اش رسيد آن را به كار ببرند، و از قوه به فعليت در آورند.

اين بود پرسش و پاسخهايى كه پيرامون آيه كرده اند، و ليكن حق مطلب

اين است كه حكم قوانين و دستورات با حكم خطاباتى كه متوجه اشخاص مى شود فرق دارد، در خطابات بايد قبل از صدور خطاب مخاطبى باشد، هر چند به مدتى اندك آن گاه به او خطاب كنند، و معنا ندارد خطاب از مقام تخاطب جلوتر باشد، و در قرآن كريم از اين خطابها بسيار است، مانند خطاب در آيه:" قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما" «1».

و خطاب در آيه:" وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَ تَرَكُوكَ قائِماً". «2» و آيه:" رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ، وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا". «3» كه در اين سه آيه و امثال آن خطابها متوجه مخاطبينى است كه قبل از خطاب وجود داشته اند.

علاوه بر اينكه در قرآن كريم ناسخ و منسوخ هست و معنا ندارد كه ناسخ و منسوخ هر دو در يك زمان نازل شوند.

بعضى از مفسرين پاسخ داده اند كه مراد از نزول قرآن در ماه رمضان نزول آن قسمتى از قرآن است كه در رمضان نازل شده.

ولى اين جواب هم درست نيست، براى اينكه مشهور در نزد مفسرين اين است كه رسول خدا ص كه مبعوث به قرآن بوده در روز بيست و هفتم از ماه رجب مبعوث _______________

(1) خدا سخن آن كس كه در باره همسرش با تو مجادله مى كرد و به خدا شكوه مى كرد شنيد، و خدا همه گفتگوى شما را مى شنود." سوره مجادله آيه 1"

(2) و چون تجارت يا لهوى مى بينند تو را در وسط سخن در حالى كه ايستاده اى رها مى كنند." سوره جمعه

آيه 11"

(3) مردانى كه عهد خود را كه با خدا بسته اند وفا مى كنند، بعضى از ايشان عمرشان سرآمده، و بعضى ديگر منتظر سرآمدن عمرند، و كمترين گوشه اى از عهد خود را دگرگون نمى سازند." سوره احزاب آيه 23" ______________________________________________________ صفحه ى 20

شده، و بين رجب تا رمضان بيش از يك ماه فاصله است، آن وقت چگونه ممكن است در اين مدت بعثت آن جناب از نزول قرآن خالى باشد.

از اينهم كه بگذريم آيه هاى اول سوره" علق" شهادت مى دهد كه اين سوره اولين سوره اى بوده كه نازل شده، و در اولين روز بعثت نازل شده، و همچنين سوره" مدثر" شهادت مى دهد كه در روزهاى اول دعوت نازل شده، و به هر حال بسيار بعيد است كه اولين آيه نازل، در ماه رمضان باشد علاوه بر اينكه جمله مورد بحث كه مى فرمايد:" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" دلالت صريحى ندارد بر اينكه مراد از قرآن اولين قسمت نازل آن باشد، پس حمل آيه بر اولين جزء نازل آن حملى است بدون دليل.

و نظير اين آيه در دلالت بر اينكه قرآن در يك زمان نازل شده آيه:" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" «1» و آيه:" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" «2» مى باشد چون كه از اين آيات بر مى آيد همه قرآن در يك زمان نازل شده، و ظاهر آنها نمى سازد با اينكه منظور نزول اولين قسمت نازل آن باشد، و يا منظور اولين روز انزال آن باشد، قرينه اى هم در كلام نيست كه بخاطر آن قرينه بتوانيم دست از ظاهر آن برداريم.

[آنچه در اين باره از تدبر در آيات كتاب استفاده ميشود]

و آنچه

از تدبر در آيات كتاب بر مى آيد مطلبى ديگر غير از همه اين مطالب است، چون در آياتى كه مى گويد قرآن در ماه رمضان و يا در شبى از شبهاى آن نازل شد تعبير به انزال آمده، كه دلالت بر نازل كردن يكپارچه قرآن دارد، و در هيچ يك از آنها تعبير به تنزيل نيامده، مثلا يك جا فرموده:" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" «3» جاى ديگر فرموده:" حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ" «4»، و در جاى ديگر فرموده:" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" «5».

و اين تعبير و نازل شدن يكپارچه به دو اعتبار مى تواند باشد، يكى به اعتبار اينكه مجموع و روى هم رفته قرآن و يا بعضى از آن يكپارچه و يك دفعه نازل شده هر چند كه تك تك آياتش به تدريج نازل شده باشد، هم چنان كه در مورد باران با اينكه قطره قطره نازل مى شود، ولى به اعتبار اينكه مجموع بارانها و قطرات مفيد فائده بوده تعبير مى كند به اينكه _______________

(1) سوگند به كتاب روشنگر كه ما آن راى در شبى با بركت نازل كرديم، كه ما همواره كار بيم رسانى راى داشته ايم." سوره دخان آيه 3"

(2) ما آن راى در شب قدر نازل كرديم." سوره قدر آيه 1"

(3) سوره بقره آيه 185

(4) سوره دخان آيه 3

(5) سوره قدر آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 21

" كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ" «1» و نيز بهمين اعتبار فرموده:" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ" «2».

دوم به اعتبار اينكه كتاب ما وراى آنچه ما با فهم عادى خود از آن مى فهميم، كه معلوم است فهم عادى ما مستلزم آن است

كه آياتش را جدا جدا تدبر كنيم، و خود هم جدا جدا و به تدريج نازل شود، حقيقت ديگرى دارد كه به لحاظ آن حقيقت امرى واحد و غير تدريجى است، و نزولش به انزال- يك دفعه- است، نه تنزيل (نزول بتدريج).

و همين اعتبار دومى از آيات كريمه قرآن استفاده مى شود مانند آيه:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «3» چون كلمه" احكمت" از احكام است و احكام در مقابل" تفصيل" است، و تفصيل عبارت است از اينكه كتاب را فصل فصل و قطعه قطعه كنند، در نتيجه احكام به معناى آن است كه به نحوى باشد كه جزء جزء نداشته و اجزايش از يكديگر متمايز نباشد، چون همه اش به يك معنا بر مى گردد، كه آن معنا جزء و فصل ندارد و آيه شريفه صريح است در اينكه اين تفصيل كه ما امروز در قرآن مشاهده مى كنيم تفصيلى است كه بعدها به قرآن داده شده، و گرنه در آغاز محكم و بدون جزء و فصل بوده.

از اين آيه روشن تر، آيه" وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ" «4».

و آيه" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" تا آنجا كه مى فرمايد:" بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ" «5» چه از اين آيات و مخصوصا آيه شريفه سوره يونس به خوبى استفاده مى شود كه مساله تفصيل و جداسازى امرى است

كه بعدها بر كتاب خدا عارض شده است و قبلا به اين صورت نبوده.

_______________

(1) مثل آبى كه ما آن را از بالا نازل كرده ايم." سوره يونس آيه 24"

(2) كتابى كه ما نازلش كرديم بر تو كتابى پر بركت تا در آياتش تدبر كنند." سوره ص آيه 29"

(3) كتابى است كه قبلا نزد حكيم خبير، فشرده بود، و سپس آياتش از هم جدا شد." سوره هود آيه 1"

(4) محققا براى آنها كتابى آورده ايم كه از روى علم تفصيل داديم كتابى كه هدايت و رحمت است براى قومى كه ايمان آورند آيا جز تاويل آن را منتظرند روزى كه تاويلش بيايد آنها كه از پيش آن را فراموش كرده اند اقرار مى كنند كه رسولان پروردگار ما به حق آمده و حق گفتند." سوره اعراف آيه 52- 53"

(5) اين كتابى نيست كه بتوان به خدا افتراء زد، ليكن مصدق كتب آسمانى عصر خودش و تفصيل همان كتابها است كتابى است بدون شك از ناحيه رب العالمين (تا آنجا كه مى فرمايد): بلكه اينان چيزى را تكذيب مى كنند كه احاطه علمى بدان ندارند، و هنوز تاويلش نيامده." سوره يونس آيه 39- 37" ______________________________________________________ صفحه ى 22

پس كتاب به خودى خود چيزى است، و تفصيلى كه عارض بر آن شده چيزى ديگر، و كفارى كه كتاب را تكذيب كردند تكذيبشان مربوط به تفصيل كتاب است، و ناشى از اين است كه فراموش كردند اين تفصيل به چه چيز برگشت مى كند و به زودى در قيامت مى فهمند و جز فهميدن چاره اى ندارند، آن وقت پشيمان مى شوند در حالى كه پشيمانى سودى برايشان نداشته، و راه گريزى هم ندارند، و اين آيه اشعارى هم به

اين معنا دارد كه كتاب اصلى تاويل كتاب خواندنى يعنى قرآن است.

از آيه مورد بحث روشن تر اين آيه شريفه است:" حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ، إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1» چون اين آيه ظهور در اين معنا دارد كه قرآن قبلا در كتاب مبينى بوده كه خواندنى و عربى نبوده، و بعدها خواندنى و عربى شده، و لباس الفاظ آنهم به واژه عربيت پوشيده، تا مردم آن را بفهمند و گرنه همين كتاب قبلا در" ام الكتاب"، كه نزد خدا مقامى بلند داشته است، بوده مقامى كه دست خرد بدان نمى رسد، كتابى كه حكيم است، يعنى مانند كتاب قرآن آيه آيه و سوره سوره نيست.

و آيات شريفه" فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ، وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ، لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" «2» نيز در سياق آيه سوره زخرف است، چون از ظاهر آن به خوبى بر مى آيد، قرآن كريم در كتاب مكنون و پنهان از ديد بشر قرار داشته، در كتابى كه جز پاكان كسى با آن تماس ندارد، و از آن كتاب كه نزد رب العالمين است نازل شده است، و اما قبل از نازل شدن موقعيتى در كتاب مكنون داشته، مكنون از اغيار همان كه در آيه سوره زخرف ام الكتابش خوانده، و در سوره بروج لوح محفوظش ناميده و فرموده:" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «3» بلكه اين لوح از اين جهت محفوظ است كه دگرگونگى در آن راه ندارد، و معلوم است قرآنى كه بايد به تدريج نازل شود (چون

به عالمى نازل مى شود كه زمان و تدرج بر همه آن حاكم است) هرگز از ناسخ و منسوخ و از تدريج خالى نيست و اين تدرج خود نوعى تبدل است، پس كتاب مبين كه اصل قرآن است و خالى از

_______________

(1) حم سوگند به كتاب روشنگر كه ما آن را كتابى خواندنى و عربى كرديم، تا شايد شما تعقل كنيد، و گرنه آن كتاب در كتابى اصلى بود، كه نزد ما مقامى بلند و فرزانه دارد." سوره زخرف آيه 1- 4"

(2) سوگند به جايگاههاى ستارگان نخورم، و آن اگر بدانيد سوگندى بزرگ است محققا قرآنى است ارجمند در نامه اى نهفته، جز پاك شدگان به آن دسترسى نيابند نازل كردنى از پروردگار جهانيان است." سوره واقعه آيه 80"

(3) آن قرآنى مجيد است كه در لوح محفوظ قرار دارد." سوره بروج آيه 22" ______________________________________________________ صفحه ى 23

تفصيل و تدرج است، امرى است غير اين قرآن نازل شده، و قرآن به منزله لباسى است براى آن امر. و همين معنا يعنى اينكه قرآن، نازل شده و بشرى شده كتاب مبين (كه ما آن را حقيقت كتاب مى ناميم) باشد، و به منزله لباسى باشد براى اندام صاحب لباس، و مثال باشد براى حقيقت و نيز به منزله مثل باشد براى غرض صاحب كلام، خود مصحح آن است كه احيانا آن حقيقت را هم قرآن بناميم هم چنان كه در آيه شريفه:" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «1» و آياتى ديگر اين تعبير آمده، و همين نكته باعث مى شود كه آيه:" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" «2»، و آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" «3»، و آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ

فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ" «4» را كه دلالت دارند بر اينكه قرآن يك دفعه نازل شده حمل كنيم بر نازل شدن حقيقت قرآن، يعنى كتاب مبين، بر قلب رسول خدا ص در يك شب، هم چنان كه همين قرآن بعد از آنكه بشرى و خواندنى و مفصل شد، تدريجا در مدت بيست و سه سال دعوت نبويه نازل شده است.

اين نزول تدريجى از آيات زير استفاده مى شود:" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" «5» و آيات:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ" «6» چون از اين آيات بر مى آيد كه رسول خدا ص مى دانسته چه آيه اى بر او نازل مى شود، و به همين جهت قبل از آنكه وحى آيه اى تمام شود او از پيش، آيه را مى خوانده، و خداى تعالى از اين كار نهيش فرمود، كه ان شاء اللَّه توضيحش در جاى مناسب خواهد آمد.

و سخن كوتاه آنكه: اگر كسى در آيات قرآنى تدبر و دقت كند هيچ چاره اى جز اين ندارد كه اعتراف كند به اينكه آيات قرآنى دلالت دارد بر اينكه اين قرآنى كه تدريجا بر رسول _______________

(1) بلكه آن قرآنى است ارجمند در لوحى محفوظ." سوره بروج آيه 22"

(2) ماه رمضان كه در آن قرآن را نازل كرديم." سوره بقره آيه 185"

(3) ما نازل كرديم قرآن را در شب قدر." سوره قدر آيه 1"

(4) ما نازل كرديم قرآن را در شبى مبارك." سوره دخان آيه 2"

(5) در قرآن قبل از تمام شدن وحيش عجله مكن." سوره طه آيه 114"

(6) زبان خود را بدان حركت مده، كه

به آن عجله كرده باشى، چون كه جمع آن و نيز خواندش به عهده ما است، پس همين كه آن را خوانديم خواندنش را پيروى كن، و سپس به عهده ما است كه آن را بيان كنيم." سوره قيامت آيات 15- 19" ______________________________________________________ صفحه ى 24

خدا ص نازل شده متكى بر حقيقتى است متعالى و بس بلند كه عقول عامه بشر قاصر از درك آن، و دست افكار ملوث به لوث هوسها و قذارتهاى ماده شان از رسيدن به آن حقيقت كوتاه است، و اينكه نخست اين حقيقت بر رسول خدا ص نازل شده بود و به وى تعليم داده بود كه منظورش از كتاب (كه بعدا تدريجا نازل مى شود) چيست. و ما ان شاء اللَّه در بحث پيرامون تاويل و تنزيل در تفسير آيه شريفه:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ" «1» باز در اين باره سخن خواهيم گفت.

اين آن مطلبى است كه گفتيم با دقت و تدبر از آيات كريمه قرآن به دست مى آيد بله محدثين كه كارشان تنها نقل حديث است و نيز علماى علم كلام و همچنين علماى مادى اين عصر از آنجا كه منكر ما وراى ماده و محسوساتند ناگزير شده اند اين آيات و نظائر آن را كه دلالت دارند بر اينكه مثلا قرآن هدايت و رحمت و نور و روح و مواقع نجوم و كتاب مبين است، و يا در لوح محفوظ و نازل از ناحيه خدا است، و يا در صحف مطهره است، و يا تعبيرات ديگرى كه از قرآن شده، همه را حمل كنند بر اقسامى از استعاره و مجازگويى، و با اين عمل خود قرآن را

همپايه يك كتاب شعرى كرده اند، (كه به قول معروف هر چه گزافى تر و دروغ تر باشد شيرين تر و شيواتر است).

[گفتار بعضى از اهل بحث در توجيه نزول قرآن در ماه رمضان

بعضى ديگر از اهل بحث و تحقيق در معناى اينكه چگونه ممكن است قرآن در ماه رمضان نازل شده باشد؟ گفتارى دارد كه خلاصه اش از نظر خواننده مى گذرد.

هيچ شكى نيست در اينكه بعثت رسول خدا ص قرين و توأم با نزول اولين بخش آن بوده، و در آن بخش به وى دستور داده كه مردم را تبليغ و انذار كن، از سوى ديگر در اين نيز هيچ شكى نيست كه بعثت و نزول اولين بخش قرآن، در شب اتفاق افتاده، براى اينكه آيه شريفه:

" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" «2»، صريحا مى فرمايد: كه قرآن در شب نازل شده، و باز شكى نيست كه آن شب از شب هاى رمضان بوده، براى اينكه در سوره بقره آيه 185 مى فرمايد:" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ".

پس تا اينجا هيچ شكى نيست تنها گفتگو در اين است كه منظور اين آيات تمام قرآن است يا بعضى از آن؟

در پاسخ از اين سؤال مى گوئيم: گو اينكه همه قرآن در يك شب نازل نشده، اما همين كه سوره حمد كه مشتمل بر بسيارى از معارف قرآن است در يك شب نازل شده، مثل اين _______________

(1) سوره آل عمران آيه 7

(2) ما نازل كرديم قرآن را در شبى مبارك و ما هستيم بيم دهندگان." سوره دخان آيه 2" ______________________________________________________ صفحه ى 25

است كه همه قرآن در يك شب نازل شده باشد، و بهمين اعتبار مى شود گفت: (ما قرآن را در

فلان شب نازل كرديم).

پاسخ ديگرى كه مى توان گفت اينكه: كلمه قرآن همانطور كه بر همه آيات بين دو جلد اطلاق مى شود، بر بعض از آن نيز اطلاق مى گردد، همانطور كه بر ساير كتب آسمانى از قبيل تورات و انجيل و زبور نيز اطلاق مى گردد، و اين خود اصطلاحى است از قرآن كريم.

آن گاه اضافه كرده: كه اولين بخشى كه نازل شده" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ..." «1»

است كه در شب بيست و پنجم رمضان نازل شد، در حالى كه رسول خدا ص در وسط بيابان بود، و به طرف خانه خديجه مى آمد، همين كه اين آيات به وى وحى شد به خاطرش رسيد از جبرئيل بپرسد: چگونه پروردگار خود را ياد كند، دوباره جبرئيل خود را به وى نشان داد و تعليمش داد كه بگويد:" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" تا آخر سوره حمد، و سپس كيفيت نماز را به او ياد داد، و از نظرش غائب شد، رسول خدا ص به خود آمد در حالى كه اثرى از جبرئيل نيافت، تنها از آنچه ديده بود، تعبى و كوفتگى در خود احساس كرد، تعبى كه همواره بعد از ديدن جبرئيل به او دست مى داد، و چون اولين بار بود كه به چنين منظره اى بر مى خورد و نمى دانست كه از طرف خدا مبعوث به نبوت و هدايت خلق شده، لذا وقتى به خانه درآمد از شدت خستگى آن شب را تا به صبح خوابيد، صبح آن شب مجددا فرشته وحى نزد او برگشت و اين سوره را بر او نازل كرد:" يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ". «2»

آن گاه مفسر نامبرده مى گويد پس

معناى نازل شدن قرآن همين نازل شدن سوره حمد است، كه در ماه رمضان و مصادف با شب قدر نازل شده، و اما آنچه در كتب شيعه ديده مى شود كه بعثت در روز بيست و هفتم رجب بوده، رواياتى است كه علاوه بر اينكه جز در بعضى از كتب شيعه كه تاريخ تاليفش جلوتر از قرن چهارم هجرت نيست، يافت نمى شود مخالف كتاب خدا نيز هست، چون متوجه شديد كه كتاب خدا نزول قرآن را در ماه رمضان دانسته.

سپس اضافه مى كند: كه در اين ميان روايات ديگرى هست مؤيد آن روايات كه مى گويد معناى نزول قرآن در ماه رمضان اين است كه قرآن قبل از بعثت رسول خدا ص يك جا از لوح محفوظ به بيت المعمور نازل شد، و جبرئيل آن را در بيت المعمور به ملائكه املاء كرد، تا آنكه بعد از بعثت به تدريج بر رسول خدا ص نازل شد.

و اين روايات اوهامى است خرافى كه دست اجانب آنها را با روايات اسلام آميخته _______________

(1) سوره علق آيه 1

(2) اى جامه بخود پيچيده برخيز و بترسان." سوره مدثر آيه 2- 1" ______________________________________________________ صفحه ى 26

كرده و به چند جهت مردود است، 1- مخالف كتاب خدا هستند 2- لوح محفوظ را جزء ما وراى طبيعت دانسته در حالى كه لوح محفوظ عبارت است از عالم طبيعت و بيت المعمور عبارت است از كره زمين، كه با سكونت بشر معمور و آباد گشت، اين بود خلاصه گفتار آن مفسر.

[توضيح بى پايگى و واهى بودن آن گفتار]

مؤلف: من نمى دانم كدام يك از جملات اين مفسر كه سراسر آن فاسد است قابل اصلاح است تا به وجهى از

وجوه با حق و حقيقت منطبق شود، چون در چنين صورتى قضيه شبيه مثل معروف مى شود كه مى گويند وصله از خود جامه بيشتر است.

زيرا اولا اين افسانه كه وى از پيش خود در باره بعثت درست كرده و يا اينكه گفته اولين بخش نازل شده چيست" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" وقتى نازل شد كه رسول خدا ص در راه بود، و بعد از آن سوره حمد نازل شد، و آن گاه نماز را به آن جناب تعليم داده و آن حضرت داخل خانه شد و از خستگى به خواب رفت، و صبح آن شب سوره مدثر نازل شده، امر به تبليغش نمود همه اينها مطالبى است كه نه آيه محكمه دلالت بر آن دارد، و نه سنت قائمه، بلكه تنها و تنها قصه اى است تخيلى كه نه با كتاب موافق است و نه با حديث، و بيان ناسازگاريش خواهد آمد.

و ثانيا وى گفته: كه بطور مسلم بعثت و نزول قرآن و امر به تبليغ هر سه مقارن هم اتفاق افتاد، و در مقام تفسير و توضيح اين سخن گفته است: نبوت با نزول قرآن آغاز شد و رسول خدا ص تنها در يك شب نبى و غير رسول بود، و صبح همان شب به مقام رسالت هم رسيد، چون سوره" مدثر" او را امر به تبليغ نمود، ولى اين مفسر هرگز نمى تواند بر طبق گفته هاى خود دليلى از كتاب يا سنت بياورد، و عجب اينجا است كه مساله را از مسلمات گرفته، در حالى كه چنين نيست اما از نظر سنت مسلم نيست براى اينكه كتب سنت چه آنها كه علماى اهل سنت تاليف كرده اند، و

چه آنها كه علماى اماميه تاليف كرده اند، همه بعد از دو قرن و بيشتر از عصر رسول خدا ص تدوين شده اند، هر چند كه مفسر نامبرده اين اشكال را منحصرا به كتب شيعه وارد دانسته، ولى تمامى كتب عامه نيز اينطور بوده اند، اگر در روايات شيعه دسيسه شده باشد. در روايات عامه نيز شده است و اما كتب تاريخ علاوه بر اينكه متعرض اين جزئيات نشده احتمال دسيسه در آنها بيشتر است، و اگر بيشتر هم نباشد حد اقل مانند كتب حديث در معرض آن بوده است.

و اما كتاب خدا كه براى هر اهل فنى روشن است كه دلالت آيات آن بر مساله بعثت قاصرتر از دلالت روايات است، بلكه مى توان گفت آيات قرآن بر خلاف آنچه مفسر نامبرده در مساله بعثت گفته دلالت دارد، و رسما افسانه و بافته هاى او را تكذيب مى كند، چون سوره علق بطورى كه اهل حديث گفته اند و به شهادت پنج آيه اول آن اولين سوره اى بوده كه بر رسول خدا ______________________________________________________ صفحه ى 27

(ص) نازل شده، و احدى از مفسرين نگفته و حتى احتمالش را هم نداده كه تكه تكه نازل شده باشد، و حد اقل احتمال مى دهيم كه يك باره نازل شده باشد، مشتمل بر اين نكته است كه رسول خدا ص در انظار مردم نماز مى خوانده، و بعضى از مردم او را از اين كار نهى مى كردند، و در مجالس قريش از او بدگويى مى كرده اند، و اگر قبل از سوره علق قرآن بر آن جناب نازل نشده بود، پس رسول خدا ص چگونه نماز مى خوانده، و در نمازش چه مى گفته؟ سوره علق هم از نماز به غير از

امر سجده كه دستورى ديگر نداده، پس معلوم مى شود آن جناب قبل از سوره علق نمازى داشته و كسانى بوده اند كه آن جناب را از نماز نهى مى كرده اند، و از نهى خود دست بردار نبوده اند، مگر اينكه بگويى منظور از اين نمازگزار شخصى ديگر غير از رسول خدا ص است، و اين حرف بطلانش روشن است، براى اينكه در آخر سوره به خود آن جناب خطاب نموده مى فرمايد:" كَلَّا لا تُطِعْهُ" آن كسى را كه به تو مى گويد نماز مخوان اطاعت مكن، بلكه هم چنان خدا را سجده كن، و به او نزديك شو. اينك آياتى از همين سوره كه دلالت بر بطلان قول مزبور دارد:" أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى أَ رَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى أَ رَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى. أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى . كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ. ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ. فَلْيَدْعُ نادِيَهُ. سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ.

كَلَّا لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ." «1»

پس از اين سوره استفاده مى شود كه رسول خدا ص قبل از نازل شدن اولين سوره از قرآن هم نماز مى خوانده، و خود بر طريق هدايت بوده و احيانا ديگران را هم امر به تقوا مى كرده، و اين همان نبوت است، ولى رسالت نيست، و بهمين جهت اين وضع آن جناب را انذار نناميده، پس آن جناب قبل از بعثت هم نبى بوده، و نماز مى خوانده، با اينكه هنوز قرآن بر او نازل نشده بود، و سوره حمد كه جزء نماز است نيامده، و مامور به تبليغ نشده بود.

_______________

(1) آيا ديدى آن كسى را كه بنده اى را از اينكه

نماز بخواند نهى مى كرد، تو اى نهى كننده هيچ مى دانى كه اگر آن بنده بر راه راست باشد، و يا به پرهيزكارى دستور دهد، ديگر جا ندارد كه تو او را از نمازش نهى كنى، اى پيامبر تو بگو آيا مى دانى آن نهى كننده را كه اگر تو را تكذيب كند، و از تو روى بگرداند چه كيفرى خواهد داشت؟ راستى آيا او نمى داند كه خدا رفتار او را مى بيند، و از قصد او اطلاع دارد؟ بداند كه جريان به اين سادگى ها نيست اگر از آزار پيامبر دست برندارد موى پيشانى او را كه موى پيشانى مردى دروغگو و خطاكار است خواهيم گرفت، پس بايد اهل مجلس و قبيله و عشيره خود را بخواند، تا او را يارى دهند ما هم به زودى زبانه دوزخ را عليه او خواهيم خواند، تا او را فراگيرد. نه چنان است فرمان او مبر و نماز را ترك مكن هم چنان سجده كن و نزديك شو." سوره علق آيه 19" ______________________________________________________ صفحه ى 28

و اما سوره حمد، مدتها بعد از بعثت نازل شد، و اگر نزولش بلا فاصله بعد از سوره علق بود، و بقول اين مفسر در قلب رسول خدا ص خطور كرده بود جا داشت بفرمايد:" قل بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الحمد للَّه رب العالمين ..." و يا بفرمايد:" بسم اللَّه الرحمن الرحيم قل الحمد للَّه رب العالمين ...".

مترجم: (چون سوره علق به عبارتى آغاز شده كه معناى" قل" را مى دهد اگر سوره حمد هم بلا فاصله با آن سوره نازل شده بود بايد كلمه" قل" و يا" اقرء" در اول آن قرار مى داشت).

و نيز لازم بود كه

در اين سوره گفتار در جمله" مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" تمام شود زيرا بقيه سوره از غرض بيگانه است از طرفى ختم شدن سوره در جمله" مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" از نظر بلاغت قرآن شريف مناسب تر و لايق تر بود.

بله در سوره حجر كه به شهادت مضامين آياتش از سوره هاى مكى است و بيانش خواهد آمد فرموده:" وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" «1» و مراد از كلمه" سبع مثانى" سوره حمد است كه در آيه شريفه در مقابل قرآن عظيم قرار گرفته و اين منتها درجه تجليل و تعظيم از سوره حمد است و ليكن با همه اين احوال سوره حمد قرآن ناميده نشده بلكه هفت آيه از آيات قرآن معرفى شده به دليل اينكه آيه:" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ" «2» همه قرآن مثانى خوانده شده و در آيه سوره حجر سوره حمد هفت عدد از آن مثانى خوانده شده.

و با اين حال از آنجا كه سوره حجر مشتمل بر نامى از سوره حمد است معلوم مى شود سوره حمد قبل از سوره حجر نازل شده.

و نيز از آنجايى كه سوره حجر مشتمل بر آيه" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ..." «3» مى فهميم كه رسول خدا ص مدتى دست از انذار كشيده بود و در اين آيه مجددا مامور بدان شده كه مى فرمايد:" فاصدع" پس از سوره حجر دو چيز استفاده شد يكى ترك انذار و ديگر نزول سوره حمد قبل از آن و شما از كجا ثابت مى كنيد كه نزول حمد قبل از ترك انذار بوده؟.

و اما سوره مدثر و مطالبى را كه مشتمل است چون آيه" قُمْ فَأَنْذِرْ" اگر

گفته شود همه آن يك باره نازل شده حال آيه:" قُمْ فَأَنْذِرْ" حال آيه:" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ" در سوره حجر است و نيز حال جمله" وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" در سوره حجر حال جمله" ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً" در

_______________

(1) و همانا تو را هفت آيه و اين قرآن بزرگ را داديم." سوره حجر آيه 87"

(2) سوره زمر آيه 23

(3) آنچه را دستور داده اى آشكار كن و از مشركان روى گردان." سوره حجر آيه 95" ______________________________________________________ صفحه ى 29

سوره مدثر است و هر دو مضمونى نزديك به هم دارند، از هر دو فهميده مى شود اولا كسانى مزاحم دعوت رسول خدا ص بوده اند و در ثانى رسول خدا ص مدتى انذار را تعطيل كرده بود.

و چنانچه سوره مدثر قطعه قطعه نازل شده باز از سياق آن بر مى آيد كه تنها صدر آن در آغاز رسالت نازل شده و بقيه بعد از تعطيل انذار آمده است.

و ثالثا اينكه مى گويد: (رواياتى كه مى گويد قرآن قبل از بعثت و يكپارچه در شب قدر از لوح محفوظ به بيت المعمور نازل شده و بعد از بعثت به تدريج از بيت المعمور بر رسول خدا ص نازل مى شده رواياتى است جعلى و خرافى چون مخالف كتاب است و مضمونى مستقيم ندارد، بلكه مراد از لوح محفوظ عالم طبيعت و مراد از بيت المعمور كره زمين است) گفتارى است خطا و افتراء و به دليل اينكه اولا: ظاهر هيچ آيه اى از آيات قرآن مخالف با اين روايات نيست و بيانش از نظر خواننده گذشت.

و ثانيا: در روايات نامبرده نفرموده اند: قرآن قبل از بعثت، يك جا به بيت المعمور نازل شد، و كلمه يك

جا را مفسر نامبرده در اثر دقت نكردن در روايات اضافه كرده و ثالثا: تفسير لوح محفوظ به عالم طبيعت تفسيرى است بسيار زشت و خنده آور، و ما نمى دانيم بنا به گفته وى به چه مناسبت عالم طبيعت در كلام خدا لوح محفوظ خوانده شده؟، آيا از اين جهت است كه عالم طبيعت از تغير و دگرگونى محفوظ است؟ كه عالم طبيعت جاى همه دگرگونى ها است چون عالم حركات است و ذوات موجودات سيال و صفاتشان هر لحظه در تغيير است.

و يا از اين جهت لوح محفوظ خوانده شده كه تكوينا و يا تشريعا از فساد و تباهى محفوظ است؟ كه اين نيز خلاف واقع است، براى اينكه عالم طبيعت عالم كون و فساد است. و يا بدين جهت بوده كه از اطلاع اغيار محفوظ است يعنى غير اهل اطلاع كسى از اسرار آن آگاه نيست هم چنان كه آيه شريفه:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «1» خبر مى دهد؟ كه اين نيز صحيح نيست براى اينكه ادراك هر صاحب ادراكى نسبت به عالم طبيعت يكسان است.

و بعد از همه اين اشكالات اشكال مهمى كه به وى وارد است اين است كه اين مفسر در توجيه نازل شدن قرآن در ماه رمضان هيچ وجه صحيحى كه هم در جاى خود صحيح باشد، و هم لفظ آيه آن را بپذيرد، نياورده، چون خلاصه گفتارش اين شد كه معناى جمله" أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" اين است كه" كانما انزل فيه القرآن" يعنى گويا قرآن در ماه رمضان نازل شده و

_______________

(1) سوره واقعه آيه 79. ______________________________________________________ صفحه ى 30

معناى آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ"" كانا انزلناه

فى ليلة" است، يعنى گويا ما قرآن را در يك شب نازل كرديم، و حال آنكه نه اهل لغت چنين معنايى از چنين عبارتى مى فهمد، و نه اهل عرف و آشناى به سياق كلام.

و اگر جايز باشد كسى بگويد نزول قرآن در شب قدر به خاطر نزول سوره حمد است، كه مشتمل بر رءوس مطالب قرآن است، بايد جايز باشد كه ديگرى بگويد معناى نزول قرآن نزول همه آن، يعنى اجمال معارف آن است بر قلب رسول خدا (ص)، و هيچ مانعى هم ندارد كه كسى اين حرف را بزند و بيانش در سابق گذشت.

البته در گفتار مفسر نامبرده اشكالهاى ديگرى نيز هست، كه چون بيرون از غرض ما بود متعرض آنها نشديم.

[مورد استعمال كلمه" ناس"]

" هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ" كلمه ناس- كه عبارت است از طبقه پائين افراد جامعه كه سطح فكرشان نازلترين سطح است، بيشتر در همين طبقه اطلاق مى شود چنان كه آيه:" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «1» و آيه:" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «2» اطلاق گرديده، معلوم مى شود ناس معنايى اعم از علما و غير علما دارد.

و اين اكثريت همانهايند كه اساس زندگيشان بر تقليد است و خود نيروى تشخيص و تميز در امور معنوى به وسيله دليل و برهان را ندارند، و نمى توانند از راه دليل ميان حق و باطل را تشخيص دهند، مگر آنكه كسى ديگر ايشان را هدايت نموده حق را بر ايشان روشن سازد، و قرآن كريم همان روشنگرى است كه مى تواند براى اين طبقه حق را از باطل جدا كند، و بهترين هدايت است.

اما خواصى

از مردم كه در ناحيه علم و عمل تكامل يافته اند، و استعداد اقتباس از انوار هدايت الهيه و اعتماد به فرقان ميان حق و باطل را دارند، قرآن كريم براى آنان بينات و شواهدى از هدايت است، و نيز براى آنان جنبه فرقان را دارد، چون اين طبقه را به سوى حق هدايت نموده، حق را برايشان مشخص مى كند، و روشن مى كند كه چگونه بايد ميان حق و باطل فرق گذاشت، هم چنان كه فرمود:" يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ، وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ". «3»

_______________

(1) ولى بيشتر مردم نمى دانند." سوره روم آيه 30"

(2) و اين مثلها را براى مردم مى زنيم و ليكن به جز دانايان آن را نمى فهمند." سوره عنكبوت آيه 43"

(3) خداوند به وسيله قرآن كسانى را كه پيرو خوشنودى اويند به سوى راههاى سلامت هدايت نموده از ظلمت ها به سوى نور بيرون مى كند با اذن خودش و به سوى صراط مستقيمشان راه مى نماياند." سوره مائده آيه 16" ______________________________________________________ صفحه ى 31

از اينجا علت اينكه چرا ميان" هدى" و ميان" بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى مقابله انداخت؟ روشن مى گردد، چون مقابله ميان آن دو مقابله ميان عام و خاص است، قرآن براى بعضى افراد هدايت، و براى بعضى ديگر بيناتى از هدايت است.

" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" كلمه" شهادت" به معناى حاضر بودن در جريان، و اطلاع يافتن از آن است، (وقتى مى گوئيم من در وقوع فلان امر شاهد بودم، يعنى حاضر بودم، و در نتيجه حضورم از جريان اطلاع يافتم)، و شاهد ماه رمضان بودن، به اين معنا است كه انسان هم چنان

زنده و هوشيار بماند، تا ماه رمضان فرا رسد، و آدمى از فرا رسيدنش آگاه شود، و اين شهادت هم نسبت به تمامى ماه صادق است، و هم نسبت به بعضى از آن، (مانند اينكه آدمى در اوائل ماه، مسافر باشد و در اواخر آن حاضر شود) و اما اينكه مراد از شهود شهر اين باشد كه انسان شاهد رؤيت هلال رمضان باشد در حالى كه مسافر هم نباشد، صحيح نيست چون دليلى در لفظ آيه بر آن نيست، بله از راه ملازمه آنهم در بعضى از اوقات و به كمك قرائن مى توان چنين معنايى را بر آيه تحميل كرد، و ليكن در آيه هيچ قرينه اى بر اين معنا وجود ندارد.

" وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" وارد ساختن اين جمله در آيه مورد بحث از قبيل تكرار به منظور تاكيد و غيره نيست، چون قبلا هم گفتيم دو آيه قبلى در مقام بيان حكم نبودند، و تنها در مقام زمينه چينى بودند، و فقط آيه سوم حكم را بيان مى كند، پس آيه سوم مشتمل بر جمله تكرارى نيست.

" يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ، وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ، وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" كانه اين جمله مى خواهد مجموع مطالب آيه را تعليل كند، هم استثنا شدن مريض و مسافر و افطار كردن آن دو در ماه رمضان را، و هم روزه گرفتن در ايام ديگر سال را، چيزى كه هست اينكه جمله اول مطلب اول را تعليل مى كند و مى فرمايد چون خدا سهولت را برايتان خواسته، و جمله آخر يعنى" وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" مطلب بعد را و مى فرمايد اينكه گفتيم به همان عدد

از روزهاى ديگر سال را روزه بگيريد براى اين بود كه تكميل سى روز امرى واجب است.

و حرف" لام" در جمله" وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" الخ لام غايت است، و جمله عطف است بر جمله:" يريد" الخ، چون آن جمله نيز مشتمل بر معناى غايت بود، و تقدير كلام اين است كه: ______________________________________________________ صفحه ى 32

اگر ما شما را دستور داديم كه در سفر و مرض روزه را بخوريد براى اين بود كه بار تكليف شما را سبك كنيم، و هم براى اينكه عدد سى روزه را تكميل كرده باشيم، و بعيد نيست كه ايراد جمله:" وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" باعث شده كه ديگر مانند آيه قبلى حكم آن صورت را كه روزه طاقت فرسا باشد بيان نكند چون هم بيان آيه قبلى براى اينجا نيز كافى بود و هم كلمه (سختى بر شما نخواسته) دلالت بر آن مى كرد." وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ..."

ظاهر دو جمله مورد بحث بطورى كه لام غايت (البته غايت به معناى غرض كه آن نيز اصطلاح ديگرى است) اشعار دارد، اين است كه مى خواهند غايت و نتيجه اصل روزه را بيان كنند، نه حكم استثناى مريض و مسافر را چون وقتى مى بينيم جمله" شَهْرُ رَمَضانَ" را مقيد كرد به جمله:" الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ..."، مى فهميم كه ميان وجوب روزه رمضان و نازل شدن قرآن در رمضان يك نحوه ارتباط و پيوستگى وجود دارد، در نتيجه برگشت معناى غايت به اين مى شود كه تلبس و اشتغال به روزه براى اظهار كبريايى حق تعالى است به خاطر اينكه قرآن را بر ايشان نازل فرمود، و ربوبيت خود و عبوديت بندگان

را اعلام داشت، و نيز بدين منظور بود كه در مقابل اينكه به سوى حق هدايتشان فرموده و با كتاب خود برايشان حق را از باطل جدا كرده شكرش را بجاى آرند.

و چون روزه وقتى متصف به اين صفت مى شود، يعنى وقتى شكر نعمت هاى خدا مى شود كه مشتمل بر حقيقت معناى روزه باشد، يعنى از روى اخلاص انجام شود، و روزه دار از آلودگيهاى طبيعت پاك باشد، و از بزرگترين مشتهيات نفس چشم بپوشد، لذا دنبال آيه نفرمود:

" و ليتشكروا اللَّه"، چون شكر تنها با روزه واقعى محقق مى شود، بلكه در مقابل فرمود:" وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ" براى اينكه تكبير و بزرگداشت خدا با صورت روزه هم انجام مى شود، چه اينكه اين صورت، حقيقت هم داشته باشد و يا نداشته باشد، و بهمين جهت مساله شكر را با كلمه" لعل اميد است"، از تكبير جدا كرد، و فرمود،" وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ، وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" همانطور كه در اول آيات، در باره روزه فرمود:" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات روزه و نزول قرآن)]

در حديث قدسى (يعنى احاديثى كه سلسله سندش منتهى به خود خداى تعالى مى شود) آمده: كه ______________________________________________________ صفحه ى 33

خداى تعالى فرمود: روزه فقط براى من است، و من خود جزاى آن را مى دهم. «1»

[مراد از حديث قدسى: روزه فقط براى من است و من جزاى آن هستم (يا جزاى آن را ميدهم)]

مؤلف: اين روايت را شيعه و سنى البته با مختصر اختلافى نقل كرده اند و وجه اينكه روزه براى خداى سبحان است اين است كه تنها عبادتى است كه از امور عدمى تشكيل مى شود، بخلاف عبادتهاى ديگر،

از قبيل نماز، و حج و امثال آن، كه از امور وجودى تركيب مى يابد، و يا حد اقل امور وجودى هم در آنها دخالت دارند، و معلوم است كه فعل وجودى نمى تواند محض و خالص در اظهار عبوديت عبد و ربوبيت رب سبحان باشد، چون خالى از نقايص مادى و آفت محدوديت و اثبات انانيت نيست، و ممكن است در انجام آن قصد غير خدا هم به ميان آيد، و سهمى از آن را براى غير خدا انجام دهد، چنان كه در موارد ريا و سمعه و سجده براى غير خدا اين آفت ها مشاهده مى شود، بخلاف عملى كه همه اش نفى است، يعنى روزه كه عبارت است از نخوردن، ننوشيدن، و فلان و بهمان نكردن، كه صاحبش خود را بالاتر از اسارت در برابر ماديات مى بيند، و با خويشتن دارى خود را از لوث شهوات نفس پاك نگه مى دارد، و اين امور عدمى چيزى نيست كه غير خدا هم سهمى از آن داشته باشد، زيرا امرى است تنها ميان بنده و پروردگارش و طبعا كسى جز خدا از آن با خبر نمى شود.

و اينكه فرموده: و" انا اجزى به" اگر كلمه" اجزى" را به صيغه معلوم بخوانيم، يعنى من جزاى آن را مى دهم آن وقت دلالت مى كند بر اينكه در دادن اجر به بنده، كسى ميان او و خدا فاصله و واسطه نمى شود، همانطور كه بنده هم در بندگى و عبادت خدا به وسيله روزه كسى را دخيل قرار نداد، و نگذاشت كسى از روزه داريش با خبر شود، چنان كه در باره صدقه آمده است: صدقه را تنها خدا مى گيرد، و بين صدقه دهنده و خدا كسى واسطه

نيست، و در قرآن هم آمده:" و ياخذ الصدقات" «2» و اما اگر" اجزى" را به صيغه مجهول بخوانيم، معنايش اين مى شود: (خود من جزاى روزه قرار مى گيرم) آن وقت عبارت كنايه مى شود از نزديكى روزه دار به خداى تعالى.

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه رسول خدا ص در اوائل بعثت مدتى پشت سر هم روزه مى گرفت، بطورى كه اشخاص مطلع مى گفتند ديگر ترك نمى كند و سپس مدتى روزه را ترك مى كرد بطورى كه اشخاص مى گفتند ديگر روزه نمى گيرد، بعد از مدتى اين رسم را رها كرد، يك روز روزه مى گرفت، و يك روز افطار مى كرد، كه اين همان روزه داوود پيغمبر است، بعد از مدتى اين رسم را كنار گذاشت، و در هر ماه ايام البيض آن _______________

(1) بحار الانوار ج 96 ص 245 حديث 14

(2) و خداوند مى گيرد صدقات را." سوره توبه آيه 105" ______________________________________________________ صفحه ى 34

ماه يعنى (سيزده و چهارده و پانزدهم) آن را روزه مى گرفت، و سپس اين را هم ترك كرد، و در هر ده روز دو پنجشنبه و بين آن دو يك چهارشنبه روزه مى گرفت، و اين رسم را تا آخر عمر ادامه داد. «1»

و از عنبسة العابد روايت شده كه گفت: رسول خدا ص در ايامى كه از دنيا رفت، در اين رسم و برنامه بود كه همه ساله شعبان و رمضان و سه روز از هر ماه را روزه مى گرفت. «2»

مؤلف: اخبار از طريق اهل بيت(ع) در اين باب بسيار است، و اين همان روزه سنتى است كه رسول خدا ص مى گرفت و گرنه روزه واجب تنها همان روزه رمضان است.

و در تفسير عياشى از امام

صادق(ع) روايت كرده كه در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ" فرموده: اين مخصوص مؤمنين است. «3»

و از جميل روايت آورده كه گفت: از امام صادق(ع) از معناى آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ"، و" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ" پرسيدم، فرمود:

همه اين خطاب ها شامل حال گمراهان و منافقين و خلاصه تمامى افرادى كه به ظاهر شهادت به توحيد و نبوت و معاد داده اند مى شود. «4»

و در فقيه از حفص روايت كرده كه گفت از امام صادق(ع) شنيدم مى فرمود:

روزه ماه رمضان قبل از امت اسلام بر هيچ امتى واجب نبود، عرضه داشتم: پس اينكه خداى عز و جل مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" چيست؟ فرمود: بله ماه رمضان قبل از امت اسلام روزه اش واجب بوده، اما نه بر امتها بلكه تنها بر انبياى آنان، خداوند امت اسلام را بر ساير امم برترى داده، چيزى را كه بر رسول خود واجب كرده بود بر امتش هم واجب فرمود. «5»

مؤلف: اين روايت به خاطر اينكه اسماعيل بن محمد در سند آن هست ضعيف است، و اين معنا در روايتى ديگر از عالم(ع) آمده كه آنهم مرسل است، يعنى اصلا سندش ذكر نشده، و به نظر مى رسد هر دو روايت يكى باشد، و به هر حال از اخبار آحاد است، و ظاهر آيه هم مساعد با اين نيست كه مراد از جمله" كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" تنها خصوص _______________

(1 و 2) فروع كافى ج 4 باب صوم رسول اللَّه ص ص 89 و 91

(3 و 4) تفسير عياشى ج 1 ص 78

(5) فقيه ج

2 ص 61 حديث 14 ______________________________________________________ صفحه ى 35

انبيا باشد، و به فرضى كه چنين چيزى منظور بوده، از آنجايى كه مقام مقام زمينه چينى و تشويق و ترغيب بوده، تصريح به اسم آن انبيا از كنايه بهتر و مؤثرتر بود، و خدا دانا است.

[چند روايت در باره معناى" قرآن"،" فرقان" و" كتاب"]

و در كافى از كسى كه از امام صادق(ع) سؤال نموده روايت كرده كه گفت:

پرسيدم آيا كلمه" قرآن" و كلمه" فرقان" به يك معنا است؟ و يا هر يك معنايى جداگانه دارد؟

فرمود: قرآن همه كتاب خدا است، و فرقان تنها آن آياتى است كه احكام واجب را در بر دارد. «1»

و در كتاب جوامع از آن جناب(ع) روايت كرده كه فرمود: فرقان عبارت است از هر آيه محكمى كه در قرآن است.

و در تفسير عياشى و قمى از آن جناب(ع) روايت آورده اند كه فرمود: فرقان عبارت است از هر امر محكمى كه در قرآن است، و كتاب عبارت است از آن آياتى كه انبياى قبل را تصديق مى كند. «2»

مؤلف: خود كلمه" فرقان" و كلمه" كتاب" هم با معنايى كه در روايت براى آن دو شده سازگار است ، و در بعضى از اخبار آمده كه كلمه" رمضان" يكى از اسماى خداى تعالى است پس ديگر شايسته نيست كسى بگويد رمضان آمد و رمضان رفت، بلكه بايد گفت: ماه رمضان آمد و ماه رمضان رفت، (تا آخر حديث) و اين روايت خبر واحدى است كه در باب خودش غريب است، و اين كلام از ميان مفسرين از قتاده نيز نقل شده.

ولى در اخبارى كه راجع به اسامى خداى تعالى وارد شده نام" رمضان" ديده نمى شود، علاوه

بر اينكه كلمه" رمضان" بدون اينكه كلمه" ماه" قبل از آن آيد و نيز كلمه" رمضانان"" دو رمضان" در روايات وارده از رسول خدا ص و ائمه اهل بيت(ع) بسيار آمده، و اين جدا بعيد است كه احتمال دهيم هر جا كلمه" رمضان" در احاديث آمده" شهر رمضان" بوده، و راوى كلمه" شهر" را از آن انداخته باشد. «3»

و در تفسير عياشى از صباح بن نباته روايت شده كه گفت: من به امام صادق(ع) عرضه داشتم: ابن ابى يعفور به من دستور داد چند مساله را از شما بپرسم حضرت پرسيد آن مسائل چيست؟ عرضه داشتم: او از شما مى پرسد: وقتى ماه رمضان آمد و من در منزل باشم آيا جايز است مسافرت كنم؟ فرمود: خداى تعالى مى فرمايد:" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ"، پس هر كس ماه رمضان را درك كند و در ميان خانواده اش باشد نمى تواند مسافرت _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 630 ح 11

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 9 و تفسير قمى ج 1 ص 96

(3) وسائل ج 7 ص 232 ______________________________________________________ صفحه ى 36

كند، مگر براى حج و يا عمره، و يا براى طلب مالى كه مى ترسد اگر به دنبالش نرود تلف بشود. «1»

مؤلف: و اين نكته استفاده لطيفى است كه امام از اطلاق آيه براى حكم كراهت سفر كرده است چون مسافرت در رمضان جايز است اما با كراهت.

و در كافى از على بن الحسين(ع) روايت آورده كه فرمود: اما روزه در سفر و در حال مرض، عامه در آن اختلاف كرده اند، بعضى گفته اند: مريض و مسافر مى تواند روزه بگيرد، و بعضى ديگر گفته اند نبايد بگيرد، طايفه سوم گفته اند مختار

است، اگر خواست بگيرد و اگر نخواست نگيرد، ولى ما مى گوئيم بايد در اين دو حال حتما روزه را بشكند، و افطار كند، (منظور اين است كه روزه نبايد بگيرد، پس اگر در سفر و يا حال مرض روزه بگيرد روزه اش درست نيست بايد آن چند روز را دوباره قضا كند) براى اينكه خداى عز و جل مى فرمايد،" فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". «2»

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز نقل كرده است.

و در تفسير عياشى از امام باقر(ع) روايت آورده كه در تفسير جمله" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" فرموده: چقدر اين بيان براى كسى كه تعقلش كند روشن است! براى اينكه در عبارتى كوتاه اين معنا را رسانده، كه هر كس ماه رمضان را درك كرد بايد روزه اش را بگيرد، و هر كس در ماه رمضان مسافرت كرد بايد روزه اش را بخورد. «3»

مؤلف: روايات وارده از ائمه اهل بيت(ع) در اينكه مريض و مسافر حتما بايد روزه اش را بخورد بسيار زياد است، و اين مذهب ائمه اهل بيت(ع) است، (بخلاف علماى اهل سنت كه روزه رمضان را براى مسافر و مريض اختيارى مى دانند)، و آيه شريفه بطورى كه خواننده توجه فرمود بر مذهب ائمه اهل بيت(ع) دلالت دارد. «4»

و نيز در تفسير عياشى از ابى بصير روايت آمده كه گفت: من از امام(ع) از معناى جمله:" وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ" پرسيدم فرمود: منظور بيماران و سالخوردگانى است كه توانايى روزه گرفتن ندارند. «5»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 80

(2) فروع كافى ج 4 ص 86

(3) عياشى ج 1 ص 81

(4) وسائل ج 7 ص 154

و ص 123

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 78- 79 ______________________________________________________ صفحه ى 37

و باز در همان تفسير از امام باقر(ع) در تفسير همان آيه نقل كرده، كه فرمود:

منظور سالخورده و كسى است كه عطش آزارش مى دهد. «1»

و نيز در همان تفسير از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود منظور زنى است كه از جان فرزندش بترسد و سالخوردگانى كه روزه برايشان طاقت فرسا باشد. «2»

مؤلف: روايات در تفسير آيه، از ائمه(ع) بسيار است، و در روايت ابى بصير مراد از مريض آن بيمارانى اند كه قبل از ايام ماه رمضان بيمار باشند و نتوانند قضاى روزه رمضان را در ساير ايام سال بجا آورند، چون واضح است كه كلمه (مريض) در جمله:" فمن كان منكم مريضا" شامل مريض نامبرده نمى شود، و كلمه (عطاش) كه در روايت آمده به معناى بيمارى عطش است. «3» (كه ظاهرا همان مرض قند باشد)." مترجم" باز در همان تفسير از سعيد از امام صادق(ع) روايت آمده كه فرمود: در عيد فطر هم تكبير هست، عرضه داشتم تكبير كه غير از روز قربان نيست، فرمود: چرا در عيد فطر هم هست، ليكن مستحبّ است كه در مغرب و عشاء و فجر و ظهر و عصر و دو ركعت نماز عيد گفته شود. «4»

و در كافى از سعيد نقاش روايت كرده كه گفت امام صادق(ع) فرمود: براى من در شب عيد فطر تكبير هست، اما واجب نيست بلكه مستحبّ است، مى گويد، پرسيدم اين تكبير در چه وقت مستحبّ است؟ فرمود در شب عيد در مغرب و عشا و در نماز صبح و نماز عيد آن گاه قطع مى شود، مى گويد عرضه داشتم: چگونه تكبير بگويم؟

فرمود: مى گويى" اللَّه اكبر، اللَّه اكبر، لا اله الا اللَّه، و اللَّه اكبر، اللَّه اكبر و للَّه الحمد، اللَّه اكبر على ما هدانا" و منظور از كلام خدا كه مى فرمايد:" وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" همين است، چون معنايش اين است كه نماز را كامل كنيد. و خدا را در برابر اينكه هدايتتان كرده تكبير كنيد، و تكبير همين است كه بگوئيد:

" اللَّه اكبر، لا اله الا اللَّه، و اللَّه اكبر، و للَّه الحمد" راوى مى گويد در روايت ديگرى آمده كه تكبير آخر را چهار بار بايد گفت. «5»

مؤلف: اختلاف اين دو روايت كه يكى تكبير را در ظهر و عصر نيز مستحبّ مى داند و ديگرى نمى داند ممكن است حمل شود بر مراتب استحباب، يعنى دومى مستحبّ باشد، و اولى مستحب تر، و اينكه فرمود: منظور از (وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) اكمال نماز است شايد منظور اين باشد كه _______________

(1 و 2) تفسير عياشى ج 1 ص 78- 79

(3 و 4) تفسير عياشى ج 1 ص 82

(5) فروع كافى ج 4 ص 166 ______________________________________________________ صفحه ى 38

با خواندن نماز عيد، عدد روزه را تكميل كنيد و باز خود تكبيرات را بگوئيد، كه خدا شما را هدايت كرد، و اين با معنايى كه ما از ظاهر جمله،" وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ ..." فهميديم منافات ندارد، براى اينكه كلام امام استفاده حكم استحبابى از مورد وجوب است، نظير آنكه در سابق در جمله:" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" گذشت، كه گفتم از آن، كراهت مسافرت در ماه رمضان براى كسى كه اول ماه را درك كند استفاده كرده اند، و اختلاف آخر تكبيرات در دو جاى روايت اخير مؤيد اين احتمال

است كه بعضى داده و گفته اند در جمله:

" وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ" تكبير به دليل اينكه با حرف (على) متعدى شده متضمن معناى حمد است. و در تفسير عياشى از ابن ابى عمير از امام صادق(ع) روايت كرده كه گفت: به آن حضرت عرضه داشتم: فدايت شوم احاديثى كه در بين ما بر سر زبانها جريان دارد مبنى بر اينكه رسول خدا ص بيست و نه روز روزه مى گرفت، بيشتر است از احاديثى كه مى گويد، سى روز روزه مى گرفت؟ آيا احاديث اول درست است؟ فرمود يك كلمه از آنها سخن خدا نيست، و رسول خدا ص غير از سى روز روزه نگرفته، و علتش هم اين است كه قرآن مى فرمايد:" وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" و آيا رسول خدا ص آن را ناقص مى كرد؟ «1» مؤلف: اينكه امام فرمود: (آيا رسول خدا ص آن را ناقص مى كرد) استفهامى است انكارى، و روايت دلالت دارد بر بيانى كه ما كرديم، و گفتيم ظاهر تكميل، تكميل ماه رمضان است.

و در محاسن برقى از بعضى راويان شيعه نقل كرده كه او بدون ذكر سند گفته منظور از تكبير در جمله:" وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ" تعظيم، و منظور از هدايت، ولايت است. «2»

مؤلف: اينكه هدايت به معناى ولايت باشد از باب تطبيق كلى بر مصداق است و ممكن است از قبيل همان قسم بياناتى باشد كه نامش را تاويل گذاشته اند، چنان كه در بعضى از روايات آمده و در معناى دو كلمه" يسر و عسر" فرموده اند: يسر ولايت و عسر مخالفت با خدا و دوستى با دشمنان خداست.

و در كافى از حفص بن غياث از امام صادق(ع)

نقل كرده كه گفت: از آن جناب از كلام خداى عز و جل پرسيدم، كه مى فرمايد:" شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ"،

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 82

(2) محاسن ص 107 باب ولايت ______________________________________________________ صفحه ى 39

چطور مى فرمايد قرآن در ماه رمضان نازل شد، با اينكه در دو دهه بين اول و آخرش نازل شده؟ «1» امام(ع) فرمود: قرآن در ماه رمضان يك باره به بيت المعمور نازل شد و سپس در طول بيست سال به تدريج به زمين نازل گرديد، آن گاه فرمود: رسول خدا ص فرموده صحف ابراهيم در اولين شب از ماه رمضان نازل شد، و تورات در روز ششم رمضان، و زبور در هيجدهم رمضان و قرآن در بيست و سوم از ماه رمضان نازل شده.

مؤلف: اين روايت را كه كافى از امام صادق و آن جناب از رسول خدا ص نقل كرده الدر المنثور به چند طريق آن را از واثلة بن اسقع از رسول خدا ص نقل كرده است «2».

و نيز در كافى و فقيه از يعقوب روايت كرده كه گفت: مردى را شنيدم كه از امام صادق(ع) از شب قدر مى پرسيد، كه آيا گذشته و يا همه ساله هست؟ فرمود: اگر شب قدر از بين برود، و برداشته شود، قرآن هم برداشته مى شود. «3»

و در الدر المنثور از ابن عباس روايت كرده كه در باره ماه رمضان و ليله مباركه و ليله قدر گفت: ليله قدر همان ليله مباركه است كه در ماه رمضان واقع است، كه در آن ماه قرآن كريم از ذكر به بيت المعمور نازل شد، و بيت المعمور همان موقع ستارگان در آسمان دنيا است، كه

قرآن در آنجا قرار گرفت، و سپس به تدريج به رسول خدا ص نازل شد، قسمتى در امر و قسمتى در نهى و آياتى در باره جنگها نازل مى شد. «4»

مؤلف: اين معنا از غير ابن عباس مانند سعيد بن جبير نيز روايت شده، و از گفتار ابن عباس چنين بر مى آيد كه اين نظريه خود را از آيات قرآنى استفاده كرده، مانند آيه:" وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ" «5» و آيات:" وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ" «6» و آيات" فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ، وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ"

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 628

(2) الدر المنثور ج 1 ص 189

(3) فروع كافى ج 4 ص 158 حديث 7 و فقيه ج 2 ص 101

(4) الدر المنثور ج 1 ص 189

(5) سوره آل عمران آيه 58

(6) سوگند به كتاب سطربندى شده در اوراقى انتشارپذير، و سوگند به بيت معمور و سقف بلند گشته." سوره طور آيه 5" ______________________________________________________ صفحه ى 40

«1» و آيه:" وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ حِفْظاً" «2» كه ارتباط گفتار ابن عباس با همه اين آيات روشن است، تنها نقطه ابهامى كه در كلام وى هست و معلوم نيست از كجاى قرآن استفاده كرده، اين است كه گفته: محل ستارگان، آسمان اول، و موطن قرآن است، و دلالت آيات سوره واقعه بر اين معنا روشن نيست.

بله در روايات ائمه اهل بيت(ع) آمده كه بيت المعمور در آسمان است كه ان شاء اللَّه بحث ما پيرامون آن خواهد آمد.

مطلب ديگرى كه تذكرش لازم است، اين است كه احاديث

هم مانند قرآن كريم محكم و متشابه دارد، و اشاره و رمز در ميان احاديث بسيار شايع است، و مخصوصا در مثل اينگونه حقايق (كه فهم بشر از دركش عاجز است) مانند لوح، و قلم، و حجب، و آسمان، و بيت معمور، و بحر مسجور، لا جرم بر يك فرد دانشمند لازم است كه براى بدست آوردن معناى واقعى كلام سعى كند قرائن كلام را به دست آورد.

_______________

(1) سوگند به محل ستارگان كه اين سوگند اگر بدانيد سوگندى است عظيم، كه قرآن كريم در كتاب پنهان بود، كتابى كه جز پاكان با آن تماس ندارند." سوره واقعه آيه 79"

(2) ما آسمان دنيا را به چراغهايى زينت داديم." سوره فصلت آيه 12".

[سوره البقرة (2): آيه 186]

ترجمه آيه و چون بندگان من از تو سراغ مرا مى گيرند بدانند كه من نزديكم و دعوت دعاكنندگان را اجابت مى كنم البته در صورتى كه مرا بخوانند پس بايد كه آنان نيز دعوت مرا اجابت نموده و بايد به من ايمان آورند تا شايد رشد يابند (186).

بيان

آيه " وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ"

[نكات و دقايقى كه در آيه شريفه بكار رفته و فرق بين دعا و سؤال

اين آيه در افاده مضمونش بهترين اسلوب و لطيف ترين و زيباترين معنا را براى دعا دارد.

اولا: اساس گفتار را بر تكلم وحده (من چنين و چنانم) قرار داده، نه غيبت (خدا چنين و چنان است)، و نه سياقى ديگر نظير غيبت، و اين سياق دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى ______________________________________________________ صفحه ى 42

نسبت به مضمون آيه كمال عنايت را دارد.

و ثانيا: تعبير فرموده به (عبادى بندگانم)، و

نفرمود (ناس مردم) و يا تعبيرى ديگر نظير آن و اين نيز عنايت ياد شده را بيشتر مى رساند.

و ثالثا: واسطه را انداخته، و نفرموده: (در پاسخشان بگو چنين و چنان) بلكه فرمود:

(چون بندگانم از تو سراغ مرا مى گيرند من نزديكم).

و رابعا: جمله: (من نزديكم) را با حرف (ان) كه تاكيد را مى رساند مؤكد كرده و فرموده: (فانى قريب) پس به درستى كه من نزديكم.

و خامسا: نزديكى را با صفت بيان كرده و فرموده: (نزديكم) نه با فعل، (من نزديك مى شوم) تا ثبوت و دوام نزديكى را برساند.

و سادسا: در افاده اينكه دعا را مستجاب مى كند تعبير به مضارع آورد نه ماضى، تا تجدد اجابت و استمرار آن را برساند.

و سابعا: وعده اجابت يعنى عبارت (اجابت مى كنم دعاى دعا كننده) را مقيد كرد به قيد (اذا دعان- در صورتى كه مرا بخواند) با اينكه اين قيد چيزى جز خود مقيد نيست، چون مقيد خواندن خدا است و قيد هم همان خواندن خدا است و اين دلالت دارد بر اينكه دعوت داعى بدون هيچ شرطى و قيدى مستجاب است نظير آيه:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" «1» و اين هفت نكته همه دلالت دارد بر اينكه خداى سبحان به استجابت دعا اهتمام و عنايت دارد.

از طرفى در اين آيه با همه اختصارش هفت مرتبه ضمير متكلم (من) تكرار شده، و آيه اى به چنين اسلوب در قرآن منحصر به همين آيه است.

و كلمه (دعا) و (دعوت) به معناى اين است كه دعا كننده نظر دعا شده را به سوى خود جلب كند، و كلمه (سؤال) به معناى جلب فائده و يا زيادتر كردن آن از ناحيه مسئول است، تا بعد

از توجيه نظر او حاجتش برآورده شود، پس سؤال به منزله نتيجه و هدف است براى دعا (مثل اينكه از دور يا نزديك شخصى را كه دارد مى رود صدا مى زنى، و مى خوانى، تا روى خود را برگرداند، آن وقت چيزى از او مى پرسى تا به اين وسيله حاجتت برآورده شود) پس اين معنا كه براى سؤال شد جامع همه موارد سؤال هست، سؤال علمى براى رفع جهل، و سؤال به منظور حساب و سؤال به معناى زيادتر كردن خير مسئول به طرف خود، و سؤالهاى ديگر.

مطلب ديگر اينكه، كلمه (عبوديت) همانطور كه در سابق هم گفتيم به معناى مملوكيت است، البته نه هر مملوكيت، بلكه مملوكيت انسان (پس گوسفند را عبد صاحبش نمى خوانند)،

_______________

(1) بخوانيد مرا تا استجابت كنم شما را." سوره مؤمن آيه 60" ______________________________________________________ صفحه ى 43

و عبد عبارت است از انسان و يا هر صاحب عقل و شعور ديگرى كه ملك ديگرى باشد، در نتيجه عبد وقتى به خدا نسبت داده مى شود نظير ملك منسوب به او است.

و ملك خداى تعالى با ملك ديگران فرق دارد، فرقى كه بين واقعيت و ادعا و بين حقيقت و مجاز است، براى اينكه خداى تعالى كه مالك بندگان خويش است، ملكش هم طلق است، و هم محيط به همه نواحى و جوانب بنده است، بندگان او نه در ذات خود مستقل از اويند، و نه در توابع ذاتشان، از صفات و افعال و هر چيز ديگرى كه منسوب به ايشان است، از قبيل همسر و اولاد و مال و جاه و غيره، و جان كلام آنكه آنچه را كه ملك يك بنده مى دانيم چون مى بينيم به نحوى

از انحا نسبتى به آن بنده دارد، حال چه اينكه اين نسبت حقيقى و به طبع باشد، مثل نسبتى كه ميان او و جان و بدن و گوش و چشم او و عمل و آثار او هست، و يا نسبت وضعى و اعتبارى باشد مانند نسبتى كه ميان او و همسر و مال و جاه و حقوق او هست، اين ملك را به اذن خدا مالك شده، و اين نسبت ها به وسيله خدا ميان او و ما يملكش برقرار گشته، حال ما يملكش هر چه باشد خداى عز اسمه به او تمليك كرده، او است كه جان بندگان و جسم آنان را به آنان نسبت داده، و به بنده اش فرمود: جان تو و جسم تو و گوش تو و امثال آن، و اگر اين نسبت را برقرار نمى كرد اصلا بنده اى موجود نمى شد، هم چنان كه فرمود:" قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ" «1» و نيز فرموده:" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «2».

[نزديك بودن خداى سبحان به بندگان، مقتضاى مالكيت مطلقه الهى و عبوديت عباد است

پس خداى سبحان ميان هر چيزى و خود آن چيز حائل است، و ميان آن و تمامى مقارنات آن از فرزند و همسر و دوست و مال و جاه و حق او حائل است، پس خداى تعالى از هر چيزى كه فرض شود به مخلوق خود نزديك تر است، پس او قريب على الاطلاق است، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ" «3» و نيز فرموده:" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" «4» و نيز فرموده:"

أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" «5» و مراد از قلب همان جان آدمى و نفس مدركه او است.

و سخن كوتاه آنكه مالك بودن خداى سبحان نسبت به بندگانش به مالكيت _______________

(1) و او كسى است كه شما را ايجاد كرد، و برايتان گوش و چشم و دل قرار داد." سوره ملك، آيه 23"

(2) هر چيزى را او بيافريد و به نوعى كه كس نمى داند اندازه گيريش كرد." سوره فرقان آيه 2"

(3) از شما به آن كس كه دارد جان مى دهد نزديكتريم و ليكن شما نمى بينيد." سوره واقعه آيه 85"

(4) ما از رگ قلب به او نزديكتريم." سوره ق آيه 16"

(5) كه خدا ميان هر كس و قلب او حائل است." سوره انفال آيه 24" ______________________________________________________ صفحه ى 44

حقيقى، و بنده بودن بندگان براى او باعث شده كه او بطور على الاطلاق قريب و نزديك به ايشان باشد، نزديك تر از هر چيزى كه با او مقايسه شود، و نيز اين مالكيت باعث شده كه هر تصرفى و به هر نحو كه بخواهد در بندگانش بكند جايز باشد بدون اينكه دافعى و مانعى جلو تصرفاتش را بگيرد، و اين جواز تصرف حكم مى كند به اينكه خداى سبحان هر دعاى دعا كننده را اجابت كند هر چه مى خواهد باشد و با اعطا و تصرف خود حاجتش را برآورد چون مالكيت او عام و سلطنت و احاطه اش بر جميع تقادير و بدون هيچ قيد و اندازه است.

نه آن طور كه يهود مى پندارد، و مى گويد: خدا وقتى موجودات را آفريد و در آنها تقدير و اندازه گيرى كرد، كارش تمام شد، و زمام تصرفات جديد از دستش بيرون شد، آنچه از

ازل قضايش را رانده صورت مى گيرد، و حتى خودش هم نمى تواند جلو قضاى رانده شده خود را بگيرد، پس ديگر نسخ و بداء و استجابت دعا مفهومى ندارد، چون كار از ناحيه او تمام شده و از دستش در رفته.

و نه آن طور كه جماعتى از اين امت پنداشته اند، كه خدا هيچ دخل و تصرفى در اعمال بندگان خود ندارد، اينان (قدريه) هستند كه رسول خدا ص لقب (مجوس اين امت) به ايشان داده، و شيعه و سنى روايت كرده اند كه فرموده:" القدرية مجوس هذه الامة" قدريه مجوس اين امتند. «1»

بلكه ملك خداى تعالى حتى بعد از راندن قضا و قدر در عالم، و حتى در اعمال بندگان هم چنان به اطلاقش باقى است، و هيچ موجودى مالك هيچ چيزى نيست مگر به تمليك و اذن او، آنچه او بخواهد و تمليك كند و اجازه وقوعش را بدهد واقع مى شود، و آنچه او نخواهد، و تمليك نكند و اجازه وقوعش را ندهد واقع نمى شود، هر چند كه (همه عالم) براى وقوع آن دست به دست هم بدهند، هم چنان كه خودش فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ، وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ". «2»

پس روشن شد اينكه فرموده:" وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" همانطور كه متعرض حكم مساله اجابت دعا است متعرض بيان علل آن نيز هست، و مى فهماند علت نزديك بودن خدا به بندگان همين است كه دعا كنندگان بنده اويند، و علت اجابت بى قيد و شرط دعاى ايشان همان نزديكى خدا به ايشان است، و بى قيد و شرط بودن اجابت دعا، مستلزم بى قيد و شرط بودن

دعا است، پس تمامى دعاهايى كه خدا براى اجابت _______________

(1) سفينة البحار ج 2 ص 409

(2) هان اى مردم شما همه محتاجان به خدائيد، و خدا به تنهايى بى نياز است." سوره فاطر آيه 15" ______________________________________________________ صفحه ى 45

آن خوانده مى شود مستجاب است.

[شرط استجابت دعا و اشاره به تقسيم دعا به غريزى (فطرى) و زبانى

البته در اينجا نكته اى است كه نبايد از نظر دور داشت، و آن اينكه خداى تعالى وعده" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ" خود را مقيد كرده به قيد" إِذا دَعانِ ..."، و چون اين قيد چيزى زائد بر مقيد نيست، مى فهماند كه دعا بايد حقيقتا دعا باشد، نه اينكه مجازا و صورت آن را آوردن، آرى وقتى مى گوئيم: (به سخن ناصح گوش بده وقتى تو را نصيحت مى كند)، و يا (عالم را در صورتى كه عالم باشد احترام كن) منظورمان اين است كه آن نصيحتى را بايد گوش داد كه متصف به حقيقت خيرخواهى باشد. و آن عالمى را بايد احترام كرد كه حقيقتا عالم باشد يعنى به علم خود عمل كند، جمله: (إِذا دَعانِ) نيز همين را مى فهماند، كه وعده اجابت هر چند مطلق و بى قيد و شرط است، اما اين شرط را دارد كه داعى حقيقتا دعا كند، و علم غريزى و فطريش منشا خواسته اش باشد، و خلاصه قلبش با زبانش موافق باشد، چون دعاى حقيقى آن دعائى است كه قبل از زبان سر، زبان قلب و فطرت كه دروغ در كارش نيست آن را بخواهد نه تنها زبان سر، كه به هر طرف مى چرخد، به دروغ و راست و شوخى و جدى و حقيقت و مجاز.

بهمين جهت است كه مى بينيد خداى

تعالى تمامى حوائج انسانى را هر چند كه زبان درخواست آن را نكرده باشد سؤال ناميده، و فرموده:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ، وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" «1». كه به حكم اين آيه انسانها در نعمتهايى هم كه نه تنها به زبان سر درخواستش را نكرده اند، بلكه از شمردنش هم عاجزند، داعى و سائلند، چيزى كه هست به زبان فطرت و پيشين خود دعا و سؤال مى كنند، چون ذات خود را محتاج و مستحق مى يابند، و نيز فرموده:" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ" «2» و دلالت اين آيه بر آنچه گفتم ظاهرتر و واضح تر است.

پس سؤال فطرى از خداى سبحان هرگز از اجابت تخلف ندارد، در نتيجه دعائى كه مستجاب نمى شود و به هدف اجابت نمى رسد، يكى از دو چيز را فاقد است و آن دو چيز همان است كه در جمله:" دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ"، به آن اشاره شده.

اول اين است كه دعا دعاى واقعى نيست، و امر بر دعا كننده مشتبه شده، مثل كسى كه اطلاع ندارد خواسته اش نشدنى است، و از روى جهل همان را درخواست مى كند، يا كسى _______________

(1) و آنچه را كه درخواست كرده ايد به شما داده، و اگر نعمتهاى خدا را بشماريد تا به آخرش نمى رسيد، به درستى كه آدميان ستم پيشه و كفرانگرند." سوره ابراهيم آيه 34".

(2) همه آنان كه در آسمانها و زمينند از او درخواست مى كنند، هر روز او در كارى است." سوره الرحمن آيه 29" ______________________________________________________ صفحه ى 46

كه حقيقت امر را نمى داند، و اگر بداند هرگز آنچه را مى خواست درخواست نمى كرد، مثلا

اگر مى دانست كه فلان مريض مردنى است و درخواست شفاى او درخواست مرده زنده شدن است هرگز درخواست شفا نمى كند، و اگر مانند انبيا اين امكان را در دعاى خود احساس كند، البته دعا مى كند و مرده زنده مى شود، ولى يك شخص عادى كه دعا مى كند از استجابت مايوس است، و يا اگر مى دانست كه بهبودى فرزندش چه خطرهايى براى او در پى دارد دعا نمى كرد، حالا هم كه از جهل به حقيقت حال دعا كرده مستجاب نمى شود.

دوم اين است كه دعا، دعاى واقعى هست، ليكن در دعا خدا را نمى خواند، به اين معنا كه به زبان از خدا مسئلت مى كند، ولى در دل همه اميدش به اسباب عادى يا امور وهمى است، امورى كه توهم كرده در زندگى او مؤثرند.

پس در چنين دعائى شرط دوم (اذا دعان، در صورتى كه مرا بخواند) وجود ندارد، چون دعاى خالص براى خداى سبحان نيست، و در حقيقت خدا را نخوانده چون آن خدايى دعا را مستجاب مى كند كه شريك ندارد، و خدايى كه كارها را با شركت اسباب و اوهام انجام مى دهد، او خداى پاسخگوى دعا نيست، پس اين دو طايفه از دعا كنندگان و صاحبان سؤال دعاشان مستجاب نيست، زيرا دعايشان دعا نيست، و يا از خدا مسئلت ندارند چون خالص نيستند.

اين بود خلاصه گفتار ما در دعا، و آنچه كه از آيه مورد بحث استفاده كرديم، و با اين بيان معانى ساير آياتى هم كه در باب دعا هست روشن مى گردد مثل آيه:" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ" «1» و آيه:" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ، أَ

غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ، وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ" «2» و آيه شريفه:" قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ، قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها، وَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ، ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ". «3»

_______________

(1) بگو اگر دعاى شما نباشد پروردگار من به شما اعتنايى ندارد." سوره فرقان آيه 77"

(2) بگو به من خبر دهيد: اگر عذاب ناگهانى خدا، و يا قيامت به سراغتان آيد، باز هم غير خدا را خواهيد خواند؟ اگر در دعوى شرك خود راستگو باشيد بايد آن روز هم غير خدا را بخوانيد، در حالى كه نمى خوانيد، بلكه تنها خدا را مى خوانيد و اگر او بخواهد عذاب را از شما بر مى دارد، آرى آن روز ديگر شرك يك عمر خود را فراموش خواهيد كرد." سوره انعام آيه 41"

(3) از ايشان بپرس چه كسى را از ظلمت هاى خشكى وآن گاه كه خدا را به تضرع و مى خوانيد، و مى گوئيد: اگر ما را از اين نجات دهد از شكرگزاران خواهيم بود، نجات مى بخشد، آن وقت خودت در پاسخ بگو: شما را از آن ورطه و از هر بلائى نجات مى دهد، و شما دوباره شرك مى ورزيد." سوره انعام آيه 64" ______________________________________________________ صفحه ى 47

پس همه اين آيات دلالت دارد بر اينكه انسان دعائى غريزى و درخواستى فطرى دارد، كه به زبان فطرتش از پروردگارش حاجت مى خواهد، چيزى كه هست در هنگامى كه غرق نعمت و رفاه است، دلش به اسباب وابسته است، و آن اسباب را شريك پروردگارش مى گيرد، و امر بر او مشتبه شده، خيال مى كند كه از

پروردگارش چيزى نمى خواهد، و دعائى نمى كند، با اينكه از غير خدا چيزى نمى خواهد، چون هر چه باشد بالآخره انسانى داراى فطرت است، و خلقت و فطرت خدا در افراد اختلاف و دگرگونى نمى پذيرد.

به شهادت اينكه وقتى اين سبب ها از كار مى افتد و گرفتاريها روى مى آورد، و اسباب در رفع آنها از اثر افتاده شرك موهومش و شفيعان خياليش همه به كنارى مى روند، آن وقت مى فهمد كه جز خدا كسى بر آورنده حاجتش و جوابگوى درخواستش نيست، لذا مجددا به توحيد فطريش بر مى گردد، و همه اسباب را از ياد مى برد، و روى دل سوى خداى كريم مى كند و خدا هم گرفتاريش را برطرف ساخته، حاجتش را بر مى آورد، و در سايه آسايشش مى پروراند، تا آنكه رفته رفته خاطرش آسوده و شكمش سير شود، دوباره بهمان وضعى كه داشت يعنى سبب پرستى و فراموش نمودن خدا برگردد.

[مطلق عبادات دعا هستند]

و نيز مانند آيه شريفه:" وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ" «1» چون كه اين آيه شريفه، هم دعوت به دعا مى كند، و هم وعده اجابت مى دهد، و هم علاوه بر اين دعا را عبادت مى خواند، و نمى فرمايد كسانى كه از دعا به درگاه من استكبار مى كنند، بلكه به جاى آن مى فرمايد كسانى كه از عبادت من استكبار مى كنند. و با اين بيان خود تمامى عبادتها را دعا مى خواند، براى اينكه اگر منظور از عبادت، تنها دعا، كه يكى از اقسام عبادت است باشد ترك دعا، استحقاق آتش نمى آورد بلكه منظور ترك مطلق عبادت است كه استحقاق آتش مى آورد، پس معلوم مى شود مطلق عبادت ها دعايند (دقت بفرمائيد).

با اين بيان معناى

آيات ديگر هم كه مربوط به اين باب است روشن مى شود، مانند آيه شريفه:" فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" «2» و آيه" وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً، إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"

_______________

(1) و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانيد تا دعايتان راى مستجاب كنم، كه آن كسانى كه از عبادت من استكبار مى كنند به زودى خوار و ذليل به دوزخ در مى آيند." سوره مؤمن آيه 60"

(2) پس خدا راى بخوانيد در حالى كه دين راى برايش خالص كنيد." سوره مؤمن آيه 14" ______________________________________________________ صفحه ى 48

«1» و آيه شريفه:" وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً، وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ" «2» و آيه شريفه:

" ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً، إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" «3» و آيه شريفه:" إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا (تا جمله) وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" «4» و آيه شريفه:" وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" «5».

و آياتى ديگر كه مناسب باب دعا است، و اين آيات اركان اصلى دعا و آداب دعا كننده را كه عمده اش اخلاص در دعا، و مطابقت قلب و زبان، و بريدگى از اسباب ظاهرى، و توسل به خداى تعالى است، بيان مى كند، و آداب ديگرى را هم روايات به آن ملحق كرده، از قبيل خوف و طمع، و رغبت و رهبت، و خشوع و تضرع، و اصرار، و ذكر، و عمل صالح، و ايمان، و ادب حضور، و امثال آن.

" فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي" حرف (فاء) كه بر سر جمله آمده، مطلب را فرع و نتيجه مدلول جمله قبلى مى كند، البته مدلول التزامى آن، و مى فهماند حال كه معلوم شد خدا به بندگانش

نزديك است، و هيچ چيزى ميان او و دعاى بندگانش حائل نيست، و معلوم شد كه او نسبت به بندگان خود و به درخواست هايشان عنايت دارد، و همين خداى مهربان بندگان را دعوت به دعا مى كند، و خلاصه حال كه معلوم شد خدا داراى چنين صفتى است، پس بندگان معطل چه هستند، او را در اين دعوتش اجابت كنند و به سويش رو آورند و ايمان بياورند كه خدايى است داراى چنين صفت، و يقين كنند به اينكه او نزديك است، و دعايشان را اجابت مى كند، تا در نتيجه شايد در دعا كردن به درگاه او موفق گردند.

_______________

(1) او را هم در حال ترس بخوانيد، و هم در حال طمع، كه رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است." سوره اعراف آيه 55"

(2) و ما را در حال رغبت و رهبت (خوف و رجاء) مى خوانند، و در برابر ما خاشعند" سوره انبياء آيه 90"

(3) پروردگار خود را در دو حال تضرع و خفيه بخوانيد، كه او گردنكشان را دوست نمى دارد.

" سوره اعراف آيه 55"

(4) به ياد آر زكريا را، آن هنگام كه پروردگار خود را پنهانى ندا كرد، كه چه و چه و در آخر گفت:

پروردگارا من هرگز در دعا كردن به درگاه تو كوتاهى نكرده ام." سوره مريم آيه 3"

(5) و خدا دعاى كسانى را كه ايمان دارند و عمل هاى صالح مى كنند، مستجاب نموده، و از فضل خود بيش از آنچه مى خواهند مى دهد." سوره شورى آيه 26" ______________________________________________________ صفحه ى 49

بحث روايتى [(شامل رواياتى در فضيلت، و شرائط و آداب دعا)]

شيعه و سنى روايت كرده اند كه رسول خدا ص فرمود: دعا سلاح مؤمن است. «1»

و در كتاب عدة

الداعى است كه در حديث قدسى آمده: اى موسى از من آنچه احتياج دارى درخواست كن، حتى علوفه گوسفندت، و نمك خميرت را از من بخواه. «2»

و در كتاب مكارم از آن جناب روايت كرده كه فرمود: دعا از خواندن قرآن بهتر است، براى اينكه خود خداى عز و جل مى فرمايد:" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ" بگو اگر دعاى شما نباشد پروردگار من هيچ اعتنايى به شما نخواهد كرد «3»، اين مضمون از امام باقر و صادق(ع) نيز نقل شده.

باز در كتاب عدة الداعى در روايت محمد بن عجلان، از محمد بن عبيد اللَّه بن على بن الحسين: از پسر عمويش امام صادق، از پدران بزرگوارش از رسول خدا ص روايت آورده كه فرمود: زمانى خداى تعالى به بعضى از انبيايش وحى فرستاد، كه به عزت و جلالم سوگند كه آرزوى هر آرزومندى را كه به غير من اميد ببندد مبدل به نوميدى مى كنم، و جامه ذلت در ميان مردم بر تنش مى پوشانم، و از گشايش و فضل خودم دور مى كنم، آيا بنده، بنده من باشد، و در شدايدش به غير من اميد ببندد با اينكه شدائد همه بدست من است و آيا به غير من اميدوار شود، با اينكه غنى بالذات و جواد على الاطلاق منم، و كليد همه درهاى بسته به دست من است، و در خانه من به روى هر كس كه بخواهد مرا بخواند باز است. (تا آخر حديث). «4»

و نيز در عدة الداعى از رسول خدا ص روايت آورده كه فرمود: خداى تعالى فرموده هيچ مخلوقى دست به دامن مخلوق ديگر نمى شود، مگر آنكه من رشته اسباب

آسمانها و اسباب زمين را عليه او قطع مى كنم، ديگر اگر از من چيزى بخواهد عطايش نمى كنم، و اگر به درگاهم دعا كند دعايش را مستجاب نمى سازم، و هيچ مخلوقى دست به دامن خود من نمى شود و چشم اميد از مخلوق من نمى پوشد مگر آنكه آسمانها و زمين را ضامن رزقش مى كنم، آن وقت _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 468

(2) عدة الداعى ص 123

(3) مكارم الاخلاق ص 389

(4) عدة الداعى ص 123- 124 ______________________________________________________ صفحه ى 50

اگر دعا كند اجابت مى كنم، و اگر حاجت بخواهد بر مى آورم، و اگر طلب آمرزش كند او را مى آمرزم. «1»

[اخلاص در دعا به معناى ابطال اسباب عادى نيست.]

مؤلف: آنچه اين دو حديث افاده مى كنند اين است كه دعا بايد خالص باشد، نه اينكه سببيت اسباب وجودى عالم را كه آنها را ميان هر موجودى و حوائجش واسطه قرار داده ابطال كنند، چون هر انسانى مى داند كه چنين اسبابى وجود دارند اما سببيت آنها را خدا به آنها داده، نه اينكه خود آنها علت تامه اى باشند، كه مستقل از خداى سبحان فيض را به معلول هاى خود برساند.

توضيح اينكه انسان با فطرت خود اين معنا را درك مى كند كه براى حاجتش برآرنده اى است، كه فعلش از او تخلف نمى كند، و نيز درك مى كند آنچه از سبب هاى ظاهرى كه وى دست به دامن آنها مى زند سبب تام نيستند، و فعل و اثرشان از آنها تخلف مى كند، كه آن شاعر مى گويد: (ناگهان سركنگبين صفرا فزود).

پس انسان اين شعور و درك را دارد كه آن مبدئى كه سرنخ تمامى امور آنجا است، و ركنى كه در تحقق و وجود هر حاجت از حوائجش بدان

اعتماد و دلگرمى دارد، غير اين اسباب ظاهرى است، و لازمه اين درك آن است كه اعتماد كامل و ركون تام به اين اسباب نداشته باشد، بطورى كه بكلى از آن سبب تام و حقيقى غافل بماند، و هر چيزى را مستند به سبب هاى ظاهريش بپندارد.

آرى انسان با كمترين دقت و توجه ملتفت به اين نكته مى شود، حال اگر سؤالى كند و حاجتى بطلبد و حاجتش هم برآورده گردد، از اين برآورده شدن كشف مى كند سؤالش سؤال از پروردگارش بوده، و حاجتى كه داشته و از راه شعور باطنى خود آن را تشخيص داده از طريق اسباب ظاهرى به درگاه پروردگارش رسيده، و از آنجا به وى افاضه شده است، و اگر همين حاجت را از سببى از اسباب ظاهرى بخواهد، از كسى خواسته كه شعور فطرى و باطنيش حكم مى كند به اينكه آن سبب، برآرنده حاجتش نيست، بلكه خيال مى كرده كه آن سبب برآرنده حاجتش مى باشد، و قوه خياليش به عللى غير از شعور باطنى به حاجت، آن سبب را در نظرش برآرنده حاجت تصوير كرده، و اين در همان مواردى است كه باطن آدمى مخالف با ظاهر او است.

مثالى كه مى توانيم در اينجا بياوريم اين است كه، بسيار مى شود انسان چيزى را دوست دارد، و به آن اهتمام مى ورزد، تا آنكه آن را به دست مى آورد و مى بيند كه همين _______________

(1) عدة الداعى ص 123 و 124 ______________________________________________________ صفحه ى 51

محبوبش مزاحم و مضر به منافعى است كه براى او مهم تر و محبوبتر است، ناگزير از آن دست بر مى دارد، و محبوب تر را مى گيرد، و بسيار مى شود كه از چيزى نفرت دارد، و به

خاطر حفظ منافعش از آن مى گريزد، ولى تصادفا به همان چيز بر مى خورد، و مى بيند بر خلاف آنچه مى پنداشت از منافعى كه به خاطر آن از اين مى گريخت سودمندتر و بهتر است.

كودك مريض از نوشيدن دواى تلخ مى گريزد، و در عين اينكه طالب بهبودى خويش است، از خوردن دوا گريه مى كند، اين انسان با شعور باطنى و فطريش صحت و سلامتى را مى خواهد، و به زبان فطرت درخواست آن را دارد، هر چند كه به زبان سر و با عملش خلاف آن را درخواست مى كند.

[اشاره به دو نظام در زندگى انسان: نظام فطرى و نظام تخيلى

پس معلوم مى شود انسان در زندگيش دو نظام دارد، يك نظام به حسب فهم فطرى و شعور باطنى، و نظامى ديگر به حسب تخيل، نظام فطريش از خطا محفوظ است، و در مسيرش دچار اشتباه نمى شود، و اما نظام تخيليش بسيار دستخوش خبط و اشتباه مى شود، چه بسا مى شود كه آدمى به حسب صورت خياليش چيزى را درخواست مى كند، و جدا مى طلبد. و نمى داند كه با همين سؤال و طلبش درست چيز ديگرى مخالف آن مى خواهد پس بايد حديث را به همين معنا توجيه كرد، و اين همان معنايى است كه از كلام على(ع) كه به زودى مى آيد كه فرمود: (عطيه و بخشش به قدر نيت است)، به چشم مى خورد.

و در عدة الداعى از رسول خدا ص روايت آورده كه فرمود: در حالى دعا كنيد كه يقين به اجابتش داشته باشيد. «1»

و در حديث قدسى آمده: خداى تعالى فرمود: من همان جايم كه ظن بنده ام به من آنجا است، پس بنده من نبايد به غير از خير از من

انتظارى داشته باشد، بلكه بايد نسبت به من حسن ظن داشته باشد. «2»

مؤلف: علتش اين است كه دعا در حال نوميدى و تردد كشف مى كند از اينكه صاحبش در حقيقت درخواستى ندارد، كه بيانش گذشت، و نيز روايت شده كه هرگز چيز نشدنى را از خدا نخواهيد.

و باز در كتاب عدة الداعى از رسول خدا ص روايت آورده كه فرمود: در حوائج خود به درگاه خدا فزع كنيد، و در ناملايمات خود به او پناهنده شويد، و به درگاهش تضرع نموده او را بخوانيد، كه دعا مغز عبادت است، و هيچ مؤمن نيست كه خدا را بخواند مگر

_______________

(1) عدة الداعى ص 103 و بحار ج 93 ص 305

(2) عدة الداعى ص 132 ______________________________________________________ صفحه ى 52

آنكه دعايش را مستجاب مى كند آنهم يا به فوريت، كه در نتيجه ثمره اش در دنيا عايد او مى شود، و يا با مدت كه در نتيجه ثمره اش در آخرت عايدش مى شود، و يا حد اقل ثمره آن را به مقدار دعايش كفاره گناهانش قرار مى دهد، البته همه اينها در صورتى است كه از خدا گناه نخواهد. «1»

و در نهج البلاغه در يكى از وصاياى امير المؤمنين به فرزندش حسين(ع) آمده:

سپس خداى تعالى كليد همه خزينه هاى غيبش را در دست خود تو قرار داد، و آن اين است كه به تو اجازه داد از او مسئلت كنى، با اين كليد كه همان دعا است هر درى از درهاى نعمتهاى او را بخواهى مى توانى بگشايى، و باران رحمت او را به سوى خود ببارانى، پس هرگز دير شدن اجابت خدا تو را نوميد نسازد، كه عطيه به قدر نيت است، و چه بسا اجابت

دعايت بدين جهت تاخير مى افتد كه اجرش برايت بيشتر باشد، كه بزرگترين عطا همان آرزو و انتظار اجابت داشتن است، و چه بسا چيزى از خدا بخواهى و خدا آن را بتو ندهد، بلكه بهتر از آن را بدهد، حال يا در دنيا و يا در آخرت، و يا بدين جهت مستجاب نكند كه خواسته است بلائى را از تو بگرداند، چون آنچه خواسته اى بلاى جان تو است، زيرا بسيار مى شود كه از خدا چيزى بخواهى كه مايه نابودى دين تو است، اگر آن حاجتت را برآورند، دينت را از دست مى دهى، پس بر تو باد كه هميشه از خدا چيزى بخواهى كه جمال و زيبائيش برايت بماند، و وزر و وبالش از بين برود، نه مال، كه نه تنها براى تو نمى ماند، بلكه تو هم براى آن نمى مانى. «2»

[معناى اينكه فرموده اند:" عطيه به اندازه نيت است"]

مؤلف: اينكه فرمود: (عطيه به مقدار نيت) است منظورش اين بوده كه استجابت همواره مطابق دعا است، پس آنچه سائل بر حسب عقيده قلبيش و حقيقت ضميرش از خدا مى خواهد، خدا به او مى دهد، نه آنچه كه گفتارش و لقلقه زبانش اظهار مى دارد، چون بسيار مى شود كه لفظ آن طور كه بايد مطابق با معناى مطلوب نيست، كه بيانش گذشت، بنا بر اين جمله مورد بحث بهترين و جامع ترين كلمه است براى بيان ارتباط ميان درخواست و اجابت.

و چگونه جامع ترين كلمه نباشد؟ با اينكه در كوتاه ترين عبارت موارد بسيارى از دعاهايى را كه مستجاب نمى شود بيان كرده، كه چرا نمى شود؟ مانند موردى كه اجابت طول مى كشد، و موردى كه خير دنيايى مسئول با خير مهمتر دنيايى و يا آخرتى

تبديل مى شود و مواردى كه خواسته دعا كننده به صورت ديگرى غير صورتى كه خواسته مستجاب مى شود كه سازگارتر به حال سائل است، چون بسيار مى شود سائل نعمتى گوارا درخواست مى كند، كه _______________

(1) عدة الداعى ص 25 و بحار ج 93 ص 302

(2) نهج البلاغه رساله 31 ______________________________________________________ صفحه ى 53

اگر فورا به او داده شود گوارا نمى شود، لذا اجابتش تاخير مى افتد تا سائل تشنه تر شود، و نعمت نامبرده گواراتر گردد، چون خودش در سؤال خود قيد گوارا را ذكر كرده بود، پس در حقيقت خودش خواسته كه اجابتش تاخير افتد، و همچنين مؤمن كه به امر دين خود اهتمام دارد، اگر حاجتى را درخواست كند كه برآورده شدن آن باعث هلاكت دين او مى شود، و او خودش اطلاع ندارد، و خيال مى كند برآورده شدن آن حاجت سعادت او را تامين مى كند، در حالى كه سعادت او در آخرت او است، پس در حقيقت درخواست او درخواست سعادت در آخرتش است نه دنيا، و بهمين جهت دعايش در آخرت مستجاب مى شود نه در دنيا.

باز در عدة الداعى از امام باقر(ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ بنده اى دست خود به سوى خداى عز و جل نمى گشايد. مگر آنكه خدا از رد آن بدون اينكه حاجتش داده باشد شرم مى كند، بالآخره چيزى از فضل و رحمت خود كه بخواهد در آن مى گذارد، بنا بر اين هر وقت دعا مى كنيد دست خود را برنگردانيد مگر بعد از آنكه آن را به سر و صورت خود بكشيد، و در خبرى ديگر آمده: كه به صورت و سينه خود بكشيد. «1»

مؤلف: در الدر المنثور هم قريب به اين معنا از عده اى

از صحابه چون سلمان، و جابر، و عبد اللَّه بن عمر، و انس بن مالك، و ابن ابى مغيث، از رسول خدا ص مطالبى در ضمن هشت روايت آورده، و در همه آنها جمله: (دست بلند كردن آمده) «2» پس ديگر معنا ندارد بعضى اين معنا را انكار نموده، بگويند دست بلند كردن به معناى آن است كه خدا جسم است، و در آسمان قرار دارد، و خدا بزرگتر از اين است كه جسم باشد.

و اين سخنى است فاسد، براى اينكه حقيقت تمامى عبادتهاى بدنى نشان دادن حالت قلبى، و صورت بخشيدن توجه درونى، و اظهار حقايق متعالى از ماده است در قالب تجسم، كه اين وضع در نماز و روزه و حج و عبادات ديگر با اجزاء و شرايط آنها به خوبى روشن است و اگر اين معنا نبود اصلا عبادت بدنى تحقق نمى يافت.

و يكى از آن عبادتها دعا است، و آن عبارت است از مجسم ساختن توجه قلبى، و درخواست باطنى به صورت درخواست ظاهرى كه ما افراد بشر در بين خود داريم، و خلاصه در برابر پروردگارمان آن حالتى را مى گيريم، كه يك انسان فقير كه خود را پست احساس مى كند در برابر توانگرى كه خود را عزيز و عالى پنداشته، بخود مى گيرد، دست خود را در مقابل او دراز نموده، گردن خود را كج مى كند، و با حالت ذلت و تضرع حاجت خود را سؤال _______________

(1) عدة الداعى ص 139 و بحار ج 93 ص 37

(2) الدر المنثور ج 1 ص 195 ______________________________________________________ صفحه ى 54

مى كند، و اتفاقا در روايتى كه شيخ در مجالس خود با ذكر سند از محمد بن على

بن الحسين و برادرش زيد از پدر آن دو از جدشان حسين بن على(ع) روايت كرده، آمده كه: رسول خدا ص وقتى به دعا مشغول مى شد دست خود را بلند مى كرد، و مناجات و دعا مى نمود، به حالتى كه يك فقير گرسنه در گدايى به خود مى گيرد، و همين معنا را عدة الداعى بدون ذكر سند نقل كرده است. «1»

و در بحار از على(ع) روايت كرده كه مردى را شنيد مى گفت: بار الها پناه مى برم به تو از فتنه، امام فرمود: معناى اين دعاى تو اين است كه خدايا پناه مى برم به تو از مال و اولادم، چون خداى تعالى فرموده:" إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ" «2» پس اگر مى خواهى به خدا پناه ببرى بايد بگويى: خدايا پناه مى برم به تو از فتنه هاى گمراه كننده. «3»

مؤلف: و اين هم باب ديگرى است در تشخيص معناى لفظ، كه نظائرى هم در روايات دارد، و در روايات آمده كه حق در معناى هر لفظى همان معنايى است كه در كلام خداى تعالى آمده، و باز از اين باب است آن رواياتى كه در معناى جزء و كثير و امثال آن رسيده.

و در عدة الداعى از امام صادق(ع) روايت كرده، كه فرموده: خداى تعالى دعاى قلبى فراموش كار را مستجاب نمى كند (يعنى كسى كه بى فكر و بى توجه قلبى دعا مى كند). «4»

و نيز در عدة الداعى از على(ع) روايت كرده كه فرمود: خدا دعاى قلب بازيگر را قبول نمى كند. «5»

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست، و سرش اين است كه در اينگونه موارد حقيقت دعا و مسئلت تحقق نمى يابد.

و در كتاب دعوات تاليف راوندى آمده: كه

خداى تعالى در تورات به بنده خود خطاب كرده مى فرمايد: تو هر وقت بنده اى از بندگان مرا نفرين كنى كه به خاطر ظلمى كه به تو كرده، نابودش كنم، در همان وقت كسى هم هست كه تو را نفرين مى كند به خاطر ظلمى كه _______________

(1) عدة الداعى ص 139 و بحار ج 93 ص 306

(2) همانا اموال و اولاد شما فتنه است." سوره تغابن آيه 15"

(3) و در وسائل ج 4 كتاب دعا باب 59

(4) بحار ج 93 ص 305

(5) عدة الداعى ص 97 و بحار ج 93 ص 314 ______________________________________________________ صفحه ى 55

تو به او كرده اى، اگر مى خواهى هم نفرين تو را مستجاب مى كنم، و هم نفرين او را، و اگر بخواهى استجابت نفرين هردوتان را تا روز قيامت تاخير مى اندازم. «1»

مؤلف: سر اين معنا روشن است، براى اينكه وقتى كسى چيزى را به نفع خود مسئلت مى نمايد لا بد به آن راضى هم هست، و وقتى به آن راضى و خشنود باشد بايد به هر چه كه از هر جهت مثل آن است نيز راضى باشد، وقتى عليه ستمگر خودش نفرين مى كند، و انتقام را مى خواهد به خاطر اينكه ظلم كرده، بايد بطور كلى از انتقام گرفتن از ستمگر راضى باشد، و آن را دوست بدارد، پس اگر خودش هم ستمگر باشد نفرين عليه ستمگرش نفرين عليه خودش هم هست، چون گفتيم او با نفرين كردنش مى فهماند كه انتقام از ستمگر را دوست مى دارد، حال اگر اين انتقام را نسبت به خودش هم دوست بدارد، كه هرگز دوست نمى دارد، به بلائى گرفتار مى شود كه آن را براى غير خودش درخواست كرده بود، و اگر

دوست ندارد در حقيقت نفرينى و دعائى از او سر نزده، بلكه فقط گفتارى زبانى بوده و خداى تعالى در اين باره فرموده:" وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ، وَ كانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا" «2».

و در عدة الداعى روايت كرده كه رسول خدا به ابى ذر فرمود: اى ابا ذر مى خواهى كلماتى به تو بياموزم كه خداى عز و جل به وسيله آنها به تو سود رساند؟ ابو ذر مى گويد گفتم:

بله يا رسول اللَّه ص فرمود: خدا را پاس دار، تا خدا پاست بدارد، خدا را در نظر بگير، تا همه جا او را پيش رويت ببينى، در حال رفاه و خوشى به ياد او باش، تا در حال شدت بيادت باشد، و هر وقت خواستى درخواستى كنى از خدا بكن، و چون خواستى بى نياز باشى اين بى نيازى را از راه اعتماد به خدا كسب كن، پس بدان كه قلم قضا بر آنچه كه تا روز قيامت خواهد شد جريان يافته، و همه را نوشته، و اگر تمامى خلائق جمع شوند تا خيرى به تو برسانند كه خدا برايت ننوشته، نخواهند توانست. «3»

[رابطه دعا با اسباب عادى

مؤلف: اينكه فرمود: (در حال رفاه و خوشى به ياد او باش، تا در حال شدت بيادت باشد)، معنايش اين است كه در حال خوشى دعا كن، و خدا را فراموش مكن، تا در حال شدت همان دعايت را مستجاب كند، و فراموشت نكند، چون كسى كه پروردگار خود را در حال خوشى فراموش كند، بطور قطع چنين پنداشته كه اسباب ظاهرى در فراهم ساختن رفاه او مستقل از

_______________

(1) و در بحار ج 13 ص 326

(2) انسان آنجايى كه

عجول است، به جاى اينكه خير خود را مسئلت كند، شر خود را مى خواهد.

" سوره اسراء آيه 11"

(3) عدة الداعى ص 97 و در بحار ج 13 ص 314 ______________________________________________________ صفحه ى 56

خدايند، آن وقت صاحب چنين پندارى، وقتى در حال شدت پروردگار خود را مى خواند معناى اين خواندنش اين است كه خداى تعالى تنها در حال شدت رب و مدبر او است، و حال آنكه خداى تعالى اينطور نيست، بلكه در هر حال چه شدت و چه رخا ربوبيت دارد، در نتيجه صاحب اين پندار نه در حال رفاه خداى عالم و آفريدگار خود را خوانده، و نه در حال شدت، بلكه ديگرى را خوانده.

و اين معنا در بعضى روايات به زبانى ديگر آمده، مثلا در كتاب مكارم الاخلاق از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: كسى كه از پيش دعا كرده باشد هنگام نزول بلا دعايش مستجاب مى شود، و بعضى گفته اند: دعا صوتى است پسنديده كه در رسيدنش به آسمان چيزى جلوگيرش نيست، و كسى كه قبل از گرفتارى دعا نكرده باشد، دعاى در هنگام نزول بلايش مستجاب نمى شود، و ملائكه مى گويند اين صداى كيست كه تا كنون نشنيده و آن را نمى شناسيم، (تا آخر حديث) «1».

و اين معنا از اطلاق آيه:" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" «2»، استفاده مى شود، و اين معنا با رواياتى كه مى گويد: دعا با انقطاع از خلق رد نمى شود، منافات ندارد، براى اينكه مطلق شدت و بلا غير انقطاع كامل است (و از مجموع دو دسته روايات چنين بر مى آيد، آن كسى كه در حال خوشى دعا ندارد، و با خدا كارى ندارد، در حال شدت هم انقطاع كامل برايش دست

نمى دهد، باز هم كه دعا كند گوشه چشمش به اسباب ظاهرى است، نمى تواند به كلى از آنها قطع اميد كند).

و اينكه فرمود: (و چون درخواستى داشتى از خدا بخواه، و چون خواستى بى نياز باشى با ياد خدا بى نيازى را به دست آر ...)، ارشاد است به اينكه وقتى مى خواهى درخواستى بكنى، و يا كمكى بطلبى، اين سؤال و استعانت را حقيقتا بكن، و سؤال و استعانت حقيقى آن است كه از خداى تعالى بشود، چون اسباب عادى كه در دسترس ما هست سببيتشان همه محدود به آن مقدارى است كه خدا برايشان مقدر كرده، نه آن طور كه به نظر ما مى رسد، و خيال مى كنيم در مقابل خدا آنها هم سبب مستقل در تاثيرند، بلكه اين اسباب تنها طريقيت و وساطت در ايصال دارند، و گرنه كار همه اش به دست خداى تعالى است.

بنا بر اين بر بنده خدا واجب است كه در حوائج خود متوجه به جانب عزت، و باب كبرياء شود، و هرگز به هيچ يك از اسباب ظاهرى ركون و اعتماد نكند، گو اينكه خداى تعالى _______________

(1) مكارم الاخلاق ص 271

(2) خدا را از ياد بردند خدا هم فراموششان كرد." سوره توبه آيه 68" ______________________________________________________ صفحه ى 57

چنين تقدير كرده، كه امور جز از راه اسباب به جريان نيفتد، و ليكن سبب هر چه باشد چيزى است كه خدا سببش كرده.

پس كلام امام دعوت به اين معنا است كه بندگان خدا به اسباب اعتماد نكنند، و همه اعتمادشان بر خدايى باشد كه سببيت را به اسباب داده نه اينكه امام خواسته باشد مردم را به اين اعتقاد هدايت كند كه اسباب به كلى لغو

و بى اثرند و هر وقت هر حاجتى دارند از غير مجراى اسباب آن را طلب كنند، چون چنين چيزى صحيح نيست، و چنين توقعى بيجا است، چطور ممكن است امام چنين چيزى فرموده باشد، با اينكه اهل دعا در همين دعا كردنش سبب هاى زيادى به كار مى برد، از قبيل قلب و زبان، و در راه به دست آوردن حاجت خود همه اركان وجود خود را بكار مى گيرد، و همه اينها سببند.

اين معنا را در انسان در نظر بگير، كه هر چه مى كند با ابزارهاى بدن خود مى كند، اگر مى دهد با دست مى دهد، و اگر مى بيند با چشم مى بيند، و اگر مى شنود با گوش مى شنود، پس همين انسان اگر از خدا از كار افتادن اسباب را بخواهد مثل كسى مى ماند كه از من بخواهد چيزى به او بدهم، اما بدون دست، و يا به او بنگرم اما بدون چشم، و يا به سخنانش گوش دهم اما بدون گوش، و كسى كه ركون و اعتمادش تنها به اسباب باشد نه به خدا، مثل كسى است كه تمام اميد و انتظارش به دست من باشد تا به سويش دراز شود، و چيزى به او بدهد، و يا همه اعتمادش به چشم من باشد تا به او بنگرد، و يا همه ركونش به گوش من باشد تا سخن او بشنود، و در عين حال به كلى از وجود من غافل باشد، معلوم است كه چنين كسى غافل و ديوانه است (چون ممكن نيست انسان عاقل دست و چشم و گوش را ببيند و به كلى از صاحب آن غافل باشد.)

از سوى ديگر بايد دانست اينكه مى گوئيم: امور تنها از

مسير اسباب جريان مى يابد، قدرت مطلقه و غير متناهى خدا را مقيد نمى كند و اختيار را از او سلب نمى سازد، همانطور كه ديديم در انسان باعث سلب قدرت و اختيار نشد، (در عين اينكه مجبور است هر چه مى كند به وسيله اعضاى بدنى خود كند، باز هم او را موجودى مختار مى دانيم)، و اين بدان جهت است كه تحديد مذكور در حقيقت تحديد فعل است نه فاعل، زيرا بدون شك انسان قادر به دادن و گرفتن و ديدن و شنيدن هست، ليكن خود اين اعمال جز با دست و چشم و گوش انجام نمى شود، پس تقيد به اسباب از آن فعل است نه فاعل.

خداى واجب تعالى هم همين طور است، او نيز قادر على الاطلاق است، اما فعل خصوصيتى دارد كه متوقف بر وجود اسباب است، مثلا زيد كه خود فعلى از افعال خدا است، در عين حال وقتى زيد مى شود و به وجود مى آيد (آرى ما دام كه مشخص نشود موجود نمى شود، ______________________________________________________ صفحه ى 58

انسانى است كلى كه جايش تنها در ذهن است) كه از فلان پدر و مادر متولد شده باشد، و در فلان زمان و مكان، و در شرايطى چنين و چنان و نبودن موانعى چنين و چنان موجود شده باشد، و گرنه (يا همانطور كه در بين پرانتز گفتيم موجود نمى شود، و يا اگر بشود) زيد نيست، بلكه عمرو و يا فردى ديگر است، پس به وجود آوردن زيد مشروط به همه اين علل و شرايط هست، ولى اين توقف مربوط به فعل ايجاد است، نه به خداى فاعل ايجاد (دقت بفرمائيد).

و اينكه فرمود: (پس بدانكه قلم قضا بر آنچه كه

تا روز قيامت خواهد شد جريان يافته و همه را نوشته ...)، با در نظر داشتن كلمه (پس) كه در ابتداى آن است، جمله نتيجه جمله قبلى است كه فرمود: (و هر وقت خواستى درخواستى كنى از خدا بكن ...) و در حقيقت از قبيل ذكر علت است به دنبال معلول، و مى خواهد بيان كند كه به چه علت گفتيم اگر خواستى درخواستى كنى از خدا بكن، و معنايش اين است كه حوادث همه از پيش نوشته شده، و از ناحيه خداى تعالى تقدير شده است، و در حقيقت اسباب در پيش آمدن و نيامدن آن حوادث تاثيرى ندارند، پس ديگر معنا ندارد از غير خدا چيزى درخواست كنى، و به غير خدا خود را بى نياز سازى، و اما خداى تعالى سلطنت و ملكش ثابت و دائم و مشيتش نافذ است" كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ" در هر روزى كارى جديد دارد و چون معناى روايت اين بود امام دنبال جمله مورد بحث فرموده: (و اگر تمامى خلق جمع شوند ...)

[دعا هم از قدر است

و يكى ديگر از اخبار مربوطه به دعا روايتى است كه بسيارى از راويان آن را نقل كرده اند، و آن اين است كه امام فرمود: دعا خودش هم از قدر است.

مؤلف: در اين روايت به اشكالى كه يهوديان و ديگران بر مساله دعا كرده اند پاسخ داده شده، و اشكال اين است كه آن حاجتى كه با دعا در طلبش بر مى آيند يا از قلم قضا گذشته و يا نگذشته، اگر گذشته كه خودش به خودى خود موجود مى شود، و حاجت به دعا ندارد، و اگر نگذشته هر چه هم دعا

كنيم فائده ندارد، پس در هيچ يك از دو فرض دعا فائده ندارد.

جوابى كه گفتيم روايت داده اين است كه فرض اول كه گفتيم پديد آمدن حاجت از قلم قضا گذشته، اين گذشتن قلم قضا باعث نمى شود كه ما از اسباب وجود آن بى نياز باشيم، و دعا يكى از همان اسباب است كه با دعا يكى از اسباب وجود آن محقق مى شود.

و همين است كه مى فرمايند: (دعا خود از قدر است) و در اين معنا روايات ديگرى هم هست.

از آن جمله در بحار از رسول خدا ص روايت كرده كه فرمود:" لا يرد ______________________________________________________ صفحه ى 59

القضاء الا الدعاء" قضا را رد نمى كند مگر دعا «1».

و از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود:" الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم ابراما" دعا قضا را بعد از آنكه تا حدى حتمى شده رد مى كند. «2»

و از امام ابى الحسن موسى(ع) روايت آورده كه فرمود: بر شما باد دعا كردن، كه دعا و درخواست از خداى عز و جل بلا را رد مى كند هر چند كه آن بلا مقدر شده قضايش رانده شده باشد، و تا مرحله اجرا جز امضاى آن فاصله اى نمانده باشد، در همين حال هم اگر از خداى تعالى درخواست شود آن بلا را به نحوى كه خود مى داند بر مى گرداند. «3»

و از امام صادق(ع) روايت شده است كه فرمود: دعا قضاى مبرم و حتمى را بر مى گرداند، پس دعا بسيار كنيد، كه كليد همه رحمت ها و رستگارى ها و كليد برآمدن هر حاجت است، و مردم به آنچه نزد خدا دارند نمى رسند مگر به دعا، چون هيچ درى نيست كه وقتى بسيار كوبيده شود به روى

كوبنده باز نگردد.

«4»

مؤلف: و در اين روايت اشاره اى است به اصرار در دعا، و اينكه اصرار در دعا يكى از راههاى استجابت آن است، سرش هم اين است كه دعا بسيار كردن، قلب را صفا مى دهد.

و از اسماعيل بن همام از ابى الحسن(ع) روايت كرده، كه فرمود: دعاى بنده خدا در خلوت و پنهانى با اينكه يك نفر است با دعاى هفتاد نفر در علانيه و آشكارا برابرى مى كند.

مؤلف: و در اين كلام اشاره به اين نكته است كه پوشاندن دعا و سرى انجام دادن آن خلوص در طلب را بهتر حفظ مى كند.

و در كتاب مكارم الاخلاق از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: لا يزال دعا در پس پرده استجابت هست تا بر محمد و آل او صلوات فرستاده شود.

و نيز از امام صادق(ع) نقل كرده كه فرمود: كسى كه قبل از خودش چهل نفر از مؤمنين را دعا كند بعد براى خود دعا كند، دعايش مستجاب مى شود. «5»

و نيز از امام صادق(ع) روايت كرده كه در پاسخ مردى از اصحابش كه گفت:

_______________

(1) بحار ج 93 ص 296

(2) بحار ج 93 ص 295

(3) بحار ج 93 ص 295

(4) بحار ج 93 ص 295

(5) مكارم الاخلاق ص 274 ______________________________________________________ صفحه ى 60

(دنبال اثر دو تا از آيه هاى قرآن مى گردم پيدايش نمى كنم يكى آيه:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" است كه هر چه دعا مى كنيم استجابتى نمى بينيم فرمود: يعنى مى پندارى خدا خلف وعده مى كند؟ عرضه داشتم: نه، فرمود: پس چى؟ عرضه داشتم نمى دام علتش چيست، فرمود ليكن من علتش را برايت مى گويم، كسى كه خدا را در دستوراتش اطاعت كند، آن گاه در جهتى كه بايد، دعا كند دعايش

اجابت مى شود، عرضه داشتم جهت دعا چيست؟ فرمود: اينكه قبل از دعا خدا را حمد و تمجيد گويى، و نعمت هايى كه به تو داده برشمارى، و شكر بگزارى، و سپس بر محمد و آل او صلوات بفرستى، آن گاه گناهان خود را بياد آورده از آنها طلب مغفرت كنى، آن گاه به دعا بپردازى، اين است جهت دعا، آن گاه پرسيد: آيه دوم چيست؟ عرضه داشتم: آيه شريفه:" وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ" «1» است براى اينكه من انفاق مى كنم و خلفى و اثرى نمى بينم، فرمود: آيا مى پندارى خداى تعالى خلف وعده مى كند؟ عرضه داشتم: نه، فرمود: پس چى، عرض كردم: نمى دانم، فرمود: اگر كسى از راه حلالش كسب روزى كند، و در راه حقش انفاق نمايد يك درهم انفاق نمى كند مگر آنكه خدا نظير و عوض آن را به او مى دهد. «2»

مؤلف: توجيه اين حديث و امثال آن، كه در باب آداب دعا وارد شده، روشن است، براى اينكه همه مى خواهند بنده را به حقيقت دعا و درخواست نزديك سازند.

و در الدر المنثور است كه ابن عمر گفت: رسول خدا ص فرمود: خدا وقتى مى خواهد دعاى بنده را مستجاب كند حالت دعا به او مى دهد.

و نيز ابن عمر از رسول خدا ص نقل كرده كه فرمود: كسى كه در دعا را به رويش گشوده باشند حتما درهاى رحمت را نيز به رويش گشوده اند.

و در روايتى ديگر فرموده از شما كسى كه در دعا به رويش باز شود درهاى بهشت به رويش باز شده. «3»

مؤلف: اين معنا از طرق ائمه اهل بيت(ع) نيز روايت شده، فرموده اند كسى كه حالت دعايش داده باشند، اجابتش

نيز داده اند، و معناى اينگونه احاديث از بيان گذشته ما روشن گرديد.

_______________

(1) سوره سبا آيه 39

(2) بحار الانوار ج 93 ص 316

(3) بحار الانوار ج 69 ص 409 حديث 114 ______________________________________________________ صفحه ى 61

و نيز در الدر المنثور است كه معاذ بن جبل از رسول خدا ص نقل كرده كه فرمود: اگر خدا را به حق معرفت مى شناختيد، كوه ها در برابر دعاى شما متلاشى مى شدند. «1»

[سر اينكه فرمود:" اگر خدا را به حق معرفت ميشناختيد كوه ها در برابر دعاى شما متلاشى ميشدند]

مؤلف: سرش اين است كه جهل به مقام حق، و سلطنت ربوبيت، و ركون و اعتماد به اسباب، رفته رفته اين باور غلط را به انسان مى دهد، كه اسباب هم حقيقتا مؤثرند، و اين پندار را به حدى مى رساند كه هر معلولى را مستند به علت معهود و اسباب عادى بداند، و چه بسا مى شود كه انسان از اين پندار غفلت دارد، و يا اصلا چنين اعتقادى ندارد، ليكن اين مقدار را معتقد است كه اين اسباب هر يك براى خود جايى دارد، كه نمى شود سببى ديگر جاى آن را بگيرد، مثلا ما مى بينيم حركت و سير باعث نزديكى به مقصد مى شود، ولى با كمى پيشرفت در توحيد اين اعتقاد از ما زايل مى شود، و حركت را سبب مستقل نمى بينيم و مى گوئيم مؤثر حقيقى خدا است، و حركت جنبه واسطگى را دارد، ولى اين اعتقاد بر ايمان مى ماند كه درست است مؤثر حقيقى خداست ولى اينطور هم نيست كه حركت، هيچ اثر نداشته باشد، بلكه واسطه مؤثرى است كه چيز ديگر جاى آن را پر نمى كند، و اگر حركت و سير نباشد نزديكى به مقصد

حاصل نمى شود.

و سخن كوتاه آنكه ما معتقديم مسببات از اسباب خود تخلف نمى كنند، هر چند كه اسباب در حقيقت سبب واقعى نباشند، و تاثير واقعى از آن خداى مسبب الاسباب باشد، و اسباب تنها جنبه وساطت داشته باشند و اين اعتقاد توهمى است كه علم به مقام خداى سبحان آن را نمى پذيرد، چون با سلطنت تامه الهيه منافات دارد، (علم به مقام خداى سبحان مى گويد درست است كه خداى تعالى چنين مقرر كرده كه مثلا در هنگام تحقق سير و حركت، نزديكى به مقصد نيز محقق شود، و در هنگام وجود آتش حرارت نيز پيدا گردد، ولى چنين هم نيست كه تنها وقتى آتش بود حرارت هم باشد، و يا وقتى آتش بود حرارت و سوزاندن هم حتمى باشد و خلاصه خداى تعالى با به كار انداختن نظام اسباب و مسببات قدرتش محدود نشده بلكه هم چنان قدرتش مطلقه است، مى تواند واسطه ها را از وساطت بيندازد و اثر را بدون فلان واسطه ايجاد كند، هم چنان كه در مورد معجزات مى بينيم آتش هست اما نمى سوزاند، و يا خوردن نيست ولى سيرى و سيرابى هست).

و همين توهم باعث شده كه خيال كنيم تخلف مسببات از اسباب عاديه محال است، هر جا جسم هست سنگينى و سقوط نيز هست، هر جا حركت هست نزديكى به مقصد نيز هست، هر جا خوردن و نوشيدن هست سيرى و سيرابى هم هست و مانند اينها، در حالى كه در بحث _______________

(1) بحار الانوار ج 69 ص 409 حديث 114 ______________________________________________________ صفحه ى 62

اعجاز گفتيم درست است كه ناموس عليت و معلوليت و به عبارتى ديگر وساطت اسباب ميان خداى سبحان و

ميان مسببات حق است، و گريزى از آن نيست، و اما اين ناموس باعث نمى شود كه ما حدوث حوادث را منحصر در صورتى بدانيم كه اسبابش مهيا باشد، بلكه بحث عقلى و نظرى و همچنين كتاب و سنت در عين اينكه اصل واسطگى اسباب را اثبات مى كند، انحصار آنها را انكار مى نمايد، بلكه در اين بين، امور محال كه عقل تحقق آنها را محال مى داند، از محل بحث ما خارجند (چون چيزى كه ممكن الوجود نيست، بلكه ممتنع الوجود است، فرض تعلق گرفتن قدرت خدا به ايجاد آن، فرض ممكن الوجود شدن آن است، و ممتنع الوجود ممكن الوجود نمى شود.

حال كه اين معنا روشن گرديد، مى گوئيم: علم و ايمان به خدا ما را وادار مى كند تا معتقد شويم به اينكه آنچه محال ذاتى نيست و عادت آن را محال نمى داند دعاى در مورد آن مستجاب است، كه قسمت عمده از معجزات انبيا هم مربوط بهمين استجابت دعا است.

و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل جمله:

" فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي" فرموده: يعنى ايمان بياورند كه من قادر هستم آنچه مى خواهند به ايشان بدهم. «1»

و در مجمع البيان مى گويد: از امام صادق(ع) روايت شده كه فرمود: معناى" وَ لْيُؤْمِنُوا بِي" اين است كه اين معنا را محقق و ثابت كنند، كه من مى توانم خواسته آنان را بدهم و در معناى جمله:" لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" فرموده: يعنى شايد به اعتقاد حق برسند، و به سوى آن راه يابند. «2»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 83

(2) مجمع البيان ج 1 ص 278

[سوره البقرة (2): آيه 187]

ترجمه آيه در شب روزه دارى نزديكى كردنتان با همسرانتان

حلال شد ايشان پوشش شما و شما پوششى هستيد براى آنان خدا دانست كه شما همواره با انجام اين عمل نافرمانى و در نتيجه به خود خيانت مى كرديد پس از جرمتان گذشت و اين حكم را از شما برداشت حالا ديگر مى توانيد با ايشان درآميزيد و از خدا آنچه از فرزند كه برايتان مقدر كرده طلب كنيد و از آب و غذا در شب هم چنان استفاده كنيد تا سفيدى شفق از سياهى شب برايتان مشخص شود و آن گاه روزه بداريد و روزه را تا شب به كمال برسانيد و نيز هنگامى كه در مسجدها اعتكاف مى كنيد با زنان نياميزيد اينها كه گفته شد حدود خداست زنهار كه نزديك آن مشويد ______________________________________________________ صفحه ى 64

اينچنين خدا آيات خود را براى مردم بيان مى كند تا شايد با تقوا شوند (187).

بيان

آيه " أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ" كلمه (احل) مجهول ماضى از باب افعال- احلال- به معناى اجازه دادن است، و معناى مجهولش (اجازه داده شده) مى باشد، و اصل كلمه" احلال" و ثلاثى مجرد آن از (ح، ل، ل) حل است، كه درست خلاف معناى عقد- گره- را معنا مى دهد، (عقد) به معناى گره زدن و حل به معناى گره گشودن است، و كلمه (رفث) به معناى تصريح به هر سخن زشتى است كه تنها در بستر زناشويى به زبان مى آيد، و در غير آن مورد گفتنش نفرت آور و قبيح است، ليكن در اينجا به معناى آن الفاظ نيست بلكه كنايه است از عمل زناشويى، و اين از ادب قرآن كريم است، و همچنين الفاظ ديگرى كه در قرآن براى فهماندن عمل زناشويى بكار رفته،

از قبيل مباشرت، و دخول، و مس، و لمس و اتيان- آمدن، و قرب، همه الفاظى است كه به طريق كنايه بكار رفته، و همچنين كلمه (وطى)، و كلمه (جماع)، كه اين دو نيز در غير قرآن الفاظى است كنايتى هر چند كه كثرت استعمال آن در عمل زناشويى، از حد كنايه بيرونش كرده، و آن را تصريح در آن عمل ساخته است، نظير لفظ فرج و غائط كه به معناى معروف امروزش از همين قبيل است يعنى در آغاز كنايه بوده، بعد تصريح شده، و اگر كلمه (رفث) را با حرف (الى) متعدى كرده، با اينكه احتياج به آن نداشت، براى اين بود كه بطورى كه ديگران هم گفته اند معناى افضا را متضمن بود.

" هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ"

[رعايت ادب در قرآن و استعاره اى لطيف در باره زوجين

ظاهر از كلمه لباس همان معناى معروفش مى باشد، يعنى جامه اى كه بدن آدمى را مى پوشاند و اين دو جمله از قبيل استعاره است، براى اينكه هر يك از زن و شوهر طرف ديگر خود را از رفتن به دنبال فسق و فجور و اشاعه دادن آن در بين افراد نوع جلوگيرى مى كند، پس در حقيقت مرد لباس و ساتر زن است، و زن ساتر مرد است.

و اين خود استعاره اى است لطيف كه با انضمامش به جمله:" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ..."، لطافت بيشترى به خود مى گيرد، چون انسان با جامه عورت خود را از ديگران مى پوشاند، و اما خود جامه از نظر ديگران پوشيده نيست، همسر نيز همين طور است، يعنى هر يك ديگرى را از رفث به غير مى پوشاند، ولى

رفث خودش به او ديگر پوشيده نيست، چون لباسى است متصل به خودش، و چسبيده به بدنش. ______________________________________________________ صفحه ى 65

" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ، فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ" كلمه" تختانون" از مصدر اختيان، و آن هم باب افتعال از خيانت است، و همان معناى خيانت را مى دهد و بطورى كه گفته اند در اختيان معناى نقص خوابيده، و جمله:" انكم تختانون ..."، دلالت بر معناى استمرار دارد، در نتيجه مى فهماند كه از روز تشريع حكم صيام اين خيانت در ميان مسلمين مستمر و دائمى بوده، يعنى بطور سرى خدا را نافرمانى و به خود خيانت مى كرده اند، و اگر اين خيانتشان نافرمانى خدا نبود، دنبالش آيه توبه و عفو نازل نمى شد، و اين توبه و عفو هر چند صريح در اين نيست كه قبلش نافرمانى و معصيتى بود، ليكن مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه هر دو كلمه با هم جمع شده اند، ظهور در اين معنا دارد.

[ناسخ بودن آيه شريفه حكم قبلى را مبنى بر حرمت عمل زناشويى در شبهاى ماه رمضان

و بنا بر اين پس آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه قبل از نزول اين آيه حكم روزه اين بوده كه در شب روزه زناشويى هم حرام بوده، و با نازل شدن اين آيه حليت آن تشريع و حرمتش نسخ شده، هم چنان كه جمعى از مفسرين نيز اين را گفته اند، و جمله" أُحِلَّ لَكُمْ ..." و همچنين جمله:" كُنْتُمْ تَخْتانُونَ ..."، و جمله:" فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ" و جمله" فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ ..."

همه اشعار و بلكه دلالت بر اين نسخ دارد، زيرا اگر قبلا عمل زناشويى در شب روزه حرام نبود،

حق كلام اين بود كه بفرمايد:" فلا جناح عليكم أن تباشروهن" حرجى بر شما نيست كه با زنان درآميزيد، و يا عبارتى نظير آن، نه اينكه بفرمايد (حلال شد بر شما) و اين خيلى روشن است.

و بعضى گفته اند: آيه شريفه ناسخ نيست، چون در آيات روزه نسبت به عمل جماع و يا خوردن و شرب چيزى كه حرمت را برساند نبوده، تا اين آيه با حلال كردن آن ناسخ باشد، بلكه ظاهر قضيه چنان كه بعضى روايات هم كه از طرق اهل سنت و جماعت رسيده به آن اشعار دارد اين است كه مسلمين وقتى حكم وجوب روزه نازل شد، و آيه" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ..."، را شنيدند، فهميدند كه احكام اسلام و مسيحيت از جميع جهات مساويند، و همانطور كه گفته اند مسيحيان عمل زناشويى و اكل و شرب را در اول شب انجام مى دادند بعد در آخر شب امساك مى كردند، مسلمانان هم همين طور روزه گرفتند، البته اين معنا بر جوانها گران آمد، چون نمى توانستند از عمل زناشويى صرفنظر كنند، لذا با اينكه اين عمل را گناه مى دانستند، سرى انجام مى دادند، و در نتيجه اين عمل را خيانتى به خود مى پنداشتند، پير مردان هم از ترك خوردن و نوشيدن بعد از خواب ناراحت بودند، و اى بسا بعضى ها خواب مى ماندند و به حكم روزه مسيحيان كه بعد از خواب افطار حرام بوده، ديگر نمى توانستند سحرى بخورند لذا آيه نازل شد، و بيان كرد كه عمل زناشويى و اكل و شرب در ______________________________________________________ صفحه ى 66

شب براى روزه دار در رمضان حرام نيست، پس مساله نسخى در بين نبوده.

آن گاه گفته اند

منظور آيه شريفه اين بوده كه مردم را از اشتباه درآورد، و بفهماند اينكه گفتيم:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ"، اين تشبيه در اصل تشريع روزه بوده، نه اينكه خصوصيات روزه اسلام هم عين خصوصيات روزه در مسيحيت است، و اما اينكه فرموده: (حلال شد بر شما رفث در شبهاى روزه)، دلالت ندارد بر اينكه قبلا رفث حرام بوده، بلكه تنها مى خواهد بفرمايد اين عمل حلال است، هم چنان كه آيه:" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ" «1» اين دلالت را ندارد، چون قبلا شكار دريا بر كسانى كه در احرام بودند حرام نبوده، تا اين آيه بخواهد آن را حلال كند.

و همچنين جمله:" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ" اين دلالت را ندارد، چون اين جمله تنها مى خواهد بفرمايد شما به نظر خودتان عمل حرامى را انجام مى داديد، و به نظر خود خيانت مى كرديد، در حالى كه خيانت نبوده، و بهمين جهت فرموده:" تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ"، و اگر واقعا سحرى خوردن بعد از خواب حرام بوده، بايد بفرمايد: (تختانون اللَّه، به خدا خيانت مى كرديد) هم چنان كه در آيه" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ" «2» گناه را خيانت به خدا و رسول دانسته.

البته همه اينها در صورتى است كه منظور از (تختانون) خيانت باشد، و اما اگر مراد از آن، نقص باشد، كه مطلب روشن تر است، و خلاصه معناى آيه اين است كه خدا دانست كه شما به نظر خودتان خيانت مى كنيد، يعنى بهره خود را از اكل و شرب و عمل زناشويى ناقص مى كنيد.

و همچنين جمله" فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ" نيز صراحت ندارد بر اينكه نكاح در شب هاى

رمضان حرام بوده.

ولى اين توجيه صحيح نيست، زيرا خلاف ظاهر آيه است، چون ظاهر جمله:" أُحِلَّ لَكُمْ ..." و جمله:" كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ"، و جمله" فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ"، هر چند صريح در نسخ نيستند، اما كمال ظهور را در آن دارند، علاوه بر اينكه جمله:" فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ ..."،

نيز هست، چه اگر قبل از نزول آيه هم، حكم خدا همان جواز همخوابگى با زنان بود، جوازى مستمر از قبل از نزول آيه تا بعد از آن، ديگر معنا نداشت اينطور تعبير فرمايد كه (پس الان همخوابگى بكنيد)

_______________

(1) شكار دريا بر شما حلال است." سوره مائده آيه 9"

(2) خيانت مكنيد به خدا و رسول و خيانت مكنيد امانت هاى خود را." سوره انفال آيه 27" ______________________________________________________ صفحه ى 67

و اما اينكه آيات سابقه مربوط به روزه مشتمل بر حكم تحريم نبود تا اين آيه ناسخ آن باشد، در پاسخ مى گوئيم: در آيات سابق هيچ يك از احكام روزه نيز بيان نشده بود، نه حرمت نكاح، و نه حرمت اكل و شرب، و اين مسلم است كه رسول خدا ص حكم روزه را قبل از نزول اين آيه براى مسلمانها بيان كرده بوده، ممكن است حكم حرمت همخوابگى را هم در بين احكام بيان كرده بوده، و اين آيه ناسخ حكم رسول خدا ص بوده باشد هر چند كه حكم منسوخ در كلام خدا نيامده باشد.

حال اگر بگويى جمله:" هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ" دلالت دارد بر علت تشريع جواز رفث، و به ناچار نمى تواند هم ناسخ را شامل شود، و هم منسوخ را، چون اين حرف بسيار نامربوط است، كه براى حكم نسخ علتى بياورند،

كه شامل ناسخ و منسوخ هر دو بشود، و لو اينكه بگوئيم تعليل هايى كه در موارد احكام شرع آمده علت نيست، بلكه حكمت است، و يا بگوئيم: كه حكمت لازم نيست مانند علت جامع و مانع باشد، چون معنا ندارد حكم منسوخ و حكم ناسخ يك حكمت داشته باشند.

بنا بر اين اگر حكم رفث قبل از نزول آيه حرمت، بوده، و سپس با نزول آيه نسخ شده باشد، ديگر صحيح نيست حكم نسخ را اينطور تعليل كنند كه زنان جامه شما و مردان نيز جامه زنان هستند، چون جامه بودن هر يك براى ديگرى قبل از حكم ناسخ نيز بوده.

در پاسخ مى گوئيم: اولا اين اشكال شما نقض مى شود به جمله" لَيْلَةَ الصِّيامِ" كه حليت را مقيد به شب كرده، در حالى كه زن و شوهر در روز هم جامه يكديگرند و چون علت در روز نيز هست پس بايد جماع در روز هم جايز باشد، و حال آنكه نيست.

و ثانيا قيودى كه در آيه اخذ شده مانند قيد" لَيْلَةَ الصِّيامِ"، و قيد" هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ"، و قيد" أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ" همه دلالت دارند بر علتهايى كه هر يك مترتب بر ديگرى است، و حكم ناسخ و منسوخ مترتب بر آنها است.

لباس بودن هر يك از زن و شوهر براى ديگرى، علت آن شده است كه رفث بين ان دو بطور مطلق جايز باشد، هم در روز و هم در شب، و حكم روزه كه جمله" ليلة الصيام" متعرض آن است، اين اطلاق را مقيد مى كند، چون حكم روزه عبارت است از خوددارى كردن از مشتهيات نفس، از قبيل اكل و

شرب و نكاح و چون خوددارى از عمل زناشويى در تمامى يك ماه امرى مشكل است، و باعث مى شود مسلمانان در يك معصيت هميشگى و خيانتى مستمر قرار گيرند، لذا لازم مى شود تسهيلاتى در اين باره براى آنان در نظر گرفته شود، و اين عمل را در شب جايز و حلال كنند، و آن اين است كه حكم لباس بودن زن و شوهر براى يكديگر كه حكم روزه آن را از بين برده بود، دوباره به قسمتى از اطلاقش برگردد، و لباس بودن اين دو براى ______________________________________________________ صفحه ى 68

يكديگر در شبهاى رمضان جايز شود.

در نتيجه معنا- و خدا داناتر است- اين مى شود: اطلاق حكم لباس كه ما آن را مقيد به ايام و ليالى روزه كرديم، و آن را در اين ايام و ليالى تحريم نموديم، از آنجا كه باعث مشقت شما شد و شما دچار خيانت به نفس شديد، ما آن را از در رأفت و رحمت و تخفيف مجددا در خصوص شبهاى رمضان به اطلاقش برگردانيديم، و حكم روزه را منحصر در روز ساختيم،" فاتموا الصيام الى الليل"، پس حكم روزه را تنها روزها تا به شب رعايت كنيد، و شبها آزاد از آن هستيد.

و حاصل كلام اينكه جمله:" هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ، وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ ..."، هر چند علت و يا حكمت باشد براى اصل رفث، ليكن غرض در آيه متوجه آن نيست، بلكه غرض بيان حكمت جواز رفث در شبهاى روزه است، كه از جمله" هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ- تا جمله-" وَ عَفا عَنْكُمْ ..."

متعرض آن است، و اين حكمت ديگر شامل منسوخ نمى شود، بلكه تنها شامل ناسخ است.

" فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ

ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" امر در اين آيه چون بعد از منع واقع شده، طبق نظريه علماى اصول تنها بر جواز دلالت دارد، نه وجوب، و مى فهماند از هم اكنون رفث با زنان در شبهاى رمضان جايز است، در اول آيه هم فرموده بود:" أُحِلَّ لَكُمْ" اين كار برايتان حلال است، و كلمه" ابتغاء" به معناى طلب كردن است، و منظور از طلب كردن آنچه خدا نوشته است، طلب فرزند است، كه خداى سبحان آن را نوشته و مقرر كرده، كه نوع انسانى اين كار را از راه جماع انجام دهد، و جنس بشر را با تجهيز شهوت و اشتياق به مباشرت مفطور بر اين عمل كرده، و به اين وسيله ايشان را مسخر و رام در مقابل اين عمل نموده است.

البته كمتر كسى در حين عمل توجه به فرزنددار شدن دارد، بيشتر منظورشان شهوت رانى است، (غافل از اينكه خداى تعالى در بين اين دو سنگ آرد خود را مى گيرد، و قضاى خود را به كرسى مى نشاند) هم چنان كه افراد منظورشان از اكل و شرب لذت بردن از غذا است و غافلند از اينكه اين جذبه و رابطه بين انسان و غذا را خدا قرار داده، تا زندگى بشر بقا يافته، بدنش نمو كند، اين همان تسخير الهى است. بعضى گفته اند: مراد از جمله:" ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ"، همان حليت و رخصت است، چون خداى تعالى دوست مى دارد بندگانش همانطور كه از حرامش مى پرهيزند، از حلالش استفاده بكنند، ليكن اصطلاح كتابت در كلام خدا كه قرآن كريم همواره آن را در معناى قضا به كار مى برد، گفتار اين مفسر را كه مى گويد معناى

آن حليت و رخصت است بعيد مى سازد. ______________________________________________________ صفحه ى 69

" وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ" كلمه" فجر" دو مصداق دارد يكى فجر اول كه آن را كاذب مى گويند چون دوام ندارد، بعد از اندكى از بين مى رود، و شكلش شكل دم گرگ است، وقتى آن را بالا مى گيرد، و بهمين جهت آن را ذنب السرحان مى نامند. عمودى از نور است كه در آخر شب در ناحيه شرقى افق پيدا مى شود، و اين وقتى است كه فاصله خورشيد از دايره افق به هيجده درجه زير افق برسد، آن گاه به تدريج رو به گسترش نهاده از بين مى رود، و چون ريسمانى سفيد رنگ به آخر افق مى افتد، و به صورت فجر دوم در مى آيد، كه آن را فجر دوم يا فجر صادق مى نامند، و بدين جهت صادقش مى گويند، كه از آمدن روز خبر مى دهد، و متصل به طلوع خورشيد است.

از اينجا معلوم شد كه مراد از خيط ابيض، فجر صادق است، و كلمه (من) بيانيه است، و جمله:" حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ" از قبيل استعاره است، يعنى سفيدى گسترده و افتاده در آخر افق تاريك را تشبيه به ريسمانى سفيد، و تاريكى را تشبيه به ريسمانى سياه كرده است و آن خط سفيد مجاور خط سياه قرار دارد.

باز از اينجا معلوم مى شود كه مراد از اين جمله تحديد اولين وقت طلوع فجر صادق است، براى اينكه بعد از آنكه شعاع نور روز بالا مى آيد، هر دو خيط از بين مى رود، ديگر نه خيطى سفيد مى ماند و نه خيطى سياه.

" ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى

اللَّيْلِ" بعد از آنكه تحديد روزه به فجر دلالت كرد بر اينكه بعد از روشن شدن و پيدايش فجر، روزه واجب مى شود، ديگر مجددا سخنى از اين وجوب به ميان نياورد، تا رعايت اختصار گويى كرده باشد، تنها آخر روزه را تحديد كرد، و فرمود: (الى الليل)، و جمله (اتموا) دلالت دارد بر اينكه روزه امرى است واحد و بسيط، و نصف بردار نيست، بلكه از فجر تا به شب يك عبادت تمام است، نه اينكه عبادتى باشد مركب از چند امر كه هر كدام عبادتى جداگانه باشند، و فرق بين تمام و كمال هم همين است، كه اولى دلالت مى كند بر انتهاى وجود چيزى كه مركب از اجزاء و آثار نيست، و دوم بر انتهاى وجود چيزى كه مركب از اجزايى است كه هر جزئش اثرى مستقل دارد.

و لذا مى بينيم كه در انتهاى وجود دين- كه امرى است مركب از واجبات و محرماتى كه هر يك در جاى خود اثرى مستقل دارد تعبير مى كند به اكمال، و مى فرمايد:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي" «1» چون همانطور كه گفتيم دين عبارت است از نماز و

_______________

(1) امروز دين را برايتان كامل، و نعمت خود را بر شما تمام كردم." سوره مائده آيه 4". ______________________________________________________ صفحه ى 70

روزه و حج، و احكام و واجبات ديگر، كه هر يك براى خود اثرى مستقل دارند، بخلاف نعمت كه به بيانى كه ان شاء اللَّه در تفسير همين آيه خواهد آمد، امرى است بسيط.

" وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ" عاكفون جمع اسم فاعل از مصدر عكوف است، و عكوف و اعتكاف به معناى ملازمت در

مكان است (مى گويند فلانى در خانه خود عكوف كرده، يعنى هيچ بيرون نمى آيد و يا فلانى در مسجد اعتكاف كرده، يعنى مسجد را رها نمى كند، و بيرون نمى آيد).

و اعتكاف عبادت مخصوصى است كه يكى از احكامش اين است كه بايد معتكف از مسجد بيرون نيايد، مگر براى عذرى موجه، يكى ديگر اين است كه بايد در ايام اعتكاف روزه بگيرد، و چون جاى اين توهم بود كه به حكم آيه قبلى معتكف مى تواند در شب با زنان در آميزد، براى دفع اين توهم فرمود:" وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ"، در حالى كه در مساجد اعتكاف كرده ايد شبها با زنان نياميزيد، و اينكه گفتيم مى توانيد درآميزيد مربوط به ايام روزه غير اعتكاف بود.

" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها" كلمه (حد) در اصل به معناى منع است، و معناى منع در همه موارد استعمال و مشتقات اين كلمه ديده مى شود، مثلا در حد السيف (تيزى شمشير) و حد الفجور (شكنجه اى كه حاكم شرع در برابر هر گناهى به گنه كار مى دهد) و حد الدار (حدود خانه) و حديد (آهن) و مشتقات ديگر. و نهى از نزديك شدن به حدود خدا كنايه است از اينكه مردم نبايد آنها را مرتكب شوند، و به آن حدود تجاوز نمايند، و معناى آيه اين است كه نزديك اين گناهان كه همان اكل و شرب و جماع باشد مشويد، و يا اين است كه از اين احكام و حرمت هاى الهيه كه برايتان بيان فرمود يعنى احكام روزه تجاوز نكنيد، و نگذاريد روزه شما به وسيله تجاوز از حدود خدا و ترك تقوا ضايع گردد.

بحث روايتى [(در ذيل آيه كريمه و

شان نزول آن)]

در تفسير قمى از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: يعنى خوردن و آميختن با زنان در شبهاى ماه رمضان بعد از خواب حرام بود، حتى اگر كسى بعد از نماز شام هنوز افطار نكرده خوابش مى برد و آن گاه بيدار مى شد، ديگر نمى توانست چيزى بخورد، و اما عمل زناشويى شب و روز حرام بود، در اين ميان مردى از اصحاب رسول خدا ص كه نامش خوات بن جبير انصارى و برادر عبد اللَّه بن جبير بود، همان كه رسول خدا ص او را با ______________________________________________________ صفحه ى 71

پنجاه نفر از تيراندازان موكل بر دهانه دره احد كرده بود، رفقايش گريختند، و او با يازده نفر ديگر پاى مردى كردند تا در همان دهانه دره شهيد شدند.

برادر اين عبد اللَّه يعنى خوات بن جبير در جنگ خندق پير مردى ناتوان بود، و با زبان روزه با رسول خدا ص كار مى كرد، هنگام عصر نزد خانواده اش آمد، و پرسيد:

هيچ خوردنى نزد شما يافت مى شود؟ گفتند: خوابت نبرد تا برايت طعامى درست كنيم، ولى تهيه غذا طول كشيد، و او را خواب ربود، در حالى كه هنوز افطار نكرده بود، همين كه بيدار شد به خانواده اش گفت: طعام خوردن بر من حرام شد، ديگر امشب نمى توانم چيزى بخورم، صبح كه شد به سر كار خود در خندق رفت، و به كار حفر خندق پرداخت و از شدت ضعف بى هوش شد، رسول خدا ص وضع او را ديد و به حالش رقت آورد.

از سوى ديگر جوانانى بودند كه در شب رمضان پنهانى با همسران خود مباشرت مى كردند، لذا خداى تعالى به منظور تخفيف بر اين دو طايفه اين

آيه را نازل كرد، كه:" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ..."، كه در آن مباشرت با زنان در شب هاى ماه رمضان حلال شد، و آيه:" حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ" كه خوردن و آشاميدن را تا جدا شدن سفيدى روز از سياهى شب حلال كرد. «1»

مؤلف: اينكه در روايت داشته (يعنى خوردن و آميختن با زنان در شبهاى ماه رمضان بعد از خواب حرام بود- تا آنجا كه فرمود- در اين ميان مردى ...) از كلام راوى است، نه كلام امام، و اين معنا به روايات ديگرى نيز نقل شده، كه كلينى و عياشى و ديگران آن را آورده اند، و در همه آنها آمده كه سبب نازل شدن آيه:" وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا ..."، داستان خوات بن جبير انصارى بود، و سبب نازل شدن آيه:" أُحِلَّ لَكُمْ ..."، عملى بود كه جوانان مسلمين انجام مى دادند.

و در الدر المنثور است كه عده اى از علماى تفسير و حديث از براء بن عازب نقل كرده اند كه گفت: اصحاب رسول خدا ص چنين بودند كه اگر كسى قبل از افطار مى خوابيد، آن شب و روز آن شب غذا و آب نمى خورد، تا غروب فردا، و در اين ميان قيس بن صرمة انصارى روزه بود، و آن روز در زمين خود مشغول كار شد همين كه افطار شد نزد همسرش آمد، و پرسيد، طعامى دارى؟ گفت، نه، ليكن مى روم برايت تهيه مى كنم، در اين بين خواب بر او غلبه كرد، و خوابيد، همسرش وقتى برگشت و ديد به خواب رفته دلش سوخت و گفت اى بيچاره خوابت برد؟ همين كه شب به نيمه

رسيد از گرسنگى بيهوش شد، جريانش را به رسول خدا ص عرضه داشتند، پس اين آيه نازل شد:" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ- تا

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 66. ______________________________________________________ صفحه ى 72

جمله- من الفجر" و در نتيجه مسلمانان سخت خوشحال شدند. «1»

مؤلف- اين قصه به طرقى ديگر نيز روايت شده، و در بعضى از آن طرق به جاى قيس بن صرمة، ابو قيس بن صرمة، و در بعضى ديگر صرمة بن مالك انصارى آمده، با اختلافى كه در نقل خود قصه در آنها هست.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

در ماه رمضان بعد از نماز عشا، زن و طعام بر مسلمانان حرام مى شد، تا شب بعد، در اين ميان جمعى از مسلمانان بر خلاف دستور طعام خوردند، و با زنان آميختند، يكى از ايشان عمر بن خطاب بود، لا جرم نزد رسول خدا ص شكايت بردند، و به دنبالش آيه:" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ- تا جمله- فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ" نازل شد، و همخوابگى با زنان را حلال كرد. «2»

مؤلف: روايات از طرق اهل سنت در اين معنا بسيار است، و در بيشتر آنها نام عمر ذكر شده، و همه در اين جهت مشتركند كه حكم مباشرت با زنان در شب، مثل حكم طعام و آب بعد از خواب حرام بود ولى ظاهر اولين روايتى كه ما آورديم اين بود كه مساله آميختن با زنان در شب و روز رمضان حرام بوده، به خلاف طعام و آب، كه تنها بعد از خوابيدن حرام مى شده، كه از اول شب تا قبل از خواب حلال بوده،

بعد از خواب حرام مى شده، سياق آيه هم با اين روايت مساعدت دارد، براى اينكه اگر جماع هم مانند اكل و شرب قبل از خواب حلال و بعد از خواب حرام بود، بايد در لفظ آيه مقيد به آخرين زمان جواز مى شد، هم چنان كه آخرين زمان جواز اكل و شرب كه همان متمايز شدن سياهى از سفيدى است بيان شده ولى آيه تنها و بدون هيچ قيدى فرموده (رفث با زنان در شب روزه حلال است). و همچنين اينكه در بعضى از روايات آمده كه خيانت مختص به مساله رفث نبوده، بلكه در اكل و شرب هم خيانت مى كرده اند، با سياق آيه سازگار نيست چون در آيه شريفه جمله:" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ ..." قبل از جمله" وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا" آمده.

و نيز در الدر المنثور است كه رسول خدا ص فرمود: فجر دو تا است، اما آنكه مانند دم گرگ است چيزى را نه حرام مى كند و نه حلال، و اما آنكه گسترده است و كرانه افق را مى گيرد، نماز صبح را حلال و خوردن طعام را حرام مى كند. «3»

مؤلف: روايات در اين معنا از طرق عامه و خاصه و همچنين روايات مربوط به اعتكاف و حرمت جماع در رمضان بسيار زياد است.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 1 ص 197

(3) الدر المنثور ج 1 ص 200

[سوره البقرة (2): آيه 188]

ترجمه آيه و اموال خود را در بين خود به باطل مخوريد و براى خوردن مال مردم قسمتى از آن را به طرف حكام به رشوه و گناه سرازير منمائيد با اينكه مى دانيد كه اين عمل حرام است (188).

بيان

آيه " وَ

لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ" منظور از اكل اموال مردم گرفتن آن و يا مطلق تصرف در آن است، كه بطور مجاز خوردن مال مردم ناميده مى شود، مصحح اين اطلاق مجازى آن است كه خوردن نزديك ترين و قديمى ترين عمل طبيعى است كه انسان محتاج به انجام آن است، براى اينكه آدمى از اولين روز پيدايشش اولين حاجتى كه احساس مى كند، و اولين عملى كه بدان مشغول مى شود تغذى است، سپس رفته رفته به حوائج ديگر طبيعى خود از قبيل لباس و مسكن و ازدواج پى مى برد، ______________________________________________________ صفحه ى 74

پس اولين تصرفى كه از خود در مال احساس مى كند همان خوردن است، و بهمين جهت هر قسم تصرف و گرفتن و مخصوصا در مورد اموال را خوردن مال مى نامند، و اين اختصاص به لغت عرب ندارد، زبان فارسى و ساير لغات نيز اين اصطلاح را دارند.

كلمه (اموال) جمع مال است، كه به معناى هر چيزى است كه مورد رغبت انسانها قرار بگيرد، و بخواهند كه مالك آن شوند، و گويا اين كلمه از مصدر ميل گرفته شده، چون مال چيزى است كه دل آدمى به سوى آن متمايل است.

و كلمه (بين) به معناى فاصله اى است كه به دو چيز يا بيشتر نسبت داده مى شود، مى گوئيم بين آن دو و يا بين آنها و كلمه (باطل) در مقابل حق است كه به معناى امرى است كه به نحوى ثبوت داشته باشد، پس باطل چيزى است كه ثبوت ندارد و اينكه حكم (مخوريد مال خود را به باطل) را مقيد كرد به قيد (بينكم) دلالت دارد بر اينكه مجموعه اموال دنيا متعلق است به مجموعه مردم دنيا، منتها

خداى تعالى از راه وضع قوانين عادله اموال را ميان افراد تقسيم كرده، تا مالكيت آنان به حق تعديل شود، و در نتيجه ريشه هاى فساد قطع گردد، قوانينى كه تصرفات بيرون از آن قوانين هر چه باشد باطل است.

[امضاى مالكيت خصوصى در قرآن

پس اين آيه شريفه به منزله بيان و شرح است براى آيه شريفه:" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً"، و اگر اموال را اضافه كرد به ضميرى كه به مردم بر مى گردد، و فرمود: (اموالتان)، براى اين بود كه اصل مالكيت را كه بناى مجتمع انسانى بر آن مستقر شده، امضا كرده و محترم شمرده باشد.

آرى بشر از اولين روزى كه در روى پهناى زمين زندگى و سكونت كرده تا آنجا كه تاريخ نشان مى دهد فى الجمله اصل مالكيت را به رسميت شناخته است و اين اصل در قرآن كريم در بيش از صد مورد به لفظ ملك و مال و يا لام ملك و يا جانشينى افرادى در تصرف اموال افرادى ديگر تعبير شده و در اينجا حاجتى به ذكر همه آن موارد نيست.

و نيز در مواردى از قرآن كريم با معتبر شمردن لوازم مالكيت شخصى اين نوع مالكيت را امضا فرموده، مثلا يكى از لوازم مالكيت صحت خريد و فروش است، و اسلام فرموده:" أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ" «1» يكى ديگر معاملات ديگرى است كه با تراضى طرفين صورت بگيرد كه در اين باره فرموده:" لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ" «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) خدا خريد و فروش را حلال كرده." سوره بقره آيه 275"

(2) اموال خود را در بين خود به باطل مخوريد، مگر

آنكه معامله اى ناشى از رضايت طرفين باشد.

" سوره نساء آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 75

" تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها" «1» و آياتى ديگر به ضميمه روايات متواتره اى كه اين لوازم را معتبر مى شمارد، و آيات نامبرده را تاييد مى كند.

" وَ تُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ" كلمه" تدلوا" مضارع از باب افعال" ادلاء" است، و ادلاء به معناى آويزان كردن دلو در چاه است براى بيرون كشيدن آب، و اين كلمه را به عنوان كنايه در دادن رشوه به حكام تا بر طبق ميل آدمى رأى دهند استعمال مى كنند و اين كنايه اى است لطيف كه مى فهماند مثل رشوه دهنده كه مى خواهد حكم حاكم را به سود خود جلب كند، و با ماديات عقل و و جدان او را بدزدد، مثل كسى است كه با دلو خود آب را از چاه بيرون مى كشد.

و كلمه" فريق" به معناى يك قسمت جدا شده كنار گذاشته شده از هر چيز است، و جمله مورد بحث عطف است بر جمله" تاكلوا" و بنا بر اين فعل" تاكلوا" بوسيله نهى قبلى مجزوم شده و گرنه" تاكلون" مى شد، و ممكن است و او را به معناى" مع" بگيريم، و" تاكلوا" را با تقدير" أن" ناصبه منصوب بدانيم و بگوئيم تقدير كلام" مع أن تاكلوا" باشد، آن وقت مجموع آيه كلام واحدى شود، كه يك غرض را افاده كند، و آن نهى از مصالحه اى است كه راشى و مرتشى بر سر خوردن مال مردم مى كنند، و مال مردم را بين خود تقسيم نموده حاكم يك مقدار از آن را كه راشى به سويش ادلاء مى كند بگيرد، و خود راشى هم يك مقدار

ديگر را، با اينكه مى دانند اين مال باطل است، و حقى در آن ندارند.

بحث روايتى [(در ذيل آيه شريفه)]

در كافى از امام صادق(ع) در تفسير آيه روايت كرده كه فرمود: مردم بر سر مال و حتى ناموس خود قمار مى زدند، و خداى تعالى از اين كار نهيشان كرد. «2»

و نيز در كافى از ابى بصير روايت كرده كه گفت: به امام صادق(ع) عرضه داشتم معناى آيه:" وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَ تُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ" در كتاب خدا چيست؟ فرمود: اى ابا بصير خداى عز و جل مى داند كه در امت حكامى جائر پديد خواهند آمد، و خطاب در اين آيه متوجه آنهاست، نه حكام عدل، اى ابا محمد اگر حقى بر كسى داشته باشى و او را دعوت كنى تا به يكى از حكام اهل ايمان مراجعه كنيد، و او نپذيرد، و جز به مراجعه به _______________

(1) و تجارتى كه از كساديش مى هراسيد محبوب تر است نزد خدا ..." سوره توبه آيه 24"

(2) فروع كافى ج 5 ص 124 ______________________________________________________ صفحه ى 76

حكام اهل جور رضايت ندهد، از كسانى خواهد بود كه محاكمه به طاغوت مى برد، و قرآن كريم در باره آنان مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ" «1».

و در مجمع مى گويد از ابى جعفر(ع) روايت شده كه فرمود: منظور از باطل سوگند دروغ است، كه به وسيله آن اموال مردم را بربايند. «2»

مؤلف: اين يكى از مصاديق باطل است، و آيه شريفه مطلق است.

بحثى علمى و اجتماعى [(پيرامون مالكيت فردى)]

تمامى موجودات پديد آمده اى كه هم اكنون در

دسترس ما است- كه از جمله آنها نبات و حيوان و انسان است- همه به منظور بقاى وجود خود به خارج از دايره وجود خود دست انداخته در آن تصرف مى كنند، تصرفاتى كه ممكن است در هستى و بقاى او دخالت داشته باشد، و ما هرگز موجودى سراغ نداريم كه چنين فعاليتى نداشته باشد، و نيز فعلى را سراغ نداريم كه از اين موجودات سر بزند و منفعتى براى صاحبش نداشته باشد.

اين انواع نباتات است كه مى بينيم هيچ عملى نمى كنند، مگر براى آنكه در بقا و نشو و نماى خود و توليد مثلش از آن عمل استفاده كند، و همچنين انواع حيوانات و انسان هر چه مى كند به اين منظور مى كند كه به وجهى از آن عمل استفاده كند، هر چند استفاده اى خيالى يا عقلى بوده باشد و در اين مطلب هيچ شبهه اى نيست.

و اين موجودات كه داراى افعالى تكوينى هستند با غريزه طبيعى، و حيوان و انسان با شعور غريزى درك مى كنند كه تلاش در رفع حاجت طبيعى و استفاده از تلاش خود در حفظ وجود و بقا به نتيجه نمى رسد مگر وقتى كه اختصاص در كار باشد، يعنى نتيجه تلاش هر يك مخصوص به خودش باشد، به اين معنا كه نتيجه كار يكى عايد چند نفر نشود، بلكه تنها عايد صاحب كار گردد، (اين خلاصه امر و ملاك آن است).

و بهمين جهت است كه مى بينيم يك انسان و يا حيوان و نبات كه ما ملاك كارش را مى فهميم، هرگز حاضر نمى شود ديگران در كار او مداخله نموده و در فايده اى كه صاحب _______________

(1) هيچ مى بينى كسانى را كه مى پندارند به آنچه به تو

و انبياى قبل از تو نازل شده ايمان دارند. و در عين حال مى خواهند محاكمه نزد طاغوت ببرند." سوره نساء آيه 60"" فروع كافى ج 7 ص 41"

(2) مجمع البيان ج 1 ص 282 ______________________________________________________ صفحه ى 77

كار در نظر دارد سهيم و شريك شوند، اين ريشه و اصل اختصاص است كه هيچ انسانى در آن شك و توقف ندارد، و اين همان معناى لام در" لنا و لك، مال من و مال تو است" مى باشد و نيز مى گوئيم: مراست كه چنين كنم، و توراست كه چنين كنى.

شاهد اين حقيقت مشاهداتى است كه ما از تنازع حيوانات بر سر دست آوردهاى خود داريم، وقتى مرغى براى خود آشيانه اى مى سازد و يا حيوانى ديگر براى خود لانه اى درست مى كند نمى گذارد مرغ ديگر آن را تصرف كند، و يا براى خود شكارى مى كند و يا طعامى مى جويد، تا با آن تغذى كند، و يا جفتى براى خود انتخاب مى كند، نمى گذارد ديگرى آن را به خود اختصاص دهد، و همچنين مى بينيم اطفال دست آوردهاى خود را كه يا خوردنى و يا اسباب بازى و يا چيز ديگر است با بچه هاى ديگر بر سر آن مشاجره مى كند، و مى گويد اين مال من است، حتى طفل شيرخوار را مى بينيم كه بر سر پستان مادر با طفل ديگر مى ستيزد، پس معلوم مى شود مساله اختصاص و مالكيت امرى است فطرى و ارتكازى هر جاندار با شعور.

پس از آنكه انسان در اجتماع قدم مى گذارد، باز به حكم فطرت و غريزه اش همان حكمى را كه قبل از ورود به اجتماع و در زندگى شخصى خود داشت معتبر شمرده، باز به حكم اصل فطرت از مختصات خود دفاع

مى كند، و براى اين منظور همان اصل فطرى و اولى خود را اصلاح نموده سر و صورت مى دهد، و به صورت قوانين و نواميس اجتماعى در آورده مقدسش مى شمارد، اينجاست كه آن اختصاص اجمالى دوران كودكى به صورت انواعى گوناگون شكل مى گيرد، آنچه از اختصاص ها كه مربوط به مال است ملك ناميده مى شود، و آنچه مربوط به غير مال است حق.

انسانها هر چند ممكن است در تحقق ملك از اين جهت اختلاف كنند كه در اسباب تحقق آن اختلاف داشته باشند، مثلا جامعه اى وراثت را سبب مالكيت نداند، ديگرى بداند، و يا خريد و فروش را سبب بداند ولى غصب را نداند، و يا جامعه اى غصب را اگر به دست زمامدار صورت بگيرد سبب ملك بداند، و يا از اين جهت اختلاف كنند كه در موضوع يعنى مالك ملك اختلاف داشته باشند، بعضى انسان بالغ و عاقل را مالك بدانند، و بعضى صغير و سفيه را هم مالك بدانند، بعضى فرد را مالك بدانند، و بعضى ديگر جامعه را، و همچنين از جهات ديگرى در آن اختلاف داشته باشند، و در نتيجه مالكيت بعضى را بيشتر كنند، و از بعضى ديگر بكاهند، براى بعضى اثبات كنند و از بعضى ديگر نفى نمايند.

و ليكن اصل ملك فى الجمله و سربسته از حقايقى است كه مورد قبول همه است، و چاره اى جز معتبر شمردن آن ندارند، و به همين جهت مى بينيم آنها هم كه مخالف مالكيتند مالكيت را از فرد سلب نموده، حق جامعه اش و يا حق دولتش مى دانند، دولتى كه بر جامعه ______________________________________________________ صفحه ى 78

حكومت مى كند ولى باز هم نمى توانند اصل مالكيت را از فرد انكار

كنند، چون گفتيم مالكيت فردى امرى است فطرى، مگر اينكه حكم فطرت را باطل كنند، كه بطلان آنهم مستلزم فناى انسان است.

و ما ان شاء اللَّه به زودى پيرامون متعلقات اين بحث يعنى اسباب آن كه عبارت است از تجارت و ربح و ارث و غنيمت و حيازت و نيز موضوع آن يعنى بالغ و صغير و عاقل و سفيه در موارد مناسب بحث خواهيم كرد.

[سوره البقرة (2): آيه 189]

ترجمه آيه از تو از هلالها مى پرسند كه غرض از اينكه قرص قمر در هر ماه يك بار به صورت هلال در مى آيد چيست؟ بگو اينها وقتها را براى مردم و براى حج معين مى كنند و اين كار خوبى نيست كه شما در حال احرام از پشت بام داخل خانه ها شويد، بلكه عمل صحيح اين است كه از خدا بترسيد و خانه ها را از در درآييد و از خدا پروا كنيد باشد كه رستگار شويد (189).

بيان

آيه " يسئلونك ..... و الحج" كلمه (اهله) جمع هلال است كه به معناى قرص قمر در شب اول و بطورى كه گفته اند اول و دوم ماه است، يعنى وقتى كه از زير شعاع شمس بيرون مى آيد، البته بعضى شب سوم را ______________________________________________________ صفحه ى 80

هم اضافه كرده اند، بعضى ديگر گفته اند: قرص قمر را از اول ماه هلال مى گويند تا وقتى كه متحجر شود، يعنى به صورت دايره اى درآيد، كه يك طرفش همان هلال شبهاى قبل است، و بقيه اش را خطى نورانى تشكيل مى دهد، بعضى ديگر گفته اند: اين اطلاق هم چنان ادامه دارد تا زمانى كه نورش بر ظلمت شب غلبه كند، و اين در شب هفتم است، كه بعد از آن

ديگر هلالش نمى گويند، بلكه قمرش مى خوانند، و در شب چهاردهم بدرش مى گويند، و اسم عموميش نزد عرب زبرقان است.

و كلمه (هلال) از استهلال گرفته شده، كه به معناى گريه و يا صداى طفل در حين ولادت است و اطرافيان زائو مى فهمند كه بچه بدنيا آمده، و نيز از اين گرفته شده كه در باره حاجيان وقتى كه صدا به گفتن لبيك بلند مى كنند مى گويند: (اهل القوم)، و اين بدان جهت است كه وقتى ماه ذى الحجه را مى بينند در باره آن گفتگو مى كنند، و كلمه (مواقيت) جمع (ميقات) است، كه از ماده وقت گرفته شده و به معناى وقت معين شده براى عمل است و اين كلمه بر مكان معين براى عمل نيز اطلاق مى شود، مى گويند فلان محل ميقات اهل شام، و آن ديگرى ميقات اهل يمن است، ولى در آيه مورد بحث معناى اول يعنى زمان معين منظور است.

در جمله:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ" شرح نداده كه سؤالى كه از رسول خدا ص كرده بودند چه بوده؟ آيا از حقيقت قمر بوده؟ يا هم چنان كه بعضى پنداشته اند از علت اينكه چرا به اشكال مختلف يعنى هلال و قمر و بدر در مى آيد، و يا تنها از علت هلال شدنش يعنى پيدا شدنش در افق بعد از ناپديد شدنش در شبهايى چند كه بعض ديگر پنداشته اند و يا از جهات ديگر بوده است.

ليكن از همين كه تعبير به اهله- يعنى جمع هلال- كرده و فرموده: از تو از اهله مى پرسند، فهميده مى شود سؤال از ماهيت و حقيقت قمر، و علت اشكال گوناگونش نبوده، زيرا اگر سؤال از اين بود مناسب تر آن بود كه گفته شود"

يسئلونك عن القمر" و نيز اگر سؤال از حقيقت هلال و سبب تشكل خاص آن در اول ماه بود، مناسب تر آن بود كه بفرمايد: يسئلونك عن الهلال، چون ديگر جهتى نداشت كلمه هلال را به صيغه جمع بياورد، پس اينكه به صيغه جمع آورده، خود دليل بر اين است كه سؤال از سبب يا فايده اى بوده كه ممكن است در هلال شدن هر ماهه و ترسيم ماههاى قمرى بوده باشد، و اگر از اين فايده ها تعبير به اهله كرده بدين جهت بوده كه اگر واقعا فايده اى هست، ناشى و تحقق يافته از همين هلالها است، و لذا سائل از اهله پرسيده، و خداى تعالى از فايده آن پاسخ فرموده.

اين معنا از خصوص جواب استفاده مى شود كه فرمود:" هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ ..."،

براى اينكه مواقيت گفتيم عبارت است از زمانهايى كه براى هر كارى معين مى شود، و ______________________________________________________ صفحه ى 81

اين زمان ماهها هستند، نه هلالها كه عبارت است از قيافه مخصوص قرص قمر، پس معلوم مى شود پاسخ، پاسخ سؤال سائلين نيست، و نيز معلوم مى شود منظور سائلين از اهله فوايد آن بوده.

و سخن كوتاه آنكه معلوم شد غرض از سؤال، موقعيت ماههاى قمرى بوده كه سبب آنها چيست؟ و چه فوايدى دارد؟ در پاسخ هم به بيان فوايد آن پرداخته، و فرموده ماهها عبارتند از زمان و اوقاتى كه مردم براى امور معاش و معاد خود تعيين مى كنند.

چون انسان از حيث خلقت طورى است كه چاره اى جز اين ندارد كه افعال و كارهايش را كه همه از سنخ حركت به زمان است اندازه گيرى كند، و لازمه احتياج به اندازه گيرى اين است كه زمان ممتد و

بى سر و ته را بر طبق امور خود به صورت قطعه هاى سر و ته دار و كوچك و كوچكترى از قبيل سالها و فصلها و ماهها و هفته ها و روزها در آورد، و عنايت الهيه هم اين احتياج بندگان را تامين كرد، چون او مدبر امور مخلوقات و راهنماى آنها به سوى صلاح و اصلاح حياتشان مى باشد.

و اين تقطيع و تكه تكه كردن زمان به دو صورت ممكن بود، يكى بر حسب حركت ساليانه زمين به دور خورشيد، كه از آن چهار فصل درست مى شود، و يكى هم بر حسب حركت ماه به دور زمين، و چون اين تقطيع بايد طورى باشد كه همه مردم حتى عوام آنان نيز بتوانند به آسانى از حساب آن سردرآورند، لذا ماههاى قمرى را نام برد، كه هر انسان داراى ادراك صحيح و حواس مستقيم آن را مى فهمد، چون ماه و طلوع و غروب آن را هر سال دوازده بار مشاهده مى كند به خلاف خورشيد كه برجهايش ديدنى نيست بلكه بشر بعد از آنكه قرنها در روى زمين زندگى كرد به تدريج به حساب آن كه حسابى است بس دقيق پى برد، حسابى كه هم اكنون نيز عامه مردم از آن سر در نمى آورند.

پس ماههاى قمرى اوقاتى هستند كه مردم امور دين و دنياى خود را با آن تعيين مى كنند، و مخصوصا در امور دينى مساله حج را معين مى كنند كه در ماههاى معلومى انجام مى شود، و اينكه از ميان همه عبادات حج را دوباره نام برد، گويا از اين جهت بوده كه خواسته است زمينه را براى آيات بعدى كه حج را به بعضى از ماهها اختصاص مى دهد فراهم

سازد.

" وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها" دليلى نقلى اين معنا را ثابت كرده كه جماعتى از عرب جاهليت رسمشان چنين بوده كه چون براى زيارت حج از خانه بيرون مى شدند ديگر اگر در خانه كارى مى داشتند (مثلا چيزى جا گذاشته بودند) از در خانه وارد نمى شدند، بلكه از پشت، ديوار را سوراخ مى كردند، و از ______________________________________________________ صفحه ى 82

سوراخ داخل مى شدند، اسلام از اين معنا نهى كرد، و دستور داد از در خانه ها درآيند، آيه شريفه مورد بحث مى تواند با اين داستان منطبق باشد، و مى توان به رواياتى كه در شان نزول آيه اين داستان را نقل مى كند، و به زودى از نظر خواننده خواهد گذشت اعتماد نمود.

و اگر جز اين بود ممكن بود كسى بگويد: آيه مورد بحث كنايه است از نهى از امتثال اوامر الهيه، و عمل به احكام شرع به غير آن وجهى كه بر آن وجه تشريع شده، مثلا مى خواهد بفرمايد: حج را در غير ماههاى حج انجام دادن، و روزه را در غير رمضان گرفتن، و همچنين ساير احكام الهى را به غير آن وجهى كه دستور داده شده انجام دادن، مانند اين است كه با اينكه خانه در دارد از بام وارد آن شوى.

آن وقت بنا بر اين، جمله:" وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ ..."، متمم اول آيه خواهد بود، و روى هم معناى آيه چنين مى شود: اين ماهها اوقاتى است كه براى اعمال شرعى تعيين شده، و تجاوز از آن اوقات به اوقات ديگر جايز نيست مثلا حج را نبايد در غير ماههايش، و روزه

را در غير ماه رمضان، و ساير وظائف را در غير موعد مقرر انجام داد، كه در اين صورت به منزله وارد شدن به خانه است از غير دروازه آن، پس صدر و ذيل آيه شريفه تنها مى خواهد يك حكم را بيان كند.

و بنا بر فرض اول كه گفتيم دليل نقلى مؤيد آن است نفى بر و خوبى از آمدن درون خانه از پشت خانه دلالت مى كند بر اينكه عمل نامبرده مورد امضاى دين نيست، و يك عمل دينى به شمار نمى رود، و گرنه معنا نداشت، بفرمايد اين عمل بر و خوبى نيست بلكه بايد بفرمايد اين كار را نكنيد، و خدا اين كار را حرام كرده، و امثال اين عبارات كه مى رساند حرمت اين عمل يكى از احكام شرع است، و در آيه شريفه خوب بودن آن را نفى، و خوب بودن تقوا را اثبات كرده و در اثبات خوبى تقوا ظاهر كلام اقتضا مى كرد بفرمايد:" و لكن البر هو التقوى" ولى به جاى آن فرمود:" وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى ، تا بفهماند كمال آدمى در اتصاف به تقوا است، كه مقصود هم همين اتصاف و داشتن تقوا است، نه صرف حرف و مفهوم، هم چنان كه نظيرش در آيه شريفه:" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ" «1».

و امر در جمله:" وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها" امر مولوى و تكليف آور نيست بلكه امر ارشادى و نصيحت است، به اينكه خانه ها را از در درآمدن بهتر است از اينكه از پشت و يا بام آن درآيى، براى اينكه آنهايى كه براى خانه در ساخته اند غرضى عقلايى

در نظر گرفته اند و آن اين است كه همه كسانى كه با اين خانه سر و كار دارند از يك نقطه داخل و خارج شوند،

_______________

(1) در سوره بقره آيه 177 گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 83

و اين رسمى است پسنديده كه مردم بر آن عادت دارند، دليل بر اينكه امر نامبرده مولوى نيست، اين است كه زمينه كلام تخطئه عادت زشتى است كه بدون هيچ دليلى در بين مردمى پيدا شده عادتى كه به جز از بين بردن يك عادت پسنديده، و موافق با غرض عقلايى، دليل ديگرى ندارد، در چنين زمينه اى سفارش به اينكه خانه ها را از در درآييد، به بيش از هدايت و ارشاد به سوى طريقه صواب دلالتى ندارد، و تكليفى نمى آورد، بله داخل شدن در خانه ها از پشت خانه و يا از بام به عنوان اينكه اين عمل جزء دين است، بدعت است و حرام.

" وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..."

در اول سوره توجه فرموديد كه تقوا يكى از صفاتى است كه با همه مراتب ايمان و همه مقامات كمال جمع مى شود، و اين هم معلوم است كه تمامى مقامات مستوجب فلاح و رستگارى نيست آن طور كه مقامات آخر كه به كلى شرك و ضلالت را از دل صاحبش زدوده مى كند، مستوجب آن است، بله اين خاصيت را دارد كه آدمى را به سوى فلاح هدايت نموده و به سعادت بشارت مى دهد و بهمين جهت در جمله مورد بحث فرمود: (و از خدا بپرهيزيد شايد رستگار شويد) و نفرمود (تا رستگار شويد) و ممكن است منظور از تقوا امتثال خصوص امرى باشد كه در آيه شريفه آمده بود و آن مذمت در

آمدن به خانه ها از پشت خانه بود.

بحث روايتى [(پيرامون آيه شريفه و شان نزول آن)]

در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: مردم از رسول خدا ص پرسيدند: اهله چيست؟ آيه شريفه آمد كه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ" يعنى با اين هلال هاى اول ماه مدت هايى كه براى دستورات دينى دارند، و همچنين عده زنان، و هنگام رفتن به حج را تشخيص مى دهند. «1»

مؤلف: الدر المنثور اين معنا را به چند طريق ديگر از ابى العاليه و قتاده و غير آن دو نقل كرده.

و نيز روايت كرده كه بعضى از صحابه از رسول خدا ص پرسيدند: حالات مختلف قمر براى چيست؟ در پاسخ اين آيه نازل شد و ما قبلا در باره اين مطلب گفتيم كه با ظاهر آيه نمى سازد، و بهمين جهت اعتبارى به اين حديث نيست.

و در الدر المنثور است كه وكيع و بخارى و ابن جرير از براء روايت كرده اند كه گفت:

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 103. ______________________________________________________ صفحه ى 84

عرب جاهليت وقتى براى زيارت كعبه احرام مى بست اگر مى خواستند داخل خانه اى شوند از پشت خانه داخل مى شدند، و بدين جهت آيه شريفه:" لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها، وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها" نازل شد.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از جابر روايت كرده اند كه گفت: قريش را حمس يعنى خشمناك و خطرناك لقب داده بودند و اين بدان جهت بود كه مردم مدينه و ساير بلاد عرب وقتى احرام مى بستند ديگر

از هيچ درى وارد نمى شدند، ولى قريش وارد مى شد، در اين ميان روزى رسول خدا ص در بستانى بود و خواست تا از در بستان بيرون رود قطبة بن عامر انصارى هم در خدمتش بود، انصار عرضه داشتند: يا رسول اللَّه اين قطبة بن عامر مردى فاجر است، و با شما از در درآمد، رسول خدا به قطبه فرمود: چرا چنين كردى؟ عرضه داشت: ديدم شما از در بيرون شديد من نيز بيرون شدم، فرمود: آخر من مردى احمس هستم، (يعنى اهل مكه ام)، عرضه داشت دين من كه با دين شما فرق ندارد، اينجا بود كه آيه شريفه:" لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها" نازل شد. «1»

مؤلف: قريب به اين معنا به طرق ديگرى نيز نقل شده و كلمه (حمس) جمع احمس است، مانند كلمه (حمر) كه جمع احمر (سرخ) است، و حماسه به معناى شدت است، و قريش را از اين جهت حمس مى گفته اند كه در امر دين خود تعصب و شدت داشتند، و يا بدين جهت بوده كه اصولا مردمى با صلابت و خطرناك بوده اند.

از ظاهر روايت بر مى آيد كه رسول خدا ص قبل از وقوع قصه قطبة بن عامر مساله داخل شدن از پشت خانه را براى غير قريش امضا كرده بوده و گرنه به قطبه ايراد نمى گرفت كه تو چرا از در بيرون شدى، و بنا بر اين، آيه شريفه ناسخ آن امضاى قبلى مى شود، كه بدون آيه قرآن تشريع شده بوده.

و ليكن خواننده گرامى توجه فرمود كه آيه شريفه با اين روايت منافات دارد، چون آيه مذمت مى كند از اينكه خانه را از پشت آن داخل شوند، و حاشا

از خداى سبحان كه خودش و يا رسولش حكمى از احكام را تشريع كند، آن گاه همان حكم را تقبيح نموده و سپس نسخ كند، و اين خود روشن است.

و در محاسن برقى از امام باقر(ع) روايت آورده كه در تفسير جمله (وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) فرموده: يعنى هر كارى را از راهش وارد شويد. «2»

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 103

(2) محاسن برقى ص 74 ______________________________________________________ صفحه ى 85

و در كافى از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: اوصياى پيامبران ابواب خدايند، كه بايد مردم از آن درها به سوى خدا بروند، و اگر اوصيا نبودند خداى عز و جل شناخته نمى شد، و با اين اوصيا است كه خداى تعالى عليه خلقش احتجاج مى كند. «1»

مؤلف: اين روايت از باب بيان مصداق است، مى خواهد يكى از مصاديق درهاى رفتن به سوى خدا را كه در روايت قبلى ابواب به آن تفسير شده بود بيان كند، و گرنه هيچ شكى نيست در اينكه آيه شريفه به حسب معنا تمام است، هر چند كه به حسب مورد نزول، خاص باشد، و اينكه امام فرمود: (اگر اوصيا نبودند خداى عز و جل شناخته نمى شد) معنايش اين است كه حق بيان نمى شد، و دعوت تامه اى كه با اوصيا بود تمام نمى گشت، البته معناى ديگرى دقيق تر از اين هم دارد كه شايد ما ان شاء اللَّه به بيان آن بپردازيم، و روايات در معناى اين دو روايت بسيار است.

_______________

(1) اصول كافى ج 1 ص 192

[سوره البقرة (2): آيات 190 تا 195]

ترجمه آيات و در راه خدا با كسانى كه با شما سر جنگ دارند كارزار بكنيد اما تعدى روا مداريد

كه خدا متجاوزان را دوست نمى دارد (190). ______________________________________________________ صفحه ى 87

و ايشان را هر جا كه دست يافتيد به قتل برسانيد و از ديارشان مكه بيرون كنيد همانطور كه شما را از مكه بيرون كردند و فتنه آنان از اين كشتار شما شديدتر بود ولى در خود شهر مكه كه خانه امن است با ايشان نجنگيد مگر اينكه ايشان در آنجا با شما جنگ بياغازند كه اگر خود آنان حرمت مسجد الحرام را رعايت ننموده جنگ را با شما آغاز كردند شما هم بجنگيد كه سزاى كافران همين است (191).

حال اگر از شرارت و جنگ در مكه دست برداشتند شما هم دست برداريد كه خدا آمرزگارى رحيم است (192).

و با ايشان كارزار كنيد تا به كلى فتنه ريشه كن شود و دين تنها براى خدا شود و اگر به كلى دست از جنگ برداشتند ديگر هيچ دشمنى و خصومتى نيست مگر عليه ستمكاران (193).

اگر آنان حرمت ماه حرام را شكستند شما هم بشكنيد چون خدا قصاص را در همه حرمت ها جايز دانسته پس هر كس بر شما ستم كرد شما هم به همان اندازه كه بر شما ستم روا داشتند بر آنان ستم كنيد و نسبت به ستم بيش از آن از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا با مردم با تقوا است (194).

و در راه خدا انفاق كنيد و خويشتن را به دست خود به هلاكت نيفكنيد و احسان كنيد كه خدا نيكوكاران را دوست دارد (195).

بيان

آيات سياق آيات شريفه دلالت دارد بر اينكه همه يكباره و با هم نازل شده و اينكه همه يك غرض را ايفا مى كنند، و آن عبارت است از فرمان جنگ

براى اولين بار با مشركين مكه، و اينكه مى گوئيم با خصوص مشركين مكه از اينجا مى گوئيم كه در اين آيات به ايشان تعريض شده، كه مؤمنين را از مكه بيرون كردند، و نيز متعرض مساله فتنه و امر قصاص است، و نيز نهى مى فرمايد از اينكه اين جنگ را پيرامون مسجد الحرام انجام دهند، مگر اينكه مشركين در آنجا جنگ را آغاز كنند و همه اينها امورى است مربوط به مشركين مكه.

علاوه بر اين در اين آيات قتال را مقيد به قتال كرده، و فرموده: (وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ، در راه خدا قتال كنيد با كسانى كه با شما قتال مى كنند) و معلوم است كه معناى اين كلام اشتراط قتال به قتال نيست، و نمى خواهد بفرمايد اگر قتال كردند شما هم قتال كنيد، چون در آيه كلمه (ان- اگر) به كار نرفته، از سوى ديگر قيد نامبرده احترازى هم نمى تواند باشد، تا معنا اين شود كه تنها با مردان قتال كنيد نه با زنان و كودكان لشكر دشمن، (كه بعضى اينطور معنا كرده اند) براى اينكه قتال با زنان و اطفال كه قدرت بر قتال ندارند عملى بى معنا است، و معنا ندارد بفرمايد با آنان مقاتله (جنگ طرفينى) مكن، بلكه اگر منظور اين بود بايد بفرمايد: زنان و كودكان را مكشيد.

بلكه ظاهر آيه اين است كه فعل" يُقاتِلُونَكُمْ" براى حال و وصفى باشد براى اشاره و ______________________________________________________ صفحه ى 88

معرفى دشمن و مراد از جمله" الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ" الذين حالهم حال القتال مع المؤمنين باشد، يعنى كسانى كه حالشان حال قتال با مؤمنين است، و كسانى كه در مكه چنين حالى را داشته اند همان مشركين

مكه بودند.

پس سياق اين آيات سياق آيه:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ، إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ" «1» است كه اذن در آن اذنى است ابتدايى، در قتال با مشركينى كه مقاتله مى كنند نه اينكه معنايش شرط باشد.

[اشاره به جنبه دفاعى قتال در اسلام

علاوه بر اينكه آيات پنجگانه همه متعرض بيان يك حكم است، با حدود و اطرافش و لوازمش به اين بيان كه جمله" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" اصل حكم را بيان مى كند و جمله:

" لا تعتدوا ..." حكم نامبرده را از نظر انتظام تحديد مى كند، و جمله" و اقتلوهم ..."، از جهت تشديد آن را تحديد مى نمايد و جمله:" وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ..."، آن را از جهت مكان و جمله:" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ..." از جهت زمان و مدت تحديد مى نمايد، و جمله" الشَّهْرُ الْحَرامُ ..." بيان مى كند كه اين حكم جنبه قصاص در جنگ و آدم كشى و خلاصه معامله به مثل دارد، نه جنگ ابتدايى و تهاجمى و جمله" و انفقوا ..." مقدمات مالى اين قتال را فراهم مى كند، تا مردم براى مجهز شدن انفاق كنند پس به نظر نزديك چنين مى رسد كه نزول هر پنج آيه در باره يك امر بوده باشد، نه اينكه اول آيه اى نازل، و سپس آيه بعدى آن را نسخ كرده باشد، آن طور كه بعضى احتمالش را داده اند، و نه اينكه در شؤونى مختلف نازل شده باشد، كه بعضى ديگر احتمالش را داده اند، بلكه به يك غرض نازل شد، و آن تشريع قتال با مشركين مكه

است كه، سر جنگ با مؤمنين داشتند.

" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ ..."

قتال به معناى آن است كه شخصى قصد كشتن كسى را كند، كه او قصد كشتن وى را دارد، و در راه خدا بودن اين عمل به اين است كه غرض تصميم گيرنده اقامه دين و اعلاى كلمه توحيد باشد، كه چنين قتالى عبادت است كه بايد با نيت انجام شود، و آن نيت عبارت است از رضاى خدا و تقرب به او، نه استيلا بر اموال مردم و ناموس آنان.

پس قتال در اسلام جنبه دفاع دارد، اسلام مى خواهد به وسيله قتال با كفار از حق قانونى انسان ها دفاع كند، حقى كه فطرت سليم هر انسانى به بيانى كه خواهد آمد آن را براى _______________

(1) اذن داده شد به كسانى كه مورد جنگ واقع مى شوند چون به آنان ظلم شده و همانا خداوند به يارى آنان قادر است. كسانى كه از شهرهاى خود خارج شده اند به ناحق چون گفته اند پروردگار ما اللَّه است." سوره حج آيه 40" ______________________________________________________ صفحه ى 89

انسانيت قائل است، آرى از آنجايى كه قتال در اسلام دفاع است، و دفاع بالذات محدود به زمانى است كه حوزه اسلام مورد هجوم كفار قرار گيرد، به خلاف جنگ كه معناى واقعيش تجاوز و خروج از حد و مرز است، لذا قرآن كريم دنبال فرمان قتال فرمود:" وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، تجاوز مكنيد كه خدا تجاوزكاران را دوست نمى دارد".

" وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ ..."

كلمه (تعتدوا) از مصدر (اعتدا) است و اعتدا به معناى بيرون شدن از حد است، مثلا وقتى گفته مى شود:" فلان عدا و يا

فلان اعتدى" معنايش اين است كه فلانى از حد خود تجاوز كرد و نهى از اعتدا نهيى است مطلق، در نتيجه مراد از آن مطلق هر عملى است كه عنوان تجاوز بر آن صادق باشد مانند قتال قبل از پيشنهاد مصالحه بر سر حق، و نيز قتال ابتدايى، و قتل زنان و كودكان، و قتال قبل از اعلان جنگ با دشمن، و امثال اينها، كه سنت نبويه آن را بيان كرده است.

" وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ... مِنَ الْقَتْلِ" وقتى گفته مى شود (فلان ثقف ثقافه) معنايش اين است كه فلانى برخورد، و يافت، پس معناى آيه همان معنايى مى شود كه آيه:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ، مشركين را بكشيد هر جا كه آنان را يافتيد" «1» بدان معنا است. [معناى" فتنه" در قرآن

كلمه فتنه به معناى هر عملى است كه به منظور آزمايش حال چيزى انجام گيرد، و بدين جهت است كه هم خود آزمايش را فتنه مى گويند و هم ملازمات غالبى آن را، كه عبارت است از شدت و عذابى كه متوجه مردودين در اين آزمايش يعنى گمراهان و مشركين مى شود، در قرآن كريم نيز در همه اين معانى استعمال شده و منظور از آن در آيه مورد بحث شرك به خدا و كفر به رسول و آزار و اذيت مسلمين است، همان عملى كه مشركين مكه بعد از هجرت و قبل از آن با مردم مسلمان داشتند.

پس معناى آيه اين شد كه عليه مشركين مكه كمال سخت گيرى را به خرج دهيد، و آنان را هر جا كه برخورديد به قتل برسانيد، تا مجبور شوند از سرزمين و وطن خود كوچ كنند، همانطور كه

شما را مجبور به جلاى وطن كردند، هر چند كه رفتار آنان با شما سخت تر بود، براى اينكه رفتار آنان فتنه بود، و فتنه بدتر از كشتن است، چون كشتن تنها انسان را از زندگى دنيا محروم مى كند، ولى فتنه مايه محروميت از زندگى دنيا و آخرت و انهدام هر دو نشاه است.

_______________

(1) سوره توبه آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 90

" وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ ..."

در اين جمله مسلمين را نهى مى كند از قتال در مسجد الحرام، براى اينكه حرمت مسجد الحرام را حفظ كرده باشند، و ضمير در (فيه) به مكان برمى گردد گو اينكه كلمه (مكان) قبلا به ميان نيامده بود، اما كلمه (مسجد الحرام) بر آن دلالت مى كند.

" فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" كلمه (انتهاء) به معناى امتناع و خوددارى از عملى است، و منظور در اينجا خوددارى از مطلق جنگ در كنار مسجد الحرام است، نه خوددارى از مطلق قتال بعد از مسلمان شدن دشمن و به اطاعت اسلام درآمدن، چون عهده دار اين معنا جمله:" فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ ..."

است، و اما جمله (انتهوا) اول، قيدى است كه به نزديك ترين جمله ها برمى گردد، يعنى جمله (وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)، و بنا بر اين هر يك از دو جمله يعنى جمله:" فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ" و جمله:" فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ"، قيد كلام متصل به خودش مى باشد، و ديگر تكرارى هم در كلام نشده.

و در جمله" فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" سبب در جاى مسبب به كار رفته تا علت حكم را بيان كند (چون جاى آن بود كه بفرمايد اگر دست برداشتند شما هم دست برداريد).

" وَ

قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ" اين آيه همانطور كه قبلا گفتيم مدت قتال را تحديد مى كند، و كلمه فتنه در لسان اين آيات به معناى شرك است، به اينكه بتى براى خود اتخاذ كنند، و آن را بپرستند، آن طور كه مشركين مكه مردم را وادار به آن مى كردند، دليل اينكه گفتيم فتنه به معناى شرك است جمله:" وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ" است، و آيه مورد بحث نظير آيه:" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ، ... وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ" «1» است كه مى فرمايد با مشركين قتال كنيد تا زمانى كه ديگر شركى باقى نماند حال اگر پشت كردند بدانيد كه سرپرست شما تنها خداست، كه چه خوب سرپرست و چه خوب ياورى است.

[لزوم دعوت قبل از قتال

و آيه نامبرده اين دلالت را دارد كه قبل از قتال بايد مردم را دعوت كرد، اگر دعوت را پذيرفتند كه قتالى نيست، و اگر دعوت را رد كردند آن وقت ديگر ولايتى ندارند، يعنى ديگر خدا كه نعم الولى و نعم النصير است ولى و سرپرست ايشان نيست و ديگر ياريشان نمى كند، چون خدا تنها بندگان مؤمن خود را يارى مى فرمايد.

و معلوم است كه منظور از قتال اين است كه دين براى خدا به تنهايى شود و قتالى كه _______________

(1) سوره انفال آيه 40 ______________________________________________________ صفحه ى 91

چنين هدفى دارد و تنها به اين منظور صورت مى گيرد معنا ندارد بدون دعوت قبلى به دين حق كه اساسش توحيد است آغاز شود.

[نسخ نشدن آيه شريفه:" قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ" با آيه 29 توبه

از آنچه

گفتيم اين معنا روشن شد كه آيه شريفه به وسيله آيه:" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ" «1» نسخ نشده به اين گمان كه آيه مورد بحث مى فرمايد تا محو آخرين اثر فتنه و نابودى آخرين فرد مشرك و اهل كتاب با ايشان قتال كنيد، و آيه سوره توبه مى فرمايد اگر تن به ذلت دادند و جزيه پرداختند دست از قتالشان برداريد پس اين آيه ناسخ آيه مورد بحث است.

ما گفتيم كه آيه مورد بحث اصلا ربطى به اهل كتاب ندارد تنها مشركين را در نظر دارد و مراد از اينكه فرمود: (تا آنكه دين براى خدا شود) اين است كه مردم اقرار به توحيد كنند و خدا را بپرستند و اهل كتاب اقرار به توحيد دارند هر چند كه توحيدشان توحيد نيست و اين اقرارشان در حقيقت كفر به خدا است هم چنان كه خداى تعالى در اين باره فرموده:" انهم لا يؤمنون باللَّه و اليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم اللَّه و رسوله و لا يدينون دين الحق" ايشان ايمان به خدا و روز جزا ندارند و آنچه را خدا و رسولش تحريم كرده حرام نمى دانند و به دين حق متدين نمى شوند و ليكن اسلام بهمين توحيد اسمى از ايشان قناعت كرده، مسلمين را دستور داده با ايشان قتال كنند تا حاضر به جزيه شوند و در نتيجه كلمه حق بر كلمه آنان مسلط گشته دين اسلام بر همه اديان قاهر شود.

" فَإِنِ انْتَهَوْا

فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ..."

يعنى اگر دست از فتنه برداشته به آنچه شما ايمان آورده ايد ايمان آوردند ديگر با ايشان مقاتله مكنيد، و ديگر عدوانى نيست مگر بر ستمگران، پس در اين جمله سبب به جاى مسبب به كار رفته، كه نظيرش در جمله:" فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ..." گذشت، پس آيه شريفه مورد بحث نظير آيه" فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ" «2» مى باشد.

" الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ ..."

كلمه (حرمات) جمع حرمت است و حرمت عبارت است از چيزى كه هتك آن حرام و

_______________

(1) با كسانى كه ايمان به خدا و روز قيامت ندارند و حرام هاى خدا را حرام نشمرده و به دين حق نمى گروند، از اهل كتاب، بجنگيد. تا با دست خوارى و ذلت باج دهند." سوره توبه آيه 29"

(2) حال اگر توبه كردند و نماز به پا داشته زكات دادند برادران دينى شما خواهند بود،" سوره توبه آيه 12" ______________________________________________________ صفحه ى 92

تعظيمش واجب باشد، و منظور از حرمات در اينجا حرمت ماههاى حرام و حرمت حرم مكه است و حرمت مسجد الحرام، و معناى آيه اين است كه چون كه كفار حرمت ماه حرام را رعايت نكردند، و در آن جنگ راه انداختند، و هتك حرمت آن نموده در سال حديبيه رسول خدا ص و اصحاب او را از عمل حج باز داشته به سويشان تيراندازى و سنگ پرانى كردند پس براى مؤمنين هم جايز شد با ايشان مقاتله كنند، پس عمل مسلمين هتك حرمت نبود بلكه جهاد در راه خدا و امتثال امر او در اعلاى كلمه او بود.

حتى اگر كفار

در خود مكه و مسجد الحرام دست به جنگ مى زدند، باز هم براى مسلمانان جايز بود با آنها معامله به مثل كنند، پس اينكه فرمود:" الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ" بيان خاصى است كه تنها شامل يك مصداق از حرمت ها مى شود و آن حرمت شهر حرام است ولى دنبالش بيان عامى آمده كه شامل همه حرمت ها مى گردد و آن عبارت است از جمله" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ"، در نتيجه معناى آيه چنين مى شود كه خداى سبحان قصاص در خصوص شهر حرام را هم تشريع كرده، براى اينكه قصاص در تمامى حرمات را تشريع كرده، كه شهر حرام هم يكى از آنهاست و اگر قصاص را تشريع كرده بدان جهت است كه تجاوز در مقابل تجاوز را با رعايت برابرى تشريع نموده است.

آن گاه مسلمانان را سفارش مى كند به اينكه ملازم طريق احتياط باشند، و در اعتدا و تجاوز به عنوان قصاص پا از حد فراتر نگذارند چون مساله قصاص با استعمال شدت و خشم و سطوت و ساير قوايى كه آدمى را به سوى طغيان و انحراف از جاده عدالت مى خواند سروكار دارد و خداى تعالى معتدين يعنى همين منحرفين از جاده اعتدال را دوست نمى دارد، و چنين افراد بيش از آن احتياجى كه به قصاص و انتقام دارند به محبت خدا و ولايت و نصرت او محتاجند، و بدين جهت در آخر فرمود:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ".

[تجاوز ابتدايى مذموم و ممنوع، و تجاوز در برابر تجاوز، پسنديده و مشروع مى باشد]

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد: كه چگونه خداى تعالى با اينكه معتدين و متجاوزين را

دوست نمى دارد، در اين آيه به مسلمانان دستور داده به متجاوزين تجاوز كنند؟ جوابش اين است كه اعتدا و تجاوز وقتى مذموم است، كه در مقابل اعتداى ديگران واقع نشده باشد و خلاصه تجاوز ابتدايى باشد، و اما اگر در مقابل تجاوز ديگران باشد، در عين اينكه تجاوز است ديگر مذموم نيست، چون عنوان تعالى از ذلت و خوارى را به خود مى گيرد، و اينكه جامعه اى بخواهد از زير بار ستم و استعباد و خوارى درآيد خود فضيلت بزرگى است، همانطور كه تكبر با اينكه از رذائل است، در مقابل متكبر از فضائل مى شود، و سخن زشت گفتن با اينكه زشت است، براى كسى كه ظلم شده پسنديده است. ______________________________________________________ صفحه ى 93

" وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ..."

در اين آيه دستور مى دهد براى اقامه جنگ در راه خدا مال خود را انفاق كنند، و پاسخ از اينكه چرا انفاق را مقيد كرد به قيد (در راه خدا) همان پاسخى است كه اول آيات در تقييد قتال به قيد (در راه خدا) گفتيم، و حرف (با) در جمله: (بايديكم) زيادى است، كه تنها خاصيت تاكيد را دارد.

و معنا چنين مى شود:" دست خود به تهلكه نيفكنيد" و اين تعبير كنايه است از اينكه مسلمان نبايد نيرو و استطاعت خود را هدر دهند، چون كلمه" دست" به معناى مظهر قدرت و قوت است، بعضى هم گفته اند: حرف با، زائد نيست، بلكه با سببيت است، و مفعول" لا تلقوا" حذف شده، معنايش (لا تلقوا انفسكم بايدى انفسكم الى التهلكة، يعنى خود را به دست خود به هلاكت نيفكنيد) مى باشد و تهلكه به معناى

هلاكت است، و هلاكت به معناى آن مسيرى است كه انسان نمى تواند بفهمد كجا است، و آن مسيرى كه نداند به كجا منتهى مى شود، و كلمه تهلكه بر وزن تفعله بضمه عين است، و در لغت عرب هيچ مصدر ديگرى به اين وزن وجود ندارد.

آيه شريفه مطلق است، و در نتيجه نهى در آن نهى از تمامى رفتارهاى افراطى و تفريطى است، كه يكى از مصاديق آن بخل ورزيدن و امساك از انفاق مال در هنگام جنگ است، كه اين بخل ورزيدن باعث بطلان نيرو و از بين رفتن قدرت است كه باعث غلبه دشمن بر آنان مى شود، هم چنان كه اسراف در انفاق و از بين بردن همه اموال باعث فقر و مسكنت و در نتيجه انحطاط حيات و بطلان مروت مى شود.

[معناى احسان در برابر ظالم

سپس خداى سبحان آيه را با مساله احسان ختم نموده، مى فرمايد:" وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ..."، و منظور از احسان خوددارى و امتناع ورزيدن از قتال، و يا رأفت و مهربانى كردن با دشمنان دين و امثال اين معانى نيست، بلكه منظور از احسان اين است كه هر عملى كه انجام مى دهند خوب انجام دهند، اگر قتال مى كنند به بهترين وجه قتال كنند، و اگر دست از جنگ برمى دارند، باز به بهترين وجه دست بردارند، و اگر به شدت يورش مى برند و يا سخت گيرى مى كنند، باز به بهترين وجهش باشد و اگر عفو مى كنند به بهترين وجهش باشد.

پس كسى توهم نكند كه احسان به ظالم آن است كه دست از او بردارند تا هر چه مى خواهد بكند، بلكه دفع كردن ظالم خود احسانى است بر انسانيت،

زيرا حق مشروع انسانيت را از او گرفته اند، و از دين دفاع كرده اند كه خود مصلح امور انسانيت است، هم چنان كه خوددارى از تجاوز به ديگران در هنگام استيفاى حق مشروع، و نيز از احقاق حق به طريقه غير ______________________________________________________ صفحه ى 94

صحيح خود احسانى ديگر است، و اصولا غرض نهايى از همه مبارزات و جنگها و ساير واجبات دين، محبت خداست، كه بر هر متدين به دين، واجب است آن محبت را از ناحيه پروردگارش به وسيله پيروى و متابعت از رسول خدا ص جلب كند، هم چنان كه فرمود:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" «1».

آيات مورد بحث كه راجع به قتال است با نهى از اعتدا و تجاوز شروع شده و با امر به احسان و اينكه خدا محسنين را دوست مى دارد ختم گرديده، و در اين نكته حلاوتى است كه بر هيچ كس پوشيده نيست معرفى جهادى كه قرآن بدان فرمان داده [دسته هاى مختلف آيات قرآنى راجع به جهاد و قتال و مراتب و مراحل آن

آيا قرآن بشر را به خونريزى و كشورگشايى دعوت كرده؟ و يا از فرمان جهادش هدف ديگرى دارد؟ در قرآن كريم به آياتى بر مى خوريم كه مسلمانان را به ترك قتال و تحمل هر آزار و اذيتى در راه خدا دعوت كرده، از آن جمله فرموده:" قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ، وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ" «2».

و نيز فرموده:" فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ" «3» و نيز مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ" «4» و گويا

اين آيه اشاره مى كند به آيه:" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ، وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ" «5».

_______________

(1) بگو اگر خداى را دوست مى داريد مرا پيروى كنيد تا خدا هم شما را دوست بدارد." سوره آل عمران، آيه 31"

(2) بگو هان اى كافران من آنچه را كه شما مى پرستيد نمى پرستم، شما هم آنكه را من مى پرستم نمى پرستيد، (تا آنجا كه مى فرمايد) دين شما براى خودتان، و دين من براى خودم." سوره كافرون آيه 6"

(3) در برابر آنچه مى گويند حوصله به خرج ده." سوره مزمل آيه 10"

(4) آيا نمى بينى كسانى را كه به ايشان گفته مى شود دست از ستمگرى برداريد، و نماز بخوانيد و زكات بدهيد، ولى همين كه مامور قتال مى شوند ..." سوره نساء آيه 77"

(5) بسيارى از اهل كتاب دوست مى دارند كه شما را بعد از آنكه ايمان آورده ايد به سوى كفر قبلى برگردانند، تا به اين وسيله آتش حسدى كه در دل دارند فرو بنشانند، و اين مبارزات عليه اسلامشان بعد از يقين به حقانيت آن است، پس شما از ايشان عفو كنيد، و اغماض نمائيد تا خدا امر خود را بياورد كه خدا بر هر چيز قادر است، و نماز بخوانيد و زكات بدهيد." سوره بقره آيه 110" ______________________________________________________ صفحه ى 95

بعد از آنكه مدتها مسلمين را سفارش مى كرد تا با كفار مماشات كنند، و در برابر آزار و اذيتشان صبر و حوصله به خرج دهند، آياتى ديگر نازل شد و مسلمين را امر

به قتال با آنان نمود، كه بعضى از آنها در اينجا از نظر خواننده مى گذرد:

" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ، إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ" «1» و ممكن است بگوئيم آيه شريفه در باره دفاعى نازل شده است، كه در واقعه بدر و امثال آن مامور بدان شده اند.

و همچنين آيه شريفه:" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ، وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ" «2» و نيز آيه شريفه:" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ، وَ لا تَعْتَدُوا، إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" «3».

دسته ديگر آياتى است كه در باره قتال با اهل كتاب نازل شده مانند آيه:" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ" «4».

دسته ديگر آيات قتال با عموم مشركين است، كه غير از اهل كتابند، مانند آيه شريفه:

" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" «5» و آيه:" وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً" «6».

_______________

(1) كسانى كه مورد هجوم قرار مى گيرند اجازه قتال دارند چون ستم شده اند و خدا بر نصرتشان قادر است همانهايى كه از خانه هايشان بدون حق بيرون شدند و تنها به جرم اينكه مى گفتند رب ما اللَّه است از وطن آواره گشتند." سوره حج آيه 40"

(2) با ايشان قتال كن تا به كلى فتنه از بين برود، و دين همه اش براى خدا شود اگر

دست از فتنه برداشتند كه خدا به آنچه مى كنيد بينا است، و اگر هم چنان اعراض كردند پس بدان كه خدا سرپرست شما است، خدايى كه مولى و ياور خوبى است." سوره انفال آيه 40"

(3) در راه خدا با كسانى كه با شما قتال مى كنند قتال كنيد، ولى تجاوز نكنيد كه خدا متجاوزان را دوست نمى دارد." سوره بقره آيه 190"

(4) با آن دسته از اهل كتاب كه به خدا و به روز جزا ايمان نمى آورند، و آنچه خدا و رسولش حرام كرده حرام نمى دانند، و به دين حق نمى گروند، قتال كنيد، تا مجبور شوند به دست خود و به كمال ذلت جزيه بپردازند." سوره توبه آيه 29"

(5) با مشركين هر جا كه برخورديد قتال كنيد." سوره توبه آيه 5"

(6) با همه مشركين قتال كنيد همانطور كه آنها با همه شما قتال و كارزار مى كنند." سوره توبه آيه 36" ______________________________________________________ صفحه ى 96

دسته ديگر آياتى است كه دستور مى دهد با عموم كفار چه مشرك و چه اهل كتاب قتال كنيد، مانند آيه:" قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ، وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً" «1».

[اسلام و دين توحيد فطرى است و مجاهده در راه دفاع از اين دين نيز فطرى است

و چكيده سخن اين شد كه قرآن كريم خاطرنشان مى سازد كه اسلام و دين توحيد اساس و ريشه اش فطرت است، و بهمين جهت مى تواند انسانيت را در زندگيش به صلاح بكشاند:

" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «2» و به همين دليل اقامه دين و نگهدارى آن مهم ترين حقوق قانونى انسانى است،

هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «3».

قرآن آن گاه حكم مى كند به اينكه دفاع از اين حق فطرى و مشروع، حقى ديگر است كه آن نيز فطرى است:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ". «4»

به حكم اين آيه قائم ماندن دين توحيد به روى پاى خود، و زنده ماندن ياد خدا در زمين، منوط به اين است كه خدا به دست مؤمنين دشمنان خود را دفع كند، نظير اين آيه شريفه آيه:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ" «5».

و نيز در ضمن آيات قتال در سوره انفال اين جمله را آورده كه:" لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" «6» و آن گاه بعد از چند آيه مى فرمايد:

_______________

(1) با كفارى كه در همسايگى شما قرار دارند قتال كنيد، و بايد كه زهر چشم از ايشان بگيريد.

" سوره توبه آيه 123"

(2) به سوى دين روى آر كه حنيف و بر طبق فطرت خدا است فطرتى كه مردم راى بر آن اساس آفريد و در خلقت خدا دگرگونگى نيست اين است دين استوار ليكن بيشتر مردم نمى دانند." سوره روم آيه 30"

(3) از دين همان راى براى شما تشريع كرده كه به نوح توصيه فرمود، و آنچه به تو وحى و به ابراهيم و موسى و عيسى توصيه كرديم

اين بود كه دين راى به پا داريد، و در آن متفرق و پراكنده نشويد." سوره شورا آيه 13"

(4) و اگر نبود كه خداى تعالى بعضى از مردم راى به دست بعضى ديگر دفع كند، قطعا كليساها و كنيسه ها و مساجد كه در آنها ياد خدا بسيار مى شود ويران مى شد و ليكن خداى تعالى هر كه راى كه ياريش كند به يقين يارى مى كند، كه خدا به يقين قوى و عزيز است. سوره حج آيه 40"

(5) اگر نبود خدا بعضى از مردم راى به دست بعضى ديگر دفع مى كند زمين فاسد مى شد." سوره بقره آيه 251".

(6) تا خدا حق راى محقق و باطل راى نابود كند، هر چند كه مجرمين كراهت داشته باشند" سوره انفال آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 97

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «1» كه در اين آيه جهاد و قتالى را كه مؤمنين را بدان مى خواند زنده كننده مؤمنين خوانده است، و معنايش اين است كه قتال در راه خدا چه به عنوان دفاع از مسلمين و از بيضه اسلام باشد، و چه قتال ابتدايى باشد در حقيقت دفاع از حق انسانيت است، و آن حق عبارت است از حقى كه در حيات خود دارد، پس شرك به خداى سبحان هلاك انسانيت، و مرگ فطرت، و خاموش شدن چراغ درون دلها است، و قتال كه همان دفاع از حق انسانيت است اين حيات را بر مى گرداند، و بعد از مردن آن حق دوباره زنده اش مى سازد.

از اينجاست كه هر خردمند هوشيار متوجه مى شود كه اسلام به منظور تطهير زمين از لوث مطلق شرك و خالص ساختن

ايمان به خداى سبحان بايد حكمى دفاعى داشته باشد، چون قتال در آياتى كه از نظر خواننده گذشت قتال براى از بين بردن شرك هاى علنى و وثنيت بود، نه شركتهاى در لفافه، و يا به منظور اعلاى كلمه حق بر كلمه اهل كتاب، و وادار ساختن آنان به پرداخت جزيه بود.

و در خود اين آيات سخن از شركهاى در لفافه به ميان آمده، مى فرمايد: كه اهل كتاب به خدا و رسولش ايمان ندارند، و به دين حق نمى گروند، پس معلوم مى شود هر چند به خيال خود داراى دين توحيد هستند، و ليكن در حقيقت مشركند، و شرك خود را پنهان مى دارند، و دفاع از حق فطرى انسانيت ايجاب مى كند آنان را به دين حق وادار سازد.

و قرآن كريم هر چند بطور صريح حكمى در باره اين دفاع بيان نكرده، ليكن با وعده اى كه داده كه مؤمنين عليه دشمنانشان روزى در پيش خواهند داشت، و با در نظر داشتن اينكه اين وعده منجز نمى شود مگر با قتال عليه شرك هاى در لفافه، از اينجا مى فهميم كه خداى تعالى اين مرتبه از قتال را هم كه همان قتال براى اقامه اخلاص در توحيد است تشريع نموده است، اينك آياتى كه وعده نامبرده را مى دهد از نظر خواننده مى گذرد:" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" «2» و از اين آيه روشن تر اين آيه است كه مى فرمايد:" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ: أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «3» و باز از

_______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا و رسول را در وقتى كه شما را به

چيزى مى خوانند كه مايه حيات شما است استجابت كنيد" سوره انفال آيه 24"

(2) او همان خدايى است كه فرستاده خود را با هدايت و دين حق فرستاد، تا دين حق را بر همه اديان غلبه دهد، هر چند كه مشركين كراهت داشته باشند" سوره صف آيه 9"

(3) ما قبلا در زبور كه بعد از تورات بود نوشتيم كه زمين را بندگان صالح من ارث مى برند" سوره انبيا آيه 105" ______________________________________________________ صفحه ى 98

اين هم صريح تر اين آيه است كه مى فرمايد:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ، كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ، الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ، وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي، لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً" «1» چون از جمله: (مرا بپرستند) به قرينه جمله (و چيزى شريكم نسازند) فهميده مى شود منظور از عبادت عبادت با اخلاص و با حقيقت ايمان است.

و در آيه زير مى بينيم كه بعضى از ايمانها را شرك مى داند، و مى فرمايد:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «2» پس معلوم مى شود خدا روزى را وعده داده كه در آن روز زمين تصفيه شده، و خالص در اختيار مؤمنين قرار مى گيرد، روزى كه در آن روز غير خدا پرستش نشود، و خداى تعالى بطور حقيقت پرستش گردد.

و بسا كه بعضى توهم كنند: اين وعده الهى مستلزم تشريع حكم دفاع نيست، چون ممكن است بدون توسل به اينگونه اسباب ظاهرى بلكه به وسيله مصلحى غيبى اين غرض حاصل گردد، اما اين حرف با جمله" لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ..." منافات دارد، براى اينكه استخلاف وقتى تحقق مى يابد كه عده اى از بين بروند، و يا

از مكانى كه بودند كوچ كنند، و عده اى ديگر جاى آنان را بگيرند، پس مساله قتال در اين جمله خوابيده.

علاوه بر اينكه آيه 54 از سوره مائده كه تفسيرش خواهد آمد مى فرمايد: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ، أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ، يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" «3».

و بطورى كه ملاحظه مى كنيد، به اين معنا اشاره دارد، كه به زودى به امر خدا دعوتى حقه و نهضتى دينى به پا خواهد خواست، و معلوم است كه چنين دعوت و نهضتى بدون جهاد و

_______________

(1) خدا به كسانى كه از شما ايمان آورده و عمل هاى صالح كرده اند وعده داده است، كه بطور قطع ايشان را خليفه در زمين مى كند، همانطور كه نياكان ايشان را كرد، و بطور قطع دينى را كه برايشان پسنديده در دسترسشان قرار مى دهد، تا كسى جلوگيرشان نباشد و بطور يقين بدانند كه بعد از دوران وحشت دوران امنيتى برايشان پديد مى آورد، تا مرا بپرستند و چيزى شريكم نسازند" سوره نور آيه 55"

(2) بيشترشان ايمان نمى آورند به خدا مگر اينكه باز مشركند" سوره يوسف آيه 106"

(3) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد هر كس از شما مرتد از دين خود شود، بداند كه خداى تعالى به زودى قومى را جايگزين ايشان مى كند، كه دوستشان دارد و آنان نيز خدا را دوست مى دارند، نسبت به مؤمنين متواضع و افتاده حال، و نسبت به كفار متكبر و قاهرند در راه خدا جهاد مى كنند، بدون اينكه از ملامت سرزنش كنندگان باكى داشته باشند. ______________________________________________________ صفحه ى 99

خونريزى تصور ندارد.

[پاسخ بگفته غلط: اسلام

دين شمشير و اجبار است و مخالف روش انبياى سلف مى باشد!!]

با بيانى كه گذشت پاسخ ايرادى كه به حكم جهاد در اسلام كرده اند نيز داده مى شود، چون اشكال كنندگان مى گويند: نهضت هاى دينى تا آنجا كه از انبياى گذشته سراغ داريم طورى بوده كه با جهاد سازش نداشته، چون دين انبيا در سير و پيشرفتش تنها به دعوت و هدايت تكيه داشته، نه اكراه مردم بر ايمان، تا در صورت تخلف پاى قتال به ميان آيد، و در نتيجه خونريزى و اسيرى و غارت مطرح شود، و بهمين جهت است كه چه بسا اشخاصى چون مبلغين مسيحيت دين اسلام را دين شمشير و خون دانسته، و بعضى ديگر دين اجبار و اكراه خوانده اند.

پاسخى كه گفتيم از بيان گذشته ما استفاده مى شود، اين است كه قرآن مى گويد اسلام اساسش بر حكم فطرت بشر است، فطرتى كه هيچ انسانى در احكام آن ترديد نمى كند، و كمال انسان در زندگيش را همان مى دانند كه فطرت بدان حكم كرده باشد، و به سويش بخواند، و اين فطرت حكم مى كند به اينكه تنها اساس و پايه اى كه بايد قوانين فردى و اجتماعى بشر بر آن اساس تضمين شود، توحيد است، و دفاع از چنين اساس و ريشه و انتشار آن در ميان جامعه، و نگهبانى آن از نابودى و فساد، حق مشروع بشر است و بشر بايد حق خود را استيفا كند، حال به هر وسيله اى كه ممكن باشد، البته از آنجايى كه ممكن است در استيفاى اين حق خود دچار تندرويها و يا كندرويها شود، خود قرآن راه اعتدال و ميانه روى را ارائه داده، نخست استيفاء اين حق را با

صرف دعوت آغاز كرده، و دستور داده تا در راه خدا اذيت هاى كفار را تحمل كنند، و در مرحله دوم از جان و مال و ناموس مسلمين و از بيضه اسلام دفاع نموده، متجاوزين را سر جاى خود بنشانند، و در مرحله سوم اعلان جنگ دهند، و قتال ابتدايى را آغاز كنند، كه هر چند به ظاهر قتالى است ابتدايى، ليكن در حقيقت دفاع از حق انسانيت و كلمه توحيد و يكتاپرستى است و اسلام هرگز قبل از دعوت به زبان خوش و اتمام حجت جنگ را آغاز نكرده است، هم چنان كه تاريخ زندگى پيامبر اسلام شاهد است. كه عادتش بر اين جريان داشته، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «1».

و اين آيه شريفه مطلق است، و اطلاقش دليل بر همان گفته ما است، كه اسلام هرگز قبل از دعوت به زبان خوش و اتمام حجت جنگ را آغاز نكرده است و نيز فرموده:

_______________

(1) مردم راى به راه پروردگارت به حكمت و موعظه حسنه دعوت كن، و به بهترين وجه ممكن با ايشان مجادله كن" سوره نحل آيه 125" ______________________________________________________ صفحه ى 100

" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" «1».

و اما اينكه گفته اند لازمه توسل به جنگ و زور اين است كه بعد از غلبه اسلام بر كفر پاره اى از افراد از ترس مسلمان شوند، در جواب مى گوئيم: اين اشكال وارد نيست براى اينكه اگر احياء انسانيت و رساندن انسانها به حيات انسانيشان موقوف شد بر اينكه اين حق مشروع را كه همه انسانهاى سليم الفطره

خواهان آن هستند بر چند نفرى كه سلامت فطرت خود را از دست داده اند تحميل كنيم، تحميل مى كنيم، و هيچ عيبى و اشكالى هم ندارد، البته اين كار را بعد از اقامه حجت هاى بالغه و روشن كردن حق انجام مى دهيم، (كه چه بسا از آن عده معدود چند تنى به وسيله همين اقامه حجت بخود آيند، و تسليم حكم فطرت خود شوند).

و مساله تحميل قانون به اقليت هايى كه زير بار قانون نمى روند، طريقه اى است كه در ميان همه ملتها و دولت ها داير است، نخست افراد متمرد و متخلف از قانون را دعوت به رعايت قانون مى كنند، آن گاه اگر زير بار نرفتند، به هر وسيله اى كه ممكن باشد قانون را بر آنان تحميل مى كنند، هر چند به جنگ و كشتار باشد بالآخره همه بايد به قانون عمل كنند، حال يا بطوع و رغبت خود، و يا به اكراه.

علاوه بر اينكه مساله اكراه و اجبار نسبت به قوانين دينى در بيش از يك نسل اتفاق نمى افتد، چون اصولا هميشه كره زمين محل زندگى يك نسل است، و اين يك نسل است كه ممكن است افرادى سركش و ياغى داشته باشد و تعليم و تربيت دينى نسلهاى آتيه و بعدى را اصلاح مى كند، و او را با دين فطرى بار مى آورد و قهرا همه افراد بطوع و رغبت خود به سوى دين توحيد رو مى آورند، و خلاصه در نسلهاى بعد ديگر اكراهى اتفاق نمى افتد.

و اما اينكه اشكال كرده و گفته اند: ساير انبيا كارشان صرف دعوت و هدايت بود، و تاريخ زندگى آن حضرات تا آنجا كه در دسترس ما است هيچ نشان نداده كه دست به اسلحه

برده باشند، و يا اصولا پيشرفت آن چنانه اى كرده باشند كه زمينه قيام برايشان فراهم شده باشد، اين نوح و هود و صالح عليهم السلامند كه مى بينيم همواره مقهور و مظلوم دشمنان بوده اند، و سلطه دشمن از هر طرف احاطه شان كرده بود، و همچنين عيسى(ع) در ايامى كه در بين مردم بود و مشغول به دعوت بود هيچ پيشرفتى نكرد (و به جز عده اى انگشت شمار به نام حواريين دورش را نگرفتند، با اين حال او چگونه مى توانست قيام كند)، و اين انتشارى كه در دعوت آن جناب مى بينيم بعد از آمدن ناسخ شريعتش يعنى آمدن اسلام صورت گرفت، (آرى _______________

(1) تا اگر كسى هلاك مى شود دانسته هلاك شود، و هر كه زنده مى گردد دانسته زنده شود." سوره انفال آيه 42" ______________________________________________________ صفحه ى 101

بعد از آنكه اسلام طلوع كرد جمعى كه نمى خواستند زير بار اسلام بروند، سنگ مسيحيت را به سينه زدند، و نتيجتا مسيحيت رواج يافت).

علاوه بر اينكه جمعى از انبيا هم بودند كه در راه خدا قيام كرده، و دست به شمشير زدند، كه تورات و قرآن عده اى از آنان را نام مى برند، قرآن كريم بطور اشاره و بدون ذكر نام مى فرمايد:" وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ، فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا، وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ، وَ ما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ إِسْرافَنا فِي أَمْرِنا، وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ." «1»

و نيز نقل مى كند كه موسى قوم خود را دعوت كرد تا با قوم عمالقه قتال كنند، و مى فرمايد:" وَ إِذْ قالَ مُوسى

لِقَوْمِهِ- تا آنجا كه مى فرمايد- يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ، وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ، فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ- تا آنجا كه مى فرمايد- قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ" «2».

و نيز فرموده:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ؟ (مِنْ بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" «3» تا آخر داستان طالوت و جالوت.

و نيز در داستان سليمان و ملكه سبا مى فرمايد: (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مسلمين- تا آنجا كه مى فرمايد- ارْجِعْ إِلَيْهِمْ، فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها، وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ) «4» و اين تهديدى كه با جمله" فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها" كرده تهديدى است _______________

(1) و چه بسيار پيغمبرانى كه قتال كردند در حالى كه مردان خداى بسيار با ايشان بودند، و در كارزارى كه مى كردند در برابر ناملايماتى كه در راه خدا مى ديدند سست و ضعيف نگشته، اظهار ذلت ننمودند، و خدا صابران را دوست مى دارد، و جز اين منطقشان نبود كه مى گفتند پروردگارا گناهان ما را بيامرز و از زياده رويهاى ما در امور بگذر، و قدمهامان را استوار بدار، و بر كفار نصرتمان ده. سوره آل عمران آيه 147"

(2) اى قوم داخل ارض مقدسه شويد كه خدا آن را برايتان مقدر كرده و پشت به جنگ مكنيد كه زيان كار شويد- گفتند: اى، موسى ما ابدا داخل اين سرزمين نخواهيم شد ما دام كه آن قوم در آنجايند تو با پروردگارت برو و با آنان كارزار بكنيد ما اينجا نشسته ايم." سوره مائده آيه

24"

(3) آيا خبر ندارى كه جمعى از بنى اسرائيل بودند كه به پيغمبرى كه داشتند گفتند پادشاهى براى ما قرار بده تا در راه خدا با كفار قتال كنيم." سوره بقره آيه 246"

(4) اين نامه از سليمان است كه مى گويد زنهار بر من استكبار مورز و با درباريانت به حالت تسليم نزد من آئيد- تا آنجا كه مى فرمايد- سليمان به فرستاده او گفت برگرد به سوى ايشان كه به زودى لشگرهايى به سركوبيشان مى فرستيم كه تا كنون سابقه مثل آن را نداشته باشند و به زودى با كمال ذلت از آنجا بيرونشان مى كنيم." سوره نمل آيه 37" ______________________________________________________ صفحه ى 102

ابتدايى و ناشى از دعوتى ابتدايى بوده است.

بحث اجتماعى [(در بيان اينكه هر قتال و مبارزه اى جنبه دفاعى دارد)]

در اين معنا هيچ شكى نيست كه اجتماع هر جا تحقق يافته چه اجتماع نوع انسان، و چه اجتماعات مختلفى كه احيانا در انواعى از حيوانات (چون مورچه و موريانه و زنبور عسل) مى بينيم، مبنى بر احساس فطرى آن موجود به احتياج بدان بوده، ساده تر بگويم موجودى كه مى بينيم اجتماعى زندگى مى كند، بدين جهت دست به تشكيل اجتماع زده كه فطرتش حكم كرده به اينكه تو محتاج هستى كه اجتماعى زندگى كنى، و گرنه هستى و بقايت در معرض خطر قرار مى گيرد.

و همانطور كه فطرتش به او حق داده در حفظ وجود و بقايش در ساير موجودات كه دخالتى در حفظ وجودش دارند تصرف كند، انسان نيز در جماد و نبات و حيوان و حتى در انسان به هر وسيله ممكن، تصرف مى كند، و براى خود چنين حقى قائل است هر چند كه مزاحم حقوق حيوانات ديگر و

يا كمال نبات و جماد باشد و نيز به حيوان حق داده كه در گياهان و جمادات تصرف كند، و خود را صاحب چنين حقى بداند، همين طور فطرتش به او اين حق را داده كه از حقوق مشروع خود دفاع كند، چون مشروعيت آن حقوق هم به فطرتش ثابت شده، و معلوم است كه حق تصرف بدون حق دفاع تمام نمى شود (اگر واقعا تصرف در فلان موجود حق مشروع من است، بايد حق داشته باشم كه از تصرف ديگران جلوگيرى بعمل آورم، و گرنه ديگران مزاحم من خواهند شد).

آرى دنيا دار تزاحم و ناموس حاكم بر آن، ناموس تنازع در بقا است، پس هر نوعى كه گفتيم به حكم فطرتش مى خواهد هستى و بقاى خود را حفظ كند، با همان شعور فطرى اين حق را هم براى خود قائل است كه از حقوق و منافع خود دفاع كند، و اذعان و اعتقاد دارد كه اين عمل برايش مباح است، همانطور كه معتقد بود تصرف در موجودات ديگر برايش جايز و مباح است.

و هيچ دليلى بهتر از مشاهدات ما در انواع حيوانات نيست، كه مى بينيم هر حيوانى براى روزى كه بخواهد از حق خود دفاع كند بدنش مجهز به ادوات دفاع شده، مثلا در سرش شاخ روئيده، يا در سر انگشتانش چنگ، و يا در دهانش انياب روئيده، و يا ظلف و خار و منقار و يا چيز ديگرى دارد، و يا اگر به هيچ يك از اين سلاح ها مجهز نشده، براى دفاع از هستى و ______________________________________________________ صفحه ى 103

بقايش مانند آهو فرار مى كند، و يا مانند سوسمار پنهان مى شود و يا بعضى از حشرات خود

را به مردن مى زند، و بعضى ديگر چون ميمون و خرس و روباه و امثال آن كه قادر بر حيله گرى هستند در هنگام دفاع از خود انواع حيله ها را بكار مى برند.

در بين همه حيوانات، انسان براى دفاع از خود و از حقوق خود (به جاى شاخ و نيش و چنگال و چيزهاى ديگر) مسلح به شعور فكرى است، كه در راه دفاع از خود مى تواند موجودات ديگر را به خدمت بگيرد، همانطور كه مى توانست در راه انتفاع از آنها سلاح شعور خود را بكار گيرد.

انسان نيز مانند ساير انواع موجودات فطرتى دارد و فطرتش قضايى و حكمى دارد، كه يكى از آنها اين است كه گفتيم: انسان حق دارد در موجودات ديگر دخل و تصرف كند، ديگر اينكه حق دارد از خودش و از حق فطريش دفاع نمايد، و همين حق دفاعى كه انسان به فطرتش معتقد بدان شده، او را وادار مى كند به اينكه در همه مواردى كه اجتماع انسانى آن را مهم تشخيص مى دهد از اين حق خود استفاده نموده، با كسى و يا جامعه ديگرى كه مى خواهد حق او را ضايع كند مقاتله و كارزار كند، اما به او اجازه نمى دهد كه توسل به جنگ و زور را در حق اولش نيز به كار ببندد، هر چند كه حق اوليش نيز فطرى بود، و به حكم فطرتش در طريق منافع زندگيش هر چيزى را كه مى توانست استخدام كند استخدام مى كرد.

حال ممكن است بپرسى: چرا در دفاع از خود و از منافعش حق داشت متوسل به زور شود، و كارزار كند، ولى در به دست آوردن حق اولش چنين حقى ندارد، در پاسخ

مى گوئيم:

اين معنا را اجتماع به گردنش گذاشته، چون هر چند كه فطرتش به او مى گفت تو در به دست آوردن منافعت مى توانى در هر موجودى دخل و تصرف كنى، و حتى همنوعان خودت را نيز به خدمت بگيرى، و ليكن در زندگى اجتماعى اين را فهميد كه همنوعانش در احتياج به منافع مانند او هستند. لذا ناگزير شد به منظور حفظ تمدن و عدالت اجتماعى با همنوعان خود مصالحه كند يعنى از آنان آن مقدار خدمت بخواهد كه خودش به آنان خدمت كرده، و معلوم است كه تشخيص برابرى و نابرابرى اين دو خدمت و ميزان احتياج و تعديل آن به دست اجتماع است.

پس معلوم شد كه انسان در هيچ يك از مقاتلات و جنگ هايى كه راه انداخته دليل خود را استخدام و يا استثمار و برده گيرى مطلق كه حكم اولى فطرت او بود قرار نداده و نمى دهد، بلكه دليل را عبارت مى داند از حق دفاع، از اينكه مى تواند در حفظ منافع خود دست به دفاع و كارزار بزند، و خلاصه براى خود حقى را فرض مى كند، و سپس مى بيند كه ديگران دارند آن را ضايع مى كنند، لذا برمى خيزد و در مقام دفاع از آن بر مى آيد. ______________________________________________________ صفحه ى 104

پس هر قتالى در حقيقت دفاع است، حتى بهانه فاتحين و كشورگشايان هم همين دفاع است، اول براى خود نوعى حق مثلا حق حاكميت و يا لياقت قيموميت بر ديگران و يا فقر و تنگى معيشت و يا كمبود زمين و امثال آن براى خود فرض مى كند، و آن گاه در مقام دفاع از اين حق فرضى بر مى آيد، و وقتى از آنان سؤال مى شود: چرا

به مردم حمله مى كنى و خونها مى ريزى، و در زمين فساد راه مى اندازى؟ و چرا حرث و نسل را تباه مى كنى؟ در پاسخ مى گويد از حق مشروعم دفاع مى كنم.

پس روشن شد كه دفاع از حقوق انسانيت حقى است مشروع و فطرى، و فطرت، استيفاى آن حق را براى انسان جايز مى داند، بله از آنجايى كه اين حق مطلوب به نفس نيست، بلكه مطلوب به غير است، لذا بايد با آن غير مقايسه شود، اگر آن حقى كه به خاطر آن مى خواهد دفاع كند آن چنان اهميتى ندارد كه به خاطر استيفايش دست به جنگ و خونريزى بزند، از آن حق صرف نظر مى كند، چون مى بيند براى دفاع از آن ضرر بيشترى را بايد تحمل كند، و اما اگر ديد منافعى كه در اثر ترك دفاع از دست مى دهد، مهم تر و حياتى تر از منافعى است كه در هنگام دفاع از دستش مى رود، در اين صورت تن به دفاع و تحمل زحمات و خسارات آن مى دهد.

و قرآن كريم اثبات نموده كه مهم ترين حقوق انسانيت توحيد و قوانين دينيه اى است كه بر اساس توحيد تشريع شده، هم چنان كه عقلاى اجتماع انسانى نيز حكم مى كنند بر اينكه مهم ترين حقوق انسان حق حيات در زير سايه قوانين حاكمه بر جامعه انسانى است، قوانينى كه منافع افراد را در حياتشان حفظ مى كند.

بحث روايتى [(در ذيل آيات قتال)]

در مجمع البيان از ابن عباس روايت كرده كه در تفسير آيه:" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..."

گفته است: اين آيه در صلح حديبيه نازل شده، و جريان از اين قرار بود كه رسول خدا ص در سالى كه مى خواست عمره بجاى آورد با

هزار و چهارصد نفر از مدينه بيرون آمد، و تا حديبيه راه طى كرد، در حديبيه مشركين مكه آن جناب را از ورود به مكه مانع شدند، و مسلمانان ناگزير شدند هدى خود را نحر كنند، آن گاه با مشركين اينطور صلح كردند كه مسلمانان امسال به مدينه برگردند، و سال بعد به زيارت آيند، و اهل مكه سه روز شهر را براى مسلمانان خالى كنند، و در اين سه روز طواف خانه كعبه نموده هر كار ديگرى خواستند بكنند، رسول خدا ص بدون درنگ به مدينه برگشت تا سال بعد آن جناب و يارانش آماده ______________________________________________________ صفحه ى 105

حركت جهت عمرة القضا شدند، و ترسيدند قريش به عهد سال قبل خود وفا نكنند و باز هم از ورود به مكه جلوگيرشان شوند، و ناگزير پاى كارزار به ميان آيد، و رسول خدا ص هم هيچ راضى نبود كه در ماه حرام و در حرم كارزار كند لذا اين آيه شريفه نازل شد. «1»

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور به چند طريق از ابن عباس و غير او نقل شده «2».

و نيز در مجمع البيان از ربيع بن انس، و عبد الرحمن بن زيد بن اسلم، روايت كرده كه گفته اند: اين آيه اولين آيه اى است كه در باره قتال نازل شده، و چون نازل شد رسول خدا ص با هر كس كه با آن جناب سر جنگ داشت قتال مى كرد، و با هر كس كه از جنگ دست بر مى داشت او نيز ترك قتال مى كرد، تا آنكه آيه شريفه:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" نازل شد، و آيه قبلى را نسخ كرد. «3»

مؤلف: اين حرف اجتهادى است

از انس و عبد الرحمن، و گرنه خواننده گرامى متوجه شد كه آيه شريفه ناسخ آيه مورد بحث نيست، بلكه از قبيل تعميم دادن حكم است بعد از خصوصى بودنش.

و در مجمع در ذيل آيه:" وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ..." مى گويد: سبب نزول اين آيه اين بود كه مردى از صحابه مردى از كفار را در ماه حرام به قتل رسانيد، كفار، مؤمنين را به اين عمل توبيخ كردند، خداى تعالى در پاسخ آنان فرمود: جرم فتنه در دين يعنى شرك ورزيدن از جرم قتل نفس در ماه حرام عظيم تر است، هر چند كه آن نيز جايز نيست.

مؤلف: خواننده محترم توجه فرمود كه از ظاهر كلام بر مى آيد كه سياق آيه شريفه با آيات بعدش يك سياق است، و همه يك دفعه نازل شده. (پس اگر اين واقعه سبب نزول باشد سبب نزول همه آيات مورد بحث است نه تنها آيه نامبرده)." مترجم" و در الدر المنثور در ذيل آيه:" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ..." به چند طريق از قتاده روايت كرده كه گفت: معناى" قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ" اين است كه با مشركين قتال كنيد، تا ديگر شركى باقى نماند، و دين همه اش براى خدا باشد، يعنى تا آنكه همه به كلمه (لا اله الا اللَّه) كه رسول خدا ص بدان دعوت مى كرد و به خاطر آن قتال مى نمود، اعتراف كنند.

براى ما نقل كرده اند كه رسول خدا ص مى فرمود: خداى تعالى مرا مامور

_______________

(1) مجمع البيان ج 1 ص 284

(2) الدر المنثور ج 1 ص 206.

(3) مجمع البيان ج 1 ص 284 ______________________________________________________ صفحه ى 106

نموده تا با مردم قتال كنم، و اين

قتال را ادامه دهم تا همه بگويند: (لا اله الا اللَّه) حال اگر از دشمنى و كفر دست برداشتند، ما نيز از دشمنى دست بر مى داريم، مگر از دشمنى با ستمكاران و مى گويد: مراد از ستمكاران كسانى اند كه از گفتن" لا اله الا اللَّه" خوددارى مى كنند، كه قتال را با آنان ادامه بايد داد، تا اعتراف كنند. «1»

مؤلف: اينكه گفت: (مراد از ستمكاران ...)، كلام قتاده است، كه او از كلام رسول خدا ص استفاده كرده و استفاده خوبى است و نظير اين روايت را از عكرمه آورده. و نيز در الدر المنثور است كه بخارى و ابو الشيخ و ابن مردويه از ابن عمر روايت كرده كه گفت: در فتنه عبد اللَّه بن زبير دو نفر نزد عبد اللَّه عمر آمدند و گفتند: چرا با بودن تو كه پسر عمر و صحابى رسول خدا ص هستى مردم اين فتنه ها را بپا كردند، و چرا تو قيام نمى كنى؟ گفت: براى اينكه خدا خون برادرم را بر من حرام كرده، پرسيدند: مگر خداى تعالى نفرموده: (وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ، قتال كنيد تا ديگر فتنه اى نماند)؟ گفت: ما قتال كرديم تا آنكه فتنه اى باقى نماند، و دين همه اش براى خدا شد، و شما مى خواهيد قتال كنيد تا فتنه باشد، و دين براى غير خدا شود. «2»

مؤلف: عبد اللَّه بن عمر و آن دو نفر در معناى فتنه اشتباه كردند، نه پرسش كنندگان معناى فتنه را فهميدند، نه پاسخ گوينده، و ما در سابق فتنه را معنا كرديم، و مورد عبد اللَّه بن زبير اصلا مورد فتنه نبوده بلكه مورد فساد در زمين، و يا مورد

قتال بداعى ظلم بوده، و مسلمانان نمى توانستند در باره آن سكوت كنند.

و در مجمع البيان در ذيل آيه:" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ" گفته: يعنى تا شرك نماند، آن گاه گفته است اين تفسير از امام صادق(ع) روايت شده. «3»

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ" از علاء بن فضيل روايت كرده كه گفت: از آن جناب پرسيدم: آيا مسلمانان در شهر حرام ابتداء به قتال مى كنند؟ (يعنى آيا چنين عملى جايز است؟) فرمود: وقتى مشركين در آغاز رعايت حرمت شهر حرام را نكنند، مسلمين هم مى توانند از اين بابت آزاد باشند، اگر ديدند قتالشان در شهر حرام باعث پيروزى است، مى توانند در شهر حرام آغاز كنند، اين همان است كه آيه شريفه:" الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ" بيانش مى كند. «4»

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 1 ص 205

(3) مجمع البيان ج 1 ص 286

(4) عياشى ج 1 ص 86 ______________________________________________________ صفحه ى 107

و در الدر المنثور است كه احمد و ابن جرير و نحاس در كتاب ناسخش از جابر بن عبد اللَّه روايت آورده كه گفت: رسول خدا ص هرگز در ماه حرام جنگ نمى كرد، مگر وقتى كه كفار جنگ را آغاز كرده باشند، و حتى اگر قبل از ماههاى حرام در جنگ بود، همين كه ماه حرام مى رسيد جنگ را متوقف مى كرد، تا ماه حرام تمام شود. «1»

و در كافى از معاوية بن عمار روايت كرده كه گفت از امام صادق(ع) اين مساله را پرسيدم، كه مردى مردى ديگر را در بيرون حرم مكه به قتل رسانيده، و پس از آن داخل حرم شده، آيا مى شود در

حرم حد را بر او جارى كرد؟ فرمود: نه ما دام كه از حرم بيرون نشده او را نمى كشند، و آب و غذا هم نمى دهند، و چيزى به او نمى فروشند تا از حرم بيرون شود، آن وقت حد بر او جارى مى كنند، عرضه داشتم چه مى فرمايى در باره مردى كه در حرم قتل و يا دزدى كرده؟ فرمود در همان حرم حد بر او جارى مى شود، براى اينكه خود او رعايت حرمت حرم را نكرده، و خداى عز و جل در اين مورد فرموده:" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ"، آن گاه با اينكه او در حرم است حدش مى زنند چون قرآن مى فرمايد: (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ، هيچ عدوان و تجاوزى نيست مگر عليه ستمكاران). «2»

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل آيه: (وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) فرموده: اگر مردى آنچه دارد همه را در راه خدا انفاق كند كار خوبى انجام نداده، و نمى توان گفت: مردى موفق است، مگر نشنيده كه خداى تعالى مى فرمايد: (لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، خود را به دست خود در هلاكت نيفكنيد، و احسان كنيد كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد) آن گاه فرمود: يعنى اهل اقتصاد و ميانه روى را دوست مى دارد. «3»

شيخ صدوق هم از ثابت بن انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: اطاعت سلطان واجب است، و هر كس اطاعت سلطان را ترك كند، اطاعت خدا را ترك كرده، و در نهى او داخل شده است كه فرمود:" وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" «4» و در الدر

المنثور به چند طريق از اسلم ابى عمران روايت كرده كه گفت: در قسطنطنيه مى جنگيديم، فرمانده نيروى مصر عقبة بن عامر، و فرمانده نيروى شام فضالة بن عبيد بود

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 207

(2) فروع كافى ج 4 ص 288

(3) فروع كافى ج 4 ص 53

(4) امالى صدوق ص 277 مجلس 54 ______________________________________________________ صفحه ى 108

(روزى) لشكر عظيمى از روم در برابر ما صف آرايى كرد، ما نيز در برابر آنها صف آرايى كرديم، مردى از مسلمانان بر صف روم حمله كرد بطورى كه داخل در صف ايشان شد، مردم صدايشان به گفتن سبحان اللَّه و اينكه چرا اين مرد خود را به تهلكه افكند بلند شد، ابو ايوب صحابى رسول خدا ص برخاست و فرياد زد هان اى مردم: چرا شما اين آيه را تاويل مى كنيد، و مساله جهاد در راه خدا را از مصاديق آن مى شماريد؟ اين آيه در باره ما انصار نازل شد، كه وقتى خدا دين خود را غلبه و عزت داد، و ياوران آن بسيار شدند، بعضى از ما پنهانى از رسول خدا ص به بعضى ديگر گفتند: فعلا كه خدا دين خود را عزت داد، و يارى كرد ما به سر وقت اموالمان برويم، كه بى صاحب مانده است، و چرا نبايد اين كار را بكنيم و به اصلاح آنچه از اموال كه فاسد شده بپردازيم؟ اينجا بود كه خداى تعالى در رد گفتار ما اين آيه را نازل كرد:" وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" پس (بر خلاف آنچه شما پنداشته ايد) تهلكه جهاد در راه خدا نيست، بلكه عبارت است از ترك جهاد و پرداختن به

اصلاح اموال.

مؤلف: همين اختلاف روايات در معناى آيه مؤيد گفتار ما است كه آيه شريفه مطلق است و هر دو طرف افراط و تفريط در انفاق را شامل مى شود، بلكه تنها مختص به انفاق نيست، افراط و تفريط در غير انفاق را هم شامل مى گردد.

[سوره البقرة (2): آيات 196 تا 203]

ترجمه آيات حج و عمره اى را كه آغاز كرده ايد تمام كنيد حال اگر مانعى شما را از اتمام آن جلوگير شد هر مقدار از قربانى كه برايتان ميسور باشد قربان كنيد و سرهايتان را نتراشيد تا آنكه قربانى به محل خود برسد پس اگر كسى مريض بود و يا از نتراشيدن سر دچار آزارى مى شود سر بتراشد و كفاره آن را روزه بگيرد يا صدقه اى دهد يا گوسفندى ذبح كند و اگر مانعى از اتمام حج و عمره پيش نيامد پس هر كس كه حج و عمره اش تمتع باشد هر قدر از قربانى كه مى تواند بدهد و اگر پيدا نمى كند و يا تمكن ندارد به جاى آن سه روز در حج و هفت روز در مراجعت كه جمعا ده روز كامل مى شود روزه بدارد، البته اين حج تمتع مخصوص كسانى است كه اهل مكه نباشند و بايد از خدا بترسيد و حكم حج تمتع را انكار مكنيد و بدانيد كه خدا شديد العقاب است (196).

حج در چند ماه معين انجام مى شود پس اگر كسى در اين ماهها به احرام حج درآمد ديگر با زنان نياميزد و مرتكب دروغ و جدال نشود كه اينگونه كارها در حج نيست و آنچه از خير انجام دهيد خدا اطلاع دارد و توشه برداريد كه بهترين توشه تقوا است و

از من پروا كنيد اى صاحبان خرد (197).

در اثناى حج اگر بخواهيد خريد و فروشى كنيد حرجى بر شما نيست و چون از عرفات كوچ مى كنيد در مشعر الحرام به ذكر خدا بپردازيد و به شكرانه اينكه هدايتتان كرده يادش آريد چه قبل از آنكه او هدايتتان كند از گمراهان بوديد (198).

آن گاه از مشعر كه مشركين كوچ مى كنند شما هم كوچ كنيد و خدا را استغفار كنيد كه او غفور و رحيم است (199).

پس هر گاه مناسك خود را تمام كرديد خدا را ياد آريد آن طور كه در جاهليت بعد از تمام شدن مناسك پدران خود را ياد مى كرديد بلكه بيشتر از آن اينجاست كه بعضى مى گويند: پروردگارا در همين دنيا به ما حسنه بده ولى در آخرت هيچ بهره اى ندارند (200).

و بعضى از آنان مى گويند پروردگارا به ما هم حسنه در دنيا بده و هم حسنه در آخرت و ما را از عذاب آتش حفظ كن (201).

ايشان از آنچه كرده اند نصيبى خواهند داشت و خدا سريع الحساب است (202).

و خدا را در ايام معدود يازده و دوازده و سيزدهم را ياد آريد حال اگر كسى خواست عجله كند و بعد از دو روز برگردد گناهى نكرده و اگر هم كسى خواست تاخير اندازد گناه نكرده و همه اينها در خصوص مردم ______________________________________________________ صفحه ى 111

با تقوا است و لذا از خدا بترسيد و بدانيد كه شما همگى به سوى او محشور خواهيد شد (203).

بيان

آيات [(مربوط به حج)]

اين آيات در حجة الوداع يعنى آخرين حجى كه رسول خدا ص انجام داد نازل شده، و در آن حج تمتع تشريع شده است.

[فرق بين تمام و

كمال و مراد از امر به اتمام حج

" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ ..."

تمام هر چيز عبارت است از آن جزئى كه وقتى با ساير اجزا ضميمه مى شود آن چيز همان چيز مى شود، و آثارى كه دارد و يا آن آثار را از آن چيز انتظار داريم نيز مترتب مى گردد، و تمام كردن آن چيز اين است كه، بعد از آنكه همه اجزاى آن را جمع كرديم آن جزء آخرى را هم بياوريم تا آثار بر آن چيز مترتب شود، اين معناى كلمه تمام و اتمام است. و اما كمال هر چيزى آن حال و يا وصفى و يا امرى است كه وقتى موجودى آن را داشته باشد، داراى اثرى علاوه مى شود غير آن اثرى كه بعد از تماميت دارا باشد، مثلا منضم شدن اجزاى بدن انسانى به يكديگر عبارت است از تماميت انسان، و اما عالم و يا شجاع و يا عفيف بودنش عبارت است از كمال انسان، از انسان تمام عيار و بى كمال آثارى بروز مى كند، و از انسانى تمام و كامل آثارى ديگر ظهور مى نمايد.

و چه بسا مى شود كه كلمه تمام در جاى وصف كمال استعمال مى شود، و آن را استعاره از اين مى گيرند، به اين ادعا كه آن وصف زايد از بس مورد اعتنا و اهميت است جزء ذات به حساب مى آيد (و مثلا مى خواهند بگويند انسانى كه عالم نيست اصلا انسان تمام نيست تا به اين تعبير اهميت علم را برسانند) و مراد از اتمام حج و عمره همان معناى اول يعنى معناى حقيقى كلمه است، نه استعاره آن.

به دليل اينكه دنبال جمله مى فرمايد:" فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ

مِنَ الْهَدْيِ ..."، چون مى فرمايد اگر به مانعى برخورديد و نتوانستيد همه اجزاى حج را بياوريد هر قدر مى توانيد بياوريد و اين كلام با تماميت به معناى حقيقى سازش دارد، نه تماميت به معناى كمال، و معناى صحيحى به نظر نمى رسد كه اكتفاء به بعضى از اجزا را متفرع كنند بر تماميت به معناى كمال يا اتمام به معناى اكمال.

و اما اينكه كلمه حج به چه معنا است؟ معناى آن عبارت است از اعمالى كه در بين مسلمين معروف است، و ابراهيم خليل(ع) آن را تشريع كرده، و بعد از آن جناب هم چنان در ميان اعراب معمول بوده و خداى سبحان آن را براى امت اسلام نيز امضا كرده، در ______________________________________________________ صفحه ى 112

نتيجه شريعتى شده كه تا روز قيامت باقى خواهد بود.

ابتدا، اين عمل، احرام، و سپس وقوف در عرفات، و بعد از آن وقوف در مشعر الحرام است.

و يكى ديگر از احكام آن قربانى كردن در منا، و سنگ انداختن به ستون هاى سنگى سه گانه است، و آن گاه طواف در خانه خدا، و نماز طواف، و سعى بين صفا و مروه است البته واجبات ديگرى نيز دارد، و اين عمل سه قسم است:

1- حج افراد 2- حج قران 3- حج تمتع كه در سال آخر عمر رسول خدا ص تشريع شد.

و اما عمل عمره عملى ديگر است، و آن عبارت است از رفتن به زيارت خانه كعبه، از مسير يكى از ميقاتها، و طواف و نماز آن، و سعى بين صفا و مروه، و تقصير، و اين حج و عمره دو عبادتند كه جز با قصد قربت تمام نمى شوند، به دليل اينكه فرموده:

(وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ، حج و عمره را براى خدا تمام كنيد ...)

" فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ، وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ" كلمه (احصار) به معناى حبس و ممنوع شدن است، كه البته منظور ممنوع شدن از اتمام آن به خاطر كسالت و بيمارى يا دشمن است، و نيز منظور از اين احصار ممنوعيت بعد از شروع و احرام بستن است، و معناى استيسار در هر عملى آسان كردن آن است. بطورى كه آسانى ها را در آن جلب نموده مشكلات را از آن بيرون كند.

و كلمه (هدى) پيش كش كردن چيزى از نعمتها به كسى و يا به محلى، به منظور تقرب جستن به آن كس و يا آن محل است و اصل كلمه از هديه گرفته شده، كه به معناى تحفه است، و يا از هدى است كه به معناى هدايتى است كه انسان را به سوى مقصود سوق مى دهد، و كلمه (هدى و هديه) همان فرقى را با هم دارند كه كلمه (تمر و تمره) با هم دارد، كه اولى جنس خرما است، و دومى يك خرما، و مراد از هدى در مساله حج آن حيوانى است كه انسان با خود به طرف مكه مى برد تا در حج خود آن را قربانى كند.

" فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ ..."

حرف" فا" در آغاز جمله براى تفريع است، يعنى جمله را نتيجه سخنان قبلى مى كند، و تفريع اين حكم بر سخن قبلى كه از تراشيدن سر نهى مى كرد، دلالت دارد بر اينكه مراد از مرض خصوص آن مرضى است كه با نتراشيدن سر برايش مضر است، و اگر سر

را بتراشد آن مرض به بهبودى مبدل مى گردد، و اگر در جمله: (از شما كسى كه مرضى دارد و يا سرش ______________________________________________________ صفحه ى 113

ناراحت مى شود)، كلمه (و يا) را كه مفيدتر ديد است به كار برد، براى اين بود كه بفهماند مراد از ناراحتى سر، ناراحتى غير از سر درد و بيمارى است، بلكه ناراحتى از ناحيه حشرات است، پس عبارت (أَذىً مِنْ رَأْسِهِ) كنايه است از متاذى شدن از حشرات از قبيل شپش كه در سر مى افتد.

پس اين دو امر يعنى ناراحتى از شپش و يا سر درد، تراشيدن سر را جايز مى كند، اما با فديه به يكى از سه خصلت، اول روزه، دوم صدقه، و سوم نسك.

و در روايات وارد شده كه روزه نامبرده سه روز است، و مراد از صدقه سير كردن شش نفر مسكين، و مراد از نسك قربانى كردن يك گوسفند است.

" فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ" حرف (فا) بر سر جمله آن را متفرع بر احصار مى كند و معنايش اين است كه چون از مرض و دشمن و يا موانع ديگر ايمن شديد، پس هر كس تمتع ببرد به وسيله عمره تا حج يعنى با عمره عمل عبادت خود را ختم كند، و تا مدتى محل شود تا دوباره براى حج احرام بپوشد مى تواند اين كار را بكند، و در آن هديى آسان با خود ببرد.

بنا بر اين حرف (با) در كلمه (بالعمرة) باى سببيت است، و سببيت عمره براى تمتع و بهره گيرى، بدين جهت است كه در حال احرام نمى توانست از زنان و شكار و امثال آن بهره مند شود مگر آنكه از احرام درآيد، و تمتع

آدمى را از احرام بيرون مى آورد.

" فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ..."

از ظاهر آيه بر مى آيد كه هدى نسكى است على حده، نه اينكه جبران اين باشد كه شخص متمتع نتوانسته و يا نخواسته احرام براى حج را از ميقات ببندد، و لا جرم از شهر مكه براى حج احرام بسته است، براى اينكه جبران بودن هدى احتياج به مئونه اى زايد دارد، تا انسان آن را از آيه شريفه بفهمد، و خلاصه عبارت مورد بحث را هر كس ببيند، مى فهمد كه هدى عبادتى است مستقل، نه جبران چيزى كه فوت شده.

حال اگر بگويى جمله:" فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ..." به خاطر حرف (فا) نتيجه جمله: (فَمَنْ تَمَتَّعَ ...) است، و مترتب بر آن است، همانطور كه جزاء شرط در جمله: (اگر به منزل ما بيايى از تو پذيرايى مى كنم) مترتب بر شرط (اگر) است و اين ترتب به ما مى فهماند كه آوردن هدى كفاره و جبران تمتع و استراحتى است كه بعد از عمره تمتع و قبل از حج آن مى كند، علاوه بر اينكه وقتى فعل شرط خود كلمه تمتع است (هر كس تمتع كند بايد چنين و چنان كند)، مى فهميم كه هدى در ازاى تمتعى قرار گرفته كه گفتيم نوعى تسهيل شرعى و تخفيف است، پس هدى جبران اين تخفيف مى شود نه عبادتى جداگانه. ______________________________________________________ صفحه ى 114

در پاسخ مى گوئيم: كلمه (بالعمرة ...)، اين سخن را رد مى كند، براى اينكه كلمه نامبرده عمره را از حج جدا و آن دو را دو عمل مستقل مى سازد، و جبران بودن هدى وقتى صحيح است كه تسهيل و تخفيف در يك عمل تشريع شده باشد، نه در بين دو

عمل، كه احرام اولى يعنى عمره تمام شده، و احرام دومى يعنى حج هنوز شروع نگشته.

علاوه بر اينكه درك اشعار نامبرده به فرضى كه صحيح باشد، وقتى است كه تشريع هدى به خاطر تشريع تمتع به عمره تا حج باشد، نه اينكه به خاطر فوت احرام حج از ميقات باشد.

ظاهر آيه شريفه:" فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ" اين است كه مى خواهد خبر دهد از تشريع تمتع، و اينكه قبلا چنين عمره اى تشريع شده، نه اينكه بخواهد با همين جمله آن را تشريع كند، چون مى فرمايد (پس هر كس به عمره تا حج تمتع كند، پس بايد تا جايى كه مى تواند قربانى با خود ببرد)، معلوم مى شود قبلا چنين عمره اى تشريع شده بوده، كه آن را مفروغ عنه و مسلم گرفته از تشريع قربانى در آن خبر مى دهد.

اين خيلى روشن است كه عبارت (هر كس تمتع كرد بايد با خود هدى ببرد) و عبارت (تمتع كنيد و در تمتع با خود قربانى ببريد) فرق دارد، اولى را در جايى مى گويند كه شنونده قبلا از تشريع تمتع اطلاع داشته باشد، و دومى را در جايى مى گويند كه گوينده مى خواهد با همين كلام خود آن را تشريع كند، خواهى گفت تمتع در كجا تشريع شده؟ مى گوئيم: در آيه شريفه:" ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ".

" فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ ..."

اينكه حج را ظرف براى صيام قرار داد، و فرمود: (سه روز در حج) به اين اعتبار است كه عمل حج و عمل روزه در يك مكان و يك زمان انجام مى شود، زمانى كه عمل

حج در آن انجام مى شود، و زمان حج شمرده مى شود، يعنى فاصله ميان احرام حج و مراجعت به مكه همان زمان سه روز روزه است، و به همين اعتبار است كه در روايات وارده از ائمه اهل بيت(ع) آمده: كه وقت روزه براى كسى كه قادر باشد قبل از روز قربانى است، و براى كسى كه قادر نيست بعد از ايام تشريق يعنى يازده و دوازده و سيزدهم است، و اگر كسى در اين ايام هم قدرت بر روزه گرفتن نيافت بايد پس از مراجعت به وطن آن را بگيرد، و ظرف هفت روز ديگر بعد از مراجعت از مكه است، چون (ظاهر جمله: (اذا رجعتم، وقتى برگشتيد) همان برگشتن به وطن است، و گرنه مى فرمود: در حال برگشتن، علاوه بر اينكه التفات از غيبت (كسى كه تمتع كند به عمره تا حج) به حضور (وقتى برگشتيد) خالى از اشعار و دلالت بر اين معنا نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 115

" تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ..."

يعنى سه روز در حج و هفت روز در مراجعت، ده روز كامل است، و اگر عدد هفت را مكمل عدد ده خوانده نه متمم آن، براى اين بود كه بفهماند هر يك از سه روز و هفت روز حكمى مستقل و جداگانه دارد، كه بيانش در فرق ميان دو كلمه تمام و كمال در اول آيه گذشت.

پس معلوم شد كه روزه سه روز عملى است تام فى نفسه، و اگر محتاج به هفت روز است محتاج در كامل بودنش هست، نه در تماميتش.

" ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" يعنى حكم نامبرده در باره تمتع به عمره تا حج، براى

غير اهل مكه است، يعنى براى كسى است كه بين خانه و زندگى او و بين مسجد الحرام (البته بنا بر تحديدى كه روايات كرده) بيش از دوازده ميل فاصله باشد، و كلمه اهل به معناى خواص آدمى از زن و فرزند و عيال است:

و اگر از مردم دور از مكه تعبير فرموده به كسى كه اهلش حاضر در مسجد الحرام نباشد، در حقيقت لطيف ترين تعبيرات را كرده، چون در اين تعبير به حكمت تشريع تمتع كه همان تخفيف و تسهيل است اشاره فرموده.

توضيح اينكه: مسافرى كه از بلاد دور به حج- كه عملى است شاق و توأم با خستگى و كوفتگى در راه- مى آيد احتياج شديد به استراحت و سكون دارد، و سكون و استراحت آدمى تنها نزد همسرش فراهم است، و چنين مسافرى در شهر مكه خانه و خانواده ندارد، لذا خداى تعالى دو رعايت در باره او كرده، يكى اينكه اجازه داده بعد از مناسك عمره از احرام در آيد، و دوم اينكه براى حج از همان مكه محرم شود، و ديگر مجبور به برگشتن به ميقات نشود.

خواننده محترم توجه فرمود كه جمله دال بر تشريع متعه همين جمله است، يعنى جمله:

" ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ ..." نه جمله" فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ..." و جمله نامبرده كلامى است مطلق، نه به وقتى از اوقات مقيد است، و نه به شخصى از اشخاص، و نه به حالى از احوال.

" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" اينكه در ذيل آيه چنين تشديد بالغى كرده، با اينكه صدر آيه چيزى به جز تشريع حكمى از احكام حج را نداشت، به

ما مى فهماند كه مخاطبين اشخاصى بوده اند كه از حال ايشان انتظار مى رفته حكم نامبرده را انكار كنند، و يا در قبول آن توقف كنند، و اتفاقا مطلب از همين قرار بود، براى اينكه از ميان همه احكام كه در دين تشريع شده، خصوص حج، از سابق يعنى از عصر ابراهيم خليل اللَّه(ع) در بين مردم وجود داشته، و معروف بوده، و دلهاشان با آن ______________________________________________________ صفحه ى 116

انس و الفت داشت، و اسلام اين عبادت را تقريبا به همان صورتى كه از سابق داشته امضاء كرد، و تا اواخر عمر رسول خدا ص به همان صورت بود، و تغيير دادن احكام آن بخاطر همان انس و الفت مردم كار بسيار مشكلى بود، و حتما با انكار و مخالفت مواجه مى گرديد، و بطورى كه از روايات هم بر مى آيد در دل بسيارى از آنان مقبول واقع نمى شد بدين جهت رسول خدا ص ناگزير بود خود آنان را مخاطب قرار دهد، و بر ايشان بيان كند، كه حكم تازه اى كه رسيده از ناحيه خداست، و حكم رانى فقط كار خداوند است و او هر چه بخواهد حكم مى كند، و حكمى كه كرده عمومى است، و احدى از آن مستثنا نيست، نه هيچ پيغمبرى، و نه امتى.

و اين نكته باعث شد كه در آخر آيه با تشديد بليغ امر به تقوا نموده، از عقاب خداى سبحان زنهار دهد.

" الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ تا كلمه فى الحج" يعنى زمان حج نزد اين قوم (يعنى عرب) ماههاى معلومى است، و سنت (يعنى روايات) آن را معين كرده، كه عبارت است از شوال، و ذى القعده، و ذى الحجة، و

اگر ذى الحجة را زمان حج شمرده، با اينكه زمان حج اوائل آن ماه است، نه همه آن، منافاتى ندارد، براى اينكه اين تعبير از قبيل تعبيرى است كه مى گوئيم من روز جمعه خدمت شما مى رسم، با اينكه آمدن در يك ساعت از روز جمعه صورت مى گيرد، نه در تمامى آن روز.

و در اينكه در آيه شريفه سه مرتبه كلمه حج تكرار شده با اينكه مى توانست بار دوم و سوم به آوردن ضمير اكتفاء كند، لطفى در اختصار گويى به كار رفته، چون مراد از حج اول زمان حج، و از حج دوم خود عمل حج، و از سوم زمان و مكان آن است و اگر ضمير مى آورد ناگزير بود بدون جهت كلام را طول بدهد، (و بفرمايد: زمان الحج اشهر معلومات فمن فرض عليه هذا العمل فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فى زمانها و مكانها) و فرض حج به اين معنا است كه با شروع در عمل حج اين عمل را بر خود واجب سازد، چون به حكم آيه شريفه:" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ ..."، شروع در اين عمل باعث مى شود كه اتمامش بر آدمى واجب گردد.

و كلمه (رفث) به معناى هر عملى است كه در عرف تصريح به نام آن نمى كنند بلكه، هر وقت بخواهند نام آن را ببرند، به كنايه مى برند، مانند عمل زناشويى و كلمه (فسوق) به معناى خارج شدن از طاعت خدا است، و جدال به معناى ستيزگى كردن و لجبازى در گفتار و بحث است، ليكن سنت رفث را تفسير كرده به جماع و فسوق را به دروغ، و جدال را به گفتن: نه

به خدا و بله به خدا. ______________________________________________________ صفحه ى 117

" وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ..."

اين جمله خاطرنشان مى سازد كه اعمال از خداى تعالى غايب و پنهان نيست، و كسانى را كه مشغول به اطاعت خدايند دعوت مى كند به اينكه در حين عمل از حضور قلب و از روح و معناى عمل غافل نمانند، و اين دأب قرآن كريم است كه اصول معارف را بيان مى كند، و قصه ها را شرح داده شرايع و احكام را ذكر مى كند، و در آخر همه آنها موعظه و سفارش مى كند، تا علم از عمل جدا نباشد، چون علم بدون عمل در اسلام هيچ ارزشى ندارد، و بهمين جهت دعوت نامبرده را با جمله:" وَ اتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ" ختم كرد، و در اين جمله بر خلاف اول آيه كه مردم غايب فرض شده بودند، مخاطب قرار گرفتند، و اين تغيير سياق دلالت مى كند بر كمال اهتمام خداى تعالى به اين سفارش، و اينكه تقوا وسيله تقرب و وظيفه اى است حتمى و متعين.

" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" اين آيه شريفه مى خواهد بفرمايد: در خلال انجام عمل حج دادوستد حلال است، چيزى كه هست از بيع و دادوستد تعبير فرموده به (طلب فضل پروردگار) و اين تعبير در سوره جمعه نيز آمده، آنجا كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ- تا آنجا كه مى فرمايد- فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ، وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ" «1» چون در اين دو آيه نخست از دادوستد تعبير به بيع كرده، و سپس از همان تعبير به

طلب رزق خدا نموده، و بهمين جهت است كه در سنت نيز ابتغاى از فضل خدا در آيه مورد بحث به بيع تفسير شده، پس آيه دليل بر اين است كه دادوستد در خلال عمل حج مباح و جايز است.

" فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ" كلمه (افضتم) از مصدر افاضه است، كه به معناى بيرون شدن دسته جمعى عده اى است از محلى كه بودند، پس آيه دلالت دارد بر اينكه وقوف به عرفات هم واجب است، هم چنان كه وقوف به مشعر الحرام كه همان مزدلفه باشد واجب است.

" وَ اذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ ..."

يعنى بياد خدا بيفتيد البته يادى كه با نعمت (هدايت او شما را) برابر و مانند باشد،

_______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون براى نماز در روز جمعه ندا مى دهند به سوى ياد خدا بشتابيد، و دادوستد را رها كنيد- تا آنجا كه مى فرمايد- پس همين كه نماز تمام شد در زمين پراكنده شويد، و از فضل خدا طلب كنيد." سوره جمعه آيه 10" ______________________________________________________ صفحه ى 118

چون شما قبل از اينكه او هدايتتان كند از گمراهان بوديد.

" ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ ..."

ظاهر اين آيه مى رساند كه افاضه بر طبق سنت ديرينه اى كه قريش داشتند واجب است، و مى خواهد مخاطبين را در اين سنت ملحق به نياكانشان كند.

بنا بر اين آيه شريفه با روايتى كه مى گويد: (قريش و هم سوگندانشان كه به عرف محلى حمس ناميده مى شدند، وقوف به عرفات نمى كردند، بلكه تنها به مزدلفه وقوف مى كردند، و منطقشان اين بود كه ما اهل حرم نبايد از حرم خدا دور شويم، خداى تعالى در آيه بالا

دستورشان داد كه شما هم مانند ساير مردم كوچ كنيد، از همانجايى كه آنان كوچ مى كنند، يعنى از عرفات) منطبق مى شود و بنا بر اين ذكر اين حكم بعد از جمله:" فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ ..."، و بكار بردن كلمه (ثم) كه بعديت را مى رساند، در آن جمله براى اين است كه ترتيب ذكرى را رعايت كرده باشد، و در حقيقت گفتار به منزله استدراك است، و معنايش اين است كه احكام حج اين هايى بود كه ذكر شد، چيزى كه هست بر شما واجب است كه در كوچ كردن مانند ساير مردم از عرفات كوچ كنيد، نه از مزدلفه.

و بعضى از مفسرين گفته اند: در اين دو آيه تقديم و تاخيرى شده، آيه اول را بايد بعد از آيه دوم نوشته باشند، يعنى اول نوشته باشند: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ، و سپس نوشته باشند: فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ ...)

" فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ تا جمله أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً" اين آيه شريفه دعوت به ذكر خدا مى كند، و در اين دعوت مبالغه نموده، مى فرمايد: جا دارد كه حاجى حد اقل خدا را به قدر پدران خود به خاطر بياورد، و بلكه بيشتر، براى اينكه نعمت خدا نسبت به او كه به حكم آيه:" وَ اذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ" همان نعمت هدايت است، بزرگتر از نعمتى است كه پدران به آدمى داده اند.

و بعضى از مفسرين گفته اند: وجه اينكه در اين آيه سخن از پدران گفته اين است كه در جاهليت رسم بوده بعد از تمام كردن عمل حج ساعتى در منا توقف مى كردند، و در آنجا به شعر و نثرى كه از پدران خود به يادگار داشتند

بر ديگران فخر مى فروختند، خداى تعالى در اين آيه مى فرمايد: به جاى يادآورى از پدران خدا را ياد كنيد بلكه بيشتر و كاملتر از ياد پدران ياد كنيد.

" أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً" اين جمله اعراض از مطلب قبلى است و در نتيجه كلمه (او) معناى بلكه را مى دهد، در ______________________________________________________ صفحه ى 119

اين جمله ذكر را متصف به شدت كرده، چون ذكر همانطور كه از نظر كميت و مقدار متصف به كثرت مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً" «1» و نيز فرموده:

" وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً" «2» همچنين از نظر كيفيت متصف به شدت مى شود چون ذكر، به معناى واقعيش منحصر در ذكر لفظى نيست بلكه امرى است مربوط به حضور قلب، و لفظ را هم اگر ذكر مى گويند، از اين جهت است كه لفظ از معناى قلبى و ياد درونى حكايت مى كند.

و چون چنين است هم اتصافش به كثرت از نظر موارد صحيح است، چون معنايش ياد خدا در غالب حالات است، هم چنان كه فرمود:" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ" «3» و هم اتصافش به شدت در پاره اى از موارد صحيح است، و چون مورد آيه بطورى كه از آن استفاده مى شود موردى است كه آدمى را از خدا بى خبر مى كند، و ياد خدا را از دل مى برد، لذا مناسب تر آن بود ذكر را كه بدان امر مى فرمايد به شدت توصيف كند، نه به كثرت و مطلب روشن است.

" فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا ..."

اين جمله تفريع است بر جمله" فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ"، و مراد از ناس مطلق افراد انسان اعم

از مؤمن و كافر است چه كافر كه به غير از پدران خود بياد كس ديگر نيست، و جز افتخارات دنيوى را نمى خواهد و جز دنيا نمى طلبد، و كارى به آخرت ندارد، و چه مؤمن كه جز آنچه نزد خداست نمى جويد، و اگر هم چيزى از امور دنيا را بخواهد چيزى است كه باز مورد رضاى پروردگارش (و وسيله كسب رضاى او) است، و بنا بر اين پس اينكه فرمود: (بعضى از مردم مى گويند) منظور گفتن به زبان قال نيست، بلكه گفتن به زبان حال است، و معناى آيه اين است كه: بعضى از مردم نمى خواهند مگر دنيا را، و اينان در آخرت هيچ نصيبى ندارند، بعضى هم هستند كه نمى جويند مگر آنچه را كه مايه رضا و خوشنودى پروردگارشان باشد، چه در دنيا و چه در آخرت: اينان از آخرت هم نصيب دارند.

از اينجا روشن مى شود كه چرا حسنه را در نقل كلام اهل آخرت ذكر كرد و در نقل كلام اهل دنيا نقل نكرد، چون كسى كه چيزى از امور دنيا مى خواهد مقيد نيست به اينكه آن چيز نزد خدا هم حسنه باشد يا نباشد، او دنيا را مى خواهد كه همه اش نزد او حسنه و خوب _______________

(1) سوره احزاب آيه 41

(2) سوره احزاب آيه 35

(3) آنان كه خدا را ياد مى كنند در حال ايستاده و حال نشسته و حال به پهلو افتاده." سوره آل عمران آيه 191" ______________________________________________________ صفحه ى 120

است، چون مايه زندگى دنيايى او است، و با هواى نفسش موافق و سازگار است، به خلاف كسى كه رضاى خدا را مى خواهد كه در نظر او آنچه در دنيا و آنچه در آخرت

است دو جور است، يكى حسنه و ديگرى سيئه، و او نمى جويد و درخواست نمى كند مگر حسنه را.

و اينكه ميان جمله:" وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ" و جمله:" أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا" مقابله انداخته، اين معنا را مى فهماند كه اعمال طايفه اول كه فقط دنيا را مى خواهند باطل و بى نتيجه است، به خلاف دسته دوم كه از آنچه مى كنند بهره مى برند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ، فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" «1» و نيز فرموده:" وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ، أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا، وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها" «2» و نيز فرموده:

" فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً" «3».

" وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ" سريع الحساب يكى از اسماى حسناى خداى تعالى است، و از آنجايى كه هيچ قيدى ندارد، به اطلاقش هم شامل دنيا مى شود و هم شامل آخرت، پس حساب خدايى هميشه حاصل است، و جريان دارد هر عملى كه بنده اش انجام دهد چه از حسنات باشد و چه غير آن، خداى عز و جل جزايش را مو به مو و درست بر طبق عملش مى دهد.

پس آنچه از معناى جمله" فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ" تا آخر سه آيه به دست آمد اين شد كه خداى را ياد كنيد، چون كه مردم در طرز تفكرشان نسبت به دنيا دو دسته اند، بعضى از ايشان تنها دنيا را مى خواهند و جز دنيا به ياد هيچ چيز ديگر نيستند كه اينگونه مردم هيچ نصيبى در آخرت ندارند، بعضى ديگر كسانى هستند كه آنچه مايه رضاى خدا است مى خواهند، كه اينگونه افراد از آخرت هم نصيب دارند

و خدا سريع الحساب است، در حساب آنچه بنده اش مى خواهد به زودى مى رسد، و آن را بر طبق خواسته اش به او مى دهد، و بنا بر اين پس اى مسلمانان شما با ياد خدا جزء نصيب داران در آخرت باشيد، و از آنها مباشيد كه به خاطر ترك ياد خدا در آخرت بى نصيب شدند، و در نتيجه شما هم نااميد و تهى دست شويد.

" وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ" ايام معدودات همان ايام تشريق يعنى يازدهم و دوازدهم و سيزدهم ذى الحجة است _______________

(1) و به اعمال آنان مى پردازيم، و آنچه را كه كرده اند هيچ و پوچ مى سازيم." سوره فرقان آيه 23)

(2) و روزى كه كفار عرضه بر آتش مى شوند، به ايشان گفته مى شود: به دست خود پاكيزگيهاى زندگيتان را در دنيا از بين برديد، و آن را مايه بهره منديهاى دنيوى كرديد." سوره احقاف آيه 20"

(3) براى آنان در روز قيامت ميزانى بپا نمى كنيم." سوره كهف آيه 106" ______________________________________________________ صفحه ى 121

دليل بر اينكه مراد ايام بعد از دهه ذى الحجه است اين است كه حكم يادآورى خدا در ايام معدودات را بعد از فراغ از بيان اعمال حج ذكر فرمود، و دليل بر اينكه مراد سه روز بعد از دهه ذى الحجه است، اين است كه دنبالش مى فرمايد:" فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ ..."، چون تعجيل در دو روز وقتى فرض دارد كه ايام سه روز باشد، يك روز روز كوچ باشد، و در دو روز هم عجله كند، اين مى شود سه روز، و اتفاقا در روايات هم ايام معدودات به همين سه روز كه گفتيم تفسير شده است.

" فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، وَ مَنْ

تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى ..."

كلمه (لا) نفى جنس مى كند، پس اينكه در هر دو جا فرمود: (لا اثم عليه) جنس اثم و گناه را از حاجى نفى مى كند، و هيچگونه قيدى هم در كلام نياورده، و اگر مراد اين بود كه بفهماند در تعجيل به تنهايى اثم نيست و يا در تاخير به تنهايى اثم نيست لازم بود جمله را به آن مقيد كند و بفرمايد: (لا اثم عليه فى التعجيل) و يا (لا اثم عليه فى التاخير).

در نتيجه معناى آيه اين مى شود: كسى كه عمل حج را تمام كرده، گناهانش بخشوده شده است، چه اينكه در آن دو روز تعجيل كند، و چه اينكه تاخير كند و از اينجا روشن مى شود كه آيه شريفه در مقام بيان تخيير ميان تاخير و تعجيل نيست نمى خواهد بفرمايد حاجى مخير است بين اينكه تاخير كند و يا تعجيل، بلكه منظور بيان اين جهت است كه گناهان او آمرزيده شده، چه تاخير و چه تعجيل.

و اما اينكه فرمود: (لِمَنِ اتَّقى منظور اين نيست كه تعجيل و تاخير را بيان كند و گرنه حق كلام اين بود كه بفرمايد (فلا اثم على من اتقى، گناهى نيست بر كسى كه از خدا بپرهيزد) بلكه ظاهرا قيد (لِمَنِ اتَّقى نظير همين قيد در جمله:" ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ...) است، و مراد اين است كه حكم نامبرده مخصوص مردم با تقوا است، اما كسانى كه تقوا ندارند اين آمرزش را ندارند.

و معلوم است كه بايد اين تقوا پرهيز از چيزى باشد كه خداى سبحان در حج از آن نهى كرده، و نهى از

آن را از مختصات حج قرار داده، پس برگشت معنا به اين مى شود كه حكم نامبرده تنها براى كسى است كه از محرمات احرام و يا از بعضى از آنها پرهيز كرده باشد، و اما كسى كه پرهيز نكرده، واجب است در منا بماند و مشغول ذكر خدا در ايام معدودات باشد، و اتفاقا اين معنا در بعضى از روايات وارده از ائمه اهل بيت(ع) هم آمده، كه ان شاء اللَّه، بزودى از نظر خواننده خواهد گذشت.

" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" در اين جمله كه خاتمه كلام است امر به تقوا مى كند، و مساله حشر و مبعوث شدن در ______________________________________________________ صفحه ى 122

قيامت را تذكر مى دهد، چون تقوا هرگز دست نمى دهد، و معصيت هرگز اجتناب نمى شود، مگر با يادآورى روز جزا، هم چنان كه خود خداى تعالى فرمود:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ". «1»

و در اينكه از ميان همه اسماء قيامت كلمه حشر را انتخاب نموده و فرمود:" أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" اشاره لطيفى است به حشرى كه حاجيان دارند، و همه در منا و عرفات يك جا جمع مى شوند و نيز اشعار دارد به اينكه حاجى بايد از اين حشر و از اين افاضه و كوچ كردن به ياد روزى افتد كه همه مردم به سوى خدا محشور مى شوند و" لا يغادر منهم احدا" و خداوند احدى را از قلم نمى اندازد.

بحث روايتى [(در ذيل آيات حج و شان نزول و بيان آنها)]

در تهذيب و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت آورده اند كه در ذيل آيه:

" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ" فرمود: اين

تمام كردن حج و عمره واجب است. «2»

و نيز در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از امام باقر و امام صادق(ع) روايت كرده كه گفتند: ما از آن دو بزرگوار از كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:

" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ" پرسيديم، فرمودند تماميت حج به اين است كه در آن رفث و فسوق و جدال نشود. «3»

و در كافى از امام صادق(ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: منظور از تمام كردن حج و عمره اداى آن، و هم اين است كه وقتى به احرام آن دو در آمدند از محرمات احرام بپرهيزند. «4»

مؤلف: اين روايات منافاتى با آن معنايى كه ما براى اتمام كرديم ندارد چون واجب بودن حج و عمره و اداى آن همان اتمام آن است.

و در كافى از حلبى از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا

_______________

(1) كسانى كه از راه خدا گمراه شدند عذابى سخت دارند بخاطر اينكه روز حساب را فراموش كردند." سوره ص آيه 26"

(2) تهذيب ج 5 حديث 1593 و تفسير عياشى ج 1 ص 88

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 88 حديث 225

(4) فروع كافى ج 4 ص 265 ______________________________________________________ صفحه ى 123

(ص) چون خواست حجة الاسلام را بجا آورد، چهار روز از ذى القعده مانده بيرون آمد، تا به مسجد شجره رسيد، و در آنجا نماز خواند، سپس مركب خود را براند، تا به بيدا رسيد، در آنجا محرم شد، و لبيك حج گفت، و صد رأس بدنه با خود حركت داد، مردم هم همگى احرام به حج بستند، و احدى نيت عمره نكرد، و تا آن

روز اصلا نمى فهميدند متعه در حج چيست؟

تا آنكه رسول خدا ص وارد مكه شد، طواف خانه را انجام داد، مردم هم با او طواف كردند، سپس نزد مقام دو ركعت نماز خواند و دست به حجر الاسود ماليد، سپس فرمود: من ابتدا مى كنم به آنچه خداى عز و جل ابتدا كرده بود، پس به صفا آمد، و سعى را از صفا شروع كرد، و هفت نوبت بين صفا و مروه سعى نمود، همين كه سعيش در مروه خاتمه يافت به خطبه ايستاد، و مردم را دستور داد تا از احرام در آيند، و حج خود را عمره قرار دهند، و فرمود اين چيزى است كه خداى عز و جل مرا بدان امر فرموده، مردم محل شدند، و رسول خدا ص فرمود: اگر من در اين باره پيش بينى مى داشتم و مى دانستم چنين دستورى مى رسد، خود من نيز مانند شما بدنه با خود نمى آوردم، ولى چون آورده ام نمى توانم حج تمتع كنم، براى اينكه خداى عز و جل فرموده: (وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ، يعنى سر نتراشيد، و از احرام در نيائيد، تا آنكه هدى به جاى خودش كه همان منا است برسد) سراقة بن جعثم كنانى عرضه داشت امروز تازه دين خود را شناختيم مثل اينكه همين امروز به دنيا آمده ايم، حال به ما خبر بده آيا اين حكم مخصوص امسال ما است، يا براى هر ساله است؟ رسول خدا ص فرمود نه، براى ابد حكم همين است، مردى برخاست و عرضه داشت:

يا رسول اللَّه ص آيا ممكن است چند روز ديگر كه براى حج احرام مى بنديم قطرات آب غسلى كه در اثر نزديكى

با زنان كرده ايم از سر و رويمان بچكد، و خلاصه اين چه حكمى است؟ (و خواننده عزيز بايد توجه داشته باشد كه در سنت جاهليت بعد از داخل شدن در مكه و طواف، از احرام در آمدن، و با زنان آميختن از شنيع ترين گناهان شنيع تر بوده، و از اين جهت سائل برخاسته و اعتراض كرده) رسول خدا ص فرمود تو تا ابد به اين حكم ايمان نمى آورى، امام صادق(ع) سپس فرمود: در همان ايام على(ع) از يمن آمد، و به مكه وارد شد، و ديد فاطمه(ع) از احرام در آمده، و بوى خوش استعمال كرده، نزد رسول خدا ص روانه شد، جريان را از آن جناب پرسيد، رسول خدا ص فرمود: يا على تو كه احرام بستى به چه نيت بستى عرضه داشت: به آنچه رسول خدا ص نيت كرده، فرمود: پس تو هم نبايد از احرام درآيى، و او را در هدى خود كه گفتيم صد بدنه بود شريك كرد، سى و هفت شتر را به او داد، و شصت و سه شتر ______________________________________________________ صفحه ى 124

را براى خود نگه داشت، كه همگى را به دست خود نحر كرد، و از هر شترى قسمتى را گرفته در ديگى قرار داده دستور داد آن را بپزند، و خودش از آن گوشت، و مقدارى از آبگوشتش تناول نموده فرمود: الان مى توان گفت كه از همه شصت و سه شتر خورده ايم، و كسى كه حج تمتع بجا آورد بهتر است از كسى كه حج قران بياورد، و سوق هدى كند، و نيز از كسى كه حج افراد بياورد بهتر است: راوى مى گويد از امام صادق(ع) پرسيدم رسول خدا

ص در شب احرام بست يا در روز؟ فرمود: در روز، پرسيدم چه ساعتى؟ فرمود هنگام نماز ظهر. «1»

مؤلف: اين معنا در تفسير مجمع البيان و غيره نيز روايت شده.

و در تهذيب از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: عمره داخل در حج شد تا روز قيامت، پس كسى كه تمتع كند به عمره تا حج (يعنى عمره تمتع بياورد قبل از حج) بايد هر قدر مى تواند قربانى كند، پس كسى نمى تواند و چاره اى ندارد جز اينكه تمتع كند، چون خداى تعالى اين حكم را در كتاب نازل فرمود، و سنت رسول خدا ص هم بر آن جارى گشت. «2»

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: (فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) يك گوسفند است. «3»

و نيز در كافى از امام صادق(ع) روايت كرده كه در پاسخ كسى كه پرسيد اگر متمتع گوسفند نيافت چه كند؟ فرمود: قبل از روز هشتم و روز عرفه را روزه بگيرد، شخصى پرسيد: حال اگر در همان ترويه كه روز هشتم است تازه از راه رسيده باشد چه كند؟

فرمود: سه روز بعد از ايام تشريق، روزه بگيرد شخصى پرسيد: حال اگر شتربانش مهلت نداد كه در مكه بماند، و اين سه روز روزه را انجام دهد چه كند؟ فرمود: روز حصبه و دو روز بعدش روزه بگيرد، پرسيدند: روز حصبه كدام است؟ فرمود: روزى كه كوچ مى كند، پرسيدند: آيا روزه بگيرد در حالى كه مسافر است؟ فرمود،: بله مگر در روز عرفه مسافر نبود؟ ما اهل بيت فتوامان اين است و دليلمان هم قرآن است كه مى فرمايد:" فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ" و منظورش در ذى الحجه است.

«4»

و شيخ طوسى عليه الرحمه از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: هر كس _______________

(1) فروع كافى ج 4 ص 248

(2) تهذيب ج 5 ص 25 و 26

(3) فروع كافى ج 4 ص 487

(4) فروع كافى ج 4 ص 507 ______________________________________________________ صفحه ى 125

خانه اش به مكه نزديكتر از فاصله ميقات به مكه باشد او جزء حاضرين در مسجد الحرام است، و نبايد حج تمتع انجام دهد. «1»

مؤلف: يعنى كسانى كه محل سكونتشان نزديكتر از ميقات است به مكه اينگونه افراد مصداق حاضرين در مسجد الحرام هستند، كه نبايد حج تمتع بياورند، و روايات ائمه اهل بيت(ع) در اين معانى بسيار است.

و در كافى از امام باقر(ع) روايت آورده كه در معناى جمله (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) فرموده: ماههاى معلوم حج عبارت است از شوال، و ذى القعده، و ذى الحجة، احدى نمى تواند به نيت حج در غير اين سه ماه احرام ببندد. «2»

و در همان كتاب از امام صادق(ع) روايت كرده كه در ذيل جمله (فلا رفث ...) فرموده: رفث به معناى جماع، و فسوق به معناى دروغ، و جدال به معناى گفتن: (نه به خدا و آرى به خداست). «3»

و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت كرده كه در تفسير جمله (لا جناح عليكم ان تبتغوا فضلا من ربكم ...) فرمود: منظور از فضل پروردگار رزق است، كه بعد از آنكه محرم از احرام خارج شد مى تواند در موسم حج به خريد و فروش بپردازد. «4»

مؤلف: مى گويند اين خطاب بدين جهت صادر شد كه عرب تجارت و خريد و فروش در موسم حج را گناه مى دانست، خواست تا با اين آيه محذور نامبرده را بردارد.

و

در مجمع البيان گفته: بعضى ها گفته اند معناى جمله نامبرده اين است كه حرجى بر شما نيست كه مغفرت پروردگار خود را طلب كنيد، و اين معنا را جابر هم از امام باقر(ع) روايت كرده. «5»

مؤلف: در اين روايت به اطلاق و بى قيد آمدن فضل تمسك شده، و آن را به افضل افراد تطبيق كرده است.

و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در تفسير جمله:

_______________

(1) تهذيب ج 5 ص 33

(2) فروع كافى ج 4 ص 289

(3) فروع كافى ج 4 ص 337

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 96

(5) مجمع البيان ج 2 ص 295 ______________________________________________________ صفحه ى 126

" ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ ..."، فرموده: اهل حرم در مشعر وقوف مى كردند و ساير مردم در عرفات، و اهل حرم از مشعر حركت نمى كردند تا اهل عرفات به مشعر برسند، در همان ايام مردى كه نامش ابو سيار بود، و الاغى سرحال داشت، از همه اهل عرفات جلو مى افتاد، و در نتيجه همين كه اهل مشعر او را مى ديدند مى گفتند: اينك ابو سيار از عرفات رسيد، آن وقت حركت مى كردند، پس خداى تعالى دستورشان داد همگى بايد به عرفه وقوف كنند و از آنجا كوچ كنند. «1»

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست.

و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در تفسير آيه:" رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً" فرمود: منظور از حسنه رضوان خدا و بهشت در آخرت است، و نيز سعة رزق و حسن خلق در دنيا است. «2»

و از همان جناب روايت شده كه فرمود حسنه در دنيا رضوان خدا و توسعه در معيشت، و

همنشين خوب، و در آخرت بهشت است. «3»

و از على(ع) روايت شده كه فرمود: (حسنه در دنيا همسر صالح، و در آخرت حوريه است، و منظور از عذاب آتش همسر بد است). «4»

مؤلف: اين روايات از باب شمردن مصداق است، و گرنه آيه شريفه مطلق است، و از آنجايى كه رضوان اللَّه چيزى است كه ممكن است نمونه اش و ظهور ناقصش در دنيا، و ظهور تامش در آخرت حاصل شود، از اين جهت مى توان آن را هم از حسنات دنيا شمرد هم چنان كه در روايت اولى شمرده، و هم از حسنات آخرت، هم چنان كه در روايت دومى شمرده.

و در كافى از امام صادق(ع) روايت كرده كه در ذيل آيه شريفه:" وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ ..."، فرموده: مراد از اين ايام، ايام تشريق است چون عرب وقتى در منا اقامت مى كرد، بعد از قربانى شتر به تفاخر مى پرداخت، يكى مى گفت: پدر من چنين و چنان بود، آن ديگرى مى گفت پدرم چنين و چنان بود، خداى تعالى فرمود: (فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ، أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً، چون از مناسك خود پرداختيد به ياد خدا بيفتيد، همانطور كه به ياد پدران خود مى افتيد، بلكه بيشتر و شديدتر از ياد پدران)، و تكبير اين است كه بگويى: اللَّه اكبر، اللَّه اكبر لا اله الا اللَّه، و اللَّه اكبر، و للَّه الحمد، اللَّه اكبر على ما هدينا اللَّه _______________

(1 و 2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 97- 98- 99

(4) مجمع البيان ج 2 ص 298 ______________________________________________________ صفحه ى 127

اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام. «1»

و نيز در همان كتاب از همان جناب

روايت كرده كه فرمود: تكبير در ايام تشريق را بايد از نماز ظهر روز عيد تا نماز صبح روز سوم عيد ادامه داد، و اما در شهرها اين تكبير دنبال ده نماز گفته مى شود (كه در حقيقت از ظهر روز عيد شروع، و بعد از نماز صبح روز دوازدهم ختم مى گردد). «2» و در كتاب (من لا يحضره الفقيه) از امام صادق(ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب از مفاد آيه:" فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ...)،

پرسيد حضرت فرمود: معنايش اين نيست كه بيتوته در روز سيزدهم واجب نيست، خواستى انجام بده و نخواستى انجام نده بلكه معنايش اين است كه اگر اين واجب را نياوردى خدا اين گناهت را مى آمرزد، چون حاجى وقتى از حج بر مى گردد همه گناهانش آمرزيده است. «3»

و در تفسير عياشى از آن جناب روايت كرده كه فرمود: او از حج بر مى گردد در حالى كه گناهانش آمرزيده شده، البته خداى تعالى گناه كسى را مى آمرزد كه تقوا داشته باشد. «4»

و در كتاب فقيه از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل جمله:" لِمَنِ اتَّقى ..."، فرمود: يعنى كسى كه از شكار مى پرهيزد تا وقتى كه اهل منا از منا كوچ كنند.

و از امام باقر(ع) روايت آورده كه در معناى جمله: (لمن اتقى ...)، فرمود:

يعنى كسى كه از رفث و فسوق و جدال و ساير محرماتى كه خداى تعالى بر محرم حرام كرده اجتناب كند. «5»

و نيز از آن جناب روايت كرده كه در معناى جمله نامبرده فرمود: يعنى از خداى عز و جل پروا داشته باشد. «6»

و از امام صادق(ع)

روايت آورده كه فرمود: يعنى كسى كه از گناهان كبيره پروا كند. «7»

مؤلف: خواننده محترم توجه فرمود كه آيه شريفه چه دلالتى دارد، و از آن چه فهميده مى شود، ممكن هم هست ما به عموم تقوا و اينكه قيدى برايش نيامده تمسك نموده، همانطور

_______________

(1) فروع كافى ج 4 ص 516

(2) فروع كافى ج 4 ص 516

(3) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 289

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 99

(5، 6، 7) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 288 ______________________________________________________ صفحه ى 128

كه در دو روايت اخير آمده، بگوئيم منظور پروا كردن از عموم گناهان است.

بحث روايتى ديگر [(در باره حج تمتع و نقد و بررسى تحريم آن بعد از رسول اللَّه (ص)]

[رواياتى چند از طرق اهل سنت در باره حج تمتع

در الدر المنثور است كه بخارى، و بيهقى از ابن عباس روايت كرده اند كه در پاسخ شخصى كه از وى از متعه حج سؤال كرده بود، گفته: مهاجرين و انصار و همسران رسول خدا در حجة الوداع احرام بستند، ما نيز احرام بستيم، چون به مكه رسيديم رسول خدا ص فرمود: نيت احرام حج را به عمره برگردانيد، مگر كسانى كه با خود قربانى آورده، و به اين علامت لنگه كفشى به گردن آن حيوان انداخته باشند كه چنين افرادى بايد به همان نيت حج باقى مانده، بقيه نيت عمره كنند، و چون خانه خدا را طواف و در صفا و مروه سعى كرديم، عمل عمره ما تمام شد، و از احرام در آمديم، و با زنان در آميختيم، و لباس پوشيديم.

و در باره كسانى كه با خود قربانى آورده، آن را نشان

كرده بودند، فرمود: اينگونه افراد نبايد از احرام درآيند، بلكه هم چنان در احرام حج باشند، تا قربانيشان به جاى خود برسد (يعنى در منا ذبح شود) آن گاه در شب ترويه به ما كه از احرام در آمده بوديم، دستور فرمود: به نيت حج احرام ببنديم، ما نيز چنين كرديم، تا از اعمال و مناسك حج در عرفات و مشعر و منا فارغ شديم.

و آن گاه در روز عيد به مكه آمديم، و خانه خدا را طواف و بين صفا و مروه سعى كرديم، و در اينجا همه اعمال حج ما پايان يافت، تنها مساله قربانى باقى ماند، كه مى بايست به حكم" فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ" يا قربانى كنيم، (كه البته در اين قربانى گوسفند هم كفايت مى كند)، و يا به جاى آن روزه بگيريم، سه روز در حج، و هفت روز بعد از مراجعت به وطن.

در نتيجه آن سال هر دو عمل عمره و حج را در يك سال انجام داديم، و اين سابقه نداشت، دستورى بود كه خدا در كتابش نازل فرمود و سنت رسول خدا ص بر آن جارى شد، تا مسلمانان خارج مكه كه از راه دور مى آيند بتوانند قبل از رفتن به عرفات از احرام درآيند، و آنچه در احرام برايشان حرام بود حلال شود و اينكه گفتيم (مسلمانان خارج مكه)، دليلش اين كلام خدا است كه مى فرمايد:" ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ"، و ماههاى حج كه خداى تعالى آنها را ماه حج خوانده شوال، و ذى القعده، و ذى الحجه است، پس هر

كس در اين ماهها حج تمتع كند، بايد يا خونى بريزد، و يا روزه بگيرد، و رفث به معناى ______________________________________________________ صفحه ى 129

جماع، و فسوق به معناى معاصى، و جدال به معناى ستيزگى در گفتار است. «1»

و نيز در الدر المنثور است كه بخارى و مسلم از ابن عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص در حجة الوداع حج تمتع آورد به اين صورت كه اول عمره را آورد، و سپس احرام حج بست و از آغاز كه در مسجد ذو الحليفه (واقع در محل شجره) احرام مى بست قربانى هم معين كرد، و قربانيش را با خود سوق داد، و قبل از هر كس رسول خدا ص به نيت عمره احرام بست، مردم هم به متابعت وى نيت تمتع كرده، اول به عمره و سپس به حج احرام بستند.

ولى از آنجايى كه مردم دو دسته بودند، بعضى با خود قربانى آورده بودند، و بعضى نياورده بودند، لذا همين كه رسول خدا ص وارد مكه شد، به مردم فرمود: هر كس با خود قربانى آورده از احرام در نيايد، و هيچ يك از محرماتى كه بر او حرام بود حلال نمى شود، مگر بعد از آنكه از عمل حج فارغ شود، و كسانى كه قربانى نياورده اند طواف و سعى انجام دهند، و سپس تقصير كنند، و از احرام درآيند، و آن گاه (قبل از رفتن به عرفات) در مكه احرام حج ببندند و اگر از اين دسته كسانى باشند كه دسترسى به قربانى ندارند، بايد سه روز در سفر و هفت روز در وطن روزه بگيرند. «2»

و باز در الدر المنثور است كه حاكم (وى حديث را

صحيح دانسته)، از طريق مجاهد، و عطا از جابر روايت كرده كه گفت: در بين مردم بگومگو زياد شد، (گويا منظور بگومگوى در باره حج بوده) تا آنكه بيش از چند روز به تمام شدن اعمال حج نماند، كه دستور يافتيم از احرام درآئيم از در تعجب به يكديگر مى گفتيم: چطور ممكن است شخصى كه براى عبادت به حج آمده احرام ببندد، در حالى كه يك ساعت قبلش منى از عورتش مى چكيده؟ اين اعتراض به گوش رسول خدا ص رسيد لا جرم به خطبه ايستاد و فرمود: هان اى مردم آيا مى خواهيد به خداى تعالى چيز ياد بدهيد، بخدا سوگند علم من از همه شما به خدا بيشتر است، و بيشتر از شما از او پروا دارم، من اگر جلوتر مى فهميدم آنچه را كه بعدا فهميدم هرگز قربانى با خود سوق نمى دادم، و مثل همه مردم از احرام در مى آمدم، بنا بر اين هر كس كه براى عمل حج با خود قربانى نياورده سه روز در حج و هفت روز در مراجعت به خانه اش روزه بگيرد، و هر كس توانست در همين جا قربانى تهيه كند آن را ذبح كند، و ما به ناچار يك شتر را به نيت هفت نفر قربانى مى كرديم چون قربانى يافت نمى شد.

عطا اضافه كرده كه ابن عباس هم گفته كه چون قربانى يافت نمى شد رسول خدا

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 1 ص 215 و 216 ______________________________________________________ صفحه ى 130

گوسفندان خود را ميان اصحابش تقسيم كرد و به سعد بن ابى وقاص يك تيس (نر بز) رسيد كه به نيت خودش به تنهايى سر بريد. «1»

و نيز در الدر المنثور است

كه ابن ابى شيبه، و بخارى و مسلم از عمران بن حصين روايت كرده كه گفت: آيه متعه در كتاب خدا نازل شد، و ما در عهد رسول خدا ص و با آن جناب به سفر حج رفتيم، و حج را به صورت متعه يعنى تمتع آورديم، و بعد از آنهم هيچ آيه ديگرى كه حج تمتع را نسخ كند نازل نشد، و رسول خدا ص هم تا زنده بود از آن نهى نكرد، تنها و تنها مردى از صحابه به رأى خود آن را قدغن نمود، و هر چه خواست گفت. «2»

مؤلف: اين روايت به الفاظ و عباراتى ديگر كه معناى همه آنها قريب به همان روايت در الدر المنثور است نيز نقل شده.

و در صحيح مسلم و مسند احمد و سنن نسايى از مطرف روايت آمده كه گفت:

عمران بن حصين در مرضى كه به آن مرض از دنيا رفت نزد من فرستاد، و مرا احضار كرد و گفت يكى از كسانى كه من محدثش بودم، و برايش حديث مى كردم تو بودى، و به اين اميد برايت حديث مى گفتم كه بعد از من سودى به حالت داشته باشد، اگر من زنده ماندم احاديث مرا به من نسبت مده، و خلاصه نگو فلانى چنين گفت، و اگر از دنيا رفتم مستقيما به من نسبت بده براى اينكه ديگر خطرى برايم نيست و بدانكه رسول خدا ص بين حج و عمره را جمع كرد، (يعنى حج تمتع آورد)، و بعد از آن آيه اى ديگر در نسخ اين حكم نازل نشد و خودش هم از آن نهى نفرمود تنها يك مرد عادى از پيش خود هر چه

خواست گفت. «3»

و نيز در صحيح ترمذى و كتاب زاد المعاد تاليف ابن قيم روايت شده كه شخصى از عبد اللَّه پسر عمر از حج تمتع پرسش نمود عبد اللَّه پسر عمر گفت: اين عمل عملى است حلال، پرسيد: آخر پدرت از آن نهى كرده، گفت: در اين مساله كه پدرم نهى كرده، اما رسول خدا ص آن را بجاى آورده، آيا بايد امر رسول خدا ص را پيروى كنيم، يا امر و فرمان پدرم را؟ سائل در پاسخ گفت: البته امر رسول خدا متبع است، عبد اللَّه بن عمر گفت: اگر امر رسول خدا ص متبع است پس بدان كه رسول خدا ص خودش اين عمل را بجاى آورد. «4»

و صحيح ترمذى، و سنن نسايى، و سنن بيهقى، و موطا مالك، و كتاب الام شافعى،

_______________

(1، 2) الدر المنثور ج 1 ص 217

(3، 4) صحيح مسلم ج 8 ص 206 باب جواز التمتع ______________________________________________________ صفحه ى 131

همگى از محمد بن عبد اللَّه روايت آورده اند كه گفت در سالى كه معاويه حج بجاى آورد از سعد بن ابى وقاص، و از ضحاك بن قيس شنيدم: كه با يكديگر در باره حج تمتع بحث مى كردند، ضحاك مى گفت: تنها كسانى كه اين عمل را انجام مى دهند كه نسبت به امر خدا جاهلند، سعد در جوابش مى گفت: بسيار حرف زشتى زدى، اى برادرزاده، ضحاك گفت:

آخر عمر از اين عمل نهى كرد، سعد گفت: آخر رسول خدا ص اين عمل را بجاى آورد، و همه ما با آن جناب بجا آورديم. «1»

و در الدر المنثور است كه بخارى، و مسلم، و نسايى از ابى موسى روايت آورده اند كه گفت: در بطحا

خدمت رسول خدا ص رسيده، عرضه داشتم: در حال احرام نيت كردم: احرام مى بندم به آنچه رسول خدا ص احرام بسته، فرمود: آيا با خود قربانى آورده اى؟ عرضه داشتم نه، فرمود پس برو در خانه طواف كن، و سعى بين صفا و مروه بجاى آر، و سپس تقصير كن، و از احرام درآى، من طواف و سعى كردم و سپس به خيمه زنى از بستگانم رفتم، او سر مرا اصلاح كرد، و شستشو داد.

و من در زمان ابى بكر و همچنين در عهد خلافت عمر به حج تمتع فتوا مى دادم تا آنكه در عهد عمر سالى در موسم حج مشغول مناسك حج بودم، كه مردى برايم خبر آورد: چه نشسته اى كه امير المؤمنين (عمر) در باره مناسك حج فتوايى تازه داده، من بانگ برداشتم كه اى مردم هر كس از ما فتوايى گرفته تكليفش دشوار شده، چون امير المؤمنين دارد مى آيد و حكم هر مساله را از او بگيريد، و به او اقتدا كنيد، پس همين كه عمر وارد شد، از او پرسيدم: چه چيز تازه اى در باره مناسك حج گفته اى؟ گفت. اينكه به كتاب خدا تمسك كنيم كه مى فرمايد:

(وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ، حج و عمره را براى خدا تمام كنيد) و نيز به سنت پيامبران تمسك كنيم كه فرموده محرم نبايد از احرام در آيد تا آنكه قربانى خود را ذبح كند. «2»

و نيز در الدر المنثور است كه مسلم از ابى نضره روايت كرده كه گفت: ابن عباس همواره به مردم دستور مى داد حج تمتع كنند، و عبد اللَّه بن زبير همواره از آن نهى مى كرد، اين اختلاف نظر به جابر

بن عبد اللَّه گفته شد، در پاسخ گفت: احاديث به دست من در بين مردم داير و شايع شده، ما با رسول خدا ص حج تمتع مى كرديم، همين كه عمر به خلافت رسيد گفت: خدا از هر چه مى خواست براى پيغمبرش حلال مى كرد، و ملاك كار ما

_______________

(1) صحيح ترمذى ج 3 كتاب الحج باب 12 حديث 824 ص 185

(2) در الدر المنثور ج 1 ص 216 ______________________________________________________ صفحه ى 132

قرآن است، كه هر آيه اش در جايى كه بايد نازل شود نازل شده، و قرآن فرموده:" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ" بنا بر اين همانطور كه قرآن دستور داده عمل كنيد، و حج خود را از عمره جدا سازيد، يعنى در يك سال هر دو را انجام ندهيد، چون اگر اين كار را كه مى گويم بكنيد حج شما تمام تر و عمره تان هم تمام تر مى شود. «1»

و در مسند احمد از ابى موسى روايت شده كه گفت: اين عمل يعنى حج تمتع سنت رسول خدا ص است، ولى من مى ترسم مردم بين عمره و حج در زير درختان اراك با زنان خود همخوابگى كنند و آنان را با خود برداشته به حج بروند. «2»

و در جمع الجوامع سيوطى از سعيد بن مسيب روايت آمده كه گفت: عمر بن خطاب از حج تمتع در ماههاى حج نهى كرد، و گفت: هر چند خود من آن را با رسول خدا ص انجام دادم، و ليكن از آن نهى مى كنم، چون اين عمل باعث مى شود يك فرد مسلمان كه از افقى از آفاق به قصد زيارت حركت مى كند، و خسته و غبارآلود وارد مكه مى شود، اين خستگى و اين غبارآلودگيش و

آن تلبيه گفتنش تنها مخصوص عمره اش باشد، بعد از عمره از احرام در آيد، و لباس بپوشد، و خود را خوشبو كند، و با همسرش اگر با خود آورده باشد همخوابگى كند، و هم چنان به عيش و لذت بپردازد، تا روز هشتم ذى الحجه، آن وقت به نيت حج احرام ببندد، و بطرف منا (و عرفات) برود، و تلبيه بگويد، در حالى كه نه غبارآلود باشد و نه خسته و كوفته، و تلبيه اش هم بيش از يك روز نباشد، در حالى كه حج افضل از عمره است.

علاوه اگر ما از حج تمتع جلوگيرى نكنيم مردم در زير همين درختان اراك با زنان خود دست به گريبان مى شوند، و اين عمل در انظار مردمى كه نه دامدارى دارند و نه كشت و زرع، مردمى كه در نهايت فقر بسر مى برند و بهار زندگيشان همين ايامى است كه حاجيان به مكه مى آيند خوشايند نيست. «3»

و در سنن بيهقى از مسلم از ابى نضرة از جابر روايت شده كه گفت: به او گفتم:

عبد اللَّه بن زبير از حج تمتع نهى مى كند، و عبد اللَّه بن عباس به آن امر مى كند، تكليف چيست؟ كدام درست مى گويند؟ گفت: احاديث به دست من در بين مردم منتشر مى شود، خلاصه متخصص اين فن منم، و من و همه مسلمانان در عهد رسول خدا ص و عهد ابى بكر حج تمتع مى كرديم، تا آنكه عمر به خلافت رسيد، وى به خطبه ايستاد و گفت: رسول _______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 216

(2) و نيز در صحيح مسلم ج 8 ص 201 باب جواز تعليق الاحرام (3) جمع الجوامع ______________________________________________________ صفحه ى 133

خدا ص

همين رسول و قرآن همين قرآن است، و در عهد رسول خدا ص دو تا متعه حلال بود، ولى من از اين دو عمل نهى مى كنم، و مرتكبش را عقاب هم مى نمايم، يكى متعه زنان است كه اگر به مردى دست پيدا كنم كه زنى را براى مدتى همسر خود كرده باشد، او را سنگسار مى كنم، و زنده زنده در زير سنگريزه ها دفن مى سازم، و ديگرى متعه حج. «1» و در سنن نسايى از ابن عباس روايت شده كه گفت: از عمر شنيدم مى گفت: به خدا سوگند من شما را از متعه نهى مى كنم، هر چند كه در كتاب خدا هم آمده است، و رسول خدا ص هم آن را انجام داده، و منظور عمر در اينجا متعه حج بود. «2»

و در الدر المنثور است كه مسلم از عبد اللَّه بن شقيق روايت كرده كه گفت: عثمان از متعه نهى مى كرد، و على به آن امر مى فرمود: پس روزى عثمان به على در اين باره اعتراض كرد، على(ع) فرمود: تو خود مى دانى كه با رسول خدا ص حج تمتع كرديم، عثمان گفت: بله مى دانم، و ليكن آن روز از رسول خدا ص مى ترسيديم و نمى توانستيم مخالفت كنيم. «3» و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و مسلم از ابى ذر روايت كرده كه گفت: متعه در حج مخصوص اصحاب رسول خدا ص بوده.

و باز در الدر المنثور مى گويد: مسلم از ابى ذر روايت كرده كه گفت: متعه عملى است كه تنها ما مى توانيم آن را انجام دهيم، هم متعه زنان و هم متعه حج. «4»

مؤلف: از اينگونه روايات بسيار زياد است، ولى

ما به آن مقدار كه در غرض ما دخالت دارد اكتفاء كرديم، و غرض ما بحث تفسيرى پيرامون نهى از متعه در حج است، چون در باره اين نهى از دو نظر مى شود بحث كرد، يكى اينكه نهى كننده (يعنى عمر) حق داشته كه چنين نهيى بكند، يا نداشته؟ و اگر نداشته آيا معذور بوده يا نه، و اين بحث از غرض ما و از مسئوليت اين كتاب خارج است.

نظر دوم اين است كه روايات نامبرده احيانا به آيات كتاب و ظاهر سنت استدلال كرده مى خواهيم بدانيم اين استدلالها صحيح است يا نه؟ و اين در مسئوليت اين كتاب و سنخه _______________

(1) سنن بيهقى ج 7 ص 206

(2) سنن نسايى ج 5 ص 119

(3) الدر المنثور ج 1 ص 216

(4) و صحيح مسلم ج 8 ص 203 جواز التمتع. ______________________________________________________ صفحه ى 134

بحث ما در اين كتاب است.

[دلائلى كه در روايات براى تحريم حج تمتع (پس از پيامبر" ص") اقامه شده و نقد و رد آنها]

لذا مى گوئيم در اين روايات از چند طريق بر نهى عمر از متعه حج استدلال شده است.

1- استدلال به اينكه آيه:" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ" بر آن دلالت دارد، و حاصلش اين است كه آيه نامبرده عموم مسلمين را مامور كرده به اينكه حج را تمام و عمره را تمام كنند، و آيه اى كه حج تمتع را تشريع كرده مخصوص رسول خدا ص است، اين استدلال در روايت ابى نضره از جابر آمده، كه گفت: همين كه عمر به خلافت رسيد گفت: خداوند از هر چيز هر قدر بخواهد براى پيغمبرش حلال مى كند و ملاك كار ما قرآن است،

كه هر آيه اش در جايى كه بايد نازل شود نازل شده، و فرموده:" فاتموا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ" و به حكم اين آيه بايد حج خود را از عمره خود جدا كنيد.

و اين استدلال به هيچ وجه درست نيست، چون خواننده عزيز در تفسير آيه نامبرده توجه فرمود كه گفتيم: اين آيه بيش از اين دلالت ندارد كه اتمام حج و عمره واجب است، و كسى كه بايد اين عبادت را انجام دهد نمى تواند در وسط آن را قطع كند، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ...)، و اما اينكه آيه شريفه دلالت داشته باشد بر اينكه مسلمانان بايد عمره را جداى از حج بياورند و متصل آوردنش تنها مخصوص به رسول خدا ص و يا به آن جناب و همراهانش بوده كه در آن سال يعنى در حجة الوداع در خدمتش بوده اند، ادعايى است كه اثباتش از خرط القتاد مشكل تر است (خرط القتاد به اين معنا است كه انسان ساقه اى پر از تيغ زهردار را با دست بگيرد، و دست خود را بر آن بكشد، بطورى كه همه تيغ هاى ساقه مانند برگ از ساقه جدا شود و بريزد).

علاوه بر اينكه در اين روايت اعتراف شده است به اينكه حج تمتع سنت رسول خدا ص بوده هم چنان كه در روايت نسايى از ابن عباس نيز اين اعتراف آمده، و عمر به نقل ابن عباس گفته: به خدا سوگند من شما را از متعه نهى مى كنم، با اينكه رسول خدا ص آن را انجام داد.

2- و اما اينكه استدلال كرده اند به اينكه نهى از تمتع در حج موافق با كتاب و سنت است هم

چنان كه در روايت ابى موسى آمده بود، كه گفت: اگر از حج تمتع نهى كنيم هم به كتاب خدا عمل كرده ايم، كه مى فرمايد:" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ" و هم به سنت پيامبرمان عمل كرده ايم، كه فرمود: (محرم از احرام در نمى آيد تا وقتى كه قربانيش ذبح شود).

در پاسخ مى گوئيم كتاب خدا همانطور كه قبلا خاطرنشان كرديم بر خلاف اين گفتار دلالت دارد، و اما اينكه گفتند ترك حج تمتع پيروى از سنت رسول خدا ص است كه فرمود: (محرم از احرام در نمى آيد مگر وقتى كه قربانيش ذبح شود). ______________________________________________________ صفحه ى 135

در پاسخ مى گوئيم: اولا اين گفتار درست بر خلاف فرموده رسول خدا ص است، كه در رواياتى ديگر آمده، و بعضى از آنها گذشت، كه به صراحت فرمود: اين مخصوص كسانى است كه از ميقات با خود قربانى آوردند.

و ثانيا اينكه: روايات تصريح دارد بر اينكه رسول خدا ص خودش اين عمل را بجا آورد، يعنى اول احرام بست به عمره، و سپس بار ديگر احرام بست به حج، و نيز تصريح دارد بر اينكه آن جناب به خطبه ايستاد و فرمود: (اى مردم آيا مى خواهيد خدا را چيز بياموزيد؟)، و ادعاى عجيبى كه در اين مقام شده ادعايى است كه ابن تيميه كرده، و گفته حج رسول خدا ص (در آن سال) حج قران بود، نه حج تمتع چيزى كه هست كلمه متعه بر حج قران هم اطلاق مى شود.

و ثالثا: صرف اينكه سر نتراشند تا قربانى به محل خودش برسد احرام حج نيست خود اين روايات هم نمى تواند دليل بر اين مدعا باشد، و آيه هم دلالت دارد بر اينكه

آن سائق هديى حكمش سر نتراشيدن است كه اهل مسجد الحرام نباشد، چنين كسى است كه حتما بايد حج تمتع بياورد.

و رابعا اينكه: بر فرض كه رسول خدا ص حج تمتع بجا نياورد ليكن اين را كه ممكن نيست انكار كنيم كه آن روز رسول خدا ص به همه ياران خود يعنى آنهايى كه در حضورش بودند و آنها كه نبودند دستور داد حج تمتع بياورند، و چگونه ممكن است مسئله اى كه مبدء تاريخش چنين باشد، يعنى عموم مسلمين در آن مساله حكمى داشته باشند، و پيامبر اسلام حكمى ديگر مخصوص به خودش داشته باشد، و هر دو حكم در قرآن نيز نازل شده باشد، آن گاه حكم مخصوص به رسول خدا ص در ميان امتش سنت گردد؟.

3- و اما اين استدلال كه گفتند: تمتع باعث مى شود كه حج (يكى از باشكوه ترين مراسم اسلامى) صورتى به خود بگيرد كه با معنويت آن سازگار نيست، چون به حاجى اجازه مى دهد در بين عمل خوشگذرانى كند، از زنان كام بگيرد، و از بوى خوش و لباس هاى فاخر استفاده كند، و اين استدلال از روايت احمد از ابى موسى استفاده مى شود، آنجا كه عمر گفت:

درست است كه حج تمتع سنت رسول خدا ص است و ليكن من مى ترسم مردم در بين عمل حج زير درختان اراك با زنان خود درآميزند، و آن گاه وقتى احرام حج ببندند كه آب غسل جنابت از سر و رويشان بچكد، اين بود كه گفتار عمر، و نيز از بعضى روايت هاى ديگر كه در آن از عمر نقل شده كه گفت: من مى دانم كه رسول خدا ص و اصحابش حج تمتع را بجا

آوردند، و ليكن من شخصا دوست نمى دارم كسانى كه به زيارت خانه خدا مى آيند ______________________________________________________ صفحه ى 136

با زنان درآميزند، آن گاه براى حج احرام ببندند، در حالى كه آب غسل از سر و رويشان بچكد، اين نيز گفتار عمر بود، كه صريحا اجتهادى است در مقابل نص، چون خداى تعالى و رسول گراميش بر مساله حج تمتع تصريح كرده اند، و خدا و رسولش بهتر مى دانند كه تشريع حكم حج تمتع ممكن است به اينجا منجر شود، كه مسلمين رفتارى را بكنند كه عمر آن را دوست نمى دارد، و بلكه از آن مى ترسد، و با وجود چنين تصريحى ديگر جاى اجتهاد نيست.

و از عجائب امور اين است كه در متن آيه اى كه حج تمتع را تشريع كرد همان چيزى كه عمر از آن مى ترسيد و از آن كراهت داشت آمده، مى فرمايد: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ، يعنى كسى كه با آوردن عمره تا انجام حج لذت گيرى كند، بايد قربانى كند)، بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد قرآن كريم نام اين قسم حج را حج تمتع يعنى (حج لذت گيرى) نهاده، چون تمتع جز اين نيست كه زائر خانه خدا بتواند از آنچه كه در احرام بر او حرام بود يعنى از التذاذ با بوى خوش و با آميزش با زنان، و پوشيدن لباس و غيره، بهره مند شود، و اين عينا همان است كه عمر از آن مى ترسيد و كراهت مى داشت.

و از اين عجيب تر اينكه وقتى آيه شريفه نازل شد اصحاب به خدا و رسول اعتراض كردند، و رسول خدا ص امر فرمود تا به عين همان چيزى كه سبب نهى بود تمتع ببرند توضيح اينكه وقتى اين

دستور صادر شد، بطورى كه در روايت در الدر المنثور از حاكم از جابر آمده (مردم گفتند، آيا براى عمل حج در حالى به سوى عرفه روانه شويم كه منى از عورتهاى ما مى چكد)، اين سخن به گوش رسول خدا ص رسيد بلادرنگ به خطبه ايستاد و در خطبه اش گفتار مردم را رد نموده، براى بار دوم دستور داد تمتع كنند، همانطور كه بار اول آن را بر ايشان واجب كرده بود.

4- و اما استدلال ديگرى كه كرده اند و بطورى كه در روايت سيوطى از سعيد بن مسيب آمده كه گفته اند (حكم تمتع در حج باعث تعطيل شدن بازارهاى مكه است، و مردم مكه نه زراعتى دارند و نه دامى، بهار كار مردم مكه همان موقعى است كه حاجيان به مكه و بر آنان وارد مى شوند) استدلال درستى نيست، چون اجتهادى است در مقابل نص علاوه بر اينكه خود خداى تعالى در كلام مجيدش نظير اين استدلال را رد نموده، آنجا كه فرمان داده بود: از اين پس مشركين حق ندارند به مسجد الحرام در آيند، چون مشرك نجس است، و فرموده بود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" «1» چون ممنوعيت مشركين از ورود به _______________

(1) سوره توبه آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 137

مسجد الحرام و قهرا از ورود به مكه معظمه نيز مستلزم كسادى بازار مكه بوده، و مع ذلك آيه شريفه اين محذور خيالى را رد نموده مى فرمايد: اگر از فقر مى ترسيد بدانيد كه به زودى خداى تعالى به فضل

خود شما را بى نياز مى كند." مترجم" 5- و اما استدلال ديگرى كه كرده و گفتند: تشريع حج تمتع بر اساس ترس بوده (كه به نظر نگارنده منظور ترس از رسول خدا ص بوده) و چون امروز رسول خدا ص نيست تا از او بترسيم ديگر جايى براى تمتع در حج نيست، و اين استدلال در روايت الدر المنثور از مسلم از عبد اللَّه بن شقيق آمده كه عثمان در پاسخ على(ع) گفت: در آن روزها ما از رسول خدا ص مى ترسيديم، اين بود گفتار عثمان كه نظير آن از ابن زبير هم روايت شده، و روايت به نقل الدر المنثور اين است كه ابن ابى شيبه و ابن جرير و ابن منذر از ابن زبير روايت كرده اند كه وقتى به خطبه ايستاد و گفت: ايها الناس به خدا سوگند تمتع به عمره تا رسيدن حج اين نيست كه شما مى كنيد تمتع وقتى است كه مردى مسلمان احرام حج ببندد ولى رسيدن دشمن يا عروض كسالت و يا شكستگى استخوان و يا پيشامدى ديگر نگذارد حج خود را تمام كند، و ايام حج بگذرد، اينجاست كه مى تواند احرام خود را احرام عمره قرار دهد، و پس از انجام اعمال عمره از احرام در آيد، و تمتع ببرد، تا آنكه سال ديگر حج را با قربانى خود انجام دهد، اين است تمتع به عمره تا حج (تا آخر حديث). «1»

اشكالى كه در اين استدلال هست اين است كه آيه شريفه مطلق است هم خائف را شامل مى شود، و هم غير خائف را، و خواننده عزيز توجه فرمود كه جمله اى كه دلالت دارد بر تشريع حكم تمتع جمله:"

ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ..." است، نه جمله:

" فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ..."، تا در معناى آن قيد ترس را هم از پيش خود اضافه نموده بگويند: يعنى هر كس از ترس، حج خود را مبدل به عمره كرد، قربانى كند و معلوم است كه جمله اول ميان اهل مكه و ساير مسلمانان فرق گذاشته، و حج تمتع را مخصوص ساير مسلمانان دانسته، و سخنى از فرق ميان خائف و غير خائف به ميان نياورده.

علاوه بر اينكه تمامى روايات تصريح دارد بر اينكه رسول خدا ص حج خود را بصورت تمتع آورد، و دو احرام بست يكى براى عمره و ديگرى براى حج.

6- و اما اين استدلال كه گفته اند: تمتع مختص به اصحاب رسول خدا ص بوده و شامل حال ساير مسلمين نيست (نقل از دو روايت الدر المنثور از ابى ذر)، اگر منظور از آن، همان استدلال عثمان و ابن زبير باشد كه جوابش را داديم، و اگر مراد اين باشد

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 216 ______________________________________________________ صفحه ى 138

كه حكم تمتع خاص اصحاب رسول خدا ص است، و شامل ديگران نمى شود، سخنى است باطل به دليل اينكه آيه شريفه مطلق است و مى فرمايد: (اين حكم براى هر كسى است كه اهل مسجد الحرام نباشد ...) چه صحابى و چه غير صحابى.

علاوه بر اينكه اگر حكم تمتع مخصوص اصحاب رسول خدا ص و ياران آن جناب بود چرا عمر و عثمان و ابن زبير و ابى موسى و معاويه (و به روايتى ابى بكر) آن را ترك كردند با اينكه از صحابه آن جناب بودند.

[امتثال دستورات رسول اللَّه (ص)

واجب است، احكام خدا نسخ ناشدنى است و والى حق ندارد احكام خدا و رسول (ص) را تغيير دهد]

7- و اما اينكه استدلال كردند، به مساله ولايت، و اينكه عمر در نهى از تمتع از حق ولايت خودش استفاده كرد، چون خداى تعالى در آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" «1» اطاعت اولى الامر را هم مانند اطاعت خدا و رسول واجب كرده استدلال درستى نيست، براى اينكه ولايتى كه آيه شريفه آن را حق أولى الامر (هر كه هست) قرار داده، شامل اين مورد نمى شود (چون أولى الامر حق ندارد احكام خدا را زير و رو كند) توضيح اينكه آيات بسيار زيادى دلالت دارد بر اينكه اتباع و پيروى آنچه به رسول خدا ص نازل شده واجب است، مانند آيه شريفه:" اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ" «2».

و معلوم است كه هر حكمى كه رسول خدا ص تشريع كند به اذن خدا مى كند، هم چنان كه آيه شريفه:" وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" «3» و آيه شريفه:" ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" «4». و معلوم است كه منظور از عبارت (آنچه رسول برايتان آورده) به قرينه جمله:" وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ" اين است كه هر چه كه رسول شما را بدان امر كرده، در نتيجه به حكم آيه: نامبرده بايد آنچه را كه رسول واجب كرده امتثال كرد، و از هر چه كه نهى كرده منتهى شد، و همچنين از هر حكمى كه كرده و هر قضايى كه رانده، چنان كه در باره حكم فرموده:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" «5» و در آيه اى ديگر فرموده:

" فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" «6» و در جايى ديگر فرموده:" فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ" «7».

_______________

(1) اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد رسول خدا و اولى الامر خود را." سوره نساء آيه 54"

(2) پيروى كنيد آنچه را كه از ناحيه پروردگارتان بر شما نازل شده." سوره اعراف آيه 2"

(3) آنچه را كه خدا و رسولش تحريم كرده حرام نمى دانند." سوره توبه آيه 29"

(4) آنچه رسول برايتان مى آورد بگيريد، و از هر چه نهيتان مى كند دست برداريد." سوره حشر آيه 7"

(5) كسانى كه حكم نمى كنند به آنچه خدا نازل كرده ستمكارانند." سوره مائده آيه 48"

(6) ايشان تبه كارانند." سوره مائده آيه 50"

(7) ايشان كافرانند." سوره مائده آيه 47" ______________________________________________________ صفحه ى 139

و در مورد قضا فرموده:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ، فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً" «1».

و نيز فرموده:" وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" «2» و ما مى دانيم كه مراد از اختيار در اين آيه قضا و تشريع و يا حد اقل اعم از آن و از غير آن است، و شامل آن نيز مى شود.

و قرآن كريم تصريح كرده به اينكه كتابى است نسخ ناشدنى، و احكامش به همان حال كه هست تا قيامت خواهد ماند، و فرموده:" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" «3».

و اين آيه مطلق است، و به اطلاقش شامل بطلان به وسيله نسخ نيز مى شود، پس به حكم اين آيه

آنچه كه خدا و رسولش تشريع كرده اند، و هر قضايى كه رانده اند، پيرويش بر فرد فرد امت واجب است، خواه اولى الامر باشد يا نه.

از اينجا روشن مى شود كه جمله:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" حق اطاعتى كه براى أولى الامر قرار مى دهد، اطاعت در غير احكام است، پس به حكم هر دو آيه، أولى الامر و ساير افراد امت در اينكه نمى توانند احكام خدا را زير و رو كنند يكسانند. بلكه حفظ احكام خدا و رسول بر أولى الامر واجب تر است، و اصولا أولى الامر كسانى هستند كه احكام خدا به دستشان امانت سپرده شده، باشد در حفظ آن بكوشند پس حق اطاعتى كه براى أولى الامر قرار داده اطاعت اوامر و نواهى و دستوراتى است كه أولى الامر به منظور صلاح و اصلاح امت مى دهند البته با حفظ و رعايت حكمى كه خدا در خصوص آن واقعه و آن دستور دارد.

مانند تصميم هايى كه افراد عادى براى خود مى گيرند، مثلا با اينكه خوردن و نخوردن فلان غذا برايش حلال است، تصميم مى گيرد بخورد، و يا نخورد (حاكم نيز گاهى صلاح مى داند كه مردم هفته اى دو بار گوشت بخورند)، و يا با اينكه خريد و فروش براى افراد جايز

_______________

(1) هيچ مرد مؤمن و زن مؤمنه را نمى رسد بعد از آنكه خدا و رسولش در مساله اى قضايى رانده باشند باز هم خود را صاحب اختيار بداند و هر كس خدا و رسول او را نافرمانى كند به ضلالتى روشن گمراه گشته است." سوره احزاب آيه 36"

(2) و پروردگارت هر چه بخواهد خلق مى كند، و هر چه بخواهد اختيار مى نمايد، اما ايشان را

نمى رسد كه خود را صاحب اختيار بدانند." سوره قصص آيه 68"

(3) و اينكه قرآن كتابى است شكست ناپذير، باطل و بطلان در او راه ندارد، نه در عصر نزولش، و نه بعد از آن، نازل شده اى است از ناحيه خداى حكيم ستوده." سوره فصلت آيه 42" ______________________________________________________ صفحه ى 140

است فردى تصميم مى گيرد اين كار را بكند، و يا تصميم مى گيرد نكند، (حاكم نيز گاهى صلاح مى داند مردم از بيع و شرا اعتصاب كنند، و يا آن را توسعه دهند).

و يا با اينكه بر فرد فرد جايز است وقتى كسى در ملك او با او نزاع مى كند به حاكم شرع مراجعه كند، و هم جايز است از دفاع صرفنظر كند، أولى الامر نيز گاهى مصلحت مى داند كه از حقى صرفنظر كند، و گاهى صلاح را در اين مى داند كه آن را احقاق نمايد.

پس در همه اين مثالها فرد عادى و يا أولى الامر صلاح خود را در فعلى و يا ترك فعلى مى داند، و حكم خدا به حال خود باقى است.

و هم چنان كه يك فرد نمى تواند شراب بنوشد و ربا بخورد، و مال ديگران را غصب نموده ملكيت ديگران را ابطال كند، هر چند كه صلاح خود را در اينگونه كارها بداند، أولى الامر نيز نمى تواند به منظور صلاح كار خود احكام خدا را زير و رو كند، چون اين عمل مزاحم با حكم خداى تعالى است، آرى أولى الامر مى تواند در پاره اى اوقات از حدود و ثغور كشور اسلامى دفاع كند، و در وقت ديگر از دفاع چشم بپوشد، و در هر دو حال رعايت مصلحت عامه و امت را بكند، و يا دستور

اعتصاب عمومى، و يا انفاق عمومى، و يا دستورات ديگرى نظير آن بدهد.

و سخن كوتاه آنكه آنچه يك فرد عادى از مسلمانان مى تواند انجام دهد، و بر حسب صلاح شخص خودش و با رعايت حفظ حكم خداى سبحان آن كار را بكند، و يا در آن چيز تصرف نمايد، ولى امرى كه از قبل رسول خدا ص بر امت او ولايت يافته، نيز مى تواند آن كار را بكند، و در آن چيز تصرف نمايد، تنها فرق ميان يك فرد عادى و يك ولى امر با اينكه هر دو مامورند بر حكم خدا تحفظ داشته باشند، اين است كه يك فرد عادى در آنچه مى كند صلاح شخص خود را در نظر دارد، و يك ولى امر آنچه مى كند به صلاح حال امت مى كند.

و گرنه اگر جايز بود كه ولى مسلمين در احكام شرعى دست بيندازد، هر جا صلاح ديد آن را بردارد، و هر جا صلاح ديد كه حكم ديگرى وضع و تشريع كند، در اين چهارده قرن يك حكم از احكام دينى باقى نمى ماند، هر ولى امرى كه مى آمد چند تا از احكام را بر مى داشت، و فاتحه اسلام خوانده مى شد، و اصولا ديگر معنا نداشت بفرمايند احكام الهى تا روز قيامت باقى است.

حال آنچه را گفته شد با مساله تمتع كه مورد بحث بود تطبيق داده مى گوئيم: چه فرق است بين اينكه گوينده اى بگويد: حكم تمتع و بهره مندى از طيبات زندگى با هيات عبادات و نسك نمى سازد، و چون نمى سازد شخص ناسك بايد اين تمتع را ترك كند، و بين اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 141

گوينده بگويد مباح بودن برده گيرى با وضع دنياى فعلى سازگار نيست،

چون دنياى متمدن امروز همه حكم مى كنند به حريت عموم افراد بشر، پس بايد حكم اباحه برده گيرى كه از احكام اسلام است برداشته شود، و يا اينكه بگويد اجراى احكام حدود به درد چهارده قرن قبل مى خورد، و اما امروز بشر متمدن نمى تواند آن را هضم كند، و قوانين جاريه بين المللى هم آن را قبول نمى كند، پس بايد تعطيل شود.

اين بيانى كه ما كرديم از پاره اى روايات وارده در همين باب فهميده مى شود مانند روايت الدر المنثور كه مى گويد: اسحاق بن راعويه در مسند خود، و احمد از حسن روايت آورده اند كه عمر بن خطاب تصميم گرفت مردم را از متعه حج منع كند، ابى بن كعب برخاست، و گفت تو اين اختيار را ندارى، چون متعه حج حكمى است كه قرآن بر آن نازل شده، و ما خود با رسول خدا ص عمره تمتع به جاى آورديم، عمر چون اين بشنيد از تصميم خود تنزل كرد. «1»

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 216

[سوره البقرة (2): آيات 204 تا 207]

ترجمه آيات و پاره اى از مردم، منافق و سالوسند كه وقتى سخن از دين و صلاح و اصلاح مى كنند تو را به شگفت مى آورند و خدا را گواه مى گيرند كه آنچه مى گويند مطابق آن چيزى است كه در دل دارند و حال آنكه سرسخت ترين دشمنان دين و حقند (204).

(به شهادت اينكه) وقتى بر مى گردند (و يا وقتى به ولايت و رياستى مى رسند) با تمام نيرو در گستردن فساد در زمين مى كوشند و به مال و جانها دست مى اندازند با اينكه خدا فساد را دوست نمى دارد (205).

و وقتى به ايشان گفته مى شود از خدا بترس دستخوش

آن غرورى مى شوند كه گناه در دلشان ايجاد كرده و ______________________________________________________ صفحه ى 143

تنها درمان دردشان جهنم است كه بد قرارگاهى است (206).

و بعضى ديگرند كه جان خود را در برابر خوشنودى هاى خدا مى فروشند و خدا نسبت به بندگان رؤوف است (207).

بيان آيات [تقسيم مردم از نظر صفات و ذكر احوال و خصائص منافق

اين آيات مشتمل بر تقسيمى ديگر است يعنى مردم را از حيث نتايج صفاتشان تقسيم مى كند، هم چنان كه آيات قبلى يعنى از آيه:" فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا ..." به بعد مردم را از حيث اصل صفاتشان تقسيم مى كرد، كه يا طالب دنيايند، و يا طالب آخرت، و آيات مورد بحث از حيث نتيجه دنياطلبى و عقبى طلبى كه در اولى نفاق و در دومى خلوص در ايمان است تقسيم مى كند، و تناسب اين آيات با مساله حج تمتع بر كسى پوشيده نيست.

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

كلمه اعجاب به معناى خرسند كردن است، و جمله:" فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" متعلق است به جمله: (يعجبك) و معناى مجموع آيه چنين مى شود: (خرسندى و مسرت در دنيا از اين جهت كه دنياست و نوعى زندگى است منشاش ظاهربينى و حكم كردن بر طبق ظاهر است، و اما باطن و سريره در زير پرده و پشت حجاب نهان است، انسان تا زمانى كه بستگى و تعلق به حيات دنيا دارد، نمى تواند حقايق پشت پرده را ببيند و درك كند، مگر اينكه از طريق تفكر در آثار مختصرى از امر باطن را كشف كند و بهمين مناسبت است كه دنبالش فرموده:" وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ ..."، و

معناى مجموع كلام اين است كه بعضى از مردمند كه وقتى با تو سخن مى گويند، طورى وانمود مى كنند كه افرادى حق پرستند، جانب حق را رعايت مى كنند، و به صلاح خلق عنايت دارند، و پيشرفت دين و امت را مى خواهند، در حالى كه دشمن ترين مردم نسبت به حقند، و دشمنيشان با حق از هر دشمن ديگر شديدتر است.

و كلمه (الد) أفعل تفضيل از ماده (ل- د- د) است، لد، و لدود، هر دو به معناى شدت خصومت است.

و كلمه خصام جمع خصم است، مانند صعب كه جمعش صعاب و كعب كه جمعش كعاب است.

بعضى هم گفته اند: خصام مصدر است: و جمله ألد الخصام به معناى اشد خصومة مى باشد.

" وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها ..."

كلمه تولى به معناى داراى ولايت و سلطنت شدن و تملك آن است، و مؤيد اين معنا ______________________________________________________ صفحه ى 144

جمله" أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ" گرفتار غرورى مى شود كه گناه در دل ايجاد مى كند در آيه بعدى است، كه مى فهماند عزتى كه دچارش شده به خاطر گناهانى بوده كه مرتكب شده، و قلب مخالف با زبانش را، بيمار كرده است.

و سعى به معناى عمل و هم به معناى سرعت در راه رفتن است، در نتيجه معناى آيه چنين است، كه اين منافق شديد الخصومه وقتى دستش برسد، و داراى قدرتى شود و رياستى به دست آرد، سعى مى كند فساد را در زمين بگستراند و ممكن است كلمه (تولى) به معناى اعراض از روبرو شدن، و گفتگو كردن باشد و معنا چنين باشد كه چون از نزد تو بيرون مى شود، وضعش غير آن وضعى مى شود كه در حضور تو داشت، در حضور تو

دم از صلاح و اصلاح و خير مى زد، و مى گفت در اين راه سعى خواهد كرد، ولى چون بيرون مى شود در راه فساد و افساد سعى مى كند.

" وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ" از ظاهر اين عبارت بر مى آيد كه مى خواهد جمله قبلى يعنى فساد در زمين را بيان كند، و بفرمايد فساد و افسادش به اين است كه حرث و نسل را نابود كند، و اگر نابود كردن حرث و نسل را بيان فساد قرار داده براى اين است كه قوام نوع انسانى در بقاى حياتش به غذا و توليد مثل است اگر غذا نخورد مى ميرد، و اگر توليد مثل نكند نسلش قطع مى شود، و انسان در تامين غذايش به حرث يعنى زراعت نيازمند است چون غذاى او يا حيوانى است و يا نباتى، و حيوان هم در زندگى و نموش به نبات نيازمند است پس حرث كه همان نبات باشد اصل در زندگى بشر است، و بدين جهت فساد در زمين را با اهلاك حرث و نسل بيان كرد، پس معناى اين آيه اين شد: كه او از راه نابود كردن حرث و نسل در زمين فساد مى انگيزد، و در نابودى انسان مى كوشد.

" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ" مراد از فساد، فساد تكوينى و آنچه در گردش زمان فاسد مى شود نيست چون پاره اى از فسادها هست كه دست كسى در آن دخالت ندارد عالم عالم كون و فساد، و نشاه تنازع در بقا است، هيچ موجودى پديد نمى آيد، مگر بعد از آنكه موجودى ديگر تباه مى شود، و هيچ جاندارى متحقق نمى شود، مگر بعد از آنكه جاندارانى بميرند و اين كون و فساد و حيات

و موت در اين موجودات طبيعى، و در اين نشاه طبيعت زنجيروار و از پشت سرهم قرار دارند، و اين مستند به خود خداى تعالى است، و حاشا بر خدا كه چيزى را كه خودش مقدر فرموده مبغوض بدارد.

بلكه مراد از اين فساد، فسادهاى تشريعى است، يعنى آن فسادى كه دست بشر پديد ______________________________________________________ صفحه ى 145

مى آورد، آرى خداى عز و جل آنچه از دين كه تشريع كرد به منظور اصلاح اعمال بندگان بوده، تا با عمل صالح روزمره و تمرين مستمر، ملكات فاضله را در نفوس آنان پديد آورد، و اختلافشان را اصلاح كند، و در نتيجه حال انسانيت و جامعه بشريت حالى معتدل شود، در اين هنگام است كه زندگيشان هم در دنيا و هم در آخرت عين سعادت مى شود، كه به زودى در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" بيانش خواهد آمد ان شاء اللَّه تعالى.

و آن كسى كه در آيه اول فرمود ظاهر قولش با باطن قلبش مخالف است، وقتى در زمين سعى به فساد مى كند، به نحوى نمى كند كه ظاهر آن فساد باشد، بلكه به شكلى انجام مى دهد كه ظاهرش اصلاح باشد، يعنى كلمات را از جاى خود تحريف مى كند، و حكم خدا را از آنچه كه هست تغيير مى دهد، و در تعاليم دينى دخل و تصرف مى كند، تصرفى كه منجر به فساد اخلاق و اختلاف كلمه شود، و معلوم است كه در فساد اخلاق و اختلاف كلمه مرگ دين و فناى انسانيت و فساد دنيا حتمى است.

آنچه كه در اين آيات آمده، مورد تصديق تاريخ قرار گرفته، چون مردانى در امت اسلام آمدند، و بر دوش اين امت سوار شده،

در امر دين و دنيا تصرفاتى كردند كه نتيجه مستقيمش و بال براى دين، و انحطاط براى مسلمين، و اختلاف در امت بود و كار دين را به جايى كشانيد كه بازيچه دست هر بازيگر شد، و انسانيت امت لقمه، هر چپاولگر گرديد، و نتيجه اين سعى و خودكامگيها فساد زمين شد، اولا بخاطر نابود شدن دين، و ثانيا به خاطر هلاك انسانيت و بهمين جهت است كه مى بينيم در بعضى از روايات هلاكت حرث و نسل به هلاكت دين و انسانيت تفسير شده كه ان شاء اللَّه رواياتش خواهد آمد.

" وَ إِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ" مفاد كلمه عزت معروف است و معناى كلمه" مهاد" فرش و هر گستردنى است، و از ظاهر كلام بر مى آيد كه كلمه (بالاثم) متعلق است به" العزة" معناى آيه اين است: او وقتى مامور به تقوا مى شود و كسى نصيحتش مى كند كه از خدا بترس، در اثر آن عزتى كه با اثم و نفاق كسب كرده، و دل خود را بيمار ساخته، دچار نخوت و غرور مى شود.

بى خبر از اينكه عزت مطلق (كه در تحت تاثير هيچ عاملى از بين نرود) تنها از ناحيه خداى سبحان است، هم چنان كه فرموده:" تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ" «1» و نيز فرموده:

_______________

(1) تو هر كه راى بخواهى عزت مى دهى، و هر كه راى بخواهى ذليل مى كنى." سوره آل عمران، آيه 26" ______________________________________________________ صفحه ى 146

" وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «1» و نيز فرموده:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ، فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2».

و حاشا بر خداى تعالى اينكه چيزى

را كه مخصوص خود او است، و تنها او به بندگان مى دهد به بنده اى بدهد، و باعث گناه و شر او گردد، پس معلوم مى شود عزت مورد بحث در اين آيه عزت خدايى نيست، بلكه اصلا عزت نيست، بلكه غرورى است كه اشخاص جاهل و ظاهر بين آن را عزت مى پندارند.

و از اينجا اين معنا روشن مى شود كه جمله (بالاثم) متعلق به جمله: (أخذته ...)

نيست، تا در نتيجه حرف (با) در آن باء تعديه، و معنا چنين باشد: (عزت او را وادار به گناه و به اين مى كند كه امر به تقوا را به عكس العملى ناخوشايند پاسخ دهد) و يا باء سببيت و معنا چنين باشد: (عزت و مناعت، به سبب اثم و گناه در او پيدا شد كه مرتكب گرديد).

چرا با تعديه و سببيت نيست؟ براى اينكه مستلزم آن است كه در اين دو صورت خداى تعالى حالت نفسانى آن مغرور را عزت دانسته باشد، و عزت بودن اين رذيله را امضاء فرموده باشد، در حالى كه گفتيم: اين حالت درونى كه مورد بحث است، عزت حقيقى نيست، و اما اگر كلمه (بالاثم) را متعلق به" العزة" بدانيم، همانطور كه دانستيم، ديگر اين اشكال وارد نمى شود، چون آن حالت درونى را عزت ندانسته، بلكه عزت باثم شمرده است.

و اما اينكه در سوره ص آيه دوم فرموده:" بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ" «3».

اين تعبير از باب نام گذارى و امضا نيست، و در اين آيه حالت كفر و طغيان كفار را عزت ناميده، و عزت بودن آن را امضا نفرموده، چون كلمه

عزت را نكره آورده، و آيه را با جمله: (كَمْ أَهْلَكْنا) ختم نموده تا بفهماند عزت نامبرده عزتى صورى و ناپايدار بوده، نه عزت اصلى كه به هيچ وجه از بين رفتنى نيست.

[دسته اى ديگر از مردم (در مقابل منافق)]

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ ..."

اين آيه در مقابل آيه اول از آيات مورد بحث است، كه آنجا هم مى فرمود: (وَ مِنَ النَّاسِ)

_______________

(1) عزت مخصوص خدا و رسول و مؤمنين است." سوره منافقون آيه 80"

(2) چگونه عزت را از پيش خود مى خواهند، و جستجو مى كنند؟ با اينكه عزت همه اش از خداست.

" سوره نساء آيه 138"

(3) بلكه آنها كه كافر شدند در عزت و شقاق و دشمنى هستند، و ما چه بسا از امتهاى قبل از ايشان را هلاك كرديم و در حين هلاكت فرياد برآوردند، ولى ديگر هنگام فرياد نبود، و فرصت فرارى نمانده بود.

" سوره ص آيه 2" ______________________________________________________ صفحه ى 147

، و از اين مقابله فهميده مى شود كه وصف در اين جمله نيز در مقابل وصف آن جمله است يعنى همانطور كه مراد از جمله:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ" بيان اين معنا است كه در آن عصر و آن ايام مردى وجود داشته كه به گناهان خود افتخار مى كرده، و عزت مى فروخته، و از خودش خوشش مى آمده، و به ظاهر دم از صلاح مى زده، در حالى كه در دل نقشه دشمنى مى كشيده، مردى بوده كه از رفتارش چيزى جز فساد و هلاك عايد دين و انسانيت نمى شده.

همچنين از جمله:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ..."، نيز فهميده مى شود در آن روز مردى وجود داشته كه جز به پروردگار خود

نمى باليده، و جز به دست آوردن رضاى خداى تعالى هيچ هدفى را دنبال نمى كرده، مردى بوده كه رفتارش امر دين و دنيا را اصلاح مى كرده، و به وسيله او حق احقاق مى شده، و عيش انسانها پاكيزه مى شده، و بشر از بركات اسلام برخوردار مى شد.

با اين بيان ارتباط ذيل آيه با صدر آن به خوبى روشن مى گردد، و معلوم مى شود كه چرا در ذيل آيه فرموده:" وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ، خدا نسبت به بندگان رؤوف است"؟ چون وجود چنين فردى در ميان انسانها خود رأفتى است از خداى سبحان به بندگانش آرى اگر مردانى داراى اين صفات بين مردم و در مقابل آن دسته ديگر از مردان منافق و مفسده جو وجود نداشتند، اركان دين منهدم مى شد، و در بناى صلاح رشاد سنگى روى سنگ قرار نمى گرفت.

اما خداى تعالى همواره آن باطل ها را به وسيله اين حق ها از بين برده، و افساد دشمنان دين را به وسيله اصلاح اوليااش تلافى و تدارك مى كند، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً" «1»، و نيز فرموده: (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) «2».

پس فسادى كه در دين و دنيا راه پيدا مى كند، از ناحيه عده اى از افراد است كه جز خودپرستى هواى ديگرى بر سر ندارند، و اين فساد و شكافى كه اينان در دين ايجاد مى كنند جز باصلاح و اصلاح آن دسته ديگر كه خود را به خداى سبحان فروخته و در دل جز به پروردگار خود نمى انديشند پر نمى شود، و زمين و زمينيان

به صلاح نمى گرايند، و خداى تعالى اين معامله سودمند خود را در آيه شريفه:

_______________

(1) و اگر نبود كه خداى تعالى شر بعضى از مردم راى به وسيله بعضى ديگر دفع مى كرد، هر آينه نه صومعه اى به جاى مى ماند و نه كليسا و نه مساجدى كه نام خدا در آنها زياد برده مى شود." سوره حج آيه 40"

(2) اگر اينان به اسلام كفر بورزند باكى نيست چون ما مردمى راى برانگيخته ايم، كه هرگز به آن كفر نمى ورزند." سوره انعام آيه 89" ______________________________________________________ صفحه ى 148

" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ، يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ، وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ، وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ" «1» و اين موضوع در آيات ديگرى نيز خاطرنشان گرديده است.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در باره شان نزول آيات ياد شده)]

در الدر المنثور از" سدى" روايت آورده در تفسير آيه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ ..."

گفته است: اين آيه در باره أخنس بن شريق ثقفى، هم پيمان بنى زهره نازل شد، كه وى در مدينه به خدمت رسول خدا ص رسيد، و عرضه داشت: آمده ام تا اسلام بياورم، و خدا مى داند كه من در دعويم راستگويم، رسول خدا ص خوشش آمد، و بهمين جهت خداى تعالى فرمود:" وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ".

أخنس از حضور رسول خدا ص بيرون شد و به زراعتى از مسلمانان و شترانى از ايشان برخورد زراعت را آتش زد، و شتران را پى كرد، و بدين جهت خداى سبحان فرمود:" وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ ..." «2».

و

در مجمع از ابن عباس نقل كرده كه گفت: اين آيات سه گانه در باره همه رياكاران نازل شده، كه در ظاهر چيزهايى را اظهار مى كنند كه خلاف باطنشان است و صاحب مجمع اضافه كرده كه اين معنا از امام صادق(ع) روايت شده. «3»

مؤلف: و ليكن اين روايت با ظاهر آيات منطبق نيست.

و در بعضى از روايات ائمه اهل بيت(ع) آمده: كه آيات نازله در باره دشمنان ايشان نازل شده است.

و در مجمع از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل جمله:

_______________

(1) خداوند از مؤمنين جان و مالشان راى خريده در مقابل اينكه بهشت از آن آنان باشد، و اين مؤمنين در راه خدا جهاد مى كنند مى كشند و كشته مى شوند، و اين وعده اى است كه وفاى به آن حق است، و عده اى است كه هم در تورات آمده، و هم در انجيل، و هم در قرآن و چه كسى باوفاتر به عهد است از خدا، پس شما مؤمنين راى بشارت باد به اين فروشى كه خريدارتان در آن خداست." سوره توبه آيه 112"

(2) الدر المنثور ج 1 ص 238

(3) مجمع البيان ج 2 ص 300 ______________________________________________________ صفحه ى 149

" وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ" فرموده: مراد از حرث در اينجا دين، و مراد از نسل انسان است. «1»

مؤلف: بيان اين روايت گذشت و اين نيز روايت شده كه مراد از حرث ذريه و زراعت هر دو است، و به هر حال مساله تطبيق آيه بر مصداق امرى است آسان. «2»

و در امالى شيخ از على بن الحسين(ع) روايت آمده كه در ذيل جمله:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ..."، فرموده: اين جمله در باره على(ع) نازل

شده، كه در شب هجرت در بستر رسول خدا ص خوابيد. «3»

مؤلف: روايات از طرق شيعه و سنى بسيار آمده كه آيه نامبرده در باره شب فراش نازل شده، كه تفسير برهان به پنج طريق آن را از ثعلبى و ديگران نقل كرده است. «4»

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از صهيب روايت كرده كه گفت: وقتى مى خواستم از مكه به سوى رسول خدا ص هجرت كنم قريش به من گفتند اى صهيب تو آن روز كه به شهر ما آمدى دست خالى بودى، و حال كه مى خواهى كوچ كنى اموالت را هم مى برى و اين به خدا سوگند ممكن نيست، و هرگز نمى گذاريم آنها را با خود ببرى، من به ايشان گفتم: آيا اگر اموالم را به شما واگذار كنم دست از من بر مى داريد؟

گفتند: بله به ناچار اموالم را به طرفشان پرتاب كردم و آزاد شدم، و از مكه بيرون آمده به مدينه رسيدم، اين خبر به رسول خدا ص رسيد، دو بار، فرمود: صهيب در معامله اش سود برد. «5»

مؤلف: در المنثور اين قصه را به چند طريق ديگر روايت كرده، كه در بعضى از آنها آمده: آيه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي ..." نيز در اين قصه نازل شده، و در بعضى ديگر آمده آيه نامبرده در باره ابى ذر و صهيب نازل شده كه هر دو جان خود را با مال خود خريدند، ولى ما در سابق هم گفتيم كه آيه شريفه با اين احتمال كه شراء به معناى خريدن باشد نمى سازد، (بلكه شراء كه در لغت هم به معناى خريدن است و هم فروختن. در آيه شريفه به

معناى فروختن است، و تنها با معامله على(ع) در ليلة المبيت قابل انطباق است).

و در مجمع روايتى از على(ع) نقل كرده كه فرمود: مراد از اين آيه كسى است كه به خاطر امر به معروف و نهى از منكر كشته شود. «6»

مؤلف: اين بيان عموم آيه شريفه است پس منافات ندارد كه شان نزول خاصى داشته باشد.

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 300

(2) مجمع البيان ج 2 ص 300

(3) امالى شيخ طوسى ص 185 طبع قديم (4) تفسير برهان ج 1 ص 206، 207

(5) الدر المنثور ج 1 ص 239

(6) مجمع البيان ج 2 ص 301

[سوره البقرة (2): آيات 208 تا 210]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد بدون هيچ اختلافى همگى تسليم خدا شويد و زنهار گامهاى شيطان را پيروى مكنيد كه او براى شما دشمنى آشكار است (208).

پس اگر بعد از اين همه آيات روشن كه برايتان آمد داخل در سلم نگرديد و باز هم پيروى گامهاى شيطان كنيد بدانيد كه خدا غالبى شكست ناپذير و حكيمى است كه هر حكمى در باره شما براند به مقتضاى حكمت مى راند (209).

(راستى حرف حسابى اينان چيست) آيا انتظار اين را دارند كه خدا و ملائكه بر ابرها سوار شده نزد آنان بيايند (يعنى عذاب خدا به وسيله ابرهاى ويرانگر بيايد) و تكليفشان يكسره شود؟ با اينكه سرنوشت ها معين شده و بازگشت امور همه به خداى تعالى است (210). ______________________________________________________ صفحه ى 151

بيان آيات اين آيات يعنى از جمله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تا جمله:" أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" هفت آيه كامل است، كه راه تحفظ و نگهدارى وحدت دينى در جامعه انسانى را بيان مى كند،

و آن اين است كه مسلمانان داخل در سلم شوند، و تنها آن سخنانى كه قرآن تجويز كرده بگويند، و آن طريقه عملى را كه قرآن نشان داده پيش گيرند، كه وحدت دينى از بين نمى رود، و سعادت دو سراى انسانها رخت برنمى بندد، و هلاكت به سراغ هيچ قومى نمى رود، مگر به خاطر خارج شدن از سلم، و تصرف در آيات خدا، و جابجا كردن آنها، كه در امت بنى اسرائيل و امتهاى گذشته ديگر ديده شد، و به زودى نظير آن هم در اين امت جريان خواهد يافت. ولى خداى تعالى اين امت را وعده نصرت داده و فرموده:" أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ".

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" كلمات سلم و اسلام و تسليم هر سه به يك معنا است: و كلمه (كافه- همگى) مانند كلمه جميعا تاكيد را افاده مى كند و چون خطاب به مؤمنين بود و مؤمنين مامور شده اند همگى داخل در سلم شوند پس در نتيجه امر در آيه مربوط به همگى و به يك يك افراد جامعه است، هم بر يك يك افراد واجب است و هم بر جميع كه در دين خدا چون و چرا نكنند، و تسليم امر خدا و رسول او گردند.

و نيز از آنجايى كه خطاب به خصوص مؤمنين شده، آن سلمى هم كه به سويش دعوت كرده به معناى تسليم در برابر خدا و رسول شدن است، و امرى است متعلق به مجموع امت. و به فرد فرد آنان، پس هم بر يك يك مؤمنين واجب است. و هم بر مجموع آنان.

[معناى" سلم" كه بدان امر شده و مراد از" گام هاى

شيطان" كه از آن زنهار داده شده است

پس سلمى كه بدان دعوت شده اند عبارت شد از تسليم شدن براى خدا، بعد از ايمان به او. پس بر مؤمنين واجب است امر را تسليم خدا كنند، و براى خود صلاح ديد و استبداد برأى قائل نباشند و به غير آن طريقى كه خدا و رسول بيان كرده اند طريقى ديگر اتخاذ ننمايند، كه هيچ قومى هلاك نشد مگر به خاطر همين كه راه خدا را رها كرده، راه هواى نفس را پيمودند، راهى كه هيچ دليلى از ناحيه خدا بر آن نداشتند، و نيز حق حيات و سعادت جدى و حقيقى از هيچ قومى سلب نشد مگر به خاطر اينكه در اثر پيروى هواى نفس ايجاد اختلاف كردند.

از اينجا روشن مى گردد كه مراد از پيروى خطوات شيطان، پيروى او در تمامى دعوت هاى او به باطل نيست، بلكه منظور پيروى او است در دعوتهايى كه به عنوان دين ______________________________________________________ صفحه ى 152

مى كند، و باطلى را كه اجنبى از دين است زينت داده و در لفافه زيباى دين مى پيچد، و نام دين بر آن مى گذارد، و انسانهاى جاهل هم بدون دليل آن را مى پذيرند، و علامت شيطانى بودن آن اين است كه خدا و رسول در ضمن تعاليم دينى خود نامى از آن نبرده باشند.

و از خصوصيات سياق كلام و قيود آن اين معنا نيز استفاده مى شود، كه خطوات شيطان تنها آن گامهايى از شيطان است، كه در طريقه و روش پيروى شود. و اگر فرض كنيم كه اين پيروى كننده مؤمن باشد- كه طريقه او همان طريقه ايمان است لا جرم طريقه چنين مؤمنى طريقه شيطانى در ايمان

است، و وقتى بر هر مؤمنى دخول در سلم واجب باشد، قهرا هر طريقى كه بدون سلم طى كند خطوات شيطان و پيروى از آن پيروى از خطوات شيطان خواهد بود.

پس اين آيه شريفه نظير آيه:" يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً، وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ، إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشاءِ، وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ" «1» خواهد بود.

و نيز نظير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ، فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ" «2».

و باز نظير آيه:" كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ: إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" «3» مى باشد و فرق ميان اين آيات و آيه مورد بحث اين است كه در آيه مورد بحث به خاطر كلمه (كافه) دعوت متوجه به جماعت شده، و در آيات نامبرده اين خصوصيت، نيست پس آيه مورد بحث در معناى آيه:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «4» و آيه:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً، فَاتَّبِعُوهُ، وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «5» است، كه خطاب متوجه جامعه اسلام و مجموعه افراد شده.

_______________

(1) هان اى مردم از آنچه در زمين حلال و طيب است بخوريد، و گامهاى شيطان را پيروى مكنيد كه او براى شما دشمنى است آشكار، او تنها شما را به بدى و فحشا مى خواند و به اين دستور مى دهد كه به خدا چيزهايى را نسبت دهيد كه علمى بدان نداريد، (به تفسير اين آيه مراجعه شود." سوره بقره آيه 168"

(2) اى كسانى كه ايمان آورده ايد گامهاى شيطان را پيروى مكنيد،

و هر كس گامهاى شيطان را پيروى كند بداند كه شيطان به فحشا و منكر امر مى كند." سوره نور آيه 21"

(3) از آنچه خدا روزيتان كرده بخوريد و گامهاى شيطان را پيروى مكنيد كه او براى شما دشمنى است آشكار." سوره انعام آيه 142"

(4) سوره آل عمران آيه 103

(5) سوره انعام آيه 153 ______________________________________________________ صفحه ى 153

و از آيه شريفه استفاده مى شود كه اسلام تمامى احكام و معارفى را كه مورد حاجت بشر است و صلاح مردم را تامين مى كند تكفل كرده است.

" فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ" كلمه (زللتم) از ماده (ز- ل- ل) است و زلت به معناى لغزش و اشتباه است، و معناى آيه اين است كه حال كه دستور داديم همگى داخل در سلم شويد، اگر نشديد و به خطا رفتيد، با اينكه زلت همان پيروى خطوات شيطان بود- پس بدانيد كه خدا عزيز و مقتدرى است كه در كارش از هيچ كس شكست نمى خورد، و حكيمى است كه در قضايى كه در باره شما مى راند هرگز از حكمت خارج نمى شود، آنچه حكم مى كند بر طبق حكمت است، و بعد از آنكه حكم كرد خودش هم ضامن اجراى آن است اجرا مى كند بدون اينكه كسى بتواند از اجراى آن جلوگيرى كند." هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ" كلمه (ظلل) جمع (ظلة) است كه به معناى سايبان است، و ظاهر آيه اين است كه كلمه (ملائكه) عطف باشد بر كلمه (اللَّه) و در اين آيه شريفه التفاتى از خطاب (فَإِنْ زَلَلْتُمْ) به غيبت (هَلْ يَنْظُرُونَ) به كار رفته، و تازه خطاب را متوجه رسول خدا

كرده، تا بفهماند از سخن گفتن با آنان اعراض دارد، چون حال آنان حال كسانى است كه منتظر آمدن عذابى هستند كه ما قضايش را رانده ايم، عذابى كه مطابق پيروى خطوات شيطان باشد كه آنان براى خود اختيار كرده اند، و در بين خود اختلاف و چند دستگى بوجود آوردند.

خلاصه منتظرند كه عذاب خدا در ابرهايى سياه بر آنان سايه افكند، و خدا قضاى خود را از مسيرى كه خود آنان احتمالش را هم نمى دهند به كرسى بنشاند، و يا بگو حالشان حال كسى است كه گمان مى كنند خدا اعتنايى به شان آنان دارد، و از اينكه هلاك شوند پروا مى كند،" وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" و با اينكه بازگشت همه امور به خدا است، ديگر از حكم و قضاى خدا هيچ مقرى ندارند.

پس سياق حكم مى كند به اينكه جمله:" هَلْ يَنْظُرُونَ ..." تهديد و وعيدى باشد كه در آيه قبلى وعده اش را داده، و فرموده بود:" فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

[خداوند متصف به صفات اجسام نيست و ظواهر برخى آيات بايد به وسيله آيات محكمه قرآنى معنا بشود]

اين را هم بايد دانست كه از ضروريات كتاب و سنت است كه خداى سبحان متصف به صفت اجسام نيست، و با اوصاف ممكنات اوصافى كه مستلزم حدوث و فقر و حاجت و نقص است متصف نمى گردد، هم چنان كه فرموده:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" «1» و نيز فرموده:

_______________

(1) هيچ چيز چون او نيست." سوره شورى آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 154

" وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" «1» و نيز فرموده:" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «2» و آياتى ديگر نظير اينها، آيات محكمى كه متشابهات قرآن به وسيله آن آيات معنا

مى شود.

پس هر چه از ظاهر آيات قرآن بر خلاف اين آيات محكمه ديده شود مثلا صفات و افعالى را به خدا نسبت دهد، كه متضمن حدوث است، بايد به وسيله آيات محكم قرآن معنا شود، و معنايى از آنها گرفت كه با صفات عليا و اسماى حسناى خداى تبارك و تعالى منافات نداشته باشد.

حال كه اين قاعده كلى را دانستى، مى گوئيم: در قرآن هر جا نسبت آمدن و يا آوردن به خدا داد، مثلا فرمود:" وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا" «3» و يا فرمود:" فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا" «4».

و يا فرمود:" فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ" «5» در همه اينها معنايى منظور است كه با ساحت قدس خداى تعالى و تقدس منافات ندارد، مانند احاطه و امثال آن، و لو اينكه بگوئيم از باب مجاز اينگونه تعبيرات شده است و بنا بر اين پس مراد از آوردن يا آمدن خدا در آيه مورد بحث همان احاطه به مردم براى راندن قضا در حق ايشان است.

علاوه بر اينكه ما در مواردى از كلام خداى تعالى مى بينيم كه وقتى مى خواهد نسبتى از نسبتها و يا فعلى از افعال را از استقلال اسباب و وسائط سلب كند، گاهى آن نسبت و يا عمل را به خودش نسبت مى دهد، و گاهى به امر خود نسبت مى دهد، مثلا يك جا مى فرمايد:

" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ" «6» و يك جا مى فرمايد:" يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ" «7» و جايى ديگر مى فرمايد:

" تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا"»«8».

و خلاصه مساله جان گرفتن را يك بار به خودش نسبت مى دهد، و يك بار به ملائكه،

_______________

(1) تنها غنى بالذات خداست." سوره فاطر آيه 15"

(2) يگانه آفريننده هر

چيز خداست." سوره زمر آيه 62"

(3) سوره فجر آيه 22"

(4) خداوند از جايى كه خود آنان احتمالش را هم نمى دادند به سويشان آمد." سوره حشر آيه 2"

(5) خدا بنيان آنان را از ريشه بياورد." سوره نحل آيه 26"

(6) خدا جانها را مى گيرد." سوره زمر آيه 42"

(7) جان شما را ملك الموت مى گيرد." سوره سجده آيه 11"

(8) جان او را رسولان ما گرفتند." سوره انعام آيه 61" ______________________________________________________ صفحه ى 155

آن گاه در باره ملائكه مى فرمايد:" بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1» و نيز يك جا مى فرمايد:" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ" «2» و نيز مى فرمايد:" فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ" «3».

هم چنان كه در باره آوردن عذاب در آيات مورد بحث فرموده:" أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ ...".

و در جايى ديگر فرموده:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ" «4».

و اين خود باعث مى شود كه ما هر جا كه امورى به خدا نسبت داده شده كه با كبريايى خدا سازگار نيست بتوانيم كلمه (امر) را تقدير گرفته، بگوئيم: منظور امر خدا است، نه خود خدا، مانند عبارت (جاءَ رَبُّكَ)، و عبارت (و ياتيهم اللَّه)، و بگوئيم منظور (جاء امر ربك) و (ياتيهم امر اللَّه) است.

[توجيهى لطيف تر و دقيق تر از ظواهرى كه افعال حدوثى را به خداوند نسبت مى دهد]

اين است آن توجيهى كه بحث ساده پيرامون اينگونه نسبت ها دست مى دهد، و همه مفسرين نيز آن را پذيرفته اند ولى تدبر در كلام خداى تعالى معنايى لطيف تر از اين دست مى دهد.

توضيح اينكه امثال آيه:" وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" «5» و آيه:" الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ" «6» و آيه:" أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «7» اين

معنا را افاده مى كند كه خداى تعالى آنچه را كه از خلقت و شؤون و اطوارش مى دهد خودش واجد آن است، و آنچه را مى دهد و به آن جود مى ورزد قطره هايى است از اقيانوسى كه نزد خود دارد.

هر چند كه براى فهم ما از جهت انسى كه به ماده و احكام جسمانيت دارد دشوار است كه تصور كند چگونه مى توان اينگونه امور را از قيد ماده و اوصاف حدوث جدا و مجرد كرد، تا نسبت دادنش به خدا محذور نداشته باشد.

آرى آنچه باعث مى شود، آمدن و آوردن و هر نسبت ديگرى نظير اينها را به خدا ندهيم، مساله نبودن نقص و حاجت در خداست، و اگر ما بتوانيم اينگونه نسبت ها را از معناى نقص و

_______________

(1) ملائكه به امر او عمل مى كنند." سوره انبيا آيه 27"

(2) پروردگار تو است كه در ميان آنان حكم مى راند." سوره يونس آيه 93"

(3) و چون امر خدا بيايد در بين آنان قضا رانده مى شود." سوره مؤمن آيه 78"

(4) آيا منتظر آنند كه ملائكه نزدشان آيد، و يا امر پروردگارت به سويشان بيايد." سوره نحل آيه 33"

(5) سوره فاطر آيه 15

(6) سوره ص آيه 9

(7) سوره طه آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 156

حاجت مجرد كنيم، نسبت نامبرده بى اشكال خواهد شد، بلكه بايد گفت: چاره اى جز اين تجريد نداريم، اين معنا قابل انكار نيست كه آنچه نام (چيز) بر آن صادق است از ناحيه خداست، پس بايد بگوئيم: نسبت هر چيز به خدا نسبتى است كه لايق به كبريايى و عظمت او باشد، (يعنى بگوئيم اگر همه اجسام از خداست نه به اين معنا است كه خود خدا هم جسم است، اگر

آثار اجسام از او است، نه به اين معنا است كه خود او هم اين اثر را دارد، اگر مى آيد بطورى است كه محتاج پا و بدن باشد).

چون عمل (آمدن) در ميان موجودات جسمانى عبارت است از اينكه جسمى مسافتى را كه بين آن و بين جسمى ديگر است با حركت قطع كند، و به آن نزديك شود، و اگر ما اين خصوصيت ماديت را از عمل آمدن مجرد كنيم، و در نتيجه صرف نزديكى و رفع فاصله و حائل ميان دو چيز كه غرض نهايى از آمدن است باقى بماند، چنين آمدنى را مى توانيم به خدا نسبت دهيم، و بطور حقيقت هم نسبت دهيم، نه بطور مجاز، پس آمدن خدا به سراغ كفار به معناى برطرف شدن موانع ميان قضاى خدا و ميان آنان است، و اين خود يكى از حقايق قرآنى است كه بحث هاى برهانى نمى تواند به آن دست يابد، مگر آنكه توأم با امعان و تدبر باشد، و پيچ و خم هايى كه در اين راه است پشت سر گذاشته بتواند اثبات كند كه حقيقت هستى و وجود اصيل حقيقتى داراى شدت و ضعف است.

و به هر حال آيه مورد بحث متضمن وعيد و تهديدى است كه آيه قبل به آن اشاره دارد كه مى فرمود:" أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" و ممكن است تهديدى باشد به عذابى كه كفار در روز قيامت در پيش دارند، چون آيات مشابه آيه مورد بحث مانند آيه:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ" «1» ظهور در همين عذاب دارد.

و ممكن است تهديدى باشد به حادثه اى كه وقوعش در دنيا متوقع است، و اين احتمال

بعد از مراجعه به بعد از آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ" «2» و آيه بعد از آيه:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً" «3» و نيز مراجعه به سوره انبيا و غيره در نظر قوت مى گيرد، چون از اين موارد استفاده مى شود كه آخرت آينده همين دنيا است، و ظهور تام هر حقيقتى است كه در اين دنيا است، و نيز ممكن است تهديدى باشد به آينده اى كه در انتظار آنان است چه در دنيا و چه در آخرت، و به هر حال _______________

(1) سوره نمل آيه 33

(2) سوره يونس آيه 57

(3) سوره روم آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 157

جمله:" فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ" را بايد به معنايى گرفت كه مناسب با موردش باشد.

" وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" از جمله" وَ إِلَى اللَّهِ ..." به خوبى بر مى آيد كه فاعل قضا هم خداى تعالى است و اگر نام خداى تعالى را نياورد، و فرمود قضاى امر رانده مى شود، براى اين بوده كه مانند هر بزرگى ديگر اظهار عظمت و كبريا كند، كه وقتى از وقوع احكامشان و صدور اوامرشان خبر مى دهند نمى گويند ما چنين كرديم، بلكه مى گويند چنين و چنان شد، و اينگونه تعبيرها در قرآن كريم بسيار است.

بحث روايتى [(پيرامون مراد از آيات ياد شده)]

در تفسير آيه" يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً ..."، عده اى از روايات نقل كرديم كه معنايى را كه ما براى پيروى گامهاى شيطان كرديم تاييد مى كرد، بدانجا مراجعه شود.

و در بعضى از روايات آمده كه سلم عبارت است از ولايت، و معلوم است كه اين روايت مى خواهد يكى از مصاديق سلم را ذكر كند، كه

مكرر نظاير اين تطبيق گذشت.

و در توحيد و معانى از حضرت رضا(ع) روايت آورده كه در تفسير آيه:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ" فرمود: آيه شريفه اينطور نازل شده:" هل ينظرون الا ان ياتيهم اللَّه بالملائكة فى ظلل من الغمام" يعنى آيا منتظر جز اين هستند كه خدا ملائكه را با ابرهايى سياه بفرستد و در باره آيه شريفه:" وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا" فرمود: خداى عز و جل متصف به آمدن و رفتن نمى شود او متعالى از اين است كه جابجا شود، پس منظور از آيه شريفه آمدن امر خداست، و تقدير آن (و جاء امر ربك) است. «1»

مؤلف: منظور امام رضا(ع) اين است كه مراد آيه چنين است، نه اينكه آيه در اصل به اين صورت نازل شده.

و اين معنايى كه امام براى آيه شريفه كرده، عينا همان معنايى است كه به نظر ما قريب آمد، كه منظور از آمدن خدا آمدن امر خداست، چون ملائكه هر چه مى كند و هر وقت نازل مى شود به امر خدا مى كند و نازل مى شود، هم چنان كه آيه:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ"

_______________

(1) توحيد صدوق ره ص 162 ______________________________________________________ صفحه ى 158

«1».

و در باره نزولشان فرموده:" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ" «2».

البته در اين ميان معناى ديگرى هست كه بعضى از مفسرين آن را احتمال داده اند و آن اين است كه استفهام در آيه انكارى باشد، و بخواهد تمام جمله را انكار كند، نه تنها مدخول خود را انكار كند.

بنا بر اين احتمال معناى آيه چنين مى شود: اين كفار منتظر همين هستند كه امرى محال

محقق شود، و آن اين است كه خدا سوار بر ابرهايى سياه به سراغشان آيد، همانطور كه يك جسم به نزديك جسمى ديگر مى آيد، و نيز انتظار دارند ملائكه نزدشان آيد، امر و نهيشان كند، و حال آنكه چنين چيزى محال است، پس آيه شريفه بطور كنايه محال بودن اين توقع را افاده مى كند، كه كفار با پند و نصيحت به راه بيايند. ليكن اين توجيه با اينكه گفتيم آيات همه در يك سياقند نمى سازد، چون لازمه وحدت سياق اين است كه كلام متوجه به مؤمنين باشد، و مؤمنين چنين وضعى ندارند كه به راه آمدنشان به وسيله نصيحت محال باشد، بلكه مؤمنين در راه هستند.

علاوه بر اينكه اگر سياق كلام براى افاده اين معنا بود خالى از رد بر كفار نمى بود، هم چنان كه عادت قرآن در أمثال اين مقامات اين است كه گفتار طرف را رد مى كند، مانند آيه:

" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا: لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ؟ أَوْ نَرى رَبَّنا؟ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً" «3»" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «4».

از اين هم كه بگذريم اگر منظور از آيه مورد بحث چنين معنايى بود، ديگر جا نداشت جمله:" فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ" را اضافه كند، و همچنين در بقيه كلمات هيچ نكته روشنى به چشم نمى خورد، و كافى بود بفرمايد:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ".

_______________

(1) بلكه بندگانى محترمند كه در سخن از خدا پيشى نگرفته، و به امر او عمل مى كنند." سوره انبيا آيه 27"

(2) ملائكه روح را به امر خدا نازل مى كنند." سوره نحل آيه 2"

(3) آنهايى كه اميد ديدار ما ندارند گفتند

چرا ملائكه بر ما نازل نمى شود؟ و چرا پروردگار را نمى بينيم؟ اينان در نفس خود استكبار ورزيده و طغيانى كبير كردند." سوره فرقان آيه 21"

(4) و گفتند خدا فرزند گرفته، در حالى كه خدا از آن منزه است." سوره انبيا آيه 26" ______________________________________________________ صفحه ى 159

بحث روايتى ديگر [(پيرامون رجعت)]

[تفسير آيه:" هل ينظرون ..." و آيات مشابه آن در روايات ائمه اهل بيت (ع) بر سه وجه

بايد دانست كه در روايات ائمه اهل بيت (ع):

1- اين آيه شريفه به روز قيامت تفسير شده، چنان كه عياشى در تفسير خود از امام باقر(ع) اين روايت را آورده «1».

2- و نيز بروز رجعت هم تفسير شده، كه مرحوم صدوق روايت آن را از امام صادق(ع) نقل كرده. «2»

3- و به ظهور مهدى(ع) نيز تفسير شده و عياشى روايتش را در تفسير خود به دو طريق از امام باقر(ع) آورده. «3»

و نظاير اينگونه روايات بسيار است، كه اگر بخواهى كتب حديث را صفحه به صفحه ببينى، خواهى ديد كه روايات بسيار زيادى از ائمه اهل بيت(ع) در تفسير بسيارى از آيات آمده، كه يا فرموده اند: مربوط به قيامت است، و يا فرموده اند: مربوط به رجعت است، و يا فرموده اند: مربوط به ظهور مهدى (ع)، و اين نيست مگر به خاطر وحدت و سنخيتى كه در اين سه معنا هست.

و مردم چون هيچ بحثى پيرامون حقيقت روز قيامت نكرده اند، و زحمت اين تحقيق را بخود نداده، و در نتيجه نفهميده اند كه قرآن كريم در باره اين روز عظيم چه فرموده، لذا در باره اين روايات دچار اختلاف شده اند، بعضى به كلى آنها را با اينكه صدها روايت است، و

شايد از پانصد روايت كه در ابواب مختلف نقل شده تجاوز كند طرح كرده اند، و بعضى ديگر دست به تاويل و توجيه آنها زده اند، با اينكه ظهور آنها روشن است، و بلكه بعضى از آنها صريح در مفاد است، و بعضى ديگر كه حد متوسط و راه ميانه را رفته اند تنها به نقل آنها اكتفاء نموده، از بحث پيرامون آنها خوددارى نموده اند.

[مساله رجعت و رد بر منكرين آن

فرقه هاى اسلامى غير شيعه كه عامه مسلمين را تشكيل مى دهد، هر چند ظهور مهدى(ع) را قبول دارند، و رواياتش را به طرق متواتر از رسول خدا ص نقل _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 103

(2) بحار ج 53 ص 43 و منتخب البصائر ج 3 ص 319 طبع جديد

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 103 ______________________________________________________ صفحه ى 160

كرده اند و ليكن مساله رجعت را انكار نموده، آن را از مختصات شيعه دانسته اند، و چه بسا بعضى از كسانى كه شيعه زاده اند، و اسما خود را شيعه مى شمارند، در اين اعصار پيدا شده اند كه مى گويند: روايات شيعه از احاديث دروغى است كه دست يهود و يا كفارى كه تظاهر به اسلام مى كردند، مانند عبد اللَّه سبا و يارانش آنها را داخل در احاديث ما كرده اند.

و بعضى ديگر در مقام ابطال رجعت از راه دليل عقلى وارد شده و بطور خلاصه گفته اند: (مرگ امرى است كه با در نظر گرفتن عنايت پروردگار هرگز بر هيچ زنده اى عارض نمى شود مگر بعد از آنكه آن موجود زنده به حد كمال رسيده باشد، و زندگيش كامل شده، آنچه در قوه داشته به فعليت رسيده باشد، و چنين موجودى كه تمامى كمالات بالقوه اش فعليت

يافته، اگر بعد از مردن به دنيا برگردد، در حقيقت دوباره به حالت قوه و استعداد برگشته است، و اينكه چيزى كه فعليت يافته برگردد و بالقوه شود امرى است محال، مگر اينكه مخبرى صادق كه يا خود خداست و يا خليفه اى از خلفاى او، از چنين برگشتى خبر دهند، هم چنان كه در داستان هاى موسى، و عيسى، و ابراهيم(ع) و داستانهايى از ديگران چنين خبرهايى آمده، ولى نه از خدا، و نه از يكى از خلفاى او خبر معتبرى نيامده كه دلالت بر رجعت داشته باشد، و رواياتى كه قائلين به رجعت به آن تمسك مى كنند تمام نيست، آن گاه شروع كرده اند به تضعيف روايات، و يكى يكى را رد كرده اند، نه صحيحى باقى گذاشتند و نه سقيمى. خوب توجه كن كه اين بيچاره نفهميده كه اگر دليلش درست باشد، و راستى دليل عقلى باشد صدر دليلش ذيل آن را باطل مى كند، چون اگر چيزى محال ذاتى شد، ديگر استثنا بر نمى دارد، كه با خبر دادن مخبر صادق از محال بودن برگشته، و ممكن شود، بلكه مخبر هر كه باشد وقتى از وقوع امرى محال خبر مى دهد، بايد فورا صادق بودنش را تخطئه كرد، و به فرضى كه نتوانيم در صادق بودنش شك كنيم، ناگزير بايد خبرش را تاويل كنيم، و معنايى به آن بدهيم، كه ممكن باشد، مثل اينكه اگر خبر داد كه عدد يك نصف عدد دو نيست، و يا خبر داد كه تمامى خبرهاى صادق در عين صادق بودن كاذب است، كه گفتيم اگر بتوانيم در راستگويى اين مخبر تشكيك مى كنيم، و اگر نتوانستيم ناگزير كلامش را توجيه مى كنيم، بطورى كه

از محال بودن در آيد.

و اما اينكه گفت: چيزى كه از قوه به فعليت در آمده، ديگر محال است بالقوه شود، مطلبى است صحيح، و ليكن قبول نداريم كه مساله مورد بحث ما از اين باب باشد، براى اينكه مورد فرض او با مورد فرض ما مختلف است، مورد فرض او كسى است كه عمر طبيعى خود را كرده، و به مرگ طبيعى از دنيا رفته باشد، كه برگشتن او به دنيا مستلزم آن امر محال است، و ______________________________________________________ صفحه ى 161

اما مرگ اخترامى كه عاملى غير طبيعى از قبيل قتل و يا مرض باعث آن شود برگشتن انسان بعد از چنين مرگى به دنيا مستلزم هيچ محذور و اشكالى نيست، چون ممكن است انسان بعد از آنكه به مرگ غير طبيعى از دنيا رفته در زمانى ديگر مستعد كمالى شود، كه در زمانى غير از زمان زندگيش موجود و فراهم باشد، و بعد از مردن دوباره زنده شود تا آن كمال را بدست آورد.

و يا ممكن است اصل استعدادش مشروط باشد به اينكه مقدارى در برزخ زندگى كرده باشد، چنين كسى بعد از مردن و ديدن برزخ داراى آن استعداد مى شود، و دوباره به دنيا بر مى گردد، كه آن كمال را به دست آورد، كه در هر يك از اين دو فرض مساله رجعت و برگشتن به دنيا جايز است، و مستلزم محذور محال نيست، اين گفتارى خلاصه و فشرده بود، در باره مساله رجعت، و تمام حرف هاى آن موكول است به مقامى ديگر. و اما اينكه در يك يك روايات مناقشه كرده، و آنها را ضعيف شمرده، در پاسخش مى گوئيم: هر چند هر يك

از روايت ها روايت واحد است، و ليكن روايات ائمه اهل بيت(ع) نسبت به اصل رجعت متواتر است، به حدى كه مخالفين مساله رجعت از همان صدر اول اين مساله را از مسلمات و مختصات شيعه دانسته اند، و تواتر با مناقشه و خدشه در تك تك احاديث باطل نمى شود، علاوه بر اينكه تعدادى از آيات قرآنى و روايات كه در باب رجعت وارد شده دلالتش تام و قابل اعتماد است، كه ان شاء اللَّه به زودى در موردى مناسب متعرض آنها مى شويم، مانند آيه:" وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا" «1» و آيات ديگر.

علاوه بر اينكه آيات ديگرى از قرآن دلالت اجمالى بر وقوع رجعت دارد مانند آيه:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ" «2» كه مى فهماند آنچه در امت هاى گذشته رخ داده، در اين امت نيز رخ خواهد داد، و يكى از آن وقايع مساله رجعت و زنده شدن مردگانى است كه در زمان ابراهيم و موسى و عيسى و عزير و ارميا و غير ايشان اتفاق افتاده، بايد در اين امت نيز اتفاق بيفتد.

هم چنان كه رسول خدا ص هم كلامى دارند كه بطور اجمال مى فهماند آنچه در امت هاى سابق اتفاق افتاده در اين امت نيز اتفاق خواهد افتاد، و آن اين است كه فرمود: به آن خدايى كه جانم به دست اوست، كه شما مسلمانان با هر سنتى كه در امت هاى _______________

(1) روزى كه از هر امتى فوجى از آنان كه آيات ما را تكذيب مى كنند محشور مى كنيم." سوره نمل آيه 83"

(2) شما پنداشته ايد قبل از آنكه آنچه در امت هاى گذشته واقع

شده در شما واقع شود داخل بهشت شويد." سوره بقره آيه 214" ______________________________________________________ صفحه ى 162

گذشته جريان داشته روبرو خواهيد شد، و آنچه در آن امت ها جريان يافته مو به مو در اين امت جريان خواهد يافت، بطورى كه نه شما از آن سنت ها منحرف مى شويد، و نه آن سنت ها كه در بنى اسرائيل بود شما را ناديده مى گيرد. «1»

از اينهم كه بگذريم اين قضايايى كه ائمه اهل بيت(ع) خبر داده اند جزء ملاحم و اخبار غيبى مربوط به آخر الزمان است، و راويانى آنها را آورده اند كه مربوطند به قرن ها قبل از اين، و كتبشان از زمان تاليف تا كنون محفوظ مانده، و نسخه آنها دست نخورده، و ما تا كنون به چشم خود ديده ايم پاره اى از آنچه آن حضرات پيشگويى كردند بدون كم و زياد به وقوع پيوست، قهرا بايد نسبت به بقيه آنها نيز اعتماد كنيم، و به صحت همه آنها ايمان داشته باشيم.

حال به آغاز سخن برگرديم، كه مى گفتيم: يك آيه گاهى تفسير مى شود به روز قيامت، و گاهى به رجعت، و گاهى به روزگار ظهور مهدى (ع)، اينك مى گوئيم: آنچه از كلام خداى تعالى در باره قيامت و اوصاف آن به دست مى آيد، اين است كه قيامت روزى است كه هيچ سببى از اسباب، و هيچ كارى و شغلى از خداى سبحان پوشيده نيست، روزى است كه تمامى اوهام از بين مى رود، و آيات خدا در كمال ظهور ظاهر مى شود، و در سراسر آيات قرآنى و روايات هيچ دليلى به چشم نمى خورد كه دلالت كند بر اينكه در آن روز عالم جسمانى به كلى از بين مى رود، بلكه بر عكس ادله اى به

چشم مى خورد كه بر خلاف اين معنا دلالت دارد، چيزى كه هست اين معنا استفاده مى شود كه در آن روز بشر يعنى اين نسلى كه خداى تعالى از يك مرد و زن به نام آدم و همسرش پديد آورده قبل از قيامت از روى زمين منقرض مى شود.

و خلاصه ميان نشاه دنيا و نشاه قيامت مزاحمت و مناقضتى نيست تا وقتى قيامت بيايد دنيا به كلى از بين برود، هم چنان كه ميان برزخ كه هم اكنون اموات در آن عالمند، با عالم دنيا مزاحمتى نيست و دنيا هم مزاحمتى با آن عالم ندارد، هم چنان كه از آيه:" تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ، وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ". «2» اين نبودن _______________

(1) بحار الانوار ج 53 ص 127

(2) به خدا سوگند كه ما به سوى امت هاى گذشته كه قبل از تو بودند رسولانى فرستاديم، ولى شيطان اعمال ايشان را در نظرشان زينت داد، و در نتيجه شيطان در امروز هم سرپرست ايشان شد، و ايشان عذابى دردناك دارند." سوره نحل آيه 63" ______________________________________________________ صفحه ى 163

مزاحمت، استفاده مى شود.

اين حقيقت روز قيامت است، روزى كه مردم براى رب العالمين بپا مى خيزند روزى كه همه اسرارشان آشكار مى شود، چيزى از ايشان بر خدا پوشيده نمى ماند، و بهمين جهت است كه گاهى از روز مرگ به روز قيامت تعبير مى شود چون روز مرگ هم روزى است كه پرده ها از روى اسباب براى ميت كنار مى رود، هم چنان كه از على(ع) روايت شده كه فرمود: (من مات قامت قيامته، هر كس بميرد قيامتش بر پا مى شود) كه ان شاء اللَّه بيان همه

اينگونه روايات خواهد آمد.

و رواياتى كه رجعت را اثبات مى كند هر چند آحاد آن با يكديگر اختلاف دارند، الا اينكه با همه كثرتش (كه در سابق گفتيم متجاوز از پانصد حديث است) در يك جهت اتحاد دارند، و آن يك جهت اين است كه سير نظام دنيوى متوجه به سوى روزى است كه در آن روز آيات خدا به تمام معناى ظهور ظاهر مى شود، روزى كه در آن روز ديگر خداى سبحان نافرمانى نمى شود، بلكه به خلوص عبادت مى شود، عبادتى كه مشوب و آميخته با هواى نفس نيست، عبادتى كه شيطان و اغوايش هيچ سهمى در آن ندارد، روزى كه بعضى از اموات كه در خوبى و يا بدى برجسته بودند، يا ولى خدا بودند، و يا دشمن خدا، دوباره به دنيا بر مى گردند تا ميان حق و باطل حكم شود.

و اين معنا به ما مى فهماند روز رجعت خود يكى از مراتب روز قيامت است، هر چند كه از نظر ظهور به روز قيامت نمى رسد، چون در روز رجعت باز شر و فساد تا اندازه اى امكان دارد، به خلاف روز قيامت كه ديگر اثرى از شر و فساد نمى ماند و باز بهمين جهت روز ظهور مهدى(ع) هم معلق به روز رجعت شده است چون در آن روز هم حق به تمام معنا ظاهر مى شود، هر چند كه باز ظهور حق در آن روز كمتر از ظهور در روز رجعت است.

و از ائمه اهل بيت(ع) نيز روايت شده كه فرموده اند ايام خدا سه روز است، روز ظهور مهدى(ع) و روز برگشت، و روز قيامت، و در بعضى از روايات آمده: ايام خدا سه روز است، روز

مرگ و روز برگشت و روز قيامت. «1»

[روز ظهور مهدى (ع) و روز رجعت و روز قيامت مراتب مختلف يك حقيقت هستند]

و اين معنا يعنى اتحاد اين سه روز بر حسب حقيقت، و اختلاف آنها از نظر مراتب ظهور باعث شده كه در تفسير ائمه(ع) بعضى آيات گاهى به روز قيامت، و گاهى به روز رجعت، و گاهى به روز ظهور مهدى تفسير شود، و در سابق هم گذشت كه گفتيم چنين روزى فى نفسه ممكن است، بلكه واقع هم هست، و منكر آن هيچ دليلى بر نفى آن ندارد.

_______________

(1) بحار الانوار ج 53 ص 63

[سوره البقرة (2): آيات 211 تا 212]

ترجمه آيات از بنى اسرائيل بپرس چه قدر آيت هاى روشن برايشان آورديم (آنها خواهند گفت: كه) هر كس نعمت خدا را بعد از آنكه در اختيارش قرار گرفت تغيير دهد بايد بداند كه خدا در عقاب شديد است (211).

زندگى دنيا در نظر كسانى كه كافر شدند زينت داده شده و بهمين جهت كسانى را كه ايمان آوردند مسخره مى كنند در حالى كه مردم با تقوا در روز قيامت فوق آنانند و خدا هر كه را بخواهد بدون حساب روزى مى دهد (212).

بيان

آيات [عبرت گرفتن از سرگذشت و سرنوشت بنى اسرائيل و اشاره به علت انحراف كفار]

" سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ ..."

اين آيه مى خواهد آن وعيدى كه در آيه:" فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ، ______________________________________________________ صفحه ى 165

فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" بود، و مى فرمود: مخالفين را به أخذ عزيزى مقتدر خواهد گرفت، تثبيت كند.

مى فرمايد: اين بنى اسرائيل در پيش روى شما هستند، و اين امتى است كه خداى تعالى كتاب و

حكم و نبوت و ملكشان داد، و از طيبات روزيشان كرد، و از ساير امت هاى معاصرشان برتريشان داده بود، از ايشان بپرس كه چقدر آيت روشن و معجزات هويدا برايشان فرستاديم، و خوب در وضعشان بنگر، كه چه بودند، و چه شدند؟ و در آخر كلمات را از جايى كه داشت تغيير داده و تحريف كردند، و به خاطر دشمنى كه با هم داشتند در قبال خدا و آياتش و كتابش امورى ديگر از پيش خود ساختند، و خدا به خاطر شركى كه در ايشان پيدا شد به شديدترين وضعى عقابشان كرد، و دچار اختلاف و تشتت آرائشان ساخت، تا يكديگر را جويدند و آقائيشان از دست برفت، و سعادتشان تباه شد، و دچار عذاب ذلت و مسكنت در دنيا و عذاب خزى و خوارى در آخرت شدند، در حالى كه ديگر ياورى نداشتند.

و اين سنت جاريه از ناحيه خداى سبحان اختصاص به قومى و ملتى ندارد، هر كس نعمت خدا را تغيير دهد، و از محرابش منحرف كند، خدا عقابش مى كند و چقدر شديد العقاب است.

بنا بر اين بيان، پس جمله:" وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ" تا كلمه" العقاب" از قبيل وضع كلى در مورد جزئى است، تا دلالت كند بر اينكه حكم نامبرده سنتى است در همه ادوار.

" زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا ..."

اين جمله در صدد تعليل مطالب گذشته است، و جنبه تعليل را دارد، مى خواهد بفرمايد: ملاك و علت اين انحرافها زينت يافتن زندگى دنيا در نظر مردم است، چون وقتى شيطان زندگى دنيا را در نظر زينت داد، او را وا مى دارد تا از هواى نفس و شهواتش پيروى كند،

و هر حق و حقيقت را از ياد ببرد، تنها هدف و همتش رسيدن به شهوات و جاه و مقام باشد، هر چند كه بر سر راهش حقوقى پايمال شود، و نيز به منظور رسيدن به آن هدف هر چيزى را به خدمت مى گيرد، كه از آن چيزهايى كه به خدمت مى گيرد دين است، دين را هم وسيله رسيدن به امتيازات و تعينات خود قرار مى دهد در نتيجه دين وسيله اى مى شود براى تميز زعما و رؤسا، و براى هر چيزى كه به درد رياستشان مى خورد و محكى مى شود براى تقرب پيروان و مقلدان مرءوس، و تمايل رؤسا به ايشان، هم چنان كه در امت امروز خود مى بينيم، و قبلا هم در بنى اسرائيل ديديم.

و ظاهر كفر هم در قرآن همان ستر است، چه اينكه كفر اصطلاحى باشد، يا مطلق پوشاندن حق باشد، كه در برابر مطلق ايمان است.

بنا بر اين زينت يافتن زندگى دنيا اختصاصى به كفار اصطلاحى ندارد، ممكن است ______________________________________________________ صفحه ى 166

مسلمان اصطلاحى هم دچار اين انحراف بشود و حقيقتى از حقايق دينى را بپوشاند، و نعمتى از نعمت هاى دينى را تغيير دهد، كه چنين كسى هم كافرى است كه حيات دنيا در نظرش زينت يافته، او نيز بايد خود را آماده عذاب شديد بكند.

" وَ الَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ..."

اگر در اين جمله كلمه ايمان به كلمه تقوا مبدل شده، براى اين بوده كه بفهماند ايمان بدون تقوا به درد نمى خورد، بايد توأم با عمل باشد.

[سوره البقرة (2): آيه 213]

ترجمه آيه مردم قبل از بعثت انبياء همه يك امت بودند خداوند به خاطر اختلافى كه در ميان آنان پديد آمد انبيايى

به بشارت و انذار برگزيد و با آنان كتاب را به حق نازل فرمود تا طبق آن در ميان مردم و در آنچه اختلاف كرده اند حكم كنند اين بار در خود دين و كتاب اختلاف كردند و اين اختلاف پديد نيامد مگر از ناحيه كسانى كه اهل آن بودند و انگيزه شان در اختلاف حسادت و طغيان بود در اين هنگام بود كه خدا كسانى را كه ايمان آوردند در مسائل مورد اختلاف به سوى حق رهنمون شد و خدا هر كه را بخواهد به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند (213).

بيان

آيه [اشاره به علت تشريع دين

اين آيه سبب تشريع اصل دين را بيان مى كند، كه چرا اصلا دينى تشريع شده، و مردم ______________________________________________________ صفحه ى 168

مكلف به پيروى آن دين شوند؟ و در نتيجه بينشان اختلاف بيفتد، يك دسته به دين خدا بگروند، دسته اى ديگر كافر شوند، و اين معنا را اينطور بيان كرده: كه انسان- اين موجودى كه به حسب فطرتش اجتماعى و تعاونى است- در اولين اجتماعى كه تشكيل داد يك امت بود، آن گاه همان فطرتش وادارش كرد تا براى اختصاص دادن منافع به خود با يكديگر اختلاف كنند، از اينجا احتياج به وضع قوانين كه اختلافات پديد آمده را برطرف سازد پيدا شد، و اين قوانين لباس دين به خود گرفت، و مستلزم بشارت و انذار و ثواب و عقاب گرديد، و براى اصلاح و تكميلش لازم شد عباداتى در آن تشريع شود، تا مردم از آن راه تهذيب گردند، و به منظور اين كار پيامبرانى مبعوث شدند، و رفته رفته آن اختلافها در دين راه يافت، بر سر معارف دين و

مبدأ و معادش اختلاف كردند، و در نتيجه به وحدت دينى هم خلل وارد شد، شعبه ها و حزبها پيدا شد، و به تبع اختلاف در دين اختلاف هايى ديگر نيز در گرفت، و اين اختلاف ها بعد از تشريع دين به جز دشمنى از خود مردم دين دار هيچ علت ديگرى نداشت، چون دين براى حل اختلاف آمده بود، ولى يك عده از در ظلم و طغيان خود دين را هم با اينكه اصول و معارفش روشن بود و حجت را بر آنان تمام كرده بود مايه اختلاف كردند.

پس در نتيجه اختلاف ها دو قسم شد، يكى اختلاف در دين كه منشاش ستمگرى و طغيان بود، يكى ديگر اختلافى كه منشاش فطرت و غريزه بشرى بود، و اختلاف دومى كه همان اختلاف در امر دنيا باشد باعث تشريع دين شد، و خدا به وسيله دين خود، عده اى را به سوى حق هدايت كرد، و حق را كه در آن اختلاف مى كردند روشن ساخت، و خدا هر كس را بخواهد به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند.

پس دين الهى تنها و تنها وسيله سعادت براى نوع بشر است، و يگانه عاملى است كه حيات بشر را اصلاح مى كند، چون فطرت را با فطرت اصلاح مى كند، و قواى مختلف فطرت را در هنگام كوران و طغيان تعديل نموده، براى انسان رشته سعادت زندگى در دنيا و آخرتش را منظم و راه ماديت و معنويتش را هموار مى نمايد، اين بود يك تاريخ اجمالى از حيات اجتماعى و دينى نوع انسان، اجمالى كه از آيه شريفه مورد بحث استفاده مى شود، و اگر آن را به تفصيل بيان نكرد، در حقيقت به تفصيلى كه در

ساير آيات آمده اكتفاء نموده است.

آغاز خلقت انسان گفتيم آيات ديگر قرآن كه هر كدام در جايى قرار دارد تفصيل تاريخ بشريت را بيان كرده، و حاصل اين تفصيل اين است كه نوع انسانى (البته نه تمامى انواع انسانها كه حتى ______________________________________________________ صفحه ى 169

شامل ساير ادوار بشريت هم بشود بلكه اين نوعى كه فعلا نسلش در روى زمين زندگى مى كند نوعى نيست كه از نوع ديگرى از انواع حيوانات و يا غير حيوانات پديد آمده باشد (مثلا از ميمون درست شده باشد)، و طبيعت، او را كه در اصل حيوانى ديگر بوده با تحولات خود تحول داده، و تكامل بخشيده باشد. بلكه نوعى است مستقل، كه خداى تعالى او را بدون الگو از مواد زمين بيافريد. و خلاصه روزگارى بود كه آسمان و زمين و همه موجودات زمينى بودند، ولى از اين نسل بشر هيچ خبر و اثرى نبود، آن گاه خداى تعالى از اين نوع يك مرد و يك زن خلق كرد، كه نسل فعلى بشر منتهى به آن دو نفر مى شود، مى فرمايد:" إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا" «1» و نيز مى فرمايد:" خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها" «2» و نيز مى فرمايد:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ" «3» اين بود خلاصه اى از تاريخ پيدايش بشر از نظر قرآن.

و اما اين فرضى كه علماى طبيعى امروز كرده اند، كه تمامى انواع حيوانات فعلى و حتى انسان از انواع ساده ترى پيدا شده اند، و گفته اند: كه اولين فرد تكامل يافته بشر از آخرين فرد تكامل يافته ميمون پديد آمده، كه مدار بحث هاى طبيعى

امروز هم همين فرضيه است، و يا گفته اند: انسان از ماهى تحول يافته، همه اين حرفها فرضيه اى بيش نيست و فرضيه هم هيچ دليل علمى و يقينى ندارد، بلكه آن را فرض و تصور مى كنند، تا به وسيله آن بيانات علمى خود را توجيه و تعليل كنند، و هر قدر هم كه اين فرضيه ها معتبر باشد، اعتبارش ربطى به اعتبار حقايق دينى ندارد، بلكه حتى با امكانات ذهنى هم منافات ندارد، چون بيشتر از توجيه كردن آثار و احكام مربوطه به موضوع بحث، خاصيت ديگرى ندارد، و ما ان شاء اللَّه بحث مفصل اين موضوع را در سوره آل عمران در تفسير آيه:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ" «4» خواهيم كرد.

_______________

(1) ما شما را از يك مرد و يك زن خلق كرديم، و شما را تيره تيره ساختيم، تا يكديگر را بشناسيد.

" سوره حجرات آيه 13"

(2) شما را از يك تن خلق كرد، كه همسر آن يك تن را هم از جنس خود او كرد." سوره اعراف آيه 188"

(3) مثل عيسى كه بدون پدر خلق شد، مثل آدم است كه پدر و مادرى نداشت، و از خاك خلق شد.

" سوره آل عمران آيه 59"

(4) سوره آل عمران آيه 59" ______________________________________________________ صفحه ى 170

انسان از روحى و بدنى تركيب شده خداى تعالى اين نوع از موجودات را- آن روز كه ايجاد مى كرد- از دو جزء و دو جوهر تركيب كرد، يكى ماده بدنى، و يكى هم جوهرى مجرد، كه همان نفس و روح باشد، و اين دو، ما دام كه انسان در دنيا زندگى مى كند متلازم و با يكديگراند، همين كه انسان

مرد بدنش مى ميرد، و روحش، هم چنان زنده مى ماند، و انسان (كه حقيقتش همان روح است) به سوى خداى سبحان باز مى گردد.

خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً، فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً، فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً، فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً، ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ، فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ" «1» اين آيات عينا همان مطلبى را كه گفتيم خاطرنشان مى سازد.

و در اين معنا است آيه شريفه:" فَإِذا سَوَّيْتُهُ، وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي، فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ" «2».

و از همه آيات روشن تر آيه شريفه زير است، كه مى فرمايد:" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ، بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ، قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ، ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ. «3»

_______________

(1) همانا انسان را از چكيده اى از گل خلق كرديم، و سپس او را نطفه اى در جايگاهى محفوظ كرديم، و آن گاه آن نطفه را علقه، و علقه را مضغه، و مضغه را استخوانهايى آفريديم، و سپس استخوانها را با گوشت پوشانديم، و در آخر او را خلقتى ديگر كرديم، پس پر بركت باد خدا كه بهترين خالق است، آن گاه شما بعد از مدتى عمر مى ميريد، و سپس در روز قيامت مبعوث مى شويد. جمله: (و در آخر او را خلقتى ديگر كرديم) قابل دقت است" سوره مؤمنون آيه 11، 16"

(2) پس همين كه از خلقتش پرداختم، و از روح خود در او دميدم، به عنوان سجده بر او، به خاك درافتيد." سوره ص آيه 72"

(3) و

گفتند آيا بعد از آنكه در زمين گم شديم، آيا در خلقتى جديد واقع مى شويم؟ اينها همه بهانه است، واقع مطلب اين است كه اينها معاد و ديدار خداى را قبول ندارند، به ايشان بگو شما را در دم مرگ ملك الموتى كه موكل بر شما است تحويل مى گيرد (و شما در زمين گم نمى شويد آنچه در زمين گم مى شود تن مادى شما است، نه خود شما) و سپس به سوى پروردگارتان بر مى گرديد." سوره سجده آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 171

بطورى كه ملاحظه كرديد سؤال كفار ناشى از اين بود كه مردن بدن را مردن آدمى مى پنداشتند، و از در تعجب مى پرسيدند: بعد از آنكه مرديم و اعضا و اجزاء ما متلاشى و در زمين مستهلك شد، دوباره زنده مى شويم؟ خداى تعالى در پاسخ فرمود: آنچه در زمين مستهلك مى شود شما نيستيد، بدن شما است، و اما خود شما را ملك الموت مى گيرد، و ضبط مى كند، پس شما غير آن بدن هستيد كه در زمين دفن مى شود، آنچه در زمين گم مى شود بدن ها است، و اما انسانها كه همان نفوس بشرى باشد گم شدنى و از بين رفتنى و مستهلك شدنى نيستند، و به زودى ان شاء اللَّه بحث مفصل پيرامون آنچه در اين باره از قرآن استفاده مى شود، و بحث در اينكه حقيقت روح انسانى چيست در محل مناسبش خواهد آمد.

شعور حقيقى انسان و ارتباطش با اشيا

خداى تعالى آن روز كه بشر را مى آفريد شعور را در او به وديعه نهاد، و گوش و چشم و قلب در او قرار داد، و در نتيجه نيرويى در او پديد آمد به نام نيروى ادراك و

فكر، كه به وسيله آن حوادث و موجودات عصر خود و آنچه قبلا بوده، و عوامل آنچه بعدا خواهد بود نزد خود حاضر مى بيند، پس مى توان گفت: انسان به خاطر داشتن نيروى فكر به همه حوادث تا حدى احاطه دارد چنان كه خداى تعالى هم در اين باره فرموده:" عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ" «1» و فرموده:" وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ" «2». و مى فرمايد:" وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها" «3».

و نيز خداى تعالى براى اين نوع از جنبندگان زمين سنخى از وجود اختيار كرده كه قابل ارتباط با تمامى اشياء عالم هست، و مى تواند از هر چيزى استفاده كند، چه از راه اتصال به آن چيز، و چه از راه وسيله قرار دادن براى استفاده از چيز ديگر، هم چنان كه مى بينيم: چه حيله هاى عجيبى در امر صنعت به كار مى برد و راههاى باريكى با فكر خود براى خود درست مى كند، و خداى تعالى هم در اين باره فرموده:" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «4».

_______________

(1) و آموخت انسان را آنچه نمى دانست." سوره علق آيه 5"

(2) و خداوند خارج كرد شما را از شكم مادرانتان چيزى نمى دانستيد و قرار داد براى شما گوش و چشم ها و دلها." سوره نحل آيه 78"

(3) خدا نشانه و علامت هر چيزى را به آدم تعليم داد." سوره بقره آيه 31"

(4) خداى تعالى آنچه در زمين آفريده براى شما آفريده." سوره بقره آيه 29" ______________________________________________________ صفحه ى 172

و نيز فرموده:" وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ" «1»، و آياتى ديگر كه همه

گوياى اين حقيقتند كه موجودات عالم همه براى انسان رام شده اند.

دانش هاى عملى انسان اين دو عنايت كه خدا به انسان كرده، يعنى نيروى فكر و ادراك و رابطه تسخير موجودات، خود يك عنايت سومى را نتيجه داده، و آن اين است كه توانست براى خود علوم و ادراكاتى دسته بندى شده تدوين كند، تا در مرحله تصرف در اشيا و به كار بردن و تاثير در موجودات خارج از ذات خود آن علوم را بكار بگيرد، و در نتيجه (با صرف كمترين وقت و گرفتن بيشترين بهره) از موجودات عالم براى حفظ وجود و بقاى خود استفاده كند.

توضيح اينكه اگر شما خواننده عزيز ذهن خود را از آنچه مشغولش كرده خالى كنى، و مانند كسى كه تا كنون از وضع انسانها خبرى ندارد در انسان، اين موجود زمينى فعال و به كار گيرنده فكر و اراده- نظر بيفكنى، و چنين فرض كنى كه اولين بار است كه اين موجود را مى بينى، و در باره اش مى انديشى، آن وقت خواهى ديد كه يك فرد از اين انسان در كارهاى زندگيش ادراكات و افكارى را به كار مى گيرد، و ابزار كار خود قرار مى دهد كه نمى توانى آن ادراكات را به شمار آورى، آن قدر زياد است كه عقل از كثرت و پردامنگى و تشتت جهات آنها دچار دهشت مى شود.

و اين علوم كه گفتيم ابزار كار انسانها است، عامل فراهم آمدن، و دسته بندى شدن، و انشعاب هر يك از ديگرى، و يا تركيب آنها، يا حواس ظاهرى و باطنى انسان است، و يا تصرف قوه فكريه او، تصرفش هم يا تصرفى است ابتدايى، و يا تصرفهايى پى در پى، و

اين نكته امرى است واضح، كه هر انسانى آن را هم از خودش در مى يابد، و هم از ديگران، و در دريافت آن احتياج به دقت و تدبر ندارد، بلكه صرف توجه كافى است.

حال كه متوجه اين نكته شدى مى گوئيم: اگر اين توجه و نظر را در علوم و ادراكات خود و يا انسانى ديگر تكرار كنى، خواهى ديد كه همه آنها يكسان نيستند، بعضى از ادراكات بشرى تنها جنبه حكايت و نشان دادن موجودات خارجى را دارند، و منشا اراده و عملى در ما

_______________

(1) خداوند تمامى آنچه در آسمانها و زمين هست رام شما كرده، و همه آنها از خداست." سوره جاثيه آيه 12" ______________________________________________________ صفحه ى 173

نمى شوند، مثل اينكه درك مى كنيم: كه اين زمين است، و آن آسمان است، و عدد چهار جفت است، و آب روان است، و سيب يكى از ميوه ها است و امثال اين تصورها و تصديق ها، كه تنها از راه فعل و انفعال مغزى حاصل مى شود، يعنى ماده خارجى وقتى در برابر حس ما و ادوات ادراكى ما قرار مى گيرد حس ما منفصل شده، مى فهميم كه آن آب و اين زمين است، و نظير آن علمى است كه از مشاهده نفس خود و حضور نفس يعنى همان كه از آن تعبير مى كنيم به (من) در نزد خود براى ما حاصل مى شود، و باز نظير آن كليات مقوله اى است كه درك مى كنيم، و درك آن نه اراده اى در ما ايجاد مى كنند و نه باعث صدور عملى از ما مى شوند، بلكه تنها چيزهايى كه در خارج است براى ما حكايت مى كنند.

اين يك عده از درك هاى ما است، يك عده ادراك هاى ديگر داريم،

به عكس قسم اول، ادراك هايى است كه تنها در موردى به آنها مى پردازيم كه بخواهيم به كارش بزنيم، و آنها را وسيله و واسطه به دست آوردن كمال و يا مزاياى زندگى خود كنيم و اگر دقت كنيد، هيچ فعلى از افعال ما خالى از آن ادراكات نيست، از قبيل اينكه كارهايى زشت و كارهايى ديگر خوب است، كارهايى هست كه نبايد انجام داد، و كارهاى ديگرى هست كه بايد انجام داد، و عمل خير را بايد رعايت كرد، و عدالت خوب و ظلم زشت است، اين در باب تصديقات، و اما در باب تصورات مانند تصور مفهوم رياست و مرءوسيت، عبديت و مولويت، و امثال آن.

و اينگونه ادراكات مانند قسم اول از امور خارجى كه منفصل و جداى از ما و از فهم ما است حكايت نمى كند، بلكه ادراكاتى است كه از محوطه عمل ما خارج نيست، و نيز از تاثير عوامل خارجيه در ما پيدا نمى شود، بلكه ادراكاتى است كه خود ما با الهام احساسات باطنى خود براى خود آماده مى كنيم، احساساتى كه خود آنها هم مولود اقتضايى است كه قواى فعاله ما، و جهازات عامله ما دارد، و ما را وادار به اعمالى مى كند، مثلا قواى گوارشى ما و يا قواى تناسلى ما اقتضاى اعمالى را دارد كه مى خواهد انجام يابد، و نيز اقتضاى چيزهايى را دارد كه بايد از خود دور كند، و اين دو اقتضا، باعث پيدايش صورت هايى از احساسات از قبيل حب و بغض، و شوق و ميل، و رغبت مى شود.

و آن گاه اين صور احساس ما را وا مى دارد تا علوم و ادراكاتى از معناى حسن و قبح

و سزاوار و غير سزاوار، و واجب و جايز، و امثال آن اعتبار كنيم، و سپس آن علوم و ادراكات را ميان خود و ماده خارجى واسطه قرار دهيم، و عملى بر طبق آن انجام دهيم تا غرض ما حاصل گردد.

پس معلوم شد كه ما علوم و ادراكاتى داريم كه هيچ قيمت و ارزشى ندارد، مگر در ______________________________________________________ صفحه ى 174

عمل، كه اينگونه ادراكات را علوم عملى مى ناميم، و بحث مفصل در اين مقام محلى ديگر دارد.

و خداى سبحان اين علوم و ادراكات را به ما الهام كرده، تا ما را براى قدم نهادن در مرحله عمل مجهز كند، و ما شروع كنيم به تصرف در عالم، تا آنچه را كه خدا مى خواهد، بشود، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و نيز فرموده:

" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2» و اين هدايت هدايتى است مربوط به تمامى موجودات، كه هر موجودى را به سوى كمال مخصوص به خودش هدايت كرده، او را براى حفظ وجودش و بقاى نسلش به اعمالى مخصوص به خودش سوق داده، چه اينكه آن موجود داراى شعور باشد يا بى شعور.

و اما در خصوص هدايت انسان فرموده" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها، فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «3» كه به حكم اين آيه فجور و تقواى انسانها براى آنها معلوم و به الهامى فطرى و خدايى مشخص شده است، هر كسى مى داند چه كارهايى سزاوار است انجام دهد، و رعايتش كند، و چه كارهايى سزاوار انجام نيست، و اينگونه علوم، علوم عمليه اى است كه در خارج نفس انسانى اعتبار ندارد، و

شايد بهمين جهت فجور و تقوا را به نفس نسبت داد.

و در باره كارهايى كه نبايد كرد فرمود:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ، وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «4» چون لعب عملى است كه جز در خيال حقيقتى ندارد، زندگى دنيا هم همين طور است، جاه و مال و تقدم و تاخر و رياست و مرءوسيت، و ساير امتيازاتش همه خيالى است، و در واقع و خارج از ذهن صاحب خيال حقيقتى ندارد، به اين معنا كه آنچه در خارج است حركاتى است طبيعى كه انسان به وسيله آن حركات در ماده اى از مواد عالم تصرف مى كند، حال فردى كه اين حركات را از خود بروز مى دهد هر كه مى خواهد باشد، آنچه در خارج تحقق دارد از اينكه مثلا يك انسان رئيس است، انسانيت او است، و اما

_______________

(1) خداى تعالى است كه خلقت هر چيزى را بداد، و سپس هدايتش كرد." سوره طه آيه 50"

(2) كسى كه بيافريد و آفرينش را كامل كرد، و اندازه گرفت، در نتيجه هدايت كرد." سوره اعلى آيه 3"

(3) سوگند به نفس و خلقت كاملش، كه هم فجورش را به او الهام كرده، و هم تقوايش را." سوره شمس آيه 8"

(4) زندگى دنيا به جز لهو و لعب نيست، و به راستى خانه آخرت است كه زندگى واقعى است، اگر بخواهند بدانند." سوره عنكبوت آيه 64" ______________________________________________________ صفحه ى 175

رياستش جز در خانه خيال و وهم تحققى ندارد، و همچنين لباسى كه يك انسان به تن كرده آنچه از اين لباس در خارج هست خود لباس است، اما مملوك بودنش براى او در

خارج نيست، تنها در وهم و خيال صاحب لباس است، و بر همين قياس است تمامى شؤون زندگى دنيا.

انسان هر چيزى را جهت انتفاع استخدام مى كند

پس اين سلسله از علوم و ادراكات است كه واسطه و رابطه ميان انسان و عمل در ماده مى شود، و از جمله اين افكار و ادراكات تصديقى تصديق به اين معنا است كه (واجب است هر چيزى را كه در طريق كمال او مؤثر است استخدام كند).

و به عبارتى ديگر، اين اذعان است كه بايد به هر طريقى كه ممكن است به نفع خود و براى بقاى حياتش از موجودات ديگر استفاده كند، و به هر سببى دست بزند، و بهمين جهت است كه از ماده اين عالم شروع كرده، آلات و ادواتى درست مى كند، تا با آن ادوات در ماده هاى ديگر تصرف كند، كارد و چاقو و اره و تيشه مى سازد، سوزن براى خياطى، و ظرف براى مايعات، و نردبان براى بالا رفتن، و ادواتى غير اينها مى سازد، كه عدد آنها از حيطه شمار بيرون است، و از حيث تركيب و جزئيات قابل تحديد نيست، و نيز انواع صنعت ها و فنونى براى رسيدن به هدف هايى كه در نظر دارد مى سازد.

و باز بهمين جهت انسان شروع مى كند به تصرف در گياهان، انواع مختلف تصرف ها در آنها مى كند، انواعى از گياهان را در طريق ساختن غذا، و لباس، و سكنى، و حوائج ديگر استخدام مى كند، و باز بهمين منظور در انواع حيوانات تصرفاتى نموده از گوشت، و خون، و پوست، و مو، و پشم، و كرك، و شاخ، و حتى پهن آنها و شير و نتاج، و حتى از كارهاى حيوانات

استفاده مى كند، و به استعمار و استثمار حيوانات اكتفاء ننموده، دست به استخدام همنوع خود مى زند، و به هر طريقى كه برايش ممكن باشد آنان را به خدمت مى گيرد، در هستى و كار آنان تا آنجا كه ممكن باشد تصرف مى كند، اينها كه گفتيم اجمالى بود از سير بشر در استخدام موجودات ديگر.

انسان به مقتضاى طبيعتش مدنى است بشر هم چنان به سير خود ادامه داد، تا به اين مشكل برخورد، كه هر فردى از فرد و يا افراد ديگر همان را مى خواهد، كه آن ديگران از او مى خواهند، لا جرم ناگزير شد اين معنا را ______________________________________________________ صفحه ى 176

بپذيرد، كه همانطور كه او مى خواهد از ديگران بهره كشى كند، بايد اجازه دهد ديگران هم به همان اندازه از او بهره كشى كنند، و همين جا بود كه پى برد به اينكه بايد اجتماعى مدنى و تعاونى تشكيل دهد، و بعد از تشكيل اجتماع فهميد كه دوام اجتماع، و در حقيقت دوام زندگيش منوط بر اين است كه اجتماع به نحوى استقرار يابد كه هر صاحب حقى به حق خود برسد، و مناسبات و روابط متعادل باشد و اين همان عدالت اجتماعى است.

پس اين حكم يعنى حكم بشر به اجتماع مدنى و عدل اجتماعى حكمى است كه اضطرار، بشر را مجبور كرد به اينكه آن را بپذيرد، چون اگر اضطرار نبود هرگز هيچ انسانى حاضر نمى شد دامنه اختيار و آزادى خود را محدود كند، اين است معناى آن عبارت معروف كه مى گويند" الانسان مدنى بالطبع"، و اين است معناى اينكه مى گوئيم: انسان حكم مى كند به عدل اجتماعى و خلاصه در هر دو قضيه اضطرار او را وادار كرده

به اينكه مدنيت و زندگى اجتماعى و دنبالش عدل اجتماعى را بپذيرد، چون مى خواست از ديگران بهره كشى كند.

و بهمين جهت هر جاى دنيا ببينيم انسانى قوت گرفت و از سايرين نيرومندتر شد در آنجا حكم عدالت اجتماعى و تعاون اجتماعى سست مى شود، و قوى مراعات آن را در حق ضعيف نمى كند، و همه روزه شاهد رنج و محنتى هستيم كه طبقه ضعيف دنيا از طبقه قوى تحمل مى كند، تاريخ هم تا به امروز بهمين منوال جريان يافته، آرى تا به امروز كه عصر تمدن و آزادى است.

اين معنا از كلام خداى تعالى نيز استفاده مى شود، آنجا كه مى فرمايد:" إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا" «1» و آنجا كه مى فرمايد:" إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً" «2» و آنجا كه مى فرمايد:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" «3» و نيز مى فرمايد:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى «4».

و اگر عدالت اجتماعى اقتضاى اوليه طبيعت انسان بود، بايد عدالت اجتماعى در شؤون اجتماعات غالب مى بود، و تشريك مساعى به بهترين وجه و مراعات تساوى در غالب اجتماعات حاكم مى بود، در حالى كه مى بينيم دائما خلاف اين در جريان است، و اقوياى نيرومند خواسته هاى خود را بر ضعفا تحميل مى كنند، و غالب مغلوب را به ذلت و بردگى مى كشد، تا به مقاصد و مطامع خود برسد.

_______________

(1) سوره احزاب آيه 72

(2) انسان حريص و بى طاقت خلق شده." سوره معارج آيه 19"

(3) انسان طبعا ستم پيشه و كفران گر است." سوره ابراهيم آيه 34"

(4) سوره علق آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 177

پديد آمدن اختلاف ميان افراد انسان تا اينجا روشن گرديد كه هر انسانى داراى قريحه اى است كه مى خواهد انسانهاى ديگر را استخدام كند، و از

ساير انسانها بهره كشى كند، حال اگر اين نكته را هم ضميمه كنيم كه افراد انسانها به حكم ضرورت از نظر خلقت و منطقه زندگى و عادات و اخلاقى كه مولود خلقت و منطقه زندگى است، مختلفند، نتيجه مى گيريم كه اين اختلاف طبقات همواره آن اجتماع صالح و آن عدالت اجتماعى را تهديد مى كند، و هر قوى اى مى خواهد از ضعيف بهره كشى كند، و بيشتر از آنچه به او مى دهد از او بگيرد، و از اين بدتر اينكه غالب مى خواهد از مغلوب بهره كشى كند، و بيگارى بكشد، بدون اينكه چيزى به او بدهد، و مغلوب هم به حكم ضرورت مجبور مى شود در مقابل ظلم غالب دست به حيله و كيد و خدعه بزند، تا روزى كه به قوت برسد، آن وقت تلافى و انتقام ظلم ظالم را به بدترين وجهى بگيرد، پس بروز اختلاف سرانجام به هرج و مرج منجر شده، و انسانيت انسان را به هلاكت مى كشاند يعنى فطرت او را از دستش گرفته سعادتش را تباه مى سازد.

و اين آيه شريفه:" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا" «1» به همين معنا اشاره دارد.

و همچنين آيه شريفه:" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ، وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" «2» و همچنين آيه مورد بحث كه در آن مى فرمود:" لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ...".

و اين اختلاف همانطور كه توجه فرموديد امرى است ضرورى، و وقوعش در بين افراد جامعه هاى بشرى حتمى است، چون خلقت به خاطر اختلاف مواد مختلف است، هر چند كه همگى به حسب صورت انسانند، و وحدت در صورت تا حدى باعث وحدت افكار و افعال مى شود، و ليكن اختلاف در

مواد هم اقتضايى دارد، و آن اختلاف در احساسات و ادراكات و احوال است، و پس انسانها در عين اينكه به وجهى متحدند، به وجهى هم مختلفند، و اختلاف در احساسات و ادراكات باعث مى شود كه هدفها و آرزوها هم مختلف شود، و اختلاف در اهداف باعث اختلاف در افعال مى گردد، و آن نيز باعث اختلال نظام اجتماع مى شود.

و پيدايش اين اختلاف بود كه بشر را ناگزير از تشريع قوانين كرد، قوانين كليه اى كه _______________

(1) مردم در آغاز به جز يك امت نبودند، ولى بعدا اختلاف كردند." سوره يونس آيه 19"

(2) انسانها لا يزال در اختلافند مگر كسانى كه پروردگارت به آنان رحم كرده باشد و براى همين هم خلقشان كرده بود." سوره هود آيه 118- 119" ______________________________________________________ صفحه ى 178

عمل به آنها باعث رفع اختلاف شود، و هر صاحب حقى به حقش برسد، و قانونگذاران را ناگزير كرد كه قوانين خود را بر مردم تحميل كنند و در عصر حاضر راه تحميل قوانين بر مردم يكى از دو طريق است:

[راه هاى اعمال قانون در جامعه

اول اينكه مردم را مجبور و ناچار كنند از اينكه قوانين موضوعه را كه به منظور شركت دادن همه طبقات در حق حيات و تساوى آنان در حقوق تشريع شده بپذيرند، تا آنكه هر فردى از افراد به آن درجه از كمال زندگى كه لياقت آن را دارد برسد، حال چه اينكه معتقد به دينى باشد يا نباشد، چون در اين طريقه از تحميل، دين و معارف دينى از توحيد و اخلاق فاضله را بكلى لغو مى كنند، به اين معنا كه اين عقائد را منظور نظر ندارند، و رعايتش را لازم

نمى شمارند، اخلاق را هم تابع اجتماع و تحولات اجتماعى مى دانند، هر خلقى كه با حال اجتماع موافق بود آن را فضيلت مى شمارند، حال چه اينكه از نظر دين خوب باشد و چه نباشد، مثلا يك روز عفت از اخلاق فاضله به شمار مى رود، و روز ديگر بى عفتى و بى شرمى، روزى راستى و درستى فضيلت مى شود، و روزى ديگر دروغ و خدعه، روزى امانت، و روزى ديگر خيانت و همچنين.

طريقه دوم از دو طريق تحميل قوانين بر مردم اين است كه مردم را طورى تربيت كنند و به اخلاقى متخلق بسازند كه خود به خود قوانين را محترم و مقدس بشمارند، در اين طريقه باز دين را در تربيت اجتماع لغو و بى اعتبار مى شمارند.

اين دو طريق از راههاى تحميل قانون بر مردم مورد عمل قرار گرفته، كه گفتيم يكى تنها از راه زور و ديكتاتورى قانون را به خورد مردم مى دهد، و دومى از راه تربيت اخلاقى، و ليكن علاوه بر اينكه اساس اين دو طريق جهل و نادانى است، مفاسدى هم به دنبال دارد، از آن جمله نابودى نوع بشر است، البته نابودى انسانيت او.

چون انسان موجودى است كه خداى تعالى او را آفريده، و هستيش وابسته و متعلق به خداست، از ناحيه خدا آغاز شده، و به زودى به سوى او برمى گردد، و هستيش با مردن ختم نمى شود، او يك زندگى ابدى دارد، كه سرنوشت زندگى ابديش بايد در اين دنيا معين شود، در اينجا هر راهى كه پيش گرفته باشد، و در اثر تمرين آن روش ملكاتى كسب كرده باشد، در ابديت هم تا ابد با آن ملكات خواهد بود،

اگر در دنيا احوال و ملكاتى متناسب با توحيد كسب كرده باشد، يعنى هر عملى كه كرد بر اين اساس كرد كه بنده اى بود از خداى سبحان، كه آغازش از او و انجامش به سوى اوست، قهرا فردى بوده كه انسان آمده و انسان رفته است، و اما اگر توحيد را فراموش كند، يعنى در واقع حقيقت امر خود را بپوشاند، فردى بوده كه انسان آمده و ديو رفته است. ______________________________________________________ صفحه ى 179

پس مثل انسان در سلوك اين دو طريق مثل كاروانى را مى ماند كه راه بس دور و درازى در پيش گرفته، و براى رسيدن به هدف و طى اين راه دور، همه رقم لوازم و زاد و توشه هم برداشته، ولى در همان اولين منزل اختلاف راه بيندازد، و افراد كاروان به جان هم بيفتند، يكديگر را بكشند، هتك ناموس كنند، اموال يكديگر را غارت كنند، و جاى يكديگر را غصب كنند، آن وقت دور هم جمع شوند و به اصطلاح مجلس شورا و قانونگذارى درست كنند، كه چه راهى پيش بگيرند كه جان و مالشان محفوظ بماند؟

يكى از مشاورين بگويد: بيائيد هر چه داريم با هم بخوريم، به اين معنا هر كس به قدر وزن اجتماعيش سهم ببرد، چون غير از اين منزل، منزل ديگرى نيست، و اگر كسى تخلف كرد او را سركوب كنيم.

يكى ديگر بگويد: نه، بيائيد نخست قانونى كه عهده دار حل اين اختلاف شود وضع كنيم، و براى اجراى آن قانون و جدان و شخصيت افراد را ضامن كنيم چون هر يك از ما در ولايت و شهر خود شخصيتى داشته ايم، به خاطر رعايت آن شخصيت با رفقا و

همسفران خود به رحمت و عطوفت و شهامت و فضيلت رفتار نموده، هر چه داريم با هم بخوريم، چون غير از اين منزل منزلى ديگر نداريم.

و معلوم است كه هر دوى اين گويندگان به خطا رفته اند، و فراموش كرده اند كه مسافرند، و تازه به اولين منزل رسيده اند، و معلوم است كه مسافر بايد بيش از هر چيز رعايت حال خود را در وطن و در سر منزلى كه به سوى آن راه افتاده بكند، و اگر نكند جز ضلالت و هلاكت سرنوشتى ديگر ندارد.

شخص سوم برمى خيزد و مى گويد: آقايان در اين منزل تنها از آنچه داريد بايد آن مقدارى را بخوريد كه امشب بدان نيازمنديد، و بقيه را براى راه دور و درازى كه در پيش داريد ذخيره كنيد، و فراموش نكنيد كه وقتى از وطن بيرون مى شديد از شما چه خواستند، در مراجعت بايد آن خواسته ها را برآورده كرده باشيد، و نيز فراموش نكنيد كه خود شما از اين سفر هدفى داشتيد، بايد به آن هدف برسيد.

تنها راه صحيح رفع اختلاف، راه دين است و به همين جهت خداى سبحان (كه انسانها را بهتر از خود انسانها مى شناسد، چون خالق آنان است) شرايع و قوانينى براى آنان تاسيس كرد، و اساس آن شرايع را توحيد قرار داد، ______________________________________________________ صفحه ى 180

كه در نتيجه هم عقايد بشر را اصلاح مى كند، و هم اخلاق آنان، و هم رفتارشان را، و به عبارتى ديگر اساس قوانين خود را اين قرار داد كه نخست به بشر بفهماند حقيقت امر او چيست؟

از كجا آمده؟ و به كجا مى رود؟ و اگر مى رود بايد در اين منزلگاه موقت چه روشى اتخاذ كند؟

كه براى فردايش سودمند باشد؟.

پس تشريع دينى و تقنين الهى تشريعى است كه اساسش تنها علم است و بس هم چنان كه فرمود:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ، أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «1».

و نيز در آيات مورد بحث فرمود:

" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ، وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" و بطورى كه ملاحظه مى كنيد بعثت انبيا را مقارن و توأم با بشارت و تهديد كرده، كه همان فرستادن كتابى است مشتمل بر احكام و شرايعى كه اختلافشان را از بين مى برد.

و از همين باب است آيه شريفه:" وَ قالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا، نَمُوتُ وَ نَحْيا، وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ، وَ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ، إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ" «2» چون كه كفار اگر اصرار داشتند به اين گفتار، براى اين نبود كه بخواهند تنها معاد را انكار كنند، بلكه بيشتر براى اين بود كه از زير بار احكام شرع خارج گردند، چون اعتقاد به معاد مستلزم آن است كه زندگى دنيا را با عبوديت و اطاعت از قوانين دينى منطبق سازند، قوانينى كه مواد و احكامى از عبادات و معاملات و سياسات دارد.

و سخن كوتاه آنكه اعتقاد به معاد مستلزم تدين به دين، و آن هم مستلزم پيروى احكام دين در زندگى است، و مستلزم آن است كه در تمام احوال و اعمال مراقب روز بعث و معاد باشند، لذا معاد را انكار كرده و اساس زندگى اجتماعى را بر صرف زندگى دنيا قرار دادند، بدون اينكه نظرى به ما وراى آن داشته باشند.

و همچنين

آيه شريفه:" إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً، فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا

_______________

(1) حكم و قانون تنها به دست خداست، و او دستور داده كه جز او راى نپرستيد، اين است دين استوار، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند." سوره توبه آيه 40"

(2) و گفتند زندگى اى به جز همين زندگى دنيايى نداريم، مى ميريم و زنده مى شويم، و مرگمان هم به دست روزگار است، اينان هيچ علمى به اين گفته خود ندارند، تنها احتمالى است كه مى دهند.

" سوره جاثيه آيه 20" ______________________________________________________ صفحه ى 181

، ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «1» كه مى فرمايد كفار زندگى خود را بر اساس جهل و گمان بنا كرده اند، و خداى تعالى كه مردم را به سوى دار السلام مى خواند دين خود را بر اساس حق و علم بنا كرده و رسول هم ايشان را به روشى دعوت مى كند كه مايه حيات آنان است. و مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «2» و اين حيات همان است كه آيه زير بدان اشاره نموده، مى فرمايد:" وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ، وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «3».

و نيز فرموده:" أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ، كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ" «4».

و نيز فرموده:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ، أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي، وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «5».

و نيز فرموده:" هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ؟ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ" «6» و باز فرموده:" يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ

الْحِكْمَةَ، وَ يُزَكِّيهِمْ" «7» و از اين قبيل آياتى ديگر.

و قرآن كريم پر است از آياتى كه علم را مى ستايد، و مردم را به سوى آن مى خواند، و

_______________

(1) به درستى مظنه و احتمال به هيچ وجه جوابگوى حق نمى شود، پس از هر كس كه از ياد ما گريزان است و به جز زندگى دنيا هدفى ندارد رو بگردان، كه مقدار علم آنان همين است." سوره نجم آيه 30"

(2) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بپذيريد خدا و رسول را وقتى شما را به چيزى مى خوانند كه مايه حيات شماست." سوره انفال آيه 24"

(3) آيا كسى كه مرده بود ما او را زنده كرديم، و برايش نورى قرار داديم كه با آن نور در بين مردم آمد و شد مى كند، مثلش مثل كسى است كه در ظلمات قرار دارد، ظلماتى كه هرگز برون شدنى از آن برايش نيست؟." سوره انعام آيه 122"

(4) آيا كسى مى داند آنچه بر تو از ناحيه پروردگارت نازل شده حق است، مثل كسى است كه كور باشد؟ نه، ولى تنها كسانى متذكر مى شوند كه داراى عقلند." سوره رعد آيه 21"

(5) بگو اين راه من است، كه مردم را به سوى خدا و با بصيرت دعوت كنم، راه من و هر كس كه مرا پيروى كند، و منزه است خدا، و من از مشركان نيستم." سوره يوسف آيه 108"

(6) آيا آنان كه مى دانند با آنان كه نمى دانند برابرند؟ نه، ولى تنها صاحبان خرد اين را درك مى كنند." سوره زمر آيه 9"

(7) تا ايشان را كتاب و حكمت بياموزد، و تزكيه شان كند." سوره بقره آيه 129" ______________________________________________________ صفحه ى 182

تشويق مى كند، و تو را همين

بس كه به قول بعضى ها عهد سابق بر اسلام را عهد جاهليت خوانده است.

پس اين چقدر از انصاف به دور است كه كسى بگويد دين اساسش بر تقليد و جهل و ضديت با علم است، گويندگان اين سخن دروغ كسانى هستند كه سرگرم علوم طبيعى و اجتماعى شده، و در آن علوم اثرى از معارف مربوطه به ما وراى طبيعت نيافتند، در نتيجه خيال كردند عدم اثبات مستلزم اثبات عدم است، و چه خطاى بزرگى كردند، و در اين پندار و حكمشان چه خبطى مرتكب شدند.

آن گاه از طرفى ديگر هم نگاه كردند به جوامع دين دار، البته آنهايى كه با امورى هوسرانى مى كردند، و نامش را دين مى گذاشتند، در حالى كه حقيقتى جز شرك نداشت، و خدا و رسولش از شرك بيزارند، آن وقت از سوى ديگر به طرز دعوتهاى دينى نظر كردند كه مردم را به تعبد و اطاعت چشم و گوش بسته دعوت مى كند، در حالى كه نه دين عبارت بود از هوسرانى، و نه دعوت دينى عبارت بود از دعوت به اطاعت كوركورانه، چون دين شانش اجل از اين است كه بشر را دعوت به جهل و تقليد كند، و ساحتش مقدس تر از آن است كه مردم را به عملى دعوت كند كه علم همراهش نباشد، و يا به طريقه اى بخواند كه هدايت و كتابى روشنگر نداشته باشد، و چه كسى ستمگرتر است از كسى كه چنين افترايى به خدا ببندد و يا به حق بعد از آمدنش تكذيب كند.

اختلاف در خود دين و سخن كوتاه آنكه خداى تعالى (كه مخبرى است صادق) به ما خبر داده: اولين رفع اختلافى كه در

بشر صورت گرفته به وسيله دين بوده، و اگر قوانين غير دينى هم به اين منظور درست كرده اند الگويش را از دين گرفته اند.

و نيز خبر مى دهد به اينكه، همين دينى كه مايه رفع اختلاف بود به تدريج مورد اختلاف در ميان بشر قرار گرفت، اين بار در خود دين اختلاف كردند، و اين اختلاف را حاملان دين و گردانندگان كليسا و كسانى كه به كتاب خدا علم داشتند از در حسادتى كه به يكديگر مى ورزيدند و تنها به انگيزه سركشى و ظلم به راه انداختند، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ، وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما ______________________________________________________ صفحه ى 183

جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «1».

و نيز فرموده:" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً، فَاخْتَلَفُوا، وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «2».

و منظور از كلمه اى كه در اين دو آيه بدان اشاره شد، همان كلامى است كه در آغاز خلقت به آدم فرمود كه:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «3».

و اختلاف در دين را مستند به بغى (حسادت و طغيان) كرد نه مستند به فطرت، و اين براى اين جهت بود كه دين فطرى است، و چيزى كه سرچشمه از فطرت دارد خلقت در آن نه دگرگونگى مى پذيرد و نه گمراهى، و در نتيجه حكمش مختلف نمى شود، هم چنان كه

در باره فطرى بودن دين فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً، فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «4».

اين فرازهايى بود كه در حقيقت زيربناى تفسير آيه مورد بحث است.

انسان بعد از دنيا

سپس خداى تعالى خبر مى دهد از اينكه انسان به زودى از اين زندگى اجتماعيش كوچ نموده در عالمى ديگر و منزلگاهى ديگر فرود مى آيد، و آن عالم را برزخ ناميده، و فرموده:

كه بعد از آن منزلگاه منزلى ديگر هست، كه سرمنزل انسانها است، و آن را خانه آخرت ناميده،

_______________

(1) برايتان از دين همان را تشريع كرد كه به نوح و به تو و به ابراهيم و موسى و عيسى وحى و توصيه كرديم، و آن اين بود كه دين را بپا داريد، در آن متفرق و پراكنده نشويد- تا آنجا كه مى فرمايد- و تفرقه نينداختند مگر بعد از آنكه عالم بدان شدند، ولى حسادت و طغيان به اختلاف وادارشان كرد، و اگر نبود قضايى كه قبلا از ناحيه پروردگارت رانده شده كه هر امتى تا مدتى زندگى كند نسلشان را قطع مى كرديم.

" سوره شورا آيه 14"

(2) مردم تنها يك امت بودند، ولى بعدها اختلاف كردند، و اگر قضايى از پيش از ناحيه پروردگار تو رانده نشده بود، ميان آنان در آنچه اختلاف مى كردند حكم مى شد." سوره يونس آيه 19"

(3) شما در زمين تا مدتى معين قرار داريد." سوره بقره آيه 23"

(4) رو به سوى دين حنيف آر دينى كه همان فطرتى است كه بشر را بر آن فطرت آفريده، و معلوم است كه خلقت خدا دگرگونگى ندارد، و دين استوار هم همين دين است كه از نهاد خود

بشر سرچشمه گرفته است." سوره روم آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 184

چيزى كه هست او در زندگى بعد از دنيا حياتى انفرادى دارد، ديگر زندگيش اجتماعى نيست، به اين معنا كه ادامه زندگى در آنجا احتياج به تعاون و اشتراك و همدستى ديگران ندارد، بلكه سلطنت و حكمرانى در تمامى احكام حيات در آن عالم از آن خود فرد است، هستيش مستقل از هستى ديگران، و تعاون و يارى ديگران است.

از اينجا مى فهميم كه نظام در آن زندگى غير نظام در زندگى دنياى مادى است چون اگر نظام آنجا هم مانند نظام دنيا بود چاره اى جز تعاون و اشتراك نبود و ليكن انسان زندگى ماديش را پشت سر گذاشته، به سوى پروردگارش روى آورده، و در آنجا تمامى علوم عمليش نيز باطل مى شود، ديگر لزومى نمى بيند كه ديگران را استخدام كند، و در شؤون آنان تصرف نمايد، و ديگر احتياجى به تشكيل اجتماعى مدنى و تعاونى احساس نمى كند (آن طور كه گفتيم زندگى دنيا مجبورش كرد به اينكه تشكيل اجتماع دهد).

او نيز ساير احكامى هم كه در دنيا داشت در آن عالم ندارد، و در آن عالم تنها و تنها سروكارش با اعمالى است كه در دنيا كرده، يا نتيجه هايى است كه حسنات و سيئاتش ببار آورده و در آن عالم جز به حقيقت امر بر نمى خورد آنجاست كه نبا عظيم برايش آشكار مى شود، آن نباى كه در دنيا بر سرش اختلاف داشتند، هم چنان كه فرمود:" وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً" «1».

و نيز در اين باره فرموده:" لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ، وَ ما نَرى

مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ، لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" «2».

و نيز فرموده:" هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ، وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «3» و نيز فرموده:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ، وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ". «4»

_______________

(1) ما آنچه را كه گفته است به او ارث مى دهيم، و آن روز تك و تنها نزد ما مى آيد." سوره مريم آيه 81"

(2) اينك امروز تك و تنها نزد ما آمديد، مانند همان روز نخست كه شما را آفريديم، و نعمتهايى كه به شما داده بوديم پشت سر گذاشتيد، و آن شفيعانى را هم كه شما شفيع خود مى پنداشتيد با شما نمى بينيم، آرى اينك ديگر رابطه اى ميان شما و آنها نيست و ديگر آنها را و هيچ يك از پندارهاى خود را نمى بينيد." سوره انعام آيه 94"

(3) اينجاست كه هر كسى آنچه از پيش فرستاده در مى يابد، و خلق به سوى مولاى حقيقيشان بر مى گردند، و ديگر آنچه را كه به دروغ خدا مى دانستند نمى يابند." سوره يونس آيه 30"

(4) روزى كه آسمان و زمين با آسمان و زمينى ديگر مبدل مى شود، و خلق براى خداى واحد قهار آشكارا مى شوند." سوره ابراهيم آيه 48" ______________________________________________________ صفحه ى 185

و باز فرموده:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى »«1».

و آياتى ديگر كه مى فهمانند بعد از مرگ، آدمى تنها است، و يگانه همنشين او عمل او است، و ديگر اثرى از احكام دنيوى را در آنجا نمى بيند، و ديگر زندگى اجتماعى و بر اساس

تعاون ندارد، و از آن علوم عمليه اى كه در دنيا به حكم ضرورت مورد عمل قرار مى داد اثرى نمى يابد، و كيفيت ظهور عملش در آنجا و ظهور و تجسم جزاى عملش طورى است كه با زبان نمى شود بيان كرد.

" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ..."

[معناى كلمه" امت"، ريشه و موارد استعمال آن

كلمه (ناس) معنايش معروف است، و آن عبارت است از افرادى از انسان كه دور هم جمع شده باشند، امت هم بهمين معنا است ولى گاهى اطلاق مى شود بر يك فرد، هم چنان كه در آيه شريفه:" إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ" «2» و گاهى بر زمان نسبتا طولانى نيز اطلاق مى شود، مانند آيه:" وَ ادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ" «3» و آيه:" وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ" «4».

و نيز گاهى اطلاق مى شود بر ملت و دين هم چنان كه بعضى از مفسرين كلمه امت را در آيه شريفه:" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً، وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ" «5» و نيز در آيه:" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" «6» به اين معنا گرفته اند.

و اصل كلمه (امت) از ماده" ام- يام" گرفته شده كه به معناى قصد است، و اگر بر جماعت اطلاق شده بر هر جماعتى اطلاق نشده، بلكه بر جماعتى اطلاق مى شود، كه افراد آن داراى يك مقصد و يك هدف باشند، و اين مقصد واحد رابطه واحدى ميان افراد باشد و بهمين جهت توانسته اند اين كلمه را بر يك فرد هم اطلاق كنند، و همچنين در ساير موارد اطلاقش معناى قصد رعايت شده.

_______________

(1) و اينكه انسان غير آنچه كه كرده پاداشى ندارد، و اينكه كرده هاى خود

را به زودى مى بيند و سپس به حد تمام و كامل جزاء داده مى شود." سوره نجم آيه 41"

(2) ابراهيم امتى بود عبادتگر براى خدا." سوره نحل آيه 120"

(3) بعد از مدتى به يادش آمد." سوره يوسف آيه 45"

(4) و اگر عذاب را براى مدتى معين از ايشان عقب اندازيم." سوره هود آيه 8"

(5) اين است امت (دين) شما كه دينى است واحد، و منم پروردگار شما، پس تنها از من بترسيد.

" سوره مؤمنون آيه 53"

(6) اين امت (دين) دينى است واحد، و منم پروردگار شما پس تنها مرا بپرستيد." سوره انبيا آيه 92" ______________________________________________________ صفحه ى 186

[بيان مراد از امت واحده بودن انسانها و اشاره به پيدايش دو اختلاف در ميان آنها]

و به هر حال ظاهر آيه دلالت مى كند بر اينكه روزگارى بر نوع بشر گذشته كه در زندگى اتحاد و اتفاقى داشته، به خاطر سادگى و بساطت زندگى امتى واحد بوده اند، و هيچ اختلافى بين آنان نبوده، مشاجره و مدافعه اى در امور زندگى و نيز اختلافى در مذهب و عقيده نداشته اند دليل بر اين معنا جمله بعد است كه مى فرمايد:" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ، وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، ..." (چون بعثت انبيا و حكم كتاب در موارد اختلاف را نتيجه و فرع امت واحده بودن مردم قرار داد).

پس معلوم مى شود اختلاف در امور زندگى بعد از وحدت و اتحاد ناشى شده و دليل بر اينكه در آغاز، اختلاف دومى، يعنى اختلاف در دين نبود، جمله:" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ ... بَغْياً بَيْنَهُمْ" است پس اختلاف در دين- تنها از ناحيه كسانى ناشى شده

كه حاملان كتاب و علماى دين بوده اند و انگيزه آنان حسادت با يكديگر و طغيان بوده است.

و اتفاقا همين برداشتى كه ما از آيه شريفه كرديم با اعتبار عقلى موافق است، براى اينكه ما نوع انسانى را مى بينيم كه لا يزال در مدارج علم و فكر بالا رفته، و در طريق معرفت و تمدن سال به سال و قرن به قرن پيشروى كرده و هماهنگ اين پيشرفت اركان اجتماعيش روز بروز مستحكم تر شده است، و توانسته است احتياجات دقيق و رقيق ترى را برآورد، و در برابر هجوم عوامل مخرب طبيعى، و استفاده از مزاياى زندگى، مقاومت بيشترى از خود بروز دهد.

هر چه ما به قهقرى و عقب تر برويم، به رموز كمترى از زندگى بر مى خوريم، و نوع بشر را مى بينيم كه به اسرار كمترى از طبيعت پى برده بودند، تا آنجا كه مى بينيم نوع بشر چيزى از اسرار طبيعى را نمى داند، تو گويى تنها بديهيات را مى فهميده، و به اندكى از نظريات فكرى كه وسائل بقا را به ساده ترين وجه تامين مى نموده دسترسى داشتند، مانند تشخيص گياهان قابل خوردن، و يا استفاده از پاره اى شكارها، و يا منزل كردن در غارها، و دفاع به وسيله سنگ و چوب و امثال اينها.

اين حال انسان در قديم ترين عهد و ما قبل تاريخ بوده، و معلوم است مردمى كه حالشان اينچنين حالى بوده، اختلاف مهمى نمى توانستند با هم داشته باشند، و فساد چشم گيرى نمى توانسته در ميان آنان بطور مؤثر پيدا شود، و مثال آنان مثل يك گله گوسفند بوده، كه تك تك گوسفندان هيچ همى ندارد مگر همين كه او نيز مثل ساير افراد علف بهترى پيدا كند،

و همه در يك جا گرد آيند: با هم در مسكن و مرتع و آبشخور شركت داشته باشند.

با اين تفاوت كه انسان از همان روزها هم قريحه استخدام را داشته، كه بيانش گذشت، و اين اجتماع كه گفتيم اضطرار به گردن بشر گذاشته، نمى تواند جلو آن قريحه را ______________________________________________________ صفحه ى 187

بگيرد، و صرف تعاون در بقا و رفع حوائج يكديگر اين قريحه را از ياد او نمى برده، و او هر روز كه از تاريخش مى گذشته يك قدم به سوى علم و قدرت پيش مى گذاشته، و به مزاياى بيشترى از زندگى پى مى برده، و در طرز بهره گيرى از منافع به طرق تازه ترى راه مى يافته.

و مساله اختلاف در استعداد هم از همان روز نخست در ميان بشر بوده، بعضى قوى و نيرومند و داراى سطوت بوده اند. و بعضى ديگر ضعيف، و همين خود باعث پيدايش اختلاف مى شده، اختلافى فطرى كه قريحه استخدام به آن دعوت مى كرده، و مى گفته حال كه تو توانايى و او ضعيف است، از او استفاده كن، و او را به خدمت خود در آور، پس همين قريحه فطرى بود، كه او را به تشكيل اجتماع و مدنيت دعوت مى كرده، و باز همين قريحه فطرى بوده كه او را به بهره كشى از ضعفا وا مى داشته. خواهى گفت: مگر ممكن است فطرت دو حكم متضاد داشته باشد؟ در پاسخ مى گوئيم: در صورتى كه ما فوق آن دو حكم حاكمى بوده باشد تا آن دو را تعديل كند، هيچ مانعى ندارد، و اين تنها در مساله احكام فطرى انسان نيست، بلكه در افعال او نيز اين ناسازگارى هست، زيرا قواى او بر فعلى از افعال او

با يكديگر زورآزمايى مى كنند (شهوتش او را دعوت به انجام كارى نامشروع مى كند، و نيروى عقلش او را از آن كار باز مى دارد) جاذبه و شهوت شكم او را به خوردن غذايى سنگين و زيانبخش دعوت مى كند، و عقلش او را از اين كار باز مى دارد، و هر نيرويى را آن قدر آزادى مى دهد كه به نيروهاى ديگر صدمه وارد نيايد.

و تزاحم در دو حكم فطرى در مورد بحث نيز مانند همان تزاحم است، درست است كه تشكيل اجتماع و مدنيت به حكم فطرت، و آن گاه ايجاد اختلاف آن هم به حكم فطرت دو حكم متنافى است از فطرت، و ليكن خداى تعالى اين تنافى را به وسيله بعثت انبيا و بشارت و تهديد آن حضرات، و نيز به وسيله فرستادن كتابهايى در بين مردم و داورى در آنچه با هم بر سر آن اختلاف مى كنند برداشته است.

[تفسيرهاى ديگرى بر" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" و نقد و رد آنها]

پس با اين بيان فساد گفتار مفسرينى كه گفته اند: (مراد از آيه مورد بحث اين است كه مردم در سابق همه داراى هدايت بوده اند، و اختلاف بعد از نزول كتاب و به انگيزه بغى و حسد بوده) روشن مى گردد، چون اين مفسرين غفلت كرده اند از اينكه آيه شريفه مى خواهد دو اختلاف اثبات كند، نه يك اختلاف، كه بيانش گذشت، و نيز غفلت كرده اند از اينكه اگر بشر همه داراى هدايت بوده اند، و هدايت يكى بوده و اختلافى در آن نبوده، پس چه چيز موجب و مجوز بعث انبيا و فرستادن كتاب و دنبالش پديد آمدن اختلاف و اشاعه فساد و طغيان غرائز كفر و فجور و

مهلكات اخلاقى شد؟ با اينكه همه اينها در باطن بشر پوشيده و پنهان بوده ______________________________________________________ صفحه ى 188

است؟.

و نيز با اين بيان فساد گفتار يك عده مفسر ديگر روشن مى شود كه گفته اند: منظور آيه اين است كه مردم امت واحده اى در ضلالت بودند، چون اگر منظور اين نبود، وجهى نداشت كه دنبالش بفرمايد: (پس خدا انبيا را برانگيخت ...)

و وجه فساد اين گفتار اين است كه اين مفسرين غفلت كرده اند از اينكه خداى سبحان خودش اين ضلالت را ذكر كرده و بطور اشاره فرموده:" فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ" و فرموده اين ضلالت تنها از ناحيه علماى دين، و بعد از نزول كتاب و بيان آيات خدا ناشى شده و اگر قبل از بعثت انبيا مردم همگى گمراه بوده گرفتار كفر و نفاق و معاصى بوده اند، ديگر معنا ندارد اين ضلالت را به علماى دين نسبت دهد.

و باز از بيان گذشته ما اشكالى كه به گفتار بعضى ديگر از مفسرين وارد است روشن مى شود، چه آن مفسر گفته: منظور از كلمه (ناس) بنى اسرائيل است، نه عموم مردم، چون خداى سبحان در جاى ديگر عين اين اختلاف و بغى را به بنى اسرائيل نسبت داده فرمود:" فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «1».

و اشكال اين تفسير اين است كه هيچ دليلى بر آن نيست، و صرف اينكه طايفه اى از بشر دچار بغى شده اند، دليل نمى شود كه هر جا سخن از بغى مى رود بگوئيم مراد همان قومند.

و از همه اينها فاسدتر تفسير كسى است كه گفته: منظور از كلمه: (ناس) در آيه شريفه خصوص حضرت آدم(ع) است، و

معناى آيه اين است كه آدم امت واحده و تنها كسى بود كه هدايت داشت، و بعد از او ذريه اش اختلاف كردند، و خدا انبيايى برانگيخت ...، و آيه شريفه نه از اول تا به آخرش با اين تفسير مطابقت دارد، و نه حتى بعضى از جملاتش با آن مساعد است.

و باز با بيان ما فساد اين گفتار روشن مى شود كه بعضى گفته اند: كلمه (كان) در آيه اصلا معناى زمان را نمى دهد، هم چنان كه در جمله:" وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً" كلمه (كان) منسلخ از زمان است، و معناى آيه اين است كه مردم همه از اين جهت كه مدنى به طبعند يك امتند، چون مدنيت به طبع اختصاص به يك نسل و دو نسل ندارد، بلكه هر جا و در هر زمانى انسانى يافت شود، بالطبع مدنى است، چون زندگيش بدون اجتماع با افراد ديگر تامين نمى شود، حوائجش آن قدر زياد است كه خودش به تنهايى نمى تواند آنها را برآورد، و دايره لوازم _______________

(1) بنى اسرائيل اختلاف نكردند مگر از در بغى و بعد از آنكه داراى علم به كتاب خدا شدند.

" سوره جاثيه آيه 16" ______________________________________________________ صفحه ى 189

زندگيش آن قدر وسيع است كه جز به اجتماع و تعاون با افراد ديگر و مبادله در مساعى تامين نگشته به حد كمال نمى رسد.

آرى او بايد از دسترنج خود آنچه خودش احتياج دارد به خود اختصاص داده، ما زاد آن را به ديگران كه كارهايى ديگر دارند بدهد، و در مقابل آنچه از دست آورد ديگران احتياج دارد بگيرد، تا همه حوائج زندگيش تامين گردد.

اين وضع انسان است كه هيچ وقتى از اوقات بى نياز

از زندگى دسته جمعى نبوده، تاريخ هم تا آنجا كه در دست است اين معنا را تاييد مى كند، براى اينكه مى فهماند تشكيل اجتماع يك امر تحميلى نبوده، بلكه به مقتضاى فطرت بشر بوده، چيزى كه هست همين مدنيت كه مايه قوام زندگى بشر بوده، مايه اختلاف نيز مى شده، و نظام اجتماع را دچار اختلال مى كرده، و بهمين جهت خداى تعالى به خاطر عنايت شديدى كه به سعادت اين نوع داشته، شرايعى تشريع كرده، تا اين اختلاف را برطرف سازد، و اين شرايع را با بعث انبيا و بشارت و انذار آنان، و با فرستادن كتابى حاكم به همراه انبيا ابلاغ فرموده، تا در موارد اختلاف مورد استفاده قرار گيرد.

پس حاصل معناى آيه بنا بر اين تفسير اين شد كه مردم بر حسب طبع مدنى هستند، و هرگز از زندگى دسته جمعى بى نياز نيستند، و همين زندگى دسته جمعى خود مايه اختلاف است، و اين اختلاف بود كه بعثت انبيا و فرستادن كتابهاى آسمانى را موجب گرديد.

و اين معنى صحيح نيست زيرا اولا: اين مفسر مدنيت را طبع اولى انسان گرفته، و اجتماع و اشتراك در زندگى را از لازمه ذاتى اين نوع دانسته در حالى كه خواننده عزيز توجه فرمود كه گفتيم اضطرار و ناچارى باعث شد بشر زير بار زندگى اجتماعى برود، نه اينكه لازمه ذات او باشد، و باز توجه فرمودى كه قرآن بر خلاف گفتار اين مفسر دلالت دارد.

و ثانيا در آيه شريفه بعثت انبيا را نتيجه مستقيم امت واحده بودن بشر قرار داده، و اگر منظور از امت واحده بودن مساله مدنيت بالطبع باشد، اين نتيجه گيرى درست نيست، چون ربطى به هم

ندارند، مگر اينكه اول اختلاف را نتيجه امت واحده بودن بگيريم، بعدا بعثت انبيا را نتيجه اختلاف قرار دهيم، پس بايد در كلام مرتكب تقدير شويم، و بگوئيم تقدير آيه چنين است: (ناس امت واحده اى بودند، بعد در آنان اختلاف پديد آمد، پس خداى تعالى انبيا را برانگيخت تا رفع اختلاف كنند)، و تقدير گرفتن خلاف ظاهر است، علاوه بر اينكه خود آن مفسر حاضر به تقدير گرفتن نيست.

و ثالثا: بنا بر تفسير نامبرده در آيه شريفه تنها يك اختلاف ذكر شده، در حالى كه آيه ______________________________________________________ صفحه ى 190

شريفه صريح در اين است كه اختلاف دو تا است. چون مى فرمايد:" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ"، معلوم مى شود يك اختلافى قبل از بعثت انبيا و انزال كتب داشته اند، و به منظور رفع آن خدا انبيا را برانگيخته و آن گاه مى فرمايد:" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ (يعنى فى الكتاب) إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ"، يعنى اختلاف نكردند در كتاب مگر علماى كتاب، و به انگيزه حسدى كه به يكديگر مى ورزيدند، پس معلوم مى شود اين اختلاف اختلافى ديگر بوده، و بعد از آمدن كتاب پديد آمده، و دارندگان اين اختلاف تنها علماى كتاب بوده اند نه همه مردم.

" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ" خداى تعالى در اين جمله از فرستادن انبيا تعبير به بعث كرده، نه ارسال و مانند آن، و اين بدان جهت است كه آيه از حال و روزى از انسان اولى خبر مى دهد كه حال و روز خمود و سكوت او است، و در چنين حالى تعبير به بعث پيامبران مناسب تر از ارسال است، چون كلمه بعث از بپا خاستن و

امثال آن خبر مى دهد، و شايد همين نكته باعث شده كه از پيامبران هم تعبير به نبيين كند، نه مرسلين، و يا رسل، علاوه بر اينكه حقيقت بعث و انزال كتاب به بيانى كه گذشت بيان حق براى مردم و تنبيه آنان به حقيقت امر وجودشان و حياتشان، و خبر دادن به ايشان است از اينكه مخلوق پروردگارشان هستند، پروردگارى كه همان اللَّه است، و معبودى جز او نيست و اينكه هر چه بكنند همان تلاششان تلاش براى رسيدن و بازگشتن به سوى خدا و به سوى روزى عظيم است، و در دنيا در منزلى قرار دارند كه يكى از منازل سير است، منزلى كه به جز لهو و بازى و غرور حقيقتى ندارد، پس لازم است اين حقيقت را در زندگى دنيا و كارهايى كه در دنيا مى كنند مراعات نموده، اين معنا را نصب العين خود كنند، كه از كجا آمده و به كجا مى روند؟ و چنين زمينه اى با كلمه (نبى) مناسب تر است، چون نبى به معناى كسى است كه اخبار ما وراء الطبيعة نزد او است، و اين معنا در كلمه (رسول) نيست.

و در اينكه بعثت نبيين را به خداى سبحان نسبت داده، اين دلالت هست كه انبيا در تلقى وحى و تبليغ رسالت خدا به سوى مردم داراى عصمتند، كه توضيح بيشتر آن در آخر بيان مى آيد. ان شاء اللَّه.

و اما تبشير و انذار (يعنى وعده به رحمت خدا و رضوان و بهشت او به كسانى كه ايمان آورده و تقوا پيشه كردند، و تهديد به عذاب خداى سبحان، عذابى كه از خشم خدا ناشى مى شود، به كسانى كه خدا و آيات

او را تكذيب نموده نافرمانيش كنند) دو مرتبه از روشن ترين مراتب دعوت است، چون انسانهاى متوسط الحال بيشتر به منافع و مضار خود مى انديشند، ______________________________________________________ صفحه ى 191

هر چند كه اقليتى هم هستند از بندگان صالح و اولياى خدا كه پاى بند بهشت و دوزخ نبوده، جز به خود خدا نمى انديشند.

" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" كلمه (كتاب) صيغه (فعال) از ماده (ك- ت- ب) است، و كتاب هر چند بر حسب اطلاق متعارفش مستلزم نوشتن با قلم بر روى كاغذ است، و ليكن از آنجايى كه پيمانها و فرامين دستورى به وسيله كتابت و امضا انجام مى شود، از اين جهت هر حكم و دستورى را هم كه پيرويش واجب باشد، و يا هر بيان و بلكه هر معناى غير قابل نقض را هم كتاب خوانده اند، قرآن كريم در اين باره فرموده:" إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً" «1» و احيانا خود قرآن را كتاب خوانده، و فرموده:" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ" «2» و در اينكه فرموده:" فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ..."، دلالت بر معنايى است كه ما براى آيه كرديم، و گفتيم معنايش اين است كه (مردم همه يك امت بودند، و سپس اختلاف كردند، و خدا به منظور رفع اختلافشان انبيايى برانگيخت ...)

و لام در كلمه (الكتاب) يا لام جنس است، و يا لام عهد ذهنى است، و مراد از كتاب كتاب نوح(ع) است، به دليل اينكه در آيه:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «3» كه در مقام منت نهادن و بيان

اين حقيقت است كه شريعت نازله بر امت اسلام جامع همه متفرقات تمامى شرايع سابقه است، كه بر انبياى گذشته نازل شده، به اضافه آن معارفى كه بخصوص پيامبر اسلام وحى شده، پس شريعت مختص است به اين انبياى عظام، يعنى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (ص).

و چون جمله:" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ..." دلالت داشت بر اينكه شرايع به وسيله كتاب تشريع شده.

در نتيجه آيه مورد بحث بانضمام آيه سوره شورا دلالت مى كند بر اينكه اولا نوح(ع) هم كتابى مشتمل بر شريعت داشته، و در جمله:" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" تنها همان كتاب- اگر الف و لام براى عهد باشد- و يا حد اقل آن _______________

(1) نماز همواره بر مؤمنين وظيفه اى حتمى بوده است." سوره نسا آيه 102"

(2) سوره ص آيه 29

(3) خداوند از دين براى شما همان را تشريع كرد كه به نوح توصيه و به خود تو وحى و به ابراهيم و موسى و عيسى وحى كرده بود." سوره شورا آيه 13" ______________________________________________________ صفحه ى 192

كتاب و ساير كتب آسمانى- اگر الف و لام براى جنس باشد- منظور است.

[نخستين كتاب آسمانى كتاب نوح عليه السلام بوده است

و ثانيا: دلالت دارد بر اينكه كتاب نوح اولين كتاب آسمانى مشتمل بر شريعت بوده، چون اگر قبل از آنهم كتابى بوده، قهرا بايد شريعتى هم بوده باشد، و در آيه سوره شورى بايد نام آن را برده باشد.

و ثالثا دلالت دارد بر اينكه اين عهدى را كه خداى تعالى در جمله: (مردم همه امت واحده اى بودند) به

آن اشاره كرده، قبل از بعثت نوح(ع) بوده، و نوح(ع) در كتاب خود حل اختلاف آنان را كرده است.

[اختلاف در دين به وسيله علما و از بغى پديد آمده است

" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ .... بَغْياً بَيْنَهُمْ" در سابق گذشت كه گفتيم مراد از اين اختلاف، اختلاف بعد از آمدن شريعت، و در خود شريعت، و از ناحيه علماى دين و حاملين شريعت است، و چون دين امرى فطرى است، هم چنان كه آيه:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" «1» بر آن دلالت دارد، بدين جهت خداى سبحان اختلاف واقع در دين را ناشى از بغى و حسادت و طغيان دانسته است.

و جمله:" إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ ..." دلالت دارد بر اينكه مراد از اين جمله اشاره به اصل ظهور اختلافات دينى است، نه اينكه هر تك تك اشخاصى كه از صراط مستقيم منحرف شده، و يا به دينى غير دين خدا متدين گشته، اهل طغيان و بغى است، خلاصه منظور معرفى ريشه و سر منشا اختلافات دينى است، درست است كه تك تك منحرفين هم از صراط مستقيم منحرفند، و ليكن ريشه گمراهى اين افراد باز همان علماى دينى هستند، كه از در بغى و طغيان اختلاف به راه انداختند، و باعث شدند مردم از دين صحيح و الهى محروم شوند.

و خداى سبحان اهل بغى و طغيان را معذور نمى داند، ولى كسانى را كه امر بر آنان مشتبه شده، و راه درستى به سوى دين درست نجسته اند، معذور مى داند، و مى فرمايد:

" إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ، وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ

أَلِيمٌ". «2»

و نيز در باره دسته دوم كه امر بر آنان مشتبه گشته مى فرمايد:" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ، خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً، عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ". (تا آنجا كه مى فرمايد)" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ، إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ، وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ، وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".

_______________

(1) سوره روم آيه 30 ترجمه گذشت.

(2) تنها تقصير و مسئوليت به عهده كسانى است كه به مردم ظلم مى كنند، و در زمين بغى و طغيان مى ورزند، بدون اينكه حقى داشته باشند، و اينان عذابى دردناك دارند." سوره شورى آيه 42" ______________________________________________________ صفحه ى 193

«1» و نيز در باره كسانى كه قدرت تحقيق نداشته، و به خاطر اختلافى كه علماى دين در دين انداختند امر بر آنان مشتبه شده، مى فرمايد:" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ، لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً، وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ، وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً" «2».

[فطرى بودن دين با غفلت و اشتباه منافاتى ندارد]

علاوه بر اينكه فطرت منافاتى با غفلت و اشتباه ندارد، بله با گمراهى عمدى و از روى بغى و طغيان منافات دارد، (و خلاصه هر چند دين خدا فطرى است، اما منافات ندارد كه در اثر ايجاد اختلاف علما، دين خدا دچار اختلاف شود، و عامه مردم هم به تبع، دچار گمراهى گردند، و مسئول هم نباشند، ولى علمايى كه عمدا اختلاف مى كنند، بر خلاف فطرت خود قدم برداشته اند.

و بهمين جهت خداى تعالى بغى را مخصوص علما كرده، كه آيات الهيه بر ايشان روشن بوده، مع ذلك زير بار نرفته اند و در باره آنان در جاى ديگر فرموده:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «3».

و آيات در اين باره بسيار زياد است، كه در تمامى آنها بعد از كلمه كفر تكذيب را هم اضافه كرد، تا اهل دوزخ را منحصر در كسانى كند كه با داشتن علم، خدا و آياتش را انكار كردند، و سخن كوتاه آنكه مراد از آيه شريفه اين است كه اين اختلاف يعنى اختلاف در دين به دست علماى دين در مردم مى افتد.

" فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ" اين جمله مورد اختلاف را بيان مى كند، كه آن عبارت است از حق، حقى كه كتاب از ناحيه خدا آورده، هم چنان كه جمله:" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ" نيز تصريح بدان دارد، در

_______________

(1) يك دسته ديگر به گناهان خود اعتراف دارند، مردمى هستند كه عمل صالح و عمل زشتشان را با يكديگر مخلوط كرده اند، و بعيد نيست خدا از آنان بگذرد، و خدا آمرزگار مهربان است ...

دسته سوم كسانى هستند كه منتظر امر خدايند، خدا هم يا عذابشان مى كند، و يا از جرمشان مى گذرد، و خدا داناى فرزانه است." سوره توبه آيه 107"

(2) مگر مستضعفين از مردان و زنان و فرزندانى كه نمى توانند خود را از شر مستكبرين رها كنند، و نه قدرت تشخيص حق از باطل دارند، اينگونه افراد اميد است مورد عفو خدا واقع شوند، چون خدا اهل عفو و مغفرت است." سوره نساء آيه 98"

(3) و كسانى كه كفر ورزيدند، و آيات ما را تكذيب كردند، ياران دوزخند، و در آن جاودانه خواهند بود." سوره بقره آيه 39" ______________________________________________________ صفحه ى 194

اينجا عنايت الهيه شامل رفع هر دو اختلاف با هم

شده، يعنى جمله نامبرده هم شامل اختلاف در شؤون زندگى مى شود، و هم شامل اختلافات در معارف حقه الهيه، كه عامل اصلى آن اختلاف، علماى دين بودند، و اگر هدايت را مقيد به اذن خود كرد، بدين جهت بوده كه بفهماند اگر خدا مؤمنين را هدايت كرده، نه از اين باب بوده كه مؤمنين او را الزام كرده باشند، و بر او واجب كرده باشند، به خاطر ايمانشان ايشان را هدايت كند، چون خداى سبحان محكوم كسى واقع نمى شود، و كسى نمى تواند چيزى را بر او واجب كند، مگر اينكه خودش چيزى را بر خود واجب كند، و لذا فرمود: هر كه را هدايت كند به اذن خود هدايت مى كند، يعنى اگر خواست هدايت نكند مى تواند و جمله:" وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" به منزله تعليل كلمه (باذنه) است، و معناى آيه چنين است كه اگر خدا دسته اى از مؤمنين را هدايت كرده به اذن خود كرده است، چون او مجبور به هدايت كسى نيست، هر كه را بخواهد هدايت مى كند، و هر كه را بخواهد نمى كند، چيزى كه هست خودش خواسته كه تنها كسانى را هدايت كند و به صراط مستقيم رهنمون شود كه ايمان داشته باشند.

[نكاتى كه از آيه شريفه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" استفاده مى شود]

پس از آيه شريفه چند نكته روشن گرديد:

اول حد دين و معرف آن و اينكه دين عبارت است از روش خاصى در زندگى دنيا كه هم صلاح زندگى دنيا را تامين مى كند، و هم در عين حال با كمال اخروى و زندگى دائمى و حقيقى در جوار خداى تعالى موافق است، ناگزير چنين روشى بايد

در شريعتش قوانينى باشد كه متعرض حال معاش به قدر احتياج نيز باشد.

دوم اينكه دين از همان روز اولى كه در بشر آمد براى رفع اختلاف آمد، اختلاف ناشى از فطرت، و سپس رو به استكمال گذاشت، و در آخر رافع اختلافهاى فطرى و غير فطرى شد.

سوم اينكه دين خدا لا يزال رو به كمال داشته، تا آنجا كه تمامى قوانينى را كه همه جهات احتياج بشر را در زندگى در برداشته باشد متضمن شده باشد، در اين هنگام است كه دين ختم مى شود و ديگر دينى از ناحيه خدا نمى آيد، و به عكس وقتى دينى از اديان خاتم اديان باشد، بايد مستوعب و در برگيرنده تمامى جهات احتياج بشر باشد، و خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ، وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" «1» و نيز فرموده:" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) محمد ص پدر هيچ يك از مردان شما نيست، و ليكن فرستاده خدا و خاتم انبياء است." سوره احزاب آيه 40"

(2) ما كتاب راى بر تو نازل كرديم كه بيانگر هر چيز است." سوره نحل آيه 89" ______________________________________________________ صفحه ى 195

" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" «1».

چهارم اينكه هر شريعت لاحق، كامل تر از شريعت سابق است.

پنجم اينكه علت بعثت انبيا و فرستادن كتاب و به عبارتى ديگر سبب دعوت دينى همان سير بشر به حسب طبع و فطرتش به سوى اختلاف است، همانطور كه فطرتش او را به تشكيل اجتماع مدنى دعوت مى كند، همان فطرت نيز او را به طرف

اختلاف مى كشاند، و وقتى راهنماى بشر به سوى اختلاف فطرت او باشد، ديگر رفع اختلاف از ناحيه خود او ميسر نمى شود، و لا جرم بايد عاملى خارج از فطرت او عهده دار آن شود، و بهمين جهت خداى سبحان از راه بعثت انبيا و تشريع شرايع، نوع بشر را به سوى كمال لايق به حالش و اصلاح گر زندگيش اين اختلاف را برطرف كرد، و اين كمال، كمال حقيقى است، كه داخل در صنع و ايجاد است، قهرا مقدمه آنها يعنى بعثت انبيا هم بايد داخل در عالم صنع باشد.

اما اينكه گفتيم خداوند نوع بشر را به سوى كمال حقيقيش هدايت نمود، بدين جهت است كه به حكم آيه:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «2».

[عنايت خداى تعالى به رفع اختلافات انسانها و هدايت بشر بسوى كمال از راه بعث انبياء (ع)]

يكى از شؤون خدايى خدا اين است كه هر چيزى را به آن نقطه اى كه خلقتش را تمام مى كند هدايت نمايد، و يكى از چيزهايى كه خلقت آدمى با آن تمام مى شود، و اگر نباشد خلقتش ناقص مى ماند، اين است كه به سوى كمال وجودش در دنيا و آخرت هدايت شود.

هم چنان كه باز خود خداى تعالى فرموده:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ، وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً. «3»

و اين آيه به خوبى مى فهماند كه كار خداى تعالى همين امداد عطا است، هر كسى را كه در راه حياتش و وجودش محتاج مدد اوست مدد ميدهد، و آنچه را كه مستحق است عطا مى كند و عطاى او از ناحيه او دريغ نمى شود مگر آنكه كسى با بهره نگرفتن خودش و

از ناحيه خودش از گرفتن عطاى او دريغ كند.

و معلوم است كه انسان خودش نمى تواند اين نقيصه خود را تكميل كند، چون فطرت خود او اين نقيصه را پديد آورده، چگونه مى تواند خودش آن را برطرف ساخته راه سعادت و

_______________

(1) و اينكه قرآن كتابى است شكست ناپذير، كه نه از ناحيه كتب آسمانى قبل خلل مى پذيرد، و نه بعدا كتابى ديگر ناسخ آن مى شود." سوره فصلت آيه 42"

(2) سوره طه آيه 50

(3) ما هر دو دسته را هم نيكان را و هم بدان را از عطاى پروردگارت مدد مى دهيم، و عطاى پروردگار تو جلوگيرى ندارد." سوره اسرا آيه 20" ______________________________________________________ صفحه ى 196

كمال خود را در زندگى اجتماعيش هموار كند؟.

و وقتى طبيعت انسانيت اين اختلاف را پديد مى آورد، و باعث مى شود كه انسان از رسيدن به كمال و سعادتى كه لايق و مستعد رسيدن به آن است محروم شود، و خودش نمى تواند آنچه را فاسد كرده اصلاح كند، لا جرم اصلاح (اگر فرضا اصلاحى ممكن باشد) بايد از جهت ديگرى غير جهت طبيعت باشد، و آن منحصرا جهتى الهى خواهد بود، كه همان نبوت است، و وحى، و به همين جهت خداى سبحان از قيام انبيا به اين اصلاح تعبير كرد به (بعث)، و در سراسر قرآن بعث را به خودش نسبت داده، فرموده اوست كه در امت ها انبيا مبعوث مى كند، با اينكه مساله قيام انبيا مثل ساير امور، به ماده و روابط زمانى و مكانى نيز ارتباط دارد، اما همه جا بعث را به خودش نسبت داده، تا بفهماند تنها خداست كه مى تواند اختلافات بشر را حل كند.

پس نبوت حالتى است الهى (و اگر خواستى

بگو) حالتى است غيبى، كه نسبتش به حالت عمومى انسانها، يعنى درك و عمل آنها، نسبت بيدارى است به خواب، كه شخص نبى به وسيله آن، معارفى را درك مى كند كه به وسيله آن اختلافها و تناقض ها در حيات بشر مرتفع مى گردد، و اين ادراك و تلقى از غيب، همان است كه در زبان قرآن وحى ناميده مى شود، و آن حالتى كه انسان از وحى مى گيرد نبوت خوانده مى شود.

[تقرير دليل و برهان براى نبوت عامه

از اينجا روشن مى گردد كه اين سه مقدمه، يعنى:

1- دعوت فطرت (منظور مؤلف دعوت مستقيم فطرت نيست تا اشكال كنى كه خود ايشان فطرى بودن مدنيت را انكار كردند بلكه منظور دعوت غير مستقيم است يعنى فطرت او را به استخدام ديگران دعوت مى كند و اين استخدام او را ناگزير مى سازد كه به زندگى مدنى تن در دهد." مترجم" بشر را به تشكيل اجتماع مدنى.

2- و دعوت آن به اختلاف از يك طرف.

3- و عنايت خداى تعالى به هدايت بشر به سوى تماميت خلقتش از سوى ديگر، خود حجت و دليلى است بر اصل مساله نبوت، و به عبارتى ديگر دليل نبوت عامه است ، كه اينك براى خواننده عزيز تقرير ميشود:

نوع بشر به حسب طبع بهره كش است، و اين بهره كشى و استخدام فطرى او را به تشكيل اجتماع وا مى دارد، و در عين حال كار او را به اختلاف و فساد هم مى كشاند، در نتيجه در همه شؤون حياتش كه فطرت و آفرينش برآوردن حوائج آن شؤون را واجب مى داند، دچار اختلاف مى شود، و آن حوائج برآورده نمى گردد مگر با قوانينى كه حيات اجتماعى او را ______________________________________________________ صفحه ى 197

اصلاح

نموده، اختلافاتش را برطرف سازد و هدايت انسان به قوانين كذايى، و در نتيجه به كمال و سعادتش به يكى از دو طريق ممكن مى شود.

اول اينكه او را از راه فطرتش ملهم كند به اينكه چگونه اختلاف را برطرف سازد.

[به حكم عقل و تجربه راه رفع اختلافات انسانها منحصر در تفهيم الهى از راه وحى و نبوت است

دوم به اينكه از راه ديگرى كه خارج از فطرت و ذات خود بشر باشد، و چون راه اول كافى نيست چون گفتيم سبب پيدايش اختلاف خود فطرت بوده، و معنا ندارد كه فطرت سبب حل اختلاف شود، ناگزير بايد از راه دوم صورت گيرد، و آن راه عبارت است از تفهيم الهى، و غير طبيعى، كه از آن به نبوت و وحى تعبير مى كنيم.

و اين برهان كه ديديد مركب از چند مقدمه بود، همه مقدماتش در قرآن كريم به صراحت آمده، كه بيانش گذشت، تجربه هم آن را از تاريخ زندگى بشر و اجتماعاتش مسلم كرده، چون تا آنجا كه تاريخ نشان مى دهد تمامى امتها كه در قرون گذشته يكى پس از ديگرى آمده و سپس منقرض شده اند، بدون استثنا تشكيل اجتماع داده اند، و به دنبالش دچار اختلاف هم شده اند، و هر اجتماعى كه پيغمبرى داشته به كمال و سعادت خود نائل گشته و از شر اختلاف نجات يافته است.

آرى آن طور كه تاريخ نشان مى دهد نه چنين سابقه اى در زندگى انسان وجود داشته، كه روزى از روزهاى زندگيش از مساله استخدام دست برداشته باشد، و نه روزى كه حس استخدامش او را به تشكيل اجتماع وادار نكرده، و به زندگى انفرادى قانعش ساخته باشد، و

نه روزى كه اجتماع تشكيل يافته اش از اختلاف خالى باشد، و نه روزى كه اختلافش به غير قوانين اجتماعى الهى برطرف شده باشد، و نه روزى كه فطرت و عقل خود او (البته فطرت و عقلى كه به نظر خود او سالم باشد) توانسته قوانينى وضع كند، كه اختلاف را از ريشه و فساد را از ماده كنده باشد.

چرا راه دور و دراز برويم؟ براى به دست آوردن تماميت اين دليل كافى است به جريان حوادث اجتماعى عصر حاضر بنگريم، كه جلو چشم خود ما صورت مى گيرد، و مى بينيم كه اجتماعات بشرى تا چه حد دچار انحطاط اخلاق و فساد بشريت شده، و چه جنگهاى خانمان براندازى تهديدش مى كند، كه هر يك ميليونها كشته به جاى مى گذارد، و تا چه حد زورگويى بر بشريت مسلط شده، و چطور بهره گيرى از جان و مال و عرض مردم رواج يافته، تازه همه اين فسادها در عصرى جريان دارد كه عصر تمدن و ترقى و عصر دانشش مى خوانند!!! ديگر در باره اعصار گذشته كه عصر جاهليت و ظلمت بوده چه احتمالى مى توان داد؟! و اما اينكه گفتيم: عالم صنع و ايجاد هر موجودى را به سوى كمال لايقش سوق ______________________________________________________ صفحه ى 198

مى دهد، مساله اى است كه تجربه و بحث آن را اثبات كرده، و همچنين اينكه گفتيم: وقتى خلقت و تكوين اقتضاى اثرى را داشت، ديگر اقتضاى خلاف آن را ندارد. اين نيز امرى است مسلم، كه تجربه و بحث اثباتش كرده است، و اما اينكه گفتيم (تنها تعليم و تربيت دينى كه از مصدر نبوت و وحى صادر مى شود مى تواند اختلافات بشرى را رفع و فساد ناشى از

آن را اصلاح كند).

اين نيز امرى است كه هم بحث و هم تجربه آن را اثبات كرده، اما اينكه بحث آن را اثبات كرده بيانش اين است كه دين همواره بشر را به سوى معارف حقيقى و اخلاق فاضله و اعمال نيك دعوت مى كند، و معلوم است كه صلاح عالم انسانى هم در همين سه چيز است:

1- عقائد حقه.

2- اخلاق فاضله.

3- اعمال نيك.

و اما اينكه گفتيم تجربه آن را اثبات كرده، بهترين دليلش اسلام است كه در مدتى كوتاه كه در آن مدت در اجتماع مسلمانان حكومت كرد، از منحطترين مردم صالح ترين اجتماع ساخت، از راه تعليم و تربيت نفوس آن مردم را اصلاح نمود، و آن مردم ديگران را اصلاح كردند حتى به جرأت مى توان گفت اگر در عصر حاضر عصر حضارت و تمدن هم رگ و ريشه اى از جهات كمال در هيكل جوامع بشرى ديده مى شود، از اثار پيشرفت اسلامى و جريان و سرايت اين پيشرفت در سراسر جهان است، و اين معنا را تجزيه و تحليل بدون كمترين ترديدى اثبات مى كند و خود ما ان شاء اللَّه در محلى مناسب تر پيرامون آن بحث خواهيم داشت.

[(نكته ششم) دين اسلام كه خاتم اديان است براى آخرين مرحله كمال انسان تشريع شده است

ششم اينكه: دينى كه خاتم اديان است، براى استكمال انسان حدى قائل است، چون پيامبر را آخرين پيامبر و شريعت را غير قابل نسخ مى داند، و اين مستلزم آن است كه بگوئيم:

استكمال فردى و اجتماعى بشر به حدى مى رسد كه معارف و شرايع قرآن او را كافى است، و به بيش از آن نيازمند نمى شود.

و اين خود يكى از پيشگوييهاى قرآن است،

كه جريان تاريخ از عصر نزول قرآن تا به امروز كه قريب چهارده قرن است، آن را تصديق كرده، زيرا مى بينيم از آن روز تا به امروز نوع بشر در جهات طبيعى و اجتماعى چه گامهاى بلندى در ترقى و تعالى برداشته، و چه مسافت دورى را پيموده، اما از جهت معارف حقيقيش و اخلاق فاضله اش (كه به خاطر همانها انسان بود، و بر ساير انواع حيوانات برترى داشت)، نه تنها يك قدم ترقى نكرده، بلكه قدمهاى زيادى ______________________________________________________ صفحه ى 199

به عقب و قهقرا برداشته، و بالآخره در مجموع كمالات روحى و جسمى (البته توأم با هم) تكاملى نكرده است، (تا چه رسد به اينكه به جايى رسيده باشد كه قرآن و معارف آن كافيش نباشد).

[شبهه شريعت اسلام قابل انطباق با همه اعصار نيست و پاسخ بدان

در اين بحث بعضى ها گفته اند: قوانين عمومى چون به منظور صلاح حال بشر و اصلاح زندگى او است، بايد همواره با تحولات اجتماعى متحول شود، و با پيشرفت اجتماع پيشرفت كند، هر چه بشر به سوى كمال صعود مى كند، بايد قوانين او هم دوش به دوش او بالا رود، و شكى نيست كه وضع تمدن عصر حاضر با عصر نزول قرآن قابل مقايسه نيست، و نسبت ميان امروز و آن روز بشر قابل مقايسه با نسبت ميان آن روز و روزگار عيسى بن مريم و موسى(ع) نيست، بلكه نسبت در طرف ما بيشتر و ترقى و تكامل بشر زيادتر بوده، و همين تفاوت باعث مى شود كه شرايع اسلام هم نسخ شود، و شريعتى ديگر قابل انطباق بر مقتضيات عصر حاضر تشريع گردد.

جوابش همان است كه گفتيم اسلام در

تشريعش تنها كمالات مادى را در نظر نگرفته، بلكه حقيقت وجود بشر را نيز منظور داشته، و اصولا اساس شرايع خود را بر كمال و رشد روحى و جسمى هر دو با هم قرار داده، و سعادت مادى و معنوى هر دو را خواسته است، و لازمه اين معنا آن است كه وضع انسان اجتماعى متكامل، به تكامل دينى معيار قرار گيرد، نه انسان اجتماعى متكامل به صنعت و سياست و بس، و همين جا است كه امر بر دانشمندان مشتبه شده، از بس در مباحث اجتماعى مادى غور و تعمق كرده اند، (و ديده اند ماده همواره در تحول و تكامل است اجتماع مادى هم مانند ماده تحول مى پذيرد) پنداشته اند كه اجتماع مورد نظر دين هم همان اجتماعى است كه مورد نظر آقايان است، لا جرم گفته اند: بايد قوانين اجتماعى با تحول اجتماع متحول شود و هر چندى يك بار نسخ گردد، و قوانينى ديگر جايگزين قوانين قبلى شود.

در حالى كه خواننده عزيز توجه فرمود، كه گفتيم دين اساس شرايع خود را جسم تنها قرار نداده، بلكه جسم و روح هر دو را منظور داشته.

و بنا بر اين اگر كسى بخواهد ناتمامى قوانين اسلام را اثبات كند، بايد بگردد، يك فرد يا يك اجتماع دينى را پيدا كند، كه جامع تمامى تربيت هاى دينى و زندگى مادى باشد، يعنى آن زندگى مادى و معنوى را كه دين دعوت بدان مى كند يافته باشد، آن وقت از او بپرسد آيا ديگر چيزى نقص دارى كه محتاج به تكميل باشد؟، و يا جهتى از جهات انسانيت تو و حيات تو دچار سستى هست كه محتاج تقويت باشد؟ يا نه، اگر

چنين فرد و چنين اجتماعى را ______________________________________________________ صفحه ى 200

پيدا كرديم، آن وقت حق داريم بگوئيم: دين اسلام ديگر براى بشر امروز كافى نيست.

هفتم اينكه انبيا(ع) از هر خطايى معصومند.

گفتار در عصمت انبيا (ع)

هفتمين نتيجه اى كه ما از آيه مورد بحث گرفتيم، يعنى عصمت انبيا احتياج به توضيح دارد، تا روشن شود چگونه آيه شريفه بر آن دلالت دارد، لذا مى گوئيم: عصمت سه قسم است يكى عصمت از اينكه پيغمبر در تلقى و گرفتن وحى دچار خطا گردد، دوم عصمت از اينكه در تبليغ و انجام رسالت خود دچار خطا شود، سوم اينكه از گناه معصوم باشد، و گناه عبارت است از هر عملى كه مايه هتك حرمت عبوديت باشد، و نسبت به مولويت مولا مخالفت شمرده شود، و بالآخره هر فعل و قولى است كه به وجهى با عبوديت منافات داشته باشد. و منظور از عصمت، وجود نيرويى و چيزى است در انسان معصوم كه او را از ارتكاب عملى كه جايز نيست چه خطا و چه گناه نگه مى دارد.

و اما خطا در غير آنچه گفتيم، يعنى خطاى در گرفتن وحى، و خطاى در تبليغ رسالت، و خطاى در عمل، از قبيل خطا در امور خارجى، نظير غلطهايى كه گاهى در حاسه انسان و ادراكات او و يا در علوم اعتباريش پيش مى آيد، مثلا در تشخيص امور تكوينى و اينكه آيا اين امر صلاح است يا نه؟ مفيد است يا مضر؟ و امثال آن از محدوده بحث ما خارج است.

و به هر حال قرآن كريم دلالت دارد بر اينكه انبيا(ع) در همه آن جهات سه گانه داراى عصمتند.

[عصمت انبياء (ع) از خطا در تلقى و در

تبليغ وحى

اما عصمت از خطا در گرفتن وحى و در تبليغ رسالت، دليلش آيه شريفه مورد بحث است، كه مى فرمايد:" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ، وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ، بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ"، چون ظاهر اين آيه اين است كه خداى سبحان انبياء را مبعوث كرده براى تبشير و انذار، و انزال كتاب، (و اين همان وحى است) تا حق را براى مردم بيان كنند، حق در اعتقاد، و حق در عمل را، و به عبارت ديگر مبعوث كرده براى هدايت مردم به سوى عقايد حقه و اعمال حق، و معلوم است كه اين نتايج غرض خداى تعالى در بعثت انبيا بوده.

و از سوى ديگر خود خداى تعالى از قول موسى(ع) حكايت كرده كه ______________________________________________________ صفحه ى 201

فرمود:" لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى «1».

پس، از آيه مورد بحث و اين آيه مى فهميم خدا هر چه را بخواهد از طريقى مى خواهد كه به هدف برسد و خطا و گم شدن در كار او نيست، و هر كارى را به هر طريقى انجام دهد در طريقه اش گمراه نمى شود، و چگونه ممكن است غير اين باشد؟! و حال آنكه زمام خلقت و امر به دست او است، و ملك و حكمرانى خاص وى است.

حال كه اين معنا روشن شد، مى گوئيم يكى از كارهاى او بعثت انبيا و تفهيم معارف دين به ايشان است، و چون اين را خواسته، البته مى شود، يعنى هم انبيا را مبعوث مى كند، و هم

انبيا معارفى را كه از او مى گيرند مى فهمند، يكى ديگر از خواسته هاى او اين است كه انبيا رسالت او را تبليغ كنند، و چون او خواسته تبليغ مى كنند، و ممكن نيست نكنند، چون در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «2» و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «3» و اين همان عصمت از خطاى در تلقى و تبليغ است.

دليل ديگر بر اين عصمت آيه شريفه:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً، إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ، فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً، لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ، وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ، وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً" «4».

از ظاهر اين آيه به خوبى بر مى آيد كه خداى تعالى رسولان خود را اختصاص مى دهد به وحى: و از راه وحى به غيب آگاهشان نموده، تاييدشان مى كند، و از پيش رو و پشت سرشان مراقبشان است، و به منظور اينكه وحى به وسيله دستبرد شيطانها و غير آنها دگرگون نشود به تمام حركات و سكنات آنان احاطه دارد، تا مسلم شود كه رسالات پروردگارشان را ابلاغ نمودند.

و نظير اين آيه در دلالت بر عصمت انبيا از خطا در تلقى و در تبليغ، آيه زير است كه _______________

(1) پروردگار من اشتباه نمى كند و چيزى را از ياد نمى برد." سوره طه آيه 52"

(2) خدا به كار خود مى رسد، و چگونه نرسد با اينكه او براى هر چيزى اندازه اى معين كرده است.

" سوره طلاق آيه 3"

(3) و خدا بر كار خويش غالب و مسلط است." سوره يوسف آيه 21"

(4) خداى سبحان داناى غيب است، و او احدى

را بر غيب خود آگاه نمى كند، مگر رسولى كه او را براى دانستن غيب شايسته بداند، و تازه بعد از آنكه او را از غيب آگاه كرد، از پيش رو و عقب سرش مراقبى مى گمارد، تا بداند آيا رسالات پروردگارشان را ابلاغ كردند؟ و خدا به آنچه نزد ايشان است احاطه دارد، و او آمار هر چيزى را شمرده دارد." سوره جن آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 202

كلام ملائكه وحى را حكايت مى كند، و مى فرمايد:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ، لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا، وَ ما بَيْنَ ذلِكَ، وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا" «1».

اين آيات همه دلالت دارد بر اينكه وحى از حين شروعش به نازل شدن، تا وقتى كه به پيامبر مى رسد، و تا زمانى كه پيغمبر آن را به مردم ابلاغ مى كند، در همه اين مراحل از دگرگونگى و دستبرد هر بيگانه اى محفوظ است.

البته اين دو وجه و دو دليلى كه ما آورديم هر چند تنها عصمت انبيا در دو مرحله تلقى و تبليغ را اثبات مى كرد، و متعرض عصمت از گناه نبود، ولى ممكن است همين دو دليل را طورى ديگر بيان كنيم، كه شامل عصمت از معصيت هم بشود، به اينكه بگوئيم: هر عملى در نظر عقلا مانند سخن دلالتى بر مقصود دارد، وقتى فاعلى فعلى را انجام مى دهد، با فعل خود دلالت مى كند بر اينكه آن عمل را عمل خوبى دانسته، و عمل جايزى شمرده است. عينا مثل اين است كه با زبان گفته باشد اين عمل عمل خوبى است، و عملى است جايز.

حال اگر فرض كنيم كه از پيغمبرى گناهى سر بزند، با اينكه خود او

مردم را دستور مى داد به اينكه اين گناه را مرتكب نشويد، قطعا اين عمل وى دلالت دارد بر تناقض گويى او، چون عمل او مناقض گفتار او است، و در چنين فرض اين پيغمبر مبلغ هر دو طرف تناقض است، و تبليغ تناقض تبليغ حق نيست، چون كسى كه از تناقض خبر مى دهد از حق خبر نداده، بلكه از باطل خبر داده است، چون هر يك از دو طرف طرف ديگر را باطل مى داند، پس هر دو طرف باطل است، پس عصمت انبيا در تبليغ رسالت تمام نمى شود مگر بعد از آنكه از معصيت هم عصمت داشته باشند، و از مخالفت خداى تعالى مصون بوده باشند.

[عصمت انبياء (ع) از معصيت. و ذكر آياتى كه بطور مطلق بر عصمت انبياء (ع) دلالت دارند]

تا اينجا آياتى از نظر خواننده گذشت، كه به توجيهى تنها بر دو قسم عصمت، و به توجيهى ديگر بر هر سه قسم دلالت مى كرد، اينك آياتى كه بطور مطلق دلالت بر عصمت مى كنند از نظر خواهد گذشت.

" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ، فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" «2» معلوم مى شود انبيا(ع) هدايتشان به اقتدا از ديگران نبوده، اين ديگرانند كه بايد از هدايت آنان پيروى كنند.

_______________

(1) ما به امر پروردگار تو نازل مى شويم، و آنچه در پيش رو داريم، و آنچه در پشت سر و آنچه ما بين اين دو داريم، همه از آن او است، و پروردگار تو فراموش كار نيست." سوره مريم آيه 64"

(2) ايشان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده، پس به هدايت ايشان اقتدا كن." سوره انعام آيه 90" ______________________________________________________ صفحه ى 203

آيه شريفه:" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ، وَ مَنْ يَهْدِ

اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ" «1» هم از هدايتى خبر مى دهد كه هيچ عاملى آن را دستخوش ضلالت نمى كند.

" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ" «2».

اين آيه شريفه دستبرد و ضلالت هر مضلى را از مهتدين به هدايت خود نفى كرده، مى فرمايد: در اينگونه افراد هيچ ضلالتى نيست، و معلوم است كه گناه هم يك قسم ضلالت است، به دليل آيه شريفه:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ؟ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَ أَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ، وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً" «3» كه هر معصيتى را ضلالتى خوانده، كه با ضلال شيطان صورت مى گيرد، و فرموده شيطان را عبادت مكنيد، كه او گمراهتان مى كند.

پس اثبات هدايت خدايى در حق انبيا (ع)، و سپس نفى ضلالت از هر كس كه به هدايت او مهتدى شده باشد، و آن گاه هر معصيتى را ضلالت خواندن دلالت دارد بر اينكه ساحت انبيا از اينكه معصيتى از ايشان سر بزند منزه است، و همچنين برى از اينند كه در فهميدن وحى و ابلاغ آن به مردم دچار خطا شوند.

يكى ديگر از آن آيات كه بطور مطلق دلالت بر عصمت انبيا مى كند آيه شريفه:" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، مِنَ النَّبِيِّينَ، وَ الصِّدِّيقِينَ، وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ، وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" «4» است، كه مردم را دو دسته كرده، يكى آنهايى كه هدايت يافتنشان منوط بر اطاعت خدا و رسول است، ديگر آن طايفه اى كه خدا بر آنان انعام كرده، و غير اطاعت عملى ندارند.

و به شهادت آيه شريفه:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ،

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ، وَ لَا الضَّالِّينَ"

_______________

(1) آن كس كه خدا گمراهش كند ديگر هدايت كننده اى ندارد و آن كس كه خدا هدايتش كند گمراه كننده اى ندارد." سوره زمر آيه 36"

(2) كسى كه خدا هدايتش كند او ديگر براى هميشه داراى هدايت است." سوره كهف آيه 17"

(3) مگر به شما سفارش نكرديم اى فرزندان آدم كه شيطان راى نپرستيد چه او براى شما دشمنى است آشكار، و اينكه مرا پرستش كنيد اين راهى راست است و همانا گروه انبوهى از شما راى گمراه كرده است.

" سوره يس آيه 62"

(4) كسانى كه خدا و رسول راى اطاعت مى كنند، با كسانى محشورند كه خدا بر آنان انعام فرموده، يعنى انبيا و صديقان، و شهدا، و صالحان، كه چه نيكو رفقايى هستند." سوره نسا آيه 68" ______________________________________________________ صفحه ى 204

«1». كه اوصاف افرادى را مى شمارد كه خدا بر آنان انعام كرده، مى فرمايد: اينان گمراه نيستند، و اگر از انبيا گناه صادر شود، و يا در فهم و يا در تبليغ وحى خطا كنند، گمراه خواهند بود. مؤيد اين معنا آيه زير است كه مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ، وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ، وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا، إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا، فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ، وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" «2» چون اولا دو خصلت را در انبيا جمع كرده، يكى اينكه داراى انعامى از خدايند، دوم اينكه داراى هدايتند، چون در جمله:" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" حرف (من) آورده، كه بيانگر جمله:" أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ..." باشد،

و ديگر اينكه به بيانى توصيفشان كرده كه در آن نهايت درجه تذلل در عبوديت است، و جانشين آنان را به ضايع كردن نماز و پيروى شهوات توصيف نموده است.

و معلوم است كه از اين دو دسته انسانها دسته دوم غير دسته اولند، چون دسته اول رجالى ممدوح و مشكورند، ولى دسته دوم مذمومند، و وقتى مذمت دسته دوم اين است كه پيروى شهوات مى كنند، و در آخر دوزخ را خواهند ديد، معلوم است كه دسته اول يعنى انبيا پيروى شهوات نمى كنند، و دوزخى نمى بينند، و اين هم بديهى است كه چنين كسانى ممكن نيست معصيت از آنان سر بزند، حتى اين دسته اگر قبل از نبوتشان هم پيروى شهوات مى كردند، باز ممكن نبود كه دوزخ را ديدار نكنند، براى اينكه جمله:" أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" اطلاق دارد، قبل از نبوت و بعد از نبوت يكسان است، پس معلوم مى شود كه انبيا حتى قبل از نبوتشان نيز معصوم بوده اند.

اين استدلال شبيه و نزديك به استدلال كسى است كه مساله عصمت انبيا را از طريق عقلى اثبات كرده، مى گويد: ارسال رسل و اجراى معجزات به دست انبيا، خود مصدق دعوت ايشان است، و دليل بر اين است كه هيچ دروغى از ايشان صادر نمى شود، و نيز دليل _______________

(1) سوره حمد آيه 7

(2) اينان از انبيا و كسانى هستند كه خدا بر آنان انعام كرده، كه همه از ذريه آدم و از نسل همانهايند كه با نوح در كشتى سوارشان كرديم، و از ذريه ابراهيم و اسرائيل و از كسانى هستند كه هدايتشان كرديم، و از نسل بنى آدم انتخابشان نموديم، چون آيات

رحمان بر آنان خوانده مى شود، به عنوان سجده و در حال گريه به خاك مى افتند، بعد از رفتنشان نسل ديگرى جانشين آنان شدند، كه نماز را ضايع كرده، و پيروى شهوات نمودند، و به زودى دوزخ را ديدار مى كنند." سوره مريم آيه 59". ______________________________________________________ صفحه ى 205

بر اين است كه اهليت تبليغ را داشته اند، چرا؟ براى اينكه عقل آدمى انسانى را كه دعوتى دارد، و خودش كارهايى مى كند كه مخالف آن دعوت است، چنين انسانى را اهل و شايسته آن دعوت نمى داند، پس اجراى معجزات به دست انبيا خود متضمن تصديق عصمت آنان در گرفتن وحى و تبليغ رسالت و امتثال تكاليف متوجه به ايشان است.

ممكن است كسى به اين استدلال اشكال كند كه مساله دعوت انحصار به انبيا ندارد، مردم عادى و همين مردم كه شما عقل آنان را دليل بر عصمت انبيا گرفته ايد خودشان هم دعوت دارند، چون اغراضى اجتماعى دارند، كه بايد مردم را به سوى آن دعوت كنند، و بر دعوت خود پافشارى و تبليغ هم مى كنند و ما مى بينيم كه گاهى مى شود خود آنان قصور و يا تقصيرهايى در تبليغ مرتكب مى شوند، چرا چنين قصور و يا تقصيرى در دعوت انبيا جايز نباشد؟

در پاسخ مى گوئيم: تقصير و قصور مردم به يكى از دو جهت است، كه هيچ يك در مساله دعوت انبيا نيست، يا اين است كه خودشان مختصر قصور و يا تقصير را مضر نمى دانند، و در آن مسامحه مى كنند، و يا اين است كه غرضشان با رسيدن به مقدارى از مطلوب حاصل مى شود و به مختصر قناعت كرده از تمامى مطلوب صرفنظر مى كنند: و خداى تعالى نه اهل مسامحه

است، و نه غرض و مطلوب او فوت شدنى است.

و نيز اين اشكال بر آن وارد نيست كه كسى بگويد: ظاهر آيه:" فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ، لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ، وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ، لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" «1» با اين دليل نمى سازد، براى اينكه از هر فرقه طايفه اى را مامور به تبليغ نموده كه داراى عصمت نيستند.

زيرا هر چند آيه شريفه در حق عامه مسلمانان است كه عصمت ندارند ليكن اين را هم نمى خواهد بفرمايد كه اين طايفه مبلغ هر چه بگويند خدا تصديق دارد، و سخن ايشان هر چه باشد بر مردم حجت است، بلكه صرفا مى خواهد اجازه تبليغ دهد، و بفرمايد اين طايفه اجازه دارند آنچه را كه خوانده اند در اختيار مردم بگذارند: و آيه شريفه وقتى اشكال به آن دليل مى شد كه منظور معناى اول بوده باشد، نه دوم.

و يكى ديگر از ادله عصمت انبيا(ع) آيه شريفه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «2» مى باشد، چون مطاع بودن رسول را غايت ارسال رسول شمرده، و آنهم تنها

_______________

(1) چرا از هر فرقه اى طايفه اى كوچ نمى كنند، تا در دين تفقه كنند، و چون به بلاد خود بر مى گردند قوم خود را انذار كنند، باشد كه مردم بر حذر شوند؟." سوره توبه آيه 123"

(2) هيچ رسولى نفرستاديم مگر به اين منظور كه به اذن خدا اطاعت شود." سوره نسا آيه 63" ______________________________________________________ صفحه ى 206

غايت و يگانه نتيجه، و اين معنا به ملازمه اى روشن مستلزم آن است كه خداى تعالى هم همان را كه رسول دستور مى دهد اراده كرده باشد، و خلاصه آنچه رسول با قول و فعل خود

از مردم مى خواهد خدا هم بخواهد، چون قول و فعل هر يك وسيله اى براى تبلغ اند، حال اگر فرض كنيم رسول در تبليغ خود مرتكب خطايى در قول يا فعل شود، و يا مرتكب خطايى در فهميدن وحى گردد، اين خطا را از مردم خواسته، در حالى كه خدا از مردم جز حق نمى خواهد.

و همچنين اگر فرض كنيم معصيتى از رسول سر بزند يا قولى و يا عملى از آنجا كه قول و فعل پيغمبر حجت است، همين معصيت را از مردم خواسته است، در نتيجه بايد بگوئيم يك قول يا فعل گناه در عين اينكه، مبغوض و گناه است، محبوب و اطاعت هم هست، و خدا در عين اينكه آن را نخواسته، آن را خواسته است و در عين اينكه از آن نهى كرده به آن امر نموده است، و خداى تعالى متعالى از تناقض در صفات و افعال است.

و چنين تناقضى از خدا سر نمى زند، حتى در صورتى هم كه به قول بعضى ها تكليف ما لا يطاق را جايز بدانيم، و بگوئيم براى خدا جايز است كه خلق را بما لا يطاق تكليف كند، براى اينكه تكليف به تناقض تكليفى است كه خودش محال است، نه اينكه تكليف به محال باشد، دليل اينكه تكليفى است محال، اين است كه در مورد يك عمل هم تكليف است هم لا تكليف، هم اراده است و هم لا اراده، هم حب است و هم لا حب، هم مدح است و هم ذم.

باز از جمله آياتى كه بر عصمت انبيا دلالت دارد آيه شريفه زير است:" رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ"

«1» براى اينكه ظهور در اين دارد كه خداى سبحان مى خواهد عذرى براى مردم نماند: و در هر عملى كه معصيت و مخالفت با او است حجتى نداشته باشند، و نيز ظهور در اين دارد كه قطع عذر و تماميت حجت تنها از راه فرستادن رسولان(ع) است، و معلوم است كه اين غرض وقتى حاصل مى شود كه از ناحيه خود رسولان عمل و قولى كه با اراده و رضاى خدا موافقت ندارد صادر نشود، و نيز خطايى در فهم وحى و تبليغ آن مرتكب نشوند، و گرنه مردم در گنه كارى خود معذور خواهند بود، و مى توانند حجت بياورند كه ما تقصيرى نداشتيم. زيرا پيغمبرت را ديديم كه همين گناه را مى كرد، و يا پيغمبرت به ما اينطور دستور داد، و اين نقض غرض خداى تعالى است، و حكمت خدا با نقض غرض نمى سازد.

[سبب و منشا عصمت انبياء (ع) نيرو و ملكه نفسانى آنها است نه عامل و سببى خارج از وجود ايشان

حال اگر بگويى: همه آياتى كه تا اينجا مورد استدلال قرار داديد بيش از اين دلالت _______________

(1) انبيا بشارت ده و بيم رسان بودند تا ديگر بعد از آمدن رسولان حجتى براى مردم و عليه خدا باقى نماند." سوره نسا آيه 164" ______________________________________________________ صفحه ى 207

ندارد كه انبيا(ع) خطايى و معصيتى ندارند، و اين آن عصمتى كه ادعايش مى كرديد نيست، براى اينكه عصمت بطورى كه قائلين به آن معتقدند عبارت است از نيرويى كه انسان را از وقوع در خطا و از ارتكاب معصيت باز دارد و اين نيرو ربطى به صدور و عدم صدور عمل ندارد، بلكه ما فوق عمل است، مبدئى است نفسانى

كه خودش براى خود افعالى نفسانى دارد، هم چنان كه افعال ظاهرى از ملكات نفسانى صادر مى شود.

در پاسخ مى گوئيم: بله، درست است و ليكن آنچه ما در بحث هاى گذشته به آن احتياج داريم، همان نبودن خطا و گناه ظاهرى از پيغمبر است، و اگر نتوانيم اثبات آن نيرويى كنيم كه مصدر افعالى از صواب و طاعت است مضر به دعوى ما نيست.

علاوه بر اينكه ما مى توانيم وجود آن نيرو را هم اثبات نموده بگوئيم: عصمت ظاهرى انبيا ناشى از آن نيرو است، به همان دليلى كه در بحث از اعجاز و اينكه آيه:" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «1» و همچنين آيه:" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «2» چه دلالتى دارند، گذشت.

از اين هم كه بگذريم اصولا مى توانيم بگوئيم: هر حادثى از حوادث بطور مسلم مبدئى دارد، كه حادثه از آن مبدء صادر مى شود، افعالى هم كه از انبيا صادر مى شود، آن هم به يك و تيره، يعنى همه صواب و اطاعت صادر مى شود، لا بد مستند به يك نيرويى است كه در نفس انبيا(ع) هست، و اين همان قوه اى است كه شما دنبالش مى گرديد.

توضيح اينكه: افعالى كه از پيغمبرى صادر مى شود كه فرض كرديم همه اطاعت خداست، افعالى است اختيارى، عينا مانند همان افعال اختياريه اى كه از خود ما صادر مى شود، چيزى كه هست در ما همانطور كه گاهى اطاعت است همچنين گاهى معصيت است، و شكى نيست در اينكه فعل اختيارى از اين جهت اختيارى است كه از علم و مشيت ناشى مى شود، و اختلاف فعل از نظر اطاعت و معصيت به خاطر اختلافى است كه در صورت

علميه آن فعل از نفس صادر مى شود، اگر مطلوب- يعنى همان صورت هاى علميه- پيروى هوس و ارتكاب عملى باشد كه خدا از آن نهى كرده، معصيت سر مى زند، و اگر مطلوب حركت در مسير عبوديت و امتثال امر مولى باشد اطاعت محقق مى شود.

پس اختلاف اعمال ما كه يكى اطاعت ناميده مى شود و ديگرى معصيت، به خاطر

_______________

(1) سوره طلاق آيه 3

(2) سوره هود آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 208

اختلافى است كه در علم صادر از نفس ما وجود دارد، (و گرنه ريخت و قيافه گناه و صواب يكى است و ميان شكل عمل زنا و عمل زناشويى هيچ فرقى نيست) حال اگر يكى از اين دو علم يعنى حركت در مسير عبوديت و امتثال امر الهى ادامه يابد معلوم است كه جز اطاعت عملى از انسان سر نمى زند و اگر آن يكى ديگر يعنى حركت در مسير هواى نفس كه مبدأ صدور معصيت است ادامه يابد، (پناه مى بريم به خدا) جز معصيت از انسان سر نخواهد زد.

و بنا بر اين صدور افعال از رسول خدا ص به وصف اطاعت صدورى است دائمى و اين نيست مگر براى اينكه علمى كه افعال اختيارى آن جناب از آن علم صادر مى شود، صورت علميه اى است صالح، و غير متغير، و آن عبارت است از اينكه دائما بايد بنده باشد، و اطاعت كند، و معلوم است كه صورت علميه و هيات نفسانيه اى كه راسخ در نفس است، و زوال پذير نيست، ملكه اى است نفسانى، مانند ملكه شجاعت و عفت و عدالت و امثال آن، پس در رسول خدا ص ملكه نفسانيه اى هست كه تمامى افعالش از آن ملكه صادر است، و

چون ملكه صالحه اى است همه افعالش اطاعت و انقياد خداى تعالى است، و همين ملكه است كه او را از معصيت باز مى دارد.

اين معنا و علت عصمت آن جناب از جهت معصيت بود، اما از آن دو جهت ديگر، يعنى عصمت از خطا در گرفتن وحى، و در تبليغ و رسالت، باز مى گوئيم كه در آن جناب ملكه و هيات نفسانيه اى است كه نمى گذارد در اين دو جهت نيز به خطا برود، و اگر فرض كنيم كه اين افعال يعنى گرفتن وحى و تبليغ آن و عمل به آن، همه به يك شكل يعنى به شكل اطاعت و صواب از آن جناب صادر مى شود، ديگر احتياج نداريم كه قائل به وجود واسطه اى ميان آن جناب و اعمالش شده، چيزى را منضم به نفس شريف رسول خدا ص بدانيم كه با وجود چنان چيزى افعال اختياريه آن جناب به شكل اطاعت و صواب و بر طبق اراده خداى سبحان از آن جناب صادر شود، زيرا نه تنها احتياج نداريم، بلكه در آن صورت افعال اختياريه آن جناب از اختياريت خارج مى شود، زيرا در چنين فرضى اراده خود آن جناب تاثيرى در كارهايش نخواهد داشت، بلكه هر كارى كه مى كند مستند به آن واسطه خواهد بود، و در اين صورت خارج از فرض شده ايم، چون فرض كرديم كه آن جناب نيز فردى از افراد انسان است، كه هر چه مى كند با علم و اراده و اختيار مى كند، پس عصمت خدايى عبارت شد از اينكه خداوند سببى در انسان پديد آورد كه به خاطر آن تمامى افعال انسان نامبرده به صورت اطاعت و صواب صادر شود، و آن

سبب عبارت است از علم راسخ در نفس، يعنى ملكه نفسانى كه بيانش گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 209

گفتارى در نبوت خداى سبحان بعد از آنكه اين حقيقت (يعنى وصف ارشاد مردم به وسيله وحى) را در آيه مورد بحث و در بسيارى از موارد كلامش ذكر كرد، از مردانى كه متكفل اين وظيفه اند تعبيرهايى مختلف كرده، يعنى دو جور تعبير كرده، كه كانه نظير تقسيم است يكى رسول، و يكى هم نبى، يك جا فرموده:" وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ" «1».

و جايى ديگر فرموده:" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ" «2».

و معناى اين دو تعبير، مختلف است، رسول كسى است كه حامل رسالت و پيامى است، و نبى كسى است كه حامل خبرى باشد، پس رسول شرافت وساطت ميان خدا و خلق دارد، و نبى شرافت علم به خدا و به اخبار خدايى.

[معناى" رسول" و" نبى" و فرق آن دو]

بعضى ها گفته اند: فرق ميان نبى و رسول به عموم و خصوص مطلق است، به اين معنا كه رسول آن كسى است كه هم مبعوث است، و هم مامور، به تبليغ رسالت، و اما نبى كسى است كه تنها مبعوث باشد، چه مامور به تبليغ هم باشد و چه نباشد.

ليكن اين فرق مورد تاييد كلام خداى تعالى نيست، براى اينكه مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا" «3» كه در مقام مدح و تعظيم موسى(ع) او را هم رسول خوانده، و هم نبى، و مقام مدح اجازه نمى دهد اين كلام را حمل بر ترقى از خاص به عام كنيم، و بگوئيم، معنايش اين است كه اول نبى بود بعدا رسول

شد.

و نيز مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ" «4» كه در اين آيه ميان رسول و نبى جمع كرده، در باره هر دو تعبير به" ارسلنا" كرده است، و هر دو را مرسل خوانده، و اين با گفتار آن مفسر درست در نمى آيد.

ليكن آيه:" وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ" «5» كه همه مبعوثين را انبيا

_______________

(1) سوره زمر آيه 69

(2) سوره مائده آيه 112

(3) بياد آر در كتاب موسى را كه داراى اخلاص و مردى بود هم رسول، و هم نبى." سوره مريم آيه 51"

(4) ما قبل از تو هيچ رسولى و نبيى نفرستاديم، مگر آنكه چنين و چنان شد." سوره حج آيه 51"

(5) سوره زمر آيه 69 ______________________________________________________ صفحه ى 210

خوانده، و نيز آيه:" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" «1» كه پيامبر اسلام را هم رسول و هم نبى خوانده.

و همچنين آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ" كه باز همه مبعوثين را انبيا خوانده، و نيز آياتى ديگر، ظهور در اين دارد كه هر مبعوثى كه رسول به سوى مردم است نبى نيز هست.

و اين معنا با آيه: (وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا، و رسولى نبى بود) منافات ندارد، چون در اين آيه از دو كلمه رسول و نبى معناى لغوى آنها منظور است، نه دو اسمى كه معنى لغوى را از دست داده باشد، در نتيجه معناى جمله اين است كه او رسولى بود با خبر از آيات خدا، و معارف او.

و همچنين آيه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ ..."، چون ممكن است گفته شود، كه

نبى و رسول هر دو به سوى مردم گسيل شده اند، با اين تفاوت كه نبى مبعوث شده تا مردم را به آنچه از اخبار غيبى كه نزد خود دارد خبر دهد، چون او به پاره اى از آنچه نزد خداست خبر دارد، ولى رسول كسى است كه به رسالت خاصى زايد بر اصل نبوت گسيل شده است، هم چنان كه امثال آيات زير هم به اين معنا اشعار دارد.

" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ، فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ، قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ" «2» و آيه:" وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا" «3».

و بنا بر اين پس نبى عبارت است از كسى كه براى مردم آنچه مايه صلاح معاش و معادشان است، يعنى اصول و فروع دين را بيان كند، البته اين مقتضاى عنايتى است كه خداى تعالى نسبت به هدايت مردم به سوى سعادتشان دارد، و اما رسول عبارت است از كسى كه حامل رسالت خاصى باشد، مشتمل بر اتمام حجتى كه به دنبال مخالفت با آن عذاب و هلاكت و امثال آن باشد، هم چنان كه فرمود:" لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" «4».

و از كلام خداى تعالى در فرق ميان رسالت و نبوت بيش از مفهوم اين دو لفظ چيزى _______________

(1) و ليكن محمد ص رسول خدا و خاتم انبيا است." سوره احزاب آيه 40"

(2) براى هر امتى رسولى است و همين كه رسولشان بيامد در ميانشان به حق داورى شد." سوره يونس آيه 47"

(3) ما هيچگاه چنين نبوده ايم كه مردمى را قبل از آنكه رسولى بر ايشان مبعوث كنيم عذاب دهيم.

" سوره نحل آيه 15"

(4) تا بعد از آمدن رسول، ديگر مردم حجتى

عليه خدا نداشته باشند." سوره نسا آيه 164" ______________________________________________________ صفحه ى 211

استفاده نمى شود، و لازمه اين معنا همان مطلبى است كه ما بدان اشاره نموده گفتيم: رسول شرافت وساطت بين خدا و بندگان را دارد، و نبى شرافت علم به خدا و معارف خدايى را دارد، و به زودى خواهيم گفت انبيا بسيارند ولى خداى سبحان در كتاب خود نام و داستان همه را نياورده هم چنان كه خودش در كلام خود فرموده" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ، مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ" «1» و آياتى ديگر نظير اين.

[انبيايى كه در قرآن از آنان ياد شده است

و از انبيا، آنان كه قرآن نامشان را آورده عبارتند از: 1- آدم 2- نوح 3- ادريس 4- هود 5- صالح 6- ابراهيم 7- لوط 8- اسماعيل 9- يسع 10- ذو الكفل 11- الياس 12- يونس 13- اسحاق 14- يعقوب 15- يوسف 16- شعيب 17- موسى 18- هارون 19- داوود 20- سليمان 21- ايوب 22- زكريا 23- يحيى 24- اسماعيل صادق الوعد 25- عيسى 26- محمد (ص).

البته در آيات ديگرى از قرآن كريم مى بينيد كه انبيايى ديگر نه به اسم بلكه با توصيف و كنايه ذكر شده اند." أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً" «2» كه مربوط است به جناب صموئيل و طالوت.

" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها" «3» كه مربوط است به داستان جناب عزير، كه صد سال به خواب رفت و دوباره زنده شد." إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ" «4»" فَوَجَدا عَبْداً مِنْ

عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً". «5» كه مربوط است به داستان جناب خضر البته افراد ديگرى هم هستند كه قرآن كريم نامشان را آورده ولى نفرموده جزء انبيا بوده اند، مانند همسفر موسى كه قرآن تنها در باره اش فرموده:" وَ إِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ" «6» و مانند ذى القرنين و عمران پدر مريم.

_______________

(1) ما قبل از تو پيامبرانى گسيل داشتيم كه داستان بعضى از آنان را برايت آورديم، و از بعضى ديگر را نياورديم." سوره مؤمن آيه 78"

(2) مگر نديدى رؤسايى از بنى اسرائيل را كه به يكى از پيغمبران خود گفتند براى ما پادشاهى برانگيز" سوره بقره آيه 246"

(3) و يا مثل آن كسى كه از دهكده اى ويران شده عبور كرد." سوره بقره آيه 259"

(4) آن زمان كه دو تن- از حواريين عيسى- را نزد آن قوم فرستاده و به دنبال آنان نفر سوم- يوسف نجار- را به كمكشان گسيل داشتيم." سوره يس آيه 14"

(5) موسى و همسفرش به بنده اى از بندگان ما برخوردند كه ما از نزد خود داده بوديمش رحمتى." سوره كهف آيه 66"

(6) سوره كهف آيه 61" ______________________________________________________ صفحه ى 212

و سخن كوتاه اينكه در قرآن كريم براى انبيا عدد معينى معين نكرده [تعداد انبياء و انبياى اولو العزم ، و عده آنان در روايات هم مختلف آمده، مشهورترين آنها روايت ابى ذر از رسول خدا ص است، كه فرموده انبيا صد و بيست و چهار هزار نفر، و رسولان ايشان سيصد و سيزده نفر بودند.

البته اين را هم بايد دانست كه سادات انبيا يعنى اولوا العزم ايشان كه داراى شريعت بوده اند پنج نفرند: 1- نوح 2- ابراهيم

3- موسى 4- عيسى 5- محمد (ص)، كه قرآن در باره آنان فرموده:" فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" «1».

و به زودى خواهد آمد كه معناى عزم در أولو العزم عبارت است از ثبات بر عهد نخست، كه از ايشان گرفته شد، و اينكه آن عهد را فراموش نمى كنند، همان عهدى كه در باره اش فرمود:" وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ، وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً" «2».

و نيز فرمود:" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" «3» و هر يك از اين پنج پيامبر صاحب شريعت و كتاب است چنان كه خداوند فرموده:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «4» و نيز فرمود:" إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى «5».

و نيز فرمود:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ، وَ آتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ، فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ، وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ، وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ، لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً، وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً، وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ" «6».

_______________

(1) صبر كن آن چنان كه اولوا العزم از رسولان صبر كردند." سوره احقاف آيه 35"

(2) آن زمان كه

از انبيا پيمانشان را بگرفتيم و همچنين از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و از همه شان پيمانى محكم بستيم." سوره احزاب آيه 7"

(3) و همانا عهد كرديم با آدم از قبل، پس فراموش كرد و نيافتيم مر او را عزمى." سوره طه آيه 115"

(4) و آئين نهاد براى شما از دين آنچه وصيت كرد به آن نوح را و آنچه وحى كرديم به تو و آنچه وصيت كرديم به آن ابراهيم و موسى و عيسى را ..." سوره شورى آيه 13"

(5) اين حقيقت در صحف نخستين يعنى صحف ابراهيم و موسى آمده." سوره اعلى آيه 19"

(6) ما تورات را نازل كرديم كه در آن هدايت و نور است، و انبيا از روى آن حكم مى كردند- تا آنجا كه مى فرمايد- به دنبال آنان عيسى بن مريم را فرستاديم كه تورات را تصديق داشت، و ما انجيل به او داديم كه در آن هدايت و نور بود، تا آنجا كه مى فرمايد- بر تو هم كتاب را به حق نازل كرديم كه كتابهاى قبلى را تصديق مى كرد، ولى مسلط و حاكم بر آنها بود، پس با آنچه كه خدا نازل كرده در ميان مردم حكم كن، و پيروى هواهاى ايشان مكن، و از حقى كه به سويت آمده روى بر مگردان، كه ما براى هر يك از شما شريعت و روشى قرار داديم، و اگر خدا مى خواست همه شما را يك امت مى كرد ولى براى اين چند شريعت نازل كرد كه آزمايشتان كند." سوره مائده آيات 45- 46- 48" ______________________________________________________ صفحه ى 213

و اين آيات بيان مى كند كه اولوا العزم داراى شريعت بوده اند و

ابراهيم و موسى و عيسى و محمد ص كتاب داشته اند، و اما كتاب نوح در سابق توجه فرموديد كه آيه شريفه:

" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ..." به انضمام با آيه:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً" بر آن دلالت داشتند، و اين معنا يعنى انحصار شريعت و كتاب در پنج پيغمبر نام برده منافات ندارد با اينكه به حكم آيه:" وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً" «1» داود(ع) هم كتابى داشته باشد و همچنين آدم و شيث و ادريس كه به حكم روايات داراى كتاب بوده اند، براى اينكه كتاب نامبردگان كتاب شريعت نبوده.

اين را هم بايد دانست كه يكى از لوازم نبوت وحى است، و وحى نوعى سخن گفتن خدا است، كه نبوت بدون آن نمى شود، چون در آيه:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" «2» وحى را به تمامى انبيا نسبت داده، و به زودى در سوره شورى ان شاء اللَّه بحث مفصلى در اين خصوص خواهد آمد.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيه" كان الناس ..." و پيرامون نبوت و مسائل آن)]

در مجمع البيان از امام باقر(ع) روايت آورده كه فرمود: (مردم قبل از نوح همه يك امت بوده، و هدايتشان همان هدايت فطرى بود، و از نظر دين دارى و بى دينى و اهتدا و ضلالت دو قسم نبودند، تا آنكه خدا انبيا را مبعوث كرد آن وقت دو طايفه شدند. «3»

و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) در ذيل همين آيه آمده كه فرمود: اينكه مردم يك امت بوده اند مربوط است به قبل از نوح، شخصى پرسيد: قبل از نوح همه مردم داراى هدايت بودند؟ فرمود: نه،

بلكه همه داراى ضلالت بودند، چون بعد از انقراض آدم و انقراض ذريه صالح او كسى بجز شيث وصى آدم باقى نماند و او به تنهايى نمى توانست دين خدا را

_______________

(1 و 2) سوره نسا آيه 162

(3) مجمع البيان ج 2 ص 307 ______________________________________________________ صفحه ى 214

اظهار كند، آن دينى را كه آدم و ذريه صالحش بر آن بودند چون قابيل همواره او را تهديد به كشتن مى كرد، كه اگر سخنى از دين به ميان آورى به سرنوشت هابيل گرفتارت مى كنم ناگزير در ميان مردم به تقيه و كتمان رفتار مى كرد، در نتيجه مردم روز به روز گمراه تر مى شدند تا آنكه كسى نماند مگر آنكه ارثى از گمراهى برده بود و شيث ناگزير به جزيره اى در وسط دريا رفت، باشد كه در آنجا خدا را عبادت كند، در همين موقع بود كه براى خداى تعالى بدا حاصل شد، و بنايش بر اين شد رسولانى برانگيزد، و تو اگر مساله بدا را از مردم بپرسى آن را انكار نموده مى گويند خدا قضاى هر چيز را رانده، و ديگر كارى به هيچ كار ندارد، و دروغ مى گويند زيرا مساله رانده شدن قضا مربوط به سرنوشت سال به سال است، كه در باره اش فرموده:" فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" «1» يعنى مقدرات هر سال از شدت و رفاه و آمدن و نيامدن باران در آن شب معين مى شود، عرضه داشتم مردم قبل از آمدن انبيا همه گمراه بودند، يا بر طريق هدايت؟ فرمود: نه، هدايتشان تنها همان هدايت فطرى بود كه خدا بر آن فطرت خلقشان كرد، خلقتى كه در همه يكسان است، و دگرگونى ندارد، خودشان كه نمى توانستند راه

بيابند تا آنكه خدا هدايتشان كند، مگر نشنيدى كلام ابراهيم را كه به حكايت قرآن گفته:" لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ" «2» يعنى ميثاق الهى خود را فراموش خواهم كرد. «3»

مؤلف: اينكه فرمود: (نه هدايتشان تنها همان هدايت فطرى بود) بيانگر معناى ضلالتى است كه در اول حديث ذكر شده بود، مى خواهد بفرمايد: هدايت تفصيلى به معارف الهيه نداشتند، ولى هدايت اجمالى داشتند، و هدايت اجمالى با ضلالت يعنى جهل به تفاصيل معارف جمع مى شود، هم چنان كه در روايت مجمع كه در اول بحث گذشت به اين معنا اشاره نموده، فرمود: بر فطرت خدا بودند، نه هدايت داشتند و نه ضلالت.

و اينكه فرمود: (يعنى ميثاق الهى خود را فراموش خواهم كرد) ضلالت را تفسير مى كند پس هدايت عبارت است از همين كه ميثاق را حقيقتا به ياد داشته باشد، هم چنان كه كاملين از مؤمنين همينطورند، و يا حد اقل طبق رفتار نامبردگان رفتار كند، هر چند كه مانند آنان ميثاق را حقيقتا به ياد نداشته باشد، و اين حال ساير مؤمنين است، و اطلاق كلمه هدايت بر حال اينگونه مؤمنين نوعى عنايت لازم دارد.

[استدلال امام صادق عليه السلام براى نبوت عامه

و در توحيد از هشام بن حكم روايت كرده كه گفت: زنديقى كه نزد امام صادق _______________

(1) در آن قضاء هر امر محكمى رانده مى شود." سوره دخان آيه 4"

(2) اگر پروردگارم هدايتم نكند بطور قطع از گمراهان خواهم بود." سوره انعام آيه 77"

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 104 ______________________________________________________ صفحه ى 215

(ع) آمده بود، از آن جناب پرسيد: از چه راهى انبياء و رسل را اثبات مى كنى؟ امام صادق(ع)

فرمود: ما بعد از آنكه اثبات كرديم كه آفريدگارى صانع داريم، كه ما فوق ما، و ما فوق تمامى مخلوقات عالم است، و صانعى است حكيم چنين صانعى جايز نيست كه به چشم مخلوقاتش ديده شود، و او را لمس كنند، و با او و او با مخلوقات خود نشست و برخاست كند، خلق با او و او با خلق بگومگو داشته باشد. پس ثابت شد كه بايد سفرايى در خلق خود داشته باشد، تا آنان خلق را به سوى مصالح و منافعشان و آنچه مايه بقايشان است و تركش باعث فنايشان مى شود هدايت كنند، پس ثابت شد كه خدا در ميان خلق افرادى دارد كه خلق را از طرف او كه حكيم و عليم است به سوى نيكى ها امر مى كنند، و از بديها نهى مى نمايند. در اينجا ثابت مى شود كه خدا در خلق زبانهايى گويا دارد، كه همان انبيا و برگزيدگان از خلق اويند، حكمايى هستند مؤدب به حكمت او، و به همان حكمت مبعوث شده اند، و در عين اينكه از نظر خلقت ظاهرى مانند ساير افرادند از نظر حقيقت و حال غير آنهايند، بلكه از ناحيه خداى حكيم عليم مؤيد به حكمت و دلائل و براهين و شواهدند، شواهدى چون زنده كردن مردگان، و شفا دادن جذاميان، و نابينايان، پس هيچ وقت زمين از حجت خالى نمى ماند، همواره كسى هست كه بر صدق دعوى رسول و وجوب عدالت خدا دلالت كند. «1»

مؤلف: اين روايت بطورى كه ملاحظه كرديد مشتمل است بر سه حجت و دليل، در باره سه مساله از مسائل نبوت.

اول استدلال بر نبوت عامه كه اگر در كلام آن جناب دقت

كنى خواهى ديد كه درست همان را افاده مى كند كه ما از جمله:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" استفاده كرديم، (و گفتيم فطرت بشر او را به تشكيل اجتماع مضطر كرد، و هم به ايجاد اختلاف كشيد، و چون فطرت اختلاف آور نمى تواند رافع اختلاف باشد، پس ناگزير بايد عاملى خارج از محيط و فطرت او عهده دار رفع اختلافش شود).

دوم استدلال بر اينكه پيغمبر بايد به وسيله معجزه تاييد شود، و دليلى كه امام(ع) در اين باره آورده درست همان مطلبى است كه ما در بحث از اعجاز در تفسير آيه:" وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ" «2» بيان كرديم.

_______________

(1) توحيد صدوق ص 249 و احتجاج طبرسى ص 77 و اصول كافى ج 1 ص 168

(2) سوره بقره آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 216

سوم مساله خالى نبودن زمين از حجت است، كه ان شاء اللَّه بيانش خواهد آمد.

[روايتى مشهور در باره عدد انبياء و رسل و كتب مرسله

و در معانى و خصال از عتبه ليثى از ابى ذر رحمة اللَّه عليه نقل كرده كه گفت به رسول خدا ص عرضه داشتم: انبيا چند نفر بودند؟ فرمود: صد و بيست و چهار هزار نفر، پرسيدم: مرسلين از آنان چند نفر بودند؟ فرمود: سيصد و سيزده نفر كه خود جمعيتى بسيارند، پرسيدم: اولين پيغمبر چه كسى بود؟ فرمود: آدم پرسيدم: آدم جزء مرسلين بود؟ فرمود: بله خدا او را به دست قدرت خود بيافريد، و از روح خود در او بدميد. آن گاه فرمود: اى ابا ذر چهار تن از انبيا سريانى بودند آدم، و شيث، و اخنوخ، (كه همان ادريس باشد،

و او اولين كسى است كه با قلم خط نوشت)، و چهارم نوح (ع)، و چهار نفر ديگر از عرب بودند هود، صالح، شعيب، و پيامبر تو محمد ص و اولين پيغمبر از بنى اسرائيل موسى، و آخرين ايشان عيسى (و بين آن دو) ششصد پيغمبر بودند.

پرسيدم: يا رسول اللَّه خداى تعالى چند كتاب نازل كرده؟ فرمود صد كتاب كوچك و چهار كتاب بزرگ، و خداى تعالى پنجاه صحيفه بر شيث نازل كرد، و سى صحيفه بر ادريس و بيست صحيفه بر ابراهيم، و چهار كتاب بزرگ تورات و انجيل و زبور و فرقان است. «1»

مؤلف: اين روايت كه مخصوصا صدر آن متعرض عدد انبيا و مرسلين است، از روايات مشهور است، كه هم شيعه آن را نقل كرده و هم سنى در كتب خود نقل كرده اند، و اين معنا را صدوق در خصال و امالى از حضرت رضا(ع) از آباء گرامش از رسول خدا ص و از زيد بن على از آباء گرامش از امير المؤمنين نقل كرده، ابن قولويه هم در كامل الزيارة، و سيد در اقبال از امام سجاد(ع) و در بصائر از امام باقر(ع) نقل كرده اند. «2»

[روايتى در باره مراد از" رسول" و" نبى" و اشاره به نسبت بين آن دو]

و در كافى از امام باقر(ع) نقل كرده كه در تفسير آيه:" وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا ..."

فرمود: پيغمبرى كه در خواب فرشته را مى بيند، و صداى او را مى شنود ولى خود فرشته را نمى بيند نبى، و پيغمبرى كه صوت فرشته را مى شنود ولى در خواب فرشته را نمى بيند بلكه در بيدارى مى بيند رسول است. «3»

مؤلف: و در اين معنا رواياتى ديگر

آمده و ممكن است از امثال آيه:

_______________

(1) معانى الاخبار

(2) خصال صدوق ص 300 و ص 641 و بصائر الدرجات ص 121

(3) اصول كافى ج 1 ص 176 ______________________________________________________ صفحه ى 217

" فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ" «1» نيز اين معنا استفاده شود، و معناى آن اين نيست كه رسول كسى باشد كه فرشته وحى نزدش فرستاده شود، بلكه مقصود اين است كه نبوت و رسالت دو مقام مخصوصند كه خصوصيت يكى رؤيا و خصوصيت ديگرى ديدن فرشته وحى است.

و چه بسا هر دو مقام در يك نفر جمع شود، و او داراى هر دو خاصيت باشد، و چه بسا مى شود كه نبوت باشد و رسالت نباشد، و در نتيجه معناى رسالت البته از نظر مصداق نه مفهوم اخص از معناى نبوت خواهد بود، هم چنان كه حديث ابى ذر هم كه در سابق گذشت تصريح به اين معنا مى كرد، و مى فرمود: پرسيدم: مرسلين از انبيا چند نفر بودند.

پس روشن گرديد كه هر رسولى نبى هم هست ولى هر نبيى رسول نيست، و با اين بيان جواب از اعتراضى كه بعضى بر دلالت آيه:" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" «2» كرده اند، كه تنها خاتميت نبوت را مى رساند، نه خاتميت رسالت را، و روايت ابى ذر و نظاير آن هم رسالت را غير نبوت دانسته، داده مى شود.

[رفع يك شبهه در باره خاتميت رسول اسلام صلّى الله عليه وآله

به اين بيان كه گفتيم نبوت از نظر مصداق اعم از رسالت است، و معلوم است كه وقتى اعم موقوف شود اخص هم موقوف مى شود، چون موقوف شدن اعم مستلزم موقوف شدن اخص است، و همانطور كه خواننده توجه فرمود

نسبت بين رسالت و نبوت عام و خاص مطلق است، نه عام و خاص من وجه، (كه رسالت از يك نظر عام و از نظرى ديگر خاص و نبوت هم از يك نظر عام و از نظرى ديگر خاص باشد).

[رواياتى در باره انبياى اولو العزم (ع)]

و در كتاب عيون از حضرت ابى الحسن الرضا(ع) روايت آورده كه فرمود: اولوا العزم از اين جهت اولوا العزم ناميده شدند، كه داراى عزائم و شرايعند، آرى همه پيغمبرانى كه بعد از نوح مبعوث شدند تابع شريعت و پيرو كتاب نوح بودند، تا وقتى كه شريعت ابراهيم خليل برپا شد، از آن به بعد همه انبيا تابع شريعت و كتاب او بودند، تا زمان موسى(ع) شد، و هر پيغمبرى پيرو شريعت و كتاب موسى بود، تا ايام عيسى از آن به بعد هم ساير انبيايى كه آمدند تابع شريعت و كتاب عيسى بودند، تا زمان پيامبر ما محمد (ص).

پس اين پنج تن اولوا العزم انبيا و افضل همه انبيا و رسل(ع) بودند، و شريعت محمد تا روز قيامت نسخ نمى شود، و ديگر بعد از آن جناب، تا روز قيامت پيغمبرى نخواهد آمد، پس بعد از آن جناب هر كس دعوى نبوت كند، و يا كتابى بعد از قرآن بياورد،

_______________

(1) سوره شعرا آيه 13

(2) سوره احزاب آيه 33 ______________________________________________________ صفحه ى 218

خونش براى هر كس كه بشنود مباح است. «1»

مؤلف: اين معنا را صاحب كتاب قصص الانبيا هم از امام صادق(ع) روايت كرده.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ..." «2» آمده: كه ايشان عبارتند از: نوح، و ابراهيم، و موسى، و عيسى بن

مريم،(ع) و معناى اولوا العزم اين است كه در اقرار به وحدانيت خدا و به نبوت انبياى قبل و بعد از خود از ديگران پيشى گرفته، و تصميم گرفتند در برابر تكذيب و آزار قوم خود صبر كنند. «3»

[معناى اولوا العزم و اقوال متعدد در باره انبياى اولوا العزم

مؤلف: و از طرق اهل سنت و جماعت از ابن عباس و قتاده روايت شده: كه اولوا العزم انبيا پنج نفر بودند، نوح، و ابراهيم، و موسى، و عيسى، و محمد ص همانطور كه از طرق اهل بيت روايت شده ولى در اين ميان اقوال ديگر هم هست كه به بعضى نسبت داده شده، مثلا بعضى گفته اند: اولوا العزم شش تنند، نوح، و ابراهيم، و اسحاق و يعقوب، و يوسف، و ايوب، و بعضى ديگر گفته اند اولوا العزم تنها كسانى هستند كه مامور به جهاد و قتال بودند، و اظهار مكاشفه كرده، در راه دين جهاد مى كردند، و بعضى ديگر گفته اند: كه ايشان چهارتنند ابراهيم، و نوح، و هود، و چهارمشان محمد (ص)، ولى اين چهار قول هيچ دليلى ندارد، و وجه صحيح همان است كه ما بيان كرديم.

و در تفسير عياشى از ثمالى از ابى جعفر(ع) روايت آورده كه فرمود: ما بين آدم و ما بين نوح انبيايى بودند پنهانى، كه خود را از مردم پنهان مى داشتند، و بهمين جهت در قرآن هم نامشان برملا نشده، و مانند ساير انبيا اساميشان ذكر نشده (تا آخر حديث) «4».

مؤلف: و از اهل بيت(ع) به طرق بسيارى رواياتى در اين معنا وارد شده.

و در تفسير صافى از مجمع البيان از على(ع) روايت شده كه فرمود: خداى تعالى از

ميان سياه پوستان پيغمبرى مبعوث كرد، ولى داستانش را در قرآن نياورده. «5»

و در نهج البلاغه در خطبه اى كه پيرامون آدم سخن گفته مى فرمايد: خداى تعالى او را

_______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 2 ص 80

(2) سوره احقاف آيه 35

(3) تفسير قمى ج 2 ص 300

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 285

(5) تفسير صافى ج 4 ص 349 ______________________________________________________ صفحه ى 219

به زمين كه دار بليه و تناسل ذريه است فرود آورد، و از ميان فرزندان او انبيايى برگزيد، و از آنان پيمان گرفت كه در گرفتن وحى و در تبليغ رسالت او رعايت امانت را بكنند، و هر يك از اين انبيا وقتى مبعوث شدند كه بيشتر مردم معاصرش عهد خدا را شكسته، و حق او را نشناختند، و شريكها برايش گرفتند، و شيطان آنان را در معرفت خدا سرگردان، و از عبادت او منصرف كرده بود.

در اين موقع خداى تعالى پيغمبران خود را يكى پس از ديگرى به سويشان گسيل مى داشت، تا از ايشان بخواهند پيمانى را كه در فطرت خود با خدا بسته اند رعايت كنند، و نيز نعمت هاى الهى را كه فراموش كرده اند به يادشان آورند، و از راه تبليغ، حجت خداى را بر آنان تمام نمايند، و نيز از اين راه دفينه هاى نهفته در عقول بشر را تحريك و بيدار سازند، و آيات قدرت الهى را كه از هر سو بر آنان احاطه دارد به ايشان نشان دهند، از بالاى سر، آيت آسمانى بى پايه را و از پائين آيت گهواره زمين را، و آياتى كه در معاش آنان و مايه زندگى آنان است، و نيز اجلها كه ايشان را فانى مى سازد، و بيماريها

و ناملايماتى كه ايشان را پير، و زمين گير مى كند، و حوادث غير منتظره اى كه هر لحظه و پشت سرهم به ايشان رو مى آورد.

و خداى تعالى هرگز خلق خود را از نبى مرسل و كتابى منزل و يا حجتى تمام شده و راهى مستقيم و هموار خالى نگذاشته پيغمبرانى كه كمى طرفداران و نفرات، به قصور از انجام رسالت وادارشان نكرد، و كثرت نفرات دشمن و مكذبين از كارشان باز نداشت، و هر يك پيغمبر بعدى خود را مى شناخت، و گاهى او را به مردم هم معرفى مى كرد، روزگار بشريت تا بود چنين بود، و اين معنا در نسلها كه منقرض شد و نسلهايى كه جانشين آنان گشت جريان داشت، تا آنكه خداى سبحان محمد ص را براى وفاى به وعده هايش مبعوث كرد، تا آخرين پيامبر خود را هم مبعوث كرده باشد. (تا آخر خطبه). «1»

مؤلف: اينكه در روايت داشت: (اجتالتهم) معنايش همان (سرگردان كرد) است، چون از ماده جولان است كه به معناى به هر طرف دويدن است، و اينكه فرمود: (واتر اليهم) به معناى فرستادن يكى پس از ديگرى است، و كلمه (اوصاب) جمع وصب و به معناى مرض است، و كلمه (احداث) جمع حدث است، كه به معناى حادثه هاى ناگوار است، و اينكه فرمود: (نسلت القرون) معنايش اين است كه نسل هايى در گذشته و كلمه (انجاز عدته) به معناى محقق ساختن وعده است، و مراد به اين وعده همان است كه قبل از آمدن پيامبر اسلام _______________

(1) نهج البلاغه خطبه 1 ص 24 تا 26 ______________________________________________________ صفحه ى 220

وعده آمدنش را به عيسى و ساير انبيا(ع) داده بود، و در قرآن هم فرمود: (وَ

تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا، كلمه پروردگارت كه صدق و عدل بود اينك تمام شد). «1»

[روايتى از امام صادق (ع) دال بر اينكه شريعت محمدى (ص) كامل ترين شرايع است

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن وليد روايت كرده كه گفت: امام صادق(ع) فرمود: خداى تعالى در قرآن در باره موسى(ع) فرمود:" وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ" «2».

از اينجا مى فهميم كه پس همه چيز را براى موسى ننوشته، بلكه از هر چيزى مقدارى نوشته، و نيز در باره عيسى(ع) فرموده:" لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ" «3».

و ما مى فهميم كه پس همه معارف مورد اختلاف را بيان نكرده، و در باره محمد ص فرموده:" وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «4» و «5» مؤلف: در بصائر الدرجات همين معنا را از عبد اللَّه بن وليد به دو طريق روايت كرده است و اينكه امام(ع) فرمود: (قال اللَّه لموسى ...)، اشاره است به اينكه آيه شريفه:

" فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ" بيانگر و مفسر آيه ديگرى است كه در باره تورات فرموده:" وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ"، و مى خواهد بفرمايد تفصيل هر چيز از بعضى جهات است، نه از هر جهت، زيرا اگر در تورات همه چيز را از همه جهت بيان كرده بود. ديگر معنا نداشت بفرمايد: (مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ) پس همين جمله شاهد بر آن است كه در تورات هر چند همه چيز بيان شده، ولى از هر جهت بيان نشده، دقت بفرمائيد. «6»

بحث فلسفى [(در باره نبوت عامه از جهت اثر آن در كمال يابى انسان)]

مساله نبوت عامه از اين نظر

كه خود يك نحوه تبليغ احكام و قوانين تشريع شده است و

_______________

(1) سوره انعام آيه 115

(2) و ما برايش در الواح از هر چيزى مقدارى نوشتيم." سوره اعراف آيه 145"

(3) عيسى گفت: من مبعوث شدم، تا بعضى از مسائل را كه در آن اختلاف داريد برايتان بيان كنم." سوره زخرف آيه 63"

(4) كه از جمله اولى مى فهميم پيامبر اسلام آنچه آن دو بزرگوار آوردند گواهى كرده، و بعلاوه كتاب خودش همه چيز را بيان نموده است." سوره نحل آيه 19"

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 266

(6) بصائر الدرجات ص 227 ______________________________________________________ صفحه ى 221

قوانين تشريع شده امورى است اعتبارى نه حقايقى خارجى، هر چند مساله اى است مربوط به علم كلام نه علم فلسفه كه از حقايق خارجى و عينى بحث مى كند، و كارى به امور اعتبارى ندارد.

و ليكن از يك نقطه نظر ديگر مساله فلسفى هم هست، براى اينكه مواد قانون دينى كه يا معارف اصولى است، و يا احكام اخلاقى است، و يا دستورات عملى، هر چه باشد با نفس انسان سروكار دارد، چون غرض از تشريع اين قوانين اصلاح نفس بشر است، مى خواهد با تمرين روزانه ملكات فاضله را در نفس رسوخ دهد.

آرى علوم و ملكات به نفس انسانى صورتى مى دهد، كه يا هم سنخ با سعادت او است، و يا مايه شقاوت او، على اى حال تعيين راه سعادت و شقاوت انسان، و قرب و بعدش از خداى سبحان به عهده همين صورتها است.

زيرا انسان بواسطه اعمال صالحه و عقائد حقه و صادقه براى نفس خود كمالاتى كسب مى كند، كه تنها مى تواند با قرب به خدا و رضوان و بهشت او ارتباط داشته

باشد، و نيز بواسطه اعمال زشت و عقائد خرافى و باطل براى نفس خود صورتهايى درست مى كند، كه جز با دنياى فانى و زخارف ناپايدار آن ارتباطى ندارد، و اين باعث مى شود كه بعد از مفارقت از دنيا و از دست رفتن اختيار مستقيما به دار البوار و دوزخ و آتش درآيد، چون صور نفسانى او جز با آتش نمى تواند رابطه داشته باشد، و اين خود سيرى است حقيقى.

و بنا بر اين پس مساله نبوت از اين نظر يك مساله حقيقى خواهد بود، و حجتى هم كه ما در بيان سابق در باره نبوت عامه آورديم و آن را از كتاب خداى عزيز استفاده كرديم يك دليل نقلى نبود بلكه حجتى بود عقلى و برهانى.

توضيح اينكه اين صورتها كه گفتيم در اثر تكرار عمل پيدا مى شود، صورتهايى است براى نفس انسان، انسانى كه در راه استكمال قرار گرفته، و در اينكه انسان موجودى است حقيقى و يكى از انواع موجودات و داراى آثار وجوديه خارجى، هيچ حرفى نيست، و اين انسان از ناحيه علل فياضه كه به هر موجودى قابليتى براى رسيدن به كمالش مى دهد داراى چنين قابليتى هست كه به آخرين مرحله كمال وجوديش برسد، و اين معنا را هم تجربه اثبات كرده و هم برهان.

و چون چنين است پس بر خدايى كه واجب الوجود و تام الافاضه است، واجب است براى هر نفسى كه استعداد رسيدن به كمالى را دارد افاضه اى كند، و شرايطى فراهم آورد، تا آن نفس به كمال خود برسد، و آنچه بالقوه دارد بالفعل شود، و اين كمال هر چه مى خواهد ______________________________________________________ صفحه ى 222

باشد، البته اگر نفس داراى صفات

پسنديده اى باشد اين كمال سعادت خواهد بود، و اگر داراى رذائلى و هياتى نازيبا بود، البته اين كمال كمال در شقاوت خواهد بود.

و از آنجايى كه اين ملكات و اين صورتها كه براى نفس پيدا مى شود از راه افعال اختياريه او، و افعال اختياريه او هم از راه اعتقاد به درستى و نادرستى، و خوف از نادرستى، و رجاء به درستى، و رغبت به منافع، و ترس از ضررها منشا مى گيرد لا جرم آن افاضه خدايى لازم است متوجه به دعوت دينى شود، و خداى تعالى از راه دعوتهاى دينى و بشارت و انذار و تخويف و تطميع، بشر را به اعمال صالح وادار و از اعمال زشت دور بدارد، تا اين دعوتهاى دينى مايه شفاى مؤمنين گشته، سعادتشان بوسيله آن به كمال برسد، و از سوى ديگر مايه خسارت ستمگران گشته، شقاوت آنان هم تكميل گردد، و چون دعوت احتياج به داعى دارد تا متعهد و مسئول اين دعوت شود، لا جرم بايد انبيايى برگزيند، اينجاست كه بحث فلسفى ما به مساله نبوت عامه منتهى مى گردد.

[عقل عملى و احساسات فطرى انسان بدون دعوت انبياء (ع) كفايت نمى كند]

حال ممكن است بگويى: در اين دعوت همان عقل خود انسانها كه پيغمبر باطنى ايشان است كافى است، چون عقل هم مى گويد انسان در اعتقاد و عمل بايد راه حق را پيروى كند، و طريق فضيلت و تقوا را پيش گيرد، ديگر چه احتياجى به انبيا هست، چه رسد به اينكه مساله نبوت سر از فلسفه در آورد.

در پاسخ مى گوئيم: آن عقلى كه انسان را به حق دعوت مى كند عقل عملى است، كه به حسن و قبح حكم

مى كند، و براى ما مشخص مى كند چه عملى حسن و نيكو، و چه عملى قبيح و زشت است، نه عقل نظرى كه وظيفه اش تشخيص حقيقت هر چيز است، و بيانش در سابق گذشت و عقل عملى مقدمات حكم خود را از احساسات باطنى مى گيرد، كه در هر انسانى در آغاز وجودش بالفعل موجود است. و احتياج به اينكه فعليت پيدا كند ندارد، و اين احساسات همان قواى شهويه و غصبيه است، و اما قوه ناطقه قدسيه در آغاز وجود انسان بالقوه است، و هيچ فعليتى ندارد، و ما در سابق هم گفتيم: كه اين احساسات فطرى خودش عامل اختلاف است.

و خلاصه كلام اينكه آن عقل عملى كه گفتيم مقدمات خود را از احساسات مى گيرد، و بالفعل در انسان موجود است نمى تواند و نمى گذارد كه عقل بالقوه انسان مبدل به بالفعل گردد، هم چنان كه ما وضع انسانها را به چشم خود مى بينيم كه هر قوم و يا فردى كه تربيت صالح نديده باشد، به زودى به سوى توحش و بربريت متمايل مى شود، با اينكه همه انسانهاى وحشى، هم عقل دارند، و هم فطرتشان عليه آنان حكم مى كند، ولى مى بينيم كه هيچ كارى ______________________________________________________ صفحه ى 223

صورت نمى دهند، پس ناگزير بايد بپذيريم كه ما ابناء بشر هرگز از نبوت بى نياز نيستيم، چون نبى كسى است كه از ناحيه خدا مؤيد شده، و عقل خود ما نيز نبوتش را تاييد كرده باشد.

بحث اجتماعى [(در باره نبوت و پاسخ به شبهات و اشكالات)]

حال اگر بگويى: بر فرض اينكه عقل بشر به تنهايى نتواند در فرد فرد بشر، و يا در تك تك اقوام، در همه تقادير عمل كند، و

راه بشر را پيش پايش روشن سازد، و ليكن طبيعت سودجوى بشر دائما متمايل به آن جانبى است كه صلاح خود را در آن سو مى بيند، اجتماعى هم كه تابع طبيعت است، افراد خود را به همان سو هدايت مى كند، پس بالآخره اجتماع انسان هيات صالحه اى به خود خواهد گرفت، كه در آن هيات سعادت افراد اجتماع تامين مى شود، و اين همان اصل معروف است كه مى گويند انسان تابع محيط است، آرى واكنشها و تاثيرهاى متقابل كه جهات متضاد در يكديگر دارند، بالآخره كار اجتماع را به صلاحى مناسب محيط زندگى انسانى مى كشاند، و در نتيجه سعادت نوع را در صورتى كه افرادش مجتمع باشند به سوى نوع جلب مى كند. [طبيعت سعادت طلب و سود جوى انسان، او را به سعادت واقعى و كمال حقيقى نمى رساند]

شاهد اين معنا اين است كه هم خود مشاهده مى كنيم، و هم تاريخ مى گويد: كه اجتماعات لا يزال رو به سوى تكامل داشته، و همواره در جستجوى صلاح و بهتر شدن بوده، و به سوى سعادتى كه در ذائقه انسان لذيذ است متوجه است.

بعضى از اجتماعات به اين آرزوى خود رسيده اند، مانند جامعه سويس، و بعضى در طريق رسيدن به آنند و هنوز شرايط كمال برايشان فراهم نشده، مانند ساير دولت ها كه بعضى نزديك به رسيدنند و بعضى فاصله شان زياد است.

در پاسخ مى گوئيم: اينكه طبيعت به سوى كمال و سعادت است، چيزى نيست كه كسى بتواند آن را انكار كند چون اجتماعى كه سروكارش منتهى به طبيعت است حالش حال طبيعت است، در اينكه مانند طبيعت متوجه به سوى كمال است، و ليكن آن حقيقتى كه جا دارد مورد دقت

قرار گيرد، اين است كه اين تمايل و توجه مستلزم آن نيست كه كمال و سعادت حقيقيش فعليت هم داشته باشد، گفتگوى شما در باره كمال شهوى و غضبى انسان است، كه ما در سابق گفتيم اين كمال در انسان فعليت دارد، آنكه در انسان بالقوه است و همه تكاپوى زندگيش به دنبال آن است، آن سعادت حقيقى است، شاهدش عينا، همان شاهدى است كه خود شما به آن استشهاد كرديد، كه اجتماعات متمدن گذشته و حاضر همه به سوى كمال متوجه ______________________________________________________ صفحه ى 224

بوده و هستند، همه مى خواهند به مدينه فاصله و سعيده برسند، چيزى كه هست بعضى به آن نزديك شده اند، و بعضى ديگر هنوز دورند.

آرى آن كمال و سعادتى كه ما در اجتماعات، نامبرده مى بينيم كمال و سعادت جسمى است، و كمال جسمى كمال انسان نيست، چون انسان در همان جسمانيت خلاصه نمى شود، بلكه او مركب است از جسمى و روحى، و مؤلف است از دو جهت ماديت و معنويت، او حياتى در بدن دارد، و حياتى بعد از مفارقت از بدن، آرى او فنا و زوال ندارد، او احتياج به كمال و سعادتى دارد كه در زندگى آخرت خود به آن تكيه داشته باشد، پس اين صحيح نيست كه كمال جسمى او را كه اساسش زندگى طبيعى او است كمال او و سعادت او بخوانى، و حقيقت انسان را منحصر در همين حقيقت بدانى.

پس روشن شد كه اجتماع به حسب تجربه متوجه است به سوى فعليت كمال جسمانيش، نه كمال انسانى، و اگر منظور شما اين است كه انسان به حسب طبيعت به سوى كمال حقيقى و سعادت واقعيش هدايت شده،

(نه كمال جسمانى كه اگر تقويت شود، انسانيتش هلاك گشته، آن واقعيت دو گونه اش مبدل به يك گونه آنهم حيوانيت شده، و در نتيجه از صراط مستقيم گمراه مى گردد) اشتباه كرده ايد، براى اينكه چنين كمالى جز با تاييدى از ناحيه مساله نبوت، و جز بوسيله هدايت الهيه حاصل نمى شود.

[رابطه هدايت الهيه و دعوت نبويه با هدايت تكوينيه

و اگر بگويى: از دو حال بيرون نيست، يا اين هدايت الهيه و دعوت نبويه كه شما مدعى صحت آن هستيد ارتباطى با هدايت تكوينى دارد و يا ندارد، اگر ارتباط داشته باشد، بايد تاثيرش در اجتماعات بشرى فعليت داشته باشد، همانطور كه هدايت تكوينى انسان و بلكه هر موجود مخلوقى به سوى منافع وجودش امرى است فعلى، و جارى در خلقت و تكوين، پس بايد همه اجتماعات داراى هدايت انبيا باشند، و عينا مانند ساير غرائزى كه در همه افراد بشر جارى است جريان داشته باشد، و اگر ارتباطى با هدايت تكوينى نداشته باشد، كه ديگر معنا ندارد آن را هدايت به سوى كمال حقيقى و اصلاح حقيقى بخوانى، چون اجتماعات بشرى چنين هدايتى را نمى پذيرد.

پس ادعاى اينكه تنها مساله نبوت مى تواند اختلافات زندگى را برطرف كند، صرف فرضيه اى است كه قابل انطباق با حقيقت و واقع نيست.

در پاسخ مى گوئيم: اولا هدايت الهيه و دعوت نبويه ارتباط با هدايت تكوينى دارد، و آثارش در تربيت انسانها مشهود و معاين است، بطورى كه كسى نمى تواند آن را انكار كند، مگر لجبازى كه سر ناسازگارى داشته باشد، براى اينكه در تمامى اعصار كه اين هدايت در بشر ظاهر ______________________________________________________ صفحه ى 225

شده، ميليونها نفر را كه به آن دعوت ايمان

آورده و منقاد آن شدند، براى رسيدن به سعادت تربيت كرده، و چند برابر آن را هم به خاطر انكار و ردشان به شقاوت كشانيده.

[آثار تكوينى هدايت دينى و در اصلاح جوامع بشرى و تاثير متقابل عمل و نفس در يكديگر]

علاوه بر بعضى اجتماعات دينى كه احيانا تشكيل شده، و به صورت مدينه فاضله اى در آمده است، از اين هم كه بگذريم عمر دنيا كه هنوز تمام نشده، و عالم انسانى منقرض نگشته، از كجا كه تحولات اجتماع انسانى روزى كار انسان را به تشكيل اجتماعى دينى و صالح نكشاند، اجتماعى كه زندگى انسانها در آن، زندگى انسان حقيقى باشد، و انسان به سعادت فضائل و اخلاق راقيه برسد، روزى كه در روى زمين جز خدا چيزى پرستيده نشود، و اثرى از ظلم و رذائل باقى نماند، و ما نمى توانيم مثل چنين تاثير عظيمى را ناديده گرفته، و بى اعتنا از كنارش بگذريم.

و ثانيا بحثهاى اجتماعى، و همچنين علم روانكاوى و علم اخلاق اين معنا را ثابت كرده كه افعالى كه از انسان سر مى زند، ارتباطى با احوال درونى و ملكات اخلاقى دارد، و از سرچشمه صفات نفسانى تراوش مى كند، و در عين حال تاثيرى متقابل در نفس دارد.

پس افعال در عين اينكه آثار نفس و صفات نفس هستند، در نفس و صفات آن اثر هم مى گذارند، و از اين مطلب مسلم دو اصل استنتاج مى شود، يكى سرايت صفات و اخلاق، و يكى هم اصل وراثت آنها، در اصل اول وجود صفات و اخلاق بوسيله سرايت در عمل وسعت عرضى پيدا مى كند، و در اصل دوم بقاى وجود آنها بوسيله وراثت وسعت طولى مى يابد.

(ساده تر بگويم عمل

آدمى مطابق و هم سنخ نفس او صادر مى شود هر قدر نفس داراى صفات كاملترى باشد عمل داراى كيفيت بيشترى از حسن مى گردد و اين همان وسعت عرضى است و در اثر تكرار اينگونه اعمال ملكات فاضله رسوخ بيشترى در نفس پيدا مى كند و در نتيجه صدور اينگونه اعمال دوام و بقاى بيشترى مى يابد و اين همان وسعت طولى است)." مترجم" پس چنين دعوت عظيمى كه همواره دوش به دوش بشر و از قديمى ترين عهد بشريت چه قبل از ضبط تاريخ و چه بعد از آن همراه بشر بوده و بشر آن را پذيرفته حتما اثر عميقى در زندگى اجتماعى بشر داشته، و در تهذيب اخلاق بشر و تقويت صفات پسنديده او اثر گذاشته، و گرنه مورد قبول او واقع نمى شد، پس دعوت دينى بدون شك آثارى در نفوس داشته حتى در آن اكثريتى كه آن را نپذيرفته و به آن ايمان نياوردند.

آرى حقيقت امر اين است كه اين تمدنى كه ما فعلا در جوامع مترقى بشر مى بينيم، همه از آثار نبوت و دين است، كه اين جوامع آن را به وراثت و يا تقليد به دست آورده اند، از روزى كه دين در ميان بشر پيدا شد، و امت ها و جماعتهاى بسيارى خود را متدين به آن دانستند، ______________________________________________________ صفحه ى 226

از همان روز علاقه به اخلاق فاضله و عشق به عدالت و صلاح در بشر پيدا شد، چون غير از دين هيچ عامل ديگرى و هيچ داعى ديگرى بشر را به داشتن ايمان و اخلاق فاضله و عدالت و صلاح دعوت نكرده.

[اشاره به اقسام اجتماعات بشرى و اينكه تنها ميتوان از تربيت دينى اميد خير

و سعادت داشت

پس آنچه از صفات پسنديده در امروز در ميان اقوام و ملل مى بينيم، هر قدر هم اندك باشد بطور قطع از بقاياى آثار و نتايج آن دعوت است، چون اجتماعاتى كه در بشر پيدا شده، و سيستم هايى كه براى خود اتخاذ كرده، بطور كلى سه قسم سيستم است، و چهارمى ندارد.

يكى سيستم استبداد است، كه جامعه را در تمامى شؤون انسانيت محكوم به اسارت و بردگى مى كند.

و يكى ديگر سيستم پارلمانى است كه در آن قوانين مدنى در ميان مردم حكمفرماست.

و قلمرو اين قوانين تنها افعال مردم است، و در اخلاق و امور معنوى بشر را آزاد گذاشته، و بلكه به آزادى در آن دعوت هم مى كند.

و سوم دين است كه بشر را در جميع شؤون مادى و معنوى دعوت به صلاح مى كند، هم در اعتقادات و هم در اخلاق و هم در رفتار.

بنا بر اين اگر در دنيا اميد خير يا سعادتى باشد، بايد از دين و تربيت دينى اميد داشت، و در آن جستجو كرد، شاهد اين معنا ملل راقيه دنياى عصر حاضر است كه مى بينيم اساس اجتماع را كمالات مادى و طبيعى قرار داده، و مساله دين و اخلاق را مهمل گذاشته اند، و مى بينيم با اينكه اصل فطرت را دارند، مع ذلك فضائل انسانى از قبيل صلاح و رحمت و محبت و صفاى قلب و غيره را از دست داده اند، و احكام فطرت را از ياد برده اند، و اگر اصل فطرت در اصلاح بشر كافى بود، و همانطور كه گفتيم صفات انسانى از بقاياى موروثى دين نبود، نمى بايستى كار بشر به اين توحش بكشد و نبايد هيچ يك از

فضائل انسانى را از دست داده باشد.

علاوه بر اينكه تاريخ راستگوترين شاهد است بر اينكه تمدن غرب و پيشرفت كشورهاى مسيحى اقتباسهايى است كه مسيحيان بعد از جنگ هاى صليبى از قوانين عامه اسلامى كرده، و بوسيله آن پيشرفت كردند، و خود مسلمانان آن قوانين را پشت سر انداختند، آنان پيشرفت كردند و اينان عقب ماندند، كه اگر بخواهيم بيشتر در اينجا قلم فرسايى كنيم دامنه كلام بسيار وسيع مى شود.

ولى سخن را كوتاه كرده مى گوئيم: اين دو اصلى كه گفته شد، يعنى اصل سرايت و اصل وراثت، تقليدى است چون انسان داراى اين غريزه است، كه مى خواهد سنت و سيره اى ______________________________________________________ صفحه ى 227

را كه با آن انس گرفته محفوظ نگهدارد، و اين دو اصل تقليدى همانطور كه باعث نفوذ سنت هاى غير دينى مى شوند، باعث نفوذ سنت هاى دينى نيز مى شوند، و اين خود تاثيرى است فعلى.

[رابطه دعوت انبياء (ع) با فطرت انسانها]

حال اگر بپرسى: بنا بر اين ديگر فطرت چه نقشى دارد، وقتى سعادت بشر به دست مساله نبوت تامين مى شود، ديگر نبايد فطرت تاثيرى داشته باشد، و حال آنكه مى بينيم تشريع دينى هم اساس كار خود را فطرت بشر قرار داده، و انبيا ادعا مى كنند كه قوانين دينيشان بر طبق فطرت است.

در پاسخ مى گوئيم: همان بيانى كه در سابق براى ارتباط فطرت با سعادت و كمال انسان گذرانديم، در پاسخ از اين شبهه كافى است، براى اينكه سعادت و كمالى كه نبوت براى انسان جلب مى كند، امرى خارج از اين نوع، و بيگانه از فطرت او نيست، چون خود فطرت نيز آن كمال را تشخيص مى دهد.

چيزى كه هست اين تشخيص به تنهايى كافى نيست كه آن كمال

بالقوه را بالفعل كند، بدون اينكه معينى او را اعانت و يارى كند، و اين معين كه مى تواند فطرت را در رسيدن به آن كمال يارى دهد يعنى حقيقت نبوت، نيز امرى خارج از انسانيت و كمال انسانيت نيست، كه مانند سنگى كه در دست انسانى قرار گرفته چيزى خارج از ذات انسان، و منضم به انسان باشد، چون اگر اينطور بود، آنچه هم از ناحيه نبوت عايد انسان شده، بايد چيزى بيگانه از انسان و سعادت و كمال او باشد و نظير سنگينى اى باشد كه در مثال مزبور آن سنگ به سنگينى انسان مى افزايد، و هيچ ربطى به سنگينى خود او ندارد.

بلكه آن فايده و اثرى كه از ناحيه نبوت عايد انسان مى شود نيز كمال فطرى انسان است كمالى است كه در نهاد اين نوع ذخيره شده، و شعورى خاص و ادراكى مخصوص است كه در حقيقت ذات بشر نهفته بوده، و تنها آحادى از بشر مى توانند به آنها پى ببرند كه مشمول عنايت الهيه قرار گرفته باشند، هم چنان كه مى بينيم كسانى از افراد بشر مى توانند لذت نكاح و زناشويى را درك كنند، كه به سن بلوغ رسيده باشند، و آنهايى كه به اين سن نرسيده اند، با اينكه استعداد اين درك در آنها هست، ولى نمى توانند آن را درك و لمس كنند، آرى هر چند كه تمامى افراد بشر از بالغ و غير بالغ در فطرت انسانيت مشتركند و هر چند كه درك شهوت دركى است فطرى، اما فعليت آن تنها مخصوص افراد بالغ است.

و سخن كوتاه اينكه نه حقيقت نبوت امرى است زايد بر انسانيت انسانى كه نبى خوانده مى شود، و خارج از

فطرت او، و نه آن سعادتى كه ساير افراد امت را به سويش مى خواند، امرى ______________________________________________________ صفحه ى 228

است خارج از انسانيت و فطرت امت و بيگانه از آنچه وجود انسانيشان با آن مانوس است، و گرنه آن سعادت نسبت به ايشان سعادت و كمال نبود.

[بطلان گفتار كسى كه در صدد توجيه طبيعى مسائل نبوت بر آمده است

در اينجا ممكن است بگويى بنا بر اين بيان اشكال دوباره متوجه مساله نبوت مى شود، چون بنا بر اين توجيه كه گفتيد نبوت خارج از فطرت نيست پس همان فطرت براى هدايت خلق كافى است.

چون خلاصه بيان شما اين شد كه اولا فطرت انسانى او را به تمدن و سپس به اختلاف مى كشاند، و در ثانى همين فطرت در بعضى از افراد برجسته از صلحا كه فطرتشان مستقيم و عقولشان از اوهام و هوا و هوسها و رذائل اخلاق پاك است آنان را به راه و روشى كه مايه صلاح اجتماع و سعادت بشريت است هدايت مى كند، و در نتيجه ايشان قوانينى وضع مى كنند كه زندگى دنيا و آخرت بشر را اصلاح مى كند، چون بنا بر اين بيان، نبى عبارت شد از انسان صالحى كه در او نبوغى اجتماعى وجود دارد.

در پاسخ مى گوئيم: خير، ما نمى خواستيم اين را بگوئيم و اين گفته تفسيرى است كه با حقيقت نبوت و آثار آن منطبق نيست. اولا براى اينكه اين فرضيه اى است كه بعضى علماى اجتماع كه هيچ آگهى و تخصصى در مسائل دينى و معارف مربوط به مبدأ و معاد ندارند فرض كرده و گفته اند: نبوت نبوغ خاصى است اجتماعى كه از استقامت فطرت و سلامت عقل ناشى مى شود، و

اين نبوغ او را وادار مى كند در حال اجتماع، و آنچه مايه اصلاح اجتماعاتى است كه دستخوش اختلال نظام شده، و آنچه مايه سعادت انسان اجتماعى است تفكر كند.

و آن وقت اين نابغه اجتماعى را پيغمبر خوانده و فكر صالحى كه از قواى فكريه او ترشح مى كند وحى ناميده و قوانينى را كه او به منظور اصلاح جامعه آورده است دين خوانده، و روح پاك او را كه اين افكار را به قواى فكريه او مى دهد روح الامين ناميده، چون طهارت روح او نمى گذارد كه هوا و هوس خود را پيروى نموده، در نتيجه به بشريت خيانت كند، (البته ملهم حقيقى را خداى سبحان دانسته) و نيز آن كتابى كه مشتمل بر افكار عاليه و پاك او است، كتاب آسمانى، و قواى طبيعى، و يا جهات داعيه به خير را ملائكه و نفس اماره به سوء و يا قوا و يا جهات داعيه به شر و فساد را شيطان خوانده، و بهمين قياس تمامى مسائل نبوت را با مسائل طبيعى توجيه كرده است.

و حال آنكه اين فرضيه فاسد است و ما در بحثى كه پيرامون اعجاز داشتيم گفتيم بايد نبوت به اين معنا را يك بازى سياسى ناميد، نه نبوت الهى. ______________________________________________________ صفحه ى 229

و باز در گذشته گفتيم: اين فكرى كه آقايان نامش را نبوغ خاص نبوت نهاده اند از خواص عقل عملى است، كه وظيفه اش تشخيص كارهاى خير از كارهاى شر است، كه كدام مصلحت دارد، و كدام مفسده؟ و اين عقل را همه عقلا دارند، و يكى از هداياى فطرت است، كه مشترك ميان همه افراد انسان است.

و نيز گفتيم: اين عقل عينا همان

است كه بشر را به اختلاف مى كشاند، و چيزى كه مايه اختلاف است نمى تواند در عين حال وسيله رفع اختلاف شود، بلكه محتاج است به متممى كه كار او را در رفع اختلاف تكميل كند، و توجه فرموديد كه آن متمم بايد شعورى خاص باشد كه به حسب فعليت مختص به بعضى از آحاد انسان باشد، تا بوسيله آن شعور مرموز به سوى سعادت حقيقى انسان در معاش و معادش هدايت شود.

از اينجا روشن گرديد كه اين شعور از سنخ شعور فكر نيست، به اين معنا كه آن نتايج فكرى كه انسان از راه مقدمات عقليه اش به دست مى آورد، غير شعور نبوى است، و طريق آن غير طريق اين است.

و روانكاوانى كه پيرامون خواص نفس بحث مى كنند شكى در اين معنا ندارند كه در آدمى شعورى هست نفسى و باطنى، كه چه بسا در آحادى از افراد انسان پيدا مى شود، و درى از غيب به رويش مى گشايد از عالمى كه وراى اين عالم است و در نتيجه به عجايبى از معارف و معلومات دست مى يابد، وراى آنچه در دسترس عقل و فكر است، و تمامى علماى نفس چه قدماى دانشمندان اسلامى خودمان، و چه روانكاوان عصر حاضر در اروپا از قبيل جمز انگليسى و غيره به اين حقيقت تصريح كرده اند.

پس معلوم شد كه باب وحى نبوى غير باب فكر عقلى است، و نيز معلوم گرديد كه مساله نبوت و همچنين شريعت و دين و كتاب و فرشتگان و شياطين را نمى توان با آن معانى كه آقايان براى اين عناوين كرده اند منطبق دانست.

و ثانيا آنچه از كلمات خود انبيا كه مدعى مقام نبوت و وحى بودند،

از قبيل محمد، و عيسى، و موسى، و ابراهيم، و نوح،(ع) و غير ايشان در دست است،- با در نظر گرفتن اينكه اين حضرات دعوى يكديگر را تصديق دارند،- و نيز آنچه از كتب آنان باقى مانده، مانند قرآن كريم، صريح در خلاف اين تفسيرى است كه آقايان براى نبوت، و وحى، و نزول كتاب، و همچنين ملائكه، و حقايق ديگر دينى كرده اند، براى اينكه صريح كتاب و سنت اسلام و همچنين آنچه از انبيا(ع) در باره اين حقايق و آثارش به ما رسيده خارج از سنخ طبيعى و نشاه ماده و حكم حس است، و خلاصه حقايقى است كه اگر بخواهيم با اسرار طبيعى ______________________________________________________ صفحه ى 230

توجيهش كنيم، تاويلى كرده ايم كه طبيعت كلام آنان آن را نمى پذيرد، و ذوق هيچ شنونده اى آن را نمى پسندد.

پس از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه آنچه وسيله رفع اختلاف اجتماع انسانى است شعورى باطنى است، كه صلاح اجتماع را درك مى كند، و آن شعور باطنى نيرويى است كه پيغمبران را از ديگران ممتاز مى كند، شعورى است غير شعور فكرى، كه تمامى افراد انسان در آن شريكند.

[پاسخ به اين شبهه كه مساله نبوت امرى خارق العاده و از فطرت همگانى بيگانه است

باز هم اگر برگردى و بگويى: در سابق گفتيم: هر طريقه و روشى كه فرض شود هادى انسان به سوى سعادت و كمال نوعى او است، بايد از راه ارتباط و اتحاد با فطرتش باشد نه اجنبى از فطرت او، و چون سنگى در دست او، و اين شعور باطنى كه شما براى انبيا اثبات مى كنيد امرى است خارق العاده كه تك تك افراد انسان در

خود چنان چيزى نمى يابند، و افراد انگشت شمارى مدعى داشتن آن هستند، و با اين حال چگونه مى تواند تمامى افراد بشر را به سوى صلاح و سعادت حقيقيشان هدايت كند؟.

در پاسخ مى گوئيم: در اينكه مساله نبوت امرى خارق العاده است حرفى نيست، و همچنين در اينكه شعور نبوت از قبيل ادراكات باطنى است، و شعورى است پنهان از حواس ظاهرى شكى نيست، ليكن عقل بشر نه منكر خارق العاده است، و نه هر چيزى را كه محسوس به حواس ظاهرى نيست باطل و خالى از حقيقت مى داند.

آن چيزى كه عقل نمى پذيرد تنها امور محال است، و هيچ دليل عقلى بر محال بودن خارق العاده نداريم، بلكه خود عقل اينگونه امور و همچنين امور مستور از حواس ظاهرى را اثبات مى كند، و راه براى اثباتش دارد.

آرى عقل مى تواند براى اثبات هر امر ممكن از دو طريق استدلال كند، يكى از طريق علل وجود آن، كه اين قسم استدلال را اصطلاحا استدلال لمى مى خوانند، و ديگرى از راه لوازم و آثار آن كه اين طريق را طريق انى مى نامند، از اين دو طريق وجود آن چيز را اثبات مى كند:

هر چند كه به هيچ يك از حواس ظاهرى محسوس نباشد.

نبوت را هم به همان معنايى كه ما براى آن كرديم مى توان به اين دو طريق اثبات نمود، يك بار از طريق آثار و بركاتش كه همان تامين سعادت دنيا و آخرت بشر است و نوبتى از طريق لوازمش، به اين بيان كه نبوت از آنجا كه امرى است خارق العاده قهرا برگشت ادعاى آن از ناحيه كسى كه مدعى نبوت است، به اين ادعا است كه آن خدايى كه

در وراى طبيعت است و اله طبيعت است، و طبيعت را بطور كلى به سوى سعادتش و انسان را هم كه نوعى از موجودات طبيعت است به سوى كمال و سعادتش هدايت مى كند، در بعضى از افراد انسان ______________________________________________________ صفحه ى 231

تصرفى خارق العاده مى كند، به اين معنا كه به او وحى مى فرستد.

حال مى گوئيم شما بر حسب فرض نبوت را پذيرفته ايد تنها اشكالتان در اين است كه مردمى كه شعور مرموز آن پيغمبر را ندارند، فطرتشان ارتباطى و اتحادى با دعوت او ندارد، چگونه ممكن است به نبوت او پى ببرند، تا او بتواند ايشان را به سوى كمال و سعادت حقيقيشان هدايت كند؟.

حاصل جواب ما اين شد كه مردم به محضى كه دعوى او را مى شنوند: اين معنا به ذهنشان مى آيد كه اگر اين شخص پيغمبر باشد، يعنى شخص خارق العاده باشد كه خداى تعالى در او تصرفى خارق العاده كرده، بايد كارهاى خارق العاده ديگر هم صدورش از او ممكن باشد، چون به اصطلاح علمى معروف (حكم الامثال فيما يجوز و ما لا يجوز واحد، يعنى دو چيز كه مثل همديگرند اگر حكم يكى امكان و جواز باشد، حكم آن ديگرى هم همان است و اگر حكم يكى عدم امكان و جواز باشد، در آن ديگرى هم همان است).

در مساله مورد بحث نيز وقتى بنا شد يك امر خارق العاده ممكن باشد، بايد خارق العاده هاى ديگر نيز ممكن باشد و اين شخص خودش دعوى نبوت يعنى امرى خارق العاده مى كند، پس بايد خارق العاده هايى ديگر نيز برايش ممكن باشد، و بتواند براى اثبات نبوت خود معجزه بياورد، معجزه اى مربوط به نبوتش كه هر بيننده اى

كه در نبوت او شك دارد، با ديدن آن يقين به نبوت وى بكند، و ما در بحث اعجاز در تفسير آيه:" وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ..." «1» به قدر كفايت بحث كرديم.

[توضيحى در باره عصمت انبياء (ع) در پاسخ به يك شبهه

حال اگر بگويى: گيرم كه اختلاف بشر بوسيله اين شعور مرموز كه نامش وحى نبوت است، و شخص پيغمبر آن را از راه آوردن معجزه اثبات كرد، و مردم به حكم عقل خودشان محكوم به پذيرفتن آثار نبوت او يعنى دين و شريعت او شدند، برطرف شد، ليكن اين سؤال باقى مى ماند كه از كجا بفهميم اين پيغمبر ايمن از اشتباه است، و چه عاملى هست كه مى تواند او را در تشريعاتش از وقوع در اشتباه جلوگير شود، او هم فردى است از بشر، همان طبيعت كه ساير افراد دارند كه احيانا دچار اشتباه مى شوند، او نيز دارد، و معلوم است كه ارتكاب خطا و اشتباه در مرحله تشريع دين و رفع اختلاف از اجتماع خود عين اختلاف اجتماعى است در اينكه از استكمال نوع انسانى جلوگير شده، و او را از راه سعادت و كمالش منحرف و گمراه مى كند، در نتيجه همان محذور دوباره و از نو برمى گردد.

[توضيحى در باره عصمت انبياء (ع) در پاسخ به يك شبهه

در پاسخ مى گوئيم: اين سؤال مربوط به همان مساله عصمت انبيا است، كه _______________

(1) سوره بقره آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 232

بحث هاى گذشته صرفنظر از دليل نقلى پاسخگوى آن است، براى اينكه گفتيم آن عاملى كه نوع انسان را آفريد و به سوى فعليت كمال

و در آخر به سوى اين كمالى كه گفتيم رفع اختلاف مى كند سوق داد، ناموس خلقت بود، كه عبارت است از رساندن هر نوع از انواع مخلوق به سوى كمال وجودى و سعادت حقيقيش، آرى آن سبب كه باعث شد انسان در خارج وجودى حقيقى يابد، مانند ساير انواع موجودات خارجى همان سبب او را به هدايت تكوينى خارجى به سوى سعادتش هدايت مى كند.

اين هم مسلم و معلوم است كه امور خارجى از اين جهت كه خارجى هستند دچار خطا و غلط نمى شوند، به اين معنا كه در وجود خارجى خطا و غلط نيست، چون پر واضح است كه آنچه در خارج است همان است كه در خارج هست، و خطا و غلط جايش ذهن است، به اين معنا كه گاهى علوم تصديقى و فكرى با خارج تطبيق نمى كند، و گاهى مى كند، آنجا كه تطبيق نمى كند مى گوئيم: فلان مطلب غلط و اشتباه، و يا فلان خبر دروغ است، و آنجا كه تطبيق مى كند، مى گوئيم صحيح و راست است. و وقتى فرض كرديم كه آن چيزى كه انسانها را به سوى سعادت و رفع اختلاف ناشى از اجتماعش هدايت مى كند، ايجاد و تكوين است، قهرا بايد اشتباه و خطايى در هدايتش مرتكب نشود، نه در هدايتش، و نه در وسيله هدايتش، كه همان روح نبوت و شعور مرموز وحى است، پس نه تكوين در ايجاد اين شعور در وجود شخص نبى اشتباه مى كند، و نه خود اين شعور كه پديده تكوين است، در تشخيص مصالح نوع از مفاسد آن و سعادتش از شقاوت دچار غلط و اشتباه مى شود، و اگر فرض كنيم خطا و غلطى در

كارش باشد واجب است كه تكوين اين نقيصه را با امرى كه مصون از غلط و اشتباه است تدارك و جبران كند، پس واجب است بالآخره كار تكوين در اين خصوص منتهى به امرى شود كه خطا و غلط در آن قرض نداشته باشد.

پس روشن گرديد كه روح نبوى به هيچ چيزى تعلق نمى گيرد، مگر آنكه عصمت همراه او هست و عصمت همان مصونيت از خطا در امر دين و شريعت تشريع شده است، و اين عصمت همانطور كه در سابق هم اشاره كرديم غير عصمت از معصيت است، چون اين عصمت مربوط به تلقى وحى از خداى سبحان است، و آن عصمت مربوط به مقام عمل و عبوديت است، و مرحله سومى هم هست كه آن عبارت است از عصمت در تبليغ وحى، و اين دو قسم اخير هر دو در طريق سعادت انسان تكوينى قرار دارند و بطور تكوين هم قرار دارند، و چون گفتيم خطا و غلطى در تكوين نيست، پس هيچ پيغمبرى در گرفتن وحى و هم در مرحله تبليغ خطا ندارد.

[شعور باطنى انبياء (ع) يعنى وحى مانند شعور فطرى همگانى تغيير و تاثير پذير نيست

از آنچه گذشت پاسخ از يك اشكال ديگرى كه در اين مقام شده روشن مى شود، و آن ______________________________________________________ صفحه ى 233

اشكال اين است كه چرا نتوانيم اين احتمال را بدهيم كه اين شعور باطنى يعنى وحى مانند شعور فطرى كه در همه انسانها هست در سنخه وجود مثل هم نباشند؟ همانطور كه دومى محكوم تغير و دستخوش تاثر است اولى نيز باشد؟.

آرى شعور فطرى هر چند امرى غير مادى و قائم به نفس مجرد از ماده

است، الا اينكه از جهت ارتباطش به ماده شدت و ضعف و بقا و بطلان را مى پذيرد، هم چنان كه در مورد افراد ديوانه و سفيه و ابله و كودن و سالخوردگانى كه دچار ضعف شعور مى شوند، و ساير آفاتى كه عارض بر قواى مدركه مى گردد مشاهده مى كنيم، چه اشكال دارد كه در باره شعور مرموز وحى هم احتمال دهيم و بگوئيم: هر چند امرى است مجرد، ولى هر چه باشد يك نحوه تعلقى به بدن مادى پيغمبر دارد، و حتى به فرضى هم كه قبول كنيم كه اين شعور ذاتا غير مادى است، باز جلو اين احتمال باز است، كه مانند شعور فكرى تغير و فساد را بپذيرد، همين كه پاى اين احتمال به ميان آيد، تمامى اشكالات قبلى مسلما عود مى كند.

براى اينكه در پاسخ مى گوئيم: ما در سابق روشن كرديم كه اين هدايت و سوق يعنى سوق نوع انسانى به سوى سعادت حقيقيه اش كار آفريدگار، و به دست صنع و ايجاد خارجى است، نه كار عقل فكرى و عملى، و گفتيم كه فرض پيدايش خطا در وجود خارجى فرضى است بى معنا.

و اما اينكه گفتيد: اين شعور مرموز هم بخاطر تعلقش به بدن مادى در معرض تغير و فساد است قبول نداريم كه هر شعورى كه متعلق به بدن باشد در معرض تغير و فساد است بلكه آن مقدارى كه در اين باره مسلم است، همان شعور فكرى است (و ما گفتيم كه شعور نبوت از قبيل شعور فكرى نيست) به دليل اينكه يك قسم از شعورها شعور و درك انسان نسبت به خودش است، كه نه بطلان مى پذيرد، و نه فساد، و نه

تغير و نه خطا (حتى ديوانه و سفيه و سالخورده و ابله همه همواره علم به نفس خود دارند)، چون علم به نفس علم حضورى است، و خود معلوم آن، عين معلوم خارجى است، و سخن بيشتر در باره اين مطلب موكول به محل خودش (در مباحث فلسفى) است.

[نتايجى كه در اين مبحث به دست آمد]

پس از آنچه تا كنون گفته شد چند مساله روشن گرديد، اول اينكه اجتماع انسانى همانطور كه به سوى تمدن مى رود به سوى اختلاف هم مى رود.

دوم اينكه اين اختلاف كه قاطع الطريق سعادت نوع است با فورمولهاى عقل فكرى و قوانين مقرره آن از بين نمى رود و نخواهد رفت.

سوم اينكه تنها رافع اين اختلاف، شعور نبوى است، كه خداى سبحان آن را به آحادى از انسانها مى دهد، و بس. ______________________________________________________ صفحه ى 234

چهارم اينكه سنخه اين شعور باطنى كه در انبيا هست غير سنخه شعور فكرى است كه همه عقلا از انسانها در آن شريكند.

پنجم اينكه اين شعور مرموز در ادراك عقائد و قوانين حيات بخشى كه سعادت حقيقى انسانها را تضمين مى كند، دچار اشتباه نمى شود.

ششم اينكه اين نتايج (كه البته سه نتيجه آخر، يعنى لزوم بعثت انبيا، و اينكه شعور وحى غير شعور فكرى است، و اينكه پيغمبر معصوم است، و در تلقى و گرفتن وحى خطا نمى كند) نتايجى است كه ناموس عمومى عالم طبيعى آن را دست مى دهد، و ناموس عمومى عالم اين است كه هر يك از انواع موجوداتى كه ما مى بينيم به سوى سعادت و كمالش هدايت شده، و هادى آنها همان علل هستى آنها است، كه هر موجودى را به وسائل حركت به سوى سعادتش و رسيدن

به آن مجهز كرده، بطورى كه هر موجودى مى تواند سعادت خود را دريابد، انسان هم يكى از انواع موجودات است، او نيز مجهز به تمامى جهازى كه بتواند بوسيله آن عقايد حقه و ملكات فاضله را دريابد، و عمل خود را صالح كند، و اجتماعى فاضل ترتيب دهد مى باشد، پس ناگزير ناموس هستى بايد اين سعادت را در خارج براى او فراهم كرده باشد، و بطور هدايت تكوينى او را به سوى آن سعادت هدايت كرده باشد، آرى بطور هدايت تكوينى كه غلط و خطايى در آن راه نداشته باشد، كه بيانش گذشت.

[سوره البقرة (2): آيه 214]

ترجمه آيه آيا به دستورى كه داديم كه همگى داخل در سلم شويد عمل مى كنيد و از اختلاف دست بر مى داريد يا نه بلكه مى پنداريد بدون اينكه آنچه بر سر اقوام و ملل گذشته از مصائب درونى و برونى بيامد بر سر شما آيد داخل بهشت شويد؟ نه ممكن نيست شما نيز مانند آنها امتحان خواهيد شد آنها آن چنان آزمايش سختى شدند كه دچار تزلزل گشته حتى رسول و مؤمنين گفتند: پس نصرت خدا چه وقت است آن گاه به ايشان گفته شد: آگاه باشيد كه نصرت خدا نزديك است (214).

بيان آيه [(در باره ثبات و تسليم در برابر سختى ها و فتنه ها كه امت ها بدان مبتلا ميگردند)]

در سابق گفتيم: اين آيات از جمله:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" تا آخر آيه مورد بحث يك سياق دارند، و همه به هم مربوطند. ______________________________________________________ صفحه ى 236

" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ..."

در اين جمله آنچه را كه آيات سابق بر آن دلالت مى كرد تثبيت مى كند، و آن

اين بود كه دين يك نوع هدايت خدايى است، براى مردم هدايتى است به سوى سعادتشان در دنيا و آخرت، و نعمتى است كه خداوند بشر را به آن اختصاص داده. پس بر انسانها واجب است در برابر آن تسليم شوند، و با وجود آن ديگر گامهاى شيطان را پيروى نكنند، و در اين هدايت اختلاف نيندازند، و دوا را به صورت دردى جديد در نياورند، و بوسيله پيروى هوا و به طمع زخرف دنيا نعمت خداى سبحان را با كفر و عذاب معاوضه ننمايند كه اگر چنين كنند غضبى از ناحيه پروردگارشان به ايشان مى رسد، همانطورى كه به بنى اسرائيل رسيد، چون آنها هم نعمت پروردگار را بعد از آنكه در اختيارشان قرار گرفت تغيير دادند آرى خدا با بنى اسرائيل عداوت خاصى نداشت، اين سنت دائمى خدا است كه فتنه ها پيش آورد، و احدى از مردم به سعادت دين و قرب رب العالمين نمى رسد مگر با ثبات و تسليم.

[بهشت رضوان و قرب رب العالمين در گرو تحمل سختى ها است و سنت الهى در ميان امم گذشته در بين امت اسلام تكرار خواهد شد (تكرار تاريخ)]

در اين آيه شريفه التفاتى از غيبت به خطاب به كار رفته، چون در آيات قبلى مؤمنين، غايب فرض شده بودند، مى فرمود: (مردم امت واحده اى بودند)، و در اين آيه حاضر به حساب آمده اند، مى فرمايد: (نكند خيال كرده ايد كه ...)، و اين بدان جهت بود كه اصلا در اين آيات روى سخن با مؤمنين بود، در شش آيه قبل مى فرمود: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)، چيزى كه هست در آيه قبلى موقعيت ايجاب كرد مؤمنين غايب

به حساب آيند، همين كه آن عنايت كلاميه اعمال شد دو باره به سياق قبلى برگشته مؤمنين را مخاطب قرار داد.

كلمه (ام) متصله و به معناى (يا اينكه) نيست، بلكه منقطعه و به معناى (بلكه) است، و معناى آيه بطورى كه ديگران هم گفته اند اين است كه (نه، بلكه گويا پنداشته ايد كه قبل از برخورد با آنچه امم گذشته برخوردند داخل بهشت مى شويد).

البته اختلافى كه در ميان اهل ادب در باره كلمه (ام) منقطعه وجود دارد معروف است: ولى حق مطلب به نظر ما اين است كه اصل اين كلمه براى افاده ترديد (يا اينكه) است، و اگر گاهى معناى (بلكه) را مى دهد، از اين نظر است كه معناى بلكه هم در آن موارد منطبق است، نه اينكه بر حسب وضع لغوى دو جور (ام) داريم، در نتيجه معناى ام منقطعه در مورد آيه مورد بحث اين مى شود: (هل انقطعتم بما امرناكم من التسليم، بعد الايمان، و الثبات على نعمة الدين، و الاتفاق و الاتحاد ام لا بل حسبتم أن تدخلوا الجنة ...)، يعنى آيا بعد از آنكه به شما دستور داديم كه بعد از ايمان آوردن هم استقامت به خرج دهيد و هم تسليم شويد آيا از آرزوى كاذب خود دست برداشته ايد يا نه، بلكه گمان داريد كه داخل بهشت مى شويد. ______________________________________________________ صفحه ى 237

" وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ" كلمه (مثل) اگر با كسره ميم و سكون ثا خوانده شود به معناى شبه (مانند) است، و اگر بفتحه ميم و فتحه ثا خوانده شود معناى شبه (شباهت) را مى دهد، و منظور از مثل كه براى چيزى مى آورند بيانى است كه كانه

آن چيز را در نظر شنونده مجسم كرده است، كه اين چنين بيان را استعاره تمثيليه مى گويند، مانند اينكه خداى تعالى در باره علماى يهود كه به علم خود عمل نمى كردند مثل زده به چهارپايى كه كتاب بر آن بار كرده باشند، مى فرمايد:

" مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً" «1» و نيز از همين باب است مثل به معناى صفت مانند آيه:" انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ" «2» چون اين در پاسخ آن تهمت ها است كه به رسول خدا ص مى زدند، و مى گفتند: او مجنون است، ساحر است، كذاب است، و امثال اينها، پس كلمه امثال در اينجا به معناى صفت است و از آنجايى كه در آيه مورد بحث خداى تعالى با جمله (مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ ...) آن مثل را بيان كرده، لا جرم بايد گفت: كه كلمه نامبرده معناى اول را مى دهد.

" مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ ..."

بعد از آنكه شوق مخاطب براى فهميدن تفصيل اجمالى كه جمله: (وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ ...) بر آن دلالت داشت شديد شد، با جمله مورد بحث آن را تفصيل داد، و كلمه (باساء) به معناى شدت و سختى است كه از خارج نفس آدمى به آدمى وارد مى شود، مانند گرفتاريهاى مالى، و جاهى، و خانوادگى، و نداشتن امنيتى كه در زندگيش به آن نيازمند است.

و اما ضراء عبارت است از شدتى كه به جان و تن انسان مى رسد، مانند جراحت و قتل و مرض، و كلمه زلزله و زلزال معنايش معروف است، و اصل آن از ماده (ز- ل- ل) است، كه به معناى لغزيدن است، و اگر اين كلمه

تكرار شده، براى اين بود كه بر تكرار دلالت كند، تو گويى زمينى كه مثلا دچار زلزله شده، لغزشهايى پشت سر هم كرده، و اين معنا، در كلمه (صر- و صرصر)، و كلمه (صل و صلصل) و كلمه (كب و كبكب) نيز جريان دارد، و كلمه زلزال در آيه شريفه كنايه است از اضطراب و دهشت.

" حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ..."

كلمه (يقول) به نصب لام خوانده شده و بنا بر اين قرائت جمله در معناى غايت و نتيجه _______________

(1) مثل كسانى كه تورات برايشان بار شد سپس زير بار نرفتند مانند حكايت الاغ است كه كتابهايى را بار دارد." سوره جمعه آيه 5"

(2) ببين چگونه برايت صفت هاى نادرست مى تراشند." سوره فرقان آيه 9" ______________________________________________________ صفحه ى 238

است. براى جملات قبل بعضى هم آن را به ضمه لام خوانده اند. و بنا بر اين قرائت جمله نامبرده حكايت حال گذشته است، و هر چند هر دو معنا صحيح است، ليكن دومى با سياق مناسب تر است، براى اينكه اگر جمله نامبرده غايتى باشد كه جمله (زلزلوا) را تعليل كند، آن طور كه بايد با سياق مناسب نيست.

" مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" اين جمله حكايت كلام رسول و مؤمنين به آن حضرت با هم است، و گرچه چنين كلامى از رسول خدا به ذهن مى زند، كه آن جناب چرا بايد بگويد (يارى خدا كى مى رسد)؟ ولى با در نظر گرفتن اينكه خداى تعالى قبلا به رسول و مؤمنين وعده نصرت داده بود، و مثلا فرموده بود:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ" «1» و نيز فرموده بود:" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ

أَنَا وَ رُسُلِي" «2» جمله مورد بحث هيچ به ذهن نمى زند، و اگر بنا باشد از شنيدن امثال اين عبارتها يكه بخوريم بايد از آيه:" حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ، وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا، جاءَهُمْ نَصْرُنا" «3» بايد يكه بخوريم، كه لحنش شديدتر از لحن آيه مورد بحث است.

و نيز ظاهر آن است كه جمله:" أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" حكايت كلام خداى تعالى باشد، نه تتمه كلام رسول و مؤمنين با وى.

و اين آيه همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم دلالت مى كند بر اينكه مساله ابتلا و امتحان در امت اسلام نيز جريان دارد، و اين سنت هميشگى است.

و نيز دلالت دارد بر اينكه مثل و وصف امتهاى گذشته عينا تكرار مى شود، آنچه بر سر امتهاى گذشته رفته است بر امت اسلام نيز خواهد رفت، و اين همان است كه نامش را تكرار تاريخ و يا عود آن مى گذاريم.

_______________

(1) قبلا قضاء ما براى بندگان فرستاده خود رانده شده كه ايشان آرى ايشان يارى خواهند شد.

" سوره صافات آيه 172"

(2) خدا چنين قضا راند كه من و رسولانم مسلما غالبيم." سوره مجادله آيه 21"

(3) تا آنكه رسولان نزديك بود مايوس شوند، و اين فكر به ذهنشان رسيد كه نكند وعده اى كه داده شده اند دروغى بوده، در اين هنگام بود كه نصرت ما فرا مى رسيد." سوره يوسف آيه 110"

[سوره البقرة (2): آيه 215]

ترجمه آيه از تو مى پرسند: چه انفاق كنند بگو (اولا بايد مى پرسيديد كه به چه كسى انفاق كنيم در ثانى مى گوئيم) هر چه انفاق مى كنيد به والدين و خويشاوندان و ايتام و مساكين و در راه ماندگان انفاق كنيد و از كار خير هر

چه به جاى آريد بدانيد كه خدا به آن دانا است (215).

بيان

آيه [(در باره انفاق)]

[توضيح نكته اى كه در عدم انطباق جواب با سؤال (در آيه) نهفته است و رد وجوه نادرستى كه در اين مورد گفته شده است

" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ..."

مفسرين گفته اند اين آيه سؤال و جوابى است كه جواب آن طبق اسلوب حكمت داده شده، براى اينكه سؤال از جنس و نوع انفاقات كرده اند، كه از چه جنسى و چه نوعى انفاق كنند، و اين سؤال بى شباهت به لغو نيست، براى اينكه هر كسى مى داند كه انفاق با چه چيز انجام مى شود، (با انواع مال)، پس جا داشت بپرسند به چه كسى انفاق كنيم، و بهمين جهت ______________________________________________________ صفحه ى 240

سؤال ايشان را پاسخ نداده، جواب را از سؤال صحيحى داد كه آنها نكرده بودند، يعنى بيان حال و انواع كسانى كه بايد به ايشان انفاق كرد، تا هم جوابى داده باشد، و هم تعليمشان كرده باشد كه چگونه سؤال كنند.

و اين سخن از مفسرين سخنى است بليغ، الا اينكه يك چيز را نگفتند و آن اين است كه آيه شريفه در عين حال جنس مورد انفاق را هم بيان كرده، و با دو جمله بطور اجمال متعرض آن نيز شده، اول با كلمه (من خير)، و دوم با جمله (وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ...). پس آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه آن چيزى كه بايد انفاق شود مال است، حال هر چه مى خواهد باشد، چه كم و چه زياد، و اينكه اين عمل عمل خبرى است، و خدا بدان آگاه است،

و ليكن ايشان بايد مى پرسيدند به چه كسى انفاق كنند، و مستحق انفاق را بشناسند، و مستحقين انفاق عبارتند از والدين، و اقربا، و ايتام، و مساكين، و ابن السبيل.

و از سخنان عجيب و غريب، گفتار بعضى از مفسرين است كه گفته اند: مراد از كلمه (ما) در جمله (ما ينفقون) پرسش از ماهيت نيست، چون استعمال (ما) در ماهيت يك اصطلاح منطقى است، كه نبايد يك جمله عربى و مخصوصا جمله قرآنى را كه فصيح ترين كلام و بليغ ترين كلمات عربى است با اصطلاح منطقى معنا كنيم، بلكه كلمه نامبرده سؤال از كيفيت انفاق است، كه به چه صورت اين عمل را انجام دهند؟ و مال را در چه محلى مصرف كنند؟ در پاسخ فرموده در اين مصارف خرج كنيد، پس جواب مطابق سؤال است، نه آن طور كه علماى بلاغت گفته اند.

نظير اين سخن بلكه غريب تر از آن گفتار بعضى ديگر است كه گفته اند: هر چند سؤال بلفظ (ما) آمده، الا اينكه مقصود سؤال از كيفيت است، چون همه مى دانند كه آنچه انفاق مى شود مال است، نظير آيه:" قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا" «1»، كه در سؤال خود كلمه (ما) را آورده اند، با اينكه بنى اسرائيل مى دانستند گاو چيست، و چه صفتى دارد، و ما نمى توانيم كلمه (ما هى) را حمل بر سؤال از ماهيت كنيم، ناگزير بايد بگوئيم سؤال از صفاتى است كه گاو مورد نظر را از گاوهاى ديگر جدا كند، و به همين جهت جواب را مطابق سؤال داد و فرمود:" قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ ..." «2».

امر بر اين مفسرين مشتبه شده و

خيال كرده اند وقتى كلمه (ما) در لغت وضع نشده _______________

(1) بنى اسرائيل گفتند: اى موسى از خدايت بخواه براى ما بيان كند كه آن چيست چون گاو بر ما مشتبه شده است." سوره بقره آيه 65"

(2) سوره بقره آيه 66 ______________________________________________________ صفحه ى 241

براى سؤال از ماهيت، كه يك اصطلاح منطقى است، و معنايش سؤال از جنس قريب و فصل قريب است، پس حتما وضع شده براى سؤال از كيفيت، در حالى كه هيچ ملازمه ميان اين دو نيست، تا كسى بتواند در سؤال از مستحقين انفاق بپرسد: (ما ذا انفق چه انفاق كنم) و منظورش اين باشد كه به چه كسى انفاق كنم، و در جوابش گفته شود: به والدين و اقربا، چون اينگونه سؤال كردن از روشن ترين موارد غلط حرف زدن است.

بلكه كلمه (ما) وضع شده است براى سؤال از مشخصاتى كه مورد سؤال را معرفى كند، حال چه اينكه اين تعريف با حد و ماهيت باشد، و چه با خواص و اوصاف پس معناى اين كلمه اعم از اصطلاح منطقى ها است، نه اينكه مغاير آن باشد و تنها وضع شده باشد براى سؤال از كيفيت چيزى، و از همين جا معلوم مى شود كه در آيه شريفه: (يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ)، و پاسخ (إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ) سؤال و جوابى مطابق با اصل لغت واقع شده، و در آنجا نيز خواسته اند گاو مورد نظر را با مشخصاتش تعريف كند، و موسى(ع) در پاسخ همين كار را كرد.

و اما اينكه گفتند از آنجا كه ماهيت گاو معلوم بوده ناگزيريم كلمه (ما) را حمل بر سؤال از كيفيت گاو كنيم، نه از ماهيت آن، خطايى است

كه روشن تر از آن خطايى نيست، چون صرف اين جهت باعث نمى شود كه كلمه نامبرده معناى وضعى و لغويش تغيير كند.

گفتار ديگرى كه غرابت كمترى از گفتار مفسر قبلى ندارد، اين است كه بعضى گفته اند: سؤال از هر دو جهت بوده، هم از اينكه چه انفاق كنند و هم از اينكه كجا انفاق كنند، ولى يكى از دو سؤال حذف شده و تنها يكى ذكر شده است، چون از جواب فهميده مى شود كه يكى حذف شده، و خطا بودن اين حرف براى خواننده روشن است.

و به هر حال جاى هيچ شكى نيست، در اينكه در آيه شريفه به جاى پاسخ اصلى پاسخى ديگر داده شده، تا بفهماند كه سؤال سؤالى درست نبوده، بايد مى پرسيدند به چه كسى انفاق كنيم، و گرنه جواب اين سؤال كه چه چيز را بايد انفاق كرد بسيار روشن است، و سؤال از آن بيجا است،

[مواردى از آيات قرآنى كه در آنها يكى از فنون بلاغت كه انتقال از مطلبى به مطلب ديگر است به كار رفته است

و اينكه در پاسخ به معناى ديگر توجه داد، براى همين بود كه بفهماند سؤال صحيح چيست، و اين عمل يعنى برگرداندن وجهه كلام به جايى ديگر در قرآن كريم بسيار است، و اين خود از لطيف ترين بياناتى است كه جز در قرآن در هيچ كلامى ديگر يافت نمى شود، مانند آيه شريفه:

" وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً"، «1» و آيه شريفه:

_______________

(1) مثل كسانى كه كافر شدند مثل كسى است كه نهيب مى زند به چيزى كه نه صدايى مى شنود و نه ندايى." سوره بقره آيه

166". ______________________________________________________ صفحه ى 242

" مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ" «1». و آيه شريفه:" مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ" «2» و آيه شريفه:" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «3» و آيه شريفه:" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا"»«4» و آيه شريفه:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «5» و آياتى ديگر نظير اينها.

" وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ..."

در اين جمله انفاق در جمله قبل به كلمه (خير) تبديل شده، هم چنان كه در اول آيه مال به كلمه (خير) تبديل شده بود، و اين براى اشاره به اين نكته است كه انفاق چه كم و چه زيادش عملى پسنديده و سفارش شده است، و ليكن در عين حال بايد چيزى باشد كه مورد رغبت و علاقه باشد هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" «6».

و نيز فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ، وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَ لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ" «7».

و نيز اشاره باشد به اينكه انفاق بايد به صورتى زشت و شر نباشد، مانند انفاق توأم با منت و اذيت، هم چنان كه در جاى ديگر به اين نكته تصريح كرده مى فرمايد:" ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ ما أَنْفَقُوا مَنًّا وَ لا أَذىً". «8»

_______________

(1) مثل آنچه در اين زندگى دنيا خرج مى كنند، حكايت آن بادى است كه در آن سرما

باشد.

" سوره آل عمران آيه 117"

(2) مثل كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند مثل دانه اى است كه هفت سنبل و در هر سنبل صد دانه مى آورد." سوره بقره آيه 261"

(3) روزى كه نه مال و نه فرزندان سودى ندهد، مگر كسى را كه قلبى سالم آورده باشد." سوره شعرا آيه 89"

(4) بگو من از شما در برابر رسالتم اجرى درخواست نمى كنم مگر كسى كه خودش بخواهد به سوى پروردگارش راهى برگزيند." سوره فرقان آيه 57"

(5) منزه است خدا از آنچه توصيف مى كنند، مگر بندگان مخلص خدا." سوره صافات آيه 159"

(6) هرگز به خير و خوبى نمى رسيد تا از آنچه دوست داريد انفاق كنيد." سوره آل عمران آيه 92"

(7) اى كسانى كه ايمان آورده ايد از آنچه بدست آورده ايد و از آنچه ما از زمين برايتان بيرون كرده ايم پاكيزه اش را انفاق كنيد و پست آن را كه خودتان نمى گيريد، مگر از آن چشم بپوشيد، براى انفاق انتخاب مكنيد." سوره بقره آيه 267"

(8) به دنبال انفاق منت نمى نهند و آزار نمى رسانند." سوره بقره آيه 262" ______________________________________________________ صفحه ى 243

و نيز فرموده:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ" «1».

بحث روايتى [(در ذيل آيه شريفه مذكوره و شان نزول آن)]

در در المنثور از ابن عباس روايت كرده كه گفت: من هيچ مردمى نديدم كه بهتر از اصحاب محمد ص باشند، چه به جز سيزده مساله از او نپرسيدند، تا آن جناب از دنيا رفت، و همه آن سؤالات در قرآن هست، از آن جمله است آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ"، و" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ"، و" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى ، و" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ"، و" يَسْئَلُونَكَ

عَنِ الْأَنْفالِ"، و" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ"، و خلاصه از آن جناب نپرسيدند مگر چيزى را كه به حالشان سود داشت. «2»

در مجمع البيان در ذيل آيه نامبرده گفته است: در باره عمرو بن جموح- كه پير مردى سالخورده و ثروتمند بود- نازل شده، كه پرسيد: يا رسول اللَّه به چه چيز صدقه دهم، و به چه كسى دهم؟ خداى تعالى در پاسخ اين آيه را فرستاد. «3»

مؤلف: اين حديث را در در المنثور از ابن منذر از ابن حيان روايت كرده، و گفتند: ايشان روايت را ضعيف دانسته اند، ولى ما مى گوئيم علاوه بر آن با مضمون آيه هم منطبق نيست، چون در آيه تنها يك سؤال آمده آنهم سؤال از اينكه چه چيز انفاق كنند، و سخنى از اينكه به چه كسى انفاق كنند نيامده. «4»

و نظير اين روايت در عدم انطباق با آيه روايتى است كه باز در المنثور از ابن جرير، و ابن منذر، از ابن جريح آورده كه گفت: مؤمنين از رسول خدا ص پرسيدند اموال خود را به چه مصرفى برسانند؟ اين آيه نازل شد، كه" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ..."، و اين آيه مربوط به صدقات مستحبى است و زكات غير اينها است.

باز نظير آن در ضعف و عدم انطباق با آيه روايتى است كه در الدر المنثور از سدى نقل كرده كه گفت: روزى كه آيه نازل شد هنوز زكات واجب نشده بود و اين آيه مربوط به مخارجى است _______________

(1) مى پرسند چه انفاق كنند بگو ما زاد را." سوره بقره آيه 219"

(2) در المنثور ج 1 ص 244

(3) مجمع البيان ج 2

ص 39

(4) در المنثور ج 1 ص 253 ______________________________________________________ صفحه ى 244

كه افراد براى خانواده خود مى كنند، و صدقاتى است كه مى دهند، بعدا آيه زكات نازل شد و اين آيه را نسخ كرد. «1»

مؤلف: نسبت بين آيه زكات كه مى فرمايد:" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً" «2» و بين اين آيه نسبت ناسخ و منسوخ نيست مگر اينكه معناى نسخ چيز ديگرى باشد.

_______________

(1) الدر المنثور

(2) از اموال آنان صدقه بگير." سوره توبه آيه 104"

[سوره البقرة (2): آيات 216 تا 218]

ترجمه آيات قتال بر شما واجب شده در حالى كه آن را مكروه مى داريد و چه بسا چيزها كه شما از آن كراهت داريد در حالى كه خيرتان در آن است و چه بسا چيزها كه دوست مى داريد در حالى كه شر شما در آن است و خدا خير و شر شما را مى داند و خود شما نمى دانيد (216).

از تو از ماه حرام و قتال در آن مى پرسند بگو قتال در ماه حرام گناهى بزرگ است ولى جلوگيرى ______________________________________________________ صفحه ى 246

مشركين از راه خدا و كفر به آن و جلوگيريشان از رفتن شما به مسجد الحرام و بيرون كردنشان مؤمنين را از آنجا نزد خدا گناه بزرگترى است چون فتنه است و فتنه جرمش از قتل بزرگتر است و اين مشركين لا يزال با شما قتال مى كنند به اين اميد كه اگر بتوانند شما را از دينتان برگردانند و هر كس از شما از دين خود برگردد و در حال كفر بميرد اينگونه افراد اعمال نيكشان بى اجر شده در دنيا و آخرت از آن بهره مند نمى شوند و آنان اهل جهنم و در آن جاويدانند (217).

كسانى كه ايمان آوردند و

كسانى كه مهاجرت كردند و در راه خدا جهاد نمودند آنان اميدوار رحمت خدا باشند كه خدا غفور و رحيم است (218).

بيان آيات " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ..."

كتابت همانطور كه مكرر گذشت ظهور در واجب شدن دارد، البته اگر كلام در زمينه تشريع باشد، و امام اگر زمينه كلام تكوين باشد، و در چنين زمينه اى مثلا بفرمايد: (كتب اللَّه)، آن وقت معناى راندن قضا را مى دهد.

و چون زمينه گفتار مساله تشريع است كلمه (كتب) معناى (واجب شد) را مى دهد، پس آيه دلالت دارد بر اينكه جنگ و قتال بر تمامى مؤمنين واجب است، چون خطاب متوجه مؤمنين شده، مگر كسانى كه دليل آنها را استثنا كرده باشد، مانند آيه:" لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ، وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" «1» و آيات و ادله ديگر.

و در آيه مورد بحث نفرمود: (كتب اللَّه) خدا بر شما واجب كرد، بلكه فرمود (كتب) بر شما واجب شد، و اين بدان جهت است كه در ذيل آن دارد (وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ)، و در چنين مقامى نام خدا بردن و فاعل را معرفى كردن نوعى هتك حرمت خداست، و تعبير به صيغه مجهول نام خداى عز اسمه را از سبكى و استخفاف حفظ مى كند، چون در آيه فرمانى صادر شده كه مورد كراهت مؤمنين است.

و كلمه (كره) به ضمه كاف به معناى مشقتى است كه انسان از درون خود احساس كند حال چه از ناحيه طبع باشد و يا از ناحيه اى ديگر و كلمه (كره) با فتحه كاف به معناى مشقتى است كه از خارج به انسان تحميل شود، مثل اينكه

انسانى ديگر او را به كارى كه نمى خواهد مجبور سازد، و در قرآن كريم آمده:" لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً" «2» و نيز آمده:

" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً" «3».

_______________

(1) بر نابينا و لنگ و بيمار حرجى در ترك جهاد نيست." سوره نور آيه 61"

(2) اين عمل بر شما حلال نيست كه با تهديد از زنان ارث ببريد." سوره نساء آيه 18"

(3) به آسمان و زمين گفت: بايد بيائيد چه به رغبت و چه به زور." سوره فصلت آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 247

[چرا جنگيدن و قتال بر مؤمنين كره و گران بوده؟]

و اما اينكه چرا جنگيدن و قتال بر مؤمنين كره و گران بوده؟ يا از اين جهت است كه در جنگ جانها در خطر قرار مى گيرد، و حد اقل خستگى و كوفتگى دارد و ضررهاى مالى به بار مى آورد، و امنيت و ارزانى ارزاق و آسايش را سلب مى كند، و از اين قبيل ناراحتى ها كه مورد كراهت انسان در زندگى اجتماعى است به دنبال دارد.

آرى اينگونه ناملايمات طبعا بر مؤمنين هم شاق است، هر چند خداى سبحان مؤمنين را در كتاب خود مدح كرده و فرموده: در ميان آنان افرادى هستند كه در ايمانشان صادقند، و آنچه مى كنند جدى و سودمند است، ليكن در عين حال طايفه اى از ايشان را مذمت مى كند كه در دلهايشان انحراف و لغزش هست، و اين معنا با مراجعه به آيات مربوطه به جنگ بدر و احد و خندق و غزوات ديگر كاملا به چشم مى خورد.

و معلوم است مردمى كه مشتمل بر هر دو طايفه هستند. و بلكه اكثريت آنها را طايفه دوم تشكيل

مى دهد. وقتى مورد خطاب قرار گيرند، صحيح است كه صفت اكثر آنان را به همه آنان نسبت داد، و گفت: (قتال مكروه شما است)، البته اين وجه اول بود.

و يا از اين جهت بوده كه مؤمنين به تربيت قرآن بار آمده اند، و عرق شفقت و رحمت بر تمامى مخلوقات در آنان شديدتر از ديگران است، تربيت شدگان قرآن حتى از آزار يك مورچه هم پرهيز دارند، و نسبت به همه خلايق رأفت و مهر دارند، چنين كسانى البته از جنگ و خونريزى كراهت دارند، هر چند دشمنانشان كافر باشند، بلكه دوست دارند با دشمنان هم به مدارا رفتار كنند، و آميزشى دوستانه داشته باشند، و خلاصه با عمل نيك و از راه احسان آنان را به سوى خدا دعوت نموده، و به راه رشد و در تحت لواى ايمان بكشانند، تا هم جان برادران مؤمنشان به خطر نيفتد، و هم كفار با حالت كفر هلاك نشوند و در نتيجه براى ابد بدبخت نگردند.

چون مؤمنين اينطور فكر مى كردند، خداى سبحان در آيه مورد بحث به ايشان فهمانيد كه اشتباه مى كنند، چون خدايى كه قانونگذار حكم قتال است، خوب مى داند كه دعوت به زبان و عمل. در كفارى كه دچار شقاوت و خسران شده اند هيچ اثرى ندارد، و از بيشتر آنان هيچ سودى عايد دين نمى شود، نه به درد دنياى كسى مى خورند، نه به درد آخرت. پس اينگونه افراد در جامعه بشريت عضو فاسدى هستند كه فسادشان به ساير اعضا هم سرايت مى كند، و هيچ علاجى به جز قطع كردن، و دور افكندن ندارند. اين وجه هم براى خود وجهى است.

و اين دو وجه هر چند هر

دو مى توانند جمله: (وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) را توجيه كنند، و ليكن وجه اول به نظر با آيات عتاب مناسب تر است، علاوه بر اينكه تعبير در جمله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ) هم به بيانى كه گذشت كه چرا به صيغه مجهول آمده مؤيد وجه اول است.

[معناى كلماتى چون" عسى" و" لعل" در كلام خداى سبحان

" وَ عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ..."

در سابق گذشت كه كلمات (عسى) و (لعل) و امثال آن در كلام خداى تعالى در همان معناى اميدوارى استعمال شده، ليكن لازم نيست كه اميد قائم به خود گوينده يعنى ______________________________________________________ صفحه ى 248

خداى تعالى باشد، تا اشكال شود اميد نسبت به جاهل از آينده است، و در خدا معنا ندارد، بلكه كافى است كه قائم به مخاطب يا در مقام تخاطب باشد، پس اگر خداى سبحان هم مى فرمايد (اميد است چنين و چنان شود)، نه از اين جهت است كه خود او اميد دارد، بلكه به اين عنايت است كه مخاطب و يا شنونده اميدوار شود.

و تكرار كلمه (عسى) در آيه شريفه براى اين است كه مؤمنين از جنگ كراهت داشتند، و علاقمند به صلح و سلم بودند، خداى سبحان خواست تا ارشادشان كند بر اينكه در هر دو جهت اشتباه مى كنند، توضيح اينكه اگر مى فرمود: (عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم، او تحبوا شيئا و هو شر لكم) معنايش اين مى شد كه ملاك كار كراهت و محبت شما نيست، چون بسا مى شود كه اين كراهت و محبت به چيزى تعلق مى گيرد كه واقعيت ندارد، و اين سخن را به كسى مى گويند كه يك بار اشتباه كرده باشد

مثلا تنها از ديدن زيد كراهت داشته و اما كسى كه دو بار خطا كرده يكى اينكه از ديدن اشخاص كراهت ورزيده، و يكى هم اينكه دوستدار گوشه گيرى و تنهايى شده، در برابر چنين كسى بلاغت در گفتار ايجاب مى كند به هر دو خطايش اشاره شود، و گفته شود تو نه در كراهتت از معاشرت راه درست را پيش گرفته اى، و نه در علاقه ات به گوشه گيرى زيرا (عسى ان تكره شيئا و هو خير لك و عسى أن تحب شيئا و هو شر لك، چه بسا از چيزى بدت آيد كه برايت خوب باشد و چه بسا به چيزى علاقمند باشى و برايت بد باشد) براى اينكه تو جاهل هستى، و خودت به تنهايى نمى توانى به حقيقت امر برسى.

در آيه مورد بحث هم مؤمنين چنين وضعى داشتند، هم از قتال كراهت داشتند، و هم بطورى كه جمله" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ" نيز اشاره دارد، به سلم و صلح علاقمند بودند، لذا خداوند خواست ايشان را به هر دو اشتباهشان واقف سازد، با دو جمله مستقل يعنى" عَسى أَنْ تَكْرَهُوا ..." و" عَسى أَنْ تُحِبُّوا ..." مطلب را بيان فرمود.

" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" اين جمله بيان خطاى ايشان را تكميل مى كند، چون خداى تعالى خواسته است در بيان اين معنا راه تدريج را بكار ببندد تا ذهن مؤمنين يكه نخورد، لذا در بيان اول تنها احتمال خطا را در ذهنشان انداخت، و فرمود در باره هر چه كراهت داريد احتمال بدهيد كه خير شما در آن باشد. و در باره هر چه علاقمنديد

احتمال بدهيد كه برايتان بد باشد، و بعد از آنكه ذهن مؤمنين از افراط دور شد، و حالت اعتدال به خود گرفته به شك افتاد، قهرا جهل مركبى كه داشت زايل شد، و در چنين حالتى دوباره روى سخن را متوجه آنان كرده فرمود: اين حكم يعنى حكم قتال كه شما از آن كراهت داريد حكمى است كه خداى داناى به حقايق امور تشريع كرده، و آنچه شما آگهى داريد و مى بينيد هر چه باشد مستند به نفس شما است، كه بجز آنچه خدا ______________________________________________________ صفحه ى 249

تعليمش داده علمى ندارد، و از حقايق بيشترى آگاه نيست. پس ناگزير بايد در برابر دستورش تسليم شويد.

و اين آيه شريفه در اثبات علم على الاطلاق براى خدا، و نفى آن از غير خدا مطابق ساير آياتى است كه دلالت بر معنا دارد، مانند آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ" «1» و آيه شريفه:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ، إِلَّا بِما شاءَ" «2» و ما در تفسير آيه:" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" «3» پاره اى مطالب در باره جنگ و قتال گذرانديم بدانجا نيز مراجعه شود.

[سؤال در باره جنگ در ماه حرام و پاسخ آن

" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ" اين آيه شريفه از قتال در ماه هاى حرام منع و مذمت مى كند، و مى فرمايد: اين كار جلوگيرى از راه خدا و كفر است، و اين را هم مى فرمايد كه با اين حال بيرون كردن اهل مسجد الحرام از آنجا جرم بزرگترى است نزد خدا، و بطور كلى فتنه از آدم كشى بدتر است.

مى خواهد اعلام بدارد اين سؤال كه آيا جنگ در ماه هاى حرام جايز است

يا نه؟ به دنبال حادثه اى بوده كه چنين سؤالى را ايجاب مى كرده، و قبلا قتلى البته اشتباها واقع شده بوده. چون در آخر آيات هم مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا، وَ الَّذِينَ هاجَرُوا، وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ، وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ..."، و با جمله خدا غفور و رحيم است مى فهماند بعضى از مهاجرين قتلى مرتكب شده، و به ناچار مهاجرت كرده بودند و كفار همين جرم را مايه جنجال قرار داده بودند، و اين قرائن داستان عبد اللَّه بن جحش و اصحابش را كه در روايات آمده تاييد مى كند.

" قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ، وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَ كُفْرٌ بِهِ، وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ..."

كلمه (صد) به معناى جلوگيرى و يا برگرداندن است، و مراد از سبيل اللَّه عبادت ها و مخصوصا مراسم حج است، و ظاهرا ضمير در كلمه (به) به سبيل بر مى گردد، در نتيجه مراد از كفر نامبرده كفر عملى است نه كفر اعتقادى، و كلمه (المسجد الحرام) عطف است بر كلمه (سبيل اللَّه)، و در نتيجه معنا چنين مى شود كه قتال در مسجد الحرام صد از سبيل اللَّه، و صد از مسجد الحرام است.

اين آيه دلالت مى كند بر حرمت قتال در شهر حرام، و بعضى از مفسرين گفته اند: اين _______________

(1) خدا هيچ چيزى بر او پوشيده نيست." سوره آل عمران آيه 5"

(2) مردم احاطه به هيچ يك از علم هاى خدا ندارند، مگر به آن مقدارى كه او خواسته باشد." سوره بقره آيه 255"

(3) سوره بقره آيه 190 ______________________________________________________ صفحه ى 250

آيه بوسيله آيه:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" «1» نسخ شده ولى درست نيست، به همان دليلى كه در

تفسير آيات قتال گذشت.

" وَ إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ..."

يعنى اين عملى كه مشركين مرتكب شدند و رسول خدا و مؤمنين به وى را كه همان مهاجرين باشند از مكه كه زادگاه ايشان بود بيرون كردند، از قتال در مسجد الحرام بزرگتر است، و آزار و شكنجه هايى كه مشركين در باره مسلمانان روا داشته، و نيز دعوت به كفرشان از يك قتلى كه از سوى مسلمانان رخ داده بزرگتر است، پس مشركين حق ندارند مؤمنين را ملامت كنند، با اينكه آنچه خود كرده اند بزرگتر است از خلافى كه مؤمنين را به خاطر آن ملامت مى كنند، علاوه بر اينكه آنچه مؤمنين كردند و در شهر حرام يك مشرك را كشتند، به خاطر خدا و به اميد رحمت خدا كردند. و خدا هم آمرزگار رحيم است.

" وَ لا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ ..."

كلمه (حتى) براى تعليل است، و معناى (ليردوكم) را مى دهد (وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ...).

اين جمله تهديدى است عليه مرتدين، يعنى كسانى كه از دين اسلام برگردند، به اينكه اگر چنين كنند عملشان حبط مى شود، و تا ابد در آتش خواهند بود.

گفتارى پيرامون حبط

كلمه حبط به معناى باطل شدن عمل، و از تاثير افتادن آن است، و در قرآن هم جز به عمل نسبت داده نشده، از آن جمله فرموده:" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ، وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" «2».

و نيز فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً، وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ، يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ"

«3».

_______________

(1) سوره توبه آيه 6

(2) اگر شرك بورزى بطور مسلم عملت حبط مى شود و از زيانكاران خواهى بود." سوره زمر آيه 65"

(3) به درستى كسانى كه كافر شدند و از راه خدا جلوگيرى نموده، با رسول به دشمنى برخاستند، بعد از آنكه راه هدايت بر ايشان روشن شد، بدانند كه به خدا هيچ ضررى نمى رسانند، و به زودى اعمالشان حبط مى شود، اى كسانى كه ايمان آورده ايد شما خدا و رسول را اطاعت كنيد، و زنهار كه اعمال خود را باطل مكنيد." سوره محمد آيه 33" ______________________________________________________ صفحه ى 251

و ذيل همين آيه سوره محمد كه ميان كفار و مؤمنين مقابله انداخته، به آنان فرموده اعمالتان حبط شده، و به اينان مى فرمايد زنهار مواظب باشيد عملتان باطل نگردد، دلالت دارد بر اينكه حبط به معناى بطلان عمل است، هم چنان كه از آيه:" وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها، وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» نيز اين معنا استفاده مى شود و قريب به آن آيه:" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ، فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" «2» است.

[معنا و آثار حبط اعمال و بيان اينكه مراد از حبط ابطال مطلق اعمال (عبادى و معيشتى) است

و سخن كوتاه اينكه كلمه (حبط) به معناى باطل شدن عمل و از تاثير افتادن آن است، بعضى گفته اند: اصل اين كلمه از حبط با حركت است، يعنى با فتحه حا و با، و حبط به معناى پرخورى حيوان است، بطورى كه شكمش باد كند، و گاهى منجر به هلاكتش شود.

و آنچه خداى تعالى در باره اثر حبط بيان كرده باطل شدن اعمال انسان هم در دنيا و هم در آخرت است، پس حبط

ارتباطى با اعمال دارد، از جهت اثر آخرتى آنها، آرى ايمان بخدا همانطور كه زندگى آخرت را پاكيزه مى كند زندگى دنيا را هم پاكيزه مى سازد، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ، فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «3».

اين بود معناى كلمه حبط، حال ببينيم چگونه اعمال كفار و مخصوصا مرتدين در دنيا و آخرت حبط مى شود؟ و ايشان زيانكار مى گردند؟ اما زيانكاريشان در دنيا كه بسيار روشن است.

و هيچ ابهامى در آن نيست براى اينكه قلب كافر و دلش به امر ثابتى كه همان خداى سبحان است بستگى ندارد، تا وقتى به نعمتى مى رسد نعمت را از ناحيه او بداند، و خرسند گردد، و چون به مصيبتى مى رسد آن را نيز از ناحيه خدا بداند، و دلش تسلى يابد، و نيز در هنگام حاجت دست به درگاه او دراز كند، به خلاف مؤمن كه در همه اين مراحل زندگى دلش به جايى بستگى دارد.

_______________

(1) آنچه در دنيا كردند بى نتيجه شد، و آنچه كردند باطل گشت." سوره هود آيه 16"

(2) و ما به آنچه كردند پرداختيم، و تمامى اعمالشان را به باد فنا داديم." سوره فرقان آيه 23"

(3) هر كس چه مرد و چه زن عمل صالحى كند، به شرطى كه ايمان داشته باشد، ما او را به حياتى طيب زنده نموده و اجرشان را طبق بهترين آنچه مى كردند مى دهيم." سوره نمل آيه 97" ______________________________________________________ صفحه ى 252

و خداى تعالى در اين مقايسه مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ، وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ

بِخارِجٍ مِنْها؟" «1» و مؤمن را در زندگى دنيا نيز داراى نور و حيات خوانده و كافر را مرده و بى نور، و نظير آن آيه:" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً، وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى «2».

كه از راه مقابله مى فهميم زندگى مؤمن و معيشتش فراخ و وسيع و قرين با سعادت است.

و همه اين مطالب و علت سعادت و شقاوت را در يك جمله كوتاه جمع كرده و فرموده:

" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا، وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" «3».

پس از آنچه گذشت معلوم شد مراد از اعمالى كه حبط مى شود، مطلق كارهايى است كه انسان به منظور تامين سعادت زندگى خود انجام مى دهد، نه خصوص اعمال عبادتى، و كارهايى كه نيت قربت لازم دارد، و مرتد، آنها را در حال ايمان، و قبل از برگشتن به سوى كفر انجام داده، علاوه بر دليل گذشته، دليل ديگرى كه مى رساند: مراد از عمل، مطلق عمل است، نه تنها عبادت، اين است كه: ديديد حبط را به كفار و منافقين هم نسبت داده، با اينكه كفار عبادتى ندارند، و در اين باره فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ، ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ، فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ" «4».

و نيز مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ، وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ، فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ، أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ"

_______________

(1) آيا كسى كه مرده بود

ما زنده اش كرديم، و نورى برايش قرار داديم كه با آن در ميان مردم زندگى مى كند، مثلش مثل كسى است كه در ظلمت هايى قرار گرفته باشد كه بيرون شدن برايش نيست؟.

" سوره انعام آيه 122"

(2) زندگى كافر و معيشتش در دنيا نيز تنگ و خسته كننده است و در قيامت او را كور محشور مى كنيم." سوره طه آيه 127"

(3) و همه اينها بدان جهت است كه خدا سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند، و اينكه كافران سرپرستى ندارند." سوره محمد آيه 11"

(4) اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر خدا راى يارى كنيد، ياريتان مى كند، و قدمهايتان راى ثابت و استوار مى سازد، و كسانى كه كافر شدند و اعمالشان ... را گم كرد، چون آنان از آنچه خدا نازل كرده بود كراهت داشتند، و خدا هم اعمالشان راى حبط كرد." سوره محمد آيه 9" ______________________________________________________ صفحه ى 253

«1» و آياتى ديگر.

پس حاصل آيه مورد بحث مانند ساير آيات حبط اين است كه كفر و ارتداد باعث آن مى شود كه عمل از اين اثر و خاصيت كه در سعادت زندگى دخالتى داشته باشد مى افتد، هم چنان كه ايمان باعث مى شود، به اعمال آدمى حياتى و جانى مى دهد، كه به خاطر داشتن آن اثر خود را در سعادت آدمى مى دهد، حال اگر كسى باشد كه بعد از كفر ايمان بياورد، باعث شده كه به اعمالش كه تا كنون حبط بود حياتى ببخشد، و در نتيجه اعمالش در سعادت او اثر بگذارند، و اگر كسى فرض شود كه بعد از ايمان مرتد شده باشد، تمامى اعمالش مى ميرد، و حبط مى شود، و ديگر در سعادت دنيا و آخرت وى اثر نمى گذارد،

و ليكن هنوز اميد آن هست كه تا نمرده به اسلام برگردد، و اما اگر با حال ارتداد مرد، حبط او حتمى شده، و شقاوتش قطعى مى گردد.

[بى اساس بودن نزاع در اينكه آيا اعمال شخص مرتد تا حين مرگ باقى است يا به محض ارتداد حبط مى شود]

از اينجا روشن مى شود كه بحث و نزاع در اينكه آيا اعمال مرتد تا حين مرگ باقى است و در هنگام مرگ حبط مى شود، يا از همان اول ارتداد حبط مى شود بحثى است باطل و بيهوده.

توضيح اينكه بعضى قائل شده اند، به اينكه اعمالى كه مرتد قبل از ارتداد انجام داده، تا دم مرگش باقى است، اگر تا آن لحظه به ايمان خود برنگردد آن وقت حبط مى شود، و به اين آيه استدلال كرده كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" «2» و چه بسا آيه:" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" «3» هم آن را تاييد كند، چون اين آيه نيز حال كفار در هنگام مرگ را بيان مى كند و نتيجه اين نظريه آن است كه اگر مرتد در دم مرگ به ايمان سابق خود برگردد، صاحب اعمال سابق خود نيز مى شود، و دست خالى از دنيا نمى رود.

بعضى ديگر قائل شده اند به اينكه به محض ارتداد اعمال صالح آدمى باطل مى شود، و

_______________

(1) آنهايى كه به آيات خدا كفر مى ورزند، و پيامبران را مى كشند، آنان را هم كه مردم را به رعايت عدالت مى خوانند به قتل مى رسانند، تو ايشان را به عذابى دردناك مژده ده، كه اينان همانهايند كه اعمالشان در دنيا و آخرت

حبط مى شود و به هيچ وجه ياورى ندارند." سوره آل عمران آيه 22"

(2) و كسى كه از شما از دين خود برگردد، و در نتيجه در حال كفر بميرد اعمالشان در دنيا و آخرت حبط مى شود.

(3) سوره فرقان آيه 23" ______________________________________________________ صفحه ى 254

ديگر بر نمى گردد، هر چند كه بعد از ارتداد دوباره به ايمان برگردد، بله بعد از ايمان بار دومش مى تواند تا دم مرگ اعمال صالحى انجام دهد، و آيه شريفه كه قيد مرگ را آورده منظورش بيان اين جهت است، كه تمامى اعمال كه تا دم مرگ انجام داده حبط مى شود.

و ما گفتيم اصلا جايى براى اين بحث نيست، چون اگر در آنچه ما گفتيم دقت كنى متوجه مى شوى كه آيه شريفه در صدد بيان اين معنا است كه تمامى اعمال و افعال مرتد از حيث تاثير در سعادتش باطل مى شود.

[بررسى مساله تاثير اعمال نيك و بد در يكديگر (احباط و تكفير)]

در اينجا مساله ديگرى هست كه تا حدى ممكن است آن را نتيجه بحث در حبط اعمال دانست، و آن مساله احباط و تكفير است، و آن عبارت است از اينكه آيا اعمال در يكديگر اثر متقابل دارند و يكديگر را باطل مى كنند، و يا نه بلكه حسنات حكم خود، و اثر خود را دارند، و سيئات هم حكم خود و اثر خود را دارند، البته اين از نظر قرآن مسلم است كه حسنات چه بسا مى شود كه اثر سيئات را از بين مى برد، چون قرآن در اين باره تصريح دارد.

بعضى از علما قائل به تباطل و تحابط اعمال شده اند، و گفته اند: اعمال يكديگر را باطل مى سازند، و آن گاه اين علما

در بين خود اختلاف كرده، بعضى گفته اند: هر گناهى حسنه قبل از خود را باطل مى كند، و هر حسنه اى سيئه قبل از خود را از بين مى برد، و لازمه آن حرف آن است كه انسان يا تنها حسنه برايش مانده باشد، و يا تنها سيئه.

و بعضى ديگر گفته اند: ميان حسنات و سيئات موازنه مى شود، به اين معنا كه از حسنات و سيئات هر كدام بيشتر باشد، به مقدار آنكه كمتر است از آنكه بيشتر است كم مى شود، تا بقيه بيشتر بدون منافى باقى بماند، و لازمه اين دو قول اين است كه براى هر انسانى از اعمال گذشته اش بجز يك قسم نمانده باشد، يا حسنه به تنهايى، و يا سيئه به تنهايى و يا اينكه هر دو با هم مساوى بوده، و تساقط كرده اند، و هيچ چيز برايش نمانده باشد.

و اين درست نيست، زيرا اولا از ظاهر آيه:" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ، خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً، عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1» بر مى آيد كه اعمال چه حسنات و چه سيئات، باقى مى ماند، و تنها توبه خدا سيئات را از بين مى برد، و تحابط به هر معنايى كه تصورش كنند با اين آيه نمى سازد.

و ثانيا خداى تعالى در مساله تاثير اعمال همان روشى را دارد كه عقلا در اجتماع انسانى خود دارند و آن روش مجازات است، كه كارهاى نيك را جدا پاداش مى دهند، و

_______________

(1) و يك دسته ديگرند كه به گناهان خود اعتراف كرده، اعمالى صالح و اعمالى طالح را بهم در آميخته اند و اميد است خدا از ايشان در گذرد، كه خدا آمرزگار مهربان است." سوره توبه

آيه 103" ______________________________________________________ صفحه ى 255

كارهاى زشت را جداگانه كيفر، مگر در بعضى از گناهان كه باعث قطع رابطه مولويت و عبوديت از اصل مى شود، كه در اين موارد تعبير به حبط عمل مى كنند، و آيات در اينكه روش خدا اين است بسيار زياد است، و حاجتى به آوردن آنها نيست.

بعضى ديگر گفته اند: نوع اعمال محفوظند، و هر يك از اعمال اثر خود را دارد چه حسنه و چه سيئه.

بله چه بسا مى شود كه حسنه سيئه را از بين مى برد هم چنان كه فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً، وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «1».

و نيز فرموده:" فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ" «2» و نيز فرموده:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «3».

بلكه بعضى از اعمال گناه را مبدل به حسنه مى كند، هم چنان كه فرمود: إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ" «4».

در اينجا مساله ديگرى هست كه اصل و بنيان آن دو مساله است، و آن اين است كه ببينيم مكان و زمان اين جزا و استحقاق آن كجا و چه وقت است؟ بعضى گفته اند: هنگام عمل، بعضى ديگر گفته اند: حين مرگ و بعضى ديگر گفته اند: عالم آخرت است، بعضى هم گفته اند هنگام عمل است به موافات، به اين معنا كه اگر آن حالى را كه در حال عمل داشت تا دم مرگ ادامه ندهد، مستحق جزا نيست مگر آنكه خدا بداند كه سرانجام حال او چيست، و بر چه حالى مستقر مى شود، در نتيجه، همان جزائى را كه در حال عمل مستحق بود برايش نوشته مى شود.

صاحبان اين

اقوال هر يك براى گفته خود استدلال به آياتى متناسب با آن كرده اند، چون بعضى از آيات هستند كه مناسب با يكى از اين اوقات و منطبق با آن مى شود، البته گاهى به وجوه عقليه اى كه براى خود تركيب و تلفيق كرده اند استدلال نموده اند.

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر از خدا بترسيد خداى تعالى برايتان نيروى جداسازى حق از باطل قرار مى دهد، و گناهانتان را تكفير مى كند." سوره انفال آيه 29"

(2) پس هر كس عجله كند در دو روز، گناهى بر او نيست." سوره بقره آيه 203"

(3) اگر از كبيره هاى گناهانى كه از آنها نهى مى شويد دورى كنيد بديهايتان را از شما محو مى كنيم." سوره نسا آيه 31"

(4) مگر كسى كه توبه كند، و ايمان آورده عمل صالح انجام دهد، اينان همانهايند كه خدا گناهانشان را مبدل به حسنات مى كند." سوره فرقان آيه 70" ______________________________________________________ صفحه ى 256

[مساله اصلى در مبحث احباط و تكفير، زمان و مكان استحقاق جزاى اعمال است

ولى آنچه جا دارد گفته شود: اين است كه اگر ما در باب ثواب و عقاب و حبط و تكفير و مسائلى نظير اينها راه نتيجه اعمال را كه در تفسير آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها ..." «1»، بيان شد پيش بگيريم، لازمه آن راه اين است كه بگوئيم نفس و جان انسانى ما دام كه متعلق به بدن است جوهرى است داراى تحول كه قابليت تحول را هم در ذات خود دارد، و هم در آثار ذاتش، يعنى آن صورتهايى كه از او صادر مى شود، و نتايج و آثار سعيده و شقيه قائم به آن صورتها

است.

بنا بر اين وقتى حسنه اى از انسان صادر مى شود، در ذاتش صورت معنويه اى پيدا مى شود، كه مقتضى آن است كه متصف به صفت ثواب شود، و چون گناهى از او سر مى زند صورت معنويه ديگرى در او پيدا مى شود كه صورت عقاب قائم بدان است، چيزى كه هست ذات انسان از آنجايى كه گفتيم متحول و از نظر حسنات و سيئاتى كه از او سر مى زند در تغير است، لذا ممكن است صورتى كه در حال حاضر به خود گرفته مبدل به صورتى مخالف آن شود، اين است وضع نفس آدمى، و همواره در معرض اين دگرگونى هست تا مرگش فرا رسد، يعنى نفس از بدن جدا گشته، از حركت و تحول (حركت از استعداد به فعليت و تحول از صورتى به صورتى ديگر) بايستد.

در اين هنگام است كه صورتى و آثارى ثابت دارد، ثابت يعنى اينكه ديگر تحول و دگرگونگى نمى پذيرد، مگر از ناحيه خداى تعالى، يا به آمرزش و يا شفاعت به آن نحوى كه در سابق بيان كرديم.

و همچنين اگر در مساله ثواب و عقاب مسلك مجازات را به آن جور كه در گذشته بيان كرديم اختيار كنيم، در آن صورت حال انسان از جهت به دست آوردن حسنه و سيئه و اطاعت و معصيت نسبت به تكاليف الهيه و ترتب ثواب و عقاب بر آنها حال يك انسان اجتماعى از جهت تكاليف اجتماعى و ترتب مدح و ذم بر آنها خواهد بود.

و ما مى بينيم عقلا به مجرد اينكه فعلى از فاعلش سرزد، اگر فعل خوبى باشد شروع مى كنند به مدح او، و اگر بد باشد مى پردازند به مذمت و ملامتش ولى

اين معنا را هم در نظر دارند كه مدح و ذمشان دائمى نمى تواند باشد، چون ممكن است به خاطر عوض شدن فاعل عوض شود، آنكه فعلا مستحق مدح است در آينده مستحق مذمت و آنكه فعلا مستحق مذمت است در آينده مستحق مدح شود.

_______________

(1) سوره بقره آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 257

پس عقلا هم هر چند مدح و ذم فاعل را به محض صدور فعل از فاعل بكار مى زنند، و ليكن بقاى آن دو را مشروط به اين مى دانند كه فاعل عملى بر خلاف آنچه كرده بود نكند، و تنها كسى را مستحق مدح ابدى و يا مذمت هميشگى مى دانند، كه يقين كنند وضع او عوض نمى شود، و اين يقين وقتى حاصل مى شود كه فاعل دستش از عمل كوتاه شود، يا به اينكه بميرد و يا حد اقل ديگر استعداد زنده ماندن نداشته باشد، چنين كسى را اگر فاعل عمل نيكى بوده مستحق ستايش دائمى، و اگر مرتكب جنايتى شده سزاوار مذمت دائمى مى دانند.

[قول صحيح در مساله احباط و تكفير با توجه به مساله زمان و مكان استحقاق جزا]

از اينجا معلوم شد كه همه آن اقوالى كه در مسائل نامبرده نقل كرديم، اقوالى باطل و منحرف از حق بود، براى اينكه بناى بحث را بر اساسى گذاشته بودند كه اساسى و درست نبود. و معلوم شد كه اولا حق مطلب اين است كه انسان به مجرد اينكه عملى را انجام داد مستحق ثواب و يا عقاب مى شود، و ليكن اين استحقاقش دائمى نيست، ممكن است دستخوش دگرگونى بشود، و وقتى از معرض دگرگونى در مى آيد كه ديگر عملى از او صادر نشود، يعنى بميرد.

و ثانيا در

مساله حبط شدن به وسيله كفر و امثال آن، حق اين است كه حبط هم نظير استحقاق اجر است، كه به مجرد ارتكاب گناه مى آيد، ولى همواره در معرض دگرگونى هست تا روزى كه صاحبش بميرد، آن وقت يك طرفى مى شود.

و ثالثا حبط همانطور كه در اعمال اخروى هست در اعمال دنيوى هم جريان مى يابد.

و رابعا فرض تحابط يعنى حبط طرفينى در اعمال، و اينكه يك عمل عمل ديگر را حبط كند، و دومى هم اولى را حبط كند، فرضيه اى است باطل، به خلاف تكفير و امثال آن.

گفتارى پيرامون احكام اعمال از حيث جزا

[اشاره به اعمال نيك و بدى كه به انحاء مختلف در يكديگر اثر مى گذارند]

يكى از احكام اعمال آدمى اين است كه پاره اى از گناهان حسنات دنيا و آخرت را حبط مى كند، مانند ارتداد كه آيه شريفه:" وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ ..." آن را باعث حبط اعمال در دنيا و آخرت معرفى كرده، و يكى ديگر كفر است كفر به آيات خدا و عناد به خرج دادن نسبت به آنكه آن نيز به حكم آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ، أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" «1» باعث حبط اعمال در

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 32 (كه ترجمه اش در همين نزديكى ها گذشت) ______________________________________________________ صفحه ى 258

دنيا و آخرت است.

و همچنين در مقابل آن دو گناه بعضى از اطاعتها و اعمال نيك هست، كه اثر گناهان را هم در دنيا محو مى كند و هم در

آخرت، مانند اسلام و توبه، به دليل آيه شريفه:" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ، وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ، ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ، وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ"." «1»

و آيه شريفه:" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى «2».

و نيز بعضى از گناهان است كه بعضى از حسنات را حبط مى كند مانند دشمنى با رسول خدا ص كه به حكم آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً، وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ، يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ" «3» باعث حبط بعضى از حسنات مى شود، چون مقابله ميان دو آيه اقتضا مى كند كه امر به اطاعت از رسول در مقابل و به معناى نهى از مشاقه با رسول بوده.

و نيز ابطال در آيه دوم معناى حبط در آيه اول باشد.

و نيز مانند صدا بلند كردن در حضور رسول خدا ص كه به حكم آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ. وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ"

_______________

(1) بگو اى بندگان من كه بر نفس خود ستم كرديد، از رحمت خدا مايوس مشويد، كه خدا همه گناهان راى مى آمرزد، چون كه او آمرزگار رحيم است، و به سوى پروردگارتان برگرديد،

و تسليمش شويد، قبل از آنكه عذاب به سراغتان آيد، و آن وقت يارى نشويد، و بهترين آنچه از ناحيه پروردگارتان به سويتان نازل شده پيروى كنيد." سوره زمر آيه 55"

(2) پس هر كس هدايتم راى پيروى كند نه گمراه مى شود و نه بدبخت، و هر كس از ياد من اعراض كند معيشتى تنگ خواهد داشت و روز قيامت هم او راى كور محشور مى كنيم." سوره طه آيه 124"

(3) به درستى آنان كه كافر شدند، و از راه خدا جلوگيرى كردند، و با رسول دشمنى ورزيدند آنهم بعد از آنكه راه هدايت برايشان روشن شد، هرگز هيچ ضررى به خدا نمى زنند، و به زودى اعمال خودشان حبط مى شود، هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا راى و نيز رسول راى اطاعت كنيد، و اعمال خود راى باطل مسازيد." سوره محمد آيه 33" ______________________________________________________ صفحه ى 259

«1».

و نيز بعضى از كارهاى نيك است كه اثر بعضى از گناهان را از بين مى برد مانند نمازهاى واجب كه به حكم آيه شريفه:" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ، وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ". «2» باعث محو سيئات مى گردد و مانند حج كه به حكم آيه شريفه:

" فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ" «3».

و نيز مانند اجتناب از گناهان كبيره كه به حكم آيه شريفه:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «4» باعث محو سيئات مى شود، و نيز به حكم آيه شريفه:" الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ، إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ" «5» باعث محو اثر گناهان كوچك مى شود.

و نيز بعضى از گناهان است كه حسنات

صاحبش را به ديگران منتقل مى كند، مانند قتل كه خداى تعالى در باره اش فرموده:" إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" «6» و اين معنا در باره غيبت و بهتان و گناهانى ديگر در روايات وارده از رسول خدا و ائمه اهل بيت(ع) نقل شده، و همچنين بعضى از طاعتها هست كه گناهان صاحبش را به غير منتقل مى سازد، كه بزودى خواهد آمد.

و نيز بعضى از گناهان است كه مثل سيئات غير را به انسان منتقل مى كند، نه عين آن را، مانند گمراه كردن مردم كه به حكم آيه:

_______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد صدايتان راى بلندتر از صداى پيامبر در نياوريد، آن طور كه با يكديگر داد و فرياد مى كنيد، و زنهار مواظب باشيد با اين رفتار اعمالتان ندانسته حبط نشود." سوره حجرات آيه 2"

(2) نماز راى در دو طرف روز و پاره اى از شب بپا دار كه حسنات سيئات راى از بين مى برد." سوره هود آيه 115"

(3) كسى كه دو روز زودتر و يا ديرتر برگردد گناهى بر او نيست." سوره بقره آيه 203"

(4) اگر از گناهان كبيره اى كه از آن نهى شده ايد اجتناب كنيد ما سيئات شما راى محو مى كنيم.

" سوره نسا آيه 30"

(5) كسانى كه از گناهان كبيره و فواحش اجتناب مى كنند، و تنها جرمشان گناهان كوچك است خدا آنان راى مى آمرزد، چون پروردگار تو آمرزشى وسيع دارد." سوره نجم آيه 32"

(6) من مى خواهم كه تو با كشتن من گناهان خودت و گناهان مرا به دوش بگيرى." سوره مائده، آيه 34" ______________________________________________________ صفحه ى 260

" لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ مِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ" «1».

و نيز فرموده:" وَ

لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" «2» و همچنين بعضى از اطاعتها هست كه مثل حسنات ديگران را به انسان منتقل مى كند، نه عين آنها را، و قرآن در اين باره فرموده:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «3».

باز پاره اى از گناهان است كه باعث دو چندان شدن عذاب مى شود، و قرآن در اين باره فرموده:" إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ" «4» و نيز فرموده:" يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ" «5».

و همچنين پاره اى از طاعتها هست كه باعث دو چندان شدن ثواب مى شود، مانند انفاق در راه خدا كه در باره اش فرموده:" مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ" «6».

و نظير اين تعبير در دو آيه زير آمده:" أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ" «7»" يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ، وَ يَغْفِرْ لَكُمْ" «8».

علاوه بر اينكه به حكم آيه شريفه" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «9» بطور كلى كارهاى نيك پاداش مكرر دارد.

و نيز پاره اى از حسنات هست كه سيئات را مبدل به حسنات مى كند، و خداى تعالى _______________

(1) تا تمامى وبال گناهان خود را و پاره اى از گناهان كسانى را كه بدون دليل گمراه كرده اند در روز قيامت به دوش بكشند." سوره نحل آيه 35"

(2) حتما وزر و وبالهاى خود را با وزرهايى ديگر به دوش خواهند كشيد." سوره عنكبوت آيه 13"

(3) آنچه خود كردند مى نويسيم، و آنچه اثر نيك هم باقى گذاشتند مى نويسيم." سوره يس، آيه 12"

(4) آن گاه دو برابر در زندگى و دو برابر در مرگ عذابت مى چشانديم." سوره اسرا آيه 75"

(5) عذاب او دو برابر

خواهد شد." سوره احزاب آيه 30"

(6) مثل كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند مانند دانه اى است كه هفت سنبله مى دهد، و در هر سنبله صد دانه مى آورد." سوره بقره آيه 251"

(7) اينان اجرشان را دو بار مى گيرند." سوره قصص آيه 54"

(8) خدا از رحمت خود دو چندان به شما مى دهد، و برايتان نورى قرار مى دهد تا با آن نور مشى كنيد، و شما را مى آمرزد." سوره حديد آيه 28"

(9) هر كس عمل خيرى كند ده برابر مثل آن را خواهد داشت." سوره انعام آيه 160" ______________________________________________________ صفحه ى 261

در اين باره فرموده:" إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ" «1».

و نيز پاره اى از حسنات است كه باعث مى شود نظيرش عايد ديگرى هم بشود، و در اين باره فرموده:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ، أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ، كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ" «2».

ممكن است اگر در قرآن بگرديم نظير اين معنا را در گناهان نيز پيدا كنيم، مانند ظلم به ايتام مردم، كه باعث مى شود فرزند خود انسان يتيم شود، و نظير آن ستم در فرزندان ستمگر جريان يابد، كه در اين باره مى فرمايد:" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ" «3».

و باز پاره اى حسنات است كه سيئات صاحبش را به ديگرى و حسنات آن ديگرى را به وى مى دهد هم چنان كه پاره اى از سيئات است كه حسنات صاحبش را به ديگرى و سيئات ديگرى را به او مى دهد، و اين از عجايب امر جزا و استحقاق است، كه ان شاء اللَّه

بحث پيرامون آن در ذيل آيه شريفه:" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ، فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً، فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ" «4» و در موارد همه اين آياتى كه ديديد روايات بسيار متنوعى وارد شده، كه ان شاء اللَّه هر دسته از آنها را در ذيل آيه مناسبش نقل خواهيم كرد.

[نظامى كه از لحاظ پاداش و كيفر اعمال بر اعمال حاكم است مغاير نظام طبيعى اعمال است

و با دقت در آيات سابق و تدبر در آنها اين معنا روشن مى شود كه اعمال انسانها از حيث مجازات يعنى از حيث تاثيرش در سعادت و شقاوت آدمى نظامى دارد غير آن نظامى كه اعمال از حيث طبع در اين عالم دارد.

چون در اين عالم عمل خوردن مثلا كه يك عمل انسانى است، از حيث اينكه عبارت است از مجموع حركاتى جسمانى و فعل و انفعالهايى مادى كه تنها قائم به شخص خورنده است، و اثرش هم كه عبارت است از سير شدن، عايد فاعل به تنهايى مى شود، و با خوردن من ديگرى _______________

(1) مگر كسانى كه توبه كنند، و ايمان آورده اعمال صالح كنند كه خدا گناهانشان را مبدل به حسنات خواهد كرد." سوره فرقان آيه 70"

(2) كسانى كه ايمان آوردند و ذريه شان از ايشان در ايمان به خدا پيروى كردند، ما ذريه شان را به ايشان ملحق مى كنيم، و از عملشان چيزى كم نمى كنيم، هر كسى در گرو عمل خويش است." سوره طور آيه 21"

(3) كسانى كه مى ترسند بعد از مردنشان به ذريه شان ستم شود، بايد از خدا بترسند." سوره نسا آيه 8"

(4) مى خواهد تا خبيث را از طيب جدا نموده، و همه خبيث ها

را روى هم نهاده يك جا متراكم كند و در جهنمش قرار دهد." سوره انفال آيه 38" ______________________________________________________ صفحه ى 262

سير نمى شود، و همچنين قيامى به غذاى خورده شده دارد، كه آن را از صورتى به صورت ديگر در مى آورد، ولى با جويدن اين غذا غذاهاى ديگر جويده نمى شود، و هضم نمى گردد، و نيز غذايى كه به صورت نان بوده مبدل به برنج نمى شود، و ذات و هويتش متبدل نمى گردد و همچنين اگر زيد عمرو را بزند، اين حركاتى كه از او سر زده تنها زدن است و چيز ديگرى نيست، و تنها زيد زننده است نه ديگرى، و تنها عمرو زده شده نه ديگرى، و همچنين مثالهاى ديگر.

و ليكن همين افعال در نشاه سعادت و شقاوت احكامى ديگر دارد، هم چنان كه مى بينيم قرآن كريم گناهان را كه از نظر نظام دنيايى اى بسا خدمت به نفس و كام گيرى از لذات باشد ظلم به نفس خوانده مى فرمايد:" وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" «1».

و نيز فرموده:" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" «2» و نيز فرموده:" انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ" «3».

و نيز فرموده:" ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ، مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قالُوا: ضَلُّوا عَنَّا، بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً. كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ" «4».

[اختلاف بين اين دو نظام نه تنها مخالف مبانى عقلى نيست بلكه مبتنى بر احكام كليه عقلائيه است

و سخن كوتاه آنكه عالم مجازات نظامى جداگانه دارد، چه بسا مى شود كه يك عمل در آن عالم مبدل به عملى ديگر مى شود، و چه بسا عملى كه از من سر زده مستند به ديگرى مى شود،

و چه بسا به فعلى حكمى مى شود غير آن حكمى كه در دنيا داشت، و همچنين آثار ديگرى كه مخالف با نظام عالم جسمانى است.

و اين معنا نبايد باعث شود كه كسى توهم كند كه اگر اين مطلب را مسلم بگيريم بايد احكام عقل را در مورد اعمال و آثار آن بكلى باطل بدانيم، و در اينصورت ديگر سنگ روى سنگ قرار نمى گيرد، بدين جهت جاى اين توهم نيست كه ما مى بينيم خداى سبحان هر جا استدلال خودش و يا ملائكه موكل بر امور را بر مجرمين در حال مرگ يا برزخ حكايت مى كند،

_______________

(1) به ما ستم نكردند و ليكن در همان حال به نفس خود ستم مى كردند." سوره بقره آيه 57"

(2) و نيرنگ بد، جز به صاحبش نرسد." سوره فاطر آيه 43"

(3) چگونه عليه خود به خود دروغ گفتند." سوره انعام آيه 24"

(4) سپس به ايشان گفته مى شود: كجايند آن خدايانى كه به جاى خدا و بعنوان شريك خدا مى پرستيدند؟ در پاسخ اول مى گويند چنين چيزى نمى يابيم، (بعدا عادتى كه به دروغ داشتند وادارشان مى كند بگويند) اصلا ما در دنيا چيزى نمى پرستيديم، آرى خدا اينطور كافران را گمراه مى كند." سوره مؤمن آيه 74" ______________________________________________________ صفحه ى 263

و همچنين هر جا امور قيامت و آتش و بهشت را نقل مى نمايد، همه جا به حجت هاى عقلى يعنى حجت هايى كه عقل بشر با آنها آشنا است استدلال مى كند، و همه جا بر اين نكته تكيه دارد، كه خدا به حق حكم مى كند و هر كس هر چه كرده به كمال و تمام به او بر مى گردد.

و از آن جمله مى فرمايد:" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ

وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها، وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ، وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ، وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ" «1».

و نيز در قرآن اين خبر مكرر آمده، كه خدا بزودى در قيامت در ميان مردم به حق داورى، و در آنچه اختلاف دارند به حق حكم مى كند، و در اين باب كلامى كه از شيطان حكايت فرموده كافى است كه گفت:" إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ، وَ وَعَدْتُكُمْ، فَأَخْلَفْتُكُمْ، وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ، إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي، فَلا تَلُومُونِي، وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ" «2».

از اينجا مى فهميم كه هر چند ميان نشاه طبيعت و نشاه جزا همانطور كه گفتيم اختلاف روشنى هست، و ليكن چنان هم نيست كه حجت و دليل عقلى در نشاه اعمال و نشاه جزا باطل باشد، چيزى كه هست بايد با دقت و تدبر حل عقده كرد.

و چيزى كه اين عقده را مى گشايد، اين است كه خداى تعالى در دعوت مردم و ارشادشان به زبان خود آنان حرف زده، و در مخاطباتش با آنان و بياناتى كه براى آنان دارد، طبق عقول اجتماعى سخن گفته، و به اصول و قوانينى تمسك كرده، كه در عالم عبوديت و مولويت داير است، خود را مولى و مردم را بندگان، و انبيا را فرستادگانى به سوى بندگان شمرده، و با امر و نهى و بعث و زجر و بشارت و انذار و وعده و تهديد و ساير ملحقات آن از قبيل عذاب،

و مغفرت، و غيره ارتباط خود را با آنان حفظ فرموده.

_______________

(1) چون در صور دميده مى شود هر كس كه در آسمانها و زمين است، مى ميرد مگر كسى كه خدا بخواهد آن گاه نوبتى ديگر در صور دميده مى شود، كه ناگهان همه به حالت ايستاده و تماشا در مى آيند، و زمين به نور پروردگارش روشن گشته، نامه اعمال را مى آورند، و انبيا و شهدا آورده مى شوند، و بين بشر به حق داورى مى شود، و ستمى نمى شود و هر كس هر چه كرده به كمال و تمام پس مى گيرد، و او به آنچه مردم كرده اند داناتر است." سوره زمر آيه 70"

(2) به درستى خدا به شما وعده داد وعده اى حق و من هم وعده اى دادم، و وفا نكردم، ولى با اين حال من دست زورى بر شما نداشتم، جز اين نبود كه شما را دعوت كردم و شما هم به اختيار خود اجابتم كرديد، پس مرا ملامت نكنيد بلكه خود را ملامت كنيد." سوره ابراهيم آيه 22" ______________________________________________________ صفحه ى 264

اين طريقه قرآن كريم است در سخن گفتن با مردم، و خود او تصريح مى فرمايد كه مساله عظيم تر از آن توهم ها و خيالاتى است كه به ذهن مردم مى رسد، و چيزى است كه حوصله مردم گنجايش آن را ندارد، حقايقى است كه فهم بشر بدان احاطه نمى يابد، و بهمين جهت آن حقايق را نازل و باز هم نازل كرده، تا هم افق با ادراك بشر شود، و در نتيجه آن مقدارى كه خدا مى خواهد از آن حقايق و از تاويل اين كتاب عزيز بفهمند هم چنان كه فرمود:

" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ

إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1».

پس قرآن كريم در خبر دادن از خصوصيات احكام جزا و آنچه مربوط به آن است اعتمادش بر احكام كليه عقلائيه است، كه در بين عقلا داير است، و اساسش مصالح و مفاسد است.

و لطف قضيه در اينجا است كه اين حقايق پنهان از سطح فهم هاى عادى با همه بلندى افقش قابل تطبيق با احكام عقلايى نامبرده است، و مى شود با آنها توجيهش كرد.

آرى عقل عملى اجتماعى هيچ امتناعى ندارد از اينكه بعضى از مفسدين را مثلا به تمامى آثار سويى كه بر عمل زشتش مترتب مى شود، و ضررهايى كه به اجتماع مى زند مؤاخذه نموده، مثلا از قاتل تمامى حقوق اجتماعى كه به خاطر مرگ مقتول فوت شده، مطالبه كند، و يا اگر سنت زشتى در اجتماع باب كرده او را به تمامى زشتى هايى كه ديگران مرتكب مى شوند مؤاخذه كند.

در مثال اول حكم كند به اينكه آنچه مقتول گناه داشته به حسب اعتبار عقلى به گردن قاتل است، و در مثال دوم حكم كند به اينكه تمامى گناهانى را كه افراد اجتماع به خاطر پيروى از سنت او انجام داده اند گناه خود او است، هر چند كه گناه يك يك آن افراد هم هست و همانطور كه تك تك افراد را مؤاخذه مى كند، او را نيز مؤاخذه مى نمايد.

و همچنين ممكن است در باره كسى كه عملى را انجام داده حكم كند به اينكه انجام نداده، و يا در باره فعلى معين و محدود حكم كند به اينكه آن فعل نيست، و يا حسنات ديگران حسنات ما است، و يا اينكه انسان امثال آن حسنات را دارد، همه اينها

به مقتضاى مصالحى است كه موجود باشد.

پس قرآن كريم اين احكام عجيبى كه در باب جزا دارد از قبيل مجازات و يا پاداش _______________

(1) سوگند به كتاب مبين كه ما آن را خواندنى عربى كرديم تا شايد تعقلش كنند، و اينكه اين كتاب در ام الكتاب بود، كه نزد ما مقامى بلند و فرزانه دارد." سوره زخرف آيه 4" ______________________________________________________ صفحه ى 265

انسان، به خاطر كارى كه ديگران كرده اند، و نسبت دادن فعل به كسى كه فاعل آن نيست، و فعلى را غير آن كردن و امثال آن را تعليل نموده، و با قوانين عقلائيه اى كه در ظرف اجتماع و در سطح افكار عمومى جريان دارد توضيح مى دهد، هر چند كه بر حسب واقع و حقيقت نظامى دارد غير نظام عالم حس، و احكام اجتماعى و عقلايى محصور در چهار ديوارى زندگى دنيا است و به زودى براى انسان چيزهايى كه در امروز برايش مستور بود كشف مى شود و اين كشف در روز قيامت است كه همه سرائر و باطن ها ظاهر مى شود.

هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ؟ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ، قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ" «1».

و نيز فرموده:" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" (تا آنجا كه مى فرمايد):" بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ، وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ" «2».

[بيان عدم اختلاف و تعارض بين دو دسته آيات مربوط به جزاى اعمال

با اين بيانى كه ذكر

كرديم اختلافى كه در نظر ابتدايى ميان آيات مربوطه به اين احكام عجيب و ميان امثال آيه:" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" «3» و آيه:" كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ" «4» و آيه:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى «5» و آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً" «6» و آيات بسيارى ديگر موجود است برطرف مى شود.

_______________

(1) با اينكه ما كتابى به سويشان فرستاديم، كه آن را از روى علم شرح داده ايم، تا هدايت و رحمت باشد براى مردمى كه ايمان مى آورند، آيا جز اين است كه اين كفار در انتظار تاويل آن كتابند، روزى كه تاويلش مى آيد آنها كه در دنيا از يادش برده بودند مى گويند به راستى رسولان پروردگار ما حق آورده بودند." سوره اعراف آيه 52"

(2) اين قرآن را نمى توان گفت افترايى است به خدا، بلكه مصدق كتب آسمانى قبل از خود، و تفصيل و توضيح آن كتابها است، شكى در آن نيست كه از ناحيه پروردگار عالميان است- تا آنجا كه مى فرمايد- بلكه چيزى را كه به علم آن نرسيده اند، و از تاويل آن خبر ندارند دروغ شمرده اند." سوره يونس آيه 39"

(3) سوره زلزال آيه 7

(4) هر كس گروگان عمل خويش است." سوره طور آيه 21"

(5) انسان به جز كرده خودش پاداشى ندارد." سوره نجم آيه 39"

(6) خدا مردم را به هيچ وجه ظلم نمى كند." سوره يونس آيه 44" ______________________________________________________ صفحه ى 266

براى اينكه آيات دسته اول كه مورد بحث ما است حكم مى كند به اينكه گناهان كشته شده به ظلم، به گردن قاتل ظالم است، و وقتى به گردن او بود

اگر مؤاخذه اش كنند، به گناهان خودش مؤاخذه اش كرده اند، و نيز آن آيات حكم مى كرد كه هر كس سنت بدى باب كند پيروان آن سنت به تنهايى آن گناه را مرتكب نشده اند، باب كننده نيز مرتكب شده، پس يك معصيت دو معصيت است، و اگر حكم مى كرد به اينكه ياور ظالم در ظلمش و پيرو پيشواى ضلالت هر دو شريك در معصيتند، و مثل خود ظالم و پيشوا، فاعلند، قهرا مصداق آيه:" لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ..." و نظاير آن مى شوند، نه اينكه اين دو طايفه از حكم آيه نامبرده مستثنا باشند و يا مورد نقض آن واقع گردند.

آيه شريفه:" وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ، وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ، وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ" «1» هم به همين معنا اشاره مى كند، چون جمله (و خدا به آنچه مى كردند داناتر است) دلالت و يا حد اقل اشعار به اين دارد كه پرداخت و دادن عمل هر كسى به وى بر حسب علم خدا و محاسبه اى است كه او از افعال خلق دارد، نه بر حسب محاسبه اى كه خلق پيش خود دارند، چون خلق علم و عقل اين محاسبه را ندارند، زيرا خدا اين عقل را در دنيا از آنان سلب كرده، و در حكايت گفتار دوزخيان فرموده:" لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" «2».

و نيز در آخرت هم عقل و علم را از آنان گرفته مى فرمايد:" وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا" «3».

و نيز فرموده:" نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ" «4» و در تصديق اين گرفتن

علم و عقل فرموده:" قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ: رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا، فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ، قالَ:

لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ" «5» كه در اين آيه براى همه متبوعان و تابعان عذاب دو چندان اثبات _______________

(1) و ميان آنان به حق داورى مى شود، بدون اينكه ظلمى شوند، و هر كس هر چه كرده به تمام و كمال داده مى شود، و خدا به آنچه مى كردند داناتر است." سوره زمر آيه 70"

(2) اگر ما مى شنيديم و تعقل مى كرديم، از دوزخيان نمى بوديم" سوره ملك آيه 10"

(3) كسى كه در دنيا كور بوده در آخرت هم كور و بلكه گمراه تر است." سوره اسرا آيه 72"

(4) آتش افروخته خدا كه بر دلها مسلط شود." سوره همزه آيه 7"

(5) پيروانشان راجع به پيشروان خود گفتند پروردگارا اينان ما را گمراه كردند، پس عذابشان را از آتش دو چندان كن، خداى تعالى گويد همه را عذاب دو چندان است اما شما نمى دانيد." سوره اعراف آيه 37" ______________________________________________________ صفحه ى 267

كرده، اما متبوعان براى اينكه هم خودشان گمراه بودند، و هم ديگران را گمراه كردند، و اما تابعان براى اينكه هم گمراه شدند و هم با پيروى متبوعين مكتب آنان را زنده نگه داشتند، و باعث رونق آن مكتب شدند، آن گاه مى فرمايد: هر دو طايفه نادانند.

[مراد از نفى علم از مجرمين در دنيا و آخرت

حال اگر بگويى: ظاهر آياتى كه علم را از مجرمين هم در دنيا و هم در آخرت سلب مى كند، منافات دارد با آيات ديگرى كه اثبات علم براى آنان مى كند، مانند آيه شريفه:

" كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" «1» و مانند آياتى كه عليه كفار احتجاج

مى كند، و احتجاج عليه كسى كه علم ندارد، و استدلال سرش نمى شود معنا ندارد.

علاوه بر اينكه خود آيات مورد بحث مشتمل بر احتجاجى است كه در آخرت عليه كفار مى شود، و ما چاره اى نداريم مگر اينكه براى آنان در آخرت عقل و ادراكى اثبات كنيم.

از اين كه هم بگذريم در اين ميان آياتى است كه براى كفار در خصوص آخرت علم و يقين اثبات مى كند، مانند آيه شريفه:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا، فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «2».

و آيه شريفه:" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ، رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا، فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «3».

در پاسخ مى گوئيم: منظور از اينكه گفتيم خداى تعالى علم در دنيا را از آنان نفى كرده، نفى پيروى از علم است، و منظور از نفى علم در آخرت از آنان اين است كه وقتى سر از قبر بر مى آورند جهالتى كه در دنيا بر اساس آن زندگى كردند گريبانشان را مى گيرد، و اعمالشان از ايشان منفك نمى شود هم چنان كه فرمود:" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ، وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً" «4».

_______________

(1) كتابى است كه آياتش جداى از هم شده، قرآنى است عربى براى قومى كه مى دانند." سوره فصلت آيه 3"

(2) تو در دنيا از چنين عالمى در غفلت بودى، ما پرده ات از پيش رويت برداشتيم، در نتيجه امروز ديدگانت تيزبين شده." سوره ق آيه 22"

(3) اگر آن روز را بنگرى مى بينى كه مجرمين نزد پروردگارشان سرها بزير افكنده، مى گويند:

پروردگارا ديگر بينا و شنوا شديم، پس ما را برگردان تا عمل صالح كنيم، كه ما داراى يقين گشتيم."

سوره سجده آيه 12"

(4) هر انسانى نامه عملش را بطور جدا ناشدنى به گردنش انداخته ايم، و روز قيامت كتابى راجع به او بيرون مى آوريم، كه آن را باز و گسترده مى بيند." سوره اسرا آيه 13" ______________________________________________________ صفحه ى 268

و نيز فرموده:" قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ، فَبِئْسَ الْقَرِينُ" «1».

و آياتى ديگر نظير آن، و بزودى در تفسير آيه:" يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «2».

پيرامون اين مطلب بطور مفصل بحث خواهد آمد.

[گفتارى از امام غزالى پيرامون نقل اعمال (از شخصى به شخص ديگر)]

امام غزالى از اين اشكال كه چگونه اعمال از يكى به ديگرى منتقل مى شود، پاسخى ديگر داده، و در بعضى از رساله هاى خود بطور خلاصه گفته: نقل حسنات و سيئات به خاطر ظلمى كه انسان كرده، در همين دنيا و هنگام جريان ظلم واقع مى شود، ولى روز قيامت براى انسان كشف مى شود، و مثلا ظالم مى بيند كه طاعتهايش در نامه عمل ديگرى است، پس اين معنا در آخرت معلوم مى شود، و گرنه در همان دنيا منتقل شده بود.

هم چنان كه فرمود:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «3» كه مى فرمايد در روز قيامت خداى واحد قهار مالك است، و حال آنكه در دنيا نيز مالك حقيقى خدا است، لا جرم بايد بگوئيم منظور از اثبات ملك براى خدا در قيامت اين است كه اين حقيقت در دنيا براى همه منكشف نيست، در قيامت منكشف مى شود، چيزى را هم كه انسان نمى داند، و در خود سراغ ندارد، چنين چيزى براى او وجود ندارد، هر چند در واقع وجود داشته باشد، و همين كه علم به آن چيز پيدا كرد در حقيقت همان

هنگام داراى آن شده است.

پس با اين پاسخ مقصود كلام آن كسى كه گفته چگونه معدوم و امور عرضى منتقل مى شود؟ از اعتبار ساقط مى گردد، زيرا آنچه منتقل مى شود ثواب عمل و اطاعت است، نه خود عمل، و ليكن از آنجايى كه منظور از عمل نيك ثواب آن است، تعبير مى كنند به اينكه عمل فلانى منتقل به ديگرى مى شود.

و اما اينكه گفت امور عرضى چگونه منتقل مى شود مى گوئيم: اثر اطاعت امرى خارج از انسان، و عارض و لاحق به او نيست، تا اين اشكال پيش آيد و نيز انتقال آن در آخرت بعد از معدوم شدنش در دنيا از قبيل اعاده معدوم و محال باشد، و شما هم نمى توانيد اثر طاعات را امرى جوهرى بدانيد، و گرنه از شما مى پرسيم نام اين جوهر چيست؟.

بلكه اثر طاعات آن روشنايى است كه در قلب آدمى پديد مى آورد، چون طاعات اثرى در قلب دارد، كه ما نام آن را تنوير مى گذاريم، هم چنان كه گناهان در قلب اثرى دارد كه بايد

_______________

(1) مى گويد اى كاش ميان من و تو به دورى مشرق از مغرب فاصله بود، كه چه بد قرينى هستى.

" سوره زخرف آيه 38"

(2) سوره بقره آيه 242

(3) امروز سلطنت از آن كيست؟ از آن خداوند قهار است." سوره مؤمن آيه 16" ______________________________________________________ صفحه ى 269

نامش را قساوت و ظلمت گذاشت، و با انوار طاعات مناسبت و ارتباط قلب با عالم نور و معرفت و شهود معنوى مستحكم مى شود، و به خاطر تاريكى ها و قساوت استعداد قلب براى دورى و حجاب بيشتر مى شود، و ميان طاعات و معاصى تعاقب و تضاد است، هم چنان كه خود قرآن فرموده:" إِنَّ

الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ" «1» و رسول خدا ص فرموده: (اتبع السيئة الحسنة تمحها، دنبال گناه حسنه اى بجاى آر تا آن را محو كنى)، و نام آثار سوء گناهان اثم است، پس آثام آثار حاصله از گناهان است و بهمين مناسبت است كه آن جناب فرمود: (آدمى حتى از اينكه تيغى به پايش برود اجر مى برد)" ان الرجل ليثاب حتى بالشوكة تصيب رجله" و نيز فرمود: حدود شرعى كفاره گناهان است." الحدود كفارات".

بنا بر اين ظالم از ظلمى كه مى كند ظلمت و قساوتى در دلش پيدا مى شود، كه آن ظلمت اثر نورى را كه از طاعات در قلبش پيدا شده بود مى زدايد، و مظلوم از ظلم او متالم گشته شهوتش مى شكند، و در نتيجه اثر گناهان يعنى ظلمتى كه از ناحيه آن در دلش پيدا شده بود، زدوده مى شود، و دلش به نوعى نورانى مى شود، پس مى توان گفت نورى كه قبلا در قلب ظالم بوده، به قلب مظلوم منتقل مى شود، و ظلمتى كه قبلا در دل مظلوم بود به قلب ظالم منتقل مى شود. اين است معناى انتقال حسنات و سيئات.

حال اگر كسى بگويد: اينكه نقل نيست، بلكه آنچه تو گفتى معنايش اين شد كه نور قلب ظالم مى ميرد، و خاموش مى شود، و نورى ديگر در قلب مظلوم پيدا مى شود، و همچنين ظلمت قلب مظلوم مى ميرد، و ظلمتى ديگر در قلب ظالم پيدا مى شود، و اين نقل حقيقى نيست.

در پاسخ مى گوئيم: كلمه (نقل) گاهى بر همين معنا نيز بطور استعاره به كار مى رود، مثلا گفته مى شود سايه از فلان جا به جاى ديگر منتقل شد، و يا گفته مى شود نور آفتاب و يا چراغ از زمين به

ديوار افتاد، و از اين قبيل تعبيرات، معناى انتقال طاعات هم از همين قبيل است.

به اين معنا كه از انتقال ثواب طاعات، به انتقال طاعات تعبير شده، و از مسبب به سبب كنايه آورده شده است، و اثبات وصف در محلى و ابطال مثل آن در محلى ديگر را نقل ناميده و همه اين تعبيرات در لسانها شايع است: و به برهان معلوم شده، هر چند كه در لسان شرع وارد نشده باشد، تا چه رسد به اينكه در لسان شرع هم وارد شده باشد، اين بود خلاصه گفتار امام غزالى.

[اشكال بر كلام غزالى

مؤلف: حاصل گفتار وى اين شد كه اگر رفتارى كه خداى سبحان نسبت به هر قاتل _______________

(1) سوره هود آيه 114 ______________________________________________________ صفحه ى 270

و هر مقتول دارد نقل خوانده شده، در حقيقت استعاره اى است در استعاره نخست به استعاره اثر طاعت را طاعت خوانده، و سپس محو چيزى و اثبات چيزى ديگر را نقل ناميده، و ما اگر اين پاسخ را كه غزالى داده در همه احكامى كه براى اعمال شمرديم جارى كنيم بايد همه آنها را مجاز بدانيم در حالى كه خواننده عزيز توجه فرمود، كه گفتيم خداى سبحان اين احكام را بر طبق نظريه عقل عملى و اجتماعى مقرر كرده، و احكام خود را بر اساس آن نظريه ها تاسيس نموده، آنچه را كه عقل مصالح بداند مصالح دانسته، آنچه را مفاسد بشمارد مفاسد دانسته، و شكى نيست كه اين احكام عقلى كه از عقل صادر مى شود به اعتقاد حقيقت صادر مى شود نه مجاز، و بهمين حساب قاتل را به جرم مقتول مؤاخذه نموده، و مقتول و يا ورثه او

را به پاداش حسنات قاتل پاداش و هديه مى دهد، و همچنين معاملاتى ديگر نظير اينكه ناشى از اين اعتقاد است، كه جرم او عين جرم اين، و حسنه اين عين حسنه او است و همچنين.

اين وضع احكام نامبرده است در ظرف اجتماع، كه موطن احكام عقلى عملى است: و اما بالنسبه به غير اين ظرف يعنى در ظرف حقايق، البته بايد گفت: تمامى اين احكام مجازند، مگر اينكه پاى تحليل عقلى پيش آيد، به اين معنا كه اين مفاهيم از آنجا كه مفاهيمى اعتباريه هستند كه از حقايق گرفته شده اند و به مجاز و ادعا جزء مصاديق آن حقايق شمرده شدند لا جرم همه آنها با مقايسه با آن حقايق ماخوذه مجازهايى خواهند بود. (دقت فرمائيد)

[محفوظ بودن اعمال و تجسم آنها]

يكى ديگر از احكام اعمال اين است كه به حكم آيات زير اعمال بندگان محفوظ و نوشته شده است، و روزى مجسم خواهد شد" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً، وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً" «1»" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ، وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً" «2»" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ، وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «3»" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ، فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «4» و ما در سابق _______________

(1) روزى كه هر انسانى آنچه كار نيك كرده حاضر شده مى يابد و همچنين هر كار زشتى كه مرتكب شده، آرزو مى كند اى كاش بين او و آن عمل زشت فاصله اى دور بود." سوره آل عمران آيه 3"

(2) هر انسانى پرونده

اعمالش را همراه او كرده ايم، و چون روز قيامت شود برايش كتابى در مى آوريم كه آن را باز و گويا مى بيند." سوره اسرا آيه 13"

(3) ما آنچه را كه كرده اند مى نويسيم آثارشان را هم خواهيم نوشت و هر چيزى را در كتابى آشكار شمرده ايم." سوره يس آيه 12"

(4) تو از امروزت در غفلت بودى، ما پرده غفلتت را كنار زديم اينك ديدگانت امروز خيره و تيزبين شده است." سوره ق آيه 22" ______________________________________________________ صفحه ى 271

بحثي پيرامون تجسم اعمال گذرانديم.

[وجود ارتباط بين اعمال انسان و حوادث خارجى اين جهان

يكى ديگر از احكام اعمال اين است كه بين اعمال انسان و حوادثى كه رخ مى دهد ارتباط هست، البته منظور ما از اعمال تنها حركات و سكنات خارجيه اى است كه عنوان حسنه و سيئه دارند، نه حركات و سكناتى كه آثار هر جسم طبيعى است، به آيات زير توجه فرمائيد:

" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «1»" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ، حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ" «2»" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «3» و اين آيات ظاهر در اين است كه ميان اعمال و حوادث تا حدى ارتباط هست، اعمال خير و حوادث خير و اعمال بد و حوادث بد.

و در كتاب خداى تعالى دو آيه هست كه مطلب را تمام كرده، و به وجود اين ارتباط تصريح نموده است، يكى آيه شريفه" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ، وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ

بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «4» و ديگرى آيه:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ، لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا، لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" «5».

پس معلوم مى شود حوادثى كه در عالم حادث مى شود، تا حدى تابع اعمال مردم است، اگر نوع بشر بر طبق رضاى خداى عمل كند، و راه طاعت او را پيش گيرد، نزول خيرات و باز شدن درهاى بركات را در پى دارند، و اگر اين نوع از راه عبوديت منحرف گشته، ضلالت و فساد نيت را دنبال كنند، و اعمال زشت مرتكب گردند، بايد منتظر ظهور فساد در خشكى و دريا، و هلاكت امتها، و سلب امنيت، و شيوع ظلم، و بروز جنگها، و ساير بدبختى ها باشند،

_______________

(1) و آنچه مصيبت كه به شما مى رسد به خاطر كارهايى است كه به دست خود كرده ايد، البته خداى تعالى از تاثير بسيارى از كارهاى شما جلوگيرى مى كند." سوره شورا آيه 30"

(2) به درستى خداوند نعمت هيچ قومى را سلب نمى كند و وضع آنان را تغيير نمى دهد تا خودشان وضع خود را تغيير دهند، و چون خدا براى قومى بدى بخواهد ديگر برگشتى برايش نيست." سوره رعد آيه 12"

(3) و اين بدان جهت است كه خدا هرگز چنين نبوده كه نعمت قومى را تغيير دهد، و به عذاب مبدل سازد، مگر وقتى كه آنان وضع خود را تغيير داده باشند." سوره انفال آيه 53"

(4) اگر اهل بلاد ايمان مى آوردند، و تقوا پيشه مى كردند، ما بركت هايى از آسمان بر آنان مى گشوديم، و ليكن تكذيب كردند و ما به جرم اين عادتشان گرفتيم." سوره اعراف آيه 95"

(5) فساد در خشكى و ترى زمين اگر پيدا شد به خاطر

اعمالى است كه مردم كردند، تا خدا بعضى از آنچه را كه كردند به ايشان بچشاند. تا شايد بر گردند." سوره روم آيه 41" ______________________________________________________ صفحه ى 272

بدبختى هايى كه راجع به انسان و اعمال انسان است، و همچنين بايد در انتظار ظهور مصائب و حوادث جوى، حوادثى كه مانند سيل و زلزله و صاعقه و طوفان و امثال آن خانمان برانداز است باشند، و خداى سبحان در كتاب مجيدش به عنوان نمونه داستان سيل عرم، و طوفان نوح، و صاعقه ثمود، و صرصر عاد، و از اين قبيل حوادث را ذكر فرموده.

[نتايج اعمال نيك و بد افراد و جوامع در اين عالم

پس هر امتى كه طالح و فاسد شد قهرا در رذائل و گناهان فرو مى رود، و خدا هم وبال آنچه كرده بدو مى چشاند، و قهرا منتهى به هلاكت و نابوديشان مى شود، به اين آيات توجه فرمائيد:" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ، كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ آثاراً فِي الْأَرْضِ، فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ، وَ ما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ" «1».

" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها، فَفَسَقُوا فِيها، فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ، فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً"»«2»

" ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ، فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً، وَ جَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ" «3».

اين آيات همه راجع به امت طالحه بود، و معلوم است كه وضع امت صالحه خلاف اين وضع است.

فرد هم مثل امت است، او نيز حسنه و سيئه و عذاب و نقمت دارد، چيزى كه هست بسيار مى شود كه فرد به نعمت اسلاف و نياكان خود متنعم مى شود،

هم چنان كه به مظالم آنان معذب مى گردد، به آيات زير توجه فرمائيد:" قالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أَخِي، قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا، إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَ يَصْبِرْ: فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" «4».

_______________

(1) چرا در زمين سير نمى كنند تا ببينند عاقبت كسانى كه قبل از ايشان بودند چه شد؟ با اينكه از اينان نيرومندتر، و داراى اثرى بيشتر در زمين بودند، ولى خدا به جرم گناهانشان بگرفت، و از ناحيه خدا هيچ نگهدارنده اى نداشتند." سوره مؤمن آيه 21"

(2) و چون بخواهيم جامعه اى را نابود كنيم عياشان آنجا را وادار مى كنيم تا در آنجا فسق و فجور كنند تا عذاب بر آن جامعه حتمى شود، آن وقت به ناگهانى زير و رويش مى كنيم." سوره اسرا آيه 16"

(3) سپس فرستادگان خود را يكى پس از ديگرى فرستاديم، هر وقت امتى رسول ما به سويشان آمد، و امت تكذيبش كردند، هر امتى را به سرنوشت امت قبل دچار نموده، همه را سرگذشت و مايه عبرت قرار داديم، پس دورى باد نصيب مردمى كه ايمان نمى آوردند." سوره مؤمنون آيه 44"

(4) گفت من يوسفم: و اين برادرم است، كه خدا بر ما منت نهاد چون هر كس تقوا به خرج دهد و صبر كند خداوند اجر نيكوكار را ضايع نمى كند." سوره يوسف آيه 90" ______________________________________________________ صفحه ى 273

و مراد از منتى كه خدا بر او نهاد همان ملك و عزت و نعمت هاى ديگر او است،" فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَ" «1»" وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا" «2» كه گويا منظور از ياد خير ذريه صالحه اى است كه مشمول انعام او باشند، هم چنان كه در جايى ديگر فرموده:"

وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ" «3»" وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ، وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما، وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً، فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما، وَ يَسْتَخْرِجا كَنزَهُما" «4»" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً، خافُوا عَلَيْهِمْ" «5».

و مراد از اين ذريه هر نسل آينده ايست كه گرفتار آثار شوم ظلم نياكان خود مى شوند.

و سخن كوتاه اينكه وقتى خداى عز و جل نعمتى را بر امتى يا فردى افاضه فرمود، اگر آن امت و يا آن فرد صالح باشد، آن نعمت در واقع هم نعمتى بوده كه خدا بر او انعام فرموده، و يا امتحانى بوده كه خواسته او را به اين وسيله بيازمايد، هم چنان كه از سليمان حكايت كرده است كه گفت:" هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي، لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" «6».

و نيز فرموده:" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ" «7» و اين آيه نظير آيه قبلش دلالت دارد بر اينكه خود عمل شكر، يكى از اعمال صالحه اى است كه نعمت را در پى دارد.

و اگر طالح و بد باشد، نعمتى كه خدا به او داده به ظاهر نعمت است، و در واقع مكرى _______________

(1) ما او و خانه اش را در زمين فرو برديم." سوره قصص آيه 81"

(2) ما ياد خير و نام بلندش را در آيندگان حفظ كرديم." سوره مريم آيه 50"

(3) و آن را كلمه اى باقى و ماندنى قرار داد در نسل او." سوره زخرف آيه 28"

(4) و اما ديوار داستانش چنين بود كه در زير آن گنجى بود

متعلق به دو كودك يتيم، كه پدرشان مردى صالح بود، پروردگارت خواست تا به حد بلوغ برسند و گنج خود بيرون كنند." سوره كهف آيه 83"

(5) بترسند كسانى كه احتمال مى دهند فرزندانى يتيم و ناتوان از خود بجاى مى گذارند، و مى ترسند كه مورد ستم ديگران واقع شوند، امروز زور نگويند." سوره نساء آيه 10"

(6) اين يكى از فضل ها و كرامت هاى پروردگار من است تا مرا بيازمايد، آيا شكر مى گذارم و يا كفران مى كنم؟ و هر كس شكر كند به نفع خود كرده، و هر كس كفران كند بايد بداند كه پروردگار من بى نياز كريم است." سوره نمل آيه 40"

(7) اگر شكر بگذاريد برايتان زياد مى كنم، و اگر كفران كنيد بايد بدانيد كه عذاب من سخت است." سوره ابراهيم آيه 7" ______________________________________________________ صفحه ى 274

است كه در حقش كرده، و استدراج و املا است چنان كه در باره (نيرنگ) در كلام مجيدش فرموده:" وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" «1».

و در باره استدراج و املا فرموده:" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" «2» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ" «3».

و وقتى بلاها و مصائب يكى پس از ديگرى مى رسد، مردم در مقابل اين نيز مانند نعمتها دو جورند، اگر مردمى و يا فردى باشند صالح، اين مصيبت ها براى آنان فتنه و آزمايش است، و خدا بوسيله آن بندگان خود را مى آزمايد، تا خبيث از طيب و پاك از ناپاك جدا و متمايز شود، و مثل امت صالحه و فرد صالح كه گرفتار آنها مى گردد، مثل طلا است كه گرفتار بوته آتش و محك آزمايش مى شود، تا

خالصش از ناخالص مشخص شود.

و خدا در اين باره فرموده:" أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ؟ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ، أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا، ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «4».

و نيز فرموده:" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ، وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ" «5».

و اگر قوم و فردى كه به آن گرفتاريها و مصائب گرفتار شده اند طالح و بدكار باشند، خود اين حوادث عذاب و كيفرى است كه در مقابل اعمال خود مى بينند، و آيات سابق نيز بر اين معنا دلالت داشت.

_______________

(1) با خدا مكر مى كنند، خدا هم مكر مى كند و خدا بهترين مكر كنندگان است." سوره انفال، آيه 30"

(2) ما به زودى از راهى كه خودشان نفهمند استدراجشان نموده مهلتشان مى دهيم، كه كيد و نقشه ريزى ما متين است." سوره قلم آيه 44"

(3) ما قبل از اينان قوم فرعون را دچار فتنه و آزمايش نموديم." سوره دخان آيه 17"

(4) آيا مردم پنداشته اند به صرف اينكه بگويند ايمان آورده ايم رها مى شوند؟ و ديگر مورد آزمايش قرار نمى گيرند؟ نه، چنين نيست، ما آنها را كه قبل از ايشان بودند نيز بيازموديم، و خدا بايد آنهايى را كه راست گفته اند از يك سو، و آنها كه دروغگويند از سويى ديگر جدا و مشخص كند، و يا بدكاران گمان كرده اند كه مى توانند از ما سبقت بگيرند؟ چه بد حكمى است كه مى كنند." سوره عنكبوت آيه 4"

(5) ما اين روزگار را در ميان مردم مى چرخانيم و خدا بايد آنهايى را كه ايمان آورده اند مشخص نموده، از شما شهيدانى بگيرد."

سوره آل عمران آيه 140" ______________________________________________________ صفحه ى 275

پس اين هم يكى از احكام عمل آدمى است، كه به صورت حوادث نيك و بد در مى آيد، و عايد صاحب عمل مى شود.

و اما اين آيه شريفه كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ، وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ، وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ، وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ" «1» نظرى به بحث ما ندارد، بلكه مراد از آن (و خدا داناتر است) مذمت دنيا و سرگرمى هاى آن است، مى خواهد بفرمايد لذات دنيا در برابر نعمت هايى كه نزد خداى سبحان است قدر و قيمتى ندارد، و بهمين جهت خداى تعالى آن را به كفار مى دهد، و از آخرت نمى دهد، و قدر و قيمت هر چه هست در زندگى آخرت است، و اگر نبود كه افراد انسان مثل همديگرند و مساعيشان يكى و نظير هم است، هر آينه زندگى دنيا را مخصوص كفار مى كرد.

[اعتقاد به تاثير اعمال انسان در پيدايش حوادث عمومى به معناى انكار نظام عليت در جهان طبيعت نيست

حال اگر كسى بگويد: حوادث عمومى و مخصوصا از قبيل سيل ها، و زلزله ها، و بيماريهاى واگير، و جنگ و جدالها، هر يك براى خود علل طبيعى دارد، عللى كه اختصاص به يك قوم و دو قوم ندارد، هر وقت و هر جا آن علل پيدا شد، معلولشان هم پيدا مى شود، چه مردم آنجا صالح باشند و چه طالح، و بنا بر اين ديگر معنا ندارد پيدايش آنها را به اعمال خوب و بد تعليل و توجيه

كنيم، و اينگونه تعليلها فرضيه هايى است، دينى كه با واقع مطابقت ندارد.

در پاسخ مى گوئيم: اين يك اشكال فلسفى است كه منافاتى با بحث تفسيرى ما كه مربوط است به آنچه از كلام خدا استفاده مى شود ندارد، و ما به زودى اين اشكال را در بحث فلسفى جداگانه اى در تفسير آيه:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ" «2» بطور مفصل متعرض مى شويم ان شاء اللَّه.

و خلاصه بحثى كه در آنجا خواهيم كرد اين است كه اين اشكال ناشى از بدفهمى و عدم توجه به منطق قرآن است، و اهل قرآن خيال كرده اند اينكه قرآن و اهل آن اعمال نيك و بد مردم را باعث حدوث حوادثى نيك و بد مى دانند، مى خواهند به كلى علل طبيعى را از عليت _______________

(1) اگر نبود كه همه مردم بايد در تحت يك نظام قرار بگيرند، هر آينه براى هر كس كه به رحمان كفر مى ورزند براى خانه هاشان سقف ها از نقره و پله ها قرار مى داديم: تا بالا روند و خودنمايى كنند و براى خانه هاشان دروازه ها و تخت ها قرار مى داديم، كه بر آنها تكيه كنند، و زيور آلاتى قرار مى داديم، و همه آنها بجز سرگرمى زندگى دنيا چيزى نيست و زندگى آخرت نزد پروردگارت خاص متقين است." سوره زخرف آيه 35"

(2) سوره اعراف آيه 64" ______________________________________________________ صفحه ى 276

انداخته، تاثير آنها را انكار كنند، و يا بگويند همانطور كه علل طبيعى عليت دارد، اين اعمال هم دارد، در حالى كه چنين نيست، اعتقاد به تاثير افعال كه جاى خود دارد، حتى قرآن و اهل آن و بلكه عموم خداپرستان با اثبات صانع نمى خواهند قانون عليت و

معلوليت عمومى را انكار كنند، و بگويند آنچه اتفاق مى افتد صرف اتفاق است، و حتى نمى خواهند خداى تعالى را در پديد آمدن حوادث شريك علل طبيعى بدانند، بعضى از حوادث را به علل طبيعى مستند كنند، و بعضى ديگر را به خداى تعالى نسبت دهند.

بلكه منظورشان در هر دو مرحله اثبات علتى است، در طول علل طبيعى، اثبات عاملى است معنوى، فوق عوامل مادى، مى خواهند بگويند، هم علل طبيعى دست اندر كارند، و هم افعال بندگان و هم خود خداى تعالى، اما بطور ترتيب، نزديكترين علت به حدوث حوادث، علل طبيعى است، و باعث بكار افتادن عوامل، رحمت و غضب الهى است، و باعث جلب رحمت و فوران غضب الهى، اعمال نيك و بد انسانها است نظير نامه نوشتن كه يك عمل است، هم به نوك قلم نسبتش مى دهيم، و هم به خود قلم، و هم به دست و پنجه نويسنده و هم به خود او.

حال خواهى پرسيد: منظور از اين حرف چيست؟ مى گوييم همانطور كه در بحث از نبوت عامه گفتيم، خداى تعالى كه عالم كون را آفريد، و به راه انداخت، انسان را هم به سوى سعادت هستى و كمال زندگيش به راه انداخته، و معلوم است كه يكى از مراحل اين نوع در مسيرش به سوى سعادت، مرحله عمل او است: كه اگر بشر در اين مرحله دچار مانعى بشود، كه او را از سير به سوى سعادت متوقف نموده، و مشرف به هلاكت و نابودى سازد، خداى تعالى در مقابل آن مانع چيزى قرار مى دهد تا آن مانع را بر طرف كند، و اگر آن مانع جزئى از همين انسانها است

آن جزء فاسد را از بين مى برد، نظير مزاج بدنى كه همواره در جنگ با عوارض و بيماريهايى است، كه يا همه بدن و يا عضوى از آن را تهديد مى كند، اگر بتواند آن بيمارى را ريشه كن مى كند، و اگر نتوانست عاجز ماند بدن و يا آن عضو را رها مى كند، تا به كلى از كار بيفتد.

و مشاهده و تجربه اين معنا را اثبات كرده، كه صانع عالم هر نوع از انواع صنع و تكوين را مجهز به اسلحه دفاع از آفات و فسادهايى كرده كه متوجه به سوى او است، و معنا ندارد كه تمامى موجودات مسلح به اين نوع اسلحه باشند، و تنها نوع و يا فرد انسان از كليت مستثنا باشد و نيز اثبات كرده كه هر موجود نوعى را به دشمنى گرفتار كرده، تا دفاع از خود و دور كردن دشمن وادارش كند به اينكه قواى وجودى خود را به كار بگيرد، و از اين راه وجودش كامل شود و به آن غايت و سعادتى كه برايش در نظر گرفته شده برسد، وقتى وضع همه موجودات اينطور است، ______________________________________________________ صفحه ى 277

چگونه ممكن است انسان اينطور نباشد، و عالم صنع نسبت به خصوص او بى اعتنايى كرده باشد.

اين همان معنايى است كه آيه شريفه:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ، ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ، وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «1» و نيز آيه شريفه:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا: ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا" «2» بر آن دلالت دارند.

پس همانطور كه يك صنعتگر اگر چيزى را به عنوان سرگرمى و تفريح بسازد، بدون اينكه عنايتى

و حاجتى به آن داشته باشد، همين كه آن را ساخت ارتباطش با آن قطع مى شود، و ديگر اعتنايى به آن ندارد كه چه مى شود و در كدام خاكروبه مى افتد، و فاسد مى شود، و اما اگر چيزى را براى منظورى بسازد، همواره مراقب آن خواهد بود، و آن را زير نظر مى گيرد، تا اگر خطرى كه آن را از صلاحيت به كار بردن در آن منظور ساقط ميكند تهديدش كرد، از آن خطر جلوگيرى كند، و به اين منظور اگر صلاح ديد از يكى از اجزاى آن كه در نتيجه دادنش مؤثر است صرفنظر مى كند، و يا جزئى ديگر به آن اضافه مى كند، و يا اگر ديد ديگر منظورش را تامين نمى كند، اوراقش نموده، از نو آن را مى سازد، و صنعت جديدى درست مى كند.

وضع خلقت آسمانها و زمين و موجودات در آنها كه يكى از آنها انسان است نيز چنين است، خداى تعالى آنچه را خلق كرده عبث و بيهوده خلق نكرده، بلكه براى اين خلق كرده كه به حد كمالش برساند، و دو باره به سوى خودش برگرداند، هم چنان كه فرمود:" أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً، وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ" «3» و نيز فرموده:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «4».

و وقتى وضع بدين قرار باشد، بديهى است كه عنايت الهيه بايد شامل انسان نيز بشود، و او را مانند ساير مخلوقاتش به آن غايتى كه براى رسيدن به آن غايتش آفريده برساند، و براى رساندنش به آن غايت نخست او را دعوت و ارشاد كند، و سپس امتحان و ابتلا را در كارش اعمال كند، و اگر از اين راه هم

نشد آن كسى كه غايت خلقت در او باطل شده، و ديگر

_______________

(1) ما آسمانها و زمين را و آنچه را كه ميان آن دو است به بازى نيافريديم، و ما آن دو را جز به حق خلق نكرديم، و ليكن اكثرشان نمى دانند." سوره دخان آيه 38"

(2) ما آسمان و زمين و ما بين آن دو را باطل نيافريديم، اين پندار كسانى است كه كافرند." سوره ص آيه 27"

(3) آيا پنداشته ايد كه ما شما را بيهوده آفريديم، و شما به سوى ما بر نمى گرديد؟." سوره مؤمنون آيه 16"

(4) و اينكه نهايت و پايان خلقت به سوى او است." سوره نجم آيه 42" ______________________________________________________ صفحه ى 278

وجودش به آن غايت نمى رسد، و هدايت به دردش نمى خورد، آن كس را هلاك سازد، و اين هلاك ساختن خود مايه اتقان در فرد و در نوع است، به سرنوشت امتى خاتمه مى دهد، و ديگران را از شر آن امت راحت مى كند.

هم چنان كه فرموده:" وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ، إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ، كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ" «1» دقت در جمله (وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ) پروردگار تو بى نياز و داراى رحمت است، را فراموش نفرمائيد.

و اين سنت يعنى سنت ابتلا و انتقام سنتى ربانى است كه در كتاب خود آن را سنتى شكست ناپذير، و غير مقهور خوانده، و غالب و منصورش معرفى نموده، فرموده" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ، وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ، وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" «2».

و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ

لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «3».

[عوامل سعادت و خير بر عوامل شقاوت و شر غلبه دارد]

يكى ديگر از احكام اعمال از حيث سعادت و شقاوت اين است كه عوامل سعادت بر عوامل شقاوت غلبه دارد، و بر آن فائق است، و از طايفه اول هر صفت و خصوصيت جميله اى چون فتح و پيروزى و ثبات و استقرار و امنيت و تاصل و بقا است، هم چنان كه مقابلات اين صفات يعنى بى دوامى و بطلان و تزلزل و ترس و زوال و مغلوبيت و نظاير آن از جمله عوامل طايفه دوم است.

و آيات قرآنى در اين معنا بسيار زياد است، و در اين باره كافى است آيات زير را از نظر بگذرانى:" ... مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ، أَصْلُها ثابِتٌ، وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ، تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها، وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ، كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ، اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ، ما لَها مِنْ قَرارٍ، يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ، فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ فِي الْآخِرَةِ، وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ، وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «4».

در اين آيه شريفه حق را به درختى طيب و ريشه دار و بارور، و باطل را به بوته اى خبيث _______________

(1) پروردگار تو بى نياز، و داراى رحمت است، اگر بخواهد مى تواند همه شما را ببرد، و بعد از شما هر كه را كه خواست جانشينتان كند، هم چنان كه شما را از ذريه اقوامى ديگر پديد آورد." سوره انعام آيه 133"

(2) سوره شورا آيه 31

(3) سوره صافات آيه 173

(4) سوره ابراهيم آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 279

و بى ريشه و بى دوام و بى خاصيت مثل

زده است،" لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ" «1»" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى سرانجام از آن تقوا است" «2»" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «3».

[به علت محدود بودن فكر و درك انسان، غلبه خدايى براى اكثريت مردم مجهول است

" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ، وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «4» و آياتى ديگر نظير اينها.

و اينكه در ذيل آيه اخير فرموده: (و ليكن بيشتر مردم نمى دانند)، خود اشعار به اين دارد كه اين غلبه خدايى طورى نيست كه همه مردم آن را بفهمند، بلكه اكثر مردم نسبت بدان جاهلند، و اگر اين غلبه غلبه محسوس بود، همه آن را مى ديدند، و ديگر معنا نداشت بفرمايد:

بيشتر مردم نمى دانند، پس غلبه نامبرده از دو جهت براى اكثريت مردم مجهول است، و آنها كه منكر آنند انكارشان از دو جهت است.

اول اينكه فكر انسان محدود است و تنها پيش پاى خود را مى بيند، و مى فهمد، و اما امورى كه از نظر او غايب است نمى بيند، او هر چه مى گويد در باره وضع روز حاضرش مى گويد، و از آينده خود غافل است، تنها دولت يك روزه را دولت و غلبه يك ساعته را غلبه مى داند، و عمر كوتاه خود و زندگى اندك خويش را معيار و مقياس قرار داده، بر طبق آن بر له يا عليه كل جهان حكم مى كند.

اما خداى سبحان كه محيط به زمان و مكان، و حاكم بر دنيا و آخرت، و قيوم بر هر چيز است، وقتى حكمى مى كند حكمش فصل، و چون قضايى مى راند قضايش حتم است، دنيا و عقبى نسبت به او حاضر،

و عالم واحدى است، او ترس فوت ندارد، و بهمين جهت در هيچ امرى عجله نمى كند، پس ممكن است- بلكه واقع هم شده- كه فساد يك روز را وسيله اصلاح عمرى، و يا محروميت فردى را وسيله رستگارى امتى قرار دهد، آن وقت جاهل تنگ نظر خيال مى كند كه وضع آن يك فرد خدا را به ستوه آورده، و خدا نتوانسته آن را اصلاح كند، و يا فكر مى كند خدا مغلوب هم مى شود، و كسانى مى توانند از او پيشى بگيرند، (و چه بد حكمى است كه مى رانند).

نمى دانند كه خداى سبحان همانطور كه يك قطعه زمان را مى بيند، سراپاى سلسله _______________

(1) تا حق را محقق، و باطل را نابود كند." سوره انفال آيه 8"

(2) سوره طه آيه 122

(3) كلمه ما از پيش به نفع بندگان مرسل ما گذشته، كه نصرت تنها نصيب آنان خواهد بود، جند ما سرانجام غالب خواهند شد." سوره صافات آيه 173"

(4) و خدا بر كار خويش غالب است، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند." سوره يوسف آيه 21" ______________________________________________________ صفحه ى 280

زمان را هم مى بيند، و همانطور كه بر يك فرد از خلق خود حكم مى كند، بر تمامى خلق نيز حكم مى كند، هيچ كارى او را از كارهايى ديگر باز نمى دارد و حفظ زمين و آسمان خسته اش نمى كند، خدايى است على و عظيم، همو است كه به پيامبرش مى فرمايد:" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ، مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ، وَ بِئْسَ الْمِهادُ" «1».

[غلبه معنويات غير غلبه جسمانيات است

دوم اينكه غلبه معنويات غير غلبه جسمانيات است، چون غلبه جسمانيات اين است كه مسلط بر افعال شود، و آن را منقاد و مطيع

قاهر و غالب سازد به اين معنا كه حريت اختيار را سلب نموده، كره و اجبار را گسترش دهد، همانطور كه عادت سلاطين مستبد و غالب همين است، كه بعد از غلبه عده اى را مى كشند، جمعى را اسير مى كنند، و در بقيه به دلخواه خود تحكم و زورگويى روا مى دارند از سوى ديگر تجربه و حكم و برهان هم دلالت دارد بر اينكه فشار و كره دوام ندارد، (در مثل مى گويند به نيزه مى توان تكيه داد اما روى نيزه نمى توان نشست)، و سلطه اجانب هيچوقت بر امتهاى زنده استقرار دائمى نيافته، بلكه در گرو چند روزى اندك است.

به خلاف غلبه معنويات كه دلهايى يافت مى شود تا در آن منزل گيرد، و افرادى معتقد و مؤمن به آن بار مى آورد، و معلوم است كه نه ما فوق ايمان تام درجه اى هست، و نه چون احكام آن حصنى است، وقتى ايمان به يكى از امور معنوى در دل پيدا مى شود، هر چند كه روزى و برهه اى از زمان نگذارند ظهور كند، بالآخره روزى خودنمايى خواهد كرد، و دهرى طولانى حكومت خواهد كرد، و بهمين جهت است كه مى بينيم دولت هاى بزرگ و جوامع زنده امروز كمال اعتنا را به مساله تبليغ دارند، بيش از آن مقدارى كه به ارتش و سلاحهاى جنگى اعتنا به خرج مى دهند، چون مى دانند كه سلاح معنوى شديدتر از سلاح ارتش است.

تازه اين در معنويات صورى و موهوماتى است كه مردم در شؤون اجتماعى خود به آن اعتقاد دارند، و امور موهوم هم از حد خيال و وهم تجاوز نمى كند، حال ببين غلبه و دوام معنويات حقيقى كه خداى سبحان بدان دعوت مى كند (و

از نهاد خود بشر سرچشمه مى گيرد) چقدر است و چقدر ريشه دار است.

پس حق از اين جهت كه حق است چيزى جز باطل و ضلالت در مقابلش قرار ندارد، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ" «2» و معلوم است كه باطل تاب _______________

(1) زدوبندى كه كفار در بلاد دارند تو را فريب ندهد، كه زندگيشان متاعى اندك است، و سرانجام جايگاهشان در آتش است، كه بد جايگاهى است." سوره آل عمران آيه 196"

(2) بعد از حق چه هست بجز ضلالت." سوره يونس آيه 33" ______________________________________________________ صفحه ى 281

مقاومت در برابر حق را ندارد، پس همواره غلبه با حجت حق است بر باطل.

اين وضع حق است، از همين جهت كه حق است، و اما وضع حق از حيث تاثير و رساندن بشر به هدف، نيز غلبه اش شكست ناپذير است، نه تخلف دارد و نه اختلاف، چون اگر مؤمن به حق بر دشمن حق غلبه كند، و در همين ظاهر زندگى دنيا بر او چيره گردد كه معلوم است هم پيروز است و هم ماجور، و اگر دشمن حق بر او غلبه كند، باز هم ضرر نمى كند حتى اگر او را مجبور به كارى كند وظيفه اش اين است كه طبق اجبار و اضطرار عمل كند، و همين عمل باز مطابق رضاى خداى تعالى است، هم چنان كه فرمود:" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً" «1» و حتى اگر او را بكشد مرگش مرگ نيست، بلكه حياتى است طيب، هم چنان كه فرمود:" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ"»«2».

[مؤمن در هر حال منصور و غير مغلوب

است و حق در دنيا هم در ظاهر و هم در باطن غالب است

پس مؤمن در هر حال و هميشه منصور و غير مغلوب است، حال يا هم در ظاهر و هم در باطن، و يا تنها در باطن هم چنان كه فرمود:" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ" «3».

از اينجا روشن مى شود كه حق در دنيا غالب است، هم در ظاهر دنيا و هم در باطن آن، اما در ظاهر براى اينكه عالم خلقت همانطور كه توجه فرموديد نوع انسانى را تكوينا به سوى حق و سعادت هدايت مى كند، و به زودى بشر را به هدف نهايى مى رساند، آرى غلبه اى كه به ظاهر از باطل مى بينيم، تاخت و تازهايى بى دوام است كه نبايد بدان اعتنا كرد، و بايد دانست كه تاخت و تاز باطل همواره مقدمه ايست براى ظهور حق، رشته زمان هم كه به آخر نرسيده و روزگار هنوز تمام نشده و نظام هستى هم هرگز شكست نمى خورد، و اما اينكه گفتيم در باطن هم غالب است، براى اينكه حجت و دليل قاطع هميشه با حق است و باطل هيچ دليلى ندارد.

و اما اينكه گفتيم: قول و فعل حق عبارت است از قول و فعلى كه متصف به صفات جميله اى چون ثبات و بقا و حسن باشد، و قول و فعل باطل آن است كه متصف به صفات ناپسند چون تزلزل و زوال و قبح و بدى باشد، وجهش همان است كه در بحث هاى گذشته به آن اشاره كرديم، و گفتيم از آيه شريفه:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «4» و آيه شريفه:

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 28

(2) به كسانى كه

در راه خدا كشته مى شوند مگوييد مردگانند بلكه زندگانند و ليكن درك نمى كنيد." سوره بقره آيه 154"

(3) به كفار بگو: مگر جز اين است كه يكى از دو افتخار راى براى ما آرزو مى كنيد." سوره توبه، آيه 56"

(4) سوره مؤمن آيه 62 ______________________________________________________ صفحه ى 282

" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «1».

و آيه شريفه:" ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" «2» استفاده مى شود كه سيئات و بديها اعدام و بطلان هايى هستند كه مستند به خدا نمى باشند، زيرا هستى مستند به خداى فاطر و مفيض وجود است، نه نيستى ها، به خلاف حسنات كه چون به حكم آيات مذكوره مستند به خدايند، امور وجودى هستند، و به همين جهت است كه فعل و قول حسن منشا هر جمال و منبع هر خير و سعادت از قبيل ثبات و بقا و بركت و نفع است، و بر عكس قول و فعل بد منشا هر زشتى و منبع هر بدبختى است.

و خداى تعالى در همين باره مى فرمايد:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً، فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً، وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ، أَوْ مَتاعٍ، زَبَدٌ مِثْلُهُ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «3».

[اقوال و افعال نيك (حسنات) منطبق بر حكم عقل هستند]

يكى ديگر از احكام اعمال اين است كه حسنات چه اقوال و چه افعال مطابق حكم عقل است، به خلاف سيئات كه چه اقوالش و چه افعالش بر خلاف عقلند، و در سابق هم گفتيم كه خداى سبحان اساس تمامى آنچه را كه براى بشر بيان

كرده عقل قرار داده، (البته منظور ما از عقل همان نيرويى است كه بوسيله آن انسان حق را از باطل و خوب را از بد تميز مى دهد.

و بهمين جهت است كه مردم را به پيروى از عقل سفارش نموده، و از چيزى كه سلامت و حكمرانى آن را مختل مى سازد نهى فرموده، مانند شراب، و قمار، و لهو و غش، و غرر در معاملات، و نيز از دروغ، و افترا، و بهتان و خيانت، و ترور، و هر عملى كه سلامت عقل در حكمرانى را مختل مى سازد نهى فرموده، چون همه اين كارها عقل انسان را در مرحله عمل دچار خبط مى كند، و اين را هم مى دانيم كه اساس حيات بشر در همه شؤون فردى و اجتماعيش بر سلامت ادراك و صحت فكر و انديشه است.

_______________

(1) سوره طه آيه 50

(2) آنچه از خير و خوبى به تو برسد از خداست: و آنچه از شر و بدى به تو برسد از خود تو است.

" سوره انعام آيه 78"

(3) خدا از آسمان آبى را فرود مى آورد، بيابانها هر كدام بقدر خود زير آب روان قرار مى گيرند، و سيل برمى خيزد، در حالى كه كفى بلند به دوش خود مى كشد، و همچنين از هر چيزى كه با آتش مى جوشانيد و يا براى درست كردن زيور آلات ذوب مى كنيد، كفى مثل كف سيل پيدا مى شود، خداوند اينچنين براى حق و باطل مثل مى زند، كه كف با خشك شدن از بين مى رود، و اما آب كه به مردم سود مى رساند در زمين باقى مى ماند." سوره رعد آيه 19" ______________________________________________________ صفحه ى 283

و شما خواننده عزيز اگر مفاسد اجتماعيه و فرديه را، حتى

آن مفاسدى كه فسادش براى همه جوامع مسلم است، و كسى منكر آن نيست، مورد تجزيه و تحليل قرار دهى، خواهى ديد كه اساس آن مفاسد اعمالى است كه باعث از كار افتادن عقل در حكومت و هدايت است، و بقيه مفاسد هم هر قدر كه زياد باشد، و هر قدر بزرگ باشد، باز اساسش همين بطلان حكومت عقل است، كه جاى توضيحش محل ديگرى است، كه ان شاء اللَّه تعالى خواهد آمد.

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه گفت من پشت سر رسول خدا ص سوار شده بودم، فرمود: اى ابن عباس از خدا به آنچه برايت مقدر كرده راضى باش هر چند كه مخالف خواسته و آرزويت باشد، براى اينكه مقدرات تو از پيش در كتاب خدا ثبت شده، عرضه داشتم: يا رسول اللَّه اين در كجاى قرآن است، با اينكه من قرآن را خوانده ام (چنين چيزى بياد ندارم؟) فرمود: آيه:" وَ عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ، وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «1».

مؤلف: در اين روايت اشعار و اشاره اى هست به اينكه تقدير تنها اختصاص به تكوين و مقدرات زندگى ندارد، بلكه شامل تشريع هم مى شود، (چون آيه شريفه راجع به تشريع است) چيزى كه هست به اختلاف اعتبارات مختلف مى شود و اما اينكه كلمه: عسى (اميد است) در خصوص اين آيه به معناى (واجب بودن) استعمال شده باشد، آيه شريفه دلالتى بر آن ندارد، و ما در سابق هم گفته ايم كه اين كلمه در مورد خداى تعالى

هم به همان معناى لغويش در قرآن بكار رفته، كه همان اظهار اميد باشد، پس نبايد به گفته بعضى ها اعتنا كرد كه گفته اند: در قرآن همه چيز مصداق (عسى) است، چون عسى در قرآن و از ناحيه خدا واجب است، و از اين عجيب تر مطلبى است كه از بعضى مفسرين نقل شده كه گفته اند هر چيزى كه در قرآن با كلمه (عسى) بيان شده واجب است، مگر دو جا يكى در مساله تحريم كه فرموده:" عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ" «2» و يكى هم در سرگذشت بنى اسرائيل كه فرموده:" عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ" «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير از طريق سدى روايت كرده كه گفت: رسول خدا

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 244"

(2) سوره تحريم آيه 5

(3) سوره اسرا آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 284

(ص) قشونى به ناحيه اى فرستاد، و در آن قشون هفت نفر يك فرمانده داشتند، كه فرمانده آنان عبد اللَّه بن جحش اسدى و بقيه نفرات عمار ياسر بود، و ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، و سعد بن ابى وقاص، و عتبة بن صفوان سلمى، هم پيمان بنى نوفل، و سهل بن بيضا، و عامر بن فهيرة، و واقد بن عبد اللَّه يربوعى، هم پيمان عمر بن خطاب، و رسول خدا ص فرمانى نوشت براى فرمانده آنان، و دستور داد آن را نخواند تا به ملل برسد، و در آنجا پياده شود همين كه عبد اللَّه و نفراتش به آن بيابان رسيدند، نامه را گشود، ديد نوشته حركت كن تا برسى به بيابان نخله عبد اللَّه به يارانش گفت: هر كس خريدار مرگ است راه بيفتد، و وصيت

خود را بكند من وصيت خود را مى كنم، و به پيروى از دستور رسول خدا حركت خواهم كرد، اين بگفت و حركت كرد، و از نفراتش سعد بن ابى وقاص و عتبة بن غزوان (ظاهرا صفوان باشد) كه شترى از شتران خود را گم كرده و به دنبال آن رفته بودند جاى ماندند، و ابن جحش هم چنان پيش مى رفت، تا رسيد به حكم بن كيسان و عبد اللَّه بن مغيرة بن عثمان، و عمر و حضرمى، عبد اللَّه با اين چند نفر جنگ كرد، تا در آخر حكم بن كيسان و عبد اللَّه بن مغيرة بن عثمان اسير شدند، و عمر و حضرمى كشته شد، كه واقد بن عبد اللَّه او را كشت، و اين اولين غنيمتى بود كه به دست اصحاب محمد ص افتاد، همين كه وارد مدينه شدند، و اسرا و اموال را همراه آوردند مشركين اعتراض كردند كه محمد ادعا مى كند كه پيرو فرمان خداست آن وقت خود اولين كس مى شود كه حرمت ماه حرام را مى شكند.

به دنبال اين واقعه بود كه اين آيه شريفه نازل شد" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ" درست است ما هم مى گوئيم اين عمل حلال نيست، اما شما مشركين بزرگتر از قتل در ماه حرام را مرتكب شديد آن زمان كه كفر ورزيديد، و محمد را از آمدن به مكه جلوگير شديد، و فتنه (كه همان شرك به خدا باشد) نزد خدا از قتال در ماه حرام بزرگتر است، و باز بهمين جهت فرمود:" وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَ كُفْرٌ بِهِ" «1».

مؤلف: روايات در اين معنا و قريب به اين

معنا از طرق اهل سنت بسيار است، و نيز در مجمع البيان اين معنا روايت شده، و در بعضى روايات آمده كه قشون نامبرده هشت نفر بودند، كه نهمى آنان اميرشان بود. «2»

و باز در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و ابن جرير و ابن ابى حاتم و بيهقى از طريق يزيد بن رومان از عروه روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا ص عبد اللَّه بن جحش _______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 250

(2) مجمع البيان ج 1 ص 312 ______________________________________________________ صفحه ى 285

را به نخله فرستاد، و به او فرمود: آنجا بمان تا از اخبار قريش چيزى كسب نموده براى ما بياورى، و دستور جنگ به او نداده بود، چون اين جريان در ماه حرام اتفاق افتاد، و قبل از براه انداختنش فرمانى برايش نوشته بود، آن گاه فرمود تو و نفراتت حركت كنيد، و بعد از دو روز راهپيمايى فرمان را باز كن، و بخوان هر چه دستورات داده بودم عمل كن، و زنهار هيچيك از نفراتت را در آمدن با خودت مجبور مساز عبد اللَّه بعد از دو روز راهپيمايى فرمان را باز كرد، ديد در آن نوشته شده به راه خود ادامه بده تا به نخله برسى، و از آنجا اخبار قريش را آنچه بدست مى آورى در دسترس ما قرار دهى، بعد از خواندن فرمان به نفرات خود گفت: من مطيع فرمان رسول خدايم، از شما هم هر كس ميل به شهادت دارد، با من به راه بيفتد كه من به امر رسول خدا راهم را ادامه مى دهم، و هر كس از آمدن كراهت دارد برگردد، چون رسول خدا ص مرا

از اينكه شما را مجبور سازم نهى كرده، نفراتش همه با او رفتند تا به نجران رسيدند، در نجران سعد بن ابى وقاص و عتبة بن غزوان شترى را كه داشتند گم كردند، و به تعقيبش رفتند، و در نتيجه از عبد اللَّه جدا گشتند. عبد اللَّه با بقيه نفراتش به راه خود ادامه دادند، تا به نخله رسيدند، در نخله بودند كه سر و كله عمرو بن حضرمى، و حكم بن كيسان، و عثمان و مغيرة بن عبد اللَّه، با اموالى كه با خود داشتند و از طايف چرم و روغن به مكه مى بردند پيدا شد، مسلمانان همين كه آنها را ديدند، واقد بن عبد اللَّه كه سر خود را تراشيده بود به ايشان نزديك شد، و ايشان مردى سر تراشيده ديدند عمار گفت: او با شما كارى ندارد، آن گاه اصحاب رسول خدا ص با يكديگر مشورت كردند كه چه كنيم؟ يكى گفت: اگر اينها را بكشيد در ماه حرام كشته ايد، چون اين جريان در روز آخر جمادى واقع شده بود، و اگر رهايشان كنيد ديگر دست به آنها پيدا نخواهيد كرد، چون همين شب وارد مكة الحرام مى شوند، و مكه هم جاى كشتن كسى نيست، و سرانجام نتيجه مشورتشان اين شد كه ايشان را بكشند، پس واقد بن عبد اللَّه تميمى با يك تير عمرو بن حضرمى را كشت، و عثمان بن عبد اللَّه و حكم بن كيسان هم اسير شدند، و مغيره هم فرار كرد، و دست مسلمانان به او نرسيد، شتران و اموال را حركت دادند، تا به مدينه نزد رسول خدا ص آوردند، حضرت فرمود: به خدا سوگند من

به شما دستور نداده بودم در ماه حرام جنگ كنيد، پس رسول خدا ص آن دو اسير و اموالشان را توقيف كرد، و در آنها تصرفى نكرد وقتى اين سخن را از رسول خدا ص شنيدند، سخت پريشان شده پنداشتند كه هلاك گشته اند، مسلمانان هم به اين عمل توبيخشان مى كردند.

و اما قريش وقتى از عمل مسلمانان خبردار شد گفتند: محمد خون حرام را ريخت، و اموالى را به غارت برد، و اسيرانى گرفت، و حرمت ماه حرام را هتك كرد، (و از اين قبيل ______________________________________________________ صفحه ى 286

بدگويى ها سر دادند) تا آنكه اين آيه نازل شد" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ ..."، همين كه اين آيه نازل شد، رسول خدا ص اموال را تصرف كرد، و از دو اسير هم فديه گرفت، مسلمانان گفتند: يا رسول اللَّه آيا طمع دارى كه ما هم جنگ كنيم؟ در پاسخ آنان اين آيه نازل شد" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ" «1» و اين جمعيت هشت نفر بودند، كه نهمى آنان عبد اللَّه بن جحش امير ايشان بود. «2»

مؤلف: در اينكه آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا ..." در باره داستان اصحاب عبد اللَّه بن جحش نازل شده، روايات ديگرى نيز هست، و اين آيه دلالت دارد بر اينكه اگر كسى عملى را قربة الى اللَّه انجام دهد، و در عمل خطا كند، معذور است، و خلاصه هيچ گناهى در صورت خطا گناه نيست و نيز دلالت دارد بر اينكه مغفرت به غير مورد گناه هم تعلق مى گيرد.

و در اين روايات اشاره اى هم به اين معنا هست

كه سائلينى كه جمله" يسئلونك" پرسش آنان را نقل مى كند، مؤمنين بوده اند، نه مشركين كه كار مؤمنين را مورد طعنه قرار مى دادند، روايت ابن عباس هم كه در بحث روايتى سابق گذشت اين معنا را تاييد مى كند، چون در آن روايت داشت: هيچ مردمى را بهتر از اصحاب رسول خدا ص نديدم، چون تا رسول خدا ص زنده بود بيش از سيزده سؤال از او نكردند كه همه آنها در قرآن است، و آن عبارت است از" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ" و" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ" (تا آخر حديث)، باز مؤيد اين معنا اين است كه خطاب در آيه به مؤمنين است، چون مى فرمايد: (و لا يزال با شما قتال مى كنند، تا شما را از دينتان برگردانند ...).

_______________

(1) كسانى كه ايمان آوردند و كسانى كه هجرت نموده در راه خدا جهاد نمودند آنان اميدوار رحمت خدايند.

(2) در المنثور ج 1 ص 250

[سوره البقرة (2): آيات 219 تا 220]

ترجمه آيات از تو حكم شراب و قمار را مى پرسند بگو در آن دو گناهى است بزرگ و منافعى است براى مردم اما اثر سوء آن دو در دلها بيش از منافع صورى آنها است و نيز از تو مى پرسند چه تعداد انفاق كنند؟ بگو حد متوسط را خدا اينچنين آيات را برايتان بيان مى كند تا شايد تفكر كنيد (219).

هم در باره دنيا تفكر كنيد و هم در باره آخرت و از تو مساله ايتام را مى پرسند بگو اصلاح امور آنان بهتر است از رها كردن آنان از ترس اينكه مبادا از مال آنان بطرف شما آيد و اگر با آنان اختلاف كنيد برادران شمايند و خدا

مفسد شما را از مصلحتان مى شناسد و اگر خدا مى خواست شما را به مشقت مى انداخت. (220) ______________________________________________________ صفحه ى 288

بيان آيات [معناى خمر و ميسر و ذكر چگونگى بازى ميسر]

" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ ..."

كلمه (خمر) بطورى كه از لغت استفاده مى شود به معناى هر مايع مست كننده است، مايعى كه اصلا به اين منظور درستش مى كنند، و اصل در معنايش ستر (پوشيدن) است، و اگر مسكر را خمر و پوشاننده خواندند، بدين جهت است كه عقل را مى پوشاند، و نمى گذارد ميان خوب و بد و خير و شر را تميز دهد، روپوش را هم كه زنان با آن سر خود را مى پوشانند از همين جهت خمار مى گويند، و نيز مى گويند (خمرت الاناء) يعنى من روى ظرف را پوشاندم، و نيز اگر مى گويند (اخمرت العجين) معنايش اين است كه من مايه خمير را داخل خمير كردم، و اگر مايه را خمير گفته اند، به اين جهت است كه قبلا خمير مى شود، و رويش را مى پوشانند.

و خمر به معناى مسكر در عرب تنها در شراب انگور و خرما و جو استعمال مى شده چون غير اين چند قسم مسكرى نمى شناختند و بعدها مردم به تدريج اقسام آن را زياد كردند كه هم از جهت نوع بسيار شد، و هم از حيث درجه سكرش انواع مختلفى پيدا كرد، و به هر حال همه انواعش خمر است.

و كلمه (ميسر) در لغت به معناى قمار است، و مقامر (قمارباز) را ياسر مى گويند، و اصل در معنايش سهولت و آسانى است، و اگر قمارباز را آسان خواندند به اين مناسبت است كه قمارباز بدون رنج و تعب و به آسانى مال ديگران

را به چنگ مى آورد، بدون اينكه كسبى كند، يا بيلى بزند، و عرقى بريزد البته ميسر در عرب بيشتر در يك نوع خاصى از قمار استعمال مى شود، و آن عبارت است از انداختن چوبه تير كه از لام و اقلامش هم مى گويند.

و اما چگونگى اين بازى اينطور بوده كه شترى را مى خريدند و نحر مى كردند، و آن را بيست و هشت قسمت مى كردند، آن گاه ده چوبه تير كه يكى نامش فذ، و دوم توأم، و سوم رقيب و چهارم حلس، و پنجم نافس، و ششم مسبل، و هفتم معلى، و هشتم منيح، و نهم سنيح، و دهم رغد، نام داشت قرار مى دادند، و همه مى دانستند كه از اين بيست و هشت سهم يك جزء سهم فذ است، و دو جزء سهم توأم، و سه جزء سهم رقيب، و چهار جزء سهم حلس و پنج قسمت سهم نافس، و شش سهم از آن مسبل، و هفت قسمت كه از همه بيشتر است از آن معلى است، و هشتم و نهم و دهم سهم نداشتند، آن گاه به شكل بخت آزمايى دست مى بردند، و يكى از آن ده تير را بيرون مى آوردند، اگر فذ بيرون مى شد، يك سهم از بيست و هشت سهم را به كسى كه ______________________________________________________ صفحه ى 289

فذ را به نامش بيرون آوردند مى دادند و اگر توأم بيرون مى شد دو سهم، و همچنين و اگر يكى از سه چوبه منيح و سفيح و رغد به نام كسى در مى آمد، چيزى از آن سهام عايدش نمى شد، با اينكه صاحبان اين سه سهم در دادن پول شتر شركت داشتند و اين عمل هميشه ميان ده نفر انجام

مى شد، و در تعيين اينكه چه كسى صاحب فذ، و چه كسى صاحب توأم و يا آن هشت چوبه ديگر باشد با قرعه تعيين مى كردند.

[معناى" اثم" و بيان مضرات جسمانى و اخلاقى ميگسارى

" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ" كلمه (كبير) با ثاى سه نقطه يعنى كثير نيز قرائت شده، و كلمه (اثم) از نظر معنا نزديك است به كلمه (ذنب)، و نظاير آن، و آن عبارت است از حالتى كه در انسان، يا هر چيز ديگر يا در عقل پيدا مى شود كه باعث كندى انسان از رسيدن به خيرات مى گردد، پس اثم آن گناهى است كه به دنبال خود شقاوت و محروميت از نعمت هاى ديگرى را مى آورد، و سعادت زندگى را در جهات ديگرى تباه مى سازد، و دو گناه مورد بحث از همين گناهان است و بدين جهت آن را اثم خوانده.

اما مى گسارى مضراتى گوناگون دارد، يكى مضرات طبيعى، و يكى اخلاقى، و يكى مضرات عقلى، اما ضررهاى طبيعى و آثار سوء و جسمى اين عمل اختلال هايى است كه در معده، و روده، و كبد، و شش، و سلسله اعصاب و شرايين، و قلب، و حواس ظاهرى، چون بينايى و چشايى و غير آن پديد مى آورد كه پزشكان حاذق قديم و جديد تاليفات بسيارى نوشته و آمارهاى عجيبى ارائه داده اند، كه از كثرت مبتلايان به انواع مرضهاى مهلكى خبر مى دهد كه از اين سم مهلك ناشى مى شود.

و اما مضرات اخلاقى شراب اين است كه علاوه بر آثار سويى كه گفتيم در درون انسان دارد و علاوه بر اينكه خلقت ظاهرى انسان را زشت و بى قواره مى كند، انسان را به ناسزاگويى وا مى دارد، و نيز به

ديگران ضرر مى رساند، و مرتكب هر جنايتى و قتلى مى شود، اسرار خود و ديگران را فاش مى سازد، به نواميس خود و ديگران هتك و تجاوز مى كند، تمامى قوانين و مقدسات انسانى را كه اساس سعادت زندگى انسانها است باطل و لگدمال مى كند، و مخصوصا ناموس عفت نسبت به اعراض و نفوس و اموال را مورد تجاوز قرار مى دهد، آرى كسى كه مست شده و نمى داند چه مى گويد و چه مى كند، هيچ جلوگيرى كه از افسار گسيختگى مانعش شود ندارد، و كمتر جنايتى است كه در اين دنياى مالامال از جنايات ديده شود و شراب در آن دخالت نداشته باشد، بلكه مستقيم و يا حد اقل غير مستقيم در آن دخالت دارد.

و اما ضررهاى عقليش اين است كه عقل را زايل و تصرفات عقل را نامنظم و مجراى ادراك را در حال مستى و خمارى تغيير مى دهد، و اين قابل انكار نيست و بدترين گناه و فساد ______________________________________________________ صفحه ى 290

هم همين است، چون بقيه فسادها از اينجا شروع مى شود و شريعت اسلام همانطور كه قبلا هم گفته شد اساس احكام خود را تحفظ بر عقل قرار داده، خواسته است با روش عملى، عقل مردم را حفظ كند، (و بلكه رشد هم بدهد)، و اگر از شراب، و قمار، و تقلب، و دروغ، و امثال اين گناهان نهى كرده، باز براى اين است كه اينگونه اعمال ويرانگر عقلند و بدترين عملى كه حكومت عقل را باطل مى سازد در ميان اعمال شرب خمر، و در ميان اقوال دروغ و زور است.

پس اين اعمال يعنى اعمالى كه حكومت عقل را باطل مى سازد، و در رأس آن سياست هايى است كه

مستى و دروغ را ترويج مى كند، اعمالى است كه انسانيت را تهديد مى كند، و بنيان سعادت او را منهدم ساخته، آثارى هر يك تلخ تر از ديگرى ببار مى آورد، آرى شراب آب شور را مى ماند كه هر چه بيشتر بنوشند تشنه تر مى شوند، آنجا كه كار به هلاكت برسد، آثار اين آب آتشين هم روز به روز تلخ تر، و بر دوش انسانها سنگين تر است، چون مبتلاى به شراب جرعه اى ديگر مى نوشد تا بلكه شايد خستگيش بر طرف شود، ولى تلاشى بيهوده مى كند.

و اين فخر براى دين مبين اسلام اين محجه بيضا و شريعت غرا بس است، كه زير بناى احكام خود را عقل قرار داده، و از پيروى هواى نفس كه دشمن عقل است نهى فرموده.

و گفتنى هاى ما پيرامون شرب خمر بيش از اينها است ان شاء اللَّه تتمه آن در سوره مائده از نظر خواننده خواهد گذشت.

[تحريم تدريجى ميگسارى توسط شارع مقدس اسلام

و از آنجايى كه مردم به قريحه حيوانيت كه دارند همواره متمايل به لذائذ شهوت هستند، و اين تمايل اعمال شهوانى را بيشتر در بين آنان شايع مى سازد تا حق و حقيقت را، و قهرا مردم به ارتكاب آنها عادت نموده تركش برايشان دشوار مى شود، هر چند كه ترك آن مقتضاى سعادت انسانى باشد، بدين جهت خداى سبحان مبارزه با اينگونه عادتها را تدريجا در بين مردم آغاز كرد، و با رفق و مدارا تكليفشان فرمود:

يكى از اين عادات زشت و شايع در بين مردم مى گسارى بود، كه شارع اسلام به تدريج تحريم آن را شروع كرد، و اين مطلب با تدبر در آيات مربوط به اين تحريم كه مى بينيم چهار بار نازل

شده كاملا به چشم مى خورد.

بار اول فرموده:" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ، وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ" «1» و اين آيه در مكه نازل شده، و بطور كلى هر عملى را مصداق اثم باشد تحريم كرده،

_______________

(1) بگو پروردگار من تنها فواحش چه ظاهرى و چه باطنى آن و نيز اثم و ستم بدون حق را تحريم كرده." سوره اعراف آيه 32" ______________________________________________________ صفحه ى 291

و ديگر نفرموده كه شرب خمر هم مصداق اثم است، و اينكه در آن اثمى كبير است.

و احتمالا اين همان جهت است كه گفتيم خواسته است رعايت سهولت و ارفاق را كرده باشد، چون سكوت از اينكه شراب هم اثم است خود نوعى اغماض است، هم چنان كه آيه شريفه:" وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً" «1» نيز اشاره به اين اغماض دارد، (چون شراب را در مقابل رزق نيكو قرار داده)، و گويا مردم با اينكه صراحتا بفرمايد شراب حرمتى بزرگ دارد، دست بردار نبودند، تا آنكه آيه شريفه:" لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى «2» در مدينه نازل شد، و تنها از مى گسارى در بهترين حالات انسان و در بهترين اماكن يعنى نماز در مسجد نهى كرده.

و اعتبار عقلى خود ما و نيز سياق آيه شريفه نمى پذيرد كه اين آيه بعد از آيه بقره، و دو آيه مائده كه بطور مطلق از مى گسارى نهى مى كنند نازل شده باشد، و معنا ندارد كه بعد از نهى از مطلق مى گسارى، دوباره نسبت به بعضى از موارد آن نهى كنند، علاوه بر اينكه اين كار با تدريجى كه گفتيم

از اين آيات استفاده مى شود منافات دارد، چون تدريج عبارت از اين است كه اول تكليف آسان را بيان كنند بعدا به سخت تر و سخت تر از آن بپردازند نه اينكه اول تكليف دشوار را بيان كنند، بعدا آسانتر آن را بگويند.

و سپس آيه سوره بقره كه مورد بحث ما است نازل شد، و فرمود:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ، قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ، وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" و اين آيه بعد از آيه سوره نسا نازل شد، به بيانى كه گذشت، و دلالت بر تحريم هم دارد، براى اينكه در اينجا تصريح مى كند بر اينكه شرب خمر اثم است، و در سوره اعراف بطور صريح بيان مى كند كه هر چه مصداق اثم باشد خدا از آن نهى كرده.

[رد سخن بعضى از مفسرين كه گفته اند آيه سوره بقره صريح در حرمت شراب نيست.]

از اينجا فساد گفتار بعضى از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند: آيه سوره بقره صريح در حرمت نيست، چون تنها دارد" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ"، و اين بيش از اين دلالت ندارد كه در شراب اثم يعنى ضرر هست، و در جاى ديگر بطور كلى هر چيز مضرى تحريم شده، ولى آيا خصوص چيزهايى را كه مضر از جهتى و مفيد از جهت ديگر است نيز شامل مى شود يا نه؟ جاى اجتهاد است، و بهمين جهت صحابه در آن اجتهاد كرده، بعضى بطور كلى آن را ترك _______________

(1) و يكى از نعمتهاى خدا ميوه هاى درخت خرما و انگور است، كه از آن شراب و رزق پاكيزه مى گيرند." سوره نحل آيه 67"

(2) با حالت مستى به نماز نزديك مشويد." سوره نسا

آيه 42" ______________________________________________________ صفحه ى 292

كرده اند، و بعضى ديگر هم چنان بر نوشيدنش اصرار مى ورزيدند، و گويا پيش خود فكر كرده اند كه چه مانعى دارد، ما شراب را طورى بنوشيم كه هم از منافعش برخوردار شويم، و هم ضررش بما نرسد، و همين اشتباه باعث و زمينه شد براى اينكه تحريم قطعى آن نازل شود، و بفرمايد:" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ- تا آنجا كه مى فرمايد- فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" «1» و وجه فساد اين تفسير آن است كه اولا مفسر نامبرده كلمه (اثم) را به معناى مطلق ضرر گرفته، در حالى كه اثم به معناى ضرر نيست، و صرف اينكه در آيه شريفه در مقابل نفع قرار گرفته، دليل نمى شود بر اينكه به معناى ضرر باشد، كه مقابل نفع است، و اگر به اين معنا باشد مفسر نامبرده آيه" وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً" «2» و آيه:" فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «3» و آيه:" أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" «4» و آيه:" لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ" «5» و آيه:" وَ مَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ" «6» و آياتى ديگر را چگونه معنا مى كند، و چگونه كلمه اثم را در آنها به معناى ضرر مى گيرد؟.

و ثانيا در آيه شريفه حكم شراب را به ضرر تعليل نكرده، و بر فرض كه تسليم شويم اينطور تعليل كرده: كه ضرر شراب و قمار از نفعش بيشتر است، ديگر معنا ندارد عبارت به اين صراحت را به اجتهاد ارجاع دهد، و در حقيقت اين عمل، اجتهاد در مقابل نص است.

و ثالثا گيرم كه آيه شريفه به خودى

خود قاصر باشد از اينكه دلالت بر حرمت كند، ليكن در دلالت كردنش بر اثم صراحت دارد، و با در نظر داشتن اينكه در مدينه نازل شده، و آيه سوره اعراف كه اثم را تحريم كرده قبل از آن نازل شده بوده، با اين حال كسى كه آيه سوره اعراف را در مكه شنيده، ديگر چگونه مى تواند در آيه مورد بحث كه در مدينه نازل شده اجتهاد كند.

از اينهم كه بگذريم آيه سوره اعراف دلالت بر حرمت مطلق اثم دارد، و آيه مورد بحث شراب و قمار را اثم كبير يعنى فرد اعلاى اثم خوانده ديگر كسى شك نمى كند در اينكه اين دو از مصاديق كامل و تام اثم تحريم شده اند، چون قرآن كريم قتل، و كتمان شهادت، و افترا، و

_______________

(1) سوره مائده آيه 90

(2) سوره نسا آيه 47"

(3) سوره بقره آيه 283

(4) سوره مائده آيه 32

(5) سوره نور آيه 11

(6) سوره نسا آيه 110 ______________________________________________________ صفحه ى 293

غيره را نيز اثم خوانده، و هيچ يك را اثم كبير نخوانده به جز شراب، و قمار، و به جز شرك كه آن را اثم عظيم ناميده و فرموده:" وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً" «1».

و سخن كوتاه اينكه: هيچ شكى نيست در اينكه آيه مورد بحث دلالت بر تحريم دارد.

آن گاه دو آيه سوره مائده نازل شد، و فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ، فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ، وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" «2».

از ذيل اين

دو آيه بر مى آيد كه مسلمانان بعد از شنيدن آيه سوره بقره هنوز از مى گسارى دست بردار نبودند، و به كلى آن را ترك نكرده بودند، تا اين دو آيه نازل شد، و در آخرش فرمود حالا ديگر دست بر مى داريد يا خير؟.

همه آنچه گفته شد در باره شراب بود.

[شرح بقيه مفردات آيه شريفه

و اما ميسر: مفاسد اجتماعى آن و اينكه مايه فرو ريختن پايه هاى زندگى است امرى است كه هر كسى آن را به چشم خود مى بيند، و نياز به بيان ندارد، و ان شاء اللَّه به زودى در سوره مائده متعرض آن خواهيم شد.

اينجا گفتگوى ما در شراب و قمار پايان يافت، حال به بحثى كه در باره كلمات آيه داشتيم برگرديم،" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ، وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ" معناى كلمه اثم را گفتيم، اما كلمه (كبير) صفت مشبهه از كبر است، و كبر در حجم ها به منزله كثرت است در اعداد، و مقابل كبر صغر است، هم چنان كه در مقابل كثرت قلت است، پس كبر و صغر دو وصف نسبى هستند، به اين معنا كه جسم و يا حجمى معين، نسبت به حجمى ديگر كوچك تر از حجم كبير، و نسبت به حجمى سوم بزرگتر از حجم صغير است، و اگر اين مقايسه و نسبت نبود هيچ چيز نه كبير بود و نه صغير، هم چنان كه هيچ عددى نه بسيار بود و نه اندك.

و اين معنا به نظر نزديك مى رسد كه اولين بارى كه بشر متوجه معناى كبر شده در حجم ها بوده، چون حجم يك كميت متصل در جسمانيت است، آن گاه از حجم و صورت آن _______________

(1) سوره نسا

آيه 47

(2) اى كسانى كه ايمان آورده ايد شراب و قمار و انصاب و ازلام پليدى و از عمل شيطان است، زنهار كه از آن اجتناب كنيد، شايد رستگار گرديد، تنها هدف شيطان اين است كه با شراب و قمار ميانه شما دشمنى و كينه بيندازد، و شما را از راه خدا و از نماز جلوگيرى كند آيا دست از آنها بر مى داريد؟" سوره مائده آيه 91" ______________________________________________________ صفحه ى 294

منتقل به معناى شده، به عنوان گسترش دادن معناى كلمه، كبر و صغر معانى را هم با اين دو كلمه توصيف كردند، (مثلا گفتند فلان عمل جرمى بزرگ، و يا خطايى بزرگ و يا احسانى كوچك است) خداى تعالى هم فرموده: (إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ، آن عمل يكى از بزرگ ها است). «1»

و نيز فرموده:" كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ" «2» و نيز فرموده:" كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ" «3».

و اما كلمه (عظم) همان معناى كبر را مى دهد، با اين تفاوت كه عظم ظاهرا از عظم (استخوان) گرفته شده، كه يكى از اجزاى بدن هر حيوان استخواندارى است، چون معيار در بزرگى جثه هر حيوانى درشتى استخوانهاى او است، كه در داخل بدن او بهم پيوسته است، آن گاه هر چيز بزرگ و درشتى را هم به عنوان استعاره عظيم خواندند، و بعد از كثرت استعمال معناى اصلى كلمه شد و مانند ساير مواد اصلى و مشتقات هم از آن اشتقاق يافت.

و كلمه (نفع) مخالف كلمه (ضرر) است و اين دو كلمه بر امورى اطلاق مى شود كه يا محبوب و مطلوب ديگران است، و يا مكروه، هم چنان كه دو كلمه خير و شر اطلاق مى شود بر امورى

كه يا مطلوب براى خودش است، و يا مكروه براى خودش، (دواى نافع است براى مريض، و سم مضر است براى انسان، ولى چيزى كه خير و يا شر است براى خودش خير و يا شر است)، و مراد از منافع شراب و قمار، منافعى است كه در خريد و فروش و يا ساختن آن، و يا در سرگرمى با آن است، و چون در ذيل آيه، اثم با منافع آن دو مقايسه شد، و فرمود اثم آن دو اكبر است لذا جهت كثرت منافع را الغا كرد، و فرمود: (نفعهما) براى اينكه عدد در كبر دخالتى ندارد.

[معناى عفو در" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ..."]

" وَ يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ" «4» كلمه (عفو) بطورى كه راغب گفته به معناى آن است كه به سوى چيزى خم شوى، تا آن را بگيرى، اين معناى اصلى كلمه نامبرده است ليكن از آنجايى كه عنايات مختلفه اى در كلام پيدا شد، ناگزير كلمه نامبرده را در معانى مختلفه اى استعمال كردند، مانند آمرزش، و محو كردن اثر، و واسطه شدن در انفاق، كه همين معناى اخير منظور آيه است و خدا داناتر

_______________

(1) سوره مدثر آيه 35

(2) اين سخنى كه از دهانشان بيرون مى آيد جرمى است بزرگ." سوره كهف آيه 5"

(3) اينكه تو مشركين را به سويش مى خوانى بر آنان گران است." سوره شورا آيه 13"

(4) سوره بقره آيه 217 ______________________________________________________ صفحه ى 295

است.

گفتار در اينكه چرا در پاسخ از اينكه (چه انفاق كنيم؟) فرموده: (عفو را) همان گفتارى است كه ما در تفسير آيه" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ ..."

گذرانديم.

" يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" ظرف (در دنيا و آخرت) متعلق است به جمله (تتفكرون)، ولى ظرف آن نيست، و معناى آيه اين است كه شايد شما در باره امور دنيا و آخرت فكر كنيد، (نه اينكه در دنيا و آخرت فكر كنيد)، بلكه در باره حقيقت اين دو نشاه، البته آنچه مربوط به شما است فكر كنيد، و بفهميد كه دنيا خانه اى است كه خدا آن را براى شما آفريد، تا در آن زندگى كنيد، و آنچه برايتان در خانه آخرت كه بازگشتگاه شما است نافع است كسب كنيد، چون در آخرت به سوى پروردگارتان بازگشت مى كنيد و خدا شما را در برابر اعمالى كه در دنيا كرده ايد جزا مى دهد.

[دو نكته در آيه: 1- تشويق مردم به تفكر پيرامون حقائق وجود 2- عدم رضايت به تقليد و اطاعت كور كورانه

در اين آيه شريفه دو نكته هست، اول اينكه مردم را تشويق و تحريك مى كند به اينكه پيرامون حقايق وجود، و معارف مبدأ و معاد و اسرار طبيعت بحث كنند و در طبيعت اجتماع و نواميس اخلاق، و قوانين زندگى فردى و اجتماعى بينديشند و سخن كوتاه آنكه از ميان تمامى علومى كه از مبدأ و معاد و حقايق بين آن دو بحث مى كند، آنچه را كه مربوط به سعادت و شقاوت انسان است بكار بگيرند.

دوم اينكه قرآن كريم هر چند كه بشر را به اطاعت مطلقه و بى چون و چراى خدا و رسول دعوت مى كند، الا اينكه به اين هم رضايت نمى دهد كه مردم احكام و معارف قرآنى را با جمود محض و تقليد كوركورانه، و بدون

هيچ تفكر و تعقلى بپذيرند، بلكه بايد فكر و عقل خود را بكار بگيرند، تا در هر مساله حقيقت امر كشف شود، و با نور عقل راهشان در اين سير و سلوك روشن گردد.

و گويا مراد از تبيين همان كشف و پرده بردارى از علل احكام و قوانين، و روشنگرى اصول معارف و علوم باشد.

" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ" اين آيه شريفه اشعار بلكه دلالت دارد بر نوعى تخفيف و تسهيل، چون اول اجازه خلط و آميزش با ايتام را مى دهد، بعدا مى فرمايد و اگر خدا خواست كمكتان مى كند، و از اين تعبير معلوم مى شود كه مسلمانان قبلا تشديدى از خدا نسبت به امر ايتام شنيده بودند، كه مايه تشويش ______________________________________________________ صفحه ى 296

و اضطراب دلهاشان مى شده، و همين اضطراب وادارشان كرده كه از امر ايتام سؤال كنند، و واقع هم همين طور بوده، چون آياتى شديد اللحن در امر ايتام نازل شده بود، مانند آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً، إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً، وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" «1» و آيه:

" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ، وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ، وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ، إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً" «2». كه در اولى خوردن مال يتيم را خوردن آتش، و در دومى خوردن خبيث و جرمى كبير خوانده.

پس از ظاهر امر چنين بر مى آيد كه آيه مورد بحث بعد از آيات سوره نساء نازل شده، و با اين معنا آن رواياتى كه در شان نزول آيه وارد شده و به زودى از نظر خواننده مى گذرد، تاييد مى شود و در جمله:" قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ..."، از آنجا كه

كلمه (اصلاح) نكره و بدون الف و لام آمده، دلالت دارد بر اينكه آنچه مرضى خداست نوع خاصى از اصلاح است، نه هر اصلاحى، هر چند كه اصلاح ظاهرى باشد، پس بايد گفت نكره آمدن اصلاح براى افاده تنوع است و در نتيجه مراد از صلاح اصلاح حقيقى است، نه صورى و جمله ذيل آيه هم كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ..."، به اين نكته اشعار دارد.

[ترخيص در اختلاط سر پرستان و اولياى ايتام با ايتام، متضمن مساوات بين تمام مؤمنين است.]

" وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ" اين جمله به مساواتى اشاره مى كند كه خداى تعالى در ميان تمامى مؤمنين برقرار كرده مى خواهد، تمامى صفات و تعيناتى كه باعث امتياز يك طبقه از طبقه ديگر است، و ريشه بروز همه انواع فساد در ميان مردم مى شود مثلا اين آن ديگرى را برده خود مى كند، و آن اين ديگرى را به استضعاف مى كشد، و ذليل خود نموده به او بزرگى مى فروشد، و نيز باعث انواع ظلم ها و تجاوزات مى شود لغو شده اعلام كند، آرى با اين اعلام برادرى است كه موازنه و هم سنگى ميان دو طبقه مردم ميان يتيم ضعيف و ولى قوى، ميان توانگر ميليونر و فقير خاكسترنشين، و همچنين ميان هر ناقص و تامى بر قرار مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر هم فرمود:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" «3».

_______________

(1) آنان كه اموال يتيمان را به ستم مى خورند همانا در شكمهاشان آتشى مى خورند و بزودى افروخته مى سوزند." سوره نسا آيه 9"

(2) اموال يتيمان را بدهيد و بد را با خوب تبديل نكنيد و اموال آنان را با اموال خود مخوريد كه آن

گناهى بزرگ است." سوره نسا آيه 2"

(3) رابطه ميان مؤمنين تنها و تنها بر اخوت برقرار است." سوره حجرات آيه 10" ______________________________________________________ صفحه ى 297

پس معلوم مى شود آيه شريفه آن مخالطه با يتيم را تجويز مى كند كه مخالطه برادرانه باشد، مخالطه دو برادر كه در حقوق اجتماعى بين مردم برابرند آنچه از مالش برداشته مى شود، مانند و برابر همان مالى است كه به او مى دهند پس آيه مورد بحث مقابل آيه:" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ، وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ، وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً" «1» قرار دارد، و اين محاذات يكى از شواهدى است بر اينكه در آيه مورد بحث نوعى تخفيف و تسهيل داده شده، هم چنان كه ذيل آيه نيز بر آن دلالت كرد و نيز جمله:" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ" هم تا حدى بر آن دلالت داشت.

پس معناى آيه چنين است كه آميزش با ايتام اگر ضرورى شد جايز است (و اين همان تخفيف نامبرده است)، ولى بايد نظير مخالطت دو برادر باشد يعنى با تساوى حقوق باشد، آن وقت است كه ديگر جاى ترس و دلواپسى نيست، چون اين عمل اگر به فرض، اصلاح باشد، آنهم اصلاح حقيقى نه صورى، عمل خيرى است، و حقيقت امر هم بر خدا پوشيده نيست، تا بترسيد مبادا صرفا به خاطر اينكه مخالطت كرده ايد از شما مؤاخذه كند، نه خداى سبحان مفسد را از مصلح تميز مى دهد.

" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ..."

كلمه (يعلم) نسبت به كلمه (مفسد) كه مفعول آن است بدون واسطه عمل كرده، ولى كلمه (مصلح) را با حرف (من) مفعول خود كرده، و

اين گويا بدين جهت است كه كلمه (يعلم) در اينجا متضمن معناى تميز است، و كلمه (عنت) به معناى كلفت و مشقت است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته مربوط به شراب و قمار، انفاق و سرپرستى ايتام)]

در كافى از على بن يقطين روايت كرده كه گفت: مهدى عباسى از ابى الحسن موسى بن جعفر(ع) از شراب پرسيد، آيا در كتاب خدا حرام است يا خير؟ چون كه مردم منهى بودن آن را مى دانند ولى حرمتش را نمى دانند. حضرت فرمود بلكه حرام است، پرسيد در كجاى قرآن تحريم شده اى ابا الحسن؟ فرمود: در آيه:" إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ، وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ"، آن گاه امام پس از چند كلمه فرمود: اما اثم عينا همان خمر است، براى اينكه در جاى ديگر فرموده:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ، وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ، وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" پس به حكم اين آيه خمر و ميسر در كتاب خدا اثم _______________

(1) سوره نسا آيه 2 ______________________________________________________ صفحه ى 298

است و اثم آن دو از منفعتى كه ممكن است داشته باشد بيشتر است هم چنان كه خدا فرمود، مهدى گفت: اى على بن يقطين اين فتوايى است هاشمى گفتم: درست است، يا امير المؤمنين، حمد خداى را كه اين علم را از شما اهل بيت بيرون نكرد مى گويد: به خدا سوگند مهدى بدون درنگ گفت: تو درست مى گويى اى رافضى. «1»

مؤلف: در سابق بيانى كه معناى اين روايت را روشن كند گذشت.

و باز در كافى از ابى بصير از يكى از دو امام صادق و باقر(ع) روايت كرده كه

فرمود خداى تعالى براى معصيت خانه اى و صندوقى قرار داده، و براى آن درى درست كرده، و آن در را قفل كرده، و براى آن قفل كليدى هست، و آن شراب است. «2»

و نيز در همان كتاب از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: رسول خدا ص فرمود: شراب سر منشا تمامى گناهان است. «3»

و باز در آن كتاب از اسماعيل روايت كرده كه گفت: امام باقر(ع) به طرف مسجد الحرام آمد، جمعى از قريش به وى نگريسته و گفتند: اين معبود اهل عراق است، بعضى از خود آنان گفت: خوب است كسى را بفرستيم نزدش، جوانى را فرستادند، جوان پرسيد:

عمو جان از همه گناهان كبيره بزرگتر چيست؟ فرمود: شرب خمر. «4»

و نيز از ابى البلاد از يكى از آن دو بزرگوار روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى به هيچ گناهى بزرگتر از شرب مسكر نافرمانى نشده، چون اين مست است كه ندانسته هم نماز واجب را ترك مى كند، و هم به مادر و دختر و خواهر خود مى پرد. «5»

و در احتجاج آمده كه زنديقى از امام صادق(ع) پرسيد: يا ابا عبد اللَّه چرا خدا شراب را كه هيچ لذتى لذيذتر از آن نيست حرام كرد؟ فرمود: بدين جهت حرام كرد كه ام الخبائث، و منشا تمامى شرور است ساعتى بر شارب خمر مى گذرد كه در آن ساعت عقلش از كفش رفته، نه پروردگار خود را مى شناسد و نه از هيچ معصيتى پروا دارد (تا آخر حديث). «6»

مؤلف: اين روايات يكديگر را تفسير مى كنند، و تجربه و حساب عقل هم مساعد آنها

_______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 406

(2) فروع كافى ج 6 ص 403

(3) فروع

كافى ج 6 ص 403

(4) فروع كافى ج 6 ص 429

(5) فروع كافى ج 6 ص 403

(6) احتجاج طبرسى ج 2 ص 92 ______________________________________________________ صفحه ى 299

است.

و در كافى از جابر از امام باقر(ع) روايت آورده كه فرمود: رسول خدا ص در مساله خمر ده نفر را لعنت كرد 1- آنكه درخت خرما و يا انگور و يا چيز ديگر را به منظور شراب مى كارد 2- آنكه باغبانيش مى كند 3- آنكه آن را مى فشارد 4- آنكه مى نوشد 5- آنكه ساقى شراب مى شود 6- آنكه شراب را بار مى كند 7- آنكه بار شراب را برايش مى برند 8- آنكه آن را مى فروشد 9- آنكه شراب را مى خرد 10- آنكه پول شراب را مى خورد. «1»

و نيز در كافى و محاسن از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود رسول خدا ص فرمود: ملعون و باز ملعون است، كسى كه كنار سفره اى بنشيند كه در آن سفره شراب نوشيده مى شود. «2»

مؤلف: آيه شريفه" وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ" «3» مؤيد اين دو روايت است.

و در خصال به سند خود از ابى امامه روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: چهار طايفه اند كه خدا در قيامت نظرى به آنان نمى افكند (يعنى رحمتش را شامل حال آنان نمى كند) 1- عاق 2- كسى كه زياد منت مى گذارد 3- كسى كه قضا و قدر را تكذيب مى كند 4- كسى كه بر شرب خمر عادت كرده است. «4»

و در امالى ابن الشيخ به سند خود از امام صادق(ع) از رسول خدا ص روايت آمده كه فرمود: پروردگارم جل جلاله سوگند خورده كه هيچ بنده اى از بندگانم در دنيا شراب ننوشد، مگر آنكه در

قيامت به همان مقدار كه نوشيده از حميم دوزخ به او مى چشانم، حال چه اينكه اهل عذاب باشد و يا آمرزيده باشد آن گاه فرمود: روز قيامت شارب الخمر با روى سياه و چشمانى كبود محشور مى شود در حالى كه گونه اش كج و معوج است، آب از دهانش ريزان، و زبانش از پشت سرش آويزان است. «5»

و در تفسير قمى از امام باقر(ع) روايت كرده كه فرمود: اين معنا بر خدا حق و سزاوار است، كه به شارب الخمر بنوشاند آن آبى را كه از فرج زنان فاحشه مى ريزد و در آن روز آن آب عبارت است از صديد، و صديد چرك و خون غليظ و درهمى است كه حرارتش و بوى _______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 429

(2) فروع كافى ج 6 ص 268

(3) و بر گناه و دشمنى يكديگر را كمك مكنيد" سوره مائده آيه 3".

(4) خصال ص 203

(5) امالى ج 1 ص 51 ______________________________________________________ صفحه ى 300

گندش اهل دوزخ را عذاب مى دهد. «1»

مؤلف: شايد بتوان گفت كه آيه:" إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ، كَغَلْيِ الْحَمِيمِ، خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ، ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ". «2» اين روايات را تاييد مى كند، چون مى فرمايد: (به درستى درخت زقوم طعام گنه كار است كه چون مس مذاب در درون دلها مى جوشد، فرمان مى رسد: بگيريد او را و تا وسط دوزخ ببريد، و سپس از بالاى سرش عذاب حميم بريزيد، (و به او بگوئيد) بچش اين را كه تو همان دردانه اى بودى كه براى خود احترامى قائل بودى) و در همه معانى گذشته روايات بسيارى ديگر

هست.

و در كافى از وشاء از ابى الحسن(ع) روايت آورده كه گفت: من از آن جناب شنيدم مى فرمود: ميسر قمار است. «3»

مؤلف: روايات در اين معنا بسيار زياد است، بطورى كه هيچ شكى در آن نيست.

و در الدر المنثور در تفسير آيه" وَ يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ ..." از ابن عباس روايت آورده كه گفت: چند نفر از صحابه بعد از آنكه مامور شدند در راه خدا انفاق كنند، نزد رسول خدا ص شدند، و عرضه داشتند ما نفهميديم اين نفقه اى كه مامور شده ايم از اموالمان در راه خدا بدهيم چيست؟ بفرما چه بايد بدهيم، خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" وَ يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ"، و قبل از اين آيه مسلمانان آن قدر انفاق مى كردند كه حتى مختصرى كه صدقه دهند و مالى كه غذايى براى خود فراهم كنند برايشان نمى ماند. «4»

و نيز در الدر المنثور است كه از يحيى روايت شده كه گفت: من شنيدم معاذ بن جبل، و ثعلبه نزد رسول خدا ص شدند و پرسيدند: يا رسول اللَّه ما برده دار و زن و بچه دار هستيم، بفرما از اموال خود چه مقدار انفاق كنيم؟ خداى تعالى اين آيه را نازل كرد كه:" وَ يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ". و در كافى و تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت آمده كه فرمود: عفو به معناى حد متوسط است. «5»

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 180

(2) سوره دخان آيه 49

(3) فروع كافى ج 5 ص 124

(4) الدر المنثور ج 1 ص 253

(5) فروع كافى ج 4 ص 52 ______________________________________________________ صفحه ى 301

و در تفسير عياشى از امام باقر و امام صادق(ع)

روايت آورده كه فرمود: عفو يعنى مقدار كفايت، و در روايتى كه از ابى بصير نقل كرده فرموده عفو، به معناى ميانه روى است. «1»

و نيز در آن كتاب در ذيل آيه:" الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا، وَ لَمْ يَقْتُرُوا، وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً" از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى آن صحيح نبود، و اين هم صحيح نبود، قهرا حد وسط صحيح است.

و در مجمع البيان از امام باقر(ع) روايت كرده كه فرمود: عفو آن مقدارى است كه از قوت سال زياد بيايد. «2»

مؤلف: روايات همه با هم متوافقند، و روايت اخير از قبيل بيان مصداق است، و روايات در فضل صدقه و كيفيت و مورد و كميت آن از حد شمار بيرون است كه ان شاء اللَّه بعضى از آنها در موارد مناسب خواهد آمد.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود بعد از آنكه آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً، إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً، وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" نازل شد، هر كس يتيمى در خانه داشت از خانه بيرون كرد، و از رسول خدا ص پرسيدند جز اين چه مى توانستيم بكنيم؟ در پاسخ، اين آيه نازل شد:

" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ، وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ، وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ" «3».

و در الدر المنثور از ابن عباس روايت كرده كه گفت: وقتى خداى تعالى آيه:" وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، و آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ..."، نازل شد، كسانى كه يتيمى در خانه خود داشتند طعام و شراب خود

را از طعام و شراب يتيم جدا نموده، سهم او را بيشتر از سهم خود مى دادند، و اگر يتيم نمى توانست همه آن طعام و نوشيدنى را مصرف كند، و زياد مى آمد، زياديش را هم مصرف نمى كردند تا فاسد شود، و اين براى آنان دشوار بود، لا جرم جريان را به عرض رسول خدا ص رساندند خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ، وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ"، از آن پس سفره خود و ايتام را يكى كردند با آنها خوردند و نوشيدند. «4»

مؤلف: اين معنا از سعيد بن جبير و عطا و قتاده نيز روايت شده.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 106

(2) مجمع البيان ج 1 ص 314

(3) تفسير قمى ج 1 ص 72.

(4) الدر المنثور ج 1 ص 255

[سوره البقرة (2): آيه 221]

ترجمه آيه با زنان مشرك ازدواج مكنيد تا ايمان آورند و يك كنيز با ايمان بهتر است از خانمى مشرك هر چند آن خانم مورد شگفت و خوشايندتان باشد و با مردان مشرك ازدواج مكنيد تا ايمان آورند كه يك برده مؤمن از آقايى مشرك بهتر است هر چند كه مورد شگفت و خوشايند شما باشد آرى مشركين شما را به سوى آتش دعوت مى كنند و خدا به سوى جنت و مغفرتى به اذن خود مى خواند و آيات خود را براى مردم بيان مى كند تا شايد متذكر شوند (221).

بيان

آيه " وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ..."

راغب در مفردات مى گويد كلمه نكاح در اصل لغت به معناى عقد نكاح بوده، بعدا ______________________________________________________ صفحه ى 303

بعنوان استعاره در عمل زناشويى استعمال شده، و اين محال است كه

در اصل لغت به معناى عمل زناشويى بوده و سپس استعاره شده باشد در عقد ازدواج، براى اينكه تمامى الفاظى كه عمل زناشويى را افاده مى كنند، كنايات هستند (و هيچ لفظى در برابر اين عمل وضع نشده)، چون همه مردم گفتگوى از آن را زشت مى دانند، و با اين حال محال است كسى كه مى خواهد به مخاطب خود از يك عمل مشروع و پسنديده خبر دهد، و بگويد: من با فلانى ازدواج كرده ام، تعبيرى كند كه تنها در هنگام فحش دادن استعمال مى شود.

اين بود گفتار راغب «1» و گفتار درستى است، چيزى كه هست بايد اين را هم مى گفت، كه منظور از عقد علقه زوجيت است، نه عقد لفظى (كه بين هر ملت و مذهبى در هنگام مراسم ازدواج خوانده مى شود).

[معنا و مراتب شرك و موارد استعمال كلمه" مشرك" و" كافر"]

و كلمه (مشركات) اسم فاعل از مصدر اشراك، يعنى شريك گرفتن براى خداى سبحان است، و معلوم است كه شريك گرفتن مراتب مختلفى از نظر ظهور و خفا دارد، همانطور كه كفر و ايمان هم از اين نظر داراى مراتبند.

مثلا اعتقاد به اينكه خدا دو تا و يا بيشتر است و نيز بتها را شفيعان درگاه خدا گرفتن، شركى است ظاهر، و از اين شرك كمى پنهان تر شركى است كه اهل كتاب دارند، و براى خدا فرزند قائلند، و مخصوصا مسيح و عزير را پسران خدا مى دانند.

و به حكايت قرآن مى گويند:" نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" «2» و اين نيز شرك است، از اين هم كمى مخفى تر اعتقاد به استقلال اسباب است، اينكه انسان مثلا دوا را شفا دهنده بپندارد، و همه اعتمادش به آن

باشد، اين نيز يك مرتبه از شرك است، و همچنين ضعيف تر و ضعيف تر مى شود، تا برسد به شركى كه به جز بندگان مخلص خدا احدى از آن برى نيست، و آن عبارت است از غفلت از خداوند تعالى و توجه به غير خداى عز و جل، پس همه اينها شرك است.

اما اين باعث نمى شود كه ما كلمه (مشرك) را بر همه دارندگان مراتب شرك اطلاق كنيم، هم چنان كه مى دانيم اگر مسلمانى نماز و يا واجبى ديگر را ترك كند، به آن واجب كفر ورزيده، ولى كلمه (كافر) را بر او اطلاق نمى كنيم، مثلا خداى تعالى ترك عمل حج را كفر خوانده، و فرموده:" وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ"

_______________

(1) راغب كتاب النون (2) ما همه پسران خدا و دوستان اوئيم. ______________________________________________________ صفحه ى 304

«1» ولى چنين كسى را كافر نمى خوانيم، بلكه فاسقى است كه به يكى از واجبات خدا كفر ورزيده و بر فرض هم كه بتوانيم اطلاق كنيم، بايد بگوئيم فلانى كافر به حج است.

و همچنين ساير صفاتى كه در قرآن استعمال شده، مانند صالحين و قانتين، و شاكرين، و متطهرين، و يا فاسقين، و ظالمين، و و و، برابر و معادل افعالى كه اين صفات از آنها مشتق شده نيستند، (كسى كه يك عمل صالح، و يك عبادت، و يك شكر، و يك طهارت، و يك فسق، و يك ظلم كرده، صالح و قانت و شاكر و متطهر و فاسق و ظالم خوانده نمى شود) و اين واضح است، پس اين عناوين را نام يا صفت كسى كردن، حكمى دارد، و صرف

نسبت دادن فعل به آن كس حكمى ديگر.

[در قرآن كريم كلمه" مشرك" بر غير اهل كتاب اطلاق شده و اطلاق آن بر اهل كتاب ثابت و معلوم نيست

علاوه بر اينكه اين معنا به روشنى معلوم نشده، كه قرآن كريم كلمه مشرك را بر اهل كتاب هم اطلاق كرده باشد، به خلاف لفظ كافرين، بلكه تا آنجا كه مى دانيم اين كلمه بر غير اهل كتاب اطلاق شده، مثلا فرموده:" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ، حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" «2».

و يا فرموده:" إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ، فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ" «3» و يا فرموده:" كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ" «4» و نيز مى فرمايد:" وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً" «5» و باز مى فرمايد:

" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" «6» و مواردى ديگر.

و اما اينكه فرمود:" وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا، قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً، وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «7» منظورش از مشركين يهود و نصارى نيست، تا تعريضى بر اهل كتاب باشد، و در نتيجه با گفته ما منافات داشته باشد، بلكه ظاهرا منظور غير اهل كتاب است، به _______________

(1) براى خدا بر مردم- البته آنها كه استطاعت دارند- است كه به زيارت خانه بروند، و هر كس كفر بورزد خدا از همه عالميان بى نياز است." سوره آل عمران آيه 97"

(2) آنهايى كه از اهل كتاب كفر ورزيدند، و نيز مشركين هرگز جدا نمى شدند تا آنكه بليه اى ببينند." سوره بينه آيه 1"

(3) جز اين نيست كه مشركين نجسند، پس نبايد به مسجد الحرام نزديك شوند." سوره توبه آيه 29"

(4) چگونه پيمان مشركين احترام دارد." سوره توبه آيه 7"

(5) مشركين را با همگيشان قتال

كنيد." سوره توبه آيه 27"

(6) مشركين را هر جا يافتيد بكشيد." سوره توبه آيه 6"

(7) و گفتند يهودى و يا مسيحى باشيد، تا راه يافته باشيد، بگو: نه، بلكه بايد به كيش ابراهيم حنيف بود، و او از مشركان نبود." سوره بقره آيه 135" ______________________________________________________ صفحه ى 305

قرينه اينكه در آيه اى ديگر فرموده:" ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «1».

چون از اين آيه استفاده مى شود كلمه (حنيف) تعريضى بر يهود و نصارى است، نه جمله (وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، چون حنيف به معناى برى ء بودن ساحت ابراهيم از انحراف از وسط به طرف افراط و تفريط است، به طرف ماديت محضه يهود، و معنويت محضه نصارا، و كلمه (مسلما) تعريض بر مشركين است، چون مى فهماند كه ابراهيم تنها تسليم خدا بود، و چون بت پرستان براى او شريكى نمى گرفت.

و همچنين آيات زير كه در آنها كلمه مشركين آمده، با گفتار ما منافاتى ندارد چون در اينها منظور از اين كلمه معناى وصفى و اسمى آن نيست، بلكه منظور كسانى است كه گاهگاهى شرك از آنان سر مى زند، و آن آيات اين است:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ، إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «2»" إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ، وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ" «3» چون مى دانيم مؤمنين هم كه احيانا گناه مى كنند، در حال گناه در تحت تسلط شيطانند پس اين شرك شرك مشركين اصطلاحى نيست، شركى است كه بعضى از مؤمنين و بلكه همه آنان سواى افرادى انگشت شمار يعنى اولياى مقرب و عباد صالحين گرفتار آن مى شوند.

[ظاهر آيه شريفه تحريم ازدواج با زن و

مرد بت پرست است نه ازدواج با اهل كتاب

پس از اين بيان كه قدرى هم طولانى شد، اين معنا روشن گرديد كه ظاهر آيه شريفه كه مى فرمايد:" وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ" تنها مى خواهد ازدواج با زن و مرد بت پرست را تحريم كند، نه ازدواج با اهل كتاب را.

[عدم تعارض و عدم وقوع نسخ بين آيات سوره بقره و آيات سوره مائده و ممتحنه

پس از اينجا فساد گفته بعضى روشن مى شود كه گفته اند: آيه شريفه ناسخ آيه سوره مائده است، كه مى فرمايد:" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ، وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ، وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ، وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ، وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ" «4».

_______________

(1) ابراهيم يهودى و نصرانى نبود، و ليكن حنيف و مسلم بود، و از مشركين نبود." سوره آل عمران آيه 67"

(2) اكثر آنان به خدا ايمان نمى آورند مگر آنكه مرتكب شرك هم مى شوند." سوره يوسف آيه 106"

(3) شيطان تنها بر كسانى تسلط دارد، كه او را دوست مى دارند، و كسانى كه به خدا شرك آورند.

" سوره نحل آيه 100"

(4) امروز ديگر هر چيز پاكيزه اى برايتان حلال شد، و طعام اهل كتاب براى شما، و طعام شما براى آنان، و زنان پارساى مؤمن، و زنان پارسايى كه قبل از شما اهل كتاب بودند، حلال گرديد." سوره مائده آيه 6" ______________________________________________________ صفحه ى 306

و نيز فساد اين گفتار كه گفته اند: آيه مورد بحث كه مى فرمايد (با زنان مشركه ازدواج نكنيد)، و آيه:" وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ" «1» ناسخ آيه مائده هستند، و نيز اينكه گفته اند: آيه سوره مائده ناسخ دو آيه سوره بقره و ممتحنه هستند روشن

مى گردد.

و وجه فساد آنها اين است كه آيه سوره بقره به ظاهرش شامل اهل كتاب نمى شود، و آيه سوره مائده تنها شامل اهل كتاب است پس هيچ منافاتى ميان آن دو نيست، تا بگوئيم آيه سوره بقره ناسخ آيه سوره مائده و يا منسوخ به آن است، و همچنين آيه سوره ممتحنه، هر چند عنوان (زنان كافر) در آن مورد بحث واقع شده، و اين عنوان، هم شامل اهل كتاب مى شود، و هم مشركين، چون كلمه (كافر) اهل كتاب را هم به اينطور شامل مى شود، كه با صدق آن ديگر نام مؤمن برايشان صادق نباشد، به شهادت اينكه فرموده:" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكالَ، فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ" «2».

الا اينكه ظاهر آيه به بيانى كه در همان سوره خواهد آمد ان شاء اللَّه تعالى اين است كه اگر مردى مسلمان شد، در حالى كه زنى كافر در عقد دارد حرام است كه ديگر به عقد آن زن وقعى بنهد، و خلاصه او را به همسرى خود باقى بگذارد، مگر اينكه او نيز ايمان بياورد آن وقت مرد مى تواند به عقد سابق همسرش اعتبار قائل باشد، و اين معنا هيچ دلالتى بر ازدواج ابتدايى با اهل كتاب ندارد.

و بر فرض كه تسليم شويم، و بگوئيم: دو آيه نامبرده يعنى آيه بقره و آيه ممتحنه دلالت دارد بر حرمت ازدواج ابتدايى با زن اهل كتاب، باز هم ناسخ آيه مائده نمى شوند، براى اينكه آيه مائده بطورى كه از سياقش برمى آيد در مورد امتنان و تخفيف نازل شده، و چنين موردى قابل نسخ نيست بلكه تخفيفى كه از آن استفاده مى شود

حاكم بر تشديدى است كه از آيه بقره فهميده مى شود، پس اگر نسخى در ميان شده باشد، بايد بگوئيم آيه سوره مائده ناسخ است.

علاوه بر اينكه سوره بقره اولين سوره اى است كه بعد از هجرت در مدينه نازل شده، و سوره ممتحنه در مدينه قبل از فتح مكه نازل شده، و سوره مائده آخرين سوره اى است كه بر رسول خدا ص نازل گشته، و اين سوره نمى تواند منسوخ واقع شود، چون بعد از آن، آيه اى نازل نشده، و معنا ندارد آيات سوره هاى قبل ناسخ آن باشد.

_______________

(1) و به عقد زنان كافر اعتبار منهيد." سوره ممتحنه آيه 10"

(2) آنهايى كه (يعنى اهل كتاب كه) دشمن خدا و فرشتگان و فرستادگان او و جبريل و ميكائيلند، بدانند كه خدا هم دشمن كافران است." سوره بقره آيه 98" ______________________________________________________ صفحه ى 307

[ملاك شايستگى در طرف ازدواج ايمان است نه مزاياى اعتبارى ديگر]

" وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْكُمْ" ظاهرا مراد از امه مؤمنه كنيز باشد، كه در مقابل حره (زن آزاد) است، و مردم در روزگارى كه برده دارى معمول بود كنيزان را خوار مى شمردند، و از اينكه با آنها ازدواج كنند عارشان مى آمد، و اگر كسى اين كار را مى كرد سرزنشش مى كردند، پس اينكه در آيه كنيز را مقيد به مؤمنه كرد، ولى مشركه را مقيد به حريت نكرد، با اينكه گفتيم مردم كنيز را خوار مى شمردند، و از ازدواج با آنان احتراز داشتند، خود دليل بر اين است كه مى خواهد بفرمايد: زن با ايمان هر چند كه كنيز باشد بهتر است از زن مشرك، و لو آزاد باشد، و داراى حسب و نسب و مال

و ساير مزايايى باشد كه عادتا خوشايند انسان است.

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از كلمه (امة) و همچنين كلمه (عبد) در جمله بعدى، كنيز و غلام نيست، بلكه كنيز خدا و بنده خدا است، ولى اين حرف احتمال بعيدى است.

" وَ لا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا، وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ ..."

گفتار در اين جمله همان گفتارى است كه در جمله قبلى گذشت.

" أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ..."

اين جمله اشاره است به حكمت تحريم آن دو قسم ازدواج، مى فرمايد، مشركين از آنجا كه اعتقاد به باطل دارند راه ضلالت را طى مى كنند، قهرا ملكات رذيله كه باعث جلوه يافتن كفر و فسوق در نظر آدمى است، و انسان را از ديدن طريق حق و حقيقت كور مى كند، در دلهاشان رسوخ مى يابد، بطورى كه گفتار و كردارشان دعوت به شرك مى شود، و به سوى هلاكت راهنمايى مى كند، و بالآخره آدمى را به آتش مى كشاند.

پس مشركين چه زن و چه مردشان به سوى آتش دعوت مى كنند، ولى مؤمنين بر خلاف آن با سلوك راه ايمان و اتصافشان به لباس تقوا انسان را به زبان و عمل به سوى جنت و مغفرت مى خوانند، و به اذن خدا هم مى خوانند، چون خدا اجازه شان داده كه مردم را به سوى ايمان دعوت كنند، و به رستگارى و صلاح كه سرانجامش جنت و مغفرت است راه بنمايانند.

در اين آيه جا داشت بفرمايد:" اولئك يدعون الى النار، و هؤلاء يدعون الى الجنة و المغفرة،" آنها به سوى آتش دعوت مى كنند، و مؤمنين به سوى جنت و مغفرت، ولى فرمود و خدا به سوى

جنت و مغفرت، و اين بدان جهت بود كه بفهماند مؤمنين در دعوتشان به سوى جنت و مغفرت و بلكه در تمامى شؤون وجودشان خود را مستقل از پروردگار خود نمى دانند، و خدا را ولى خود مى دانند، هم چنان كه خدا هم فرمود:" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «1».

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 68 ______________________________________________________ صفحه ى 308

و در آيه شريفه وجهى ديگر است، و آن اين است كه بگوئيم: مراد از دعوت خدا به سوى جنت و مغفرت همان حكمى است كه در صدر آيه تشريع كرده، و فرمود: با زنان مشركه ازدواج نكنيد، تا ايمان بياورند ...، چون همين نهى مؤمنين از همنشينى و معاشرت با كسى كه معاشرت و نزديك شدن با او، و انس گرفتن با او، جز دورى از خداى سبحان ثمرى ندارد و تحريك مؤمنين به معاشرت با كسى كه نزديكى با او نزديك شدن به خداى سبحان، و يادآورى آيات او، و مراقبت امر و نهى او است، خود دعوتى است از خدا به سوى جنت، و مؤيد اين معنا تذييل آيه است به جمله (وَ يُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) البته ممكن هم هست دعوت را اعم از دعوت اولى و دومى بدانيم، تا آيه شامل هر دو وجه بشود، كه در اين صورت سياق خالى از لطفى مخصوص نخواهد بود. (دقت فرمائيد)

بحث روايتى [(در شان نزول آيه شريفه)]

در مجمع البيان در ذيل آيه مورد بحث آمده: كه اين آيه در باره مرثد بن ابى مرثد غنوى نازل شده، كه رسول خدا ص او را به مكه فرستاد تا عده اى از مسلمانان را از مكه بياورد، و چون او

مردى شجاع و قوى بود، در مكه زنى به نام عناق او را به سوى خود خواند، و مرثد از اين كار امتناع ورزيد، با اينكه در جاهليت دوست هم بودند، عناق گفت، ميل دارى با من ازدواج كنى؟ مرثد گفت: بايد از رسول خدا ص اجازه بگيرم، و چون به مدينه برگشت: از آن جناب اجازه خواست تا با عناق ازدواج كند (اين آيه نازل شد) «1».

مؤلف: اين معنا را سيوطى هم در الدر المنثور از ابن عباس روايت كرده.

و نيز در الدر المنثور است كه واحدى در ذيل اين آيه از طريق سدى از ابى مالك از ابن عباس روايت كرده كه گفته: آيه" وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ" در باره عبد اللَّه بن رواحه نازل شد، كه كنيزى سياه داشت، روزى بر كنيز خود خشم كرد، و او را لطمه اى زد، پس از آنكه خشمش فرو نشست، نزد رسول خدا ص شد، و داستان خود را عرضه داشت، رسول خدا ص پرسيد وضع كنيزت چگونه است؟ عرضه داشت روزه مى گيرد، و نماز مى خواند، و وضو را نيكو مى گيرد، و شهادت به وحدانيت خدا و رسالت تو مى دهد، فرمود: اى عبد اللَّه كنيز تو مؤمنه است، عبد اللَّه گفت حال كه او را مؤمنه مى دانى به آن خدايى _______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 317 ______________________________________________________ صفحه ى 309

كه تو را به حق مبعوث فرموده: آزادش مى كنم، و با او ازدواج مى نمايم، و همين كار را كرد، مردم كه اين را شنيدند او را ملامت كردند، (كه تو با كنيزى ازدواج كردى)؟ و اين مردم ازدواج با زنان و مردان مشرك را به

خاطر اينكه حسب و نسبى معين دارند دوست مى داشتند، خداى تعالى اين آيه را فرستاد، و در آن فرمود: (كنيز با ايمان بهتر است از زن آزاد مشرك) «1».

و نيز در آن كتاب از مقاتل روايت كرده كه در ذيل جمله:" وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ" گفته است:

به ما چنين رسيده كه منظور از امه نامبرده كنيزى از حذيفه بود كه حذيفه او را آزاد كرد و با او ازدواج نمود. «2»

مؤلف: ميان اين روايات كه در شان نزول آيه وارد شده منافات نيست، چون ممكن است چند نفر با كنيز خود ازدواج كرده باشند، و مورد ملامت واقع شده باشند آن گاه اين آيه در پاسخ همه ايراد كنندگان نازل شده باشد.

البته در اين ميان روايات متعارضه اى هست كه در خصوص جمله" وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ..." وارد شده مبنى بر اينكه اين جمله ناسخ آيه:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ"، و يا منسوخ آن است، كه ان شاء اللَّه در تفسير سوره مائده از نظر خواننده خواهد گذشت.

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 256.

(2) الدر المنثور ج 1 ص 256.

[سوره البقرة (2): آيات 222 تا 223]

ترجمه آيات از تو از مساله حيض مى پرسند بگو آن آزارى است براى زنان پس بايد كه از زنان در حال حيض كناره گيرى كنيد و با ايشان نزديكى جنسى ننمائيد تا وقتى كه پاك شوند پس همين كه غسل كردند مى توانيد آن طور كه خدا دستورتان داده با ايشان نزديكى كنيد كه خدا مردم تائب را دوست مى دارد و آنهايى را هم كه در پى پاك شدن هستند دوست مى دارد (222).

زنان شما كشتزار شمايند

از هر طرف خواستيد به كشتزار خود درآئيد و در صدد پديد آوردن يادگارى و نسلى براى خود برآئيد و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه شما او را ديدار خواهيد كرد و مؤمنين را بشارت ده. (223) ______________________________________________________ صفحه ى 311

بيان آيات " وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً ..."

كلمه (محيض) مانند كلمه (حيض) مصدر (حاضت المرأة- تحيض) است، و معنايش جريان خون معروفى است كه صفات مخصوصى دارد، و زنان حائض آن صفات را مى شناسند، و چون اين مصدر مختص زنان است لذا اسم فاعل آن را مذكر هم مى آورند، و مى گويند زن حائض، هم چنان كه مى گويند زن حامل.

و كلمه (اذى)- بطورى كه گفته اند- به معناى ضرر است، ليكن اين حرف قابل خدشه است، چون اگر اذيت ضرر بود، بايد صحيح باشد در مقابل نفع استعمال شود، همانطور كه كلمه ضرر در مقابل كلمه نفع استعمال مى شود، و معلوم است كه هيچ وقت به جاى دواى مضر نمى گوئيم: دواى موذى، چون موذى يك معناى ديگرى غير مضر را افاده مى كند و بهمين جهت است كه خداى تعالى فرموده:" لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً" «1».

و اگر فرموده بود:" لن يضروكم الا ضررا" كلام فاسد مى شد، و نيز اگر كلمه (اذيت) را به معناى ضرر بگيريم آن گاه در امثال آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" «2» و آيه:" لِمَ تُؤْذُونَنِي وَ قَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ" «3» دچار اشكال مى شويم چون در اينگونه آيات كلمه (اذيت) ظهورى در معناى ضرر ندارد، پس ظاهر اين است كه كلمه (أذى) به معناى هر عارضه اى باشد براى چيزى كه ملايم با طبع آن نباشد،

كه اين معنا به وجهى منطبق با معناى ضرر نيز هست.

و اينكه محيض را اذى خوانده، به همان معنايى است كه گفتيم، چون خون حيض كه به عادت زنان مربوط است، از عمل خاصى حاصل مى شود كه طبيعت زن در مزاج خون طبيعى زن انجام مى دهد، و مقدارى از خون طبيعى او را فاسد، و از حال طبيعى خارج نموده، و به داخل رحم مى فرستد، تا بدين وسيله رحم را پاك كند، و يا اگر جنين در آن باشد، با آن خون جنين را غذا دهد، و يا اگر بچه بدنيا آمده ماده اصلى براى ساختن شير جهت كودك را آماده _______________

(1) سوره آل عمران آيه 111

(2) كسانى كه خدا و رسول را اذيت مى كنند." سوره احزاب آيه 57"

(3) چرا مرا اذيت مى كنيد، با اينكه مى دانيد كه من فرستاده خدا به سوى شمايم؟"." سوره صف آيه 5" ______________________________________________________ صفحه ى 312

سازد.

و بنا بر آن تفسيرى كه كلمه (أذى) را به معناى ضرر گرفتند، محيض را هم به معناى جمع شدن با زنان در حال حيض گرفته، و در معناى آيه گفته اند: از تو مى پرسند آيا در چنين حالى جايز است با زنان جمع شد؟ جواب داده شده اين عمل ضرر است، و درست هم هست چون پزشكان گفته اند: طبيعت زن در حال حيض سرگرم پاك كردن رحم، و آماده كردن آن براى حامله شدن است، و جماع در اين حال نظام اين عمل را مختل مى سازد، و به نتيجه اين عمل طبيعى يعنى به حمل (و به رحم زن) صدمه مى زند.

" فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ، وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ ..."

كلمه (اعتزال) كه جمله (فاعتزلوهن) امر از آن

است، به معناى عزلت گرفتن، و دورى گزيدن از معاشرت است، و نيز وقتى گفته مى شود: (عزلت نصيبه)، معنايش اين است كه من سهم او را مشخص نموده، و از ساير سهام جدا كردم، و كنار گذاشتم و كلمه (قرب) در مقابل كلمه (بعد) است، و اين كلمه هم به خودى خود متعدى مى شود، و هم با حرف (من)، و مراد از اعتزال ترك نزديكى از محل خون است، كه بيانش خواهد آمد.

[آراء طوائف و مذاهب مختلف در مساله محيض و رعايت اعتدال در نظريه اسلام در اين باره

طوائف مختلف مردم در مساله محيض آراء و مذاهبى مختلف دارند، يهود در اين مساله شدت عمل به خرج مى داد، و در حال حيض زنان، حتى از غذا و آب و محل زندگى و بستر زنان دورى مى كرد، و در تورات نيز احكامى سخت در باره زنان حائض و كسانى كه در محل زندگى و در بستر و غيره با ايشان نزديكى مى كنند وارد شده.

و اما نصارا، در مذهب ايشان هيچ حكمى در باره اجتماع با زنان حائض، و نزديك شدن به ايشان نيامده، و اما مشركين عرب، آنان نيز در اين باره هيچ حكمى نداشتند، جز اينكه ساكنين مدينه و دهات اطراف آن، از اين كار اجتناب مى كردند، و اين بدان جهت بود كه آداب و رسوم يهوديان در ايشان سرايت كرده بود، و همان سخت گيريهاى يهود را در معاشرت با زنان حائض معمول مى داشتند، و اما عربهاى ديگر، چه بسا اين عمل را مستحبّ هم مى دانستند، و مى گفتند جماع با زنان در حال حيض باعث مى شود فرزندى كه ممكن است پديد شود خونخوار باشد،

و خونخوارى در ميان عشاير صحرانشين صفتى پسنديده بوده است.

و به هر حال پس اينكه فرمود: (از زنان در حال حيض كناره گيرى كنيد) هر چند ظاهرش امر به مطلق كناره گيرى است همانطور كه يهوديان مى گفتند، و هر چند كه براى تاكيد اين ظاهر بار دوم هم فرمود:" وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ"، و ليكن جمله:" فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ"، با در نظر داشتن اينكه منظور از (آنجايى كه خدا دستور داده) همان مجراى خون است، كه در آخر آيه است، خود قرينه است بر اينكه جمله: (فاعتزلوا)، و جمله دوم يعنى" وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ" جنبه ______________________________________________________ صفحه ى 313

كنايه دارند، نه تصريح، و مراد از آمدن زنان و نزديكى با ايشان نزديكى از محل خون است فقط، نه مطلق مخالطت و معاشرت، و نه مطلق تمتع و لذت گيرى از آنان.

پس معلوم شد اسلام در مساله حيض زنان راه وسط را اتخاذ كرده، راهى ميانه در بين تشديد تمامى كه يهود اتخاذ كرده، و در بين اهمال مطلقى كه نصارا پيش گرفته اند، و آن راه ميانه اين است كه مردان در هنگام عادت زنان از محل ترشح خون نزديكى نكنند

، و تمتعات غير اين را مى توانند ببرند، و در جمله: (فى المحيض) اسم ظاهر در جاى ضمير به كار رفته چون مى توانست بفرمايد:" فاعتزلوا النساء فيه" و نكته اين تبديل اين است كه منظور از محيض اول معناى مصدرى كلمه است، و از محيض دوم زمان حيض است، پس كلمه دوم غير كلمه اول است، و اگر ضمير مى آورد، قهرا به مرجعى بر مى گشت كه معناى آن منظور نبود.

[معناى طهارت و بررسى منشا پيدايش مفهوم طهارت و نجاست

در بين مردم

" حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ" كلمه (طهارت- پاكى) كه در مقابلش كلمه (نجاست- پليدى) قرار دارد از كلماتى است كه معنايش در ملت اسلام داير است، و احكام و خواصى براى آنها تشريع شده، و قسمت عمده اى از مسائل دينى را تشكيل مى دهد، و اين دو كلمه به خاطر اينكه بسيار بر سر زبانها است، حقيقتى شرعى و يا حد اقل حقيقت متشرعه اى گرديده است كه معناى اين دو جور حقيقت در فن اصول بيان شده.

و اما معناى طهارت، چيزى است كه همه مردم با وجود اختلافى كه در زبانهايشان هست مى دانند، و از همين جا بايد دانست كه طهارت از آن معانى است كه اختصاص به يك قوم و دو قوم يا يك عصر و دو عصر ندارد، بلكه تمامى انسانها در زندگى خود با آن سروكار دارند.

چون اساس زندگى بر تصرف در ماديات، و بوسيله آنها رسيدن به هدفهاى زندگى است، بايد از ماديت استفاده كند تا به مقاصد زندگى خود برسد، آرى انسان هر چه را كه مى خواهد و طبعش متمايل به آن مى شود بدين جهت است كه در آن فايده و خاصيتى سراغ دارد، و به خاطر آن فايده به سوى آن چيز جذب مى شود، و از همه فوايدى كه آدمى دارد، فايده هاى مربوط به تغذى و توليد دامنه دارتر است، و با خيلى چيزها سروكار دارد.

و اين چيزهايى كه مورد استفاده خوردن و توليد واقع مى شود، گاهى مورد هجوم عوارضى واقع مى شود، كه آن صفات رغبت انگيزش را كه بيشتر رنگ و بو و طعم است از دست مى دهد، و ديگر انسان به

آن چيزها رغبتى پيدا نمى كند، بلكه طبع آدمى از آن متنفر مى شود، آن حالت اولى طهارت، و حالت دومى نجاست، ناميده مى شود پس طهارت و نجاست ______________________________________________________ صفحه ى 314

دو صفت وجودى است كه در اشيا هست، اگر صفت اولى در چيزى وجود داشت، و مايه رغبت انسان در آن شد، آن چيز طاهر است و اگر صفت دومى پيدا شد، آن چيز پليد است.

و اولين بارى كه انسان متوجه اين دو معنا شد، در محسوسات به آن برخورد، آن گاه آن دو را در معقولات هم استعمال كرد، و لفظ در هر دو جور طهارت و نجاست بكار برد، چه طهارت و نجاست مادى و محسوس، و چه طهارت و نجاست معنوى مثلا طهارت حسب و نسب، و طهارت در عمل، و طهارت در اخلاق، و عقايد، و اقوال، و نجاست در آنها.

اين خلاصه گفتارى است كه در معناى طهارت و نجاست از ديدگاه مردم بايد دانست ، [كلماتى كه بر طهارت و نجاست مادى و معنوى دلالت دارند، و اينكه اسلام هر دو قسم طهارت و نجاست را معتبر شمرده است

و اما نظافت، و نزاهت، و قدس، و سبحان، الفاظى هستند كه از نظر معنا با لفظ طهارت نزديكند، چيزى كه هست نظافت به معناى طهارتى است كه بعد از پليدى در چيزى حاصل مى شود، (مثلا لباس بعد از شسته شدن نظيف مى شود، و بهمين جهت) كلمه نظافت بخصوص در محسوسات استعمال مى شود.

و اما كلمه (نزاهت) در اصل به معناى دورى بوده، و اگر در طهارت استعمال شود، بطور استعاره استعمال شده است.

و كلمه (قدس) و (سبحان) تنها مخصوص طهارت معنوى است.

و همچنين

كلمات (قذارت) و (رجس) قريب المعناى با كلمه (نجاست) است. ليكن قذارت در اصل به معناى دورى بوده: مثلا مى گفتند: (ناقة قذور)، يعنى شترى كه، هميشه از گله شتران دورى مى كند، و يا مى گفتند: (رجل قاذورة) يعنى مردى كه به خاطر بد خلقيش با مردم نمى جوشد، و از مردم دورى مى كند و حاضر نيست با آنان يك جا جمع شود، و (رجل مقذر) با فتحه ميم، يعنى مردى كه مورد نفرت و اجتناب مردم است.

و نيز مى گفتند: (قذرت الشي ء)، و يا (تقذرت الشي ء)، و يا (استقذرت الشي ء) كه در هر سه عبارت معنا اين است كه من از فلان چيز بدم مى آيد، و بنا بر اين استعمال قذارت در معناى نجاست در اصل استعمالى مجازى بوده چون نجاست هر چيزى مستلزم آن است كه انسان از آن دورى كند.

و همچنين كلمه (رجس)، و كلمه (رجز) به كسره را، و گويا اصل در معناى رجز هول و وحشت بوده، پس دلالت آن بر نجاست نيز به استعاره است.

و اسلام معناى طهارت و نجاست را معتبر شمرده، و همچنين طهارت و نجاست مادى و معنوى هر دو را پذيرفته، بلكه در معارف كليه و در قوانين مقرره نيز سرايت داده، بعضى قوانين را طاهر، و بعضى را نجس خوانده، از آن جمله مى فرمايد:" وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ" كه منظور ______________________________________________________ صفحه ى 315

از اين طهارت پاكى از حيض است،" وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ" «1»" وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" «2»" أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ" «3»" لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «4».

شريعت اسلام همچنين يك عده چيزهايى را نجس شمرده، مانند خون، و بول، و غائط، و

منى، از انسان (و بعضى حيوانات)، و پاره اى حيوانات زنده چون خوك، و حكم كرده به اينكه در نماز و خوردن و نوشيدن از آنها اجتناب شود و امورى را هم طهارت خوانده، مانند شستشوى جامه و بدن از نجاستى كه به آنها برخورده كه آن را طهارت خبيثيه خوانده، و طهارت با وضو و غسل آن طور كه در كتب فقهى شرح داده شده به دست مى آيد و آن را طهارت حدثيه خوانده.

[اسلام دين توحيد است و تمام فروع آن به همان اصل بر مى گردد. اصل توحيد طهارت و بقيه معارف آن نيز طهارتها هستند]

و در سابق هم گذشت كه بيان كرديم اسلام دين توحيد است، و تمامى فروع آن به همان اصل واحد بر مى گردد، و آن اصل واحد است، كه در تمامى فروع دين منتشر شده است.

از اينجا روشن مى گردد كه اصل توحيد، طهارت هم هست، طهارت كبرا نزد خداى سبحان، و بعد از اين طهارت كبرا و اصلى، بقيه معارف كليه نيز طهارت هايى است براى انسان، و بعد از آن معارف كليه اصول اخلاق فاضله نيز طهارت (باطن از رذائل) است، و بعد از اصول اخلاقى احكام عملى نيز كه به منظور صلاح دنيا و آخرت بشر تشريع شده طهارت هايى ديگر است، و آيات مذكوره نيز بر همين مقياس انطباق دارد، هم آيه" يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" «5» و هم آيه:" وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" «6» و هم آيات ديگرى كه در معناى طهارت وارد شده.

حال برگرديم به مطلبى كه داشتيم، و مى گوئيم طهارت در جمله: (حَتَّى يَطْهُرْنَ) به معناى قطع شدن جريان خون از زنان است، و در جمله: (فَإِذا تَطَهَّرْنَ) يا به

معناى شستن محل خون است، و يا به معناى غسل كردن است، و جمله:" فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ..."،

امرى است كه تنها جواز را مى رساند، و دلالت بر وجوب ندارد، چون بعد از نهى واقع شده، و مى خواهد بطور كنايه بفهماند: بعد از پاك شدن، و يا غسل كردن زن، نزديكى كردن با او جايز است، و اين ادبى است الهى و لايق به قرآن كريم، و اگر امر نامبرده را مقيد كرد به قيد

_______________

(1) جامه ات را پاك كن." سوره مدثر آيه 4"

(2) ولى مى خواهد بوسيله اين قوانين پاكتان كند." سوره مائده آيه 7"

(3) آنها كسانى هستند كه خدا نخواسته دلهاشان را پاك كند." سوره مائده آيه 44"

(4) كسى جز پاكان با آن كتاب تماس ندارد." سوره واقعه آيه 79"

(5) سوره مائده آيه 7

(6) سوره احزاب آيه 33 ______________________________________________________ صفحه ى 316

(أَمَرَكُمُ اللَّهُ) براى اين بود كه آن ادب را تكميل كرده باشد چون عمل جماع در نظر بدوى امرى است لغو، و لهو، لذا آن را مقيد كرد به امر خدا، و با اين قيد از امورى قرارش داد كه خدا تكوينا به آن امر كرده، تا دلالت كند بر اينكه جماع يكى از امورى است كه تماميت نظام نوع انسانى هم در حياتش و هم در بقايش منوط به آن است، پس سزاوار نيست چنين امرى را بازيچه قرار داد، بلكه بايد از ديدگاه يكى از اصول نواميس تكوينيش نظر كرد.

و آيه شريفه:" فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ" از نظر سياق شباهت به آيه شريفه:" فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" «1».

و آيه:" فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ، وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ" «2»

دارد، پس از اين شباهت چنين به نظر مى رسد كه مراد از امر به آمدن در آيه مورد بحث، امر تكوينى است، كه خلقت و تكوين انسان هم بر آن دلالت دارد، چون خلقتش مجهز به اعضايى است كه اگر مساله تناسل نبود اعضايى زايد و بيهوده بود، و نيز مجهز به قوايى است كه انسان را به عمل زناشويى دعوت مى كند، تا نسل بشر قطع نگردد، پس امر نامبرده امر شرعى نيست، هم چنان كه منظور از كتابت در جمله:" وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" نيز همين مساله توالد و تناسل است، و اين معنا به خوبى از آيه استفاده مى شود.

البته ممكن است بگوئيم: مراد از امر دستور شرعى است، و مى خواهد مساله ازدواج و تناسل را بطور كفايى واجب كند، به اين معنا كه بر عموم انسانها واجب است نسلى براى بعد از خود درست كنند، اگر چند نفر اين كار را كردند، تكليف از ديگران ساقط است، مانند ساير واجبات كفايى، كه زندگى جز با انجام آنها تامين نمى شود، ليكن اين احتمال بعيد است.

بعضى از مفسرين به اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه جمع شدن با زنان از عقب حرام است، ولى استدلال بسيار سست و ناپسند است، براى اينكه منشا و اساس آن يكى از دو پندار است، كه هر دو غلط است، يا گمان كرده اند كه مفهوم (پس نزد ايشان شويد از آنجا كه خدا دستور داده)، اين است كه از عقب نزديك نشويد، كه اين مفهوم لقب است، و قطعا حجت نيست (و اين عبارت كه فرمان تكوينى خدا به اينكه بايد نسل بشر حفظ شود با نزديكى

از جلو اطاعت مى شود)، هيچ ربطى به حليت و حرمت ساير اقسام نزديكى ندارد.

و يا اينكه پنداشته اند: امر به هر چيزى دلالت دارد بر نهى از ضد آن، كه نيز قطع داريم _______________

(1) حالا ديگر مى توانيد با زنان بياميزيد، و آنچه خدا مقدرتان كرد طلب كنيد." سوره بقره آيه 187"

(2) پس از هر راه و هر جور كه خواستيد به كشتزار خود رويد، و بر خود مقدم بداريد." سوره بقره آيه 223" ______________________________________________________ صفحه ى 317

بر ضعف چنين دلالتى.

علاوه بر اينكه اگر بطور كلى صيغه امر دلالت بر وجوب كند، در خصوص جمله مورد بحث دلالت ندارد، براى اينكه امر در آن بعد از نهى واقع شده (و در علم اصول مسلم شده كه امر به دنبال نهى تنها مى فهماند حالا ديگر نهيى نيست، و آن عمل در اين صورت جايز است) اين در صورتى است كه خواسته باشند به امر در (فاتوهن) استدلال كنند، و اگر به امر در جمله (مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ) استدلال كنند، بايد پرسيد: آيا امر نامبرده را امر تكوينى مى دانيد، يا تشريعى اگر تكوينى باشد، كه از دلالت لفظى خارج است، زبان ندارد، تا با آن استدلال شود، و اگر تشريعى باشد، تازه بر وجوب كفايى دلالت مى كند و ما بر فرض كه در مساله (آيا امر به هر چيز دلالت بر نهى از ضد آن دارد يا نه) قائل شويم كه دلالت دارد، در اوامرى قائل مى شويم كه بخواهد تكليفى را بطور عينى و مولوى واجب كند، نه بطور كفايى و يا ارشادى.

" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" توبه به معناى برگشتن به سوى خداى سبحان است

و تطهر به معناى پذيرفتن و شروع به طهارت است، يا بگو صرفنظر كردن جدى از پليدى و برگشتن به اصل (يعنى طهارت) است، پس در نتيجه هر دو عنوان توبه و تطهر در مورد اوامر و نواهى خدا، و مخصوصا در مورد طهارت و نجاست صادقند، چون گردن نهادن به اوامر خدا و دست بردارى از هر چيز كه خدا نهى كرده، هم تطهر از قذارت است، كه مخالف اصل و مفسده آور است، و هم توبه و بازگشت به سوى خدا است، و بهمين مناسبت بوده كه خداى تعالى حكم در آيه را با جمله:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ..." تعليل نموده.

چون لازم است ميان حكم و علتى كه براى آن ذكر مى شود مناسبت و انطباقى باشد، و در آيه مورد بحث چند حكم آمده، يكى دورى كردن از جماع در حال حيض، و يكى انجام اين عمل در غير آن حال، و از آنجايى كه توابين و متطهرين در جمله مورد بحث مطلق آمده، تمامى مراتب توبه و طهارت را به بيانى كه گذشت شامل مى شود.

و چون كلمه (توابين) صيغه مبالغه و به معناى كسى است كه بسيار توبه مى كند، بعيد نيست اين مبالغه را از كلمه (متطهرين) نيز استفاده كنيم، در نتيجه كثرت در توبه و طهارت از هر جهت استفاده شود، هم كثرت از جهت نوع توبه و طهارت، و هم از جهت عدد آن دو، آن وقت معنا چنين مى شود كه خدا همه انواع توبه را دوست مى دارد، چه اينكه با استغفار باشد و چه اينكه با امتثال همه اوامر و نواهى او باشد، و چه با

معتقد شدن به همه اعتقادات حقه باشد، و نيز خدا همه انواع تطهر را دوست مى دارد، چه اينكه با گرفتن وضو و انجام غسل باشد، ______________________________________________________ صفحه ى 318

و چه اينكه با انجام اعمال صالحه باشد، و چه اينكه با كسب علوم حقه باشد، هم همه اين انواع توبه و تطهر را دوست مى دارد، و هم تكرار آن دو را.

" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ، فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ" كلمه (حرث) مصدر و به معناى زراعت است، و مانند زراعت بر زمينى هم كه در آن زراعت مى شود اطلاق مى گردد، هم مى گويند: (اين گندمها كشت و زرع فلانى است)، و هم مى گويند: (اين زمين زراعت فلانى است)، و كلمه (انى) از اسماى شرط است، كه مانند كلمه (متى) در خصوص زمان استعمال مى شود، البته گاهى در مكان هم بكار مى رود هم چنان كه در قرآن آمده:" يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا، قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ" «1».

حال اگر در آيه مورد بحث به معناى مكان باشد، معنا چنين مى شود (شما به كشتزار خود وارد شويد، از هر محلى كه خواستيد)، و اگر به معناى زمان باشد معنايش اين مى شود (شما هر وقت خواستيد به كشتزار خود برويد).

و به هر معنا كه باشد مى خواهد اطلاق را برساند، مخصوصا با قيد (شئتم) اين اطلاق روشن تر به چشم مى خورد، و اين همان مانعى است كه نمى گذارد جمله (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ) دلالت بر وجوب كند، چون معنا ندارد عملى را واجب كنند و به دنبالش اختيار انجام آن را به خود واگذار نمايند.

اين را هم بايد بدانيم كه آوردن جمله: (زنان شما كشتزار شمايند) قبل از بيان (فاتوا حرثكم) و نيز تعبير از

زنان براى بار دوم به (كشتزار) خالى از اين دلالت نيست، كه مراد توسعه و آزادى دادن در عمل زناشويى است، يا از نظر مكان و يا از نظر زمان البته مكانى كه زنان انتخاب كنند، نه آنجايى كه مردان از زنان انتخاب كنند، حال اگر اطلاق تنها از نظر مكان باشد، ديگر آيه شريفه متعرض اطلاق نيست، و در نتيجه آيه قبلى كه مى فرمود:" فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ"، و جمله" وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ..." تعارضى ندارد.

و اگر اطلاق آيه تنها از نظر زمان باشد، آن وقت اين اطلاق بوسيله محيض تخصيص مى خورد، براى اينكه آيه محيض مشتمل بر كلمه اى است كه نمى گذارد آيه بوسيله آيه حرث نسخ شود، و آن كلمه (اذى) است، كه مى فهماند محيض آزارى است، و اصلا علت تشريع حرمت نزديكى با زنان در حيض همين آزار بودن حيض است، و معلوم است ما دام كه حيض هست آزار هم هست، و اين نسخ بردار نيست. و نيز علت ديگرى كه نمى گذارد نسخ نامبرده صورت بگيرد، اين است كه آيه محيض _______________

(1) مريم اين طعام از كجا برايت آماده شد، گفت از ناحيه خدا." سوره آل عمران آيه 37" ______________________________________________________ صفحه ى 319

دلالت دارد بر اينكه حرمت اجتماع با زنان در حال حيض خود نوعى تطهير زنان از پليدى است، و خداى سبحان هميشه تطهير را دوست مى دارد، و بر بندگان خود منت مى گذارد، كه تطهيرشان كرده مى فرمايد:" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ، وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ" «1».

و معلوم است كه اين معنا قابل نسخ نيست، و نمى شود آن را با امثال آيه:" نِساؤُكُمْ

حَرْثٌ لَكُمْ، فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ..."، مقيد كرد چون اين آيه اولا مى خواهد آزادى دهد، و علت آزاد شدن مردم با علت تحريم يعنى آزار بودن حيض جمع مى شود، و در نتيجه در برداشتن حرمت كارى نمى تواند بكند، و ثانيا آيه حرث مشتمل بر جمله:" وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ..." است، كه به خوبى از آن استفاده مى شود كه حرث بودن زنان نمى تواند ناسخ آيه محيض باشد، چه بعد از آن آيه نازل شده باشد، و چه قبل از آن [حاصل كلام در معناى جمله" زنان شما كشتزار شمايند"]

پس حاصل كلام در معناى آيه اين شد كه نسبت زنان به جامعه انسانى نسبت كشتزار است به انسان كشت كار، همانطور كه كشتزار براى بقاى بذر لازم است، و اگر نباشد بذرها به كلى نابود مى شود، و ديگر غذايى براى حفظ حيات و ابقاى آن نمى ماند، همچنين اگر زنان نباشند نوع انسانى دوام نمى يابد، و نسلش قطع مى شود، آرى خداى سبحان تكون و پديد آمدن انسان، و يا بگو به صورت انسان در آمدن ماده را تنها در رحم مادران قرار داده، و از سوى ديگر طبيعت مردان را طورى قرار داده كه متمايل و منعطف به سوى زنان است با اينكه مقدارى از آن ماده اصلى در خود مردان هم وجود دارد، و در نتيجه ميان دو دسته از انسانها مودت و رحمت قرار داده و چون چنين بوده قطعا غرض از پديد آوردن اين جذبه و كشش، پديد آوردن وسيله اى بوده براى بقاى نوع، پس ديگر معنا ندارد، آن را مقيد به وقتى و يا محلى معين نموده، از انجام آن در زمانى و مكانى

ديگر منع كند، بله مگر آنكه در يك موردى خاص انجام اين عمل مزاحم با امرى ديگر شود، امرى كه فى نفسه واجب بوده، و اهمالش جايز نباشد، و با اين بيان معناى جمله:" وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ" به خوبى روشن مى شود.

يكى از تفسيرهاى عجيب و غريب استدلالى است كه بعضى به جمله" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ..." كرده اند، بر اينكه در هنگام جماع عزل (يعنى بيرون ريختن نطفه) جايز است، با اينكه آيه شريفه هيچ نظرى به اين جهت ندارد، تا اطلاقش شامل آن شود، نظير اين حرف تفسير ديگرى است كه گفتن بسم اللَّه قبل از جماع را از جمله:" وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ..." استفاده كرده _______________

(1) خدا نمى خواهد شما را به زحمت اندازد، بلكه مى خواهد پاكتان كند و نعمت خود بر شما تمام كند." سوره مائده آيه 7" ______________________________________________________ صفحه ى 320

است.

[امر به ازدواج و تناسل و ديگر دستوراتى كه مربوط به زندگانى دنيوى است به امر به عبادت و ذكر خدا منتهى مى شوند]

" وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ، وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ، وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ..."

گفتيم: مراد از اينكه فرمود:" قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ"- كه يا خطاب به مردان است، و يا به مردان و زنان هر دو،- واداشتن انسانها به ازدواج و تناسل است، تا نوع بشر در زمين باقى بماند، و اين هم معلوم است كه غرض خداى سبحان از بقاى نوع بشر در زمين، بقاى دين او، و ظهور توحيد و پرستش او است، و براى اين است كه جوامع بشرى باشند تا با تقواى عمومى خود او را بپرستند، هم چنان كه فرمود:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"

«1».

بنا بر اين اگر دستوراتى مى دهد كه با حيات آنان و بقايشان مرتبط است، براى اين است كه به اين وسيله آنان را به عبادت پروردگارشان برساند، نه براى اينكه بيشتر به دنيا بگروند، و در شهوات شكم و فرج فرو رفته، در وادى غى و غفلت سرگردان شوند.

پس مراد از جمله (و براى خود مقدم بداريد) هر چند مساله توالد و تقديم داشتن افرادى جديد الوجود به بشريت و جامعه است، بشريتى كه همه روز افراد زيادى از آن دستخوش مرگ و فنا مى شود، و به مرور زمان عددش نقصان مى پذيرد، و ليكن اين مطلوبيت فى نفسه نيست غرض به خود توالد تعلق نگرفته، بلكه براى اين است كه با توالد و آمدن افرادى جديد به روى زمين ذكر خداى سبحان در زمين باقى بماند، و افراد صالحى داراى اعمال صالح پديد آيند، تا خيرات و مثوباتشان هم عايد خودشان شود، و هم عايد پدرانى كه باعث پديد آمدن آنان شدند، هم چنان كه فرمود:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «2».

بيانى كه از نظر خواننده گذشت اين احتمال را تاييد مى كند كه مراد از تقديم براى خود از پيش فرستادن اعمال صالح است، براى روز قيامت، هم چنان كه در جايى ديگر فرموده:

" يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ" «3» و نيز فرموده:" وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ، تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً" «4».

پس جمله:" وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ" «5» از نظر سياق نظير آيه:

_______________

(1) من جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه مرا بپرستند." سوره ذاريات آيه 56"

(2) ما هم اعمال

خود آنان را مى نويسيم، و هم آثارشان را." سوره يس آيه 12"

(3) روزى كه هر كسى به تماشاى آنچه از پيش فرستاده مى ايستد." سوره نبا آيه 41"

(4) و آنچه را از پيش براى خود فرستاديد، نزد خدايش مى يابيد، كه اگر خير بود خيرتر شده، و اجرى عظيم دارد." سوره مزمل آيه 20"

(5) از پيش براى خود بفرستيد، و از خدا بترسيد، و بدانيد كه روزى آنچه را كرده ايد خواهيد ديد. ______________________________________________________ صفحه ى 321

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ، وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ" «1» مى باشد.

پس مراد از جمله مورد بحث (و خدا داناتر است) تقديم عمل صالح و تقديم اولاد به اين اميد است كه اولاد نيز افرادى صالح براى جامعه باشند، و مراد از جمله:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ ..." تقوا به صورت عمل صالح در خصوص نزديكى با حرث است، و خلاصه مى خواهد بفرمايد در نزديكى با زنان از حدود خدا تعدى نكنيد و پاس حرمت خدا را بداريد، و محارم خدا را هتك مكنيد و مراد از جمله:" وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ ..." تشويق به تقوا و شكافتن معناى آن است، مى فرمايد از روز لقاى اللَّه و سوء حساب بترسيد، هم چنان كه در آيه سوره حشر هم كه مى فرمود:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ..." تقوا به معناى ترس از خداست، و اطلاق كلمه (بدانيد) و اراده لازمه آن كه همان مراقبت و تحفظ و اتقا باشد، امرى است كه در كلام شايع است، از آن جمله خداى عز و جل فرموده:" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ

وَ قَلْبِهِ" «2» كه منظور از آن لازمه آن است، كه همان تقوا باشد، يعنى بترسيد و پروا داشته باشيد، از حائل شدن خدا ميان شما و دلهايتان، و چون عمل صالح و ترس از روز حساب از لوازم خاصه ايمان بود، لذا در آخر كلام فرمود:" وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"، همانطور كه ديديم در آيه سوره حشر عنوان مؤمنين را در اول آيه آورده فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا".

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته مربوط به حيض، طهارت ...)]

در الدر المنثور است كه احمد. و عبد اللَّه بن حميد. و دارمى، و مسلم، و ابو داود، و ترمذى، و نسايى، و ابن ماجه، و ابو يعلى، و ابن منذر، و ابو حاتم، و نحاس. (در كتاب ناسخش)، و ابو حيان، و بيهقى (در سنن خود)، همگى از انس روايت كرده اند كه يهود وقتى زنانشان حيض مى شدند او را از خانه بيرون مى كردند، و در خوردن و نوشيدن با او شركت نمى كردند، و در يك خانه با او بسر نمى بردند، مساله از رسول خدا ص سؤال شد، در پاسخ اين آيه نازل شد،" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ، قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ ..."، رسول خدا ص فرمود: با زنان حائض در يك خانه زندگى _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و هر فردى نگران عملى باشد كه براى فردا از پيش مى فرستد، و از خدا بترسيد، كه خدا به آنچه مى كنيد با خبر است." سوره حشر آيه 18"

(2) و بدانيد كه خدا ميان هر كس و قلب او حائل است." سوره انفال آيه 24" ______________________________________________________ صفحه ى 322

بكنيد، و هر كار ديگرى

انجام بدهيد الا جماع، اين معنا به گوش يهود رسيد، گفتند اين مرد مثل اينكه تصميم گرفته هر چه را كه ما داريم با آن مخالفت كند، به دنبال اين سخن اسيد بن خضير، و عباد بن بشر، نزد رسول خدا شده گفتند: يهود چنين و چنان گفتند، آيا ما به گفته آنان از اجتماع با زنان اجتناب كنيم؟ چهره رسول خدا از شنيدن اين سخن متغير شد بطورى كه ما گمان كرديم بر آن دو نفر خشم گرفته، ولى وقتى آن دو نفر بيرون مى رفتند، شخصى ظرفى شير جهت آن جناب هديه مى آورد، رسول خدا ص در پى آن دو نفر فرستاد، تا از آن شير بنوشند آن دو فهميدند رسول خدا ص از آنان خشمگين نشده. «1»

و در الدر المنثور از سدى روايت كرده كه در تفسير آيه:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ" گفته:

اين آيه در پاسخ ثابت بن دحداح نازل شد، چون سائل او بوده.

مؤلف: نظير اين روايت از مقاتل هم نقل شده.

و در تهذيب از امام صادق(ع) روايت آمده كه در ضمن آن در باره جمله:

" فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ..."، فرموده: اين جمله در باره طلب فرزند است، مى فرمايد:

فرزند را از راهى كه خدا دستور داده طلب كنيد. «2»

و در كافى است كه از امام صادق(ع) پرسيدند، مردى كه زنش حائض است چه بهره اى از او مى تواند داشته باشد؟ فرمود: همه چيز الا جلو بعينه. «3»

و نيز در همان كتاب از آن جناب پرسيدند: زنى كه در آخرين روز عادت خون حيضش قطع شده چه حكمى دارد؟ فرمود: اگر همسرش دچار طغيان شهوت شود بايد دستورش دهد محل خون را

بشويد، آن گاه اگر خواست مى تواند قبل از غسل با او نزديكى كند، و در روايتى ديگر آمده كه اضافه فرمود: ولى غسل كردن بهتر است. «4»

مؤلف: روايات در اين معانى بسيار زياد است، و اين روايات قرائت آيه را به صورت (يطهرن) بدون تشديد تاييد مى كند، چون بطورى كه گفته اند كلمه نامبرده به معناى قطع جريان خون زنان است، به خلاف (يتطهرن) با تشديد ها كه به معناى قبول طهارت است، كه در آن معناى اختيار خوابيده، و در نتيجه با غسل كردن كه يك عمل اختيارى است مناسب است، به خلاف قطع جريان خون، كه به اختيار زن نيست.

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 258

(2) تهذيب ج 7 ص 414

(3) فروع كافى ج 5 ص 538

(4) فروع كافى ج 5 ص 539 ______________________________________________________ صفحه ى 323

و مراد از تطهر اگر غسل به فتحه غين- شستشو- باشد، آيه شريفه دلالت مى كند بر استحباب شستشو، و اگر غسل به ضمه غين باشد دلالت بر استحباب غسل مى كند، هم چنان كه امام هم فرمود: غسل بهتر است، و در هر تقدير دلالت بر حرمت جماع قبل از غسل بفتحه غين يا غسل بضمه غين ندارد، چون اگر حرام بود، ديگر معنا نداشت غسل و يا غسل غايت و منتهى اليه نهى بوده باشد. (دقت فرمائيد) و نيز در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل جمله:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" فرموده مردم در جاهليت خود را با پنبه و سنگ پاك مى كردند، سپس رسم شد كه خود را شستشو كنند، و چون كار پسنديده اى بود رسول خدا ص همه را موظف كرد

چنين كنند، خود نيز چنين كرد، و خدا در كتابش نازل كرد كه" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" «1».

مؤلف: اخبار در اين معنا بسيار است، و در بعضى از آنها آمده: اولين كسى كه با آب طهارت گرفت، براء بن عازب بود، كه به دنبال عمل او آيه شريفه نازل شد، و استنجاى با آب سنت گرديد.

[... اين حالت نفاق نيست

باز در همان كتاب از سلام بن مستنير روايت آورده كه گفت: نزد امام ابى جعفر(ع) بودم، كه حمران بن اعين داخل شد، و چند مساله پرسيد همين كه حمران خواست برخيزد به امام عرضه داشت: اين را خدمت شما عرضه بدارم خدا بقايت را طولانى كند و ما را از وجودت برخوردار فرمايد كه ما هر وقت خدمت شما شرفياب مى شويم بيرون نمى رويم مگر در حالى كه دلهايمان رقت و خاطرمان آسايش و امنيت يافته، بطورى كه ديگر هيچ غمى از دنيا در دلمان نمى ماند، و آنچه از مال دنيا كه در دست مردم است چون پر كاهى به نظرمان مى رسد ولى وقتى از حضورتان بيرون مى شويم، و با مردم و تجار همنشين مى گرديم، دنيا در نظرمان محبوب مى شود، سر اين چيست؟ امام ابى جعفر(ع) فرمود: اين مربوط به دلها است كه گاهى نرم است و گاهى سخت، آن گاه فرمود: آگاه باشيد كه وقتى اصحاب رسول خدا ص به آن جناب عرضه داشتند از خطر نفاق بر خود مى ترسيم، امام اضافه كرد رسول خدا ص پرسيد: چرا از آن مى ترسيد؟ عرضه داشتند: براى اينكه هر وقت در حضور شما هستيم، و شما ما را به عذاب خدا تذكر مى دهيد: و

به ثوابش ترغيب مى كنيد.

در نتيجه دلمان نرم مى شود، و دنيا را فراموش مى كنيم، و نسبت به آن زاهد و بى رغبت مى شويم، بحدى كه گويى آخرت را مى بينيم، و آتش و بهشت را مشاهده مى كنيم، اما اين تا

_______________

(1) فروع كافى ج 3 ص 18 ______________________________________________________ صفحه ى 324

لحظه اى است كه نزد توايم، همين كه از تو دور مى شويم، داخل اين خانه ها شده فرزندان را مى بوئيم، زن و اهل خود را مشاهده مى كنيم آن حالتمان كه نزد تو داشتيم بر مى گردد، بطورى كه گويى اصلا چنان حالتى نداشته ايم، آيا جا دارد اين معنا را در خود نوعى نفاق بشماريم، و از آن بترسيم؟ رسول خدا ص در پاسخشان فرمود: ابدا، اين پندارها گامهاى شيطان است، كه مى خواهد شما را متمايل به دنيا كند به خدا سوگند اگر دائما آن حالتى را كه نزد من داريد داشته باشيد ملائكه به مصافحه شما مى آيند: آن وقت مى توانيد روى آب قدم بزنيد، و اگر شما نبوديد كه گناه كنيد و به دنبالش از خدا آمرزش بطلبيد خداى تعالى خلقى ديگر مى آفريد كه گناه كنند، و به دنبالش طلب مغفرت نمايند، و او هم ايشان را بيامرزد، آرى مؤمن هم بسيار دچار فتنه مى شود و هم بسيار مغفرت نمايند، و او هم ايشان را بيامرزد، آرى مؤمن هم بسيار دچار فتنه مى شود و هم بسيار به خدا بازگشت مى كند، مگر نشنيدى كلام خداى تعالى را كه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، و نيز فرموده:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" «1».

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى هم در تفسير خود نقل كرده است، و اينكه فرمود:

(اگر دائما آن حالتى را

كه نزد من داريد داشته باشيد ...) اشاره است به مقام ولايت، مقامى كه دارنده اش به كلى از دنيا منصرف مى شود، و به آنچه نزد خدا است مشرف گشته، و مى انديشد، و ما در بحث پيرامون آيه:" الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ" پاره اى مطالب در اين باره تقديم داشتيم. «2»

و اينكه فرمود: (اگر شما نبوديد كه گناه كنيد ...) اشاره است بر قدر، يعنى جريان حكم اسماى الهى به مرتبه افعال و جزئيات حوادث بر طبق اقتضائاتى كه مفاهيم اسما دارد كه توضيح آن در ذيل آيه شريفه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ، وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «3» خواهد آمد، و همچنين گفتار در باره آن در ذيل ساير آيات قدر مى آيد.

جمله: مگر نشنيدى كلام خداى تعالى را كه فرموده:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ..."،

جزء كلام امام ابى جعفر(ع) است، و خطابش به حمران است، مى خواهد به اين وسيله توبه و تطهر را تفسير كند، اولى را به بازگشت نمودن از گناهان به سوى خدا، و دومى را به ازاله پليدى هاى گناهان از نفس، و تيرگى آن را از قلب ، و اين يكى از موارد استفاده مراتب حكم _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 424

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 109

(3) سوره حجر آيه 21 ______________________________________________________ صفحه ى 325

است از حكم بعضى مراتب، و نظير آن در قرآن كريم آيه:" لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «1» آمده، كه با آن استدلال كرده اند بر اينكه علم كتاب تنها نزد پاكان از اهل بيت است، و نيز استدلال كرده اند بر اينكه بدون وضو نمى شود دست به خطوط قرآن گذاشت (با اينكه ضمير در لا يمسه

بكتاب مكنون بر مى گردد).

و همانطور كه به حكم آيه شريفه:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" «2» عالم خلقت از ناحيه خدا شروع شده، و در يك قوس نزول پائين و پائين تر مى آيد، تا به پست ترين مراحل برسد همچنين احكام مقادير نيز نازل نمى شود مگر با مرور به منازل حقايق (دقت فرمائيد) و به زودى ان شاء اللَّه توضيح بيشترش در تفسير آيه:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ ..." «3»

مى آيد.

از اينجا مى توان به آنچه قبلا اشاره كرديم آشنايى بيشترى پيدا كرد، در آنجا گفتيم: مراد از توبه و تطهر در آيه شريفه- البته بنا بر ظاهر لفظ، نه تاويل آن- شستشوى با آب و برگرداندن بدن پليد است-، بعد از ازاله پليدى- به سوى خداى سبحان.

و نيز معناى روايت قمى روشن مى شود كه قبلا نقل كرديم، كه فرمود خداى تعالى حنفيت يعنى طهارت را در آغاز بر ابراهيم نازل كرد، و طهارت ده قسمت است پنج قسمت آن مربوط به سر و گردن است و پنج قسمت مربوط به بدن اما آنچه مربوط به سر است، يكى كوتاه كردن شارب، دوم كوتاه نكردن ريش، سوم اصلاح مو، چهارم مسواك، پنجم خلال كردن دندان، و اما آنچه مربوط به بدن است، اول گرفتن موهاى بدن، دوم ختنه كردن، سوم ناخن گرفتن، چهارم غسل از جنابت، پنجم طهارت با آب، و اين است آن حنفيت طاهره كه ابراهيم آورده، و تا كنون نسخ نشده، و تا قيامت نسخ نخواهد شد (تا آخر حديث) و اخبارى كه همه اينها را مصداق طهارت مى شمارد بسيار است، و در بعضى آمده كه نوره كشيدن نيز طهور

است.

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ..." از معمر بن خلاد، از ابى الحسن رضا(ع) روايت كرده كه فرمود: شما در باره وطى زنان در عقب ايشان چه نظرى داريد؟ عرضه داشتم: من چنين شنيده ام كه فقهاى مدينه در آن اشكالى نكرده اند، فرمود: يهود مى گفت وقتى مرد از عقب زن نزديكى كند فرزندش لوچ بيرون مى آيد، (شايد منظور از لوچ كج فكرى باشد)، لذا خداى تعالى در رد نظريه يهود در اين مساله اين آيه را نازل كرد، كه:

_______________

(1) سوره واقعه آيه 79

(2) سوره حجر آيه 21

(3) سوره آل عمران آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 326

(زنان شما كشتزار شمايند به كشتزار خود از هر جا خواستيد نزديكى كنيد).

و باز در همان كتاب از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل همين آيه فرموده، يعنى خواه از مقابل و خواه از پشت، در جلو او تصرف كنيد. «1»

و نيز در همان كتاب از ابى بصير از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: من از وى از مردى پرسيدم كه در عقب همسرش وطى مى كرد حضرت بدش آمد و فرمود: زنهار كه در روده زنان جماع مكنيد.

و نيز فرمود: معناى اينكه قرآن مى فرمايد:" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ، فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ" «2». اين است كه هر وقت خواستيد به كشتزار خود درآئيد، نه از هر جا كه خواستيد. و در آن كتاب از فتح بن يزيد جرجانى روايت كرده كه گفت نامه اى به امام رضا(ع) نوشته، از چنين مساله اى پرسيدم جواب چنين آمد كه از كسى پرسيده اى كه با كنيزش از عقب نزديكى مى كند، بايد بدانى كه زن لعبتى است كه نبايد اذيت شود، و

كشتزار است همانطور كه خدا كشتزارش خوانده.

مؤلف: روايات در اين معانى از ائمه اهل بيت(ع) بسيار زياد است كه در كتاب هاى كافى و تهذيب و دو تفسير عياشى و قمى آمده و همه دلالت بر اين دارند، كه آيه بيش از اين نمى رساند، كه نزديكى با زنان از جلو آزاد است، و بنا بر اين ممكن است كلام امام صادق(ع) را در روايت عياشى از عبد اللَّه بن ابى يعفور بهمين معنا حمل كنيم، چون در آن روايت آمده من از امام صادق(ع) از نزديكى با زنان در عقب ايشان پرسيدم، فرمود:

اشكال ندارد و دنبالش اين آيه را تلاوت فرمود:" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ، فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ".

مؤلف: ظاهرا مراد از نزديكى با زنان در عقب ايشان اين است كه از عقب در جلو ايشان وطى شود، و استدلال به آيه هم بر اين اساس بوده هم چنان كه، خبر معمر بن خلاد گذشته بر آن شهادت مى دهد.

و در الدر المنثور است كه ابن عساكر از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: انصار تنها بطور مضاجعه با زنان نزديكى مى كردند: ولى قريش اين كار را به صورتهاى گوناگون انجام مى دادند، اتفاقا مردى از قريش با زنى از انصار ازدواج كرد، و خواست با او نزديكى كند زن گفت: حاضر نيستم مگر به همان صورت معموليش، نزاعشان به رسول خدا (ص)

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 111

(2) سوره بقره آيه 223. ______________________________________________________ صفحه ى 327

رسيد، آيه شريفه:" فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ" نازل شد، يعنى چه در حال ايستاده، و چه نشسته چه خوابيده اما در هر حال تنها از يك صمام. «1»

مؤلف: اين معنا به چند

طريق از صحابه روايت شده، كه سبب نزول آيه اين بوده، و روايتى هم از حضرت رضا(ع) مطابق آن گذشت.

و اينكه فرمود: از يك صمام معنايش از يك مجرا و سوراخ است كنايه از اينكه تنها از فرج باشد، چون روايات بسيارى از طرق اهل سنت وارد شده كه نزديكى با زنان از مجراى پشت را تحريم كرده، و اين معنا را به چند طريق از عده اى از صحابه رسول خدا ص روايت كرده اند، و قول ائمه اهل بيت هر چند جواز با كراهت شديد است، بطورى كه اصحاب اماميه به طرق خود كه تا ائمه دارند آن را روايت كرده اند، الا اينكه همانطور كه گفتيم هيچ يك از ائمه در حكم مساله به آيه:" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ..."

تمسك نكرده اند، بلكه به گفتار لوط پيغمبر تمسك كرده اند، كه فرمود:" هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ" «2» تمسك كرده اند، چون لوط با اينكه مى دانست قومش جز لواط را نمى خواهند دختران خود را عرضه كرد، و در قرآن كريم آيه اى براى نسخ اين حكم نيامده.

و با اين حال مساله در روايات صحابه مورد اختلاف است، از عبد اللَّه بن عمر و مالك بن انس، و ابى سعيد خدرى، و جمعى ديگر روايت شده كه به جواز آن فتوا مى دادند، و به آيه" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ..." تمسك مى كردند، حتى از ابن عمر روايت شده كه گفته است:

اصلا آيه نامبرده براى همين جهت نازل شده.

در الدر المنثور از دارقطنى (در كتاب غرائب مالك) و او با ذكر سند از نافع روايت كرده كه روزى ابن عمر به من گفت: اى نافع اين قرآن را نگه

دار، و گوش بده تا بخوانم، و از حفظ خواند تا رسيد به آيه:" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ" در اينجا به من گفت:

اى نافع مى دانى در باره چه كسى نازل شده؟ گفتم: نه، گفت: در باره مردى از انصار كه با زنش از عقب او وطى كرده بود، و در بين مردم عملى زشت تلقى شده بود، خدا اين آيه را فرستاد، گفتم: يعنى مى خواهى بگويى از عقب در جلو همسرش قرار داده بود گفت نه رسما در عقب او. «3»

مؤلف: در الدر المنثور اين معنا را از ابن عمر به چند طريق روايت كرده، آن گاه مى گويد:

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 261

(2) سوره حجر آيه 71

(3) الدر المنثور ج 1 ص 266 ______________________________________________________ صفحه ى 328

ابن عبد البر گفته: روايت به اين مضمون كه از عبد اللَّه بن عمر نقل شده معروف و مشهور و سند آن صحيح است.

و نيز در الدر المنثور آمده كه ابن راهويه، و ابو يعلى، و ابن جرير، و طحاوى، در كتاب مشكل الآثار، و ابن مردويه، همگى با سندى حسن از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: مردى همسرش را از عقب نزديكى كرده مردم او را سرزنش كردند، آيه شريفه:

" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ..." «1»، نازل شد.

و نيز در همان كتاب است كه خطيب در روايت مالك از ابى سليمان جوزجانى نقل كرده كه گفت: من از مالك بن انس از وطى در عقب همسران پرسيدم او به من گفت: هم الان از اين عمل غسل سر و گردن كرده ام. «2»

و نيز در همان كتاب آمده كه طحاوى از

طريق اصبغ بن فرج، از عبد اللَّه بن قاسم روايت كرده كه گفت: من هيچ استادى كه در دينم از آنها تقليد مى كنم نديدم، مگر آنكه اين عمل (وطى آنان در عقبشان) را حلال مى دانست آن گاه اين آيه را قرائت كرد، كه" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ"، سپس گفت: ديگر روشن تر از اين چه بيانى؟ «3».

و در سنن ابى داود از ابن عباس روايت كرده كه گفت: عبد اللَّه بن عمر كه خدا از گناهانش بگذرد- خيال كرده زن و شوهرى بودند از دو طايفه، آن يكى يعنى زن از طايفه انصار و از بت پرستان بوده، در حالى كه شوهرش از قريش بوده، و انصار از يهوديان تقليد مى كردند كه اهل كتاب بودند و براى خود فضيلتى در علم قائل بودند و بسيارى از غير يهود از عمل يهود تقليد و پيروى مى كردند و از جمله خصايص ايشان اين بود كه با زنان از يك مجرا نزديكى مى كردند، و اين بسى مايه خوشحالى زنان است و آن قبيله قريش با زنان به هر شكلى آميزش مى كردند از عقب و از جلو خوابيده و ايستاده، همين كه مهاجرين قريش به مدينه آمدند، مردى از ايشان با زنى از انصار ازدواج كرد و رفت كه با او نيز همين كارها را بكند، زن نپذيرفت، و گفت رسم ما اين است كه تنها يك جور، و در يك مجرا، مى خواهى بخواه نمى خواهى دورى كن، اين نزاعشان علنى شد، و به رسول خدا ص رسيد خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ"، يعنى چه از جلو و چه از عقب، چه _______________

(1) الدر

المنثور ج 1 ص 266

(2) الدر المنثور ج 1 ص 266

(3) الدر المنثور ج 1 ص 261 ______________________________________________________ صفحه ى 329

خوابيده و چه غير آن. اما منظور اين است كه در همه اين احوال از مجراى فرزند باشد. «1»

مؤلف: اين روايت را سيوطى هم در در المنثور به چند طريق از مجاهد از ابن عباس نقل كرده. «2»

و نيز در همان كتاب است كه ابن عبد الحكم نقل كرده كه شافعى با محمد بن حسن در اين مساله مناظره كرد، محمد عليه او استدلال كرد به اينكه تنها فرج زن كشتزار است، و آنجا است كه فرزند تكون مى يابد، شافعى گفت پس به گفته تو بايد غير فرج حرام باشد، محمد ملتزم شد كه آرى همين طور است، شافعى گفت حال بگو ببينم: اگر با ساق زن و يا گوشت شكم او اين كار را بكند چطور است، آيا ساق و گوشت شكم هم كشتزار است، و اولاد درست مى كند گفت: نه، گفت: چون كشتزار نيست بايد حرام باشد؟ گفت: نه، شافعى گفت پس چطور با كلمه (كشتزار) استدلال مى كنى. «3»

و نيز در همان كتاب آمده: كه ابن جرير، و ابن ابى حاتم، از سعيد بن جبير روايت كرده اند كه گفت: در حينى كه من و مجاهد نزد ابن عباس نشسته بوديم، مردى نزد او آمد و گفت آيا مرا از آيه محيض راحت نمى كنى؟ گفت: بله مى كنم، بخوان:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ- تا جمله- فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ"، ابن عباس گفت: يعنى با آنان نزديكى كنيد، از همانجايى كه خون مى بينند، چون قبلا از جماع در آن نهى شده بودى، و بعد از قطع

خون مامورى كه در همانجا جماع كنى، سائل پرسيد: با آيه" نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ" چرا استدلال نمى كنى؟ ابن عباس گفت: واى بر تو آيا عقب زنان هم كشتزار است، اگر اين حرف تو حق باشد بايد آيه محيض نسخ شده باشد، چون هر وقت زن از جلو حيض شود تو مى توانى از عقب جماع كنى، با اينكه آيه مى فرمايد: بايد (از آنان كناره گيرى كنيد، پس معناى (انى شئتم) هر وقت از شب و روز است. «4»

مؤلف: استدلال ابن عباس همانطور كه ملاحظه مى كنيد مخدوش است، براى اينكه آيه محيض بيش از اين دلالت ندارد كه جماع در محل جريان خون در حال حيض حرام است، پس اگر آيه حرث دلالت كند بر جواز وطى در عقب، بين دو آيه هيچ تعارضى نخواهد بود، تا باعث نسخ آيه اول شود، علاوه بر اينكه توجه فرموديد كه آيه حرث هم دلالت بر مقصد آنان يعنى _______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 263

(2) الدر المنثور ج 1 ص 263

(3) الدر المنثور ج 1 ص 266

(4) الدر المنثور ج 1 ص 263 ______________________________________________________ صفحه ى 330

جواز وطى در عقب ندارد، بله در بعضى از روايات كه از ابن عباس نقل شده، ديده مى شود كه استدلال كرده به حرمت آن به امرى كه در جمله:" فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ..."، آمده و شما خواننده محترم در آنچه گذشت توجه فرموديد، كه استدلال مزبور فاسدترين استدلال است، و آيه شريفه هيچ دلالتى ندارد بر حكم غير مجراى خون، تنها حكم مجراى خون را بيان مى كند، كه در حال حيض حرام و در حال طهر حلال است، و

آيه حرث هم هيچ دلالتى بر توسعه از جهت حرث ندارد و نمى خواهد بفرمايد همه جاى زنان كشتزار شما است، و به هر حال مساله مربوط به تفسير نيست، مربوط به فقه است، چيزى كه هست ما اين مقدار هم كه بحث كرديم، از اين نظر بود كه بدانيم دلالت آيات چقدر است.

[سوره البقرة (2): آيات 224 تا 227]

ترجمه آيات خدا را در معرض سوگندهاى خود قرار ندهيد و سوگند او را مانع از پرهيزكار بودن و اصلاح بين مردم نسازيد كه خدا شنوا و دانا است (224).

خدا شما را به سوگندهاى بيهوده تان بازخواست نمى كند ولى به آنچه دلهايتان مرتكب شده مؤاخذه مى نمايد، و خدا آمرزنده و بردبار است (225).

آنان كه سوگند ميخورند كه تا ابد از زنان خود دورى كنند، تنها چهار ماه مهلت دارند، اگر برگشتند خدا آمرزنده و رحيم است (226). ______________________________________________________ صفحه ى 332

و اگر تصميم بر طلاق گرفتند باز هم مجرم شناخته نمى شوند و خدا شنوا و دانا است (و اما اگر نه طلاق دهند و نه حق زنان را كه از آن جمله نزديكى با ايشان است بدهند مجرمند) (227).

بيان

آيات " وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا ..."

كلمه عرضة به ضم عين از ماده" عرض" است، كه به معناى عرضه كردن چيزى است به كسى، و يا چيزى، تا ببيند اگر به كارش مى آيد و در تامين غرضش دخالت دارد بپذيرد، مثل اينكه كالايى را در معرض فروش قرار دهى، يا منزلى را به مشترى عرضه كنى، تا اگر خواست در آنجا اسكان گزيند، يا غذا را براى خوردن عرضه كنى، و به همين جهت مى گويند: فلان هدف

در معرض تيراندازى و نشانه گيرى قرار گرفت، و يا در باره دخترى كه شايستگى ازدواج دارد مى گويند: فلان دختر در عرضه (معرض) ازدواج قرار گرفت، و در باره ماشينى كه صلاحيت براى سفر دارد مى گويند فلان ماشين در معرض سفر واقع شد، اين معناى اصل كلمه بود.

اما عرضه به معناى مانعى كه سر راه در مى آيد، و همچنين عرضه اى كه نصب مى كنند، تا مانند هدف تيراندازى معرض توارد واردات پى در پى قرار گيرد.

و در نتيجه از كلمه، معناى كثرت عوارض استفاده شود، داخل در معناى اصلى كلمه نيست، بلكه بعدها پيدا شده است.

و اما كلمه" أيمان"، جمع يمين يعنى سوگند است، و اين معنا را از كلمه يمين به معناى دست راست گرفته اند، چون در بين عرب مرسوم و معمول بود كه وقتى سوگندى مى خوردند، و يا عهدى مى بستند، و يا بيعتى مى كردند، و يا مثلا معامله اى انجام مى دادند، براى اينكه بفهمانند عمل نامبرده قطعى شد، به يكديگر دست مى دادند (اين رسم در بين ايرانيان نيز معمول است)، پس در حقيقت از ابزار عمل، كه همان دست باشد، نامى براى عمل، كه عهد و سوگند و امثال آن باشد اسمى مشتق كردند، چون بين عمل و ابزار ملازمه اى بوده، هم چنان كه از عمل سب (انگشت نگارى) اسمى مشتق كرده اند، براى آن انگشتى كه مهر مى زند، و آن را انگشت سبابه خوانده اند.

و معناى آيه شريفه (و خدا داناتر است) اين است كه خدا را معرضى كه هدف سوگندهايتان شود قرار مدهيد، آن هم سوگند به اينكه ديگر نيكى نكنيد، و تقوا به خرج ______________________________________________________ صفحه ى 333

ندهيد، و بين مردم اصلاح نكنيد، براى اينكه خداى

سبحان راضى نيست كه نامش را وسيله اى قرار دهيد براى امتناع از آنچه كه بدان أمر كرده، چون خدا به نيكى و تقوا و اصلاح امر فرموده است مؤيد اين معنا رواياتى است كه در شان نزول اين آيه وارد شده و به زودى انشاء اللَّه از نظر خواننده خواهد گذشت.

و بنا بر اين در سه جمله:" أَنْ تَبَرُّوا"، وَ" تَتَّقُوا"، وَ" تُصْلِحُوا"، حرف" لا" در تقدير است، و تقدير كلام" ان لا تبروا و لا تتقوا و لا تصلحوا" مى باشد، و اين قسم استعمال در جايى كه حرف" أن" در كلام باشد، شايع است، مانند آيه شريفه" يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا" «1» كه جمله:" ان تضلوا" معناى" ان لا تضلوا" را ميدهد.

البته ممكن هم هست طورى معنا كنيم كه احتياج به تقدير" لا" نيفتد، و آن اين است كه بگوئيم جمله:" ان تبروا" تا به آخر متعلق است به لازمه معناى" و لا تجعلوا" چون لازمه آن اين است كه خداى تعالى از چنين سوگندهايى نهى كرده باشد، و معناى آيه اين باشد كه خدا شما را از اين سوگند نهى نموده و حكم كذايى خود را برايتان بيان مى كند، كه نيكى و تقوا و اصلاح بكنيد.

[آثار سوء روانى و اجتماعى سوگند بسيار]

و نيز ممكن است كلمه" عرضه" به معناى" چيزى كه عرضه بر آن بسيار است" بوده باشد، آن وقت آيه شريفه، نهى از زياد سوگند خوردن به خداى سبحان خواهد بود، و چنين معنا خواهد داد كه بسيار به خدا سوگند نخوريد، كه اگر چنين كنيد باعث مى شود كه ديگر موفق به نيكى و تقوا و اصلاح بين مردم نشويد، چون

كسى كه بسيار به خدا سوگند مى خورد نام خدا ديگر در نظرش عظيم نمى ماند و سوگند به او را عملى سبك مى شمارد، چون هر عملى كه تكرار شد از اهميت مى افتد، و چنين كسى از دروغ هم پروا نمى كند، و دروغ هم بسيار خواهد گفت، تازه اين ضرر روانى سوگند بسيار است، و اما ضرر اجتماعى آن، اين است كه جامعه، براى چنين فردى ارزش و منزلتى نمى شناسد، چون همه مى فهمند كه او براى خودش حرمتى در نظر مردم قائل نيست، و خودش مى داند كه هر چه بگويد، جامعه آن را نمى پذيرد، و تكذيبش مى كند و نيز مى فهمند كه او اينقدر براى نفس خودش احترام قائل نيست كه به آن اعتماد كند، ما چگونه به او اعتماد كنيم؟ در نتيجه آيه شريفه، همان را خواهد گفت كه آيه شريفه:" وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ" «2» (هيچ حلاف بى مقدارى را اطاعت مكن)، آن را افاده _______________

(1) برايتان بيان مى كند تا گمراه نشويد و يا مبادا گمراه شويد." سوره نساء، 176"

(2)" سوره قلم، آيه 10" ______________________________________________________ صفحه ى 334

مى كند.

بنا بر اين فرض نيز مناسب تر آن است كه حرف" لا" در تقدير نگيريم، بلكه بگوئيم كه سه جمله" تبروا- تتقوا- تصلحوا" به خاطر حذف حرف جر منصوبند و تقدير كلام" حتى تبروا ..." باشد، و معنا چنين شود كه خدا را در معرض سوگندهاى بسيار خود قرار ندهيد، تا در نتيجه موفق به نيكى و تقوا و اصلاح بشويد، و يا بگوئيم سه جمله نامبرده، مفعول له براى نهى است كه در بالا هم گفتيم جمله:" لا تجعلوا" بر آن دلالت مى كند، و معنا چنين مى شود:

نهى" لا تجعلوا"

بخاطر اين بود كه نيكى و تقوا و اصلاح بكنيد.

و در اينكه فرمود:" وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، نوعى تهديد است بر مضمون آيه، چه اينكه آيه را به معناى اول بگيريم، يا به معانى ديگر، چيزى كه هست معناى اول همانطور كه بر خواننده نيز پوشيده نيست. روشن تر است.

" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ ..."

" لغو" از كارهايى است كه اثرى به دنبال نداشته باشد، و معلوم است كه اثر هر چيزى به خاطر اختلاف متعلقات و جهاتش مختلف مى شود، سوگند هم اثرى از جهت لفظش دارد، و هم اثر ديگرى از اين جهت دارد كه گفتار آدمى را تاكيد مى كند، و اثر سومش از اين جهت است كه خود عقد و پيمانى است، و نيز اثر ديگرى دارد از حيث مخالفت و شكستن آن، و همچنين از جهات ديگر آثار ديگرى دارد، الا اينكه چون در آيه شريفه مقابله شده ميان عدم مؤاخذه بر سوگند لغو، و مؤاخذه بر آثار سويى كه هر گناهى و مخصوصا سوگند لغو، در دلها باقى مى گذارد، لذا به نظر مى رسد كه مراد از سوگند لغو، آن سوگندى باشد كه هيچ اثرى در قصد صاحب سوگند نداشته باشد، سوگندهاى بيهوده اى است كه صاحبش نمى خواهد به وسيله آن عقدى و پيمانى ببندد، و به اصطلاح فارسى زبانها، تكيه كلامى است كه بعضى به آن عادت كرده اند، و مرتب ميگويند،" آره و اللَّه"،" نه و اللَّه".

[معناى" كسب" و فرق آن با" اكتساب"]

و كلمه" كسب" به معناى جلب منفعت به وسيله سعى و عمل است، با صنعت و يا حرفه و يا زراعت و امثال آن، و اين كلمه در اصل

به معناى به دست آوردن چيزهايى است كه حوائج مادى زندگى را برآورد، ولى بعدها به عنوان استعاره در مورد تمامى دست آوردهاى انسان استعمال شد، چه دست آوردهاى خير و چه شر، مانند كسب مدح و ثنا، و كسب افتخار، و كسب ياد خير و نام نيك از راه حسن خلق و خدمت به مردم، و مانند كسب فضائل اخلاقى و كسب علم نافع، و كسب فضيلت از راه اعمالى كه مناسب با آن است.

و مانند كسب ملامت و مذمت، و كسب لعنت و طعنه، و كسب گناهان و آثار زشت ______________________________________________________ صفحه ى 335

گناه، و امثال آن از راه اعمالى كه چنين آثارى دارد، در نتيجه استعمال زياد در اين موارد همه اين موارد معناى كلمه كسب و اكتساب شده است.

بعضى گفته اند: فرق ميان كسب و اكتساب اين است كه، اكتساب به معناى جلب منفعت براى خويش است، و كسب اعم است، هم شامل كسب منفعت براى خويش مى شود، و هم شامل كسب و جلب منفعت براى ديگران، پس كسب برده براى مولايش، و كسب ولى براى عبدش كسب هست، ولى اكتساب نيست و همچنين كسبهاى ديگرى از اين قبيل، و به هر حال كاسب و مكتسب خود انسان است نه ديگرى.

گفتارى پيرامون معناى قلب در قرآن كريم آيه مورد بحث از شواهدى است كه دلالت مى كند بر اينكه مراد از قلب خود آدمى يعنى خويشتن او و نفس و روح او است، براى اينكه هر چند طبق اعتقاد بسيارى از عوام ممكن است تعقل و تفكر و حب و بغض و خوف و امثال اينها را به قلب نسبت داد، به اين پندار كه در

خلقت آدمى، اين عضو است كه مسئول درك است، هم چنان كه طبق همين پندار، شنيدن را به گوش، و ديدن را به چشم، و چشيدن را به زبان، نسبت ميدهيم، و ليكن مدرك واقعى خود انسان است، (و اين اعضاء، آلت و ابزار درك هستند) چون درك خود يكى از مصاديق كسب و اكتساب است، كه جز به خود انسان نسبت داده نمى شود.

نظير آيه مورد بحث در شهادت به اين حقيقت آيه" فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «1» و آيه شريفه:" وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ". «2»

حال ببينيم چه عاملى باعث شده كه ادراكات انسانى را به قلب نسبت مى دهند؟ ظاهرا منشا آن، اين بوده كه انسان وقتى وضع خود و ساير انواع حيوانات را بررسى كرده و مشاهده نموده كه بسيار اتفاق مى افتد كه يك حيوان در اثر بيهوشى و غش و امثال آن شعور و ادراكش از كار مى افتد، ولى ضربان قلب و نبضش هنوز زنده است، در صورتى كه اگر قلبش از كار بيفتد ديگر حياتى برايش باقى نمى ماند.

از تكرار اين تجربه يقين كرد كه مبدأ حيات در آدمى، قلب آدمى است، به اين معنا

_______________

(1) براى اينكه قلب و دل او گناه بود." سوره بقره، آيه 283"

(2) در صورتى كه با دلى و قلبى خاشع به درگاه او باز آمد." سوره ق، آيه 33". ______________________________________________________ صفحه ى 336

كه، روحى را كه معتقد است در هر جاندارى هست نخست به قلب جاندار متعلق شده، هر چند كه از قلب به تمامى اعضاى زنده نيز سرايت كرده، و نيز يقين كرد، كه آثار و خواص روحى و روانى چون احساسات وجدانى يعنى شعور و اراده و حب

و بغض و رجاء و خوف و امثال اينها، همه مربوط به قلب است، به همين عنايت كه قلب اولين عضوى است كه روح بدان متعلق شده است.

و اين باعث نميشود كه ما هر يك از اعضا را مبدأ فعل مخصوص به خودش ندانيم، چون هيچ منافاتى بين اين و آن نيست، در عين اينكه قلب را مبدأ حيات مى دانيم، دماغ را هم مبدأ فكر، و چشم را وسيله ديدن، و گوش را ابزار شنيدن، و شش را آلت تنفس، و هر عضو ديگر را منشا عمل خاص به خودش مى دانيم، چون همه اعضا (و حتى خود قلب) به منزله آلت و ابزارى است براى انجام كارى كه به وساطت آن آلت محتاج است.

و چه بسا كه تجربه هاى مكرر علمى هم اين نظريه را تاييد كند، چون بارها اين آزمايش را در مرغان انجام داده اند كه در يك عمل جراحى دماغ (مغز سر) مرغ را بيرون آورده اند، و ديده اند كه حيوان هم چنان زنده است ليكن، هيچگونه درك و شعور و تشخيصى ندارد، (حتى نمى فهمد كه گرسنه و يا تشنه است، و نميداند كه آب رفع تشنگى و دانه رفع گرسنگى مى كند، و اينكه اين دانه و آن سنگ ريزه است)، و چون مواد غذايى به او نمى رسد قلبش از ضربان مى ايستد و مى ميرد و همچنين چه بسا بتوان اين نظريه را از اين راه تاييد كرد كه تا كنون بحثهاى علمى طبيعى نتوانسته و موفق نشده مركزى را در بدن كشف كند كه تمامى دستوراتى كه در بدن به وسيله اعضا انجام مى شود از آن مركز صادر بشود، و اعضاى مختلف بدن همه مطيع فرمان

آن باشند، ولى وجود چنين مصدر و مركزى برايش مسلم شده است، زيرا مى بينيد كه اعضاى مختلف بدن با اينكه بسيار زياد و بسيار مختلف است، هم خودشان اختلاف دارند و ساختمانشان متفاوت است، و هم اثر و كارشان و عملكردشان مختلف است، در عين حال همه در تحت يك لوا، و مطيع يك مركز فرماندهى، و داراى وحدتى حقيقى هستند.

و نبايد گمان كرد كه اگر بشر نتوانسته به وجود چنين مركز فرماندهى اى پى ببرد، براى اين بوده كه از اهميت و حساسيت دماغ و ادراكات آن غافل بوده است، (و تمدن امروز تا حدى به اسرار آن پى برده، در نتيجه نمى تواند مركز احساسات وجدانى از قبيل شعور و اراده و حب و بغض و خوف و رجا و امثال آن را قلب بداند).

زيرا بشر همانطور كه به اهميت قلب پى برده بود، به اهميت سر، كه جايگاه دماغ ______________________________________________________ صفحه ى 337

است نيز پى برده بود، به شهادت اينكه مى بينيم از قديم ترين زمانها امت هاى مختلف و با زبانهاى مختلف مبدأ حكم و امر و دستورات جامعه را رأس و رئيس ناميده، و لغت هاى مختلفى از آن منشعب كرده است، نظير رأس، و رئيس و رئاسه، و رأس الخيط، (سر نخ) و رأس المدة (سر رسيد)، و رأس المسافة، و رأس الكلام، و رأس الجبل (سر كوه)، و همچنين سر جانداران و چهار پايان را رأس خوانده، و نوك شمشير را رأس السيف ناميده است، (پس بشر از همان ديرباز به اهميت دماغ پى برده بود، و ليكن به خاطر همان شواهدى كه گفتيم، نمى توانست بپذيرد كه دماغ مركز فرماندهى بدن باشد).

و ظاهرا همين مسئله باعث

شد كه ادراك و شعور و هر چه كه بويى از شعور در آن باشد، از قبيل: حب و بغض و رجاء و خوف و قصد و حسد و عفت و شجاعت و جرأت و امثال آن را به قلب نسبت دهند، و منظورشان از قلب، همان روحى است كه به بدن وابسته است، و يا به وسيله قلب، در بدن جريان مى يابد، و لذا ادراكات نامبرده را، هم به قلب نسبت مى دهند، و هم به روح، و هم به نفس، گاهى مى گويند: فلانى را دوست دارم، و گاهى مى گويند روحم او را دوست مى دارد، و نيز مى گويند قلبم او را دوست مى دارد، و گاهى هم مى گويند نفسم او را دوست مى دارد، آن گاه اين مجاز گويى آن قدر ادامه مى يابد كه لفظ قلب را بر" نفس" اطلاق مى كنند، هم چنان كه بسيار اتفاق افتاده كه از اين هم تجاوز نموده كلمه" صدر" را بر قلب اطلاق مى كنند چون قلب در سينه قرار دارد انحاء ادراكات و افعال و صفات روحى را به سينه نسبت مى دهند.

و در قرآن كريم از اين قسم نسبت ها در موارد بسيارى آمده، از آن جمله فرموده:" يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" «1» و نيز فرموده:" أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ" «2» و نيز فرموده:" وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ" «3» كه در اين آيه هم رسيدن دلها به گلوگاه كنايه است از تنگى سينه و نيز فرموده:

" إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" «4» و بعيد نيست كه اينگونه موارد در كلام خداى تعالى اشاره باشد به تحقيق اين نظريه، چيزى كه هست متاسفانه تا كنون اين نظريه آن طور كه بايد و شايد روشن نشده

است.

شيخ ابو على ابن سينا، در اين مسئله كه" مركز ادراكات و صفات نفسانى در ساختمان _______________

(1) سينه اش را براى پذيرفتن معارف اسلام فراخ كرده و مى گشايد." سوره انعام، آيه 125"

(2) سينه ات تنگى مى كند." سوره حجر، آيه 97"

(3) دلها (جانها) به گلوگاه رسيد." سوره احزاب، آيه 10"

(4) خداوند به آنچه كه از سينه ها مى گذرد، دانا است." سوره مائده، آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 338

بدن انسانى چيست؟" اين احتمال را ترجيح داده است كه همان قلب باشد، به اين معنا كه قلب مركز همه ادراكات و شعور باشد و دماغ تنها جنبه ابزار را داشته باشد، (همانطور كه چشم آلت بينايى و گوش آلت شنوايى است ولى آن عضوى كه مى بيند و مى شنود قلب است)، پس همه ادراكات از قلب است و دماغ واسطه درك است.

[اشاره به كراهت سوگندهاى لغو و بيهوده

در اينجا به تفسير آيه مورد بحث برگشته و مى گوئيم: جمله" وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ" خالى از مجاز عقلى نيست، براى اينكه ظاهر كلمه" لكن" كه اعراض از مؤاخذه در بعضى از اقسام سوگند يعنى از سوگند به لغو به بعضى ديگر است، اين است كه خود آن بعض ديگر را ذكر كند و نكرده، بلكه اثر شكستن آن سوگند را كه همان" اثم" (گناه) باشد ذكر نمود، و اين خود مجاز عقلى و اعراض در اعراض است و اشاره است به اينكه خداى سبحان تنها با قلب انسانها كار دارد، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «1» و نيز فرموده:" وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ". «2»

و در جمله:" وَ اللَّهُ

غَفُورٌ حَلِيمٌ" اشاره اى است به اينكه قسم اول سوگند هم كه همان سوگندهاى لغو بود، كراهت دارد و سزاوار نيست از مؤمن سر بزند هم چنان كه در جاى ديگر نيز از مطلق" لغو" نهى كرده و فرموده" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ، وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ". «3»

" لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ..."

كلمه" يؤلون" مضارع از مصدر ايلاء باب افعال است، كه ثلاثى آن، يعنى ماده اصليش" اليه" است كه به معناى سوگند است، چيزى كه هست در زبان شرع بيشتر در يك قسم سوگند استعمال مى شود، و آن اين است كه شوهرى از در خشم و به منظور ضرر رساندن به همسرش سوگند بخورد كه ديگر نزد او نرود، و منظور از ايلاء در آيه نيز همين سوگند است، و كلمه" تربص" به معناى انتظار، و كلمه" فى ء" كه مصدر فعل" فاؤوا" است به معناى برگشتن است.

_______________

(1) خداوند حساب شما را تنها با آنچه كه در دلهايتان هست، مى رسد چه آن را اظهار كنيد و چه نكنيد." سوره بقره، آيه 284"

(2) خداوند منظورى از قربانى شما ندارد، آنچه مورد نظر اوست تقواى دلهاى شما است." سوره حج، آيه 37"

(3) بطور يقين مؤمنان رستگارند، همانهايى كه در نمازشان خاضع و خاشع هستند و آنها كه از لغو دورى مى جويند." سوره مؤمنون، آيه 1- 2- 3" ______________________________________________________ صفحه ى 339

و ظاهرا متعدى كردن كلمه" يؤلون" با حرف" من" به خاطر اين بوده است كه كلمه نامبرده علاوه بر معناى خودش متضمن و در بر دارنده معنايى چون" دورى گزيدن" و مانند آن است، پس خود اين كلمه مى فهماند كه منظور از سوگند

اين است كه از مباشرت با زنان دورى كنند، و اين هم كه در آيه شريفه تربص را محدود به چهار ماه كرده است اشعارى به اين دورى دارد، چون حد چهار ماه همان حدى است كه شارع و قانونگذار اسلام براى ترك مباشرت با همسران معين كرده، و فرموده كه بيش از آن نمى توانند مباشرت را ترك كنند، و از همين اشارات فهميده مى شود كه مراد از عزم بر طلاق عزم به خود طلاق است، نه صرف تصميم بر آن، هم چنان كه دنباله آيه نيز كه مى فرمايد:" فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" «1» به اين معنا اشعار دارد، براى اينكه شنوايى به اطلاقى كه واقع شده ارتباط دارد، نه با تصميم قلبى بر آن.

و اينكه فرمود:" فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" دلالت دارد بر اينكه شكستن" سوگند ايلاء" و برگشتن به سوى همسر گناه ندارد، و اگر شرع براى شكستن آن كفاره اى معين كرده دلالت ندارد بر اينكه شكستن آن گناه است هم چنان كه جمله مورد بحث دلالت ندارد بر اينكه مى شود آن كفاره را ترك كرد، چون كفاره مغفرت پذير و بخشيدنى نيست، و كفاره شكستن سوگند در آيه زير آمده، كه مى فرمايد:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ" «2».

بنا بر اين معناى آيه اين است كه، هر كس سوگند بخورد كه ديگر به همسرش نزديك نشود، حاكم شرع چهار ماه صبر مى كند، اگر برگشت و حق همسرش را ادا كرد، يعنى با او هم بسترى نمود، و كفاره شكستن قسم خود را داد، كه او را عقاب نمى كند، و اگر تصميم گرفت

طلاقش دهد و طلاقش داد كه باز عقابى ندارد چون طلاق هم گريزگاه ديگرى است از عقاب، و خداى شنواى دانا است.

بحث روايتى [(شامل رواياتى راجع به قسم خوردن و ايلاء)]

در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايتى آورده كه در ذيل آيه _______________

(1) چون كه خداوند شنوا و دانا است.

(2) و خداوند شما راى به خاطر سوگندهاى لغوتان مؤاخذه نمى كند ولى به آن سوگندهايى كه با آن پيمان هاى خود محكم مى كنيد و سپس مى شكنيد، مؤاخذه مى كند، كه كفاره شكستن آن، سير كردن ده مسكين است." سوره مائده، آيه 92" ______________________________________________________ صفحه ى 340

" وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ..."، فرمود: منظور، گفتن" نه بخدا" و" آرى بخدا" است. «1»

و نيز در همان كتاب از امام باقر و امام صادق(ع) در تفسير همان آيه روايت آورده كه فرمودند: منظور اين است كه كسى مثلا سوگند بخورد كه ديگر با برادرش هم صحبت و هم كلام نشود، و يا كار ديگرى نظير سخن گفتن انجام ندهد و يا سوگند بخورد كه ديگر با مادرش سخن نگويد.

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در تفسير آيه نامبرده فرموده: اگر تو را خواستند تا ميان دو نفر اصلاح دهى نگو كه من قبلا سوگند خورده ام كه چنين كارى نكنم. «2»

مؤلف: روايت اولى همانطور كه ملاحظه كرديد آيه را به يكى از دو معنا تفسير كرده، و دومى و سومى به معناى دوم معنا كرده، و قريب به دو روايت اخير روايتى است كه باز در تفسير عياشى از امام باقر و امام صادق(ع) آمده، كه فرمودند: آيه شريفه، در باره مردى است كه بين دو نفر اصلاح

مى كند، و در بين، گرفتار پاره اى از گناهان (از دروغ و غيبت و امثال آن) مى شود، و از اين بابت ناراحت مى گردد آيه شريفه مى فرمايد خدا او را مى آمرزد. «3»

پس چنين كسى هم از مصاديق عامل به آيه است.

و در كتاب اصول كافى از مسعدة از امام صادق(ع) روايت كرده كه در تفسير آيه شريفه:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ ..."، فرمود:" سوگند لغو" اين است كه كسى بگويد:" نه بخدا" و" بله بخدا" بدون اينكه بخواهد عهدى ببندد، و يا پيمانى محكم كند. «4»

مؤلف: و اين معنا در كافى بدون ذكر سند نيز از آن جناب روايت شده، و در تفسير مجمع البيان نيز از امام باقر و امام صادق(ع) آمده است. «5»

و نيز در كتاب اصول كافى از امام باقر و امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمودند: اگر مردى سوگند بخورد كه ديگر با همسرش نزديكى نكند، زن نمى تواند تا چهار ماه اعتراضى بكند، و در اين مدت هيچ حقى ندارد، شوهر هم در خوددارى از زنش گناهى نكرده تا

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 111

(2) كتاب اصول كافى، ج 2 ص 210

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 112

(4) كتاب كافى، ج 7 ص 443

(5) تفسير مجمع البيان، ج 2 ص 237 ______________________________________________________ صفحه ى 341

مدت چهار ماه بسر آيد، اگر در خلال اين مدت با او هم بستر شد كه شده است و اگر نشد و زن نيز سكوت كرد و راضى بود و شكايتى نكرد باز هم هيچ حرفى نيست، و مرد در حليت و وسعت است، و اما اگر بعد از تمام شدن چهار ماه، زن شكايت كرد، حاكم شرع

به شوهرش اخطار مى كند كه: يا از سوگندش برگردد، و با همسرش تماس برقرار كند، و يا طلاقش دهد، حال اگر عزم بر طلاق داشتند بايد مرد از او كناره گيرى كند، تا زن يك حيض ببيند، و از آن پاك شود و آن گاه شوهر او را طلاق دهد، و بعد از طلاق هم تا مدت سه حيض، خود او سزاوارتر از ديگران به همسر خويش است، و در اين مدت مى تواند رجوع كند، و اين همان ايلايى است كه خداى تعالى در كتابش نازل كرده، و رسول خدا (ص) آن را سنت خويش قرار داده، و بر طبق آن عمل كرده است. «1»

و نيز در همان كتاب از امام صادق(ع) آمده كه در ضمن حديثى فرمود: ايلاء عبارت از اين است كه مردى به همسرش بگويد:" و اللَّه ديگر با تو جماع چنين و چنانى نمى كنم"، و يا بگويد" و اللَّه تو را به خشم مى آورم" و در اين مقام نيز بر آيد ... «2»

مؤلف: و در خصوصيات ايلاء و مسائل مربوط به آن بين شيعه و سنى اختلاف هايى وجود دارد و چون بحث فقهى است بايد به آنجا مراجعه كرد.

_______________

(1) كتاب كافى، ج 6 ص 131

(2) كتاب كافى، ج 6، ص 131

[سوره البقرة (2): آيات 228 تا 242]

ترجمه آيات زنان طلاق گرفته، تا سه پاكى منتظر بمانند و اگر به خدا و روز جزا ايمان دارند روا نيست چيزى را

______________________________________________________ صفحه ى 344

كه خدا در رحم هايشان خلق كرده، نهان دارند، و اما شوهرانشان اگر سر اصلاح دارند در رجوع به ايشان در عده طلاق سزاوارترند زنان را نيز مانند وظائفشان حقوق شايسته است

و مردان را بر آنان مرتبتى و برترى هست و خدا عزيز و حكيم است (228).

طلاق دو بار است و پس از دو بار يا نگهدارى به شايستگى و يا رها كردن با احسان و شما را نرسد كه چيزى از آنچه به زنان داده ايد بگيريد، مگر آنكه بدانيد كه حدود خدا را بپا نمى دارند، كه در اين صورت در آنچه زن به عوض خويش دهد گناهى بر آنان نيست، اين حدود خدا است، از آن تجاوز نكنيد و كسانى كه از حدود خدا تجاوز كنند، ستمكارانند (229).

و اگر بار ديگر زن را طلاق داد، ديگر بر او حلال نيست تا با شوهرى غير او نكاح كند اگر طلاقش داد و شوهر قبلى و زن تشخيص دادند كه حدود خدا را بپا ميدارند، باكى بر آنان نيست كه به يكديگر باز گردند، اين حدود خداست كه براى گروهى كه دانا هستند بيان مى كند (230).

و چون زنان را طلاق داديد و بسر آمد مدت خويش رسيدند به شايستگى نگاهشان داريد، و يا به شايستگى رها كنيد، و زنها را براى ضرر زدن نگاهشان نداريد كه ستم كنيد، هر كس چنين كند به خويش ستم كرده است، آيت هاى خدا را به مسخره نگيريد نعمت خدا را بر خويشتن با اين كتاب و حكمت كه بر شما نازل كرده و به وسيله آن پندتان مى دهد و از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا به هر چيز دانا است (231).

و چون زنان را طلاق داديد و به مدت خويش رسيدند، منعشان نكنيد كه با شوهران خود به شايستگى به همديگر رضايت داده اند زناشويى كنند، هر كه از شما به

خدا و روز جزا ايمان دارد از اين اندرز مى گيرد، اين براى شما بهتر و پاكيزه تر است خدا مى داند و شما نمى دانيد (232).

مادران، فرزندان خويش را دو سال تمام شير دهند، براى كسى كه مى خواهد شير دادن را كامل كند و صاحب فرزند خوراك و پوشاك آنها را به شايستگى عهده دار است هيچكس بيش از توانش مكلف نمى شود، هيچ مادرى به سبب طفلش زيان نبيند و نه صاحب فرزند، به سبب فرزندش، وارث نيز مانند اين را بر عهده دارد اگر پدر و مادر به رضايت و مشورت هم خواستند طفل را از شير بگيرند گناهى بر آنان نيست و اگر خواستيد براى فرزندان خود دايه بگيريد، اگر فردى را كه در نظر مى گيريد به شايستگى به او حقى بدهيد گناهى بر شما نيست، از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا بيناى اعمال شما است (233).

كسانى از شما كه بميرند و همسرانى به جا گذارند، زنان چهار ماه و ده روز، به انتظار بمانند و چون به مدت خويش رسيدند آنچه به شايستگى در باره خويش كنند، گناهى بر شما نيست كه خدا از آنچه مى كنيد آگاه است (234).

آنچه در باره خواستگارى زنان به اشاره مى گوئيد يا در دل خويش نهان مى كنيد، گناهى بر شما نيست، خدا مى داند كه شما يادشان خواهيد كرد ولى با آنها قرار آميزش سرى نبنديد، مگر آنكه سخنى شايسته گوئيد، و نيز قصد بستن عقد زناشويى نكنيد تا از عده در آيند و بدانيد كه خدا بر آنچه در دلهاى شما است آگاه است، از او بترسيد و بدانيد كه خدا آمرزنده و بردبار است (235).

اگر زنان را طلاق

داديد قبل از اينكه به آنان دست زده باشيد و مهرى هم برايشان معين نكرده ايد گناهى بر شما نيست ولى بايد از بهره اى شايسته، كه در خور نيكوكاران است بهره ورشان كنيد، توانگر به ______________________________________________________ صفحه ى 345

اندازه خويش و تنگدست به اندازه خودش (236).

و اگر پيش از آنكه به زنان دست بزنيد طلاقشان داديد و مهرى براى آنها مقرر داشته ايد، نصف آنچه مقرر داشته ايد بايد بدهيد مگر آنكه گذشت كنند يا آنكه گره زناشويى به دست او است گذشت كند و گذشت كردن شما به پرهيزكارى نزديكتر است، بزرگوارى را ميان خودتان فراموش نكنيد كه خدا به آنچه مى كنيد بينا است (237).

همه نمازها و نماز ميانه را مواظبت كنيد و براى خدا مطيعانه بپاى خيزيد (238).

و اگر در حال ترس بوديد مى توانيد پياده و سواره نماز گزاريد و چون ايمن شديد خدا را ياد كنيد چنان كه به شما چيزهايى را كه نمى دانسته ايد تعليم داده است (239).

كسانى از شما كه مرگشان فرا رسد و همسرانى بجا گذارند، براى همسران خويش معاشى تا يك سال بدون بيرون كردن وصيت كنند، اگر خود بيرون رفتند در باره خويش كارى كه شايسته باشد، هر چه كنند گناهى بر شما نيست و خدا عزيز و حكيم است (240).

زنان طلاق گرفته بهره اى به شايستگى در خور پرهيزكاران دارند (241).

بدينسان خدا آيه هاى خويش را براى شما بيان مى كند شايد تعقل كنيد (242).

بيان آيات اين آيات در باره احكام طلاق و عده و شير دادن زن مطلقه به فرزند خود و در خلالش بعضى از احكام نماز است.

" وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ..."

اصل در معناى" طلاق" آزاد شدن از قيد و

بند است ولى به عنوان استعاره در رها كردن زن از قيد ازدواج استعمال شده، و در آخر به خاطر كثرت استعمال، حقيقت در همين معنا گشته است.

كلمه" تربص" هم به معناى" انتظار" مى آيد و هم به معناى" حبس"، و اگر در آيه مورد بحث، آن را مقيد كرد به قيد" بانفسهن" براى اين بوده كه بر معناى تمكين به مردان دلالت كند، و بفهماند كه عده طلاق چيست، و براى چيست، عده طلاق اين است كه: زن مطلقه در مدت عده به هيچ مردى تمكين نكند، و پذيراى ازدواج با كسى نشود،

[اشاره به حكمت تشريع عده براى زن مطلقه

و اما اينكه عده براى چيست، و چه حكمتى در تشريع آن هست؟ مى فهماند براى اين است كه آب و نطفه مردان به يكديگر مخلوط نشود، و نسب ها فاسد نگردد، (و اگر زن مطلقه حامله است معلوم باشد كه از شوهر اولش حمل برداشته نه دوم، و اگر عده واجب نمى شد معلوم نمى شد چنين فرزندى، فرزند كدام يك از دو شوهر است)، البته اين حكمت لازم نيست كه در تمامى موارد موجود باشد، ______________________________________________________ صفحه ى 346

چون قوانين و احكام هميشه دائر مدار مصالح و حكمت هاى غالبى است، نه حكمت هاى عمومى (در نتيجه اگر زن عقيم هم مطلقه شد، بايد عده را نگه بدارد).

پس اينكه فرمود:" يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ" به منزله اين است كه فرموده باشد زنان مطلقه به خاطر احتراز از اختلاط نطفه ها و فساد نسل، عده نگه مى دارند، و با هيچ مردى تمكين نمى كنند و اين جمله هر چند جمله اى خبرى است ليكن منظور از آن انشاء است، و خلاصه به جاى اينكه بفرمايد:" بايد

عده نگه دارند" به منظور تاكيد فرموده:" عده نگه ميدارند".

و كلمه" قروء" جمع" قرء" است، و قرء لفظى است كه هم معناى حيض را مى دهد، و هم معناى پاكى از آن را، بطورى كه گفته اند، از واژه هايى است كه دو معناى ضد هم دارد، چيزى كه هست معناى اصلى آن جمع است، اما نه هر جمعى، بلكه جمعى كه دگرگونگى و تفرقه به دنبال داشته باشد، و بنا بر اين بهتر اين است كه بگوئيم معنايش در اصل پاكى بوده است، چون در حال پاكى رحم، خون در حال جمع شدن در رحم است، و سپس در حيض هم استعمال شده، چون حيض حالت بيرون ريختن خون بعد از جمع شدن آن است، و به همين عنايت جمع كردن حروف، و سپس بيرون ريختن آن براى خواندن را هم قرائت ناميده اند، اهل لغت هم تصريح كرده اند به اينكه معناى قرائت جمع كردن است، و نيز از جمله شواهدى كه اشعار و بيان مى دارد كه اصل در ماده" ق- ر- ء" جمع است، آيه شريفه:

" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" «1» است كه مى فرمايد: زبانت را به انگيزه عجله در خواندن قرآن حركت مده، جمع آن و قرآنش به عهده ما است، هر وقت آن را قرائت كرديم خواندنش را به دنبالش قرار بده، و همچنين آيه شريفه:

" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ" «2» (و مجموعه اى كه ما آن را جزء جزء كرديم تا آن را به تدريج بخوانى) كه خداى تعالى در آن و در آيه قبلى از كلام خود تعبير به

قرآن كرد، نه به كتاب، و نه به فرقان و نظائر آن و اصلا به همين جهت بود كه گفتيم كلام خداى تعالى قرآن ناميده شده است.

راغب در مفردات خود مى گويد: كلمه" قرء" در حقيقت نامى است براى داخل شدن از پاكى به حيض، و از آن جايى كه اسم جامعى است براى دو چيز، طهر و حيض بعد از طهر، لذا بر هر دو اطلاق مى شود، هم طهر يعنى پاكى از حيض را قرء مى گويند، و هم خود حيض را، چون اين قاعده كلى است كه وقتى كلمه اى نام براى دو چيز شد بر تك تك آنها اطلاق _______________

(1) سوره قيامت، آيه 18- 17- 16

(2) سوره اسرى، آيه 106 ______________________________________________________ صفحه ى 347

ميشود. مانند كلمه" مائده" كه چون به معناى سفره طعام است، هم بر سفره به تنهايى اطلاق مى شود، و هم بر طعام به تنهايى، و كلمه" قرء" نام طهر به تنهايى نيست، هم چنان كه نام حيض به تنهايى نيز نيست، به دليل اينكه به زن طاهرى كه اثرى از خون حيض نمى بيند نمى گويند فلانى داراى قرء است، هم چنان كه به زنى هم كه دائما حيض است نمى گويند فلانى دائم القرء است، اين بود گفتار راغب.

" وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ..."

آيه شريفه مى خواهد زنان مطلقه را از اين عمل نهى كند كه به خاطر زودتر از عده در آمدن، حيض يا آبستن بودن خود را كتمان كنند، و يا بخواهند با كتمان خود، در كار رجوع شوهران خللى وارد آورند، و يا غرض ديگرى امثال اين داشته

باشند و اگر خداى تعالى مساله كتمان را در اين آيه مقيد كرد به قيد:" اگر زنان ايمان به خدا و روز جزاء دارند" ولى اصل حكم عده را مقيد به اين قيد نكرد، براى اين است كه زنان را به نوعى تشويق كند، تا حكم او را اطاعت كنند، و بر عمل به آن ثبات قدم به خرج دهند، چون اين تقيد بطور اشاره مى فهماند كه اين حكم از لوازم ايمان به خدا و روز جزائى است كه پايه و اساس شريعت اسلام است، پس هيچ مسلمانى بى نياز از اين حكم نيست، و اين تعبير مثل اين است كه به شخصى بگوئيم اگر خير و خوبى مى خواهى با مردم نيكو معاشرت كن، و يا به مريض بگوئيم: اگر طالب شفا و بهبودى هستى بايد پرهيز كنى.

" وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً" كلمه" بعولة" جمع" بعل" است، و بعل به معناى نر از هر جفتى است، البته ما دام كه جفت هستند، و علاوه بر دلالتى كه بر مفهوم خود دارد، اشعارى و بويى هم از تفوق و نيرومندى و ثبات در شدائد دارد، واقعيت خارجى هم همين طور است، چون مى بينيم: در هر حيوانى نر از ماده در شدائد نيرومندتر است، و بر ماده خود نوعى برترى دارد، و در انسان نيز، شوهر نسبت به همسرش همين طور است و نيز به همين جهت زمين بلندتر از زمينهاى اطرافش را بعل مى گويند، بت بزرگ و نخلى كه بزرگتر از همه نخلها باشد، و هر چيز بزرگى از اين قبيل را بعل مى گويند.

ضمير در كلمه" بعولتهن" به مطلقات بر مى گردد، ليكن،

منظور از مطلقات همه زنان مطلقه نيست، بلكه حكم در اين آيه يعنى رجوع شوهر به همسرش در ايام عده، مخصوص طلاق رجعى است، و شامل طلاقهاى بائن نمى شود، و مشار اليه به اشاره" ذلك" همان تربص، يعنى عده است، و اگر مطلب را مقيد كرد به قيد" إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً- اگر در صدد اصلاحند"، براى ______________________________________________________ صفحه ى 348

اين بود كه بفهماند رجوع بايد به منظور اصلاح باشد، نه به منظور اضرار، كه در جمله:" وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا" در سه آيه بعد صريحا از آن نهى شده است.

و كلمه" أحق" اسم تفضيل است، و حق" اسم تفضيل" اين است كه دائما معنايش با" مفضل عليه" باشد، (وقتى مى گوئيم زيد شجاعتر از عمرو است، بايد عمرو هم شجاع باشد، و گرنه سخن غلطى گفته ايم)، و در آيه دارد كه بايد هم شوهر در زن مطلقه حق داشته باشد، و هم هر خواستگار ديگر، چيزى كه هست، شوهر احق از ديگران باشد، يعنى حق او بيشتر باشد، ليكن از آنجا كه در آيه، كلمه" رد- برگشت" آمده، به معناى برگشتن جز با همان شوهر اول محقق نمى شود، زيرا ديگران اگر با آن زن ازدواج كنند با عقدى جداگانه ازدواج مى كنند، ولى تنها شوهر است كه مى تواند بدون عقد جديد به عقد اولش برگردد و آن زن را دو باره همسر خود كند.

از همين جا روشن مى شود كه در آيه شريفه به حسب معنا تقديرى لطيف به كار رفته، و معناى آيه اين است كه: شوهران زنان مطلقه به طلاق رجعى، سزاوارترند به آن زنان از ديگران، و اين سزاوارى به اين است كه شوهران مى توانند

در ايام عده برگردند: و البته اين برگشتن تنها در طلاقهاى رجعى است، نه طلاقهاى بائن، و همين سزاوارى قرينه است بر اينكه منظور از مطلقات، مطلقات به طلاق رجعى است، نه اينكه ضمير در" بعولتهن" از باب استخدام و شبيه آن به بعضى از مطلقات برگردد، البته اين را هم بگوئيم كه آيه شريفه، مخصوص زنانى است كه همخواب شده باشند، و حيض هم ببينند، و حامله هم نباشند، و اما آن زنانى كه شوهران آنها با ايشان نزديكى نكرده اند، و يا در سن حيض ديدن نيستند، يا نابالغند، و يا به حد يائسگى رسيده اند و نيز زنانى كه حامله هستند، حكمى ديگر دارند كه آيات ديگرى متعرض حكم آنها است." وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ".

" معروف" به معناى هر عملى است كه افكار عمومى آن را عملى شناخته شده بداند، و با آن مانوس باشد، و با ذائقه اى كه اهل هر اجتماعى از نوع زندگى اجتماعى خود به دست مى آورد سازگار باشد، و به ذوق نزند.

[تكرار كلمه" معروف" در آيات طلاق نشانه اهتمام شارع مقدس نسبت به انجام اين عمل به وجه سالم است

و كلمه" معروف" در آيات مورد بحث تكرار شده، يعنى در دوازده مورد آمده است و اين بدان جهت است كه خداى تعالى اهتمام دارد به اينكه عمل طلاق و ملحقات آن بر وفق سنن فطرى انجام شود، و عملى سالم باشد، بنا بر اين كلمه" معروف" هم متضمن هدايت عقل است، و هم حكم شرع، و هم فضيلت اخلاقى، و هم سنت هاى ادبى و انسانى، (آن عملى ______________________________________________________ صفحه ى 349

معروف است كه

هم طبق هدايت عقل صورت گرفته باشد، و هم با حكم شرع و يا قانون جارى در جامعه مطابق باشد، و هم با فضائل اخلاقى منافى نباشد، و هم سنت هاى ادبى آن را خلاف ادب نداند).

[" معروف" از نظر اسلام و روش صحيح رعايت تساوى در قانونگذارى اسلام

و چون اسلام شريعت خود را بر اساس فطرت و خلقت بنا كرده، معروف از نظر اسلام همان چيزى است كه مردم آن را معروف بدانند، البته مردمى كه از راه فطرت به يك سو نشده، و از حد نظام خلقت منحرف نگرديده باشند، و يكى از احكام چنين اجتماعى اين است كه تمامى افراد و اجزاى اجتماع در هر حكمى برابر و مساوى باشند و در نتيجه احكامى كه عليه آنان است برابر باشد با احكامى كه به نفع ايشان است، البته اين تساوى را بايد با حفظ وزنى كه افراد در اجتماع دارند رعايت كرد، آن فردى كه تاثير در كمال و رشد اجتماع در شؤون مختلف حيات اجتماع دارد، بايد با فردى كه آن مقدار تاثير را ندارد، فرق داشته باشد، مثلا بايد براى شخصى كه حاكم بر اجتماع است حكومتش محفوظ شود، و براى عالم، علمش و براى جاهل جهلش، و براى كارگر نيرومند، نيرومندى اش، و براى ضعيف، ضعفش در نظر گرفته شود، آن گاه تساوى را در بين آنان اعمال كرد، و حق هر صاحب حقى را به او داد، و اسلام بنا بر همين اساس احكام له و عليه زن را جعل كرده، آنچه از احكام كه له و به نفع او است با آنچه كه عليه و بر ضد او

است مساوى ساخته، و در عين حال وزنى را هم كه زن در زندگى اجتماعى دارد، و تاثيرى كه در زندگى زناشويى و بقاى نسل دارد در نظر گرفته است، و معتقد است كه مردان در اين زندگى زناشويى يك درجه عالى بر زنان برترى دارند و منظور از درجه، همان برترى و منزلت است.

از اينجا روشن مى گردد كه جمله" وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ..."، قيدى است كه متمم جمله سابق است و با جمله قبلى روى هم يك معنا را نتيجه مى دهد و آن اين است كه خداى تعالى ميان زنان مطلقه با مردانشان رعايت مساوات را كرده، در عين حال درجه و منزلتى را هم كه مردان بر زنان دارند، منظور داشته است، پس آن مقدار كه له زنان حكم كرده، همان مقدار عليه آنان حكم نموده نه بيشتر، و ما انشاء اللَّه به زودى در يك بحث علمى جداگانه به تحقيق اين مساله بر مى گرديم.

" الطَّلاقُ مَرَّتانِ، فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ" كلمه" مرة" به معناى يك دفعه است، پس كلمه" مرتان" به معناى دو دفعه است، و از ماده مرور گرفته شده، تا دلالت كند بر يك عمل، هم چنان كه كلمات" دفعه" و" كره" و" نزله" هم معناى آن را مى دهند، و بر وزن آن نيز هستند و هم از نظر اعتبار نظير آن مى باشند.

و كلمه" تسريح" در اصل به معناى رها كردن در چريدن است، از اصطلاح" سرحت ______________________________________________________ صفحه ى 350

الإبل شتر را رها كردم، تا برود و از ميوه درخت سرخ بخورد" گرفته شده، و درخت سرخ داراى بارى است كه تنها شتران آن را مى خورند، و در

آيه شريفه، به عنوان استعاره در رها شدن زن مطلقه استعمال شده، البته رها شدنى كه شوهر نتواند رجوع كند، بلكه او را ترك بگويد، تا عده اش سر آيد كه به زودى جزئياتش مى آيد و مراد از طلاق در جمله:" الطَّلاقُ مَرَّتانِ ..."،

طلاق رجعى است كه شوهر مى تواند در بين عده برگردد، و لذا آيه شريفه، شوهر را مخير كرده بين دو چيز، يكى امساك، يعنى نگه داشتن همسرش كه همان رجوع در عده است و ديگرى رها كردن او، تا از عده خارج شود، و أما طلاق سوم همان است كه جمله:" فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ ..."، حكمش را بيان مى كند.

[مراد از نگهدارى زن به وجه معروف يا طلاق دادن او به وجه نيكو]

و ظاهرا مراد از" تسريح زن به احسان" اين است كه او را در جدا شدن و نشدن آزاد بگذارد، به اين معنا كه زن بعد از دو نوبت مطلقه شدن، ديگر محكوم به اين نباشد كه اگر همسرش خواست در عده رجوع كند، دست او به جايى بند نباشد، بلكه شوهر در مدت عده، رجوع نكند، تا عده سر آيد، لكن از اين واضح تر اين است كه مراد، طلاق سوم باشد، چون تفريع جمله" فامساك ..." را مطلق آورده و بنا بر اين جمله" فَإِنْ طَلَّقَها ..." بيانى تفصيلى بعد از بيانى اجمالى براى تسريح خواهد بود.

و در اينكه" امساك" را مقيد به قيد" معروف" و" تسريح" را مقيد به قيد" احسان" كرده، عنايت لطيفى است كه بر خواننده پوشيده نيست، براى اينكه چه بسا مى شود كه امساك همسر و نگهدارى او در

حباله زوجيت (پيوند زن و شوهرى) به منظور اذيت و اضرار او باشد، و معلوم است كه چنين نگهدارى، نگهدارى منكر و زشتى است، نه معروف و پسنديده، آرى كسى كه همسرش را طلاق مى دهد و هم چنان تنهايش مى گذارد تا نزديك تمام شدن عده اش شود و آن گاه به او رجوع نموده بار ديگر طلاقش مى دهد و به منظور اذيت و اضرار به او اين عمل را تكرار مى كند چنين كسى امساك و زن دارى او منكر و ناپسند است، و از چنين زن دارى در اسلام نهى شده است، آن زن دارى در شرع جائز و مشروع است كه اگر بعد از طلاق به او رجوع مى كند به نوعى از انواع التيام و آشتى رجوع كند، طورى رجوع كند كه آن غرضى كه خداى تعالى در خلقت زن و مرد داشته، يعنى سكون نفس و انس بين اين دو حاصل گردد.

اين در باره امساك بود كه گفتيم دو جور است، و اسلام امساك به معروف را جائز دانسته و آن نوع ديگر را جائز ندانسته است و اما" تسريح" يعنى رها كردن زن، آن نيز دو گونه تصور مى شود، يكى اينكه انسان همسر خود را به منظور اعمال غضب و داغ دل گرفتن طلاق دهد، كه چنين طلاقى منكر و غير معروف است و يكى به صورتى كه شرع آن را تجويز كرده، (به همين دليل كه احكامى براى طلاق آورده)، و آن طلاقى است كه در عرف مردم متعارف است ______________________________________________________ صفحه ى 351

و شرع منكرش نمى داند، هم چنان كه در آيات بعدى مى فرمايد:" فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ"، اصل در تعبير هم همين است كه

در دو آيه بعد كرده، و اگر در آيه مورد بحث اينطور تعبير نكرد بلكه امساك را مقيد به معروف و تسريح را مقيد به احسان كرد، به خاطر اين بود كه آيه، با مطالب آيه بعدش كه مى فرمايد:" وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً ..."، تناسب و ارتباط بيشترى داشته باشد.

توضيح اينكه: مقيد شدن" امساك" و" تسريح" به قيد معروف و هم به قيد احسان، همه براى اين است كه اين دو عمل (يعنى نگه داشتن زن و رها كردن او) به نحوى صورت بگيرد كه موجب فساد حكم شرع نشود، با اين تفاوت كه شارع در فرض رها كردن زن، نخواسته است به صرف معروف بودن آن اكتفاء كند، بلكه خواسته است علاوه بر معروف بودن، احسان هم بوده باشد، ساده تر بگويم در فرض نگهدارى زن همين مقدار كافى است كه نگه دارى به شكل معروفش باشد يعنى منظور مرد از رجوع به زن، اذيت و آزار او نباشد، هم چنان كه در آيات بعد فرموده:" وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا" «1» ولى در مورد رها كردن زن، معروف بودن شكل آن كافى نيست، چون ممكن است مرد به همسرش بگويد به شرطى تو را طلاق مى دهم و آزادت مى كنم كه فلان مقدار از مهريه اى كه از من گرفته اى برگردانى، او هم راضى شود، و اين شكل طلاق دادن چه بسا مى شود كه از نظر افكار عمومى طلاق معروفى باشد، و كسى آن را منكر و ناپسند نداند، پس قيد معروف به تنهايى كافى نبود و به همين جهت در اينجا قيد ديگرى آورد، و حكم را مقيد به احسان كرد.

و

اگر در اين آيه، اين قيد زائد را آورد، و در آيه بعدى نياورد، براى اين بود كه مى خواست دنبال آيه مورد بحث بفرمايد:" وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً" «2» تا با تشريع اين حكم ضرر زنان را جبران كرده باشد، براى اينكه طلاق به ضرر زن است و يكى از مزاياى زندگى زن را كه همان زندگى زناشويى است از او سلب مى كند، اسلام خواست تا زنان از دو سو خسارت نبينند، و اگر در آيه مورد بحث فرموده بود:" او تسريح بمعروف و لا يحل لكم ..."، اين نكته فوت مى شد.

" إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ" منظور از اينكه فرمود:" مگر اينكه بترسند كه حدود خدايى را بپا ندارند"، اين است كه چنين گمانى در دلشان قوى باشد، و منظور از حدود خدا، اوامر و نواهى او، واجبات و محرمات دينى او

_______________

(1) زن را به منظور اذيت و تجاوز به حق او نگه نداريد.

(2) و اين براى شما حلال نيست كه از مهريه اى كه به آنان داده ايد از ايشان بگيريد. ______________________________________________________ صفحه ى 352

است، و اين در صورتى است كه زن و شوهر هر دو تشخيص دهند كه توافق اخلاقى ندارند، و در نتيجه نه اين بتواند حوائج او را برآورد، و نه او بتواند حوائج اين را برآورد، و در آخر، كارشان به دشمنى با يكديگر منجر شود (كه در چنين فرضى براى مرد جائز است چيزى از مهريه زنش را از او پس بگيرد و طلاقش دهد، و اگر زن نيز به آن رضايت داد و چيزى از مهريه را به او بگردانيد، كمك به

گناه شوهر نكرده است، چون گفتيم گرفتن مقدارى از مهريه توسط شوهر در اين فرض حلال است نه گناه).

" فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ" در جمله قبلى، زن و شوهر را دو نفر فرض كرده بود، و كلمات" يخافا" و" يقيما" را تثنيه آورد، و در اين جمله خطاب را متوجه جمع كرد، و فرمود:" پس اگر ترسيديد كه حدود خدا را بپا ندارند ..." و اين گويا براى اشاره به اين مى باشد كه بايد خوف نامبرده خوف غير متعارف نباشد، بلكه ناجورى اخلاق آن دو نفر طورى باشد كه اگر يك يك همه شما مسلمانان از وضع آنان خبردار شويد شما هم دچار آن ترس بشويد، و اما اگر وضع آن دو طورى است كه براى هيچيك از عقلاى قوم غير قابل دوام نباشد و تنها خود زن و شوهر هستند كه مى گويند به نظر ما وضع قابل دوام نيست، حال يا به خاطر اينكه هر دو دنبال هوسرانى هستند، و يا هر دو از شدت تقدس دچار وسوسه شده اند، و يا هر انگيزه ديگرى كه ممكن است داشته باشند، در چنين فرصتى پس گرفتن مهريه زن حلال است، و باز به همين جهت بود كه با اينكه مى توانست بفرمايد:" فان خفتم ذلك" (اگر از چنين چيزى ترسيديد)، اينطور نفرمود، بلكه دو باره كلمه" يقميا" را تكرار كرد خواست تا هيچ نقطه اشتباهى باقى نماند.

و اما اين سؤال كه با اينكه پس گرفتن مهريه (چه حلالش و چه حرامش) مربوط به شوهر است، چرا نفى جناح را از هر دو كرد، (و فرمود براى شما زن و

شوهر اشكالى نيست؟) جوابش اين است كه پس گرفتن مهريه در آن صورت كه بر مرد حرام است دادنش هم بر زن حرام مى باشد، براى اينكه پس دادن مهريه در اين صورت اعانت بر گناه و بر ظلم است، و اما در آن صورت كه حلال است كه همان صورت طلاق خلع است، نه گرفتن مهريه از زن براى مرد حرام است، و نه دادن زن اعانت بر ظلم است، پس درست است كه از هر دو نفى جناح كند.

" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها، وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ ..."

مشار اليه به كلمه" تلك- آن" همان معارفى است كه در دو آيه مورد بحث، ذكر شد، و آن عبارت بود از احكام فقهى آميخته با مسائل اخلاقى، و يك قسمت ديگر مسائل علمى بر اساس معارف اصولى، و كلمه" اعتداد" كه مصدر فعل" لا تعتدوها" است، به معناى تعدى و ______________________________________________________ صفحه ى 353

تجاوز است.

[اكتفاء به عمل به ظواهر دين و غفلت از روح آن و تفرقه بين احكام فقهى و معارف اخلاقى، ابطال مصالح شريعت است

و چه بسا بتوان از آيه شريفه بويى از عدم جواز تفرقه ميان احكام فقهى و معارف اخلاقى استشمام نمود، و مى توان گفت كه آيه، اشعارى هم به اين معنا دارد كه صرف عمل به احكام فقهى، و جمود به خرج دادن بر ظواهر دين كافى نيست، (براى اينكه احكام فقهى دين مانند اسكلت ساختمان است، اسكلتى كه به هيچ وجه زندگى در آن قابل تحمل نيست، و احكام اخلاقى به منزله سفيد كارى و سيم كشى و دكوربندى آن ساختمان است، مثلا احكام فقهى و قانونى زناشويى، احكامى

است خشن، كه نه شوهر حق دارد به زن خود فرمانى دهد و نه زن حق دارد بدون اذن او از خانه در آيد، ولى همين قوانين فقهى وقتى توأم شد با احكام اخلاقى كه اسلام در باب زناشويى داده آن وقت قانونى بسيار گوارا و قابل عمل مى شود و نيز احكام فقهى راجع به عبادت و دعا و ذكر، اسكلتى است كه مجرد آن انسان را به فرض دين كه همان سعادت بشريت است نمى رساند، ولى وقتى اين جسد توأم با روح و معناى عبادت شد كه همان ورزيدگى و تزلزل ناپذيرى روح است، آن وقت قوانينى خواهد شد كه بشريت بى نياز از آن نخواهد بود و هيچ قانونى جايگزين آن نمى شود.)" مترجم" پس اكتفاء نمودن بر عمل به ظواهر دين، و رعايت نكردن روح آن، باطل كردن مصالح تشريع، و از بين بردن غرض دين است، چون اسلام همانطور كه مكرر گفته ايم دين عمل است، نه دين حرف، و شريعت كوشش است نه فرض، و مسلمانان به اين درجه از انحطاط و سقوط اخلاقى و فرهنگى نرسيدند مگر به خاطر همين كه به انجام تشريفات ظاهرى اكتفاء نموده و از روح دين و باطن امر آن بى خبر ماندند. دليل اين معنا بيانى است كه انشاء اللَّه در تفسير آيه 231 همين سوره كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ" خواهد آمد.

و در اين آيه التفاتى «1» از خطاب جمعى در" وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ ..."، و در" فَإِنْ خِفْتُمْ ..."،

به خطاب فردى در" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ"، و سپس به خطاب جمعى در" فَلا تَعْتَدُوها ..."، و باز به خطاب فردى در"

فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" به كار رفته است، (چون كلمه تلك در عربى تنها به معناى كلمه" اين" نيست، بلكه به معناى" اينكه مى بينى" نيز هست، و خلاصه خطاب به مفرد است، و جمع آن" تلكم" مى آيد و همچنين كلمه" اولئك" به معناى" آنان كه شناختى" است، و اين التفاتها براى اين بوده كه ذهن مخاطب را نشاط بخشد و كسالت از

_______________

(1) مراد از التفات اين است كه كسى كه در حال سخن گفتن است گاهى براى ابراز حالات نفسانى مستمعين و يا براى اظهار نظر خود نسبت به مخاطبين ضميرهاى مخاطب يا متكلم يا غائب را جابجا مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 354

شنيدن و گوش دادن به سياقى يك نواخت را از او ببرد، و او را هوشيار سازد.

" فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ" اين آيه حكم طلاق سوم را كه همان حرمت رجوع است بيان مى كند، و مى فرمايد بعد از آنكه شوهر سه بار همسر خود را طلاق داد ديگر نمى تواند با عقدى و يا با رجوع جديد با وى ازدواج كند، مگر بعد از آنكه مردى ديگر با او ازدواج بكند، اگر او طلاقش داد، وى مى تواند براى نوبت چهارم با او رابطه زناشويى برقرار سازد، و با اينكه در چنين فرضى عقد ازدواج و يا هم بسترى با آن زن براى مرد حرام است، حرمت را به خود زن نسبت داده، فرموده ديگر اين زن بر او حلال نيست، تا بفهماند حرمت تنها مربوط به وطى نيست، هم وطى او حرام است و هم عقد كردنش، و نيز اشاره كرده باشد به اينكه منظور از جمله" حَتَّى تَنْكِحَ

زَوْجاً غَيْرَهُ"، اين است كه هم بايد به عقد شوهرى ديگر در آيد، و هم آن شوهر او را وطى كند، و عقد به تنهايى كافى نيست، آن گاه اگر شوهر دوم طلاقش داد ديگر مانعى از ازدواج آن دو يعنى زن و شوهر اول نيست، بلكه مى توانند" ان يتراجعا" اينكه به زوجيت يكديگر برگردند، و با توافق طرفينى عقدى جديد بخوانند، فراموش نشود كه فرمود" أن يتراجعا" و مساله تراجع غير رجوع است، كه در دو طلاق اول، كه تنها حق مرد بود، بلكه تراجع طرفين است، و نيز فرموده اين وقتى است كه احتمال قوى بدهند كه مى توانند حدود خدا را بپا دارند.

و اگر در جمله" وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ"، دو بار كلمه حدود را تكرار كرد، با اينكه ممكن بود با آوردن ضمير اكتفاء كند، براى اين بود كه منظور از اين حدود غير حدود قبلى است.

[لطائف و ظرائف دقيقى كه در آيات طلاق به كار رفته است

و در اين آيه، كوتاه گويى عجيبى به كار رفته كه عقل را مبهوت مى كند، چون در آيه شريفه، با همه كوتاهيش چهارده ضمير به كار رفته، با اينكه مرجع بعضى از آنها مختلف و بعضى ديگر مختلط است، و در عين حال هيچ تعقيد و ناروانى در ظاهر كلام بچشم نمى خورد، و هيچ اغلاق و گنگى هم در معناى آن نيست.

و علاوه بر اين كه در آيه شريفه و آيه قبل از آن عدد بسيارى از أسماء ناشناس و از كنايات آمده، و با كمال تعجب ذره اى از زيبايى كلام را نكاسته، و سياق را بر هم نزده، مانند جمله:" فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ

تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ"، كه چهار اسم ناشناسند، و مانند جمله" مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً"، كه كنايه از مهر زنان است، و جمله:" فَإِنْ خِفْتُمْ ..." كه كنايه است از اينكه بايد ترس مزبور معمولى و عادى باشد، نه ناشى از وسوسه، و جمله:" فِيمَا افْتَدَتْ" كه كنايه است از مالى كه زن به همسرش مى دهد تا به طلاق او رضايت دهد، و جمله:" فَإِنْ طَلَّقَها" كه منظور از آن" فان طلقها للمرة الثالثة" (و اگر براى بار سوم طلاقش داد) مى باشد، و جمله:" فَلا تَحِلُّ لَهُ" كه منظور از آن اين است كه ديگر نه عقد بستن او براى مرد حلال است و ______________________________________________________ صفحه ى 355

نه وطيش، و جمله:" حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ" كه منظور از آن هم عقد است و هم وطى، و اين خود كنايه اى است مؤدبانه، و جمله:" أَنْ يَتَراجَعا" كه كنايه است از عقد فقط.

و در اين دو آيه، مقابله هاى زيبايى بكار رفته، يك مقابله بين امساك و تسريح و يكى بين" أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ"، و بين" إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ"، و تفنن در تعبير در دو جمله" فَلا تَعْتَدُوها"،" وَ مَنْ يَتَعَدَّ"، آمده است.

" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ" تا جمله،" لتعتدوا" مراد از بلوغ أجل رسيدن و مشرف شدن بر انقضاى عده است، چون كلمه" بلوغ" همانطور كه در رسيدن به هدف استعمال مى شود همچنين در رسيدن به نزديكى هاى آن نيز بكار مى رود، دليل بر اينكه منظور از بلوغ اشراف است. جمله:" فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ..." است، چون مى فرمايد: بعد از اين بلوغ مخير هستيد بين اينكه همسر را نگه داريد، و يا

رها كنيد، و ما مى دانيم بعد از تمام شدن عده ديگر چنين اختيارى نيست، و در جمله" وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا ..." از رجوع به قصد اذيت و ضرر نهى كرده، هم چنان كه از رها كردن با ندادن مهر (در غير خلع و رضايت همسر) نهى فرموده" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ..."

اين آيه اشاره است به حكمت نهى از امساك به قصد ضرر، و حاصلش اين است كه ازدواج براى تتميم سعادت زندگى است، و اين سعادت تمام نمى شود مگر با سكونت و آرامش هر يك از زن و شوهر به يكديگر و كمك كردن در رفع حوائج غريزى يكديگر، و" امساك" عبارت است از اينكه شوهر بعد از جدا شدن از همسرش دو باره به او برگردد، و بعد از كدورت و نقار، به صلح و صفا برگردد، اين كجا؟ و برگشتن به قصد اضرار كجا؟.

پس كسى كه به قصد اضرار بر مى گردد، در حقيقت به خودش ستم كرده، كه او را به انحراف از طريقه اى كه فطرت انسانيت به سويش هدايت مى كند، واداشته است.

علاوه بر اينكه چنين كسى آيات خدا را به مسخره گرفته، و به آن استهزاء مى كند، براى اينكه خداى سبحان احكامى را كه تشريع كرده به منظور مصالح بشر تشريع نموده است، نه اينكه اگر به كارهايى امر و از كارهايى نهى كرده، خواهان نفس آن كارها و متنفر از نفس اين كارها بوده است، و در مورد بحث با نفس امساك و تسريح و اخذ و اعطا كار دارد، نه، بلكه بناى شارع همه بر اين بوده است كه مصالح عمومى بشر را تامين

نموده، و مفاسدى را كه در اجتماع بشر پيدا مى شود اصلاح كند، و به اين وسيله سعادت حيات بشر را تمام كند و لذا به همين منظور آن دستورات عملى را با دستوراتى اخلاقى مخلوط كرده، تا نفوس را تربيت و ______________________________________________________ صفحه ى 356

ارواح را تطهير نموده، معارف عاليه، يعنى توحيد و ولايت و ساير اعتقادات پاك را صفايى ديگر دهد، پس كسى كه در دين خود به ظواهر احكام اكتفاء نموده و به غير آن پشت پا ميزند، در حقيقت آيات خدا را مسخره كرده است.

و مراد از نعمت در جمله:" وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" نعمت دين، و يا حقيقت دين است، كه گفتيم همان سعادتى است كه از راه عمل به شرايع دين حاصل مى شود، مانند آن سعادت زندگى كه مختص است به الفت ميان زن و شوهر، دليل بر اينكه منظور از نعمت،" نعمت دين است"، اين است كه خداى سبحان در آيات زير سعادت دينى را نعمت خوانده، و فرموده:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي" «1»، و نيز فرموده:" وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ" «2» و نيز فرموده:" فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً" «3».

و بنا بر اين اينكه بعدا مى فرمايد:" وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ..."

به منزله تفسيرى است براى اين نعمت، و قهرا مراد از كتاب و حكمت ظاهر شريعت و باطن آن، و يا به عبارتى ديگر احكام و حكمت احكام است.

ممكن نيز هست مراد از نعمت مطلق نعمت هاى الهيه باشد، چه نعمت هاى تكوينى و چه غير آن، در نتيجه معناى جمله چنين مى شود: حقيقت معناى زندگى خود را بياد آوريد، و متوجه

آن باشيد، و مخصوصا به مزايا و محاسنى كه در الفت و سكونت بين زن و شوهر است و به آنچه از معارف مربوط به آن كه خداى تعالى به زبان وعظ بيان كرده، و حكمت احكام ظاهرى آن را شرح داده، توجه كنيد كه اگر شما در آن مواعظ دقت كامل به عمل آوريد و به تدريج كارتان به جايى مى رسد كه ديگر به هيچ قيمتى دست از صراط مستقيم برنداريد، و كمال زندگى و نعمت وجود خود را تباه نكنيد، و از خدا پروا كنيد، تا دلهايتان متوجه شود كه خدا به هر چيزى دانا است، در اين صورت است كه ديگر ظاهر شما مخالف باطنتان نخواهد شد، و ديگر چنين جرأت و جسارتى عليه خدا نخواهيد كرد، كه باطن دين او را در شكل تعمير ظاهر آن منهدم سازيد.

" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ..."

كلمه" عضل" كه مصدر فعل" فَلا تَعْضُلُوهُنَّ" است، به معناى منع است، و ظاهرا

_______________

(1) امروز دين شما را برايتان تكميل نموده و نعمت خود را بر شما تمام كرديم." سوره مائده، آيه 4"

(2) خداوند دستور وضو و غسل و تيمم را داد تا نعمتش را بر شما تمام كند." سوره مائده، آيه 7"

(3) در نتيجه به نعمت خدا با يكديگر برادر شديد." سوره آل عمران، آيه 103" ______________________________________________________ صفحه ى 357

خطاب در جمله" فَلا تَعْضُلُوهُنَّ- پس آنان را منع نكنيد" به اولياى زنان مطلقه و كسانى است كه اگر شرعا ولايت بر آن زنان ندارند ليكن زنان از ايشان رودربايستى دارند، و نمى توانند با آنان مخالفت كنند، و مراد

از كلمه" ازواجهن" شوهران قبل از طلاق است.

پس آيه دلالت دارد بر اينكه اوليا و بزرگترهاى زن مطلقه، نبايد زن نامبرده را اگر خواست با شوهرش آشتى كند، از آشتى آنها جلوگيرى نمايند، پس اگر بعد از تمام شدن عده خود زن راضى بود كه دوباره با همسر قبلى خود ازدواج كند، أوليا و بزرگان زن نبايد غرض هاى شخصى يعنى خشم و لجاجتى كه با داماد قبلى دارند در اين كار دخالت دهند و چه بسيار مى شود كه دخالت مى دهند، آيه شريفه تنها بر اين مقدار دلالت دارد، اما اينكه عقد دوم هم محتاج به اجازه ولى است هيچ مورد نظر آيه نيست! براى اينكه اولا جمله:" فَلا تَعْضُلُوهُنَّ ..." اگر نگوئيم كه بر نداشتن چنين ولايتى دلالت دارد، حد اقل مى گوئيم دلالتى بر تاثير ولايت ندارد، و ثانيا صرف اينكه خطاب را متوجه اوليا به تنهايى كرده، هيچ دلالتى بر اين معنا ندارد، چون اين توجيه خطاب، هم با تاثير ولايت مى سازد، و هم با عدم تاثير، و اصلا نهى در آيه حكم مولوى نيست، تا دعوا كنيم كه آيا بر تاثير ولايت دلالت دارد يا نه، بلكه حكمى است ارشادى كه مى خواهد مردم را به مصالح و منافع اين آشتى ارشاد كند، هم چنان كه در آخر آيه مى فرمايد:" اين به پاكيزگى و طهارت شما نزديك تر است" و اين خود بهترين دليل است بر اينكه حكم نامبرده ارشادى است.

و چه بسا مفسرين كه گفته اند: خطاب نامبرده به خود همسران است، چون خطاب در اول آيه نيز به همسران بود، و مى فرمود:" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ..." و معناى دو خطاب رويهم اين است

كه وقتى زنان را طلاق داديد، هان اى شوهران وقتى عده آنان سرآمد از اينكه شوهرانى ديگر اختيار كنند آنان را باز نداريد، و منظور از اين بازداشتن، اين است كه وقتى طلاق مى دهند به همسران اطلاع ندهند تا از ناحيه طول مدت عده متضرر شوند، و يا به نحوى ديگر از شوهر گرفتن آنان جلوگيرى كنند.

ليكن اين تفسير با كلمه:" ازواجهن" نمى سازد، چون اگر منظور آن بود كه بعضى از مفسرين گفته اند، مى بايست فرموده باشد:" فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ" «1» و يا فرموده باشد:" ان ينكحن أزواجا"، ولى فرموده:" جلوگيريشان نكنيد از اينكه با شوهران خود ازدواج كنند"، و از ظاهر اين عبارت پيدا است كه منظور، جلوگيرى اوليا و يا بستگان ايشان است از اينكه دوباره _______________

(1) جلوى آنان را نگيريد از اينكه شوهر كنند ______________________________________________________ صفحه ى 358

با شوهران قبلى خود ازدواج كنند.

و مراد از اينكه فرمود:" فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ" اين است كه عده شان سرآيد، چون اگر عده زن مطلقه سر نيامده باشد، شوهر مى تواند رجوع كند، هر چند كه أوليا و يا بستگان زن راضى نباشند، چون قبلا فرمود:" وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ"، علاوه بر اينكه جمله" ان ينكحن"، صريح در ازدواج بعد از عده است، كه نكاحى جداگانه است، و اما در داخل عده نكاح نيست، بلكه رجوع به ازدواج قبلى است." ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ..."

اين جمله مانند جمله اى است كه قبلا بعد از نهى زنان از كتمان وضع رحم ها آمده بود، و مى فرمود:" وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ

الْآخِرِ" و اگر در ميان همه مسائل ازدواج تنها در اين دو مورد فرمود:" اگر به خدا و روز جزا ايمان دارند" يعنى اگر به دين توحيد معتقد هستند، براى اين بود كه دين توحيد همواره به اتحاد دعوت مى كند نه افتراق و جدايى، و انبيا براى وصل كردن آمده اند نه فصل كردن و جدايى انداختن.

و در جمله:" ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ"، التفاتى از خطاب به جمع در" طلقتم" به خطاب به مفرد" ذلك"، و دوباره از خطاب به مفرد به خطاب به جمع" منكم" به كار رفته و حال آنكه اصل در اين كلام، اين بود كه همه جا خطاب را متوجه مجموع اين امت و رسول خدا (ص) كند، اما مى بينيم در غير از جهات احكام، خطاب را متوجه شخص آن حضرت نموده، و فرموده:" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها"، و يا فرموده:" فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" و يا فرموده:

" وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ" و يا فرموده:" ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ"، كه در اين چهار مورد با" كاف" خطاب نمود" تلك" و" اولئك" و" ذلك" آورده و مى دانيم كه خطابش به رسول خدا (ص) است، تا قوام خطاب را حفظ نموده، حال آن كسى را كه ركن در اين مخاطبه هست رعايت كرده باشد، و ركن مخاطبه در مساله وحى رسول خدا (ص) است بدون واسطه، و عموم مردم هستند با وساطت رسول خدا (ص).

و اما خطاب هايى كه مشتمل است بر احكام، همه متوجه مجموع امت است، و بازگشت حقيقت اينگونه التفات كلامى به توسعه خطاب بعد از تضيق و تضييق آن بعد از توسعه است،

و بايد در آن تدبر شود.

" ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَ أَطْهَرُ ..."

كلمه زكات كه اسم تفضيل" ازكى" از آن مشتق شده به معناى نمو صحيح و پاك است، و اما كلمه" طهارت" كه مصدر اسم تفضيل" اطهر" است در معنايش بحث كرديم، و ______________________________________________________ صفحه ى 359

مشار اليه به اشاره" ذلكم" مانع نداشتن از رجوع زنان به شوهران و يا خود رجوعشان است، و برگشت هر دو به يك معنا است، چه بگوئيم مانع نشدن شما از رجوع زنان به شوهران براى شما ازكى و أطهر است، و چه بگوئيم رجوع زنان به شوهران براى شما ازكى و اطهر است.

و اما علت اينكه ازكى و أطهر است اين است كه چنين رجوعى، رجوع از دشمنى و جدايى به التيام و اتصال است، و غريزه توحيد در نفوس را تقويت مى كند و بر اساس آن، همه فضائل دينى رشد نموده، ملكه عفت و حيا در ميان زنان تربيت مى شود، و نمو مى كند، و معلوم است كه چنين تربيتى در پوشاندن معايب زن و پاكى دلهايشان مؤثرتر است.

و از جهت ديگر، در اين رجوع فائده اى ديگر است، و آن اين است كه دلهايشان از اينكه متمايل به اغيار شود محفوظ مى ماند، به خلاف اينكه اوليا و بستگانش او را از ازدواج با همسر قبلى منع كنند، كه در آن صورت چنين خطرى به احتمال قوى پيش خواهد آمد.

و اسلام دين زكات و طهارت و علم است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" «1».

و نيز فرموده:" وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" «2».

" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" منظور از اينكه مى فرمايد:"

و شما نمى دانيد" اين است كه شما به غير آنچه خدا تعليمتان داده نمى دانيد، و آنچه مى دانيد او به شما تعليم داده، هم چنان كه فرموده:" وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ" «3».

و نيز فرموده:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «4» پس ميان آيه مورد بحث با دو آيه قبل كه مى فرمود:" وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُها لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ..." منافات ندارد، بلكه مى خواهد بفرمايد هر چه ميدانند، به تعليم خدا ميدانند.

" وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ، لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ" منظور از والدات مادرانند، و اگر نفرمود" امهات" و به جاى آن فرمود" والدات" براى اين بود كه كلمه" ام" اعم از كلمه" والده" است، هم چنان كه كلمه" أب" اعم از كلمه" والد"

_______________

(1) تا ايشان را تزكيه نموده، كتاب و حكمتشان بياموزد." سوره آل عمران، آيه 164"

(2) و ليكن او مى خواهد شما را پاك كند." سوره مائده، آيه 7"

(3) سوره آل عمران، آيه 164

(4) بندگان خدا هيچ مقدار از علم خدا احاطه ندارند، مگر به آن مقدارى كه خود او خواسته باشد.

" سوره بقره، آيه 255" ______________________________________________________ صفحه ى 360

است، و كلمه" ابن" اعم از" ولد" است، و حكم در آيه شريفه تنها در مورد والده و ولد و مولود له (والد) تشريع شده،

[وجه اينكه در آيه شريفه به جاى كلمه" والد"،" مولود له" آورده شده است

و اما اينكه چرا بجاى" والد" كلمه (مولود له- آن كس كه فرزند براى او متولد شده) را به كار برده؟ براى اين بوده كه به حكمت حكمى را كه تشريع كرده اشاره نموده باشد، يعنى بفهماند پدر به علت اينكه فرزند براى او

متولد مى شود و در بيشتر احكام زندگيش ملحق به اوست- البته در بيشترش نه همه احكام كه بيانش در آيه تحريم خواهد آمد ناگزير مصالح زندگى و لوازم تربيت و از آن جمله خوراك و پوشاك و نفقه، مادرى كه او را شير مى دهد به عهده او است، و اين هم بعهده مادر او است كه پدر فرزند را ضرر نزند، و آزار نكند، براى اينكه فرزند براى پدرش متولد شده است.

و از سخنان بسيار عجيب و غريب، سخنى است كه بعضى از مفسرين در پاسخ به سؤال بالا گفته اند، و آن اين است كه گفته است: از اين جهت فرمود:" مولود له" و نفرمود:

" والد"، كه زنان هر چه مى زايند براى مردان مى زايند براى اينكه اولاد، مال پدران است، و به همين جهت است كه هر كسى از پدر خود نسبت مى برد، نه از مادر، و مامون پسر رشيد در اين باره شعرى گفته است كه مى بينيد:" و انما امهات الناس أوعية مستودعات و للآباء ابناء" «1» فرزندان مال پدران هستند و بس.

اين بود آن گفتار عجيب، و گويا گوينده آن از صدر آيه و نيز از ذيلش غفلت كرده كه اولاد را به مادران نسبت داده، و در صدر فرموده:" اولادهن" و در ذيل فرموده:" بولدها"، كه حكم اين صدر و ذيل فرزند همانطور كه فرزند پدر است فرزند مادر نيز هست، و اما شعر مامون، بايد توجه داشت كه مامون و امثال او چه كسى هستند، تا شعرشان چه باشد اينها بى ارزش تر از آنند كه كسى بخواهد كلام خداى تعالى را با گفتار آنان تفسير كند، و يا احتمالى را تاييد نمايد.

و

نيز بايد دانست كه مساله ادبيات و قوانين اجتماعى و امور تكوينى بر بسيارى از علماى ادب خلط شده، و در نتيجه در بسيارى از مواقع براى روشن ساختن يك حكم اجتماعى و يا يك حقيقت تكوينى به يك معناى لغوى استشهاد مى كنند.

و حق مطلب در مساله فرزند اين است كه نظام تكوين فرزند را ملحق به پدر و مادر و هر دو مى كند، براى اينكه هستى فرزند مستند به هر دوى آنها است، و اما اعتبار اجتماعى البته در اين باره مختلف است، بعضى از امتها فرزند را ملحق به مادر مى دانند، و بعضى به پدر، و آيه _______________

(1) مادران مردم تنها يك صدف و ظرفى براى پديد آمدن مردم مى باشند، ظرفى كه به عاريت وارد خانه اى مى شود، نه اينكه جزء آن خاندان باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 361

شريفه، نظريه دوم را معتبر شمرده و با تعبير از پدر به" مولود له" به اين اعتبار اشاره كرده، و در بالا بيان اينكه چرا اين نظريه را معتبر شمرده، گذشت.

كلمه" ارضاع" كه مصدر فعل" يرضعن" است، مصدر باب افعال و از ماده رضاعة و رضع گرفته شده است، كه به معناى مكيدن پستان به منظور نوشيدن شير از آن است، و كلمه" حول" به معناى سال است، و اگر سال را حول (گردش) ناميده اند به خاطر اين است كه سال مى گردد و اگر حول را به وصف كمال مقيد كرد، براى اين بود كه سال اجزاى بسيارى دارد،" دوازده ماه" و" سيصد و پنجاه و پنج روز" است، و چه بسا مى شود كه به مسامحه يازده ماه و يا سيصد و پنجاه روز را هم يك سال

مى نامند، مثال مى گويند:" در فلان شهر يك سال ماندم"، در حالى كه چند روز كمتر بوده.

و جمله" لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ"، دلالت دارد بر اينكه: حضانت (كودكى را در دامن پروريدن) و شير دادن حق مادر طلاق داده شده، و موكول به اختيار او است، اگر خواست مى تواند كودكش را شير دهد و در دامن بپرورد، و اگر نخواست مى تواند از اين كار امتناع بورزد، و همچنين رساندن مدت دو سال را به آخر، حق اوست، اگر خواست مى تواند دو سال كامل شير دهد، و اگر نخواست مى تواند مقدارى از دو سال را شير داده، از تكميل آن خوددارى كند، و اما شوهر چنين اختيارى ندارد، (كه از ابتدا اگر خواست بچه را از همسر مطلقه اش بگيرد و اگر نخواست نگيرد)، البته در صورتى كه همسرش موافق بود، مى تواند يكى از دو طرف را اختيار كند، هم چنان كه جمله" فَإِنْ أَرادا فِصالًا ..." اين معنا را مى رساند.

" وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها" منظور از كلمه" مولود له" همانطور كه گفتيم پدر طفل است و منظور از رزق و كسوة، خرجى و لباس است، و خداى عز و جل اين خرجى و نفقه را مقيد به معروف كرد، يعنى متعارف از حال چنين شوهر و چنين همسر، و آن گاه مطلب را چنين تعليل كرد: كه خدا هيچ كسى را به بيش از طاقتش تكليف نمى كند، و آن گاه دو حكم ديگر هم بر اين حكم ضميمه كرد.

اول اينكه: حق حضانت و شير دادن و نظير آن مال همسر است، پس شوهر نمى تواند به زور ميان

مادر و طفل جدايى بيندازد، و يا از اينكه مادر فرزند خود را ببيند، و يا مثلا ببوسد، و يا در آغوش بگيرد جلوگيرى كند، براى اينكه اين عمل مصداق روشن مضاره و حرج بر زن است، كه در آيه شريفه، از آن نهى شده است.

دوم اينكه: زن نيز نمى تواند در مورد بچه شوهر، به شوهر مضاره و حرج وارد آورد، مثلا نگذارد پدر فرزند خود را ببيند، و از اين قبيل ناراحتيها فراهم كند، چون در آيه شريفه مى فرمايد:" لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها، وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ"، نه زن به وسيله فرزندش به ضرر و حرج ______________________________________________________ صفحه ى 362

مى افتد، و نه پدر، و اگر در اين جمله مى فرمود:" و لا مولود له به"، و مرجع ضمير (به) را كه همان" ولده" باشد نمى آورد، تناقضى به چشم مى خورد چون در چنين فرضى ضمير" به" به كلمه" ولدها" بر مى گردد، چون در سابق ذكرى از كلمه:" ولد" به ميان نيامده بود، در نتيجه اين توهم پيش مى آمد كه در آيه شريفه تناقض هست، از يك طرف مى فرمايد:" شوهر، كسى است كه فرزند براى او متولد مى شود"، و از طرفى ديگر مى فرمايد:" فرزند براى مادر متولد مى شود".

پس در جمله مورد بحث، هم حكم تشريع مراعات شده، و هم حكم تكوين، يعنى هم فرموده، از نظر تكوين، فرزند هم مال پدر و هم مال مادر است، و از طرفى ديگر فرموده: از نظر تشريع و قانون، فرزند تنها از آن پدر است.

" وَ عَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ" از ظاهر آيه بر مى آيد: آنچه كه به حكم شرع به گردن پدر است، مانند خرجى و لباس

در صورتى كه پدر فوت شود به گردن وارث او خواهد بود، ليكن مفسرين آيه را به معانى ديگرى تفسير كرده اند كه با ظاهر آيه نمى سازد، و از آنجا كه اصل مساله مربوط به فقه است متعرض آن معانى نشديم، اگر كسى بخواهد به آنها آگاه شود بايد به كتب فقهى مراجعه نمايد، و آنچه ما در معناى آيه گفتيم موافق با مذهب ائمه اهل بيت(ع) است، چون از اخبارى كه از ايشان رسيده، همين معنا استفاده مى شود، و همچنين موافق با ظاهر آيه شريفه نيز هست.

" فَإِنْ أَرادا فِصالًا عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَ تَشاوُرٍ ..."

كلمه" فصال" به معناى از شير جدا كردن كودك است، و كلمه" تشاور" به معناى اجتماع كردن در مجلس مشاوره است، و اين جمله به خاطر حرف" فاء" كه در آغاز دارد تفريع بر حقى است كه قبلا براى زوجه تشريح شده، و به وسيله آن حرج از بين برداشته شد، پس حضانت و شير دادن بر زن واجب و غير قابل تغيير نيست، بلكه حقى است كه مى تواند از آن استفاده كند، و مى تواند تركش كند.

پس ممكن است نتيجه مشورتشان اين باشد كه هر دو راضى شده باشند بچه را از شير بگيرند، بدون اينكه يكى از دو طرف ناراضى و يا مجبور باشد و همچنين ممكن است نتيجه اين باشد كه پدر، فرزند خود را به زنى ديگر بسپارد تا شيرش دهد، و همسر خودش راضى به شير دادن نشود و يا فرضا شيرش خراب باشد، و يا اصلا شير نداشته باشد، و يا جهاتى ديگر، البته همه اينها در صورتى است كه مرد به خوبى و خوشى

آنچه را كه زن استحقاق دارد به او بدهد، و در همه موارد منافاتى با حق زن نداشته باشد، و قيد" إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ" همين را مى رساند. ______________________________________________________ صفحه ى 363

" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" در اين جمله، امر به تقوا مى كند و اينكه اين تقوا به اصلاح صورت اين اعمال باشد، چون احكام نامبرده همه امورى بود مربوط به صورت ظاهر، و لذا دنباله جمله فرمود:" و بدانيد كه خدا بدانچه مى كنيد دانا است ..."، به خلاف ذيل آيه قبلى يعنى آيه" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ..."، كه در ذيل آن فرمود:" از خدا پروا كنيد، و بدانيد كه خدا به هر چيزى دانا است" براى اينكه آيه نامبرده مشتمل بود بر جمله:" وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا"، و معلوم است كه ضرار و دشمنى سبب مى شود كه از ظاهر اعمال تجاوز نموده، به نيت نيز سرايت كند، و در نتيجه پاره اى از دشمنى هايى كه در صورت عمل ظاهر نيست انجام دهد، دشمنى هايى كه بعدها اثرش معلوم گردد.

" وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً" كلمه" توفى" به معناى ميراندن است، وقتى گفته مى شود خداى تعالى فلانى را توفى كرد، معنايش اين است كه او را ميراند، پس خدا متوفى است، (به كسر فاء) و او (شخص مرده) متوفى (به فتح فاء) است: متوفى اسم فاعل و متوفى اسم مفعول است و كلمه" يتوفون" فعل مجهول است يعنى فعلى است كه حالت اسم مفعولى را بيان مى كند و كلمه" يذرون" مانند كلمه" يدعون" فعل مضارعى است كه از ماده

آن دو فعل ماضى مشتق نشده است، و معناى هر دو رها كردن و ترك نمودن است، و منظور از كلمه" عشره" ده روز است كه چون از ظاهر كلام پيدا بود كلمه روز را ذكر نفرمود." فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ..."

مراد از" بلوغ أجل" تمام شدن مدت عده است، و جمله:" فَلا جُناحَ ..." كنايه است از دادن اختيار به زنان در كارهايى كه مى كنند، پس اگر خواستند ازدواج كنند مى توانند، و خويشاوندان ميت نمى توانند او را از اين كار باز بدارند به استناد اينكه در فاميل ما چنين چيزى رسم نيست. زيرا اينگونه عادات كه اساسش جاهليت و كورى و يا بخل و يا حسد است نمى تواند حق زن را از او سلب كند، چون زنان خود صاحب اختيار مى باشند، و اين حق معروف و مشروع آنان است، و در اسلام كسى نمى تواند از عمل معروف نهى كند.

[عقائد قبل از اسلام در باره زن شوهر مرده

قبل از اسلام امت هاى مختلف، در باره زن شوهر مرده، عقائد خرافى مختلفى داشتند، بعضى معتقد بودند كه او را با همسر مرده اش بايد آتش زد، يا زنده زنده در گور شوهرش به خاك سپرد، بعضى ديگر معتقد بودند كه تا آخر عمر نبايد با هيچ مردى ازدواج كند و اين عقيده نصارا بود، و بعضى مى گفتند: بايد تا يك سال بعد از مرگ شوهرش از هر مردى اعتزال و كناره گيرى كند، و اين عقيده عرب جاهليت بود، بعضى ديگر نزديك به يك سال را معتقد ______________________________________________________ صفحه ى 364

بودند، مثلا نه ماه، كه اين اعتقاد بعضى از ملل راقيه و

متمدن است.

بعضى ديگر معتقد بودند كه شوهر متوفى حقى به گردن همسرش دارد و آن همين است كه از ازدواج با ديگران تا مدتى خوددارى كند، همه اين عقايد خرافى ناشى از احساسى است كه در خود سراغ داشتند، و آن اين بود كه ازدواج يعنى شركت در زندگى و آميخته شدن در آن، و معلوم است كه اين احساس، اساسش انس و الفت و محبت بود، و خود محبت، احترامى دارد كه بايد رعايتش كرد، و محبت هر چند دو طرفى است و زن و شوهر هر دو بايد رعايت آن را بكنند، و هر يك مرد ديگرى به خاطر محبتى كه مرده به او داشت ازدواج نكند، زن شوهر نكند و شوهر زن نگيرد، و ليكن رعايت اين احترام از ناحيه زن واجب تر و لازم تر است، چون زن بايد رعايت حيا و پوشيدگى و عفت را هم بكند.

پس سزاوار نيست زنى كه شوهرش مرده، خود را مانند كالايى مبتذل (كه هر كس آن را دستكارى مى كند) در معرض ازدواج قرار دهد، پس انگيزه احكام مختلفى كه در امت هاى مختلف در اين باب جعل شده، همين است، و اسلام چنين حكم كرده است كه چنين زنى تقريبا يك ثلث سال يعنى چهار ماه و ده روز شوهر اختيار نكند، و عده وفات بگيرد.

" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

از آنجايى كه گفتار در آيه مشتمل بر تشريع حكم عده وفات، و حق ازدواج براى زنان بعد از تمام شدن عده بود، و هر دوى اين احكام مستلزم آن است كه خداى تعالى اعمال بندگان را تشخيص دهد و از صلاح و فساد آن با خبر

باشد، لذا از بين اسماى حسناى خداى تعالى اسم" خبير" براى تعليل حكم مناسب بود، تا بفهماند كه اگر خداى تعالى چنين حكم فرمود، به اين جهت بود كه او از عملى كه ممنوع است و عملى كه مباح و بى اشكال است خبر دارد، پس زنان بايستى در بعضى موارد از ازدواج خوددارى كنند، و در بعضى از موارد ديگر هر چه مى خواهند براى خود اختيار كنند.

" وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ" كلمه" تعريض" كه مصدر باب تفعيل است، و فعل" عرضتم" كه از آن مشتق شده به معناى گرداندن وجهه كلام به سويى است كه شنونده، مقصود گوينده را بفهمد، و گوينده به مقصود خود تصريح نكرده باشد، كه به زبان فارسى آن را طعنه زدن و گوشه زدن و كنايه هم مى گويند، و فرق ميان تعريض و كنايه اين است كه در گفتارى كه در آن تعريض باشد به معنايى غير ظاهر عبارت، در نظر است، مثل گفتار خواستار به زنى كه خواستگارى مى كند كه مى گويد من خيلى زن دوست و خوش معاشرتم، كه مقصودش اين است كه اگر با من ازدواج كنى به زندگى خوشى مى رسى، و محبوب مى شوى، بر خلاف كنايه، كه غير از معناى مقصود، چيز ______________________________________________________ صفحه ى 365

ديگرى در نظر نيست، مثل اينكه براى فهماندن اينكه مثلا حاتم طائى مردى سخى و بخشنده بود بگويى خاكسترش زياد بود كه در اين مثال به خاكسترش كارى ندارى، بلكه مى خواهى بگويى بسيار ميهمان دار و با سخاوت است.

و كلمه" خطبه"" بكسره خاء" از (مصدر خ- ط- ب) است، كه به معناى

تكلم و برگشتن در كلام است، وقتى كه گفته مى شود فلانى فلان زن را خطبه (با كسره خاء) كرد، معنايش اين است كه در امر تزويج با او گفتگو كرد، پس آن مرد خاطب است نه خطيب، و وقتى گفته مى شود فلان خطيب براى مردم ايراد خطبه (بضمه خاء) كرد معنايش اين است يا بطور كلى با ايشان سخن گفت، و يا در خصوص مواعظ سخن گفت، پس چنين كسى خطيبى است از خطباء و اما خواستگار خاطبى است از خطاب.

و كلمه" اكنان" كه مصدر باب افعال" اكنان" است، از ثلاثى مجرد (ك- ن- ن) گرفته شده است كه به فتح كاف به معناى پنهان كردن و پوشاندن است، اما نه هر پوشاندنى، بلكه باب افعال آن، يعنى خصوص اكنان به معناى پوشاندن در دل است، پس اين فصل تنها در مورد اسرار نهفته در نفس به كار مى رود هم چنان كه در آيه مورد بحث هم فرمود:" أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ"، و اما ثلاثى مجرد آن، يعنى" كن" مختص است به پوشش هاى مادى، از قبيل محفظه و جامه و خانه هم چنان كه در آيه:" كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ" «1» و آيه:" كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ" «2» در مورد تخم شتر مرغى كه زير بال او از گرد و غبار محفوظ مانده و لؤلؤيى كه در صندوقچه اش محفوظ داشته است استعمال شده است، و مراد از آيه مورد بحث اين است كه در مورد خواستگارى مانعى نيست از اينكه شما به كنايه سخنى بگوييد، و خواسته خود را به كنايه بفهمانيد، و يا در امر زن مورد نظرتان امورى را در قلب پنهان بداريد، كه بعد

از چند صباح ديگر كه فلان زن از عده بيرون مى آيد از او خواستگارى خواهم كرد، و يا مثلا آرزو كنيد كه كى مى شود من به وصل او نائل شوم؟ و يا امورى از اين قبيل.

" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ ..."

اين جمله در مورد تعليل براى نفى جناح از خواستگارى است و تعريض در آن است، مى فرمايد: اينكه گفتيم در خواستگارى و تعريض اشكالى نيست براى اين است كه به ياد زنان بودن، امرى است مطبوع طبع شما مردان، و خدا هرگز از چيزى كه غريزه فطرى و نوع خلقت شما است نهى نمى كند، بلكه آن را تجويز هم مى كند، و مساله زنان خود يكى از مواردى است _______________

(1) سوره صافات، آيه 49

(2) سوره واقعه، آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 366

كه به روشنى دلالت مى كند بر اينكه احكام دين اسلام همه بر اساس فطرت است و هيچ حكم غير فطرى ندارد.

" وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ" كلمه" عزم" به معناى تصميم جدى و عقد قلب است بر اينكه فعلى را انجام دهى، و يا حكمى را تثبيت كنى، بطورى كه ديگر در اعمال آن تصميم و تاثيرش هيچ سستى و وهن باقى نماند، مگر آنكه به كلى از آن تصميم صرف نظر كنى، به اين معنا كه عاملى باعث شود به كلى تصميم شما باطل گردد، و اما كلمه" عقده" اين كلمه از ماده (ع- ق- د) است كه به معناى بستن است، و در اين آيه، علقه زناشويى به گرهى تشبيه شده كه دو تا ريسمان را به هم متصل مى كند، به طورى كه آن دو را يك ريسمان (البته

بلندتر) مى سازد، گويى حبالة و ريسمان نكاح هم دو نفر انسان را (يعنى زن و شوهر را) به هم متصل مى كند.

و در اينكه عقده نكاح را وابسته به عزم كرد كه يك امرى است قلبى، اشاره است به اينكه سنخ اين گره و اين دلبستگى با سنخ گره هاى مادى تفاوت دارد، اين گره امرى است قائم به قلب و به نيت و اعتقاد، چون اصل مساله شوهر بودن (از طرف مرد) و همسر بودن (از طرف زن) يك امر اعتبارى عقلايى است، كه جز در ظرف اعتقاد و ادراك موطنى ندارد، (آنچه ما در خارج مى يابيم تنها و تنها شخص فلان آقا و فلان خانم است، و شوهر بودن او و همسر بودن اين چيزى نيست كه علاوه از خود آنها در خارج وجود داشته باشد)، عينا نظير ملك و ساير حقوق اجتماعى و عقلايى، كه بيانش در ذيل آيه شريفه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ..." «1» گذشت، پس مى توان گفت در آيه شريفه، هم استعاره به كار رفته كه تصميم جدى را محكم كردن گره ناميده و هم كنايه به كار رفته كه مساله ازدواج را نوعى گره خوانده است، و مراد از كتاب مكتوب حكمى است كه خداى تعالى رانده، كه زن بايد فلان مدت عده نگه دارد، و در مدت عده ازدواج نكند.

پس معناى آيه اين مى شود، كه مادامى كه عده زنان به آخر نرسيده، عقد ازدواج را جارى نكنيد، و اين آيه شريفه كشف مى كند كه گفتارى در آن آيه و در آيه قبل از آن كه مى فرمود:" لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ ..."، تنها راجع به

خواستگارى از زنان در عده و عقد بستن آنان است، بنا بر اين" لام" در كلمه" النساء" لام عهد است، نه لام جنس و غيره، (و معنايش در آيه قبل اين است كه اشكالى بر شما نيست كه در خواستگارى همين زنانى كه مورد بحث بودند، چنين و چنان كنيد، و در آيه مورد بحث اين است كه در مورد

_______________

(1) سوره بقره، آيه 213 ______________________________________________________ صفحه ى 367

همين زنان ما دام كه از عده در نيامده اند اجراى عقد نكنيد)" مترجم".

" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ ..."

در اين آيه از صفات خداى تعالى سه صفت علم و مغفرت و حكم را نامبرده، و اين خود دليل است بر اينكه مخالفت حكمى كه در دو آيه آمده، يعنى خواستگارى كردن از زنان در عده و تعريض به آنان و بستن قول و قرار محرمانه با ايشان از مهلكات است، كه خداى سبحان آن طور كه بايد آنها را دوست نمى دارد، هر چند كه به خاطر مصالحى تجويزش كرده باشد.

" لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً" كلمه" مس" كه در لغت به معناى تماس گرفتن دو چيز با يكديگر است و در اينجا كنايه است از عمل زناشويى، و منظور از فرض كردن فريضه اى براى زنان، معين كردن مهريه است. و معناى آيه اين است كه انجام نگرفتن عمل زناشويى و همچنين معين نكردن مهريه مانع از صحت طلاق نيست.

" وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ" كلمه" تمتيع" كه مصدر فعل امر" متعوا" است به معناى آن است كه به كسى چيزى دهى كه

از آن بهره مند گردد، و كلمه" متاع" و نيز" متعه" عبارت از همان چيز است، و در آيه مورد بحث كلمه" متاعا" مفعول مطلق براى" متعوهن" است، هر چند كه جمله" على الموسع قدره و على المقتر قدره"، بين اين مفعول و فعلش فاصله شده است.

و كلمه" موسع"، اسم فاعل از باب افعال است كه ماضى آن" اوسع" مى باشد و موسع به كسى گويند كه داراى وسعت مالى باشد، و گويا اين فعل از آن افعال متعدى است كه هميشه مفعولش به منظور اختصار حذف مى شود، تا ثبوت اصل معنا را برساند و به همين جهت بر خلاف ظاهر لغوى اش فعل لازم شده، و كلمه" مقتر" نيز اسم فاعل از همان باب است، و مقتر به كسى گويند كه در ضيق مالى قرار داشته باشد، و كلمه قدر به فتح دال و سكون آن به يك معنا است.

و معناى آيه اين است كه: واجب است بر شما كه همسر خود را طلاق مى دهيد در حالى كه در حين عقد ازدواجش مهرى برايش معين نكرده بوديد، اينكه چيزى به او بدهيد، چيزى كه عرف مردم آن را بپسندد، (البته هر كسى به اندازه توانايى خود، ثروتمند به قدر وسعش يعنى بقدرى كه مناسب با حالش باشد، بطورى كه وضع همسر مطلقه اش بعد از جدايى و قبل از جدايى تفاوت فاحش نداشته باشد)، و فقير هم به قدر وسعش، البته اين حكم مخصوص مطلقه اى است كه مهريه اى برايش معين نشده باشد، و شامل همه زنان مطلقه نيست، و نيز مخصوص زنى است كه شوهرش با او هيچ نزديكى نكرده باشد، و دليل اين معنا آيه بعدى ______________________________________________________

صفحه ى 368

است كه حكم مساله ساير زنان مطلقه را بيان مى كند.

" حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ".

كلمه" حقا" مفعول مطلق است براى فعلى كه حذف شده، و تقدير آن" حق الحكم حقا" است، و از ظاهر اين جمله هر چند به نظر مى رسد كه وصف محسن بودن دخالت در حكم دارد، و چون از خارج مى دانيم احسان واجب نيست، نتيجه مى گيريم كه پس احسان مستحبّ است و حكم در آيه حكمى است" استحبابى"، نه" وجوبى"، و ليكن روايات صريح از طرق ائمه اهل بيت(ع) حكم در آيه را واجب دانسته، و شايد وجه در آن همان باشد كه در سابق فرمود:" الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ ..." كه در آن آيه احسان بر زنان مطلقه" مسرحه" را واجب كرد، پس در اين آيه نيز حكم احسان بر محسنين كه همان مردان طلاقگو باشند محقق و واجب شده است، و خدا داناتر است." وَ إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ..."

يعنى و اگر طلاق را قبل از ادخال به ايشان واقع ساختيد، ولى در آغاز كه عقدشان مى كرديد مهريه اى برايشان معين كرديد، واجب است كه نصف آن مهر معين شده را به ايشان بدهيد، مگر اينكه خود آن زنان طلاقى و يا ولى آنان نصف مهر را ببخشند، كه در اين صورت همه مهر ساقط مى شود، و اگر زن آن را قبلا گرفته بوده، بايد برگرداند، و يا آنكه شوهر كه تمام مهر را قبلا داده، نصف مهرى كه از آن زن طلب دارد به وى ببخشد اين مساله را به اين جهت مى گوييم كه آيه شريفه مى فرمايد:" أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ" و در مساله

نكاح، سه نفر عقده را به دست دارند، يكى زن و دوم ولى زن، و سوم شوهر، و هر يك از اين سه طائفه ميتوانند نصف مهر را ببخشند.

و به هر حال آيه شريفه بخشيدن نصف مهر را به تقوا نزديك تر شمرده، و اين بدان جهت است كه وقتى انسان از چيزى كه حق مشروع و حلال او است صرف نظر كند، يقينا از هر چيزى كه حق او نيست و بر او حرام است بهتر صرف نظر مى كند و بر چشم پوشى از آن قوى تر و قادرتر است.

[تشويق مردم به احسان و فضل نسبت به يكديگر در روابط بين خود]

" وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ..."

كلمه" فضل" مانند كلمه فضول به معناى زيادى است، با اين تفاوت كه فضل به طورى كه گفته اند زيادى در مكارم و كارهاى ستوده است، و فضول، به معناى زيادى در ناستوده است، در اين جمله كلمه فضل آمده كه از نظر اخلاقى سزاوار است انسان در مجتمع حياتش آن را به كار گيرد، و افراد اجتماع در آن قلمرو با يكديگر زندگى و معاشرت كنند، و منظور اين بوده كه مردم را به سوى احسان و فضل به يكديگر تشويق كند، تا افراد به آسانى از حقوق خود ______________________________________________________ صفحه ى 369

صرف نظر كنند، و شوهر در مورد همسرش تسهيل و تخفيف قائل شود، و همسر او نيز نسبت به شوهرش سخت گيرى نكند و نكته اى كه در جمله:" إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، همان نكته اى است كه در ذيل آيه:" وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ" بيان كرديم.

" حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ" حفظ هر چيز به

معناى ضبط آن است، ولى بيشتر در مورد حفظ معانى در نفس، استعمال مى شود، و كلمه:" وسطى" مؤنث" اوسط" (ميانه تر) است، و منظور از" صلاة وسطى" نمازى است كه در وسط نمازها قرار مى گيرد و از كلام خداى تعالى استفاده نمى شود كه منظور از آن چه نمازيست؟ تنها سنت است كه آن را تفسير مى كند و انشاء اللَّه به زودى رواياتش از نظر خواننده مى گذرد.

و" لام" در جمله:" قُومُوا لِلَّهِ"، لام غايت است و قيام به هر امرى كنايه است از اشتغال به انجام آن و كلمه:" قنوت" به معناى خضوع در اطاعت است، در جاى ديگر فرموده:

" كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" «1» و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ" «2» پس حاصل معناى آيه اين است كه بايد شما مردم متصف به اطاعت خدا و خضوع و خلوص براى او شويد.

" فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً ..."

اين جمله شرطيه، عطف است بر جمله قبل و دلالت دارد بر شرطى كه حذف شده، و معنايش اين است كه اگر نترسيديد محافظت بكنيد، و اما اگر ترسيديد اين محافظت را با مقدار امكانات خود تقدير كنيد، و به همان مقدار نماز بخوانيد، چه در حال پياده (كه ايستاده باشيد، يا در راه باشيد) و چه در حال سواره و كلمه" رجال" جمع رجل (مرد) نيست، بلكه جمع راجل (پياده) است، و كلمه" ركبان" جمع راكب است، و اين قسم نماز، همان نماز خوف است.

حرف" فا" در جمله:" فَإِذا أَمِنْتُمْ" فاى تفريع است، و معناى جمله را چنين مى كند:

" حال كه گفتيم محافظت بر نمازها امرى است كه در هيچ شرايطى ساقط نمى شود، بلكه اگر

ترسى در كارتان نبود و توانستيد نماز را حفظ كنيد واجب است بكنيد و اگر محافظت بر نماز برايتان دشوار شد هر قدر ممكن بود محافظت كنيد، پس بايد هر وقت آن ترس از بين رفت و دو- باره امنيت پيدا كرديد مجددا در محافظت نماز بكوشيد، و خدا را بياد آوريد".

_______________

(1) همه براى او خاضع و مطيع هستند." سوره بقره، آيه 117"

(2) و از شما بانوان، هر كس كه مطيع و خاضع براى خدا و رسول باشد." سوره احزاب، آيه 31" ______________________________________________________ صفحه ى 370

حرف" كاف" در جمله" كَما عَلَّمَكُمْ ..." كاف تشبيه است، و جمله:" ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ" از قبيل به كار بردن عام در مورد استعمال خاص است، تا دلالت كند بر منت هاى بسيارى كه خدا از نعمت هاى بسيار و از تعليم بر مردم دارد و گرنه جا داشت بفرمايد: و چون امنيت يافتيد خدا را همانطور كه قبلا در مورد نماز خوف، تعليمتان داد بياد آوريد، ولى اينطور نفرمود، بلكه تعليم را عموميت داد، و فرمود: خدا را همانطور كه چيزهايى به شما تعليم داد كه نمى دانستيد بياد بياوريد و اين تعبير براى آن بود كه بر امتنان بر همه نعمت ها و تعليم ها دلالت كند و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود پس خدا را آن چنان بياد آوريد كه يادآوريتان مساوى و برابر با اين نعمت باشد، كه نماز در حال امن و در حال خوف و نيز همه شرايع دين را به شما تعليم كرد.

" وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ".

كلمه" وصية" در اينجا مفعول مطلقى است براى فعلى تقديرى، و تقدير آيه" ليواصوا وصية"

است، و اينكه كلمه" حول" را با الف و لام تعريف كرده خالى از دلالت بر اين نيست كه آيه شريفه قبل از تشريع عده وفات يعنى چهار ماه و ده روز نازل شده چون زنان عرب جاهليت، بعد از مرگ شوهران خود يك سال تمام در خانه مى نشستند، يعنى شوهر نمى كردند، و اين آيه شريفه سفارش مى كند به مردان كه براى همسران خود وصيتى كنند و مالى معين نمايند، كه بعد از مرگشان به ايشان بدهند، مالى كه كفاف مخارج يك سال ايشان را بدهد، بدون اينكه از خانه هاى خود اخراج شوند، چيزى كه هست از آنجايى كه اين تعيين مال، حق زنان است و حق چيزيست كه هم مى توان آن را استيفا كرد و هم از آن صرف نظر نمود، لذا مى فرمايد: اگر زنان شوهر مرده در اين مدت از خانه شوهر بيرون شدند، ديگر شما ورثه شوهر تقصيرى در ندادن آن مال نداريد، و يا اگر خواستند بطور شايسته شوهر كنند ديگر شما مسئول نيستيد، و اين نظير سفارشى است كه به اشخاص مشرف به مرگ كرده كه چيزى از مال خود را براى والدين و خويشاوندان وصيت كنند و فرمود:" كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ" «1».

و از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه آيه مورد بحث به وسيله آيه شريفه اى كه عده وفات را چهار ماه و ده روز معين كرده، و نيز به آيه اى كه براى زنان داراى فرزند، هشت يك و براى زنان بى اولاد چهار يك مال شوهر را ارث معين مى كند، نسخ شده است.

_______________

(1)

سوره بقره، آيه 180 ______________________________________________________ صفحه ى 371

" وَ لِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ..."

اين آيه شريفه در باره تمام مطلقات است، چيزى كه هست، از اينكه حكم را وابسته به صفت تقوا كرده، استفاده مى شود كه حكم وجوبى نيست، بلكه استحبابى است. «1»

" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" كلمه" عقل" در لغت به معناى بستن و گره زدن است. «2» و به همين مناسبت ادراكاتى هم كه انسان دارد و آنها را در دل پذيرفته و پيمان قلبى نسبت به آنها بسته، عقل ناميده اند، و نيز مدركات آدمى را و آن قوه اى را كه در خود سراغ دارد و به وسيله آن خير و شر و حق و باطل را تشخيص مى دهد،" عقل" ناميده اند، و در مقابل اين عقل، جنون و سفاهت و حماقت و جهل قرار دارد كه مجموع آنها كمبود نيروى عقل است، و اين كمبود به اعتبارى جنون، و به اعتبارى ديگر سفاهت، و به اعتبار سوم حماقت، و به اعتبار چهارم جهل ناميده مى شود.

[كلماتى كه بر انواع ادراكات آدمى دلالت مى كنند، در قرآن كريم

كلماتى كه در قرآن كريم در باره انواع ادراكات انسانى آمده، بسيار است و چه بسا تا بيست جور لفظ برسد، مانند" ظن"،" حسبان"،" شعور"،" ذكر"،" عرفان"،" فهم"،" فقه"،" درايت"،" يقين"،" فكر"،" رأى"،" زعم"،" حفظ"،" حكمت"،" خبرت"،" شهادت"، و" عقل"، كه كلماتى نظير" فتوى" و" بصيرت" نيز ملحق به آنها است و بد نيست در اينجا معناى اين كلمات را بدانيم، لذا مى گوئيم:

كلمه" ظن" به معناى تصديق بيش از پنجاه درصد و نرسيده به صد در صد است، زيرا كه اگر به درجه صد

در صد برسد جزم و قطع مى شود.

كلمه" حسبان" هم به معناى ظن است، با اين تفاوت كه گويا استعمال كلمه حسبان در مورد ظن استعمالى است استعارى، مانند كلمه" عد- شمردن" چون همه مى دانيم كه لفظ حساب كردن و لفظ شمردن، معناى اصلى اش چيست، ولى ما همين دو كلمه را در

_______________

(1) براى اينكه قبلا نيز گفتيم كه دادن خرجى به زن مطلقه و طلاق گرفته، واجب نيست تنها در مورد زنى واجب است كه نه مهرى معين دارد و نه تصرف شده است و اما زنى كه تصرف شده و مهر دارد، همان مهر را به او مى دهند، و اگر مهريه اش معين نشده مهر المثل مى برد و آنكه مهرش معين شده ولى تصرف نشده، نصف همان مهر را مى برد، پس اطلاق آيه در صورتى محفوظ مى ماند كه ما حكم دادن متاع (خرجى) را مستحبى دانسته و بگوئيم: در همه اقسام طلاق مستحبّ است كه تا خارج شدن زن از عده، نفقه اى به او بدهند." مترجم"

(2) و لذا طنابى را كه با آن پا و يا زانوى شتر را مى بندند نيز" عقال" مى گويند مثلا مى گويند" عقل البعير"- شتر را عقال كن." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 372

مورد احتمال راجح نيز استعمال مى كنيم، و مى گوييم: من فلانى را از شجاعان مى دانستم، و از دلاوران به حساب مى آوردم، و منظور اين است كه او را در هنگام شمردن شجاعان، ملحق به آنان مى دانستم.

و اما كلمه" شعور" كه به معناى ادراك دقيق است از ماده" شعر- به فتح شين" گرفته شده، كه به معناى مو بوده و ادراك دقيق را از آنجا كه مانند مو باريك است، شعور خوانده اند و مورد

استعمال اين كلمه محسوسات است، نه معقولات و به همين جهت حواس ظاهرى را مشاعر مى گويند.

و كلمه" ذكر"، به معناى پيش كشيدن صورتهايى است كه در خزينه ذهن انبار شده، و آن را بعد از آنكه از نظر و فكر غايب بوده، حاضر سازيم، و يا اگر حاضر بوده، نگذاريم غايب شود.

و اما كلمه" عرفان و معرفت"، به معناى آن است كه انسان صورتى را كه در قوه دراكه اش ترسيم شده، با آنچه كه در خزينه ذهنش پنهان دارد، تطبيق كند، و تشخيص دهد كه اين همان است يا غير آن، و بدين جهت است كه گفته اند معرفت عبارت است از ادراك بعد از علم قبلى.

اما كلمه" فهم" به معناى آن است كه ذهن آدمى در برخورد با خارج به نوعى عكس العمل نشان داده و صورت خارج را در خود نقش كند.

و كلمه" فقه" به معناى آن است كه فهم، يعنى همان صورت ذهنى را بپذيرد، و در پذيرش و تصديق آن مستقر شود.

و كلمه" درايت" به معناى فرو رفتن در اين نقش و دقت در آن براى درك خصوصيات و اسرار و مزاياى نهفته آن است، و به همين جهت، اين كلمه در مقام بزرگداشت و تعظيم به كار مى رود، هم چنان كه مى بينيم در آيات شريفه" الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ" «1» و آيات" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ" «2» استعمال شده، مى فهماند كه تشخيص خصوصيات و اسرار قيامت و اسرار ليلة القدر امرى عظيم است كه كسى قادر به درك آن نيست و اما يقين عبارت است از اينكه همان درك ذهنى

آن چنان قوت و شدت داشته باشد كه ديگر قابل سستى و زوال نباشد.

و كلمه" فكر" به معناى نوعى سير و مرور بر معلومات موجود حاضر در ذهن است، تا

_______________

(1) سوره الحاقة، آيه 2.

(2) سوره قدر، آيه 2 ______________________________________________________ صفحه ى 373

شايد از مرور در آن، و يك بار ديگر در نظر گرفتن آن، مجهولاتى براى انسان كشف شود.

و كلمه" رأى" به معناى تصديقى است كه از همان فكر و تجديد نظر در مطالب حاضر در ذهن پيدا مى شود، چيزى كه هست بيشتر در علوم عملى كه پيرامون آنچه" بايد كرد" و آنچه" نبايد كرد"، بحث مى كند، استعمال مى شود، نه در علوم نظرى كه مربوط است به امور تكوينى. كلمات سه گانه" قول" و" بصيرت" و" افتاء" هم نزديك به همين معنا را مى دهد، با اين تفاوت كه استعمال" قول" در تصديق حاصل از فكر، استعمال در معناى لغوى آن (گفتن) نيست، بلكه تقريبا شبيه به استعمال مجازى و استعارى و از قبيل بكار بردن" لازم" در مورد" ملزوم" است، چون قول در هر چيز، بعد از آن است كه اعتقاد به آن پيدا شده باشد، پس استعمال قول در خود اعتقاد، استعمال لازم در مورد ملزوم است.

و اما كلمه" زعم" به معناى تصديق مطلب است، تصديق از اين حيث كه مطلب نامبرده صورتى است در ذهن، حال يا اين تصديق شصت در صد باشد، و يا صد در صد. (پس كلمه نامبرده هم در مورد ظن استعمال مى شود و هم در مورد قطع و جزم).

و كلمه" علم" همانطور كه گفتيم به معناى احتمال صد در صد است، بطورى كه حتى يك در صد هم احتمال خلاف

آن داده نمى شود.

و كلمه" حفظ" به معناى ضبط كردن صورت آن چيزى است كه براى ما معلوم شده است، بطورى كه هيچ دگرگونى و تغييرى در آن پيدا نشود.

و كلمه" حكمت"، به معناى صورت علميه است، اما از اين جهت كه مطلبى محكم و استوار است.

و كلمه" خبرت" به معناى اين است كه شخص خبره صورت علميه اى را كه در ذهن دارد آن چنان بدان احاطه داشته باشد كه بداند از مقدمات آن چه نتائجى بر آن مترتب مى شود.

و كلمه" شهادت"، به معناى ديدن و رسيدن به عين يك چيز و يا يك صحنه است، حال يا به حس ظاهرى مانند" ديدن"،" شنيدن"،" بوئيدن"، و" لمس محسوسات"، و يا به حس باطن مانند" مشاهده"،" درك يقينى وجدانيات"، درك اين كه مثلا (من ميدانم و اراده و محبت و بغض و نظائر آن را دارم).

همه الفاظى كه تا كنون معنا كرديم به غير از پنج لفظ اخير تا حدى سر و كار با ماده و حركت و دگرگونى دارند، و به همين جهت در مورد خداى تعالى استعمال نمى شوند، مثلا گفته نمى شود: خداى تعالى ظن مى كند و مى پندارد، و يا خيال مى كند و يا مى فهمد، و يا تفقه مى كند و ...

و اما الفاظ پنجگانه اخير از آنجايى كه مستلزم نقص و فقدانى نيست، در مورد خداى ______________________________________________________ صفحه ى 374

سبحان نيز به كار مى رود، هم چنان كه مى بينيم در آيات زير بكار رفته" وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" «1»" وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ" «2»" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" «3»" إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" «4»" أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" «5».

[در باره عقل و خردمندى

انسان

حال به بحثى كه داشتيم برگشته و مى گوئيم: لفظ" عقل" همانطور كه توجه فرموديد از اين باب بر ادراك اطلاق مى شود كه در ادراك عقد قلبى به تصديق هست و انسان را به اين جهت عاقل مى گويند، و به اين خصيصه ممتاز از ساير جانداران مى دانند كه خداى سبحان انسان را فطرتا اينچنين آفريده كه در مسائل فكرى و نظرى حق را از باطل، و در مسائل عملى خير را از شر، و نافع را از مضر تشخيص دهد، چون از ميان همه جانداران او را چنين آفريده كه در همان اول پيدا شدن و هست شدن خود را درك كند و بداند كه او، اوست و سپس او را به حواس ظاهرى مجهز كرده تا به وسيله آن، ظواهر موجودات محسوس پيرامون خود را احساس كند، ببيند و بشنود و بچشد و ببويد و لمس كند و نيز او را به حواسى باطنى چون:" اراده"،" حب"،" بغض"،" اميد"،" ترس" و امثال آن مجهز كرده تا معانى روحى را به وسيله آنها درك كند، و به وسيله آن معانى، نفس او را با موجودات خارج از ذات او مرتبط سازد و پس از مرتبط شدن، در آن موجودات دخل و تصرف كند، ترتيب دهد، از هم جدا كند، تخصيص دهد و تعميم دهد و آن گاه در آنچه مربوط به مسائل نظرى و خارج از مرحله عمل است، تنها نظر دهد و حكم كند، و در آنچه كه مربوط به مسائل عملى است و مربوط به عمل است حكمى عملى كند، و ترتيب اثر عملى بدهد و همه اين كارهايى را كه مى كند بر

طبق مجرايى مى كند كه فطرت اصلى او آن را تشخيص داده، و اين همان عقل است.

ليكن بسا مى شود كه يكى يا چند قوه آدمى بر ساير قوا غلبه مى كند و كورانى و طوفانى در درون به راه مى اندازد، مثلا درجه شهوتش از آن مقدارى كه بايد باشد تجاوز مى كند، و يا درجه خشمش بالا مى رود، (و به حكم اين كه گفته اند: حقيقت سرابى است آراسته- هوا و هوس گرد برخاسته) چشم عقلش نمى تواند حقيقت را درك كند، در نتيجه حكم بقيه قواى درونيش باطل و يا ضعيف مى شود، و انسان از مرز اعتدال يا به طرف وادى افراط، و

_______________

(1) سوره نساء، آيه 176

(2) سوره سبا، آيه 21

(3) سوره بقره، آيه 234

(4) سوره يوسف، آيه 83

(5) سوره فصلت، آيه 53 ______________________________________________________ صفحه ى 375

يا به طرف وادى تفريط سقوط مى كند، آن وقت عقل آدمى نظير آن قاضى مى شود كه بر طبق مدارك باطل و شهادتهاى كاذب و منحرف و تحريف شده، حكم مى كند، يعنى در حكمش از مرز حق منحرف مى شود، هر چند كه خيلى مراقب است به باطل حكم نكند، اما نمى تواند.

چنين قاضى اى در عين اينكه در مسند قضا نشسته، قاضى نيست.

[در قرآن، مراد از تعقل ادراك توأم با سلامت فطرت است، نه تعقل تحت تاثير غرائز و اميال نفسانى

انسان عاقل هم در مواردى كه يك يا چند تا از غرائز و اميال درونيش طغيان كرده يا عينك محبت به چشم عقل خود بسته، و يا عينك خشم، يا ترس زياده از حد، يا اميد بيجا، يا حرص، يا بخل، يا تكبر، در عين اينكه هم انسان است و هم عاقل نمى تواند به حق

حكم كند، بلكه هر حكمى كه مى كند باطل است، و لو اينكه (مانند معاويه ها) حكم خود را از روى عقل بداند، اما اطلاق عقل به چنين عقلى، اطلاق به مسامحه است و عقل واقعى نيست، براى اينكه آدمى در چنين حالى از سلامت فطرت و سنن صواب بيرون است.

و خداى عز و جل هم، كلام خود را بر همين اساس ادا نموده و عقل را به نيرويى تعريف كرده كه انسان در دينش از آن بهره مند شود، و به وسيله آن راه را به سوى حقائق معارف و اعمال صالحه پيدا نموده و پيش بگيرد، پس اگر عقل انسان در چنين مجرايى قرار نگيرد، و قلمرو علمش به چهار ديوار خير و شرهاى دنيوى محدود گردد، ديگر عقل ناميده نمى شود، هم چنان كه قرآن كريم از خود چنين انسانهايى حكايت مى كند كه در قيامت ميگويند:" لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" «1» اگر ما مى شنيديم و تعقل مى كرديم ديگر از دوزخيان نمى بوديم.

و نيز فرموده:" أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها، أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" «2» چرا در زمين سير نكردند تا داراى دلهايى شوند كه با آن تعقل كنند، و يا گوش هايى كه با آن بشنوند؟ آخر تاريك شدن چشم سر، كورى نيست، اين چشم دل است كه كور مى شود، دلهايى كه در سينه ها است.

پس اين آيات همانطور كه ملاحظه گرديد كلمه عقل را در علمى استعمال كرده كه انسان خودش بدون كمك ديگران به آن دست يابد، و كلمه" سمع" را در علمى بكار برده

كه انسان به كمك ديگران آن را به دست مى آورد، البته با سلامت فطرت در هر دو براى اينكه مى فرمايد آن عقل، عقلى است كه با دل روشن توأم باشد نه با دل كور.

و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ" و چه كسى از ملت _______________

(1) سوره ملك، آيه 10

(2) سوره حج، آيه 46 ______________________________________________________ صفحه ى 376

ابراهيم كه دين فطرى است روى مى گرداند بجز كسى كه خود را سفيه و نادان كرده باشد. «1»

در سابق هم گفتيم كه آيه شريفه، به منزله عكس نقيض است، براى آن حديثى كه مى فرمايد:" العقل ما عبد به الرحمن ..." «2» عقل آن است كه به وسيله آن خداى رحمان پرستش شود ...

پس از همه آنچه تا اينجا گفتيم اين معنا روشن گرديد كه مراد از عقل در كلام خداى تعالى آن ادراكى است كه با سلامت فطرت براى انسان دست دهد، و اينجا است كه معناى جمله:" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" به خوبى روشن مى شود، چون در اين جمله بيان خدا مقدمه تماميت علم است، و تماميت علم هم مقدمه عقل و وسيله اى به سوى آن است، هم چنان كه در جاى ديگر نيز فرموده:" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «3» همه اين مثل ها را براى انسان مى زنيم، ولى وى آنها را تعقل نمى كند، مگر كسانى كه عالم باشند.

بحث روايتى [(در ذيل آيات طلاق)]

در سنن ابى داود از اسماء انصاريه بنت يزيد بن سكن روايت كرده كه گفت: در زمان رسول خدا همسرم مرا طلاق داد، و تا آن ايام زن مطلقه عده نداشت،

در همان روزهايى كه من مطلقه شدم حكم عده طلاق نازل شد، «4» كه مى فرمود:" وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ"، پس به حكم اين حديث" اسماء أنصاريه" اولين زنى است كه بر آيه مربوط به عده طلاق عمل كرده است.

و در تفسير عياشى در ذيل آيه" وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ"، از زراره روايت آمده كه گفت: من از ربيعة الرأى شنيدم كه مى گفت: يكى از نظرات من اين است كه منظور از" قرء" هايى كه خداى تعالى در قرآن نام برده همان طهر و پاكى بين دو حيض است نه خود حيض، من وقتى اين را از ربيعه شنيدم به خدمت امام ابى جعفر (ع) شرفياب شده جريان را به عرض آن حضرت رساندم.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 130

(2) كتاب اصول كافى، ج 1 ص 11

(3) سوره عنكبوت، آيه 43

(4) سنن ابى داود، ج 2 حديث 2281 ______________________________________________________ صفحه ى 377

فرمود: ربيعه اين حرف را به رأى خود نزده بلكه از على(ع) به او رسيده، عرضه داشتم: خدا شايسته ات بدارد مگر رأى على (ع) اين بوده؟ فرمود بله آن جناب قرء را طهر و پاكى از حيض مى دانسته كه در آن حال خون در رحم جمع مى شود چون" قرء" به معناى جمع شدن است. و اين جمع شدن خون هم چنان ادامه دارد تا ناگهان سرازير مى شود و حالت حيض پديد مى آورد.

عرضه داشتم خدا شايسته ات بدارد، اگر مردى همسر خود را قبل از آنكه با او جماع كرده باشد در حالت طهارت زن و در حضور دو شاهد عادل طلاق دهد آيا او نيز بايد عده نگه دارد؟ با اينكه شوهر به او نزديكى

نكرده؟ فرمود بله، وقتى داخل حيض سوم شد عده اش تمام شده و مى تواند شوهر كند ... «1»

مؤلف: اين معنا به چند طريق از آن جناب نقل شده، و اينكه زراره بعد از كلام امام كه فرمود: ربيعه اين حرف را به رأى خود نزده بلكه از على (ع) به او رسيده است، پرسيده بود خدا شايسته ات بدارد مگر رأى على (ع) اين بوده، از اين جهت بوده كه در بين اهل سنت معروف شده بود كه رأى على (ع) اين است كه منظور از" قروء" حيض ها است، نه طهرها و پاكى ها، به شهادت روايتى كه در تفسير الدر المنثور آمده و از شافعى و عبد الرزاق و عبد بن حميد و بيهقى از على بن ابى طالب (ع) نقل كرده كه فرمود: شوهر" زن مطلقه" مى تواند به او رجوع كند، تا زمانى كه از حيض سوم غسل نكرده باشد، بعد از آن ديگر نمى تواند رجوع كند، و بر همه مردان حلال است كه با وى ازدواج كنند. «2»

ولى ائمه اهل بيت منكر اين نسبت هستند و به آن نسبت مى دهند كه فرموده:

" قرءها" عبارتند از پاكى و طهرها، نه حيض ها، هم چنان كه در روايت ربيعه هم همين را به آن جناب نسبت دادند، البته اين نظريه را به عده اى ديگر از اصحاب مانند زيد بن ثابت و عبد اللَّه بن عمر و عايشه نسبت داده اند، و از ايشان روايت هم كرده اند.

و در مجمع البيان از امام صادق(ع) روايت كرده، كه در ذيل جمله" وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ"، فرمود: منظور حمل است و حيض. «3»

و در تفسير قمى

آمده است كه خداى تعالى سه چيز را به خود زنان واگذار كرده (كه خود آنان بايد طبق واقع از آنها خبر دهند، زيرا اين چند چيز امورى است كه به غير خود زن _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 114

(2) تفسير الدر المنثور، ج 1 ص 275

(3) مجمع البيان، ج 1 ص 326 ______________________________________________________ صفحه ى 378

كسى از آن خبردار نمى شود، تا بر طبق آن شهادت دهد) و آن عبارت است از پاكى و حيض و حاملگى. «1»

و نيز در همان تفسير آمده كه امام(ع) در ذيل جمله" وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ" فرمود: حق مردان بر زنان بيشتر است از حقى كه زنان بر مردان دارند. «2»

مؤلف: اين مطلب با تساوى حقوق زن و مرد منافات ندارد، به همان بيانى كه در ذيل جمله نامبرده گذشت.

و در تفسير عياشى در ذيل آيه" الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ" از ابى جعفر(ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تعالى تا دو نوبت طلاق دادن زن را براى مرد جائز دانسته، بار سوم كه او را به خانه آورد يا بايد به خوبى نگه دارد، و يا به احسان او را تسريح و رها كند، كه رها كردن به احسان، همان طلاق سوم است. «3»

و در تهذيب از ابى جعفر(ع) روايت شده كه فرمود:" طلاق سنت" اين است كه مردى همسرش را طلاق دهد، البته در حالى كه زن در حال حيض نباشد، و در آن پاكى با وى جماع هم نكرده باشد، آن گاه به او رجوع نكند تا سه پاكى اش تمام شود، وقتى سه دوره از پاكى او تمام شد ديگر رابطه اى بين آن دو

نمى ماند آن وقت همسرش يكى از مردانى خواهد بود كه اگر خواست از او خواستگارى كند، و اگر پذيرفت مى تواند دوباره با وى ازدواج كند و اگر نخواست نمى كند و اما اگر خواست قبل از تمام شدن پاكى هايش به او رجوع كند، دو نفر را بر رجوع خود شاهد گيرد و رجوع مى كند كه در اين صورت با اينكه طلاقش داده بود باز زن اوست ... «4»

[حكمت تحريم رجوع بعد از طلاق سوم

و در كتاب فقيه از حسن بن فضال روايت آمده است كه گفت: من از حضرت رضا(ع) پرسيدم علت اين كه مرد بعد از طلاق سوم نمى تواند در عده رجوع كند، چيست؟

فرمود: خداى عز و جل براى دو نوبت اجازه طلاق به مردان داده، و فرموده:" الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ"، و منظور از" تسريح"، طلاق سوم است، كه بعد از آن ديگر نمى تواند با همسرش ازدواج كند، براى اينكه نافرمانى خدا را كرده، چون خداى تعالى طلاق را دوست نمى دارد و اگر ازدواج با همسر مطلقه را بعد از طلاق سوم تحريم كرده، علتش _______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 74

(2) مصدر مزبور

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 116

(4) تهذيب، ج 8، ص 25 ______________________________________________________ صفحه ى 379

اين است كه نخواسته مردم امر طلاق را سبك بشمارند و با طلاقهاى پى در پى زنان را اذيت كنند ... «1»

[در باره وقوع سه طلاق با يك لفظ يا در يك مجلس از نظر خاصه و عامه

مؤلف: مذهب ائمه اهل بيت(ع) بطورى كه شيعه روايت كرده اين است كه طلاق با يك لفظ و يا در يك مجلس، فقط يك طلاق

است، هر چند كه گفته باشد:" طلقتك ثلاثا"- من سه بار طلاقت دادم، و اما اهل سنت و عامه رواياتشان مختلف است، بعضى از آن روايات دلالت دارد بر اينكه سه طلاق به حساب مى آيد و چه بسا كه اهل سنت همين نظريه را از على و جعفر بن محمد(ع) هم روايت كرده اند.

و ليكن از بعضى ديگر از روايات آنان كه صاحبان صحاح مانند مسلم و نسايى و ابى داود و غير ايشان نقل كرده اند برمى آيد كه واقع شدن سه طلاق با يك لفظ چيزى بوده كه عمر (خليفه دوم) آن را در سال دوم و يا سوم خلافت خويش وضع نمود، از آن جمله در تفسير الدر المنثور است كه عبد الرزاق و مسلم و ابو داود و نسايى و حاكم بيهقى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: طلاق در يك جلسه، در زمان رسول خدا ص و ابى بكر و دو سال از خلافت عمر يك طلاق بود (هر چند كه در يك جلسه مى گفتند" تو را سه طلاقه كردم")، بعد از دو سال عمر در باره اين مساله گفت: مردم در باره طلاق كه شارع براى آنها مهلت قرار داده بود از من مى خواهند كه به عجله انجام شود، و چه خوب است ما خواسته آنان را امضا كنيم، و امضا كرد «2» و در سنن ابى داود از ابن عباس روايت كرده كه گفت: عبد يزيد پدر ركانه، مادر ركانه را طلاق داد، و زنى از قبيله مزينه گرفت، آن زن نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: همانطور كه اين يك موى من (مويى از سر خود گرفته

بود) به درد موى ديگر نمى خورد، عبد يزيد هم براى من مثل همان است، (كنايه از اين است كه او مردى ندارد) پس بين من و او جدايى بينداز. «3»

رسول خدا (ص) را غيرت گرفت و ركانه و برادرانش را خواند آن گاه به اهل مجلس خود فرمود: به نظر شما آيا اين پسر از نظر فلان و فلان شباهتى به عبد يزيد دارد، و آيا اين پسر ديگر از نظر فلان و فلان شبيه عبد يزيد نيست؟ همه گفتند بله پس رو كرد به عبد يزيد و فرمود:

_______________

(1) فقيه، ج 3 ص 324 حديث 1570

(2) تفسير الدر المنثور، ج 1 ص 279

(3) سنن ابى داود، ج 2 حديث 2196 ______________________________________________________ صفحه ى 380

اين زن مزينه اى را طلاق بده، او هم طلاق داد، بعد فرمود به همسر اول خود ام ركانه رجوع كن، عرضه داشت آخر من گفته ام" تو را سه طلاقه كردم"، فرمود: مى دانم، ولى در عين حال رجوع كن، آن گاه اين آيه را تلاوت كرد:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ". «1»

(اين حديث به توضيحى مختصر نيازمند است، و آن اين است كه عقد نكاح در چند جا از ناحيه زن قابل فسخ است، و زن بدون احتياج به طلاق شوهر مى تواند عقد را فسخ كند، يكى از آن موارد عارضه عنن يعنى قيام نكردن آلت تناسلى مرد است)" مترجم" رسول خدا (ص) از ادعاى آن زن مزينه اى چنين فهميد كه مى خواهد بگويد، عبد يزيد به چنين عارضه اى مبتلا است، و رسول خدا (ص) براى اينكه اثبات كند كه در او چنين عارضه اى هست يا نه، فرزندان عبد يزيد را خواند،

و همه حضار در مجلس شهادت دادند كه از نظر قيافه، اين اشخاص فرزندان عبد يزيد هستند پس معلوم شد عبد يزيد عنن نداشته و گرنه داراى فرزند نمى شد، در نتيجه، نزديكى نكردنش با همسر جديدش از بى ميلى بوده، (روايات ديگرى كه اين قصه را نقل كرده اند و در كنز العمال و غيره آمده و ذيلا از نظر خواننده مى گذرد، مؤيد اين معنا است، چون در آنها آمده كه عبد يزيد از طلاق همسرش سخت اندوهناك بوده است).

بدين جهت بود كه رسول خدا (ص) دستور داد زن جديدش را طلاق بدهد و در تفسير الدر المنثور از بيهقى از ابن عباس روايت كرده كه گفت: ركانه همسرش را در يك مجلس سه طلاقه كرد، بعد پشيمان شد، و از دورى او سخت اندوهناك گرديده و جريان را از رسول خدا (ص) پرسيد. حضرت پرسيد، چه جور طلاقش دادى؟ عرضه داشت: در يك مجلس سه طلاقه اش كردم، حضرت فرمود خيلى خوب پس يك بار او را طلاق داده اى، و اگر مى خواهى رجوع كنى همين اكنون رجوع كن، به همين جهت فتواى ابن عباس اين بود كه طلاق تنها در هنگام پاكى صحيح است، و طلاق سنتى هم كه خدا بدان امر كرده و فرموده:" فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، همين است. «2»

مترجم: در اين روايت دو سؤال هست:

اول اينكه: چرا در روايت بالا به نقل سنن ابى داود قصه مربوط به پدر ركانه يعنى عبد يزيد بود، و در نقل الدر المنثور مربوط به خود ركانه آمده؟ جواب اين سؤال اين است كه اولا من در الدر المنثور در تفسير آيه مورد بحث و آيه سوره طلاق چنين

نقلى نيافتم، و تنها همان _______________

(1) سوره طلاق، آيه 1

(2) تفسير الدر المنثور، ج 1 ص 279 ______________________________________________________ صفحه ى 381

روايت ابى داود آمده، و ثانيا اگر در جاى ديگر در الدر المنثور نقل شده علت اينكه قصه را مربوط به ركانه دانسته به احتمال قوى اين است كه وى بعد از نقل روايت قبلى گفته است:

اين روايت صحيح نيست، چون عبد يزيد اسلام را درك نكرده، و قبل از اسلام فوت كرده بود.

سؤال دوم اين است كه: چطور الدر المنثور بعد از نقل حديث، مسئله طلاق در پاكى را نتيجه آن دانسته، و به آيه" فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، استشهاد كرده؟ جوابش اين است كه به حكم روايات شيعه و سنى، طلاق سنت كه آيه نامبرده ناظر به آن است، آن طلاقى است كه شرائط صحت را داشته باشد و يكى از اين شرائط اين است كه شوهر طلاق را در طهرى واقع سازد كه در آن پاكى با وى جماع نكرده باشد (پايان سخن مترجم).

مؤلف: اين معنا در روايات ديگر نيز آمده، و بحث در اينكه عمر به چه مجوزى سه طلاقه را در يك مجلس اجازه داده است، نظير آن بحثى است كه در مسئله متعه حج گذشت.

بعضى از مفسرين و يا فقها در باره واقع نشدن سه طلاق در يك مجلس استدلال كرده اند به آيه" الطَّلاقُ مَرَّتانِ" و گفته اند كه دو نوبت و سه نوبت طلاق بر طلاق در يك مجلس كه بگويى:" من تو را سه طلاقه كردم"، صادق نيست، هم چنان كه همين صادق نبودن در مورد لعان (نفرين كردن) مورد اتفاق همه است، كه بايد هر يك از شوهر و زن

چهار مرتبه خدا را شاهد بگيرند كه تفصيلش در سوره نور در جلد 29 اين كتاب خواهد آمد.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ"، گفته در اينكه" منظور از آن چيست" دو قول است، يكى اينكه منظور، طلاق بار سوم است، دوم اينكه منظور اين است كه زن در حال عده را به حال خود بگذارند تا از عده در آيد، نقل از سدى و ضحاك، و اين معنا از امام باقر و امام صادق(ع) نيز روايت شده است. «1»

مؤلف: اخبار همانطور كه ملاحظه مى كنيد در معناى جمله نامبرده مختلف است.

[رواياتى در مورد طلاق خلع و مبارات

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ ..."، از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود:

طلاق" خلع" اين نيست كه زن را آن قدر شكنجه دهى تا بگويد مهرم حلال و جانم آزاد، بلكه اين در وقتى است كه زن بگويد هيچ سوگندى كه براى تو مى خورم راست نمى گويم، و به آن وفا نمى كنم، و از اين به بعد بدون اجازه ات از خانه بيرون مى روم، و مرد اجنبى را به بسترت راه مى دهم، و از جنابتى كه از جماع تو حاصل شود غسل نمى كنم، و يا بگويد هيچ امرى را از تو اطاعت نمى كنم، تا

_______________

(1) مجمع البيان، ج 1 ص 329 ______________________________________________________ صفحه ى 382

طلاقم دهى، اگر اين را گفت، آن وقت بر شوهر حلال مى شود آنچه مهر به او داده، پس بگيرد، و يا علاوه بر آن مقدارى هم از مال زن را كه زن قادر بر آن است

طلب كند، و با رضايت طرفين در طهرى كه با او جماع نكرده طلاقش دهد، در حالى كه شهود هم حاضر باشند، در چنين شرايطى طلاق بائن خواهد بود، هر چند كه يك طلاق است، و ديگر شوهر نمى تواند در عده رجوع كند، و بعد از عده، او هم مانند سايرين يك خواستگار است، اگر زن راضى شد دوباره خود را به عقد او در مى آورد، و اگر خواست در نمى آورد، پس اگر خود را به عقد او در آورد، نزد شوهر دو طلاق ديگر محل دارد، و جا دارد كه شوهر بر زن شرط كند، آن شرطى را كه صاحب مبارات «1» مى كند. «2»

مترجم: (فرق طلاق مبارات با طلاق خلع اين است كه در طلاق خلع تنها زن طالب جدايى است، و به همين جهت مرد مى تواند هم مهرى را كه داده پس بگيرد، و هم چيزى از مال زن را مطالبه نموده بگويد:" اگر فلان چيز را به من بدهى طلاقت مى دهم"، ولى در طلاق مبارات هر دو طالب جدايى هستند، و به همين جهت شوهر نمى تواند علاوه بر پس گرفتن مهر چيز ديگرى را طلب كند.)

در مبارات، مرد شرط مى كند كه اگر دوباره، به مهريه ات برگردى و آن را طلب كنى من هم به همسرى تو برمى گردم.

و يا بگويد اگر تو چيزى از آنچه را كه به من داده اى درخواست كنى من هم به همسرى تو بر مى گردم.

و نيز فرمود: طلاق خلع و مبارات و تخيير تنها و تنها در حال پاكى بدون جماع، و با شهادت دو نفر شاهد عادل صحيح است، و زنى كه به خلع مطلقه شده اگر شوهر

ديگرى اختيار كند و از او هم طلاق بگيرد بر شوهر اول حلال است كه با وى ازدواج كند.

و نيز فرمود: مردى كه زنش را به طلاق خلع يا مبارات طلاق داده نمى تواند در عده رجوع كند، مگر اينكه زن پشيمان شود، آن وقت مى تواند آنچه گرفته به او برگرداند و رجوع كند.

مترجم: (در اين حديث كلمه" تخيير" آمده بود كه لازم است معنا شود، بعد از آنكه آيه شريفه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ ..." «3» نازل شد رسول خدا (ص) همسران خود را در ماندن در همسرى آن جناب و طلاق خود دادن و رفتن مخير كرد، برادران اهل سنت به اتفاق به اين آيه استناد كرده اند كه شوهر مى _______________

(1) برى ء و بيزار شدن از يكديگر را مبارات گويند،" طلاق مبارات" يعنى اينكه زن و شوهر كه از يكديگر بيزار شده و قرار بگذارند كه زن قسمتى از مهر و كابين خود را به مرد ببخشد و طلاق بگيرد و مرد نيز از آنچه داده صرف نظر كند.

(2) تفسير قمى، ج 1 ص 75

(3) سوره احزاب، آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 383

تواند زن خود را مخير كنيد، و همين كه گفت تو مخيرى، اگر زن هم راضى بوده، در حقيقت طلاق واقع شده، ولى مذهب اماميه اين است كه اين حكم مخصوص رسول خدا (ص) است، و روايت بالا هر چند از امام صادق(ع) است، ليكن به خاطر معارضه و مخالفتش با رواياتى ديگر مورد قبول و عمل قرار نگرفته است).

و در فقيه از امام باقر(ع) روايت كرده كه فرمود: آن گاه كه زن به شوهرش صريحا بگويد:" ديگر هيچ دستورى را از

تو اطاعت نمى كنم" حال چه اينكه توضيح هم بدهد و چه ندهد براى مرد حلال است با گرفتن چيزى از او، طلاقش دهد، و اگر چيزى گرفت ديگر نمى تواند در عده رجوع كند. «1»

و در تفسير الدر المنثور است كه احمد از سهل بن ابى حثمه روايت آورده كه گفت: حبيبه دختر سهل زن ثابت بن قيس بن شماس بود، و از او بدش مى آمد، چون مردى كوچك و زشت رو بود، به ناچار نزد رسول خدا (ص) آمد، و عرضه داشت يا رسول اللَّه من قدرت ديدن او را ندارم، و اگر ترس از خدا نبود تف به روى او مى انداختم حضرت فرمود: آيا حاضرى آن باغچه اى كه مهريه ات كرده به او برگردانى؟ عرضه داشت: آرى، باغچه را برگردانيد، و رسول خدا (ص) بين آن دو جدايى انداخت، و اين اولين خلعى بود كه در اسلام واقع شد. «2»

و در تفسير عياشى از امام باقر(ع) روايت كرده كه در تفسير كلام خدا كه فرموده:" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها ..." فرمود: خداى تعالى بر زناكار غضب كرده صد تازيانه براى كيفر او معين كرد، بنا بر اين هر كس كه بر زناكار خشم بگيرد و بيش از صد تازيانه بزند من نزد خدا از او بيزارم، خداى تعالى هم فرموده:" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها". «3»

و در كتاب كافى از ابى بصير روايت كرده است كه گفت: از امام صادق(ع) پرسيدم آن چه زنى است كه ديگر براى شوهرش حلال نيست تا آنكه شوهرى ديگر كند؟ فرمود: زنى است كه شوهرش او را طلاق دهد، بعد رجوع كند و بار دوم طلاقش دهد و باز

رجوع كند، و سپس بار سوم طلاق دهد، اينجا است كه ديگر براى شوهرش حلال نيست، تا آنكه شوهرى ديگر كند و آن شوهر شيرينى و" عسيله" جماع او را بچشد. «4»

مؤلف: كلمه" عسيله" به معناى جماع است، در صحاح گفته: در جماع، عسيله است. يعنى _______________

(1) فقيه، ج 3، ح 4823

(2) تفسير الدر المنثور، ج 1 ص 281

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 117

(4) كافى، ج 6، ص 75 ______________________________________________________ صفحه ى 384

لذتى است كه تشبيه به عسل شده، و اگر" هاى" تصغير در آخرش آورده اند براى اين است كه" عسل" غالبا مؤنث استعمال مى شود، بعضى هم گفته اند براى اين است كه" هاء" نامبرده بر يك قطعه از عسل دلالت كند هم چنان كه وقتى مى خواهند يك تكه طلا را نام ببرند مى گويند:" ذهبة"، اين بود گفتار صاحب صحاح. و در اينكه امام فرمود:" و عسيله او را بچشد" اقتباسى از كلام رسول خدا (ص) شده كه در داستان مردى به نام رفاعة فرمود:" لا حتى تذوقى عسيلته و يذوق عسيلتك"، و داستان وى چنين بود:

در تفسير الدر المنثور از بزاز و طبرانى و بيهقى روايت آمده كه رفاعة بن سموأل همسرش را طلاق داد، همسرش خدمت رسول خدا (ص) رسيد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه عبد الرحمن با من ازدواج كرده ولى با او نيست مگر چيزى مثل اين (و اشاره كرد به رشته اى از جامه اش)، رسول خدا (ص) جوابش را نداد، و او هم چنان تكرار كرد تا آنكه رسول خدا (ص) فرمود: به نظرم مى خواهى دوباره به همسرى رفاعة برگردى؟ نه، ممكن نيست مگر بعد از آنكه تو عسيله او را

بچشى و او عسيله تو را بچشد. «1»

مؤلف: اين روايت از روايات معروف است، جمع كثيرى از صاحبان صحاح و غير ايشان از اهل سنت نيز آن را نقل كرده اند، و بعضى از محدثين شيعه، نيز هر چند الفاظ آن مختلف نقل شده، ليكن بيشتر نقل ها مشتمل بر جمله نامبرده است.

و در تهذيب از امام صادق(ع) روايت آمده كه در باره متعه سؤال شد كه آيا عقد متعه هم در محلل شدن كافى است يا حتما بايد عقد دائم باشد؟ فرمود: نه، كافى نيست، براى اينكه خداى تعالى در آيه شريفه" فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ، فَإِنْ طَلَّقَها فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يَتَراجَعا"، مى فرمايد اگر شوهر دوم كه در حقيقت محلل است او را طلاق داد آن گاه شوهر اول مى تواند با او ازدواج كند، و در متعه طلاق نيست. «2»

و نيز در همان كتاب از محمد بن مضارب روايت شده كه گفت: از حضرت رضا(ع) پرسيد: آيا مرد خواجه هم محلل مى شود؟ فرمود: نه «3» و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ... وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا ..." «4» مى گويد: امام(ع) فرمود وقتى طلاقش داد ديگر نمى تواند به او برگردد مگر آنكه آنچه را كه گرفته برگرداند.

_______________

(1) تفسير الدر المنثور، ج 1 ص 283

(2) تهذيب، ج 6، ص 34

(3) تهذيب، ج 6، ص 34

(4) تفسير قمى، ج 1، ص 76 ______________________________________________________ صفحه ى 385

و در كتاب فقيه از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: براى مرد شايسته نيست كه همسرش را طلاق بدهد و دو باره رجوع كند، در حالى كه احتياجى

به او نداشته باشد، و آن گاه دوباره طلاقش دهد، چون اين ضررى است كه خداى عز و جل از آن نهى فرموده، مگر اينكه در رجوعش بناى نگهدارى از او داشته باشد. «1»

و تفسير عياشى در ذيل جمله:" وَ لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً ..." از عمرو بن جميع و او بدون ذكر سند از امير المؤمنين(ع) روايت كرده كه در حديثى فرمود: و كسى كه از اين امت قرآن بخواند و داخل آتش دوزخ شود از آنهايى است كه آيات خدا را به مسخره گرفته است.

و در صحيح بخارى در ذيل آيه:" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ..." آمده كه خواهر معقل بن يسار از شوهرش طلاق گرفت، و شوهرش در عده وى رجوع نكرد، تا از عده در آمد، بعدا خواستگاريش كرد، ولى معقل نمى پذيرفت پس اين آيه در موردش نازل گرديد:" فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ". «2»

مؤلف: در تفسير الدر المنثور اين حديث را از او و از عده اى از صاحبان صحاح از قبيل نسايى و ابن ماجه و ترمذى و ابى داود و غير ايشان نقل كرده است. «3»

و نيز در تفسير الدر المنثور، از سدى روايت آمده كه گفت: آيه نامبرده در شان جابر بن عبد اللَّه أنصارى نازل شده، او دختر عمويى داشت كه شوهرش طلاقش داد، و با اينكه عده اش تمام شده بود مى خواست رجوع كند جابر جلوگيرى مى كرد و مى گفت تو دختر عموى ما را طلاق داده اى دوباره مى خواهى با او ازدواج كنى؟ و خود آن زن علاقمند به شوهرش بود، اين آيه نازل شد كه چرا از ازدواج زنان جلوگيرى مى كنيد. «4»

مؤلف: برادر و

پسر عمو بنا بر مذهب ائمه اهل بيت، ولايتى نسبت به خواهر و دختر عمو ندارند، بنا بر اين اگر مسلم بگيريم كه يكى از دو روايت بالا درست است، و آيه در باره منع معقل و يا جابر نازل شده، قهرا بايد بگوئيم نهى در آن نه در مقام تحديد كردن ولايت است، و نه جعل حكمى وضعى، بلكه فقط مى خواهد ارشاد كند به اينكه مانع شدن از اينكه زن و شوهرى دوباره به هم برگردند عمل زشتى است، و يا اگر در مقام بيان حكم تكليفى باشد مى خواهد كراهت و يا حرمت تكليفى اين عمل را برساند

_______________

(1) فقيه، ج 3، حديث 4762

(2) صحيح بخارى، ج 19، ص 98 حديث 4805

(3) تفسير الدر المنثور، ج 1، ص 286

(4) تفسير الدر المنثور، ج 1، ص 287 ______________________________________________________ صفحه ى 386

حال اين عمل چه از ناحيه برادر و يا پسر عمو باشد، و چه از ناحيه بيگانه.

مترجم: در فقه شيعه و سنى اين مسئله مورد اختلاف است كه آيا برادر ولايتى نسبت به ازدواج خواهر دارد يا خير، ابو حنيفه و شافعى در يك قولش و نيز مالك قائل به ولايت شده اند، و شيعه قائل به اين است كه ولايت ندارد، چون دليلى بر آن نيست. «1»

[رواياتى در باره شير دادن به فرزند و احكام آن

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ ..." از امام صادق روايت آمده كه اين آيه را تلاوت كرد، سپس فرمود: فرزند، ما دام كه شير مى خورد متعلق به پدر و مادر است، و هر دو بالسويه با فرزندشان مرتبطند، ولى همين كه از شير گرفته شد

پدر از مادر و بستگان وى به او نزديكتر و سزاوارتر است، و اگر پدر، زنى را پيدا كند كه با روزى چهار درهم او را شير بدهد، و مادر گفت من پنج درهم مى گيرم، پدر قانونا مى تواند فرزند را از همسرش بگيرد، و به دايه بدهد، ليكن اين عمل اخلاقا درست نيست، و نوعى اجبار و خشونت نسبت به فرزند است، و او را در دامن مادرش باقى گذاشتن به لطف و مهربانى و مدارا نزديك است. «2»

و نيز در همان كتاب و از همان جناب روايت آورده كه در ذيل جمله" لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها ..." فرمود: بسيار اتفاق مى افتاد كه زن هنگام جماع، دست رد به سينه شوهر مى زد، و مى گفت مى ترسم حامله شوم، با اينكه من بچه دار هستم، و چه بسا مى شد كه شوهر از جماع خوددارى مى كرد و مى گفت مى ترسم حامله شوى و دختر آورى، و من مبتلا به كشتن وى شوم، و لذا در اسلام خداى تعالى نهى كرد از اينكه مرد موجب زيان زن گردد و يا زن باعث ضرر مرد شود. «3»

و نيز در همان كتاب از امام باقر و يا امام صادق(ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ عَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ" فرمود: منظور خرج است، اگر شوهر در همين ايام از دنيا برود نفقه زن مطلقه اش را بايد ورثه او بدهند. «4»

و نيز در همان كتاب از امام صادق(ع) روايت كرده كه در معناى همين جمله فرمود: وارث هم مانند خود متوفى نبايد زن مطلقه را آزار دهد، مثلا بگويد نمى گذارم بچه اش به ديدنش برود، و زن مطلقه هم وارث را نبايد آزار دهد،

مثلا اگر ورثه چيزى نزد او دارند از دادنش مضايقه نكند، و ورثه نبايد بر آن كودك سخت بگيرند. «5»

_______________

(1) نقل از خلاف شيخ، جلد دوم، صفحه 148

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 120

(3) تفسير عياشى، حديث 382

(4 و 5) تفسير عياشى، ص 121

______________________________________________________ صفحه ى 387

باز در كافى از حماد، از امام صادق(ع) روايت آمده كه فرمود: بعد از فطام ديگر رضاعى نيست، مى گويد: پرسيدم فدايت شوم فطام چيست؟ فرمود: حولين- دو سال شيرخوارگى- كه خداوند فرموده است. «1»

مؤلف: اينكه امام كلمه" حولين" را در جواب آورده خواسته است كه عبارت آيه را حكايت كرده باشد، و به همين جهت فرمود: آن حولين كه خدا فرموده و گرنه فطام به معناى از شير گرفتن است.

و در تفسير الدر المنثور است كه عبد الرزاق در كتاب مصنف و ابن عدى از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده اند كه گفت، رسول خدا فرمود: بعد از" حلم" (رسيدن به حد بلوغ) ديگر يتيمى باقى نمى ماند، يعنى وقتى طفل يتيم به حد بلوغ رسيد ديگر مشمول احكام خاص يتيمان نيست. «2»

و نيز فرمود: بعد از فصال ديگر رضاعى نيست، يعنى بعد از دو سال ديگر نبايد طفل را شير داد.

و نيز فرمود: سكوت از روز تا به شب در اسلام نيست (و اين خود نوعى روزه بود كه از صبح تا به شب سكوت كنند).

و باز فرمود: وصال در روزه نيست، يعنى دو شبانه روز يا بيشتر روزه يكسره مشروع نيست، و هيچ نذرى در معصيت نيست، و هيچ نفقه اى در معصيت نيست، اگر كسى كه نفقه اش بر مسلمان واجب است از مسلمان بخواهد كه خرج شرابش را

هم بدهد، بر مسلمان واجب نيست اينگونه مخارج را بپردازد، و هيچ سوگندى در قطع رحم معتبر و واجب الوفاء نيست، و هيچ كس حق ندارد هنگام ضعف اسلام، بعد از آنكه خدا هجرت به سرزمين هاى اسلام را واجب كرده در سرزمين هاى كفر سكونت اختيار كند، و هيچ كس حق ندارد هنگام قدرت اسلام و فتح و پيروزى مسلمين به جايى كه اسلام در آنجا ضعيف است هجرت كند، و هيچ سوگندى كه بين زن و شوهر خورده مى شود واجب الوفاء نيست، و نه بين فرزند با پدرش و نه بين برده با مالكش، و هيچ طلاقى قبل از نكاح معتبر نيست، و هيچگونه آزادى اى قبل از مالك شدن، بر برده صحيح نيست.

[رواياتى راجع به عده زن مطلقه و شوهر مرده

و در تفسير عياشى از ابى بكر حضرمى از امام صادق(ع) روايت آمده كه فرمود:

وقتى آيه شريفه:" وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً"

_______________

(1) كافى، ج 5، ص 443

(2) تفسير الدر المنثور، ص 288 ______________________________________________________ صفحه ى 388

نازل شد، زنان شروع كردند به بگومگوى با رسول خدا (ص) كه: ما نمى توانيم چهار ماه و ده روز صبر كنيم، حضرت به ايشان فرمود: در جاهليت وقتى يكى از شما شوهرش مى مرد مدفوع شترى مى گرفت و پشت سر خود مى انداخت، و بعد از مرگ شوهر خود، در پرده مى نشست تا درست يك سال بگذرد، آن وقت در مثل همان روز آن مدفوع را بر مى داشت و مى سائيد و به چشم خود سرمه مى كرد، و آن گاه شوهر مى گرفت حالا چطور شده كه در برابر چهار ماه و ده روز كه حكم

خداست نمى توانيد صبر كنيد؟. «1»

و در تهذيب از امام باقر(ع) روايت آورده كه فرمود: در تمامى اقسام نكاح، وقتى شوهر مى ميرد بر زن واجب است كه چهار ماه و ده روز عده نگهدارد، چه عقد دائم باشد و چه متعه و چه ملكيت، و آن زن چه آزاد باشد و چه كنيز. «2»

و در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از امام باقر(ع) روايت كرده كه گفت:

بحضورش عرضه داشتم: فدايت شوم چطور شد كه عده زن مطلقه، سه حيض و يا سه ماه شد، و عده زن شوهر مرده چهار ماه و ده روز؟ فرمود: اما سه حيض مطلقه براى اين بود كه رحم وى از فرزند استبراء شود، و معلوم گردد كه از شوهرش حامله نيست، چون درست است كه زن حامله هم ممكن است حيض ببيند، اما ممكن نيست سه ماه پشت سر هم حيض شود، و اگر حيض شود معلوم مى گردد كه حامله نيست.

و اما عده زن شوهر مرده، از اين رو چهار ماه و ده روز شد كه: خداى تعالى يك جا به نفع زن حكم كرده، و در جاى ديگر به نفع مرد، به ضرر زن حكم نموده است تا در مساله" ايلاء" رعايت عدالت شده باشد، كه شوهر به منظور اذيت و ضرر رساندن به زن سوگند مى خورد كه تا ابد با او نزديكى نكند، خداى تعالى به نفع زن" ابد" را محدود به چهار ماه كرده، و فرموده:" لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ"، در نتيجه هرگز براى هيچ مردى جائز نيست كه بيش از چهار ماه زن خود را معطل كند، چون خداى تعالى كه

خالق زنان است مى داند منتهى صبر زنان در دورى از مردان چهار ماه است، و جاى ديگر به ضرر او حكم كرده، چون به او دستور داده كه هر گاه شوهرش فوت كرد، چهار ماه و ده روز عده نگهدارد، پس در عده وفات همان را از او گرفته كه در مساله ايلاء به او داده است، و از شوهرش هم همان را در ايلاء گرفته كه در هنگام مرگش به او داده است. «3»

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 121

(2) تهذيب، ج 8، ص 157

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 122 ______________________________________________________ صفحه ى 389

مؤلف: اين معنا از حضرت رضا و حضرت هادى(ع) نيز به طرقى ديگر نقل شده است.

و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ..." فرمود: هر گاه مرد قبل از وطى همسرش او را طلاق دهد نصف مهرش را بايد بدهد، و اگر همه را داده نصف آن را پس مى گيرد و اگر اصلا مهريه اى برايش معين نكرده به خوبى و خوشى و رعايت اينكه عمل پسنديده اى بايد انجام دهد چيزى به او بدهد، آنكه توانگر است به قدر توانش، و آنهم كه فقير است به قدر توانايى خود، و چنين مطلقه اى عده ندارد، مى تواند در همان ساعت شوهر كند. «1»

و در كتاب كافى از امام صادق(ع) روايت كرده كه در باره مردى كه زنش را قبل از وطى طلاق داده فرموده است: بر عهده او است كه نصف مهرش را بدهد البته در صورتى كه مهرى برايش معين كرده باشد، و اگر معين نكرده، بايد نصف مهريه اى را

كه معمولا براى چنان زنى معين مى كنند بدهد (مهر المثل). «2»

مؤلف: در اين روايت جمله" متاع بمعروف" در آيه شريفه تفسير شده است.

و در كتاب كافى و تهذيب و تفسير عياشى و غير آنها از امام باقر و امام صادق(ع) در تفسير جمله:" الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ"، رواياتى آمده كه فرمودند: منظور از ولى، دختر و پسر است، كه با ولايتى كه نسبت به آنان داشتند بين آن دو ازدواج برقرار كردند، با همان ولايت مى توانند از گرفتن نصف مهر صرف نظر كنند. «3»

مؤلف: روايات در اين باب بسيار است، و در بعضى از روايات وارده، از طرق اهل سنت و جماعت، از رسول خدا (ص) و على(ع) آمده كه فرموده اند: تنها شوهر است كه اختيار نكاح به دست اوست.

مترجم: در نتيجه، و بنا بر اين روايات، معناى آيه چنين مى شود كه چنين زنانى، نصف مهر مى برند، مگر آنكه به شوهران ببخشند، و يا شوهر آن نصف ديگر را ببخشد و پس نگيرد.

[مراد از" صلاة وسطى" در" حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى ]

و در كافى و فقيه و تفسير عياشى و قمى در ذيل آيه شريفه" حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى ..." به طرق بسيارى از امام باقر و امام صادق(ع) روايت آمده كه _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 124

(2) كافى، ج 6، ص 106

(3) كافى، ج 6، ص 106 و تفسير عياشى، ج 1، ص 125 ______________________________________________________ صفحه ى 390

فرمودند: منظور از صلاة وسطى، نماز ظهر است. «1»

مؤلف: اين معنا از ائمه اهل بيت در رواياتى كه از ايشان نقل شده به كلمه واحد آمده است، و بين روايات ائمه، هيچ اختلافى

ديده نمى شود، بله، در بعضى از آنها آمده است كه منظور از آن نماز جمعه است ولى چيزى كه هست اينكه: از همانها نيز استفاده مى شود كه ظهر و جمعه را يك نوع گرفته اند، و عبارت از نماز نيمه روز كه در جمعه به صورتى و در غير جمعه به صورتى ديگر خوانده مى شود دانسته اند، نه اينكه مانند نماز صبح و ظهر دو نوع نماز و مربوط به دو وقت باشد، هم چنان كه اين معنا در كافى و تفسير عياشى از زراره از امام باقر(ع) آمده و عبارت روايت كافى چنين است:

خداى تعالى فرموده:" حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى ، و منظور از نماز وسطى نماز ظهر است، يعنى اولين نمازى كه رسول خدا (ص) خواند، كه از دو جهت وسطى ناميده شده، يكى از اين جهت كه درست در وسط روز خوانده مى شود و دوم اينكه، بين نماز صبح كه اول روز است، و نماز عصر كه اواخر روز است قرار دارد.

آن گاه فرمود: اين آيه وقتى نازل شد كه رسول خدا (ص) در سفر بود و در سفر در ركعت دوم قنوت خواند، و آن دو ركعت را در سفر و حضر (غير سفر) به همان حال باقى گذاشت، و براى شخص مقيم و غير مسافر دو ركعت ديگر اضافه كرد، و همين دو ركعت اضافى ظهر را در روز جمعه به خاطر دو خطبه اى كه در نماز جمعه واجب است، و نيز براى اينكه بايد آن دو خطبه را امام بخواند از نماز ظهر روز جمعه برداشت، از اين جهت كسى كه ظهر جمعه، نماز را بدون جماعت بخواند، بايد

مانند روزهاى ديگر چهار ركعت بخواند ...

و اين روايت بطورى كه ملاحظه مى كنيد ظهر و جمعه را يك نماز دانسته و حكم مى كند به اينكه هر دو نماز وسطى هستند، ولى بيشتر اين روايات سندهايشان از وسط بريده است، بعضى هم كه سندش تمام است متن آن خالى از تشويش و اضطراب نيست، مانند همين روايت كافى كه از يك طرف مى گويد در نماز ظهر قنوت خواند، و آن دو ركعت را در سفر و حضر به همان حال گذاشت.

و از طرف ديگر مى گويد: براى شخص مقيم دو ركعت ديگر اضافه كرد، به اينكه حضرى هم مقيم است، و بايد چهار ركعت نماز بخواند، از همه اينها گذشته اصلا انطباق روايات بر آيه شريفه واضح نيست، و خدا مى داند.

_______________

(1) كافى، ج 3، ص 271 و فقيه، ج 1، حديث 600 و تفسير عياشى، ج 1، ص 127 ______________________________________________________ صفحه ى 391

و در تفسير الدر المنثور است كه احمد و ابن منيع و نسايى و ابن جرير و شاشى و ضياء همگى از طريق زبرقان روايت كرده اند كه جمعى از قريش نشسته بودند كه زيد بن ثابت از كنارشان رد شد، دو جوان را نزدش فرستادند تا از وى معناى صلات وسطى را بپرسند. «1»

زيد گفت: نماز ظهر است. دو جوان برگشتند و نزد اسامة بن زيد شده و از او پرسيدند، او هم گفت: نماز ظهر است، چون رسول خدا (ص) در هجير مشغول نماز بود و به جز يك صف و دو صف با او نبودند، مردم مشغول گفتگو و معامله شان بودند، و به همين جهت اين آيه نازل شد كه:

" حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ

وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ"، به دنبال نزول آيه رسول خدا (ص) فرمود مردمى كه در هنگام نماز مشغول گفتگو و معامله بودند، يا اينكه از اين عمل خود دست بر مى دارند و يا آنكه خانه هايشان را آتش مى زنم.

مؤلف: اين شان نزول از زيد بن ثابت و غير از او به طرق ديگرى روايت شده است و خواننده بايد توجه داشته باشد كه اقوال مفسرين در تفسير صلات وسطى مختلف است و بيشتر اختلافشان ناشى از اختلافى است كه در روايات قوم است، در نتيجه يكى گفته: نماز صبح است، و آن را از على (ع) و از بعضى صحابه نقل كرده اند، و بعضى گفته اند: نماز ظهر است و آن را از رسول خدا (ص) و از عده اى از صحابه نقل كرده اند جمعى گفته اند: نماز عصر است و آن را باز به رسول خدا (ص) و جمعى از صحابه نسبت داده اند، و سيوطى در الدر المنثور نزديك به پنجاه و چند روايت بر طبق اين نسبت آورده، بعضى ديگر گفته اند: نماز مغرب است، بعضى گفته اند: صلات وسطى در بين همه نمازها نامعلوم است، هم چنان كه شب قدر در بين شب ها نامعلوم است، و بر طبق گفته خود، رواياتى از صحابه آورده اند، بعضى هم گفته اند: نماز عشاء است، و بعضى آن را نماز جمعه دانسته اند.

و در مجمع البيان در تفسير جمله:" وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ"، مى گويد: قنوت به معناى دعا كردن در نماز و به حال ايستاده است، و همين معنا از امام باقر و امام صادق(ع) روايت شده است. «2»

مؤلف: اين مطلب از بعضى صحابه نيز نقل شده است.

و در تفسير عياشى

از امام صادق(ع) روايت آورده كه در معناى جمله نامبرده فرمود: منظور اين است كه انسان نسبت به نمازش اهتمام بورزد، و بر اوقات آن محافظت كند،

_______________

(1) تفسير الدر المنثور، ص 301

(2) مجمع البيان، ج 1، ص 343 ______________________________________________________ صفحه ى 392

و خلاصه هيچ كار ديگرى، او را در نماز مشغول نسازد. «1»

مؤلف: خواننده متوجه است كه منافاتى ميان اين دو روايت نيست.

و در كافى از امام صادق(ع) در ذيل جمله:" فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً ..." روايت كرده كه فرمود: اين در وقتى است كه از درنده يا دزد بترسد، كه در حال راه رفتن و دويدن بعد از تكبير به جاى ركوع و سجود اشاره مى كند. «2»

و در فقيه از همان جناب روايت آورده كه در باره نماز" زحف" (جنگ) فرمود:

عبارت است از تكبير و تهليل و تسبيح و ديگر هيچ، آن گاه اين آيه را تلاوت كردند. «3»

و نيز در همان كتاب از همان جناب روايت آورده كه فرمود: اگر در سرزمين هولناكى واقع شدى و ترسيدى كه دزدى و يا درنده اى به تو حمله ور شود، نماز واجب خود را مى توانى بالاى مركب بخوانى. «4»

و باز در همان كتاب از امام باقر(ع) روايت كرده كه فرمود: كسى كه از دزدان راه ترس دارد، بر بالاى مركبش نماز را مى خواند، و براى ركوع و سجده اش اشاره مى كند. «5»

مؤلف: روايات در اين معانى بسيار زياد است.

و در تفسير عياشى از ابى بصير روايت كرده كه گفت: از آن جناب از اين كلام خدا پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ"، فرمود: حكم اين آيه كه مى فرمايد: خرجى

يك سال همسر را بايد وصيت كرد، نسخ شده، پرسيدم: جريان چگونه بوده است؟ فرمود: قرار اين بود كه هر گاه مردى از دنيا رفت نخست از اصل مالش خرجى يك سال همسر و يا همسرانش را جدا بر مى داشتند، و ديگر به ايشان ارث نمى دادند ولى آيه اى كه هشت يك مال را براى زن بچه دار و چهار يك مال را براى زنى كه شوهرش بچه ندارد، ارث معين كرده اين آيه را نسخ كرد، و بعد از آن اگر خرجى زن را بدهند به حساب ارث او مى دهند. «6»

و نيز در همان كتاب از معاوية بن عمار روايت كرده كه گفت: از آن جناب از كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ..."، فرمود: اين آيه به وسيله آيه تربص چهار ماه و ده روز و نيز به وسيله آيه ميراث نسخ شده است. «7»

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 127

(2) كافى، ج 3، ص 457

(3 و 4 و 5) فقيه، ج 1 حديث 1341 و 1342 و 1343

(6 و 7) تفسير عياشى، ج 1، ص 129 ______________________________________________________ صفحه ى 393

مترجم: معناى نسخ شدن آن به وسيله آيه ميراث روشن شد، و اما نسخ شدنش به وسيله آيه عده وفات براى اين است كه آيه مورد بحث مشتمل بر دو چيز بود، يكى همان كه، خرجى يك سال را از مال شوهر مى برد، دوم اينكه، در مدت يك سال از خانه شوهر بيرون نمى رود، و اگر رفت خرجى يك سال را به او نمى دهند، آيه، عده وفات را مى گويد كه زن تنها چهار ماه و ده روز از شوهر كردن

خوددارى مى كند.

و در كتاب كافى و تفسير عياشى آمده، كه شخصى از امام صادق(ع) سؤال كرد مردى كه زنش را طلاق داده، آيا بايد چيزى از مال به او بدهد؟ فرمود بله، مگر آن مرد دوست نمى دارد از نيكوكاران باشد، مگر نمى خواهد از پرهيزكاران باشد؟!. «1»

بحث علمى [(پيرامون زن، حقوق و شخصيت و موقعيت اجتماعى او از نظر اسلام و ديگر ملل مذاهب).]

از آنجايى كه قانونگذار قوانين اسلام، خداى تعالى است همه مى دانيم كه اساس قوانينش (مانند قوانين بشرى) بر پايه تجارب نيست، كه قانونى را وضع كند و بعد از مدتى به نواقص آن پى برده ناگزير لغوش كند، بلكه اساس آن مصالح و مفاسد واقعى بشر است، چون خدا به آن مصالح و مفاسد آگاه است، ليكن به حكم تعرف الاشياء باضدادها، ما براى درك ارزش قوانين الهى چه بسا نيازمند باشيم به اينكه در احكام و قوانين و رسوم دائر در ميان امتهاى گذشته و حاضر تامل و دقت كنيم.

از سوى ديگر پيرامون سعادت انسانى بحث كنيم، و به دست آوريم كه به راستى سعادت واقعى بشر در چيست؟، و آن گاه نتيجه اين دو بررسى را با يكديگر تطبيق كنيم تا ارزش قوانين اسلام و مذاهب و مسلك هاى اقوام و ملتهاى ديگر را به دست آوريم، و روح زنده آن را در بين ارواح آن قوانين متمايز ببينيم، و اصلا مراجعه به تواريخ ملل و سير در آنها و بررسى خصائل و مذاهب ملل عصر حاضر براى همين است كه به قدر و منزلت اسلام پى ببريم، نه اينكه احتمال مى دهيم در اقوال گذشته و معاصر، قانون بهتر و كاملترى هست

و مى خواهيم به جستجوى آن برخيزيم.

و به همين منظور مساله را از چند نقطه نظر مورد بحث قرار مى دهيم.

1- اينكه زن در اسلام چه هويتى دارد؟ و هويت زن را با هويت مرد مقايسه كنيم.

_______________

(1) كافى، ج 6، ص 104 و تفسير عياشى، ج 1، ص 124 ______________________________________________________ صفحه ى 394

2- زن در نظر اسلام چه ارزش و موقعيتى در اجتماع دارد، تا معلوم كنيم تاثير زن در زندگى بشريت تا چه حد است؟.

3- اينكه: در اسلام چه حقوق و احكامى براى زن تشريع شده است؟.

4- تشريع آن احكام و قوانين بر چه پايه اى بوده است.

و همانطور كه گفتيم براى روشن تر شدن بحث ناگزيريم آنچه را كه تاريخ از زندگى زن در قبل از اسلام ضبط كرده پيش بكشيم، و در آن نظرى بكنيم، ببينيم اقوام قبل از اسلام و اقوام غير مسلمان بعد از اسلام تا عصر حاضر چه اقوام متمدن و چه عقب افتاده، با زن چه معامله اى مى كردند؟ و معلوم است كه بررسى تاريخى اين مساله بطور كامل از گنجايش اين كتاب بيرون است، ناگزير شمه اى از تاريخ را از نظر مى گذرانيم و مى گذريم.

زندگى زن در ملت هاى عقب مانده زندگى زن در امتها و قبائل وحشى، از قبيل ساكنين افريقا و استراليا و جزائر مسكون در اقيانوسيه و امريكاى قديم و غير اينها نسبت به زندگى مردان نظير زندگى حيوانات اهلى بود، آن نظرى كه مردان نسبت به حيوانات اهلى داشتند همان نظر را نسبت به زن داشتند، و به زنان با همان ديد مى نگريستند.

به اين معنا كه انسان به خاطر طبع استخدامى كه در او هست همانطور كه اين معنا را حق

خود مى شمرد، كه مالك گاو و گوسفند و شتر و ساير حيوانات اهلى خود باشد، و در آن حيوانات هر نوع تصرفى كه مى خواهد بكند، و در هر حاجتى كه برايش پيش مى آيد به كار ببندد، از مو و كرك و گوشت و استخوان و خون و پوست و شير آن استفاده كند، و به همين منظور براى حيوان طويله مى ساخت، و حفظش مى كرد، و نر و ماده آنها را به هم مى كشانيد تا از نتائج آنها هم استفاده كند، بار خود را به پشت آنها مى گذاشت، و در كار شخم زمين و كوبيدن خرمن و شكار، آنها را به كار مى گرفت، و به طرق مختلف براى كارهاى ديگر، كه نمى توان شمرد، حيوانات را استخدام مى كرد.

و اين حيوانات بى زبان از بهره هاى زندگى و آنچه كه دلهايشان آرزو مى كرد از خوردنى و نوشيدنى و مسكن و جفت گيرى و استراحت آن مقدار را دارا بودند كه مالكش در اختيارش بگذارد، و انسان هم آن مقدار در اختيار حيوانات مى گذاشت كه مزاحم و منافى با اغراضش نباشد، او اين حيوانات را تسخير كرد، تا به زندگى او سود رساند، نه اينكه مزاحم ______________________________________________________ صفحه ى 395

زندگى او باشد.

و به همين جهت بسيار مى شد كه بهره كشى از آن زبان بسته ها، مستلزم رفتارى مى شد كه از نظر خود آن حيوانات بسيار ظالمانه بود، و اگر حيوان زبان مى داشت و خودش ناظر در سرنوشت خود بود فريادش از اين زورگويى هاى عجيب بلند مى شد، چه بسيار حيوانى كه بدون داشتن هيچ جرمى مظلوم واقع مى شد، و چه بسيار حيوان ستم كشى كه از ظلم صاحبش به استغاثه در مى آمد و امروز هم در مى آيد،

و كسى نيست كه به دادش برسد، و چه بسيار ستمكارى كه بدون هيچ مانعى به ظلم خود ادامه مى دهد، چه بسيار حيواناتى كه بدون داشتن هيچگونه استحقاق، زندگى لذت بخشى دارند، و تنها به خاطر اينكه سگ خوش قواره اى است از كاخ ها و بهترين ماشين ها و بهترين غذاها برخوردار باشند، و فلان اسب فقط به خاطر اينكه نژاد خوبى دارد در ناز و نعمت بسر برده و در مساله تخم گيرى از او استفاده كنند.

و بر عكس چه بسيار حيواناتى كه بدون هيچ تقصيرى، در سخت ترين شرايط زندگى كنند، و مانند الاغ باربر و اسب عصارى، دائما در زحمت و سختى باشند.

حيوان براى خودش هيچ حقى از حقوق زندگى ندارد، و در سايه حقوقى كه صاحبش براى خودش قائل است زندگى مى كند، اگر كسى پاى سگى و يا اسبى را بشكند از اين نظر تعقيب نمى شود كه چرا حيوان بى زبان را آزردى، و حق او را پايمال ساختى؟، بلكه از اين نظر تعقيب مى شود كه چرا به صاحب حيوان ضرر رساندى، و حيوان قيمتى او را از قيمت انداختى، همه اينها براى اين است كه انسان، زندگى و هستى حيوانات را دنباله رو زندگى خود و فرع هستى خود مى داند، و ارزش جايگاه آنها را طفيلى ارزش وجودى خود مى شمارد.

در اين امت ها و قبائل زندگى زنان نيز در نظر مردان چنين زندگى يى بود، يعنى مردان زندگى زنان را پيرو زندگى خود مى دانستند، و معتقد بودند كه زنان براى خاطر مردان خلق شده اند، و بطور اجمال و سربسته و بدون اينكه فكر كنند چه مى گويند، مى گفتند: هستى و وجود زنان و زندگيشان تابع هستى و زندگى مردان

است، و عينا مانند حيوانات هيچ استقلالى در زندگى و هيچ حقى ندارند و زن، ما دام كه شوهر نكرده تحت سرپرستى و ولايت پدر است، و بعد از ازدواج تحت ولايت شوهر است، آن هم ولايت بدون قيد و شرط و بدون حد و مرز.

در اين امتها مرد مى توانست زن خود را به هر كس كه بخواهد بفروشد، و يا ببخشد و يا او را مانند يك كالا قرض دهد تا از او كام بگيرند، بچه دار شوند، يا به خدمت بگيرند و يا بهره هايى ديگر بكشند، و مرد حق داشت او را تنبيه و مجازات كند، كتك بزند، زندان كند، و حتى به قتل برساند، و يا او را گرسنه و تشنه رها كند، حال او بميرد يا زنده بماند، و نيز حق ______________________________________________________ صفحه ى 396

داشت او را مخصوصا در مواقع قحطى و يا جشن ها مانند گوسفند چاق بكشد، و گوشتش را بخورد، و آنچه را كه از مال مربوط به زن بود، مال خودش مى دانست، حق زن را هم، حق خود مى شمرد، مخصوصا از جهت دادوستد و ساير معاملاتى كه پيش مى آمد خود را صاحب اختيار مى دانست.

و بر زن لازم بود كه از مرد (پدرش باشد يا شوهرش) در آنچه امر و دستور مى دادند كوركورانه اطاعت كند، چه بخواهد و چه نخواهد و باز به عهده زن بود كه امور خانه و اولاد و تمامى ما يحتاج زندگى مرد را در خانه فراهم نمايد، و باز به عهده او بود كه حتى سخت ترين كارها را تحمل كند، بارهاى سنگين را به دوش بكشد، گل كارى و امثال اين كارها را بكند، و در

قسمت حرفه و صنعت پست ترين حرفه را بپذيرد.

و اين رفتار عجيب، در بين بعضى از قبائل به حدى رسيده بود كه وقتى يك زن حامله بچه خود را به دنيا مى آورد بلا فاصله بايد دامن به كمر بزند و به كارهاى خانه بپردازد. در حالى كه شوهرش با نداشتن هيچ كسالتى خود را به بيمارى بزند، و در رختخواب بخوابد و زن بدبختش به پرستارى او بپردازد، اينها كلياتى بود از حقوقى كه زن در جامعه عقب مانده داشت، و از بهره هايى كه از زندگى اش مى برد، كه البته اهل هر قرن از قرنها بربريت و وحشيگرى و خصلت ها و خصوصيتهاى مخصوص به خود داشته، سنت ها و آداب قومى با اختلاف عادات موروثيشان و اختلاف مناطق زندگى و جوى كه بر آن زندگى احاطه داشت، مختلف مى شد كه هر كس به كتب تاليف شده در اين باب مراجعه كند، از آن عادات و رسوم آگاه مى شود.

زندگى زن در امتهاى پيشرفته قبل از اسلام منظور ما از امتهاى متمدن و پيشرفته آن روز، آن امت هايى است كه تحت رسوم ملى و عادات محفوظ و موروثى زندگى مى كرده اند بدون اينكه رسوم و عاداتشان مستند به كتابى يا مجلس قانونى باشد، مانند مردم چين و هند و مصر قديم و ايران و نظائر اينها.

آنچه در اين باب در بين تمامى اين امتها مشترك بوده، اين بود كه زن در نظر اين اقوام هيچگونه استقلال و حريت و آزادى نداشته، نه در اراده اش و نه در اعمالش، بلكه در همه شؤون زندگى اش تحت قيمومت و سرپرستى و ولايت بوده، هيچ كارى را از پيش خود منجز و قطعى نمى كرده، و

حق مداخله در هيچ شانى از شؤون اجتماعى را نداشته است (نه در حكومت، نه در قضاوت، و نه در هيچ شانى ديگر). ______________________________________________________ صفحه ى 397

حال ببينيم با نداشتن هيچ حقى از حقوق، چه وظائفى به عهده داشته است؟ اولا تمامى آن وظائفى كه به عهده مرد بوده به عهده او نيز بوده است، حتى كسب كردن و زراعت و هيزم شكنى و غير آن، و ثانيا علاوه بر آن كارها، اداره امور خانه و فرزند هم به عهده او بوده، و نيز موظف بود كه از مرد در آنچه مى گويد و مى خواهد اطاعت كند.

البته زن در اينگونه اقوام، زندگى مرفه ترى نسبت به اقوام غير متمدن داشته است، چون اينان ديگر مانند آن اقوام به خود اجازه نمى دادند زنى را بكشند، و گوشتشان را بخورند، و بطور كلى از مالكيت محرومشان نمى دانستند، بلكه زن فى الجمله مى توانست مالك باشد، مثلا ارث ببرد، و اختيار ازدواج داشته باشد، گو اينكه ملكيت و اختياراتش در اينگونه موارد هم، به استقلال خود او نبود.

در اين جوامع مرد مى توانست زنان متعدد بگيرد، بدون اينكه حد معينى داشته باشد، و مى توانست هر يك از آنان را كه دلش خواست طلاق دهد، و شوهر بعد از مرگ زنش مى توانست بدون فاصله، زن بگيرد، ولى زن بعد از مرگ شوهرش نمى توانست شوهر كند، و از معاشرت با ديگران در خارج منزل، غالبا ممنوع بود.

و براى هر يك از اين امت ها بر حسب اقتضاى مناطق و اوضاع خاص به خود، احكام و رسوم خاصى بود، مثلا امتياز طبقاتى كه در ايران وجود داشت چه بسا باعث مى شد زنان از طبقه بالا حق مداخله در

ملك و حكومت و حتى رسيدن به سلطنت و امثال آن را داشته باشند، و يا مثلا بتوانند با محرم خود چون پسر و برادر ازدواج كنند، ولى ديگران كه در طبقه پائين اجتماع بودند چنين حقى را نداشته باشند.

و مثلا در چين از آنجا كه ازدواج نوعى خودفروشى و مملوكيت بود، و زن در اين معامله خود را يكباره مى فروخت، قهرا ديگر معقول نبود كه اختيارات يك زن ايرانى را داشته باشد، و همين طور هم بود يك زن چينى از ارث محروم بود، و حق آن را نداشت كه با مردان و حتى با پسران خود سر يك سفره بنشيند، و مردان مى توانستند دو نفرى و يا چند نفرى يك زن بگيرند، و در بهره گيرى از او، و استفاده از كار او با هم شريك باشند، آن وقت اگر بچه دار مى شد غالبا فرزند از آن مردى بود كه كودك به او بيشتر شباهت داشت.

و مثلا در هند، از آنجايى كه معتقد بودند زن پيرو مرد و مانند يكى از اعضاى بدن او است ديگر معقول نبود كه بعد از شوهر، ازدواج براى او حلال و مشروع باشد، بلكه تا ابد بايد بى شوهر زندگى كند و بلكه اصلا نبايد زنده بماند، چون گفتيم زن را به منزله عضوى از شوهر مى دانستند، و در نتيجه همانطور كه بر حسب رسوم خود مردگان را مى سوزاندند، زن زنده را هم ______________________________________________________ صفحه ى 398

با شوهر مرده اش آتش مى زدند، و يا اگر زمانى زنده مى ماندند، در كمال ذلت و خوارى زندگى مى كردند.

زنان هند قديم در ايام حيض، نجس و پليد بودند، و دورى كردن از آنان لازم بود،

و حتى لباسهايشان و هر چيزى كه با دست يا جاى ديگر بدنشان تماس مى گرفت، نجس و خبيث بود.

و مى توان وضع زنان در اين امتها را اينطور خلاصه كرد كه: نه انسان بودند و نه حيوان، بلكه برزخى بين اين دو موجود به حساب مى آمدند، به اين معنا كه از زن، به عنوان يك انسان متوسط و ضعيف استفاده مى كردند، انسانى كه هيچگونه حقى ندارد، مگر اينكه به انسانهاى ديگر در امور زندگى كمك كند، مثل فرزند صغير كه حد وسطى است بين حيوان و انسان كامل، به ساير انسانها كمك مى كند، اما خودش مستقلا حقى ندارد، و تحت سرپرستى و ولايت پدر يا ساير اولياى خويش است، بله بين فرزند صغير و زن، اين فرق بود كه فرزند بعد از بلوغش از تحت سرپرستى خارج مى شد، ولى زن تا ابد تحت سرپرستى ديگران بود.

زن در ميان كلدانيان، آشوريان، روميان و يونانيان قديم امت هايى كه تا كنون نام برديم، امت هايى بودند كه بيشتر آداب و رسوم شان بر اساس اقتضاء منطقه و عادات موروثى و امثال آن بود، و ظاهرا به هيچ كتاب و قانونى تكيه نداشت، در اين ميان امت هايى از قبيل كلدانيان و روميان و يونانيان هستند كه تحت سيطره قانون و يا كتاب هستند.

اما كلده و آشور، كه قوانين" حامورابى" در آن حكومت مى كرد، به حكم آن قوانين، زن را تابع همسرش دانسته و او را از استقلال محروم مى دانستند. و نيز به حكم آن شريعت، زن نه در اراده اش استقلال داشت و نه در عمل، حتى اگر زن از شوهرش در امور معاشرت اطاعت نمى كرد و يا عملى را مستقلا انجام مى داد،

مرد مى توانست او را از خانه بيرون كرده، و يا زنى ديگر بگيرد، و بعد از آن حق داشت با او معامله يك برده را بكند، و اگر در تدبير امور خانه اشتباهى مى نمود مثلا اسراف مى كرد، شوهر مى توانست شكايتش را نزد قاضى ببرد، و بعد از آنكه جرم او اثبات شد، او را در آب غرق كند.

و اما روم، كه از قديمى ترين امتهايى است كه قوانين مدنى وضع كرده است، اولين بارى كه دست به وضع قانون زد، حدود چهار صد سال قبل از ميلاد بود كه به تدريج، در ______________________________________________________ صفحه ى 399

صدد تكميل آن برآمد، و اين قانون، نوعى استقلال به خانه داده، كه در آن چهار ديوارى دستورات سرپرست خانه واجب الاجراء است، و اين سرپرست يا شوهر است و يا پدر فرزندان كه نوعى ربوبيت و سرپرستى نسبت به اهل خانه دارد، و اهل خانه بايد او را بپرستند، همانطور كه خود او در كودكى پدران گذشته خود را كه قبل از او تاسيس خانواده كردند مى پرستيد، و اين سرپرست اختيار تام دارد، و اراده او در تمامى آنچه كه مى خواهد و به آن امر مى كند نسبت به اهل خانه اش يعنى زنان و فرزندان نافذ و معتبر است، حتى اگر صلاح بداند كه فلان زن و يا فلان فرزند بايد كشته شود، بايد بدون چون و چرا اطاعتش مى كردند، و كسى نبود كه با وى مخالفت كند.

و زنان خانه يعنى همسر و دختر و خواهر وضع بدترى نسبت به مردان و حتى پسران داشتند، با اينكه مردان و پسران هم تابع محض سرپرست خانه بودند، ولى زنان اصولا جزء جامعه نبودند،

و در نتيجه به شكايت آنها گوش نمى دادند، و هيچ معامله اى از ايشان معتبر و نافذ نمى شد، و مداخله در امور اجتماعى به هيچ وجه از آنان صحيح نبود، ولى مردان خانه، يعنى اولاد ذكور و برادران سرپرست و حتى پسر خوانده ها (چون در آن روزها پسرخواندگى در ميان روميان و همچنين يونانيان و ايرانيان و اعراب معمول بوده) مى توانستند با اجازه سرپرست مستقل شوند، و همه امور زندگى خود را اداره كنند.

زنان در روم قديم جزء اعضاى اصلى خانه و خانواده نبودند، خانواده را تنها مردان تشكيل مى دادند، زنان تابع خانواده بودند، در نتيجه قرابت اجتماعى رسمى كه مؤثر در مساله توارث و امثال آنست، مختص در بين مردان بود (مردان بودند كه از يكديگر ارث مى بردند، و يا مثلا شجره دودمانشان به وسيله ايشان حفظ مى شد) و اما زنان نه در بين خود خويشاوندى (خواهرى و دختر عمويى و غيره) داشتند، و نه در بين خود و مردان، حتى بين زن و شوهر خويشاوندى نبود، بين پسر با مادرش و بين خواهر و برادرش و بين دختر و پدرش ارتباط خويشاوندى كه باعث توارث شود نبود.

بلكه تنها قرابت طبيعى (كه باعث اتصال زن و مردى به هم و تولد فرزندى از آن دومى شد) وجود داشت، و بسا مى شد كه همين نبودن قرابت رسمى مجوز آن مى شد كه با محارم يكديگر ازدواج كنند، و سرپرست خانه، كه ولى همه دختران و زنان خانه بود، با دختر خود ازدواج كند، چون ولى دختر و سرپرست او بود همه رقم اختيارى در او داشت.

و سخن كوتاه اينكه در اجتماع خانواده، وجود زن در نظر روميان

وجودى طفيلى، و زندگيش تابع زندگى مردان بود، زمام زندگى و اراده اش به دست سرپرست خانه بود، كه يا ______________________________________________________ صفحه ى 400

پدرش باشد اگر پدرى در خانه بود، و يا همسرش اگر در خانه كسى به نام همسر باشد، و يا مردى ديگر غير آن دو، و سرپرست خانه هر كارى مى خواست با او مى كرد، و هر حكمى كه دلش مى خواست مى راند.

چه بسا مى شد كه او را مى فروخت، و يا به ديگران مى بخشيد، و يا براى كام گيرى به ديگران قرض مى داد، و چه بسا به جاى حقى كه بايد بپردازد (مثلا قرض يا ماليات) خواهر يا دخترش را در اختيار صاحب حق مى گذاشت، و چه بسا او را با كتك و حتى كشتن مجازات مى كرد، تدبير مال زنان نيز بدست مردان بود، هر چند كه آن مال مهريه اى باشد كه با ازدواج بدست آورده، و يا با اذن ولى خود كسب كرده باشد، ارث را كه گفتيم نداشت و از آن محروم بود، و اختيار ازدواج كردن دختر و زن به دست پدر و يا يكى از بزرگان قوم خود بود، طلاقش هم كه به دست شوهر بود و ... آرى اين بود وضع زن در روم.

و اما يونان، وضع زن در آنجا و اصولا وضع به وجود آمدن خانواده و ربوبيت و سر پرستى خانواده، نزديك همان وضع روم بود.

يعنى قوام و ركن اجتماع مدنى و همچنين اجتماع خانوادگى نزد آنان، مردان بودند، و زنان تابع و طفيلى مردان به حساب مى آمدند، و به همين جهت زن در اراده و در افعال خود استقلال نداشت، بلكه تحت ولايت و سرپرستى مرد بود. ليكن همه

اين اقوام، در حقيقت قوانين خود را، خودشان نقض كردند، براى اينكه اگر براى زن استقلالى قائل نبودند، بايد همه جا قائل نباشند، يعنى همانطورى كه يك كودك نه در منافعش مستقل است و نه در جرائمش، بايد در مورد زنان نيز اينطور حكم مى كردند كه اگر در اراده و اعمالشان آنجا كه مثلا مى خواهند چيزى بخرند و يا بفروشند مستقل نيستند، در جرائمشان هم مستقل نباشند، يعنى اگر كار خلافى كردند، نبايد خودشان جريمه شوند، و يا شكنجه گردند، بلكه بايد ولى و سرپرستشان جريمه بپردازد.

ولى همانطور كه گفتيم، اين اقوام، طفيلى بودن زن را فقط در طرف منافعشان حكم مى كردند، اگر كار نيكى مى كردند پاداش آنها به كيسه سرپرست آنها مى رفت و اما اگر كار بدى مى كردند، خودشان شكنجه مى شدند.

و اين خود عينا يكى از شواهد و بلكه از دلايلى است كه دلالت مى كند بر اينكه در تمامى اين قوانين زن را به اين نظر كه موجودى است ضعيف و جزئى است از اجتماع، اما جزئى ناتوان و محتاج به قيم، مورد توجه قرار ندادند، بلكه به اين ديد به او نگاه كرده اند كه موجودى است مضر، و مانند ميكروبى است كه مزاج اجتماع را تباه مى كند، و صحت آن را ______________________________________________________ صفحه ى 401

سلب مى نمايد، چيزى كه هست مى ديدند كه اجتماع حاجت حياتى و ضرورى به اين ميكروب دارد، زيرا اگر زن نباشد نسل بشر باقى نمى ماند، لذا مى گفتند: چاره اى نيست جز اينكه بايد به شان وى اعتنا كنيم و وبال امر او را به عهده بگيريم.

پس اگر جرمى و خيانتى كرد بايد خودش عذاب آن را بچشد، و اما اگر كار نيكى

كرد و سودى رسانيد مردان از آن بهره مند شوند، و براى ايمنى از شرش نبايد هيچگاه آزادش گذاشت، كه هر كارى خواست بكند، عينا مانند يك دشمن نيرومندى كه در جنگ شكست خورده باشد و او را اسير گرفته باشند، ما دام كه زنده است بايد مقهور و زير دست باشد، اگر كار بدى كند شكنجه مى شود، و اگر كار نيكى كند تشكر و تقدير از او به عمل نمى آيد. و همين كه ديديد مى گفتند كه قوام اجتماع به وجود مردان است، باعث شد كه معتقد شوند به اينكه اولاد حقيقى انسان، فرزندان پسر مى باشند، و بقاى نسل به بقاى پسران است، (و اگر كسى فرزند پسر نداشته باشد و همه فرزندانش دختر باشند، در حقيقت بلا عقب و اجاق كور است)، و همين اعتقاد منشا پيدايش عمل تبنى (فرزندگيرى) شد، يعنى باعث آن شد كه اشخاص بى پسر، پسر ديگرى را فرزند خود بخوانند و ملحق به خود كنند، و تمامى آثار فرزند واقعى را در مورد او هم مترتب سازند، براى اينكه مى گفتند خانه اى كه در آن فرزند پسر نيست محكوم به ويرانى و نسل صاحب خانه محكوم به انقراض است، لذا ناچار مى شدند بچه هاى پسر ديگران را فرزند خود بخوانند، تا به خيال خودشان نسلشان منقرض نشود، و با اينكه مى دانستند اين فرزند خوانده، فرزند ديگران است و از نسل ديگران آمده، مع ذلك فرزند قانونى خود به حساب مى آوردند، و به او ارث مى دادند و از او ارث مى بردند، و تمامى آثار فرزند صلبى را در مورد او مترتب و جارى مى كردند.

و وقتى مردى از اين اقوام يقين مى كرد كه عقيم

است و هرگز بچه دار نمى شود، دست به دامن يكى از نزديكان خود از قبيل: برادر و برادر زاده مى شد، و او را به بستر همسر خود مى برد تا با او جماع كند، و از اين جماع فرزندى حاصل شده، و او آن فرزند را فرزند خود بخواند و خاندان او باقى بماند.

مساله ازدواج و طلاق نيز در يونان و روم نزديك به هم بود، در هر دو قوم تعدد زوجات جائز بود، اما در يونان اگر زن از يكى بيشتر مى شد يكى از آن زنان، زن قانونى و رسمى بود و بقيه غير رسمى. ______________________________________________________ صفحه ى 402

وضع زن در عرب و محيط زندگى عرب، (آن محيطى كه قرآن در آن نازل شد)

عرب از همان زمانهاى قديم در شبه جزيره عربستان زندگى مى كرد، سرزمينى بى آب و علف و خشك و سوزان، و بيشتر سكنه اين سرزمين، از قبائل صحرانشين و دور از تمدن بودند، و زندگيشان با غارت و شبيخون، اداره مى شد، عرب از يك سو، يعنى از طرف شمال شرقى به ايران و از طرف شمال به روم و از ناحيه جنوب به شهرهاى حبشه و از طرف غرب به مصر و سودان متصل بودند، و به همين جهت عمده رسومشان رسوم توحش بود، كه در بين آن رسوم، احيانا اثرى از عادات روم و ايران و هند و مصر قديم هم ديده مى شد.

عرب براى زن نه استقلالى در زندگى قائل بود و نه حرمت و شرافتى، بله حرمتى كه قائل بود براى بيت و خاندان بود، زنان در عرب ارث نمى بردند، و تعدد زوجات آن هم بدون حدى معين، جائز بود، هم چنان

كه در يهود نيز چنين است، و همچنين در مساله طلاق براى زن اختيارى قائل نبود، و دختران را زنده به گور مى كرد، اولين قبيله اى كه دست به چنين جنايتى زد، قبيله بنو تميم بود، و به خاطر پيشامدى بود كه در آن قبيله رخ داد، و آن اين بود كه با نعمان بن منذر جنگ كردند، و عده اى از دخترانشان اسير شدند كه داستانشان معروف است، و از شدت خشم تصميم گرفتند دختران خود را خود به قتل برسانند، و زنده دفن كنند و اين رسم ناپسند به تدريج در قبائل ديگر عرب نيز معمول گرديد، و عرب هر گاه دخترى برايش متولد مى شد به فال بد گرفته و داشتن چنين فرزندى را ننگ مى دانست بطورى كه قرآن مى فرمايد:

" يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ" «1»، يعنى پدر دختر از شنيدن خبر ولادت دخترش خود را از مردم پنهان مى كرد و بر عكس هر چه بيشتر داراى پسر مى شد (هر چند پسر خوانده) خوشحال تر مى گرديد، و حتى بچه زن شوهردارى را كه با او زنا كرده بود، به خود ملحق مى كرد و چه بسا اتفاق مى افتاد كه سران قوم و زورمندان، بر سر يك پسرى كه با مادرش زنا كرده بودند نزاع مى كردند، و هر يك آن پسر را براى خود ادعا مى نمودند.

البته از بعضى خانواده هاى عرب اين رفتار هم سرزده، كه به زنان و مخصوصا دختران _______________

(1) سوره نحل آيه 59 ______________________________________________________ صفحه ى 403

خود در امر ازدواج استقلال داده، و رعايت رضايت و انتخاب خود او را كرده باشند، كه اين رفتار از عرب، شبيه همان عادتى است كه گفتيم در

اشراف ايرانيان معمول بود، و خود يكى از آثار امتياز طبقاتى در جامعه است.

و به هر حال رفتارى كه عرب با زنان داشت، تركيبى بود از رفتار اقوام متمدن و رفتار اقوام متوحش، ندادن استقلال به زنان در حقوق، و شركت ندادن آنان در امور اجتماعى از قبيل حكومت و جنگ و مساله ازدواج و اختيار دادن امر ازدواج به زنان اشراف را از ايران و روم گرفته بودند، و كشتن آنان و زنده به گور كردن و شكنجه دادن را از اقوام بربرى و وحشى اقتباس كرده بودند، پس محروميت زنان عرب از مزاياى زندگى مستند به تقديس و پرستش رئيس خانه نبود، بلكه از باب غلبه قوى و استخدام ضعيف بود.

و اما مساله" پرستش" در بين عرب اينچنين بود كه همه اقوام عرب (چه مردان و چه زنان) بت مى پرستيدند، و عقائدى كه در باره بت داشتند شبيه همان عقائدى است كه صابئين در باره ستاره و ارباب انواع داشتند، چيزى كه هست بت هاى عرب بر حسب اختلافى كه قبائل در هواها و خواسته ها داشتند مختلف مى شد، ستارگان و ملائكه (كه به زعم ايشان دختران خدا هستند) را مى پرستيدند و از ملائكه و ستاره صورت هايى در ذهن ترسيم نموده و بر طبق آن صورتها، مجسمه هايى مى ساختند، كه يا از سنگ بود و يا از چوب، و هواها و افكار مختلفشان به آنجا رسيد كه قبيله بنى حنيفه بطورى كه از ايشان نقل شده بتى از" خرما"،" كشك"،" روغن"،" آرد" و ... درست كرده و سالها آن را مى پرستيدند و آن گاه دچار قحطى شده و خداى خود را خوردند!. شاعرى در اين زمينه

چنين گفت:

أكلت حنيفة ربها *** زمن التقحم و المجاعة

لم يحذروا من ربهم *** سوء العواقب و التباعة

قبيله بنى حنيفه در قحطى و از گرسنگى پروردگار خود را خوردند و نه از پروردگار خود حذر كردند، و نه از سوء عاقبت اين كار پروا نمودند!! و بسا مى شد كه مدتى سنگى را مى پرستيدند، اما آن گاه كه به سنگ زيبايى مى رسيدند سنگ اول را دور انداخته و دومى را براى خدايى بر مى گزيدند، و اگر چيزى پيدا نمى كردند براى پرستش مقدارى خاك جمع نموده و گوسفند شيردهى مى آوردند و شيرش را روى آن خاك مى دوشيدند، و از آن گل بتى مى ساختند و بلا فاصله به دور همان بت، طواف مى كردند! و زنان محروميت و تيره بختى هايى كه در اين جوامع داشتند در دل و فكر آنان ضعفى ______________________________________________________ صفحه ى 404

ايجاد كرد، و اين ضعف فكرى أوهام و خرافات عجيب و غريبى در مورد حوادث و وقايع مختلف در آنان پديد آورد، كه كتب تاريخى اين خرافات و اوهام را ضبط كرده است.

و اين بود خلاصه اى از احوال زن در مجتمع انسانى در ادوار مختلف قبل از اسلام، و در عصر ظهور اسلام.

همانطور كه در اول بحث وعده داده بوديم، تمامى سعى خود را در اختصار گويى بكار برديم، و از همه آنچه كه گفتيم، چند نتيجه به دست مى آيد:

[نتايجى كه از آنچه گفته شد به دست مى آيد]

اول اينكه: بشر در آن دوران در باره زن دو طرز تفكر داشت، يكى اينكه زن را انسانى در سطح حيوانات بى زبان مى دانست، و ديگر اينكه او را انسانى پست و ضعيف در انسانيت مى پنداشت، انسانى كه مردان، يعنى انسان هاى كامل

در صورت آزادى او از شر و فسادش ايمن نيستند، و به همين جهت بايد هميشه در قيد تبعيت مردان بماند، و مردان اجازه ندهند كه زنان آزادى و حريتى در زندگى خود كسب كنند، نظريه اول با سيره اقوام وحشى و نظريه دوم با روش اقوام متمدن آن روز مناسب تر است.

دوم اينكه: بشر قبل از اسلام نسبت به زن از نظر وضع اجتماعى نيز دو نوع طرز تفكر داشت، بعضى از جوامع زن را خارج از افراد اجتماع انسانى مى دانستند، و معتقد بودند زن جزء اين هيكل تركيب يافته از افراد نيست، بلكه از شرايط زندگى او است، شرايطى كه بشر بى نياز از آن نمى باشد، مانند خانه كه از داشتن و پناه بردن در آن چاره اى ندارد، و بعضى ديگر معتقد بودند زن مانند اسيرى است كه به بردگى گرفته مى شود، و از پيروان اجتماع غالب است، و اجتماعى كه او را اسير كرده، از نيروى كار او استفاده مى كند، و از ضربه زدنش هم جلوگيرى مى نمايد.

سوم اينكه: محروميت زن در اين جوامع همه جانبه بود، و زن را از تمامى حقوقى كه ممكن بود از آن بهره مند شود، محروم مى دانستند، مگر به آن مقدارى كه بهره مندى زن در حقيقت به سود مردان بود، كه قيم زنان بودند.

چهارم اينكه: اساس رفتار مردان با زنان عبارت بود از غلبه قوى بر ضعيف و به عبارت ديگر هر معامله اى كه با زنان مى كردند بر اساس قريحه استخدام و بهره كشى بود، اين روش امت هاى غير متمدن بود، و اما امت هاى متمدن علاوه بر آنچه كه گفته شد اين طرز تفكر را هم داشتند كه زن انسانى است

ضعيف الخلقه، كه توانايى آن را ندارد كه در امور خود مستقل باشد، و نيز موجودى است خطرناك كه بشر از شر و فساد او ايمن نيست و چه بسا كه اين طرز تفكرها در اثر اختلاط امت ها و زمان ها در يكديگر اثر گذاشته باشند. ______________________________________________________ صفحه ى 405

اسلام چه تحولى در امر زن پديد آورد؟

سراسر دنيا عقائدى را كه شرح داديم، هم چنان در باره زن داشت، و رفتارهايى كه گفتيم معمول مى داشت، و زن را در شكنجه گاه ذلت و پستى زندانى كرده بود، بطورى كه ضعف و ذلت، يك طبيعت ثانوى براى زن شده و گوشت و استخوانش با اين طبيعت مى روئيد، و با اين طبيعت به دنيا مى آمد و مى مرد، و كلمات زن و ضعف و خوارى و پستى نه تنها در نظر مردان، بلكه در نظر خود زنان نيز مثل واژه هاى مترادف و چون انسان و بشر شده بود، با اينكه در معانى متفاوتى وضع شده بودند، و اين خود امرى عجيب است، كه چگونه در اثر تلقين و شستشوى مغزى فهم آدمى واژگونه و معكوس مى گردد، و تو خواننده عزيز اگر به فرهنگ محلى امت ها مراجعه كنى، هيچ امتى را نخواهى يافت، نه امتهاى وحشى و نه امتهاى متمدن كه مثل هايى سارى و جارى در باره ضعف زنان و خوارى آنان، در آن فرهنگ وجود نداشته باشد، بلكه به هر يك از اين فرهنگ ها مراجعه كنى، خواهى ديد كه با همه اختلافاتى كه در اصل زبان و سياق ها و لحن هاى آن هست، انواعى از استفاده و كنايه و تشبيه مربوط به كلمه" زن" خواهى يافت، و خواهى ديد كه مرد ترسو

و يا ضعيف و يا بى عرضه و يا خوارى طلب و يا ذلت پذير و يا تن به ذلت ده را زن مى نامند، مثل اين شعر عرب كه مى گويد:

و ما أدرى و ليت اخال أدرى *** أقوم آل حصن ام نساء

نمى دانم و اى كاش مى دانستم كه آل حصن مردانند و يا زنان، و صدها هزار از اينگونه مثلهاى شعرى و نثرى را در هر لغتى خواهى يافت.

و اين به تنهايى براى اهل تحقيق كافى است كه بفهمد جامعه بشرى قبل از اسلام چه طرز تفكرى در باره زن داشته است، و ديگر حاجت ندارد به اينكه سيره نويسان و كتب تاريخى فصل جداگانه و يا كتابى مختص به دادن آمارى از عقائد امتها و ملتها در مورد زنان نوشته باشند، براى اينكه خصال روحى و جهات وجودى هر امت و ملتى در لغت و آداب آن امت و ملت تجلى مى كند.

و در هيچ تاريخ و نوشته اى قديمى چيزى كه حكايت از احترام و اعتنا بشان زن كند، نخواهى يافت، مگر مختصرى در تورات و در وصاياى عيسى بن مريم(ع) كه بايد به زنان مهربانى كرد و تسهيلاتى براى آنان فراهم نمود.

و اما اسلام يعنى آن دينى كه قرآن براى تاسيس آن نازل گرديده، در حق زن نظريه اى ______________________________________________________ صفحه ى 406

ابداع كرده كه از روزى كه جنس بشر پا به عرضه دنيا گذاشت تا آن روز چنين طرز تفكرى در مورد زن نداشت، اسلام در اين نظريه خود، با تمام مردم جهان در افتاد، و زن را آن طور كه هست و بر آن اساسى كه آفريده شده، به جهان معرفى كرد، اساسى كه به دست

بشر منهدم شده و آثارش نيز محو گشته بود.

اسلام عقائد و آرايى كه مردم در باره زن داشتند و رفتارى كه عملا با زن مى كردند را بى اعتبار نموده و خط بطلان بر آنها كشيد.

و اما هويت زن در اسلام:

اسلام بيان مى كند كه زن نيز مانند مرد انسان است، و هر انسانى چه مرد و چه زن فردى است از انسان كه در ماده و عنصر پيدايش او دو نفر انسان نر و ماده شركت و دخالت داشته اند، و هيچ يك از اين دو نفر بر ديگرى برترى ندارد، مگر به تقوا، هم چنان كه كتاب آسمانى خود مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ". «1»

بطورى كه ملاحظه مى كنيد قرآن كريم هر انسانى را موجودى گرفته شده و تاليف يافته از دو نفر انسان نر و ماده مى داند، كه هر دو بطور متساوى ماده وجود و تكون او هستند، و انسان پديد آمده (چه مرد باشد و چه زن) مجموع ماده اى است كه از آن دو فرد گرفته شده است.

قرآن كريم در معرفى زن مانند آن شاعر نفرمود:" و انما امهات الناس اوعية" «2»، و مانند آن ديگرى نفرمود:

بنونا بنو أبنائنا و بناتنا *** بنوهن ابناء الرجال الأباعد «3»

بلكه هر فرد از انسان (چه دختر و چه پسر) را مخلوقى تاليف يافته از زن و مرد معرفى كرد، در نتيجه تمامى افراد بشر امثال يكديگرند، و بيانى تمام تر و رساتر از اين بيان نيست، و بعد از بيان اين عدم تفاوت، تنها ملاك برترى را تقوا قرار داد.

و نيز در

جاى ديگر فرمود:" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «4»، در اين آيه تصريح فرموده كه كوشش و عمل هيچكس نزد خدا ضايع نمى شود، و

_______________

(1) هان اى مردم، ما يك يك شما را از نر و ماده آفريديم، و شما را شعبه و قبيله ها قرار داديم تا يكديگر را بشناسيد، و بدانيد كه گرامى ترين شما نزد خدا با تقواترين شما است." سوره حجرات، آيه 13"

(2) مادران تنها و تنها صدف و ظرف پيدايش انسانها هستند.

(3) فرزندان پسران ما، فرزندان خودمان هستند و اما فرزندان دختران ما، فرزند مردمى بيگانه اند.

(4) من عمل هيچ عامل را ضايع و بى نتيجه نمى كنم چه مرد و چه زن، بعضى از شما از بعضى ديگر هستيد." سوره آل عمران، آيه 195" ______________________________________________________ صفحه ى 407

اين معنا را تعليل كرده به اينكه چون بعضى از بعض ديگر هستيد، و صريحا نتيجه آيه قبلى كه مى فرمود:" إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى ..." «1» را بيان مى كند، و آن اين است كه مرد و زن هر دو از يك نوع هستند، و هيچ فرقى در اصل خلقت و بنياد وجود ندارند.

آن گاه همين معنا را هم توضيح مى دهد به اينكه عمل هيچ يك از اين دو صنف نزد خدا ضايع و باطل نمى شود، و عمل كسى به ديگرى عايد نمى گردد، مگر اينكه خود شخص عمل خود را باطل كند. و به بانگ بلند اعلام مى دارد:" كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" «2»، نه مثل مردم قبل از اسلام كه مى گفتند:" گناه زنان به عهده خود آنان و عمل نيك شان و منافع وجودشان مال مردان است!" و

ما انشاء اللَّه به زودى توضيح بيشترى در اين باره خواهيم داد.

پس وقتى به حكم اين آيات، عمل هر يك از دو جنس مرد و زن (چه خوبش و چه بدش) به حساب خود او نوشته مى شود، و هيچ مزيتى جز با تقوا براى كسى نيست، و با در نظر داشتن اينكه يكى از مراحل تقوا، اخلاق فاضله (چون ايمان با درجات مختلفش و چون عمل نافع و عقل محكم و پخته و اخلاق خوب و صبر و حلم) است، پس يك زنى كه درجه اى از درجات بالاى ايمان را دارد، و يا سرشار از علم است، و يا عقلى پخته و وزين دارد، و يا سهم بيشترى از فضائل اخلاقى را دارا مى باشد، چنين زنى در اسلام ذاتا گرامى تر و از حيث درجه بلندتر از مردى است كه هم طراز او نيست، حال آن مرد هر كه مى خواهد باشد، پس هيچ كرامت و مزيتى نيست، مگر تنها به تقوا و فضيلت.

و در معناى آيه قبلى بلكه روشن تر از آن آيه زير است، كه مى فرمايد:" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً، وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «3». و نيز آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ" «4».

_______________

(1) سوره حجرات، آيه 13

(2) هر كسى در گرو عمل خويش است." سوره مدثر آيه 38"

(3) هر آن كس كه عمل صالح بجا آورد، چه مرد باشد و چه زن، به شرطى كه عملش توأم با ايمان گردد، بر او زندگى طيب و پاكى

داده و اجرشان بر طبق بهترين عملى كه مى كردند مى دهيم." سوره نحل، آيه 97"

(4) و هر كس عملى صالح كند، چه مرد باشد و چه زن، به شرط اينكه ايمان داشته باشد، چنين كسانى داخل بهشت مى شوند و بدون حساب روزى خواهند داشت." سوره مؤمن، آيه 40" ______________________________________________________ صفحه ى 408

و نيز آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً" «1» علاوه بر اين آيات كه صريحا تساوى بين زن و مرد را اعلام مى كند، آيات ديگرى هست كه صريحا بى اعتنايى به امر زنان را نكوهش نموده، از آن جمله مى فرمايد:" وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ، يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ، أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ، أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «2».

و اينكه مى فرمايد خود را از شرمسارى از مردم پنهان مى كند، براى اين است كه ولادت دختر را براى پدر ننگ مى دانستند، و منشا عمده اين طرز تفكر اين بود كه مردان در چنين مواقعى تصور مى كردند كه اين دختر به زودى بزرگ خواهد شد، و ملعبه و بازيچه جوانان قرار خواهد گرفت، و اين خود نوعى غلبه مرد بر زن است، آن هم در يك امر جنسى كه به زبان آوردن آن مستهجن و زشت است، در نتيجه، ننگ زبان زد شدنش به ريش پدر و خاندان او مى چسبد.

همين طرز تفكر، عرب جاهليت را واداشت تا دختران بى گناه خود را زنده زنده دفن كنند. سبب ديگر قضيه را كه علت اولى اين انحراف فكرى بود

در گذشته خوانديد، و خداى تعالى در نكوهش از اين عمل نكوهيده، تاكيد كرده و فرمود:" وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ". «3»

از بقاياى اينگونه خرافات بعد از ظهور اسلام نيز در بين مسلمانان ماند، و نسل به نسل از يكديگر ارث بردند، و تا كنون نتوانسته اند لكه ننگ اين خرافات را از صفحه دل بشويند، به شهادت اينكه مى بينيم اگر زن و مردى با يكديگر زنا كنند، ننگ زنا در دامن زن تا ابد مى ماند، هر چند كه توبه هم كرده باشد، ولى دامن مرد ننگين نمى شود، هر چند كه توبه هم _______________

(1) و كسى كه عملى را از اعمال صالحه انجام دهد، چه مرد باشد و چه زن، البته به شرط آنكه داراى ايمان باشد، چنين كسانى داخل بهشت مى شوند و به اندازه خردلى ستم نمى شوند." سوره نساء، آيه 124"

(2) و هر گاه يكى از آنان اطلاع حاصل مى كند كه خداوند دخترى به او داده، صورتش شروع به سياه شدن مى كند و اين در حالى است كه مالامال از خشم است و خود را از شرمسارى، از مردم پنهان نموده، فكر مى كند، آيا پيه و روغن اين ذلت را بر خود بمالد و دخترش را نگهدارد و يا براى رهايى از اين ننگ، او را زنده زنده در خاك كند، آگاه باشيد كه در اين طرز تفكر سخت خطا كرده اند." سوره نحل، آيه 59"

(3) روزى كه از دختر زنده به گور شده مى پرسند به چه گناهى كشته شد." سوره تكوير، آيه 9" ______________________________________________________ صفحه ى 409

نكرده باشد، با اين كه اسلام اين عمل نكوهيده را هم براى زن ننگ مى داند، و هم براى

مرد، هم او را مستحق حد و عقوبت مى داند و هم اين را، هم به او صد تازيانه مى زند و هم به اين.

و اما و زن و موقعيت اجتماعى زن در اسلام اسلام بين زن و مرد از نظر تدبير شؤون اجتماع و دخالت اراده و عمل آن دو در اين تدبير، تساوى برقرار كرده، علتش هم اين است كه همانطور كه مرد مى خواهد بخورد و بنوشد و بپوشد، و ساير حوائجى كه در زنده ماندن خود به آنها محتاج است به دست آورد، زن نيز همين طور است، و لذا قرآن كريم مى فرمايد:" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «1».

پس همانطور كه مرد مى تواند خودش در سرنوشت خويش تصميم بگيرد و خودش مستقلا عمل كند و نتيجه عمل خود را مالك شود، همچنين زن چنين حقى را دارد بدون هيچ تفاوت:" لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" «2».

پس زن و مرد در آنچه كه اسلام آن را حق مى داند برابرند، و به حكم آيه:" وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ" «3»، چيزى كه هست خداى تعالى در آفرينش زن دو خصلت قرار داده كه به آن دو خصلت، زن از مرد امتياز پيدا مى كند.

[دو خصلت ويژه در آفرينش زن

اول اينكه: زن را در مثل به منزله كشتزارى براى تكون و پيدايش نوع بشر قرار داده، تا نوع بشر در داخل اين صدف تكون يافته و نمو كند، تا به حد ولادت برسد، پس بقاى نوع بشر بستگى به وجود زن دارد، و به همين جهت كه او كشتزار است مانند كشتزارهاى ديگر احكامى مخصوص به خود دارد و با همان احكام از مرد ممتاز مى شود.

دوم اينكه: از

آنجا كه بايد اين موجود، جنس مخالف خود يعنى مرد را مجذوب خود كند، و مرد براى اين كه نسل بشر باقى بماند به طرف او و ازدواج با او و تحمل مشقت هاى خانه و خانواده جذب شود، خداوند در آفرينش، خلقت زن را لطيف قرار داد، و براى اينكه زن مشقت بچه دارى و رنج اداره منزل را تحمل كند، شعور و احساس او را لطيف و رقيق كرد، و همين دو خصوصيت، كه يكى در جسم او است و ديگرى در روح او، تاثيرى در وظائف _______________

(1) شما زنان و مردان از جنس همديگر مى باشيد." سوره آل عمران، آيه 195"

(2) سود و زيان كارش، عايد خودش مى شود." سوره بقره، آيه 286"

(3) آنچه حق مى داند، حق واقعى است." سوره يونس، آيه 82" ______________________________________________________ صفحه ى 410

اجتماعى محول به او دارد.

اين بود مقام و موقعيت اجتماعى زن، و با اين بيان موقعيت اجتماعى مرد نيز معلوم مى شود و نيز پيچيدگى و اشكالى كه در احكام مشترك بين آن دو و احكام مخصوص به هر يك از آن دو، در اسلام هست حل مى گردد، هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:" وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ، لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا، وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ، وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيماً" «1» و منظورش از اين گفتار آنست كه اعمالى كه هر يك از زن و مرد به اجتماع خود هديه مى دهد باعث آن مى شود كه به فضلى از خدا اختصاص يابد، بعضى از فضل هاى خداى تعالى فضل اختصاصى به يكى از اين دو طائفه است، بعضى مختص

به مردان و بعضى ديگر مختص به زنان است.

مثلا مرد را از اين نظر بر زن فضيلت و برترى داده كه سهم ارث او دو برابر زن است، و زن را از اين نظر بر مرد فضيلت داده كه خرج خانه را از گردن زن ساقط كرده است، پس نه مرد بايد آرزو كند كه اى كاش خرج خانه به عهده ام نبود، و نه زن آرزو كند كه اى كاش سهم ارث من برابر برادرم بود، بعضى ديگر برترى را مربوط به عمل عامل كرده، نه اختصاص به زن دارد و نه به مرد، بلكه هر كس فلان قسم اعمال را كرد، به آن فضيلت ها مى رسد (چه مرد و چه زن) و هر كس نكرد نمى رسد (باز چه مرد و چه زن) و كسى نمى تواند آرزو كند كه اى كاش من هم فلان برترى را مى داشتم، مانند فضيلت ايمان و علم و عقل و سائر فضائلى كه دين آن را فضيلت مى داند.

اين قسم فضيلت فضلى است از خدا كه به هر كس بخواهد مى دهد، و لذا در آخر آيه مى فرمايد:" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ"، دليل بر آنچه ذكر كرديم آيه شريفه:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ ..." «2»

است، به آن بيانى كه به زودى خواهد آمد.

[احكام مختص و احكام مشترك زن و مرد در اسلام

و اما احكام مشترك بين زن و مرد و احكامى كه مختص به هر يك از اين دو طائفه است:

در اسلام زن در تمامى احكام عبادى و حقوق اجتماعى شريك مرد است، او نيز مانند

_______________

(1) هرگز آرزوى اين را نكنيد كه آنچه ديگران بيش از شما دارند داشته باشيد، مردان از

آنچه بدست مى آورند، بهره اى و زنان از آنچه كسب مى كنند بهره اى دارند و همواره فضل خدا را از خدا بخواهيد كه خدا به هر چيزى دانا است." سوره نساء، آيه 32"

(2) سوره نساء، آيه 34 ______________________________________________________ صفحه ى 411

مردان مى تواند مستقل باشد، و هيچ فرقى با مردان ندارد (نه در ارث و نه در كسب و انجام معاملات، و نه در تعليم و تعلم، و نه در به دست آوردن حقى كه از او سلب شده، و نه در دفاع از حق خود و نه احكامى ديگر) مگر تنها در مواردى كه طبيعت خود زن اقتضا دارد كه با مرد فرق داشته باشد.

و عمده آن موارد مساله عهده دارى حكومت و قضا و جهاد و حمله بر دشمن است (و اما از صرف حضور در جهاد و كمك كردن به مردان در امورى چون مداواى آسيب ديدگان محروم نيست) و نيز مساله ارث است كه نصف سهم مردان ارث مى برد، و يكى ديگر حجاب و پوشاندن مواضع زينت بدن خويش است، و يكى اطاعت كردن از شوهر در هر خواسته اى است كه مربوط به تمتع و بهره بردن باشد.

و در مقابل، اين محروميت ها را از اين راه تلافى كرد كه" نفقه" را يعنى هزينه زندگى را به گردن پدر و يا شوهرش انداخته، و بر شوهر واجب كرده كه نهايت درجه توانايى خود را در حمايت از همسرش به كار ببرد، و حق تربيت فرزند و پرستارى او را نيز به زن داده است.

و اين تسهيلات را هم براى او فراهم كرده كه: جان و ناموسش و حتى آبرويش را (از اينكه دنبال سرش حرف بزنند) تحت

حمايت قرار داده، و در ايام عادت حيض و ايام نفاس، عبادت را از او ساقط كرده، و براى او در همه حالات، ارفاق لازم دانسته است.

پس، از همه مطالب گذشته، اين معنا بدست آمد كه زن از جهت كسب علم، بيش از علم به اصول معارف و فروع دين (يعنى احكام عبادات و قوانين جاريه در اجتماع) وظيفه وجوبى ديگر ندارد، و از ناحيه عمل هم همان احكامى را دارد كه مردان دارند، به اضافه اينكه اطاعت از شوهرش نيز واجب است، البته نه در هر چيزى كه او بگويد و بخواهد، بلكه تنها در مساله مربوط به بهره هاى جنسى، و اما تنظيم امور زندگى فردى يعنى رفتن به دنبال كار و كاسبى و صنعت، و نيز در تنظيم امور خانه، و نيز مداخله در مصالح اجتماعى و عمومى، از قبيل دانشگاه رفتن و يا اشتغال به صنايع و حرفه هاى مفيد براى عموم و نافع در اجتماعات، با حفظ حدودى كه برايش معين شده، هيچ يك بر زن واجب نيست.

و لازمه واجب نبودن اين كارها اين است كه وارد شدنش در هر يك از رشته هاى علمى و كسبى و تربيتى و امثال آن، فضلى است كه خود نسبت به جامعه اش تفضل كرده، و افتخارى است كه براى خود كسب نموده، و اسلام هم اين تفاخر را در بين زنان جايز دانسته است، بر خلاف مردان كه جز در حال جنگ نمى توانند تفاخر كنند، و از آن نهى شده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 412

اين بود آنچه كه از بيانات گذشته ما به دست مى آمد كه سنت نبوى هم مؤيد آن است، و اگر بحث ما بيش از

حوصله اين مقام طول نمى كشيد، نمونه هايى از رفتار رسول خدا (ص) با همسرش خديجه(ع) و دخترش فاطمه ص و ساير زنانش و زنان امت خود و آنچه در باره زنان سفارش كرده و نيز شمه اى از طريقه ائمه اهل بيت(ع) و زنانشان مانند زينب دختر على (ع) و فاطمه و سكينه دختر حسين(ع) و غير ايشان را نقل مى كرديم، و نيز پاره اى از كلماتى كه در مورد سفارش در باره زنان، از ايشان رسيده مى آورديم، و شايد در بحث هاى روايتى مربوط به آيات سوره نساء بعضى از آن روايات را بياوريم انشاء اللَّه، خواننده محترم مى تواند به جلدهاى بعدى مراجعه كند.

[حيات اجتماعى سعادتمندانه، حيات منطبق با خلقت و فطرت است

و اما آن اساسى كه اسلام احكام نامبرده را بر آن اساس تشريع كرده، همانا فطرت و آفرينش است، و كيفيت اين پايه گذارى در آنجا كه در باره مقام اجتماعى زن بحث مى كرديم، روشن شد، ولى در اينجا نيز توضيح بيشترى داده و مى گوييم: براى جامعه شناس و اهل بحث، در مباحثى كه ارتباط با جامعه شناسى دارد، جاى هيچ شكى نيست كه وظائف اجتماعى و تكاليف اعتباريى كه منشعب از آن وظائف مى شود، سرانجام بايد منتهى به طبيعت شود، چون اين خصوصيت توان طبيعى انسان بود كه از همان آغاز خلقتش او را به تشكيل" اجتماع نوعى" هدايت كرد، به شهادت اينكه مى بينيم هيچ زمانى نبوده كه نوع بشر، داراى چنين اجتماعى نوعى نبوده باشد، البته نمى خواهيم بگوئيم اجتماعى كه بشر طبق مقتضاى طبيعتش تشكيل مى داده، همواره سالم هم بوده، نه، ممكن است عواملى آن اجتماع را از مجراى صحت و سلامت به سوى مجراى فساد

كشانده باشد، همانطور كه ممكن است عواملى بدن طبيعى و سالم آدمى را از تماميت طبيعى آن خارج نموده و به نقص در خلقت گرفتارش كند، و يا آن را از صحت طبيعى به در آورده و مبتلا به بيمارى و آفتش سازد.

پس اجتماع با تمامى شؤون و جهاتش چه اينكه اجتماعى صالح و فاضل باشد و چه فاسد، بالآخره منتهى به طبيعت مى شود، چيزى كه هست آن اجتماعى كه فاسد شده، در مسير زندگيش به عاملى برخورده است كه فاسدش كرده، و نگذاشته به آثار خوب اجتماع برسد، (به خلاف اجتماع فاضل).

پس اين يك حقيقت است كه دانشمندان در مباحث اجتماعى خود يا تصريحا و يا بطور كنايه به آن اشاره كرده اند، و قبل از همه آنان كتاب خداى عز و جل با روشن ترين و واضح ترين بيان، به آن اشاره كرده و فرموده:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى . «1»

_______________

(1) پروردگار ما همان كسى است كه خلقت هر چيزى را داد و سپس آن را هدايت نمود." سوره طه، آيه 50" ______________________________________________________ صفحه ى 413

و نيز فرموده:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «1» و نيز فرموده:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «2».

و آيات ديگر كه متعرض مساله قدر است.

پس تمامى موجودات و از آن جمله انسان در وجودش و در زندگيش به سوى آن هدفى كه براى آن آفريده شده، هدايت شده است، و در خلقتش به هر جهاز و ابزارى هم كه در رسيدن به آن هدف به آن جهاز و آلات نيازمند است مجهز گشته و زندگى با قوام و سعادتمندانه اش، آن قسم زندگى اى

است كه اعمال حياتى آن منطبق با خلقت و فطرت باشد، و انطباق كامل و تمام داشته باشد و وظائف و تكاليفش در آخر منتهى به طبيعت شود، انتهايى درست و صحيح، و اين همان حقيقتى است كه آيه زير بدان اشاره نموده و مى فرمايد:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً، فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ"، رو به سوى دينى بياور كه افراط و تفريطى از هيچ جهت ندارد، دينى كه بر طبق آفرينش تشريع شده، آفرينشى كه انسان هم يك نوع از موجودات آن است، انسانى كه خلقت او و فطرتش تبديل پذير نيست، دين استوار هم، چنين دينى است «3»

[فطرت در مورد وظائف و حقوق اجتماعى افراد و عدالت بين آنان چه اقتضايى دارد؟]

حال ببينيم فطرت در وظائف و حقوق اجتماعى بين افراد چه ميگويد، و چه اقتضايى دارد؟

با در نظر داشتن اين معنا كه تمامى افراد انسان داراى فطرت بشرى هستند، مى گوييم:

آنچه فطرت اقتضاء دارد اين است كه بايد حقوق و وظائف يعنى گرفتنى ها و دادنى ها بين افراد انسان مساوى باشد، و اجازه نمى دهد يك طائفه از حقوق بيشترى برخوردار و طائفه اى ديگر از حقوق اوليه خود محروم باشد، ليكن مقتضاى اين تساوى در حقوق، كه عدل اجتماعى به آن حكم مى كند، اين نيست كه تمامى مقامهاى اجتماعى متعلق به تمامى افراد جامعه شود (و اصلا چنين چيزى امكان هم ندارد) چگونه ممكن است مثلا يك بچه، در عين كودكيش و يك مرد سفيه نادان در عين نادانى خود، عهده دار كار كسى شود كه هم در كمال عقل است، و هم _______________

(1) پروردگارت همان كسى است

كه بيافريد و اجزاى آفرينش را متناسب كرد و كسى است كه هر چيزى را تقدير و سپس هدايت فرمود." سوره اعلى، آيه 3"

(2) به نفس سوگند و تناسبى كه در آن قرار داده، آن گاه تقوا و فجورش را به او الهام كرد." سوره شمس، آيه 8"

(3) سوره روم، آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 414

تجربه ها در آن كار دارد، و يا مثلا يك فرد عاجز و ضعيف عهده دار كار كسى شود كه تنها كسى از عهده اش بر مى آيد كه قوى و مقتدر باشد، حال اين كار مربوط به هر كسى كه مى خواهد باشد، براى اينكه تساوى بين صالح و غير صالح، افساد حال هر دو است، هم صالح را تباه مى كند و هم غير صالح را.

بلكه آنچه عدالت اجتماعى اقتضا دارد و معناى تساوى را تفسير مى كند اين است كه در اجتماع، هر صاحب حقى به حق خود برسد، و هر كس به قدر وسعش پيش برود، نه بيش از آن، پس تساوى بين افراد و بين طبقات تنها براى همين است كه هر صاحب حقى، به حق خاص خود برسد، بدون اينكه حقى مزاحم حق ديگرى شود، و يا به انگيزه دشمنى و يا تحكم و زورگويى يا هر انگيزه ديگر به كلى مهمل و نامعلوم گذاشته شود، و يا صريحا باطل شود، و اين همان است كه جمله:" وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ..."، به آن بيانى كه گذشت، به آن اشاره مى كند، چون جمله نامبرده در عين اينكه اختلاف طبيعى بين زنان و مردان را مى پذيرد، به تساوى حقوق آن دو نيز تصريح مى كند.

[معناى تساوى در

مورد حقوق زن و مرد]

از سوى ديگر مشترك بودن دو طائفه زن و مرد در اصول مواهب وجودى، يعنى در داشتن انديشه و اراده، كه اين دو، خود مولد اختيار هستند، اقتضا مى كند كه زن نيز در آزادى فكر و اراده و در نتيجه در داشتن اختيار، شريك با مرد باشد، همانطور كه مرد در تصرف در جميع شؤون حيات فردى و اجتماعى خود به جز آن مواردى كه ممنوع است، استقلال دارد، زن نيز بايد استقلال داشته باشد، اسلام هم كه دين فطرى است اين استقلال و آزادى را به كاملترين وجه به زن داده، هم چنان كه در بيانات سابق گذشت.

آرى، زن از بركت اسلام مستقل به نفس و متكى بر خويش گشت، اراده و عمل او كه تا ظهور اسلام گره خورده به اراده مرد بود، از اراده و عمل مرد جدا شد، و از تحت ولايت و قيمومت مرد در آمد، و به مقامى رسيد كه دنياى قبل از اسلام با همه قدمت خود و در همه ادوارش، چنين مقامى به زن نداده بود، مقامى به زن داد كه در هيچ گوشه از هيچ صفحه تاريخ گذشته بشر چنين مقامى براى زن نخواهيد يافت، و اعلاميه اى در حقوق زن همانند اعلاميه قرآن كه مى فرمايد:" فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ..."، «1» نخواهيد جست.

ليكن اين به آن معنا نيست كه هر چه از مرد خواسته اند از او هم خواسته باشند، در عين اينكه در زنان عواملى هست كه در مردان نيز هست، زنان از جهتى ديگر با مردان اختلاف دارند.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 234 ______________________________________________________ صفحه ى 415

(البته اين جهت

كه مى گوييم جهت نوعى است نه شخصى، به اين معنا كه متوسط از زنان در خصوصيات كمالى، و ابزار تكامل بدنى عقب تر از متوسط مردان هستند).

سخن ساده تر اينكه: هر چند ممكن است، يك يا دو نفر زن فوق العاده و همچنين يك يا دو نفر مرد عقب افتاده پيدا شود، ولى به شهادت علم فيزيولوژى، زنان متوسط از نظر دماغ (مغز) و قلب و شريانها و اعصاب و عضلات بدنى و وزن، با مردان متوسط الحال تفاوت دارند، يعنى ضعيفتر هستند. و همين باعث شده است كه جسم زن لطيف تر و نرم تر، و جسم مرد خشن تر و محكم تر باشد و احساسات لطيف از قبيل دوستى و رقت قلب و ميل به جمال و زينت بر زن غالب تر و بيشتر از مرد باشد و در مقابل، نيروى تعقل بر مرد، غالب تر از زن باشد، پس حيات زن، حياتى احساسى است، هم چنان كه حيات مرد، حياتى تعقلى است.

و به خاطر همين اختلافى كه در زن و مرد هست، اسلام در وظائف و تكاليف عمومى و اجتماعى كه قوامش با يكى از اين دو چيز يعنى تعقل و احساس است، بين زن و مرد فرق گذاشته، آنچه ارتباطش به تعقل بيشتر از احساس است (از قبيل ولايت و قضا و جنگ) را مختص به مردان كرد، و آنچه از وظائف كه ارتباطش بيشتر با احساس است تا تعقل مختص به زنان كرد، مانند پرورش اولاد و تربيت او و تدبير منزل و امثال آن، آن گاه مشقت بيشتر وظائف مرد را از اين راه جبران كرده كه: سهم ارث او را دو برابر سهم ارث زن

قرار داد، (معناى اين در حقيقت آن است كه نخست سهم ارث هر دو را مساوى قرار داده باشد، بعدا ثلث سهم زن را به مرد داده باشد، در مقابل نفقه اى كه مرد به زن مى دهد).

و به عبارتى ديگر اگر ارث مرد و زن را هيجده تومان فرض كنيم، به هر دو نه تومان داده و سپس سه تومان از آن را (كه ثلث سهم زن است) از او گرفته و به مرد بدهيم، سهم مرد دوازده تومان مى شود، براى اين كه زن از نصف اين دوازده تومان هم سود مى برد.

در نتيجه، برگشت اين تقسيم به اين مى شود كه آنچه مال در دنيا هست دو ثلثش از آن مردان است، هم ملكيت و هم عين آن، و دو ثلث هم از آن زنان است، كه يك ثلث آن را مالك هستند، و از يك ثلث ديگر كه گفتيم در دست مرد است، سود مى برند.

پس، از آنچه كه گذشت روشن شد كه غالب مردان (نه كل آنان) در امر تدبير قوى ترند، و در نتيجه، بيشتر تدبير دنيا و يا به عبارت ديگر، توليد به دست مردان است، و بيشتر سودها و بهره گيرى و يا مصرف، از آن زنان است، چون احساس زنان بر تعقل آنان غلبه دارد، (و ما انشاء اللَّه در ذيل آيات ارث توضيح بيشترى در اين باره خواهيم داد)، اسلام علاوه بر آنچه كه گذشت تسهيلات و تخفيف هايى نسبت به زنان رعايت نموده، كه بيان آن نيز گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 416

[عدم اجراى صحيح قانون به معناى نقص در قانونگذارى نيست

حال اگر بگويى اين همه ارفاق كه اسلام نسبت به زن كرده،

كار خوبى نبوده است، براى اينكه همين ارفاقها زن را مفت خور و مصرفى بار مى آورد، درست است كه مرد حاجت ضرورى به زن دارد، و زن از لوازم حيات بشر است، ولى براى رفع اين حاجت لازم نيست كه زن، يعنى نيمى از جمعيت بشر تخدير شود و هزينه زندگيش به گردن نيمى ديگر بيفتد، چون چنين روشى همانطور كه گفتيم زن را انگل و كسل بار مى آورد، و ديگر حاضر نيست سنگينى اعمال شاقه را تحمل كند، و در نتيجه موجودى پست و خوار بار مى آيد، و چنين موجودى به شهادت تجربه، به درد تكامل اجتماعى نمى خورد.

در پاسخ مى گوييم: اين اشكال ناشى از اين است كه بين مسئله قانونگذارى و اجراى قانون، خلط شده است، وضع قوانينى كه اصلاحگر حال بشر باشد مسئله اى است، و اجراء آن به روشى درست و صالح و بار آمدن مردم با تربيت شايسته، امرى ديگر، اسلام قانون صحيح و درستى در اين باره وضع كرده بود، و ليكن در مدت سير گذشته اش (يعنى چهارده قرن)، گرفتار مجريان غير صالح بود، اوليائى صالح و مجاهد نبود تا قوانين اسلام را بطور صحيح اجراى كنند، نتيجه اش هم اين شد كه احكام اسلام تاثير خود را از دست داد، و تربيت اسلامى (كه در صدر اسلام، مردان و زنان نمونه و الگويى بار آورد) متوقف شد، و بلكه به عقب برگشت.

اين تجربه قطعى، بهترين شاهد و روشنگر گفتار ما است، كه قانون هر قدر هم صحيح باشد، ما دام كه در اثر تبليغ عملى و تربيت صالح در نفس مستقر نگردد و مردم با آن تربيت خوى نگيرند اثر خود

را نمى بخشد، و مسلمين غير از زمان كوتاه رسول خدا (ص) و حكومت على (ع) از حكومتها و اولياى خود كه دعوى دار ولايت و سرپرستى امور آنان بودند، هيچ تربيت صالحى كه علم و عمل در آن توأم باشد نديدند اين معاويه است كه بعد از استقرار يافتن بر اريكه خلافت در منبر عراق، خطابه اى ايراد مى كند كه حاصلش اين است كه من با شما نمى جنگيدم كه نماز بخوانيد يا روزه بگيريد، خودتان ميدانيد، مى خواهيد بگيريد و مى خواهيد نگيريد، بلكه براى اين با شما مى جنگيدم كه بر شما حكومت كنم و به اين هدف رسيدم.

و نيز ساير خلفاى بنى اميه و بنى عباس و ساير زمامداران كه دست كمى از معاويه نداشتند، و بطور قطع اگر نورانيت خود اين دين نبود، و اگر نبود كه اين دين به نور خدايى روشن شده، كه هرگز خاموش نمى شود، هر چند كه كفار نخواهند، قرن ها قبل از اين اسلام از بين رفته بود.

مترجم: كسى كه به قوانين اسلام در مورد زنان خرده مى گيرد، بايد دوره اى از ادوار گذشته اسلام را نشان دهد كه در آن دوره تمامى قوانين اسلامى اجرا شده باشد و مردم با خوى ______________________________________________________ صفحه ى 417

اسلام بار آمده باشند و اين قوانين زنان را تخدير كرده باشد و مهمل و مصرفى بار آورده باشد، و چنين دوره اى در تمامى چهارده قرن گذشته، براى اسلام پيش نيامده است.

آزادى زن در تمدن غرب هيچ شكى نيست كه پيشگام در آزاد ساختن زن از قيد اسارت و تامين استقلال او، در اراده و عمل اسلام بوده است، و اگر غربى ها (در دوران اخير) قدمى در اين

باره براى زنان برداشته اند، از اسلام تقليد كرده اند (و چه تقليد بدى كرده و با آن روبرو شده اند) و علت اينكه نتوانستند بطور كامل تقليد كنند، اين است كه احكام اسلام چون حلقه هاى يك زنجير به هم پيوسته است (و همچون چشم و خط و خال و ابرو است) و روش اسلام كه در اين سلسله حلقه اى بارز و مؤثرى تام التأثير است، براى همين مؤثر است كه در آن سلسله قرار دارد، و تقليدى كه غربى ها از خصوص اين روش كرده اند، تنها از صورت زليخاى اسلام نقطه خال را گرفته اند كه معلوم است خال به تنهايى چقدر زشت و بدقواره است.

و سخن كوتاه اينكه، غربى ها اساس روش خود را بر پايه مساوات همه جانبه زن با مرد در حقوق قرار داده اند، و سالها در اين باره كوشش نموده اند و در اين باره وضع خلقت زن و تاخر كمالى او را (كه بيان آن بطور اجمال گذشت) در نظر نگرفته اند.

و رأى عمومى آنان تقريبا اين است كه تاخر زن در كمال و فضيلت، مستند به خلقت او نيست، بلكه مستند به سوء تربيتى است كه قرن ها با آن تربيت مربى شده، و از آغاز خلقت دنيا تا كنون، در محدوديت مصنوعى به سر برده است، و گرنه طبيعت و خلقت زن با مرد فرقى ندارد.

ايراد و اشكالى كه به اين سخن متوجه است اين است كه همانطور كه خود غربيها اعتراف كرده اند، اجتماع از قديم ترين روز شكل گرفتنش بطور اجمال و سربسته حكم به تاخر كمال زن از مرد كرده، و اگر طبيعت زن و مرد يك نوع بود، قطعا و قهرا خلاف آن

حكم هر چند در زمانى كوتاه ظاهر مى شد، و نيز خلقت اعضاى رئيسه و غير رئيسه زن، در طول تاريخ تغيير وضع مى داد، و مانند خلقت مرد، مى شد.

مؤيد اين سخن روش خود غربى ها است كه با اينكه سال ها است كوشيده و نهايت درجه عنايت خود را به كار برده اند تا زن را از عقب ماندگى نجات بخشيده و تقدم و ارتقاى او را فراهم كنند، تا كنون نتوانسته اند بين زن و مرد تساوى برقرار سازند، و پيوسته آمارگيرى هاى ______________________________________________________ صفحه ى 418

جهان اين نتيجه را ارائه مى دهد كه در اين كشورها در مشاغلى كه اسلام زن را از آن محروم كرده، يعنى قضا و ولايت و جنگ، اكثريت و تقدم براى مردان بوده، و همواره عده اى كمتر از زنان عهده دار اينگونه مشاغل شده اند.

و اما اينكه غربى ها از اين تبليغاتى كه در تساوى حقوق زن و مرد كردند، و از تلاشهايى كه در اين مسير نموده اند، چه نتائجى عايدشان شد در فصلى جداگانه تا آنجا كه برايمان ممكن باشد انشاء اللَّه شرح خواهيم داد.

بحث علمى ديگر [(در باره زناشويى و منشا طبيعى و فطرى آن)]

عمل هم خوابى، يكى از اصول اعمال اجتماعى بشر است، و بشر از همان آغاز پيدايش و ازدياد خود، تا به امروز دست از اين عمل اجتماعى نكشيده و قبلا هم گفته بوديم كه اين اعمال بايد ريشه اى در طبيعت داشته باشد تا آغاز و انجامش به آن ريشه برگشت كند.

و اسلام وقتى مى خواهد اين عمل جنسى را با قانون خود نظام بخشد، اساس تقنين خود را بر خلقت دو آلت تناسلى نرى و مادگى نهاده است، چون دو جهاز تناسلى متقابل كه

در مرد و زن است (و هر دو در كمال دقت ساخته شده و با تمامى بدن نر و ماده، اتصال و بستگى دارد) بيهوده و عبث در جاى خود قرار نگرفته و به باطل خلق نشده، و هر متفكرى كه در اين باره خوب دقت كند به روشنى خواهد ديد كه طبيعت مرد در مجهز شدنش به جهاز نرى چيزى به جز جهاز طرف مقابل را نمى طلبد.

و همچنين طبيعت زن در تجهيزش به آلات مادگى چيزى جز جهاز طرف مقابل را نمى جويد، و اين دو جذبه در كشش طرفينى خود هدفى به جز توليد مثل و بقاى نوع بشر دنبال نمى كند، پس عمل همخوابگى اساسش بر همين حقيقت طبيعى است، (نه بر بازيچه و لذت گيرى و بس، و نه بر اساس مدنى بودن انسان) و تمامى احكامى را هم كه اسلام در باره اين عمل مقرر كرده و پيرامون اين حقيقت دور مى زند و مى خواهد اين عمل به صورت بازى انجام نشود.

و خلاصه همه احكام مربوط به حفظ عفت، و چگونگى انجام عمل همخوابى، و اينكه هر زنى مختص به شوهر خويش است، و نيز احكام طلاق، عده، اولاد، ارث، و امثال آن همه براى همين است كه اين دو جهاز در راهى به كار بيفتد كه براى آن خلق شده اند، يعنى بقاى نوع بشر. ______________________________________________________ صفحه ى 419

و اما در قوانين ديگرى كه در عصر حاضر در جريان است اساس همخوابى شركت زن و شوهر در مساعى حيات است، و در حقيقت از نظر اين قوانين نكاح، كه معنى فارسى آن، همان همخوابى است يك نوع اشتراك در عيش است و چون

دايره اشتراك در زندگى درون خانه تنگ تر از دايره اشتراك در زندگى شهر و همچنين مملكت است، و با در نظر داشتن اينكه قوانين اجتماعى و مدنى امروز تنها اجتماع شهر و مملكت را در نظر ميگيرد، و كارى به زندگى مشترك در درون خانه ها ندارد، به همين جهت متعرض هيچ يك از احكامى كه اسلام در باره بستر زناشويى و فروعات آن وضع كرده نيستند، در آن قوانين سخنى از عفت و اختصاص و امثال آن ديده نمى شود.

و بنائى كه تمدن امروز بر اين اساس چيده شده علاوه بر نتائج نامطلوب و مشكلات و محذورهاى اجتماعى كه به بار آورده و انشاء اللَّه به زودى بيان خواهد شد با اساس خلقت و فطرت به هيچ وجه سازش ندارد، براى اينكه مى دانيم آن هدفى كه در انسان انگيزه كرد و باعث شد تا انسان طبيعى به طبع خود (و نه سفارش هيچكس)، زندگى خود را اجتماعى و بر اساس تشريك مساعى بنيان نهد، غير آن داعى است كه او را به ازدواج واميدارد، داعى و انگيزه او در تشكيل اجتماع اين بوده كه مى ديد آن سعادت زندگى كه طبيعت، بنيه اش را در او نهاده، به امورى بسيار نيازمند است كه خود او به تنهايى نمى تواند همه آن امور را انجام دهد و ناگزير بايد از راه تشكيل اجتماع و تعاون افراد و طبقات به دست آورد، بدون هيچ توجهى به اينكه اين افراد مرد باشند يا زن، خلاصه او نان مى خواهد حال نانوا چه زن باشد و چه مرد.

پس به دست آمدن همه آن حوائج نيازمند به همه مردم است، و عجب اينجا است كه

همين طبيعت و فطرت، شوق و علاقه به هر شغلى را در دل طائفه اى قرار داده، تا از كار مجموع آنان، مجموع حوائج تامين گردد.

و اما انگيزه و داعيش بر ازدواج تنها و تنها مساله غريزه جنسى و جذبه اى است كه بين مرد و زن هست، و از طرف آن انگيزه كه وى را به تشكيل اجتماع وامى داشت، هيچ دعوتى به ازدواج نمى شود، پس كسانى كه ازدواج را بر پايه و اساس تعاون زندگى بنا كرده اند، از مسير اقتضاى طبيعى" تناسل" و" توليد مثل"، به ديگر سوى منحرف شده اند، به جايى منحرف شده اند كه طبيعت و فطرت هيچ دعوتى نسبت به آن ندارد.

و اگر مساله ازدواج بر پايه تعاون و اشتراك در زندگى بود، مى بايست مساله ازدواج، هيچ يك از احكام مخصوص به خود را جز احكام عمومى اى كه براى همه شركتها و تعاونى ها وضع شده است، نداشته باشد. (مثلا همه مردان در همه زنان شريك و نيز تمامى زنان در ______________________________________________________ صفحه ى 420

تمامى مردان شريك باشند) و معلوم است كه در اين صورت ديگر در بشر فضيلتى به نام عفت، باقى نمى ماند، و نسب ها و دودمانها مختلط مى شد، مساله ارث، دچار هرج و مرج مى گرديد، و همان وضعى پيش مى آمد كه شيوعى ها (كمونيستها) يعنى بلشويك ها پيش آوردند، و نيز در چنين صورتى، تمامى غرائز فطرى كه مرد و زن (انسان) مجهز به آن غرائز است باطل مى گردد، و ما انشاء اللَّه در محلى مناسب توضيح بيشترى در اين باره خواهيم داد.

اين بود اجمال گفتار ما در مساله زناشويى، و اما طلاق كه خود يكى از مفاخر اين شريعت است، و اين نيز مانند

همه احكامش، از فطرت بشر سرچشمه دارد، به اين معنا كه جواز اصل آن را به عهده فطرت گذاشته، و از ناحيه فطرت هيچ دليلى بر منع از طلاق نيست، و اما خصوصيات قيودى كه در تشريع طلاق رعايت شده، انشاء اللَّه بحث از آنها در تفسير سوره طلاق خواهد آمد.

در اينجا همين را بگوئيم و بگذريم كه در فطرى بودن اصل طلاق همين بس كه ملل متمدن دنيا و كشورهاى بزرگ امروز نيز بعد از سالها و قرنها ناگزير شدند حكم ممنوعيت آن را لغو نموده و جواز طلاق را در قوانين مدنى خود بگنجانند.

[سوره البقرة (2): آيه 243]

ترجمه آيه مگر داستان آنان كه هزاران نفر بودند و از بيم مرگ، از ديار خويش بيرون شدند نشنيدى كه خدا به ايشان گفت بميريد، آن گاه زنده شان كرد كه خدا بر مردم كريم است ولى بيشتر مردم سپاسگزارى نمى كنند (243).

بيان

آيه " أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ..."

كلمه" رؤيت" كه مصدر فعل" ترى" است و به معناى ديدن است، در اينجا به ______________________________________________________ صفحه ى 422

معناى ديدن نيامده، بلكه به معناى علم آمده، و علت اينكه از علم تعبير به رؤيت كرده براى اين است كه بفهماند مطلب آن قدر روشن است كه مى توان آگاهى از آن را ديدن خواند اين آيه شريفه، همانند آيات زير است كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ" «1» و نيز مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً؟" «2» زمخشرى در اين باره گفته است كلمه" ا لم تر" به منزله يك مثال است كه

در مقام شگفت انگيزى و تعجب به كار مى رود، وقتى كه مى گوئيم:" أ لم تر كذا و كذا" معنايش اين است كه: راستى تعجب نمى كنى از اينكه چنين و چنان شد؟ و كلمه" حَذَرَ الْمَوْتِ" مفعول له براى فعل" خرجوا" است، و معنايش اين است كه: مگر نديدى آن كسانى را كه به خاطر ترس از مرگ، از ديار خود خارج شدند؟ و نيز ممكن است كه آن را مفعول مطلق گرفته و بگوئيم:

تقدير آيه:" خرجوا من ديارهم و هم الوف يحذرون الموت حذرا"، است يعنى از ديار خود بيرون شدند در حالى كه هزاران نفر بودند، و از مرگ مى ترسيدند، ترسيدنى كه ناگفتنى است.

" فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ ..."

امر در اين آيه شريفه، امر تكوينى است و منافاتى ندارد كه مرگ اين گروه از مجراى طبيعى واقع شده باشد، هم چنان كه در روايات هم آمده است كه به مرض طاعون مرده اند، و اگر تعبير به امر (بميريد) كرده و نفرمود" خدا ايشان را ميراند و سپس زنده كرد"، براى اين بود كه بهتر بر نفوذ قدرت و غلبه امر الهى دلالت كند، چون تعبير به انشاء در امور تكوينى از تعبير به خبر دادن مؤثرتر و مؤكدتر است، هم چنان كه در اوامر تشريعى تعبير به اخبار مؤكدتر است از تعبير به انشاء.

(وقتى بخواهيم به مامور خود دستور مؤكدى بدهيم، گفتن اين كه فلان كار را مى كنى مؤكدتر است از گفتن اينكه فلان كار را بكن.)" مترجم" و جمله:" ثم احياهم" تا حدى دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى زنده شان كرده تا زندگى كنند، و بعد از زنده شدن مدتى زندگى كرده اند،

براى اينكه اگر اين احياء و زنده ساختن، صرفا معجزه اى بوده تا ديگران از آن عبرت بگيرند و يا دليلى و يا بيانى براى اثبات حقيقتى بوده باشد، بايد آن را ذكر مى كرد، چون رسم قرآن در بلاغتش همين است، هم چنان كه در داستان اصحاب كهف ذكر كرد كه بعد از زنده شدن چه كارهايى كردند، علاوه بر اينكه جمله بعدش هم كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ..."، اشعارى بر اين معنا دارد، چون زنده كردن وقتى فضل مى شود كه زنده شده چند صباح ديگر زنده بماند.

_______________

(1) مگر نديدى كه خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريد؟." سوره ابراهيم، آيه 19"

(2) مگر نديديد كه چگونه خداى تعالى آسمانها را هفت طبقه آفريد؟." سوره نوح، آيه 15" ______________________________________________________ صفحه ى 423

" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ".

در اين جمله مى توانست به جاى كلمه" ناس" ضمير بياورد (چون قبلا اين كلمه در كلام آمده بود) و بفرمايد" و لكن اكثرهم لا يشكرون"، ولى دوباره كلمه" ناس" را ذكر كرد تا دلالت كند بر پائين بودن سطح فكر ايشان علاوه بر اينكه اگر ضمير مى آورد معنايش اين مى شد كه بيشتر همان زنده شدگان، شكرگزار نيستند، با اينكه منظور اين نبوده، بلكه خواسته است بفرمايد: بطور كلى اكثر مردم جهان شاكر نيستند. و اين آيه بدون مناسبت با آيات بعدى خود كه متعرض فريضه قتال است نيست، چون قتال نيز باعث مى شود كه مردمى بعد از مردن زنده شوند.

[گفتار يكى از مفسرين مبنى بر اينكه آيه در مقام بيان حكايتى واقعى نيست بلكه تمثيلى است از قيام و دفاع مردم

يكى از مفسرين هم گفته اند:

كه آيه شريفه مثالى است كه خداى تعالى زده و حال امتى عقب مانده و توسرى خور اجانب و زير سلطه و سيطره بيگانگان را مثال مى زند، كه با قيام و دفاعش از حقوق حياتى خود و به دست آوردن استقلال در حكومت خويش را تامين نموده، حياتى نو به دست مى آورد، و اينك حاصل گفتار آن مفسر از نظر شما مى گذرد.

او مى گويد اگر اين آيه شريفه در مقام نقل داستان قومى از بنى اسرائيل و يا غير بنى اسرائيل بود، هم چنان كه هر دو احتمال در رواياتى آمده، جا داشت نام پيامبر معاصر آن قوم را ببرد، و مثلا بفرمايد كه اين قوم از بنى اسرائيل بودند، هم چنان كه روش و مرام قرآن در ساير داستانهايش همين است، پس معلوم مى شود در چنين مقامى نيست.

علاوه بر اينكه اگر به راستى و بگفته روايات، چنين قومى در بنى اسرائيل وجود داشتند، و معاصر حزقيل پيغمبر (على نبينا و آله و عليه السلام) بودند بايد تورات داستانهاى حزقيل(ع) را نقل مى كرد، و نكرده، پس معلوم مى شود روايات نامبرده از همان روايات معروف اسرائيلى است كه به دست پليد يهود، جعل و به منظور بى اعتبار كردن احاديث صحيح، داخل در روايات شده است.

از اين هم كه بگذريم ما همه مى دانيم كه مرگ و حيات در دنيا يكى است انسان يك بار زنده مى شود و يك بار مى ميرد، هم چنان كه آيه شريفه:" لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى «1» و آيه:" وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ" «2» بر اين معنا دلالت دارند، پس دو حيات در دنيا معنا ندارد، پس آيه شريفه در مقام

مثل زدن است، و مراد از آن، مجسم نمودن وضع قومى است كه دشمنى نيرومند بر آنان حمله ور شده و ذليل و زير دستشان كرده، و سلطه خود را در همه شؤون آنان گسترش داده، هر كارى دلش مى خواهد مى كند، و اين مردم ذليل از استقلال خود

_______________

(1) مرگ را نمى چشند مگر همان مرگ اول را." سوره دخان، آيه 56"

(2) دو بار ما را زنده كردى." مؤمن، آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 424

دفاع ننموده، با اينكه هزاران نفر بودند و هر كارى مى توانستند بكنند، اما از ترس مرگ، از ديار خود بيرون شدند.

خداى سبحان به ايشان فرمود: به مرگ ذلت و جهل بميريد كه جهل و خمود و ذلت خود نوعى مرگ است، هم چنان كه علم و غيرت و زير بار ظلم نرفتن خود نوعى حيات به شمار مى آيد، و در كلام مجيدش فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ". «1» و نيز مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها". «2»

و سخن كوتاه اينكه: اين هزاران نفر به ذلت و در زير چكمه هاى دشمن مى ميرند، و هم چنان مرده مى مانند، تا آنكه خداى سبحان روحيه قيام و دفاع از خويشتن را به آنان القا مى كند، و همين مردگان تو سرى خور، قيام نموده و حقوق از دست رفته خود را مى طلبند، و در آخر استقلال مى يابند، و اينها كه خدا زنده شان كرده هر چند به حسب اشخاص، غير آنهايى هستند كه خدا آنها را دچار مرگ ذلت بار كرده بود، به جز اينكه همه در حقيقت

يك امتند، كه در دوره اى مرده بودند و در دوره اى ديگر زنده شدند، و در قرآن كريم مورد ديگرى هست كه خداى تعالى قومى را واحد خوانده، با اينكه اشخاص آن مختلف هستند مانند آيه شريفه:" وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ" «3» كه اولين و آخرين بنى اسرائيل را يك قوم دانسته، به آخرين ايشان مى فرمايد: كه ما شما را از فرعون نجات داديم، با اينكه اولين ايشان را نجات داده بود، و نيز مانند آيه شريفه:" ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ". «4» پر واضح است كه اگر نظريه ما در باره اين آيه درست نباشد ارتباط آيه كه در مقام مثل زدن است، با آيات بعدش كه در باره قتال است برقرار نمى شود، و اين خلاصه اى از گفتار آن مفسر بود.

[رد گفتار اين مفسر]

و اين گفتار بطورى كه ملاحظه مى كنيد زمانى قابل قبول است كه اولا يا بطور كلى معجزات و خوارق عادات را منكر شويم، و يا بعضى از انحاى آن را (چون مرده را زنده كردن) و

_______________

(1) هان! اى كسانى كه به خدا و رسول ايمان آورده ايد دعوت خداى را كه شما را به چيزى مى خواند كه شما را زنده كند، اجابت كنيد." سوره انفال، آيه 24"

(2) آيا كسى كه مرده بود و ما او را زنده اش كرده نورى برايش قرار داديم تا با آن در بين انسانها مشى كند، مثل او مثل كسى است كه در ظلمت هايى قرار دارد كه بيرون شدن از آن برايش مقدور نيست.

" سوره انعام، آيه 122"

(3) ما شما را از خاندان فرعون نجات داديم." سوره اعراف، آيه 140"

(4) سپس شما را بعد از مردنتان مبعوث

كرديم." سوره بقره، آيه 56" ______________________________________________________ صفحه ى 425

ما در بحث پيرامون معجزه آن را اثبات نموديم، علاوه بر اينكه خود قرآن ظهور در اين دارد كه مرده زنده كردن و امثال آن را اثبات كرده است، و به فرض اينكه ما نتوانيم معجزه را از راه عقل اثبات كنيم، هيچ مسلمانى نمى تواند ظهور قرآن را در اثبات آن، انكار نمايد.

و ثانيا صاحب اين نظريه مى خواهد اين ادعاى خود را كه قرآن دلالت دارد بر اينكه بيش از يك زندگى در دنيا ممكن نيست اثبات كند، هم چنان كه در مقام اثبات هم برآمده، و به آيات" لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى «1» و" أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ" «2» استدلال كرده است.

ولى هرگز نمى تواند اثبات كند، بلكه تمامى آياتى كه دلالت بر احياى مردگان دارد، مانند آيات مربوط به داستانهاى ابراهيم و موسى و عيسى و عزير كه دلالتش به نحوى است كه قابل انكار نيست، در رد دعوى او كافى است، علاوه بر اينكه حيات دنيا اگر در وسطش مرگى اتفاق بيفتد دو حيات نمى شود، هم چنان كه اين معنا با كمال خوبى از داستان عزير كه پس از زنده شدن مدتها از مرگ خود بى خبر بود استفاده مى شود، چون خود عزير و امثال او معتقد بودند يك بار به دنيا آمدند و يك بار هم مى روند، و اما آن دو آيه اى كه به آنها استدلال كرده بود، هيچ دلالتى بر مدعايش ندارد و تنها بر نوعى از حيات دلالت مى كند، مى خواهد بفرمايد زندگى اهل بهشت يك نوع زندگى اى است كه مرگ در پى ندارد و با نوع زندگى دنيا فرق دارد.

و ثالثا اينكه

گفت:" اگر اين آيه مربوط به سرگذشت قوم معينى بود، بايد نام آن قوم را مى برد، و پيامبر آن قوم را معين مى كرد"، درست نيست، براى اينكه وجوه بلاغت همه جا يك جور نيست، جايى هست كه بلاغت اقتضا مى كند كلام طولانى شود، و جزئيات واقعه ذكر شود، و جايى ديگر اقتضاى كوتاه گويى و حذف جزئيات را دارد. و نظائر اين آيه در قرآن هست، مانند آيه شريفه:" قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ، النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ وَ هُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ" «3» و آيه شريفه:" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" «4» آنان را كه ملاحظه مى كنيد نام اين دو قوم را نبرده است.

_______________

(1) سوره دخان، آيه 56

(2) سوره مؤمن، آيه 11

(3) دارندگان و اصحاب آن گودالهاى آتش پر از هيزم كه مؤمنين در آن آتش ها شكنجه مى شدند و آنان تماشا مى كردند، كشته شدند." سوره بروج، آيه 5"

(4) و بعضى از آنان را كه ما خلق كرده ايم، امتى هستند كه به سوى حق، هدايت نمود و به معيار حق مى سنجند." سوره اعراف، آيه 180" ______________________________________________________ صفحه ى 426

مترجم: (و مانند تمامى آياتى كه به اتفاق شيعه و سنى در فضائل امير المؤمنين و جايگاه آن جناب از قبيل ليلة المبيت و غدير خم و خيبر و نذر و صدقه انگشتر و تطهير و امثال آن نازل شده، كه در هيچ يك از آنها نام آن جناب نيامده است).

و رابعا اينكه گفت: اگر آيه را حمل بر تمثيل نكنيم ارتباطش با آيات بعد از نظر معنا درست نمى شود صحيح نيست، براى اينكه خواننده خوب مى داند كه وقتى همه مى دانيم

آيات قرآن تكه تكه و به تدريج نازل شده ديگر احتياج نداريم كه با زحمت و با چسب هاى نچسب بين آنها ارتباط برقرار كنيم، بله بعضى از آيات قرآن هست كه به يكديگر مربوطند، و ارتباطشان روشن است، كه شان كلام بليغ هم همين است.

پس حق مطلب اين شد، كه ظاهر آيه مورد بحث مى رساند كه در مقام بيان يك سرگذشت است، و اى كاش از اين مفسر مى پرسيديم اين چه بلاغتى است كه گوينده اى كلامى بگويد كه ظهور در قصه و واقعه اى دارد ولى منظور خود گوينده آن معناى ظاهرى نباشد، بلكه يك معناى خيالى و خالى از حقيقتى باشد كه به عنوان تمثيل در قالب يك قصه ريخته باشد؟.

علاوه بر اينكه شيوه و روال قرآن كريم همواره بر اين است كه مثال را طورى بزند تا از غير مثال مشخص باشد، هم چنان كه مى بينيم در موارد مثل تعبيرات زير را مى آورد:" مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا" «1»" مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي" «2»" إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا" «3» و تعبيرات ديگرى نظير اينها، كه در همه آنها كلمه مثل را مى آورد، تا از قصه مشخص باشد.

بحث روايتى [(در باره شان نزول آيه شريفه)]

در احتجاج از امام صادق(ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: خداى تعالى قومى را كه از ترس طاعون از خانه هاى خود و از وطن مانوس خود بيرون شدند، و فرار كردند همه آنها را كه عددى بى شمار داشتند بميراند، مدتى طولانى از اين ماجرا گذشت، حتى استخوانشان پوسيد، و بند بند استخوانها از هم جدا شد، و خاك شدند، آن گاه خداى تعالى _______________

(1) سوره جمعه، آيه 5

(2) سوره بقره، آيه

17

(3) سوره يونس، آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 427

پيامبرى را به نام حزقيل مبعوث كرد و آن جناب در وقتى كه خدا هم مى خواست خلق خويش را زنده ببيند دعا كرد، و بدنهاى متلاشى شده آنان جمع شده جانها به بدنها برگشت، و برخاستند به همان هياتى كه مرده بودند، يعنى حتى يك نفر از ايشان كم نشده بود، پس از آن مدتى طولانى زندگى كردند. «1»

مؤلف: اين معنا را كلينى و عياشى به نحو گسترده ترى روايت كرده اند و در آخر روايتشان آمده كه در باره همين قوم بود كه آيه شريفه:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ ..." نازل شد.»

_______________

(1) احتجاج، ج 2 ص 88

(2) كافى، ج 8، ص 237 و تفسير عياشى، ج 1 ص 130

[سوره البقرة (2): آيات 244 تا 252]

ترجمه آيات در راه خدا كارزار كنيد و بدانيد كه خدا شنوا و دانا است (244).

كيست كه خدا را وامى نيكو دهد و خدا وام او را به دو برابرهاى بسيار افزون كند خدا است كه تنگى مى آورد و فراوانى نعمت مى دهد و به سوى او بازگشت مى يابيد (245).

مگر داستان آن بزرگان بنى اسرائيل را نشنيدى كه پس از موسى به پيامبر خود گفتند: پادشاهى براى ما نصب كن تا در راه خدا كارزار كنيم و او گفت: از خود مى بينيد كه اگر كارزار بر شما واجب شود شانه خالى كنيد؟ گفتند: ما كه از ديار و فرزندان خويش دور شده ايم براى چه كارزار نمى كنيم؟ ولى همين كه كارزار بر آنان مقرر شد به جز اندكى روى برتافتند و خدا به كار ستمگران دانا است (246).

پيغمبرشان به آنان گفت: خدا طالوت

را به پادشاهى شما نصب كرد گفتند: از كجا وى را بر ما سلطنت باشد كه ما به شاهى از او سزاوارتريم چون او مال فراوانى ندارد گفت: خدا او را از شما سزاوارتر ديده، چون دانشى بيشتر و تنى نيرومندتر دارد، خدا ملك خويش را به هر كه بخواهد مى دهد كه خدا وسعت بخش و دانا است (247).

و نيز به ايشان گفت نشانه پادشاهى وى اين است كه صندوق معروف دوباره به شما بر مى گردد تا آرامشى از پروردگارتان باشد و باقى مانده اى از آنچه خدا به خاندان موسى و هارون داده بود در آن است فرشتگان آن را حمل مى كنند كه در اين نشانه براى شما عبرتى هست اگر ايمان داشته باشيد (248).

و همين كه طالوت سپاهيان را بيرون برد گفت خدا شما را با نهرى امتحان كند، هر كه از آن بنوشد از من نيست و هر كس از آن ننوشد از من است مگر آن كس كه با مشت خود كفى بردارد و لبى تر كند و از آن همه لشگر به جز اندكى، همه نوشيدند و همين كه او با كسانى كه ايمان داشتند از شهر بگذشت گفتند امروزه ما را طاقت جالوت و سپاهيان وى نيست آنها كه يقين داشتند به پيشگاه پروردگار خويش مى روند گفتند:

چه بسيار شده كه گروهى اندك به خواست خدا بر گروهى بسيار غلبه كرده اند و خدا پشتيبان صابران است (249). ______________________________________________________ صفحه ى 430

و چون با جالوت و سپاهيانش روبرو شدند گفتند: پروردگارا صبرى به ما ده و قدمهايمان را استوار ساز و بر گروه كافران پيروزمان كن (250).

پس به خواست خدا شكستشان دادند و

داود جالوت را بكشت و خدايش پادشاهى و فرزانگى بداد و آنچه مى خواست به او بياموخت اگر بعض مردم را به بعضى ديگر دفع نمى كرد زمين تباه مى شد ولى خدا با اهل جهان صاحب كرم است (251).

اين آيت هاى خدا است كه ما به حق بر تو مى خوانيم و همانا تو از پيامبرانى (252).

بيان

آيات [بيان اتصال و ارتباط آيات مذكوره و آهنگ كلى آنها]

اتصال روشنى كه در بين اين آيات به چشم مى خورد، و ارتباطى كه ميان مساله قتال و مساله ترغيب در قرض الحسنه و نيز ارتباطى كه ميان اين دو مساله با سرگذشت طالوت و داود و جالوت هست، اين نكته را به ما مى فهماند كه اين آيات يك باره نازل شده و منظور از آن، بيان دخالتى است كه قتال در شؤون حيات و پديد آوردن روحيه پيشرفت امت در حيات دينى و دنيائيش دارد، و اهل قتال را به سعادت حقيقيشان مى رساند.

آرى، خداى سبحان در اين آيات فريضه جهاد را بيان نموده و مردم را دعوت مى كند به اينكه در تجهيز يكديگر و فراهم نمودن نفرات و تجهيزات، انفاق كنند. و اگر اين انفاق را قرض دادن به خدا خوانده، چون انفاق در راه خدا است، علاوه بر اينكه اين تعبير هم تعبيرى است سليس، و هم مشعر به قرب خدا، مى فهماند انفاق كنندگان نزديك به خدا هستند بطورى كه با او دادوستد دارند.

آن گاه داستان طالوت و جالوت و داوود را خاطر نشان مى كند، تا مؤمنين كه مامور به قتال با دشمنان دين هستند عبرت بگيرند و بدانند كه حكومت و غلبه همواره از آن ايمان و تقوا است، هر چند

كه دارندگان آن كم باشند، و خوارى و نابودى از آن نفاق و فسق است، هر چند كه صاحبانش بسيار باشند، براى اينكه بنى اسرائيل كه اين داستان مربوط به ايشان است ما دام كه در كنج خمود و كسالت و سستى خزيده بودند مردمى ذليل و تو سرى خور بودند، همين كه قيام كرده و در راه خدا كارزار نمودند، كلمه حق را پشتيبان خود قرار دادند، هر چند كه افراد صادق ايشان در اين دعوى اندك بودند، و اكثرشان وقتى جنگ حتمى شد فرار كردند، و دوم اينكه سر اعتراض بر طالوت را باز نمودند، و سوم اينكه، از آن نهرى كه مامور بودند ننوشند، نوشيدند، و چهارم اينكه، به طالوت گفتند ما حريف جالوت و لشگر او نمى شويم ولى مع ذلك خدا ياريشان كرد، و بر دشمن پيروزيشان داد، و دشمن را به اذن خدا فرارى كردند، و داوود، ______________________________________________________ صفحه ى 431

جالوت را به قتل رساند، و ملك و سلطنت در بنى اسرائيل مستقر گرديد، و حيات از دست رفته آنان دو باره به ايشان بازگشت، و بار ديگر سيادت و قوت خود را باز يافتند، و همه اين موفقيت ها جز به خاطر آن كلامى كه ايمان و تقوا به زبانشان انداخت نبود، و آن كلام اين بود كه وقتى با جالوت و لشگرش برخوردند گفتند:" رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ"، اين ماجرا عبرتى است كه اگر همه مؤمنينى كه در هر عصر مى آيند آن را نصب العين خود قرار داده و راه گذشتگان صالح را پيش بگيرند، بر دشمنان خود غلبه خواهند كرد، البته

ما دام كه مؤمن باشند.

[وجه مقيد ساختن قتال و جهاد به قيد" فى سبيل اللَّه" و اشاره به معناى قرض دادن به خدا]

" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" اين آيه جهاد را واجب مى كند، و مى بينيم كه اين فريضه را در اين آيه و ساير موارد از كلامش مقيد به قيد" سبيل اللَّه" كرده و اين براى آن است كه به گمان كسى در نيايد و كسى خيال نكند كه اين وظيفه دينى مهم، صرفا براى اين تشريع شده كه امتى بر ساير مردم تسلط پيدا كرده، و اراضى آنان را ضميمه اراضى خود كند، همانطور كه نويسندگان تمدن اسلام (چه جامعه شناسان و چه غير ايشان) همين طور خيال كرده اند، و حال آنكه چنين نيست و قيد" فِي سَبِيلِ اللَّهِ" مى فهماند كه منظور از تشريع جهاد در اسلام، براى اين است كه دين الهى كه مايه صلاح دنيا و آخرت مردم است، در عالم سلطه يابد.

" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

اين جمله، به مؤمنين هشدار مى دهد از اينكه در اين سير خود، قدمى بر خلاف دستور خدا و رسول او بردارند و كلمه اى در مخالفت با آنها (خدا و رسول او) بگويند، و حتى نفاقى در دل مرتكب شوند، آن طور كه بنى اسرائيل كردند، آن زمان كه در باره طالوت به پيامبرشان اعتراض كردند، كه او چگونه مى تواند بر ما سلطنت كند و يا گفتند:" لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ" «1» و هنگامى كه جنگ بر آنان واجب شد، سستى به خرج دادند، و پشت به جنگ كردند، و آن زمان كه واجب شد تا از نهر آب ننوشند، مخالفت نموده،

و فرمان طالوت را اطاعت نكردند.

" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً" معناى كلمه" قرض" معروف است، خداى تعالى هزينه اى را كه مؤمنين در راه او خرج مى كنند، قرض گرفتن خودش ناميده، و اين به خاطر همان است كه گفتيم مى خواهد

_______________

(1) ما امروز طاقت رويارويى با جالوت و لشگرش را نداريم. ______________________________________________________ صفحه ى 432

مؤمنين را بر اين كار تشويق كند، و هم براى اين است كه انفاقهاى نامبرده براى خاطر او بوده، و نيز براى اين است كه خداى سبحان به زودى عوض آن را چند برابر به صاحبانش بر مى گرداند.

خداى تعالى سياق خطاب را كه قبلا امر بود و مى فرمود:" جهاد كنيد"، به سياق خطاب، استفهامى برگردانيد، و فرمود: كيست از شما كه چنين و چنان كند؟، با اينكه ممكن بود همين مطلب را نيز به صورت امر بفرمايد، مانند جمله" در راه خدا جهاد كنيد و به او قرض بدهيد"، و اين تغيير به خاطر نشان دادن ذهن مخاطب است، چون سياق امر خالى از كسب تكليف نيست، ولى سياق استفهام دعوت و تشويق است، در نتيجه ذهن شنونده تا حدى از تحمل سنگينى امر استراحت مى كند، و نشاط مى يابد.

" وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" كلمه" قبض" به معناى گرفتن چيزى و كشيدن آن به طرف خويش است، در مقابل كلمه" بسط" و همچنين" بصط" كه به معناى دادن و از خود دور كردن است، و اين كلمه كه در اصل از ماده (باء- سين- ط) است، و طبق يك قاعده صرفى (سين) آن به خاطر اينكه پهلوى حرف (ط) كه به اصطلاح از حروف

(اطباق و تقسيم) است قرار گرفته مبدل به (صاد) شده است.

و اينكه از صفات خداى تعالى سه صفت (قبض و بسط و مرجعيت) او را آورده، براى اين توجه كه اشعار كند آنچه در راه خدا به او مى دهند باطل نمى شود، و بعيد نيست كه چند برابر شود، براى اينكه گيرنده آن خدا است و خدا هر چه را بخواهد ناقص مى كند و هر چه را بخواهد زياد مى كند، و شما به سوى او بر مى گرديد و آن زياد شده را پس مى گيريد.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ..."

كلمه" ملا" بطورى كه گفته اند به معناى جماعتى از مردم است كه بر يك نظريه اتفاق كرده اند و اگر چنين جمعيتى را ملا ناميدند براى اين است كه عظمت و ابهتشان چشم بيننده را پر مى كند.

و چنين جمعيتى از بنى اسرائيل به پيامبر خود گفتند: پادشاهى براى ما معين كن تا در تحت فرمانش در راه خدا بجنگيم، و از سياق بر مى آيد كه پادشاهى كه تا آن روز بر آنان تسلط داشته همان جالوت بوده، كه در آنان به روشى رفتار كرده بود كه همه شؤون حياتى و استقلال و خانه و فرزند را از دست داده بودند و اين گرفتارى بعد از نجاتشان از شر آل فرعون بود، كه شكنجه شان مى كردند و خدا موسى(ع) را بر آنان مبعوث كرد، و بر آنان ولايت و ______________________________________________________ صفحه ى 433

سرپرستى داد، بعد از موسى ولايت ايشان را به اوصياى موسى وا گذاشت، بعد از اين دوره ها بود كه گرفتار ديو جالوت شدند، و وقتى ظلم جالوت به ايشان شدت يافت و فشار از طرف دستگاه

جالوت بر ايشان زياد شد، قواى باطنشان كه رو به خمود گذاشته بود، بيدار شد، و تعصب تو سرى خورده و ضعيفشان زنده گشت، در اينجا بود كه بزرگان قوم از پيامبرشان درخواست مى كنند پادشاهى برايشان برگزيند تا به وسيله او اختلافات داخلى خود را برطرف نموده و قوايشان را تمركز دهند، و در تحت فرمان آن پادشاه، در راه خدا كارزار كنند." قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا" بنى اسرائيل از پيامبر خود درخواست مى كردند كه پادشاهى برايشان معين كند، تا در تحت لواى او در راه خدا كارزار كنند، و چون پيغمبرشان چنين اختيارى نداشت، لذا كارزار كردن و تعيين فرمانده را به خداى تعالى ارجاع مى داد، و در اين آيه از در تعظيم، نام خدا را نبرده، و تنها در پاسخشان از ايشان پرسيد، آيا اگر چنين فرماندهى معين شود احتمال آن را مى دهيد كه نافرمانيش كنيد؟ از اين پاسخ پيدا است كه آن جناب به وحى خدا، اين نافرمانى را از ظاهر حال آن خبردار شده، و به همين جهت خداى تعالى را منزه تر از آن دانسته كه نامش را ببرد، تنها اشاره كرده كه امر اين درخواست مربوط به خدا و راجع به اوست، چون كتابتى كه در اين پاسخ آمده به معناى واجب شدن است و تنها كار خداى تعالى است.

گفتيم مخالفت و پشت كردن به جنگ از ظاهر حال آنان محتمل بود، ولى همين امر ظاهر را به صورت استفهام بيان كرد، تا مردم اين ظاهر حال را انكار نموده، در نتيجه تا حجت بر آنان تمام شود، و همين پاسخ را داده گفتند:"

وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟" (چه جهت دارد كه ما در راه خدا قتال نكنيم؟).

" قالُوا: وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا ..."

در اين پاسخ مساله بيرون شدن جبرى از خانه و شهر را علت جنگيدن و كنايه از آن كردند و چون بيرون شدن از وطن مالوف مستلزم دور شدن از زن و فرزند و سبب محروميت از همه اين نعمتها مى شود، لذا بيرون شدن را هم به وطن نسبت دادند، و هم به فرزندان و گفتند:

با اينكه از وطن و فرزند خود بيرون شده ايم.

" فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ، وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ" اين آيه به شهادت اينكه حرف" فاء" در اول آن است، فرع و نتيجه گفتار پيامبر آن قوم، كه پرسيد:" هَلْ عَسَيْتُمْ ..." و جواب قوم كه گفتند:" وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ"، واقع شده، و جمله:" وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ"، دلالت دارد بر اينكه پرسش پيامبرشان كه پرسيد:" هَلْ عَسَيْتُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 434

إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا ..." ناشى از وحى خداى سبحان بوده و معلوم مى شود خداى تعالى به او خبر داده كه اينها فردا كه صاحب فرمانده شدند از او اطاعت نخواهند كرد، و قرار خواهند نمود و گرنه معنا ندارد ابتدا چنين سؤالى را پيش بكشد.

[معيار غلط بنى اسرائيل براى حاكم كه موجب اعتراض آنها به فرماندهى طالوت شد]

" وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا: أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ؟" اين آيه شريفه پاسخ پيامبر ايشان است

و اگر وى تعيين فرماندهى را به خداى تعالى نسبت داده، خواسته است بنى اسرائيل را متوجه اشتباهشان كند، كه تعيين فرماندهى را به پيامبرشان نسبت دادند، و گفتند: تو يك پادشاه فرمانده براى ما معين كن، و نگفتند: از خدا در خواست كن فرماندهى براى ما معين كند، و قتال را بر ما واجب سازد.

و به هر حال اينكه آن جناب نام آن فرمانده را برد و فهماند كه او طالوت است باعث شد كه از دو جهت اعتراض كنند، كه اين دو جهت به نظر آنان با سلطنت طالوت منافات داشته، و خداى تعالى يكى از آن دو جهت را از ايشان حكايت كرده كه گفتند:" أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ...؟" و معلوم است كه اين اعتراض كه به پيامبرشان كردند و در آن هيچ دليلى بر اينكه طالوت، شايستگى سلطنت ندارد و خود آنان سزاوارترند، نياوردند، گفتارى بوده كه احتياج به استدلال نداشته يعنى دليلش امر روشنى بوده و آن امر روشن جز اين نمى تواند باشد كه بيت نبوت و بيت سلطنت دو بيت و دو دودمان بوده در بنى اسرائيل كه اهل آن دودمان همواره به آن فخر مى كرده اند و طالوت از هيچ يك از اين دو بيت دو خاندان نبود و به عبارتى ديگر طالوت نه از خاندان سلطنت بود، و نه از خاندان نبوت، و به همين جهت گفتند: او كجا و سلطنت كجا؟ خود ما سزاوارتر به سلطنت هستيم تا او، چون هم از دودمان نبوتيم و هم از دودمان سلطنت، و خدايى كه ما را شايسته چنين افتخارى دانسته، چگونه راضى

مى شود آن را به ديگرى انتقال دهد.

(و اين گفتار يك ريشه اعتقادى داشته و گرنه ظاهرا اعتراضى بسيار بيجا است)، و ريشه اين گفتار اين است كه يهود معتقد بودند كه در كار خدا" بداء"،" نسخ" و" تغييرى" نيست، و اين سه از خدا محال است كه قرآن از ايشان حكايت كرده، كه گفتند:" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ- دست خدا بسته است، دستشان بسته باد" و پيامبرشان در پاسخ فرموده:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ- خدا او را بر شما ترجيح داده" پس اين يكى از دو جهت اعتراض بنى اسرائيل بود.

جهت ديگرى كه آن نيز به نظر ايشان منافات با سلطنت طالوت داشته همان است كه در جمله:" وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ" آمده، چون طالوت مردى فقير بوده و به نظر بنى اسرائيل ______________________________________________________ صفحه ى 435

سلطان بايد مردى توانگر باشد، پيامبر آنان به اين هم جواب داده به اينكه:" وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ ..." يعنى سلطنت پول نمى خواهد، بلكه نيروى فكرى و جسمى مى خواهد، كه طالوت هر دو را بيش از شما دارد.

[علم به مصالح و قدرت بر اجراى آن، لوازم و شرائط زمامدار است نه شرافت دودمان و ثروتمندى

" قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ" كلمه" اصطفا" و" و استصفاء" به معناى اختيار و انتخاب است، اصل آن ماده:

(صاد- فاء- واو) است كه به معناى چكيده و خالص از هر چيز است، و كلمه" بسطه" به معناى سعة و قدرت است، و اين كلام، جواب به هر دو اعتراض بنى اسرائيل است.

اما اعتراضشان به اينكه خودشان سزاوارتر به ملك و سلطنت

هستند چون داراى شرافت دودمانند، جوابش اين است كه وقتى خداى تعالى طالوت را براى سلطنت انتخاب كند قهرا او و دودمان او شرافتى پيدا مى كند ما فوق شرافت ساير افراد بنى اسرائيل و ساير دودمانهاى آن، چون فضيلت همواره تابع تفضيل خداى تعالى است، هر كه را او برتر بداند، برتر است.

و اما اعتراض دوم آنها كه ملاك پادشاه شدن پول است جوابش را داد به اينكه سلطنت الهيه براى همين است كه ديگر پول دارى ملاك برترى قرار نگيرد، سلطنت و استقرار حكومت در جامعه اى از مردم، تنها و تنها براى اين است كه اراده هاى متفرق مردم كه با نداشتن حكومت همه به هدر مى رفت، در استقرار حكومت همه يك جا متمركز شود، يعنى همه تابع اراده مسلمانان گردد، و تمامى زمام ها و اختيارات به يك زمام وصل شده، و سرنخ همه اختيارات به دست يك نفر بيفتد و در نتيجه هر فرد از افراد جامعه به راه كمالى كه خود لايق آن است بيفتد و در اين راه تكامل احدى مزاحم فردى ديگر نشود و هيچ فردى بدون داشتن حق (و فقط به خاطر داشتن ثروت يا قدرت) جلو نيفتد، و فردى ديگر فقط به خاطر نداشتن ثروت عقب نماند.

و سخن كوتاه اينكه: غرض از تشكيل ملك و حكومت اين است كه صاحب حكومت امور جامعه را طورى تدبير كند كه هر فردى از افراد جامعه به كمال لايق خود برسد، و كسى و چيزى مانع پيشرفتش نگردد، و براى چنين حكومت چيزى كه لازم است داشتن دو سرمايه است، يكى علم به تمامى مصالح حيات جامعه و مفاسد آن، و دوم داشتن

قدرت جسمى بر اجراى آنچه كه صلاح جامعه مى داند، و اين دو در طالوت هست:" وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ".

و اما مساله پول دارى، اگر كسى آن را هم دخيل در اين مساله بداند، و از اركان اين كار بشمارد، از جهل و بى خبرى است. ______________________________________________________ صفحه ى 436

پيامبر اسرائيلى سپس هر دو پاسخ را يك جا و به صورت يك دليل در آورده و مى گويد:" وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ"، و خلاصه آن اين است كه ملك تنها از آن خدا است و احدى را در آن نصيبى نيست، مگر آن مقدارى كه خدا به هر كسى داده باشد، و در آن هم با اينكه تمليكش كرده باز خود او مالك است، هم چنان كه از اضافه در (ملكه) اين معنا به خوبى استفاده مى شود، خوب وقتى داستان از اين قرار باشد پس خداى تعالى در ملكش هر جور بخواهد و اراده كند تصرف مى كند، و احدى قادر نيست بگويد چرا و به چه جهت؟ (يعنى كسى را نمى رسد كه از علت تصرف خدا پرسش كند، براى اينكه تنها خداى تعالى سبب مطلق است، و نيز كسى قادر نيست كه از متمم عليت و ابزار كار او بپرسد، براى اينكه خداى تعالى خودش به تنهايى سبب تام است، او نيازى به متمم ندارد) پس ديگر جاى اين سؤال نيست كه چرا ملك و سلطنت را از دودمانى به دودمان ديگر منتقل كرد؟ و يا چرا آن را به كسى داد كه اسباب ظاهرى و ابزار آن كه همان ثروت و نفرات باشد ندارد؟.

افعال خداى سبحان حكيمانه و داراى مصلحت است و

در عين حال بارى تعالى محكوم و مقهور مصالح نيست و" ايتاء" و افاضه الهيه هر چند كه گفتيم به هر جور كه او بخواهد و به هر كس كه اراده كند صورت مى گيرد، الا اينكه در عين حال بطور بيهوده و گزاف و بدون حكمت و رعايت مصالح صورت نمى گيرد، چون مقصود ما از اينكه مى گوئيم خداى تعالى هر چه بخواهد مى كند و ملك را به هر كس كه بخواهد مى دهد و از اين قبيل مطالب اين نيست كه خدا در كارهايش جانب مصلحت را رعايت نمى كند، و يا خدا كارى را كه مى كند نظير تيرى است كه به تاريكى بيندازد، اگر تصادفا مطابق مصلحت صورت بگيرد كه گرفته، و اگر نگيرد جزافى مى شود و محذورى هم پيش نمى آيد براى اينكه ملك، ملك او است، هر چه بخواهد مى كند، نه منظور ما اين نيست زيرا كه اين را ادله دينى و براهين عقلى باطل مى كند (وقتى جزاف از خدا صحيح باشد، ديگر عقل ما را ملزم به انجام تكاليف دينى او نمى كند، زيرا در يك يك احكام احتمال جزاف مى دهد) و اين معنا را هم ظواهر دينى باطل مى داند و هم براهين عقلى.

بلكه مقصود ما اين است كه خداى سبحان از آنجا كه هر خلق و امرى به او بازگشت دارد قهرا مصالح و جهات خير هم، مانند ساير موجودات مخلوق او هستند پس اگر مى گوئيم خدا هر كارى را طبق مصلحت انجام مى دهد معنايش اين نيست كه در كارهاى خود مقهور مصلحت و محكوم به حكم آن است، بر خلاف ما كه در كارهايمان محكوم به آنيم، پس وقتى خداى سبحان كارى مى كند

يا خلقى مى آفريند (و جز خوب و جميل نمى كند) قهرا فعل او داراى مصلحت است، و صلاح بندگانش در آن رعايت شده، و در عين حال محكوم و مقهور مصلحت هم نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 437

از اينجا معلوم مى شود كه اجتماع تعليل" وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ" با تعليل" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ"، درست است، و منافاتى بين اين دو تعليل نيست، براى اينكه اولى مطلب را به مصالح و اسباب تعليل مى كند، و مى فرمايد طالوت علم و نيروى بدنى بيشترى دارد، و دومى مطلب را با اطلاق مالكيت خدا تعليل مى كند، خدايى كه هر كارى بخواهد مى كند، و اگر اينكه گفتيم منافاتى نيست بين اطلاق ملك خدا و اينكه هر چه مى خواهد مى كند، و بين اينكه كارهايش همه از روى مصالح و حكمت ها است درست نباشد، اصلا اين دو جمله از آيه با هم نمى خواند تا چه رسد به اينكه يكى متمم و مؤيد ديگرى باشد.

و اين معنا را ذيل آيه كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ"، به بهترين وجهى توضيح مى دهد، براى اينكه كلمه" واسع" دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى از هيچ فعلى و ايتايى (دادنى) ممنوع نيست، و كلمه" عليم" دلالت مى كند بر اينكه: فعل او فعلى است كه از روى علم ثابت و غير قابل خطا سر مى زند، پس خداى سبحان هر چه مى خواهد مى كند بدون اينكه چيزى مانعش شود، و كارى نمى كند مگر آنكه آن كار، داراى مصلحت واقعى باشد.

باقى مى ماند معناى كلمه" واسع" كه يكى از اسامى خداى تعالى است و ماده" وسعت" كه كلمه سعه نيز از مشتقات آن است،

در اصل به معناى حالتى در جسم است كه با داشتن آن حالت اشيايى ديگر را در خود مى گنجاند، مانند سعه ظرف كه هر چه بيشتر باشد آب بيشتر يا طعام بيشتر را در خود جاى مى دهد، و سعه صندوق به معناى گنجايش آن است نسبت به آنچه در آن مى گذارند، و سعه خانه كه افراد بيشترى را در خود جاى مى دهد، و ليكن به عنوان استعاره در غنى نيز استعمال مى شود اما نه هر غنائى و از هر جهتى، بلكه غنى از اين جهت كه گنجايش بذل و بخشش را دارد، كانه مال وسيع، آن مالى است كه ظرفيتى دارد كه هر چه بخواهند مى توانند از آن خرج كنند و به همين معنا كلمه نامبرده در مورد خداى سبحان نيز استعمال مى شود، وقتى مى گوئيم خدا واسع است معنايش اين است كه او غنى است كه هر چه بخواهد بذل كند، ناتوانش نمى سازد، بلكه هر قدر بخواهد مى تواند بذل كند.

" وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ" كلمه" تابوت" به معناى صندوق است، و اين كلمه بطورى كه گفته اند صيغه فعلوت از ماده" توب" است، و توب به معناى رجوع است، (و به همين جهت برگشتن از راه شيطان به سوى خدا را توبه گفته اند) و اگر صندوق را تابوت گفته اند براى اين است كه صاحبش همواره و پى در پى به سراغ او مى رود و به آن رجوع مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 438

گفتارى در معناى سكينت [- آرامش روانى در سايه ايمان-]

كلمه" سكينة" از ماده سكون است كه خلاف حركت است، و اين كلمه در مورد سكون و

آرامش قلب استعمال مى شود و معنايش قرار گرفتن دل و نداشتن اضطراب باطنى در تصميم و اراده است، هم چنان كه حال انسان حكيم اين چنين است، (البته منظور ما از حكيم دارنده حكمت اخلاقى است) كه هر كارى مى كند با عزم مى كند، و خداى سبحان اين حالت را از خواص ايمان كامل قرار داده و آن را از مواهب بزرگ خوانده است.

توضيح اينكه آدمى به غريزه فطريش كارهايى كه مى كند ناشى از تعقل قبلى است، يعنى قبل از انجام هر كارى در عقل خود مقدمات آن را مى چيند، و طورى مى چيند كه وقتى عمل را انجام دهد مشتمل بر مصالح او باشد، و در سعادتش تاثير خوبى بگذارد، و سعادت اجتماعى او را به قدر خودش تامين كند، آن گاه بعد از رديف كردن مقدمات در فكر و عقل عمل را طورى كه نقشه اش را كشيده انجام مى دهد، و در انجامش آنچه بايد بكند و آنچه نبايد بكند، رعايت مى نمايد.

و اين عمل فكرى وقتى بر طبق اسلوب فطرت آدمى صورت بگيرد، و با در نظر داشتن اينكه انسان نمى خواهد و نمى طلبد، مگر چيزى را كه نفع حقيقى در سعادتش داشته باشد، قهرا اين عمل فكرى طبق جريانى جارى مى شود كه منتهى به سكونت و آرامش خاطرش باشد، و خلاصه قبل از هر عمل نقشه آن را طورى مى چيند كه در هنگام انجام عمل بدون هيچ اضطراب و تزلزلى آن را انجام دهد.

اين وضع انسانى است داراى حكمت به معناى اخلاقيش، و اما انسانى كه در زندگى خود در ماديات فرو رفته و تابع هوى و هوس خود باشد، چنين انسانى همواره در مقدمه چينى هاى

فكريش دچار اشتباه مى شود، چون نافع واقعى و خيالى در دلش مختلط شده نمى تواند آن دو را از هم جدا كند، مسائل خيالى با آن زرق و برقى كه در خيالات هست در مسائل فكرى و جدى او مداخله مى كند، گاهى باعث انحراف او از سنن صواب مى شود، و گاهى باعث تردد و اضطرابش مى گردد، بطورى كه نتواند در اراده خود تصميم بگيرد، و بطور جدى اقدام نمايد و در نتيجه شدائد و گرفتارى هايش را تحمل كند.

اما كسى كه داراى ايمان به خداى تعالى است، تكيه بر پايگاهى دارد كه هيچ حادثه و گرفتارى تكانش نمى دهد، و به ركنى وابسته است كه انهدام نمى پذيرد، و چنين كسى امور ______________________________________________________ صفحه ى 439

خود را بر پايه معارفى بنا نهاده كه شك و اضطراب قبول نمى كند، و در اعمالش با روحيه اى اقدام مى كند كه از تكليف الهى صد در صد صحيح منشا گرفته، او هيچ سرنوشتى را به دست خود نمى داند تا از فوت آن بترسد، و يا از فقدانش اندوهناك گردد، و يا در تشخيص خير و شرش دچار اضطراب شود.

ولى غير مؤمن كه براى خود ولى نمى شناسد، كسى را كه عهده دار امورش باشد ندارد، بلكه خير و شر خود را به دست خودش مى داند، خودش را هم كه گفتيم چه وضعى دارد، پس او در همه عمر در ميان ظلمت افكارى كه از هر سو بر او هجوم مى آورد قرار دارد، افكارى از سوى هواهاى نفسانى، افكارى از ناحيه خيالهاى باطل، افكارى از ناحيه احساسات شوم، اينجا است كه به درستى معناى آيات زير را درك مى كنيم.

" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «1»" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى

الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" «2»" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ" «3»" إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «4»" ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ" «5» اينكه اضافه مى كنيم كه در آيه شريفه:" لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «6» در باره كسانى كه ايمان به خدا و رسول دارند مى فرمايد: اينان ممكن نيست با دشمنان خدا و رسول دوستى كنند، هر چند كه پدر يا فرزند يا برادر يا خويشاوندشان باشد، چون خداوند ايمان را در دلهايشان نوشته و حك كرده و به روحى از خود تاييدشان كرده است، پس مى فهميم آن حيات جدا از حيات كفار، كه در مؤمنين هست،

_______________

(1) سوره آل عمران، آيه 68

(2) اين بدان جهت است كه خدا سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند و اما كافران سرپرستى ندارند." سوره محمد، آيه 11"

(3) خدا سرپرست آنهايى است كه ايمان آورده اند، ايشان را از ظلمت ها به سوى نور بيرون مى كشد." سوره بقره، آيه 257"

(4) خود ما شيطانها را سرپرست كسانى كرديم كه ايمان نمى آورند." سوره اعراف، آيه 26"

(5) اينكه مى بينيد شيطان است كه در كفار نيز هست حياتى دارد كه اين اثر آن نور زندگى است.

" سوره آل عمران، آيه 175"

(6) سوره مجادله، آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 440

حياتى است كه از حيات و روح خدا سرچشمه دارد و پاداش و اثرش حك شدن ايمان و استقرار آن در

قلب است، پس اين مؤمنين مؤيدند به روحى از خدا، و اين روح وقتى افاضه مى شود كه ايمان در دل رسوخ كند، آن وقت است كه حياتى جديد در جسم و كالبدشان دميده مى شود، و در اثر آن نورى پيش پايشان را روشن مى كند.

و اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد نزديك به انطباق با آيه زير است:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً"، «1» مضمون اين آيه تقريبا همان مضمونى است كه آيه سوره مجادله داشت، با اين تفاوت كه در آن آيه، روح به جاى سكينت در اين آيه، و زياد شدن ايمانى بر ايمان مؤمنين در اين آيه، به جاى كتابت ايمان در آن آيه قرار گرفته، مؤيد اين انطباق ذيل آيه سوره فتح است كه لشگر آسمانها و زمين را از آن خدا مى داند، و قرآن كريم در مواردى ديگر ملائكه و روح را لشگر خدا دانسته است.

باز نزديك به سياق اين آيه، آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها)، «2» و نيز آيه زير است كه مى فرمايد:" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها" «3».

از مطالب گذشته هم روشن گرديد كه ممكن است از كلام خداى تعالى استفاده كرد كه مراد از سكينت، روحى است الهى، و چيزى است كه مستلزم آن روح الهى است، امرى است از خداى تعالى كه باعث سكينت قلب و استقرار و آرامش نفس و محكمى دل مى شود و معلوم است

كه اين توجيه باعث نمى شود كه كلام از معناى ظاهريش بيرون شود، و كلمه" سكينت" كه به معناى سكون قلب و عدم اضطراب آن است در روح الهى استعمال شده باشد و جا دارد كه با همين معنا روايات آينده توجيه شود.

[بيان آيات

" وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ ..."

_______________

(1) او همان خدايى است كه سكينت و آرامش را در دلهاى مؤمنين نازل كرد، تا ايمانى جديد بر ايمانشان بيفزايد و تمامى آسمانها و زمين لشگريان خدا هستند و خدا همواره داناى فرزانه است." سوره فتح، آيه 4"

(2) پس خداى تعالى سكينت را بر رسولش و بر مؤمنين نازل كرد و كلمه تقوى را در دلهايشان حك نمود و حقيقتا اهل و سزاوار آن بودند." سوره فتح، آيه 26"

(3) پس خدا سكينت خود را بر او نازل كرد و او را با لشگريانى كه شما آنها را نمى ديديد، تاييد نمود." سوره توبه، آيه 41" ______________________________________________________ صفحه ى 441

آل هر كس اهل بيت او است، كه خود او را هم شامل مى شود، پس آل موسى و آل هارون عبارتست از خود موسى و هارون و اهل بيت آن دو، و جمله" تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ" حال از تابوت است، و جمله:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" مانند سياق اول آيه دلالت دارد بر اينكه بنى اسرائيل از پيامبرشان پرسيده بودند كه نشانى صدق گفتار تو چيست؟ و از كجا بدانيم اينكه مى گويى: (خداى تعالى طالوت را ملك و فرمانده شما كرده) راست است.

[اشاره به پيروى جمعى اندك و با ايمان بر لشگرى گران و بى ايمان، در داستان طالوت و

جالوت

" فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ... إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ" كلمه" فصل" به معناى جدايى مكانى است، هم چنان كه در آيه:" وَ لَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ" «1» به همين معنا است، و چه بسا كه در معناى قطع يعنى ايجاد جدايى دو چيز استعمال شود مانند آيه" وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ" «2» و بنا بر اين كلمه نامبرده هم متعدى استعمال مى شود (كه در آيه 58 سوره انعام ديديد)، و هم لازم (كه در آيه مورد بحث و آيه سوره يوسف ملاحظه كرديد).

كلمه" جند" به معناى مجتمعى انبوه است، چه از انسان و چه از هر چيز ديگر، و اگر لشگر را جند ناميده اند به خاطر همين است كه جمعيتى متراكم هستند و اگر در آيه مورد بحث، كلمه را به صيغه جمع" جنود" آورده، براى اين بوده كه بفهماند جمعيت بنى اسرائيل كثرت قابل ملاحظه اى داشتند، با اينكه به حكم جملات بعدى همين آيه، مؤمنين واقعى آنان، بعد از عبور از نهر اندك بودند، (و اين ملاكى دست مى دهد كه در سختى ها هميشه مؤمنين پايدار مى مانند) و نظير اين نكته در آيه بعد هم كه مى فرمايد:" وَ لَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ"، از كلمه" جنود" استفاده مى شود.

و در مجموع اين گفتار اشاره اى است به يك حقيقت كه از سراپاى اين داستان استفاده مى شود، و آن اين است كه خداى تعالى قادر است عده اى بسيار قليل و از نظر روحيه مردمى ناهماهنگ را بر لشكرى بسيار زياد يارى دهد، توضيح اينكه تمامى بنى اسرائيل از پيامبر خود درخواست فرماندهى كردند، و همگى پيمان محكم بستند كه آن فرمانده را

نافرمانى نكنند، و كثرت جمعيت آنان آن قدر بود كه بعد از تخلف جمعيت بسيارى از آنان از شركت در جنگ، تازه باقى مانده آنان جنودى بودند، و اين جنود هم در امتحان آب نهر كه داستانش مى آيد كه اكثرشان رفوزه و مردود شدند، و به جز اندكى از آنان در آن امتحان پيروز نشد، و تازه آن عده اندك هم هماهنگ نبودند، بخاطر اينكه بعضى از آنان يك شب، آب خوردند، و معلوم _______________

(1) سوره يوسف، آيه 94

(2) و او بهترين جدا سازنده بين حق و باطل است." سوره انعام، آيه 58" ______________________________________________________ صفحه ى 442

شد كه دچار نفاق هستند، پس در حقيقت آنچه باقى ماند، اندكى از اندك بود، در عين حال پيروزى نصيب آن اندك شد، چون ايمان داشتند و در برابر لشكر بسيار انبوه جالوت صبر كردند.

كلمه" ابتلاء" كه اسم فاعل آن" مبتلى" از مشتقات آن است به معناى امتحان است، و كلمه" نهر" به معناى مجراى آب پر از آب است، و كلمه" اغتراف" و كلمه" غرف" به معناى آن است كه چيزى را بلند كنى و بگيرى، مثلا مى گويند:" فلان غرف الماء" و يا مى گويند:" فلان اغترف الماء"، يعنى فلانى آب را بلند كرد تا بنوشد.

و اينكه اغتراف يك غرفه، يعنى گرفتن يك مشت آب را از مطلق نوشيدن استثنا كرده، دلالت مى كند بر اينكه پيامبر اسرائيلى آن مردم را از مطلق نوشيدن نهى نكرده بوده بلكه از نوشيدن در حالت خاصى نهى كرده بوده، (مثلا از اينكه لب آب دراز بكشند و با دهان بنوشند تا سيراب شوند).

مقتضاى ظاهر كلام اين بود كه بفرمايد:" فمن شرب منه فليس منى،

الا من اغترف غرفة بيده، و من لم يشرب فانه منى"، هر كس از اين نهر آب بنوشد از من نيست، مگر آنكه با دستش مشتى بردارد و بنوشد، و كسى كه ننوشد، او از من است، ليكن اينطور نفرمود، بلكه اولا جمله دوم را به جمله اول وصل كرد و ثانيا كلمه شرب را در جمله دوم مبدل به طعم كرد و بايد ديد چرا؟

علتش اين بود كه اگر اينطور فرموده بود مفاد كلام چنين مى شد، كه تمامى جنود طالوت از طالوت بودند، و تنها يك طائفه از او بيگانه و جدا شدند، و آنها كسانى بودند كه آب نوشيدند، و از اين عده جمعى كه سيراب نشدند و تنها مشتى آب برداشتند، از ايشان جدا شده و قهرا به طائفه اول ملحق شدند.

در نتيجه جنود طالوت دو طائفه مى شوند، يكى آنهايى كه از طالوت بودند، و دوم آنهايى كه از او بيگانه شدند، و حال آنكه مقصود آيه اين نبوده، بلكه خواسته است بفرمايد سه طائفه شدند، كه طائفه سوم، آنهايى بودند كه مشتى آب برداشتند، نه از طالوت بودند و نه بيگانه از او، بلكه با آزمايشى ديگر وضعشان روشن مى شود.

و به همين منظور جمله دوم يعنى جمله:" وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي"، را پهلوى جمله اول قرار داد، تا مفاد آيه چنين شود: كه لشكريان طالوت هر چند همه با طالوت و از او بودند، ليكن باطن آنها غير از ظاهرشان بود، و با يك آزمايش واقعيت ها روشن مى شد، و آن آزمايش نهرى بود كه در راه با آن برخوردند، و آن نهر مشخص كرد كه چه كسى از طالوت،

و چه كسى بيگانه ______________________________________________________ صفحه ى 443

از او بود، هر كس از آن نهر نوشيد از طالوت بيگانه شد و هر كس لب از آن تر نكرد از او و منسوب به او شد.

و وقتى مفاد كلام تا اينجا اين شد، ديگر آمدن جمله" إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ"، نمى رساند كه اين طائفه سوم از طالوت بودند، چون وقتى اين دلالت را داشت كه بلا فاصله بعد از جمله" فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ" واقع شده بود، ولى بعد از ذكر هر دو طائفه آمده، و معلوم است كه اين استثنا و اخراج از طائفه اول، تنها باعث مى شود كه طائفه سوم داخل و جزء طائفه اول نباشند، نه اينكه داخل در طائفه دوم باشند، و لازمه اين سخن آنست كه آيه شريفه خواسته است لشكريان طالوت را با دو آزمايش به سه طائفه تقسيم كند اول آنهايى كه از طالوت نبودند چون از نهر نوشيدند، دوم آنهايى كه از وى بودند چون از نهر ننوشيدند، سوم آنهايى كه مردد بودند، و وضعشان در آزمايش نهر معلوم نشد، چون مشتى آب برداشتند و نوشيدند، و آزمايشى ديگر وصفشان را روشن مى كند، و آن اين است كه اگر در حال جنگ به خدا اعتماد نموده، در برابر دشمن مقاومت كنند از طالوت خواهند شد، و اگر دچار قلق و اضطراب شوند، از طائفه دوم خواهند گرديد.

" فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ..."

كلمه" فئة" به معناى پاره اى از مردم است، و دقت در اين آيات مى رساند كه گويندگان اين سخن كه" لا طاقَةَ لَنَا ..."، همان طائفه سوم بودند كه با مشت خود آب برداشتند، و پاسخ

دهندگان به ايشان همانهايى بودند، كه اصلا آب ننوشيدند، و آيه شريفه از آنان تعبير كرده به:" الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ" و چون نمى توانيم كلمه" ظن" را در باره آنان به معناى پنداشتن بگيريم، ناگزير بايد بگوئيم يا به معناى يقين است و يا كنايه از خشوع است.

و اين طائفه ممكن بود در پاسخ بگويند:" غلبه جمعيتى اندك بر جمعيتى بسيار امر محالى نيست بلكه با اذن خدا امرى است ممكن"، ولى اينطور نگفتند بلكه براى اينكه طرف را بهتر قانع كنند، قاطع تر جواب دادند، و از حوادثى كه در جاهاى ديگر اتفاق افتاده خبر داده و گفتند: چه بسيار اندك ها كه بر بسيارها غالب شدند.

" وَ لَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ ..."

[استعاره از كنايه اى لطيف در:" رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً"]

كلمه" بروز" به معناى آشكار شدن است، و به همين جهت بيرون شدن هماورد از لشگر دشمن و مبارزه طلب كردن او را" براز" مى گويند، و كلمه" افراغ" كه فعل امر" افرغ"، مشتق از آن است به معناى ريخته گرى است، يعنى فلز آب شده اى را در قالب بريزند، و ______________________________________________________ صفحه ى 444

منظور از آن در اينجا اين است كه خداى تعالى صبر را در دل آنان و به قدر ظرفيت دلهايشان بريزد.

پس در حقيقت اين تعبير، استعاره از كنايه لطيفى است، و همچنين تثبيت اقدام كنايه است از اينكه ايشان را در جهاد ثابت قدم كند تا فرار نكنند.

" فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ"" هزم" به معناى دفع كردن دشمن است.

[توضيحى در باره دفاع و فطرى بودن آن در ذيل" لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ"]

" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ..."

همه

مى دانند كه منظور از فساد زمين، فساد سكنه زمين است، يعنى فساد اجتماع انسانى، البته اگر به دنبال فساد اجتماع، خود كره زمين هم فاسد شود، اين فساد به تبع منظور آيه مى شود، نه بالذات، و اين خود يكى از حقايق علمى است كه قرآن از آن پرده بردارى كرده است.

توضيح اينكه: سعادت نوع بشر به حد كمال نمى رسد مگر به اجتماع و تعاون، و معلوم است كه اجتماع و تعاون تمام نمى شود مگر وقتى كه وحدتى در ساختمان اجتماع پديد آيد، و اعضاى اجتماع و اجزاى آن با يكديگر متحد شوند، بطورى كه تمامى افراد اجتماع چون تن واحد شوند، همه هماهنگ با يك جان و يك تن فعل و انفعال داشته باشند، و وحدت اجتماعى و محل و مركب اين وحدت، كه عبارت است از اجتماع افراد نوع، حالى شبيه به حال وحدت اجتماعى عالم مشهود و محل آن دارد.

و ما مى دانيم كه وحدت نظام عالم نتيجه هماهنگى تاثير و تاثرى است كه در بين اجزاى عالم در جريان است، ساده تر بگويم نظامى كه در عالم هست به اين جهت برقرار است كه بعضى از اجزاى عالم بعضى ديگر را دفع مى كند، و در جنگ و ستيزى كه بين اسباب عالم است: بعضى بر بعضى ديگر غلبه نموده و آن را از خود مى راند، و آن بعض رانده شده هم تسليم و رانده مى شود، و اگر اين زورآزمايى نبود عاملى كه بايد مغلوب شود، مغلوب نمى شد، اجزاى اين نظام هماهنگ و به هم مربوط نمى شد بلكه هر سببى به همان مقدار از فعليت كه خاص او است باقى مى ماند، و در نتيجه هيچ

جنب و جوشى جريان نمى يافت، و عالم وجود از كار مى افتاد.

نظام اجتماع انسانى نيز چنين است، اگر بر پايه تاثير و تاثر و غلبه و دفع قرار نمى گرفت، اجزاى اين نظام به هم مرتبط نمى شد، و در نتيجه اصلا نظامى برقرار نمى گشت، و سعادت نوع باطل مى شد. ______________________________________________________ صفحه ى 445

به شهادت اينكه، اگر فرض كنيم كه چنين دفعى در نظام بشر نمى بود، يعنى بعضى بر بعض ديگر غلبه ننموده و اراده خود را بر او تحميل نمى كرد، آن وقت هر فردى از افراد اجتماع كارى كه خودش مى خواست مى كرد، هر چند كه با منافع ديگران منافات داشته باشد، (حال چه آن كار مشروع باشد و چه نامشروع، فعلا در مشروع و نامشروع بودن آن نظرى نداريم) و آن ديگرى نمى توانست او را از آن كار منصرف كرده و به كارى وادارد كه منافى با منافع خودش نباشد، اين وضع را در باره تمامى افراد در نظر بگير، آن وقت خواهى ديد كه ديگر هيچ وحدتى بين اجزاى اجتماع پيدا نمى شود، و اجتماعى هم كه فرضا قبلا بوده متلاشى مى گردد.

و اين بحث همان بحثى است كه در جلد سوم ترجمه فارسى ذيل آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «1»، گذرانديم، و گفتيم اولين اصل فطرى انسان (همين انسانى كه تشكيل اجتماع داده) استخدام و بهره كشى از ديگران است، و مساله تعاون و تمدن متفرع بر آن و زائيده از آن بوده و اصلى ثانوى است كه تفصيلش گذشت.

و در حقيقت مسئله دفع و غلبه، معنايى است عمومى كه در تمام شؤون اجتماع بشرى جريان دارد، و وقتى مغز آن را بشكافيم عبارت مى شود از اينكه انسان از

يك سو ديگران را به هر صورتى كه ممكن باشد، وادار كند به اينكه خواسته اش را برآورند، و از سوى ديگر هر چه مزاحم و مانع انجام خواسته او است، از سر راه بردارد.

و اين معنايى است عمومى كه هم در جنگ اعمال مى شود و هم در صلح هم در سختى و هم در آسايش، هم در راحت و هم در ناراحتى، و اختصاص به يك طبقه يا دو طبقه ندارد، بلكه در تمامى گروه و دسته هاى اجتماع در جريان است، بله آدمى در حال عادى متوجه اين حقيقت نمى شود خيال مى كند تنها ستمگران بهره كشى مى كنند ولى وقتى متوجه مى شود خودش هم اين كاره است كه كسى مزاحم و مانع حقى از حقوق حياتى او و يا شهوتى از شهوات او و امثال آن شود، آن وقت است كه شروع مى كند به اينكه انسان مزاحم را از سر راهش بردارد، و معلوم است كه اين بهره كشى مراتبى از شدت و ضعف دارد، كه يكى از آن مراتب، جنگ و قتال است.

اين را هم مى دانيم كه فطرى بودن دفع و غلبه اختصاص به مورد دفاع مشروع ندارد، بلكه شامل همه انحاء دفاع مى شود، چه آنجا كه دفاع به عدل و از حقى مشروع باشد، و چه به ظلم و از حقى خيالى و نامشروع، چون اگر از يك اصل مسلم و فطرى سرچشمه نمى گرفت _______________

(1) سوره بقره، آيه 213 ______________________________________________________ صفحه ى 446

هرگز از او سر نمى زد، نه مشروع و بر حقش و نه غير آن، براى اينكه اعمال آدمى به بيانى كه در سابق گذشت، همه مستند به فطرت او است، پس اگر فطرتى مشترك ميان

مؤمن و كافر نبود معنا نداشت كه تنها مؤمنين به داشتن فطرتى اختصاص يابند و اعمال خود را بر آن اصل فطرى پايه گذارى كنند.

و اين اصل فطرى است كه بشر در ايجاد اصل اجتماع به بيانى كه گذشت، آن را مورد استفاده قرار داده، و بعد از آنكه اجتماع را به وسيله آن تشكيل داد باز به وسيله آن، اراده خود را بر غير، تحميل كرده و به ظلم و طغيان آنچه در دست غير بود تملك كرد، و نيز به وسيله همين اصل فطرى آنچه ظالم و طاغى از دست او ربوده بود، به خود باز گردانيد، و نيز به وسيله همين اصل است كه حق را بعد از آنكه به خاطر جهل در بين مردم مرده بود احيا كرد، و سعادتشان را تحميلشان نمود، پس مساله دفاع، اصلى است فطرى كه بهره مندى بشر از آن از يك بعد و دو بعد نيست.

و شايد همين حقيقتى كه ما خاطر نشان كرديم، منظور از آيه شريفه:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ" باشد، مؤيد اين احتمال ذيل آيه است كه مى فرمايد:

" وَ لكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ".

[گفته هاى ساير مفسرين در معناى دفع در آيه شريفه

حال ببينيم ساير مفسرين در معناى اين دفع چه گفته اند؟ بعضى گفته اند مراد از" دفع" در آيه شريفه دفع كفار است كه خداى تعالى به دست مؤمنين كرده هم چنان كه آيه شريفه هم در اين مورد نازل شده، و چه بسا گفتار خود را با آيه زير نيز تاييد كرده اند كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ

وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ" و اگر خدا بعض مردم را به بعض ديگر دفع نمى كرد، ديرها و كليساها و كنشتها، و مسجدها كه نام خدا در آن بسيار ياد مى شود، ويران مى شد". «1»

ليكن اين تفسير درست نيست، چون هر چند كه مطلب در جاى خود صحيح است، ليكن ظاهر آيه اين است كه مراد از صلاح زمين، مطلق صلاح و دائم آن است، صلاحى است كه اجتماع را همواره محفوظ و باقى مى دارد، نه صلاح خاصى كه در پاره اى زمانهاى كوتاه مى شود، از قبيل صلاحى كه داستان طالوت و ساير داستانهاى كوتاه مدت و معدود در زمين پديد آورد.

و چه بسا مفسرينى ديگر كه گفته اند: مراد از اين دفع، دفع خدا است، عذاب و

_______________

(1) سوره حج، آيه 40 ______________________________________________________ صفحه ى 447

هلاكت را از فاجران، كه به پاداش كارهاى نيكى كه مى كنند عذاب را از آنان دفع مى كند، رواياتى هم كه از طرق عامه و خاصه (شيعه و اهل سنت) نقل شده آيه را اينطور تفسير كرده اند، مانند روايتى كه در مجمع البيان و الدر المنثور از جابر آمده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

خداى تعالى به خاطر صلاح مردى مسلمان، وضع فرزند او و نوه او حتى اهل خانه او و بلكه اهل محله او را اصلاح مى كند، و ما دام كه آن مرد صالح در بين آنان هست ايشان را در حفظ و حمايت خود، محفوظ مى دارد. «1»

و نيز مانند روايتى كه در كافى و تفسير عياشى از امام صادق(ع) آمده كه فرمود: خداى تعالى به احترام يك نمازگزار از شيعيان ما از بى نمازان شيعه ما دفاع مى كند، و

اگر همه آنان در ترك نماز متحد شوند آن وقت هلاك مى گردند، و خداوند به احترام يك زكات دهنده از شيعيان ما، از شيعيانى كه زكات نمى دهند دفاع مى كند، و اگر شيعيان همگى در ترك زكات متحد شوند هلاك خواهند شد، و خداى تعالى به احترام يك شيعه كه حج بجا مى آورد، از كسانى كه حج بجا نمى آورند دفاع مى كند، و اگر همگى در ترك حج هم داستان شوند هلاك مى گردند، (تا آخر حديث). «2»

و نظير اين دو روايت، رواياتى ديگر هست ليكن انطباق نداشتن دو آيه نامبرده با اين دو حديث چيزى نيست كه بر كسى پوشيده باشد، مگر اينكه بگوئيم تنها از اين جهت بين آن دو و اين دو انطباق هست كه هم آيات در مورد دفع مردم نازل شده، و هم روايات در اين مورد وارد شده است. و چه بسا مفسرينى ديگر كه گفته اند مراد از دفع خدا دفع ظالمان است به دست ظالمانى ديگر، و بى پايگى اين تفسير بر كسى پوشيده نيست.

" تِلْكَ آياتُ اللَّهِ ..."

اين آيه به منزله خاتمه اى است كه كلام و داستان را با آن پايان داده، چيزى كه هست اينكه جمله آخرش كه مى فرمايد:" وَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ"، بى ارتباط با آيه بعدى نيست.

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته، مربوط به قرض دادن به خدا، داستان طالوت، مراد از سكينت ...)]

در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن جرير از زيد بن اسلم روايت كرده كه گفت:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 1، ص 357 و الدر المنثور، ج 1، ص 320

(2) اصول كافى، ج 2، ص 451 و تفسير عياشى، ج 1، ص 135 ______________________________________________________

صفحه ى 448

وقتى آيه:" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً" نازل شد ابو دحداح نزد رسول خدا (ص) آمد، و عرضه داشت: يا نبى اللَّه آيا درست فهميده ام كه خدا از آنچه به ما عطا فرموده، قرض مى خواهد، و تازه براى خود ما قرض مى خواهد؟ حال كه چنين است من دو قطعه زمين دارم، يكى بالاى شهر و يكى پائين شهر، و من هر يك را كه بهتر از ديگرى تشخيص داديد در راه خدا صدقه مى دهم، رسول خدا (ص) مكرر فرمود: چه شاخه هاى پر برگى در بهشت، بر ابى دحداح سايه افكنده اند.! «1»

مؤلف: اين روايت به طرق مختلف نقل شده است.

و در كتاب معانى الاخبار از امام صادق(ع) نقل شده كه فرمود: وقتى آيه" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" نازل شد، رسول خدا (ص) عرضه داشت: پروردگارا اجر امت مرا بيشتر كن، خداى سبحان اين آيه را نازل كرد:" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً"، رسول خدا (ص) فهميد كه منظور از كلمه" كثير" در دادگاه خدا، عددى است كه از شمار بيرون باشد، و انتها نداشته باشد. «2»

مؤلف: مرحوم طبرسى در مجمع البيان و عياشى در تفسيرش نظير اين را نقل كرده اند. «3»

و قريب به اين مضمون از طرق اهل سنت نيز آمده، و اينكه امام در روايت فرمود، رسول خدا (ص) فهميد ... اشاره است به مضمون آخر آيه كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ ..."، چون هيچ حدى كه عطاى خداى تعالى را محدود كند وجود ندارد، خداوند خود نيز فرموده:" وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «4» (عطاء پروردگار تو هرگز جلوگيرى نداشته

است).

و در تفسير عياشى از ابى الحسن(ع) روايت كرده كه در ذيل همين آيه فرمود:

منظور از قرض الحسنه به خدا، صله و بخشش به امام است. «5»

مؤلف: نظير اين روايت در كافى از امام صادق(ع) آمده، «6» و بايد دانست كه منظور در اين روايات بيان يكى از مصاديق قرض الحسنه دادن به خدا است.

و در مجمع البيان در ذيل آيه" إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ..." گفته: پيامبر نامبرده،" شموئيل"

_______________

(1) الدر المنثور، ج 1، ص 312

(2) معانى الاخبار، ص 397

(3) مجمع البيان، ج 1، ص 349 و تفسير عياشى، ج 1، ص 131

(4) سوره اسراء، آيه 20

(5) تفسير عياشى، ج 1، ص 131

(6) اصول كافى، ج 1، ص 537 ______________________________________________________ صفحه ى 449

بوده، كه به زبان عربى" صموئيل" گفته مى شود. «1»

و در تفسير قمى، از پدرش از نضر بن سويد از يحياى حلبى از هارون بن خارجه از ابى بصير از ابى جعفر(ع) روايت آمده كه فرمود: بنى اسرائيل بعد از در گذشت موسى مرتكب گناهان شده، دين خدا را دگرگون نموده از فرمان پروردگارشان سرپيچى كردند، در ميان آنان پيامبرى بود كه به كارهاى نيك امرشان، و از كارهاى زشت نهيشان مى كرد ولى اطاعتش نمى كردند، و روايت شده كه آن پيامبر ارميا (على نبينا و آله و عليه السلام) بوده، خداى تعالى به همين جرم، جالوت را كه مردى قبطى (بومى مصر) بود بر آنان مسلط نمود، و او بنى اسرائيل را ذليل كرده و مردانشان را به قتل رسانيد، و از سرزمينشان و اموالشان بيرون كرد، و زنانشان را برده گرفت، بنى اسرائيل نزد پيامبرشان شكايت برده و ناله و زارى كردند، و گفتند:

از

خداى تعالى درخواست كن فرماندهى براى ما برانگيزد، تا در راه خدا كارزار كنيم. «2»

در آن روزگار نبوت همواره در يك دودمان و سلطنت در دودمانى ديگر بود، و خدا هرگز نبوت و سلطنت را در يك دودمان جمع نكرده بود، و به همين جهت بود كه آن تقاضا را كردند (و گرنه در خواست مى كردند خود آن پيامبر، فرماندهى را بپذيرد)، پيامبرشان پرسيد، آيا اگر چنين فرماندهى برايتان معين شد و آن گاه جهاد بر شما واجب گشت قول مى دهيد كه از جهاد شانه خالى نكنيد؟ و يا چنين عزمى در خود نمى بينيد؟ گفتند: ما چه بهانه و عذرى داريم كه در راه خدا قتال نكنيم، با اينكه دشمن ما را از خانه بيرون رانده و از زن و فرزند دور ساخته است.

ليكن خداى تعالى به آن پيامبر خبر داد كه اينان پشت به جنگ خواهند كرد، و همين طور كه پيشگويى كرده بود شد، همين كه جهاد بر آنان واجب شد، به جز عده كمى از ايشان، همه از جنگ اعراض و دورى نمودند، و خدا به وضع ستمكاران دانا است، و سرانجام پيامبرشان به ايشان گفت: خداى تعالى طالوت را مبعوث كرد، تا فرمانده و پادشاه شما باشد.

بنى اسرائيل از بعثت طالوت خشمگين شده گفتند: او كجا و سلطنت كردنش بر ما كجا؟ خود ما كه سزاوارتر به سلطنت هستيم، او نه ثروتى دارد و نه از دودمان" لاوى" است كه بايد نبوت در دودمان او باشد، و نه از دودمان" يوسف" است كه سلطنت همواره در آن دودمان بوده بلكه او از دوره" ابنيامين" برادر پدر و مادرى يوسف است، و

دودمان او نه بيت نبوت بوده _______________

(1) مجمع البيان، ج 1، ص 350

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 81 ______________________________________________________ صفحه ى 450

و نه بيت سلطنت.

پيامبرشان در پاسخ گفت: خداى تعالى او را بر شما ترجيح داده و نيروى علمى و جسمى بخشيده، و خدا ملك خود را به هر كس بخواهد مى دهد، و او كسى است كه هيچ چيزى جلوگير بخشش او نمى شود، و كسى است كه هر چه مى كند از روى علم و آگاهى است و طالوت، همانطورى كه" صموئيل" فرموده، مردى قوى هيكل و داناترين مردم بنى اسرائيل بود، ولى چيزى كه هست اينكه مردى فقير بود، و بنى اسرائيل از همين خصلتش خرده گرفتند، و گفتند: آخر او مال فراوانى ندارد، پيامبرشان گفت:

نشانه اينكه او از طرف خدا، سلطان شما شده اين است كه آن تابوت را كه سكينتى از پروردگارتان و بقيه اى از آنچه از آل موسى و آل هارون به جاى مانده در آن است براى شما مى آورد، در حالى كه ملائكه آن تابوت را حمل مى كنند.

و اين تابوت همان صندوقى است كه خداى تعالى بر (مادر) موسى نازل كرد و مادر موسى قنداق او را در آن نهاده و به دريا افكند، و اين صندوق همواره در بين بنى اسرائيل بود و از آن تبرك مى جستند و چون مرگ موسى فرا رسيد، الواح و زره خود را و آنچه از آيات نبوت داشت در آن نهاده و به وصى خود" يوشع" سپرد، و اين تابوت هم چنان در بين ايشان بود تا آنكه آن را خوار و بى ارزش شمردند، بطورى كه بچه ها با آن بازى كردند. بنى اسرائيل

كه تا آن روز در كمال عزت و شرف زندگى مى كردند، به خاطر اينكه راه گناه را پيش گرفته و به تابوت بى حرمتى كردند خدا آن تابوت را از بين برداشت.

اين مساله ادامه داشت تا آن روزى كه از ظلم جالوت، جانشان به لب آمده، و از پيامبر زمان خود درخواست كردند تا از خدا بخواهد فرماندهى بر ايشان برانگيزد و آنان در ركابش با كفار بجنگند، در آن روزگار خدا دوباره تابوت را به ايشان برگردانيد كه قرآن در باره اش فرمود:

" إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ"، سپس فرمود: منظور از" بقية" ذريه انبياء است.

مؤلف: اينكه در روايت آمده بود (و روايت شده كه آن پيامبر" ارميا" (على نبينا و آله و عليه السلام بوده)، خودش روايتى است كه در وسط اين روايت قرار گرفته، و اينكه امام(ع) فرمود: (هم چنان كه خداى تعالى فرمود ...) منظورش اين بوده كه عده بسيارى از ايشان روى بر گردانيده و جز اندكى از آنان تسليم حكم قتال نشدند.

و در بعضى از اخبار آمده است كه اين عده اندك شصت هزار نفر بودند، و اين روايت را قمى در تفسيرش از پدرش از حسين بن خالد از حضرت رضا و عياشى از امام باقر (ع) ______________________________________________________ صفحه ى 451

نقل كرده اند. «1»

و اينكه فرمود: نبوت در دودمان" لاوى" و سلطنت در دودمان" يوسف" بود بعضى گفته اند: سلطنت در دودمان" يهودا" بوده، و اين سخن مورد اعتراض قرار گرفته كه قبل از طالوت و" داود" و" سليمان" (كه بعد از" طالوت" بودند) از دودمان

يهودا كسى به سلطنت نرسيده و همين اعتراض مؤيد آن مطلبى است كه در روايات ائمه اهل بيت(ع) آمده كه فرموده اند: سلطنت در دودمان" يوسف" بود، چون كسى نمى تواند سلطنت خود" يوسف"(ع) را انكار كند.

و اينكه در آخر حديث آمده: منظور از" بقيه" ذريه انبياء است، توهم و اشتباهى است از راوى، كه جمله ذريه انبياء را تفسير كلمه" بقية" گرفته، و حال آنكه اين جمله در روايتى ديگر تفسير جمله" آل موسى و آل عمران" واقع شده است، مؤيد اين گفته ما، روايتى است كه در تفسير عياشى از امام صادق(ع) آمده: كه شخصى از آن جناب پرسيد: جمله" بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ" چه معنايى دارد؟ فرمود: منظور از آل موسى و آل هارون، ذريه انبياء است.

و در كتاب كافى از محمد بن يحيى از محمد بن احمد از محمد بن خالد و حسين بن سعيد از نضر بن سويد از يحياى حلبى از هارون بن خارجه از ابى بصير از امام ابى جعفر(ع) روايت آمده كه در ضمن حديثى فرمود: آن عده قليلى كه در داستان طالوت از آب نهر ننوشيدند، سيصد و سيزده نفر بودند. «2»

پس لشگر طالوت دو طائفه شدند، يك عده آنهايى كه با مشت خود از آب نهر نوشيدند، و عده ديگر آنهايى كه ننوشيدند، همين كه در برابر لشگر جالوت قرار گرفتند، آنهايى كه آب نهر را نوشيده بودند گفتند:" لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ" و آنهايى كه از آن ننوشيدند گفتند:" كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ".

مؤلف: و اما اينكه باقى ماندگان

با طالوت سيصد و سيزده نفر، و به عدد مجاهدين در جنگ" بدر" بودند، مطلبى است كه روايات بسيارى از طرق خاصه و عامه بر طبقش وارد شده، و اما اينكه گويندگان" لا طاقَةَ لَنَا ..." آنهايى بوده اند كه مشتى آب نوشيدند و گويندگان" كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً ..." آنهايى بوده اند كه اصلا آب ننوشيدند، ممكن است از

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 82 و تفسير عياشى، ج 1، ص 132

(2) فروع كافى، ج 8، ص 498 ______________________________________________________ صفحه ى 452

نحوه استثناء در آيه (البته بنا بر آن بيانى كه ما در معناى استثناء كرديم) استفاده كرد.

و در كافى به سند خود از احمد بن محمد از حسين بن سعيد از فضالة بن ايوب از يحياى حلبى از عبد اللَّه بن سليمان از امام باقر(ع) روايت آمده، كه در ذيل جمله" إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ ... تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ" فرموده: ملائكه آن را به صورت گاو حمل مى كردند. «1»

خواننده عزيز بايد توجه داشته باشد كه مبناى ما در اين كتاب بر اين بوده و بر اين است كه سند احاديث را بيندازيم، چون وقتى مضمون حديثى موافق با كتاب خدا باشد احتياجى به ذكر سند آن نيست، و اگر در خصوص حديث بالا سند را ذكر كرديم براى اين بود كه مضمون آن يعنى اينكه ملائكه به صورت گاو در آمده باشد را نمى توان با قرآن تطبيق كرد ناچار بايد سند آن ذكر شود تا اگر خواننده خواست بتواند به تراجم احوال راويان آن مراجعه نمايد، و ما در عين حال از ميان اينگونه احاديث، آن احاديثى را مى آوريم كه سند آنها صحيح، و يا

حد اقل مؤيد به قرائن صدق باشد.

و در تفسير عياشى از محمد حلبى از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود:

داوود و برادرانش چهار نفر بودند، پدرشان هم كه مردى سالخورده بود با ايشان زندگى مى كرد، و او كه از همه كوچكتر بود گوسفندان پدر را مى چرانيد و برادرانش در لشگر طالوت خدمت مى كردند، روزى پدر داوود او را صدا زد كه پسرم بيا اين طعام را كه درست كرده ايم براى برادرانت ببر، تا عليه دشمنان خود نيرويى بگيرند.

داوود كه جوانى كوتاه قد و كبود چشم و كم مو و پاك دل بود طعام را برداشته و به طرف ميدان جنگ روانه شد، و در ميدان جنگ صفوف لشگر را ديد كه به هم نزديك شده بودند.

عياشى از اينجا به بعد جريان را از ابى بصير نقل مى كند، ابى بصير مى گويد: من از آن جناب شنيدم كه مى فرمود: داود همين طور كه مى رفت به سنگى برخورد كه آن سنگ داود را صدا زد و گفت: اى داوود مرا بردار و با من جالوت را به قتل برسان، كه خدا مرا براى كشتن وى خلق كرده است. «2»

داوود آن سنگ را برداشته در توبره اى كه سنگ" مقذاف" فلاخنش «3» را در آن گذاشته _______________

(1) فروع كافى، ج 8، ص 499

(2) تفسير عياشى، ج 1، ص 134

(3) رشته نخ يا ابريشمى كه با آن از جايى به جاى ديگر سنگ مى اندازند. ______________________________________________________ صفحه ى 453

بود (تا گوسفندان را با آن براند) انداخت و به راه افتاد تا داخل لشگر شد و شنيد كه همگى از خونخوارى و قهرمانى جالوت تعريف مى كردند، و امر او را عظيم مى شمردند.

داوود گفت: چه

خبر است كه اينقدر او را بزرگ شمرده و خود را در برابرش باخته ايد؟

به خدا قسم به محضى كه با او روبرو شوم به قتلش خواهم رساند، مردم جريان او را به طالوت خبر دادند، و او را نزد طالوت بردند، طالوت گفت: اى پسر مگر تو چه نيرويى دارى؟ و چه تجربه اى در امر كارزار اندوخته اى؟ گفت: هميشه شير درنده به گوسفندان من حمله مى كند و گوسفند مرا مى ربايد، او را تعقيب مى كنم و سرش را به يك دست گرفته فك پائينش را با دست ديگر باز نموده گوسفندم را از دهانش مى گيرم.

طالوت به لشگريان گفت زرهى بلند برايم بياوريد، وقتى آوردند، آن را به گردن داوود انداخت، زره تا زانوى داوود را پوشانيد، طالوت و ساير بنى اسرائيل از اينكه اولين زره به اندازه اندام او شد تعجب كرده طالوت گفت: اميد است خدا جالوت را به دست او به قتل برساند.

ابو بصير مى گويد: وقتى صبح شد مردم گرد طالوت جمع شده، دو صف لشگر، روبروى هم قرار گرفتند، داوود گفت: جالوت را به من نشان دهيد، همين كه او را ديد آن سنگ را از توبره در آورد در فلاخن (مقذاف) گذاشت، و به سوى جالوت رها كرد، سنگ مستقيم بين دو چشم جالوت خورد، و تا مغز سرش فرو رفت، جالوت از اسب سرنگون شد، مردم فرياد زدند، داوود جالوت را كشت، داود بايد پادشاه ما باشد از آن به بعد ديگر فرمان طالوت را گردن ننهاده، داوود را فرمانده خود كردند.

و خداى تعالى" زبور" (كتاب داوود) را بر او نازل كرد، و صنعت آهنگرى به او آموخت و آهن را

برايش نرم كرد، و به كوه ها و مرغان فرمان داد تا با او تسبيح بگويند، ابو بصير مى گويد: احدى صوت داوود را نداشت، داوود هم چنان در بنى اسرائيل بود، و خود را از ايشان پنهان مى داشت و خداى تعالى نيروى فوق العاده اى در عبادت به او داده بود.

مؤلف: كلمه" مقذاف" همان فلاخنى است كه چوپان ها با آن سنگ را به هر طرف بخواهند پرتاب مى كنند و لسان اخبار چه از طرق شيعه و چه از طرق سنت در اينكه جالوت به دست داود كشته شده متفق است.

در مجمع البيان مى گويد: سكينتى كه در آن نسيمى از بهشت مى وزيد رويى مانند روى آدمى داشت، (نقل از على (ع)) «1»

_______________

(1) مجمع البيان، ج 1، ص 353 ______________________________________________________ صفحه ى 454

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور از سفيان بن عيينة و ابن جرير از طريق سلمة بن كهيل از على(ع) و همچنين از عبد الرزاق و ابى عبيد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن عساكر و بيهقى (در كتاب دلائل) از طريق ابى الاحوص از على(ع) نظير آن را روايت كرده اند. «1»

و در تفسير قمى از پدرش از على بن الحسين بن خالد از حضرت رضا(ع) روايت شده كه فرمود: سكينت، بادى است كه از بهشت مى وزد، و صورتى چون صورت انسان دارد. «2»

مؤلف: اين معنا را شيخ صدوق هم در كتاب معانى الاخبار و عياشى در تفسيرش از حضرت رضا(ع) نقل كرده اند «3» و اين اخبارى كه در معناى سكينت وارد شده هر چند خبر واحدند، ولى چيزى كه هست

اينكه قابل توجيه هستند و مى توان آنها را به معناى آيه نزديك كرده و گفت: منظور اين روايات بنا بر اينكه روايات صحيحى باشد اين است كه سكينت، مرتبه اى از مراتب سير نفس به سوى كمال است، مرتبه اى است از كمال كه باعث آرامش نفس در برابر امر خدا مى شود، و امثال اين تعبيرات كه مشتمل بر تمثيل است، در كلام ائمه(ع) بسيار ديده مى شود، اينجا است كه مى توان گفت، منظور از سكينت همان روح ايمان است، و در بيان سابق نيز توجه كرديد كه سكينت با روح ايمان منطبق مى شد.

پس مى توان روايت معانى الاخبار زير را هم بر همين معنا حمل نمود، و آن روايت اين است كه از ابى الحسن(ع) نقل مى كند كه در معناى سكينت فرمود: روحى است از خدا كه تكلم مى كند، و بنى اسرائيل وقتى بر سر چيزى اختلاف مى كردند آن روح با ايشان سخن مى گفت، و حقيقت مطلب را به ايشان خبر مى داد، (تا آخر حديث) و مى توان در معنايش گفت كه اين روح همان روح ايمان است كه مؤمن را در هر مساله مورد اختلاف به سوى حق هدايت مى كند.

بحث علمى و اجتماعى [(بررسى سه اصل تنازع بقا، انتخاب و تبعيت محيط در طبيعت و اجتماع و نظر اسلام در اين مورد)]

زيست شناسان مى گويند تجربه هاى علمى كه بر روى موجودات عالم طبيعت از اين _______________

(1) الدر المنثور، ج 1، ص 317 و دلائل (2) تفسير قمى، ج 1، ص 82

(3) معانى الاخبار، ص 285 و تفسير عياشى، ج 1، ص 133 ______________________________________________________ صفحه ى 455

نظر صورت گرفته كه چگونه با قواى فعاله خود كارهايى را انجام مى دهند كه مقتضاى آن

قوا و مناسب با آن است، و به اين وسيله وجود و بقاى خود را حفظ مى كنند؟ اين نتيجه را دست داده كه اولا آنچه مى كنند به سرشت و فطرت خود مى كنند، و ثانيا كارهايى كه هر يك به اين منظور انجام مى پذيرد با منافع و بقاى موجوداتى ديگر منافات دارد، و در نتيجه تنازعى در همه آنها بر سر" بقاء" به چشم مى خورد، و چون اين تنازع از اينجا ناشى مى شود كه موجود طبيعى مى خواهد تاثير خود را در ديگرى گسترش دهد و اين باعث مى شود كه قهرا از ديگرى متاثر هم بشود، در نتيجه همواره در ميدان كشمكش بين دو موجود طبيعى، غلبه نصيب آن موجودى است كه از ديگرى قوى تر و داراى وجودى كامل تر باشد.

[نظريه كلى فلسفى در باره سه اصل مذكور]

از اين جريان، اين نتيجه را مى گيريم كه طبيعت، هميشه و پيوسته از بين افراد يك نوع و يا دو نوع، كامل تر آن دو را انتخاب مى كند، و فرد عقب افتاده به حكم طبيعت محكوم به فنا است و به تدريج از بين مى رود، پس در عالم همواره دو قاعده كلى حاكم است، يكى تنازع در بقا، و دوم انتخاب طبيعى اشرف و كامل تر براى بقا.

از سوى ديگر از آنجايى كه اجتماع بشرى در وجود خود متكى به طبيعت است، نظير آن قانون در اجتماع نيز حاكم است، يعنى اجتماعات بشرى هم در بقاى خود همواره در تنازع هستند، و در نهايت آن اجتماعى باقى مى ماند و از خطر انقراض دورتر است كه كامل تر باشد.

پس اجتماع كامل كه بر اساس اتحادى كامل و محكم تشكيل شده و حقوق فردى و اجتماعى

افراد در آن به كامل ترين وجهش رعايت گرديده سزاوارتر به بقا است، و آن اجتماعى كه چنين تشكلى و چنان قوانين و حقوقى ندارد سزاوارتر به نابودى و انقراض است.

تجربه هاى مكرر نيز حكم مى كند به اينكه هر امت زنده اى كه مراقب وظايف اجتماعى خويش است و هر فردى كه سعى مى كند به وظائف اجتماعى خود عمل كند باقى مى ماند، و هر امتى كه دلهاى افرادش متفرق و نفاق و ظلم و فساد در آن شايع است و ثروتمندان آن در پى عياشى بوده و كارگرانش از كار و كوشش گريزانند، چنين اجتماعى نابود مى شود.

آرى، به قول بعضى ها اجتماع هم به نوبه خود از همان ناموس طبيعى تنازع در بقا و انتخاب اشرف حكايت مى كند، زيست شناسان هم از راه شناسايى فسيل ها و آثار باستانى، به وجود حيواناتى در ما قبل تاريخ پى برده اند كه امروز اثرى از آنها بطور كلى در تمام روى زمين ديده نمى شود، مانند حيوانى كه نامش را" برونتوساروس" گذاشته اند، و نيز به حيواناتى از قبيل تمساح و قورباغه برخورد كرده اند كه به جز از نمونه هايى از آن در اين اعصار نمانده، و ______________________________________________________ صفحه ى 456

دانشمندان مزبور گفته اند براى انقراض آنها هيچ عاملى به جز همان تنازع در بقا و انتخاب اشرف در كار نبوده، و همچنين انواع حيواناتى كه در اين عصر موجودند، هميشه در تحت عوامل تنازع بقا و انتخاب اشرف در حال تغيير شكل هستند و از ميان آنها، حيوانى قابل بقا و دوام است كه وجودش اشرف و اقوى باشد، چنين موجودى به حكم وراثت كه آن هم خود عاملى ديگر است، نسلش باقى مى ماند.

و بر همين قياس، ساير

موجودات تكون يافته است، به اين معنا كه اصل و منشا تمامى موجودات طبيعت اجزاى ماده اى بود كه در فضا پراكنده و سرگردان بودند، و در تحت همين دو ناموس طبيعى به هم چسبيده، نخست كرات آسمانى را تشكيل دادند و سپس، باز به حكم اين دو اصل، انواع موجودات در آن پديد آمدند و آنچه صلاحيت بقا را داشت، باقى ماند، و عامل وراثت، نسل آن را نيز حفظ كرد و آنچه صلاحيت بقا را نداشت به خاطر ناموس تنازع و به دست موجودات قسم اول فاسد و منقرض شد، اين بود نظريه طبيعى دانان و جامعه شناسان قديم.

متاخرين از اين دانشمندان به متقدمين اشكال كرده اند: به اينكه اين دو قانون كليت ندارد، براى اينكه هم اكنون در عالم، بسيارى از انواع موجودات ضعيف باقى مانده اند، و اگر قانون اول، يعنى تنازع در بقاء كليت مى داشت بايد اثرى از آنها باقى نمانده باشد.

و نيز بسيارى از انواع گياهان و حيوانات وحشى هستند كه بعضى از آنها اهلى شده و به كمالاتى رسيده اند.

و بعضى ديگر هم چنان وحشى و فاقد آن كمالات باقى مانده اند و روز به روز به طرف ضعف مى روند، و عامل وراثت اين ضعف و نقص را در نسل آنها دست به دست مى چرخاند، و اگر قاعده دوم، يعنى انتخاب اشرف كليت مى داشت، بايد اثرى از حيوانات و گياهان وحشى و موجودات ضعيف در روى زمين نمانده باشد، بايد اصلا عامل وراثت نتواند در مقابل قاعده دوم حكومت كند، پس دو قاعده نامبرده حكميت ندارند.

بعضى ديگر از طرفداران اين نظريه، موارد استثنايى را با فرضيه اى ديگر به نام" تبعيت محيط" تعليل و توجيه

كرده و گفته اند: دو قاعده تنازع در بقا و انتخاب طبيعى، دو قاعده فرعى هستند از يك قاعده ديگر كه همان تبعيت محيط باشد، و توضيح داده اند كه هر موجودى محكوم است به اينكه تابع محيط وجود خود باشد، و محيط عبارت است از مجموع عوامل طبيعى در تحت شرائط خاص زمانى و مكانى، كه هر موجودى را محكوم مى كند به اينكه در جهات وجوديش تابع او باشد، و همچنين طبيعتى هم كه در فرد هست فرد را واميدارد تا خود را با ______________________________________________________ صفحه ى 457

خصوصيات موجود در محيط زندگيش وفق دهد.

به همين جهت است كه مى بينيم هر نوع از انواع موجودات زنده كه در دريا و يا خشكى و در نقاط قطبى و يا استوايى زندگى مى كند اعضا و ادوات و قوايى كه دارد همه مناسب با منطقه زندگى او است.

از اينجا مى فهميم كه در محيط زندگى تنها عامل مؤثر است، اگر وجود موجودى با مقتضيات محيطش منطبق بود آن موجود باقى مى ماند، و اگر نبود محكوم به فنا و زوال است.

پس دو قاعده" تنازع" و" انتخاب"، دو قاعده فرعى هستند كه از قانون تبعيت محيط انتزاع مى شوند و هر جا كه ديديم آن دو قاعده حكومت ندارد، بايد بفهميم محيط، اجازه چنين حكومتى به آنها نداده است، اين بود آن توجيهى كه براى موارد نقض ذكر كرده اند.

ليكن همين توجيه نيز حكميت ندارد، و موارد نقضى دارد كه در كتب اين فن ذكر شده، و اگر قانون تبعيت محيط حكميت مى داشت بايد هيچ مورد نقضى در هيچ جاى عالم نداشته باشد، و هيچ نوع موجودى و يا هيچ فرد از نوعى غير تابع يافت

نشود، و نيز هيچ محيطى دگرگون نگردد، و حال آنكه همانطور كه گفتيم انواعى و افرادى را يافته اند كه نه تنها تابع محيط نيستند بلكه احيانا محيط را تابع خود مى كنند و آن را به دلخواه خود دگرگون مى سازند.

بنا بر اين، نه اين قانون كليت دارد، و نه آن دو قانون قبلى، زيرا اگر آن دو قانون كليت مى داشت موجوداتى ضعيف دوشادوش موجوداتى قوى ديده نمى شدند، و حكم توارث در گياهان و حيوانات ناقص و پست، نافذ نمى شد، پس حق مطلب بطورى كه بحث هاى علمى نيز اعتراف كرده اند اين است كه اين سه قاعده هر چند فى الجمله درست باشند، كليت ندارند.

و اما نظريه كلى فلسفى در اين باب:

بايد دانست كه در مساله پيدايش حوادث يعنى پيدايش موجودات و دگرگونگى هايى كه بعد از پيدايش در اطراف وجود آنها رخ مى دهد، همگى نشانگر قانون عليت و معلوليت است.

پس هر موجود مادى كه به نفع هستى خود فعاليت مى كند اثر وجودى خود را متوجه غير خود مى كند تا صورت و وصفى در آن غير ايجاد كند كه متناسب با صورت و وضع خود باشد، اين حقيقتى است كه اگر در حال موجودات و وضعى كه با يكديگر دارند دقت شود به هيچ وجه قابل انكار نيست.

در نتيجه، پس هر موجودى مى خواهد از موجود ديگر بكاهد و به نوع خود اضافه كند و لازمه اين، آن است كه هر موجود براى ابقاى وجود و حيات خود فعاليت كند و بنا بر اين صحيح ______________________________________________________ صفحه ى 458

است بگوئيم بين موجودات تنازعى در بقا هست.

و نيز لازمه ديگر اين تاثير كه علت در معلول دارد اين است كه هر موجود

قوى در موجود ضعيف تصرف كند و او را به نفع خودش فانى كند و يا حد اقل دگرگون سازد بطورى كه بتواند به نفع خود از آن بهره ور شود.

با اين بيان ممكن است آن سه قانون كه طبيعى دانان ارائه داده بودند يعنى قانون تنازع در بقا، و قانون انتخاب طبيعى، و قانون تبعيت محيط را توجيه كرد، براى اينكه هر نوع از انواع موجودات از آنجا كه تحت تاثير عوامل تضادى است كه از ناحيه نوع ديگر، تهديدش مى كند، قهرا وقتى مى تواند در برابر آن عوامل مقاومت كند كه وجودى قوى و نيرومند داشته باشد و بتواند از خود دفاع كند، حال افراد از هر نوعى نيز همين طور است، آن فردى صلاحيت بقا را دارد كه وجودى قوى داشته و در برابر منافيات و اضدادى كه متوجه او شده و تهديدش مى كند، مقاوم باشد. اين همان انتخاب طبيعى و بقاى اشرف است.

و همچنين وقتى كه عده بسيارى از عوامل دست اندركارند و بيشتر آنها در نحوه تاثير متحد مى شوند، و يا آثارشان نزديك به هم است، قهرا موجودى كه در وسط اين عوامل قرار گرفته از تاثير اين عوامل متاثر و اثرى را مى پذيرد كه با وضعش تناسب دارد و اين همان تبعيت محيط است.

چيزى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه امثال اين قواعد و نواميس، يعنى ناموس تبعيت محيط و غير آن هر جا كه اثر مى گذارد تنها در عوارض وجود يك موجود و لو احق آن اثر مى گذارد، و اما در نفس ذات آن موجود به هيچ وجه اثر نمى گذارد، و نمى تواند موجودى را موجود ديگر كند

(مثلا ميمونى را انسان كند)، ولى طبيعى دانان از آنجايى كه قائل به وجود ذات جوهرى نيستند، زير بناى دانش خود را اين قرار داده اند كه هر موجودى عبارت است از مجموع عوارض دست به دست هم داده اى كه عارض بر ماده مى شود.

لذا گفته اند همين عوارض است كه مثلا انسان را انسان و زرافه را زرافه كرده و در حقيقت هيچ نوعى نيست كه جوهر ذاتش مباين با جوهر ذات نوعى ديگر باشد بلكه تمامى انواع موجودات بعد از تجزيه و تحليل به يك موجود بر مى گردند و جوهره ذاتشان يك چيز است و آن عبارت است از ماده كه وقتى فورمول تركيبى آن مختلف مى شود به صورت انواعى مختلف در مى آيد.

از همين جا است كه مى بينيد زيربناى روش علميشان، كارشان را بدينجا كشانده كه بگويند انواع موجودات در اثر تاثيرپذيرى از محيط و از ساير عوامل طبيعى دگرگون شده و ______________________________________________________ صفحه ى 459

فلان موجود به صورت موجودى ديگر در مى آيد، و با كمال بى پروايى بگويند ذات آن، مبدل به ذات ديگرى مى شود.

و اين بحث دامنه گسترده اى دارد كه انشاء اللَّه در آينده اى نزديك به آن خواهيم پرداخت.

[سخن بعضى از مفسرين مبنى بر اينكه آيه" لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ ..." و آياتى ديگر به دو اصل تنازع و انتخاب اشاره دارد]

اينك به اول گفتار برگشته، مى گوئيم: بعضى از مفسرين گفته اند: آيه شريفه:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ"، به دو قانون تنازع در بقا و انتخاب طبيعى اشاره دارد.

و سپس گفته آيه شريفه:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ

أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ، وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ" «1» هم اين دو قانون را از نظر شرعى امضاء نموده و جامعه اسلام را به سوى آن ارشاد مى كند و مى فرمايد تنازع بقا و دفاع از حق امرى است مشروع كه سرانجام منتهى به اين مى شود كه افراد صالح باقى بمانند، كه اين همان اصل دوم طبيعى يعنى انتخاب اشرف است.

و نيز مفسر نامبرده، اضافه كرده: از جمله آياتى كه از قرآن كريم دلالت بر قاعده تنازع دارد، آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها، فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً، وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ"

_______________

(1) كسانى كه به خاطر ظلمى كه به ايشان رفته كارزار مى كنند، خدا اجازه كارزار به ايشان داده، و به يارى دادنشان توانا است.

آرى، همان كسانى كه به جرم يكتاپرستى و اينكه گفته اند پروردگار ما اللَّه است از خانه و كاشانه خود بيرون رانده شدند، و اگر نبود كه خدا بعضى از مردم راى به دست بعضى ديگر دفع مى كند قطعا ديرها و كليساها و كنشت ها و مسجدها كه نام خدا در آنها بسيار زياد

برده مى شود ويران مى شد، خدا كسانى را كه او راى يارى كنند يارى مى كند، كه خدا به يقين توانايى مقتدر است.

ياوران، همان كسانى هستند كه اگر در زمين استقرارشان دهيم، نماز بپا مى كنند و زكات مى دهند و مردم راى به هر كار ستوده واداشته، از هر نكوهيده اى باز مى دارند و سرانجام همه امور با خداست." سوره حج، آيات 39- 41" ______________________________________________________ صفحه ى 460

«1».

چون اين آيه به ما مى فهماند كه سيل حوادث و ميزان تنازع كف هاى باطل و مضر به حيات اجتماع را كنار زده و از بين مى برد و در نتيجه ابليز «2» (كه حق و نافع بوده، و مايه آبادانى در زمين مى باشد) و نيز ابريز «3» به عنوان زيور و ابزار كار انسان مورد استفاده قرار مى گيرد.

اين بود گفتار مفسر نامبرده.

[رد آن گفته و توضيح بطلان استشهادات آن مفسر از برخى آيات قرآنى

مؤلف: اما دو قاعده تنازع در بقا و انتخاب طبيعى (به آن معنايى كه ما برايش كرديم) هر چند فى الجمله و تا حدودى درست است، و قرآن هم آن دو را مورد عنايت قرار داده، ليكن اين دو صنف آيه اى كه از قرآن آورده به هيچ وجه در صدد بيان آن دو قاعده نيستند، براى اينكه دسته اول از آيات، در صدد بيان اين جهت است كه خداى تعالى در اراده خود مغلوب هيچ چيزى نيست و از هيچ عاملى شكست نمى خورد، و يكى از چيزهايى كه اراده او بدان تعلق گرفته و آن را خواسته معارف دينى است.

پس معارف دينى هم به هيچ وجه مغلوب واقع نمى شود، و حامل آن معارف نيز در صورتى كه آن را به

راستى و درستى حمل كرده به هيچ وجه شكست نخواهد خورد.

جمله:" بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" كه در آيه اول بود، و جمله" الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ"، كه در آيه دوم بود، كاملا بر اين مطلب دلالت دارد، براى اينكه اين دو جمله در اين صدد است كه بيان كند مؤمنين به زودى بر دشمنانشان غلبه خواهند كرد، اما نه به حكم تنازع در بقا و انتخاب اشرف، براى اينكه اشرف و اقوى از نظر طبيعت، آن فرد و جامعه اى است كه از نظر تجهيز طبيعى مجهز به جهازهايى قوى باشد، نه اينكه از نظر حقانيت و اشرافيت معنوى نيرومندتر باشد.

_______________

(1) خداى تعالى آبى را از آسمان نازل مى كند و آب هر ذره اى به اندازه ظرفيت آن جريان يافته و سيل مى شود و آن سيل كفى بلند و پف كرده با خود مى آورد بعضى از فلزات هم كه براى ساختن زيور و يا ابزار كار در آتش مى گدازند كفى مانند كف سيل دارد خدا حق را به آب و فلز خالص و باطل را به كف آن دو مثل مى زند كه كف به كنارى افتاده از بين مى رود و آنچه به مردم سود مى دهد در زمين مى ماند خدا اينچنين مثلها را بيان مى كند." سوره رعد، آيه 17"

(2)" ابليز" عربى شده كلمه آب ليز و به معناى گلى است كه رود نيل در ايام طغيان با خود مى آورد، و وقتى ته نشين شد به جاى كود مصرف مى شود.

(3)" ابريز" عربى شده آبريز است كه به معناى فلز خالص و بدون خلط است. ______________________________________________________ صفحه ى 461

و بر خلاف

گفته شما فرد و جمعيتى كه نيروى معنويش قوى بوده و داراى دين حق و معارف حقه است، غالب مى شود، و به اين جهت غالب مى شود كه مظلوم است، و به اين جهت مظلوم است كه بر قول حق پايدارى مى كند و خداى تعالى كه خودش حق است، همواره حق را يارى مى كند، به اين معنا كه هر جا حق و باطل با هم روبرو شدند، باطل نمى تواند حجت حق را از بين ببرد.

و نيز خداى تعالى حامل حق را هم در صورتى كه در حملش صادق باشد يارى مى فرمايد، هم چنان كه در همان آيه فرمود:" وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ ..." يعنى خدا آن ياوران حق را يارى مى كند كه وقتى قدرت پيدا كردند از نماز و زكات دست برندارند، و خلاصه در يارى كردن حق صادق باشند.

و در آخر مى فرمايد:" وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ" و با اين جمله، به تعدادى از آيات اشاره مى فرمايد كه از آنها بر مى آيد عالم كون در طريق كمال خود به سوى حق و صدق و سعادت حقيقى سير مى كند.

و در اين هم شكى نيست كه قرآن دلالت مى كند بر اينكه غلبه، همواره نصيب خدا و لشگر او است، به آيات زير توجه فرمائيد:" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي" «1»" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «2»" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «3».

و همچنين دسته دوم كه از آنها تنها آيه:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها" «4»، را آورده بود، نمى خواهد در باره اصل تنازع

و اصل انتخاب و يا تبعيت محيط، چيزى بگويد، بلكه در اين مقام است كه بفرمايد: حق باقى و باطل فانى است، و بقاى حق و فناى باطل چه از باب تنازع باشد، (هم چنان كه در حق و باطل هايى كه از سنخ ماديات است از اين باب است)، و يا اينكه از باب تنازع در بقا نباشد، (مانند حق و باطل هايى كه بين ماديات و معنويات هست، كه غلبه حق در آنها از باب تنازع نيست) براى اينكه معنا (منظور ما از معنا، موجود مجرد

_______________

(1) خداوند با قلم قضائش چنين نوشته است كه غلبه نصيب من و رسولان من است." سوره مجادله، آيه 21"

(2) قضاى ما به نفع بندگان مرسل ما رانده شده كه ايشان و تنها ايشان يارى مى شوند و اينكه لشگر ما همواره غالب هستند." سوره صافات، آيه 173"

(3) خدا به امر خود مسلط و غالب است." سوره يوسف، آيه 21"

(4) سوره رعد، آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 462

از ماده است) مقدم بر ماده است، و در هيچ حالى مغلوب واقع نمى شود، پس بقاى معنا و تقدمش بر ماده از باب تنازع نيست، و نيز مانند حق و باطلى كه هر دو از سنخ معنويات و مجردات باشد (مانند ايمان و نفاق درونى) كه اگر حق هميشه غالب است از باب تنازع نيست، بلكه قضايى است كه خدا در اين باره رانده، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ" «1» و نيز فرمود:" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" «2» و باز فرموده:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى . «3»

پس خداى عز و جل بر هر چيزى

غالب است، و او واحد و قهار است.

و اما آيه مورد بحث كه مى فرمود:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ..." در سابق توجه فرموديد كه گفتيم: در اين مقام است كه به حقيقتى اشاره كند كه اجتماع انسانى بر آن متكى است، و آبادانى زمين وابسته به آن است، و اگر اختلالى در آن پديد آيد نظام آبادى زمين مختل گشته، و حيات در زمين رو به تباهى مى گذارد، و آن حقيقت عبارت است از غريزه استخدام، كه خداى تعالى آن را جبلى و فطرى انسان كرده است، چون همين غريزه استخدام است كه سرانجام به اينجا منتهى مى شود كه انسانها منافع خود را با يكديگر مصالحه كنند و اجتماع مدنى پديد آورند.

و گو اينكه پاره اى از رگ و ريشه هاى اين استخدام تنازع در بقا و انتخاب طبيعى است، و ليكن در عين حال نمى توان گفت كه آيه شريفه به آن دو قاعده نظر دارد، چون آن دو قاعده، دو سبب بعيد هستند، و غريزه استخدام سبب نزديك است.

ساده تر بگوئيم، آنچه مايه آبادانى زمين و مصونيت آن از تباهى است غريزه استخدام است، و آن دو قاعده در پيدايش اين غريزه دخالت دارند، نه در آبادانى زمين، پس بايد آيه شريفه را كه مى خواهد سبب آبادى زمين و فاسد نشدن آن را بيان كند، بر اين غريزه حمل كنيم، نه بر آن دو قاعده.

باز هم به عبارتى ساده تر اينكه دو قاعده" تنازع در بقا" و" انتخاب طبيعى" باعث _______________

(1) چهره ها براى خداى زنده به پا دارنده عالم خاضع شد." سوره طه، آيه 111"

(2) آنچه در آسمانها و زمين است ملك

اوست و همه براى او خاضع هستند." سوره بقره، آيه 117"

(3) محققا سرانجام همه امور به سوى پروردگار تو منتهى مى شود." سوره نجم، آيه 42" ______________________________________________________ صفحه ى 463

منحل شدن كثرت و متلاشى شدن اجتماع است، و اين دو قاعده، جامعه را به (بيانى كه مى آيد) به وحدت مى كشاند، براى اينكه هر يك از دو طرف نزاع مى خواهد به وسيله نزاع طرف ديگر را فاسد نموده، آنچه او دارد ضميمه خودش كند، يعنى وجود او و مزاياى وجودى او را ضميمه وجود خود كند، اين مقتضاى قاعده اول است، قاعده دوم هم اقتضا دارد كه از اين دو طرف نزاع آن كه قوى تر و شريف تر است بماند، و آن ديگرى فداى او شود.

پس نتيجه دو قاعده نامبرده، اين مى شود كه از دو طرف نزاع يكى بماند، و ديگرى از بين برود، و اين با اجتماع و تعاون و اشتراك در زندگى كه مطلوب فطرى انسان است و غريزه اش او را به سوى آن هدايت مى كند تا زمين به دست اين نوع آباد شود منافات دارد، و دفعى كه به حكم آيه مورد بحث، وسيله آبادى زمين مى شود و آن را از فساد محفوظ مى دارد دفعى است كه به اجتماع دعوت كند و اتحادى در كثرت افراد اجتماع پديد آورد، نه دفعى كه باعث بطلان اجتماع شود، و وحدتى پديد آورد كه كثرت را از بين ببرد، و اگر جنگ سبب آبادانى زمين و عدم فساد آن مى شود، از اين جهت است كه به وسيله آن، حقوق اجتماعى و حياتى قومى كه تا كنون به دست مستكبرين پايمال شده بود، احياء شود، نه از اين جهت كه

به وسيله جنگ، وحدت جامعه را مبدل به تفرقه نموده و افراد را به جان هم مى اندازند، تا يكديگر را نابود كنند، و تنها اقويا و قدرتمندان باقى بمانند. (دقت فرمائيد).

بحثى در تاريخ و اينكه قرآن از چه نظر به آن اهتمام ورزيده است كلمه" تاريخ" بر وزن" تعريف" مصدر و به معناى شناختن حوادث و علت و زمان پديد آمدن آن است، و اصطلاحا به معناى باستان شناسى و طبقات الارض نيز استعمال مى شود، و گفتار ما در معناى لغوى آن يعنى تاريخ نقلى است و تاريخ نقلى عبارت است از ضبط حوادث كلى و جزئى، و نيز نقل آن و گفتگو پيرامون آن.

بايد دانست كه بشر از قديم ترين عهد زندگى و زمان وجودش در زمين به ضبط حوادث اهميت مى داده، و تا آنجا كه ما مى دانيم در هر عصرى از اعصار عده اى ديگر هم يا به ذهن مى سپرده اند، و يا يادداشت نموده و يا كتاب تاليف مى كرده اند، و عده اى ديگر هم آنچه را كه آنان ضبط كرده بودند دست به دست مى گرداندند، و پيوسته انسان در جهات مختلف زندگى خود از تاريخ استفاده مى كرده، يا در طرز تشكيل اجتماع از تاريخ الگو بر مى گزيده، و يا از سرگذشت گذشتگان عبرت مى گرفته، و يا داستان سرايى مى كرده، و يا با ______________________________________________________ صفحه ى 464

نقل آن شوخى و تفريح مى كرده، و يا در مسائل سياسى، اقتصادى، صنعتى و يا غير آن مورد استفاده قرار مى داده اند.

ليكن فن تاريخ با اين همه شرافت و منافع كه دارد، همواره ملعبه دو عامل فساد بوده، و از اين به بعد هم خواهد بود، و اين دو عامل تاريخ را از صحت

طبع، و صدق بيان به سوى باطل و دروغ منحرف كرده است.

[دو عامل مهم همواره در فن تاريخ دخالت كرده و موجب فساد و بى اعتباري آن گشته اند]

عامل اول: حكومت هاى خودكامه اى بوده كه به حكم خودكامگى و داشتن قوه و قدرت، هر چيزى كه به نفعش تمام مى شد، اشاعه مى داده است، (هر چند دروغ محض مى بود) و هر چه را كه به ضررش تمام مى شده، با اعمال قدرت، جلوى اشاعه آن را مى گرفته است، (هر چند كه صدق محض مى بود) و يا آن را به صورتى اشاعه مى داد كه باز به نفعش تمام شود، و اين چيزى نيست كه كسى در آن ترديد داشته باشد (اصلا اقتضاى خودكامگى همين است و همواره به چشم خود مى بينيم) كه اينگونه حكومت ها باطل و دروغ را به لباس حق و صدق در مى آورند، و به خورد مردم مى دهند علتش هم اين است كه انسان چه فرد فردش و چه مجتمعش، بر اين فطرت مفطور شده و به هر جور كه ممكن باشد منافع را به سوى خود جلب نموده، و ضررها را از خود دفع مى كند، و كسى كه كمترين شعورى داشته باشد و بتواند اوضاع حاضر عصر خود را درك نموده و در تاريخ امت هاى گذشته و حتى امت هاى خيلى دور نظر بيفكند، اين حقيقت را مى بيند.

عامل دوم: متهم بودن بينندگان و شنوندگان حوادث و مطالب تاريخى، و نيز آن كسانى است كه از ايشان نقل مى كنند، و يا در كتاب خود مى آورند، و چون ما مى دانيم كه اين دو طايفه، خالى از احساسات باطنى و يا تعصب هاى قومى نيستند، و در آنچه كه تحمل مى كنند و

يا در باره آن داورى مى نمايند حب و بغض و يا تعصب هاى درونى را دخالت مى دهند، براى اينكه حاملين اخبار در گذشته، با در نظر گرفتن اينكه حكومت در اعصار ايشان حكومت دين بوده، و قهرا خود آنان متدين به يكى از اديان و مذاهب بوده اند، و احساسات مذهبى و تعصبات قومى در ايشان شديد بوده، قهرا اخبار تاريخى آنان از آن جهت كه يك حدى از آن به احكام دين بر مى خورده، مشوب با آن احساسات و تعصبات بوده است.

هم چنان كه امروزه به چشم خود مى بينيم احساسات و تعصب هاى شديدى كه مردم مادى نسبت به آزادى در شهوات و هواهاى نفسانى و عليه دين و عقل دارند باعث شده كه خبرنگاران امروز آن تعصب ها را در اخبارى كه مى دهند و يا مى نويسند دخالت دهند، همانطور كه گذشتگان در آنچه ضبط كرده و نقل نموده اند، دخالت داده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 465

و از اينجا است كه مى بينى هيچ نويسنده اى كه متدين به دينى و مذهبى است در كتاب خود و گردآورى هايش خبرى كه مخالف و بر ضرر مذهبش باشد نياورده، پس اهل هر مذهب هر چه در باره مذهبش نوشته موافق با اصول مذهب خود بوده هم چنان كه امروز هم هيچ گفتارى تاريخى در نوشته هاى ماديين نمى بينى، مگر اينكه از جهتى و به وجهى مذهب ماديت او را تاييد مى كند.

[عوامل ديگرى كه در گذشته و در عصر حاضر موجب بد گمانى به تاريخ نقلى شده اند]

از آن دو عامل گذشته، عواملى ديگر هست كه باعث فساد و بى اعتبارى تاريخ شده، از آن جمله يكى نبودن وسائل گرفتن خبر، و ديدن واقعه، و ضبط و نقل آن

براى ديگران، و تاليف كتابى در باره آن، و حفظ و نگهدارى آن كتاب از پوسيدن و دگرگونى و گم شدن، بوده است، و اين عوامل هر چند امروز در بين نيست (و در اين عصر به آسانى مى توان اخبار آن طرف دنيا را در اين طرف گرفت، و حتى با چشم ديد، و آن را به سهولت ضبط نمود، و به وسيله رسانه هاى گروهى انتشار داد، و در اسرع وقت چاپ نموده و در كتابخانه هاى مدرن از پوسيدن و دگرگونگى و گم شدن حفظش كرد) چون شهرها به هم نزديك شده و وسائل ارتباط بسيار و نقل و انتقال و تحول آسان گشته، ليكن بلاى تاريخ، از جهتى ديگر عمومى شده، و آن مساله سياست است، كه در تمامى شؤون زندگى انسان مداخله مى كند، و چرخ دنياى امروز بر محور سياست (كه خود فنى از فنون شده است) دور مى زند، و با تحول آن، همه اخبار دنيا ناگهان از حالى به حالى مى شود و اين خود عاملى بزرگ و دردى بى درمان است كه آدمى را نسبت به تاريخ بدگمان مى سازد، حتى تاريخ را به سقوط تهديد مى كند.

وجود نواقص و يا به عبارتى ديگر، نواقصى كه براى تاريخ نقلى شمرديم علت عمده بى اعتنايى علماى امروز نسبت به تاريخ است، و باعث شده كه دانشمندان بطور كلى از تاريخ نقلى دورى نموده به تاريخ زمينى (يعنى باستان شناسى) روى آوردند و اين علم هر چند از پاره اى اشكالات كه در كار تاريخ نقلى بود سالم و به دور است مثلا دستخوش مداخلات حكومت ها نشده، و ليكن از بقيه اشكالات خالى نيست، براى اينكه اين دانشمندان نيز

داراى احساسات و تعصب هايى هستند، اينها نيز تحت تاثير سياست ها قرار مى گيرند، پس آنچه كه از اسرار باستان شناسى خود افشا مى كنند نمى تواند مورد اعتماد قرار گيرد، ممكن است در آنچه افشا مى كنند و در آنچه كتمان مى نمايند و تغيير و تبديل مى دهند، اعمال سياست كنند، يعنى چيزى را افشا كنند كه واقعيت نداشته باشد، و چيزهايى را كه واقعيت دارد كتمان نمايند، و يا در آن تغيير و تبديلى بدهند.

اين بود حال تاريخ و عوامل متعددى كه از جهات مختلف، آن را تباه كرده و تا ابد هم ______________________________________________________ صفحه ى 466

قابل اصلاح نيست.

بنا بر اين چنين تاريخى كه حال و وصفش را ديدى، نمى تواند با قرآن كريم در داستان هايى كه نقل مى كند مقابله كند، براى اينكه قرآن كريم وحى الهى و منزه از خطا و مبراى از دروغ است، پس تاريخ نمى تواند با آن معارضه كند، چون تاريخ هيچ پشتوانه اى براى ايمنى از دروغ و خطا ندارد، بلكه همانطور كه ديديد دستخوش عوامل كذب و خطا است.

[امتياز و اعتبار داستان هايى كه در قرآن آمده نسبت به عهدين و كتب تاريخ

پس اگر مى بينيم اغلب داستانهاى قرآنى (نظير داستان مورد بحث يعنى قصه طالوت)، مخالف با نقلى است كه در كتب عهدين (تورات و انجيل) است، نبايد در صحت آنچه كه در قرآن آمده شك كنيم، براى اينكه كتب عهدين، چيزى زائد بر تواريخ معمولى نيست و مانند ساير تواريخ، از دستبرد عوامل بالا، دور نمانده بلكه آن نيز ملعبه آن عوامل قرار گرفته است، علاوه بر اينكه سراينده داستان صموئيل و شارل به نقل كتب عهدين، معلوم نيست كه كيست و به هر حال ما

اعتنايى به مخالفت تاريخ و مخصوصا عهدين، با آنچه كه در قرآن آمده نداريم، پس تنها قرآن كريم كلام حق و از ناحيه خداوند تبارك و تعالى است.

از اين نيز كه بگذريم، قرآن اصلا كتاب تاريخ نيست و منظورش از نقل داستان هاى خود قصه سرايى مانند كتب تاريخ و بيان تاريخ و سرگذشت نيست، بلكه كلامى است الهى كه در قالب وحى ريخته شده، و منظور آن هدايت خلق به سوى رضوان خدا و راههاى سلامت است، و به همين جهت است كه مى بينيم هيچ قصه اى را با تمام جزئيات آن نقل نكرده، و از هر داستان، آن نكات متفرقه كه مايه عبرت و تامل و دقت است و يا آموزنده حكمت و موعظه اى است و يا سودى ديگر از اين قبيل دارد، نقل مى كند هم چنان كه در داستان مورد بحث، يعنى قصه طالوت و جالوت، اين معنا كاملا به چشم مى خورد، در آغاز مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ" آن گاه بقيه جزئيات را رها كرده و مى فرمايد:" وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً ..." باز بقيه مطالب را مسكوت گذاشته مى فرمايد:" وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ ..."، آن گاه مى فرمايد:" فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ ..."، بعدا جزئيات مربوط به داوود را رها نموده و مى فرمايد:" وَ لَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ ...".

و كاملا پيدا است كه اگر مى خواست اين جمله ها را به يكديگر متصل كند، داستانى طولانى مى شد، و ما در گذشته هم آنجا كه داستان گاو بنى اسرائيل را در سوره بقره تفسير كرديم، خواننده را به اين نكته توجه داديم و اين نكته در

تمامى داستان هايى كه در قرآن آمده، مشهود است و اختصاصى به يك داستان و دو داستان ندارد، بلكه بطور كلى از هر داستان آن قسمت هاى برجسته اش را كه آموزنده حكمتى يا موعظه اى و يا سنتى از سنت هاى الهيه است ______________________________________________________ صفحه ى 467

كه در امت هاى گذشته جارى شده نقل مى كند، هم چنان كه اين معنا را در داستان حضرت يوسف(ع) تذكر داده و مى فرمايد:" لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ" «1» و نيز مى فرمايد:" يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" «2» و نيز فرموده:" قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ، هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ". «3» و آياتى ديگر از اين قبيل.

_______________

(1) به راستى در داستان ايشان عبرتى است براى خردمندان." سوره يوسف، آيه 111"

(2) خدا مى خواهد شما را به سنت هايى كه در امت هاى قبل از شما جريان داشته، هدايت كند.

" سوره نساء، آيه 26"

(3) قبل از شما سنت هايى جريان يافته، پس در زمين بگرديد و ببينيد عاقبت تكذيب كنندگان چگونه بوده، اين قرآن بيانى است براى مردم و هدايت و موعظه اى براى مردم با تقوا." سوره آل عمران، آيه 138"

[سوره البقرة (2): آيات 253 تا 254]

ترجمه آيات اين پيامبران بعضى از ايشان را بر بعض ديگر برترى داده ايم بعضى از آنان كسى بوده كه خدا با وى سخن گفت و بعضى از آنان را مرتبه ها بالا برد و عيسى بن مريم را محبت داديم و او را به روح پاك قوى كرديم، اگر خدا مى خواست كسانى كه پس از پيامبران بودند با وجود حجت ها كه سويشان آمده بود با هم

جنگ نمى كردند ولى مختلف شدند، از آنان كسانى بودند كه ايمان داشتند و كسانى بودند كه كافر بودند، اگر خدا مى خواست با هم كارزار نمى كردند ولى خدا هر چه بخواهد مى كند (253). ______________________________________________________ صفحه ى 469

شما كه ايمان داريد پيش از آنكه روزى بيايد كه در آن معامله و دوستى و شفاعت نباشد از آنچه روزيتان كرده انفاق كنيد و كافران خود، ستمگرانند. (254)

بيان آيات " تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ... هُمُ الظَّالِمُونَ" سياق اين دو آيه خيلى از سياق آيات قبل كه امر به جهاد و تشويق به انفاق مى كرد دور نيست، چون در آخر آن آيات، داستان جنگ طالوت را آورده تا مؤمنين از آن عبرت بگيرند، و آن قصه با جمله:" وَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ..." خاتمه يافت و دو آيه مورد بحث هم با جمله" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ"، آغاز شده، و سپس به مساله جنگ در امتهاى انبياى بعد از آن حضرات بر مى گردد.

و نيز در داستان قبلى يعنى قصه طالوت مى فرمود:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى ..."، و قيد" مِنْ بَعْدِ مُوسى را ذكر نموده، دو باره به دعوت و تشويق به انفاق برگشت، و فرمود:" انفاق كنيد قبل از اينكه روزى فرا رسد كه ..." پس همه اينها اين احتمال را تاييد مى كند كه دو آيه مورد بحث، ذيل آيات سابق بوده و همه با هم نازل شده اند.

[دفع اين توهم كه بعد از دعوت انبيا (ع) جنگ چه فايده دارد؟ و اشاره به علل پيدايش جنگ ها در اين آيات

و سخن كوتاه آنكه: آيه شريفه، در مقام رد

و دفع توهمى است كه چه بسا به ذهن برسد، و آن توهم اين است كه رسالت، خصوصا از اين جهت كه همراه با معجزاتى روشن است كه بر حقانيت آن دلالت مى كند، بايد بلاى جنگ هاى خانمان برانداز را از بين ببرد، نه اينكه خود رسالت، آتش جنگ را برافروزد، حال يا از اين جهت بايد از بين ببرد كه غرض خداى سبحان از ارسال رسولان و دادن معجزات به ايشان، اين است كه مردم را به سوى سعادت دنيوى و اخرويشان هدايت كند، پس براى بدست آمدن اين غرض، بايد آنان را از قتال باز داشته، ديگر اجازه چنين عملى را ندهد، و همه را در راه هدايت جمع و متحد سازد، و حال آنكه مى بينيم بعد از انبيا باز هم جنگ ها و مشاجرات در ميان امت هاى آنان ادامه دارد، و مخصوصا بعد از انتشار دعوت اسلام كه اتحاد و اتفاق از اركان و اصول احكام و قوانين آن است، چرا بايد هنوز اين درگيرى ها در اين امت پديد آيد؟.

و يا از اين جهت بايد از بين ببرد كه مگر غير از اين است كه فرستادن رسولان و آوردن معجزات روشن، براى دعوت به سوى حق است و براى اين است كه ايمان در دلها پديد آيد؟

ايمان هم از صفات قلب است، و نمى شود آن را با زور در دلها ايجاد كرد، پس فايده قتال چيست؟ و بعد از استقرار نبوت و پا گرفتن دعوت دينى ديگر جنگ چه معنا دارد؟ اين اشكال ______________________________________________________ صفحه ى 470

را در آيات قتال آورديم و به آن جواب داديم.

در آيه مورد بحث، خداى تعالى چنين پاسخ مى دهد كه"

قتال" معلول اختلافى است كه امتها خودشان پديد مى آورند، چون اگر اختلافى نباشد كار اجتماعات به جنگ نمى كشد.

پس علت به وجود آمدن جنگها در بين مردم، اختلاف آنان است، و اگر خدا مى خواست، يا به كلى نمى گذاشت اختلافى پديد آيد، و در نتيجه، جنگ هم پديد نمى آمد، و يا بعد از پيدا شدن اين علت آن را خنثى مى كرد، ليكن خداى سبحان آنچه را كه ما مى خواهيم، انجام نمى دهد چون تابع خواست ما نيست، او هر چه بخواهد مى كند و يكى از چيزهايى را كه خواسته، اين است كه جلوى علت ها را نگيرد و امور عالم طبق سنت العلل و الاسباب جريان يابد، اين اجمال و خلاصه پاسخى است كه از آيه استفاده مى شود.

" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ".

[انبيا (ع) در عين حال كه در اصل فضل رسالت مشتركند، از درجات مختلفى برخوردارند]

از آنجا كه خواسته است به امر رسولان و به مقام والاى ايشان احترام بگذارد با كلمه" تلك" كه ضمير اشاره به دور است اشاره نمود، و اين جمله دلالت دارد بر اين كه خداى سبحان انبيا را در يك درجه قرار نداده، بلكه بين آنان برترى نهاده است، بعضى برتر از بعضى ديگر هستند، و بعضى پائين تر از بعض ديگر، ولى همه آنها مشمول فضل خدا هستند، چون رسالت فى نفسه فضيلتى است كه در همه آنان هست.

پس در بين انبيا اختلاف مقام و تفاضل در درجات هست، در عين اينكه همه آنان در اصل فضل رسالت مشترك هستند، و در مجمع كمالات كه همان توحيد باشد سهيم هستند، بر خلاف اختلافاتى كه در بين امتهاى آنان، بعد از آنان

پيدا مى شود، چون اختلاف امتها به ايمان و كفر، و نفى و اثبات است، و معلوم است كه ميان اين دو جامع نيست.

و به همين جهت است كه در آيه مورد بحث از اين دو گونه اختلاف دو جور تعبير آورد، اختلاف انبيا را تفضيل خواند، و اين تفضيل را به خودش نسبت داده و فرمود: ما بين آنان اختلاف درجه قرار داديم، و اختلاف امتها را اختلاف خواند، و آن را به خود امتها نسبت داده فرمود:" و ليكن اختلاف كردند".

و از آنجايى كه در ذيل آيه اشاره به مساله قتال شده و مرتبط به آن بود، و آيات قبل نيز راجع به قتال سخن مى گفت، و داستان قتال طالوت را ذكر مى كرد، چاره اى جز اين نبود كه قطعه اى از كلام را زمينه چينى و مقدمه ذيل آيه بفرمايد:" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا ... بِرُوحِ الْقُدُسِ" تا ذيل آيه را كه مى فرمايد:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ... وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ" ______________________________________________________ صفحه ى 471

روشن سازد.

و بنا بر اين صدر آيه، در صدد بيان اين معنا است كه مقام رسالت، هر چند مشترك در ميان همه رسولان(ع) است، و مقامى است كه خيرات و بركات را به سوى بشر سرازير مى كند، و كمال سعادت و درجات نزديكى به خدا از قبيل هم كلامى با خدا و دارا شدن معجزات و مؤيد شدن به روح القدس از اين سرچشمه زلال مى جوشد، ليكن با همه اين بركات، باعث نمى شود كه جنگ و خونريزى را از ميان بشر براندازد، چون اين رنج و مصيبت مستند به اختلاف خود مردم است.

و به عبارت ديگر

حاصل معناى آيه اين است كه: شرافت و فضيلتى كه مقام رسالت دارد، براى اين است كه هر خير و بركتى كه در بعضى از انسانهاى عادى به كندى رشد مى كند، و در بعضى ديگر به كلى ريشه كن مى گردد، در مقام رسالت به سرعت رشد و نمو مى كند، از هر سو و از هر جهت كه به اين مقام نزديك شوى، چه از جهت تقوا، چه از ناحيه علم و يا ايمان و يا فضائل نفسانى، از قبيل:" شجاعت"،" سخاوت"،" تواضع"،" مهر" و امثال آن، حد اعلاى آن را خواهى ديد و به مراحل جديدى برخورد خواهى كرد، ليكن با همه ارزش و نورى كه دارد، و با اينكه معجزاتى روشن از آن سر مى زند، نمى تواند اختلاف مردم را كه ناشى از كفر و ايمان است بر طرف سازد، زيرا اين خود مردم هستند كه به اختيار خود يا به سوى ايمان و يا به طرف كفر گرائيده، اختلاف پديد مى آورند.

[اختلاف و درگيرى بين مردم از جانب خود آنها و مستند به اختيار انسانها است

پس اين اختلاف، مستند به خود مردم است، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر مى فرمايد:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «1» بيان مفصل اين معنا، در تفسير آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً"، «2» گذشت.

و اگر خدا مى خواست، مى توانست تكوينا از اين درگيرى ها و جنگها جلوگيرى كند، (و مثلا آن كس و يا كسانى كه آتش افروزى مى كنند هلاك سازد)، و ليكن از آنجا كه اين اختلاف مستند به او نيست بلكه مستند به خود

مردم است و سنت الهى كه سنت سببيت و مسبب بودن بين موجودات عالم است، همواره جارى است، و يكى از علل درگيرى و جنگ، اختلاف است، (مردمى كه مى دانند اختلاف به جنگ منتهى مى شود، بايد از آن دورى _______________

(1) همانا دين پسنديده در نزد خداوند تنها اسلام است و اهل كتاب در آن راه اختلاف نپيمودند مگر بعد از آنكه آياتى روشن ديدند و آن را ناديده گرفته و به دنبال ستمكارى خود رفتند." سوره آل عمران، آيه 19"

(2) سوره بقره، آيه 213 ______________________________________________________ صفحه ى 472

كنند).

بله، تنها كارى كه خداى تعالى ممكن است انجام دهد، دخالت تشريعى است، به اينكه امر بفرمايد، جنگ نكنيد و يا دستور بدهد كه جنگ بكنيد و از اين جهت خداى تعالى دستور وحى را داده و فرموده، جنگ بكنيد و منظور او از اين دستور آزمايش بندگان است تا معلوم كند افراد خبيث كدام، و پاكان چه كسانى هستند، مردم با ايمان كدام و دروغگويان چه كسانى هستند.

و سخن كوتاه اينكه قتال در بين امتهاى انبيا كه بعد از آن حضرات پديد آمده امرى غير قابل اجتناب بوده، براى اينكه اختلاف دو جور است يكى اختلاف ناشى از سوء تفاهم كه بعد از آنكه طرفين سخن يك ديگر را فهميدند اختلافشان برطرف مى شود، و يكى اختلاف ناشى از زورگويى و طغيان است، چنين اختلافى بالآخره به جنگ منجر مى شود، مقام رسالت تنها مى تواند اختلاف به معناى اول را برطرف كند، و شبهاتى كه در دلها پيدا شده برطرف سازد، اما ياغى گرى و لجاجت و نظائر اين صفات پست را نمى تواند از روى زمين براندازد، و تنها عاملى كه

مى تواند زمين را از لوث چنين رذائلى پاك سازد، جنگ است و بس.

چون تجربه هاى مكرر هم اين معنا را ثابت كرده كه همه جا حرف حسابى و حجت و برهان مؤثر نيست، مگر وقتى كه دنبالش تازيانه و اسلحه باشد، و به همين جهت هر جا كه مصلحت اقتضاء نموده، خداى سبحان دستور داده است براى احقاق حق قيام نموده و در راه خدا جهاد كنند، هم چنان كه در زمان ابراهيم و بنى اسرائيل و بعد از بعثت خاتم الانبياء (ص)، دستور داد، و ما در سابق هر جا كه به آيات قتال برخورد نموديم، پاره اى از اين قبيل مطالب را آورديم.

[دو نوع فضيلت و برترى كه بعضى از انبيا (ع) بر بعض ديگر دارند]

" مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ ..."

در اين دو جمله، التفاتى از تكلم قبلى" فضلنا" به غيبت شده، با اينكه قبل از اين جمله خداى تعالى گوينده بود و مى فرمود: ما چنين و چنان كرديم، بعد از اين دو جمله نيز مى فرمايد: و ما به عيسى بن مريم، بينات داديم.

در اين وسط خداى سبحان غايب فرض شده و مى فرمايد: خدا با بعضى از ايشان سخن گفت، و بعضى را بر بعضى ديگر درجاتى برترى داد، و نكته اين التفات (و خدا داناتر است)، اين است كه فضيلت ها دو گونه هستند، يك نوع آن فضيلتى هست كه نام آن به خودى خود دلالت بر فضيلت مى كند، مانند" آيات بينات" و" تاييد به روح القدس" كه بعدا در باره عيسى بن مريم ذكر مى كند، چون اين صفات و خصال به خودى خود صفاتى برجسته و ارجمند ______________________________________________________ صفحه ى 473

است

و بعضى ديگر به خودى خود فضيلت نيستند، و آن گاه فضيلت مى شوند كه به مقام بزرگى بستگى داشته باشند، و از آن مقام كسب ارزش و فضيلت كنند، مثل سخن گفتن كه به خودى خود يكى از فضائل نيست، ولى اگر به خدا منسوب شود، و گفته شود كه خدا با فلانى سخن گفت، آن وقت از فضائل به حساب مى آيد، و نيز مانند رفع درجات (كه اگر يك ظالم بى آبرو به كسى درجه دهد، فضيلت نيست) وقتى فضيلت مى شود كه باز به خدا منسوب گردد، مثلا گفته شود خدا فلانى را به درجاتى بالا برد.

حال كه اين معنا روشن شد، مى گوئيم: در دو جمله مورد بحث كه دو فضيلت سخن گفتن، و رفع درجات را آورده، به اين جهت خدا غايب فرض شد كه اين دو خصلت را به خدا نسبت داده و بفرمايد: خدا با بعضى از انبيا سخن گفت، و بعضى را ترفيع درجه داد، بعد از آنكه اين مقصود حاصل شد، دوباره به سياق قبلى برگشته و فرمود: عيسى بن مريم را آيات بينات داديم.

[اقوال مختلف در باره اينكه در آيه مراد از پيامبرى كه خدا با او سخن گفته كيست؟]

مفسرين در اينكه مشمول اين دو خصلت چه كسانى هستند، اختلاف دارند، بعضى گفته اند منظور از آنكه خدا با او سخن گفت، موسى(ع) است، به دليل اينكه در جاى ديگر فرموده:" وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" «1».

و نيز جاهايى ديگر، و بعضى ديگر گفته اند: مراد از آن رسول خدا (ص) است كه خدا در شب معراج بدون واسطه با او سخن گفت به دليل اينكه فرموده:" ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى،

فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى «2» و معلوم است كه با چنين قربى ديگر واسطه اى نمى ماند.

بعضى ديگر گفته اند منظور از اين تكلم، مطلق وحى است، براى اينكه وحى هم تكلم است، چيزى كه هست تكلمى است پنهانى، و خود خداى تعالى آن را تكلم خوانده و فرموده:

" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ...". «3»

ليكن اين وجه با تعبير" بعضى را چنين و بعضى را چنان كرد" نمى سازد.

از اين وجوه، آنكه سازگارتر به مقام آيه است، همان است كه بگوئيم مراد از آيه،

_______________

(1) سوره نساء، آيه 163

(2) آن قدر او را به سوى خود نزديك كرد كه بين خود از دو قوس و يا كمتر فاصله بماند، آن گاه به بنده اش وحى كرد، آنچه را كه كرد." سوره نجم، آيه 10"

(3) سوره شورى، آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 474

موسى(ع) است، چون قبل از اين سوره كه در مدينه نازل شده، در سوره اعراف كه در مكه نازل شده بود، در باره سخن گفتن خدا با موسى(ع) آيه اى نازل شده بود، و آن اين آيه است كه مى فرمايد:" قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي". «1»

پس، هم كلام بودن موسى براى خدا امرى معهود بوده است.

[اختلاف ديگر در معناى" رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ" و مراد از بعض در آن

و همچنين اختلاف ديگرى در معناى" وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ ..." كرده اند، بعضى گفته اند: مراد از آن پيامبر اسلام است كه خدا درجات او را بلند كرد، و بر تمامى انبيا برترى داد، زيرا هر پيغمبرى، مبعوث بر امت خود بود، و

آن جناب مبعوث بر تمامى خلق اولين و آخرين است، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" «2».

و نيز به دليل اينكه خداى تعالى آن جناب را به حكم آيه شريفه:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" «3» رحمت براى همه عالم دانسته، و باز به دليل اينكه او را خاتم نبوت دانسته و فرموده:

" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" «4».

و باز به اين جهت به او كتابى داده كه ما فوق تمامى كتب آسمانى و بيانگر هر چيز و كتابى است كه از تحريف مبطلين محفوظش داشته، و معجزه اى يافته است كه تا آخرين روز دنيا اعجازش باقى است، هم چنان كه فرمود:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ". «5»

و نيز فرموده:" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «6»، و نيز فرموده:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" «7»، و نيز فرموده:" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ، وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً" «8»، و نيز به دليل اينكه آن جناب را به دينى _______________

(1) اى موسى من تو را به خصيصه و مشخصه متمايز كردم: يكى به رسالتهايم و ديگر به كلامم.

" سوره اعراف، آيه 143"

(2) ما تو را جز براى اينكه عموم بشر را (به رحمت خدا) بشارت دهى و از عذابش بترسانى نفرستاديم.

(3) سوره احزاب، آيه 107

(4) سوره احزاب، آيه 40

(5) اين كتاب را به حق بر تو نازل كرديم، در عين اينكه تصديق مى كند كه آن ما فوق همه كتابها است." سوره

مائده، آيه 51"

(6) ما اين كتاب را به تدريج بر تو نازل كرديم، تا روشنگر هر چيزى باشد." سوره نحل، آيه 89"

(7) ما ذكر را بر تو نازل كرديم و خود نيز آن را حفظ خواهيم نمود." سوره حجر، آيه 9"

(8) قطعا اگر تمامى انس و جن جمع شوند تا مثل اين قرآن را بياورند، نخواهند توانست هر چند كه از يكديگر پشتيبانى نمايند." سوره اسراء، آيه 88" ______________________________________________________ صفحه ى 475

اختصاص داد كه قيم است، يعنى از عهده تامين تمامى مصالح دنيا و آخرت بشر بر مى آيد، هم چنان كه فرمود:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ" «1».

بعضى هم گفته اند مراد از اين ترفيع درجه، همان امتيازاتى است كه به انبياء داده، مثلا در باره نوح فرموده:" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ". «2»

و در باره ابراهيم(ع) فرموده:" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «3».

و نيز در باره آن جناب فرموده: كه از خدا چنين درخواست كرد:" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ" «4».

و در باره ادريس(ع) فرموده:" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا" «5» و در باره يوسف (ع)، فرموده:" نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ" «6» و در باره داود(ع) فرموده:" وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً" «7» و غير از اين آيه نيز آياتى كه مختصات انبياء را ذكر مى كند موجود است.

و همچنين بعضى ديگر گفته اند مراد از كلمه" رسل" در آيه شريفه آن رسولانى است كه در همين سوره (يعنى سوره بقره) نامشان ذكر شده، مانند:" ابراهيم"،" موسى"،" عيسى"،" عزير"،" ارميا"،" شموئيل"،" داود" و" محمد"، (ص)، كه تا اينجا موسى و عيسى را نام برده، و بقيه باقى مانده اند، پس مراد از بعضى

از انبيا كه درجه آنان بالا رفته محمد ص است كه نسبت به بقيه، درجه بالاترى دارد.

بعضى ديگر گفته اند از آنجايى كه مراد از رسل در آيه، آنانى هستند كه اندكى قبل از اين آيه، نامشان به ميان آمده بود، يعنى موسى و داود و شموئيل و محمد (ع)، و

_______________

(1) روى دل به سوى دينى كن كه قيم است." سوره روم، آيه 43"

(2) سوره صافات، آيه 79

(3) و چون پروردگار ابراهيم، او را با پديد آوردن صحنه هايى آزمايش نمود و او از عهده امتحان بر آمد، به او فرمود: من تو را امام مردم قرار مى دهم." سوره بقره، آيه 124"

(4) ياد خير مرا در اعصار و روزگار آينده حفظ كن." سوره شعراء، آيه 84"

(5) او را به مكانى بلند برديم." سوره مريم، آيه 76"

(6) ما هر كه را بخواهيم به درجاتى بالا مى بريم." سوره يوسف، آيه 76"

(7) ما به داود كتاب داديم." سوره نساء، آيه 162" ______________________________________________________ صفحه ى 476

مختصات موسى را بيان كرده بود، و آن مساله سخن گفتن با او بود، و بعد از اين مساله رفع درجات را آورده، قهرا منظور جز پيامبر اسلام نمى تواند باشد، و ممكن است بنا بر اين قول، تصريح به نام عيسى(ع) را اينطور توجيه كرد كه چون قبلا نام اين بزرگوار در بين انبيايى كه در اين آيات ذكر شده نيامده بود. نام آن حضرت آورده شده است.

ولى آنچه سزاوار است كه گفته شود اين است كه شكى نيست كه ترفيع درجه رسول خدا (ص) نيز در آيه هست، چيزى كه هست اختصاص دادن آيه به آن جناب دليلى ندارد، و همچنين اختصاص دادن آن به ساير

نامبردگان يعنى ارميا و شموئيل و داود و يا به همه آنهايى كه نامشان در اين سوره آمده، هيچيك از اين نظريه ها درست نيست و بدون دليل سخن گفتن است، بلكه ظاهر آيه اين است كه به اطلاق آن شامل همه رسولان(ع) مى شود، و كلمه" بعض" در جمله" و رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ"، شامل تمام انسانهايى مى گردد كه خدا بر آنان انعام نموده و بر ساير افراد برترى داده است.

بعضى از مفسرين اختصاص آيه به پيامبر اسلام را توجيه كرده و گفته اند: اسلوب كلام اقتضا مى كند كه مراد از" بعض"، پيامبر اسلام باشد، براى اينكه سياق كلام براى عبرت گرفتن امتهايى است كه بعد از در گذشت پيامبرشان به جان هم افتاده و با هم جنگ كردند، با اينكه دينشان، يك دين بود، و از اين امتها آنهايى كه در زمان نزول آيه وجود داشتند امت موسى و عيسى و پيامبر اسلام بودند، پس بايد همين سه بزرگوار منظور نظر آيه باشند، چيزى كه هست از آنجايى كه در آيه مورد بحث تفضيل موسى و عيسى ذكر شده، ناگزير بايد منظور از جمله" وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ"، تنها پيامبر اسلام باشد.

ليكن اين توجيه هم درست نيست، براى اينكه قرآن كريم حكم مى كند به اينكه تمامى انبيا فرستاده شده به سوى تمامى مردم هستند، قرآن مى فرمايد:" لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ" «1».

پس همين كه تمامى انبيا داراى آياتى روشن بودند مى بايد ريشه فساد و درگيرى و قتال را از ميان بشر بردارد، و بعد از انبيا، ديگر جايى براى اين وحشى گرى ها باقى نماند، اما خود مردم به انگيزه حسد و طغيانى كه نسبت به يكديگر داشتند، به

جان هم افتادند، پس ريشه اصلى جنگها همين طغيان گرى ها بوده، خداى تعالى هر وقت مصلحت ديده، دستور قتال داده است، تا با كلمات خود حق را به كرسى بنشاند، و هر آنچه را كه باطل است، نابود سازد، پس بهترين وجه همان است كه عموميت آيه را حفظ كنيم.

_______________

(1) ما بين احدى از انبيا فرق نمى گذاريم." سوره بقره، آيه 136" ______________________________________________________ صفحه ى 477

گفتارى پيرامون تكلم خداى تعالى [ويژگي هاى انبياء (ع) و اخبارى كه ايشان آورده اند امور حقيقيه هستند و در بيان حقائق الهيه مجاز گويى نشده است

از جمله" مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ..." بر مى آيد كه اجمالا عمل" سخن گفتن" از خداى تعالى سرزده، و بطور حقيقت هم سرزده، نه اينكه جمله نامبرده، مجازگويى كرده باشد، خداى سبحان هم اين عمل را در كتاب خود، كلام ناميده، حال چه اينكه اطلاق كلام بر عمل نامبرده خدا، اطلاق حقيقى باشد، و يا اطلاقى مجازى، پس پيرامون كلام از دو نظر بايد بحث كرد.

جهت اول اينكه: كتاب خداى عز و جل دلالت دارد بر اينكه آن ويژگى هاى مخصوصى كه خداى تعالى به انبياى خود داده، و ساير مردم از درك آن عاجز مى باشند از قبيل وحى و تكلم و نزول روح و ملائكه و ديدن آيات بزرگ الهيه و نيز آنچه كه خبرش را به ايشان داده، از قبيل:" فرشته"،" شيطان"،" لوح"،" قلم" و ساير امورى كه از درك و حواس انسان مخفى است، همه امورى است حقيقى، و واقعياتى است خارجى، نه اينكه انبيا خواسته باشند در اين دعاوى خود مجازگويى كرده باشند، و مثلا نام قواى عقلانى را كه بشر را بسوى خير دعوت

مى كند، ملائكه گذاشته باشند و نام هر چيزى را كه اين قوا به ادراك انسان تحويل مى دهد، وحى نهاده باشند، و مرتبه عالى از اين قوا را كه افكار خوب و مفيد به اجتماع بشرى از آن ترشح مى شود، روح القدس يا روح الامين ناميده باشند، و قواى شهوانى و غضبيه را كه در نفس آدمى داعى به سوى شر و فساد است، جن و يا شيطان خوانده باشند، و افكار پليدى كه اجتماع صالح را به فساد مى كشانند و يا انسانها را به عمل زشت وا مى دارند وسوسه و نزعة ناميده باشند، و يا اينكه انبيا، در ساير گفته هاى خود مجازگويى كرده باشند.

براى اينكه آيات قرآنى و همچنين آنچه از بيانات انبياء گذشته(ع) كه براى ما نقل شده، همه آن آيات، روشنگر اين نكته اند، كه آن حضرات (انبياء) در مقام مجازگويى نبوده، و نخواسته اند حالات درونى خود را با مثل بيان كنند، و اگر كسى اين نكات روشن و بديهى را انكار كند، قطعا سر ناسازگارى و لجبازى دارد، و ما با او هم كلام نمى شويم، و اگر جائز باشد كه اينگونه بيانات را با آن گونه تاويل ها و مجازگويى ها توجيه كنيم، بايد جايز بدانيم كه تمامى خبرهايى كه از حقايق الهيه داده اند، بدون استثنا به امور مادى محض تاويل نموده و از بيخ، همه امور ما وراى ماده را منكر شويم، و ما در اين باره در بحث از اعجاز، بياناتى ايراد نموديم، و چون نمى توانيم دست به چنين تاويلى بزنيم، و ناگزيريم همه را به همان معناى ظاهرى آن حمل كنيم، در مورد تكلم خداى تعالى ناگزيريم بگوئيم امرى است حقيقى، و

______________________________________________________ صفحه ى 478

واقعيتى است خارجى، همان آثارى كه بر تكلم هاى خود ما انسانها مترتب مى شود.

توضيح اينكه خداى سبحان از بعضى كارهاى خود تعبير به" كلام" و" تكليم" كرده، مثلا فرموده:" وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" «1».

و يا فرموده:" مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ" «2» و اين دو اطلاق سر بسته و مبهم و نظاير آن را در آيه زير تفسير نموده، و فرموده:" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ، أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ" «3».

اين آيه، اطلاق ساير آيات را تفسير مى كند، براى اينكه استثناى" إِلَّا وَحْياً ..." معنا نمى دهد مگر وقتى كه منظور از تكليم در جمله" أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ"، تكليم حقيقى باشد، پس تكليم خدا با بشر تكليم هست، اما به نحوى خاص (هم چنان كه در آيه سوره نساء ديديد كه فرمود: خدا با موسى تكلم كرد).

پس حد و تعريف اصل تكليم بطور حقيقت، بر آن صادق است، و داراى معنى منفى نيست و نمى شود گفت كه اين عمل، تكليم نيست.

[حقيقت" كلام" و تعريف آن در عرف بنى آدم

حال ببينيم حقيقت كلام و تعريف آن در عرف ما بنى آدم چيست؟ آدمى به خاطر احتياج خود به تشكيل اجتماع و تاسيس مدنيت به حكم فطرت، به هر چيزى كه اجتماع بدان نيازمند است، (كه يكى از آنها سخن گفتن است)، تا به وسيله آن مقاصد خود را به يكديگر بفهمانند، و فطرتش او را در رسيدن به اين هدف هدايت كرده، به اينكه از راه صدايى كه از حلقومش بيرون مى آيد، اين حاجت خود را تامين كند، يعنى صداى مزبور را در فضاى

دهانش جزء جزء نموده و از تركيب آن جزءها علامت هايى به نام كلمه درست كند، كه هر يك از آنها، (علامت ها) معنايى كه دارد ادا شود، چون به جز اين علامت هاى قراردادى، هيچ راه ديگرى نداشت تا به طرف مقابل خود بفهماند در دل چه دارد، و چه مى خواهد.

پس انسان از اين جهت به تكلم نيازمند است كه براى تفهيم ديگران و فهميدن خود، راه ديگرى به جز اين نداشت كه آواز خود را پاره پاره كند، و از تركيب آنها علامت هايى به نام كلمه بسازد، كه هر يك از آن كلمه ها نشان دهنده معنايى باشد، و به همين جهت است كه مى بينيم واژه ها، در زبانهاى مختلف، با همه وسعتش دائر مدار احتياجات موجود بشر است،

_______________

(1) خدا با موسى به نوعى تكلم كرد." سوره نساء، آيه 163"

(2) بعضى از انبياء كسى است كه خدا با او تكلم كرد.

(3) كسى چنين شايستگى ندارد كه خداوند با او تكلم كند، مگر بطور وحى و يا از پس پرده و يا اينكه رسولى بفرستد و به اذن خود هر چه مى خواهد به او وحى كند." سوره شورى، آيه 51" ______________________________________________________ صفحه ى 479

يعنى احتياجاتى كه بشر در طول زندگى و در زندگى عصر حاضر خود به آنها بر مى خورد.

و باز به همين جهت است كه مى بينيم روز به روز دامنه لغت ها گسترش مى يابد، هر قدر تمدن و پيشرفت جامعه در راه زندگيش بيشتر مى شود لغت ها هم زيادتر مى شود.

از اينجا روشن مى شود كه كلام (يعنى تفهيم آنچه در ضمير است به وسيله صداهاى تركيب شده و قراردادى)، وقتى تحقق مى يابد كه انسان در ميان اجتماع قرار گيرد، حتى اگر حيوانى

هم اجتماعى زندگى كند، گمان نمى كنم كه زبان و علامتهايى نداشته باشد، قطعا دارد، و اما انسان در غير ظرف اجتماع، محتاج به كلام نيست، به اين معنا كه اگر فرض كنيم انسانى بتواند به تنهايى زندگى كند و هيچ تماسى با انسانهاى ديگر نداشته حتى اجتماع خانوادگى هم نداشته باشد چنين فردى قطعا احتياج به كلام پيدا نمى كند، براى اينكه نيازمند به فهميدن كلام غير نبوده، و احتياج به فهماندن كلام به غير را ندارد.

و همچنين هر موجود ديگر كه در وجودش احتياج به زندگى اجتماعى و تعاونى ندارد فاقد زبان است، مانند فرشته و شيطان.

[در قرآن كريم تكلم به معناى معهود بين ما از خدا نفى و حقيقت معناى تكلم در باره خداى سبحان اثبات شده است

پس كلام به آن نحوى كه از انسان سر مى زند از خداى تعالى سرنمى زند يعنى خدا حنجره ندارد تا صدا از آن بيرون آورد، و دهان ندارد تا صدا را در مقطع هاى تنفس در دهان قطعه قطعه كند، و با غير خودش قراردادى ندارد (كه بفرمايد مثلا هر وقت اگر فلان كلمه را گفتم بدان كه فلان معنا را منظور دارم) براى اينكه شان خداى تعالى أجل و ساحتش منزه تر از آن است كه مجهز به تجهيزات جسمانى باشد، و بخواهد با دعاوى خيالى و اعتبارى استكمال كند، هم چنان كه خودش فرمود:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" «1».

ليكن در عين حالى كه قرآن كريم تكلم به معناى معهود بين مردم را از خداى تعالى نفى مى كند، آيه شريفه:" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ" «2» (كه ترجمه اش گذشت) حقيقت معناى

تكلم را در باره خداى تعالى اثبات نموده است.

پس خداى تعالى تكلم با آثار و خواص خود را دارد، ولى آن حد اعتبارى را كه در تكلم معهود بشرى است، ندارد، و وقتى اثر كلام و نتيجه آن كه همان فهماندن طرف باشد، در خداى تعالى هست، قهرا بطور محدود جزء امور اعتباريه باقى مى ماند، يعنى امورى كه تنها در اجتماع انسانى اعتبار دارد، مانند ذرع كه فلز بودن آن واقعيت دارد، ولى ذرع بودن آن حدى _______________

(1) خدا به هيچ چيزى قياس و تشبيه نمى شود." سوره شورا، آيه 11"

(2) سوره شورا، آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 480

است اعتبارى، و مانند كيل و ترازو كه آهن بودن و شكل آن واقعيت دارد، ولى ترازو بودنش امرى است اعتبارى، و همچنين چراغ، كه اثرش يعنى روشنايى و روشنگريش امرى است واقعى، ولى حد و حدودش امرى است اعتبارى، و باز مانند سلاح كه از بين بردن دشمن توسط آن امرى است ثابت، ولى به فلان شكل بودن آن امرى است قراردادى، و امثال اين امور كه بيانش در سابق گذشت.

پس تا اينجا معلوم شد كه خاصيت كلام در خداى سبحان هست، يعنى خدا هم مقصود خود را به پيامبر خود مى فهماند، و اين همان حقيقت كلام است، و خداى سبحان هر چند كه براى ما بيان كرده كه اين فهماندن انبيا حقيقت كلام است و اشاره كرد كه كلام او صفات و وضع كلام ما آدميان را ندارد، و ليكن براى ما بيان نكرده، و خود ما هم از كلام او درك نكرده ايم كه در حقيقت كلام او چيست؟، و او چگونه با پيامبرانش حرف مى زند و

مقاصد خود را به ايشان تفهيم مى كند؟، چيزى كه هست اينكه: چه اين چگونگى را بفهميم و چه نفهميم نمى توانيم خواص كلام معهود نزد خود را از خدا سلب نموده و بگوئيم خدا كلام ندارد، بلكه بايد بگوئيم آثار كلام يعنى تفهيم معانى مقصود و القاى آن در ذهن شنونده، در خداى تعالى هست.

[تكلم خداى تعالى مانند خلقت، احيا، اماته، رزق و هدايت از افعال زمانى خداوند است

پس كلام خداى تعالى مانند زنده كردن و ميراندن و رزق و هدايت و توبه و ساير عناوين فعلى از افعال خداى تعالى است، و در نتيجه صفات:" متكلم"،" محيى"،" مميت"،" رازق"،" هادى"،" تواب"، و غيره صفات فعل خدا هستند، يعنى بعد از اينكه خدا موجودى شنوا آفريد، و با او سخن گفت،" محيى" و" متكلم" مى شود، و چون حيات را از او گرفت" مميت" به شمار مى آيد، و وقتى او را هدايت كرد، و از گناهش صرف نظر نمود،" هادى" و" تواب" مى شود.

پس لازم نيست كه خداى سبحان قبل از اين هم اين صفات را داشته باشد، و ذات او از اين جهت تمام باشد، بر خلاف علم و قدرت و حيات كه صفات ذاتند، و بدون آنها ذات، تماميت ندارد، و چگونه مى توان گفت، بين صفات ذات و صفات افعال، كه صفاتى بعد از تماميت ذات و چه بسا قبل از انطباق بر زمان است، فرقى نيست؟، با اينكه خود خداى تعالى در آيات زير پاره اى از صفات و افعال خود را زمانى دانسته و مى فرمايد:" وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي" «1» بعد از

آنكه موسى به ميقات ما

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 142 ______________________________________________________ صفحه ى 481

آمد، و پروردگارش با او سخن گفت، وى گفت: پروردگارا خودت را به من نشان بده، تا به سوى تو نظر كنم، گفت: هرگز مرا نخواهى ديد.

و نيز فرمود:" وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً" با اينكه من قبلا تو را آفريدم، در حالى كه هيچ چيزى نبودى، «1» و باز فرموده:" فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ" خداى تعالى نخست به ايشان فرمود بميريد، و سپس آنها را زنده كرد. «2» و نيز فرموده:" نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ" ما شما و آنها را روزى مى دهيم. «3» و همچنين مى فرمايد:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى موسى به فرعون گفت: پروردگار ما كسى است كه نخست هر چيزى را خلق كرد و سپس آن را هدايت نمود. «4» و نيز فرمود:" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا" سپس نظر رحمت خود را به ايشان برگردانيد تا توبه كنند. «5»

بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين آيات" كلام خدا"،" خلقت"،" ميراندن"،" زنده كردن"،" رزق"،" هدايت" و" توبه" را زمانى مى داند، و همه را يكسان زمانى مى داند.

اين آن حقيقتى است كه انديشيدن در آيات قرآن و بحث و تفسيرى كه سر و كار آن تنها با خود قرآن است در خصوص معناى كلام دست مى دهد، و اما اين سؤال كه از نظر علم كلام، كه خود علمى جداگانه است، و متخصصين آن را متكلمين گويند، سخن گفتن خدا چه معنا دارد؟ و متكلمين گذشته، در اين باره چه گفته اند؟ و نيز اين سؤال كه علم فلسفه در اين باره چه اقتضايى دارد؟ پاسخ آن انشاء

اللَّه به زودى مى آيد.

اين را هم بايد دانست كه لفظ" كلام" يا" تكليم" از الفاظى است كه خداى تعالى در قرآن آن را در غير مورد انسان استعمال نكرده، بلكه لفظ" كلمه"، و يا لفظ" كلمات" را در غير مورد انسان استعمال كرده، مثلا نفس آدمى را در آيه زير،" كلمه" خوانده، و فرمود:

" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ" «6» و دين خدا را كلمه خوانده و فرموده:" وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا". «7»

_______________

(1) سوره مريم، آيه 9

(2) سوره بقره، آيه 243

(3) سوره انعام، آيه 151

(4) سوره طه، آيه 50

(5) سوره توبه، آيه 119

(6) سوره نساء، آيه 171

(7) سوره توبه، آيه 41 ______________________________________________________ صفحه ى 482

و نيز فرموده:" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا" «1»، و قضاى خدا و يا نوعى از خلق او را كلمه خوانده، و فرموده:" ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ" «2» كه توضيح بيشترش خواهد آمد.

[موارد استعمال لفظ" قول" در قرآن مجيد]

و اما لفظ" قول" را در قرآن مجيد بطور عموم استعمال كرده، يعنى هم سخن گفتن خدا با انسان را شامل مى شود، و هم با غير انسان را، از آن جمله در مورد انسان فرموده:" فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ" پس گفتيم اى آدم، اين ابليس دشمن تو و دشمن همسر تو است." «3»

و در مورد ملائكه فرموده:" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" آن زمان كه پروردگارت به ملائكه گفت: من در زمين جانشين خواهم نهاد. «4»

و نيز فرموده:" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ" آن زمان كه پروردگارت به ملائكه گفت، من بشرى از گل خواهم آفريد. «5»

و در

مورد ابليس فرموده:" قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" فرمود:

اى ابليس چه عامل و انگيزه اى تو را از اينكه سجده كنى در برابر چيزى كه من به دست خود آفريده ام بازداشت؟. «6»

و در مورد غير صاحبان عقل فرموده:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً، قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" سپس به خلقت آسمان كه دودى بيش نبود بپرداخت، پس به آسمان و زمين گفت: چه بخواهيد و چه نخواهيد بايد بيائيد، گفتند: به طوع و رغبت آمديم. «7»

و نيز فرموده:" قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ" به آتش گفتيم بر ابراهيم سرد و بى آزار شود. «8»

و نيز فرموده:" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي" «9» گفته شد اى زمين آب _______________

(1) سوره انعام، آيه 115

(2) سوره لقمان، آيه 27

(3) سوره طه، آيه 117

(4) سوره بقره، آيه 30

(5) سوره ص، آيه 71

(6) سوره ص، آيه 75

(7) سوره فصلت، آيه 11

(8) سوره انبياء، آيه 69

(9) سوره هود، آيه 44 ______________________________________________________ صفحه ى 483

خودت را فرو ببر، و اى آسمان تو هم بس كن.

و در آيه زير تمامى موارد را يعنى صاحبان عقل و غير صاحبان عقل را جمع كرده با اينكه موارد آن بسيار مختلف است يكسره فرموده:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" امر او در وقتى كه چيزى را اراده كرده باشد تنها اين است كه به آن چيز بفرمايد موجود شو و آن چيز موجود مى شود. «1»

و نيز فرموده:" إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" چون قضاى امرى را براند

تنها به آن امر ميگويد موجود شو و آن امر موجود مى شود. «2»

[قول خدا در تكوينيات عبارتست از خود موجودات تكوينى

و آنچه كه بعد از دقت و تدبر از كلام خداى تعالى استفاده مى شود، اين است كه لفظ" قول" از خداى تعالى به معناى ايجاد چيزى است كه: آنچه با وجود يافتنش دلالت بر معنايى مى كند كه مقصود خدا بوده است، (هم چنان كه قول در اصطلاح خود آدميان نيز به معناى ايجاد صدايى است كه بر معناى مقصود ما دلالت مى كند).

دليل بر اينكه لفظ قول در قرآن مجيد به معناى چنين ايجادى است اين است كه هم در مواردى كه شنونده اى داراى گوش و درك است استعمال شده، و هم در مواردى كه گوش و درك به آن معنايى كه معهود بين ما است ندارد، مانند آسمان و زمين، و تنها راه سخن گفتن با آنها تكوين و ايجاد است، و به دليل اينكه دو آيه اخير يعنى آيه سوره يس و سوره مريم،" قول" در آيات قبلى را به ايجاد و خلقت تفسير كرده است.

اين همان معنايى است كه گفتيم از تدبر در كلام خدا به دست مى آيد حال هر يك از دو مورد تكوينيات و غير تكوينيات را توضيح داده و مى گوئيم: اما قول خدا در مورد تكوينيات عبارت شد از خود آن موجود تكوينى، كه خدا ايجادش كرد، پس موجودات عالم در عين اينكه مخلوق خدايند قول خدا هم هستند، براى اينكه خاصيت قول در آنها هست، خاصيت قول اين است كه غير مرا به آنچه در قلب من است آگاه مى سازد، مخلوقات خدا هم با خلقت و وجود خود

بر خواست خدا دلالت مى كنند، و اين پر واضح است كه به حكم دو آيه سوره يس و مريم، وقتى خدا چيزى را اراده مى كند و مى فرمايد موجود شو حتى كلمه" باش" هم بين خدا و آن چيز واسطه نيست، و غير از وجود خود آن چيز هيچ امر ديگرى دست اندر كار نيست، پس هستى آن چيز، بعينه، قول خدا و" باش" خدا است، پس قول خدا در تكوينيات عين همان خلقت و

_______________

(1) سوره يس، آيه 82

(2) سوره مريم، آيه 35 ______________________________________________________ صفحه ى 484

ايجاد است، كه آن نيز عين وجود است، و وجود هم عين آن چيز است و اما در غير تكوينيات از قبيل سخن گفتن با يك انسان، مثلا بايد دانست كه قول خدا عبارت است از ايجاد امرى كه باعث پديد آمدن علمى باطنى در انسان مى شود، علم به اينكه فلان مطلب چنين و چنان است، حال يا به اينكه خداى تعالى صدايى در كنار جسمى ايجاد كند، و انسانى كه پهلوى آن جسم ايستاده، مطلب را بشنود و بفهمد، و يا به نحوى ديگر كه ما نه آن را درك مى كنيم، و نه مى توانيم كيفيت تاثيرش را در قلب پيامبر تصور نمائيم، و نمى دانيم چگونه خداى تعالى به پيامبرى از پيامبران خود مى فهماند كه مثلا فلان مطلب چنين و چنان است، اما اينقدر مى دانيم كه قول و كلام خدا با پيامبر خود، حقيقت معناى" قول" و" كلام" را دارد.

[قول خداوند در غير تكوينيات و قول خدا با ملائكه و شيطان و كلام خود فرشتگان با يكديگر چگونه است؟]

و همچنين در مورد" قول خدا" با ملائكه يا شيطان، ليكن در خصوص

اين دو مورد و شبيه آن اگر مشابهى داشته باشند، به خاطر اينكه وجودشان از سنخ وجود ما انسانها نيست، يعنى حيوانى اجتماعى نيستند، و همانند ما از راه تحصيل علم، تكامل تدريجى ندارند.

بايد" قول" معنايى ديگر داشته باشد، در ما انسانها" قول" عبارت بود از استخدام صوت يا اشاره به ضميمه قرارداد قبلى، كه فطرت انسانى ما، و اينكه حيوانى اجتماعى هستيم آن را ايجاب مى كرد و اما ملائكه و جن و مشابه آن دو و بطورى كه از كلام خداى سبحان بر مى آيد چنين وجودى ندارند، پس قطعا سخن گفتن خدا با آنان طورى ديگر است.

از اينجا روشن مى شود كه سخن گفتن خود فرشتگان با يكديگر، و خود شيطانها با يكديگر از راه استخدام صدا و استعمال لغت هايى در برابر معانى نيست و بنا بر اين وقتى يك فرشته مى خواهد با فرشته اى ديگر سخن بگويد و مقاصد خود را به او بفهماند، و يا شيطانى مى خواهد با شيطان ديگر سخن بگويد، اينطور نيست كه مانند ما، بدنى و سرى و در سر دهنى و در دهان زبانى داشته باشد، و آن زبان صدا را قطعه قطعه نموده، از هر چند قطعه اش لفظى در برابر مقصد خود درست كند، و شنونده اى هم سرى و در سر سوراخى بنام گوش و داراى حس شنوايى و در پشت آن، دستگاه انتقال صوت به مغز داشته باشد، تا سخنان گوينده را بشنود، و اين پر واضح است.

اما هر چه باشد بطور مسلم در بين اين دو نوع مخلوق، حقيقت معناى سخن گفتن و سخن شنيدن هست، و اثر قول و مخصوصا فهم، معناى مقصود و ادراك آن

را دارد، هر چند كه قولى چون قول ما ندارند، و همچنين بين خداى سبحان و بين ملائكه و شيطان قول هست، اما نه چون ما، كه عبارت است از ايجاد صوت از طرف صاحب قول، و شنيدن آن از طرف مقابل.

و همچنين قولى كه احيانا به پاره اى از حيوانات بى زبان نسبت داده شده، و از آن ______________________________________________________ صفحه ى 485

جمله قرآن كريم در باره مورچه زمان حضرت سليمان فرموده است:" قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ" مورچه اى بانگ زد: اى مورچگان به سوراخهاى خود برويد. «1»

و نيز در باره هدهد سليمان(ع) مى فرمايد:" فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَ جِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ" گفت: من به چيزى دست يافتم كه تو هرگز از آن خبر ندارى، و من از شهر سبأ خبرى يقينى آورده ام. «2»

و نيز در باره وحيى كه خود خدا به بعضى از جانداران بى زبان كرده مى فرمايد:" وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ" پروردگارت به زنبور عسل وحى كرد كه از سوراخ كوه ها و سقف خانه هايى كه مردم مى سازند و از شكاف درختان براى خود خانه ها بسازيد. «3»

[الفاظ ديگرى در قرآن كه به معناى" قول" و" كلام" نزديك مى باشد]

اين را هم بايد تذكر داد كه غير از لفظ" قول" و" كلام" الفاظ ديگرى در قرآن هست كه به معناى آن دو نزديك است، از قبيل لفظ" وحى"، مانند آيه زير كه مى فرمايد:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ" ما به سويت وحى كرديم آن چنان كه به انبيايى كه قبل از تو بودند وحى كرديم. «4»

يكى ديگر،

لفظ" الهام" است، كه در اين باره فرموده:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها، فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" سوگند به نفس، كه آن را چه كامل آفريد، و سپس فجور و تقوايش را الهامش كرد. «5»

يكى ديگر لفظ" نبا" است كه در آن باره فرمود:" قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ" گفت:

خداى دانا و با خبر مرا خبر داد. «6»

يكى ديگر لفظ" قص" است، كه در آن باره فرموده:" يَقُصُّ الْحَقَّ" حق را مى سرايد. «7»

و معناى سخن گفتن در همه اين الفاظ يعنى در وحى و الهام و نبا و قصه همان معنايى است كه در اول بحث گفتيم، و آن اين بود كه حقيقت معناى قول در اين موارد بايد باشد، و اثر

_______________

(1) سوره نمل، آيه 18

(2) سوره نمل، آيه 22

(3) سوره نحل، آيه 68

(4) سوره نساء، آيه 162

(5) سوره شمس، آيه 8

(6) سوره تحريم، آيه 3

(7) سوره انعام، آيه 57 ______________________________________________________ صفحه ى 486

قول و خاصيت آن را داشته باشد، چه اينكه ما حقيقت امر آن را بشناسيم، و يا نشناسيم، و يا اجمالا چيزى از آن را درك كنيم، و اما در خصوص وحى كه چگونه است گفتارى داريم كه به زودى در تفسير سوره شورى انشاء اللَّه خواهيد ديد.

سؤال ديگر كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه چرا بعضى از موارد بالا را به بعضى از آن تعبيرات اختصاص داده، با اينكه معناى مشتركى كه گفتيد در همه هست؟، مثلا چرا بعضى از موارد را" كلام" ناميده، و بعضى را" قول" و بعضى را" وحى"؟ و چرا جاى اين تعبيرات را عوض نكرده است؟ و مثلا آنجايى كه تعبير به قول كرده تعبير به

وحى نكرده است؟.

جواب اين سؤال اين است كه اختصاص هر مورد به يك تعبير از اين جهت بوده كه انطباق عنايت لفظى با مورد، ظهور بهترى داشته باشد، مثلا اگر در آنجا كه از" قول" تعبير" به كلام" كرده، خواسته است هم اصل معنا را برساند، و آن اين است كه خداى تعالى به موسى چنين و چنان گفت، هم احترامى از موسى(ع) كرده باشد، و بفهماند كه او نسبت به ساير انبياى قبل از خود، فضيلتى دارد، و لذا از گفتار خود با موسى تعبير" به كلام" كرده و فرموده: خدا با موسى گفتگو كرد.

پس عنايت در اينطور تعبير نكردن، در همين است كه بفهماند موسى مورد خطاب و گفتگوى با خدا قرار گرفت، هر چند كه همين معنا از نظر اينكه به موسى چنين و چنان فهمانده، قول است، و لذا از اين امر الهى در مورد قضا و قدر و حكم و تشريع و امثال آن تعبير به قول كرده است، مثلا فرموده:" قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ" «1» كه در جمله" وَ الْحَقَّ أَقُولُ"، گفتن به معناى قضا راندن است.

و همين" قول" در جايى كه به اين جهت مورد عنايت است كه بفهماند اين گفتار پنهانى، از غير انبياء صورت مى گيرد و از آن به وحى تعبير مى شود، و به همين جهت است كه تفهيم به انبياء(ع) را وحى خواند، و از آن جمله فرموده:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ" «2» ما به تو وحى كرديم همانطور كه به انبياى قبل از تو وحى مى كرديم.

[بيان حقيقى بودن استعمال لفظ" كلام" و" قول" در غير موارد بشرى

جهت دوم: يعنى بحث از جهت كيفيت استعمال- در سابق توجه فرموديد كه بشر در آغاز مفردات لغات را در مقابل محسوسات و امور جسمانى وضع كرد، و هر وقت لغتى را به _______________

(1) سوره ص، آيه 80

(2) سوره نساء، آيه 163 ______________________________________________________ صفحه ى 487

زبان مى آورد، شنونده به معناى مادى و محسوس آن منتقل مى شد و خلاصه دايره استعمال لغات امور مادى و محسوس بود، سپس به تدريج منتقل به امور معنوى شد، و اين انتقال و استعمال لفظ در امور معنوى هر چند در ابتدا، استعمال مجازى بود ليكن در اثر تكرار استعمال كار به جايى رسيد كه آن امر معنوى هم معناى حقيقى كلمه شد، چون يكى از نشانيهاى حقيقت بودن استعمال، تبادر است، يعنى اينكه هر وقت كلمه به زبان جارى شود آن معنا به ذهن راه يابد، و استعمال لغات در امور معنوى اينطور شد.

و ترقى اجتماع و پيشرفت انسان در تمدن باعث مى شد كه وسايل زندگى دوشادوش حوائج زندگى تحول پيدا كند، و مرتب رو به دگرگونى بگذارد، در حالى كه فلان كلمه و اسم، همان اسم روز اول باشد، مصداق و معناى فلان كلمه تغيير شكل دهد، در حالى كه غرضى كه از آن مصداق منظور بوده همان غرض سابق باشد.

مثلا روز اولى كه بشر" عربى زبان"، كلمه" سراج" و بشر" فارسى زبان" كلمه" چراغ"، را وضع كرد، براى آن ابزار و وسيله اى وضع كرد كه احتياجش را به نور برطرف سازد، و در روزهاى اولى كه اين كلمه وضع شده بود معنا و مصداقش يعنى آن وسيله اى كه در شبهاى تاريك پيش پايش را روشن مى كرد عبارت بود

از يك پياله پايه دار سفالى، كه مقدارى روغن خوراكى و يا هر چربى ديگر در آن قرار داشت، و فتيله اى در آن روغن، غوطه خورده بود، و سر فتيله در لبه پياله قرار گرفته و افروخته مى شد، و شعله آن، اطاق و مسير راه او را روشن مى كرد، و سراميك سازان آن روز هم همين پياله پايه دار را مى ساختند، و نام آن را چراغ مى گذاشتند، سپس اين وسيله استضائه و روشنايى، به صورتهاى ديگرى در آمد، و در هر بار كه تغيير شكل مى داد، كمالى زائد بر كمال قبلى خود را واجد مى شد، تا آخر منتهى شد به چراغ الكتريكى، كه نه پياله دارد و نه روغن و نه فتيله، و با اينكه هيچيك از اجزاى روز اول را ندارد، باز لفظ چراغ را بر آن اطلاق مى كنيم، و اين لفظ را بطور مساوى در مورد همه انحاء چراغها استعمال مى كنيم، بدون اينكه احتياج به اعمال عنايتى داشته باشيم، و اين نيست مگر به خاطر همين كه غرض و نتيجه اى كه روز اول بشر را واداشت تا پياله پيه سوز را بسازد، آن غرض بدون هيچ تفاوتى در تمامى اشكال چراغها حاصل است، و آن عبارت بود از روشن شدن تاريكيها.

و معلوم است كه بشر به هيچيك از وسائل زندگى علاقه نشان نمى دهد و آن را نمى شناسد مگر به نتائجى كه براى او، و در زندگيش دارند.

پس حقيقت چراغ، عبارت شد از هر چيزى كه با روشنايى خود در شب نور دهد ______________________________________________________ صفحه ى 488

مادامى كه اين خاصيت و اثر باقى است حقيقت چراغ هم هست، اسم چراغ هم بطور حقيقت بر چنين وسيله اى صادق

است، به شرط اينكه تغييرى در معناى كلمه رخ نداده باشد، هر چند كه احيانا در شكل آن وسيله يا در كيفيت كارش يا در كميت آن، يا در اصل اجزاى ذاتش تغييراتى رخ داده باشد، همانطور كه در مثال چراغ ديديم.

و بنا بر اين، پس ملاك در بقاى معناى حقيقى و عدم بقاى آن، همان بقاى اثر است، كه مطلوب از آن معنا است، ما دام كه در معناى كلمه، تغييرى حاصل نشده باشد، كلمه در آن معنا استعمال مى شود، و بطور حقيقت هم استعمال مى شود، و در وسايل زندگى امروز كه به هزاران هزار رسيده و همه در همين امروز ساخته مى شود كمتر وسيله اى ديده مى شود كه ذاتش از ذات روز اولش تغيير نكرده باشد.

مع ذلك به خاطر اينكه خاصيت روز اول را دارد نام روز اول را بر آن اطلاق مى كنيم، (يخچال را كه در روز اول عبارت بود از ميدانى وسيع براى يخ شدن آب، و چاله اى عميق براى ذخيره كردن آن يخ، امروز به چيزى اطلاق مى كنيم كه نه ميدان دارد و نه چاله) و در لغات و اسامى هر زبانى از انتقالات قسم اول، نمونه هاى زيادى ديده مى شود، و انتقالات قسم اول اين بود كه لفظى كه در آغاز وضع شده بود براى معنايى محسوس در آخر به معنايى معقول و غير محسوس درآمده باشد، چيزى كه هست مردى جستجوگر مى خواهد تا آمارى از اينگونه لغات بگيرد.

پس معلوم شد كه استعمال لفظ" كلام" و لفظ" قول" در موارد غير بشرى استعمالى حقيقى است، و هيچ مجازى در كار نيست، براى اينكه غرض از كلام و قول كه همان تفهيم

ديگران است در كلام خدا با انبيا و ملائكه و جن، و در كلام ملائكه و جن با يكديگر موجود است، هر چند كه لوازم انسانى آن يعنى داشتن ريه و دهان و حنجره و صدا در آن موارد نباشد.

بنا بر اين، از همه بيانات قبلى، معلوم شد كه اطلاق كلام و قول در مورد خداى تعالى اطلاقى است كه از امرى حقيقى و واقعى حكايت مى كند، قولش مى فهماند كه واقعا خدا گفتارى داشته، و كلامش حكايت مى كند از اينكه خداى تعالى به راستى تكلمى كرده و سخنى گفته است.

و نيز معلوم شد كه كلام و قول خدا مرتبه اى از مراتب معناى حقيقى اين دو كلمه است، هر چند كه از نظر مصداق با مصداقى كه معهود بين ما انسانها است اختلاف داشته باشد، و اين مطلب اختصاصى به دو لفظ" كلام" و" قول" ندارد، همه الفاظى كه هم در خدا استعمال مى شود و هم در ما، از قبيل:" حيات"،" علم"،" اراده"،" اعطاء"،" سميع" و ______________________________________________________ صفحه ى 489

" بصير" همين طور هستند، چون معناى همه اين الفاظ در بشر مستلزم جسمانيت است، اگر ما مى بينيم براى اين است كه دو چشم داريم، و اگر مى شنويم براى اين است كه دو گوش داريم و ... و ليكن اين معانى در خدا هست، ولى لوازم امكانى آن در ساحت مقدس او نيست.

اين را هم بايد دانست كه آنجا هم كه لفظ" قول" در معناى رفع درجات است، و فرموده:" درجه بعضى را از درجه بعضى ديگر بالاتر برده" از آن جهت كه مشتمل است بر يك امرى حقيقى و واقعيتى غير اعتبارى، همان بگومگو و مطالبى كه

در قول خدا داشتيم، در اينجا نيز مى آيد، و بيشتر علمايى كه كارشان بحث در اطراف معارف دينى است، خيال كرده اند اينگونه بيانات از يك امر اعتبارى و معناى وهمى خبر مى دهند، نظير همان امور اعتبارى و وهمى اى كه در بين ما اهل اجتماع هست، پيش خود يكى را رئيس و زعيم اعتبار نموده و ديگران را مرءوس او قرار داده و يا يكى را بر ديگران برترى و تقدم و صدارت مى دهيم، و از اين قبيل عناوين اعتبارى.

و در نتيجه ادامه اين خيال، كارشان به آنجا كشيده شده است، كه آنچه از حقائق اخروى است را هم با آن عناوين وهمى مرتبط دانسته، و گفته اند: بهشت و دوزخ و سؤال و حساب و ساير جزئيات معاد، نيز مترتب بر همين امور اعتبارى است، و به عبارتى ديگر رابطه ميان مقامات معنوى نامبرده و نتايجى كه مترتب بر آن مى شود، خود يك رابطه اى است اعتبارى و قراردادى.

و چون به اينجا رسيدند، به حكم اضطرار مجبور شدند بگويند: جاعل و برقرار كننده اين روابط، خداى تعالى است، و خدا خود محكوم به اين آراى اعتبارى است كه از يك شعور و همى ناشى مى شود، عينا مانند انسان در عالم ماده كه عالم حركت و استكمال است، و به همين جهت مى بينيد كه حاضر نيستند انبيا و اوليا را داراى كمالاتى حقيقى و معنوى بدانند، و به زحمت، همه عباراتى را كه در كتاب و سنت ظهور در اين كلمات حقيقى دارد به نحوى از اعتبارات تاويل مى كنند.

[دادن بينات و تاييد به روح القدس در باره حضرت عيسى (ع) به نحوى خاص است

" وَ آتَيْنا عِيسَى

ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" در اين جمله به اصل سياق كه سياق تكلم بود برگشته، كه بيان آن گذشت.

و اگر در ميان همه انبيا، تنها نام عيسى را ذكر كرده، علتش اين است كه هر چند آنچه از جهات فضيلت در اينجا براى عيسى(ع) ذكر كرده، يعنى دادن بينات و تاييد به روح القدس، امورى است كه به حكم آيه:" لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ" «1» و آيه:

_______________

(1) سوره حديد، آيه 25 ______________________________________________________ صفحه ى 490

" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا" «1» اختصاصى به عيسى بن مريم(ع) ندارد، بلكه بين همه رسولان مشترك است، و ليكن در خصوص عيسى(ع) به نحوى خاص است، چون تمامى آيات بينات آن جناب از قبيل مرده زنده كردنش با نفخه، مرغ آفريدنش، بهبودى دادن به پيسى و كورى و از غيب خبر دادنش، امورى بوده متكى بر حيات، و ترشحى است از روح.

و به همين جهت آن را فقط به عيسى (ع) نسبت داده و به نام آن جناب تصريح كرد، زيرا اگر تصريح نمى كرد معلوم نمى شد كه اين آيات فضيلت خاص او است، و مانند اين مى شد كه بفرمايد:" و آتينا بعضهم البينات و ايدناه بروح القدس" «2» كه در اين صورت معلوم نمى شد آن بعض كيست؟، براى اينكه بينات و روح القدس مشترك است، نه مختص به پيامبرى معين، و زمانى صفت بارز پيامبرى مى شود كه اسم آن پيامبر را صريحا ببرد، تا شنونده بفهمد كه بينات و تاييد به روح القدس در آن پيامبر به نحوى خاص است، نه به آن نحوى كه در همه پيامبران هست، علاوه

بر اينكه در اسم عيسى خصوصيت ديگرى هست، و در آن آيتى روشن وجود دارد، و آن آيت، اين است كه وى پسر مريم است كه بدون پدر از او متولد شد، هم چنان كه آيه:" وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ". «3» نبودن پدر براى عيسى و نبودن همسر براى مريم را آيتى براى همه عالميان دانسته، پس مجموع پسر و مادر آيت الهيه روشنى، و فضيلت اختصاصى ديگرى است.

" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ ..."

در اين آيه، براى بار دوم به غيبت عدول شده است.

ساده تر بگويم، قبل از اين جمله، خود خدا گوينده بود، و مى فرمود: ما به عيسى چنين و چنان داديم، ولى در آيه مورد بحث خداى سبحان غايب فرض شده، مى فرمايد:" و اگر خدا بخواهد ..."، اين التفات از اين جهت است كه مقام آيه، مقام اظهار اين نكته است، كه مشيت و اراده ربانى شكست ناپذير است، و قدرت او بطلان بردار نيست.

و خلاصه، صفت الوهيت، صفتى است كه با مقيد بودن قدرت منافات دارد، و ايجاب مى كند به هر دو طرف ايجاب و سلب تعلق گيرد، چون آن مقام، چنين مقامى بود، لازم شد كه _______________

(1) سوره نحل، آيه 2

(2) ما بعضى از پيامبران و انبيا را بينات داديم و به روح قدسى تاييد كرديم.

(3) سوره انبياء، آيه 91 ______________________________________________________ صفحه ى 491

صفت متعاليه الوهيت او يعنى كلمه" اللَّه" ذكر شود، لذا فرمود:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ ..."، و نفرمود:" و لو شئنا ما اقتتل"، و عينا همين وجه باعث شد در آخر آيه بفرمايد:" وَ لَوْ شاءَ

اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا"، و نيز بفرمايد:" وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ".

و نيز همين وجه باعث شد كه در جمله نامبرده، به جاى ضمير اسم" اللَّه" را بياورد، يعنى به جاى" و لكنه" بفرمايد:" و لكن اللَّه"." وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ" در اين جمله، اختلاف را به خود مردم نسبت داده، نه به خداى تعالى، براى اينكه در مواردى از كلام خود فرموده: اختلاف به ايمان و كفر و ساير معارف اصولى كه در كتب آسمانى و فرستاده شده از ناحيه خدا بر انبياى او بيان شده، همه اش از ناحيه مردم و به انگيزه دشمنى آنها با يكديگر بوده، و حاشا كه خدا دشمنى و يا ظلم را به خود نسبت دهد.

" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ".

و اگر خدا مى خواست از تاثير اختلاف مردم در پديد آمدن جنگ جلوگيرى مى كرد، و ليكن او هر چه خودش بخواهد مى كند، و خداوند چنين خواسته است كه در دار دنيا كه دار اسباب است جلو اسباب را از تاثير نگيرد، و اختلاف سبب مى شود كه مردم به سوى جنگ رانده شوند، اگر نمى خواهند خون يكديگر را بريزند بايد خودشان با ترك اختلاف از پديد آمدن سبب جلوگيرى كنند.

و حاصل معناى آيه (و خدا داناتر است) اين است كه رسولانى كه به سوى مردم گسيل شدند بندگان مقرب خدا هستند، و افق آنها از افق مردم عادى بلندتر است، و تازه در بين خود آنان نيز اختلاف افق وجود دارد، بعضى بر بعض ديگر برترى دارند، با اينكه در يك اصل كه همان رسالت باشد، مشترك

مى باشند.

اين حال رسولان است، و همه اين رسولان با آياتى روشن به سوى مردم آمدند و حق صريح را با آن آيات اظهار كردند، بطورى كه ديگر هيچ ابهامى باقى نماند، و طريق هدايت را با كامل ترين بيان روشن نمودند، و لازمه اين صراحت و بى پرده شدن حق و روشن شدن راه هدايت اين بود كه ديگر از آن به بعد، مردم راه وحدت و الفت و محبت در دين خدا را پيش گيرند، و ديگر اختلافى و جنگى پيش نياورند، اما چه بايد كرد كه در اين ميان عامل ديگرى نيز دست اندر كار بوده، و آن، عامل سببيت ارسال رسولان در پديد آمدن وحدت و الفت را عقيم و خنثى كرد، و آن وجود حس انحصارطلبى در مردم بود، كه آنان را به اختلاف واداشت، و به دنبال اختلاف به ظلم و ستم كشانيد، و در آخر آنها را به دو دسته مؤمن و كافر تقسيم كرد، و به ______________________________________________________ صفحه ى 492

دنبال آن هم تفرقه هايى ديگر در ساير شؤون حيات و سعادت زندگيشان پديد آورد، و اگر خدا مى خواست، مى توانست از تاثير اختلاف جلوگيرى كند، بطورى كه هر چند اختلاف در آنان وجود داشته باشد كارشان به جنگ و قتال منتهى نشود، و پنجه به روى هم نكشند، و ليكن چنين چيزى را نخواست و اين سبب را مانند ساير اسباب و علل به حال خود گذاشت، تا طبق سنت جاريه اش در همه اسباب رفتار كرده باشد، همان سنتى كه خود او در عالم صنع و ايجاد جارى كرده، و خدا هر چه بخواهد مى كند.

[سر پيچى كردن از انفاق كفر و ظلم

است

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا ..."

معناى اين جمله واضح است، نكته اى كه در اين آيه است اين است كه ذيلش دلالت دارد بر اينكه سرپيچى كردن از انفاق، كفر و ظلم است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته، وقوع اختلاف بعد از رسول خدا (ص) و رواياتى در باره تكليم خدا)]

در كافى، از امام باقر(ع) روايت آورده كه در تفسير جمله" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا ..." فرموده: همين آيه دلالت دارد بر اينكه اصحاب محمد ص هم از اين كليت مستثنى نبودند يعنى ايشان هم بعد از رسول خدا (ص) دو دسته شدند، بعضى كافر و بعضى مؤمن. «1»

و در تفسير عياشى از اصبغ بن نباته روايت آورده كه گفت: در خدمت امير المؤمنين على بن ابى طالب سلام اللَّه عليه در روز جنگ جمل ايستاده بودم كه مردى نزدش آمد، و پيش رويش ايستاده و عرضه داشت: يا امير المؤمنين مردم تكبير گفتند، ما هم گفتيم، مردم" لا اله الا اللَّه" گفتند، ما نيز گفتيم، مردم نماز خواندند ما هم خوانديم، پس چرا با اين مردم بجنگيم؟!. «2»

حضرت فرمود: بر سر اين آيه مى جنگيم كه خداى تعالى مى فرمايد:" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ، مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ، وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ، وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ، وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ (و مائيم آن مسلمانانى كه بعد از انبيا قرار داريم) وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا، وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ".

_______________

(1) نيز در تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 213

(2) تفسير عياشى،

ج 1، ص 136 ______________________________________________________ صفحه ى 493

پس به حكم اين آيه، امت پيامبر اسلام هم بعد از آن جناب دو دسته شدند، كافر و مؤمن، و دسته مؤمن، ما، و كفار اينها هستند آن مرد عرضه داشت: آرى، به خداى كعبه سوگند كه اينها كافر شدند، آن گاه به لشگر دشمن حمله كرد تا كشته شد، (خدايش رحمت كند).

مؤلف: اين قصه را شيخ مفيد و شيخ طوسى هر دو در امالى «1» خود و مرحوم قمى در تفسير «2» خود آورده اند، و اين روايت دلالت دارد بر اينكه امير المؤمنين سلام اللَّه عليه كفر در آيه را به معنايى اعم از كفر خاص و اصطلاحى گرفته، كه در اسلام احكام خاصى دارد، چون اين را مى دانيم و روايات بسيار زياد و همچنين تاريخ هم مسلم كرده كه آن جناب با مخالفين خود معامله كفار مشرك و حتى معامله اهل كتاب، و نيز معامله اهل رده «3» نمى كرده، و خلاصه مخالفين خود را مسلمان مى دانسته است.

پس معلوم مى شود، اين كه در روايت، مخالفين خود را كافر خوانده توسعه اى در معناى كافر داده است، و آن معناى اعم و وسيع جز اين نمى تواند باشد كه دشمنان او نسبت به باطن و معناى دين كافر هستند، نه نسبت به ظاهر آن، و به همين جهت كه مى بينيم بارها مى فرمود:

من با اين مخالفين بر سر تاويل مى جنگم، نه بر سر تنزيل.

مترجم: (در مسند احمد بن حنبل جلد سوم صفحه 33 آمده كه رسول خدا (ص) به اصحابش فرمود: يكى از شما كسى است كه با مردم بر سر تاويل قرآن مى جنگد، همانطور كه من بر سر تنزيل آن جنگيدم.

ابو

بكر و عمر از جا برخاستند، رسول خدا (ص) فرمود: نه شما نيستيد، پينه دوز است، و در همان حال على(ع) داشت كفش او را پينه مى زد) و ظاهر آيه شريفه هم مساعد با اين روايت است، و براى اينكه آيه نيز دلالت دارد بر اينكه آن بيناتى كه رسولان خدا آوردند، در رفع اختلاف امت ها مؤثر واقع نشده و بعد از رفتن هر پيامبرى امتش اختلاف و جنگ كردند، و اين به خاطر اين است كه اختلافشان مستند به خودشان بوده، و اين چيزى نيست كه آيات بينات رسولان جلوگيرش شود، بلكه خاصيت اجتماع انسانها كه هيچگاه خالى از بغى و ظلم نيست، همين است.

_______________

(1) امالى شيخ مفيد، ص 60 مجلس 12

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 84

(3)" رده" يعنى ارتداد و از دين برگشتن،" اهل ردة"- جمعيتى كه پس از رحلت پيغمبر اكرم (ص) و زمان خلافت ابو بكر از دين اسلام برگشتند. ______________________________________________________ صفحه ى 494

پس آيه شريفه هم مى خواهد همان معنايى را بفهماند كه آيات زير در مقام بيان آن است:" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً، فَاخْتَلَفُوا، وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «1» يعنى: مردم، همه يك امت بودند، بعدا مختلف شدند، و اگر اين قضا از ناحيه پروردگارت رانده نشده بود كه مردم تا مدتى معين زندگى كنند، هر آينه در هر اختلافى طومار هستى آنان را بر مى چيد.

" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ، فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ" «2» (ترجمه اين

آيه در اواخر جلد سوم گذشت).

" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ" «3» پيوسته در اختلاف هستند مگر كسانى كه خدا به ايشان رحم كرده باشد.

همه اين آيات دلالت مى كند بر اينكه اختلاف در كتاب آسمانى (كه خود اختلافى است دينى) همواره بعد از انبيا بين پيروان ايشان بوده، و قابل اجتناب نبوده، هم چنان كه در خصوص اين امت فرموده:

" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ" «4» و يا گمان كرده ايد قبل از اينكه آن آزمايش ها كه امتهاى قبل از شما پس دادند، پس بدهيد داخل بهشت مى شويد؟.

و نيز از پيامبر خود حكايت مى كند كه روز قيامت چنين مى گويد:" يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" «5» اى پروردگار من، امت من بعد از من اين قرآن را پشت سر انداختند، و در مطاوى و خلال آيات قرآنى تصريحات و اشاراتى به اين معنا هست.

و اما اينكه دامنه اين اختلاف تا زمان صحابه يعنى بعد از رحلت رسول خدا (ص) كشيده شد، تاريخ مورد اعتماد و روايات متواتره بر آن دلالت دارد، و نيز دلالت دارد بر اينكه اصحاب رسول خدا (ص) بعد از آن جناب با هم اختلاف كردند، و فتنه ها بپا ساختند، و در اين فتنه ها همان معامله را با يكديگر كردند كه ساير امتها بعد از پيامبرشان كرده بودند، و هيچيك _______________

(1) سوره يونس، آيه 19

(2) سوره بقره، آيه 213

(3) سوره هود، آيه 119

(4) سوره بقره، آيه 210

(5) سوره فرقان، آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 495

از صحابه امت اسلام را از كليت آيه شريفه، استثنا نكرد، و نگفت آخر ما معصوم هستيم،

و يا رسول خدا (ص) بشارت داده و پيشگويى كرده كه امت اسلام با هم جنگ نمى كنند، و يا اجتهاد من اين است كه امت اسلام نبايد اختلاف كنند، و يا خدا و رسول امت اسلام را استثنا كرده اند، پس مساله اختلاف امتها امرى است اجتناب ناپذير آزمايشى است كه بايد پيش بيايد، تا سيه روى شود آنكه در او غش باشد.

مترجم: در اين مساله، بيش از اين طول دادن با وضع اين كتاب مناسب نيست.

و در اصول كافى از ابى بصير روايت آورده كه گفت: از امام صادق(ع) شنيدم كه مى فرمود: خداى عز و جل همواره، عالم به ذات خود بود، در حالى كه هيچ معلومى نبود، و همواره قادر به ذات خود بود، در حالى كه مقدورى نبود، عرضه داشتم: فدايت شوم پس بايد همواره متكلم هم باشد؟ فرمود: نه، كلام امرى حادث است، خداى عز و جل بود در حالى كه متكلم نبود (چون كسى نبود تا با او تكلم كند)، و سپس كلام را ايجاد كرد «1».

و در احتجاج از صفوان بن يحيى روايت آورده كه گفت: ابو قره محدث در ضمن سؤالاتش از حضرت رضا (ع)، عرضه داشت: فدايت شوم، پس بفرمائيد كه سخن گفتن خدا با موسى چگونه بود؟ فرمود: خدا بهتر مى داند كه با چه زبانى با او سخن گفت، با سريانى يا عبرانى؟ ابو قره دست برد و زبان خود را گرفته، عرضه داشت: منظورم اين زبان است، (يعنى سؤالم از اين است كه مگر خدا هم زبانى گوشتى دارد) حضرت رضا فرمود:

سبحان اللَّه، خدا از آنچه كه تو مى گويى منزه است، و معاذ اللَّه از اين كه

خدا شبيه به خلق خود شود، و يا مثل خلقش تكلم كند، ولى خداى سبحان همانطور كه" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" هيچ چيز شبيه او نيست، همچنين هيچ متكلمى هم شبيه او نيست، عرض كرد، توضيح دهيد، فرمود:

سخن گفتن خالق با مخلوق خود مانند سخن گفتن مخلوقى با مخلوق ديگر نيست، يعنى از راه قطعه قطعه كردن صدا به وسيله دهان و زبان نيست، بلكه تنها به اين است كه سخن را ايجاد كند، همانطور كه هر موجودى را با فرمان" كن" ايجاد مى كند و فرمان او همان مشيت او است، گفتگويى كه با موسى كرد يعنى اوامر و نواهى او به موسى، از همين باب بود، نه اينكه چون ما به وسيله تردد نفس و قطعه قطعه كردن آن باشد (تا آخر حديث). «2»

و در نهج البلاغه خطبه اى از امير المؤمنين(ع) آورده كه در آن فرموده: خداى _______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 107 كتاب التوحيد باب صفات الذات (2) احتجاج، ج 2، ص 184 ______________________________________________________ صفحه ى 496

تعالى متكلمى است بدون اينكه سخن با انديشه بگويد، و اراده كننده اى است بدون عزم (تا آخر خطبه). «1»

و نيز در نهج البلاغه در خطبه اى از آن جناب آمده: همان خداى تعالى كه به نوعى با موسى تكلم كرد و آياتى عظيم، نشان او داد، اما بدون ادوات، و نطقى بدون حلق و حنجره (تا آخر خطبه). «2»

مؤلف: اخبارى كه در اين معنا از ائمه اهل بيت(ع) رسيده بسيار زياد است، و همه يك چيز مى گويند، از اين هم كه بگذريم آنچه را كه كتاب و سنت كلام خدا خوانده، صفت فعل است، نه صفت ذات.

بحث فلسفى [(در

باره حقيقت كلام و مصاديق آن و بيان فلسفى متكلم بودن خداوند)]

حكما گفته اند: آن عملى كه نام آن در نظر مردم گفتار و كلام است، عبارت است از اينكه صاحب كلام بخواهد معنايى را كه در دل دارد به ديگران بفهماند، و به اين منظور، لغت وضع مى كند، يعنى قبل از هر كار با ديگران قرار مى گذارد كه هر وقت من فلان صدا را از دهان بيرون آوردم، بدان كه منظورم فلان چيز است، (و به همين جهت است كه در تمامى جوامع بشرى لغات و واژه هايى معين شده كه هر لغت آن از معنايى حكايت مى كند)، و چون آن صدا به گوش طرف مقابل و يا هر شنونده اى رسيد، معنايى كه طبق قرارداد قبلى براى آن لغت معين كرده بودند، به ذهن او وارد مى شود، و در نتيجه، گوينده و شنونده هر دو به يك معنا متوجه مى شوند، و غرض از تكلم كه همان تفهيم و تفهم است، حاصل مى گردد، و گفته اند غرض نهايى از كلام و حقيقت آن همين است كه فهم و ذهن كسى به معنايى آشنا شود كه تا كنون آشناى به آن نبود، و اما بقيه خصوصيات و اينكه مثلا تفهيم كننده، انسانى باشد، و دستگاه تنفس داشته باشد، و با نفس صدايى در حنجره خود پديد آورد، و آن صدا را در فضاى دهان و به وسيله زبان، شكل دهد، و با تركيب چند صدا، كلمه اى بسازد، كه قبلا با همه شنوندگان قرار گذاشته بود كه اين صدا علامت فلان معنا است، و اينكه شنونده، دستگاه شنوايى داشته باشد، دستگاهى كه صدا را در شرايطى معين بشنود يعنى در

صورتى كه ارتعاش _______________

(1) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 258، خطبه 179

(2) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 262، خطبه 182 ______________________________________________________ صفحه ى 497

صدا در ثانيه فلان مقدار باشد، نه كمتر و نه بيشتر، همه اين خصوصيات مربوط به مصداق و مورد تكلم بشرى است، نه اينكه همه آنها در تحقق حقيقت كلام دخالت داشته باشند، و تفهيم هاى ديگر كلام نباشد. پس در حقيقت كلام مصاديقى دارد، يكى از آنها، همان بود كه گفتيم، مصداق ديگرش اشاره است، مثل اينكه با دست به كسى اشاره كنى كه بنشين، و يا بيا، و يا اشاره كنى كه نرو، و يا نگو، براى اينكه اين حركت هم وسيله اى براى تفهيم و مصداقى براى حقيقت كلام است، و همچنين موجودات خارجى كه هر يك معلول علتى است، با هستى خود، هستى علت خود را نشان مى دهد، و با خصوصيات ذاتش بر خصوصيات علت خود دلالت مى كند، پس اگر بگوئيم معلول با خصوصيات وجودش كلامى است براى علت خود، درست گفته ايم، براى اينكه اگر معلول و خصوصيات آن نبود، كسى از ذات و صفت علت آگاه نمى شد، پس هر موجود از موجودات عالم به آن جهت كه وجودش مثالى است براى كمال علت فياضه خود، قهرا هر مجموعى از مجموعه هاى موجودات كلمه اى، و آن گاه مجموع تمامى اين مجموعه ها يعنى سراپاى عالم امكان، كلامى است براى خداى سبحان، و خداى تعالى با اين كلمات سخن مى گويد، و كمالات اسما و صفات خود را كه نهفته در ذات او است ظاهر مى سازد، پس خداى تعالى همانطور كه او خالق عالم و عالم مخلوق او است، همچنين او متكلم به عالم، و

عالم، كلام او است، چون به وسيله همين عالم است كه كمالات نهفته در اسماء و صفات خود را ظاهر مى سازد.

بلكه اگر در معناى جمله (دلالت بر معنا) دقت كنيم، ناگزير مى شويم كه بگوئيم:

ذات خداى تعالى بر ذات خود دلالت مى كند، براى اينكه دلالت از هر راهى كه باشد بالآخره شانى از شؤون هستى، و اثرى از آثار آن است، و هيچ موجودى اين دلالت را از پيش خود نياورده، بلكه همانطور كه وجودش از خدا است دلالتش هم از خدا و قائم به خدا است، پس هر موجود كه با وجودش بر موجودش دلالت مى كند، اين دلالتش فرع دلالتى است كه به نوعى بر ذات خود دارد، (چون قبل از اينكه بر غير خودش دلالت كند بر هستى خود دلالت مى كند، و ساده تر بگويم به خاطر اينكه موجود هست، بر وجود صانع خود دلالت دارد)، و اين دلالتها در حقيقت از خدا است، پس دال بر اين موجود كه داراى دلالت است، و دال بر دلالتش خداى سبحان است، (زيرا او است كه موجودى آفريده كه با آثارش بر وجود خودش، و با هستى خود بر وجود خدا دلالت مى كند).

پس خداى سبحان تنها كسى است كه با ذات خود هم بر ذاتش دلالت مى كند، و هم ______________________________________________________ صفحه ى 498

بر تمامى مصنوعاتش، و بنا بر اين مى توان مرتبه اى از ذات او را كلام ناميد، هم چنان كه به بيان گذشته مرتبه اى از فعل او را كلام ناميديم.

پس خلاصه بيان فلسفى اين شد كه خداى تعالى از دو جهت متكلم است يك مرتبه از كلام، صفت ذات است، از اين جهت كه بر ذات او دلالت

مى كند، و مرتبه ديگر آن صفت فعل است، كه همان خلقت و ايجاد باشد، چون هر موجودى بر كمال پديد آورنده اش دلالت دارد.

و آنچه در اينجا از فلاسفه نقل كرديم به فرض كه درست هم باشد، لغت با آن مساعد نيست، براى اينكه آنچه از كتاب و سنت كه براى خدا اثبات كلام كرده با امثال عبارات زير اثبات كرده، مى فرمايد:" مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ" «1»،" وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" «2»،" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى «3»،" وَ قُلْنا يا آدَمُ" «4»،" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ"، «5»" نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ" «6» و كلام به معناى عين ذات با هيچيك از اين عبارت ها سازش ندارد.

[وجه تسميه علم كلام و اشاره به اختلاف اشاعره و معتزله در باره قديم يا حادث بودن كلام خدا]

اين را هم بايد دانست كه بحث كلام از قديمى ترين بحث هايى است كه علماى اسلام را به خود مشغول داشته، و اصلا علم كلام را به همين مناسبت علم كلام ناميدند كه چون از اينجا شروع شد كه آيا كلام خدا قديم است يا حادث؟

اشاعره قائل بودند به اينكه كلام خدا قديم است، و گفتار خود را چنين تفسير كردند كه منظور از كلام، معانى ذهنى است كه كلام لفظى بر آنها دلالت مى كند، و اين معانى همان علوم خداى سبحان است كه قائم به ذات او است، و چون ذات او قديم است صفات ذاتى او هم قديم است، و اما كلام لفظى خدا كه از مقوله صوت و نغمه است، حادث است، چون زائد بر ذات، و از صفات فعل او است.

در مقابل، معتزله قائل شدند به اينكه كلام خدا حادث

است چيزى كه هست گفته خود را تفسير كرده اند به اينكه منظور ما از كلام، الفاظى است كه طبق قرارداد لغت دلالت بر معانى مى كند، و كلام عرفى هم همين است، و اما معانى نفسانى كه اشاعره آن را كلام _______________

(1) سوره بقره، آيه 253

(2) سوره نساء، آيه 164

(3) سوره آل عمران، آيه 55

(4) سوره بقره، آيه 35

(5) سوره نساء، آيه 163

(6) سوره تحريم، آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 499

ناميده اند، كلام نيست، بلكه صورتهاى علمى است، كه جايش در نفس است.

و به عبارتى ديگر وقتى ما سخن مى گوئيم در درون دل و در نفس خود چيزى به جز مفاهيم ذهنى كه همان صورتهاى علمى است نمى يابيم، اگر منظور اشاعره از كلام نفسى، همين مفاهيم باشد، كه مفاهيم كلام نيست، بلكه علم است، و اگر چيز ديگرى غير صور علمى را كلام ناميده اند، ما در نفس خود چنين چيزى سراغ نداريم.

مى توان به معتزله اشكال كرد، و پرسيد چرا جايز نباشد كه يك چيز به دو اعتبار، مصداق دو صفت و يا بيشتر بشود؟ و چرا صور ذهنى به آن جهت كه انكشاف واقعيات و درك آن است، مصداق علم، و به آن جهت كه مى توان آن را به ديگران القا كرد، كلام نباشد.

[نزاع اشاعره و معتزله پايه و اساسى ندارد]

مؤلف: و بيانى كه اين نزاع را از ريشه بر مى كند، اين است كه صفت علم در خداى سبحان به هر معنايى كه گرفته شود چه عبارت باشد از علم تفصيلى به ذات، و علم اجمالى به غير، و چه عبارت باشد از علم تفصيلى به ذات و به غير، در مقام ذات (اين دو معنا دو نوع

معنايى است كه از علم ذاتى خدا كرده اند) و چه عبارت باشد از علم تفصيلى قبل از ايجاد و بعد از ذات، و يا عبارت باشد از علم تفصيلى بعد از ايجاد و ذات هر دو، به هر معنا كه باشد علم حضورى است، نه حصولى، و آنچه معتزله و اشاعره بر سر آن نزاع كرده اند، علم حصولى است، كه عبارت است از مفاهيم ذهنيه اى كه از خارج در ذهن نقش مى بندد، و هيچ اثر خارجى ندارد (آتش ذهنى ذهن را نمى سوزاند، و تصور نان صاحب تصور را سير نمى كند) و اين مطلبى است كه در جاى خودش اقامه برهان بر آن كرده ايم، و گفته ايم مفهوم و ماهيت در تمامى زواياى عالم به جز ذهن انسانها و يا حيواناتى كه اعمال حيوانى دارند و با حواس ظاهرى و احساسات باطنى خود كارهاى زندگى را صورت مى دهند، وجود ندارند.

و خداى سبحان منزه است از اينكه ذهن داشته باشد، تا مفاهيم، در ذهن او نقش ببندد، و باز يكى از چيزهايى كه جز در ذهن انسانها جايى ندارد، مفاهيم اعتبارى است كه به جز وهم، ملاكى براى تحقق ندارد، نظير" مفهوم عدم"،" ملكيت"،" مملوكيت" و ساير اعتباريات در ظرف اجتماع، و چنين چيزهايى در ذات خداى تعالى نيست، و گرنه بايد ذات او محل تركيب و معرض حدوث حوادث باشد، و گفتارش احتمال صدق و كذب داشته باشد، و محذوراتى ديگر از اين قبيل كه ساحت او منزه از آنها است.

باقى مى ماند اين سؤال كه خداى تعالى چگونه زبان موجودات را مى فهمد؟ و علم او به مفاهيم الفاظ گويندگان چگونه است؟ كه انشاء اللَّه تعالى در جاى

مناسب پاسخ آن داده مى شود.

[سوره البقرة (2): آيه 255]

ترجمه آيه خداوند يكتا است كه معبودى به جز او نيست خدايى است زنده و پاينده، چرت نمى زند تا چه رسد به خواب، هر چه در آسمانها و زمين هست از آن اوست آنكه به نزد او بدون اجازه اش شفاعت كند كيست؟

آنچه پيش رو و پشت سرشان هست مى داند و به چيزى از دانش وى جز به اجازه خود او احاطه ندارند قلمرو او آسمانها و زمين را فرا گرفته و نگهداشتن آنها بر او سنگينى نمى كند، كه او والا و بزرگ است (255).

بيان آيه " اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" در تفسير سوره حمد پاره اى مطالب در معناى لفظ" اللَّه" آورده و گفتيم: چه از ماده ______________________________________________________ صفحه ى 501

" إله الرجل" (آن مرد سرگردان شد) بوده باشد و چه از" إله" به معناى (عبادت كرد) باشد، لازمه اش اين است كه لفظ جلاله بر سبيل اشاره، به معناى ذاتى باشد كه تمامى صفات كمال را با هم داشته باشد.

و در تفسير آيه:" وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ" «1» پاره اى از مطالب را در معناى جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" ايراد كرديم، و ضمير" هو" هر چند به" اللَّه" بر مى گردد كه گفتيم به معناى ذات شامل همه كمالات است ليكن چون در اثر كثرت استعمال نام خداى تعالى شده، تنها بر ذات دلالت مى كند، بله، الف و لام اول آنكه الف و لام عهد است به پاره اى از معانى وصفى اشاره دارد، و به فرض اينكه الف و لام نداشته باشد، اصل اطلاق كلمه" اللَّه" آدمى را به ياد صفات او هم مى اندازد، و ليكن ضمير

همانطور كه گفتيم تنها به ذات بر مى گردد، پس جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ"، دلالت دارد بر اينكه آلهه اى كه مشركين اثبات كردند، حق ثبوت ندارد.

و اما اسم" حى" به معناى كسى است كه حياتى ثابت داشته باشد، چون اين كلمه صفت مشبه است، و مانند ساير صفات مشبه، دلالت بر دوام و ثبات دارد.

انسانها از همان روزهاى اولى كه به مطالعه حال موجودات پرداختند آنها را دو جور يافتند، يك نوع موجوداتى كه حال و وضع ثابتى دارند، حس آدمى تغييرى ناشى از مرور زمان در آنها احساس نمى كند، مانند سنگها و ساير جمادات و قسم ديگر موجوداتى كه گذشت زمان تغييراتى محسوس در قوا و افعال آنها پديد مى آورد، مانند انسان و ساير حيوانات، و همچنين نباتات كه مى بينيم در اثر گذشت زمان، قوا و مشاعرشان و كارشان يكى پس از ديگرى تعطيل مى شود، و در آخر به تدريج دچار فساد و تباهى مى گردد.

در نتيجه، انسان ها اين معنا را فهميدند كه در موجودات نوع دوم، علاوه بر اندام و هيكل محسوس و مادى چيز ديگرى هست، كه مساله احساسات و ادراكات علمى و كارهايى كه با علم و اراده صورت مى گيرد همه از آن چيز ناشى هستند، و نام آن را حيات، و از كار افتادن و بطلانش را مرگ ناميدند، پس حيات يك قسم وجودى است كه علم و قدرت از آن ترشح مى شود.

خداى سبحان هم در مواردى از كلام خود اين تشخيص انسانها را امضا كرده، از آن جمله فرموده:" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها"، «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) سوره بقره، آيه 163

(2) اين خدا است كه زمين راى

بعد از آنكه مرد زنده مى كند." سوره حديد، آيه 17" ______________________________________________________ صفحه ى 502

" أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً، فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ، إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى ، «1» و نيز فرموده:

" وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لَا الْأَمْواتُ"، «2» و نيز فرموده:" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ"، «3» و اين آيه شامل حيات همه اقسام زنده مى شود، چه انسان و چه حيوان و چه گياه.

[اقسام سه گانه زندگانى در آيات قرآنى

همانطور كه آيات فوق موجود زنده را سه قسمت مى كرد، آيات زير هم زندگى را چند قسمت مى كند:

" وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا بِها". «4»

" رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ". «5» كه دو بار زنده كردن در آيه، شامل زندگى در برزخ و زندگى در آخرت مى شود و آيه قبلى هم از زندگى دنيا سخن مى گفت، پس زندگى هم سه قسم است، همانطور كه زندگان سه قسم هستند.

و خداى سبحان با اينكه زندگى دنيا را زندگى دانسته، ولى در عين حال در مواردى از كلامش آن را زندگى پست و خوار و غير قابل اعتنا دانسته، از آن جمله فرموده:

" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ". «6»

" تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا". «7»

" تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا". «8»

" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ". «9»

" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ". «10»

_______________

(1) تو زمين را مى بينى كه بى حركت افتاده، همين كه ما آب را بر آن نازل مى كنيم، به جنب و جوش مى افتد، و پف مى كند، آن كسى كه آن را زنده كرد همان كسى است كه مردگان را زنده خواهد كرد."

سوره فصلت، آيه 39"

(2) زندگان همه با هم برابر نيستند، مردگان هم مساوى نيستند." سوره فاطر، آيه 22"

(3) ما چنين كرده ايم كه زندگان از آب زنده باشند." سوره انبياء، آيه 30"

(4) به زندگى راضى و قانع شدند و به آن دل بستند." سوره يونس، آيه 7"

(5) پروردگارا دو بار ما را ميراندى و دو بار زنده كردى." سوره مؤمن، آيه 11"

(6) زندگى دنيا در برابر زندگى آخرت جز چيز كوچكى نيست." سوره رعد، آيه 26"

(7) شما همه در پى كالاى پست هستيد." سوره نساء، آيه 96"

(8) زينت زندگى پست را مى خواهى." سوره كهف، آيه 28"

(9) زندگى پست دنيا جز بازى و بيهوده كارى نيست." سوره انعام، آيه 32"

(10) زندگى دنيا به جز دام فريب چيز ديگرى نيست." سوره حديد، آيه 20" ______________________________________________________ صفحه ى 503

[اوصاف زندگى دنيا در قرآن و اشاره به حيات جاودانى آخرت

پس ملاحظه كرديد كه خدا زندگى دنيا را به اين اوصاف توصيف كرد و آن را متاع خوانده و متاع به معناى هر چيزى است كه خود آن هدف نباشد، بلكه وسيله اى براى رسيدن به هدف باشد، و آن را عرض خواند، و عرض چيزى است كه خودى نشان مى دهد و به زودى از بين مى رود، و آن را زينت خواند، و زينت به معناى زيبايى و جمالى است كه ضميمه چيز ديگرى شود، تا به خاطر زيبائيش، آن چيز ديگر محبوب و جالب شود، در نتيجه آن كسى كه به طرف آن چيز جذب شده، چيزى را خواسته كه در آن نيست، و آنچه را كه در آن هست نخواسته، و نيز آن را لهو خوانده، و لهو عبارت است

از كارهاى بيهوده اى كه آدمى را از كار واجبش باز بدارد، و نيز آن را لعب خوانده، و لعب عبارت است از عملى كه به خاطر يك هدف خيالى و خالى از حقيقت انجام گيرد، و آن را متاع غرور خوانده، و متاع غرور به معناى هر فريبنده اى است كه آدمى را گول بزند.

آيه ديگرى جامع همه خصوصيات آيات بالا است، و آن آيه اين است:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ، وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «1» اين آيه شريفه مى خواهد حقيقت معناى زندگى، يعنى كمال آن را از زندگى دنيا نفى نموده، و آن حقيقت و كمال را براى زندگى آخرت اثبات كند، چون زندگى آخرت حياتى است كه بعد از آن مرگى نيست، هم چنان كه فرمود:" آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى «2» و نيز فرموده:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «3» پس اهل آخرت ديگر دچار مرگ نمى شوند، و هيچ نقصى و كدورتى عيششان را مكدر نمى كند، ليكن صفت اول يعنى ايمنى، از آثار حقيقى، و خاص زندگى آخرت، و از ضروريات آن است.

پس زندگى اخروى، زندگى حقيقى و بر طبق حقيقت است، چون ممكن نيست مرگ بر آن عارض شود، بر خلاف حيات دنيا، اما خداى سبحان با اين حال در آيات بسيار زياد ديگرى فهمانده كه حيات حقيقى را او به آخرت داده و انسان را او به چنين حياتى زنده مى كند و زمام همه امور به دست او است پس حيات آخرت هم ملك خدا است نه اينكه خودش مالك _______________

(1) زندگى دنيا جز بيهوده

كارى و بازى نيست و زندگى واقعى تنها زندگى آخرت است، اگر بنا دارند بفهمند." سوره عنكبوت، آيه 64"

(2) در حالى كه ايمن مى باشند و به جز مرگ اول ديگر تلخى هيچ مرگى را نمى چشند." سوره دخان، آيه 56"

(3) در بهشت هر آنچه بخواهند دارند و نزد ما بيش از آنهم هست." سوره ق، آيه 35" ______________________________________________________ صفحه ى 504

باشد، و مسخر خدا است نه يله و رها، و خلاصه زندگى آخرت خاصيت مخصوص به خود را، از خدا دارد، نه از خودش.

[حيات حقيقى حيات واجب الوجود است كه بالذات فنا ناپذير است

از اينجا يك حقيقت روشن مى شود و آن اين است كه حيات حقيقى بايد طورى باشد كه ذاتا مرگ پذير نباشد، و عارض شدن مرگ بر آن محال باشد، و اين مساله قابل تصور نيست مگر به اينكه حيات عين ذات حى باشد، نه عارض بر ذات او، و همچنين از خودش باشد نه اينكه ديگرى به او داده باشد، هم چنان كه قرآن در باره خداى تعالى فرموده:" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ"، «1» و بنا بر اين، پس حيات حقيقى، حيات خداى واجب الوجود است، و يا به عبارت ديگر حياتى است واجب، و به عبارت ديگر چنين حياتى اين است كه صاحب آن به ذات خود عالم و قادر باشد.

از اينجا كاملا معلوم مى شود كه چرا در جمله:" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «2» حيات را منحصر در خداى تعالى كرد، و فرمود: تنها او حى و زنده است، و نيز معلوم مى شود كه اين حصر حقيقى است نه نسبى، و اينكه حقيقت حيات يعنى آن حياتى كه

آميخته با مرگ نيست و در معرض نابودى قرار نمى گيرد تنها حيات خداى تعالى است.

و بنا بر اين در آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"، و همچنين آيه:" الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" «3» مناسب تر آن است كه كلمه" حى" را خبر بگيريم، و بگوئيم كلمه" اللَّه" مبتداء، و جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" خبر آن، و كلمه" حى" خبر بعد از خبر ديگرى براى آن است، تا انحصار را برساند، چون در اين صورت تقدير آن" اللَّه الحى" مى شود، مى رساند كه حيات تنها و تنها خاص خدا است، و اگر زندگان ديگر هم زندگى دارند خدا به آنها داده است.

[معناى" قيوم"]

كلمه" قيوم" بطورى كه علماى صرف گفته اند، بر وزن" فيعول" است، هم چنان كه كلمه" قيام" بر وزن" فيعال" از ماده قيام است، صفتى است كه بر مبالغه دلالت دارد، و قيام بر هر چيز به معناى درست كردن و حفظ و تدبير و تربيت و مراقبت و قدرت بر آن است، همه اين معانى از قيام استفاده مى شود، چون قيام به معناى ايستادن است، و عادتا بين ايستادن و مسلط شدن بر كار ملازمه هست، از اين رو از كلمه" قيوم" همه آن معانى استفاده مى شود.

_______________

(1) بر خدايى توكل كن كه زنده اى است كه هرگز نمى ميرد." سوره فرقان، آيه 58"

(2) سوره غافر، آيه 2

(3) سوره آل عمران، آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 505

و خداى تعالى در كلام مجيدش اصل قيام به امور خلق خود را براى خود اثبات نموده و مى فرمايد:" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ"، «1» و نيز با بيانى

كلى تر مى فرمايد:

" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «2»، اين آيه شريفه چنين مى رساند كه خدا قائم بر تمامى موجودات است، و با عدل قائم است، به اين معنا كه عطا و منع او همه به عدل است، و با در نظر گرفتن اينكه عالم امكان همان عطا و منع آن است (دادن هستى است، و در چهارچوب دادن آن است، چون هيچ موجودى بدون چهارچوب و حد و ماهيت وجود پيدا نمى كند)، پس هر چيزى را همان قدر كه ظرفيت و استحقاق دارد مى دهد، آن گاه مى فرمايد:

علت اينكه به عدالت مى دهد اين است كه عدالت مقتضاى دو اسم" عزيز" و" حكيم" است، خداى تعالى به آن جهت كه عزيز است، قائم بر هر چيز است، و به آن جهت كه حكيم است در هر چيزى عدالت را اعمال مى كند.

و سخن كوتاه اينكه: خداى تعالى از آنجا كه مبدأ هستى است، و وجود هر چيز و اوصاف و آثارش از ناحيه او آغاز مى شود، و هيچ مبدئى براى هيچ موجودى نيست مگر آنكه آن مبدأ هم به خدا منتهى مى شود، پس او قائم بر هر چيز و از هر جهت است، و در حقيقت معناى كلمه قائم است، يعنى قيامش آميخته با خلل و سستى نيست، و هيچ موجودى به غير از خدا چنين قيامى ندارد، مگر اينكه به وجهى قيام او منتهى به خدا و به اذن خدا است، پس خداى تعالى هر چه قيام دارد قيامى خالص است (نه قيامى آميخته با ضعف و سستى) و غير خدا به

جز اين چاره اى ندارد كه بايد به اذن او و به وسيله او قائم باشد، پس در اين مساله از دو طرف حصر هست، يكى منحصر نمودن" قيام" در خداى تعالى و اينكه غير او كسى قيام ندارد، و ديگر منحصر نمودن خدا در قيام، و اينكه خدا به جز قيام كارى ندارد، حصر اول از كلمه قيوم استفاده مى شود كه گفتيم خبر بعد از خبر براى مبتداء" اللَّه" است، و حصر دوم از جمله بعدى استفاده مى شود كه مى فرمايد:" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ- او را چرت و خواب نمى گيرد".

(ما چند حالت داريم، يا در حال قيام و تسلط بر كاريم، يا نشسته و در حال رفع _______________

(1) و يا كسى كه بر تك تك انسانها و بر آنچه مى كنند قائم و مسلط است." سوره رعد، آيه 33"

(2) خدا شهادت مى دهد كه معبودى بجز او نيست، ملائكه و صاحبان علم نيز شهادت مى دهند و اين شهادت خدا در حالى است كه قيام به عدل مى كند معبودى جز او كه عزيز و حكيم باشد وجود ندارد.

" سوره آل عمران، آيه 18" ______________________________________________________ صفحه ى 506

خستگى هستيم، يا در حال چرتيم، يا در حال خوابيم، و همچنين احوالى ديگر، ليكن خداى تعالى تنها قيوم است).

از اين بيان، مطلبى ديگر نيز استفاده مى شود، و آن اين است كه اسم قيوم اصل و جامع تمامى اسماى اضافى خدا است، و منظور ما از اسماى اضافى اسمايى است كه به وجهى بر معانى خارج از ذات دلالت مى كند، مانند اسم" خالق"،" رازق"،" مبدى"،" معيد"،" محيى"،" مميت"،" غفور"،" رحيم"،" ودود" و غير آن چرا كه اگر خدا، آفريدگار و روزى رسان

و مبدأ هستى و باز گرداننده انسانها در معاد و زنده كننده و ميراننده و آمرزنده و رحيم و ودود است به اين جهت است كه قيوم است.

" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ" كلمه" سنة" بكسره سين به معناى سست شدن بدن جانداران در ابتداى خواب است، و كلمه" نوم" به معناى راكد شدن بدن و خود خواب است، چون وقتى جانداران به خواب مى روند عوامل طبيعى كه در بدن حيوان پديد مى آيد حواس و مشاعر آن را از كار مى اندازد، و اما كلمه" رؤيا" معنايى ديگر دارد، و آن عبارت است از آنچه كه يك انسان خواب رفته، در عالم خواب مشاهده مى كند، (كه از ماده رؤيت به معناى ديدن است) بعضى در جمله:" سنة و لا نوم" ايرادى كرده و گفته اند: اين خلاف ترتيب است، و بلاغت اقتضا مى كرد كه بفرمايد:

" لا تاخذه نوم و لا سنة" براى اينكه مقام آيه، مقام ترقى دادن مطلب است، و ترقى در جايى كه بخواهند چيزى را اثبات كنند اقتضا مى كند اول مرتبه ضعيف را ذكر كنند، بعد به مرتبه قوى ترقيش دهند، مثلا وقتى مى خواهند نيرومند بودن كسى را اثبات كنند، مى گويند او مى تواند ده من بار را بردارد، بلكه حتى بيست من هم بر مى دارد، و چون بخواهند سخاوت كسى را برسانند مى گويند فلانى قلم هاى صد تومانى بذل و بخشش دارد، بلكه قلمهاى هزار تومانى هم دارد، و اما در جايى كه بخواهند چيزى را نفى كنند، بلاغت اقتضا مى كند اول مرتبه قوى آن چيز را بگويند، بعد مطلب را ترقى داده مرتبه ضعيف آن را ذكر كنند، مثل اينكه بگويى فلانى آن

قدر ناتوان است كه نمى تواند بيست من بار را بردارد، بلكه از برداشتن ده من هم عاجز است، و يا بگويى فلانى هيچ وقت قلم هزار تومانى بذل و بخشش نداشته، و حتى قلم صد تومانى هم ندارد، به همين جهت در آيه مورد بحث بايد فرموده باشد خدا را خواب نمى گيرد، و حتى چرت هم نمى گيرد.

جواب از اين اشكال اين است كه ترتيب نامبرده هميشه بر مدار اثبات و نفى دور نمى زند، براى اينكه بنا به گفته شما بايد صحيح باشد بگوئيم: حمل ده من بار فلانى را خسته ______________________________________________________ صفحه ى 507

مى كند، بلكه حمل بيست من هم، و حال آنكه صحيح نيست، آنچه صحيح است اين است كه ترقى بطور صحيح و مطابق بلاغت انجام شود، و ترقى صحيح در موارد مختلف اختلاف پيدا مى كند، و در آيه مورد بحث از آنجايى كه ضرر خواب و ناسازگارى آن با قيوميت آن بيشتر از چرت است، مقتضاى بلاغت اين است كه اول تاثير چرت را نفى بكند، و سپس مطلب را ترقى داده تاثير خواب را كه قوى تر است نفى كند، تا معنا چنين شود: نه تنها چرت كه عامل ضعيفى است بر خدا مسلط نمى شود، و قيوميت او را از كار نمى اندازد، بلكه عامل قوى تر از آن هم كه خواب است بر او مسلط نمى گردد.

" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ".

از اول آيه شريفه تا اينجا چند صفت از صفات خداى سبحان ذكر شده: 1- اينكه معبودى جز او نيست 2- اينكه او حى و قيوم است 3- اينكه هيچ عاملى از قبيل چرت و

خواب با تسلط خود، قيوميت او را از كار نمى اندازد 4- اينكه او مالك آنچه در آسمانها و زمين است مى باشد 5- اينكه كسى بدون اذن او حق شفاعت در درگاه او ندارد.

در ذكر اين صفات رعايت ترتيب شده است، نخست وحدانيت خدا در الوهيت آمده، و بعد قيوميت او، چون قيوميت بدون توحيد تمام نمى شود، و سپس مساله مالكيت او نسبت به آسمانها و زمين را آورد تا تماميت قيوميت او را برساند، چون قيوميت وقتى تمام است كه صاحب آن مالك حقيقى آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو باشد.

و در دو جمله اخير يعنى مالكيت آسمانها و زمين، و مساله شفاعت، براى هر يك دنباله اى آورده كه اگر قيد نباشد چيزى شبيه قيد است تا به وسيله اين دنباله ها توهمى را كه ممكن است بشود دفع كرده باشد، براى مساله مالكيت يعنى جمله" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" جمله:" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" را، و براى جمله: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ" جمله:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" را آورد.

اما جمله:" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ"، همانطور كه قبلا تذكر داديم خداى تعالى نسبت به موجودات هم داراى" ملك" بكسره ميم است، و هم داراى ملك به ضمه ميم، و ملك بكسره ميمش نسبت به موجودات به اين معنا است كه ذات موجودات و اوصاف و آثار آنها كه توابع ذات هستند همه قائم به ذات خدا است، و جمله مورد بحث هم همين معنا را افاده مى كند، پس اين جمله هم بر مالكيت خدا نسبت

به ذات موجودات دلالت دارد، و هم بر مالكيتش نسبت به نظام آثار آن.

پس بر روى هم" الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ"، اين ______________________________________________________ صفحه ى 508

مطلب تمام شد، كه سلطنت مطلقه در عالم وجود از آن خداى سبحان است و هيچ تصرفى از كسى و در چيزى ديده نمى شود، مگر آنكه تصرف هم مال خدا و از خدا است،

[تاثير علل و اسباب طبيعى به اذن و تاثير و تصرف خدا منتهى مى گردد]

در نتيجه، اين شبهه به ذهن مى افتد كه اگر مطلب از اين قرار باشد پس ديگر، اين اسباب و عللى كه ما در عالم مى بينيم چكاره اند؟ و چطور ممكن است در عين حال آنها را هم مؤثر بدانيم؟ و در آنها تصور اثر كنيم؟ با اينكه هيچ تاثيرى نيست جز براى خداى سبحان.

از اين توهم چنين جواب داده شده كه تصرف اين علل و اسباب در اين موجودات و معلولها خود وساطتى است در تصرف خدا، نه اينكه تصرف خود آنها باشد، به عبارتى ديگر علل و اسباب در مورد مسببات شفاء دهندگانى هستند كه به اذن خدا شفاعت مى كنند و شفاعت (كه عبارت است از واسطه اى در رساندن خير و يا دفع شر و اين خود نوعى تصرف است از شفيع در امر كسى كه مورد شفاعت است) وقتى با سلطنت الهى و تصرف الهى منافات دارد كه منتهى به اذن خدا نگردد، و بر مشيت خداى تعالى اعتماد نداشته باشد، بلكه خودش مستقل و بريده از خدا باشد، و حال آنكه چنين نيست براى اينكه هيچ سببى از اسباب و هيچ علتى

از علل نيست، مگر آنكه تاثير آن به وسيله خدا و نحوه تصرفاتش به اذن خدا است، پس در حقيقت تاثير و تصرف خود خدا است، پس باز هم درست است بگوئيم در عالم به جز سلطنت خدا و قيوميت مطلق او هيچ سلطنتى و قيوميتى نيست، (عز سلطانه).

و بنا بر بيانى كه ما كرديم شفاعت عبارت شد از واسطه شدن در عالم اسباب و وسائط، چه اينكه اين توسط به تكوين باشد، مثل همين وساطتى كه اسباب دارند، و يا توسط به زبان باشد و شفيع بخواهد با زبان خود از خدا بخواهد كه فلان گناهكار را مجازات نكند، كتاب و سنت هم از وجود چنين شفاعتى در قيامت خبر داده، كه بحث آن در تفسير آيه" وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً" «1» گذشت.

پس جمله:" مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ"، پاسخ گوى همان توهم است، براى اينكه اين جمله، بعد از مساله قيوميت خدا و مالكيت مطلقه او آمده، كه اطلاق آن ملكيت، هم شامل تكوين مى شود، و هم تشريع، حتى مى توان گفت قيوميت و مالكيت بر حسب ظاهر، با تكوين ارتباط دارند، و هيچ دليلى ندارد كه ما آن دو را مقيد به قيوميت و سلطنت تشريعى كنيم، تا در نتيجه، مساله شفاعت هم مخصوص به شفاعت تشريعى و زبانى در روز قيامت بشود.

در نتيجه، سياق آيه در اينكه شامل شفاعت تكوينى هم بشود نظير سياق آيات زير

_______________

(1) سوره بقره، آيه 48 ______________________________________________________ صفحه ى 509

است كه آنها نيز شامل هر دو قسم شفاعت هستند،" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ

الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ". «1»

" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ". «2»

[حد شفاعت هم با شفاعت زبانى منطبق است و هم با سلبيت تكوينى

در بحث از شفاعت هم توجه فرموديد كه حد آن همانطور كه با شفاعت زبانى انطباق دارد همچنين با سببيت تكوينى نيز منطبق است، پس هر سببى از اسباب نيز شفيعى است كه نزد خدا براى مسبب خود شفاعت مى كنند، و دست به دامن صفات" فضل" و" جود" و" رحمت" او مى شوند، تا نعمت وجود را گرفته به مسبب خود برسانند پس نظام سببيت بعينه منطبق با نظام شفاعت است، هم چنان كه با نظام دعا و درخواست هم منطبق است، براى اينكه در آيات زير تمامى موجودات را صاحب درخواست و دعا مى داند، همانطور كه انسانها را مى داند، پس معلوم مى شود درخواست هم منحصر به درخواست زبانى نيست، درخواست تكوينى هم درخواست است، اينك آن آيات" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ" «3»" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" «4» كه بيانش در تفسير آيه:" وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي" «5» گذشت.

" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ ..."

سياق اين جمله با در نظر داشتن اينكه قبلا مساله شفاعت ذكر شده بود، نزديك به سياق آيه زير است كه مى فرمايد:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ

ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ". «6»

_______________

(1) به درستى كه پروردگار شما همان اللَّه است كه آسمانها و زمين را بيافريد و سپس بر اريكه فرماندهى مسلط شده و تدبير امر كرد، هيچ شفيعى نيست مگر به اذن او." سوره يونس، آيه 3"

(2) خدايى كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد و سپس بر اريكه تدبير آنها تكيه زد شما به جز او هيچ سرپرستى و شفيعى نداريد." سوره سجده، آيه 3"

(3) تمامى آنها كه در آسمانها و زمين هست از او درخواست مى كنند و او هر روزى در كارى است." سوره رحمان، آيه 29"

(4) و به شما داد آنچه را كه از او درخواست كرديد (چه با زبان سر و چه با زبان تكوين و حاجت)." سوره ابراهيم، آيه 34"

(5) سوره بقره، آيه 182

(6) بلكه بندگانى بزرگوارند كه هرگز در سخن از او پيشى نمى گيرند و به دستورات او عمل مى كنند و او به پشت و روى امر آنها آگاه است و ايشان هرگز شفاعت نمى كنند، مگر براى كسى كه خدا از او راضى باشد و هم ايشان از خشيت و ترس خدا حالتى آميخته از عشق و ترس دارند." انبياء، آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 510

اين را به آن جهت گفتيم كه نتيجه بگيريم ظاهر عبارت مورد بحث اين است كه ضمير جمع" بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" به شفيعانى بر مى گردد كه آيه قبلى اشاره به آنان داشت، پس علم خدا به پشت و روى امر شفيعان، كنايه است از نهايت درجه احاطه او به ايشان، پس ايشان نمى توانند در ضمن شفاعتى كه به اذن خدا مى كنند كارى كه خدا نخواسته

و راضى نيست در ملك او صورت بگيرد، انجام دهند، ديگران هم نمى توانند از شفاعت آنان سوء استفاده نموده، در ملك خداى تعالى مداخله كنند و كارى صورت دهند كه خدا آن را مقدر نكرده است.

آيات كريمه زير هم به همين معنا اشاره مى كند كه مى فرمايد:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا" «1»" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ، وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً" «2».

براى اينكه اين آيات احاطه خدا به ملائكه و انبياء را بيان مى كند تا از انبياء عملى كه او نخواسته سر نزند و ملائكه جز به امر او نازل نشوند و انبياء جز آنچه را كه او خواسته ابلاغ نكنند، و بنا بر اين بيان، مراد از جمله" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" آن رفتارى است كه از ملائكه و انبياء مشهود و محسوس است، و مراد از جمله" وَ ما خَلْفَهُمْ" چيزهايى است كه از انبيا غايب و بعيد است، و حوادثى است كه پس از ايشان رخ مى دهد، پس برگشت معناى اين دو جمله به همان غيب و شهادت است.

[احاطه خداى تعالى بر آنچه كه با شفيعان حاضر است و آنچه از آنها غايب است

و سخن كوتاه اينكه: جمله" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" كنايه است از احاطه خداى تعالى به آنچه كه با شفيعان حاضر و نزد ايشان موجود است و به آنچه از ايشان غايب

است و بعد از ايشان رخ مى دهد، و لذا دنبال جمله مورد بحث اضافه كرد:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ"، تا احاطه كامل و تام و تمام خداى تعالى و سلطنت _______________

(1) فرشتگان به پيامبر اسلام گفتند: ما جز به امر پروردگار تو سر فرود نمى آوريم، پشت و روى و ظاهر و باطن ما از آن او است، پروردگار تو فراموش كار نيست." سوره مريم، آيه 64"

(2) خدا است داناى غيب و غيب خود را براى كسى اظهار نمى كند مگر براى كسانى از رسولان خود كه آنها را شايسته بداند، تازه از پيش رو و پشت سر سياه زاغشان را چوب مى زند و آنان را مى پايد تا بداند رسالتهاى پروردگارشان را ابلاغ كردند و خدا به آنچه كه رسولان دارند آگاه است و تمامى موجودات را شمرده است." سوره جن، آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 511

الهيه اش را تبيين كند و بفهماند كه خداى تعالى محيط به ايشان و به علم ايشان است و ايشان احاطه اى به علم خدا ندارند مگر به آن مقدارى كه خود او خواسته باشد.

در اينجا سؤالى باقى مى ماند و آن اين است كه شما قبلا مساله شفاعت را عموميت داده و شفاعت زبانى و سببيت تكوينى و تشريعى، همه را شفاعت دانستيد، در حالى كه در آيه مورد بحث هر چه ضمير به" شفعاء" برگردانيده ضمير مخصوص به عقلا است يعنى ضمير" هم" كه سه بار آمده، يكى در" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ"، و يكى در" ما خلفهم"، و ديگر در" يحيطون"، و حال آنكه مطلق اسباب و علل تكوينى عقلا نيستند؟.

جواب اين سؤال اين است كه چون معهود از

كلمات" شفاعت"،" وساطت"،" تسبيح" و" تحميد" اين است كه اينگونه كارها از عقلا و صاحبان شعور سر مى زند، و تعبير به اين كلمات بيشتر در مورد صاحبان عقل شايع است، لذا قرآن كريم اينگونه اعمال را هر چند از علل تكوينى و فاقد شعور هم سر بزند، با تعبير خاص به عقلا تعبير مى كند، و اين عرف و عادت قرآن است، هم چنان كه مى بينيم در باره تسبيح تمامى كائنات همين تعبير را آورده و مى فرمايد:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ". «1»

و نيز مى فرمايد:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" «2» كه ترجمه اش در چند صفحه قبل گذشت و همچنين آياتى ديگر از اين قبيل.

گفتيم كه جمله:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ"، معناى تماميت تدبير خدا و كمال آن را مى رساند، زيرا يكى از نشانى هاى كمال تدبير، اين است كه موجود تدبير شده، خودش نفهمد كه تدبير كننده او چه منظورى از او و از تدبير او دارد، و چه آينده اى برايش در نظر گرفته تا براى خلاصى از آن آينده (اگر ناگوار است) دست و پا نكند و نقشه مدبر را خنثى نسازد، و تدبير شدگان، مانند قافله چشم و گوش بسته اى باشند كه بر خلاف ميل به طرفى سوقشان مى دهند، و آن قافله هم مى رود صاحب قافله كمال جديت را به خرج مى دهد تا از هيچ ناحيه اى به افراد قافله آگهى نرسد و افراد ندانند به كجا مى روند و كجا منزل مى كنند و مقصد نهايى شان كجا است.

_______________

(1) هيچ موجودى نيست

مگر آنكه خدا را با حمد خود تسبيح مى گويد اما شما تسبيح ايشان را نمى فهميد." سوره اسراء، آيه 44"

(2) سوره فصلت، آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 512

خداى سبحان با اين جمله، اين معنا را بيان مى كند كه تدبير عالم خاص او است براى اينكه تنها او است كه به روابط بين موجودات آگاه است، چون او موجودات و روابط آنها را آفريده، و اما بقيه اسباب و علل و مخصوصا علل و اسبابى كه از صاحبان عقل هستند هر چند كه دخل و تصرفى، و علمى دارند و ليكن هر چه دارند آن را مورد استفاده قرار مى دهند، خود مرتبه اى است از شؤون علم الهى، و هر چه تصرف دارند، خود شانى است از شؤون تصرفات الهى و نحوه اى است از انحاى تدابير او پس ديگر كسى نمى تواند به خود اجازه دهد كه بر خلاف اراده خداى سبحان و تدبير جارى در مملكتش قدمى بردارد، و اگر برداشت، آن نيز از تدبير خداوند است.

[علم، هر چه هست از خدا است هم چنان كه قوت و عزت و حيات منحصر در خدا است

و جمله:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ"، بنا بر اينكه مراد از" علم" معناى مصدرى آن (دانستن) و يا معناى اسم مصدرى آن باشد، و مراد از آن" معلوم" (دانسته شده) نباشد، دلالت دارد بر اينكه علم هر چه هست، از خدا است، و هر علمى هم كه نزد عالمى يافت شود آن هم از علم خدا است، و نظير اين مطلب از كلام خدا در باره اختصاص قدرت و عزت و حيات به خداى تعالى استفاده مى شود، از

آن جمله، در باره انحصار قدرت در خدا مى فرمايد:" وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً". «1»

و نيز در مورد انحصار عزت در خدا مى فرمايد:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ؟ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً". «2»

و نيز در مورد انحصار حيات در خدا مى فرمايد:" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «3» و در خصوص انحصار علم در خداى تعالى كه مورد بحث ما بود ممكن است به دو آيه زير تمسك كرد:" إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" «4»" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «5» و آياتى ديگر كه اين معنا از آنها استفاده مى شود، و اگر در آيه مورد بحث علم را به احاطه تعبير كرده، خواسته است لطفى در تعبير كرده باشد.

" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ"

_______________

(1) اگر امروز آنهايى كه ستم مى كنند، آن حالى را كه در هنگام ديدن عذاب دارند مى ديدند آن وقت مى فهميدند كه قوت و قدرت، هر چه هست از خدا است." سوره بقره، آيه 165"

(2) آيا عزت را از پيش خود جستجو مى كنند؟ با اينكه عزت همه اش براى خدا است." سوره نساء، آيه 138"

(3) يگانه حى و زنده خدا است كه معبودى به جز او نيست." سوره مؤمن، آيه 65"

(4) به درستى خداوند، آرى فقط اوست فرزانه و عليم." سوره يوسف، آيه 83"

(5) و خدا مى داند و شما نمى دانيد." سوره آل عمران، آيه 66" ______________________________________________________ صفحه ى 513

[مراد از كرسى و وسعت كرسى خداوند در" وسع كرسيه ..."]

كلمه" كرسى" (از ماده كاف- راء- سين) گرفته شده كه به معناى به هم وصل كردن اجزاى ساختمان است و اگر تخت را كرسى خوانده اند به اين جهت بوده

كه اجزاى آن به دست نجار (اگر چوبى باشد) و يا صنعتگر ديگر، در هم فشرده و چسبيده شده است، و بسيارى از مواقع اين كلمه را كنايه از ملك و سلطنت مى گيرند، و مى گويند فلانى از كرسى نشينان است، يعنى او منطقه نفوذى و قدرت وسيعى دارد.

و به هر حال جمله هايى كه قبل از اين جمله بودند، يعنى جمله" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" اين معنا را مى فهماندند كه مراد از وسعت كرسى احاطه مقام سلطنت الهى است، و بنا بر اين در ميان معانى محتملى كه مى شود براى كرسى كرد، اين معنا متعين مى شود كه مراد از آن مقام ربوبى است، همان مقامى كه تمامى موجودات آسمانها و زمين قائم به آن هستند چون مملوك و مدبر (به فتح باء) و معلوم آن مقام هستند، پس بايد گفت: كرسى، مرتبه اى از مراتب علم است، در نتيجه از معانى محتمل كه براى وسعت هست اين معنا معلوم مى شود كه اين مقام تمامى آنچه در آسمانها و زمين است، هم ذاتشان و هم آثارشان را حافظ است (پس وسعت كرسى خدا به اين معنا شد كه مرتبه اى از علم خدا، آن مرتبه اى است كه تمامى عالم قائم به آن است، و همه چيز در آن محفوظ و نوشته شده است) و به همين جهت به دنبال جمله مورد بحث فرمود:" وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما".

" وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" كلمه" يؤد" مضارع از مصدر" أود" است، كه به معناى سنگينى و خسته كنندگى است، و چون گفته شود:" العمل الفلانى آد زيدا" معنايش اين است كه فلان عمل، زيد را خسته

كرد و به ستوه آورد، و ظاهرا مرجع ضمير در" يؤده" همان كرسى باشد، هر چند كه ممكن است آن را به خود خداى تعالى برگردانيد، و اگر در دنباله مطالب قبلى فرمود: حفظ آسمانها و زمين، خدا و يا كرسى را خسته نمى كند، براى اين بود كه ذيل آيه با صدر آن آيه (كه سخن از نفى چرت و خواب داشت) وصل و متناسب شود، چون آنجا هم مى فرمود: چرت و خواب ندارد، تا او را از قيوميت آسمانها و زمين باز بدارد.

و حاصل آن معنايى كه از آيه استفاده مى شود اين است كه خداى تعالى كه هيچ معبودى به جز او نيست، تمام حيات و زندگى مال اوست، و او قيوميتى مطلق دارد، قيوميتى كه هيچ عاملى آن را دستخوش ضعف و سستى نمى سازد، و به همين جهت وقتى مى خواهد اين معنا را تعليل كند با دو نام مقدس" على" و" عظيم"، تعليل مى كند، و مى فهماند كه خدا به خاطر علو مقامى كه دارا است مخلوقات به او نمى رسند تا به وسيله اى در وجود او سستى و در ______________________________________________________ صفحه ى 514

كار او ضعفى پديد آورند، و به خاطر عظمتش از كثرت مخلوقات به تنگ نيامده، و عظمت آسمانها و زمين طاقتش را طاق نمى سازد، و جمله:" وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"، خالى از دلالت بر حصر نيست، و تا حدى از آن بر مى آيد كه مى خواهد علو و عظمت را منحصر در خدا كند، و اين حصر، يا حصر حقيقى است كه حق هم همين است، براى اينكه علو و عظمت، خود از كمالات است، و حقيقت هر كمالى از آن او است، و

يا حصرى ادعايى است، كه چون مقام، مقام تعليل بود احتياج پيدا شد كه بطور ادعا، علو و عظمت را منحصر در خدا كند، تا آسمانها و زمين در قبال علو و عظمت خداى تعالى از علو و عظمت ساقط شود.

بحث روايتى [رواياتى در فضيلت و اهميت آية الكرسى

در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: ابو ذر به رسول خدا (ص) عرض كرد: يا رسول اللَّه، مهم ترين و پر فضيلت ترين آيه اى كه بر تو نازل شده كدام است؟ فرمود: آيت الكرسى، و آسمانهاى هفتگانه در مقابل كرسى، در مقام مقايسه بيش از حلقه اى نيست كه در سرزمينى افتاده باشد، آن گاه فرمود: و برترى عرش بر كرسى مانند برترى بيابانى است بر همان حلقه اى كه در گوشه اى از آن افتاده است. «1»

مؤلف: صدر اين روايت را سيوطى در الدر المنثور از ابن راهويه و او در كتاب مسند خود از عوف بن مالك از ابى ذر نقل كرده، و احمد و ابن الفريس و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و بيهقى (در كتاب شعب الايمان) همگى از ابى ذر روايت كرده اند.

و در الدر المنثور است كه احمد و طبرانى از ابى امامه روايت كرده اند كه گفت: به رسول خدا (ص) عرض كردم: يا رسول اللَّه كدام يك از آيات كه بر تو نازل شده عظيم تر است؟

فرمود:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" (آية الكرسى). «2»

مؤلف: اين معنا را در الدر المنثور از تاريخ خطيب بغدادى نيز از انس از آن جناب روايت كرده است.

باز در همان كتاب است كه دارمى از ايفع بن عبد اللَّه كلاغى روايت كرده كه

گفت:

مردى عرض كرد: يا رسول اللَّه، كدام آيه در كتاب خدا عظيم تر است فرمود: آية الكرسى، (اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) تا آخر حديث. «3»

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 137

(2 و 3) تفسير الدر المنثور، ج 1، ص 323 ______________________________________________________ صفحه ى 515

مؤلف: ناميدن اين آيه به آية الكرسى از همان صدر اول اسلام مشهور بوده، حتى در زمان حيات رسول خدا (ص) و حتى در زبان خود آن جناب به اين نام بيان مى شد، هم چنان كه اين نامگذارى در روايات وارده از آن جناب و از ائمه اهل بيت(ع) و از صحابه، به چشم مى خورد، و اين براى اعتنا و احترام زيادى بوده كه نسبت به اين آيه داشتند، و اين احترام هم بدون جهت نبوده، بلكه به خاطر معارف دقيق و لطيفى است كه در اين آيه آمده، و آن معارف عبارت است از توحيد خالصى كه جمله" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ"، بر آن دلالت دارد، و قيوميت مطلقه اى كه بازگشت تمامى اسماى حسناى الهى به جز اسماى ذات او كه بيان آن گذشت، به آن است.

و نيز در صدر و ذيل اين آيه جريان قيوميت در تمامى موجودات خرد و كلان عالم، شرح داده شده، به اين بيان كه آنچه از موجودات كه به نظر مى رسد از تحت سلطنت الهيه خارج شده، به همان جهت كه خارج است، داخل در سلطنت است، و به همين جهت در روايات آمده كه آية الكرسى عظيم ترين آيه در كتاب خدا است، و به راستى نيز چنين است، براى اينكه بيان اين آيه بيانى است شكافته و مفصل، مثلا آيه:" اللَّهُ لا

إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «1» را داريم كه همان مضمون آية الكرسى را دارد، اما اجمالى از معنا را دارد و مطلب در آن باز نشده، و لذا در پاره اى اخبار آمده است كه آية الكرسى، سيد و آقاى آيه هاى قرآن است.

اين روايت را سيوطى در الدر المنثور از ابى هريرة از رسول خدا (ص) نقل كرده و در بعضى ديگر آمده: براى هر چيزى يك نقطه برجسته اى است و نقطه برجسته قرآن آية الكرسى است، اين روايت را عياشى در تفسير خود از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق(ع) روايت كرده است. «2»

و شيخ طوسى در امالى به سند خود از ابى امامة باهلى روايت كرده كه گفته است:

از على بن ابى طالب(ع) شنيدم كه مى فرمود: باور نمى كنم كه كسى اسلام را فهميده باشد و يا در اسلام متولد شده باشد، و سياهى شب را به صبح سر كند و اين آيه را نخواند،" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ... وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" عرض كردم منظور از سياهى شب چيست؟

فرمود: يعنى همه شب، آن گاه فرمود: اگر بدانيد كه اين آيه چيست و يا فرمود اگر بدانيد در اين آيه چيست در هيچ حالى آن را ترك نخواهيد كرد.

_______________

(1) سوره طه، آيه 8

(2) تفسير الدر المنثور، ج 1، ص 326 و تفسير عياشى، ج 1، ص 136 ______________________________________________________ صفحه ى 516

رسول خدا (ص) فرمود: آية الكرسى را از گنجينه اى كه در زير عرش است به من داده اند و به هيچ پيغمبرى قبل از من نداده بودند، على(ع) سپس اضافه كرد از آن وقت كه من اين مطلب را

از رسول خدا (ص) شنيدم هيچ شبى را به سر نبردم مگر آنكه آن را قرائت كردم (تا آخر حديث). «1» مؤلف: اين معنا در الدر المنثور هم از عبيد و ابن ابى شيبه و دارمى و محمد بن نصر و ابن الضريس از آن حضرت نقل شده، ديلمى هم آن را از آن جناب نقل كرده است، و روايات از طريق شيعه و سنى در فضيلت آية الكرسى بسيار است، و اين هم كه على (ع) فرمود: رسول خدا (ص) فرمود اين آيه را از گنجينه اى كه در زير عرش بود به من داده اند، در الدر المنثور نقل از تاريخ بخارى و ابن الضريس از انس آمده، چيزى كه هست در نقل نامبردگان به اين عبارت آمده: رسول خدا (ص) فرموده آية الكرسى را از عرش به من داده اند و اين اشاره است به اينكه منظور از كرسى همان زير عرش است، و عرش محيط به آن است، و به زودى بيانى در اين باره از نظر خوانندگان خواهد گذشت انشاء اللَّه. «2»

[مراد از كرسى

و در كافى از زراره روايت آورده كه گفت: من از امام صادق(ع) از قول خداى عز و جل پرسيدم، كه مى فرمايد:" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" آيا آسمانها و زمين گنجايش كرسى را و يا كرسى گنجايش آسمانها و زمين را دارد؟ فرمود: هر چه تو تصور كنى در كرسى هست، و كرسى گنجايش آن را دارد. «3»

مؤلف: اين معنا در تعدادى از روايات وارده از ائمه اهل بيت(ع) آمده كه همه نزديك به معناى سؤال و جواب در روايت بالا است، و اين سؤال و جواب ظاهرا

غريب است، براى اينكه وقتى اين سؤال جا دارد كه كلمه" كرسى" به دو جور قرائت شده باشد، يكى به صداى بالا، كه در آن صورت معناى جمله چنين مى شود:" آسمانها و زمين كرسى خدا را در خود جاى داده اند"، و يكى به صداى پيش كه در آن صورت معناى جمله چنين مى شود:

" كرسى خدا آسمانها و زمين را در خود مى گنجاند"، و آن وقت زراره بپرسد كدامش درست است؟ ولى در ميان قرائت كنندگان قرآن كسى جمله را به صورت اول قرائت نكرده بود، تا جايى براى اين سؤال باشد.

_______________

(1) امالى شيخ طوسى، ج 2، ص 122

(2) تفسير الدر المنثور، ج 1، ص 326

(3) اصول كافى، ج 1، ص 132 ______________________________________________________ صفحه ى 517

پس، از ظاهر قضيه چنين به نظر مى رسد كه سؤال نامبرده ناشى از يك توهم عاميانه است كه از كلمه كرسى، تختى در نظرشان مى آيد كه در بالاى آسمانها و يا آسمان هفتم و در حقيقت ما فوق عالم اجسام كار گذاشته شده، و احكام عالم جسمانى از آنجا صادر مى شود و قهرا از اين نقطه نظر، آسمانها و زمين، كرسى را در خود جاى داده اند، نه كرسى آنها را، آن وقت معناى سؤال اين مى شود كه يا بن رسول اللَّه، مناسب آن است كه آيه شريفه را به صورت" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ" به صداى بالا بخوانيم، چرا به صداى ضمه قرائت شده؟، مگر كرسى، آسمانها و زمين را در خود جاى نمى دهد هم چنان كه نظير اين سؤال در باره عرش شده، امام هم جواب داده، وسعت در اينجا از سنخ وسعت و جا گرفتن جسمى در جسم ديگر نيست.

در معانى الاخبار

از حفص بن غياث روايت آورده كه گفت: من از امام صادق(ع) از قول خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" فرمود:

منظور از كرسى، علم خداست. «1»

و نيز در همان كتاب است كه آن جناب در ذيل جمله:" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" فرمود: آسمانها و زمين و آنچه بين اين دو است همه در كرسى است و اما عرش خدا علمى است كه احدى نمى تواند اندازه اش را تقدير كند. «2»

مؤلف: از اين دو روايت بر مى آيد كه كرسى، مرتبه اى از مراتب علم خداى تعالى است هم چنان كه قبلا هم از روايات ديگر چنين استفاده شد و در معناى دو روايت نامبرده، رواياتى ديگر نيز هست.

و همچنين از اين دو روايت و رواياتى كه مى آيد استفاده مى شود كه در عالم وجود مرتبه اى از علم وجود دارد كه غير محدود است، و به عبارت ديگر در ما فوق اين عالم كه ما جزئى از آن هستيم عالمى ديگر است كه موجوداتش امورى غير محدودند، يعنى وجودشان حدود جسمانى اين عالم را ندارد، و آن تعينات كه براى هستى ما هست براى آنها نيست، و اين موجودات در عين اينكه نامحدودند، براى خداى سبحان معلوم هستند، يعنى وجودشان عين علم است، هم چنان كه موجودات محدودى كه در عالم وجودند در مرتبه وجودشان، براى خداى سبحان معلوم هستند، يعنى وجودشان همان علم خدا است به آنها، و حضورشان است نزد خدا و اميد است كه ما موفق شويم اين علم را كه علم فعلى مى نامند بيان كنيم، و انشاء اللَّه در جاى _______________

(1) معانى الاخبار، ص 30

(2) معانى الاخبار، ص 29

______________________________________________________ صفحه ى 518

مناسبى بيان خواهيم كرد.

و اين علم نامحدود كه ذكر كرديم همان مطلبى است كه در روايت به اين عبارت آمده بود: (عرش همان علمى است كه احدى نمى تواند اندازه گيرى و تقديرش كند) و پر واضح است كه اين نه به آن جهت است كه مقدار معلومات اين علم نامحدود است، براى اينكه وجود عدد نامحدود، امرى است محال و هر عددى در داخل عالم وجود بالآخره متناهى خواهد بود، چون اين عدد هر چه باشد در مقابل عددى كه برابر آن فرض شود و يك عدد بيشتر باشد به يك عدد كمتر است و اگر متناهى نبودن علم، يعنى اگر عرش خدا به خاطر نامتناهى بودن عدد معلومات آن باشد، بايد كرسى، قسمتى از عرش باشد، چون كرسى هم عبارت بود از علم، هر چند علمى محدود.

پس نامتناهى بودن علم تنها از جهت كمال وجودى آن است و حدود و قيود وجودى كه در اين عالم يعنى در عالم ماده باعث افزايش موجودات و تمايز و امتياز هر يك از ديگرى شده و از اين تمايزات انواع و اصناف و افراد زائيده شده، و افراد هم داراى حالاتى و اضافاتى شده اند، نمى تواند آن كمال نامتناهى را اندازه گيرى و تحديد كند، هم چنان كه آيه زير هم بر اين معنا دلالت دارد:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1»، و همانطور كه وعده داديم انشاء اللَّه به زودى دنباله اين بحث خواهد آمد.

و اين موجودات همانطور كه معلوم است به علمى بى نهايت و غير مقدر، يعنى موجود در ظرف علم است به وجودى غير مقدر و

بى اندازه، همچنين با حدودى كه دارند معلوم و موجود در ظرف علم هستند و اين علم يعنى علم به محدودات بطورى كه توضيحش خواهد آمد، همان كرسى است.

و چه بسا همين معنا از جمله:" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" نيز استفاده شود، براى اينكه معلوم خدا را عبارت دانسته از" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" و" ما خَلْفَهُمْ"، و اين دو معنا: (ما بين ايدى و ما خلف) در عالم ماده با هم جمع نمى شوند، پس ناگزير بايد مقامى باشد كه حال و آينده، و خلاصه تمامى چيزهايى كه در زمان و مكان و امثال آن متفرق هستند، در آنجا به يك مكان جمع باشند، و مسلما اين وجودات كه در آن مقام يك جا جمع هستند وجودات غير متناهى نيستند، زيرا اگر وجود و كمالى غير محدود و غير مقدر مى داشتند، ديگر صحيح نبود

_______________

(1) هيچ موجودى نيست مگر آنكه خزينه هاى آن نزد ما است و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه اى معلوم." سوره حجر، آيه 21" ______________________________________________________ صفحه ى 519

با جمله:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ"، علم به پاره اى از آن موجودات را استثنا كند، و بفرمايد: شفيعان به مقدارى از آنها كه خدا خواسته باشد علم پيدا مى كنند، پس معلوم مى شود آن مقام، مقامى است كه شفيعان مى توانند به بعضى از حقايق آن احاطه يابند، در نتيجه معلوم مى شود آن مقام مرحله علم به محدودات و مقدرات است، البته به آن جهت كه محدود و مقدر هستند، (و خدا داناتر است).

[عرش و نسبت آن با كرسى

و در توحيد «1» از حنان روايت آورده كه گفت: از امام

صادق(ع) از عرش و كرسى پرسيدم، فرمود عرش صفاتى بسيار مختلف دارد، در هر سببى و صنعى كه در قرآن آمده، صفت جداگانه اى دارد، در جمله:" رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" منظور ملك عظيم است.

و همچنين در جمله:" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى كه مى فرمايد رحمان بر ملك مسلط است، و اين عرش همان علم به كيفيت دادن به اشياء است، و در جايى كه عرش و كرسى جداى از هم ذكر شوند هر يك معنايى جداگانه دارند، براى اينكه عرش و كرسى دو باب از بزرگترين ابواب غيب بوده، و خود آن دو نيز غيب هستند و همچنين آن دو مقرون با غيب هستند، چون كرسى باب ظاهر از غيب است كه براى اولين بار موجودات بى سابقه از آن باب طلوع مى كنند، و آن گاه همه اشياء از همانجا به وجود مى آيند، اما عرش، باب باطن غيب است كه علم چگونگى ها و علم عالم كون و علم قدر و اندازه گيريها، و نيز مشيت و صفت اراده و علم الفاظ و حركات و سكنات و علم بازگشت و ابتدا، همه در آن باب است، پس عرش و كرسى در علم دو باب قرين همديگرند، چون ملك عرش، غير ملك كرسى است، و علم آن پنهان تر از علم كرسى است.

از اين جهت است كه خداى تعالى در باره عرش مى فرمايد:" رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" يعنى عرشى كه صفتش عظيم تر از صفت كرسى است، در عين اينكه هر دو، علم قرين هم هستند.

عرض كردم: فدايت شوم، پس چرا عرش در فضيلت، همسايه كرسى شد؟ فرمود: براى اين همسايه آن شد كه علم كيفيت ها در آن است، و از ابواب

بداء و انيت و حد رتق و فتق آن هر چه ظاهر مى شود، در آن ظاهر مى گردد، به اين جهت عرش و كرسى، همسايه يكديگر شدند، چيزى كه هست يكى ديگرى را در ظرفيت خود گنجانيده، و خداى تعالى با الفاظى از قبيل عرش و كرسى براى دانشمندان مثلى زده، تا بر درستى ادعاى آن دو استدلال كنند، چون _______________

(1) توحيد صدوق، ص 321 ______________________________________________________ صفحه ى 520

خدا هر كس را كه بخواهد به رحمت خود مخصوص مى دارد و او قوى و عزيز است.

مؤلف: اينكه فرمود:" چون كرسى باب ظاهر از غيب است" وجهش را بطور اجمال فهميدى، پس يك مرتبه اى از علم كه مرتبه مقدر و محدود آن است به عالم ما، كه عالم جسمانى است و عالم مقدر و محدود است، نزديك تر از آن مرتبه اى است كه قدر و حد ندارد، و به زودى شرح فقرات اين روايت در تفسير آيه:" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" «1» خواهد آمد انشاء اللَّه تعالى.

و اينكه فرمود:" و بمثل صرف العلماء ..." اشاره است به اينكه الفاظ عرش و كرسى و نظاير آنها مثلهايى است كه مردم را توجه مى دهد به اينكه چگونه استدلال كنند، ليكن غير از كسانى كه عالم هستند اين مثل ها را نمى فهمند.

و در احتجاج از امام صادق(ع) روايت آورده كه در حديثى فرمود: خداى تعالى هر چيزى را در داخل كرسى خلق كرد، به غير از عرش خود كه او عظيم تر از آن است كه در كرسى جاى بگيرد. «2»

مؤلف: توضيح معناى اين حديث در سابق گذشت، و اين روايت موافق با ساير روايات است، پس اينكه در بعضى از

اخبار واقع شده كه عرش، علمى است كه خدا، انبياء و رسولان خود را به آن آگاه نموده، و كرسى، علمى است كه احدى را به آن آگاه نكرده، مانند خبرى كه شيخ صدوق آن را از مفضل از امام صادق(ع) نقل كرده، درست نيست، و گويا اشتباهى است از راوى كه جاى دو كلمه عرش و كرسى را عوض نموده، و يا اصلا روايت صحيح نيست، و مانند روايتى است كه به زينب عطرفروش نسبت داده اند، بايد دور انداخته شود.

و در تفسير عياشى از على(ع) روايت آورده كه فرمود: آسمان و زمين و همه مخلوقى كه بين آن دو است همه در داخل كرسى قرار دارند، و اين كرسى را چهار فرشته به امر خدا حمل مى كنند. «3»

مؤلف: اين روايت را شيخ صدوق هم آورده، و آن را از اصبغ بن نباته از امير المؤمنين(ع) نقل كرده، و جمله" و اين كرسى را چهار فرشته حمل مى كنند"، در روايات ائمه _______________

(1) سوره اعراف، آيه 54

(2) احتجاج، ج 2، ص 100

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 138 ______________________________________________________ صفحه ى 521

اهل بيت(ع) تنها در اين روايت آمده و ساير روايات تنها به اثبات حاملين براى عرش اكتفاء كرده و در حقيقت همان را گفته كه قرآن كريم مى گويد، چون در قرآن به همين معنا اكتفاء شده، كه عرش، حاملينى دارد، فرموده:" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ". «1»

و نيز فرموده:" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" «2» ممكن هم هست كه خبر نامبرده را بتوان اينطور تصحيح كرد: كه كرسى (به بيانى كه خواهد آمد) با عرش متحد است، و هر دو يك چيز هستند،

يك چيزى كه ظاهر و باطنى دارد، ظاهر آن كرسى و باطن آن عرش است قهرا وقتى يكى از آن دو، حاملين داشته باشد، ديگرى هم دارد.

و نيز در تفسير عياشى از معاوية بن عمار از امام صادق(ع) روايت كرده كه معاويه گفت: از آن جناب پرسيدم: معناى جمله:" مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ" چيست؟

و منظور از اين شفيعان چه كسانى هستند؟ فرمود: مائيم آن شفيعان. «3»

مؤلف: اين روايت را برقى هم در كتاب محاسن «4» خود آورده، و خواننده توجه فرمود كه شفاعت در آيه مطلق است، هم شفاعت تكوينى يعنى وساطت اسباب را شامل مى شود، و هم شفاعت تشريعى و اصطلاحى را كه همان شفاعت آل محمد(ع) است.

پس بايد گفت روايت خواسته است آيه شريفه را با مصداق روشنى از شفيعان تطبيق كرده باشد.

_______________

(1) آنهايى كه عرش و ساكنان پيرامون آن را حمل مى كنند." سوره مؤمن، آيه 7"

(2) امروز عرش پروردگارت را هشت نفر كه ما فوق فرشتگان هستند حمل مى كنند." سوره الحاقه، آيه 17"

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 136

(4) محاسن برقى، ص 184

[سوره البقرة (2): آيات 256 تا 257]

ترجمه آيات هيچ اكراهى در اين دين نيست، همانا كمال از ضلال متمايز شد، پس هر كس به طغيانگران كافر شود و به خدا ايمان آورد، بر دستاويزى محكم چنگ زده است، دستاويزى كه ناگسستنى است و خدا شنوا و دانا است (256).

خدا سرپرست و كارساز كسانى است كه ايمان آورده باشند، ايشان را از ظلمت ها به سوى نور هدايت مى كند و كسانى كه (به خدا) كافر شده اند، سرپرستشان طاغوت است كه از نور به سوى ظلمت سوقشان مى دهد، آنان دوزخيانند

و خود در آن بطور ابد خواهند بود (257). ______________________________________________________ صفحه ى 523

بيان آيات " لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ..."

" اكراه" به معناى آن است كه كسى را به اجبار وادار به كارى كنند.

[معناى رشد و غى و فرق آن دو با هدايت و ضلالت

كلمه" رشد" كه هم با ضمه" راء" و هم با ضمه" راء و شين" خوانده مى شود به معناى رسيدن به واقع مطلب و حقيقت امر و وسط طريق است، مقابل" رشد" كلمه" غى" قرار دارد، كه عكس آن را معنا مى دهد، بنا بر اين" رشد" و" غى" اعم از هدايت و ضلالت هستند، براى اينكه هدايت به معناى رسيدن به راهى است كه آدمى را به هدف مى رساند، و ضلالت هم (بطورى كه گفته شده) نرسيدن به چنين راه است ولى ظاهرا استعمال كلمه" رشد" در رسيدن به راه اصلى و وسط آن از باب انطباق بر مصداق است.

ساده تر بگويم: يكى از مصاديق رشد و يا لازمه معناى رشد، رسيدن به چنين راهى است، چون گفتيم رشد به معناى رسيدن به وجه امر و واقع مطلب است و معلوم است كه رسيدن به واقع امر، منوط بر اين است كه راه راست و وسط طريق را پيدا كرده باشد، پس رسيدن به راه، يكى از مصاديق وجه الامر است.

پس حق اين است كه كلمه" رشد" معنايى دارد و كلمه" هدايت" معنايى ديگر، الا اينكه با اعمال عنايتى خاص به يكديگر منطبق مى شوند، و اين معنا واضح است و در آيات زير كاملا به چشم مى خورد:" فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً" «1»" وَ لَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ

قَبْلُ" «2».

و همچنين كلمه" غى" و" ضلالت" به يك معنا نيستند، بلكه هر يك براى خود معنايى جداگانه دارند، اما اين دو نيز با اعمال عنايتى مخصوص، در موردى هر دو با يكديگر منطبق مى شوند، و به همين جهت قبلا گفتيم كه" ضلالت" به معناى انحراف از راه (با در نظر داشتن هدف و مقصد) است، ولى" غى" به معناى انحراف از راه با نسيان و فراموشى هدف است، و" غوى" به كسى مى گويند كه اصلا نمى داند چه مى خواهد و مقصدش چيست.

[نفى اكراه و اجبار در دين

و در جمله:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ"، دين اجبارى نفى شده است، چون دين عبارت است از يك سلسله معارف علمى كه معارفى عملى به دنبال دارد، و جامع همه آن معارف، يك كلمه است و آن عبارت است از" اعتقادات"، و اعتقاد و ايمان هم از امور قلبى است كه اكراه _______________

(1) همين كه احساس كرديد يتيم رشد خود را يافته ..." سوره نساء آيه 6"

(2) ما رشد ابراهيم را از پيش به او داده بوديم." سوره انبياء آيه 51" ______________________________________________________ صفحه ى 524

و اجبار در آن راه ندارد، چون كاربرد اكراه تنها در اعمال ظاهرى است، كه عبارت است از حركاتى مادى و بدنى (مكانيكى)، و اما اعتقاد قلبى براى خود، علل و اسباب ديگرى از سنخ خود اعتقاد و ادراك دارد و محال است كه مثلا جهل، علم را نتيجه دهد، و يا مقدمات غير علمى، تصديقى علمى را بزايد.

و در اينكه فرمود:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ"، دو احتمال هست، يكى اينكه جمله خبرى باشد و بخواهد از حال تكوين خبر دهد، و بفرمايد خداوند در

دين اكراه قرار نداده و نتيجه اش حكم شرعى مى شود كه: اكراه در دين نفى شده و اكراه بر دين و اعتقاد جايز نيست و اگر جمله اى باشد انشايى و بخواهد بفرمايد كه نبايد مردم را بر اعتقاد و ايمان مجبور كنيد، در اين صورت نيز نهى مذكور متكى بر يك حقيقت تكوينى است، و آن حقيقت همان بود كه قبلا بيان كرديم، و گفتيم اكراه تنها در مرحله افعال بدنى اثر دارد، نه اعتقادات قلبى.

[علت اينكه در دين اكراه نيست

خداى تعالى دنبال جمله" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ"، جمله" قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، را آورده، تا جمله اول را تعليل كند، و بفرمايد كه چرا در دين اكراه نيست، و حاصل تعليل اين است كه اكراه و اجبار- كه معمولا از قوى نسبت به ضعيف سر مى زند- وقتى مورد حاجت قرار مى گيرد كه قوى و ما فوق (البته به شرط اينكه حكيم و عاقل باشد، و بخواهد ضعيف را تربيت كند) مقصد مهمى در نظر داشته باشد، كه نتواند فلسفه آن را به زير دست خود بفهماند، (حال يا فهم زير دست قاصر از درك آن است و يا اينكه علت ديگرى در كار است) ناگزير متوسل به اكراه مى شود، و يا به زيردست دستور مى دهد كه كوركورانه از او تقليد كند و ...

و اما امور مهمى كه خوبى و بدى و خير و شر آنها واضح است، و حتى آثار سوء و آثار خيرى هم كه به دنبال دارند، معلوم است، در چنين جايى نيازى به اكراه نخواهد بود، بلكه خود انسان يكى از دو طرف خير و شر را انتخاب كرده و

عاقبت آن را هم (چه خوب و چه بد) مى پذيرد و دين از اين قبيل امور است، چون حقايق آن روشن، و راه آن با بيانات الهيه واضح است، و سنت نبويه هم آن بيانات را روشن تر كرده پس معنى" رشد" و" غى" روشن شده، و معلوم مى گردد كه رشد در پيروى دين و غى در ترك دين و روگردانى از آن است، بنا بر اين ديگر علت ندارد كه كسى را بر دين اكراه كنند.

[دلالت آيه شريفه بر اينكه اسلام دين شمشير و خون و اكراه و اجبار نيست

و اين آيه شريفه يكى از آياتى است كه دلالت مى كند بر اينكه مبنا و اساس دين اسلام شمشير و خون نيست، و اكراه و زور را تجويز نكرده، پس سست بودن سخن عده اى از آنها كه خود را دانشمند دانسته، يا متدين به اديان ديگر هستند، و يا به هيچ ديانتى متدين نيستند، و گفته اند كه: اسلام دين شمشير است، و به مساله جهاد كه يكى از اركان اين دين است، ______________________________________________________ صفحه ى 525

استدلال نموده اند، معلوم مى شود.

جواب از گفتار آنها در ضمن بحثى كه قبلا پيرامون مساله" قتال" داشتيم گذشت، در آنجا گفتيم كه آن قتال و جهادى كه اسلام مسلمانان را به سوى آن خوانده، قتال و جهاد به ملاك زورمدارى نيست، نخواسته است با زور و اكراه دين را گسترش داده، و آن را در قلب تعداد بيشترى از مردم رسوخ دهد، بلكه به ملاك حق مدارى است و اسلام به اين جهت جهاد را ركن شمرده تا حق را زنده كرده و از نفيس ترين سرمايه هاى فطرت يعنى توحيد دفاع كند، و

اما بعد از آنكه توحيد در بين مردم گسترش يافت، و همه به آن گردن نهادند، هر چند آن دين، دين اسلام نباشد، بلكه دين يهود يا نصارا باشد، ديگر اسلام اجازه نمى دهد مسلمانى با يك موحد ديگرى نزاع و جدال كند، پس اشكالى كه آقايان كردند ناشى از بى اطلاعى و بى توجهى بوده است.

[آيه" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ ..." با آيات وجوب جهاد و قتال نسخ نشده است

از آنچه كه گذشت اين معنا روشن شد كه آيه مورد بحث يعنى" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" به وسيله آيه اى كه جهاد و قتال را واجب مى كند نسخ نشده است، و قائلين به نسخ اشتباه كرده اند.

يكى از شواهد بر اينكه اين آيه نسخ نشده، تعليلى است كه در خود آيه است، و مى فرمايد:" قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"،" رشد" و" غى" از هم جدا شده اند و معقول نيست آيه اى كه مى خواهد اين آيه را نسخ كند فقط حكمش (حرمت) را نسخ كرده، ولى علت حكم باقى بماند و اينكه مى بينيم علت حكم باقى مانده براى اينكه مساله روشن شدن" رشد" از" غى" در اسلام چيزى نيست كه برداشته شود، پس آيه:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" «1» يا آيه" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" «2» چون نمى تواند در ظهور حقانيت دين اثرى داشته باشد، پس آن وقت نخواهد توانست حكمى را كه معلول اين ظهور است بردارد، و اصلا چه ارتباطى ميان آيات جهاد با آن مساله هست؟.

و به عبارتى ديگر در آيه شريفه، جمله" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" اينطور تعليل مى شود، كه چون حق روشن است، بنا بر اين قبولاندن حق روشن، اكراه نمى خواهد، و

اين معنا چيزى است كه حالش قبل از نزول حكم قتال و بعد از نزول آن فرق پيدا نمى كند پس روشنايى حق، امرى است كه در هر حال ثابت است و نسخ نمى پذيرد.

_______________

(1) سوره توبه آيه 5" با مشركين هر كجا آنها را يافتيد قتال كنيد".

(2) سوره بقره آيه 224" و در راه خدا قتال كرده و به جنگ بپردازيد". ______________________________________________________ صفحه ى 526

[معناى" طاغوت" و موارد استعمال آن

" فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ..."

كلمه" طاغوت" به معناى طغيان و تجاوز از حد است، ولى اين كلمه، تا حدى مبالغه در طغيان را هم مى رساند، مانند كلمه" ملكوت" و كلمه" جبروت" كه مبالغه در مالكيت و جباريت است، و اين كلمه در مواردى استعمال مى شود كه وسيله طغيان باشند، مانند اقسام معبودهاى غير خدا، امثال بتها و شيطانها و جن ها و پيشوايان ضلالت از بنى آدم، و هر متبوعى كه خداى تعالى راضى به پيروى از آنها نيست، و اين كلمه در مذكر و مؤنث و مفرد و تثنيه و جمع، مساوى است و تغيير نمى كند.

و اگر خداوند متعال در اين آيه كفر را جلوتر از ايمان ذكر كرد و فرمود:" كسى كه به طاغوت كفر بورزد و به خدا ايمان بياورد" براى اين است كه موافق ترتيبى ذكر كرده باشد كه با فعل جزا مناسب است، چون فعل جزا عبارت است از استمساك به عروة الوثقى، و اين استمساك عبارت است از ترك هر كار و گرفتن عروة الوثقى، پس استمساك يك" ترك" مى خواهد و يك" گرفتن"، لذا بايد اول كفر را ذكر مى كرد كه عبارت است از ترك،

سپس ايمان را كه عبارت است از اخذ، تا فعل شرط مطابق با جزاى آن باشد.

و كلمه" استمساك" كه مصدر است براى فعل ماضى (استمسك) به معناى چنگ زدن و چيزى را محكم چسبيدن است، و كلمه" عروة" به معناى دستگيره و يا به عبارت ديگر دسته اى است كه با آن چيزى را گرفته و بلند مى كنند، مانند دسته كوزه و دلو و دستگيره ظرف هاى مختلف، البته گياههاى ريشه دار و نيز درخت هايى را كه برگ آنها نمى ريزد" عروة" مى نامند، و اين كلمه در اصل به معناى" تعلق" مى باشد و وقتى گفته مى شود:" فلان عرى فلانا"، معنايش اين است كه فلانى به فلان چيز تعلق و دلبستگى دارد.

و جمله مورد بحث، يعنى" فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى استعاره است، و مى خواهد بفرمايد: رابطه ايمان با سعادت، رابطه عروة و دستگيره ظرف با ظرف و يا با محتواى ظرف است، همانطورى كه گرفتن و برداشتن ظرف، گرفتن و برداشتنى مطمئن نيست مگر وقتى كه دستگيره آن را بگيريم، به همان سان سعادت حقيقى امرش مستقر نمى شود، و اميدى به رسيدن به آن نيست مگر اينكه به خدا ايمان آورده و به طاغوت كفر بورزيم.

" لَا انْفِصامَ لَها وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

كلمه" انفصام" به معناى انقطاع و انكسار است، و اين جمله در واقع جمله حاليه است از" عروة" كه معناى عروة الوثقى را تاكيد مى كند و به دنبالش مى فرمايد:" خدا شنوايى دانا است"، چون ايمان و كفر هم متعلق به قلب و هم متعلق به زبان (هر دو) است، پس خداى ______________________________________________________ صفحه ى 527

آگاه به آن، هم به شنوايى ستوده مى شود و هم به دانايى.

" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ

آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ ..."

[چند قول در باره مراد از ظلمت و نور و اخراج از ظلمت به نور و بعكس

در سابق پاره اى مطالب در معناى" اخراج از نور به ظلمت" گذشت، و در آنجا گفتيم كه اين اخراج و معانى ديگرى نظير آن، امورى است حقيقى و واقعى، و بر خلاف توهم بسيارى از مفسرين و دانشمندان از باب مجازگويى نيست، و قرآن نمى خواهد اعمال ظاهرى را كه عبارت است از عده اى حركات و سكنات بدنى، و نيز نتايج خوب و بد آن را تشبيه به نور و ظلمت بكند.

اين عده گفته اند: اعتقاد درست و حق، از اين نظر نور خوانده شده كه باعث از بين رفتن ظلمت جهل و حيرت شك و اضطراب قلب مى شود، عمل صالح هم از اين جهت نور است كه رشد آن روشن، و اثرش در سعادت آدمى واضح است، هم چنان كه نور حقيقى هم همين طور است و ظلمت هم عبارت است از جهل و شك و ترديد و عمل زشت و همه اينها از باب مجاز است.

و اين اخراج از ظلمات به نور، كه در آيه شريفه به خداى تعالى نسبت داده، مثل اخراج از نور به ظلمت است كه به طاغوت نسبت داده، خود اين عقايد و اعمال است، نه اينكه خداى تعالى ما وراى اين عقائد و اعمال، كارى ديگر داشته باشد، مثلا دست كسى را بگيرد و از ظلمت بيرون آورد، براى اينكه ما به غير از اين اعمال، نه فعلى و نه غير فعلى از خدا به نام اخراج، و اثر فعلى از خدا به نام نور و ظلمت و غير آن دو

سراغ نداريم، اين بود نظريه دسته اى از مفسرين و دانشمندان. جمعى ديگر گفته اند: خدا كارهايى از قبيل اخراج از ظلمات به نور و دادن حيات و وسعت و رحمت و امثال آن دارد كه آثارى از قبيل نور و ظلمت و روح و رحمت و نزول ملائكه، بر فعل او مترتب مى شود، و ليكن فهم و مشاعر ما نمى تواند فعل خدا را درك كند، ولى چون خدا از چنين افعالى خبر داده، به آن ايمان داريم، و چون خدا هر چه مى گويد حق است بدين جهت به وجود اين امور معتقديم، و آنها را فعل خدا مى دانيم، هر چند كه احاطه و آگاهى به آن نداشته باشيم.

لازمه اين گفتار هم مانند گفتار سابق، اين است كه الفاظ نامبرده، يعنى امثال نور و ظلمت و اخراج، بطور استعاره و مجاز استعمال شده باشد، فرقى كه بين اين دو قول هست اين است كه بنا بر قول اول، مصداق نور و ظلمت و امثال آن، خود اعمال و عقائد هستند، ولى بنا بر قول دوم، امورى خارج از اعمال و عقائدند، كه فهم ما قادر بر درك آنها نيست، و نمى تواند ______________________________________________________ صفحه ى 528

بفهمد چيست.

و اين دو قول (هر دو) از راه راست منحرف هستند، يكى به سوى افراط منحرف شده و ديگرى به سوى تفريط.

حق مطلب اين است كه اينگونه امورى كه خدا از آنها خبر داده كه بندگان هنگام اطاعت و معصيت آنها را ايجاد مى كنند، امورى حقيقى و واقعى هستند، مثلا اگر مى فرمايد كه بنده مطيع را از ظلمت به سوى نور، و گناهكار را از نور به سوى ظلمت مى بريم، نخواسته است مجازگويى

كند، الا اينكه اين نور و ظلمت چيزى جداى از اطاعت و معصيت نيست، بلكه همواره با آنها است، و در باطن اعمال ما قرار دارد و ما قبلا در اين باره سخن گفتيم.

و اين معنا با دو جمله مورد بحث، كنايه از هدايت خدا و اضلال طاغوت باشد، منافات ندارد، چون در بحث مربوط به كلام و سخن گفتن خدا گفتيم: صحبت در مساله مورد بحث در دو مقام است:

در مقام اول در اين زمينه بحث مى كنيم كه آيا نور و ظلمت و كلماتى شبيه اينها كه در كلام خداى تعالى آمده، در معانى مجازى استعمال شده و صرفا تشبيهى است كه در اين عالم هيچ حقيقت ندارد؟ و يا آنكه استعمال حقيقى است؟ چون در اين عالم معناى حقيقى دارند.

و در مقام دوم سؤال مى شود از اينكه به فرض آنكه قبول كنيم معانى حقيقى دارند، آيا استعمال اين كلمات در آن معانى، مثلا استعمال كلمه نور در آن حقيقتى كه منظور است يعنى در حقيقت هدايت، استعمال لفظ در معناى حقيقى است و يا استعمال در معناى مجازى است؟

و به هر حال پس دو جمله مورد بحث يعنى جمله" يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" و جمله" يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ" كنايه از هدايت و ضلالت مى باشند، و گرنه لازم مى آيد كه هر مؤمن و كافرى، هم در نور باشد و هم در ظلمت، مؤمن قبل از آنكه به فضاى نور برسد در ظلمت باشد، و كافر قبل از رسيدن به فضاى ظلمانى كفر، در نور باشد، و قبل از رسيدن به اين دو فضا، يعنى دوران كودكى، هم در نور باشد و

هم در ظلمت، و وقتى به حد تكليف مى رسد اگر ايمان بياورد به سوى نور در آيد، و اگر كافر شود به سوى ظلمت در آيد و معلوم است كه چنين سخنى صحيح نيست.

ليكن ممكن است اين گفتار را تصحيح كرد و چنين گفت كه: انسان از همان آغاز خلقت، داراى نورى فطرى است كه نورى است اجمالى، اگر مراقب او باشند ترقى مى كند، و تفصيل مى پذيرد، چون در همان اوان خلقت نسبت به معارف حقه و اعمال صالح به تفصيل نور ندارد، بلكه در ظلمت است، چون تفصيل اين معارف براى او روشن نشده، پس نور و ظلمت به ______________________________________________________ صفحه ى 529

اين معنا با هم جمع مى شوند، و اشكالى هم ندارد، مؤمن فطرى كه داراى نور فطرى و ظلمت دينى است، وقتى در هنگام بلوغ ايمان مى آورد، به تدريج از ظلمت دينى به سوى نور معارف و اطاعتهاى تفصيلى خارج مى شود و اگر كافر شود از نور فطريش به سوى ظلمت تفصيلى كفر و معصيت بيرون مى شود. و اگر در آيه شريفه كلمه نور را مفرد و كلمه ظلمت را جمع آورده، و فرموده:" يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" و" يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ" اشاره به اين است كه حق هميشه يكى است، و در آن اختلاف نيست، هم چنان كه باطل متشتت و مختلف است و هيچ وقت وحدت ندارد.

هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ". «1»

بحث روايتى [(در شان نزول آيه لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ و روايتى در باره مراد از ظلمات و نور در آيه).]

در كتاب الدر المنثور

است كه ابو داود، و نسايى، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و نحاس، در كتاب ناسخ و ابن منده در غرائب شعب، و ابن حيان و ابن مردويه، و بيهقى در كتاب سنن، و ضياء در كتاب مختار، همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: قبل از اسلام در بين اهل مدينه رسم چنين بود كه اگر بچه زنى زنده نمى ماند نذر مى كرد كه هر گاه بچه اى براى او بماند او را يهودى كند، در نتيجه بعد از اسلام و هنگامى كه قبيله بنى النضير مامور شدند از مدينه كوچ كنند عده اى از اين افراد در بين آنها بودند، مردم مدينه گفتند: ما نمى گذاريم فرزندانمان يهودى بمانند، و با بنى النضير كوچ كنند، در اينجا بود كه آيه:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" نازل شد. «2»

مؤلف: اين معنا به اسناد و طرقى ديگر از سعيد بن جبير و شعبى نقل شده است.

و نيز در آن كتاب (تفسير الدر المنثور) آمده كه عبد بن حميد، و ابن جرير، و ابن منذر، از مجاهد روايت كرده اند كه گفته است: بنى النضير عده اى از مردان قبيله اوس را در كودكيشان شير داده بودند، بعد از آنكه رسول خدا ص امر فرمود تا از مدينه كوچ نموده و جلاى وطن كنند، اين فرزندان شيرى اوسى گفتند: ما هم با قبيله بنى النضير كوچ _______________

(1) همانا صراط و راه من اين است در حالى كه صراطى است مستقيم، پس از آن پيروى كنيد و به راههاى مختلف ديگر نرويد كه متفرق خواهيد گشت." سوره انعام آيه 153"

(2) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 329 ______________________________________________________ صفحه ى 530

مى كنيم، و

به دين ايشان در مى آئيم، مردم مدينه اين عده را از اين كار بازداشته و آنان را به زور وادار به گفتن" لا اله الا اللَّه" و پذيرفتن اسلام كردند، و آيه شريفه:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" در باره آنان نازل شد. «1»

مؤلف: اين معنا از طريق ديگر هم روايت شده، و با مضمون روايت قبلى (كه داشت:

زنانى از اهل مدينه چنين نذر مى كردند) منافات ندارد.

و نيز در تفسير الدر المنثور است كه ابن اسحاق و ابن جرير از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" گفته است: اين جمله در باره مردى از اهل مدينه و از قبيله بنى سالم بن عوف بنام حصين نازل شد، كه دو فرزند نصرانى داشت، و خودش مردى مسلمان بود، به رسول خدا ص عرض كرد: آيا مى توانم آن دو را مجبور به پذيرفتن اسلام كنم، چون حاضر نيستند غير از نصرانيت دينى ديگر را بپذيرند؟ در پاسخ او آيه" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" نازل شد.

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: مراد از" نور" آل محمد، و مراد از" ظلمات" دشمنان ايشان هستند. «2»

مؤلف: اين روايت مى خواهد كلى نور و ظلمت را بر مصداق تطبيق كند، و يا از باب تاويل و بيان باطن آيه است.

_______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 329

(2) تفسير برهان ج 1 ص 244 و تفسير عياشى ج 1 ص 139 نقل شده است.

[سوره البقرة (2): آيات 258 تا 260]

ترجمه آيات مگر نشنيدى سرگذشت آن كسى را كه خدا به او سلطنت داده بود و غرور سلطنت كارش را به جايى رساند كه با

ابراهيم در مورد پروردگارش بگومگو كرد، ابراهيم گفت: خداى من آن كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند، او گفت: من زنده مى كنم و مى ميرانم، ابراهيم گفت: خداى يكتا، خورشيد را از مشرق بيرون مى آورد تو آن را از مغرب بياور در اينجا بود كه كافر مبهوت شد. و خداوند گروه ستمكاران را هدايت نمى كند (258).

يا مثل آن مردى كه بر دهكده اى گذر كرد كه با وجود بناهايى كه داشت از سكنه خالى بود، از خود پرسيد خدا چگونه مردم اين دهكده را زنده مى كند پس خدا او را صد سال بميرانيد، آن گاه زنده اش كرد و پرسيد چه مدتى مكث كردى؟ گفت: يك روز و يا قسمتى از يك روز خداوند فرمود: (نه) بلكه صد سال مكث كردى، به خوردنى و نوشيدنى خويش بنگر كه طعمش در اين صد سال دگرگون نشده و به دراز گوش خويش بنگر، (ما از اين كارها منظورها داريم يكى اين است كه) تو را آيتى و عبرتى براى مردم قرار دهيم استخوانها را بنگر كه چگونه آنان را برمى انگيزانيم و سپس آنها را با گوشت مى پوشانيم همين كه بر او روشن شد كه صد سال است مرده و اينك دوباره زنده شده گفت: مى دانم كه خدا به همه چيز توانا است (259).

و بياد آور آن زمان را كه ابراهيم گفت: پروردگارا نشانم بده كه چگونه مردگان را زنده مى كنى؟

فرمود مگر ايمان ندارى؟ عرض كرد، چرا! ولى مى خواهم قلبم آرامش يابد، فرمود: پس چهار مرغ بگير و قطعه قطعه كن و هر قسمتى از آن را بر سر كوهى بگذار آن گاه يك يك آنها را صدا بزن، خواهى

ديد كه با شتاب نزد تو مى آيند و بدان كه خدا مقتدرى شكست ناپذير و محكم كار است (260).

بيان

آيات اين آيات در بر دارنده معناى توحيد است و بهمين جهت بى ارتباط با آيات قبل نيست و احتمال دارد با همان آيات يك جا نازل شده باشد.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ".

كلمه" محاجه" كه مصدر فعل ماضى" حاج" است به معناى ارائه حجت و دليل در مقابل حجت خصم و طرف مقابل، و اثبات مدعاى خود يا ابطال حجت خصم است، و كلمه" حجت" در اصل به معناى قصد بوده و بعدا در اثر كثرت و غلبه استعمال، در" به كرسى ______________________________________________________ صفحه ى 533

نشاندن مقصد و مدعا"، به كار رفت و كلمه" فى ربه" متعلق است به فعل" حاج" و ضمير آن هم به ابراهيم بر مى گردد چون جمله بعدى كه مى فرمايد:" رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ" بيانگر همين معنا است.

و اين كسى كه با ابراهيم در خصوص پروردگار ابراهيم بحث و محاجه مى كرده پادشاه معاصر او يعنى نمرود بود و بنا به گفته تاريخ و روايات يكى از سلاطين بابل قديم بوده است.

با دقت در سياق آيه و در مضمون آن و مقايسه اش با آنچه امروز و همه روزه در ميان بشر جريان دارد، معناى آيه به دست مى آيد كه محاجه و بگومگويى كه در اين آيه، خداى تعالى از ابراهيم(ع) و پادشاه زمانش نقل كرده بر چه چيز بوده است.

[منشأ اعتقاد به رب النوع ها و پرستش بت ها]

توضيح اينكه: انسان همواره و بر حسب فطرت در برابر كسى كه بر او بزرگى مى كند و در او اثر مى گذارد خاضع و تسليم

است، و اين چيزى نيست كه دانشمندى جامعه شناس كه در اطوار و احوال امت هاى گذشته و طوائف مختلف بشر امروز بحث مى كند، در آن ترديد كند، ما اين معنا را در مباحث گذشته كاملا روشن كرديم.

از سوى ديگر همين انسان به فطرت خود براى عالم صانعى اثبات مى كند، صانعى كه بر حسب تكوين و تدبير در عالم اثر مى گذارد، و دخل و تصرف مى كند، اين نيز بيانش گذشت، و اين امرى است كه حالات مختلف بشر در حكم كردن در آن اختلاف پيدا نمى كند، انسان چه متدين به دين توحيد (كه انبيا به آن دعوت مى كردند) باشد و چه نباشد، و يا معتقد به تعدد خدايان باشد هم چنان كه وثنى ها معتقدند و يا اصلا و بكلى منكر صانع باشد (هم چنان كه دهرى ها و ماديين معتقدند)، بالآخره فطرت خودش را نمى تواند منكر شود، مگر اينكه به فرض محال روزى فرا رسد كه انسان انسان نباشد، بله اين معنا امكان دارد كه فطرت بشر مورد غفلت قرار گيرد، يعنى بشر در اثر عوارضى از فطريات خود غافل بماند.

ليكن انسانهاى ساده اوليه از آنجا كه هر چيزى را با وضع خود مقايسه مى كردند، و از سوى ديگر افعال مختلف خود را مى ديدند كه مستند به قوا و اعضاى مختلفشان است، و نيز مى ديدند كه افعال مختلف اجتماعى هم مستند به اشخاص مختلف در اجتماع است، و همچنين حوادث مختلف، مستند به علتهاى مختلف نزديك به هر حادثه است، هر چند كه علت العلل و سرنخ همه آن حوادث نزد صانعى است كه مجموع عالم وجود، مستند به او است، ناگزير براى انواع مختلف حوادث، اربابى مختلف

قائل شدند كه همانند خداوند، خدايى مى كنند.

و در معرفى اين خدايان يك وقت آنها را به نام ارباب انواع، اثبات و معرفى مى كنند، ______________________________________________________ صفحه ى 534

از قبيل رب زمين، رب درياها، رب آتش، رب هوا، بادها و امثال اينها، و بار ديگر آنها را به نام كواكب و مخصوصا ستارگان سيار معرفى مى نمودند (و طبق اختلافاتى كه در آنها تشخيص مى دادند آثار مختلفى در عالم عناصر و مواليد براى آنها قائل مى شدند) هم چنان كه از صابئين اين معنا نقل شده است آن گاه مجسمه ها و صورت هايى براى آن ارباب (رب زمين، رب دريا و ...) مى ساختند و آن صورتها و مجسمه ها را مى پرستيدند كه وسيله شفاعتشان نزد صاحب صنم (رب زمين، رب دريا و ...) شود و سرانجام خداى زمين، خداى دريا، خداى باد و ...

آنان را نزد خداوند بزرگ و منزه شفاعت نمايند، تا به اين وسيله به سعادت دنيوى و اخروى نائل شوند.

و به همين جهت است كه مى بينيم بت ها بر حسب اختلاف امت ها و مردم هر دورانى مختلف شده است، چون آراى آنها در تشخيص انواع مختلف بوده، و هر قومى شكل بت ها را طورى ساخته كه مطابق شكلى باشد كه در مخيله و ذهن خود از ارباب آن بت ها داشته است، و چه بسا كه در اين مجسمه سازى ها غير از آن صورتهاى خيالى، هوا و هوسها و اميال شخصى هم دخالت داشته، و چه بسا كه رفته رفته رب النوع و حتى رب الارباب كه همان خداى سبحان باشد به كلى فراموش مى شده، و يك سره دست به دامن خود بت ها مى شدند، و آرايشگرى هايى كه به وسيله خيال و حس

در بت ها مى شده، غير بت را فراموش نموده همه به ياد بت مى بودند و اين باعث مى شد كه جانب بت بر جانب خداى سبحان غلبه كند.

همه اينها از اين جهت بود كه خيال ميكردند ارباب اين بت ها (يعنى آنهايى كه تدبير زمين و دريا و آتش و امثال آن به ايشان واگذار شده) تاثيرى در شؤون زندگى آنان دارد، بطورى كه اراده آن ارباب بر اراده خود اين افراد غلبه داشته و تدابير آنها بر تدبير خود ايشان مسلط است.

[ادعاى ربوبيت سلاطين و حاكمان خود كامه با سوء استفاده از اعتقادات باطل عوام

و چه بسا مى شده است كه بعضى از سلاطين خودكامه و ديكتاتور، از اين اعتقادات عوام سوء استفاده كرده، و اوامر مستبدانه خود را از اين راه به خورد مردم مى دادند، و در شؤون مختلف زندگى مردم، تصرفاتى نموده و رفته رفته به طمع به دست آوردن مقام الوهيت مى افتادند (و لا بد پيش خود فكر مى كردند وقتى مردم سنگ و چوب را خدا بدانند، ما كه كمتر از سنگ نيستيم) هم چنان كه تاريخ اين معنا را از فرعون و نمرود و غيره نقل كرده، در نتيجه با اينكه خودشان مانند ديگران بت مى پرستيدند، در عين حال خود را در سلك ارباب جا مى زدند.

اين جريان هر چند در ابتداى امر، چنين سيرى داشت، ليكن از آنجايى كه مردم اوامر ملوكانه آنان را نافذتر از دخالت ارباب مى ديدند، اگر دخالت ارباب در زندگيشان خيالى بود، دخالت اوامر ملوكانه برايشان محسوس بود، لذا محسوس بودن نفوذ باعث مى شد كه اين ______________________________________________________ صفحه ى 535

خدايان بشرى از خدايان خيالى، خداتر باشند، و مردم آنان را

بيشتر بپرستند، در سابق هم به اين معنا اشاره كرديم.

قرآن كريم هم در آيه:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى «1» از قول فرعون حكايت مى كند كه گفت:" من خداى بزرگتر شما هستم" ملاحظه مى كنيد كه فرعون خود را رب بزرگتر دانسته، با اينكه خود بت مى پرستيده، هم چنان كه قرآن از قوم او حكايت كرده كه گفتند" يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ" «2» يعنى آيا به موسى اجازه مى دهى كه خدايى تو و خدايى خدايانت را هيچ كند؟.

و همچنين اين ادعا از نمرود حكايت شده، آنجا كه به حكايت قرآن گفته است:" أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ" «3» زيرا از اين سخن به خوبى استفاده چنين ادعايى مى شود و به زودى بيان آن خواهد آمد.

[محاجه و مشاجره ابراهيم عليه السلام با نمرود، پادشاه زمان كه مدعى الوهيت بوده

با اين بيان معناى محاجه و مشاجره اى كه بين ابراهيم(ع) و نمرود واقع شده، كاملا روشن مى شود چون نمرود براى خداى سبحان قائل به الوهيت بوده، و گرنه وقتى ابراهيم(ع) به او گفت:" خدا آفتاب را از مشرق مى آورد تو آن را از مغرب بياور" نمرود مى توانست (مبهوت نشده و) حرف ابراهيم را قبول نكند و بگويد آفتاب را من از مشرق مى آورم، نه آن خدايى كه تو به آن معتقدى و يا بگويد اصلا اين كار كار خداى تو نيست بلكه كار خدايانى ديگر است، چون نمرود قائل به خدايانى ديگر غير خداى سبحان نيز بود.

و همچنين قوم نمرود همين اعتقاد را داشتند، هم چنان كه همه داستان هاى ابراهيم(ع) كه در قرآن آمده بر اين معنا دلالت دارد، مانند داستان كوكب و ماده و خورشيد، و گفتگويى كه آن جناب

با پدرش درباره بت ها داشت، و خطابى كه به قوم خود كرد، و داستان شكستن بت ها، و سالم گذاشتن بت بزرگ و ساير داستان ها. پس معلوم مى شود نمرود هم مانند قومش براى خدا الوهيت قائل بود، چيزى كه هست قائل به خدايانى ديگر نيز بود، ليكن با اين حال خود را هم" اله" مى دانست، و بلكه خود را از بالاترين" خدايان" مى پنداشت، و به همين جهت بود كه در پاسخ ابراهيم(ع) و احتجاجش، بر ربوبيت خود احتجاج كرد، و در باره ساير خدايان چيزى نگفت. پس معلوم مى شود خود را بالاتر از همه آنها مى دانست.

از اينجا اين نتيجه به دست مى آيد كه محاجه و بگومگويى كه بين نمرود و ابراهيم(ع) واقع شده اين بوده كه ابراهيم(ع) فرموده بوده: كه رب من تنها اللَّه است _______________

(1) سوره نازعات آيه 24

(2) سوره اعراف آيه 126

(3) من زنده مى كنم و مى ميرانم ______________________________________________________ صفحه ى 536

و لا غير.

و نمرود در پاسخ گفته بود كه: خير، من نيز معبود تو هستم، معبود تو و همه مردم، و به همين جهت موقعى كه ابراهيم(ع) عليه ادعاى او چنين استدلال كرد كه:" رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ"،" پروردگار من كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند"، او در جواب ابراهيم(ع) گفت:" من زنده مى كنم و مى ميرانم"، و خلاصه براى خود همان وصفى را ادعا كرده و قائل شده كه ابراهيم(ع) آن را وصف پروردگار خود مى دانست، تا آن جناب را مجبور كند به اينكه بايد در برابرش خاضع شود و به عبادتش بپردازد.

آرى بايد تنها او را بپرستند نه خدا را و نه هيچ آلهه اى ديگر را، و به همين جهت مى بينيم در

پاسخ آن جناب نگفت:" و أنا احيى و اميت" (من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم)، و با نياوردن واو عطف فهماند كه اصلا زنده كننده و ميراننده منم، نه اينكه خدا هم با من شركت داشته باشد و نيز نگفت: آلهه نيز زنده مى كنند و مى ميرانند، چون خود را بزرگترين آلهه مى دانست.

وقتى كلام به اينجا رسيد و نمرود نتوانست با سخن منطقى و به حق معارضه كند دست به نيرنگ زد، خواست تا با مغالطه، امر را بر حاضران مجلس مشتبه سازد، و لذا گفت:" من زنده مى كنم و مى ميرانم" با اينكه منظور ابراهيم(ع) از جمله" رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ" حيات و موتى بود كه در اين موجودات جاندار و با اراده و شعور مى بينيم.

اين حياتى است كه حقيقتش براى بشر معلوم نيست، و اين حيات است كه كسى جز پديد آورنده جانداران و كسى كه خودش واجد آن است قادر بر ايجاد آن نيست، و چنين حياتى را نه مى شود مستند به طبيعت جامد و بى جان دانست، و نه به هيچ موجودى از موجودات جاندار، چون جان جانداران همان وجود آنها است، و مرگشان هم عدمشان است و هيچ موجودى نه مى تواند خود را ايجاد كند، و نه مى تواند معدوم سازد.

و اگر نمرود كلام آن جناب را به همين معنا مى گرفت ديگر نمى توانست پاسخى بدهد، و ليكن مغالطه كرد و حيات و موت را به معناى مجازى آن گرفت، و يا به معنايى اعم از معناى حقيقى و مجازى، چون كلمه" احياء" همانطور كه بر زنده كردن موجودى بى جان چون جنين در رحم و نفخه روح در او اطلاق مى شود همچنين بر

نجات دادن انسانى از ورطه مرگ نيز اطلاق مى گردد.

و همچنين كلمه" اماتة" همانطور كه بر ميراندن- كه كار خدا است- اطلاق مى شود، همچنين بر كشتن با آلت قتاله نيز اطلاق مى گردد، و لذا نمرود دستور داد دو نفر زندانى را ______________________________________________________ صفحه ى 537

آوردند، يكى را امر كرد تا كشتند و ديگرى را زنده نگه داشت و سپس گفت: من زنده مى كنم و مى ميرانم، و به اين وسيله امر را بر حاضرين مشتبه كرد.

آنها هم تصديقش كردند، و ابراهيم نتوانست به آنها بفهماند كه اين مغالطه است، و منظور او از احيا و اماته اين معناى مجازى نبود و حجت نمرود نمى تواند معارض با حجت وى باشد، و اگر مى توانست وجه اين مغالطه را بيان كند قطعا مى كرد، و اين نتوانستن لا بد از اين جهت بوده كه آن جناب حال نمرود را در مغالطه كاريش و حال حضار را در تصديق كوركورانه آنها از وى را ديده و فهميده بود كه اگر بخواهد وجه مغالطه را بيان كند احدى از حضار تصديقش نمى كند، به همين جهت از اين حجت خود صرفنظر نموده و به حجت ديگر دست زد، حجتى كه خصم نتواند با آن معارضه كند، و آن حجت اين بود كه فرمود:" فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ" و وجه اين حجت اين است كه هر چند خورشيد در نظر نمرود و نمروديان و يا حد اقل نزد بعضى از آنان يكى از خدايان است چنان كه گفتگوى ابراهيم(ع) با كواكب و ماه نيز ظهور در اين معنا دارد.

ليكن در عين حال خود آنان قبول دارند كه خورشيد و طلوع و

غروب آن مستند به خدا است، كه در نظر آنان رب الارباب است، و معلوم است كه هر فاعل مختار و با اراده وقتى عملى را با اراده خود اختيار مى كند خلاف آن را هم مى تواند انجام دهد، براى اينكه انجام دادن آن عمل و ترك آن دائر مدار اراده است.

كوتاه سخن اينكه وقتى ابراهيم(ع) اين پيشنهاد را كرد، نمرود مبهوت شد و ديگر نتوانست پاسخى بدهد، چون نمى توانست بگويد: مساله طلوع و غروب خورشيد كه امرى است مستمر و يك نواخت، مساله اى است تصادفى، و در اختيار كسى نيست، تا تغييرش هم به دست كسى باشد، و نيز نمى توانست بگويد اين عمل مستند به خود خورشيد است، نه به خداى تعالى، چون خودش خلاف اين را ملتزم بود، و باز نمى توانست بگويد اين خود من هستم كه خورشيد را از مشرق مى آورم و به مغرب مى برم، چون اگر اين ادعا را مى كرد فورا از او مى خواستند كه براى يك بار هم كه شده قضيه را به عكس كند، و لذا خداى تعالى سنگ به دهان او گذاشت و لالش كرد. آرى خدا مردم ستمگر را هدايت نمى كند.

" أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ" از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين جمله از قبيل اين است كه كسى بگويد:" فلانى به من بدى كرد، چون من به او خوبى كرده بودم" و منظور از اين سخن اينست كه احسان من اقتضاء مى كرد او هم به من احسان كند، و ليكن احسان را به بدى مبدل كرد، در نتيجه به من بدى ______________________________________________________ صفحه ى 538

كرد، و به همين جهت است كه روايت شده" اتق شر من احسنت اليه"،"

بپرهيز از شر كسى كه به او احسان كرده اى".

شاعر هم گفته:

جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر *** و حسن فعل كما يجزى سنمار «1»

پس جمله" أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ" حرف لازم در تقدير دارد كه محاجه و بگومگوى نمرود را تعليل مى كند.

پس اين جمله از باب به كار بردن چيزى در جاى ضد آن است، تا شكوه و گله مندى را بهتر برساند، و مى فرمايد نمرود با فرستاده خدا در باره خدا محاجه و بگومگو كرد، و خدا را منكر شد، براى اينكه خدا به او احسان كرده بود، و ملك و دولتش داده بود در حالى كه اگر خدا به او چنين احسانى نكرده بود، جا داشت نمرود احتجاج كند، و خدا هم بفرمايد:" نمرود در باب خدايى خدا، با رسول وى احتجاج كرد، چون خدا به او احسانى نكرده بود" در حالى كه خدا در باره نمرود به جز احسان هيچ كارى نكرده بود، پس جمله نامبرده، كفران نعمت نمرود را مى رساند، و نظير آيه" فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً" «2» است، كه مى فرمايد:" فرعونيان صندوقچه را از آب گرفتند، و موسى را نجات دادند، تا دشمن و مايه دردسرشان باشد"، پس نكته آوردن مساله سلطنت، روشن شد.

در اينجا نكته اى ديگر نيز هست و آن اين است كه با ذكر اين احسان، سخافت و نادرستى اصل ادعاى نمرود روشن مى شود، چون ادعاى خدايى نمرود به خاطر ملك و دولتى بود كه خدا به او داده بود، و خودش آن را به دست نياورده بود، و مالك آن نبود پس نمرود به وسيله نعمت پروردگارش پادشاه و داراى سطوت و سلطنت شد،

و گرنه او خودش هيچ تفاوتى با مردم عادى نداشت، و كسى براى او امتيازى قائل نمى شد، و از نظر نعمت انگشت نما نمى گشت، و به همين جهت است كه قرآن از ذكر نامش خوددارى كرد، و از او تعبير كرد به آن كس كه در باره پروردگارش با ابراهيم محاجه و بگومگو كرد، تا بر حقارت شخص او و پستى و

_______________

(1) يعنى فرزندان ابا غيلان در مقابل نيكى هايى كه پدر در حقشان كرد، همان پاداشى را به او دادند كه نعمان بن امرء القيس به سنمار (آن معمار زبردست) داد، كه چون نقل كرده اند بعد از آنكه سنمار قصر" خورنق" را در نواحى كوفه براى او ساخت، و از ساختنش فارغ شد، نعمان بن امرء القيس دستور داد تا او را از بالاى همان قصر به زير افكنده و كشتند، تا زنده نماند و مثل آن قصر زيبا را براى احدى نسازد و در نتيجه در دنيا تنها وى صاحب چنان قصرى باشد.

(2) سوره قصص آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 539

بى مقداريش اشاره كرده باشد.

[دفع يك توهم در باره جمله" خدا به او (نمرود) ملك و دولت داد"]

در اينجا سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه مگر سلطنت جائرانه امثال نمرودهاى روزگار، عطيه خدا است، كه در آيه مورد بحث مى فرمايد:" خدا به او ملك و دولت داد"؟.

در پاسخ مى گوئيم: هيچ منافاتى و محذورى پيش نمى آيد، براى اينكه ملك كه نوعى سلطنت گسترده بر يك امت است، مانند ساير انواع سلطنت ها و قدرت ها نعمتى است از خدا و فضلى است كه خدا به هر كسى كه بخواهد مى دهد، و خداى تعالى در فطرت هر انسانى معرفت

آن و رغبت در آن را قرار داده، حال اگر انسان اين عطيه را در جاى خودش به كار برد، نعمت و سعادت خواهد بود.

هم چنان كه در كلام مجيدش فرموده:" وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ" «1» و اگر در جايش به كار نبرد و در استعمال آن از راه راست منحرف گرديد، همان نعمت در حق او نقمت و هلاكت مى شود.

هم چنان كه باز فرموده:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ". «2»

در سابق هم گفتيم كه هر چيزى نسبتى با خدا دارد، ولى نسبتى كه لايق به ساحت قدس او باشد. يعنى جهت حسن هر چيز منسوب به خدا است، نه جهت قبح و بديش (پس ملك نمرود هم از آن جهت كه مى توانست وسيله تعالى جامعه باشد، از خدا است و از اين جهت كه خود او آن را وسيله ذلت و بدبختى جامعه قرار داد از خدا نيست).

از اينجا فساد و بطلان گفتار بعضى از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند ضمير در آيه" آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ" به ابراهيم بر مى گردد، و مراد از ملك هم، ملك ابراهيم است، هم چنان كه در جاى ديگر در باره ملك ابراهيم فرموده:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ، وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" «3» و منظور از ملك در آيه، ملك نمرود نيست، براى اينكه ملك جور و كفر و معصيت را نمى توان به خدا نسبت داد.

دليل بطلان اينست كه اولا:

_______________

(1) تو در آنچه خداوند ارزانيت داشته، خانه آخرت را بجوى." سوره قصص آيه 77"

(2) مگر

آن كسان را نديدى كه نعمت خدا را تبديل به كفر كردند و در نتيجه قوم خود را به ورطه هلاكت افكندند." سوره ابراهيم آيه 28"

(3) يا به مردم بر سر آن نعمت هايى كه خدا از فضل خود به آنها داد، حسد مى ورزند و ما به هر كس هر چه لايق بود داديم، ما آل ابراهيم را حكمت و ملك عظيم داديم." سوره نساء آيه 53" ______________________________________________________ صفحه ى 540

قرآن كريم همين گونه ملك ها و چيزهايى نظير آن را در بسيارى از موارد به خود خدا نسبت داده، از آن جمله: از مؤمن آل فرعون حكايت مى كند كه گفت:" يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ" «1» و از خود فرعون حكايت كرده كه گفت:" يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ" «2» و حكايت اين دو خود امضايى است از طرف خداى تعالى، چون در جاى ديگر همه ملكها را از آن خود دانسته و فرموده:" لَهُ الْمُلْكُ" «3» كه به حكم اين جمله ملك منحصر در خدا است، هيچ ملكى نيست مگر آنكه از ناحيه خدا است، و به حكم آيه:" رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً" «4» و آيه:" وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ" «5» و آيه زير كه خطاب به پيامبر است" ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً وَ جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً" «6» و همچنين به حكم آياتى ديگر ملك نامشروع فرعون و قومش و گنج قارون و اموال وليد بن مغيره همه از خداى تعالى بوده است.

و ثانيا اين تفسير با ظاهر آيه نمى سازد، براى اينكه ظاهر آيه اينست كه نمرود با ابراهيم

بر سر مساله توحيد و ايمان نزاع و مجادله داشت، نه بر سر ملك و دولت، چون ملك و دولت ظاهرى در دست نمرود بود، و او براى ابراهيم ملكى قائل نبود تا بر سر آن با وى مشاجره كند.

و ثالثا هر چيزى با خداى سبحان نسبتى دارد، ملك هم از جمله همين اشياء است، و نسبت دادن آن به خداى تعالى هيچ محذورى ندارد كه تفصيلش گذشت.

" قالَ إِبْراهِيمُ: رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ" مساله" حيات" و" موت" هر چند در غير جنس جانداران نيز هست، و نباتات هم براى خود زندگى دارند، و قرآن نيز به بيانى كه در تفسير آية الكرسى گذشت آن را تصديق كرده، ليكن مراد ابراهيم(ع) از مرگ و حيات خصوص حيات و موت حيوانى، و يا اعم _______________

(1) اى قوم من امروز ملك جهان و غلبه زمين از آن شماست." سوره مؤمن آيه 29"

(2) اى قوم من آيا ملك مصر از آن من نيست؟" سوره زخرف آيه 51"

(3) سوره تغابن آيه 1

(4) پروردگارا تو خودت زينت دنيا را به فرعون و قومش داده اى." سوره يونس آيه 88"

(5) ما به قارون از گنجينه ها آن قدر داديم كه حمل كليدهاى آن، مردان نيرومند را خسته مى كرد.

" سوره قصص آيه 76"

(6) امر آن كس را كه من او را آفريدم و هنگام آفرينش تنها بود و براى او مالى فراوان قرار دادم، به خودم واگذار ... و با اينكه همه وسائل را برايش فراهم كرده بودم باز طمع آن داشت كه زيادتر به او بدهم.

" سوره مدثر آيه 14" ______________________________________________________ صفحه ى 541

از آن و شامل آن است، براى اينكه اين دو

كلمه وقتى مطلق و بدون توضيح استعمال مى شود (منصرف به اينگونه مرگ و زندگى است، و اگر منصرف هم نباشد اطلاق) شامل آن مى شود، دليل بر اين معنا، كلام نمرود است كه گفت:" من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم"، چون آنچه كه او براى خود ادعا كرد از قبيل زنده كردن گياهان با زراعت، و نهال كارى نبود، و نيز مثل زنده كردن حيوانات از راه جوجه كشى و توليد نسل نبوده، براى اينكه اينگونه كارها اختصاص به نمرود نداشت، ديگران هم مى توانستند حيوانات و گياهانى را زنده كنند، و اين خود مؤيد رواياتى است كه مى گويد: نمرود دستور داد دو نفر از زندانيانش را حاضر كردند، يكى را بكشت و ديگرى را رها كرد، و در اين موقع گفت:" من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم"!.

و اگر ابراهيم(ع) مساله احيا و ميراندن را در استدلال خود مورد استفاده قرار داد، براى اين بود كه اين دو چيز از طبيعت بى جان بر نمى آيد، مخصوصا احيا و زنده كردن موجود جان دار كه حياتش مستلزم شعور و اراده است، چون شعور و اراده بطور قطع مادى نيستند، و همچنين مرگى كه در مقابل چنين حياتى است.

[توضيح احتجاجات ابراهيم (ع) و تناسب آنها با عوام فريبى هاى نمرود و انحطاط فكرى مردم آن زمان

و ليكن اين حجت با همه روشنى و قاطعيتى كه داشت، در حق آن مردم هيچ فائده اى نكرد، چون انحطاط فكرى و خبط در تفكر و تعقلشان بيش از آن بوده كه ابراهيم(ع) مى پنداشت، بهمين جهت معناى حقيقى ميراندن" اماتة" و احياء را از معناى مجازى اينها تميز ندادند، و كشتن و رها كردن دو زندانى

را ميراندن و احياى حقيقى پنداشتند، و ادعاى نمرود را (كه من نيز احياء و اماته دارم) پذيرفتند.

با كمى دقت در سياق اين احتجاج، ممكن است حدس زد كه انحطاط فكرى مردم آن روز در باره معارف دينى و معنويات چقدر بوده، و اين انحطاط در معنويات منافاتى با پيشرفت در تمدن ندارد.

پس اگر آثار باستانى قوم بابل و مصر قديم از تمدن آنان خبر مى دهد، نبايد پنداشت كه در معارف معنوى نيز پيشرفتى داشته اند و تقدم و ترقى متمدنين عصر حاضر در امور مادى، و همچنين انحطاطشان در اخلاق و معارف دينى، بهترين دليل بر سقوط اين شبهه است.

از اينجا روشن مى شود كه چرا ابراهيم(ع) در احتجاج خود و اثبات توحيد به اين مطلب (كه سراسر عالم احتياج به صانعى دارد كه آسمانها و زمين را پديد آورده باشد) استدلال نكرد، با اينكه در آنجا كه براى بصيرت و روشن كردن خودش در كودكى استدلال مى كرد، چنين كرد، و بنا به حكايت قرآن با خود گفت:" إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ ______________________________________________________ صفحه ى 542

وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «1» علتش اين بود كه نمروديان هر چند به سبب فطرت خود بطور اجمال اعتراف به اين معنا داشتند، و ليكن به خاطر كوتاه فكرى و ضعف بيش از حد، در تعقل، نمى توانستند آن را بطور تفصيل درك كنند، تا احتجاج آن جناب سودى به حالشان داشته باشد، و مقصدش را بفهمند، هم چنان كه ديديم از كلام ابراهيم(ع) كه گفت:" رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ" چيزى نفهميدند.

" قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ" يعنى نمرود گفت من هم چنين مى كنم، و اگر

ملاك ربوبيت اين است پس من پروردگار تو هستم.

" قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ".

بعد از آن كه ابراهيم(ع) از مؤثر بودن احتجاجش مايوس شد و به خاطر نادانى مردم و عوام فريبى هاى نمرود نتوانست به ايشان بفهماند كه پروردگارش آن خدايى است كه زنده مى كند و مى ميراند، ناگزير به توضيح مقصود خود از احيا و اماته نپرداخت، بلكه حجتى ديگر آورد، ولى اين دفعه اساس حجت دوم خود را بر همان دعوايى كه خصم در حجت اول داشت قرار داد.

هم چنان كه تفريع به" فاء" در جمله" فَإِنَّ اللَّهَ ..." بر آن دلالت دارد، و معناى كلام آن جناب چنين مى شود:" اگر مطلب چنين است كه تو مى گويى، و من مربوب تو، و تو رب منى و از شؤون رب تدبير امور نظام تكوين و دخل و تصرف است، تو نيز بايد داشته باشى، خداى سبحان در خورشيد تصرف دارد، و آن را از مشرق به مغرب مى برد، تو هم در آن تصرف كن و بر عكس از مغرب به مشرقش ببر، تا روشن شود تو هم ربى، هم چنان كه خدا رب هر چيز است، و يا اصلا تو رب همه عالم و ما فوق همه اربابى"، اينجا بود كه نمرود كافر، مبهوت شد.

در اينجا يك سؤال كوچكى باقى مى ماند و آن اين است كه چرا در حكايت گفتار ابراهيم(ع) با حرف" فاء" مطلب متفرع بر ما قبل شده است.

جوابش اين است كه اگر اين تفريع در كلام نمى آمد، ممكن بود كسانى توهم كنند كه حجت اول به نفع نمرود تمام شده، و ادعاى او

را ثابت كرده، و باز به همين منظور گفت:

" فان اللَّه"، و نگفت:" فان ربى"، براى اينكه نمرود در حجت اول از كلمه" رب" سوء

_______________

(1) من بدون انحراف روى دل به سوى آن خدايى مى دارم كه آسمانها و زمين را بيافريد." سوره انعام آيه 79" ______________________________________________________ صفحه ى 543

استفاده كرد، و آن را به خود تطبيق داد، لذا ابراهيم(ع) در حجت دوم، اسم جلاله" اللَّه" را آورد، تا از تطبيق سابق مصون بماند، در سابق هم گفتيم كه نمرود در برابر حجت دوم ابراهيم(ع) جز تسليم چاره اى نيافت.

" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".

[ستمكارى علت محروميت از هدايت است

از ظاهر سياق كلام بر مى آيد كه اين جمله تعليل است براى جمله" فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ"، و خداوند متعال مى خواهد بيان كند كه علت مبهوت شدن، كفر او نبود، بلكه اين بود كه خداى سبحان او را هدايت نكرد.

و به عبارتى ديگر معنايش اين است كه خدا او را هدايت نكرد، و اين باعث شد كه مبهوت شود، و اگر هدايتش كرده بود در احتجاج بر ابراهيم(ع) غالب مى آمد اين است آن چيزى كه از سياق بر مى آيد، نه اينكه خواسته باشد بفرمايد چون خدا هدايتش نكرده بود از اين جهت كافر شد، براى اينكه عنايت در مقام متوجه به محاجه ابراهيم(ع) است، نه به كفر نمرود، و اين خود روشن است.

از اينجا بر مى آيد كه در وصف" ظالمين" اشعارى است به عليت، و اينكه اگر خدا ستمكاران را هدايت نمى كند، به خاطر ستمكاريشان است، و اين نكته، منحصر در مورد اين آيه نيست، بلكه در ساير موارد از كلام خداى تعالى نيز بر مى آيد كه ستمكارى

هم، علت محروميت از هدايت است، از آن جمله مى فرمايد:" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ، وَ هُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ، وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ". «1»

و نيز مى فرمايد:" مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً، بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «2» و ظلم نيز نظير فسق است، كه آن هم در آيه زير علت محروميت از هدايت معرفى شده است، مى فرمايد:" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ، وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «3».

_______________

(1) چه كسى ستمكارتر از كسى است كه به دروغ به خداوند افترا مى بندد، با اينكه به اسلام دعوتش مى كنند؟ و خداوند مردم ستمكار را هدايت نمى كند." سوره صف آيه 7"

(2) مثل كسانى كه عالم به تورات هستند، ولى به آن عمل نمى كنند مثل خرى است كه كتاب بارش كرده و صفت تكذيب گر آيات خدا بد صفتى است و خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند." سوره جمعه آيه 5"

(3) آن گاه كه منحرف شدند خدا نيز دلهايشان را منحرف كرد و خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند.

" سوره صف آيه 5" ______________________________________________________ صفحه ى 544

و سخن كوتاه اينكه ظلم كه عبارت است از انحراف از حد وسط و عدول از آن عملى كه بايد كرد، به عملى كه نبايد كرد، خود علت محروميت از هدايت به سوى هدف اصلى است و كار آدمى را به نوميدى و خسران آخرت مى كشاند، و اين يكى از معارف برجسته اى است كه قرآن شريف آن را ذكر كرده، و در آيات بسيارى در باره اش تاكيد هم فرموده است.

گفتارى در باره اين كه

احسان وسيله هدايت، و ظلم باعث گمراهى است [با اينكه خداوند همه موجودات را بسوى كمال هدايت كرده چرا ظالم از اين هدايت محروم است؟]

اين حقيقت كه در چند سطر قبل ذكر شد كه ظلم و فسق علت محروميت است، حقيقتى است ثابت و قرآنى، حقيقتى است كلى و استثنا ناپذير، كه قرآن با تعبيرات مختلف آن را ذكر فرموده، و آن را زيربناى حقايق بسيارى از معارف خود قرار داده است، حال بايد ديد با اينكه به حكم آيه:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى خداى تعالى همه موجودات را به سوى كمال وجودشان هدايت كرده" «1» چه مى شود كه ستمكاران از اين هدايت محروم مى شوند، و ظلم گمراهشان مى كند.

براى روشن شدن اين مطلب بايد به دو مقدمه توجه كرد.

1- آيه نامبرده دلالت دارد بر اينكه هر موجودى بعد از تماميت خلقتش با هدايتى از ناحيه خداى سبحان به سوى مقاصد وجودش و كمالات ذاتش هدايت شده است، و اين هدايت تنها از اين مسير صورت گرفته كه بين هر موجود با ساير موجودات ارتباط برقرار است، از آنها غير استفاده مى كند، و به آنها فايده مى رساند، از آنها اثر مى پذيرد، و در آنها اثر مى گذارد، با موجوداتى دست به دست هم مى دهد، و از موجوداتى جدا مى شود، به بعضى نزديك و از بعضى دور مى شود، چيزهايى را مى گيرد و امورى را رها مى كند، و از اين قبيل روابط مثبت و منفى.

2- در امور تكوينى اشتباه و غلط نيست، يعنى ممكن نيست موجودى در اثر بخشيدنش اشتباه كند، و يا در تشخيص هدف و غرض، دچار اشتباه گردد، مثلا آتش كه كارش

سوزاندن است، ممكن نيست با هيزم خشك تماس بگيرد و آن را نسوزاند، و يا به جاى سوزاندن آن را خشك كند، و جسم داراى نمو همچون نباتات و حيوانات كه از جهت نموش رو به ضخامت حجم است، ممكن نيست اشتباه نموده، به جاى كلفتى نازك شود، و همچنين هر موجودى _______________

(1) سوره طه آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 545

ديگر، و اين همان است كه آيه:" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «1» به آن اشاره دارد، پس در نظام تكوين نه تخلف هست و نه اختلاف.

لازمه اين دو مقدمه يعنى" عموم هدايت" و" نبودن خطا در تكوين"، اين است كه براى هر چيزى روابطى حقيقى با ديگر اشيا باشد، و نيز بين هر موجود و بين آثار و نتايج آن- كه آن موجود براى آن نتايج خلق شده- راهى و يا راههايى مخصوص باشد، بطورى كه اگر آن موجود آن راه و يا راهها را پيش بگيرد به هدفش كه همان داشتن آثار است مى رسد.

ما هم اگر بخواهيم از آثار و نتايج آن موجود بهره مند شويم بايد آن را به همان راه بيندازيم، مثلا يك دانه بادام وقتى درخت بادام مى شود، و استعداد درخت شدنش به فعليت مى رسد كه راهى را برويم كه منتهى به اين هدف مى شود، اسباب و شرايطى را كه خاص رسيدن به اين هدف است فراهم سازيم.

و همچنين درخت بادام وقتى به ثمر مى رسد كه استعداد به ثمر رسيدن را داشته باشد و اين راه مخصوصش هم طى شود، پس چنين نيست كه هر سببى بتواند هر نتيجه اى بدهد هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ

رَبِّهِ، وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً" «2» عقل و حس خود ما نيز شاهد اين جريان است، و گرنه قانون عليت عمومى، مختل مى شود.

بعد از بيان اين دو مقدمه روشن گرديد كه نظام صنع و ايجاد، هر چيزى را به هدف خاص هدايت مى كند، و به غير آن هدف سوق نمى دهد، و اين هدايت را هم از طريق مخصوص انجام مى دهد، و از غير آن راه هدايت نمى كند،" صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ" «3» آرى اين صنع خدا است كه هر چيزى را استوار و محكم كرد، پس هر سلسله از اين سلسله هاى وجودى كه لا يزال به سوى غايات و آثار خود روانند، اگر يك حلقه از آنها را فرضا مبدل به چيز ديگر كنيم، قهرا اثر همه سلسله تغيير مى كند.

اين وضع موجودات بود حال ببينيم وضع امور اعتبارى و قراردادى چگونه است؟ امور اعتبارى از قبيل سلطنت و مالكيت و امثال آنها، از آنجا كه از فطرت منشا مى گيرد، و فطرت هم متكى بر تكوين است، قهرا اين امور و افعال و نتايجى كه از اين امور به دست مى آيد هر يك _______________

(1) سوره هود آيه 56

(2) سرزمين پاك، روئيدنيهايش به اذن پروردگارش بيرون مى آيد و اما از آنكه خبيث و ناپاك است جز خاشاك بيرون نمى آيد." سوره اعراف آيه 57"

(3) سوره نمل آيه 88 ______________________________________________________ صفحه ى 546

از آنها با آثار و نتايجش ارتباط خاصى دارد.

[در امور اعتبارى و تكوينى از هر امرى آثار خودش بروز مى كند]

خلاصه از هر امر اعتبارى تنها آثار خودش بروز مى كند، و آن آثار هم تنها از آن امر اعتبارى بروز مى كند.

و نتيجه اين گفتار

اين است كه: تربيت صالح تنها از مربى صالح محقق مى شود، و مربى فاسد جز اثر فاسد بر تربيتش مترتب نمى شود، چرا كه:" از كوزه برون همان تراود كه در اوست"، هر چند كه شخص فاسد تظاهر به صلاح كند، و در تربيت كردنش طريق مستقيم را ملازم باشد، و صد پرده ضخيم بر روى فسادى كه در باطن پنهان كرده، بكشد و واقعيت خود را كه همان فساد است در پشت هزار حجاب پنهان كند.

و همچنين حاكمى كه صرفا به منظور غلبه بر ديگران مسند حكومت را اشغال كرده و يا آن قاضى كه بدون لياقت در قضاوت اين مسند را غصب كرده، و همچنين هر كس كه منصبى اجتماعى را از راه غير مشروع عهده دار گردد.

و نيز هر فعل باطلى كه به وجهى از وجوه باطل بوده ولى در ظاهر شبيه حق باشد، مثلا در باطن خيانت و در ظاهر امانت، يا در باطن بدى و دشمنى و در ظاهر احسان باشد، يا در باطن نيرنگ و در ظاهر خيرخواهى باشد، يا در باطن دروغ و در ظاهر صداقت باشد، اثر واقعى تمامى اينها روزى نه خيلى دور ظاهر مى شود هر چند كه چند صباحى امرش مشتبه و به لباس صدق و حق ملبس باشد (چون دروغ و خيانت و باطل و خلاف واقع را با زنجير هم نمى توان بست، عاقبت زنجير را پاره مى كند و خود را نشان مى دهد) اين سنتى است كه خداى تعالى در خلائق خود جارى ساخته،" فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا" «1».

[حق، مرگ و تزلزلى ندارد و باطل نيز ثبات و بقايى

ندارد هر چند صباحى امر بر افرادى مشتبه شود]

پس حق نه مرگ دارد و نه اثرش متزلزل مى گردد، هر چند كه صاحبان ادراك چند لحظه اى آن اثر را نبينند، باطل هم به كرسى نمى نشيند، و اثرش باقى نمى ماند، هر چند كه امرش و وبالش بر افرادى مشتبه باشد.

به آيات زير توجه فرمائيد:" لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ" «2» و يكى از مصاديق به كرسى نشاندن حق همين است كه اثر حق را تثبيت كند، و يكى از مصاديق ابطال باطل همين است كه فسادش را بر ملا سازد، و آن لباسى كه از حق بر تن پوشيده و امر را بر مردم مشتبه ساخته، از تنش بيرون آورد.

_______________

(1) براى سنت الهى هرگز تبديل و دگرگونى نخواهى يافت." سوره فاطر آيه 43"

(2) تا خداوند با كلمات خود حق را به كرسى بنشاند و باطل را از بين ببرد." سوره انفال آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 547

" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً، كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ، أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ، تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها، وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ، وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ، اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ، وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ، وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «1».

بطورى كه ملاحظه مى كنيد در اين آيه ظالمين را مطلق آورده، پس خدا هر ظالمى را كه بخواهد از راه باطل اثر حق را به دست آورد، بدون اينكه راه حق را طى كند، گمراه مى داند، هم چنان كه در سوره يوسف از خود آن جناب

حكايت كرده كه گفت:" مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي، أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" «2» پس ظالم نه خودش رستگار مى شود، و نه ظلمش او را به هدفى كه احسان محسن محسن را و تقواى متقى، متقى را به آن هدايت مى كند، راه مى نمايد، به دو آيه زير كه يكى نيكوكاران و ديگرى مردم با تقوا را توصيف مى كند، توجه فرمائيد:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «3»" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى «4».

آيات قرآنى در اين معانى بسيار زياد است، و مضامين گوناگون دارند، ولى آيه اى كه از همه جامع تر و بيانش كاملتر است، آيه زير مى باشد كه مى فرمايد:

" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً، فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً، وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا

_______________

(1) مگر نديدى چگونه خدا كلمه طيبه راى به درختى پاك مثل زده كه ريشه اش در اعماق زمين ثابت، و شاخه هايش در آسمان است، و ميوه و خوردنى هايش راى به اذن پروردگارش همه وقت مى دهد، و خدا براى مردم مثلها مى زند تا شايد متذكر شوند، و كلمه خبيث و ناپاك راى به درختى خبيث مثل زده كه ريشه اش روى زمين است و قرار و دوام ندارد، خدا كسانى راى كه به قول ثابت ايمان دارند- كه همان عقائد حقه است- در دنيا و آخرت ثابت نگه مى دارد، و خدا ستمكاران راى گمراه نموده و خدا هر چه بخواهد مى كند.

" سوره ابراهيم آيه 32"

(2) پناه مى برم به خدا، او پروردگار من است، او است كه جايگاهى نيكو ارزانيم كرد." سوره يوسف آيه 23"

(3)

كسانى كه در راه ما مجاهدت مى كنند ما بطور قطع به راههاى خود هدايتشان مى كنيم و به يقين خدا با نيكوكاران است." سوره عنكبوت آيه 69"

(4) سرانجام از آن تقوا است." سوره طه آيه 132" ______________________________________________________ صفحه ى 548

الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ" «1» در سابق هم اشاره كرديم كه عقل هم مؤيد اين حقيقت است، براى اينكه اين حقيقت لازمه قانون كلى عليت و معلوليت است كه در بين اجزاى عالم جريان دارد، و تجربه قطعى هم كه از تكرار امور حسى حاصل شده، شاهد بر آن است، و احدى در دنيا نخواهى يافت كه در اين باره يعنى عاقبت بد امر ستمكاران (و دروغگويان و خائنان و امثال ايشان) خاطره اى به خاطر نداشته باشد.

[بيان آيات

" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها" كلمه" خاوية" به معناى خالى و تهى شده است، وقتى گفته مى شود:" خوت الدار" معنايش اين است كه خانه خالى شد، و كلمه" عروش" جمع" عرش" است، كه به معناى داربست و آلاچيق است، يعنى سقفى كه بر روى پايه هايى زده مى شود، تا بوته هاى مو را روى آن بخوابانند.

باز در قرآن آمده:" جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ" «2» سقف خانه را هم كه عرش مى نامند از اين باب است چيزى كه هست بين سقف و عرش اين فرق هست كه سقف تنها به طاق خانه اطلاق مى شود، ولى عرش به معناى مجموع طاق و پايه هاى آن است، چون گفتيم كه عرش به معناى داربست مو است، و به همين جهت است كه به ديارى كه از سكنه خالى

شده است گفته مى شود." خالية على عروشها"، ولى گفته نمى شود:" خالية على سقفها".

آيه مورد بحث با كلمه" أو" عطف به ما قبل شده و مفسرين در توجيه اين عطف وجوهى ذكر كرده اند.

بعضى گفته اند بر جمله:" الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ" كه در آيه قبلى بود، عطف شده و حرف" كاف" اسميه است، و معناى آيه با ارتباط به آيه قبل چنين مى شود:" ا لم تر الى الذى حاج ابراهيم، و ا لم تر مثل الذى مر على قرية"، يعنى آيا نديدى آن كسى را كه با ابراهيم جدل نمود

_______________

(1) خدا آبى از آسمان نازل مى كند، هر سرزمينى به قدر ظرفيت خود از آن آب را گرفته سيلى جارى مى سازد، و اين سيل كفى بلند را روى خود دارد، فلزاتى هم كه آتش بر آنها مى دمند تا زيورى و يا اثاثى بسازند، مثل آن سيل كف دارد، خدا حق و باطل را چنين مثل مى زند كه باطل چون آن كف با خشك شدن از بين مى رود و اما چيزهايى كه به درد مردم مى خورد، در زمين باقى مى ماند خدا اين چنين مثلها مى زند." سوره رعد آيه 17"

(2) باغهايى پايه دار و بى پايه." سوره انعام آيه 161" ______________________________________________________ صفحه ى 549

و آيا نديدى آن كسى را كه به قريه اى چنين و چنان عبور كرد؟ خواهى پرسيد: بنا بر اين چه حاجتى به آوردن كاف تشبيه و يا كلمه مثل بود؟ مى گوئيم كلمه" مثل" اين نكته را مى فهماند كه شاهد اين گفتار يكى دو تا نيست، بلكه شواهدى متعدد دارد، يكى از آنها همين شخص است.

بعضى ديگر گفته اند: آيه مورد بحث عطف بر همان" ا لم تر ..." است، ليكن عطف است

به معنايى كه اين جمله به آن جمله قبلى مى دهد، و آن را در معنا به صورت" ا لم تر كالذى حاج ابراهيم ..." مى آورد، و آن وقت معناى مجموع دو آيه، چنين مى شود: آيا نظير آن كس را كه با ابراهيم بر سر پروردگارش محاجه و مشاجره مى كردند نديده اى؟ و يا به مثل آن كس كه به قريه اى مى گذشت كه ويران شده بود برنخوردى؟

بعضى ديگر گفته اند: اين آيه جزء سخنان ابراهيم(ع) است، كه در پاسخ خصم خود كه ادعا مى كرد او هم زنده مى كند و مى ميراند گفته است، و تقدير كلام چنين است:

" اى نمرود كه ادعا مى كنى من مرده را زنده مى كنم اگر راست مى گويى مثل آن كسى را زنده كن كه از قريه اى چنين و چنان مى گذشت ...، اين بود چند وجهى كه در توجيه حرف" أو" ذكر كرده اند، و بطورى كه ملاحظه مى كنيد هيچ يك چنگى به دل نمى زند.

من گمان مى كنم- خدا داناتر است- كه عطف بر معنا است، همانطور كه در احتمال سوم گذشت، اما تقدير و بيان واقع آيه غير از آن تقديرى است كه آنجا بيان شده بود.

[دلالت بر هدايت كردن خدا و مراتب سه گانه هدايت در آيات مورد بحث

توضيح: خداى تعالى بعد از آنكه فرمود:" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ، يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ" اين معنا به دست آمد كه: خدا مؤمن را به سوى حق هدايت مى كند، ولى كافر را در كفرش هدايت نمى كند، بلكه اوليائى كه خود او براى خود گرفته او را گمراه مى سازند، دنبال آن سه تا شاهد ذكر مى كند، تا

هم شاهد هدايت كردن خدا باشد، و هم بفهماند هدايت داراى سه مرتبه پشت سر هم است.

مرتبه اول: هدايت به سوى حق از راه استدلال و برهان است، كه داستان محاجه ابراهيم(ع) و نمرود، نمونه آن است كه ديديم خداى تعالى ابراهيم(ع) را به سخن حق هدايت كرد، و نمرود را نكرد، بلكه او را كفرش مبهوت و گمراه كرد، و اگر خداوند متعال سخنى از هدايت شدن ابراهيم(ع) نفرمود بلكه عمده گفتار را در باره نمرود قرار داد براى اين بود كه بر يك نكته جديدى دلالت كند، همان نكته اى كه جمله" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"، بر آن دلالت دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 550

مرتبه دوم: هدايت به حق از راه نشان دادن است، نظير داستان شخصى كه از قريه خالى از سكنه عبور كرد و خداى تعالى آن شخص را از اين طريق به ايمان و به معاد هدايت كرد كه مردگان قريه را پيش رويش زنده كرد.

مرتبه سوم: اين است كه شخصى را از راه بيان واقعه و نشان دادن حقيقت و علتى كه باعث وقوع آن واقعه شده است هدايت كنند، و به عبارت ديگر سبب و مسبب هر دو را به شخص نشان دهند، و اين مرتبه از هدايت قوى ترين مراتب هدايت و بيان و عالى ترين مراتب آن است.

مثلا كسى را كه پنير نديده و در وجود پنير شك دارد سه جور مى توان او را به شناخت پنير هدايت كرد:

يكى اينكه: به او بگوئيم چنين چيزى وجود دارد، به دليل اينكه فلانى و فلانى از آن خورده اند، و از كسانى كه به راستى پنير خورده اند آن قدر استشهاد كنيم تا

وى را يقين حاصل شود، كه بله چنين خوردنى وجود دارد.

دوم اينكه: يك تكه پنير به او نشان داده حتى مختصرى هم به او بدهيم تا بخورد.

سوم اينكه: مقدارى شير بياوريم و آن را كمى حرارت داده، مقدارى مايه پنير مخلوطش كنيم، تا سفت شود، آن وقت در اختيارش بگذاريم تا بخورد، اين مرتبه از هدايت، مؤثرترين راه در ازاله و از بين بردن شك و ترديد شخص است.

حال كه به اين مقدمه توجه شد، مى توان به آسانى دريافت كه در مقام آيات سه گانه مورد بحث كه مقام استشهاد براى هدايت خداست، به كار بردن هر سه جور سياق براى فهماندن مخاطب صحيح است.

هم مى توان گفت: خدا مؤمنين را به سوى حق هدايت مى كند، مگر داستان ابراهيم و نمرود را نديدى؟ و يا مگر داستان آن شخصى كه به قريه اى خراب عبور كرد نديدى؟ و يا مگر داستان ابراهيم و مرغ زنده كردنش را نديدى؟.

و هم مى توان گفت: خدا مؤمنين را به سوى حق هدايت مى كند، مثل هدايتى كه ابراهيم را در محاجه و گفتگو با نمرود كرد كه خود نوعى از هدايت است، و يا مثل هدايتى كه در باره آن شخصى كه از قريه اى خراب عبور كرد معمول داشت، و آن نيز نوعى ديگر از هدايت است، و يا مثل آن هدايتى كه در باره ابراهيم در داستان مرغ پرنده معمول داشت كه آن نيز نوعى هدايت است.

و هم مى توان گفت: خدا مؤمنين را به سوى حق هدايت مى كند و من شواهد آن را به ______________________________________________________ صفحه ى 551

ياد تو مى آورم، به ياد آور داستان محاجه را، و به ياد آور داستان آن مردى

را كه از قريه اى خراب مى گذشت و به ياد آور داستان ابراهيم و طير را كه گفت: خدايا به من بنمايان كه چگونه مردگان را زنده مى كنى.

پس موقعيت و سياق آيات سه گانه، با هر سه جور تعبير مى سازد، چيزى كه هست، خداى سبحان در اين آيات تفنن در تعبير كرده و هر يك از سه آيه را با يكى از آن سه سياق آورده تا شنونده را به نشاط آورد و همه رقم فوائد سياق را كه استيفا آن ممكن باشد ايفا كرده باشد.

اينجاست كه به روشنى معلوم مى شود جمله" او كالذى" عطف بر مقدارى است كه آيه سابق بر آن دلالت مى كرد و تقدير كلام چنين است" يا مثل آن كس كه با ابراهيم محاجه كرد، و يا مثل آن كس كه به قريه اى خرابه عبور كرد"، و نيز معلوم مى شود كه جمله" إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ" در آيه بعدى نيز عطف بر مقدر است مقدرى كه آيه قبلى بر آن دلالت مى كرد، و تقدير كلام چنين است:" اذكر قصة المحاجه و قصة من مر على قرية، و اذكر اذ قال ابراهيم ..."

يعنى به ياد آور داستان محاجه را، و داستان كسى را كه از قريه اى خرابه گذشت و به ياد آر آن زمانى را كه ابراهيم چنين و چنان گفت.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد كه چرا خداى تعالى در آيه مورد بحث نه نام آن شخص را برده، و نه نام قريه اى را كه وى از آن گذشت، و نه نام مردمى كه در آن ساكن بوده اند، و دچار مرگ دسته جمعى شدند و نه نام مردمى كه به حكم جمله" وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً

لِلنَّاسِ"، شخص نامبرده به عنوان آيتى خدايى مبعوث بر آنان شد، تا مرده هايشان را زنده كند. با اينكه جا داشت نام آنها را ببرد، چون مقام، مقام استشهاد بود و بردن نام آنان بهتر دفع شبهه مى كرد.

پاسخ اين است كه معجزه مرده زنده كردن و هدايت كردن به اين نحو هر چند امرى عظيم است، و ليكن چون در مقامى عملى شده كه مردم آن را بعيد مى شمردند، و امرى عظيم و ناشدنى مى پنداشتند، بلاغت اقتضا مى كرد كه متكلم حكيم و توانا، با لحنى از آن خبر دهد كه گويى كارى بسيار كوچك و بى اهميت انجام داده تا اهميت و شدت استبعاد مخاطب و شنوندگان را بشكند، و به ايشان بفهماند كه مرده زنده كردن و امثال آن كه به نظر شما امرى ناشدنى و عجيب است، براى من امرى بى اهميت و كوچك مى باشد، هم چنان كه همه بزرگان وقتى سخن از رجال بزرگ و يا امور خيلى مهم دارند، با چنين لحنى ادا مى كنند، و مطلب را كوچك و بى اهميت جلوه مى دهند، تا عظمت مقام خود را برسانند و بهمين جهت باز مى بينيم در آيه شريفه بسيارى از جهات قصه را كه قوام اصل قصه بدانها بستگى دارد مبهم و مسكوت ______________________________________________________ صفحه ى 552

گذاشته، تا بفهماند كه اصل قصه نسبت به درگاه با عظمت خدا، بسيار ناچيز است تا چه رسد به جزئيات آن، و باز بهمين جهت در آيه قبلى نام نمرود را كه با ابراهيم(ع) خصومت مى ورزيد، نبرد، و در آيه بعدى هم جهات قصه را ذكر نمى كند، نام آن مرغان را نمى برد و اسم آن كوه ها را و عدد اجزاى آن

گوشت كوبيده را معين نمى كند.

و اما اينكه چرا نام ابراهيم(ع) را برده، براى اين است كه قرآن كريم عنايت دارد كه هر جا سخن از آن جناب مى رود احترامش كند، و نامش را به بزرگى ياد كند، مثلا مى فرمايد:" وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ" «1» و نيز مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «2» و در همه اين موارد عنايتى خاص به ذكر نام ابراهيم(ع) است.

و به خاطر همين نكته اى كه خاطر نشان كرديم مى بينيم خداى تعالى مساله احياء و اماته را در غالب موارد قرآن طورى ذكر كرده كه خالى از نوعى استهانت و بى اهميت شمردن نيست، از آن جمله مى فرمايد:" وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ، وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ، وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ". «3»

و نيز مى فرمايد:" قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ ... قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً" «4».

" قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ" يعنى كجا و چگونه خداوند (اهل) اين قريه را زنده مى كند و بنا بر اين در اين جمله، مجازى اعمال شده، زيرا زنده شدن، به خود قريه نسبت داده شده، نظير مجازى است كه در جمله:" وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ" «5» آمده است و با آوردن اين جمله خواست عظمت امر را برساند، و نيز

_______________

(1) و اين حجت هاى ما بود كه به ابراهيم براى هدايت قومش داديم." سوره انعام آيه 83" (2) ما همچنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان مى داديم تا اينكه از صاحبان يقين باشد.

" سوره انعام آيه

75"

(3) او خدايى است كه خلقت را آغاز نمود و دوباره" در معاد" آن را بر مى گرداند و اين عمل براى او آسان ترين عمل است و او در آسمانها و زمين صفاتى بلندتر از اين دارد و او مقتدر و فرزانه است." سوره روم آيه 27"

(4) زكريا گفت: پروردگارا من از كجا فرزنددار مى شوم؟ ... فرمود: اين كار بر من آسان است، هم چنان كه قبل از اين تو را بيافريدم با اينكه هيچ بودى." سوره مريم آيه 8"

(5) از (اهل) قريه سؤال كن." سوره يوسف آيه 82" ______________________________________________________ صفحه ى 553

قدرت خداى سبحان را عظيم نشان دهد، نه اينكه خواسته باشد اين امر را بعيد جلوه دهد يعنى استبعادى كند كه منجر به انكار معاد باشد، و يا استبعادى كه از انكار قلبى معاد ناشى شده باشد، دليل بر اين مدعا گفتار همين شخص است كه خداى تعالى از او حكايت كرد كه در آخر داستان گفت:" أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1»، و نگفت:" الان علمت" «2» هم چنان كه از همسر عزيز مصر حكايت كرده كه بعد از روشن شدن حقيقت گفت:" الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ" «3» و به زودى توضيح آن خواهد آمد.

علاوه بر اينكه شخص نامبرده پيامبرى بوده كه از غيب با او سخن مى گفته اند و آيتى بوده مبعوث به سوى مردم، و اين از انبياء معصوم ممكن نيست در امر معاد- كه خود يكى از اصول دين است- دچار شك و ترديد شوند.

" فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ" از ظاهر اين جمله بر مى آيد كه خداى تعالى او را قبض روح كرده، و به همان حال صد سال

باقيش داشته، و پس از صد سال دوباره روحش را به بدنش برگردانيده است.

[سخن بعضى از مفسرين مبنى بر اينكه مراد از موت در" فاماته اللَّه" بيهوشى است. و رد آن

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از موت در اين آيه همان حالتى است كه اطباء آن را بيهوشى مى نامند و بيهوشى اين است كه موجود زنده حس و شعور خود را از دست بدهد، در حالى كه تا مدتى بعد از آن، چند روز، يا چند ماه، و يا حتى چند سال، جان در بدنش باقى باشد، هم چنان كه ظاهر داستان اصحاب كهف نيز همين است، يعنى خوابيدنشان در سيصد و نه سال همان بيهوشى بوده، كه بعدا خداوند دوباره به حالشان آورده، و با سرگذشت آنان بر مساله معاد استدلال كرده، پس قصه مورد بحث نظير قصه ايشان است.

سپس مفسر مزبور گفته: ليكن آنچه تا كنون از اشخاصى كه مبتلا به بيهوشى شده اند سابقه داريم، اين است كه بيش از چند سالى زنده نمى مانند، و آن بيهوشى كه صد سال طول بكشد و صاحبش در اين مدت زنده بماند سابقه تاريخى ندارد، و امرى خارق العاده است، اما همان خدايى كه مى تواند شخص بيهوش را بعد از دو سه سال، دوباره به هوش آورد، قادر است كه بعد از صد سال هم به حال بياورد، و پذيرفتن مطلبى كه نص آيات قرآنى در آن متواتر است و حمل آن آيات بر معناى ظاهريش نزد ما هيچ شرطى به جز اين ندارد كه آن معنا امرى ممكن باشد، و عقل محالش نداند، و مى بينيم كه خداى تعالى با امكان اين بيهوشى صد ساله

و به _______________

(1) من مى دانم كه خدا بر هر چيز توانا است.

(2) حالا كه به چشم خود زنده شدن مردگان را ديدم فهميدم كه خدا به هر چيز تواناست.

(3) حالا ديگر حق روشن و معلوم شد.؟" سوره يوسف آيه 51" ______________________________________________________ صفحه ى 554

حال آمدن صاحبش بعد از صد سال، استدلال كرده است بر اينكه برگشتن زندگى به مردگان بعد از هزاران سال نيز امرى است ممكن، و عقل هم دليلى بر محال بودن آن ندارد، اين بود خلاصه بيانات آن مفسر.

ليكن ما نفهميديم چگونه ممكن است" مردن" در آيه شريفه را حمل بر بيهوشى كرد، و داستان اين شخص را با داستان اصحاب كهف مقايسه نمود، چون به فرض اينكه قبول كنيم داستان اصحاب كهف از قبيل بيهوشى بوده، صرف شباهتى كه بين اين دو داستان هست مجوز آن نمى شود كه اين را به آن اقتباس كنيم، با اينكه در داستان اصحاب كهف كلمه" اماته" نيامده، تنها فرموده:" فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً" ما در آن غار ايشان را چند سال به خواب برديم «1»، و در آيه مورد بحث صريحا فرموده: خدا او را صد سال ميراند، مترجم).

و آيا اين قياس نيست؟ آن هم قياسى كه اصحاب قياس نيز آن را حجت نمى دانند، زيرا قياسى كه اصحاب قياس معتبر مى دانند قياس موضوع بى دليل است بر موضوعى كه دليل دارد، نه قياس در جايى كه خودش دليل دارد.

به علاوه اگر اين ممكن باشد كه خدا به عنوان كار خارق العاده مرد بيهوشى را بعد از صد سال به حال آورد، چرا جايز نباشد كه به عنوان كار خارق العاده، مرده صد ساله را

زنده كند؟ چون بين خارق العاده ها فرقى نيست. معلوم مى شود مفسر مزبور زنده كردن مردگان را در دنيا محال مى داند، در حالى كه هيچ دليلى بر محال بودن آن ندارد، و بهمين جهت است كه ذيل آيه" وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً ..." را تاويل كرده، كه به زودى تاويلش خواهد آمد.

و سخن كوتاه اينكه: دلالت آيه شريفه" فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ..." با در نظر گرفتن آيه قبلى" أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ" و نيز آيه بعدى" فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى حِمارِكَ"، و آيه" وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ" بر اينكه شخص مزبور واقعا مرده، و بعد از صد سال زنده شده، جاى هيچ ترديدى نيست.

" قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ".

كلمه" لبث" به معناى مكث و باقى ماندن (در جايى و در حالى) است، و اينكه شخص مزبور ميان يك روز و پاره اى از يك روز ترديد كرد دلالت دارد بر اينكه زنده شدنش در غير آن ساعتى بوده كه از دنيا رفته، مثلا اگر در اواخر روز از دنيا رفته و در اوائل روز بعد زنده _______________

(1) سوره كهف آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 555

شده، و مرگ و زندگى را خواب و بيدارى پنداشته و چون اختلاف ساعات آن دو را ديده، ترديد كرده كه آيا ميان اين خواب و بيدارى يك شب فاصله شده يا نه؟ لذا گفته:" يوما" اگر يك شب فاصله شده باشد" أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" اگر يك شب فاصله نشده باشد در اينجا هاتفى به او مى گويد:" بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ".

فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ

وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ... لَحْماً" سياق اين جمله ها در سرگذشت شخص مزبور عجيب است، براى اينكه سه مرتبه كلمه" فانظر- پس تماشا كن" را تكرار كرده، با اينكه ظاهر كلام اقتضا مى كرد به يك دفعه اكتفاء كند، و نيز مساله" طعام" و" شراب" و" حمار" را ذكر كرده، در حالى كه به ذهن مى رسد كه هيچ احتياجى به ذكر اين ها نبود.

و نيز جمله" وَ لِنَجْعَلَكَ" را در وسط كلام آورده، با اينكه ظاهر كلام اقتضا مى كرد كه آن را در آخر كلام يعنى بعد از جمله" وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ" بياورد، علاوه بر اينكه بيان آن امرى كه وى عظيمش مى دانست (و مى گفت چگونه خدا اين مردگان را زنده مى كند) با زنده شدن خودش روشن شده بود، ديگر چه حاجت داشت كه به وى دستور دهد كه به استخوانها نظر كند، اينها سؤالاتى است كه در آيه به چشم مى خورد، و ليكن تدبر و دقت در اطراف آيه شريفه خصوصيات قصه را معلوم و روشن مى كند و در سايه آن، پاسخ اين اشكالات هم ظاهر مى شود.

شرح قصه: [پيامبرى كه خدا او را ميراند و سپس زنده كرد و توضيح جوانب آن و پاسخ به اشكالاتى كه به نظر ميرسد]

با دقت در اين آيه اين معنا روشن مى شود كه شخص نامبرده يكى از بندگان صالح خدا و عالم به مقام او و مراقب اوامر او بوده، بلكه مى توان بدست آورد كه وى پيامبرى بوده كه از غيب با وى گفتگو مى شده، براى اينكه ظاهر اينكه گفته است:" أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ ..." اين است كه بعد از روشن شدن امر، به همان علم و ايمان قبلى

خود به قدرت مطلقه خدا برگشته است. و ظاهر اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ ..." اين است كه وى مردى مانوس با وحى و گفتگوى با خداى تعالى بوده، چون از اين عبارت پيداست كه پاسخ خداى تعالى كه فرمود:" بلكه صد سال است كه مكث كرده اى" اولين بار نبوده كه به وى وحى مى شده، و گرنه اگر اولين بار بود جا داشت فرموده باشد:" همين كه خدا او را زنده كرد به او فرمود: چنين و چنان"، و يا عبارتى نظير آن، هم چنان كه مى بينيم در اولين بارى كه به موسى(ع) وحى كرد فرمود:" فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ" «1» و در سوره قصص در

_______________

(1) همين كه نزد درخت آمد، ندا رسيد كه اى موسى من همانا پروردگار تو هستم." سوره طه آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 556

همين باره همين تعبير را آورده، مى فرمايد:" فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ". «1»

به هر حال، شخص مزبور پيامبرى بوده كه از خانه خود بيرون آمده، تا به محلى دور از شهر خودش سفر كند، به دليل اينكه الاغى براى سوار شدن همراه داشته، و طعامى و آبى با خود برداشته، تا با آن سد جوع و عطش كند، همين كه به راه افتاده تا به مقصد خود برود در بين راه به قريه اى رسيده كه قرآن كريم آن را" قريه خراب" توصيف فرموده، و وى مقصدش آنجا نبوده بلكه گذارش به آن محل افتاده، و قريه نظرش را جلب كرده، لذا ايستاده و در سرنوشت آن به تفكر پرداخت، و از آنچه ديد عبرت گرفت، كه چگونه

اهلش نابود شده اند و استخوانهاى پوسيده آنها در پيش رويش ريخته است.

سپس در حالى كه به مردگان نگاه مى كند با خود مى گويد:" أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ" خدا چگونه اينها را زنده مى كند؟.

و اگر منظورش زنده و آباد شدن قريه بعد از ويرانيش بود و كلمه" هذه" در كلامش اشاره به خود قريه بود، حق كلام اين بود كه بگويد:" انى يعمر هذه اللَّه" خدا چگونه اين قريه را آباد مى كند و ديگر اينكه وقتى قريه اى ويران شد، ديگر كسى انتظار آباد شدنش را نمى كشد، و اگر هم بكشد آرزو و انتظار محالى نيست تا تصورش امرى عظيم باشد.

و اگر مورد اشاره اش با كلمه" هذا" اموات آرميده در قبرها بود، لازم بود آن را ذكر كند، و بگويد: وى به گورستانى عبور كرد و گفت: خدا چگونه مردگان اين گورها را زنده مى كند؟ و ديگر نبايد سخن از قريه به ميان آيد، چون قرآنى كه از بليغ ترين كلمات است، قطعا اين معانى را رعايت مى كند.

به هر حال شخص مزبور در عبرت گيرى اش تعمق كرد، و غرق در فكر شد و با خود گفت: عجب! صاحبان اين استخوانها چند سال است كه مرده اند؟ خدا مى داند كه چه تحولاتى به خود ديده اند، تا به اين روز افتاده اند و چه صورتها كه يكى پس از ديگرى به خود گرفته اند، بطورى كه امروز اصل آنها كه همان انسانها باشند فراموش شده اند، در اينجا بود كه گفت:" راستى خدا چگونه اينها را زنده مى كند؟"، و اين گفتارش دو جهت دارد، يكى تعجب از زنده شدن بعد از طول مدت، و جهت دوم تعجب برگشتن اجزا به صورت اولش، با اينكه اين تغييرات

غير متناهى را به خود ديده اند.

لذا خداى تعالى برايش مشكل را از هر دو جهت روشن كرد.

_______________

(1) آن گاه كه نزد درخت آمد، از لبه وادى دست راست، ندا رسيد." سوره قصص آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 557

اما از جهت اول از اين راه روشن كرد كه خود او را بميرانيد و دوباره زنده كرد، و پرسيد كه چقدر مكث كردى؟.

و اما از جهت دوم از اين راه كه استخوانهايى كه در پيش رويش ريخته بود زنده كرد، و جلو چشمش اعضاء بدن آن مردگان را به هم وصل نمود.

پس خداوند او را صد سال بميرانيد، قبلا گفتيم كه مردن و زنده شدنش در دو زمان از روز بود، كه اينچنين به شك افتاده مى گويد: آيا يك روز خوابيدم يا پاره اى از يك روز، و ظاهرا مردنش در طرف هاى صبح و زنده شدنش در طرف بعد از ظهر بوده، چون اگر به عكس اين بود مى بايست بگويد" لَبِثْتُ يَوْماً" يعنى يك روز خوابيدم.

خداى سبحان پاسخش داد:" بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ" يعنى بلكه صد سال خوابيدى، همين كه اين سخن را شنيد سخت تعجب كرد كه پس چرا صد سال به نظر يك روز آمد، و در عين حال پاسخ خدا، جواب از اين تعجب هم بود كه پس چرا من يك روز خوابيدم؟، مگر انسان اينقدر مى خوابد؟.

آن گاه خداى سبحان براى اينكه كلام خود (بلكه صد سال خوابيدى) را تاييد نموده و برايش شاهد بياورد فرمود:" ببين طعام و شرابت را كه متغير نشده و به الاغت نظر كن"، و اين تذكر براى آن بود كه وقتى گفت:" يك روز خوابيدم يا قسمتى از يك روز

را" معلوم شد هيچ متوجه كوتاهى و طول مدت نشده، و از سايه آفتاب و يا نور آن و ساير اوضاع و احوال به دست آورده كه اين مقدار خوابيده و وقتى به او گفته شد تو صد سال است كه خوابيده اى، چون امكان داشت كه اين جواب ترديد برايش به وجود بياورد كه چرا هيچ تغييرى در خودش، در بدنش و لباسش نمى بيند در حالى كه اگر انسان صد سال بميرد در اين مدت طولانى بايد وضع بدنيش تغيير كند، طراوت بدن را از دست بدهد، و خاك شده و استخوانى پوسيده گردد.

خداى تعالى اين شبهه را كه ممكن بود در دل او پيدا شود، از اين راه دفع كرد كه دستور داد به طعام و شراب خود بنگر كه نه گنديده و نه تغيير ديگرى كرده، و نيز به الاغ خود بنگر كه استخوانهاى پوسيده اش پيش رويت ريخته، و همين استخوانهاى الاغ بهترين دليل است بر اينكه مدت خوابش طولانى بوده و وضع طعام و شرابش بهترين دليل است بر اينكه براى خدا امكان دارد كه چيزى را در چنين مدت طولانى به يك حال نگه دارد: بدون اينكه دستخوش تغيير شود.

از اينجا اين معنا هم روشن مى شود كه الاغ او نيز مرده و استخوان شده بود، و گويا اگر از مردن الاغ سخنى به ميان نياورده، به خاطر ادبى است كه قرآن همواره رعايت آن را ______________________________________________________ صفحه ى 558

مى كند.

و سخن كوتاه اينكه: بعد از نشان دادن طعام و شراب و زنده شدن الاغ، بيان الهى تمام شد، و معلوم شد كه تعجب وى از طول مدت بيجا بود، چون از او اعتراف

گرفت كه صد سال مردن با يك روز و يا چند ساعت مردن و سپس زنده شدن فرقى ندارد، هم چنان كه در روز قيامت از اهل محشر، نظير اين اعتراف را مى گيرد.

پس خداوند براى اين شخص روشن كرد كه كم و زياد بودن فاصله زمانى ميان احيا و اماته براى خداى تعالى تفاوت نمى كند و در قدرت او كه حاكم بر همه چيز است اثرى نمى گذارد، چون قدرت او مادى و زمانى نيست، تا وضعش به خاطر عارض شدن عوارض، دگرگون و كم و زياد شود، مثلا زنده كردن مرده هاى ديروز برايش آسان و زنده كردن مرده هاى سالهاى پيش، برايش دشوار باشد، بلكه در برابر قدرت او، دور و نزديك، يكسان و مساوى است، هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً" مردم، قيامت را دور مى پندارند، ولى ما آن را نزديك مى بينيم «1» و نيز فرمود:" وَ ما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ" امر قيامت، بيش از چشم بر هم زدنى نيست. «2»

سپس خداى تعالى به شخص مورد بحث فرمود:" وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ"، و اين جمله كه بيانگر يكى از نتايج اين قصه است، عطف شده بر نتايجى كه در كلام نيامده است، و معنايش اينست كه: ما انجام داديم آنچه را كه بايد انجام مى داديم و اين بخاطر آن بود كه تا بيان كنيم براى تو اين و آن را و همچنين به خاطر اين انجام داديم كه تو را آيتى براى مردم قرار دهيم پس اين جمله مى فهماند كه فايده اين داستان منحصر در اين نبوده كه حقيقت مرده زنده كردن را به او نشان دهد، بلكه

فوائدى ديگر داشته است كه يكى از آنها اين بوده كه آن پيامبر آيتى براى مردم باشد.

پس غرض از آيه" وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ ..." بيان حقيقت امر است براى خود او، و غرض از مرده زنده كردن بيان حقيقت است هم براى او، و هم براى همه مردم (و چون همه مردم آنجا حاضر نبودند خود آن پيامبر آيتى است براى مردم)، از اينجا مى فهميم كه چرا آيه" وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ" جلوتر از آيه:" وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ" ذكر شد.

از آنچه كه بيان شد روشن گرديد كه چرا كلمه" انظر" سه بار تكرار شده، براى اينكه _______________

(1) سوره معارج آيه 6 و 7

(2) سوره نحل آيه 77 ______________________________________________________ صفحه ى 559

معلوم شد، در هر بار غرضى در كار بوده و آن غير از آن غرضى است كه در دفعات ديگر بوده است.

[بيان آيات

علاوه بر آن فوائدى كه در قصه بود، اين حقيقت نيز بيان شده كه در قيامت وقتى مردگان زنده مى شوند، چه حالى دارند، و پيش خود چه احساسى دارند، در آن روز مثل همين صاحب قصه شك مى كنند كه چقدر آرميديم، هم چنان كه خداوند متعال در قرآن فرموده:" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ: ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ، كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ، وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ، فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ". «1»

گفتيم از سخن اين شخص كه گفت:" أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ" دو جهت استفاده مى شود، يكى زنده شدن بعد از طول مدت، و دوم برگشتن اجزا به صورت اوليه خود تا اينجا خداى سبحان جواب از

جهت اول را روشن ساخت، اينك براى روشن شدن جهت دوم نظر او را به استخوانهاى پوسيده متوجه مى سازد، و مى فرمايد:" وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها".

كلمه" ننشز" از مصدر" انشاز" است كه به معناى رشد و نمو دادن مى باشد، و ظاهر آيه اين است كه مراد از كلمه" عظام" استخوانهاى الاغ مى باشد، چون اگر منظور استخوانهاى اهل قريه بود آيت بودن منحصر در آن شخص نبود، با اينكه ظاهر آيه اين است كه منحصر در او است، چون مى فرمايد:" تا تو را آيتى قرار دهيم"، و اگر منظور استخوانهاى اهل قريه بود، آن وقت زنده شدن اهل قريه، همه اهل قريه را آيت مى كرد.

و از سخنان عجيب، سخنى است كه بعضى از مفسرين گفته اند، كه مراد از عظام، استخوانهاى داخل بدن زندگان است، كه" انشاز" آنها عبارت است از اينكه خدا آنها را نمو مى دهد و گوشت بر روى آنها مى پوشاند و اين خود از آيات بعث است، براى اينكه مى فهماند آن خدايى كه به اين استخوانها جان مى دهد، و در نتيجه استخوانها نمو مى كند، قادر است كه مردگان را زنده كند، چرا كه: او بر هر چيزى قادر است، و خداى تعالى در جاى ديگر قرآن با نظير اين مطلب بر مساله بعث استدلال كرده، و آن زمين مرده اى است كه با فرستادن آب و روياندن گياه زنده اش مى كند، و ليكن اين سخن ادعايى بدون دليل است.

پس از همه مطالب گذشته اين معنا روشن شد كه تمامى جملات آيه از آنجا كه مى فرمايد:" فَأَماتَهُ اللَّهُ" تا به آخر يك جوابند، و تكرار جمله:" يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ" نيستند.

_______________

(1) و روزى كه قيامت به پا

شود گنهكاران سوگند خورند كه جز ساعتى (در قبر) بسر نبرده اند، در دنيا نيز همين طور سرگردان بودند، و كسانى كه علم و ايمان به آنها داده شده، گويند: در كتاب خداى چنين است كه تا روز قيامت بسر برده ايد، و اينك روز قيامت است، ولى شما نمى دانسته ايد." سوره روم آيه 56" ______________________________________________________ صفحه ى 560

[پيامبرى كه بعد از مرگ زنده شد، بعد از زنده شدن به صحت علم قبلى خود پى برد نه اينكه جاهل بود و علم پيدا كرد]

" فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ: أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين آيه در صدد بيان اين است كه: بعد از آنكه مطلب براى اين شخص روشن شد، او به خاطر خود رجوع مى كند و به ياد مى آورد كه قبلا هم به قدرت مطلقه و بى پايان الهى ايمان داشته است و كانه قبلا بعد از آنكه" كجا خدا اينها را زنده مى كند" در قلبش خطور كرده، به علم و ايمانى كه به قدرت مطلقه خدا داشته، اكتفاء نموده، و بعد از آنكه با مردن و زنده شدن خود، قدرت خدا را به چشم ديده، دوباره به قلب خود مراجعه نموده و همان ايمان و علم قبلى خود را تصديق كرده، و به خداى تعالى عرضه داشته كه خدايا تو همواره براى من خيرخواهى مى كنى، و هرگز در هدايت به من خيانت نمى كنى، و ايمانى كه همواره دلم به آن اعتماد داشت (كه قدرت تو مطلق است) جهل نبود، بلكه علمى بود كه لياقت آن را داشت كه به آن اعتماد شود.

و نظائر اين مطلب بسيار است، بسيار مى شود كه آدمى به چيزى علم دارد،

ليكن فكرى در ذهنش خطور مى كند كه با آن علم منافات دارد، اما نه اينكه علم بكلى از بين رفته تبديل به شك مى شود، بلكه بخاطر عوامل و اسباب ديگرى اين فكر به ذهن مى آيد ناچار خود را به همان علمى كه دارد قانع مى كند، تا روزى آن شبهه برطرف شود، و بعد از آنكه شبهه برطرف شد، دوباره به همان علم خودش مراجعه نموده، مى گويد: من كه از اول مى دانستم و مى گفتم مطلب از اين قرار است و آن طور كه مقتضاى آن شبهه بود نيست و از اينكه علم قبليش، علمى صائب و درست بود خوشحال مى شود.

و معناى آيه شريفه اين نيست كه بعد از زنده شدن تازه علم پيدا كرد به اينكه خدا به هر چيز قادر است، و قبل از آن در شك بوده، براى اينكه:

اولا: همانطور كه قبلا نيز اشاره كرديم صاحب اين داستان پيامبرى بوده كه از غيب با او سخن مى گفته اند، و ساحت انبياء، منزه از جهل به مقام پروردگار است، آن هم مثل صفت قدرت كه از صفات ذات است.

و ثانيا: اگر بعد از زنده شدن، علم به قدرت خدا پيدا كرده باشد بايد گفته باشد:

" علمت" يعنى حالا فهميدم، و يا تعبيرى نظير اين كرده باشد.

و ثالثا: صرف علم به اينكه خدا قادر بر زنده كردن مردگان است باعث آن نمى شود كه علم پيدا شود به اينكه خدا به هر چيزى قادر است، بله، ممكن است اشخاص ساده لوح كه زنده كردن مردگان در نظرشان از تمامى مقدورات مهم تر است، وقتى ببينند كه خدا مرده اى را زنده كرد از شدت تعجب و عظمت امر، همه چيز

را از ياد ببرند، و حدس بزنند كه پس او به هر چيزى ______________________________________________________ صفحه ى 561

قادر است، هر كارى كه بخواهد و يا از او بخواهند مى تواند انجام دهد، و ليكن چنين اعتقادى حدسى، زائيده مرعوبيت از عظمت صاحب قدرت است، و چنين اعتقادى دائمى و صد در صد نيست، زيرا وقتى (اين عمل را مكرر ببينند و در نتيجه) عظمت آن شخص از بين برود، آن اعتقاد هم از بين مى رود، و اگر چنين چيزى صحيح بود بايد هيچ فردى كه زنده شدن مرده را نديده، چنين اعتقادى نداشته باشد.

و به هر حال چنين فكرى قابل اعتماد نيست، و حاشا بر كلام خداى تعالى و بر قرآن كه چنين اعتقاد و چنين نتيجه اى را نتيجه اى قابل ستايش بداند، و آن را مدح كند، با اينكه مى بينيم خداى تعالى بعد از ذكر قصه، اعتقاد آن شخص را ستوده، و فرموده:" فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"، علاوه بر اينكه اصلا چنين اعتقادى خطا است، و لايق به ساحت مقدس انبياء(ع) نيست.

[مراد ابراهيم (ع) از سؤال از چگونگى زنده كردن مردگان" ارنى كيف تحيى الموتى"]

" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى .

در سابق گفتيم كه اين آيه عطف بر مقدر است، و تقدير كلام چنين است:" و اذكر اذ قال" يعنى به ياد بياور موقعى را كه ابراهيم گفت ... و عامل در ظرف همان" اذكر" است كه در تقدير مى باشد.

بعضى از مفسرين احتمال داده اند كه عامل ظرف (اذ) جمله" قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ" باشد، و ترتيب كلام چنين باشد:" قال ا و لم تؤمن اذ قال

ابراهيم رب ارنى"، و ليكن اين توجيه ضعيف است.

و آيه:" أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ، بر چند نكته دلالت دارد.

نكته اول اينكه: ابراهيم خليل (ع) از خداى تعالى درخواست ديدن زنده نمودن را كرد، نه بيان استدلالى، زيرا انبياء(ع) و مخصوصا پيغمبرى چون ابراهيم (ع) مقامشان بالاتر از آن است كه معتقد به قيامت باشند، در حالى كه دليلى بر آن نداشته و از خدا درخواست دليل كنند، چون اعتقاد به يك امر نظرى و استدلالى احتياج به دليل دارد، و بدون دليل، اعتقاد تقليدى و يا ناشى از اختلال روانى و فكرى خواهد بود در حالى كه نه تقليد لايق به ساحت پيغمبرى چون آن جناب است، و نه اختلال فكرى، علاوه بر اينكه ابراهيم(ع) سؤال خود را با كلمه" كيف" ادا كرد، كه مخصوص سؤال از خصوصيات وجود چيزى است، نه از اصل وجود آن، وقتى شما از مخاطب خود مى پرسيد كه" آيا زيد را همراه ما ديدى؟" سؤال از اصل ديدن زيد است و چون مى پرسى" زيد را چگونه ديدى؟" سؤال از اصل ديدن نيست، بلكه از خصوصيات ديدن و يا به عبارت ديگر ديدن خصوصيات است، پس معلوم شد كه ابراهيم ______________________________________________________ صفحه ى 562

(ع) درخواست روشن شدن حقيقت كرده، اما از راه بيان عملى، يعنى نشان دادن، نه بيان علمى به احتجاج و استدلال.

نكته دوم اينكه: آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه ابراهيم(ع) درخواست كرده بود كه خدا كيفيت احيا و زنده كردن را به او نشان دهد، نه اصل احيا را، چون درخواست خود را به اين عبارت آورد:" چگونه مرده را زنده مى كنى؟"، و اين سؤال مى تواند دو معنا

داشته باشد، معناى اول اينكه چگونه اجزاى مادى مرده، حيات مى پذيرد؟ و اجزاى متلاشى دوباره جمع گشته و به صورت موجودى زنده شكل مى گيرد؟ و خلاصه اينكه چگونه قدرت خدا بعد از موت و فناى بشر به زنده كردن آنها تعلق مى گيرد؟.

معناى دوم اينكه: سؤال از كيفيت افاضه حيات بر مردگان باشد، و اينكه خدا با اجزاى آن مرده چه مى كند كه زنده مى شوند؟ و حاصل اينكه سؤال از سبب و كيفيت تاثير سبب است، و اين به عبارتى همان است كه خداى سبحان آن را ملكوت اشياء خوانده و فرموده:

" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ"، امر او هر گاه چيزى را بخواهد ايجاد كند تنها به اين است كه به آن بگويد:" باش" و او موجود شود، پس منزه است خدايى كه ملكوت هر چيزى به دست اوست. «1»

و منظور ابراهيم (ع)، سؤال از كيفيت حيات پذيرى به معناى دوم بوده، نه به معناى اول، به چند دليل، دليل اول، اينكه گفت:" كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى بضم" تاء" كه مضارع از مصدر" احياء" است يعنى مردگان را چگونه زنده مى كنى؟ پس از كيفيت زنده كردن پرسيده، كه خود يكى از افعال خاص خدا و معرف او است، خدايى كه سبب حيات هر زنده اى است و به امر او هر زنده اى زنده مى باشد، و اگر گفته بود:" كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى به فتح" تاء" يعنى چگونه مردگان زنده مى شوند، در اين صورت سؤال از كيفيت حيات پذيرى به معناى اول يعنى كيفيت جمع شدن اجزاى يك مرده و برگشتنش به صورت اول و قبول حيات

بوده.

تكرار مى كنم كه اگر سؤال از كيفيت حيات پذيرى به معناى اول بود، بايد عبارت آن" كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى به فتح" تاء" بود نه به ضم آن.

دليل دوم اينكه: اگر سؤال آن جناب از كيفيت حيات پذيرى اجزا بود، ديگر وجهى نداشت كه اين عمل به دست ابراهيم(ع) انجام شود، و كافى بود خداى تعالى در پيش روى آن جناب حيوان مرده اى را زنده كند.

_______________

(1) سوره يس آيه 83 ______________________________________________________ صفحه ى 563

دليل سوم اينكه: اگر منظورش سؤال از كيفيت حيات پذيرى به نحو اول بود جا داشت در آخر كلام بفرمايد:" أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"، نه اينكه بفرمايد:" وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، چون روش قرآن كريم اين است كه در آخر هر آيه از اسماء و صفات خداى تعالى، آن صفتى را ذكر كند كه متناسب با مطلب همان آيه باشد، و مناسب با زنده كردن مردگان، صفت قدرت است نه صفت عزت و حكمت، چون عزت و حكمت (كه اولى عبارت است از دارا بودن ذات خدا هر آنچه را كه ديگران ندارند، و مستحق آن هستند، و دومى عبارت است از محكم كارى او) با دادن و افاضه حيات از ناحيه او تناسب دارد نه با قابليت ماده براى گرفتن حيات و افاضه او (دقت فرمائيد).

از آنچه گذشت فساد گفتار بعضى از مفسرين روشن شد، كه گفته اند: ابراهيم(ع) در جمله" رَبِّ أَرِنِي" از خداى تعالى درخواست علم به كيفيت احيا را كرده، نه ديدن آن را، و پاسخى هم كه در آيه شريفه آمده بر بيش از اين دلالت ندارد.

[گفته برخى از مفسرين مبنى بر اينكه ابراهيم (ع)

درخواست علم به كيفيت احيا را نموده نه ديدن آن را]

و اينك خلاصه گفتار آن مفسر: در اين آيه چيزى كه دلالت كند بر اينكه خدا دستور زنده كردن به ابراهيم(ع) داده باشد نيامده، و همچنين آيه دلالت ندارد بر اينكه ابراهيم(ع) اين كار را انجام داده و آن چهار مرغ را چنين و چنان كرده باشد، چون هر فرمان و امرى به منظور امتثال صادر نمى شود، بلكه ممكن است يك خبرى را به صورت امر و دستور بيان كنند، مثل اينكه كسى از شما بپرسد جوهر خودنويس را چگونه درست مى كنند؟ و شما در پاسخ بگويى فلان چيز و فلان چيز را بگير و آنها را چنين و چنان كن تا جوهر درست شود و منظور شما در حقيقت امر و دستور نيست، بلكه مى خواهى خبر دهى كه مركب را اينگونه درست مى كنند.

مفسر نامبرده آن گاه گفته است: در قرآن چه بسا از خبرها كه به صورت امر آمده است و در حقيقت، كلام در اين آيه مثلى است براى زنده كردن مرده و معنايش اين است كه چهار رقم مرغ بگير، و نزد خود نگه دار، بطورى كه هم تو با آنها انس بگيرى و هم آنها با تو مانوس شوند، بطورى كه هر وقت صداشان بزنى پيش تو بيايند، چون مرغان از ساير حيوانات زودتر انس مى گيرند، آن گاه هر يك از آنها را بر سر يك كوهى بگذار، و سپس آنها را يكى يكى صدا كن، مى بينى كه به سرعت نزدت مى آيند، بدون اينكه جدايى كوه ها و دورى مسافت مانع آمدنشان شود، پروردگار تو نيز چنين است، وقتى بخواهد مردگانى را

زنده كند، با كلمه" تكوين" آنها را صدا مى زند، و مى فرمايد:" زنده شويد"، و زنده مى شوند، بدون اينكه تفرق اجزاى بدن آنها مانع شود، همانطور كه در آغاز خلقت بهمين نحو موجودات را آفريد، و به آسمانها و زمين فرمان ______________________________________________________ صفحه ى 564

داد:" ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً" بايد بيائيد چه بخواهيد و چه نخواهيد، و موجودات در پاسخ عرضه داشتند:" أَتَيْنا طائِعِينَ" با رغبت آمديم. «1»

آن گاه پنج دليل بر گفتار خود آورده و مى گويد:

دليل اول: در خود آيه است كه مى فرمايد:" فصرهن" چون معناى اين كلمه چنين است: آنها را متمايل كن يعنى ميل آنها را به سوى خود ايجاد كن و اين همان ايجاد انس است، شاهد ما بر اينكه معناى آن چنين است، متعدى شدن و مفعول گرفتن كلمه به حرف" الى" است، چون فعل" صار- يصير" وقتى با اين حرف متعدى شود معناى متمايل كردن از آن فهميده مى شود و اينكه مفسرين گفته اند: به معناى تقطيع و تكه تكه كردن است، و در آيه معنايش اين است كه مرغان را بعد از سر بريدن قطعه قطعه كن، با متعدى شدن به وسيله حرف" الى" سازگار نيست، و اما اينكه بعضى گفته اند: كلمه" اليك" متعلق «2» به جمله" خذ" است، نه به جمله" فصرهن" و معنايش اين است كه چهار مرغ براى خود اختيار كن و آنها را قطعه قطعه كن، معنايى است خلاف ظاهر كلام.

دليل دوم: از ظاهر آيه بر مى آيد هر چهار ضمير در اين كلمات يعنى" صرهن" و" منهن" و" ادعهن" و" ياتينك" يك مرجع دارند و آن كلمه" طيور" است، و بنا به گفته ما هر چهار ضمير

به" طير" بر مى گردد، ولى بنا به گفتار ديگران، لازم مى آيد اين وحدت مرجع، از بين برود، يعنى دو ضمير اول به" طيور" و سومى و چهارمى به" اجزاى" آنها بر گردد تا معنا چنين شود: آنها را قطعه قطعه كن، و از مجموع آنها بر سر هر كوهى مقدارى را بگذار، آن گاه آنها را تك تك صدا بزن، مثلا اجزاء خروس را صدا بزن، پس آن خروس نزدت مى آيد. و ليكن اين خلاف ظاهر آيه است، كه بين ضميرها تفرقه بيندازيم.

بعضى از مفسرينى كه نظريه فوق را پذيرفته اند ادله ديگرى نيز اضافه كرده اند كه بدين قرارند.

دليل سوم: نشان دادن كيفيت خلقت، اگر به اين معنا باشد كه خدا نشان بدهد كه چگونه اجزاى به باد رفته مرده اى را جمع مى كند، و به صورت اولش بر مى گرداند چنين منظورى با قطعه قطعه كردن چهار مرغ، و درهم آميختن آنها با يكديگر و قرار دادن هر جزئى از مجموع را بر سر كوهى حاصل نمى شود، چون در چنين فرضى چگونه تصور مى شود كه شخصى حركت ذره _______________

(1) سوره فصلت آيه 11

(2) متعلق بودن كلمه اى به كلمه يا جمله ديگر اين است كه معناى كلمه دوم و يا جمله، بوسيله كلمه اول تكميل مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 565

ذره هاى بدن خروس (را مثلا) و دگرگونگى هاى آنها را مشاهده كند كه دارند به يكديگر وصل مى شوند. و اگر به اين معنا باشد كه خدا شخص را بر كنه كلمه تكوينى خود كه همان اراده الهيه اوست و گوينده آن كلمه و حقيقت آن هم همان هستى موجودات مى باشد، آگاهى و احاطه بدهد. چنين چيزى به حكم ظاهر قرآن و

اجماع همه مسلمانان از دو جهت امرى غير ممكن است، زيرا نه بشر مى تواند به كنه هستى موجودات احاطه يابد، و نه صفات خدا كيفيت مى پذيرد، تا ابراهيم نشان دادن آن را درخواست كند.

دليل چهارم: جمله" ثُمَّ اجْعَلْ ..." به خاطر كلمه" ثم- سپس" دلالت بر بعديت دارد، و اين بعديت با معنايى كه ما براى" صرهن" كرديم، و آن را به معناى مانوس شدن گرفتيم مناسب تر است، و همچنين خود كلمه" صرهن" با آن معنا سازگار است، نه با سر بريدن و گوشت و استخوان آنها را كوبيدن.

دليل پنجم: اگر منظور خداوند متعال، آن معنايى باشد كه ساير مفسرين گفته اند، مناسب تر آن بود كه آيه شريفه با اسم" قدير" ختم شود، نه با دو اسم" عزيز" و" حكيم" براى اينكه" عزيز" به معناى قادرى است كه دسترسى به او ممكن نباشد، اين بود نظريه عده اى از مفسرين.

[بى اعتبارى آن نظريه و پاسخ به دلائل پنجگانه آن

خواننده عزيز اگر در بيان قبلى ما مقدار بيشترى دقت كند بى اعتبارى اين نظريه را مى فهمد، زيرا سؤال و درخواست ابراهيم ع" أرنى- نشانم بده" و جمله" كيف تحيى الموتى- چگونه مردگان را زنده مى كنى"، و دستور خداى تعالى به اينكه اين عمل به دست خود ابراهيم(ع) انجام گيرد (كه بيانش گذشت) هيچ يك از اينها با معنايى كه اينها براى آيه ذكر كردند نمى سازد، علاوه بر اينكه كلمه" جزء" در جمله" سپس بر سر هر كوهى جزئى از آنها را بگذار" ظهور در جزء تك تك هر مرغى دارد، نه در اينكه يك مرغ را سر آن كوه، و يكى ديگر را سر كوهى ديگر بگذار.

و اما

پنج دليلى كه بر گفتار خود آورده اند هيچ يك درست نيست.

اما جواب از دليل اول: معناى كلمه" صرهن" همان قطعه قطعه كردن است، و اگر با حرف" الى" متعدى شده و مفعول بگيرد دليل بر آن نيست كه به معناى متمايل كردن باشد، بلكه براى اين است كه كلمه نامبرده علاوه بر معناى" قطع كردن" متضمن معناى" به طرف خود كشيدن" نيز هست، هم چنان كه در جمله" الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ" كلمه" رفث" متضمن معناى" افضاء" هم بوده و با حرف" الى" متعدى شده است به تفسير آيه (187 سوره بقره) مراجعه فرمائيد. ______________________________________________________ صفحه ى 566

و اما جواب دليل دوم: اين است كه ما نيز تمامى ضميرهاى چهارگانه را به طيور بر مى گردانيم، و اگر بپرسى چطور ضمير سومى و چهارمى را به طيور بر مى گردانى؟ با اينكه از طيور تنها اجزايش مانده و صورتش به كلى از بين رفته، ما نيز عين اين سؤال را از شما مى كنيم، كه در آيه:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" «1».

چگونه ضمير" هى" و" ها" را به آسمان بر مى گردانيد، در حالى كه آن روز از آسمان تنها ماده دودى شكلش وجود داشت و صورت آسمانى به خود نگرفته بود و چگونه ضمير" له" در آيه:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2» را به" شى ء" بر مى گردانيد؟ در حالى كه قبل از كلمه" كن" يعنى ايجاد موجودات، چيزى موجود نبوده، تا ضمير به آن بر گردد.

و حقيقت اين است كه تنها در خطاب هاى لفظى است كه بايد مخاطب قبلا وجود

داشته باشد، و اما در خطاب هاى تكوينى قضيه درست بر عكس است، يعنى وجود مخاطب فرع خطاب است، چون خطاب هاى تكوينى همان ايجاد است، و معلوم است كه تا خطاب صادر نشود، مخاطبى پديد نمى آيد، چون" وجود"، فرع بر" ايجاد" است، هم چنان كه در آيه" أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «3» كلمه" فيكون" اشاره به وجود" شى ء" است كه متفرع شده بر كلمه" كن" كه همان ايجاد است.

و اما جواب دليل سوم: اين است كه ما طرف ديگر و شق دوم را قائليم، و مى گوئيم سؤال از كيفيت فعل خداى سبحان و احياى او است، نه از كيفيت حيات پذيرى ماده و اينكه گفتند: بشر نمى تواند به كنه اراده الهى پى ببرد، چون اراده از صفات اوست (هم به دليل ظاهر قرآن و هم به اتفاق همه مسلمانان)، در پاسخ مى گوئيم: اراده از صفات فعل است نه از صفات ذات، صفتى است مانند خالقيت و رازقيت و امثال آن كه از فعل خدا انتزاع مى شود. و آن كه دست بشر بدان نمى رسد ذات متعاليه خداست، هم چنان كه خودش در كلام مجيدش فرمود:

" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" «4».

پس اراده صفتى است كه از فعل خدا انتزاع مى شود، و آن فعل عبارت است از" ايجاد" كه با وجود هر چيزى متحد است، و عبارت است از كلمه" كن" در آيه" ان تقول له _______________

(1) سوره فصلت آيه 11

(2) سوره يس آيه 82

(3) سوره نحل آيه 40

(4) احاطه علمى به او نمى يابند" سوره طه آيه 110" ______________________________________________________ صفحه ى 567

كن فيكون"، و خداى سبحان در دنباله اين آيه فرموده: اين كلمه عبارت است از ملكوت هر چيز:"

فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1».

از سوى ديگر صريحا فرموده: ملكوت خود را به ابراهيم نشان داديم،" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «2» و يكى از ملكوت آسمانها و زمين، همين زنده كردن مرغان نامبرده در آيه است.

حال ببينيم منشا اين شبهه و نظائر آن چيست؟ منشا آن اين است كه اين دانشمندان گمان كرده اند كه خواستن ابراهيم از طيور و گفتن عيسى(ع) به مردگان هنگام زنده كردن آنها به اينكه" برخيز به اذن خدا"، و نيز جريان يافتن باد به امر سليمان و ساير معجزات كه در كتاب و سنت از آنها نامبرده شده، اثرى است كه خداى تعالى در الفاظ اين پيامبران قرار داده، يعنى اثر و خاصيت خود الفاظ آنهاست و يا اثرى است كه خدا در ادراك تخيلى «3» آنان _______________

(1) سوره يس آيه 83

(2) اين چنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم (براى اينكه چنين و چنان شود) و نيز براى اينكه او از صاحبان يقين گردد." سوره انعام آيه 75"

(3) براى ادراكات انسان از خارج سه مرتبه قائل شده اند، 1- مرتبه حس 2- مرتبه خيال، 3- مرتبه تعقل.

مرتبه حس: عبارت است از آن صورى از اشياء كه در حال مواجهه و يا مقابله و ارتباط مستقيم ذهن با خارج با به كار افتادن يكى از حواس پنجگانه (يا بيشتر) در ذهن منعكس مى شود، مثلا هنگامى كه انسان چشمها را باز نموده و منظره اى را كه در برابرش موجود است تماشا مى كند، تصويرى از آن منظره در ذهنش پيدا مى شود و آن تصوير همان حالت خاصى است كه انسان

حضورا و وجدانا در خود مشاهده مى كند و آن را ديدن مى ناميم، يا آنكه در حالى كه كسى صحبت مى كند و صداى وى به گوشش مى رسد حالت ديگرى را در خود مشاهده مى نمايد كه آن را شنيدن مى ناميم و ...

مرتبه خيال: پس از آنكه ادراك حسى از بين رفت اثرى از خود در ذهن باقى مى گذارد و يا به تعبير قدماء پس از پيدايش صورت حسى در حاسه، صورت ديگرى در قوه ديگرى كه آن را" خيال" يا" حافظه" مى ناميم، پيدا مى شود و پس از آنكه صورت حسى محو شد، آن صورت خيالى باقى مى ماند و هر وقت انسان بخواهد، آن صورت را احضار مى نمايد و به اصطلاح به اين وسيله آن شى ء خارجى را تصور مى كند ...

مرتبه تعقل: ادراك خيالى چنان كه دانستيم جزئى است يعنى بر بيش از يك فرد قابل انطباق نيست، ليكن ذهن انسان پس از ادراك چند صورت جزئى، قادر است يك كلى بسازد كه قابل انطباق بر افراد كثيره باشد، به اين ترتيب كه پس از آنكه چند فرد را ادراك نمود، علاوه بر صفات اختصاصى هر يك از افراد به پاره اى از صفات مشتركه نائل مى شود ... كه بر افراد نامحدودى قابل انطباق باشد، اين نحوه از تصور را تعقل يا تصور كلى مى نامند." اصول فلسفه و روش رئاليسم مقاله سوم، علم و ادراك" ______________________________________________________ صفحه ى 568

نهاده، و الفاظشان بر آن ادراك تخيلى دلالت مى كند، نظير ارتباط و نسبتى كه ميان الفاظ عادى ما با معانى آن دارد، و اين نكته بر آنان پوشيده مانده كه اين تاثير، نه مربوط به الفاظ انبياء است، نه به اراده آنان

كه الفاظ حاكى از آن است، بلكه مربوط به اتصال باطنى آن حضرات به قوه قاهره و شكست ناپذير خدا و قدرت مطلقه و غير متناهى او است، همه كاره و فاعل حقيقى معجزات، اين ارتباط است.

و اما جواب از دليل چهارمشان اين است كه: معناى تراخى و تدريج كه از كلمه" ثم" استفاده مى شود همانطور كه با معناى تربيت مرغان و مانوس كردن آنها تناسب دارد، با معناى ذبح كردن و كوبيدن و جدا كردن اعضاى آنها از يكديگر و گذاشتن هر قسمتى از آن اجزاى كوبيده شده را بر سر يك كوه نيز تناسب دارد، و مطلب بسيار روشن است.

و اما جواب از دليل پنجمشان اين است كه: عين اين اشكال به خودشان بر مى گردد، براى اينكه حاصل اشكالشان اين بوده كه خدا كيفيت زنده كردن را با بيان علمى براى ابراهيم(ع) بيان كرده نه با ارائه و نشان دادن حسى. به ايشان مى گوئيم در اين صورت آيه بايد با صفت" قدرت" ختم شود نه" عزت" و" حكمت"، در حالى كه در سابق توجه فرموديد كه گفتيم مناسب تر همين است كه با صفت عزت و حكمت ختم شود نه با صفت قدرت، از همان بيان، اين معنا نيز روشن مى شود: اينكه بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: مراد از درخواستى كه در آيه آمده، درخواست ديدن حيات پذيرى اجزاى مرده است، صحيح نيست.

خلاصه بيان اين مفسر اين است كه: سؤال ابراهيم(ع) (العياذ باللَّه) از يك امر دينى نبوده، بلكه سؤال اين بوده كه از كيفيت زنده نمودن سر در آورد، و علم و آگاهى به اينكه مرده را چگونه زنده مى كند، شرط ايمان نيست.

پس ابراهيم(ع)

از خدا علمى را كه ايمان مشروط بر آن است طلب نكرده، به دليل اينكه سؤال خود را با لفظ" كيف" آورده و همه مى دانيم كه اين كلمه در مورد سؤال از حال استعمال مى شود، نظير اينكه كسى بپرسد" كيف يحكم زيد فى الناس، زيد در ميان مردم چگونه قضاوت مى كند؟" كه پرسش كننده در اينكه زيد قضاوت مى كند، شك ندارد بلكه در كيفيت آن شك دارد، و گرنه اگر در اصل قضاوت شك مى داشت مى پرسيد:" أ يحكم زيد فى الناس"، آيا زيد در بين مردم قضاوت مى كند؟".

و اگر خداى تعالى در پاسخ ابراهيم(ع) از او پرسيد:" مگر ايمان نياورده اى؟" براى اين بوده كه هر چند ظاهر كلمه" كيف" سؤال از چگونگى احياء است، ليكن از آنجايى كه گاهى اين كلمه در تعجيز هم استعمال مى شود، مثلا وقتى كسى ادعا مى كند كه من ______________________________________________________ صفحه ى 569

مى توانم وزنه سى منى را بردارم، به او مى گويى بردار ببينم چگونه بر مى دارى؟ و منظورت اين است كه به او بفهمانى تو نمى توانى بردارى. و نيز از آنجايى كه خداى تعالى مى دانست ابراهيم(ع) چنين توهمى نمى كند، و به پروردگارش نمى گويد زنده كن ببينم چگونه زنده مى كنى، خواست اين احتمال را از كلام او دور كند، و ايمان خالص او در نظر مردم مشوب نشود، و سخنش طورى باشد كه هر كسى كه آن را مى شنود بدون شك پى به خلوص ايمانش ببرد، لذا پرسيد:" مگر تو ايمان ندارى، به اينكه من مى توانم مرده زنده كنم؟" او هم در پاسخ عرضه داشت:" چرا، ايمان دارم، ليكن مى خواهم ايمان خود را بيشتر كنم".

و كلمه" طمانينة"، بنا بر اين معنا عبارت مى شود

از آرامش قلب به وسيله مشاهده و اينكه قلب در كيفيت احيا، هزار جا نرود، و احتمالات گوناگون ندهد، البته نداشتن اين آرامش قبل از مشاهده، منافاتى با ايمان ندارد، چون ممكن است آن جناب قبل از ديدن احيا، عالى ترين درجه ايمان را به قدرت خدا بر" زنده كردن و احيا" داشته باشد، و مشاهده زنده شدن مرغان ذره اى بر ايمانش نيفزايد، بلكه فايده ديگرى داشته باشد كه داشتن آن، شرط ايمان نيست. آن گاه مفسر نامبرده بعد از سخنانى طولانى گفته: آيه شريفه دلالت دارد بر فضيلت ابراهيم(ع) چون وقتى آن جناب درخواستى از خداوند متعال كرد فورا و به آسان ترين وجه درخواستش را اجابت كرد، با اينكه همين اجابت را در باره عزير بعد از صد سال عملى ساخت.

خواننده محترم با دقت در خود آيه و در آنچه كه ما بيان كرديم به بطلان اين چنين تفسيرى از اين آيه پى مى برد، براى اينكه سؤال ابراهيم(ع) از كيفيت زنده كردن مردگان است، كه خدا چطور آنان را زنده مى كند؟ نه از اينكه اجزاى مرده چگونه براى بار دوم حيات مى پذيرد و زنده مى شود، چون او پرسيد:" كَيْفَ تُحْيِ؟" (بضم تاء) يعنى چطور زنده مى كنى؟ و نپرسيد:" كيف تحيى"؟ (به فتح تاء) يعنى چطور زنده مى شوند؟.

علاوه بر اينكه زنده كردن مردگان به دست خود ابراهيم (ع)، خود دليل بر گفته ما است و اگر سؤال از چگونگى زنده شدن مردگان بود، كافى بود خداوند پيش روى ابراهيم(ع) مرده اى را زنده كند (همانطور كه در آيه قبلى در قصه" عزير" كه از آن خرابه گذشت، فرمود:

اگر مى خواهى ببينى مردگان چگونه زنده مى شوند، به استخوانها نگاه

كن ببين چگونه آنها را به حركت در مى آوريم، و سپس گوشت بر آنها مى پوشانيم) و ديگر احتياج نداشت زنده كردن مردگان را به دست خود آن جناب اجرا كند.

اين همان نكته اى است كه در چند صفحه قبل به آن اشاره كرديم و گفتيم: اين ______________________________________________________ صفحه ى 570

مفسرين نفوس انبيا را در اخذ معارف الهى و مصدريتشان نسبت به امور خارق العاده به نفوس عادى خود قياس كرده اند، و نتيجه اش اين شده كه مثلا بگويند زنده كردن مردگان به دست خود ابراهيم و بدون دخالت آن جناب هيچ فرقى به حال آن جناب ندارد، با اينكه اين حرف به خاطر و ذهن هيچ كسى كه از حقايق بحث مى كند و آشنا با آن است خطور نمى كند، ولى اين مفسرين به آن جهت كه اعتنايى به حقايق ندارند، در چنين اشتباهى واقع شده اند، و هر چه بيشتر در بحث فرو مى روند از حق دورتر مى شوند. مثلا" طمانينه" را معنا كرده اند به برطرف شدن اشكالات و احتمالاتى كه ممكن است در مساله تكون در دل خطور كند با اينكه اين احتمالات بيهوده، تردد و عدم انسجام فكرى است كه ساحت پيامبرى چون ابراهيم(ع) منزه از آن است، علاوه بر اينكه جوابى كه در آيه شريفه نقل شده با" طمانينه" به اين معنا تطبيق نمى كند، زيرا ابراهيم(ع) پرسيده بود:" چگونه مردگان را زنده مى كنى؟" و كلمه" مردگان" را مطلق آورد، و اين مطلق اگر نگوئيم منصرف به خصوص مردگان از انسانها است، حد اقل انسان و غير انسان را شامل مى شود، و خداى تعالى زنده كردن انسان مرده را به او نشان نداد، بلكه زنده كردن چهار مرغ

مرده را نشان داد.

مفسر نامبرده آن گاه به برترى دادن ابراهيم(ع) بر" عزير" (صاحب داستان در آيه قبلى) پرداخته و مى گويد: هر دو قصه كه در اين دو آيه آمده يك نوع است، يعنى در هر دو، سؤال از كيفيت است، به آن معنايى كه خودش براى كيفيت كرده، و گفته است: چيزى كه هست ابراهيم(ع) از اين نظر نزد خداى تعالى گرامى تر است كه پاسخ او فورا داده شد، ولى پاسخ عزير بعد از صد سال داده شد. و از اين حرف معلوم مى شود كه اين مفسر اصلا معناى دو آيه را نفهميده است، با اينكه هر دو آيه، علاوه بر معانى برجسته و دقيقى كه در بر دارند- اصلا اجنبى و بيگانه از مساله كيفيت به آن معنايى هستند كه وى ذكر كرده، و اگر يك بار ديگر گفتار او را از نظر بگذرانيد اشتباهاتش روشن مى شود.

علاوه بر اينكه اگر سؤال آن جناب از كيفيت بود، بايد آيه شريفه با صفت" قدرت" ختم مى شد، نه با صفت" عزت" و" حكمت" هم چنان كه آيه زير كه در مقام بيان كيفيت زنده كردن است با صفت قدرت مطلقه خداى تعالى ختم شده" وَ مِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً، فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ، وَ رَبَتْ، إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1» و نظير آن آيه، آيه زير است، كه مى فرمايد:

_______________

(1) يكى از آيات او همين است كه مى بينى زمين مرده و افتاده است، همين كه آب راى از آسمان بر آن نازل مى كنيم به جنب و جوش در مى آيد و متورم مى شود، چون او بر هر چيز

توانا است." سوره فصلت 39" ______________________________________________________ صفحه ى 571

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ، وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1».

[سؤال خداوند از ابراهيم (ع) و جواب ابراهيم:" قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ بَلى ..."]

" قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

كلمه" بلى" همان بله فارسى را معنا مى دهد، و كارش رد نفى است، و به همين جهت در جمله منفى معناى اثبات را مى دهد، مانند اين آيه:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى «2» و در اينجا اگر به جاى" بلى" كلمه" نعم" يعنى آرى آمده بود سر از كفر در مى آورد. و كلمه" طمانينة" و" اطمينان" به معناى سكون و آرامش نفس بعد از ناراحتى و اضطراب است، و اين استعمال ريشه از اينجا گرفته كه مى گويند:" اطمأنت الارض" يعنى زمين مطمئن شد، يا مى گويند:" ارض مطمئنة" يعنى زمينى مطمئن (و منظورشان زمينى است كه در آن گودى هست، و در هنگام باران آب در آنجا جمع مى شود، و نيز سنگ كوه هم به طرف آن سرازير مى گردد).

خداى تعالى در اينجا اينطور سؤال كرد كه:" أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟" و نپرسيد:" ا لم تؤمن" با اينكه معناى هر دو يكى است، ولى در تعبير اولى اشاره به اين جهت نيز هست كه سؤال و درخواست، سؤالى بجا و به مورد است، ليكن جا ندارد طورى عنوان شود كه با عدم ايمان به احيا و زنده كردن مقارن باشد. و اگر فرموده بود:" ا لم تؤمن"، دلالت مى كرد بر اينكه گوينده، يعنى خداى تعالى

سؤال او را ناشى از عدم ايمان، تلقى كرده، آن وقت جمله نامبرده جنبه عتاب و ملامت به خود مى گرفت، كه اى ابراهيم چنين سؤالى از تو زشت است. حال ببينيم" واو" در آيه چگونه چنين اثرى را از خود نشان مى دهد؟ علتش اين است كه واو در اينجا براى جمع كردن بين دو معنى است، و استفهام خداى تعالى را چنين معنا مى دهد آيا" بى ايمانى" با" سؤال" همراه است يا نه؟ و او در پاسخ عرضه داشت: نه بى ايمان نيستم، و اگر اين" واو" نبود معناى استفهام، سؤال از علت درخواست مى شد، آن وقت عتاب و ملامت را نتيجه مى داد.

و در اين كلام" ايمان" مطلق آمده، و به چيزى اضافه نشده و نفرموده: به چه چيز ايمان دارى؟ بلكه بطور مطلق پرسيده:" مگر ايمان ندارى؟" و اين دلالت دارد بر اينكه ايمان به خداى سبحان با شك در امر" احياء" و" بعث" جمع نمى شود، هر چند كه در مورد آيه، خصوص _______________

(1) آيا نديدند كه خدا همان كسى است كه آسمانها و زمين را آفريد و از خلقت آنها خسته نشد، مى تواند مردگان را زنده كند؟ بله مى تواند، او بر هر چيزى قادر است." سوره احقاف آيه 33"

(2) آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند بلى." سوره اعراف آيه 171" ______________________________________________________ صفحه ى 572

احياء است، و سخنى از بعث نرفته، لكن خصوصيت مورد، باعث تخصيص عام و يا تقييد مطلق نمى شود. «1»

_______________

(1) عام و خاص، مطلق و مقيد ما در قوانين مدنى و جزائى بشرى مى بينيم كه يك قانون را به صورت كلى و عام ذكر مى كنند كه شامل همه افراد موضوع قانون مى شود.

بعد در جاى

ديگر در باره گروهى از افراد همان موضوع، حكمى ذكر مى كنند كه بر خلاف آن قانون كلى و عام است.

در اينجا چه بايد كرد؟ آيا اين دو ماده قانون را بايد متعارض يكديگر تلقى كنيم و يا چون يكى از اين دو ماده قانون نسبت به ديگرى عام است و ديگرى خاص است بايد آن خاص را به منزله يك استثناء براى آن عام تلقى كنيم و اينها را متعارض ندانيم.

مثلا در قرآن مجيد وارد شده است كه" وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ" يعنى زنان مطلقه لازم است بعد از طلاق تا سه عادت ماهانه صبر كنند و شوهر نكنند (عده نگه دارند) و پس از آن در اختيار كردن شوهر آزاد هستند.

اكنون فرض كنيد كه در حديث معتبر وارد شده است كه اگر زنى به عقد مردى در آيد و پيش از آنكه رابطه زناشويى ميان آنها برقرار شود، زن مطلقه شود، لازم نيست زن عده نگه دارد.

در اين جا چه بايد بكنيم؟ آيا اين حديث را معارض قرآن تلقى كنيم؟ ... يا خير اين حديث در حقيقت مفسر آن آيه است و به منزله استثنايى است در بعضى از مصاديق آن و به هيچ وجه معارض نيست؟.

البته نظر دوم صحيح است، زيرا معمول مخاطبات آدميان اين است كه ابتداء يك قانون را به صورت كلى ذكر مى كنند و سپس موارد استثناء را بيان مى نمايند ... در اينگونه موارد خاص را به منزله استثناء براى عام تلقى مى كنيم: و مى گوئيم عام را بوسيله خاص" تخصيص" مى دهيم، و خاص" مخصص" عام است.

مطلق و مقيد هم چيزى است شبيه عام و خاص، چيزى كه هست

عام و خاص در مورد افراد است و مطلق و مقيد در مورد احوال و صفات.

عام و خاص در مورد امورى است كلى كه داراى افراد موجود و متعدد و احيانا بى نهايت است و بعضى از انواع و يا افراد آن عام به وسيله دليل خاص از آن عموم خارج شده اند.

ولى مطلق و مقيد مربوط است به طبيعت و ماهيتى كه متعلق تكليف است و مكلف موظف است آن را ايجاد نمايد.

اگر آن طبيعت متعلق تكليف، قيد خاص نداشته باشد، مطلق است و اگر قيد خاص براى آن در نظر بگيريم مقيد است.

مثلا ....... به پيغمبر اكرم ص امر شده كه هنگام اخذ زكات از مسلمين به آنها دعا كن و درود بفرست (صل عليهم)، اين دستور از آن نظر كه مثلا با صداى بلند باشد يا آهسته، در حضور جمع باشد و يا حضور خود طرف كافى است، مطلق است.

اكنون ..... اگر دليل ديگرى از قرآن يا حديث معتبر نداشته باشيم كه يكى از قيود بالا را ذكر كرده باشد ما به اطلاق جمله" وصل عليهم" عمل مى كنيم، يعنى آزاديم كه به هر صورت بخواهيم انجام دهيم، ولى اگر دليل معتبر ديگرى پيدا شد و گفت كه مثلا اين عمل، بايد با صداى بلند باشد و يا بايد در حضور جمع و در مسجد باشد، در اين جا مطلق را حمل بر مقيد مى كنيم يعنى آن دليل ديگر را مقيد (به كسر ياء) اين جمله قرار مى دهيم، نام اين عمل تقييد است." نقل از كتاب آشنايى با علوم اسلامى از شهيد مطهرى قسمت اصول فقه" ______________________________________________________ صفحه ى 573

[وجود خطورات نفسانى موهوم و منافى عقائد

يقينى منافاتى با ايمان و تصديق ندارد]

و همچنين جمله" لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي"، كه حكايت كلام ابراهيم(ع) است مطلق آمده، و نگفته قلبم از چه چيز آرامش يابد، و اين اطلاق دلالت دارد بر اينكه مطلوب آن جناب از اين درخواست به دست آوردن مطلق اطمينان و ريشه كن كردن منشا همه خطورها و وسوسه هاى قلبى از قلب است، چون حس واهمه «1» در ادراكات جزئى و احكام اين ادراكات جزئى تنها بر حس ظاهرى تكيه دارد، و بيشتر احكام و تصديقاتى كه در باره مدركات خود دارد (مدركاتى كه از طريق حواس ظاهرى مى گيرد) احكام و تصديقاتى يك جانبه و وارسى نشده است، واهمه، احكام خود را صادر مى كند بدون اينكه آن را به عقل ارجاع دهد، و اصلا از پذيرفتن راهنمايى هاى عقل سرباز مى زند، هر چند كه نفس آدمى ايمان و يقين به گفته هاى عقل داشته باشد، نظير احكام كلى عقلى در مورد مسائل ما وراء الطبيعة، و غايب از حس، كه هر چند از نظر عقل، حق و مستدل باشد.

و هر چند عقل مقدمات آن را مسلم و منتج بداند، واهمه، از قبولش سر باز مى زند، و در دل آدمى احكامى ضد احكام عقلى صادر مى كند، و آن گاه احوالى از نفس را كه مناسب با حكم خود و مخالف حكم عقل باشد، برمى انگيزد، و آن احوال برانگيخته شده، حكم واهمه را تاييد مى كنند و بالآخره حكم واهمه به كرسى مى نشيند، هر چند كه عقل نسبت به حكم خودش يقين داشته باشد، و بداند آنچه را كه واهمه در نظرش غولى كرده، كمترين ضررى ندارد، و صرفا دردسرى است كه ايجاد كرده، مثل اينكه

شما در منزلى تاريك كه جسدى مرده هم آنجا هست خوابيده باشيد، از نظر عقل، شما يقين داريد كه مرده جسمى است جامد، و مانند سنگ فاقد شعور و اراده، جسمى است كه كمترين ضررى نمى تواند داشته باشد، ليكن قوه _______________

(1) قوه واهمه قوه اى است كه معانى غير محسوسه موجود در محسوسات جزئيه را درك مى كند، مانند عداوت، ترس، محبت، عاطفه، مثلا طفلى خردسال محبت مادر خود را (به وسيله قوه واهمه) درك مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 574

واهمه شما از پذيرفتن اين حكم عقل شما استنكاف مى ورزد و صفت خوف را در شما بر مى انگيزد و آن قدر وسوسه مى كند تا بر نفس شما مسلط شود، (يك وقت مى بينى كه از آن خانه پا به فرار گذاشته و مى گريزى، و احيانا به پشت سر خود نگاه مى كنى كه مبادا جسد تعقيبت كرده باشد) گاهى هم مى شود كه از شدت ترس عقل زايل مى شود، و گاهى هم شده كه طرف زهره ترك شده و مى ميرد.

پس معلوم شد هميشه وجود خطورهاى نفسانى موهوم و منافى با عقائد يقينى، منافاتى با ايمان و تصديق ندارد، تنها مايه آزار و دردسر نفس مى شود و سكون و آرامش را از نفس انسان سلب مى كند، و اينگونه خطورها جز از راه مشاهده و حس برطرف نمى شود.

[در مشاهده و حس اثرى هست كه علم آن اثر را ندارد]

و لذا گفته اند: مشاهده، اثرى دارد كه علم آن اثر را ندارد، مثلا خداى سبحان در ميقات به موسى خبر داد كه قومش گمراه شده و گوساله پرست گشته اند، و موسى(ع) با علم به اينكه خداى تعالى راست مى گويد، غضب نكرد، وقتى غضب كرد كه به ميان

قوم آمد و گوساله پرستى آنان را با چشم خود بديد، آن وقت بود كه الواح را به زمين انداخت و سر برادرش را گرفت و كشيد.

پس از اينجا و از آنچه قبلا گذشت روشن شد كه ابراهيم(ع) تقاضا نكرد كه مى خواهم ببينم اجزاى مردگان چگونه حيات را مى پذيرند، و دوباره زنده مى شوند، بلكه تقاضاى اين را كرد كه مى خواهم فعل تو را ببينم كه چگونه مردگان را زنده مى كنى، و اين تقاضا، تقاضاى امر محسوس نيست، هر چند كه منفك و جدا از محسوس هم نمى باشد، چون اجزايى كه حيات را مى پذيرند مادى و محسوسند و ليكن همانطور كه گفتيم تقاضاى آن جناب تقاضاى مشاهده فعل خدا است كه امرى است نامحسوس، پس در حقيقت ابراهيم(ع) درخواست حق اليقين كرده است.

" قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ، فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ، ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً".

كلمه" صرهن" بضم صاد، بنا بر يكى از دو قرائت از (صار- يصور) است، كه به معنى" بريدن" و يا" متمايل كردن" است و به كسر صاد كه قرائتى ديگر است از (صار- يصير) مى باشد كه به معناى" شدن" است. و قرائن كلام دلالت دارد بر اينكه در اينجا معناى" قطع كردن" منظور است. و چون با حرف" الى" متعدى شده، دلالت مى كند بر اينكه متضمن معناى متمايل كردن نيز هست، در نتيجه معناى اين كلمه چنين مى شود:" مرغان را قطعه قطعه كن و به طرف خود متمايل ساز"، و يا" آنها را نزد خود بياور، در حالى كه قطعه قطعه كرده ______________________________________________________ صفحه ى 575

باشى"، و اگر ما دو احتمال داديم به خاطر اختلافى است كه دانشمندان

در تقدير تضمين دارند. و به هر حال، پس اينكه فرمود:" فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ ..."، جوابى است از درخواست ابراهيم(ع) كه عرضه داشت:" پروردگارا نشانم ده كه چگونه مردگان را زنده مى كنى؟" و با در نظر گرفتن اينكه واجب است جواب، مطابق سؤال داده شود، بلاغت كلام و حكمت متكلم مانع از آن است كه كلام مشتمل بر جزئياتى باشد زائد بر آنچه لازم است، جزئياتى كه اثرى بر وجود آنها مترتب نبوده و در غرض دخالتى نداشته باشد، آنهم كلامى چون قرآن كريم كه بهترين كلام و از بهترين گوينده و براى بهترين شنونده و ياد گيرنده است، پس اين قصه آن طور كه در ابتداء به نظر مى رسيد، يك داستان ساده نيست، اگر به اين سادگى ها بود، كافى بود كه خود خداى تعالى مرده اى را (هر چه باشد، چه مرغ و چه حيوانى ديگر) پيش روى ابراهيم(ع) زنده كند، و زائد بر اين، كار لغو و بيهوده اى باشد، در حالى كه قطعا چنين نيست و ما مى بينيم قيودى و خصوصياتى زائد بر اصل معنا در اين كلام اخذ شده مثلا قيد شده:

[نكاتى كه در پاسخ خداوند به درخواست ابراهيم وجود دارد]

1- آن مرده اى كه مى خواهد زنده اش كند مرغ باشد.

2- مرغ خاصى و به عدد خاصى باشد.

3- مرغها زنده باشند و خود ابراهيم(ع) آنها را بكشد.

4- بايد آنها را به هم مخلوط كند، بطورى كه اجزاى بدن آنها به هم آميخته گردند.

5- بايد گوشتهاى درهم شده را چهار قسمت كند و هر قسمتى را در محلى دور از قسمت هاى ديگر بگذارد، مثلا هر يك را بر قله كوهى بگذارد.

6- عمل زنده كردن به

دست خود ابراهيم انجام شود، ابراهيمى كه خودش درخواست كرده بود.

7- با دعا و صدا كردن آن جناب زنده شوند.

8- هر چهار مرغ نزدش حاضر گردند.

اين خصوصيات زائد بر اصل قصه بطور مسلم در معنايى كه مورد نظر بوده و خداى تعالى مى خواسته به ابراهيم(ع) بفهماند، دخالت داشته، و مفسرين براى نحوه اين دخالت ها وجوهى ذكر كرده اند، كه باعث تعجب هر پژوهشگرى است.

و به هر حال بايد اين خصوصيات ارتباطى با سؤال داشته باشد، اگر به گفته آن جناب كه گفت" رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ، دقت كنيم، دو نكته در آن مى بينيم.

يكى در جمله" تحيى"، كه از آن بر مى آيد آن جناب خواسته است احيا را به آن ______________________________________________________ صفحه ى 576

جهت كه فعل خداى سبحان است مشاهده كند، نه بدان جهت كه وصف اجزاى ماده اى است كه مى خواهد حيات قبول كند.

نكته دوم:، معناى جمع است كه كلمه" موتى" مشتمل بر آن است، چون اين كلمه، جمع" ميت" است، و اين خصوصيت به نظر مى رسد كه زايد بر اصل قصه است.

اما نكته اول: گفتار ابراهيم(ع) اقتضا مى كرد كه خداى تعالى عمل احيا را به دست خود آن جناب اجرا كند، لذا مى فرمايد:" چهار مرغ بگير"، و" سپس آنها را به دست خود ذبح كن"، و" بعد بر سر هر كوهى قسمتى از آن بگذار"، كه در اين سه جمله، و در جمله" سپس آنها را بخوان"، مطلب به صيغه امر آمده و در آيه" يَأْتِينَكَ سَعْياً" خداى تعالى دويدن مرغان، به سوى ابراهيم(ع) را كه همان زنده شدن مرغان است مرتبط و متفرع بر دعوت او كرده، پس معلوم مى شود آن سببى كه حيات

را به (مرده اى كه قرار است زنده شود) افاضه مى كند، همان دعوت ابراهيم(ع) است، با اينكه ما مى دانيم كه هيچ زنده شدن و احيايى بدون امر خداى تعالى نيست، پس معلوم مى شود كه دعوت ابراهيم(ع) به امر خدا، به نحوى متصل به امر خدا بوده كه گويى زنده شدن مرغان هم از ناحيه امر خدا بوده، و هم از ناحيه دعوت او، و اينجا بود كه ابراهيم(ع) كيفيت زنده شدن مرغان يعنى افاضه حيات از طرف خدا به آن مردگان را مشاهده كرد، و اگر دعوت ابراهيم(ع) متصل به امر خدا- و آن امر" كن" است كه هر وقت خداوند بخواهد چيزى را ايجاد كند مى فرمايد:" كن فيكون"- نبود، گفتار او هم مثل گفتار ما مى شد، كه جز با خيال، اتصالى به امر خدا ندارد، و خود او نيز مثل ما مى شد كه اگر هزار بار هم به چيزى بگوئيم:" كن" موجود نمى شود، و خلاصه كلام اينكه در عالم هستى هيچ چيزى تاثير گزاف و بيهوده ندارد.

اما نكته دوم: كه گفتيم: در كلمه" موتى" است، از اين كلمه فهميده مى شود كه كثرت مردگان دخالتى در سؤال آن جناب داشته، و اين دخالت لا بد از اين جهت است كه وقتى جسدهاى متعددى بپوسند، و اجزاى آنها متلاشى شده، و صورتها دگرگون گردد، حالت تميز و شناخت فرد فرد آنها از بين مى رود و كسى نمى فهمد مثلا اين مشت خاك، خاك كدام مرده است، و همچنين ديگر ارتباطى ميان اجزاى آنها باقى نمى ماند، و همه در ظلمت فنا گم شده و چون داستانهاى فراموش شده از ياد مى روند، نه در خارج خبرى از آنها باقى مى ماند،

و نه در ذهن، و با چنين وضعى، چگونه قدرت زنده كننده به همه آنها و يا به يكى از آنها احاطه پيدا مى كند؟! در حالى كه محاطى در واقع نمانده، تا محيطى به آن احاطه يابد.

و اين همان اشكالى است كه فرعون به موسى كرد، و گفت:" فَما بالُ الْقُرُونِ ______________________________________________________ صفحه ى 577

الْأُولى يعنى پس بگو ببينم سرنوشت گذشتگان چه شد؟ و موسى در پاسخش سخن از علم خدا گفت، و جواب داد:" عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي، فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى «1».

و سخن كوتاه اينكه: خداى تعالى در پاسخ ابراهيم(ع) به او دستور داد تا چهار عدد مرغ بگيرد، (و شايد انتخاب مرغ از ميان همه حيوانات براى اين بوده كه قطعه قطعه كردن آنها آسان تر و در زمانى كوتاه تر صورت مى گيرد)، آن گاه زنده شدن آنها را مشاهده كند، يعنى نخست آن مرغ ها و اختلاف اشخاص و اشكال آنها را ببيند و كاملا بشناسد، و سپس هر چهار مرغ را كشته و اجزاى همه را در هم بياميزد، آن طور كه حتى يك جزء مشخص در ميان آنها يافت نشود، و سپس گوشت كوبيده شده را چهار قسمت نموده و بر سر هر كوهى قسمتى از آن را بگذارد، تا بطور كلى تميز و تشخيص آنها از ميان برود، و آن گاه يك يك را صدا بزند، و ببيند چگونه با شتاب پيش او حاضر مى شوند، در حالى كه تمامى خصوصيات قبل از مرگ را دارا مى باشند.

همه اينها تابع دعوت آن جناب بود، و دعوت آن جناب متوجه روح و نفس آن حيوان شد، نه جسدش، چون جسدها

تابع نفس ها هستند نه به عكس، و بدنها فرع و تابع روح هستند نه به عكس، و وقتى ابراهيم(ع) مثلا روح خروس را صدا زد و زنده شد، قهرا بدن خروس نيز به تبع روحش زنده مى شود، بلكه تقريبا نسبت بدن به روح (به عنايتى ديگر) همان نسبتى است كه سايه با شاخص دارد، اگر شاخص باشد سايه اش هم هست، و اگر شاخص يا اجزاى آن به طرفى متمايل شود، سايه آن نيز به آن طرف متمايل مى گردد، و همين كه شاخص معدوم شد، سايه هم معدوم مى شود.

خداى سبحان هم وقتى موجودى از موجودات جاندار را ايجاد مى كند، و يا زندگى را دوباره به اجزاى ماده مرده آن بر مى گرداند، اين ايجاد نخست به روح آن موجود تعلق مى گيرد، و آن گاه به تبع آن، اجزاى مادى نيز موجود مى شود، و همان روابط خاصى كه قبلا بين اين اجزا بود مجددا برقرار مى گردد، و چون اين روابط نزد خدا محفوظ است و مائيم كه احاطه اى به آن روابط نداريم.

پس تعين و تشخيص جسد به وسيله تعين روح است، و جسد بلافاصله بدون هيچ مانعى بعد از تعين روح متعين مى شود، و به همين مطلب اشاره مى كند، آنجا كه مى فرمايد:" ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً" يعنى بلافاصله (وجود پيدا كرده) و با سرعت پيش تو مى آيند.

_______________

(1) علم اين مساله نزد پروردگار من در كتابى است و پروردگار من نه چيزى را گم مى كند و نه از ياد مى برد." سوره طه آيه 51" ______________________________________________________ صفحه ى 578

و اين معنا از آيه شريفه زير نيز استفاده مى شود، آنجا كه قرآن گفتار منكرين معاد را نقل كرده و مى فرمايد:" وَ قالُوا

أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ؟ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ، قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ، ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" «1».

در سابق نيز در تفسير همين آيه آنجا كه در باره تجرد نفس بحث مى كرديم مقدارى در اين باره سخن گفتيم، و انشاء اللَّه بحث مفصل آن در جاى خودش خواهد آمد.

پس اينكه خداوند متعال فرمود:" فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ"، براى اين بود كه ابراهيم(ع) مرغان را كاملا بشناسد، و وقتى دوباره زنده مى شوند در اينكه اينها همان مرغها هستند شك نكند، و به نظرش ناشناس نيايد، بلكه همه خصوصيات و يا اگر اختلافى رخ داده باشد، تشخيص دهد.

و اينكه فرمود:" فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ، ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً"، معنايش اين است كه آنها را ذبح كن، و اجزاى بدنشان را خرد نموده با هم مخلوط كن، آن گاه بر سر كوه هايى كه در اينجا هست بگذار تا علاوه بر اينكه اجزا از هم مشخص نيستند، از يكديگر دور هم بشوند، و اين خود يكى از شواهد بر اين معنا است كه اين قصه بعد از هجرت ابراهيم(ع) از سرزمين بابل به سوريه اتفاق افتاده، براى اينكه سرزمين بابل كوه ندارد.

و اينكه خداوند فرمود:" ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً" يعنى مرغ ها را صدا بزن، و بگو اى طاووس و اى فلان و اى فلان پس از آيه به دست مى آيد كه ابراهيم(ع) خود مرغها را صدا زدند، نه اينكه اجزاى آنها را صدا كرده باشند، چون اگر ابراهيم(ع) اجزاى مرغها را صدا مى كردند مى بايست آيه شريفه چنين باشد" ثم نادهن" چون اجزاى مرغها در روى كوه هايى بودند كه بين

ابراهيم(ع) و آنها مسافت طولانى بود، و در مسافت هاى دور، لفظ" ندا" را به كار مى برند نه لفظ" دعوت" را.

و معناى اينكه فرمود:" يَأْتِينَكَ سَعْياً"، اين است كه روح مرغان به جسد خود بر مى گردد، و با سرعت به سويت مى آيند.

" وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" يعنى بدان كه خدا عزيز است، و هيچ چيزى نمى تواند از تحت قدرت او بگريزد، و از

_______________

(1) و گفتند آيا بعد از آنكه در زمين ناپديد شديم دوباره خلق مى شويم؟ (تعجب آنان از اين جهت نيست كه عقل چنين قدرتى براى ما اثبات نمى كند) بلكه از اين جهت است كه كفر به معاد جزء دين آنها است، بگو (شما در زمين گم نمى شويد، بلكه) فرشته مرگ كه موكل بر شما است شما را بطور كامل تحويل مى گيرد و سپس به سوى پروردگارتان باز مى گرديد." سوره سجده آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 579

قلم او بيافتد، و خدا حكيم است، و هيچ عملى را به جز از راهى كه لايق آن است انجام نمى دهد، به همين جهت بدن و جسدها را با احضار و ايجاد ارواح ايجاد مى كند، نه به عكس.

و اگر فرمود:" بدان كه خدا چنين و چنان است" و نفرمود:" خدا چنين و چنان است"، براى اين بود كه بفهماند خطور قلبى ابراهيم(ع) كه او را وادار كرد چنين مشاهده اى را درخواست كند، خطورى مربوط به معناى دو اسم خداى تعالى يعنى" عزيز" و" حكيم" بوده است، لذا در پاسخ او عملى انجام داد تا علم به حقيقت عزت و حكمت خدا براى او حاصل شود.

بحث روايتى [(در ذيل آيات محاجه ابراهيم (ع) و درخواست او از خداى تعالى

و پاسخ حضرت حق به او ...)]

در تفسير الدر المنثور در ذيل آيه" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ ..." آمده كه طيالسى و ابن ابى حاتم از على بن ابى طالب(ع) روايت كرده اند كه فرمود: آن كسى كه با ابراهيم بر سر پروردگار او مناظره كرد، نمرود پسر كنعان بود. «1»

و در تفسير برهان آمده كه ابو على طبرسى گفته است: در زمان وقوع اين مناظره اختلافاتى است، بعضى گفته اند: موقعى بود كه ابراهيم(ع) بت ها را شكسته و هنوز در آتش نيفتاده بود، (نقل از مقاتل)، و بعضى ديگر گفته اند: بعد از افتادن در آتش بوده، كه آتش برايش ملايم و سرد شده و جان سالم بدر برد، (نقل از امام صادق (ع)). «2»

مؤلف: هر چند آيه شريفه متعرض زمان وقوع اين مناظره نشده، ولى اعتبار عقلى مساعد و كمك اين احتمال است كه: بعد از افتادن در آتش اتفاق افتاده باشد، براى اينكه از داستانهايى كه در قرآن كريم در باره ابراهيم(ع) از همان بدو ظهورش و مناظره اش با پدر و قوم خود و بت شكنى اش آمده، اين معنا به دست مى آيد كه اولين بارى كه آن جناب با نمرود ملاقات كرد، هنگامى بود كه خبر بت شكستنش به گوش نمرود رسيد، و وى دستور سوزاندنش را صادر كرد و معلوم است كه در چنين هنگامى جاى مناظره نمرود با او در باره خدايى خودش نبوده است، چرا كه به جرم شكستن بتها دستگير شده نه به جرم انكار خدايى نمرود، و اگر

_______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 331

(2) تفسير برهان ج 1 ص 246 ______________________________________________________ صفحه ى 580

مناظره اى با او

كرده، حتما بر سر اين بوده است كه آيا بت ها پروردگار هستند؟ يا خداى تعالى؟

در رواياتى چند كه شيعه و سنى در ذيل آيه:" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها ..." نقل كرده اند آمده است كه: صاحب اين داستان" ارمياى" پيغمبر بوده است و در تعدادى از روايات آمده است كه او" عزير" بوده، ولى هر دو دسته، خبرهاى واحدند كه پذيرفتن و عمل كردن به خبر واحد در غير احكام فقهى دين واجب نيست، علاوه بر اين، سند روايات نيز ضعيف است و هيچ شاهدى از ظاهر آيات بر طبق آنها نيست.

و از سوى ديگر اين داستان در تورات هم نيامده، تا تورات شاهد بر يك دسته از روايات باشد، و آنچه در روايات آمده داستانى طولانى است، كه روايات در باره جزئياتش اختلاف دارند، و چون بحث در آن از هدف اين كتاب خارج است، از نقل رواياتش صرفنظر كرديم، اگر كسى بخواهد مى تواند به كتبى كه متعرض نقل آنها است، مراجعه نمايد.

و در كتاب معانى الاخبار از امام صادق(ع) روايت آورده كه در تفسير آيه" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ..." در ضمن حديثى فرمود: اين آيه متشابه است، و معنايش اين است كه ابراهيم از" كيفيت" پرسيد، و كيفيت فعل خداى تعالى حقيقتى است كه اگر عالمى (يا پيامبرى) از آن آگاه نباشد برايش تعجب آور نيست، و چنان نيست كه توحيدش ناقص باشد. «1»

مؤلف: بيان گذشته ما معناى اين حديث را روشن مى سازد و در تفسير عياشى از على بن اسباط روايت شده كه گفت: حضرت ابى الحسن رضا(ع) در پاسخ كسى كه

از معناى آيه:" وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" پرسيده بود كه مگر ابراهيم(ع) در قدرت خدا شك داشته است؟ فرمود: نه، و ليكن منظورش اين بوده كه خدا ايمانش را زيادتر كند «2».

مؤلف: اين معنا را مرحوم كلينى در كتاب كافى هم از امام صادق و عبد صالح امام موسى بن جعفر(ع) روايت كرده كه بيانش گذشت. «3»

و مؤلف در تفسير قمى از پدرش از اين ابى عمير از ابى ايوب از ابى بصير از امام صادق _______________

(1) معانى الاخبار ص 129

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 143

(3) اصول كافى ج 2 ص 399 ______________________________________________________ صفحه ى 581

(ع) روايت كرده كه فرمود: ابراهيم(ع) لاشه اى را در كنار دريا ديد كه درندگان دريايى آن را مى خوردند و سپس همان درندگان به يكديگر مى پريدند و يكى ديگرى را پاره مى كرد و مى خورد، ابراهيم(ع) تعجب كرد و عرض كرد: پروردگارا به من بنمايان كه چگونه مردگان را زنده مى كنى؟ خداوند پرسيد مگر ايمان ندارى؟ ابراهيم(ع) گفت چرا، و لكن مى خواهم قلبم مطمئن شود خداوند فرمود: پس چهار مرغ را بگير و آنها را قطعه قطعه كن و سپس بر سر هر كوهى قسمتى از آن را بگذار و آن گاه آنها را صدا بزن تا به سرعت نزدت بيايند، و بدان كه خداوند بر همه چيز توانا و به حقايق امور دانا است.

ابراهيم(ع) يك طاووس و يك خروس و يك كبوتر و يك كلاغ سياه گرفت، كه خداى تعالى دو باره فرمود:" صرهن" يعنى قطعه قطعه شان كن، و گوشتشان را مخلوط كن، و به ده قسمت تقسيم نموده و هر قسمتى را بر سر يك كوه بگذار، و سپس يكى

يكى را صدا كن و بگو:

" به اذن خدا زنده شو"، خواهى ديد اجزاى بدنش از سر اين كوه ها يك جا جمع شده و از نوك پا تا سرش به هم چسبيده و به سويت پرواز مى كند، و همين طور هم شد، در اين هنگام بود كه ابراهيم(ع) گفت:" أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" «1».

مؤلف: اين معنا را عياشى هم در تفسير خود از ابى بصير از امام صادق(ع) نقل كرده «2»، و از طرق اهل سنت نيز از ابن عباس روايت شده است.

و اينكه فرمود:" ابراهيم(ع) جيفه و لاشه اى را ديد" و چنين و چنان شد، بيان شبهه اى است كه از ديدن لاشه در دلش افتاد، و وادارش كرد كه آن سؤال را بكند، براى اينكه ديد هر جزئى از بدن لاشه در شكم درنده اى رفت، و تازه خود درندگان هم يكديگر را خوردند، فكر كرد مرده اى كه اجزاء آن اينچنين متفرق شده و هر تكه اش به جايى رفته و حالات گوناگونى به خود گرفته است، و ديگر چيزى از اصلش نمانده، چگونه زنده خواهد شد؟.

خواهى گفت: از ظاهر روايت بر مى آيد كه اين شبهه همان شبهه معروف آكل و ماكول است، چون در روايت آمده:" درندگان يكديگر را خوردند" و بعد از اين جمله، تعجب ابراهيم(ع) و سؤالش را نتيجه اين مشاهده دانسته است.

در پاسخ مى گوئيم:

در اينجا دو شبهه وجود دارد: شبهه اول اينكه متفرق شدن اجزاى جسد و فناى اصل آن و

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 91

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 142 حديث 469 ______________________________________________________ صفحه ى 582

اينكه از آن لاشه نه صورتى باقى مانده و نه مشخصات و خصوصياتى، تا از

ساير جانداران متمايز باشد، و زندگى را دوباره از سر بگيرد.

شبهه دوم: همان شبهه آكل و ماكول است و آن اين است كه مى بينيم حيوان و يا انسانى طعمه درنده مى شود، و اجزاى بدنش جزء بدن آن مى گردد، پس ديگر ممكن نيست" هر دو حيوان" و يا" انسان و حيوان" را با تمام بدنشان زنده كرد، چون فرض كرديم كه هر دو يك بدن شده اند، و يك بدن نمى تواند بدن دو حيوان بشود، و به فرض اينكه يكى زنده شود، ديگرى ناقص مى ماند، ناقصى كه ديگر قابل دوباره زنده شدن نيست.

پاسخى كه خداى تعالى به سؤال آن جناب داده كه همان" تبعيت بدن از روح" باشد، هر چند پاسخى است كه در دفع هر دو شبهه كافى است، ولى دستورى كه به آن جناب داد و قرآن آن را حكايت كرد كه چهار مرغ بگيرد و چنين و چنان كند، متضمن و در بردارنده ماده شبهه دوم نيست، و در آن سخنى از اين شبهه به ميان نيامده است بلكه تنها مساله متفرق شدن اجزا و اختلاط آن و دگرگون شدن صورت و حالات حيوان آمده است، كه همان شبهه اول است، پس آيه شريفه تنها متعرض دفع شبهه اول شده است، هر چند كه با دفع شبهه اول شبهه دوم نيز دفع مى شود، كه بيانش گذشت، و بنا بر اين، اين قسمت از روايت كه مى گفت:" بعضى بعض ديگر را خوردند"، دخالتى در تفسير آيه ندارد.

در اين روايت آمده كه آن مرغان عبارت بودند از:" طاووس"،" خروس"،" كبوتر"، و" كلاغ"، و در بعضى از روايات آمده است كه عبارت بودند از:" عقاب"،" اردك"،" طاووس"،

و" خروس"، كه اين روايت را صدوق در كتاب عيون از حضرت امام رضا(ع) نقل كرده است «1». و از مجاهد، و ابن جريح، و عطا، و ابن زيد، نيز نقل شده، و در بعضى ديگر آمده است كه عبارت بوده اند از:" هدهد"، و" ركاك" (كه عرب آن را صرد گويد، مرغى است كه گنجشك را شكار مى كند، و هنگام شكار جيغ مى كشد)،" طاووس" و" كلاغ"، اين روايت را عياشى از صالح بن سهل از امام صادق(ع) نقل كرده «2» و در بعضى ديگر آمده است كه مرغان عبارت بودند از:" شتر مرغ"،" طاووس"،" وز" (دم جنبانك) و" خروس" اين روايت را عياشى از معروف بن خربوذ از امام باقر(ع) «3»، و نيز

_______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 198

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 145 حديث 477

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 143 حديث 471 ______________________________________________________ صفحه ى 583

از ابن عباس نقل كرده است، و از طرق اهل سنت از ابن عباس نيز آمده كه آن چهار مرغ عبارت بوده اند از:" طاووس"،" خروس"،" كبوتر" و" غرنوق"، (كه نوعى مرغ دريايى است) و آنكه همه روايات نامش را برده اند" طاووس" است.

در روايت آمده بود كه خداوند فرمود:" آن گاه آنها را ده قسمت كن، و هر قسمتى را بر سر كوهى بگذار"، در اينكه كوه ها ده عدد بودند، مورد اتفاق همه رواياتى است كه از ائمه اهل بيت(ع) نقل شده البته در تعداد كمى از روايات چهار كوه و هفت كوه نيز آمده است. و در كتاب عيون با ذكر سند از على بن محمد بن جهم روايت كرده كه گفت: من در مجلس مامون حاضر

شدم، و ديدم على بن موسى الرضا نزد او است.

مامون پرسيد: يا بن رسول اللَّه آيا عقيده شما اين نيست كه انبياء معصوم هستند فرمود:

بلى، مامون از حضرت در مورد چند آيه قرآن سؤال كرد كه در آن سخن از گناه انبياء شده، از جمله پرسيد: پس چرا ابراهيم(ع) درخواست كرد كه" رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى " و خداى تعالى از او پرسيد:" أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟" و ابراهيم(ع) هم در جواب عرض كرد:" بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

حضرت رضا(ع) فرمود: خداى تبارك و تعالى قبلا به او فرموده بود: من از ميان بندگانم يكى را خليل خود مى گيرم، بطورى كه اگر از من مرده زنده كردن را بخواهد اجابت خواهم كرد، ابراهيم(ع) به دلش افتاد كه خود او خليل خدا است و لذا گفت:" رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ؟، و خداى تعالى در جوابش پرسيد: مگر ايمان ندارى؟ بيان داشت:

چرا، ولى مى خواهم خاطرم جمع شود كه خليل تو من هستم «1».

مؤلف: در سابق آنجا كه گفتارى از بهشت آدم داشتيم كلامى در باره على بن محمد بن جهم و در خصوص همين روايتى كه از على بن موسى الرضا نقل كرده آورده شد، به آنجا مراجعه كنيد.

اين را بايد دانست كه روايت نامبرده بر اين معنا دلالت دارد كه مقام" خليل بودن" مقامى است كه مستلزم استجابت دعا است، كلمه" خلت" نيز با اين معنا مى سازد، چون اصل اين كلمه به معناى" حاجت" است، و اگر دوست را هم خليل مى نامند به اين جهت است كه وقتى صداقت و دوستى به حد كمال رسيد، حوائج صديق خود را بر مى آورد، و اين

معلوم است كه وقتى حاجتش را بر مى آورد كه قدرت و كفايت برآوردن آن را داشته باشد.

_______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 198

[سوره البقرة (2): آيات 261 تا 274]

ترجمه آيات حكايت آنان كه اموال خويش را در راه خدا انفاق مى كنند حكايت دانه اى است كه هفت خوشه رويانيده كه در هر خوشه صد دانه باشد، و خدا براى هر كه بخواهد، دو برابر هم مى كند، كه خدا وسعت بخش و دانا است (261).

كسانى كه اموال خويش را در راه خدا انفاق مى كنند و بعد اين انفاق خود را با منت و يا اذيتى همراه نمى كنند پاداش آنان نزد پروردگارشان است، نه ترسى دارند و نه غمى (262).

سخن شايسته و پرده پوشى، از صدقه اى كه اذيت در پى دارد بهتر است، خدا بى نياز و بردبار است (263).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، صدقه خويش را همانند آن كس كه مال خويش را با ريا به مردم انفاق مى كند، و به خدا و روز جزا ايمان ندارد، با منت و اذيت باطل نكنيد، كه حكايت وى حكايت سنگى سفت و صافى است كه خاكى روى آن نشسته باشد، و رگبارى بر آن باريده، آن را صاف به جاى ______________________________________________________ صفحه ى 586

گذاشته باشد، رياكاران از آنچه كرده اند ثمرى نمى برند، و خدا گروه كافران را هدايت نمى كند (264).

و حكايت آنان كه اموال خود را به طلب رضاى خدا و استوارى دادن به دلهاى خويش انفاق مى كنند، عملشان مانند باغى است بر بالاى تپه اى، كه رگبارى به آن رسد، و دو برابر ثمر داده باشد، و اگر رگبار نرسيده به جايش باران ملايمى رسيده، خدا به آنچه مى كنيد بينا است (265).

آيا

در ميان شما كسى هست كه دوست داشته باشد براى او باغى باشد پر از درختان خرما و انگور و همه گونه ميوه در آن باشد، و نهرها در دامنه آن جارى باشد، سپس پيرى برسد، در حالى كه فرزندانى صغير دارد، آتشى به باغش بيفتد، و آن را بسوزاند؟ خدا اينطور آيه هاى خود را براى شما بيان مى كند، شايد كه بينديشيد (266).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خوبيهاى آنچه بدست آورده ايد و آنچه برايتان از زمين بيرون آورده ايم انفاق كنيد، و پست آن را (كه خودتان نمى گيريد مگر با چشم پوشى) براى انفاق منظور نكنيد، و بدانيد كه خدا بى نياز و ستوده است (267).

شيطان به شما وعده تنگدستى مى دهد، و به بدكارى وا مى دارد، و خدا از جانب خود آمرزش و فزونى به شما وعده مى دهد، كه خدا وسعت بخش و دانا است (268).

فرزانگى را به هر كه بخواهد مى دهد، و هر كه حكمت يافت، خيرى فراوان يافت، و به جز خردمندان كسى اندرز نگيرد (269).

هر خرجى كرده ايد به هر نذرى ملتزم شده ايد خدا از آن آگاه است، و ستمگران ياورانى ندارند (270).

اگر صدقه ها را علنى دهيد خوب است، و اگر هم پنهانى دهيد و به تنگ دستان بدهيد، البته برايتان بهتر است، و گناهانتان را از بين مى برد، كه خدا از آنچه مى كنيد آگاه است (271).

هدايت كردن با تو نيست، بلكه خدا است كه هر كس را بخواهد هدايت مى كند، هر خواسته اى انفاق كنيد به نفع خود كرده ايد، انفاق جز براى رضاى خدا نكنيد، هر خيرى را كه انفاق كنيد (عين همان) به شما مى رسد و ستم نمى بينيد (272).

(صدقه از آن) فقرايى است كه در

راه خدا از كار مانده اند، و نمى توانند سفر كنند، اشخاص بى خبر آنان را بسكه مناعت دارند توانگر مى پندارند، تو آنان را با سيمايشان مى شناسى، از مردم به اصرار گدايى نمى كنند، هر متاعى انفاق مى كنيد خدا به آن دانا است (273).

كسانى كه اموال خويش را شب و روز نهان و آشكار انفاق مى كنند پاداششان نزد پروردگارشان است، نه ترسى دارند و نه غمگين مى شوند (274).

بيان آيات سياق اين آيات از اين جهت كه همه در باره انفاق است، و مضامين آنها به يكديگر ______________________________________________________ صفحه ى 587

ارتباط دارد اين را مى فهماند كه همه يك باره نازل شده، و اين آيات مؤمنين را تحريك و تشويق به انفاق در راه خدا مى كند، و نخست براى زياد شدن و بركت مالى كه انفاق مى كنند مثلى مى زند، كه يك درهم آن هفتصد درهم مى شود، و چه بسا كه خدا بيشترش هم مى كند، و سپس براى انفاق ريايى و غير خدايى مثلى مى آورد تا بفهماند كه چنين انفاقى بركت و بهره اى ندارد، و در مرحله سوم مسلمانان را از انفاق با منت و اذيت نهى مى كند، زيرا كه منت و اذيت اثر آن را خنثى مى كند، و اجر عظيمش را حبط نموده و از بين مى برد سپس دستور مى دهد كه از مال پاكيزه خود انفاق كنند، نه اينكه از جهت بخل و تنگ نظرى هر مال ناپاك و دور انداختنى را در راه خدا بدهند، و آن گاه موردى را كه بايد مال در آن مورد انفاق شود ذكر مى كند كه عبارت است از فقرايى كه در راه خدا از هستى ساقط شده اند، و در آخر اجر عظيمى كه اين انفاق

نزد خداى تعالى دارد بيان مى كند.

و سخن كوتاه اينكه: آيات مورد بحث، مردم را دعوت به انفاق مى كند و در مرحله اول، جهت اين دعوت و غرضى را كه در آن است بيان نموده و مى فرمايد: هدف از اين كار بايد خدا باشد نه مردم، و در مرحله دوم صورت عمل و كيفيت آن را تبيين كرده كه بايد منت و اذيت به دنبال نداشته باشد، و در مرحله سوم وضع آن مال را بيان مى كند كه بايد طيب باشد نه خبيث، و در مرحله چهارم مورد آن را كه بايد فقيرى باشد كه در راه خدا فقير شده و در مرحله پنجم اجر عظيمى كه در دنيا و آخرت دارد بيان نموده است.

گفتارى پيرامون انفاق يكى از بزرگترين امورى كه اسلام در يكى از دو ركن" حقوق الناس" و" حقوق اللَّه" مورد اهتمام قرار داده و به طرق و انحاى گوناگون، مردم را بدان وادار مى سازد، انفاق است پاره اى از انفاقات از قبيل زكات، خمس، كفارات مالى و اقسام فديه را واجب نموده و پاره اى از صدقات و امورى از قبيل وقف سكنى دادن ما دام العمر كسى، وصيت ها، بخشش ها و غير آن را مستحبّ نموده است.

[تعديل ثروت ها، كم كردن فاصله طبقاتى، ايجاد برادرى بين مسلمين و ... علل و اهداف تاكيد شديد نسبت به انفاق است

و غرضش اين بوده كه بدينوسيله طبقات پائين را كه نمى توانند بدون كمك مالى از ناحيه ديگران حوائج زندگى خود را برآورند- مورد حمايت قرار داده تا سطح زندگيشان را بالا ببرند، تا افق زندگى طبقات مختلف را به هم نزديك ساخته و اختلاف ميان آنها را

از جهت ثروت و نعمات مادى كم كند.

و از سوى ديگر توانگران و طبقه مرفه جامعه را از تظاهر به ثروت يعنى از تجمل و آرايش ______________________________________________________ صفحه ى 588

مظاهر زندگى، از خانه و لباس و ماشين و غيره نهى فرموده و از مخارجى كه در نظر عموم مردم غير معمولى است و طبقه متوسط جامعه تحمل ديدن آن گونه خرجها را ندارد (تحت عنوان) نهى از اسراف و تبذير و امثال آن، جلوگيرى نموده است.

و غرض از اينها ايجاد يك زندگى متوسطى است كه فاصله طبقاتى در آن فاحش و بيش از اندازه نباشد، تا در نتيجه، ناموس وحدت و همبستگى زنده گشته، خواستهاى متضاد و كينه هاى دل و انگيزه هاى دشمنى بميرند، چون هدف قرآن اين است كه زندگى بشر را در شؤون مختلفش نظام ببخشد، و طورى تربيتش دهد كه سعادت انسان را در دنيا و آخرت تضمين نمايد و بشر در سايه اين نظام در معارفى حق و خالى از خرافه زندگى كند، زندگى همه در جامعه اى باشد كه جو فضائل اخلاق حاكم بر آن باشد و در نتيجه در عيشى پاك از آنچه خدا ارزانيش داشته استفاده كند، و داده هاى خدا برايش نعمت باشد، نه عذاب و بلا، و در چنين جوى، نواقص و مصائب مادى را برطرف كند.

و چنين چيزى حاصل نمى شود مگر در محيطى پاك كه زندگى نوع، در پاكى و خوشى و صفا شبيه به هم باشد، و چنين محيطى هم درست نمى شود مگر به اصلاح حال نوع، به اينكه حوائج زندگى تامين گردد، و اين نيز بطور كامل حاصل نمى شود مگر به اصلاح جهات مالى و تعديل ثروت ها،

و به كار انداختن اندوخته ها، و راه حصول اين مقصود، انفاق افراد- از اندوخته ها و ما زاد آنچه با كد يمين و عرق جبين تحصيل كرده اند- مى باشد، چون مؤمنين همه برادر يكديگرند، و زمين و اموال زمين هم از آن يكى است، و او خداى عز و جل است.

و اين خود حقيقتى است كه سيره و روش نبوى (كه بر صاحب آن سيره برترين تحيت و سلام باد) صحت و استقامت آن را در زمان استقرار حكومت پيغمبر اكرم ص اثبات مى كند.

و اين همان نظامى است كه امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه از انحراف مردم از مجراى آن تاسف خورده و شكوه ها مى كرد، و از آن جمله مى فرمود:" و قد أصبحتم فى زمن لا يزداد الخير فيه الا ادبارا، و لا الشر فيه الا اقبالا و لا الشيطان فى هلاك الناس الا طمعا، فهذا أو ان قويت عدته، و عمت مكيدته و امكنت فريسته، اضرب بطرفك حيث شئت من الناس فهل تبصر الا فقيرا يكابد فقرا، او غنيا بدل نعمة اللَّه كفرا، او بخيلا اتخذ البخل بحق اللَّه وفرا، او متمردا كان باذنه عن سمع المواعظ وقرا؟" «1».

_______________

(1) امروز كارتان به جايى رسيده است كه روز به روز و ساعت به ساعت خير از شما دورتر، و شر به شما نزديك تر، و طمع شيطان در هلاك ساختن مردم بيشتر مى شود امروز روزگارى است كه نيروى شيطان در حال قوى شدن است، و نقشه هايش دارد فراگير مى گردد، و او به هدفش دست مى يابد، اگر نمى پذيريد به وضع جامعه بنگريد آيا جز اين است كه به هر سو چشم باز كنى يا فقيرى را مى بينى كه دارد

با فقر دست و پنجه نرم مى كند، و يا توانگرى كه نعمت خداى را با كفران تلافى مى كند، (و آن را در نافرمانى خدا مصرف مى نمايد) و يا بخيلى را مى بينى كه بخل از حق خدا را غنيمت مى شمارد، و يا متمردى كه گوشش از شنيدن مواعظ كر شده است." نهج البلاغه صبحى صالح خطبه 129 ص 187" ______________________________________________________ صفحه ى 589

گذشت روزگار، درستى نظريه قرآن را كشف كرد، و ثابت نمود همانطور كه قرآن فرموده تا طبقه پائين جامعه، از راه امداد و كمك به حد متوسط نزديك نگردند و طبقه مرفه از زياده روى و اسراف و تظاهر به جمال جلوگيرى نشده، و به آن حد متوسط نزديك نشوند، بشر روى رستگارى نخواهد ديد، آرى همه ما تمدن غرب را ديديم، كه چگونه داعيان آن، بشر را به بى بندوبارى در لذات مادى و افراط در لذات حيوانى واداشتند و بلكه روشهاى جديدى از لذت گيرى و استيفاى هوس هاى نفسانى اختراع نمودند، و در كام گيرى خود و اشاعه اين تمدن در ديگران، از به كار بردن هيچ نيرويى مضايقه ننمودند، و اين باعث شد كه ثروتها و لذات خالص زندگى مادى همه به طرف نيرومندان و توانگران سرازير شده و در دست اكثريت مردم جهان كه همان طبقات پائين جامعه ها مى باشند چيزى به جز محروميت نماند، و ديديم كه چگونه طبقه مرفه نيز به جان هم افتاده و يكديگر را خوردند تا نماند مگر اندكى، و سعادت زندگى مادى مخصوص همان اندك گرديد، و حق حيات از اكثريت، كه همان توده هاى مردم هستند سلب شد. و با در نظر گرفتن اينكه ثروت بى حساب و فقر

زياد آثار سويى در انسان پديد مى آورد، اين اختلاف طبقاتى تمامى رذائل اخلاقى را برانگيخت، و هر طرف را به سوى مقتضاى خويش پيش راند، و نتيجه آن اين شد كه دو طائفه در مقابل يكديگر صف آرايى كنند و آتش فتنه و نزاع در بين آنان شعله ور شود، توانگر و فقير محروم و منعم، واجد و فاقد همديگر را نابود كنند و جنگهاى بين المللى بپا شود، و زمينه براى كمونيسم فراهم گردد، و در نتيجه حقيقت و فضيلت به كلى از ميان بشر رخت بر بندد و ديگر بشر روزگارى خوش نبيند، و آرامش درونى و گوارايى زندگى از نوع بشر سلب شود، اين فساد عالم انسانى چيزى است كه ما امروزه خود به چشم مى بينيم، و احساس مى كنيم كه بلاهايى سخت تر و رسوايى هايى بيشتر، آينده نوع بشر را تهديد مى كند.

[از بين رفتن انفاق و شيوع ربا در بين مردم بزرگترين عامل فساد اجتماعى كنونى در جهان غرب است

و نيز بزرگترين عامل اين فساد از طرفى از بين رفتن انفاق، و از سوى ديگر شيوع ربا ______________________________________________________ صفحه ى 590

است كه به زودى به آيات آن خواهيم رسيد. (ان شاء اللَّه) و خواهيم ديد كه خداى تعالى بعد از آيات مورد بحث در خلال هفت آيه پشت سرهم فظاعت و زشتى آن را بيان مى كند، و مى فرمايد:

رواج آن، فساد دنيا را به دنبال مى آورد، و اين خود يكى از پيشگوييهاى قرآن كريم است، كه در ايام نزول قرآن جنينى بود در رحم روزگار، و مادر روزگار اين جنين را در عهد ما زائيد، و ثمرات تلخش را بما چشانيد.

و اگر بخواهيد اين گفته

ما را تصديق كنيد در آيات سوره روم دقت فرمائيد آنجا كه خداوند مى فرمايد:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً- تا جمله يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ". «1»

_______________

(1) (پس اى رسول) روى به جانب آئين پاك (اسلام) كن و همواره از دين خدا كه فطرت خلق را بر آن آفريده است پيروى نما كه هيچ تغييرى در خلقت خداوند نبايد داد، اين است آئين استوار حق، و ليكن اكثر مردم از حقيقت امر آگاه نيستند (شما اهل ايمان) به درگاه خدا باز گرديد و خدا ترس باشيد و نماز بپا داريد و هرگز از فرقه و گروه مشركان نباشيد از آن گروهى كه دين فطرى خود را متفرق و پراكنده ساختند و از هواى نفس و خودپرستى گروه گروه شدند و هر گروهى به اوهام باطل و عقيده فاسد خود دلخوش بودند و هر گاه بر مردم رنج و سختى رو آورد خداى را به دعا مى خوانند و به درگاه او با تضرع و زارى روى مى كنند، پس از آنكه خداوند رحمت خود را به آنها چشانيد آن گاه باز عده اى از آنها به خداى خود مشرك مى شوند تا نعمتى كه به آنها عطا كرديم كفران كنند، اينك تمتع بريد، به زودى (به كيفر اعمال خود) آگاه مى شويد آيا ما دليل و حجتى بر آنها فرستاديم كه در باره چيزى كه با آن به خدا شرك مى ورزند با آنها سخن گويد؟ و هر گاه ما به لطف خود رحمتى به انسانها بچشانيم شاد مى شوند به آن، و اگر رنج و بلائى از كرده خودشان ببينند (در آن حال به جاى توبه به درگاه خدا از رحمتش بكلى) نوميد مى شوند آيا

نديدند كه خدا همانا هر كه را خواهد، روزى وسيع كند و يا (هر كه را خواهد) تنگ دست و تنگ روزى گرداند و در اين امر دلائل روشنى براى اهل ايمان پديدار است (اى رسول ما) حقوق ارحام و خويشان و مسكينان و در راه ماندگان را ادا كن كه صله رحم و احسان به فقيران براى آنان كه مشتاق لقاى خدا هستند بهترين كار است و هم اينان رستگارانند و آن سودى كه شما به رسم ربا (يا هديه) داديد كه بر اموال مردم رباخوار بيافزائيد و هديه به اغنيا دهيد (نفع دنيوى بريد) نزد خدا هرگز نيفزايد و آن زكاتى كه از روى اخلاص به خدا، به فقيران داديد ثوابش چندين برابر شود و دارايى خود را افزون كنند خدا آن كسى است كه شما را آفريد و روزى بخشيد و سپس بميراند و باز (در قيامت) زنده گرداند، آيا آنان را كه شريك خدا دانيد، هيچ از اين كارها توانند كرد و خدا از آنچه به او شريك گيرند پاك و منزه است فساد و پريشانى در تمام خشكى و درياها پديد آمد به سبب آنچه كسب كردند دستهاى مردمان، تا ما (نيز) كيفر بعضى از اعمالشان را به آنها بچشانيم، باشد كه به درگاه خدا باز گردند (اى رسول ما) به مردم بگو كه در اين سرزمين بگرديد و سير كنيد تا از عاقبت كسانى را كه پيش از خودشان بودند و بيشترشان از مشركين به شمار مى آمدند، آگاه شويد (پس اى رسول) روى به دين استوار آور قبل از آنكه آن روز بيايد كه هيچ كس نتواند از امر

خدا برگردد و در آن روز خلائق فرقه فرقه شوند. (سوره روم آيه 30- 43). ______________________________________________________ صفحه ى 591

اين آيات نظائرى هم در سوره هاى هود، و يونس، و اسراء، و انبياء، و غيره دارد كه در همين مقوله سخن گفته اند، و ان شاء اللَّه به زودى بيانش خواهد آمد.

و سخن كوتاه اينكه: علت تحريك و تشويق شديد و تاكيد بالغى كه در آيات مورد بحث در باره انفاق شده، اينها بود كه از نظر خواننده محترم گذشت.

" مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ ..."

منظور از" سَبِيلِ اللَّهِ"، هر امرى است كه به رضايت خداى سبحان منتهى شود، و هر عملى كه براى حصول غرضى دينى انجام گيرد، براى اينكه كلمه" سبيل اللَّه" در آيه شريفه مطلق آمده و قيدى ندارد، هر چند كه قبل از اين آيه، آياتى قرار دارد كه در آن سخن از قتال در راه خدا رفته، و در آياتى ديگر نيز اين كلمه مقارن با مساله جهاد آمده، ليكن صرف اين مقارن بودن دليل نمى شود بر اينكه بگوئيم منظور از آيه" فِي سَبِيلِ اللَّهِ" تنها جهاد در راه خدا است.

[توضيحى در مورد امثال و چگونگى تمثيلات قرآن كريم

مفسرين گفته اند: جمله" كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ" در واقع" كمثل من زرع حبة انبتت سبع سنابل" است، چون اين درست نيست كه گفته شود:" مثل كسانى كه در راه خدا انفاق مى كنند مثل حبه و دانه است"، بلكه بايد گفت:" مثل كسى است كه دانه اى را بكارد و آن دانه هفت سنبل بدهد ...،" زيرا حبه نامبرده مثل آن مالى است كه در راه خدا انفاق شده، نه مثل اشخاصى كه انفاق

كرده اند، و اين روشن است.

و ليكن گو اينكه حرف اينها در جاى خود، حرف درستى است، اما اگر كمى در آيات مشابه آن دقت شود معلوم مى شود كه حاجتى به اين تقدير نيست، چون مى بينيم بيشتر آياتى كه در قرآن مثلى را ذكر مى كند همين وضع را دارد، و اين صناعت و اين طرز سخن گفتن در قرآن كريم شايع است.

در جايى ديگر نيز فرموده:" وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً" «1».

با اينكه مثل نامبرده مثل كفار نيست بلكه مثل كسى است كه كفار را دعوت مى كند و نيز

_______________

(1) مثل كسانى كه كافر شدند مثل كسى است كه با چهار پايان به صداى بلند و يا كوتاه نهيب بزند، كه آن چهار پا تنها دورى و نزديكى صدا را مى فهمد اما معناى كلمات را نمى فهمد." سوره بقره آيه 171" ______________________________________________________ صفحه ى 592

فرموده:" إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ" «1» با اينكه در آيه شريفه زندگى دنيا به گياهانى كه به وسيله باران مى رويند مثل زده شده است.

و نيز فرموده:" مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ" «2» در ظاهر آيه نور خدا به مشكات تشبيه شده با اينكه در واقع نور خدا به نور مشكات مثل زده شده نه خود مشكات، و نيز در آيات بعد از آيه مورد بحث فرموده:" فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ" «3» با اينكه در آيه، بطلان صدقه به وسيله ريا به غبارى مثل زده شده كه روى سنگى صاف باشد، نه خود سنگ، و نيز در آيات مورد بحث اشخاصى را كه در راه رضاى خدا انفاق مى كنند به جنت مثل زده، مى فرمايد:" مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ

..." با اينكه جنت مثل آن مالى است كه مى دهند، نه خود آنان، و آياتى ديگر از اين قبيل بسيار است.

و اين مثالها كه در اين آيات آورده شده، از يك جهت مشتركند، و آن اين است كه در همه آنها به ماده تمثيل كه قوام مثل به آن است اكتفاء شده، و به منظور اختصار بقيه اجزاى كلام را مى اندازد.

توضيح اينكه: مثل در حقيقت يك قصه واقعى و يا فرضى است كه گوينده از جهاتى آن را شبيه معناى مورد نظر خود مى داند، و لذا در كلام خود ذكرش مى كند تا ذهن شنونده از تصور آن، معناى مورد نظر را كاملتر و بهتر تصور كند، نظير اينكه وقتى مى خواهد بگويد: من هيچ چيز ندارم، مى گويد:" لا ناقة لى و لا جمل" «4» و يا وقتى به شنونده بگويد: آن وقت كه بايد كارى كرده باشى نكردى: مى گويد:" فى الصيف ضيعت اللبن" «5» و از اين قبيل مثلها، اينها قصه هايى است كه روزى واقع شده و با ذكر آن به شنونده مى فهماند كه آن را با مقصود مورد كلام تطبيق نموده تا مطلب مورد كلام را بهتر و روشن تر بفهمد و لذا مى گويند مثلها هيچ وقت تغيير نمى كنند.

و اما مثلهاى فرضى و خيالى مانند اينكه وقتى مى خواهيم به مخاطب خود بفهمانيم كه انفاق در راه خدا عبارت است از دادن يكى و گرفتن چند برابر آن، مى گوئيم: مثل آنچه كه در راه خدا انفاق مى كنى، مثل كاشتن دانه اى است كه وقتى سبز مى شود هفت سنبله و در هر

_______________

(1) مثل زندگى دنيا مثل آبى است كه ما از آسمان نازلش كرده باشيم." سوره يونس آيه 24"

(2)

مثل نور او چون مشكات است." سوره نور آيه 35"

(3) مثل او مثل سنگى صاف است.

(4) من نه شتر ماده دارم و نه نر.

(5) تو در تابستان شير را فاسد كردى. ______________________________________________________ صفحه ى 593

سنبله صد دانه به وجود مى آيد و اين مثل يك مثل فرضى و خيالى است.

و آن معنايى كه ما از مثل مى خواهيم به ذهن شنونده منتقل كنيم، و آن را معيارى براى ايضاح و سنجيدن وضع مطلب خود مى گيريم، يا تمامى قصه اى است كه به عنوان مثل مى آوريم، نظير مثلى كه در آيه:" وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ..." «1» و در آيه:" مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً" «2» آمده است و يا همه آن قصه منظور و مورد نظر نيست، بلكه گوشه اى از آن منظور است، كه اصطلاحا به آن ماده تمثيل گفته مى شود، كه در اين صورت يا همان مقدار را ذكر مى كنيم، و يا اگر همه قصه را بياوريم صرفا به منظور تتميم قصه و ناقص نبودن آن است مانند مثال اخير، يعنى" انفاق" و" حبه"، چون در اين مثل ماده تمثيل تنها دانه اى است كه هفتصد دانه از آن به وجود مى آيد و اما كاشتن آن، و روئيدن هفت سنبله از آن دخالتى در تمثيل ندارد و به خاطر تتميم قصه آمده است.

و در قرآن كريم هر مثلى كه تمامى آن ماده تمثيل بوده و با معناى مراد و محل كلام تطبيق مى شده، همه آن ذكر شده- كه بايد هم مى شد، براى اينكه همه جزئياتش مثل است- و هر مثلى كه فقط بعضى از قسمت هايش ماده تمثيل بوده، به نقل همان

مقدار اكتفاء شده، و آن مقدار، در جاى تمام قصه به كار رفته، چون غرض گوينده، از همان مقدار از قصه حاصل مى شده، علاوه بر اينكه خواننده در اثر ديدن اينكه گوشه اى از يك قصه ذكر شده، و گوشه هاى ديگرش افتاده و همين قسمت كه ذكر شده وافى به غرض هست، و خلاصه مى بيند كه مطلب مورد نظر به وجهى عين همان قصه است، و به وجهى غير از آن است، نشاطى پيدا مى كند، و دچار آن خستگى و ملالت كه معمولا خواننده هر مقاله يك نواخت به آن دچار مى شود، نمى گردد و اين خود يكى از موارد لطيف ايجاز به قلب است كه قرآن آن را به كار برده است، اما ايجاز است، چون گفتيم: تنها ماده تمثيل را كه حبه باشد آورده است، و اما قلب يعنى وارونه گويى است، براى اينكه بايد انفاق را به حبه مثل مى زد، ولى انفاق گر را به حبه مثل زده است.

" أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ، فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ" معناى كلمه" سنبل" معروف است، كه همان خوشه گندم مى باشد بعضى گفته اند:

ماده" سنبل" در اصل به معناى" پوشاندن" است، و اگر خوشه گندم را سنبل ناميده اند، به اين جهت بوده است كه سنبل، دانه هاى گندم را در غلافهايى كه دارد مى پوشاند.

_______________

(1) سوره ابراهيم آيه 32

(2) سوره جمعه آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 594

و يكى از بى پايه ترين اشكالهايى كه به آيه كرده اند اين است كه: آيه شامل مثالى است كه اصلا در خارج وجود ندارد، براى اينكه هيچ خوشه گندمى نداريم كه مشتمل بر صد دانه باشد، و ديگر توجه نكرده اند كه همانطور كه گفتيم: در مثل لازم نيست كه

مضمونش در خارج تحقق داشته باشد، چون مثلهاى تخيلى آن قدر زياد هست كه از حد شمارش بيرون است، علاوه بر اينكه هر سنبله صد دانه و يا هر خوشه هفتصد دانه گندم در آن باشد چنان نيست كه اصلا وجود نيافته باشد.

" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ" يعنى خداى تعالى براى هر كس كه بخواهد بيش از هفتصد دانه گندم هم مى دهد، براى اينكه او واسع است و هيچ مانعى نيست كه از جود او جلوگيرى كرده و فضل و كرمش را محدود سازد، هم چنان كه خودش در جاى ديگر فرمود:" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً، فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً؟" «1» و كثير را در اين آيه مقيد به عدد معينى نكرده است.

بعضى از مفسرين در معناى آيه مورد بحث گفته اند:" مضاعفة" به معناى چند برابر است، و نهايت درجه اين چند برابر همان هفتصد برابر است، نه اينكه اگر خدا بخواهد هفتصد را هم چند برابر مى كند ولى اين حرف صحيح نيست، زيرا اگر اينطور مى بود قهرا جمله مورد بحث كار تعليل را مى كرد، و معنا چنين مى شد:" انفاق در راه خدا مثل دانه اى است كه تا هفتصد دانه بهره دهد، چون خدا براى هر كس بخواهد مضاعف مى كند" و در اين صورت مى بايست جمله نامبرده چنين باشد:" فى كل سنبلة مائة حبة فان اللَّه يضاعف ..."، هم چنان كه در آيه شريفه:" اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ، وَ النَّهارَ مُبْصِراً، إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ" «2» كلمه" ان" آمده است، و چون در آيه مورد بحث كلمه" فان" نيامده معلوم مى شود كه

جمله نامبرده تعليل نيست.

[فوائد و آثار اجتماعى انفاق به قصد تحصيل رضاى خدا]

مطلب ديگر اينكه در آيه مورد بحث، مثلى را كه آورده مقيد به آخرت نكرده و بطور مطلق فرموده:" خدا انفاق شما را مضاعف مى كند" پس هم شامل دنيا مى شود، و هم شامل آخرت، فهم عقلايى هم اين را تاييد مى كند براى اينكه كسى كه از دسترنج خود چيزى انفاق مى كند هر چند ابتدا ممكن است به قلبش خطور كند كه" اين مال از چنگش رفت، و ديگر به _______________

(1) كيست كه به خدا قرض دهد، قرضى دهد، قرضى نيكو، تا خدا آن را برايش به اضعافى كثير مضاعف كند." سوره بقره آيه 245"

(2)" سوره مؤمن آيه 61" ______________________________________________________ صفحه ى 595

او بر نمى گردد، ليكن اگر كمى دقت كند خواهد ديد كه جامعه انسانى به منزله تن واحد و داراى اعضاى مختلف است، و اعضاى آن هر چند اسامى و اشكال مختلف دارند، اما در مجموع، يك تن را تشكيل مى دهند، و در غرض و هدف زندگى متحد هستند، از حيث اثر هم همه مربوط به هم هستند، وقتى يكى از اعضا، نعمتى را از دست مى دهد مثلا فاقد صحت و سلامتى شده و در عمل خود كند مى گردد، همين عارضه هر چند كه در نظر بدوى، متوجه يك عضو است، ولى در حقيقت تمام بدن در عملكرد خود كند و سست مى گردد، و به خاطر نرسيدن به اغراض زندگى خسران و ضرر مى بيند.

مثلا چشم و دست آدمى دو عضو از بدن انسان هستند، در ظاهر دو نام غير مربوط به هم و دو شكل متفاوت، و دو عملكرد جداگانه دارند، ليكن با كمى

دقت مى بينيم كه اين دو عضو كمال ارتباط را با يكديگر دارند. خلقت، آدمى را مجهز به چشم كرده تا اشيا را از نظر نور و رنگ و نزديكى و دورى تشخيص دهد، بعد از تشخيص چشم، دست آنچه را كه تحصيلش براى آدمى واجب است بردارد، و آنچه را كه دفعش بر او لازم است از انسان دفع كند. پس در حقيقت" چشم" مثل چراغى است كه پيش پاى دست را روشن مى كند، حال اگر دست از كار بيفتد قهرا فوائد و عملكرد دست را بايد ساير اعضا جبران كنند، و اين باعث مى شود كه اولا زحمت و تعبى را كه در حال عادى هرگز قابل تحمل نيست، تحمل كند و در ثانى از عملكرد ساير اعضاى خود به همان مقدار كه صرف جبران عملكرد دست نموده بكاهد، و اما اگر از همان اوائلى كه دست دچار حادثه شد از نيرويى اضافى ساير اعضا در اصلاح حال همان دست استفاده كند، و دست را به حال عادى و سلامتش برگرداند، حال تمامى اعضا را اصلاح كرده، و صدها و بلكه هزارها برابر آنچه صرف اصلاح دست كرده عايدش مى شود.

پس يك فرد از جامعه كه عضوى از يك مجموعه است، اگر دچار فقر و احتياج شد، و ما با انفاق خود وضع او را اصلاح كرديم، هم دل او را از رذائلى كه فقر در او ايجاد مى كند پاك كرده ايم، و هم چراغ محبت را در دلش ايجاد نموده ايم، و هم زبانش را به گفتن خوبيها به راه انداخته ايم، و هم او را در عملكردش نشاط بخشيده ايم، و اين فوائد عايد همه جامعه مى شود، چون

همه افراد جامعه به هم مربوط هستند، پس انفاق يك نفر، اصلاح حال هزاران نفر از افراد جامعه است، و مخصوصا اگر اين انفاق در رفع حوائج نوعى از قبيل تعليم و تربيت و امثال آن باشد. اين است آثار و فوائد انفاق.

و وقتى انفاق در راه خدا و به انگيزه تحصيل رضاى او باشد، نمو و زياد شدن آن از لوازم ______________________________________________________ صفحه ى 596

تخلف ناپذير آن خواهد بود، چون فوائد انفاق در غير راه خدا ممكن است توأم با ضررهايى باشد كه (حتما هست) براى اينكه وقتى رضاى خدا انگيزه آدمى نباشد لا بد انگيزه اين هست كه من توانگر به فقير انفاق كنم تا شر او را از خود دفع نمايم، و يا حاجت او را برآورم، تا اعتدالى به حال جامعه ببخشم، و فاصله طبقاتى را كم كنم (و در همه اين فرضها بطور غير مستقيم منافعى عايد خود انفاق كننده مى شود) و اين خود نوعى استخدام و استثمار فقير به نفع خويش است، كه چه بسا در دل فقير آثار سوء بجاى گذارد، و چه بسا اين آثار سوء، در دل فقرا متراكم شود و ناآرامى و بلواها به راه بيندازد، اما اگر انفاق تنها براى رضاى خدا صورت بگيرد، و انفاق گر بجز خشنودى او هدفى و منظورى نداشته باشد، آن آثار سوء پديد نمى آيد، و در نتيجه اين عمل" خير محض" مى شود.

[آثار سوء و مضرات انفاق بدون قصد كسب رضاى خدا]

" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ ما أَنْفَقُوا مَنًّا وَ لا أَذىً ..."

كلمه" اتباع" به معناى ملحق شدن و ملحق كردن است، اولى (ملحق شدن) نظير

اين آيه كه مى فرمايد:" فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ" «1» و دومى (ملحق كردن) مانند اين آيه:" وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً" «2».

كلمه" من" با تشديد نون به معنى منت نهادن است، و منت آن عملى است از صاحب احسان كه احسانش را ناگوار سازد، مثل اينكه به آن شخصى كه احسان كرده بگويد: اين من بودم كه چنين و چنان احسانى به تو كردم، و يا عملى كند كه حاكى از همين باشد و اصل در معناى منت بطورى كه گفته شده قطع كردن است، و در آيه:" لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ" «3» بهمين معنا آمده، و كلمه" أذى" به معناى ضرر فورى و يا ضرر اندك است، و كلمه" خوف" به معناى انتظار ضرر است، و كلمه" حزن" به معناى اندوهى است كه بر دل سنگينى كند، چه اندوه از امرى كه واقع شده، و چه از آنكه بخواهد واقع شود.

[رد كردن سائل با زبان خوش و گذشت از بدى او، از صدقه و انفاق همراه با منت و آزار بهتر است

" قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَ مَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ"" قول معروف" آن سخنى است كه مردم بر حسب عادت آن را غير معمولى ندانند، كه البته به اختلاف عادات مردم مختلف مى شود، و كلمه" مغفرت" در اصل به معناى پوشاندن است، و" غنى" مقابل حاجت و فقر است، و" حلم" به معناى سكوت در برابر سخن و يا عمل ناهنجار ديگران است.

_______________

(1) فرعونيان آفتاب دم به دنبال بنى اسرائيل راه افتادند (كه به آنها ملحق شوند)." سوره شعراء آيه 61"

(2) ما در همين دنيا به فرعونيان لعنتى را ملحق كرديم." سوره قصص آيه 42"

(3)

ايشان اجرى قطع ناشدنى دارند." سوره فصلت آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 597

در اين آيه شريفه خداوند متعال قول معروف و آمرزيدن و مغفرت (يعنى چشم پوشى از بدى ها كه مردم به انسان مى كنند) را بر صدقه اى كه گوشه و كنايه داشته باشد ترجيح داده، و اين مقابله دلالت دارد بر اينكه مراد از" قول معروف" اين است كه وقتى مى خواهى سائل را رد كنى با زبانى خوش رد كنى، مثلا دعايش كنى كه خدا حاجتت را برآورد.

البته اين در صورتى است كه سائل سخنى كه باعث ناراحتى تو باشد نگويد، و اگر لفظى خلاف ادب گفت بايد چنان رفتار كنى كه او خيال كند سخن زشتش را نشنيده اى و آن دعاى خير و اين چشم پوشى ات از سخن زشت او، بهتر از آنست كه به او صدقه اى بدهى و به دنبالش آزار برسانى، چون آزار و منت نهادن انفاق گر به اين معنى خواهد بود كه مى خواهد بفهماند آن مالى كه انفاق كرده در نظرش بسيار عظيم است، و از درخواست سائل ناراحت شده است، و اين دو فكر غلط دو بيمارى است كه بايد انسان با ايمان، دل خود را از آن پاك كند چون مؤمن بايد متخلق به اخلاق خدا باشد، و خداى سبحان غنى اى است كه آنچه نعمت مى دهد در نظرش بزرگ نمى نمايد، و هر بخششى مى كند آن را بزرگ جلوه نمى دهد و نيز خداى سبحان حليم است، و در مؤاخذه جفاكاران عجله نمى كند، و در برابر جهالت خشم نمى كند، و بهمين جهتى كه گفته شد آيه شريفه، با دو نام" غنى" و" حليم" ختم شده است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ ..."

اين

آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه آزار و منت بعد از صدقه اجر آن را حبط كرده و از بين مى برد، و بعضى با اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه هر معصيت و يا حد اقل هر گناه كبيره باعث از بين رفتن و بى اجر شدن اطاعت هاى قبل از آن معصيت مى شود، و ليكن ما چنين دلالتى در آيه نمى بينيم، و دلالت آيه تنها در بى اجر شدن صدقه به وسيله خصوص منت و اذيت است، كه گفتار مفصل اين بحث در مبحث" حبط" گذشت.

[ريا كارى در هر عمل مستلزم نداشتن ايمان به خدا و روز جزا در آن عمل است

" كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ، وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" از آنجايى كه خطاب اول آيه فقط شامل مؤمنين بود- چون افراد رياكار نمى توانند مؤمن باشند، چون به فرموده خدا، منظور اينها از اعمالشان خدا نيست- بهمين جهت خداوند متعال مؤمنين را صريحا از ريا نهى نكرد، و نفرمود:" اى مؤمنين رياكار نباشيد" بلكه افرادى را كه صدقه مى دهند و به دنبالش منت و اذيت مى رسانند تشبيه به افراد رياكار بى ايمان كرد، كه صدقاتشان باطل و بى اجر است، و فرمود:" عمل چنين مؤمنى شبيه به عمل او است"، و نفرمود:

" مثل آن است" زيرا عمل مؤمن در ابتدا صحيح انجام مى شود، ولى بعدا پاره اى عوامل مثل" منت" و" اذيت" آن را باطل مى سازد، ولى عمل رياكار از همان اول باطل است. ______________________________________________________ صفحه ى 598

اتحاد سياق فعل هايى كه در آيه آمده، يعنى فعل" يُنْفِقُ مالَهُ" و فعل" وَ لا يُؤْمِنُ" با اينكه ممكن بود بفرمايد" و لم يؤمن- رياكار از اول

ايمان نياورده"، دلالت دارد بر اينكه مراد از ايمان نداشتن رياكار در انفاقش به خدا و روز جزا، ايمان نداشتن او به دعوت پروردگارى است كه او را به انفاق مى خواند، و ثوابهايى جزيل و عظيم به وى وعده مى دهد، چون اگر به دعوت اين داعى و به روز قيامت (روزى كه پاداشهاى اعمال در آن روز ظاهر مى شود) ايمان مى داشت، در انفاقش قصد ريا نمى كرد و تنها عمل را براى خاطر خدا مى آورد، و علاقمند به ثواب جزيل خدا مى شد. پس منظور از اينكه فرمود، ايمان به خدا ندارد اين نيست كه اصلا به خداوندى خدا قائل نيست.

و از آيه شريفه چنين بر مى آيد كه ريا در هر عملى كه آدمى انجام مى دهد مستلزم نداشتن ايمان به خدا و به روز جزا در همان عمل است.

" فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ ..."

ضمير در كلمه:" فمثله" به كلمه" الذى" در جمله:" الذى يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ" بر مى گردد، پس مثلى كه در آيه زده شده براى كسى است كه مال خود را به منظور خودنمايى انفاق مى كند، و كلمه" صفوان" و نيز كلمه" صفا" به معناى سنگ صاف و سخت است، و كلمه" وابل" به معناى باران تند و رگبار طولانى است و ضمير در جمله" لا يقدرون" نيز به همان" الذى ينفق ..." بر مى گردد، خواهى گفت: كلمه" الذى" مفرد است ولى ضمير در جمله" لا يقدرون" جمع است. در پاسخ مى گوئيم كلمه" الذى" هر چند كه لفظا مفرد است و ليكن در اينجا در معناى جمع استعمال شده و به معناى همه كسانى است كه چنين باشند.

اين آيه وجه شباهت رياكار به سنگ

را بيان مى كند، معناى وسيعى است كه هم در رياكار هست و هم در آن سنگ، و آن بى اثر و سست بودن عمل است هم چنان كه خاكى كه روى سنگ صاف قرار دارد با بارانى اندك از بين رفته و نمى تواند اثرى داشته باشد.

و جمله:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" حكم را نسبت به رياكار و كافر به وجهى عام بيان مى كند، و مى فرمايد: ريا كننده در رياكاريش يكى از مصاديق كافر است، و خدا مردم كافر را هدايت نمى كند، و به همين جهت جمله نامبرده كار تعليل را مى كند.

و خلاصه معناى اين مثل آن است كه كسى كه در انفاق خود مرتكب ريا مى شود، در ريا كردنش و در ترتيب ثواب بر انفاقش حال سنگ صافى را دارد كه مختصر خاكى روى آن باشد، همين كه بارانى تند بر آن ببارد، همين بارانى كه مايه حيات زمين و سرسبزى آن و آراستگى اش به گل و گياه است، در اين سنگ خاك آلود چنين اثرى ندارد، و خاك نامبرده ______________________________________________________ صفحه ى 599

در برابر آن باران دوام نياورده و بكلى شسته مى شود، تنها سنگى سخت مى ماند كه نه آبى در آن فرو مى رود، و نه گياهى از آن مى رويد، پس وابل (باران پشت دار) هر چند از روشن ترين اسباب حيات و نمو است، و همچنين هر چند خاك هم سبب ديگرى براى آن است، اما وقتى محل اين آب و خاك، سنگ سخت باشد عمل اين دو سبب باطل مى گردد، بدون اينكه نقصى و قصورى در ناحيه آب و خاك باشد، پس اين حال سنگ سخت بود و عينا حال رياكار نيز چنين است:

براى اينكه وقتى

رياكار در عمل خود خدا را در نظر نمى گيرد، ثوابى بر عملش مترتب نمى شود، هر چند كه نفس عمل هيچ نقصى و قصورى ندارد، چون انفاق سببى است روشن براى ترتيب ثواب، ليكن به خاطر اينكه قلب صاحبش چون سنگ است، استعداد پذيرفتن رحمت و كرامت را ندارد.

و از همين آيه بر مى آيد كه قبول شدن اعمال، احتياج به نيتى خالص و قصدى به وجه اللَّه دارد. شيعه و سنى هم از رسول خدا ص روايت كرده اند كه فرمود:" انما الاعمال بالنيات- معيار در ارزش اعمال تنها نيت ها هستند".

" وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ"

[معناى" ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ" و وجوهى كه در معناى" تثبيت نفس" ذكر شده و بيان وجه صحيح در معناى آن

كلمه:" ابتغاء مرضات" به معناى طلب رضايت است، كه برگشتش به تعبير" اراده وجه اللَّه" است براى اينكه وجه هر چيزى عبارت است از جهت و سمتى كه روبروى تو است، و وجه خداى تعالى نسبت به بنده اى كه دستوراتى به وى مى دهد، و چيزهايى از او مى خواهد عبارت است از رضايت او از عمل وى، و خشنوديش از امتثال او، چون آمر و دستور دهنده، نخست با امر خود روبروى مامور قرار مى گيرد، و آن گاه كه اوامر او را بجا آورد با خشنودى و رضايت از او استقبال مى كند.

پس مرضات خدا از بنده مكلفى كه به تكليف عمل كرده همان وجه و روى خدا به طرف او است، در نتيجه ابتغاى مرضات او و يا ساده ترش به دست آوردن خشنودى او در حقيقت خواستن وجه او است.

و اما در معناى اينكه فرمود:" وَ

تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ" نظريه هايى داده شده، بعضى گفته اند: تثبيت به معناى تصديق و يقين است، با چنين حالتى انفاق مى كنند، بعضى ديگر گفته اند: تثبيت كه به معناى استوار كردن است در اينجا به معناى تثبيت است، يعنى داشتن بصيرت، و معناى جمله اين است كه" مال خود را با بصيرت انفاق مى كنند" (بر خلاف بسيارى از افراد) مى دانند پول را در كجا خرج كنند، بعضى ديگر گفته اند: منظور اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 600

تامل و دقت مى كنند، اگر ديدند نيتشان خالص براى خدا است، انفاق مى كنند، و اگر ديدند چيزى از ريا هم با خدا در دلشان آميخته شده، و خلاصه، هم خدا را در نظر دارد و هم ريا را، از انفاق خوددارى مى كنند.

بعضى ديگر گفته اند: تثبيت به اين معنا است كه نفس آدمى خود را براى اطاعت خدا آماده كند، و بعضى گفته اند: به معناى آنست كه آدمى نفس خويش را در منازل ايمان جاى دهد، يعنى نفس را به بذل مال در راه خدا عادت دهد، و خواننده عزيز توجه دارد كه هيچيك از اين معانى (جز به زحمت) با مطالب قبل آيه تطبيق نمى كند، (از توجيهى كه ما مى كنيم اين عدم انطباق كاملا روشن مى شود) كه آن توجيه عبارت است از:

و خدا داناتر است: خداى سبحان انفاق در راه خدا را بطور مطلق مدح كرد، (و فرمود: به دانه اى مى ماند كه چنين و چنان شود) سپس بنايش بر اين شد كه دو قسم انفاق را كه نمى پسندد و ثوابى بر آن مترتب نمى شود استثنا كند، يكى انفاق ريايى كه از همان اول باطل انجام مى شود و يكى هم انفاقى كه بعد

از انجام آن، به وسيله منت و اذيت اجرش باطل مى گردد و بطلان اين دو قسم انفاق به خاطر همين است كه براى خدا و در طلب رضاى او انجام نشده و يا اگر شده نفس نتوانسته نيت خود را محكم نگه دارد، در اين آيه مى خواهد حال عده خاصى از انفاق گران را بيان كند، كه در حقيقت طائفه سوم هستند و اينان كسانى هستند كه نخست براى خاطر خدا انفاق مى كنند و سپس زمام نفس را در دست مى گيرند و نمى گذارند آن نيت پاك و مؤثرشان دستخوش ناپاكى ها گردد و از تاثير ساقط شود و منت و اذيت و هر منافى ديگر، آن را تباه سازد.

پس روشن شد كه مراد از" ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ" اين است كه انفاق گر منظورش و قصدش خودنمايى و يا هر قصدى ديگر (كه نيت را غير خالص مى كند) نبوده باشد، و منظور از" تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ" اين است كه آدمى زمام نفس را در دست داشته باشد، تا بتواند نيت خالصى را كه داشته نگه بدارد، و اين تثبيت هم از ناحيه نفس است، و هم واقع بر نفس، ساده تر بگويم نفس هم فاعل تثبيت است، و هم مفعول آن، پس كلمه" تثبيتا" از نظر تركيب، نحوى تميز است، و حرف" من" نشويه (ابتدائيه) است، و" انفسهم" در معنا فاعل تثبيت است، و آن نفسى كه مفعول قرار گرفته در تقدير است، و تقدير كلام" تثبيتا من انفسهم لانفسهم- نفسشان زمام نفس را در دست بگيرد" ممكن هم هست كه كلمه" تثبيتا" را مفعول مطلق براى فعلى بگيريم كه از ماده خودش باشد، آن وقت تقدير چنين مى شود" يثبتون

أنفسهم لانفسهم تثبيتا". ______________________________________________________ صفحه ى 601

[تشبيه و تمثيل انفاق خالص و انفاق توأم با من و اذى

" كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ ..."

اصل در ماده (راء- باء- واو) اين است كه به معناى" زيادى" استعمال شود، و كلمه" ربوه" به كسر و فتح و ضم" راء" هر سه به معناى زمين خوبى است كه گياه در آن بسيار مى شود و نمو مى كند، و كلمه" اكل" با ضمه همزه و كاف به معناى خورده شده از هر چيز است، كه واحدش" اكله" بر وزن لقمه است، و كلمه" طل" به معناى باران است و فرقش با كلمه" مطر" اين است كه مطر به معناى باران معمولى است، و طل به معناى بارانى خفيف تر از حد معمول و كم اثرتر از آن است.

و غرض از اين مثل اين است كه بفهماند انفاقى كه صرفا لوجه اللَّه و بخاطر خدا است هرگز بى اثر نمى ماند، و بطور قطع روزى حسن اثرش نمودار مى شود، براى اينكه مورد عنايت الهيه است، و از آنجا كه جنبه خدايى دارد و متصل به خدا است (مانند خود خدا) باقى و محفوظ است، هر چند كه اين عنايت بر حسب اختلاف درجات خلوص مختلف مى شود، و در نتيجه وزن و ارزش اعمال هم به همان جهت مختلف مى گردد، هم چنان كه باغى كه در زمين حاصل خيز ايجاد شده، وقتى باران مى آيد بلادرنگ خوردنى هايش را به وجهى بهتر تحويل مى دهد، هر چند كه اين تحويل دادنش و اين خوردنيهايش بخاطر اختلاف باران (كه يكى مطر است و ديگرى طل)، از نظر خوبى درجاتى پيدا مى كند.

و بخاطر وجود همين اختلاف بود كه اين دنباله

را به گفتار خود اضافه نمود، كه" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" يعنى خدا به آنچه مى كنيد بينا است، و مساله پاداش دادن به اعمال برايش مشتبه و درهم و برهم نمى شود، ثواب اين را با آن ديگر و ثواب ديگرى را به اين نمى دهد.

" أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ ..."

كلمه" ود" كه مصدر" يود" است به معناى حب و دوست داشتن است، البته حب توأم با آرزو، و كلمه" جنت" به معناى درختانى بسيار و درهم رفته است، كه در فارسى و عربى آن را بستان گويند، و اگر بستان را جنت خوانده اند به اين مناسبت بوده است كه اين كلمه در اصل به معناى پوشاندن است، و چنين درختانى زمين را از نور خورشيد مى پوشانند (هم چنان كه به سپر نيز جنة (به ضم جيم) گفته مى شود زيرا سپر نيز بدن يك سرباز را از آلت جنگى دشمن مى پوشاند)، و به اين جهت صحيح است گفته شود:" نهرها از زير آن جارى است"، و اگر كلمه نامبرده به معناى زمينى بود كه درخت داشته باشد، اين عبارت صحيح نبود، چون نهر باغ از زير زمين باغ جارى نيست، در نتيجه خلاف مقصود را مى رسانيد، و به همين جهت خداى تعالى در آيه قبلى كه انفاق را به جنتى در ربوه (زمين آباد) مثل مى زد در جاى ______________________________________________________ صفحه ى 602

ديگر در باره ربوه فرمود:" ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ" «1» فرمود:" آب معين در آن زمين است" و نفرمود" در زير آن جارى است"، ولى وقتى سخن از زمين ندارد بلكه از جنات سخن مى گويد كه بسيار هم در

قرآن تكرار شده، مى فرمايد: نهرها از زير آن جارى است، يعنى از زير آن درختان، پس جنت به معناى درختان بسيار است.

و كلمه" من" در جمله" مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ"، براى تبيين است، البته تبيينى توأم با غلبه نه كليت، خلاصه مى خواهد بفرمايد: غالب درختان باغ انگور، انگور است، و غالب درختان نخلستان، نخل است، نه اينكه غير از آن هيچ درختى ديگر ندارد، چون معمولا هر باغى كه از يك نوع ميوه بيشتر دارد نام آن ميوه را بر آن باغ مى گذارند، مثلا" بادامستان"،" تاكستان"،" نخلستان" و ... هر چند كه ميوه هاى گوناگون ديگر نيز در آن باشد، پس اگر دنبال جمله مورد بحث فرموده:" لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ"، منافاتى با آن ندارد.

كلمه" كبر" به معناى پيرى و سالخوردگى است، و كلمه" ذرية" به معناى اولاد است، و كلمه" ضعفا" جمع ضعيف است، خداى تعالى در اين مثل بين سالخوردگى و داشتن فرزندانى ضعيف جمع كرده،- با اينكه معمولا سالخوردگان فرزندانشان بزرگسالند- و اين به آن جهت بوده كه شدت احتياج به باغ نامبرده را افاده كند، و بفهماند كه چنين پير مردى غير از آن باغ هيچ ممر معيشتى و وسيله ديگرى براى حفظ سعادت خود و فرزندانش ندارد، چون اگر او را مردى جوان و نيرومند فرض مى كرد، آن شدت احتياج به باغ را نمى رساند، براى اينكه اگر باغ جوان نيرومند سوخت، مى تواند به قوت بازويش تكيه كند، و نيز اگر سالخورده اى را بدون فرزند صغير فرض مى كرد باز آن شدت حاجت به باغ افاده نمى شد، چون چنين پير مردى خرج زياد ندارد، و تهى دستى او به ناگوارى تهى دستى

پير بچه دار نيست، چون اگر باغ چنين كسى خشك شود فكر مى كند چند صباحى بيش زنده نيست و لذا خيلى ناراحت نمى شود.

و همچنين اگر در اين مثل پير مردى را مثل مى زد كه هر چند سالخورده است اما فرزندانى نيرومند دارد، باز آن شدت حاجت به باغ ادا نشده بود، براى اينكه اگر باغ چنين پير مردى بسوزد، با خود مى گويد: سر فرزندان رشيدم سلامت، كار مى كنند و خرج زندگى ام را در مى آورند، چه حاجت به باغ دارند، اما اگر هر دو جهت يعنى: زيادى سن و داشتن فرزندانى خردسال در كسى جمع شود و باغش كه تنها ممر زندگى او است از بين برود، او بسيار ناراحت _______________

(1) سوره مؤمنون آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 603

مى شود، زيرا نه مى تواند نيروى جوانى خود را باز گرداند، و دوباره چنان باغى به عمل بياورد، و نه كودكان خردسالش چنين نيرويى دارند، و نه بعد از آتش گرفتن باغ اميد برگشتن سبزى و خرمى آن را مى تواند داشته باشد.

اين مثلى است كه خداى تعالى آن را براى كسانى زده كه مال خود را در راه خدا انفاق مى كنند، ولى با منت نهادن و اذيت كردن پاداش عمل خود را ضايع مى نمايند و ديگر راهى به بازگرداندن آن عمل باطل شده به عمل صحيح را ندارند، و انطباق مثل با ممثل بسيار روشن است، براى اينكه اينگونه رفتارها كه اعمال آدمى را باطل مى سازد بى جهت و بى منشا نيست، كسانى اينطور اجر خود را ضايع مى كنند كه در دل دچار بيمارى هاى اخلاقى از قبيل" مال دوستى"،" جاه دوستى"،" تكبر"" عجب"،" خودپسندى"،" بخل شديد" و ...

هستند، بيمارى هايى كه نمى گذارد آدمى مالك

نفس خود باشد، و مجالى براى تفكر و سنجش عمل خويش و تشخيص عمل نافع و مضر را بدهد، و اگر مجال مى داد و آدمى تفكر مى كرد هرگز به چنين اشتباه و خبطى مرتكب نمى شد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ" كلمه" تيمم" هم به معناى" قصد" است، و هم معناى" اقدام عمدى"، و كلمه" خبيث" ضد كلمه" طيب" را معنا مى دهد، آن به معناى ناپاك، و اين به معناى پاك است، و كلمه" منه" متعلق به كلمه خبيث است، و جمله:" تنفقون"، حالى است از فاعل" تيمموا"، و جمله:" لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ" حالى است از فاعل" تنفقون" و عاملش همان فعل است، و جمله:" أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ" به خاطر كلمه" أن" مبدل به مصدر مى شود، و لام بطورى كه گفته شده در تقدير است، و تقدير كلام" الا لاغماضكم فيه" است، ممكن هم هست حرف" باء" را در تقدير گرفت و گفت: تقدير كلام" الا بمصاحبة اغماض" است.

[كيفيت مالى كه بايد انفاق بشود]

و معناى آيه روشن است، نكته اى كه بايد به آن توجه كرد اين است كه خداى تعالى در اين آيه كيفيت مالى را كه انفاق مى شود بيان نموده و مى فرمايد: بايد از اموال طيب باشد، نه خبيث، يعنى مالى باشد كه فقير به رغبت آن را بگيرد نه به كراهت و اغماض، براى اينكه كسى كه نخواهد با بذل مال طيب، خويشتن را به صفت بخشنده متصف سازد، و بخواهد مال خبيث خود را از سر باز كند، و زندگى خود را از چنين آلودگيها رها سازد، چنين كسى دوستدار كار نيك نمى شود، و چنين انفاقى نفس او را به

كمالى نمى رساند، و بهمين جهت است كه مى بينيم آيه شريفه با جمله:" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ" شروع شده است چون اين جمله به ما مى فهماند كه بايد در انفاق خود بى نيازى و حمد خداى را در نظر بگيريم، كه خدا در عين ______________________________________________________ صفحه ى 604

اينكه احتياجى به انفاق ما ندارد، مع ذلك انفاق طيب ما را مى ستايد، پس از مال طيب خود انفاق كنيد. و نيز ممكن است جمله را چنين معنا كنيم: كه چون خدا غنى و محمود است نبايد با او طورى سودا كرد كه لايق به جلال او (جل جلاله) نبوده باشد.

[ترس از فقر بر اثر انفاق اموال طيب و دلپسند، وسوسه شيطانى است

" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ" در اين آيه بر اين معنا احتجاج شده كه انتخاب مال خبيث براى انفاق، خيرى براى انفاق گر ندارد، به خلاف انتخاب مال طيب كه خير انفاق گران در آن است.

پس اينكه در آيه قبل مؤمنين را نهى كرد از اينكه مال خبيث را براى اين كار انتخاب كنند مصلحت خود آنان را در نظر گرفته، هم چنان كه در منهى عنه فساد ايشان است، و در خوددارى از انفاق مال طيب هيچ انگيزه اى ندارند جز اين فكر كه مضايقه در انفاق او چنين مالى را، مؤثر در بقا و قوام مال و ثروت است، اين طرز فكر باعث مى شود كه دلها از اقدام به چنين انفاقى دريغ كنند، به خلاف مال خبيث كه چون قيمتى ندارد و انفاقش چيزى از ثروت آنان كم نمى كند لذا از انفاقش مضايقه نمى كنند، و اين يكى از وساوس شيطان است، شيطانى كه دوستان خود

را از فقر مى ترساند، با اينكه بذل و دادن انفاق در راه خدا و به دست آوردن خشنودى او عينا مانند بذل مال در يك معامله است، كه به قول معروف:" هر چه پول بدهى آش مى خورى"، مالى را هم كه انسان در راه خدا مى دهد در برابر آن، رضاى خدا را مى خرد، پس هم عوض دارد و هم بهره، كه بيانش گذشت.

علاوه بر اينكه آن كسى كه" يغنى و يقنى- آدمى را بى نياز مى كند و فقير مى سازد" خداى سبحان است، نه مال، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَ أَقْنى «1».

و سخن كوتاه اينكه: خوددارى مردم از انفاق مال طيب از آنجا كه منشا آن ترس از فقر است و اين ترس خطاست، لذا با جمله:" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ"، خطا بودن آن را تنبيه كرد، چيزى كه هست در اين جمله سبب را جاى مسبب بكار برد، تا بفهماند كه اين خوف، خوفى است مضر، براى اينكه شيطان آن را در دل مى اندازد، و شيطان جز به باطل و گمراهى امر نمى كند، حال يا اين است كه ابتدا و بدون واسطه امر مى كند، و يا با وسائطى كه به نظر مى رسد حق است، ولى وقتى تحقيق مى كنى در آخر مى بينى كه از يك انگيزه باطل و شيطانى سر درآورد.

[خود دارى از انفاق مال طيب باعث كفر به خدا، اتلاف نفوس، هتك اعراض، رواج جنايت و فحشا است

و چون ممكن بود كسى توهم كند كه ترس نامبرده ترسى است بجا، هر چند از ناحيه _______________

(1) سوره نجم آيه 48 ______________________________________________________ صفحه ى 605

شيطان باشد، لذا براى دفع اين توهم بعد

از جمله:" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ" دو جمله را اضافه كرد، اول اينكه فرمود:" وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ"، يعنى هرگز از شيطان توقع نداشته باشيد كه شما را به عملى درست بخواند چرا كه او جز به فحشا نمى خواند، پس خوددارى از انفاق مال طيب به انگيزه ترس از فقر هرگز عملى بجا نيست، زيرا اين خوددارى در نفوس شما ملكه امساك و بخل را رسوخ مى دهد، و به تدريج شما را بخيل مى سازد، در نتيجه كارتان به جايى مى رسد كه اوامر و فرامين الهى مربوط به واجبات مالى را به آسانى رد كنيد، و اين كفر به خداى عظيم است، و هم باعث مى شود كه مستمندان را در مهلكه فقر و بى چيزى بيفكنيد، و از اين راه نفوسى تلف و آبروهايى هتك گردد، و بازار جنايت و فحشا رواج يابد، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن آمده:" وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ، وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ، فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ، وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ، فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ، بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ، وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ- تا آنجا كه مى فرمايد: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ، وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ، سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ، وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ. «1»"

جمله دومى كه اضافه فرمود اين است كه فرمود:" وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ"، در اين جمله و در موارد ديگرى كه ذيلا از نظر خواننده مى گذرد، خداى تعالى اين نكته را بيان نموده كه در اين مورد حقى است و باطلى، و شق

سوم ندارد، و حق همان طريق مستقيم است كه از ناحيه خداى سبحان است، و باطل از ناحيه شيطان است.

آن موارد عبارتند از:

" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ «2»- بعد از حق به جز ضلالت چه چيز مى تواند باشد."

_______________

(1) بعضى از كفار و منافقين با خدا عهد كردند كه اگر خدا از كرم خود به ما عطا كند زكات مى دهيم، و از شايستگان مى شويم همين كه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرد بخل ورزيدند، و روى گرداندند، كه روى گردان بودند، خدا به سزاى همين (بخل) در دلشان نفاق انداخت، نفاقى كه تا روزى كه به پيشگاه او مى روند در دلهاشان بماند، براى اينكه وعده اى را كه با خدا كردند، (به آن وعده) تخلف نموده، و نيز براى آن دروغها كه گفتند، مگر ندانستند كه خداى تعالى سر و نجواى آنان را مى داند، و اينكه خدا علام الغيوب است كسانى كه از مؤمنين راغب به خير، كه بيش از توانايى خويش ندارند كه بدهند، در كار صدقه دادن عيب مى گيرند، و آنها را مسخره مى كنند، خدا تمسخر آنان را تلافى مى كند و عذابى دردناك دارند." سوره توبه آيه 79"

(2) سوره يونس آيه 32 ______________________________________________________ صفحه ى 606

" قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ «1»- بگو تنها خدا است كه به سوى حق هدايت مى كند".

" إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ «2»- شيطان دشمنى است گمراه گر آشكار".

همه اين آيات در مكه نازل شده، و خلاصه گفتار اينكه خداى تعالى در آيه مورد بحث تذكر مى دهد: اين خاطره كه از ناحيه خوف به ذهن شما خطور مى كند ضلالتى است از فكر، براى اينكه مغفرت پروردگار و آن زيادت كه خدا

در آيات قبلى ذكر كرد هر دو پاداش بذل از اموال طيب است، و مال خبيث چنين پاداشى ندارد.

بنا بر اين جمله:" وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ ... نظير جمله:" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ ..." از قبيل وضع" سبب" در جاى" مسبب" است، و در اين دو جمله ميان وعده خداى واسع و عليم (سبحانه)، و وعده شيطان مقابله افتاده، تا انفاق گران در امر دو وعده نظر كنند، و از آن دو آنچه را صالح تر و نافع تر تشخيص دادند برگزينند.

پس حاصل حجتى كه در آيه شريفه اقامه شده اين شد: كه اختيار خبيث بر طيب به خاطر ترس از فقر و بى خبرى از منافع اين انفاق است، اما ترس از فقر، القايى شيطانى است، او اين ترس را به دل ها مى اندازد، و هيچ منظورى به جز گمراهى و به فحشا كشاندن شما ندارد، پس نبايد از او پيروى كنيد.

و اما منافع اين انفاق كه در آيات قبل گفتيم زيادت مال و آمرزش گناهان است، يك نتيجه گيرى موهوم نيست بلكه نتيجه اى است كه ترتب آن بر انفاق را خدا وعده داده و وعده او حق است و او واسع است، يعنى در امكان او هست كه آنچه وعده داده، عطا كند، و او عليم است، يعنى هيچ چيزى و هيچ حالى از هيچ چيزى بر او پوشيده نيست، پس هر وعده اى كه مى دهد از روى علم است.

[معناى" حكمت"]

" يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ" كلمه" ايتاء" كه مصدر" يؤتى" است به معناى عطا كردن است، و كلمه" حكمت" به كسره" حاء" بر وزن" فعلة" است، كه وزنى است مخصوص افاده نوع، يعنى دلالت بر نوع معنايى مى كند كه در اين قالب

در آمده پس حكمت به معناى نوعى احكام و اتقان و يا نوعى از امر محكم و متقن است، آن چنان كه هيچ رخنه و يا سستى در آن نباشد، و اين كلمه بيشتر در معلومات عقلى و حق و صادق استعمال مى شود، و معنايش در اين موارد اين است كه بطلان و

_______________

(1) سوره يونس آيه 35.

(2) سوره قصص آيه 15 ______________________________________________________ صفحه ى 607

كذب به هيچ وجه در آن معنا راه ندارد.

و اين جمله دلالت دارد بر اينكه بيانى كه خدا در آن بيان حال انفاق و وضع همه علل و اسباب آن را و آثار صالح آن در زندگى حقيقى بشر را شرح داده، خود يكى از مصاديق حكمت است.

پس حكمت عبارت است از قضاياى حقه اى كه مطابق با واقع باشد، يعنى به نحوى مشتمل بر سعادت بشر باشد، مثلا معارف حقه الهيه در باره مبدأ و معاد باشد، و يا اگر مشتمل بر معارفى از حقايق عالم طبيعى است معارفى باشد كه باز با سعادت انسان سروكار داشته باشد، مانند حقائق فطرى كه اساس تشريعات دينى را تشكيل مى دهد.

" وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" معناى جمله، روشن است نكته اى كه بايد تذكر داد اين است كه نام دهنده حكمت را نبرده و اين دو جهت دارد:

يكى اينكه جمله قبلى كه مى فرمود:" خدا حكمت را به هر كس كه بخواهد مى دهد" دلالت مى كند بر اينكه در جمله مورد بحث،" دهنده حكمت" خدا است.

جهت دوم اين بود كه بفهماند حكمت به خودى خود منشا خير بسيار است، هر كس آن را داشته باشد خيرى بسيار دارد، و اين" خير بسيار" از اين

جهت نيست كه حكمت منسوب به خدا است، و خدا آن را عطا كرده، چون صرف انتساب آن به خدا باعث خير كثير نمى شود، هم چنان كه خدا مال را مى دهد ولى دادن خدا باعث نمى شود كه مال، همه جا مايه سعادت باشد، چون به قارون هم مال داد، و فرمود:" وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ" «1» تا آخر آيات اين داستان.

نكته ديگر اينكه فرمود:" حكمت خير كثير است" با اينكه جا داشت به خاطر ارتفاع شان و نفاست امر آن بطور مطلق فرموده باشد" حكمت خير است" و اين به آن جهت بود كه بفهماند خير بودن حكمت هم منوط به عنايت خدا و توفيق او است، و مساله سعادت منوط به عاقبت و خاتمه امر است، در مثل فارسى هم مى گويند" شاهنامه آخرش خوش است"، چون ممكن است خدا حكمت را به كسى بدهد، ولى در آخر كار منحرف شود، و عاقبتش شر گردد.

" وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ" كلمه" ألباب" جمع" لب" است،" و لب" در انسان ها به معناى عقل است، چون _______________

(1) سوره قصص آيه 76 ______________________________________________________ صفحه ى 608

عقل در آدمى مانند مغز گردو است نسبت به پوست آن، و لذا در قرآن" لب" به همين معنا استعمال شده، و گويا كلمه عقل به آن معنايى كه امروز معروف شده يكى از اسماء مستحدثه است، كه از راه غلبه استعمال اين معنا را به خود گرفته، و بهمين جهت كلمه عقل هيچ در قرآن نيامده، و تنها افعال مشتق شده از آن در قرآن استعمال شده است، مانند" يعقلون".

كلمه" تذكر" كه مصدر" يذكر" است

به معناى منتقل شدن از نتيجه به مقدمات نتيجه، و يا منتقل شدن از مقدمات به نتيجه است، و آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه به دست آوردن حكمت متوقف بر تذكر است، و تذكر هم متوقف بر عقل است، پس كسى كه عقل ندارد حكمت ندارد، و ما در گذشته آنجا كه سخن در ادراكهايى كه در قرآن آمده داشتيم، در باره عقل چيزهايى گفتيم.

" وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ" يعنى آنچه شما از مال خدا و به دعوت او انفاق مى كنيد و يا چيزهايى انفاق مى كنيد كه خدا بر شما واجب نكرده بلكه خودتان به وسيله نذر بر خود واجب كرده ايد و در راه خدا مى دهيد خدا به آن آگاه است و هر كس را كه اطاعتش كند پاداش مى دهد و كسى كه ستم كند مؤاخذه مى فرمايد: پس در جمله:" فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ"، اشاره اى هم به تهديد هست كه جمله:

" وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ" آن را تاكيد مى كند.

[چند نكته كه جمله" وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ" بر آنها دلالت دارد]

و همين جمله به چند نكته دلالت دارد، اول اينكه مراد از ظلم در خصوص اين آيه، ظلم به فقرا و خوددارى از انفاق بر آنان و حبس حقوق ايشان است، نه مطلق معصيت، براى اينكه مطلق معصيت انصار دارد، و مى توان با كفاره آنها را از نامه عمل محو كرد، و يا به وسيله شفيعان كه يكى از آنها" توبه" است و يكى ديگر" اجتناب از كبائر" است و يكى ديگر" شفيعان روز محشر" مى باشند، از خطر كيفر آنان رهايى يافت، البته همه اين انصار

در ظلمهايى است كه تنها جنبه حق اللَّه دارند، نه حق الناس، آيه شريفه:" لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" كه در آخرش دارد:" وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ" «1» راجع به يكى از انصار ظالمين است، كه همان توبه و انابه باشد، و آيه:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" اجتناب از گناهان كبيره را يكى از انصار معرفى نموده و مى فرمايد:" اگر از گناهان كبيره اجتناب كنيد ما اين اجتنابتان را كفاره گناهانتان قرار مى دهيم" «2».

_______________

(1) سوره زمر آيه 54

(2) سوره نساء آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 609

و آيه:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى سخن از شفيعان قيامت دارد، و از اينجا معلوم مى شود كه اگر ياور ستمكاران به خود را به صيغه جمع" انصار" آورد، براى اين بود كه گفتيم:

منظور از" ظلم" مطلق معصيت است، كه افرادى گوناگون دارد.

[ترك انفاق از گناهان كبيره است و چون حق الناس است كفاره و توبه پذير نيست

نكته دومى كه جمله:" وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ" بر آن دلالت دارد اين است كه ظلم مورد بحث در آيه، يعنى ترك انفاق، كفاره نمى پذيرد، پس معلوم مى شود ترك انفاق از گناهان كبيره است، چون اگر از گناهان صغيره بود كفاره مى پذيرفت، و نيز توبه هم نمى پذيرد، چون حق الناس است، و مؤيد اين معنا رواياتى است كه فرموده: توبه در حقوق الناس قبول نيست، مگر آنكه حق را به مستحق برگردانند، و نيز شفاعت در قيامت هم شامل آن نمى شود، به دليل اينكه در جاى ديگر فرمود:" إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ، عَنِ الْمُجْرِمِينَ، ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟

قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ... فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ" «1».

نكته سوم اينكه: اين ظلم در هر كس يافت شود يعنى هر كس نافرمانى خدا را بكند و حق فقرا را ندهد چنين كسى مورد رضايت خدا و مصداق" إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى نخواهد بود، چون در بحث شفاعت گفتيم كسى كه خدا دين او را نپسندد، در قيامت شفاعت نمى كند، از اينجا پاسخ اين سؤال كه چرا فرمود:" ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ" و نفرمود:" ابتغاء وجه اللَّه" روشن مى شود.

نكته چهارم اينكه: امتناع ورزيدن از اصل انفاق بر فقرا، در صورتى كه فقرايى باشند و احتياج به كمك داشته باشند از گناهان كبيره مهلك تر است، و خداى تعالى بعضى از اقسام اين خوددارى را شرك به خدا و كفر به آخرت خوانده است، مانند امتناع از دادن زكات، و فرموده:" وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ، وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ" «2». دليل بر اينكه منظور از اين مشركين مسلمانانى هستند كه زكات نمى دادند، و يا به عبارت ديگر صدقه نمى دادند، اين است كه سوره مدثر در مكه نازل شده، و زكات به معناى اسلاميش در مكه و در هنگام نزول اين سوره واجب نشده بود.

_______________

(1) مگر دست راستى ها (اهل نجات و آنان كه نامه اعمالشان به دست راستشان داده مى شود) كه در باغها و بهشت ها سراغ مجرمين را از يكديگر مى گيرند و از مجرمين مى پرسند: چه عملى شما را به سوى دوزخ راهى نمود؟ مى گويند ما از نمازگزاران نبوديم و به مسكينان طعام نمى داديم ... در نتيجه شفاعت شفيعان سودى به حالشان نكرد." سوره مدثر آيه 48"

(2) واى بر

مشركين همانهايى كه زكات نمى دهند و به آخرت كفر مى ورزند." سوره فصلت آيه 7" ______________________________________________________ صفحه ى 610

" إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ..."

كلمه" ابداء" كه مصدر" تبدوا" است، به معناى اظهار است، و كلمه" صدقات" جمع صدقه است، و چون قيدى در آن نيامده به معناى مطلق انفاقهايى است كه در راه خدا بشود (چه واجب و چه مستحبّ) و چه بسا بعضى گفته باشند كه اصل در معناى اين كلمه" انفاق مستحبّ" است.

[آثار و نتايج انفاق علنى و مزيت و فضيلت انفاق پنهانى

خداى سبحان در اين آيه دو قسم ترديد آورده، يكى صدقه آشكار و ديگرى پنهان، و هر دو را ستوده است، براى اينكه هر كدام از آن دو آثارى صالح دارند، اما صدقه آشكارا كه خود تشويق و دعوت عملى مردم است به كار نيك، و نيز مايه دلگرمى فقرا و مساكين است، كه مى بينند در جامعه مردمى رحم دل هستند كه به حال آنان ترحم مى كنند، و در جامعه اموالى براى آنان و رفع حوائجشان قرار مى دهند تا براى روز قيامتشان كه روز گرفتارى است ذخيره اى باشد، و اين باعث مى شود كه روحيه ياس و نوميدى از صفحه دلهاشان زدوده شود، و در كار خود داراى نشاط گردند، و احساس كنند كه وحدت عمل و كسب بين آنان و اغنيا وجود دارد، اگر سرمايه دار كاسبى مى كند تنها براى خودش نيست، و اين خود آثار نيك بسيارى دارد.

و اما حسن صدقه پنهانى اين است كه در خفا آدمى از ريا و منت و اذيت دورتر است، چون فقير را نمى شناسد، تا به او منت گذارد، و يا اذيت كند، فائده ديگرش

اينست كه در صدقه پنهانى آبروى فقير محفوظ مى ماند، و احساس ذلت و خفت نمى كند، و حيثيتش در جامعه محفوظ مى ماند، پس مى توان گفت كه: صدقه علنى نتيجه هاى بيشترى دارد، و صدقه پنهانى خالص تر و پاك تر انجام مى شود.

و چون بناى دين بر اخلاص است، بنا بر اين عمل هر قدر به اخلاص نزديك تر باشد به فضيلت نيز نزديكتر است، و بهمين جهت خداى سبحان صدقه سرى را بر صدقه علنى ترجيح داده و مى فرمايد:" وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ"، چون كلمه" خير" به معناى بهتر است، و خدا به اعمال بندگانش با خبر است، و در تشخيص عمل خير از غير آن اشتباه نمى كند،" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

" لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" در اين جمله روى سخن از مؤمنين گردانده شد و پيامبر ص مخاطب قرار گرفته كه اى پيامبر هدايت آنان به عهده تو نيست، اين خدا است كه هر كس را بخواهد هدايت مى كند، گويى رسول خدا ص وقتى اختلاف مسلمانان در خصوص مساله انفاق را ______________________________________________________ صفحه ى 611

ديده و ملاحظه كرده است كه بعضى انفاق را با خلوص انجام مى دهند و بعضى ديگر بعد از انفاق منت و اذيت روا مى دارند و گروهى ديگر اصلا از انفاق كردن مال پاكيزه خوددارى مى ورزند، در دل شريف خود احساس ناراحتى و اندوه مى نمودند و لذا خداى تعالى در اين آيه، خاطر شريف او را تسلى داده و مى فرمايد: مساله اختلاف مراحل ايمان كه در اين مردم مى بينى كه يكى اصلا ندارد و ديگرى اگر دارد نيتش خالص نيست و گروه سوم هم انفاق دارد

و هم نيتش خالص است همه مربوط و مستند به خداى تعالى است، او است كه هر كس را بخواهد به هر درجه از ايمان كه صلاح بداند هدايت مى فرمايد، و بعضى را به كلى محروم مى سازد، نه ايجاد ايمان در دلها به عهده تو است، و نه حفظ آن، تا هر وقت ببينى كه پاره اى از مردم محفوظ مانده، و در بعضى ضعيف شده و اندوهناك شوى، و وقتى خداى تعالى در آخر اين گفتار ايشان را تهديد مى كند و با خشونت سخن مى گويد، دچار شفقت يعنى اندوهى توأم با ترس شوى. شاهد بر اين معنا كه ما از آيه استفاده كرديم جمله" هداهم" است، كه مصدرى است اضافه شده بر ضميرى كه به مردم بر مى گردد، چون ظاهر اين تعبير اين است كه ايمان تا حدى در مردم تحقق يافته و مى فهماند كه اين مقدار هدايت كه در امت خود موجود مى بينى از تو نيست، و آنچه هم كه تحقق نيافته مى بينى باز تو مسئولش نيستى، شاهد ديگر اينكه جمله مورد بحث تسليت خاطر آن جناب است اين است كه هر جا در قرآن در مساله ايمان استنادش به رسول خدا ص را نفى مى كند، همه به منظور دلخوش ساختن آن جناب است.

بنا بر اين جمله مورد بحث يعنى جمله:" لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" جمله اى است معترضه، كه صرفا به منظور دلخوشى آن جناب در وسط كلام آمده است و خطابى را كه قبلا به مؤمنين داشت قطع نمود، و جمله مورد بحث را خطاب به آن جناب كرد، آن گاه دوباره خطاب به مؤمنين را از سر

گرفت، و فرمود:" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ ..." و اين جمله معترضه نظير جمله معترضه:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ" «1» است، كه در وسط آيات مربوط به قيامت قرار گرفته است.

" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ، وَ ما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ ..."

در اين آيه همانطور كه گفتيم: دوباره خطاب را متوجه مؤمنين كرد اما با سياقى كه نه بشارت در آن هست، و نه انذار و خشونت، و اين به آن جهت است كه آيه، بعد از جمله:

_______________

(1) سوره قيامت آيه 16- 17 ______________________________________________________ صفحه ى 612

" وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" قرار گرفته، و بر كسى پوشيده نيست كه مقتضاى معناى آن اين است كه صرفا به دعوت بپردازد، دعوتى خالى از" نرمش" و" خشونت" (هر دو) تا دلالت كند بر اينكه ساحت" گوينده" و" صاحب دعوت" منزه است از اينكه دعوت، منفعتى براى او داشته باشد، بلكه منفعت آن عايد مردمى مى شود كه اين دعوت را مى پذيرند.

پس جمله:" وَ ما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ" جمله اى است حاليه، و حال از ضمير خطاب است، و عامل آن متعلق ظرف يعنى" فلانفسكم" مى باشد.

و چون ممكن بود كسى خيال و توهم كند كه اين نفعى كه از ناحيه انفاق عايد انفاق گران مى شود، صرف اسم است، و مسمى واقعيت خارجى ندارد، و واقعيت اين است كه انسان مال عزيز خود را كه يك حقيقت خارجى است بدهد و منفعتى موهوم بگيرد.

پس انفاق در راه خدا يعنى معامله اى كه يك طرفش حقيقت است، و طرف ديگرش خيال، لذا دنبال آن جمله فرمود:" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ

خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ- كه آنچه انفاق كنيد بدون كم و كاست به شما بر مى گردد، و كمترين ستمى بر شما نخواهد شد" خلاصه اين منفعتى كه شما را به سويش مى خوانيم (كه همانا ثوابهاى دنيايى و آخرتى است) امرى موهوم نيست، بلكه امرى است حقيقى و واقعى كه خداى تعالى آن را بدون اينكه چيزى از آن گم شده باشد و يا كم كرده باشد به شما خواهد رساند.

و اگر نام رساننده را نبرد، و نفرمود:" نوف اليكم- ما آن را به شما مى رسانيم" بلكه فرمود:" يُوَفَّ إِلَيْكُمْ- به شما خواهد رسيد" براى همان نكته اى بود كه قبلا اشاره كرديم، و گفتيم سياق گفتار، سياق دعوت است، و همانطور كه مقتضى است نامى از بشارت و بيم دادن در آن برده نشود، همچنين لازم است نامى از فاعل هم برده نشود، تا گفتار خيرخواهانه تر و بى غرضانه تر باشد، همانند گفتارى باشد كه گوينده ندارد، اگر به راستى منفعتى در آن باشد براى شنونده اش دارد، نه كسى ديگر.

" لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..."

كلمه" حصر" كه مصدر فعل مجهول" احصروا" است به معناى منع و حبس است و اصل در معناى آن تنگ گرفتن است.

راغب مى گويد:" حصر" و" احصار" هر دو به معناى راه نيافتن به خانه كعبه است اما چيزى كه هست" احصار"، ممنوع شدن به خاطر وجود مانعى ظاهرى از قبيل دشمن و امثال آن است، و" حصر" به معناى ممنوع شدن از ناحيه منع باطنى و درونى از قبيل مرض و امثال آن است، و كلمه حصر در غير از اين مورد استعمال نشده است پس اينكه در آيه:"

فان ______________________________________________________ صفحه ى 613

احصرتم" احصار آمده مى تواند به هر دو معنا باشد.

و همچنين آيه:" الَّذِينَ أُحْصِرُوا ..." و اما در آيه:" أَوْ جاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ" «1» تنها به يك معنا است، و آن همان بيمارى درونى است كه در مورد آيه به معناى تنگى سينه به خاطر بخل و ترس است. اين بود گفتار راغب.

و كلمه" تعفف" به معناى آن است كه" عفت" صفت آدمى شده باشد، و كلمه" سيما" به معناى علامت و كلمه:" الحاف" به معناى اصرار در سؤال است.

[مؤمنين تا آنجا كه ميتوانند تظاهر به فقر نمى نمايند و دست سؤال دراز نمى كنند]

و در آيه شريفه مصرف صدقات، البته بهترين مصرفش بيان شده كه همان فقرايى باشد كه به خاطر عوامل و اسبابى، از راه خدا منع شده اند، يا دشمنى مال آنان را گرفته و بدون لباس و پوشش مانده اند، يا كارها و گرفتارى هاى زندگى از قبيل پرستارى كودكانى بى مادر نگذاشته به كار و كسب مشغول شوند، و يا خودشان بيمار شده اند، و يا كارى انتخاب كرده اند كه با اشتغال به آن، ديگر نمى توانند به كار و كسب بپردازند، مثلا به طلب علم پرداخته اند، و يا كارى ديگر از اين قبيل.

" يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ" يعنى كسى كه از حال ايشان اطلاع ندارد از شدت عفتى كه دارند ايشان را توانگر مى پندارد، چون با اينكه فقيرند ولى تظاهر به فقر نمى كنند، پس جمله نامبرده دلالت دارد بر همين كه مؤمنين تا آنجا كه مى توانند تظاهر به فقر نمى كنند، و از علامتهاى فقر به غير آن مقدارى كه نمى توان پنهان داشت، پنهان مى دارند، و مردم پى به حال آنان نمى برند، مگر اينكه شدت فقر رنگ و

رويشان را زرد كند، و يا لباسشان كهنه شود (و يا مثلا از زبان اطفالشان اظهار شود، و امثال اينها).

از اينجا معلوم مى شود كه مراد از جمله" لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً" اين است كه فقراى مؤمن اصلا دريوزگى نمى كنند، تا منجر به اصرار در سؤال شود، زيرا بطورى كه گفته اند: وقتى روى كسى به سؤال باز شود براى بار دوم ديگر طاقت صبر ندارد، و نفس او از تلخى فقر به جزع در مى آيد، و عنان اختيار را از كف مى دهد و در هر فرصتى تصميم مى گيرد باز هم سؤال كند و اصرار هم بورزد، و راه را بر هر كس بگيرد.

ولى بعيد نيست كه منظور نفى" اصرار" باشد، نه نفى" اصل سؤال"، و منظور از" الحاف" اظهار حاجت بيش از" مقدار واجب" باشد، براى اينكه صرف اظهار حاجت ضرورى حرام نيست، بلكه گاهى واجب هم مى شود، آن سؤالى مذموم است كه زائد بر مقدار

_______________

(1) سوره نساء آيه 90 ______________________________________________________ صفحه ى 614

لزوم باشد.

و در اينكه فرمود:" تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ" و نفرمود:" تعرفونهم بسيماهم- شما مسلمانان ايشان را با سيمايشان مى شناسيد"، براى اين بود كه آبروى فقرا را حفظ نموده و راز آنان را بپوشاند، و پرده تعفف آنان را هتك نكرده باشد، چون معروف شدن فقرا نزد همه مردم نوعى خوارى و اظهار ذلت ايشان است، به خلاف اينكه خطاب را تنها متوجه رسول خدا ص كند، و بفرمايد:" تو ايشان را به سيمايشان مى شناسى" براى اينكه آن جناب پيامبرى است كه به سوى فقرا و اغنيا و همه طبقات مبعوث شده، نسبت به همه رؤوف و مهربان است، و به نظر ما براى او از

حال فقرا گفتن نه كسر شان ايشان است، و نه آبروريزى از آنان، و خدا داناتر است- نكته التفات از همه مسلمين به خطاب به شخص رسول خدا ص اين است.

" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ ..."

دو كلمه" سر" و" علانيه" دو معناى متقابل بهم دارند، و اين دو كلمه حال از جمله:

" ينفقون" است، و تقدير كلام اين است كه:" آنهايى كه اموال خود را در شب و روز انفاق مى كنند در حالى كه گاهى انفاق خود را پنهان داشته و گاهى آن را اظهار مى دارند ..." و اگر همه احوال انفاق را ذكر كرده براى اين بود كه بفهماند انفاقگران نسبت به عمل خود اهتمام دارند، و همواره و در شب و روز و خلوت و جلوت مى خواهند ثواب انفاق را دريابند، و حواسشان جمع اين است كه همواره رضاى خدا را به دست آورند، و لذا مى بينيم خداى سبحان در آخر اين آيات با زبان مهربانى و لطف به ايشان، وعده اى نيكو داده و مى فرمايد:" فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ..."

بحث روايتى [(در ذيل آيات انفاق)]

[در معناى اينكه خداوند به هر كه بخواهد چند برابر اجر مى دهد]

در تفسير الدر المنثور در تفسير جمله:" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" آمده است كه ابن ماجه، از حسن بن على بن ابى طالب، و از ابى هريره، و ابى امامه باهلى، و عبد اللَّه بن عمر، و عمران بن حصين، روايت آورده كه همگى از رسول خدا ص روايت كرده اند كه فرمود: هر كس هزينه سفر سربازى را بدهد، و او را روانه ميدان جنگ كند، و خودش خانه بماند، خداى تعالى در برابر هر

درهمى، هفتصد درهم به او اجر مى دهد، و كسى كه خودش براى جهاد در راه خدا سفر كند، و خرجى خود را همراه بردارد، به هر درهمى كه در اين راه خرج مى كند، هفتصد هزار درهم اجر مى دهد، آن گاه رسول خدا ص آيه نامبرده را ______________________________________________________ صفحه ى 615

تلاوت كرد. «1»

در نسخه اى ديگر از تفسير الدر المنثور روايت به اين صورت آمده: ابن ماجه و ابن ابى حاتم، از عمران بن حصين، از رسول خدا روايت آورده اند كه فرمود: ...

و در تفسير عياشى و نيز برقى آمده كه فرمود: وقتى عمل مؤمن نيكو شد، خداى تعالى عمل او را مضاعف مى كند، يعنى يك عمل را هفتصد برابر نموده و هفتصد برابر اجر مى دهد، اين همان كلام خدا است كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" پس بكوشيد اعمال خود را و آنچه را انجام مى دهيد براى ثواب خدا نيكو سازيد. «2»

و در تفسير عياشى از عمر بن يونس روايت آمده كه گفت: از امام صادق(ع) شنيدم كه مى فرمود: اگر مؤمن عمل خود را نيكو كند، خداوند عملش را مضاعف و چند برابر مى سازد، هر حسنه را هفتصد برابر مى كند، و اين همان قول خدا است كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ"، پس بر شما باد هر عملى كه انجام مى دهيد به اميد ثواب خدا به وجه نيكو انجام دهيد، پرسيدم منظور از وجه نيكو چيست؟ فرمود: مثلا وقتى نماز مى خوانى ركوع و سجودش را نيكو سازى، و چون روزه مى گيرى از هر عملى كه روزه ات را فاسد مى سازد اجتناب كنى، و چون به حج مى روى نهايت سعى خود را به كار بندى، كه از

هر چيز كه عمره و حجت را فاسد مى كند بپرهيزى، و همچنين هر عملى كه مى كنى از هر پليدى پاك باشد. «3»

و باز در همان كتاب از حمران از ابى جعفر(ع) روايت كرده كه گفت: به آن جناب عرضه داشتم: آيا در مساله ارث و احكام قضايى و ساير احكام فرقى ميان مؤمن و مسلم هست، مثلا آيا مؤمن سهم الارثش از مسلم بيشتر است؟ و يا در ساير احكام امتياز بيشترى دارد يا نه؟ فرمود: نه، هر دو در اين مساله در يك مجرا قرار دارند، و امام هر دو را به يك چشم مى بيند، و ليكن مؤمن در عمل بر مسلم برترى دارد، مى گويد: عرضه داشتم: مگر خداى تعالى نفرموده:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «4» با اين حال آيا نظر شما اين است كه مؤمن و مسلم در مسائلى چون نماز و زكات و روزه و حج هيچ فرقى با هم ندارند؟ مى گويد: امام فرمود: مگر

_______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 336

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 146 و محاسن برقى ص 254

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 146

(4) سوره انعام آيه 160 ______________________________________________________ صفحه ى 616

خداى تعالى نفرموده:" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" «1» اين همان تفاوتى است كه در" مؤمن" و" مسلم" هست، و تنها مؤمن است كه خداى تعالى حسناتش را مضاعف نموده و يك عمل نيك او را هفتصد برابر مى كند، اين است تفاوت و برترى مؤمن كه خدا حسنات او را به مقدار صحت ايمانش چندين برابر مى كند، و خدا با مؤمن هر چه بخواهد مى كند. «2»

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست، و اساس

همه اين روايات بر اين است كه جمله" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" را بالنسبه به غير انفاق گران مطلق گرفته، و همين طور هم هست، چون هيچ دليلى نداريم كه آيه شريفه مختص به انفاق گران باشد، و شامل ساير اعمال نيك نشود، بله، آيه در مورد انفاق گران نازل شده، ليكن اين مورد نه مخصص است و نه مقيد، و وقتى آيه مطلق باشد قهرا كلمه" يضاعف" نيز مطلق خواهد بود، هم مضاعف عددى را مى گيرد، و هم غير عددى را، و معنا چنين مى شود:" خدا عمل هر نيكوكار را به قدر نيكوكاريش هر جور بخواهد و براى هر كس مضاعف مى كند (يا به هفتصد برابر و يا كمتر و يا بيشتر) همانطور كه انفاق انفاق گران را اگر بخواهد تا هفتصد برابر مضاعف مى سازد.

خواهى گفت: در ذيل آيه" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ" از قائلى نقل كرديد كه گفته است: منظور از" مضاعف كردن" هفتصد برابر است، بعد آن را رد كرديد و نپذيرفتيد، و در اينجا اطلاق آيه را شامل زيادتر از هفتصد برابر هم دانستيد آيا بين اين دو بيان شما منافات نيست؟ مى گوئيم نه، زيرا آنجا هم مى خواستيم بگوئيم مثل هفتصد دانه جمله مضاعفه را مقيد به مساله انفاق نمى كند، و جمله مضاعفه وابسته به مساله هفتصد دانه نيست، و خواستيم نتيجه بگيريم كه اگر مساله هفتصد دانه مخصوص انفاق است دليل نمى شود كه جمله" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ" هم مخصوص انفاق باشد، و گفتيم مورد مخصص نيست، اينجا هم همين را مى گوئيم، روايت هم همين را مى گويد، يعنى هم مساله را مختص به انفاق نمى كند، و هم مضاعفه را منحصر در هفتصد برابر نمى سازد.

و اينكه

حمران پرسيد: مگر خدا نفرموده:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ ..." و امام در پاسخش فرمود: مگر نه اين است كه خداى تعالى فرموده:" وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" اين جمله، آيه قرآن نيست چون چنين آيه اى در قرآن نداريم، بلكه امام خواسته است آيه را نقل به معنا كند، معنايى كه از دو آيه قرآن گرفته شده، يكى آيه مورد بحث و ديگرى آيه"

_______________

(1) سوره بقره آيه 245

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 479 ______________________________________________________ صفحه ى 617

مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً ..." «1»

نكته اى كه از روايت استفاده مى شود اين است كه از نظر اين روايت قبول شدن اعمال غير مؤمنين يعنى كسانى كه يكى از مذاهب انحرافى اسلام را دارند امرى ممكن است، و چنان نيست كه اعمال نيك آنان هيچ پاداشى نداشته باشد، و انشاء اللَّه در اين باره در ذيل آيه:

" وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ" «2» بحث خواهيم كرد.

[هر عملى كه مورد رضايت خدا باشد و براى خدا انجام شود فى سبيل اللَّه است و هر نفقه اى در راه خدا صدقه مى باشد]

و در مجمع البيان مى گويد: اين آيه شريفه عام است، و همه اقسام انفاق را مى گيرد، چه انفاق در جهاد، و چه اقسام بر و احسان (نقل از امام صادق (ع)). «3»

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق (در كتاب المصنف) از ايوب روايت كرده كه گفت: مردى از بالاى تلى مشرف به رسول خدا ص شد، (منظور اين است كه از جاى خطرناكى عبور مى كرد)، مردم گفتند: عجب مرد چابكى است! اى كاش اين چابكى را در راه خدا صرف مى كرد، رسول خدا ص فرمود:

مگر راه خدا منحصر در جنگيدن و كشته شدن است؟ آن گاه فرمود: راه خدا بسيار است، بيرون شدن از خانه و سفر كردن براى طلب رزق حلال و فراهم نمودن هزينه زندگى پدر و مادر، راه خدا است، و نيز سفر كردن براى طلب رزق حلال جهت زن و فرزند راه خدا است، و سفر كردن و طلب رزق براى به دست آوردن قوت خويشتن نيز راه خدا است، بله كسى كه براى زيادتر كردن مال به سفر مى رود، او در راه شيطان است. «4»

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن منذر و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) آمده كه رسول خدا ص از براء بن عازب پرسيد: كه اى براء، خرجى دادن به مادرت چگونه است؟ و براء مردى بود كه به زن و فرزند خود از نظر خرجى گشايش مى داد، رسول خدا ص مى خواست بداند آيا به مادرش هم گشايش مى دهد، و يا تنگ مى گيرد؟

براء عرضه داشت وضع بسيار خوبى دارد، رسول خدا ص فرمود: خرج كردن براى اهل و اولاد و خادم، صدقه است، بايد متوجه باشى كه با منت نهادن و اذيت كردن به آنان اجر اين صدقه را باطل نكنى. «5»

مؤلف: روايات در اين معانى از طريق شيعه و سنى بسيار است، و در آنها آمده: هر

_______________

(1) سوره بقره آيه 245

(2) سوره نساء آيه 126

(3) مجمع البيان ج 1 ص 374

(4) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 337

(5) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 337 ______________________________________________________ صفحه ى 618

عملى كه براى خدا انجام شود و خدا از آن راضى باشد، همان عمل سبيل اللَّه است، و هر نفقه اى

كه در راه خدا داده شود صدقه است.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: رسول خدا ص فرموده: هر كس به مؤمنى احسانى كند، و پس از آن او را با سخن ناهنجار خود برنجاند، و يا بر او منت گذارد، صدقه خود را باطل كرده- تا آنجا كه امام صادق(ع) فرمود: كلمه" صفوان" به معناى سنگ بسيار بزرگى است كه در وسط بيابان قرار گرفته باشد. «1» و در معناى جمله- كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ ...،

فرمود:" وابل" به معناى باران، و" طل" به معناى شبنمى است كه شب ها بر درختان و گياهان مى نشيند، و در معناى جمله:" إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ ..." فرمود: كلمه" اعصار" به معناى بادها است.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ" از على بن ابى طالب روايت كرده كه فرمود: يعنى از طلا و نقره و در معناى جمله:" وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ" فرمود: يعنى از گندم و خرما و هر چيزى كه زكات در آن واجب است. «2»

و نيز در آن كتاب (الدر المنثور) است كه ابن ابى شيبه، و عبد بن حميد، و ترمذى (وى حديث را صحيح دانسته)، و ابن ماجه، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، و حاكم كه (وى نيز حديث را صحيح دانسته)، و بيهقى (در كتاب سنن)، از براء بن عازب روايت كرده كه در تفسير آيه:" وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ" گفته است: اين آيه در باره

ما گروه انصار نازل شد، ما مردمى بوديم كه خرما مى كاشتيم و هر يك از ما، از نخلستان خود بقدرى كه بار آورده بود (كم يا زياد) خرما به مسجد مى آورديم، بعضى يك خوشه و بعضى دو خوشه، و آن را در مسجد آويزان مى كرديم و اهل صفه كه مردمى غريب و بى درآمد بودند، وقتى گرسنه مى شدند مى آمدند و با عصاى خود به آن خوشه ها مى زدند، خرماى رسيده و نارسى كه مى افتاد مى خوردند، بعضى از مردم كه به كار خير رغبتى نداشتند خوشه هاى پست و كرم خورده و يا شكسته را مى آوردند، و آويزان مى كردند.

خداى تعالى در اين باره اين آيه را نازل كرد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ- يعنى اى كسانى كه ايمان آورده ايد از طيبات آنچه كسب كرده ايد انفاق كنيد، و

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 91

(2) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 341 ______________________________________________________ صفحه ى 619

همچنين از طيبات آنچه كه ما از زمين برايتان در آورديم، و براى انفاق جنس پست را انتخاب نكنيد، جنسى كه اگر ديگران براى شما هديه بفرستند قبول نمى كنيد، مگر به خاطر رودربايستى" بعد از آنكه اين آيه نازل شد ديگر هيچكس از ما جنس پست و بنجل را نياورد، بلكه سعى مى كرديم بهترش را بياوريم. «1»

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ، وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ" فرمود:

رسول خدا ص هر وقت فرمان مى داد تا زكات خرما جمع آورى شود، بعضى نوع پست و بدترين خرما را براى زكات خود انتخاب

مى كردند، مانند خرماى جعرور و خرماى معافاره، كه خرمايى كم گوشت و داراى هسته هايى درشت بود، بعضى هم زكات خود را با بهترين خرما مى پرداختند.

رسول خدا ص فرمود: بعد از اين، خرماى جعرور و معافاره را در تعيين مقدار غله ديد نزنيد و به حساب نياوريد، و آن را براى زكات نياوريد، اينجا بود كه آيه شريفه:" وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ، وَ لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ" نازل شد، و منظور از" اغماض" گرفتن همين دو نوع خرما است «2»، و در روايتى ديگر آمده كه امام صادق(ع) در تفسير آيه:" أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ"، فرمود: بعضى از مردم در جاهليت كار و كسب بدى داشتند، و بعد از آنكه مسلمان شدند، خواستند از همان اموال مقدارى را جدا كرده و به عنوان صدقه رد كنند خداى تعالى نپذيرفت، و جز مال پاك و از ممر پاك را قبول نكرد. «3»

مؤلف: در اين معنا رواياتى بسيار از طرق شيعه و سنى وارد شده است.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ..." از امام نقل كرده كه فرمود:

" شيطان همواره مى گويد: انفاق نكنيد، كه خودتان فقير خواهيد شد"، و خدا به شما فضل و مغفرت خود را وعده مى دهد، يعنى اگر در راه خدا انفاق كنيد هم شما را مى آمرزد، و هم فضلى از ناحيه خود، در جاى آن مال قرار مى دهد. «4»

و در الدر المنثور است كه ترمذى حديثى را كه آن را حسن «5» دانسته، و نسايى و ابن _______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 345

(2 و 3) فروع كافى ج 4 ص 48

(4) تفسير قمى

ج 1 ص 92

(5) حديث حسن آنست كه ناقلين آن ______________________________________________________ صفحه ى 620

جرير، و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن حيان و بيهقى (در كتاب شعب) از ابن مسعود روايت كرده اند كه رسول خدا ص فرمود: هم شيطان با انسان سر و كار دارد، و هم فرشته، اما تماسى كه شيطان با آدمى دارد اين است كه او را تهديد مى كند كه اگر فلان عمل زشت را انجام ندهى يا فلان حق را انكار ننمايى چنين و چنان مى شوى، و ملائكه او را تهديد مى كنند كه اگر فلان عمل خير را به جا نياورى، و حق را تصديق نكنى چنين و چنان مى شوى، پس اگر كارهاى نيك به قلب كسى، الهام شد، بداند كه از خداست و شكر او را بجا آورد و هر كس اعمال زشت به ذهنش خطور كرد بداند از شيطان است از شر او به خدا پناه ببرد آن گاه اين آيه را قرائت كردند:" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ ..." «1»

[معناى حكمت و روايتى در بيان اهميت و منزلت عقل انسان

و در تفسير عياشى از ابى جعفر(ع) روايتى نقل كرده كه در ذيل جمله:" وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" فرمود: منظور از" حكمت" معرفت است. «2»

و در همان كتاب از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: منظور از" حكمت"، معرفت و بصيرت و آگاهى در دين است. «3»

و در كتاب كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در ذيل همين آيه فرمود:

" حكمت" اطاعت خدا و شناختن امام است. «4»

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست، ولى همه اينها از باب شمردن

افراد يك معناى جامع و كلى است، و مراد اين است كه: اطاعت خدا يكى از معانى حكمت است، و شناخت امام هم معناى ديگرى از آن است، نه اينكه حكمت در آيه همين دو معنا باشد و بس.

و در كافى از عده اى از اصحاب، يعنى از راويان شيعه، از احمد بن محمد بن خالد، از بعضى از اصحاب ما، روايت آورده كه وى بدون ذكر بقيه سند، از رسول خدا ص روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى هيچ نعمتى را بين بندگانش تقسيم نكرده كه گرانمايه تر از عقل باشد، بهمين جهت خواب عاقل از شب زنده دارى بى عقل، بهتر و خانه نشستن عاقل از به جنگ رفتن جاهل بهتر است، و خداى تعالى هيچ پيامبرى را مبعوث نفرمود مگر بعد از آنكه عقل او را به كمال رسانيد، و عقل هر پيامبرى بيشتر از عقل همه افراد امت او است، و آنچه يك پيامبر از كمالات معنوى در خود دارد، گرانقدرتر از همه تلاشهايى است كه ساير مردم در

_______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 348.

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 151

(4) فروع كافى ج 1 ص 185 ______________________________________________________ صفحه ى 621

راه به دست آوردن كمال انجام مى دهند، و هيچ بنده اى واجبات خدا را آن طور كه بايد بجا نمى آورد مگر وقتى كه بخواهد بدون انديشه و تفكر آن را انجام ندهد، و اگر ثواب و فضيلت و ارزش عبادت همه عابدان را يك جا حساب كنيم، به ارزش عبادت عاقل نمى رسد، و عقلا همان صاحبان ألباب هستند كه خداى تعالى در باره شان فرمود:" وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ- پند نمى گيرند مگر خردمندان"

«1».

مؤلف: در تفسير آيه:" وَ ما أَنْفَقْتُمْ ..." روايات زيادى در معناى صدقه و نذر و ظلم وارد شده است كه ان شاء اللَّه آنها را در موارد خودش نقل خواهيم كرد.

و در الدر المنثور به چند طريق از ابن عباس و ابن جبير و اسما دختر ابى بكر و ديگران روايت كرده كه رسول خدا ص در اوائل اسلام اجازه نمى داد كه مسلمانان به غير مسلمين صدقه دهند، و مسلمانان هم كراهت داشتند از اينكه به خويشاوندان كافر خود انفاق كنند، ولى وقتى آيه:" لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ ..." نازل شد، رسول خدا ص اجازه داد كه به فقراى كفار هم صدقه بدهند. «2»

مؤلف: قبلا گفتيم: جمله" هداهم" تنها در مورد هدايت مسلمانان است، و شامل كفار نمى شود، بنا بر اين آيه شريفه بيگانه از مطلبى است كه در روايات شان نزول آمده است، علاوه بر اينكه در خود آيه وقتى مى خواهد، مورد انفاق را ذكر كند جمله:" فقراء الذين احصروا ..." را به عنوان نمونه مى آورد، كه همه مى دانيم منظور، فقراى مسلمين است، كه در راه خدا دچار تنگدستى شده اند، و با در نظر گرفتن اين نمونه، آيه شريفه آن طور كه بايد با روايات شان نزول سازگارى ندارد، و اما مساله انفاق به غير مسلمان را- در صورتى كه براى رضاى خدا (مثلا به دست آوردن قلوب آنان) انجام شود مى توان از اطلاق آيات استفاده كرد.

[بهتر است واجبات، علنى، و مستحبات، پنهانى انجام گيرند]

و در كافى از امام صادق(ع) روايت آورده كه در تفسير جمله:" وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" فرموده: اين آيه راجع به صدقات غير زكات است،

چون دادن زكات بايد علنى و غير سرى انجام شود. «3»

و در همان كتاب از آن جناب روايت آورده كه فرمود: هر چيزى را كه خداى عز و جل بر تو واجب ساخته علنى آوردنش بهتر از آنست كه سرى و پنهانى بياورى، و آنچه كه مستحبّ كرده، پنهانى آوردنش بهتر از علنى آوردنش مى باشد. «4»

_______________

(1) فروع كافى ج 1 ص 12

(2) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 357

(3 و 4) فروع كافى ج 3 ص 502 و 501 ______________________________________________________ صفحه ى 622

مؤلف: در معناى اين دو حديث، احاديث ديگرى نيز هست، و بيانى كه معناى آنها را روشن سازد، گذشت.

و در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه:" لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." گفته است: كه امام ابو جعفر(ع) فرموده: اين آيه در باره اصحاب صفه نازل شد، سپس اضافه كرده است كه اين روايت را كلبى هم از ابن عباس نقل كرده، و اصحاب صفه نزديك به چهار صد نفر بودند، كه در مدينه نه خانه اى داشتند و نه خويشاوندى كه به خانه آنان بروند، ناگزير در مسجد زندگى مى كردند، و بنا گذاشتند در هر سريه و لشگرى كه رسول خدا ص به جنگ مى فرستد شركت كنند، و به همين سبب بود كه خداى تعالى در اين آيه شريفه به مسلمانان سفارش كرد تا مراقب وضع آنان باشند، و لذا آنان آنچه كه از غذايشان زياد مى آمد هنگام عصر براى اصحاب صفه مى آوردند. «1»

و در تفسير عياشى از امام ابى جعفر(ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تعالى گداى سمج را دوست نمى دارد. «2»

[رواياتى در مورد اينكه آيه:" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ ..." در باره

امير المؤمنين على عليه السلام نازل شده است.]

و در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه:" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ ..." در باره شان نزول اين آيه گفته است بطورى كه از ابن عباس نقل شده، اين آيه در شان على بن ابى طالب نازل شده است كه آن حضرت چهار درهم پول داشت، يكى را در شب، و يكى را در روز سومى را پنهانى و چهارمى را علنى صدقه داد، و به دنبال آن اين آيه نازل شد كه:" كسانى كه اموال خود را شب و روز، سرى و علنى انفاق مى كنند ...".

مرحوم طبرسى سپس مى گويد: اين روايت هم از امام باقر و هم از امام صادق(ع) نقل شده است. «3»

مؤلف: اين معنا را عياشى نيز در تفسيرش و شيخ مفيد در اختصاص و شيخ صدوق در عيون آورده اند. «4»

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و عبد بن حميد، و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابن عساكر از طريق عبد الوهاب بن مجاهد از پدرش مجاهد از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه:" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً" گفته _______________

(1) مجمع البيان ج 1 ص 387

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 151

(3) مجمع البيان ج 1 ص 388

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 151 ______________________________________________________ صفحه ى 623

است: اين آيه در شان على بن ابى طالب نازل شد، كه چهار درهم داشت يكى را در شب و دومى را در روز و سومى را پنهانى و چهارمى را علنى صدقه داد. «1»

و در تفسير برهان از كتاب مناقب

بن شهراشوب از ابن عباس و سدى، و مجاهد و كلبى، و ابى صالح، و واحدى، و طوسى، و ثعلبى، طبرسى و ماوردى، و قشيرى و شمالى و نقاش و فتال، و عبد اللَّه بن حسين، و على بن حرب طائى، نقل كرده كه همه نامبردگان در تفسيرهاى خود گفته اند: على بن ابى طالب چهار درهم نقره داشت، يكى را شبانه دومى را در روز، سومى را سرى و چهارمى را علنى صدقه داد، به دنبال آن، آيه:" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً" نازل شد، و در آن به تك تك درهم هاى آن جناب مال ناميده شده و او را به قبول صدقاتش بشارت داده است. «2»

و در بعضى از تفاسير آمده است كه: اين آيه در شان ابى بكر نازل شده، كه چهل هزار دينار داشت، ده هزار دينار آن را شبانه، و ده هزار ديگر را در روز، ده هزار را سرى و ده هزار باقى را علنى صدقه داد.

مؤلف: آلوسى در تفسير خود در ذيل اين حديث گفته: امام سيوطى به دنبال نقل اين روايت گفته است كه جريان صدقه دادن ابى بكر را ابن عساكر در تاريخش از عايشه نقل كرده، و در آن روايت اين قسمت كه آيه در شان او نازل شده نيامده است، و گويا آن كسى كه چنين ادعايى كرده، آن را از روايت ابن منذر فهميده، زيرا ابن منذر از ابن اسحاق نقل كرده است كه وقتى مرگ ابى بكر نزديك شد و عمر را جانشين خود كرد، براى مردم خطابه اى ايراد نمود، بعد از حمد و ثنائى كه خدا لايق آن

است گفت: هان! اى مردم، طمع هر چه هم كم باشد فقر است، و نوميدى از مال مردم هر چه باشد به همان مقدار غنى است، و شما جمع مى كنيد اموالى را كه خود نمى خوريد: و آرزو مى كنيد چيزهايى را كه به آن نمى رسيد، و بدانيد كه بخل هر چه هم كم باشد به همان مقدار نفاق است، پس براى خود خير انفاق كنيد، كجا هستند اصحاب اين آيه؟، آن گاه آيه را تلاوت كرد، و سيوطى در آخر مى گويد: خواننده مى داند كه اين حديث هيچ دلالتى ندارد بر اينكه آيه شريفه در حق ابى بكر نازل شده باشد، اين بود گفتار آلوسى.

و در الدر المنثور به چند طريق از ابى امامه و ابى الدرداء، و ابن عباس و غير ايشان _______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 363

(2) تفسير برهان ج 1 ص 257 ______________________________________________________ صفحه ى 624

روايت آورده كه گفته اند: اين آيه در باره اصحاب خيل نازل شده است.

مؤلف: منظور از اصحاب خيل سپاهيان سواره اند كه شب و روز براى اسب ها پول خرج مى كنند ولى اين تعبير آيه كه مى فرمايد:" سِرًّا وَ عَلانِيَةً" با پرستارى اسبان نمى سازد، چون در مورد تهيه آذوقه اسبان معنا ندارد اينچنين مطلب را عموميت دهد و بفرمايد: هم در روز و هم در شب و هم در خفا و هم آشكارا انفاق مى كنند.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن مسيب در ذيل آيه" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ ..." روايت كرده كه همه اين آيه در باره عبد الرحمن بن عوف و عثمان بن عفان نازل شده كه در لشگر معروف به" جيش عسرت" پولهايى را خرج كردند. «1»

مؤلف: اشكال اين

روايت اين است كه مانند روايت قبلى با آيه شريفه تطبيق نمى شود.

_______________

(1) الدر المنثور ج 1 ص 363

[سوره البقرة (2): آيات 275 تا 281]

ترجمه آيات ربا خوران خوب و بد را تميز نمى دهند، مى گويند خريد و فروش هم مثل ربا است، با اينكه خدا خريد و فروش را حلال و ربا را حرام كرده پس، بطور كلى هر كس موعظه اى از ناحيه پروردگارش دريافت بكند، و در اثر آن موعظه، از معصيت خدا دست بردارد، گناهى كه قبلا كرده بود حكم گناه بعد از موعظه را ندارد، و امر آن به دست خدا است اما اگر باز هم آن عمل نهى شده را تكرار كند، چنين كسانى اهل آتش و در آن جاودانند (275).

خدا ربا را (كه مردم به منظور زياد شدن مال مرتكب مى شوند) پيوسته نقصان مى دهد، و به سوى نابوديش روانه مى كند، و در عوض صدقات را نمو مى دهد، و خدا هيچ كافر پيشه دل به گناه آلوده را دوست نمى دارد (276).

محققا كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام مى دهند و نماز بپا داشته، و زكات مى دهند، اجرشان نزد پروردگارشان است، (چون دنيا ظرفيت اجر اينگونه اعمال را ندارد)، نه ترسى بر آنان هست و نه اندوهگين مى شوند (277).

هان! اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا پروا كنيد، و آن زيادى مال را كه در اثر ربا به دست آمده رها كنيد، اگر داراى ايمانيد (278).

حال اگر نكنيد بايد بدانيد كه در حقيقت اعلان جنگ با خدا و رسول كرده ايد، و اگر توبه كنيد اصل سرمايه تان حلال است، نه ظلم كرده ايد و نه به شما ظلمى شده است (279).

و اگر بدهكار شما

در تنگى و فشار است بايد مهلتش دهيد، تا هر وقت داشت بدهد البته اگر تصدق كنيد برايتان بهتر است اگر اهل عمل باشيد (280).

و بترسيد از روزى كه در آن روز به سوى خدا بر مى گرديد، و آن وقت تمامى اعمالتان به شما بر گردانده مى شود، بدون اينكه به احدى ظلم شود (281).

بيان

آيات [بررسى آيات تحريم ربا]

اين آيات در مقام تاكيد حرمت ربا و تشديد بر رباخواران است، نه اينكه بخواهد ابتداء ربا را حرام كند، چون لحن تشريع لحن ديگر است، آن آيه اى كه مى توان گفت حرمت ربا را تشريع كرده آيه زير است كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" «1».

آرى آيات مورد بحث مشتمل بر آيه اى نظير" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، كه لحن تشريع دارد مى باشد، و از سياق آن بر مى آيد مسلمانان از آيه _______________

(1) هان! اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ربا را كه همان دو چندان گرفتن است مخوريد، و از خدا بترسيد شايد رستگار شويد." سوره آل عمران آيه 130" ______________________________________________________ صفحه ى 627

سوره آل عمران كه ايشان را نهى مى كرده منتهى نشده بودند و از ربا خوارى دست بر نداشته بودند، و بلكه تا اندازه اى هم چنان در بينشان معمول بود، لذا خداى سبحان در اين سوره نيز براى بار دوم به آنان دستور مى دهد كه از ربا خوارى دست بردارند، و آنچه از ربا كه در ذمه بدهكاران مانده نگرفته و مطالبه ننمايند از همين جا روشن مى شود كه جمله" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ

ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ..." چه معنايى مى دهد، و تفصيلش خواهد آمد.

قبل از آنكه آيه سوره آل عمران نازل شود سوره روم نازل شده بود، چون سوره روم در مكه نازل شده، در آنجا مى فرمايد:" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ، وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" «1» از اينجا اين معنا روشن مى شود كه مساله ربا خوارى از همان اوائل بعثت رسول خدا و قبل از هجرت عملى منفور بود، تا آنكه در آيه سوره آل عمران صريحا تحريم و سپس در آيه سوره بقره (يعنى همين آيات مورد بحث) در باره آن تشديد شده است، چون همانطور كه گفتيم از سياق اين آيات كاملا استفاده مى شود كه قبلا در باره آن نهى شده بود، و نيز روشن مى شود كه آيات مورد بحث بعد از آيات سوره آل عمران نازل شده است. علاوه بر اينكه حرمت ربا بنا به حكايت قرآن كريم در بين يهود معروف بوده، چون قرآن كريم مى فرمايد:" وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ" «2» و نيز آيه اى كه قرآن مجيد از يهوديان، نقل مى كند كه مى گفتند:" لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ" «3» اشاره اى به اين معنا دارد با در نظر گرفتن اينكه قرآن كريم كتاب يهود را تصديق كرده و در مورد ربا نسخ روشنى ننموده، دلالت دارد بر اينكه ربا در اسلام حرام بوده است.

و اين آيات يعنى آيات مورد بحث با آيات قبلش (كه در باره انفاق است) بى ارتباط نيست، هم چنان كه از جمله" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ" و جمله"

وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ" كه در ضمن اين آيات آمده، اين ارتباط فهميده مى شود هم چنان كه در سوره روم و آل عمران نيز مساله ربا مقارن با مساله انفاق و صدقه واقع شده است بعلاوه دقت در آيات نيز اين ارتباط را تاييد مى كند زيرا ربا خوارى درست ضد و مقابل انفاق و صدقه است، چون ربا خوار،

_______________

(1) سوره روم آيه 39

(2) و به جهت ربا خوردنشان با اينكه از آن نهى شده بودند ... عذاب دردناكى برايشان مهيا ساختيم." سوره نساء آيه 161"

(3) يعنى يهوديان مى گفتند: خوردن مال غير اهل تورات بر ما گناهى ندارد" سوره آل عمران آيه 75" و اين كلام اشاره دارد به اينكه آنان در بين خودشان، حق يكديگر را ضايع نكرده و هيچكدام مال ديگرى را به ناحق نمى گرفت پس ربا هم كه گرفتن اموال ديگران به ناحق است. در ميانشان نبوده. ______________________________________________________ صفحه ى 628

پول بلا عوض مى گيرد، و انفاق گر پول بلاعوض مى دهد، و نيز آثار سويى كه بر ربا خوارى بار مى شود درست مقابل آثار نيكى است كه از صدقه و انفاق به دست مى آيد آن، اختلاف طبقاتى و دشمنى مى آورد، و اين بر رحمت و محبت مى افزايد، آن خون مسكينان را به شيشه مى گيرد و اين باعث قوام زندگى محتاجان و مسكينان مى شود آن اختلاف در نظام و ناامنى مى آورد و اين انتظام در امور و امنيت.

[در اسلام در باره هيچ يك از گناهان مانند ربا خوارى و حكومت دشمنان دين بر جامعه اسلامى سخت گيرى و تشديد نشده است

خداى سبحان در اين آيات در امر ربا خوارى شدتى به كار برده كه در

باره هيچ يك از فروع دين اين شدت را به كار نبرده است مگر يك مورد كه سخت گيرى در آن نظير سخت گيرى در امر ربا است، و آن اين است كه:" مسلمانان، دشمنان دين را بر خود حاكم سازند"، و اما بقيه گناهان كبيره هر چند قرآن كريم مخالفت خود را با آنها اعلام نموده و در امر آنها سخت گيرى هم كرده، و ليكن لحن كلام خدا ملايم تر از مساله ربا و حكومت دادن دشمنان خدا بر جامعه اسلامى است و حتى لحن قرآن در مورد" زنا" و" شرب خمر" و" قمار" و" ظلم" و گناهانى بزرگتر از اين، چون كشتن افراد بى گناه، ملايمتر از اين دو گناه است.

و اين نيست مگر براى اينكه فساد آن گناهان از يك نفر و يا چند نفر تجاوز نمى كند، و آثار شومش تنها به بعضى از ابعاد زندگانى را در بر مى گيرد و آن عبارت است از فساد ظاهر اجتماع، و اعمال ظاهرى افراد، به خلاف ربا و حكومت بى دينان كه آثار سوئش بنيان دين را منهدم مى سازد، و آثارش را به كلى از بين مى برد و نظام حيات را تباه مى سازد، و پرده اى بر روى فطرت انسانى مى افكند، و حكم فطرت را ساقط مى كند، و دين را به دست فراموشى مى سپارد، كه ان شاء اللَّه توضيح اين معانى را تا اندازه اى خواهيم داد.

جريان تاريخ نيز اين نظريه قرآن را تصديق كرده، و شهادت مى دهد كه امت اسلام از اوج عزت به پائين ترين درجه ذلت نيفتاد، و مجد و شرفش به غارت نرفت و فاقد مال و عرض و جان خود نشد، مگر وقتى كه در امر دين

خود سهل انگارى كرد، و دشمنان دين را دوست خود گرفته، زمام امر حكومت خود را به دست ايشان سپرد و كارش به جايى رسيد كه نه مالك مرگ خود بود، و نه مالك زندگى اش، نه اجازه مى يافت تا بميرد و نه فرصت پيدا مى كرد تا از مواهب و نعمتهاى زندگانى برخوردار گردد، لذا دين از ميان مسلمانان رخت بر بست، و فضائل نفسانى از ميان آنان كوچ نمود.

رباخواران به جمع كردن اموال و انباشتن ثروت پرداختند و در راه به دست آوردن جاه و مقام با يكديگر مسابقه گذاشتند، و همين باعث به راه افتادن جنگهاى جهانى شد، و جمعيت دنيا به دو دسته تقسيم گرديده و رو بروى هم ايستادند، يك طرف ثروتمندان مرفه، و طرف ______________________________________________________ صفحه ى 629

ديگر استثمار شدگان بدبختى كه همه چيزشان به غارت رفته بود، و اين جنگهاى جهانى بلائى شد كه كوه ها را از جاى كند، و زلزله در زمين افكند انسانيت را تهديد به فنا كرد، و دنيا را به ويرانه اى تبديل نمود،" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى آرى عاقبت كسانى كه بد كردند همان بدى بود.

و به زودى ان شاء اللَّه براى خواننده روشن خواهد شد كه آنچه قرآن كريم در باب رباخوارى و سرپرستى دشمنان دين فرموده از پيشگويى هاى قرآن است.

[معناى" مخبط" شدن انسان و منحرف شدن او از راه مستقيم و نظام عقلايى زندگى

" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا، لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ" كلمه" خبط" به معناى كج و معوج راه رفتن است، وقتى مى گويند:" خبط البعير" معنايش اين است كه: راه رفتن اين شتر غير طبيعى و

نامنظم است، انسان هم در زندگيش راهى مستقيم دارد كه نبايد از آن منحرف شود، چون او نيز در طريق زندگيش و بر حسب محيطى كه در آن زندگى مى كند حركات و سكناتى دارد، كه داراى نظام مخصوصى است، كه آن نظام را بينش عقلايى انسان ها معين مى كند، و هر فردى افعال خود را (چه فردى چه اجتماعى) با آن نظام تطبيق مى دهد.

انسان وقتى گرسنه شد تصميم مى گيرد تا غذا بخورد، و چون تشنه شد، در صدد نوشيدن آب بر مى آيد، براى استراحتش بسترى فراهم مى كند، و چون شهوتش طغيان كرد ازدواج مى نمايد، و چون خسته شد استراحت مى كند، و چون گرمش شد، زير سايه مى رود، و براى اين منظور خانه مى سازد، و همچنين ساير حوائجى كه دارد بر مى آورد، و در معاشرتش با ديگران در برابر پاره اى امور خوشحال، و در برابر بعضى ديگر، گرفته خاطر مى شود، هر وقت مقصدى داشته باشد كه نيازمند به مقدماتى است، نخست مقدماتش را فراهم مى كند، و هر هدفى را دنبال مى كند كه نيازمند به سببى است، نخست سبب آن را فراهم مى كند.

و همه اين افعالى كه در زندگيش دارد، گفتيم: ناشى از اعتقاداتى است كه همه به هم مربوط، و به نحوى متحد و سازگار است و با يكديگر تناقض ندارند، و مجموع اين افعال را همان زندگى بشر مى ناميم.

و همانا انسان به واسطه نيرويى كه در او به وديعت نهاده شده (يعنى نيرويى كه با آن، خير و شر، نافع و مضر را تشخيص مى دهد) راه صحيح زندگى را يافته است و ما سابقا در باره اين نيرو، سخن گفته ايم.

اين وضع انسان معمولى است، اما انسانى

كه ممسوس شيطان شده، يعنى شيطان با او تماس گرفته و نيروى تميز او را مختل ساخته، نمى تواند خوب و بد، نافع و مضر و خير و شر را از ______________________________________________________ صفحه ى 630

يكديگر تميز دهد و حكم هر يك از اين موارد را در طرف مقابل آن جارى مى سازد، (مثلا به جاى اينكه خير و نافع و خوب را بستايد، زشتى ها و شرور و مضرات را مى ستايد، و يا به جاى اينكه ديگران را به سوى كارهاى خير و مفيد دعوت كند به سوى شرور مى خواند و اين به آن جهت نيست كه معناى خوبى و خير و نافع را فراموش كرده و نمى داند خوب و بد كدام است، براى اينكه هر چه باشد انسان است، و اراده و شعور دارد و محال است كه از انسان، افعال غير انسانى سر بزند بلكه از اين جهت است كه زشتى را زيبايى و حسن را قبح و خير و نافع را شر و مضر مى بيند، پس او در تطبيق احكام و تعيين موارد، دچار خبط و اشتباه شده است.

و چنين انسان مخبط، در عين اينكه مخبط است اينطور نيست كه هميشه عمل غير عادى را نمى بيند، براى اينكه لازمه اين فرض، آن است كه صاحب آراء، و افكارى منظم باشد، عادى و غير عادى را تشخيص بدهد، و (مانند مستان مخمور كه درخت سرو را نى و نى را سرو مى بيند)، اين را به جاى آن و آن را به جاى اين بگيرد، بلكه عادى و غير عادى براى او بهم مخلوط شده، نمى تواند اين را از آن تشخيص دهد، عادى آن عملى است كه او

عادى بداند، و غير عادى آن عملى است كه او غير عادى تشخيص دهد، پس در نظر او عادى و غير عادى يكى است، اگر او عملى را كرد عادى است، و گرنه غير عادى، عينا مانند شترى كه در راه رفتن مى لنگد، او در عين اينكه خلاف عادى راه مى رود، عادى را مثل خلاف عادت مى پندارد، بدون اينكه اين در نظرش بر آن مزيتى داشته باشد، پس او هيچوقت مشتاق آن نيست كه از خلاف عادت به حال عادى برگردد (دقت فرمائيد).

[توضيح اينكه ربا خوارى، مخبط و خارج از نظام صحيح زندگى است

وضع ربا خوار عينا همين طور است، چون او چيزى براى مدتى به ديگرى مى دهد، و در عوض همان را با مقدارى زيادتر مى گيرد، و اين عمل بر خلاف فطرت آدمى است، چون فطرت كه پايه و اساس زندگانى اجتماعى بشر را تشكيل مى دهد حكم مى كند كه آنچه را كه آدمى دارد و از آن بى نياز است با آنچه كه ديگران دارند و او به آن نيازمند است معاوضه كند (آن مقدار، كه از مال خود مى دهد به همان مقدار از مال ديگران گرفته جاى خالى را پر كند، نه بيشتر بگيرد و نه كمتر) و اما اينكه مالى را بدهد، و عينا همان را بگيرد با چيزى زائد (از دو جهت غلط است، اول اينكه مبادله اى صورت نگرفته، ديگر اينكه زيادى گرفته)، و اين، حكم فطرت و اساس اجتماع را تباه مى سازد، براى اينكه از طرف ربا خوار، منجر به اختلاس و ربودن اموال بدهكاران مى شود و از طرف بدهكاران، منتهى به تهى دستى و جمع شدن اموالشان در دست

ربا خوار مى گردد، پس ربا خوارى عبارت است از كاهش يافتن بنيه مالى يك عده، و ضميمه شدن ______________________________________________________ صفحه ى 631

اموال آنان به اموال رباخوار.

اين كاهش و نقصان، از يك طرف، و تكاثر اموال از طرف ديگر، نيز منجر به اين مى شود كه به مرور زمان و روز به روز خرج بدهكار و مصرف او بيشتر مى شود، و با زياد شدن احتياج و مصرف، و نبودن درآمدى كه آن را جبران كند روز به روز خرج بيشتر مى شود، و ربا نيز تصاعد مى يابد و اين تصاعد از يك طرف، و نبودن جبران از طرف ديگر، زندگى بدهكار را منهدم مى سازد.

[استدلالى قوى و بجا عليه ربا خواران با استفاده از سخن خودشان، در آيه شريفه

و اين خود خبطى است كه رباخوار مبتلاى به آن است، مانند خبطى كه جن زده مبتلاى به آن است، براى اينكه معاملات ربوى او را در آخر دچار اين خبط مى كند، كه فرقى ميان معامله مشروع يعنى خريد و فروش، و معامله نامشروع يعنى ربا نگذارد، و وقتى به او بگويند: دست از ربا بردار و به خريد و فروش بپرداز، بگويد: چه فرق هست ميان ربا و بيع و چه مزيتى بيع بر ربا دارد تا من ربا را ترك كنم، و به خريد و فروش بپردازم، و لذا خداى تعالى به همين سخن رباخواران (كه چه فرق هست ميان بيع و ربا) استدلال بر خبط آنان كرده است.

و اين استدلالى است قوى و بجا، براى اينكه ربا تعادل و موازنه ثروت را در جامعه به هم مى زند، و آن نظامى را كه فطرت الهى به آن، راهنمايى مى كند

و بايد در جامعه حاكم باشد، مختل مى سازد.

از اين بيان پنج نكته روشن مى گردد:

[پنج نكته در آيه:" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا ..."]

نكته اول اينكه: مراد از قيام در جمله" لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ ..." مسلط بودن بر زندگى و بر امر معيشت است، چون اين معنا هم يكى از معانى قيام است، كه در استعمالات اهل زبان معنايى مشهور و شايع است و در قرآن كريم در موارد متعددى آمده از آن جمله موارد زير است:

" لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ" تا جامعه، بر مبناى عدل استوار شود. «1»

" أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ" (اينكه آسمان و زمين به امر او استوار شود). «2»

" وَ أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ" (تا در باره ايتام به عدل قيام كنيد). «3»

_______________

(1) سوره حديد آيه 25

(2) سوره روم آيه 25

(3) سوره نساء آيه 126 ______________________________________________________ صفحه ى 632

و اما قيام به معناى ايستادن كه مقابل نشستن است بدون شك مناسب با مورد آيه نيست و آيه شريفه با آن، معناى درستى نمى دهد.

نكته دوم اينكه: مراد از" خبط ناشى از مس شيطان"، حركات نامنظم جن زدگان در حال بيهوشى و يا بعد از آن نيست، و مفسرينى كه كلمه نامبرده را به اين معنا گرفته اند اشتباه كرده اند، زيرا اين معنا با هدف آيه سازگار نيست، چون غرض آيه اين است اعتقاد رباخوار را در اينكه فرقى ميان بيع و ربا نيست بفهماند و عمل او را كه بر اساس اين اعتقاد انجام مى دهد تخطئه كند، و حاصلش اين است كه افعال رباخوار، افعال اختيارى است كه از اعتقادى غلط سر مى زند، و اين چه ربطى به جست و خيزهاى يك شخص مصروع و

غش كرده دارد، پس برگشت معناى آيه به همان بيانى است كه ما كرديم و گفتيم: مراد اين است كه رفتار رباخوار در مورد امر معاش و زندگى به رفتار جن زده و ديوانه اى مى ماند كه خوب را از بد تميز نمى دهد.

نكته سوم اينكه: تشبيهى كه در آيه شده، و رباخوار را به كسى تشبيه كرده كه در اثر مس شيطان ديوانه شده، خالى از اين اشعار نيست كه چنين چيزى (يعنى ديوانه شدن در اثر مس شيطان) امرى است ممكن، چون هر چند آيه شريفه دلالت ندارد كه همه ديوانگان در اثر مس شيطان ديوانه شده اند، ولى اينقدر دلالت دارد كه بعضى از جنونها در اثر مس شيطان رخ مى دهد.

[آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه بعضى از ديوانگى ها در اثر مس شيطان رخ مى دهد]

مطلب ديگرى كه از اين آيه استفاده مى شود اين است كه هر چند دلالت ندارد بر اينكه مس نامبرده به وسيله خود ابليس انجام مى شود چون كلمه (شيطان) به معناى ابليس نيست، بلكه به معناى شرور است، چه از جن باشد و چه از انس، و ليكن اين مقدار دلالت دارد كه بعضى از ديوانگى ها در اثر مس جن كه ابليس هم فردى از جن است، رخ مى دهد.

[سخن بعضى از مفسرين مبنى بر عدم امكان ديوانه شدن با مس شيطان

با اين بيان بطلان گفتار بعضى از مفسرين كه ذيلا از نظر خواننده مى گذرد روشن مى شود، كه گفته است: تشبيهى كه در آيه شريفه آمده از باب:" چون كه با كودك سر و كارت فتاد" مى باشد، زيرا مردم عقيده اى فاسد دارند و آن اين است كه ديوانگان در اثر آزار جن،

ديوانه مى شوند و چنين گفتارى از قرآن كريم هيچ عيبى ندارد، براى اينكه صرفا خواسته است رباخوار را تشبيه به جن زده كند.

و اما اينكه جن زدگى اعتقاد درستى است يا نادرست، آيه از آن ساكت است، پس حقيقت معناى آيه اين است كه رفتار اين رباخواران، همانند رفتار ديوانگانى است كه شما مردم معتقديد در اثر آزار جن ديوانه شده اند، و اما آيا اين اعتقاد درست است يا نادرست؟ بايد گفت: اعتقادى است نادرست، و غير ممكن، براى اينكه خداى تعالى عادل تر از آن است كه ______________________________________________________ صفحه ى 633

شيطان را بر عقل بنده مؤمنش مسلط فرمايد.

[بيان نادرستى آن سخن و رد دلائل آن

وجه نادرستى اين سخن اين است كه همانطور كه خداى تعالى عادل تر از آن است، بزرگتر از اين هم هست كه گفتار خود را مستند به يك عقيده كودكانه باطل كند، و لو از باب آن مثل معروف باشد، مگر اينكه بعد از استناد و تشبيه بطلان آن عقيده را هم بيان كند، و دارنده چنان عقيده اى را تخطئه نمايد، چون خودش در كلام مجيدش فرموده:" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ- باطل نه در عصر نزول به آن راه دارد، و نه در اعصار بعد" «1».

و نيز فرموده:" إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ- به يقين قرآن معيار جدا سازى حق از باطل است، نه شوخى". «2»

و اما اينكه گفت: تصرف شيطان در عقل بشر و تباه ساختن عقل او به وسيله شيطان از عدل خدا به دور است، در پاسخ مى گوئيم اين اشكال عينا به خود او متوجه مى شود، كه تباهى عقل را مستند به عوامل

طبيعى مى داند، چون اين نيز بالآخره به خدا منتهى مى شود، و خدا اين رابطه تضاد را ميان عقل و آن عوامل قرار داده، و اما اينكه چرا قرار داده؟ هر پاسخى كه شما از اين اشكال بدهيد، پاسخ از اشكال خودتان نيز خواهد بود.

علاوه بر اينكه اشكال در اين نيست كه چرا خداى تعالى عقل آدمى را باطل مى كند، چون وقتى عقل نبود تكليف هم مرتفع مى شود، و موضوع تكليف منتفى مى گردد، اشكال در اين است كه با بقاى عقل به حال خود، ادراك عقلى از مجراى حق بيرون رفته و از راه صحيح منحرف گردد، مثلا يك انسان عاقل به خاطر دخل و تصرف شيطان خوب را زشت و زشت را زيبا ببيند، و يا حق را باطل و باطل را حق بپندارد، اين است آن چيزى كه نمى شود به خدا نسبت داد.

و اما از بين رفتن عقل (يعنى نيروى تشخيص) و منتفى شدن تكليف به دنبال تباهى آن، اين هيچ اشكالى ندارد، (نظير نابينا شدن و بى دندان شدن و بيمار گشتن) كه همه اينها مستند به طبيعت و يا به شيطان (و در آخر هم مستند به خدا است).

از اين هم كه بگذريم نسبت دادن جنون ديوانگان به شيطان، بطور استقلال و بدون واسطه نيست، بلكه شيطان اگر كسى را ديوانه مى كند به وسيله اسباب طبيعى است مثلا اختلالى در اعصاب او پديد مى آورد، و يا آفتى به مغز او وارد مى كند، هم چنان كه فرشتگان كه _______________

(1) سوره فصلت آيه 42

(2) سوره طارق آيه 14 ______________________________________________________ صفحه ى 634

كرامات انبيا و اوليا مستند به ايشان است، اسباب طبيعى را واسطه قرار مى دهند، و

نظير اين معنا در داستانى كه قرآن كريم از" ايوب"(ع) حكايت كرده آمده، عرضه مى دارد:" إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ- پروردگارا شيطان با گرفتاريها و عذابى مرا مس كرد" «1».

و نيز عرضه مى دارد:" أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ- پروردگارا بيمارى مرا مس نموده، و تو ارحم الراحمينى" «2».

از يك طرف مى گويد شيطان با من مس كرده، و از يك طرف اين مس را به خود بيمارى نسبت مى دهد، با اينكه مرض، اسبابى طبيعى دارد.

و اين اشكال و امثال آن از افكارى مادى منشا مى گيرد، كه به ذهن عده اى از دانشمندان رخنه يافته، بطورى كه خود آنان توجهى به اين رخنه گرى ندارند، چون ماديين وقتى شنيدند كه خداپرستان حوادث را به خداى سبحان نسبت مى دهند، و يا عامل پاره اى از حوادث را به روح يا فرشته و يا شيطان مى دانند، دچار يك اشتباه شدند، و آن اين است كه گمان كردند خداپرستان منكر علل طبيعى شده و همه آثار را از ما وراى طبيعت مى دانند، و خلاصه ما وراى طبيعت را جانشين طبيعت كرده اند، و غفلت كردند از اينكه خداپرستان، هم خدا را مؤثر ميدانند، و هم عوامل طبيعت را، و اگر حوادث را به هر دو منشا نسبت ميدهند، نسبت به هر يك در طول ديگرى است، نه در عرض آن (ساده تر بگويم اگر مى گويند فلان حادثه كار خدا است، و نيز مى گويند كار فلان عامل طبيعى است، اين دو فاعل (خدا و طبيعت) را دو فاعل طولى مى دانند، نه عرضى، مثل شما كه نوشتن را هم به سر قلم نسبت دهيد، و هم به قلم، و هم به

انگشتان نويسنده، و هم به دست او، و هم به خود او، و درست هم نسبت داده ايد." مترجم") و اين مطلب مكرر در اين تفسير خاطر نشان شده است.

[نادرستى گفته برخى از مفسرين كه گفته اند تشبيه ربا خوار به جن زده بيان حال ربا خواران در روز قيامت است

نكته پنجم: كه از بيان ما روشن مى شود فساد گفتار بعضى از مفسرين است، كه گفته اند: منظور از تشبيه رباخوار به جن زده، بيان حال رباخواران در روز قيامت است، مى خواهد بفرمايد: رباخواران به زودى در روز قيامت سر از قبر بر مى دارند، در حالى كه چون افراد غشى و مبتلا به جنون هستند (هم چنان كه در روايت هم چنين آمده) وجه فساد اين تفسير اين است كه با ظاهر آيه سازگار نيست، البته به آن بيانى كه ما براى آيه كرديم، روايتى هم _______________

(1) سوره ص آيه 41

(2) سوره انبياء آيه 83 ______________________________________________________ صفحه ى 635

نمى خواهد و نمى تواند به آيه ظهورى بدهد كه خود آيه آن ظهورى ندارد، بلكه روايت مى خواهد در مقابل قرآن كه وضع دنيايى رباخواران را بيان كرده، وضع آخرتى آنان را هم بيان كند.

[سخن صاحب المنار در رد نظر آن مفسران

تفسير المنار در ذيل آيه" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ ..." مى گويد. «1» ابن عطيه در تفسير خود گفته: منظور از اين عبارت: تشبيه رباخوار در دنيا به كسى است كه در اثر عارضه غش از حال طبيعى خارج شده، هم چنان كه خود غشى را هم كه حركاتى غير طبيعى دارد تشبيه به جن زده كرده و مى گويند: فلانى جن زده شده.

آن گاه مى گويد: آنچه از آيه به ذهن مى رسد

همين معنايى است كه ابن عطيه گفته:

ليكن بيشتر مفسرين نظريه اى بر خلاف آن دارند، و گفته اند: مراد از" قيام" برخاستن از قبر در قيامت است، و خداى سبحان اين را براى رباخواران در قيامت علامت قرار داده كه وقتى از قبر برمى خيزند چون افراد غشى برخيزند.

اين مطلب را محدثين از ابن عباس و ابن مسعود نقل كرده اند، بلكه طبرانى هم اين قسمت از حديث را از عوف بن مالك (بدون اينكه سند را به صحابه برساند) نقل كرده كه رسول خدا ص فرمود: از گناهى كه نابخشودنى است دورى كن، و آن عبارت است از غلول (خيانت)، كه هر كس به هر مقدارى خيانت كند روز قيامت او را با خيانتش مى آورند، و زنهار! بپرهيز از رباخوارى، كه خورنده ربا در قيامت ديوانه و مخبط محشور مى شود.

آن گاه مى گويد: آنچه از آيه به ذهن هر كسى مى رسد همان است كه ابن عطيه گفته، چون هر جا كلمه" قيام" ذكر شود معناى معروف" برخاستن" به ذهن خطور مى كند كه آن نيز به دو معنا است، يكى ايستادن و يكى قبول تصدى يك عمل، و در آيه شريفه هيچ دليلى كه دلالت كند بر اينكه مراد، سر از قبر برداشتن است، وجود ندارد، و رواياتى كه مى گويد راجع به قيامت است خالى از اشكال نيستند، و وحى قطعى هم نيست كه نتوان ردش نمود، و بعضى از آنها هم كه سندش به صحابه نمى رسد، نمى تواند مفسر آيه باشد.

دليل اينكه اين روايات قابل اعتماد نيست اين است كه احدى آيه را به غير آن معنايى كه ابن عطيه گفته بود تفسير نمى كرد، بله! اشخاصى چنين تفسير كرده اند، كه

صحت گفتارشان حتى براى خودشان هم مسلم نشده است.

صاحب المنار سپس اضافه كرده كه بازرگانان حديث كه كارشان جعل روايت است، براى تاييد روايات جعلى خود به ظاهر بعضى آيات تمسك مى كنند، بعد كه مواجه با اشكال _______________

(1) تفسير المنار ج 1 ص 94 ______________________________________________________ صفحه ى 636

مى شوند، روايتى ديگر جعل مى كنند تا با آن آيه نامبرده را تفسير كنند و بهمين جهت در رواياتى كه در تفسير قرآن وارد شده، روايت صحيح خيلى كم است. «1»

[به خطا رفتن صاحب المنار در بيان معناى تشبيهى كه در آيه شده است

و در تخطئه صاحبان آن تفسير خوب از عهده برآمده، ولى خودش در بيان معناى تشبيهى كه در آيه شده خطا رفته، مى گويد آنچه ابن عطيه گفته، در جاى خود مطلبى روشن است براى اينكه رباخواران كسانى هستند كه مال دنيا آنها را فريفته و خود باخته شان كرده، به حدى كه مال را مى پرستند، و در جمع آورى آن جان مى كند، و مال را هدف مى دانند نه وسيله، و براى به دست آوردن آن تمامى كسب و كارهاى معمولى را رها كرده و از راه غير طبيعى كسب مى كنند، و دلهايشان از آن حالت اعتدالى كه بيشتر مردم دارند خارج شده، اين بى اعتدالى از همه حركات و معاملاتشان كاملا هويدا است (هم چنان كه اين دلدادگى در حركات معتادين به عمل قمار كاملا به چشم مى خورد و مى بينى كه در كار خود آن قدر نشاط دارند و آن قدر غرق در كار خويشند كه توجه ندارند چگونه دچار سبك سرى و سفاهت شده و حركات غير منظمى انجام مى دهند) كه همين حركات نامنظم و ديوانه وار وجه تشبيه رباخوار

به ديوانگان است، چون كلمه" تخبط" از ماده" خبط" است، كه عبارت است از نوعى نامنظم بودن، مانند خبط عشواء (شتر كور) اين بود گفتار صاحب المنار در معناى تشبيهى كه در آيه شريفه آمده است.

و وجه نادرستى گفتارش اين است كه هر چند خروج رباخوار و قمارباز از اعتدال و انتظام عمل، حرف درستى است ليكن معلول ربا خوردن به تنهايى نيست و مقصود آيه هم از تشبيه اين نيست.

اما اينكه گفتيم: معلول ربا خوردن نيست براى اينكه علت عدم اعتدال رباخوار و حركات ديوانه وارش بريدن از خدا و بندگى او و هدف قرار دادن لذائذ مادى است، از آنجايى كه هدف و همت خود را لذائذ مادى قرار داده، و علم و درك خود را به هدفى والاتر از آن متوجه نساخته است و نتيجه اش اين شد كه عفت دينى و وقار نفسانى را از دست بدهد و چون لذائذ مادى (هر چند كه اندك باشد) در آنان اثر مى گذارد لذا حركاتشان مضطرب و ناموزون است حال چه اينكه اينگونه افراد ربا بخورند و چه نخورند پس حالات نامبرده ربطى به رباخوارى ندارد.

و اما اينكه گفتيم:" مقصود آيه هم از تشبيه، اين نيست" براى اين بود كه احتجاج و

_______________

(1) تفسير المنار ج 3 ص 94 ______________________________________________________ صفحه ى 637

استدلالى كه در آيه شريفه آمده تا ثابت كند رباخواران دچار خبطند، با تشبيه نامبرده نمى سازد براى اينكه خداى سبحان دليل خبط آنان در رفتارشان را اين دانسته كه مى گويند: خريد و فروش هم مثل ربا است و اگر مقصود تشبيه به آن جهت بود جا داشت به همان اختلال و ناموزونى حركات استدلال فرموده باشد.

پس وجه همان است كه ما بيان كرديم.

[وجه تشبيه بيع به ربا، نه بالعكس، در سخن ربا خواران:" قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا"]

" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا" در سابق گفتيم كه چرا خريد و فروش را تشبيه به ربا كرد و ربا را تشبيه به خريد و فروش نكرد و وعده داديم كه بيشتر توضيح دهيم.

توضيح: اين است كه رباخوار مبتلاى به خبط و اختلال، حالتى خارج از حالت عادى و سالم دارد براى او آنچه در نزد عقلا زشت و منكر است مفهومى ندارد، براى او زشت و زيبا، عمل معروف و منكر، يكى است و وقتى يك انسان عاقل به رباخوار مى گويد به جاى رباخوارى به خريد و فروش بپردازد در حقيقت حرف تازه اى زده كه بايد اثباتش كند و لذا او اگر بخواهد جواب بدهد قهرا بايد بگويد از نظر من آنچه را كه تو مى گويى" از ربا بهتر است" با ربا هيچ فرقى ندارد چون اگر به عكس اين بگويد يعنى بگويد: ربا در نظر من با خريد و فروش يكى است، آنچه مرا از آن نهى مى كنى، با آنچه كه مرا به آن امر مى كنى يكى است مردى عاقل خواهد بود و ادراكش مختل نخواهد شد، چون معناى اين كلامش اين مى شود كه من قبول دارم آنچه كه مرا به آن امر مى كنى مزيتى دارد ليكن به نظر من آنچه هم كه مرا از آن نهى مى كنى مزيتى ديگر دارد و نمى خواهد مزيت را به كلى انكار كند و مانند ديوانگان بگويد:

اصلا مزيتى در خريد و فروش و ربا نمى بينم و رباخوار همين را مى گويد او به

خاطر خبطى كه در درونش دارد مى گويد: خريد و فروش هم مثل ربا است و اگر بگويد ربا هم مانند خريد و فروش است در حقيقت شريعت خدايى را انكار كرده، نه اينكه چون جن زده ها سخن پرت و بى معنى گفته باشد.

و ظاهرا جمله:" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا" حكايت حال رباخواران است نه اينكه چنين سخنى را گفته باشند و اينگونه تعبيرات، (حال اشخاص به لسان قال حكايت كردن) معروف و بين مردم متداول است.

با اين بيان فساد گفتار بعضى از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند، منظور رباخواران از اينكه گفتند: خريد و فروش هم مثل ربا است و نگفتند ربا هم نظير خريد و فروش است، مبالغه در درستى و صحت ربا است چون ربا را اصل و خريد و فروش را فرع گرفته اند، نظير كلام شاعر كه گفته:

و مهمه مغبرة ارجاؤه *** كان لون ارضه سماؤه ، يعنى: بيابانى كه ______________________________________________________ صفحه ى 638

غبار آن را فرا گرفته گويى زمينش به رنگ آسمانش در آمده است. و منظور اين بوده كه گويى آسمانش از شدت غبار به رنگ زمينش در آمده است.

و فساد گفتار بعضى ديگر نيز روشن مى شود كه گفته اند: احتمال مى رود كه عبارت، مقلوب و پس و پيش نبوده و معناى جمله چنين باشد كه رباخواران منطقشان اين بوده:" اگر خريد و فروش حلال است براى اين حلال است كه راه كسب معيشت است"، و اين علت در بيع موهوم و خيالى است چون نفع خريد و فروش صد در صد نيست و بعضى از خريد و فروش ها ضرر هم دارد ولى در ربا صد در صد نفع

است (و وجه اين دو تفسير از آنچه گذشت روشن مى شود).

" وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا" جمله اى است مستانفه و از نو، البته در صورتى جمله اى است از نو كه به خاطر نبودن كلمه (قد) در آغاز آن جمله حاليه نباشد چون جمله اى كه با فعل ماضى شروع مى شود اگر حاليه باشد واجب است كلمه (قد) بر سر آن فعل در آمده باشد مثل اينكه مى گوئيم: (جاءني زيد و قد ضرب عمروا) (زيد نزد من آمد، در حالى كه عمرو را زده بود) و جمله مورد بحث بخاطر اينكه اين كلمه را بر سر ندارد نمى تواند حاليه باشد.

علاوه بر اينكه حال بودن آن با معنايى كه اول گفتار افاده مى كند نمى سازد، چون حال عبارت است از مقيد كردن زمان صاحب حال و ظرف تحقق آن و اگر اين جمله حال باشد معناى كلام چنين مى شود: خبطى كه رباخواران با گفتن:" إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا" مرتكب شدند در حالى بود كه خدا (خريد و فروش) را حلال و ربا را حرام كرده بود و اين معنا درست خلاف آن معنايى است كه آيه شريفه در مقام بيان آن است چون آيه مى فرمايد: رباخواران خطا كارند چه قبل از آمدن قانون حرمت ربا و چه بعد از آن و به اين جهت نيز نمى توانيم جمله نامبرده را حاليه بگيريم و همانطور كه گفتيم مستانفه است.

و اين جمله مستانفه، به آن بيانى كه گذشت در مقام تشريع ابتدايى حرمت ربا نيست چون در آنجا گفتيم: اين آيات ظهور در اين دارد كه قبلا ربا حرام شده بوده و در سوره آل عمران فرموده بود:" يا أَيُّهَا

الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" «1» و آيات مورد بحث و مخصوصا جمله" وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا" دلالت بر انشاء حكم ندارد بلكه دلالت بر اخبار دارد، نمى خواهد بفرمايد از الان ربا حرام شد بلكه مى فرمايد: قبلا ربا را حرام _______________

(1) سوره آل عمران آيه 130 ______________________________________________________ صفحه ى 639

كرده، خواهى پرسيد، با اينكه قبلا حرام شده بوده ديگر چه حاجتى به آوردن اين جمله بود در جواب مى گوئيم خواست تا با آوردن اين جمله زمينه را براى جمله:" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ..." فراهم سازد اين آن نكاتى است كه از سياق و محتواى آيه به نظر مى رسد.

ولى بعضى از مفسرين گفته اند جمله:" وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا" مى خواهد كلام رباخواران را باطل كند كه گفتند: بيع هم مثل ربا است و معنايش اين است كه اگر گفتار رباخواران درست بود بايد حكم ربا و خريد و فروش نزد خداى احكم الحاكمين مختلف نبوده باشد با اينكه مى بينيم حكم او در اين مورد مختلف است، يكى را حرام و يكى ديگر را حلال كرده است.

اشكالى كه بر اين تفسير وارد است اين است كه هر چند در جاى خود سخن درستى است ليكن با لفظ آيه منطبق نيست چون بنا بر آن جمله" وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ..." حاليه مى شود با اينكه ما ثابت كرديم كه حاليه نيست.

و از اين وجه ضعيف تر وجهى است كه بعضى ديگر گفته اند كه معناى آيه اين است:

زيادى و فائده بيع مانند زيادى ربا نيست چون من بيع را حلال و ربا را حرام كرده ام امر هم

امر من و خلق، خلق من است اين من هستم كه در خلق خود به هر چه بخواهم حكم مى كنم و به آنچه اراده كرده باشم فرمان مى دهم احدى از خلق مرا نرسد، كه در حكم من اعتراض كند.

اشكال اين وجه نيز همان اشكال وجه قبلى است اين نيز جمله را حاليه گرفته، در حالى كه مستانفه است علاوه بر اينكه اين وقتى درست است كه ما قائل به تبعيت احكام از مصالح و مفاسد نبوده و ارتباط سببيت و مسببيت را منكر باشيم و به عبارتى ديگر علت و معلوليت در بين اشياء را انكار نموده، همه چيز را مستقيما و بدون واسطه مستند به خدا كنيم و ما نمى توانيم اين نظريه را بپذيريم زيرا بطلان آن بديهى و روشن است علاوه بر اينكه خلاف روش قرآن كريم مى باشد چون رسم و روش قرآن اين است كه احكام و شرايع خود را به مصالح خصوصى يا عمومى تعليل كند از اينهم كه بگذريم در ضمن خود اين آيات فرموده:" وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ..."

[حرمت ربا و حليت بيع و ساير احكام الهى تابع مصالح و مفاسد مى باشد]

و نيز فرموده:" لا تُظْلَمُونَ ..." و باز فرموده:" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا ... إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا" و همه اينها دلالت مى كند بر اينكه حرام بودن ربا و حلال بودن بيع علت دارد، و اگر بيع حلال شده براى اين بوده كه بر طبق سنت فطرت و خلقت است و اگر ربا حرام شده علتش اين بوده كه از روش صحيح زندگى خارج است و منافى با ايمان به خدا و ناسازگار با

آن است و نيز يكى از مصاديق ظلم است. ______________________________________________________ صفحه ى 640

[جمله:" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ..." در باره همه اعمال زشت قبل از ايمان و توبه است و شامل همه مسلمين در تمام اعصار مى باشد]

" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ..."

اين جمله كه حرف" فاء" در اولش آمده تفريع و نتيجه گيرى از جمله:" أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ..." است و مفهوم آن مقيد و مخصوص به ربا و رباخواران نيست بلكه حكمى است كلى كه در موردى جزئى به كار رفته تا دلالت كند بر اينكه آن مورد جزئى يكى از مصاديق و نمونه هاى حكم كلى است و حكم نامبرده شامل آن مورد نيز مى شود و معنايش اين است كه آنچه ما در باره ربا گفتيم، موعظه اى بود كه از ناحيه پروردگارتان آمده و بطور كلى هر كس از ناحيه پروردگارش موعظتى برايش بيايد چنين و چنان مى شود شما هم اگر دست از رباخوارى برداريد، گناه آنچه تا كنون كرده ايد بخشوده مى شود و امر شما با خدا است.

از اينجا روشن مى شود كه مراد از آمدن موعظه خبردار شدن از حكمى است كه خداى تعالى تشريع كرده و منظور از" انتهاء" در آيه، توبه و ترك عملى است كه از آن نهى شده تا بنده از آن كار، دست بردارد و منظور از اينكه فرمود:" فَلَهُ ما سَلَفَ". اين است كه حكم حرمت، شامل رباخواريهاى قبل از آمدن قانون حرمت ربا، نيست و منظور از اينكه فرمود:

(وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ) اين است كه افرادى كه قبل از نزول آيه، مبتلا به رباخوارى بوده اند، آن عذاب ابدى كه از ذيل آيه، يعنى جمله" وَ مَنْ عادَ

فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ ..." بدست مى آيد، برايشان نيست.

بلكه از آنچه كه تا كنون از راه ربا به دست آورده اند، مى توانند بهره مند گردند.

و امرشان به دست خدا است، چه بسا ممكن است خدا رهايشان سازد و در بعضى احكام آزادشان بگذارد و چه بسا تكليفى برايشان مقرر بدارد كه با عمل به آن تكليف، خطاى قبلى خود را جبران نمايند.

بايد دانست كه امر اين آيه بس عجيب است براى اينكه گفتيم جمله" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ ..." و تسهيل و تشديدى كه دارد حكمى كلى را بيان مى كند و اختصاص به مورد ربا ندارد، شامل تمامى گناهان كبيره مى شود و در باره همه آنها مى فرمايد: كسى كه قبل از مسلمان شدن گناه كبيره اى كرده باشد در اسلام مؤاخذه نمى شود ليكن متاسفانه مفسرين آن را مخصوص به ربا دانسته و آن گاه پيرامون آن بحث كرده اند كه رباهاى قبل از اسلام چنين و چنان است و امرش واگذار به خدا است و كسى كه در اسلام، ربا بخورد چنين و چنان مى شود با اينكه عموميت آيه بسيار روشن است.

بعد از آنكه به اين نكته توجه كردى كاملا برايت روشن مى شود كه جمله" فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ" بيش از يك معناى مبهم افاده نمى كند چيزى كه هست اين معناى مبهم ______________________________________________________ صفحه ى 641

در مورد هر معصيتى كه در باره اش موعظه اى رسيده متعين مى شود و معلوم است كه اين معناى مبهم بر حسب اختلاف آن مواعظ، مختلف مى شود.

پس معناى آيه شريفه اين است كه هر كس در اثر موعظه اى دست از كار زشت خود بردارد گناهان گذشته اش چه در باره حقوق خدا بوده يا در مورد حقوق

مردم، نسبت به عين آن گناهان مؤاخذه نمى شود ولى چنان هم نيست كه از آثار وضعى ناگوار آن گناهان به كلى رها شود، بلكه امر چنين كسى با خدا است اگر او بخواهد ممكن است وظائفى براى جبران آنچه فوت شده مقرر فرمايد مثلا قضاى روزه ها و نمازهاى فوت شده را بر او واجب كند و اگر گناهان گذشته راجع به حدود است، حد را براى او واجب سازد و يا اگر مورد تعزير و شلاق و حبس است اجراى آن احكام را در باره اش واجب كند و اگر حق الناس است و عين مال غصبى يا ربوى نزدش مانده باشد رد نمودن آن را به صاحبش واجب كند و اگر بخواهد او را عفو مى كند و بعد از توبه چيزى را بر او واجب نمى كند هم چنان كه در مورد مشركين چنين كرده، يعنى از حق اللَّه و حق الناس هايى كه در زمان شرك مرتكب شده بودند عفو فرموده است.

و نيز در مورد مسلمانانى كه گناهانشان تنها جنبه حق اللَّه دارد مثلا شراب مى خورده و لهو مرتكب مى شده و بعد توبه كرده، خدا توبه اش را مى پذيرد بدون اينكه چيزى بر او واجب سازد و مواردى ديگر نظير اين دو مورد، براى اينكه جمله،" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى ..." همانطور كه گفتيم مطلق است و منحصر به رباخوار نيست هم شامل او مى شود و هم شامل كفار و مؤمنين (چه مؤمنين صدر اسلام و چه ديگران از تابعين و مسلمانان اعصار بعد).

[معناى جمله:" و من عاد" و پاسخ به معتزله كه براى ادعاى جاودانگى هر مرتكب كبيره در آتش به اين جمله استناد

كرده اند]

و اما جمله:" وَ مَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" به آن جهت كه كلمه" عود" در آن آمده در مقابل كلمه" انتهاء" كه در جمله سابق آمده بود دلالت مى كند بر اينكه مراد از كلمه" عود" معنايى است كه با عدم انتها جمع مى شود، در نتيجه معناى" و من عاد ..." اين است كه هر كس كه از كار زشت خود دست بر ندارد چنين و چنان مى شود و اين، ملازم است با اصرار بر گناه و نپذيرفتن حكم خدا كه آنهم كفر به خدا و يا ارتداد درونى است هر چند كه اين كفر و ارتداد را به زبان نياورند زيرا وقتى كسى به گناه قبلى خود برگردد و دست از آن برندارد حتى به اين مقدار كه از آن پشيمان باشد چنين كسى در حقيقت تسليم حكم خدا نگشته و تا ابد رستگار نخواهد شد پس ترديدى كه در آيه شده و فرموده:" كسى كه چنين كند چنان مى شود و كسى كه چنين كند چنان مى گردد" در حقيقت مى خواهد بفرمايد كه: ترديد در" تسليم" حكم خدا شدن و" سرپيچى از دستورات او و اصرار بر گناه" ______________________________________________________ صفحه ى 642

غالبا ناشى از عدم تسليم است كه آن هم مستلزم خلود در آتش است.

از اينجا پاسخ يك استدلال نابجا روشن مى گردد و آن استدلال معتزله است كه گفته اند: آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه هر كس گناه كبيره اى مرتكب شود در عذاب دوزخ جاودان خواهد بود علت نابجايى آن اين است كه هر چند آيه دلالت دارد بر اينكه مرتكب گناه كبيره بلكه هر كس كه گناه كند در عذاب مخلد است،

ليكن دلالتش منحصر در ارتكاب گناه با انكار حكم خدا است و البته چنين كسى كه تسليم حكم خدا نيست مسلمان نيست و بايد هميشه در عذاب باشد.

مفسرين در معناى جمله: (فَلَهُ ما سَلَفَ) و جمله (وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ) و جمله: (وَ مَنْ عادَ ...) وجوهى از معانى و احتمالات ذكر كرده اند كه اساس همه آنها همان معنايى است كه مفسرين از آيه فهميده اند و در سابق نقل شد و چون اساس آن احتمال ها فاسد بود، فائده اى در نقل آن احتمالات نديديم.

[معناى جمله:" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ- خدا ربا را نابود مى كند و صدقات را نمو و زيادت مى دهد"]

" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ ..."

كلمه" محق" به فتحه ميم و سكون حاء و قاف مصدر فعل (يمحق) و به معناى نقصان پى در پى است بطورى كه آن چيزى كه" محق" مى شود تدريجا فانى شود و در مقابل كلمه" ارباء" كه مصدر فعل" يربى" است به معناى نمو و رو به زيادت نهادن و كلمه (أثيم) به معناى صاحب اثم است و در سابق، معناى اثم گذشت.

در آيه شريفه،" ارباء صدقات" و" محق ربا" را مقابل يكديگر قرار داده، در سابق هم گفتيم كه ارباء صدقات و نمو دادن آن مختص به آخرت نيست بلكه اين خصيصه هم در دنيا هست و هم در آخرت در نتيجه از مقابله نامبرده مى فهميم كه محق ربا نيز هم در دنيا هست و هم در آخرت.

پس هم چنان كه يكى از خصوصيات صدقات، اين است كه نمو مى كند و اين نمو، لازمه قهرى صدقه است و از آن جدا شدنى نيست چون باعث جلب

محبت و حسن تفاهم و جذب قلوب است و امنيت را گسترش داده و دلها را از اينكه به سوى غصب و دزدى و افساد و اختلاس بگرايد، باز مى دارد و نيز باعث اتحاد و مساعدت و معاونت گشته و اكثر راههاى فساد و فناى اموال را مى بندد و همه اينها باعث مى شود كه مال آدمى در دنيا هم زياد شود و چند برابر گردد.

همچنين يكى از خواص ربا كاهش مال و فناى تدريجى آن است چون ربا باعث قساوت قلب و خسارت مى شود و اين دو باعث بغض و عداوت و سوء ظن مى گردد و امنيت و ______________________________________________________ صفحه ى 643

مصونيت را سلب نموده، نفوس را تحريك مى كند تا از هر راهى و وسيله اى كه ممكن باشد چه با زبان و چه با عمل، چه مستقيم و چه غير مستقيم از يكديگر انتقام بگيرند، و همه اينها باعث تفرقه و اختلاف مى شود و اين هم راه هاى فساد و زوال و تباهى مال را مى گشايد و كمتر مالى از آفت و يا خطر زوال محفوظ مى ماند.

همه اينها براى اين است كه صدقه و ربا هر دو با زندگى طبقه محروم و محتاج تماس دارد زيرا احتياج به ضروريات زندگى، احساسات باطنى آنان را تحريك كرده و در اثر وجود عقده ها و خواسته هاى ارضا نشده آماده دفاع از حقوق زندگى خود گشته و هر طور كه شده در صدد مبارزه بر مى آيند اگر در اين هنگام به ايشان احسان شده و كمك هاى بلاعوض برسد احساساتشان تحريك مى شود تا با احسان و حسن نيت خود، آن احسان را تلافى كنند و اگر در چنين وضعى در حق آنان

با قساوت و خشونت رفتار شود بطورى كه تتمه مالشان هم از بين برود و آبرو و جانشان در خطر افتد، با انتقام مقابله خواهند كرد و به هر وسيله اى كه دستشان برسد طرف مقابل را منكوب مى سازند و كمتر رباخوارى است كه از آثار شوم اين مبارزه محفوظ بماند بلكه آنهايى كه سرگذشت رباخواران را ديده اند همه از نكبت و نابودى اموال آنان و ويرانى خانه ها و بى ثمر ماندن تلاشهايشان از قهر فقرا خبر مى دهند.

[دو نكته در بيان آثار گناهان و زشتى ها در فرد و اجتماع و آثار شوم و ربا خوارى در عصر حاضر]

لازم است كه خواننده عزيز به دو نكته توجه كند اول اينكه علل و اسبابى كه امور و حوادث اجتماعى مستند به آنها است تاثيرشان صد در صد نيست، بلكه تاثيرش در حدود هشتاد درصد است، در نتيجه ما نيز از آنچه مى كنيم نتايج هشتاد درصد را مى جوئيم و وقتى اراده مى كنيم اسبابى را فراهم كنيم، اسبابى فراهم مى كنيم كه باز تاثيرش اغلبى و هشتاد درصد است نه دائمى و قطعى و صد در صد، چيزى كه هست در همه اين موارد احتمال خلاف را كه همان بيست درصد است به حساب نمى آوريم و اما علت هاى تامه و صد در صدى كه معلول هاى آنها از آنها جدا نمى شوند تنها در عالم طبيعت يافت مى شوند و بايد از راه علوم حقيقيه كه پيرامون حقائق خارجيه بحث مى كنند آنها را كشف نمود.

و اگر در آيات احكام كه در آنها از مصالح و مفاسد اعمال و سعادت و شقاوتى كه در پى دارند بحث مى شود دقت كنيم اين معنا را به خوبى

مى فهميم كه قرآن كريم آثار و علل اعمال انسانى را مانند علل طبيعى و اسباب تكوينى صد در صد دانسته، هم چنان كه عقلا نيز تاثير غالبى و هشتاد درصد اعمال را دائمى و صد در صد مى دانند.

دوم اينكه جامعه مانند فرد است و امور اجتماعى نظير امور فردى در همه احوال وجودى مثل همند مثلا همانطور كه يك فرد از انسان حيات و زندگى و مرگ و افعال و آثارى دارد ______________________________________________________ صفحه ى 644

همچنين جامعه نيز براى خود حيات و ممات و عمر و اجلى معين و افعال و آثارى دارد و قرآن كريم ناطق به اين حقيقت است، مثلا مى فرمايد:" وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَ لَها كِتابٌ مَعْلُومٌ ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ" «1».

و بنا بر اين اگر يكى از امور فردى انسان در اجتماع رواج پيدا كند بقاى آن امر و زوالش و تاثيرش نيز مبدل مى شود، مثلا عفت كه يكى از امور آدمى و خلاعت (بى عفتى) امر ديگرى از آدمى است ما دام كه فردى است يك نوع تاثير در زندگى فرد دارد مثلا آنكه داراى خلاعت و بى عفتى است مورد نفرت عموم قرار مى گيرد و مردم حاضر نيستند با او ازدواج كنند و اعتمادشان نسبت به او سلب مى شود ديگر او را امين بر هيچ امانتى نمى سازند اين در صورتى است كه فرد بى عفت بوده و جامعه با او مخالف باشد.

و اما اگر همين بى عفتى اجتماعى شد يعنى جامعه با بى عفتى موافق گرديد تمامى آن محذورها از بين مى رود و ديگر بقاى ندارد چون تمامى آن محذورها مربوط به افكار عمومى

و ناسازگارى آن امر با افكار عمومى بود و خلاصه از آنجايى كه عموم مردم بى عفتى را بد مى دانستند از فرد بى عفت دورى مى كردند و اما اگر همين بى عفتى عمومى شد و در بين همه متداول گشت آن محذورها هم كه شمرديم از بين مى رود چون ديگر افكار عمومى چنان احكامى ندارد.

البته اين تنها در مورد احكام اجتماعى است و اما احكام وضعى و طبيعى بى عفتى به جاى خود باقى است، نسل را قطع مى كند و امراض مقاربتى مى آورد و مفاسد اخلاقى و اجتماعى دارد از جمله مفاسد اجتماعيش اين است كه انساب و دودمانها را درهم و برهم مى سازد، انشعابهاى قومى باطل مى شود، ديگر فوائدى كه در اين انشعابها هست عايد جامعه نمى شود پس آثار وضعى بى عفتى كه آثار سوء و مورد انزجار فطرت بشرى است خواه ناخواه مترتب مى شود و بايد دانست كه آثار امور مربوط به انسان از نظر كندى و سرعت در امور فردى و اجتماعى مختلف است (مثلا اثر فردى مشروبات الكلى سريع و فورى است و آثار سوء اجتماعى آن به آن سرعت نيست).

حال با توجه به اين مطالب، انسان در مى يابد كه محق ربا و ارباء صدقات در صورتى كه در يك فرد باشد با ربا و صدقات اجتماعى اختلاف دارند رباى انفرادى غالبا صاحبش را

_______________

(1) هيچ قريه اى را نابود نكرديم مگر اينكه از قبل، عمر و سرنوشتى معلوم داشت. هيچ امتى نمى تواند سرنوشت خود را جلو يا عقب بيندازد." سوره حجر آيه 5" ______________________________________________________ صفحه ى 645

هلاك مى كند و تنها بيست درصد ممكن است به خاطر عوامل خاصى از شر آن خلاصى يابد

و ساحت زندگيش به فنا و مذلت تهديد نشود ولى در رباى اجتماعى كه امروز در ميان ملل و دولتها رسميت يافته و بر اساس آن قوانين بانكى جعل شده بعضى از آثار سوء رباى فردى را ندارد چون جامعه به خاطر شيوع و رواج آن و متعارف شدنش از آن راضى است و هيچ به فكر خطرها و زيان هاى آن نمى افتد ولى در هر صورت آثار وضعى آن كه عبارت است از تجمع ثروت و تراكم آن از يك طرف و فقر و محروميت عمومى از طرفى ديگر، غير قابل اجتناب است هم چنان كه مى بينيم اين جدايى و بيگانگى در بين دو طبقه از مردم دنيا پيدا شده، يكى طبقه ثروتمند و يكى فقير و روز به روز اين اثر شوم كوبنده تر و ويرانگرتر خواهد شد هر چند كه ما شخصا اين ويرانگرى را پيش آمدى خيلى دور بپنداريم و يا حتى آن را از جهت طول مدت ملحق به عدم بدانيم اما از نظر اجتماعى و از ديدگاه يك جامعه شناس اين اثر شوم بسيار عاجل و زودرس است چون عمر اجتماع با عمر فرد تفاوت دارد و يك روز از نظر جامعه شناس برابر با يك عمر در نظر ساير افراد است، روز اجتماع همان است كه قرآن كريم در باره اش فرموده:" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ". «1»

منظور از اين روزگار همان عصر و قرن است كه در هر قرنى مردمى بر مردم ديگر غلبه مى كنند و طائفه اى كه روزگار به كامش بود به دست طائفه اى ديگر منكوب و حكومتى به دست حكومتى ديگر منقرض مى شود، امتى كه روى كار بود، بر

كنار شده و امتى ديگر روى كار مى آيد و معلوم است كه سعادت انسان نبايد تنها از نظر فرد مورد عنايت قرار گيرد بلكه همانطور كه ما به سعادت فرد فرد علاقمنديم بايد به فكر سعادت نوع و جامعه خود نيز بوده باشيم.

هم چنان كه مى بينيم قرآن كريم هيچ وقت از سرنوشت هيچ فردى سخن نمى گويد و در باره هيچ فردى پيشگويى نمى كند هر چند كه به كلى در باره فرد ساكت نيست اما خود را كتابى معرفى مى كند كه خدا آن را براى سعادت نوع انسان نازل كرده، و سعادت جنس بشر را در نظر گرفته چه بشر امروز و چه آينده و چه گذشته.

پس اينكه فرموده:" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ" احوال ربا و صدقات و آثارى كه اين دو دارند (چه نوعى و چه فردى) را بيان مى كند و مى فرمايد: محق و نابودى و ويرانگرى از لوازم جدايى ناپذير ربا است هم چنان كه بركت و نمو دادن مال اثر لا ينفك صدقه _______________

(1) و ما روزگار را دست به دست ميان جوامع مى گردانيم." سوره آل عمران آيه 140" ______________________________________________________ صفحه ى 646

است پس ربا هر چند كه نامش ربا (زيادى) است ليكن از بين رفتنى است و صدقه هر چند كه نامش را زيادى نگذاشته باشند، زياد شدنى است و لذا وصف ربا را از ربا مى گيرد و به صدقه مى دهد و ربا را به وضعى كه ضد اسم او است توصيف مى كند و مى فرمايد:" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ".

[بيان ضعف چند قول كه در تفسير جمله:" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ" گفته شده است

با بيانى كه گذشت

ضعف گفتارى كه ذيلا از بعضى از مفسرين نقل مى كنيم روشن مى شود كه گفته است محق ربا به معناى اين نيست كه خدا مال ربوى را از بين مى برد و تنها خسران و حسرت براى رباخوار مى ماند چون ما به چشم خود مى بينيم رباخواران روز به روز پولدارتر مى شوند بلكه مراد اين است كه رباخوار از جهت غايات و نتايجى كه از گرفتن ربا در نظر دارد به نتيجه نمى رسد، چون منظور رباخوار از عمل خود اين است كه به زندگى خوشى برسد و لذت زندگى گوارايى را بچشد، ليكن حرصى كه در رباخوارى است نمى گذارد او از زندگى لذت ببرد و او را حريص به جمع مال مى كند و مال به آسانى جمع نمى شود بلكه بايد با كسانى كه رقيب او هستند و يا قصد خوردن سرمايه او را دارند دائما مبارزه كند، از طرفى ديگر مردمى كه او خونشان را به شيشه گرفته و به روز سياهشان نشانده است، در مقام دشمنى با او بر مى آيند و خواب راحت را از او سلب مى كنند. و نيز فساد گفتار مفسر ديگر روشن مى شود كه گفته است مراد از محق ربا، محق آخرتى است، مى خواهد بفرمايد رباخوار در آخرت ثوابى ندارد، چون در دنيا با رباخواريش آن ثواب ها را از دست داد و يا به خاطر اينكه ربا باعث شده همه عباداتش باطل گردد وجه ضعيف بودن اين تفسير اين است كه هر چند شكى نيست كه بى اجر بودن در آخرت هم نوعى محق است ليكن در آيه شريفه دليلى نيست بر اينكه مراد از محق، تنها محق ثواب آخرت باشد.

و نيز ضعف گفتار

آن مفسر ديگر كه از معتزله است و با آيه استدلال كرده بر اينكه:

" مرتكب هر گناه كبيره در آتش دوزخ مخلد است" چون فرموده:" و من عاد ..." و ما در سابق بيانى داشتيم كه هم اين گفتار و استدلال را توضيح مى دهد و هم پاسخش را مى گويد.

" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ" در اين جمله نابودى ربا را به وجهى كلى تعليل مى كند و معنايش اين است كه اگر گفتيم خدا ربا را محق و نابود مى كند، براى اين است كه رباخوار كفر شديدى دارد، چون بسيارى از نعمت هاى خدا را كفران مى كند و آن نعمت ها را مى پوشاند و در راههاى فطرى حيات بشرى كه همان معاملات معمولى است صرف نمى نمايد و علاوه بر اين به بسيارى از احكام خدا كه در باره عبادات و معاملات تشريع كرده كفر مى ورزد زيرا با مال ربوى غذا ______________________________________________________ صفحه ى 647

مى خورد و لباس مى خرد و نوشيدنى مى نوشد و خانه مى خرد با اينكه همه اينها حرام است و نماز و بسيارى ديگر از عبادت هايش را فاسد مى كند و با مصرف كردن مال ربوى بسيارى از معاملات غير ربوى او نيز باطل مى شود و ضامن طرف معامله خود مى گردد و در بسيارى از موارد كه به جاى بهره پولش، ملك مردم يا اثاث منزل مردم را مى گيرد غاصب آن اموال مى شود و به خاطر طمع و حرصى كه نسبت به اموال مردم مى ورزد و خشونت و قساوتى كه در گرفتن طلب خود اعمال مى كند و به اين وسيله به خيال خود حق خود را مى گيرد بسيارى از اصول و فروع اخلاق و فضائل را در مردم

مى كشد و از همه بالاتر او فردى اثيم است يعنى آثار سوء گناه، دلش را سياه كرده، ديگر خداى سبحان دوستش نمى دارد چون خداى تعالى هيچ كفران گر اثيم را دوست نمى دارد.

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..."

اين جمله تعليلى است كه ثواب صدقه دهندگان و كسانى را كه به خاطر نهى خدا دست از رباخوارى بر مى دارند به وجهى عام بيان مى كند به وجهى كه هم شامل اين دو مورد مى شود و هم غير اين دو.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" اين آيه مؤمنين را مخاطب قرار داده و به آنان دستور مى دهد از خدا بپرهيزند و اين مطلب را به عنوان زمينه چينى مى آورد تا دنبالش بفرمايد: (وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا ...) يعنى آنچه از ربا نزد بدهكاران مانده، صرفنظر كنيد و از اين بيان چنين بدست مى آيد كه بعضى مؤمنين در عهد نزول اين آيات هنوز ربا مى گرفتند و بقايايى از ربا از بدهكاران خود طلب داشته اند لذا مى فرمايد: از آنچه مانده صرفنظر كنيد و سپس آنان را تهديد نموده مى فرمايد: (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ).

و اين خود مؤيد روايت آينده است كه شان نزول آيه را بيان مى كند و اينكه جمله را با قيد (اگر مؤمنيد) مقيد كرد به منظور اشاره به اين است كه ترك رباخوارى از لوازم ايمان است و نيز براى اين است كه جمله (و من عاد ...) و جمله:" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ ..." را تاكيد كند.

" فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" كلمه" اذن"

هم بر وزن كلمه" علم" است و هم معناى آن را مى دهد بعضى از قاريان آيه را به صورت" فاذنوا" كه صيغه امر از مصدر" ايذان" است قرائت كرده اند كه بنا بر اين، معنا چنين مى شود (پس اعلان جنگ با خدا و رسول بدهيد) و حرف" باء" در جمله:" بحرب" ______________________________________________________ صفحه ى 648

براى اين آمده كه كلمه" فاذنوا" و يا" فاذنوا" متضمن معناى يقين و مانند آن است و معناى آيه چنين است (اگر دست از رباخوارى بر نمى داريد پس يقين بدانيد كه اعلان جنگ داده ايد ...)

[معناى جنگيدن ربا خوار با خدا و رسول (ص) و جنگيدن خدا و رسول با ربا خوار]

و اگر كلمه" حرب" را نكره يعنى بدون الف و لام آورد براى اين است كه عظمت آن جنگ را و يا نوع آن را برساند (يا بفهماند كه اين جنگ با خدا و رسول، جنگى عظيم است و يا بفهماند رباخوارى نوعى جنگيدن با خدا است) و اگر اين جنگ را هم جنگ با خدا و هم جنگ با رسول ناميده، براى اين است كه رباخوارى مخالفت با خدا است كه حرمت آن را تشريع فرموده و مخالفت با رسول خدا ص است كه حكم خدا را تبليغ نموده و اگر مربوط به خداى تعالى به تنهايى بود، بايد امرى تكوينى مى بود و مستند به رسول به تنهايى هم نمى تواند باشد براى اينكه رسول ص در هيچ امرى مستقل نيست هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ- تو در هيچ امرى استقلال ندارى" «1».

اين بود معناى جنگيدن رباخوار با خدا و رسول، اما جنگيدن خدا و رسول با

رباخوار، معنايش اين است كه رسول به امر خدا، رباخوار يا هر كس از مسلمانان كه حكمى از احكام را نمى پذيرد او را مجبور به تسليم كند اگر تسليم شد كه هيچ و گرنه مسلمانان را مامور كند تا با او جنگ كنند تا تسليم حكم خدا شود.

هم چنان كه در آيه:" فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ". «2» مى فرمايد: بايد با كسى كه سركشى مى كند بجنگيد تا تسليم فرمان خدا شود علاوه بر اينكه خداى تعالى رفتار ديگرى در دفاع از احكامش دارد و آن جنگيدن با مخالفين از طريق فطرت خود آنان است يعنى فطرت خود آنان و فطرت عموم را عليه ايشان مى شوراند تا خواب راحت را از آنان سلب و دودمانشان را ويران و آثارشان را از روى زمين محو كند.

هم چنان كه فرمود:" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً" «3» (و چون بخواهيم اهل قريه اى را هلاك كنيم، نخست ياغيان شهوت پرست را وامى داريم تا در آن قريه به فسق و فجور بپردازند و در نتيجه عذابشان قطعى گردد، آن وقت به نوعى كه خود مى دانيم زير و رويش مى كنيم).

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 128

(2) سوره حجرات آيه 9

(3) سوره اسراء آيه 16 ______________________________________________________ صفحه ى 649

" وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ".

كلمه" وَ إِنْ تُبْتُمْ" بيان گذشته ما را كه گفتيم خطاب در آيه به بعضى از مؤمنين است كه بعد از اسلام آوردن هنوز دست از رباخوارى برنداشته بودند، تاييد مى كند و معناى جمله:

" فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ" اين است كه اصل مالتان را از

بدهكار بگيريد و بهره و ربا را رها كنيد،" لا تظلمون" نه با گرفتن ربا ظلمى كرده باشيد،" وَ لا تُظْلَمُونَ" و نه با نگرفتن اصل پولتان به شما ظلم شده باشد.

و اين آيه دلالت دارد بر اينكه اولا رباخوار ملكيتش نسبت به اصل مال امضا شده و ثانيا گرفتن ربا به همان بيانى كه گذشت، ظلم است و ثالثا انواع معاملات امضا شده چون نفرمود" و لكم رأس اموالكم" و معلوم است كه مال وقتى" رأس" خوانده مى شود كه در وجوه معاملات و انواع كسب صرف شده باشد.

" وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ" لفظ" كان" در اينجا به اصطلاح علم نحو تامه است و معناى" بود" را مى دهد، مى فرمايد: اگر در ميان بدهكاران فقيرى يافت شود طلبكار بايد او را تا ميسره مهلت دهد و ميسره به معناى تمكن و دارا شدن است در مقابل عسرت كه به معناى فقر و تنگدستى است و معنايش اين است كه آن قدر بايد مهلت دهد تا بدهكار به پرداخت بدهى خود متمكن شود.

و اين آيه هر چند مطلق است و مقيد به مورد ربا نيست و ليكن قهرا منطبق با مورد ربا است، چون رسم اين بود كه وقتى مدت قرض يا هر بدهى ديگر به پايان مى رسيد رباخوار گريبان بدهكار را مى گرفت. و او درخواست مى كرد كه مدت بدهى مرا تمديد كن و من در مقابل اين تمديد، فلان مقدار و يا به فلان نسبت به قيمت جنس اضافه مى كنم و آيه شريفه از اين عمل نهى نموده و دستور مى دهد به بدهكار مهلت دهند.

" وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ

تَعْلَمُونَ" يعنى، و اگر به كلى بدهى مديون را به او ببخشيد و بر او تصديق كنيد براى شما طلبكاران بهتر است، چون اگر چنين كنيد يك زيادى ممحوق (يعنى نابود شدنى) را مبدل كرده ايد به زيادى رابيه (يعنى باقى و جاويدان).

" وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ..."

اين جمله دنباله اى است براى آيات ربا كه حكم ربا و جزاى آن را بيان مى كرد و اين جمله با تذكرى عمومى روز قيامت را با پاره اى از خصوصياتش كه مناسب با مقام آيه است يادآور مى شود تا دلها با ياد آن آماده پرهيز از خدا و ورع و اجتناب از محرمات او گردد، آن ______________________________________________________ صفحه ى 650

محرماتى كه مربوط به حقوق الناس مى باشد كه زندگى بشر بر آن متكى است. آيه مى فرمايد:

در پيش رويتان روزى است كه در آن به سوى خدا باز مى گرديد و هر نفسى آنچه را كه كرده دريافت مى كند، بدون اينكه ظلمى به او بشود.

و اما اينكه معناى بازگشت به خدا چه معنا دارد با اينكه ما هميشه حاضر براى خدا هستيم و نيز معناى" توفيه" چيست، پاسخش انشاء اللَّه در تفسير سوره انعام خواهد آمد.

بعضى از مفسرين گفته اند: آيه مورد بحث آخرين آيه اى است كه به رسول خدا ص نازل شده و به زودى در بحث روايتى زير رواياتى كه بر اين معنا دلالت دارد از نظر خواننده مى گذرد.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات مربوط به ربا)]

در تفسير قمى در ذيل آيه:" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا ..." از امام صادق(ع) روايت آمده كه فرمود: رسول خدا ص فرموده است: وقتى مرا شبانه به آسمان بردند به مردمى برخوردم كه وقتى

مى خواستند برخيزند از بزرگى شكم ها نمى توانستند، از جبرئيل پرسيدم اينها كيانند؟ گفت: اينها آن كسانى هستند كه در دنيا ربا مى خوردند و خداوند در باره شان فرمود:" لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ" و قوم نامبرده را ديدم كه مانند آل فرعون هر صبح و شام بر آتش عرضه مى شدند و ايشان از شدت دلهره مى گفتند:

پروردگارا قيامت كى بپا مى شود.؟! «1»

مؤلف: اين مشاهده كه رسول خدا ص در معراج داشته، مثالى برزخى بوده كه گفتار آن جناب را تاييد و تصديق مى كند كه فرمود:" كما تعيشون تموتون و كما تموتون تبعثون- هر جور زندگى كنيد همانطور مى ميريد و هر جور بميريد همانطور زنده مى شويد". و در الدر المنثور است كه اصفهانى در كتاب ترغيب خود از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: روز قيامت رباخوار ديوانه و شكم گنده محشور مى شود، بطورى كه پاهاى خود را يكى يكى به زمين مى كشد آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ". «2»

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 93

(2) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 370 ______________________________________________________ صفحه ى 651

مؤلف: در عذاب رباخواران و كيفر ربا رواياتى بسيار از طرق شيعه و سنى وارد شده و در بعضى از آنها آمده كه گناه رباخوارى برابر هفتاد بار زناى با مادر است. «1»

و در تهذيب به سند خود از عمر بن يزيد كه فروشنده پارچه اى بود كه در سابور (شاپور خوزستان) بافته مى شد روايت كرده كه گفت: به امام صادق(ع) عرضه داشتم: فدايت شوم مردم چنين مى پندارند كه دادن بهره پول براى كسى كه مضطر

است نيز حرام است، آيا اين صحيح است؟ فرمود: بله، براى اينكه مگر غنى و يا فقيرى سراغ دارى كه بدون احتياج و اضطرار چيزى را بخرد؟ اى عمر! خداى تعالى بيع را حلال و ربا را حرام فرموده، پس تو تنها مى توانى سود كسب را بگيرى و نمى توانى ربا بگيرى، پرسيدم ربا چيست؟ فرمود: چند درهم بدهى و دو برابر، آن را بگيرى و يا گندمى بدهى و دو برابر از همان جنس بگيرى. «2»

و در كتاب فقيه به سند خود از عبيد بن زراره از امام صادق(ع) روايت كرده كه فرمود: ربا تنها در جنسى است كه كيل و يا وزن مى شود. «3»

مؤلف: دانشمندان اسلامى در آنچه كه ربا در آن حرام است اختلاف كرده اند مذهب اهل بيت(ع) اينست كه ربا تنها در پول، طلا و نقره و هر جنسى است كه كيل و يا وزن مى شود و چون مساله فقهى است و مربوط به بحث ما كه تفسير است نمى باشد لذا از بحث بيشتر پيرامون آن صرفنظر نموديم.

و در كافى از يكى از دو امام باقر و صادق(ع) و در تفسير عياشى از امام صادق(ع) روايت كرده اند كه فرموده اند: منظور از موعظه در جمله" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ" توبه است. «4»

و در تهذيب از محمد بن مسلم روايت آورده كه گفت: از اهل خراسان مردى داخل شد بر امام باقر(ع) (كه از راه رباخوارى مال فراوانى بدست آورده بود، بعد از فقهاء پرسيده بود كه تكليفم چيست؟ همه گفته بودند هيچ عبادتى از تو پذيرفته نيست تا آنكه اموال را به صاحبش برگردانى) مرد خراسانى قصه خود را گفت، و امام

ابى جعفر(ع) فرمود: راه نجات تو، در كتاب خداى عز و جل آمده است. آنجا كه مى فرمايد:

_______________

(1) وسائل ج 12 ص 422 باب 8 از ابواب ربا

(2) تهذيب ج 7 ص 18

(3) فقيه ج 3 ص 275

(4) اصول كافى ج 2 ص 431 و تفسير عياشى ج 1 ص 152 ______________________________________________________ صفحه ى 652

" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ" و منظور از" موعظه" توبه است. «1»

و در كافى و كتاب من لا يحضره الفقيه از امام صادق(ع) روايت آورده كه فرمود: هر مقدار ربا كه مردم از روى نادانى خورده باشند و بعد توبه كرده باشند خدا توبه شان را در صورتى كه توبه صحيح و جدى باشد مى پذيرد، و نيز فرمود: اگر مردى از پدرش مالى را به ارث ببرد و بداند كه در آن مال ربا هست و ليكن مال ربوى در معاملات با مال غير ربوى مخلوط شده باشد اين مال بر او حلال است و مى تواند آن را بخورد و اگر عين مال ربوى را بشناسد در آن صورت عين مال ربوى را به صاحبش بر مى گرداند و اصل مال را بر مى دارد. «2»

و در فقيه و عيون از حضرت رضا(ع) روايت كرده كه فرمود: رباخوارى براى كسى كه از حرمتش در اسلام با خبر شده گناه كبيره است، آن گاه فرمود: و با علم به حرمت آن استخفاف و بى اعتنايى به حكم خدا و دخول در كفر است. «3»

و در كافى آمده: از آن جناب پرسيدند: مردى ربا مى خورد و معتقد است كه ربا حلال است فرمود: اگر حكم خدا به او نرسيده باشد

عيبى ندارد و اما اگر از حكم خدا آگاه است و عمدا ربا مى خورد همان حكمى را دارد كه خداى عز و جل بيان فرموده است. «4»

و در تهذيب و فقيه از امام صادق(ع) روايت كرده شخصى در باره آيه شريفه:

" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ ..." از آن جناب سؤال كرد كه چگونه خدا ربا را كاهش داده و نابود مى كند با اينكه به قول بعضى ها ما مى بينيم مال رباخواران روز به روز بيشتر مى شود؟ فرمود: چه نقصانى شديدتر از نقصان يك درهم ربا كه دين آدمى را ناقص مى كند و از بين مى برد و اگر هم بخواهد توبه كند همه مالش از بين مى رود و فقير مى شود. «5»

مؤلف: اين روايت بطورى كه ملاحظه مى كنيد منظور از" محق" نقصان را به" محق" تشريعى تفسير كرده و مى فرمايد هر چند مال در نزد رباخوار زياد مى شود، اما شرعا مال او نيست و تصرفش در آن اموال حرام است در مقابل ربا صدقه قرار دارد كه منظور از ارباء و زياد شدن آن زياد شدن تكوينى است و اين با بيان قبلى ما (كه گفتيم: محق در آيه عموميت دارد)

_______________

(1) تهذيب ج 7 ص 15

(2) كافى ج 5 ص 145 و فقيه ج 3 ص 275

(3) فقيه ج 3 ص 565 و عيون ج 2 ص 94

(4) كافى ج 5 ص 144

(5) تهذيب ج 7 ص 15 و فقيه ج 3 ص 279 ______________________________________________________ صفحه ى 653

منافاتى ندارد.

و در مجمع البيان از على(ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا در كار رباخوارى پنج نفر را لعنت كرد يكى خورنده آن و دوم خوراننده اش سوم و چهارم

دو شاهد و پنجم نويسنده اش را. «1»

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور هم به چند طريق از آن جناب روايت شده است. «2»

و در تفسير عياشى از امام باقر(ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تعالى مى فرمايد: منم آفريدگار هر چيز و غير خودم را موكل بر هر چيز كرده ام مگر صدقه را كه خودم آن را به دست خود مى گيرم هر چند كه مرد و زنى نيمه اى از يك خرما صدقه دهند، من آن را تربيت مى كنم، و نمو مى دهم، همانطور كه مردى از شما گوساله و يا كره اسب از شير گرفته خود را تربيت مى كند، تا آنجا كه وقتى در قيامت از نمو دادنش دست بر مى دارم، به قدر كوهى بزرگتر از احد شده باشد.

و نيز در آن كتاب از على بن الحسين(ع) از رسول خدا ص روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى صدقه شما را رشد مى دهد، همانطور كه شما فرزند خود را تربيت مى كنيد، بطورى كه صدقه شما آن قدر بزرگ شود كه كوهى چون احد گردد. «3»

مؤلف: اين معنا از طرق اهل سنت از عده اى از صحابه چون ابى هريره و عايشه و ابن عمر و ابى برزه اسلمى از رسول خدا ص نقل شده است.

و در تفسير قمى آمده كه وقتى خداى تعالى اين آيه" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا ..." را نازل كرد خالد بن وليد كه نزد رسول خدا ص نشسته بود برخاست، و عرضه داشت: يا رسول اللَّه! پدرم در ثقيف طلبكاريهايى از مردم، بابت ربا داشت و به من وصيت كرد آنها را بگيرم (آيا بگيرم يا نه)، در پاسخ وى اين آيه نازل شد:" وَ ذَرُوا

ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا ..." «4»

مؤلف: قريب به اين معنا را صاحب مجمع البيان از حضرت باقر(ع) روايت كرده است. «5»

_______________

(1) مجمع البيان ج 1 ص 390

(2) الدر المنثور ج 1 ص 367

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 153

(4) تفسير قمى ج 1 ص 93

(5) مجمع البيان ج 1 ص 392 ______________________________________________________ صفحه ى 654

و نيز در مجمع آمده كه سدى و عكرمه گفته اند: آيه" وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا" در باره بقيه ربايى نازل شد كه عباس و خالد بن وليد كه با هم شريك بودند از قبيله بنى عمرو بن عمير كه شاخه اى از ثقيف بودند طلب داشتند، و در روزگارى كه اسلام آمد اينها اموال بسيار زيادى از ربا جمع كرده بودند، خداى تعالى اين آيه را نازل كرد، و به دنبالش رسول خدا ص فرمود: هر ربايى كه قبل از اسلام و در جاهليت گرفته شده و بقيه اى از آن مانده ديگر پرداختش لازم نيست، و اولين ربايى كه من باطل مى كنم و مى بخشم رباى عباس بن عبد المطلب است، و هر خونى كه در جاهليت ريخته شده قصاص آن در اسلام برداشته شده، و اولين خونى را كه من مى بخشم خون ربيعة بن حارث بن عبد المطلب است، كه در بنى ليس شير خورده و پرورش يافته بود و هذيل او را بكشت. «1»

مؤلف: نقل اين روايت را صاحب الدر المنثور به ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم نسبت داده كه از سدى روايت كرده اند با اين تفاوت كه در روايت اين سه نفر آمده كه آيه شريفه در باره عباس بن عبد المطلب و مردى از

بنى مغيره نازل شده است. «2»

و در الدر المنثور است كه ابو داود، و ترمذى كه او حديث را صحيح دانسته است و نسايى، و ابن ماجه، و ابن ابى حاتم، و بيهقى در سنن خود، همگى از عمرو و پسر احوص روايت كرده اند كه وى در حجة الوداع در ركاب رسول خدا ص بوده، و گفته است كه رسول خدا ص فرمود: آگاه باشيد كه هر ربايى از زمان جاهليت بر ذمه كسى مانده، بخشوده شده است، و طلبكار حق مطالبه آن را ندارد، و تنها مى تواند اصل طلب خود را مطالبه كند، نه ظلم كنيد و نه ظلم شويد. «3»

مؤلف: روايت در اين معنا بسيار است، و آنچه از روايات شيعه و سنى بر مى آيد اين است كه اجمالا آيه، در باره اموال ربوى نازل شده، كه بنى مغيرة (دودمانى از مردم مكه) از بنى ثقيف (مردم طائف) طلب داشتند، چون در زمان جاهليت به آنان پول يا جنس به قرض مى دادند، و ربا مى گرفتند، آن گاه كه اسلام آمد و باقيمانده طلب خود را از ايشان مطالبه نمودند، مردم ثقيف ندادند، چون اسلام خط بطلان بر معاملات ربوى كشيده بود، طرفين دعوا را نزد رسول خدا ص بردند در پاسخشان اين آيه نازل شد.

_______________

(1) مجمع البيان ج 1 ص 392

(2) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 366

(3) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 367 ______________________________________________________ صفحه ى 655

و همين، خود مؤيد آن بيان ما است كه گفتيم: ربا قبل از نزول اين آيات حرام شده بود، و همه مردم از آن خبر داشتند، (زيرا اگر حرام نشده بود و به مردم ابلاغ نشده

بود مردم ثقيف از دادن بدهى خود امتناع نمى ورزيدند" مترجم")، پس نبايد به گفتار بعضى از روايات اعتنا كرد كه گفته اند: حرام بودن ربا در اواخر عمر رسول خدا ص نازل شد، و آن جناب هنوز حكم را ابلاغ نكرده از دنيا رحلت فرمود، مانند روايتى كه در الدر المنثور آمده كه ابن جرير، و ابن مردويه، از عمر بن خطاب روايت كرده اند كه روزى در خطبه خود گفت: يكى از آخرين آياتى كه نازل شده، آيه ربا بود، و رسول خدا ص از دنيا رفت در حالى كه حكم آن را براى ما بيان نكرده بود، پس شما هم آنچه را كه شك داريد رها كنيد، و تنها به آنچه شما را به شك نمى اندازد اكتفاء نمائيد.

علاوه بر اينكه مذهب اهل البيت(ع) اين است كه خداى تعالى پيامبر خود را قبض روح نكرد، مگر بعد از آنكه خدا تمامى ما يحتاج مردم در امور دين را تشريع كرده، و رسول خدا ص هم براى مردم بيان نموده بود.

و نيز در الدر المنثور است كه آخرين آيه اى كه از قرآن نازل شد آيه:" وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ ..." است. «1»

و در مجمع البيان است كه از امام صادق(ع) روايت شده كه فرمود: اگر در اسلام در تحريم ربا تشديد شده براى اين است كه مردم به سوى اعمال خير از قبيل قرض دادن و كمك هاى بلا عوض روى آورند. «2»

و باز در مجمع البيان از على(ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى خدا بخواهد اهل قريه اى را هلاك كند، ربا در آن شايع مى شود. «3»

مؤلف: در بيان سابق ما مطالبى كه اين روايات را روشن

مى سازد، گذشت.

و نيز در مجمع البيان در ذيل آيه:" وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ..." گفته:

علماى اسلام در حد عسرت و ندارى اختلاف كرده اند، از امام صادق(ع) روايت شده كه فرمود: حد عسرت اين است كه انسان بيشتر از قوت متوسط خود و عيالش نداشته باشد تا قرض خود را بدهد. «4»

_______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 370

(2 و 3) مجمع البيان ج 1 ص 390

(4) مجمع البيان ج 1 ص 393 ______________________________________________________ صفحه ى 656

و نيز در همان كتاب به نقل از ابن عباس و ضحاك و حسن آمده كه مهلت دادن بدهكار دست تنگ در تمامى بدهكاريها واجب است و همين معنا از امام باقر و امام صادق(ع) نيز روايت شده است. «1»

و در همان كتاب آمده كه امام باقر(ع) فرمود: معناى جمله" الى ميسرة" اين است كه بايد او را مهلت دهيد تا خبر ناتوانى از پرداخت قرضش به امام مسلمين برسد، و او قرض وى را از سهم غارمين (بدهكاران) كه يكى از مصارف زكات است، بپردازد، البته امام مسلمين قرضى را از اين ناحيه مى پردازد كه در راه مشروع مصرف شده باشد. «2»

و در كافى از امام صادق(ع) روايت شده كه فرمود: روزى رسول خدا ص بر بالاى منبر رفت، و پس از حمد خدا و ثناى بر او، و درود بر همه انبيايش فرمود:

هان اى مردم حاضر به غائبين برسانيد، آگاه باشيد كه هر كس بدهكار تنگدستى را مهلت دهد، بر خدا است كه در برابر هر روز مهلت كه داده ثواب صدقه دادن تمامى طلبش را بدهد، (مثلا اگر هزار تومان طلب دارد، و بدهكار

را به مدت يك سال مهلت داد، خداوند سيصد و شصت هزار تومان صدقه براى او، حساب مى كند" مترجم") تا آنكه طلب خود را وصول كند، آن گاه امام صادق(ع) فرمود: آيه:" وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ، وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" به اين معنا است كه اگر مى دانيد كه تنگ دست است به او از مالتان تصديق كنيد، كه اين برايتان بهتر است. «3»

مؤلف: اين روايت مى خواهد جمله:" إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" را تفسير كند، در سابق معنايى ديگر براى آن كرديم، و روايات در اين معانى و مطالب مربوط به آنها بسيار است، اگر كسى بخواهد همه را ببيند بايد به كتاب" قرض" از كتب فقهى مراجعه نمايد.

بحث علمى [(تحليل علمى ربا و مفاسد اجتماعى و اقتصادى آن با اشاره اى به: تاريخچه ملكيت، قيمت گذارى، پول، معاملات ...)]

در مباحث قبلى مكرر خاطرنشان ساختيم كه انسان در زندگيش همى و هدفى جز اين ندارد كه آنچه مى كند به نحوى باشد كه كمالات وجوديش را به دست آورد، و به عبارتى ديگر حوائج ماديش را برآورده سازد، پس انسان عملى را كه انجام مى دهد به وجهى ارتباط و تعلق به _______________

(1 و 2) مجمع البيان ج 1 ص 393

(3) فروع كافى ج 4 ص 35 باب انظار المعسر من كتاب الصدقة ______________________________________________________ صفحه ى 657

ماده دارد، ماده اى كه حاجت زندگيش را بر مى آورد، پس انسان مالك عمل خويش است، قهرا آن ماده اى را هم كه روى آن عمل كرده، مالك است، حال چه اينكه عمل او فعل باشد يا انفعال، چون در نظر يك انسان اجتماعى، عمل او عبارت است از

رابطه اى كه او با ماده دارد، و بر آن رابطه اثر، بار مى شود، ساده تر بگويم: وقتى انسان در ماده اى عمل مى كند، آن ماده را به خود اختصاص مى دهد، و اين همان ملكيت اعتبارى يعنى جواز تصرف است، اين عقيده اى است كه يك انسان اجتماعى به آن پاى بند است و عقلا هم همين را جايز مى دانند، و انسان را در اين اعتقادش تخطئه نمى كنند.

ليكن از آنجايى كه يك فرد از انسان نمى تواند با عملكرد خودش تمامى حوائج زندگى خود را برآورد، همين معنا او را وادار كرده تا اجتماعى تعاونى تشكيل دهد و در نتيجه هر انسانى از دستاورد عمل خود استفاده كند، و ما زاد آن را در اختيار ديگران قرار داده، در مقابل، از دستاورد ديگران، ساير حوائج خود را برآورد، در نتيجه ناگزير شد تا با همنوعان خود مبادله و معاوضه را آغاز كند، و سرانجام، قرار بر اين شد كه، هر فرد از انسان در يك و يا چند رشته عمل كند، و از اين راه و يا راهها چيزهايى را مالك شود، و از آنها آنچه خودش احتياج دارد مصرف كند، و بقيه را با ما زاد از دستاوردهاى ديگران معاوضه نمايد، و نياز خود را از آنها تامين نمايد، و اصل و ريشه معاملات و معاوضات همين است.

ليكن چند چيز باعث شد تا در مساله معاملات اشكال پديد آيد، يكى اينكه كالاهايى كه در اثر عملكرد انسانها به دست مى آيد يك جور نيست، و به تمام معنا با هم تفاوت دارند، دوم اينكه احتياج انسانها به همه آنها يكسان نيست نسبت به بعضى احتياج شديد و نسبت به بعضى ديگر

كم است، سوم اينكه همه آن كالاها هميشه به يك اندازه موجود نيست، بعضى از آنها كمتر يافت مى شود، مثلا انسان ميوه را مى خواهد براى خوردن، و الاغ را براى بار بردن، و آب را براى نوشيدن و طلا و جواهرات را براى زينت دادن و به گردن انداختن و يا انگشتر نمودن و آن را در انگشت كردن و ... و اينها هر كدام براى خود ارزش و قيمتى جداگانه دارد، و نسبتشان به يكديگر مختلف است.

اين اشكال بشر را وادار كرد تا براى هر چيزى قيمتى معين كند، و معيار قيمت را پول قرار داد، يعنى درهم و دينارى درست كرد، و بهاى هر چيزى را با آن سنجيد، و اين عمل را در اصل با فلزات كم ياب مانند طلا و نقره انجام داد، آن را اصل و معيار همه ارزش ها كرد، و بقيه كالاها و اجناس را با آن سنجيد، هم چنان كه همه وزن ها (مثل گرم و مثقال و غيره) با يك معيار كلى (كيلو) سنجيده مى شود، در نتيجه يك واحد از پول طلا معيارى شد كه بهاى تمامى ______________________________________________________ صفحه ى 658

كالاها را با آن معين و نسبت اشياء به يكديگر را نيز با همان معيار معلوم كنند.

ليكن كار به اينجا خاتمه نمى يافت، براى اينكه لازم بود مقياسهاى مختلفى براى هر كالايى نيز معين كنند، مثلا واحدى براى طول از قبيل ذرع و متر و امثال آن، و واحدى براى حجم چون كيل و ليتر و امثال آن، و واحدى براى سنگينى چون من و كيلو و تن و خروار و نخود و امثال آن، درست كند، در اين هنگام است

كه تمامى نسبت ها معلوم مى شود، و اشتباهى باقى نمى ماند و معلوم شد كه مثلا يك قيراط از الماس برابر چهار دينار از طلا و فلان مقدار از آرد گندم يا ميوه يا چيز ديگر است، و يك من گندم برابر مثلا ده دينار پول يا فلان مقدار شكر و فلان مقدار از چيز ديگر است، و روشن شد كه قيراطى از الماس برابر است با چهل من آرد، و همچنين معلوم شد كه هر چيزى برابر چه مقدار از چيز ديگر است.

بشر بعد از اين مراحل علاوه بر طلا و نقره پولهايى ديگر از مس و برنز و اسكناس و تمبر درست كرد، كه شرح مفصل آن را كتابهاى اقتصاد شرح داده، و بعد از اين مرحله كار ديگرى صورت گرفت، و آن اين بود كه (چون مردم نمى توانستند كالاى خود را به راه دور برده، و آنچه را كه مى خواهند، از راهى دور تهيه كنند) به ناچار راههايى براى كسب و تجارت باز شد، و هر كاسب يا تاجرى مخصوص تهيه كالايى شد، تا آن را با نوعى ديگر مبادله و معاوضه كند، و از اين راه سودى به دست آورد، و اين سود نوعى زيادى است كه در قبال آنچه مى دهد مى گيرد.

اين اعمال و رفتارى بود كه انسان براى رفع حوائج زندگى خود پيش گرفته، و در آخر، مساله به اينجا منجر شد كه به دست آوردن نيازهاى زندگى دائر مدار پول باشد، و به نظر چنين رسيد كه هر كس پول چيزى را دارد گويا، خود آن را دارد (و خلاصه هدف و وسيله به يكديگر مشتبه شد) و مردم چنين پنداشتند

كه پول همه چيز است، چون وقتى پول باشد همه چيز هست، و اگر آدمى به پول دست يابد به همه چيز دست يافته، و هر چيزى را كه مورد حاجت و يا لذت باشد مى تواند تهيه كند، و چه بسا كه پول را هم كالا حساب كردند و پول دادن و پول گرفتن را نوعى كاسبى به حساب آوردند، و دارنده اين شغل را صراف ناميدند.

از آنچه گذشت روشن شد كه اصل معامله و معاوضه نخست بر اين قرار گرفته بود كه متاعى را كه مورد حاجت نيست با متاعى ديگر كه مورد حاجت است معاوضه كنند، و سپس به اينجا كشيده شد كه متاعى را با پول معاوضه كنند نه به ملاك احتياج، بلكه به ملاك كاسبى و بهره گيرى، و اين مغايرت و اختلاف ميان آنچه مى دهند با آنچه مى گيرند، اصلى است كه حيات جامعه بر آن استوار است.

و اما دادن يك جنس و عينا همان را گرفتن، اگر بدون زيادى باشد چه بسا عقلا آن را ______________________________________________________ صفحه ى 659

در پاره اى موارد كه احتياج به اين كار هست امضا بكنند، چون ممكن است من امروز به گندم احتياج نداشته باشم، و وسيله نگهداريش را هم نداشته باشم، گندم خود را به ديگرى بفروشم و بهمين مقدار، دو ماه ديگر تحويل بگيرم، و يا اغراض ديگرى در زندگى برايم پيش بيايد كه براى تامين آن جنسى را به عين همان جنس و به همان مقدار بفروشم، و اما اگر با زياده از عين جنس صورت بگيرد، كه همان ربا و ربح باشد، بايد ببينيم كه چه نتايجى به بار مى آورد (و با در نظر

گرفتن آن نتايج ببينيم عقل چنين معامله اى را تجويز مى كند يا خير" مترجم").

" ربا" منظور ما از اين كلمه تبديل جنسى است به مثل همان جنس با مقدارى زيادتر، مثلا فروختن ده من گندم به مدت پنج ماه به مبلغ دوازده من گندم، و نظير اينها، و ربا وقتى متصور است كه خريدار ده من و يا قرض گيرنده آن در شدت فقر و احتياج باشد، (و گرنه به قول معروف پول گرد را به بازار دراز مى برد، و قوت زن و فرزند خود را مى خريد" مترجم") و معناى فقير كسى است كه درآمدش برابر حوائجش نباشد، مثلا در هر روز بطور متوسط ده تومان به دست آورد، در حالى كه به بيست تومان محتاج باشد، از همين جا است كه سرمايه زندگى چنين فردى رو به نقصان مى گذارد، و زمانى طولانى نمى گذرد كه تمامى آنچه تا كنون كسب كرده همه را از دست مى دهد، و قدرت پرداخت آنچه را قرض گرفته ندارد، از او عدد بيست را مطالبه مى كنند، در حالى كه او هيچ چيز ندارد، حتى عدد يك را هم فاقد است، پس دارايى چنين كسى مساوى با منهاى بيست (20-) است و اين همان هلاكت و بدبختى در زندگى است.

اين وضع كسى است كه به ناچار تن به ربا مى دهد، و اما رباخوار؟ او هم صاحب ده تومان خود مى شود، و هم ده تومان آن بيچاره اى كه از وى قرض گرفته، پس در هر معامله اى مال دو طرف در يك طرف جمع مى شود، و طرف ديگر بدون مال مى ماند، و اين به آن جهت است كه رباخوار ده تومان دوم را بدون

عوض گرفته است.

پس سرانجام ربا از يك سو مستلزم نابودى طبقه فقير است، و از سوى ديگر جمع شدن اموال نزد طبقه سرمايه دار، و معلوم است كه يكى از نتايج اين وضع همانا حكومت و فرمانروايى ثروتمند رباخوار بر جان و مال و ناموس مردم است، چون با داشتن قدرت مالى هر كارى را در راه به دست آوردن خواستها و لذتهايش مى كند و غريزه استخدام، اين بى بندوبارى را برايش توجيه مى كند، و نتيجه ديگرش دشمنى طبقه فقير نسبت به طبقه ثروتمند است، او را وامى دارد تا به منظور دفاع از جان خود و از زندگى تلخ تر از زهرش و به هر طريقه اى كه دستش برسد از آن طبقه انتقام بگيرد، و هرج و مرج و فساد نظام زندگى بشر و به دنبالش هلاكت بشريت و ______________________________________________________ صفحه ى 660

نابودى تمدن از همين جا شروع مى شود.

البته اين نيز هست كه هر رباخوار نمى تواند تمامى طلبهاى خود را وصول كند، براى اينكه همه بدهكاران كه بدهى هايشان مثل برف انبار شده، نمى توانند دين خود را بپردازند، هر چند هم بخواهند بپردازند.

البته اينها همه در باره رباى معمولى ميان اغنيا و فقرا بود، و اما رباهاى ديگر مثلا رباى تجارتى كه اساس كار بانكها است، و رباى قرض و تجارت كردن با پول، كمترين ضررش اين است كه باعث مى شود اموال به تدريج يك جا يعنى در طرف بانكها جمع شده، سرمايه هاى تجارتى از حد و حساب بيرون رود، و بيش از آن حدى كه بر حسب واقع بايد نيرومند شود، نيرومند گردد، و چون طغيان، اثر حتمى قدرت خارج از حد است، در ميان همين قدرتها تطاول و

درگيرى ايجاد شده، يكى مى خواهد ديگرى را در خود هضم كند، و سرانجام همه اين قدرتها نزد آنكه نيرومندتر از همه است تمركز مى يابد، و پيوسته فقر عمومى در ميان بشر گسترش يافته، و ثروت انحصارى اقليتى قرار مى گيرد، و همان هرج و مرجى كه گفتيم پديد آيد.

دانشمندان اقتصاد شكى در اين ندارند كه تنها علت شيوع كمونيسم در جهان، و پيشرفت مرام اشتراكى، همين تراكم فاحش ثروت نزد افرادى انگشت شمار است، البته خودنمايى و تظاهر اين افراد به مزاياى زندگى نيز بى اثر نيست، و آتش كينه محرومان را تيزتر مى كند، محرومينى كه اكثريت بشر را تشكيل مى دهند، و از حياتى ترين حوائج زندگى محرومند، و طبقه ثروتمند همواره ايشان را با كلماتى از قبيل" تمدن"،" عدالت"،" حريت"،" تساوى حقوق" و ... فريب داده، به زبان چيزهايى مى گويند كه در دلهايشان نيست منظورشان از الفاظى كه مى گويند ضد معانى آنها است، گمان مى كنند با اين دروغها و فريبكاريها به هدفهاى نامقدس خود كه بيشتر خوردن، و طبقه فقير را بيشتر ذليل كردن و بر آنان بيشتر حكومت كردن است خواهند رسيد، و به زورگويى بيشترى به آنان خواهند پرداخت، و مى پندارند كه اين راه تنها وسيله و راه سعادت آنان در زندگى است، و ليكن امروز دستگيرشان شده كه آنچه را مايه سعادت خود مى پنداشتند به ضررشان تمام شد، و نقشه هايى كه براى به شيشه كردن خون بينوايان كشيدند دام هايى بود كه اول خودشان در آن افتادند، آرى:" وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" «1» عليه خدا نقشه مى كشند خدا هم نقشه مى كشد با اين تفاوت كه _______________

(1) سوره آل عمران 3

آيه 54 ______________________________________________________ صفحه ى 661

او بهترين نقشه كشندگان است، (چون خدا دشمن خود را به دست خود او نابود مى كند" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى «1».

و يكى از مفاسد شوم ربا اين است كه راه گنجينه كردن و اندوختن ثروت را آسان نمود، در سابق اگر كسى مى خواست پولى را پنهان كند هيچ تامينى از محفوظ ماندنش نداشت، ولى امروز ميليونها ريال پول را در مخازن بانكها ذخيره مى كنند، و آن را در خريد و فروش (و كارهاى توليدى) از جريان مى اندازند، و خود بر اريكه بطالت و عياشى تكيه مى زنند، و ميليونها انسان را از كارهاى توليدى كه فطرت انسان را به آن وا مى دارد محروم مى سازند، آرى حيات بشر بر كار و كوشش استوار است، و ربا باعث مى شود كه عده اى به خاطر ثروت بسيار و بى نيازى بيرون از حد كار نكنند، و عده اى ديگر نيز به خاطر محروميت، از كار محروم باشند.

بحث علمى ديگر [(گفتار غزالى پيرامون طلا و نقره (درهم و دينار) و معاملات ربوى در آنها]

غزالى در باب شكر از كتاب احياء العلوم خود مى گويد: يكى از نعمتهاى خداى تعالى، خلقت" درهم" و" دينار" است، كه قوام زندگى دنيا بر آن دو است اگر چه درهم و دينار دو موجود جامد هستند و در خود آنها فائده اى نيست، و ليكن با اينحال مورد حاجت خلق است، چون تمامى انسانها محتاج به مواد بسيارى از خوردنيها و پوشيدنيها و ساير حوائج هستند و بسيار مى شود كه انسان به چيزى نيازمند است كه ندارد، و در عوض چيزى دارد كه احتياجى به آن ندارد، مثلا شخصى زعفران دارد، ولى

مركبى كه بر آن سوار شود ندارد، و شخصى ديگر مركب دارد، و احتياجى به آن ندارد، در عوض به زعفران محتاج است، اينجا است كه پاى مبادله به ميان مى آيد، يعنى اين دو ناگزير به معاوضه مى شوند.

از سوى ديگر مقدار عوض بايد معين شود، يعنى هرگز يك صاحب شتر حاضر نيست كه شتر خود را بدون حساب با زعفران معاوضه كند، زيرا مناسبتى ميان شتر و زعفران نيست تا مثلا گفته شود به اندازه وزن شتر زعفران بگيرد، و يا پوست شترى را از زعفران پر كنند و به او بدهند، و همچنين است كسى كه خانه اى را با پارچه اى معاوضه مى كند، و يا برده اى را با

_______________

(1) سرانجام بدكاران بدى است، و خداى سبحان بهتر مى داند كه عاقبت اين نشانه بشر چيست، و در اثر رباخوارى در آينده زندگيش به چه بلاهايى مبتلا مى شود." سوره روم آيه 10" ______________________________________________________ صفحه ى 662

گيوه و يا چكمه معاوضه مى كند و يا آرد مى دهد تا الاغى بگيرد، با در نظر گرفتن اينكه اين اشيا هيچ تناسبى با هم ندارند، و معلوم نيست كه يك شتر مساوى با چقدر زعفران است، در نتيجه مشكل بسيار بزرگى در امر معاملات پيش آمد، و بشر محتاج شد به اينكه حد وسطى در بين اجناس متفرق و نامربوط به هم، پيدا كند، و با آن حد متوسط بها و رتبه و منزلت هر چيزى را دريابد، و بعد از معين شدن ارزش هر كالايى بفهمد كه كدام مساوى و كدام غير مساوى است.

خداى تعالى به همين منظور درهم و دينار يا به عبارت ديگر طلا و نقره را خلق كرد، تا حاكم

و حد متوسط ميان اموال باشند، و هر مالى را با آن دو بسنجند، مثلا بگويند اين شتر صد دينار مى ارزد، و صد دينار زعفران فلان مقدار مى شود، پس فلان مقدار از زعفران برابر يك شتر است، براى اينكه هر دو برابر صد دينار هستند.

و اگر اين غرض با طلا و نقره انجام شد، براى اين بود كه براى بشر هيچ نفع و غرضى در خود آن دو نيست، نه خوردنى است، و نه پوشيدنى، و نه غير آن، و اگر خدا چيز ديگر را حد متوسط قرار مى داد كه احيانا خود آن چيز متعلق غرض واقع مى شد، چه بسا باعث مى شد اين غرض براى صاحبش موجب مزيتى شود، در حالى كه آن طرف ديگر كه به خود آن چيز غرضى ندارد اين ترجيح را نداشته باشد، در نتيجه باز هم نظام قيمت گذارى به هم مى خورد، و بهمين جهت خداى تعالى طلا و نقره را خلق كرد كه خود آنها متعلق غرض نيستند، اينجا بود كه طلا و نقره در بين مردم متداول شد، و ميان اموال به عدالت حكم كردند.

حكمت ديگرى كه در خلقت طلا و نقره هست اين است كه اين دو فلز وسيله اى است براى به دست آوردن هر چيزى كه به آن احتياج باشد، چون اين دو، فلزى كمياب هستند، و خود آنها متعلق هيچ غرضى قرار نمى گيرند.

و ديگر اينكه نسبت تمامى اموال با آن دو مساوى است، پس هر كسى آن دو را داشته باشد گويى همه چيز را دارد، ولى اگر كسى يك مقدار پارچه داشته باشد، تنها يك جامه دارد نه همه چيز، و اگر صاحب جامه احتياج

به غذا پيدا كند به آسانى نمى تواند نان نانوا را با جامه خود معاوضه كند، چون بسيار مى شود كه نانوا احتياجى به جامه ندارد، بلكه مثلا او فعلا محتاج به يك گاو است، (پس او ناچار بايد جامه را به دارنده گاوى كه محتاج به جامه است بدهد، و گاو او را گرفته به صاحب نان بدهد، و از او نان بگيرد، و چنين چيزى به سهولت انجام نمى شود" مترجم")، ناگزير محتاج است به چيزى كه اگر آن را داشته باشد مثل اينكه همه چيز را دارد، و حتما آن چيز بايد از نظر شكل و صورت داراى خاصيت نباشد، و از نظر كانه همه ______________________________________________________ صفحه ى 663

چيز باشد، چون چيزى مى تواند نسبت متساوى با اشياى مختلف داشته باشد كه خودش صورتى خاص نداشته باشد، نظير آينه كه خودش هيچ رنگى ندارد، ولى همه رنگها را نشان مى دهد، طلا و نقره هم همينطورند، يعنى خودشان به آن جهت كه طلا و نقره اند نه غذا هستند، نه دوا، و نه غير آن، ولى وسيله اى براى به دست آوردن هر غرضى واقع مى شوند.

مثال ديگر طلا و نقره حروفى چون (از- تا- در- بر) و امثال آن است كه خودشان معنايى ندارد، ولى اگر با غير خود تركيب شده و جمله تشكيل شود معنا مى دهند.

اين بود دو تا از حكمت هايى كه در خلقت طلا و نقره است، البته حكمتهاى ديگرى نيز هست كه اگر بخواهيم همه را ذكر كنيم طولانى مى شود.

غزالى سپس مطلبى ديگر اضافه مى كند، كه حاصلش اين است: طلا و نقره از آنجا كه به خاطر حكمت هاى نامبرده از نعمت هاى خداى تعالى هستند، اگر كسى در

آن دو عملى انجام دهد كه منافى با حكمتهايى باشد كه در خلقتش منظور بود، در حقيقت به نعمت خدا كفر ورزيده است.

و از اين بيان نتيجه گرفته كه پس ذخيره كردن طلا و نقره ظلم، و باعث ابطال حكمتى است كه در خلقت آن دو است، براى اينكه ذخيره كردن طلا و نقره، زندانى كردن حاكمى است كه بايد بين مردم حكومت كند، وقتى با زندانى كردن آن از حكومتش جلوگير شد، هرج و مرج بين مردم پيدا مى شود، چون ديگر كسى نيست كه مردم به عنوان داورى عادل به وى مراجعه كنند.

آن گاه اين نتيجه را هم گرفته كه تهيه كردن ظرفهاى طلايى و نقره اى حرام است، چون معناى اين عمل اين است كه به طلا و نقره نظرى استقلالى داشته باشيم، در حالى كه طلا و نقره مقصود با لذات نيستند بلكه براى ساير اغراض، به كار مى روند و خلاصه هدف نيستند، بلكه وسيله اند، و چنين عملى ظلم است، و مثل اين مى ماند كه اهل يك كشور حاكم خود را به بافندگى وادارند، يا به گرفتن ماليات گمرگ و ساير كارهايى كه طبقات بى سواد و ناآگاه هم مى توانند انجامش دهند.

نتيجه ديگرى از بيان خود گرفته و آن حرمت معاملات ربوى در خصوص درهم و دينار است، و گفته است: اين عمل كفر به نعمت خدا و ظلم است، براى اينكه ظلم عبارت است از اينكه چيزى را در غير آن مورد كه براى آن خلق شده، مصرف كنند، و طلا و نقره خلق شده اند تا وسيله باشند نه هدف، چون غرضى كه در خود آنها نيست تا هدف قرار گيرد، پايان

گفتار غزالى. ______________________________________________________ صفحه ى 664

ما در گفته غزالى نقطه نظرهايى داريم هم در اساسى كه در براى بحث پى ريزى كرده، و هم در بنائى كه روى آن پايه چيده، و نتايجى كه از آن بحث گرفته است.

[اشكالاتى بر نظريات غزالى در باره طلا و نقره و مساله ربا]

اما نقطه نظر ما: در اساسى كه غزالى براى بحث ريخته چند اشكال است:

اول اينكه: اگر مطلب آن طور باشد كه وى گفته، يعنى" خلقت طلا و نقره براى اين بود كه وسيله باشد نه هدف، و هيچ غرضى در خود آنها نيست"، چگونه ممكن است چيزى كه خودش ارزش ندارد، وسيله ارزيابى چيزهاى ديگر شود، و چگونه ممكن است چيزى اجناس و كالاها را با معيارى اندازه گيرى كند، كه خودش آن معيار را ندارد، آيا ممكن است طول مسافت بين دو نقطه را با چيزى به دست آورد كه خودش طول ندارد؟ و يا سنگينى و وزن يك گونى برنج را با چيزى معين كرد كه خودش وزن ندارد؟.

اشكال دوم اينكه: خودش از يك طرف ميگويد: هيچ غرضى در خود طلا و نقره نيست، از طرفى ديگر مى گويد طلا و نقره كمياب هستند، و اين تناقضى است آشكار، براى اينكه كمياب بودن تصور ندارد مگر در چيزى كه مردم آن را طالبند، عزت وجود بدون مطلوبيت تصور ندارد.

اشكال سوم اين است كه: اگر طلا و نقره مقصود بالذات نباشند بلكه مقصود للغير باشند، بايد بين طلا و نقره فرقى نباشد، و هر دو يك قيمت داشته باشند، و حال آنكه مى بينيم عقلا، بهاى نقره را كمتر از طلا اعتبار كرده اند.

اشكال چهارم اينكه: در اينصورت بايد ساير

پولها چه مسى و چه كاغذى با طلا و نقره يك ارزش داشته باشد، و نيز بايد جنس ها بهاى جنس ديگر قرار نگيرند با اينكه ما با چرم، نمك و يا چيز ديگر مى خريم.

و اما نقطه نظرهاى ما در نتايجى كه از بحث گرفته:

1- اينست كه حرمت ذخيره كردن طلا و نقره براى اين نيست كه اين عمل طلا و نقره را مقصود بالذات مى كند، و به آن دو ارزشى استقلالى مى دهد، بلكه از آيه شريفه:" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ، وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." «1» برمى آيد كه علت آن محروميت فقرا از روزى خوردن است، يعنى طلا و نقره بايد در راه برآوردن حوائج كه خود نياز به كار و فعاليت دارد مصرف شود، و فقرا آن را در برابر سعى و كوشش خود بگيرند، و در راه تامين حوائج شخصى خود مصرف كنند، كه توضيح بيشترش در تفسير آيه نامبرده كه آيه 35 از سوره توبه است خواهد آمد.

_______________

(1) سوره توبه 9 آيه 34 ______________________________________________________ صفحه ى 665

2- اينكه وى ساختن و مصرف كردن ظرفهاى طلايى و نقره اى را از اين جهت حرام دانست كه ظلم و كفر به نعمت خدا است، اگر علت حرمت نامبرده اين باشد بايد گلوبند و دست بند طلايى و نقره اى زنان نيز حرام باشد، چون اين عمل هم طلا و نقره را مقصود بالذات مى كند، و نيز بايد خريد و فروش طلا و نقره نيز حرام باشد، و حال آنكه در شرع اسلام اينگونه اعمال نه ظلم خوانده شده و نه كفر، و نه معامله طلا به نقره و زيور كردن به آن دو حرام

شده است، پس علت چيز ديگرى است.

3- اينكه مفسده اى كه براى ربا ذكر كرد و حرمت ربا را به خاطر آن مفسده دانست در تمامى معاملاتى كه روى نقدينه ها انجام مى گيرد هست، هزار تومان پول مسى دادن و هزار و صد تومان گرفتن همين مفسده را دارد، پس چرا غزالى مساله را منحصر در طلا و نقره كرد، و نيز ده من گندم دادن و يازده من گندم گرفتن نيز حرام است، و انحصارى به طلا و نقره ندارد، پس گفتار وى نه جامع است نه مانع، اما جامع نيست براى اينكه شامل رباى در گندم و جو و ساير چيزهايى كه قابل وزن و پيمانه كردن هستند نمى شود، و اما مانع نيست براى اينكه شامل استعمال گلوبند و ساير زيور آلات مى شود، و حال آنكه نبايد بشود.

از همه اينها گذشته، علت حرمت ربا در خود آيه شريفه آمده مى فرمايد:" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ، وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ، فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" «1» و ربا را عبارت دانسته از زياد شدن اموال مردم، و ضميمه كردن اموال ديگران به مال افرادى انگشت شمار و اين همان است كه ما در بيان خود آورديم، و گفتيم همانطور كه تخم گياه موادى را از زمين بعنوان تغذيه مى گيرد، و ضميمه خود مى كند، و بزرگ مى شود، همچنين رباخوار اموال مردم را ضميمه مال خود نموده، لذا از مال مردم كم و به مال او افزوده مى شود تا جايى كه اكثريت مردم تهى دست، و رباخوار صاحب اموالى متراكم گردد، و با اين بيان روشن مى شود كه مراد

از جمله:

" وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ، لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ ..." اين است كه نه شما به مردم ظلم كنيد و نه از طرف مردم و يا از ناحيه خدا به شما ظلم شود، پس ربا ظلم به مردم است.

_______________

(1) سوره روم آيه 39

[سوره البقرة (2): آيات 282 تا 283]

ترجمه آيات شما اى كسانى كه ايمان آورده ايد هر گاه به يكديگر وامى تا مدت معينى داديد آن را بنويسيد، نويسنده اى در بين شما آن را به درستى بنويسد، و هيچ نويسنده اى نبايد از آنچه خدايش آموخته دريغ كند، پس حتما بنويسيد، و بايد كسى كه حق به عهده او است و بدهكار است، املا كند، (نه طلبكار)، و بايد كه از خدا و پروردگارش بترسد، و چيزى كم نكند و اگر بدهكار سفيه و يا ديوانه است، و نمى تواند بنويسد سرپرستش به درستى بنويسد، و دو گواه از مردان و آشنايان به گواهى بگيريد، و اگر به دو مرد دسترسى نبود، يك مرد و دو زن از گواهانى كه خود شما ديانت و تقوايشان را مى پسنديد، تا اگر يكى از آن دو يادش رفت ديگرى به ياد او بياورد، و گواهان هر وقت به گواهى دعوت شدند نبايد امتناع ورزند و از نوشتن وام چه به مدت اندك و چه بسيار، ملول نشويد، كه اين نزد خدا درست تر و براى گواهى دادن استوارتر، و براى ترديد نكردن شما مناسب تر است، مگر آنكه معامله اى نقدى باشد، كه ما بين خودتان انجام مى دهيد، پس در ننوشتن آن حرجى بر شما نيست، و چون معامله اى كرديد گواه گيريد، و نبايد نويسنده و گواه را زيان

برسانيد، و اگر رسانديد، ضررى به خودتان است، از خدا بترسيد خدا شما را تعليم مى دهد، كه او به همه چيز دانا است (282).

و اگر در سفر بوديد و نويسنده اى نيافتيد، بايد گروى گرفته شود، و اگر بعضى از شما بعضى ديگر را امين شمرد، امانت دار بايد امانت او را بدهد، و از خدا و پروردگار خويش بترسد، و زنهار! نبايد گواهى را كتمان كنيد، و با اينكه ديده ايد، بگوئيد: نديده ام، كه هر كس شهادت را كتمان كند دلش گنهكار است، و خدا به آنچه مى كنيد دانا است (283).

بيان

آيات [بيان و توضيح دو آيه شريفه مربوط به احكام قرض و رهن

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ ..."

كلمه" تداين" كه مصدر" تداينتم" است به معناى قرض دادن و قرض گرفتن است، و كلمه" املال" و كلمه" املاء" هر دو به معناى اين است كه شما بگوئيد و ديگرى بنويسد، و كلمه" بخس" به معناى كم گذاشتن و حيف و ميل كردن مال مردم است، و كلمه" سامة" كه مصدر" تساموا" است به معناى خسته شدن است، و كلمه" مضاره" كه مصدر" لا يضار" است به معناى ضرر زدن طرفينى است كه هم در مورد دو نفر استعمال مى شود، و هم در مورد جمعيت، و كلمه" فسوق" به معناى خارج شدن از اطاعت است، و كلمه" رهان" به معناى مالى است كه به گرو گيرند، و به جاى آن، كلمه" رهن" (به ضمه راء و ضمه هاء) نيز قرائت ______________________________________________________ صفحه ى 668

شده، و" رهن" جمع" رهن" است كه آن نيز به معناى مالى است كه به گرو گيرند.

و در جمله:" فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ

سَفِيهاً" مى توانست بفرمايد:" فان كان سفيها"، چون ضمير" كان" به" الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ" كه در سابق آمده بود بر مى گشت، و حاجت به تكرار آن نبود، و اگر آن را تكرار كرده براى اين بوده كه اشتباهى پيش نيايد، و كسى خيال نكند مرجع ضمير، كلمه" كاتب" است، كه آن نيز در سابق ذكر شده بود.

و ضمير" هو" كه در جمله" أَنْ يُمِلَّ هُوَ" آشكارا آمده، با اينكه ممكن بود مستتر و در تقدير بيايد، يعنى بفرمايد:" أن يمل"، براى اين است كه ولى سفيه و ديوانه و بى سواد را با خود آنان در املا شركت دهد، چون اين فرضيه با دو فرضيه قبلى فرق دارد، در آن دو فرض بدهكار خودش مستقلا مسئول بود، و اما در اين صورت بدهكار با سرپرستش در عمل شريك است، پس گويا فرموده است: هر قدر از عمل املا را مى تواند انجام بدهد، و آنچه را نمى تواند بر ولى او است كه انجام دهد.

در جمله:" أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما" كلمه" حذر- مبادا" در تقدير است، و معنايش اين است كه:" تا مبادا يكى از آن دو فراموش كند"، و در جمله" إِحْداهُمَا الْأُخْرى ، دوباره كلمه" احديهما" ذكر شده، و اين به آن جهت است كه معناى آن در دو مورد مختلف است:

منظور از اولى يكى از آن دو نفر است، بدون تعيين، و منظور از دومى يكى از آن دو نفر است بعد از فراموش كردن ديگرى، و يا به عبارت ديگر آن كسى است كه فراموش نكرده، پس معناى اين كلمه در دو مورد مختلف است، و گرنه دومى را ذكر نمى كرد و به ضمير آن

اكتفاء مى نمود.

و منظور از كلمه:" و اتقوا" اين است كه مسلمانان از خدا بترسند و اوامر و نواهى ذكر شده در اين آيه را به كار ببندند، و اما جمله:" وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" كلامى است نو، كه در مقام منت نهادن ذكر شده، هم چنان كه در آيه ارث منت نهاده مى فرمايد:" يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا" «1» پس مراد از جمله مورد بحث، منت نهادن بر مردم در مقابل اين نعمت است كه شرايع دين و مسائل حلال و حرام را براى آنان بيان فرموده.

[استفاده نادرستى كه از جمله" اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ" شده است

و اينكه بعضى گفته اند: جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ" و" يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ" دلالت دارد بر اينكه تقوا سبب تعليم الهى است، درست نيست، براى اينكه هر چند مطلب صحيح است، و به حكم كتاب و سنت، تقوا سبب تعليم الهى است، اما آيه مورد بحث در صدد بيان اين جهت نيست،

_______________

(1) سوره نساء آيه 176 ______________________________________________________ صفحه ى 669

براى اينكه واو عطفى كه بر سر آن آمده، نمى گذارد آيه چنين دلالتى داشته باشد، علاوه بر اينكه اين معنا با سياق آيه و ارتباط ذيل آن با صدرش سازگار نيست.

مؤيد گفتار ما اين است كه كلمه" اللَّه" دو بار تكرار شده، و اگر جمله مورد بحث، كلامى جديد نبود حاجت به تكرار كلمه" اللَّه" نبود، بلكه سياق و سبك كلام اقتضا مى كرد بفرمايد:

" و اتقوا و اللَّه يعلمكم- از خدا بترسيد تا تعليمتان دهد" پس مى بينيم اسم" اللَّه" را دو بار آورده، براى اينكه در دو كلام مستقل مى باشد، و براى بار سوم نيز ذكر كرده

تا علت را برساند، و بفهماند خدا كه شما را تعليم مى دهد به اين جهت است كه او به هر چيزى دانا است، و اگر او به هر چيزى دانا است، براى اين است كه اللَّه است.

اين را هم بايد دانست كه اين دو آيه دلالت دارند بر قريب بيست حكم از اصول احكام قرض و رهن و غير آن دو، و اخبار در باره اين احكام و متعلقات آن بسيار زياد است، و چون بحث در باره آنها مربوط به علم فقه بود، ما از بحث در آنها صرفنظر كرديم، كسانى كه مايل باشند به آن مسائل آگاهى يابند مى توانند به كتب فقه مراجعه نمايند.

[سوره البقرة (2): آيه 284]

ترجمه آيه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، ملك خدا است، و شما آنچه در دل داريد چه آشكار كنيد و چه پنهان بداريد خدا شما را با آن محاسبه مى كند، پس هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كس را بخواهد عذاب مى كند، و خدا به هر چيز توانا است (284).

بيان

آيه " لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" اين جمله دلالت دارد بر مالكيت خداى سبحان نسبت به عالم، يعنى آنچه در آسمانها ______________________________________________________ صفحه ى 671

و زمين است و منظور از آن، زمينه چينى است براى جمله بعد، كه مى فرمايد:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" و مى خواهد بفرمايد آنچه در آسمانها و زمين است، كه از آن جمله، شما انسانها و اعمال شما است، و آنچه كه دلهاى شما كسب مى كند همه و همه ملك خدا است، و خدا محيط به شما و مسلط و مشرف

بر اعمال شما است، و براى او هيچ تفاوتى ندارد كه شما اعمالتان را علنى انجام دهيد، و يا پنهانى، هر جور انجام دهيد، خداوند شما را به آن محاسبه مى كند.

و چه بسا مى توان نكته اى را از ظاهر آيه دريافت، و آن اين است كه در آيه شريفه بين چهار چيز دو به دو مقابله افتاده، يعنى بين زمين و آسمان يك مقابله، و بين صفات درونى و اعمال ظاهرى يك مقابله شده، در نتيجه آسمان هم سنخ و هم طراز اعمال نفس، و صفات درونى است، و زمين، هم سنخ اعمال بدنى قلمداد شده، پس وقتى مى فرمايد: آنچه در آسمانها است ملك خدا است، نتيجه مى دهد پس صفات نفسانى بشر نيز ملك او است، و وقتى مى فرمايد:" وَ ما فِي الْأَرْضِ" نتيجه مى دهد كه پس اعمال انسانها نيز ملك او است، و در آخر نتيجه مى دهد: آنچه در دلهاى آنان پوشيده هست، چه اظهار بشود و چه نشود ملك خدا است، و به زودى خداى تعالى با محاسبه خود در اين ملك تصرف خواهد كرد.

[توضيح معناى:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ" و بيان اينكه خداوند انسان ها را به جهت احوال و ملكات نفسانى منشا اعمال محاسبه مى كند]

" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" كلمه:" ابداء" به معناى اظهار است، در مقابل" اخفا"، كه به معناى پنهان كردن است، و معناى كلمه" ما فِي أَنْفُسِكُمْ"" ما استقر فى انفسكم" است، يعنى آنچه در دلهاى شما جايگزين شده، چون هم عرف و هم لغت از آن عبارت اين معنا را مى فهمد، و معلوم است كه در نفس چيزى

به جز ملكات و صفات چه فضائل و چه رذائل مستقر نمى شود.

آرى آنچه در نفس مستقر مى شود صفاتى چون ايمان و كفر و حب و بغض و عزم و غير اينها است، اينها است كه هم مى توان اظهارش كرد و هم پنهانش داشت، اما مى توان اظهار كرد چون صفات اصولا در اثر تكرار، افعال مناسب با خود پيدا مى كند، و وقتى فعلى از كسى صادر شد، عقل هر كس از آن فعل كشف مى كند كه فلان صفتى كه مناسب با اين فعل است در نفس فاعل وجود دارد. چون اگر اين صفات و ملكات در نفس مستقر نبود، افعال مناسب با آن از جوارح صادر نمى شود.

پس با صدور اين افعال براى عقل روشن مى شود كه منشاى براى اين افعال در نفس فاعل هست، و اما مى توان اخفا كرد براى اينكه ممكن است انسان آن كارى كه دلالت بر وجود منشاش در نفس دارد انجام ندهد. ______________________________________________________ صفحه ى 672

و كوتاه سخن اينكه ظاهر جمله:" ما فى أنفسكم" ثبوت و استقرار در نفس است، البته منظور ما از اين حرف اين نيست كه از ظاهر عبارت نامبرده مى فهميم كه منظور، استقرار صفات، به نحوى است كه نظير ملكات راسخه نتوان آن را از نفس زايل نمود، بلكه منظور ما ثبوت و استقرار تامى است كه مى توان صدور فعل را مستند به آن كرد، و ظهور اين معنا از جمله،" ان تبدوا" و جمله" او تخفوه" قابل انكار نيست، براى اينكه خود ابدا و اخفا دلالت دارد بر اينكه آنچه در نفس هست طورى است كه هم ممكن است منشا اظهار باشد، و هم ممكن است منشا اظهار

نباشد، (پس با ملكات راسخه اى كه نمى شود از بروز و ظهورش جلوگيرى كرد، فرق دارد)، پس آيه شريفه به احوال نفس نظر دارد، نه به ملكات راسخه در نفس.

و اما خاطراتى كه گاهى بى اختيار در نفس خطور مى كند، و همچنين تصورات ساده اى كه دنبالش تصديق نيست، از قبيل صورت و قيافه گناهى كه در نفس تصور مى شود، بدون اينكه تصميم بر آن گناه گرفته شود، لفظ آيه به هيچ وجه شامل آنها نيست، چون توجه فرموديد كه اينگونه تصورات، استقرارى در نفس ندارند، و منشا صدور هيچ فعلى نمى شوند.

پس حاصل كلام اين شد كه آيه شريفه تنها بر احوال و ملكات نفسانيه اى دلالت دارد كه منشا صدور افعال هستند، چه فعل اطاعت و چه معصيت، و خداى سبحان انسان ها را با آن احوال و ملكات محاسبه مى كند.

در نتيجه آيه شريفه همان سياقى را دارد كه آيه:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ، وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ" «1» و آيه:" فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «2» و آيه:" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «3» دارند، چون همه اين آيات دلالت دارند بر اينكه قلوب كه مراد از آن، همان نفوس است احوال و اوصافى دارد، كه آدمى با آن احوال محاسبه مى شود.

و نيز آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" «4» كه ظهور در اين دارد كه عذاب تنها و تنها به خاطر دوست داشتن اشاعه فحشا است، و معلوم است كه دوستى حالتى قلبى است. (دقت فرمائيد)

_______________

(1) سوره بقره آيه 225

(2) سوره بقره آيه 283

(3) سوره الاسراء

آيه 36

(4) سوره نور آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 673

اين بود ظاهر آيه، و لازم است دانسته شود كه آيه شريفه تنها دلالت دارد بر اينكه محاسبه بر معيار حالات و ملكات قلبى است، چه اظهار بشود، و چه نشود، و اما اينكه جزاى آن، در دو صورت اظهار و اخفا يك جور است يا نه؟ و به عبارت ديگر آيا جزا تنها بستگى به تصميم دارد؟ خواه عمل را هم انجام بدهد يا ندهد؟ و خواه مصادف با واقع هم بشود يا نشود؟ و مثلا كاسه اى كه شراب تشخيص داده بنوشد، بعد معلوم شود آب بوده، آيه شريفه ناظر به اين جهات نيست. اين بود نظريه ما در تفسير آيه مورد بحث ، [اقوال نادرستى كه در تفسير آيه:" إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ ..." گفته شده است

ولى مفسرين در تفسير آن به راههاى مختلفى رفته اند، چون خيال كرده اند كه آيه دلالت مى كند بر اينكه تمامى خاطراتى كه در نفس خطور مى كند چه در نفس مستقر بشود و دل آن را بپذيرد و چه نپذيرد مورد مؤاخذه قرار مى گيرد در حالى كه اگر چنين باشد در حقيقت آيه شريفه تكليفى طاقت فرسا كرده، براى اينكه همه مى دانيم دل آدمى در و دروازه ندارد، هر خيالى و خاطره اى در آن وارد مى شود، و اين امرى نيست كه بتوان از آن اجتناب كرد مفسرين خودشان متوجه اين اشكال شده، بعضى به آن ملتزم شده اند، و بعضى در مقام خلاصى از آن وجوهى ذكر كرده اند.

بعضى گفته اند: آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه آنچه وارد دل مى شود به حساب مى آيد، و اين تكليفى است خارج از قدرت، و به

همين جهت آيه اى ديگر كه بعد از آن قرار دارد، آن را نسخ كرده مى فرمايد:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها ..."

و اين پاسخ صحيح نيست، زيرا اولا: آيه چنين عموميتى ندارد. و در ثانى تكليف به ما لا يطاق و طاقت فرسا از خداى حكيم بدون شك، جايز نيست، و در ثالث خود خداى تعالى فرموده: كه در دين هيچ حرجى بر شما نيست،" وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" «1».

بعضى ديگر گفته اند كه: آيه شريفه مخصوص كتمان شهادت و مربوط به آيه قبل است، كه در باره قرض سخن مى گفت، ليكن اين پاسخ هم درست نيست، هم چنان كه سخن بعضى ديگر كه گفته اند: مخصوص كفار است، صحيح نيست.

بعضى ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه اگر با اعمال خود بدى هاى نهفته در دلهايتان را بروز دهيد، يعنى آن را علنى كنيد، و چنين اعمالى را در انظار عموم مرتكب شويد، و يا در خلوت و پنهان از انظار عموم انجام دهيد، در هر دو حال خدا آن اعمال را به حسابتان محاسبه خواهد كرد.

_______________

(1) سوره حج آيه 78 ______________________________________________________ صفحه ى 674

بعضى ديگر گفته اند: مراد از آيه شريفه مطلق خاطرات است، اما مراد از محاسبه، معناى معمولى آن نيست، بلكه خبر دادن است، مى فرمايد: هر چه به خاطر شما خطور كند چه اظهارش بكنيد و چه نكنيد، خدا در روز قيامت شما را از آن خبر خواهد داد، و به گفته اين مفسر آيه شريفه همان معنا را مى خواهد برساند كه آيه" فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» آن معنى را مى رساند و اين وجه و وجه قبليش به دليل اينكه خلاف ظاهر

آيه است كه بيانش گذشت مردود است.

" فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ، وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" در آيه شريفه، مغفرت الهى و يا عذاب او فرع بر مالكيت خدا و احاطه اش به اعمال مردم، شده، و اين مطلب اشاره به اين است كه مراد از جمله:" ما فِي أَنْفُسِكُمْ"، صفات و احوال بد درونى است، گو اينكه كلمه مغفرت گاهى در قرآن كريم در غير مورد گناهان نيز استعمال مى شود، ولى اين استعمال خيلى نادر و كم است، كه احتياج به كمك قرائن دارد، قرائنى كه بفهماند منظور نوع خاصى از مغفرت است، نه مغفرت معمولى كه همان آمرزش گناهان باشد، و جمله:" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" تعليلى است راجع به مفهوم جمله اخير و يا به مفهوم همه آيه.

بحث روايتى [(روايات مختلف و معارضى كه در باره نسخ يا عدم نسخ آيه:" ان تبدوا ..." آمده است

در صحيح مسلم از ابى هريرة روايت كرده كه گفت: وقتى آيه:" لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ، أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" بر رسول خدا ص نازل گرديد، اصحاب را سخت گران آمد، لذا نزد رسول خدا ص آمده به زانو نشستند، و عرضه داشتند: يا رسول اللَّه هر عملى از قبيل نماز و روزه و جهاد و صدقه كه براى ما مقدور باشد بر ما تكليف بكن، ولى اين آيه از طاقت ما بيرون است.

رسول خدا ص فرمود: آيا مى خواهيد همان را بگوئيد كه قبل از شما اهل كتاب گفته بودند، كه" سمعنا و عصينا- شنيديم ولى نافرمانى كرديم"؟، نه اينطور

نگوئيد، بلكه بگوئيد:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا، غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ- يعنى شنيديم و اطاعت كرديم، پروردگارا! از تو آمرزش مى جوئيم و بازگشت به سوى تو است" و چون مردم اين را مكرر گفتند

_______________

(1) سوره مائده آيه 105 ______________________________________________________ صفحه ى 675

تا زبانشان به گفتن آن رام شد، دنبالش خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ ..." و چون مردم به مضمون اين آيه عمل كردند، و به خدا و ملائكه و كتب و رسولان خدا ايمان آوردند، خداوند آيه قبلى را كه مى فرمود:" إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ" را با جمله:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها ..." نسخ فرمود. «1»

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از احمد، و نيز از مسلم و ابى داود (در كتاب ناسخش)، و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابى هريرة آورده، و قريب به اين مضمون را به چند طريق از ابن عباس نقل كرده، و مساله نسخ را به چند طريق از غير ابن عباس مانند ابن مسعود و عايشه نيز نقل كرده است. «2»

و از ربيع بن انس نقل كرده كه گفته: آيه مورد بحث محكم است، يعنى نسخ نشده، چيزى كه هست منظور از محاسبه (اين نيست كه در قيامت در برابر نيت ها و يا صفات بد هم كيفر خواهد بود، بلكه مراد) اين است كه خداى تعالى در قيامت (از احوال و اوصاف درونى) و از اعمال شما خبر مى دهد.

و از ابن عباس به چند طريق نقل كرده كه گفته است: آيه شريفه مخصوص كتمان شهادت و اداى

آن است، پس آيه از آيات محكمه است و نسخ نشده.

و از عايشه هم روايت كرده كه گفت: منظور از محاسبه اى كه در آيه آمده، غم و اندوهى است كه به شخص عازم به گناه در اثر ترك آن گناه مى رسد، پس آيه به حكم اين روايت محكم است نه منسوخ.

و از طريق على(ع) از ابن عباس روايت كرده كه در تفسير آيه:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ" گفته، اين آيه در باره ظاهر و باطن شما است، مى فرمايد: خداوند با آن دو به حساب شما مى رسد، پس اين آيه نسخ نشده، ولى وقتى خدا خلائق را در قيامت جمع مى كند، مى فرمايد: من شما را به آنچه در دل پنهان مى كرديد، و حتى ملائكه من هم از آنها خبردار نشدند، خبر مى دهم، و اما خداوند مؤمنين را بعد از خبر دادن در مورد آنچه به دل گذرانده اند مى آمرزد، و اما اهل شك و ترديد را خبر مى دهد به تكذيبى كه در دل نهان داشتند،" وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ" «3».

_______________

(1) صحيح مسلم ج 2 ص 145

(2) تفسير الدر المنثور ج 1 ص 374

(3) سوره بقره آيه 225 ______________________________________________________ صفحه ى 676

[نقد روايات مذكوره و اثبات بطلان قول به منسوخ شدن آيه كريمه" ان تبدو ..."]

مؤلف: اين روايات با همه اختلافاتى كه در مضامينش هست، در اين كه مخالف با ظاهر قرآنند مشتركند، چون قبلا گفتيم ظاهر آيه اين است كه محاسبه بر روى اوصافى است كه دل ها يا مستقلا و يا از طريق اعضا كسب كرده باشد، و حال، چه اين كسب به وسيله عمل ظاهرى باشد، و چه درونى و پنهانى،

و چه انسان مؤمن باشد، و چه كافر اما خطورات نفسانى كسب نيست و ظاهر محاسبه، محاسبه به جزا است، نه خبر دادن به اينكه چه چيزهايى از دل شما گذشته، و چه تصميم هايى گرفته ايد، و آنچه ما گفتيم، هم خود آيه مورد بحث بر آن دلالت دارد و هم آياتى ديگر كه گذشت.

و اما مساله خود نسخ اشكال جداگانه اى دارد، و آن وجوهى از خلل است كه باعث مى شود از حجيت ساقط شود.

اول اينكه: نسخ خلاف ظاهر قرآن است، كه بيانش گذشت.

دوم اينكه: مستلزم اين است كه تكليف به چيزى كه خارج از طاقت انسان است جايز باشد، و حال آنكه عقل در بطلان آن هيچ ترديدى ندارد آن هم تكليفى كه از ناحيه خداى تعالى باشد، حال چه اين تكليف بعدا نسخ بشود يا نشود، بلكه تكليف كردن به چيزى كه ما فوق طاقت است و سپس نسخ كردن، اشكالى علاوه دارد، و آن اين است كه به حكم روايت آيه شريفه قبل از اينكه مورد عمل قرار گيرد نسخ شده، و اين خود اشكالى است جداگانه (چون معنايش اين است كه خداى تعالى هم العياذ باللَّه، سخن نسنجيده اى گفته، و سپس پشيمان شده باشد، بر خلاف نسخ بعد از عمل كه معنايش اين است كه حكمى كه نسخ شده تا امروز مصلحت داشته و از اول موقت بوده است).

سوم اينكه: خواننده عزيز به زودى در تفسير دو آيه بعد خواهد ديد كه جمله:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" اصلا نمى تواند ناسخ چيزى باشد، بلكه تنها دلالت دارد بر اين كه هر نفسى در قيامت به بدى هايى كه خودش كسب كرده، خواهد

رسيد، چه اينكه تحملش آسان باشد و چه دشوار، و ما فوق طاقت (چون او خودش آن را براى خود درست كرده نه خداى تعالى)، پس اگر كسى چيزى را بر خود تحميل كند كه طاقتش را نداشته باشد، و يا به دست خود، زنجيرى بپاى خود ببندد سرنوشتى است كه خودش براى خود درست كرده، و غير از خود كسى را ملامت نكند، پس جمله:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" به منزله جمله معترضه اى است كه مى خواهد توهمى را دفع كند.

چهارم اينكه: به زودى خواهد آمد كه اصلا تكيه كلام در دو آيه شريفه بر مساله خطورات نفسانى نيست، و در مساله نسخ حتما بايد ناسخ تكيه بر منسوخ داشته و به آن نظر ______________________________________________________ صفحه ى 677

داشته باشد، و دو آيه" آمَنَ الرَّسُولُ ..." غرض ديگرى را دنبال مى كند غير آن غرضى كه آيه:

" لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..." در صدد بيان آن است، و انشاء اللَّه به زودى مطلب روشن تر خواهد شد.

[سوره البقرة (2): آيات 285 تا 286]

ترجمه آيات پيامبر به آنچه خدا بر او نازل كرد ايمان آورده و مؤمنان نيز همه به خدا و فرشتگان خدا و كتب و پيغمبران خدا ايمان آوردند و (گفتند) ما ميان هيچيك از پيغمبران خدا فرق نمى گذاريم، و همه يك زبان و يك دل در قول و عمل اظهار كردند كه ما فرمان خدا را شنيده و اطاعت كرديم، پروردگارا!، آمرزش تو را مى خواهيم و مى دانيم كه بازگشت همه به سوى تو است (285).

خدا هيچ كس را تكليف نكند مگر به قدر توانايى او (و روز جزا) نيكى هاى هر شخصى

به سود ______________________________________________________ صفحه ى 679

خود او و بديهايش نيز به زيان خود او است. بار پروردگارا! ما را بر آنچه كه از روى فراموشى يا خطا انجام داده ايم مؤاخذه مكن، بار پروردگارا! تكليف گران و طاقت فرسا چنان كه بر گذشتگان نهادى بر ما نگذار، بار پروردگارا! بار تكليفى فوق طاقت ما را به دوش منه و بيامرز و ببخش گناه ما را و بر ما رحمت فرما تنها سلطان ما و يار و ياور ما تويى، ما را بر (مغلوب كردن) گروه كافران يارى فرما (286).

بيان

آيات [توضيح معنايى كه اين دو آيه در صدد بيان آن هستند]

گفتار در اين دو آيه خلاصه مطالبى است كه غرضى را بطور مفصل بيان مى كرد، در سابق هم گفته بوديم كه غرض اين سوره بيان اين معنا است كه حق عبادت خداى تعالى اين است كه عبد، به تمامى آنچه او به زبان پيامبرانش بر بندگانش نازل كرده ايمان آورد، بدون اينكه ميان پيامبران او فرقى بگذارند و اين غرض، همان غرضى است كه آيه اولى تا كلمه" من رسله" ايفا نموده، و در سوره قصص هم مخالف اين دستور را از بنى اسرائيل حكايت مى كند كه با اينكه انواعى از نعمت ها از قبيل كتاب و نبوت و ملك و غير آن را به ايشان داده بود، آنان اين نعمت ها را با عصيان و تمرد و شكستن ميثاقها و كفر، تلافى كردند، و اين همان معنايى است كه ذيل آيه اول و همه آيه دوم به آن اشاره نموده، مى فرمايد: بايد بندگان براى اجتناب از آنها به خدا پناه ببرند، بنا بر اين، آخر آيه به اولش و خاتمه اش

به آغازش برمى گردد.

از اينجا خصوصيت مقام بيان در اين دو آيه روشن مى شود، توضيح اينكه خداى سبحان سوره را با صفتى شروع كرد كه واجب است هر فرد با تقوايى متصف به آن صفت بوده باشد، و آن صفت عبارت است از اينكه بر بنده خدا واجب است از عهده حق پروردگار برآيد.

مى فرمايد: بندگان با تقواى او، به غيب ايمان دارند و نماز را بپا مى دارند، و از آنچه خدا روزيشان كرده انفاق مى كنند، و به آنچه بر پيامبر اسلام و ساير رسولان نازل كرده، ايمان مى آورند، و به آخرت يقين دارند. و به دنبال چنين صفتى است كه خدا آنان را مورد انعام قرار داده و هدايت قرآن را روزيشان كرد، و دنبال اين مطلب به شرح حال كفار و منافقين پرداخت، و سپس بطور مفصل، وضع اهل كتاب و مخصوصا يهود را بيان كرد، و فرمود كه خداى تعالى با هدايت كردن آنان بر ايشان منت نهاد، و با انواعى از نعمت ها گراميشان داشت، و مورد عنايات عظيمى قرار داد، ولى در مقام تلافى، جز با طغيان و عصيان نسبت به خدا و كفران نعمت ها و انكار او و رسولانش و دشمنى با فرشتگانش و تفرقه انداختن ميان رسولان و كتب او بر نيامده، و عكس العملى نشان ندادند، خداى تعالى هم همانگونه با آنان مقابله كرد، كه با تكاليفى دشوار و احكامى سخت، از قبيل به جان هم افتادن، و يكديگر را كشتن و به صورت ______________________________________________________ صفحه ى 680

ميمون و خوك مسخ شدن، و با صاعقه و عذاب آسمانى معذب نمودن، محكومشان نمود.

سپس در خاتمه سوره، به همين مطالب برگشته، بعد از

بيان وصف رسول و مؤمنين به او مى فرمايد: اينها بر خلاف آنان هستند، اينان هدايت و ارشاد خدا را تلقى به قبول و اطاعت كرده، به خدا و ملائكه و كتب و رسولان او ايمان آوردند، بدون اينكه ميان هيچ يك از پيامبران فرق بگذارند، و با اين طرز رفتار، موقف خود را كه همانا موقف بندگى است كه ذلت عبوديت و عزت ربوبيت بر آن احاطه دارد، حفظ كردند، چون مؤمنين در عين اينكه به تمام معنا دعوت حق را اجابت كرده اند، به اين مطلب اعتراف دارند كه از ايفاى حق بندگى و اجابت دعوت خدا عاجزند، چون اساس و پايه هستيشان بر ضعف و جهل است.

و به همين جهت گاهى از تحفظ نسبت به وظائف و مراقبت از آن كوتاهى مى كنند، يا فراموش مى كنند، يا دچار خطا مى شوند، و يا در انجام واجبات الهى كوتاهى نموده، نفسشان با ارتكاب گناهان به ايشان خيانت مى كند، و ايشان را به ورطه غضب و مؤاخذه خدا نزديك مى سازد، همانطور كه اهل كتاب را قبل از ايشان به آن نزديك ساخت، از اين جهت به ساحت مقدس خدا و به عزت و رحمت او پناه مى برند از اينكه ايشان را در صورت خطا و نسيان مؤاخذه فرمايد، و درخواست مى كنند به خاطر خطا و نسيان ما را به تكاليف دشوار مكلف مفرما، و به عذاب هايى كه طاقتش را نداريم معذب مدار، و ما را عفو كن، و بيامرز، و بر قوم كفار پيروز كن.

[اين آيات در مقام نسخ آيه قبل نيستند]

پس اين است آن معنايى كه آيات مورد بحث در صدد بيان آن هستند، و بطورى كه

ملاحظه مى فرمائيد، همين معنا موافق با غرضى است كه آن را دنبال كرده، نه آن معنايى كه مفسرين براى آيه كرده و گفته اند، مضمون اين دو آيه وابسته و مربوط به مضمون آيه قبل است، مى خواهد آيه قبل را كه مشتمل بود بر تكليف طاقت فرسا و ما لا يطاق، نسخ كند، آيه اولى يعنى" آمَنَ الرَّسُولُ ..." حكايت گفتار مردمى است كه به ما لا يطاق مكلف شده اند، و آيه دومى ناسخ آن تكليف است.

آرى گفتار ما با رواياتى هم كه در شان نزول سوره وارد شده، مناسب تر است، چون در شان نزول گفته اند: اين سوره در مدينه نازل شد، زيرا هجرت رسول خدا ص به مدينه و مستقر شدنش در آن شهر مقارن است با استقبال كامل مؤمنين آن شهر، كه انصار دين الهى بودند، و با جان و مال خود به نصرت رسول خدا ص قيام كردند، و نيز مقارن بود با از خودگذشتگى هاى اهل مكه، كه به خاطر خدا دست از زن و فرزند و مال و وطن خود شستند، و به رسول خدا ص پيوستند، چنين موقعيتى ايجاب مى كرد كه خداى ______________________________________________________ صفحه ى 681

تعالى از دو طائفه تشكر و ستايش كند، كه دعوت او و پيامبرش را اجابت كردند، (دقت فرمائيد) البته آخر آيه هم كه مى فرمايد:" أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ"، تا اندازه اى بر اين معنا دلالت دارد، چون اشاره مى كند كه درخواست آنان در اوائل شكل گيرى اسلام بوده است.

و در آيه شريفه نكاتى عجيب از اجمال و تفسير و اختصارگويى بجا، و اطاله به مورد، و رعايت ادب عبوديت، و بياناتى جامع در آنچه مايه سعادت و كمال

است، بكار رفته.

" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ، وَ الْمُؤْمِنُونَ" اين قسمت از آيه، ايمان پيامبر و مؤمنين را تصديق مى كند، و اگر پيامبر را جداى از مؤمنين ذكر كرد، و فرمود: رسول به آنچه از ناحيه پروردگارش نازل شده ايمان دارد، و آن گاه مؤمنين را به آن جناب ملحق كرد، براى اين بود كه رعايت احترام آن جناب را فرموده باشد، و اين عادت قرآن است، كه هر جا مناسبتى پيش بيايد از آن جناب احترامى به عمل مى آورد، و او را جداى از ديگران ذكر نموده، سپس ديگران را به او ملحق مى سازد، مانند مورد زير كه مى فرمايد:" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «1»" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ، وَ الَّذِينَ آمَنُوا" «2».

" كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ" اين جمله تفصيل آن اجمالى است كه جمله قبل بر آن دلالت مى كرد، چون جمله قبل اجمالا مى گفت كه: رسول و مؤمنين به آنچه نازل شده ايمان آوردند، ولى شرح نمى داد كه آنچه نازل شده به چه چيز دعوت مى كند جمله مورد بحث شرح مى دهد كه كتاب نازل بر رسول خدا ص مردم را به سوى ايمان و تصديق همه كتب آسمانى و همه رسولان و ملائكه خدا كه بندگان محترم او هستند دعوت مى كند، هر كس به آنچه بر پيامبر اسلام نازل شده ايمان داشته باشد، در حقيقت به صحت همه مطالب نامبرده ايمان دارد.

" لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ" اين جمله حكايت گفتار مؤمنين است، بدون اينكه بفرمايد" مؤمنين گفتند: ..." و ما در تفسير آيه شريفه:" وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ

مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ: رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"

_______________

(1) پس خدا متانت و وقار خود راى به رسول خويش و بر مؤمنين نازل كرد." سوره فتح آيه 26"

(2) روزى كه خدا پيامبر و آنان راى كه ايمان آورده اند خوار نمى كند." سوره تحريم آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 682

«1».

[يكى از زيباترين سبك هاى قرآنى (نقل قول بدون آدمى كلمه گفت يا گفتند)]

نكته عمومى اين طرز حكايت را بيان كرده و گفتيم: اين طرز بيان از زيباترين سبك هاى قرآنى است، و اما نكته اى كه مخصوص آيه مورد بحث است، (علاوه بر اينكه بيانگر حالت و گفتار مؤمنين است) اين است كه از خصوص حال مؤمنين گرفته شده، حالى كه در ايمانشان به آنچه خدا نازل كرده، داشته اند، بنا بر اين جمله مورد بحث زبان حال ايشان است نه زبان قال، و به فرض اينكه گفته باشند، هر كسى در دل خود آن را گفته است.

و سبك زيبايى كه در اين آيه بكار رفته اين است كه يك گفتار را كه از مؤمنين حكايت كرده، نيمى از آن يك شكل است، و نيم ديگرش شكل ديگرى دارد، و آن جمله:

" لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ" و جمله" وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا ..." است، كه اولى را بدون" قالوا- گفتند" آورده، و دومى را با آن، با اينكه هر دو گفتار مؤمنين در پاسخ دعوت پيامبر است.

حال بايد ديد وجه آن چيست؟ وجهش همان است كه در گذشته نيز گفتيم، جمله اولى كه كلمه" گفتند" ندارد زبان حال ايشان و جمله بعدى كه آن كلمه را دارد زبان قال و گفتار ايشان است.

قبلا خداى تعالى از حال

يك يك آنان بطور جداگانه خبر داده و فرموده بود" كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ" ولى در جمله مورد بحث از آن سياق، به سياق جمع برگشته فرمود:" لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ" تا آخر دو آيه، و اين، براى آن است كه در اهل كتاب امور نامبرده، بطور دسته جمعى واقع مى شد، مثلا يهود ميان موسى و عيسى و محمد، و نصارا ميان موسى و عيسى و محمد فرق مى گذاشتند، و به همين جهت دسته دسته شدند، و اديان جداگانه اى درست كردند، با اينكه خدا همگى آنان را به يك امت و يك دين كه، دين فطرت است خلق كرده بود.

و همچنين درخواست مؤاخذه نكردن و حمل و تحميل ننمودن را به جماعت آنان نسبت داد، و نيز در آخر آيه درخواست نصرت دادن به ايشان عليه كفار را به همه نسبت داد، نه تك تك افراد، بر خلاف ايمان كه چون در حقيقت قائم به تك تك افراد است به افراد منسوب نمود.

" وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ"

[حق خدا بر بندگان و حق بندگان بر خداى سبحان

جمله" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" انشا است، نه اخبار، نمى خواهند خبر دهند كه ما شنيديم و اطاعت كرديم، بلكه مى خواهند به تعبير فارسى بگويند" بچشم، اطاعت" و اين تعبير كنايه _______________

(1) سوره بقره آيه 127 ______________________________________________________ صفحه ى 683

است از اينكه دعوت تو را اجابت كرديم، هم با ايمان قلبى، و هم با عمل بدنى، چون كلمه" سمع" در لغت كنايه گرفته مى شود از قبول و اذعان به قلب و كلمه اطاعت استعمال مى شود در رام بودن در عمل، پس با مجموع دو كلمه" سمع و

طاعت" امر ايمان تمام و كامل مى گردد.

و جمله" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" از ناحيه بنده، انجام دادن همه وظائفى است كه در برابر مقام ربوبيت و دعوت خدا دارد، و اين وظائف و تكاليف همه آن حقى است كه خدا براى خود به عهده بندگان گذاشته، كه در كلمه" عبادت" خلاصه مى شود، هم چنان كه فرمود:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ، وَ ما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ". «1»

و نيز فرمود:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ، إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، وَ أَنِ اعْبُدُونِي". «2»

و خداى تعالى در برابر اين حقى كه براى خود قرار داده حقى هم براى بنده اش بر خود واجب ساخته، و آن آمرزش است، كه هيچ بنده اى در سعادت خود از آن بى نياز نيست، از انبيا و رسولان بگير تا پائين تر، و لذا به ايشان وعده داده كه در صورتى كه اطاعتش كنند، و بندگيش نمايند، ايشان را بيامرزد، هم چنان كه در اولين حكمى كه براى آدم و فرزندانش تشريع كرد، فرمود:" قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً، فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «3» و اين نيست مگر همان آمرزش.

و چون مؤمنين با گفتن" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" بطور مطلق و بدون هيچ قيدى اعلان اطاعت داده، در نتيجه حق مقام ربوبيت را ادا كردند، لذا به دنبال آن، حقى را كه خداوند متعال براى آنان بر خود واجب كرده بود، مسئلت نموده و گفتند:" غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ" كلمه" مغفرت" و" غفران" به معناى پوشاندن است، و برگشت مغفرت خداى تعالى

به دفع عذاب است، كه خود پوشاندن نواقص بنده در مرحله بندگى است، نواقصى كه در قيامت كه بنده به سوى پروردگارش بر مى گردد فاش و هويدا مى شود.

_______________

(1) من جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه عبادتم كنند، من از آنان نه رزقى مى خواهم و نه مى خواهم طعامى به من دهند. سوره ذاريات آيه 57"

(2) آيا اى بنى آدم با شما عهد نكردم كه شيطان را نپرستيد كه او برايتان دشمنى آشكار است؟ و اينكه تنها مرا بپرستيد؟." سوره يس آيه 60"

(3) همگى از بهشت به زمين فرود آئيد، پس اگر از ناحيه من هدايتى به سويتان آمد، كه حتما هم خواهد آمد، آن را پيروى كنيد، كه هر كس پيروى كند نه ترسى برايشان هست و نه اندوهناك مى گردند.

" سوره بقره آيه 38" ______________________________________________________ صفحه ى 684

" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها، لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ"

[تكليف نكردن به آنچه كه در قدرت و اختيار انسان نيست سنت خداوند در بين بندگان است

كلمه" وسع" به معناى توانايى و تمكن است، و اصل در آن وسعت مكانى بوده، و بعدها قدرت آدمى چيزى نظير ظرف تصور شده، كه افعال اختيارى آدمى از آن صادر مى شود، در نتيجه كارهايى كه از آدمى سر مى زند در حدود قدرت و ظرفيت او است، حال يا كم است و يا زياد، و آنچه از آدمى سر نمى زند ظرفيتش را نداشته، در نتيجه اين استعمال، معناى وسعت به طاقت منطبق شده، و در آخر طاقت را وسع ناميده، گفتند: (وسع آدمى) يعنى طاقت و ظرفيت قدرت او.

خواننده عزيز توجه فرمود كه تمام حق خدا بر بنده

اين است كه سمع و طاعت داشته باشد، و معلوم است كه انسان تنها در پاسخ فرمانى مى گويد: (طاعة) كه اعضاى جوارحش بتواند آن فرمان را انجام دهد، چون اطاعت به معناى مطاوعه است، يعنى تاثير پذيرى قوا و اعضاى آدمى در اثر فرمان كسى كه به او امر مى كند و اما چيزى كه مطاوعه بردار نيست، مثل اينكه مثلا به كسى امر كنند كه با چشم خود بشنود، و با گوش خود ببيند، و يا در آن واحد در چند مكان دور از هم حاضر شود، و يا براى بار دوم از پشت پدر عبور كرده، در رحم مادر قرار گيرد، و دوباره از مادر متولد شود، چنين چيزى نه قابل اطاعت است، و نه آمر حكيم تكليفى مولوى در باره آن صادر مى كند، پس اجابت نمودن فرمان خدا با سمع و طاعت، تحقق نمى پذيرد، مگر در چهارچوب قدرت و اختيار انسان و اين افعال مقدور و اختيارى است كه انسان به وسيله آن براى خود نفع و يا ضرر كسب مى كند، پس كسب، خود بهترين دليل است بر اينكه آنچه آدمى كسب كرده و متصف به آن شده، وسع و طاقت آن را داشته است.

پس از آنچه گفتيم اين معنا به خوبى روشن شد كه جمله" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ ..." كلامى است مطابق با سنتى كه خداوند در بين بندگانش جارى ساخته، و زبان همان سنت است، و آن سنت اين است كه از مراحل ايمان آن مقدار را بر هر يك از بندگان خود تكليف كرده كه در خور فهم او باشد، و از اطاعت آن مقدارى را تكليف كرده كه در

خور نيرو و توانايى بنده باشد، و نزد عقلا و صاحبان شعور نيز همين سنت و روش معمول و متداول است، و نيز روشن گرديد كه معناى جمله نامبرده درست با كلامى كه در آيه قبل از رسول و مؤمنين حكايت كرد كه گفتند:

" سمعنا و اطعنا" منطبق است، نه چيزى از آن كم دارد و نه زياد.

و نيز معلوم شد كه مضمون جمله نامبرده يعنى" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً ..." هم به آيه قبل از خود ارتباط دارد و هم به آيه بعد از خود.

اما نسبت به ما قبلش، براى اينكه اين جمله مى فهماند خداى تعالى بندگان خود را به ______________________________________________________ صفحه ى 685

بيش از امكاناتشان در سمع و طاعت تكليف نمى كند پس سمع و طاعتى كه در آيه قبلى بود همان وسع در اين آيه است.

[خطا و نسيان از اختيار آدمى خارج است ولى مقدمات خطا و نسيان اختيارى است

و اما نسبت به جمله هاى بعدى براى اينكه جملات بعدى اين معنا را مى رساند كه درخواست رسول خدا ص و مؤمنين كه خدا بر خطا و نسيان آنها را مؤاخذه نكند، و چيزى را كه طاقتش را ندارند بر آنان تحميل نفرمايد، هر چند درخواست بخشش از امورى بيرون از توان انسان است، ليكن از باب تكليف به امورى نيست كه در وسع آدمى نباشد، چون قبلا هم گفتيم منظور عذابهايى است كه ممكن است در برابر تمرد و نافرمانى بر آنان تحميل كند، خواهيد گفت خطا و نسيان، تمرد نيست، چون از اختيار آدمى خارج است، در پاسخ مى گوئيم درست است، و ليكن مقدمات خطا و نسيان اختيارى است، و ممكن است با

جلوگيرى از مقدمات آن و يا تحفظ از آن از پيش آمد آن جلوگيرى نمود، پس خطا و نسيان به اين ملاحظه امرى اختيارى است، مخصوصا در مواردى كه ابتلاى آدمى به آنها به خاطر سوء اختيار خود آدمى باشد.

اين مطلب عينا در مورد" اصر" هم مى آيد، چون" اصر" يعنى اينكه خداوند مردمى را كه از تكاليف آسان او تمرد و سرپيچى كرده اند به عنوان كيفر تكاليفى دشوار بر ايشان وضع كند. و اين كار بر خلاف حكمت نيست تا انجام آن از خداوند قبيح باشد، زيرا مقدمات آن را خود انسان ها، با اختيار خود انجام داده اند. پس در نسبت دادن آن به خدا هيچ محذورى ندارد.

" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا" بعد از آنكه در مقام اجابت دعوت خداى تعالى بطور مطلق و بدون هيچ قيدى گفتند:

" سمعنا و اطعنا" و سپس از يك سو متوجه ضعف و فتور و سستى خود شدند، و از سوى ديگر متوجه سرنوشت اقوام و امتهايى شدند كه قبل از ايشان مى زيستند، ناچار از خداى تعالى خواستند تا به ايشان رحم كند، و با ايشان آن معامله را نكند كه با امتهاى گذشته كرد، يعنى آن مؤاخذه ها و حمل و تحميل ها را نفرمايد، چون مؤمنين با تعليم الهى اين معنا را آموخته بودند كه هيچ حول و قوتى جز به كمك خدا وجود ندارد، و هيچ چيز جز رحمت او آدمى را از خطا و نسيان و تمرد حفظ نمى كند.

با اين بيان پاسخ از سؤالى كه ممكن است بشود روشن مى گردد، و آن اين است كه رسول خدا ص با اينكه معصوم است، چطور درخواست مصونيت

از خطا و نسيان مى كند؟ جوابش اين شد كه اگر آن جناب معصوم است، به عصمت او معصوم است، نه از ناحيه خودش، پس صحيح است كه از خدا مصونيتى درخواست كند، كه از ناحيه خود ضمانتى ______________________________________________________ صفحه ى 686

نسبت به آن ندارد، و خود را در اين درخواست هم آواز مؤمنين سازد.

" رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا" كلمه" اصر" بطورى كه گفته اند به معناى ثقل و سنگينى است، بعضى هم گفته اند: به معناى آن است كه چيزى را به قهر و غلبه حبس كنى، و برگشت آن نيز به همان معناى اول است، چون حبس شدن نيز نوعى سنگينى است، و بر موجود حبس شده گران است.

و مراد از" الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا" اهل كتاب و مخصوصا يهود است، چون در اين سوره به بسيارى از داستانهاى ايشان اشاره شده است، و مخصوصا در سوره اعراف آيه 157" اصر" و" اغلال" را به ايشان نسبت داده، مى فرمايد:" وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ، وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ"" رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ" مراد از" ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ"، تكليف هاى ابتدايى طاقت فرسا نيست، چون توجه نمودى كه خداى تعالى هرگز چنين تكاليفى به بندگان خود نمى كند، چون هم عقل آن را تجويز نمى كند، و هم كلام خود خداى تعالى، كه در مقام حكايت گفتار مؤمنين فرموده:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا"، بر خلاف آن دلالت دارد، بلكه مراد از آن جزا و كيفر بدى هايى است كه ممكن است به ايشان برسد، حال يا به صورت تكاليف دشوار (نظير آنچه در بنى اسرائيل واقع شد) باشد، و يا به

صورت عذاب هايى كه ممكن است نازل شود، و يا به صورت مسخ شدن و امثال آن باشد.

" وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا" كلمه" عفو" به معناى محو اثر است، و كلمه" مغفرت" به معناى پوشاندن است و كلمه" رحمت" معنايش معروف است، اين معناى كلى اين كلمات بود، و اما به حسب مصداق و با در نظر داشتن معناى لغوى آنها بايد بگوئيم: اين سه جمله و ترتيب آنها به اين صورت از قبيل پرداختن تدريجى از فرع به اصل است، و به عبارتى ديگر منتقل شدن از چيزى كه فائده اش خصوصى است به سوى چيزى كه فائده اش عمومى تر است و بنا بر اين عفو خدا عبارت است از محو و از بين بردن اثر گناه، كه همان عقابى است كه براى هر گناهى معين فرموده، و مغفرت عبارت است از پوشاندن و محو اثرى كه گناه در نفس به جاى گذاشته، و رحمت عبارت است از عطيه اى الهى كه گناه و اثر حاصل آن، نفس را مى پوشاند.

و عطف اين سه جمله، يعنى" وَ اعْفُ عَنَّا" و" اغْفِرْ لَنا" و" وَ ارْحَمْنا" بر جمله" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا"، با در نظر گرفتن سياق و نظمى كه در همه آنها است، اشعار دارد ______________________________________________________ صفحه ى 687

بر اينكه مراد از عفو و مغفرت و رحمت، امورى است مربوط به گناهان بندگان از جهت خطا و نسيان و امثال آن، و از اين معنا روشن مى شود كه مراد از اين مغفرت كه در اينجا درخواست شده، غير مغفرت در جمله:" غُفْرانَكَ رَبَّنا" است، مغفرت در آنجا مغفرت مطلقه در مقابل اجابت مطلقه

است، كه بيانش گذشت، ولى اين مغفرت، مغفرت خاصه است، در مقابل گناه ناشى از فراموشى و خطا، پس سؤال مغفرت در آيه شريفه تكرار نشده است.

در اين چهار دعا، لفظ" رب" چهار بار تكرار شده، تا از راه اشاره به صفت عبوديت خود، صفت رحمت خداى تعالى را برانگيزاند، چون نام ربوبيت بردن، صفت عبوديت و مذلت بندگى را بياد مى آورد.

[دعوت عمومى بسوى دين توحيد و جهاد در راه اعلاى آن، اولين وظيفه مؤمنين بعد از ايمان و اظهار عبوديت حق است

" أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ" اين جمله جمله اى است جديد و دعائى است مستقل و كلمه" مولى" به معناى ناصر و يارى كننده است، و ليكن نه هر ناصر بلكه ناصرى كه تمامى امور منصور به عهده او است چون كلمه" مولى" از ماده ولايت است كه به معناى عهده دارى و تصدى امر است، و از آنجا كه خدا ولى مؤمنين است پس مولايشان نيز هست، و آنان را در آنچه كه محتاج به يارى وى باشند يارى مى كند هم چنان كه فرمود:" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «1» و نيز فرموده:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ، آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" «2» يعنى اين به آن جهت است كه خدا مولاى كسانى است كه ايمان آورده اند، و كسانى كه كفر ورزند مولا و ياورى ندارند.

و از اين دعاى مؤمنين بر مى آيد كه بعد از گفتن" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" و پذيرفتن اصل دين، هيچ همى به جز اقامه دين و نشر آن، و جهاد در راه اعلاى آن و بلند كردن آوازه كلمه حق، و به دست آوردن اتفاق

كلمه همه امتها بر مساله دين، ندارند، هم چنان كه همين معنا از آيه زير استفاده مى شود كه مى فرمايد:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ، أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي، وَ سُبْحانَ اللَّهِ، وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ". «3»

پس دعوت به سوى توحيد، راه دين است، راهى كه البته جهاد و قتال و امر به معروف و نهى از منكر و ساير اقسام دعوت و انذار، همه از مصاديق آن هستند، براى اينكه هدف از همه _______________

(1) سوره آل عمران آيه 68

(2) سوره محمد آيه 11

(3) بگو اين روش و دين من است، من و همه آنها كه پيرويم كردند با بصيرت به سوى خدا دعوت مى كنم منزه است خدا و من از مشركين نيستم." سوره يوسف آيه 108" ______________________________________________________ صفحه ى 688

اينها يكى است، و آن ريشه كن ساختن ماده اختلاف در ميان نوع بشر است، و آيه زير به اهميت آن در نظر شارع دين اشاره نموده، مى فرمايد:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ، وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ، وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ". «1»

پس اينكه در آيه مورد بحث گفتند: (تو مولاى مايى، پس ما را يارى كن) دلالت مى كند بر اينكه بعد از گفتن" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" و پذيرفتن دين، اولين وظيفه اى كه به ذهنشان رسيده همين بوده كه با دعوتى عمومى دين خدا را در ميان نوع بشر گسترش دهند، (و خدا داناتر است).

در اينجا جلد چهارم ترجمه تفسير الميزان پايان مى يابد، خدا را بر اين نعمت سپاس مى گزارم، و از درگاه مقدسش مسئلت دارم، بركتى در اين

مشروع قرار دهد، تا در آشنايى مسلمانان فارسى زبان به اسرار قرآن كريم، و عمل به دستورات آن داراى اثر بيشترى شود.

(آمين يا رب العالمين)

_______________

(1) براى شما از دين همان را تشريع كرد كه به نوح آن را توصيه نمود و آنچه ما به تو وحى كرديم و به ابراهيم و موسى و عيسى توصيه نموديم، اين بود كه دين را اقامه كنيد، و در آن متفرق نشويد." سوره شورى آيه 13"

تفسير نمونه

سوره بقرة

مقدمه

اين سوره در ((مدينه )) نازل شده ، و 286 آيه است

محتواى سوره بقره

اين سوره كه طولانى ترين سوره هاى قرآن مجيد است مسلما يكجا نازل نشده ، بلكه در فواصل مختلف ، و به مناسبتهاى نيازهاى گوناگون جامعه اسلامى ، در مدينه نازل گرديده است .

ولى با اين حال جامعيت آن از نظر اصول اعتقادى اسلام و بسيارى از مسائل عملى (عبادى اجتماعى ، سياسى و اقتصادى ) قابل انكار نيست .

چه اينكه در اين سوره :

1 بحثهائى پيرامون توحيد و شناسائى خدا مخصوصا از طريق مطالعه اسرار آفرينش آمده است .

2 بحثهائى در زمينه معاد و زندگى پس از مرگ ، مخصوصا مثالهاى حسى آن مانند داستان ابراهيم و زنده شدن مرغها و داستان عزيز.

3 بحثهائى در زمينه اعجاز قرآن و اهميت اين كتاب آسمانى .

4 بحثهائى بسيار مفصل و طولانى درباره يهود و منافقان و موضعگيريهاى خاص آنها در برابر اسلام و قرآن ، و انواع كارشكنيهاى آنان در اين رابطه .

5 بحثهائى در زمينه تاريخ پيامبران بزرگ مخصوصا ابراهيم (عليه السلام ) و موسى (عليه السلام ).

6 بحثهائى در زمينه احكام مختلف اسلامى از جمله نماز، روزه ،

جهاد در راه خدا، حج و تغيير قبله ، ازدواج و طلاق ، احكام تجارت و دين ، و قسمت مهمى از احكام ربا و مخصوصا بحثهاى فراوانى در زمينه انفاق در راه خدا، و همچنين مساءله قصاص و تحريم قسمتى از گوشتهاى حرام و قمار و شراب و بخشى از احكام وصيت و مانند آن .

و اما نامگذارى اين سوره به البقره به خاطر داستانى است در مورد گاو بنى اسرائيل كه شرح آن در آيات 67 تا 73 به خواست خدا خواهد آمد.

فضيلت سوره بقره

در فضيلت اين سوره روايات پر اهميتى در منابع اسلامى نقل شده است :

از جمله مرحوم طبرسى در مجمع البيان از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) چنين نقل مى كند كه پرسيدند: اى سوره القرآن افضل ؟ قال : البقرة ، قيل اى آية البقرة افضل ؟ قال آية الكرسى :((كداميك از سوره هاى قرآن از همه برتر است ؟ فرمود: سوره بقره ، عرض كردند كدام آيه از آيات سوره بقره افضل است ؟ فرمود: آية الكرسى )). <1>

افضليت اين سوره ظاهرا به خاطر جامعيت آنست ، و افضل بودن آية الكرسى به خاطر محتواى توحيدى خاص آن مى باشد كه به خواست خدا در تفسير آن خواهد آمد.

و اين منافات ندارد كه بعضى از سوره هاى ديگر قرآن از جهات ديگرى برترى داشته باشند، چرا كه از ديدگاه هاى مختلف به آنها نظر شده است .

و نيز از امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) چنين نقل شده است كه فرمود

كسى كه چهار آيه از آغاز سوره بقره و آية الكرسى و دو آيه بعد از آن و سه آيه از آخر آن را بخواند هرگز در جان و مال خود ناخوش آيندى نخواهد ديد، و شيطان به او نزديك نمى شود، و قرآن را فراموش نخواهد كرد. <2>

در اينجا لازم مى دانيم كه اين حقيقت مهم را تكرار كنيم ، كه ثوابها و فضيلتها و پاداشهاى مهمى كه براى تلاوت قرآن يا سوره ها و آيات خاصى نقل

شده هرگز مفهومش اين نيست كه انسان آنها را به صورت اوراد بخواند و تنها به گردش زبان قناعت كند.

بلكه خواندن قرآن براى فهميدن ، و فهميدن براى انديشيدن ، و انديشيدن براى عمل است .

اتفاقا هر فضيلتى درباره سورهاى يا آيه اى ذكر شده تناسب بسيار زيادى با محتواى آن سوره يا آيه دارد.

مثلا در فضيلت سوره نور چنين مى خوانيم كه هر كس بر آن مداومت كند خداوند او و فرزندانش را از آلودگى به زنا حفظ مى كند .

اين به خاطر آنست كه محتواى سوره نور دستورات مهمى در زمينه مبارزه با انحرافات جنسى دارد: دستور به تسريع ازدواج افراد مجرد دستور به حجاب ، دستور به ترك چشم چرانى و نگاه هاى هوس آلود، دستور به ترك شايعه پراكنى و نسبتهاى ناروا، و بالاخره دستور به اجراى حد شرعى درباره زنان و مردان زناكار.

بديهى است اگر محتواى اين سوره در جامعه يا خانوادهاى پياده شود آلودگى به زنا نخواهد بود.

همچنين آياتى از سوره بقره كه در بالا اشاره شد و اتفاقا همه در زمينه توحيد و ايمان به غيب ، و خداشناسى

و پرهيز از وسوسه هاى شيطانى است ، اگر كسى بخواند و محتواى آنرا در عمق جانش پياده كند، مسلما آن فضائل را خواهد داشت .

درست است كه خواندن قرآن به هر حال ثواب دارد، ولى ثواب اصلى و اساس و آثار سازنده هنگامى خواهد بود كه مقدمهاى براى انديشه و عمل باشد.

تحقيق درباره حروف مقطعه قرآن

در آغاز بيست و نه سوره از سوره هاى قرآن با حروف مقطعه برخورد مى كنيم و چنانكه از نامش پيدا است اين حروف حروفى بريده از هم به نظر مى رسد، و كلمه مفهومى را ظاهرا نمى سازد.

حروف مقطعه قرآن همى شه جزء كلمات اسرار آميز قرآن محسوب مى شده ، و مفسران براى آن تفسيرهاى متعددى ذكر كرده اند، و با گذشت زمان و تحقيقات جديد دانشمندان تفسيرهاى تازهاى براى آن پيدا مى شود.

جالب اينكه در هيچيك از تواريخ نديدهايم كه عرب جاهلى و مشركان وجود

حروف مقطعه را در آغاز بسيارى از سوره هاى قرآن بر پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) خرده بگيرند، و آن را وسيله اى براى استهزاء و سخريه قرار دهند، و اين خود مى رساند كه گويا آنها نيز از اسرار وجود حروف مقطعه كاملا بيخبر نبوده اند.

به هر حال از ميان اين تفاسير چند تفسير است كه از همه مهمتر و معتبرتر به نظر مى رسد، و هماهنگ با آخرين تحقيقاتى است كه در اين زمينه به عمل آمده ، و ما اين چند تفسير را به تدريج در آغاز اين سوره ، و سوره آل عمران ، و سوره اعراف به خواست خدا بيان خواهيم كرد، اكنون

به مهمترين آنها در اينجا مى پردازيم :

اين حروف اشاره به اين است كه اين كتاب آسمانى با آن عظمت و اهميتى كه تمام سخنوران عرب و غير عرب را متحير ساخته و دانشمندان را از معارضه با آن عاجز نموده است ، از نمونه همين حروفى است كه در اختيار همگان قرار دارد در عين اينكه قرآن از همان حروف الف باء و كلمات معمولى تركيب يافته ، به قدرى كلمات آن موزون است و معانى بزرگى در بر دارد، كه در اعماق دل و جان انسان نفوذ مى كند، روح را مملو از اعجاب و تحسين مى سازد، و افكار و عقول را در برابر خود وادار به تعظيم مى نمايد، جمله بنديهاى مرتب و كلمات آن در بلندترين پايه قرار گرفته و معانى بلند را در قالب زيباترين الفاظ مى ريزدكه همانند و نظير ندارد.

فصاحت و بلاغت قرآن بر كسى پوشيده نيست ، اين گفته صرف ادعا نمى باشد زيرا آفريدگار جهان همان كسى كه اين كتاب را بر پيامبر نازل كرده همه انسانها را دعوت به مقابله به مثل نموده است و از آنها خواسته كه همانند آن ، يا لااقل يك سوره مثل آنرا بياورند، او دعوت نموده است كه عموم جهانيان (جن و انس ) با همكارى و هم فكرى اگر مى توانند مانند آنرا بياورند اما همه عاجز و ناتوان ماندند، و اين نشان مى دهد كه مولود فكر آدمى نيست .

درست همانطور كه خداوند بزرگ از خاك ، موجوداتى همچون انسان با آن ساختمان شگفت انگيز، و انواع پرندهگان زيبا، و جانداران متنوع ، و گياهان و

گلهاى رنگارنگ ، مى آفريند و ما از آن كاسه و كوزه و مانند آن مى سازيم ، همچنين خداوند از حروف الفبا و كلمات معمولى ، مطالب و معانى بلند را در قالب الفاظ زيبا و كلمات موزون ريخته و اسلوب خاصى در آن بكار برده كه همه انگشت حيرت به دندان گرفته اند، آرى همين حروف در اختيار انسانها نيز هست ولى توانائى ندارند كه تركيبها و جملهبنديهائى بسان قرآن ابداع كنند.

عصر طلائى ادبيات عرب

جالب توجه اينكه : عصر جاهليت يك عصر طلائى از نظر ادبيات بود همان اعراب باديه نشين ، همان پا برهنه ها و نيمه وحشيها با تمام محروميتهاى اقتصادى و اجتماعى دلهائى سرشار از ذوق ادبى و سخن سنجى داشتند، به طورى كه امروز، اشعارى كه يادگار آن دوران طلائى است ، از اصيلترين و پرمايه ترين اشعار عرب محسوب مى شود، و ذخائر گرانبهائى براى علاقمندان ادبيات عربى اصيل است ، اين خود بهترين دليل براى نبوغ ادبى و ذوق سخن پرورى اعراب در آن دوران مى باشد.

عربها در زمان جاهليت يك بازار بزرگ سال به نام ((بازار عكاظ)) داشتند كه در عين حال يك مجمع مهم ادبى و كنگره سياسى و قضائى نيز محسوب مى باشد.

در اين بازار علاوه بر فعاليتهاى اقتصادى عاليترين نمونه هاى نظم و نثر عربى از طرف شعراء و سخنسرايان توانا، در اين كنگره بزرگ عرضه مى گرديد، و بهترين آنها به عنوان ((شعر سال )) انتخاب مى شد كه هفت قطعه (يا ده قطعه ) آن به نام ((سبعه )) يا ((عشره معلقه )) معروف است ، و البته موفقيت در اين

مسابقه بزرگ ادبى افتخار بزرگى براى سراينده آن شعر و قبيله اش بود.

در چنان عصرى قرآن آنها را دعوت به مقابله به مثل كرد و همه از آوردن مانند آن اظهار عجز كردند، و در برابر آن زانو زدند (شرح بيشتر در زمينه تحدى قرآن و ناتوان ماندن از آوردن مثل آن را ذيل آيه 23 همين سوره خواهيد خواند).

شاهد گويا

گواه زنده اين تفسير براى حروف مقطعه حديثى است كه از على بن الحسين (عليهماالسلام ) امام سجاد (عليه السلام ) رسيده است آنجا كه مى فرمايد: كذب قريش واليهود بالقرآن و قالوا هذا سحر مبين ، تقوله فقال الله :((الم ذلك الكتاب …)): اى يا محمد هذا الكتاب الذى انزلته اليك هوالحروف المقطعة التى منها الف و لام و م و هو بلغتكم و حروف هجائكم فاتوا بمثله ان كنتم صادقين …:

((قريش و يهود به قرآن نسبت ناروا دادند گفتند: قرآن سحر است ، آن را خودش ساخته و به خدا نسبت داده است ، خداوند به آنها اعلام فرمود:((الم ذلك الكتاب )) يعنى اى محمد كتابى كه بر تو فرو فرستاديم از همين حروف مقطعة (الف لام م ) و مانند آن است كه همان حروف الفباى شما است . <3>

شاهد ديگر: حديثى است كه از امام على ابن موسى الرضا (عليهماالسلام ) رسيده است آنجا كه مى فرمايد: ((…ثم قال ان الله تبارك و تعالى انزل هذاالقرآن بهذه الحروف التى يتداولها جميع العرب ثم قال : قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن …))… خداوند بزرگ قرآن را نازل فرمود با همين حروفى كه جميع عرب

با آن تكلم مى كنند، سپس فرمود: بگو اگر انس و جن با هم همكارى كنند كه مثل قرآن را بياورند توانائى بر آن را ندارند ….)) <4>

نكته ديگرى كه اين نظريه را درباره معنى حروف مقطعه قرآن تائيد مى كند اين است كه در 24 مورد از آغاز سوره هائى كه با اين حروف شروع شده است ، بلافاصله سخن از قرآن و عظمت آن به ميان آمده ، اين خود نشان مى دهد كه ارتباطى ميان اين دو، (حروف مقطعه و عظمت قرآن ) موجود است .

اينك چند نمونه از آنها را در اينجا مى آوريم :

1 الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير(هود: 1 2)

2 طس تلك آيات القرآن و كتاب مبين (نمل 1 و 2 ).

3 الم تلك آيات الكتاب الحكيم (لقمان 1 و 2).

4 المص كتاب انزل اليك (اعراف 1 و 2).

در تمام اين موارد و موارد بسيار ديگر از آغاز سوره هاى قرآن پس از ذكر حروف مقطعه سخن از قرآن به آمده ، و از عظمت آن بحث شده است .

بعد از بيان حروف مقطعه قرآن اشاره به عظمت اين كتاب آسمانى كرده مى گويد:((اين همان كتاب با عظمت است كه هيچگونه ترديد در آن وجود ندارد)) (ذلك الكتاب لا ريب فيه ).

اين تعبير ممكن است اشاره به آن باشد كه خداوند به پيامبر خويش وعده داده كتابى براى راهنمائى انسانها بر او نازل كند كه براى همه حق طلبان مايه هدايت و براى حقيقت جويان جاى ترديد در آن نباشد، و اكنون به وعده خود وفا كرده است .

اما اينكه مى گويد هيچگونه

شك و ترديد در آن وجود ندارد اين يك ادعا نيست بلكه منظور اين است كه محتواى قرآن آنچنان است كه خود شهادت بر حقانيت خويش مى دهد، و همچون طبله عطار است خاموش و هنرنماى و به تعبير ديگر: آنچنان آثار صدق و عظمت و انسجام و استحكام و عمق معانى و شيرينى

و فصاحت لغات و تعبيرات در آن نمايان است كه هر گونه وسوسه و شك را از خود دور مى كند، و مصداق آنجا كه عيان است چه حاجت به بيان است مى باشد.

جالب اينكه گذشت زمان نه تنها طراوت آن را نمى كاهد، بلكه با پيشرفت علوم و برداشته شدن پرده از روى اسرار كائنات حقائق قرآن روشنتر مى گردد، و هر قدر علم به سوى تكامل پيش مى رود درخشش اين آيات بيشتر مى شود.

اين يك ادعا نيست ، واقعيتى است كه به خواست خدا در لابلاى همين كتاب تفسير به آن پى خواهيم برد.

1- چرا اشاره به دور ؟

ميدانيم كلمه ((ذلك )) در لغت عرب اسم اشاره بعيد است ، بنابر اين ذلك الكتاب مفهومش ((آن كتاب )) است ، در حالى كه در اينجا بايد از اشاره به نزديك استفاده مى شد، و ((هذا الكتاب )) مى گفت چرا كه قرآن در دسترسى مردم قرار گرفته بود.

اين به خاطر آن است كه گاهى از اسم اشاره بعيد براى بيان عظمت چيز يا شخصى استفاده مى شود، يعنى آنقدر مقام آن بالا است كه گوئى در نقطه دور دستى در اوج آسمانها، قرار گرفته است در تعبيرات فارسى نيز نظير آن را داريم فى المثل در حضور افراد بزرگ

مى گوئيم : ((اگر آن سرور اجازه دهند چنين كار را مى كنيم )). در حالى كه بايد اين سرور گفته شود، اين تنها براى بيان عظمت و بلندى مقام است .

در بعضى ديگر از آيات قرآن تعبير به ((تلك )) شده كه آنهم اشاره بعيد است مانند تلك آيات الكتاب الحكيم )) (لقمان آيه 2).

2- معنى كتاب

كتاب به معنى مكتوب و نوشته شده است ، و بدون ترديد منظور از كتاب در آيه مورد بحث قرآن مجيد است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر تمام قرآن در آن روز نوشته شده بود؟ در پاسخ اين سؤ ال مى گوئيم نوشته شدن تمام قرآن لازم نيست چرا كه قرآن هم به كل اين كتاب گفته مى شود و هم به اجزاء آن .

به علاوه ((كتاب )) گاهى به معنى وسيعترى اطلاق مى شود به معنى مطالبى كه درخور نوشتن است و به صورت مكتوب بيرون خواهد آمد، هر چند تا آن زمان نوشته نشده باشد، در سوره ص آيه 29 مى خوانيم : كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته : ((اين كتابى است كه بر تو نازل كرديم ، كتابى است پر بركت تا مردم در آيات آن بينديشند)) مسلم است كه قرآن قبل از نزولش به صورت نوشتهاى در ميان انسانها وجود نداشت .

اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير به كتاب اشاره به مكتوب بودنش در ((لوح محفوظ)) باشد (درباره لوح محفوظ در جاى خود بحث خواهيم كرد). <5>

3- هدايت چيست ؟

كلمه هدايت در قرآن در مورد فراوانى استعمال شده است ولى ريشه و اساس همه آنها به

دو معنى بازگشت مى كند:

1((هدايت تكوينى )) كه در تمام موجودات جهان وجود دارد (منظور از هدايت تكوينى رهبرى موجودات به وسيله پروردگار زير پوشش نظام آفرينش و قانونمنديهاى حساب شده جهان هستى است ).

قرآن مجيد در اين زمينه از زبان موسى (عليه السلام ) مى گويد: ربنا الذى اعطى كل شيى ء خلقه ثم هدى : ((پروردگار ما همان كسى است كه همه چيز را آفريد و سپس آن را هدايت كرد)) (طه 50).

2 ((هدايت تشريعى )) كه به وسيله پيامبران و كتابهاى آسمانى انجام

مى گيرد و انسانها با تعليم و تربيت آنان در مسير تكامل پيش ميروند شاهد آن نيز در قرآن فراوان است از جمله مى خوانيم : و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا: ((آنها را راهنمايانى قرار داديم كه به فرمان ما مردم را هدايت مى كنند)) (انبياء 73).

4- چرا هدايت قرآن ويژه پرهيزكاران است ؟

مسلما قرآن براى هدايت همه جهانيان نازل شده ، ولى چرا در آيه فوق هدايت قرآن مخصوص پرهيزكاران معرفى گرديده ؟

علت آن اين است كه تا مرحله اى از تقوا در وجود انسان نباشد (مرحله تسليم در مقابل حق و پذيريش آنچه هماهنگ با عقل و فطرت است ) محال است انسان از هدايت كتابهاى آسمانى و دعوت انبياء بهره بگيرد.

به تعبير ديگر: افراد فاقد ايمان دو گروهند: گروهى هستند كه در جستجوى حقند و اين مقدار از تقوا در دل آنها وجود دارد كه هر جا حق را ببينند پذيرا مى شوند.

گروه ديگرى افراد لجوج و متعصب و هواپرستى هستند كه نه تنها در جستجوى حق نيستند بلكه هر جا آن را بيابند براى خاموش كردنش

تلاش مى كنند.

مسلما قرآن و هر كتاب آسمانى ديگر تنها به حال گروه اول مفيد بوده و هست و گروه دوم از هدايت آن بهره اى نخواهند گرفت .

و باز به تعبير ديگر: علاوه بر ((فاعليت فاعل )) ((قابليت قابل )) نيز شرط است ، هم در هدايت تكوينى و هم در هدايت تشريعى .

زمين شوره زار هرگز سنبل بر نيارد، اگر چه هزاران مرتبه باران بر آن ببارد بلكه بايد زمين آماده باشد تا از قطرات زنده كننده باران بهره گيرد.

سرزمين وجود انسانى نيز تا از لجاجت و عناد و تعصب پاك نشود، بذر هدايت را نمى پذيرد، و لذا خداوند مى فرمايد:((قرآن هادى و راهنماى متقيان است )). مقدمه

اين سوره در ((مدينه )) نازل شده ، و 286 آيه است

محتواى سوره بقره

اين سوره كه طولانى ترين سوره هاى قرآن مجيد است مسلما يكجا نازل نشده ، بلكه در فواصل مختلف ، و به مناسبتهاى نيازهاى گوناگون جامعه اسلامى ، در مدينه نازل گرديده است .

ولى با اين حال جامعيت آن از نظر اصول اعتقادى اسلام و بسيارى از مسائل عملى (عبادى اجتماعى ، سياسى و اقتصادى ) قابل انكار نيست .

چه اينكه در اين سوره :

1 بحثهائى پيرامون توحيد و شناسائى خدا مخصوصا از طريق مطالعه اسرار آفرينش آمده است .

2 بحثهائى در زمينه معاد و زندگى پس از مرگ ، مخصوصا مثالهاى حسى آن مانند داستان ابراهيم و زنده شدن مرغها و داستان عزيز.

3 بحثهائى در زمينه اعجاز قرآن و اهميت اين كتاب آسمانى .

4 بحثهائى بسيار مفصل و طولانى درباره يهود و منافقان و موضعگيريهاى خاص آنها در برابر اسلام و

قرآن ، و انواع كارشكنيهاى آنان در اين رابطه .

5 بحثهائى در زمينه تاريخ پيامبران بزرگ مخصوصا ابراهيم (عليه السلام ) و موسى (عليه السلام ).

6 بحثهائى در زمينه احكام مختلف اسلامى از جمله نماز، روزه ، جهاد در راه خدا، حج و تغيير قبله ، ازدواج و طلاق ، احكام تجارت و دين ، و قسمت مهمى از احكام ربا و مخصوصا بحثهاى فراوانى در زمينه انفاق در راه خدا، و همچنين مساءله قصاص و تحريم قسمتى از گوشتهاى حرام و قمار و شراب و بخشى از احكام وصيت و مانند آن .

و اما نامگذارى اين سوره به البقره به خاطر داستانى است در مورد گاو بنى اسرائيل كه شرح آن در آيات 67 تا 73 به خواست خدا خواهد آمد.

فضيلت سوره بقره

در فضيلت اين سوره روايات پر اهميتى در منابع اسلامى نقل شده است :

از جمله مرحوم طبرسى در مجمع البيان از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) چنين نقل مى كند كه پرسيدند: اى سوره القرآن افضل ؟ قال : البقرة ، قيل اى آية البقرة افضل ؟ قال آية الكرسى :((كداميك از سوره هاى قرآن از همه برتر است ؟ فرمود: سوره بقره ، عرض كردند كدام آيه از آيات سوره بقره افضل است ؟ فرمود: آية الكرسى )).

افضليت اين سوره ظاهرا به خاطر جامعيت آنست ، و افضل بودن آية الكرسى به خاطر محتواى توحيدى خاص آن مى باشد كه به خواست خدا در تفسير آن خواهد آمد.

و اين منافات ندارد كه بعضى از سوره هاى ديگر قرآن از جهات ديگرى برترى داشته باشند، چرا كه

از ديدگاه هاى مختلف به آنها نظر شده است .

و نيز از امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) چنين نقل شده است كه فرمود كسى كه چهار آيه از آغاز سوره بقره و آية الكرسى و دو آيه بعد از آن و سه آيه از آخر آن را بخواند هرگز در جان و مال خود ناخوش آيندى نخواهد ديد، و شيطان به او نزديك نمى شود، و قرآن را فراموش نخواهد كرد.

در اينجا لازم مى دانيم كه اين حقيقت مهم را تكرار كنيم ، كه ثوابها و فضيلتها و پاداشهاى مهمى كه براى تلاوت قرآن يا سوره ها و آيات خاصى نقل

شده هرگز مفهومش اين نيست كه انسان آنها را به صورت اوراد بخواند و تنها به گردش زبان قناعت كند.

بلكه خواندن قرآن براى فهميدن ، و فهميدن براى انديشيدن ، و انديشيدن براى عمل است .

اتفاقا هر فضيلتى درباره سورهاى يا آيه اى ذكر شده تناسب بسيار زيادى با محتواى آن سوره يا آيه دارد.

مثلا در فضيلت سوره نور چنين مى خوانيم كه هر كس بر آن مداومت كند خداوند او و فرزندانش را از آلودگى به زنا حفظ مى كند .

اين به خاطر آنست كه محتواى سوره نور دستورات مهمى در زمينه مبارزه با انحرافات جنسى دارد: دستور به تسريع ازدواج افراد مجرد دستور به حجاب ، دستور به ترك چشم چرانى و نگاه هاى هوس آلود، دستور به ترك شايعه پراكنى و نسبتهاى ناروا، و بالاخره دستور به اجراى حد شرعى درباره زنان و مردان زناكار.

بديهى است اگر محتواى اين سوره

در جامعه يا خانوادهاى پياده شود آلودگى به زنا نخواهد بود.

همچنين آياتى از سوره بقره كه در بالا اشاره شد و اتفاقا همه در زمينه توحيد و ايمان به غيب ، و خداشناسى و پرهيز از وسوسه هاى شيطانى است ، اگر كسى بخواند و محتواى آنرا در عمق جانش پياده كند، مسلما آن فضائل را خواهد داشت .

درست است كه خواندن قرآن به هر حال ثواب دارد، ولى ثواب اصلى و اساس و آثار سازنده هنگامى خواهد بود كه مقدمهاى براى انديشه و عمل باشد.

تحقيق درباره حروف مقطعه قرآن

در آغاز بيست و نه سوره از سوره هاى قرآن با حروف مقطعه برخورد مى كنيم و چنانكه از نامش پيدا است اين حروف حروفى بريده از هم به نظر مى رسد، و كلمه مفهومى را ظاهرا نمى سازد.

حروف مقطعه قرآن همى شه جزء كلمات اسرار آميز قرآن محسوب مى شده ، و مفسران براى آن تفسيرهاى متعددى ذكر كرده اند، و با گذشت زمان و تحقيقات جديد دانشمندان تفسيرهاى تازهاى براى آن پيدا مى شود.

جالب اينكه در هيچيك از تواريخ نديدهايم كه عرب جاهلى و مشركان وجود

حروف مقطعه را در آغاز بسيارى از سوره هاى قرآن بر پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) خرده بگيرند، و آن را وسيله اى براى استهزاء و سخريه قرار دهند، و اين خود مى رساند كه گويا آنها نيز از اسرار وجود حروف مقطعه كاملا بيخبر نبوده اند.

به هر حال از ميان اين تفاسير چند تفسير است كه از همه مهمتر و معتبرتر به نظر مى رسد، و هماهنگ با آخرين تحقيقاتى است كه در اين

زمينه به عمل آمده ، و ما اين چند تفسير را به تدريج در آغاز اين سوره ، و سوره آل عمران ، و سوره اعراف به خواست خدا بيان خواهيم كرد، اكنون به مهمترين آنها در اينجا مى پردازيم :

اين حروف اشاره به اين است كه اين كتاب آسمانى با آن عظمت و اهميتى كه تمام سخنوران عرب و غير عرب را متحير ساخته و دانشمندان را از معارضه با آن عاجز نموده است ، از نمونه همين حروفى است كه در اختيار همگان قرار دارد در عين اينكه قرآن از همان حروف الف باء و كلمات معمولى تركيب يافته ، به قدرى كلمات آن موزون است و معانى بزرگى در بر دارد، كه در اعماق دل و جان انسان نفوذ مى كند، روح را مملو از اعجاب و تحسين مى سازد، و افكار و عقول را در برابر خود وادار به تعظيم مى نمايد، جمله بنديهاى مرتب و كلمات آن در بلندترين پايه قرار گرفته و معانى بلند را در قالب زيباترين الفاظ مى ريزدكه همانند و نظير ندارد.

فصاحت و بلاغت قرآن بر كسى پوشيده نيست ، اين گفته صرف ادعا نمى باشد زيرا آفريدگار جهان همان كسى كه اين كتاب را بر پيامبر نازل كرده همه انسانها را دعوت به مقابله به مثل نموده است و از آنها خواسته كه همانند آن ، يا لااقل يك سوره مثل آنرا بياورند، او دعوت نموده است كه عموم جهانيان (جن و انس ) با همكارى و هم فكرى اگر مى توانند مانند آنرا بياورند اما همه عاجز و ناتوان ماندند، و اين نشان مى

دهد كه مولود فكر آدمى نيست .

درست همانطور كه خداوند بزرگ از خاك ، موجوداتى همچون انسان با آن ساختمان شگفت انگيز، و انواع پرندهگان زيبا، و جانداران متنوع ، و گياهان و گلهاى رنگارنگ ، مى آفريند و ما از آن كاسه و كوزه و مانند آن مى سازيم ، همچنين خداوند از حروف الفبا و كلمات معمولى ، مطالب و معانى بلند را در قالب الفاظ زيبا و كلمات موزون ريخته و اسلوب خاصى در آن بكار برده كه همه انگشت حيرت به دندان گرفته اند، آرى همين حروف در اختيار انسانها نيز هست ولى توانائى ندارند كه تركيبها و جملهبنديهائى بسان قرآن ابداع كنند.

عصر طلائى ادبيات عرب

جالب توجه اينكه : عصر جاهليت يك عصر طلائى از نظر ادبيات بود همان اعراب باديه نشين ، همان پا برهنه ها و نيمه وحشيها با تمام محروميتهاى اقتصادى و اجتماعى دلهائى سرشار از ذوق ادبى و سخن سنجى داشتند، به طورى كه امروز، اشعارى كه يادگار آن دوران طلائى است ، از اصيلترين و پرمايه ترين اشعار عرب محسوب مى شود، و ذخائر گرانبهائى براى علاقمندان ادبيات عربى اصيل است ، اين خود بهترين دليل براى نبوغ ادبى و ذوق سخن پرورى اعراب در آن دوران مى باشد.

عربها در زمان جاهليت يك بازار بزرگ سال به نام ((بازار عكاظ)) داشتند كه در عين حال يك مجمع مهم ادبى و كنگره سياسى و قضائى نيز محسوب مى باشد.

در اين بازار علاوه بر فعاليتهاى اقتصادى عاليترين نمونه هاى نظم و نثر عربى از طرف شعراء و سخنسرايان توانا، در اين كنگره بزرگ عرضه مى گرديد، و بهترين

آنها به عنوان ((شعر سال )) انتخاب مى شد كه هفت قطعه (يا ده قطعه ) آن به نام ((سبعه )) يا ((عشره معلقه )) معروف است ، و البته موفقيت در اين مسابقه بزرگ ادبى افتخار بزرگى براى سراينده آن شعر و قبيله اش بود.

در چنان عصرى قرآن آنها را دعوت به مقابله به مثل كرد و همه از آوردن مانند آن اظهار عجز كردند، و در برابر آن زانو زدند (شرح بيشتر در زمينه تحدى قرآن و ناتوان ماندن از آوردن مثل آن را ذيل آيه 23 همين سوره خواهيد خواند).

شاهد گويا

گواه زنده اين تفسير براى حروف مقطعه حديثى است كه از على بن الحسين (عليهماالسلام ) امام سجاد (عليه السلام ) رسيده است آنجا كه مى فرمايد: كذب قريش واليهود بالقرآن و قالوا هذا سحر مبين ، تقوله فقال الله :((الم ذلك الكتاب ...)): اى يا محمد هذا الكتاب الذى انزلته اليك هوالحروف المقطعة التى منها الف و لام و م و هو بلغتكم و حروف هجائكم فاتوا بمثله ان كنتم صادقين ...:

((قريش و يهود به قرآن نسبت ناروا دادند گفتند: قرآن سحر است ، آن را خودش ساخته و به خدا نسبت داده است ، خداوند به آنها اعلام فرمود:((الم ذلك الكتاب )) يعنى اى محمد كتابى كه بر تو فرو فرستاديم از همين حروف مقطعة (الف لام م ) و مانند آن است كه همان حروف الفباى شما است .

شاهد ديگر: حديثى است كه از امام على ابن موسى الرضا (عليهماالسلام ) رسيده است آنجا كه مى فرمايد: ((...ثم قال ان الله تبارك و تعالى انزل هذاالقرآن بهذه الحروف التى

يتداولها جميع العرب ثم قال : قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن ...))... خداوند بزرگ قرآن را نازل فرمود با همين حروفى كه جميع عرب با آن تكلم مى كنند، سپس فرمود: بگو اگر انس و جن با هم همكارى كنند كه مثل قرآن را بياورند توانائى بر آن را ندارند ....))

نكته ديگرى كه اين نظريه را درباره معنى حروف مقطعه قرآن تائيد مى كند اين است كه در 24 مورد از آغاز سوره هائى كه با اين حروف شروع شده است ، بلافاصله سخن از قرآن و عظمت آن به ميان آمده ، اين خود نشان مى دهد كه ارتباطى ميان اين دو، (حروف مقطعه و عظمت قرآن ) موجود است .

اينك چند نمونه از آنها را در اينجا مى آوريم :

1 الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير(هود: 1 2)

2 طس تلك آيات القرآن و كتاب مبين (نمل 1 و 2 ).

3 الم تلك آيات الكتاب الحكيم (لقمان 1 و 2).

4 المص كتاب انزل اليك (اعراف 1 و 2).

در تمام اين موارد و موارد بسيار ديگر از آغاز سوره هاى قرآن پس از ذكر حروف مقطعه سخن از قرآن به آمده ، و از عظمت آن بحث شده است .

بعد از بيان حروف مقطعه قرآن اشاره به عظمت اين كتاب آسمانى كرده مى گويد:((اين همان كتاب با عظمت است كه هيچگونه ترديد در آن وجود ندارد)) (ذلك الكتاب لا ريب فيه ).

اين تعبير ممكن است اشاره به آن باشد كه خداوند به پيامبر خويش وعده داده كتابى براى راهنمائى انسانها بر او نازل كند

كه براى همه حق طلبان مايه هدايت و براى حقيقت جويان جاى ترديد در آن نباشد، و اكنون به وعده خود وفا كرده است .

اما اينكه مى گويد هيچگونه شك و ترديد در آن وجود ندارد اين يك ادعا نيست بلكه منظور اين است كه محتواى قرآن آنچنان است كه خود شهادت بر حقانيت خويش مى دهد، و همچون طبله عطار است خاموش و هنرنماى و به تعبير ديگر: آنچنان آثار صدق و عظمت و انسجام و استحكام و عمق معانى و شيرينى

و فصاحت لغات و تعبيرات در آن نمايان است كه هر گونه وسوسه و شك را از خود دور مى كند، و مصداق آنجا كه عيان است چه حاجت به بيان است مى باشد.

جالب اينكه گذشت زمان نه تنها طراوت آن را نمى كاهد، بلكه با پيشرفت علوم و برداشته شدن پرده از روى اسرار كائنات حقائق قرآن روشنتر مى گردد، و هر قدر علم به سوى تكامل پيش مى رود درخشش اين آيات بيشتر مى شود.

اين يك ادعا نيست ، واقعيتى است كه به خواست خدا در لابلاى همين كتاب تفسير به آن پى خواهيم برد.

1- چرا اشاره به دور ؟

ميدانيم كلمه ((ذلك )) در لغت عرب اسم اشاره بعيد است ، بنابر اين ذلك الكتاب مفهومش ((آن كتاب )) است ، در حالى كه در اينجا بايد از اشاره به نزديك استفاده مى شد، و ((هذا الكتاب )) مى گفت چرا كه قرآن در دسترسى مردم قرار گرفته بود.

اين به خاطر آن است كه گاهى از اسم اشاره بعيد براى بيان عظمت چيز يا شخصى استفاده مى شود، يعنى آنقدر مقام

آن بالا است كه گوئى در نقطه دور دستى در اوج آسمانها، قرار گرفته است در تعبيرات فارسى نيز نظير آن را داريم فى المثل در حضور افراد بزرگ مى گوئيم : ((اگر آن سرور اجازه دهند چنين كار را مى كنيم )). در حالى كه بايد اين سرور گفته شود، اين تنها براى بيان عظمت و بلندى مقام است .

در بعضى ديگر از آيات قرآن تعبير به ((تلك )) شده كه آنهم اشاره بعيد است مانند تلك آيات الكتاب الحكيم )) (لقمان آيه 2).

2- معنى كتاب

كتاب به معنى مكتوب و نوشته شده است ، و بدون ترديد منظور از كتاب در آيه مورد بحث قرآن مجيد است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر تمام قرآن در آن روز نوشته شده بود؟ در پاسخ اين سؤ ال مى گوئيم نوشته شدن تمام قرآن لازم نيست چرا كه قرآن هم به كل اين كتاب گفته مى شود و هم به اجزاء آن .

به علاوه ((كتاب )) گاهى به معنى وسيعترى اطلاق مى شود به معنى مطالبى كه درخور نوشتن است و به صورت مكتوب بيرون خواهد آمد، هر چند تا آن زمان نوشته نشده باشد، در سوره ص آيه 29 مى خوانيم : كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته : ((اين كتابى است كه بر تو نازل كرديم ، كتابى است پر بركت تا مردم در آيات آن بينديشند)) مسلم است كه قرآن قبل از نزولش به صورت نوشتهاى در ميان انسانها وجود نداشت .

اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير به كتاب اشاره به مكتوب بودنش در ((لوح محفوظ)) باشد (درباره

لوح محفوظ در جاى خود بحث خواهيم كرد).

3- هدايت چيست ؟

كلمه هدايت در قرآن در مورد فراوانى استعمال شده است ولى ريشه و اساس همه آنها به دو معنى بازگشت مى كند:

1((هدايت تكوينى )) كه در تمام موجودات جهان وجود دارد (منظور از هدايت تكوينى رهبرى موجودات به وسيله پروردگار زير پوشش نظام آفرينش و قانونمنديهاى حساب شده جهان هستى است ).

قرآن مجيد در اين زمينه از زبان موسى (عليه السلام ) مى گويد: ربنا الذى اعطى كل شيى ء خلقه ثم هدى : ((پروردگار ما همان كسى است كه همه چيز را آفريد و سپس آن را هدايت كرد)) (طه 50).

2 ((هدايت تشريعى )) كه به وسيله پيامبران و كتابهاى آسمانى انجام

مى گيرد و انسانها با تعليم و تربيت آنان در مسير تكامل پيش ميروند شاهد آن نيز در قرآن فراوان است از جمله مى خوانيم : و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا: ((آنها را راهنمايانى قرار داديم كه به فرمان ما مردم را هدايت مى كنند)) (انبياء 73).

4- چرا هدايت قرآن ويژه پرهيزكاران است ؟

مسلما قرآن براى هدايت همه جهانيان نازل شده ، ولى چرا در آيه فوق هدايت قرآن مخصوص پرهيزكاران معرفى گرديده ؟

علت آن اين است كه تا مرحله اى از تقوا در وجود انسان نباشد (مرحله تسليم در مقابل حق و پذيريش آنچه هماهنگ با عقل و فطرت است ) محال است انسان از هدايت كتابهاى آسمانى و دعوت انبياء بهره بگيرد.

به تعبير ديگر: افراد فاقد ايمان دو گروهند: گروهى هستند كه در جستجوى حقند و اين مقدار از تقوا در دل آنها وجود دارد كه هر جا حق را ببينند

پذيرا مى شوند.

گروه ديگرى افراد لجوج و متعصب و هواپرستى هستند كه نه تنها در جستجوى حق نيستند بلكه هر جا آن را بيابند براى خاموش كردنش تلاش مى كنند.

مسلما قرآن و هر كتاب آسمانى ديگر تنها به حال گروه اول مفيد بوده و هست و گروه دوم از هدايت آن بهره اى نخواهند گرفت .

و باز به تعبير ديگر: علاوه بر ((فاعليت فاعل )) ((قابليت قابل )) نيز شرط است ، هم در هدايت تكوينى و هم در هدايت تشريعى .

زمين شوره زار هرگز سنبل بر نيارد، اگر چه هزاران مرتبه باران بر آن ببارد بلكه بايد زمين آماده باشد تا از قطرات زنده كننده باران بهره گيرد.

سرزمين وجود انسانى نيز تا از لجاجت و عناد و تعصب پاك نشود، بذر هدايت را نمى پذيرد، و لذا خداوند مى فرمايد:((قرآن هادى و راهنماى متقيان است )). آثار تقوا در روح و جسم انسان

قرآن در آغاز اين سوره ، مردم را در ارتباط با برنامه و آئين اسلام به سه گروه متفاوت تقسيم مى كند:

1 ((متقين )) (پرهيزكاران ) كه اسلام را در تمام ابعادش پذيرا گشته اند.

2 ((كافران )) كه درست در نقطه مقابل گروه اول قرار گرفته و به كفر

خود معترفند و از گفتار و رفتار خصمانه در برابر اسلام ابا ندارند.

3 ((منافقان )) كه داراى دو چهره اند، با مسلمانان ظاهرا مسلمان و با گروه مخالف ، مخالف اسلامند، البته چهره اصلى آنها همان چهره كفر است ولى تظاهرات اسلامى نيز دارند.

بدون شك زيان اين گروه براى اسلام بيش از گروه دوم است و به همين سبب خواهيم ديد كه قرآن با

آنها برخورد شديدترى دارد.

البته اين موضوع مخصوص اسلام نيست ، تمام مكتبهاى جهان با اين سه گروه روبرو هستند، يا مؤ من به آن مكتب ، يا مخالف آشكار، و يا منافق محافظه كار، و نيز اين مساءله اختصاص به زمان معينى ندارد، بلكه در همه ادوار جهان بوده است .

در آيات مورد بحث سخن از گروه اول است ، ويژگيهاى آنها را از نظر ايمان و عمل در پنج عنوان مطرح مى كند (ايمان به غيب اقامه نماز انفاق از همه مواهب ايمان به دعوت همه انبياء و ايمان به رستاخيز).

1 ايمان به غيب

نخست مى گويد: آنها كسانى هستند كه ايمان به غيب دارند (الذين يؤ منون بالغيب ).

((غيب و شهود)) دو نقطه مقابل يكديگرند، عالم شهود عالم محسوسات است ، و جهان غيب ، ماوراء حس ، زيرا غيب در اصل به معنى چيزى است كه پوشيده و پنهان است و چون عالم ماوراء محسوسات از حس ما پوشيده است به آن غيب گفته مى شود، در قرآن كريم مى خوانيم عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم : ((خداوندى كه به غيب و شهود، پنهان و آشكار دانا است و او است خداوند بخشنده و رحيم )) (حشر 22).

ايمان به غيب درست نخستين نقطه اى است كه مؤ منان را از غير آنها جدا

مى سازد و پيروان اديان آسمانى را در برابر منكران خدا و وحى و قيامت قرار مى دهد و به همين دليل نخستين ويژگى پرهيزكاران ايمان به غيب ذكر شده است .

مؤ منان مرز جهان ماده را شكافته ، و خويش را از چهار ديوارى آن گذرانده اند، آنها

با اين ديد وسيع با جهان فوق العاده بزرگترى ارتباط دارند در حالى كه مخالفان آنها اصرار دارند انسان را همچون حيوانات در چهار ديوارى جهان ماده محدود كنند، و اين سير قهقرائى را تمدن و پيشرفت و ترقى نام مى نهند!

در مقايسه ((درك و ديد)) اين دو، به اينجا مى رسيم كه ((مؤ منان به غيب )) عقيده دارند جهان هستى از آنچه ما با حس خود درك مى كنيم بسيار بزرگتر و وسيعتر است ، سازنده اين عالم آفرينش ، علم و قدرتى بى انتها، و عظمت و ادراكى بى نهايت دارد، او ازلى و ابدى است . و عالم را طبق يك نقشه بسيار حساب شده و دقيق پى ريزى كرده ، در جهان انسانها، روح انسانى فاصله زيادى آنان و حيوانات ايجاد كرده ، مرگ به معنى فنا و نابودى نيست ، بلكه يكى از مراحل تكاملى انسان و دريچه اى است به جهان وسيعتر و پهناورتر.

در حالى كه يك فرد مادى معتقد است جهان هستى محدود است به آنچه ما مى بينيم و علوم طبيعى براى ما ثابت كرده است : قوانين طبيعت يك سلسله قوانين جبرى است كه بدون هيچگونه نقشه و برنامه اى پديد آورنده اين جهان است ، نيروى خلاقه عالم حتى به اندازه يك كودك خردسال هم عقل و شعور ندارد، بشر جزئى از طبيعت است و پس از مرگ همه چيز پايان مى گيرد، بدن او متلاشى مى گردد، و اجزاى آن بار ديگر به مواد طبيعى مى پيوندند، بقائى براى انسان نيست و ميان او و حيوان چندان فاصله اى وجود ندارد.

آيا اين دو

انسان با اين دو طرز تفكر با هم قابل مقايسه اند ؟! آيا خط سير زندگى و رفتار آنها در اجتماع يكسان است .

اولى نمى تواند از حق و عدالت و خير خواهى و كمك به ديگران صرف نظر كند، و دومى دليلى براى هيچگونه از اين امور نمى بيند، مگر آنچه در زندگى مادى او براى امروز يا فردا اثر داشته باشد، به همين دليل در دنياى مؤ منان راستين برادرى است و تفاهم ، پاكى است و تعاون ، در حالى كه در دنيائى كه ما ديگرى بر آن حكومت مى كند، استعمار است و استثمار، و خونريزى است و غارت و چپاول ، و اگر مى بينيم قرآن نقطه شروع تقوى را در آيات فوق ، ايمان به غيب دانسته دليلش همين است .

در اينكه آيا ايمان به غيب در اينجا تنها اشاره به ايمان به ذات پاك پروردگار است ، و يا غيب در اينجا مفهوم وسيعى دارد كه عالم وحى و رستاخيز و جهان فرشتگان و به طور كلى آنچه ماوراى حس است شامل مى شود، در مفسران بحث است .

از آنچه در بالا گفتيم كه ايمان به جهان ماوراء حس ، نخستين نقطه جدائى مؤ منان از كافران است روشن مى شود كه غيب در اينجا داراى همان مفهوم وسيع كلمه مى باشد، به علاوه تعبير آيه مطلق است ، و هيچگونه قيدى در آن وجود ندارد كه به معنى خاصى محدودش كنيم .

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) غيب در آيه فوق تفسير به امام غائب حضرت مهدى سلام الله عليه شده

كه به عقيده ما هم اكنون زنده است و از ديده ها پنهان مى باشد، منافاتى با آنچه در بالا گفتيم ندارد، چرا كه رواياتى كه در تفسير آيات وارد شده و نمونه هاى فراوانى از آن را بعدا ملاحظه خواهيد كرد غالبا مصداقهاى خاصى را بيان مى كند، بى آنكه به آن مصداق محدود باشد، روايات فوق در حقيقت مى خواهد وسعت معنى ايمان به غيب و شمول آن را حتى نسبت به امام غائب (عليه السلام ) مجسم كند، حتى مى توان گفت ايمان به غيب

معنى وسيعى دارد كه ممكن است با گذشت زمان حتى مصداقهاى تازهاى پيدا كند.

2 ارتباط با خدا

ويژگى ديگر پرهيزگاران آنست كه : نماز را بر پا مى دارند (و يقيمون الصلوة ).

((نماز)) كه رمز ارتباط با خدا است ، مؤ منانى را كه به جهان ماوراء طبيعت راه يافته اند در يك رابطه دائمى و همى شگى با آن مبدء بزرگ آفرينش نگه مى دارد آنها تنها در برابر خدا سر تعظيم خم مى كنند، و تنها تسليم آفريننده بزرگ جهان هستى هستند، و به همين دليل ديگر خضوع در برابر بتها، و يا تسليم شدن در برابر جباران و ستمگران ، در برنامه آنها وجود نخواهد داشت .

چنين انسانى احساس مى كند از تمام مخلوقات ديگر فراتر رفته ، و ارزش آن را پيدا كرده كه با خدا سخن بگويد، و اين بزرگترين عامل تربيت او است .

كسى كه شبانه روز حد اقل پنج بار در برابر خداوند قرار مى گيرد، و با او به راز و نياز مى پردازد، فكر او، عمل او گفتار او، همه

خدائى مى شود، و چنين انسانى چگونه ممكن است بر خلاف خواست او گام بردارد (مشروط بر اينكه راز و نيازش به درگاه حق ، از جان و دل سرچشمه گيرد و با تمام قلب رو به درگاهش آورد).

3 ارتباط با انسانها

آنها علاوه بر ارتباط دائم با پروردگار رابطه نزديك و مستمرى با خلق خدا دارند، و به همين دليل سومين ويژگى آنها را قرآن چنين بيان مى كند((و از تمام مواهبى كه به آنها روزى داده ايم انفاق مى كنند)) (و مما رزقناهم ينفقون ).

قابل توجه اينكه قرآن نمى گويد: من اموالهم ينفقون (از اموالشان انفاق مى كنند) بلكه مى گويد ((مظما رزقناهم )) (از آنچه به آنها روزى داديم ) و به اين ترتيب مساءله ((انفاق )) را آنچنان تعميم مى دهد كه تمام مواهب مادى و معنوى را در بر مى گيرد.

بنابر اين مردم پرهيزگار آنها هستند كه نه تنها از اموال خود، بلكه از علم و عقل و دانش و نيروهاى جسمانى و مقام و موقعيت اجتماعى خود، و خلاصه از تمام سرمايه هاى خويش به آنها كه نياز دارند مى بخشند، بى آنكه انتظار پاداشى داشته باشند.

نكته ديگر اينكه : انفاق يك قانون عمومى در جهان آفرينش و مخصوصا در سازمان بدن هر موجود زنده است ، قلب انسان تنها براى خود كار نمى كند، بلكه از آنچه دارد به تمام سلولها انفاق مى كند، مغز و ريه و ساير دستگاه هاى بدن انسان ، همه از نتيجه كار خود دائما انفاق مى كنند، و اصولا زندگى دسته جمعى بدون انفاق مفهومى ندارد.

ارتباط با انسانها در حقيقت نتيجه ارتباط

و پيوند با خدا است ، انسانى كه به خدا پيوسته و به حكم جمله مما رزقناهم همه روزيها و مواهب را از خدا مى داند، نه از ناحيه خودش ، عطاى خداوند بزرگى مى داند كه چند روزى اين امانت را نزد او گذاشته ، نه تنها از انفاق و بخشش در راه او ناراحت نمى شود بلكه خوشحال است ، چرا كه مال خدا را به بندگان او داده ، اما نتائج و بركات مادى و معنويش را براى خود خريده است ، اين طرز تفكر، روح انسان را از بخل و حسد پاك مى كند، و جهان تنازع بقا را به دنياى تعاون تبديل مى سازد دنيائى كه هر كس در آن خود را مديون مى داند كه از مواهبى كه دارد در اختيار

همه نيازمندان بگذارد، همچون آفتاب نورافشانى كند بى آنكه انتظار پاداشى داشته باشد.

جالب اينكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير جمله و مما رزقناهم ينفقون فرمود: ان معناه و مما علمناهم يبثون :((مفهوم آن اين است از علوم و دانشهائى كه به آنها تعليم داده ايم نشر مى دهند، و به نيازمندان مى آموزند)).

بديهى است مفهوم اين سخن آن نيست كه انفاق مخصوص به علم است ، بلكه چون غالبا نظرها در مساءله انفاق متوجه انفاق مالى مى شود امام با ذكر اين نوع انفاق معنوى مى خواهد گستردگى مفهوم انفاق را روشن سازد.

ضمنا از اينجا به خوبى روشن كه انفاق در آيه مورد بحث خصوص زكات واجب ، يا اعم از زكات واجب و مستحب نيست ، بلكه معنى وسيعى دارد

كه هر گونه كمك بلاعوضى را در بر مى گيرد.

4 ويژگى ديگر پرهيزكاران ايمان به تمام پيامبران و برنامه هاى الهى است ، قرآن مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پيش از تو نازل گرديده ايمان دارند)) (و الذين يؤ منون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك ).

و به اين ترتيب نه تنها اختلافى از نظر اصول و اساس در دعوت انبياء نمى بينند بلكه آنها را معلمان و مربيان هماهنگى مى دانند كه يكى پس از ديگرى در اين آموزشگاه بزرگ جهان انسانيت براى پيش بردن انسانها در سير تكامليشان گام مى گذارند آنها نه تنها اديان آسمانى را مايه تفرقه و نفاق نمى شمرند، بلكه با توجه به وحدت اصولى آنها، وسيله اى براى ارتباط و پيوند ميان انسانها مى دانند.

كسانى كه داراى اين درك و ديد باشند، روح خود را از تعصب پاك مى سازند و به آنچه همه پيامبران الهى براى هدايت و تكامل انسانها آورده اند، ايمان پيدا مى كنند، همه هاديان و راهنمايان راه توحيد را محترم مى شمرند.

البته ايمان به دستورات پيامبران پيشين مانع از آن نخواهد بود كه فكر و عمل خود را با آئين آخرين پيامبر كه آخرين حلقه سلسله تكاملى اديان است تطبيق دهند چرا كه اگر غير از اين كنند در مسير تكامل خود گامى به عقب برداشته اند.

5 ايمان به رستاخيز آخرين صفتى است كه در اين سلسله از صفات براى پرهيزگاران بيان شده است آنها به آخرت قطعا ايمان دارند (وبالاخرة هم يوقنون ).

آنها يقين دارند كه انسان ، مهمل و عبث

و بى هدف آفريده نشده ، آفرينش براى او خط سيرى تعيين كرده است كه با مرگ هرگز پايان نمى گيرد، چرا كه اگر در همينجا همه چيز ختم مى شد مسلما اين همه غوغا براى اين چند روز زندگى ، عبث و بيهوده بود.

او اعتراف دارد كه عدالت مطلق پروردگار در انتظار همگان است و چنان نيست كه اعمال ما در اين جهان ، بى حساب و پاداش باشد.

اين اعتقاد به او آرامش مى بخشد، از فشارهائى كه در طريق انجام مسئوليتها بر او وارد مى شود نه تنها رنج نمى برد بلكه از آن استقبال مى كند، همچون كوه در برابر حوادث مى ايستد، در برابر بى عدالتيها تسليم نمى شود، و مطمئن است كوچكترين عمل نيك و بد پاداش و كيفر دارد، بعد از مرگ به جهانى وسيعتر كه خالى از هر گونه ظلم و ستم است انتقال مى يابد و از رحمت وسيع و الطاف پروردگار بزرگ بهره مند مى شود.

ايمان به آخرت ، يعنى شكافتن ديوار عالم ماده و ورود در محيطى عاليتر

و والاتر كه اين جهان ، مزرعهاى براى آن ، و آموزشگاهى براى آمادگى هر چه بيشتر در برابر آن ، محسوب مى شود، حيات و زندگى اين جهان هدف نهائى نيست بلكه جنبه مقدماتى دارد، و دوران سازندگى براى جهان ديگر است .

زندگى در اين جهان همچون زندگى دوران جنينى است كه هرگز هدف آفرينش انسان آن نبوده ، بلكه يك دوران تكاملى است براى زندگى ديگرى ، ولى تا اين چنين سالم و دور از هر گونه عيب متولد نشود در زندگى بعد از آن خوشبخت

و سعادتمند نخواهد بود.

ايمان به رستاخيز اثر عميقى در تربيت انسانها دارد، به آنها شهامت و شجاعت مى بخشد، زيرا بر اساس آن ، اوج افتخار در زندگى اين جهان ((شهادت )) در راه يك هدف مقدس الهى است كه آن محبوبترين اشياء براى فرد با ايمان و آغازى است براى يك زندگى ابدى و جاودانى .

ايمان به قيامت انسانرا در برابر گناه كنترل مى كند، و به تعبير ديگر گناهان ما با ايمان به خدا و آخرت نسبت معكوس دارند، به هر نسبت كه ايمان قويتر باشد گناه كمتر است ، در سوره ص آيه 26 مى خوانيم خداوند به داود مى فرمايد: و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب : ((از هواى نفس پيروى مكن كه تو را از مسير الهى گمراه مى سازد، كسانى كه از طريق الهى گمراه شوند عذاب دردناكى دارند، چرا كه روز قيامت را فراموش كردند)) آرى اين فراموشى روز جزا، سرچشمه انواع طغيانها و ستمها و گناهان است و آنها هم سرچشمه عذاب شديد.

آخرين آيه مورد بحث ، اشاره اى است به نتيجه و پايان كار مؤ منانى كه صفات پنجگانه فوق را در خود جمع كرده اند، مى گويد: ((اينها بر مسير هدايت پروردگارشان هستند)) (اولئك على هدى من ربهم ).

و اينها رستگارانند (و اولئك هم المفلحون ).

در حقيقت هدايت آنها و همچنين رستگاريشان از سوى خدا تضمين شده است و تعبير ((به من ربهم )) اشاره به همين حقيقت است .

جالب اينكه مى گويد:((على هدى من ربهم )) اشاره به

اينكه هدايت الهى همچون مركب راهوارى است كه آنها بر آن سوارند، و به كمك اين مركب به سوى رستگارى و سعادت پيش مى روند (زيرا ميدانيم كلمه ((على )) معمولا در جائى به كار مى رود كه مفهوم تسلط و علو و استيلاء را مى رساند).

ضمنا تعبير به ((هدى )) (به صورت نكره ) اشاره به عظمت هدايتى است كه از ناحيه خداوند شامل حال آنها مى شود، يعنى آنها هدايتى بس عظيم دارند.

و نيز تعبير به ((هم المفلحون )) با توجه به آنچه در علم معانى و بيان گفته شده دليل بر انحصار است ، يعنى تنها راه رستگارى راه اين گروه است كه با كسب پنج صفت ويژه مشمول هدايت الهى گشته اند.

1- استمرار در طريق ايمان و عمل

در آيات فوق در همه جا از فعل مضارع كه معمولا براى استمرار است استفاده شده (يؤ منون بالغيب يقيمون الصلوة ينفقون و بالاخرة هم يوقنون ) و اين نشان مى دهد كه پرهيزگاران و مؤ منان راستين كسانى هستند كه در برنامه هاى

ود، ثبات و استمرار دارند، فراز و نشيب زندگى در روح و فكر آنها اثر نمى گذارد و خللى در برنامه هاى سازنده آنها ايجاد نمى كند.

آنها در آغاز روح حق طلبى دارند و همان سبب مى شود كه به دنبال دعوت قرآن بروند و سپس دعوت قرآن ، اين ويژگيهاى پنجگانه را در آنان ايجاد مى كند.

2- حقيقت تقوا چيست ؟

((تقوا)) در اصل از ماده ((وقايه )) به معنى نگهدارى يا خويشتن دارى است و به تعبير ديگر يك نيروى كنترل درونى است كه انسان را در برابر طغيان شهوات

حفظ مى كند، و در واقع نقش ترمز نيرومندى را دارد كه ماشين وجود انسان را در پرتگاه ها حفظ و از تندرويهاى خطرناك ، باز مى دارد.

به همين دليل امير مؤ منان على (عليه السلام ) تقوا را به عنوان يك دژ نيرومند در برابر خطرات گناه شمرده است ، آنجا كه مى فرمايد: اعلموا عباد الله ان التقوى دار حصن عزيز:((بدانيد اى بندگان خدا تقوا دژى است مستحكم و غير قابل نفوذ.))

در احاديث اسلامى و همچنين كلمات دانشمندان ، تشبيهات فراوانى براى تجسم حالت تقوا بيان شده است امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد:

الا و ان التقوى مطايا ذلل ، حمل عليها اهلها و اعطوا ازمتها، فاوردتهم الجنة :

تقوا همچون مركبى است راهوار كه صاحبش بر آن سوار است و زمامش در دست او است و تا دل بهشت او راه پيش مى برد))!.

بعضى ، تقوا را به حالت كسى تشبيه كرده اند كه از يك سرزمين پر از خار عبور مى كند، سعى دارد دامن خود را كاملا برچيند و با احتياط گام بردارد مبادا نوك خارى در پايش بنشيند، و يا دامنش را بگيرد.

((عبد الله )) معتز اين سخن را به شعر در آورده است و مى گويد:

خل الذنوب صغيرها

و كبيرها فهو التقى

و اصنع كماش فوق ار

ض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرن صغيرة

ان الجبال من الحصى

((گناهان را از كوچك و بزرگ ترك كن كه حقيقت تقوا همين است .))

((همچون كسى باش كه در يك زمين پر خار با نهايت احتياط گام بر مى دارد.))

(( گناهان صغيره را كوچك مشمر كه كوه ها

از سنگ ريزه ها تشكيل مى شود)).

ضمنا از اين تشبيه به خوبى استفاده مى شود كه تقوا به اين نيست كه انسان انزوا و گوشه گيرى انتخاب كند، بلكه بايد در دل اجتماع باشد و اگر اجتماع آلوده بوده خود را حفظ كند.

در هر صورت اين حالت تقوا و كنترل نيرومند معنوى ، روشنترين آثار ايمان به ((مبدء)) و ((معاد)) يعنى خدا و رستاخيز است ، و معيار فضيلت و افتخار انسان و مقياس سنجش شخصيت او در اسلام محسوب مى شود تا آنجا كه جمله ((ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) به صورت يك شعار جاودانى اسلام در آمده است (حجرات آيه 14).

على (عليه السلام ) مى فرمايد: ان تقوى الله مفتاح سداد و ذخيرة معاد و عتق من كل ملكة و نجاة من كل هلكة :((تقوا و ترس از خدا، كليد گشودن هر در بستهاى است ، ذخيره رستاخيز، و سبب آزادى از بردگى شيطان و نجات از هر هلاكت است )) (نهج البلاغه خطبه 230).

ضمنا بايد توجه داشت كه تقوا داراى شاخه ها و شعبى است ، تقواى مالى و اقتصادى تقواى جنسى ، و اجتماعى ، و تقواى سياسى و مانند اينها. گروه دوم ، كافران لجوج و سرسخت .

اين گروه درست در نقطه مقابل متقين و پرهيزگاران قرار دارند و صفات آنها در دو آيه فوق به طور فشرده بيان شده است .

در نخستين آيه مى گويد آنها كه كافر شدند (و در كفر و بى ايمانى سخت و لجوجند) براى آنها تفاوت نمى كند كه آنانرا از عذاب الهى بترسانى يا نترسانى

ايمان نخواهند آورد (ان الذين كفروا سواء

عليهم ء انذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤ منون ).

گروه اول از هر نظر با تمام حواس و ادراكات آماده بودند كه پس از دريافت حق آن را پذيرا شوند و از آن پيروى كنند.

ولى اين دسته چنان در گمراهى خود سرسختند كه هر چند حق براى آنان روشن شود حاضر به پذيرش نيستند، قرآنى كه راهنما و هادى متقين بود، براى اينها بكلى بى اثر است ، بگوئى يا نگوئى ، انذار كنى يا نكنى بشارت دهى يا ندهى ، اثر ندارد، اصولا آنها آمادگى روحى براى پيروى از حق و تسليم شدن در برابر آن را ندارند.

آيه دوم اشاره به دليل اين تعصب و لجاجت مى كند و مى گويد: آنها چنان در كفر و عناد فرو رفته اند كه حس تشخيص را از دست داده اند ((خدا بر دلها و گوشهايشان مهر نهاده و بر چشمهاشان پرده افكنده شده )) (ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصار هم غشاوة ).

به همين دليل نتيجه كارشان اين شده است كه براى آنها عذاب بزرگى است (و لهم عذاب عظيم ).

به اين ترتيب چشمى كه پرهيزگاران با آن آيات خدا را مى ديدند، و گوشى كه سخنان حق را با آن مى شنيدند، و قلبى كه حقايق را بوسيله آن درك مى كردند در اينها از كار افتاده است ، عقل و چشم و گوش دارند، ولى قدرت درك و ديد و شنوائى ندارند! چرا كه اعمال زشتشان و لجاجت و عنادشان پردهاى شده است در برابر اين ابزار شناخت .

مسلما انسان تا به اين مرحله نرسيده باشد قابل هدايت است ،

هر چند گمراه باشد، اما به هنگامى كه حس تشخيص را بر اثر اعمال زشت خود از دست داد ديگر

راه نجاتى براى او نيست ، چرا كه ابزار شناخت ندارد و طبيعى است كه عذاب عظيم در انتظار او باشد.

1- آيا سلب قدرت تشخيص ، دليل بر جبر نيست ؟

نخستين سؤ الى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه اگر طبق آيه فوق خداوند بر دلها و گوشهاى اين گروه مهر نهاده ، و بر چشمهاشان پرده افكنده ، آنها مجبورند در كفر باقى بمانند، آيا اين جبر نيست ؟ شبيه اين آيه در موارد ديگرى از قرآن نيز به چشم مى خورد، با اين حال مجازات آنها چه معنى دارد؟ پاسخ اين سؤ ال را خود قرآن داده است و آن اينكه اصرار و لجاجت آنها در برابر حق و ادامه به ظلم و بيدادگرى و كفر سبب مى شود كه پرده اى بر حس تشخيص آنها بيفتد، در سوره نساء آيه 155 مى خوانيم : بل طبع الله عليها بكفرهم : خداوند بواسطه كفرشان ، مهر بر دلهاشان نهاده ! و در سوره مؤ من آيه 35 مى خوانيم : كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار: اينگونه خداوند مهر مى نهد بر هر قلب متكبر ستمكار! و در سوره جاثيه آيه 23 چنين آمده است : افراءيت من اتخذ الهه هواه و اضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة : آيا مشاهده كردى كسى را كه هواى نفس را خداى خود قرار داده ؟ و لذا گمراه شده ، و خدا

مهر بر گوش و قلبش نهاده و پرده بر چشمش افكنده است . ملاحظه مى كنيد كه سلب حس تشخيص و از كار افتادن ابزار شناخت در آدمى در اين آيات معلول عللى شمرده شده است ، كفر، تكبر، ستم ، پيروى هوسهاى سركش لجاجت و سرسختى در برابر حق ، در واقع اين حالت عكس العمل و بازتاب اعمال خود انسان است نه چيز ديگر.

اصولا اين يك امر طبيعى است كه اگر انسان به كار خلاف و غلطى ادامه دهد تدريجا با آن انس مى گيرد، نخست يك حالت است ، بعدا يك عادت مى شود، سپس مبدل به يك ملكه مى گردد و جزء بافت جان انسان مى شود، گاه كارش به جائى مى رسد كه بازگشت بر او ممكن نيست ، اما چون خود آگاهانه اين راه را انتخاب كرده است مسئول تمام عواقب آن مى باشد بى آنكه جبر لازم آيد، درست همانند كسى كه آگاهانه با وسيله اى چشم و گوش خود را كور و كر مى كند تا چيزى را نبيند و نشنود.

و اگر مى بينيم اينها به خدا نسبت داده شده است به خاطر آنست كه خداوند اين خاصيت را در اينگونه اعمال نهاده است (دقت كنيد)

عكس اين مطلب نيز در قوانين آفرينش كاملا مشهود است ، يعنى كسى كه پاكى و تقوا، درستى و راستى را پيشه كند، خداوند حس تشخيص او را قويتر مى سازد و درك و ديد و روشن بينى خاصى به او مى بخشد، چنانكه در سوره انفال آيه 29 مى خوانيم : يا ايها الذين آمنو ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا:

اى مؤ منان اگر تقوا پيشه كنيد خداوند فرقان يعنى وسيله تشخيص حق از باطل را به شما عطا مى كند.

اين حقيقت را در زندگى روزمره خود نيز آزموده ايم ، افرادى هستند كه عمل خلافى را شروع مى كنند، در آغاز خودشان معترفند كه صددرصد خلافكار و گنهكارند، و به همين دليل از كار خود ناراحتند، ولى كم كم كه با آن انس گرفتند اين ناراحتى از بين مى رود، و در مراحل بالاتر گاهى كارشان به جائى مى رسد كه نه تنها ناراحت نيستند بلكه خوشحالند و آن را وظيفه انسانى و يا وظيفه دينى خود مى شمرند!

در حالات حجاج بن يوسف آن ابر جنايتكار روزگار مى خوانيم كه براى توجيه جنايات هولناكش مى گفت : اين مردم گنهكارند من بايد بر آنها مسلط

باشم و به آنها ستم كنم ، چرا كه مستحقند، گوئى اينهمه قتل و خونريزى و جنايت را ماءموريتى از سوى خدا براى خود مى پنداشت !

و نيز مى گويند يكى از سپاهيان چنگيز در يكى از شهرهاى مرزى ايران سخنرانى كرد و گفت : مگر شما معتقد نيستيد كه خداوند عذاب بر گنهكاران نازل مى كند ما همان عذاب الهى هستيم پس هيچگونه مقاومت نكنيد!.

2- اگر اينها قابل هدايت نيستند اصرار پيامبران براى چيست ؟

اين سؤ ال ديگرى است كه در رابطه با آيات فوق در نظر مجسم مى شود ولى توجه به يك نكته پاسخ آن را روشن مى سازد و آن اينكه مجازات و كيفرهاى الهى همى شه با اعمال و رفتار انسان ارتباط دارد تنها نمى توان كسى را به خاطر اينكه قلبا آدم بدى است

كيفر نمود، بلكه لازم است ابتدا او را دعوت به سوى حق كنند، اگر تبعيت نكرد و ناپاكى درون را در عملش منعكس ساخت در اين حال مستحق كيفر است ، در غير اين صورت مصداق قصاص قبل از جنايت خواهد بود.

اين همان چيزى است كه ما نام آن را اتمام حجت مى گذاريم .

بطور خلاصه : جزا و پاداش عمل ، حتما بايد پس از انجام عمل باشد، و تنها تصميم و يا آمادگى و زمينه هاى روحى و فكرى براى اين كار كافى نيست .

بعلاوه پيامبران فقط براى هدايت اينها نيامده اند، اينها در اقليتند، اكثريت توده هاى گمراه كسانى هستند كه تحت تعليم و تربيت صحيح قابل هدايت مى باشند.

3- مهر نهادن بر دلها

در آيات فوق و بسيارى ديگر از آيات قرآن براى بيان سلب حس تشخيص و درك واقعى از افراد، تعبير به ختم شده است ، و احيانا تعبير به طبع و رين .

اين معنى از آنجا گرفته شده است كه در ميان مردم رسم بر اين بوده هنگامى

كه اشيائى را در كيسه ها يا ظرفهاى مخصوصى قرار مى دادند، و يا نامه هاى مهمى را در پاكت مى گذاردند، براى آنكه كسى سر آن را نگشايد و دست به آن نزند آن را مى بستند و گره مى كردند و بر گره مهر مى نهادند، امروز نيز معمول است اسناد رسمى املاك را به همين منظور با ريسمان مخصوصى بسته و روى آن قطعه سربى قرار مى دهند و روى سرب مهر ميزنند، تا اگر از صفحات آن چيزى كم و زياد كنند معلوم شود.

در تاريخ شواهد فراوانى ديده

مى شود كه رؤ ساى حكومتها كيسه هاى زر را به مهر خويش مختوم مى ساختند و براى افراد مورد نظر مى فرستادند، اين براى آن بوده كه هيچگونه تصرفى در آن نشود تا بدست طرف برسد، زيرا تصرف در آن بدون شكستن مهر ممكن نبود.

امروز نيز معمول است كيسه هاى پستى را لاك و مهر مى كنند.

در لغت عرب براى اين معنى كلمه ختم به كار مى رود، البته اين تعبير درباره افراد بى ايمان لجوجى است كه بر اثر گناهان بسيار در برابر عوامل هدايت نفوذناپذير شده اند، و لجاجت و عناد در برابر مردان حق در دل آنان چنان رسوخ كرده كه درست همانند همان بسته و كيسه سر به مهر هستند كه ديگر هيچگونه تصرفى در آن نمى توان كرد، و به اصطلاح قلب آنها لاك و مهر شده است .

طبع نيز در لغت به همين معنى آمده است و طابع (بر وزن خاتم ) هر دو به يك معنى مى باشد يعنى چيزى كه با آن مهر مى كنند.

اما رين به معنى زنگار يا غبار يا لايه كثيفى است كه بر اشياء گرانقيمت مى نشيند، اين تعبير در قرآن نيز براى كسانى كه بر اثر خيره سرى و گناه زياد قلبشان نفوذناپذير شده به كار رفته است ، در سوره مطففين آيه 14 مى خوانيم : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون : چنين نيست ، اعمال زشت آنها زنگار و لايه بر قلب آنها افكنده است .

و مهم آنستكه انسان مراقب باشد اگر خداى ناكرده گناهى از او سر مى زند در فاصله نزديك آن را با

آب توبه و عمل صالح بشويد، مبادا به صورت رنگ ثابتى براى قلب در آيد و بر آن مهر نهد.

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : ما من عبد مؤ من الا و فى قلبه نكتة بيضاء فاذا اذنب ذنبا خرج فى تلك النكتة نكتة سوداء فان تاب ذهب ذلك السوادو ان تمادى فى الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطى البياض ، فاذا غطى البياض لم يرجع صاحبه الى خير ابدا، و هو قول الله عز و جل كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون : هيچ بنده مؤ منى نيست مگر اينكه در قلب او يك نقطه (وسيع ) سفيد و درخشندهاى است هنگامى كه گناهى از او سر زند در آن منطقه سفيد، نقطه سياهى پيدا مى شود، اگر توبه كند آن سياهى بر طرف مى گردد و اگر به گناهان ادامه دهد بر سياهى افزوده مى شود، تا تمام سفيدى را بپوشاند، و هنگامى كه سفيدى پوشانده شد ديگر صاحب چنين دلى هرگز به خير و سعادت باز نمى گردد، و اين معنى گفتار خدا است كه مى گويد: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون . <16>

4- مقصود از قلب در قرآن

چرا درك حقايق در قرآن به قلب نسبت داده شده است در حالى كه مى دانيم قلب مركز ادراكات نيست بلكه تلمبهاى است براى گردش خون در بدن ؟!

در پاسخ چنين مى گوئيم :

قلب در قرآن به معانى گوناگونى آمده است ، از جمله :

1 به معنى عقل و درك چنانكه در آيه 37 سوره ق مى خوانيم ان فى ذلك لذكرى لمن

كان له قلب در اين مطالب تذكر و يادآورى است براى

آنان كه نيروى عقل و درك داشته باشند.

2 به معنى روح و جان چنانكه در سوره احزاب آيه 10 آمده است : و اذ زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر: هنگامى كه چشمها از وحشت فرو مانده و جانها به لب رسيده بود.

3 به معنى مركز عواطف ، آيه 12 سوره انفال شاهد اين معنى است : سالقى فى قلوب الذين كفروا الرعب : بزودى در دل كافران ترس ايجاد مى كنم . و در جاى ديگر در سوره آل عمران آيه 159 مى خوانيم فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك : ... اگر سنگدل بودى از اطرافت پراكنده مى شدند

توضيح اينكه :

در وجود انسان دو مركز نيرومند بچشم مى خورد:

1 مركز ادراكات كه همان مغز و دستگاه اعصاب است و لذا هنگامى كه مطلب فكرى براى ما پيش مى آيد احساس مى كنيم با مغز خويش آنرا مورد تجزيه و تحليل قرار مى دهيم . (اگر چه مغز و سلسله اعصاب در واقع وسيله و ابزارى هستند براى روح ).

2 مركز عواطف كه عبارت است از همان قلب صنوبرى كه در بخش چپ سينه قرار دارد و مسائل عاطفى در مرحله اول روى همين مركز اثر مى گذارد، اولين جرقه از قلب شروع مى شود.

مابالوجدان هنگامى كه با مصيبتى روبرو مى شويم فشار آن را روى همين قلب صنوبرى احساس مى كنيم ، و همچنان وقتى كه به مطلب سرورانگيزى برمى خوريم فرح و انبساط را در همين مركز احساس مى كنيم (دقت كنيد).

درست است

كه مركز اصلى ادراكات و عواطف همگى روان و روح آدمى است ولى تظاهرات و عكس العملهاى جسمى آنها متفاوت است عكس العمل

درك و فهم نخستين بار در دستگاه مغز آشكار مى شود، ولى عكس العمل مسائل عاطفى از قبيل محبت ، عداوت ، ترس ، آرامش ، شادى و غم در قلب انسان ظاهر مى گردد، بطوريكه بهنگام ايجاد اين امور به روشنى اثر آنها را در قلب خود احساس مى كنيم .

نتيجه اينكه اگر در قرآن مسائل عاطفى به قلب (همين عضو مخصوص ) مسائل عقلى به قلب (به معنى عقل يا مغز) نسبت داده شده ، دليل آن همان است كه گفته شد، و سخنى به گزاف نرفته است .

از همه اينها گذشته قلب به معنى عضو مخصوص نقش مهمى در حيات و بقاى انسان دارد، بطوريكه يك لحظه توقف آن با نابودى همراه است . بنابراين چه مانعى دارد كه فعليتهاى فكرى و عاطفى به آن نسبت داده شود.

5- چرا قلب و بصر به صيغه جمع و سمع به صيغه مفرد ذكر شده است ؟

در آيه فوق مانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ، قلب و بصر به صورت جمع (قلوب و ابصار) آمده ولى سمع همه جا در قرآن به صورت مفرد ذكر شده است اين تفاوت حتما نكته اى دارد، نكته آن چيست ؟

پاسخ درست است كه كلمه سمع در قرآن همه جا بصورت مفرد آمده و بصورت جمع (اسماع ) نيامده است ولى قلب و بصر گاهى بصورت جمع مانند آيه فوق و گاهى بصورت مفرد مانند آيه 23 سوره جاثيه آمده است : (و ختم على سمعه

و قلبه و جعل على بصره غشاوة ).

عالم بزرگوار مرحوم شيخ طوسى در تفسير تبيان از يكى از ادباى معروف چنين نقل مى كند كه : علت مفرد آمدن سمع ممكن است يكى از دو چيز باشد:

نخست : اينكه سمع گاهى بعنوان اسم جمع بكار مى رود و ميدانيم كه

در اسم جمع معنى جمع افتاده و نيازى به جمع بستن ندارد.

ديگر اينكه سمع مى تواند معنى مصدرى داشته باشد و مى دانيم مصدر دلالت بر كم و زياد هر دو مى كند و نيازى به جمع بستن ندارد.

بعلاوه مى توان وجه ذوقى و علمى ديگرى براى اين تفاوت گفت و آن اينكه : تنوع ادراكات قلبى و مشاهدات با چشم نسبت به مسموعات فوق العاده بيشتر است و بخاطر اين تفاوت قلوب و ابصار بصورت جمع ذكر شده ولى سمع بصورت مفرد آمده است .

در فيزيك جديد نيز مى خوانيم امواج صوتى قابل استماع تعداد نسبتا محدودى است و از چندين ده هزار تجاوز نمى كند. در حاليكه امواج نورها و رنگهائى كه قابل رؤ يت هستند از ميليونها مى گذرد (دقت كنيد). گروه سوم (منافقان )

آيات فوق شرح فشرده و بسيار پر مغزى پيرامون منافقان و ويژگيهاى روحى

و اعمال آنها بيان مى كند.

توضيح اينكه : اسلام در يك مقطع خاص تاريخى خود با گروهى روبرو شد كه نه اخلاص و شهامت براى ايمان آوردن داشتند و نه قدرت و جرات بر مخالفت صريح .

اين گروه كه قرآن از آنها به عنوان منافقين ياد مى كند و ما در فارسى از آنها تعبير به دورو يا دو چهره مى كنيم در صفوف مسلمانان واقعى نفوذ

كرده بودند، و خطر بزرگى براى اسلام و مسلمين محسوب مى شدند، و از آنجا كه ظاهر اسلامى داشتند، غالبا شناخت آنها مشكل بود، ولى قرآن نشانه هاى دقيق و زندهاى براى آنها بيان مى كند كه خط باطنى آنها را مشخص مى سازد و الگوئى در اين زمينه بدست مسلمانان براى همه قرون و اعصار مى دهد.

نخست تفسيرى از خود نفاق دارد مى گويد: بعضى از مردم هستند كه مى گويند به خدا و روز قيامت ايمان آورده ايم در حالى كه ايمان ندارند (و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤ منين ).

آنها اين عمل را يك نوع زرنگى و به اصطلاح تاكتيك جالب حساب مى كنند: آنها با اين عمل مى خواهند خدا و مؤ منان را بفريبند يخادعون الله و الذين آمنوا).

در حالى كه تنها خودشان را فريب مى دهند اما نمى فهمند (و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون ).

آنها با انحراف از راه صحيح و صراطمستقيم ، عمرى را در بيراهه مى گذرانند تمام نيروها و امكانات خود را بر باد مى دهند و جز ناكامى و شكست و بدنامى و عذاب الهى بهره اى نمى گيرند.

سپس قرآن در آيه بعد به اين واقعيت اشاره مى كند كه نفاق در واقع يك نوع بيمارى است ، انسان سالم يك چهره بيشتر ندارد، هماهنگى كامل در ميان روح و جسم او حكمفرما است ، چرا كه ظاهر و باطن و روح و جسم همه مكمل يكديگرند اگر مؤ من است ، تمام وجود او فرياد ايمان مى كشد و اگر منحرف شود باز

هم ظاهر و باطن او نشان دهنده انحراف است ، اين دوگانگى جسم و روح درد تازه و بيمارى اضافى است ، اين يك نوع تضاد و ناهماهنگى و از هم گسستگى است كه حاكم بر وجود انسان مى شود.

مى گويد: در دلهاى آنها بيمارى خاصى است (فى قلوبهم مرض ).

اما از آنجا كه در نظام آفرينش ، هر كس در مسيرى قرار گرفت و وسائل آن را فراهم ساخت در همان مسير، رو به جلو مى رود، و يا به تعبير ديگر تراكم اعمال و افكار انسان در يك مسير آن را پررنگتر و راسختر مى سازد، قرآن اضافه مى كند: خداوند هم بر بيمارى آنها مى افزايد (فزادهم الله مرضا).

و از آنجا كه سرمايه اصلى منافقان ، دروغ است و تا بتوانند، تناقضها را كه در زندگيشان ديده مى شود با آن توجيه كنند، در پايان آيه مى فرمايد: براى آنها عذاب اليمى است بخاطر دروغهائى كه مى گفتند (و لهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ).

سپس به ويژگيهاى آنها اشاره مى كند كه نخستين آنها داعيه اصلاح طلبى است در حالى كه مفسد واقعى همانها هستند: هنگامى كه به آنها گفته شود در روى زمين فساد نكنيد مى گويند ما فقط اصلاح كنندهايم ! (و اذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون ).

ما برنامه اى جز اصلاح در تمام زندگى خود نداشته و نداريم !

قرآن در آيه بعد مى گويد: بدانيد اينها همان مفسدانند و برنامه اى جز فساد ندارند ولى خودشان هم نمى فهمند! (الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ).

بلكه اصرار و پافشارى آنها

در راه نفاق و خو گرفتن با اين برنامه هاى زشت و ننگين سبب شده كه تدريجا گمان كنند اين برنامه ها مفيد و سازنده و اصلاح طلبانه است ، و همانگونه كه سابقا نيز اشاره كرديم گناه اگر از حد بگذرد، حس تشخيص را از انسان مى گيرد، بلكه تشخيص او را واژگونه مى كند، و ناپاكى و آلودگى به صورت طبيعت ثانوى او در مى آيد.

نشانه ديگر اينكه : آنها خود را عاقل و هوشيار و مؤ منان را سفيه و ساده لوح و خوشباور مى پندارند، آنچنانكه قرآن مى گويد: هنگامى كه به آنها گفته ايمان بياوريد آنگونه كه توده هاى مردم ايمان آورده اند، مى گويند آيا ما همچون اين سفيهان ايمان بياوريم ؟! (و اذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا ا نؤ من كما آمن السفهاء).

و به اين ترتيب افراد پاكدل و حق طلب و حقيقت جو را كه با مشاهده آثار حقانيت در دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و محتواى تعليمات او، سر تعظيم فرود آورده اند به سفاهت متهم مى كند و شيطنت و دوروئى و نفاق را دليل بر هوش و عقل و درايت مى شمرد آرى در منطق آنها عقل ، جايش را با سفاهت عوض كرده است .

لذا قرآن در پاسخ آنها مى گويد: بدانيد سفيهان واقعى اينها هستند اما نمى دانند (الا انهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون ).

آيا اين سفاهت نيست كه انسان خط زندگى خود را مشخص نكند و در ميان هر گروهى به رنگ آن گروه در آيد و به جاى تمركز و

وحدت شخصيت ، دوگانگى و چند گانگى را پذيرا گردد، استعداد و نيروى خود را در طريق شيطنت و توطئه

و تخريب به كار گيرد، و در عين حال خود را عاقل بشمرد ؟!

سومين نشانه آنها آنست كه هر روز به رنگى در مى آيند و در ميان هر جمعيتى با آنها همصدا مى شوند، آنچنانكه قرآن مى گويد: هنگامى كه افراد با ايمان را ملاقات كنند مى گويند ايمان آورديم (و اذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا)

ما از شما هستيم و پيرو يك مكتبيم ، از جان و دل اسلام را پذيرا گشتيم و با شما هيچ فرقى نداريم !

اما هنگامى كه با دوستان شيطان صفت خود به خلوتگاه مى روند مى گويند ما با شمائيم ! (و اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم ).

و اگر مى بينيد ما در برابر مؤ منان اظهار ايمان مى كنيم ما مسخره شان مى كنيم ! (انما نحن مستهزئون ).

ما بر افكار و اعمالشان در دل مى خنديم ، مى خواهيم كلاه بر سرشان بگذاريم ، دوست ما و محرم اسرار ما و همه چيز ما شمائيد!

سپس قرآن با يك لحن كوبنده و قاطع مى گويد: خدا آنها را مسخره مى كند (الله يستهزى ء بهم ).

و خدا آنها را در طغيانشان نگه مى دارد تا به كلى سرگردان شوند (و يمدهم فى طغيانهم يعمهون ).

آخرين آيه مورد بحث سرنوشت نهائى آنها را كه سرنوشتى است بسيار

غم انگيز و شوم و تاريك چنين بيان مى كند:

آنها كسانى هستند كه در تجارتخانه اين جهان ، هدايت را با گمراهى معاوضه كرده اند (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ).

و

به همين دليل تجارت آنها سودى نداشته بلكه سرمايه را نيز از كف داده اند (فما ربحت تجارتهم ).

و هرگز روى هدايت را نديده اند (و ما كانوا مهتدين ).

1- پيدايش نفاق و ريشه هاى آن

هنگامى كه انقلابى در محيطى روى مى دهد مخصوصا انقلابى همچون انقلاب اسلام كه بر پايه هاى حق و عدالت قرار داشت مسلما منافع گروهى غارتگر و ظالم و خودكامه به خطر مى افتد، آنها نخست با تمسخر و استهزاء و سپس با استفاده از نيروى مسلح ، فشار اقتصادى تبليغات مستمر اجتماعى ، سعى مى كنند انقلاب را در هم بشكنند.

اما هنگامى كه نشانه هاى پيروزى انقلاب بر همه قدرتهاى محيط آشكار شود گروهى از مخالفان تاكتيك و روش عملى خود را تغيير داده ، ظاهرا تسليم مى شوند اما در واقع يك گروه زير زمينى مخالف را تشكيل مى دهند.

اينها كه به خاطر داشتن دو چهره مختلف ، منافق ناميده مى شوند (منافق از ماده نفق بر وزن شفق به معنى كانالها و نقبهائى است كه زير زمين مى زنند تا براى استتار يا فرار از آن استفاده كنند خطرناكترين دشمنان انقلابند، زيرا موضع آنها كاملا مشخص نيست ، تا مردم انقلابى آنها را بشناسند و از خود طرد كنند، بلكه در لابلاى صفوف مردم پاك و راستين ، و حتى گاهى در پستهاى حساس نفوذ مى كنند.

انقلاب اسلام نيز در برابر چنين گروهى قرار گرفت ، يعنى تا زمانى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) از مكه به مدينه هجرت نكرده بود، مسلمانان حكومتى تشكيل نداده بودند.

اما پس از ورود پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلم ) به مدينه ، نخستين پايه حكومت اسلامى گذارده شد، و پس از پيروزى در جنگ بدر، اين مساءله آشكارتر گشت ، يعنى رسما حكومت و دولتى كوچك اما قابل رشد تشكيل گرديد.

اينجا بود كه منافع بسيارى از سردمداران مدينه مخصوصا يهود كه در آن زمان مورد احترام عربها بودند به خطر افتاد، احترام يهود در آن زمان بيشتر به خاطر اين بود كه اهل كتاب و مردمى نسبة با سواد، و از نظر وضع اقتصادى پيشرفته بودند، و همانها بودند كه پيش از ظهور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) بشارت چنين ظهورى را مى دادند.

افراد ديگرى هم در مدينه بودند كه داعيه رياست و رهبرى مردم داشتند ولى با هجرت رسولخدا حسابها به هم خورد، سران ظالم و خودكامه و اطرافيان غارتگر آنها ديدند توده هاى مردم به سرعت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ايمان مى آورند، حتى خويشاوندان خودشان آنها بعد از مدتى مقاومت ديدند چاره اى نيست جز اينكه ظاهرا مسلمان شوند، زيرا نواختن كوس مخالفت و قرار گرفتن در جبهه مقابل ، علاوه بر مشكلات جنگ و صدمه هاى اقتصادى ، خطر نابودى آنها را در برداشت به ويژه اينكه عرب تمام قدرتش قبيله او بود و قبيله هاى آنها غالبا از آنان جدا شده بودند.

روى اين اصل راه سومى انتخاب كردند، و آن اينكه ظاهرا مسلمان شوند و در خفيه نقشه در هم شكستن اسلام را طرح ريزى كنند.

كوتاه سخن اينكه بروز نفاق در يك اجتماع معمولا معلول يكى از دو چيز است : نخست

پيروزى و قدرت آئين انقلابى موجود و تسلط آن بر اجتماع .

و ديگر ضعف روحيه و فقدان شخصيت و شهامت كافى براى روياروئى با حوادث سخت .

2- لزوم شناخت منافقين در هر جامعه

بدون شك نفاق و منافق ، مخصوص عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نبوده است و در هر جامعه اى اين برنامه و گروه وجود دارند، منتها بايد بر اساس معيارهاى حساب شده اى كه قرآن براى آنها بدست مى دهد شناسائى شوند، تا نتوانند زيان و يا خطرى ايجاد كنند، در آيات گذشته و همچنين سوره منافقين و روايات اسلامى نشانه هاى مختلفى براى آنها ذكر شده است از جمله :

1 هياهوى بسيار و ادعاهاى بزرگ و خلاصه گفتار زياد و عمل كم و ناهماهنگ .

2 در هر محيطى رنگ آن محيط را گرفتن و با هر جمعيتى مطابق مذاق آنان حرف زدن ، با مؤ منان آمنا گفتن و با مخالفان انا معكم !

3 حساب خود را از مردم جدا كردن و تشكيل انجمنهاى سرى ، و مرموز دادن با نقشه هاى حساب شده .

4 خدعه و نيرنگ و فريب و دروغ و تملق و چاپلوسى ، پيمان شكنى و خيانت .

5 خود برتربينى ، و مردم را ناآگاه ، سفيه و ابله قلمداد كردن و خود را عاقل و هوشيار دانستن .

خلاصه دوگانگى شخصيت و تضاد برون و درون كه صفت بارز منافقان است پديده هاى گوناگونى در عمل و گفتار و رفتار فردى و اجتماعى آنها دارد كه به خوبى مى توان آن را شناخت .

چه تعبير زيبائى دارد قرآن در آياتى كه خوانديم مى

گويد: فى قلوبهم مرض : آنها دلهاى بيمار دارند چه بيمارى از دوگانگى ظاهر و باطن بدتر؟ و چه بيمارى از خود برتربينى و يا نداشتن شهامت براى روياروئى با حوادث دردناكتر؟

ولى همان گونه كه بيمارى قلبى را هر چند پنهان است نمى توان به كلى مخفى كرد بلكه نشانه هاى آن در چهره انسان و تمام اعضاى بدن آشكار مى شود، بيمارى نفاق نيز همين گونه است كه با تظاهرات مختلف قابل شناخت مى باشد.

در تفسير نمونه ذيل آيات 141 تا 143 سوره نساء نيز درباره صفات منافقان بحث كرده ايم (جلد چهارم صفحه 174 تا 178).

و نيز در ذيل آيات 49 تا 57 سوره توبه بحث مشروحى در اين زمينه داريم (تفسير نمونه جلد 7 صفحه 438 تا 450).

در سوره توبه ذيل آيات 62 تا 85 نيز بحثهاى فراوانى در اين زمينه مطالعه خواهيد فرمود (تفسير نمونه جلد هشتم صفحه 19 تا 72).

3- وسعت معنى نفاق

گرچه نفاق به مفهوم خاصش ، صفت افراد بى ايمانى است كه ظاهرا در صف مسلمانانند، اما باطنا دل در گرو كفر دارند، ولى نفاق معنى وسيعى دارد كه هر گونه دوگانگى ظاهر و باطن ، گفتار و عمل را شامل مى شود هر چند در افراد مؤ من باشد كه ما از آن به عنوان رگه هاى نفاق نام مى بريم .

مثلا در حديثى مى خوانيم : ثلاث من كن فيه كان منافقا و ان صام و صلى و زعم انه مسلم ، من اذا ائتمن خان ، و اذا حدث كذب ، و اذا وعد اخلف سه صفت است در هر كس باشد منافق است هر

چند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند: كسى كه در امانت خيانت مى كند، و كسى كه به هنگام سخن گفتن دروغ مى گويد، و كسى كه وعده مى دهد و خلف وعده مى كند. مسلما اين گونه افراد منافق به معنى خاص نيستند ولى رگه هائى از نفاق در وجود آنها هست ، مخصوصا درباره رياكاران از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم

كه فرمود: الرياء شجرة لا تثمر الا الشرك الخفى ، و اصلها النفاق !: ريا و ظاهر سازى ، درخت (شوم و تلخى ) است كه ميوه اى جز شرك خفى ندارد و اصل و ريشه آن نفاق است .

در اينجا توجه شما را به سخنى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) درباره منافقان جلب مى كنيم :

اى بندگان خدا شما را به تقوا و پرهيزكارى سفارش مى كنم ، و از منافقان بر حذر مى دارم ، زيرا آنها گمراه و گمراه كننده اند، خطاكار و به خطا اندازند، به رنگهاى گوناگون در مى آيند، به قيافه و زبانهاى متعدد خودنمائى مى كنند از هر وسيله اى براى فريفتن و در هم شكستن شما استفاده مى كنند، و در هر كمينگاهى به كمين شما مى نشينند، بد باطن و خوش ظاهرند، و در نهان براى فريب مردم گام بر مى دارند، از بيراهه ها حركت مى كنند، و گفتارشان به ظاهر شفا بخش ، اما كردارشان دردى است درمان ناپذير، به رفاه و آسايش مردم حسد مى ورزند و (اگر به كسى بلائى وارد شود خوشحالند، اميدواران را ماءيوس مى كنند، و در

هر راهى كشته اى دارند، در هر دلى راهى و در هر مصيبتى اشك ساختگى مى ريزند، مدح و تمجيد را به يكديگر قرض مى دهند و انتظار پاداش و جزا مى كشند، اگر چيزى بخواهند اصرار مى ورزند، و اگر ملامت كنند پرده درى مى نمايند.

4- كارشكنى هاى منافقان

نه تنها براى اسلام كه براى هر آئين انقلابى و پيشرو، منافقان خطرناكترين گروهند، آنها در لابلاى صفوف مسلمانان نفوذ مى كنند و از هر فرصتى براى

كارشكنى استفاده مى نمايند.

گاهى مؤ منان راستين را كه با اخلاص تمام ، سرمايه مختصرى را در راه خدا انفاق مى كردند مورد استهزاء قرار مى دادند، چنانكه قرآن مى گويد: الذين يلمزون المطوعين من المؤ منين فى الصدقات و الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم و لهم عذاب اليم : آنها كه مؤ منان با اخلاص را به خاطر انفاقهاى كوچك اما بى ريا) مسخره مى كنند، خداوند آنها را استهزا مى كند و عذاب دردناكى در انتظارشان است (توبه 79).

و گاهى در انجمنهاى سرى خود تصميم مى گرفتند، كمكهاى مالى خود را از ياران رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به كلى قطع كنند، تا از اطراف او پراكنده شوند، چنانكه در سوره منافقان آمده است هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا و لله خزائن السماوات و الارض و لكن المنافقين لا يفقهون : آنها مى گويند كمكهاى مالى خود را از كسانى كه نزد پيامبرند قطع كنيد تا از پيرامون او پراكنده شوند، بدانيد خزائن آسمان و زمين از آن خدا است ،

ولى منافقان نمى دانند (سوره منافقون آيه 7).

گاهى تصميم مى گرفتند كه پس از بازگشت از جنگ به مدينه ، دست به دست هم بدهند و با استفاده از يك فرصت مناسب مؤ منان را از مدينه بيرون كنند و مى گفتند: لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل : اگر به مدينه باز گرديم ، عزيزان ذليلان را بيرون خواهند كرد! (منافقون 8).

و زمانى هم به بهانه هاى مختلف از قبيل جمع آورى محصولهاى كشاورزى از شركت در برنامه هاى جهاد، خوددارى كرده و در شديدترين لحظات ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را تنها مى گذاشتند، و در عين حال وحشت داشتند كه پرده از رازشان برداشته شود و رسوا گردند.

به خاطر همين موضعگيريهاى بسيار خصمانه ، در آيات زيادى از قرآن ،

آماج شديدترين حملات قرار گرفتند، و يك سوره در قرآن به نام سوره منافقون پيرامون وضع آنها نازل شده است .

در سوره هاى توبه ، حشر و بعضى ديگر از سوره هاى قرآن نيز مورد نكوهش فراوان قرار گرفته اند از جمله سيزده آيه از آيات همين سوره بقره از صفات آنها و عواقب شومشان سخن مى گويد.

5- فريب دادن وجدان

مشكل بزرگى كه مسلمانان در ارتباط با منافقان داشتند اين است كه از يكسو ماءمور بودند هر كس اظهار اسلام مى كند با آغوش باز از او استقبال كنند، و از تفتيش عقائد در مورد اشخاص خود دارى نمايند، از سوى ديگر بايد مراقب توطئه هاى منافقان باشند، منافقانى كه با قيافه حق به جانب و بنام يك فرد مسلمان ، گفتارشان مورد قبول افراد واقع

مى شد در حالى كه در باطن ، سد راه اسلام و از دشمنان قسم خورده بودند.

اين گروه با پيش گرفتن اين راه فكر مى كردند مى توانند خداوند و مؤ منان را براى همى شه فريب دهند، در حالى كه بدون توجه خود را فريب مى دادند. تعبير به يخادعون الله و الذين آمنوا (با توجه به معنى مخادعه كه به معنى نيرنگ و خدعه از دو طرف است ) مفهوم دقيقى را ترسيم مى كند و آن اينكه آنها از يكسو بر اثر كوردلى ، اعتقاد داشتند كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) يك خدعه گر است كه براى حكومت بر مردم ، دين و نبوت را مطرح ساخته ، و افراد ساده لوح نيز اطراف او جمع شده اند، لذا بايد در مقابل او به خدعه برخاست !، بنابراين از يكسو كار اين منافقين ، خدعه و نيرنگ بود و از سوئى ديگر درباره پيامبر بزرگ خدا نيز چنين اعتقاد غلطى داشتند.

اما جمله بعد (و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون ) هر دو پندار آنها را در هم

مى كوبد، از يكسو اثبات مى كند كه تنها خدعه و نيرنگ از جانب خود آنها است و از سوى ديگر مى گويد اين خدعه و نيرنگ نيز به خودشان باز مى گردد و نمى فهمند، چرا كه سرمايه هاى اصيلى را كه خداوند براى نيل به سعادت در وجودشان آفريده ، در مسير خدعه و فريب و نيرنگ بر باد مى دهند و دست خالى از هر خير و نيكى ، با كوله بارى از گناه ،

از دنيا مى روند.

البته هيچكس خدا را نمى تواند فريب بدهد، چرا كه او با خبر از آشكار و نهان است ، بنابراين تعبير به يخادعون الله يا از اين نظر است كه خدعه و نيرنگ با پيامبر و مؤ منان ، همچون خدعه و نيرنگ با خدا است ، (در موارد ديگرى از قرآن نيز ديده مى شود كه خداوند براى تعظيم پيامبر و مؤ منان خود را در صف آنها قرار مى دهد).

و يا اينكه بر اثر عدم شناخت صفات خدا با افكار كوتاه و ناقص خود به راستى فكر مى كردند ممكن است چيزى از خدا پنهان بماند و نظير آن نيز در بعضى ديگر از آيات قرآن ديده مى شود.

به هر حال ، آيه فوق ، اشاره روشنى به مساءله فريب وجدان دارد و اينكه بسيار مى شود كه انسان منحرف و آلوده ، براى رهائى از سرزنش و مجازات وجدان در برابر اعمال زشت و انحرافى دست به فريب وجدان خويش مى زند، و كم كم براى خود اين باور را به وجود مى آورد كه اين عمل من نه تنها زشت و انحرافى نيست بلكه اصلاح است و مبارزه با فساد (انما نحن مصلحون ) تا با فريب وجدان آسوده خاطر به اعمال خلاف خود ادامه دهد.

مى گويند يكى از سران آمريكا در پاسخ اينكه چرا دستور داده است دو شهر بزرگ ژاپن هيروشيما، و ناكازاكى ) را بمباران اتمى كنند و حدود 200 هزار نفر كودك و پير و جوان را نابود يا ناقص سازند؟ گفته بود:

ما به خاطر صلح اين دستور را داده ايم ! كه اگر

اين كار را نمى كرديم جنگ

طولانى تر مى شد و مى بايست بيش از اين مى كشتيم !!

آرى منافقان عصر ما نيز براى فريب مردم يا فريب وجدان خود از اين گفته ها و از آن كارها بسيار دارند، در حالى كه در برابر ادامه جنگ يا بمباران اتمى شهرهاى بى دفاع ، راه سوم روشنى نيز وجود داشت و آن اينكه دست از تجاوزگرى بردارند و ملتها را با سرمايه هاى كشورشان آزاد بگذارند.

بنابراين نفاق در حقيقت وسيله اى است براى فريب وجدان ، و چه دردناك است كه انسان ، اين واعظ درونى ، اين پليس همى شه بيدار و اين نماينده الهى را در درون خود، خفه كند، و يا آنچنان پرده بر روى آن بيفكند كه صدايش به گوش نرسد.

6- تجارت پر زيان

در قرآن مجيد كرارا فعاليتهاى انسان در اين دنيا به يك نوع تجارت تشبيه شده است ، و در حقيقت همه ما در اين جهان تاجرانى هستيم كه با سرمايه هاى فراوان خدا داد، سرمايه عقل ، فطرت ، عواطف ، نيروهاى مختلف جسمانى ، مواهب عالم طبيعت ، و بالاخره رهبرى انبياء، گام در اين تجارتخانه بزرگ مى گذاريم ، گروهى سود مى برند و پيروز مى شوند و سعادتمند، گروهى نه تنها سودى نمى برند بلكه اصل سرمايه را نيز از دست داده ، و به تمام معنى ورشكست مى شوند نمونه كامل گروه اول مجاهدان راه خدا هستند، چنانكه قرآن درباره آنها مى گويد: يا ايها الذين آمنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤ منون بالله و رسوله و تجاهدون فى سبيل الله

باموالكم و انفسكم : اى افراد با ايمان آيا شما را راهنمائى به تجارتى بكنم كه از عذاب دردناك رهائيتان مى بخشد (و به سعادت جاويدان رهنمونتان مى شود) ايمان به خدا و رسول او بياوريد و در راه او با مال و جان جهاد كنيد (صف 9 و 10).

و نمونه واضح گروه دوم منافقانند كه قرآن در آيات فوق ، پس از ذكر كارهاى مخرب آنها كه در لباس اصلاح و عقل ، انجام مى گيرد مى گويد آنها كسانى هستند كه هدايت را با گمراهى مبادله كردند و اين تجارت نه براى آنها سودى داشت و نه مايه هدايت شد اين گروه در موقعيتى قرار داشتند كه مى توانستند بهترين راه را انتخاب كنند، آنها در كنار چشمه زلال وحى قرار داشتند، در محيطى مملو از صفا و صداقت و ايمان .

اما آنها به جاى اينكه از اين موقعيت خاص كه در طول قرون اعصار تنها نصيب گروه اندكى شده است بالاترين بهره را ببرند، هدايت را دادند و گمراهى را خريدند، هدايتى كه در درون فطرتشان بود، هدايتى كه در محيط وحى موج مى زد، همه اين امكانات را از دست دادند به گمان اينكه با اين كار مى توانند، مسلمين را در هم بكوبند و رؤ ياهاى شومى را كه در مغز خود مى پروراندند تحقق بخشند.

اين معاوضه و انتخاب غلط دو زيان بزرگ همراه داشت :

نخست اينكه سرمايه هاى مادى و معنوى خويش را از دست دادند بى آنكه در مقابل آن سودى ببرند.

و ديگر اينكه حتى به نتيجه شوم مورد نظر خود نيز نرسيدند زيرا اسلام با سرعت پيشرفت

كرد و به زودى صفحه جهان را فرا گرفت و اين منافقان نيز رسوا شدند. دو مثال جالب براى ترسيم حال منافقان

بعد از بيان صفات و ويژگيهاى منافقان ، قرآن مجيد، براى مجسم ساختن وضع آنها دو تشبيه گويا در آيات فوق بيان مى كند:

1 در مثال اول مى گويد: آنها مانند كسى هستند كه آتشى (در شب ظلمانى افروخته (تا در پرتو نور آن راه را از بيراهه بشناسد و به منزل مقصود برسد (مثلهم كمثل الذى استوقد نارا).

ولى همين كه اين شعله آتش اطراف آنها را روشن ساخت ، خداوند آن را خاموش مى سازد، و در ظلمات رهاشان مى كند، به گونه اى كه چيزى را نبينند (فلما اضائت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم فى ظلمات لا يبصرون ).

آنها فكر مى كردند با اين آتش مختصر و نور آن مى توانند با ظلمتها به پيكار برخيزند، اما ناگهان بادى سخت بر مى خيزد و يا باران درشتى فرو مى ريزد، و يا بر اثر پايان گرفتن مواد آتش افروز، آتش به سردى و خاموشى مى گرايد و بار ديگر در تاريكى وحشتزا سرگردان مى شوند.

سپس اضافه مى كند: آنها كر هستند و گنگ و نابينا، و چون هيچيك از وسائل اصلى درك حقايق را ندارند از راهشان باز نمى گردند (صم بكم عمى فهم لايرجعون ).

چه مثال دقيق و گويائى : در زندگى انسان بيراهه ها فراوان است ، اما خط مستقيم كه به سر منزل مقصود به پيش مى رود يكى بيش نيست ، ولى خطوط انحرافى بى نهايت است ، و از آن گذشته پرده هاى ظلمت و

طوفانهاى وحشتناك و حوادث گوناگون در طول اين راه فراوان خواهد بود، چراغ پرفروغى كه از اين حوادث مصون باشد لازم است كه اين پرده هاى ظلمت را بشكافد و در برابر طوفانها مقاومت كند، و آن چيزى جز چراغ عقل و ايمان و خورشيد وحى نيست .

مختصر شعله اى كه انسان ، موقتا مى افروزد چه كارى در اين راه طولانى و پر از طوفان از آن ساخته است ؟!

منافقان با انتخاب راه نفاق چنين مى پنداشتند كه مى توانند در همه حال موقعيت خويش را حفظ كنند و از هر خطر احتمالى مصون بمانند، از منافعى كه به دو طرف مى رسد، استفاده كرده و هر دسته غالب شوند آنها را از خود بدانند اگر مؤ منان پيروز شوند در صف مؤ منان ، و اگر غلبه با كافران باشد با آنها باشند.

آنها خود را افرادى زيرك و باهوش مى پنداشته اند و در پرتو روشنائى اين شعله ضعيف و ناپايدار، مى خواستند راه زندگى خود را ادامه دهند و به نوائى برسند.

اما قرآن پرده از روى كار آنها برداشت ، و دروغشان را آشكار كرد، چنانكه مى خوانيم : اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله و الله يعلم انك لرسوله و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون : هنگامى كه منافقان به سراغ تو مى آيند مى گويند ما گواهى مى دهيم كه تو فرستاده خدائى ، خدا مى داند كه تو رسول او هستى ، ولى خدا گواهى مى دهد كه منافقان در اظهاراتشان دروغ مى گويند (سوره منافقون آيه 1 و 2).

حتى قرآن به كفار نيز اعلام مى كند

كه آنها با شما نيستند، هر وعده اى دهند عمل نخواهند كرد:

الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم و لا نطيع فيكم احدا ابدا و ان قوتلتم لننصرنكم و الله يشهد انهم لكاذبون لئن اخرجوا لا يخرجون معهم و لئن قوتلوا لا ينصرونهم و لئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون

منافقان به برادران كافر خود از اهل كتاب وعده مى دهند كه اگر شما را از مدينه بيرون كنند، ما نيز با شما خارج خواهيم شد و به حرف هيچكس درباره شما گوش نخواهيم داد، و اگر با شما بجنگند شما را يارى مى كنيم ، و لكن خداوند گواهى مى دهد كه منافقان دروغ مى گويند، اگر آنها را بيرون كنند همراه آنها خارج نخواهند شد، و اگر با آنها جنگ نمايند ياريشان نخواهند كرد، و اگر به آنها كمك كنند (درگير و دار جنگ ) پا به فرار خواهند گذاشت (و استقامت به خرج نخواهند داد) -حشر - 11 12).

قابل توجه اينكه : قرآن در اينجا از جمله استوقد نارا استفاده كرده است ، يعنى آنها براى رسيدن به نور نار استفاده مى كنند آتشى كه هم دود و هم خاكستر و هم سوزش دارد، در حالى كه مؤ منان از نور خالص و چراغ روشن و پر فروغ ايمان بهره مى گيرند.

منافقان گرچه تظاهر به نور ايمان دارند اما باطنشان ، نار است ، و اگر هم نورى باشد ضعيف است و كوتاه مدت .

اين نور مختصر، يا اشاره به فروغ وجدان و فطرت توحيدى است و يا اشاره به ايمان نخستين آنها

است كه بعدا بر اثر تقليدهاى كوركورانه و تعصبهاى غلط و لجاجتها و عداوتها، پرده هاى ظلمانى و تاريك بر آن مى افتد، نه تنها يك ظلمت بلكه به تعبير قرآن ظلمات .

و همينها است كه چشم بينا و گوش شنوا و زبان گويا را سرانجام از آنها خواهد گرفت ، چرا كه سابقا هم گفتيم ادامه راه غلط تدريجا نيروى تشخيص و درك انسان را ضعيف مى كند، تا آنجا كه گاهى حقايق را وارونه مى بيند، نيك

در نظرش بد، و فرشته ديو، خودنمائى مى كند.

به هر حال اين تشبيه در حقيقت ، يك واقعيت را در زمينه نفاق روشن مى سازد، و آن اينكه نفاق و دوروئى براى مدت طولانى نمى تواند مؤ ثر واقع شود ممكن است منافقان براى مدت كوتاهى از مزاياى اسلام و مصونيتهاى مؤ منان برخوردار شوند و از رفاقت پنهانى با كفار نيز بهره گيرند.

ولى اين امر همچون شعله ضعيف و كم دوامى كه در يك بيابان تاريك و ظلمانى در معرض وزش طوفانها است ديرى نمى پايد، و سرانجام چهره واقعى آنها آشكار مى گردد، و به جاى كسب موفقيت و محبوبيت ، منفور و مطرود خواهند شد و همانند كسى كه در بيابان راه را گم كرده و چراغ را از دست داده سرگردان مى مانند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه در تفسير آيه هو الذى جعل الشمس ضياء و القمر نورا: آن خدائى است كه خورشيد را روشنائى و ماه را نور بخش قرار داد (يونس 5).

از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: اضائت الارض بنور محمد (صلى اللّه عليه

و آله و سلم ) كما تضيى ء الشمس فضرب الله مثل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) الشمس و مثل الوصى القمر خداوند صفحه روى زمين را به محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) روشن ساخت همانگونه كه با نور آفتاب ، لذا محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را به خورشيد تشبيه كرد، و وصى او على (عليه السلام ) را به ماه .

يعنى نور ايمان و وحى ، عالمگير است ، در حالى كه نفاق اگر پرتوى هم داشته باشد تنها دايره كوچكى از اطراف خود را آنهم براى مدت كوتاهى روشن مى كند (ماحوله ).

در مثال دوم قرآن صحنه زندگى آنها را به شكل ديگرى ترسيم مى نمايد شبى است تاريك و ظلمانى پرخوف و خطر، باران به شدت مى بارد، از كرانه هاى افق برق پرنورى مى جهد، صداى غرش وحشتزا و مهيب رعد، نزديك است پرده هاى گوش را پاره كند، انسانى بى پناه در دل اين دشت وسيع و ظلمانى و پر از خطر، حيران و سرگردان مانده است ، باران پر پشت ، بدن او را مرطوب ساخته ، نه پناهگاه مورد اطمينانى وجود دارد كه به آن پناه برد و نه ظلمت اجازه مى دهد گامى به سوى مقصد بردارد.

قرآن در يك عبارت كوتاه ، حال چنين مسافر سرگردانى را بازگو مى كند: يا همانند بارانى كه در شب تاريك ، توام با رعد و برق و صاعقه (بر سر رهگذرانى ) ببارد (او كصيب من السماء فيه ظلمات و رعد و برق ).

سپس اضافه مى كند

آنها از ترس مرگ انگشتها را در گوش خود مى گذارند تا صداى وحشت انگيز صاعقه ها را نشنوند (يجعلون اصابعهم فى آذانهم من الصواعق حذر الموت ).

و در پايان آيه مى فرمايد: و خداوند به كافران احاطه دارد (و آنها هر كجا بروند در قبضه قدرت او هستند) (و الله محيط بالكافرين ).

برقها پى در پى بر صفحه آسمان تاريك جستن مى كند: نور برق آنچنان خيره كننده است كه نزديك است چشمه اى آنها را بربايد (يكاد البرق يخطف ابصارهم ).

هر زمان كه برقى مى زند و صفحه بيابان تاريك ، روشن مى شود، چند گامى در پرتو آن راه مى روند، ولى بلافاصله ظلمت بر آنها مسلط مى شود و آنها در جاى خود متوقف مى گردند (كلما اضاء لهم مشوا فيه و اذا اظلم عليهم قاموا).

آنها هر لحظه خطر را در برابر خود احساس مى كنند، چرا كه در دل اين

بيابان نه كوهى به چشم مى خورد، و نه درختى تا از خطر رعد و برق و صاعقه جلوگيرى كند، هر آن ممكن است هدف صاعقه اى قرار گيرند و در يك لحظه خاكستر شوند!.

مى دانيم صاعقه ها به هر برآمدگى از زمين حمله مى كنند، اما در دل بيابان جز آنها بر آمدگى پيدا نمى شود كه صاعقه متوجه آن گردد، بنابراين خطر جدى و حتمى است (با توجه به اينكه خطر صاعقه در بيابانهاى مسطحى همچون بيابانهاى حجاز به درجات از مناطق كوهستانى بيشتر است اهميت اين مثال براى مردم آن محيط روشنتر مى شود).

خلاصه نمى داند چه كند، مضطرب و پريشان ، حيران و سرگردان بر جاى خود

ايستاده ، نه راهى در ميان شنهاى بيابان پيدا است و نه راهنمائى كه در پرتو هدايت او گام بر دارد.

حتى اين خطر وجود دارد كه غرش رعد، گوش آنها را پاره و نور خيره كننده برق چشمشان را نابينا كند، آرى ((اگر خدا بخواهد گوش و چشم آنها را از ميان مى برد چرا كه خدا به هر چيزى توانا است )) (و لو شاء الله لذهب بسمعهم و ابصارهم ان الله على كل شى ء قدير).

آرى منافقان درست به چنين مسافرى مى مانند، آنها در ميان مؤ منان روز افزون كه همچون سيل خروشان و باران پرپشتى به هر سو پيش مى روند قرار گرفته اند افسوس كه به پناهگاه مطمئن ايمان ، پناه نبرده اند تا از شر صاعقه هاى مرگبار مجازات الهى نجات يابند.

جهاد مسلحانه مسلمين در برابر دشمنان همانند خروش رعد و صاعقه بر سر آنها فرود مى آمد، گاهگاه فرصتهائى ، براى پيدا كردن راه حق نصيبشان مى شد و انديشه هاشان بيدار مى گشت ، ولى افسوس كه اين بيدارى همچون برق آسمان ديرى نمى پائيد تا مى خواستند چند گامى بردارند خاموش مى شد و تاريكى غفلت و سپس توقف و سرگردانى جاى آن را مى گرفت .

پيشرفت سريع اسلام همچون برق آسمانى چشم آنها را خيره كرده بود و آيات قرآن كه پرده از رازهاى نهانيشان بر مى داشت همچون صاعقه ها آنها را هدف قرار مى داد، هر دم احتمال مى دادند آيه اى نازل گردد و پرده از رازهاى ديگرى بر دارد و رسواتر شوند.

چنانكه قرآن در آيه 64 سوره توبه مى گويد: يحذر

المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون :

((منافقان از اين مى ترسند كه سورهاى بر ضد آنها نازل شود و آنچه در درون مخفى مى دارند فاش گردد بگو هر چه مى خواهيد استهزاء كنيد خدا آنچه را از آن مى ترسيد ظاهر مى سازد)).

منافقان از اين نيز وحشت داشتند كه با علنى شدن اسرارشان فرمان جنگ از طرف خدا با اين دشمنان خائن داخلى صادر شود و مسلمانان كه در آن روز قوى و نيرومند بودند بر آنها، حمله كنند، آنچنانكه قرآن مى گويد: لئن لم ينته المنافقون و الذين فى قلوبهم مرض و المرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا ملعونين اينما ثقفوا اخذوا و قتلوا تقتيلا:

((اگر منافقان و آنهائى كه قلبشان بيمار است و كسانى كه با اشاعه اكاذيب ، ترس و وحشت و سستى مى آفرينند، دست از كردار خود بر ندارند ما تو را بر آنها مى شورانيم تا نتوانند در جوار شما جز اندكى زندگى كنند و به صورت افراد نفرين شده هر جا يافت شوند، آنها را بگيرند و بكشند)) (احزاب 60 - 61).

از اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه منافقان در وحشت و سرگردانى سختى در مدينه قرار داشتند، آيات با لحن شديد و قاطعى پى درپى همانند رعد و برق آسمانى بر ضد آنها نازل مى شد، و هر آن احتمال اين مى رفت كه دستور مجازات و يا حداقل اخراج آنها از مدينه صادر گردد.

اگر چه شاءن نزول اين آيات ، منافقان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلم ) است اما با توجه به اينكه

خط نفاق در هر عصر و زمانى ، در برابر خط انقلابهاى راستين وجود داشته و دارد به منافقان همه اعصار و قرون گسترش مى يابد، و ما با چشم خود تمام اين نشانه ها را يك به يك و مو به مو در مورد منافقان عصر خويش ، مى يابيم ، سرگردانى آنها، وحشت و اضطرابشان و خلاصه بى پناهى و بدبختى و سيه روزى و رسوائى آنها را درست همانند همان مسافرى كه قرآن به روشنترين وجهى حال او را ترسيم كرده است مشاهده مى كنيم .

در اينكه ميان مثال دوم و اول در آيات فوق چه تفاوتى است ؟، در اينجا دو تفسير وجود دارد.

نخست اينكه : آيه اول (مثلهم كمثل الذى ...) اشاره به منافقانى است كه در آغاز وارد، صف مؤ منان راستين شده بودند و حقيقتا ايمان آوردند، اما اين ايمان مستقر و پا برجا نبود و به نفاق گرائيدند.

و اما مثال دوم (او كصيب من السماء...) حال منافقانى را بازگو مى كند كه از آغاز در همان صف نفاق بودند و حتى براى يك لحظه هم ايمان نياوردند.

ديگر اينكه : مثال اول بازگوكننده حال افراد است ، و مثال دوم مجسم كننده وضع محيطها، لذا در اول مى فرمايد مثلهم كمثل الذى ... (مثل آنها مانند كسى است كه ...) و در مثال دوم مى گويد: ((او كصيب من السماء فيه ظلمات و رعد و برق )): ((مانند باران پرپشتى كه از آسمان فرو مى ريزد، و در آن ، ظلمت و رعد و برق است )) اشاره به محيط وحشتزا

و پرخوف و خطرى است كه منافقان در آن زندگى داشتند. اينچنين خدائى را بپرستيد

در آيات گذشته خداوند حال سه دسته (پرهيزكاران ، كافران و منافقان ) را شرح داد و بيان داشت كه پرهيزكاران مشمول هدايت الهى هستند، و قرآن راهنماى آنان است در حالى كه بر دلهاى كافران مهر جهل و نادانى زده ، و به خاطر اعمالشان بر چشم آنها پرده غفلت افكنده و حس تشخيص را از آنان سلب نموده است .

و منافقان بيماردلانى هستند كه بر اثر سوء اعمالشان بر بيماريشان مى افزايد.

اما در آيات مورد بحث ، بعد از اين مقايسه روشن ، خط سعادت و نجات را كه پيوستن به گروه اول است مشخص ساخته مى گويد: ((اى مردم پروردگارتان را پرستش كنيد كه هم شما و هم پيشينيان را آفريد تا پرهيزكار شويد)) (يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 خطاب ((يا ايها الناس )) (اى مردم ) كه در قرآن حدود بيست بار تكرار شده و يك خطاب جامع و عمومى است نشان مى دهد كه قرآن مخصوص نژاد و قبيله و طايفه و قشر خاصى نيست ، بلكه همگان را در اين دعوت عام شركت مى دهد، همه را دعوت به پرستش خداى يگانه و مبارزه با هر گونه شرك و انحراف از خط توحيد مى كند.

2 براى برانگيختن حس شكرگزارى مردم ، و جذب آنها به عبادت پروردگار از مهمترين نعمت شروع مى كند كه نعمت خلقت و آفرينش همه انسانها است ، نعمتى كه هم نشانه قدرت خدا است

، و هم علم و حكمت او و هم رحمت عام و خاصش چرا كه در خلقت انسان اين گل سر سبد عالم هستى ، نشانه هاى علم و قدرت بى پايان خدا و نعمتهاى گسترده اش كاملا به چشم مى خورد.

آنها كه در برابر خدا خاضع نيستند و او را پرستش نمى كنند غالبا به خاطر اين است كه در آفرينش خويش و پيشينيان نمى انديشند، و به اين نكته توجه ندارند كه اين آفرينش بزرگ را نمى توان به عوامل كور و كر طبيعى نسبت داد، و اين نعمتهاى حساب شده و بى نظير را كه در جسم و جان انسان ، نمايان است ، نمى توان از غير مبدء علم و قدرت بى پايانى دانست .

بنابراين يادآورى اين نعمتها، هم دليلى است بر خداشناسى ، و هم محركى است براى شكرگزارى و پرستش .

3 نتيجه اين پرستش ، تقوا و پرهيزگارى است (لعلكم تتقون ).

بنابراين عبادتها و نيايشهاى ما چيزى بر جاه و جلال خدا نمى افزايد همانگونه كه ترك آنها چيزى از عظمت مقام او نمى كاهد، اين عبادتها كلاسهاى تربيت براى آموزش تقوا است ، تقوا همان احساس مسئوليت و خودجوشى درونى كه معيار ارزش انسان و ميزان سنجش شخصيت او است .

4 تكيه بر ((الذين من قبلكم )) (كسانى كه پيش از شما بودند) شايد اشاره به اين باشد كه اگر شما در پرستش بتها استدلال به سنت نياكانتان مى كنيد خدا هم آفريننده شما است و هم آفريننده نياكان شما است ، هم مالك و پرورش دهنده شما است و هم مالك و پرورش دهنده آنها، بنابراين ،

پرستش بتها چه از ناحيه شما باشد و چه از ناحيه آنها چيزى جز انحراف نيست .

نعمت زمين و آسمان

در آيه بعد به قسمت ديگرى از نعمتهاى بزرگ خدا كه مى تواند انگيزه شكرگزارى باشد اشاره كرده ، نخست از آفرينش زمين سخن مى گويد همان خدائى كه زمين را بستر استراحت شما قرار داد (الذى جعل لكم الارض فراشا).

اين مركب راهوارى كه شما را بر پشت خود سوار كرده و با سرعت سرسام آورى در اين فضا به حركات مختلف خود ادامه مى دهد، بى آنكه كمترين لرزشى بر وجود شما وارد كند، يكى از نعمتهاى بزرگ او است .

نيروى جاذبه اش كه به شما اجازه حركت و استراحت و ساختن خانه و لانه و تهيه باغها و زراعتها و انواع وسائل زندگى مى دهد، نعمت ديگرى است ، هيچ

فكر كرده ايد كه اگر جاذبه زمين نبود در يك چشم بر هم زدن همه ما و همه خانه هاى وسائل زندگيمان بر اثر حركت دورانى زمين به فضا پرتاب و در فضا سرگردان مى شد؟!

تعبير به ((فراش )) (بستر استراحت ) چه تعبير زيبائى است ، فراش ، نه تنها مفهوم آرامش و آسودگى خاطر و استراحت را در بر دارد بلكه گرم و نرم بودن و در حد اعتدال قرار داشتن نيز در مفهوم آن افتاده است .

جالب اينكه : چهارمين پيشواى شيعيان جهان امام سجاد على بن الحسين (عليهماالسلام ) در بيان شيوايش اين حقيقت را در تفسير همين آيه تشريح فرموده است .

، و لم يجعلها شديدة الحمى و الحرارة فتحرقكم و لا شديدة البرد فتجمدكم ، و لا شديدة طيب

الريح فتصدع هاماتكم ، و لا شديدة النتن فتعطبكم ، و لا شديدة اللين كالماء فتغرقكم و لا شديدة الصلابه فتمتنع عليكم فى دوركم و ابنيتكم و قبور موتاكم ...: فلذلك جعل الارض فراشا لكم !

((خداوند زمين را مناسب طبع شما قرار داد و موافق جسم شما، آن را گرم و سوزان نساخت تا از حرارتش بسوزيد، و زياد سرد نيافريد تا منجمد شويد، آن را آنقدر معطر و زننده قرار نداد تا بوى تند آن به مغز شما آسيب رساند و آن را بدبو نيافريد تا مايه هلاكت شما گردد، آن را همچون آب قرار نداد كه در آن غرق شويد و نيز چنان سفت و محكم نيافريد تا بتوانيد در آن خانه و مسكن بسازيد و مردگان را (كه وجودشان در سطح زمين مايه هزارگونه ناراحتى است ) در آن دفن كنيد، آرى خداوند اين گونه زمين را بستر استراحت شما قرار داد)).

سپس به نعمت آسمان مى پردازد و مى گويد: ((آسمان را همچون سقفى بر بالاى سر شما قرار داد)) (و السماء بناء).

كلمه ((بناء)) با توجه به كلمه ((عليكم ))بيانگر آنست كه آسمان بر بالاى سر شما بنا شده است ، طبعا همچون سقف ، اين معنى

جاى ديگر

السماء سقفا محفوظا: ((ما آسمان را سقف محفوظى قرار داديم )) (انبياء 32).

شايد اين تعبير براى بعضى از كسانى كه به وضع ساختمان آسمان و زمين از نظر هيئت امروز آشنا هستند عجيب بيايد كه اين سقف چگونه است و كجاست ؟ آيا اين تعبير، فرضيه هيئت بطلميوس را دائر به قرار گرفتن افلاك به روى هم همچون طبقات پوست پياز در خاطره ها تداعى

نمى كند؟ ولى با توجه به توضيح زير مطلب كاملا روشن مى شود:

كلمه ((سماء)) در قرآن به معانى مختلفى آمده است ، كه قدر مشترك همه آنها چيزى است كه در جهت فوق قرار گرفته است ، يكى از آنها كه در اين آيه به آن اشاره شده است همان جو زمين است ، يعنى قشر هواى متراكمى كه دور تا دور كره زمين را پوشانده ، و طبق نظريه دانشمندان ضخامت آن ، چند صد كيلومتر است .

اگر به نقش اساسى و حياتى ، اين قشر ضخيم هوا، كه زمين را از هر سو احاطه كرده است بينديشيم خواهيم دانست كه تا چه حد اين سقف ، محكم و براى حفاظت انسانها مؤ ثر است .

اين قشر مخصوص هوا كه همچون سقفى بلورين ، اطراف ما را احاطه كرده در عين اينكه مانع از تابش نور آفتاب اين اشعه حياتبخش و زندگى آفرين نيست بقدرى محكم و مقاوم است كه از يك سد پولادين كه چندين متر ضخامت داشته باشد نيز محكمتر است !

اگر اين سقف نبود، زمين دائما در معرض رگبار سنگهاى پراكنده آسمانى بود و عملا آرامش از مردم جهان سلب

مى شد ولى اين قشر فشرده چند صد كيلو

مترى تقريبا تمام سنگهاى آسمانى را قبل از سقوط به سطح زمين مى سوزاند و نابود مى كند و تنها تعداد بسيار كمى مى توانند از آن عبور كرده و به عنوان يك زنگ خطر براى زمينيان به گوشهاى پرتاب شوند، و اين تعداد كم هرگز نتوانسته است آرامش را بر هم زند.

از جمله شواهدى كه نشان مى دهد يكى از معانى آسمان همين

جو زمين است حديثى است كه از پيشواى بزرگ ما امام صادق (عليه السلام ) درباره رنگ آسمان نقل شده است آنجا كه به مفضل مى فرمايد:

((اى مفضل در رنگ آسمان بينديش كه خدا آن را اينچنين آبى آفريده كه موافقترين رنگها براى چشم انسان است و حتى نظر كردن به آن ديده را تقويت مى كند)).

امروز اين را همه مى دانيم كه رنگ آبى آسمان چيزى جز رنگ هواى متراكم شده اطراف زمين نيست ، بنابراين منظور از آسمان در اين حديث همان جو زمين است .

در آيه 79 سوره نحل مى خوانيم الم يروا الى الطير مسخرات فى جو السماء: ((آيا آنها به پرندگانى كه در دل آسمان تسخير شده اند نگاه نكردند))؟ درباره معانى ديگر آسمان ذيل آيه 29 همين سوره بحث مشروحترى مطالعه خواهيد فرمود.

بعد از آن به نعمت باران پرداخته مى گويد: ((و از آسمان آبى نازل كرد)) (و انزل من السماء ماء).

اما چه آبى ؟ حياتبخش ، و زندگى آفرين ، و مايه همه آباديها و شالوده همه نعمتهاى مادى .

جمله و انزل من السماء ماء بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند كه منظور از سماء در اينجا همان جو زمين است ، زيرا مى دانيم باران از ابرها و ابرها از تراكم بخارهائى كه در جو زمين پراكنده اند به وجود مى آيند.

((امام سجاد على بن الحسين )) (عليهماالسلام ) در تفسير اين آيه راجع به نزول باران از آسمان بيان جالبى فرموده كه ذيلا مى خوانيد:

((خداوند باران را از آسمان نازل مى كند تا به تمام قله هاى كوه ها، تپه ها و گودالها و

خلاصه تمام نقاط مرتفع و هموار برسد (و همگى بدون استثناء سيراب گردند) و آن را دانه دانه و نرم و پى در پى گاهى به صورت دانه هاى درشت و گاهى قطره هاى كوچكتر قرار داد، تا كاملا در زمين فرو رود، و سيراب گردد، و آن را به صورت سيلابى نفرستاد تا زمينها و درختان و مزارع و ميوه هاى شما را بشويد و ويران كند)).

قرآن سپس به انواع ميوه هائى كه از بركت باران و روزيهائى كه نصيب انسانها مى شود اشاره كرده چنين مى گويد: خداوند بوسيله باران ، ميوه هائى را به عنوان روزى شما از زمين خارج ساخت (فاخرج به من الثمرات رزقا لكم ).

اين برنامه الهى كه از يكسو، رحمت وسيع و گسترده خدا را بر همه بندگان مشخص مى كند و از سوى ديگر بيانگر قدرت او است كه چگونه از آب بى رنگ صد هزاران رنگ از ميوه ها و دانه هاى غذائى با خواص متفاوت براى انسانها،

و همچنين جانداران ديگر، آفريده ، يكى از زنده ترين دلائل وجود او است لذا بلافاصله اضافه مى كند: ((اكنون كه چنين است براى خدا شريكهائى قرار ندهيد در حالى كه مى دانيد)) (فلا تجعلوا الله اندادا و انتم تعلمون ).

آرى همه شما مى دانيد كه اين بتها و شركاى ساختگى ، نه شما را آفريده اند و نه روزى مى دهند، و نه كمترين مواهب شما از ناحيه آنها است ، پس چگونه آنها را شبيه خدا مى دانيد.

((انداد)) جمع ((ند)) (بر وزن ضد) به معنى شريك و شبيه است ، بديهى است اين شباهت و شركت در

پندار بت پرستان وجود داشته نه اينكه يك امر واقعى باشد.

يا به تعبير دقيقتر چنانكه راغب در مفردات مى گويد: ((ند)) و ((نديد)) به معنى چيزى است كه از نظر گوهر و ذات شريك و شبيه چيز ديگرى باشد، بنابراين به نوع خاصى از مماثلث و همانندى گفته مى شود، يعنى همانندى در گوهر ذات .

بت پرستى در شكلهاى مختلف

در اينجا توجه به اين حقيقت لازم است كه قرار دادن شريك براى خدا تنها، منحصر به ساختن بتهاى سنگى و چوبى و يا از آن فراتر، انسانى همچون مسيح (عليه السلام ) را يكى از خدايان سه گانه دانستن ، نيست بلكه معنى وسيعى دارد صورتهاى مخفيتر و پنهان تر را نيز شامل مى شود بطور كلى هر چه را در رديف خدا در زندگى مؤ ثر دانستن يك نوع شرك است .

ابن عباس در اينجا تعبير جالبى دارد مى گويد: الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء فى ظلمة الليل ، و هو ان يقول و الله و حياتك يا فلان و حياتى ! ... و يقول لو لا كلبة هذا لاتانا اللصوص البارحة ! ... و قول الرجل لصاحبه ما شاء الله و شئت ... هذا كله به شرك :

((انداد، همان شرك است كه گاهى پنهان تر است از حركت مورچه بر سنگ سياه در شب تاريك ، از جمله اينكه انسان بگويد: به خدا سوگند به جان تو سوگند، به جان خودم سوگند ... (يعنى خدا و جان خود و جان دوستش را در يك رديف قرار بدهد) و بگويد اين سگ اگر ديشب نبود دزدان آمده بودند! (پس

نجات دهنده ما از دزدان اين سگ است ) يا به دوستش بگويد: هر چه خدا بخواهد و تو بخواهى ، همه اينها بوئى از شرك مى دهد)).

و در حديثى مى خوانيم كه مردى در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) همين جمله را گفت : ما شاء الله و شئت (هر چه خدا بخواهد و تو بخواهى ) پيامبر فرمود: اجعلتنى لله ندا: مرا شريك خدا و همرديف او قرار دادى ))؟!.

در تعبيرات عاميانه روزمره نيز بسيار مى گويند: ((اول خدا، دوم تو))! بايد قبول كرد كه اين گونه تعبيرات نيز مناسب يك انسان موحد كامل نيست .

در روايتى در تفسير آيه 106 سوره يوسف و ما يؤ من اكثرهم بالله الا و هم مشركون از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: (اين اشاره به شرك خفى است ) مانند اينكه انسان به ديگرى بگويد: اگر تو نبودى من نابود شده بودم يا زندگانيم بر باد مى رفت )).

توضيح بيشتر را در اين زمينه ذيل آيه 106 سوره يوسف به بعد مى خوانيد. قرآن معجزه جاويدان

از آنجا كه نفاق و كفر كه موضوع بحثهاى آيات پيشين بود، گاهى از عدم درك محتواى نبوت و اعجاز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) سرچشمه مى گيرد، در آيات مورد بحث به اين مساءله پرداخته و مخصوصا انگشت روى معجزه جاويدان ((قرآن )) مى گذارد تا هرگونه شك و ترديد را نسبت به رسالت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) از ميان ببرد، مى گويد:

((اگر درباره آنچه بر بنده خود نازل كرده ايم

، شك و ترديد داريد لااقل سورهاى همانند آن بياوريد (و ان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا بسورة من مثله ).

و به اين ترتيب قرآن همه منكران را دعوت به مبارزه با قرآن و همانند يك سوره مانند آن مى كند تا عجز آنها دليلى باشد، روشن بر اصالت اين وحى آسمانى در رسالت الهى آورنده آن .

سپس براى تاءكيد بيشتر مى گويد: تنها خودتان به اين كار قيام نكنيد بلكه ((تمام گواهان خود را جز خدا دعوت كنيد (تا شما را در اين كار يارى كنند) اگر در ادعاى خود صادقيد كه اين قرآن از طرف خدا نيست )) (و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ).

كلمه ((شهداء)) در اينجا اشاره به گواهانى است كه آنها را در نفى رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كمك مى كردند، و جمله ((من دون الله )) اشاره به اين است كه حتى اگر همه انسانها جز الله دست به دست هم بدهند، براى اينكه يك سوره همانند سوره هاى قرآن بياورند قادر نخواهند بود.

و جمله ان كنتم صادقين (اگر راست مى گوئيد) در حقيقت براى تحريك آنها به قبول اين مبارزه است ، و مفهومش اين است كه اگر شما از اين كار عاجز هستيد دليل دروغگوئى شماست پس براى اثبات راستگوئى خود برخيزيد و دست به كار شويد.

((تحدى )) و دعوت به مبارزه ، بايد هر چه ممكن است قاطع باشد، و دشمن را تا آنجا كه امكان دارد تحريك كند و به اصطلاح بر سر غيرت آورد، تا تمام قدرت

خود را به كار گيرد و پس

از عجز و ناتوانى به طور مسلم بداند پديدهاى كه با آن روبرو است يك پديده بشرى نيست ، يك امر الهى است .

لذا در آيه بعد با تعبيرهاى مختلف به اين مهم پرداخته مى گويد: اگر شما اين كار را انجام نداديد و هرگز انجام نخواهيد داد از آتشى بترسيد كه هيزم آن بدنهاى مردم بى ايمان ، و همچنين سنگها است ! (فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس و الحجارة ).

((آتشى كه هم اكنون براى كافران آماده شده است )) و جنبه نسيه ندارد! (اعدت للكافرين )

((وقود)) به معنى ((آتشگيره )) است يعنى ماده قابل اشتعال مانند هيزم (نه به معنى آتشزنه همچون كبريت يا جرقه اى كه با سنگهاى مخصوص ايجاد مى كنند).

عده اى از مفسران گفته اند كه منظور از ((حجاره )) بتهائى است كه آنها را از سنگ ساخته بودند و آيه 98 سوره انبياء را شاهد آن دانسته اند: انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم : ((شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد آتشگيره دوزخ است )).

بعضى ديگر مى گويند: ((حجاره )) اشاره به سنگهاى گوگردى است كه حرارتشان بيش از سنگهاى ديگر مى باشد.

ولى بعضى از مفسران معتقدند كه منظور از اين تعبير توجه دادن به شدت حرارت دوزخ است ، يعنى آنچنان حرارت و سوزندگى دارد كه سنگها و انسانها را همانند هيزم شعله ور مى سازد.

آنچه با ظاهر آيات فوق ، سازگارتر به نظر مى رسد اين است كه آتش دوزخ از درون خود انسانها، و سنگها، شعله ور مى شود، و با توجه به اين حقيقت

كه امروز ثابت شده همه اجسام جهان در درون خود، آتشى عظيم نهفته دارند، (يا به تعبير

ديگر انرژيهائى كه قابل تبديل به آتشند) درك اين معنى مشكل نيست و لزومى ندارد كه آن آتش سوزان را شبيه آتشهاى معمولى اين جهان بدانيم .

در سوره همزه آيه 6 و 7 مى خوانيم نار الله الموقدة التى تطلع على الافئدة :((آتش سوزان پروردگار كه از درون دلها سرچشمه مى گيرد و بر قلبها سايه مى افكند، و از درون به برون سرايت مى كند)) (به عكس آتشهاى اين جهان كه از بيرون به درون مى رسد)!

1- چرا پيامبران به معجزه نياز دارند؟

مى دانيم كه منصب نبوت و پيامبرى بزرگترين منصبى است كه به عده اى از پاكان عطا شده است ، زيرا مناصب و مقامهاى ديگر معمولا حاكم بر جسم افراد است ، ولى منصب نبوت منصبى است كه بر جان و دل جامعه ها حكومت مى كنند، لذا به همان نسبت كه ارج بيشترى دارد مدعيان كاذب و افراد شياد بيشترى ، اين منصب را به خود مى بندند، و از آن سوء استفاده مى كنند.

در اينجا مردم مى بايست يا ادعاى هر مدعى را بپذيرند، و يا دعوت همه را رد كنند، اگر همه را بپذيرند، پيدا است چه هرج و مرجى به وجود مى آيد، و دين خدا به چه صورت جلوه خواهد كرد، و اگر هيچكدام را نپذيرند آن هم نتيجه اش گمراهى و عقب ماندگى است .

بنابراين همان دليلى كه اصل بعثت پيامبران را الزامى مى شمارد پيامبران راستين مى بايست نشانه اى همراه داشته باشند كه علامت امتياز آنان از مدعيان

دروغين ، و سند حقانيت آنها باشد.

روى اين اصل لازم است هر پيامبرى ، معجزه اى بياورد كه گواه صدق رسالتش گردد.

و همانطور كه از لفظ ((معجزه )) پيدا است ، بايد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله وسلم ) قدرت بر انجام اعمال خارق العاده اى داشته باشد كه ديگران از انجام آن ((عاجز)) باشند.

پيامبرى كه داراى معجزه است لازم است مردم را به مقابله به مثل دعوت كند، او بايد علامت و نشانه درستى گفتار خود را معجزه خويش معرفى نمايد تا اگر ديگران مى توانند همانند آن را بياورند، اين كار را در اصطلاح ((تحدى )) گويند.

قرآن معجزه جاودانى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم )

از ميان معجزات و خارق عاداتى كه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) صادر شده قرآن برترين سند زنده حقانيت او است .

قرآن كتابى است فوق افكار بشر، كسى تاكنون نتوانسته كتابى همانند آن را بياورد، اين كتاب يك معجزه بزرگ آسمانى است .

علت اينكه قرآن به عنوان سند زنده حقانيت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله وسلم ) و معجزه بزرگ او از ميان تمام معجزاتش برگزيده شده اين است كه قرآن معجزه اى است ((گويا))، ((جاودانى ))، ((جهانى ))، و ((روحانى )).

پيامبران پيشين مى بايست همراه معجزات خود باشند و براى اثبات اعجاز آنها مخالفان را دعوت به مقابله به مثل كنند، در حقيقت معجزات آنها خود زبان نداشت و گفتار پيامبران ، آن را تكميل مى كرد، اين گفته در مورد معجزات ديگر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله وسلم ) غير از قرآن

نيز صادق است .

ولى قرآن يك معجزه گويا است ، نيازى به معرفى ندارد خودش به سوى خود دعوت مى كند، مخالفان را به مبارزه مى خواند محكوم مى سازد، و از ميدان مبارزه ، پيروز، بيرون مى آيد، لذا پس از گذشت قرنها از وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله وسلم ) همانند زمان حيات او، به دعوت خود ادامه مى دهد، هم دين است و هم معجزه ، هم قانون است و هم سند قانون .

جاودانى و جهانى بودن قرآن

قرآن مرز ((زمان و مكان )) را در هم شكسته و مافوق زمان و مكان قرار گرفته است ، به خاطر اينكه معجزات پيامبران گذشته و حتى معجزات خود پيامبر اسلام غير از قرآن ، روى نوار معينى از زمان ، و در نقطه مشخصى از مكان و در برابر عده خاصى صورت گرفته است ، سخن گفتن نوزاد مريم (عليهاالسلام ) و زنده كردن مردگان و مانند آن بوسيله مسيح (عليه السلام ) در زمان و مكان و در برابر اشخاص معينى بوده و چنانكه مى دانيم ، امورى كه رنگ زمان و مكان به خود گرفته باشند، به همان نسبت كه از آنها دورتر شويم ، كم رنگتر جلوه مى كنند، و اين از خواص امور زمانى است .

ولى قرآن ، بستگى به زمان و مكان ندارد همچنان به همان قيافه اى كه 1400 سال قبل در محيط تاريك حجاز تجلى كرد، امروز بر ما تجلى مى كند بلكه گذشت زمان و پيشرفت علم و دانش به ما امكاناتى داده كه بتوانيم استفاده بيشترى از آن نسبت به مردم اعصار گذشته

بنمائيم ، پيدا است هر چه رنگ زمان و مكان به خود نگيرد تا ابد و در سراسر جهان پيش خواهد رفت ، بديهى است كه يك دين جهانى و جاودانى بايد يك سند حقانيت جهانى و جاودانى هم در اختيار داشته باشد.

روحانى بودن :

امور خارق العاده اى كه از پيامبران پيشين به عنوان گواه صدق گفتار آنها ديده شده معمولا جنبه جسمانى داشته : شفاى بيماران غير قابل علاج ، زنده كردن مردگان سخن گفتن كودك نوزاد در گاهواره ، و ... همه جنبه جسمى دارند و چشم و گوش انسان را تسخير مى كنند، ولى الفاظ قرآن كه از همين حروف و كلمات معمولى تركيب يافته در اعماق دل و جان انسان نفوذ مى كند، روح او را مملو از اعجاب و تحسين مى سازد، افكار و عقول را در برابر خود وادار به تعظيم مى نمايد معجزه اى است كه تنها با مغزها و انديشه ها و ارواح انسانها سر و كار دارد، برترى

چنين معجزه اى بر معجزات جسمانى احتياج به توضيح ندارد.

آيا قرآن دعوت به مقابله كرده است ؟

قرآن در چند سوره دعوت به مقابله به مثل نموده است از جمله :

1 در سوره اسراء آيه 88 اين سوره در مكه نازل شده است مى خوانيم :

قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن لاياءتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا: ((بگو اگر تمام جن و انس اجتماع كنند تا كتابى همانند قرآن بياورند، نمى توانند، اگر چه نهايت همفكرى و همكارى را به خرج دهند)).

2 در سوره هود اين سوره نيز در مكه نازل شده

است در آيات 13 و 14 مى خوانيم :

ام يقولون افتراه قل فاءتوا بعشر سور مثله مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله ...

((مى گويند اين آيات را به خدا افترا بسته (و ساختگى است ) بگو اگر راست مى گوئيد شما هم ده سوره ساختگى همانند آن بياوريد، و غير از خدا هر كسى را مى توانيد به كمك خود دعوت كنيد، و اگر اين دعوت را اجابت نكردند بدانيد اين آيات از طرف خدا است ...

3 در سوره يونس كه نيز در مكه نازل شده در آيه 38 چنين آمده است :

ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين :

((مى گويند بر خدا افترا بسته ، بگو سوره اى همانند آن بياوريد و هر كس غير از خدا را مى توانيد به يارى طلبيد، اگر راست مى گوئيد)).

4 آيه مورد بحث كه در مدينه نازل شده است .

همانطور كه ملاحظه مى شود قرآن با صراحت و قاطعيت بى نظيرى دعوت به مبارزه كرده صراحت و قاطعيتى كه نشانه زنده حقانيت است .

قرآن با بيان بسيار قاطع و صريح تمام جهانيان و كليه كسانى را كه در پيوند آن با مبداء جهان آفرينش ترديد داشتند دعوت به مقابله به مثل كرده است ، نه تنها دعوت كرده بلكه آنها را تشويق و تحريك به مبارزه نيز نموده است و كلماتى در اين آيات به كار برده كه به اصطلاح ((به غيرت آنها برخورد نمايد)) اين كلمات عبارتند از:

ان كنتم صادقين : ((اگر

راست مى گوئيد)).

فاءتوا بعشر سور مثله مفتريات : ((ده سوره ساختگى مثل آن بياوريد)).

قل فاءتوا بسورة مثله ... ان كنتم صادقين : ((اگر راست مى گوئيد يك سوره ساختگى بياوريد)).

و ادعوا من استطعتم من دون الله : ((غير از خدا از هر كس مى خواهيد دعوت كنيد)).

قل لئن اجتمعت الانس و الجن : ((اگر همه جهانيان دست به دست هم بدهند...)).

لا ياءتون بمثله : ((نمى توانند مثل آن را بياورند ...)).

فاتقوا النار التى وقودها الناس و الحجارة : ((از آتشى بترسند كه هيزم آن بدنهاى مردم (گنهكار) و سنگها است .

فان لم تفعلوا و لن تفعلوا: ((اگر مثل آن را نياورديد، و هرگز نخواهيد توانست ...)).

با اين تحريكها و تشويقها، و با اينكه مى دانيم اين مبارزه تنها يك مبارزه ادبى يا مذهبى نبود بلكه يك مبارزه ((سياسى )) ((اقتصادى )) و ((اجتماعى )) بود، مبارزهاى

بود كه همه چيز حتى موجوديت آنها در گرو آن بود، و به عبارت ديگر: يك مبارزه حياتى محسوب مى شد كه مسير و سرنوشت زندگى و مرگ آنها را روشن مى ساخت اگر پيروز مى شدند همه چيز داشتند، و اگر مغلوب مى شدند، بايد از همه چيز خود دست بشويند.

با اين حال اگر مى بينيم آنها در مقابل قرآن زانو زده اند و نتوانستند همانند آن را بياورند معجزه بودن قرآن روشنتر مى شود.

قابل توجه اينكه اين آيات منحصر به زمان و مكان خاصى نيست و تمام جهانيان و مراكز علمى دنيا را به سوى اين مبارزه دعوت مى كند و هيچگونه استثنائى در آن وجود ندارد و هم اكنون نيز به تحدى خود ادامه مى دهد.

از كجا

كه مثل آن را نياورده اند؟!

نظرى به تاريخ اسلام پاسخ اين سؤ ال را روشن مى سازد، زيرا در داخل كشورهاى اسلامى در زمان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و پس از او حتى در خود مكه و مدينه مسيحيان و يهوديان سر سخت و متعصبى مى زيستند كه براى تضعيف مسلمان از هر فرصتى استفاده مى كردند و علاوه در ميان مسلمانان جمعى ((مسلمان نما)) كه قرآن مجيد آنها را ((منافق )) نام نهاده زندگى داشتند كه رل جاسوسى بيگانگان بر عهده آنان بود (مانند آنچه درباره ((ابوعامر)) راهب و همدستان او از منافقان مدينه و چگونگى ارتباط آنها با امپراطور روم در تواريخ نقل شده كه منتهى به ساختن ((مسجد ضرار)) در مدينه شد و آن صحنه عجيبى را كه قرآن در سوره ((توبه )) به آن اشاره كرده است بوجود آورد).

مسلما اين دسته از منافقان و آن عده از دشمنان متعصب و سرسخت كه به دقت مراقب اوضاع مسلمين بودند و از هر جريانى كه به زيان مسلمانان بود استقبال مى كردند اگر به چنين كتابى دسترسى پيدا كرده بودند براى در هم شكستن آنها تا آنجا كه مى توانستند آنرا نشر مى دادند و يا لااقل در حفظ و نگهداريش مى كوشيدند.

و لذا مى بينيم حتى افرادى كه به احتمال ضعيفى ممكن است به معارضه با قرآن برخاسته باشند، تاريخ نام آنها را ضبط كرده است از جمله :

نام ((عبدالله بن مقفع )) را برده اند كه او كتاب ((الدرة اليتيمة )) را به همين منظور نوشته است .

در صورتى كه كتاب مزبور هم اكنون در اختيار

ما است و چندين بار چاپ شده است و كوچكترين اشاره اى در آن كتاب به اين مطلب نشده است ، نمى دانيم چطور اين نسبت را به او داده اند؟

نام ((متنبى )) احمد بن حسين كوفى شاعر را در اين زمره نيز ذكر كرده اند، كه ادعاى نبوت نموده است ، در صورتى كه قرائن زيادى نشان مى دهد كه داعيه او بيشتر بلند پروازى محروميتهاى خانوادگى و حس جاه طلبى بوده است .

((ابوالعلاى معرى )) نيز متهم به اين امر شده است ، گر چه از او سخنان زننده اى نسبت به اسلام نقل شده اما هيچ وقت داعيه مبارزه با قرآن را نداشته است بلكه جملات جالبى درباره عظمت قرآن گفته كه به پاره اى از آنها اشاره خواهد شد.

ولى ((مسيلمه كذاب )) از مردم يمامه مسلما از كسانى است كه به مبارزه با قرآن برخاسته و به اصطلاح آياتى آورده است كه جنبه تفريحى آن بيشتر است بد نيست چند جمله از آنها را در اينجا بياوريم :

1 در برابر سوره ((الذاريات ))، اين جمله ها را آورده است .

((و المبذرات بذرا و الحاصدات حصدا و الذاريات قمحا و الطاحنات طحنا و العاجنات عجنا و الخابزات خبزا و الثاردات ثردا و اللاقمات لقما اهالة و سمنا)).

يعنى قسم به دهقانان و كشاورزان ، قسم به درو كنندگان ، قسم به جدا كنندگان كاه از گندم ، قسم به جدا كنندگان گندم از كاه ، قسم به خمير كنندگان ، قسم به نان پزندگان ، قسم به تريد كنندگان ! قسم به آن كسانى كه لقمه هاى چرب و نرم بر مى دارند!!

2

يا ضفدع بنت ضفدع ، نقى ما تنقين ، نصفك فى الماء و نصفك فى الطين ، لا الماء تكدرين و لا الشارب تمنعين .

((اى قورباغه دختر قورباغه ! آنچه مى خواهى صدا كن ! نيمى از تو در آب و نيمى ديگر در گل است ، نه آب را گل آلود مى كنى و نه كسى را از آب خوردن جلوگيرى مى نمائى ))!

گواهى ديگران درباره قرآن

در اينجا لازم مى دانيم چند جمله از گفته هاى بزرگان و حتى كسانى كه متهم به مبارزه با قرآن هستند، درباره عظمت قرآن نقل نمائيم :

1 ابوالعلاى معرى (متهم به مبارزه با قرآن ) مى گويد:

((اين سخن در ميان همه مردم اعم از مسلمان غير مسلمان مورد اتفاق است كه كتابى كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آورده است ، عقلها را در برابر خود مغلوب ساخته و تاكنون كسى نتوانسته است مانند آن را بياورد، سبك اين كتاب با هيچيك از سبكهاى معمول ميان عرب ، اعم از خطابه ، رجز، شعر و سجع كاهنان شباهت ندارد.

امتياز و جاذبه اين كتاب به قدرى است كه اگر يك آيه از آن در ميان كلمات ديگران قرار گيرد همچون ستارهاى فروزان در شب تاريك مى درخشد!))

2 وليد بن مغيره مخزومى مردى كه به حسن تدبير در ميان عرب شهرت داشت و براى حل مشكلات اجتماعى از فكر و تدبير او در زمان جاهليت استفاده مى كردند، و به همين جهت او را ((ريحانه قريش )) (گل سر سبد آنها!) مى ناميدند.

پس از اينكه چند آيه از اول سوره ((غافر)) را از پيغمبر شنيد در

محفلى از طائفه بنى مخزوم حاضر شد و چنين گفت :

((به خدا سوگند از محمد سخنى شنيدم كه نه شباهت به گفتار انسانها دارد و نه پريان و ان له لحلاوة ، و ان عليه لطلاوة و ان اعلاه لمثمر و ان اسفله لمغدق ، و انه يعلو و لا يعلى عليه : ((گفتار او شيرينى خاص و زيبائى مخصوصى دارد، بالاى آن (همچون شاخه هاى درختان برومند) پر ثمر، و پائين آن (مانند ريشه هاى درختان كهن ) پرمايه است ، گفتارى است كه بر همه چيز پيروز مى شود و چيزى بر آن پيروز نخواهد شد)).

3 كارلايل مورخ و دانشمند معروف انگليسى درباره قرآن مى گويد: ((اگر يك بار به اين كتاب مقدس نظر افكنيم حقائق برجسته و خصائص اسرار وجود طورى در مضامين جوهره آن پرورش يافته كه عظمت و حقيقت قرآن به خوبى از آنها نمايان مى گردد و اين خود مزيت بزرگى است كه فقط به قرآن اختصاص يافته و در هيچ كتاب علمى و سياسى و اقتصادى ديگر ديده نمى شود، بلى خواندن برخى از كتابها تاءثيرات عميقى در ذهن انسان مى گذارد ولى هرگز با تاءثير قرآن قابل مقايسه نيست ، از اين جهت بايستى گفت : مزاياى اوليه قرآن و اركان اساسى آن مربوط به حقيقت و احساسات پاك و عناوين برجسته مسائل و مضامين مهم آن است كه هيچگونه شك و ترديد در آن راه نيافته و پايان تمام فضائل را كه موجد تكامل و سعادت بشرى است در برداشته و آنها را به خوبى نشان مى دهد)) .

4 ((جانديون پورت )) مؤ لف كتاب عذر

تقصير به پيشگاه محمد و قرآن مى نويسد: قرآن به اندازه اى از نقائص مبرا و منزه است كه نيازمند كوچكترين

تصحيح و اصلاحى نيست و ممكن است از اول تا به آخر آن خوانده شود بدون آنكه انسان كمترين ملالتى از آن احساس كند و باز او مى نويسد: و همه اين معنى را قبول دارند كه قرآن با بليغترين و فصيحترين لسان و به لهجه قبيله قريش كه نجيبترين و مؤ دبترين عربها هستند نازل شده ... و مملو از درخشنده ترين اشكال و محكمترين تشبيهات است ...)).

5 ((گوته )) شاعر و دانشمند آلمانى مى گويد:

((قرآن اثرى است كه (احيانا) بواسطه سنگينى عبارت آن خواننده در ابتدا رميده مى شود و سپس مفتون جاذبه آن مى گردد و بالاخره بى اختيار مجذوب زيبائيهاى متعدد آن مى شود)).

و در جاى ديگر مى نويسد:

((ساليان درازى كشيشان از خدا بى خبر ما را از پى بردن به حقائق قرآن مقدس و عظمت آورنده آن محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) دور نگاه داشته بودند، اما هر قدر كه ما قدم در جاده علم و دانش گذارده ايم پرده هاى جهل و تعصب نابجا از بين مى رود و به زودى اين كتاب توصيف ناپذير (قرآن ) عالم را به خود جلب نموده و تاءثير عميقى در علم و دانش جهان كرده سرانجام محور افكار مردم جهان مى گردد))!

هم او مى گويد: ((ما در ابتدا از قرآن رو گردان بوديم ، اما طولى نكشيد كه اين كتاب توجه ما را به خود جلب كرد، و ما را دچار حيرت ساخت تا آنجا كه در

برابر اصول و قوانين علمى و بزرگ آن سر تسليم فرود آوريم ))!

6 ((ويل دورانت )) مورخ معروف مى گويد:

((قرآن در مسلمانان آنچنان عزت نفس و عدالت و تقوائى به وجود آورده

كه در هيچيك از مناطق جهان ... شبيه و نظير نداشته است

7 ((ژول لابوم )) انديشمند و نويسنده فرانسوى در كتاب ((تفصيل الايات )) مى گويد:

((دانش و علم براى جهانيان از سوى مسلمانان بدست آمد و مسلمين علوم را از ((قرآنى )) كه درياى دانش است گرفتند و نهرها از آن براى بشريت در جهان جارى ساختند ...)).

8 ((دينورت )) مستشرق ديگرى مى نويسد:

واجب است اعتراف كنيم كه علوم طبيعى و فلكى و فلسفه و رياضيات كه در اروپا رواج گرفت عموما از بركت تعليمات قرآنى است و ما مديون مسلمانانيم بلكه اروپا از اين جهت شهرى از اسلام است !)).

9 بانو دكتر ((لوراواكسيا واگليرى )) استاد دانشگاه ((ناپل )) در كتاب ((پيشرفت سريع اسلام )) مى نويسد: ((كتاب آسمانى اسلام نمونه اى از اعجاز است ... قرآن كتابى است كه نمى توان از آن تقليد كرد، نمونه سبك و اسلوب قرآن در ادبيات سابقه ندارد، تاءثيرى كه اين سبك در روح انسان ايجاد مى كند ناشى از امتيازات و برتريهاى آن است ... چطور ممكن است ((اين كتاب اعجاز آميز)) ساخته محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) باشد در صورتى كه او يك نفر عرب درس نخوانده اى بود ..

ما در اين كتاب گنجينه ها و ذخائرى از علوم مى بينيم كه فوق استعداد و ظرفيت باهوشترين اشخاص و بزرگترين فيلسوفان و قويترين رجال سياست و قانون است .

بدليل اين

جهات است كه قرآن نمى تواند كار يك مرد تحصيل كرده و دانشمندى باشد. ويژگى نعمتهاى بهشتى

از آنجا كه در آخرين آيه بحث گذشته ، كافران و منكران قرآن به عذاب دردناكى تهديد شدند، در آيه مورد بحث ، سرنوشت مؤ منان را بيان مى كند تا همانگونه كه روش قرآن است با مقابله اين دو با هم ، حقيقت روشنتر شود.

نخست مى گويد: ((به آنها كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام داده اند بشارت ده كه براى آنها باغهائى از بهشت است كه نهرها از زير درختانش جريان دارد)) (و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الانهار).

مى دانيم باغهائى كه آب دائم ندارند و بايد گاهگاه از خارج ، آب براى آنها بياورند، طراوت زيادى نخواهند داشت ، طراوت از آن باغى است كه همى شه آب

در اختيار دارد، آبهائى كه متعلق به خود آنست و هرگز قطع نمى شود خشكسالى و كمبود آب آن را تهديد نمى كند و چنين است باغهاى بهشت .

سپس ضمن اشاره به ميوه هاى گوناگون اين باغها مى گويد: ((هر زمان از اين باغها ميوه اى به آنها داده مى شود مى گويند: اين همان است كه از قبل به ما داده شده است )) (كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل ).

مفسران براى اين جمله تفسيرهاى مختلفى ذكر كرده اند:

بعضى گفته اند: منظور اين است كه اين نعمتها به خاطر اعمالى است كه ما قبلا در دنيا انجام داديم و زمينه آن از قبل فراهم شده است .

بعضى ديگر گفته اند: هنگامى كه ميوه هاى

بهشتى را براى دومين بار براى آنها مى آورند مى گويند اين همان ميوه اى است كه قبلا خورديم ، ولى هنگامى كه آن را مى خورند مى بينند، طعم جديد و لذت تازهاى دارد! و به تعبير ديگر فى المثل سيب و انگورى را كه در اين دنيا مى خوريم در هر مرتبه همان طعم قبل را احساس مى كنيم ، ولى ميوه هاى بهشتى هر چند ظاهرا يك نوع بوده باشند هر بار طعم جديدى دارند، و اين از امتيازات آن جهان است كه گوئى تكرار در آن نيست !.

بعضى ديگر گفته اند: منظور اين است كه آنها هنگامى كه ميوه هاى بهشتى را مى بينند آن را شبيه ميوه هاى دنيا مى يابند، تا خاطره ناماءنوسى نداشته باشد، اما به هنگامى كه مى خورند طعم كاملا تازه و عالى در آن احساس مى كنند.

هيچ مانعى ندارد كه جمله بالا اشاره به همه اين مفاهيم و تفاسير باشد چرا كه الفاظ قرآن گاه داراى چندين معنى است . <38>

سپس اضافه مى كند ((و ميوه هائى براى آنها مى آورند كه با يكديگر شبيهند)) (واتوابه متشابها).

يعنى همه از نظر خوبى و زيبائى همانندند، آنچنان در درجه اعلا قرار دارند كه نمى شود يكى را بر ديگرى ترجيح داد، به عكس ميوه هاى اين جهان كه بعضى ممكن است نارس باشند، بعضى بيش از حد رسيده ، بعضى كم رنگ و بو بعضى خوشبو و معطر، ولى ميوه هاى باغهاى بهشت يك از يك خوشبوتر، يك از يك شيرينتر و يك از يك جالبتر و زيباتر!

و بالاخره آخرين نعمت بهشتى كه در اين

آيه به آن اشاره شده همسران پاك و پاكيزه است مى فرمايد: ((براى آنها در بهشت همسران مطهر و پاكى است )) (و لهم فيها ازواج مطهرة ).

پاك از همه آلودگيهائى كه در اين جهان ممكن است داشته باشند، پاك از نظر روح و قلب ، و پاك از نظر جسم و تن .

يكى از اشكالات نعمتهاى دنيا اين است كه انسان در همان حال كه داراى نعمت است فكر زوال آن را مى كند و خاطرش پريشان مى شود، و به همين دليل هرگز اين نعمتها نمى تواند آرامش آفرين گردد، اما نعمتهاى بهشتى چون جاودانى است و فنا و زوالى براى آن نيست از هر جهت كامل و آرام بخش است ، لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((مؤ منان جاودانه در آن باغهاى بهشت خواهند بود)) (و هم فيها خالدون ).

1- ((ايمان )) و ((عمل ))

در بسيارى از آيات قرآن ، ايمان و عمل صالح در كنار هم واقع شده اند به گونه اى كه نشان مى دهد اين دو جدائى ناپذيرند، و راستى هم چنين است زيرا

ايمان و عمل مكمل يكديگرند.

ايمان اگر در اعماق جان نفوذ كند حتما شعاع آن ، در اعمال انسان خواهد تابيد، و عمل او را عمل صالح مى كند، همچون چراغ پرنورى كه در درون اطاقى برافروزند، اشعه آن از تمام پنجره ها و دريچه ها به بيرون مى تابد، و چنين است چراغ پرفروغ ايمان كه در قلب انسان روشن مى شود، شعاعش از چشم و گوش و زبان و دست و پاكى او آشكار مى گردد!

در سوره طلاق آيه 11 مى خوانيم : و

من يؤ من بالله و يعمل صالحا يدخله جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا: ((آنكس كه به خدا ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد، او را وارد باغهائى از بهشت خواهد ساخت كه از زير درختانش نهرها جارى است ، همى شه در آن خواهند ماند)).

و در سوره نور آيه 55 مى خوانيم وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض : ((خداوند وعده داده است به افرادى كه ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند آنها را خلفاى روى زمين قرار دهد))!

اصولا ايمان همچون ريشه است و عمل صالح ، ميوه آن ، وجود ميوه شيرين دليل بر سلامت ريشه است ، و وجود ريشه سالم سبب پرورش ميوه هاى مفيد

ممكن است افراد بى ايمان گهگاه عمل صالحى انجام دهند، ولى مسلما همى شگى نخواهد بود آنچه عمل صالح را تضمين مى كند ايمانى است كه در اعماق وجود انسان ريشه دوانده باشد و با آن احساس مسئوليت كند.

2- همسران پاك

جالب اينكه تنها وصفى كه براى همسران بهشتى در اين آيه بيان شده وصف ((مطهرة )) (پاك و پاكيزه ) است و اين اشاره اى است به اينكه : اولين و مهمترين شرط

همسر، پاكى و پاكيزگى است ، و غير از آن همه تحت الشعاع آن قرار دارد، حديث معروفى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل شده نيز اين حقيقت را روشن مى كند اياكم و خضراء الدمن قيل يا رسول الله و ما خضراء الدمن ؟ قال المرئة الحسناء فى منبت السوء!:((از گياهان سرسبزى كه بر مزبله ها مى رويد بپرهيزيد!

عرض كردند: اى پيامبر منظور شما از اين گياهان چيست ؟ فرمود: زن زيبائى است كه در خانواده آلوده اى پرورش يافته )). <39>

3- نعمتهاى مادى و معنوى در بهشت

گرچه در بسيارى از آيات قرآن ، سخن از نعمتهاى مادى بهشت است :

باغهائى كه نهرهاى آب جارى از زير درختان آن در حركت است قصرها، همسران پاكيزه ، ميوه هاى رنگارنگ ، ياران همرنگ و مانند آن .

ولى در كنار اين نعمتها اشاره به نعمتهاى معنوى مهمترى نيز شده است كه ارزيابى عظمت آنها با مقياسهاى ما امكانپذير نيست ، مثلا در آيه 72 توبه مى خوانيم : وعد الله المؤ منين و المؤ منات جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها و مساكن طيبة فى جنات عدن و رضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم :

((خداوند به مردان و زنان با ايمان ، باغهائى از بهشت وعده داده كه از زير درختانش نهرها جارى است ، جاودانه در آن خواهند بود، و مسكنهاى پاكيزه در اين بهشت جاودان دارند، همچنين خشنودى پروردگار كه از همه اينها بالاتر است و اين است رستگارى بزرگ )).

و در آيه 8 سوره ((بينة )) بعد از ذكر نعمتهاى مادى بهشت مى خوانيم : رضى الله عنهم و رضوا عنه : ((خداوند از آنها خشنود است و آنها نيز از خدا خشنودند)).

و به راستى اگر كسى به آن مقام برسد كه احساس كند خدا از او راضى است و او هم از خدا راضى ، همه لذات ديگر را از ياد خواهد برد، تنها به او دل مى بندد، و به غير او نمى انديشد، و اين

لذتى است روحانى كه با هيچ زبان و بيانى قابل توصيف نيست .

كوتاه سخن اينكه چون معاد هم جنبه روحانى دارد و هم جسمانى نعمتهاى بهشتى نيز هر دو جنبه را دارند، تا جامعيت آنها حاصل شود، و هر كس به اندازه استعداد و شايستگيش بتواند از آنها بهره گيرد. جمعى از مفسران از ابن عباس در شاءن نزول نخستين آيه فوق چنين نقل كرده اند: هنگامى كه خداوند در آيات گذشته پيرامون منافقين ، دو مثال براى آنها بيان كرد (مثلهم كمثل الذى استوقد نارا ... و او كصيب من السماء...) منافقين گفتند خداوند برتر و بالاتر از اين است كه چنين مثالهائى بزند، و از اين راه در وحى بودن قرآن اظهار ترديد كردند، در اين موقع آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

بعضى ديگر گفته اند هنگامى كه در آيات قرآن ، مثلهائى به ((ذباب )) (مگس ) و عنكبوت نازل گرديد، جمعى از مشركان اين موضوع را بهانه قرار داده زبان به انتقاد گشودند و مسخره كردند كه اين چگونه وحى آسمانى است

كه سخن از ((عنكبوت )) و ((مگس )) مى گويد؟ آيه فوق نازل شد و با تعبيراتى زنده به آنها جواب داد.

آيا خداوند هم مثال مى زند؟!

نخستين آيه مى گويد: ((خداوند از اينكه به موجودات ظاهرا كوچكى مانند پشه و يا بالاتر از آن مثال بزند هرگز شرم نمى كند (ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها).

چرا كه مثال بايد موافق مقصود باشد، و به تعبير ديگر، مثال وسيله اى است براى تجسم حقيقت ، گاهى كه گوينده در مقام تحقير

و بيان ضعف مدعيان است بلاغت سخن ايجاب مى كند كه براى نشان دادن ضعف آنها، موجود ضعيفى را براى مثال انتخاب كند.

مثلا در آيه 73 سوره حج مى خوانيم ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له و ان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب : ((آنها كه مورد پرستش شما هستند هرگز نمى توانند ((مگسى ))بيافرينند اگر چه دست به دست هم بدهند، حتى اگر مگس چيزى از آنها بربايد آنها قدرت پس گرفتن آن را ندارند، هم طلب كننده ضعيف است و هم طلب شونده )).

ملاحظه مى كنيد در اينجا هيچ مثالى بهتر از مگس يا مانند آن نيست تا ضعف و ناتوانى آنها را مجسم كند.

و نيز در سوره عنكبوت آيه 41 وقتى كه مى خواهد ناتوانى بت پرستان را در تكيه گاه هائى كه براى خود انتخاب كرده اند مجسم سازد آنها را تشبيه به عنكبوتى مى كند كه آن لانه سست را براى خود انتخاب كرده است ، كه سستترين خانه ها در جهان خانه عنكبوت است (مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل

العنكبوت اتخذت بيتا و ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ).

مسلما اگر در اين گونه موارد بجاى اين مثالهاى كوچك مثلهاى بزرگى از آفرينش كواكب و آسمانهاى پهناور قرار داده شود، بسيار نامناسب خواهد بود، و هرگز با اصول فصاحت و بلاغت سازگار نيست .

اينجا است كه خداوند مى فرمايد: ما ابا نداريم از اينكه مثال به پشه بزنيم و يا بالاتر از آن ، تا حقايق عقلانى را در لباس مثالهاى حسى بريزيم

و در اختيار بندگان قرار دهيم .

خلاصه اينكه هدف رساندن مطلب است ، مثالها نيز بايد قبائى باشد درست متناسب قامت مطالب

در اينكه منظور از ((فما فوقها)) (پشه يا بالاتر از آن ) چيست مفسران دو گونه تفسير كرده اند:

گروهى گفته اند منظور ((بالاتر از آن در كوچكى است ، زيرا مقام ، مقام بيان كوچكى مثال است ، و برترى نيز از اين نظر مى باشد، اين درست به آن مى ماند كه گاه به كسى بگوئيم تو چرا براى يك تومان اينهمه زحمت مى كشيد، شرم نمى كنى او مى گويد شرمى ندارد من براى بالاتر از آن هم زحمت مى كشى ، حتى براى يك ريال !

بعضى ديگر گفته اند: مراد بالاتر از نظر بزرگى است ، يعنى خداوند هم مثالهاى كوچك را مطرح مى كند و هم مثالهاى بزرگ را، درست مطابق مقتضاى حال .

ولى تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد سپس در دنبال اين سخن مى فرمايد: اما كسانى كه ايمان آورده اند مى دانند كه آن مطلب حقى است از سوى پروردگارشان )) (فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم ).

آنها در پرتو ايمان و تقوا از لجاجت و عناد و كينه توزى با حق دورند.

و مى توانند چهره حق را به خوبى ببينند، و منطق مثلهاى خدا را درك كنند.

((ولى آنها كه كافرند مى گويند خدا چه منظورى از اين مثال داشته كه مايه تفرقه و اختلاف شده ، گروهى را به وسيله آن هدايت كرده ، و گروهى را گمراه ؟!)) (و اما الذين كفروا فيقولون ما ذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا

و يهدى به كثيرا).

اين خود دليل بر آن است كه اين مثلها از ناحيه خدا نيست ، چرا كه اگر از ناحيه او بود همه آن را پذيرا مى شدند!!

ولى خداوند در يك جواب كوتاه و قاطع به آنها پاسخ مى گويد كه تنها فاسقان و گنهكارانى را كه دشمن حقند به وسيله آن گمراه مى سازد (و ما يضل الا الفاسقين ).

بنابراين تمام اين سخنان ، سخنان خدا است و نور و هدايت است ، چشم بينا مى خواهد كه از آن استفاده كند، و اگر اين كوردلان به مخالفت و لجاج بر مى خيزند بر اثر نقصان و كمبود خودشان است ، وگرنه در اين آيات الهى نقصى وجود ندارد. <40>

1- اهميت مثال در بيان حقايق

مثالهاى مناسب ، نقش فوق العاده حساس و غير قابل انكارى براى روشن .

ساختن حقايق و دلنشين كردن مطالب مختلف دارد:

گاه مى شود ذكر يك مثال مناسب آنچنان راه را نزديك و ميان بر مى كند كه زحمت استدلالات فلسفى زيادى را از دوش گوينده و شنونده بر مى دارد.

و مهمتر اينكه : براى تعميم و گسترش مطالب پيچيده علمى در سطح عموم راهى جز استفاده از مثالهاى مناسب نيست .

نقش مثال را در خاموش كردن افراد لجوج و بهانه گير نيز نمى توان انكار كرد.

و به هر حال تشبيه معقول به محسوس يكى از طرق مؤ ثر تفهيم مسائل عقلى است .

(البته همانگونه كه گفتيم مثال بايد مناسب باشد وگرنه گمراه كننده و به همان اندازه خطرناك و دور كننده از مقصد خواهد بود).

روى همين جهات در قرآن به مثالهاى زيادى برخورد مى كنيم كه هر يك

از ديگرى جالبتر و شيرينتر و مؤ ثرتر است ، چرا كه قرآن كتابى است براى همه انسانها در هر سطح و هر پايه اى از تفكر و معلومات ، كتابى است در نهايت فصاحت و بلاغت . <41>

2- چرا مثال به پشه ؟

گرچه بهانه جويان ، خردى و كوچكى پشه يا مگس را وسيله استهزاء و ايراد به آيات قرآن قرار داده بودند، اما اگر آنها كمى انصاف و درك و شعور مى داشتند و در ساختمان اين حيوان بسيار كوچك مى انديشيدند مى فهميدند كه يك دنيا دقت و ظرافت در ساختمان آن به كار رفته كه عقل در آن حيران مى ماند.

امام صادق (عليه السلام ) درباره آفرينش اين حيوان كوچك مى فرمايد ((خداوند به پشه مثال زده است با اينكه از نظر جسم بسيار كوچك است ولى از نظر ساختمان همان دستگاه هائى را دارد كه بزرگترين حيوانات (خشكى ) يعنى فيل دارا است و علاوه بر آن دو عضو ديگر (شاخكها و بالها) در پشه است كه فيل فاقد آن است )) خداوند مى خواهد با اين مثال ظرافت آفرينش را براى مؤ منان بيان كند، تفكر درباره اين موجود ظاهرا ضعيف كه خدا آن را شبيه فيل آفريده است انسان را متوجه عظمت آفريدگار مى سازد.

مخصوصا خرطومش همانند خرطوم فيل ، تو خالى است و با نيروى مخصوصى خون را به خود جذب مى كند، اين لوله ظريفترين سرنگهاى دنيا است و سوراخ درون آن فوق العاده باريك است .

خدا نيروى جذب و دفع و هضم و همچنين دست و پا و گوش مناسب به او داده بالهائى

به او مرحمت كرده تا در طلب غذا پرواز كند، اين بالها آنچنان به سرعت بالا و پائين مى شود كه حركت آن با چشم قابل رؤ يت نيست ، اين حشره به قدرى حساس است كه به مجرد تكان خوردن چيزى احساس خطر مى كند و به سرعت خود را از منطقه خطر دور مى سازد و عجب اين است كه در عين ناتوانى بزرگترين حيوانات را عاجز مى كند.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه بيان عجيبى در اين زمينه دارد: ((اگر همه موجودات زنده جهان … جمع شوند و دست به دست هم بدهند هرگز توانائى بر ايجاد پشه اى ندارند، بلكه عقول آنها در راه يافتن به اسرار آفرينش اين حيوان متحير مى ماند، و نيروى هاشان ناتوان و خسته مى شود و پايان مى گيرد، و سرانجام پس از تلاش ، شكست خورده ، اعتراف مى نمايند كه در برابر آفرينش پشه اى درمانده اند و به عجز خود اقرار مى نمايند و حتى به ناتوانيشان از نابود ساختن آن )). <42>

3- هدايت و اضلال الهى

ظاهر تعبير آيه فوق ، ممكن است اين توهم را بوجود آورد كه هدايت و گمراهى جنبه اجبارى دارد و تنها منوط به خواست خدا است ، در حالى كه آخرين جمله اين آيه حقيقت را آشكار كرده و سرچشمه هدايت و ضلالت را اعمال خود انسان مى شمارد.

توضيح اينكه : همى شه اعمال و كردار انسان ، نتائج و ثمرات و بازتاب خاصى دارد، از جمله اينكه اگر عمل نيك باشد، نتيجه آن ، روشن بينى و توفيق و هدايت

بيشتر به سوى خدا و انجام اعمال بهتر است .

شاهد اين سخن آيه 29 سوره انفال است كه مى فرمايد: يا ايها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا: ((... اگر پرهيزگارى پيشه كنيد خداوند حس تشخيص حق از باطل را در شما زنده مى كند و به شما روشنبينى عطا مى فرمايد.))

و اگر دنبال زشتيها برود، تاريكى و تيرگى قلبش افزون مى گردد، و به سوى گناه بيشترى سوق داده مى شود و گاه تا سر حد انكار خداوند مى رسند، شاهد اين گفته آيه 10 سوره روم مى باشد كه مى فرمايد:

ثم كان عاقبة الذين اسائوا السوآى ان كذبوا بايات الله و كانوا بها يستهزئون :((عاقبت افرادى كه اعمال بد انجام مى دهند به اينجا منتهى شد كه آيات خدا را تكذيب كردند و مورد استهزاء قرار دادند))!

و در آيه ديگر مى خوانيم : فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم : ((هنگامى كه از حق برگشتند خداوند دلهاى آنها را برگردانيد (سوره صف آيه 5).))

در آيه مورد بحث نيز شاهد اين گفته آمده است آنجا كه مى فرمايد: و ما يضل به الا الفاسقين : ((خداوند گمراه نمى كند جز افراد فاسق و بد كردار را.))

بنابر اين انتخاب راه خوب يا بد از اول در اختيار خود ما است ، اين حقيقت را وجدان هر انسانى قبول دارد، سپس بايد در انتظار نتيجه هاى قهرى آن باشيم .

كوتاه سخن اينكه : هدايت و ضلالت در قرآن به معنى اجبار بر انتخاب راه درست يا غلط نيست ، بلكه بشهادت آيات متعددى از خود قرآن ((هدايت )) به معنى فراهم آوردن وسائل سعادت و

((اضلال )) به معنى از بين بردن زمينه هاى مساعد است ، بدون اينكه جنبه اجبارى به خود بگيرد.

و اين فراهم ساختن اسباب (كه نام آنرا توفيق مى گذاريم ) يا بر هم زدن اسباب (كه نام آنرا سلب توفيق مى گذاريم ) نتيجه اعمال خود انسانها است كه اين امور را در پى دارد، پس اگر خدا به كسانى توفيق هدايت مى دهد و يا از كسانى توفيق را سلب مى كند نتيجه مستقيم اعمال خود آنها است .

اين حقيقت را در ضمن يك مثال ساده مى توان مشخص ساخت هنگامى كه انسان از كنار يك پرتگاه يا يك رودخانه خطرناك مى گذرد هر چه خود را به آن نزديكتر سازد جاى پاى او لغزنده تر و احتمال سقوطش بيشتر و احتمال نجات كمتر مى شود و هر قدر خود را از آن دور مى سازد جاى پاى او محكمتر و مطمئن تر مى گردد و احتمال سقوطش كمتر مى شود، اين يكى هدايت و آن ديگرى ضلالت نام دارد از مجموع اين سخن پاسخ گفته كسانى كه به آيات هدايت و ضلالت خرده گرفته اند به خوبى روشن مى شود .

4 منظور از ((فاسقين )) كسانى هستند كه از راه و رسم عبوديت و بندگى پا بيرون نهاده اند زيرا فسق از نظر ريشه لغت به معنى خارج شدن هسته از درون خرما است سپس در اين معنى توسعه داده شده و به كسانى كه از جاده بندگى خداوند بيرون مى روند اطلاق شده است . زيانكاران واقعى

از آنجا كه در آخرين آيه گذشته ، سخن از اضلال فاسقان بود در اين آيه

با ذكر سه صفت فاسقان را كاملا مشخص و معرفى مى كند:

1 ((فاسقان كسانى هستند كه پيمان خدا را پس از آنكه محكم ساختند مى شكنند)) (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ).

انسانها در واقع پيمانهاى مختلفى با خدا بسته اند، پيمان توحيد و خداشناسى پيمان عدم تبعيت از شيطان و هواى نفس ، فاسقان همه اين پيمانها را شكسته سر از فرمان حق بر تافته ، و از خواسته هاى دل و شيطان پيروى مى كنند

اين پيمان كجا و چگونه بسته شد؟ در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه پيمان يك امر دو جانبه است ، ما هرگز به خاطر نداريم كه پيمانى با پروردگارمان در گذشته در اين زمينه ها بسته باشيم ؟ ولى با توجه به يك نكته پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود و آن اينكه خداوند در عمق روح و باطن سرشت انسان ، شعور مخصوص و نيروهاى ويژهاى قرار داده كه از طريق هدايت آن ميتواند، راه راست را پيدا كند و از شيطان و هواى نفس تبعيت ننمايد، به دعوت رهبران الهى پاسخ مثبت داده و خود را با آن هماهنگ سازند.

قرآن از اين فطرت مخصوص تعبير به عهد خدا و پيمان الهى مى كند، در حقيقت اين يك پيمان تكوينى است نه تشريعى و قانونى ، قرآن مى گويد:

الم اعهد اليكم يا بنى آدم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين و ان اعبدونى هذا صراط مستقيم : ((اى فرزندان آدم ! مگر از شما پيمان نگرفتم كه شيطان را نپرستيد كه او دشمن آشكار شما است ، و مرا پرستش كنيد

كه راه راست همين است .)) <43>

پيدا است كه اين آيه اشاره به همان فطرت توحيد و خداشناسى و عشق به پيمودن راه تكامل است .

شاهد ديگر براى اين سخن ، جملهاى است كه در نخستين خطبه نهج البلاغه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبياءه ليستادوهم ميثاق فطرته :((خداوند پيامبران خويش را يكى پس از ديگرى به سوى مردم فرستاد تا از آنها بخواهند كه به پيمان فطرى خويش عمل كند.))

به تعبير روشنتر خدا هر موهبتى به انسان ارزانى ميدارد، همراه آن عملا پيمانى با زبان آفرينش از او مى گيرد، به او چشم مى دهد يعنى با اين چشم حقايق را ببين ، گوش مى دهد يعنى صداى حق را بشنو … و به اين ترتيب هر گاه انسان از آنچه در درون فطرت او است بهره نگيرد و يا از نيروهاى خدا داد در مسير خطا استفاده كند، پيمان خدا را شكسته است .

آرى فاسقان ، همه يا قسمتى از اين پيمانهاى فطرى الهى را زير پا مى گذارند.

2 سپس به دومين نشانه آنها اشاره كرده مى گويد:((آنها پيوندهائى را كه خدا دستور داده بر قرار سازند قطع مى كنند)) (و يقطعون ما امر الله به ان يوصل ).

گر چه بسيارى از مفسران اين آيه را ناظر به خصوص به قطع رحم و بريدن رابطه خويشاوندى دانسته اند، ولى دقت در مفهوم آيه نشان مى دهد كه معنى وسيعتر و عموميترى دارد

كه مساءله قطع رحم يكى از مصداقهاى آن است .

زيرا آيه مى گويد: فاسقان پيوندهائى را كه خدا دستور

داده بر قرار بماند قطع مى كنند، اين پيوندها شامل پيوند خويشاوندى ، پيوند دوستى پيوندهاى اجتماعى ، پيوند و ارتباط با رهبران الهى و پيوند و رابطه با خدا است ، و به اين ترتيب نبايد معنى آيه را منحصر به قطع رحم و زير پا گذاشتن رابطه هاى خويشاوندى دانست .

لذا بعضى از مفسران آن را به قطع رابطه با پيامبران و مؤ منان ، يا قطع رابطه با پيامبران ديگر و كتب آسمانى آنها كه خدا دستور پيوند با همه آنها را داده است تفسير كرده اند كه پيدا است اين تفسيرها نيز بيان كننده بخشى از مفهوم كلى آيه است در بعضى از روايات جمله ما امر الله به ان يوصل به رابطه با امير مؤ منان (عليه السلام ) و ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) تفسير شده است . <44>

3 نشانه ديگر فاسقان ، فساد در روى زمين است كه در آخرين مرحله به آن اشاره شده :((آنها فساد در زمين مى كنند)) (و يفسدون فى الارض ).

البته اين خود مطلبى روشن است ، آنها كه خدا را فراموش كرده و سر از اطاعت او بر تافته اند، و حتى نسبت به خويشاوندان خود، رحم و شفقت ندارند پيدا است با ديگران چگونه معامله خواهند كرد؟ آنها در پى كامجوئى و لذتهاى خويش و منافع شخصى خود هستند، جامعه به هر جا كشيده شود براى آنها فرق نمى كند، هدفشان بهره بيشتر و كامجوئى افزونتر است ، و براى رسيدن به اين هدف از هيچ خلافى پروا ندارند، پيدا است كه اين طرز فكر و عمل چه فسادهائى در

جامعه به وجود مى آورد.

قرآن مجيد در پايان آيه مى گويد: آنها همان زيانكارانند (اولئك هم الخاسرون ).

راستى چنين است ؟ چه زيانى از اين برتر كه انسان همه سرمايه هاى مادى و معنوى خود را كه مى تواند بزرگترين افتخارها و سعادتها را براى او بيافريند در طريق فنا و نيستى و بدبختى و سيهروزى خود به كار برد؟!

كسانى كه به مقتضاى مفهوم فسق از حوزه اطاعت خداوند بيرون رفته اند چه سرنوشتى غير از اين مى توانند داشته باشند.

1- اهميت صله رحم در اسلام

گرچه آيه فوق از احترام به همه پيوندهاى الهى سخن مى گفت ، ولى بدون شك پيوند خويشاوندى يك مصداق روشن آن است .

اسلام نسبت به صله رحم و كمك و حمايت و محبت نسبت به خويشاوندان اهميت فوقالعادهاى قائل شده است و قطع رحم و بريدن رابطه از خويشان و بستگان را شديدا نهى كرده است .

اهميت صله رحم تا آنجا است كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى فرمايد: صلة الرحم تعمر الديار و تزيد فى الاعمار و ان كان اهلها غير اخيار: ((پيوند با خويشاوندان شهرها را آباد مى سازد، و بر عمرها مى افزايد هر چند انجام دهندگان آن از نيكان هم نباشند.)) <45>

در سخنان امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم :

صل رحمك و لو بشربة من ماء و افضل ما يوصل به الرحم كف الاذى عنها: پيوند خويشاوندى خويش را حتى با جرعهاى از آب محكم كن و بهترين راه براى خدمت به آنان اين است كه (لا اقل ) از تو آزار و مزاحمتى نبينند!. <46>

زشتى

و گناه قطع رحم به حدى است كه امام سجاد (عليه السلام ) به فرزند خود نصيحت مى كند كه از مصاحبت با پنج طايفه بپرهيزد، يكى از آن پنج گروه كسانى هستند كه قطع رحم كرده اند:

((… و اياك و مصاحبة القاطع لرحمه فانى وجدته ملعونا فى كتاب الله ))

((بپرهيز از معاشرت با كسى كه قطع رحم كرده كه قرآن او را ملعون و دور از رحمت خدا شمرده است .)) <47>

در سوره محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آيه 22 مى فرمايد:

فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا فى الارض و تقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله :((… شما كه در زمين فساد مى كنيد و قطع رحم مى نمائيد مشمول لعنت خدا هستيد و از رحمت او دور))!

كوتاه سخن اينكه : قرآن نسبت به قاطعان رحم و برهمزنندگان پيوند خويشاوندى تعبيرات شديدى دارد، و احاديث اسلامى نيز آنها را سخت مذمت كرده است .

از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) پرسيدندمبغوضترين عمل در پيشگاه خداوند كدام است ؟ در پاسخ فرمود: شرك به خدا.

پرسيدند بعد از آن ؟ فرمود: ((قطع رحم .)) <48>

علت اينكه اسلام نسبت به نگهدارى و حفظ پيوند خويشاوندى اينهمه پافشارى كرده اين است كه همى شه براى اصلاح ، تقويت ، پيشرفت تكامل و عظمت بخشيدن به يك اجتماع بزرگ ، چه از نظر اقتصادى يا نظامى ، و چه از نظر جنبه هاى معنوى و اخلاقى بايد از واحدهاى كوچك آن شروع كرد، با پيشرفت

و تقويت تمام واحدهاى كوچك ، اجتماع عظيم ، خود به خود اصلاح خواهد شد.

اسلام

براى عظمت مسلمانان از اين روش به نحو كاملترى بهرهبردارى نموده است ، دستور به اصلاح واحدهائى داده كه معمولا افراد از كمك و اعانت و عظمت بخشيدن به آن روگردان نيستند.

زيرا تقويت بنيه افرادى را توصيه مى كند كه خونشان در رگ و پوست هم در گردش است ، اعضاى يك خانواده اند، و پيداست هنگامى كه اجتماعات كوچك خويشاوندى نيرومند شد، اجتماع عظيم آنها نيز عظمت مى يابد و از هر نظر قوى خواهد شد، شايد حديثى كه مى گويد((صله رحم باعث آبادى شهرها مى گردد به همين معنى اشاره باشد.))

2- به جاى وصل كردن ، قطع كردن

جالب اينكه در تعبيرى كه در آيه فوق خوانديم چنين بود، فاسقان آنچه را خدا دستور داده است ، وصل كنند، قطع مى كنند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا قطع كردن قبل از وصل امكان دارد؟ در پاسخ مى گوئيم هدف از وصل كردن ، ادامه روابطى است كه خداوند ميان خود و بندگانش و يابندگان با يكديگر بطور طبيعى و فطرى قرار داده است ، و به تعبير ديگر خدا دستور داده ، اين رابطه هاى فطرى و طبيعى محافظت و پاسدارى شود ولى گنه كاران آن را قطع مى كنند (دقت كنيد). نعمت اسرار آميز حيات

قرآن در دو آيه فوق با ذكر يك سلسله از نعمتهاى الهى و پديده هاى شگفت انگيز آفرينش انسانها را متوجه پروردگار و عظمت او مى سازد، و دلائلى را كه در گذشته (آيه 21 و 22 همين سوره ) در زمينه شناخت خدا ذكر كرده بود تكميل مى كند.

قرآن در اينجا براى اثبات وجود

خدا از نقطهاى شروع كرده كه براى احدى جاى انكار باقى نمى گذارد و آن مساءله پيچيده حيات و زندگى است .

نخست مى گويد: چگونه شما خدا را انكار مى كنيد در حالى كه اجسام

بى روحى بوديد و او شما را زنده كرد و لباس حيات بر تنتان پوشانيد (كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا فاحياكم ).

قرآن به همه ما يادآورى مى كند كه قبل از اين شما مانند سنگها و چوبها و موجودات بيجان مرده بوديد، و نسيم حيات اصلا در كوى شما نوزيده بود.

ولى اكنون داراى نعمت حيات و هستى مى باشيد، اعضاء و دستگاه هاى مختلف ، حواس و ادراك به شما داده شده ، اين هستى و حيات را چه كسى به شما عطا كرده آيا خود به خويشتن داديد؟

بديهى است هر انسان منصفى بدون هيچ ترديد اعتراف مى كند كه اين نعمت از خود او نيست ، بلكه از ناحيه يك مبدء عالم و قادر به او رسيده است ، كسى كه تمام رموز حيات و قوانين پيچيده آن را مى دانسته ، و بر تنظيم آن قدرت داشته ، آنگاه جاى اين سؤ ال است كه پس چرا به خدائى كه بخشنده حيات و هستى است كفر مى ورزيد؟.

امروز براى همه دانشمندان مسلم شده كه ما در اين جهان چيزى پيچيده تر از مساءله حيات و زندگى نداريم ، چرا كه با تمام پيشرفتهاى شگرفى كه در زمينه علوم و دانشهاى طبيعى نصيب بشر گرديده ، هنوز معماى حيات گشوده نشده است اين مساءله آنقدر اسرار آميز است كه افكار مليونها دانشمند و كوششهايشان تاكنون از درك آن عاجز

مانده ، ممكن است در آينده در پرتو تلاشهاى پيگير، انسان از رموز حيات ، تدريجا آگاه گردد، ولى مساءله اين است كه آيا هيچكس مى تواند چنين امر فوق العاده دقيق و ظريف و پر از اسرار را كه نيازمند به يك علم و قدرت فوق العاده است به طبيعت بيشعور كه خود فاقد حيات بوده است نسبت دهد.

اينجا است كه مى گوئيم پديده حيات در جهان طبيعت بزرگترين سند اثبات وجود خدا است كه پيرامون آن كتابها نگاشته اند، و قرآن در آيه فوق مخصوصا

روى همين مساءله تكيه كرده است ، كه ما فعلا با همين اشاره كوتاه از آن مى گذريم .

پس از يادآورى اين نعمت ، دليل آشكار ديگرى را يادآور مى شود و آن مساءله مرگ است مى گويد: ((سپس خداوند شما را مى ميراند)) (ثم يميتكم ).

انسان مى بيند اقوام و خويشان و بستگان و آشنايان يكى پس از ديگران مى ميرند و جسد بيجان آنها زير خاكها مدفون مى شود، اينجا نيز جاى تفكر و انديشه است ، چه كسى هستى را از آنها گرفت اگر هستى آنها از خودشان بود، بايد جاودانى باشد، اينكه از آنها گرفته مى شود دليل بر اين است كه ديگرى به آنها بخشيده .

آرى آفريننده حيات همان آفريننده مرگ است ، چنانكه در آيه 2 سوره مالك مى خوانيم : الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا:((او خدائى است كه حيات و مرگ را آفريده كه شما را در ميدان حسن عمل بيازمايد)).

قرآن پس از ذكر اين دو دليل روشن بر وجود خدا و آماده ساختن روح انسان براى مسائل

ديگر در دنباله اين بحث به ذكر مساءله معاد و زنده شدن پس از مرگ پرداخته ، مى گويد: سپس بار ديگر شما را زنده مى كند (ثم يحييكم ).

البته اين زندگى پس از مرگ به هيچوجه جاى تعجب نيست چرا كه قبلا نيز انسان چنين بوده است و با توجه به دليل اول يعنى اعطاى حيات به موجود بيجان ، پذيرفتن اعطاى حيات پس از متلاشى شدن بدن ، نه تنها كار مشكلى نيست بلكه از نخستين بار آسانتر است هر چند آسان و مشكل براى وجودى كه قدرتش بى انتها است مفهومى ندارد!).

عجب اينكه گروهى بودند كه در حيات دوباره انسانها ترديد داشته و دارند در حالى كه حيات نخستين را كه از موجودات بيجان صورت گرفته مى دانند.

جالب اينكه قرآن در آيه فوق ، پرونده حيات را از آغاز تا انتها در برابر ديدگان انسان گشوده ، و در يك بيان كوتاه آغاز و پايان حيات ، و سپس مساءله معاد

را در برابر او مجسم ساخته است .

و در پايان اين آيه مى گويد:((سپس به سوى او بازگشت مى كنيد)) (ثم اليه ترجعون ).

مقصود از رجوع به سوى پروردگار همان بازگشت به سوى نعمتهاى خداوند مى باشد، يعنى در قيامت و روز رستاخيز به نعمتهاى خداوند بازگشت مى كنيد شاهد اين گفته آيه 36 سوره انعام است كه مى فرمايد:

و الموتى يبعثهم الله ثم اليه يرجعون :((خداوند مردگان را بر مى انگيزد سپس به سوى او بازگشت مى كنند.))

ممكن است منظور از رجوع به سوى پروردگار حقيقتى از اين دقيقتر و باريكتر باشد و آن اينكه همه موجودات در مسير تكامل از

نقطه عدم كه نقطه صفر است شروع كرده و به سوى بى نهايت كه ذات پاك پروردگار است پيش مى روند، بنابر اين با مردن ، تكامل تعطيل نمى شود و بار ديگر انسان در رستاخيز به زندگى و حيات در سطحى ، عاليتر باز مى گردد و سير تكاملى او ادامه مى يابد.

پس از ذكر نعمت حيات و اشاره به مساءله مبدء و معاد، به يكى ديگر از نعمتهاى گسترده خداوند اشاره كرده مى گويد: او خدائى است كه آنچه روى زمين است براى شما آفريده (هو الذى خلق لكم ما فى الارض جميعا).

و به اين ترتيب ارزش وجودى انسانها و سرورى آنان را نسبت به همه موجودات زمينى مشخص مى كند، و درست از اينجا در مى يابيم كه اين انسان را خدا براى امر بسيار پر ارزش و عظيمى آفريده است ، همه چيز را براى او آفريده او را براى چه چيز؟ آرى او عاليترين موجود در اين صحنه پهناور است و از تمامى آنها ارزشمندتر.

تنها اين آيه نيست كه مقام والاى انسان را يادآور مى شود، بلكه در قرآن

آيات فراوانى مى يابيم كه انسان را هدف نهائى آفرينش كل موجودات جهان معرفى مى كند، چنانكه در آيه 13 سوره جاثيه آمده است : و سخر لكم ما فى السماوات و الارض : ((آنچه در آسمانها و هر چه در زمين است مسخر شما قرار داد.))

و در جاى ديگر به طور مشروحتر مى خوانيم :

و سخر لكم الفلك …. <49>

و سخر لكم الانهار …. <50>

و سخر لكم الليل و النهار … <51>

و سخر لكم البحر …. <52>

و سخر لكم الشمس و القمر …: <53>

((كشتى ها را مسخر شما ساخت ... نهرها را مورد تسخير شما قرار داد ... شب و روز را مسخر فرمانتان كرد ... شما را بر درياها و اقيانوسها مسلط ساخت ... خورشيد و ماه را نيز فرمانبردار و در خدمت شما قرار داد ...

(بحث بيشتر در اين زمينه را در جلد دهم ، صفحه 120، ذيل آيه 2 سوره رعد و نيز در همان جلد ذيل آيات 32 و 33 سوره ابراهيم ، صفحه 349 مطالعه مى فرمائيد).

بار ديگر به دلائل توحيد باز گشته مى گويد:((سپس خداوند به آسمان پرداخت و آنها را به صورت هفت آسمان مرتب نمود، و او به هر چيز آگاه است )) (ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شى ء عليم ).

جمله ((استوى )) از ماده ((استواء)) گرفته شده كه در لغت به معنى تسلط و احاطه كامل و قدرت بر خلقت و تدبير است ، ضمنا كلمه ((ثم )) در جمله ((ثم استوى الى السماء)) الزاما به

معنى تاءخير زمانى نيست بلكه مى تواند به معنى تاءخير در بيان و ذكر حقايقى پشت سر هم بوده باشد.

1- تناسخ و عود ارواح

آيه فوق ، از جمله آيات متعددى است كه عقيده به تناسخ را صريحا نفى ، مى كند، زيرا عقيده مندان به تناسخ چنين مى پندارند كه انسان بعد از مرگ بار ديگر به همين زندگى باز مى گردد منتها روح او در جسم ديگر ( و نطفه ديگر) حلول كرده و زندگى مجددى را در همين دنيا آغاز مى كند و اين مساءله ممكن است بارها

تكرار شود، اين زندگى تكرارى در اين جهان را تناسخ يا عود ارواح مى نامند.

آيه فوق صريحا مى گويد: بعد از مرگ ، يك حيات بيش نيست و طبعا اين حيات همان زندگى در رستاخيز و قيامت است ، و به تعبير ديگر آيه مى گويد: شما مجموعا دو حيات و مرگ داشته و داريد، نخست مرده بوديد (در عالم موجودات بى جان قرار داشتيد) خداوند شما را زنده كرد، سپس مى ميراند و بار ديگر زنده مى كند، اگر تناسخ صحيح بود، تعداد حيات و مرگ انسان بيش از دو حيات و مرگ بود.

همين مضمون در آيات متعدد ديگر قرآن نيز به چشم مى خورد كه در جاى خود به آن اشاره خواهد شد. <54>

بنابر اين عقيده به تناسخ كه گاهى نام آن را تغيير داده ، عود ارواح مى نامند از نظر قرآن باطل و بى اساس است .

بعلاوه ما دلائل عقلى روشنى داريم كه اين عقيده را نفى مى كند و آن را به عنوان يكنوع ارتجاع و عقب گرد در قانون تكامل اثبات مى نمايد كه در جاى خود از آن سخن گفته ايم . <55>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه بعضى شايد آيه فوق را اشاره به حيات برزخى بدانند، در حالى كه آيه هيچ دلالتى بر آن ندارد، تنها مى گويد: شما قبلا جسم بيجانى بوديد، خداوند شما را زنده كرد، بار ديگر مى ميراند (اشاره به مرگ در پايان زندگى اين دنيا است ) سپس زنده مى كند (اشاره به حيات آخرت ) سپس سير تكاملى خود را به سوى او ادامه مى دهيد.

2- آسمانهاى

هفتگانه

كلمه ((سماء)) در لغت به معنى طرف بالا است ، و اين مفهوم جامعى است كه مصداقهاى مختلفى دارد، لذا مى بينيم در قرآن در موارد گوناگونى به كار رفته است :

1 گاهى به ((جهت بالا)) در قسمت مجاور زمين اطلاق شده ، چنانكه مى فرمايد: الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها فى السماء ((آيا نديدى خداوند چگونه مثل زده است گفتار پاك را به درخت پاكيزهاى كه ريشه اش ثابت و شاخهاش در آسمان است )) (ابراهيم 24).

2 گاه به منطقه اى دورتر از سطح زمين (محل ابرها) اطلاق شده ، چنان كه مى خوانيم : و نزلنا من السماء ماء مباركا:((ما از آسمان آب پر بركتى نازل كرديم )) (سوره ق آيه 9).

3 گاه به ((قشر متراكم هواى اطراف زمين )) گفته شده : و جعلنا السماء سقفا محفوظا: ((ما آسمان را سقف محكم و محفوظى قرار داديم )) (انبياء 32 )

زيرا مى دانيم جو زمين كه همچون سقفى بر بالاى سر ما قرار دارد داراى آنچنان استحكامى است كه كره زمين را در برابر سقوط سنگهاى آسمانى حفظ مى كند، اين سنگ ها كه شبانه روز، مرتبا در حوزه جاذبه زمين قرار گرفته و به سوى آن جذب مى شوند، اگر اين قشر هواى متراكم نبود ما مرتبا در معرض سقوط اين سنگهاى خطرناك بوديم ، اما وجود اين قشر، سبب مى شود كه سنگها پس از برخورد با جو زمين مشتعل و سپس خاكستر شود.

4 و گاهى به معنى ((كرات بالا)) آمده است ثم استوى الى السماء و هى دخان : ((به آسمانها

پرداخت در حالى كه دود و بخار بودند)) (و از گاز نخستين ، كرات را آفريد) (فصلت 11).

اكنون به اصل سخن باز گرديم ، در اينكه مقصود از آسمانهاى هفتگانه چيست ؟ مفسران و دانشمندان اسلامى بيانات گوناگونى دارند و تفسيرهاى مختلفى كرده اند:

1 بعضى آسمانهاى هفتگانه را، همان ((سيارات سبع )) مى دانند (عطارد زهره ، مريخ ، مشترى ، زحل ، و ماه و خورشيد) كه به عقيده دانشمندان فلكى قديم جزء سيارات بودند. <56>

2 بعضى ديگر معتقدند كه منظور طبقات متراكم هواى اطراف زمين است و قشرهاى مختلفى كه روى هم قرار گرفته است .

3 بعضى ديگر مى گويند: عدد هفت در اينجا به معنى عدد تعدادى (عدد

مخصوص ) نيست ، بلكه عدد تكثيرى است كه به معنى تعداد زياد و فراوان مى باشد، و اين در كلام عرب و حتى قرآن نظائر قابل ملاحظهاى دارد مثلا در آيه 27 سوره لقمان مى خوانيم : و لو ان ما فى الارض من شجرة اقلام و البحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله : ((اگر درختان زمين قلم گردند، و دريا مركب ، و هفت دريا بر آن افزوده شود كلمات خدا را نمى توان با آن نوشت .))

به خوبى روشن است كه منظور از لفظ ((سبعه )) در اين آيه عدد مخصوص هفت نيست بلكه اگر هزاران هزار دريا نيز مركب گردد، نمى توان علم بيپايان خداوند را با آن نگاشت .

بنابر اين سماوات سبع اشاره به آسمانهاى متعدد و كرات فراوان عالم بالا است بى آنكه عدد خاصى از آن منظور باشد.

4 آنچه صحيحتر به نظر مى

رسد، اين است كه مقصود از سماوات سبع همان معنى واقعى آسمانهاى هفتگانه است ، تكرار اين عبارت در آيات مختلف قرآن نشان مى دهد كه عدد سبع در اينجا به معنى تكثير نيست ، بلكه اشاره به همان عدد مخصوص است .

منتها از آيات قرآن چنين استفاده مى شود كه تمام كرات و ثوابت و سياراتى را كه ما مى بينيم همه جزء آسمان اول است ، و شش عالم ديگر وجود دارد كه از دسترس ديد ما و ابزارهاى علمى امروز ما بيرون است و مجموعا هفت عالم را به عنوان هفت آسمان تشكيل مى دهند.

شاهد اين سخن اينكه : قرآن مى گويد: و زينا السماء الدنيا بمصابيح : ((ما آسمان پائين را با چراغهاى ستارگان زينت داديم )) (فصلت 12).

در جاى ديگر مى خوانيم : انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب : ((ما آسمان پائين را با كواكب و ستارگان زينت بخشيديم )) (صافات 6).

از اين آيات بخوبى استفاده مى شود كه همه آنچه را ما مى بينيم و جهان

ستارگان را تشكيل مى دهد همه جزء آسمان اول است ، و در ماوراى آن شش آسمان ديگر وجود دارد كه ما در حال حاضر اطلاع دقيقى از جزئيات آن نداريم .

و اما اينكه گفتيم شش آسمان ديگر براى ما مجهول است و ممكن است علوم از روى آن در آينده پرده بردارد، به اين دليل است كه علوم ناقص بشر بهر نسبت كه پيش مى رود از عجائب آفرينش تازه هائى را بدست مى آورد، مثلا علم هيئت هم اكنون بجائى رسيده است كه بعد از آن ، تلسكوپها قدرت ديد را

از دست مى دهند، آنچه رصدخانه هاى بزرگ كشف كرده اند، فاصلهاى به اندازه هزار ميليون يك ميليارد) سال نورى مى باشد، و خود معترفند كه تازه اين آغاز جهان است نه پايان آن ، پس چه مانع دارد كه در آينده با پيشرفت علم هيئت آسمانها و كهكشانها و عوالم ديگرى كشف گردد.

بهتر اين است كه اين سخن را از زبان ، يكى از رصدخانه هاى بزرگ جهان بشنويم .

3- عظمت كائنات

رصدخانه ((پالومار)) عظمت جهان بالا را چنين توصيف مى كند .

((… تا وقتى كه دوربين رصدخانه پالومار را نساخته بودند، وسعت دنيائى كه بنظر ما ميرسد بيش از پانصد سال نورى نبود، ولى ، اين دوربين وسعت دنياى ما را به هزار ميليون سال نورى رساند، و در نتيجه ميليونها كهكشان جديد كشف شد كه بعضى از آنها هزار ميليون سال نورى با ما فاصله دارند، ولى ، بعد از فاصله هزار ميليون سال نورى فضاى عظيم مهيب و تاريكى به چشم مى خورد كه هيچ چيز در آن ديده نمى شود يعنى روشنائى از آنجا عبور نمى كند تا صفحه عكاسى دوربين رصدخانه را متاءثر كند.

ولى بدون ترديد در آن فضاى مهيب و تاريك صدها ميليون كهكشان وجود دارد كه دنيائى كه در سمت ما است با جاذبه به آن كهكشانها نگهدارى مى شود.

تمام اين دنياى عظيمى كه به نظر مى رسد و داراى صدها هزار ميليون كهكشان است جز درهاى كوچك و بى مقدار از يك دنياى عظيمتر نيست و هنوز اطمينان نداريم كه در فراسوى آن دنياى دوم دنياى ديگرى نباشد.)) <57>

از اين گفته به خوبى بر مى آيد

كه علم هنوز با آن پيشرفت شگفت انگيز خود در قسمت آسمانها كشفيات خويش را سر آغاز جهان مى داند نه پايان آن ، بلكه آن را ذره كوچكى در برابر جهان بس با عظمت ، مى شمارد. انسان نماينده خدا در زمين

در آيات گذشته خوانديم كه خدا همه مواهب زمين را براى انسان آفريده است و در اين آيات رسما مسئله رهبرى و خلافت انسان را تشريح مى كند، و موقعيت معنوى او را كه شايسته اينهمه مواهب است روشن مى سازد.

در اين آيات به چگونگى آفرينش آدم (نخستين انسان اشاره مى كند و در اين سلسله آيات كه از آيه 30 شروع و به آيه 39 پايان مى يابد سه مطلب اساسى مطرح شده است :

1 خبر دادن پروردگار به فرشتگان راجع به خلافت و سرپرستى انسان در زمين و گفتگوئى كه آنها با خداوند داشته اند.

2 دستور خضوع و تعظيم فرشتگان در برابر نخستين انسان كه در آيات مختلف قرآن به تناسبهاى گوناگونى ذكر شده است .

3 تشريح وضع آدم و زندگى او در بهشت و حوادثى كه منجر به خروج او از بهشت گرديد و سپس توبه آدم ، و زندگى او و فرزندانش در زمين .

آيات مورد بحث از نخستين مرحله سخن مى گويد، خواست خداوند چنين

بود كه در روى زمين موجودى بيافريند كه نماينده او باشد، صفاتش پرتوى از صفات پروردگار، و مقام و شخصيتش برتر از فرشتگان خواست او اين بود كه تمامى زمين و نعمتهايش را در اختيار چنين انسانى بگذارد نيروها، گنجها، معادن و همه امكاناتش را.

چنين موجودى مى بايست سهم وافرى از عقل و شعور

و ادراك ، و استعداد ويژه داشته باشد كه بتواند رهبرى و پيشوائى موجودات زمينى را بر عهده گيرد.

لذا نخستين آيه مى گويد: ((بخاطر بياور هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت من در روى زمين جانشينى قرار خواهم داد)) (و اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة ).

((خليفه )) به معنى جانشين است ، ولى در اينكه منظور از آن در اينجا جانشين چه كسى و چه چيزى است مفسران احتمالات گوناگونى داده اند.

و بعضى گفته اند منظور جانشين فرشتگانى است كه قبلا در زمين زندگى مى كردند.

و بعضى گفته اند منظور جانشين انسانهاى ديگر يا موجودات ديگرى كه قبلا در زمين مى زيسته اند.

بعضى آنرا اشاره به جانشين بودن نسلهاى انسان از يكديگر دانسته اند.

ولى انصاف اين است كه همانگونه كه بسيارى از محققان پذيرفته اند منظور خلافت الهى و نمايندگى خدا در زمين است ، زيرا سؤ الى كه بعد از اين فرشتگان مى كنند و مى گويند نسل آدم ممكن است مبدء فساد و خونريزى شود و ما تسبيح و تقديس تو مى كنيم متناسب همين معنى است ، چرا كه نمايندگى خدا در زمين با اين كارها سازگار نيست .

همچنين مسئله تعليم اسماء به آدم كه شرح آن در آيات بعد خواهد آمد قرينه روشن ديگرى بر اين مدعا است ، و نيز خضوع و سجود فرشتگان در مقابل

آدم شاهد اين مقصود است !

به هر حال خدا مى خواست موجودى بيافريند كه گل سر سبد عالم هستى باشد و شايسته ، مقام خلافت الهى و نماينده ((الله )) در زمين گردد.

در حديثى كه از امام صادق (عليه

السلام ) در تفسير اين آيات آمده نيز به همين معنى اشاره شده است كه فرشتگان بعد از آگاهى از مقام آدم دانستند كه او و فرزندانش سزاوارترند كه خلفاى الهى در زمين و حجتهاى او بر خلق بوده باشند.

سپس در آيه مورد بحث اضافه مى كند: ((فرشتگان به عنوان سؤ ال براى درك حقيقت و نه به عنوان اعتراض عرض كردند آيا در زمين كسى را قرار مى دهى كه فساد كند و خونها بريزد ؟!)) (قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء)

((در حالى كه ما تو را عبادت مى كنيم تسبيح و حمدت بجا مى آوريم و تو را از آنچه شايسته ذات پاكت نيست پاك مى شمريم )) (و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ).

ولى خداوند در اينجا پاسخ سربسته به آنها داد كه توضيحش در مراحل بعد آشكار گرديد: ((فرمود من چيزهائى مى دانم كه شما نمى دانيد))! (قال انى اعلم ما لا تعلمون )

فرشتگان آن چنان كه از سخنانشان پيدا است پى برده بودند كه اين انسان فردى سر براه نيست ، فساد مى كند، خون مى ريزد، خرابى به بار مى آورد. اما از كجا دانستند ؟!

گاه گفته خداوند قبلا آينده انسان را بطور اجمال براى آنها بيان فرموده بود، در حالى كه بعضى احتمال داده اند ملائكه خودشان اين مطلب را از

كلمه ((فى الارض )) (در روى زمين ) دريافته بودند، زيرا مى دانستند انسان از خاك آفريده مى شود و ماده بخاطر محدوديتى كه دارد طبعا مركز نزاع و تزاحم است ، چه اين كه جهان محدود مادى ، طبع زياده طلب انسانها را

نمى تواند اشباع كند، حتى اگر همه دنيا را به يك فرد بدهند باز ممكن است سير نشود، اين وضع مخصوصا در صورتيكه توام با احساس مسئوليت كافى نباشد سبب فساد و خونريزى مى شود.

بعضى ديگر از مفسران معتقدند پيشگوئى فرشتگان بخاطر آن بوده كه آدم نخستين مخلوق روى زمين نبود، بلكه پيش از او نيز مخلوقات دگرى بودند كه به نزاع و خونريزى پرداختند پرونده سوء پيشينه آنها سبب بدگمانى فرشتگان نسبت به نسل آدم شد!

اين تفسيرهاى سه گانه چندان منافاتى با هم ندارند يعنى ممكن است همه اين امور سبب توجه فرشتگان به اين مطلب شده باشد، و اتفاقا اين يك واقعيت بود كه آنها بيان داشتند، و لذا خداوند هم در پاسخ هرگز آن را انكار نفرمود، بلكه اشاره كرد در كنار اين واقعيت ، واقعيتهاى مهمترى درباره انسان و مقام او وجود دارد كه فرشتگان از آن آگاه نيستند!

آنها فكر مى كردند اگر هدف عبوديت و بندگى است كه ما مصداق كامل آن هستيم ، همواره غرق در عبادتيم و از همه كس سزاوارتر به خلافت ! بيخبر از اين كه عبادت آنها با توجه به اين كه شهوت و غضب و خواستهاى گوناگون در وجودشان راه ندارد با عبادت و بندگى اين انسان كه اميال و شهوات او را احاطه كرده و شيطان از هر سو او را وسوسه مى كند تفاوت فراوانى دارد، اطاعت و فرمانبردارى اين موجود طوفان زده كجا، و عبادت آن ساحلنشينان آرام و سبكبار كجا؟!

آنها چه مى دانستند كه از نسل اين آدم پيامبرانى همچون محمد و ابراهيم و نوح

و موسى و عيسى (عليهماالسلام )

و امامانى همچون ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) و بندگان صالح و شهيدان جانباز و مردان و زنانى كه همه هستى خود را عاشقانه در راه خدا مى دهند قدم به عرصه وجود خواهند گذاشت ، افرادى كه گاه فقط يك ساعت تفكر آنها برابر با سالها عبادت فرشتگان است !

قابل توجه اين كه فرشتگان روى سه مساءله درباره صفات خودشان تكيه كردند، تسبيح و حمد و تقديس ، بدون شك تسبيح و حمد يعنى خدا را پاك از هر گونه نقص و داراى هر گونه كمال دانستن ، اما در اين كه مقصود از ((تقديس )) چيست ؟ بعضى آنرا پاك شمردن پروردگار از هر گونه نقصان دانسته اند كه در حقيقت تاءكيدى مى شود بر همان معنى ((تسبيح )).

ولى بعضى ديگر معتقدند كه ((تقديس )) كه از ماده ((قدس )) است ، يعنى پاك سازى روى زمين از فاسدان و مفسدان ، يا پاك سازى خويشتن از هر گونه صفات زشت و مذموم ، و تطهير جسم و جان براى خدا و كلمه ((لك )) در جمله ((نقدس )) لك را شاهد اين مقصود دانسته اند، چرا كه فرشتگان نگفتند ((نقدسك )) (تو را پاك مى شمريم ) بلكه گفتند ((نقدس لك )) از براى تو جامعه را پاك مى كنيم .

در حقيقت آنها مى خواستند بگويند اگر هدف اطاعت و بندگى است ما سر بر فرمانيم ، و اگر عبادت است ما هم همواره مشغول آنيم ، و اگر پاك سازى خويشتن يا صفحه روى زمين است ما چنين مى كنيم ، در حالى كه اين انسان مادى هم خود فاسد است

و هم صفحه زمين را پر از فساد مى كند .

ولى براى اينكه حقايق بطور تفصيل بر فرشتگان روشن شود خداوند اقدام به آزمايش آنها نمود، تا خودشان اعتراف كنند كه ميان آنها و آدم ((تفاوت از زمين تا آسمان است !))

فرشتگان در بوته آزمايش

آدم به لطف پروردگار داراى استعداد فوقالعادهاى براى درك حقايق هستى بود. خداوند اين استعداد او را به فعليت رسانيد و به گفته ((قرآن به آدم همه اسماء (حقايق و اسرار عالم هستى ) را تعليم داد)) (و علم آدم الاسماء كلها)

گر چه مفسران در تفسير ((علم اسماء)) بيانات گوناگونى دارند، ولى مسلم است كه منظور تعليم كلمات و نامهاى بدون معنا به آدم نبوده ، چرا كه اين افتخارى محسوب نمى شده است ، بلكه منظور دادن معانى اين اسماء و مفاهيم و مسماهاى آنها بوده است .

البته اين آگاهى از علوم مربوط به جهان آفرينش و اسرار و خواص مختلف موجودات عالم هستى ، افتخار بزرگى براى آدم بود.

در حديثى داريم كه از امام صادق (عليه السلام ) پيرامون اين آيه سؤ ال كردند، فرمود: ((الارضين و الجبال و الشعاب و الاوديه ثم نظر الى بساط تحته ، فقال و هذا البساط مما علمه :)): ((فرمود منظور زمينها، كوه ها، دره ها و بستر رودخانه ها (و خلاصه تمامى موجودات ) مى باشد، سپس امام (عليه السلام ) به فرشى كه زير پايش گسترده بود نظرى افكند فرمود حتى اين فرش هم از امورى بوده كه خدا به آدم تعليم داد))!.

بنابر اين علم اسماء چيزى شبيه علم لغات نبوده است بلكه مربوط به فلسفه و اسرار و كيفيات و

خواص آنها بوده است ، خداوند اين علم را به آدم تعليم كرد تا بتواند از مواهب مادى و معنوى اين جهان در مسير تكامل خويش بهره گيرد.

همچنين استعداد نامگذارى اشياء را به او ارزانى داشت تا بتواند اشياء را نامگذارى كند و در مورد احتياج با ذكر نام آنها را بخواند تا لازم نباشد عين آن چيز را نشان دهد، و اين خود نعمتى است بزرگ ، ما هنگامى به اهميت اين

موضوع پى مى بريم كه مى بينيم بشر امروز هر چه دارد به وسيله كتاب و نوشتن است و همه ذخائر علمى گذشتگان در نوشته هاى او جمع است ، و اين خود بخاطر نامگذارى اشياء و خواص آنها است ، و گر نه هيچگاه ممكن نبود علوم گذشتگان به آيندگان منتقل شود.

((سپس خداوند به فرشتگان فرمود اگر راست مى گوئيد اسماء اشياء و موجوداتى را كه مشاهده مى كنيد و اسرار و چگونگى آنها را شرح دهيد)) (ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئونى باسماء هؤ لاء ان كنتم صادقين ).

ولى فرشتگان كه داراى چنان احاطه علمى نبودند در برابر اين آزمايش فرو ماندند لذا در پاسخ ((گفتند خداوندا منزهى تو، جز آنچه به ما تعليم داده اى چيزى نمى دانيم ))! (قالوا سبحانك لا علم لناالا ما علمتنا).

((تو خود عالم و حكيمى )) (انك انت العليم الحكيم ).

اگر ما در اين زمينه سؤ الى كرديم از نا آگاهيمان بود، ما اين مطلب را نخوانده بوديم ، و از اين استعداد و قدرت شگرف آدم كه امتياز بزرگ او بر ما است بيخبر بوديم ، حقا كه او شايسته خلافت تو است و

زمين و جهان هستى بى وجود او كمبودى داشت .

در اينجا نوبت به آدم رسيد كه در حضور فرشتگان اسماء موجودات و اسرار آنها را شرح دهد. ((خداوند فرمود اى آدم فرشتگان را از اسماء و اسرار اين موجودات با خبر كن !)) (قال يا آدم انبئهم باسمائهم ).

((هنگامى كه آدم آنها را از اين اسماء آگاه ساخت خداوند فرمود به شما نگفتم كه من از غيب آسمانها و زمين آگاهم ، و آنچه را كه شما آشكار يا پنهان مى كنيد مى دانم )) (فلما انباهم باسمائهم قال ا لم اقل لكم انى اعلم غيب السموات و الارض و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون ).

در اينجا فرشتگان در برابر معلومات وسيع و دانش فراوان اين انسان سر تسليم فرود آوردند، و بر آنها آشكار شد كه لايق خلافت زمين تنها او است !.

جمله ((ما كنتم تكتمون )) (آنچه را در درون مكتوم مى داشتيد) اشاره به اين است كه فرشتگان چيزى جز آنچه را اظهار كردند در دل داشتند بعضى گفته اند اين اشاره به آن حالت استكبار ابليس است كه آن روز در صف فرشتگان قرار داشت ، و مخاطب به خطاب آنان بود. او در درون خود تصميم داشت كه هرگز در برابر آدم خضوع نكند.

ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور اين بوده كه فرشتگان خود را واقعا شايسته تر از هر كس براى خلافت الهى در روى زمين مى دانستند، گر چه اشارهاى به اين مطلب كردند ولى با صراحت آشكار ننمودند.

پاسخ به دو سؤ ال

در اينجا دو سؤ ال باقى مى ماند و آن اينكه خداوند

چگونه اين علوم را به آدم تعليم نمود؟

وانگهى اگر اين علوم را به فرشتگان نيز تعليم مى نمود آنها نيز همين فضيلت آدم را پيدا مى كردند، اين چه افتخارى براى آدم است كه براى فرشتگان نيست ؟

در پاسخ بايد به اين نكته توجه داشت كه تعليم در اينجا جنبه تكوينى داشته يعنى خدا اين آگاهى را در نهاد و سرشت آدم قرار داده بود و در مدت كوتاهى آن را بارور ساخت .

اطلاق كلمه ((تعليم )) در قرآن به ((تعليم تكوينى )) در جاى ديگر نيز آمده است ، در سوره رحمن آيه 4 مى خوانيم ((علمه البيان )) خداوند بيان را به انسان آموخت ، روشن است كه اين تعليم را خداوند در مكتب آفرينش به انسان داده و معنى آن همان استعداد و ويژگى فطرى است كه در نهاد انسانها قرار داده تا

بتوانند سخن بگويند.

و در پاسخ سؤ ال دوم بايد توجه داشت كه ملائكه آفرينش خاصى داشتند كه استعداد فراگيرى اينهمه علوم در آنها نبودآنها براى هدف ديگرى آفريده شده بودند، نه براى اين هدف ، و بهمين دليل فرشتگان بعد از اين آزمايش واقعيت را دريافتند و پذيرفتند، ولى شايد خودشان در آغاز فكر مى كردند براى اين هدف نيز آمادگى دارند، اما خداوند با آزمايش علم اسماء تفاوت استعداد آنها را با آدم روشن ساخت .

باز در اينجا سؤ ال ديگرى پيش مى آيد كه اگر منظور از علم اسماء علم اسرار آفرينش و فهم خواص همه موجودات است پس چرا ضمير((هم )) در جمله ((ثم عرضهم )) و ((اسمائهم )) و كلمه ((هؤ لاء)) كه معمولا همه اينها

در افراد عاقل استعمال مى شود در اين مورد به كار رفته است ؟

در پاسخ مى گوئيم :

چنين نيست كه ضمير هم و كلمه هؤ لاء منحصرا در افراد عاقل به كار برده شود بلكه گاهى در مجموعهاى از افراد عاقل و غير عاقل و يا حتى در مجموعهاى از افراد غير عاقل نيز استعمال مى شود چنانكه يوسف (عليه السلام ) درباره ستارگان و خورشيد و ماه گفت ((رايتهم لى ساجدين :)) ((من در خواب ديدم همه آنها براى من سجده مى كنند)) (سوره يوسف آيه 4). آدم در بهشت

قرآن در تعقيب بحثهاى گذشته پيرامون مقام و عظمت انسان به فصل ديگرى از اين بحث پرداخته ، نخست چنين مى گويد: ((بخاطر بياوريد هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده و خضوع كنيد)) (و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم ).

((آنها همگى سجده كردند جز ابليس كه سر باز زد و تكبر ورزيد)) (فسجدوا الا ابليس ابى و استكبر).

آرى او استكبار كرد و بخاطر همين استكبار و نافرمانى از كافران شد (و كان من الكافرين ).

گر چه در آغاز چنين به نظر مى آيد كه مساءله سجده بر آدم بعد از آزمايش فرشتگان و تعليم اسماء بوده ، ولى دقت در آيات ديگر قرآن نشان مى دهد كه اين موضوع بلافاصله بعد از آفرينش انسان و تكامل خلقت او و قبل از آزمايش فرشتگان بوده است .

در سوره حجر آيه 29 مى خوانيم ((فاذا سويته و نفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين )) ((هنگامى كه آفرينش آدم را نظام بخشيدم و از روح خودم (روح شايسته اى كه مخلوق من بود) در

آن دميدم براى او سجده كنيد)).

همين معنى در سوره ص آيه 72 نيز آمده است . <60>

گواه ديگر اين موضوع اين است كه اگر دستور سجده بعد از روشن شدن مقام آدم بود چندان افتخارى براى ملائكه محسوب نمى شد، زيرا در آن هنگام مقام

آدم بر همه آشكار شده بود.

بهر حال آيه فوق سند زنده و گواه روشنى بر شرافت انسان و عظمت مقام او است كه پس از تكميل خلقتش ، تمام فرشتگان ماءمور مى شوند در برابر اين آفرينش بزرگ سر تعظيم فرود آورند، به راستى كسى كه لايق مقام خلافت الهى و نمايندگى او در زمين است و استعداد آن همه تكامل و پرورش فرزندان بلند مقامى همچون پيامبران به خصوص پيامبر اسلام و جانشينانش دارد شايسته هر نوع احترامى است .

ما در برابر انسانى كه چند فرمول علمى را مى داند چه اندازه كرنش مى كنيم پس چگونه است حال نخستين انسان با آن معلومات سرشار از جهان هستى !.

1- چرا ابليس مخالفت كرد ؟

مى دانيم ((شيطان )) اسم جنس است شامل نخستين شيطان و همه شيطانها ولى ((ابليس )) اسم خاص است و اشاره به همان شيطانى است كه اغواگر آدم شد، او طبق صريح آيات قرآن از جنس فرشتگان نبود، بلكه در صف آنها قرار داشت او از طائفه جن بود كه مخلوق مادى است ، در سوره كهف آيه 50 مى خوانيم ((فسجدوا الا ابليس كان من الجن )): ((همگى سجده كردند جز ابليس كه از طائفه جن بود)).

انگيزه او در اين مخالفت كبر و غرور و تعصب خاصى بود كه بر فكر او چيره شد، او

چنين مى پنداشت كه از آدم برتر است ، و نمى بايست دستور سجده بر آدم بر او داده شود، بلكه او بايد مسجود باشد و آدم بر او سجده كند، كه شرح اين معنى در ذيل آيه 12 سوره اعراف خواهد آمد. <61>

و علت كفر او نيز همين بود كه فرمان حكيمانه پروردگار را نادرست شمرد

نه تنها عملا عصيان كرد از نظر اعتقاد نيز معترض بود، و به اين ترتيب خودبينى و خودخواهى ، محصول يك عمر ايمان و عبادت او را بر باد داد، و آتش به خرمن هستى او افكند، و كبر و غرور از اين آثار بسيار دارد!.

تعبير ((كان من الكافرين )) نشان مى دهد كه او قبل از اين فرمان نيز حساب خود را از مسير فرشتگان و اطاعت فرمان خدا جدا كرده بود و در سر فكر استكبار مى پروراند، و شايد به خود مى گفت اگر دستور خضوع و سجده به من داده شود قطعا اطاعت نخواهم كرد، ممكن است جمله ما كنتم تكتمون آنچه را كتمان مى كرديد اشاره اى به اين معنى باشد. در حديثى كه در تفسير قمى از امام عسكرى (عليه السلام ) نقل شده نيز همين معنى آمده است . <62>

2- آيا سجده براى خدا بود يا آدم ؟

شك نيست كه ((سجده )) به معنى پرستش براى خدا است ، چرا كه در جهان هيچ معبودى جز خدا نيست ، و معنى توحيد عبادت همين است كه غير از خدا را پرستش نكنيم .

بنابراين جاى ترديد نخواهد بود كه فرشتگان براى آدم سجده پرستش نكردند، بلكه سجده براى خدا بود

ولى بخاطر آفرينش چنين موجود شگرفى ، و يا اينكه سجده براى آدم كردند اما سجده به معنى خضوع نه پرستش .

در كتاب عيون الاخبار از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) چنين مى خوانيم : ((كان سجودهم لله تعالى عبودية ، و لادم اكراما و طاعة ، لكوننا فى صلبه ))

((سجده فرشتگان پرستش خداوند از يك سو، و اكرام و احترام آدم از سوى ديگر بود، چرا كه ما در صلب آدم بوديم ))!. <63>

بهر حال بعد از اين ماجرا و ماجراى آزمايش فرشتگان به آدم دستور داده شد او و همسرش در بهشت سكنى گزيند، چنانكه قرآن مى گويد: به آدم گفتيم تو و همسرت در بهشت ساكن شويد و هر چه مى خواهيد از نعمتهاى آن گوارا بخوريد! (و قلنا يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما). <64>

((ولى به اين درخت مخصوص نزديك نشويد كه از ظالمان خواهيد شد)) (و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ).

از آيات قرآن استفاده مى شود كه آدم براى زندگى در روى زمين ، همين زمين معمولى آفريده شده بود، ولى در آغاز خداوند او را ساكن بهشت كه يكى از باغهاى سرسبز پر نعمت اين جهان بود ساخت ، محيطى كه در آن براى آدم هيچ گونه ناراحتى وجود نداشت .

شايد علت اين جريان آن بوده كه آدم با زندگى كردن روى زمين هيچگونه آشنائى نداشت ، و تحمل زحمتهاى آن بدون مقدمه براى او مشكل بود، و از چگونگى كردار و رفتار در زمين بايد اطلاعات بيشترى پيدا كند، بنابراين مى بايست مدتى كوتاه

تعليمات لازم را در محيط بهشت ببيند و بداند زندگى روى زمين تواءم با برنامه ها و تكاليف و مسئوليتها است كه انجام صحيح آنها باعث سعادت و تكامل و بقاى نعمت است ، و سرباز زدن از آن سبب رنج و ناراحتى .

و نيز بداند هر چند او آزاد آفريده شده ، اما اين آزادى بطور مطلق و نامحدود نيست كه هر چه خواست انجام دهد او مى بايست از پاره اى از اشياء روى زمين چشم بپوشد.

و نيز لازم بود بداند چنان نيست كه اگر خطا و لغزشى دامنگيرش شود

درهاى سعادت براى همى شه به روى او بسته مى شود، نه مى تواند بازگشت كند و پيمان به بندد كه بر خلاف دستور خدا عملى انجام نخواهد داد تا دوباره به نعمتهاى الهى باز گردد.

او در اين محيط مى بايست تا حدى پخته شود، دوست و دشمن خويش را بشناسد، چگونگى زندگى در زمين را ياد گيرد، آرى اين خود يك سلسله تعليمات لازم بود كه مى بايست فرا گيرد، و با داشتن اين آمادگى به روى زمين قدم بگذارد اينها مطالبى بود كه هم آدم و هم فرزندان او در زندگى آينده خود به آن احتياج داشتند، بنابراين شايد علت اينكه آدم در عين اينكه براى خلافت زمين آفريده شده بود مدتى در بهشت درنگ مى كند و دستورهائى به او داده مى شود جنبه تمرين و آموزش داشته باشد.

در اينجا ((آدم )) خود را در برابر فرمان الهى درباره خوددارى از درخت ممنوع ديد، ولى شيطان اغواگر كه سوگند ياد كرده بود كه دست از گمراه كردن آدم و فرزندانش بر

ندارد به وسوسه گرى مشغول شد، و چنانكه از ساير آيات قرآن استفاده مى شود به آدم اطمينان داد كه اگر از اين درخت بخورد او و همسرش فرشتگانى خواهند شد و جاويدان در بهشت زندگى مى كنند، حتى قسم ياد كرد كه من خير خواه شما هستم (سوره اعراف آيه 20 و 21).

((سرانجام شيطان آن دو را به لغزش واداشت و از آنچه در آن بودند (بهشت ) بيرون كرد)) (فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه ). <65>

آرى از بهشتى كه كانون آرامش و آسايش و دور از درد و رنج بود بر اثر فريب شيطان اخراج شدند.

و چنانكه قرآن مى گويد: ((ما به آنها دستور داديم كه به زمين فرود آئيد در حالى كه دشمن يكديگر خواهيد بود)) آدم و حوا از يكسو و شيطان از سوى ديگر (و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو).

و براى شما تا مدت معينى در زمين قرارگاه و وسيله بهره بردارى است (و لكم فى الارض مستقر و متاع الى حين ).

اينجا بود كه آدم متوجه شد راستى به خويشتن ستم كرده و از محيط آرام و پر نعمت بهشت بخاطر تسليم شدن در برابر وسوسه هاى شيطان بيرون رانده شده و در محيط پر زحمت و مملو از مشقتى قرار خواهد گرفت ، درست است كه آدم پيامبر بود و معصوم از گناه ولى چنانكه خواهيم گفت هر گاه ترك اولى از پيامبر سر زند خداوند نسبت به او سخت مى گيرد، همانند گناهى كه از افراد عادى سر بزند و اين جريمه سنگينى بود كه آدم در برابر آن نافرمانى پرداخت .

1- بهشت آدم

كدام بهشت بود؟

در پاسخ اين پرسش بايد به اين نكته توجه داشت كه گرچه بعضى آنرا بهشت موعود نيكان و پاكان مى دانند، ولى ظاهر اين است كه آن بهشت نبود. بلكه يكى از باغهاى پر نعمت و روح افزاى يكى از مناطق سر سبز زمين بوده است .

زيرا اولا بهشت موعود قيامت ، نعمت جاودانى است كه در آيات بسيارى از قرآن به اين جاودانگى بودنش اشاره شده ، و بيرون رفتن از آن ممكن نيست و ثانيا ابليس آلوده و بى ايمان را در آن بهشت راهى نخواهد بود، نه وسوسه هاى شيطانى است و نه نافرمانى خدا.

ثالثا در رواياتى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده اين موضوع صريحا آمده است .

يكى از راويان حديث مى گويد از امام صادق (عليه السلام ) راجع به بهشت آدم پرسيدم امام (عليه السلام ) در جواب فرمود: باغى از باغهاى دنيا بود كه خورشيد و ماه بر آن مى تابيد، و اگر بهشت جاودان بود هرگز آدم از آن بيرون رانده نمى شد (جنة من جنات الدنيا يطلع فيها الشمس و القمر و لو كان من جنان الاخرة ما خرج منها ابدا). <66>

و از اينجا روشن مى شود كه منظور از هبوط و نزول آدم به زمين نزول مقامى است نه مكانى يعنى از مقام ارجمند خود و از آن بهشت سر سبز پائين آمد.

اين احتمال نيز داده شده كه اين بهشت در يكى از كرات آسمانى بوده است هر چند بهشت جاويدان نبوده ، در بعضى از روايات اسلامى نيز اشاره به بودن اين بهشت در آسمان شده است

ولى ممكن است كلمه سماء (آسمان ) در اين گونه روايات اشاره به مقام بالا باشد نه ((مكان بالا)).

ولى بهر حال شواهد فراوانى نشان مى دهد كه اين بهشت غير از بهشت سراى ديگر است چرا كه آن پايان سير انسان است و اين آغاز سير او بود، اين مقدمه اعمال و برنامه هاى او است و آن نتيجه اعمال و برنامه هايش .

2- گناه آدم چه بود ؟

روشن است آدم با آن مقامى كه خدا در آيات گذشته براى او بيان كرد مقام والائى از نظر معرفت و تقوا داشت ، او نماينده خدا در زمين بود او معلم فرشتگان بود، او مسجود ملائكه بزرگ خدا گرديد، اين آدم با اين امتيازات مسلما گناه نمى كند، بعلاوه مى دانيم او پيامبر بود و هر پيامبرى معصوم است .

لذا اين سؤ ال مطرح مى شود آنچه از آدم سر زد چه بود.

در اينجا سه تفسير وجود دارد كه مكمل يكديگرند:

1 آنچه آدم مرتكب شد ترك اولى و يا به عبارت ديگر گناه نسبى بود نه گناه مطلق .

گناه مطلق گناهانى است كه از هر كس سر زند گناه است و درخور مجازات (مانند شرك و كفر و ظلم و تجاوز) و گناه نسبى آن است كه گاه بعضى اعمال مباح و يا حتى مستحب درخور مقام افراد بزرگ نيست ، آنها بايد از اين اعمال چشم بپوشند، و به كار مهمتر پردازند، در غير اين صورت ترك اولى كرده اند، فى المثل نمازى را كه ما مى خوانيم قسمتى از آن با حضور قلب و قسمتى بى حضور قلب مى گذرد درخور شاءن ما است

، اين نماز هرگز درخور مقام شخصى همچون پيامبر و على (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نيست ، او بايد سراسر نمازش غرق در حضور در پيشگاه خدا باشد، و اگر غير اين كند حرامى مرتكب نشده اما ترك اولى كرده است .

آدم نيز سزاوار بود از آن درخت نخورد هر چند براى او ممنوع نبود بلكه مكروه بود.

2 نهى خداوند در اينجا نهى ارشادى است ، يعنى همانند دستور طبيب كه مى گويد: فلان غذا را نخور كه بيمار مى شوى خداوند نيز به آدم فرمود اگر از درخت ممنوع بخورى از بهشت بيرون خواهى رفت ، و به درد و رنج خواهى افتاد، بنابراين آدم مخالفت فرمان خدا نكرد، بلكه مخالفت نهى ارشادى كرد.

3 اساسا بهشت جاى تكليف نبود بلكه دورانى بود براى آزمايش و آمادگى آدم براى آمدن در روى زمين و اين نهى تنها جنبه آزمايشى داشت . <67>

3- مقايسه معارف قرآن با تورات

طبق آيات فوق بزرگترين افتخار و نقطه قوت ، در وجود آدم ، كه او را به عنوان يك برگزيده آفرينش مى توان معرفى نمود، و به همين دليل مسجود فرشتگان شد همان آگاهى او از ((علم الاسماء)) و اطلاع از ((حقائق و اسرار آفرينش و جهان هستى )) بود.

پيدا است آدم بخاطر اين علوم آفريده شد، و فرزندان آدم اگر بخواهند تكامل پيدا كنند بايد هر چه بيشتر از اين علوم بهره گيرند، تكامل بيشتر هر كدام از آنها نسبت مستقيم با معلومات آنها از اسرار آفرينش دارد.

آرى قرآن با صراحت تمام عظمت مقام آدم را در اينها مى داند، ولى در تورات

چنانكه مى خوانيم ، سر بيرون رانده شدن آدم از بهشت و گناه بزرگ او را توجه به علم و دانش و دانستن نيك و بد مى داند!.

در فصل دوم ((سفر تكوين )) از تورات آمده است : ((پس خداوند خدا، آدم را از خاك زمينى صورت داد و نسيم حيات را بر دماغش دميد، و آدم جان زنده شد.

و خداوند خدا، هر درخت خوشنما و بخوردن نيكو، از زمين رويانيد، و هم درخت ((حيات )) در وسط باغ و درخت دانستن نيك و بد را … و خداوند خدا آدم را امر فرموده گفت كه از تمامى درختان باغ مختارى كه بخورى ، اما از درخت ((دانستن نيك و بد)) مخور چه در روز خوردنت از آن مستوجب مرگ مى شوى ! …))

و در فصل سوم چنين آمده است :

((و آواز خداوند خدا را شنيدند كه به هنگام نسيم روز در باغ مى خراميد و آدم و زنش خويشتن را از حضور خداوند خدا، در ميان درختان باغ پنهان كردند))!!

و خداوند خدا آدم را آواز كرده ، وى را گفت كه كجائى ؟

او ديگر جواب گفت كه آواز تو را در باغ شنيدم و ترسيدم ، زيرا كه برهنه ام !

به جهت آن پنهان شدم !

و خدا به او گفت كه تو را كه گفت كه برهنه اى ؟ آيا از درختى كه تو را امر كردم كه نخورى خوردى ؟!.

و آدم گفت زنى كه از براى بودن با من دادى او از آن درخت به من داد كه خوردم ! …

و خداوند خدا گفت كه اينك آدم نظر به دانستن نيك و بد

چون يكى از ما شده است ، پس حال مبادا كه دست خود را دراز كرده و هم از ((درخت حيات )) بگيرد و خورده دائما زنده ماند!

پس از آن سبب خداوند خدا او را از باغ عدن راند، تا آنكه در زمينى كه از آن گرفته شده بود فلاحت نمايد! …))

همانطور كه مشاهده فرموديد اين افسانه زننده كه در تورات كنونى به عنوان يك واقعيت تاريخى آمده است علت اصلى اخراج آدم را از بهشت ، و گناه بزرگ او را توجه به علم و دانش و دانستن نيك و بد مى داند.

و چنانچه آدم دست به شجره نيك و بد دراز نمى كرد تا ابد در جهل باقى مى ماند تا آنجا كه حتى نداند برهنه بودن زشت و ناپسند است ، و براى همى شه در بهشت باقى مى ماند.

به اين ترتيب مسلما آدم نبايد از كار خود پشيمان شده باشد زيرا از دست دادن بهشتى كه شرط بقاى در آن ندانستن نيك و بد است ، در برابر بدست آوردن علم و دانش تجارت پر سودى محسوب مى گردد، چرا آدم از اين تجارت نگران و پشيمان باشد؟

بنابراين افسانه تورات درست در نقطه مقابل قرآن كه ارزش مقام انسان و سر آفرينش او را در علم الاسماء معرفى كرده قرار دارد.

از اين گذشته در افسانه مزبور مطالب زننده عجيبى درباره خداوند و يا

مخلوقات او ديده مى شود كه هر يك از ديگرى حيرت انگيزتر است و آن عبارت است از:

1 نسبت دادن دروغ به خدا (چنانكه در جمله شماره 17 فصل دوم مى گويد: خداوند گفت از آن درخت نخوريد كه

مى ميريد در حالى كه نمى مردند بلكه دانا مى شدند).

2 نسبت بخل به خداوند ( چنانكه در جمله 22 فصل سوم مى گويد: كه خدا نمى خواست آدم و حوا از درخت علم و حيات بخورند و دانا شوند و زندگى جاويدان پيدا كنند ).

3 امكان وجود شريك براى خداوند (چنانكه در همان جمله مى گويد: آدم پس از خوردن از درخت نيك و بد همچون يكى از ما خدايان شده است ).

4 نسبت حسد به خداوند (چنانكه از همان جمله استفاده مى شود كه خداوند بر اين علم و دانشى كه براى آدم پيدا شده بود رشك برد!).

5 نسبت جسم به خداوند (چنانكه از فصل سوم استفاده مى شود كه خداوند به هنگام صبح در خيابانهاى بهشت مى خراميد)!

6 خداوند از حوادثى كه در نزديكى او مى گذرد بى خبر است ! (چنانكه در جمله 9 مى گويد صدا زد آدم كجائى و آنها در لابلاى درختان خود را از چشم خداوند پنهان كرده بودند). <68>

(البته نبايد فراموش كرد كه اين افسانه هاى دروغين از نخست در تورات نبوده و بعدا به آن افزوده شده است ).

4- مقصود از شيطان در قرآن چيست ؟

كلمه ((شيطان )) از ماده ((شطن )) گرفته شده ، و ((شاطن )) به معنى ((خبيث و پست )) آمده است و شيطان به موجود سركش و متمرد اطلاق مى شود، اعم از انسان

و يا جن و يا جنبندگان ديگر، و به معنى روح شرير و دور از حق ، نيز آمده است ، كه در حقيقت همه اينها به يك قدر مشترك بازگشت مى كنند.

بايد دانست كه ((شيطان

)) اسم عام (اسم جنس ) است ، در حالى كه ابليس اسم خاص (علم ) مى باشد، و به عبارت ديگر شيطان به هر موجود موذى و منحرف كننده و طاغى و سركش ، خواه انسانى يا غير انسانى مى گويند، و ابليس نام آن شيطان است كه آدم را فريب داد و اكنون هم با لشكر و جنود خود در كمين آدميان است .

از موارد استعمال اين كلمه در قرآن نيز بر مى آيد كه شيطان به موجود موذى و مضر گفته مى شود، موجودى كه از راه راست بر كنار بوده و در صدد آزار ديگران است ، موجودى كه سعى مى كند ايجاد دودستگى نمايد، و اختلاف و فساد به راه اندازد، چنانكه مى خوانيم :

((انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء، ..))

((شيطان مى خواهد بين شما دشمنى و بغض و كينه ايجاد كند …. )). <69>

با توجه به اينكه كلمه يريد فعل مضارع است و دلالت بر استمرار دارد حاكى از اين معنى است كه اين اراده ، اراده همى شگى شيطان است .

و از طرفى مى بينيم كه در قرآن نيز شيطان به موجود خاصى اطلاق نشده ، بلكه حتى به انسانهاى شرور و مفسد نيز اطلاق گرديده است . آنجا كه مى خوانيم : ((و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس و الجن )) ((بدينگونه ما براى هر پيامبرى دشمنى از شيطانهاى انسانى و يا جن قرار داديم )). <70>

و اينكه به ابليس هم شيطان اطلاق شده بخاطر فساد و شرارتى است كه در او وجود دارد.

علاوه بر اينها گاهى كلمه شيطان بر

((ميكروبها)) نيز اطلاق شده :

به عنوان نمونه امير مؤ منان (عليه السلام ) مى فرمايد، ((لا تشربوا الماء من ثلمة الاناء و لا من عروته ، فان الشيطان يقعد على العروة و الثلمة )): ((از قسمت شكسته و طرف دستگيره ظرف ، آب نخوريد، زيرا شيطان بر روى دستگيره و قسمت شكسته شده ظرف مى نشيند)). <71>

و نيز امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ((و لا يشرب من اذن الكوز، و لا من كسره ان كان فيه فانه مشرب الشياطين )) <72> از دستگيره و قسمت شكسته كوزه آب مخوريد كه جايگاه آشاميدن شيطانها است .

از قول پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : ((موهاى شارب (سبيل ) خويش را بلند مگذاريد، زيرا شيطان آنرا محيط امن براى زندگى خويش قرار مى دهد و در آنجا پنهان مى گردد))! <73>

به اين ترتيب روشن شد كه يكى از معانى شيطان ميكروبهاى زيانبخش و مضر است .

ولى بديهى است منظور اين نيست كه : شيطان در همه جا به اين معنى باشد، بلكه منظور اين است كه شيطان معانى مختلفى دارد، كه يكى از مصداقهاى روشن آن ابليس و لشكريان و اعوان او است : و مصداق ديگر آن انسانهاى مفسد و منحرف كننده ، و احيانا در پاره اى از موارد به معنى ميكروبهاى موذى آمده است (دقت كنيد).

5- خدا چرا شيطان را آفريد؟

بسيارى مى پرسند شيطان كه موجود اغواگرى است اصلا چرا آفريده شد و فلسفه وجود او چيست ؟! در پاسخ مى گوئيم :

اولا: خداوند شيطان را، شيطان نيافريد، به اين دليل كه سالها همنشين

فرشتگان

و بر فطرت پاك بود، ولى بعد از آزادى خود سوء استفاده كرد و بناى طغيان و سركشى گذارد، پس او در آغاز پاك آفريده شد و انحرافش بر اثر خواست خودش بود.

ثانيا: از نظر سازمان آفرينش وجود شيطان براى افراد با ايمان و آنها كه مى خواهند راه حق را بپويند زيانبخش نيست ، بلكه وسيله پيشرفت و تكامل آنها است ، چه اينكه پيشرفت و ترقى و تكامل ، همواره در ميان تضادها صورت مى گيرد.

به عبارت روشنتر: انسان تا در برابر دشمن نيرومندى قرار نگيرد هرگز نيروها و نبوغ خود را بسيج نمى كند و بكار نمى اندازد، همين وجود دشمن نيرومند سبب تحرك و جنبش هر چه بيشتر انسان و در نتيجه ترقى و تكامل او مى شود.

يكى از فلاسفه بزرگ تاريخ معاصر ((تواين بى )) مى گويد: ((هيچ تمدن درخشانى در جهان پيدا نشد، مگر اين كه ، ملتى مورد هجوم يك نيروى خارجى قرار گرفت و بر اثر اين تهاجم نبوغ و استعداد خود را بكار انداخت و آنچنان تمدن درخشانى را پى ريزى كرد)). بازگشت آدم به سوى خدا

بعد از ماجراى وسوسه ابليس و دستور خروج آدم از بهشت ، آدم متوجه شد راستى به خويشتن ستم كرده ، و از آن محيط آرام و پرنعمت ، بر اثر فريب شيطان بيرون رانده شده ، و در محيط پرزحمت و مشقت بار زمين قرار خواهد گرفت ، در اينجا آدم به فكر جبران خطاى خويش افتاد و با تمام جان و دل متوجه پروردگار شد، توجهى آميخته با كوهى از ندامت و حسرت

لطف خدا نيز در اين موقع

به يارى او شتافت و چنانكه قرآن در آيات فوق مى گويد: ((آدم از پروردگار خود كلماتى دريافت داشت ، سخنانى مؤ ثر و دگرگون كننده ، و با آن توبه كرد و خدا نيز توبه او را پذيرفت )) (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ).

چرا كه او تواب و رحيم است . ((انه هو التواب الرحيم ))

((توبه )) در اصل به معنى بازگشت است ، و در لسان قرآن به معنى بازگشت از گناه مى آيد، اين در صورتى است كه به شخص گنهكار نسبت داده شود، ولى گاه اين كلمه به خدا نسبت داده مى شود، در آنجا به معنى بازگشت به رحمت است ، يعنى رحمتى را كه به خاطر ارتكاب گناه از بنده سلب كرده بود بعد از بازگشت او به خط اطاعت و بندگى به او باز مى گرداند، و به همين جهت در مورد خدا تعبير به تواب (بسيار بازگشت كننده به رحمت ) مى شود.

و به تعبير ديگر توبه لفظى است مشترك ، ميان خدا و بندگان ، هنگامى كه بندگان به آن توصيف شوند مفهومش اين است كه به سوى خدا بازگشته اند زيرا هر گنهكارى در حقيقت از پروردگارش فرار كرده ، هنگامى كه توبه مى كند به سوى او باز مى گردد.

خداوند نيز در حالت عصيان بندگان گوئى از آنها روى گردان مى شود، هنگامى كه خداوند به توبه توصيف مى شود، مفهومش اين است كه نظر لطف و رحمت و محبتش را به آنها باز مى گرداند.

درست است كه آدم در حقيقت كار حرامى انجام نداده بود، ولى همين ترك

اولى نسبت به

او عصيان محسوب مى شد، او به سرعت متوجه وضع خود شد و به سوى پروردگارش بازگشت .

در اينكه منظور از ((كلمات )) چه بوده در پايان اين بحث سخن خواهيم گفت .

به هر حال آنچه نمى بايست بشود يا مى بايست بشود شد، و با اينكه توبه آدم پذيرفته گرديد، ولى اثر وضعى كار او كه هبوط به زمين بود تغيير نيافت ، و چنانكه آيات فوق مى گويد: ((ما به آنها گفتيم : همگى (آدم و حوا) به زمين فرود آئيد، هر گاه از جانب ما هدايتى براى شما آيد كسانى كه از آن پيروى كنند، نه ترسى دارند و نه اندوهگين خواهند شد)) (قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

((ولى آنان كه كافر شوند و آيات ما را تكذيب كنند براى همى شه در آتش دوزخ خواهند ماند (والذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

1- كلماتى كه خدا بر آدم القا كرد چه بود؟

در اينكه ((كلمات )) و سخنانى را كه خدا براى توبه به آدم تعليم داد چه سخنانى بوده است در ميان مفسران گفتگو است .

معروف اين است كه همان جملات سوره اعراف آيه 23 مى باشد: قالا ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين )): ((گفتند: خداوندا ما بر خود ستم كرديم ، اگر تو ما را نبخشى و بر ما رحم نكنى از زيانكاران

خواهيم بود)).

بعضى گفته اند منظور از كلمات ، اين دعا و نيايش بوده است :

اللهم لا اله الا انت سبحانك و بحمدك

رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى انك خير الغافرين .

اللهم لا اله الا انت سبحانك و بحمدك رب انى ظلمت نفسى فارحمنى انك خير الراحمين .

اللهم لا اله الا انت سبحانك و بحمدك رب انى ظلمت نفسى فتب على انك انت التواب الرحيم .

پروردگارا! معبودى جز تو نيست ، پاك و منزهى ، تو را ستايش مى كنم ، من به خود ستم كردم مرا ببخش كه بهترين بخشندگانى .

خداوندا! معبودى جز تو نيست ، پاك و منزهى ، تو را ستايش مى كنم ، من به خود ستم كردم بر من رحم كن كه بهترين رحم كنندگانى .

بارالها! معبودى جز تو نيست ، پاك و منزهى ، تو را حمد مى گويم ، من به خويش ستم كردم رحمتت را شامل حال من كن و توبه ام را بپذير كه تو تواب و رحيمى )).

اين موضوع در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده است .

نظير همين تعبيرات در آيات ديگر قرآن در مورد يونس (عليه السلام ) و موسى (عليه السلام ) مى خوانيم ، يونس به هنگام درخواست بخشش از خدا مى گويد: سبحانك انى كنت من الظالمين ((خداوندا منزهى من از كسانى هستم كه به خود ستم كرده ام )).

درباره حضرت موسى (عليه السلام ) مى خوانيم : قال رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له : ((گفت : پروردگارا من به خود ستم كردم مرا ببخش و خدا او را بخشيد)).

در روايات متعددى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) وارد شده است مى خوانيم : كه مقصود از كلمات تعليم اسماء بهترين مخلوق خدا يعنى محمد

و على و فاطمه و حسن و حسين (عليهماالسلام ) بوده است ، و آدم با توسل به اين كلمات از درگاه خداوند تقاضاى بخشش نمود و خدا او را بخشيد.

اين تفسيرهاى سه گانه هيچگونه منافاتى با هم ندارد، چرا كه ممكن است مجموع اين كلمات به آدم ، تعليم شده باشد تا با توجه به حقيقت و عمق باطن آنها انقلاب روحى تمام عيار، براى او حاصل گرديده و خدا او را مشمول لطف و هدايتش قرار دهد.

2- چرا جمله اهبطوا تكرار شده است ؟

در آيات مورد بحث ، و آيات پيش از آن خوانديم كه قبل از توبه و بعد از توبه به آدم و همسرش حوا خطاب شده به زمين فرود آئيد، در اينكه اين تكرار براى تاءكيد است يا اشاره به دو مطلب ديگر در ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهر اين است كه جمله دوم اشاره به اين واقعيت باشد كه آدم گمان نكند با پذيرش توبه او هبوط به زمين منتفى شده است ، بلكه او اين راه را بايد برود! يا به اين جهت كه از اول براى اين هدف آفريده شده بود، و يا به خاطر اينكه اين هبوط اثر وضعى عمل او بوده است ، اين اثر وضعى با توبه دگرگون نمى شود.

3- مخاطب در اهبطوا كيست ؟

((اهبطوا)) به صيغه جمع آمده است در حالى كه آدم و حوا كه مخاطب اصلى اين سخن بودند دو نفر بيشتر نبودند و بايد صيغه تثنيه آورده شود، اما به خاطر اينكه هبوط آدم و حوا به زمين نتيجه اش اين بود كه فرزندان و نسلهاى آنها نيز

در زمين ساكن خواهند شد، به صورت صيغه جمع آمده است . ياد نعمت هاى خدا

داستان خلافت آدم در زمين و بزرگداشت او از سوى فرشتگان ، و سپس فراموش كردن پيمان الهى و خارج شدن او از بهشت و همچنين توبه او را در آيات گذشته شنيديم ، و از اين ماجرا اين اصل اساسى روشن شد كه در اين جهان ، همواره دو نيروى مختلف حق و باطل در برابر هم قرار دارند و مشغول مبارزه اند، آنكس كه تابع شيطان شود، راه باطل را انتخاب كند، سرانجامش دور شدن از بهشت و سعادت و گرفتارى در رنج و درد است ، و به دنبال آن پشيمانى .

به عكس ، آنها كه خط فرمان پروردگار را بدون اعتنا به وسوسه هاى شياطين و باطلگرايان ادامه دهند، پاك و آسوده از درد و رنج خواهند زيست .

و از آنجا كه داستان نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان و خلافت آنها در زمين ، سپس فراموش كردن پيمان الهى و گرفتار شدن آنها در چنگال رنج و بدبختى ، شباهت زيادى به داستان آدم دارد، بلكه فرعى از آن اصل كلى محسوب مى شود خداوند در آيه مورد بحث و ده ها آيه بعد از آن ، فرازهاى مختلفى از زندگى بنى اسرائيل و سرنوشت آنها را بيان مى كند، تا آن درس تربيتى كه با ذكر سرنوشت آدم ، آغاز شد در اين مباحث تكميل گردد.

روى سخن را به بنى اسرائيل كرده چنين مى گويد: اى بنى اسرائيل به خاطر بياوريد نعمتهاى مرا كه به شما بخشيدم ، و به عهد من وفا كنيد

تا من نيز به عهد شما وفا كنم ، و تنها از من بترسيد (يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم و اوفوا بعهدى اوف بعهدكم و اياى فارهبون )

در حقيقت اين سه دستور (يادآورى نعمتهاى بزرگ خدا، وفاى به عهد پروردگار، و ترس از نافرمانى او) اساس تمام برنامه هاى الهى را تشكيل مى دهد.

ياد نعمتهاى او انسان را به معرفت او دعوت مى كند، و حس شكرگزارى را در انسان بر مى انگيزد، سپس توجه به اين نكته كه اين نعمتها بى قيد و شرط نيست و در كنار آن خدا عهد و پيمانى گرفته ، انسان را متوجه تكاليف و مسئوليتهايش مى كند، و بعد از آن نترسيدن از هيچكس و هيچ مقام در راه انجام وظيفه سبب مى شود كه انسان همه موانع را در اين راه از پيش پاى خود بر دارد و به مسئوليتها و تعهدهايش وفا كند، چرا كه يكى از موانع مهم اين راه ترسهاى بى دليل از اين و آن است ، به خصوص در مورد بنى اسرائيل ، كه سالها زير سيطره فرعونيان قرار داشتند و ترس جزء بافت وجود آنها شده بود.

1- يهود در مدينه

جالب اينكه طبق تصريح بعضى از مورخان قرآن ، سوره بقره نخستين سوره اى است كه در مدينه نازل شد، و قسمت مهمى از آن درباره يهود بحث مى كند، زيرا يهود در آنجا معروفترين جمعيت پيروان اهل كتاب بودند، و قبل از ظهور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) طبق كتب مذهبى خود انتظار چنين ظهورى را داشتند و ديگران را به آن بشارت مى

دادند، از نظر اقتصادى نيز وضع آنها بسيار خوب بود، و روى هم رفته ، نفوذ عميقى در مدينه داشتند.

اما با ظهور اسلام ، اسلامى كه راه هاى منافع نامشروع آنها را مى بست و جلو

انحرافات و خودكامگيهاى آنهاى را مى گرفت ، نه تنها غالبا دعوت اسلام را نپذيرفتند، بلكه در آشكار و نهان بر ضد اسلام قيام كردند، همان مبارزه اى كه هنوز هم بعد از چهارده قرن ادامه دارد.

آيه فوق و آيات بعد نازل شد و آنها را زير شديدترين رگبار سرزنشهاى خود گرفت ، و آنچنان با ذكر دقيق قسمتهاى حساس تاريخشان آنها را تكان داد كه هر كس كمترين روح حقجوئى داشت بيدار گشت به سوى اسلام آمد، بعلاوه درس آموزندهاى بود براى همه مسلمانها.

در آيات آينده به خواست خدا فرازهائى از قبيل نجاتشان از چنگال فرعون ، شكافتن دريا و غرق شدن فرعونيان ، ميعادگاه موسى در كوه طور، گوساله پرستى بنى اسرائيل در غيبت موسى ، دستور توبه خونين و نازل شدن نعمتهاى ويژه خدا بر آنها، و مانند آن خواهيم خواند كه هر كدام درس يا درسهاى آموزندهاى در بر دارد.

2- دوازده پيمان خدا با يهود چه بود؟

آن گونه كه از آيات قرآن استفاده اين پيمان همان پرستش خداوند يگانه ، نيكى به پدر و مادر، بستگان ، يتيمان ، و مستمندان ، و خوشرفتارى با مردم ، بر پاداشتن نماز، اداى زكات ، دورى از اذيت و آزار، و خونريزى بوده است .

شاهد اين سخن آيه 83 و 84 همين سوره است :

و اذا اخذنا ميثاق بنى اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا و

ذى القربى و اليتامى و المساكين و قولوا للناس حسنا و اقيموا الصلوة و آتوا الزكوة … و اذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم و لا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم و انتم تشهدون .

در حقيقت اين دو آيه اشاره به ده پيمان مختلف است كه خدا از يهود گرفته

بود، و با ضميمه كردن آيه 12 سوره مائده (و لقد اخذ الله ميثاق بنى اسرائيل … و قال الله انى معكم لان اقمتم الصلوة و آتيتم الزكاة و آمنتم برسلى و عزرتموهم …) كه دو پيمان ديگر دائر به ايمان به انبياء و تقويت آنان از آن استفاده مى شود، روشن مى گردد كه آنها در برابر آن نعمتهاى بزرگ الهى و تعهدهاى فراوانى كرده بودند و به آنها وعده داده شده بود كه اگر به اينها وفادار بمانيد در باغهائى از بهشت جاى خواهيد گرفت كه نهرها از زير قصرها و درختانش جارى است (لادخلنكم جنات تجرى من تحتها الانهار) اما متاءسفانه آنها سر انجام همه اين پيمانها را زير پا گذاردند كه هنوز هم به پيمان شكنى خويش ادامه مى دهند، در نتيجه پراكنده و دربدر شدند و تا اين پيمانشكنيها ادامه دارد، اين وضع نيز ادامه خواهد يافت ، و اگر مى بينيم چند روزى در پناه ديگران سر و صدائى دارند هرگز دليل بر پيروزيشان نيست ، و ما به خوبى مى بينيم روزى را كه فرزندان غيور اسلام ، دور از گرايشهاى نژادى و قومى تنها در سايه قرآن بپاخيزند و به اين سر و صداها خاتمه دهند.

4- خدا نيز به عهدش وفا مى كند

نعمتهاى خدا هيچگاه بى قيد

و شرط نيست ، در كنار هر نعمتى مسئوليتى قرار دارد و شرطى نهفته است .

در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه منظور از ((اوف بعهدكم )) اين است كه من به عهد خودم وفا خواهم كرد و شما را به بهشت خواهم برد. <78>

و اگر در قسمتى از اين حديث ايمان به ولايت على (عليه السلام ) بخشى از اين پيمان ذكر شده جاى تعجب نيست ، زيرا يكى از مواد پيمان بنى اسرائيل قبول رسالت پيامبران الهى و تقويت آنها بود، و مى دانيم قبول جانشينان آنها نيز دنباله همان مساءله رهبرى و ولايت است كه در هر زمان متناسب با آن عصر بايد تحقق يابد،

در زمان موسى عهده دار اين منصب او بود و در عصر پيامبر، پيامبر و در زمانهاى بعد على (عليه السلام ).

ضمنا جمله ((اياى فارهبون )) (تنها از مجازات من بترسيد) تاءكيدى است بر اين مطلب كه در راه وفاى به عهدهاى الهى و اطاعت فرمانش از هيچ چيز و هيچكس نبايد ترس و وحشت داشت ، اين انحصار را از كلمه ((اياى )) كه مقدم بر جمله ((فارهبون )) است استفاده مى كنيم .

5- چرا يهوديان را بنى اسرائيل مى گويند ؟

((اسرائيل )) يكى از نامهاى يعقوب ، پدر يوسف مى باشد، در علت نامگذارى يعقوب به اين نام مورخان غير مسلمان مطالبى گفته اند كه با خرافات آميخته است .

چنانكه ((قاموس كتاب مقدس )) مى نويسد: ((اسرائيل به معنى كسى است كه بر خدا مظفر گشت ))! وى اضافه مى كند كه اين كلمه لقب يعقوب بن اسحاق است كه در

هنگام مصارعه (كشتى گرفتن ) با فرشته خدا به آن ملقب گرديد))!

همين نويسنده در ذيل كلمه ((يعقوب ))مى نويسد: ثبات و استقامت و ايمان خود را ظاهر ساخت ، در اين حال خداوند اسم وى را تغيير داده اسرائيل ناميد، و وعده داد كه پدر جمهور طوائف خواهد شد … و … بالاخره در كمال پيرى درگذشت ، و مثل يكى از سلاطين دنيا مدفون گشت ! و اسم يعقوب و اسرائيل بر تمام قومش اطلاق مى شود)).

همچنين او در ذيل كلمه ((اسرائيل )) مى نويسد: ((و اين اسم را موارد بسيار است چنانكه گاهى قصد از نسل اسرائيل و نسل يعقوب است .)) <79>

ولى دانشمندان ما مانند مفسر معروف طبرسى در ((مجمع البيان )) دراين باره

چنين مى نويسد: ((اسرائيل همان يعقوب فرزند اسحاق پسر ابراهيم (عليهماالسلام ) است )) ... او مى گويد، ((اسر)) به معنى ((عبد)) وئيل (به معنى الله ) است ، و اين كلمه مجموعا معنى عبدالله را مى بخشد.

بديهى است داستان كشتى گرفتن اسرائيل با فرشته خداوند و يا با خود خداوند كه در تورات تحريف يافته كنونى ديده مى شود يك داستان ساختگى و كودكانه است كه از شاءن يك كتاب آسمانى به كلى دور است و اين خود يكى از مدارك تحريف تورات كنونى است . بعضى از مفسران بزرگ از امام باقر (عليه السلام ) در شاءن نزول نخستين آيات مورد بحث چنين نقل كرده اند كه : ((حيى بن اخطب ، و كعب بن اشرف ، و جمعى ديگر از يهود، هر سال مجلس ميهمانى (پر زرق و برقى ) از طرف يهوديان براى آنها

ترتيب داده مى شد، آنها حتى راضى نبودند كه اين منفعت كوچك به خاطر قيام پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) از ميان برود، به اين دليل (و دلائل ديگر) آيات تورات را كه در زمينه اوصاف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) بود تحريف كردند، اين همان ((ثمن قليل )) و بهاى

كم است كه قرآن در اين آيه به آن اشاره مى كند.

سود پرستى يهود

به دنبال پيمانى كه خداوند از يهود گرفته بود، و از جمله آن پيمان ، ايمان به پيامبران الهى و اطاعت فرمانهاى او بود، در سه آيه مورد بحث به نه بخش از دستوراتى كه به يهود داده شده اشاره مى كند.

نخست مى فرمايد به آياتى كه بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نازل شده ايمان بياوريد، آياتى كه هماهنگ با اوصافى است كه در تورات شما آمده است (و آمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ).

قرآن مصدق كتابى است كه نزد خود شما است ، يعنى بشاراتى را كه تورات و پيامبران پيشين به پيروان خود دادند كه بعد از ما پيامبرى با چنين اوصاف ظهور خواهد كرد و كتاب آسمانيش داراى اين ويژگيها است اكنون كه مى بينيد صفات اين پيامبر و ويژگيهاى قرآن كاملا منطبق بر بشاراتى است كه در كتب شما آمده و هماهنگى همه جانبه با آن دارد چرا به آن ايمان نمى آوريد؟!.

سپس مى گويد: شما نخستين كسى نباشيد كه به اين كتاب آسمانى كفر مى ورزيد و آن را انكار مى كنيد (و لا تكونوا اول كافر به ).

يعنى اگر مشركان

و بت پرستان عرب ، كافر شوند زياد عجيب نيست عجيب كفر و انكار شما است ، آنهم به عنوان پيشگامان و نخستين مخالفان ، چرا كه هم از آنها بااطلاعتريد، و اهل كتابيد و در كتب آسمانى شما اين همه بشارات درباره ظهور چنين پيامبرى داده شده ، و به همين دليل قبل از ظهورش شما نخستين مناديان او بوديد، چه شد كه بعد از اين ظهور بجاى اينكه نخستين مؤ منان باشيد نخستين كافران شديد؟.

آرى بسيار از يهوديان اصولا مردمى لجوجند، و اگر اين لجاجت نبود بايد آنها خيلى زودتر از ديگران ايمان آورده باشند.

در سومين جمله مى گويد: شما آيات مرا به بهاى اندكى نفروشيد و آن را با يك ميهمانى ساليانه معاوضه نكنيد (ولا تشتروا باياتى ثمنا قليلا).

بدون شك آيات خدا را با هيچ بهائى نبايد معاوضه كرد، چه كم باشد و چه بسيار، ولى اين جمله در حقيقت اشاره به دون همتى اين دسته از يهود است كه به خاطر منافع اندكى همه چيز را بدست فراموشى مى سپردند، و آنها كه تا آن روز از مبشران قيام پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و كتاب آسمانى او بودند، هنگامى كه منافع خويش را در خطر ديدند اين بشارتها را انكار كردند و آيات تورات را تحريف نمودند، چرا كه در صورت آشنائى مردم به حقيقت ، كاخ رياست آنها فرو مى ريخت .

اصولا اگر تمام اين جهان را به كسى بدهند تا يكى از آيات الهى را انكار كند به راستى بهاى كم و اندكى است ، زيرا اين زندگى سرانجام نابود شدنى است و

سراى آخرت ابدى و جاودانى است تا چه رسد كه انسان بخواهد، اين آيات الهى را فداى منافع ناچيزى كند.

و در چهارمين دستور مى گويد: تنها از من بپرهيزيد (و اياى فاتقون ) از اين نترسيد كه روزى شما قطع شود و از اين نترسيد كه جمعى از متعصبان يهود بر ضد شما سران قيام كنند، تنها از من يعنى از مخالفت فرمان من بترسيد.

در پنجمين دستور مى فرمايد: ((حق را با باطل نياميزيد)) تا مردم به اشتباه بيفتند (و لا تلبسوا الحق بالباطل ).

و در ششمين دستور از كتمان حق نهى كرده مى گويد: ((حق را مكتوم نداريد در حالى كه شما مى دانيد و آگاهيد)) (و تكتموا الحق و انتم تعلمون ).

هم كتمان حق ، جرم و گناه است ، و هم آميختن حق و باطل كه هر دو از

نظر نتيجه ، يكسان مى باشند، حق را بگوئيد هر چند به زيان شما باشد، و باطل را با آن نياميزيد هر چند منافع زودگذرتان به خطر بيفتد.

و بالاخره هفتمين و هشتمين و نهمين دستور را به اين صورت بازگو مى كند: ((نماز را بپا داريد زكات را ادا كنيد، و (عبادت دستجمعى را فراموش ننمائيد) با ركوع كنندگان ركوع نمائيد (و اقيموا الصلوة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين ).

با اينكه دستور اخير اشاره به مساءله نماز جماعت است ، ولى از ميان تمام افعال نماز تنها ركوع را بيان كرده و مى گويد: با ركوع كنندگان ركوع كنيد اين تعبير شايد به خاطر آن باشد كه نماز يهود مطلقا داراى ركوع نبود، اين نماز مسلمانان است كه يكى از اركان اصلى

آن ، ركوع محسوب مى شود.

جالب اينكه نمى گويد: نماز بخوانيد، بلكه مى گويد اقيموا الصلوة (نماز را بپا داريد) يعنى تنها خودتان نماز خوان نباشيد بلكه چنان كنيد كه آئين نماز در جامعه انسانى برپا شود، و مردم با عشق و علاقه به سوى آن بيايند.

بعضى از مفسران گفته اند تعبير به ((اقيموا)) اشاره به اين است كه نماز شما تنها اذكار و اوراد نباشد بلكه آن را بطور كامل بپا داريد كه مهمترين ركن آن توجه قلبى و حضور دل در پيشگاه خدا و تاءثير نماز در روح و جان آدمى است .

در حقيقت در اين سه دستور اخير، نخست پيوند فرد با خالق (نماز) بيان شده ، و سپس پيوند با مخلوق (زكات ) و سر انجام پيوند دستجمعى همه مردم با هم در راه خدا!.

آيا قرآن مندرجات تورات و انجيل راتصديق كرده ؟

در آيات متعددى از قرآن مجيد، اين تعبير به چشم مى خورد كه : قرآن مفاد كتب پيشين را تصديق مى كند)).

از جمله در آيات مورد بحث خوانديم : ((مصدقا لما معكم )) و در آيات 89 و 101 سوره بقره مى خوانيم ((مصدق لما)) معهم .

و در آيه 48 مائده مى فرمايد: و انزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب : ((ما اين كتاب را به حق بر تو نازل كرديم در حالى اين كتاب كتب آسمانى پيشين را تصديق مى كند)).

همين امر سبب شده كه جمعى از مبلغان يهود و مسيحى ، اين آيات را سندى بر عدم تحريف تورات و انجيل بگيرند، و بگويند: تورات و انجيل در عصر پيامبر اسلام مسلما با

تورات و انجيل امروز تفاوتى پيدا نكرده ، و اگر تحريفى در تورات و انجيلها رخ داده باشد، مسلما مربوط به قبل از آن است ، و چون قرآن صحت تورات و انجيل موجود عصر پيامبر اسلام را تصديق نموده پس مسلمانان بايد اين كتب را به عنوان كتب آسمانى دست نخورده به رسميت بشناسند.

پاسخ

آيات مختلفى از قرآن گواهى مى دهد كه نشانه هاى پيامبر اسلام و آئين او در همان كتابهاى محرف كه در دست يهود و نصارى در آن زمان بوده وجود داشته است ، زيرا مسلم است كه منظور از تحريف اين كتب آسمانى اين نيست كه تمام كتابهاى موجود باطل و بر خلاف واقع مى باشد، بلكه قسمتى از تورات و انجيل واقعى در لابلاى همين كتب وجود داشته و دارد، و نشانه هاى پيامبر اسلام ، در همين كتب و يا سائر كتابهاى مذهبى كه در دست يهود و نصارى بوده ، وجود داشته است

(و الان هم بشاراتى در آنها هست ).

به اين ترتيب ظهور پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و كتاب آسمانى او عملا تمام آن نشانه ها را تصديق مى نموده زيرا با آن مطابقت داشته است .

بنابراين معنى تصديق قرآن نسبت به تورات و انجيل اين است كه صفات و ويژگيهاى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و قرآن با نشانه هائى كه در تورات و انجيل آمده مطابقت كامل دارد.

استعمال واژه تصديق در معنى مطابقت در آيات ديگر قرآن نيز مشاهده مى شود، از جمله در آيه 105 سوره صافات به ابراهيم (عليه السلام ) مى گويد: قد

صدقت الرويا (تو تصديق خواب خود نمودى ) يعنى عمل تو مطابق خوابى است كه ديده اى ، و در آيه 157 سوره اعراف چنين مى خوانيم .

الذين يتبعون الرسول النبى الامى الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة و الانجيل ... اين معنى صريحا بيان شده ، يعنى اوصافى كه در او مى بينند مطابق است با آنچه در تورات يافته اند.

در هر حال آيات فوق چيزى جز تصديق كردن عملى قرآن و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نسبت به نشانه هاى حقانيت او كه در كتب گذشته بوده است نيست ، و دلالتى بر تصديق تمام مندرجات تورات و انجيل ندارد بعلاوه آيات متعددى از قرآن حكايت از اين مى كند كه آنها آيات تورات و انجيل را تحريف نمودند، اين خود شاهد زنده اى است بر گفتار بالا.

شاهد زنده ديگر:

((فخر الاسلام )) مؤ لف كتاب ((انيس الاعلام )) كه خود يكى از كشيشان بنام مسيحى بوده ، و تحصيلات خود را نزد كشيشان مسيحى به پايان رسانيده است و به مقام ارجمندى از نظر آنان نائل آمده در مقدمه اين كتاب ماجراى عجيب اسلام آوردن خود را چنين شرح مى دهد: ..

((...بعد از تجسس بسيار و زحمات فوق العاده و گردش در شهرها خدمت

كشيش والا مقامى رسيدم ، كه از نظر زهد و تقوا ممتاز بود، فرقه كاتوليك از سلاطين و غيره سؤ الات دينى خود را به او مراجعه مى كردند، من نزد او مدتى مذاهب مختلفه نصارا را فرا مى گرفتم ، او شاگردان فراوانى داشت ، ولى در ميان همه به من علاقه خاصى داشت .

كليدهاى منزل ... همه در دست من بود فقط كليد يكى از صندوقخانه ها را پيش خود نگاه داشته بود ...

در اين بين روزى كشيش مزبور را عارضه اى رخ داد به من گفت به شاگردها بگو: حال تدريس ندارم . وقتى نزد شاگردان آمدم ديدم مشغول بحثند، اين بحث منجر به معنى لفظ ((فارقليطا)) در سريانى و ((پريكلتوس )) به زبان يونانى ... جدال آنها به طول انجاميد، هر كسى راءيى داشت ...

پس از بازگشت ، استاد پرسيد: امروز چه مباحثه كرديد؟! من اختلاف آنها را در لفظ ((فارقليطا)) از براى او تقرير كردم ...گفت : تو كداميك از اقوال را انتخاب كرده اى ؟

گفتم مختار فلان مفسر را اختيار كرده ام .

كشيش گفت : تقصير نكرده اى ، و لكن حق و واقع خلاف همه اين اقوال است ، زيرا حقيقت اين را نمى دانند مگر راسخان فى العلم ، از آنها هم تعداد كمى با آن حقيقت آشنا هستند، من اصرار كردم كه معنى آن را برايم بگوئيد، وى سخت گريست و گفت : هيچ چيز را از تو مضايقه نمى كنم ... در فرا گرفتن معنى اسم اثر بزرگى است ، ولى به مجرد انتشار، من و تو را خواهند كشت ! چنانچه عهد كنى به كسى نگوئى اين معنى را اظهار مى كنم ... من به تمام مقدسات قسم خوردم كه نام او را فاش نكنم ، پس گفت : اين اسم از اسماء پيامبر مسلمين است و به معنى ((احمد)) و ((محمد)) است .

پس از آن كليد آن اطاق كوچك را به من داد و گفت : در فلان

صندوق را باز كن و فلان و فلان كتاب را بياور، كتابها را نزد او آوردم ، اين دو كتاب به خط

يونانى و سريانى پيش از ظهور پيامبر اسلام بر پوست نوشته شده بود

در هر دو كتاب لفظ ((فارقليطا)) را به معنى ، احمد و محمد، ترجمه نموده بودند سپس استاد اضافه كرد: علماء نصارا قبل از ظهور او اختلافى نداشتند كه ((فارقليطا)) به معنى ((احمد و محمد)) است ، ولى بعد از ظهور محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) براى بقاى رياست خود و استفاده مادى ، آن را تاءويل كردند و معنى ديگر براى آن اختراع نمودند و آن معنى قطعا منظور صاحب انجيل نبوده است .

سؤ ال كردم درباره دين نصارا چه مى گوئى ؟ گفت با آمدن دين اسلام منسوخ است ، اين لفظ را سه بار تكرار نمود پس گفتم :

در اين زمان طريقه نجات و صراط مستقيم ... كدام است ؟ گفت : منحصر است در متابعت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ).

اگر آخرت و نجات مى خواهى البته بايد دين حق را قبول نمائى ... و من همى شه تو را دعا مى كنم ، به شرط اينكه در روز قيامت شاهد باشى كه در باطن مسلمان و از تابعان حضرت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) هستم ، ... هيچ شكى نيست كه امروز بر روى زمين دين اسلام دين خداست ...!!

چنانكه ملاحظه مى كنيد طبق اين سند علماى اهل كتاب پس از ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به خاطر منافع شخصى

خود، نام و نشانه هاى او را طور ديگرى تفسير و توجيه كردند. به ديگران توصيه مى كنيد اما خودتان چرا؟

گر چه روى سخن در آيات فوق همچون آيات قبل و بعد، به بنى اسرائيل است ، ولى مسلما مفهوم آن گسترده است و ديگران را نيز شامل مى شود.

به گفته مفسر معروف ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) علما و دانشمندان يهود قبل از بعثت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مردم را به ايمان به وى دعوت مى كردند و بشارت ظهورش را مى دادند ولى خود هنگام ظهور آن حضرت از ايمان آوردن خوددارى كردند.

و نيز همان مفسر بزرگ نقل مى كند كه بعضى از علماى يهود به بستگان خود كه اسلام آورده بودند توصيه مى كردند به ايمان خويش باقى و ثابت بمانند ولى خودشان ايمان نمى آورند.

لذا نخستين آيه مورد بحث آنها را بر اين كار مذمت كرده مى گويد((آيا مردم را به نيكى دعوت مى كنيد ولى خودتان را فراموش مى نمائيد))(اتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم ).

با اينكه كتاب آسمانى را مى خوانيد آيا هيچ فكر نمى كنيد(و انتم تتلون الكتاب افلا تعقلون )

اصولا يك برنامه اساسى مخصوصا براى علماء و مبلغين و داعيان راه حق اين است كه بيش از سخن ، مردم را با عمل خود تبليغ كنند همانگونه كه در حديث معروف از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((كونوا دعاة الناس باعمالكم و لا تكونوا دعاة بالسنتكم )) ((مردم را با عمل خود به نيكيها دعوت كنيد نه با زبان خود.)) <83>

تاءثير عميق ((دعوت عملى )) از اينجا

سرچشمه مى گيرد كه هرگاه شنونده بداند گوينده از دل سخن مى گويد و به گفته خويش صد در صد ايمان دارد گوش جان خود را به روى سخنانش مى گشايد و سخن كه از دل برخيزد بر دل مى نشيند، و در جان اثر مى گذارد، و بهترين نشانه ايمان گوينده به سخنش اين است كه خود قبل از ديگران عمل كند، همانگونه كه على (عليه السلام ) مى فرمايد.

ايها الناس انى و الله ما احثكم على طاعة الا و اسبقكم اليها، و لا انها كم عن معصية الا و اتناهى قبلكم عنها: ((اى مردم به خدا سوگند شما را به هيچ طاعتى تشويق نمى كنم مگر قبلا خودم آنرا انجام مى دهم و از هيچ كار خلافى باز نمى دارم مگر اينكه پيش از شما از آن دورى جسته ام )). <84>

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم من اشد الناس عذابا يوم القيامة من وصف عدلا و عمل بغيره ((از كسانى كه در روز قيامت عذابشان از همه شديدتر است كسى است كه سخن حقى بگويد و خود به غير آن عمل كند)). <85>

علماى يهود از اين مى ترسيدند كه اگر به رسالت پيامبر اسلام اعتراف كنند كاخ رياستشان فرو ريزد و عوام يهود به آنها اعتنا نكنند، لذا صفات پيامبر اسلام را كه در تورات آمده بود دگرگون جلوه دادند.

قرآن براى اينكه انسان بتواند بر اميال و خواسته هاى دل پيروز گردد و حب جاه و مقام را از سر بيرون كند در آيه بعد چنين مى گويد: از صبر و نماز يارى جوئيد و با

استقامت و كنترل خويشتن بر هوسهاى درونى پيروز شويد (و استعينوا بالصبر و الصلوة ).

سپس اضافه مى كند اين كار جز براى خاشعان سنگين و گران است (و انها لكبيرة الا على الخاشعين ).

در آخرين آيه مورد بحث خاشعان را چنين معرفى مى كند ((همانها كه مى دانند پروردگار خود را ملاقات خواهند كرد و به سوى او باز مى گردند)) (الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم و انهم اليه راجعون ).

((يظنون )) از ماده ((ظن )) گاه به معنى گمان و گاه به معنى يقين مى آيد <86> و در اينجا مسلما به معنى ايمان و يقين قطعى است ، زيرا ايمان به لقاء الله و باز گشت به سوى او حالت خشوع و خداترسى و احساس مسئوليت را در دل انسان زنده مى كند و اين يكى از آثار تربيتى ايمان به معاد است كه همه جا در برابر انسان صحنه آن دادگاه بزرگ را مجسم مى سازد و به انجام مسئوليتها و حق و عدالت دعوت مى كند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((ظن )) در اينجا به معنى گمان باشد، و اين در حقيقت يك نوع مبالغه و تاءكيد است كه اگر انسان فرضا به آن دادگاه بزرگ

ايمان نداشته باشد و فقط گمان كند، كافى است كه از هر گونه خلافكارى خوددارى نمايد و در واقع سرزنش به علماء يهود است كه اگر ايمان شما حتى به درجه ظن و گمان برسد باز بايد احساس مسئوليت كنيد و دست از اينگونه تحريفات برداريد. <87>

1- ((لقاء الله )) چيست ؟

تعبير به ((لقاء الله )) در قرآن مجيد كرارا آمده است ، و همه

به معنى حضور در صحنه ((قيامت مى باشد، بديهى است منظور از ((لقاء)) و ملاقات خداوند ملاقات حسى ، مانند ملاقات افراد بشر با يكديگر نيست ، چه اينكه خداوند نه جسم است و نه رنگ و مكان دارد كه با چشم ظاهر ديده شود، بلكه منظور يا مشاهده آثار قدرت او در صحنه قيامت و پاداشها و كيفرها و نعمتها و عذابهاى او است ، چنانكه گروهى از مفسران گفته اند.

يا به معنى يك نوع شهود باطنى و قلبى است ، زيرا انسان گاه به جائى مى رسد كه گوئى خدا را با چشم دل در برابر خود مشاهده مى كند، به طورى كه هيچگونه شك و ترديدى براى او باقى نمى ماند.

اين حالت ممكن است بر اثر پاكى و تقوا و عبادت و تهذيب نفس در اين دنيا براى گروهى پيدا شود، چنانكه در نهج البلاغه مى خوانيم : يكى از دوستان دانشمند على (عليه السلام ) به نام ((ذعلب يمانى )) از امام (عليه السلام ) پرسيد ((هل رايت ربك )): ((آيا خداى خود را ديدهاى )) ؟!

امام (عليه السلام ) فرمود افاءعبد ما لا ارى آيا خدائى را كه نبينم پرستش كنم ؟! و هنگامى كه او توضيح بيشتر خواست امام اضافه كرد: لا تدركه العيون بمشاهدة العيان و لكن تدركه القلوب بحقائق الايمان )) ((چشمهاى ظاهر هرگز او را مشاهده نكنند، بلكه قلبها بوسيله نور ايمان او را درك مى نمايند)). <88>

ولى اين حالت شهود باطنى در قيامت براى همگان پيدا مى شود، چرا كه آثار عظمت و قدرت خدا در آنجا آنچنان آشكار است كه هر كوردلى هم

ايمان قطعى پيدا مى كند.

2- راه پيروزى بر مشكلات

براى پيشرفت و پيروزى بر مشكلات دو ركن اساسى لازم است ، يكى پايگاه نيرومند درونى و ديگر تكيه گاه محكم برونى ، در آيات فوق به اين دو ركن اساسى با تعبير ((صبر)) و ((صلوة )) اشاره شده است : صبر آن حالت استقامت و شكيبائى و ايستادگى در جبهه مشكلات است ، و نماز پيوندى است با خدا و وسيله ارتباطى است با اين تكيه گاه محكم .

گر چه كلمه صبر در روايات فراوانى به روزه تفسير شده است ولى مسلما منحصر به روزه نيست ، بلكه ذكر روزه به عنوان يك مصداق بارز و روشن آن است ، زيرا انسان در پرتو اين عبادت بزرگ ارادهاى نيرومند و ايمانى استوار پيدا مى كند و حاكميت عقلش بر هوسهايش مسلم مى گردد.

مفسران بزرگ در تفسير اين آيه نقل كرده اند كه رسول گرامى اسلام هر گاه با مشكلى روبرو مى شد كه او را ناراحت مى كرد از نماز و روزه مدد مى گرفت . <89>

و نيز از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ((هنگامى كه با غمى از غمهاى دنيا روبرو مى شويد وضو گرفته ، به مسجد برويد، نماز بخوانيد و دعا كنيد، زيرا خداوند دستور داده ((و استعينوا بالصبر و الصلوة )). <90>

توجه به نماز و راز و نياز با پروردگار نيروى تازهاى در انسان ايجاد مى كند و او را براى روياروئى با مشكلات نيرو مى بخشد.

در كتاب كافى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم ((كان على (عليه السلام ) اذا اهاله امر فزع

قام الى الصلوة ثم تلا هذه الاية و استعينوا بالصبر و الصلوة )) هنگامى كه مشكل مهمى براى على (عليه السلام ) پيش مى آمد به نماز بر مى خاست سپس اين آيه را تلاوت مى فرمود ((و استعينوا بالصبر و الصلوة )).

آرى نماز انسان را به قدرت لايزالى پيوند مى دهد كه همه مشكلات براى او سهل و آسان است و همين احساس سبب مى شود كه انسان در برابر حوادث نيرومند و خونسرد باشد. خيالهاى باطل يهود

در اين آيات بار ديگر خداوند روى سخن را به بنى اسرائيل كرده و نعمتهاى خدا را به آنها يادآور مى شود و مى گويد: اى بنى اسرائيل نعمتهائى را كه به شما دادم بخاطر بياوريد: (يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم ).

اين نعمتها دامنه گسترده اى دارد، از نعمت هدايت و ايمان گرفته تا رهائى از چنگال فرعونيان و باز يافتن عظمت و استقلال همه را شامل مى شود .

سپس از ميان اين نعمتها به نعمت فضيلت و برترى يافتن بر مردم زمان خود كه تركيبى از نعمتهاى مختلف است اشاره كرده مى گويد: من شما را بر جهانيان برترى بخشيدم (و انى فضلتكم على العالمين ).

شايد بعضى تصور كنند كه منظور از ((فضلتكم على العالمين )) اين باشد كه آنها را بر تمام جهانيان در تمام ادوار برترى بخشيده است .

ولى با توجه به ساير آيات قرآن روشن مى شود كه مقصود برترى آنها نسبت به افراد محيط و عصر خودشان است زيرا در قرآن مى خوانيم كنتم خير امة اخرجت للناس ... شما (مسلمانان ) بهترين امتى بوديد كه براى نفع انسانها

آفريده شده ايد (آل عمران آيه 110).

در جاى ديگر درباره بنى اسرائيل مى خوانيم ((و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها)) ما اين مستضعفان را وارث مشرق و مغرب زمين كرديم (سوره اعراف آيه 137) روشن است كه بنى اسرائيل در آنزمان وارث تمام جهان نشدند پس مقصود اين است كه وارث شرق و غرب منطقه خودشان گشتند بنابر اين فضيلت آنها بر جهانيان نيز برترى نسبت به افراد همان محيط است .

در آيه بعد قرآن خط بطلانى بر خيالهاى باطل يهود مى كشد، زيرا آنها معتقد بودند كه چون نياكان و اجدادشان پيامبران خدا بودند آنها را شفاعت خواهند كرد، و يا گمان مى كردند مى توان براى گناهان فديه و بدل تهيه نمود، همانگونه كه در اين جهان متوسل به رشوه مى شدند.

قرآن مى گويد: ((از آنروز بترسيد كه هيچكس بجاى ديگرى جزا داده نمى شود)) (و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا).

((و نه شفاعتى (بى اذن پروردگار) پذيرفته مى شود)) (و لا يقبل منها شفاعة ).

((و نه غرامت و بدلى قبول خواهد شد)) (و لا يؤ خذ منها عدل ).

((و نه كسى براى يارى انسان به پا مى خيزد)) (و لا هم ينصرون ).

خلاصه حاكم و قاضى آن صحنه كسى است كه جز عمل پاك را قبول نمى كند چنانكه در آيه 88 و 89 شعراء مى خوانيم : يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ((روزى كه نه مال به درد ميخورد و نه فرزندان ، مگر آنها كه

داراى روح سالم و پاك و با ايمان هستند.))

در حقيقت آيه فوق

اشاره به اين است كه در اين دنيا چنين معمول است كه براى نجات مجرمان از مجازات از طرق مختلفى وارد مى شوند: گاه يك نفر جريمه ديگرى را پذيرا مى شود و آنرا اداء مى كند.

اگر اين معنى ممكن نشد متوسل به شفاعت مى گردد و اشخاصى را بر مى انگيزد كه از او شفاعت كنند.

باز اگر اينهم نشد سعى مى كنند كه با پرداختن غرامت خود را آزاد سازند.

و اگر دسترسى به اين كار هم نداشت از دوستان و ياران كمك مى گيرد تا از او دفاع كنند تا گرفتار چنگال مجازات نشود.

اينها طرق مختلف فرار از مجازات در دنيا است ، ولى قرآن مى گويد: اصول حاكم بر مجازاتها در قيامت به كلى از اين امور جدا است ، و هيچ يك از اين امور در آنجا به كار نمى آيد، تنها راه نجات پناه بردن به سايه ايمان و تقوا است و استمداد از لطف پروردگار.

بررسى عقايد بت پرستان يا منحرفين اهل كتاب نشان مى دهد كه اينگونه افكار خرافى در ميان آنها كم نبوده مثلا نويسنده تفسير المنار نقل مى كند كه در بعضى از مناطق مصر بعضى از مردم خرافى وجه نقدى به غسل دهنده ميت ميدادند و آنرا اجرت نقل و انتقال به بهشت مى ناميدند.

و نيز در حالات يهود مى خوانيم كه آنها براى كفاره گناهانشان قربانى مى كردند، اگر دسترسى به قربانى بزرگ نداشتند يك جفت كبوتر قربانى مى كردند!.

در حالات اقوام پيشين كه احتمالا قبل از تاريخ زندگى مى كردند مى خوانيم

كه آنها زيور آلات و اسلحه مرده را با او دفن مى كردند تا

در زندگى آيندهاش از آن بهره گيرد!.

قرآن و مساءله شفاعت

بدون شك مجازاتهاى الهى چه در اين جهان و چه در قيامت جنبه انتقامى ندارد، بلكه همه آنها در حقيقت ضامن اجرا براى اطاعت از قوانين و در نتيجه پيشرفت و تكامل انسانها است ، بنابر اين هر چيز كه اين ضامن اجراء را تضعيف كند بايد از آن احتراز جست تا جرات و جسارت بر گناه در مردم پيدا نشود.

از سوى ديگر نبايد راه بازگشت و اصلاح را بكلى بر روى گناهكاران بست بلكه بايد به آنها امكان داد كه خود را اصلاح كنند و به سوى خدا و پاكى تقوا باز گردند.

((شفاعت )) در معنى صحيحش براى حفظ همين تعادل است ، و وسيله اى است براى بازگشت گناهكاران و آلودگان ، و در معنى غلط و نادرستش موجب تشويق و جرات بر گناه است .

كسانى كه جنبه هاى مختلف شفاعت و مفاهيم صحيح آنرا از هم تفكيك نكرده اند گاه بكلى منكر مساءله شفاعت شده ، آنرا با توصيه و پارتى بازى در برابر سلاطين و حاكمان ظالم برابر مى دانند!

و گاه مانند وهابيان آيه فوق را كه مى گويد: ((لا يقبل منها شفاعة )) در قيامت از كسى شفاعت پذيرفته نمى شود بدون توجه به آيات ديگر دستاويز قرار داده و به كلى شفاعت را انكار كرده اند.

به هر حال ايرادهاى مخالفان شفاعت را در چند مطلب مى توان خلاصه كرد: 1 اعتقاد به شفاعت روح سعى و تلاش را تضعيف مى كند.

2 اعتقاد به شفاعت انعكاسى از جامعه هاى عقب مانده و فئوداليته است .

3 اعتقاد به شفاعت موجب تشويق به

گناه و رها كردن مسئوليتها است .

4 اعتقاد به شفاعت يك نوع شرك و چندگانه پرستى و مخالف قرآن است ! 5 اعتقاد به شفاعت مفهومش دگرگون شدن احكام خداوند و تغيير اراده و فرمان او است !

ولى بطورى كه خواهيم گفت همه اين ايرادها از آنجا ناشى شده كه شفاعت را از نظر مفهوم قرآنى با شفاعتهاى انحرافى رائج در ميان عوام مردم اشتباه كرده اند.

از آنجا كه اين مساءله هم در جهت اثبات ، و هم در جهت نفى ، داراى اهميت ويژه اى است بايد بطور مشروح از مفهوم شفاعت فلسفه شفاعت شفاعت در عالم تكوين شفاعت در قرآن و حديث شفاعت و مساءله توحيد و شرك در اينجا بحث كنيم تا هر گونه ابهامى در زمينه آيه فوق و ساير آياتى كه در آينده در زمينه شفاعت با آن برخورد خواهيم كرد بر طرف شود.

1- مفهوم واقعى شفاعت

كلمه ((شفاعت )) از ريشه ((شفع )) بمعنى (جفت ) ((و ضم الشى ء الى مثله )) گرفته شده ، و نقطه مقابل آن ((وتر)) به معنى تك و تنها است ، سپس به ضميمه شدن فرد برتر و قويترى براى كمك به فرد ضعيفتر اطلاق گرديده است و اين لفظ در عرف و شرع به دو معنى متفاوت گفته مى شود:

الف شفاعت در لسان عامه به اين گفته مى شود كه شخص شفيع از موقعيت و شخصيت و نفوذ خود استفاده كرده و نظر شخص صاحب قدرتى را در مورد مجازات زيردستان خود عوض كند.

گاهى با استفاده از نفوذ خود يا وحشتى كه از نفوذ او دارند.

و زمانى با پيش كشيدن مسائل عاطفى

و تحت تاثير قرار دادن عواطف طرف .

و زمان ديگرى با تغيير دادن مبانى فكرى او، درباره گناه مجرم و استحقاق او، و مانند اينها...

بطور خلاصه شفاعت طبق اين معنى هيچگونه دگرگونى در روحيات و فكر مجرم يا متهم ايجاد نمى كندتمام تاءثيرها و دگرگونيها مربوط به شخصى است كه شفاعت نزد او مى شود (دقت كنيد).

اين نوع شفاعت در بحثهاى مذهبى مطلقا معنى ندارد زيرا نه خداوند اشتباهى مى كند كه بتوان نظر او را عوض كرد، و نه عواطفى به اين معنى كه در انسان است دارد كه بتوان آن را برانگيخت ، و نه از نفوذ كسى ملاحظه مى كند و وحشتى دارد و نه پاداش و كيفرش بر محورى غير از عدالت دور مى زند.

مفهوم ديگر شفاعت بر محور دگرگونى و تغيير موضع شفاعت شونده دور ميزند، يعنى شخص شفاعت شونده موجباتى فراهم مى سازد كه از يك وضع نامطلوب و درخور كيفر بيرون آمده و به وسيله ارتباط با شفيع ، خود را در وضع مطلوبى قرار دهد كه شايسته و مستحق بخشودگى گردد، و همانطور كه خواهيم ديد ايمان به اين نوع شفاعت در واقع يك مكتب عالى تربيت و وسيله اصلاح افراد گناهكار و آلوده ، و بيدارى و آگاهى است ، و شفاعت در منطق اسلام از نوع اخير است .

و خواهيم ديد كه تمام ايرادها، خرده گيريها، و حمله ها همه متوجه تفسير اول براى شفاعت مى شود، نه مفهوم دوم كه يك معنى منطقى و معقول و سازنده است .

اين بود تفسير اجمالى شفاعت در دو شكل ((تخديرى )) و ((سازنده )).

2- شفاعت در عالم

تكوين

آنچه در مورد شفاعت به تفسير صحيح و منطقى آن گفتيم در جهان تكوين

و آفرينش (علاوه بر عالم تشريع ) نيز فراوان ديده مى شود، نيروهاى قويتر اين جهان به نيروهاى ضعيفتر ضميمه شده و آنها را در مسير هدفهاى سازنده پيش مى برند، آفتاب ميتابد و باران مى بارد و بذرها را در دل زمين آماده مى سازد تا استعدادهاى درونى خود را به كار گيرند، و نخستين جوانه حيات را بيرون فرستند پوست دانه ها را بشكافند و از ظلمتكده خاك سر بر آورده به سوى آسمان كه از آن نيرو دريافت داشته اند پيش بروند.

اين صحنه ها در حقيقت يك نوع شفاعت تكوينى در رستاخيز زندگى و حيات است ، و اگر با اقتباس از اين الگو نوعى از شفاعت در صحنه ((تشريع )) قائل شويم راه مستقيمى را پيش گرفته ايم كه توضيح آن را به زودى خواهيم خواند.

3- مدارك شفاعت

اكنون به مدارك اصلى و دست اول در مورد مساءله شفاعت مى پردازيم :

در قرآن درباره مساءله شفاعت (به همين عنوان ) در حدود 30 مورد بحث شده است (البته بحثها و اشارات ديگرى به اين مساءله بدون ذكر اين عنوان نيز ديده مى شود).

آياتى كه در قرآن پيرامون اين مساءله بحث مى كند در حقيقت به چند دسته تقسيم مى شود:

گروه اول آياتى است كه بطور مطلق شفاعت را نفى مى كند مانند: ((انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتى يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة )) (بقره 254) و مانند ((و لا يقبل منها شفاعة )) (بقرة : 48).

در اين آيات راه هاى متصور براى

نجات مجرمان غير از ايمان و عمل صالح چه از طريق پرداختن عوض مادى يا پيوند و سابقه دوستى ، و يا مساءله شفاعت نفى شده است .

در مورد بعضى از مجرمان مى خوانيم : ((فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) (مدثر48): ((شفاعت شفاعت كنندگان به حال آنها سودى ندارد)).

گروه دوم آياتى است كه ((شفيع )) را منحصرا خدا معرفى مى كند مانند: ((ما لكم من دونه من ولى و لا شفيع )) (سجده : 4): غير از خدا ولى و شفيعى نداريم و قل لله الشفاعة جميعا (زمر: 44):((همه شفاعتها مخصوص خدا است ))

گروه سوم آياتى است كه شفاعت را مشروط به اذن و فرمان خدا مى كند مانند: ((من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه )) (بقره : 255) چه كسى مى تواند جز به اذن خدا شفاعت نمايد؟ و ((و لا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له )) (سباء: 23):(( شفاعت جز براى كسانى كه خدا اجازه دهد سودى ندارد)).

گروه چهارم آياتى است كه شرائطى براى شفاعت شونده بيان كرده است گاهى اين شرط را رضايت و خشنودى خدا معرفى مى كند مانند: ((و لا يشفعون الا لمن ارتضى )) (انبياء: 28).

طبق اين آيه شفاعت شفيعان منحصرا شامل حال كسانى است كه به مقام ((ارتضاء)) يعنى پذيرفته شدن در پيشگاه خداوند، رسيده اند.

و گاه شرط آن را گرفتن عهد و پيمان نزد خدا معرفى مى كند مانند ((لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا)). (مريم : 87) (منظور از اين عهد و پيمان ايمان به خدا و پيامبران الهى است ).

و زمانى صلاحيت شفاعت شدن را از بعضى از مجرمان

سلب مى كند، مانند سلب شفاعت از ظالمان در آيه زير: ((ما للظالمين من حميم و لا شفيع يطاع )): (غافر: 18). و به اين ترتيب داشتن عهد و پيمان الهى يعنى ايمان ، و رسيدن به مقام خشنودى پروردگار و پرهيز از گناهانى چون ظلم و ستم ، جزء شرائط حتمى شفاعت است .

4- شرائط گوناگون شفاعت

خلاصه اينكه آيات شفاعت بخوبى نشان مى دهد كه مساءله شفاعت از نظر منطق اسلام يك موضوع بى قيد و شرط نيست بلكه قيود و شرايطى ، از نظر جرمى كه درباره آن شفاعت از يك سو، شخص شفاعت شونده از سوى ديگر، و شخص شفاعت كننده از سوى سوم دارد كه چهره اصلى شفاعت و فلسفه آن را روشن مى سازد.

مثلا گناهانى همانند ظلم و ستم بطور كلى از دايره شفاعت بيرون شمرده شده و قرآن مى گويد: ظالمان ((شفيع مطاعى )) ندارند!

و اگر ظلم را به معنى وسيع كلمه آنچنان كه در بعضى از احاديث بعدا خواهد آمد تفسير كنيم شفاعت منحصر به مجرمانى خواهد بود كه از كار خود نادمند و پشيمان ، و در مسير جبران و اصلاحند، و در اين صورت شفاعت پشتوانه اى خواهد بود براى توبه و ندامت از گناه (و اينكه بعضى تصور مى كنند با وجود ندامت و توبه نيازى به شفاعت نيست اشتباهى است كه پاسخ آن را به زودى خواهيم داد).

از طرف ديگر طبق آيه 28 سوره انبياء تنها كسانى مشمول بخشودگى از طريق شفاعت مى شوند كه به مقام ((ارتضاء)) رسيده اند و طبق آيه 87 مريم داراى ((عهد الهى )) هستند.

اين دو عنوان همان گونه

كه از مفهوم لغوى آنها، و از رواياتى كه در تفسير اين آيات وارد شده ، استفاده مى شود به معنى ايمان به خدا و حساب و ميزان و پاداش و كيفر و اعتراف به حسنات و سيئات نيكى اعمال نيك و بدى اعمال بد و گواهى به درستى تمام مقرراتى است كه از سوى خدا نازل شده ، ايمانى كه در فكر و سپس در زندگى آدمى انعكاس يابد، و نشانهاش اين است كه خود را از صفت ظالمان طغيانگر كه هيچ اصل مقدسى را به رسميت نمى شناسند بيرون آورد و به تجديد نظر در برنامه هاى خود وادارد.

در آيه 64 سوره نساء در مورد آمرزش گناهان در سايه شفاعت مى خوانيم : ((و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جائوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)): در اين آيه توبه و استغفار مجرمان مقدمهاى براى شفاعت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) شمرده شده است .

و در آيه 98 و 99 سوره يوسف : قالوا يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا انا كنا خاطئين قال سوف استغفر لكم ربى انه هو الغفور الرحيم )): نيز آثار ندامت و پشيمانى از گناه در تقاضاى برادران يوسف از پدر بخوبى خوانده مى شود.

در مورد شفاعت فرشتگان (در سوره آيه 7) مى خوانيم كه استغفار و شفاعت آنها تنها براى افراد با ايمان و تابعان سبيل الهى و پيروان حق است ((و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شى ء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم )).

باز در اينجا اين سؤ ال كه

با وجود توبه و تبعيت از سبيل الهى و گام نهادن در مسير حق ، چه نيازى به شفاعت است مطرح مى شود كه در بحث حقيقت شفاعت از آن پاسخ خواهيم گفت .

و در مورد شفاعت كنندگان نيز اين شرط را ذكر كرده كه بايد گواه بر حق باشند ((الا من شهد بالحق )) (زخرف 87) و به اين ترتيب شفاعت شونده بايد يك نوع ارتباط و پيوند با شفاعت كننده بر قرار سازد، پيوندى از طريق توجه به حق و گواهى قولى و فعلى به آن ، كه اين خود نيز عامل ديگرى براى سازندگى و بسيج نيروها در مسير حق است .

5- احاديث اسلامى و شفاعت

در روايات اسلامى نيز تعبيرات فراوانى مى بينيم كه مكمل مفاد آيات فوق است و گاهى صريحتر از آن ، از جمله :

1 در تفسير ((برهان )) از امام كاظم (عليه السلام ) از على (عليه السلام ) نقل شده كه مى فرمايد: از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) شنيدم ((شفاعتى لاهل الكبائر من امتى ...)): شفاعت من براى مرتكبين گناهان كبيره است راوى حديث كه ابن ابى عمير است مى گويد: از امام كاظم (عليه السلام ) پرسيدم چگونه براى مرتكبان گناهان كبيره شفاعت ممكن است در حالى كه خداوند مى فرمايد: ((و لا يشفعون الا لمن ارتضى )) مسلم است كسى كه مرتكب كبائر شود مورد ارتضاء و خشنودى خدا نيست .

امام (عليه السلام ) در پاسخ فرمود:((هر فرد با ايمانى كه مرتكب گناهى طبعا پشيمان خواهد شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) فرموده پشيمانى از

گناه توبه است ... و كسى كه پشيمان نگردد مؤ من واقعى نيست ، و شفاعت براى او نخواهد بود و عمل او ((ظلم )) است ، و خداوند مى فرمايد ظالمان دوست و شفاعت كنندهاى ندارند)).

مضمون صدر حديث اين است كه شفاعت شامل مرتكبان كبائر مى شود.

ولى ذيل حديث روشن مى كند كه شرط اصلى پذيرش شفاعت واجد بودن ايمانى است كه مجرم را به مرحله ندامت و خود سازى و جبران برساند، و از ظلم و طغيان و قانون شكنى برهاند (دقت كنيد).

2 در كتاب كافى از امام صادق (عليه السلام ) در نامهاى كه به صورت متحد المال براى اصحابش نوشت چنين نقل شده :

((من سره ان ينفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب الى الله ان يرضى عنه ))

لحن اين روايت نشان مى دهد كه براى اصلاح اشتباهاتى كه در زمينه شفاعت براى بعضى از ياران امام خصوصا و جمعى از مسلمانان عموما رخ داده است صادر شده ، و با صراحت شفاعتهاى تشويق كننده به گناه در آن نفى شده است و مى گويد ((هر كس دوست دارد مشمول شفاعت گردد بايد خشنودى خدا را جلب كند)).

3 باز در حديث پر معنى ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم :((اذا كان يوم القيامه بعث الله العالم و العابد، فاذا وقفا بين يدى الله عز و جل قيل للعابد انطلق الى الجنه ، و قيل للعالم قف تشفع للناس بحسن تاديبك لهم )):

(( در روز رستاخيز خداوند ((عالم )) و ((عابد)) را بر مى انگيزد به عابد مى گويد تنها به سوى بهشت رو اما به عالم مى گويد براى

مردمى كه تربيت كردى شفاعت كن !.

در اين حديث پيوندى در ميان ((تاديب عالم )) و شفاعت او نسبت به شاگردانش )) كه مكتب او را درك كرده اند ديده مى شود كه ميتواند پرتوى به روى بسيارى از موارد تاريك اين بحث بيفكند.

بعلاوه اختصاص شفاعت كردن به عالم و نفى آن از عابد نشانه ديگرى است از اين كه شفاعت در منطق اسلام يك مطلب قرار دادى و يا پارتى بازى نيست بلكه يك مكتب تربيتى است و تجسمى است از تربيت در اين جهان .

6- تاثير معنوى شفاعت

آنچه در مورد روايات شفاعت آورديم قسمت كمى از بسيار بود، كه بخاطر نكات خاصى كه متناسب با بحث مادر آنها بود انتخاب گرديد، و گر نه روايات شفاعت به مرحله تواتر رسيده است .

((نووى )) شافعى در شرح ((صحيح مسلم از ((قاضى عياض )) دانشمند معروف اهل تسنن نقل مى كند كه مى گويد شفاعت متواتر است .

حتى پيروان ((ابن تيميه )) (متوفاى سال 728 هجرى ) و محمد بن عبد الوهاب (متوفاى سال 1206) كه در اينگونه مسائل سختگيرى و تعصب و لجاجت خاصى دارند به تواتر اين روايات اعتراف كرده اند!

در كتاب ((فتح المجيد)) تاءليف ((شيخ عبد الرحمن بن حسن كه از معروفترين كتب ((وهابيه )) است ، و هم اكنون در بسيارى از مدارس دينى ((حجاز)) به عنوان يك كتاب درسى شناخته مى شود، از ابن قيم چنين نقل شده احاديث در زمينه شفاعت مجرمان از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) متواتر است ، و صحابه او و اهل سنت عموما اجماع بر اين موضوع دارند، و منكر

آن را بدعتگذار مى دانند و به او انتقاد مى كنند و او را گمراه مى شمرند)).

اكنون پيش از آنكه به بحث درباره اثرات اجتماعى و روانى شفاعت بپردازيم و ايرادهاى چهارگانه را در شعاع فلسفه شفاعت مورد بررسى قرار دهيم نگاهى به آثار معنوى آن از نظر منطق خدا پرستان و معتقدان به شفاعت مى كنيم كه اين نگاه روشنگر بحث آينده در زمينه واكنشهاى اجتماعى و روانى اين مساءله خواهد بود.

در ميان علماى عقائد اسلامى در زمينه چگونگى تاثير معنوى شفاعت گفتگو است : جمعى كه بنام ((وعيديه )) معروف هستند (آنها كه اعتقاد به خلود مرتكبان گناهان كبيره در جهنم دارند) معتقدند كه شفاعت اثرى در زدودن آثار گناه ندارد، بلكه تاءثير آن تنها در قسمت پيشرفت و تكامل معنوى و افزايش پاداش و ثواب است .

در حالى كه ((تفضيليه )) (آنها كه اعتقاد به خلود اصحاب كبائر ندارند) معتقدند شفاعت در زمينه گناهكاران است ، و اثرش سقوط مجازات و كيفر مى باشد.

ولى محقق معروف ((خواجه ظ نصير الدين طوسى )) در كتاب ((تجريد الاعتقادات )) هر دو را حق مى داند، و معتقد به هر دو اثر است .

علامه حلى در شرح عبارت او در كشف المراد نيز اين عقيده را انكار نكرده بلكه شواهدى براى آن آورده است .

گمان نمى كنيم با توجه به آنچه سابقا در معنى شفاعت از نظر ريشه لغوى و هم از نظر مقايسه با شفاعت تكوينى گفته شد ترديدى باقى بماند كه عقيده محقق طوسى به واقعيت نزديكتر است .

زيرا از يك سو در روايت معروفى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل

شده مى خوانيم : ((ما من احد من الاولين و الاخرين الا هو محتاج الى شفاعة محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) يوم القيامه )) (طبق اين حديث همه مردم نيازمند به شفاعت پيامبرند).

و به اين ترتيب حتى كسانى كه از گناه توبه كرده اند و جرم آنها بخشوده شده ، باز نياز به شفاعت دارند، و اين در صورتى ممكن است كه اثر شفاعت دو جانبه باشد و افزايش مقام را نيز شامل شود.

و اگر در بعضى از روايات مى خوانيم نيكوكاران نياز به شفاعت ندارند، منظور نفى آن نوع شفاعت است كه در مورد مجرمان و گناهكاران مى باشد.

از سوى ديگر گفتيم : حقيقت شفاعت ضميمه شدن موجود قويترى به موجود ضعيفتر براى كمك به او است ، اين كمك ممكن است براى افزايش نقاط قوت باشد و نيز ممكن است براى پيرايش نقاط ضعف .

همانطور كه در شفاعت تكوينى و موجوداتى كه در مسير تكامل و پرورش قرار دارند نيز اين دو جنبه مشهود است : گاهى موجودات پائين تر نيازشان به عوامل نيرومندتر و برتر براى از ميان بردن عوامل تخريب است (همانند نياز گياه به نور آفتاب براى از بين بردن آفات ) و گاه براى افزودن نقاط قوت و پيشرفت مى باشد

(همانند نياز گياه براى رشد و نمو به نور آفتاب ) و همچنين يك شاگرد درس خوان هم براى اصلاح اشتباهات خود نياز به استاد دارد و هم براى افزايش معلومات مختلف .

بنابر اين شفاعت به دلائل مختلف اثر دوگانه دارد و انحصار به زدودن آثار جرم و گناه ندارد (دقت كنيد).

با توجه به آنچه

گفته شده روشن كه چرا توبهكاران نيز به شفاعت نيازمندند، با اينكه توبه طبق اعتقادات مسلم مذهبى به تنهائى موجب آمرزش گناه مى گردد.

دليل اين موضوع دو چيز است :

1 توبه كاران نيز براى افزايش مقامات معنوى و پرورش و تكامل و ارتقاء مقام ، نياز به شفاعت دارند اگر چه نيازشان در زمينه جرم و گناه با ((توبه )) بر آورده شده است .

2 اشتباه بزرگى كه براى بسيارى در زمينه تاثير توبه رخ داده موجب اينگونه اشكالات مى شود و آن اينكه تصورشان اين است كه توبه و ندامت و پشيمانى از گناه مى تواند انسان را به حالت قبل از گناه در آورد در حالى كه در جاى خود گفتهايم ندامت از گذشته و تصميم نسبت به آينده تنها مرحله نخستين توبه است ، و درست همانند داروئى است كه بيمارى را قطع مى كند، بديهى است با قطع تب و از بين رفتن ريشه بيمارى ، اگر چه بيمار بهبودى يافته و سالم شده ، ولى هرگز به حال يك انسان عادى در نيامده است ، بلكه بايد مدتها به تقويت بنيه جسمى خود بپردازد، تا به مرحله قبل از بيمارى برسد.

و به تعبير ديگر توبه مراحلى دارد، و ندامت از گناه و تصميم براى پاك بودن در آينده تنها مرحله نخستين آن است .

مرحله نهائى آن به اين حاصل كه توبه كار از هر نظر به حالت روحانى قبل از گناه در آيد و در اين مرحله است كه شفاعت شافعان و پيوند و ارتباط با آنها مى تواند اثر بخش باشد.

شاهد زنده براى اين سخن همان است كه

در سابق اشاره كرديم كه در آيات مربوط به استغفار مى بينيم علاوه بر توبه شخص مجرم ، استغفار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) شرط پذيرش توبه قرار داده شده است ، و همچنين در مورد توبه برادران يوسف و استغفار يعقوب براى آنها، و از همه روشنتر در مورد استغفار فرشتگان براى افرادى كه نيكوكار و صالح و مصلحند كه آيات آن در سابق گذشت (دقت كنيد).

7- فلسفه شفاعت

((مفهوم )) شفاعت و((مدارك )) آن را كه روشنگر مفهوم آن بود دانستيم ، و با توجه به آن ، درك فلسفه هاى ((اجتماعى و روانى )) آن چندان مشكل نيست .

به طور كلى توجه به اصل شفاعت مى تواند چند اثر زير را در معتقدان داشته باشد:

((مبارزه با روح ياءس )) كسانى كه مرتكب جرائم سنگينى مى شوند از يكسو گرفتار ناراحتى وجدان ، و از سوى ديگر گرفتار ياس از بخشودگى در پيشگاه خدا مى گردند و چون راه بازگشت را به روى خود مسدود مى يابند عملا حاضر به هيچگونه تجديد نظر نيستند، و با توجه به تيره گى افق آينده در نظرشان ممكن است دست به طغيان و سركشى بيشتر بزنند و يكنوع آزادى عمل براى خود، تحت اين عنوان كه رعايت مقررات براى آنها سودى ندارد، قائل شوند، درست همانند بيمارى كه از بهبودى ماءيوس شده و سد پرهيز را بكلى شكسته است چون آن را بى دليل و فاقد تاثير مى داند.

گاه ناراحتى وجدان كه ناشى از اينگونه جرائم است ، موجب اختلالات

روانى و يا موجب تحريك حس انتقامجوئى از جامعهاى كه او را چنين آلوده

كرده است مى گردد، و به اين ترتيب گناهكار مبدل به يك عنصر خطرناك و كانون ناراحتى براى جامعه مى شود.

اما ايمان به شفاعت روزنه اى به سوى روشنائى به روى او مى گشايد و اميد به آمرزش ، او را به كنترل خويش و تجديد نظر، و حتى جبران گذشته تشويق مى كند، حس انتقام جوئى در او تحريك نمى گردد و آرامش روانى به او امكان تبديل شدن به يك عنصر سالم و صالح مى دهد.

بنابر اين اگر بگوئيم توجه به شفاعت به معنى صحيح ، يك عامل سازنده و باز دارنده است كه مى تواند از يك فرد مجرم و گناهكار فرد صالحى بسازد، گزاف نگفته ايم ، لذا مشاهده مى كنيم كه حتى براى زندانيان ابد، روزنه شفاعت و بخشودگى در قوانين مختلف دنيا باز گذارده شده است ، مبادا ياءس و نوميدى آنها را مبدل به كانون خطرى در درون خود زندانها كند، و يا گرفتار اختلال روانى سازد!.

8- شرائط ((سازنده شفاعت ))

با توجه به اينكه شفاعت به معنى صحيح قيود و شرائط فراوانى در چند جهت دارد، كسانى كه معتقد به اين اصلند براى اينكه مشمول آن شوند ناگزيرند شرائط آن را فراهم سازند، و از گناهانى همانند ظلم كه اميد شفاعت را به صفر مى رساند بپرهيزند، برنامه خود را از يك دگرگونى عميق و همه جانبه در وضع خويش شروع كنند، و براى رسيدن به مقام ارتضاء و بر قرار ساختن عهد الهى (به تفسيرى كه گذشت ) از گناه توبه كنند، و يا حد اقل در آستانه توبه قرار گيرند.

خلافكارى و شكستن سد قوانين الهى را

متوقف سازند و يا لااقل تقليل دهند و ايمان به خدا و دادگاه بزرگ رستاخيز را در خود زنده نگاهدارند و قوانين و مقررات او را محترم بشمرند.

و از طرفى براى بر قرار ساختن پيوند ميان ((خود)) و ((شفاعت كننده )) از صفات او اقتباس كنند و يك نوع سنخيت ، هر چند ضعيف ، ميان خود و او بر قرار سازند، يعنى همانطور كه در شفاعت تكوينى آمادگى و سنخيت ، و تسليم در برابر عوامل تكامل ، شرط تاثير علل تكوينى است ، در مرحله شفاعت تشريعى نيز براى رسيدن به نتيجه ، اينگونه آمادگيها لازم است (دقت كنيد).

با اين وضع جاى ترديد باقى نمى ماند كه شفاعت به معنى صحيح نقش مؤ ثرى در دگرگونى حال مجرمان و اصلاح وضع آنها خواهد داشت .

9- بررسى و پاسخ اشكالات

همانطور كه قبلا گفته شد ميان ((شفاعت )) در عرف عام و ((شفاعت )) در منطق اسلام فاصله زيادى است ، يكى بر اساس تغيير دادن فكر ((شفاعت كننده )) و ديگرى بر اساس تغييرات و دگرگونيهاى گوناگون در ((شفاعت شونده )) قرار دارد.

روشن است كه شفاعت به معنى اول همه اشكالات گذشته را به خود جذب مى كند، هم روح سعى و تلاش را مى كشد، هم موجب تشويق به گناه است .

هم انعكاسى از جوامع عقب افتاده و فئوداليته مى باشد.

و هم متضمن يكنوع شرك يا انحراف از توحيد است .

زيرا اگر ما معتقد باشيم كه علم خدا را مى توان تغيير داد و مجهولى را درباره ((شفاعت شونده )) براى او روشن ساخت ، و يا مبدئى غير از او در جهان

وجود دارد كه ميتوان خشم خدا را به وسيله او فرو نشاند، و يا محبت او را به سوى خود جلب كرد، و يا معتقد باشيم كه خداوند ممكن است نياز به موقعيت بعضى از بندگان خود داشته باشد و بخاطر اين نياز، شفاعت آنها را درباره مجرمى بپذيرد، و يا معتقد باشيم كه از نفوذ وسايطى ممكن است بهراسد و شفاعت آنها را بپذيرد، همه اينها ما را از اصل توحيد و خداشناسى ، دور مى سازد و در دره شرك

و بت پرستى ، پرتاب مى كند .

اينها همه نتيجه شفاعت در عرف عام و معنى نادرست آن است .

ولى شفاعت در شكل صحيح و با شرائط و كيفيت و خصوصيات و ويژگيهائى كه در بالا به آن اشاره شد، هيچيك از اين عيوب را ندارد سهل است نقاط مثبت ضد آنرا پرورش مى دهد.

اين نوع شفاعت تشويق به گناه نمى كند، بلكه وسيله اى براى ترك گناه است .

دعوت به سستى و تنبلى نمى كند، بلكه با ايجاد روح اميدوارى ، نيروهاى انسان را براى جبران خطاهاى گذشته بسيج مى نمايد.

هيچگونه ارتباطى با جوامع عقب افتاده ندارد، بلكه يك وسيله مؤ ثر تربيتى براى اصلاح مجرمان و گناهكاران و متجاوزان است .

نه تنها شرك نيست ، بلكه عين توحيد و توجه به خدا و استمداد از صفات او و اذن و فرمان او مى باشد.

باز براى روشنتر شدن اين بحث نظر شما را به تحليل زير جلب مى كنيم :

10- شفاعت و توحيد

تفسيرهاى نادرست براى مساءله شفاعت ، دو دسته را كه در دو قطب كاملا متضاد هستند به مخالفت با اين

موضوع برانگيخته است دستهاى كه طرز تفكر مادى دارند و شفاعت را عامل تخدير و خاموش ساختن تلاش و كوششها مى پندارند كه پاسخ آنها مشروحا گذشت .

دسته اى ديگر بعضى از افراطيون مذهبى مانند وهابيها و همفكران آنها هستند كه اعتقاد به شفاعت را يكنوع شرك و انحراف از آئين توحيد تصور مى كنند با اينكه طرح اشكال آنها و پاسخ آن بحث را به درازا مى كشاند و از طرز تفسير خارج مى شويم ولى روى پاره اى از جهات اين امر را لازم مى دانيم :

نخست توجه به اين موضوع لازم است كه وهابيها كه در دو قرن اخير به رهبرى محمد بن عبد الوهاب سرزمين حجاز را تحت نفوذ افكار خود قرار داده اند در معتقدات تند و حاد خود كه بيشتر در زمينه توحيد است تنها با شيعه مخالفت ندارند بلكه با غالب مسلمانهاى اهل تسنن نيز شديدا مخالفند.

((محمد بن عبد الوهاب )) كه افكار خود را از ((ابن تيميه )) (احمد بن عبد الحليم دمشقى متوفى 728) كه تقريبا (چهار قرن قبل از او مى زيسته ) گرفته است ، در حقيقت مجرى افكار و معتقدات ابن تيميه (ايده ئولوگ وهابيه ) بود.

((محمد بن عبد الوهاب )) در خلال سالهاى 1160 تا 1206 كه سال وفات او بود با همكارى زمامداران محلى ، و برانگيختن آتش تعصبهاى خشن در ميان اقوام بيابان گرد و بدوى حجاز توانست به نام دفاع از توحيد و مبارزه با شرك ، مخالفان خود را عقب بزند و بر دستگاه حكومت و رهبرى سياسى ، بطور مستقيم ، و غير مستقيم تسلط يابد و

در اين راه خون هاى زيادى از مسلمانان حجاز و غير حجاز ريخته شد.

كشمكشهاى پيروان محمد بن عبد الوهاب محدود به محيط حجاز نبود، بلكه در سال 1216 (درست ده سال پس از مرگ محمد بن عبد الوهاب ) پيروان او از طريق بيابانهاى حجاز با يك حمله غافلگيرانه به كربلا ريختند و با استفاده از تعطيل بودن شهر به مناسبت روز عيد غدير و مسافرت بسيارى از اهالى كربلا به نجف براى مراسم غدير، پس از شكافتن ديوار شهر به داخل شهر رخنه كرده و به تخريب حرم امام حسين (عليه السلام ) و ساير اماكن مقدس شيعه در كربلا پرداختند، و در ضمن تمام درهاى گرانقيمت و تابلوها و هداياى نفيس و وسائل تزيينى را با خود بردند، حدود پنجاه نفر در نزديكى ضريح و پانصد نفر در صحن و تعداد زيادى را در خود شهر كشتند كه بعضى عدد مقتولين را بالغ بر پنج هزار نفر دانسته اند، در اين ماجرا خانه هاى فراوانى غارت شد و حتى پيرمردان و كودكان و زنان نيز از اين تعرض مصون نماندند.

در سال 1344 فقهاى مدينه كه در دستگاه حكومت نفوذ داشتند فتوا به انهدام تمام قبور بزرگان اسلام در حجاز دادند و در روز هشتم شوال اين حكم تنفيذ گرديد و همه قبور را يكى پس از ديگرى بجز قبر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ويران كردند كه آن هم بخاطر ترس از خشم عمومى مسلمين مستثنى شد.

رويهمرفته پيروان اين مكتب همانند خود محمد بن عبد الوهاب افرادى خشن و غير قابل انعطاف و يكدنده و قشرى و متعصبند

و بيش از آنچه روى منطق تكيه مى كنند شدت عمل و خشونت به خرج مى دهند، و دانسته يا نادانسته مسائل اسلامى را خلاصه در مبارزه كردن با چند مسئله همانند موضوع شفاعت و زيارت قبور و توسل كرده ، و عملا مردم را از مباحث مهم اجتماعى اسلام مخصوصا آنچه مربوط به عدالت اجتماعى و محو آثار استعمار و مبارزه منطقى با غلبه روح ماديگرى و مكتبهاى الحادى است دور نگه داشته اند.

به همين دليل در محيط فكرى آنها هيچگونه سخنى از اين مسائل مطرح نيست و در يك حال بيخبرى وحشتناك نسبت به مسائل روز به سر مى برند.

در هر صورت آنها در مورد مساءله شفاعت چنين مى گويند: هيچكس حق ندارد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) شفاعت بطلبد و مثلا بگويد: يا محمد اشفع لى عند الله زيرا خداوند مى گويد: ((وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا)) (جن 18)

در رساله ((كشف الشبهات ))، نوشته محمد بن عبد الوهاب چنين مى خوانيم : اگر كسى بگويد ما مى دانيم خدا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مقام شفاعت بخشيده و به اذن و فرمان او مى تواند شفاعت كند و چه مانعى دارد ما آنچه را كه خدا به او بخشيده از او تقاضا كنيم ؟ در پاسخ مى گوئيم درست است كه خدا به او مقام شفاعت داده ولى با اين حال نهى كرده است كه از او شفاعت بطلبيم ! و گفته است : ((فلا تدعوا مع الله احدا)).

بعلاوه مقام شفاعت منحصر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلم ) نيست ، فرشتگان و دوستان خدا

نيز اين مقام را دارند، آيا مى توانيم از آنها نيز درخواست شفاعت كنيم اگر كسى چنين بگويد، پرستش و عبادت بندگان صالح خدا را كرده است ))!.

و نيز نامبرده در رساله ((اربع قواعد)) سخنى دارد كه خلاصه اش اين است : رهائى از شرك تنها به شناسائى چهار قاعده ممكن است :

1 كفارى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) با آنها نبرد كرد اقرار داشتند به اينكه :

خداوند خالق و رازق و تدبير كننده جهان هستى است چنانكه قرآن مى گويد: ((قل من يرزقكم من السماء و الارض ... و من يدبر الامر فسيقولون الله )): (سوره يونس آيه 31) ولى اين اقرار و اعتراف هرگز آنها را در زمره مسلمانان قرار نداد.

2 آنها مى گفتند: توجه ما به بتها و عبادت ما از آنها تنها بخاطر طلب قرب و شفاعت مى باشد، و يقولون هؤ لاء شفعائنا عند الله : (يونس 18).

3 پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) تمام كسانى را كه عبادت غير خدا مى كردند محكوم ساخت اعم از آنها كه عبادت فرشتگان و انبياء و صالحين مى كردند يا آنها كه اشجار و احجار و خورشيد و ماه را مى پرستيدند و هيچگونه تفاوتى در ميان آنها قائل نشد.

4 مشركان عصر ما در مسير شرك از مشركان زمان جاهليت بدترند!، زيرا آنها به هنگام آرامش ، عبادت بتها مى كردند ولى در شدت و سختى به مقتضاى ((فاذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين )): (سوره عنكبوت : 65) تنها خدا را مى

خواندند، ولى مشركان زمان ما در حالت آرامش و سختى هر دو متوسل به غير خدا مى شوند!عجيب اينكه اين گروه وهابيان در نسبت دادن شرك به ساير مسلمانان و كسانى كه با عقايد آنان هماهنگى ندارند، اعم از سنى و شيعه ، به اندازهاى جرى

و جسور هستند كه خون و مال مسلمانان ديگر را به سادگى مباح و حلال مى شمرند، و قتل آنها را، خيلى آسان ، مجاز مى دانند، همانطور كه در طول تاريخ خود، بارها عملا نيز اين مطلب را نشان داده اند.

شيخ ((سليمان ابن لحمان )) در كتاب ((الهدية السنية )) چنين مى گويد: ((كتاب و سنت گواهى بر اين مى دهند كه هر كس فرشتگان و انبياء يا (مثلا) ابن عباس و ابو طالب و امثال آنان را واسطه ميان خود و خدا قرار بدهد كه در پيشگاه خدا براى او شفاعت كنند، بخاطر اينكه آنها مقرب درگاه خدا هستند همانطور كه در نزد سلاطين شفاعت مى كنند چنين كسانى كافر و مشركند! و خون و مال آنها مباح است !! اگر چه ((اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله )) بگويند و اگر چه نماز بخوانند و روزه بگيرند.

خشونت و يكدندگى و لجاجتى كه از اين گفتار مى بارد بر هيچكس مخفى نيست ، و همچنين جهل و ناآگاهى از مسائل اسلامى و قرآنى .

بررسى در زمينه منطق وهابيان در مساءله شفاعت :

از آنچه از سخنان مؤ سس اين مسلك (محمد بن عبد الوهاب ) نقل كرديم چنين نتيجه گيرى ميتوان كرد كه آنها در نسبت شرك به طرفداران شفاعت در حقيقت روى

دو مطلب زياد تكيه مى كنند:

1 مقايسه مسلمانان طرفدار شفاعت انبياء و صلحاء با مشركان زمان جاهليت .

2 - نهى صريح قرآن از عبادت و پرستش غير خدا و اينكه نام كسانى را همراه نام خدا ببريم ، فلا تدعوا مع الله احد (سوره جن آيه 18) و اينكه تقاضاى شفاعت يك نوع عبادت است .

در قسمت اول بايد گفت كه در اين مقايسه مرتكب اشتباه بزرگى شده زيرا:

اولا قرآن صريحا مقام شفاعت را براى جمعى از نيكان و صلحا و انبيا و فرشتگان اثبات كرده است ، همانطور كه در بحثهاى سابق گذشت . منتها آن را منوط به ((اذن الهى )) دانسته است ، بسيار غير منطقى و مضحك است كه ما بگوئيم خدا چنين مقامى را به او داده ولى ما را از مطالبه اعمال اين موقعيت ، هر چند مشروط به اذن خدا نمائيم نهى كرده است .

بعلاوه قرآن مراجعه برادران يوسف را به پدر، و همچنين ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را به پيامبر و تقاضاى استغفار از وى را صريحا آورده است .

آيا اين يكى از مصاديق روشن درخواست شفاعت نيست ، تقاضاى شفاعت از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) با جمله ((اشفع لنا عند الله )) همان است كه برادران يوسف گفتند ((يا ابانا استغفر لنا)) (سوره يوسف آيه 97).

چگونه چيزى را كه قرآن صريحا مجاز شمرده شرك مى شمرند و معتقد به آن را مشرك و خون و مال او را مباح مى پندارند ؟! اگر اين كار شرك بود چرا يعقوب فرزندان خود را از آن نهى

نكرد؟!.

ثانيا هيچگونه شباهتى ميان بت پرستان و خدا پرستان معتقد به شفاعت به اذن الله نيست ، زيرا بت پرستان ، عبادت بتها مى كردند و آنها را شفيع ميدانستند در حالى كه در مورد مسلمانان معتقد به شفاعت ، مساءله عبادت شفعاء به هيچوجه مطرح نيست ، بلكه تنها درخواست شفاعت در پيشگاه خدا از آنها مى كنند و همانطور كه خواهيم گفت در خواست شفاعت هيچ ارتباطى به مساءله عبادت ندارد.

بت پرستان از پرستش خداى يگانه وحشت داشتند و مى گفتند:

((اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشى ء عجاب )) (سوره ص آيه 5).

بت پرستان بتها را از نظر عبادت در رديف خداوند مى دانستند و مى گفتند:

((تا لله ان كنا لفى ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين )) (شعراء آيه 98)

بت پرستان همانطور كه تواريخ به روشنى گواهى مى دهد اعتقاد به تاثير بتها در سرنوشت خود داشتند و مبدئيت تاثير براى آنها قائل بودند، در حالى كه مسلمانان معتقد به شفاعت ، تمام تاثير را از خدا ميدانندو براى هيچ موجودى استقلال در تاثير قائل نيستند.

مقايسه اين دو با يكديگر بسيار جاهلانه و دور از منطق است .

اما در مورد دوم بايد ببينيم عبادت چيست ؟ تفسير عبادت به هر گونه خضوع و احترام مفهومش اين است كه هيچكس براى هيچكس خضوع و احترامى نكند و احدى اين نتيجه را نمى پذيرد.

همچنين تفسير آن به هر گونه درخواست و تقاضا معنيش اين است كه تقاضا و در خواست از هر كس شرك و بت پرستى باشد، اين نيز بر خلاف ضرورت عقل و دين است .

عبادت را به تبعيت و پيروى

انسانى از انسان ديگر نيز نمى توان تفسير كرد، زيرا پيروى منطقى افراد از رئيس خود در سازمانها و تشكيلات اجتماعى جزء الفباى زندگى بشر است ، همانطور كه پيروى از پيامبران و پيشوايان بزرگ از وظائف حتمى هر ديندارى محسوب مى شود.

بنابراين عبادت مفهومى غير از همه اينها دارد و آن آخرين حد خضوع و تواضع است كه به عنوان تعلق و وابستگى مطلق و تسليم بى قيد و شرط عابد در برابر معبود انجام مى گيرد.

اين كلمه كه با واژه (عبد) ريشه مشترك دارد، توجه به مفهوم عبد (بنده ) روشن مى سازد كه در حقيقت عبادت كننده با عبادت خود نشان مى دهد كه در برابر معبود تسليم محض است ، و سرنوشت خود را در دست او مى داند، اين همان چيزى است كه از لفظ عبادت در عرف و شرع فهميده مى شود.

آيا در تقاضاى شفاعت از شفيعان هيچگونه اثرى از عبادت و پرستش با اين

مفهوم ديده مى شود؟.

و اما در مورد خواندن غير خدا كه در آيات متعددى از آن نهى شده است شك نيست كه مفهومش اين نيست كه مثلا صدا زدن و خواندن كسى به نامش و گفتن يا حسن و يا احمد ممنوع است يا شرك .

در اين نيز نبايد ترديد كرد كه خواندن كسى و درخواست انجام كارى كه در قدرت و توانائى او است نيز نه گناه است و نه شرك زيرا تعاون يكى از پايه هاى زندگى و حيات اجتماعى است ، تمام پيامبران و امامان نيز چنين كارى داشته اند (حتى خود وهابيان هم آن را ممنوع ندانسته اند).

آنچه ممكن است

مورد ايراد واقع گردد همان است كه خود ابن تيميه در رساله زيارة القبور متعرض آن شده است :

حاجتى را كه بنده از خدا مى خواهد اگر چيزى باشد كه جز از خداوند صادر نمى شود هر گاه آنرا از مخلوق بخواهد مشرك است ، همانند عبادت كنندگان ملائكه و بتهاى سنگ و چوبى و كسانى كه مسيح و مادرش را به عنوان معبود برگزيده بودند، مثل اينكه به مخلوق زنده يا مرده بگويد گناه مرا ببخش ، يا مرا بر دشمنم پيروز كن ، يا بيماريم را شفا ده !..

و اگر از امورى باشد كه بندگان نيز قادر بر انجام آن هستند در اين صورت مانعى ندارد كه تقاضاى آنرا از انسانى كند، منتها شرايطى دارد، زيرا تقاضاى مخلوق از مخلوق ديگر گاه جائز است و گاه حرام ..

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به ابن عباس فرموده هنگامى كه چيزى مى خواهى از خدا بخواه ، و هنگامى كه يارى مى طلبى از خدا يارى بطلب ، تا آنجا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به گروهى از يارانش توصيه فرمود هرگز چيزى از مردم نخواهند، آنها در عمل به اين توصيه تا آنجا پيش رفتند كه اگر تازيانه از دست يكى مى افتاد (و سوار بر مركب بود) به كسى نمى گفت اين تازيانه را به من بده ، اين همان تقاضاى مكروه است ، و اما تقاضاى جائز آن

است كه انسان از برادر مؤ منش طلب دعا كند!.

بنابراين ما هم مى گوئيم اگر براستى كسى كار خدا را از غير خدا بخواهد و او

را مستقل در انجام آن بداند مشرك است ، ولى اگر از او شفاعتى بخواهد كه كار خود او است و خدا به او داده ، نه تنها شرك نيست ، بلكه عين ايمان و توحيد است كلمه مع در آيه فلا تدعوا مع الله احدا نيز گواه بر اين مدعاست كه نبايد كسى را در رديف خداوند مبداء تاءثير مستقل دانست (دقت كنيد) غرض از اصرار و تاءكيد روى اين بحث آنست كه تحريف و مسخ مفهوم شفاعت نه تنها بهانه اى به دست خرده گيران بر مذهب داده است بلكه سبب تفسيرها و نتيجه گيريهاى نادرست از ناحيه بعضى از طوائف اسلامى شده و عاملى براى تفرقه و پراكندگى صفوف گرديده است .

در حالى كه تفسير صحيح شفاعت ، علاوه بر اينكه موجب رشد و تكامل اخلاقى جامعه ، و عاملى براى اصلاح افراد فاسد است ، سبب قطع زبان بدخواهان ، و وحدت كلمه در جامعه اسلامى خواهد بود.

ما اميدواريم همه علما و دانشمندان اسلام با تحليل صحيح قرآنى و منطقى روى اين مساءله راه سوء استفاده را به روى دشمنان ببندند و به توحيد صفوف خود كمك كنند. نعمت آزادى

قرآن در اين آيه به يكى ديگر از نعمتهاى بزرگى كه به قوم بنى اسرائيل ارزانى داشته اشاره مى كند و آن نعمت آزادى از چنگال ستمكاران است كه از بزرگترين نعمتهاى خدا است . به آنها يادآور مى شود كه : بخاطر بياوريد زمانى را كه شما را از دست فرعونيان نجات بخشيديم (و اذ نجيناكم من آل فرعون ).

همانها كه دائما شما را به شديدترين وجهى آزار مى دادند (يسومونكم

سوء العذاب ).

پسرانتان را سر مى بريدند، و زنان شما را براى كنيزى و خدمت ، زنده نگه مى داشتند (يذبحون ابنائكم و يستحيون نسائكم ).

و در اين ماجرا آزمايش سختى از سوى پروردگارتان براى شما بود (و فى ذلكم بلاء من ربكم عظيم ).

قرآن مخصوصا براى مجسم ساختن عذاب فرعونيان نسبت به بنى اسرائيل تعبير به يسومون كرده (يسومون فعل مضارع از ماده سوم است كه در اصل به معنى دنبال چيزى رفتن مى باشد و از آنجا كه فعل مضارع معمولا معنى دوام و استمرار را مى بخشد، در مى يابيم كه بنى اسرائيل به طور مداوم تحت شكنجه فرعونيان بوده اند).

با چشم خود مى ديدند كه پسران بيگناهشان را سر مى برند، و از سوى ديگر دخترانشان را به كنيزى مى بردند، و از اين گذشته خودشان نيز دائما تحت شكنجه بودند، بردگان و خدمتگزاران و كارگران قبطيان و دار و دسته فرعون محسوب مى شدند.

مهم اين است كه قرآن ، اين جريان را يك آزمايش سخت و عظيم ، براى بنى اسرائيل مى شمرد (يكى از معانى بلاء آزمايش است ) و به راستى تحمل اينهمه ناملايمات ، آزمايش سختى بوده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه بلاء در اينجا به معنى مجازات باشد، زيرا بنى اسرائيل پيش از آن ، قدرت و نعمت فراوان داشتند، و كفران كردند، و خدا آنها را مجازات كرد.

احتمال سومى در تفسير اين جمله نيز از سوى بعضى از مفسران ذكر شده است كه بلاء به معنى نعمت باشد، يعنى نجات از چنگال فرعونيان نعمتى بزرگ براى شما بود. <106>

به هر حال

روز نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان يك روز مهم تاريخى بود كه قرآن كرارا روى آن تكيه كرده است . <107>

بردگى دختران در آن روز و امروز

قرآن زنده گذاردن دختران و سر بريدن پسران بنى اسرائيل را عذاب مى خواند، و آزادى از اين شكنجه را نعمت خويش مى شمارد.

گويا مى خواهد هشدار دهد كه انسانها بايست سعى كنند آزادى صحيح خويش را بهر قيمت كه هست بدست آورند و حفظ نمايند.

چنانكه على (عليه السلام ) به اين مطلب در گفتار خود اشاره مى فرمايد: الموت فى حياتكم مقهورين و الحياة فى موتكم قاهرين <108> زنده بودن و زيردست بودن براى شما مرگ است ، و مرگ براى شما در راه بدست آوردن آزادى زندگى است ).

ولى دنياى امروز با گذشته اين فرق را دارد كه در آن زمان فرعون با استبداد مخصوص خود پسران و مردان را از جمعيت مخالفش مى گرفت ، و دختران آنها را آزاد مى گذارد، ولى در دنياى امروز تحت عناوين ديگرى روح مردانگى در افراد كشته مى شود و دختران به اسارت شهوات افراد آلوده در مى آيند.

اما چرا فرعون تصميم به قتل پسران بنى اسرائيل و زنده گذاردن دختران آنها گرفت ؟ بعضى از مفسران منشاء اين جنايت را خوابى مى دانند كه فرعون ديد پاسخ صحيحتر آن را در ذيل آيه 4 سوره قصص خواهيد خواند، و خواهيد دانست كه سبب كشتار فرزندان بنى اسرائيل تنها آن خواب نبوده است بلكه وحشت فرعونيان از نيرومند شدن بنى اسرائيل و به دست گرفتن حكومت ، به اين موضوع كمك كرده است . نجات از چنگال

فرعونيان

از آنجا كه در آيه گذشته اشاره اجمالى به نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان شد، آيه مورد بحث در حقيقت توضيحى بر چگونگى اين نجات است كه خود نشانه اى است از نعمتهاى بزرگ پروردگار بر بنى اسرائيل .

مى گويد: به خاطر بياوريد هنگامى را كه دريا را براى شما شكافتيم (و اذ فرقنا بكم البحر).

و شما را نجات داديم و فرعونيان را غرق كرديم در حالى كه تماشا مى كرديد (فانجيناكم و اغرقنا آل فرعون و انتم تنظرون ).

ماجراى غرق شدن فرعونيان در دريا و نجات بنى اسرائيل از چنگال آنها در سوره هاى متعددى از قرآن آمده است ، از جمله سوره اعراف آيه 136 انفال آيه 54 اسراء آيه 103 شعراء آيه 63 و 66 زخرف آيه 55 و دخان آيه 17 به بعد.

در اين سوره ها تقريبا همه جزئيات اين ماجرا شرح داده شده ، ولى در آيه مورد بحث تنها اشاره اى از نظر نعمت و لطف خداوند به بنى اسرائيل شده ، تا آنها را به پذيرش اسلام ، آئين نجات بخش جديد، تشويق كند. <109>

همانگونه كه مشروح اين جريان را در سوره هاى نامبرده خواهيد خواند موسى پس از تبليغ فراوان و دعوت فرعون و فرعونيان و ارائه معجزات گوناگون و عدم پذيرش آنها ماءمور مى شود كه نيمه شب با بنى اسرائيل از مصر كوچ كند، اما هنگامى كه به نزديك دريا (شط عظيم نيل ) مى رسد ناگاه متوجه مى شوند كه فرعون و لشگرش آنها را از پشت سر تعقيب مى كنند، اضطراب و وحشت سراسر وجود بنى اسرائيل را فرا مى گيرد

از پيش رو دريا و از پشت سر لشگر نيرومند فرعون كه تاب مقاومت با آن را ندارند، در اينجا است كه موسى (عليه السلام ) ماءموريت پيدا مى كند عصا را به دريا بزند، راه هاى متعددى از دل دريا گشوده مى شود، و جمعيت بنى اسرائيل به سلامت از دريا مى گذرند، از آنطرف لشگر مخالف كه همچنان آنها را تعقيب مى كردند همه به وسط دريا مى رسند، آبها بهم مى پيوندند، و همگى هلاك مى شوند.

جسدهاى مرده لشكريان فرعون روى آبها قرار مى گيرند، و جمعيت بنى اسرائيل با چشم خويش مى بينند كه دشمن به چه روزى افتاده است ؟.

اين حالت اضطراب و وحشت ، و آن نجات ، هر دو درخور دقت است ، كه آنها را با هم مقايسه كنند و خدا را شكر گويند.

قرآن مى خواهد به يهوديان بگويد من كه نسبت به شما اين مقدار لطف كردم و شما را از آن وحشت و اضطراب رهائى بخشيدم ، چرا با پيامبر اسلام (فرستاده من ) و دستورات او مخالفت مى ورزيد؟ در ضمن اين آيه درسى است براى انسانها كه اگر در زندگى به خدا تكيه كنند، به آن نيروى بى زوال ، اعتماد داشته باشند، و در مسير صحيح از هيچگونه كوشش و تلاش باز نايستند، در سختترين دقائق ، خداوند يار و مدد كار آنها است . بزرگترين انحراف بنى اسرائيل

قرآن در اين چهار آيه به بخش ديگرى از تاريخ پر ماجراى بنى اسرائيل اشاره كرده ، و خاطرات تكان دهنده اى را به يهوديان يادآور مى شود.

اين آيات از بزرگترين انحراف بنى

اسرائيل در طول تاريخ زندگيشان سخن مى گويد، و آن انحراف از اصل توحيد، به شرك و گوساله پرستى است ، و به آنها هشدار مى دهد كه شما يكبار در تاريختان بر اثر اغواگرى مفسدان گرفتار چنين سرنوشتى شديد اكنون بيدار باشيد راه توحيد خالص (راه اسلام و قرآن ) به روى شما گشوده شده ، آن را رها نكنيد

نخست مى گويد: به خاطر بياوريد زمانى را كه با موسى چهل شب وعده گذاشتيم (و اذ واعدنا موسى اربعين ليلة ).

هنگامى كه او از شما جدا شد، و ميعاد سى شبه او به چهل شب تمديد گرديد شما گوساله را بعد از او به عنوان معبود انتخاب كرديد، در حالى كه با اين عمل ، به خود ستم مى كرديد (ثم اتخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون ).

شرح اين ماجرا در سوره اعراف از آيه 142 به بعد، و در سوره طه آيه 86 به بعد مشروحا خواهد آمد و خلاصه آن چنين است :

بعد از نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان و غرق شدن آنها در نيل ، موسى ماءموريت پيدا مى كند براى گرفتن الواح تورات ، مدت سى شب به كوه طور برود، ولى بعدا براى آزمايش مردم ، ده شب تمديد مى گردد، سامرى كه مردى نيرنگ باز بود از اين فرصت استفاده كرده ، از طلا و جواهراتى كه نزد بنى اسرائيل از فرعونيان به يادگار مانده بود گوساله اى مى سازد كه صداى مخصوصى از آن بگوش مى رسد و بنى اسرائيل را به پرستش آن دعوت مى كند.

اكثريت قاطع بنى اسرائيل به او مى پيوندند، هارون

(عليه السلام ) جانشين و برادر موسى (عليه السلام ) با اقليتى بر آئين توحيد باقى مى مانند، اما هر چه مى كوشند ديگران را از اين انحراف بزرگ باز گردانند توفيق نمى يابند، بلكه چيزى نمانده بود كه خود هارون را هم از بين ببرند.

موسى پس از بازگشت از كوه طور از مشاهده اين صحنه شديد ناراحت مى شود و آنها را سخت ملامت مى كند، آنها متوجه زشتى كار خود مى شوند و در صدد توبه بر مى آيند، موسى از طرف خداوند پيشنهاد يك توبه بى سابقه به آنها مى دهد كه شرح آن در آيات آينده خواهد آمد.

در آيه بعد خداوند مى گويد: با اين گناه بزرگ باز شما را عفو كرديم شايد شكر نعمتهاى ما را بجا آوريد (ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ).

و در ادامه اين بحث مى فرمايد: به خاطر بياوريد هنگامى را كه به موسى كتاب و وسيله تشخيص حق از باطل بخشيديم ، تا شما هدايت شويد (و اذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون .

كتاب و فرقان ممكن است هر دو اشاره به تورات باشد و نيز ممكن است كتاب اشاره به تورات و فرقان اشاره به معجزاتى باشد كه خداوند در اختيار موسى گذارده بود (چون فرقان در اصل به معنى چيزى است كه حق را از باطل براى انسان مشخص مى كند) سپس در زمينه تعليم توبه از اين گناه مى گويد: بخاطر بياوريد هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت : اى جمعيت شما با انتخاب گوساله به خود ستم كرديد (و اذ قال موسى لقومه يا

قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل ).

اكنون كه چنين است توبه كنيد و به سوى آفريدگارتان باز گرديد (فتوبوا الى بارئكم ).

بارى به معنى خالق است و در اصل به معنى جدا كردن چيزى از چيز ديگر مى باشد، چون آفريدگار مخلوقات خود را از مواد اصلى و نيز از يكديگر جدا مى كند، اشاره به اينكه دستور اين توبه شديد را همان كسى مى دهد كه آفريننده شما است .

توبه شما بايد به اين گونه باشد كه يكديگر را به قتل برسانيد! (فاقتلوا انفسكم ).

اين كار براى شما در پيشگاه خالقتان بهتر است (ذلكم خير لكم عند بارئكم ).

و به دنبال اين ماجرا خداوند توبه شما را پذيرفت كه او تواب رحيم است (فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم ).

گناه عظيم و توبه بيسابقه

شك نيست كه پرستش گوساله سامرى ، كار كوچكى نبود، ملتى كه بعد از مشاهده آنهمه آيات خدا و معجزات پيامبر بزرگشان موسى (عليه السلام ) همه را فراموش كنند و با يك غيبت كوتاه پيامبرشان به كلى اصل اساسى توحيد و آئين خدا را زير پا گذارده بت پرست شوند.

اگر اين موضوع براى همى شه از مغز آنها ريشه كن نشود وضع خطرناكى به وجود خواهد آمد، و بعد از هر فرصتى مخصوصا بعد از مرگ موسى (عليه السلام )، ممكن است تمام آيات دعوت او از ميان برود، و سرنوشت آئين او به كلى به خطر افتد در اينجا بايد شدت عمل به خرج داده شود، و هرگز تنها با پشيمانى و اجراى صيغه توبه بر زبان نبايد قناعت گردد، لذا فرمان شديدى از طرف خداوند، صادر شد كه

در تمام طول تاريخ پيامبران مثل و مانند ندارد، و آن اينكه ضمن دستور توبه و بازگشت به توحيد، فرمان اعدام دست جمعى گروه كثيرى از گنهكاران بدست

خودشان صادر شد.

اين فرمان به نحو خاصى مى بايست اجرا شود يعنى خود آنها بايد شمشير به دست گيرند و اقدام به قتل يكديگر كنند كه هم كشته شدنش عذاب است و هم كشتن دوستان و آشنايان .

طبق نقل بعضى از روايات موسى دستور داد در يك شب تاريك تمام كسانى كه گوساله پرستى كرده بودند غسل كنند و كفن بپوشند و صف كشيده شمشير در ميان يكديگر نهند!.

ممكن است چنين تصور شود كه اين توبه چرا با اين خشونت انجام گيرد؟ آيا ممكن نبود خداوند توبه آنها را بدون اين خونريزى قبول فرمايد؟.

پاسخ به اين سؤ ال از سخنان بالا روشن مى شود، زيرا مساءله انحراف از اصل توحيد و گرايش به بت پرستى مساءله ساده اى نبود كه به اين آسانى قابل گذشت باشد، آنهم بعد از مشاهده آنهمه معجزات روشن و نعمتهاى بزرگ خدا.

در حقيقت همه اصول اديان آسمانى را مى توان در توحيد و يگانه پرستى خلاصه كرد، تزلزل اين اصل معادل است با از ميان رفتن تمام مبانى دين ، اگر مساءله گوساله پرستى ساده تلقى مى شد، شايد سنتى براى آيندگان مى گشت ، بخصوص اينكه بنى اسرائيل به شهادت تاريخ مردمى پر لجاجت و بهانه جو بودند، لذا بايد چنان گوشمالى به آنها داده شود كه خاطره آن در تمام قرون و اعصار باقى بماند و كسى هرگز بعد از آن به فكر بت پرستى نيفتد، و شايد جمله ذلكم خير

لكم عند بارئكم (اين كشتار نزد خالقتان براى شما بهتر است ) اشاره به همين معنى باشد. تقاضاى عجيب !

اين دو آيه يكى ديگر از نعمتهاى بزرگ خدا را به بنى اسرائيل يادآور مى شود، و نشان مى دهد چگونه آنها مردمى لجوج و بهانه گير بودند و چگونه مجازات سخت الهى دامانشان را گرفت ولى بعد از آن باز لطف خدا شامل حالشان شد.

آيه نخست مى گويد به خاطر بياوريد هنگامى را كه گفتيد اى موسى ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد مگر اينكه خدا را آشكارا با چشم خود ببينيم (و اذ قلتم يا موسى لن نؤ من لك حتى نرى الله جهرة ).

اين در خواست ممكن است به خاطرجهل آنها بوده ، چرا كه درك افراد نادان فراتر از محسوساتشان نيست ، حتى مى خواهند خدا را با چشم خود ببينند.

و يا به خاطر لجاجت و بهانه جوئى بوده است كه يكى از ويژگيهاى

اين قوم بوده .

به هر حال آنها صريحا به موسى گفتند: تا خدا را بالعيان و با همين چشم نبينيم هرگز ايمان نخواهيم آورد!.

در اينجا چاره اى جز اين نبود كه يكى از مخلوقات خدا كه آنها تاب مشاهده آن را ندارند ببينند، و بدانند چشم ظاهر ناتوانتر از اين است كه حتى بسيارى از مخلوقات خدا را ببيند، تا چه رسد به ذات پاك پروردگار: صاعقه اى فرود آمد و بر كوه خورد، برق خيره كننده و صداى رعب انگيز و زلزله اى كه همراه داشت آنچنان همه را در وحشت فرو برد كه بيجان به روى زمين افتادند.

چنانكه قرآن در دنبال جمله فوق مى گويد: سپس

در همين حال صاعقه شما را گرفت در حالى كه نگاه مى كرديد (فاخذتكم الصاعقه و انتم تنظرون ).

موسى از اين ماجرا سخت ناراحت شد، چرا كه از بين رفتن هفتاد نفر از سران بنى اسرائيل در اين ماجرا بهانه بسيار مهمى بدست ماجراجويان بنى اسرائيل مى داد كه زندگى را بر او تيره و تار كند، لذا از خدا تقاضاى بازگشت آنها را به زندگى كرد، و اين تقاضاى او پذيرفته شد، چنانكه قرآن در آيه بعد مى گويد: سپس شما را بعد از مرگتان حيات نوين بخشيديم شايد شكر نعمت خدا را بجا آوريد (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ).

آنچه به طور اجمال در اين دو آيه آمده است به صورت مشروحتر در سوره اعراف در آيه 155 و سوره نساء آيه 153 بيان شده است . <110>

به هر حال اين داستان نشان مى دهد كه پيامبران بزرگ خدا در مسير

دعوت مردم نادان و لجوج با چه مشكلات بزرگى روبرو بودند، گاه معجزات اقتراحى از آنها مى طلبيدند و گاه قدم را فراتر نهاده مشاهده خدا را با چشم ظاهر تقاضا مى كردند و قاطعانه مى گفتند تا چنين درخواستى انجام نگيرد ايمان آوردن محال است ! و هنگامى كه با عكس العمل شديدى از ناحيه پروردگار روبرو مى شدند باز هم مشكل تازهاى پيش مى آمد، كه اگر لطف خدا نبود، مقاومت در برابر اين بهانه جوئيها امكان نداشت .

ضمنا اين آيه از آياتى است كه دلالت بر امكان رجعت و باز گشت به زندگى در اين دنيا، دارد، چرا كه وقوع آن در يك مورد دليل بر

امكان آن در ساير موارد است .

بعضى از مفسران اهل تسنن از آنجا كه مايل بوده اند رجعت و بازگشت به زندگى را نپذيرند براى آيه فوق توجيهى ذكر كرده اند و گفته اند منظور اين است كه بعد از مردن گروهى از شما در حادثه صاعقه ، خداوند فرزندان و نسلهاى فراوان به شما داد تا دودمانتان منقرض نشود!. <111>

ولى ناگفته پيدا است كه اين تفسير كاملا بر خلاف ظاهر آيه فوق است ، زيرا ظاهر جمله ثم بعثناكم من بعد موتكم <112> شما را بعد از مرگتان برانگيختيم بهيچوجه با اين معنى سازگار نيست . نعمتهاى گوناگون

آن گونه كه از آيات سوره مائده (20 و 21 و 22) بر مى آيد پس از آنكه بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان نجات يافتند، خداوند به آنها فرمان داد كه به سوى سرزمين مقدس فلسطين حركت كنند و در آن وارد شوند، اما بنى اسرائيل زير بار اين فرمان نرفتند و گفتند: تا ستمكاران (قوم عمالقه ) از آنجا بيرون نروند ما وارد اين سرزمين نخواهيم شد، به اين هم اكتفا نكردند، بلكه به موسى گفتند: تو و خدايت به جنگ آنها برويد پس از آنكه پيروز شديد ما وارد خواهيم شد!.

موسى از اين سخن سخت ناراحت گشت و به پيشگاه خداوند شكايت كرد سرانجام چنين مقرر شد كه بنى اسرائيل مدت چهل سال در بيابان (صحراى سينا) سرگردان بمانند

گروهى از آنها از كار خود سخت پشيمان شدند و به درگاه خدا روى آوردند خدا بار ديگر بنى اسرائيل را مشمول نعمتهاى خود قرار داد كه به قسمتى از آن در آيه مورد بحث اشاره

مى كند:

ما ابر را بر سر شما سايبان قرار داديم (و ظللنا عليكم الغمام ).

پيدا است مسافرى كه روز از صبح تا غروب در بيابان ، در دل آفتاب ، راهپيمائى مى كند از يك سايه گواراهمچون سايه ابر كه نه فضا را بر انسان محدود مى كند و نه مانع نور و وزش نسيم است ) چقدر لذت مى برد.

درست است كه همواره احتمال وجود قطعات ابرهاى سايه افكن در اين بيابانها هست ، ولى آيه به روشنى مى گويد: اين امر درباره بنى اسرائيل جنبه عادى نداشت بلكه به لطف خدا غالبا از اين نعمت بزرگ بهره مى گرفتند.

از سوى ديگر رهروان اين بيابان خشك و سوزان ، آنهم براى يك مدت طولانى چهل ساله نياز به مواد غذائى كافى دارند، اين مشكل را نيز خداوند براى آنها حل كرد چنانكه در دنباله همين آيه مى فرمايد: ما من و سلوى را (كه غذائى لذيذ و نيروبخش بود) بر شما نازل كرديم (و انزلنا عليكم المن و السلوى ).

از اين خوراكهاى پاكيزهاى كه به شما روزى داديم بخوريد و از فرمان خدا سرپيچى نكنيد و شكر نعمتش را بگذاريد) (كلوا من طيبات ما رزقناكم ).

ولى باز هم آنها از در سپاسگزارى وارد نشدند آنها به ما ظلم و ستم نكردند بلكه تنها به خويشتن ستم مى كردند (و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون ).

در مورد تفسير من و سلوى در نكته ها مشروحا بحث خواهيم كرد.

1- زندگى در فضاى آزاد از اسارتها

قطع نظر از اينكه ابرها چگونه بر اين قوم در اين مدت سايه مى افكندند و من و سلوى

چه بود؟ توجه به اين نكته لازم است كه يك ملت كه سالها در ضعف و ذلت و زبونى و به صورت بردگانى بى اراده در قصرهاى فرعونيان خدمت مى كردند و يا در مزارع و باغهايشان زحمت مى كشيدند فورا نمى توانند از تمام خلق و خوهاى گذشته آزاد شوند و حكومتى مستقل بر اساس معيارهاى الهى و انقلابى تشكيل دهند

خواه و ناخواه اين قوم بايد دوران برزخى را براى از بين بردن رسوبات فكرى و اخلاقى گذشته ، و كسب آمادگى براى زندگى افتخار آميز آينده بگذرانند، خواه اين دوران چهل سال باشد يا كمتر و يا بيشتر، و اگر قرآن آن را به صورت يك مجازات معرفى مى كند، مجازاتى است اصلاحگر و بيدار كننده چرا كه هيچيك از مجازاتهاى الهى جنبه انتقامجوئى ندارد.

اينها بايد ساليان دراز در آن بيابان كه به خاطر سرگردانيشان ، بيابان تيه ناميده شده ، دور از هر گونه سلطه جباران بمانند، و نسلى نو، با ويژگيهاى توحيدى و انقلابى پرورش يابد و آماده حكومت بر سرزمينهاى مقدس شود.

2- من و سلوى چيست ؟

مفسران در تفسير اين دو كلمه سخن بسيار گفته اند كه نيازى به ذكر همه آنها نمى بينيم ، بهتر اين است نخست به معنى لغوى آنها، سپس به ذكر تفسيرى كه از همه روشنتر به نظر مى رسد و با قرائن آيات نيز هماهنگتر است بپردازيم :

من در لغت به گفته بعضى قطرات كوچكى همچون قطرات شبنم است كه بر درختان مى نشيند و طعم شيرينى دارد <113> يا به تعبير ديگر يكنوع صمغ و شيره

درختى است با طعم شيرين ، و بعضى

گفته اند طعم آن شيرين توام با ترشى بوده است .

سلوى در اصل به معنى آرامش و تسلى است ، و بعضى از ارباب لغت و بسيارى از مفسران آن را يكنوع پرنده دانسته اند

طبق روايتى كه از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل شده كه فرمود: الكماة من المن : (قارچ نوعى از من است ) معلوم مى شود من قارچهاى خوراكى بوده كه در آن سرزمين مى روئيده .

بعضى ديگر گفته اند مقصود از من تمام آن نعمتهائى است كه خدا بر بنى اسرائيل منت گذارده ، و سلوى تمام مواهبى بوده كه مايه آرامش آنها مى شده است .

در تورات مى خوانيم كه من چيزى مثل تخم گشنيز بوده كه شب در آن سرزمين مى ريخته ، و بنى اسرائيل آن را جمع كرده مى كوبيدند و با آن نان درست مى كردند كه طعم نان روغنى داشته است .

احتمال ديگرى نيز وجود دارد و آن اينكه در اثر بارانهاى نافعى كه به لطف خداوند در مدت سرگردانى بنى اسرائيل در آن بيابان مى باريد، اشجار آن محيط صمغ و شيره مخصوصى بيرون مى دادند و بنى اسرائيل از آن استفاده مى كردند.

بعضى ديگر نيز احتمال داده اند كه من يكنوع عسل طبيعى بوده كه بنى اسرائيل در طول حركت خود در آن بيابان به مخازنى از آن مى رسيدند، چرا كه در حواشى بيابان تيه ، كوهستانها و سنگلاخهائى وجود داشته كه نمونه هاى فراوانى از عسل طبيعى در آن به چشم ميخورده است .

اين تفسير به وسيله تفسيرى كه بر عهدين (تورات و انجيل نوشته

شده ) تاءييد مى شود آنجا كه مى خوانيم : اراضى مقدسه به كثرت انواع گلها و شكوفه ها معروف است ، و بدين لحاظ است كه جماعت زنبوران همواره در شكاف سنگها

و شاخ درختان و خانه هاى مردم مى نشينند، بطورى كه فقيرترين مردم عسل را مى توانند خورد. <114>

در مورد سلوى گر چه بعضى از مفسران آن را به معنى عسل گرفته اند ولى مفسران ديگر تقريبا همه آنرا يكنوع پرنده مى دانند، كه از اطراف بطور فراوان در آن سرزمين مى آمده ، و بنى اسرائيل از گوشت آنها استفاده مى كردند.

در تفسيرى كه بعضى از مسيحيان به عهدين نوشته اند تاءييد اين نظريه را مى بينيم آنجا كه مى گويد بدانكه سلوى از آفريقا بطور زياد حركت كرده به شمال مى روند كه در جزيره كاپرى ، 16 هزار از آنها را در يك فصل صيد نمودند … اين مرغ از راه درياى قلزم آمده ، خليج عقبه و سوئز را قطع نموده ، در شبه جزيره سينا داخل مى شود، و از كثرت تعب و زحمتى كه در بين راه كشيده است به آسانى با دست گرفته مى شود، و چون پرواز نمايد غالبا نزديك زمين است … راجع به اين قسمت در سفر خروج و سفر اعداد (از تورات سخن رفته است . <115>

از اين نوشته نيز استفاده مى شود كه مقصود از سلوى همان پرنده مخصوص پرگوشتى است كه شبيه و اندازه كبوتر است ، و اين پرنده در آن سرزمين معروف مى باشد.

البته لطف مخصوص خداوند به بنى اسرائيل در دوران سرگردانيشان در بيابان سينا،

سبب شده بود كه اين پرنده به طور فراوان در طول اين مدت در آنجا وجود داشته باشد تا بتوانند از آن استفاده كنند، و گرنه بطور عادى مشكل بود چنين نعمتى نصيبشان شود.

3- چرا تعبير به انزلنا شده ؟

بايد توجه داشت كه انزلنا همى شه به معنى فرو فرستادن از مكان بالا نيست ، چنانكه در آيه 6 سوره زمر مى خوانيم : و انزل لكم من الانعام ثمانية ازواج : (هشت زوج از چهار پايان براى شما نازل كرد).

معلوم است كه انعام (چهار پايان ) از آسمان فرود نيامدند، بنابراين انزلنا در اين گونه موارد يا به معنى نزول مقامى است ، يعنى نعمتى كه از يك مقام برتر به مقام پائينتر داده مى شود.

و يا از ماده انزال به معنى مهمانى كردن است ، چرا كه گاه انزال و نزل (بر وزن رسل ) به معنى پذيرائى كردن آمده ، چنانكه در سوره واقعه آيه 93 درباره جمعى از دوزخيان مى خوانيم فنزل من حميم : آنها با حميم (نوشابه سوزان دوزخ ) پذيرائى مى شوند! و در سوره آل عمران آيه 198 درباره بهشتيان مى خوانيم : خالدين فيها نزلا من عند الله : مؤ منان همواره در بهشت خواهند بود كه ميهمان خدا هستند.

و از آنجا كه بنى اسرائيل در حقيقت در آن سرزمين ميهمان خدا بودند، تعبير به انزال من و سلوى در مورد آنها شده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه نزول در اينجا به همان معنى معروفش باشد چرا كه اين نعمتها مخصوصا پرندگان (سلوى ) از طرف بالا به سوى آنها مى آمده است .

4-

غمام چيست ؟

بعضى غمام و سحاب را هر دو به معنى ابر دانسته اند و تفاوتى ميان آن دو قائل نيستند، ولى بعضى معتقدند كه غمام مخصوصا به ابرهاى سفيد رنگ گفته مى شود، و در توصيف آن چنين مى گويند: غمام ابرى است كه سردتر

و نازكتر است در حالى كه سحاب به گروه ديگرى از ابرها گفته مى شود كه نقطه مقابل آن است ، و غمام در اصل از ماده غم به معنى پوشيدن چيزى است و اينكه به ابر، غمام گفته شده است به خاطر آنست كه صفحه آسمان را مى پوشاند و اگر به اندوه ، غم مى گوئيم نيز از جهت اين است كه گوئى قلب انسان را در پوشش خود قرار مى دهد. <116>

به هر حال اين تعبير ممكن است بخاطر آن باشد كه بنى اسرائيل در عين اينكه از سايه ابرها استفاده مى كردند، نور كافى به خاطر سفيديشان به آنها مى رسيد، و آسمان تيره و تار نبود!

نكته آخر

5 در پايان اين بحث ذكر اين نكته لازم است كه بعضى از مفسران من و سلوى را به معنى ديگرى غير از آنچه معروف و مشهور است تفسير كرده اند و همانگونه كه اشاره كرديم گفته اند منظور از من مطلق احسان و نعمت بيدريغ خدا است ، و منظور از سلوى موجبات آرامش و تسلى خاطر مى باشد كه خداوند اين دو را به بنى اسرائيل بعد از نجات از چنگال فرعونيان مرحمت فرمود. <117>

اين تفسير علاوه بر اينكه تقريبا مخالف گفته هاى همه مفسران اسلامى و حتى كتب عهدين است با متن آيه مورد

بحث سازگار نيست ، زيرا قرآن بعد از ذكر من و سلوى بلافاصله مى گويد: كلوا من طيبات ما رزقناكم بخوريد از روزيهاى پاكيزهاى كه به شما داديم زيرا اين تعبير نشان مى دهد كه من و سلوى از خوراكيها بوده است ، اين تعبير نه تنها در اين آيه بلكه عينا در آيه 160 سوره اعراف نيز آمده است . لجاجت شديد بنى اسرائيل

در اينجا به فراز ديگرى از زندگى بنى اسرائيل برخورد مى كنيم كه مربوط به ورودشان در سرزمين مقدس است .

آيه نخست مى گويد: به خاطر بياوريد زمانى را كه به آنها گفتيم داخل اين قريه (يعنى سرزمين قدس ) شويد (و اذ قلنا ادخلوا هذه قريه

گر چه در زبان روزمره ما به معنى روستا است ، ولى در قرآن و لغت عرب به معنى هر محلى است كه مردم در آن جمع مى شوند، خواه شهرهاى بزرگ باشد يا روستاها، و منظور در اينجا بيت المقدس و اراضى قدس است .

سپس اضافه مى كند: از نعمتهاى آن بطور فراوان هر چه مى خواهيد بخوريد (فكلوا منها حيث شئتم رغدا).

و از در (بيت المقدس ) با خضوع و تواضع وارد شويد (و ادخلوا الباب سجدا).

و بگوئيد: خداوندا گناهان ما را بريز (و قولوا حطة ).

تا خطاهاى شما را ببخشيم و به نيكوكاران پاداش بيشترى خواهيم داد (نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين ).

بايد توجه داشت كه حطه از نظر لغت به معنى ريزش و پائين آوردن است ، و در اينجا معنى آن اين است كه : خدايا از تو تقاضاى ريزش گناهان خود را داريم .

خداوند به آنها دستور داد

كه براى توبه از گناهانشان اين جمله را از صميم قلب بر زبان جارى سازند، و به آنها وعده داد كه در صورت عمل به اين دستور از خطاهاى آنها صرفنظر خواهد شد، و شايد به همين مناسبت يكى از درهاى بيت المقدس را باب الحطه نامگذارى كرده اند، چنانكه ابو حيان اندلسى مى گويد كه منظور از باب در آيه فوق يكى از بابهاى بيت المقدس است كه معروف به باب حطه است . <118>

در پايان اضافه مى كند براى افراد پاك و نيكوكار علاوه بر مغفرت و بخشش گناهان ، اجر ديگرى نيز اضافه خواهيم داد (و سنزيد المحسنين ).

به هر حال ، خداوند به آنها دستور داد كه براى توبه از گناهانشان ضمن خضوع در پيشگاه خداوند، اين جمله را كه دليل بر توبه و تقاضاى عفو بود از صميم دل بر زبان جارى سازند و به آنها وعده داد كه در صورت عمل به اين دستور گناهانشان را خواهد بخشيد، و حتى به افراد پاك و نيكوكارشان علاوه بر بخشش گناهان اجر ديگرى خواهد داد.

ولى چنانكه مى دانيم ، و از لجاجت و سرسختى بنى اسرائيل اطلاع داريم عده اى از آنها حتى از گفتن اين جمله نيز امتناع كردند و به جاى آن كلمه نامناسبى بطور استهزاء گفتند لذا قرآن مى گويد: اما آنها كه ستم كرده بودند اين سخن را به غير آنچه به آنها گفته شده بود تغيير دادند (فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم ).

ما نيز بر اين ستمگران به خاطر فسق و گناهشان ، عذابى از آسمان فرو فرستاديم (فانزلنا على الذين ظلموا

رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ).

واژه رجز چنانكه راغب در مفردات مى گويد: در اصل به معنى اضطراب و انحراف و بى نظمى است ، اين تعبير در مورد شتر به هنگامى كه گامهاى خود را نزديك به هم و نامنظم به خاطر ضعف و ناتوانى بر مى دارد گفته مى شود

مفسر بزرگ طبرسى در مجمع البيان مى گويد: رجز در لغت اهل حجاز به معنى عذاب است ، و حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل مى كند كه در مورد طاعون فرمود: انه رجز عذب به بعض الامم قبلكم : آن يكنوع عذاب است كه بعضى از امتهاى پيشين به وسيله آن معذب شدند. <119>

و از اينجا روشن مى شود چرا در بعضى از روايات ، رجز در آيه مورد بحث به يكنوع طاعون تفسير شده كه به سرعت در ميان بنى اسرائيل شيوع

يافت و عده اى را از ميان برد.

ممكن است گفته شود بيمارى طاعون چيزى نيست كه از آسمان فرود آيد ولى اين تعبير ممكن است به خاطر آن باشد كه عامل انتقال مى كرب طاعون در ميان بنى اسرائيل گرد و غبارهاى آلودهاى بوده است كه به فرمان خدا با وزش باد در ميان آنها پخش گرديد.

عجيب اينكه يكى از عوارض دردناك طاعون آن است كه مبتلايان به آن گرفتار اضطراب و بى نظمى در سخن و در راه رفتن مى شوند كه با معنى ريشه اى كلمه رجز نيز كاملا متناسب است .

اين نكته نيز شايان توجه است كه قرآن در آيه فوق بجاى فانزلنا عليهم فانزلنا على الذين ظلموا تا روشن

گردد كه اين عذاب و مجازات الهى تنها دامان ستمگران بنى اسرائيل را گرفت و هرگز خشك و تر با هم نسوختند.

علاوه بر اين در پايان آيه جمله بما كانوا يفسقون را ذكر مى كند تا آن هم تاءكيد بيشترى بر اين موضوع باشد، كه ظلم و فسقشان علت مجازاتشان گرديد.

با توجه به اينكه تعبيرات جمله مزبور، نشان مى دهد كه آنها بر اين اعمال سوء اصرار داشتند و آن را ادامه مى دادند، معلوم مى شود هنگامى كه گناه به صورت يك عادت و حالت در جامعه متمركز گرديد، احتمال نزول عذاب الهى در آن هنگام بسيار است . جوشيدن چشمه آب در بيابان

باز در اين آيه خداوند به يكى ديگر از نعمتهاى مهمى كه به بنى اسرائيل ارزانى داشت اشاره كرده مى گويد: به خاطر بياوريد هنگامى كه موسى در آن بيابان خشك و سوزان كه بنى اسرائيل از جهت آب سخت در مضيقه قرار داشتند) از خداوند خود براى قومش تقاضاى آب كرد و اذ استسقى موسى لقومه ).

و خدا اين تقاضا را قبول فرمود، چنانكه قرآن مى گويد: ما به او دستور داديم كه عصاى خود را بر آن سنگ مخصوص بزن (فقلنا اضرب بعصاك الحجر).

ناگهان آب از آن جوشيدن گرفت و دوازده چشمه آب (درست به تعداد

قبائل بنى اسرائيل ) از آن با سرعت و شدت جارى شد (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).

هر يك از اين چشمه ها به سوى طايفه اى سرازير گرديد، به گونه اى كه اسباط و قبائل بنى اسرائيل هر كدام بخوبى چشمه خود را مى شناختند (قد علم كل اناس مشربهم ).

در اينكه اين سنگ

چگونه سنگى بوده ، و موسى چگونه با عصا بر آن مى زده ، و جريان آب از آن به چه صورت تحقق مى يافته ، سخن بسيار گفته اند، آنچه قرآن دراين باره مى گويد بيش از اين نيست كه موسى عصاى خود را بر سنگ زد، و دوازده چشمه آب از آن جارى گرديد.

بعضى از مفسران گفته اند اين سنگ صخره اى بوده است در يك قسمت كوهستانى مشرف بر آن بيابان ، و تعبير به انبجست كه در آيه 160 سوره اعراف آمده نشان مى دهد كه آب در آغاز به صورت كم از آن سنگ بيرون آمده ، سپس فزونى گرفت به حدى كه هر يك از قبائل بنى اسرائيل و حيواناتى كه همراهشان بود از آن سيراب گشتند، و جاى تعجب نيست كه از قطعه سنگى در كوهستان چنين آبى جارى شود، ولى مسلما همه اينها با يك نحوه اعجاز آميخته بود.

اما اينكه جمعى گفته اند اين سنگ قطعه سنگ مخصوصى بود كه بنى اسرائيل آن را با خود حمل مى كردند، و هر جا نياز به آب داشتند بر زمين مى گذاشتند و موسى با عصاى خود بر آن مى زد و آب از آن جارى مى شد، در آيات قرآن دليلى بر آن نيست ، هر چند در پاره از روايات اشارهاى به آن شده است .

در فصل هفدهم از سفر خروج تورات نيز چنين مى خوانيم : و خداوند به موسى گفت در پيشاپيش قوم بگذر، و بعضى از مشايخ اسرائيل را به همراهت بگير، و عصائى كه به آن نهر را زده بودى بدستت گرفته ،

روانه شو اينك من در آنجا در برابر تو، به كوه حوريب مى ايستيم و صخره را بزن كه آب از آن

جارى خواهد شد، تا قوم بنوشند و موسى در حضور مشايخ اسرائيل چنين كرد. <120>

به هر حال خداوند از يكسو بر آنها من و سلوى نازل كرد، و از سوى ديگر آب بقدر كافى در اختيارشان گذاشت ، و به آنها فرمود: از روزى خداوند بخوريد و بنوشيد اما فساد و خرابى در زمين نكنيد (كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فى الارض مفسدين ).

در حقيقت به آنها گوشزد مى كند كه حد اقل به عنوان سپاسگزارى در برابر اين نعمتهاى بزرگ هم كه باشد لجاجت و خيره سرى و آزار پيامبران را كنار بگذاريد.

1- فرق تعثوا و مفسدين

لا تعثوا از ماده عثى (بر وزن مسى ) به معنى فساد شديد است ، منتهى اين كلمه بيشتر در مفاسد اخلاقى و معنوى به كار مى رود در حالى كه ماده عيث كه از نظر معنى شبيه آن است بيشتر به مفاسد حسى اطلاق مى گردد، بنا بر اين جمله لا تعثوا همان معنى مفسدين را مى رساند، ولى با تاءكيد و شدت بيشتر.

اين احتمال نيز وجود دارد كه مجموع جمله اشاره به اين حقيقت باشد كه فساد در آغاز از نقطه كوچكى شروع مى شود و سپس گسترش مى يابد و تشديد مى گردد و اين درست همان چيزى است كه از كلمه تعثوا استفاده مى شود، به تعبير ديگر مفسدين اشاره به آغاز برنامه هاى فسادانگيز است و تعثوا اشاره به ادامه و گسترش آن .

2- خارق عادات در

زندگى بنى اسرائيل

بعضى از كسانى كه با منطق اعجاز آشنا نيستند، جوشيدن اينهمه آب و اين چشمه ها را از آن صخره ، بعيد شمرده اند، در حالى كه اين گونه مسائل كه قسمت مهمى از معجزه انبياء را تشكيل مى دهد، چنانكه در جاى خود گفته ايم ، امر محال يا استثناء در قانون عليت نيست ، بلكه تنها يك خارق عادت است يعنى مخالف با علت و معلولى است كه ما با آن خو گرفته ايم .

بديهى است تغيير مسير علل و معلول عادى براى خداوندى كه خالق زمين و آسمان و تمام جهان هستى است بهيچوجه مشكل نخواهد بود، چه اينكه اگر از روز اول اين علل و معلول را طور ديگرى آفريده بود و ما با آن خو گرفته بوديم وضع كنونى را خارق عادت و محال مى پنداشتيم .

كوتاه سخن اينكه : آفريننده عالم هستى و نظام علت و معلول ، حاكم بر آن است نه محكوم آن ، حتى در زندگى روزمره ما، موارد استثنائى در نظام موجود علت و معلول كم نيست ، و به هر حال مساءله اعجاز چه در گذشته چه در حال مشكل عقلى و علمى ايجاد نمى كند. <121>

3- فرق ميان ((انفجرت )) و ((انبجست ))

در آيه مورد بحث در مورد جوشيدن آب تعبير به ((انفجرت )) شده ، در حالى در آيه 160 سوره اعراف بجاى آن ((انبجست )) آمده است كه اولى به معنى جريان شديد آب است و دومى جريان خفيف و ملايم .

آيه دوم ممكن است اشاره به مرحله ابتدائى جريان اين آب باشد تا مايه وحشت آنها نگردد

و بنى اسرائيل بخوبى بتوانند آن را مهار كرده و در كنترل

خود در آورند، در حالى كه انفجرت به مرحله نهائى آن كه شدت جريان آب است ناظر است .

در كتاب مفردات راغب آمده است كه انبجاس در جائى گفته مى شود كه آب از روزنه كوچكى بيرون آيد و انفجار به هنگامى گفته مى شود كه از محل وسيعى بيرون مى ريزد، اين تعبير با آنچه قبلا گفتيم كاملا سازگار است . تمناى غذاهاى رنگارنگ

به دنبال شرح مواهب فراوانى كه خداوند به بنى اسرائيل ارزانى داشت

در آيه مورد بحث ، چگونگى كفران و ناسپاسى آنها را در برابر اين نعمتهاى بزرگ منعكس مى كند و نشان مى دهد كه آنها چگونه مردم لجوجى بوده اند كه شايد در تمام تاريخ ديده نشده است ، افرادى اين همه مورد لطف خدا قرار گيرند ولى در مقابل تا اين حد ناسپاسى و عصيان كنند.

نخست مى گويد: و به خاطر بياوريد زمانى را كه گفتيد اى موسى ما هرگز نمى توانيم به يك نوع غذا قناعت كنيم (من و سلوى هر چند خوب و لذيذ است ، اما ما غذاى متنوع مى خواهيم ) (و اذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد).

بنابراين از خدايت بخواه تا از آنچه از زمين مى رويد براى ما قرار دهد از سبزيجات ، خيار، سير، عدس و پياز (فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها).

ولى موسى به آنها گفت : آيا شما غذاى پست تر را در مقابل آنچه بهتر است انتخاب مى كنيد؟ (قال اتستبدلون الذى هو

ادنى بالذى هو خير).

((اكنون كه چنين است از اين بيابان بيرون رويد و كوشش كنيد وارد شهرى شويد، زيرا آنچه مى خواهيد در آنجا است )) (اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم ).

سپس قرآن اضافه مى كند ((خداوند مهر ذلت و فقر را بر پيشانى آنها زد)) (و ضربت عليهم الذلة و المسكنة ).

و بار ديگر به غضب الهى گرفتار شدند (و بائوا بغضب من الله ).

((اين به خاطر آن بود كه آنها آيات الهى را انكار مى كردند و پيامبران را بنا حق مى كشتند)) (ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير الحق ).

و ((اين به خاطر آن بود كه آنها گناه مى كردند و تعدى و تجاوز داشتند))

(ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون ).

1- منظور از مصر در اينجا كجاست ؟

بعضى از مفسران معتقدند كه مصر در اين آيه اشاره به همان مفهوم كلى شهر است ، يعنى شما اكنون در اين بيابان در يك برنامه خودسازى و آزمايشى قرار داريد، اينجا جاى غذاهاى متنوع نيست ، برويد به شهرها گام بگذاريد كه در آنجا همه اينها هست ، ولى اين برنامه خود سازى در آنجا نيست .

دليل آن را اين مى دانند كه بنى اسرائيل نه تقاضاى بازگشت به مصر را داشتند و نه هرگز به آن بازگشتند. <122>

بعضى ديگر همين تفسير را انتخاب كرده و بر آن افزوده اند كه منظور اين است ماندن شما در بيابان و استفاده از اين غذاى غير متنوع به خاطر ضعف و زبونى شما است نيرومند شويد و با دشمنان پيكار كنيد و شهرهاى شام و سرزمين مقدس را از آنها

بگيريد تا همه چيز براى شما فراهم گردد. <123>

سومين تفسيرى كه براى اين آيه ذكر شده ، اين است كه منظور همان كشور مصر است يعنى شما اگر از غذاهاى غير متنوعى در اين بيابان بهره مى گيريد در عوض ايمان داريد و آزاد و مستقل هستيد اگر نمى خواهيد بر گرديد و باز هم برده و اسير فرعونيان يا امثال آنها شويد، تا از باقيمانده سفره آنها از غذاهاى متنوعشان بهره گيريد، شما به دنبال شكم و خورد و خوراكيد، هيچ نمى انديشيد كه آن روز برده و اسير بوديد، و امروز آزاديد و سر بلند در واقع اگر شما محروميت

مختصرى داريد اين بهاى آزادى است كه مى پردازيد. <124>

ولى تفسير اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد.

2- آيا تنوع طلبى جزء طبيعت انسان نيست ؟

بدون شك ، تنوع از لوازم زندگى و جزء خواسته هاى بشر است ، كاملا طبيعى است كه انسان پس از مدتى از غذاى يكنواخت خسته شود، اين كار خلافى نيست پس چگونه بنى اسرائيل با درخواست تنوع مورد سرزنش قرار گرفتند؟

پاسخ اين سؤ ال با ذكر يك نكته روشن مى شود و آن اينكه در زندگى بشر حقايقى وجود دارد كه اساس زندگى او را تشكيل مى دهد و نبايد فداى خور و خواب و لذائذ متنوع گردد.

زمانهائى پيش مى آيد كه توجه به اين امور انسان را از هدف اصلى ، از ايمان و پاكى و تقوى از آزادگى و حريت باز مى دارد، در اينجا است كه بايد به همه آنها پشت پا بزند.

تنوع طلبى در حقيقت دام بزرگى است از سوى استعمارگران

ديروز و امروز كه با استفاده از آن ، افراد آزاده را چنان اسير انواع غذاها و لباسها و مركبها و مسكنها مى كنند كه خويشتن خويش را به كلى به دست فراموشى بسپارند و حلقه اسارت آنها را بر گردن نهند.

3- آيا ((من )) و ((سلوى )) از هر غذائى برتر بود؟

بدون شك غذاهاى گياهى مختلفى كه بنى اسرائيل از موسى درخواست كردند، غذاهاى پرارزشى است ، ولى مساءله اين است كه تنها نبايد به زندگى از

يك بعد نگاه كرد، آيا سزاوار است انسان براى دستيابى به مواد مختلف غذائى تن به اسارت در دهد؟!

وانگهى بنابر اينكه ((من )) يكنوع عسل كوهستانى و يا ماده قندى نيرو بخشى مشابه آن باشد يكى از مفيدترين و پرانرژى ترين غذاها است ، مواد پروتئينى موجود در گوشت تازه (مانند سلوى پرنده مخصوص ) از جهاتى بر مواد پروتئينى موجود در حبوبات برترى دارد، چرا كه هضم و جذب اولى بسيار آسان است در حالى كه براى جذب دومى دستگاه گوارش با فعاليت خسته كننده اى دست به گريبان خواهد بود. <125>

ضمنا ((فوم )) را كه از غذاهاى مورد تقاضاى بنى اسرائيل است بعضى به معنى گندم ، و بعضى به معنى سير تفسير كرده اند، البته هر يك از اين دو ماده امتياز ويژه اى دارد، ولى بعضى معتقدند كه معنى گندم صحيحتر است چرا كه بعيد است آنها مواد غذائى خالى از گندم را خواسته باشند. <126>

4- چرا مهر ذلت بر بنى اسرائيل نهاده شد؟

از آيه فوق استفاده مى شود كه آنها به دو جهت گرفتار خوارى و ذلت شدند: يكى براى كفر

و سرپيچى از دستورات خدا، و انحراف از توحيد به سوى شرك .

ديگر اينكه مردان حق و فرستادگان خدا را مى كشتند، اين سنگدلى و قساوت و بى اعتنائى به قوانين الهى ، بلكه تمام قوانين انسانى كه حتى امروز

نيز به روشنى در ميان گروهى از يهود ادامه دارد، مايه آن ذلت و بدبختى شد. <127>

درباره سرنوشت يهود و زندگى دردناك آنها در ذيل آيه 112 سوره آل عمران به اندازه كافى بحث كرده ايم (جلد سوم صفحه 51). قانون كلى نجات

در تعقيب بحثهاى مربوط به بنى اسرائيل در اينجا قرآن به يك اصل كلى و عمومى ، اشاره كرده مى گويد: آنچه ارزش دارد واقعيت و حقيقت است ، نه تظاهر و ظاهرسازى ، در پيشگاه خداوند بزرگ ايمان خالص و عمل صالح پذيرفته مى شود كسانى كه به پيامبر اسلام ايمان آورده اند و همچنين يهوديان و نصارى و صابئان (پيروان يحيى يا نوح يا ابراهيم ) آنها كه ايمان به خدا و روز قيامت آورند و عمل صالح انجام دهند پاداش آنها نزد پروردگارشان ثابت است (ان الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ).

و بنابراين ((نه ترسى از آينده دارند و نه غمى از گذشته )) (و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون )

اين آيه تقريبا با همين عبارت در سوره مائده آيه 69 آمده ، و با تفاوتى بيشتر در سوره حج آيه 17 آمده است .

مطالعه آياتى كه بعد از اين در سوره مائده آمده است نشان مى دهد كه يهود و

نصارى به خود مى باليدند كه دينشان از اديان ديگر بهتر است و بهشت را دربست منحصر به خود مى دانستند.

شايد همين تفاخر ميان جمعى از مسلمانان نيز بود، آيه مورد بحث مى گويد: ايمان ظاهرى مخصوصا بدون انجام عمل صالح چه از مسلمانان باشد و چه از يهود و نصارى و پيروان اديان ديگر بى ارزش است ، تنها ايمان واقعى و خالص به خدا و دادگاه بزرگ قيامت كه با كار نيك و عمل صالح و تواءم باشد در پيشگاه خدا ارزش دارد، تنها اين برنامه موجب پاداش و جلب آرامش و امنيت مى گردد.

يك سؤ ال مهم

بعضى از بهانه جويان آيه فوق را دستاويزى براى افكار نادرستى از قبيل صلح كل و اينكه پيروان هر مذهبى بايد به مذهب خود عمل كنند قرار داده اند، آنها مى گويند بنابراين آيه لازم نيست يهود و نصارى و پيروان اديان ديگر اسلام را پذيرا شوند، همين قدر كه به خدا و آخرت ايمان داشته باشند و عمل صالح انجام دهند كافى است .

پاسخ : به خوبى مى دانيم كه آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند، قرآن در آيه 85 سوره آل عمران مى گويد: و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه : ((هر كس دينى غير از اسلام براى خود انتخاب كند پذيرفته نخواهد شد)).

بعلاوه آيات قرآن پر است از دعوت يهود و نصارى و پيروان ساير اديان به سوى اين آئين جديد اگر تفسير فوق صحيح باشد با بخش عظيمى از آيات قرآن

تضاد صريح دارد، بنابراين بايد به دنبال معنى واقعى آيه رفت .

در اينجا دو تفسير از همه روشنتر

و مناسبتر به نظر مى رسد.

1 اگر يهود و نصارى و مانند آنها به محتواى كتب خود عمل كنند مسلما به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ايمان مى آورند چرا كه بشارت ظهور او با ذكر صفات و علائم مختلف در اين كتب آسمانى آمده است كه شرح آن در ذيل آيه 146 سوره بقره خواهد آمد.

مثلا قرآن در آيه 68 سوره مائده مى گويد: قل يا اهل الكتاب لستم على شى ء حتى تقيموا التورات و الانجيل و ما انزل اليكم من ربكم :((اى اهل كتاب شما ارزشى نخواهيد داشت مگر آن زمانى كه تورات و انجيل و آنچه را از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده برپا داريد)) (و از جمله به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كه بشارت ظهورش در كتب شما آمده است ايمان بياوريد).

2 - اين آيه ناظر به سؤ الى است كه براى بسيارى از مسلمانان در آغاز اسلام مطرح بوده ، آنها در فكر بودند كه اگر راه حق و نجات تنها اسلام است ، پس تكليف نياكان و پدران ما چه مى شود؟، آيا آنها به خاطر عدم درك زمان پيامبر اسلام و ايمان نياوردن به او مجازات خواهند شد؟

در اينجا آيه فوق نازل گرديد و اعلام داشت هر كسى كه در عصر خود به پيامبر بر حق و كتاب آسمانى زمان خويش ايمان آورده و عمل صالح كرده است اهل نجات است ، و جاى هيچگونه نگرانى نيست .

بنابراين يهوديان مؤ من و صالح العمل قبل از ظهور مسيح ، اهل نجاتند، همانگونه مسيحيان مؤ من

قبل از ظهور پيامبر اسلام .

اين معنى از شاءن نزولى كه براى آيه فوق ذكر شده و بعدا به آن اشاره خواهيم كرد نيز استفاده مى شود.

1- سرگذشت جالب سلمان فارسى

بد نيست در اينجا شاءن نزولى را كه براى تفسير آيه فوق آمده است و در تفسير جامع البيان (طبرى ) جلد اول نقل شده براى تكميل اين بيان بياوريم ، در اين تفسير چنين مى خوانيم :

((سلمان )) اهل جندى شاپور بود. با پسر حاكم وقت رفاقت و دوستى محكم و ناگسستنى داشت ، روزى با هم براى صيد به صحرا رفتند، ناگاه چشم آنها به راهبى افتاد كه به خواندن كتابى مشغول بود، از او راجع به كتاب مزبور سؤ الاتى كردند راهب در پاسخ آنها گفت : كتابى است كه از جانب خدا نازل شده و در آن فرمان به اطاعت خدا داده و نهى از معصيت و نافرمانى او كرده است ، در اين كتاب از زنا و گرفتن اموال مردم به ناحق نهى شده است ، اين همان انجيل است كه بر عيسى مسيح نازل شده .

گفتار راهب در دل آنان اثر گذاشت و پس از تحقيق بيشتر بدين او گرويدند به آنها دستور داد كه گوشت گوسفندانى كه مردم اين سرزمين ذبح مى كنند حرام است از آن نخورند.

سلمان و فرزند حاكم وقت روزها همچنان از او مطالب مذهبى مى آموختند روز عيدى پيش آمد حاكم ، مجلس ميهمانى ترتيب داد و از اشراف و بزرگان شهر دعوت كرد، در ضمن از پسرش نيز خواست كه در اين مهمانى شركت كند، ولى او نپذيرفت .

در اين باره به او

زياد اصرار نمودند، اما پسر اعلام كرد كه غذاى آنها بر او حرام است ، پرسيدند اين دستور را چه كسى به تو داده ؟ راهب مزبور را معرفى كرد.

حاكم راهب را احضار نموده به او گفت : چون اعدام در نظر ما گران

و كار بسيار بدى است تو را نمى كشيم ولى از محيط ما بيرون برو!

سلمان و دوستش در اين موقع راهب را ملاقات كردند، وعده ملاقات در ((دير موصل )) گذاشته شد، پس از حركت راهب ، سلمان چند روزى منتظر دوست با وفايش بود، تا آماده حركت گردد، او هم همچنان سرگرم تهيه مقدمات سفر بود ولى سلمان بالاخره طاقت نياورده تنها به راه افتاد.

در دير موصل سلمان بسيار عبادت مى كرد، راهب مذكور كه سرپرست اين دير بود او را از عبادت زياد بر حذر داشت مبادا از كار بيفتد، ولى سلمان پرسيد آيا عبادت فراوان فضيلتش بيشتر است يا كم عبادت كردن ؟ در پاسخ گفت : البته عبادت بيشتر اجر بيشتر دارد.

عالم دير پس از مدتى به قصد بيت المقدس حركت كرد و سلمان را با خود به همراه برد در آنجا به سلمان دستور داد كه روزها در جلسه درس علماى نصارى كه در آن مسجد منعقد مى شد حضور يابد و كسب دانش كند.

روزى سلمان را محزون يافت ، علت را جويا شد، سلمان در پاسخ گفت تمام خوبيها نصيب گذشتگان شده كه در خدمت پيامبران خدا بوده اند.

عالم دير به او بشارت داد كه در همين ايام در ميان ملت عرب پيامبرى ظهور خواهد كرد كه از تمام انبياء برتر است ، عالم مزبور اضافه

كرد من پير شده ام خيال نمى كنم او را درك نمايم ، ولى تو جوانى اميدوارم او را درك كنى ولى اين را نيز بدان كه اين پيامبر نشانه هائى دارد از جمله نشانه خاصى بر شانه او است ، او صدقه نمى گيرد، اما هديه را قبول مى كند.

در بازگشت آنها به سوى موصل در اثر جريان ناگوارى كه پيش آمد سلمان عالم دير را در بيابان گم كرد.

دو مرد عرب از قبيله بنى كلب رسيدند، سلمان را اسير كرده و بر شتر سوار نموده به مدينه آوردند و او را به زنى از قبيله ((جهينه )) فروختند!

سلمان و غلام ديگر آن زن به نوبت روزها گله او را به چرا مى بردند، سلمان در اين مدت مبلغى پول جمع آورى كرد و انتظار بعثت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را مى كشيد.

در يكى از روزها كه مشغول چرانيدن گله بود رفيقش رسيد و گفت : خبر دارى امروز شخصى وارد مدينه شده و تصور مى كند پيامبر و فرستاده خدا است ؟

سلمان به رفيقش گفت : تو اينجا باش تا من بازگردم ، سلمان وارد شهر شد، در جلسه پيامبر حضور پيدا كرد اطراف پيامبر اسلام مى چرخيد و منتظر بود پيراهن پيامبر كنار برود و نشانه مخصوص را در شانه او مشاهده كند.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) متوجه خواسته او شد، لباس را كنار زد، سلمان نشانه مزبور يعنى اولين نشانه را يافت ، سپس به بازار رفت ، گوسفند و مقدارى نان خريد و خدمت پيامبر آورد، پيامبر فرمود چيست ؟

سلمان پاسخ داد: صدقه است ، پيامبر فرمود: من به آنها احتياج ندارم به مسلمانان فقير ده تا مصرف كنند.

سلمان بار ديگر به بازار رفت مقدارى گوشت و نان خريد و خدمت رسول اكرم آورد پيامبر پرسيد اين چيست ؟ سلمان پاسخ داد هديه است ، پيامبر فرمود: بنشين . پيامبر و تمام حضار از آن هديه خوردند، مطلب بر سلمان آشكار گشت زيرا هر سه نشانه خود را يافته بود.

در اين ميان سلمان راجع به دوستان و رفيق و راهبان دير موصل سخن به ميان آورد، و نماز، روزه و ايمان آنها به پيامبر و انتظار كشيدن بعثت وى را شرح داد

كسى از حاضران به سلمان گفت آنها اهل دوزخند! اين سخن بر سلمان گران آمد، زيرا او يقين داشت اگر آنها پيامبر را درك مى كردند از او پيروى مى نمودند.

اينجا بود كه آيه مورد بحث بر پيامبر نازل گرديد و اعلام داشت : آنها كه به اديان حق ايمان حقيقى داشته اند و پيغمبر اسلام را درك نكرده اند داراى اجر و پاداش مؤ منان خواهند بود.

2- صابئان كيانند؟

دانشمند معروف ((راغب )) در كتاب ((مفردات )) مى نويسد: آنها جمعيتى از پيروان نوح (عليه السلام ) بوده اند، و ذكر اين عده در رديف مؤ منان و يهود و نصارا نيز دليل آن است كه اينان مردمى متدين به يكى از اديان آسمانى بوده ، و به خداوند و قيامت نيز ايمان داشته اند.

و اينكه بعضى آنها را مشرك و ستاره پرست ، و بعضى ديگر آنها را مجوس مى دانند صحيح نيست ، زيرا آيه 17 سوره حج ، ((مشركان ))

و ((مجوس )) را در كنار ((صابئان )) آورده مى گويد: ((ان الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس والذين اشركوا …

بنابراين صابئان بطور يقين غير از مشركان و مجوسند.

اما اينكه آنها چه كسانى هستند؟ بين مفسران و علماى ملل و نحل اقوال گوناگونى وجود دارد و نيز در اينكه ماده اصلى اين لغت (صابئين ) چيست ؟ بحث است .

((شهرستانى )) در كتاب ((ملل و نحل )) مى نويسد: ((صابئه )) از ((صبا)) گرفته شده ، چون اين طائفه از طريق حق و آئين انبياء منحرف گشتند لذا آنها را ((صابئه )) مى گويند.

در ((مصباح المنير)) فيومى آمده : ((صبا)) به معنى كسى است كه از دين خارج شده و به دين ديگرى گرويده .

در ((فرهنگ دهخدا)) پس از تاءييد اينكه اين كلمه عبرى است مى گويد صابئين جمع صابى و مشتق از ريشه عبرى (ص ب ع ) به معنى فرو رفتن در آب (يعنى تعميدكنندگان ) مى باشد. كه به هنگام تعريب ((ع )) آن ساقط شده و مغتسله كه از دير زمانى نام محل پيروان اين آئين در خوزستان بوده و هست ترجمه جامع و صحيح كلمه ((صابى )) است

محققان معاصر و جديد نيز اين كلمه را عبرى مى دانند.

((دائرة المعارف )) فرانسه جلد چهارم صفحه 22 اين واژه را عبرى دانسته و آنرا به معنى فرو بردن در آب يا تعميد مى داند.

((ژسينوس )) آلمانى مى گويد: اين كلمه هر چند عبرى است ولى محتمل است از ريشهاى كه به معنى ستاره است مشتق باشد.

نويسنده ((كشاف اصطلاح الفنون )) ((صابئين فرقه اى هستند كه ملائكه را

مى پرستند، و ((زبور)) مى خوانند، و به قبله توجه مى كنند.

در كتاب ((التنبيه و الاشراف )) به نقل ((امثال و حكم )) صفحه 1666 آمده : ((پيش از آنكه زرتشت آئين مجوس را به گشتاسب عرضه كند و او آن را بپذيرد مردم اين ملك بر مذهب ((حنفاء)) بودند و ايشان صابئانند، و آن آئينى هست كه ((بوذاسب )) آن را به زمان ((طهمورس )) آورده است .

و اما علت اختلافات و گفتگو درباره اين طائفه اين است كه : در اثر كمى جمعيت آنها و اصرار به نهان داشتن آئين خود، و منع از دعوت و تبليغ و اعتقاد بر اينكه : آئين آنها، آئين اختصاصى است ، نه عمومى ، و پيغمبرشان فقط براى نجات آنها مبعوث شده است و بس وضع آنها به صورت اسرارآميزى درآمده ، و جمعيت آنها به سوى انقراض مى رود. اين به خاطر همان احكام خاص و اغسال مفصل و تعميدهاى طولانى است كه بايد در زمستان و تابستان انجام دهند ازدواج با غير همكيش خود را حرام مى دانند و حتى الامكان به رهبانيت و ترك معاشرت

بانوان دستور مؤ كد دارند و بسيارى از آنها بر اثر آميزش فراوان با مسلمانان تغيير آئين مى دهند.

3- عقايد صابئان

آنها معتقدند نخست كتابهاى مقدس آسمانى به آدم ، و پس از وى به نوح ، و بعد از او به سام ، و سپس به رام ، و بعد به ابراهيم خليل ، سپس به موسى و بعد از او بر يحيى بن زكريا نازل شده است .

كتابهاى مقدسى كه از نظر آنان اهميت كتاب را ((سدره ))

يا ((صحف )) آدم نيز مى نامند كه از چگونگى خلقت و پيدايش موجودات بحث مى كند.

2 كتاب ((ادرافشادهى )) يا ((سدرادهى )) كه درباره زندگى حضرت يحيى و دستورات و تعاليم او سخن مى گويد. آنها معتقدند اين كتاب به وسيله جبرئيل به يحيى وحى و الهام شده .

3 كتاب ((قلستا)) درباره مراسم ازدواج و زناشوئى و كتابهاى فراوان ديگرى نيز دارند كه به خاطر اختصار از ذكر آنها صرفنظر مى شود.

چنانكه از گفته بالا و از نظر محققان در اثر چگونگى پيروان اين آئين به دست مى آيد آنان پيروان يحيى بن زكريا مى باشند، و هم اكنون قريب پنج هزار نفر از پيروان اين آئين در خوزستان (كنار رود كارون و در اهواز، خرمشهر، آبادان شادگان ) به سر مى برند.

آئين خود را به حضرت يحيى بن زكريا كه مسيحيان او را يحيى تعميد دهنده يا ((يوحناى معمد)) مى خوانند منسوب نموده اند. <128>

ولى نويسنده كتاب ((بلوغ الارب )) مى گويد: ((صابئين )) يكى از ملتهاى

بزرگ هستند و اختلاف نظر درباره آنها به نسبت معرفت افراد از آئين آنان است و همانطور كه از آيه 62 بقره بر مى آيد اين جمعيت به دو گروه مؤ من و كافر تقسيم مى شوند، اينان همان قوم ابراهيم خليلند كه ابراهيم ماءمور دعوت آنان بود، آنها در حران سرزمين صابئان زندگى مى كردند، و بر دو قسم بودند: صابئان حنيف و صابئان مشرك .

مشركان آنها به ستارگان و خورشيد و قمر و … احترام مى گذاشتند و گروهى از آنان نماز و روزه انجام مى دادند، كعبه را محترم مى شمردند و حج

را به جا مى آوردند، مردار، خون ، گوشت خوك و ازدواج با محارم را همچون مسلمانان حرام مى دانستند. عده اى از پيروان اين مذهب از بزرگان دولت در بغداد بودند كه ((هلال بن محسن )) صابئى از آن جمله است .

اينان اساس دين خود را به گمان خويش بر اين پايه قرار داده اند كه : بايست خوبى هر كدام از اديان جهان را گرفت و آنچه بد است از آن دورى جست ، اينان را به اين جهت صابئين گفتند كه از تقيد به انجام تمام دستورات يك دين سرپيچيدند … بنابراين اينها با تمام اديان از يك نظر موافق و از نظر ديگر مخالف هستند.

جمعيت صابئان حنيف با اسلام هماهنگ شدند و مشركان آنها با بت پرستان همراه گرديدند.

وى در پايان بحث بار ديگر متذكر مى شود كه اين گروه دو قسم بودند: صابئان مشرك و صابئان حنيف و بين اين دو مناظرات و بحثهاى فراوانى رد و بدل مى شد. <129>

از مجموع بحثهاى فوق بر مى آيد كه آنها در اصل پيرو يكى از پيامبران الهى بوده اند، اگر چه در تعيين پيامبرى كه آنها خود را وابسته به او معرفى مى كنند اختلاف است . همچنين روشن شد كه آنها جمعيت بسيار كمى هستند كه در حال انقراض مى باشند. آيات خدا را با قوت بگيريد

در اين آيات مساءله پيمان گرفتن از بنى اسرائيل ، براى عمل به محتويات تورات و سپس تخلف آنها از اين پيمان اشاره شده است :

نخست مى گويد: به خاطر بياوريد زمانى را كه از شما پيمان گرفتيم (و اذا اخذنا ميثاقكم ).

((و

طور را بالاى سر شما قرار داديم ))(و رفعنا فوقكم الطور).

((و گفتيم آنچه را از آيات الهى به شما داده ايم با قدرت و قوت بگيريد)) (خذوا ما آتيناكم بقوة ).

((و آنچه را در آن است دقيقا به خاطر داشته باشيد (و به آن عمل كنيد) تا

پرهيزكار شويد)) (و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون ).

ولى شما پيمان خود را به دست فراموشى سپرديد ((و بعد از اين ماجرا، روى گردان شديد)) (ثم توليتم من بعد ذلك ).

((و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، از زيانكاران بوديد)) (فلو لا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين ).

1- منظور از پيمان

در اينجا همانست كه در آيه 40 همين سوره آمده ، و در آيه 83 و 84 نيز خواهد آمد، مواد اين پيمان عبارت بود از توحيد پروردگار نيكى به پدر و مادر و بستگان و يتيمان و مستمندان ، گفتار نيك ، برپا داشتن نماز اداء زكات ، پرهيز از خونريزى ، كه در تورات نيز بيان شده است .

از آيه 12 سوره مائده نيز استفاده مى شود كه خدا از يهود پيمان گرفت كه به همه پيامبران الهى ايمان داشته باشند و از آنان پشتيبانى كنند، و در راه خدا صدقه و انفاق نمايند، و در ذيل همان آيه براى آنها تضمين مى كند كه اگر به اين پيمان عمل كنند، اهل بهشت خواهند بود.

2- چگونه كوه بالاى سر بنى اسرائيل قرار گرفت

مفسر بزرگ اسلام مرحوم طبرسى از قول ابن زيد چنين نقل مى كند هنگامى كه موسى (عليه السلام ) از كوه طور بازگشت و تورات را با خود آورد، به

قوم خويش اعلام كرد كتاب آسمانى آورده ام كه حاوى دستورات دينى و حلال و حرام است ، دستوراتى كه خداوند برنامه كار شما قرار داده ، آنرا بگيريد و به احكام آن عمل كنيد.

يهود به بهانه اينكه تكاليف مشكلى براى آنان آورده ، بناى نافرمانى و سركشى گذاشتند، خدا هم فرشتگان را ماءمور كرد، تا قطعه عظيمى از كوه طور را بالاى سر آنها قرار دهند.

در اين هنگام موسى (عليه السلام ) اعلام كرد چنانچه پيمان ببنديد و به دستورات خدا عمل كنيد و از سركشى و تمرد توبه نمائيد اين عذاب و كيفر از شما بر طرف مى شود وگرنه همه هلاك خواهيد شد.

آنها تسليم شدند و تورات را پذيرا گشتند و براى خدا سجده نمودند، در حالى كه هر لحظه انتظار سقوط كوه را بر سر خود مى كشيدند، ولى به بركت توبه سرانجام اين عذاب الهى از آنها دفع شد)).

همين مضمون در آيه 93 بقره و 154 نساء و 171 اعراف با مختصر تفاوتى آمده است .

يادآورى اين نكته در اينجا نيز ضرورى است كه در چگونگى قرار گرفتن كوه بالاى سر بنى اسرائيل جمعى از مفسران معتقدند كه به فرمان خداوند، طور از جا كنده شد و همچون سايبانى بر سر آنها قرار گرفت . <130>

در حالى كه بعضى ديگر مى گويند: زلزله شديدى در كوه واقع شد و چنان كوه به لرزه درآمد كه افرادى كه پائين كوه بودند، سايه قسمتهاى بالاى آن را بر سر خود مشاهده كردند و احتمال مى دادند هر لحظه ممكن است بر سر آنها فرود آيد، ولى به لطف الهى زلزله آرام

گرفت و كوه به جاى خود قرار گرفت . <131>

اين احتمال نيز وجود دارد كه قطعه عظيمى از كوه به فرمان خدا بر اثر زلزله و صاعقه شديد از جا كنده شد، و از بالاى سر آنها گذشت به طورى كه چند لحظه آن را بر فراز سر خود ديدند و تصور كردند كه بر آنها فرو خواهد افتاد.

3- پيمان اجبارى چه سودى دارد؟

بعضى در پاسخ اين سؤ ال گفته اند: قرار گرفتن كوه بر سر آنها جنبه ارهاب و ترسانيدن داشته نه اجبار، وگرنه پيمان اجبارى ارزشى ندارد

ولى صحيحتر اين است كه گفته شود: هيچ مانعى ندارد كه افراد متمرد و سركش را با تهديد به مجازات در برابر حق تسليم كنند، اين تهديد و فشار كه جنبه موقتى دارد، غرور آنها را در هم مى شكند و آنها را وادار به انديشه و تفكر صحيح مى كند و در ادامه راه با اراده و اختيار به وظائف خويش عمل مى كند.

و به هر حال ، اين پيمان ، بيشتر مربوط به جنبه هاى عملى آن بوده است وگرنه اعتقاد را نمى توان با اكراه تغيير داد.

4- كوه طور

در اينكه منظور از ((طور)) در اينجا اسم جنس به معنى مطلق كوه است و يا كوه معينى ؟ دو تفسير وجود دارد: بعضى گفته اند طور اشاره به همان كوه معروفى است كه محل وحى بر موسى بوده است ، در حالى كه بعضى ديگر احتمال داده اند طور در اينجا به همان معنى لغوى آن است ، همان چيزى كه در آيه 171 سوره اعراف از آن تعبير به جبل شده است (و

اذ نتقنا الجبل فوقهم ). <132>

5 در تفسير جمله خذوا ما آتيناكم بقوه از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه از آنحضرت پرسيدند: اقوة الابدان او قوة القلب : ((آيا منظور از گرفتن آيات الهى با قوت و قدرت ، قوت جسمانى است يا معنوى و روحانى ؟))

امام در پاسخ فرمود: ((فيهما جميعا)) ((هم با قدرت جسمانى و هم روحانى هر دو. <133>

و اين دستورى است براى همه پيروان اديان آسمانى در هر عصر و زمان كه براى حفظ اين تعليمات و اجراى آنها بايد هم به نيروهاى مادى مجهز باشند و هم قواى معنوى . عصيانگران روز شنبه

اين دو آيه نيز مانند آيات گذشته به روح عصيانگرى و نافرمانى حاكم بر يهود و علاقه شديد آنها به امور مادى اشاره مى كند:

نخست مى گويد: ((قطعا حال كسانى را كه از ميان شما در روز شنبه نافرمانى و گناه كردند دانستيد)) (و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت ).

و نيز دانستيد كه ما به آنها گفتيم : به صورت بوزينه گان طرد شده اى در آئيد و آنها چنين شدند (فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ).

((ما اين امر را كيفر و عبرتى براى مردم آن زمان و زمانهاى بعد قرار داديم )) (فجعلناها نكالا لما بين يديها و ما خلفها).

((و همچنين پند و اندرزى براى پرهيزكاران )) (و موعظة للمتقين ).

خلاصه ماجرا چنين بود: ((خداوند به يهود دستور داده بود، روز ((شنبه )) را تعطيل كنند، گروهى از آنان كه در كنار دريا مى زيستند به عنوان آزمايش دستور يافتند از دريا در آن روز ماهى نگيرند، ولى از

قضا روزهاى شنبه كه مى شد، ماهيان فراوانى بر صفحه آب ظاهر مى شدند، آنها به فكر حيله گرى افتادند و با يكنوع كلاه شرعى روز شنبه از آب ماهى گرفتند، خداوند آنان را به جرم اين نافرمانى مجازات كرد و چهره شان را از صورت انسان به حيوان دگرگون ساخت )).

آيا اين مسخ و دگرگونى چهره جنبه جسمانى داشته يا روانى و اخلاقى ؟ و نيز اين قوم در كجا مى زيستند؟ و با چه نيرنگى براى گرفتن ماهى متوسل شدند؟

پاسخ تمام اين سؤ الات و مسائل ديگر را در اين رابطه در جلد ششم ذيل آيات 163 تا 166 سوره اعراف مطالعه خواهيد فرمود (جلد ششم صفحه 318 تا 328).

جمله فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين كنايه از سرعت عمل است كه با يك

اشاره و فرمان الهى چهره همه آن عصيانگران دگرگون شد.

جالب اينكه از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) در معنى اين آيه نقل شده كه فرمودند: منظور از ((ما بين يديها)) نسل آن زمان و مراد از ((ما خلفها)) ما مسلمانان هستيم ، يعنى اين درس عبرت مخصوص بنى اسرائيل نبود، و همه انسانها را شامل مى شود.

1- پرسشهاى فراوان و بيجا

بدون شك ((سؤ ال )) كليد حل مشكلات و بر طرف ساختن جهل و نادانى است ، اما مانند هر چيز اگر از حد و معيار خود تجاوز كند، و يا بى مورد انجام گيرد،

دليل انحراف و موجب زيان است ، همانگونه كه نمونهاش را در اين داستان مشاهده كرديم .

بنى اسرائيل ماءمور بودند گاوى را ذبح كنند بدون شك اگر قيد و شرط خاصى مى داشت تاخير

بيان از وقت حاجت ممكن نبود، و خداوند حكيم در همان لحظه كه به آنها امر كرد بيان مى فرمود، بنابراين وظيفه آنها در اين زمينه قيد و شرطى نداشته ، و لذا ((بقره )) به صورت ((نكره )) در اينجا ذكر شده است .

ولى آنها بى اعتنا به اين اصل مسلم ، شروع به سؤ الات گوناگون كردند، شايد براى اينكه مى خواستند حقيقت ، لوث گردد و قاتل معلوم نشود، و اين اختلاف همچنان ميان بنى اسرائيل ادامه يابد، جمله فذبحوها و ما كادوايفعلون نيز اشاره به همين معنى است ، مى گويد: آنها گاو را ذبح كردند ولى نمى خواستند اين كار انجام گيرد!.

از ذيل آيه 72 همين داستان نيز استفاده مى شود كه لااقل گروهى از آنها قاتل را مى شناختند، و از اصل جريان مطلع بودند، و شايد اين قتل بر طبق توطئه قبلى ميان آنها صورت گرفته بود اما كتمان مى كردند، زيرا در ذيل همين آيه مى خوانيم : و الله مخرج ما كنتم تكتمون : خداوند آنچه را شما پنهان مى داريد آشكار و بر ملا مى سازد)).

از اين گذشته افراد لجوج و خود خواه غالبا پر حرف و پر سؤ الند، و در برابر هر چيز بهانه جوئى مى كنند.

قرائن نشان مى دهد كه اصولا آنها نه معرفت كاملى نسبت به خداوند داشتند و نه نسبت به موقعيت موسى (عليه السلام )، لذا بعد از همه اين سؤ الها گفتند الان جئت بالحق : ((حالا حق را بيان كردى ))! گوئى هر چه قبل از آن بوده باطل بوده است !.

به هر حال ، هر قدر

آنها سؤ ال كردند خداوند هم تكليف آنها را سختتر كرد، چرا كه چنين افراد، مستحق چنان مجازاتى هستند، لذا در روايات مى خوانيم

كه در هر مورد خداوند سكوت كرده ، پرسش و سؤ ال نكنيد كه حكمتى داشته و لذا در روايتى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) چنين آمده اگر آنها در همان آغاز، هر ماده گاوى انتخاب كرده و سر بريده بودند كافى بود، و لكن شدوا فشدد الله عليهم : ((آنها سختگيرى كردند خداوند هم بر آنها سخت گرفت )).

2- اين همه اوصاف براى چه بود ؟

همانگونه كه گفتيم تكليف بنى اسرائيل در آغاز، مطلق و بى قيد و شرط بود، اما سختگيرى و سرپيچى آنها از انجام وظيفه ، حكم آنها را دگرگون ساخت و سختتر شد.

با اين حال اوصاف و قيودى كه بعدا براى اين گاو ذكر شده ممكن است اشاره به يك حقيقت اجتماعى در زندگى انسانها بوده باشد: قرآن گويا مى خواهد اين نكته را بيان كند كه گاوى كه بايد نقش احيا كننده داشته باشد، ذلول يعنى تسليم بدون قيد و شرط، و باربر و اسير و زير دست نباشد، همچنين نبايد رنگهاى مختلف در اندام آن به چشم بخورد بلكه بايد يكرنگ و خالص باشد.

به طريق اولى كسانى هم كه در نقش رهبرى و احياء كردن اجتماع ظاهر مى شوند و مى خواهند قلبها و افكار مرده را احيا كنند، بايد رام ديگران نگردند، مال و ثروت فقر و غنى ، قدرت و نيروى زورمندان ، در هدف آنها اثر نگذارد، كسى جز خدا در دل آنها جاى نداشته باشد، تنها تسليم حق

و پايبند دين باشند هيچگونه رنگى در وجودشان جز رنگ خدائى يافت نشود، و اين افراد هستند

كه مى توانند بدون اضطراب و تشويش به كارهاى مردم رسيدگى كرده ، مشكلات را حل نموده ، و آنها را احياء كنند.

ولى دلى كه متمايل به دنيا و رام دنيا است ، و اين رنگ وى را معيوب ساخته ، چنين كسى نمى تواند با اين عيب و نقصى كه در خود دارد قلوب مرده را زنده سازد و نقش احيا كننده داشته باشد.

3- انگيزه قتل چه بود؟

آنچنانكه از تواريخ و تفاسير استفاده مى شود انگيزه قتل در ماجراى بنى اسرائيل را مال و يا مساءله ازدواج دانسته اند.

بعضى از مفسران معتقدند يكى از ثروتمندان بنى اسرائيل كه ثروتى فراوان داشت و وارثى جز پسر عموى خويش نداشت ، عمر طولانى كرد، پسر عمو هر چه انتظار كشيد عموى پيرش از دنيا برود و اموال او را از طريق ارث تصاحب كند ممكن نشد، لذا تصميم گرفت او را از پاى در آورد.

بالاخره پنهانى او را كشت و جسدش را در ميان جاده افكند، سپس بناى ناله و فرياد را گذاشت و به محضر موسى (عليه السلام ) شكايت آورد كه عموى مرا كشته اند!

بعضى ديگر از مفسران گفته اند كه انگيزه قتل اين بوده است كه قاتل عموى خويش تقاضاى ازدواج با دخترش را نمود به او پاسخ رد داده شد و دختر را با جوانى از پاكان و نيكان بنى اسرائيل همسر ساختند پسر عموى شكست خورده دست به كشتن پدر دختر زد، سپس شكايت به موسى (عليه السلام ) كرد كه عمويم كشته شده قاتلش

را پيدا كنيد! به هر حال ممكن است در اين آيه اشاره به اين حقيقت نيز باشد كه سرچشمه مفاسد، قتلها و جنايات غالبا دو موضوع است : ((ثروت )) و ((بى بندوباريهاى جنسى )).

4- نكات آموزنده اين داستان

اين داستان عجيب ، علاوه بر اينكه دليل بر قدرت بى پايان پروردگار بر همه چيز است ، دليلى بر مساءله معاد نيز مى باشد، و لذا در آيه 73 خوانديم كذلك يحيى الله الموتى كه اشاره به مساءله معاد است ، و يريكم آياته كه اشاره به قدرت و عظمت پروردگار مى باشد.

از اين گذشته نشان مى دهد كه اگر خداوند بر گروهى غضب مى كند بى دليل نيست ، بنى اسرائيل در تعبيراتى كه در اين داستان در برابر موسى (عليه السلام ) داشتند، نهايت جسارت را نسبت به او و حتى خلاف ادب نسبت به ساحت قدس خداوند نمودند.

در آغاز گفتند: آيا تو ما را مسخره مى كنى ؟ و به اين ترتيب پيامبر بزرگ خدا را متهم به سخريه نمودند.

در چند مورد مى گويند از خدايت بخواه ... مگر خداى موسى با خداى آنها فرق داشت ؟ با اينكه موسى صريحا گفته بود خدا به شما دستور مى دهد.

در يك مورد مى گويند اگر پاسخ اين سؤ ال را بگوئى ما هدايت مى شويم كه مفهومش آنست كه بيان قاصر تو موجب گمراهى است و در پايان كار مى گويند: حالا حق را آوردى !

اين تعبيرات همه دليل بر جهل و نادانى و خود خواهى و لجاجت آنها مى باشد.

از اين گذشته اين داستان به ما درس مى دهد كه سختگير نباشيم تا

خدا بر ما سخت نگيرد به علاوه انتخاب گاو براى كشتن شايد براى اين بوده كه بقاياى فكر گوساله پرستى و بت پرستى را از مغز آنها بيرون براند.

نيكى به پدر

مفسران در اينجا يادآور مى شوند كه اين گاو در آن محيط منحصر به فرد

بوده است و بنى اسرائيل آن را به قيمت بسيار گزافى خريدند.

مى گويند صاحب اين گاو مرد نيكوكارى بود و نسبت به پدر خويش احترام فراوان قائل مى شد، در يكى از روزها كه پدرش در خواب بود معامله پر سودى براى او پيش آمد، ولى او به خاطر اينكه پدرش ناراحت نشودحاضر نشد وى را بيدار سازد و كليد صندوق را از او بگيرد، در نتيجه از معامله صرفنظر كرد.

و به قول بعضى از مفسران فروشنده حاضر مى شود آن جنس را به هفتاد هزار بفروشد به اين شرط كه نقد بپردازد، و پرداختن پول نقد منوط به اين بوده است كه پدر را بيدار كند و كليد صندوقها را از او بگيرد، ولى جوان مزبور حاضر مى گردد كه به هشتاد هزار بخرد ولى پول را پس از بيدارى پدر بپردازد! بالاخره معامله انجام نشد.

خداوند به جبران اين گذشت جوان معامله پرسود بالا را براى او فراهم مى سازد.

بعضى از مفسران نيز مى گويند: پدر پس از بيدار شدن از ماجرا آگاه مى شود و گاو مزبور را به پاداش اين عمل به پسر خود ميبخشد كه سر انجام آن سود فراوان را براى او به بار مى آورد.

پيامبر اسلام در اين مورد مى فرمايد: انظروا الى البر ما بلغ باهله :((نيكى را بنگريد كه با نيكو كار چه

مى كند ؟!)). ماجراى گاو بنى اسرائيل

در اين آيات بر خلاف آنچه تا به حال در سوره بقره پيرامون بنى اسرائيل خوانده ايم كه همه به طور فشرده و خلاصه بود، ماجرائى به صورت مشروح آمده است ، شايد به اين دليل كه اين داستان تنها يكبار در قرآن ذكر شده ، بعلاوه نكات آموزنده فراوانى در آن وجود دارد كه ايجاب چنين شرحى مى كند، از جمله : بهانه جوئى شديد بنى اسرائيل در سراسر اين داستان نمايان است ، و نيز درجه

ايمان آنان را به گفتار موسى مشخص مى كند و از همه مهمتر اينكه گواه زنده اى است بر امكان رستاخيز.

ماجرا (آنگونه كه از قرآن و تفاسير بر مى آيد) چنين بود كه يك نفر از بنى اسرائيل به طرز مرموزى كشته مى شود، در حالى كه قاتل به هيچوجه معلوم نيست .

در ميان قبائل و اسباط بنى اسرائيل نزاع درگير مى شود، هر يك آن را به طايفه و افراد قبيله ديگر نسبت مى دهد و خويش را تبرئه مى كند داورى را براى فصل خصومت نزد موسى مى برند و حل مشكل را از او خواستار مى شوند، و چون از طرق عادى حل اين قضيه ممكن نبود، و از طرفى ادامه اين كشمكش ممكن بود منجر به فتنه عظيمى در ميان بنى اسرائيل گردد موسى با استمداد از لطف پروردگار از طريق اعجاز آميزى به حل اين مشكل چنانكه در تفسير آيات مى خوانيد مى پردازد. <136>

نخست مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت بايد گاوى را سر ببريد)) (و اذ قال

موسى لقومه ان الله يامركم ان تذبحوا بقرة ).

آنها از روى تعجب ((گفتند: آيا ما را به مسخره گرفته اى ))؟! (قالوا اتتخذنا هزوا).

((موسى در پاسخ آنان گفت : به خدا پناه مى برم كه از جاهلان باشم )) (قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين ).

يعنى استهزا نمودن و مسخره كردن ، كار افراد نادان و جاهل است ، و پيامبر خدا هرگز چنين نيست .

پس از آنكه آنها اطمينان پيدا كردند استهزائى در كار نيست و مساءله جدى مى باشد گفتند: ((اكنون كه چنين است از پروردگارت بخواه براى ما مشخص كند كه اين چگونه گاوى بايد باشد))؟! (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهى ).

جمله از ((خدايت بخواه )) كه در خواسته هاى آنها چند بار تكرار شده يكنوع اسائه ادب و يا استهزاء سر بسته در آن نهفته است مگر خداى موسى (عليه السلام ) را از خداى خويش جدا مى دانستند؟

به هر حال ، موسى (عليه السلام ) در پاسخ آنها ((گفت : خداوند مى فرمايد بايد ماده گاوى باشد كه نه پير و از كار افتاده و نه بكر و جوان بلكه ميان اين دو باشد))

(قال انه يقول انها بقرة لا فارض و لا بكر عوان بين ذلك ). <137>

و براى اينكه آنها بيش از اين مساءله را كش ندهند، و با بهانه تراشى فرمان خدا را به تاءخير نيندازند در پايان سخن خود اضافه كرد: ((آنچه به شما دستور داده شده است انجام دهيد)) (فافعلوا ما تؤ مرون ).

ولى باز آنها دست از پرگوئى و لجاجت بر نداشتند و ((گفتند: از پروردگارت بخواه كه براى ما روشن

كند كه رنگ آن بايد چگونه باشد))؟! (قال ادع لنا ربك يبين ما لونها).

موسى (عليه السلام ) در پاسخ ((گفت : خدا مى فرمايد: گاو ماده اى باشد زرد يكدست كه رنگ آن بينندگان را شاد و مسرور سازد)) (قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ). <138>

خلاصه اين گاو بايد كاملا خوشرنگ و درخشنده باشد، آنچنان زيبا كه بينندگان را به اعجاب وادارد.

و عجب اين است كه باز هم به اين مقدار اكتفا نكردند و هر بار با بهانه جوئى كار خود را مشكلتر ساخته ، و دايره وجود چنان گاوى را تنگتر نمودند.

باز ((گفتند از پروردگارت بخواه براى ما روشن كند اين چگونه گاوى بايد باشد))؟ (از نظر نوع كار كردن ) (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى ).

((چرا كه اين گاو براى ما مبهم شده )) (ان البقر تشابه علينا).

((و اگر خدا بخواهد ما هدايت خواهيم شد))! (و انا ان شاء الله لمهتدون )

مجددا ((موسى گفت : خدا مى فرمايد: گاوى باشد كه براى شخم زدن ، رام نشده ، و براى زراعت آبكشى نكند)) (قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض و لا تسقى الحرث ).

((و از هر عيبى بر كنار باشد))(مسلمة ). و ((حتى هيچگونه رنگ ديگرى در آن نباشد)) (لاشية فيها).

در اينجا كه گويا سؤ ال ديگرى براى مطرح كردن نداشتند ((گفتند حالا حق مطلب را ادا كردى ))! (قالوا الان جئت بالحق ).

سپس گاو را با هر زحمتى بود به دست آوردند ((و آن را سر بريدند، ولى مايل نبودند اين كار را انجام دهند))! (فذبحوها و ما كادوا يفعلون

).

قرآن بعد از ذكر ريزه كاريهاى اين ماجرا، باز آن را به صورت خلاصه و كلى در دو آيه بعد چنين مطرح مى كند: ((به خاطر بياوريد هنگامى كه انسانى را كشتيد، سپس درباره قاتل آن به نزاع پرداختيد و خداوند (با دستورى كه در آيات بالا آمد) آنچه را مخفى داشته بوديد آشكار ساخت )) (و اذ قتلتم نفسا فاداراتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون ).

((سپس گفتيم قسمتى از گاو را به مقتول بزنيد)) (تا زنده شود و قاتل خود را معرفى كند) (فقلنا اضربوه ببعضها).

((آرى خدا اين گونه مردگان را زنده مى كند)) (كذلك يحيى الله الموتى ).

((و اين گونه آيات خود را به شما نشان مى دهد تا تعقل كنيد))

(و يريكم آياته لعلكم تعقلون ).

در آخرين آيه مورد بحث به مساءله قساوت و سنگدلى بنى اسرائيل پرداخته مى گويد بعد از اين ماجراها و ديدن اين گونه آيات و معجزات و عدم تسليم در برابر آنها دلهاى شما سخت شد همچون سنگ يا سختتر (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة او اشد قسوة ).

چرا كه ((پاره اى از سنگها مى شكافد و از آن نهرها جارى مى شود)) (و ان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار).

يا لااقل ((بعضى از آنها شكاف مى خورد و قطرات آب از آن تراوش مى نمايد)) (و ان منها لما يشقق فيخرج منه الماء).

و گاه ((پاره اى از آنها (از فراز كوه ) از خوف خدا فرو مى افتد)) (و ان منها لما يهبط من خشية الله ).

اما دلهاى شما از اين سنگها نيز سختتر است ، نه چشمه عواطف و علمى از

آن مى جوشد و نه قطرات محبتى از آن تراوش مى كند، و نه هرگز از خوف خدا مى طپد.

و در آخرين جمله مى فرمايد: ((خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست )) (و ما الله بغافل عما تعملون ).

و اين تهديدى است سربسته براى اين جمعيت بنى اسرائيل و تمام كسانى كه خط آنها را ادامه مى دهند.

1- پرسشهاى فراوان و بيجا

بدون شك ((سؤ ال )) كليد حل مشكلات و بر طرف ساختن جهل و نادانى است ، اما مانند هر چيز اگر از حد و معيار خود تجاوز كند، و يا بى مورد انجام گيرد،

دليل انحراف و موجب زيان است ، همانگونه كه نمونهاش را در اين داستان مشاهده كرديم .

بنى اسرائيل ماءمور بودند گاوى را ذبح كنند بدون شك اگر قيد و شرط خاصى مى داشت تاخير بيان از وقت حاجت ممكن نبود، و خداوند حكيم در همان لحظه كه به آنها امر كرد بيان مى فرمود، بنابراين وظيفه آنها در اين زمينه قيد و شرطى نداشته ، و لذا ((بقره )) به صورت ((نكره )) در اينجا ذكر شده است .

ولى آنها بى اعتنا به اين اصل مسلم ، شروع به سؤ الات گوناگون كردند، شايد براى اينكه مى خواستند حقيقت ، لوث گردد و قاتل معلوم نشود، و اين اختلاف همچنان ميان بنى اسرائيل ادامه يابد، جمله فذبحوها و ما كادوايفعلون نيز اشاره به همين معنى است ، مى گويد: آنها گاو را ذبح كردند ولى نمى خواستند اين كار انجام گيرد!.

از ذيل آيه 72 همين داستان نيز استفاده مى شود كه لااقل گروهى از آنها قاتل را مى

شناختند، و از اصل جريان مطلع بودند، و شايد اين قتل بر طبق توطئه قبلى ميان آنها صورت گرفته بود اما كتمان مى كردند، زيرا در ذيل همين آيه مى خوانيم : و الله مخرج ما كنتم تكتمون : خداوند آنچه را شما پنهان مى داريد آشكار و بر ملا مى سازد)).

از اين گذشته افراد لجوج و خود خواه غالبا پر حرف و پر سؤ الند، و در برابر هر چيز بهانه جوئى مى كنند.

قرائن نشان مى دهد كه اصولا آنها نه معرفت كاملى نسبت به خداوند داشتند و نه نسبت به موقعيت موسى (عليه السلام )، لذا بعد از همه اين سؤ الها گفتند الان جئت بالحق : ((حالا حق را بيان كردى ))! گوئى هر چه قبل از آن بوده باطل بوده است !.

به هر حال ، هر قدر آنها سؤ ال كردند خداوند هم تكليف آنها را سختتر كرد، چرا كه چنين افراد، مستحق چنان مجازاتى هستند، لذا در روايات مى خوانيم

كه در هر مورد خداوند سكوت كرده ، پرسش و سؤ ال نكنيد كه حكمتى داشته و لذا در روايتى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) چنين آمده اگر آنها در همان آغاز، هر ماده گاوى انتخاب كرده و سر بريده بودند كافى بود، و لكن شدوا فشدد الله عليهم : ((آنها سختگيرى كردند خداوند هم بر آنها سخت گرفت )). <139>

2- اين همه اوصاف براى چه بود ؟

همانگونه كه گفتيم تكليف بنى اسرائيل در آغاز، مطلق و بى قيد و شرط بود، اما سختگيرى و سرپيچى آنها از انجام وظيفه ، حكم آنها را دگرگون ساخت و

سختتر شد. <140>

با اين حال اوصاف و قيودى كه بعدا براى اين گاو ذكر شده ممكن است اشاره به يك حقيقت اجتماعى در زندگى انسانها بوده باشد: قرآن گويا مى خواهد اين نكته را بيان كند كه گاوى كه بايد نقش احيا كننده داشته باشد، ذلول يعنى تسليم بدون قيد و شرط، و باربر و اسير و زير دست نباشد، همچنين نبايد رنگهاى مختلف در اندام آن به چشم بخورد بلكه بايد يكرنگ و خالص باشد.

به طريق اولى كسانى هم كه در نقش رهبرى و احياء كردن اجتماع ظاهر مى شوند و مى خواهند قلبها و افكار مرده را احيا كنند، بايد رام ديگران نگردند، مال و ثروت فقر و غنى ، قدرت و نيروى زورمندان ، در هدف آنها اثر نگذارد، كسى جز خدا در دل آنها جاى نداشته باشد، تنها تسليم حق و پايبند دين باشند هيچگونه رنگى در وجودشان جز رنگ خدائى يافت نشود، و اين افراد هستند

كه مى توانند بدون اضطراب و تشويش به كارهاى مردم رسيدگى كرده ، مشكلات را حل نموده ، و آنها را احياء كنند.

ولى دلى كه متمايل به دنيا و رام دنيا است ، و اين رنگ وى را معيوب ساخته ، چنين كسى نمى تواند با اين عيب و نقصى كه در خود دارد قلوب مرده را زنده سازد و نقش احيا كننده داشته باشد.

3- انگيزه قتل چه بود؟

آنچنانكه از تواريخ و تفاسير استفاده مى شود انگيزه قتل در ماجراى بنى اسرائيل را مال و يا مساءله ازدواج دانسته اند.

بعضى از مفسران معتقدند يكى از ثروتمندان بنى اسرائيل كه ثروتى فراوان داشت و وارثى

جز پسر عموى خويش نداشت ، عمر طولانى كرد، پسر عمو هر چه انتظار كشيد عموى پيرش از دنيا برود و اموال او را از طريق ارث تصاحب كند ممكن نشد، لذا تصميم گرفت او را از پاى در آورد.

بالاخره پنهانى او را كشت و جسدش را در ميان جاده افكند، سپس بناى ناله و فرياد را گذاشت و به محضر موسى (عليه السلام ) شكايت آورد كه عموى مرا كشته اند!

بعضى ديگر از مفسران گفته اند كه انگيزه قتل اين بوده است كه قاتل عموى خويش تقاضاى ازدواج با دخترش را نمود به او پاسخ رد داده شد و دختر را با جوانى از پاكان و نيكان بنى اسرائيل همسر ساختند پسر عموى شكست خورده دست به كشتن پدر دختر زد، سپس شكايت به موسى (عليه السلام ) كرد كه عمويم كشته شده قاتلش را پيدا كنيد! به هر حال ممكن است در اين آيه اشاره به اين حقيقت نيز باشد كه سرچشمه مفاسد، قتلها و جنايات غالبا دو موضوع است : ((ثروت )) و ((بى بندوباريهاى جنسى )).

4- نكات آموزنده اين داستان

اين داستان عجيب ، علاوه بر اينكه دليل بر قدرت بى پايان پروردگار بر همه چيز است ، دليلى بر مساءله معاد نيز مى باشد، و لذا در آيه 73 خوانديم كذلك يحيى الله الموتى كه اشاره به مساءله معاد است ، و يريكم آياته كه اشاره به قدرت و عظمت پروردگار مى باشد.

از اين گذشته نشان مى دهد كه اگر خداوند بر گروهى غضب مى كند بى دليل نيست ، بنى اسرائيل در تعبيراتى كه در اين داستان در برابر موسى

(عليه السلام ) داشتند، نهايت جسارت را نسبت به او و حتى خلاف ادب نسبت به ساحت قدس خداوند نمودند.

در آغاز گفتند: آيا تو ما را مسخره مى كنى ؟ و به اين ترتيب پيامبر بزرگ خدا را متهم به سخريه نمودند.

در چند مورد مى گويند از خدايت بخواه … مگر خداى موسى با خداى آنها فرق داشت ؟ با اينكه موسى صريحا گفته بود خدا به شما دستور مى دهد.

در يك مورد مى گويند اگر پاسخ اين سؤ ال را بگوئى ما هدايت مى شويم كه مفهومش آنست كه بيان قاصر تو موجب گمراهى است و در پايان كار مى گويند: حالا حق را آوردى !

اين تعبيرات همه دليل بر جهل و نادانى و خود خواهى و لجاجت آنها مى باشد.

از اين گذشته اين داستان به ما درس مى دهد كه سختگير نباشيم تا خدا بر ما سخت نگيرد به علاوه انتخاب گاو براى كشتن شايد براى اين بوده كه بقاياى فكر گوساله پرستى و بت پرستى را از مغز آنها بيرون براند.

نيكى به پدر

مفسران در اينجا يادآور مى شوند كه اين گاو در آن محيط منحصر به فرد

بوده است و بنى اسرائيل آن را به قيمت بسيار گزافى خريدند.

مى گويند صاحب اين گاو مرد نيكوكارى بود و نسبت به پدر خويش احترام فراوان قائل مى شد، در يكى از روزها كه پدرش در خواب بود معامله پر سودى براى او پيش آمد، ولى او به خاطر اينكه پدرش ناراحت نشودحاضر نشد وى را بيدار سازد و كليد صندوق را از او بگيرد، در نتيجه از معامله صرفنظر كرد.

و به قول بعضى از مفسران

فروشنده حاضر مى شود آن جنس را به هفتاد هزار بفروشد به اين شرط كه نقد بپردازد، و پرداختن پول نقد منوط به اين بوده است كه پدر را بيدار كند و كليد صندوقها را از او بگيرد، ولى جوان مزبور حاضر مى گردد كه به هشتاد هزار بخرد ولى پول را پس از بيدارى پدر بپردازد! بالاخره معامله انجام نشد.

خداوند به جبران اين گذشت جوان معامله پرسود بالا را براى او فراهم مى سازد.

بعضى از مفسران نيز مى گويند: پدر پس از بيدار شدن از ماجرا آگاه مى شود و گاو مزبور را به پاداش اين عمل به پسر خود ميبخشد كه سر انجام آن سود فراوان را براى او به بار مى آورد. <141>

پيامبر اسلام در اين مورد مى فرمايد: انظروا الى البر ما بلغ باهله :((نيكى را بنگريد كه با نيكو كار چه مى كند ؟!)). بعضى از مفسران در شان نزول دو آيه اخير از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل كرده اند:

((گروهى از يهود كه دشمنى با حق نداشتند هنگامى كه مسلمانان را ملاقات

مى كردند از آنچه در تورات پيرامون صفات پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آمده بود به آنها خبر ميدادند، بزرگان يهود از اين امر آگاه شدند و آنها را از اين كار نهى كردند، و گفتند شما صفات محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را كه در تورات آمده براى آنها بازگو نكنيد تا در پيشگاه خدا دليلى بر ضد شما نداشته باشند، آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت )).

انتظار بيجا

در اين آيات چنانكه

ملاحظه مى كنيد قرآن ، ماجراى بنى اسرائيل را رها كرده ، روى سخن را به مسلمانان نموده و نتيجه گيرى آموزندهاى مى كند، مى گويد:((شما چگونه انتظار داريد كه اين قوم به دستورات آئين شما ايمان بياورند، با اينكه گروهى از آنان سخنان خدا را مى شنيدند و پس از فهم و درك آن را تحريف مى كردند، در حالى كه علم و اطلاع داشتند)) ؟! (ا فتطمعون ان يؤ منوا لكم و قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون ).

بنابر اين اگر مى بينيد آنها تسليم بيانات زنده قرآن و اعجاز پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نمى شوند نگران نباشيد، اينها فرزندان همان كسانى هستند كه به عنوان برگزيدگان قوم همراه موسى به كوه طور رفتند و سخنان خدا را شنيدند و دستورهاى او را درك كردند، و به هنگام بازگشت ، آن را تحريف نمودند.

از جمله ((و قد كان فريق منهم ...)) چنين استفاده مى شود كه همه آنها تحريفگر نبودند بلكه اين تنها كار گروهى بوده كه شايد اكثريت را تشكيل مى دادند.

در ((اسباب النزول )) آمده است كه گروهى از يهود هنگامى كه از طور باز گشتند به مردم گفتند:((ما شنيديم كه خداوند به موسى دستور داد فرمانهاى مرا در آنجا كه مى توانيد انجام دهيد، و آنجا كه نمى توانيد ترك كنيد! و اين نخستين تحريف بود.

به هر حال در ابتداى ظهور پيامبر اسلام انتظار ميرفت كه قوم يهود پيش از ديگران با نداى اسلام لبيك گويند چرا كه آنها اهل كتاب بودند (بخلاف مشركان

) بعلاوه صفات پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را نيز در كتابهاى خود خوانده بودند ولى قرآن مى گويد: با سابقه بدى كه آنها دارند انتظار شما مورد ندارد، چرا كه گاهى صفات و روحيات انحرافى يك جمعيت ، سبب مى شود كه با تمام نزديكى به حق از آن دور گردند.

آيه بعد پرده از روى حقيقت تلخ ديگرى پيرامون اين جمعيت حيلهگر و منافق بر ميدارد و مى گويد: پاكدلان آنها هنگامى كه مؤ منان را ملاقات مى كنند اظهار ايمان مى نمايند (و صفات پيامبر را كه در كتبشان آمده است خبر مى دهند) (و اذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا).

((اما در پنهانى و خلوت ، جمعى از آنها مى گويند: چرا مطالبى را كه خداوند در تورات براى شما بيان كرده به مسلمانان مى گوئيد))؟ (و اذا خلا بعضهم الى بعض قالوا ا تحدثونهم بما فتح الله عليكم ).

((تا در قيامت در پيشگاه خدا بر ضد شما به آن استدلال كنند، آيا نمى فهميد))؟ (ليحاجوكم به عند ربكم ا فلا تعقلون ).

اين احتمال در تفسير آيه نيز وجود دارد كه آغاز آيه از منافقان يهود سخن مى گويد كه در حضور مسلمانان دم از ايمان مى زدند، و در غياب انكار مى كردند و حتى پاكدلان يهود را نيز مورد سرزنش قرار ميدادند كه چرا اسرار كتب

مقدس را در اختيار مسلمانان قرار داده ايد؟ به هر حال اين تاءييدى است بر آنچه در آيه قبل بود كه شما از جمعيتى كه چنين روحيات بر آنها حاكم است چندان انتظار ايمان نداشته باشيد.

جمله ((فتح الله عليكم )) ممكن

است به معنى حكم و فرمان الهى باشد كه در اختيار بنى اسرائيل قرار داشت ، و ممكن است اشاره به گشودن درهاى اسرار الهى و خبرهاى آينده مربوط به شريعت جديد به روى آنان باشد.

قابل توجه اينكه از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه ايمان اين گروه منافق درباره خدا آنقدر ضعيف بود كه او را همچون انسانهاى عادى مى پنداشتند و تصور مى كردند اگر حقيقتى را از مسلمانان كتمان كنند از خدا نيز مكتوم خواهد ماند!

لذا آيه بعد با صراحت مى گويد:((آيا اينها نمى دانند كه خداوند از اسرار درون و برونشان آگاه است )) (او لا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون و ما يعلنون ). جمعى از دانشمندان يهود اوصافى را كه براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در تورات آمده بود تغيير دادند و اين تغيير به خاطر حفظ موقعيت خود و منافعى بود كه همه سال از ناحيه عوام به آنها مى رسيد.

هنگامى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مبعوث شد، و اوصاف او را با آنچه در تورات آمده بود مطابق ديدند ترسيدند كه در صورت روشن شدن اين واقعيت منافع آنها در خطر قرار گيرد، لذا بجاى اوصاف واقعى مذكور در تورات ، صفاتى بر ضد آن نوشتند.

عوام يهود كه تا آن زمان كم و بيش صفات واقعى او را شنيده بودند، از علماى خود مى پرسيدند آيا اين همان پيامبر موعود نيست كه بشارت ظهور او را ميداديد؟ آنها آيات تحريف شده تورات را بر آنها مى خواندند تا به اين وسيله قانع

شوند.

نقشه هاى يهود براى استثمار عوام

در تعقيب آيات گذشته پيرامون خلافكاريهاى يهود، آيات مورد بحث جمعيت آنها را به دو گروه مشخص تقسيم مى كند: عوام و دانشمندان حيله گر (البته اقليتى از دانشمندان آنها بودند كه ايمان آوردند و حق را پذيرا شدند و به صفوف مسلمانان پيوستند).

مى گويدگروهى از آنها افرادى هستند كه از دانش بهرهاى ندارند، و از كتاب خدا جز يك مشت خيالات و آرزوها نمى دانند، و تنها به پندارهايشان دل بسته اند (و منهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانى و ان هم الا يظنون ).

((اميون )) جمع ((امىّ)) در اينجا به معنى ((درس نخوانده )) است ، يعنى به همان حالتى كه از مادر متولد شده باقى مانده و مكتب و استادى را نديده است ، و يا به خاطر اينكه جمعى از مادران روى علاقه هاى جاهلانه فرزندان خود را از خود جدا نمى كردند و اجازه نمى دادند به مكتب بروند.

((امانى )) جمع ((امنية )) به معنى آرزو است ، و در اينجا ممكن است اشاره به پندارها و امتيازات موهومى باشد كه يهود براى خود قائل بودند، از جمله

مى گفتند:((ما فرزندان خدا و دوستان خاص او هستيم )) نحن ابناء الله و احبائه (مائده 18) و يا اينكه مى گفتند: ((هرگز آتش دوزخ جز چند روزى به ما نخواهد رسيد)) كه در آيات بعد به اين گفتار يهود بر مى خوريم .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از امانى ، آيات تحريف شده باشد كه دانشمندان يهود در اختيار عوام مى گذاشتند، و جمله ((لا يعلمون الكتاب الا امانى )) با اين معنى سازگارتر

مى باشد.

به هر حال پايان اين آيه (ان هم الا يظنون )دليل بر آن است كه پيروى از ظن و گمان در اساس و اصول دين و شناخت مكتب وحى كارى است نادرست و در خور سرزنش و هر كس بايد در اين قسمت از روى تحقيق كافى گام بردارد.

دستهاى ديگر دانشمندان آنها بودند كه حقايق را به سود خود تحريف مى كردند چنانكه قرآن در آيه بعد مى گويد:((واى بر آنها كه مطالب را به دست خود مى نويسند، و بعد مى گويند اينها از سوى خدا است )) (فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ).

((و هدفشان اين است با اين كار، بهاى كمى بدست آورند)) (ليشتروا به ثمنا قليلا).

((واى بر آنها از آنچه با دست خود مى نويسند)) (فويل لهم مما كتبت ايديهم ).

((و واى بر آنها از آنچه با اين خيانتها بدست مى آورند)) (و ويل لهم مما يكسبون ).

از جمله هاى اخير اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه آنها هم وسيله نا مقدسى داشتند، و هم نتيجه نادرستى مى گرفتند.

بعضى از مفسران در ذيل آيه مورد بحث حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نقل كرده اند كه داراى نكات قابل ملاحظهاى است حديث چنين است :

((مردى به امام صادق (عليه السلام ) عرض كرد با اينكه عوام يهود اطلاعى از كتاب آسمانى خود جز از طريق علمايشان نداشتند، چگونه خداوند آنها را نسبت به تقليد از علماء و پذيرش از آنان مذمت مى كند ؟! (اشاره به آيات مورد بحث است ) آيا عوام يهود با عوام ما كه از علماى خود

تقليد مى كنند تفاوت دارند؟ ...

امام فرمود: بين عوام ما و عوام يهود از يك جهت فرق و از يك جهت مساوات است ، از آن جهت كه مساوى هستند خداوند عوام ما را نيز مذمت كرده همانگونه كه عوام يهود را نكوهش فرموده .

اما از آن جهت كه با هم تفاوت دارند اين است كه عوام يهود از وضع علماى خود آگاه بودند، مى دانستند آنها صريحا دروغ مى گويند، حرام و رشوه مى خورند و احكام خدا را تغيير مى دهند، آنها با فطرت خود اين حقيقت را دريافته بودند كه چنين اشخاصى فاسقند و جايز نيست سخنان آنها را درباره خدا و احكام او بپذيرند، و سزاوار نيست شهادت آنها را درباره پيامبران قبول كنند، به اين دليل خداوند آنها را نكوهش كرده است (ولى عوام ما پيرو چنين علمائى نيستند).

و اگر عوام ما از علماى خود فسق آشكار و تعصب شديد و حرص بر دنيا و اموال حرام ببينند هر كس از آنها پيروى كند مثل يهود است كه خداوند آنان را به خاطر پيروى از علماى فاسق نكوهش كرده است ، فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه مخالفا على هواه ، مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه :((اما دانشمندانى كه پاكى روح خود را حفظ كنند، و دين خود را نگهدارند مخالف هوى و هوس و مطيع فرمان مولاى خويش باشند عوام مى توانند

از آنها پيروى كنند ...))

روشن است كه اين حديث اشاره به تقليد تعبدى در احكام نمى كند، بلكه منظور پيروى كردن از رهنمائى دانشمندان براى بدست آوردن علم و يقين در اصول دين

است ، زيرا حديث در مورد شناخت پيامبر سخن كه مسلما از اصول دين مى باشد و تقليد تعبدى در آن جايز نيست . بلندپروازى و ادعاهاى تو خالى

قرآن در اينجا به يكى از گفته هاى بى اساس يهود كه آنان را به خود

مغرور ساخته و سرچشمه قسمتى از انحرافات آنها شده بود اشاره كرده و به آن پاسخ مى گويد: نخست مى فرمايد: آنها گفتند: ((هرگز آتش دوزخ جز چند روزى به ما نخواهد رسيد)) (و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة ).

بگو آيا پيمانى نزد خدا بسته ايد كه هرگز خداوند از پيمانش تخلف نخواهد كرد يا اينكه چيزى را به خدا نسبت مى دهيد كه نمى دانيد ؟! (قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون ).

اعتقاد به برترى نژادى ملت يهود، و اينكه آنها تافتهاى جدا بافته اند، و گنهكارانشان فقط چند روزى كيفر و مجازات مى بينند، سپس بهشت الهى براى ابد در اختيار آنان است ، يكى از دلائل روشن خود خواهى و خود پرستى اين جمعيت است .

اين امتيازطلبى با هيچ منطقى سازگار نيست زيرا هيچگونه تفاوتى در ميان انسانها از نظر كيفر و پاداش اعمال در پيشگاه خدا وجود ندارد.

مگر يهود چه كرده بودند كه مى بايست تبصرهاى به سود آنها بر قانون كلى مجازات زده شود؟

به هر حال آيه فوق با يك بيان منطقى ، اين پندار غلط را ابطال مى كند و مى گويد اين گفتار شما از دو حال خارج نيست : يا بايد عهد و پيمان خاصى از خدا در اين زمينه گرفته باشيد

كه نگرفته ايد و يا دروغ و تهمت به خدا مى بنديد! آيه بعد يك قانون كلى و عمومى را كه از هر نظر منطقى است بيان مى كند مى گويد: آرى كسانى كه تحصيل گناه كنند و آثار گناه سراسر وجودشان را بپوشاند آنها اهل دوزخند، و هميشه در آن خواهند بود )) (بلى من كسب سيئة و احاطت به خطيئته فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

اين يك قانون كلى درباره گنهكاران از هر قوم و ملت و گروه و جماعت است .

و اما در مورد مؤ منان پرهيزگار، نيز يك قانون كلى و همگانى وجود دارد كه آيه بعد بيانگر آن است : كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند آنها اصحاب بهشتند و جاودانه در آن خواهند بود)) (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون ).

1- كسب ((سيئة ))

((كسب )) و ((اكتساب )) به معنى تحصيل كردن چيزى از روى اراده و اختيار است ، بنا بر اين جمله ((بلى من كسب سيئة )) اشاره به كسانى است كه با علم و اختيار مرتكب گناهان مى شوند و تعبير كسب شايد از اين نظر باشد كه گنهكار در يك محاسبه كوته بينانه انجام گناه را به سود خويش و ترك آن را به زيان خود ميپندارد، اينها همان كسانى هستند كه در چند آيه بعد به آنها اشاره كرده مى گويد: آنها آخرت را به زندگى دنيا فروخته اند لذا تخفيفى در مجازاتشان نيست .

2- احاطه خطيئه چيست ؟

((خطيئه )) در بسيارى از موارد به معنى گناهانى است كه از روى عمد

تحقق نيافته ، ولى در آيه مورد بحث ، به معنى گناه كبيره و يا آثار گناه است كه بر قلب و جان انسان مى نشيند.

به هر حال مفهوم احاطه گناه اين است كه انسان آنقدر در گناهان فرو رود كه زندانى براى خود بسازد، زندانى كه منافذ آن بسته باشد.

توضيح اينكه گناهان كوچك و بزرگ در آغاز، يك ((عمل )) است ، سپس تبديل به حالت مى شود و با ادامه و اصرار، شكل ((ملكه )) به خود مى گيرد، و هنگامى كه به اوج شدت خود برسد تمام وجود انسان را به رنگ گناه در مى آورد و عين وجود انسان مى شود.

در اين هنگام هيچ پند و موعظه و راهنمائى رهنمايان در وجود او اثر نخواهد كرد، و در حقيقت با دست خود قلب ماهيت خويش كرده است .

از يك نظر چنين كسانى به كرمهائى مى مانند كه اطراف خود پيلهاى مى تنند، پيلهاى كه آنانرا زندانى و سر انجام خفه مى كند و روشن است سرنوشتى جز خلود در آتش براى آنها نخواهد بود.

و با توجه به آياتى كه مى گويد خداوند تنها مشركان را نمى آمرزد و اما غير شرك ، قابل بخشش است (ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء نساء 48)، و با توجه به اينكه در آيات مورد بحث كه سخن از خلود در آتش مى باشد، مى توان نتيجه گرفت كه اين چنين گنهكاران سر انجام گوهر ايمان را از دست داده و مشرك و بيايمان از دنيا مى روند!

3- نژاد پرستى يهود

از آيات مورد بحث استفاده مى شود

كه روح تبعيض نژادى يهود كه امروز نيز در دنيا سرچشمه بدبختيهاى فراوان شده ، از آن زمان در يهود بوده است ، و امتيازات موهومى براى نژاد بنى اسرائيل قائل بوده اند، و متاسفانه بعد از گذشتن هزاران سال هنوز هم آن روحيه بر آنها حاكم است ، و در واقع منشا پيدايش كشور غاصب اسرائيل نيز همين روح نژاد پرستى است .

آنها نه فقط در اين دنيا براى خود برترى قائل هستند، بلكه معتقدند كه اين امتياز نژادى در آخرت نيز به كمك آنها مى شتابد و گنهكارانشان بر خلاف افراد ديگر تنها مجازات كوتاه مدت و خفيفى خواهند ديد، و همين پندارهاى غلط آنها را آلوده انواع جنايات و بدبختيها و سيهروزيها كرده است !. پيمانشكنان !

در آيات گذشته نامى از پيمان بنى اسرائيل به ميان آمد، ولى دراين باره تفصيلى ذكر نشد، در آيات مورد بحث ، خداوند موادى از اين پيمان را يادآور شده است ، بيشتر اين مواد يا همه آنها از امورى است كه مى بايست آن را جزء اصول و قوانين ثابت اديان الهى دانست ، چرا كه در همه اديان آسمانى اين پيمانها و دستورات به نحوى وجود دارد.

در اين آيات ، قرآن مجيد يهود را شديدا مورد سرزنش قرار مى دهد كه چرا اين پيمانها را شكستند؟ و آنها را در برابر اين نقض پيمان به رسوائى در اين جهان و كيفر شديد در آن جهان تهديد مى كند.

در اين پيمان كه بنى اسرائيل خود شاهد آن بودند و به آن اقرار كردند اين مطالب آمده است :

1 - توحيد و پرستش خداوند يگانه ،

چنانكه نخستين آيه مى گويد: بياد آوريد زمانى را كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم جز الله (خداوند يگانه را پرستش نكنيد، (و در برابر هيچ بتى سر تعظيم فرود نياوريد) (و اذ اخذنا ميثاق بنى اسرائيل لا تعبدون الا الله ).

2 ((و نسبت به پدر و مادر نيكى كنيد)) (و بالوالدين احسانا).

3 ((نسبت به خويشاوندان و يتيمان و مستمندان نيز به نيكى رفتار نمائيد)) (و ذى القربى و اليتامى و المساكين ).

4 ((و با سخنان نيكو با مردم سخن گوئيد)) (و قولوا للناس حسنا).

5 ((نماز را بر پا داريد)) (و در همه حال به خدا توجه داشته باشيد) (و اقيموا الصلوة ).

6 ((در اداى زكات و حق محرومان ، كوتاهى روا مداريد)) (و آتوا

الزكاة ).

((اما شما جز گروه اندكى سرپيچى كرديد، و از وفاى به پيمان خود، رويگردان شديد)) (ثم توليتم الا قليلا منكم و انتم معرضون ).

7 و به ياد آريد هنگامى كه از شما پيمان گرفتيم خون يكديگر را نريزيد (و اذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ).

8 ((يكديگر را از خانه ها و كاشانه هاى خود بيرون نكنيد)) (و لا تخرجون انفسكم من دياركم ).

9 چنانچه كسى در ضمن جنگ از شما اسير شد، همه براى آزادى او كمك كنيد، فديه دهيد و او را آزاد سازيد (اين ماده از پيمان از جمله افتؤ منون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض كه بعدا خواهد آمد استفاده مى شود).

((شما به همه اين مواد اقرار كرديد و بر اين پيمان گواه بوديد)) (ثم اقررتم و انتم تشهدون ).

ولى شما بسيارى از مواد اين ميثاق الهى را زير پا گذاشتيد ((شما همانها بوديد كه

يكديگر را به قتل مى رسانديد و جمعى از خود را از سرزمينشان آواره مى كرديد)) (ثم انتم هؤ لاء تقتلون انفسكم و تخرجون فريقا منكم من ديارهم ).

((و در انجام اين گناه و تجاوز به يكديگر كمك مى كنيد)) (تظاهرون عليهم بالاثم و العدوان ).

اينها همه بر ضد پيمانى بود كه با خدا بسته بوديد.

((ولى در اين ميان هنگامى كه بعضى از آنها به صورت اسيران نزد شما بيايند فديه مى دهيد و آنها را آزاد مى سازيد)) (و ان ياتوكم اسارى تفادوهم ).

در حالى كه بيرون ساختن آنها از خانه و كاشانه شان از آغاز بر شما حرام بود (و هو محرم عليكم اخراجهم ).

و عجب اينكه شما در دادن فدا و آزاد ساختن اسيران به حكم تورات و پيمان الهى استناد مى كنيد آيا به بعضى از دستورات كتاب الهى ايمان مى آوريد و نسبت به بعضى كافر مى شويد ؟! (افتؤ منون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض ).

((جزاى كسى از شما كه چنين تبعيضى را در مورد احكام الهى روا دارد چيزى جز رسوائى در زندگى اين دنيا نخواهد بود)) (فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى فى الحيوة الدنيا).

((و در روز رستاخيز به اشد عذاب باز مى گردند)) (و يوم القيامة يردون الى اشد العذاب ).

((و خداوند از اعمال شما غافل نيست )) (و ما الله بغافل عما تعملون ).

و همه آن را دقيقا احصا كرده و بر طبق آن شما را در دادگاه عدل خود محاكمه مى كند.

آخرين آيه مورد بحث در حقيقت انگيزه اصلى اين اعمال ضد و نقيض را بيان كرده مى گويد: آنها كسانى هستند

كه زندگى دنيا را به قيمت از دست دادن آخرت خريدارى كردند (اولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالاخرة ).

و به همين دليل عذاب آنها تخفيف داده نمى شود و كسى آنها را يارى نخواهد كرد (فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون ).

1- بيان تاريخى آيات

به طورى كه بسيارى از مفسران نقل كرده اند طايفه ((بنى قريظه )) و ((بنى نضير)) كه هر دو از طوائف يهود بودند و با هم قرابت نزديك داشتند به خاطر منافع دنيا با يكديگر به مخالفت برخاستند، ((بنى نضير)) به طايفه ((خزرج )) كه از مشركان مدينه بود پيوستند و ((بنى قريظه )) به طايفه ((اوس )) و در جنگهائى كه ميان آن دو قبيله روى مى داد هر يك از اينها طايفه هم پيمان خود را كمك مى كرد، و از طايفه ديگر مى كشت ، اما هنگامى كه آتش جنگ فرو مى نشست ، همه يهود جمع مى شدند و دست به دست هم مى دادند تا از طريق پرداختن فديه ، اسيران خود را آزاد كنند، و در اين عمل استناد به حكم و قانون تورات مى كردند (در حالى كه اولا اوس و خزرج هر دو مشرك بودند و كمك به آنها جايز نبود و ثانيا همان قانونى كه دستور فدا را داده بود، دستور خوددارى از قتل را نيز صادر كرده بود).

و يهود همانند اقوام لجوج و نادان ديگر از اين اعمال ضد و نقيض فراوان داشتند:

2- تبعيض در احكام خدا و انگيزه آن

گفتيم قرآن مجيد يهود را در برابر اعمال ضد و نقيض و تبعيضشان در ميان احكام خدا شديدا مورد سرزنش

قرار داده و به اشد مجازات تهديد مى كند، به خصوص اينكه آنها احكام كوچكتر را عمل مى كردند اما در برابر احكام مهمتر يعنى قانون تحريم ريختن خون يكديگر و آواره ساختن هم مذهبان از خانه و ديارشان ، مخالفت مى كردند.

در حقيقت آنها تنها براى دستوراتى ارج و بها قائل بودند كه از نظر زندگى دنيا به نفعشان بود، آنجا كه منافعشان اقتضا مى كرد خون يكديگر را مى ريختند اما چون احتمال اسارت براى همگى وجود داشت به منظور نجات از اسارت احتمالى آينده از دادن فديه براى آزاد ساختن اسيران مضايقه نداشتند.

اصولا عمل كردن به دستوراتى كه به سود انسان است نشانه اطاعت از فرمان خدا محسوب نمى شود، زيرا انگيزه آن فرمان خدا نبوده بلكه حفظ منافع شخصى بوده است ، زمانى فرمانبردار از عاصى و گنهكار شناخته مى شود كه عمل به دستورى بر خلاف منافع شخصى باشد، آنها كه از چنين قانونى پيروى كنند، مؤ منان راستين هستند و آنها كه تبعيض كنند سركشان واقعى مى باشند، بنابر اين تبعيض در اجراى قوانين نشانه روح تمرد و احيانا عدم ايمان است .

و به تعبير ديگر اثر ايمان و تسليم ، آنجا ظاهر مى شود كه قانونى بر ضد منافع شخصى انسان باشد و آنرا محترم بشمرد، و گرنه عمل به دستورات الهى در آنجا كه حافظ منافع انسان است نه افتخار است و نه نشانه ايمان ، و لذا هميشه مؤ منان را از منافقان از اين طريق مى توان شناخت ، مؤ منان در برابر همه قوانين الهى تسليمند و منافقان طرفدار تبعيض .

و همانطور كه قرآن

مى گويد: نتيجه اين عمل ، رسوائى و ذلت و بدبختى است ، ملتى كه جز به جنبه هاى مادى دين آن هم فقط از دريچه منافع شخصى و خصوصى ، نمى انديشد دير يا زود در چنگال ملتى قوى پنجه اسير مى گردد، از اوج عزت به زير مى آيد و در جوامع انسانى رسوا مى گردد.

اين از نظر دنيا و اما از نظر آخرت همانگونه كه قرآن مى گويد شديدترين مجازات در انتظار اين گونه تبعيض گران است .

البته اين قانون مخصوص بنى اسرائيل نبوده براى همگان و براى ما مسلمانان امروز نيز ثابت است ، و چه بسيارند تبعيض گران ، و چه بدبخت و رسوايند اين گروه ؟!

3- برنامهاى براى زنده ماندن ملتها

اين آيات اگر چه درباره بنى اسرائيل نازل شده ولى يك سلسله قوانين كلى براى همه ملل دنيا در بر دارد، عوامل زنده ماندن و بقاء و سرفرازى ملتها و رمز شكست آنان را يادآور مى شود .

از ديدگاه قرآن برقرارى و سر بلندى ملتها در صورتى است كه خود را به بزرگترين نيروها و قدرتها متكى سازند، و در همه حال از او مدد بگيرند به قدرتى تكيه كنند كه فنا و زوال در او راه ندارد، و تنها در برابر او سر تعظيم فرود آورند، كه اگر چنين كنند از هيچكس ترس و وحشتى نخواهد داشت و پيدا است كه چنين مبدئى جز آفريدگار بزرگ نمى تواند باشد، آرى اين تكيه گاه خداوند است (لا تعبدون الا الله ).

و از طرف ديگر براى بقاء و جاويدان ماندن ملتها همبستگى خاصى بين افراد آنها لازم است ، اين

عمل در صورتى امكان دارد كه هر كس نسبت به پدر و مادر خود كه شعاع بستگى آنها نسبت به وى نزديكتر است ، و در مرحله بعد نسبت به خويشاوندان و بعد از آنها نسبت به تمام افراد اجتماع نيكى بخرج دهد تا همه بال و پر يكديگر باشند مخصوصا افراد ضعيف را تحت حمايت قرار دهند تا در دامان دشمن نيفتند (و بالوالدين احسانا و ذى القربى ... و قولوا للناس حسنا).

تقويت بنيه مالى هر ملت و از بين بردن فاصله طبقاتى نيز در زنده نگاه داشتن روح آن ملت سهم فراوانى دارد كه يك ركن آن پرداختن زكاة است (و آتوا الزكاة ).

اينها از يك سو، و از سوى ديگر رمز شكست و فناى ملتها در بهم خوردن اين همبستگى و پديد آمدن كشمكشها و جنگهاى داخلى ميداند، ملتى كه در برابر

هم صف آرائى كنند و سنگ تفرقه در ميان شان انداخته شود و بجاى كمك بيكديگر بجان هم بيفتند و در پى تصرف اموال و سرزمينهاى هم بر آيند و براى ريختن خون يكديگر آستينها را بالا زنند و هر دسته براى آواره ساختن و تصرف اموال ديگرى قد برافرازد دير يا زود نابود مى گردند كشورشان ويران مى گردد و خود بيچاره و بدبخت خواهند شد ( لا تسفكون دمائكم و لا تخرجون انفسكم من دياركم ...).

و بالاخره يكى ديگر از عوامل سقوط ملتها همان تبعيض در اجراى قوانين است كه هر قانونى حافظ منافع شخصيشان باشد اجرا كنند و آنچه به سود جامعه است فراموش نمايند (ا فتؤ منون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض ).

و اين است علل رشد

و شكست ملتها از ديدگاه قرآن . دلهائى كه در غلاف است

باز روى سخن در اين آيات به بنى اسرائيل است ، هر چند مفاهيم و معيارهاى آن عموميت دارد و همگان را در بر مى گيرد:

نخست مى گويد ما به موسى كتاب آسمانى (تورات ) داديم (و لقد آتيناموسى الكتاب ).

و بعد از او پيامبرانى پشت سر يكديگر فرستاديم (و قفينا من بعده بالرسل ).

پيامبرانى همچون داود و سليمان و يوشع و زكريا و يحيى ...

((و به عيسى بن مريم دلائل روشن داديم ، و او را بوسيله روح القدس تاءييد نموديم )) (و آتينا عيسى بن مريم البينات و ايدناه بروح القدس ).

((ولى آيا اين پيامبران بزرگ با اين برنامه هاى سازنده ، هر كدام مطلبى بر خلاف هواى نفس شما آورد، در برابر او استكبار نموديد و زير بار فرمانش نرفتيد))؟! (افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ).

اين حاكميت هوى و هوس بر شما آنچنان شديد بود كه گروهى از آنها را تكذيب كرديد، و گروهى را بقتل رسانديد (ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون )

اگر تكذيب شما مؤ ثر مى افتاد و منظورتان عملى مى شد شايد به همان اكتفا مى كرديد و اگر نه دست به خون پيامبران الهى آغشته مى ساختيد!.

در تفسير آيات گذشته تحت عنوان ((تبعيض در احكام الهى )) اين حقيقت را بازگو كرديم كه معيار ايمان و تسليم در برابر حق مواردى است كه بر خلاف ميل و هواى نفس انسان است ، و گرنه هر هواپرست بى ايمانى نسبت به احكامى كه مطابق ميل و منافع او است هماهنگ و تسليم است .

ضمنا از

اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه رهبران الهى در مسير ابلاغ رسالت خويش ، به مخالفتهاى هوا پرستان اعتنا نمى كردند، و بايد هم چنين باشد زيرا رهبرى صحيح چيزى جز اين نيست ، اگر پيامبران بخواهند خود را با هوى و هوسهاى بيقيد و شرط مردم تطبيق دهند، كار آنها دنباله روى گمراهان

است نه رهبرى رهروان راه حق .

آيه بعد مى گويد: آنها در برابر دعوت انبياء يا دعوت تو از روى استهزاء گفتند: دلهاى ما در غلاف است و ما از اين سخنان چيزى درك نمى كنيم (و قالوا قلوبنا غلف ).

آرى همينطور است ، ((خداوند آنها را به خاطر كفرشان لعنت كرده و از رحمت خويش دور ساخته است (به همين دليل چيزى درك نمى كنند) و كمتر ايمان مى آورند)) (بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤ منون ).

ممكن است جمله فوق درباره يهوديانى باشد كه پيامبران را تكذيب كردند يا به قتل رساندند، و نيز احتمال دارد درباره يهوديان معاصر پيامبر باشد كه در برابر سخنان او يك روش سرسختانه لجوجانه و انعطاف ناپذير به خود مى گرفتند، ولى در هر حال بيانگر اين واقعيت است كه انسان بر اثر پيروى از هوسهاى سركش آنچنان از درگاه خدا رانده مى شود و بر قلب او پرده ها مى افتد كه حقيقت كمتر به آن راه مى يابد.

1- رسالت پيامبران در اعصار مختلف

چنانكه گفتيم هواپرستان بى ايمان چون دعوت انبياء را هماهنگ با منافع كثيف خود نمى ديدند در برابر آن مقاومت مى كردند، مخصوصا با گذشت زمان تعليمات آنها را به بوته فراموشى مى سپردند، روى همين

جهت لازم بود، براى يادآورى مجدد انسانها، رسولان خدا يكى پس از ديگرى فرستاده شوند، تا مكتب آنها به دست فراموشى سپرده نشود.

در سوره ((مؤ منون )) آيه 44 مى خوانيم : ثم ارسلنا رسلنا تترا كلما جاء امة رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا: ((سپس رسولان خود را پى در پى فرستاديم هر زمان رسولى به سراغ امتى مى آمد او را تكذيب مى كردند و ما آنها را يكى پس از ديگرى قرار مى داديم )).

در نهج البلاغه ، آنجا كه هدف بعثت پيامبران را تشريح مى كند همين حقيقت بازگو شده است فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبيائه ، ليستادوهم ميثاق فطرته ، و يذكروهم منسى نعمته ، و يحتجوا عليهم بالتبليغ ، و يثيروا لهم دفائن العقول : ((خداوند رسولان خويش را به سوى آنها مبعوث كرد، و انبياى خويش را به سوى آنان گسيل داشت ، تا اينكه از مردم اداى پيمان فطرى آنها را طلب نمايند، و نعمتهاى فراموش شده او را يادآور شوند، با تبليغات حجت را بر مردم تمام كنند و گنجينه هاى نهفته عقلها را در پرتو تعليماتشان آشكار سازند)).

بنابراين آمدن پيامبران الهى در اعصار و قرون مختلف براى يادآورى نعمتهاى او، و درخواست اداى پيمان فطرت و تجديد دعوتها و تبليغات پيامبران پيشين بوده است ، تا زحمات آنان و برنامه هاى اصلاحيشان متروك نگردد و فراموش نشود.

و اما اينكه چگونه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) خاتم پيامبران است ، و چرا بعد از او نياز به پيامبرى نيست به خواست خدا ذيل آيه 40 سوره احزاب بحث خواهد شد.

2-

روح القدس چيست ؟

مفسران بزرگ درباره روح القدس ، تفسيرهاى گوناگونى دارند:

1 برخى گفته اند منظور جبرئيل است ، بنابراين معنى آيه مورد بحث چنين

خواهد بود خداوند عيسى را به وسيله جبرئيل كمك و تاءييد كرد.

شاهد اين سخن آيه 102 نحل است قل نزله روح القدس من ربك بالحق : ((بگو روح القدس آن را به حقيقت بر تو نازل كرده است )).

اما چرا جبرئيل را روح القدس مى گويند؟ به خاطر اين است كه از طرفى جنبه روحانيت در فرشتگان مساءله روشنى است و اطلاق كلمه ((روح )) بر آنها كاملا صحيح است ، و اضافه كردن آن به ((القدس )) اشاره به پاكى و قداست فوق العاده اين فرشته است .

2 بعضى ديگر معتقدند ((روح القدس )) همان نيروى غيبى است كه عيسى (عليه السلام ) را تاءييد مى كرد، و با همان نيروى مرموز الهى مردگان را به فرمان خدا زنده مى نمود.

البته اين نيروى غيبى به صورت ضعيفتر در همه مؤ منان با تفاوت درجات ايمان وجود دارد و همان امدادهاى الهى است كه انسان را در انجام طاعات و كارهاى مشكل مدد مى كند و از گناهان باز مى دارد، لذا در بعضى از احاديث در مورد بعضى شعراى اهل بيت (عليهمالسلام ) مى خوانيم كه پس از خواندن اشعارش براى امام به او فرمود: انما نفث روح القدس على لسانك : ((روح القدس بر زبان تو دميد و آنچه گفتى به يارى او بود)).

3 بعضى از مفسران نيز روح القدس را به معنى ((انجيل )) تفسير كرده اند.

ولى دو تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد.

3- عقيده مسيحيان درباره

روح القدس

در كتاب ((قاموس كتاب مقدس )) چنين مى خوانيم : ((روح القدس ، اقنوم سوم از اقانيم ثلاثه الهيه خوانده شده است و آن را ((روح )) گويند، زيرا كه مبدع و مخترع حيات مى باشد، و مقدس گويند بواسطه اينكه يكى از كارهاى مخصوص او آنكه قلوب مؤ منين را تقديس فرمايد، و بواسطه علاقه اى كه به خدا و مسيح دارد او را ((روح الله )) و ((روح المسيح )) نيز مى گويند)).

تفسير ديگرى كه در اين كتاب آمده اين است كه :

((اما روح القدس كه تسلى دهنده ما مى باشد همانست كه همواره ما را براى قبول و درك راستى و ايمان و اطاعت ترغيب مى فرمايد، و او است كه اشخاصى را كه در گناه و خطا مرده اند زنده مى گرداند و ايشان را پاك و منزه ساخته لائق تمجيد حضرت واجب الوجود مى فرمايد)).

چنانكه ملاحظه مى كنيد در اين عبارات قاموس كتاب مقدس به دو معنى اشاره شده است : يكى اينكه روح القدس يكى از خدايان سه گانه است كه اين موافق عقيده تثليث است ، همان عقيده شرك آلودى كه آنرا از هر نظر مردود مى دانيم ، و ديگرى شبيه دومين تفسيرى است كه در بالا ذكر كرديم .

4- دلهاى بيخبر و مستور

يهود در مدينه در برابر تبليغات رسول اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ايستادگى به خرج مى دادند، و از پذيرفتن دعوت او امتناع مى ورزيدند هر زمانى بهانه اى براى شانه خالى كردن از زير بار دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى تراشيدند كه

در اين آيه مورد بحث به يكى از سخنان آنها اشاره شده است .

آنها مى گفتند دلهاى ما در حجاب و غلاف است و آنچه بر ما مى خوانى ما نمى فهميم !

مسلما آنها اين گفته را از روى استهزاء و سخريه مى گفتند، اما قرآن مى فرمايد: مطلب همانست كه آنها مى گويند، زيرا بواسطه كفر و نفاق دلهاى آنها در حجابهائى از ظلمت و گناه و كفر قرار گرفته و خداوند آنها را از رحمت خود دور داشته است ، و به همين دليل بسيار كم ايمان مى آورند.

در سوره نساء آيه 155 نيز همين مطلب يادآورى شده : و قولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤ منون الا قليلا:((آنها مى گويند قلبهاى ما در غلاف است و نمى تواند گفته تو را درك كند، اين بواسطه آن است كه خداوند در اثر كفرشان مهر بر دلهايشان نهاده ، لذا جز عده كمى از آنان ايمان نخواهند آورد)). از امام صادق (عليه السلام ) ذيل اين آيات چنين نقل شده كه ((يهود در كتابهاى خويش ديده بودند هجرتگاه پيامبر اسلام بين كوه ((عير)) و كوه ((احد)) (دو كوه

در دو طرف مدينه ) خواهد بود، يهود از سرزمين خويش بيرون آمدند و در جستجوى سرزمين مهاجرت رسول اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) پرداختند، در اين ميان به كوهى بنام ((حداد)) رسيدند گفتند ((حداد)) همان ((احد)) است در همانجا متفرق شدند و هر گروهى در جائى مسكن گزيدند بعضى در سرزمين ((تيما)) و بعضى ديگر در ((فدك )) و عده اى در ((خيبر)) .

آنان كه در ((تيما)) بودند

ميل ديدار برادران خويش نمودند، در اين اثنا عربى عبور مى كرد مركبى را از او كرايه كردند، وى گفت من شما را از ميان كوه ((عير)) و ((احد)) خواهم برد، به او گفتند هنگامى كه بين اين دو كوه رسيدى ما را آگاه نما.

مرد عرب هنگامى كه به سرزمين مدينه رسيد اعلام كرد كه اينجا همان سرزمين است كه بين دو كوه عير و احد قرار گرفته است ، سپس اشاره كرد و گفت اين عير است و آن هم احد، يهود از مركب پياده شدند و گفتند: ما به مقصود رسيديم ديگر احتياج به مركب تو نيست ، و هر جا مى خواهى برو.

نامه اى به برادران خويش نوشتند كه ما آن سرزمين را يافتيم ، شما هم به سوى ما كوچ كنيد، در پاسخ آنها نوشتند ما در اينجا مسكن گزيده ايم و خانه و اموالى تهيه كرده ايم و از آن سرزمين فاصله اى نداريم ، هنگامى كه پيامبر موعود به آنجا مهاجرت نمود به سرعت به سوى شما خواهيم آمد!

آنها در سرزمين مدينه ماندند و اموال فراوانى كسب نمودند اين خبر به سلطانى بنام ((تبع )) رسيد با آنها جنگيد، يهود در قلعه هاى خويش متحصن شدند، وى آنها را محاصره كرد و سپس به آنها امان داد، آنها به نزد سلطان آمدند تبع گفت من اين سرزمين را پسنديده ام و در اين سرزمين خواهم ماند، در پاسخ وى گفتند: اين چنين نخواهد شد زيرا اين سرزمين هجرتگاه پيامبرى است كه جز او كسى نمى تواند به عنوان رياست در اين سرزمين بماند.

تبع گفت : بنابراين من از خاندان

خويش كسانى را در اينجا قرار خواهم داد تا آن زمانى كه پيامبر موعود بيايد وى را يارى نمايند، لذا او دو قبيله معروف اوس و خزرج را در آن مكان ساكن نمود.

اين دو قبيله هنگامى كه جمعيت فراوانى پيدا كردند به اموال يهود تجاوز نمودند، يهوديان به آنها مى گفتند هنگامى كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مبعوث گردد شما را از سرزمين ما بيرون خواهد كرد!

هنگامى كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مبعوث شد، اوس و خزرج كه به نام انصار معروف شدند به او ايمان آوردند و يهود وى را انكار نمودند اين است معنى آيه ((و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا)).

آرى همان جمعيتى كه با عشق و علاقه مخصوص براى ايمان به رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آمده بودند و در برابر اوس و خزرج افتخارشان اين بود كه پيامبرى مبعوث خواهد شد و آنها ياران خاص وى خواهند بود، بر اثر تعصب و لجاج و دنياپرستى در صف دشمنان او قرار گرفتند در حالى كه دور افتادگان گرد او را گرفته و به يارانش پيوستند.

خود مبلغ بوده خود كافر شدند!

باز در اين آيات سخن از يهود و ماجراهاى زندگى آنها است ، آنها همانگونه كه در شاءن نزول آمده است با عشق و علاقه مخصوصى براى ايمان به رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در سرزمين مدينه سكنى گزيده بودند، و نشانه هاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را در كتاب آسمانى خود تورات مى خواندند،

و با بى صبرى در انتظار ظهورش بودند ((ولى هنگامى كه از طرف خداوند كتابى (قرآن ) به آنها رسيد كه موافق نشانه هائى بود كه يهود با خود داشتند با اينكه پيش از اين جريان خود را به ظهور اين پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نويد مى دادند و با ظهور اين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) اميد فتح بر دشمنان داشتند، آرى هنگامى كه اين كتاب و پيامبرى را كه از قبل شناخته بودند، نزدشان آمد نسبت به او كافر شدند)) (و لما جائهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به ).

((لعنت خداوند بر كافران باد)) (فلعنة الله على الكافرين ).

آرى گاه انسان عاشقانه به دنبال حقيقتى مى دود، ولى هنگامى كه به آن رسيد و آن را مخالف منافع شخصى خود ديد بر اثر هوا پرستى به آن پشت پا مى زند و آن را وداع مى گويد بلكه گاه به مخالفتش برمى خيزد.

اما در حقيقت يهود معامله زيان آورى انجام داده اند، كسانى كه براى پيروى از پيامبر موعود از سرزمينهاى خود كوچ كرده بودند و با مشكلات فراوان در سرزمين مدينه مسكن گزيدند تا به مقصود برسند، سرانجام در صف منكران و كافران قرار گرفتند، لذا قرآن مى گويد ((آنها در برابر چه بهاى بدى خود را فروختند))؟ (بئس ما اشتروا به انفسهم ).

((آنها به آنچه خداوند نازل كرده بود به خاطر حسد كافر شدند، و معترض بودند چرا خداوند آيات خود را بر هر كس از بندگان خود

بخواهد به فضل خويش نازل مى كند)) (ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ).

گويا انتظار داشتند پيامبر موعود (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) از بنى اسرائيل و از ميان خود آنها باشد و از نزول قرآن بر ديگرى ناراحت بودند!

و در پايان آيه مى گويد: ((لذا شعله هاى خشم خداوند يكى پس از ديگرى آنها را فرو گرفت و براى كافران مجازات خواركننده است )) (فبائوا بغضب على غضب و للكافرين عذاب مهين ).

1- يك معامله زيان آور

آرى يهود معامله زيان آورى انجام دادند، چرا كه در آغاز از مناديان اسلام بودند و حتى زندگى در مدينه را با تمام مشكلاتش براى رسيدن به اين مقصود برگزيدند، اما پس از ظهور پيامبر اسلام ، تنها به خاطر اينكه او از بنى اسرائيل نيست و يا منافع شخصيشان را به خطر مى اندازد به او كافر شدند، چه معامله اى از اين زيانبارتر كه انسان نه تنها به مقصودش نرسد بلكه پس از صرف تمام نيروها در جهت ضد آن قرار گيرد، و خشم و غضب خدا را براى خود فراهم سازد.

در سخنى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : انه ليس لانفسكم ثمن الا الجنة فلا تبيعوها الا بها: ((براى وجود شما قيمتى جز بهشت نيست ، خود را به غير آن نفروشيد)) قابل توجه اينكه در اينجا سرمايه معامله را اصل وجود آنان ذكر مى كند چرا كه با كفر، ارزش هستى آنها به كلى سقوط مى كند گوئى فاقد شخصيت خود مى شوند، و به

تعبير ديگر به بردگانى مى مانند كه وجود خود را فروخته و به اسارت ديگرى در آمده اند، آرى آنها اسير هوى و بنده شيطانند.

كلمه ((اشتروا)) گر چه معمولا به معنى ((خريدارى كردن )) مى آيد، ولى گاه چنانكه در لغت تصريح شده به معنى فروختن نيز آمده است ، و آيه فوق از اين قبيل است .

2- تفسير ((بائوا بغضب على غضب ))

قرآن مجيد در سرگذشت بنى اسرائيل هنگامى كه در بيابان (سينا)

سرگردان بودند، مى گويد ((و بائوا بغضب من الله )) (آنها به غضب خدا باز گشتند) سپس اضافه مى كند ((اين خشم خداوند نسبت به آنها به خاطر كشتن انبياء و كافر شدن به آيات خدا بود)).

در سوره آل عمران آيه 112 نيز همين معنى ديده مى شود كه يهود به خاطر كفر به آيات خدا و قتل پيامبران مورد خشم خدا قرار گرفتند، اين غضب اول است كه دامنگير آنها شد.

بازماندگان آنان بعد از ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) همان روش نياكان را در مورد اين پيامبر ادامه دادند، يعنى نه تنها به آئين او كافر شدند بلكه در برابر او به مبارزه برخاستند، اين سبب شد كه خشم و غضب تازه اى آنها را فرا گيرد و اين غضب دوم است لذا مى گويد: ((فبائوا بغضب على غضب )).

((بائوا)) در اصل به معنى بازگشتند و منزل گرفتند مى باشد و در اينجا كنايه از استحقاق پيدا كردن است ، يعنى آنها خشم پروردگار را همچون منزل و مكانى براى خود برگزيدند.

اين گروه طغيانگر هم قبل از قيام موسى و هم قبل از ظهور پيامبر

اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) از طرفداران سرسخت چنين قيامى بودند اما پس از ظهور هر دو، از عقيده خود برگشتند و خشم و غضب خدا را يكى پس از ديگرى به جان خريدند. تعصبهاى نژادى

در تفسير آيات گذشته خوانديم كه يهود با آنهمه زحمات و مشكلاتى كه در راه رسيدن به ((پيامبر موعود تورات )) متحمل شدند به خاطر حسد، يا به خاطر اينكه اين پيامبر از بنى اسرائيل نيست ، و منافع شخصى آنها را به خطر مى اندازد از اطاعت و ايمان به او سرباز زدند.

در تعقيب آن در آيات مورد بحث به جنبه تعصبات نژادى يهود كه در تمام دنيا به آن معروفند اشاره كرده چنين مى گويد: ((هنگامى كه به آنها گفته شود به آنچه خداوند نازل فرموده ايمان بياوريد، مى گويند ما به چيزى ايمان مى آوريم كه بر خود ما نازل شده باشد (نه بر اقوام ديگر) و به غير آن كافر مى شوند)) (و اذا قيل لهم آمنوا بما انزل الله قالوا نؤ من بما انزل علينا و يكفرون بما ورائه ).

آنها نه به انجيل ايمان آوردند و نه به قرآن ، بلكه تنها جنبه هاى نژادى و منافع خويش را در نظر مى گرفتند ((در حالى كه اين قرآن حق است و منطبق بر نشانه ها و علامتهائى است كه در كتاب خويش خوانده بودند)) (و هو الحق مصدقا لما معهم ).

پس از آن پرده از روى دروغ آنان بر داشته و مى گويد: اگر بهانه عدم ايمان شما اين است كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) از

شما نيست ((پس چرا به پيامبران خودتان

در گذشته ايمان نياورديد؟ پس چرا آنها را كشتيد اگر راست مى گوئيد و ايمان داريد؟! (قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤ منين ).

اگر به راستى آنها به تورات ايمان داشتند، توراتى كه قتل نفس را گناه بزرگى مى شمرد نمى بايست پيامبران بزرگ خدا را به قتل برسانند.

از اين گذشته اصولا اين سخن كه ما تنها به دستوراتى ايمان مى آوريم كه بر ما نازل شده باشد، انحراف روشنى از اصول توحيد و مبارزه با شرك است ، اين يكنوع خودخواهى و خودپرستى است ، چه در شكل شخصى باشد يا در شكل نژادى .

توحيد آمده است كه اين گونه خوهاى زشت را از وجود انسان ريشه كن سازد، تا انسانها دستورات خدا را فقط به خاطر اينكه از ناحيه خدا است بپذيرند.

به عبارت ديگر اگر پذيرش دستورات الهى مشروط به اين باشد كه بر خود ما نازل گردد اين در حقيقت شرك است نه ايمان ، و كفر است نه اسلام ، و قبول چنين دستوراتى هرگز دليل ايمان نخواهد بود.

جالب اينكه در آيه فوق مى گويد: ((هنگامى كه به آنها گفته شود به آنچه خدا نازل كرده ايمان بياوريد ...)) كه در اين عبارت نه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مطرح است و نه موسى و عيسى (عليهماالسلام ) بلكه صرفا ((ما انزل الله )).

قرآن براى روشنتر ساختن دروغ و كذب آنها، در آيه بعد، سند ديگرى را بر ضد آنها افشا مى كند و مى گويد: ((موسى آنهمه معجزات و دلائل روشن را براى شما آورد، ولى

شما بعد از آن گوساله را انتخاب كرديد و با اين كار ظالم و ستمگر بوديد))! (و لقد جائكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون ).

اگر شما راست مى گوئيد و به پيامبر خودتان ايمان داريد پس اين گوساله

پرستى بعد از آنهمه دلائل روشن توحيدى چه بود؟ اين چه ايمانى است كه به محض غيبت موسى و رفتنش به كوه طور از دلهاى شما پرواز مى كند و كفر جاى آن ، و گوساله جاى توحيد را مى گيرد؟

آرى شما با اين كارتان هم به خود ستم كرديد و هم به جامعه خود و نسلهاى آينده تان .

در سومين آيه مورد بحث سند ديگرى بر بطلان اين ادعاى آنها ذكر كرده مساءله پيمان كوه طور را به ميان مى كشد و مى گويد: ((ما از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بالاى سرتان قرار داديم و به شما گفتيم دستوراتى را كه مى دهيم محكم بگيريد و درست بشنويد اما آنها گفتند شنيديم و مخالفت كرديم )).

(و اذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتينا كم بقوة و اسمعوا قالوا سمعنا و عصينا)

((آرى دلهاى آنها به خاطر كفرشان با محبت گوساله آبيارى شده بود))! (واشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم ).

آرى شرك و دنيا پرستى كه نمونه آن عشق به گوساله طلائى سامرى بود در تار و پود قلبشان نفوذ كرد، و در سراسر وجودشان ريشه دواند، و به همين دليل خدا را فراموش كردند.

شگفتا! اين چگونه ايمانى است كه هم با كشتن پيامبران خدا مى سازد و هم گوساله پرستى را اجازه مى دهد، و هم ميثاقهاى

محكم الهى را به دست فراموشى مى سپرد؟!

آرى ((اگر شما مؤ منيد ايمانتان بد دستوراتى به شما مى دهد)) (قل بئسما يامركم به ايمانكم ان كنتم مؤ منين ).

1 جمله ((قالوا سمعنا و عصينا)) (ما شنيديم و معصيت كرديم ) به اين معنى نيست كه آنها اين سخن را به زبان جارى كردند، بلكه ظاهرا منظور اين است كه آنها با عمل خود اين واقعيت را نشان دادند، و اين يكنوع كنايه زيبا است كه در سخنان روزمره نيز ديده مى شود.

2 جمله ((و اشربوا فى قلوبهم العجل )) نيز كنايه جالبى را منعكس مى كند كه بيانگر حال قوم يهود است .

توضيح اينكه : كلمه ((اشراب )) همانگونه كه از ((مفردات راغب )) بر مى آيد دو معنى دارد:

اگر از باب ((اشربت البعير)) باشد يعنى ريسمان را به گردن شتر بستم بنابراين معنى جمله بالا اين مى شود كه ريسمانى محكم از علاقه و محبت قلب آنها را با گوساله ارتباط داده بود.

و اگر از ماده ((اشراب )) به معنى آبيارى كردن يا ديگرى را آب دادن باشد و در اين صورت كلمه حب در تقدير خواهد بود و معنى جمله رويهمرفته چنين است :

بنى اسرائيل قلوب خود را با محبت گوساله سامرى آبيارى كردند.

اين جزو عادات عرب است كه هر گاه علاقه اى سخت و يا كينه زيادى نسبت به چيزى را بخواهند برسانند تعبيرى همانند تعبير بالا مى آورند.

ضمنا از تعبير فوق نكته ديگرى نيز استفاده مى شود و آن اينكه نبايد از اين كارهاى نادرست بنى اسرائيل تعجب كرد، زيرا اين اعمال محصول سرزمين قلب آنها است كه با آب شرك

آبيارى شده ، و چنين سرزمينى كه با چنان آبى آبيارى

شود محصولى جز خيانت و قتل پيامبران و گناه و ظلم نخواهد داشت .

اهميت اين موضوع وقتى روشنتر مى شود كه به زشتى قتل و كشتار انسان در آئين يهود كه با اهميت خاصى از اين موضوع سخن گفته توجه گردد، آئين يهود بقدرى اين جنايت را بد مى دانست كه بنا به نوشته ((قاموس كتاب مقدس )) صفحه 687: ((قتل عمد و قباحت آن به طورى در نزد اسرائيليان اهميت داشت كه به مرور ايام با بست نشستن در شهرهاى بست ، و يا ملتجى شدن به اماكن مشرفه سبب استخلاص و برائت ذمه قاتل نمى شد، بلكه در هر صورت وى را قصاص مى نمودند)).

اين است معنى كشتن انسانها از نظر تورات تا چه رسد به كشتن پيامبران خدا. گروه از خود راضى

از تاريخ زندگى يهود علاوه بر آيات مختلف قرآن مجيد چنين برمى آيد

كه آنها خود را يك نژاد برتر مى دانستند، و معتقد بودند گل سر سبد جامعه انسانيتند، بهشت به خاطر آنها آفريده شده !، و آتش جهنم با آنها چندان كارى ندارد! آنها فرزندان خدا و دوستان خاص او هستند، و خلاصه آنچه خوبان همه دارند آنها تنها دارند!

اين خودخواهى ابلهانه در آيات مختلفى از قرآن كه سخن از يهود منعكس است .

در آيه 18 سوره مائده مى خوانيم : نحن ابناء الله و احبائه : ((ما فرزندان خدا و دوستان خاص او هستيم )).

و در آيه 111 سوره بقره مى خوانيم : وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى : ((آنها گفتند كسى در بهشت

داخل نمى شود مگر اينكه يهودى يا نصرانى باشد)).

و در آيه 80 سوره بقره مى خوانيم و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة : ((آتش دوزخ جز چند روزى به ما اصابت نخواهد كرد)).

اين پندارهاى موهوم از يكسو آنها را به ظلم و جنايت و گناه و طغيان دعوت مى كرد، و از سوى ديگر به كبر و خودپسندى و خود برتر بينى .

قرآن مجيد در آيات فوق پاسخ دندانشكنى مى دهد مى گويد: ((اگر (آنچنان كه شما مدعى هستيد) سراى آخرت نزد خدا مخصوص شما است نه ساير مردم پس آرزوى مرگ كنيد اگر راست مى گوئيد)) (قل ان كانت لكم الدار الاخرة عندالله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين ).

آيا ميل نداريد به جوار رحمت خدا پناه بريد و نعمتهاى بى پايان بهشت در اختيار شما باشد آيا دوست ، آرزوى ديدن محبوب خود را ندارد؟!

يهود با گفتن اين سخنها كه بهشت مخصوص ما است يا ما چند روزى بيش در آتش نمى سوزيم ، مى خواستند مسلمانان را نسبت به آئينشان دلسرد كنند.

ولى قرآن پرده از روى دروغ و تزوير آنان بر مى دارد، زيرا آنها به هيچوجه حاضر به ترك زندگى دنيا نيستند و اين خود دليل محكمى بر كذب آنها است ، راستى اگر انسان چنان ايمانى به سراى آخرت داشته باشد چرا اينقدر به زندگى اين جهان دل ببندد؟ و براى وصول به آن مرتكب هزار گونه جنايت شود؟

در آيه بعد، قرآن اضافه مى كند: ((آنها هرگز تمناى مرگ نخواهند كرد، به خاطر اعمال بدى كه پيش از خود فرستادند)) (و لن يتمنوه ابدا بما

قدمت ايديهم ).

((و خداوند از ستمگران ، آگاه است )) (و الله عليم بالظالمين ).

آرى آنها مى دانستند در پرونده اعمالشان چه نقطه هاى سياه و تاريك وجود دارد، آنها از اعمال زشت و ننگين خود مطلع بودند، خدا نيز از اعمال اين ستمگران آگاه است ، بنابراين سراى آخرت براى آنها سراى عذاب و شكنجه و رسوائى است و به همين دليل خواهان آن نيستند.

آخرين آيه مورد بحث از حرص شديد آنها به ماديات چنين سخن مى گويد تو آنها را حريصترين مردم بر زندگى مى بينى )) (و لتجدنهم احرص الناس على حياة ).

((حتى حريصتر از مشركان )) (و من الذين اشركوا).

حريص در اندوختن مال و ثروت ، حريص در قبضه كردن دنيا، حريص در انحصارطلبى ، آنها حتى از مشركان كه طبعا مى بايست در جمع آورى اموال از همه حريصتر باشند و از هر راه بدست آورند باكى نداشته باشند حريصترند.

((آنچنان علاقه به دنيا دارند كه هر يك از آنها دوست دارد هزار سال عمر كند)). (يود احدهم لو يعمر الف سنة ).

براى جمع ثروت بيشتر يا به خاطر ترس از مجازات !

آرى هر يك تمناى عمر هزار ساله دارد ((ولى اين عمر طولانى او را از عذاب خداوند باز نخواهد داشت )) (و ما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر).

و اگر گمان كنند كه خداوند از اعمالشان آگاه نيست ، اشتباه مى كنند ((خداوند نسبت به اعمال آنها بصير و بينا است )) (و الله بصير بما يعملون ).

نكته : 1

البته بايد توجه داشت كه مقصود از هزار سال ، عدد هزار نيست ، بلكه كنايه از عمر بسيار طولانى

است و به تعبير ديگر عدد تكثير است نه ((تعداد)).

بعضى از مفسران مى گويند: عدد هزار در آن زمان بزرگترين عدد نزد عرب بوده و اعداد بزرگتر از آن نام مخصوصى نداشته است ، ولذا رساترين تعبير براى فزونى محسوب مى شده است .

نكته : 2

تعبير به على حياة (به صورت نكره ) به گفته جمعى از مفسران براى تحقير است يعنى آنها آنقدر به زندگى دنيا دل بسته اند كه حتى پستترين زندگى اين جهان را كه در نهايت بدبختى باشد بر سراى آخرت ترجيح مى دهند.

نكته : 3

بى شك سرچشمه بسيارى از جنگها و خونريزيها در طول تاريخ بشر برترى جوئى نژادى بوده است ، مخصوصا در جنگ جهانى اول و دوم كه بزرگترين رقم تلفات و ويرانى را در تاريخ همراه داشت ، عامل نژاد پرستى آلمانها (يا حزب نازى ) عامل غير قابل انكارى بود.

و اگر بنا شود نژاد پرستان جهان را رده بندى كنيم بدون شك يهود در رده هاى بالا قرار خواهند گرفت ، هم اكنون كشورى را كه آنها به نام اسرائيل تشكيل داده اند بر مبناى همين مساءله نژاد تاءسيس شده ، چه جنايتهاى هولناكى كه براى تشكيل آن مرتكب شدند، و چه جنايات وحشتناكى كه براى نگهدارى آن مرتكب مى شوند.

آنها حتى آئين موسى (عليه السلام ) را در نژاد خود محصور ساخته اند، و اگر كسى از غير نژاد يهود بخواهد اين آئين را بپذيرد براى آنها جالب نيست ، به همين دليل تبليغ و دعوت به سوى آئين خود در ميان اقوام ديگر نمى كنند.

همين وضع خاص آنها سبب شده كه در انظار جهانيان

منفور گردند، چرا كه مردم دنيا كسانى را كه براى خود امتيازى بر ديگران قائل باشند هرگز دوست ندارند.

اصولا نژاد پرستى شعبهاى از شرك است و به همين دليل اسلام شديدا با آن مبارزه كرده و همه انسانها را از يك پدر و مادر مى داند كه امتيازشان تنها به تقوا و پرهيزكارى است .

نكته : 4

بيشتر مردم از مرگ مى ترسند و وحشت دارند و پس از تحليل و بررسى مى بينيم كه ريشه اين ترس را يكى از دو چيز تشكيل مى دهد:

1 بسيارى از مردم مرگ را به معنى فنا و نيستى و نابودى تفسير مى كنند و بديهى است كه انسان از فنا و نيستى وحشت دارد، اگر انسان مرگ را به اين معنى تفسير كند حتما از آن گريزان خواهد بود، و لذا حتى در بهترين حالات زندگى و در اوج پيروزى فكر اين مطلب كه روزى اين زندگى پايان مى يابد، شهد زندگى را در كام آنان زهر مى كند، و هميشه از اين نظر نگرانند.

2 افرادى كه مرگ را پايان زندگى نمى دانند و مقدمه اى براى زندگى در سرائى وسيعتر و عاليتر مى بينند به خاطر اعمال خود و خلافكاريها از مرگ وحشت دارند، زيرا مرگ را آغاز رسيدن به نتائج شوم اعمال خود مى بينند، بنابراين براى فرار از محاسبه الهى و كيفر اعمال ، ميل دارند هر چه بيشتر مرگ را به عقب بيندازند، آيه بالا اشاره به دسته دوم مى كند

ولى پيغمبران بزرگ خدا از يكسو ايمان به زندگى جاويدان بعد از مرگ را در دلها زنده كردند و چهره ظاهرى وحشتناك مرگ را

در نظرها دگرگون ساخته ، چهره واقعى آن را كه دريچه اى به زندگى عاليتر است به مردم نشان دادند.

و از سوى ديگر دعوت به ((پاكى عمل )) كردند تا وحشت از مرگ بخاطر كيفر اعمال نيز زائل گردد، بنابراين مردم با ايمان از پايان زندگى و مرگ بهيچوجه وحشت ندارند. هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به مدينه آمد روزى ابن صوريا (يكى از علماى يهود) با جمعى از يهود فدك نزد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آمدند، و سؤ الات گوناگونى از حضرتش كردند، و نشانه هائى را كه گواه نبوت و رسالت او بود جستجو نمودند، از جمله گفتند: اى محمد خواب تو چگونه است ؟ زيرا به ما اطلاعاتى درباره خواب پيامبر موعود داده شده است ، فرمود: تنام عيناى و قلبى يقظان !: ((چشم من به خواب مى رود اما قلبم بيدار است )) گفتند راست گفتى اى محمد! و پس از سؤ الات متعدد

ديگر، ابن صوريا گفت : يك سؤ ال باقى مانده كه اگر آن را صحيح جواب دهى به تو ايمان مى آوريم و از تو پيروى خواهيم كرد، نام آن فرشتهاى كه بر تو نازل مى شود چيست ؟ فرمود: جبرئيل است .

((ابن صوريا)) گفت : او دشمن ما است ، دستورهاى مشكل درباره جهاد و جنگ مى آورد، اما ميكائيل هميشه دستورهاى ساده و راحت آورده ، اگر فرشته وحى تو ميكائيل بود به تو ايمان مى آورديم !.

ملت بهانه جو!

بررسى شاءن نزول آيه فوق انسان را بار ديگر به ياد بهانه جوئيهاى ملت يهود

مى اندازد كه از زمان پيامبر بزرگوار موسى (عليه السلام ) تا كنون اين برنامه را دنبال كرده اند، و براى شانه خالى كردن از زير بار حق هر زمان به سراغ بهانه اى مى روند.

در اينجا چنانكه مشاهده مى كنيم : تنها بهانه اين است كه چون جبرئيل فرشته وحى تو است و تكاليف سنگين خدا را ابلاغ مى كند ما ايمان نمى آوريم ، ما دشمن او هستيم اگر فرشته وحى ميكائيل بود، بسيار خوب بود، ايمان مى آورديم ؟.

از اينان بايد پرسيد مگر فرشتگان الهى با يكديگر از نظر انجام وظيفه فرق دارند؟ اصولا مگر آنها طبق خواسته خودشان عمل مى كنند يا از پيش خود چيزى مى گويند؟ آنها همانگونه اند كه قرآن معرفى كرده لا يعصون الله ما امرهم : ((هر چه خداوند دستور دهد همان را انجام مى دهند)) (تحريم 6).

به هر حال قرآن در پاسخ اين بهانه جوئيها چنين مى گويد: ((به آنها بگو

هر كس دشمن جبرئيل باشد (در حقيقت دشمن خدا است ) چرا كه او به فرمان خدا قرآن را بر قلب تو نازل كرده است )) (قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله ).

((قرآنى كه كتب آسمانى پيشين را تصديق مى كند)) (و هماهنگ با نشانه هاى آنها است ) (مصدقا لما بين يديه ).

((قرآنى كه مايه هدايت و بشارت براى مؤ منان است )) (و هدى و بشرى للمؤ منين ).

در حقيقت در اين آيه سه پاسخ به اين گروه داده شده است :

نخست اينكه جبرئيل چيزى از نزد خود نمى آورد هر چه هست ((باذن الله )) است .

ديگر

اينكه نشانه صدق از كتب پيشين در آن وجود دارد چرا كه مطابق نشانه هاى آنها است .

سوم اينكه محتواى آن خود دليل بر اصالت و حقانيت آن مى باشد.

آيه بعد همين موضوع را با تاءكيد بيشتر تواءم با تهديد بيان مى كند و مى گويد: ((هر كس دشمن خدا و فرشتگان و فرستادگان او و جبرئيل و ميكائيل باشد خداوند دشمن او است ، خدا دشمن كافران است )) (من كان عدوا لله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكال فان الله عدو للكافرين ).

اشاره به اينكه اينها قابل تفكيك نيستند الله ، فرشتگان او، فرستادگان او، جبرئيل ، ميكائيل و هر فرشته ديگر، و در حقيقت دشمنى با يكى دشمنى با بقيه است .

به تعبير ديگر دستورات الهى كه تكامل بخش انسانهاست از سوى خداوند

بوسيله فرشتگان بر پيامبران نازل مى شود و اگر تفاوتى بين ماءموريتهاى آنها باشد از قبيل تقسيم مسئوليت است نه تضاد در ماءموريت ، آنها همه در مسير يك هدف قرار دارند، بنابراين دشمنى با يكى از آنها، دشمنى با خدا است .

((جبريل )) و ((ميكال ))

نام ((جبريل )) سه بار، و نام ((ميكال )) يكبار در قرآن مجيد، در همين مورد آمده است و از همين آيات استفاده مى شود كه هر دو از فرشتگان بزرگ و مقرب خدايند (در تلفظات معمولى مسلمين جبرئيل و ميكائيل هر دو با همزه و ياء تلفظ مى شود، ولى در متن قرآن تنها به صورت جبريل و ميكال آمده است ) جمعى عقيده دارند كه ((جبريل )) لفظى است عبرانى و اصل آن ((جبرئيل )) به معنى ((مرد خدا)) يا

((قوت خدا)) است ( ((جبر)) به معنى ((قوت يا مرد)) و ((ئيل )) به معنى ((خدا)) است ).

به موجب آيات مورد بحث جبرئيل پيك وحى خدا بر پيامبر، و نازل كننده قرآن بر قلب پاك او بوده است ، در حالى كه در سوره نحل آيه 102 واسطه وحى ((روح القدس )) معرفى شده .

و در سوره ((شعراء آيه 191)) مى خوانيم قرآن را روح الامين براى آن حضرت آورده ، ولى همانگونه كه مفسران تصريح كرده اند: منظور از روح القدس و روح الامين همان جبرئيل است .

ضمنا احاديثى در دست داريم كه به موجب آنها جبرئيل به صورتهاى گوناگون بر پيامبر نازل مى شد و در مدينه جبرئيل غالبا به صورت دحيه كلبى كه مردى بسيار زيبا بود بر آن حضرت نمايان مى گشت .

از سوره نجم استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) جبرئيل را دو بار

(به صورت اصليش ) مشاهده كرد.

در كتب اسلامى معمولا چهار فرشته مقرب خدا را جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل شمرده اند كه از ميان اينها جبرئيل از همه برتر است .

در منابع يهود نيز سخن از جبريل و ميكال آمده است ، از جمله در كتاب دانيال جبرئيل به عنوان مغلوب كننده رئيس شياطين و ميكائيل به عنوان حامى قوم اسرائيل معرفى شده .

بعضى از محققان مى گويند در منابع يهود چيزى كه دلالت بر خصومت جبريل با آنها داشته باشد ديده نشده ، و اين خود مؤ يد آن است كه اظهار عداوت يهوديان معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نسبت به جبريل

يك بهانه بيش نبوده ، تا بوسيله آن از پذيرش اسلام سر باز زنند، چرا كه در منابع مذهبى خودشان ريشه اى نداشته است . در مورد آيه اول شاءن نزولى از ابن عباس نقل شده است و آن اينكه : ((ابن صوريا)) دانشمند يهودى از روى لجاج و عناد به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) گفت : تو

چيزى كه براى ما مفهوم باشد نياورده اى ! و خداوند نشانه روشنى بر تو نازل نكرده تا ما از تو تبعيت كنيم ، آيه فوق نازل شد و به او صريحا پاسخ گفت . <166>

پيمان شكنان يهود

در نخستين آيه مورد بحث ، قرآن به اين حقيقت اشاره مى كند كه دلائل كافى و نشانه هاى روشن و آيات بينات در اختيار پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) قرار دارد و آنها كه انكار مى كنند در حقيقت ، پى به حقانيت دعوت او برده و به خاطر اغراض خاصى به مخالفت برخاسته اند، مى گويد: ((ما بر تو آيات بينات نازل كرديم و جز فاسقان كسى به آنها كفر نمى ورزد)) (و لقد انزلنا اليك آيات بينات و ما يكفر بها الا الفاسقون ).

تفكر در آيات قرآن براى هر انسان پاكدل و حقجوئى روشن كننده راهها است و با مطالعه اين آيات مى توان به صدق دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و عظمت قرآن پى برد، ولى اين حقيقت را تنها كسانى درك مى كنند كه قلبشان بر اثر گناه تاريك نشده باشد، بنابراين جاى تعجب نيست كه فاسقان و آلودگان

به گناه و آنها كه از اطاعت فرمان خدا سر باز زده اند هرگز به آن ايمان نياورند.

سپس به يكى از اوصاف بسيار بد جمعى از يهود يعنى پيمان شكنى كه گويا با تاريخ آنها همراه است اشاره كرده مى گويد: ((آيا هر بار آنان پيمانى با خدا و پيامبر بستند جمعى از آنها آن را دور نيفكندند و با آن مخالفت نكردند))؟!(او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ).

آرى ((اكثرشان ايمان نمى آورند)) (بل اكثرهم لا يؤ منون ).

خداوند از آنها در كوه طور پيمان گرفت كه به فرمانهاى تورات عمل كنند

ولى سر انجام اين پيمان را شكستند و فرمان او را زير پا گذاردند.

و نيز از آنها پيمان گرفته شده بود كه به پيامبر موعود (پيامبر اسلام كه بشارت آمدنش در تورات داده شده بود) ايمان بياورند به اين پيمان نيز عمل نكردند.

يهود بنى نضير و بنى قريظه هنگام ورود پيامبر اسلام به مدينه نيز با او پيمان بستند كه لااقل به دشمنانش كمك نكنند، ولى عاقبت اين پيمان را هم شكستند و در جنگ احزاب با مشركان مكه بر ضد اسلام همكارى كردند.

اساسا اين شيوه ديرينه اكثريت يهود است كه به عهد خويش پايبند نيستند و هم اكنون نيز به روشنى مى بينيم كه هرگاه منافع صهيونيستها و اسرائيل غاصب به خطر بيفتد، تمام عهدنامه هاى خصوصى و جهانى را زير پا گذارده ، و با بهانه هاى واهى همه را به دست فراموشى مى سپارند.

آخرين آيه مورد بحث ، تاءكيد صريحتر و گوياترى روى همين موضوع دارد مى گويد: ((هنگامى كه فرستاده اى از سوى خدا به سراغ آنها آمد و

با نشانه هائى كه نزد آنها بود مطابقت داشت ، جمعى از آنان كه داراى كتاب بودند كتاب الهى را پشت سر افكندند، آنچنان كه گوئى اصلا از آن خبر ندارند)) (و لما جائهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لايعلمون ).

تا آن زمان كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مبعوث نشده بود علماى يهود، مردم را به آمدنش بشارت مى دادند و نشانه ها و مشخصات او را بر مى شمردند اما هنگامى كه به رسالت مبعوث گشت آنچنان از محتويات تورات ، رخ بر تافتند كه گوئى هرگز آن را نديده بودند و نخوانده بودند.

آرى اين است نتيجه خودخواهى و دنيا پرستى كه انسانى را كه در آغاز از

مبلغان سر سخت حق بوده به هنگام رسيدن به آن در صف دشمنان آشتى ناپذير قرار مى دهد.

نكته : 1

روشن است تعبير به ((نزول )) (فرود آمدن ) يا ((انزال )) (فرو فرستادن ) در مورد قرآن مجيد به اين معنى نيست كه مثلا خداوند مكانى در آسمانها دارد و قرآن را از آن محل بالا فرو فرستاده است ، بلكه اين تعبير اشاره به علو مقامى و معنوى پروردگار است .

نكته : 2

كلمه ((فاسق )) از ماده ((فسق )) در اصل به معنى خارج شدن هسته از درون رطب (خرماى تازه ) است ، به اين ترتيب كه گاهى رطب از شاخه درخت نخل سقوط مى كند، هسته از درون آن به خارج مى پرد، عرب از اين معنى تعبير به ((فسقت النواة )) مى كند سپس

به تمام كسانى كه لباس طاعت پروردگار را از تن در آورده و از راه و رسم بندگى خارج شده اند فاسق گفته شده است .

در حقيقت همان گونه كه هسته خرما به هنگام بيرون آمدن ، آن قشر شيرين و مفيد و مغذى را رها مى سازد، آنها نيز با اعمال خود تمام ارزش و شخصيت خويش را از دست مى دهند.

نكته : 3

قرآن در بحثهاى فوق مانند ديگر بحثها هرگز تمام يك قوم را به خاطر گناه اكثريت مورد ملامت قرار نمى دهد، بلكه با تعبير ((فريق )) و همچنين ((اكثر)) سهم اقليت با تقوا و مؤ من را محفوظ مى دارد، و اين است راه و رسم حق طلبى و حقجوئى . سليمان و ساحران بابل

از احاديث چنين بر مى آيد كه در زمان سليمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) گروهى در كشور او به عمل سحر و جادوگرى پرداختند سليمان دستور داد تمام نوشته ها و اوراق آنها را جمع آورى كرده در محل مخصوصى نگهدارى كنند (اين نگهدارى شايد به خاطر آن بوده كه مطالب مفيدى براى دفع سحر ساحران در ميان آنها وجود داشته )

پس از وفات سليمان گروهى آنها را بيرون آورده و شروع به اشاعه و تعليم سحر كردند، بعضى از اين موقعيت استفاده كرده و گفتند سليمان اصلا پيامبر نبود بلكه به كمك همين سحر و جادوگريها بر كشورش مسلط شد و امور خارق العاده انجام مى داد!

گروهى از بنى اسرائيل هم از آنها تبعيت كردند و سخت به جادوگرى دل بستند، تا آنجا كه دست از تورات نيز برداشتند.

هنگامى كه پيامبر

اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ظهور كرد و ضمن آيات قرآن اعلام نمود سليمان از پيامبران خدا بوده است ، بعضى از احبار و علماى يهود گفتند: از محمد تعجب نمى كنيد كه مى گويد سليمان پيامبر است در صورتى كه او ساحر بوده ؟.

اين گفتار يهود علاوه بر اينكه تهمت و افتراى بزرگى نسبت به اين پيامبر الهى محسوب مى شد لازمهاش تكفير سليمان (عليه السلام ) بود، زيرا طبق گفته آنان سليمان مرد ساحرى بوده كه خود را به دروغ پيامبر خوانده و اين عمل موجب كفر است .

آيات فوق به آنها پاسخ مى گويد.

به هر حال نخستين آيه مورد بحث فصل ديگرى از زشتكاريهاى يهود را معرفى مى كند كه پيامبر بزرگ خدا سليمان را به سحر و جادوگرى متهم ساختند، مى گويد:((آنها از آنچه شياطين در عصر سليمان بر مردم مى خواندند پيروى كردند)) (و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ).

ضمير در جمله ((و اتبعوا)) ممكن است اشاره به يهوديان معاصر پيامبر باشد و يا معاصران سليمان و يا همه آنان .

منظور از((شياطين )) نيز ممكن است ، انسانهاى طغيانگر و يا جن و يا اعم از هر دو باشد.

سپس قرآن به دنبال اين سخن اضافه مى كندسليمان هرگز كافر نشد (و ما كفر سليمان ).

او هرگز به سحر توسل نجست ، و از جادوگرى براى پيشبرد اهداف خود استفاده نكرد،((ولى شياطين كافر شدند، و به مردم تعليم سحر دادند))(و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر).

((آنها (يهود) همچنين از آنچه بر دو فرشته بابل ، هاروت و ماروت نازل گرديد پيروى كردند))(و ما انزل على

الملكين ببابل هاروت و ماروت ).

آرى آنها از دو سو دست به سوى سحر دراز كردند، يكى از سوى تعليمات شياطين در عصر سليمان ، و ديگرى از سوى تعليماتى كه بوسيله هاروت و ماروت دو فرشته خدا در زمينه ابطال سحر به مردم داده بودند.

((در حالى كه دو فرشته الهى (تنها هدفشان اين بود كه مردم را به طريق ابطال سحر ساحران آشنا سازند) و لذا ((به هيچكس چيزى ياد نمى دادند، مگر اينكه قبلا به او مى گفتند: ما وسيله آزمايش تو هستيم كافر نشو!)) (و از اين تعليمات سوء استفاده مكن ) (و ما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر).

خلاصه ، اين دو فرشته زمانى به ميان مردم آمدند كه بازار سحر داغ بود و مردم گرفتار چنگال ساحران ، آنها مردم را به طرز ابطال سحر ساحران آشنا ساختند ولى از آنجا كه خنثى كردن يك مطلب (همانند خنثى كردن يك بمب ) فرع بر اين است كه انسان نخست از خود آن مطلب آگاه باشد و بعد طرز خنثى كردن آن را ياد بگيرد، ناچار بودند فوت و فن سحر را قبلا شرح دهند.

ولى سوء استفاده كنندگان يهود همين را وسيله قرار دادند براى اشاعه هر چه بيشتر سحر و تا آنجا پيش رفتند كه پيامبر بزرگ الهى ، سليمان را نيز متهم ساختند كه اگر عوامل طبيعى به فرمان او است يا جن و انس از او فرمان مى برند همه مولود سحر است آرى اين است راه و رسم بدكاران كه هميشه براى توجيه مكتب خود، بزرگان را متهم به پيروى از آن مى

كنند.

به هر حال آنها از اين آزمايش الهى پيروز بيرون نيامدند از آن دو فرشته مطالبى را مى آموختند كه بتوانند به وسيله آن ميان مرد و همسرش جدائى بيفكنند (فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ).

ولى قدرت خداوند ما فوق همه اين قدرتها است ، ((آنها هرگز نمى توانند بدون فرمان خدا به احدى ضرر برسانند)) (و ما هم بضارين به من احد الا باذن الله ).

((آنها قسمتهائى را ياد مى گرفتند كه براى ايشان ضرر داشت و نفع نداشت ))(و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ).

آرى آنها اين برنامه سازنده الهى را تحريف كردند بجاى اينكه از آن به عنوان وسيله اصلاح و مبارزه با سحر استفاده كنند، آن را وسيله فساد قرار دادند با اينكه مى دانستند هر كسى خريدار اين گونه متاع باشد بهرهاى در آخرت نخواهد داشت )) (و لقد علموا لمن اشتراه ما له فى الاخرة من خلاق ).

((چه زشت و ناپسند بود آنچه خود را به آن فروختند اگر علم و دانشى مى داشتند)) (و لبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ).

آنها آگاهانه به سعادت و خوشبختى خود و جامعهاى كه به آن تعلق داشتند پشت پا زدند و در گرداب كفر و گناه غوطه ور شدند در حالى كه اگر ايمان مى آوردند و تقوا پيشه مى كردند پاداشى كه نزد خدا بود براى آنان از همه اين امور بهتر بود، اگر توجه داشتند)) (و لو انهم آمنوا و اتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون ).

1- ماجراى هاروت و ماروت

درباره اين دو فرشته كه به سرزمين بابل آمدند،

افسانه ها و اساطير عجيبى بوسيله داستان پردازان ساخته شده و به اين دو ملك بزرگ الهى بسته اند تا آنجا كه به آنها چهره خرافى داده اند، و حتى كار تحقيق و مطالعه پيرامون اين حادثه تاريخى را بر دانشمندان مشكل ساخته اند آنچه از ميان همه اينها صحيحتر به نظر مى رسد و با موازين عقلى و تاريخى و منابع حديث سازگار است همان است كه در ذيل مى خوانيد: ((در سرزمين بابل سحر و جادوگرى به اوج خود رسيد و باعث ناراحتى و ايذاء مردم گرديده بود، خداوند دو فرشته را به صورت انسان ماءمور ساخت كه عوامل سحر و طريق ابطال آن را به مردم بياموزند، تا بتوانند خود را از شر ساحران بر كنار دارند.

ولى اين تعليمات بالاخره قابل سوء استفاده بود، چرا كه فرشتگان ناچار بودند براى ابطال سحر ساحران طرز آن را نيز تشريح كنند، تا مردم بتوانند از اين راه به پيشگيرى پردازند، اين موضوع سبب شد كه گروهى پس از آگاهى از طرز سحرخود در رديف ساحران قرار گرفتند و موجب مزاحمت تازهاى براى مردم شدند.

با اينكه آن دو فرشته به مردم هشدار دادند كه اين يكنوع آزمايش الهى براى شما است و حتى گفتند: سوء استفاده از اين تعليمات يكنوع كفر است ، اما آنها به كارهائى پرداختند كه موجب ضرر و زيان مردم شد)).

آنچه در بالا آورديم چيزى است كه از بسيارى از احاديث و منابع اسلامى

استفاده مى شود و هماهنگى آن با عقل و منطق آشكار است ، از جمله حديثى كه از عيون اخبار الرضا (عليه السلام ) نقل شده (كه در

يك طريق از خود امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) و در طريق ديگرى از امام حسن عسكرى (عليه السلام ) است ) به روشنى اين معنى را تاءييد مى كند .

اما متاسفانه بعضى از مورخان و نويسندگان دائرة المعارفها و حتى بعضى از مفسران در اين زمينه تحت تاثير افسانه هاى مجعولى قرار گرفته اند و داستانى را كه در افواه بعضى از عوام مشهور است درباره اين دو فرشته معصوم الهى ذكر كرده اند كه : آنان دو فرشته بودند، خداوند آنها را براى اين به زمين فرستاد تا بدانند اگر آنها نيز جاى انسانها بودند از گناه مصون نمى ماندند، و خدا را معصيت مى كردند، آنها هم پس از فرود آمدن به زمين مرتكب چندين گناه بزرگ شدند و به دنبال آن افسانهاى درباره ستاره زهره نيز ساختند، همه اينها بى اساس و جزء خرافات است و قرآن از اين امور پاك مى باشد و اگر تنها در متن آيات فوق بينديشيم خواهيم ديد كه بيان قرآن هيچ ارتباطى با اين مسائل ندارد.

2- واژه هاروت و ماروت

نام ((هاروت )) و ((ماروت )) به عقيده بعضى از نويسندگان ، ايرانى الاصل است او مى گويد در كتاب ارمنى با نام ((هرروت )) به معنى حاصلخيزى و ((مروت )) به معنى ((بى مرگى )) برخورد كرده است ، او معتقد است كه هاروت و ماروت ماخوذ از اين دو لفظ مى باشد.

ولى اين استنباط دليل روشنى ندارد.

در ((اوستا)) الفاظ ((هرودات )) كه همان ((خرداد)) باشد و همچنين ((امردات ))

به معنى بى مرگ كه همان مرداد است به چشم ميخورد.

دهخدا در لغت نامه

خود نيز مطلبى در اين زمينه نقل كرده است كه بى شباهت به معنى اخير نيست .

و عجيب اينكه : بعضى هاروت و ماروت را دو مرد از ساكنان بابل دانسته اند و بعضى حتى آنها را به عنوان شياطين معرفى كرده اند در حالى كه آيه فوق به وضوح اين مسائل را رد مى كند .

3- چگونه فرشته معلم انسان مى شود ؟

در اينجا سؤ الى باقى ميماند و آن اينكه طبق ظاهر آيات فوق و روايات متعدد چنانكه گفتيم هاروت و ماروت دو فرشته الهى بودند كه براى مبارزه با اذيت و آزار ساحران به تعليم مردم پرداختند، آيا براستى فرشته مى تواند معلم انسان باشد؟

پاسخ اين سؤ ال در همان احاديث ذكر شده است و آن اينكه خداوند آنها را به صورت انسانهائى در آورد تا بتوانند اين رسالت خود را انجام دهند، اين حقيقت را مى توان از آيه 9 سوره انعام نيز دريافت آنجا كه مى گويد: و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ((اگر او (پيامبر) را فرشتهاى قرار مى داديم حتما او را به صورت مردى جلوه گر مى ساختيم )).

4- هيچكس بدون اذن خدا قادر بر كارى نيست

در آيات فوق خوانديم كه ساحران نمى توانستند بدون اذن پروردگار به كسى زيان برسانند اين به آن معنى نيست كه جبر و اجبارى در كار باشدبلكه

اشاره به يكى از اصول اساسى توحيد است كه همه قدرتها در اين جهان از قدرت پروردگار سرچشمه مى گيرد، حتى سوزندگى آتش و برندگى شمشير بى اذن و فرمان او نمى باشد، چنان نيست كه ساحر بتواند بر خلاف اراده خدا در عالم آفرينش

دخالت كند و چنين نيست كه خدا را در قلمرو حكومتش محدود نمايد بلكه اينها خواص و آثارى است كه او در موجودات مختلف قرار داده ، بعضى از آن حسن استفاده مى كنند و بعضى سوء استفاده ، و اين آزادى و اختيار كه خدا به انسانها داده نيز وسيله اى است براى آزمودن و تكامل آنها.

5- سحر چيست و از چه زمانى پيدا شده ؟

در اينكه ((سحر)) چيست ، و از چه تاريخى به وجود آمده ؟ بحث فراوان است اين قدر مى توان گفت كه سحر از زمانهاى خيلى قديم در ميان مردم رواج داشته است ، ولى تاريخ دقيقى براى آن در دست نيست ، و نيز نمى توان گفت چه كسى براى نخستين بار جادوگرى را به وجود آورد؟

ولى از نظر معنى و حقيقت سحر مى توان گفت : سحر نوعى اعمال خارق العاده است كه آثارى از خود در وجود انسانها به جا مى گذارد و گاهى يكنوع چشمبندى و تردستى است ، و گاه تنها جنبه روانى و خيالى دارد.

سحر از نظر لغت به دو معنى آمده است :

1 به معنى خدعه و نيرنگ و شعبده و تردستى و به تعبير قاموس اللغه سحر يعنى خدعه كردن .

2 ((كل ما لطف و دق )):((آنچه عوامل آن نامرئى و مرموز باشد)).

در مفردات راغب كه مخصوص واژه هاى قرآن است به سه معنى اشاره شده :

1 خدعه و خيالات بدون حقيقت و واقعيت ، همانند شعبده و تردستى .

2 جلب شيطانها از راه هاى خاصى و كمك گرفتن از آنان .

3 معنى ديگرى است كه بعضى پنداشته اند و آن

اينكه : ممكن است با وسائلى ماهيت و شكل اشخاص و موجودات را تغيير داد، مثلا انسان را بوسيله آن به صورت حيوانى در آورد، ولى اين نوع خيال و پندارى بيش نيست و واقعيت ندارد.

از بررسى حدود 51 مورد كلمه سحر و مشتقات آن در سوره هاى قرآن از قبيل : طه ، شعراء، يونس و اعراف و... راجع به سرگذشت پيامبران خدا: موسى ، عيسى و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به اين نتيجه مى رسيم كه سحر از نظر قرآن به دو بخش تقسيم مى شود:

1 آنجا كه مقصود از آن فريفتن و تردستى و شعبده و چشمبندى است و حقيقتى ندارد چنانكه مى خوانيم : فاذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى : (ريسمانها و عصاهاى جادوگران زمان موسى در اثر سحر، خيال مى شد كه حركت مى كنند) ((سوره طه آيه 66 و در آيه ديگر آمده است فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم )) (هنگامى كه ريسمانها را انداختند چشمهاى مردم را سحر كردند و آنها را ارعاب نمودند) (اعراف آيه 116) از اين آيات روشن مى شود كه سحر داراى حقيقتى نيست كه بتوان در اشياء تصرفى كند و اثرى بگذارد بلكه اين تردستى و چشمبندى ساحران است كه آنچنان جلوه مى دهد.

2 از بعضى از آيات قرآن استفاده مى شود كه بعضى از انواع سحر به راستى اثر مى گذارد مانند آيه فوق كه مى گويد آنها سحرهائى را فرا مى گرفتند كه ميان مرد و همسرش جدائى ميافكند (فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه

) يا تعبير ديگرى كه در آيات فوق بود كه آنها چيزهائى را فرا مى گرفتند كه مضر به حالشان بود و نافع نبود (و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ).

ولى آيا تاثير سحر فقط جنبه روانى دارد و يا اينكه اثر جسمانى و خارجى

هم ممكن است داشته باشد؟ در آيات بالا اشارهاى به آن نشده ، و لذا بعضى معتقدند اثر سحر تنها در جنبه هاى روانى است .

نكته ديگرى كه در اينجا تذكر آن لازم است اينكه : به نظر ميرسد قسمت قابل توجهى از سحرها بوسيله استفاده از خواص شيميائى و فيزيكى به عنوان اغفال مردم ساده لوح انجام مى شده است .

مثلا در تاريخ ساحران زمان موسى (عليه السلام ) مى خوانيم كه آنها درون ريسمانها و عصاهاى خويش مقدارى مواد شيميائى مخصوص (احتمالا جيوه و مانند آن ) قرار داده بودند كه پس از تابش آفتاب ، و يا بر اثر وسائل حرارتى كه در زير آن تعبيه كرده بودند، به حركت در آمدند، و تماشا كنندگان خيال مى كردند آنها زنده شده اند.

اين گونه سحرها حتى در زمان ما نيز كمياب نيست .

سحر از نظر اسلام

در اين مورد فقهاى اسلام همه مى گويند ياد گرفتن و انجام اعمال سحر و جادوگرى حرام است .

در اين قسمت احاديثى از پيشوايان بزرگ اسلام رسيده است كه در كتابهاى معتبر ما نقل گرديده ، از جمله اينكه :

على (عليه السلام ) مى فرمايد: ((من تعلم شيئا من السحر قليلا او كثيرا فقد كفر و كان آخر عهده بربه ...)) ((كسى كه سحر بياموزد، كم يا زياد، كافر شده است و رابطه

او با خداوند به كلى قطع مى شود ...)).

اما همانطور كه گفتيم چنانچه ياد گرفتن آن به منظور ابطال سحر ساحران باشد اشكالى ندارد، بلكه گاهى به عنوان واجب كفائى مى بايست عده اى سحر را

بياموزند تا اگر مدعى دروغگوئى خواست از اين طريق مردم را اغفال يا گمراه كند سحر و جادوى او را ابطال نمايند، و دروغ مدعى را فاش سازند.

شاهد اين سخن كه اگر سحر براى ابطال سحر و حل و گشودن آن باشد بى مانع است ، حديثى است كه از امام صادق نقل شده ، در اين حديث مى خوانيم : ((يكى از ساحران و جادوگران كه در برابر انجام عمل سحر مزد مى گرفت خدمت امام صادق (عليه السلام ) رسيد و عرض كرد: حرفه من سحر بوده است و در برابر آن مزد مى گرفتم ، خرج زندگى من نيز از همين راه تامين مى شد، و با همان در آمد، حج خانه خدا را انجام دادهام ، ولى اكنون آنرا ترك و توبه كردهام ، آيا براى من راه نجاتى هست ؟

امام صادق (عليه السلام ) در پاسخ فرمود:((عقده سحر را بگشاولى گره جادوگرى مزن )).

از اين حديث استفاده مى شود كه براى گشودن گره سحر، آموختن و عمل آن بى اشكال است .

جادوگرى از نظر تورات :

سحر و جادوگرى از نظر كتب عهد قديم (تورات و كتب ملحق به آن ) نيز ناروا و بسيار ناپسند است ، زيرا در تورات مى خوانيم :((با صاحبان اجنه توجه مكنيد و جادوگران را متفحص نشويد تا (مبادا) از آنها ناپاك شويد و خداوند خداى شما منم )).

و در

جاى ديگر تورات آمده :((و كسى كه با صاحبان اجنه و جادوگران توجه مى نمايد تا آن كه از راه زنا پيروى ايشان نمايد روى عتاب خود را به سوى

او گردانيده او را از ميان قومش منقطع خواهم ساخت )).

((قاموس كتاب مقدس )) دراين باره مى نويسد:((و پر واضح است كه سحر در شريعت موسى راه نداشت ، بلكه شريعت ، اشخاصى را كه از سحر مشورت طلبى مى نمودند به شديدترين قصاصها ممانعت مى نمود)).

ولى جالب اينجا است كه نويسنده قاموس كتاب مقدس اعتراف مى كند كه با وجود اين يهود سحر و جادوگرى را فرا گرفتند، و بر خلاف تورات به آن معتقد شدند، او به دنبال مطلب قبل مى گويد: ((لكن با وجود اينها اين ماده فاسده در ميان قوم يهود داخل گرديد، قوم به آن معتقد شدند و در وقت حاجت بدان پناه بردند)).

به همين دليل قرآن آنها را شديدا مورد نكوهش قرار داده ، و آنها را سود گرانى مى شمرد كه خود را به بدترين بهائى فروختند.

سحر در عصر ما

امروز يك سلسله علوم وجود دارد كه در گذشته ساحران با استفاده از آنها برنامه هاى خود را عملى مى ساختند: 1 استفاده از خواص ناشناخته فيزيكى و شيميائى اجسام ، چنانكه قبلا نيز اشاره كرديم همانطور كه در داستان ساحران زمان موسى (عليه السلام ) آمده كه آنها با استفاده از خواص فيزيكى و شيميائى مانند جيوه و تركيبات آن توانستند چيزهائى به شكل مار بسازند و به حركت در آوردند.

البته استفاده از خواص فيزيكى و شيميائى اجسام هرگز ممنوع نيست ، بلكه بايد هر چه بيشتر از آنها

آگاه شد و در زندگى از آن استفاده كرد، ولى اگر از

خواص مرموز آنها براى اغفال و فريب مردم نا آگاه استفاده شود، و به راه هاى غلطى سوق داده شوند يكى از مصاديق سحر محسوب خواهد شد (دقت كنيد).

2 استفاده از خواب مغناطيسى ، هيپنوتيزم ، و مانيهتيزم ، و تلهپاتى ، (انتقال افكار از فاصله دور).

البته اين علوم نيز از علوم مثبتى است كه ميتواند در بسيارى از شئون زندگى مورد بهره بردارى صحيح قرار گيرد، ولى ساحران از آن سوء استفاده مى كردند و براى اغفال و فريب مردم آنها را به كارى مى گرفتند.

اگر امروز هم كسى از آنها چنين استفاده اى را در برابر مردم بيخبر كند سحر محسوب خواهد شد.

كوتاه سخن اينكه سحر معنى وسيعى دارد كه همه آنچه در اينجا گفتيم و در سابق اشاره شد نيز در بر مى گيرد.

اين نكته نيز به ثبوت رسيده كه نيروى اراده انسان ، قدرت فراوانى دارد و هنگامى كه در پرتو رياضتهاى نفسانى قويتر شود كارش به جائى مى رسد كه در موجودات محيط خود تاثير مى گذارد، همانگونه كه مرتاضان بر اثر رياضت اقدام به كارهاى خارق العاده مى كنند.

اين نيز قابل توجه است كه رياضتها گاهى مشروع است و گاهى نا مشروع ، رياضتهاى مشروع در نفوس پاك نيروى سازنده ايجاد مى كند، و رياضتهاى نامشروع نيروى شيطانى ، و هر دو ممكن است منشاء خارق عادات گردد كه در اولى مثبت و سازنده و در دوم مخرب است . ((ابن عباس )) مفسر معروف نقل مى كند: مسلمانان صدر اسلام هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلم ) مشغول سخن گفتن بود و بيان آيات و احكام الهى مى كرد گاهى از او مى خواستند كمى با تانى سخن بگويد تا بتوانند مطالب را خوب درك كنند، و سؤ الات و خواسته هاى خود را نيز مطرح نمايند، براى اين درخواس

((راعنا)) كه از ماده ((الرعى )) به معنى مهلت دادن است به كار مى بردند.

ولى يهود همين كلمه راعنا را از ماده ((الرعونه )) كه به معنى كودنى و حماقت است استعمال مى كردند (در صورت اول مفهومش اين است به ما مهلت بده ولى در صورت دوم اين است كه ما را تحميق كن !).

در اينجا براى يهود دستاويزى پيدا شده بود كه با استفاده از همان جمله اى كه مسلمانان مى گفتند، پيامبر يا مسلمانان را استهزاء كنند.

نخستين آيه فوق نازل شد و براى جلوگيرى از اين سوء استفاده به مؤ منان دستور داد به جاى جمله راعنا، جمله ((انظرنا)) را به كار برند كه همان مفهوم را مى رساند، و دستاويزى براى دشمن لجوج نيست .

بعضى ديگر از مفسران گفته اند كه جمله راعنا در لغت يهود يكنوع دشنام بود و مفهومش اين بود ((بشنو كه هرگز نشنوى )) اين جمله را تكرار مى كردند و مى خنديدند!.

بعضى از مفسران نيز نقل كرده اند كه يهود به جاى ((راعنا)) ((راعينا)) مى گفتند كه معنيش چوپان ما است ، و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را مخاطب قرار مى دادند و از اين راه استهزا مى كردند اين شاءن نزولها با هم تضادى ندارد و ممكن است همه صحيح باشد.

دستاويز به دشمن

ندهيد؟

با توجه به آنچه در شاءن نزول گفته شد، نخستين آيه مورد بحث مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد (هنگامى كه از پيامبر تقاضاى مهلت براى درك

آيات قرآن مى كنيد) نگوئيد)) راعنا)) بلكه بگوئيد ((انظرنا)) (چرا كه همان مفهوم را دارد و دستاويزى براى دشمن نيست ) (يا ايها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا).

((و آنچه به شما دستور داده بشنويد، و براى كافران و استهزاء كنندگان عذاب دردناكى است )) (و اسمعوا و للكافرين عذاب اليم ).

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه مسلمانان بايد در برنامه هاى خود مراقب باشند كه هرگز بهانه به دست دشمن ندهند، حتى از يك جمله كوتاه كه ممكن است سوژهاى براى سوء استفاده دشمنان گردد احتراز جويند، قرآن با صراحت براى جلوگيرى از سوء استفاده مخالفان به مؤ منان توصيه مى كند كه حتى از گفتن يك كلمه مشترك كه ممكن است دشمن از آن معنى ديگرى قصد كند و به تضعيف روحيه مؤ منان بپردازد پرهيز كنند، دامنه سخن و تعبير وسيع است چه لزومى دارد انسان جمله اى را به كار برد كه قابل تحريف و سخريه دشمن باشد.

وقتى اسلام تا اين اندازه اجازه نمى دهد بهانه به دست دشمنان داده شود، تكليف مسلمانان در مسائل بزرگتر و بزرگتر روشن است ، هم اكنون گاهى اعمالى از ما سر مى زند كه از سوى دشمنان داخلى ، يا محافل بين المللى سبب تفسيرهاى سوء و بهرهگيرى بلندگوهاى تبليغاتى آنان مى شود، وظيفه ما اين است كه از اين كارها جدا بپرهيزيم و بى جهت بهانه به دست اين مفسدان

داخلى و خارجى ندهيم .

اين نكته نيز قابل توجه است كه جمله راعنا علاوه بر آنچه گفته شد خالى از يكنوع تعبير غير مؤ دبانه نيست ، زيرا راعنا از ماده مراعات (باب مفاعله ) است و مفهومش اين مى باشد تو ما را مراعات كن ، تا ما هم تو را مراعات كنيم و چون اين تعبير (علاوه بر سوء استفاده هائى كه يهود از آن مى كردند)

دور از ادب بوده است قرآن مسلمانان را از آن نهى كرده .

آيه بعد پرده از روى كينه توزى و عداوت گروه مشركان و گروه اهل كتاب نسبت به مؤ منان برداشته مى گويد: ((كافران اهل كتاب و همچنين مشركان دوست ندارند خير و بركتى از سوى خدا بر شما نازل گردد)) (ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب و لا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ).

ولى اين تنها آرزوئى بيش نيست زيرا ((خداوند رحمت و خير و بركت خويش را به هر كس بخواهد اختصاص مى دهد)) (و الله يختص برحمته من يشاء).

((و خداوند دارى بخشش و فضل عظيم است )) (و الله ذوا الفضل العظيم ).

آرى دشمنان از شدت كينه توزى و حسادت حاضر نبودند اين افتخار و موهبت را بر مسلمانان ببينند كه پيامبرى بزرگ ، صاحب يك كتاب آسمانى با عظمت از سوى خداوند بر آنها مبعوث گردد، ولى مگر ميتوان جلو فضل و رحمت خدا را گرفت ؟!

مفهوم دقيق ((يا ايها الذين آمنوا))

بيش از 80 مورد از قرآن مجيد اين خطاب افتخار آميز و روحپرور ديده مى شود، آيه فوق نخستين آيه اى است كه با اين خطاب در

آن برخورد مى كنيم : جالب اينكه اين تعبير منحصرا در آياتى است كه در مدينه نازل شده و در آيات مكى اثرى از آن نيست ، شايد به اين دليل كه با هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به مدينه وضع مسلمانان تثبيت شد و به صورت يك جمعيت ثابت و صاحب نفوذ در آمدند و از پراكندگى نجات يافتند، لذا خداوند آنها را با جمله ((يا ايها الذين

آمنوا مخاطب قرار داده است .

اين تعبير ضمنا نكته ديگرى در بر دارد و آن اينكه حال كه شما ايمان آورده ايد، و در برابر حق تسليم شده ايد، و با خداى خود پيمان اطاعت بسته ايد، بايد به مقتضاى اين پيمان ، به دستورهائى كه پشت سر اين جمله مى آيد عمل كنيد، و به تعبير ديگر ايمان شما ايجاب مى كند كه اين دستورات را به كار بنديد.

قابل توجه اينكه در بسيارى از كتب اسلامى ، از جمله منابع اهل تسنن ، از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) چنين نقل شده است كه فرمود: ما انزل الله آية فيها يا ايها الذين آمنوا، الا و على (عليه السلام ) راسها و اميرها:((خداوند در هيچ موردى از قرآن آيه اى كه يا ايها الذين آمنوا در آن باشد نازل نكرده مگر آنكه على (عليه السلام ) رئيس آن و امير آن است )). هدف از نسخ

باز در اين آيات سخن از تبليغات سوء يهود بر ضد مسلمانان است .

آنها گاه به مسلمانان مى گفتند دين ، دين يهود است و قبله قبله يهود، و لذا پيامبر شما

به سوى قبله ما (بيت المقدس ) نماز مى خواند، اما هنگامى كه حكم قبله تغيير يافت و طبق آيه 144 همين سوره مسلمانان موظف شدند به سوى كعبه نماز بگذارند اين دستاويز از يهود گرفته شد، آنها نغمه تازه اى ساز كردند و گفتند اگر قبله اولى صحيح بود پس دستور دوم چيست ؟ و اگر دستور دوم

صحيح است اعمال گذشته شما باطل است !

قرآن در اين آيات به ايرادهاى آنها پاسخ مى گويد و قلوب مؤ منان را روشن مى سازد.

مى گويد هيچ حكمى را نسخ نمى كنيم ، و يا نسخ آنرا به تاخير نمى اندازيم مگر بهتر از آن يا همانندش را جانشين آن ميسازيم (ما ننسخ من آية او ننسها نات بخير منها او مثلها).

و اين براى خداوند آسان است آيا نمى دانى كه خدا بر همه چيز قادر است (الم تعلم ان الله على كل شى ء قدير).

آيا نمى دانى حكومت آسمانها و زمين از آن خدا است (الم تعلم ان الله له ملك السماوات و الارض ).

او حق دارد هر گونه تغيير و تبديلى در احكامش طبق مصالح بدهد، و او نسبت به مصالح بندگانش از همه آگاهتر و بصيرتر است .

و آيا نمى دانى كه جز خدا سرپرست و ياورى براى شما نيست ؟ (و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير).

در واقع جمله اول اين آيه اشاره به حاكميت خدا در احكام ، و قادر بودن او بر تشخيص همه مصالح بندگان است ، بنا بر اين نبايد مؤ منان به حرفهاى نابجاى افراد مغرض كه در مساءله نسخ احكام ترديد مى كنند،

گوش فرا دهند.

و جمله دوم هشدارى است به آنها كه تكيه گاهى غير از خدا براى خود انتخاب مى كنند، چرا كه در جهان تكيه گاه واقعى جز او نيست .

1- آيا نسخ در احكام جايز است ؟

((نسخ )) از نظر لغت به معنى از بين بردن و زائل نمودن است ، و در منطق شرع ، تغيير دادن حكمى و جانشين ساختن حكمى ديگر بجاى آن است ، به عنوان مثال :

1 مسلمانان بعد از هجرت به مدينه مدت شانزده ماه به سوى بيت المقدس نماز مى خواندند، پس از آن دستور تغيير قبله صادر شد، و موظف شدند هنگام نماز رو به سوى كعبه كنند

2 در سوره نساء آيه 15 درباره مجازات زنان زناكار دستور داده شده كه در صورت شهادت چهار شاهد، آنها را در خانه حبس كنند تا زمانى كه مرگشان فرا رسد، يا خداوند راه ديگرى براى آنان مقرر دارد.

اين آيه بوسيله آيه 2 سوره نور نسخ شد و در آن آيه مجازاتشان تبديل به يكصد تازيانه شده است .

در اينجا ايراد معروفى است كه به اين صورت مطرح مى شود: اگر حكم اول داراى مصلحتى بوده پس چرا نسخ شده ؟ و اگر نبوده چرا از آغاز تشريع گرديده ؟ و به تعبير ديگر: چه مى شد از آغاز حكم چنان تشريع مى گشت كه احتياجى به نسخ و تغيير نداشت ؟

پاسخ اين سؤ ال را دانشمندان اسلام از قديم در كتب خود آورده اند و حاصل آن با توضيحى از ما چنين است :

مى دانيم نيازهاى انسان گاه با تغيير زمان و شرائط محيط دگرگون مى شود و

گاه ثابت و بر قرار است ، يك روز برنامهاى ضامن سعادت او است ولى روز ديگر ممكن است بر اثر دگرگونى شرائط همان برنامه سنگ راه او باشد.

يك روز داروئى براى بيمار فوق العاده مفيد است و طبيب به آن دستور

مى دهد، اما روز ديگر به خاطر بهبودى نسبى بيمار ممكن است اين دارو حتى زيانبار باشد، لذا دستور قطع آن و جانشين ساختن داروى ديگر را مى دهد.

ممكن است درسى امسال براى دانش آموزى سازنده باشد، اما همين درس براى سال آينده بى فايده باشد، معلم آگاه بايد برنامه را آنچنان تنظيم كند كه سال به سال دروس مورد نياز شاگردان تدريس شود.

اين مساءله مخصوصا با توجه به قانون تكامل انسان و جامعه ها روشنتر مى گردد كه در روند تكاملى انسانها گاه برنامهاى مفيد و سازنده است و گاه زيانبار و لازم التغيير، به خصوص در هنگام شروع انقلابهاى اجتماعى و عقيدتى ، لزوم دگرگونى برنامه ها در مقطعهاى مختلف زمانى روشنتر به نظر مى رسد.

البته نبايد فراموش كرد كه اصول احكام الهى كه پايه هاى اساسى را تشكيل مى دهد در همه جا يكسان است هرگز اصل توحيد يا عدالت اجتماعى و صدها حكم مانند آن دگرگون نمى شود، تغيير در مسائل كوچكتر و دست دوم است .

اين نكته را نيز نبايد فراموش كرد كه ممكن است تكامل مذاهب به جائى برسد كه آخرين مذهب به عنوان خاتم اديان نازل گردد به طورى كه دگرگونى در احكام آن بعدا راه نيابد (شرح كامل اين موضوع را در ذيل آيه 40 احزاب در بحث خاتميت به خواست خدا مى آوريم ).

گر

چه معروف است كه يهود نسخ را به كلى منكرند و به همين دليل دگرگونى قبله را به مسلمانان ايراد مى گرفتند ولى طبق منابع مذهبيشان ناچارند نسخ را بپذيرند.

چرا كه طبق گفته تورات هنگامى كه نوح (عليه السلام ) از كشتى پياده شد خداوند همه حيوانات را بر او حلال كرد، ولى اين حكم در شريعت موسى (عليه السلام ) نسخ شد و قسمتى از حيوانات تحريم گشت .

در تورات سفر تكوين فصل 9 شماره 3 مى خوانيم :((و هر جنبندهاى كه

زندگى نمايد براى تو طعام خواهد بود و همه را چون علف سبزه به شما دادم ولى عموميت اين حكم بعدا نسخ گرديد.

2- منظور از ((آيه )) چيست ؟

((آيه )) در لغت به معنى نشانه و علامت است و در قرآن در معانى گوناگونى به كار رفته از جمله :

1 فرازهاى قرآن كه با نشانه هاى خاصى از هم تفكيك شده و به آيه معروف است چنانكه در خود قرآن مى خوانيم : ((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق )) (بقره 252).

2 معجزات نيز به عنوان آيه معرفى شده است ، چنانكه در مورد معجزه معروف موسى (عليه السلام ) يد بيضاء مى خوانيم : و اضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية اخرى : ((دستت را در گريبان تا زير بغل فرو بر، به هنگامى كه خارج مى شود سفيدى و درخشندگى بى عيب و نقصى دارد و اين معجزه ديگر است )) (طه 22).

3 به معنى دليل و نشانه خداشناسى و يا معاد نيز آمده است ، چنانكه مى خوانيم : و جعلنا الليل و النهار آيتين :((ما

شب و روز را دو دليل (براى شناسائى خدا) قرار داديم )) (سوره اسراء12).

و در مورد استدلال براى معاد مى فرمايد: و من آياته انك ترى الارض خاشعة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت و ربت ان الذى احياها لمحيى الموتى انه على كل شى ء قدير:((از نشانه هاى او اين است كه زمين را پژمرده و خاموش ميبينى اما هنگامى كه آب (باران ) بر آن فرو مى ريزيم به جنبش مى آيد و گياهان آن مى رويد، همان كسى كه زمين را زنده كرد مردگان را نيز زنده مى كند، او بر همه چيز قادر است )) (فصلت 39).

4 به معنى اشياء چشمگير مانند بناهاى مرتفع و عالى ، نيز آمده است ، چنانكه مى خوانيم : اتبنون بكل ريع آية تعبثون : ((آيا در هر مكان مرتفعى بنائى مى سازيد و در آن سر گرم مى شويد)) (شعراء 128).

ولى روشن است كه اين معانى گوناگون در واقع همه به يك قدر مشترك باز گشت مى كند و آن مفهوم ((نشانه )) است .

اما در آيات مورد بحث كه قرآن مى گويد اگر آيه اى را نسخ كنيم همانند آن و يا بهتر از آن را خواهيم آورد، اشاره به احكام مى باشد، كه اگر يكى نسخ گردد بهتر از آن نازل مى شود، و يا اگر معجزه يكى از پيامبران منسوخ گردد به پيامبر بعد معجزهاى گوياتر داده مى شود.

قابل توجه اينكه : در بعضى از روايات كه در تفسير آيه فوق وارد شده مى بينيم كه نسخ آيه به مرگ امام و جانشين شدن امام ديگر تفسير شده است كه البته به

عنوان بيان يك مصداق است ، نه براى محدود كردن مفهوم وسيع آيه .

3- تفسير جمله ((ننسها))

جمله ((ننسها)) كه در آيات مورد بحث بر جمله ((ننسخ )) عطف شده در اصل از ماده ((انساء)) به معنى تاخير انداختن و يا حذف كردن و از اذهان بردن است .

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه مفهوم اين جمله با در نظر گرفتن جمله ((ننسخ )) چيست ؟

در پاسخ مى گوئيم : منظور در اينجا اين است كه اگر ما آيهاى را نسخ كنيم و يا نسخ آن را طبق مصالحى به تاخير بيندازيم در هر صورت بهتر از آن يا

همانند آن را مى آوريم ، بنا بر اين جمله ((ننسخ )) اشاره به نسخ در كوتاه مدت است و جمله ننسها نسخ در دراز مدت (دقت كنيد).

در اينجا بعضى احتمالات ديگر داده اند كه در مقايسه با تفسيرى كه گفتيم چندان قابل ملاحظه نيست .

4- تفسير ((او مثلها))

سؤ ال ديگرى مطرح مى شود كه منظور از ((او مثلها)) چيست ؟ اگر حكمى همانند حكم گذشته باشد كه تغيير اولى بيهوده به نظر ميرسد، چه لزومى دارد چيزى را نسخ كنند و همانندش را جانشين آن سازند؟ بايد ناسخ از منسوخ بهتر باشد تا نسخ قابل قبول گردد.

در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : منظور از مثل اين است كه حكم و قانونى را مى آوريم كه در زمان بعد اثرش همانند قانون قبل در زمان گذشته باشد.

توضيح اينكه : ممكن است حكمى امروز داراى آثار و فوائدى باشد ولى فردا اين آثار را از دست بدهد، در اين صورت بايد اين حكم نسخ گردد

و حكم جديدى بجاى آن بنشيند كه اگر از آن بهتر نباشد، لااقل آثارى را كه حكم سابق در زمان گذشته داشت حكم جديد در اين زمان داشته باشد، و به اين ترتيب هيچگونه ايرادى باقى نمى ماند. در كتب شاءن نزولهائى براى اين آيه ذكر كرده اند كه از نظر نتيجه تقريبا همه يكسانند:

نخست اينكه از ابن عباس نقل شده كه وهب بن زيد و رافع بن حرمله نزد رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آمدند و گفتند از سوى خدا نامهاى به عنوان ما بياور تا آن را قرائت كنيم و سپس ايمان بياوريم ! و يا نهرهائى براى ما جارى فرما تا از تو پيروى كنيم !.

بعضى ديگر گفته اند گروهى از عرب از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) همان تقاضائى را كردند كه يهود از موسى داشتند، گفتند، خدا را آشكارا به ما نشان ده تا با چشم خود ببينيم و ايمان بياوريم !

بعضى ديگر نوشته اند كه آنها از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) تقاضا كردند براى آنان بتى از درخت مخصوص ذات انواط قرار دهد تا آن را پرستش كنند همانگونه كه جاهلان بنى اسرائيل به موسى گفتند: اجعل لنا الها كما لهم الهة (براى ما بتى قرار ده همانگونه كه بت پرستان دارند)!

آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

بهانه هاى بى اساس

گر چه اين آيه خطاب به يهود نيست ، بلكه مخاطب در آن گروهى از مسلمانان ضعيف الايمان و يا مشركانند، ولى چنانكه خواهيم ديد، بى ارتباط به سر گذشت يهود نمى

باشد.

شايد پس از ماجراى تغيير قبله بود كه جمعى از مسلمانان و مشركان بر اثر وسوسه يهود، تقاضاهاى بى مورد و نابجائى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كردند كه نمونه هاى آن در بالا ذكر شد، خداوند بزرگ آنها را از چنين پرسشهائى نهى كرده مى فرمايد: آيا شما مى خواهيد از پيامبرتان همان تقاضاهاى نامعقول را بكنيد كه پيش از اين از موسى كردند (و با اين بهانهجوئيها شانه از زير بار ايمان خالى كنيد) (ام تريدون ان تسئلوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ).

و از آنجا كه اين كار، يكنوع مبادله ((ايمان )) با ((كفر)) است ، در پايان آيه اضافه مى كند ((كسى كه كفر را به جاى ايمان بپذيرد، از راه مستقيم گمراه شده است )) (و من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل ).

اشتباه نشود اسلام هرگز از پرسشهاى علمى و سؤ الات منطقى و همچنين تقاضاى معجزه براى پى بردن به حقانيت دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) جلوگيرى نمى كند چرا كه راه درك و فهم و ايمان همين ها است ، ولى گروهى بودند كه براى نرفتن زير بار دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) سؤ الات بى اساس و معجزات اقتراحى را بهانه قرار مى دادند، و با اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به اندازه كافى دليل و معجزه در اختيارشان قرار داده بود، هر يك از راه مى رسيد پيشنهاد خارق عادت جديدى مى كرد، در حالى

كه مى دانيم اعجاز و خارق عادات بازيچه

اين و آن نيست ، به مقدارى لازم است كه اطمينان به صدق گفته هاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ايجاد كند و گرنه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) يك خارقالعاده گر نيست كه گوشهاى بنشيند و هر كس بيايد و پيشنهاد معجزهاى مطابق ميل و سليقه خويش كند.

از اين گذشته گاهى تقاضاهاى نامعقولى همچون ديدن خدا با چشم ، و يا ساختن بت مى كردند.

در واقع قرآن مى خواهد به مردم هشدار دهد كه اگر شما دنبال چنين تقاضاى نامعقول برويد، بر سرتان همان خواهد آمد كه بر سر قوم موسى آمد. حسودان لجوج

بسيارى از اهل كتاب مخصوصا يهود بودند كه تنها به اين قناعت

كه خود آئين اسلام را نپذيرند بلكه اصرار داشتند كه مؤ منان نيز از ايمانشان باز گردند، و انگيزه آنان در اين امر چيزى جز حسد نبود.

قرآن در آيات فوق به اين امر اشاره كرده مى گويد: ((بسيارى از اهل كتاب به خاطر حسد دوست داشتند شما را بعد از اسلام و ايمان به كفر باز گردانند با اينكه حق براى آنها كاملا آشكار شده است )) (ودّ كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ).

در اينجا قرآن به مسلمانان دستور مى دهد كه در برابر اين تلاشهاى انحرافى و ويرانگر شما آنها را عفو كنيد و گذشت نمائيد تا خدا فرمان خودش را بفرستد چرا كه خداوند بر هر چيزى توانا است )) (فاعفوا و اصفحوا حتى ياتى الله بامره ان الله على كل شى ء قدير).

اين در

واقع يك دستور تاكتيكى است كه به مسلمانان داده شده كه در برابر فشار شديد دشمن در آن شرائط خاص از سلاح عفو و گذشت استفاده كنند و به ساختن خويشتن و جامعه اسلامى بپردازند و در انتظار فرمان خدا باشند.

منظور از فرمان خدا در اينجا به گفته بسيارى از مفسران فرمان جهاد است كه در آن هنگام هنوز نازل نشده بود، شايد به اين علت كه هنوز آمادگى همه جانبه براى اين فرمان نداشتند، و لذا بسيارى معتقدند كه اين آيه بوسيله آيات جهاد كه بعدا به آن اشاره خواهد شد نسخ شده است .

اما تعبير به نسخ شايد در اينجا صحيح نباشد، چرا كه نسخ آنست كه حكمى ظاهرا به صورت نامحدود تشريع گردد اما در باطن موقت باشد، ولى حكم عفو و گذشت در آيه مورد بحث در شكل محدود بيان شده است ، محدود به زمانى كه فرمان الهى دائر به جهاد نيامده .

آيه بعد دو دستور سازنده مهم به مؤ منان مى دهد يكى در مورد نماز كه رابطه محكمى ميان انسان و خدا ايجاد مى كند و ديگرى در مورد زكات كه رمز همبستگيهاى اجتماعى است و اين هر دو براى پيروزى بر دشمن لازم است ، مى گويد: ((نماز را بر پا داريد و زكات را ادا كنيد)) و با اين دو وسيله روح و جسم خود را نيرومند سازيد (و اقيموا الصلوة و آتوا الزكاة ).

سپس اضافه مى كند: تصور نكنيد كارهاى نيكى را كه انجام ميدهيد و اموالى را كه در راه خدا انفاق مى كنيد از بين ميرود، نه ((آنچه از نيكيها از پيش مى

فرستيد آنها را نزد خدا (در سراى ديگر) خواهيد يافت )) ( و ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ).

((خداوند به تمام اعمال شما بصير است )) (ان الله بما تعملون بصير).

او بطور دقيق ميداند كدام عمل را بخاطر او انجام دادهايد و كدام يك را براى غير او.

نكته : 1

و ((اصفحوا)) از ماده ((صفح )) در اصل به معنى دامنه كوه ، پهنى شمشير، و يا صفحه صورت است ، و اين جمله معمولا به معنى روى گرداندن و صرف نظر كردن به كار ميرود، و با قرينه جمله ((فاعفوا)) معلوم مى شود كه اين روى بر گرداندن به خاطر قهر و بى اعتنائى نيست بلكه به خاطر گذشت بزرگوارانه است .

ضمنا اين دو تعبير نشان مى دهد كه مسلمانان حتى در آن زمان آنقدر قوت و قدرت داشتند كه عفو و گذشت نكنند و به مقابله با دشمنان بپردازند، ولى براى اينكه دشمن اگر قابل اصلاح است اصلاح شود، نخست دستور به عفو و گذشت مى دهد، و به تعبير ديگر در برابر دشمن هرگز نبايد خشونت ، نخستين

برنامه باشد، بلكه اخلاق اسلامى ايجاب مى كند كه نخستين برنامه عفو و گذشت باشد، اگر مؤ ثر نشد آنگاه متوسل به خشونت شوند.

نكته : 2

جمله ((ان الله على كل شى ء قدير)) جمله ان الله على كل شى ء قدير ممكن است اشاره به اين باشد كه خداوند ميتواند هم اكنون نيز شما را از طرق غير عادى بر آنها پيروز گرداند، ولى طبع زندگى بشر و عالم آفرينش اين است كه هر كارى تدريجا و با فراهم شدن مقدمات انجام گيرد.

نكته

: 3

جمله (( حسدا من عند انفسهم )) (انگيزه آنها حسدى از ناحيه خودشان است ) ممكن است اشاره به اين باشد كه حسد گاهى در شكل هدف منعكس مى شود و آب و رنگ دينى به آن ميدهند، ولى حسدى كه آنها در اين زمينه نشان ميدادند حتى اين رنگ را نيز نداشت بلكه صرفا جنبه شخصى داشت .

اين احتمال نيز وجود دارد كه اشاره به حسدى باشد كه در جان آنها ريشه دوانيده است . انحصار طلبان بهشت

قرآن در آيات فوق اشاره به يكى ديگر از ادعاهاى پوچ و نابجاى گروهى از يهوديان و مسيحيان كرده و سپس پاسخ دندانشكن به آنها مى گويد: ((آنها گفتند: هيچكس جز يهود و نصارى داخل بهشت نخواهد شد)) (و قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ) <187>

در پاسخ ابتدا مى فرمايد: ((اين تنها آرزوئى است كه دارند)) (و هرگز به اين آرزو نخواهند رسيد) (تلك امانيهم ).

بعد روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كرده مى گويد: ((به آنها بگو هر ادعائى دليلى مى خواهد چنانچه در اين ادعا صادق هستيد دليل خود را بياوريد)) (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ).

پس از اثبات اين واقعيت كه آنها هيچ دليلى بر اين مدعى ندارند و ادعاى انحصارى بودن بهشت ، تنها خواب و خيالى است كه در سر ميپرورانند، معيار اصلى و اساسى ورود در بهشت را به صورت يك قانون كلى بيان كرده ، مى گويد: آرى كسى كه در برابر خداوند تسليم گردد و نيكوكار باشد پاداش او نزد پروردگارش ثابت است ))

(بلى من اسلم وجهه لله و هو محسن فله اجره عند ربه ).

و بنا بر اين چنين كسانى نه ترسى خواهند داشت و نه غمگين مى شوند (و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

خلاصه اينكه بهشت و پاداش خداوند و نيل به سعادت جاودان در انحصار هيچ طايفه نيست ، بلكه از آن كسانى است كه واجد دو شرط باشند: در مرحله اول تسليم محض در مقابل فرمان حق و ترك تبعيض در احكام الهى ، چنان نباشد كه هر دستورى موافق منافعشان است بپذيرند و هر چه مخالف آن باشد پشت سر اندازند، آنها به طور كامل تسليم حقند.

و در مرحله بعد آثار اين ايمان در عمل آنها به صورت انجام كار نيك منعكس گردد، آنها نيكوكارند، نسبت به همگان و در تمام برنامه ها.

در حقيقت قرآن با اين بيان مساءله نژاد پرستى و تعصبهاى نابجا را بطور كلى نفى مى كند و سعادت و خوشبختى را از انحصار طايفه خاصى بيرون مى آورد

ضمنا معيار رستگارى را كه ايمان و عمل صالح است ، مشخص مى سازد.

نكته : 1

((امانيهم )) جمع ((امنية )) به معنى آرزوئى است كه انسان به آن نمى رسد.

البته در اينجا اين مدعيان اهل كتاب يك آرزو بيشتر نداشتند و آن انحصار بهشت به آنها بود، ولى از آنجا كه اين آرزو خود سرچشمه آرزوهاى ديگر و به اصطلاح داراى شاخ و برگهاى ديگرى است به صورت ((جمع )) (امانى ) ذكر شده .

نكته : 2

جالب توجه اينكه در آيه فوق اسلام به وجه نسبت داده شده (آنها صورت خود را در برابر خدا تسليم مى كنند) اين

به خاطر آن است كه روشنترين دليل براى تسليم در برابر چيزى آن است كه انسان با تمام صورت متوجه آن شود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((وجه )) به معنى ذات بوده باشد، يعنى آنها با تمام وجود خود تسليم فرمان پروردگارند.

نكته : 3

آيات فوق ، ضمنا اين نكته را به همه مسلمانان تعليم مى كند كه در هيچ مورد زير بار سخنان بى دليل نروند و هر كس ادعائى كرد، از او مطالبه دليل كنند، و به اين ترتيب سد تقليدهاى كوركورانه را بشكنند و تفكر منطقى بر جامعه آنان حاكم شود.

نكته : 4

ذكر جمله ((و هو محسن )) بعد از بيان مساءله تسليم ، اشاره به اين است كه تا ايمان راسخ وجود نداشته باشد، نيكوكارى به معنى وسيع كلمه حاصل نخواهد شد.

ضمنا اين جمله نشان مى دهد كه نيكوكارى براى اين افراد با ايمان جنبه يك فعل زودگذر ندارد، بلكه وصف آنها شده و در عمق جانشان نفوذ كرده است .

نفى خوف و غم از پيروان خط توحيد، دليلش روشن است چرا كه آنها تنها از خدا ميترسند، و از هيچ چيز ديگر وحشت ندارند، ولى مشركان خرافى از همه چيز ترس دارند، از گفته هاى اين و آن ، از فال بد زدن ، از سنتهاى خرافى و از بسيار چيزهاى ديگر. انحصار طلبان بهشت

قرآن در آيات فوق اشاره به يكى ديگر از ادعاهاى پوچ و نابجاى گروهى از يهوديان و مسيحيان كرده و سپس پاسخ دندانشكن به آنها مى گويد: ((آنها گفتند: هيچكس جز يهود و نصارى داخل بهشت نخواهد شد)) (و قالوا لن يدخل الجنة الا من كان

هودا او نصارى )

در پاسخ ابتدا مى فرمايد: ((اين تنها آرزوئى است كه دارند)) (و هرگز به اين آرزو نخواهند رسيد) (تلك امانيهم ).

بعد روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كرده مى گويد: ((به آنها بگو هر ادعائى دليلى مى خواهد چنانچه در اين ادعا صادق هستيد دليل خود را بياوريد)) (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ).

پس از اثبات اين واقعيت كه آنها هيچ دليلى بر اين مدعى ندارند و ادعاى انحصارى بودن بهشت ، تنها خواب و خيالى است كه در سر ميپرورانند، معيار اصلى و اساسى ورود در بهشت را به صورت يك قانون كلى بيان كرده ، مى گويد: آرى كسى كه در برابر خداوند تسليم گردد و نيكوكار باشد پاداش او نزد پروردگارش ثابت است )) (بلى من اسلم وجهه لله و هو محسن فله اجره عند ربه ).

و بنا بر اين چنين كسانى نه ترسى خواهند داشت و نه غمگين مى شوند (و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

خلاصه اينكه بهشت و پاداش خداوند و نيل به سعادت جاودان در انحصار هيچ طايفه نيست ، بلكه از آن كسانى است كه واجد دو شرط باشند: در مرحله اول تسليم محض در مقابل فرمان حق و ترك تبعيض در احكام الهى ، چنان نباشد كه هر دستورى موافق منافعشان است بپذيرند و هر چه مخالف آن باشد پشت سر اندازند، آنها به طور كامل تسليم حقند.

و در مرحله بعد آثار اين ايمان در عمل آنها به صورت انجام كار نيك منعكس گردد، آنها نيكوكارند، نسبت به همگان و در تمام برنامه

ها.

در حقيقت قرآن با اين بيان مساءله نژاد پرستى و تعصبهاى نابجا را بطور كلى نفى مى كند و سعادت و خوشبختى را از انحصار طايفه خاصى بيرون مى آورد

ضمنا معيار رستگارى را كه ايمان و عمل صالح است ، مشخص مى سازد.

نكته : 1

((امانيهم )) جمع ((امنية )) به معنى آرزوئى است كه انسان به آن نمى رسد.

البته در اينجا اين مدعيان اهل كتاب يك آرزو بيشتر نداشتند و آن انحصار بهشت به آنها بود، ولى از آنجا كه اين آرزو خود سرچشمه آرزوهاى ديگر و به اصطلاح داراى شاخ و برگهاى ديگرى است به صورت ((جمع )) (امانى ) ذكر شده .

نكته : 2

جالب توجه اينكه در آيه فوق اسلام به وجه نسبت داده شده (آنها صورت خود را در برابر خدا تسليم مى كنند) اين به خاطر آن است كه روشنترين دليل براى تسليم در برابر چيزى آن است كه انسان با تمام صورت متوجه آن شود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((وجه )) به معنى ذات بوده باشد، يعنى آنها با تمام وجود خود تسليم فرمان پروردگارند.

نكته : 3

آيات فوق ، ضمنا اين نكته را به همه مسلمانان تعليم مى كند كه در هيچ مورد زير بار سخنان بى دليل نروند و هر كس ادعائى كرد، از او مطالبه دليل كنند، و به اين ترتيب سد تقليدهاى كوركورانه را بشكنند و تفكر منطقى بر جامعه آنان حاكم شود.

نكته : 4

ذكر جمله ((و هو محسن )) بعد از بيان مساءله تسليم ، اشاره به اين است كه تا ايمان راسخ وجود نداشته باشد، نيكوكارى به معنى وسيع كلمه حاصل نخواهد شد.

ضمنا اين

جمله نشان مى دهد كه نيكوكارى براى اين افراد با ايمان جنبه يك فعل زودگذر ندارد، بلكه وصف آنها شده و در عمق جانشان نفوذ كرده است .

نفى خوف و غم از پيروان خط توحيد، دليلش روشن است چرا كه آنها تنها از خدا ميترسند، و از هيچ چيز ديگر وحشت ندارند، ولى مشركان خرافى از همه چيز ترس دارند، از گفته هاى اين و آن ، از فال بد زدن ، از سنتهاى خرافى و از بسيار چيزهاى ديگر. جمعى از مفسران از ابن عباس چنين نقل كردند: هنگامى كه گروهى از مسيحيان نجران خدمت رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آمدندعدهاى از علماى يهود نيز در آنجا حضور يافتند، بين آنها و مسيحيان در محضر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نزاع و مشاجره

در گرفت ، رافع بن حرمله يكى از يهوديان رو به جمعيت مسيحيان كرد و گفت : آئين شما پايه و اساسى ندارد و نبوت عيسى و كتاب او انجيل را انكار كرد، مردى از مسيحيان نجران نيز عين اين جمله را در پاسخ آن يهودى تكرار نمود و گفت آئين يهود پايه و اساسى ندارد، در اين هنگام آيه فوق نازل شد و هر دو دسته را بخاطر گفتار نادرستشان ملامت نمود. <188>

تضادهاى ناشى از انحصارطلبى

در آيات گذشته گوشهاى از ادعاهاى بيدليل جمعى از يهود و نصارى را ديديم آيه مورد بحث نشان مى دهد كه وقتى پاى ادعاى بى دليل به ميان آيد نتيجهاش انحصارطلبى و سپس تضاد است .

مى گويد: ((يهوديان گفتند: مسيحيان هيچ موقعيتى نزد خدا ندارند، و

مسيحيان نيز گفتند يهوديان هيچ موقعيتى ندارند و بر باطلند)) (و قالت اليهود ليست النصارى على شى ء و قالت النصارى ليست اليهود على شى ء).

جمله ((ليست ... على شى ء)) اشاره به اين است كه آنها در پيشگاه خدا مقامى ندارند، يا اينكه دين و آئين آنها چيز قابل ملاحظهاى نيست .

سپس اضافه مى كند: ((آنها اين سخنان را مى گويند در حالى كه كتاب آسمانى را مى خوانند))! (و هم يتلون الكتاب ).

يعنى با در دست داشتن كتابهاى الهى كه ميتواند راهگشاى آنها در اين مسائل باشد اين گونه سخنان كه سرچشمهاى جز تعصب و عناد و لجاج ندارد بسيار عجيب است .

سپس قرآن اضافه مى كند: ((مشركان نادان نيز همان چيزى را مى گفتند كه اينها مى گويند)) (با اينكه اينها اهلكتابند و آنها بتپرست ) (كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم ).

اين آيه سرچشمه اصلى تعصب را، جهل و نادانى معرفى كرده ، چرا كه افراد نادان همواره در محيط زندگى خود محصورند و غير آن را قبول ندارند، به آئينى كه از كودكى با آن آشنا شده اند هر چند خرافى و بى اساس باشد سخت دل ميبندند، و غير آن را منكر مى شوند.

در پايان آيه آمده است ((خداوند داورى اين اختلاف را در قيامت به عهده خواهد گرفت )) (فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ).

آنجا است كه حقايق روشنتر مى شود و اسناد و مدارك هر چيز آشكار است ، كسى نمى تواند حق را منكر شود و به اين ترتيب اختلافات بر چيده خواهد شد، آرى يكى از ويژگيهاى قيامت پايان يافتن

اختلافات است .

ضمنا آيه فوق به مسلمانان دلگرمى ميدهد كه اگر پيروان اين مذاهب به مبارزه با آنها برخاسته اند و آئين آنها را نفى مى كنند، هرگز نگران نباشند، آنها خودشان را هم قبول ندارند، هر يك چوب نفى بر ديگرى ميزند، و اصولا جهل و نادانى سرچشمه تعصب و تعصب سرچشمه انحصارگرى است . در كتاب ((اسباب النزول )) از ((ابن عباس )) چنين آمده كه اين آيه در مورد ((فطلوس )) رومى و ياران مسيحى او نازل شده است ، آنها با بنى اسرائيل جنگيدند و تورات را آتش زدند و فرزندان آنها را به اسارت گرفتند، بيت المقدس را ويران ساختند و مردارها در آن ريختند.

مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) از ((ابن عباس )) نقل مى كند كه اين كوشش در تخريب و نابودى بيت المقدس همچنان ادامه داشت تا زمانى كه به دست مسلمانان فتح شد.

در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) نيز مى خوانيم كه اين آيه در مورد قريش نازل گرديد، در آن هنگام كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را از ورود به شهر مكه و مسجد الحرام جلوگيرى مى كردند

بعضى شان نزول سومى براى آيه گفته اند و آن اينكه منظور مكانهائى است كه مسلمانان در مكه براى نماز داشتند و مشركان پس از هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آنها را ويران كردند. <189>

هيچ مانعى ندارد كه نزول آيه ناظر به تمام اين حوادث بوده باشد، بنابر اين هر يك از شان نزولهاى فوق يكى از ابعاد مساءله را منعكس مى كند .

ستمكارترين

مردم

بررسى شان نزولهاى فوق نشان مى دهدكه روى سخن در آيه به هر سه گروه ، يهود و نصارى و مشركان ، است ، هر چند بحثهاى آيات گذشته بيشتر به يهود اشاره مى كرد و گاهى به نصارى .

به هر حال ((يهود)) با ايجاد وسوسه در مساءله تغيير قبله كوشش داشتند كه مسلمانان به سمت بيت المقدس نماز بخوانند تا با اين كار هم تفوقى بر آنها داشته باشند و هم مسجد الحرام و كعبه را از رونق بيندازند. <190>

((مشركان مكه )) نيز با منع پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و مسلمانان از زيارت خانه خدا عملا به سوى خرابى اين بناى الهى گام برميداشتند.

((مسيحيان )) نيز با گرفتن بيت المقدس و ايجاد وضع ناهنجارى كه در بالا از ابن عباس نقل شد در تخريب آن ميكوشيدند.

قرآن در برابر اين سه گروه و تمام كسانى كه در راهى مشابه آنها گام بر ميدارند مى گويد:(( چه كسى ستمكارتر است از آنها كه از بردن نام خدا در مساجد الهى جلوگيرى مى كنند و سعى در ويرانى آنها دارند)) (و من اظلم ممن

منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه و سعى فى خرابها).

به اين ترتيب قرآن اين جلوگيرى را ستمى بزرگ و عاملان آن را ستمكارترين مردم معرفى مى كند و راستى هم چه ستمى از اين بالاتر كه در تخريب پايگاه هاى توحيد بكوشند و مردم را از ياد حق باز دارند و شرك و فساد را در جامعه گسترش دهند.

سپس در ذيل اين آيه مى گويد:(( شايسته نيست آنها جز با ترس و وحشت وارد اين اماكن

شوند)) (اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين ).

يعنى مسلمانان و موحدان جهان بايد آنچنان محكم بايستند كه دست اين ستمگران از اين اماكن مقدس كوتاه گردد و احدى از آنان نتوانند آشكارا و بدون ترس و وحشت وارد اين مكانهاى مقدس شوند.

اين احتمال نيز در تفسير جمله فوق وجود دارد كه اين گونه افراد ستمكار با اين عمل هرگز موفق نخواهند شد كه اين مراكز عبادت را در اختيار خود بگيرند.

بلكه سرانجام چنان مى شود كه جز با وحشت نمى توانند گام در آن بگذارند، درست همان سرنوشتى كه مشركان مكه در مورد مسجد الحرام پيدا كردند.

و در پايان آيه مجازات دنيا و آخرت اين ستمكاران را با تعبير تكان دهندهاى بيان كرده مى گويد: ((براى آنها در دنيا رسوائى است و در آخرت عذاب عظيم )) (لهم فى الدنيا خزى و لهم فى الاخرة عذاب عظيم ).

و اين است سرنوشت كسانى كه بخواهند ميان بندگان و خدايشان جدائى بيفكنند.

نكته 1 - طرق ويرانى مساجد

بدون شك مفهوم آيه فوق ، مفهومى وسيع و گسترده است و به زمان و مكان معينى محدود نمى شود، همانند ساير آياتى كه در شرائط خاصى نازل گرديده اما حكم آن در همه قرون و اعصار ثابت است ، بنابر اين هر كس و هر گروه به نوعى در تخريب مساجد الهى بكوشد و يا مانع از آن شود كه نام خدا و عبادت او در آنجا انجام گيرد مشمول همان رسوائى و همان عذاب عظيم است كه در آيه اشاره شده .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه جلوگيرى از ورود به مسجد و ذكر نام

پروردگار و كوشش در تخريب آن ، تنها به اين نيست كه مثلا با بيل و كلنگ ساختمان آن را ويران سازند، بلكه هر عملى كه نتيجه آن تخريب مساجد و از رونق افتادن آن باشد نيز مشمول همين حكم است .

چرا كه در تفسير آيه انما يعمر مساجد الله ..

. (سوره توبه آيه 18) چنانكه خواهد آمد طبق صريح بعضى از روايات ، منظور از عمران و آبادى مسجد تنها ساختمان آن نيست ، بلكه حضور در آنها و توجه به محافل و مجالس مذهبى كه در آنها تشكيل مى گردد و موجب ياد خدا است نيز يكنوع عمران است بلكه مهمترين عمران شمرده شده .

بنا بر اين در نقطه مقابل ، آنچه باعث شود كه مردم از ياد خدا غافل گردند و از مساجد باز مانند، ظلمى است بسيار بزرگ !.

عجب اينكه در عصر و زمان ما گروهى از متعصبين نادان و خشك و دور از منطق از وهابيان به بهانه احياى توحيد، سعى در تخريب پارهاى از مساجد و ساختمانهائى كه بر قبور بزرگان اسلام و صلحاء شده و هميشه مركز ياد خدا است دارند، و عجيبتر اينكه اين ستمگران بى منطق ، اعمال خود را تحت عنوان مبارزه با شرك انجام ميدهند و در اين راه مرتكب انواع گناهان و كبائر مى شوند.

در حالى كه اگر فرضا كار خلافى در يكى از اين مراكز مقدس انجام شود بايد جلو آن را گرفت نه اينكه اين خانه هاى توحيد را به تخريب كشاندكه اين كار همانند كار مشركان جاهليت است .

نكته 2 بزرگترين ستم

نكته ديگرى كه در اين آيه بايد مورد

توجه قرار گيرد اين است كه خداوند اين چنين اشخاص را ظالمترين افراد شمرده ، و در واقع هم چنين است ، زيرا تعطيل و تخريب مساجد و جلوگيرى از مراكز توحيدنتيجهاى جز سوق مردم به بى دينى نخواهد داشت ، و ميدانيم زيان اين كار از هر عملى بيشتر و عواقب شوم آن دردناكتر است .

البته در موارد ديگرى از قرآن كلمه ((اظلم )) (ستمكارترين مردم ) در مورد بعضى از گناهان ديگر نيز به كار برده شده است كه تمام آنها در واقع به مساءله ((شرك )) و نفى توحيد باز مى گردد.

شرح بيشتر اين سخن را در جلد پنجم صفحه 183 (ذيل آيه 21 سوره انعام ) مطالعه خواهيد فرمود. در شان نزول آيه روايات مختلفى نقل شده است :

ابن عباس مى گويد: اين آيه مربوط به تغيير قبله است ، هنگامى كه قبله مسلمانان از بيت المقدس به كعبه تغيير يافت يهود در مقام انكار بر آمدند و به مسلمانان ايراد كردند كه مگر مى شود قبله را تغيير داد؟ آيه نازل شد و به آنها پاسخ داد كه شرق و غرب جهان از آن خدا است .

در روايت ديگرى مى خوانيم كه اين آيه در مورد نماز مستحبى نازل شده است كه هر گاه انسان سوار بر مركب باشد به هر سو كه برود (هر چند پشت به قبله باشد) ميتواند نماز مستحبى بخواند.

بعضى ديگر از ((جابر)) نقل كرده اند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) گروهى از مسلمانان را به يكى از ميدانهاى جنگ فرستاد، شب هنگام كه تاريكى همه جا را فرا گرفت نتوانستند

قبله را بشناسند و هر گروهى به سوئى نماز خواندند، هنگام طلوع آفتاب ديدند همگى به غير جانب قبله نماز گذارده اند، از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) سؤ ال كردند، آيه فوق نازل شد و به آنها اعلام كرد كه نمازهايشان در چنين حالتى صحيح بود (البته اين حكم شرائطى دارد كه در كتب فقهى آمده است ).

هيچ مانعى ندارد كه همه شان نزولهاى فوق براى آيه ثابت باشد، و آيه هم

ناظر به مساءله تغيير قبله باشد، هم خواندن نماز نافله بر مركب ، و هم نماز واجب به هنگام نشناختن قبله ، از اين گذشته اصولا هيچ آيهاى اختصاص به شان نزول خود ندارد و مفهوم آن بايد به صورت يك حكم كلى در نظر گرفته شود واى بسا از آن احكام گوناگونى استفاده شود.

به هر سو رو كنيد خدا آنجا است

در آيه گذشته سخن ازستمگرانى بود كه مانع از مساجد الهى مى شدند، و در تخريب آن ميكوشيدند آيه مورد بحث دنباله همين سخن است مى گويد: ((مشرق و مغرب از آن خدا است ، و به هر طرف رو كنيد خدا آنجا است )) (و لله المشرق و المغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ).

چنين نيست كه اگر شما را از رفتن به مساجد و پايگاه هاى توحيد مانع شوند، راه بندگى خدا بسته شود، نه ، شرق و غرب اين جهان تعلق به ذات پاك او دارد و به هر سو رو كنيد او آنجا است ، همچنين تغيير قبله كه به خاطر مناسبتهاى خاصى صورت گرفته ، كمترين اثرى در اين امر ندارد مگر جائى

هست كه از خدا خالى باشد، اصولا خدا مكان ندارد.

و لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند نامحدود و بى نياز و دانا است )) (ان الله واسع عليم ).

توجه به اين نكته لازم است كه منظور از مشرق و مغرب در آيه فوق ، اشاره به دو سمت خاص نيست بلكه اين تعبير كنايه از تمام جهات است ، همانگونه كه مثلا مى گوئيم : دشمنان على به خاطر عداوت و دوستانش از ترس ، فضائل او را پوشاندند، اما با اين حال فضائلش شرق و غرب عالم را گرفت (يعنى همه دنيا) شايد تكيه بر خصوص شرق و غرب به خاطر اين باشد كه انسان ، نخستين جهتى

را كه مى شناسد اين دو جهت است و بقيه جهات به وسيله مشرق و مغرب شناخته مى شود .

در قرآن مجيد نيز مى خوانيم : و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها: ((شرق و غرب زمين را در اختيار جمعيتى كه مستضعف بودند قرار داديم (اعراف 137).

نكته : 1 فلسفه قبله

نخستين سؤ الى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه اگر به هر سو رو كنيم خدا آنجاست ، پس توجه به قبله چه لزومى دارد؟

اما چنانكه بعدا نيز اشاره خواهيم كرد، توجه به قبله هرگز مفهومش محدود كردن ذات پاك خدا در سمت معينى نيست ، بلكه از آنجا كه انسان يك وجود مادى است و بالاخره بايد به سوئى نماز بخواند، دستور داده شده است كه همه به يكسو نماز بخوانند تا وحدت و هماهنگى در صفوف مسلمين پيدا شود، و از هرج و مرج و پراكندگى جلوگيرى

به عمل آيد فكر كنيد اگر هر كسى به سوئى نماز مى خواند و صفوف متفرق تشكيل ميدادند چقدر زننده و ناجور بود؟ ضمنا سمتى كه به عنوان قبله تعيين شده (سمت كعبه ) نقطهاى است مقدس كه از قديميترين پايگاه هاى توحيد است و توجه به آن بيدار كننده خاطرات توحيدى مى باشد.

نكته : 2

تعبير به ((وجه الله )) به معنى صورت خدا نيست ، بلكه وجه در اينجا به معنى ذات است .

نكته آخر : 3

در روايات متعددى مى خوانيم كه به اين آيه ، براى صحت نماز كسانى كه به غير سمت كعبه از روى اشتباه و يا عدم توانائى بر تحقيق نماز خوانده اند استناد شده ، و نيز به همين آيه براى صحت نماز خواندن بر مركب ، استدلال نموده اند (براى توضيح بيشتر به كتاب وسائل الشيعه كتاب الصلوة ابواب القبله مراجعه نمائيد). خرافات يهود و نصارى و مشركان

اين عقيده خرافى كه خداوندداراى فرزندى است هم مورد قبول مسيحيان

است ، هم گروهى از يهود، و هم مشركان ، هر سه طايفه معتقد بودند كه خداوند فرزندى براى خود انتخاب كرده است .

در آيه 30 سوره توبه مى خوانيم : و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤ فكون : ((يهود گفتند: ((عزير)) پسر خدا است ، و نصارى گفتند: مسيح فرزند خدا است ، اين سخنى است كه با زبان خود مى گويند كه همانند گفتار كافران پيشين است ، خدا آنها را بكشد، چگونه دروغ مى گويند ؟در آيه 68 يونس

نيز درباره مشركان مى خوانيم : قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغنى : ((گفتند خداوند براى خود فرزندى انتخاب كرده است منزه است او، از همه چيز بى نياز است )) در آيات بسيار ديگرى از قرآن نيز اين نسبت ناروا از آنها نقل شده است .

نخستين آيه مورد بحث براى كوبيدن اين خرافه چنين مى گويد:(( آنها گفتند خداوند فرزندى براى خود انتخاب كرده است ، پاك و منزه است او از اين نسبتهاى ناروا)) (و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ).

خدا چه نيازى دارد كه فرزندى براى خود برگزيند؟ آيا نيازمند است ؟ محدود است ؟ احتياج به كمك دارد؟ احتياج به بقاء نسل دارد؟ ((براى او است آنچه در آسمانها و زمين است )) (بل له ما فى السماوات و الارض ).

((و همگان در برابر او خاضعند)) (كل له قانتون ).

او نه تنها مالك همه موجودات عالم هستى است ، بلكه ((ايجاد كننده همه آسمانها و زمين او است )) (بديع السماوات و الارض ).

و حتى بدون نقشه قبلى و بدون احتياج به وجود ماده ، همه آنها را ابداع فرموده است .

او چه نيازى به فرزند دارد در حالى كه ((هر گاه فرمان وجود چيزى را صادر كند به او مى گويد: موجود باش ، و آن فورا موجود مى شود)) (و اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ).

نكته : 1 دلائل نفى فرزند

اين سخن كه خداوند فرزندى دارد بدون شك زائيده افكار ناتوان انسانهائى است كه خدا را در همه چيز با وجود محدود خودشان مقايسه مى كردند.

انسان به دلائل مختلفى نياز به وجود فرزند دارد: از

يكسو عمرش محدود است و براى ادامه نسل تولد فرزند لازم است .

از سوى ديگر قدرت او محدود است ، و مخصوصا به هنگام پيرى و ناتوانى نياز به معاونى دارد كه به او در كارهايش كمك كند.

از سوى سوم جنبه هاى عاطفى ، و روحيه انسطلبى ، ايجاب مى كند كه انسان مونسى در محيط زندگى خود داشته باشد كه آن هم بوسيله فرزندان تامين مى گردد.

بديهى است هيچيك از اين امور در مورد خداوندى كه آفريننده عالم هستى و قادر بر همه چيز و ازلى و ابدى است مفهوم ندارد .

بعلاوه داشتن فرزند لازمهاش جسم بودن است كه خدا از آن نيز منزه مى باشد.

نكته : 2 تفسير جمله كن فيكون

اين تعبير در آيات متعددى از قرآن آمده است ، از جمله سوره آل عمران

تفسير نمونه ، جلد1، صفحه :

آيه 47 و 59 سوره انعام آيه 73 سوره نحل آيه 40 سوره مريم آيه 35 - سوره يس آيه 82 و غير اينها.

اين جمله از اراده تكوينى خداوند و حاكميت او در امر خلقت سخن مى گويد.

توضيح اينكه : منظور از جمله كن فيكون (موجود باش آنهم فورا موجود مى گردد) اين نيست كه خداوند يك فرمان لفظى با معنى موجود باش صادر مى كند، بلكه منظور اين است هنگامى كه اراده او به وجود چيزى تعلق مى گيرد، خواه بزرگ باشد يا كوچك ، پيچيده باشد يا ساده ، به اندازه يك اتم باشد يا به اندازه مجموع آسمانها و زمين ، بدون نياز به هيچ علت ديگرى تحقق مييابد، و ميان اين اراده و پيدايش آن موجود حتى يك لحظه نيز

فاصله نخواهد بود.

اصولا زمانى در اين وسط نمى تواند قرار گيرد، و به همين دليل حرف فاء (در جمله فيكون ) كه معمولا براى تاخير زمانى توام با اتصال است در اينجا فقط به معنى تاخير رتبهاى است (آن گونه كه در فلسفه اثبات شده كه معلول از علت خود متاخر است نه تاخر زمانى بلكه تاخر رتبهاى دقت كنيد).

اشتباه نشود منظور اين نيست كه هر چه خدا اراده كند در همان لحظه موجود مى شود، بلكه منظور اين است هر طور اراده كند همانطور موجود مى شود .

فى المثل اگر اراده كندآسمانها و زمين در شش دوران به وجود آيند مسلما بى كم و كاست در همين مدت موجود خواهند شد، و اگر اراده كند در يك لحظه موجود شوند همه در يك لحظه موجود خواهند شد، اين تابع آن است كه او چگونه اراده كند و چگونه مصلحت بداند.

و يا مثلا هنگامى كه خداوند اراده كند جنينى در شكم مادر درست نه ماه و نه روز دوران تكامل خود را طى كند، بدون يك لحظه كم و زياد انجام مييابد،

و اگر اراده كند اين دوران تكاملى در كمتر از يكهزارم ثانيه صورت گيرد، مسلما همان گونه خواهد شد، چه اينكه اراده او علت تامه براى آفرينش است ، و ميان علت تامه و وجود معلول هيچگونه فاصلهاى نمى تواند باشد.

نكته : 3 چگونه چيزى از عدم به وجود مى آيد ؟

كلمه ((بديع )) از ماده ((بدع )) به معنى بوجود آوردن چيزى بدون سابقه است و اين ميرساند كه خداوند، آسمانها و زمين را بدون هيچ ماده و نمونه قبلى به وجود آورده

است .

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر مى شود چيزى از عدم به وجود آيد، عدم كه نقيض وجود مى باشد چگونه ميتواند علت و منشا وجود باشد؟ و آيا راستى ميتوان باور كرد كه نيستى مايه هستى گردد؟ اين همان ايراد ماديها در مساءله ابداع است و از آن نتيجه مى گيرند كه ماده اصلى جهان ازلى و ابدى است و مطلقا موجود و معدوم نمى شود .

پاسخ

در مرحله اول عين اين ايراد به خود ماديها نيز وارد مى شود .

توضيح اينكه : آنها معتقدند ماده اين جهان قديم و ازلى است و تا بحال چيزى از آن كم نشده ، و اينكه ميبينيم جهان تا حال تغييراتى پيدا كرده تنها صورت آن است كه دائما در تغيير است ، نه اصل ماده ، از آنان ميپرسيم صورت فعلى ماده كه قبلا به طور مسلم وجود نداشته چگونه به وجود آمد؟ آيا از ((عدم )) بوجود آمد؟ اگر چنين است پس چگونه عدم ميتواند منشا وجود صورت گردد؟ (دقت كنيد).

مثلا: نقاشى منظره زيبائى را با قلم و رنگ بر روى كاغذ ترسيم مى كند، ماديها مى گويند: ماده رنگى آن موجود بوده ، ولى اين منظره و اين ((صورت ))

كه قبلا وجود نداشته چگونه به وجود آمده است ؟ هر پاسخ كه آنها براى پيدا شدن صورت از عدم دادند، همان پاسخ را در مورد ماده خواهيم گفت .

و در مرحله ثانى بايد توجه داشت كه اشتباه از ناحيه كلمه ((از)) به وجود آمده است ، آنها خيال مى كنند اينكه مى گوئيم ((عالم )) ((از)) نيستى به هستى آمده مثل

اين است كه مى گوئيم ميز ((از)) ((چوب )) ساخته شده است كه در ساختن ميز چوب بايد قبلا موجود باشد تا ميز ساخته شود، در صورتى كه معنى جمله عالم از نيستى به هستى آمده اين نيست ، بلكه به اين معنى است كه عالم قبلا وجود نداشت سپس موجود شد آيا در اين عبارت تضاد و تناقضى ميبينيد ؟.

و به تعبير فلسفى : هر موجود ممكن آنكه از ذات خود هستى ندارد) از دو جنبه تشكيل شده است ماهيت و وجود ((ماهيت )) عبارت از ((معنى اعتبارى )) است كه نسبت آن به وجود و عدم مساوى است به عبارت ديگر قدر مشتركى كه از ملاحظه وجود و عدم چيزى به دست مى آيد ((ماهيت )) ناميده مى شود، مثلا اين درخت سابقا نبوده و فعلا هست فلانى سابقا وجود نداشت فعلا وجود پيدا كرده آنچه را كه مورد دو حالت وجود و عدم قرار داديم ماهيت است .

بنابر اين معنى اين سخن كه ((خداوند عالم را از عدم به وجود آورده )) اين مى شود كه خداوند ماهيت را از حال عدم به حال وجود آورد و به تعبير ديگر لباس ((وجود)) بر اندام ((ماهيت )) پوشانيد. بهانه ديگر: چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟

به تناسب بهانه جوئيهاى يهود در نخستين آيات فوق ، سخن از گروه ديگرى از بهانهجويان است كه ظاهرا همان مشركان عرب بودندمى گويد: ((افراد بى اطلاع گفتند: چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟ و چرا آيه و نشانهاى بر خود ما نازل نمى شود؟)) (و قال الذين لا يعلمون لو لا يكلمنا الله او تاتينا

آية

در حقيقت اين گروه كه قرآن از آنها به عنوان الذين لا يعلمون (آنها كه نمى دانند) ياد كرده ، دو در خواست غير منطقى داشتند:

1 چرا خداوند مستقيما با ما سخن نمى گويد؟

2 چرا آيهاى بر خود ما نازل نمى شود

قرآن در پاسخ اين ادعاهاى لجوجانه و خودخواهانه مى گويد:(( پيشينيان آنها نيز همين گونه سخنان داشتند، دلها و افكارشان مشابه است ، ولى ما آيات و نشانه ها را (به مقدار كافى ) براى آنها كه حقيقت جو و اهل يقين هستند روشن ساختيم )) (كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون ).

اگر براستى منظور آنها درك حقيقت و واقعيت است ، همين آيات را كه بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نازل كرديم نشانه روشنى بر صدق گفتار او است ، چه لزومى دارد كه بر هر يك يك از افراد مستقيما و مستقلا آياتى نازل شود؟ و چه معنى دارد كه من اصرار كنم بايد خدا مستقيما با خود من سخن بگويد ؟! نظير اين سخن را در سوره مدثر آيه 52 نيز مى خوانيم : بل يريد كل منهم ان يؤ تى صحفا منشرة : (( هر يك از آنها انتظار دارند اوراق متعددى از آيات بر آنها نازل گردد))! چه انتظار بيجائى ؟ اصولا اين كار، علاوه بر اينكه هيچگونه ضرورتى ندارد بر خلاف حكمت پروردگار است زيرا اولا اثبات صدق پيامبران براى همه مردم از طريق آياتى كه بر خود آنها نازل مى شود كاملا ممكن است .

ثانيا نزول آيات و معجزات بر هر كس ممكن

نيست ، يكنوع شايستگى و آمادگى و پاكى روح لازم دارد، اين درست به آن ميماند كه تمام سيمهاى شبكه وسيع برق يك شهر (اعم از سيمهاى قوى و بسيار نازك ) انتظار داشته باشند كه همان برق فوق العاده نيرومندى كه به نخستين كابلهاى قوى منتقل مى شود به آنها

نيز منتقل گردد، مسلما اين انتظار، انتظار غلط و نابجائى است ، آن مهندسى كه آن سيمها را براى انجام وظائف مختلف تنظيم نموده سهم همه آنها را منظور كرده ، بعضى بلاواسطه از مولد برق نيرو مى گيرند و بعضى با واسطه با ولتاژهاى مختلف .

آيه بعد روى سخن را به پيامبر كرده و وظيفه او را در برابر درخواست معجزات اقتراحى و بهانهجوئيهاى ديگر مشخص مى كند مى گويد: ((ما تو را به حق براى بشارت و انذار (مردم جهان ) فرستاديم )) (انا ارسلناك بالحق بشيرا و نذيرا).

تو وظيفه دارى دستورات ما را براى همه مردم بيان كنى معجزات را به آنها نشان دهى و حقايق را با منطق تبيين نمائى ، و اين دعوت بايد توام با تشويق نيكوكاران ، و بيم دادن بدكاران ، باشد، اين وظيفه تو است .

((اما اگر گروهى از آنها بعد از انجام اين رسالت ايمان نياوردند تو مسئول گمراهى دوزخيان نيستى )) (و لا تسئل عن اصحاب الجحيم ).

نكته : 1 دلهاى آنها همانند يكديگر است

در آيات فوق خوانديم كه قرآن مى گويد: اين بهانهگيريها تازگى ندارداقوام منحرف پيشين نيز همين حرفها را داشتند، گوئى دلهاى آنها درست همانند هم ساخته شده ، اين تعبير اشاره به اين نكته نيز مى باشد كه گذشت زمان

و تعليمات پيامبران مى بايست اين اثر را گذارده باشد كه نسلهاى آينده سهم بيشترى از آگاهى پيدا كنند و سخنان بياساسى كه نشانه نهايت جهل و نادانى است كنار بگذارند، اما متاسفانه اين گروه از اين برنامه تكاملى هيچگونه سهمى نبرده اند

همچنان در جا ميزنند، گوئى تعلق به هزاران سال قبل دارند و گذشت زمان كمترين تكانى به فكر آنها نداده است .

نكته : 2 دو اصل مهم تربيتى

((بشارت )) و ((انذار)) يا ((تشويق )) و ((تهديد)) بخش مهمى از انگيزه هاى تربيتى و حركتهاى اجتماعى را تشكيل مى دهد، آدمى هم بايد در برابر انجام كار نيك ((تشويق )) شود، و هم در برابر كار بد كيفر بيند تا آمادگى بيشترى براى پيمودن مسير اول و گام نگذاردن در مسير دوم پيدا كند.

تشويق به تنهائى براى رسيدن به تكامل فرد يا جامعه كافى نيست ، زيرا انسان در اين صورت مطمئن است انجام گناه خطرى براى او ندارد.

فى المثل ميبينيم : پيروان كنونى مسيح (عليه السلام ) عقيده به ((فداء)) دارند، و معتقدند حضرت مسيح (عليه السلام ) فداى گناهان آنها گرديده ، حتى رهبرانشان گاه سند بهشت به آنها مى فروشند و گاه گناهشان را از طرف خدا ميبخشند! مسلما چنين جمعيتى به آسانى مرتكب گناه مى شود .

در ((قاموس كتاب مقدس )) مى خوانيم :..

. فدا نيز اشاره به كفاره خون گرانبهاى مسيح است كه گناه جميع ماها بر او گذارده شد و گناهان ما را در جسد خود بر صليب متحمل شد! مسلما اين منطق نادرست افراد را در ارتكاب گناه جسور مى كند .

كوتاه سخن اينكه آنها كه تصور

مى كنند تنها تشويق براى تربيت انسان (اعم از كودكان و بزرگسالان ) كافى است ، و بايد تنبيه و تهديد و كيفر را به كلى شست و كنار گذاشت ، سخت در اشتباهند، همانگونه كه افرادى كه پايه تربيت را تنها بر ترس و تهديد مى گذارند و از جنبه هاى تشويقى غافلند نيز گمراه و بيخبرند.

اين هر دو گروه در شناخت انسان در اشتباهند، چرا كه توجه ندارند كه انسان مجموعهاى است از بيم و اميد، از حب ذات و علاقه به حيات ، و نفرت از فناء

و نيستى ، تركيبى است از جلب منفعت و دفع ضرر، آيا انسانى كه ابعاد روح او را اين دو تشكيل مى دهد ممكن است پايه تربيتش تنها روى يك قسمت باشد.

مخصوصا تعادل ميان اين دو لازم است كه اگر تشويق و اميد از حد بگذرد باعث جرئت و غفلت است ، و اگر بيم و انذار بيش از اندازه باشد نتيجهاش ياس و نوميدى و خاموش شدن شعله هاى عشق و تحرك است .

درست به همين دليل در آيات قرآن ، نذير و ((بشير)) يا ((انذار)) و بشارت در كنار هم قرار گرفته ، حتى گاهى بشارت بر انذار مقدم است مانند آيه مورد بحث ، (بشيرا و نذيرا) و گاه به عكس ، نذير بر بشير تقدم يافته ، مانند آيه 188 سوره اعراف ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤ منون : من بيم دهنده و بشارت دهنده و بشارت دهندهام براى افرادى كه ايمان مى آورند.

هر چند در اكثر آيات قرآن ، بشارت مقدم داشته شده اين نيز ممكن است

به خاطر اين باشد كه در مجموع ، رحمت خدا بر عذاب و غضب او پيشى گرفته است (يا من سبقت رحمته غضبه ). در شان نزول آيه اول از ابن عباس چنين نقل شده كه يهود مدينه و نصاراى نجران انتظار داشتند كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) همواره در قبله با آنها موافقت كند، هنگامى كه خداوند قبله مسلمانان را از بيت المقدس به سوى كعبه گردانيد آنها از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مايوس شدند (و شايد در اين ميان بعضى از طوائف مسلمان

ايراد مى كردند كه نبايد كارى كرد كه باعث رنجش يهود و نصارى گردد)آيه فوق نازل شد و به پيامبر اعلام كرد كه اين گروه از يهود و نصارى نه با هماهنگى در قبله و نه با چيز ديگر از تو راضى نخواهند شد، جز اينكه آئين آنها را دربست بپذيرى .

بعضى ديگر نقل كرده اند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) اصرار فراوان داشت كه اين دو گروه را راضى كند، شايد اسلام را پذيرا گردند، آيه فوق نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) اعلام كرد كه اين فكر را از سر بدر كن چرا كه آنها به هيچ قيمت راضى نخواهند شد جز به پيروى از آئين آنها.

در شان نزول آيه دوم نيز روايات گوناگونى است : بعضى از مفسران معتقدند كه اين آيه درباره افرادى كه با جعفر بن ابى طالب از حبشه آمدند و از كسانى بودند كه در آنجا به او پيوستند نازل شد،

آنها چهل نفر بودند، سى و دو نفر اهل حبشه ، و هشت نفر از راهبان شام كه بحيرا راهب معروف نيز جزء آنان بود.

بعضى ديگر معتقدند كه آيه درباره افرادى از يهود همانند عبد الله بن سلام و سعيد بن عمرو و تمام بن يهودا و امثال آنها نازل شده كه اسلام را پذيرفتند و براستى مؤ من شدند.

جلب رضايت اين گروه ممكن نيست

از آنجا كه در آيه گذشته سلب مسئوليت از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در برابر گمراهان لجوج مى كند، آيات فوق در ادامه همين بحث به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى گويد:

اصرار بر جلب رضايت يهود و نصارى نداشته باش ، چه اينكه ((آنها هرگز از تو راضى نخواهند شد مگر اينكه به طور كامل تسليم خواسته هاى آنها و پيرو آئينشان شوى )) (و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ).

تو وظيفه دارى به آنها بگوئى كه هدايت ، تنها هدايت الهى است (قل ان هدى الله هو الهدى ).

هدايتى كه آميخته با خرافات و افكار منحط افراد نادان نشده است ، آرى از چنين هدايت خالصى بايد پيروى كرد.

سپس اضافه مى كند: اگر تسليم تعصبها و هوسها و افكار كوتاه آنها شوى بعد از آنكه در پرتو وحى الهى حقايق براى تو روشن شده ، هيچ سرپرست و ياورى از ناحيه خدا براى تو نخواهد بود (و لئن اتبعت اهوائهم بعد الذى جائك من العلم مالك من الله من ولى و لا نصير).

و اما از آنجا كه جمعى از حق طلبان يهود و نصارى

، دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را لبيك گفتند و اين آئين را پذيرا شدندقرآن پس از مذمت گروه سابق از اينها به نيكى ياد مى كند و مى گويد: كسانى كه كتاب آسمانى را به آنها داديم و از روى دقت آن را تلاوت كرده و حق تلاوتش را (كه تفكر و انديشه و سپس عمل است ) ادا كردند به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ايمان مى آورندالذين آتينا هم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤ منون به ).

و آنها كه نسبت به آن كافر شدند به خودشان ظلم كردند، همان زيانكارانند (و من يكفر به فاولئك هم الخاسرون ).

اينها كسانى بودند كه براستى حق تلاوت كتاب آسمانى خويش را بجا آوردند و همان سبب هدايتشان شد، چرا كه بشارتهاى ظهور پيامبر موعود را كه در آن كتب خوانده بودند منطبق بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) ديدند و تسليم شدند و خدا هم از

آنها تقدير كرده است .

نكته : 1- سؤ ال درباره جمله

((و لئن اتبعت اهوائهم ))

جمله و لئن اتبعت اهوائهم ممكن است براى بعضى اين سؤ ال را به وجود آورد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) با آن مقام عصمت مگر ممكن است از هوسهاى منحرفان يهود پيروى كند؟

در پاسخ مى گوئيم : اين گونه تعبيرها كه در آيات قرآن كرارا ديده مى شود هيچ منافاتى با مقام عصمت انبياء ندارد، زيرا از يكسو جمله شرطيه است و جمله شرطيه دليل بر وقوع شرط نيست .

از سوى ديگر معصوم

بودن گناه را بر پيامبران محال نمى كند، بلكه پيغمبر و امام با اينكه قدرت بر گناه دارند و اختيار از آنها سلب نشده دامنهايشان هيچگاه آلوده به گناه نمى گردد، به تعبير ديگر آنها قدرت بر گناه دارند ولى ايمان و علم و تقوايشان در حدى است كه هرگز به سراغ گناه نمى روند بنابراين هشدارهائى همانند هشدار فوق در مورد آنها كاملا بجاست از سوى سوم اين خطاب گر چه متوجه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) است ولى ممكن است منظور همه مردم باشد.

نكته : 2 جلب رضايت دشمن ، حسابى دارد

درست است كه انسان بايد با نيروى جاذبه اخلاق دشمنان را به سوى حق دعوت كند، ولى اين در مقابل افراد انعطاف پذير است ، اما كسانى هستند كه هرگز تسليم حرف حق نيستند، نبايد در فكر جلب رضايت آنها بود، اينجا است كه اگر ايمان نياوردند بايد گفت : به جهنم ! و بيهوده نبايد وقت صرف آنها كرد.

نكته : 3 هدايت تنها هدايت الهى است

از آيات فوق ضمنا اين حقيقت استفاده

مى شود تنها قانونى كه مى تواند مايه نجات انسانها گردد قانون و هدايت الهى است ، چرا كه علم بشر هر قدر تكامل يابد باز آميخته به جهل و شك و نارسائى در جهات مختلف است ، و هدايتى كه در پرتو چنين علم ناقصى پيدا شود، هدايت مطلق نخواهد بود، تنها كسى مى تواند برنامه هدايت مطلق را رهبرى كند كه داراى علم مطلق و خالى از جهل و نارسائى باشد و او تنها خدا است .

نكته : 4 حق تلاوت چيست ؟

اين تعبير

تعبير پر معنائى است و خط روشنى براى ما در برابر قرآن مجيد و كتب آسمانى مشخص مى سازد، چرا كه مردم در برابر اين آيات الهى چند گروهند:

گروهى تمام اصرارشان بر اداى الفاظ و حروف از مخارج آن است آنها دائما در فكر وقف و وصل و حروف يرملون و شد و مدّند و كمترين اهميتى به محتوى و معنى ، تا چه رسد به عمل كردن به آن ، نمى دهند، به گفته قرآن اينها همانند حيوانى هستند كه كتابهائى بر او حمل شده باشد (كمثل الحمار يحمل اسفارا) سوره جمعه آيه 5)

گروهى ديگر از الفاظ فراتر رفته و در معانى دقت مى كنند و در ريزه كاريها و نكات قرآن مى انديشند و از علوم آن آگاهند اما از عمل خبرى نيست !.

ولى گروه سومى هستند كه مؤ منان راستينند، قرآن را به عنوان يك كتاب عمل ، و يك برنامه كامل زندگى پذيرفته اند، خواندن الفاظ و انديشه در معانى و درك مفاهيم اين كتاب بزرگ را مقدمه اى براى عمل مى دانند، و لذا هر زمان قرآن مى خوانند روح تازه اى در كالبد آنها پيدا مى شود، تصميم و اراده تازه ، آمادگى و اعمال تازه ، و اين است حق تلاوت .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير اين آيه مى خوانيم كه فرمود:

يرتلون آياته ، و يتفقهون به ، و يعملون باحكامه ، و يرجون وعده ، و يخافون

و عيده ، و يعتبرون بقصصه ، و ياءتمرون باوامره ، و ينتهون بنواهيه ، ما هو و الله حفظ آياته و درس حروفه ، و

تلاوة سوره و درس اعشاره و اخماسه - حفظوا حروفه ، و اضاعوا حدوده ، و انما هو تدبر آياته و العمل باركانه ، قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته :

((منظور اين است كه آيات آن را با دقت بخوانند و حقايق آن را درك كنند و به احكام آن عمل بنمايند، به وعده هاى آن اميدوار، و از وعيدهاى آن ترسان باشند، از داستانهاى آن عبرت گيرند، به اوامرش گردن نهند و نواهى آن را بپذيرند، به خدا سوگند منظور حفظ كردن آيات و خواندن حروف و تلاوت سوره ها و ياد گرفتن اعشار و اخماس آن نيست آنها حروف قرآن را حفظ كردند اما حدود آن را ضايع ساختند، منظور تنها اين است كه در آيات قرآن بينديشند و به احكامش عمل كنند، چنانكه خداوند مى فرمايد: اين كتابى است پر بركت كه ما بر تو نازل كرديم تا در آياتش تدبر كنند)). بار ديگر خداوند روى سخن را به بنى اسرائيل كرده و نعمتهاى خويش را بر آنها مى شمرد مخصوصا برترى و فضيلتى را كه خداوند براى آنها نسبت به مردم زمانشان قائل شده يادآورى مى كند.

مى فرمايد: اى بنى اسرائيل به خاطر بياوريد نعمتهائى را كه به شما ارزانى داشتم و نيز به خاطر بياوريد كه من شما را بر جهانيان (بر تمام مردمى كه در آن زمان زندگى مى كردند) برترى بخشيدم )) (يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم و انى فضلتكم على العالمين ).

ولى از آنجا كه هيچ نعمتى بدون مسئوليت نخواهد بود، بلكه خداوند در

برابر بخشيدن هر موهبتى تكليف و تعهدى بر

دوش انسان مى گذارد در آيه بعد به آنها هشدار مى دهد و مى گويد: ((از آن روز بترسيد كه هيچكس به جاى ديگرى جزا نمى بيند)) (و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا).

((و چيزى به عنوان غرامت و يا فديه كه بلاگردان آنها باشد پذيرفته نمى شود)) (و لا يقبل منها عدل ).

((و هيچ شفاعتى (جز به اذن پروردگار) او را سود ندهد)) (و لا تنفعها شفاعة ).

و اگر فكر مى كنيد كسى در آنجا جز خدا مى تواند انسان را كمك كند اشتباه است چرا كه ((هيچكس در آنجا يارى نمى شود)) (و لا هم ينصرون ).

بنابراين تمام راه هاى نجات كه در اين دنيا به آن متوسل مى شويد همه بسته است ، تنها و تنها يك راه باز است ، و آن راه ايمان و عمل صالح ، و در برابر گناهان توبه كردن و اصلاح خويش نمودن است .

از آنجا كه در آيه 47 و 48 همين سوره عين همين مسائل مطرح شده (با تغيير مختصرى در تعبير) و ما در آنجا مشروحا بحث كرده ايم به آنچه در بالا آمد قناعت مى كنيم . ((امامت )) اوج افتخار ابراهيم (عليه السلام )

از اين آيات به بعد سخن از ابراهيم پيامبر بزرگ خدا و قهرمان توحيد و بناى خانه كعبه و اهميت اين كانون بزرگ توحيد و عبادت است كه ضمن هيجده آيه اين مسائل را بر شمرده است .

هدف از اين آيات در واقع سه چيز است :

نخست اينكه مقدمه اى باشد براى مساءله تغيير قبله كه بعدا مطرح مى شود تا مسلمانان بدانند اين كعبه از

يادگارهاى ابراهيم پيامبر بت شكن است و اگر امروز مشركان و بت پرستان آن را تبديل به بتخانه كرده اند اين يك آلودگى سطحى است و چيزى از ارزش و مقام كعبه نمى كاهد.

ديگر اينكه يهود و نصارى ادعا مى كردند ما وارثان ابراهيم و آئين او هستيم و اين آيات (در ارتباط با آيات فراوانى كه درباره يهود گذشت ) مشخص مى سازد كه آنها تا چه حد از آئين ابراهيم بيگانه اند.

سوم اينكه مشركان عرب نيز پيوند ناگسستنى ميان خود و ابراهيم قائل

بودند، بايد به آنها نيز فهمانده شود كه برنامه شما هيچ ارتباطى با برنامه اين پيامبر بزرگ بت شكن ندارد.

در آيه مورد بحث نخست مى گويد ((بخاطر بياوريد هنگامى را كه خداوند ابراهيم را با وسائل گوناگون آزمود و او از عهده آزمايش به خوبى بر آمد)) (و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن ).

آرى اين آيه از مهمترين فرازهاى زندگى ابراهيم (عليه السلام ) يعنى آزمايشهاى بزرگ او و پيروزيش در صحنه آزمايشها سخن مى گويد، آزمايشهائى كه عظمت مقام و شخصيت ابراهيم را كاملا مشخص ساخت ، و ارزش وجود او را آشكار كرد.

هنگامى كه از عهده اين آزمايشها برآمد، خداوند مى بايد جايزه اى به او بدهد فرمود: من تو را امام و رهبر و پيشواى مردم قرار دادم (قال انى جاعلك للناس اماما).

((ابراهيم تقاضا كرد كه از دودمان من نيز امامانى قرار ده )) تا اين رشته نبوت و امامت قطع نشود و قائم به شخص من نباشد (قال و من ذريتى ).

اما خداوند در پاسخ او ((فرمود: پيمان من ، يعنى مقام امامت ، به ظالمان

هرگز نخواهد رسيد)) (قال لا ينال عهدى الظالمين ).

تقاضاى تو را پذيرفتم ، ولى تنها آن دسته از ذريه تو كه پاك و معصوم باشند شايسته اين مقامند!

در اينجا چند موضوع مهم است كه بايد دقيقا بررسى شود:

نكته 1 منظور از ((كلمات )) چيست ؟

از بررسى آيات قرآن و اعمال مهم و چشمگيرى كه ابراهيم انجام داد و مورد تحسين خداوند قرار گرفت ، چنين استفاده مى شود كه مقصود از ((كلمات )) (جمله هائى

كه خداوند ابراهيم را به آن آزمود) يك سلسله وظائف سنگين و مشكل بوده كه خدا بر دوش ابراهيم گذارده بود، و اين پيامبر مخلص همه آنها را به عاليترين وجه انجام داد، اين دستورات عبارت بودند از:

بردن فرزند به قربانگاه و آمادگى جدى براى قربانى او به فرمان خدا!

بردن زن و فرزند و گذاشتن آنها در سرزمين خشك و بى آب و گياه مكه در جائى كه حتى يك نفر سكونت نداشت !

قيام در برابر بت پرستان بابل و شكستن بتها و دفاع بسيار شجاعانه در آن محاكمه تاريخى و قرار گرفتن در دل آتش ، و حفظ خونسردى كامل و ايمان در تمام اين مراحل !

مهاجرت از سرزمين بت پرستان و پشت پا زدن به زندگى خود و ورود در سرزمينهاى دور دست براى اداى رسالت خويش ، و مانند اينها. <198>

و براستى هر يك از آنها آزمايشى بسيار سنگين و مشكل بود، اما او با قدرت و نيروى ايمان از عهده همه آنها بر آمد و اثبات كرد كه شايستگى مقام ((امامت )) را دارد.

نكته : 2 امام كيست ؟

از آيه مورد بحث اجمالا چنين استفاده مى

شود: مقام امامتى كه به ابراهيم بعد از پيروزى در همه اين آزمونها بخشيده شد. فوق مقام نبوت و رسالت بود.

توضيح اينكه : امامت معانى مختلفى دارد:

1 ((امامت )) به معنى رياست و زعامت در امور دنياى مردم (آنچنان كه اهل

تسنن مى گويند).

2 ((امامت )) به معنى رياست در امور دين و دنيا (آنچنان كه بعضى ديگر از آنها تفسير كرده اند).

3 امامت عبارت است از تحقق بخشيدن برنامه هاى دينى اعم از حكومت به معنى وسيع كلمه ، و اجراى حدود و احكام خدا و اجراى عدالت اجتماعى و همچنين تربيت و پرورش نفوس در ((ظاهر)) و ((باطن )) و اين مقام از مقام رسالت و نبوت بالاتر است ، زيرا ((نبوت )) و ((رسالت )) تنها اخبار از سوى خدا و ابلاغ فرمان او و بشارت و انذار است اما در مورد ((امامت )) همه اينها وجود دارد به اضافه ((اجراى احكام )) و ((تربيت نفوس از نظر ظاهر و باطن )) (البته روشن است كه بسيارى از پيامبران داراى مقام امامت نيز بوده اند).

در حقيقت مقام امامت ، مقام تحقق بخشيدن به اهداف مذهب و هدايت به معنى ((ايصال به مطلوب )) است ، نه فقط ((ارائه طريق )).

علاوه بر اين ((هدايت تكوينى )) را نيز شامل مى شود يعنى تاءثير باطنى و نفوذ روحانى امام و تابش شعاع وجودش در قلب انسانهاى آماده و هدايت معنوى آنها (دقت كنيد).

امام از اين نظر درست به خورشيد مى ماند كه با اشعه زندگى بخش خود گياهان را پرورش مى دهد، و به موجودات زنده جان و حيات مى بخشد نقش امام در حيات

معنوى نيز همين نقش است .

در قرآن مجيد مى خوانيم ((هو الذى يصلى عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور و كان بالمؤ منين رحيما)) ((خدا و فرشتگان او بر شما رحمت و درود مى فرستند تا شما را از تاريكيها به نور رهنمون گردند و او نسبت به مؤ منان مهربان است )) (احزاب 43).

از اين آيه بخوبى استفاده مى شود كه رحمتهاى خاص خداوند و امدادهاى

غيبى فرشتگان مى تواند مؤ منان را از ظلمتها به نور رهبرى كند.

اين موضوع درباره امام نيز صادق است ، و نيروى باطنى امام و پيامبران بزرگ كه مقام امامت را نيز داشته اند و جانشينان آنها براى تربيت افراد مستعد و آماده و خارج ساختن آنان از ظلمت جهل و گمراهى به سوى نور هدايت تاءثير عميق داشته است .

شك نيست كه مراد از امامت در آيه مورد بحث معنى سوم است ، زيرا از آيات متعدد قرآن استفاده مى شود كه در مفهوم امامت مفهوم هدايت افتاده ، چنانكه در آيه 24 سوره سجده مى خوانيم : و جعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا و كانوا باياتنا يوقنون : ((و از آنها امامانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت كنند، چون استقامت به خرج دادند و به آيات ما ايمان داشتند)).

اين هدايت به معنى ارائه طريق نيست ، زيرا ابراهيم پيش از اين ، مقام نبوت و رسالت و هدايت به معنى ارائه طريق را داشته است .

حاصل اينكه قرائن روشن گواهى مى دهد كه مقام امامت كه پس از امتحانات مشكل و پيمودن مراحل يقين و شجاعت و استقامت به ابراهيم بخشيده

شد غير از مقام هدايت به معنى بشارت و ابلاغ و انذار بوده است .

پس هدايتى كه در مفهوم امامت افتاده چيزى جز ((ايصال به مطلوب )) و ((تحقق بخشيدن روح مذهب )) و پياده كردن برنامه هاى تربيتى در نفوس آماده نيست .

اين حقيقت اجمالا در حديث پر معنى و جالبى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده :

ان الله تبارك و تعالى اتخذ ابراهيم عبدا قبل ان يتخذه نبيا، و ان الله اتخذه نبيا قبل ان يتخذه رسولا، و ان الله اتخذه رسولا قبل ان يتخذه خليلا، و ان الله اتخذه خليلا قبل ان يجعله اماما فلما جمع له الاشياء قال : انى جاعلك للناس اماما قال : فمن عظمها فى عين ابراهيم قال : و من ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين قال : لا يكون السفيه امام التقى :

((خداوند ابراهيم را بنده خاص خود قرار داد پيش از آنكه پيامبرش قرار دهد، و خداوند او را به عنوان نبى انتخاب كرد پيش از آنكه او را رسول خود سازد، و او را رسول خود انتخاب كرد پيش از آنكه او را به عنوان خليل خود برگزيند، و او را خليل خود قرار داد پيش از آنكه او را امام قرار دهد، هنگامى كه همه اين مقامات را جمع كرد فرمود: من تو را امام مردم قرار دادم ، اين مقام به قدرى در نظر ابراهيم بزرگ جلوه كرد كه عرض نمود: خداوندا از دودمان من نيز امامانى انتخاب كن ، فرمود پيمان من به ستمكاران آنها نمى رسد… يعنى شخص سفيه هرگز امام افراد با تقوا نخواهد شد)). <199>

نكته

: 3 فرق نبوت و امامت و رسالت

بطورى كه از اشارات موجود در آيات و تعبيرات مختلفى كه در احاديث وارد شده بر مى آيد كسانى كه از طرف خدا ماءموريت داشتند داراى مقامات مختلفى بودند:

1 مقام نبوت يعنى دريافت وحى از خداوند، بنابراين نبى كسى است كه وحى بر او نازل مى شود و آنچه را بوسيله وحى دريافت مى دارد چنانكه مردم از او بخواهند در اختيار آنها مى گذارد.

2 مقام رسالت يعنى مقام ابلاغ وحى و تبليغ و نشر احكام خداوند و تربيت نفوس از طريق تعليم و آگاهى بخشيدن ، بنابراين رسول كسى است كه موظف است در حوزه ماءموريت خود به تلاش و كوشش برخيزد و از هر وسيله اى براى دعوت مردم به سوى خدا و ابلاغ فرمان او استفاده كند، و براى يك انقلاب فرهنگى و فكرى و عقيدتى تلاش نمايد.

3 مقام امامت يعنى رهبرى و پيشوائى خلق ، در واقع امام كسى است كه

با تشكيل يك حكومت الهى و بدست آوردن قدرتهاى لازم ، سعى مى كند احكام خدا را عملا اجرا و پياده نمايد و اگر هم نتواند رسما تشكيل حكومت دهد تا آنجا كه در توان دارد در اجراى احكام مى كوشد.

به عبارت ديگر وظيفه امام اجراى دستورات الهى است در حالى كه وظيفه رسول ابلاغ اين دستورات مى باشد، و باز به تعبير ديگر، رسول ارائه طريق مى كند ولى امام ((ايصال به مطلوب )) مى نمايد (علاوه بر وظائف سنگين ديگرى كه قبلا اشاره شد).

ناگفته پيدا است كه بسيارى از پيامبران مانند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) هر

سه مقام را داشتند هم دريافت وحى مى كردند، هم تبليغ فرمانهاى الهى ، و هم در تشكيل حكومت و اجراى احكام تلاش مى كردند و هم از طريق باطنى به تربيت نفوس مى پرداختند.

كوتاه سخن اينكه : امامت همان مقام رهبرى همه جانبه مادى و معنوى جسمى و روحانى و ظاهرى و باطنى است ، امام رئيس حكومت و پيشواى اجتماع و رهبر مذهبى و مربى اخلاق و رهبر باطنى و درونى است .

امام از يك سو با نيروى مرموز معنوى خود افراد شايسته را در مسير تكامل باطنى رهبرى مى كند.

با قدرت علمى خود افراد نادان را تعليم مى دهد.

و با نيروى حكومت خويش يا قدرتهاى اجرائى ديگر، اصول عدالت را اجرا مى نمايد.

نكته : 4- امامت يا آخرين سير تكاملى ابراهيم

از آنچه در بيان حقيقت امامت گفتيم به خوبى استفاده مى شود كه ممكن است كسى مقام پيامبرى و تبليغ و رسالت را داشته باشد و امام مقام امامت در او نباشد، اين

مقام ، نيازمند به شايستگى فراوان در جميع جهات است و همان مقامى است كه ابراهيم پس از آنهمه امتحانات و شايستگيها پيدا كرد، و اين آخرين حلقه سير تكاملى ابراهيم بود.

آنها كه گمان مى كنند منظور از امامت تنها ((فرد شايسته و نمونه بودن )) است گويا به اين حقيقت توجه ندارند كه چنين مطلبى از آغاز نبوت در ابراهيم بوده .

و آنها كه گمان مى كنند منظور از امامت سرمشق و الگو بودن براى مردم بوده بايد به آنها گفت اين صفت براى ابراهيم و تمامى انبياء و رسل از آغاز دعوت نبوت وجود دارد و به همين

دليل پيامبر بايد معصوم باشد چرا كه اعمالش الگو است .

بنابراين مقام امامت ، مقامى است بالاتر از اينها و حتى برتر از نبوت و رسالت و اين همان مقامى است كه ابراهيم پس از امتحان شايستگى از طرف خداوند دريافت داشت .

نكته : 5- ظالم كيست ؟

منظور از ((ظلم )) در جمله ((لا ينال عهدى الظالمين )) تنها ستم به ديگران كردن نيست ، بلكه ظلم (در برابر عدل ) در اينجا به معنى وسيع كلمه به كار رفته و نقطه مقابل عدالت به معنى گذاردن هر چيز به جاى خويش است .

بنابراين ظلم آن است كه شخص يا كار يا چيزى را در موقعيتى كه شايسته آن نيست قرار دهند.

از آنجا كه مقام امامت و رهبرى ظاهرى و باطنى خلق ، مقام فوق العاده پر مسئوليت و با عظمتى است ، يك لحظه گناه و نافرمانى و سوء پيشينه سبب مى گردد كه لياقت اين مقام سلب گردد.

لذا در احاديث مى خوانيم كه امامان اهل بيت (عليهمالسلام ) براى اثبات انحصار خلافت بلافصل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به على (عليه السلام ) به همين آيه مورد بحث استدلال مى كردند، اشاره به اينكه ديگران در دوران جاهليت بت پرست بودند، تنها كسى كه يك لحظه در مقابل بت سجده نكرد على (عليه السلام ) بود، چه ظلمى از اين بالاتر كه انسان بت پرستى كند، مگر لقمان به فرزندش نگفت : يا بنى لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم : ((اى فرزندم شريك براى خدا قرار مده كه شرك ظلم عظيمى است )) (لقمان 13).

به عنوان نمونه

((هشام بن سالم )) از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه فرمود: قد كان ابراهيم نبيا و ليس بامام ، حتى قال الله انى جاعلك للناس اماما، قال و من ذريتى فقال الله لاينال عهدى الظالمين ، من عبد صنما او وثنا لا يكون اماما:

((ابراهيم پيامبر بود پيش از آنكه امام باشد، تا اينكه خداوند فرمود من تو را امام قرار مى دهم ، او عرض كرد از دودمان من نيز امامانى قرار ده ، فرمود پيمان من به ستمكاران نمى رسد، آنان كه بتى را پرستش كردند امام نخواهند بود)). <200>

در حديث ديگرى عبدالله بن مسعود از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل مى كند كه : خداوند به ابراهيم فرمود: لا اعطيك عهدا للظالم من ذريتك ، قال يا رب و من الظالم من ولدى الذى لا ينال عهدك ؟ قال من سجد لصنم من دونى لا اجعله اماما ابدا، و لا يصلح ان يكون اماما!: ((من پيمان امامت را به ستمكاران از دودمان تو نمى بخشم ابراهيم عرض كرد: ستمكارانى كه اين پيمان به آنها نمى رسد كيانند؟ خداوند فرمود: كسى كه براى بتى سجده كرده هرگز او را امام نخواهم كرد و شايسته نيست كه امام باشد)).

نكته : 6- امام از سوى خدا تعيين مى شود

از آيه مورد بحث ، ضمنا استفاده مى شود كه امام (رهبر معصوم همه جانبه مردم ) بايد از طرف خدا تعيين گردد، زيرا

اولا امامت يك نوع عهد و پيمان الهى است و بديهى است چنين كسى را بايد خداوند تعيين كند كه او طرف پيمان است

.

ثانيا افرادى كه رنگ ستم به خود گرفته اند و در زندگى آنها نقطه تاريكى از ظلم اعم از ظلم به خويشتن يا ظلم به ديگران و حتى يك لحظه بت پرستى وجود داشته باشد، قابليت امامت را ندارند و به اصطلاح امام بايد در تمام عمر خود معصوم باشد

آيا كسى جز خدا مى تواند از وجود اين صفت آگاه گردد؟

و اگر با اين معيار بخواهيم جانشين پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را تعيين كنيم كسى جز امير مؤ منان على (عليه السلام ) نمى تواند باشد.

جالب اينكه نويسنده ((المنار)) از قول ابى حنيفه نقل مى كند كه او معتقد بود، خلافت منحصرا شايسته علويان است و به همين دليل شورش بر ضد حكومت وقت (منصور عباسى ) را مجاز مى دانست و به همين دليل او حاضر نشد منصب قضاوت را در حكومت خلفاى بنى عباس بپذيرد.

نويسنده المنار سپس اضافه مى كند كه ائمه اربعه اهل سنت همه با حكومتهاى زمان خود مخالف بودند و آنها را لائق زعامت مسلمين نمى دانستند، چرا كه افرادى ظالم و ستمگر بودند. <202>

ولى عجيب است كه در عصر ما بسيارى از علماى اهل تسنن ، حكومتهاى ظالم و جبار و خودكامه را كه ارتباطشان با دشمنان اسلام ، مسلم و قطعى است و ظلم و فسادشان بر كسى پوشيده نيست ، تاءييد و تقويت مى كنند سهل است آنها را

((اولوالامر)) و ((واجب الاطاعه )) نيز مى شمرند.

نكته : 7- پاسخ به دو سؤ ال

1 از آنچه در تفسير معنى امامت گفتيم ، ممكن است اين سؤ ال را برانگيزد كه اگر

كار امام ايصال به مطلوب و اجرا كردن برنامه هاى الهى است ، اين معنى در مورد بسيارى از پيامبران حتى خود پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و ائمه طاهرين در مقياس عمومى تحقق نيافته بلكه هميشه افراد بسيار آلوده و گمراهى در مقابل آنها وجود داشتند.

در پاسخ مى گوئيم مفهوم اين سخن اين نيست كه امام مردم را اجبارا به حق مى رساند بلكه با حفظ اصل اختيار و داشتن آمادگى و شايستگى مى توانند از نفوذ ظاهرى و باطنى امام ، هدايت يابند.

درست همانگونه كه مى گوئيم خورشيد براى تربيت موجودات زنده آفريده شده ، يا اينكه قرآن مى گويد كار باران زنده كردن زمينهاى مرده است مسلما اين تاءثير جنبه عمومى دارد اما در موجوداتى كه آماده پذيرش اين آثار و مهياى پرورش باشند.

2 سؤ ال ديگر اينكه لازمه تفسير فوق اين است كه هر امام بايد نخست نبى و رسول باشد و بعد به مقام امامت برسد، در صورتى كه جانشينان معصوم پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) چنين نبودند.

در پاسخ مى گوئيم : لزومى ندارد كه حتما شخص امام قبلا به مقام نبوت و رسالت برسد بلكه اگر كسى قبل از او باشد كه مقام نبوت و رسالت و امامت در او جمع گردد (مانند پيامبر اسلام ) جانشين او مى تواند برنامه امامت او را تداوم بخشد و اين در صورتى است كه نياز به رسالت جديدى نباشد، مانند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كه خاتم پيغمبران است .

به تعبير ديگر اگر مرحله گرفتن وحى

الهى و ابلاغ تمام احكام ، انجام يافته و تنها مرحله اجرا باقى مانده است جانشين پيامبر مى تواند خط اجرائى پيامبر را ادامه دهد، و نيازى به اين نيست كه خود او نبى يا رسول باشد.

نكته : 8 شخصيت ممتاز ابراهيم

نام ابراهيم در 69 مورد از قرآن مجيد ذكر شده ، و در 25 سوره سخن از وى به ميان آمده است ، در آيات قرآن از اين پيامبر بزرگ مدح و ستايش فراوان شده ، و صفات ارزنده او يادآورى گرديده است .

او از هر نظر قدوه و اسوه بود، و نمونه اى از يك انسان كامل .

مقام معرفت او نسبت به خدا منطق گوياى او در برابر بت پرستان ، مبارزات سرسختانه و خستگى ناپذيرش در مقابل جباران ، ايثار و گذشتش در برابر فرمان پروردگار، استقامت بى نظيرش در برابر طوفان حوادث و آزمايشهاى سخت او، هر يك داستان مفصلى دارد و هر كدام سرمشقى است براى مسلمانان و رهروان راه ((الله )).

به گفته قرآن او از نيكان <203> صالحان <204> قانتان <205> صديقان <206> بردباران <207> و وفا كنندگان به عهد بود، شجاعتى بى نظير و سخاوتى فوق العاده داشت .

به خواست خدا در تفسير سوره ابراهيم (مخصوصا بخش آخر سوره ) بحث مشروحى در اين زمينه مطالعه خواهيد كرد (به جلد دهم تفسير نمونه صفحه 397 به بعد مراجعه كنيد). عظمت خانه خدا

بعد از اشاره به مقام والاى ابراهيم در آيه گذشته ، به بيان عظمت خانه كعبه كه به دست ابراهيم ساخته و آماده شد پرداخته ، مى فرمايد:

((به خاطر بياوريد هنگامى را كه خانه كعبه را ((مثابة

)) (محل بازگشت و توجه ) مردم قرار داديم و مركز امن و امان )) (و اذ جعلنا البيت مثابة للناس و امنا).

((مثابة )) در اصل از ماده ((ثوب )) به معنى باز گشت چيزى به حالت نخستين است ، و از آنجا كه خانه كعبه مركزى بوده است براى موحدان كه همه سال به سوى آن رو مى آوردند، نه تنها از نظر جسمانى كه از نظر روحانى نيز بازگشت به توحيد و فطرت نخستين مى كردند، از اين رو به عنوان مثابه معرفى شده ، و از آنجا كه خانه انسان كه مركز بازگشت هميشگى او مى باشد محل آرامش و آسايش است ، در كلمه ((مثابه )) يكنوع آرامش و آسايش خاطر، نيز افتاده است

و اين معنى با كلمه ((امنا)) كه پشت سر آن ذكر شده تاءكيد مى شود، كلمه ((للناس )) نشان مى دهد كه اين مركز امن و امان ، پناهگاهى است عمومى براى همه جهانيان و انسانها و توده هاى مردم .

و اين در حقيقت اجابت يكى از درخواستهائى است كه ابراهيم از خداوند كرد كه بعدا به آن اشاره مى شود.

سپس اضافه مى كند ((از مقام ابراهيم نماز گاهى براى خود انتخاب كنيد)) (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ).

در اينكه منظور از مقام ابراهيم چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى گفته اند: تمام ((حج )) مقام ابراهيم است ، بعضى به معنى ((عرفه )) و ((مشعر الحرام )) و ((جمرات سه گانه )) گرفته اند، و بعضى گفته اند ((تمام حرم مكه ))، مقام محسوب مى شود.

ولى ظاهر آيه همانگونه كه در روايات اسلامى وارد

شده و بسيارى از مفسران نيز گفته اند اشاره به همان مقام معروف ابراهيم است كه محلى است در نزديكى خانه كعبه ، و حجاج بعد از انجام طواف به نزديك آن مى روند و نماز طواف بجا مى آورند بنابراين منظور از مصلى نيز محل نماز است .

سپس اشاره به پيمانى كه از ابراهيم و فرزندش اسماعيل درباره طهارت خانه كعبه گرفته است مى فرمايد و مى گويد: ما به ابراهيم و اسماعيل امر كرديم كه خانه مرا براى طواف كنندگان و مجاوران و ركوع كنندگان و سجده كنندگان (نمازگزاران ) پاكيزه داريد)) (و عهدنا الى ابراهيم و اسماعيل ان طهرا بيتى للطائفين و العاكفين و الركع السجود).

منظور از طهارت و پاكيزگى در اينجا چيست ؟ بعضى گفته اند: طهارت از لوث وجود بتها.

بعضى گفته اند: از آلودگيهاى ظاهرى و مخصوصا از خون و محتويات شكم

حيواناتى كه قربانى مى كردند، زيرا بعضى از ناآگاهان چنين اعمالى را انجام مى دادند.

و بعضى گفته اند طهارت در اينجا به معنى خلوص نيت به هنگام بناى اين خانه توحيد است .

ولى هيچ دليلى ندارد كه ما مفهوم طهارت را در اينجا محدود كنيم ، بلكه منظور پاك ساختن ظاهرى و معنوى اين خانه توحيد از هر گونه آلودگى است .

و لذا در بعضى از روايات مى خوانيم كه اين آيه تعبير به پاكسازى از مشركان شده و در بعضى ديگر به شستشوى بدن و پاكيزگى از آلودگيها.

نكته : 1 اثرات اجتماعى و تربيتى اين پناهگاه امن

طبق آيه فوق ، خانه خدا (خانه كعبه ) از طرف پروردگار به عنوان يك پناهگاه و كانون امن و امان اعلام

شده و مى دانيم در اسلام مقررات شديدى براى اجتناب از هر گونه نزاع و كشمكش و جنگ و خونريزى در اين سرزمين مقدس وضع شده است ، بطورى كه نه تنها افراد انسان در هر قشر و گروه و در هرگونه شرائط بايد در آنجا در امنيت باشند بلكه حيوانات و پرندگان نيز در آنجا در امن و امان بسر مى برند و هيچكس حق ندارد مزاحم آنها شود.

در جهانى كه هميشه نزاع و كشمكش در آن وجود دارد، بودن چنين مركزى در آن مى تواند اثر عميق مخصوصى براى حل مشكلات مردم از خود نشان دهد، زيرا امن بودن اين منطقه سبب كه مردم با تمام اختلافاتى كه دارند در جوار آن در كنار هم بنشينند، و به مذاكره بپردازند، و به اين ترتيب يكى از مهمترين مشكلات كه معمولا براى فتح باب مذاكرات براى رفع خصومتها و نزاعها وجود دارد حل مى شود.

چون بسيار مى شود كه طرفين نزاع ، يا دولتهاى متخاصم جهان مايلند رفع خصومت كنند و براى اين منظور به مذاكره بنشينند، اما مكانى كه براى هر دو طرف مقدس و محترم و به عنوان مركز امن و امان شناخته شده باشد پيدا نمى كنند ولى در اسلام اين پيش بينى شده است و مكه به عنوان چنين مركزى اعلام گرديد.

هم اكنون تمام مسلمانان جهان كه متاءسفانه گرفتار كشمكشها و اختلافات مرگبارى هستند مى توانند با استفاده از قداست و امنيت اين سرزمين باب مذاكرات را بگشايند و از معنويت اين مكان مقدس كه نورانيت و روحانيت خاصى در دلها ايجاد مى كند به رفع اختلافات خود بپردازند. <208>

نكته : 2 چرا خانه خدا

در آيه فوق از خانه كعبه به عنوان بيتى (خانه من ) تعبير شده در حالى كه روشن است خداوند نه جسم است و نه نياز به خانه دارد، منظور از اين اضافه همان ((اضافه تشريفى )) است به اين معنى كه براى بيان شرافت و عظمت چيزى آن را به خدا نسبت مى دهند، ماه رمضان را((شهر الله )) و خانه كعبه را ((بيت الله )) مى گويند. خواسته هاى ابراهيم از پيشگاه پروردگار

در اين آيه ابراهيم دو درخواست مهم از پروردگار براى ساكنان اين سرزمين مقدس مى كند كه به يكى از آنها در آيه قبل نيز اشاره شد.

قرآن مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى كه ابراهيم عرض كرد پروردگارا اين سرزمين را شهر امنى قرار ده )) (و اذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا)

و همانگونه كه در آيه قبل خوانديم اين دعاى ابراهيم به اجابت رسيد خدا اين سرزمين مقدس را يك كانون امن و امان قرار داد، و امنيتى از نظر ظاهر و باطن به آن بخشيد.

دومين تقاضايش اين است كه : ((اهل اين سرزمين را آنها كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده اند از ثمرات گوناگون روزى ببخش )) (و ارزق اهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الاخر).

جالب اينكه ابراهيم نخست تقاضاى ((امنيت )) و سپس درخواست ((مواهب اقتصادى )) مى كند، و اين خود اشاره اى است به اين حقيقت كه تا امنيت در شهر يا كشورى حكمفرما نباشد فراهم كردن يك اقتصاد سالم ممكن نيست !.

در اينكه منظور از ثمرات چيست ؟ مفسران گفتگوها دارند، ولى

ظاهرا ثمرات يك معنى وسيع دارد كه هر گونه نعمت مادى اعم از ميوه ها و مواد ديگر غذائى ، و نعمتهاى معنوى را شامل مى شود، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: هى ثمرات القلوب : ((منظور ميوه دلها است ))! اشاره به اينكه خداوند محبت و علاقه مردم را به مردم اين سرزمين جلب مى كند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه ابراهيم اين تقاضا را تنها براى مؤ منان به توحيد و روز جزا مى كند، شايد به خاطر اينكه از جمله لا ينال عهدى الظالمين در آيات گذشته به اين حقيقت پى برده بود كه گروهى از نسلهاى آينده او، راه شرك و ظلم و ستم مى پويند، و او در اينجا ادب را رعايت كرد و آنها را از دعاى خود استثنا نمود.

به هر حال خداوند در پاسخ اين تقاضاى ابراهيم چنين ((فرمود: اما آنها كه راه كفر را پوئيده اند بهره كمى (از اين ثمرات ) به آنها خواهم داد)) (و به طور كامل محروم نخواهم كرد!) (قال و من كفر فامتعه قليلا).

اما در سراى آخرت ((آنها را به عذاب آتش مى كشانم و چه بد سر انجامى دارند)) (ثم اضطره الى عذاب النار و بئس المصير).

اين در واقع صفت ((رحمانيت )) همان رحمت عامه پروردگار است كه از خوان نعمت بى دريغش همه بهره مى گيرند، و از خزانه غيبش خوبان و بدان وظيفه خور باشند، ولى سراى آخرت كه سراى رحمت خاص او است ، رحمت و نجاتى براى آنها نيست . ابراهيم خانه كعبه را بنا مى كند

از آيات مختلف

قرآن و احاديث و تواريخ اسلامى به خوبى استفاده مى شود كه خانه كعبه پيش از ابراهيم ، حتى از زمان آدم بر پا شده بود، در آيه 37 سوره ابراهيم از قول اين پيامبر بزرگ مى خوانيم : ربنا انى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم :((پروردگارا! بعضى از فرزندانم را در اين سرزمين خشك و سوزان در كنار خانه تو سكونت دادم )).

اين آيه گواهى مى دهد موقعى كه ابراهيم با فرزند شيرخوارش اسماعيل و همسرش به سرزمين مكه آمدند اثرى از خانه كعبه وجود داشته است .

در آيه 96 سوره آل عمران نيز مى خوانيم : ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا:((نخستين خانه اى كه به منظور پرستش خداوند براى مردم ساخته شد در سرزمين مكه بود)) مسلم است كه پرستش خداوند و ساختن مركز عبادت از زمان ابراهيم آغاز نگرديده بلكه قبلا و حتى از زمان آدم (عليه السلام ) بوده است .

اتفاقا تعبيرى كه در نخستين آيه مورد بحث به چشم مى خورد نيز همين معنى را مى رساند آنجا كه مى گويد: به ياد آوريد هنگامى را كه ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه (كعبه ) را بالا مى بردند، و مى گفتند: پروردگارا! از ما بپذير تو شنوا و دانائى (و اذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت و اسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم ).

اين تعبير مى رساند كه شالوده هاى خانه كعبه وجود داشته و ابراهيم و اسماعيل پايه ها را بالا بردند.

در خطبه معروف قاصعه از نهج البلاغه نيز مى خوانيم : الا ترون ان الله سبحانه اختبر

الاولين من لدن آدم صلوات الله عليه الى الاخرين من هذا العالم باحجار …فجعلها بيته الحرام …، ثم امر آدم و ولده يثنوا اعطافهم نحوه …

((آيا نمى بينيد كه خداوند مردم جهان را از زمان آدم تا به امروز به وسيله قطعات سنگى … امتحان كرده است ، و آن را خانه محترم خود قرار داده ، سپس به آدم و فرزندانش دستور داد كه به گرد آن طواف كنند)).

كوتاه سخن اينكه : آيات قرآن و روايات اين تاريخچه معروف را تاءييد مى كند كه خانه كعبه نخست به دست آدم ساخته شد، سپس در طوفان نوح فروريخت ، و بعد به دست ابراهيم و فرزندش اسماعيل تجديد بنا گرديد <209>

در دو آيه اخير از آيات مورد بحث ، ابراهيم و فرزندش اسماعيل ، پنج تقاضاى مهم از خداوند جهان مى كنند، اين تقاضاها كه به هنگام اشتغال به تجديد بناى خانه كعبه صورت گرفت به قدرى حساب شده و جامع تمام نيازمنديهاى زندگى مادى و معنوى است كه انسان را به عظمت روح اين دو پيامبر بزرگ خدا كاملا آشنا مى سازد:

نخست عرضه مى دارند: ((پروردگارا! ما را تسليم فرمان خودت قرار ده )) (ربنا و اجعلنا مسلمين لك ).

بعد تقاضا مى كنند ((از دودمان ما نيز امتى مسلمان و تسليم در برابر فرمانت قرار ده )) (و من ذريتنا امة مسلمة لك ).

سپس تقاضا مى كنند طرز پرستش و عبادت خودت را به ما نشان ده ، و ما را از آن آگاه ساز)) (و ارنا مناسكنا).

تا بتوانيم آنگونه كه شايسته مقام تو است عبادتت كنيم .

بعد از خدا تقاضاى توبه كرده

، مى گويند: ((توبه ما را بپذير و رحمتت را متوجه

ما گردان كه تو تواب و رحيمى )) (و تب علينا انك انت التواب الرحيم ) پنجمين تقاضاى آنها اين است كه : ((پروردگارا! در ميان آنها پيامبرى از خودشان مبعوث كن )) (ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم ).

((تا آيات تو را بر آنها بخواند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد و آنها را پاكيزه كند)) (يتلوا عليهم آياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم ).

((چرا كه تو توانا هستى و بر تمام اين كارها قدرت دارى )) (انك انت العزيز الحكيم ).

نكته : 1- هدف بعثت پيامبران

در آيات فوق پس از آنكه ابراهيم و اسماعيل تقاضاى ظهور پيامبر اسلام را مى كنند سه هدف براى بعثت او بيان مى دارند: نخست تلاوت آيات خدا بر مردم ، اين جمله اشاره به بيدار ساختن انديشه ها در پرتو آيات گيرا و جذاب و كوبنده اى است كه از مجراى وحى بر قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نازل مى شود و او به وسيله آن ، ارواح خفته را بيدار مى كند.

((يتلو)) از ماده ((تلاوت )) در لغت به معنى پى در پى آوردن چيزى است و هنگامى كه عباراتى را پشت سر هم و روى نظام صحيحى بخوانند، عرب از آن تعبير به تلاوت مى كند، بنابراين تلاوت منظم و پى در پى مقدمهاى است براى بيدارى و ايجاد آمادگى ، براى تعليم و تربيت .

سپس تعليم كتاب و حكمت را هدف دوم مى شمرد، چرا كه تا آگاهى حاصل نشود، تربيت كه مرحله سوم است صورت

نمى گيرد

تفاوت ((كتاب )) و((حكمت )) ممكن است در اين جهت باشد كه كتاب اشاره به كتب آسمانى است ، و اما حكمت ، علوم و دانشها و اسرار و علل و نتائج احكام

است كه از طرف پيامبر، تعليم مى شود.

كه مساءله ((تزكيه )) است بيان مى دارد.

((تزكيه )) در لغت هم به معنى نمو دادن ، و هم به معنى پاكسازى آمده است .

و به اين ترتيب تكامل وجود انسان در جنبه هاى علمى و عملى به عنوان هدف نهائى بعثت پيامبر، معرفى شده است .

اين نكته مخصوصا قابل توجه است كه علوم بشر محدود است ، و آميخته با هزاران نقطه ابهام و خطاهاى فراوان ، و از اين گذشته نسبت به آنچه را هم مى داند گاهى نمى تواند دقيقا اميدوار باشد چرا كه خطاهاى خود و ديگران را ديده است .

اينجا است كه بايد پيامبران ، با علوم راستين و خالى از هر گونه خطا كه از مبدء وحى گرفته اند به ميان مردم بيايند، خطاهايشان را بر طرف سازند، آنجا را كه نمى دانند به آنها بياموزند و آن را كه مى دانند به آنها اطمينان خاطر دهند.

موضوع ديگرى كه در اين رابطه لازم به يادآورى است اين است كه نيمى از شخصيت ما را((عقل و خرد)) تشكيل مى دهد و نيمى را ((غرائز و اميال ،)) به همين دليل ما به همان اندازه كه نياز به تعليم داريم ، نياز به تربيت هم داريم ، هم خرد ما بايد تكامل يابد و هم غرائز درونى ما به سوى هدف صحيحى رهبرى شوند.

لذا پيامبران هم معلمند، هم مربى ، هم

آموزش دهنده اند و هم پرورش دهنده .

نكته : 2- تعليم مقدم است يا تربيت ؟

جالب اينكه در چهار مورد از قرآن مجيد كه مساءله تعليم و تربيت به عنوان هدف انبياء با هم ذكر شده است در سه مورد تربيت بر تعليم مقدم شمرده شده (سوره بقره آيه 151 آل عمران 164جمعه 2) و تنها در يك مورد تعليم بر تربيت مقدم شده است (آيه

مورد بحث ) با اينكه مى دانيم معمولا تا تعليمى نباشد تربيتى صورت نمى گيرد.

بنابراين آنجا كه تعليم بر تربيت مقدم شده اشاره به وضع طبيعى آن است ، و در موارد بيشترى كه تربيت مقدم ذكر شده گويا اشاره به مساءله هدف بودن آن است ، چرا كه هدف اصلى تربيت است و بقيه همه مقدمه آن است .

نكته : 3- پيامبرى از ميان خود آنها

اين تعبير كه با كلمه ((منهم )) در آيات فوق آمده اشاره به اين است كه رهبران و مربيان انسان بايد از نوع خود او باشند، با همان صفات و غرائز بشرى تا بتوانند از نظر جنبه هاى عملى ، سرمشقهاى شايسته اى باشند، بديهى است اگر از غير جنس بشر باشند نه آنها مى توانند دردها نيازها، مشكلات ، و گرفتاريهاى مختلف انسانها را درك كنند و نه انسانها مى توانند از آنها سرمشق بگيرند. ابراهيم انسان نمونه

در آيات گذشته تا حدودى شخصيت ابراهيم نشان داده شد، بعضى از خدمات ابراهيم و قسمت قابل توجهى از خواسته ها و تقاضاهاى او كه جامع جنبه هاى مادى

و معنوى بود مورد بررسى قرار گرفت .

از مجموع اين بحثها به خوبى استفاده شد كه اين پيامبر

بزرگ مى تواند يك الگو و اسوه براى همه حق طلبان جهان باشد، و مكتب او به عنوان يك مكتب انسانساز مورد استفاده همگان قرار گيرد.

بر اساس همين مطلب در نخستين آيه مورد بحث چنين مى گويد: ((چه كسى جز افرادى كه خود را به سفاهت افكنده اند از آئين پاك ابراهيم رويگردان خواهد شد)) (و من يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ).

آيا اين سفاهت نيست كه انسان ، آئينى را با اين پاكى و درخشندگى رها كند و در بيراهه هاى شرك و كفر و فساد گام بگذارد؟ آئينى كه با روح و فطرت انسان آشنا و سازگار است ، و با عقل و خرد هماهنگ ، آئينى را كه هم آخرت در آن است و هم دنيا، رها كرده و به سراغ برنامه هائى برود كه دشمن خرد و مخالف فطرت و تباه كننده دين و دنيا است .

سپس اضافه مى كند: ((ما ابراهيم را (به خاطر اين امتيازات بزرگش ) برگزيديم و او در جهان ديگر از صالحان است (و لقد اصطفيناه فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين ).

آرى ابراهيم ، برگزيده خدا و سر سلسله صالحان است ، و به همين دليل بايد اسوه و قدوه باشد.

آيه بعد به عنوان تاءكيد به يكى ديگر از ويژگيهاى صفات برگزيده ابراهيم كه در واقع ريشه بقيه صفات او است اشاره كرده مى گويد:

((به خاطر بياوريد هنگامى را كه پروردگار به او گفت در برابر فرمان من تسليم باش ، او گفت در برابر پروردگار جهانيان تسليم شدم )) (اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ).

آرى

ابراهيم آن مرد فداكار و ايثارگر هنگامى كه نداى فطرت را از درون خود مى شنود كه پروردگار به او فرمان تسليم باش مى دهد او تسليم كامل خدا مى شود، ابراهيم با فكر و درك خود مى يابد و مى بيند كه ستارگان و ماه و خورشيد همه غروب و افول دارند و محكوم قوانين آفرينشند، لذا مى گويد: اينها خداى من نيستند انى وجهت وجهى للذى فطر السماوات و الارض حنيفا و ما انا من المشركين : ((من روى خود را به سوى خدائى كردم كه آسمانها و زمين را آفريد و در اين راه عقيده خود را خالص كردم و من از مشركان نيستم )) <210> (سوره انعام آيه 79).

و در آيات گذشته ديديم كه ابراهيم و اسماعيل پس از ساختن خانه كعبه ، نخستين تقاضائى كه از خدا بعد از تقاضاى قبولى اعمالشان كردند، اين بود كه آنها براستى تسليم فرمان او باشند و از دودمان آنها نيز امت مسلمى بپاخيزد.

و در حقيقت نخستين گام براى ايجاد ارزش در انسان ، مساءله خلوص و پاكى است و به همين دليل كه ابراهيم خويش را منحصرا تسليم فرمان حق كرد محبوب خدا شد و خدا او را برگزيد و به همين عنوان ، او و مكتبش را معرفى كرد.

همه كارهاى ابراهيم از آغاز زندگى تا پايان كم نظير بود، مبارزه پيگير او با بت پرستان و ستاره پرستان و در دل آتش قرار گرفتنش كه حتى دشمن سر سختش نمرود را تحت تاثير قرار داد و بى اختيار گفت : من اتخذ الها فليتخذ الها مثل اله ابراهيم : ((اگر كسى بخواهد

خدائى برگزيند بايد مثل خداى ابراهيم برگزيند.)) <211>

همچنين آوردن همسر و فرزند شير خوار در آن بيابان خشك و سوزان ، در آن سرزمين مقدس ، و بناى خانه كعبه و بردن جوانش به قربانگاه ، هر يك نمونه اى

از طرز كار او بود.

وصيت و سفارشى كه در آخرين ايام عمر خود به فرزندانش نمود آن نيز نمونه بود، چنانكه در آخرين آيه مورد بحث مى خوانيم : ((ابراهيم و يعقوب فرزندان خود را در بازپسين لحظات عمر به اين آئين پاك توحيدى وصيت كردند)) (و وصى بها ابراهيم بنيه و يعقوب ).

هر كدام به فرزندان خود گفتند: ((فرزندان من ! خداوند اين آئين توحيد را براى شما برگزيده است )) (يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين ).

((بنابر اين جز بر اين آئين رهسپار نشويد و جز با قلبى مملو از ايمان و تسليم جهان را وداع نگوئيد)) (فلا تموتن الا و انتم مسلمون ).

قرآن با نقل وصيت ابراهيم گويا مى خواهد اين حقيقت را بازگو كند كه شما انسانها تنها مسئول امروز فرزندانتان نيستيد، مسئول آينده آنها نيز مى باشيد تنها به هنگام چشم بستن از جهان نگران زندگى مادى فرزندانتان بعد از مرگتان نباشيد، به فكر زندگى معنوى آنها نيز باشيد.

نه تنها ابراهيم چنين وصيتى كرد كه فرزندزادهاش يعقوب نيز همين روش را از نياى خود ابراهيم اقتباس نمود و در بازپسين دم عمر، به فرزندانش گوشزد كرد كه رمز پيروزى و موفقيت و سعادت در يك جمله كوتاه (تسليم در برابر حق ) خلاصه مى شود.

ذكر ((يعقوب )) از ميان همه پيامبران در اينجا شايد براى اين هدف باشد كه

به يهود و نصارى كه هر كدام خود را به نوعى به يعقوب ارتباط مى دادند بفهماند اين آئين شرك آلودى كه شما داريد، اين عدم تسليم خالص در برابر حق كه برنامه شما را تشكى مى دهد، با روش كسى كه خود را به او پيوند مى دهيد سازگار نيست . اعتقاد جمعى از يهود اين بود كه ((يعقوب )) به هنگام مرگ فرزندان خويش را به دينى كه هم اكنون يهود به آن معتقدند (با تمام تحريفاتش ) توصيه كرد، خداوند در رد اعتقاد آنان اين آيه را نازل فرمود (تفسير ابو الفتوح رازى ذيل آيه مورد بحث ).

همه مسئول اعمال خويشند

چنانكه در شاءن نزول آيه خوانديم از ظاهر خود آيه نيز بر مى آيد كه گفتگو و سخنى در ميان بوده و جمعى از منكران اسلام مطلب نادرستى را به يعقوب پيامبر خدا نسبت مى دادند (اين مطلب ظاهرا همان بوده كه در شاءن نزول آمد).

قرآن براى رد اين ادعاى بى دليل مى گويد: ((مگر شما به هنگامى كه مرگ يعقوب فرا رسيد حاضر بوديد)) كه چنان توصيه اى را به فرزندانش كرد (ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت ).

آرى آنچه شما به او نسبت مى دهيد نبود، آنچه بود اين بود كه ((در آن هنگام از فرزندان خود پرسيد، بعد از من چه چيز را مى پرستيد))؟ (اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى ).

آنها در پاسخ گفتند: ((خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را مى پرستيم خداوند يگانه يكتا)) (قالوا نعبد الهك و اله آبائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق الها واحدا)

((و ما در برابر

فرمان او تسليم هستيم )) (و نحن له مسلمون ).

آرى او توصيه اى جز به توحيد و تسليم در برابر فرمان حق نكرد كه ريشه پذيرش همه برنامه هاى الهى است .

از آيه مورد بحث بر مى آيد كه در وجود يعقوب به هنگام مرگ آثار يكنوع ناراحتى و نگرانى از وضع آينده فرزندانش احساس مى شد، سر انجام اين نگرانى را به زبان آورده پرسيد فرزندانم بعد از من چه چيز را مى پرستيد؟ مخصوصا گفت ((چه چيز)) و نگفت ((چه كس )) را؟ چرا كه در محيط زندگى او گروهى بتپرست بودند كه در برابر اشيائى سجده مى كردند، يعقوب مى خواست بداند آيا هيچگونه تمايلى به اين آئين در اعماق جان آنها هست ؟ اما پس از پاسخ

فرزندان آرامش خاطر خود را باز يافت .

اين نكته نيز قابل توجه است كه حضرت اسماعيل پدر يا جد ((يعقوب )) نبود، بلكه عموى او بود، در حالى كه در آيه مورد بحث كلمه ((آباء)) جمع ((اب )) به كار رفته ، و از اينجا روشن مى شود كه در لغت عرب گاهى كلمه ((اب )) به عمو اطلاق مى گردد، و از همين رو مى گوئيم اگر اين كلمه در مورد ((آزر)) در قرآن به كار رفته مانع از آن نيست كه آزر عموى ابراهيم باشد نه پدرش (دقت كنيد).

آخرين آيه مورد بحث گويا پاسخ به يكى از اشتباهات يهود است ، چرا كه آنها بسيار روى مساءله نياكانشان و افتخارات آنها و عظمتشان در پيشگاه خدا تكيه مى كردند و گمانشان اين بود كه اگر خودشان آلوده باشند در پرتو چنين نياكانى اهل

نجاتند.

قرآن مى گويد: ((آنها امتى بودند كه درگذشتند، و اعمالشان مربوط به خودشان است ، و اعمال شما نيز مربوط به خود شما است )) (تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم ).

((و شما هرگز مسئول اعمال آنها نخواهيد بود)) (همانگونه كه آنها مسئول اعمال شما نيستند) (و لا تسئلون عما كانوا يعملون ).

بنا بر اين به جاى اينكه تمام هم خود را مصروف به تحقيق و مباهات و افتخار نسبت به نياكان خود كنيد در اصلاح عقيده و عمل خويش بكوشيد.

گر چه ظاهرا مخاطب در اين آيه يهود و اهل كتابند ولى پيدا است اين حكم مخصوص آنها نيست ، ما مسلمانان نيز مشمول همين اصل اساسى هستيم كه ((از فضل پدر تو را چه حاصل ؟))!. در شاءن نزول اين آيات از ابن عباس چنين نقل شده كه چند نفر از علماى يهود و مسيحيان نجران با مسلمانان بحث و گفتگو داشتند: هر يك از اين دو گروه خود را اولى و سزاوارتر به آئين حق مى دانست و ديگرى را نفى مى كرد، يهوديان مى گفتند: موسى پيامبر ما از همه پيامبران برتر است و كتاب ما تورات بهترين كتابها است ، عين همين ادعا را مسيحيان داشتند كه مسيح بهترين راهنما و انجيل برترين كتب آسمانى است ، و هر يك از پيروان اين دو مذهب مسلمانان را به مذهب خويش دعوت مى كردند، آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

تنها ما بر حقّيم

خودپرستى و خودمحورى معمولا سبب مى شود كه انسان حق را در خودش منحصر بداند، همه را بر باطل بشمرد و

سعى كند ديگران را به رنگ خود در آورد چنانكه قرآن در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((اهل كتاب گفتند يهودى يا مسيحى شويد تا هدايت يابيد))! (و قالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا).

بگو آئينهاى تحريف يافته هرگز نمى تواند موجب هدايت بشر گردد ((بلكه

پيرو آئين خالص ابراهيم گرديد تا هدايت شويد و او هرگز از مشركان نبود)) (قل بل ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين ).

دينداران خالص كسانى هستند كه پيرو آئين توحيدى خالص باشند، توحيدى كه هيچگونه با شرك آميخته نگردد، مهمترين اصل اساسى براى شناخت آئين پاك از آئينهاى انحرافى همين رعايت كامل اصل توحيد است .

اسلام به ما تعليم مى دهد كه ميان پيامبران خدا تفرقه نيفكنيم و به آئين همه آنها احترام بگذاريم ، چرا كه اصول آئين حق در همه جا يكى است و موسى و عيسى نيز پيرو آئين توحيدى و خالص از شرك ابراهيم بودند، هر چند آئين آنها بوسيله پيروان نادان تحريف شد و به شرك آميخته گشت (البته اين سخن منافات با اين ندارد كه امروز بايد در انجام وظائف خود پيرو آخرين آئين آسمانى يعنى اسلام باشيم كه براى اين زمان از سوى خدا نازل شده است ).

آيه بعد به مسلمانان دستور مى دهد كه به مخالفان خود بگوئيد: ما به خدا ايمان آورده ايم ، و به آنچه از ناحيه او بر ما نازل شده و به آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران اسباط بنى اسرائيل نازل گرديد و همچنين به آنچه به موسى و عيسى و پيامبران ديگر از ناحيه پروردگارشان داده شده ايمان

داريم (قولوا آمنا بالله و ما انزل الينا و ما انزل الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و ما اوتى موسى و عيسى و ما اوتى النبيون من ربهم ).

((ما هيچ فرقى ميان آنها نمى گذاريم و در برابر فرمان حق تسليم هستيم )) (لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون ).

خودمحوريها و تعصبهاى نژادى هرگز سبب نمى شود كه ما بعضى را بپذيريم و بعضى را نفى كنيم ، آنها همه معلمان الهى بودند كه در دوره هاى مختلف تربيتى به راهنمائى انسانها پرداختند، هدف همه آنها يك چيز بيشتر نبود و آن هدايت

بشر در پرتو توحيد خالص و حق و عدالت ، هر چند هر يك از آنها در مقطعهاى خاص زمانى خود وظائف و ويژگيهائى داشتند.

سپس اضافه مى كند اگر آنها به همين امور كه شما ايمان آورده ايد ايمان بياورند هدايت يافته اند (فان آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).

و اگر سرپيچى كنند از حق جدا شده اند (و ان تولوا فانما هم فى شقاق ).

اگر آنها مسائل نژادى و قبيلگى و مانند آنرا در مذهب دخالت ندهند، و همه پيامبران الهى را بدون استثنا به رسميت بشناسند آنان نيز هدايت يافته اند در غير اين صورت حق را رها كرده و سراغ باطل رفته اند.

كلمه ((شقاق )) در اصل به معنى شكاف و منازعه و جنگ است ، و در اينجا بعضى آنرا به كفر تفسير كرده اند و بعضى به گمراهى ، و گاه به جدائى از حق و توجه به باطل ، و همه اينها در واقع به يك حقيقت باز

مى گردد.

بعضى از مفسران نقل كرده اند كه پس از نزول آيه قبل و ذكر حضرت مسيح در رديف ساير پيامبران جمعى از مسيحيان گفتند ما اين سخن را نمى پذيريم عيسى همچون ساير پيامبران نبود، او پسر خدا بود! آخرين آيه مورد بحث نازل شد و به آنها هشدار داد كه در گمراهى و كفر و شقاق هستند.

به هر حال در پايان آيه به مسلمانان دلگرمى مى دهد كه از توطئه هاى دشمنان نهراسند مى گويد: ((خداوند دفع شر آنها را از شما مى كند و او شنونده و دانا است سخنانشان را مى شنود و از توطئه هاشان آگاه است )) (فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم ).

نكته : 1- وحدت دعوت انبياء

قرآن كرارا در آيات مختلف اشاره مى كند كه همه پيامبران خدا يك هدف را تعقيب مى كرده اند و هيچگونه جدائى در ميان آنها نيست ، زيرا همه از يك منبع وحى و الهام دريافت مى داشته اند، لذا به مسلمانان توصيه مى كند به تمام پيغمبران الهى يكسان احترام بگذارند، ولى چنانكه گفتيم اين موضوع مانع از آن نمى شود كه هر آئين جديد كه از طرف خداوند نازل مى گرديد آئينهاى گذشته را نسخ كند و آئين اسلام آخرين آئين باشد.

زيرا پيغمبران خدا همانند معلمانى بودند كه هر كدام جامعه بشريت را در يك كلاس پرورش مى دادند، بديهى است دوران تعليم هر يك كه تمام مى شد به دست معلم ديگر، در كلاس بالاتر سپرده مى شدند، و روى اين حساب جامعه بشريت موظف است برنامه هاى آخرين پيامبر را كه آخرين مرحله تكامل دين آن عصر

است اجرا كند، و اين هرگز مانع حقانيت دعوت ساير پيامبران نخواهد بود.

نكته : 2- اسباط چه كسانى بودند؟

سبط (بر وزن حفظ) و ((سبط)) (بر وزن ثبت ) و انبساط در اصل به معنى گسترش و توسعه چيزى به آسانى و راحتى است ، و گاهى به درخت ((سبط)) (بر وزن سبد) گفته مى شود، زيرا شاخه هاى آن به راحتى گسترده مى گردد، فرزندان و شاخه هاى يك فاميل را ((سبط)) و ((اسباط)) مى گويند، به خاطر گسترشى كه در نسل پيدا مى شود.

منظور از اسباط تيره ها و قبائل بنى اسرائيل يا فرزندانى است كه از اولاد دوازدهگانه يعقوب به وجود آمدند و چون در ميان آنها پيامبرانى وجود داشته اند در آيه بالا آنها را جزو كسانى مى شمارد كه آيات خدا بر آنها نازل گرديده است .

بنابر اين منظور قبائل بنى اسرائيل يا قبائل فرزندان يعقوب است كه پيامبرانى داشتند نه خود فرزندان يعقوب ، تا گفته شود همه آنها صلاحيت پيامبرى نداشتند چرا كه آنها درباره برادر خود مرتكب گناه شدند.

3- ((حنيف ))

از ماده حنف (بر وزن هدف ) به معنى تمايل پيدا كردن از گمراهى به درستى و راستى است ، در حالى كه ((جنف ))، عكس آن است يعنى از راستى به كجى گرائيدن ، و از آنجا كه پيروان توحيد خالص ، از شرك روى گردان شده و به اين اصل اساسى متمايل مى شوند به آنها حنيف گفته مى شود.

و نيز به همين دليل ، يكى از معانى حنيف مستقيم و صاف است .

و از اينجا روشن مى شود، تفسيرهائى كه مفسران براى كلمه ((حنيف ))

كرده اند، مانند حج خانه خدا، پيروى از حق ، پيروى ابراهيم اخلاص عمل همگى به همان معنى كلى و جامع بازگشت مى كند، و اينها هر يك مصداقى از آن است . رنگهاى غير خدائى را بشوئيد!

به دنبال دعوتى كه در آيات سابق از عموم پيروان اديان ، دائر به تبعيت از برنامه هاى همه انبياء شده بود، در نخستين آيه مورد بحث ، به همه آنها فرمان مى دهد كه تنها رنگ خدائى را بپذيريد (كه همان رنگ ايمان و توحيد خالص است ) (صبغة الله ). <212>

سپس اضافه مى كند چه رنگى از رنگ خدائى بهتر است ؟ و ما منحصرا او را پرستش مى كنيم (و من احسن من الله صبغة و نحن له عابدون ).

و به اين ترتيب ، قرآن فرمان مى دهد همه رنگهاى نژادى و قبيلگى و ساير رنگهاى تفرقه انداز را از ميان بردارند و همگى به رنگ الهى در آيند.

مفسران نوشته اند كه در ميان مسيحيان معمول بود كه فرزندان خود را غسل تعميد مى دادند، گاه ادويه مخصوص زرد رنگى به آب اضافه مى كردند و مى گفتند: اين غسل مخصوصا با اين رنگ خاص باعث تطهير نوزاد از گناه ذاتى كه از آدم

به ارث برده است مى شود.

قرآن بر اين منطق بى اساس ، خط بطلان مى كشد و مى گويد: بهتر اين است كه به جاى رنگ ظاهر و رنگهاى خرافاتى و تفرقه انداز، رنگ حقيقت و خدائى را بپذيريد تا روح و جانتان از هر آلودگى پاك گردد.

راستى چه تعبير زيبا و لطيفى است ؟ اگر مردم رنگ خدائى بپذيرند يعنى

رنگ وحدت و عظمت و پاكى و پرهيزكارى .

رنگ بى رنگى و عدالت و مساوات و برادرى و برابرى .

و رنگ توحيد و اخلاص ، مى توانند در پرتو آن به همه نزاعها و كشمكشها كه هر گاه بى رنگى اسير رنگ شود به وجود مى آيد، از ميان بردارند، و ريشه هاى شرك و نفاق و تفرقه را بر كنند.

در حقيقت اين همان بى رنگى و حذف همه رنگها است .

در احاديث متعددى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير اين آيه نقل شده كه ((مقصود از: ((صبغة الله )) آئين پاك اسلام است <213> اين حديث نيز اشاره به همان است كه در بالا گفته شد.

و از آنجا كه يهود و غير آنها گاه با مسلمانان به محاجه و گفتگو بر مى خاستند و مى گفتند: تمام پيامبران از ميان جمعيت ما برخاسته ، و دين ما قديميترين اديان و كتاب ما كهنترين كتب آسمانى است ، اگر محمد نيز پيامبر بود بايد از ميان ما مبعوث شده باشد!

گاه مى گفتند: نژاد ما از نژاد عرب براى پذيرش ايمان و وحى آماده تر است ، چرا كه آنها بتپرست بوده اند و ما نبوديم .

و گاه خود را فرزندان خدا مى ناميدند و بهشت را در انحصار خودشان !

قرآن در آيات فوق خط بطلان به روى همه اين پندارها كشيده ، نخست به پيامبر مى گويد: به آنها بگو آيا درباره خداوند با ما گفتگو مى كنيد؟ در حالى كه او پروردگار ما و پروردگار شما است (قل اتحاجوننا فى الله و هو ربنا و ربكم ).

اين پروردگار در انحصار نژاد و

قبيلهاى نيست ، او پروردگار همه جهانيان همه عالم هستى است .

اين را نيز بدانيد كه ما در گرو اعمال خويشيم و شما هم در گرو اعمال خود و هيچ امتيازى براى هيچكس جز در پرتو اعمالش نمى باشد) (و لنا اعمالنا و لكم اعمالكم )

با اين تفاوت كه ما با اخلاص او را پرستش مى كنيم و موحد خالصيم (اما بسيارى از شما توحيد را به شرك آلوده كرده اند) (و نحن له مخلصون ).

آيه بعد به قسمت ديگرى از اين ادعاهاى بى اساس پاسخ گفته مى فرمايد: ((آيا شما مى گوئيد: ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط همگى يهودى يا نصرانى بوده اند)))؟ (ام تقولون ان ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط كانوا هودا او نصارى ).

((آيا شما بهتر ميدانيد يا خدا؟!)) (قل اء انتم اعلم ام الله ).

خدا بهتر از همه كس مى داند كه آنها، نه يهودى بودند، و نه نصرانى .

شما هم كم و بيش ميدانيد كه بسيارى از اين پيامبران قبل از موسى و عيسى در جهان گام گذاردند و اگر هم ندانيد باز بدون اطلاع ، چنين نسبتى را به آنها دادن تهمت است و گناه ، و كتمان حقيقت است و چه كسى ستمكارتر از آن كس است كه شهادت الهى را كه نزد او است كتمان كند؟ (و من اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ).

((اما بدانيد خدا از اعمال شما غافل نيست )) (و ما الله بغافل عما تعملون ).

عجيب است ، وقتى انسان روى دنده لجاجت و تعصب مى افتد حتى مسلمات تاريخ را انكار مى كند،

فى المثل آنها پيامبرانى همچون ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه قبل از موسى و عيسى به دنيا آمدند و از جهان رفتند، از پيروان موسى يا مسيح مى شمارند و يك واقعيت به اين روشنى را كتمان مى كنند، واقعيتى كه با سرنوشت مردم و دين و ايمان آنها سر و كار دارد، به همين دليل قرآن آنها را ستمكارترين افراد معرفى كرده است ، زيرا هيچ ستمى بالاتر از اين نيست كه افرادى آگاهانه حقايق را كتمان كنند و مردم را در بيراهه ها سرگردان سازند.

در آخرين آيه مورد بحث به گونه ديگرى به آنها پاسخ مى گويد: مى فرمايد به فرض اينكه همه اين ادعاها درست باشد آنها گروهى بودند كه درگذشتند و پرونده اعمالشان بسته شد، و دورانشان سپرى گشت و اعمالشان متعلق به خودشان است (تلك امة قد خلت لها ما كسبت ).

((و شما هم مسئول اعمال خويش هستيد و هيچگونه مسئوليتى در برابر اعمال آنها نداريد)) و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون ).

خلاصه يك ملت زنده بايد به اعمال خويش متكى باشد نه به تاريخ گذشته خويش ، و يك انسان بايد به فضيلت خود متكى باشد چرا كه از فضل پدر تو را چيزى حاصل نمى شود، هر چند پدرت فاضل باشد!.

پايان جزء اول قرآن مجيد مشهد مقدس 16 محرم الحرام 1403 ماجراى تغيير قبله

اين آيه و چند آيه بعد به يكى از تحولات مهم تاريخ اسلام كه موجى عظيم در ميان مردم به وجود آورد اشاره مى كند، توضيح اينكه : پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مدت

سيزده سال پس از بعثت در مكه ، و چند ماه بعد از هجرت در مدينه به امر خدا به سوى ((بيت المقدس )) نماز مى خواند، ولى بعد از آن قبله تغيير يافت و مسلمانان ماءمور شدند به سوى ((كعبه )) نماز بگذارند.

در اينكه مدت عبادت مسلمانان به سوى بيت المقدس در مدينه چند ماه بود مفسران اختلاف نظر دارند از هفت ماه تا هفده ماه ذكر كرده اند، ولى هر چه بود در اين مدت مورد سرزنش يهود قرار داشتند چرا كه بيت المقدس در اصل قبله يهود بود آنها به مسلمانان مى گفتند: اينان از خود استقلال ندارند و به سوى

قبله ما نماز مى خوانند، و اين دليل آن است كه ما بر حقيم .

اين گفتگوها براى پيامبر اسلام و مسلمانان ناگوار بود، آنها از يكسو مطيع فرمان خدا بودند، و از سوى ديگر طعنه هاى يهود از آنها قطع نمى شد، براى همين جهت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) شبها به اطراف آسمان مى نگريست ، گويا در انتظار وحى الهى بود.

مدتى از اين انتظار گذشت تا اينكه فرمان تغيير قبله صادر شد و در حالى كه پيامبر دو ركعت نماز ظهر را در مسجد بنى سالم به سوى بيت المقدس خوانده بود جبرئيل ماءمور شد بازوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را بگيرد و روى او را به سوى كعبه بگرداند. <214>

يهود از اين ماجرا سخت ناراحت شدند و طبق شيوه ديرينه خود به بهانه جوئى و ايراد گيرى پرداختند. آنها قبلا مى گفتند: ما بهتر از مسلمانان هستيم ، چرا

كه آنها از نظر قبله استقلال ندارند و پيرو ما هستند، اما همين كه دستور تغيير قبله از ناحيه خدا صادر شد زبان به اعتراض گشودند چنانكه قرآن در آيه مورد بحث مى گويد:

((به زودى بعضى از سبك مغزان مردم مى گويند چه چيز آنها مسلمانان ) را از قبلهاى كه بر آن بودند بر گردانيد))؟ (سيقول السفهاء من الناس ما وليهم عن قبلتهم التى كانوا عليها).

چرا اينها از قبله پيامبران پيشين امروز اعراض نمودند؟ اگر قبله اول صحيح بود اين تغيير چه معنى دارد؟ و اگر دومى صحيح است چرا سيزده سال و چند ماه به سوى بيت المقدس نماز خوانديد ؟!

خداوند به پيامبرش دستور ميدهد به آنها بگو شرق و غرب عالم از آن خداست ، هر كس را بخواهد به راه راست هدايت مى كند)) (قل لله المشرق و المغرب يهدى من يشاء الى صراط مستقيم ).

اين يك دليل قاطع و روشن در برابر بهانهجويان بود كه بيت المقدس و كعبه و همه جا ملك خدا است ، اصلا خدا خانه و مكانى ندارد، مهم آن است كه تسليم فرمان او باشيد هر جا خدا دستور دهد به آن سو نماز بخوانند، مقدس و محترم است ، و هيچ مكانى بدون عنايت او داراى شرافت ذاتى نمى باشد.

و تغيير قبله در حقيقت مراحل مختلف آزمايش و تكامل است و هر يك مصداقى است از هدايت الهى ، او است كه انسانها را به صراط مستقيم رهنمون مى شود.

نكته : 1

((سفهاء)) جمع ((سفيه )) در اصل به معنى كسى است كه بدنش سبك باشد و به آسانى جابجا شود، عرب به افسارهاى سبك

وزن حيوانات كه به هر طرف حركت مى كند سفيه مى گويد، ولى اين كلمه تدريجا به معنى سبك مغز به كار رفته و به صورت معنى اصلى در آمده ، خواه اين سبك مغزى در امور دينى باشد يا دنيوى .

نكته : 2

سابقا گفتيم مساءله ((نسخ )) احكام و تغيير برنامه هاى تربيتى در مقطعهاى مختلف زمانى مساءله تازه يا عجيبى نيست كه مورد ايراد قرار گيرد، ولى بهانه جويان يهود اين مطلب را دستاويز خوبى براى انحراف افكار از اسلام پنداشتند، و روى آن تبليغات زيادى كردند، اما چنانكه در آيات بعد خواهيم ديد قرآن به آنها پاسخهاى منطقى و دندانشكن داده است .

نكته : 3

جمله ((يهدى من يشاء)) (هر كس را خدا بخواهد هدايت مى كند ) چنانكه سابقا نيز گفته ايم به اين معنى نيست كه خداوند بدون حساب كسى را هدايت مى كند، بلكه اين مشيت از ((حكمت )) خداوند و حساب مصالح و مفاسد سرچشمه مى گيرد. امت وسط

در آيه مورد بحث به قسمتى از فلسفه و اسرار تغيير قبله اشاره شده است .

نخست مى گويد: همانگونه (كه قبله شما يك قبله ميانه است ) شما را نيز يك امت

ميانه قرار داديم (و كذلك جعلناكم امة وسطا).

امتى كه از هر نظر در حد اعتدال باشد، نه كندرو و نه تندرو، نه در حد افراط و نه تفريط، الگو و نمونه .

اما چرا قبله مسلمانان ، قبله ميانه است زيرا مسيحيان تقريبا به سمت مشرق مى ايستادند به خاطر اينكه بيشتر ملل مسيحى در كشورهاى عربى زندگى مى كردند و براى ايستادن به سوى محل تولد عيسى كه در بيت

المقدس بود ناچار بودند به سمت مشرق بايستند و به اين ترتيب جهت مشرق قبله آنان محسوب مى شد ولى يهود كه بيشتر در شامات و بابل و مانند آن به سر مى بردند رو به سوى بيت المقدس كه براى آنان تقريبا در سمت غرب بود مى ايستادند، و به اين ترتيب نقطه غرب قبله آنان بود.

اما ((كعبه )) كه نسبت به مسلمانان آن روز (مسلمانان مدينه ) در سمت جنوب و ميان مشرق و مغرب قرار داشت يك خط ميانه محسوب مى شد.

در حقيقت تمام اين مطالب را مى توان از جمله ((و كذلك )) استفاده كرد هر چند در تفسير اين جمله مفسران احتمالات ديگرى داده اند كه قابل بحث و ايراد است .

به هر حال گويا قرآن مى خواهد رابطه اى ميان همه برنامه هاى اسلامى ذكر كند و آن اينكه نه تنها قبله مسلمانان يك قبله ميانه است كه تمام برنامه هايشان اين ويژگى را دارا است .

سپس اضافه مى كند: ((هدف اين بود كه شما گواه بر مردم باشيد و پيامبر هم گواه بر شما باشد)) (لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا).

تعبير به ((گواه بودن )) امت اسلامى بر مردم جهان و همچنين ((گواه بودن )) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نسبت به مسلمانان ، ممكن است اشاره به اسوه و الگو بودن ، بوده باشد، چرا كه گواهان و شاهدان را هميشه از ميان افراد نمونه انتخاب مى كنند.

يعنى شما با داشتن اين عقائد و تعليمات ، امتى نمونه هستيد همانطور كه پيامبر در ميان شما يك فرد نمونه است .

شما

با عمل و برنامه خود گواهى مى دهيد كه يك انسان مى تواند هم مرد دين باشد و هم مرد دنيا، در عين اجتماعى بودن جنبه هاى معنوى و روحانى خود را كاملا حفظ كند، شما با اين عقائد و برنامه ها گواهى مى دهيد كه دين و علم ، دنيا و آخرت ، نه تنها تضادى با هم ندارند بلكه يكى در خدمت ديگرى است .

سپس به يكى ديگر از اسرار تغيير قبله اشاره كرده مى گويد: ((ما آن قبلهاى را كه قبلا بر آن بودى (بيت المقدس ) تنها براى اين قرار داديم كه افرادى كه از رسولخدا پيروى مى كنند از آنها كه به جاهليت باز مى گردند باز شناخته شوند)) (و ما جعلنا القبلة التى كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ).

قابل توجه اينكه نمى گويد: ((تا افرادى كه از تو پيروى مى كنند)) بلكه مى گويد: ((تا افرادى كه از رسولخدا پيروى مى كنند)) اشاره به اينكه تو رهبرى و فرستاده خدائى ، و به همين جهت بايد در همه كار تسليم فرمان تو باشند، قبله كه سهل است ، اگر ما فوق آن نيز دستور دهد بهانه گيرى در آن دليل بر حفظ خلق و خوى دوران شرك و بت پرستى است .

جمله ((ممن ينقلب على عقبيه )) كه در اصل به معنى برگشتن روى پاشنه پا است اشاره به ارتجاع و بازگشت به عقب مى باشد.

سپس اضافه مى كند: ((اگر چه اين كار جز براى كسانى كه خداوند هدايتشان كرده دشوار بود)) (و ان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله ).

آرى تا

هدايت الهى نباشد، آن روح تسليم مطلق در برابر فرمان او فراهم نمى شود، مهم اين است كه انسان چنان تسليم باشد كه حتى در اجراى اين گونه فرمانها احساس سنگينى و سختى ننمايد، بلكه چون از ناحيه او است در كامش

شيرينتر از عسل باشد.

و از آنجا كه دشمنان وسوسه گر يا دوستان نادان فكر مى كردند با تغيير قبله ممكن است اعمال و عبادات سابق ما باطل باشد، و اجر ما بر باد رود، در آخر آيه اضافه مى كند: خدا هرگز ايمان نماز) شما را ضايع نمى گرداند، زيرا خداوند نسبت به همه مردم رحيم و مهربان است (و ما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤ ف رحيم ).

دستورهاى او همچون نسخه هاى طبيب است يك روز اين نسخه نجاتبخش است ، و روز ديگر نسخه ديگر، هر كدام در جاى خود نيكو است ، و ضامن سعادت و تكامل ، بنا بر اين تغيير قبله نبايد هيچگونه نگرانى براى شما نسبت به نمازها و عبادات گذشته يا آينده ايجاد نمايد كه همه آنها صحيح بوده و هست .

1- اسرار تغيير قبله

تغيير قبله از بيت المقدس به خانه كعبه براى همه سؤ ال انگيز بود، آنها كه گمان مى كردند هر حكمى بايد ثابت باشد مى گفتند اگر مى بايست ما به سوى كعبه نماز بخوانيم چرا از همان روز اول نگفتند؟ و اگر بيت المقدس مقدم بود كه قبله انبياء پيشين محسوب مى شد چرا تغيير يافت ؟.

دشمنان نيز ميدان وسيعى براى سمپاشى يافتند، شايد مى گفتند: او در آغاز متوجه قبله پيامبران گذشته شد، اما پس از پيروزيهايش نژاد

پرستى بر او غلبه نمود و آن را به قبله قوم خود تبديل كرد! يا مى گفتند: او براى جلب توجه يهود و مسيحيان ، نخست بيت المقدس را پذيرفت هنگامى كه مؤ ثر نيفتاد آن را تبديل به ((كعبه )) كرد.

بديهى است اين وسوسه ها آن هم در جامعهاى كه هنوز نور علم و ايمان زوايايش را روشن نساخته بود، و رسوبات دوران شرك و بت پرستى هنوز در آن وجود داشت ، چه نگرانى و اضطرابى ايجاد مى كند.

لذا قرآن صريحا در آيه فوق مى گويد: اين يك آزمايش بزرگ براى مشخص شدن موضع مؤ منان و مشركان بود.

بعيد نيست يكى از علل مهم تغيير قبله مساءله زير باشد:

از آنجا كه خانه كعبه در آن زمان كانون بتهاى مشركان بود، دستور داده شد مسلمانان موقتا به سوى بيت المقدس نماز بخوانند و به اين ترتيب صفوف خود را از مشركان جدا كنند.

اما هنگامى كه به مدينه هجرت كردند و تشكيل حكومت و ملتى دادند و صفوف آنها از ديگران كاملا مشخص شد، ديگر ادامه اين وضع ضرورت نداشت در اين هنگام به سوى كعبه قديميترين مركز توحيد و پرسابقه ترين كانون انبياء باز گشتند.

بديهى است هم نماز خواندن به سوى بيت المقدس براى آنها كه خانه كعبه را سرمايه معنى نژاد خود مى دانستند مشكل بود، و هم بازگشت به سوى كعبه بعد از بيت المقدس بعد از عادت كردن به قبله نخست .

مسلمانان به اين وسيله در بوته آزمايش قرار گرفتند، تا آنچه از آثار شرك در وجودشان است در اين كوره داغ بسوزد، و پيوندهاى خود را از گذشته شرك آلودشان

ببرند و روح تسليم مطلق در برابر فرمان حق در وجودشان پيدا گردد.

اصولا همانگونه كه گفتيم خدا مكان و محلى ندارد، قبله رمزى است براى وحدت صفوف و احياى خاطره هاى توحيدى ، و تغيير آن هيچ چيز را دگرگون نخواهد كرد، مهم تسليم بودن در برابر فرمان او و شكستن بتهاى تعصب و لجاجت و خود خواهى است .

نكته : 2- امت اسلامى يك امت ميانه

كلمه ((وسط)) در لغت هم به معنى حد متوسط در ميان دو چيز آمده ، و هم به معنى جالب و زيبا و عالى و شريف ، و اين هر دو ظاهرا به يك حقيقت باز مى گردد زيرا معمولا شرافت و زيبائى در آن است كه چيزى از افراط و تفريط دور باشد و در حد اعتدال قرار گيرد.

چه تعبير جالبى در اينجا قرآن درباره امت اسلامى كرده است ، آنها را يك امت ميانه و معتدل ناميده .

معتدل از ((نظر عقيده )) كه نه راه ((غلو)) را مى پيمايند و نه راه ((تقصير و شرك ))، نه طرفدار ((جبرند)) و نه ((تفويض ))، نه درباره صفات خدا معتقد به ((تشبيهند)) و نه ((تعطيل )).

معتدل از نظر ارزشهاى معنوى و مادى ، نه به كلى در جهان ماده فرو ميروند كه معنويت به فراموشى سپرده شود، و نه آنچنان در عالم معنى فرو ميروند كه از جهان ماده به كلى بى خبر گردند نه همچون گروه عظيمى از يهود جز گرايش مادى چيزى را نشناسند و نه همچون راهبان مسيحى به كلى ترك دنيا گويند.

معتدل از نظر علم و دانش ، نه آنچنان بر دانسته هاى خود جمود

دارند كه علوم ديگران را پذيرا نشوند، و نه آن گونه خود باخته اند كه به دنبال هر صدائى برخيزند.

معتدل از نظر روابط اجتماعى ، نه اطراف خود حصارى مى كشند كه از جهانيان به كلى جدا شوند، و نه اصالت و استقلال خود را از دست مى دهند كه همچون غربزدگان و شرقزدگان در اين ملت و آن امت ذوب شوند!.

معتدل از نظر شيوه هاى اخلاقى ، از نظر عبادت ، از نظر تفكر و خلاصه معتدل در تمام جهات زندگى و حيات .

يك مسلمان واقعى هرگز نمى تواند انسان يك بعدى باشد، بلكه انسانى است داراى ابعاد مختلف ، متفكر، با ايمان ، دادگر، مجاهد، مبارز، شجاع ، مهربان فعال ، آگاه و با گذشت .

تعبير به حد وسط، تعبيرى است كه از يكسو مساءله شاهد و گواه بودن امت اسلامى را مشخص مى سازد، زيرا كسانى كه در خط ميانه قرار دارند مى توانند تمام خطوط انحرافى را در چپ و راست ببينند!

و از سوى ديگر تعبيرى است كه دليل مطلب نيز در آن نهفته است ، و مى گويد: اگر شما گواهان خلق جهان هستيد به دليل همين اعتدال و امت وسط بودنتان است . <215>

نكته : 3 امتى كه مى تواند از هر نظر الگو باشد

اگر آنچه را در معنى امت وسط در بالا گفتيم در ملتى جمع باشد بدون شك ، طلايه داران حقند، و شاهدان حقيقت ، چرا كه برنامه هاى آنها ميزان و معيارى است براى بازشناسى حق از باطل .

جالب اينكه در روايات متعددى كه از ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) براى ما نقل شده

مى خوانيم : نحن الامة الوسطى ، و نحن شهداء الله على خلقه و حججه فى ارضه … نحن الشهداء على الناس … الينا يرجع الغالى و بنا يرجع المقصر:

((مائيم امت ميانه ، و مائيم گواهان خدا بر خلق ، و حجتهاى او در زمين ، مائيم گواهان بر مردم غلو كنندگان بايد به سوى ما باز گردند و مقصران بايد كوتاهى را رها كرده و به ما ملحق شوند.)) <216>

بدون شك اين روايات همانگونه كه بارها گفتهايم مفهوم وسيع آيه را

محدود نمى كند، بلكه بيان مصداقهاى كامل اين امت نمونه است ، و بيان الگوهائى است كه در صف مقدم قرار دارند.

نكته : 4 تفسير جمله ((لنعلم ))

جمله ((لنعلم )) (تا بدانيم ) و مانند آن كه در قرآن كرارا در مورد خداوند به كار رفته است به اين معنى نيست كه خداوند چيزى را نمى دانسته و سپس از آن آگاه شده است ، بلكه مراد همان تحقق و عينيت پيدا كردن اين واقعيت هاست .

توضيح اينكه : خداوند ازازل از همه حوادث و موجودات آگاه بوده است هر چند آنها تدريجا به وجود مى آيند، بنا بر اين حدوث حوادث و موجودات چيزى بر علم و دانش او نمى افزايد بلكه آنچه قبلا مى دانسته به اين ترتيب پياده مى شود و به اين مى ماند كه شخص معمارى نقشه ساختمانى را طرح كند و از تمام جزئيات آن قبل از وجودش آگاه باشد و سپس آن نقشه را تدريجا پياده كند، هنگامى كه معمار مزبور تصميم بر پياده كردن قسمتى از نقشه ساختمان را مى گيرد، مى گويد اين كار

را به خاطر اين مى كنم تا آنچه را در نظر داشته ام ببينم ، يعنى مى خواهم نقشه علمى خود را جامه ((عمل )) بپوشانم (بدون شك علم خدا با بشر چنانكه در بحث صفات خداوند گفته ايم تفاوت بسيار دارد، منظور ذكر مثالى براى روشن شدن بحث است ) جمله ((و ان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله )) بازگو كننده اين حقيقت است كه خلاف عادت قدم بر داشتن و تحت تاءثير احساسات بيجا قرار نگرفتن ، كار بسيار مشكلى است مگر براى كسانى كه براستى به خدا ايمان داشته ، و تسليم فرمان او باشند. همه جا رو به سوى كعبه كنيد

همانگونه كه قبلا اشاره شد، بيت المقدس قبله نخستين و موقت مسلمانان بود، لذا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) انتظار مى كشيد كه فرمان تغيير قبله صادر شود، به خصوص اينكه يهود پس از ورود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به مدينه اين موضوع را دستاويز خود قرار داده بودند، و مرتبا مسلمانان را سرزنش مى كردند: اينها استقلالى از خود ندارند اينها پيش از آنكه ما به آنها ياد دهيم اصلا از امر قبله سر در نمى آوردند!، قبول قبله ما دليل بر قبول مذهب ما است ! و مانند اينها.

در آيه مورد بحث به اين امر اشاره شده و فرمان تغيير قبله در آن صادر گرديده است مى فرمايد: ((ما نگاه هاى انتظار آميز تو را به آسمان (مركز نزول وحى ) مى بينيم (قد نرى تقلب وجهك فى السماء).

((اكنون تو را به سوى قبله اى كه از

آن راضى خواهى بود باز مى گردانيم (فلنولينك قبلة ترضيها).

((هم اكنون صورت خود را به سوى مسجد الحرام و خانه كعبه بازگردان )) (فول وجهك شطر المسجد الحرام ).

نه تنها در مدينه ، هر جا باشيد، روى خود را به سوى مسجد الحرام كنيد (و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ).

مى دانيم اين تغيير قبله طبق روايات در حال نماز ظهر بود، و در يك لحظه حساس و چشمگير انجام گرفت ، پيك وحى خداوند بازوان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را گرفته و از بيت المقدس به سوى كعبه بر گردانيد، و فورا مسلمانان صفوف خود را تغيير دادند، حتى در روايتى مى خوانيم كه زنها جاى خود را به مردان و مردان جاى خود را به زنان دادند (بايد توجه داشت كه بيت المقدس تقريبا در سمت شمال بود، در حالى كه كعبه درست در سمت جنوب قرار داشت ).

جالب اينكه تغيير قبله يكى از نشانه هاى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در كتب پيشين ذكر شده بود، چه اينكه آنها خوانده بودند كه او به سوى دو قبله نماز مى خواند يصلى الى القبلتين .

لذا در آيه فوق بعد از اين فرمان اضافه مى كند: ((كسانى كه كتاب آسمانى به آنها داده شده است ، ميدانند اين فرمان حقى است از ناحيه پروردگارشان )) (و ان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم ).

بعلاوه همين امر كه پيامبر اسلام تحت تاثير عادات محيط خود قرار نگرفت و كعبه را كه مركز بتها و مورد علاقه عموم عرب بود در آغاز كنار

گذاشت ، و قبله

يك اقليت محدود را به رسميت شناخت خود دليلى بر صدق دعوت او و الهى بودن برنامه هايش به شمار مى رفت .

و در پايان اضافه مى كند خداوند از اعمال آنها غافل نيست (و ما الله بغافل عما يعملون ).

يعنى آنها به جاى اينكه اين تغيير قبله را به عنوان يك نشانه صدق او كه در كتب پيشين آمده معرفى كنند، كتمان كرده و به عكس روى آن جنجال به راه انداختند، خدا، هم از اعمالشان آگاه است ، و هم از نياتشان .

1- نظم آيات

محتواى آيه مورد بحث به خوبى نشان مى دهد كه قبل از آيه گذشته نازل شده است و اگر مى بينيم در قرآن بعد از آن قرار گرفته به خاطر اين است كه آيات قرآن بر حسب تاريخ نزول جمع آورى نشده است ، بلكه گاه مناسباتى ايجاد كرده كه آيه اى كه نزولش بعد بوده به دستور پيامبر كه از فرمان خدا سرچشمه مى گرفت قبلا ذكر شود (از جمله اين مناسبت ها رعايت اولويت و اهميت مطالب است ).

2- انتظار دردناك !

از آيه فوق ، استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) علاقه خاصى (به كعبه داشت و انتظار آن را مى كشيد كه فرمان قبله بودن آن صادر گردد، علت اين امر را در علاقه شديد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به ابراهيم (عليه السلام ) و آثار او بايد جستجو كرد، از اين گذشته ((كعبه )) قديمى ترين خانه توحيد بود، او مى دانست كه ((بيت المقدس )) قبله موقتى مسلمانان است

، و آرزو داشت قبله اصلى و نهائى زودتر تعيين گردد.

اما از آنجا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) تسليم فرمان خدا بود حتى اين تقاضا را بر زبان نياورد، تنها نگاه هاى انتظار آميزش به آسمان نشان مى داد كه او عشق و شوق شديدى در دل دارد.

ضمنا تعبير به ((آسمان )) شايد به خاطر اين باشد كه ((فرشته وحى )) از طرف بالا بر او نازل مى شد و گرنه مى دانيم نه خداوند مكانى دارد، و نه وحى او محل معينى .

3- معنى ((شطر))

موضوع ديگرى كه در اينجا قابل دقت است اينكه : در آيه فوق به جاى كلمه كعبه ، ((شطر المسجد الحرام )) ذكر شده .

اين تعبير ممكن است به خاطر آن باشد كه براى آنها كه در نقاط دور از مكه نماز مى خوانند محاذات با خانه كعبه بسيار دشوار يا غير ممكن است ، لذا به جاى خانه ((كعبه )) ((مسجد الحرام )) كه محل وسيعترى است ، ذكر شده ، و مخصوصا كلمه ((شطر)) كه به معنى سمت و جانب است ، انتخاب گرديده ، تا انجام اين دستور اسلامى ، براى همگان در هر جا باشند ميسر گردد، بعلاوه تكليف صفهاى طولانى نماز جماعت كه در بسيارى اوقات از طول كعبه بيشتر است روشن شود.

بديهى است محاذات دقيق با خانه كعبه و حتى با مسجد الحرام گرچه براى كسانى كه از دور نماز مى خوانند كار بسيار مشكلى است ، ولى ايستادن به سمت آن براى همه آسان است . <217>

4- خطاب همگانى

بدون شك خطابات قرآن ولو در ظاهر متوجه پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلم ) باشد، مفهوم عامى دارد كه شامل همه مسلمانان مى شود (جز موارد معدودى كه دليل بر اختصاص آن به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در دست داريم ) با توجه به اين امر اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا در آيه فوق يك بار به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد كه رو به سوى مسجد الحرام نماز بخواند، و يكبار همه مؤ منان را مخاطب ساخته ؟.

اين تكرار ممكن است به اين دليل باشد كه مساءله تغيير قبله يك مساءله جنجالى و پر سر و صدا بود، و امكان داشت ، به خاطر جنجالها و سمپاشيها، ذهن افراد تازه مسلمان مشوب گردد، و به عذر اينكه خطاب ((فول و جهك )) مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) است از زير بار نماز خواندن به جانب كعبه شانه خالى كنند، لذا خداوند بعد از اين خطاب مخصوص ، يك خطاب عام متوجه همه مسلمانان كرد تا تاءكيد كند كه اين تغيير قبله به هيچوجه يك امر خصوصى نيست بلكه براى عموم مسلمانها است .

5- آيا تغيير قبله به خاطر خشنودى پيامبربود؟

جمله ((قبلة ترضاها)) (قبله اى كه از آن خشنود شوى ) ممكن است اين توهم را ايجاد كند كه اين تغيير به خاطر خشنودى پيامبر صورت گرفت ولى اين توهم با توجه به اين نكته از ميان مى رود كه بيت المقدس قبله موقت بود، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) انتظار اعلام قبله نهائى را مى

كشيد كه با صدور فرمان آن از يك سو زبان طعن يهود از مسلمانان قطع مى شد، و از سوى ديگر موجبات علاقمندى بيشترى در مردم حجاز كه توجه خاصى به كعبه داشتند براى پذيرش آئين اسلام فراهم مى ساخت ، ضمنا اعلام قبله نخستين نيز اين اثر را داشت كه اسلام را از اينكه يك آئين نژادى باشد جدا كرد، بعلاوه قلم بطلان بر بتهاى بت پرستان كه

در كعبه قرار داشتند كشيده بود.

6- كعبه مركز يك دائره بزرگ

اگر كسى از بيرون كره زمين به صفوف نمازگذاران مسلمانان كه رو به سوى كعبه نماز مى خوانند بنگرد، دواير متعددى را مى بيند كه يكى در درون ديگرى قرار گرفته تا به كانون اصلى كه نقطه كعبه است مى رسد، و وحدت و مركزيت آن را مشخص مى سازد.

بدون شك اين قبله از برنامه اى كه مثلا مسيحيان دارند كه همگى در هر جا باشند به سمت مشرق نماز مى خوانند الهام بخشتر است .

جالب اينكه توجه خاص مسلمانان به تعيين سمت كعبه سبب شد كه علم هيئت و جغرافيا در آغاز اسلام در ميان مسلمانان به سرعت رشد كند، زيرا كه محاسبه سمت قبله در نقاط مختلف روى زمين بدون آشنائى با اين علوم امكان نداشت . آنها به هيچ قيمت راضى نمى شوند

در تفسير آيه قبل خوانديم كه اهل كتاب مى دانستند تغيير قبله از بيت المقدس به سوى كعبه نه تنها ايرادى بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نيست ، از جمله نشانه هاى حقانيت او است زيرا در كتابهاى خود خوانده بودند پيامبر موعود به سوى دو

قبله نماز مى خواند ولى تعصبها نگذاشت آنها حق را بپذيرند.

اصولا انسان تا زمانى كه تصميم گيرى قبلى روى مسائل نكرده باشد، قابل تفاهم است و مى توان با دليل و منطق يا ارائه معجزات ، عقيده او را تغيير داد و حقيقتى را براى او اثبات نمود.

اما هنگامى كه موضع خود را قبلا بطور قطع مشخص كرده ، مخصوصا

مورد افراد متعصب و نادان ، چنين كسانى را به هيچ قيمت نمى توان تغيير داد.

لذا قرآن در آيه مورد بحث با قاطعيت مى گويد: ((سوگند كه اگر هر گونه آيه و نشانه و دليلى براى (اين گروه از) اهل كتاب بياورى از قبله تو پيروى نخواهند كرد)) (و لئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ).

بنابراين خود را خسته مكن كه آنها به هيچ قيمت تسليم حق نخواهند شد چرا كه روح حقيقت جوئى در آنها مرده است .

متاسفانه همه پيامبران الهى با اين گونه افراد روبرو بوده اند كه يا از ثروتمندان با نفوذ بودند، يا دانشمندان منحرف و دنياپرست و يا عوام جاهل و متعصب !

بعدا اضافه مى كند: تو نيز هرگز تابع قبله آنها نخواهى شد (و ما انت بتابع قبلتهم ).

يعنى اگر آنها تصور مى كنند با اين قال و غوغاها بار ديگر قبله مسلمانان تغيير خواهد كرد كور خوانده اند، اين قبله هميشگى و نهائى مسلمين است .

و اين تعبير در واقع يكى از طرق پايان دادن به جنجالهاى مخالفين است كه انسان با قاطعيت بايستد و نشان دهد با اين سر و صداها در مسير خود هيچگونه دگرگونى ايجاد نخواهد كرد.

سپس مى افزايد: و آنها نيز

آنچنان در عقيده خود متعصبند كه ((هيچيك از آنها پيرو قبله ديگرى نيست )) (و ما بعضهم بتابع قبلة بعض ).

نه يهود از قبله نصارى پيروى مى كنند و نه نصارى از قبله يهود.

و باز براى تاءكيد و قاطعيت بيشتر به پيامبر اخطار مى كند كه اگر پس از اين آگاهى كه از ناحيه خدا به تو رسيده تسليم هوسهاى آنان شوى و از آن پيروى كنى مسلما از ستمگران خواهى بود (و لئن اتبعت اهوائهم من بعد ما جائك من العلم انك اذا لمن الظالمين ).

در قرآن نظير اين گونه خطابها كه به صورت قضاياى شرطيه است نسبت به پيامبر مكرر ديده مى شود و هدف آن در واقع سه چيز است :

نخست اينكه همگان بدانيد در قوانين الهى هيچگونه تبعيض و تفاوتى در ميان مردم نيست ، و حتى پيامبران نيز مشمول اين قوانين هستند، بنابراين اگر به فرض محال ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) هم انحرافى از حق پيدا كند، مشمول كيفر پروردگار خواهد شد، هر چند چنين فرضى در مورد پيامبران با آن ايمان و علم سرشار و مقام تقوا و پرهيزكارى امكانپذير نيست ، (و به اصطلاح قضيه شرطيه دلالت بر وجود شرط نمى كند).

ديگر اينكه ساير مردم حساب خود را كاملا برسند و بدانند جائى كه پيامبر چنين است آنها چگونه مراقب مسئوليتهاى خويش باشند، و هرگز نبايد تسليم تمايلات انحرافى دشمنان و جار و جنجالهاى آنها شوند.

سوم اينكه روشن شود پيامبر نيز از خود اختيار هيچگونه تغيير و دگرگونى در احكام خدا ندارد و به اصطلاح چنان نيست كه بشود با او به

كنار آيند و سازش كنند بلكه او هم بندهاى است سر بر فرمان پروردگار. آنها به خوبى او را مى شناسند

در تعقيب بحثهاى گذشته پيرامون لجاجت و تعصب گروهى از اهل كتاب ، نخستين آيه مورد بحث مى گويد: علماى اهل كتاب پيامبر اسلام را به خوبى همچون فرزندان خود مى شناسند (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم ).

و نام و نشان و مشخصات او را در كتب مذهبى خود خوانده اند.

((ولى گروهى از آنان سعى دارند آگاهانه حق را كتمان كنند)) (و ان فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون ).

هر چند گروهى از آنها با مشاهده اين نشانه هاى روشن اسلام را پذيرا گشتند چنانكه از عبد الله بن سلام كه از علماى يهود بود و سپس اسلام را پذيرفت نقل شده كه مى گفت : ((من پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را بهتر از فرزندم مى شناسم ))! (انا اعلم به منى يا بنى )

اين آيه پرده از حقيقت جالبى بر مى دارد و آن اينكه بيان صفات جسمى و روحى و ويژگيهاى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در كتب پيشين به قدرى زنده و روشن بوده است كه ترسيم كاملى از او در اذهان كسانى كه با آن كتب ، سر و كار داشته اند مى نمود.

آيا كسى ميتواند احتمال دهد كه در آن كتب هيچ نامى از پيامبر اسلام و نشانى از وى نبوده ولى پيغمبر اسلام با اين صراحت در مقابل چشم آنها بگويد تمام صفات من در كتب شما موجود است ؟ آيا اگر چنين بود همه

دانشمندان اهل كتاب به مبارزه شديد و صريح بر ضد او بر نمى خاستند؟ و به او نمى گفتند اين تو و اين كتابهاى ما، در كجاى آن نام و صفات تو ثبت است ؟ و آيا ممكن بود حتى يك نفر از علماى آنان در برابر پيامبر اسلام تسليم شود؟! پس اين گونه آيات خود دليل بر صدق و حقانيت خودش مى باشد.

سپس به عنوان تاءكيد بحثهاى گذشته پيرامون تغيير قبله ، يا احكام اسلام بطور كلى مى فرمايد: ((اين فرمان حقى است كه از سوى پروردگار تو است و هرگز از ترديد كنندگان نباش (الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ).

و با اين جمله پيامبر را دلدارى مى دهد و تاءكيد مى كند در برابر سمپاشيهاى دشمنان ذرهاى ترديد، چه در مساءله تغيير قبله و چه در غير آن به خود راه ندهد هر چند دشمنان تمام نيروهاى خود را در اين راه بسيج كنند.

مخاطب در اين سخن گرچه شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) است ولى همانگونه كه در آيات گذشته نيز گفتيم در واقع هدف همه مردم مى باشند و گرنه مسلم است پيامبرى كه از طريق شهود با وحى سر و كار دارد هيچگاه شك و ترديدى به خود راه نمى دهد، چرا كه وحى براى او جنبه حس و عين اليقين دارد. هر امتى قبله اى دارد

اين آيه در حقيقت پاسخى به قوم يهود است كه ديديم سر و صداى زيادى پيرامون موضوع تغيير قبله به راه انداخته بودند، مى گويد: ((هر گروه و طايفه اى قبله اى دارد كه خداوند آن را

تعيين كرده است )) (و لكل وجهة هو موليها).

در طول تاريخ انبياء قبله هاى مختلفى بوده ، و تغيير آن چيز عجيبى نيست ، قبله همانند اصول دين نيست كه تغييرناپذير باشد، و يا همچون امور تكوينى كه تخلف در آن ميسر نشود، بنا بر اين زياد درباره قبله گفتگو نكنيد و به جاى آن در اعمال خير و نيكى ها بر يكديگر سبقت جوئيد (فاستبقوا الخيرات ).

در عوض اينكه تمام وقت خود را صرف گفتگو در اين مساءله فرعى كنيد به سراغ خوبيها و پاكيها برويد كه ميدان وسيع و گسترده اى دارد و در آن از يكديگر پيشى گيريد زيرا معيار ارزش وجودى شما عمل پاك و نيك شما است .

اين مضمون درست شبيه چيزى است كه در آيه 177 همين سوره آمده است

ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب ولكن البر من آمن بالله و اليوم الاخر و الملائكة و الكتاب و النبيين : ((نيكوكارى اين نيست كه صورتتان را به طرف شرق و غرب كنيد، بلكه به اين است كه ايمان به خدا و روز جزا و فرشتگان و پيامبران داشته باشيد (و با الهام از ايمان راسخ اعمال صالح انجام دهيد).

شما اگر مى خواهيد ((اسلام )) يا ((مسلمانان )) را بيازمائيد با اين برنامه ها بيازمائيد نه به مساءله تغيير قبله .

سپس به عنوان يك هشدار به خرده گيران ، و تشويق نيكوكاران مى فرمايد: ((هر جا باشيد خداوند همه شما را حاضر خواهد كرد (اينما تكونوا يات بكم الله جميعا).

در آن دادگاه بزرگ رستاخيز كه صحنه نهائى پاداش و كيفر است .

چنين نيست كه عده اى مشغول

انجام بهترين كارها باشند و گروهى ديگر جز سمپاشى و تخريب و اخلال كار ديگرى نكنند، و با هم يكسان باشند و حساب و كتاب و جزائى در كار نباشد، مسلم بدانيد چنان روزى در پيش است و به همه حسابها رسيدگى مى شود.

و از آنجا كه ممكن است براى بعضى اين جمله عجيب باشد كه چگونه خداوند ذرات خاكهاى پراكنده انسانها را هر جا كه باشد جمع آورى مى كند و لباس حيات نوينى بر آنها مى پوشاند؟ بلافاصله مى گويد: ((و خداوند بر هر كارى قدرت دارد)) (ان الله على كل شى ء قدير).

در حقيقت اين جمله در پايان آيه به منزله دليل است براى جمله قبل از ((اينما تكونوا يات بكم الله جميعا)).

نكته : 1- آن روز كه ياران مهدى (عليه السلام )

جمع مى شوند در روايات متعددى كه از ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده جمله ((اينما تكونوا يات بكم الله جميعا)) به اصحاب مهدى (عليه السلام ) تفسير شده است .

از جمله در كتاب روضه كافى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه بعد از ذكر اين جمله فرمود: يعنى اصحاب القائم ، الثلاثماة و البضعة عشر رجلا، هم و الله الامة المعدودة ، قال يجتمعون و الله فى ساعة واحدة قزع كقزع الخريف : ((منظور اصحاب امام قائم (عليه السلام ) كه سيصد و سيزده نفرند، به خدا سوگند منظور از ((امة معدودة )) آنها هستند، به خدا سوگند در يكساعت همگى جمع مى شوند همچون پاره هاى ابر پائيزى كه بر اثر تند باد، جمع و متراكم مى گردد))!. <219>

از امام على بن

موسى الرضا (عليهماالسلام ) نيز نقل شده : و ذلك و الله ان لو قام قائمنا يجمع الله اليه جميع شيعتنا من جميع البلدان : به خدا سوگند هنگامى كه مهدى (عليه السلام ) قيام كند تمام پيروان ما را از تمام شهرها گرد او جمع مى كند. <220>

بدون شك اين تفسير از مفاهيم ((بطون )) آيه است ، چرا كه مى دانيم طبق روايات ، آيات قرآن گاه معانى متعددى دارد كه يك معنى ظاهر و همگانى عمومى است ، و ديگرى معنى درونى و به اصطلاح بطن آيه است ، كه جز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و امامان (عليهمالسلام ) و كسانى كه خدا بخواهد، از آن آگاه نيستند.

به تعبير ديگر: در حقيقت اين روايات اشاره به آن است ، خدائى كه قدرت دارد ذرات پراكنده خاك انسانها را در قيامت از نقاط مختلف جهان جمع آورى كند، به آسانى مى تواند ياران مهدى را در يك روز و يك ساعت براى افروختن نخستين جرقه هاى انقلاب به منظور تاسيس حكومت عدل الهى و پايان دادن به ظلم

و ستم ، جمع نمايد.

نكته : 2- تفسير جمله و لكل وجهة هو موليها

گفتيم ظاهر آيه اين است كه اشاره به قبله هاى مختلفى است كه خدا براى امتها قرار داده ، ولى بعضى احتمال داده اند كه اشاره به معنى وسيعترى است كه شامل روشها و برنامه هاى تكوينى مى شود، و در حقيقت معنى قضا و قدر تكوينى نيز از آن منظور بوده <221> (دقت كنيد).

البته اگر قرائن قبل و بعد اين آيه نبود، چنين تفسيرى امكانپذير بود،

ولى با توجه به اين قرائن ظاهر همان معنى اول است ، و جمله ((هو موليها)) شبيه ((فلنولينك قبلة ترضاها)) است ، و به فرض كه آيه اشاره به اين معنى باشد هرگز به مفهوم آن قضا و قدر اجبارى نيست ، بلكه همان قضا و قدرى است كه با اصل آزادى اراده و اختيار سازگار است . <222> تنها از خدا بترس

اين آيات همچنان مساءله تغيير قبله و پى آمدهاى آن را دنبال مى كند .

در آيه نخست روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) كرده و به عنوان يك فرمان مؤ كد مى گويد: ((از هر جا (و از هر شهر و ديار) خارج شدى (به هنگام نماز) روى خود را به جانب مسجد الحرام كن )) (و من حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ).

و باز به عنوان تاءكيد بيشتر اضافه مى كند: اين فرمان دستور حقى است از سوى پروردگارت (و انه للحق من ربك ).

و در پايان اين آيه به عنوان تهديدى نسبت به توطئه گران و هشدارى به مؤ منان مى گويد: و خدا از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست (و ما الله بغافل عما تعملون ).

اين تاءكيدات پى در پى كه در آيه بعد نيز تعقيب خواهد شد، همگى حاكى از اين حقيقت است كه مساءله تغيير قبله و نسخ حكم سابق براى گروهى از تازه مسلمانان نيز گران و سنگين بوده همانگونه كه براى دشمنان لجوج ، دستاويزى براى سمپاشى .

در اينجا و بطور كلى در همه تحولات و انقلابهاى تكاملى چيزى كه مى تواند به گفتگوها پايان دهد

و ترديدها و شكها را بزدايد همان قاطعيت و صراحت و تاءكيدهاى متوالى و كوبنده است ، هر گاه رهبر جمعيت در اين مواقع حساس با لحن قاطع و برنده و غير قابل تغيير، موضع خود را مشخص كند، دوستان را مصمم تر و دشمنان را براى هميشه مايوس خواهد ساخت ، و اين نكته كرارا در قرآن به وضوح ديده مى شود .

بعلاوه اين تكرار و تاءكيدها در حقيقت تكرار محض نيست بلكه دستورات تازه اى نيز هم همراه دارد، از جمله اينكه در آيات گذشته تكليف مسلمانان در ارتباط با مساءله قبله نسبت به شهرى كه در آن زندگى مى كردند مشخص شده بود، اما در اين آيه و آيه بعد، حكم نمازگزاران را به هنگام مسافرت در هر نقطه

و هر ديار روشن مى سازد.

در آيه بعد، حكم عمومى توجه به مسجد الحرام را در هر مكان و هر نقطهاى تكرار مى كند مى گويد: ((از هر جا خارج شدى و به هر نقطه روى آوردى ، صورت خود را به هنگام نماز متوجه مسجد الحرام كن )) (و من حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ).

درست است كه روى سخن در اين جمله به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) است ولى مسلما منظور عموم نمازگزاران مى باشد، ولى در جمله بعد براى تاءكيد و تصريح اضافه مى كند: ((و هر جا شما بوده باشيد روى خود را به سوى آن كنيد)) (و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ).

سپس در ذيل همين آيه به سه نكته مهم اشاره مى كند

1 كوتاه شدن زبان مخالفان مى گويد

((اين تغيير قبله به خاطر آن صورت گرفت كه مردم حجتى بر ضد شما نداشته باشند)) (لئلا يكون للناس عليكم حجة ).

هر گاه اين تغيير قبله صورت نمى گرفت از يك سو زبان يهود به روى مسلمانان باز مى شد و مى گفتند: ما در كتب خود خوانده ايم كه نشانه پيامبر موعود اين است كه به سوى دو قبله نماز مى خواند و اين نشانه در محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نيست ، و از سوى ديگر مشركان ايراد مى كردند كه او مدعى است براى احياء آئين ابراهيم آمده ، پس چرا خانه كعبه را كه پايه گزارش ابراهيم است فراموش نموده ، اما حكم تغيير قبله موقت به قبله دائمى ، زبان هر دو گروه را بست .

ولى از آنجا كه هميشه افراد بهانه جو و ستمگرى هستند كه در برابر هيچ منطقى تسليم نمى شوند، استثنائى براى اين موضوع قائل شده ، مى گويد: ((مگر كسانى از آنها كه ستم كرده اند)) (الا الذين ظلموا منهم ).

كه اينها به هيچ صراطى مستقيم نيستند، اگر به سوى بيت المقدس نماز بخوانيد مى گويند اين قبله يهود است و شما دنباله رو ديگرانيد، و اگر به سوى كعبه باز گرديد مى گويند شما ثبات و بقائى نداريد، بقيه آئين شما نيز به زودى دستخوش دگرگونى خواهد شد!

اين بهانه جويان به حق شايسته نام ستمگر و ظالمند، چرا كه هم بر خود ستم مى كنند و هم بر مردم كه سد راه هدايت آنها مى شوند.

2 از آنجا كه عنوان كردن اين گروه لجوج را با نام ((ستمگر)) ممكن بود

در بعضى توليد وحشت كند مى گويد ((از آنها هرگز نترسيد، و تنها از من بترسيد)) (فلا تخشوهم و اخشونى ).

اين يكى از اصول كلى و اساسى تربيت توحيدى اسلامى است كه از هيچ چيزى و هيچ كس جز خدا نبايد ترس داشت ، تنها ترس از خدا (يا صحيحتر ترس از نافرمانى او) شعار هر مسلمان با ايمان است ، كه اگر اين اصل بر روح و جان آنها پرتوافكن شود، هرگز شكست نخواهند خورد.

اما مسلمان نماهائى كه به عكس دستور بالا، گاه از شرق مى ترسند و گاه از قدرت غرب گاه از ((منافقين داخلى )) و گاه از ((دشمنان خارجى )) خلاصه از همه چيز و همه كس جز خدا وحشت دارند آنها هميشه زبون و حقير و شكست خورده اند.

3 تكميل نعمت خداوند به عنوان آخرين هدف براى تغيير قبله ذكر شده ، مى فرمايد ((اين به خاطر آن بود كه شما را تكامل بخشم و از قيد تعصب برهانم ((و نعمت خود را بر شما تمام كنم تا هدايت شويد)) (و لاتم نعمتى عليكم و لعلكم تهتدون ).

در حقيقت تغيير قبله يكنوع تربيت و تكامل و نعمت براى مسلمانان بود تا با انضباط اسلامى آشنا شوند و از تقليد و تعصب برهند، زيرا همانگونه كه گفتيم

خداوند در آغاز براى جدا كردن صفوف مسلمانان از بت پرستان كه در برابر كعبه كه آن روز بت خانه بزرگى بود سجده مى كردند دستور داد به سوى بيت المقدس نماز بخوانند، تا موضع آنان در برابر مشركان مشخص گردد، اما بعد از هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم )

هم زمان با تشكيل حكومت اسلامى دستور توجه به سوى كعبه صادر شد، و مسلمانان متوجه قديمى ترين خانه توحيد شدند و به اين ترتيب يك مرحله از تكامل جامعه اسلامى تحقق يافت . برنامه هاى رسول الله

خداوند در آخرين جمله از آيه گذشته يكى از دلائل تغيير قبله را تكميل نعمت خود بر مردم و هدايت آنان بيان كرد، در آيه مورد بحث با ذكر كلمه كما اشاره به اين حقيقت مى كند كه تغيير قبله تنها نعمت خدا بر شما نبود، بلكه نعمتهاى فراوان ديگرى به شما داده است ((همانگونه كه رسولى در ميان شما از نوع خودتان فرستاديم )) (كما ارسلنا فيكم رسولا منكم ).

كلمه ((منكم )) (از شما) ممكن است اشاره به اين معنى باشد كه او از نوع بشر است و تنها بشر مى تواند مربى و رهبر و سرمشق انسانها گردد و از دردها و نيازها و مسائل او آگاه باشد كه اين خود نعمت بزرگى است

و يا منظور اين است كه او از نژاد شما و هموطن شما است ، زيرا عربهاى جاهلى بر اثر تعصب شديد نژادى ممكن نبود زير بار پيامبرى از غير نژاد خود بروند، چنانكه در آيه 198 و 199 سوره شعراء مى خوانيم : و لو نزلناه على بعض الاعجمين فقراه عليهم ما كانوا به مؤ منين : ((اگر ما قرآن را بر مردى از غير عرب نازل مى كرديم و بر آنها مى خواند هرگز به او ايمان نمى آوردند)) و اين براى آنها نعمت مهمى محسوب مى شد كه پيامبر از خودشان باشد.

البته اين براى آغاز كار بود، اما سر انجام

مساءله نژاد و وطن (جغرافيائى ) از برنامه ها حذف شد و دستور اصلى و جاودانه اسلام كه جهان را وطن ، و انسانيت را نژاد معرفى مى كند، اعلام گرديد بعد از ذكر اين نعمت به چهار نعمت ديگر كه از بركت اين پيامبر عايد مسلمين شد اشاره مى كند:

1 ((آيات ما را بر شما مى خواند)) (يتلوا عليكم آياتنا).

((يتلو)) از ماده ((تلاوت )) به معنى پى در پى در آوردن است لذا هنگامى كه عباراتى پى در پى (و روى نظام صحيح ) خوانده شود از آن تعبير به تلاوت مى كنند، يعنى پيامبر، سخنان خدا را روى نظام صحيح و مناسبى پى در پى بر شما مى خواند تا قلوبتان را آماده پذيرش معانى آن كند، بنابراين تلاوت منظم و حساب شده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) براى ايجاد آمادگى در برابر تعليم و تربيت است كه در جمله هاى بعد به آن اشاره مى شود .

2 ((او شما را پرورش مى دهد)) (و يزكيكم ).

((تزكيه )) در اصل (چنانكه راغب در مفردات گويد) به معنى افزودن و نمو دادن است ، يعنى او با كمك گرفتن از آيات خدا بر كمالات معنوى و مادى ، شما مى افزايد، و روحتان را نمو مى دهد ، گلهاى فضيلت را بر شاخسار وجودتان آشكار مى سازد و انواع صفات زشت را كه در عصر جاهليت ، جامعه شما را فرا

گرفته بود ميزدايد.

3 و كتاب و حكمت به شما مى آموزد (و يعلمكم الكتاب و الحكمة ).

گرچه ((تعليم )) بطور طبيعى مقدم بر ((تربيت )) است ، اما همانگونه كه

سابقا هم اشاره كرديم قرآن مجيد براى اثبات اين حقيقت كه هدف نهائى ((تربيت )) است غالبا آن را مقدم بر تعليم آورده است :

فرق ميان ((كتاب )) و ((حكمت ))، ممكن است از اين نظر باشد كه كتاب اشاره به آيات قرآن و وحى الهى است كه به صورت اعجاز بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نازل شده ، ولى حكمت سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و تعليمات او است كه سنت نام دارد.

و نيز ممكن است ((كتاب )) اشاره به اصل دستورات باشد و حكمت اشاره به ((اسرار)) فلسفه ها، علل و نتائج آن باشد.

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه حكمت اشاره به حالت و ملكه اى باشد كه از تعليمات كتاب حاصل مى شود، و با داشتن آن انسان مى تواند هر كار را بجاى خود انجام دهد نويسنده تفسير ((المنار)) بعد از ذكر تفسير نخست (منظور از حكمت ((سنت )) است ) آن را نادرست مى شمرد، و به آيه 39 سوره اسراء ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة (اينها از امورى است كه پروردگارت از حكمت به تو وحى فرستاده ) استدلال مى كند.

ولى به عقيده ما پاسخ اين ايراد روشن است زيرا حكمت ، معنى وسيعى دارد و ممكن است به آيات قرآن و اسرارى كه از اين طريق بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نازل شده اطلاق گردد، ولى آنجا كه ((حكمت )) در برابر كتاب (قرآن ) قرار مى گيرد (مانند آيه مورد بحث و آيات مشابه آن ) مسلما منظور

از آن غير از كتاب است و آن چيزى جز ((سنت )) نخواهد بود.

4 ((و آنچه را نمى دانستيد به شما تعليم مى دهد (و يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ).

گرچه اين موضوع در جمله قبل كه تعليم كتاب و حكمت است وجود داشته ولى قرآن مخصوصا آن را تفكيك مى كند، تا به آنها به فهماند اگر پيامبران نبودند بسيارى از علوم براى هميشه از شما مخفى بود، آنها تنها رهبر اخلاقى و اجتماعى نبودند، بلكه پيشواى علمى نيز بودند كه بدون رهبرى آنها علوم انسانى نضج نمى گرفت .

با توجه به نعمتهاى مختلف الهى كه در اين آيه بيان شد، در آيه بعد به مردم اعلام مى كند كه جا دارد شكر اين نعمتهاى بزرگ را بجا آورند و با بهره گيرى صحيح از اين نعمتها، حق شكر او را ادا كنند، مى فرمايد: ((مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم و شكر مرا بجا آوريد و كفران نكنيد)) (فاذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون ).

بديهى است جمله مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم اشاره به يك معنى عاطفى ميان خدا و بندگان نيست ، آن گونه كه در ميان انسانها است كه به هم مى گويند: به ياد ما باشيد تا به ياد شما باشيم بلكه اشاره به يك اصل تربيتى و تكوينى است ، يعنى بياد من باشيد، به ياد ذات پاكى كه سرچشمه تمام خوبيها و نيكيها است و به اين وسيله روح و جان خود را پاك و روشن سازيد و آماده پذيرش رحمت پروردگار، توجه شما به اين ذات پاك شما را در

فعاليتها مخلص تر مصمم تر، نيرومندتر، و متحدتر مى سازد.

همانگونه كه منظور از ((شكرگزارى و عدم كفران )) تنها يك مساءله تشريفاتى و گفتن با زبان نيست ، بلكه منظور آن است كه هر نعمتى را درست به جاى خود مصرف كنيد و در راه همان هدفى كه براى آن آفريده شده به كار

گيريد تا مايه فزونى رحمت و نعمت خدا گردد.

نكته : 1- گفتار مفسران در تفسير جمله

((فاذكرونى اذكركم ))

مفسران در شرح اين جمله ، و اينكه منظور از يادآورى بندگان چيست و يادآورى خداوند چگونه است تفسيرهاى متنوعى ذكر كرده اند كه فخر رازى در تفسير كبير خود آن را در ده موضوع خلاصه كرده :

1 مرا به ((اطاعت )) ياد كنيد، تا شما را به ((رحمتم )) ياد كنم (شاهد اين سخن آيه 132 سوره آل عمران است كه مى گويد: اطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون ).

2 مرا به ((دعا)) ياد كنيد، تا شما را به ((اجابت )) ياد كنم (شاهد اين سخن آيه 60 سوره است كه مى گويد: ادعونى استجب لكم )

3 مرا به ((ثنا و طاعت )) ياد كنيد، تا شما را به ((ثنا و نعمت )) ياد كنم .

4 مرا در ((دنيا)) ياد كنيد تا شما را در ((جهان ديگر)) ياد كنم .

5 مرا در ((خلوتگاه ها)) ياد كنيد تا شما را در جمع ياد كنم .

6 مرا به ((هنگام وفور نعمت )) ياد كنيد، تا شما را در ((سختيها)) ياد كنم .

7 مرا به عبادت ياد كنيد تا شما را به كمك ياد كنم (شاهد اين سخن جمله اياك نعبد و اياك نستعين است ).

8 مرا

به ((مجاهدت )) ياد كنيد، تا شما را به ((هدايت )) ياد كنم (شاهد اين سخن آيه 69 سوره عنكبوت است كه مى فرمايد و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

9 مرا به ((صدق و اخلاص )) ياد كنيد شما را به ((خلاص و مزيد اختصاص ))

ياد مى كنم .

10 مرا به ((ربوبيت )) ياد كنيد شما را به رحمت ياد مى كنم مجموعه سوره حمد مى تواند گواه اين معنى باشد).

البته هر يك از اين امور جلوهاى از جلوه هاى معنى وسيع اين آيه است و آيه فوق همه اين معانى و حتى غير آن را نيز شامل مى شود: مرا به ((شكر)) ياد كنيد تا شما را به ((زيادى نعمت )) ياد كنم ، چنانكه در آيه 7 سوره ابراهيم مى خوانيم لئن شكرتم لازيدنكم .

بدون شك هر گونه توجه به خداوند چنانكه گفتيم يك اثر تربيتى دارد كه در پرتو ياد خدا در وجود انسان پرتوافكن مى شود، و روح و جان او بر اثر اين توجه آمادگى نزول بركات جديدى كه متناسب با نحوه ياد او است پيدا مى كند.

نكته : 2- ذكر خدا چيست ؟

مسلم است منظور از ذكر خدا تنها يادآورى به زبان نيست ، كه زبان ترجمان قلب است ، هدف اين است با تمام قلب و جان به ذات پاك خدا توجه داشته باشيد، همان توجهى كه انسان را از گناه باز مى دارد و به اطاعت فرمان او دعوت مى كند.

به همين دليل در احاديث متعددى از پيشوايان اسلام نقل شده است كه منظور از ذكر خدا يادآورى عملى است ، در حديثى از پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه به على (عليه السلام ) وصيت فرمود و از جمله وصايايش اين بود: ثلاث لا تطيقها هذه الامة المواساة للاخ فى ماله و انصاف الناس من نفسه ، و ذكر الله على كل حال ، و ليس هو سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر، و لكن اذا ورد على ما يحرم الله عليه خاف الله تعالى عنده و تركه : ((سه كار است كه اين امت توانائى

انجام آن را (بطور كامل ) ندارند، مواسات و برابرى با برادر دينى در مال ، و اداى حق مردم با قضاوت عادلانه نسبت به خود و ديگران ، و خدا را در هر حال ياد كردن ، منظور سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر نيست ، بلكه منظور اين است هنگامى كه كار حرامى در مقابل او قرار مى گيرد از خدا بترسد و آن را ترك گويد.

ولى به هر حال چه جالب است كه خداوند با آن عظمت ، ذكر بندگان را در كنار ذكر خود قرار مى دهد، بندگان در آن عالم محدود و كوچكشان و خداوند بزرگ در آن عالم نامحدود و بى انتها با آن همه رحمتها و بركات ! بعضى از مفسران از ابن عباس در شان نزول دومين آيه مورد بحث چنين نقل كرده اند كه اين آيه درباره كشته شدگان ميدان جنگ بدر نازل گرديد، آنها چهارده تن بودند، شش نفر از مهاجران ، و هشت نفر از انصار، بعد از پايان جنگ عده اى تعبير مى كردند

فلانكس مرد، آيه فوق نازل شد و با صراحت آنها را از اطلاق كلمه ((ميت )) بر شهيدان نهى كرد.

شهيدان زنده اند…

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از تعليم وتربيت و ذكر و شكر بود وبا توجه به معنى بسيار وسيعى كه اين مفاهيم دارند، غالب دستورات دينى را در بر مى گيرند.

در نخستين آيه مورد بحث سخن از صبر و پايدارى به ميان مى آورد، كه بدون آن ، مفاهيم گذشته هرگز تحقق نخواهد يافت .

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد از صبر و نماز كمك بگيريد)) (يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلوة ).

و با اين دو نيرو (استقامت و توجه به خدا) به جنگ مشكلات و حوادث سخت برويد كه پيروزى از آن شما است ((زيرا خداوند با صابران است )) (ان الله مع الصابرين ).

به عكس آنچه بعضى تصور مى كنند، ((صبر)) هرگز به معنى تحمل بدبختيها و تن دادن ذلت و تسليم در برابر عوامل شكست نيست ، بلكه صبر و شكيبائى به معنى پايدارى و استقامت در برابر هر مشكل و هر حادثه است .

لذا بسيارى از علماى اخلاق براى ((صبر)) سه شاخه ذكر كرده اند:

صبر بر اطاعت (مقاومت در برابر مشكلاتى كه در راه طاعت وجود دارد).

صبر بر معصيت (ايستادگى در برابر انگيزه هاى گناه و شهوات سركش و طغيانگر).

و صبر بر مصيبت (پايدارى در برابر حوادث ناگوار و عدم خود باختگى و شكست روحى و ترك جزع و فزع ).

كمتر موضوعى را در قرآن مى توان يافت كه مانند ((صبر)) تكرار و مورد تاءكيد قرار گرفته باشد در قرآن مجيد در حدود

هفتاد مورد از صبر، سخن به ميان آمده كه بيش از ده مورد از آن به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) اختصاص دارد.

تاريخ مردان بزرگ گواهى مى دهد كه يكى از عوامل مهم يا مهمترين عامل پيروزى آنان استقامت و شكيبائى بوده است افرادى كه از اين صفت بى بهره اند در گرفتاريها بسيار زود از پا در مى آيند و مى توان گفت نقشى را كه اين عامل در پيشرفت افراد و جامعه ها ايفا مى كند، نه فراهم بودن امكانات دارد

و نه استعداد و هوش و مانند آن .

به همين دليل در قرآن مجيد روى اين موضوع با مؤ كدترين بيان تكيه شده است ، آنجا كه مى گويد: انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب : ((صابران پاداش خود را بى حساب مى گيرند)) (زمر 10).

و در مورد ديگر بعد از ذكر ((صبر در برابر حوادث )) مى خوانيم : ان ذلك من عزم الامور: ((اين كار از محكمترين كارها است )) لقمان 17).

اصولا ويژگى استقامت و پايمردى ، اين است كه فضائل ديگر بدون آن ارج و بهائى نخواهد داشت كه پشتوانه همه آنها صبر است و لذا در ((نهج البلاغه )) در ((كلمات قصار)) مى خوانيم : و عليكم بالصبر، فان الصبر من الايمان كالراس من الجسد، و لا خير فى جسد لا راس معه ، و لا فى ايمان لا صبر معه : ((بر شما باد به صبر و استقامت كه صبر در برابر ايمان همچون سر است در مقابل تن ، تن بى سر فايدهاى ندارد، همچنين ايمان بدون صبر ناپايدار و بى نتيجه

است )). <226>

در روايات اسلامى عاليترين صبر را آن دانسته اند كه به هنگام فراهم آمدن وسائل عصيان و گناه انسان مقاومت كند و از لذت گناه چشم بپوشد.

در آيه مورد بحث مخصوصا به مسلمانان انقلابى نخستين كه دشمنان نيرومند و خونخوار و بى رحم از هر سو آنها را احاطه كرده بودند، دستور داده شده است كه در برابر حوادث مختلف از قدرت صبر و پايمردى كمك بگيرند، كه نتيجه آن استقلال شخصيت و اتكاء به خويشتن و خود يارى در پناه ايمان به خدا است و تاريخ اسلام اين حقيقت را به خوبى نشان مى دهد كه همين اصل اساسى پايه اصلى همه پيروزيها بود.

موضوع ديگرى كه در آيه بالا به عنوان يك تكيه گاه مهم در كنار صبر،

معرفى شده ((صلوة )) (نماز) است ، لذا در احاديث اسلامى مى خوانيم : كان على (عليه السلام ) اذا اهاله امر فزع قام الى الصلوة ثم تلى هذه الاية و استعينوا بالصبر و الصلوة …: ((هنگامى كه على (عليه السلام ) با مشكلى روبرو مى شد به نماز برمى خاست و پس از نماز به دنبال حل مشكل مى رفت و اين آيه را تلاوت مى فرمود: ((و استعينوا بالصبر و الصلوة …)) <227>

از اين موضوع هرگز نبايد تعجب كرد، زيرا هنگامى كه انسان در برابر حوادث سخت و مشكلات طاقت فرسا قرار مى گيرد، و نيروى خود را براى مقابله با آنها ناچيز مى بيند، نياز به تكيه گاهى دارد كه از هر جهت نامحدود و بى انتها باشد، نماز او را با چنين مبدئى مربوط مى سازد، و با اتكاء

بر او مى تواند با روحى مطمئن و آرام امواج سهمگين مشكلات را در هم بشكند.

بنابراين آيه فوق در حقيقت به دو اصل توصيه مى كند يكى اتكاى به خداوند كه نماز مظهر آن است و ديگرى مساءله خود يارى و اتكاى به نفس كه به عنوان صبر از آن ياد شده است .

و به دنبال مساءله صبر و استقامت در آيه بعد، سخن از حيات جاويدان شهيدان مى گويد كه پيوند نزديكى با استقامت و صبرشان دارد.

نخست مى گويد: ((هرگز به آنها كه در راه خدا كشته مى شوند و شربت شهادت مى نوشند مرده مگوئيد)) (و لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله اموات ).

سپس براى تاءكيد بيشتر اضافه مى كند: ((بلكه آنها زندگانند، اما شما درك نمى كنيد!)) (بل احياء و لكن تشعرون ).

اصولا در هر نهضتى گروهى راحت طلب و ترسو خود را كنار مى كشند و علاوه بر اينكه خودشان كارى انجام نمى دهند سعى در دلسرد كردن ديگران دارند

همين كه حادثه ناگوارى رخ مى دهد، اظهار تاسف مى كنند و آن را دليل بر بى نتيجه بودن آن قيام مى پندارند، غافل از اينكه هيچ هدف مقدس و گرانبهائى بدون دادن قربانى يا قربانيها بدست نيامده و اين يكى از سنن اين جهان است .

قرآن كريم كرارا از اين دسته سخن به ميان آورده و آنها را سخت سرزنش مى كند.

گروهى از اين قماش مردم در آغاز اسلام بودند كه هر گاه كسى از مسلمانان در ميدان جهاد به افتخار شهادت نائل مى آمد مى گفتند فلانى مرد! و با اظهار تاسف از مردنش ، ديگران را مضطرب مى

ساختند.

خداوند در پاسخ اين گفته هاى مسموم پرده از روى يك حقيقت بزرگ بر مى دارد و با صراحت مى گويد: شما حق نداريد كسانى را كه در راه خدا جان مى دهند مرده بخوانيد آنها زنده اند زنده جاويدان ، و از روزيهاى معنوى در پيشگاه خدا بهره مى گيرند، با يكديگر سخن مى گويند، و از سرنوشت پربارشان كاملا خشنودند، اما شما كه در چهار ديوارى محدود عالم ماده محبوس و زندانى هستيد اين حقايق را نمى توانيد درك كنيد.

نكته : 1- چگونگى حيات جاودانى شهيدان

در اينكه حيات و زندگى شهيدان چگونه است ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، بدون شك ظاهر آيه اين است كه آنها داراى يكنوع حيات برزخى و روحانى هستند چرا كه جسمشان از هم متلاشى شده و به گفته امام صادق (عليه السلام ) آن حيات با بدنى است مثالى (بدن مجرد از ماده معمولى و همگون اين بدن ) كه تفسير آن در سوره مؤ منون آيه 100 و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون خواهد آمد. <228>

بعضى از مفسران اين زندگى را به عنوان يك حيات غيبى و مخصوص به شهداء دانسته اند و گفته اند ما توضيح بيشترى درباره چگونگى اين زندگى و طرز استفاده از آن را در اختيار نداريم .

بعضى ديگر حيات را در اينجا به معنى هدايت ، و مرگ را به معنى گمراهى دانسته اند، و گفته اند معنى آيه اين است كه هر كس كشته شد نگوئيد گمراه است ، بلكه او هدايت شده است بعضى ديگر حيات جاويد شهيدان را زنده ماندن نام آنها و مكتب آنها

مى دانند.

ولى با توجه به آنچه در تفسير اول گفتيم روشن مى شود كه هيچيك از اين احتمالات قابل قبول نيست ، نه لزومى دارد كه آيه را به معانى مجازى تفسير كنيم و نه مساءله حيات برزخى را مخصوص شهيدان بدانيم ، بلكه شهيدان داراى حيات روحانى و برزخى هستند با اين امتياز كه در قرب رحمت پروردگارند و متنعم به انواع نعمتهاى او مى باشند.

نكته : 2- مكتبى كه به شهادت افتخار مى كند

اسلام با ترسيمى كه از مساءله شهادت در آيه فوق و آيات ديگر قرآن كرده است عامل بسيار مهم تازهاى را در مبارزه حق در برابر باطل وارد ميدان ساخته است ، عاملى كه كاربرد آن از هر سلاحى بيشتر، و تاثير آن از همه برتر است ، عاملى كه مى تواند خطرناكترين و وحشتناكترين سلاحهاى عصر و زمان ما را در هم بشكند، چنانكه در تاريخ انقلاب اسلامى كشور ما ايران با كمال وضوح اين حقيقت را با چشم ديديم كه عشق به شهادت على رغم تمام كمبودهاى ظاهرى عامل پيروزى سربازان اسلام در برابر قدرتهاى بزرگ شد.

و اگر در تاريخ اسلام و حماسه هاى جاويدان جهادهاى اسلامى و شرح ايثارگريهاى كسانى را كه با تمام وجودشان در راه پيشبرد اين آئين پاك جانفشانى

كردند دقت كنيم مى بينيم يك دليل مهم همه آن پيروزيها همين بود كه اسلام در تعليمات خود اين درس بزرگ را به آنها آموخته بود كه شهادت در راه خدا و در طريق حق و عدالت به معنى فناء و نابودى و مرگ نيست ، بلكه سعادت است و زندگى جاويدان و افتخار ابدى .

سربازانى

كه چنين درسى را در اين مكتب بزرگ آموخته اند هرگز قابل مقايسه با سربازان عادى نيستند، سرباز عادى به حفظ جان خود مى انديشد، اما آنها براى حفظ مكتب پيكار مى كنند و پروانه وار مى سوزند و قربانى مى شوند و افتخار مى كنند.

نكته : 3 زندگى برزخى و بقاى روح

ضمنا از اين آيه موضوع بقاى روح و زندگى برزخى انسانها (زندگى پس از مرگ و قبل از رستاخيز) به روشنى اثبات مى شود و پاسخ صريحى است به كسانى كه مى گويند قرآن به مساءله بقاى روح و زندگى برزخى اشارهاى نكرده است .

شرح بيشتر درباره اين موضوع و همچنين مساءله حيات جاويدان شهيدان و پاداش مهم و مقام والاى كشتگان راه خدا را در جلد سوم تفسير نمونه صفحه 168 (ذيل آيه 169 سوره آل عمران مطالعه فرمائيد. جهان صحنه آزمايش الهى است

بعد از ذكر مساءله شهادت در راه خدا، و زندگى جاويد شهيدان ، و همچنين مساءله صبر و شكر كه هر كدام يكى از چهره هاى آزمايشهاى الهى است ، در اين آيه به مساءله آزمايش به طور كلى و چهره هاى گوناگون آن اشاره مى كند

و به عنوان يك امر قطعى و تخلف ناپذير مى فرمايد: به طور مسلم ما همه شما را با امورى همچون ترس و گرسنگى و زيان مالى و جانى و كمبود ميوه ها آزمايش مى كنيم (و لنبلونكم بشى ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات ).

و از آنجا كه پيروزى در اين امتحانات جز در سايه مقاومت و پايدارى ممكن نيست در پايان آيه مى فرمايد:

و بشارت ده صابران و پايداران را (و بشر الصابرين ).

آنها هستند كه از عهده اين آزمايشهاى سخت به خوبى بر مى آيند و بشارت پيروزى متعلق به آنها است ، اما سست عهدان بى استقامت از بوته اين آزمايشها سيه روى در مى آيند.

آيه بعد صابران را معرفى كرده مى گويد: آنها كسانى هستند كه هر گاه مصيبتى به آنها رسد مى گويند ما از آن خدا هستيم و به سوى او باز مى گرديم (الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون ).

توجه به اين واقعيت كه همه از او هستيم اين درس را به ما مى دهد كه از زوال نعمتها هرگز ناراحت نشويم ، چرا كه همه اين مواهب بلكه خود ما تعلق به او داريم ، يكروز مى بخشد و روز ديگر مصلحت مى بيند و از ما باز مى گيرد و هر دو صلاح ما است .

و توجه به اين واقعيت كه ما همه به سوى او باز مى گرديم به ما اعلام مى كند كه اينجا سراى جاويدان نيست زوال نعمتها و كمبود مواهب و يا كثرت وفور آنها همه زودگذر است ، و همه اينها وسيله اى است براى پيمودن مراحل تكامل توجه به اين دو اصل اساسى اثر عميقى در ايجاد روح استقامت و صبر دارد.

بديهى است منظور از گفتن جمله انا لله و انا اليه راجعون تنها ذكر

زبانى آن نيست ، بلكه توجه به حقيقت و روح آن است كه يكدنيا توحيد و ايمان در عمق آن نهفته است .

و در آخرين آيه مورد بحث الطاف بزرگ الهى را براى صابران و

سخت كوشان كه از عهده اين امتحانات بزرگ بر آمده اند بازگو مى كند و مى گويد: اينها كسانى هستند كه لطف و رحمت خدا و درود الهى بر آنها است (اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة <229>

اين الطاف و رحمتها آنها را نيرو مى بخشد كه در اين راه پر خوف و خطر گرفتار اشتباه و انحراف نشوند، لذا در پايان آيه مى فرمايد: و آنها هستند هدايت يافتگان (و اولئك هم المهتدون ).

و به اين ترتيب فشرده اى از مساءله بزرگ امتحان و هدف نهائى و چهره هاى مختلف ، و عوامل پيروزى و همچنين نتائج آن را در اين چند جمله كوتاه روشن مى سازد.

نكته : 1- چرا خدا مردم را آزمايش مى كند ؟

در زمينه مساءله آزمايش الهى بحث فراوان است ، نخستين سؤ الى كه به ذهن مى رسد اين است كه مگر آزمايش براى اين نيست كه اشخاص يا چيزهاى مبهم و ناشناخته را بشناسيم و از ميزان جهل و نادانى خود بكاهيم ؟ اگر چنين است

خداوندى كه علمش به همه چيز احاطه دارد و از اسرار درون و برون همه كس و همه چيز آگاه است ، غيب آسمان و زمين را با علم بى پايانش مى داند، چرا امتحان مى كند ؟ مگر چيزى بر او مخفى است كه با امتحان آشكار شود؟!

پاسخ اين سؤ ال مهم را در اينجا بايد جستجو كرد كه مفهوم آزمايش و امتحان در مورد خداوند با آزمايشهاى ما بسيار متفاوت است .

آزمايشهاى ما همانست كه در بالا گفته شد يعنى براى شناخت بيشتر و رفع ابهام و جهل است

، اما آزمايش الهى در واقع همان پرورش و تربيت است .

توضيح اينكه در قرآن متجاوز از بيست مورد امتحان به خدا نسبت داده شده است ، اين يك قانون كلى و سنت دائمى پروردگار است كه براى شكوفا كردن استعدادهاى نهفته (و از قوه به فعل رساندن آنها) و در نتيجه پرورش دادن بندگان آنان را مى آزمايد، يعنى همانگونه كه فولاد را براى استحكام بيشتر در كوره مى گدازند تا به اصطلاح آبديده شود، آدمى را نيز در كوره حوادث سخت پرورش مى دهد تا مقاوم گردد.

در واقع امتحان خدا به كار باغبانى پر تجربه شبيه است كه دانه هاى مستعد را در سرزمينهاى آماده مى پاشد، اين دانه ها با استفاده از مواهب طبيعى شروع به نمو و رشد مى كنند، تدريجا با مشكلات مى جنگند و با حوادث پيكار مى نمايند در برابر طوفانهاى سخت و سرماى كشنده و گرماى سوزان ايستادگى به خرج مى دهند تا شاخه گلى زيبا يا درختى تنومند و پر ثمر بار آيد كه بتواند به زندگى و حيات خود در برابر حوادث سخت ادامه دهد.

سربازان را براى اينكه از نظر جنگى نيرومند و قوى شوند به مانورها و جنگهاى مصنوعى مى برند و در برابر انواع مشكلات تشنگى ، گرسنگى ، گرما و سرما، حوادث دشوار، موانع سخت ، قرار مى دهند تا ورزيده و آبديده شوند.

و اين است رمز آزمايشهاى الهى .

قرآن مجيد به اين حقيقت در جاى ديگر تصريح كرده مى گويد و ليبتلى الله ما فى صدوركم و ليمحص ما فى قلوبكم و الله عليم بذات الصدور: او آنچه را شما در

سينه داريد مى آزمايد تا دلهاى شما كاملا خالص گردد و او به همه اسرار درون شما آگاه است (آل عمران 154).

امير مؤ منان على (عليه السلام ) تعريف بسيار پر معنى در زمينه فلسفه امتحانات الهى دارد مى فرمايد: و ان كان سبحانه اعلم بهم من انفسهم و لكن لتظهر الافعال التى بها يستحق الثواب و العقاب : گرچه خداوند به روحيات بندگانش از خودشان آگاهتر است ولى آنها را امتحان مى كند تا كارهاى خوب و بد كه معيار پاداش و كيفر است از آنها ظاهر گردد. <230>

يعنى صفات درونى انسان به تنهائى نمى تواند معيارى براى ثواب و عقاب گردد مگر آن زمانى كه در لابلاى اعمال انسان خودنمائى كند، خداوند بندگان را مى آزمايد تا آنچه در درون دارند در عمل آشكار كنند، استعدادها را از قوه به فعل برسانند و مستحق پاداش و كيفر او گردند.

اگر آزمايش الهى نبود اين استعدادها شكوفا نمى شد و درخت وجود انسان ميوه هاى اعمال بر شاخسارش نمايان نمى گشت و اين است فلسفه آزمايش الهى در منطق اسلام .

نكته : 2 آزمايش خدا همگانى است

از آنجا كه نظام حيات در جهان هستى نظام تكامل و پرورش است و تمامى موجودات زنده مسير تكامل را مى پيمايند، حتى درختان استعدادهاى نهفته خود را با ميوه بروز مى دهند همه مردم از انبياء گرفته تا ديگران طبق اين قانون عمومى

مى بايست آزمايش شوند و استعدادات خود را شكوفا سازند.

گرچه امتحانات الهى متفاوت است ، بعضى مشكل ، بعضى آسان و قهرا نتائج آنها نيز با هم فرق دارد، اما به هر حال آزمايش براى

همه هست ، قرآن مجيد به امتحان عمومى انسانها اشاره كرده مى فرمايد: ا حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون : آيا مردم گمان مى كنند بدون امتحان رها مى شوند، نه هرگز بلكه همگى بايد امتحان دهند (عنكبوت آيه 1) قرآن نمونه هائى از امتحانات پيامبران را نيز بازگو كرده است آنجا كه مى فرمايد: و اذ ابتلى ابراهيم ربه : خداوند ابراهيم را امتحان كرد (بقره 124).

در جاى ديگر آمده است : فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى ا اشكر ام اكفر: هنگامى كه يكى از پيروان سليمان تخت بلقيس را در كمتر از يك چشم به هم زدن از راه دور براى او حاضر كرد، سليمان گفت اين لطف خدا است براى اينكه مرا امتحان كند آيا شكرگزارى مى كنم يا كفران ؟ (نمل 40 ).

نكته : 3 طرق آزمايش

در آيه فوق نمونه هائى از امورى كه انسان با آنها امتحان مى شود بيان شده ، از قبيل : ترس ، گرسنگى ، زيانهاى مالى ، و مرگ … ولى وسائل آزمايش خداوند منحصر به اينها نيست بلكه امور ديگرى نيز در قرآن به عنوان وسيله امتحان آمده است ، مانند فرزندان ، پيامبران ، و دستورات خداوند، حتى بعضى از خوابها ممكن است از وسائل آزمايش باشد شرور و خيرها نيز از آزمايشهاى الهى محسوب مى شوند (و نبلوكم بالشر و الخير) (انبياء 35).

بنا بر اين مواردى كه در آيه شمرده شده جنبه انحصارى ندارد، هر چند از

نمونه هاى روشن و زنده آزمايشهاى الهى است .

و مى دانيم كه مردم در برابر

آزمايشهاى خداوند به دو گروه تقسيم مى شوند: گروهى از عهده امتحانات بر آمده و گروهى مردود مى شوند.

مثلا مساءله ترس كه پيش مى آيد گروهى خود را مى بازند و به خاطر اينكه كوچكترين ضررى به آنها نرسد شانه از زير بار مسئوليت خالى مى كنند در جنگها فرار مى كنند، يا راه سازشكارى پيش مى گيرند، و با عذرتراشيهائى همچون نخشى ان تصيبنا دائرة : ما مى ترسيم ضررى به ما متوجه شود از تكليف الهى سرباز مى زنند (سوره مائده آيه 5)

اما گروهى ديگر در برابر عوامل ترس با ايمان و توكل بيشترى خود را براى هر گونه فداكارى مهيا مى كنند چنانكه در قرآن آمده است : الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل وقتى كه به مردم با ايمان مى گفتند اوضاع خطرناك است ، و دشمنان شما مجهزند، شما عقب نشينى كنيد بر ايمان و توكل آنها افزوده مى شد! (آل عمران 173).

در برابر سائر مشكلات و عوامل امتحان كه در آيه آمده است همچون گرسنگى و زيانهاى مالى و جانى نيز همه مردم يكسان نيستند نمونه هائى از اين امتحانات در متن قرآن آمده است و در آيات مناسب به آن اشاره خواهيم كرد.

نكته : 4 رمز پيروزى در امتحان

در اينجا سؤ ال ديگرى پيش مى آيد و آن اينكه : حال كه همه انسانها در يك امتحان گسترده الهى شركت دارند، راه موفقيت در اين آزمايشها چيست ؟ پاسخ اين سؤ ال را قسمت آخر آيه مورد بحث و آيات ديگر قرآن مى دهد:

1 نخستين

و مهمترين گام براى پيروزى همان است كه در جمله كوتاه

و پر معنى و بشر الصابرين در آيه فوق آمده است ، اين جمله با صراحت مى گويد: رمز پيروزى در اين راه ، صبر و پايدارى است و به همين دليل بشارت پيروزى را تنها به صابران و افراد با استقامت مى دهد.

2 توجه به گذرا بودن حوادث اين جهان و سختيها و مشكلاتش و اينكه اين جهان گذرگاهى بيش نيست عامل ديگرى براى پيروزى محسوب كه در جمله انا لله و انا اليه راجعون (ما از آن خدا هستيم و به سوى خدا باز مى گرديم ) آمده است .

اصولا اين جمله كه از آن به عنوان كلمه استرجاع ياد مى شود، عصارهاى است از عاليترين درسهاى توحيد و انقطاع الى الله و تكيه بر ذات پاك او در همه چيز و در هر زمان ، و اگر مى بينيم بزرگان اسلام به هنگام بروز مصائب سخت اين جمله را با الهام گرفتن از قرآن مجيد تكرار مى كردند براى اين بوده است كه شدت مصيبت آنها را تكان ندهد و در پرتو ايمان به مالكيت خداوند و بازگشت همه موجودات به سوى او، اين حوادث را در خود هضم كنند.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در تفسير اين جمله مى فرمايد: ان قولنا انا لله اقرار على انفسنا بالملك و قولنا و انا اليه راجعون اقرار على انفسنا بالهلك : اينكه ما مى گوئيم انا لله اعتراف به اين حقيقت است كه ما مملوك اوئيم و اينكه مى گوئيم و انا اليه راجعون اقرار به اين است كه ما از اين

جهان خواهيم رفت و جايگاه ما جاى دگر است . <231>

3 استمداد از نيروى ايمان و الطاف الهى عامل مهم ديگرى است ، كسانى هستند كه هر وقت دستخوش حوادث مى گردند، اعتدال خود را از دست داده گرفتار اضطراب مى شوند، اما دوستان خدا چون برنامه و هدف روشنى دارند بدون حيرت و سرگردانى ، مطمئن و آرام به راه خود ادامه مى دهند، خدا نيز

روشن بينى بيشترى به آنها مى دهد كه در انتخاب راه صحيح دچار اشتباه نشوند، چنانكه قرآن مى گويد: و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلناكسانى كه در راه ما به جهاد برخيزند ما آنها را به راه هاى خود هدايت مى كنيم (عنكبوت 69).

4 توجه به تاريخ پيشينيان و بررسى موضع آنان در برابر آزمايشهاى الهى براى آماده ساختن روح انسان نسبت به امتحانات پروردگار بسيار مؤ ثر است .

اصولا اگر انسان در مسائلى كه براى او پيش مى آيد احساس تنهائى كند از نيروى مقاومتش كاسته خواهد شد، اما توجه به اين حقيقت كه اين مشكلات طاقتفرسا و آزمايشهاى سخت الهى براى همه اقوام و ملتها در طول تاريخ وجود داشته سبب افزايش نيروى پايدارى انسان مى گردد به همين دليل قرآن مجيد كرارا براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و تقويت روحيه او و مؤ منان اشاره به تاريخ گذشتگان و حوادث دردناك زندگى آنها مى كند مثلا مى گويد: و لقد استهزء برسل من قبلك : اگر تو را استهزاء كنند نگران مباش ، پيامبران پيشين نيز گرفتار استهزاى جاهلان بودنداما با نيروى استقامت بر آنها پيروز شدند (انعام 10).

در

جاى ديگر مى فرمايد: و لقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا و اوذوا حتى اتاهم نصرنا: اگر تو را تكذيب كنند تعجب نيست ، پيامبران پيشين را نيز تكذيب كردند آنها در برابر تكذيب مخالفان پايدارى و شكيبائى به خرج دادند، و آزار شدند تا سرانجام نصرت و يارى ما به سراغشان آمد (انعام 34).

5 توجه به اين حقيقت كه همه اين حوادث در پيشگاه خداوند رخ مى دهد و او از همه چيز آگاه است عامل ديگرى براى پايدارى است .

كسانى كه در يك مسابقه مشكل و طاقت فرسا شركت دارند همين كه احساس مى كنند جمعى از دوستانشان در اطراف ميدان مسابقه آنها را مى بينند

تحمل مشكلات براى آنها آسان مى شود و با شوق و عشق بيشترى به نبرد با حوادث بر مى خيزند.

جائى كه وجود چند نفر تماشاچى چنين اثرى در روح انسان بگذارد توجه به اين حقيقت كه خداوند مجاهدتهاى ما را در صحنه هاى آزمايش مى بيند، چه عشق و شورى به ادامه اين جهاد در ما ايجاد خواهد كرد.

قرآن مى گويد: به هنگامى كه نوح (عليه السلام ) تحت شديدترين فشارها از سوى قومش ماءمور به ساختن كشتى شد خداوند به او دستور داد و اصنع الفلك باعيننا: در برابر ما اقدام به ساختن كشتى كن (هود 37).

جمله باعيننا (در برابر ديدگان علم ماچنان قوت قلبى به نوح (عليه السلام ) بخشيد كه فشار و استهزاى دشمنان ، كمترين خللى در اراده نيرومند او ايجاد نكرد.

از سالار شهيدان و مجاهدان راه خدا امام حسين (عليه السلام ) همين معنى نقل شده كه در صحنه كربلا

به هنگامى كه بعضى از عزيزانش با فجيعترين وجهى شربت شهادت نوشيدند فرمود: هون على ما نزل بى انه بعين الله : همين كه ميدانم اين امور در برابر ديدگان علم پروردگار انجام مى گيرد تحمل آن بر من آسان است . <232>

نكته : 5 آزمايش به وسيله نعمت و بلا

امتحانات الهى هميشه به وسيله حوادث سخت و ناگوار نيست ، بلكه گاه خدا بندگانش را با وفور نعمت و كاميابيها آزمايش مى كند، چنانكه قرآن مى گويد و نبلوكم بالشر و الخير فتنة : ما شما را به وسيله بديها و خوبيها امتحان مى كنيم (انبياء 35).

و در جاى ديگر از قول سليمان (عليه السلام ) مى خوانيم : هذا من فضل ربى ليبلونى اءاشكرام اكفر: اين از فضل پروردگار من است او مى خواهد مرا آزمايش كند كه من در برابر اين نعمت شكرگزارى يا كفران مى كنم ؟ (سوره نمل آيه 40)

توجه به چند نكته ديگر نيز در اينجا ضرورى است يكى اينكه لازم نيست همه مردم با همه وسائل آزمايش شوند، بلكه ممكن است امتحان هر گروهى به چيزى باشد، چرا كه تناسب با روحيه ها و وضع فردى و اجتماعى مردم در اينجا شرط است .

ديگر اينكه ممكن است يك انسان از عهده پاره اى از امتحانات به خوبى بر آيد در حالى كه در برابر امتحانات ديگر سخت رفوزه شود.

و نيز ممكن است امتحان فردى ، وسيله امتحان ديگرى باشد، مثلا خداوند كسى را با مصيبت فرزند دلبندش مورد آزمايش قرار مى دهد، اين آزمايش پاى ديگران را هم به ميدان امتحان مى كشد كه آيا آنها در

مقام همدردى بر مى آيند و در تخفيف آلام شخص مصيبت زده مى كوشند يا نه ؟

آخرين نكته اينكه : همانگونه كه اشاره كرديم امتحانات الهى ، جنبه عمومى و همگانى دارد و حتى پيامبران نيز از آن مستثنى نيستند، بلكه آزمايش آنها با توجه به سنگينى مسئوليتشان به درجات سختتر از آزمايش ديگران است .

آيات سوره هاى مختلف قرآن گوياى اين حقيقت است كه هر يك از پيامبران به سهم خود در كوران آزمايشهاى شديدى قرار گرفتند، حتى جمعى از آنان قبل از رسيدن به مقام رسالت ، يك دوران طولانى از آزمايشهاى مختلف داشتند تا كاملا ورزيده شوند، و براى رهبرى و هدايت خلق آمادگى كامل پيدا كنند.

در ميان پيروان مكتب انبياء نيز نمونه هاى درخشانى از صبر و پايدارى در صحنه امتحان ديده مى شود كه هر كدام الگو و اسوهاى مى تواند باشد.

زن مسلمان باديه نشينى بود بنام ام عقيل كه دو ميهمان بر او وارد

شد، فرزندش همراه شتران در باديه بود، در همان لحظه به او خبر دادند كه شتر خشمگين فرزندش را در چاه انداخته و بدرود حيات گفته ، زن با ايمان به كسى كه خبر مرگ فرزند را براى او آورده بود گفت از مركب پياده شو، و به پذيرائى از مهمانها كمك كن ، گوسفندى حاضر داشت به او داد تا آن را ذبح كند و سرانجام غذا آماده شد و به نزد ميهمانان گذاشت آنها مى خوردند و از صبر و استقامت اين زن در شگفت بودند، يكى از حاضران مى گويد: هنگامى كه از غذا خوردن فارغ شديم ، زن با ايمان نزد ما

آمد و گفت : آيا در ميان شما كسى هست كه از قرآن به خوبى آگاه باشد، يكى از حاضران گفت : بلى من آگاهم ، گفت آياتى از قرآن بخوان تا در برابر مرگ فرزند مايه تسلى خاطر من گردد، او مى گويد: من اين آيات را براى او خواندم و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون .

زن خداحافظى كرد سپس رو به قبله ايستاد و چند ركعت نماز گذارد، سپس عرض كرد اللهم انى فعلت ما امرتنى ، فانجز لى ما وعدتنى : خداوندا! من آنچه را تو دستور داده بودى انجام دادم ، و رشته شكيبائى را رها نساختم ، تو هم آنچه را از رحمت و صلوات به من وعده داده اى بر من ارزانى دار.

سپس اضافه كرد: اگر بنا بود در اين جهان كسى براى كسى بماند … يكى از حاضران مى گويد من فكر كردم مى خواهد بگويد فرزندم براى من باقى مى ماند، اما ديدم چنين ادامه داد پيامبر اسلام محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) براى امتش باقى مى ماند!. <233> پيش از ظهور اسلام و همچنين مقارن آن مشركان و بت پرستان براى انجام مناسك حج به مكه مى آمدند، و مراسم حج را كه اصل آن از ابراهيم (عليه السلام ) بود ولى با مقدار زيادى از خرافات و شرك آميخته بودند انجام مى دادند كه از جمله وقوف به عرفات ، قربانى طواف ، سعى صفا و مروه بود، البته اين اعمال با

وضع خاصى صورت مى گرفت .

اسلام با اصلاح و تصفيهاى كه در اين برنامه به عمل آورد اصل اين عبادت بزرگ و مراسم صحيح و خالص از شرك آن را امضا نمود و بر روى خرافات خط بطلان كشيد.

از جمله اعمال و مناسكى كه انجام مى شد، سعى يعنى حركت ميان دو كوه معروف صفا و مروه بود.

در بسيارى از روايات كه از طرق شيعه و اهل تسنن آمده ، چنين مى خوانيم كه در عصر جاهليت مشركان در بالاى كوه صفا بتى نصب كرده بودند بنام اساف و بر كوه مروه بت ديگر بنام نائله و به هنگام سعى از اين دو كوه بالا مى رفتند و آن دو بت را به عنوان تبرك با دست خود مسح مى كردند، مسلمانان به خاطر اين موضوع از سعى ميان صفا و مروه كراهت داشتند و فكر مى كردند در اين شرائط سعى صفا و مروه كار صحيحى نيست .

آيه فوق نازل شد و به آنها اعلام داشت كه صفا و مروه از شعائر خداوند است اگر مردم نادان آنها را آلوده كرده اند دليل بر اين نيست كه مسلمانان فريضه سعى را ترك كنند.

ضمنا در اينكه آيه شريفه در چه موقع نازل شد، گفتگو است ، طبق پاره اى از روايات به هنگام عمرة القضا (در سال هفتم هجرى ) بوده است و يكى از شرائط پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) با مشركان در اين سفر اين بود كه آن دو بت را از صفا و مروه بردارند، آنها نيز به اين شرط عمل كردند ولى بعد آنها را به جاى

خود باز گرداندند! همين عمل سبب شد كه بعضى از مسلمانان از سعى صفا و مروه خوددارى كنند كه آيه شريفه آنها را نهى كرد.

بعضى احتمال داده اند كه آيه در حجة الوداع (آخرين حج پيامبر در سال دهم هجرى ) نازل شده است ، اگر اين احتمال را قبول كنيم مسلما در آن زمان نه تنها در صفا و مروه بتى وجود نداشت ، بلكه در محيط مكه نيز از بت اثرى نبود، بنا بر اين بايد قبول كنيم اين ناراحتى مسلمانان از سعى ميان صفا و مروه به خاطر همان سابقه تاريخى و وضع گذشته آنها بوده كه بت اساف و نائله بر آنها قرار داشت .

اعمال جاهلان نبايد مانع كار مثبت گردد

اين آيه با توجه به شرائط خاص روانى كه در شاءن نزول گفته شد نخست به مسلمانان خبر مى دهد كه صفا و مروه از شعائر و نشانه هاى خدا است ان الصفا و المروة من شعائر الله ).

و از اين مقدمه چنين نتيجه گيرى مى كند: كسى كه حج خانه خدا يا عمره را بجا آورد گناهى بر او نيست كه به اين دو طواف كند (فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما).

هرگز نبايد اعمال بيرويه مشركان كه اين شعائر الهى را با بتها آلوده كرده بودند از اهميت اين دو مكان مقدس بكاهد.

و در پايان آيه مى فرمايد: كسانى كه كار نيك به عنوان اطاعت خدا انجام دهند خداوند شاكر و عليم است (و من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ).

در برابر اطاعت و انجام كار نيك به وسيله پاداش نيك از اعمال بندگان

تشكر مى كند، و از نيتهاى آنها به خوبى آگاه است ، ميداند چه كسانى به بتها علاقمندند و چه كسانى از آن بيزار.

نكته : 1- صفا و مروه

صفا و مروه نام دو كوه كوچك در مكه است كه امروز بر اثر توسعه مسجد الحرام در ضلع شرقى مسجد در سمتى كه حجر الاسود و مقام حضرت ابراهيم قرار دارد، مى باشد.

اين دو كوه كوچك به فاصله تقريبا 420 متر در برابر يكديگر قرار دارد و اكنون اين فاصله به صورت سالن عظيم سرپوشيده اى درآمده كه حجاج در زير

سقف آن به سعى مى پردازند، ارتفاع كوه صفا پانزده متر و مروه هشت متر است .

دو لفظ صفا و مروه گرچه فعلا نام اين دو كوه است (و به اصطلاح علم مى باشد) اما در لغت صفا به معنى سنگ محكم و صافى است كه با خاك و شن آميخته نباشد و مروه به معنى سنگ محكم و خشن است .

شعائر جمع شعيره به معنى علامت است و شعائر الله علامتهائى است كه انسان را به ياد خدا مى اندازد و خاطره اى از خاطرات مقدس را در نظرها تجديد مى كند.

اعتمر از ماده عمره در اصل به معنى قسمتهاى اضافى است كه به ساختمان ملحق مى كنند و باعث تكامل آن مى شود اما در اصطلاح شرع به اعمال مخصوصى گفته مى شود كه بر مراسم حج افزوده مى گردد (و گاهى نيز به طور جداگانه تحت نام عمره مفرده انجام مى گيرد) البته عمره از جهات زيادى با حج شباهت دارد، و تفاوت آن نيز كم نيست .

نكته : 2 قسمتى از اسرار

سعى صفا و مروه

درست است كه خواندن و شنيدن تاريخ زندگى مردان بزرگ انسان را به سوى خط آنها سوق مى دهد، ولى راه صحيحتر و عميقترى نيز وجود دارد، و آن مشاهده صحنه هائى است كه مردان خدا در آنجا به مبارزه برخاسته اند و ديدن مراكزى است كه وقايع اصلى در آنجا اتفاق افتاده است .

اين در واقع تاريخ زنده و جاندار محسوب مى گردد، نه مانند كتب تاريخ كه خاموش و بيجان است ، در اين گونه مراكز، انسان با برداشتن فاصله هاى زمانى و با توجه به حضور در مكان اصلى ، خود را در متن حادثه احساس مى كند و گويا با چشم خود همه چيز را مى بيند.

اثر تربيتى اين موضوع هرگز قابل مقايسه با اثرات تربيتى سخنرانى

و مطالعه كتب و مانند اينها نيست ، اينجا سخن از احساس است نه ادراك ، تصديق است نه تصور، و عينيت است نه ذهنيت .

از طرفى مى دانيم در ميان پيامبران بزرگ كمتر كسى همچون ابراهيم (عليه السلام ) در صحنه هاى گوناگون مبارزه و در برابر آزمايش سخت قرار گرفته است تا آنجا كه قرآن درباره او مى گويد:

ان هذا لهو البلاء المبين : اين آزمايشهاى آشكارو بزرگى است (منافات 106).

و همين مجاهده ها، مبارزه ها و آزمايشهاى سخت و سنگين بود كه ابراهيم را آنچنان پرورش داد كه تاج افتخار امامت بر سر او گذاردند.

مراسم حج در حقيقت يك دوره كامل از صحنه هاى مبارزات ابراهيم و منزلگاه هاى توحيد و بندگى و فداكارى اخلاص را در خاطره ها مجسم مى سازد.

اگر مسلمانان به هنگام انجام اين مناسك به

روح و اسرار آن واقف باشند و به جنبه هاى مختلف سمبوليك آن بينديشند يك كلاس بزرگ تربيتى و يك دوره كامل خداشناسى و پيامبرشناسى و انسانشناسى است .

با توجه به اين مقدمه به جريان ابراهيم و جنبه هاى تاريخى صفا و مروه باز مى گرديم : با اينكه ابراهيم (عليه السلام ) به سن پيرى رسيده بود ولى فرزندى نداشت از خدا درخواست اولاد نمود، در همان سن پيرى از كنيزش هاجر فرزندى به او عطا شد كه نام وى را اسماعيل گذارد.

همسر اول او ساره نتوانست تحمل كند كه ابراهيم از غير او فرزند داشته باشد خداوند به ابراهيم دستور داد تا مادر و فرزند را به مكه كه در آن زمان بيابانى بى آب و علف بود ببرد و سكنى دهد

ابراهيم فرمان خدا را امتثال كرد و آنها را به سرزمين مكه كه در آن روز سرزمين خشك ، و بى آب و علفى بود و حتى پرندهاى در آنجا پر نمى زد برد همين

كه خواست تنها از آنجا برگردد همسرش شروع به گريه كرد كه يك زن و يك كودك شيرخوار در اين بيابان بى آب و گياه چه كند؟

اشكهاى سوزان او كه با اشك كودك شيرخوار آميخته مى شد قلب ابراهيم را تكان داد، دست به دعا برداشت و گفت : خداوندا! من بخاطر فرمان تو همسر و كودكم را در اين بيابان سوزان و بدون آب و گياه تنها مى گذارم ، تا نام تو بلند و خانه هاى تو آباد گردد اين را گفت و با آنها در ميان اندوه و عشقى عميق وداع گفت .

طولى نكشيد غذا

و آب ذخيره مادر تمام شد و شير در پستان او خشكيد، بيتابى كودك شيرخوار و نگاه هاى تضرع آميز او مادر را آنچنان مضطرب ساخت كه تشنگى خود را فراموش كرد و براى بدست آوردن آب به تلاش و كوشش برخاست ، نخست به كنار كوه صفا آمد، اثرى از آب در آنجا نديد، برق سرابى از طرف كوه مروه نظر او را جلب كرد و به گمان آب به سوى آن شتافت و در آنجا نيز خبرى از آب نبود، از آنجا همين برق را بر كوه صفا ديد و به سوى آن باز گشت و هفت بار اين تلاش و كوشش براى ادامه ى حيات و مبارزه با مرگ تكرار شد در آخرين لحظات كه طفل شير خوار شايد آخرين دقائق عمرش را طى مى كرد از نزديك پاى او با نهايت تعجب چشمه زمزم جوشيدن گرفت ! مادر و كودك از آن نوشيدند و از مرگ حتمى نجات يافتند.

از آنجا كه آب رمز حيات است ، پرندگان از هر سو به سمت چشمه آمدند و قافله ها با مشاهده پرواز پرندگان مسير خود را به سوى آن نقطه تغيير دادند و سرانجام از بركت فداكارى يك خانواده به ظاهر كوچك ، مركزى بزرگ و با عظمت به وجود آمد.

امروز در كنار خانه خدا حريمى براى هاجر و فرزندش اسماعيل باز شده (به نام حجر اسماعيل ) كه هر سال صدها هزار نفر از اطراف عالم به سراغ

آن آمده و موظفند در طواف خانه خدا آن حريم را كه مدفن آن زن و فرزند است همچون جزئى از كعبه قرار دهند.

كوه صفا

و مروه به ما درسى مى دهد كه : براى احياى نام حق و به دست آوردن عظمت آئين او همه حتى كودك شيرخوار بايد تا پاى جان بايستند.

سعى صفا و مروه به ما مى آموزد در نوميديها بسى اميدها است ، هاجر مادر اسماعيل در جائى كه آبى به چشم نمى خورد تلاش كرد خدا هم از راهيكه تصور نمى كرد او را سيراب نمود.

سعى صفا و مروه به ما مى گويد: روزگارى بر سر آنها بتهائى نصب بود اما امروز در اثر فعاليتهاى پيگير پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) شب و روز در دامنهاش بانگ لا اله الا الله طنين انداز است .

كوه صفا حق دارد بخود ببالد و به گويد من اولين پايگاه تبليغات پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) بودم ، هنگامى كه شهر مكه در ظلمت شرك فرو رفته بود آفتاب هدايت از من طلوع كرد شما كه امروز سعى صفا و مروه مى كنيد بخاطر داشته باشيد كه اگر امروز هزاران نفر در كنار اين كوه دعوت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را اجابت كرده اند روزگارى بود كه پيغمبر در بالاى اين كوه مردم را به خدا دعوت مى كرد كسى او را اجابت نمى نمود، شما نيز در راه حق گامى برداريد و اگر از كسانى كه اميد استقبال داريد جوابى نيافتيد مايوس نشويد و به كار خود همچنان ادامه دهيد.

سعى صفا و مروه بما مى گويد: قدر اين آئين و مركز توحيد را بدانيد افرادى خود را تا لب پرتگاه مرگ رساندند تا

اين مركز توحيد را امروز براى شما حفظ كردند.

به همين دليل خداوند بر هر فردى از زائران خانهاش واجب كرده با لباس و وضع مخصوص و عارى از هر گونه امتياز و تشخص 7 مرتبه براى تجديد آن

خاطره ها بين اين دو كوه را به پيمايد.

كسانى كه در اثر كبر و غرور حاضر نبودند حتى در معابر عمومى قدم بر دارند و ممكن نبود در خيابانها به سرعت راه بروند در آنجا بايد بخاطر امتثال فرمان خدا گاهى آهسته و زمانى هروله كنان با سرعت پيش بروند و بنا به روايات متعدد، اينجا مكانى است كه دستوراتش براى بيدار كردن متكبران است !.

به هر حال بعد از آنكه فرمود صفا و مروه دو نشانه بزرگ و مركز بندگى مردم و از شعائر الهى است ، اضافه مى كند هر كس حج خانه خدا مى كند يا عمره انجام دهد باكى بر او نيست بين اين دو كوه طواف كند، منظور از كلمه طواف در اينجا سعى است و اين با معنى لغوى طواف مخالفتى ندارد زيرا هر حركتى كه انسان در پايان بجاى اول باز گردد به آن طواف گفته مى شود خواه حركت دورانى باشد يا نه .

نكته : 3 پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد: و آن اينكه از نظر فقه اسلام سعى ميان دو كوه صفا و مروه واجب است خواه در اعمال حج باشد يا عمره ، در صورتى كه ظاهر از لفظ (لا جناح ) آن است كه سعى بين صفا و مروه بيمانع است ، اما دلالت بر وجوب ندارد.

پاسخ اين سؤ ال را

از رواياتى كه در شاءن نزول بيان شد به روشنى در مى يابيم چه اينكه مسلمانان گمان مى كردند كه با آن سابقه اى كه اين دو كوه داشته و زمانى جايگاه بت اساف و نائله بوده و كفار در سعى خود آنها را مسح مى كردند ديگر سزاوار نيست كه مسلمانان ميان آن دو سعى كنند.

اين آيه به آنها مى فرمايد باكى نيست كه شما سعى كنيد چون اين دو كوه

از شعائر خدا است و به عبارت روشنتر تعبير به لا جناح <234> براى بر طرف كردن آن كراهت بكار برده شده است .

علاوه بر اين در قرآن كريم دستورات واجب ديگرى با اين تعبير و مانند آن بيان شده است مثلا درباره نماز مسافر مى خوانيم : و اذا ضربتم فى الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلوة : (اگر مسافر بوديد مانعى ندارد كه نماز را شكسته بجا آوريد).

سوره نساء آيه 101 با اينكه مى دانيم نماز قصر بر مسافر واجب است نه اينكه فقط بى مانع باشد، بطور كلى كلمه لا جناح در مواردى گفته مى شود كه سابقه ذهنى شنونده نسبت به آن چيز آميخته با احساس نگرانى و منفى است .

امام باقر (عليه السلام ) نيز در حديثى كه در كتاب من لا يحضر از آن حضرت نقل شده بهمين روش اشاره مى فرمايد.

نكته : 4- تطوع چيست ؟

تطوع در لغت به معنى قبول طاعت و پذيرفتن دستور است ، و در عرف فقها، معمولا به اعمال مستحب گفته مى شود، روى همين جهت غالب مفسران اين جمله را اشاره به انجام حج و عمره و يا طواف

مستحبى و يا هر نوع عمل نيك مستحب دانسته اند، يعنى هر كس عمل نيكى انجام دهد و فرمان خدا را در مورد آن امتثال كند خداوند از كار او آگاه و در برابر آن پاداش لازم خواهد داد.

ولى احتمال مى رود كه اين جمله تكميل و تاءكيد جمله هاى قبل باشد و منظور از تطوع پذيرفتن طاعت در آنجا كه بر انسان مشكل است مى باشد.

بنابراين معنى جمله چنين مى شود كسانى كه سعى صفا و مروه را با تمام زحمتى

كه دارد انجام دهند و بر خلاف ميل باطنى كه از اعمال اعراب جاهليت سرچشمه مى گيرد، حج خود را با آن تكميل نمايند خداوند پاداش لازم به آنها خواهد داد.

نكته : 5 شكرگزارى خداوند

ضمنا بايد توجه داشت كه تعبير به شاكر در مورد پروردگار تعبير لطيفى است كه از نهايت احترام خداوند به اعمال نيك انسانها حكايت مى كند جائى كه او در برابر اعمال بندگان شكرگزار باشد تكليف آنها در برابر يكديگر و در برابر خداوند معلوم است . جلال الدين سيوطى در اسباب النزول از ابن عباس چنين نقل مى كند: كه چند نفر از مسلمانان همچون معاذ بن جبل و سعد بن معاذ و خارجة بن زيد سؤ الاتى از دانشمندان يهود پيرامون مطالبى از تورات (كه ارتباط با ظهور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) داشت ) كردند، آنها واقع مطلب را كتمان كرده و از توضيح خوددارى

كردند، آيه فوق درباره آنها نازل شد، (و مسئوليت كتمان حق را به آنها گوشزد كرد). <235>

كتمان حق ممنوع !

گرچه روى سخن در اين آيه طبق شاءن نزول ،

به علماى يهود است ، ولى اين معنى هرگز مفهوم آيه را كه يك حكم كلى و عمومى درباره كتمان كنندگان حق بيان مى كند محدود نخواهد كرد.

آيه شريفه ، اين افراد را با شديدترين لحنى مورد سرزنش قرار داده مى گويد: كسانى كه دلائل روشن و وسائل هدايت را كه نازل كرده ايم بعد از بيان آن براى مردم در كتاب آسمانى ، كتمان مى كنند خدا آنها را لعنت مى كند (نه فقط خدا بلكه همه لعنت كنندگان نيز آنها را لعن مى كنند (ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون ).

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه هم خدا، و هم تمامى بندگان خدا و فرشتگان او از اين كار بيزارند، و به تعبير ديگر كتمان حق عملى است كه خشم همه طرفداران حق را بر مى انگيزد، چه خيانتى از اين بالاتر كه دانشمندان ، آيات خدا را كه امانتهاى او است به خاطر منافع شخصى خويش كتمان كنند و مردم را به گمراهى بكشانند

جمله من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب اشاره به اين است كه اين گونه افراد در واقع زحمات پيامبران و فداكارى مردان خدا را در نشر آيات پروردگار با اين عمل خود بر باد مى دهند، و اين گناهى است بزرگ و غير قابل اغماض .

ضمنا بايد توجه داشت كلمه يلعن كه به خاطر تاءكيد دو مرتبه در آيه ذكر شده فعل مضارع است و چنانكه مى دانيم فعل مضارع معنى استمرار را دارد، بنا بر اين معنى آيه

چنين مى شود: لعن و نفرين خدا و تمام لعن كنندگان براى هميشه و به طور دائم متوجه كسانى است كه حقايق را كتمان مى كنند، و اين شديدترين مجازاتى است كه ممكن است براى انسانى تعيين گردد.

بينات و هدى ، معنى وسيعى دارد كه همه وسائل هدايت و دلائل روشن كه مايه آگاهى و بيدارى و نجات مردم است در بر مى گيرد.

و از آنجا كه قرآن به عنوان يك كتاب هدايت هيچگاه روزنه اميد و راه بازگشت را به روى مردم نمى بندد و آنها را هر قدر آلوده به گناه باشند از رحمت خدا ماءيوس نمى كند، در آيه بعد راه نجات و جبران در برابر اين گناه بزرگ را چنين بيان مى كند:

مگر آنها كه توبه كنند و به سوى خدا باز گردند و در مقام جبران و اصلاح اعمال خود بر آيند، و حقايقى را كه پنهان كرده بودند براى مردم آشكار سازند من اينگونه افراد را مى بخشم و رحمت خود را كه از آنها قطع كرده بودم تجديد مى كنم ، چرا كه من بازگشت كننده و مهربانم (الا الذين تابوا و اصلحوا و بينوا فاولئك اتوب عليهم و انا التواب الرحيم ).

جمله انا التواب الرحيم مخصوصا با توجه به اين كه بعد از جمله فاولئك اتوب عليهم قرار گرفته دلالت بر نهايت محبت و كمال مهربانى پروردگار نسبت به توبه كاران مى كند، مى گويداگر آنها باز گردند من هم باز مى گردم ، آنها بازگشت به اطاعت و بندگى كنند و حق را افشا نمايند، من نيز بازگشت به رحمت مى كنم و مواهبى را كه

قطع كرده بودم مجددا به آنها مى بخشم .

جالب اينكه نمى گويد شما توبه كنيد تا توبه شما را پذيرا شوم مى گويد

شما باز گرديد من نيز باز مى گردم و فرق ميان اين دو تعبير روشن است بعلاوه هر يك از كلمات جمله و انا التواب الرحيم آنچنان مهرافشانى مى كند كه حسابى براى آن نيست .

توضيح اينكه تعبير انا كه ضمير متكلم وحده است در مواردى به كار مى رود كه گوينده در مقام بيان رابطه مستقيم خود با شنونده مى باشد، مخصوصا اگر شخص بزرگى بگويد: من خودم اين كار را براى شما مى كنم بسيار فرق دارد تا بگويد ما چنين خواهيم كرد، لطف و محبتى كه در تعبير اول نهفته است بر هيچكس پوشيده نيست .

كلمه تواب نيز صيغه مبالغه است و به معنى كسى است كه بسيار بازگشت كننده مى باشد، اين تعبير آنچنان روح اميد در انسان مى دمد كه پرده هاى ياس و نوميدى را از آسمان جان او به كلى كنار مى زند، به خصوص اينكه با كلمه رحيم كه اشاره به رحمت ويژه پروردگار است همراه شده .

نكته : 1- مفاسد كتمان حق

موضوعى كه از دير زمان باعث حق كشى هاى فراوان در جوامع انسانى گرديده ، و اثرات مرگبار آن تا امروز هم ادامه دارد مساءله كتمان حق است ، آيات فوق گرچه در حادثه خاصى نازل شد ولى همانگونه كه گفتيم بدون شك حملات آن متوجه همه كسانى است كه سهمى در اين كار دارند.

تهديد و مذمتى كه در آيه مورد بحث نسبت به كتمان كنندگان حق آمده در قرآن منحصر به فرد

است ، چرا چنين نباشد؟ مگر نه اين است كه اين عمل زشت مى تواند امتها و نسلهائى را در گمراهى نگهدارد ؟ همانگونه كه اظهار حق مى تواند مايه نجات امتها بشود.

انسان فطرتا خواهان حق است و آنها كه حق را كتمان مى كنند در واقع جامعه انسانى را از سير تكامل فطرى باز مى دارند.

اگر به هنگام ظهور اسلام و بعد از آن ، دانشمندان يهود و نصارى در مورد بشارتهاى عهدين افشاگرى كامل كرده بودند و آنچه را در اين زمينه خود مى دانستند در اختيار ساير مردم مى گذاردند ممكن بود در مدت كوتاهى هر سه ملت زير يك پرچم گرد آيند، و از بركات اين وحدت برخوردار شوند.

كتمان حق مسلما منحصر به كتمان آيات خدا و نشانه هاى نبوت نيست بلكه اخفاى هر چيزى كه مردم را مى تواند به واقعيتى برساند در مفهوم وسيع اين كلمه درج است .

حتى گاه سكوت در جائى كه بايد سخن گفت و افشاگرى كرد، مصداق كتمان حق مى شود، و اين در موردى است كه مردم نياز شديدى به درك واقعيتى دارند و دانشمندان آگاه مى توانند با بيان حقيقت اين نياز مبرم را برطرف سازند.

به تعبير ديگر افشا كردن حقايق در مسائل مورد ابتلاى مردم ، مشروط به سؤ ال نيست ، و اينكه نويسنده تفسير المنار در ذيل آيه مورد بحث از بعضى نقل كرده : كتمان مخصوص جائى است كه سؤ ال از چيزى شود درست به نظر نمى رسدبه خصوص اينكه قرآن تنها از مساءله كتمان سخن نمى گويد، بلكه بيان و تبيين حقايق را نيز لازم مى

شمرد، و همين اشتباه شايد سبب شده كه جمعى از دانشمندان از بازگو كردن حقايق لب فرو بندند به عذر اينكه كسى از آنها سؤ الى نكرده است ، در حالى كه قرآن مجيد مى گويد: و اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه : خداوند از كسانى كه كتاب آسمانى به آنها داده شده پيمان گرفته است كه آن را حتما براى مردم بيان كنيد و كتمان ننمائيد (آل عمران 187).

اين نكته نيز قابل توجه است كه گاه سرگرم ساختن خلق خدا به مسائل

جزئى و فرعى كه سبب شود مسائل اصلى و حياتى را فراموش كنند نيز نوعى كتمان حق است ، و اگر فرضا تعبير كتمان حق شامل آن نشود بدون شك ملاك و فلسفه تحريم كتمان حق در آن وجود دارد.

نكته : 2- كتمان حق در احاديث اسلامى

در احاديث اسلامى نيز شديدترين حملات متوجه دانشمندان كتمان كننده حقايق شده ، از جمله پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى فرمايد: من سئل عن علم يعلمه فكتم لجم يوم القيامة بلجام من نار: ((هر گاه از دانشمندى چيزى را كه مى داند سؤ ال كنند و او كتمان نمايد روز قيامت افسارى از آتش بر دهان او مى زنند))!. <236> مجددا تكرار مى كنيم كه گاه همان حالت نياز و ابتلاى مردم به يك مساءله جانشين سؤ ال آنها مى شود و افشاگرى واجب است .

در حديث ديگرى مى خوانيم كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) پرسيدند: من شر خلق الله بعد ابليس و فرعون …: ((بدترين خلق خدا بعد

از ابليس و فرعون … كيست ؟))

امام در پاسخ فرمود: العلماء اذا فسدوا، هم المظهرون للاباطيل ، الكاتمون للحقايق ، و فيهم قال الله عز و جل اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون …:

((آنها دانشمندان فاسدند كه باطل را اظهار و حق را كتمان مى كنند و همانها هستند كه خداوند بزرگ درباره آنها فرموده : لعن خدا و لعن همه لعنت كنندگان بر آنها خواهد بود))!. <237>

نكته : 3 - لعن چيست ؟

((لعن )) در اصل به معنى طرد و دور ساختنى است كه آميخته با خشم و غضب باشد، بنابراين لعن از ناحيه خداوند يعنى دور ساختن كسى را از رحمت خويش و از تمام مواهب و بركاتى كه از ناحيه او به بندگان مى رسد، و اينكه بعضى از بزرگان اهل لغت گفته اند لعن در آخرت به معنى عذاب و عقوبت و در دنيا به معنى سلب توفيق است در واقع از قبيل بيان مصداق مى باشد، نه اينكه مفهوم لعن منحصر به اين دو موضوع گردد.

واژه ((اللاعنون )) (لعن كنندگان ) معنى وسيعى دارد كه نه تنها فرشتگان و مؤ منان را شامل مى شود، بلكه علاوه بر آن ، هر موجودى كه با زبان حال يا قال ، سخنى مى گويد، او هم در اين مفهوم وسيع داخل است ، بخصوص اينكه در پاره اى از روايات مى خوانيم كه (مثلا) دعاى خير و استغفار همه موجودات زمين و آسمان حتى ماهيان دريا شامل حال طالبان علم و دانش است (و انه يستغفر لطالب العلم من فى السماء و من فى الارض حتى الحوت فى البحر). <238>

جائى

كه آنها براى دانش طلبان استغفار كنند براى كتمان كنندگان دانش لعن خواهند كرد!

4 واژه ((تواب )) كه صيغه مبالغه است ، اشاره به اين حقيقت نيز دارد كه اگر وسوسه هاى شيطانى انسان را فريب داد و توبه خود را شكست باز هم درهاى توبه به روى او بسته نخواهد شد، مجددا بايد توبه كند و به سوى خدا باز گردد و حق را افشا نمايد، چرا كه خدا بسيار بازگشت كننده است ، و هرگز نبايد از عفو و رحمت او ماءيوس گشت . آنها كه كافر مى ميرند

در آيات گذشته ، نتيجه كتمان حق را ديديم ،آيات مورد بحث در تكميل آن اشاره به افراد كافرى مى كند كه به لجاجت و كتمان و كفر و تكذيب حق تا هنگام مرگ ادامه مى دهند، نخست مى گويد: ((كسانى كه كافر شدند و در حال كفر از دنيا رفتند، لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها خواهد بود)) (ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار اولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين ).

اين گروه نيز همانند كتمان كنندگان حق گرفتار لعن خدا و فرشتگان

و مردم مى شوند با اين تفاوت كه چون تا آخر عمر بر كفر، اصرار ورزيده اند طبعا راه بازگشتى بر ايشان باقى نمى ماند.

سپس اضافه مى كند: ((آنها جاودانه در اين لعنت الهى و لعنت فرشتگان و مردم خواهند بود بى آنكه عذاب خدا از آنها تخفيف يابد و يا مهلت و تاءخيرى به آنها داده شود)) (خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون ).

و از آنجا كه اصل توحيد به

همه اين بدبختيها پايان مى دهد در آخرين آيه مورد بحث مى گويد: ((معبود شما خداوند يگانه است )) (و الهكم اله واحد).

باز براى تاءكيد بيشتر اضافه مى كند: ((هيچ معبودى جز او نيست ، و هيچكس غير او شايسته پرستش نمى باشد)) ((لا اله الا هو)).

و در آخرين جمله به عنوان بيان و دليل و علت مى فرمايد: ((او خداوند بخشنده مهربان است ))(الرحمن الرحيم ).

آرى كسى كه از يكسو رحمت عامش همگان را فرا گرفته و از ديگر سو براى مؤ منان رحمت ويژه اى قرار داده ، آرى او شايسته عبوديت نه آنها كه سر تا پا نيازند و محتاج .

نكته : 1

آيات متعددى از قرآن اين نكته را روشن مى سازد كه هر كس در حال كفر و دشمنى با حق از دنيا برود، هيچگونه راه نجاتى براى او نيست ، و بايد هم چنين باشد، زيرا با توجه به اينكه سعادت و بدبختى جهان ديگر نتيجه مستقيم اندوخته هائى است كه از اين جهان با خود مى بريم ، اين حقيقت آشكار مى شود،

زيرا كسى كه بال و پر خود را با آتش كفر و دشمنى با حق سوخته مسلما در آن جهان قدرت پرواز ندارد، و سقوطش در ((دركات دوزخ )) حتمى است ، و چون عالم ديگر جاى تحصيل وسيله نيست براى هميشه در چنين وضعى خواهد ماند.

اين موضوع درست به آن مى ماند كه انسان بر اثر شهوترانيها و هوسبازيها از روى علم و عمد چشمهاى خود را از دست بدهد و تا پايان عمر مجبور شود، نابينا بماند.

بديهى است اين سرنوشت مخصوص كافرانى است كه از

روى علم و عمد راه كفر و دشمنى با حق را بپيمايند (توضيح بيشتر را درباره مساءله خلود در جلد 9 صفحه 239 ذيل آيه 107 و 108 سوره هود مطالعه فرمائيد).

نكته : 2

اين آيه يكتائى خداوند را به طورى كه هر گونه انحراف و شرك را نفى مى كند بيان كرده است ، گاه و بى گاه به موجوداتى كه داراى صفات منحصر به فرد و به اصطلاح يكتا هستند برخورد مى كنيم ، اما ناگفته پيدا است كه همه آنها در يك يا چند صفت مخصوص به خود ممكن است منحصر به فرد و يكتا باشند، اما خداوند در ذات يكتا است ، در صفات يكتاست ، در افعال يكتاست ، يكتائى خدا عقلا قابل تعدد نيست ، او يكتائى است ازلى و ابدى يكتائى است كه حوادث در يگانگى او اثر نمى كند يكتائى او هم در ذهن است و هم در بيرون ذهن ، كوتاه سخن اينكه او در يكتائى خود هم يكتاست !

نكته : 3 مگر لعن خدا كافى نيست ؟

در آيه فوق علاوه بر لعن خداوند، لعن همه لعن كنندگان نيز نثار افرادى شده بود كه حق را كتمان مى كنند، در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر لعن خدا به تنهائى كافى نيست ؟

پاسخ اين سؤ ال روشن است ، زيرا اين در واقع يكنوع تاءكيد و ابراز تنفر

و بيزارى همه جهانيان از افرادى است كه مرتكب چنين گناه بزرگى مى شوند.

و اگر گفته شود چرا ناس (مردم ) به طور عموم گفته شده ، در حالى كه لااقل افرادى كه شريك اين جرمند به

اين مجرمين لعن نمى كنند؟

مى گوئيم حتى آنها نيز از نفس اين عمل متنفرند، بهمين دليل اگر كسى حق را در مورد خودشان كتمان كند مسلما ناراحت مى شوند و بر او لعن و نفرين مى فرستند! منتها آنجا كه پاى منافع خودشان در ميان است ، استثنائا چشم مى پوشند. جلوه هاى ذات پاك او در پهنه هستى

از آنجا كه آخرين آيه بحث گذشته سخن از توحيد پروردگار به ميان آمد آيه مورد بحث در واقع دليلى است بر همين مساءله اثبات وجود خدا و توحيد و يگانگى ذات پاك او.

مقدمتا بايد به اين نكته توجه داشت كه همه جا نظم و انسجام دليل بر وجود علم و دانش است ، و همه جا هماهنگى دليل بر وحدت و يگانگى است .

روى اين اصل كه شرح آن را در كتابهاى خداشناسى گفته ايم ، ما به هنگام برخورد به مظاهر نظم در جهان هستى از يكسو، و هماهنگى و وحدت عمل اين

دستگاه هاى منظم از سوى ديگر، متوجه مبدء علم و قدرت يگانه و يكتائى مى شويم كه اين همه آوازه ها از او است .

فى المثل هنگامى كه هر يك از پرده هاى هفتگانه چشم را با ساختمان ويژه و ظريفش بررسى مى كنيم مى دانيم كه طبيعت بى شعور و كور و كر محال است بتواند مبدء چنين اثر بديعى باشد، سپس هنگامى كه همكارى و هماهنگى اين پرده هاى هفتگانه را با يكديگر، و هماهنگى مجموع چشم را با كل بدن انسان و هماهنگى يك انسان را با ساير انسانها، و هماهنگى كل جامعه انسانيت را با مجموعه نظام هستى در

نظر مى گيريم مى دانيم كه همه اينها از يكجا سرچشمه گرفته است ، و همه آثار قدرت يك ذات پاك است

آيا يك شعر زيبا و نغز و پر محتوى ما را به ذوق و قريحه سرشار شاعر هدايت نمى كند؟

و آيا هماهنگى كامل قطعه هاى شعر موجود در يك ديوان با يكديگر دليل بر اين نيست كه همه از قريحه يك شاعر توانا تراوش كرده ؟!

با در نظر گرفتن اين مقدمه فشرده و كوتاه به تفسير آيه باز مى گرديم : در اين آيه به شش بخش از آثار نظم در جهان هستى كه هر كدام آيت و نشانه اى از آن مبدء بزرگ است اشاره شده :

1 ((در آفرينش آسمان و زمين …)) (ان فى خلق السماوات و الارض …).

آرى آفرينش اين آسمان پرشكوه ، و اينهمه كرات عالم بالا يعنى مليونها مليون آفتاب درخشان ، و هزاران هزار ستارگان ثابت و سيار كه در يك شب تاريك و پرستاره با چشمك زدنهاى پر معنى خود با ما سخن مى گويند، و يا در پشت تلسكوپهاى عظيم خود را به ما نشان مى دهند، با آن نظام دقيق و عجيب خود، كه سراسر آنها را همچون حلقه هاى يك رشته زنجير به هم پيوسته است ، و همچنين

آفرينش زمين با انواع مظاهر حيات و زندگى كه در چهره هاى بسيار متنوع و در لباس صدها هزار نوع گياه و حيوان ، جلوه گر شده ، همه نشانه هاى ذات پاك او و آئينه هاى درخشان قدرت و علم و يگانگى او هستند.

عجب اينكه هر چه علم و دانش بشر پيشتر مى رود، عظمت

اين عالم و وسعتش در نظر او بيشتر مى شود، و معلوم نيست اين گسترش علمى تا كى ادامه خواهد يافت ؟!.

امروز دانشمندان به ما مى گويند هزاران هزار كهكشان در عالم بالا وجود دارد كه منظومه شمسى ما جزئى از يكى از اين كهكشانها است ، تنها در كهكشان ما صدها ميليون خورشيد و ستاره درخشان وجود دارد كه روى محاسبات دانشمندان در ميان آنها مليونها سياره مسكونى است با ميلياردها موجود زنده !، وه چه عظمت چه قدرتى ؟!

2 ((و نيز در آمد و شد شب و روز …)) (و اختلاف الليل و النهار …).

آرى اين دگرگونى ليل و نهار، و اين آمد و رفت روشنائى و تاريكى با آن نظم خاص و تدريجيش كه دائما از يكى كاسته و بر ديگرى افزوده مى شود، و به كمك آن فصول چهارگانه به وجود مى آيد، و درختان و گياهان و موجودات زنده مراحل تكاملى خود را در پرتو اين تغييرات تدريجى ، گام به گام طى مى كنند، اينها نشانه ديگرى از ذات و صفات متعالى او هستند.

اگر اين تغيير تدريجى نبود، و يا اين تغييرات تواءم با هرج و مرج صورت مى گرفت و يا اصلا هميشه روز، و يا هميشه شب بود، حيات و زندگى از صفحه كره زمين به كلى برچيده مى شد و اگر فرضا وجود داشت دائما دچار آشفتگى و نابسامانى بود. <239>

3 ((و كشتيهائى كه در درياها به سود مردم به حركت در مى آيند … (و الفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس …).

آرى انسان به وسيله كشتيهاى بزرگ و كوچك ، صحنه اقيانوسها

را مى نوردد، و به اين وسيله به نقاط مختلف زمين ، براى انجام مقاصد خود سفر مى كند، اين حركت مخصوصا با كشتيهاى بادبانى ، معلول چند نظام است : نخست بادهاى منظمى كه در سطح اقيانوسها مى وزد (اعم از وزشهاى سراسرى كه به طور مداوم از قطب شمال و جنوب زمين به سوى خط استواء و از خط استواء به سوى قطب شمال و جنوب در حركتند و بنام آليزه و كنتر آليزه معروفند، يا وزشهاى منطقه اى كه تحت برنامه هاى معينى حركت مى كنند و به كشتيها امكان مى دهند، از اين نيروى فراوان و رايگان طبيعى بهره گيرند و به سوى مقصد پيش روند (همچنين خاصيت طبيعى چوب يا فشار مخصوصى كه از ناحيه آب به اجسام وارد مى شود و آنها را بر سطح آب ، شناور مى سازد، و همچنين خاصيت تغييرناپذير دو قطب مغناطيسى زمين ، كه عقربه هاى قطب نماها را تنظيم مى كند، و يا نظام ستارگان آسمان كه راه مقصد را به انسان نشان مى دهند، آرى تا همه اين نظامها دست بدست هم ندهند، استفاده از كشتيها با آن فوائد سرشارشان امكانپذير نيست <240> و در نتيجه اينها نيز آيتى است براى ذات پاك او.

عجب اينكه امروز نه تنها با پيدايش كشتيهاى موتورى از عظمت اين معنى كاسته نشده بلكه به مراتب بر عظمت آن افزوده است چرا كه هنوز مهمترين وسيله نقليه بشر كشتيهاى غول پيكرى هستند كه گاهى به اندازه يك شهر وسعت

دارند، و در آن ، ميدانها و مراكز تفريح و زمين بازى و حتى بازار وجود دارد و

يا بر عرشه آن فرودگاه عظيمى است براى نشستن و برخاستن هواپيماهاى زياد.

4 ((و آبى كه خداوند از آسمان فرو فرستاده و به وسيله آن ، زمينهاى مرده را زنده كرده و انواع جنبندگان را در آن گسترده است ...)) (و ما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها و بث فيها من كل دابة ...).

آرى دانه هاى حياتبخش باران و قطرات پرطراوت و با بركت اين آب تصفيه شده طبيعى به هر جا مى ريزد، زندگى و حيات مى پاشد، و حركت و بركت و آبادى و نعمت ، همراه خود مى آورد، اين آب كه با نظام خاصى ريزش مى كند و آنهمه موجودات و جنبندگانى كه از اين مايع بى جان ، جان مى گيرند همه پيام آور قدرت و عظمت او هستند.

5 ((و حركت دادن و وزش منظم بادها...)) (و تصريف الرياح ...).

كه نه تنها بر درياها مى وزند و كشتيها را حركت مى دهند، بلكه سطح خشكيها كوه ها و دره ها و جلگه ها را جولانگاه خود قرار داده اند، گاهى گرده هاى نر را بر قسمتهاى ماده گياهان مى افشانند و به تلقيح و بارورى آنها كمك مى كنند ميوه ها به ما هديه مى كنند و بذرهاى گوناگون را مى گسترانند.

و زمانى با حركت دادن امواج اقيانوسها، آنها را به طور مداوم به هم مى آميزند تا محيط آماده اى براى زيست موجودات زنده دريا فراهم گردد.

و گاه با انتقال دادن گرماى مناطق گرمسير به مناطق سردسير، و انتقال سرماى مناطق سردسير به مناطق گرمسير، كمك به تعديل هواى كره زمين مى كنند.

و

زمانى با جابجا كردن هواى مسموم و فاقد اكسيژن شهرها به بيابانها و جنگلها، وسائل تصفيه و تهويه را براى بشر فراهم مى سازند.

آرى وزش بادها با اينهمه فوائد و بركات ، نشانه ديگرى از حكمت و لطف

بى پايان او است .

6 ((و ابرهائى كه در ميان زمين و آسمان معلقند ...)) (و السحاب المسخر بين السماء و الارض ...).

اين ابرهاى متراكم كه بالاى سر ما در گردشند و ميلياردها تن آب را بر خلاف قانون جاذبه در ميان زمين و آسمان ، معلق نگاه داشته ، و آنها را از هر نقطه به نقطه ديگر مى برند، بى آنكه كمترين خطرى ايجاد كنند، خود نشانه اى از عظمت اويند.

بعلاوه اگر آبيارى و منصب آبدهى آنها نبود در سرتاسر خشكيهاى روى زمين نه قطره آبى براى نوشيدن وجود داشت و نه چشمه و جويبارى براى روئيدن گياه ، همه جا ويرانه بود و كوير بود و بر همه جا خاك مرده پاشيده مى شد، اين نيز جلوه ديگرى از علم و قدرت او است .

آرى همه اينها ((نشانه ها و علامات ذات پاك او هستند اما براى مردمى كه عقل و هوش دارند و مى انديشند)) (لايات لقوم يعقلون ).

نه براى بيخبران سبك مغز و چشمداران بى بصيرت و گوشداران كر!. بيزارى پيشوايان كفر از پيروان خود!

در آيات قبل سخن از دلائل وجود خدا و اثبات يگانگى او از طريق نظام آفرينش بود، و در آيات مورد بحث روى سخن متوجه كسانى است كه از اين دلائل روشن و قاطع چشم پوشيده و در راه شرك و بت پرستى و تعدد خدايان گام نهاده اند،

سخن از كسانى است كه در مقابل اين معبودان پوشالى سر تعظيم فرود آورده و به آنها عشق مى ورزند، عشقى كه تنها شايسته خداوند است كه منبع همه كمالات و بخشنده همه نعمتها است .

نخست مى گويد: ((بعضى از مردم معبودهائى غير خدا براى خود انتخاب مى كنند)) (و من الناس من يتخذ من دون الله اندادا).

نه فقط بتها را معبود خود انتخاب كرده اند بلكه ((آنچنان به آنها عشق مى ورزند كه گوئى به خدا عشق مى ورزند)) (يحبونهم كحب الله ).

((اما كسانى كه ايمان به خدا آورده اند عشق و علاقه بيشترى به او دارند)) (و الذين آمنوا اشد حبا لله ).

چرا كه آنها مردمى انديشمند و دانا هستند و هرگز ذات پاك او را كه منبع

همه كمالات است رها نمى كنند، هر ميل و محبتى در برابر عشق خدا در نظرشان بى ارزش و ناچيز است ، اصلا آنها غير او را شايسته عشق و محبت نمى بينند، جز به خاطر او، و در راه او كار نمى كنند، در درياى بيكران عشق خدا آنچنان غوطه ورند كه على وار مى گويند: فهبنى صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك !: ((گيرم كه بر عذاب تو صبر كنم اما با فراق و دورى تو چه كنم )).

اساسا عشق حقيقى هميشه متوجه نوعى از كمال است ، انسان هرگز عاشق عدم و كمبودها نمى شود، بلكه همواره دنبال هستى و كمال مى گردد و به همين دليل آنكس كه هستى و كمالش از همه برتر است از همه كس به عشق ورزيدن سزاوارتر مى باشد.

كوتاه سخن اينكه همانطور كه آيه فوق مى

گويد: عشق و علاقه افراد با ايمان نسبت به خدا از عشق و علاقه بت پرستان به معبودهاى پنداريشان ريشه دارتر و عميقتر و شديدتر است .

چرا چنين نباشد آيا كسى كه واقعيتى را دريافته و به آن عشق مى ورزد با كسى كه گرفتار خرافه و تخيل است مى تواند يكسان باشد؟ عشق مؤ منان از عقل و علم و معرفت سرچشمه مى گيرد اما عشق كافران از جهل و خرافه و خيال !.

و باز به همين دليل عشق نخست به هيچ وجه متزلزل نمى گردد ولى عشق مشركان ثبات و دوامى ندارد.

لذا در ادامه آيه مى فرمايد: ((اين ظالمان هنگامى كه عذاب الهى را مشاهده مى كنند و مى دانند كه تمام قدرتها به دست خدا است و او داراى مجازات شديد است در آن هنگام متوجه زشتى اعمال خود و بدى عاقبت كارشان مى شوند و اعتراف مى كنند كه انسانهاى منحرفى بوده اند (و لو يرى الذين ظلموا اذ يرون

العذاب ان القوة لله جميعا و ان الله شديد العذاب ).

در اين هنگام پرده هاى جهل و غرور و غفلت از مقابل چشمانشان كنار مى رود و به اشتباه خود پى مى برند، ولى از آنجا كه هيچ تكيه گاه و پناهگاهى ندارند از شدت بيچارگى بى اختيار دست به دامن معبودان و رهبران خود مى زنند اما ((در اين هنگام رهبران گمراه آنها دست رد به سينه آنان مى كوبند و از پيروان خود تبرى مى جويند)) (اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا).

((و در همين حال عذاب الهى را با چشم خود مى بينند و دستشان از همه جا كوتاه

مى شود)) (و راوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب ).

بديهى است منظور از معبودها در اينجا بتهاى سنگى و چوبى نيستند، بلكه انسانهاى جبار و خودكامه و شياطينى هستند كه اين مشركان ، خود را دربست در اختيارشان گذاردند، و تسليم بى قيد و شرط در مقابل آنها شدند.

اما اين پيروان گمراه كه بى وفائى معبودان خود را چنين آشكارا مى بينند براى تسلى دل خويشتن مى گويند: ((اى كاش ما بار ديگر به دنيا باز مى گشتيم تا از آنها تبرى جوئيم ، همانگونه كه آنها امروز از ما تبرى جستند))! (و قال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم كما تبراوا منا).

اما چه سود كه كار از كار گذشته و بازگشتى بسوى دنيا نيست نظير همين سخن در سوره زخرف آيه 37 به چشم مى خورد (حتى اذا جائنا قال يا ليت بينى و بينك بعد المشرقين فبئس القرين ).

((او هنگامى كه در قيامت در محضر ما حضور مى يابد به رهبر گمراه كننده

خود مى گويد كاش ميان من و تو فاصله ميان مشرق و مغرب بود))!

و در پايان آيه مى فرمايد آرى ((اين چنين خداوند اعمالشان را به صورت مايه حسرت به آنها نشان مى دهد)) (كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم ).

و آنها هرگز از آتش دوزخ خارج نخواهند شد (و ما هم بخارجين من النار).

آرى آنها جز اينكه حسرت بخورند چه مى توانند انجام دهند. حسرت بر اموالى كه فراهم كردند، و بهره آنرا ديگران بردند حسرت بر امكانات فوق العاده اى كه براى رستگارى و نجات در اختيار داشتند و از دست دادند، حسرت بر عبادت معبودانى بى

عرضه و بى ارزش بجاى عبادت خداوند قادر متعال .

اما حسرتى بيهوده ، چرا كه نه موقع عمل است و نه جاى جبران ، بلكه تنها هنگام مجازات است و ديدن نتيجه اعمال ! از ابن عباس نقل شده كه بعضى از طوائف عرب همانند ثقيف و خزاعه و غير آنها قسمتى از انواع زراعت و حيوانات را بدون دليل بر خود حرام كرده بودند (حتى تحريم آنرا به خدا نسبت مى دادند) آيات فوق نازل شد و آنها را از اين عمل ناروا باز داشت .

گامهاى شيطان !

در آيات گذشته نكوهش شديدى از شرك و بت پرستى شده بود، يكى از انواع شرك اين است كه انسان غير خدا را قانونگزار بداند، و نظام تشريع و حلال و حرام را در اختيار او قرار دهد، آيات مورد بحث اين عمل را يك كار شيطانى

معرفى كرده ، مى فرمايد: ((اى مردم از آنچه در زمين است حلال و پاكيزه بخوريد)) (يا ايها الناس كلوا مما فى الارض حلالا طيبا).

((و از گامهاى شيطان پيروى نكنيد، كه او دشمن آشكار شما است )) (و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ).

قابل توجه اينكه خطابهائى كه در قرآن مربوط به استفاده از غذاها است كم نيست ، و معمولا با دو قيد ((حلال )) و ((طيب )) همراه است .

حلال چيزى است كه ممنوعيتى نداشته باشد، و طيب به چيزهاى پاكيزه گفته مى شود كه موافق طبع سالم انسانى است نقطه مقابل خبيث كه طبع آدمى از آن تنفر دارد.

((خطوات )) جمع ((خطوة )) (بروزن قربه ) به معنى گام و قدم است و خطوات شيطان

گامهائى است كه شيطان براى وصول به هدف خود و اغواء مردم بر مى دارد.

جمله ((لا تتبعوا خطوات الشيطان )) در پنج مورد از قرآن مجيد به چشم مى خورد كه دو مورد آن در مورد استفاده از غذاها و روزيهاى الهى است ، و در واقع به انسانها هشدار مى دهد كه اين نعمتهاى حلال را در غير مورد مصرف نكنند، و اين نعمتهاى الهى را وسيله اى براى اطاعت و بندگى قرار دهند نه طغيان و فساد در ارض .

پيروى از اين گامهاى شيطان در حقيقت همان چيزى است كه در آيات ديگر قرآن به دنبال دستور استفاده از غذاهاى حلال ذكر شده است مانند كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فى الارض مفسدين : ((از روزيهاى الهى بخوريد و بنوشيد اما فتنه و فساد در زمين به راه نيندازيد)) (بقره 60).

و مانند كلوا من طيبات ما رزقناكم و لاتطغوا فيه ((از روزيهاى پاكيزه اى كه به شما ارزانى داشته ايم بخوريد، اما در آن طغيان و سركشى ننمائيد))

(طه 81).

خلاصه اينكه اين مواهب و امكانات بايد نيروئى بر اطاعت باشد، نه وسيله اى براى گناه .

جمله انه لكم عدو مبين كه متجاوز از ده بار در قرآن مجيد به دنبال نام شيطان آمده است براى اين است كه تمام نيروهاى انسان را براى مبارزه با اين دشمن بزرگ و آشكار بسيج كند.

آيه بعد دليل روشنى بر دشمنى سرسختانه شيطان كه جز بدبختى و شقاوت انسان هدفى ندارد بيان كرده ، مى گويد: ((او شما را فقط به انواع بديها و زشتيها دستور مى دهد)) (انما يامركم بالسوء و الفحشاء).

((و نيز

شما را وادار مى كند كه به خدا افترا ببنديد، و چيزهائى را كه نمى دانيد به او نسبت دهيد)) (و ان تقولوا على الله ما لا تعلمون ).

بنابراين برنامه هاى شيطانى در اين سه امر خلاصه مى شود: ((بديها)) و ((زشتيها)) و ((گفتن سخنان ناروا و بى مدرك در برابر ذات پاك پروردگار)).

((فحشاء)) از ماده ((فحش )) به معنى هر كارى است كه از حد اعتدال خارج گردد و صورت ((فاحش )) به خود بگيرد، بنابراين شامل تمامى منكرات و قبائح واضح و آشكار مى گردد، اما اينكه مى بينيم اين لفظ امروز در مورد اعمال منافى عفت يا در مورد گناهانى كه حد شرعى دارد به كار مى رود در واقع از قبيل استعمال لفظ كلى در بعضى از مصاديق آن است .

جمله تقولوا على الله ما لا تعلمون ممكن است اشاره به تحريم پاره اى از غذاهاى حلال باشد، كه اعراب در جاهليت به خدا نسبت مى دادند، حتى به گفته بعضى از مفسران بزرگ رسوبات اين طرز تفكر در ميان جمعى از تازه مسلمانان

باقى مانده بود.

و يا معنى وسيعترى دارد كه نسبت دادن شريك و شبيه به خدا را نيز شامل مى شود.

به هر حال ، اين جمله اشاره به آن است كه اينگونه كارها حداقل قول بدون علم است آنهم در برابر خداوند بزرگ و اين كارى است كه با هيچ منطق و عقل و خردى سازگار نمى باشد اصولا اگر مردم مقيد باشند كه هر سخنى را مى گويند متكى به يك مدرك قطعى بوده باشد، بسيارى از نابسامانيها و بدبختيها از جامعه بشرى بر چيده مى شود.

در واقع

تمام خرافات در اديان و مذاهب الهى از همين رهگذر به وسيله افراد بى منطق نفوذ كرده است ، و قسمت مهمى از انحرافات عقيدتى و عملى به خاطر عدم رعايت همين اصل اساسى است و لذا اين كار در برابر بديها و زشتيها يك عنوان مستقل از خطوات شيطانى را در آيه فوق به خود اختصاص مى دهد.

1- اصل حليت

اين آيه دليل بر اين است كه اصل اولى در همه غذاهائى كه روى زمين وجود دارد حليت است ، و غذاهاى حرام جنبه استثنائى دارد، بنابراين حرام بودن چيزى دليل مى خواهد، نه حلال بودن آن .

و از آنجا كه قوانين تشريعى بايد با قوانين تكوينى هماهنگ باشد طبع آفرينش نيز اين چنين اقتضا مى كند.

به عبارت روشنتر آنچه خدا آفريده حتما فائدهاى داشته و براى استفاده بندگان بوده ، بنابراين معنى ندارد كه اصل اولى

تحريم باشد.

نتيجه اينكه هر غذائى كه ممنوعيت آن با دليل صحيح ثابت نشده مادام كه منشاء فساد و زيان و ضررى براى فرد و اجتماع نباشد طبق آيه شريفه فوق حلال است .

2- انحرافات تدريجى

جمله ((خطوات الشيطان )) (گامهاى شيطان ) گويا اشاره به يك مساءله دقيق تربيتى دارد، و آن اينكه انحرافها و تبهكاريها غالبا بطور تدريج در انسان نفوذ مى كند، نه به صورت دفعى و فورى ، مثلا براى آلوده شدن يك جوان به مواد مخدر و قمار و شراب معمولا مراحلى وجود دارد: نخست به صورت تماشاچى در يكى از اين جلسات شركت مى كند و انجام اينكار را ساده مى شمرد.

گام دوم شركت تفريحى در قمار (بدون برد و يا باخت ) و يا

استفاده از مواد مخدر به عنوان رفع خستگى و يا درمان بيمارى و مانند آن است .

گام سوم استفاده از اين مواد به صورت كم و به قصد اينكه در مدت كوتاهى از آن صرفنظر كند.

سرانجام گامها يكى پس از ديگرى برداشته مى شود و شخص به صورت يك قمار باز حرفه اى خطرناك و يا يك معتاد سخت و بينوا در مى آيد.

وسوسه هاى شيطان معمولا به همين صورت است ، انسان را قدم به قدم و تدريجا در پشت سر خود به سوى پرتگاه مى كشاند، اين موضوع منحصر به شيطان اصلى نيست ، تمام دستگاه هاى شيطانى و آلوده براى پياده كردن نقشه هاى شوم خود از همين روش ((خطوات )) (گام به گام ) استفاده مى كنند، لذا قرآن مى گويد: از همان گام اول بايد به هوش بود و با شيطان همراه نشد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه در احاديث اسلامى كارهاى خرافى و بى منطق به عنوان ((خطوات شيطان )) معرفى شده است :

مثلا در حديثى مى خوانيم مردى قسم ياد كرده بود كه فرزند خود را براى خدا) ذبح كند امام صادق فرمود: ذلك من خطوات الشيطان ((اين از گامهاى شيطان است )).

در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : كل يمين بغير الله فهو من خطوات الشيطان : هر سوگندى به غير نام خدا باشد از گامهاى شيطان است .

باز در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم كه : هر كس سوگند به ترك چيزى خورد كه انجام آن بهتر است ، اعتنا به اين سوگند نكند و

آن كار خير را بجا آورد، كفاره هم ندارد و اين از خطوات شيطان است .

3- شيطان يك دشمن قديمى

اينكه در آخر آيه فوق شيطان دشمن آشكار معرفى شده است ، يا بخاطر دشمنى او از روز اول با آدم است كه به واسطه نافرمانى در برابر سجده آدم همه چيز خود را از دست داد، و يا به خاطر اين است كه دستورات او همچون قتل و جنايت و تبهكارى براى همه آشكار است ، همه مى دانند اين قبيل برنامه ها از يك دوست نيست ، بلكه دعوتهائى است از يك دشمن خطرناك كه جز بدبختى انسان چيزى نمى خواهد.

و يا به واسطه اين است كه شيطان صريحا دشمنى خود را با انسان خبر داده و كمر عداوت او را بسته است ، و اعلام نموده : لاغوينهم اجمعين ((مى كوشم تا همه را گمراه كنم ))!

4- چگونگى وسوسه شيطان

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه آيه مى گويد: شيطان به شما امر مى كند كه به سوى بديها و فحشاء برويد مسلما مراد از ((امر)) همان وسوسه هاى شيطان است ، در حالى كه ما به هنگام انجام بديها هيچگونه احساس امر و تحريك از بيرون وجودمان نمى كنيم ، و كوشش شيطان براى گمراه ساختن خود هرگز قابل لمس نيست .

پاسخ اين است كه : همانطور كه از واژه ((وسوسه )) هم استفاده مى شود تاءثير شيطان در وجود انسان يك نوع تاءثير خفى و ناآگاه است كه در بعضى از آيات از آن تعبير به ((ايحاء)) شده است

در آيه 121 سوره انعام مى خوانيم : ((و ان الشياطين

ليوحون الى اوليائهم )): شياطين به دوستان خود و كسانى كه آماده پذيرش دستورات آنها هستند وحى مى كنند! همانطورى كه مى دانيم وحى در اصل همان صداى مخفى و مرموز و احيانا تاءثيرهاى ناآگاهانه است منتهى انسان بخوبى مى تواند الهامات الهى را از وسوسه هاى شيطانى تشخيص دهد زيرا علامت روشنى براى تشخيص آن وجود دارد، و آن اينكه : الهامات الهى چون با فطرت پاك انسان ، و ساختمان جسم و روح او آشنا است ، هنگامى كه در قلب پيدا مى شود يك حالت انبساط و نشاط به او دست مى دهد.

در حالى كه وسوسه هاى شيطان چون هماهنگ با فطرت و ساختمان او نيست به هنگام ايجاد در قلبش احساس تاريكى ، ناراحتى و سنگينى در خود مى كند و اگر تمايلات او طورى تحريك گردد كه در هنگام انجام گناه ، اين احساس براى او پيدا نشود بعد از انجام عمل براى او دست مى دهد، اين است فرق بين الهامات شيطانى و الهامات الهى . تقليد كوركورانه از نياكان

در اينجا اشاره به منطق سست مشركان در مساءله تحريم بى دليل غذاهاى حلال ، و يا بت پرستى ، كرده ، مى گويد: ((هنگامى كه به آنها گفته شود از آنچه خدا نازل كرده پيروى كنيد مى گويند ما از آنچه پدران و نياكان خود را بر آن يافتيم پيروى مى كنيم )) (و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما

الفينا عليه آباءنا).

قرآن بلافاصله اين منطق خرافى و تقليد كوركورانه از نياكان را با اين عبارت كوتاه و رسا محكوم مى كند: ((آيا نه اين

است كه پدران آنها چيزى نمى فهميدند و هدايت نيافتند))؟! (اولو كان آباؤ هم لا يعقلون شيئا و لايهتدون ).

يعنى اگر نياكان آنها دانشمندان صاحبنظر و افراد هدايت يافته اى بودند جاى اين بود كه از آنها تبعيت شود، اما با اينكه مى دانند آنها مردمى نادان و بى سواد و موهوم پرست بودند پيروى آنها چه معنى دارد؟ آيا مصداق تقليد جاهل از جاهل نيست ؟!

مساءله قوميت و تعصبهاى قومى آنجا كه به نياكان مربوط مى شود از روز نخست در ميان مشركان عموما، و در ميان غير آنها غالبا وجود داشته است و تا امروز همچنان ادامه دارد.

ولى خداپرست با ايمان اين منطق را رد مى كند و قرآن مجيد در موارد بسيارى پيروى و تعصب كوركورانه از نياكان را شديدا مذمت كرده است و اين منطق را كه انسان چشم و گوش بسته از پدران خود پيروى كند كاملا مردود مى شناسد.

اصولا پيروى از پيشينيان اگر به اينصورت باشد كه انسان عقل و فكر خود را دربست در اختيار آنها بگذارد اين كار نتيجه اى جز عقبگرد و ارتجاع نخواهد داشت ، چرا كه معمولا نسلهاى بعد از نسلهاى پيشين با تجربه تر و آگاهترند.

ولى متاءسفانه اين طرز فكر جاهلى هنوز در ميان بسيارى از افراد و ملتها حكومت مى كند كه نياكان خود را همچون بت مى پرستند، يك مشت آداب و سنن خرافى را به عنوان اينكه آثار پيشينيان است بدون چون و چرا

مى پذيرند، و لفافه هاى فريبنده اى همچون حفظ مليت و اسناد تاريخى يك ملت بر آن مى پوشانند.

اين طرز فكر يكى از عوامل بسيار مؤ

ثر انتقال خرافات از نسلى به نسل ديگر است .

البته هيچ مانعى ندارد كه نسلهاى آينده آداب و سنن گذشتگان را مورد تحليل و بررسى قرار دهند، آنچه با عقل و منطق سازگار است با نهايت احترام حفظ كنند و آنچه خرافه و موهوم و بى اساس است دور بريزند، چه كارى از اين بهتر؟ و اين گونه نقادى در آداب و سنن پيشين شايسته نام حفظ اصالت ملى و تاريخى است ، اما تسليم همه جانبه و كوركورانه در برابر آنها چيزى جز خرافه پرستى و ارتجاع و حماقت نيست .

قابل توجه اينكه درباره نياكان آنها در آيه فوق مى خوانيم : آنها نه چيزى مى فهميدند، و نه هدايت يافته بودند يعنى از دو كس مى توان پيروى كرد: كسى كه خود داراى علم و عقل و دانشى باشد، و كسى كه اگر خودش دانشمند نيست هدايت دانشمندى را پذيرفته است .

اما پيشينيان آنها نه خود مردى آگاه بودند، و نه رهبر و هدايت كننده اى آگاه داشتند، و مى دانيم تقليدى كه خلق را بر باد مى دهد همين تقليد نادان از نادان است كه ((اى دو صد لعنت بر اين تقليد باد))!.

در آيه بعد به بيان اين مطلب مى پردازد كه چرا اين گروه در برابر اين دلائل روشن انعطافى نشان نمى دهند؟ و همچنان بر گمراهى و كفر اصرار مى ورزند؟ مى گويد: مثال تو در دعوت اين قوم بى ايمان به سوى ايمان و شكستن سد تقليدهاى كوركورانه همچون كسى است كه گوسفندان و حيوانات را (براى نجات از خطر) صدا مى زند ولى آنها جز سر و صدا

چيزى را درك نمى كنند (و مثل الذين كفروا كمثل

الذى ينعق بما لا يسمع الا دعاء و نداء).

آرى آنها به گوسفندان و حيواناتى مى مانند كه از فريادهاى چوپان خيرخواه و دلسوز چيزى جز سر و صدائى كه فقط تحريك آنى در آنها دارد نمى فهمند.

و در پايان آيه براى تاءكيد و توضيح بيشتر اضافه مى كند ((آنها كر و لال و نابينا هستند و لذا چيزى درك نمى كنند))! (صم بكم عمى فهم لايعقلون ).

و به همين دليل آنها تنها به سنتهاى غلط و خرافى پدران خود چسبيده اند و از هر دعوت سازنده اى رويگردانند.

بعضى از مفسران تفسير ديگرى براى آيه ذكر كرده اند، و آن اينكه مثل كسانى كه بتها و خدايان ساختگى را صدا مى زنند همچون كسى است كه حيوانات بى شعور را صدا مى زند، نه آن حيوانات از سخنان او چيزى درك مى كنند و نه اين معبودهاى ساختگى از سخنان عابدان خود، چرا كه اين بتها كرند و كورند و لال (دقت كنيد).

ولى بيشتر مفسران تفسير اول را انتخاب كرده اند و در روايات اسلامى نيز به آن اشاره شده است ، و ما نيز آنرا انتخاب كرديم .

1- ابزار شناخت

بدون شك براى ارتباط انسان با جهان خارج ابزارى لازم است كه آنها را ابزار شناخت مى خوانند، و مهمتر از همه چشم و گوش براى ديدن و شنيدن ، و زبان براى سؤ ال كردن است ، ولذا در آيه فوق بعد از آن كه اين افراد را به خاطر عدم استفاده از ابزار شناخت به افراد كر و لال و نابينا تشبيه مى كند با

ذكر ((فاء تفريع )) كه براى نتيجه گيرى است بلافاصله مى گويد: ((بنابراين آنها چيزى نمى فهمند)).

به اين ترتيب قرآن گواهى مى دهد كه اساسى ترين پايه علوم و دانشها چشم و گوش و زبان است چشم و گوش براى درك كردن مستقيم و زبان براى ايجاد رابطه با ديگران و كسب علوم آنها.

در فلسفه نيز اين حقيقت ثابت شده كه حتى علوم غير حسى ، در آغاز، از علوم حسى سرچشمه مى گيرد، و اين بحث دامنه دارى است كه اينجا جاى شرح آن نيست (براى توضيح بيشتر در زمينه نعمت ابزار شناخت به جلد يازدهم صفحه 335 به بعد، ذيل آيه 78 سوره نحل مراجعه فرمائيد).

2- ((ينعق ))

از ماده ((نعق )) در اصل به معنى صداى كلاغ است در حالى كه فرياد نكشد ولى ((نغق )) (با((غين )) ) به معنى صداى كلاغ است كه به صورت فرياد و تواءم با كشيدن گردن است .

ولى بعدا اين معنى توسعه يافته و به صداهائى كه در برابر حيوانات مى دهند گفته شده ، بديهى است آنها از مفهوم كلمات و جمله ها با خبر نمى شوند و اگر گاهى عكس العملهائى نشان مى دهند بيشتر به خاطر تن صدا، و طرز اداى كلمات است . طيبات و خبائث

از آنجا كه قرآن در مورد انحرافات ريشه دار از روش تاءكيد و تكرار در لباسهاى مختلف استفاده مى كند، در اين آيات بار ديگر به مساءله تحريم بى دليل پاره اى از غذاهاى حلال و سالم در عصر جاهليت به وسيله مشركان باز مى گردد، منتهى روى سخن را در اينجا به مؤ منان مى كند

در حالى كه در آيات گذشته روى سخن به همه مردم بود.

مى فرمايد: ((اى افراد با ايمان از نعمتهاى پاكيزه كه به شما روزى دادهايم بخوريد)) (يا ايها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ).

((و شكر خدا را بجا آوريد اگر او را مى پرستيد)) (و اشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون ).

اين نعمتهاى پاك و حلال كه ممنوعيتى ندارد و موافق طبع و فطرت سالم انسانى است براى شما آفريده شده است چرا از آن استفاده نكنيد؟!.

اينها به شما نيروئى ميبخشد تا بتوانيد وظائف خود را انجام دهيد بعلاوه شما را به ياد شكر پروردگار و پرستش او مى اندازد.

مقايسه اين آيه با آيه يا ايها الناس كلوا مما فى الارض (آيه 168 همين سوره ) و ملاحظه تفاوتهاى اين دو با هم ، دو نكته لطيف را به ما مى فهماند:

در اينجا مى گويد من طيبات ما رزقناكم (از غذاهاى پاكى كه به شما روزى داديم …) در حالى كه در آنجا مى گفت : مما فى الارض (از آنچه در زمين است ) اين تفاوت گويا اشاره به اين است كه نعمتهاى پاكيزه در اصل براى افراد با ايمان آفريده شده است ، و افراد بيايمان به بركت آنها روزى مى خورند، همانند آبى كه باغبان براى گلها در جويها جارى مى سازد ولى خارها و علف هرزه ها نيز از آن بهره مى گيرند!

ديگر اينكه به مردم عادى مى گويد بخوريد و پيروى گامهاى شيطان نكنيد، ولى به مؤ منان در آيه مورد بحث مى گويد: بخوريد و شكر خدا را بجا آريد يعنى تنها به عدم سوء استفاده از

اين نعمتها قناعت نمى كند، بلكه حسن استفاده را نيز شرط مى شمرد.

در حقيقت از مردم عادى تنها انتظار ميرود كه گناه نكنند ولى از افراد با ايمان انتظار دارد كه اين نعمتها را در بهترين راه مصرف كنند.

ضمنا ممكن است تكرار سفارش در مورد استفاده از غذاهاى پاك كه در آيات

متعدد عنوان شده براى بعضى سؤ الانگيز باشد اما اگر كمى به تاريخ زمان جاهليت و آداب و رسوم خرافى آنها توجه كنيم و بدانيم كه آنها چگونه بدون دليل نعمتهاى حلال را بر خود ممنوع مى ساختند و اين عادت به طورى در آنها نفوذ كرده بود كه همچون وحى آسمانى تلقى مى شد و گاه آن را صريحا به خدا نسبت مى دادند، نكته اين تاءكيد روشن مى شود، قرآن مى خواهد اين افكار خرافى را از اين طريق به كلى از مغز آنها بيرون كند.

بعلاوه تكيه روى عنوان ((طيب )) همگان را متوجه اين دستور اسلامى مى كند كه از غذاهاى ناپاك ، از گوشتهائى همچون گوشت مردار و درندگان و حشرات ، و از مسكرات كه به شدت در ميان مردم آن زمان رواج داشت بپرهيزند.

در جلد ششم تفسير نمونه صفحه 149 به بعد در زمينه استفاده مؤ منان از روزيهاى پاك و زينتهاى معقول ( ذيل آيه 32 اعراف ) بحث مشروحى داريم .

آيه بعد براى روشن ساختن غذاهاى حرام و ممنوع و قطع كردن هر گونه بهانه چنين مى گويد خداوند تنها گوشت مردار، خون ، گوشت خوك ، و گوشت هر حيوانى را كه به هنگام ذبح نام غير خدا بر آن گفته شود تحريم كرده است

(انما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما اهل به لغير الله ).

و به اين ترتيب سه قسمت از گوشتهاى حرام به اضافه خون كه ، بيش از همه مورد ابتلاى مردم آن محيط بوده است در اينجا ذكر مى كند كه بعضى پليدى ظاهرى دارند و بر كسى مخفى نيست ، مانند مردار، خون و گوشت خوك ، و بعضى پليدى معنوى دارند مانند قربانيهائى كه براى بتها مى كردند.

انحصارى كه از آيه با كلمه انما استفاده مى شود به اصطلاح حصر اضافى است ، يعنى منظور بيان تمام محرمات نيست ، بلكه هدف نفى بدعتهائى است كه آنها

در مورد قسمتى از گوشتهاى حلال داشتند، و به تعبير ديگر آنها قسمتى از گوشتهاى پاكيزه و حلال را طبق خرافات و موهوماتى بر خود تحريم مى كردند، اما در عوض به هنگام كمبود غذا از گوشت آلوده مردار يا خوك و يا خون استفاده مى كردند! قرآن به آنها اعلام مى كند كه اينها براى شما حرام است نه آنها (و اين است معنى ((حصر اضافى ))).

و از آنجا كه گاه ضرورتهائى پيش مى آيد كه انسان براى حفظ جان خويش مجبور به استفاده از بعضى از غذاهاى حرام مى شود قرآن در ذيل آيه آن را استثنا كرده و مى گويد: ولى كسى كه مجبور شود (براى نجات جان خويش از مرگ ) از آنها بخورد گناهى بر او نيست ، به شرط اينكه ستمگر و متجاوز نباشد))! (فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه ).

به اين ترتيب براى اينكه اضطرار بهانه و دستاويزى براى زياده روى در

خوردن غذاهاى حرام نشود با دو كلمه ((غير باغ )) و ((لاعاد)) گوشزد مى كند كه اين اجازه تنها براى كسانى است كه خواهان لذت از خوردن اين محرمات نباشند، و از مقدار لازم كه براى نجات از مرگ ضرورى است تجاوز نكنند، (باغ و عاد در اصل باغى و عادى بوده ، باغى از ماده ((بغى )) به معنى طلب كردن است ، و در اينجا منظور طلب كردن لذت است و ((عادى )) به معنى متجاوز مى باشد، يعنى متجاوز از حد ضرورت ).

تفسير ديگرى براى جمله ((غير باغ و لاعاد)) ذكر شده است كه با معنى اول تضادى ندارد، و ممكن است هر دو با هم در مفهوم آيه جمع باشند و آن اين است كه : با توجه به اينكه يكى از معانى بغى ظلم و ستم است ، منظور اين است كه اجازه خوردن گوشتهاى حرام مخصوص كسانى است كه سفر آنها سفر ستم و گناه نباشد (بايد توجه داشت كه اضطرار و اجبار معمولا در سفرهائى نظير سفرهاى آن زمان حاصل مى شد كه قافله ها در بيابان مى ماندند و يا راه را گم مى كردند) .

بنابر اين اگر سفر، سفر گناه باشد گرچه آنها ناچارند براى حفظ جان خود از غذاى حرام بخورند ولى گناهش در نامه عملشان نوشته خواهد شد، و به تعبير ديگر اين ستمگران براى حفظ جان خود واجب است به حكم عقل از اين گوشتها بخورند اما اين وجوب از مسئوليت آنها چيزى نمى كاهد، چرا كه در مسير غلط چنين اجبارى را پيدا كرده اند.

رواياتى كه مى گويد اين آيه درباره كسانى

است كه در راه قيام بر ضد امام مسلمين گام ننهند نيز اشاره به همين حقيقت است ، چنانكه در احكام نماز مسافر نيز وارد شده كه حكم نماز شكسته تنها براى مسافرانى است كه سفر آنها سفر حرام نباشد و لذا در ضمن روايات به جمله ((غير باغ و لاعاد)) براى هر دو حكم ، استدلال فرموده اند (حكم نماز مسافر و حكم ضرورت خوردن گوشتهاى حرام ). <251>

و در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند غفور و رحيم است )) (ان الله غفور رحيم ).

همان خداوندى كه اين گوشتها را تحريم كرده با رحمت خاصش در موارد ضرورت شديد اجازه استفاده از آن را داده است .

1- فلسفه تحريم گوشتهاى حرام

بدون شك غذاهائى كه در آيه فوق تحريم شده همچون سائر محرمات الهى فلسفه خاصى دارد و با توجه كامل به وضع جسم و جان انسان با تمام ويژگيهايش

تشريع شده است ، در روايات اسلامى نيز زيانهاى هر يك مشروحا آمده ، و پيشرفتهاى علمى بشر پرده از روى آن برداشته است .

مثلا در كتاب كافى پيرامون گوشت مردار از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : اما الميتة فانه لم ينل منها احد الاضعف بدنه ، و ذهبت قوته و انقطع نسله و لا يموت آكل الميتة الا فجاة : امام بعد از ذكر مقدمهاى در مورد اينكه تمام اين احكام به خاطر مصالح بشر است مى فرمايد:((اما مردار را هيچكس از آن نمى خورد مگر اينكه بدنش ضعيف و رنجور مى شود، نيروى او را مى كاهد، و نسل را قطع مى كند، و آن كس كه به اين

كار ادامه دهد با سكته و مرگ ناگهانى از دنيا ميرود))!. <252>

اين مفاسد ممكن است به خاطر آن باشد كه دستگاه گوارش نمى تواند از مردار خون سالم و زنده بسازد، بعلاوه مردار كانونى است از انواع ميكربها، اسلام علاوه بر اينكه خوردن گوشت مردار را تحريم كرده ، آن را نجس هم دانسته تا مسلمانان كاملا از آن دورى كنند.

دومين چيزى كه در آيه تحريم شده خون است (والدم ) خونخوارى هم زيان جسمى دارد و هم اثر سوء اخلاقى ، چرا كه خون از يكسو ماده كاملا آماده اى است براى پرورش انواع ميكربها.

تمام ميكربهائى كه وارد بدن انسان مى شوند به خون حمله مى كنند، و آن را مركز فعاليت خويش قرار مى دهند، به همين دليل گلبولهاى سفيد كه پاسداران و سربازان كشور تن انسانند همواره در منطقه خون پاسدارى مى كنند تا ميكربها به اين سنگر حساس كه با تمام مناطق بدن ارتباط نزديك دارد راه پيدا نكنند.

مخصوصا هنگامى كه خون از جريان مى افتد و به اصطلاح مى ميرد، گلبولهاى

سفيد از بين مى روند و به همين دليل مى كربها كه ميدان را خالى از حريف مى بينند به سرعت زاد و ولد كرده گسترش مى يابند، بنا بر اين اگر گفته شود خون به هنگامى كه از جريان مى افتد آلودهترين اجزاى بدن انسان و حيوان است گزاف گفته نشده .

از سوى ديگر امروز در علم غذاشناسى ثابت شده كه غذاها از طريق تاثير در غده ها و ايجاد هورمونها در روحيات و اخلاق انسان اثر مى گذارند، از قديم نيز تاءثير خونخوارى در قساوت و سنگدلى

به تجربه رسيده ، و حتى ضرب المثل شده است ، و لذا در حديثى مى خوانيم : ((آنها كه خون مى خورند آنچنان سنگدل مى شوند كه حتى ممكن است دست به قتل پدر و مادر و فرزند خود بزنند))! <253>

سومين چيزى كه در آيه تحريم شده خوردن گوشت ((خوك )) است (و لحم الخنزير).

خوك حتى نزد اروپائيان كه بيشتر گوشت آن را مى خورند سمبل بى غيرتى است ، و حيوانى است كثيف ، خوك در امور جنسى فوق العاده بيتفاوت و لا ابالى است و علاوه بر تاءثير غذا در روحيات كه از نظر علم ثابت است ، تاءثير اين غذا در خصوص لااباليگرى در مسائل جنسى مشهود است .

در شريعت حضرت موسى (عليه السلام ) حرمت گوشت خوك نيز اعلام شده است ، و در اناجيل گناهكاران به خوك تشبيه شده اند، و در ضمن داستانها مظهر شيطان خوك معرفى شده است .

جاى تعجب است كه بعضى با چشم خود مى بينند از يكسو خوراك خوك نوعا از كثافات و گاهى از فضولات خودش است و از سوى ديگر براى همه روشن شده كه گوشت اين حيوان پليد داراى دو نوع انگل خطرناك بنام كرم ((تريشين )) و يكنوع ((كرم كدو)) است باز هم در استفاده از گوشت آن اصرار مى ورزند.

تنها كرم ((تريشين )) كافى است كه در يكماه 15 هزار تخمريزى كند و در انسان سبب پيدايش امراض گوناگونى مانند كم خونى ، سرگيجه ، تبهاى مخصوص اسهال ، دردهاى رماتيسمى ، كشش اعصاب ، خارش داخل بدن ، تراكم پيه ها، كوفتگى و خستگى ، سختى عمل

جويدن و بلعيدن غذا و تنفس و غيره گردد.

در يك كيلو گوشت خوك ممكن است 400 ميليون نوزاد كرم تريشين باشد و شايد همين امور سبب شد كه چند سال قبل در قسمتى از كشور روسيه خوردن گوشت خوك ممنوع اعلام شد.

آرى آئينى كه دستوراتش به مرور زمان جلوه تازهاى پيدا مى كند آئين خدا، آئين اسلام است .

بعضى مى گويند با وسائل امروز ميتوان تمام اين انگلها را كشت و گوشت خوك را از آنها پاك نمود، ولى به فرض كه با وسائل بهداشتى با پختن گوشت خوك در حرارت زياد انگلهاى مزبور بكلى از ميان بروند باز زيان گوشت خوك قابل انكار نيست ، زيرا طبق اصل مسلمى كه اشاره شد گوشت هر حيوانى حاوى صفات آن حيوان است و از طريق غده ها و تراوش آنها (هورمونها) در اخلاق كسانى كه از آن تغذيه مى كنند اثر مى گذارد، و به اين ترتيب خوردن گوشت خوك مى تواند صفت بيبند و بارى جنسى و بى اعتنائى به مسائل ناموسى را كه از خصائص بارز نر اين حيوان است به خورنده آن منتقل كند.

و شايد يكى از علل بيبند و بارى شديد جنسى كه در كشورهاى غربى حكومت مى كند همان تغذيه از گوشت اين حيوان آلوده باشد.

چهارمين چيزى كه تحريم شده ، گوشتهائى است كه نام غير خدا هنگام ذبح بر آن برده شود (و ما اهل به لغير الله ).

از جمله گوشتهائى كه در اين آيه از خوردن آنها نهى شده گوشت حيواناتى است كه مثل زمان جاهليت به نام غير خدا (بتها) ذبح شود.

آيا بردن نام خدا يا غير خدا،

هنگام ذبح ، از نظر بهداشتى در گوشت حيوان اثر مى گذارد؟!

در پاسخ بايد گفت نبايد فراموش كرد كه لازم نيست نام خدا و غير خدا در ماهيت گوشت از نظر بهداشتى اثرى بگذارد، زيرا محرمات در اسلام روى جهات مختلفى است ، گاهى تحريم چيزى بخاطر بهداشت و حفظ جسم است ، و گاهى بخاطر تهذيب روح و زمانى بخاطر حفظ نظام اجتماع ، و تحريم گوشتهائى كه به نام بتها ذبح مى شود در حقيقت جنبه معنوى و اخلاقى و تربيتى دارد آنها انسان را از خدا دور مى كند، و اثر روانى و تربيتى نامطلوبى دارد، چرا كه از سنتهاى شرك و بت پرستى است و تجديد كننده خاطره آنها.

2- تكرار و تاءكيد

تحريم موضوعات چهارگانه فوق در چهار سوره از قرآن ذكر شده است كه دو مورد از آن در مكه (انعام 145 و نحل 115) و دو مورد آن در مدينه نازل شده است (بقره 173 كه آيه مورد بحث است و مائده 3).

چنين به نظر مى رسد كه نخستين بار اوائل بعثت بود كه تحريم اين گوشتهاى حرام اعلام شد، و دومين بار اواخر اقامت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در مكه ، و سومين بار در اوائل هجرت در مدينه و بالاخره چهارمين بار در اواخر عمر پيامبر در سوره مائده كه از آخرين سوره قرآن است بيان شده .

اين طرز نزول آيات كه بى سابقه يا كم سابقه است ، به خاطر اهميت اين موضوع و خطرات جسمى و روحى فراوان آن است و نيز به خاطر آلودگى زياد مردم آن روز به آن

بوده است .

3- استفاده از خون براى تزريق

شايد نياز به توضيح نداشته باشد كه منظور از تحريم خون در آيه فوق تحريم خوردن آن است ، بنابر اين استفاده هاى معقول ديگر مانند تزريق خون براى نجات جان مجروحان و بيماران و مانند آن هيچ اشكالى ندارد، حتى دليلى بر تحريم خريد و فروش خون در اين موارد در دست نيست ، چرا كه استفاده اى است عقلائى و مشروع و مورد نياز عمومى . به اتفاق همه مفسران آيات فوق در مورد اهل كتاب نازل شده است ، و به گفته بسيارى مخصوصا به علماى يهود نظر دارد كه پيش از ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) صفات و نشانه هاى او را مطابق آنچه در كتب خود يافته بودند براى مردم بازگو مى كردند، ولى پس از ظهور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و مشاهده گرايش مردم به او ترسيدند كه اگر همان روش سابق را ادامه دهند منافع آنها به خاطر بيفتد و هدايا و مهمانى هائى كه براى آنها ترتيب مى دادند از دست برود! لذا اوصاف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) را كه در تورات نازل شده بود كتمان كردند، آيات فوق نازل شد و سخت آنها را نكوهش كرد.

باز هم نكوهش از كتمان حق

اين آيات تاءكيدى است بر آنچه در آيه 159 در زمينه كتمان حق گذشت گرچه روى سخن به علماى يهود است ولى چنانكه بارها يادآورى كرده ايم مفهوم آيات در هيچ مورد اختصاص به شاءن نزول ندارد، در حقيقت شاءن نزولها وسيله اى

هستند براى بيان احكام كلى و عمومى كه خود يكى از مصداقهاى آن محسوب مى شوند.

بنابر اين تمام كسانى كه احكام خدا و حقائق مورد نياز مردم را از آنها كتمان كنند و به خاطر كسب مقام و يا به دست آوردن ثروتى مرتكب اين خيانت بزرگ شوند بايد بدانند كه حقيقت گرانبهائى را به بهاى ناچيزى فروخته اند زيرا حقپوشى اگر با تمام دنيا مبادله شود باز مرتكب شونده آن ضرر و زيان كرده است !

در آيه نخست مى گويد: كسانى كه كتمان مى كنند كتابى را كه خدا

نازل كرده و آنرا به بهاى كمى مى فروشند آنها در حقيقت جز آتش چيزى نمى خورند))! (ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون فى بطونهم الا النار).

آرى هدايا و اموالى را كه از اين راه تحصيل مى كنند آتشهاى سوزانى است كه در درون وجود آنان وارد مى شود.

اين تعبير ضمنا مساءله تجسم اعمال را در آخرت بار ديگر روشن مى سازد و نشان مى دهد اموال حرامى كه از اين طريق به دست مى آيد در واقع آتشى است كه در دل آنها وارد مى شود كه در رستاخيز به شكل واقعى خود مجسم خواهد شد.

سپس به يك مجازات مهم معنوى آنها كه از مجازات مادى بسيار دردناكتر است پرداخته مى گويد: ((خداوند روز قيامت با آنها سخن نمى گويد، و آنان را پاكيزه نمى كند، و عذاب دردناكى در انتظارشان است ))! (و لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم ).

در آيه 77 سوره آل عمران نيز نظير همين

مجازات دردناك براى كسانى كه عهد الهى و سوگندهاى خود را به خاطر منافع ناچيزى زير پا مى گذارند آمده است ان الذين يشترون بعهد الله و ايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم فى الاخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر اليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم ، طبق اين آيه خدا با اينگونه اشخاص پيمانشكن در روز قيامت سخن نمى گويد، و به آنها نظر لطف نمى كند، و آنها را پاك نمى سازد و عذاب دردناك براى آنها است .

از اين آيه و آيه مورد بحث استفاده مى شود كه يكى از بزرگترين مواهب الهى در جهان ديگر اين است كه خدا با مردم با ايمان از طريق لطف سخن مى گويد، يعنى همان مقامى را كه پيامبران الهى در اين جهان داشتند و از لذت

گفتگوى با پروردگار بهره مند مى شدند مؤ منان نيز در آن جهان به آن مفتخر مى شوند، چه لذتى از اين برتر؟

بعلاوه خدا نظر لطف به آنها مى كند و با آب عفو و رحمتش آنها را مى شويد و پاك و پاكيزه مى كند چه نعمتى از اين بالاتر؟

بديهى است سخن گفتن خداوند با بندگان مفهومش اين نيست كه خدا زبان دارد و جسم است بلكه او با قدرت بيپايانش امواج صوتى را در فضا مى آفريند به گونه اى كه قابل درك و شنيدن باشد (همانگونه كه در وادى طور با موسى سخن گفت ) و يا از طريق الهام و با زبان دل با بندگان خاصش سخن مى گويد.

به هر حال اين لطف بزرگ پروردگار و اين لذت

بينظير معنوى براى بندگان پاكدلى است كه زبان حقگو دارند و مردم را به حقائق آشنا مى كنند، بر سر پيمان خود ايستاده اند و حق طلبى را هرگز فداى منافع مادى نمى كنند.

در اينجا سوالى پيش مى آيد كه از پارهاى از آيات قرآن استفاده مى شود كه خدا در قيامت با بعضى از مجرمان و كافران نيز سخن مى گويد، مانند قال اخسؤ ا فيها و لا تكلمون : ((برويد و گم شويد در آتش دوزخ و ديگر با من سخن مگوئيد)) (آيه 108 مؤ منون ).

اين سخن را خداوند به گنهكارانى مى گويد كه درخواست خلاصى از آتش دوزخ مى كنند، و مى گويند: (( خداوندا ما را از آن خارج كن و اگر بار ديگر باز گشتيم ستمگريم )).

در سوره ((جاثيه )) آيه 30 و 31 نيز نظير اين گفتگو از سوى خداوند با مجرمان مشاهده مى شود.

پاسخ اين است كه منظور از سخن گفتن در آيات مورد بحث سخن از روى لطف و احترام و محبت خاص است ،نه سخنى كه به عنوان بى مهرى و تحقير و طرد و مجازات باشد كه اين خود يكى از دردناكترين كيفرها است .

اين نكته نيز چندان احتياج به توضيح ندارد كه معنى جمله آن را به بهاى كمى نفروشيد اين نيست كه كتمان حق در برابر بهاى گزاف بيمانع است بلكه منظور اين است هر بهاى مادى در برابر كتمان حق گرفته شود ناچيز و بى ارزش است هر چند تمام دنيا باشد!.

آيه بعد وضع اين گروه را مشخصتر مى سازد و نتيجه كارشان را در اين معامله زيانبار چنين بازگو مى

كند: ((اينها كسانى هستند كه گمراهى را با هدايت و عذاب را با آمرزش مبادله كرده اند)) (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى و العذاب بالمغفرة ).

و به اين ترتيب از دو سو گرفتار زيان خسران شده اند: از يكسو رها كردن هدايت و بر گزيدن ضلالت در برابر آن ، و از سوى ديگر از دست دادن رحمت و آمرزش خدا و جايگزين ساختن عذاب دردناك الهى بجاى آن ، و اين معامله اى است كه هيچ انسان عاقلى به سراغ آن نمى رود.

لذا در پايان آيه اضافه مى كند راستى عجيب است كه چقدر در برابر آتش خشم و غضب خدا جسور و خونسردند ؟! (فما اصبرهم على النار).

آخرين آيه مورد بحث مى گويد: اين تهديدها و وعده هاى عذاب كه براى كتمان كنندگان حق بيان شده است به خاطر اين است كه خداوند كتاب آسمانى قرآن را به حق و توام با دلائل روشن نازل كرده تا جاى هيچگونه شبهه و ابهامى براى كسى باقى نماند (ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق ).

با اينحال گروهى به خاطر حفظ منافع كثيف خويش دست به توجيه و تحريف مى زنند و در كتاب آسمانى اختلافها به وجود مى آورند تا به اصطلاح آب را گل

آلود كنند و از آن ماهى گيرند.

((چنين كسانى كه اختلاف در كتاب آسمانى مى كنند بسيار از حقيقت دورند)) (و ان الذين اختلفوا فى الكتاب لفى شقاق بعيد).

كلمه ((شقاق )) در اصل به معنى شكاف و جدائى است اين تعبير شايد اشاره به اين باشد كه ايمان و تقوا و افشا كردن حق رمز وحدت و اتحاد در جامعه انسانى است

، اما خيانت و كتمان حقائق موجب پراكندگى و جدائى و شكاف است نه شكاف سطحى كه آن را بتوان ناديده گرفت بلكه جدائى و شكاف عميق ! چون تغيير قبله سر و صداى زيادى در ميان مردم بخصوص يهود و نصارى به راه انداخت ، يهود كه بزرگترين سند افتخار خود (پيروى مسلمين از قبله آنان ) را از دست داده بودند زبان به اعتراض گشودند، كه قرآن در آيه 142 با جمله (سيقول السفهاء) به آن اشاره كرده است آيه فوق نازل گرديد و تاءييد كرد كه اينهمه گفتگو در مساءله قبله صحيح نيست بلكه مهمتر از قبله مسائل ديگرى است كه معيار ارزش انسانهاست و بايد به آنها توجه شود و آن مسائل را در اين آيه شرح داده است .

ريشه و اساس همه نيكيها

همانگونه كه در تفسير آيات تغيير قبله گذشت ، نصارا به هنگام عبادت رو به سوى شرق و يهود رو به سوى غرب كرده ، عبادات خود را انجام مى دادند، اما خدا كعبه را براى مسلمين قبله قرار داد كه در طرف جنوب بود و حد وسط ميان آن دو محسوب مى شد.

و نيز ديديم كه مخالفين اسلام از يكسو و تازه مسلمانان از سوى ديگر چه سر و صدائى پيرامون تغيير قبله به راه انداختند.

آيه فوق روى سخن را به اين گروه ها كرده مى گويد: نيكى تنها اين نيست كه به هنگام نماز صورت خود را به سوى شرق و غرب كنيد و تمام وقت خود را صرف اين مساءله نمائيد (ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب ).

((بر)) (بر وزن ضد) در

اصل به معنى توسعه است ، سپس در معنى نيكيها و خوبيها و احسان ، به كار رفته است ، زيرا اين كارها در وجود انسان محدود

نمى شود و گسترش مييابد و به ديگران مى رسد و آنها نيز بهره مند مى شوند.

و ((بر)) (بر وزن نر) جنبه وصفى دارد و به معنى شخص نيكوكار است ، در اصل به معنى بيابان و مكان وسيع مى باشد، و از آنجا كه نيكوكاران روحى وسيع و گسترده دارند اين واژه بر آنها اطلاق مى شود.

قرآن سپس به بيان مهمترين اصول نيكيها در ناحيه ايمان و اخلاق و عمل ضمن بيان شش عنوان پرداخته چنين مى گويد: ((بلكه نيكى (نيكوكار) كسانى هستند كه به خدا و روز آخر و فرشتگان و كتابهاى آسمانى و پيامبران ايمان آورده اند)) (و لكن البر من آمن بالله و اليوم الاخر و الملائكة و الكتاب و النبيين ).

در حقيقت اين نخستين پايه همه نيكيها و خوبيها است : ايمان به مبدا و معاد و برنامه هاى الهى ، و پيامبران كه ماءمور ابلاغ و اجراى اين برنامه ها بودند، و فرشتگانى كه واسطه ابلاغ اين دعوت محسوب مى شدند، ايمان به اصولى كه تمام وجود انسان را روشن مى كند و انگيزه نيرومندى براى حركت به سوى برنامه هاى سازنده و اعمال صالح است .

جالب اينكه نمى گويد((نيكوكار)) كسانى هستند كه … بلكه مى گويد ((نيكى )) كسانى هستند كه …

اين به خاطر آن است كه در ادبيات عرب و همچنين بعضى زبانهاى ديگر هنگامى كه مى خواهند آخرين درجه تاءكيد را در چيزى بيان كنند آن را بصورت مصدرى مى

آورند نه به صورت وصف ، مثلا گفته مى شود على (عليه السلام ) عدل جهان انسانيت است ، يعنى آنچنان عدالت پيشه است كه گوئى تمام وجودش در آن حل شده و سر تا پاى او در عدالت غرق گشته است ، به گونهاى كه هر گاه به او نگاه كنى چيزى جز عدالت نمى بينى ! و همچنين در نقطه مقابل آن مى گوئيم بنى اميه ذلت اسلام بودند گوئى تمام وجودشان تبديل به خوارى شده بود.

بنابر اين از اين تعبير ايمان محكم و نيرومندى در سطح بالا استفاده مى شود.

پس از ايمان به مساءله انفاق و ايثار و بخششهاى مالى اشاره مى كند و مى گويد: ((مال خود را با تمام علاقه اى كه به آن دارند به خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و واماندگان در راه و سائلان و بردگان مى دهند)) (و آتى المال على حبه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فى الرقاب ).

بدون شك گذشتن از مال و ثروت براى همه كس كار آسانى نيست ، هنگامى كه به مرحله ايثار برسد، چرا كه حب آن تقريبا در همه دلها است ، و تعبير على حبه نيز اشاره به همين حقيقت است كه آنها در برابر اين خواسته دل براى رضاى خدا مقاومت مى كنند.

جالب اينكه در اينجا شش گروه از نيازمندان ذكر شده اند: در درجه اول بستگان و خويشاوندان آبرومند، و در درجه بعد يتيمان و مستمندان ، سپس آنهائى كه نيازشان كاملا موقتى است مانند واماندگان در راه ، بعد سائلان ، اشاره به اينكه نيازمندان همه اهل سؤ

ال نيستند، گاهى چنان خويشتن دارند كه ظاهر آنها همچون اغنيا است در حالى كه در باطن سخت محتاجند، چنانكه قرآن در جاى ديگرى مى گويد يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف : ((افراد ناآگاه آنها را به خاطر شدت خويشتندارى اغنياء تصور مى كنند)) (سوره بقره 273) و سرانجام به بردگان اشاره مى كند كه نياز به آزادى و استقلال دارند هر چند ظاهرا نياز مادى آنها به وسيله مالكشان تاءمين گردد.

سومين اصل از اصول نيكيها را بر پا داشتن نماز مى شمرد و مى گويد:((آنها نماز را برپا مى دارند)) (و اقام الصلوة ).

نمازى كه اگر با شرائط و حدودش ، و با اخلاص و خضوع ، انجام گيرد، انسان را از هر گناه باز مى دارد و به هر خير و سعادتى تشويق مى كند.

چهارمين برنامه آنها را اداء زكات و حقوق واجب مالى ذكر كرده مى گويد:

((آنها زكات را مى پردازند)) (و آتى الزكوة ).

بسيارند افرادى كه در پارهاى از موارد حاضرند به مستمندان كمك كنند اما در اداء حقوق واجب سهل انگار مى باشند، و به عكس گروهى غير از اداى حقوق واجب به هيچگونه كمك ديگرى تن در نمى دهند، حتى حاضر نيستند حتى يك دينار به نيازمندترين افراد بدهند، آيه فوق با ذكر انفاق مستحب و ايثارگرى از يكسو، و اداى حقوق واجب از سوى ديگر، اين هر دو گروه را از صف نيكوكاران واقعى خارج مى سازد و نيكوكار را كسى مى داند كه در هر دو ميدان انجام وظيفه كند.

و جالب اينكه در مورد انفاقهاى مستحب كلمه على حبه (با اينكه ثروت محبوب آنها است ) را

ذكر مى كند، ولى در مورد زكات واجب نه ، چرا كه اداى حقوق واجب مالى يك وظيفه الهى و اجتماعى است و اصولا نيازمندان طبق منطق اسلام - در اموال ثروتمندان به نسبت معينى شريكند، پرداختن مال شريك نيازى به اين تعبير ندارد.

پنجمين ويژگى آنها را وفاى به عهد مى شمرد و مى گويد: ((كسانى هستند كه به عهد خويش به هنگامى كه پيمان مى بندند وفا مى كنند)) (و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا).

چرا كه سرمايه زندگى اجتماعى اعتماد متقابل افراد جامعه است ، و از جمله گناهانى كه رشته اطمينان و اعتماد را پاره مى كند و زيربناى روابط اجتماعى را سست مى نمايد ترك وفاى به عهد است ، به همين دليل در روايات اسلامى چنين مى خوانيم كه مسلمانان موظفند سه برنامه را در مورد همه انجام دهند، خواه طرف مقابل ، مسلمان باشد يا كافر، نيكوكار باشد يا بدكار، و آن سه عبارتند از: وفاى به عهد، اداى امانت و احترام به پدر و مادر. <254>

و بالاخره ششمين و آخرين برنامه اين گروه نيكوكار را چنين شرح مى دهد: ((كسانى هستند كه در هنگام محروميت و فقر، و به هنگام بيمارى و درد، و همچنين در موقع جنگ در برابر دشمن ، صبر و استقامت به خرج مى دهند، و در برابر اين حوادث زانو نمى زنند)) (و الصابرين فى الباساء و الضراء و حين الباءس ) <255>

و در پايان آيه به عنوان جمعبندى و تاءكيد بر شش صفت عالى گذشته مى گويد: ((اينها كسانى هستند كه راست مى گويند و اينها پرهيزگارانند)) اولئك الذين صدقوا و اولئك

هم المتقون ).

راستگوئى آنها از اينجا روشن كه اعمال و رفتارشان از هر نظر با اعتقاد و ايمانشان هماهنگ است ، و تقوا و پرهيزگاريشان از اينجا معلوم مى شود كه آنها هم وظيفه خود را در برابر ((الله )) و هم در برابر نيازمندان و محرومان و كل جامعه انسانى و هم در برابر خويشتن خويش انجام مى دهند.

جالب اينكه شش صفت برجسته فوق هم شامل اصول اعتقادى و اخلاقى و هم برنامه هاى عملى است .

در زمينه اصول اعتقادى تمام پايه هاى اصلى ذكر شده ، و از ميان برنامه هاى عملى به انفاق و نماز و زكات كه سمبلى از رابطه خلق با خالق ، و خلق با خلق است اشاره گرديده و از ميان برنامه هاى اخلاقى تكيه بر وفاى به عهد و استقامت و پايدارى شده كه ريشه همه صفات عالى اخلاقى را تشكيل مى دهد. عادت عرب جاهلى بر اين بود كه اگر كسى از قبيله آنها كشته مى شد تصميم مى گرفتند تا آنجا كه قدرت دارند از قبيله قاتل بكشند، و اين فكر تا آنجا پيش رفته بود كه حاضر بودند به خاطر كشته شدن يك فرد تمام طائفه قاتل را نابود كنند آيه فوق نازل شد و حكم عادلانه قصاص را بيان كرد.

اين حكم اسلامى ، در واقع حد وسطى بود ميان دو حكم مختلف كه در آن زمان وجود داشت بعضى قصاص را لازم ميدانستند و چيزى جز آن را مجاز نمى شمردند و بعضى تنها ديه را لازم مى شمردند، اسلام قصاص را در صورت عدم رضايت اولياى مقتول ، و ديه را به

هنگام رضايت طرفين قرار داد.

قصاص مايه حيات شما است !

از اين آيات به بعد يك سلسله از احكام اسلامى مطرح مى شود و آيات گذشته را كه تحت عنوان بر و نيكوكارى بود و بخش مهمى از برنامه هاى اسلام را شرح ميداد تكميل مى كند.

نخست از مساءله حفظ احترام خونها كه مساءله فوق العاده مهمى در روابط اجتماعى است آغاز مى كند، و خط بطلان بر آداب و سنن جاهلى مى كشد، مؤ منان را مخاطب قرار داده چنين مى گويد:

((اى كسانى كه ايمان آورده ايد حكم قصاص در مورد كشتگان بر شما نوشته شده است )) (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى ).

قرآن گاهى از دستورات لازم الاجرا با جمله كتب عليكم : ((بر شما نوشته شده )) تعبير مى كند، از جمله در آيه فوق و همچنين آيات آينده كه در مورد وصيت و روزه سخن مى گويد، همين تعبير ديده مى شود، و به هر حال اين تعبير اهميت

و تاءكيد مطلب را روشن مى كند، زيرا هميشه مسائلى را مى نويسند كه از هر نظر قطعيت پيدا كرده و جدى است .

((قصاص )) از ماده ((قص )) (بر وزن سد) به معنى جستجو و پيگيرى از آثار چيزى است و هر امرى كه پشت سر هم آيد عرب آن را ((قصه )) مى گويد و از آنجا كه قصاص قتلى است . كه پشت سر قتل ديگرى قرار مى گيرد اين واژه در مورد آن به كار رفته است .

همانگونه كه در شان نزول اشاره شد اين آيات در مقام تعديل زيادهرويهاى است كه در جاهليت در

مورد قتل نفس انجام مى گرفت ، و با انتخاب واژه قصاص نشان مى دهد كه اولياء مقتول حق دارند نسبت به قاتل همانرا انجام دهند كه او مرتكب شده .

ولى به اين مقدار قناعت نكرده در دنباله آيه مساءله مساوات را با صراحت بيشتر مطرح مى كند و مى گويد: ((آزاد در برابر آزاد، برده در برابر برده ، و زن در برابر زن )) (الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالانثى ).

به خواست خدا توضيح خواهيم داد كه اين مساءله دليل بر برترى خون مرد نسبت به زن نيست و مرد قاتل را نيز ميتوان (با شرائطى ) در برابر زن مقتول قصاص كرد.

سپس براى اينكه روشن شود كه مساءله قصاص حقى براى اولياى مقتول است و هرگز يك حكم الزامى نيست ، و اگر مايل باشند مى توانند قاتل را ببخشند و خونبها بگيرند، يا اصلا خونبها هم نگيرند، اضافه مى كند: ((اگر كسى از ناحيه برادر دينى خود مورد عفو قرار گيرد (و حكم قصاص با رضايت طرفين تبديل به خونبها گردد) بايد از روش پسنديدهاى پيروى كند (و براى پرداخت ديه طرف را در فشار نگذارد) و او هم در پرداختن ديه كوتاهى نكند)) (فمن عفى له من اخيه شى ء فاتباع بالمعروف و اداء اليه باحسان ).

به اين ترتيب از يكسو به اولياى مقتول توصيه مى كند كه اگر از قصاص صرفنظر كردهايد در گرفتن خونبها زياده روى نكنيد و به طرز شايسته با توجه به مبلغ عادلانهاى كه اسلام قرار داده و در اقساطى كه طرف قدرت پرداخت آن را دارد از او بگيريد.

و از سوى ديگر

با جمله و اداء اليه باحسان به قاتل نيز توصيه مى كند كه در پرداخت خونبها روش صحيحى در پيش گيرد و بدهى خود را بدون مسامحه بطور كامل و به موقع اداء نمايد.

و به اين صورت وظيفه و برنامه هر يك از دو طرف را مشخص كرده است .

در پايان آيه براى تاءكيد و توجه دادن به اين امر كه تجاوز از حد از ناحيه هر كس بوده باشد مجازات شديد دارد مى گويد ((اين تخفيف و رحمتى است از ناحيه پروردگارتان ، و كسى كه بعد از آن از حد خود تجاوز كند عذاب دردناكى در انتظار او است )) (ذلك تخفيف من ربكم و رحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم ).

اين دستور عادلانه قصاص و عفو كه يك مجموعه كاملا انسانى و منطقى را تشكيل مى دهد از يكسو روش فاسد عصر جاهليت را كه هيچگونه برابرى در قصاص قائل نبودند و همچون دژخيمان عصر فضا گاه در برابر يك نفر صدها نفر را به خاك و خون مى كشيدند محكوم مى كند.

و از سوى ديگر راه عفو را به روى مردم نمى بندد، در عين حال احترام خون را نيز كاهش نمى دهد و قاتلان را جسور نمى سازد، و از سوى سوم مى گويد بعد از برنامه عفو و گرفتن خونبها هيچيك از طرفين حق تعدى ندارند، بر خلاف اقوام جاهلى كه اولياى مقتول گاهى بعد از عفو و حتى گرفتن خونبها قاتل را ميكشتند!.

آيه بعد با يك عبارت كوتاه و بسيار پر معنى پاسخ بسيارى از سؤ الات را در زمينه مساءله قصاص بازگو مى كند و

مى گويد: ((اى خردمندان ! قصاص براى شما مايه حيات و زندگى است ، باشد كه تقوا پيشه كنيد)) (و لكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون ).

اين آيه كه از ده كلمه تركيب شده ، و در نهايت فصاحت و بلاغت است آنچنان جالب است كه به صورت يك شعار اسلامى در اذهان همگان نقش بسته ، و به خوبى نشان مى دهد كه قصاص اسلامى به هيچوجه جنبه انتقامجوئى ندارد بلكه دريچه اى است به سوى حيات و زندگى انسانها.

از يكسو ضامن حيات جامعه است ، زيرا اگر حكم قصاص به هيچوجه وجود نداشت و افراد سنگدل احساس امنيت مى كردند جان مردم بيگناه به خطر مى افتاد همانگونه كه در كشورهائى كه حكم قصاص به كلى لغو شده آمار قتل و جنايت به سرعت بالا رفته است .

و از سوى ديگر مايه حيات قاتل است چرا كه او را از فكر آدمكشى تا حد زيادى باز ميدارد و كنترل مى كند.

و از سوى سوم به خاطر لزوم تساوى و برابرى جلو قتلهاى پى در پى را مى گيرد و به سنتهاى جاهلى كه گاه يك قتل مايه چند قتل و آن نيز به نوبه خود مايه قتلهاى بيشترى مى شد پايان مى دهد، و از اين راه نيز مايه حيات جامعه است .

و با توجه به اينكه حكم قصاص مشروط به عدم عفو است نيز دريچه ديگرى به حيات و زندگى گشوده مى شود.

جمله لعلكم تتقون كه هشدارى است براى پرهيز از هر گونه تعدى و تجاوز اين حكم حكيمانه اسلامى را تكميل مى كند.

1- قصاص و عفو يك مجموعه

عادلانه

اسلام كه در هر مورد مسائل را با واقعبينى و بررسى همه جانبه دنبال مى كند، در مساءله خون بيگناهان نيز حق مطلب را دور از هر گونه تندروى و كندروى بيان داشته است ، نه همچون آئين تحريف شده يهود فقط تكيه بر قصاص مى كند و نه مانند مسيحيت كنونى فقط راه عفو يا ديه را به پيروان خود توصيه مى نمايد، چرا كه دومى مايه جرئت است و اولى عامل خشونت و انتقامجوئى .

فرض كنيد قاتل و مقتول با هم برادر و يا سابقه دوستى و پيوند اجتماعى داشته باشند، در اينصورت اجبار كردن به قصاص داغ تازهاى بر اولياى مقتول مى گذارد، و مخصوصا در مورد افرادى كه سرشار از عواطف انسانى باشند اجبار كردن بر قصاص خود زجر و شكنجه ديگرى براى آنها محسوب مى شود، در حالى كه محدود ساختن حكم به روش عفو و ديه نيز افراد جنايتكار را جريتر مى كند .

لذا حكم اصلى را قصاص قرار داده ، و براى تعديل آن حكم عفو را در كنار اين حكم ذكر كرده است .

به عبارت روشنتر اولياء مقتول حق دارند در برابر قاتل يكى از سه حكم را اجراء كنند: 1 قصاص كردن .

2 - عفو كردن بدون گرفتن خونبها.

3 عفو كردن با گرفتن خونبها (البته در اينصورت موافقت قاتل نيز شرط است ).

2- آيا قصاص بر خلاف عقل و عواطف انسانى است ؟

گروهى كه بدون تاءمل ، بعضى از مسائل جزائى اسلام را مورد انتقاد قرار

داده اند به خصوص درباره مساءله قصاص سر و صدا راه انداخته مى گويند:

1 جنايتى كه قاتل مرتكب شده بيش از

اين نيست كه انسانى را از بين برده است ، ولى شما به هنگام قصاص همين عمل را تكرار مى كنيد!.

2 قصاص جز انتقامجوئى و قساوت نيست ، اين صفت ناپسند را بايد با تربيت صحيح از ميان مردم برداشت ، در حالى كه طرفداران قصاص هر روز به اين صفت ناپسند انتقامجوئى روح تازهاى ميدمند!

3 آدمكشى گناهى نيست كه از اشخاص عادى يا سالم سرزند، حتما قاتل از نظر روانى مبتلا به بيمارى است ، و بايد معالجه شود، و قصاص دواى چنين بيمارانى نمى تواند باشد.

4 مسائلى كه مربوط به نظام اجتماعى است بايد دوش به دوش اجتماع رشد كند، بنا بر اين قانونى كه در هزار و چهارصد سال پيش از اين پياده مى شده نبايد در اجتماع امروز عملى شود!

5 آيا بهتر نيست به جاى قصاص ، قاتلان را زندانى كنيم و با كار اجبارى از وجود آنها به نفع اجتماع استفاده نمائيم با اين عمل هم اجتماع از شر آنان محفوظ ميماند، و هم از وجود آنها حتى المقدور استفاده مى شود.

اينها خلاصه اعتراضاتى است كه پيرامون مساءله قصاص مطرح مى شود.

پاسخ

دقت در آيات قصاص در قرآن مجيد جواب اين اشكالات را روشن مى سازد (و لكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب ).

زيرا از بين بردن افراد مزاحم و خطرناك گاه بهترين وسيله براى رشد و تكامل اجتماع است ، و چون در اينگونه موارد مساءله قصاص ضامن حيات و ادامه

بقا مى باشد شايد از اين رو قصاص به عنوان غريزه در نهاد انسان گذارده شده است .

نظام طب ، كشاورزى ، دامدارى همه و همه روى اين اصل

عقلى (حذف موجود خطرناك و مزاحم ) بنا شده زيرا مى بينيم به خاطر حفظ بدن ، عضو فاسد را قطع مى كنند، و يا به خاطر نمو گياه شاخه هاى مضر و مزاحم را مى برند، كسانى كه كشتن قاتل را فقدان فرد ديگرى مى دانند تنها ديد انفرادى دارند، اگر صلاح اجتماع را در نظر بگيرند و بدانند اجراى قصاص چه نقشى در حفاظت و تربيت ساير افراد دارد در گفتار خود تجديد نظر مى كنند، از بين بردن اين افراد خونريز در اجتماع همانند قطع كردن و از بين بردن عضو و شاخه مزاحم و مضر است كه به حكم عقل بايد آن را قطع كرد، و ناگفته پيدا است كه تاكنون هيچكس به قطع شاخه ها و عضوهاى فاسد و مضر اعتراض نكرده است ، اين در مورد ايراد اول .

در مورد ايراد دوم بايد توجه داشت كه اصولا تشريع قصاص هيچگونه ارتباطى با مساءله انتقامجوئى ندارد، زيرا انتقام به معنى فرونشاندن آتش غضب به خاطر يك مساءله شخصى است ، در حالى كه قصاص به منظور پيشگيرى از تكرار ظلم و ستم بر اجتماع است و هدف آن عدالتخواهى و حمايت از ساير افراد بيگناه مى باشد.

در مورد ايراد سوم كه قاتل حتما مبتلا به مرض روانى است و از اشخاص عادى ممكن نيست چنين جنايتى سر بزند، بايد گفت : در بعضى موارد اين سخن صحيح است و اسلام هم در چنين صورتهائى براى قاتل ديوانه يا مثل آن حكم قصاص نياورده است ، اما نمى توان مريض بودن قاتل را به عنوان يك قانون و راه عذر عرضه

داشت ، زيرا فسادى كه اين طرح به بار مى آورد و جراتيكه به جنايتكاران اجتماع مى دهدبراى هيچكس قابل ترديد نيست ، و اگر استدلال در مورد قاتل صحيح باشد در مورد تمام متجاوزان و كسانى كه به حقوق ديگران تعدى مى كنند نيز بايد صحيح باشد، زيرا آدمى كه داراى سلامت كامل عقل است هرگز بديگران

تجاوز نمى كند، و به اين ترتيب تمام قوانين جزائى را بايد از ميان برداشت ، و همه متعديان و متجاوزان را به جاى زندان و مجازات به بيمارستانهاى روانى روانه كرد.

اما اينكه : رشد اجتماع قانون قصاص را نمى پذيرد و قصاص تنها در اجتماعات قديم نقشى داشته اما الان قصاص را حكمى خلاف وجدان مى دانند كه بايد حذف شود پاسخ آن يك جمله است و آن اينكه :

ادعاى مزبور در برابر توسعه وحشتناك جنايات در دنياى امروز و آمار كشتارهاى ميدانهاى نبرد و غير آن ادعاى بيارزشى است ، و به خيالبافى شبيهتر است ، و به فرض كه چنين دنيائى به وجود آمد، اسلام هم قانون عفو را در كنار قصاص گذارده و هرگز قصاص را راه منحصر معرفى نكرده است ، مسلما در چنان محيطى خود مردم ترجيح خواهند داد كه قاتل را عفو كنند، اما در دنياى كنونى كه جناياتش تحت لفافه هاى گوناگون قطعا از گذشته بيشتر و وحشيانه تر است حذف اين قانون جز اينكه دامنه جنايات را گسترش دهد اثرى ندارد.

و در مورد ايراد پنجم بايد توجه داشت كه هدف از قصاص همانطور كه قرآن تصريح مى كند حفظ حيات عمومى اجتماع و پيشگيرى از تكرار قتل و جنايات

است ، مسلما زندان نمى تواند اثر قابل توجهى داشته باشد (آنهم زندانهاى كنونى كه وضع آن از بسيارى از منازل جنايتكاران بهتر است ) و به همين دليل در كشورهائى كه حكم اعدام لغو شده در مدت كوتاهى آمار قتل و جنايت فزونى گرفته ، به خصوص اگر حكم زندانى افراد طبق معمول در معرض بخشودگى باشد كه در اينصورت جنايتكاران با فكرى آسوده تر و خيالى راحتتر دست به جنايت مى زنند.

3- آيا خون مرد رنگينتر است ؟

ممكن است بعضى ايراد كنند كه در آيات قصاص دستور داده شده كه نبايد ((مرد)) بخاطر قتل ((زن )) مورد قصاص قرار گيرد، مگر خون مرد از خون زن رنگينتر است ؟ چرا مرد جنايتكار بخاطر كشتن زن و ريختن خون ناحق از انسانهائى كه بيش از نصف جمعيت روى زمين را تشكيل مى دهند قصاص نشود ؟!

در پاسخ بايد گفت : مفهوم آيه اين نيست كه مردم نبايد در برابر زن قصاص شود بلكه همانطور كه در فقه اسلام مشروحا بيان شده اولياى زن مقتولى مى توانند مرد جنايتكار را به قصاص برسانند به شرط آنكه نصف مبلغ ديه را بپردازند.

به عبارت ديگر: منظور از عدم قصاص مرد در برابر قتل زن ، قصاص بدون قيد و شرط است ولى با پرداخت نصف ديه ، كشتن او جايز است .

و لازم به توضيح نيست كه پرداخت مبلغ مزبور براى اجراى قصاص نه بخاطر اين است كه زن از مرتبه انسانيت دورتر است و يا خون او كمرنگتر از خون مرد است ، اين توهمى است كاملا بيجا و غير منطقى كه شايد لفظ و تعبير

((خونبها)) ريشه اين توهم شده است ، پرداخت نصف ديه تنها بخاطر جبران خسارتى است كه از قصاص گرفتن از مرد متوجه خانواده او مى شود (دقت كنيد).

توضيح اينكه : مردان غالبا در خانواده عضو مؤ ثر اقتصادى هستند و مخارج خانواده را متحمل مى شوند و با فعاليتهاى اقتصادى خود چرخ زندگى خانواده را به گردش در مى آورند، بنا بر اين تفاوت ميان از بين رفتن مرد و زن از نظر اقتصادى و جنبه هاى مالى بر كسى پوشيده نيست كه اگر اين تفاوت مراعات نشود خسارت بيدليلى به بازماندگان مرد مقتول و فرزندان بيگناه او وارد مى شود، لذا اسلام با قانون پرداخت نصف مبلغ در مورد قصاص مرد رعايت حقوق همه افراد را كرده و از اين خلاء اقتصادى و ضربه نابخشودنى ، كه به يك خانواده ميخورد جلوگيرى نموده است اسلام هرگز اجازه نمى دهد كه به بهانه

لفظ ((تساوى )) حقوق افراد ديگرى مانند فرزندان شخصى كه مورد قصاص قرار گرفته پايمال گردد.

البته ممكن است زنانى براى خانواده خود، نان آورتر از مردان باشند، ولى مى دانيم احكام و قوانين بر محور افراد دور نمى زند بلكه كل مردان را با كل زنان بايد سنجيد (دقت كنيد).

4- نكته آخر

كه در آيه جلب توجه مى كند و از لفظ ((من اخيه )) استفاده مى شود اين است كه قرآن رشته برادرى را ميان مسلمانان به قدرى مستحكم مى داند كه حتى بعد از ريختن خون ناحق باز برقرار است ، لذا براى تحريك عواطف اولياى مقتول آنها را برادران قاتل معرفى مى كند و آنان را با اين تعبير به عفو

و مدارا تشويق مى كند، و اين عجيب و جالب است .

البته اين در مورد كسانى است كه بر اثر هيجان احساسات و خشم و مانند آن دست به چنين گناه عظيمى زده اند و از كار خود نيز پشيمانند اما جنايتكارانى كه به جنايت خود افتخار مى كنند و از آن ندامت و پشيمانى ندارند نه شايسته نام برادرند و نه مستحق عفو و گذشت !. وصيتهاى شايسته

در آيات گذشته سخن از مسائل جانى و قصاص در ميان بود، در اين آيات به قسمتى از احكام وصايا كه ارتباط با مسائل مالى دارد مى پردازد و به عنوان يك حكم الزامى مى گويد:

((بر شما نوشته شده هنگامى كه مرگ يكى از شما فرا رسد اگر چيز خوبى (مالى ) از خود به جاى گذارده وصيت به طور شايسته براى پدر و مادر و نزديكان كند)) (كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين و الاقربين بالمعروف ).

و در پايان آيه اضافه مى كند ((اين حقى است بر ذمه پرهيزكاران )) (حقا على المتقين ).

همانگونه كه سابقا هم اشاره كرديم جمله ((كتب عليكم )) ظاهر در وجوب است به همين دليل اين تعبير در مورد وصيت موضوع تفسيرهاى مختلفى قرار گرفته :

1 گاه گفته مى شود وصيت كردن در قوانين اسلامى هر چند عمل مستحبى است اما چون مستحب بسيار مؤ كد است از آن با جمله ((كتب عليكم )) تعبير شده ، و ذيل آيه آن را تفسير مى كند، زيرا مى گويد: حقا على المتقين ، اگر اين يك حكم وجوبى بود بايد بگويد حقا على المؤ منين .

2 بعضى

ديگر معتقدند كه اين آيه قبل از نزول احكام ارث است ، در آن وقت وصيت كردن در مورد اموال واجب بوده ، تا ورثه گرفتار اختلاف و نزاع نشوند اما بعد از نزول آيات ارث اين وجوب نسخ شد، و به صورت يك حكم استحبابى در آمد، حديثى كه در تفسير ((عياشى )) ذيل اين آيه آمده است نيز اين معنى را تاءييد مى كند.

3 اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه ناظر به موارد ضرورت و نياز باشد يعنى در جائى كه انسان مديون است يا حقى به گردن او است كه در آنجا وصيت كردن لازم است (ولى از ميان اين تفاسير تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد).

جالب اينكه در اينجا به جاى كلمه ((مال )) كلمه ((خير)) گفته شده است فرموده اگر ((چيز خوبى )) از خود به يادگار گذارده وصيت كند.

اين تعبير نشان مى دهد كه اسلام ثروت و سرمايهاى را كه از طريق مشروع به دست آمده باشد و در مسير سود و منفعت اجتماع به كار گرفته شود خير و بركت ميداند و بر افكار نادرست آنها كه ذات ثروت را چيز بدى مى دانند خط بطلان مى كشد و از زاهد نمايان منحرفى كه روح اسلام را درك نكرده و زهد را با فقر مساوى مى دانند و افكارشان سبب ركود جامعه اسلامى و پيشرفت استثمارگران مى شود بيزار است .

ضمنا اين تعبير اشاره لطيفى به مشروع بودن ثروت است ، زيرا اموال نامشروعى كه انسان از خود به يادگار مى گذارد ((خير)) نيست بلكه شر و نكبت است .

از بعضى از روايات نيز استفاده كه

از تعبير خير چنين به دست مى آيد كه اموال قابل ملاحظهاى باشد، و الا اموال مختصر احتياج به وصيت ندارد، همان بهتر كه ورثه آن را طبق قانون ارث در ميان خود تقسيم كنند، و به تعبير ديگر مال مختصر چيزى نيست كه انسان بخواهد ثلث آن را به عنوان وصيت جدا كنند.

ضمنا جمله اذا حضر احدكم الموت (هنگامى كه مرگ يكى از شما فرا رسد) براى بيان آخرين فرصت وصيت است كه اگر تاخير بيفتد از دست مى رود و گرنه هيچ مانعى ندارد كه انسان قبل از آن پيشبينى كار خود را كرده ، وصيت نامه خويش را آماده كند، بلكه از روايات استفاده مى شود كه اين عمل بسيار

شايستهاى است .

و اين نيز نهايت كوتاه فكرى است كه انسان خيال كند با وصيت كردن فال بد مى زند و مرگ خويش را جلو مى اندازد، بلكه وصيت يكنوع دورانديشى و واقعبينى غير قابل انكار است ، و اگر مايه طول عمر نباشد مايه كوتاهى عمر هرگز نخواهد بود.

مقيد ساختن وصيت در آيه فوق با قيد ((بالمعروف )) اشاره به اين است كه وصيت بايد از هر جهت عقل پسند باشد، زيرا ((معروف )) به معنى شناخته شده براى عقل و خرد است .

هم از نظر مبلغ و مقدار، و هم از نظر شخصى كه وصيت به نام او شده ، و هم از جهات ديگر بايد طورى باشد كه عرف عقلاء آن را عملى شايسته بدانند، نه يكنوع تبعيض ناروا و مايه نزاع و دعوا و انحراف از اصول حق و عدالت .

هنگامى كه وصيت جامع تمام ويژگيهاى بالا باشد، از

هر نظر محترم و مقدس است ، و هر گونه تغيير و تبديل در آن ممنوع و حرام است ، لذا آيه بعد مى گويد: ((كسى كه وصيت را بعد از شنيدنش تغيير دهد گناهش بر كسانى است كه آن را تغيير مى دهند)) (فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه ).

و اگر گمان كنند كه خداوند از توطئه هايشان خبر ندارد سخت در اشتباهند خداوند شنوا و دانا است (ان الله سميع عليم ).

آيه فوق ممكن است اشاره به اين حقيقت نيز باشد كه خلافكاريهاى ((وصى )) (كسى كه عهده دار انجام وصايا است ) هرگز اجر و پاداش وصيت كننده را از بين نمى برد، او به اجر خود رسيده تنها گناه بر گردن وصى است كه تغييرى در كميت يا كيفيت و يا اصل وصيت داده است .

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور اين است اگر بر اثر

خلافكارى وصى ، اموال ميت به افرادى داده شود كه مستحق نيستند و آنها نيز از اين موضوع بى خبر باشند) گناهى بر آنها نيست ، گناه تنها متوجه وصى است كه دانسته چنين عمل خلافى را انجام داده است

بايد توجه داشت كه اين دو تفسير هيچ تضادى با هم ندارند و هر دو ممكن است در معنى آيه جمع باشند.

تا به اينجا اين حكم اسلامى كاملا روشن شد كه هر گونه تغيير و تبديل در وصيتها به هر صورت و به هر مقدار باشد گناه است ، اما از آنجا كه هر قانونى استثنائى دارد، در آخرين آيه مورد بحث مى گويد: ((هرگاه وصى بيم انحرافى در

وصيت كننده داشته باشد خواه اين انحراف ناآگاهانه باشد يا عمدى و آگاهانه و آن را اصلاح كند گناهى بر او نيست (و مشمول قانون تبديل وصيت نمى باشد) خداوند آمرزنده و مهربان است )) (فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم ).

بنا بر اين استثناء تنها مربوط به مواردى است كه وصيت به طور شايسته صورت نگرفته فقط در اينجا است كه وصى حق تغيير دارد، البته اگر وصيت كننده زنده است مطالب را به او گوشزد مى كند تا تغيير دهد و اگر از دنيا رفته شخصا اقدام به تغيير مى كند و اين از نظر فقه اسلامى منحصر به موارد زير است :

1 هر گاه وصيت به مقدارى بيش از ثلث مجموع مال باشد، چرا كه در روايات متعددى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) نقل شده كه وصيت تا ثلث مال مجاز است و زائد بر آن ممنوع مى باشد.

بنابر اين آنچه در ميان افراد ناآگاه معمول است كه تمام اموال خود را از طريق وصيت تقسيم مى كنند به هيچوجه از نظر قوانين اسلامى صحيح نيست

و بر شخص وصى لازم است كه آن را اصلاح كند و تا سر حد ثلث تقليل دهد.

2 در آنجا كه وصيت به ظلم و گناه و كار خلاف كرده باشد، مثل اينكه وصيت كند قسمتى از اموالش را صرف توسعه مراكز فساد كنند، و همچنين اگر وصيت موجب ترك واجبى باشد.

3 آنچه كه وصيت موجب نزاع و فساد و خونريزى گردد كه در اينجا بايد

زير نظر حاكم شرع اصلاح شود.

ضمنا تعبير به ((جنف )) (بر وزن كنف ) كه به معنى انحراف از حق و تمايل يكجانبه است ، اشاره به انحرافاتى است كه ناآگاهانه دامنگير وصيت كننده و تعبير به ((اثم )) اشاره به انحرافات عمدى است .

جمله ان الله غفور رحيم كه در ذيل آيه آمده ، ممكن است اشاره به اين حقيقت باشد كه هر گاه وصى با اقدام مؤ ثر كار خلافى را كه از وصيت كننده سرزده اصلاح كند و او را براه حق باز گرداند خداوند از خطاى او نيز صرفنظر خواهد كرد.

1- فلسفه وصيت

از قانون ارث تنها يك عده از بستگان آنهم روى حساب معينى بهره مند مى شوند در حالى كه شايد عده ديگرى از فاميل ، و احيانا بعضى از دوستان و آشنايان نزديك ، نياز مبرمى به كمكهاى مالى داشته باشند.

و نيز در مورد بعضى از وارثان گاه مبلغ ارث پاسخگوى نياز آنها نيست جامعيت قوانين اسلام اجازه نمى دهد كه اين خلاءها پر نشود، لذا در كنار قانون ارث قانون وصيت را قرار داده و به مسلمانان اجازه مى دهد نسبت به يك سوم از اموال خود (براى بعد از مرگ ) خويش تصميم بگيرند.

از اينها گذشته گاه انسان مايل است كارهاى خيرى انجام دهد اما در زمان

حياتش به خاطر نيازهاى مالى خودش موفق به اين امر نيست ، منطق عقل ايجاب مى كند كه او از اموالى كه زحمت تحصيل آن را كشيده براى انجام اين كارهاى خير لااقل براى بعد از مرگش محروم نماند.

مجموع اين امور موجب شده است كه قانون وصيت در اسلام تشريع گردد

و آن را با جمله حقا على المتقين تاءكيد فرموده است .

البته وصيت منحصر به موارد فوق نيست ، بلكه انسان بايد وضع ديون خود و اماناتى كه به او سپرده شده و مانند آن را در وصيت مشخص كند، به گونهاى كه هيچ امر مبهمى در حقوق مردم يا حقوق الهى كه بر عهده او است وجود نداشته باشد.

در روايات اسلامى تاءكيدهاى فراوانى در زمينه وصيت شده ، از جمله در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : ما ينبغى لامرء مسلم ان يبيت ليلة الا و وصيته تحت راسه : ((سزاوار نيست مسلمان شب بخوابد مگر اينكه وصيتنامه اش زير سر او باشد)) ((البته جمله زير سر بودن به عنوان تاءكيد است ، منظور آماده بودن وصيت است .))

در روايت ديگرى مى خوانيم : من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية : ((كسى كه بدون وصيت از دنيا برود مرگ او مرگ جاهليت است .))

2- عدالت در وصيت :

در روايات اسلامى با توجه به بحثى كه در آيات فوق در مورد عدم تعدى در وصيت گذشت تاءكيدهاى فراوانى روى ((عدم جور)) و ((عدم ضرار)) در وصيت ديده مى شود كه از مجموع آن استفاده همان اندازه كه وصيت كار شايسته و خوبى است تعدى در آن مذموم و از گناهان كبيره است .

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : من عدل فى وصيته كان كمن تصدق بها فى حياته ، و من جار فى وصيته لقى الله عز و جل يوم القيامة و هو عنه معرض !: ((كسى كه در وصيتش

عدالت را رعايت كند همانند اين است كه همان اموال را در حيات خود در راه خدا داده باشد و كسى كه در وصيتش تعدى كند نظر لطف پروردگار در قيامت از او بر گرفته خواهد شد!))

تعدى و جور و ضرار در وصيت آن است كه انسان بيش از ثلث وصيت كند، و ورثه را از حق مشروعشان باز دارد، و يا اينكه تبعيضات ناروائى به خاطر حب و بغضهاى بى دليل انجام دهد، حتى در بعضى از موارد كه ورثه سخت نيازمندند دستور داده شده وصيت به ثلث هم نكنند و آن را به يك چهارم و يك پنجم تقليل دهند

موضوع عدالت در وصيت تا آن اندازه اى در سخنان پيشوايان اسلام مورد تاءكيد واقع شده كه در حديثى مى خوانيم :

((يكى از مردان طائفه انصار از دنيا رفت و بچه هاى صغيرى از او به يادگار ماند، او اموال خود را در آستانه مرگ در راه خدا صرف كرد به گونه اى كه هيچ مال ديگرى از او بجا نماند، هنگامى كه پيامبر از اين ماجرا آگاه شد فرمود: با آن مرد چه كرديد گفتند او را دفن كرديم ، فرمود: اگر من قبلا آگاه شده بودم اجازه نمى دادم او را در قبرستان مسلمانان دفن كنيد، چرا كه بچه هاى صغير خود را رها كرده تا گدائى كنند!)).

3- وصاياى واجب و مستحب

گرچه وصيت ذاتا از مستحبات مؤ كد است ، ولى گاه همانگونه كه

اشاره كرديم شكل وجوب پيدا مى كند، مثل اينكه انسان در پرداخت حقوق واجب الهى كوتاهى كرده باشد، و يا اماناتى از مردم نزد او است كه در صورت

عدم وصيت احتمال مى دهد حق آنان از بين برود، و از آن مهمتر اينكه گاه موقعيت شخص در جامعه چنان است كه اگر او وصيت نكند ممكن است لطمه شديد و ضربه جبرانناپذير بر نظام سالم اجتماعى يا دينى وارد گردد، در تمام اين صورتها وصيت كردن واجب مى شود.

4- وصيت در حال حيات قابل تغيير است

قوانين اسلام شخص وصيت كننده را محدود به آنچه قبلا وصيت كرده نمى كند، بلكه به او اجازه مى دهد مادام كه زنده است در مقدار و چگونگى وصيت و شخص وصى تجديد نظر كند، چرا كه با گذشت زمان ممكن است مصالح و نظرات او در اين زمينه دگرگون شود.

5 نكته آخر

ذكر اين نكته نيز لازم به نظر مى رسد كه انسان بايد وصيت خود را وسيله اى براى جبران و ترميم كوتاهى هاى گذشته قرار دهد، حتى اگر كسانى از بستگان نسبت به او بى مهرى داشتند از طريق وصيت ، به آنها محبت كند، در روايات مى خوانيم پيشوايان اسلام نسبت براى خويشاوندانى كه از در بى مهرى با آنها در مى آمدند وصيت مى كردند و مبلغى را براى آنها در نظر مى گرفتند، تا رشته گسسته محبت را دو باره برقرار سازند، بردگان خود را آزاد مى كردند يا وصيت به آزادى آنها مى نمودند. روزه سرچشمه تقوا

به دنبال چند حكم مهم اسلامى كه در آيات پيشين گذشت در آيات مورد بحث به بيان يكى ديگر از اين احكام كه از مهمترين عبادات محسوب مى پردازد و آن روزه است ، و با همان لحن تاءكيد آميز گذشته مى گويد: ((اى كسانى كه

ايمان آورده ايد روزه بر شما نوشته شده است آنگونه كه بر امتهائى كه قبل از شما بودند نوشته شده بود)) (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ).

و بلافاصله فلسفه اين عبادت انسانساز و تربيت آفرين را در يك جمله كوتاه اما بسيار پرمحتوا چنين بيان مى كند:(( شايد پرهيزكار شويد)) (لعلكم تتقون ).

آرى روزه چنانكه شرح آن خواهد آمد عامل مؤ ثرى است براى پرورش

روح تقوا و پرهيزگارى در تمام زمينه ها و همه ابعاد.

از آنجا كه انجام اين عبادت با محروميت از لذائذ مادى و مشكلاتى مخصوصا در فصل تابستان همراه است تعبيرات مختلفى در آيه فوق به كار رفته كه روح انسان را براى پذيرش اين حكم آماده سازد.

نخست با خطاب يا ايها الذين آمنوا: اى مؤ منان !

سپس بيان اين حقيقت كه روزه اختصاص به شما ندارد، بلكه در امتهاى پيشين نيز بوده است .

و سرانجام بيان فلسفه آن و اينكه اثرات پربار اين فريضه الهى صددرصد عائد خود شما مى شود، آن را يك موضوع دوست داشتنى و گوارا مى سازد.

در حديثى از امام صادق نقل شد كه فرمود: لذة ما فى النداء ازال تعب العبادة و العناء!: ((لذت خطاب ((يا ايها الذين آمنوا)) آنچنان است كه سختى و مشقت اين عبادت را از بين برده است !.)) <263>

در آيه بعد براى اينكه باز از سنگينى روزه كاسته شود چند دستور ديگر را در اين زمينه بيان مى فرمايد نخست مى گويد:

((چند روز معدودى را بايد روزه بداريد)) (اياما معدودات ).

چنان نيست كه مجبور باشيد تمام سال يا قسمت مهمى از

آن را روزه بگيريد بلكه روزه تنها بخش كوچكى از آن را اشغال مى كند.

ديگر اينكه : كسانى كه از شما بيمار يا مسافر باشند و روزه گرفتن براى آنها مشقت داشته باشد از اين حكم معافند و بايد روزهاى ديگرى را بجاى آن روزه بگيرند (فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر).

سوم ((كسانى كه با نهايت زحمت بايد روزه بگيرند (مانند پيرمردان

و پير زنان و بيماران مزمن كه بهبودى براى آنها نيست ) لازم نيست مطلقا روزه بگيرند، بلكه بايد بجاى آن كفاره بدهند، مسكينى را اطعام كند)) (و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ). <264>

((و آن كس كه مايل باشد بيش از اين در راه خدا اطعام كنند براى او بهتر است )) (فمن تطوع خيرا فهو خير له ). <265>

و بالاخره در پايان آيه اين واقعيت را بازگو مى كند كه ((روزه گرفتن براى شما بهتر است اگر بدانيد)) (و ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون )

گر چه بعضى خواسته اند اين جمله را دليل بر اين بگيرند كه روزه در آغاز تشريع ، واجب تخييرى بوده و مسلمانان مى توانستند روزه بگيرند يا بجاى آن فديه بدهند تا تدريجا به روزه گرفتن عادت كنند و بعد اين حكم نسخ

شده و صورت وجوب عينى پيدا كرده است .

ولى ظاهر اين است كه اين جمله تاءكيد ديگرى بر فلسفه روزه است ، و اينكه اين عبادت همانند سائر عبادات چيزى بر جاه و جلال خدا نمى افزايد بلكه تمام سود و فائده آن عائد عبادت كنندگان مى شود.

شاهد اين سخن تعبيرهاى مشابه آن است كه

در آيات ديگر قرآن به چشم مى خورد، مانند ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون كه بعد از حكم وجوب نماز جمعه ذكر شده است سوره جمعه آيه 9).

و در آيه سوره عنكبوت مى خوانيم : و ابراهيم اذ قال لقومه اعبدوا الله و اتقوه ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون : ((او به بت پرستان گفت : خدا را پرستش كنيد و از او بپرهيزيد، اين براى شما بهتر است اگر بدانيد)).

و به اين ترتيب روشن مى شود كه جمله ((ان تصوموا خير لكم )) خطاب به همه روزه داران است نه گروه خاصى از آنها.

آخرين آيه مورد بحث زمان روزه و قسمتى از احكام و فلسفه هاى آن را شرح مى دهد نخست مى گويد: ((آن چند روز معدود را كه بايد روزه بداريد ماه رمضان است )) (شهر رمضان ).

همان ماهى كه قرآن در آن نازل شده (الذى انزل فيه القرآن ).

همان قرآنى كه مايه هدايت مردم ، و داراى نشانه هاى هدايت ، و معيارهاى سنجش حق و باطل است (هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان ).

سپس بار ديگر حكم مسافران و بيماران را به عنوان تاءكيد بازگو كرده مى گويد: كسانى كه در ماه رمضان در حضر باشند بايد روزه بگيرند، اما آنها كه بيمار يا مسافرند روزهاى ديگرى را بجاى آن روزه مى گيرند (فمن شهد

منكم الشهر فليصمه و من كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر) <266>

تكرار حكم مسافر و بيمار در اين آيه و آيه قبل ممكن است از اين نظر باشد كه بعضى به گمان اينكه خوردن روزه مطلقا كار خوبى

نيست به هنگام بيمارى و سفر اصرار داشته باشند روزه بگيرند، لذا قرآن با تكرار اين حكم مى خواهد به مسلمانان بفهماند همانگونه كه روزه گرفتن براى افراد سالم يك فريضه الهى است افطار كردن هم براى بيماران و مسافران يك فرمان الهى مى باشد كه مخالفت با آن گناه است .

در قسمت آخر آيه بار ديگر به فلسفه تشريع روزه پرداخته مى گويد: ((خداوند راحتى شما را مى خواهد و زحمت شما را نمى خواهد)) (يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر).

اشاره به اينكه روزه داشتن گرچه در ظاهر يكنوع سختگيرى و محدوديت است اما سرانجامش راحتى و آسايش انسان مى باشد، هم از نظر معنوى و هم از لحاظ مادى (چنانكه در بحث فلسفه روزه خواهد آمد).

اين جمله ممكن است به اين نكته نيز اشاره باشد كه فرمانهاى الهى مانند فرمان حاكمان ستمگر نيست ، بلكه در مواردى كه انجام آن مشقت شديد داشته باشد وظيفه آسان ترى قائل مى شود، لذا حكم روزه را با تمام اهميتى كه دارد از بيماران و مسافران و افراد ناتوان برداشته است .

سپس اضافه مى كند: ((هدف آن است كه شما تعداد اين روزها را كامل كنيد)) (و لتكملوا العدة ).

يعنى بر هر انسان سالمى لازم است در سال يكماه روزه بدارد، چرا كه براى پرورش جسم و جان او لازم است ، به همين دليل اگر ماه رمضان بيمار يا در سفر بوديد بايد به تعداد اين ايام روزه را قضا كنيد تا عدد مزبور كامل گردد، حتى زنان حائض كه از قضاى نماز معافند از قضاى روزه معاف نيستند.

و در آخرين جمله

مى فرمايد: ((تا خدا را به خاطر اينكه شما را هدايت كرده بزرگ بشمريد، و شايد شكر نعمتهاى او را بگذاريد)) (و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون ).

آرى شما بايد به خاطر آنهمه هدايتها در مقام تعظيم پروردگار بر آئيد، و در مقابل آن همه نعمتها كه به شما بخشيده شكرگزارى كنيد.

قابل توجه اينكه مساءله شكرگزارى را با كلمه ((لعل )) آورده است ، ولى مساءله بزرگداشت پروردگار را به طور قاطع ذكر كرده ، اين تفاوت تعبير ممكن است به خاطر اين باشد كه انجام اين عبادت (روزه ) به هر حال تعظيم مقام پروردگار است ، اما شكر كه همان صرف كردن نعمتها در جاى خود و بهره گيرى از آثار و فلسفه هاى عملى روزه است شرائطى دارد كه تا آن شرائط حاصل نشود انجام نمى گيرد، و مهمترين آن شرائط اخلاص كامل و شناخت حقيقت روزه و آگاهى از فلسفه هاى آن است .

1- اثرات تربيتى ، اجتماعى ، و بهداشتى روزه

روزه ابعاد گوناگونى دارد، و آثار فراوانى از نظر مادى و معنوى در وجود انسان مى گذارد، كه از همه مهمتر ((بعد اخلاقى )) و فلسفه تربيتى آن است

از فوائد مهم روزه اين است كه روح انسان را ((تلطيف ))، و اراده انسان را ((قوى ))، و غرائز او را ((تعديل )) مى كند .

روزه دار بايد در حال روزه با وجود گرسنگى و تشنگى از غذا و آب و همچنين لذت جنسى چشم بپوشد، و عملا ثابت كند كه او همچون حيوان در بند اصطبل و علف نيست ، او مى تواند زمام نفس سركش را

به دست گيرد، و بر هوسها و شهوات خود مسلط گردد.

در حقيقت بزرگترين فلسفه روزه همين اثر روحانى و معنوى آن است ، انسانى كه انواع غذاها و نوشابه ها در اختيار دارد و هر لحظه تشنه و گرسنه شد به سراغ آن مى رود، همانند درختانى است كه در پناه ديوارهاى باغ بر لب نهرها مى رويند، اين درختان نازپرورده ، بسيار كم مقاومت و كم دوامند اگر چند روزى آب از پاى آنها قطع شود پژمرده مى شوند، و مى خشكنداما درختانى كه از لابلاى صخره ها در دل كوه ها و بيابانها مى رويند و نوازشگر شاخه هايشان از همان طفوليت طوفانهاى سخت ، و آفتاب سوزان ، و سرماى زمستان است ، و با انواع محروميتها دست به گريبانند، محكم و با دوام و پر استقامت و سختكوش و سخت جانند!.

روزه نيز با روح و جان انسان همين عمل را انجام مى دهد و با محدوديتهاى موقت به او مقاومت و قدرت اراده و توان مبارزه با حوادث سخت مى بخشد، و چون غرائز سركش را كنترل مى كند بر قلب انسان نور و صفا مى پاشد خلاصه روزه انسان را از عالم حيوانيت ترقى داده و به جهان فرشتگان صعود مى دهد، جمله لعلكم تتقون (باشد كه پرهيزگار شويد) اشاره به همه اين حقايق است .

و نيز حديث معروف الصوم جنة من النار: ((روزه سپرى است در برابر آتش دوزخ )) اشاره به همين موضوع است . <267>

در حديث ديگرى از على (عليه السلام ) مى خوانيم كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) پرسيدند:

چه

كنيم كه شيطان از ما دور شود؟ فرمود: الصوم يسود وجهه ، و الصدقة تكسر ظهره ، و الحب فى الله و المواظبة على العمل الصالح يقطع دابره ، و الاستغفار يقطع وتينه : ((روزه روى شيطان را سياه مى كند، و انفاق در راه خدا پشت او را مى شكند، و دوست داشتن به خاطر خدا، و مواظبت بر عمل صالح دنباله او را قطع مى كند، و استغفار رگ قلب او را مى برد))!. <268>

در نهج البلاغه به هنگامى كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) فلسفه عبادات را بيان مى كند به روزه كه مى رسد چنين مى فرمايد: و الصيام ابتلاء لاخلاص الخلق : ((خداوند روزه را از اين جهت تشريع فرموده كه روح اخلاص در مردم پرورش يابد))!. <269>

و نيز در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : ان للجنة بابا يدعى الريان لا يدخل فيها الا الصائمون : ((بهشت درى دارد به نام ((ريان )) (سيراب شده ) كه تنها روزه داران از آن وارد مى شوند.

مرحوم صدوق در ((معانى الاخبار)) در شرح اين حديث مى نويسد انتخاب اين نام براى اين در بهشت به خاطر آن است كه بيشترين زحمت روزه دار از ناحيه عطش است ، هنگامى كه روزه داران از اين در وارد مى شوند چنان سيراب مى گردند كه بعد از آن هرگز تشنه نخواهند شد. <270>

اثر اجتماعى روزه

بر كسى پوشيده نيست . روزه يك درس مساوات و برابرى در ميان افراد اجتماع است ، با انجام اين دستور مذهبى ، افراد متمكن

هم وضع گرسنگان و محرومان اجتماع را به طور محسوس در مى يابند، و هم

با صرفه جوئى در غذاى شبانه روزى خود مى توانند به كمك آنها بشتابند.

البته ممكن است با توصيف حال گرسنگان و محرومان ، سيران را متوجه حال گرسنگان ساخت ، ولى اگر اين مساءله جنبه حسى و عينى به خود بگيرد اثر ديگرى دارد، روزه به اين موضوع مهم اجتماعى رنگ حسى ميدهد، لذا در حديث معروفى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه ((هشام بن حكم )) از علت تشريع روزه پرسيد، امام (عليه السلام ) فرمود: انما فرض الله الصيام ليستوى به الغنى و الفقير و ذلك ان الغنى لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير، و ان الغنى كلما اراد شيئا قدر عليه ، فاراد الله تعالى ان يسوى بين خلقه ، و ان يذيق الغنى مس الجوع و الالم ، ليرق على الضعيف و يرحم الجائع :

((روزه به اين دليل واجب شده است كه ميان فقير و غنى مساوات بر قرار گردد، و اين به خاطر آن است كه غنى طعم گرسنگى را بچشد و نسبت به فقير اداى حق كند، چرا كه اغنياء معمولا هر چه را بخواهند براى آنها فراهم است ، خدا مى خواهد ميان بندگان خود مساوات باشد، و طعم گرسنگى و درد و رنج را به اغنياء بچشاند تا به ضعيفان و گرسنگان رحم كنند)). <271>

راستى اگر كشورهاى ثروتمند جهان چند روز را در سال روزه بدارند و طعم گرسنگى را بچشند باز هم اين همه گرسنه در جهان وجود خواهد داشت ؟!

اثر بهداشتى و درمانى روزه

در طب امروز

و همچنين طب قديم ، اثر معجزآساى ((امساك )) در درمان انواع بيماريها به ثبوت رسيده و قابل انكار نيست ، كمتر طبيبى است كه در نوشته هاى خود اشاره اى به اين حقيقت نكرده باشد، زيرا مى دانيم عامل بسيارى از بيماريها

زياده روى در خوردن غذاهاى مختلف است ، چون مواد اضافى جذب نشده به صورت چربى هاى مزاحم در نقاط مختلف بدن ، يا چربى و قند اضافى در خون باقى مى ماند، اين مواد اضافى در لابلاى عضلات بدن در واقع لجنزارهاى متعفنى براى پرورش انواع ميكربهاى بيماريهاى عفونى است ، و در اين حال بهترين راه براى مبارزه با اين بيماريها نابود كردن اين لجنزارها از طريق امساك و روزه است !.

روزه زباله ها و مواد اضافى و جذب نشده بدن را مى سوزاند، و در واقع بدن را ((خانه تكانى )) مى كند.

بعلاوه يك نوع استراحت قابل ملاحظه براى دستگاه هاى گوارشى و عامل مؤ ثرى براى سرويس كردن آنها است ، و با توجه به اينكه اين دستگاه از حساسترين دستگاه هاى بدن است و در تمام سال به طور دائم مشغول كار است ، اين استراحت براى آنها نهايت لزوم را دارد.

بديهى است شخص روزه دار طبق دستور اسلام به هنگام ((افطار)) و ((سحور)) نبايد در غذا افراط و زياده روى كند، تا از اين اثر بهداشتى نتيجه كامل بگيرد، در غير اين صورت ممكن است نتيجه بر عكس شود.

((الكسى سوفورين )) دانشمند روسى در كتاب خود مى نويسد:

((درمان از طريق روزه فائده ويژه اى براى درمان كم خونى ، ضعف روده ها التهاب بسيط و مزمن ،

دملهاى خارجى و داخلى ، سل ، اسكليروز، روماتيسم نقرس ، استسقاء، نوراستنى ، عرق النساء، خراز (ريختگى پوست )، بيماريهاى چشم ، مرض قند، بيماريهاى جلدى ، بيماريهاى كليه ، كبد و بيماريهاى ديگر دارد.

معالجه از طريق امساك اختصاص به بيماريهاى فوق ندارد، بلكه بيماريهائى كه مربوط به اصول جسم انسان است و با سلولهاى جسم آميخته شده همانند: سرطان سفليس ، سل و طاعون را نيز شفا مى بخشد))!. <272>

در حديث معروفى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) اسلام مى فرمايد: ((صوموا تصحوا:)) ((روزه بگيريد تا سالم شويد)). <273>

و در حديث معروف ديگر نيز از پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) رسيده است ((المعدة بيت كل داء و الحمية راس كل دواء)): ((معده خانه تمام دردها است و امساك بالاترين داروها))! (بحار الانوار جلد 14 قديم ).

2- روزه در امتهاى پيشين

از تورات و انجيل فعلى نيز بر مى آيد كه روزه در ميان يهود و نصارى بوده و اقوام و ملل ديگر هنگام مواجه شدن با غم و اندوه روزه مى گرفته اند چنانكه در ((قاموس كتاب مقدس )) آمده است : ((روزه كليه در تمام اوقات ، در ميان هر طائفه و هر ملت و مذهب ، در موقع ورود اندوه و زحمت غير مترقبه ، معمول بوده است )). <274>

و نيز از تورات بر مى آيد كه موسى (عليه السلام ) چهل روز روزه داشته است چنانكه مى خوانيم ((هنگام بر آمدنم به كوه كه لوحهاى سنگى يعنى لوحهاى عهدى كه خداوند با شما بست بگيرم آنگاه در كوه چهل روز و

چهل شب ماندم نه نان خوردم و نه آب نوشيدم )). <275>

و همچنين به هنگام توبه و طلب خشنودى خداوند، يهود روزه مى گرفتند: ((قوم يهود غالبا در موقعى كه فرصت يافته مى خواستند اظهار عجز و تواضع در حضور خدا نمايند روزه مى داشتند تا به گناهان خود اعتراف نموده بواسطه روزه و توبه ، رضاى حضرت اقدس الهى را تحصيل نمايند)). <276>

((روزه اعظم با كفاره ، محتمل است كه فقط روزه يك روز ساليانه مخصوص بود كه در ميان طائفه يهود مرسوم بود. البته روزه هاى موقتى ديگر نيز از براى يادگارى خرابى اورشليم و غيره مى داشتند)). <277>

حضرت مسيح نيز چنانكه از ((انجيل )) استفاده مى شود چهل روز روزه داشته : ((آنگاه عيسى از قوت روح به بيابان برده شد تا ابليس او را امتحان نمايد … پس چهل شبانه روز روزه داشته عاقبة الامر گرسنه گرديد)). <278>

و نيز از انجيل ((لوقا)) بر مى آيد كه حواريون مسيح نيز روزه مى گرفتند. <279>

باز در قاموس كتاب مقدس آمده است : ((بنابراين حيات حواريون و مؤ منين ايام گذشته عمرى مملو از انكار لذات و زحمات بيشمار و روزه دارى بود)). <280>

به اين ترتيب اگر قرآن مى گويد ((كما كتب على الذين من قبلكم )) (همان گونه كه بر پيشينيان نوشته شد) شواهد تاريخى فراوانى دارد كه در منابع مذاهب ديگر حتى بعد از تحريف به چشم مى خورد.

3- امتياز ماه مبارك رمضان

اينكه ماه رمضان براى روزه گرفتن انتخاب شده بخاطر اين است كه اين ماه بر ساير ماه ها برترى دارد، در آيه مورد بحث

نكته برترى آن چنين بيان شده كه قرآن كتاب هدايت و راهنماى بشر كه فرقان است يعنى با دستورات و قوانين خود روشهاى صحيح را از ناصحيح جدا كرده و سعادت انسانها را تضمين نموده است در اين ماه نازل گرديده ، و در روايات اسلامى نيز چنين آمده است كه همه كتابهاى

بزرگ آسمانى ((تورات ))، ((انجيل ))، ((زبور))، ((صحف ))، و ((قرآن )) همه در اين ماه نازل شده اند.

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ((تورات )) در ششم ماه مبارك رمضان و ((انجيل )) در دوازدهم و ((زبور)) در هيجدهم و ((قرآن مجيد)) در شب قدر نازل گرديده است . <281>

به اين ترتيب ماه رمضان همواره ماه نزول كتابهاى بزرگ آسمانى و ماه تعليم و تربيت بوده است چرا كه تربيت و پرورش بدون تعليم و آموزش صحيح ممكن نيست ، برنامه تربيتى روزه نيز بايد با آگاهى هر چه بيشتر و عميق تر از تعليمات آسمانى هماهنگ گردد، تا جسم و جان آدمى را از آلودگى گناه شستشو دهد.

در آخرين جمعه ماه شعبان پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) براى آماده ساختن ياران خود جهت استقبال از ماه مبارك رمضان خطبه اى خواند و اهميت اين ماه را چنين گوشزد نمود:

((اى مردم ! ماه خدا با بركت آمرزش و رحمت به سوى شما رو مى آورد.

اين ماه برترين ماه ها است

روزهاى آن برتر از روزهاى ديگر، و شبهاى آن بهترين شبها است لحظات و ساعات اين ماه بهترين ساعات است .

ماهى است كه به ميهمانى خدا دعوت شده ايد و از كسانى كه مورد اكرام خدا

هستند مى باشيد.

نفسهاى شما همچون تسبيح ، خوابتان چون عبادت ، اعمالتان مقبول ، و دعايتان مستجاب است .

بنابراين با نيتهاى خالص و دلهاى پاك از خداوند بخواهيد تا شما را در روزه

داشتن و تلاوت قرآن در اين ماه توفيق دهد، چرا كه بدبخت كسى است كه از آمرزش الهى در اين ماه بزرگ محروم گردد.

با گرسنگى و تشنگى خويش در اين ماه به ياد گرسنگى و تشنگى رستاخيز باشيد، بر فقراء و بينوايان بخشش كنيد، پيران خويش را گرامى داريد، به خردسالان رحمت آوريد، پيوند خويشاوندى را محكم سازيد.

زبانهايتان را از گناه باز داريد، چشمان خويش را از آنچه نگاه كردنش حلال نيست بپوشانيد، گوشهاى خويش را از آنچه شنيدنش حرام است فرا گيريد بر يتيمان مردم شفقت و محبت كنيد، تا با يتيمان شما چنين كنند…)) <282>

4- قاعده لا حرج

در آيات فوق اشاره اى به اين نكته شده بود كه خدا بر شما آسان مى گيرد و نمى خواهد به زحمت بيفتيد، مسلما اين اشاره در اينجا ناظر به مساءله روزه و فوائد آن و حكم مسافر و بيمار است ، ولى با توجه به كلى بودن از آن يك قاعده عمومى نسبت به تمام احكام اسلامى استفاده مى شود و از مدارك قاعده معروف

((لا حرج )) است .

اين قاعده مى گويد: اساس قوانين اسلام بر سختگيرى نيست ، و اگر در جائى حكمى توليد مشقت شديد كند، موقتا برداشته مى شود، چنانكه فقها فرموده اند ((هر گاه وضو گرفتن يا ايستادن به هنگام نماز و مانند اينها انسان را شديدا به زحمت بيندازد، مبدل به تيمم و نماز نشسته مى شود))

در

آيه 78 سوره حج نيز مى خوانيم : هو اجتباكم و ما جعل عليكم فى الدين من حرج :((او شما را برگزيد و در دين خود تكليف مشقت بارى براى شما قرار نداد)).

حديث معروف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ): بعثت على الشريعة السمحة السهلة : ((من مبعوث به آئين سهل و آسانى شده ام )) نيز اشاره به همين مطلب است . كسى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) پرسيد: آيا خداى ما نزديك است تا آهسته با او مناجات كنيم ؟ يا دور است تا با صداى بلند او را بخوانيم ؟ آيه فوق نازل شد و (به آنها پاسخ داد كه خدا به بندگانش نزديك است ) <283>

سلاحى به نام دعا و نيايش

از آنجا كه يكى از وسائل ارتباط بندگان با خدا مساءله دعا و نيايش است به دنبال ذكر بخش مهمى از احكام اسلام در آيات گذشته آيه مورد بحث از آن سخن مى گويد، و با اينكه يك برنامه عمومى براى همه كسانى كه مى خواهند با خدا مناجات كنند در بر دارد قرار گرفتن آن در ميان آيات مربوط به روزه مفهوم تازه اى به آن مى بخشد، چرا كه روح هر عبادتى قرب به خدا و راز و نياز با اوست .

اين آيه روى سخن را به پيامبر كرده مى گويد: ((هنگامى كه بندگانم از تو درباره من سؤ ال كنند بگو من نزديكم )) ( و اذا سالك عبادى عنى فانى قريب ).

نزديكتر از آنچه تصور كنيد، نزديكتر از شما به خودتان ، و نزديكتر از شريان گردنهايتان چنانكه در

جاى ديگر مى خوانيم : و نحن اقرب اليه من حبل الوريد (سوره ق آيه 16 ).

سپس اضافه مى كند: ((من دعاى دعا كننده را به هنگامى كه مرا مى خواند اجابت مى كنم )) (اجيب دعوة الداع اذا دعان ).

((بنابراين بايد بندگان من دعوت مرا بپذيرند)) (فليستجيبوا لى ).

((و به من ايمان آورند)) (و ليؤ منوا بى ).

((باشد كه راه خود را پيدا كنند و به مقصد برسند)) (لعلهم يرشدون ) جالب اينكه در اين آيه كوتاه خداوند هفت مرتبه به ذات پاك خود اشاره كرده و هفت بار به بندگان ! و از اين راه نهايت پيوستگى و قرب و ارتباط و محبت خود را نسبت به آنان مجسم ساخته است !.

((عبدالله بن سنان )) مى گويد از امام صادق (عليه السلام ) شنيدم كه فرمود:

((زياد دعا كنيد زيرا دعا كليد بخشش خداوند و وسيله رسيدن به هر حاجت

است ، نعمتها و رحمتهائى نزد پروردگار است كه جز با دعا نمى توان به آن رسيد! و بدان هر در را كه بكوبى عاقبت گشوده خواهد شد! <284> آرى او به ما نزديك است ، چگونه ممكن است از ما دور باشد در حالى كه ميان ما و قلب ما جاى او است ! (و اعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه ) سوره انفال آيه 24).

1- فلسفه دعا و نيايش

آنها كه حقيقت و روح دعا و اثرات تربيتى و روانى آن را نشناخته اند ايرادهاى گوناگونى به مساءله دعا دارند:

گاه مى گويند: دعا عامل تخدير است ، چرا كه مردم را بجاى فعاليت و كوشش و استفاده از وسائل پيشرفت و پيروزى

، به سراغ دعا مى فرستد، و به آنها تعليم مى دهد كه بجاى همه اين تلاشها دعا كنند!

و گاه مى گويند: اصولا آيا دعا كردن فضولى در كار خدا نيست ؟! خدا هر چه را مصلحت بداند انجام مى دهد، او به ما محبت دارد، مصالح ما را بهتر از خود ما مى داند، پس چرا ما هر ساعت مطابق دلخواه خود از او چيزى بخواهيم ؟!

و زمانى مى گويند: از همه اينها گذشته آيا دعا منافات با مقام رضا و تسليم در برابر اراده خداوند ندارد؟

آنها كه چنين ايرادهائى را مطرح مى كنند از آثار روانى اجتماعى و تربيتى و معنوى دعا و نيايش غافلند؟ زيرا انسان براى تقويت اراده و بر طرف كردن ناراحتيها به تكيه گاهى احتياج دارد، دعا چراغ اميد را در انسان روشن مى سازد.

مردمى كه دعا و نيايش را فراموش كنند، با عكس العملهاى نامطلوب روانى و اجتماعى مواجه خواهند شد.

و به تعبير يكى از روانشناسان معروف :

((فقدان نيايش در ميان ملتى برابر با سقوط آن ملت است اجتماعى كه احتياج به نيايش را در خود كشته است معمولا از فساد و زوال مصون نخواهد بود.

البته نبايد اين مطلب را فراموش كرد كه تنها صبح نيايش كردن و بقيه روز همچون يك وحشى به سر بردن بيهوده است ، بايد نيايش را پيوسته انجام داد و در همه حال با توجه بود تا اثر عميق خود را در انسان از دست ندهد.)) <285>

آنان كه براى دعا اثر تخديرى قائلند معنى دعا را نفهميده اند، زيرا معنى دعا اين نيست كه از وسائل و علل طبيعى دست بكشيم

و بجاى آن دست به دعا برداريم ، بلكه مقصود اين است بعد از آنكه نهايت كوشش خود را در استفاده از همه وسائل موجود به كار بستيم ، آنجا كه دست ما كوتاه شد و به بنبست رسيديم به سراغ دعا برويم ، و با توجه و تكيه بر خداوند روح اميد و حركت را در خود زنده كنيم ، و از كمكهاى بى دريغ آن مبداء بزرگ مدد گيريم .

بنابراين دعا مخصوص به نارسائيها و بن بستها است ، نه عاملى به جاى عوامل طبيعى .

((نيايش در همين حال كه آرامش را پديد آورده است ، در فعاليتهاى مغزى انسان يكنوع شكفتگى و انبساط باطنى و گاهى روح قهرمانى و دلاورى را تحريك مى كند، نيايش خصائل خويش را با علامات بسيار مشخص و منحصر به فرد نشان مى دهد، صفاى نگاه متانت رفتار، انبساط و شادى درونى ، چهره پر از يقين ، استعداد هدايت ، و نيز استقبال از حوادث ، اينها است كه از وجود يك گنجينه پنهان در عمق روح ما حكايت مى كند، و تحت اين قدرت حتى مردم عقب مانده

و كم استعداد نيز مى توانند نيروى عقلى و اخلاقى خويش را بهتر به كار بندند، و از آن بيشتر بهره گيرند، اما متاسفانه در دنياى ما كسانى كه نيايش را در چهره حقيقتش بشناسند بسيار كمند. <286>

از آنچه گفتيم پاسخ اين ايراد كه مى گويند دعا بر خلاف رضا و تسليم است نيز روشن شد، زيرا دعا همانطور كه در بالا شرح داده شد يكنوع كسب قابليت براى تحصيل سهم زيادتر از فيض بى پايان

پروردگار است .

به عبارت ديگر انسان به وسيله دعا توجه و شايستگى بيشترى براى درك فيض خداوند پيدا مى كند، بديهى است كوشش براى تكامل و كسب شايستگى بيشتر عين تسليم در برابر قوانين آفرينش است ، نه چيزى بر خلاف آن .

از همه گذشته دعا يكنوع عبادت و خضوع و بندگى است ، و انسان به وسيله دعا توجه تازه اى به ذات خداوند پيدا مى كند، و همانطور كه همه عبادات اثر تربيتى دارد دعا هم داراى چنين اثرى خواهد بود.

و اينكه مى گويند دعا فضولى در كار خدا است ! و خدا هر چه مصلحت باشد انجام مى دهد توجه ندارد كه مواهب الهى بر حسب استعدادها و لياقتها تقسيم مى شود، هر قدر استعداد و شايستگى بيشتر باشد سهم بيشترى از آن مواهب نصيب انسان مى گردد.

لذا مى بينيم امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ان عند الله عز و جل منزلة لا تنال الا بمسالة : در نزد خداوند مقاماتى است كه بدون دعا كسى به آن نمى رسد!. <287>

دانشمندى مى گويد وقتى كه ما نيايش مى كنيم خود را به قوه پايان ناپذيرى كه تمام كائنات را به هم پيوسته است متصل و مربوط مى سازيم . <288>

و نيز مى گويد: امروز جديدترين علم يعنى روانپزشكى همان چيزهائى را تعليم مى دهد كه پيامبران تعليم مى دادند، چرا؟ به علت اينكه پزشكان روانى دريافته اند كه دعا و نماز و داشتن يك ايمان محكم به دين نگرانى و تشويش و هيجان و ترس را كه موجب نيم بيشترى از ناراحتيهاى ما است بر طرف مى سازد.

<289>

2- مفهوم واقعى دعا

پس از آنكه دانستيم كه دعا در مورد نارسائيهاى قدرت ما است ، نه در مورد توانائى و قدرت ، و به عبارت ديگر دعاى مستجاب دعائى است كه به مضمون امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء(سوره نمل آيه 62) به هنگام اضطرار و عقيم ماندن تمام تلاشها و كوششها انجام گيرد، روشن مى شود كه مفهوم دعا درخواست فراهم شدن اسباب و عواملى است كه از دائره قدرت انسان بيرون باشد آن هم از كسى كه قدرتش بيپايان و هر امرى براى او آسان است .

ولى اين درخواست نبايد تنها از زبان انسان صادر شود، بلكه از تمام وجود او برخيزد، و زبان در اين قسمت نماينده و ترجمان تمام ذرات وجود انسان و اعضا و جوارح او باشد.

قلب و روح از طريق دعا پيوند نزديك با خدا پيدا كند، و همانند قطرهاى كه به اقيانوس بى پايان به پيوند اتصال معنوى با آن مبداء بزرگ قدرت مى يابد اثرات اين ارتباط و پيوند روحانى را به زودى مورد بررسى قرار خواهيم داد.

البته بايد توجه داشت كه يك نوع ديگر دعا داريم كه حتى در موارد قدرت و توانائى نيز انجام مى گيرد، و آن دعائى است كه نشان دهنده عدم استقلال قدرتهاى ما در برابر قدرت پروردگار است ، و به عبارت ديگر مفهوم آن توجه به اين حقيقت است كه اسباب و عوامل طبيعى هر چه دارند از ناحيه او دارند،

و به فرمان او هستند، اگر به دنبال دارو مى رويم و شفا از آن مى طلبيم به خاطر آن است كه او آن اثر را

به دارو بخشيده (اين نوع ديگرى از دعا است كه در احاديث اسلامى نيز به آن اشاره شده است ).

كوتاه سخن اينكه دعا يكنوع خود آگاهى و بيدارى دل و انديشه ، و پيوند باطنى با مبداء همه نيكيها و خوبيها است ، لذا در سخنان حضرت على (عليه السلام ) مى خوانيم لا يقبل الله عز و جل دعاء قلب لاه : خداوند دعاى غافلدلان را مستجاب نمى كند. <290>

و در حديث ديگر از امام صادق (عليه السلام ) به همين مضمون مى خوانيم ان الله عز و جل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه . <291>

3- شرائط اجابت دعاء

توجه به كيفيت اين شرائط نيز روشنگر حقايق تازهاى در زمينه مساءله بظاهر بغرنج دعاء است ، و اثر سازنده آن را آشكار مى سازد در روايات اسلامى شرائطى بر استجابت دعا مى خوانيم از جمله :

1 براى اجابت دعا بايد قبل از هر چيز در پاكى قلب و روح كوشيد، و از گناه توبه كرد، و خودسازى نمود، و از زندگى رهبران الهى الهام گرفت .

از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: اياكم ان يسئل احدكم ربه شيئا من حوائج الدنيا و الاخرة حتى يبدء بالثناء على الله و المدحة له و الصلاة على النبى و آله ، ثم الاعتراف بالذنب ، ثم المسالة : مبادا هيچ يك از شما از خدا تقاضائى كند مگر اينكه نخست حمد و ثناى او را بجا آورد و درود بر پيامبر و آل او بفرستد بعد به گناه خود نزد او اعتراف (و توبه ) كند سپس دعا نمايد. <292>

2 در

پاكى زندگى از اموال غصب و ظلم و ستم بكوشد، و تغذيه او از حرام نباشد از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل شده : من احب ان يستجاب دعائه فليطب مطعمه و مكسبه : كسى كه دوست دارد دعايش مستجاب گردد بايد غذا و كسب خود را پاك كند. <293>

3 از مبارزه با فساد و دعوت بسوى حق خود دارى نكند، زيرا آنها كه امر بمعروف و نهى از منكر را ترك مى گويند دعاى مستجابى ندارند، چنانكه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل شده : لتامرن بالمعروف و لتنهن عن المنكر، او ليسلطن الله شراركم على خياركم و يدعوا خياركم فلا يستجاب لهم : بايد امر به معروف و نهى از منكر كنيد و الا خداوند بدان را بر نيكان شما مسلط مى كند و هر چه دعا كنند مستجاب نخواهد شد! <294> در حقيقت ترك اين وظيفه بزرگ نظارت ملى نابسامانيهائى در اجتماع به وجود مى آورد كه نتيجه آن خالى ماندن صحنه اجتماع براى بدكاران است ، و دعا براى برطرف شدن نتايج آن بى اثر است زيرا اين وضع نتيجه قطعى اعمال خود انسان مى باشد.

4- عمل به پيمانهاى الهى

ايمان و عمل صالح و امانت و درستكارى يكى ديگر از شرائط استجابت دعا است .

زيرا آن كس كه به عهد خويش در برابر پروردگارش وفا نكند نبايد انتظار داشته باشد كه مشمول وعده اجابت دعا از ناحيه پروردگار باشد.

كسى نزد امير مؤ منان على (عليه السلام ) از عدم استجابت دعايش شكايت كرد و گفت با اينكه خداوند

فرموده دعا كنيد من اجابت مى كنم ، چرا ما دعا مى كنيم و به اجابت نمى رسد ؟! اما در پاسخ فرمود: ان قلوبكم خان بثمان خصال :

اولها: انكم عرفتم الله فلم تؤ دوا حقه كما اوجب عليكم ، فما اغنت عنكم معرفتكم شيئا.

و الثانية : انكم آمنتم برسوله ثم خالفتم سنته و امتم شريعته فاين ثمرة ايمانكم ؟

و الثالثة : انكم قراتم كتابه المنزل عليكم فلم تعملوا به ، و قلتم سمعنا و اطعنا ثم خالفتم !

و الرابعه : انكم قلتم تخافون من النار، و انتم فى كل وقت تقدمون اليها بمعاصيكم ، فاين خوفكم ؟

و الخامسة : انكم قلتم ترغبون فى الجنة ، و انتم فى كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها فاين رغبتكم فيها؟

و السادسة : انكم اكلتم نعمة المولى فلم تشكروا عليها!

و السابعة : ان الله امركم بعداوة الشيطان ، و قال ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، فعاد يتموه بلاقول ، و واليتموه بلا مخالفة .

و الثامنة : انكم جعلتم عيوب الناس نصب اعينكم و عيوبكم وراء ظهوركم تلومون من انتم احق باللوم منه فاى دعاء يستجاب لكم مع هذا و قد سددتم ابوابه و طرقه ؟ فاتقوا الله و اصلحوا اعمالكم و اخلصوا سرائركم و امروا بالمعروف و انهوا عن المنكر فيستجيب لكم دعائكم :. <295>

قلب و فكر شما در هشت چيز خيانت كرده لذا دعايتان مستجاب نمى شود): 1 شما خدا را شناخته ايد اما حق او را ادا نكرده ايد، بهمين دليل شناخت شما سودى بحالتان نداشته !.

2 شما به فرستاده او ايمان آورده ايد سپس با سنتش به مخالفت برخاسته ايد ثمره ايمان شما

كجا است ؟

3 كتاب او را خوانده ايد ولى به آن عمل نكرده ايد، گفتيد شنيديم و اطاعت كرديم سپس به مخالفت برخاستيد!

4 شما مى گوئيد از مجازات و كيفر خدا مى ترسيد، اما همواره كارهائى مى كنيد كه شما را به آن نزديك مى سازد ...

5 مى گوئيد به پاداش الهى علاقه داريد اما همواره كارى انجام مى دهيد كه شما را از آن دور مى سازد ...

6 نعمت خدا را مى خوريد و حق شكر او را ادا نمى كنيد.

7 به شما دستور داده دشمن شيطان باشيد (و شما طرح دوستى با او مى ريزيد) ادعاى دشمنى با شيطان داريد اما عملا با او مخالفت نمى كنيد.

8 شما عيوب مردم را نصب العين خود ساخته و عيوب خود را پشت سر افكنده ايد .. . با اين حال چگونه انتظار داريد دعايتان به اجابت برسد؟ در حالى كه خودتان درهاى آنرا بسته ايد؟ تقوا پيشه كنيد، اعمال خويش را اصلاح نمائيد امر به معروف و نهى از منكر كنيد تا دعاى شما به اجابت برسد.

اين حديث پر معنى با صراحت مى گويد:

وعده خداوند به اجابت دعا يك وعده مشروط است نه مطلق ، مشروط به آنكه شما به وعده ها و پيمانهاى خود عمل كنيد در حالى كه شما از 8 راه پيمان شكنى كرده ايد، و اگر به اين پيمان شكنى پايان دهيد دعاى شما مستجاب مى شود.

عمل به دستورات هشتگانه فوق كه در حقيقت شرائط استجابت دعا است براى تربيت انسان و به كار گرفتن نيروهاى او در يك مسير سازنده و ثمر بخش كافى است .

5 ديگر از شرائط استجابت

دعا توام گشتن آن با عمل و تلاش و كوشش است در كلمات قصار امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : الداعى بلا عمل كالرامى

بلاوتر! (نهج البلاغه حكمت 337): دعا كننده بدون عمل و تلاش مانند تيرانداز بدون زه است !.

با توجه به اينكه وتر (زه ) عامل حركت و وسيله پيش راندن تير به سوى هدف است نقش عمل در تاثير دعا روشن مى گردد.

مجموع شرائط پنجگانه فوق روشنگر اين واقعيت است كه دعا نه تنها نبايد جانشين اسباب طبيعى و وسائل عادى براى وصول به هدف گردد، بلكه براى اجابت آن بايد در برنامه هاى زندگى دعا كننده دگرگونى كلى به عمل آيد، روحيات شخص ، نوسازى شود، و در اعمال پيشين تجديد نظر گردد.

آيا چسبانيدن عنوان مخدر به دعا با چنين شرايطى نشانه بى اطلاعى و يا اعمال غرض نيست ؟! از روايات اسلامى چنين استفاده مى شود كه در آغاز نزول حكم روزه مسلمانان تنها حق داشتند قبل از خواب شبانه غذا بخورند چنانچه كسى در شب به خواب مى رفت سپس بيدار مى شد خوردن و آشاميدن بر او حرام بود.

و نيز در آن زمان آميزش با همسران در روز و شب ماه رمضان مطلقا تحريم شده بود.

يكى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به نام مطعم بن جبير كه مرد ضعيفى بود با اين حال روزه مى داشت ، هنگام افطار وارد خانه شد، همسرش رفت براى افطار او غذا حاضر كند به خاطر خستگى خواب او را ربود، وقتى بيدار شد گفت من ديگر حق افطار ندارم ، با

همان حال شب را خوابيد و صبح در حالى كه روزه دار بود براى حفر خندق (در آستانه جنگ احزاب ) در اطراف مدينه حاضر شد، در اثناء تلاش و كوشش به واسطه ضعف و گرسنگى مفرط بيهوش شد، پيامبر بالاى سرش آمد و از مشاهده حال او متاثر گشت .

و نيز جمعى از جوانان مسلمان كه قدرت كنترل خويشتن را نداشتند شبهاى ماه رمضان با همسران خود آميزش مى نمودند.

در اين هنگام آيه نازل شد و به مسلمانان اجازه داد كه در تمام طول شب مى توانند غذا بخورند و با همسران خود آميزش جنسى داشته باشند.

توسعه اى در حكم روزه

چنانكه در شاءن نزول خوانديم در آغاز اسلام آميزش با همسران در شب و روز ماه رمضان مطلقا ممنوع بود، و همچنين خوردن و آشاميدن پس از خواب

و اين شايد آزمايشى بود براى مسلمين و هم براى آماده ساختن آنها نسبت به پذيرش احكام روزه .

آيه مورد بحث كه شامل چهار حكم اسلامى در زمينه روزه و اعتكاف است نخست در قسمت اول مى گويد در شبهاى ماه روزه آميزش جنسى با همسرانتان براى شما حلال شده است (احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم ). <296>

سپس به فلسفه اين موضوع پرداخته ، مى گويد: زنان لباس شما هستند و شما لباس آنها هن لباس لكم و انتم لباس لهن ).

لباس از يكسو انسان را از سرما و گرما و خطر برخورد اشياء به بدن حفظ مى كند، و از سوى ديگر عيوب او را مى پوشاند، و از سوى سوم زينتى است براى تن آدمى ، اين تشبيه كه در آيه فوق

آمده اشاره به همه اين نكات است .

دو همسر يكديگر را از انحرافات حفظ مى كنند، عيوب هم را مى پوشانند وسيله راحت و آرامش يكديگرند، و هر يك زينت ديگرى محسوب مى شود.

اين تعبير نهايت ارتباط معنوى مرد و زن و نزديكى آنها را به يكديگر و نيز مساوات آنها را در اين زمينه كاملا روشن مى سازد، زيرا همان تعبير كه درباره مردان آمده درباره زنان هم آمده است بدون هيچ تغيير.

سپس قرآن علت اين تغيير قانون الهى را بيان كرده مى گويد: خداوند مى دانست كه شما به خويشتن خيانت مى كرديد (و اين عمل را كه ممنوع بود بعضا انجام مى داديد) خدا بر شما توبه كرد، و شما را بخشيد (علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم ).

آرى براى اينكه شما آلوده گناه بيشتر نشويد خدا به لطف و رحمتش اين

برنامه را بر شما آسان ساخت و از مدت محدوديت آن كاست .

اكنون كه چنين است با آنها آميزش كنيد و آنچه را خداوند بر شما مقرر داشته طلب نمائيد (فالان باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم ).

مسلما اين امر به معنى وجوب نيست بلكه اجازه اى است بعد از ممنوعيت كه در اصطلاح اصوليون امر عقيب حظر ناميده مى شود و دليل بر جواز است

جمله و ابتغوا ما كتب الله لكم اشاره به اين است كه استفاده از اين توسعه و تخفيف كه در مسير قوانين آفرينش و حفظ نظام و بقاى نسل است ، هيچ مانعى ندارد.

سپس به بيان دومين حكم مى پردازد و مى گويد بخوريد و بياشاميد تا رشته سپيد صبح

از رشته سياه شب براى شما آشكار گردد (و كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر).

به اين ترتيب مسلمانان حق داشتند در تمام طول شب از خوردنيها و نوشيدنيها استفاده كنند، اما به هنگام طلوع سپيده صبح امساك نمايند.

بعد به بيان سومين حكم پرداخته مى گويد سپس روزه را تا شب تكميل كنيد (ثم اتموا الصيام الى الليل ).

اين جمله تاءكيدى است بر ممنوع بودن خوردن و نوشيدن و آميزش جنسى در روزها براى روزه داران ، و نيز نشان دهنده آغاز و انجام روزه است كه از طلوع فجر شروع و به شب ختم مى شود.

سرانجام به چهارمين و آخرين حكم پرداخته مى گويد: هنگامى كه در مساجد مشغول اعتكاف هستيد با زنان آميزش نكنيد (و لا تباشروهن و انتم عاكفون فى المساجد).

بيان اين حكم مانند استثنائى است براى حكم گذشته زيرا به هنگام اعتكاف كه حد اقل مدت آن سه روز است روزه مى گيرند اما در اين مدت نه در روز حق آميزش جنسى با زنان دارند و نه در شب .

در پايان آيه ، اشاره به تمام احكام گذشته كرده چنين مى گويد: اينها مرزهاى الهى است به آن نزديك نشويد (تلك حدود الله فلا تقربوها) زيرا نزديك شدن به مرز وسوسه انگيز است ، و گاه سبب مى شود كه انسان از مرز بگذرد و در گناه بيفتد.

آرى اين چنين خداوند آيات خود را براى مردم روشن مى سازد، شايد پرهيزگارى پيشه كنند (كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون ).

1- مرزهاى الهى

همانگونه كه در آيات فوق بعد از ذكر قسمتهائى از احكام روزه

و اعتكاف خوانديم از اين احكام تعبير مرزهاى الهى شده است ، مرز ميان حلال و حرام مرز ميان ممنوع و مجاز، و جالب اينكه نمى گويد از مرزها نگذريد، مى گويد: به آن نزديك نشويد! چرا كه نزديك شدن به مرز وسوسه انگيز است و گاه سبب مى شود كه بر اثر طغيان شهوات و يا گرفتار شدن به اشتباه انسان از آن بگذرد.

به همين دليل در بعضى از قوانين اسلامى گام نهادن در مناطقى كه موجب لغزش انسان به گناه است نهى شده است مانند شركت در مجلس گناه ، هر چند خود آلوده آن گناه نباشد، و يا خلوت كردن با اجنبيه (بودن با يك زن بيگانه در يك محل خلوت و كاملا تنها كه ديگران به آن راه ندارند).

همين معنى در احاديث ديگر تحت عنوان حمايت از حمى (نگهداشتن حريم منطقه ممنوعه ) بيان شده است :

پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى فرمايد: ان حمى الله محارمه ، فمن يرتع حول الحمى يوشك ان يقع فيه : محرمات الهى قرقگاه هاى او است هر كس گوسفند

خود را در كنار قرقگاه ببرد بيم آن مى رود كه وارد منطقه ممنوعه شود. <297>

باز به همين دليل افرادى كه پايبند اصول تقوى و پرهيزگارى هستند نه تنها مرتكب محرمات نمى شوند بلكه سعى دارند به نزديكى حرام نيز گام ننهند.

2- اعتكاف

اعتكاف در اصل به معنى محبوس ماندن و مدتى طولانى در كنار چيزى بودن است و در اصطلاح شرع توقف در مساجد براى عبادت مى باشد كه حد اقل آن سه روز است و شرط آن روزه داشتن

و ترك بعضى ديگر از لذائذ است .

اين عبادت اثر عميقى در تصفيه روح و توجه مخصوص به پروردگار دارد و آداب و شرائط آن در كتب فقهى ذكر شده است البته اين عبادت ذاتا از مستحبات است ولى در پاره اى از موارد استثنائى شكل وجوب به خود مى گيرد، به هر حال در آيه مورد بحث تنها به يكى از شرائط آن كه عدم آميزش با زنان (اعم در شب يا روز) است اشاره شده آنهم به خاطر ارتباط و پيوندى كه با مساءله روزه دارد.

3- طلوع فجر

فجر در اصل به معنى شكافتن است و اينكه از طلوع صبح تعبير به فجر شده بخاطر آن است پرده سياه شب با ظهور اولين سپيده صبح از هم شكافته مى شود.

در آيات مورد بحث علاوه بر اين تعبير، تعبير به حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود آمده است ، جالب اينكه در حديثى مى خوانيم كه عدى بن حاتم خدمت پيامبر عرض كرد من ريسمان سياه و سفيدى گذارده بودم و به آنها نگاه مى كردم تا به وسيله شناسائى آن دو از يكديگر آغاز وقت روزه را تشخيص دهم ! پيامبر از اين سخن چنان خنديد كه دندانهاى مباركش

نمايان گشت ، فرمود: اى پسر حاتم منظور رشته سفيد صبح از رشته سياه شب در افق است كه آغاز وجوب روزه است . <298>

ضمنا بايد توجه داشت كه اين تعبير نكته ديگرى را نيز روشن مى سازد و آن شناختن صبح صادق از كاذب است ، زيرا: در پايان شب نخست يك سفيدى بسيار كم رنگ به طور عمودى در آسمان پيدا

مى شود كه آن را به دم روباه تشبيه كرده اند، اين همان صبح كاذب و دروغگو است اما كمى بعد از آن سفيدى شفافى به طور افقى و در امتداد افق نمايان مى شود كه همچون رشته نخ سپيدى است كه در كنار رشته سياه شب كشيده شده است ، اين همان صبح صادق است كه آغاز روزه و ابتداى وقت نماز صبح است ، و هيچ شباهتى با صبح كاذب ندارد.

4- آغاز و پايان ، تقوا است

جالب اينكه در نخستين آيه مربوط به احكام روزه خوانديم كه هدف نهائى از آن تقوا است ، همين تعبير عينا در پايان آخرين آيه نيز آمده است (لعلهم يتقون ) و اين نشان مى دهد كه تمام اين برنامه ها وسيله اى هستند براى پرورش روح تقوا و خويشتندارى و ملكه پرهيز از گناه و احساس مسئوليت در برابر وظائف انسانها.

پروردگارا! سر تعظيم بر آستان مقدست مى سائيم كه اين توفيق را به ما دادى كه جلد اول اين تفسير را مورد تجديد نظر قرار داده ، نقائص آن را در حد توانائى بر طرف سازيم شايد بتوانيم كتاب بزرگ آسمانيت قرآن مجيد را بيش از پيش به برادران و خواهران مسلمان بشناسانيم .

خداوندا! تو را شكر مى گوئيم كه ما را مشمول اين عنايت فرمودى كه در طريق تفسير سخنان بزرگ و پر ارجت گام برداريم .

بارالها! اين افتخار بزرگ را تا پايان كار از ما سلب مفرما تا بتوانيم باقيمانده اين تفسير را به بهترين صورت تنظيم و نشر دهيم .

خداوندا! از اينكه قلوب بندگان خاصت را متوجه اين كتاب ساختى و اين همه

از آن استقبال كردند و شايد به ما در دل شبها يا به هنگام روز دعاى خيرى كنند متشكر و سپاسگزاريم . <299>

پايان جلد اول تفسير نمونه

با تجديد نظر

چهاردهم مرداد 1361 مطابق پانزدهم شوال 1402 خطوط اصلى اقتصاد اسلامى

اين آيه اشاره به يك اصل كلى و مهم اسلامى مى كند كه در تمام مسائل اقتصادى حاكم است ، و به يك معنى مى شود تمام ابواب فقه اسلامى را در بخش اقتصاد، زير پوشش آن قرار داد، و به همين دليل فقهاى بزرگ ما در بخشهاى زيادى از فقه اسلامى به اين آيه تمسك مى جويند، مى فرمايد: اموال يكديگر را در ميان خود به باطل و ناحق نخوريد (و لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل ).

در اينكه منظور از ((باطل )) در اينجا چيست ، تفسيرهاى مختلفى ذكر كرده اند، بعضى آن را به معنى اموالى كه از روى غصب و ظلم به دست مى آيد دانسته اند.

و بعضى اشاره به اموالى كه از طريق قمار و مانند آن فراهم مى گردد.

و بعضى آن را اشاره به اموالى مى دانند كه از طريق سوگند دروغ (و انواع پرونده سازيهاى دروغين به دست مى آيد).

ولى ظاهر اين است كه مفهوم آيه عموميت دارد و همه اين مسائل و غير اينها را شامل مى شود، زيرا ((باطل )) كه به معنى زايل و از بين رونده است ، همه را در بر مى گيرد، و اگر در بعضى از روايات ، از امام باقر عليه السلام تفسير به ((سوگند دروغ ))، و در روايتى از امام صادق عليه السلام تفسير به ((قمار)) شده است ، در

واقع از قبيل بيان

مصداقهاى روشن است .

بنابراين هر گونه تصرف در اموال ديگران از غير طريق صحيح و به ناحق مشمول اين نهى الهى است .

تمام معاملاتى كه هدف صحيحى را تعقيب نمى كند و پايه و اساس عقلائى ندارد مشمول اين آيه است .

همين معنى در سوره نساء آيه 29 با توضيح بيشترى خطاب به مؤ منان آمده است ، مى فرمايد: يا ايها الذين آمنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اموال يكديگر را به باطل و از طرق نامشروع نخوريد مگر اينكه تجارتى باشد كه با رضايت شما انجام گيرد.

استثناء تجارت ، توأ م با تراضى ، در واقع بيان يك مصداق روشن از طرق مشروع و حلال است ، و هبه و ميراث و هديه ، وصيت و مانند آن را نفى نمى كند، زيرا آنها نيز از طرق مشروع عقلائى است .

جالب اينكه بعضى از مفسران گفته اند: قرار گرفتن آيه مورد بحث بعد از آيات روزه (آيات 182 - 187) نشانه يك نوع همبستگى در ميان اين دو است ، در آنجا نهى از خوردن و آشاميدن به خاطر انجام يك عبادت الهى مى كند، و در اينجا نهى از خوردن اموال مردم به ناحق كه اين هم نوع ديگرى از روزه و رياضت نفوس است ، و در واقع هر دو شاخه هائى از تقوا محسوب مى شود، همان تقوايى كه به عنوان هدف نهايى روزه معرفى شده است . <300>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه تعبير به ((اكل )) (خوردن )

معنى وسيع و گستردهاى دارد كه هر گونه تصرفى را شامل مى شود، و در واقع اين تعبير كنايه اى است از انواع تصرفات ، و ((اكل )) يك مصداق روشن آن است .

سپس در ذيل آيه ، انگشت روى يك نمونه بارز ((اكل مال به باطل )) (خوردن

اموال مردم به ناحق ) گذاشته كه بعضى از مردم ، آن را حق خود مى شمرند به گمان اينكه به حكم قاضى ، آن را به چنگ آورده اند، مى فرمايد: ((براى خوردن قسمتى از اموال مردم به گناه ، بخشى از آن را به قضات ندهيد در حالى كه مى دانيد)) (و تدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم و انتم تعلمون ). <301>

((تدلوا)) از ماده ((ادلاء))، در اصل به معنى فرستادن دلو در چاه براى بيرون آوردن آب است و اين تعبير زيبائى است كه در مواقعى كه انسان تسبيب اسبابى مى كند كه به منظور خاصى نايل گردد به كار مى رود.

در تفسير اين جمله دو احتمال وجود دارد:

نخست اينكه : منظور آن است كه بخشى از مال را به صورت هديه يا رشوه (و هر دو در اينجا يكى است ) به قضات دهند كه بقيه را تملك كنند، قرآن مى گويد: گر چه ظاهرا در اينجا به حكم قاضى مال را به چنگ آورده ايد، ولى اين اكل مال به باطل است و گناه .

دوم اينكه : منظور آن است كه مسائل مالى را براى سوء استفاده به نزد حكام نبريد، مثل اينكه امانتى ، يا اموال يتيم بدون شاهد نزد انسان باشد و هنگامى كه طرف

مطالبه مى كند، او را به نزد قاضى ببرند، و چون دليل و شاهدى ندارد، اموالش را به حكم قاضى تملك كند، اين كار نيز گناه است و اكل مال به باطل .

مانعى ندارد كه آيه مفهوم گستردهاى داشته باشد كه هر دو در جمله لا تدلوا جمع باشد، هر چند هر يك از مفسران در اينجا احتمالى را پذيرفته اند.

جالب اينكه در حديثى از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه فرمود: انما انا بشر و انما ياتينى الخصم فلعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض فاقضى له فمن قضيت له بحق مسلم ، فانما هى قطعة من نار فليحملها او ليذرها.

((من بشرى مثل شما هستم (و مامورم طبق ظاهر ميان شما داورى كنم ) گاه

نزاعى نزد من طرح مى شود، و شايد بعضى در اقامه دليل از ديگرى نيرومندتر باشد و من به مقتضاى ظاهر دليلش به سود او قضاوت مى كنم اما بدانيد چنانكه من حق كسى را (بر حسب ظاهر) براى ديگرى قضاوت كنم (و در واقع مال او نباشد فكر نكنيد چون پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به نفع او حكومت كرده ، براى او حلال است ) آن قطعه اى از آتش است ، اگر آتش را مى خواهد، آن را بپذيرد، و گرنه آن را رها سازد <302>

رشوه خوارى بلاى بزرگ جامعه ها!

يكى از بلاهاى بزرگى كه از قديم ترين زمانها دامنگير بشر شده و امروز با شدت بيشتر ادامه دارد، بلاى رشوه خوارى است كه يكى از بزرگترين موانع اجراى عدالت اجتماعى بوده و هست و

سبب مى شود قوانين كه قاعدتا بايد حافظ منافع طبقات ضعيف باشد به سود مظالم طبقات نيرومند كه بايد قانون آنها را محدود كند به كار بيفتد.

زيرا زورمندان و اقويا، همواره قادرند كه با نيروى خود، از منافع خويش دفاع كنند، و اين ضعفا هستند كه بايد منافع و حقوق آنها در پناه قانون حفظ شود، بديهى است اگر باب رشوه گشوده شود قوانين درست نتيجه معكوس خواهد داد، زيرا اقويا هستند كه قدرت بر پرداختن رشوه دارند و در نتيجه قوانين بازيچه تازهاى در دست آنها براى ادامه ظلم و ستم و تجاوز به حقوق ضعفا خواهد شد.

به همين دليل در هر اجتماعى ، رشوه نفوذ كند، شيرازه زندگى آنها از هم مى پاشد و ظلم و فساد و بيعدالتى و تبعيض در همه سازمانهاى آنها نفوذ مى كند و از قانون عدالت جز نامى باقى نخواهد ماند لذا در اسلام مساله رشوه خوارى با

شدت هر چه تمامتر مورد تقبيح قرار گرفته و محكوم شده است و يكى از گناهان كبيره محسوب مى شود.

ولى قابل توجه اين است كه زشتى رشوه سبب مى شود كه اين هدف شوم در لابلاى عبارات و عناوين فريبنده ديگر انجام گيرد و رشوه خوار و رشوه دهنده از نامهايى مانند هديه ، تعارف ، حق و حساب ، حق الزحمه و انعام استفاده كنند ولى روشن است اين تغيير نامها به هيچ وجه تغييرى در ماهيت آن نمى دهد و در هر صورت پولى كه از اين طريق گرفته مى شود حرام و نامشروع است .

در نهج البلاغه در داستان هديه آوردن اشعث بن قيس مى خوانيم كه

او براى پيروزى بر طرف دعواى خود در محكمه عدل على (عليه السلام ) متوسل به رشوه شد و شبانه ظرفى پر از حلواى لذيذ به در خانه على (عليه السلام ) آورد و نام آن را هديه گذاشت على (عليه السلام ) بر آشفت و فرمود: ((هبلتك الهبول اعن دين الله اتيتنى لتخدعنى ؟… و الله لو اعطيت الاقاليم السبعة بما تحت افلاكها على ان اعصى الله فى نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلته و ان دنياكم عندى لاهون من ورقة فى فم جرادة تقضمها ما لعلى و لنعيم يفنى و لذة لا تبقى .)) <303>

((سوگواران بر عزايت اشك بريزند، آيا با اين عنوان آمده اى كه مرا فريب دهى و از آيين حق باز دارى ؟… به خدا سوگند اگر هفت اقليم را با آنچه در زير آسمانهاى آنها است به من دهند كه پوست جوى را از دهان مورچه اى به ظلم بگيرم هرگز نخواهم كرد، دنياى شما از برگ جويده اى در دهان ملخ براى من كم ارزشتر است على را با نعمتهاى فانى و لذتهاى زودگذر چه كار؟…))

اسلام رشوه را در هر شكل و قيافه اى محكوم كرده است ، در تاريخ زندگى پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه : به او خبر دادند يكى از فرماندارانش رشوه اى در شكل هديه پذيرفته ، حضرت بر آشفت و به او فرمود:كيف تاخذ ما ليس لك بحق ؟!

((چرا آنچه حق تو نيست مى گيرى او در پاسخ با معذرت خواهى گفت : ((لقد كانت هدية يا رسول الله )) آنچه گرفتم هديه بود

اى پيامبر خدا.

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((ارأ يت لو قعد احدكم فى داره و لم نوله عملا اكان الناس يهدونه شيئا؟.))

اگر شما در خانه بنشينيد و از طرف من فرماندار محلى نباشيد آيا مردم به شما هديه اى مى دهند؟ سپس دستور داد هديه را گرفتند و در بيت المال قرار دادند و وى را از كار بركنار كرد. <304>

اسلام حتى براى اينكه قاضى گرفتار رشوه هاى مخفى و ناپيدا نشود، دستور مى دهد قاضى نبايد شخصا به بازار برود مبادا تخفيف قيمتها بطور ناخود آگاه روى قاضى اثر بگذارد و در قضاوت جانبدارى تخفيف دهنده را كند، چه خوب است مسلمانان از كتاب آسمانى خود الهام بگيرند و همه چيز خود را در پاى بت رشوه خوارى قربانى نكنند.

مساله رشوه در اسلام به قدرى مهم است كه امام صادق (عليه السلام ) درباره آن مى فرمايد: ((و اما الرشا فى الحكم فهو الكفر بالله العظيم ))، اما رشوه در قضاوت ، كفر به خداوند بزرگ است . <305>

و در حديث معروفى كه از رسول خدا نقل شده چنين مى خوانيم : ((لعن الله الراشى و المرتشى و الماشى بينهما))، خداوند گيرنده و دهنده رشوه و آن كس را كه واسطه ميان آن دو است از رحمت خود دور گرداند. <306> در حديثى مى خوانيم كه معاذ بن جبل خدمت پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد و گفت بسيار از ما سؤ ال مى كنند كه اين هلال ماه چيست ؟ و چه فايده دارد (چرا ماه تدريجا به صورت بدر

كامل در مى آيد و باز به حالت اول بر مى گردد) خداوند آيه فوق را نازل فرمود و به آنان پاسخ گفت .

در روايت ديگرى آمده است كه جمعى از يهود از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) پرسيدند هلال ماه براى چيست ؟ و چه فايده دارد آيه فوق نازل شد و فوايد مادى و معنوى آن را در نظام زندگى انسانها بيان كرد.

تقويم طبيعى

همانطور كه در شان نزول آمده است گروهى در مورد هلال ماه از پيغمبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) پرسشهائى داشتند و از علت و نتايجى كه اين موضوع در بر دارد

جويا مى شدند كه قرآن سؤ ال آنها را به اين صورت منعكس كرده است .

((درباره هلالهاى ماه از تو سؤ ال مى كنند)) (يسئلونك عن الاهلة ).

((اهله )) جمع ((هلال )) به معنى ماه در شب اول و دوم است و بعضى گفته اند در سه شب نخستين ((هلال )) نام دارد و بعدا به آن ((قمر)) مى گويند و بعضى بيش از آن را هلال ناميده اند.

مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) و بعضى ديگر از مفسران بزرگ معتقدند كه اين واژه در اصل از استهلال صبى يعنى گريه كودك در آغاز تولد گرفته شده سپس براى آغاز ماه به كار رفته و نيز در آنجا كه حاجيان صداى خود را به لبيك بلند مى كنند (اهل القوم بالحج ) گفته مى شود.

ولى از كلمات راغب در مفردات عكس اين استفاده مى شود كه اصل اين واژه را همان هلال ماه مى داند كه ((استهلال صبى ))

(گريه كردن كودك ) از آن گرفته شده است .

بر هر حال از جمله ((يسئلونك )) كه به صورت فعل مضارع به كار رفته معلوم مى شود اين سؤ ال كرارا از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) شده است .

سپس مى فرمايد: ((بگو اينها بيان اوقات (طبيعى ) براى مردم و حج است )) (قل هى مواقيت للناس و الحج ).

هم در زندگى روزانه از آن استفاده مى كنند و هم در عبادتهايى كه وقت معينى در سال دارد در حقيقت ماه يك تقويم طبيعى براى افراد بشر محسوب مى شود كه مردم اعم از باسواد و بيسواد و در هر نقطه اى از جهان باشند مى توانند از اين تقويم طبيعى استفاده كنند نه تنها آغاز و وسط و آخر ماه را مى توان با آن شناخت بلكه با دقت شبهاى ماه را نيز مى توان تشخيص داد و بديهى است نظام زندگى اجتماعى بشر بدون تقويم يعنى يك وسيله دقيق و عمومى براى تعيين تاريخ امكانپذير نيست به همين دليل خداوند بزرگ براى نظام زندگى اين تقويم جهانى را در اختيار

همگان قرار داده است .

اصولا يكى از امتيازات قوانين اسلام اين است كه دستورات آن بر طبق مقياسهاى طبيعى قرار داده شده است زيرا مقياسهاى طبيعى وسيله اى است كه در اختيار همگان قرار دارد و گذشت زمان اثرى بر آن نمى گذارد.

اما به عكس مقياسهاى غير طبيعى در اختيار همه نيست حتى در عصر ما هنوز همه مردم نتوانسته اند از مقياسهاى جهانى استفاده كنند.

لذا مى بينيم اسلام مقياس را گاهى وجب ، گاهى گام و گاهى

بند انگشتان و گاهى طول قامت و در مورد تعيين وقت ، غروب آفتاب و طلوع فجر و گذشتن خورشيد از نصف النهار و رؤ يت ماه قرار داده است .

و از اين جا امتياز ماههاى قمرى بر شمسى روشن مى شود گرچه هر دو از حركات كواكب آسمان گرفته شده ولى ماههاى قمرى براى همه قابل مشاهده است در حالى كه ماههاى شمسى را فقط منجمان با وسايلى كه دارند تشخيص مى دهند كه مثلا در اين ماه خورشيد در مقابل كدام يك از صورتهاى فلكى و كدام برج آسمانى است .

در اين جا اين سؤ ال مطرح است كه آيا پرسش كنندگان از هلال ماه هدفشان سؤ ال از فايده اين تغييرات بوده يا سؤ ال از چگونگى پيدايش هلال و دگرگونيهاى هلال تا بدر كامل ، بعضى از مفسران احتمال اول را پذيرفته اند و بعضى احتمال دوم را، و افزوده اند چون سؤ ال از علل پيدايش آن فايده اى براى آنان در بر نداشته و شايد فهم جواب آن براى بسيارى مشكل بوده قرآن به بيان نتايج آن پرداخته تا به مردم بياموزد همه جا به دنبال نتيجه ها بروند.

سپس در ذيل آيه به تناسب سخنى كه از حج و تعيين موسم به وسيله هلال ماه در آغاز آيه آمده به يكى از عادات و رسوم خرافى جاهليت در مورد حج اشاره نموده و مردم را از آن نهى مى كند، مى فرمايد: ((كار نيك آن نيست كه از پشت خانه ها

وارد شويد بلكه نيكى آن است كه تقوا پيشه كنيد و از در خانه ها وارد شويد و از

خدا بپرهيزيد تا رستگار شويد)) (و ليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و أ توا البيوت من ابوابها و اتقوا الله لعلكم تفلحون ).

بسيارى از مفسران گفته اند در زمان جاهليت هنگامى كه لباس احرام به تن مى كردند از راه معمولى و در خانه ، به خانه خود وارد نمى شدند و معتقد بودند اين كار براى محرم ممنوع است به همين دليل در پشت خانه نقبى مى زدند و هنگام احرام فقط از آن وارد مى شدند، آنها معتقد بودند كه اين عمل يك كار نيك است چون ترك عادت است و احرام كه مجموعه اى از ترك عادات است بايد با اين ترك عادت تكميل شود. <307>

و بعضى گفته اند اين كار به خاطر آن بود كه در حال احرام زير سقف نروند زيرا گذشتن از سوراخ ديوار در مقايسه با گذشتن از در براى اين منظور بهتر بود ولى قرآن صريحا مى گويد نيكى در تقوا است نه در عادات و رسوم خرافى و بلافاصله دستور مى دهد حتما از همان طريق عادى به خانه ها وارد شويد.

اين آيه معنى وسيع تر و عمومى ترى نيز دارد و آن اينكه براى اقدام در هر كار خواه دينى باشد يا غير دينى بايد از طريق صحيح وارد شويد نه از طرق انحرافى و وارونه چنانكه جابر همين معنى را از قول امام باقر (عليه السلام ) نقل كرده است . <308>

و از اينجا مى توان پيوند ديگرى ميان آغاز و پايان آيه پيدا كرد و آن اينكه هر كار بايد از طريق صحيح آن

باشد و عبادتى همچون حج نيز بايد در وقت مقرر كه با هلال ماه تعيين مى شود انجام گيرد.

تفسير سومى براى آيه ذكر شده است و آن اينكه براى يافتن نيكى ها بايد به سراغ اهلش رفت و از غير اهل طلب نكرد ولى اين تفسير را مى توان در تفسير دوم

درج كرد در روايات اهل بيت از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده : آل محمد ابواب الله و سبله و الدعاة الى الجنة و القادة اليها و الادلاء عليها الى يوم القيامة ، ((خاندان پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) درهاى الهى و طرق وصول به او و دعوت كنندگان به سوى بهشت و راهنمايان و دليلان آن مى باشند تا روز قيامت .)) <309>

اين حديث مى تواند اشاره اى به يكى از مصداقهاى مفهوم كلى آيه باشد زيرا مى گويد در تمام امور مذهبى خويش از طريق اصلى يعنى اهل بيت پيامبر كه طبق حديث ثقلين قرين قرآنند وارد شويد و برنامه هاى خود را از آنها بگيريد چرا كه وحى الهى در خانه آنان نازل شده و آنها پرورش يافتگان مكتب قرآنند.

جمله ((ليس البر…)) ممكن است اشاره به نكته لطيف ديگرى نيز باشد كه سؤ ال شما از اهله ماه به جاى سؤ ال از معارف دينى همانند عمل كسى است كه راه اصلى خانه را گذاشته و از سوراخى كه پشت ديوار خانه زده وارد مى شود چه كار نازيبائى .

ضمنا توجه به اين نكته نيز لازم است كه مى فرمايد:((لكن البر من اتقى )) (بلكه نيكى اين است كه تقوا پيشه كنيد) زيرا وجود

پرهيزگاران سرچشمه جوشان نيكى هاست به گونهاى كه گوئى خود آنها عين نيكى هستند. <310>

1- سؤ الات مختلف از شخص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )

در پانزده مورد از آيات قرآن جمله يسئلونك آمده كه نشان مى دهد مردم كرارا سؤ الات مختلفى در مسائل گوناگون از پيغمبر اكرم داشتند و جالب اينكه پيامبر نه تنها از اين سؤ الات ناراحت نمى شد بلكه با آغوش باز از آن استقبال مى كرد

و از طريق آيات قرآنى به آنها پاسخ مى داد.

اصولا سؤ ال كردن يكى از حقوق مردم در برابر رهبران است حتى اين حق را به دشمنان نيز بايد داد كه سؤ الات خود را به طور معقول طرح كنند، سؤ ال كليد حل مشكلات است ، سؤ ال دريچه علوم است ، سؤ ال وسيله انتقال دانشهاست .

اصولا طرح سؤ الات مختلف در هر جامعه نشانه جنب و جوش افكار و بيدارى انديشه هاست و وجود اين همه سؤ ال در عصر پيامبر نشانه تكان خوردن افكار مردم آن محيط در پرتو قرآن و اسلام است .

از اينجا روشن مى شود كسانى كه با طرح سؤ الات منطقى در جامعه مخالفت مى كنند كارشان با روح تعليمات اسلام ناسازگار است .

2 - نظام زندگى

زندگى فردى و اجتماعى بدون يك نظم صحيح به سامان نمى رسد

تقويم و نظام زندگى زندگى فردى و اجتماعى ، هيچكدام بدون يك نظم صحيح به سامان نمى رسد، نظم در برنامه ريزى و نظم در مديريت و اجرا، و يك نگاه به عالم آفرينش از منظومه هاى جهان بالا گرفته تا ساختمان بدن انسان و اعضاى

مختلف آن براى پى بردن به اين اصل عمومى كه حاكم بر كل آفرينش است كافى به نظر مى رسد.

بر همين اساس خداوند، اسباب اين نظم را در اختيار انسان قرار داد و حركات منظم كره زمين به دور خود و به دور خورشيد، و همچنين گردش منظم ماه را وسيله اى براى نظام زمانبندى قرار داده ، تا برنامه هاى زندگى اعم از مادى و معنوى ، تحت نظام درآيد.

فكر كنيد اگر نظم معين روز و شب و خورشيد و ماه نبود و مقياسى براى سنجش زمان در دست نداشتيم چه آشفتگى در سراسر زندگى ما پيدا مى شد و لذا خداوند از اين معنى به صورت يكى از مواهب مهم خويش در آيه 5 سوره يونس ياد كرده ، مى فرمايد: هو الذى جعل الشمس ضياء و القمر نورا و قدره منازل لتعلموا

عدد السنين و الحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل الايات لقوم 0يعلمون .

((او كسى است كه خورشيد را روشنائى ، و ماه را نور قرار داد، و براى آن منزلگاههايى مقدر فرمود، تا عدد سالها و حساب را بدانيد خداوند آن را جز به حق نيافريد، او آيات خود را براى گروهى كه اهل دانش اند شرح مى دهد.))

شبيه همين معنى در آيه 12 سوره اسراء در مورد نظام حاكم بر شب و روز آمده است . <311> بعضى از مفسران ، دو شاءن نزول براى نخستين آيه از اين آيات نقل كرده است .

نخست اينكه اين آيه اولين آيه اى بود كه درباره جنگ با دشمنان اسلام نازل شد و پس از نزول اين آيه پيغمبر اكرم (صلى

الله عليه و آله و سلم ) با آنها كه از در پيكار در آمدند، پيكار كرد و نسبت به آنان كه پيكار نداشتند خوددارى ميكرد، و اين ادامه داشت تا دستور اقتلوا المشركين كه اجازه پيكار با همه مشركان را ميداد نازل گشت .

دوم شاءن نزولى است كه از ابن عباس نقل شده كه اين آيه در مورد صلح حديبيه نازل گرديد، و جريان چنين است كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) با 1400 نفر از ياران خود، آماده عمره شدند، چون به سرزمين حديبيه (محلى است در نزديكى مكه ) رسيدند، مشركان از ورود آنها به مكه و انجام مناسك عمره ، ممانعت كردند، و پس از گفتگوى زياد با پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مصالحه كردند، كه سال بعد براى انجام عمره به مكه بيايند و آنان مكه را سه روز براى او و مسلمانان خالى خواهند كرد تا طواف خانه خدا كنند.

سال بعد هنگامى كه آماده رفتن به مكه شدند، از اين خائف بودند كه مشركان به وعده خود وفا نكنند، و مانع شوند، و جنگى به وقوع پيوندد، و در صورت وقوع حادثه يا جنگ ، پيامبر از مقاتله در ماه حرام ناراحت بود، كه آيه فوق در اين مورد نازل شد، و دستور داد كه اگر دشمن نبرد را شروع كند شما هم در برابر او به مبارزه برخيزيد.

به نظر مى رسد كه شاءن نزول اول مناسب آيه اول ، و شاءن نزول دوم مناسب آيات بعد است ، ولى به هر حال مفهوم آيات دلالت دارد كه همه با

هم ، يا با فاصله كمى نازل شده .

فرمان جنگ با ستمكاران

در نخستين آيه ، قرآن دستور مقاتله و مبارزه با كسانى كه شمشير به روى مسلمانان مى كشند صادر كرده و به آنان اجازه داده است كه براى خاموش ساختن دشمنان دست به اسلحه ببرند، و به تعبير ديگر دوران صبر و شكيبايى مسلمانان تمام شده بود، و به قدر كافى قوت و قدرت پيدا كرده بودند كه با شجاعت و صراحت ، از خود و حقوق خويش دفاع كنند، مى فرمايد: ((با كسانى كه با شما مى جنگند در راه خدا پيكار كنيد)) (و قاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ).

تعبير به فى سبيل الله ، هدف اصلى جنگهاى اسلامى را روشن مى سازد كه جنگ در منطق اسلام هرگز به خاطر انتقامجويى يا جاه طلبى يا كشورگشايى يا بدست آوردن غنائم ، و اشغال سرزمينهاى ديگران نيست .

اسلام همه اينها را محكوم مى كند و مى گويد: سلاح بدست گرفتن و به جهاد پرداختن فقط بايد در راه خدا، و براى گسترش قوانين الهى و بسط توحيد و عدالت و دفاع از حق ، و ريشه كن ساختن ظلم و فساد و تباهى باشد.

همين نكته است كه جنگهاى اسلامى را از تمام جنگهايى كه در جهان روى مى دهد جدا مى سازد و نيز همين هدف ، در تمام ابعاد جنگ اثر مى گذارد و كميت و كيفيت جنگ ، نوع سلاح ، چگونگى رفتار با اسيران ، را به رنگ فى سبيل الله در مى آورد.

((سبيل )) به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) در اصل به معنى راهى است كه

پيمودن

آن آسان است ، و بعضى آن را منحصرا به معنى راه حق تفسير كرده اند، ولى با توجه به اينكه اين واژه در قرآن مجيد، هم به راههاى حق و هم به راههاى باطل اطلاق شده ، شايد منظورشان اين باشد كه از قرائن ، حق بودن آن را استفاده كرده اند.

شك نيست كه پيمودن راه خدا (سبيل الله ) يا به تعبير ديگر راه دين و آيين او، با تمام مشكلاتى كه دارد، چون موافق روح و جان افراد با ايمان است ، كارى است آسان و گوارا، به همين دليل مؤ منان داوطلبانه و آشكارا، از آن استقبال مى كنند، هر چند سرانجامش شهادت باشد.

جمله ((الذين يقاتلونكم )) نيز صراحت دارد كه اين دستور مخصوص مقابله با كسانى است كه دست به اسلحه مى برند، و تا دشمن به مقاتله و مبارزه بر نخيزد، مسلمانان نبايد حمله كنند و چنانكه خواهيم ديد، اين اصل (جز در بعضى موارد استثنايى كه خواهد آمد) همه جا محترم شمرده شده است .

جمعى از مفسران ، مفهوم ((الذين يقاتلونكم )) را در دايره خاصى محدود كرده اند، در حالى كه آيه مفهوم گسترده اى دارد و تمام كسانى را كه به نحوى از انحاء به پيكار بر مى خيزند شامل مى شود.

ضمنا از اين آيه استفاده مى شود كه هرگز غير نظاميان (مخصوصا زنان و كودكان ) نبايد مورد تهاجم واقع شوند، زيرا آنها به مقاتله بر نخواسته اند، بنابراين مصونيت دارند.

سپس توصيه به رعايت عدالت ، حتى در ميدان جنگ و در برابر دشمنان كرده مى فرمايد: از حد تجاوز نكنيد (و لا تعتدوا).

چرا كه

خداوند، تجاوزكاران را دوست نمى دارد (ان الله لا يحب المعتدين ).

آرى هنگامى كه جنگ براى خدا و در راه خدا باشد، هيچگونه تعدى و تجاوز، نبايد در آن باشد، و درست به همين دليل است كه در جنگهاى اسلامى - بر خلاف جنگهاى عصر ما - رعايت اصول اخلاقى فراوانى توصيه شده است ، مثلا

افرادى كه سلاح بر زمين بگذارند، و كسانى كه توانايى جنگ را از دست داده اند، يا اصولا قدرت بر جنگ ندارند، همچون مجروحان ، پير مردان ، زنان و كودكان نبايد مورد تعدى قرار گيرند، باغستانها و گياهان و زراعتها را نبايد از بين ببرند، و از مواد سمى براى زهرآلود كردن آبهاى آشاميدنى دشمن (جنگ شيميايى و ميكروبى ) نبايد استفاده كنند.

على (عليه السلام ) - طبق آنچه در نهج البلاغه آمده - به لشكريانش ، قبل از شروع جنگ صفين دستور جامعى در اين زمينه داده كه شاهد گوياى بحث ما است :

لا تقاتلوهم حتى يبدؤ وكم فانكم بحمد الله على حجة ، و ترككم اياهم حتى يبدؤ وكم حجة اخرى لكم عليهم ، فاذا كانت الهزيمة باذن الله فلا تقتلوا مدبرا و لا تصيبوا معورا و لا تجهزوا على جريح و لا تهيجوا النساء باذى و ان شتمن اعراضكم و سببن امرائكم .

((با آنها نجنگيد تا جنگ را آغاز كنند، چه اينكه شما بحمد الله (براى حقانيت خود) داراى حجت و دليل هستيد، و واگذاشتن آنها تا نبرد را آغاز كنند، حجت ديگرى است به سود شما و بر زيان آنان ، آنگاه كه به اذن خدا آنان را شكست داديد، فراريان را نكشيد، و بر

ناتوانها ضربه نزنيد و مجروحان را به قتل نرسانيد، و با اذيت و آزار، زنان را به هيجان نياوريد، هر چند به شما دشنام دهند، و به سرانتان ناسزا گويند)).

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه بعضى از مفسران ، طبق پاره اى از روايات ، اين آيه را ناسخ آيه اى كه منع از پيكار مى كند دانسته اند مانند كفوا ايديكم : ((دست به پيكار نزنيد))، و بعضى آن را منسوخ به آيه و قاتلوا المشركين كافة : ((با

همه مشركان پيكار كنيد)) شمرده اند، ولى حق اين است كه اين آيه نه ناسخ است و نه منسوخ ، زيرا ممنوع بودن جنگ با كفار متجاوز، زمانى بود كه مسلمانان از توان كافى برخوردار نبودند و با تغيير شرايط موظف شدند از خود دفاع كنند، و نيز مساله پيكار با مشركان در واقع يك استثناء نسبت به آيه محسوب مى شود، بنابراين تغيير حكم به خاطر تغيير شرايط نه نسخ است و نه استثناء، ولى قرائن نشان مى دهد كه در روايات و همچنين كلمات پيشينيان نسخ مفهومى غير از مفهوم امروز داشته به طورى كه معنى گسترده آن شامل اين گونه امور نيز مى شده است .

در آيه بعد كه تكميلى است بر دستور آيه قبل با صراحت بيشترى ، سخن مى گويد، مى فرمايد: آنها (همان مشركانى كه از هيچ گونه ضربه زدن به مسلمين خوددارى نمى كردند) را هر كجا بيابيد به قتل برسانيد و از آنجا كه شما را بيرون ساختند (مكه ) آنها را بيرون كنيد چرا كه اين يك دفاع عادلانه و مقابله به مثل منطقى است

(و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و اخرجوهم من حيث اخرجوكم ).

سپس مى افزايد: فتنه از كشتار هم بدتر است (و الفتنة اشد من القتل ).

در اينكه ((فتنه )) چيست ، مفسران و ارباب لغت ، درباره آن بحثهايى دارند، اين واژه در اصل از ((فتن )) (بر وزن متن ) گرفته شده كه به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) به معنى قرار دادن طلا در آتش ، براى ظاهر شدن ميزان خوبى آن از بدى است و به گفته بعضى گذاشتن طلا در آتش براى خالص شدن از ناخالصيهاست واژه فتنه و مشتقات آن در قرآن مجيد، دهها بار ذكر شده و در معانى مختلفى به كار رفته است .

گاه به معنى آزمايش و امتحان است ، مانند احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون : ((مردم گمان مى كنند، همين كه گفتند ايمان آورديم ، رها

مى شوند و آزمايش نخواهند شد.

و گاه به معنى فريب دادن ، چنانكه مى فرمايد: يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان : ((اى فرزندان آدم ، شيطان شما را نفريبد)).

و گاه به معنى بلا و عذاب آمده مانند: يوم هم على النار يفتنون ذوقوا فتنتكم : ((آن روز كه آنها بر آتش ، عذاب مى شوند و به آنها گفته مى شود بچشيد عذاب خود را)).

و گاه به معنى گمراهى آمده ، مانند و من يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا: ((كسى كه خدا گمراهى او را بخواهد (و از او سلب توفيق كند) هيچ قدرتى براى نجات او، در برابر خداوند نخواهى داشت )).

و گاه به معنى شرك و بت پرستى

يا سد راه ايمان آورندگان ، آمده مانند آيه مورد بحث ، و بعضى آيات بعد از آن كه مى فرمايد: و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله : ((با آنها پيكار كنيد تا شرك از ميان برود، و دين مخصوص خداى يگانه باشد)).

ولى ظاهر اين است كه تمام اين معانى به همان ريشه اصلى كه در معنى فتنه گفته شد باز مى گردد (همانگونه كه غالب الفاظ مشترك چنين حالى را دارند) زيرا با توجه به اينكه معنى اصلى قرار دادن طلا در زير فشار آتش براى خالص سازى ، يا جدا كردن سره از ناسره است ، در هر مورد كه نوعى فشار و شدت وجود داشته باشد اين واژه به كار مى رود، مانند امتحان كه معمول ا با فشار و مشكلات همراه است ، و عذاب كه نوع ديگرى از شدت و فشار است ، و فريب و نيرنگ كه تحت فشارها انجام مى گيرد و همچنين شرك يا ايجاد مانع در راه هدايت خلق كه هر كدام

متضمن نوعى فشار و شدت است .

كوتاه سخن اينكه : آيين بت پرستى و فسادهاى گوناگون فردى و اجتماعى مولود آن ، در سرزمين مكه رايج شده بود، و حرم امن خدا را آلوده كرده بود، و فساد آن از قتل و كشتار هم بيشتر بود، آيه مورد بحث مى گويد به خاطر ترس از خونريزى ، دست از پيكار با بت پرستى بر نداريد كه بت پرستى از قتل ، بدتر است .

اين احتمال نيز از سوى بعضى از مفسران داده شده كه منظور از ((فتنه )) در اينجا همان

فساد اجتماعى باشد، از جمله تبعيد كردن مؤ منان از وطن ماءلوفشان كه اين امور گاه از كشتن هم دردناك تر است ، يا سبب قتل و كشتارها در اجتماع مى شود، در آيه 73 سوره انفال چنين مى خوانيم : الا تفعلوه تكن فتنة فى الارض و فساد كبير: ((اگر اين دستور را (قطع رابطه با كفار) انجام ندهيد، فتنه و فساد عظيمى در زمين روى مى دهد (در اين آيه فتنه و فساد در كنار هم قرار گرفته ).

سپس به مساله ديگرى در همين رابطه اشاره كرده ، مى فرمايد: مسلمانان بايد احترام مسجد الحرام را نگهدارند، و اين حرم امن الهى بايد هميشه محترم شمرده شود و لذا ((با آنها (مشركان ) نزد مسجد الحرام پيكار نكنيد، مگر آنكه آنها در آنجا با شما بجنگند)) (و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ).

((ولى اگر آنها با شما در آنجا جنگ كردند، آنها را به قتل برسانيد، چنين است جزاى كافران )) (فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ).

چرا كه وقتى آنها حرمت اين حرم امن را بشكنند ديگر سكوت در برابر آنان جايز نيست و بايد پاسخ محكم به آنان گفته شود تا از قداست و احترام حرم امن خدا، هرگز سوء استفاده نكنند.

ولى از آنجا كه اسلام هميشه نيش و نوش و انذار و بشارت را با هم مى آميزد تا معجون سالم تربيتى براى گنهكاران فراهم كند در آيه بعد راه بازگشت را به روى آنها گشوده و مى فرمايد: اگر دست از جنگ بردارند و خوددارى كنند، خداوند آمرزنده و مهربان است (فان انتهوا فان الله غفور

رحيم ).

آرى اگر از شرك دست بردارند، و آتش فتنه و فساد را خاموش كنند، آنها برادران مسلمان شما خواهند بود، و حتى چنانكه در دستورات ديگر آمده است از مجازات و غرامتهائى كه براى مجرمان است در مورد آنان صرف نظر مى شود.

بعضى جمله ((فان انتهوا)) (اگر خوددارى كنند) را به معنى خوددارى از شرك و كفر تفسير كرده اند (چنانكه در بالا گفتيم ).

و بعضى به معنى خوددارى از جنگ در مسجد الحرام يا اطراف آن دانسته اند.

جمع ميان هر دو معنى نيز ممكن است .

در آيه بعد به هدف جهاد در اسلام اشاره كرده ، مى فرمايد: با آنها پيكار كنيد تا فتنه از ميان برود (و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ).

((و دين مخصوص خدا باشد)) (و يكون الدين لله ).

سپس اضافه مى كند: ((اگر آنها (از اعتقاد در اعمال نادرست خود) دست بردارند (مزاحم آنان نشويد زيرا) تعدى جز به ستمكاران روا نيست )) (فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين ).

در ظاهر، سه هدف براى جهاد در اين آيه ذكر شده ، از ميان بردن فتنه ها، و محو شرك و بت پرستى ، و جلوگيرى از ظلم و ستم .

اين احتمال وجود دارد كه منظور از فتنه همان شرك بوده باشد، بنابراين هدف اول و دوم در هم ادغام مى شود، و نيز اين احتمال وجود دارد كه منظور از ظلم در اينجا نيز همان شرك باشد چنانكه در آيه 13 سوره لقمان مى خوانيم : ان

الشرك لظلم عظيم : ((شرك ظلم بزرگى است )).

به اين ترتيب ، هر سه هدف ، به يك هدف باز مى گردد،

و آن مبارزه با شرك و بت پرستى كه سرچشمه انواع فتنه ها و مظالم و ستمهاست .

بعضى نيز ظلم را در اين آيه به معنى آغازگر جنگ بودن دانسته اند، و يا آغازگر جنگ بودن ، در حرم امن خدا.

ولى احتمال اول كه آيه سه هدف جداگانه را براى جنگ تعقيب كند قويتر به نظر مى رسد، درست است كه شرك يكى از مصاديق فتنه است ولى ((فتنه )) مفهومى گسترده تر از شرك دارد، و درست است كه شرك يكى از مصاديق ظلم است ، ولى ((ظلم )) مفهوم وسيع ترى دارد، و اگر گاهى تفسير به شرك شده بيان يك مصداق است .

به اين ترتيب جهاد اسلامى نه به خاطر فرمانروائى در زمين و كشورگشايى ، و نه به منظور به چنگ آوردن غنائم و نه تهيه بازارهاى فروش يا تملك منابع حياتى كشورهاى ديگر، يا برترى بخشيدن نژادى بر نژاد ديگر است .

هدف يكى از سه چيز است : خاموش كردن آتش فتنه ها و آشوبها كه سلب آزادى و امنيت از مردم مى كند و همچنين محو آثار شرك و بت پرستى ، و نيز مقابله با متجاوزان و ظالمان و دفاع در برابر آنان است

1 - مساله جهاد در اسلام

در بسيارى از مذاهب انحرافى ، جهاد به هيچ وجه وجود ندارد و همه چيز بر محور توصيه ها و نصايح و اندرزها دور مى زند، حتى بعضى هنگامى كه مى شنوند جهاد مسلحانه ، يكى از اركان برنامه هاى اسلامى است در تعجب فرو مى روند كه

مگر دين مى تواند، توأ م با جنگ باشد.

اما با توجه به اينكه

هميشه افراد زورمند و خودكامه و فرعونها و نمرودها و قارونها كه اهداف انبياء را مزاحم خويش مى ديده اند در برابر آن ايستاده و جز به محو دين و آيين خدا راضى نبودند روشن مى شود كه دينداران راستين در عين تكيه بر عقل و منطق و اخلاق بايد در مقابل اين گردنكشان ظالم و ستمگر بايستند و راه خود را با مبارزه و در هم كوبيدن آنان به سوى جلو باز كنند، اصولا جهاد يكى از نشانه هاى موجود زنده است و يك قانون عمومى در عالم حيات است ، تمام موجودات زنده اعم از انسان و حيوان و گياه ، براى بقاى خود، با عوامل نابودى خود در حال مبارزه اند - شرح بيشتر اين سخن را در سوره نساء ذيل آيه 95 و 96 خواهيد خواند.

به هر حال از افتخارات ما مسلمانان ، آميختن دين با مساله حكومت و داشتن دستور جهاد در برنامه هاى دينى است ، منتها بايد ديد جهاد اسلامى چه اهدافى را تعقيب مى كند آنچه ما را از ديگران جدا مى سازد همين است .

2 - اهداف جهاد در اسلام

بعضى از غربزدهها اصرار دارند جهاد اسلامى را منحصرا در جهاد دفاعى خلاصه كنند، و با هر زحمتى كه هست تمام غزوات پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) و يا جنگهاى بعد از آن حضرت را، در اين راستا توجيه كنند، در حالى كه نه دليلى بر اين مساله داريم و نه تمام غزوات رسول الله در اين معنى خلاصه مى شود بهتر اين است به جاى اين استنباطهاى نادرست به قرآن باز

گرديم و اهداف جهاد را از قرآن بگيريم ، اهدافى كه همه منطقى و قابل عرضه كردن به دوست و دشمن است .

چنانكه در آيات بالا خوانديم جهاد در اسلام براى چند هدف مجاز شمرده

شده است .

الف - جهاد براى خاموش كردن فتنه ها

و به تعبير ديگر جهاد ابتدائى آزادى بخش .

مى دانيم خداوند دستورها و برنامه هائى براى سعادت و آزادى و تكامل و خوشبختى و آسايش انسانها طرح كرده است ، و پيامبران خود را موظف ساخته كه اين دستورها را به مردم ابلاغ كنند، حال اگر فرد يا جمعيتى ابلاغ اين فرمانها را مزاحم منافع پست خود ببينند و سر راه دعوت انبياء موانعى ايجاد نمايند آنها حق دارند نخست از طريق مسالمت آميز و اگر ممكن نشد با توسل به زور اين موانع را از سر راه دعوت خود بردارند و آزادى تبليغ را براى خود كسب كنند.

به عبارت ديگر: مردم در همه اجتماعات اين حق را دارند كه نداى مناديان راه حق را بشنوند، و در قبول دعوت آنها آزاد باشند حال اگر كسانى بخواهند آنها را از حق مشروعشان محروم سازند و اجازه ندهند صداى مناديان راه خدا به گوش جان آنها برسد و از قيد اسارت و بردگى فكرى و اجتماعى آزاد گردند طرفداران اين برنامه حق دارند براى فراهم ساختن اين آزادى از هر وسيله اى استفاده كنند، و از اينجا ضرورت ((جهاد ابتدائى )) در اسلام و ساير اديان آسمانى روشن مى گردد.

همچنين اگر كسانى مؤ منان را تحت فشار قرار دهند كه به آيين سابق باز گردند براى رفع اين فشار نيز از هر وسيله

اى مى توان استفاده كرد.

ب - جهاد دفاعى

آيا صحيح است كسى به انسان حمله كند و او از خود دفاع ننمايد؟ يا ملتى متجاوز و سلطه گر هجوم بر ملت ديگر ببرند و آنها دست روى دست گذارده نابودى كشور و ملت خويش را تماشا كنند.

در اينجا تمام قوانين آسمانى و بشرى به شخص يا جمعيتى كه مورد هجوم واقع شده حق مى دهد براى دفاع از خويشتن به پا خيزد و آنچه در قدرت دارد به كار

برد، و از هر گونه اقدام منطقى براى حفظ موجوديت خويش فروگذار نكند.

اين نوع جهاد را، ((جهاد دفاعى )) مى نامند، جنگهايى مانند جنگ احزاب و احد و موته و تبوك و حنين و بعضى ديگر از غزوات اسلامى جزء اين بخش از جهاد بوده و جنبه دفاعى داشته است .

هم اكنون بسيارى از دشمنان اسلام ، جنگ را بر مسلمين تحميل كرده اند و سرزمينهاى اسلامى را اشغال نموده و منابع آنها را زير سلطه خود گرفته اند چگونه اسلام اجازه مى دهد در مقابل آنها سكوت شود؟

ج - جهاد براى حمايت از مظلومان

شاخه ديگرى از جهاد كه در آيات ديگر قرآن به آن اشاره شده ، جهاد براى حمايت از مظلومان است ، در آيه 75 سوره نساء مى خوانيم : و ما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا:

((چرا در راه خدا و در راه مردان و زنان و كودكانى كه (بدست ستمگران ) تضعيف شده

اند پيكار نمى كنيد، همان افراد (ستمديده اى ) كه مى گويند: خدايا! ما را از اين شهر (مكه ) كه اهلش ستمگرند بيرون ببر، و براى ما از سوى خود، وليى قرار ده ، و براى ما از سوى خود يار و ياورى معين فرما)).

به اين ترتيب ، قرآن از مسلمانان مى خواهد كه هم در راه خدا و هم مستضعفان مظلوم ، جهاد كنند، و اصولا اين دو از هم جدا نيستند و با توجه به اينكه در آيه فوق قيد و شرطى نيست ، اين مظلومان و مستضعفان در هر نقطه جهان ، باشند، بايد از آنها دفاع كرده نزديك و دور، داخل و خارج كشور تفاوت نمى كند.

و به تعبير ديگر حمايت از مظلومان در مقابل ظالمان در اسلام يك اصل است كه بايد مراعات شود، حتى اگر به جهاد منتهى گردد، اسلام اجازه نمى دهد مسلمانان در برابر فشارهايى كه به مظلومان جهان وارد مى شود بيتفاوت باشند، و

اين دستور يكى از ارزشمندترين دستورات اسلامى است كه از حقانيت اين آيين خبر مى دهد.

د - جهاد براى محو شرك و بت پرستى

اسلام در عين اينكه آزادى عقيده را محترم مى شمرد و هيچ كس را با اجبار دعوت به سوى اين آيين نمى كند، به همين دليل به اقوامى كه داراى كتاب آسمانى هستند، فرصت كافى مى دهد كه با مطالعه و تفكر آيين اسلام را بپذيرند، و اگر نپذيرفتند، با آنها به صورت يك ((اقليت هم پيمان )) (اهل ذمه ) معامله مى كند و با شرايط خاصى كه نه پيچيده است و نه مشكل با آنها همزيستى مسالمت

آميز بر قرار مى نمايد، در عين حال نسبت به شرك و بت پرستى ، سختگير است زيرا: شرك و بت پرستى نه دين است و نه آيين و نه محترم شمرده مى شود، بلكه يك نوع خرافه و انحراف و حماقت و در واقع يك نوع بيمارى فكرى و اخلاقى است كه بايد به هر قيمت كه ممكن شود آن را ريشه كن ساخت .

كلمه آزادى و احترام به فكر ديگران در مواردى به كار برده مى شود كه فكر و عقيده لا اقل يك ريشه صحيح داشته باشد، اما انحراف و خرافه و گمراهى و بيمارى چيزى نيست كه محترم شمرده شود و به همين دليل اسلام دستور مى دهد كه بت پرستى به هر قيمتى كه شده است حتى به قيمت جنگ ، از جامعه بشريت ريشه كن گردد.

بت خانه ها و آثار شوم بت پرستى اگر از طرق مسالمت آميز ممكن نشد با زور ويران و منهدم گردند.

آرى اسلام مى گويد بايد صفحه زمين از آلودگى به شرك و بت پرستى پاك گردد و به همه مسلمين نويد مى دهد كه سرانجام توحيد و يكتا پرستى به تمام جهان حاكم خواهد شد و شرك و بت پرستى ريشه كن خواهد گشت .

از آنچه در بالا - در مورد اهداف جهاد - آمد روشن مى شود كه اسلام جهاد را با اصول صحيح و منطق عقل هماهنگ ساخته ، و هرگز آن را وسيله سلطه جويى و كشورگشائى و غصب حقوق ديگران و تحميل عقيده ، و استعمار و استثمار قرار

نداده است .

ولى مى دانيم دشمنان اسلام - مخصوصا ارباب كليسا و

مستشرقان مغرض با تحريف حقايق ، سخنان زيادى بر ضد مساله جهاد اسلامى ايراد كرده اند و اسلام را متهم به خشونت و توسل به زور و شمشير براى تحميل عقيده ساخته اند.

و به اين قانون اسلامى سخت هجوم برده اند.

به نظر مى رسد وحشت آنها از پيشرفت اسلام در جهان ، به خاطر معارف قوى ، و برنامه هاى حساب شده ، سبب شده است كه از اسلام چهره دروغين وحشتناكى بسازند، تا جلو پيشرفت اسلام را در جهان بگيرند.

3 - چرا فرمان جهاد در مدينه نازل شد؟

مى دانيم جهاد در سال دوم هجرت به مسلمانان واجب گشت و قبل از آن واجب نبود.

دليل اين موضع روشن است زيرا از يك طرف تعداد مسلمانان در مكه به اندازهاى كم بود كه عملا قيام مسلحانه كردن مفهومى جز انتحار و خودكشى نداشت و از طرف ديگر دشمن در مكه فوق العاده نيرومند بود و در واقع مركز اصلى قدرتهاى ضد اسلامى محسوب مى شد و مبارزه كردن با آنها در داخل مكه امكان پذير نبود.

ولى هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به مدينه آمد عده زيادى به او ايمان آوردند و دعوت خود را آشكار در داخل و خارج مدينه گسترش داد و توانست يك حكومت صالح به وجود آورد و وسايل لازم را براى مبارزه و پيكار با دشمن آماده سازد و چون مدينه از مكه فاصله زيادى داشت اين كار با فراغت خاطر صورت گرفت و نيروهاى انقلابى و آزادى بخش ، آماده مبارزه و دفاع در برابر دشمن شدند. احترام ماههاى حرام و مقابله به مثل

اين آيه

بحثى را كه در آيات پيش در مورد جهاد به طور كلى آمده است تكميل مى كند و در واقع پاسخى است به ايراد افراد ناآگاه كه مى گفتند.

مگر مى توان در ماه حرام جنگ كرد كه اسلام چنين دستورى را داده است .

توضيح اينكه : مشركان مكه مى دانستند كه جنگ در ماههاى حرام (ذى القعده و ذى الحجه و محرم و رجب ) از نظر اسلام جايز نيست و به تعبير ديگر اسلام اين سنت را كه از قبل وجود داشته امضاء كرده است ، مخصوصا در مسجد الحرام و مكه اين كار نارواتر است ، و پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) به هر دو حكم احترام مى گذارد.

به همين دليل در نظر داشتند، مسلمانان را غافلگير ساخته و در ماههاى حرام به آنها حمله ور شوند، و شايد گمانشان اين بود، كه اگر آنها احترام ماههاى حرام را ناديده بگيرند مسلمانان به مقابله بر نمى خيزند، و اگر چنين شود به مقصود

خود رسيده اند.

آيه مورد بحث به اين پندارها پايان داد و نقشه هاى احتمالى آنها را نقش بر آب كرد، و دستور داد اگر آنها در ماههاى حرام دست به اسلحه بردند، مسلمانان در مقابل آنها بايستند، مى فرمايد: ((ماه حرام در برابر ماه حرام است )) (الشهر الحرام بالشهر الحرام ).

يعنى اگر دشمنان احترام آن را شكستند و در آن با شما پيكار كردند شما نيز حق داريد مقابله به مثل كنيد.

((زيرا حرمات ، قصاص دارد (و الحرمات قصاص ).

((حرمات )) جمع ((حرمه )) به معنى چيزى است كه بايد آن را حفظ كرد و

احترام آن را نگه داشت ، و حرم را از اين جهت حرم گفته اند كه جاى محترمى است و هتك آن جايز نيست ، و اعمال نامشروع و قبيح را از اين جهت حرام مى گويند كه ممنوعيت دارد، همان گونه كه در مورد حرم ، يا ماه حرام بعضى اعمال ممنوع است .

اين جمله در واقع پاسخ دندان شكنى است به آنها كه اجازه جنگ در ماههاى حرام را به پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) ايراد مى گرفتند.

يعنى احترام ماه حرام ، يا سرزمين مكه حرم امن خدا، در برابر كسانى است كه آن را محترم مى شمرند، ولى در برابر كسانى كه احترام آن را زير پا مى گذارند رعايت آن لازم نيست ، و مسلمانان حق دارند با آنها وارد پيكار شوند، و اين در واقع يك نوع قصاص است ، تا ديگر مشركان به فكر سوء استفاده از احترام ماه حرام يا سرزمين محترم مكه نيفتند.

سپس به يك دستور كلى و عمومى كه شامل موضوع مورد بحث نيز مى شود، اشاره كرده ، مى فرمايد: ((هر كس به شما تجاوز كند، به مانند آن بر او تجاوز كنيد ولى از خدا به پرهيزيد (و زياده روى ننماييد) و بدانيد خدا با پرهيزكاران است ))

(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين ).

اسلام بر خلاف مسيحيت كنونى كه مى گويد: هر كس كه به رخساره راست تو تپانچه زند رخساره ديگر را به سوى او بگردان . <322>

چنين دستورى را نمى دهد، چرا كه اين

دستور انحرافى باعث جرأ ت و جسارت ظالم و تجاوزگر است ، حتى مسيحيان جهان امروز نيز هرگز به چنين دستورى عمل نمى كنند و كمترين تجاوزى را با پاسخى شديدتر، كه آن هم بر خلاف دستور اسلام است جواب مى گويند.

اسلام مى گويد: در برابر متجاوز، بايد ايستاد، و به هر كس حق مى دهد كه اگر به او تعدى شود، به همان مقدار مقابله كند، تسليم در برابر متجاوز مساوى است با مرگ و مقاومت مساوى است با حيات ، اين است منطق اسلام .

جالب اينكه آيه مفهوم وسيعى دارد و منحصر به مساله قصاص در مقابل قتل يا جنايات ديگر نيست ، بلكه امور مالى و ساير حقوق را نيز شامل مى شود.

البته اين موضوع با مساله عفو و گذشت ، كه در مورد دوستان يا افراد شكست خورده يا نادم و پشيمان صورت مى گيرد، هيچ گونه منافاتى ندارد.

گاهى بعضى از عوام ، تصور مى كنند كه معنى آيه اين است ، اگر كسى فرزند ديگرى را به قتل برساند، مقابله به مثل اجازه مى دهد كه پدر مقتول فرزند قاتل را به قتل برساند، و اگر ضربهاى بر برادر او وارد كرد، او هم ضربهاى بر برادر جانى وارد كند، ولى اين اشتباه بزرگى است ، زيرا قرآن مى گويد: شخص معتدى و تجاوزگر بايد مجازات شود، (به همان اندازه مجازات شود) نه فرد بيگناه ديگر، باز مفهوم اين سخن اين نيست كه اگر كسى خانه شخصى را آتش زد خانه او را آتش بزنند، بلكه مفهومش اين است معادل قيمت خانه را از او بگيرند.

ضمنا تاكيدى كه در ذيل

آيه در مورد تقوا ذكر شده تاكيدى است بر عدم تجاوز از حد و به تعبير ديگر، مقابله به مثل نبايد شكل انتقامجويى به خود گيرد، همان انتقامى كه حد و مرزى براى خود نمى شناسد.

و اينكه مى گويد: خدا با پرهيزكاران است ، اشاره به اين است كه آنها را در مشكلات تنها نمى گذارد و يارى مى دهد، زيرا كسى كه با ديگرى است در مشكلات به او كمك مى كند و در برابر دشمن او را حمايت مى نمايد. انفاق و رهائى از تنگناها

اين آيه تكميلى است بر آيات جهاد كه قبلا تفسير آن گذشت ، زيرا جهاد به همان اندازه كه به مردان با اخلاص و كار آزموده نيازمند است به اموال و ثروت نيز احتياج دارد، جهاد هم نفرات آماده از نظر روحى و جسمى لازم دارد، و هم انواع سلاح و تجهيزات جنگى ، درست است كه عامل تعيين كننده سرنوشت جنگ در درجه اول سربازان اند، ولى سرباز بدون وسايل و تجهيزات كافى (اعم از سلاح ، مهمات ، وسيله نقل و انتقال ، مواد غذائى ، وسايل درمانى ) كارى از او ساخته نيست .

لذا در اسلام تامين وسايل جهاد با دشمنان از واجبات شمرده شده و از جمله در آيه مورد بحث با صراحت دستور مى دهد، و مى فرمايد: در راه خدا انفاق كنيد و خود را به دست خويش به هلاكت نيفكنيد (و انفقوا فى سبيل الله و لا تلقوا بايديكم الى التهلكة ).

مخصوصا در عصر نزول اين آيات ، بسيارى از مسلمانان ، شور و شوق جهاد در سر داشتند، ولى چون

وسايل جنگ را هر كس شخصا فراهم ميكرد و بعضى فقير و نيازمند بودند. آن چنان كه طبق آيه 92 سوره توبه گريه مى كردند و اشك ميريختند كه چرا وسيله شركت در جنگ ندارند: تولوا و اعينهم تفيض من الدمع

حزنا ان لا يجدوا ما ينفقون ، آرى در چنين شرايطى نقش انفاقها بسيار مهم و سرنوشتساز بود.

جمله و لا تلقوا بايديكم الى التهلكة (با دست خويش خود را به هلاكت نيفكنيد) هر چند در مورد ترك انفاق ، براى جهاد اسلامى وارد شده ، ولى مفهوم وسيع و گستردهاى دارد كه موارد زياد ديگرى را نيز شامل مى شود، از جمله اينكه انسان حق ندارد از جادههاى خطرناك (چه از نظر ناامنى و چه عوامل جوى يا غير آن ) بدون پيشبينيهاى لازم بگذرد، يا غذائى كه به احتمال قوى آلوده به سم است تناول كند، و يا حتى در ميدان جهاد بدون نقشه و برنامه وارد عمل شود، در تمام اين موارد، انسان بيجهت جان خود را به خطر انداخته و مسوول است .

ولى اينكه بعضى از ناآگاهان ، هر گونه جهاد ابتدائى را القاء نفس در هلاكت پنداشته اند، و گاه تا آنجا به پيش مى روند كه قيام سالار شهيدان امام حسين (عليه السلام ) در كربلا را مصداق آن ميشمرند، ناشى از نهايت نادانى و عدم درك آيه است ، زيرا القاى نفس در هلاكت مربوط به جائى است كه هدفى بالاتر از جان در خطر نباشد، و الا بايد جان را فداى حفظ آن هدف مقدس كرد، همان گونه كه امام حسين (عليه السلام ) و تمام شهيدان

راه خدا اين كار را كردند.

آيا اگر كسى ببيند جان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در خطر است و خود را سپر براى حفظ او كند (همان كارى كه على (عليه السلام ) در جنگ احد كرد و يا در ليلة المبيت آن شبى كه در بستر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) خوابيد) چنين كسى القاء نفس در هلاكت كرده و كار خلافى انجام داده ؟ آيا بايد بنشيند تا پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به قتل برسانند و بگويد القاء نفس در هلاكت جايز نيست .

حق اين است كه مفهوم آيه روشن است و تمسك به آن در اين گونه موارد نوعى ابلهى است .

آرى اگر هدف آن قدر مهم نباشد كه ارزش جان باختن را داشته باشد و يا اگر

مهم است راهحلهاى بهتر و مناسبترى دارد، در چنين جائى نبايد جان خويشتن را به خطر انداخت (موارد تقيه مجاز نيز از همين قبيل است ).

در آخر آيه دستور به نيكوكارى داده ، مى فرمايد: و نيكى كنيد كه خداوند نيكوكاران را دوست دارد (و احسنوا ان الله يحب المحسنين ).

در اينكه مراد از احسان در اينجا چيست ؟ چند احتمال در كلمات مفسران ديده مى شود: نخست اين است كه حسن ظن به خدا داشته باشيد (و گمان نكنيد انفاقهاى شما موجب اختلال امر معيشت شما خواهد شد) و ديگر اينكه منظور، اقتصاد و ميانه روى در مساله انفاق است ، و ديگر اينكه منظور، آميختن انفاق با حسن رفتار نسبت به نيازمندان است ، به گونهاى كه همراه با

گشادهروئى و مهربانى باشد و از هر نوع منت و آنچه موجب رنجش و ناراحتى شخص انفاق شونده است بر كنار باشد.

مانعى ندارد كه همه اين معانى سه گانه در مفهوم و محتواى آيه جمع باشد.

1 - انفاق سبب پيشگيرى از هلاكت جامعه ها

در اينكه ميان دو جمله و انفقوا فى سبيل الله و و لا تلقوا بايديكم الى التهلكة ، آيا ارتباطى وجود دارد يا نه ، با توجه به اينكه تمام تعبيرات قرآن حساب شده است ، حتما ميان اين دو رابطهاى است و به نظر مى رسد رابطه اين است اگر انفاق در مسير جهاد و فى سبيل الله نكنيد، خود را با دست خويش به هلاكت افكندهايد، بلكه مى توان مساله را از اين فراتر برد و گفت :

اين آيه گر چه در ذيل آيات جهاد آمده است ولى بيانگر يك حقيقت كلى و اجتماعى است و آن اينكه انفاق به طور كلى سبب نجات جامعه ها از مفاسد كشنده

است ، زيرا هنگامى كه مساله انفاق به فراموشى سپرده شود، و ثروتها در دست گروهى معدود جمع گردد و در برابر آنان اكثريتى محروم و بينوا وجود داشته باشد ديرى نخواهد گذشت كه انفجار عظيمى در جامعه به وجود مى آيد، كه نفوس و اموال ثروتمندان هم در آتش آن خواهد سوخت و از اينجا رابطه مساله انفاق و پيشگيرى از هلاكت روشن مى شود.

بنابراين انفاق ، قبل از آنكه به حال محرومان مفيد باشد به نفع ثروتمندان است ، زيرا تعديل ثروت حافظ ثروت است .

امير مومنان على (عليه السلام ) در يكى از كلمات قصارش به اين حقيقت اشاره

. فرموده ، مى گويد: حصنوا اموالكم بالزكاة : اموال خويش را با دادن زكات حفظ كنيد. <323>

و به تعبير بعضى از مفسران ، خوددارى از انفاق فى سبيل الله هم سبب مرگ روح انسانى به خاطر بخل خواهد شد، و هم مرگ جامعه به خاطر عجز و ناتوانى ، مخصوصا در نظامى همچون نظام اسلام كه بر نيكو كارى بنا شده است . <324>

2 - سوء استفاده از مضمون آيه

همانگونه كه اشاره كرديم بعضى از عافيت طلبان براى فرار از جهاد فى سبيل الله به جمله و لا تلقوا بايديكم الى التهلكة (با دست خويش ، خود را به هلاكت نيفكنيد) چسبيده اند و رسوائى را به آنجا رسانيده كه قيام امام حسين (عليه السلام ) را در عاشورا كه سبب نجات و بقاى اسلام در برابر دشمنانى همچون بنى اميه شد، مصداق اين آيه شمرده اند، غافل از اينكه اگر اين باب گشوده شود، جهاد به كلى بايد تعطيل گردد، اصولا تهلكه با شهادت دو مفهوم متباين دارد، تهلكه به معنى مرگ بيدليل است در حالى كه شهادت قربانى شدن در راه هدف و نايل گشتن به

حيات جاويدان است .

بايد به اين حقيقت توجه داشت كه جان انسان ، ارزشمندترين سرمايه وجود او نيست ، ما حقايقى با ارزشتر از جان داريم ، ايمان به خدا، آيين اسلام ، حفظ قرآن و اهداف مقدس آن ، بلكه حفظ حيثيت و آبروى جامعه اسلامى ، اينها اهدافى والاتر از جان انسان است كه قربان شدن در راه آن هلاكت نيست ، و هرگز از آن نهى نشده .

در حديثى مى خوانيم كه

: گروهى از مسلمانان براى جهاد به قسطنطنيه رفته بودند يكى از مردان شجاع حمله به لشكر روم كرد و داخل در صفوف آنها شد يكى از حاضران گفت : القى بيديه الى التهلكة : خود را با دو دست خويش به هلاكت انداخت اينجا بود كه ابو ايوب انصارى برخاست و فرياد زد: اى مردم ! چرا اين آيه را بد تفسير و تاويل مى كنيد؟ اين آيه درباره ما طايفه انصار نازل شد، هنگامى كه خداوند دينش را عزت داد و ياورانش فزونى گرفتند بعضى از ما به ديگرى مخفيانه به گونهاى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نشنود، چنين گفتند كه اموال ما از دست رفت ، و خداوند اسلام را عزيز و يارانش را زياد كرد، ما اگر در مدينه بمانيم به اموال از دست رفته خود برسيم بهتر است ، آيه فوق بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شد و به ما فرمود: انفاق در راه خدا كنيد و خويشتن را به هلاكت نيفكنيد و منظور از هلاكت ، اقامت در مدينه براى اصلاح اموال و ترك جهاد بود <325>

3 - منظور از احسان چيست ؟

احسان معمولا به معنى نيكو كارى تفسير مى شود، ولى گاه معنى وسيعترى براى آن ذكر شده ، و آن هر گونه عمل صالح ، بلكه انگيزه هاى عمل صالح است چنانكه در حديثى از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه در تفسير احسان فرمود: ان تعبد

الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك : احسان آن

است كه خدا را آن چنان پرستش كنى كه گوئى او را مى بينى و اگر تو او را نمى بينى او تو را مى بيند. <326>

بديهى است هنگامى كه انسان ، چنان ايمان به خدا داشته باشد كه گوئى او را مى بيند و او را در همه حال حاضر و ناظر بداند به سراغ اعمال صالح ميرود، و از هر گونه گناه و معصيت خوددارى مى نمايد. قسمتى از احكام مهم حج

دقيقا روشن نيست كه آيات مربوط به حج در قرآن مجيد در چه تاريخى نازل

شده است ولى به اعتقاد بعضى از مفسران بزرگ در حجة الوداع نازل گشته <327> در حالى كه بعضى گفته اند كه جمله فان احصرتم فما استيسر من الهدى ناظر به جريان حديبيه است كه در سال ششم هجرت واقع شد و مسلمانان از زيارت خانه خدا ممنوع شدند <328>

در اين آيه ، احكام زيادى بيان شده است :

1 - در ابتدا، يك دستور كلى براى انجام فريضه حج و عمره به طور كامل و براى اطاعت فرمان خدا داده ، مى فرمايد: حج و عمره را براى خدا به اتمام برسانيد (و اتموا الحج و العمرة لله ).

در واقع قبل از هر چيز به سراغ انگيزههاى اين دو عبادت رفته و توصيه مى كند كه جز انگيزه الهى و قصد تقرب به ذات پاك او، چيز ديگرى در كار نبايد باشد، و عمل نيز به مقتضاى و اتموا از هر نظر كامل و جامع باشد.

2 - سپس به سراغ كسانى مى رود كه بعد از بستن احرام به خاطر وجود مانعى ، مانند بيمارى شديد

و ترس از دشمن ، موفق به انجام اعمال حج عمره نباشند، مى فرمايد: اگر محصور شديد (و موانعى به شما اجازه نداد كه پس از احرام بستن وارد مكه شويد) آنچه از قربانى فراهم شود ذبح كنيد و از احرام خارج شويد (فان احصرتم فما استيسر من الهدى ). <329>

به هر حال افرادى كه گرفتار مى شوند، و توانايى انجام مراسم حج و عمره را پيدا نمى كنند، مى توانند با استفاده از اين مساله ، از احرام خارج شده و به حال

عادى باز گردند.

مى دانيم قربانى ممكن است شتر يا گاو يا گوسفند باشد، كه آسانترين آنها گوسفند است ، و لذا جمله فما استيسر من الهدى را غالبا اشاره به گوسفند دانسته اند.

3 - سپس به دستور ديگرى اشاره كرده ، مى فرمايد: سرهاى خود را نتراشيد تا قربانى به محلش برسد و در قربانگاه ذبح شود (و لا تحلقوا رؤ سكم حتى يبلغ الهدى محله ).

آيا اين دستور مربوط به افرادى است كه محصور و ممنوع از انجام مراسم حج مى شوند، و در واقع دستورى است براى تكميل دستور سابق ، و يا همه حاجيان را مى گويد، بعضى از مفسران ، معنى اول را بر گزيده اند و گفته اند، منظور از محل هدى (محل قربانى ) حرم است و گاه گفته اند، منظور همان جا است كه مانع و مزاحم ، حاصل مى شود و به فعل پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) در داستان حديبيه كه محلى است بيرون حرم مكه ، استدلال كرده اند كه حضرت بعد از ممانعت مشركان ،

قربانى خود را در همان جا ذبح كرد و به اصحاب و يارانش نيز دستور داد چنين كنند.

مفسر عاليقدر مرحوم طبرسى مى گويد: به اعتقاد علماى ما، محصور اگر به خاطر بيمارى بوده باشد، قربانى او را در حرم بايد ذبح كنند و اگر به خاطر جلوگيرى از دشمن باشد در همان جا كه جلوگيرى شده است ذبح مى كنند.

ولى بعضى ديگر از مفسران ، اين جمله را ناظر به تمام حجاج مى دانند و مى گويند هيچ كس حق ندارد، تقصير كند (سر بتراشد و از احرام خارج گردد) مگر اينكه قربانى را در محلش ذبح كند (قربانى حج در منى و قربانى عمره در مكه ).

به هر حال منظور از رسيدن قربانى به محلش ، آن است كه به آن محل برسد و ذبح شود، و اين تعبير كنايه اى از ذبح است .

با توجه به عموميت تعبيرى كه در آيه وارد شده است تفسير دوم مناسبتر به

نظر مى رسد كه هم شامل محصور است و هم غير محصور.

4 - سپس مى فرمايد: اگر كسى از شما بيمار بود و يا ناراحتى در سر داشت (و به هر حال ناچار بود سر خود را قبل از آن موقع بتراشد) بايد فديه (كفارهاى ) از قبيل روزه يا صدقه يا گوسفندى بدهد (فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأ سه ففدية من صيام او صدقة او نسك ).

نسك در اصل جمع نسيكه به معنى حيوان ذبح شده است ، اين واژه به معنى عبادت نيز آمده است . <330>

لذا راغب در مفردات ، بعد از آنكه نسك را به عبادت تفسير

مى كند، مى گويد: اين واژه در مورد اعمال حج به كار مى رود، و نسيكه به معنى ذبيحه است .

بعضى از مفسران نيز آن را در اصل به معنى شمشهاى نقره مى دانند و اينكه به عبادت نسك گفته شده به خاطر آن است كه انسان را خالص و پاك و پاكيزه مى كند. <331>

به هر حال ظاهر آيه اين است كه چنين شخصى مخير در ميان اين سه (روزه ، و صدقه و ذبح گوسفند) مى باشد.

در روايات اهل بيت (عليهما لسلام ) آمده است كه ، روزه در اين مورد بايد سه روز بوده باشد، و صدقه به شش مسكين ، و در روايتى به ده مسكين ، و نسك يك گوسفند است . <332>

5 - سپس مى افزايد: و هنگامى كه (از بيمارى و دشمن ) در امان بوديد، كسانى كه

عمره را تمام كرده و حج را آغاز مى كنند، آنچه ميسر است از قربانى (ذبح كنند) (فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدى ).

اشاره به اينكه در حج تمتع كه عمره قبلا انجام مى گيرد، و بعد حج بجا آورده مى شود، قربانى كردن لازم است ، و فرق نمى كند كه اين قربانى شتر باشد يا گاو و يا گوسفند، و بدون آن از احرام خارج نمى شود.

درباره اصل هدى به گفته مرحوم طبرسى دو قول وجود دارد، اول اينكه از هديه گرفته شده است ، و چون قربانى در واقع هديه اى به سوى بيت الله است ، اين واژه بر آن اطلاق شده است . ديگر اينكه از ماده هدايت

گرفته شده است زيرا حيوان قربانى را همراه مى بردند، و به سوى خانه خدا و قربانگاه هدايت مى كردند.

ولى ظاهر كلام راغب در مفردات اين است كه فقط از هديه گرفته شده و مى گويد: هدى جمع است و مفرد آن هديه است .

در معجم مقاييس اللغه نيز دو ريشه براى اين لغت ذكر شده ، هدايت و هديه ، اما بعيد نيست هر دو به هدايت باز گردد. زيرا هديه چيزى است كه به سوى شخصى كه به او هديه مى شود هدايت مى گردد. (دقت كنيد).

6 - سپس به بيان حكم كسانى مى پردازد كه در حال حج تمتع قادر به قربانى نيستند، مى فرمايد: كسى كه (قربانى ) ندارد، بايد سه روز در ايام حج ، و هفت روز به هنگام بازگشت ، روزه بدارد، اين ده روز كامل است (فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام فى الحج و سبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة ).

بنابراين اگر قربانى پيدا نشود، يا وضع مالى انسان اجازه ندهد، جبران آن ده روز روزه است ، كه سه روز آن (روز هفتم و هشتم و نهم ذى الحجه ) در ايام حج واقع مى شود، و اين از روزههايى است كه انجام آن در سفر مانعى ندارد، و هفت روز ديگر را بعد از بازگشت به وطن انجام مى دهد.

با اينكه معلوم است سه روز به اضافه هفت روز مجموعا ده روز مى شود در

عين حال ، قرآن مى گويد: اين ده روز كامل است .

بعضى از مفسران در تفسير اين جمله گفته اند اين به خاطر آن است كه و او گر چه

معمولا براى جمع است نه براى تخيير، چون گاه در معنى تخيير نيز استعمال مى شود، در اينجا خداوند براى رفع هر گونه ابهام ، جمله تلك عشرة كاملة را فرموده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير به كاملة اشاره به اين است كه روزه ده روز مى تواند به طور كامل جانشين قربانى شود، و زوار خانه خدا نبايد از اين بابت نگران باشند، زيرا تمام ثوابهائى كه براى صاحبان قربانى از سوى خدا داده مى شود، به آنها داده خواهد شد.

بعضى نيز گفته اند: اين تعبير اشاره به نكته لطيفى در مورد عدد ده مى باشد زيرا از يك نظر عدد ده كاملترين اعداد است ، چون هنگامى كه اعداد را از يك شروع مى كنيم تا ده سير صعودى خود را تكميل مى كند، و اعداد بعد از آن ، تكرار و تركيبى است از ده و عددهاى ديگر مانند يازده و دوازده ، عرب به عدد بيست ، عشرين مى گويد (يعنى دو عدد ده ) و به سى ثلاثين (سه عدد ده ) و همچنين .. <333>

7 - بعد به بيان حكم ديگرى پرداخته ، مى گويد: اين برنامه حج تمتع براى كسى است كه خانواده او نزد مسجد الحرام نباشد (ذلك لمن لم يكن اهله حاضرى المسجد الحرام ).

بنابراين كسانى كه اهل مكه يا اطراف آن باشند، حج تمتع ندارند، بلكه حج تمتع مخصوص افراد دور از اين منطقه است ، و مشهور و معروف در ميان فقهاء اين است كه هر كس 48 ميل از مكه دورتر باشد، وظيفه او حج تمتع است ، و

آنها كه در فاصله كمترى قرار دارند، وظيفه آنها حج قران يا افراد است ، كه عمره آن بعد از

مراسم حج بجا آورده مى شود (شرح اين موضوع و مدارك آن در كتب فقهى آمده است )

بعد از بيان اين احكام هفتگانه در پايان آيه دستور به تقوا مى دهد و مى فرمايد: از خدا به پرهيزيد و تقوا پيشه كنيد و بدانيد خداوند عقاب و كيفرش شديد است (و اتقوا الله و اعلموا ان الله شديد العقاب ).

اين تاكيد شايد به اين جهت است كه مسلمانان در هيچ يك از جزئيات اين عبادت مهم اسلامى كوتاهى نكنند چرا كه كوتاهى در آن گاهى سبب فساد حج و از بين رفتن بركات مهم آن مى شود.

1 - اهميت حج در ميان وظايف اسلامى !

حج از مهمترين عباداتى است كه در اسلام تشريع شده و داراى آثار و بركات فراوان و بيشمارى است حج مايه عظمت اسلام ، قوت دين و اتحاد مسلمين است حج مراسمى است كه پشت دشمنان را مى لرزاند و هر سال خون تازهاى در عروق مسلمانان جارى مى سازد.

حج همان عبادتى است كه امير مومنان آن را پرچم و شعار مهم اسلام ناميده و در وصيت خويش در آخرين ساعت عمرش فرموده :

و الله الله فى بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فانه ان ترك لم تناظروا، خدا را خدا را! در مورد خانه پروردگارتان تا آن هنگام كه هستيد آن را خالى نگذاريد كه اگر خالى گذارده شود مهلت داده نمى شويد <334> (و بلاى الهى شما را فرا خواهد گرفت ).

اين جمله نيز از دشمنان اسلام معروف است كه

مى گويند: مادام كه حج رونق دارد ما بر آنها پيروز نمى شويم . <335>

يكى ديگر از دانشمندان مى گويد: واى به حال مسلمانان اگر معنى حج را در نيابند و واى به حال ديگران اگر معنى آن را دريابند.

در حديث معروفى كه على (عليه السلام ) - در زمينه فلسفه احكام ، طبق نقل نهج البلاغه حكمت 252 بيان فرموده نيز اشاره پر معنائى به اهميت حج شده است ، مى فرمايد: فرض الله الايمان تطهيرا من الشرك … و الحج تقوية للدين : خداوند ايمان را وسيله پاك سازى مردم از شرك … و حج را سبب قوت دين قرار داده است . <336>

اين سخن را با حديثى از امام صادق (عليه السلام ) پايان ميدهيم (و شرح بيشتر را به جلد 14 تفسير نمونه ، ذيل آيه 26 تا 28 سوره حج كه به طور مبسوط از اهميت و فلسفه و اسرار حج بحث شده وا مى گذاريم ) آنجا كه فرمود: لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة ، اسلام بر پا است تا زمانى كه كعبه بر پا است . <337>

2 - اقسام حج و فهرست اعمال حج تمتع

فقهاى بزرگ ما با الهام از آيات قرآن و سنت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) حج را سه قسم تقسيم كرده اند: حج تمتع ، و حج قران و افراد

حج تمتع مخصوص كسانى است كه فاصله آنها از مكه 48 ميل يا بيشتر باشد (16 فرسخ حدود 96 كيلومتر) و حج قران و افراد، مربوط به كسانى است كه

در

كمتر از اين فاصله زندگى مى كنند.

در حج تمتع ، نخست عمره را بجا مى آورند، سپس از احرام بيرون مى آيند، بعدا مراسم حج را در ايام مخصوصش انجام مى دهند، ولى در حج قران و افراد، اول مراسم حج بجا آورده مى شود، و بعد از پايان آن مراسم عمره ، با اين تفاوت كه در حج قران ، قربانى همراه مى آورند و در حج افراد اين قربانى نيست ، ولى به عقيده اهل سنت حج قران آن است كه حج و عمره را در يك احرام با هم قصد مى كند).

اعمال حج تمتع به شرح زير است :

نخست از نقاط معينى كه ميقات نام دارد احرام مى بندند: يعنى متعهد مى شوند يك سلسله كارها كه بر محرم حرام است ترك كنند و جامه احرام كه دو قطعه لباس ندوخته است بر تن مى كنند و لبيك گويان به سمت خانه خدا مى آيند نخست هفت بار دور خانه خدا طواف مى كنند و سپس در محلى كه به نام مقام ابراهيم معروف است دو ركعت نماز به جا مى آورند و بعد در ميان دو كوه صفا و مروه هفت مرتبه رفت و آمد مى نمايند و بعد با چيدن كمى از مو يا ناخن خود، از احرام خارج مى شوند و براى مراسم حج از مكه احرام بسته و روز نهم ذى الحجه به عرفات كه بيابانى است در چهار فرسخى مكه مى روند و آن روز را از ظهر تا غروب آفتاب در آنجا مى مانند و به نيايش پروردگار مشغول مى شوند و سپس از غروب آفتاب

به سوى مشعر الحرام كه در حدود دو فرسخ و نيمى مكه قرار دارد كوچ مى كنند و شب را تا صبح در آن وادى مقدس مى مانند و هنگام طلوع آفتاب از آن سرزمين به منى كه در نزديكى آن قرار دارد حركت مى كنند و در همان روز كه روز عيد قربان است به ستون مخصوصى كه نام آن جمره عقبه است هفت سنگ ميزنند سپس قربانى مى كنند و با تراشيدن سر از احرام بيرون مى آيند.

و همان روز يا بعد از آن به مكه باز مى گردند و طواف خانه خدا و نماز طواف و سعى صفا و مره و طواف نساء و نماز طواف نساء بجا مى آورند و در روزهاى

يازدهم و دوازدهم به سه ستون مخصوص در منى كه جمرات نام دارد يكى پس از ديگرى را هفت بار سنگ مى زنند و شبهاى يازدهم و دوازدهم در سرزمين منى مى مانند و به اين ترتيب مراسم حج كه هر كدام زنده كننده يك خاطره تاريخى است و كنايات و اشاراتى به مسائل مربوط به تهذيب نفس و فلسفه هاى اجتماعى است انجام مى دهند كه فلسفه هر كدام در آيات مناسب تشريح خواهد شد. <338>

3 - چرا بعضى حج تمتع را به فراموشى سپرده اند؟

ظاهر آيه فوق اين است كه وظيفه كسانى كه مقيم در مكه نيستند، حج تمتع مى باشد (حجى كه با عمره شروع مى شود، و بعد از اتمام مراسم عمره از احرام بيرون مى آيند، و مجددا براى حج احرام مى بندند و مراسم حج را بجا مى آورند) و هيچ گونه

دليلى به نسخ اين آيه در دست نيست و روايات زيادى در كتب شيعه و اهل تسنن در اين زمينه نقل شده است از جمله محدثان معروفى از اهل سنت مانند نسائى در كتاب سنن خود، و احمد در كتاب مسند و ابن ماجه در سنن ، و بيهقى در سنن الكبرى ، و ترمذى در صحيح خود و مسلم نيز در كتاب معروف خود، روايات فراوانى در مورد حج تمتع نقل كرده اند كه اين حكم نسخ نشده و تا روز قيامت باقى است .

بسيارى از فقهاى اهل سنت نيز آن را افضل انواع حج مى دانند هر چند اجازه حج قران و افراد را در كنار آن مى دهند (البته قران به همان معنى كه در بالا از فقهاى آنان نقل شد).

ولى در حديث معروفى كه از عمر نقل شده مى خوانيم كه گفت : متعتان كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) و انا انهى عنهما و اعاقب عليهما متعة النساء و متعة الحج ، دو متعه در زمان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود كه من از آن دو نهى مى كنم و هر كس

بجا آورد مجازات مى كنم متعه نساء و متعه حج .

فخر رازى در ذيل آيه مورد بحث بعد از نقل اين حديث از عمر مى گويد: منظور از متعه حج اين است كه هر دو احرام (احرام حج و احرام عمره ) را با هم جمع كند سپس نيت حج را فسخ كند و عمره بجا آورد و بعد از آن حج نمايد. <339>

بديهى است

هيچ كس جز پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) حق اعلام نسخ حكمى را ندارد و اصولا اين تعبير كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين گفت و من چنين ميگويم تعبيرى است كه براى هيچ كس قابل تحمل نمى باشد مگر مى توان فرمان پيامبر را زمين نهاد و به دنبال گفتار ديگران رفت اين غير قابل قبول است .

به هر حال امروز بسيارى از علماى اهل سنت حديث مزبور را رها كرده و حج تمتع را به عنوان افضل انواع حج پذيرفته و بر طبق آن عمل مى كنند! بهترين زاد و توشه

اين آيات همچنان احكام حج و زيارت خانه خدا را تعقيب مى كند، و دستورات جديدى در آن مطرح است :

1 - نخست مى فرمايد: حج در ماههاى معينى است (الحج اشهر معلومات ). <340>

منظور از اين ماهها ماههاى شوال ، ذى القعده و ذى الحجه است (تمام ماه ذى الحجه يا همان ده روز اول ) و اين ماهها را اشهر حج مى نامند زيرا بخشى از اعمال حج (مراسم عمره را) در غير اين ماهها نمى توان انجام داد و بخشى را منحصرا در روزهاى نهم تا دوازدهم ماه ذى الحجه بايد انجام داد، و اينكه در قرآن تصريح به نام اين ماهها نشده به خاطر آن است كه اين ماهها براى همه شناخته شده بود، و قرآن با اين عبارت تاكيد بر آن مى كند.

ضمنا اين جمله ، يكى از رسوم خرافى جاهليت را نفى مى كند كه گاه به خاطر درگيرى با جنگها يا غير آن ، ماههاى

حج را تغيير و تبديل مى دادند، و جلو و عقب مى كردند، قرآن مى گويد: اين ماهها معين و ثابت است ، و تقديم و تاخير در آن جايز نيست . <341>

2 - سپس به دستور ديگرى در مورد كسانى كه با احرام بستن شروع به مناسك حج مى كنند اشاره كرده ، مى فرمايد: آنها كه حج را بر خود فرض كرده اند (و احرام بسته اند بايد بدانند) در حج آميزش جنسى و گناه و جدال نيست

(فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فى الحج )

رفث بر وزن قفس در اصل به معنى سخنى است كه متضمن مطلبى كه ذكر آن قبيح است بوده باشد، اعم از آميزش جنسى و يا مقدمات آن ، سپس كنايه از جماع قرار داده شده است . ولى بعضى تصريح كرده اند واژه رفث تنها در صورتى به اين نوع گفتگوها اطلاق مى شود كه در حضور زنان باشد و اگر در غياب آنها باشد، رفث ناميده نمى شود. <342>

بعضى نيز اصل آن را به معنى تمايل عملى به زنان دانسته اند كه از مزاح و لمس و تماس شروع مى شود و به آميزش جنسى پايان مى گيرد. <343>

فسوق به معنى گناه و خارج شدن از اطاعت خدا است . و جدال به معنى گفتگوى توأ م با نزاع است ، و در اصل به معنى محكم پيچيدن طناب است و از آنجا كه طرفين گفتگوى آميخته با نزاع به يكديگر مى پيچند و هر كدام مى خواهد سخن خود را به كرسى بنشاند، اين واژه

در آن به كار رفته است .

به هر حال طبق اين دستور حاجيان به هنگام احرام ، نه حق نزديكى با همسران دارند و نه كلمات دروغ و فحش دادن (گر چه اين كار در غير موقع احرام نيز حرام است ، ولى يكى از بيست و پنج امرى است كه محرم بايد ترك كند) و همچنين از كارهايى كه بر آنها حرام است جدال است ، و سوگند خوردن ، خواه راست باشد يا دروغ ، و گفتن لا و الله - بلى و الله .

به اين ترتيب محيط حج بايد از تمتعات جنسى و همچنين انجام گناهان و گفتگوهاى بيفايده و جر و بحثها و كشمكشهاى بيهوده پاك باشد، زيرا محيط عبادت و اخلاص و ترك لذايذ مادى است ، محيطى است كه روح انسان بايد از آن نيرو بگيرد و يكباره از جهان ماده جدا شود، و به عالم ماوراء ماده راه يابد و در عين

حال رشته الفت و اتحاد و اتفاق و برادرى در ميان مسلمانان محكم گردد و هر كارى كه با اين امور منافات دارد ممنوع است .

البته هر كدام از اين احكام ، شرح و بسط و شرايطى دارد كه در كتب مناسك حج آمده است .

3 - در مرحله بعد به مسائل معنوى حج ، و آنچه مربوط به اخلاص است اشاره كرده ، مى فرمايد: آنچه را از كارهاى خير انجام مى دهيد خدا مى داند (و ما تفعلوا من خير يعلمه الله ).

چه پاداشى براى نيكوكاران با ايمان از اين بالاتر كه بدانند هر كار نيكى را انجام مى دهند خدا از آن با خبر

است ، و مولى و معبود آنان ، حاضر و ناظر مى باشد و اين بسيار لذتبخش است كه اعمال خير در محضر او انجام مى شود و اين پاداشى است قبل از پاداشهاى معنوى و مادى ديگر كه خداوند عالم و آگاه به آنها مى دهد.

و در ادامه همين مطلب مى فرمايد: زاد و توشه تهيه كنيد كه بهترين زاد و توشه ها پرهيزكارى است و از من به پرهيزيد اى صاحبان عقل (و تزودوا فان خير الزاد التقوى و اتقون يا اولى الالباب ).

بسيارى از مفسران گفته اند كه اين آيه اشاره به گروهى مى كند (به گفته بعضى گروهى از مردم يمن بودند) كه وقتى براى زيارت خانه خدا حركت مى كردند هيچگونه زاد و توشهاى با خود بر نمى داشتند، و حتى اگر زاد و توشهاى با خود داشتند به هنگام احرام به دور مى ريختند و مى گفتند ما به زيارت خانه خدا مى رويم چگونه ممكن است به ما غذا ندهد (و گاه به همين جهت خود را به زحمت مى افكندند و يا محتاج به سؤ ال از اين و آن مى شدند) قرآن اين تفكر غلط را نفى مى كند و مى گويد زاد و توشه براى خود تهيه كنيد ولى در عين حال آنها را به مساله معنوى مهمترى ارشاد كرده ، مى گويد: كه ماوراى اين زاد و توشه زاد و توشه ديگرى است كه بايد براى سفر آخرت فراهم گردد و آن پرهيزكارى و تقوا است .

اين جمله ممكن است اشاره لطيفى به اين حقيقت بوده باشد كه در سفر حج موارد فراوانى براى

تهيه زادهاى معنوى وجود دارد كه بايد از آن غفلت نكنيد در آنجا تاريخ مجسم اسلام است و صحنه هاى زنده فداكارى ابراهيم (عليه السلام ) قهرمان توحيد و جلوههاى خاصى از مظاهر قرب پروردگار ديده مى شود كه در هيچ جاى ديگر جهان نيست آنها كه روحى بيدار و انديشه اى زنده دارند مى توانند براى يك عمر از اين سفر بى نظير روحانى توشه معنوى فراهم سازند.

قابل توجه اينكه به دنبال اين مطلب باز دستور به تقوا مى دهد و روى سخن را به اولى الالباب <344> يعنى صاحبان مغز و انديشه مى كند آرى آنها هستند كه روح حج را درك مى كنند و از اين برنامه عالى تربيتى حد اكثر بهره بردارى را مينمايند در حالى كه ديگران تنها از قشر و پوست آن سهمى دارند و روح حج را درك نمى كنند.

آرى صاحبان مغز و انديشمندانند كه آثار تقوا و پرهيزكارى را در فرد و جامعه درك مى كنند.

در آيه بعد به رفع پارهاى از اشتباهات در زمينه مساله حج پرداخته ، مى فرمايد: گناهى بر شما نيست كه از فضل پروردگارتان (و منافع اقتصادى در ايام حج ) برخوردار شويد (ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم ).

در زمان جاهليت هنگام مراسم حج هر گونه معامله و تجارت و باركشى و مسافربرى را گناه مى دانستند و حج كسانى را كه چنين مى كردند باطل مى شمردند.

آيه مورد بحث اين حكم جاهلى را بى ارزش و باطل اعلام كرد و فرمود هيچ مانعى ندارد كه در موسم حج از معامله و تجارت حلال كه بخشى از فضل خداوند

بر بندگان است بهره گيريد و يا كار كنيد و از دست رنج خود استفاده كنيد.

اصولا گاهى اين تفكر كه در عصر جاهليت بوده در زمان ما نيز پيدا مى شود كه اين عبادت بزرگ يعنى حج بايد از هر گونه شائبه مادى خالص باشد ولى از آنجا كه اين مساله بسيارى از كارگران و كسانى كه تداركات و خدمات آن را انجام مى دهند اعم از راننده و خدمتگزار و طبيب و راهنما و ساير خدمتگزاران را گرفتار زحمت مى كند به علاوه مردم آن ديار مى توانند بسيارى از مشكلات اقتصادى را در موقع حج سامان بخشند اين تفكر مردود شمرده شده است و اينگونه اشخاص مى توانند ضمن خدمات خود مراسم حج را به جا آورند و از اين نظر در مضيقه نيفتند.

بلكه از اين بالاتر از منابع اسلامى به خوبى استفاده مى شود كه حج علاوه بر فلسفه مهم اخلاقى و تهذيب نفوس داراى فلسفه سياسى و فرهنگى و اقتصادى نيز هست .

توضيح اينكه : مسافرت مسلمانان از نقاط مختلف دنيا به سوى خانه خدا و تشكيل آن كنگره عظيم اسلامى مى تواند پايه و اساسى براى يك جهش اقتصادى عمومى در جوامع اسلامى گردد به اين ترتيب كه مغزهاى متفكر اقتصادى مسلمين پس از مراسم حج يا قبل از آن دور هم بنشينند و با همفكرى و همكارى پايه محكمى براى اقتصاد جوامع اسلامى بريزند و با مبادلات صحيح تجارتى آن چنان اقتصاد نيرومندى به وجود آورند كه از دشمنان و بيگانگان بى نياز گردند.

بنابراين ، اين معاملات و مبادلات تجارتى خود يكى از وسايل تقويت جامعه اسلامى در برابر

دشمنان اسلام است زيرا ميدانيم هيچ ملتى بدون داشتن اقتصادى نيرومند استقلال كامل نخواهد داشت ولى بديهى است فعاليتهاى تجارتى بايد تحت الشعاع جنبه هاى عبادى و اخلاقى حج باشد نه حاكم و مقدم بر آنها و خوشبختانه مسلمانان وقت كافى قبل يا بعد از اعمال حج براى اين كار دارند: هشام بن حكم مى گويد از امام صادق (عليه السلام ) پرسيدم :…. فقلت له : ما العلة التى من اجلها كلف الله العباد الحج و الطواف بالبيت فقال …. فجعل فيه الاجتماع من

الشرق و الغرب ليتعارفوا و لينزع كل قوم من التجارات من بلد الى بلد و لينتفع بذلك المكارى و الجمال … و لو كان كل قوم انما يتكلمون على بلادهم و ما فيها هلكوا و خربت البلاد و سقطت الجلب و الارباح : چرا خداوند مردم را به انجام حج و طواف خانه خود فرمان داده است ؟

فرمود: خداوند انسانها را آفريد… و آنان را به عمل حج دستور داد كه اطاعت دين و مصالح دنياى آنان را در بر دارد در موسم حج مسلمانان از مشرق و مغرب گرد هم جمع مى شوند تا با يكديگر آشنا گردد و براى اين كه هر ملتى از تجارتها و فرآورده هاى اقتصادى ملتهاى ديگر استفاده كنند و به خاطر اينكه مسافران و حمل و نقل كنندگان در اين سفر با كرايه دادن وسيله هاى نقليه خود بهره ببرند. (و براى اينكه با آثار و اخبار پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آشنا گردند و اين آثار همچنان زنده بماند و در دست فراموشى سپرده نشود) و اگر بنا باشد

هر ملتى فقط درباره محيط خود سخن بگويند هلاك مى گردند و شهرها ويران مى شود و استفاده ها و منافع تجارتى از بين مى رود. <345>

سپس در ادامه همين آيه عطف توجه به مناسك حج كرده ، مى فرمايد: هنگامى كه از عرفات كوچ كرديد خدا را در نزد مشعر الحرام ياد كنيد (فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ).

او را ياد كنيد همانگونه كه شما را هدايت كرد هر چند پيش از آن از گمراهان بوديد (و اذكروه كما هديكم و ان كنتم من قبله لمن الظالين ).

باز در ادامه همين معنى مى فرمايد: سپس از آنجا كه مردم كوچ مى كنند (از مشعر الحرام به سوى سرزمين منى ) كوچ كنيد (ثم افيضوا من حيث افاض الناس ). و در پايان دستور به استغفار و توبه مى دهد و مى فرمايد: از خدا طلب آمرزش كنيد كه خداوند آمرزنده و مهربان است (و استغفروا الله ان الله غفور رحيم ).

در اين بخش از آيات به سه موقف از مواقف حج اشاره شده عرفات كه محلى است در حدود 20 كيلومترى مكه و حاجيان از ظهر روز نهم ذى الحجه تا غروب آفتاب در آنجا وقوف مى كنند و به عبادت پروردگار مشغولند سپس وقوف در مشعر الحرام يا مزدلفه كه بخشى از شب عيد قربان و صبحگاهان قبل از طلوع آفتاب در آنجا مى مانند و به راز و نياز با پروردگار مى پردازند و سوم سرزمين منى كه محل قربانى و رمى جمرات و پايان دادن به احرام و انجام مراسم عيد است .

1 - نخستين موقف

حج

زائران خانه خدا بعد از انجام مراسم عمره راهى مراسم حج مى شوند و نخستين مرحله همان وقوف در عرفات است كه از نيمه روز نهم ذى الحجه تا غروب آفتاب در آنجا توقف مى نمايند سپس از آنجا به سوى مشعر الحرام حركت مى كنند (در آيات فوق به هر دو قسمت اشاره شده است ).

در نامگذارى سرزمين عرفات به اين نام جهات گوناگونى ذكر كرده اند، گاه گفته اند هنگامى كه پيك وحى خداوند جبرئيل مناسك حج را در آنجا به ابراهيم نشان داد ابراهيم مى فرمود: عرفت ، عرفت (شناختم - شناختم ) لذا آنجا را عرفات گفتند.

گاه گفته اند اين داستان براى آدم واقع شد و گاه گفته شده كه آدم و حوا در آن سرزمين يكديگر را پيدا كردند و شناختند و گاه گفته شده زوار خانه خدا در آنجا يكديگر را مى بينند و مى شناسند و تفسيرهاى ديگر. <346> <347>

ولى بعيد نيست اين نامگذارى اشاره به حقيقت ديگرى باشد و آن اينكه اين سرزمين محيط بسيار آمادهاى براى معرفت پروردگار و شناسائى ذات پاك اوست .

و به راستى آن جذبه معنوى و روحانى كه انسان به هنگام ورود در عرفات پيدا مى كند با هيچ بيان و سخنى قابل توصيف نيست - تنها بايد رفت و مشاهده كرد - همه يك شكل ، همه يكنواخت ، همه بيابان نشين همه از هياهوى شهر و از هياهوى دنياى مادى و زرق و برقش فرار كرده ، در زير آن آسمان نيلى در آن هواى آزاد و پاك از آلودگى گناه در آنجا كه فرشته وحى بال و پر

مى زند، در آنجا كه از لابلاى نسيمش صداى زمزمه جبرئيل و آهنگ مردانه ابراهيم خليل و طنين حيات بخش صداى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مجاهدان صدر اسلام شنيده مى شود.

در اين سرزمين خاطره انگيز كه گويا دريچه اى به جهان ماوراى طبيعت در آن گشوده شده انسان نه تنها از نشئه عرفان پروردگار سر مست مى شود و لحظه اى با زمزمه تسبيح عمومى خلقت هماهنگ مى گردد بلكه در درون وجود خود، خودش را هم كه عمرى است گم كرده و به دنبالش مى گردد پيدا مى كند و به حال خويشتن نيز عارف مى گردد و مى داند او آن كس نيست كه شب و روز در تلاش معاش حريصانه كوه و صحرا را زير پا مى گذارد و هر چه مى يابد عطشش فرو نمى نشيند مى يابد گوهر ديگرى در درون جان او نهفته است كه او در حقيقت همان است آرى اين سرزمين را عرفات مى نامند راستى چه اسم جالب و مناسبى !

2 - مشعر الحرام - دومين موقف حج

در مورد نامگذارى مشعر الحرام به اين نام نيز گفته اند كه آنجا مركزى است براى شعائر حج و نشانهاى از اين مراسم عظيم و پر شكوه و آسمانى .

اما نبايد فراموش كرد كه مشعر از ماده شعور است در آن شب تاريخى و هيجان انگيز (شب دهم ذى الحجه ) كه زائران خانه خدا پس از طى دوران تربيت خود در عرفات به آنجا كوچ مى كنند و شبى را تا به صبح روى ماسه هاى نرم در زير

آسمان پر ستاره

در سرزمينى كه نمونه كوچكى از محشر كبرى و پرده اى از رستاخيز بزرگ قيامت است ، در آنجا كه جمعيت همچون امواج خروشان دريا به هنگام طوفان همه جا را پر كرده و آواى مردمى كه در حركتاند تا به صبح خاموش نمى شود.

آرى در چنان محيط بى آرايش و با صفا و تكان دهنده در درون جامه معصومان احرام و روى آن ماسه هاى نرم ، انسان جوشش چشمه هاى تازهاى از انديشه و فكر و شعور در درون خود احساس مى كند و صداى ريزش آن را در اعماق قلب خود به روشنى مى شنود آنجا را مشعر مى نامند!

3 - درس يگانگى و اتحاد

در روايات آمده است كه قبيله قريش در جاهليت امتيازات نادرستى براى خود قائل بودند و براى هيچ يك از اعراب مقامى را كه براى خويشتن مى دانستند قايل نبودند آنها خود را حمس (بر وزن خمس ) به معنى كسى كه در دين خود محكم و پا برجاست مى خواندند و به عنوان فرزندان ابراهيم و سرپرستان خانه كعبه خود را از همه برتر مى شمردند.

از جمله اينكه مى گفتند ما نبايد در مراسم حج به عرفات برويم زيرا عرفات از حرم مكه بيرون است ، اگر چنين كنيم عرب براى ما ارزشى قائل نخواهد شد حرم مكه با نقاط بيرون حرم يكسان نيست اين سخن را در حالى مى گفتند كه مى دانستند وقوف در عرفات جزء مراسم حج ابراهيمى است . <348>

قرآن در آيات فوق خط بطلان بر اين اوهام كشيد و به مسلمانان دستور داد همه با هم در عرفات وقوف كنند و

از آنجا همگى به سوى مشعر الحرام و از آنجا به سوى منى كوچ نمائيد جمله ثم افيضوا من حيث افاض الناس از همان جا كه

مردم كوچ مى كنند شما هم كوچ كنيد اشاره لطيفى به اين معنى است .

در واقع قرآن با اين بيان دستور مى دهد كه همه مردم بدون استثناء نخست به عرفات بروند و از آنجا به مشعر الحرام و سپس به سرزمين منى كوچ كنند. <349>

دستور استغفار در ذيل آخرين آيه فوق اشاره به اين است كه از خداوند طلب آمرزش تمام گناهان را كنند و از آن افكار و خيالات جاهلى كه مخالف روح مساوات و برابرى حج است كنار روند و يادآور مى شود كه اگر دست بردارند خداوند غفور و رحيم است .

بايد توجه داشت كه افاضه از ماده فيض در اصل به معنى جريان و ريزش آب است و از آنجا كه وقتى مردم به طور دسته جمعى از جائى به نقطه ديگرى با سرعت حركت مى كنند بى شباهت به يك نهر جارى نيست اين تعبير به كار مى رود.

4 - ارتباط آيات

در اينكه چه رابطهاى ميان ابتغاء فضل الله (فعاليتهاى تجارتى ) و مساله وقوف در عرفات و حركت از آن به سوى مشعر الحرام و سپس منى وجود دارد كه در آيات فوق در كنار هم قرار گرفته ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه تلاش اقتصادى اگر براى خدا و زندگى آبرومندانه باشد آن هم يك نوع عبادت است همچون مناسك حج يا اينكه نقل و انتقال زوار از مكه به عرفات و از آنجا به مواقف ديگر مستلزم

هزينه ها و خدماتى است و اگر هر گونه كار و خدمت و مزد گرفتن در اين ايام ممنوع و حرام باشد مسلما زوار خانه خدا سخت به زحمت مى افتند.

و لذا اين طور در كنار هم قرار داده شده ، يا اينكه مبادا پرداختن به فعاليتهاى اقتصادى شما را از ذكر خدا و از توجه به عظمت اين مواقف دور سازد. بهترين زاد و توشه

اين آيات همچنان احكام حج و زيارت خانه خدا را تعقيب مى كند، و دستورات جديدى در آن مطرح است :

1 - نخست مى فرمايد: حج در ماههاى معينى است (الحج اشهر معلومات ).

منظور از اين ماهها ماههاى شوال ، ذى القعده و ذى الحجه است (تمام ماه ذى الحجه يا همان ده روز اول ) و اين ماهها را اشهر حج مى نامند زيرا بخشى از اعمال حج (مراسم عمره را) در غير اين ماهها نمى توان انجام داد و بخشى را منحصرا در روزهاى نهم تا دوازدهم ماه ذى الحجه بايد انجام داد، و اينكه در قرآن تصريح به نام اين ماهها نشده به خاطر آن است كه اين ماهها براى همه شناخته شده بود، و قرآن با اين عبارت تاكيد بر آن مى كند.

ضمنا اين جمله ، يكى از رسوم خرافى جاهليت را نفى مى كند كه گاه به خاطر درگيرى با جنگها يا غير آن ، ماههاى حج را تغيير و تبديل مى دادند، و جلو و عقب مى كردند، قرآن مى گويد: اين ماهها معين و ثابت است ، و تقديم و تاخير در آن جايز نيست .

2 - سپس به دستور ديگرى در مورد

كسانى كه با احرام بستن شروع به مناسك حج مى كنند اشاره كرده ، مى فرمايد: آنها كه حج را بر خود فرض كرده اند (و احرام بسته اند بايد بدانند) در حج آميزش جنسى و گناه و جدال نيست

(فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فى الحج )

رفث بر وزن قفس در اصل به معنى سخنى است كه متضمن مطلبى كه ذكر آن قبيح است بوده باشد، اعم از آميزش جنسى و يا مقدمات آن ، سپس كنايه از جماع قرار داده شده است . ولى بعضى تصريح كرده اند واژه رفث تنها در صورتى به اين نوع گفتگوها اطلاق مى شود كه در حضور زنان باشد و اگر در غياب آنها باشد، رفث ناميده نمى شود.

بعضى نيز اصل آن را به معنى تمايل عملى به زنان دانسته اند كه از مزاح و لمس و تماس شروع مى شود و به آميزش جنسى پايان مى گيرد.

فسوق به معنى گناه و خارج شدن از اطاعت خدا است . و جدال به معنى گفتگوى توأ م با نزاع است ، و در اصل به معنى محكم پيچيدن طناب است و از آنجا كه طرفين گفتگوى آميخته با نزاع به يكديگر مى پيچند و هر كدام مى خواهد سخن خود را به كرسى بنشاند، اين واژه در آن به كار رفته است .

به هر حال طبق اين دستور حاجيان به هنگام احرام ، نه حق نزديكى با همسران دارند و نه كلمات دروغ و فحش دادن (گر چه اين كار در غير موقع احرام نيز حرام است ، ولى يكى از

بيست و پنج امرى است كه محرم بايد ترك كند) و همچنين از كارهايى كه بر آنها حرام است جدال است ، و سوگند خوردن ، خواه راست باشد يا دروغ ، و گفتن لا و الله - بلى و الله .

به اين ترتيب محيط حج بايد از تمتعات جنسى و همچنين انجام گناهان و گفتگوهاى بيفايده و جر و بحثها و كشمكشهاى بيهوده پاك باشد، زيرا محيط عبادت و اخلاص و ترك لذايذ مادى است ، محيطى است كه روح انسان بايد از آن نيرو بگيرد و يكباره از جهان ماده جدا شود، و به عالم ماوراء ماده راه يابد و در عين

حال رشته الفت و اتحاد و اتفاق و برادرى در ميان مسلمانان محكم گردد و هر كارى كه با اين امور منافات دارد ممنوع است .

البته هر كدام از اين احكام ، شرح و بسط و شرايطى دارد كه در كتب مناسك حج آمده است .

3 - در مرحله بعد به مسائل معنوى حج ، و آنچه مربوط به اخلاص است اشاره كرده ، مى فرمايد: آنچه را از كارهاى خير انجام مى دهيد خدا مى داند (و ما تفعلوا من خير يعلمه الله ).

چه پاداشى براى نيكوكاران با ايمان از اين بالاتر كه بدانند هر كار نيكى را انجام مى دهند خدا از آن با خبر است ، و مولى و معبود آنان ، حاضر و ناظر مى باشد و اين بسيار لذتبخش است كه اعمال خير در محضر او انجام مى شود و اين پاداشى است قبل از پاداشهاى معنوى و مادى ديگر كه خداوند عالم و آگاه به آنها

مى دهد.

و در ادامه همين مطلب مى فرمايد: زاد و توشه تهيه كنيد كه بهترين زاد و توشه ها پرهيزكارى است و از من به پرهيزيد اى صاحبان عقل (و تزودوا فان خير الزاد التقوى و اتقون يا اولى الالباب ).

بسيارى از مفسران گفته اند كه اين آيه اشاره به گروهى مى كند (به گفته بعضى گروهى از مردم يمن بودند) كه وقتى براى زيارت خانه خدا حركت مى كردند هيچگونه زاد و توشهاى با خود بر نمى داشتند، و حتى اگر زاد و توشهاى با خود داشتند به هنگام احرام به دور مى ريختند و مى گفتند ما به زيارت خانه خدا مى رويم چگونه ممكن است به ما غذا ندهد (و گاه به همين جهت خود را به زحمت مى افكندند و يا محتاج به سؤ ال از اين و آن مى شدند) قرآن اين تفكر غلط را نفى مى كند و مى گويد زاد و توشه براى خود تهيه كنيد ولى در عين حال آنها را به مساله معنوى مهمترى ارشاد كرده ، مى گويد: كه ماوراى اين زاد و توشه زاد و توشه ديگرى است كه بايد براى سفر آخرت فراهم گردد و آن پرهيزكارى و تقوا است .

اين جمله ممكن است اشاره لطيفى به اين حقيقت بوده باشد كه در سفر حج موارد فراوانى براى تهيه زادهاى معنوى وجود دارد كه بايد از آن غفلت نكنيد در آنجا تاريخ مجسم اسلام است و صحنه هاى زنده فداكارى ابراهيم (عليه السلام ) قهرمان توحيد و جلوههاى خاصى از مظاهر قرب پروردگار ديده مى شود كه در هيچ جاى ديگر جهان نيست

آنها كه روحى بيدار و انديشه اى زنده دارند مى توانند براى يك عمر از اين سفر بى نظير روحانى توشه معنوى فراهم سازند.

قابل توجه اينكه به دنبال اين مطلب باز دستور به تقوا مى دهد و روى سخن را به اولى الالباب يعنى صاحبان مغز و انديشه مى كند آرى آنها هستند كه روح حج را درك مى كنند و از اين برنامه عالى تربيتى حد اكثر بهره بردارى را مينمايند در حالى كه ديگران تنها از قشر و پوست آن سهمى دارند و روح حج را درك نمى كنند.

آرى صاحبان مغز و انديشمندانند كه آثار تقوا و پرهيزكارى را در فرد و جامعه درك مى كنند.

در آيه بعد به رفع پارهاى از اشتباهات در زمينه مساله حج پرداخته ، مى فرمايد: گناهى بر شما نيست كه از فضل پروردگارتان (و منافع اقتصادى در ايام حج ) برخوردار شويد (ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم ).

در زمان جاهليت هنگام مراسم حج هر گونه معامله و تجارت و باركشى و مسافربرى را گناه مى دانستند و حج كسانى را كه چنين مى كردند باطل مى شمردند.

آيه مورد بحث اين حكم جاهلى را بى ارزش و باطل اعلام كرد و فرمود هيچ مانعى ندارد كه در موسم حج از معامله و تجارت حلال كه بخشى از فضل خداوند بر بندگان است بهره گيريد و يا كار كنيد و از دست رنج خود استفاده كنيد.

اصولا گاهى اين تفكر كه در عصر جاهليت بوده در زمان ما نيز پيدا مى شود كه اين عبادت بزرگ يعنى حج بايد از هر گونه شائبه مادى خالص باشد ولى

از آنجا كه اين مساله بسيارى از كارگران و كسانى كه تداركات و خدمات آن را انجام مى دهند اعم از راننده و خدمتگزار و طبيب و راهنما و ساير خدمتگزاران را گرفتار زحمت مى كند به علاوه مردم آن ديار مى توانند بسيارى از مشكلات اقتصادى را در موقع حج سامان بخشند اين تفكر مردود شمرده شده است و اينگونه اشخاص مى توانند ضمن خدمات خود مراسم حج را به جا آورند و از اين نظر در مضيقه نيفتند.

بلكه از اين بالاتر از منابع اسلامى به خوبى استفاده مى شود كه حج علاوه بر فلسفه مهم اخلاقى و تهذيب نفوس داراى فلسفه سياسى و فرهنگى و اقتصادى نيز هست .

توضيح اينكه : مسافرت مسلمانان از نقاط مختلف دنيا به سوى خانه خدا و تشكيل آن كنگره عظيم اسلامى مى تواند پايه و اساسى براى يك جهش اقتصادى عمومى در جوامع اسلامى گردد به اين ترتيب كه مغزهاى متفكر اقتصادى مسلمين پس از مراسم حج يا قبل از آن دور هم بنشينند و با همفكرى و همكارى پايه محكمى براى اقتصاد جوامع اسلامى بريزند و با مبادلات صحيح تجارتى آن چنان اقتصاد نيرومندى به وجود آورند كه از دشمنان و بيگانگان بى نياز گردند.

بنابراين ، اين معاملات و مبادلات تجارتى خود يكى از وسايل تقويت جامعه اسلامى در برابر دشمنان اسلام است زيرا ميدانيم هيچ ملتى بدون داشتن اقتصادى نيرومند استقلال كامل نخواهد داشت ولى بديهى است فعاليتهاى تجارتى بايد تحت الشعاع جنبه هاى عبادى و اخلاقى حج باشد نه حاكم و مقدم بر آنها و خوشبختانه مسلمانان وقت كافى قبل يا بعد از اعمال

حج براى اين كار دارند: هشام بن حكم مى گويد از امام صادق (عليه السلام ) پرسيدم :.... فقلت له : ما العلة التى من اجلها كلف الله العباد الحج و الطواف بالبيت فقال .... فجعل فيه الاجتماع من

الشرق و الغرب ليتعارفوا و لينزع كل قوم من التجارات من بلد الى بلد و لينتفع بذلك المكارى و الجمال ... و لو كان كل قوم انما يتكلمون على بلادهم و ما فيها هلكوا و خربت البلاد و سقطت الجلب و الارباح : چرا خداوند مردم را به انجام حج و طواف خانه خود فرمان داده است ؟

فرمود: خداوند انسانها را آفريد... و آنان را به عمل حج دستور داد كه اطاعت دين و مصالح دنياى آنان را در بر دارد در موسم حج مسلمانان از مشرق و مغرب گرد هم جمع مى شوند تا با يكديگر آشنا گردد و براى اين كه هر ملتى از تجارتها و فرآورده هاى اقتصادى ملتهاى ديگر استفاده كنند و به خاطر اينكه مسافران و حمل و نقل كنندگان در اين سفر با كرايه دادن وسيله هاى نقليه خود بهره ببرند. (و براى اينكه با آثار و اخبار پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آشنا گردند و اين آثار همچنان زنده بماند و در دست فراموشى سپرده نشود) و اگر بنا باشد هر ملتى فقط درباره محيط خود سخن بگويند هلاك مى گردند و شهرها ويران مى شود و استفاده ها و منافع تجارتى از بين مى رود.

سپس در ادامه همين آيه عطف توجه به مناسك حج كرده ، مى فرمايد: هنگامى كه از عرفات كوچ كرديد خدا

را در نزد مشعر الحرام ياد كنيد (فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ).

او را ياد كنيد همانگونه كه شما را هدايت كرد هر چند پيش از آن از گمراهان بوديد (و اذكروه كما هديكم و ان كنتم من قبله لمن الظالين ).

باز در ادامه همين معنى مى فرمايد: سپس از آنجا كه مردم كوچ مى كنند (از مشعر الحرام به سوى سرزمين منى ) كوچ كنيد (ثم افيضوا من حيث افاض الناس ). و در پايان دستور به استغفار و توبه مى دهد و مى فرمايد: از خدا طلب آمرزش كنيد كه خداوند آمرزنده و مهربان است (و استغفروا الله ان الله غفور رحيم ).

در اين بخش از آيات به سه موقف از مواقف حج اشاره شده عرفات كه محلى است در حدود 20 كيلومترى مكه و حاجيان از ظهر روز نهم ذى الحجه تا غروب آفتاب در آنجا وقوف مى كنند و به عبادت پروردگار مشغولند سپس وقوف در مشعر الحرام يا مزدلفه كه بخشى از شب عيد قربان و صبحگاهان قبل از طلوع آفتاب در آنجا مى مانند و به راز و نياز با پروردگار مى پردازند و سوم سرزمين منى كه محل قربانى و رمى جمرات و پايان دادن به احرام و انجام مراسم عيد است .

1 - نخستين موقف حج

زائران خانه خدا بعد از انجام مراسم عمره راهى مراسم حج مى شوند و نخستين مرحله همان وقوف در عرفات است كه از نيمه روز نهم ذى الحجه تا غروب آفتاب در آنجا توقف مى نمايند سپس از آنجا به سوى مشعر الحرام حركت مى كنند (در آيات

فوق به هر دو قسمت اشاره شده است ).

در نامگذارى سرزمين عرفات به اين نام جهات گوناگونى ذكر كرده اند، گاه گفته اند هنگامى كه پيك وحى خداوند جبرئيل مناسك حج را در آنجا به ابراهيم نشان داد ابراهيم مى فرمود: عرفت ، عرفت (شناختم - شناختم ) لذا آنجا را عرفات گفتند.

گاه گفته اند اين داستان براى آدم واقع شد و گاه گفته شده كه آدم و حوا در آن سرزمين يكديگر را پيدا كردند و شناختند و گاه گفته شده زوار خانه خدا در آنجا يكديگر را مى بينند و مى شناسند و تفسيرهاى ديگر.

ولى بعيد نيست اين نامگذارى اشاره به حقيقت ديگرى باشد و آن اينكه اين سرزمين محيط بسيار آمادهاى براى معرفت پروردگار و شناسائى ذات پاك اوست .

و به راستى آن جذبه معنوى و روحانى كه انسان به هنگام ورود در عرفات پيدا مى كند با هيچ بيان و سخنى قابل توصيف نيست - تنها بايد رفت و مشاهده كرد - همه يك شكل ، همه يكنواخت ، همه بيابان نشين همه از هياهوى شهر و از هياهوى دنياى مادى و زرق و برقش فرار كرده ، در زير آن آسمان نيلى در آن هواى آزاد و پاك از آلودگى گناه در آنجا كه فرشته وحى بال و پر مى زند، در آنجا كه از لابلاى نسيمش صداى زمزمه جبرئيل و آهنگ مردانه ابراهيم خليل و طنين حيات بخش صداى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مجاهدان صدر اسلام شنيده مى شود.

در اين سرزمين خاطره انگيز كه گويا دريچه اى به جهان ماوراى طبيعت در

آن گشوده شده انسان نه تنها از نشئه عرفان پروردگار سر مست مى شود و لحظه اى با زمزمه تسبيح عمومى خلقت هماهنگ مى گردد بلكه در درون وجود خود، خودش را هم كه عمرى است گم كرده و به دنبالش مى گردد پيدا مى كند و به حال خويشتن نيز عارف مى گردد و مى داند او آن كس نيست كه شب و روز در تلاش معاش حريصانه كوه و صحرا را زير پا مى گذارد و هر چه مى يابد عطشش فرو نمى نشيند مى يابد گوهر ديگرى در درون جان او نهفته است كه او در حقيقت همان است آرى اين سرزمين را عرفات مى نامند راستى چه اسم جالب و مناسبى !

2 - مشعر الحرام - دومين موقف حج

در مورد نامگذارى مشعر الحرام به اين نام نيز گفته اند كه آنجا مركزى است براى شعائر حج و نشانهاى از اين مراسم عظيم و پر شكوه و آسمانى .

اما نبايد فراموش كرد كه مشعر از ماده شعور است در آن شب تاريخى و هيجان انگيز (شب دهم ذى الحجه ) كه زائران خانه خدا پس از طى دوران تربيت خود در عرفات به آنجا كوچ مى كنند و شبى را تا به صبح روى ماسه هاى نرم در زير

آسمان پر ستاره در سرزمينى كه نمونه كوچكى از محشر كبرى و پرده اى از رستاخيز بزرگ قيامت است ، در آنجا كه جمعيت همچون امواج خروشان دريا به هنگام طوفان همه جا را پر كرده و آواى مردمى كه در حركتاند تا به صبح خاموش نمى شود.

آرى در چنان محيط بى آرايش و

با صفا و تكان دهنده در درون جامه معصومان احرام و روى آن ماسه هاى نرم ، انسان جوشش چشمه هاى تازهاى از انديشه و فكر و شعور در درون خود احساس مى كند و صداى ريزش آن را در اعماق قلب خود به روشنى مى شنود آنجا را مشعر مى نامند!

3 - درس يگانگى و اتحاد

در روايات آمده است كه قبيله قريش در جاهليت امتيازات نادرستى براى خود قائل بودند و براى هيچ يك از اعراب مقامى را كه براى خويشتن مى دانستند قايل نبودند آنها خود را حمس (بر وزن خمس ) به معنى كسى كه در دين خود محكم و پا برجاست مى خواندند و به عنوان فرزندان ابراهيم و سرپرستان خانه كعبه خود را از همه برتر مى شمردند.

از جمله اينكه مى گفتند ما نبايد در مراسم حج به عرفات برويم زيرا عرفات از حرم مكه بيرون است ، اگر چنين كنيم عرب براى ما ارزشى قائل نخواهد شد حرم مكه با نقاط بيرون حرم يكسان نيست اين سخن را در حالى مى گفتند كه مى دانستند وقوف در عرفات جزء مراسم حج ابراهيمى است .

قرآن در آيات فوق خط بطلان بر اين اوهام كشيد و به مسلمانان دستور داد همه با هم در عرفات وقوف كنند و از آنجا همگى به سوى مشعر الحرام و از آنجا به سوى منى كوچ نمائيد جمله ثم افيضوا من حيث افاض الناس از همان جا كه

مردم كوچ مى كنند شما هم كوچ كنيد اشاره لطيفى به اين معنى است .

در واقع قرآن با اين بيان دستور مى دهد كه همه مردم بدون

استثناء نخست به عرفات بروند و از آنجا به مشعر الحرام و سپس به سرزمين منى كوچ كنند.

دستور استغفار در ذيل آخرين آيه فوق اشاره به اين است كه از خداوند طلب آمرزش تمام گناهان را كنند و از آن افكار و خيالات جاهلى كه مخالف روح مساوات و برابرى حج است كنار روند و يادآور مى شود كه اگر دست بردارند خداوند غفور و رحيم است .

بايد توجه داشت كه افاضه از ماده فيض در اصل به معنى جريان و ريزش آب است و از آنجا كه وقتى مردم به طور دسته جمعى از جائى به نقطه ديگرى با سرعت حركت مى كنند بى شباهت به يك نهر جارى نيست اين تعبير به كار مى رود.

4 - ارتباط آيات

در اينكه چه رابطهاى ميان ابتغاء فضل الله (فعاليتهاى تجارتى ) و مساله وقوف در عرفات و حركت از آن به سوى مشعر الحرام و سپس منى وجود دارد كه در آيات فوق در كنار هم قرار گرفته ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه تلاش اقتصادى اگر براى خدا و زندگى آبرومندانه باشد آن هم يك نوع عبادت است همچون مناسك حج يا اينكه نقل و انتقال زوار از مكه به عرفات و از آنجا به مواقف ديگر مستلزم هزينه ها و خدماتى است و اگر هر گونه كار و خدمت و مزد گرفتن در اين ايام ممنوع و حرام باشد مسلما زوار خانه خدا سخت به زحمت مى افتند.

و لذا اين طور در كنار هم قرار داده شده ، يا اينكه مبادا پرداختن به فعاليتهاى اقتصادى شما را از ذكر خدا و از

توجه به عظمت اين مواقف دور سازد. در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه در ايام جاهليت هنگامى كه از مراسم حج فارغ مى شدند در آنجا اجتماع مى كردند و افتخارات نياكان خود را بر مى شمردند و از ايام گذشته آنها و جود و بخشش فراوانشان ياد مى كردند. (و افتخارات موهومى براى خود بر مى شمردند) آيات فوق نازل شد و به آنها دستور داد كه به جاى اين كار (نادرست ) ذكر خدا گويند و از نعمتهاى بى دريغ خداوند و مواهب او ياد كنند و با همان شور و سوز مخصوصى كه در افتخار و مباهات به

پدران خود در جاهليت داشتند نعم الهى را ياد كنند بلكه بيشتر و برتر. <350>

همين معنى يا شبيه آن را ساير مفسران از ابن عباس يا غير او نقل كرده اند كه اهل جاهليت بعد از حج مجالسى تشكيل مى دادند براى تفاخر به پدران و شرح امتيازات آنها و يا در بازارهايى همچون بازار عكاظ، ذى المجاز، مجنه كه تنها جاى داد و ستد نبود بلكه مركز ذكر افتخارات (موهوم ) نياكان بود جمع مى شدند و به اين كار مى پرداختند. <351>

حج رمز وحدت مسلمين جهان است

اين آيات همچنان ادامه بحثهاى مربوط به حج است گر چه اعراب جاهليت مراسم حج را با واسطه هاى متعددى از ابراهيم خليل گرفته بودند ولى آن چنان با خرافات آميخته شده بود كه اين عبادت بزرگ و انسان ساز را كه نقطه عطفى در زندگى زوار خانه خدا و موجب تولد ثانوى آنها است از صورت اصلى و

فلسفه هاى تربيتى خارج و مسخ كرده بود و مبدل به وسيله اى براى تفرقه و نفاق ساخته بود.

در نخستين آيه قرآن مى فرمايد: هنگامى كه مناسك (حج ) خود را انجام داديد ذكر خدا گوئيد همانگونه كه پدران و نياكانتان را ياد مى كرديد بلكه از آن بيشتر (فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم او اشد ذكرا).

عظمت و بزرگى در پرتو ارتباط با خدا است نه مباهات به ارتباط موهوم به نياكان منظور از اين تعبير اين نيست كه هم نياكان را ذكر كنيد و هم خدا را بلكه اشارهاى است به اين واقعيت كه اگر آنها به خاطر پارهاى از مواهب لايق يادآورى هستند پس چرا به سراغ خدا نمى رويد كه تمام عالم هستى و تمام نعمتهاى جهان از ناحيه اوست منبع جميع كمالات و صاحب صفات جلال و جمال و ولى نعمت

همگان است .

در اينكه منظور از ذكر خدا در اينجا چيست ؟ اقوال زيادى در ميان مفسران ديده مى شود ولى ظاهر اين است كه تمام اذكار الهى را بعد از مراسم شامل مى شود در واقع بايد خدا را بر تمام نعمتهايش مخصوصا نعمت ايمان و هدايت به اين مراسم بزرگ شكر گويند و آثار تربيتى حج را با ياد الهى تكامل بخشند.

در اينجا قرآن مردم را به دو گروه تقسيم مى كند، مى فرمايد: گروهى از مردم مى گويند خداوندا! در دنيا به ما (نيكى ) عطا فرما ولى در آخرت بهره اى ندارند (فمن الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا و ما له فى الاخرة من خلاق ) <352>

و گروهى مى گويند پروردگارا به

ما در دنيا (نيكى ) عطا كن و در آخرت (نيكى ) مرحمت فرما و ما را از عذاب آتش نگاهدار (و منهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و قنا عذاب النار).

در حقيقت اين قسمت از آيات اشاره به خواسته هاى مردم و اهداف آنها در اين عبادت بزرگ است بعضى جز به مواهب مادى دنيا نظر ندارند و چيزى غير از آن از خدا نمى خواهند بديهى است آنها در آخرت از همه چيز بى بهره اند.

ولى گروهى هم مواهب مادى دنيا را مى خواهند و هم مواهب معنوى را بلكه زندگى دنيا را نيز به عنوان مقدمه تكامل معنوى مى طلبند و اين است منطق اسلام كه هم نظر به جسم و ماده دارد و هم جان و معنا و اولى را زمينه ساز دومى مى شمرد و هرگز با انسانهاى يك بعدى يعنى آنها كه در ماديات غوطه ورند و براى آن اصالت قائلند، يا كسانى كه به كلى از زندگانى دنيا بيگانه اند سازگار نيست .

در اين كه منظور از حسنة در اين آيه چيست ؟ تفسيرهاى مختلفى براى آن

ذكر كرده اند، در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) به معنى وسعت رزق و حسن خلق در دنيا و خشنودى خدا و بهشت در آخرت تفسير شده است (انها السعة فى الرزق و المعاش و حسن الخلق فى الدنيا و رضوان الله و الجنة فى الاخرة ). <353>

و بعضى از مفسران آن را به معنى علم و عبادت در دنيا و بهشت در آخرت ، يا مال در دنيا، و بهشت در آخرت

، يا همسر خوب و صالح در دنيا و بهشت در آخرت دانسته اند در حديثى نيز از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمده است : من اوتى قلبا شاكرا و لسانا ذاكرا و زوجة مومنة تعينه على امر دنياه و اخراه فقد اوتى فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و وقى عذاب النار، ((كسى كه خدا به او قلبى شاكر، زبانى مشغول به ذكر حق ، و همسرى با ايمان كه او را در امور دنيا و آخرت يارى كند ببخشد، نيكى دنيا و آخرت را به او داده و از عذاب آتش باز داشته شده )). <354>

بديهى است حسنه به معنى هر گونه خير و خوبى است و مفهومى وسيع و گسترده دارد كه تمام مواهب مادى و معنوى را شامل مى شود، بنابراين آنچه در روايات فوق يا كلمات مفسران آمده است بيان مصداقهاى روشن آن مى باشد، و مفهوم آيه را محدود نمى كند، و اينكه بعضى از مفسران تصور كرده اند حسنه چون در آيه به صورت مفرد نكره است هر گونه نيكى را شامل نمى شود و لذا در تعيين مصداق آن در ميان مفسران گفتگو است <355> اشتباهى بيش نيست زيرا گاه مى شود كه مفرد نكره نيز معنى جنس مى بخشد و مورد آيه ظاهرا از اين قبيل است و به گفته بعضى از مفسران ، افراد با ايمان اصل حسنه را از خدا مى خواهند بدون اينكه نوعى از آن را انتخاب كنند، و همه را واگذار به مشيت و اراده و انعام الهى مى نمايند. <356>

در آخرين

آيه ، اشاره به گروه دوم كرده (همان گروهى كه حسنه دنيا و آخرت را از خدا مى طلبند) مى فرمايد: ((آنها نصيب و بهره اى از كسب خود دارند و خداوند سريع الحساب است )) (اولئك لهم نصيب مما كسبوا و الله سريع الحساب ).

در حقيقت اين آيه نقطه مقابل جملهاى است كه در آيات قبل درباره گروه اول آمد كه مى فرمايد و ما له فى الاخرة من خلاق : ((آنها نصيبى در آخرت ندارند)).

بعضى نيز احتمال داده اند كه به هر دو گروه بازگردد، گروه اول بهره اى از متاع دنيا مى برند، و گروه دوم خير دنيا و آخرت نصيبشان مى شود، شبيه آنچه در آيات 18 تا 20 سوره اسراء آمده است كه مى فرمايد: ((آن كس كه تنها زندگى زودگذر دنيا را مى طلبد، آن مقدار را كه بخواهيم و به هر كس اراده كنيم به او مى دهيم ، سپس دوزخ را براى او قرار خواهيم داد… و آن كس كه سراى آخرت را طلب كند، و سعى و كوشش خود را براى آن انجام دهد، در حالى كه ايمان داشته باشد سعى و تلاش او پاداش داده خواهد شد، و هر يك از اين دو از عطاى پروردگارت بهره و كمك مى گيرد.))

ولى تفسير اول با آيات مورد بحث هماهنگ تر است .

تعبير به ((نصيب )) گر چه به صورت نكره آمده ولى قرائن گواهى مى دهد كه نكره در اينجا براى بيان عظمت است ، و تعبير به ((مما كسبوا)) (به خاطر آنچه انجام دادند) اشاره به كمى اين نصيب و بهره نيست ، زيرا

ممكن است من در اينجا ابتدائيه باشد نه تبعيضى .

تعبير به ((كسب )) در جمله ((مما كسبوا))، به گفته بسيارى از مفسران به معنى همين دعائى است كه درباره خير دنيا و آخرت مى كند، و انتخاب اين تعبير ممكن است اشاره به نكته لطيفى باشد كه دعا كردن خود يكى از بهترين عبادات و اعمال است .

از بررسى دهها آيه ، در قرآن مجيد كه ماده كسب و مشتقاتش در آن به كار رفته

به خوبى استفاده مى شود كه اين واژه در غير كارهاى جسمى يعنى اعمال روحى و قلبى نيز به كار مى رود، چنانكه در آيه 225 سوره بقره مى خوانيم : و لكن يواخذكم بما كسبت قلوبكم ، ((ولى خداوند به آنچه قلبهاى شما كسب كرده است ، شما را مؤ اخذه مى كند)).

بنابراين جاى تعجب نيست كه دعا نوعى كسب و اكتساب باشد بخصوص كه دعاى حقيقى تنها با زبان نيست ، بلكه با قلب و با تمام وجود انسان مى باشد.

جمله ((و الله سريع الحساب )) كه در آخرين آيه از آيات فوق آمده است ، اشاره به اين است كه هم خداوند با سرعت به حساب بندگان مى رسد، و هم پاداشها و كيفرهايى را كه وعده داده به زودى به آنها مى دهد، همه اينها نقد است و سريع ، و نسيه و توأ م با تاءخير نيست .

در حديثى مى خوانيم : خداوند حساب تمام خلايق را در يك چشم بر هم زدن رسيدگى مى كند (ان الله تعالى يحاسب الخلائق كلهم فى مقدار لمح البصر). <357>

اين به خاطر آن است كه علم خداوند همانند

مخلوقات نيست ، كه محدوديت آن سبب شود، مطلبى او را از مطلبى ديگر غافل سازد.

از اين گذشته محاسبه پروردگار، زمانى لازم ندارد، زيرا اعمال ما بر جسم و جان ما، بلكه بر موجودات اطراف ما - زمين و امواج هوا - و اشياء ديگر، اثر باقى مى گذارد، و از اين نظر مى توان وجود انسان را تشبيه به انواع اتومبيلهايى كرد كه با داشتن دستگاه كيلومتر شمار هميشه ميزان كار كرد خود را در هر لحظه به طور روشن و مشخص نشان مى دهد، و ديگر نيازى به حساب و كتاب مسافتهايى را كه اتومبيل در طول عمرش پيموده است نيست . آخرين سخن درباره حج

اين آيه در حقيقت ، آخرين آيه اى است كه در اينجا درباره مراسم حج ، سخن مى گويد و سنتهاى جاهلى را در رابطه با تفاخرهاى موهوم نسبت به نياكان و گذشتگان در هم مى شكند، و به آنها توصيه مى كند كه (بعد از مراسم عيد) به ياد خدا باشند مى فرمايد: خدا را در روزهاى معينى ياد كنيد (و اذكروا الله فى ايام معدودات ).

با توجه به اينكه اين دستور، به قرينه آيات سابق مربوط به پايان مراسم حج است ناظر به روزهاى يازده و دوازده و سيزده ماه خواهد بود كه در لسان روايات به عنوان ((ايام تشريق )) ناميده شده ، چنانكه از نامش پيداست ايامى است روشنى بخش كه روح و جسم انسان را در پرتو اين مراسم ، نورانى مى كند.

در آيه 28 سوره حج ، دستور به ذكر نام خدا در ((ايام معلومات )) آمد، و در اينجا

در ((ايام معدودات ))، معروف اين است كه ((ايام معلومات )) به معنى ده روز

آغاز ذى الحجه ، و ((ايام معدودات )) همان ايام تشريق است كه در بالا گفته شد، ولى بعضى از مفسران ، احتمالاتى غير از اين داده اند كه شرح آن در ذيل آيه 28 سوره حج خواهد آمد. <358>

در اينكه منظور از اين ((اذكار)) چيست ؟ در احاديث اسلامى به اين صورت تعيين شده كه بعد از پانزده نماز كه آغازش نماز ظهر روز عيد قربان ، و پايانش نماز روز سيزدهم است ، جمله هاى الهام بخش زير تكرار گردد: الله اكبر الله اكبر، لا اله الا الله و الله اكبر و لله الحمد الله اكبر على ما هدانا الله اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام .

سپس در دنبال اين دستور مى افزايد: ((كسانى كه تعجيل كنند و (ذكر خدا را) در دو روز انجام دهند گناهى بر آنان نيست ، و كسانى كه تاخير كنند (و سه روز انجام دهند نيز) گناهى بر آنها نيست ، براى كسانى كه تقوا پيشه كنند (فمن تعجل فى يومين فلا اثم عليه و من تاخر فلا اثم عليه لمن اتقى ).

اين تعبير در حقيقت ، اشاره به نوعى تخيير در اداء ذكر خدا، ميان دو روز و سه روز مى باشد.

جمله ((لمن اتقى )) (براى كسانى كه تقوا پيشه كرده باشند) ظاهرا قيد است براى مساله تعجيل در دو روز، يعنى قناعت به دو روز مخصوص اين گونه اشخاص است .

و در روايات اهل بيت (عليهم السلام ) آمده است كه منظور از ((پرهيز)) در اينجا پرهيز از صيد

است ، يعنى كسانى كه به هنگام احرام ، پرهيز از صيد يا از تمام تروك احرام كرده اند، مى توانند بعد از عيد قربان ، دو روز در منى بمانند و مراسم آن را بجا

آورند و ياد خدا كنند و اما كسانى كه پرهيز نكرده باشند بايد سه روز بمانند و آن مراسم را بجا آورند و ذكر خدا كنند.

بعضى جمله ((لا اثم عليه )) را اشاره به نفى هر گونه گناه از زائران خانه خدا مى دانند، يعنى آنها بعد از انجام مناسك حج كه پايانش اين اذكار است در صورت ايمان و اخلاص كامل همه آثار گناهان پيشين و رسوبات معاصى از دل و جانشان شسته مى شود، و با روحى پاك از هر گونه آلايش از اين مراسم باز مى گردند.

اين سخن گر چه ذاتا صحيح است ، اما ظاهرا آيه با معنى اول هماهنگ تر است .

و در پايان آيه ، يك دستور كلى به تقوا داده ، مى فرمايد: ((تقواى الهى پيشه كنيد و بدانيد شما به سوى او محشور خواهيد شد)) (و اتقوا الله و اعلموا انكم اليه تحشرون ).

بنابر يكى از دو تفسيرى كه در بالا ذكر شد، اين جمله مى تواند اشاره به اين باشد كه مراسم روحانى حج ، گناهان گذشته شما را پاك كرد، و همچون فرزندى كه از مادر متولد شده است پاك از اين مراسم باز مى گرديد، اما مراقب باشيد بعدا خود را آلوده نكنيد. براى اين آيات ، دو شان نزول ذكر شده است : 1 - اين آيات درباره اخنس بن شريق نازل شده كه مردى زيبا و خوشزبان

بود و تظاهر به دوستى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى كرد خود را مسلمان جلوه مى داد، و سوگند مى خورد كه آن حضرت را دوست دارد و به خدا ايمان آورده ، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) هم كه مامور به ظاهر بود با او گرم مى گرفت

او را مورد محبت قرار مى داد، ولى او در باطن مرد منافقى بود، در يك ماجرا زراعت بعضى مسلمانان را آتش زد و چهارپايان آنان را كشت (و به اين ترتيب پرده از روى كار او برداشته شد) در اينجا آيات فوق نازل شد. <359>

2 - بعضى ديگر از ابن عباس ، نقل كرده اند كه آيات مزبور در يكى از جنگهاى اسلامى (سريه رجيع ) نازل شده كه طى آن جمعى از مبلغان اسلام كه از طرف پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) براى تبليغ قبايل اطراف مدينه اعزام شده بودند، طى يك توطئه ناجوانمردانه شهيد شدند. <360>

ولى شاءن نزول اول با مضمون آيات ، تناسب بيشترى دارد، و در هر حال درسى كه از اين آيات فرا گرفته مى شود، عمومى و همگانى و براى هميشه است .

سرنوشت مفسدان در زمين

در نخستين آيه ، اشاره سربسته اى ، به بعضى از منافقان كرده ، مى فرمايد: و بعضى از مردم چنين هستند كه گفتار او در زندگى دنيا مايه اعجاب تو مى شود (ولى در باطن چنين نيست ) و خداوند بر آنچه در قلب اوست گواه مى باشد، و او سرسختترين دشمنان است (و من الناس من يعجبك قوله

فى الحيوة الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو الد الخصام ).

((الد)) به معنى كسى است كه دشمنى شديد دارد، و اصل آن از لديد گرفته شده كه به دو طرف گردن گفته مى شود، و كنايه از كسى است كه از هر طرف روى آورد، بر دشمنى غلبه مى كند، و ((خصام )) معنى مصدرى دارد و به معنى خصومت

و دشمنى است .

سپس مى افزايد: ((نشانه دشمنى باطنى او اين است كه وقتى روى بر مى گرداند و از نزد تو خارج مى شود، كوشش مى كند كه در زمين فساد به راه بيندازد، و زراعت و چهارپايان را نابود كند (با اينكه مى داند) خدا فساد را دوست ندارد)) (و اذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد).

آرى اين گونه خداوند پرده از روى كار آنها بر مى دارد و درون قلبشان را براى پيامبرش آشكار مى سازد، زيرا اگر اينها در اظهار دوستى و محبت ، به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و پيروان او صادق بودند هرگز دست به فساد و تخريب نمى زدند، و به زراعتها و دامها، بيرحمانه هجوم نمى آوردند، ظاهر آنان دوستى خالصانه است ، اما در باطن ، بى رحمترين ، و سرسختترين دشمنانند.

بسيارى از مفسران ، احتمال داده اند كه مقصود از جمله ((اذا تولى )) همان مساله قبول ولايت و حكومت است ، يعنى منافقان هنگامى كه به مرحله اى از حكومت و سلطه برسند، دست به فساد و خرابى زده و ظلم و ستم را در

ميان بندگان خدا به راه مى اندازند و به خاطر ظلم و ستم آنها آباديها رو به ويرانى مى گذارد، دامها هلاك مى شوند، و جان و مال مردم بر باد مى رود. <361>

((حرث )) به معنى زراعت ، و ((نسل )) به معنى اولاد است ، و بر اولاد انسان و غير انسان اطلاق مى شود، بنابراين هلاك كردن حرث و نسل به معنى از ميان بردن هر گونه موجود زنده است ، اعم از موجودات زنده نباتى ، يا حيوانى و انسانى .

در معنى حرث و نسل ، تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر شده از جمله اينكه : منظور از ((حرث )) زنانند، به قرينه آيه شريفه (نسائكم حرث لكم ). <362>

و منظور از ((نسل ))، اولاد است ، يا اينكه منظور از حرث در اينجا، دين و آيين است ، و نسل مردم (اين تفسير مطابق حديثى است از امام صادق (عليه السلام ) كه در تفسير مجمع البيان نقل شده است ). <363>

به هر حال تعبير به ((يهلك الحرث و النسل ))، كلام بسيار مختصر و جامعى است كه توليد فساد را در سطح جامعه در زمينه اموال و انسانها، شامل مى شود.

در آيه بعد مى افزايد: هنگامى كه او را از اين عمل زشت نهى كنند ((و به او گفته شود از خدا بترس (آتش لجاجت در درونش شعله ور مى گردد) و لجاج و تعصب ، او را به گناه مى كشاند)) (و اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم ). <364>

او نه به اندرز ناصحان ، گوش فرا مى دهد، و نه به

هشدارهاى الهى بلكه پيوسته با غرور و نخوت مخصوص به خود، بر خلافكاريهايش مى افزايد، چنين كسى را جز آتش دوزخ رام نمى كند، و لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((آتش دوزخ براى آنها كافى است و چه بد جايگاهى است )) (فحسبه جهنم و لبئس المهاد).

در حقيقت اين يكى از صفات زشت و ناپسند منافقان است كه بر اثر تعصب و لجاجت خشك و خشونت آميز در برابر هيچ حقيقتى تسليم نمى شوند، و همين تعصب و غرور آنها را به بدترين گناهان مى كشاند، بديهى است اين چوبهاى كج ، جز با آتش دوزخ راست نمى شوند!

به گفته بعضى از مفسران ، خداوند اين گونه اشخاص را به پنج وصف در آيات فوق توصيف كرده نخست اينكه : سخنانى فريبنده دارند، ديگر اينكه درون قلب آنها آلوده و تاريك است ، سوم اينكه سرسختترين دشمناناند، چهارم اينكه به هنگامى كه زمينه اى پيش آيد، نه بر انسانها رحم مى كنند و نه بر حيوان و زراعت ، پنجم اينكه بر اثر غرور و نخوت ، اندرز هيچ ناصحى را پذيرا نيستند. مفسر معروف اهل تسنن ((ثعلبى )) مى گويد: هنگامى كه پيغمبر اسلام تصميم گرفت مهاجرت كند براى اداى دينهاى خود و تحويل دادن امانتهائى كه نزد او بود على (عليه السلام ) را به جاى خويش قرار داد و شب هنگام كه مى خواست به سوى غار ((ثور)) برود و مشركان اطراف خانه او را براى حمله به او محاصره كرده بودند دستور داد على (عليه السلام ) در بستر او بخوابد و پارچه سبز رنگى (برد حضرمى ) كه مخصوص

خود پيغمبر بود روى خود بكشد در اين هنگام خداوند به ((جبرئيل )) و ((ميكائيل )) وحى فرستاد كه من بين شما برادرى ايجاد كردم و عمر يكى از شما را طولانيتر قرار دادم كدام يك از شما حاضر است ايثار به نفس كند و زندگى ديگرى را بر خود مقدم دارد هيچكدام حاضر نشدند.

به آنها وحى شد اكنون على (عليه السلام ) در بستر پيغمبر خوابيده و آماده شده جان خويش را فداى او سازد به زمين برويد و حافظ و نگهبان او باشيد.

هنگامى كه جبرئيل بالاى سر و ميكائيل پايين پاى على (عليه السلام ) نشسته بودند جبرئيل مى گفت : ((به به آفرين بر تو اى على ! خداوند بواسطه تو بر فرشتگان مباهات مى كند)).

در اين هنگام آيه فوق نازل گرديد و به همين دليل آن شب تاريخى به نام ((ليلة المبيت )) ناميده شده است .

((ابن عباس مى گويد اين آيه هنگامى كه پيغمبر از مشركان كناره گرفته بود و با ابو بكر به سوى غار مى رفت درباره على (عليه السلام ) كه در بستر پيغمبر خوابيده بود نازل شد.

((ابو جعفر اسكافى )) مى گويد: (همانطور كه ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه جلد 3 صفحه 270 ذكر كرده است ) جريان خوابيدن على (عليه السلام ) در بستر پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به تواتر ثابت شده و غير از كسانى كه مسلمان نيستند و افراد سبك مغز آن را انكار نمى كنند در جلد دوم ((الغدير)) ذيل آيه مورد بحث (صفحه 48 به بعد) مى نويسد: ((غزالى )) در كتاب احياء

العلوم جلد سوم صفحه 238 و گنجى در كتاب ((كفاية الطالب )) صفحه 114 و ((صفورى )) در ((نزهة المجالس )) جلد دوم صفحه 209 و ابن ((صباغ مالكى )) در كتاب ((الفصول المهمة )) صفحه 33، ((سبط ابن جوزى حنفى )) در ((تذكرة الخواص )) صفحه 21 ((شبلنجى )) در ((نور الابصار)) صفحه 86 و احمد در ((مسند)) جلد يك صفحه 348 و ((تاريخ طبرى )) جلد دوم صفحه 99 تا 101 و ((ابن هشام )) در ((سيرة )) جلد دوم صفحه 291 و ((حلبى )) در ((سيره )) خود و ((تاريخ يعقوبى )) جلد دوم صفحه 29 جريان ((ليلة المبيت )) را نقل كرده اند.

فداكارى بزرگ در شب تاريخى هجرت

گرچه آيه فوق همانطور كه در شان نزول آن ذكر شد، مربوط به ماجراى هجرت پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) و فداكارى على (عليه السلام ) و خوابيدن او در بستر آن حضرت نازل شده ، ولى همچون ساير آيات قرآن ، مفهوم و محتواى كلى و عمومى دارد.

و در واقع نقطه مقابل چيزى است كه در آيات قبل در مورد منافقان وارد شده بود.

مى فرمايد: ((از ميان مردم كسانى هستند كه جان خود را در برابر خشنودى خدا مى فروشند، و خداوند نسبت به بندگانش مهربان است ))

(و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤ ف بالعباد).

آن گروه مردمى خودخواه و خودپسند و لجوج و معاند بودند كه از راه نفاق در بين مردم آبروئى كسب مى كردند، و در ظاهر خود را مؤ من و خيرخواه نشان مى دادند، اما كردارشان

پرده از روى گفتارشان بر مى داشت چرا كه جز فساد در زمين و نابود كردن حرث و نسل كار ديگرى نداشتند.

ولى اين گروه تنها با خدا معامله مى كنند و هر چه دارند حتى جان خود را به او مى فروشند و جز رضا و خشنودى او چيزى خريدار نيستند.

و با فداكارى و ايثار آنهاست كه امر دين و دنيا اصلاح و حق زنده و پايدار مى شود و زندگى انسان گوارا و درخت اسلام بارور مى گردد.

جمله ((و الله رؤ ف بالعباد)) كه در حقيقت نقطه مقابل چيزى است كه در آيات قبل درباره منافقان مفسد فى الارض آمده بود ((فحسبه جهنم و لبئس المهاد)) ممكن است اشاره به اين باشد كه خداوند در عين اينكه بخشنده جان به انسان است همان را خريدارى مى كند و بالاترين بها را كه همان خشنودى خويش است به انسان مى پردازد.

قابل توجه اينكه فروشنده ((انسان )) و خريدار خدا و متاع ((جان )) و بهاى معامله خشنودى ذات پاك اوست .

در حالى كه در موارد ديگرى بهاى اينگونه معاملات را بهشت جاويدان و نجات از دوزخ ذكر كرده است مثلا مى فرمايد: ان الله اشترى من المؤ منين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون و يقتلون ، ((خدا از مومنان جانها و مالهايشان را خريدارى مى كند كه بهشت از آن آنها باشد، در راه خدا پيكار مى كنند مى كشند و كشته مى شوند)) <365>

و شايد به همين جهت است كه آيه مورد بحث با كلمه من تبعيضيه (و من الناس ) شروع شده يعنى تنها بعضى

از مردم هستند كه قادرند به اين كار فوق العاده

دست زنند، و تنها بهائى را كه براى ايثار جان طالب باشند، همان خشنودى خدا بوده باشد، ولى در آيه 111 سوره توبه كه در بالا آورديم همه مومنان به معامله با خدا، در برابر بهشت جاويدان دعوت شده اند.

اين احتمال نيز در تفسير جمله ((و الله رؤ ف بالعباد)) و تناسب آن با آغاز آيه وجود دارد كه مى خواهد اين حقيقت را روشن سازد كه وجود اين چنين افراد وفادار و ايثارگر در ميان مردم ، از رافت و مهربانى خدا نسبت به بندگانش سرچشمه گرفته ، زيرا اگر چنين انسانهاى از خود گذشته در جوامع انسانى وجود نداشته باشند، اركان دين و اجتماع فرو مى ريزد، ولى خداوند مهربان با اين دوستان ايثارگر خود، جلو خرابكارى دشمنان را مى گيرد.

به هر حال اين آيه با توجه به شاءن نزولى كه مشروحا گفته شد، يكى از بزرگترين فضايل على (عليه السلام ) است كه در اكثر منابع اسلامى آمده ، و به قدرى چشمگير است كه معاويه ، به خاطر دشمنى خاصى كه با على (عليه السلام ) داشت طبق روايتى چنان از اين فضيلت ناراحت بود كه ((سمرة بن جندب )) را با چهارصد هزار درهم تطميع كرد كه بگويد اين آيه درباره عبدالرحمن بن ملجم ، قاتل على (عليه السلام ) (طبق حديث مجعولى ) نازل شده ، و آن منافق جنايت پيشه نيز چنين كرد، ولى همانطور كه انتظار مى رفت حتى يك نفر اين حديث مجعول را نپذيرفت <366> اسلام آيين صلح و صفاست

بعد از اشاره به دو گروه

(گروه مومنان بسيار خالص و منافقان مفسد) در آيات گذشته ، همه مومنان را در نخستين آيه مورد بحث مخاطب ساخته ، مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگى در صلح و آشتى در آئيد)) (يا ايها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ).

((سلم )) و ((سلام ))، در لغت به معنى صلح و آرامش است و بعضى آن را به معنى اطاعت تفسير كرده اند، و اين آيه همه افراد با ايمان را به صلح و سلام و تسليم بودن در برابر فرمان خدا دعوت مى كند.

از مفهوم اين آيه چنين استفاده مى شود كه صلح و آرامش تنها در پرتو ايمان امكانپذير است ، و تنها به اتكاء قوانين مادى هرگز جنگ و ناامنى و اضطراب از دنيا بر چيده نخواهد شد، زيرا عالم ماده ، و علاقه به آن ، همواره

كشمكشها و تصادمها است ، و اگر نيروى معنوى ايمان ، آدمى را كنترل نكند، صلح غير ممكن است .

بلكه مى توان گفت از دعوت عمومى اين آيه ، كه همه مومنان را بدون استثناء از هر زبان و نژاد و منطقه جغرافيائى و قشر اجتماعى ، به صلح و صفا دعوت مى كند، استفاده مى شود كه در پرتو ايمان به خدا، تشكيل حكومت واحد جهانى كه صلح در سايه آن همه جا آشكار گردد امكانپذير است .

اصولا در مقابل عوامل پراكندگى (زبان و نژاد و...) يك حلقه محكم اتصال در ميان قلوب بشر لازم است ، و اين حلقه اتصال تنها ايمان به خداست كه ما فوق اين اختلافات است .

ايمان به خدا، و تسليم در برابر فرمان

او، نقطه وحدت جامعه انسانيت ، و رمز ارتباط اقوام و ملتها است ، و نمونه جالبى از آن را در مراسم حج مى توان مشاهده كرد كه چگونه انسانهايى با رنگهاى مختلف ، از نژادهاى متفاوت و داراى زبان و قوميت و منطقه جغرافيائى ناهماهنگ ، همگى برادروار در كنار هم قرار گرفته و در آن مراسم بزرگ روحانى شركت دارند، و در نهايت صلح و صفا به هم مى نگرند، و اگر آن را با نظامى كه بر كشورهاى فاقد ايمان به خدا حاكم است كه چگونه ناامنى از نظر جان و مال و عرض و ناموس ، حاكم مى باشد، مقايسه كنيم ، تفاوت ميان جوامع با ايمان و بى ايمان از نظر سلم و صلح و سلام و آرامش ، روشن مى شود.

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه بعضى از اهل كتاب (يهود و نصارى ) هنگامى كه وارد اسلام مى شدند، نسبت به بعضى از عقايد يا برنامه هاى پيشين خود وفادار بودند و لذا به آنها دستور داده شد كه با تمام وجود وارد اسلام

شويد و در برابر تمام دستورات تسليم باشيد.

سپس مى افزايد: از گامهاى شيطان پيروى نكنيد كه او دشمن آشكار شما است (و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ).

همانگونه كه در تفسير آيه 168 همين سوره ، اشاره شد، بسيارى از انحرافات و وسوسه هاى شيطانى به صورت تدريجى انجام مى گيرد، و هر مرحله در حقيقت گامى از گامهاى شيطان است .

((خطوات )) جمع ((خطوة )) بر وزن ((سفره )) به معنى گام و قدم است در اينجا

نيز اين حقيقت تكرار شده كه انحراف از صلح و عدالت و تسليم شدن در برابر انگيزه هاى دشمنى و عداوت و جنگ و خونريزى از مراحل ساده و كوچك شروع مى شود، و به مراحل حاد و خطرناك ، منتهى مى گردد، و مطابق ضرب المثل معروف عرب ((ان بدو القتال اللطام )) (آغاز جنگ يك سيلى است ) گاهى يك حركت كوچك از روى عداوت ، آتش جنگ ويرانگرى را بر مى انگيزد، لذا افراد با ايمان كه مخاطب در اين آيه اند، بايد از همان آغاز بيدار باشند و جرقه هاى كوچك عداوت و دشمنى را خاموش سازند.

قابل توجه اينكه اين تعبير، پنج بار در قرآن مجيد آمده ، و در موارد مختلفى روى آن تكيه شده است .

بعضى از مفسران نقل كرده اند كه ((عبد الله بن سلام )) و يارانش كه يهودى بودند و اسلام را پذيرا شده بودند از پيامبر اسلام اجازه مى خواستند كه تورات را در نماز بخواند، و به پاره اى از دستورات آن عمل كنند، آيه فوق نازل شد و آنها را از

پيروى خطوات الشيطان ، نهى كرد.

اين شاءن نزول نيز نشان مى دهد كه شيطان گام به گام در انسان نفوذ مى كند و بايد در همان گامهاى نخستين ، در برابر او ايستاد تا به مراحل خطرناك نرسد.

جمله ((انه لكم عدو مبين )) متضمن استدلال زنده و روشنى است ، مى گويد: دشمنى شيطان با شما چيزى مخفى و پوشيده نيست ، او از آغاز آفرينش آدم براى دشمنى با او كمر بست و سوگند ياد كرده است كه اگر بتواند، همه را

جز مخلصين كه از تيررس او به دورند گمراه كند با اين حال چگونه تسليم وسوسه هاى او مى شويد؟

در آيه بعد به همه مومنان هشدار مى دهد كه : ((اگر بعد از (اين همه ) نشانه ها و برنامه هاى روشن كه به سراغ شما آمده لغزش كنيد و تسليم وسوسه هاى شيطان شويد و گامى بر خلاف صلح و سلام برداريد بدانيد (از پنجه عدالت خداوند فرار نتوانيد كرد) چرا كه خداوند توانا و شكستناپذير و حكيم است )) (فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا ان الله عزيز حكيم ).

برنامه روشن ، راه روشن و مقصد هم معلوم است با اين حال جائى براى لغزش و قبول وسوسه هاى شيطانى نيست ! اگر منحرف شويد قطعا مقصر خود شمائيد و بدانيد خداوند قادر حكيم شما را مجازات عادلانه خواهد كرد.

((بينات )) به معنى دلايل روشن است و مفهوم گستردهاى دارد كه هم دلايل عقلى را شامل مى شود و هم آنچه از طريق وحى يا معجزات براى مردم تبيين شده است . انتظار بيجا و نامعقول

اين آيه گر چه از آيات پيچيده قرآن به نظر مى رسد لكن دقت روى تعبيرات آن ابهام را بر طرف مى سازد.

در اينجا روى سخن به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است و در واقع به دنبال بحث آيه قبل كه مى فرمود آيا اين همه نشانه ها و دلايل روشن براى جلوگيرى از لغزش آدمى و رهائى او از چنگال عدو مبين يعنى شيطان كافى نيست ، خداوند در اين آيه مى فرمايد: ((آيا آنها انتظار دارند كه خداوند و

فرشتگان در سايه هاى ابرها به سوى آنها بيايند)) و دلايل ديگرى در اختيارشان بگذارند با اينكه چنين چيزى محال است و به فرض كه محال نباشد چه ضرورتى دارد (هل ينظرون الا ان ياتيهم الله فى ظلل من الغمام و الملائكة ). <369>

((در حالى كه كار پايان يافته است )) (و قضى الامر).

در اينكه منظور از پايان يافتن كار چيست ؟

مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان ))، آن را به معنى پايان يافتن حساب انسانها در قيامت و قرار گرفتن اهل بهشت در بهشت ، و اهل دوزخ در دوزخ مى داند، و به اين ترتيب ناظر به آخرت خواهد بود، در حالى كه ظاهر آيه ، مربوط به اين جهان است ، بنابراين بعيد نيست كه اشاره به نزول عذاب الهى به كافران لجوج باشد كه در كلام طبرسى و ديگران نيز به عنوان يك احتمال آمده است .

اين معنى نيز ممكن است كه منظور اشاره به پايان گرفتن كار تبليغ و بيان همه حقايق باشد كه در آيه قبل تحت عنوان بينات به آن اشاره شده بود و با وجود اين ، ديگر انتظار آنها، بى معنى است و به فرض محال كه ممكن باشد خداوند و فرشتگان نزد آنها حضور يابند نيازى به آن احساس نمى شود، زيرا همه چيز براى هدايت آنها به قدر كافى در اختيارشان قرار داده شده و مطابق اين تفسير، هيچگونه تقديرى در آيه وجود ندارد، و عين الفاظ آيه گوياست ، بنابراين استفهام موجود در آيه ، انكارى مى باشد.

ولى جمعى از مفسران ، استفهام را انكارى ندانسته و آن را يك نوع تهديد

براى گنهكاران و كسانى كه پيروى از برنامه هاى شيطانى كرده اند مى دانند، خواه اين تهديد، تهديد به عذاب آخرت باشد يا دنيا، و لذا قبل از كلمه الله ، كلمه امر را مقدر مى دانند كه روى هم رفته معنى آيه چنين مى شود: آيا اينها، با اين اعمالشان مى خواهند، امر خدا و فرشتگان او براى مجازات و عذابشان ، فرا رسد و به عذاب دنيا يا آخرت گرفتار شوند، و به كار آنها خاتمه داده شود.

ولى تفسيرى كه در بالا گفته شد، مناسبتر به نظر مى رسد، و نياز به تقدير هم ندارد.

كوتاه سخن اينكه : درباره آيه سه تفسير وجود دارد:

1 - منظور آن است كه خداوند به قدر كافى اتمام حجت كرده ، و نبايد افراد لجوج در انتظار اين باشند كه خدا و فرشتگان نزد آنها آيند و حقايق را بازگو كنند كه

اين امر محال است ، و اگر هم ممكن بود نيازى به آن نبود.

2 منظور اين است كه آيا آنها با اين لجاجت در عدم ايمان در انتظار اين هستند كه فرمان عذاب الهى و فرشتگان عذاب فرا رسند و آنها را ريشه كن سازند.

3 - منظور اين است كه آيا آنها با اين كار خود در انتظارند كه قيامت بر پا شود و فرمان عذاب همراه فرشتگان الهى فرا رسد و به حساب همگى رسيدگى گردد، و به كيفر خود گرفتار شوند. <370>

تعبير به ((ظلل من الغمام )) (در سايه هاى ابرهاى سفيد) بنابر تفسير دوم و سوم - به گفته بسيارى از مفسران - اشاره به اين است كه عذاب الهى بطور ناگهانى

همچون ابرها بر سر آنها سايه افكن مى شود و مخصوصا از آنجا كه انسان با مشاهده ابر انتظار ريزش باران رحمت را دارد، هنگامى كه عذابى به صورت صاعقه و مانند آن از آن فرود آيد دردناكتر است (توجه داشته باشيد كه عذاب بعضى از اقوام پيشين نيز به صورت صاعقه هائى بود كه از ابرها فرود آمد). <371>

اما بنابر تفسير اول ممكن است اشاره به عقيده خرافى كفار باشد كه گمان مى كردند خداوند گاهى از آسمان نازل مى شود، در حالى كه ابرها بر او سايه افكن مى باشند. <372>

و در پايان آيه ، مى فرمايد: و همه كارها به سوى خدا باز مى گردد (و الى الله ترجع الامور).

امور مربوط به ارسال پيامبران و نزول كتابهاى آسمانى و تبيين حقايق بازگشت به او مى كند همانگونه كه امر حساب و مجازات و كيفر و پاداش به او باز مى گردد.

رؤ يت خداوند غير ممكن است !

بى شك مشاهده حسى تنها در مورد اجسامى صورت مى گيرد كه داراى رنگ و مكان و محل است بنابراين در مورد ذات خداوند كه مافوق زمان و مكان است معنى ندارد.

ذات پاك او نه در دنيا با اين چشم ديده مى شود و نه در آخرت دلايل عقلى اين مساله به قدرى روشن است كه ما را بينياز از شرح و بسط مى كند: ولى با اين حال متاسفانه جمعى از دانشمندان اهل سنت به استناد بعضى از احاديث ضعيف و پارهاى از آيات متشابه اصرار بر اين دارند كه خداوند در قيامت با همين چشم ديده مى شود و در قالب جسمى

در مى آيد و داراى رنگ و مكان است و بعضا آيه مورد بحث را ناظر به اين معنى دانسته اند و شايد توجه به اين حقيقت ندارند كه چه مفاسد و مشكلاتى از اين رهگذر به وجود مى آيد.

البته مشاهده خداوند با چشم دل هم در اين جهان ممكن است و هم در جهان ديگر و مسلما در قيامت كه ذات پاك او ظهور و بروز قويترى دارد اين مشاهده قويتر خواهد بود.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در پاسخ اين سوال آيا خداوند در قيامت ديده مى شود فرمود: منزه است خداوند از چنين چيزى و بسيار منزه است سپس افزود ان الابصار لا تدرك الا ما له لون و كيفية و الله تعالى خالق الالوان و الكيفية ، چشمها جز چيزهائى كه داراى رنگ و كيفيت است نمى بيند در حالى كه خداوند خالق رنگها و كيفيتها است . <373>

درباره عدم امكان رويت خداوند در دنيا و آخرت ذيل آيات مختلف تفسير نمونه از جمله ذيل آيه 103 سوره انعام (لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار) شرح كافى داده شده و از آن مشروحتر در جلد چهارم پيام قرآن از صفحه 221 تا 250 بحث شده است تبديل نعمت به عذاب

اين آيه در حقيقت ، يكى از مصاديق آيات گذشته است ، چرا كه در آيات گذشته سخن از مومنان و كافران و منافقان بود، كافرانى كه بر اثر لجاجت ، آيات و دلايل روشن را ناديده گرفته به بهانه جوئى مى پرداختند، و بنى اسرائيل يكى از مصاديق واضح اين معنى هستند.

مى فرمايد:

((از بنى اسرائيل بپرس ، چه نشانه هاى روشنى به آنها داديم ؟)) ولى آنها اين نشانه هاى روشن را ناديده گرفتند، و نعمتهاى الهى را در راه غلط صرف كردند (سل بنى اسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ).

سپس مى افزايد: ((كسى كه نعمت خدا را بعد از آنكه به سراغ او آمد تبديل كند (و از آن سوء استفاده نمايد، گرفتار عذاب شديد الهى خواهد شد) زيرا خداوند شديد العقاب است )) (و من يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب ).

منظور از ((تبديل نعمت )) اين است كه انسان امكانات و منابع مادى و معنوى را كه در اختيار دارد، در مسيرهاى انحرافى و گناه به كار گيرد، و ميدانيم خداوند

بنى اسرائيل انواع نعمتها را ارزانى داشت ، پيامبران بزرگ ، زمامداران نيرومند، امكانات مادى فراوان ، ولى آنها نه از آن مربيان الهى بهره گرفتند، و نه از مواهب مادى استفاده صحيح كردند و به اين ترتيب مرتكب تبديل نعمت شدند، و نيز به همين دليل در دنيا سرگردان گشتند و در قيامت عذاب دردناكى در انتظار دارند.

اينكه مى فرمايد: ((سل بنى اسرائيل )) (از بنى اسرائيل بپرس ) براى اين است كه هم از آنها اعتراف گرفته شود و هم درس عبرتى براى مسلمانان و هشدار به كسانى باشد كه از نعمتها و مواهب الهى بهره گيرى لازم را نمى كنند.

مساله تبديل نعمت ، و سرنوشت دردناك ناشى از آن منحصر به بنى اسرائيل نيست ، هر قوم و ملتى گرفتار آن شود، گرفتار عذاب شديد الهى در اين جهان و جهان ديگر خواهد شد.

هم اكنون

دنياى صنعتى گرفتار اين بدبختى بزرگ است زيرا با اينكه خداوند مواهب و نعمتها و امكاناتى در اختيار انسان امروز قرار داده كه در هيچ دورانى از تاريخ سابقه نداشته است ولى به خاطر دورى از تعليمات الهى پيامبران گرفتار تبديل نعمت شده و آنها را به صورت وحشتناكى در راه فنا و نيستى خود به كار گرفته و از آن مخربترين اسلحه ها را براى ويرانى جهان ساخته و يا از قدرت مادى خويش براى توسعه ظلم و استعمار و استثمار بهره گرفته و دنيا را به جايگاهى نا امن از هر نظر مبدل كرده است .

نعمت خدا در اين آيه مى تواند اشاره به آيات الهى باشد، و تبديل آن همان تحريف آن است ، و يا معنى وسيعى داشته باشد كه امكانات و مواهب الهى را نيز شامل گردد، و ترجيح با معنى دوم است . ((ابن عباس )) مفسر معروف مى گويد: اين آيه درباره اقليت اشرافى و روساى قريش نازل شد كه زندگى بسيار مرفه اى داشتند، و جمعى از مومنان ثابت قدم آغاز اسلام همچون عمار و بلال و... را كه از نظر زندگى مادى فقير و تهيدست بودند به باد استهزاء و مسخره مى گرفتند و مى گفتند اگر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شخصيتى داشت و از طرف خدا بود، اشراف و بزرگان از او پيروى مى كردند، آيه فوق نازل شد و به سخنان بى اساس آنها پاسخ داد.

كافران دنياپرست

شاءن نزول بالا كه مى گويد آيه ناظر به اشراف خودخواه قريش است مانع از آن نيست كه يك قاعده كلى و

عمومى از آن استفاده كرده يا آن را مكمل آيه پيشين درباره يهود بدانيم .

آيه مى گويد: ((زندگى دنيا براى كافران زينت داده شده است )) (زين للذين كفروا الحيوة الدنيا).

لذا از باده غرور سر مست شده ((و افراد با ايمان را كه احيانا دستشان تهى

است به باد مسخره مى گيرند)) (و يسخرون من الذين آمنوا).

اين در حالى است ((كه اين افراد با ايمان و تقوا در قيامت برتر از آنها هستند)) (آنها در اعلى عليين بهشت اند و اينها در دركات جهنم ) (و الذين اتقوا فوقهم يوم القيمة ).

زيرا در آن جهان مقامات معنوى صورت عينى به خود مى گيرد و مومنان در درجات بالايى قرار خواهند گرفت ، آنها گوئى بر فراز آسمانها سير مى كنند در حالى كه اينها در اعماق زمين مى روند.

و اين جاى تعجب نيست زيرا خداوند هر كس را بخواهد بى حساب روزى مى دهد (و الله يرزق من يشاء بغير حساب ).

اينها در حقيقت بشارت و آرامش است براى مومنان فقير و هشدار و تهديدى است براى ثروتمندان مغرور و بى ايمان .

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله اخير اشاره به اين باشد كه خداوند در آينده به مومنان روزى بى حساب مى دهد همانگونه كه با پيشرفت اسلام اين معنى تحقق يافت .

بى حساب بودن روزى خداوند به افراد با ايمان اشاره به اين است كه هرگز پاداشها و مواهب الهى به اندازه اعمال ما نيست بلكه مطابق كرم و لطف اوست و مى دانيم لطف و كرمش حد و حدود ندارد.

هميشه افراد بى ايمان و دنياپرست كه سخت فريفته زرق و برق دنيا

مى باشند و افق ديدشان از چهار ديوارى ماده فراتر نمى رود امكانات مادى را مقياس ارزيابى همه ارزشها مى دانند و به همين دليل در فكر كوتاه و عليل آنها كسانى كه دستشان از ثروت تهى است فاقد شخصيت هستند و لذا آنها را به باد مسخره مى گيرند در حالى كه صاحبنظران با ايمان كه بدين مشت خاك نظرى ندارند

ارزشهاى مادى را در برابر ارزشهاى معنوى بيرنگ مى بينند و به آنها همچون بازيچه كودكان مى نگرند.

و اگر طالب مواهب مادى دنيا هستند براى اين است كه آخرت را در لابلاى آن جستجو مى كنند.

در اينجا يك سوال باقى مى ماند كه فعل مجهول ((زين )) (زينت داده شده است ) چه معنى دارد و فاعل آن كيست ؟ كيست كه زندگى دنيا را در نظر كافران زينت داده است ؟ پاسخ اين سوال را در ذيل آيه 14 سوره آل عمران مطالعه خواهيد نمود. راه وصول به وحدت

بعد از بيان حال مومنان و منافقان و كفار در آيات پيشين ، در اين آيه به سراغ يك بحث اصولى و كلى و جامع در مورد پيدايش دين و مذهب و اهداف و مراحل مختلف آن مى رود.

نخست مى فرمايد: انسانها (در آغاز) همه امت واحدى بودند (كان

امة واحدة ). <374>

و در آن روز تضادى در ميان آنها وجود نداشت ، زندگى بشر و اجتماع او ساده بود، فطرتها دست نخورده ، و انگيزه هاى هوى و هوس و اختلاف و كشمكش در ميان آنها ناچيز بود، خدا را طبق فرمان فطرت مى پرستيدند و وظايف ساده خود را در پيشگاه او

انجام مى دادند (اين مرحله اول زندگانى انسانها بود)، كه احتمالا فاصله ميان زمان آدم و نوح را پر مى كرد.

سپس زندگى انسانها شكل اجتماعى به خود گرفت و مى بايد هم چنين شود زيرا انسان براى تكامل آفريده شده و تكامل او تنها در دل اجتماع تامين مى گردد (و اين مرحله دوم زندگى انسانها بود).

ولى به هنگام ظهور اجتماع ، اختلافها و تضادها به وجود آمد چه از نظر ايمان و عقيده و چه از نظر عمل و تعيين حق و حقوق هر كس و هر گروه در اجتماع و در اينجا بشر تشنه قوانين و تعليمات انبياء و هدايتهاى آنها مى گردد تا به اختلافات او در جنبه هاى مختلف پايان دهد (اين مرحله سوم بود).

در اينجا خداوند پيامبران را برانگيخت تا مردم را بشارت دهند و انذار كنند (فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين ).

(و اين مرحله چهارم بود).

در اين هنگام انسانها با هشدارهاى انبياء و توجه به مبداء و معاد و جهان ديگر كه در آنجا پاداش و كيفر اعمال خويش را در مى يابند براى گرفتن احكام الهى و قوانين صحيح كه بتواند به اختلافات پايان دهد و سلامت جامعه و سلامت انسانها را تامين كند آمادگى پيدا كردند.

و لذا مى فرمايد: ((خداوند با آنها كتاب آسمانى به حق نازل كرد تا در ميان مردم در آنچه اختلاف داشتند حكومت كند)) (و انزل معهم

الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ).

و به اين ترتيب ايمان به انبياء و تمسك به تعليمات آنها و كتب آسمانى ، آبى بر آتش اختلافات فرو ريخت و آن را خاموش ساخت (و

اين مرحله پنجم بود).

اين وضع مدتى ادامه يافت ولى كم كم وسوسه هاى شيطانى و امواج خروشان هواى نفس كار خود را در ميان گروهى كرد و با تفسيرهاى نادرست تعليمات انبياء و كتب آسمانى و تطبيق آنها بر خواسته هاى دلشان ، پرچم اختلاف را بار ديگر برافراشتند ولى اين اختلاف با اختلافات پيشين فرق داشت سرچشمه اختلافات پيشين جهل و بى خبرى بود كه با بعثت انبياء و نزول كتب آسمانى بر طرف گرديد در حالى كه سرچشمه اختلافات بعد همان ستمگرى و لجاجت و انحراف آگاهانه از راه حق و در يك كلمه ((بغى )) بود و لذا در ادامه اين آيه مى فرمايد: ((در آن اختلاف نكردند مگر كسانى كه كتاب آسمانى را دريافت داشته بودند و بينات و نشانه هاى روشن به آنها رسيده بود آرى آنها به خاطر انحراف از حق و ستمگرى در آن اختلاف كردند)) (و ما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ).

(و اين مرحله ششم بود).

در اينجا مردم به دو گروه تقسيم شدند مؤ منان راستين كه در برابر حق تسليم بودند آنها براى پايان دادن به اختلافات جديد به كتب آسمانى و تعليمات انبياء بازگشتند و به حق رسيدند و لذا مى فرمايد: ((خداوند، مؤ منان از آنها را به حقيقت آنچه در آن اختلاف داشتند به فرمان خود هدايت فرمود)) (در حالى كه افراد بى ايمان و ستمگر و خودخواه همچنان در گمراهى و اختلاف باقى ماندند) (فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه ).

(و اين مرحله هفتم بود).

و در پايان آيه مى فرمايد:

((خداوند هر كه را بخواهد (و لايق ببيند) به راه

مستقيم هدايت مى كند)) (و الله يهدى من يشاء الى صراط مستقيم ).

اشاره به اينكه مشيت الهى كه آميخته با حكمت اوست گزاف و بى حساب نيست و از هر گونه تبعيض ناروا بر كنار است .

تمام كسانى كه داراى نيت پاك و روح تسليم در برابر حقاند مشمول هدايتهاى او مى شوند.

اشتباهات عقيدتى آنها اصلاح مى گردد و از روشنبينى هاى مخصوصى برخوردار مى شوند بر توفيق آنان براى يافتن راه راست مى افزايد و آنها را از اختلافات و مشاجرات دنيا پرستان بى ايمان بر كنار مى دارد و آرامش روح و اطمينان خاطر و سلامت جسم و جان به آنها مى بخشد.

1 - دين و اجتماع

از آيه فوق به خوبى اين حقيقت استفاده مى شود كه دين و جامعه بشرى در حقيقت ناگسستنى هستند هيچ جامعه اى نمى تواند بدون مذهب و ايمان به خدا و رستاخيز زندگى صحيحى داشته باشد.

قوانين بشرى ، علاوه بر اينكه غالبا مايه اختلاف و پراكندگى ملتهاست ، چون ضامن اجرائى از درون ، يعنى ايمان به خدا، سرچشمه نمى گيرد، تنها يك مسؤ وليت برون ذاتى ايجاد مى كند و نمى تواند بطور كامل به اختلافات و تضادها پايان دهد، آزمايشهاى انسانى در اين چند قرن اخير اين حقيقت را به خوبى ثابت كرده است و دنياى به اصطلاح متمدن اما فاقد ايمان ، مرتكب فجايع و گناهانى مى شود كه هيچ گاه در جامعه عقب افتاده ديده نشده است .

ضمنا منطق اسلام در عدم جدايى دين از سياست ، يعنى تدبير جامعه اسلامى نيز روشن مى

شود.

2 - آغاز پيدايش شريعت

از آيه فوق ، به طور ضمنى اين حقيقت نيز روشن شد كه آغاز پيدايش دين و مذهب به معنى واقعى كلمه ، همان زمان پيدايش جامعه انسانى به معنى حقيقى بوده است ، بنابراين جاى تعجب نيست كه نخستين پيامبر اولوا العزم و صاحب كتاب و قانون و شريعت ، حضرت نوح (عليه السلام ) بوده است نه حضرت آدم .

3 - خاورميانه مركز پيدايش مذاهب بزرگ

از آيه فوق جواب اين سؤ ال را هم مى توان پيدا كرد كه چرا تمام اديان بزرگ الهى از منطقه خاورميانه برخاستهاند؟ (آيين اسلام ، آيين مسيحيت ، آيين يهود و آيين ابراهيم و…) زيرا به گواهى تاريخ گاهواره تمدن بشرى در اين منطقه از جهان به حركت در آمد و نخستين تمدنهاى بزرگ از اين منطقه برخاستند، و با توجه به رابطه مستحكم دين و تمدن و نياز مبرم جوامع متمدن به مذهب ، براى پيشگيرى از اختلافات و تضادهاى مخرب ، معلوم مى شود كه بايد مذاهب از اينجا برخيزند.

و اگر مى بينيم اسلام از محيط عقب ماندهاى همچون مكه و مدينه آن روز برخاست به خاطر اين بود كه : اين منطقه به سر راه چند تمدن بزرگ آن زمان قرار داشت ، تمدن ايران و باقى مانده تمدن بابل در شمال شرقى جزيرة العرب ، تمدن روم در شمال ، تمدن مصر باستان در شمال غربى ، و تمدن يمن در جنوب .

در واقع مركز ظهور اسلام ، مركز دايره اى است ، كه تمام تمدنهاى مهم آن زمان در اطراف آن جاى مى گيرند (دقت كنيد).

4 - پايان

دادن به اختلافات ، يكى از مهمترين اهداف دين و مذهب

آيينهاى الهى اهداف زيادى را، از جمله تهذيب نفوس انسانى و رسانيدن او به مقام قرب الهى ، تعقيب مى كند، ولى مسلما يكى از مهمترين اهداف ، رفع اختلافات بوده است .

زيرا هميشه نژادها، قوميتها، و زبان و مناطق جغرافيائى عامل جدائى جوامع

انسانى بوده ، چيزى كه مى تواند به عنوان يك حلقه اتصال همه فرزندان آدم را از هر نژاد و زبان و قوميت و منطقه جغرافيائى به هم پيوند دهد، آيينهاى الهى است ، كه تمام اين مرزها را در هم مى شكند، و همه انسانها را زير يك پرچم جمع مى كند كه نمونه آن را در مراسم عبادى سياسى حج مى توان مشاهده كرد.

و اگر مى بينيم پاره اى از مذاهب ، عامل اختلاف و درگيرى شده اند، به خاطر آميخته شدن آنها با خرافات و تعصبهاى كوركورانه است ، وگرنه مذاهب دست نخورده آسمانى ، همه جا عامل وحدت به شمار مى آيد.

5 - دليلى بر عصمت پيامبران

علامه طباطبايى در الميزان بعد از آنكه معصوم بودن پيامبران را به سه شاخه تقسيم مى كند 1 - عصمت از خطا به هنگام دريافت وحى 2 - عصمت از خطا در تبليغ رسالت 3 - عصمت از گناه و آنچه مايه هتك حرمت عبوديت است و مى گويد: آيه مورد بحث دليل بر عصمت از خطا در تلقى وحى و تبليغ رسالت است زيرا هدف از بعثت آنها اين بوده كه مردم را بشارت و انذار دهند و حق در اعتقاد و عمل را روشن سازند و از اين طريق آنها

را هدايت كنند و مسلما اين هدف بدون عصمت در تلقى وحى و تبليغ رسالت ممكن نيست .

شاخه سوم عصمت را نيز از آيه مى توان استفاده كرد چرا كه اگر خطائى در تبليغ رسالت صورت گيرد خود عاملى براى اختلاف خواهد بود و اگر ناهماهنگى ميان عمل و گفتار مبلغان وحى از طريق عصيان حاصل شود آن نيز عامل اختلاف است بنابراين از آيه فوق مى توان اشاراتى به عصمت در هر سه بخش استفاده كرد. <375> بعضى از مفسران گفته اند: هنگامى كه در جنگ احزاب ترس و خوف و شدت بر مسلمانان غالب شد و در محاصره قرار گرفتند اين آيه نازل شد و آنان را به صبر و استقامت دعوت نمود و وعده يارى نصرت به آنها داد

و نيز گفته شده هنگامى كه مسلمانان در جنگ احد شكست خوردند عبدالله بن ابى به آنها گفت تا كى خود را به كشتن مى دهيد اگر محمد پيغمبر بود خداوند ياران او را گرفتار اسارت و قتل نمى كرد در اين موقع آيه فوق نازل شد. <376>

بدون امتحان وارد بهشت نمى شويد!

از آيه فوق چنين بر مى آيد كه جمعى از مؤ منان مى پنداشتند عامل اصلى ورود در بهشت تنها اظهار ايمان به خداست و به دنبال آن نبايد ناراحتى و رنجى را متحمل شوند و بى آنكه تلاش و كوشش به خرج دهند خداوند همه كارها را روبراه

خواهد كرد و دشمنان را نابود خواهد ساخت .

قرآن در برابر اين تفكر نادرست به سنت هميشگى خداوند اشاره كرده مى فرمايد: ((آيا گمان كرديد داخل بهشت مى شويد بى آنكه حوادثى همچون حوادث

سخت گذشتگان به شما برسد)) (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما ياءتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ).

((همانها كه شدائد و زيانهاى فراوان به آنها رسيد و آن چنان ناراحت و متزلزل شدند كه پيامبر الهى و افرادى كه ايمان آورده بودند گفتند پس يارى خدا كى خواهد آمد)) (مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ).

و چون آنها نهايت استقامت خود را در برابر اين حوادث به خرج دادند و دست به دامن الطاف الهى زدند به آنها گفته شد: ((آگاه باشيد يارى خدا نزديك است )) (الا ان نصر الله قريب ).

((باساء)) از ماده ((باس )) به گفته ((معجم مقاييس اللغة )) در اصل به معنى شدت و مانند آن است و به هر گونه رنج و عذاب و ناراحتى گفته مى شود، و به افراد شجاع كه در ميدان جنگ شديدا مقاومت مى كنند، ((بئيس )) يا ((ذو الباس )) گفته مى شود.

و ((ضراء)) به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) نقطه مقابل سراء يعنى آنچه مايه مسرت و موجب منفعت است ، مى باشد، بنابراين هر گونه زيانى كه دامنگير انسان بشود در امور جانى و مالى و عرضى و امثال آن را شامل مى گردد.

جمله ((متى نصر الله )) (يارى خدا كى مى آيد؟) كه از سوى پيامبران و مؤ منان در مواقع نهايت شدت گفته مى شد، به معنى شك و ترديد در اين موضوع ، يا اعتراض و ايراد نيست ، بلكه به عنوان تقاضا و انتظار، مطرح مى شده است ، و لذا به دنبال آن ،

از سوى خداوند به آنها بشارت داده مى شد كه يارى خدا نزديك است .

اين احتمال كه جمله ((متى نصر الله )) از سوى گروهى از مؤ منان باشد، و جمله (الا ان نصر الله قريب ) از سوى پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه بعضى از مفسران ذكر

كرده اند بسيار بعيد به نظر مى رسد.

به هر حال آيه فوق به يكى از سنن الهى كه در همه اقوام جارى بوده است اشاره مى كند و به مؤ منان در همه قرون و اعصار هشدار مى دهد كه براى پيروزى و موفقيت و نايل شدن به مواهب بهشتى ، بايد به استقبال مشكلات بروند و فداكارى كنند و در حقيقت ، اين مشكلات آزمونى است كه مؤ منان را پرورش مى دهد و صاحبان ايمان راستين را از متظاهران به ايمان ، آشكار مى سازد.

تعبير به ((الذين خلوا من قبلكم )) (كسانى كه پيش از شما بودند) به مسلمانان مى گويد: اين تنها شما نيستيد كه گرفتار انواع مشكلات از سوى دشمنان در تنگناهاى زندگى شده ايد، بلكه اقوام پيشين نيز، گرفتار همين مشكلات و شدائد بوده اند تا آنجا كه گاهى كارد به استخوانشان مى رسيد و فرياد استغاثه آنها بلند مى شد.

اصولا رمز تكامل و ترقى انسانها همين است ، افراد و امتها بايد در كوره هاى سخت حوادث قرار بگيرند، و همچون فولاد آبديده شوند، استعدادهاى درونى آنها شكوفا گردد، و ايمانشان به خدا قويتر شود ضمنا افراد لايق و مقاوم و با ايمان ، از افراد نالايق شناخته شوند و صفوفشان از هم جدا گردد، اين

سخن را با حديثى از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) پايان مى دهيم .

((خباب بن ارت )) كه از مجاهدان راستين صدر اسلام بود مى گويد: خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از آزار مشركان شكايت كردم فرمود: امتهائى كه پيش از شما بودند با انواع بلاها شكنجه مى شدند، ولى اين امر هرگز آنها را از دينشان منصرف نمى كرد تا آنجا كه اره بر سر بعضى از آنها مى گذاردند و آنها را به دو پاره تقسيم مى كردند… به خدا سوگند كه برنامه دين خدا كامل مى شود و به پيروزى مى رسد تا آنجا كه يك نفر سوار، فاصله ميان صنعاء و حضرموت (و بيابانهاى مخوف عربستان را) طى مى كند، و از هيچ چيز جز خدا نمى ترسد… ولى شما عجله مى كنيد. <377> ((عمرو بن جموح )) پير مردى بزرگ و ثروتمند بود به پيامبر عرض كرد: از چه چيز صدقه بدهم و به چه كسانى ؟

آيه فوق نازل شد و به او پاسخ گفت . <378>

از چه چيز بايد انفاق كرد؟

در قرآن مجيد آيات فراوانى - مخصوصا در سوره بقره - درباره انفاق و بخشش در راه خدا آمده است و براى اين كار پاداشها و فضيلتهاى بزرگى ذكر شده همين امر سبب مى شد كه درباره جزئيات اين كار از پيامبر سؤ ال كنند و بدانند از چه چيزهائى و در مورد چه كسانى انفاق كنند؟

لذا در آيه مورد بحث مى فرمايد: ((از تو سؤ ال مى كنند چه چيز را انفاق كنند)) (يسئلونك ما ذا ينفقون ).

سپس

مى افزايد ((بگو هر خير و نيكى (و هرگونه سرمايه سودمند مادى و معنوى ) كه انفاق مى كنيد براى پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و مستمندان و واماندگان در راه بايد باشد)) (قل ما انفقتم من خير فللوالدين و الاقربين و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ).

مسلما ذكر اين پنج طايفه به عنوان بيان مصداقهاى روشن است وگرنه منحصر به آنها نمى باشد بنابراين پاسخ آنها در حقيقت اين است كه هم اشيائى كه از آن انفاق مى كنند دايره وسيعى دارد و هم كسانى كه به آنها انفاق مى شود.

در مورد اول با ذكر كلمه ((خير)) كه هر نوع كار و مال و سرمايه مفيدى را شامل مى شود پاسخ كامل و جامعى به سؤ ال آنها داده شده و حتى امور معنوى همچون علم را نيز در بر مى گيرد، هر چند مصداق مهم آن در مورد انفاق ، اموال است .

و در مورد دوم در عين گسترده بودن مورد انفاق اولويتها نيز بيان شده است مسلما پدر و مادر و سپس نزديكان نيازمند در اين مساءله اولويت دارند و بعد از آنها يتيمان و سپس نيازمندان و حتى كسانى را كه ذاتا فقير نيستند ولى بر اثر حادثه اى مثل تمام شدن مخارج در سفر نيازمند شده اند شامل مى شود.

در پايان آيه مى فرمايد: ((و هر كار خيرى انجام مى دهيد خداوند از آن آگاه است )) (و ما تفعلوا من خير فان الله به عليم ).

لزومى ندارد تظاهر كنيد، و مردم را از كار خويش آگاه سازيد، چه بهتر كه براى اخلاص بيشتر انفاقهاى خود را،

پنهان سازيد، زيرا كسى كه پاداش مى دهد از همه چيز با خبر است ، و كسى كه جزا به دست اوست حساب همه نزد اوست .

جمله ((و ما تفعلوا من خير)) معنى وسيعى دارد كه تمام اعمال خير را شامل مى شود نه تنها انفاق در راه خدا كه هر كار نيكى را خداوند مى داند، مى بيند و پاداش خير مى دهد.

هماهنگى سؤ ال و جواب در آيه

بعضى تصور كرده اند كه سؤ ال كنندگان در اين آيه ، از اشيائى كه انفاق بايد كرد، پرسش كرده اند، ولى جواب از مصارف و كسانى كه مورد انفاق قرار مى گيرند داده شده ، و اين به خاطر اين است كه شناخت مورد، مهمتر بوده است . ولى اين يك اشتباه است زيرا قرآن هم پاسخ از سؤ ال آنها داده و هم موارد انفاق را روشن ساخته است و اين از فنون فصاحت است كه هم پاسخ سؤ ال داده شود و هم به مساءله مهم ديگرى كه مورد نياز بوده اشاره شود.

به هر حال جمله ((ما انفقتم من خير)) (آنچه از نيكيها انفاق مى كنيد) مى گويد: انفاق از هر موضوع خوبى مى تواند باشد، و تمام نيكيها را شامل مى شود، خواه از اموال باشد يا خدمات ، از موضوعات مادى باشد يا معنوى .

در ضمن تعبير((خير)) آن هم به صورت مطلق ، نشان مى دهد كه مال و ثروت ذاتا چيز بدى نيست ، بلكه يكى از بهترين وسايل خير است ، مشروط به اينكه به نيكى از آن بهره گيرى شود.

و نيز تعبير به ((خير)) ممكن است به اين

نكته هم اشاره داشته باشد كه انفاقها بايد از هرگونه منت و آزار و كارهايى كه حيثيت اشخاص مورد انفاق را مخدوش مى كند، بركنار باشد به طورى كه بتوان به عنوان خير مطلق از آن ياد كرد. بذل جان و مال

آيه گذشته عمدتا در مورد انفاق اموال بود و در اين آيه سخن از انفاق جانها در راه خداست و اين هر دو در ميدان فداكارى دوش به دوش يكديگر قرار دارند.

مى فرمايد: جنگ (با دشمن ) بر شما مقرر شده است در حالى كه از آن اكراه داريد (كتب عليكم القتال و هو كره لكم ).

تعبير به ((كتب )) (نوشته شده ) اشاره به حتمى بودن و قطعى بودن اين فرمان الهى است .

((كره )) گر چه معنى مصدرى دارد ولى در اينجا به معنى اسم مفعول يعنى مكروه است و مكروه بودن و ناخوشايند بودن جنگ اگر چه با دشمن و در راه خدا بوده باشد، براى انسانهاى معمولى يك امر طبيعى است . زيرا در جنگ هم تلف اموال و هم نفوس و هم انواع جراحتها و مشقتهاست ، البته براى عاشقان شهادت در راه حق و كسانى كه در سطح بالايى از معرفت قرار دارند جنگ با دشمنان حق شربت گوارايى است كه همچون تشنه كامان به دنبال آن مى روند و مسلما حساب آنها از حساب توده مردم مخصوصا در آغاز اسلام جداست .

سپس به يك قانون كلى و اصل اساسى كه حاكم بر قوانين تكوينى و تشريعى خداوند است اشاره مى كند، مى فرمايد: ((چه بسا شما از چيزى اكراه داشته باشيد در حالى كه براى شما خير

است و مايه سعادت و خوشبختى )) (و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم ).

به عكس كناره گيرى از جنگ و عافيت طلبى ممكن است خوشايند شما باشد در حالى كه واقعا چنين نيست ((چه بسا چيزى را دوست داشته باشيد و آن براى شما شر است )) (و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم ).

و در پايان مى فرمايد: ((و خدا مى داند و شما نمى دانيد)) (و الله يعلم و انتم لا تعلمون ).

پروردگار جهان با اين لحن قاطع مى گويد كه افراد بشر نبايد تشخيص خودشان را در مسائل مربوط به سرنوشتشان حاكم سازند چرا كه علم آنها از هر نظر محدود و ناچيز است و معلوماتشان در برابر مجهولات همچون قطرهاى در برابر درياست ، همانگونه كه در قوانين تكوينى خداوند از اسرار آفرينش همه اشياء با خبر نيستند و گاه چيزى را بى خاصيت مى شمرند در حالى كه پيشرفت علوم فوايد مهم آن را آشكار مى سازد همچنين در قوانين تشريعى بسيارى از مصالح و مفاسد را نمى دانند لذا ممكن است چيزى را ناخوشايند دارند در حالى كه سعادت آنها در آن است يا از چيزى خشنود باشند در حالى كه بدبختى آنها در آن است .

آنها با توجه به علم محدود خود در برابر علم بى پايان خداوند نبايد در برابر احكام الهى روى در هم كشند بايد بطور قطع بدانند كه خداوند رحمان و رحيم اگر جهاد و زكات و روزه و حج را تشريع كرده همه به سود آنهاست .

توجه به اين حقيقت روح انضباط و تسليم در برابر قوانين الهى

را در انسان پرورش مى دهد و درك و ديد او را از محيطهاى محدود فراتر مى برد و به نامحدود يعنى علم بى پايان خدا پيوند مى دهد.

1 - چگونه جهاد ناخوشايند است ؟

در اينجا ممكن است اين سؤ ال مطرح شود كه چگونه اين مساءله با فطرى بودن اصول احكام الهى سازگار است ، اگر جهاد يا امور ديگرى همانند آن ، فطرى است چگونه ممكن است براى طبع انسان ناخوشايند بوده باشد.

در پاسخ اين سؤ ال بايد به اين نكته توجه داشت كه مسايل فطرى هنگامى در انسان تجلى مى كند كه با شناخت ، تواءم باشد، مثلا انسان فطرتا طالب سود و مخالف زيان است و اين در صورتى است كه مصداق سود و زيان را بشناسد ولى اگر در تشخيص آن گرفتار اشتباه شد و موضوع سودمندى را زيان آور پنداشت ، مسلما بر اثر اين اشتباه ، فطرت او گمراه خواهد شد و از آن امر مفيد بيزار مى شود، عكس اين مساءله نيز صادق است .

در مورد جهاد افراد سطحى كه تنها ضرب و جرح و مشكلات جهاد را مى نگرند ممكن است آن را ناخوش داشته باشند، ولى افراد دورنگر كه مى دانند شرف و عظمت و افتخار و آزادى انسان در ايثار و جهاد است يقينا با آغوش باز از آن استقبال مى كنند، همان گونه كه افراد ناآگاه از داروهاى تلخ و بد طعم بر اثر سطحى نگرى متنفرند، اما هنگامى كه بينديشند كه سلامت و نجات آنها در آن است ، آن را به جان و دل پذيرا مى شوند.

2 - يك قانون

كلى

آنچه در آيه بالا آمده ، منحصر به مساله جهاد و جنگ با دشمنان نيست ، بلكه از روى يك قانون كلى و عمومى پرده بر مى دارد، و تمام مرارتها و سختيهاى اطاعت فرمان خدا را براى انسان سهل و گوارا مى سازد، زيرا به مقتضاى ((و الله يعلم و انتم لا تعلمون )) مى داند كه خداوند آگاه از همه چيز و رحمان و رحيم نسبت به بندگانش در هر يك از دستوراتش ، مصالحى ديده است كه مايه نجات و سعادت بندگان است ، و به اين ترتيب بندگان مؤ من همه اين دستورات را مانند داروهاى شفابخش مى نگرند و با جان و دل آن را پذيرا مى باشند. گفته اند: اين آيه در مورد سريه عبد الله بن جحش نازل شده است . <379>

جريان چنين بود كه : پيش از جنگ بدر پيامبر اسلام ((عبد الله بن جحش )) را طلبيد و نامهاى به او داد و هشت نفر از مهاجرين را همراه وى نمود، به او فرمان داد پس از آنكه دو روز راه پيمود، نامه را بگشايد، و طبق آن عمل كند، او پس از دو روز طى طريق نامه را گشود و چنين يافت : ((پس از آنكه نامه را باز كردى تا ((نخله )) (زمينى كه بين مكه و طايف است ) پيش برو و در آنجا وضع قريش را زير نظر بگير و جريان را به ما گزارش بده )).

((عبد الله )) جريان را براى همراهانش نقل نمود و اضافه كرد: پيامبر مرا از مجبور ساختن شما در اين راه منع كرده است ،

بنابراين هر كس آماده شهادت است با من بيايد، و ديگران باز گردند همه با او حركت كردند، هنگامى كه به ((نخله )) رسيدند به قافلهاى از قريش برخورد كردند كه عمرو بن حضرمى در آن بود، چون روز آخر رجب (يكى از ماههاى حرام ) بود در مورد حمله به آنها به مشورت پرداختند.

بعضى گفتند: اگر امروز هم از آنها دست برداريم وارد محيط حرم خواهند شد و ديگر نمى توان متعرض آنها شد، سرانجام شجاعانه به آنها حمله كردند ((عمرو

بن حضرمى )) را كشتند و قافله را با دو نفر نزد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آوردند، پيغمبر به آنان فرمود: من به شما دستور نداده بودم كه در ماههاى حرام نبرد كنيد، و دخالتى در غنائم و اسيران نكرد، مجاهدان ناراحت شدند و مسلمانان به سرزنش آنها پرداختند، مشركان نيز زبان به طعن گشودند كه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) جنگ و خونريزى و اسارت را در ماههاى حرام ، حلال شمرده در اين هنگام آيه اول نازل شد پس از آنكه اين آيه نازل شد ((عبد الله بن جحش )) و همراهانش اظهار كردند كه در اين راه براى درك ثواب جهاد كوشش كرده اند و از پيامبر پرسيدند كه آيا اجر مجاهدان را دارند يا نه ؟ آيه دوم (ان الذين آمنوا و الذين هاجروا...) نازل گرديد.

جنگ در ماههاى حرام

همان گونه كه از شان نزول بر مى آيد و لحن آيه نيز اجمالا به آن گواهى مى دهد آيه نخست در صدد پاسخگوئى به پاره اى از سؤ الات درباره جهاد و

استثناهاى آن است .

مى فرمايد: ((از تو درباره جنگ كردن در ماههاى حرام سؤ ال مى كنند)) (يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه ).

سپس مى افزايد: ((به آنها بگو جنگ در آن (گناه ) بزرگى است )) (قل قتال فيه كبير).

و به اين ترتيب سنتى را كه از زمانهاى قديم و اعصار انبياى پيشين در ميان عرب در مورد تحريم پيكار در ماههاى حرام (رجب ، ذى القعده ، ذى الحجه و محرم ) وجود داشته با قاطعيت امضا مى كند.

سپس مى فرمايد: چنين نيست كه اين قانون استثنائى نداشته باشد نبايد اجازه داد گروهى فاسد و مفسد زير چتر اين قانون هر ظلم و فساد و گناهى را

مرتكب شوند درست است كه جهاد در ماه حرام مهم است ((ولى جلوگيرى از راه خدا و كفر ورزيدن نسبت به او و هتك احترام مسجد الحرام ، و خارج كردن و تبعيد نمودن ساكنان آن ، نزد خداوند از آن مهمتر است )) (و صد عن سبيل الله و كفر به و المسجد الحرام و اخراج اهله منه اكبر عند الله ). <380> سپس مى افزايد: ((ايجاد فتنه (و منحرف ساختن مردم از دين خدا) از قتل هم بالاتر است )) (و الفتنة اكبر من القتل ).

چرا كه آن ، جنايتى است بر جسم انسان و اين جنايتى است بر جان و روح و ايمان انسان <381> و بعد چنين ادامه مى دهد كه مسلمانان نبايد تحت تاثير تبليغات انحرافى مشركان قرار گيرند، زيرا ((آنها دائما با شما مى جنگند تا اگر بتوانند شما را از دينتان باز گردانند)) (و در واقع به كمترين از اين

قانع نيستند) (و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا).

بنابراين محكم در برابر آنها بايستيد، و به وسوسه هاى آنها در زمينه ماه حرام و غير آن اعتنا نكنيد و بعد به مسلمانان در زمينه بازگشت از دين خدا هشدار جدى داده مى گويد: ((هر كس از شما مرتد شود و از دينش برگردد، و در حال كفر بميرد، تمام اعمال نيك او در دنيا و آخرت بر باد مى رود و آنها اهل دوزخند و جاودانه در آن مى مانند)) (و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فاولئك حبطت اعمالهم فى الدنيا و الاخرة و اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

چه مجازاتى از اين سختتر و وحشتناكتر كه تمام اعمال نيك انسان نابود شود و نه در دنيا و نه در آخرت به حال او مفيد نيفتد و گرفتار عذاب جاويدان الهى نيز بشود.

روشن است اعمال نيك هم بركات و آثارى در دنيا دارد و هم در آخرت ، افراد مرتد از همه اين آثار محروم مى شوند به علاوه ارتداد سبب مى شود كه تمام آثار ايمان برچيده شود همسرانشان جدا گردند و اموالشان به ارث به بازماندگان آنان برسد.

در آيه بعد به نقطه مقابل اين گروه اشاره كرده و مى فرمايد: ((كسانى كه ايمان آوردند و كسانى كه هجرت نمودند و در راه خدا جهاد كردند (و بر ايمان خود استوار ماندند) آنها اميد رحمت پروردگار دارند و خداوند آمرزنده و مهربان است )) (ان الذين آمنوا و الذين هاجروا و جاهدوا فى سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله و الله غفور رحيم ).

آرى اين

گروه در پرتو اين سه كار بزرگ (ايمان و هجرت و جهاد) اگر مرتكب اشتباهاتى نيز بشوند (همانگونه كه در شان نزول در داستان عبد الله بن جحش آمده بود) ممكن است مشمول عنايات و مغفرت الهى گردند. <382>

مساءله ((احباط)) و ((تكفير))

((حبط)) در اصل به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) به معنى اين است چهار پائى آنقدر بخورد كه شكمش باد كند و چون اين حالت سبب فساد غذا و بى اثر بودن آن مى گردد اين واژه به معنى باطل و بى خاصيت شدن به كار مى رود لذا در معجم مقائيس اللغة معنى آن را بطلان ذكر كرده است و به همين دليل در آيه 16 سوره هود هم رديف باطل ذكر شده مى فرمايد: اولئك الذين ليس لهم فى الاخرة الا النار

و حبط ما صنعوا فيها و باطل ما كانوا يعملون : ((دنيا پرستان كسانى هستند كه در آخرت جز آتش بهره اى ندارند و آنچه را در دنيا انجام داده اند بر باد مى رود و اعمالشان باطل مى شود)).

و اما ((احباط)) در اصطلاح متكلمان و علماء عقائد عبارت از اين است كه ثواب اعمال پيشين بر اثر گناهان از بين برود نقطه مقابل تكفير كه به معنى از بين رفتن كيفر و آثار گناهان پيشين به خاطر اعمال نيك آينده است .

در اينكه آيا احباط و تكفير در مورد ثواب اعمال صالح و كيفر گناهان صحيح است يا نه در ميان علماء عقائد بحث و گفتگو است به گفته مرحوم ((علامه مجلسى ره )) مشهور ميان متكلمان اماميه بطلان احباط و تكفير است آنها فقط مى گويند: ثواب مشروط

به آن است كه انسان با ايمان از دنيا برود و عقاب مشروط به اين است كه به هنگام مرگ با اسلام و توبه از دنيا نرود. ولى علماء معتزله نظر به ظواهر بعضى از آيات و روايات معتقد به صحت احباط و تكفيرند. <383>

خواجه نصير الدين طوسى در كتاب ((تجريد العقايد)): احباط را باطل شمرده و به دليل عقل و نقل بر آن استدلال كرده است دليل عقلى او اين است كه احباط مستلزم ظلم است (زيرا كسى كه ثواب كمترى داشته و گناه بيشترى پس از احباط به منزله كسى خواهد بود كه اصلا كار نيك نكرده است و اين يك نوع ستم در حق او خواهد بود) و اما دليل نقلى اين است كه قرآن با صراحت مى گويد: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره : <384> هر كس به مقدار سنگينى ذره اى كار خير كند آن را مى بيند و هر كس به مقدار سنگينى ذره اى كار شر كند آن را مى بيند. <385>

در ميان دانشمندان معتزله ابوهاشم احباط و تكفير را به هم آميخته و عنوان موازنه را به وجود آورده است به اين معنى كه گناه و ثواب را با هم مى سنجد و از يكديگر كسر مى كند.

ولى حق اين است كه احباط و تكفير امرى ممكن مى باشد و هيچ گونه ظلمى از آن حاصل نمى گردد، و آيات و رواياتى صريحا بر آن دلالت دارد و به نظر مى رسد مخالفت منكران بازگشت به يك نوع ((نزاع لفظى )) مى كند.

توضيح اينكه : گاه مى

شود انسان ساليان دراز زحمت مى كشد و با مشقت فراوان سرمايه اى مى اندوزد ولى با يك ندانم كارى و يا يك هوسبازى آن را از دست مى دهد يعنى حسنات سابق ((حبط)) مى شود.

و يا به عكس مرتكب اشتباهات و خسارتهاى زيادى شده و با يك عمل عاقلانه و حساب شده همه را جبران مى كند اين يك نوع تكفير است (تكفير يك نوع پوشانيدن و جبران كردن است ) در مسائل معنوى نيز همين اصل صادق مى باشد. گفته اند: اين آيه در مورد سريه عبد الله بن جحش نازل شده است .

جريان چنين بود كه : پيش از جنگ بدر پيامبر اسلام ((عبد الله بن جحش )) را طلبيد و نامهاى به او داد و هشت نفر از مهاجرين را همراه وى نمود، به او فرمان داد پس از آنكه دو روز راه پيمود، نامه را بگشايد، و طبق آن عمل كند، او پس از دو روز طى طريق نامه را گشود و چنين يافت : ((پس از آنكه نامه را باز كردى تا ((نخله )) (زمينى كه بين مكه و طايف است ) پيش برو و در آنجا وضع قريش را زير نظر بگير و جريان را به ما گزارش بده )).

((عبد الله )) جريان را براى همراهانش نقل نمود و اضافه كرد: پيامبر مرا از مجبور ساختن شما در اين راه منع كرده است ، بنابراين هر كس آماده شهادت است با من بيايد، و ديگران باز گردند همه با او حركت كردند، هنگامى كه به ((نخله )) رسيدند به قافلهاى از قريش برخورد كردند كه عمرو بن حضرمى

در آن بود، چون روز آخر رجب (يكى از ماههاى حرام ) بود در مورد حمله به آنها به مشورت پرداختند.

بعضى گفتند: اگر امروز هم از آنها دست برداريم وارد محيط حرم خواهند شد و ديگر نمى توان متعرض آنها شد، سرانجام شجاعانه به آنها حمله كردند ((عمرو

بن حضرمى )) را كشتند و قافله را با دو نفر نزد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آوردند، پيغمبر به آنان فرمود: من به شما دستور نداده بودم كه در ماههاى حرام نبرد كنيد، و دخالتى در غنائم و اسيران نكرد، مجاهدان ناراحت شدند و مسلمانان به سرزنش آنها پرداختند، مشركان نيز زبان به طعن گشودند كه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) جنگ و خونريزى و اسارت را در ماههاى حرام ، حلال شمرده در اين هنگام آيه اول نازل شد پس از آنكه اين آيه نازل شد ((عبد الله بن جحش )) و همراهانش اظهار كردند كه در اين راه براى درك ثواب جهاد كوشش كرده اند و از پيامبر پرسيدند كه آيا اجر مجاهدان را دارند يا نه ؟ آيه دوم (ان الذين آمنوا و الذين هاجروا...) نازل گرديد.

جنگ در ماههاى حرام

همان گونه كه از شان نزول بر مى آيد و لحن آيه نيز اجمالا به آن گواهى مى دهد آيه نخست در صدد پاسخگوئى به پاره اى از سؤ الات درباره جهاد و استثناهاى آن است .

مى فرمايد: ((از تو درباره جنگ كردن در ماههاى حرام سؤ ال مى كنند)) (يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه ).

سپس مى افزايد: ((به آنها بگو جنگ در آن (گناه )

بزرگى است )) (قل قتال فيه كبير).

و به اين ترتيب سنتى را كه از زمانهاى قديم و اعصار انبياى پيشين در ميان عرب در مورد تحريم پيكار در ماههاى حرام (رجب ، ذى القعده ، ذى الحجه و محرم ) وجود داشته با قاطعيت امضا مى كند.

سپس مى فرمايد: چنين نيست كه اين قانون استثنائى نداشته باشد نبايد اجازه داد گروهى فاسد و مفسد زير چتر اين قانون هر ظلم و فساد و گناهى را

مرتكب شوند درست است كه جهاد در ماه حرام مهم است ((ولى جلوگيرى از راه خدا و كفر ورزيدن نسبت به او و هتك احترام مسجد الحرام ، و خارج كردن و تبعيد نمودن ساكنان آن ، نزد خداوند از آن مهمتر است )) (و صد عن سبيل الله و كفر به و المسجد الحرام و اخراج اهله منه اكبر عند الله ). سپس مى افزايد: ((ايجاد فتنه (و منحرف ساختن مردم از دين خدا) از قتل هم بالاتر است )) (و الفتنة اكبر من القتل ).

چرا كه آن ، جنايتى است بر جسم انسان و اين جنايتى است بر جان و روح و ايمان انسان و بعد چنين ادامه مى دهد كه مسلمانان نبايد تحت تاثير تبليغات انحرافى مشركان قرار گيرند، زيرا ((آنها دائما با شما مى جنگند تا اگر بتوانند شما را از دينتان باز گردانند)) (و در واقع به كمترين از اين قانع نيستند) (و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا).

بنابراين محكم در برابر آنها بايستيد، و به وسوسه هاى آنها در زمينه ماه حرام و غير آن اعتنا نكنيد و بعد به مسلمانان در

زمينه بازگشت از دين خدا هشدار جدى داده مى گويد: ((هر كس از شما مرتد شود و از دينش برگردد، و در حال كفر بميرد، تمام اعمال نيك او در دنيا و آخرت بر باد مى رود و آنها اهل دوزخند و جاودانه در آن مى مانند)) (و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فاولئك حبطت اعمالهم فى الدنيا و الاخرة و اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

چه مجازاتى از اين سختتر و وحشتناكتر كه تمام اعمال نيك انسان نابود شود و نه در دنيا و نه در آخرت به حال او مفيد نيفتد و گرفتار عذاب جاويدان الهى نيز بشود.

روشن است اعمال نيك هم بركات و آثارى در دنيا دارد و هم در آخرت ، افراد مرتد از همه اين آثار محروم مى شوند به علاوه ارتداد سبب مى شود كه تمام آثار ايمان برچيده شود همسرانشان جدا گردند و اموالشان به ارث به بازماندگان آنان برسد.

در آيه بعد به نقطه مقابل اين گروه اشاره كرده و مى فرمايد: ((كسانى كه ايمان آوردند و كسانى كه هجرت نمودند و در راه خدا جهاد كردند (و بر ايمان خود استوار ماندند) آنها اميد رحمت پروردگار دارند و خداوند آمرزنده و مهربان است )) (ان الذين آمنوا و الذين هاجروا و جاهدوا فى سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله و الله غفور رحيم ).

آرى اين گروه در پرتو اين سه كار بزرگ (ايمان و هجرت و جهاد) اگر مرتكب اشتباهاتى نيز بشوند (همانگونه كه در شان نزول در داستان عبد الله بن جحش آمده بود) ممكن است مشمول عنايات و مغفرت

الهى گردند.

مساءله ((احباط)) و ((تكفير))

((حبط)) در اصل به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) به معنى اين است چهار پائى آنقدر بخورد كه شكمش باد كند و چون اين حالت سبب فساد غذا و بى اثر بودن آن مى گردد اين واژه به معنى باطل و بى خاصيت شدن به كار مى رود لذا در معجم مقائيس اللغة معنى آن را بطلان ذكر كرده است و به همين دليل در آيه 16 سوره هود هم رديف باطل ذكر شده مى فرمايد: اولئك الذين ليس لهم فى الاخرة الا النار

و حبط ما صنعوا فيها و باطل ما كانوا يعملون : ((دنيا پرستان كسانى هستند كه در آخرت جز آتش بهره اى ندارند و آنچه را در دنيا انجام داده اند بر باد مى رود و اعمالشان باطل مى شود)).

و اما ((احباط)) در اصطلاح متكلمان و علماء عقائد عبارت از اين است كه ثواب اعمال پيشين بر اثر گناهان از بين برود نقطه مقابل تكفير كه به معنى از بين رفتن كيفر و آثار گناهان پيشين به خاطر اعمال نيك آينده است .

در اينكه آيا احباط و تكفير در مورد ثواب اعمال صالح و كيفر گناهان صحيح است يا نه در ميان علماء عقائد بحث و گفتگو است به گفته مرحوم ((علامه مجلسى ره )) مشهور ميان متكلمان اماميه بطلان احباط و تكفير است آنها فقط مى گويند: ثواب مشروط به آن است كه انسان با ايمان از دنيا برود و عقاب مشروط به اين است كه به هنگام مرگ با اسلام و توبه از دنيا نرود. ولى علماء معتزله نظر به ظواهر بعضى از آيات و

روايات معتقد به صحت احباط و تكفيرند.

خواجه نصير الدين طوسى در كتاب ((تجريد العقايد)): احباط را باطل شمرده و به دليل عقل و نقل بر آن استدلال كرده است دليل عقلى او اين است كه احباط مستلزم ظلم است (زيرا كسى كه ثواب كمترى داشته و گناه بيشترى پس از احباط به منزله كسى خواهد بود كه اصلا كار نيك نكرده است و اين يك نوع ستم در حق او خواهد بود) و اما دليل نقلى اين است كه قرآن با صراحت مى گويد: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره : هر كس به مقدار سنگينى ذره اى كار خير كند آن را مى بيند و هر كس به مقدار سنگينى ذره اى كار شر كند آن را مى بيند.

در ميان دانشمندان معتزله ابوهاشم احباط و تكفير را به هم آميخته و عنوان موازنه را به وجود آورده است به اين معنى كه گناه و ثواب را با هم مى سنجد و از يكديگر كسر مى كند.

ولى حق اين است كه احباط و تكفير امرى ممكن مى باشد و هيچ گونه ظلمى از آن حاصل نمى گردد، و آيات و رواياتى صريحا بر آن دلالت دارد و به نظر مى رسد مخالفت منكران بازگشت به يك نوع ((نزاع لفظى )) مى كند.

توضيح اينكه : گاه مى شود انسان ساليان دراز زحمت مى كشد و با مشقت فراوان سرمايه اى مى اندوزد ولى با يك ندانم كارى و يا يك هوسبازى آن را از دست مى دهد يعنى حسنات سابق ((حبط)) مى شود.

و يا به عكس مرتكب اشتباهات و

خسارتهاى زيادى شده و با يك عمل عاقلانه و حساب شده همه را جبران مى كند اين يك نوع تكفير است (تكفير يك نوع پوشانيدن و جبران كردن است ) در مسائل معنوى نيز همين اصل صادق مى باشد. درباره شاءن نزول آيه اول گفته اند گروهى از ياران پيامبر خدمتش آمدند و عرض كردند: حكم شراب و قمار را كه عقل را زائل و مال را تباه مى كند بيان فرما! آيه نخست نازل شد و به آنها پاسخ داد.

و در شاءن نزول آيه دوم در تفسير قمى از امام صادق (عليه السلام ) و در مجمع البيان از ابن عباس چنين نقل شده است :

هنگامى كه آيه ((و لا تقربوا مال اليتيم الا بالتى هى احسن )) (و به مال يتيم جز به بهترين طريق نزديك نشويد) و آيه ((ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون فى بطونهم نارا و سيصلون سعيرا)) (كسانى كه اموال يتيمان را از روى ظلم و ستم مى خورند، تنها آتش مى خورند و به زودى به آتش سوزانى مى سوزند)) نازل شد، كه در آن از نزديك شدن به اموال و دارايى يتيمان مگر در صورتى كه براى آنان نفعى داشته باشد، و نيز از خوردن اموال آنان نهى شده ، مردمى كه يتيمى در خانه داشتند، از كفالت وى فاصله گرفتند و او را به حال خود گذاشتند، و حتى گروهى آنان را از خانه خود بيرون كردند، و آنها كه بيرون نكردند، در خانه براى آنان وضعى به وجود آورده بودند كه كمتر از بيرون كردن نبود، زيرا غذاى او را كه از مال

خودش تهيه مى شد، با غذاى خود مخلوط نمى كردند، و حتى جداگانه براى آنان غذا مى پختند و پس از آنكه آن يتيم در گوشه اى از اطاق غذاى مخصوص خويش را مى خورد، زيادى آن را اگر اضافه مى آمد، براى او ذخيره مى كردند تا دفعه بعد بخورد و اگر فاسد مى شد به دور مى ريختند.

همه اين كارها براى آن بود كه گرفتار مسؤ وليت خوردن مال يتيم نشده باشند اين عمل هم براى سرپرستان و هم براى يتيمان مشكلات فراوانى به بار مى آورد، به دنبال اين جريان آنها خدمت پيامبر رسيده و از اين طرز عمل سؤ ال كردند در پاسخ آنها اين آيه نازل شد.

پاسخ به چهار سؤ ال

آيه اول از دو سؤ ال درباره شراب و قمار شروع مى شود، مى فرمايد: از تو درباره شراب و قمار سؤ ال مى كنند (يسئلونك عن الخمر و الميسر).

((خمر)) در لغت در اصل به گفته ((راغب )) به معنى پوشانيدن چيزى است و لذا به چيزى كه با آن مى پوشانند ((خمار)) گفته مى شود هر چند خمار معمولا به چيزى گفته مى شود كه زن سر خود را با آن مى پوشاند.

در معجم مقاييس اللغه نيز براى ((خمر)) يك ريشه ذكر كرده كه دلالت بر پوشاندن و اختلاط و آميزش در پنهانى مى كند و از آنجا كه شراب عقل انسان را مى پوشاند به آن خمر گفته شده زيرا سبب مستى است و مستى پرده اى بر روى عقل مى افكند و نمى گذارد انسان خوب و بد را تشخيص دهد.

((خمر)) در اصطلاح شرع به معنى

شراب انگور نيست بلكه به معنى هر مايع مست كننده است خواه از انگور گرفته شده باشد و يا از كشمش يا خرما و يا هر چيز ديگر، هر چند در لغت براى هر يك از انواع مشروبات الكلى اسمى قرار داده شده است .

((ميسر)) از ماده ((يسر)) گرفته شده كه به معنى سهل و آسان است ، و از آنجا كه ((قمار)) در نظر بعضى از مردم وسيله آسانى براى نيل به مال و ثروت است به آن ميسر گفته شده است .

سپس در جواب مى فرمايد: ((بگو در اين دو گناه بزرگى است و منافعى (از نظر ظاهر و جنبه مادى ) براى مردم دارد ولى گناه آنها از نفعشان بيشتر است )) (قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما).

با توجه به اينكه جامعه عرب جاهلى بسيار آلوده به شراب و قمار بوده حكم تحريم اين دو به طور تدريجى و در چند مرحله نازل شده و اگر نرمش و مدارائى در

لحن آيه مشاهده مى شود به خاطر همين معنى است .

در اين آيه منافع و زيانهاى اين دو با هم مقايسه شده و برترى زيانها و گناه سنگين آن بر منافع آنها مورد تصريح قرار گرفته است مسلما منافع مادى كه احيانا از طريق فروش شراب يا انجام قمار حاصل مى شود و يا منافع خيالى كه به خاطر تخدير حاصل از مستى شراب و غفلت از هموم و غموم و اندوه ها به دست مى آيد در برابر زيانهاى فوق العاده اخلاقى و اجتماعى و بهداشتى اين دو بسيار ناچيز است .

بنابراين هيچ انسان عاقلى به

خاطر آن نفع كم به اين همه زيان تن در نمى دهد.

((اثم )) به گفته معجم مقاييس اللغة در اصل ، به معنى كندى و عقب افتادن است ، و از آنجا كه گناهان ، انسان را از رسيدن به خيرات ، عقب مى اندازد اين واژه بر آن اطلاق شده است ، بلكه در بعضى از موارد از آيات قرآن غير اين معنى (كندى و تاخر) مناسب نيست ، مانند: و اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم ؛ <388> ((و هنگامى كه به او گفته شود، تقوا پيشه كن ، غرور، و مقامات موهوم او را از وصول به تقوا، كند مى سازد)).

به هر حال ، اثم به هر كار و هر چيزى گفته مى شود كه حالتى در روح و عقل به وجود مى آورد، و انسان را از رسيدن به نيكيها و كمالات باز مى دارد، بنابراين وجود ((اثم كبير)) در شراب و قمار، دليل بر تاثير منفى اين دو در رسيدن به تقوا و كمالات معنوى و انسانى است كه شرح آن در نكته ها خواهد آمد.

سومين سؤ الى كه در آيه فوق مطرح است ، سؤ ال درباره انفاق است ، مى فرمايد: ((از تو سؤ ال مى كنند چه چيز انفاق كنند)) (و يسئلونك ما ذا ينفقون ).

((بگو از مازاد نيازمنديهايتان )) (قل العفو).

در تفسير در المنثور، در شان نزول اين قسمت از آيه ، از ابن عباس ، چنين نقل شده كه گروهى از صحابه و ياران پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) سؤ ال كردند (اينكه مى گوييد در راه خدا

انفاق كنيد) ما نمى دانيم چه مقدار از اموال خود را انفاق كنيم آيا همه را در راه خدا به نيازمندان بدهيم يا مقدارى از آن را. <389>

در پاسخ آنها آيه فوق ، نازل گرديد و به آنها دستور داد در انفاق خود رعايت عفو كنيد، اكنون ببينيم عفو در اينجا به چه معنى است ؟

((عفو)) در اصل - به گفته راغب در مفردات - به معنى قصد بر گرفتن چيزى است يا به معنى چيزى كه بر گرفتن آن آسان است .

و از آنجا كه اين معنى ، بسيار گسترده است ، بر مصاديق گوناگونى اطلاق شده ، از جمله بخشش و آمرزش ، از بين بردن اثر، حد وسط و ميانه هر چيز، و مقدار اضافى چيزى ، و بهترين قسمت مال ، ظاهرا دو معنى اول متناسب با مفهوم آيه نيست و به نظر مى رسد، مراد يكى از سه معنى اخير باشد، يعنى در انفاق حد وسط را رعايت كنيد و يا مقدار اضافى از نيازمنديهاى خود را انفاق نمائيد و يا به هنگام انفاق به سراغ قسمتهاى بى ارزش مال نرويد، از بهترين قسمتها كه بر گرفتن آن براى خودتان به خاطر مرغوبيت سهل و آسان است در راه خدا نيز از همان انفاق كنيد. در روايات اسلامى نيز، آيه فوق به همين معنى تفسير شده است .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: العفو الوسط: ((منظور از عفو (در آيه فوق ) حد وسط است )). <390>

و در تفسير على بن ابراهيم مى خوانيم لا اقتار و لا اسراف : ((نه سختگيرى

باشد و نه اسراف )). <391>

و در ((مجمع البيان )) از امام باقر (عليه السلام ) آمده است : عفو، مازاد خوراك سال است . <392>

احتمال ديگرى كه در تفسير اين آيه مى توان گفت (هر چند آن را در كلمات هيچ يك از مفسران نديده ايم ) اين است كه عفو به همان معنى اول ، يعنى مغفرت و گذشت از لغزش ديگران است ، مطابق اين معنى ، تفسير آيه چنين مى شود: ((بگو بهترين انفاق ، انفاق عفو و گذشت است )).

با توجه به اوضاع اجتماعى عرب جاهلى و محل نزول قرآن ، مخصوصا مكه و مدينه كه از نظر دشمنى و كينه توزى ، و عدم گذشت ، در حد اعلا بودند، اين احتمال چندان دور نيست ، به خصوص اينكه شخص پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز نمونه كامل اين معنى بود، همان گونه كه اعلام عفو عمومى ، نسبت به مشركان مكه كه سرسخت ترين و سنگدل ترين دشمنان اسلام بودند نشان مى دهد، و هيچ مانعى ندارد كه آنها سؤ ال از انفاق اموال كنند، ولى نياز شديد آنها به انفاق عفو، سبب شود كه قرآن آنچه را لازمتر است ، در پاسخ بيان كند و اين يكى از شؤ ون فصاحت و بلاغت است كه گوينده پاسخ سؤ ال طرف را رها كرده و به مهمتر از آن مى پردازد.

در ميان اين تفاسير، تضادى وجود ندارد و ممكن است همه آنها در مفهوم آيه جمع باشد.

و بالاخره در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند آيات خود را چنين بيان مى كند

شايد تفكر و انديشه كنيد)) (كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون ).

و بلافاصله در آيه بعد، مركز اصلى فكر و انديشه را چنين بيان مى كند: ((در دنيا و آخرت )) (فى الدنيا و الاخرة ).

آرى بايد تمام كارها در زندگى مادى و معنوى ، تواءم با فكر و انديشه باشد، از

اين تعبير، دو نكته روشن مى شود: نخست اينكه انسان گر چه موظف است در برابر خدا و پيامبرش ، تسليم باشد، ولى اين اطاعت ، به معنى اطاعت كوركورانه نيست ، بلكه اطاعتى است آميخته با آگاهى ، بايد از اسرار احكام الهى نه فقط در زمينه تحريم شراب و قمار، بلكه در همه زمينه ها، و لو اجمالا آگاه گردد، و با درك صحيح آنها را انجام دهد.

معنى اين سخن آن نيست كه اطاعت احكام الهى ، مشروط به درك فلسفه آنهاست ، بلكه منظور اين است كه به موازات اين اطاعت ، بايد بكوشد تا از اسرار و روح احكام خدا آگاه گردد.

ديگر اينكه : انديشه بايد در تمام زمينه ها انجام گيرد، براى نيازمنديهاى جسم و جان ، روح و بدن ، چرا كه دنيا و آخرت به هم مربوطند، و ويرانى هر يك در ديگرى اثر مى گذارد. اصولا انديشه درباره يكى از اين دو به تنهائى نمى تواند ترسيم صحيحى ، از واقعيت اين عالم ، در اختيار انسان بگذارد، چرا كه هر يك از اين دو بخشى از اين عالم است ، دنيا بخش كوچكتر، و آخرت بخش عظيمتر و آنها كه تنها درباره يكى از اين دو مى انديشند، تفكر درستى از عالم هستى ندارند.

سپس

به چهارمين سؤ ال و پاسخ آن مى پردازد و مى فرمايد: ((از تو درباره يتيمان سؤ ال مى كنند)) (و يسئلونك عن اليتامى ).

((بگو اصلاح كار آنان بهتر است )) (قل اصلاح لهم خير).

((و اگر زندگى خود را با آنان بياميزيد (مانعى ندارد) آنها برادر شما هستند)) (و ان تخالطوهم فاخوانكم ). <393>

به اين ترتيب قرآن ، به مسلمانان گوشزد مى كند كه شانه خالى كردن از زير بار مسؤ وليت سرپرستى يتيمان ، و آنها را به حال خود واگذاردن ، كار درستى نيست ،

بهتر اين است كه سرپرستى آنها را بپذيريد، و كارهاى آنان را سامان دهيد و اصلاح كنيد، و اگر زندگى و اموال آنها با زندگى و اموال شما مخلوط گردد مشكلى نيست ، در صورتى كه نظر شما اصلاح باشد و بسان يك برادر، با آنها رفتار كنيد.

سپس اضافه مى كند: ((كه خداوند مفسد را از مصلح مى شناسد)) (و الله يعلم المفسد من المصلح )

آرى او از نيات همه شما آگاه است ، و آنها كه قصد سوء استفاده از اموال يتيمان دارند، و با آميختن اموال آنها با اموال خود، به حيف و ميل اموال يتيمان مى پردازند را از دلسوزان پاكدل واقعى مى شناسد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند اگر بخواهد مى تواند كار را بر شما سخت بگيرد و شما را به زحمت اندازد (و در عين دستور دادن به سرپرستى يتيمان ، دستور دهد كه اموال آنها را به كلى از اموال خود جدا سازيد، ولى خداوند هرگز چنين نمى كند) زيرا او توانا و حكيم است )) (و لو شاء الله

لاعنتكم ان الله عزيز حكيم ).

1 - رابطه احكام چهارگانه بالا

همان گونه كه ملاحظه كرديد، چهار سؤ ال در دو آيه فوق ، درباره مساءله ((شراب )) و ((قمار)) و ((انفاق )) و ((يتيمان ))، همراه پاسخ آنها آمده است ، ذكر اين چهار سؤ ال و جواب با يكديگر ممكن است ، به اين جهت باشد كه واقعا مردم گرفتار اين چهار مساءله و درگير با آنها بودند، لذا پى در پى درباره اين چهار موضوع سؤ ال مى كردند (توجه داشته باشيد كه يسئلونك فعل مضارع و

دليل بر استمرار است ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين هر چهار مورد به نحوى با مسايل مالى مربوط است ، شراب و قمار، مايه تباهى اموال ، و انفاق مايه شكوفائى آن و سرپرستى يتيمان ، ممكن است مفيد و يا مخرب باشد.

ديگر اينكه : انفاق جنبه عمومى و همگانى و جنبه اخروى و اصلاح دارد، و شراب و قمار جنبه خصوصى و مادى و افساد دارد و اصلاح كار يتيمان نيز داراى هر دو جنبه عمومى و خصوصى است ، و به اين ترتيب مصداق تفكر در دنيا و آخرت مى باشد.

و از اينجا رابطه خمر و ميسر (شراب و قمار) نيز روشن مى شود، زيرا هر دو مايه تباهى اموال ، و فساد جامعه ، و انواع بيماريهاى جسم و جان انسان هستند.

2 - زيانهاى نوشابه هاى الكلى

الف - اثر الكل در عمر: يكى از دانشمندان مشهور غرب اظهار مى دارد كه هر گاه از جوانان 21 ساله تا 23 ساله معتاد به مشروبات الكلى 51 نفر بميرند در مقابل از جوانهاى غير

معتاد ده نفر هم تلف نمى شوند.

دانشمند مشهور ديگرى ثابت كرده است كه جوانهاى بيست ساله كه انتظار مى رود پنجاه سال عمر كنند در اثر نوشيدن الكل بيشتر از 35 سال عمر نمى كنند.

بر اثر تجربياتى كه كمپانيهاى بيمه عمر كرده اند ثابت شده است كه عمر معتادان به الكل نسبت به ديگران 25 الى 30 درصد كمتر است .

آمارگيرى نشان مى دهد كه حد متوسط عمر معتادان به الكل در حدود 35 الى 50 سال است ، در صورتى كه حد متوسط عمر با رعايت نكات بهداشتى از 60 سال به بالا است .

ب - اثر الكل در نسل : كسى كه در حين انعقاد نطفه مست است 35 درصد عوارض الكليسم حاد را به فرزند خود منتقل مى كند و اگر زن و مرد هر دو مست باشند، صددرصد عوارض حاد در بچه ظاهر مى شود براى اينكه به اثر الكل در

فرزندان بهتر توجه شود آمارى را در اينجا مى آوريم :

كودكانى كه زودتر از وقت طبيعى به دنيا آمده اند از پدران و مادران الكلى 45 درصد، و از مادران الكلى 31 درصد، و از پدران الكلى 17 درصد، بوده اند.

كودكانى كه هنگام تولد توانائى زندگى را ندارند، از پدران الكلى 6 درصد، و از مادران الكلى 45 درصد، كودكانى كه كوتاه قد بوده اند از پدران و مادران الكلى 75 درصد و از مادران الكلى 45 درصد بوده است ، كودكانى كه فاقد نيروى كافى عقلانى و روحى بوده اند از مادران و از پدران الكلى نيز 75 درصد بوده است .

ج - اثر الكل در اخلاق : در شخص

الكلى عاطفه خانوادگى و محبت نسبت به زن و فرزند ضعيف مى شود بطوريكه مكرر ديده شده كه پدرانى فرزندان خود را با دست خود كشته اند.

د - زيانهاى اجتماعى الكل : طبق آمارى كه ((انستيتوى )) پزشكى قانونى شهر نيون در سال 1961 تهيه نموده است جرايم اجتماعى الكليستها از اين قرار است :

مرتكبين قتلهاى عمومى 50 درصد. ضرب و جرحها در اثر نوشيدن الكل 8 / 77 درصد سرقتهاى مربوط به الكليستها 5 / 88 درصد. جرايم جنسى مربوط به الكليها 8 / 88 درصد، مى باشد. اين آمار نشان مى دهد كه اكثريت قاطع جنايات و جرايم بزرگ در حال مستى روى مى دهد.

ه - زيانهاى اقتصادى مشروبات الكلى : يكى از روان پزشكهاى معروف مى گويد: متاسفانه حكومتها حساب منافع و عايدات مالياتى شراب را مى كنند، ولى حساب بودجه هاى هنگفت ديگرى را كه صرف ترميم مفاسد شراب مى شود، نكرده اند، اگر دولتها حسابهاى ازدياد بيماريهاى روحى را در اجتماع و خسارتهاى جامعه منحط، و اتلاف وقتهاى گرانبها، و تصادفات رانندگى در اثر مستى ، و فساد نسلهاى پاك ، و تنبلى و بى قيدى و بى كارى ، و عقب ماندن فرهنگ و زحمات و گرفتاريهاى پليس ، و پرورشگاهها جهت سرپرستى اولاد الكليها و بيمارستانها، و تشكيلات دادگسترى براى جنايات آنها و زندانها براى مجرمين از

الكليها، و ديگر خسارتهاى ناشى از ميگسارى را يك جا بكنند خواهند دانست در آمدى كه به عنوان عوارض و ماليات شراب عايد مى گردد، در برابر خسارت نامبرده هيچ است ، بعلاوه نتايج اسف انگيز صرف مشروبات الكلى را تنها با

دلار و پول نمى توان سنجيد، زيرا مرگ عزيزان ، و به هم خوردن خانواده ها، و آرزوهاى بر باد رفته و فقدان مغزهاى متفكر انسانى ، به هيچ وجه قابل مقايسه با پول نمى باشد.

خلاصه ضررهاى الكل آنقدر زياد است كه به گفته يكى از دانشمندان اگر دولتها ضمانت كنند در نيمى از ميخانه ها را ببندند مى توان ضمانت كرد كه از نيمى از بيمارستانها و تيمارستانها بى نياز شويم .

از آنچه گفته شد، معنى آيه مورد بحث به خوبى روشن مى گردد كه اگر در تجارت مشروبات الكلى سودى براى بشر باشد و يا فرضا چند لحظه بى خبرى و فراموش كردن غمها براى او سودى محسوب شود، زيان آن به درجات بيشتر، وسيعتر و طولانيتر است بطورى كه اين دو با هم قابل مقايسه نيستند.

3 - آثار شوم قمار

كمتر كسى را مى توان يافت كه از زيانهاى گوناگون قمار بى خبر باشد، براى توضيح بيشتر گوشهاى از عواقب شوم و خانمان برانداز آن را بطور فشرده يادآور مى شويم :

الف - قمار بزرگترين عامل هيجان : كليه روانشناسان و دانشمندان پيسيكولوژى ، معتقدند كه هيجانات روانى عامل اصلى بسيارى از بيماريهاست ، مثلا كم شدن ويتامين ها، زخم معده ، جنون و ديوانگى ، بيماريهاى عصبى روانى به صورت خفيف و حاد و مانند آنها در بسيارى از موارد ناشى از هيجان مى باشند، و قمار بزرگترين عامل پيدايش هيجان است تا آنجا كه يكى از دانشمندان امريكا مى گويد: در هر سال در اين كشور فقط دو هزار نفر در اثر هيجان قمار مى ميرند، و

بطور متوسط قلب يك ((پوكرباز))

(يك نوع بازى قمار) متجاوز از صد بار در دقيقه مى زند، قمار گاهى سكته قلبى و مغزى نيز ايجاد مى كند، و قطعا عامل پيرى زودرس خواهد بود.

بعلاوه به گفته دانشمندان شخصى كه مشغول بازى قمار است ، نه تنها روح وى دستخوش تشنج است بلكه تمام جهازات بدن او در يك حالت فوق العاده بسر مى برند، يعنى ضربان قلب بيشتر مى شود، مواد قندى در خون او مى ريزد، در ترشحات غدد داخلى اختلال حاصل مى شود، رنگ صورت مى پرد، دچار بى اشتهايى مى شود، و پس از پايان قمار به دنبال يك جنگ اعصاب و حالت بحرانى به خواب مى رود، و غالبا براى تسكين اعصاب و ايجاد آرامش در بدن متوسل به الكل و ساير مواد مخدر مى شود، كه در اين صورت زيانهاى ناشى از آن را نيز بايد به زيانهاى مستقيم قمار اضافه كرد.

از زبان دانشمندان ديگرى مى خوانيم : قمارباز، انسانى مريض است كه دائما احتياج به مراقبت روانى دارد، فقط بايد سعى كرد به او فهماند كه يك خلع روانى وى را به سوى اين عمل ناهنجار سوق مى دهد، تا در صدد معالجه خويش بر آيد.

ب - رابطه قمار با جنايات : يكى از بزرگترين مؤ سسات آمارگيرى جهانى ثابت كرده است كه : 30 درصد جنايتها با قمار رابطه مستقيم دارد، و از عوامل به وجود آمدن 70 درصد جنايات ديگر نيز بشمار مى رود.

ج - ضررهاى اقتصادى قمار: در طول سال ميليونها بلكه ميلياردها از ثروت مردم جهان در اين راه از بين مى رود، گذشته از ساعات زيادى كه از نيروى

انسانى در اين راه تلف مى شود، و حتى نشاط كار مداوم را در ساعات ديگر سلب مى كند، مثلا در گزارشها چنين آمده است : در شهر ((مونت كارلو)) كه يكى از مراكز معروف قمار در دنيا است ، يك نفر در مدت 19 ساعت قمار بازى 4 ميليون تومان ثروت خود را از دست داد، وقتى درهاى قمارخانه بسته شد يك راست به جنگل رفت ، و با يك گلوله مغز خويش را متلاشى كرد، و به زندگى خود خاتمه داد، گزارش دهنده اضافه

مى كند، جنگلهاى ((مونت كارلو)) بارها شاهد خودكشى اين پاك بازها بوده است .

د - زيانهاى اجتماعى قمار: بسيارى از قماربازان به علت اينكه گاهى برنده مى شوند و در يك ساعت ممكن است هزاران تومان سرمايه ديگران را به جيب خود بريزند، حاضر نمى شوند تن به كارهاى توليدى و اقتصادى بدهند، در نتيجه چرخهاى توليد و اقتصاد به همان نسبت لنگ مى شود، و درست اگر دقت كنيم مى بينيم كه ، تمام قماربازان و عائله آنان سربار اجتماع هستند، و بدون اينكه كمترين سودى به اين اجتماع برسانند از دست رنج آنها استفاده مى كنند، و گاهى هم كه در بازى قمار باختند، براى جبران آن دست به سرقت مى زنند.

خلاصه زيانهاى ناشى از قمار بحدى است كه حتى بسيارى از كشورهاى غير مسلمان آن را قانونا ممنوع اعلام داشته اند اگر چه عملا بطور وسيع آن را انجام مى دهند.

مثلا انگلستان در سال 1853، امريكا در سال 1855، شوروى در سال 1854 و آلمان در سال 1873 قمار را ممنوع اعلام نمودند.

در پايان اين بحث اشاره

به اين موضوع جالب به نظر مى رسد، كه طبق آمارى كه بعضى از محققان تهيه كرده اند جيب برى 90 درصد، فساد اخلاق 10 درصد، ضرب و جرح 40 درصد، جرايم جنسى 15 درصد ، طلاق 30 درصد و خودكشى 5 درصد، معلول قمار است .

اگر بخواهيم يك تعريف جامعى براى قمار تهيه كنيم ، بايد بگوييم : قمار يعنى قربانى كردن مال و شرف براى بدست آوردن مال غير به خدعه و تزوير و احيانا به عنوان تفريح و نرسيدن به هيچكدام .

تا اينجا به ضررهاى جبران ناپذير خمر و ميسر (شراب و قمار) توجه شد و لازم است به يك نكته ديگر نيز توجه كنيم ، و آن اينكه : چرا خداوند به هنگام سرزنش و نهى از شرابخوارى به منافع آن اشاره كرده است ، در حالى كه ميدانيم

منافع آنها در برابر زيان آنها بسيار ناچيز است .

ممكن است نكته آن اين باشد كه اولا در عصر جاهليت (مانند عصر ما) معامله شراب و بهره بردارى از قمار، بسيار رواج داشت و اگر به اين موضوع اشاره نمى شد شايد بعضى از كوتاه فكران تصور مى كردند، مسئله به صورت يك جانبه بررسى شده .

به علاوه هميشه افكار انسان بر محور سود و زيان دور مى زند، و براى نجات او از چنگال مفاسد اخلاقى بزرگ بايد از همين منطق استفاده كرد.

ضمنا آيه مورد بحث به پارهاى از گفته هاى پزشكان كه مشروبات الكلى را در مبارزه با بعضى از بيماريها مفيد مى دانند، نيز عملا پاسخ گفته است كه اين گونه منافع اجتماعى هيچ گاه با زيانهاى ناشى از آن

قابل مقايسه نيست ، يعنى اگر روى يك بيمارى اثر مثبت داشته باشد، ممكن است سرچشمه بيماريهاى خطرناكترى گردد، و اين كه در پارهاى از روايات وارد شده كه خداوند در مشروبات الكلى شفا نيافريده است ، شايد اشاره به همين حقيقت باشد.

4 - اعتدال در مساله انفاق

با اينكه انفاق از مهمترين مسائلى است كه اسلام و قرآن ، روى آن تكيه كرده ، ولى با اين حال اجازه نمى دهد، بى حساب و افراطى باشد. آن چنان كه زندگى انفاق كننده را دچار نابسامانى كند، آيه فوق بنابر بعضى از تفاسير، ناظر به همين معنى است ، و نيز مى تواند اشاره به اين حقيقت باشد كه بعضى از افراد، براى شانه خالى كردن از زير بار اين دستور مهم اسلامى غالبا نيازهاى خودشان را مطرح مى كنند، قرآن مى گويد: بسيارى از شما اضافات و زوايدى از زندگى خود داريد حد اقل از آنها انتخاب كنيد و انفاق نمائيد.

5 - انديشه در همه چيز

جمله لعلكم تتفكرون فى الدنيا و الاخرة درس مهمى به مسلمانان مى آموزد كه آنها هيچكارى را چه در زندگى مادى و چه در زندگى معنوى ، بدون فكر و انديشه انجام ندهند، حتى تبيين آيات الهى براى بندگان نيز براى برانگيختن انديشه ها و حركت به سوى تفكر است ، و چه بيچاره هستند مردمى كه نه كارهاى دينيشان روى فكر و انديشه است ، و نه كارهاى دنيايشان . شخصى به نام مرثد كه مرد شجاعى بود از طرف پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مامور شد كه از مدينه به مكه برود و

جمعى از مسلمانان را كه آنجا بودند با خود بياورد، وى به قصد انجام فرمان رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) وارد مكه شد در آنجا با زن زيبائى به نام عناق كه در زمان جاهليت او را مى شناخت برخورد نمود آن زن او را مانند گذشته به گناه دعوت كرد اما مرثد كه ديگر مسلمان شده بود تسليم خواسته او نشد، آن زن تقاضاى ازدواج نمود مرثد گفت : اين امر موكول به اجازه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ؛ او پس

از انجام ماموريت خود به مدينه بازگشت و جريان را به اطلاع پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رساند اين آيه نازل شد و بيان داشت كه زنان مشرك و بت پرست شايسته همسرى و ازدواج با مردان مسلمان نيستند.

ازدواج با مشركان ممنوع است

مطابق شان نزولى كه در بالا آمد، اين آيه نيز در واقع پاسخ به سوال ديگرى درباره ازدواج با مشركان است ، مى فرمايد: با زنان مشرك و بت پرست مادام كه ايمان نياورده اند ازدواج نكنيد (و لا تنكحوا المشركات حتى يومن ).

سپس در يك مقايسه ، مى افزايد: كنيز با ايمان از زن آزاد بت پرست بهتر است ، هر چند زيبائى او شما را به اعجاب وا دارد (و لامة مومنة خير من مشركة و لو اعجبتكم ).

درست است كه ازدواج با كنيزان (مخصوصا كنيزانى كه نه بهره چندانى از زيبائى دارند و نه مال ) در عرف مردم جالب و پسنديده نيست به خصوص اينكه در مقابل آنها زن مشرك زيبا يا

ثروتمندى باشد ولى ارزش ايمان ، كفه ترازوى مقايسه را به نفع كنيزان ، سنگينتر مى كند، چرا كه هدف از ازدواج ، تنها كامجوئى جنسى نيست ، زن شريك عمر انسان و مربى فرزندان او است و نيمى از شخصيت او را تشكيل مى دهد، با اين حال چگونه مى توان شرك و عواقب شوم آن را با زيبائى ظاهرى و مقدارى مال و ثروت ، مبادله كرد.

سپس به بخش ديگرى از اين حكم پرداخته ، مى فرمايد: دختران خود را نيز به مردان بت پرست مادامى كه ايمان نياورده اند ندهيد (هر چند ناچار شويد آنها را به همسرى غلامان با ايمان در آوريد زيرا) يك غلام با ايمان از يك مرد آزاد بت پرست بهتر است ، هر چند (مال و موقعيت و زيبائى او) شما را به اعجاب آورد (و لا تنكحوا المشركين حتى يومنوا و لعبد مؤ من خير من مشرك و لو اعجبكم ).

بنابراين همان گونه كه از ازدواج مردان مؤ من با زنان مشرك و بت پرست نهى شده ، ازدواج مردان مشرك با زنان مؤ من نيز ممنوع است حتى غلامان با ايمان بر آنها ترجيح و اولويت دارند، و از مردان زيبا و ثروتمند و ظاهرا با شخصيت كافر برتر و شايسته تر بلكه مساله در اين بخش از حكم ، سخت تر و مشكل تر است ، چرا كه تاثير شوهر بر زن معمولا از تاثير زن بر شوهر بيشتر است .

در پايان آيه نيز دليل اين حكم الهى را براى به كار انداختن انديشه ها بيان مى كند، مى فرمايد: آنها (يعنى مشركان

) به سوى آتش دعوت مى كنند، در حالى كه خدا (مومنانى كه مطيع فرمان او هستند) به فرمانش دعوت به بهشت و آمرزش مى كند (اولئك يدعون الى النار و الله يدعوا الى الجنة و المغفرة باذنه ).

سپس مى افزايد: و آيات خود را براى مردم روشن مى سازد، شايد متذكر شوند (و يبين آياته للناس لعلهم يتذكرون ).

1 - فلسفه تحريم ازدواج با مشركان

چنانكه ديديم آيه فوق در يك جمله كوتاه ، فلسفه اين حكم را بيان كرده كه اگر آن را بشكافيم ، چنين مى شود: ازدواج پايه اصلى تكثير نسل و پرورش و تربيت فرزندان و گسترش جامعه است ، و محيط تربيتى خانواده در سرنوشت فرزندان ، فوق العاده موثر است ، از يك سو آثار قطعى وراثت ، و از سوى ديگر آثار قطعى تربيت در طفوليت زيرا نوزادان ، بعد از تولد غالبا در دامان پدر و مادر پرورش مى يابند و در سالهائى كه سخت شكل پذيرند، زير نظر آنها هستند.

از سوى سوم شرك ، خمير مايه انواع انحرافات ، و در واقع آتش سوزانى است ، هم در دنيا و هم در آخرت ، لذا قرآن اجازه نمى دهد كه مسلمانان ، خود يا فرزندانشان را در اين آتش بيفكنند، از اين گذشته مشركان كه افراد بيگانه از

اسلامند، اگر از طريق ازدواج به خانه هاى مسلمانان راه يابند، جامعه اسلامى گرفتار هرج و مرج و دشمنان داخلى مى شود، ولى اين تا زمانى است كه آنها بر مشرك بودن پافشارى مى كنند، اما راه به روى آنها باز است ، مى توانند ايمان بياورند و

در صفوف مسلمين قرار گيرند، و به اصطلاح كفو آنها در مساله ازدواج شوند.

ضمنا واژه نكاح در لغت ، هم به معنى آميزش جنسى آمده ، هم به معنى عقد ازدواج ، و در اينجا منظور، عقد ازدواج است ، هر چند راغب در مفردات مى گويد: نكاح در اصل به معنى عقد است ، سپس مجازا در آميزش جنسى به كار رفته است .

2 - مشركان چه اشخاصى هستند؟

واژه مشرك در قرآن ، غالبا به بت پرستان اطلاق شده ، ولى بعضى از مفسران معتقدند كه مشرك شامل ساير كفار مانند يهود و نصارا و مجوس (و به طور كلى اهل كتاب ) نيز مى شود، زيرا هر كدام از اين طوائف براى خداوند شريكى قائل شدند، نصارا قائل به خدايان سه گانه (تثليث ) و مجوس قائل به خدايان دوگانه اهور مزدا و اهريمن (ثنويت ) و يهود، عزير را فرزند خدا مى دانستند، ولى اين عقائد گر چه شرك آور است اما با توجه به اينكه در آيات متعددى مشركان در برابر اهل كتاب قرار گرفتهاند و با توجه به اينكه يهود و نصارا و مجوس در اصل متكى به نبوت راستين و كتاب آسمانى هستند، معلوم مى شود كه منظور قرآن از مشرك ، همان بت پرست است .

حديث معروفى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده كه در ضمن وصاياى خود فرمود: مشركان را از جزيرة العرب بيرون كنيد شاهد اين مدعى است چرا كه به طور مسلم اهل كتاب از جزيرة العرب اخراج نشدند بلكه به عنوان يك اقليت مذهبى طبق دستور

قرآن با دادن جزيه در پناه اسلام زندگى مى كردند.

3 - اين آيه منسوخ نشده است

بعضى از مفسران گفته اند كه حكم در آيه فوق ، منسوخ شده و ناسخ آن آيه

و المحصنات من الذين اوتوا الكتاب <395> مى باشد، كه اجازه ازدواج با زنان اهل كتاب را مى دهد.

اين تصور از آنجا پيدا شده كه گمان كرده اند آيه مورد بحث ، ازدواج با همه كفار را تحريم كرده ، بنابراين آيه 5 سوره مائده كه اجازه ازدواج با كفار اهل كتاب را مى دهد، ناسخ اين حكم مى باشد (يا مخصص آن است ) ولى با توجه به آنچه در تفسير آيه فوق گفته شد معلوم مى شود كه اين آيه فقط نظر به ازدواج با بت پرستان دارد، نه كفار اهل كتاب ، مانند يهود و نصارا، (البته در مورد ازدواج با كفار اهل كتاب ، نيز قرائنى در آيه و روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) است كه نشان مى دهد منظور فقط ازدواج موقت است ).

4 - تشكيل خانواده بايد با دقت و مطالعه باشد

بعضى از مفسران معاصر، در اينجا اشاره به نكته ظريفى كرده اند، و آن اينكه : آيه مورد بحث و 21 آيه ديگر كه به دنبال آن مى آيد احكام مربوط به تشكيل خانواده را در ابعاد مختلف بيان مى كند، و در اين آيات دوازده حكم در اين رابطه بيان شده است : 1 - حكم ازدواج با مشركان 2 - تحريم نزديكى در حال حيض 3 - حكم قسم به عنوان مقدمهاى براى مساله ايلاء (منظور از ايلاء آن است كه كسى سوگند ياد كند

با همسرش نزديكى نكند) 4 - حكم ايلاء و به دنبال آن طلاق ، 5 - عده نگه داشتن زنان مطلقه ، 6 - عدد طلاقها 7 - نگه داشتن زن با نيكى يا رها كردن با نيكى 8 - حكم شير دادن نوزادان 9 - عده زنى كه شوهرش وفات كرده 10 - خواستگارى از زن قبل از تمام شدن عده او 11 - مهر زنان مطلقه قبل از دخول 12 - حكم متعه (هديه دادن ) به زن بعد از وفات شوهر يا طلاق گرفتن و اين احكام با تذكرات اخلاقى و تعبيراتى كه نشان مى دهد مساله تشكيل خانواده نوعى عبادت پروردگار است ، و بايد همراه با فكر و انديشه باشد آميخته شده است . <396> زنان در هر ماه به مدت حد اقل سه روز و حد اكثر ده روز قاعده مى شوند و آن عبارت از خونى است كه با اوصاف خاصى كه در كتب فقه آمده از رحم زن خارج مى گردد، زن را در چنين حال حائض و آن خون را خون حيض مى گويند، آيين كنونى يهود و نصارا احكام ضد يكديگر در مورد آميزش مردان با چنين زنانى دارند كه براى هر كس حالت استفهام ايجاد مى نمايد

جمعى از يهود مى گويند معاشرت مردان با اينگونه زنان مطلقا حرام است هر چند كه به صورت غذا خوردن سر يك سفره و يا زندگى در يك اطاق باشد مثلا مى گويند جائى كه زن حائض بنشيند مرد نبايد بنشيند، اگر نشست بايد لباس خود را بشويد و الا نجس است ، و نيز اگر در رختخواب

او بخوابد لباس و بدن را بايد شستشو دهد، بطور خلاصه زن را در اين مدت يك موجود ناپاك و لازم الاجتناب مى دانند.

در مقابل اين گروه نصارا هستند كه مى گويند: هيچ گونه فرقى ميان حالت حيض زنان و غير حيض نيست ، همه گونه معاشرت حتى آميزش جنسى با آنان بى مانع است !

مشركين عرب به خصوص آنها كه در مدينه زندگى مى كردند، كم و بيش به خلق و خوى يهود انس گرفته بودند و با زنان حائض مانند يهود رفتار مى كردند و در زمان عادت ماهيانه از آنها جدا مى شدند، همين اختلاف در آيين و افراط و تفريطهاى غير قابل گذشت سبب شد كه بعضى از مسلمانان از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) در اين باره سئوال كنند، در پاسخ آنان اين آيه نازل شد

حكم زنان در عادت ماهيانه

در نخستين آيه به سوال ديگرى برخورد مى كنيم و آن درباره عادت ماهيانه زنان است ، مى فرمايد: درباره (خون ) حيض از تو سوال مى كنند بگو چيز زيان آورى است (و يسئلونك عن المحيض قل هو اذى ).

و بلافاصله مى افزايد: حال كه چنين است از زنان در حالت قاعدگى كناره گيرى نمائيد، و با آنها آميزش جنسى نكنيد تا پاك شوند (فاعتزلوا النساء فى المحيض و لا تقربوهن حتى يطهرن ).

ولى هنگامى كه پاك شوند، از طريقى كه خدا به شما فرمان داده با آنها آميزش كنيد كه خداوند توبه كنندگان و پاكان را دوست دارد (فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ).

محيض

مصدر ميمى و به معنى عادت ماهيانه است ، در معجم مقاييس اللغه ، آمده است كه اين واژه ، در اصل به معنى خارج شدن آب قرمز از درختى است به نام سمره ، (سپس به عادت ماهيانه زنان اطلاق شده است ) ولى در تفسير فخر رازى آمده كه حيض در اصل به معنى سيل است ، و لذا هنگامى كه سيل جريان پيدا كند، گفته مى شود حاض السيل ، و حوض را نيز به همين مناسبت حوض مى گويند كه آب به سوى آن جريان پيدا مى كند.

ولى از گفته راغب در مفردات عكس اين استفاده مى شود كه اين واژه در اصل به معنى همان خون عادت است (سپس به معانى ديگر اطلاق شده ).

و در هر حال منظور در اينجا، همان خون است كه قرآن ، آن را اذى (چيز آلوده يا زيان آور) معرفى كرده است ، و در حقيقت اين جمله ، فلسفه حكم اجتناب از آميزش جنسى زنان را در حالت قاعدگى كه در جمله بعد آمده است بيان مى كند، زيرا آميزش در چنين حالتى ، علاوه بر اينكه تنفرآور است ، زيانهاى بسيارى به بار مى آورد كه طب امروز نيز آن را اثبات كرده ، از جمله احتمال عقيم شدن مرد و زن ، و ايجاد يك محيط مساعد براى پرورش ميكرب بيماريهاى آميزشى (مانند سفليس و سوزاك ) و نيز التهاب اعضاء تناسلى زن و وارد شدن خون آلوده به داخل عضو تناسلى مرد و غير اينها كه در كتب طب آمده است ، لذا پزشكان ، آميزش جنسى با چنين

زنانى را ممنوع اعلام مى كنند.

منشا پيدايش خون حيض ، مربوط به احتقان و پر خون شدن عروق رحم ، سپس پوسته پوسته شدن مخاط آن ، و جريان خونهاى موجود است ، ترشح خون مزبور، ابتداء نامنظم و بى رنگ است ، ولى بزودى سرخ رنگ و منظم مى شود و در

اواخر كار بار ديگر كم رنگ و نامرتب مى گردد.

اصولا خونى كه هنگام عادت ماهيانه دفع مى شود، خونى است كه هر ماه در عروق داخلى رحم ، براى تغذيه جنين احتمالى جمع مى گردد، زيرا ميدانيم رحم زن در هر ماه توليد يك تخمك مى كند، و مقارن آن عروق داخلى رحم به عنوان آماده باش براى تغذيه نطفه مملو از خون مى شود، اگر در اين موقع كه تخمك وارد رحم مى شود، اسپرم كه نطفه مرد است در آنجا موجود باشد، تشكيل نطفه و جنين مى دهد و خونهاى موجود در عروق رحم صرف تغذيه آن مى شود، در غير اين صورت ، بر اثر پوسته پوسته شدن مخاط رحم ، و شكافتن جدار رگها، خون موجود خارج مى شود و اين همان خون حيض است ، و از اينجا دليل ديگرى براى ممنوع بودن آميزش جنسى در اين حال به دست مى آيد، زيرا رحم زن در موقع تخليه اين خونها هيچ گونه آمادگى طبيعى براى پذيرش نطفه ندارد و لذا از آن صدمه مى بيند.

جمله يطهرن به گفته بسيارى از مفسران به معنى پاك شدن زنان از خون حيض است ، و اما جمله فاذا تطهرن را بسيارى به معنى غسل كردن گرفتهاند، بنابراين طبق جمله اول ،

به هنگام پاك شدن از خون ، آميزش جنسى جايز است هر چند غسل نكرده باشد و طبق جمله دوم ، تا غسل نكند جايز نيست .

بنابراين آيه خالى از ابهام نيست ، ولى با توجه به اينكه جمله دوم تفسيرى است بر جمله اول و نتيجه آن - لذا با فاء تفريع عطف شده - به نظر مى رسد كه تطهرن نيز به معنى پاك شدن از خون است ، بنابراين با پاك شدن از عادت ، آميزش مجاز است ، به خصوص اينكه در آغاز آيه هيچ سخنى از وجوب غسل در ميان نبود و اين همان قولى است كه فقهاى بزرگ نيز در فقه به آن فتوا داده اند كه بعد از پاك شدن از خون حتى قبل از غسل ، آميزش جنسى جايز است ، ولى بدون شك ، بهتر

اين است كه بعد از غسل كردن باشد.

جمله من حيث امركم الله (از آن طريق كه خداوند دستور داده ) مى تواند تاكيدى بر جمله قبل باشد، يعنى فقط در حال پاكى زنان ، آميزش جنسى داشته باشيد نه در غير اين حالت ، و ممكن است مفهوم وسيع تر و كلى ترى از آن استفاده كرد، يعنى بعد از پاك شدن نيز، آميزش بايد در چهار چوب فرمان خدا باشد، اين فرمان مى تواند فرمان تكوينى پروردگار يا فرمان تشريعى او باشد زيرا خداوند براى بقاى نوع انسان ، جاذبه مخصوصى در ميان دو جنس مخالف ، نسبت به يكديگر قرار داده ، و به همين دليل آميزش جنسى لذت خاصى براى هر دو طرف دارد، ولى مسلم است ، كه

هدف نهايى بقاء نسل بوده ، و اين جاذبه و لذت مقدمه آن است بنابراين لذت جنسى بايد، تنها در مسير بقاى نسل قرار گيرد، و به همين جهت استمناء و لواط و مانند آن ، نوعى انحراف از اين فرمان تكوينى و ممنوع است .

و نيز ممكن است مراد امر تشريعى باشد، يعنى بعد از پاك شدن زنان از عادت ماهانه ، بايد جهات حلال و حرام را در حكم شرع در نظر بگيريد.

بعضى نيز گفته اند: مفهوم اين جمله ممنوع بودن آميزش جنسى با همسران از غير طريق معمولى مى باشد، ولى با توجه به اينكه در آيات گذشته سخنى از اين مطلب در ميان نبوده ، اين تفسير مناسب به نظر نمى رسد.

در آيه دوم ، اشاره زيبائى به هدف نهايى آميزش جنسى كرده ، مى فرمايد: همسران شما محل بذرافشانى شما هستند (نساوكم حرث لكم ).

بنابراين هر زمان بخواهيد مى توانيد با آنها آميزش نمائيد (فاتوا حرثكم

انى شئتم ).

در اينجا زنان تشبيه به مزرعه شده اند، و اين تشبيه ممكن است براى بعضى سنگين آيد كه چرا اسلام درباره نيمى از نوع بشر چنين تعبيرى كرده است در حالى كه نكته باريكى در اين تشبيه نهفته شده ، در حقيقت قرآن مى خواهد ضرورت وجود زن را در اجتماع انسانى نشان دهد كه زن وسيله اطفاء شهوت و هوسرانى مردان نيست ، بلكه وسيله اى است براى حفظ حيات نوع بشر، اين سخن در برابر آنها كه نسبت به جنس زن همچون يك بازيچه يا وسيله هوسبازى مى نگرند، هشدارى محسوب مى شود.

حرث مصدر است و به معنى بذرافشانى است و

گاهى به خود مزرعه نيز اطلاق مى شود.

انى از اسماء شرط است و غالبا به معنى متى كه به معنى زمان است استعمال مى شود، و در اين صورت آن را انى زمانيه مى گويند و گاهى نيز به معنى مكان است ، مانند آنچه در آيه 37 سوره آل عمران آمده : قال يا مريم انى لك هذا قالت هو من عند الله ، زكريا گفت اى مريم ! اين غذا (ى بهشتى ) را از كجا آوردهاى ؟، گفت : از نزد خدا.

اگر انى در آيه فوق زمانيه باشد، توسعه زمانى مساله آميزش جنسى را بيان مى كند، يعنى در هر ساعتى از شب و روز مجاز هستيد و اگر مكانيه باشد، توسعه در مكان و چگونگى انواع آميزش است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه اشاره به هر دو جنبه باشد و به اين ترتيب ، دو همسر مى توانند هر گونه و در هر زمان و مكان ، از لذت جنسى بهره گيرند، (جز آنچه در قانون شرع ممنوع شده است ).

سپس در ادامه آيه مى افزايد: با اعمال صالح و پرورش فرزندان صالح ، آثار نيكى براى خود از پيش بفرستيد (و قدموا لانفسكم ).

اشاره به اينكه هدف نهايى از آميزش جنسى ، لذت و كامجوئى نيست بلكه بايد از اين موضوع ، براى ايجاد و پرورش فرزندان شايسته ، استفاده كرد، و آن را به عنوان يك ذخيره معنوى براى فرداى قيامت از پيش بفرستيد، اين سخن هشدار مى دهد كه بايد در انتخاب همسر، اصولى را رعايت كنيد كه به اين نتيجه مهم ، يعنى تربيت فرزندان

صالح و نسل شايسته انسانى منتهى شود.

در حديثى نيز از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه فرمود: اذا مات الانسان انقطع امله الا عن ثلاث : صدقة جارية و علم ينتفع به و ولد صالح يدعوا له ، هنگامى كه انسان مى ميرد اميد او جز از سه چيز قطع مى شود: صدقات جاريه (اموالى كه از منافع آن مرتبا بهره گيرى مى شود) و علمى كه از آن سود مى برند و فرزند صالحى كه براى او دعا مى كند.

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ليس يتبع الرجل بعد موته من الاجر الا ثلاث خصال : صدقة اجراها فى حياته فهى تجرى بعد موته ، و سنة هدى سنها فهى تعمل بها بعد موته ، و ولد صالح يستغفر له ، هيچ گونه اجر و پاداشى بعد از مرگ به دنبال انسان نمى آيد مگر سه چيز: صدقه جاريهاى كه در حيات خود فراهم ساخته و بعد از مرگش ادامه دارد (مانند بناهاى خير) و سنت هدايت گرى كه آن را بر قرار كرده و بعد از مرگ او به آن عمل مى كنند، و فرزند صالحى كه براى او استغفار كند.

همين مضمون در روايات متعدد ديگرى نيز وارد شده است ، و در بعضى از روايات ، شش موضوع ذكر شده كه اولين آنها فرزند صالح است .

به اين ترتيب فرزندان صالح در كنار آثار علمى و تاليف كتابهاى هدايت كننده

و تاسيس بناهاى خير همچون مسجد و بيمارستان و كتابخانه قرار گرفته اند.

و در پايان آيه ، دستور به

تقوا مى دهد و مى فرمايد: تقواى الهى پيشه كنيد و بدانيد او را ملاقات خواهيد كرد، و به مومنان بشارت دهيد بشارت رحمت الهى و سعادت و نجات در سايه تقوا (و اتقوا الله و اعلموا انكم ملاقوه و بشر المومنين ).

از آنجا كه مساله آميزش جنسى ، مساله اى است مهم ، و با پرجاذبه ترين غرايز انسان سر و كار دارد، خداوند در اين جمله هاى آخر، مومنان را به دقت در اين امر، و پرهيز از هر گونه گناه و انحراف ، دعوت فرموده و به آنها هشدار مى دهد كه بدانيد همگى به ملاقات پروردگار خواهيد شتافت و تنها راه نجات ايمان و تقواى در سايه ايمان است .

دستور عادلانه اسلام در مورد عادت ماهيانه زنان

اقوام پيشين در مورد زنان در عادت ماهيانه عقائد مختلفى داشتند: يهود فوق العاده سخت گيرى مى كردند و در اين ايام به كلى از زنان در همه چيز جدا مى شدند، در خوردن و آشاميدن و مجلس و بستر، و در تورات كنونى احكام شديدى در اين باره ديده مى شود.

و به عكس آنها مسيحيان هيچ گونه محدوديت و ممنوعيتى براى خود، در برخورد با زنان ، در اين ايام قائل نبودند، و اما بت پرستان عرب ، دستور و سنت

خاصى نزد آنها در اين زمينه يافت نمى شد، ولى ساكنان مدينه و اطراف آن ، بعضى از آداب يهود را در اين زمينه اقتباس كرده بودند، و در معاشرت با زنان در حال حيض ، سختگيريهايى داشتند، در حالى كه ساير عرب چنين نبودند، و حتى شايد آميزش جنسى را در اين حال

جالب مى دانستند و معتقد بودند اگر فرزندى نصيب آنها شود بسيار خونريز خواهد بود، و اين از صفات بارز و مطلوب ، نزد اعراب باديه نشين خونريز بود.

2 - ذكر طهارت و توبه در كنار يكديگر در آيات فوق ممكن است اشاره به اين باشد كه طهارت ، مربوط به پاكيزگى ظاهر، و توبه اشاره به پاكيزگى باطن است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه طهارت در اينجا به معنى آلوده نشدن به گناه بوده باشد يعنى خداوند، هم كسانى را كه آلوده به گناه نشده اند دوست دارد و هم كسانى كه بعد از آلودگى توبه كنند، و در زمره پاكان در آيند.

ضمنا اشاره به مساله توبه در اينجا ممكن است ناظر به اين باشد كه بعضى بر اثر فشار غريزه جنسى نمى توانستند خويشتن دارى كنند و بر خلاف امر خدا به گناه آلوده مى شدند، سپس از عمل خود نادم شده و ناراحت مى گشتند، براى اينكه راه بازگشت را به روى خود بسته نبينند و از رحمت حق مايوس نشوند، طريق توبه را به آنها نشان مى دهد. ميان داماد و دختر يكى از ياران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به نام عبد الله بن رواحه اختلافى روى داد او سوگند ياد كرد كه براى اصلاح كار آنها هيچ گونه دخالتى نكند و در اين راه گامى بر ندارد. آيه فوق نازل شد و اين گونه سوگندها را ممنوع و بى اساس قلمداد كرد.

تا مى توانيد سوگند نخوريد

چنانكه در شان نزول خوانديم : دو آيه فوق ناظر به سوء استفاده از مساله سوگند است ، و

مقدمهاى محسوب مى شود براى بحث آيات آينده كه از ايلاء و سوگند در مورد ترك آميزش جنسى با همسران سخن مى گويد.

در نخستين آيه مى فرمايد: خدا را در معرض سوگندهاى خود براى ترك نيكى و تقوا و اصلاح در ميان مردم قرار ندهيد و (بدانيد) خدا شنوا و دانا است

سخنان شما را مى شنود و از نيات شما آگاه است (و لا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس و الله سميع عليم ). <406>

ايمان جمع يمين به معنى سوگند است ، و عرضه (بر وزن غرفه ) به معنى در معرض قرار گرفتن چيزى است ، مثلا جنسى را كه به بازار براى فروش مى برند و در معرض معامله قرار مى دهند، عرضه مى نامند، گاهى به موانع نيز، عرضه اطلاق مى شود، زيرا در معرض انسان و بر سر راه او قرار دارد.

بعضى نيز گفته اند: منظور اين است كه حتى براى كارهاى نيك ، اعم از كوچك و بزرگ ، قسم ياد نكنيد، و نام خدا را كوچك ننماييد، و به اين ترتيب سوگند ياد كردن جز در مواردى كه هدف مهمى در كار باشد عمل نامطلوب است اين موضوع در احاديث زيادى نيز به چشم مى خورد، از جمله اينكه در حديثى امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: و لا تحلفوا بالله صادقين و لا كاذبين فان الله سبحانه يقول و لا تجعلوا الله عرضة لايمانكم : هيچ گاه سوگند به خدا ياد نكنيد چه راستگو باشيد، چه دروغگو، زيرا خداوند سبحان مى فرمايد: خدا را در معرض سوگندهاى خود قرار

ندهيد. <407>

احاديث متعدد ديگرى نيز در اين زمينه نقل شده است . <408>

در اين صورت تناسب آن با شان نزول چنين است كه سوگند ياد كردن در كارهاى خوب عملى پسنديده نيست تا چه رسد به اينكه كسى سوگند ياد كند كارهاى خوب را ترك كند.

در آيه بعد براى تكميل اين مطلب كه قسم نبايد مانع كار خير شود مى فرمايد: خداوند شما را به خاطر سوگندهائى كه بدون توجه ياد مى كنيد مؤ اخذه نخواهد كرد (لا يواخذكم الله باللغو فى ايمانكم ).

اما به آنچه دلهاى شما كسب كرده (و سوگندهائى كه از روى اراده و اختيار ياد مى كنيد) مؤ اخذه مى كند و خداوند آمرزنده و داراى حلم است (و لكن يواخذكم بما كسبت قلوبكم و الله غفور حليم ).

در اين آيه خداوند به دو نوع سوگند اشاره كرده است ، نوع اول قسمهاى لغو است كه هيچ گونه اثرى ندارد و نبايد به آن اعتنا كرد، اين نوع قسمها آنهائى است كه مردم بدون توجه ، تكيه كلام خود قرار مى دهند و به آن عادت كرده اند و در هر كارى لا و الله (نه به خدا قسم ...) يا بلى و الله (آرى به خدا سوگند...) مى گويند، اين نوع قسمها را قسم لغو مينامند.

زيرا لغو در لغت به تمام كارها و سخنانى گفته مى شود كه داراى هدف مشخصى نيست ، يا از روى اراده و تصميم سر نمى زند.

بنابراين سوگندهائى كه انسان در حال غضب (در صورتى كه غضب سبب بيرون رفتن از حال عادى شود) ياد مى كند، جزء قسمهاى لغو است و طبق

آيه فوق ، خداوند مواخذهاى بر اين گونه قسمها نمى كند و نبايد به آن ترتيب اثر داد (هر چند انسان بايد خود را چنان تربيت كند كه اين گونه سوگندها را نيز كنار بگذارد)، به هر حال اين گونه قسمها واجب العمل نيست و مخالفت آن كفاره ندارد. زيرا از روى اراده و تصميم نيست .

جمله و الله غفور حليم مى تواند اشاره اى به اين معنى بوده باشد.

نوع دوم سوگندهائى است كه از روى اراده و تصميم انجام مى گيرد و به تعبير قرآن قلب انسان آن را كسب مى كند، اين گونه قسم معتبر است و بايد به آن پايبند بود، و مخالفت با آن ، هم گناه دارد، و هم موجب كفاره مى شود مگر در مواردى كه بعدا اشاره خواهد شد، اين همان است كه در سوره مائده آيه 89 از آن تعبير به ما

عقدتم الايمان

شده است ، يعنى سوگندهائى كه از روى اراده محكم كرده ايد.

سوگندهاى بى اعتبار

قسم ياد كردن از نظر اسلام كار خوبى نيست ، ولى در عين حال حرام نمى باشد، و اگر به خاطر هدفهاى مهم تربيتى و اجتماعى و اصلاحى انجام گيرد ممكن است واجب يا مستحب گردد، ولى با اين حال يك سلسله از سوگندهاست كه از نظر اسلام به كلى بى اعتبار است ، از جمله :

1 - سوگندهائى كه به غير نام خدا باشد، حتى قسم خوردن به نام پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ائمه هدى (عليهمالسلام ) واجب العمل نيست ، يعنى اگر كسى به غير نام خدا قسم ياد كند ملزم به انجام

آن نمى باشد و مخالفت آن كفاره ندارد.

2 - سوگندهائى كه براى انجام كار حرام يا مكروه ، يا ترك واجب و مستحب باشد آن هم اعتبارى ندارد، مثل اينكه كسى سوگند ياد كند كه دين خود را نپردازد يا با بستگان خويش ترك رابطه كند، يا از اصلاح ذات البين خود دارى نمايد همان گونه كه كرارا ديده شده ، بعضى از اشخاص به سبب خاطره بدى كه از يك اصلاح ذات البين پيدا مى كنند قسم ياد مى كنند كه هرگز سراغ چنين كارى نروند، به اين گونه سوگندها نبايد اعتنا كرد، هر چند با نام خدا باشد و يكى از تفسيرهاى لا يواخذكم الله باللغو فى ايمانكم همين است ، ولى قسمهايى كه به نام خدا باشد، و موضوع آن كار خوب يا لااقل كار مباحى است ، وفا كردن به آن واجب است ، و اگر كسى با آن مخالفت كند كفاره دارد.

كفاره آن اطعام ده مسكين يا لباس پوشاندن بر ده نفر نيازمند و يا آزاد كردن يك برده است (اين معنى در آيه 89 سوره مائده آمده است ) و اكنون كه برده وجود ندارد بايد يكى از دو كار اول را انجام داد. مبارزه با يك رسم زشت جاهلى

در دوران جاهليت زن هيچ گونه ارزش و مقامى در جامعه عرب نداشت و به همين جهت براى جدائى از او يا تحت فشار قرار دادن زن ، طرق زشتى وجود داشت كه يكى از آنها ايلاء <409> - به معنى سوگند خوردن بر ترك عمل زناشويى - بود به اين ترتيب كه هر زمان مردى از همسر خود متنفر

مى شد، سوگند ياد مى كرد كه با او همبستر نگردد و با اين راه غير انسانى همسر خود را در تنگناى شديدى قرار مى داد، نه او را رسما طلاق مى داد تا آزادانه شوهر انتخاب كند، و نه بعد از اين سوگند حاضر مى شد آشتى كرده و با همسر خود زندگى مطلوبى داشته باشد البته خود مردان غالبا تحت فشار قرار نمى گرفتند، چون همسران متعددى داشتند

آيات مورد بحث با اين سنت غلط مبارزه كرده و طريق گشودن اين سوگند را بيان مى كند، مى فرمايد: كسانى كه از زنان خود ايلاء مى كنند (سوگند براى ترك آميزش جنسى مى خوردند) حق دارند چهار ماه انتظار كشند (للذين يولون من نسائهم تربص اربعة اشهر).

اين چهار ماه مهلت براى اين است كه وضع خويش را با همسر خود روشن كنند و زن را از اين نابسامانى ، نجات دهند.

سپس مى افزايد: اگر (در اين فرصت ) تصميم به بازگشت گرفتند، خداوند آمرزنده و مهربان است (فان فاوا فان الله غفور رحيم ).

آرى خداوند گذشته او را در اين مساله و همچنين شكستن سوگند را بر او مى بخشد - هر چند كفاره آن چنانكه خواهيم گفت به قوت خود باقى است .

و اگر تصميم به جدائى گرفتند (آن هم با شرايطش مانعى ندارد) خداوند شنوا و دانا است (و ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم ).

و هر گاه مرد هيچ يك از اين دو راه را انتخاب نكند، نه به زندگى سالم زناشويى باز گردد، و نه زن را با طلاق رها سازد، در اين جا حاكم شرع دخالت مى كند و

مرد را به زندان مى اندازد و بر او سخت مى گيرد كه بعد از گذشتن چهار ماه ، مجبور شود يكى از دو راه را انتخاب كند و زن را از حال بلاتكليفى در آورد.

به اين ترتيب با اينكه اسلام حكم ايلاء (سوگند خوردن بر ترك آميزش جنسى ) را به كلى ابطال نكرده اما آثار سوء آن را از بين برده ، زيرا به كسى اجازه نمى دهد كه از اين راه ، همسرش را سرگردان سازد، و اگر مى بينيم مدت چهار ماه به عنوان ضرب الاجل تعيين كرده نه به خاطر اين است كه مى توان از اين طريق مقدارى از حقوق زناشويى را باطل كرد بلكه از اين نظر است كه آميزش جنسى به عنوان يك واجب شرعى در هر چهار ماه لازم است (البته اين در صورتى است كه زن بر اثر طول مدت به گناه نيفتد، لذا در مورد زنان جوان كه بيم گرفتارى در گناه

باشد لازم است اين فاصله كمتر شود).

1 - ايلاء يك حكم استثنائى است

در آيات گذشته ، سخن از سوگندهاى لغو و بى اثر بود و گفتيم هر سخنى كه براى كار خلافى باشد، جزء سوگندهاى لغو و بيهوده است و شكستن آن هيچ محذورى ندارد و مطابق اين حكم بايد سوگند بر ترك وظيفه زناشويى مطلقا اثرى نداشته باشد در حالى كه در اسلام براى آن كفاره قرار داده شده <410> همان كفاره شكستن قسم كه در بحث سابق گفته شد) اين در حقيقت مجازاتى است براى مردان لجوج كه به اين شيوه ناجوانمردانه براى ابطال حقوق زن متوسل نشوند و اين كار

را تكرار نكنند.

2 - مقايسه حكم اسلام و دنياى غرب

در غرب و سنتهاى جاهلى آنها نيز چيزى شبيه ايلاء وجود دارد كه آن را جدائى جسمانى مى نامند.

توضيح اينكه : از آنجا كه طلاق در ميان مسيحيان نيست ، بعد از انقلاب كبير فرانسه يكى از راههايى كه براى جدائى ميان زن و مردى كه حاضر نبودند با هم زندگى كنند <411> تصويب شد جدائى جسمى بود و آن اين بود كه زن و مرد موقتا از هم جدا شده و در خانه هاى جداگانه زندگى مى كردند (وظيفه انفاق از سوى مرد و تمكين از سوى زن ساقط مى شد، ولى رابطه ازدواج بر قرار بود) با اين حال نه مرد مى توانست همسر ديگرى اختيار كند و نه زن مى توانست شوهر نمايد، مدت اين

جدائى ممكن بود تا سه سال ادامه پيدا كند، بعد از اين مدت ناچار بودند جدائى را رها ساخته و با هم زندگى كنند.

گر چه دنياى غرب اين جدائى را تا سه سال اجازه مى دهد، ولى اسلام حاضر نشد - بيش از چهار ماه كه اگر سوگند هم ياد نكند چنين فاصلهاى مباح است - اين وضع نابسامان ادامه يابد، مرد بايد بعد از اين مدت وضع خود را روشن سازد، و اگر سرپيچى كند حكومت اسلامى مى تواند او را تحت فشار شديد قرار دهد تا كار را يكسره كند.

3 - اوصاف الهى در پايان هر آيه

قابل توجه اينكه در بسيارى از آيات قرآن ، اوصافى از خداوند، پايانگر بحثها است ، اين اوصاف هميشه رابطه مستقيمى با محتواى آيه دارد، و چنان نيست كه انتخاب آن

بدون رابطه نزديكى صورت گرفته باشد.

از جمله در آيات مورد بحث هنگامى كه سخن از ايلاء و تصميم بر شكستن اين قسم گناه آلود مى گويد، آيه به جمله غفور رحيم ختم مى شود، اشاره به اينكه اين حركت صحيح ، سبب مى شود كه گذشته گناه آلود مشمول غفران رحمت الهى گردد، و هنگامى كه سخن از تصميم بر طلاق در ميان است ، روى اوصاف سميع عليم تكيه مى شود، يعنى خداوند سخنان شما را مى شنود و از انگيزه طلاق و جدائى آگاه است ، و شما را بر طبق آن جزا مى دهد. مبارزه با يك رسم زشت جاهلى

در دوران جاهليت زن هيچ گونه ارزش و مقامى در جامعه عرب نداشت و به همين جهت براى جدائى از او يا تحت فشار قرار دادن زن ، طرق زشتى وجود داشت كه يكى از آنها ايلاء - به معنى سوگند خوردن بر ترك عمل زناشويى - بود به اين ترتيب كه هر زمان مردى از همسر خود متنفر مى شد، سوگند ياد مى كرد كه با او همبستر نگردد و با اين راه غير انسانى همسر خود را در تنگناى شديدى قرار مى داد، نه او را رسما طلاق مى داد تا آزادانه شوهر انتخاب كند، و نه بعد از اين سوگند حاضر مى شد آشتى كرده و با همسر خود زندگى مطلوبى داشته باشد البته خود مردان غالبا تحت فشار قرار نمى گرفتند، چون همسران متعددى داشتند

آيات مورد بحث با اين سنت غلط مبارزه كرده و طريق گشودن اين سوگند را بيان مى كند، مى فرمايد: كسانى كه از زنان خود

ايلاء مى كنند (سوگند براى ترك آميزش جنسى مى خوردند) حق دارند چهار ماه انتظار كشند (للذين يولون من نسائهم تربص اربعة اشهر).

اين چهار ماه مهلت براى اين است كه وضع خويش را با همسر خود روشن كنند و زن را از اين نابسامانى ، نجات دهند.

سپس مى افزايد: اگر (در اين فرصت ) تصميم به بازگشت گرفتند، خداوند آمرزنده و مهربان است (فان فاوا فان الله غفور رحيم ).

آرى خداوند گذشته او را در اين مساله و همچنين شكستن سوگند را بر او مى بخشد - هر چند كفاره آن چنانكه خواهيم گفت به قوت خود باقى است .

و اگر تصميم به جدائى گرفتند (آن هم با شرايطش مانعى ندارد) خداوند شنوا و دانا است (و ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم ).

و هر گاه مرد هيچ يك از اين دو راه را انتخاب نكند، نه به زندگى سالم زناشويى باز گردد، و نه زن را با طلاق رها سازد، در اين جا حاكم شرع دخالت مى كند و مرد را به زندان مى اندازد و بر او سخت مى گيرد كه بعد از گذشتن چهار ماه ، مجبور شود يكى از دو راه را انتخاب كند و زن را از حال بلاتكليفى در آورد.

به اين ترتيب با اينكه اسلام حكم ايلاء (سوگند خوردن بر ترك آميزش جنسى ) را به كلى ابطال نكرده اما آثار سوء آن را از بين برده ، زيرا به كسى اجازه نمى دهد كه از اين راه ، همسرش را سرگردان سازد، و اگر مى بينيم مدت چهار ماه به عنوان ضرب الاجل تعيين كرده نه به

خاطر اين است كه مى توان از اين طريق مقدارى از حقوق زناشويى را باطل كرد بلكه از اين نظر است كه آميزش جنسى به عنوان يك واجب شرعى در هر چهار ماه لازم است (البته اين در صورتى است كه زن بر اثر طول مدت به گناه نيفتد، لذا در مورد زنان جوان كه بيم گرفتارى در گناه

باشد لازم است اين فاصله كمتر شود).

1 - ايلاء يك حكم استثنائى است

در آيات گذشته ، سخن از سوگندهاى لغو و بى اثر بود و گفتيم هر سخنى كه براى كار خلافى باشد، جزء سوگندهاى لغو و بيهوده است و شكستن آن هيچ محذورى ندارد و مطابق اين حكم بايد سوگند بر ترك وظيفه زناشويى مطلقا اثرى نداشته باشد در حالى كه در اسلام براى آن كفاره قرار داده شده همان كفاره شكستن قسم كه در بحث سابق گفته شد) اين در حقيقت مجازاتى است براى مردان لجوج كه به اين شيوه ناجوانمردانه براى ابطال حقوق زن متوسل نشوند و اين كار را تكرار نكنند.

2 - مقايسه حكم اسلام و دنياى غرب

در غرب و سنتهاى جاهلى آنها نيز چيزى شبيه ايلاء وجود دارد كه آن را جدائى جسمانى مى نامند.

توضيح اينكه : از آنجا كه طلاق در ميان مسيحيان نيست ، بعد از انقلاب كبير فرانسه يكى از راههايى كه براى جدائى ميان زن و مردى كه حاضر نبودند با هم زندگى كنند تصويب شد جدائى جسمى بود و آن اين بود كه زن و مرد موقتا از هم جدا شده و در خانه هاى جداگانه زندگى مى كردند (وظيفه انفاق از سوى مرد و تمكين از

سوى زن ساقط مى شد، ولى رابطه ازدواج بر قرار بود) با اين حال نه مرد مى توانست همسر ديگرى اختيار كند و نه زن مى توانست شوهر نمايد، مدت اين

جدائى ممكن بود تا سه سال ادامه پيدا كند، بعد از اين مدت ناچار بودند جدائى را رها ساخته و با هم زندگى كنند.

گر چه دنياى غرب اين جدائى را تا سه سال اجازه مى دهد، ولى اسلام حاضر نشد - بيش از چهار ماه كه اگر سوگند هم ياد نكند چنين فاصلهاى مباح است - اين وضع نابسامان ادامه يابد، مرد بايد بعد از اين مدت وضع خود را روشن سازد، و اگر سرپيچى كند حكومت اسلامى مى تواند او را تحت فشار شديد قرار دهد تا كار را يكسره كند.

3 - اوصاف الهى در پايان هر آيه

قابل توجه اينكه در بسيارى از آيات قرآن ، اوصافى از خداوند، پايانگر بحثها است ، اين اوصاف هميشه رابطه مستقيمى با محتواى آيه دارد، و چنان نيست كه انتخاب آن بدون رابطه نزديكى صورت گرفته باشد.

از جمله در آيات مورد بحث هنگامى كه سخن از ايلاء و تصميم بر شكستن اين قسم گناه آلود مى گويد، آيه به جمله غفور رحيم ختم مى شود، اشاره به اينكه اين حركت صحيح ، سبب مى شود كه گذشته گناه آلود مشمول غفران رحمت الهى گردد، و هنگامى كه سخن از تصميم بر طلاق در ميان است ، روى اوصاف سميع عليم تكيه مى شود، يعنى خداوند سخنان شما را مى شنود و از انگيزه طلاق و جدائى آگاه است ، و شما را بر طبق آن جزا مى

دهد. عده يا حريم ازدواج ؟

در آيه قبل سخن از طلاق بود و در اين بخش از احكام طلاق و يا آنچه مربوط به آن است بيان مى شود و در مجموع پنج حكم در آن بيان شده :

نخست درباره عده مى فرمايد: زنان مطلقه بايد به مدت سه بار پاك شدن انتظار بكشند (و المطلقات يتربصن بانفسهن ثلثة قروء).

قروء جمع قرء (بر وزن قفل ) هم به معنى عادت ماهيانه و هم پاك شدن از آن گفته شده ، ولى اين دو معنى را مى توان در يك مفهوم كلى جمع كرد و آن انتقال از يكى از دو حالت به حالت ديگر است ، راغب در مفردات معتقد است كه

قرء در حقيقت ، اسم براى داخل شدن از حالت حيض به پاكى است ، و چون هر دو عنوان در آن مطرح است گاهى بر حالت حيض و گاهى به پاكى اطلاق مى شود، از بعضى از روايات و بسيارى از كتب لغت نيز استفاده مى شود كه قرء به معنى جمع است و چون در حالت پاكى زن خون عادت در وجود او جمع مى شود، اين واژه به پاكى اطلاق شده است ، به هر حال در روايات متعددى ، تصريح شده كه منظور از ثلثة قروء كه حد عده است سه مرتبه پاك شدن زن از خون حيض است . <412>

و از آنجا كه طلاق بايد در حال پاكى كه با شوهر خود آميزش جنسى نكرده باشد انجام گيرد، اين پاكى يك مرتبه محسوب مى شود، و هنگامى كه بعد از آن دو بار عادت ببيند و پاك شود،

به محض اينكه پاكى سوم به اتمام رسيد و لحظه اى عادت شد، عده تمام شده و ازدواج او در همان حالت جايز است . ولى علاوه بر اين روايات ، اين حقيقت را از خود آيه نيز مى توان استفاده كرد زيرا:

اولا قرء دو جمع دارد، يكى قروء، ديگرى اقراء، و بعضى تصريح كرده اند كه قرء به معنى پاكى جمعش قروء، و قرء به معنى حيض ، جمعش اقراء است بنابراين قروء در آيه فوق به معنى ايام پاكى زن مى باشد نه ايام حيض . <413>

ثانيا همان گونه كه در بالا اشاره شد، قرء اصلا به معنى جمع شدن است ، و جمع شدن با حالت طهر و پاكى ، تناسب بيشترى دارد، زيرا در اين حالت خون در رحم تدريجا جمع مى گردد، و در هنگام عادت بيرون مى ريزد و پراكنده مى شود. <414>

دومين حكم ، اين است كه براى آنها حلال نيست كه آنچه را در رحم آنان آفريده شده كتمان كنند، اگر به خدا و روز رستاخيز ايمان دارند

(و لا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله فى ارحامهن ان كن يومن بالله و اليوم الاخر).

قابل توجه اينكه مساله آغاز و پايان ايام عده را كه معمولا خود زن مى فهمد نه ديگرى بر عهده او گذارده ، و گفتار او را سند قرار داده لذا امام صادق (عليه السلام ) در تفسير آيه فوق مى فرمايد: قد فوض الله الى النساء ثلاثة اشياء الحيض و الطهر و الحمل : خداوند سه چيز را به زنان واگذار كرده عادت ماهانه ، پاك شدن و حامله

بودن . <415>

از آيه فوق نيز مى توان اين معنى را اجمالا استفاده كرد زيرا مى فرمايد براى زن جايز نيست آنچه را خداوند در رحم او آفريده كتمان كند، و بر خلاف واقع سخن گويد، يعنى سخن او مورد قبول است .

جمله ما خلق الله فى ارحامهن به گفته جمعى از مفسران ، دو معنى مى تواند داشته باشد، فرزند و عادت ماهانه ، زيرا هر دو را خداوند در رحم زن آفريده است ، يعنى نبايد حمل خود را مخفى كند و بگويد به عادت ماهانه مبتلا مى شود، تا مدت عده را كمتر كند (زيرا عده زن باردار وضع حمل است ) و در مورد عادت ماهانه ، چه از نظر شروع ، و چه از نظر پايان ، نيز نبايد خلاف گوئى كند، استفاده هر دو معنى از تعبير فوق نيز بعيد به نظر نمى رسد.

سومين حكمى كه از آيه استفاده مى شود، اين است كه شوهر در عده طلاق رجعى ، حق رجوع دارد، مى فرمايد: همسران آنها براى رجوع به آنها (و از سر گرفتن زندگى مشترك ) در اين مدت عده (از ديگران ) سزاوارترند هر گاه خواهان اصلاح باشند (و بعولتهن احق بردهن فى ذلك ان ارادوا اصلاحا). <416>

در واقع در موقعى كه زن در عده طلاق رجعى است ، شوهر مى تواند بدون هيچ گونه تشريفات ، زندگى زناشويى را از سر گيرد، با هر سخن و يا عملى كه به قصد بازگشت باشد، اين معنى حاصل مى شود، منتها با جمله ان ارادوا اصلاحا اين حقيقت را بيان كرده كه بايد هدف از

رجوع و بازگشت ، اصلاح باشد، نه همچون دوران جاهليت كه مردان با سوء استفاده از اين حق ، زنان را تحت فشار قرار داده و در حالتى ميان داشتن شوهر و مطلقه بودن ، نگه مى داشتند.

اين حق در صورتى است كه راستى از كار خود پشيمان شده و بخواهد به طور جدى زندگى خانوادگى را از سر گيرد، و هدفش ايجاد ضرر و بلا تكليف ساختن زن نباشد.

ضمنا از اينكه در ذيل آيه ، مساله رجوع مطرح شده استفاده مى شود كه حكم عده نگه داشتن در آغاز آيه ، نيز مربوط به اين گروه از زنان است ، و به تعبير ديگر، آيه به طور كلى از طلاق رجعى ، سخن مى گويد، بنابراين مانعى ندارد كه بعضى از اقسام طلاق ، اصلا عده نداشته باشد.

سپس به بيان چهارمين حكم پرداخته ، مى فرمايد: و براى زنان همانند وظايفى كه بر دوش آنها است حقوق شايسته اى قرار داده شده و مردان بر آنها برترى دارند (و لهن مثل الذى عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة ).

به گفته مرحوم طبرسى در مجمع البيان ، اين جمله از كلمات عجيب و جالب و جامعى است كه فوايد بسيارى را در بر دارد <417> و در واقع بحث را به مسائل مهمترى فراتر از طلاق و عده كشانيده و به مجموعه حقوق زناشويى مردان و زنان ، اشاره مى كند و مى گويد: همان طور كه براى مرد حقوقى بر عهده زنان گذارده شده همچنين زنان حقوقى بر مردان دارند كه آنها موظف به رعايت آنند زيرا در اسلام

هرگز حق يك طرفه نيست ،

و هميشه به صورت متقابل مى باشد.

واژه معروف كه به معنى كار نيك و شناخته شده و معقول و منطقى است ، در اين سلسله آيات دوازده بار تكرار شده (از آيه مورد بحث تا 241) تا هشدارى به مردان و زنان باشد كه هرگز از حق خود، سوء استفاده نكنند بلكه با احترام به حقوق متقابل يكديگر در تحكيم پيوند زناشويى و جلب رضاى الهى بكوشند.

جمله و للرجال عليهن درجة در حقيقت تكميلى است بر آنچه درباره حقوق متقابل زن و مرد قبلا گفته شد، و در واقع مفهومش اين است كه مساله عدالت ميان زن و مرد به اين معنى نيست كه آنها در همه چيز برابرند و همراه يكديگر گام بردارند، آيا راستى لازم است آن دو در همه چيز مساوى باشند؟

با توجه به اختلاف دامنه دارى كه بين نيروهاى جسمى و روحى زن و مرد وجود دارد، پاسخ اين سوال روشن مى شود، جنس زن براى انجام وظايفى متفاوت با مرد آفريده شده و به همين دليل احساسات متفاوتى دارد قانون آفرينش ، وظيفه حساس مادرى و پرورش نسلهاى نيرومند را بر عهده او گذارده ، به همين دليل سهم بيشترى از عواطف و احساسات به او داده است ، در حالى كه طبق اين قانون ، وظايف خشن و سنگين تر اجتماعى بر عهده جنس مرد گذارده شده ، و سهم بيشترى از تفكر به او اختصاص يافته بنابراين اگر بخواهيم عدالت را اجرا كنيم بايد پاره اى از وظايف اجتماعى كه نياز بيشترى به انديشه و مقاومت و تحمل شدائد دارد بر عهده مردان گذارده شود، و وظايفى كه

عواطف و احساسات بيشترى را مى طلبد بر عهده زنان ، و به همين دليل مديريت خانواده بر عهده مرد، و معاونت آن بر عهده زن گذارده شده است و به هر حال اين مانع از آن نخواهد بود كه زنان در اجتماع ، كارها و وظايفى را كه با ساختمان جسم و جان آنها مى سازد، عهده دار شوند، و در كنار انجام وظيفه مادرى ، وظايف حساس ديگرى را نيز انجام دهند.

و

نيز اين تفاوت مانع از آن نخواهد بود كه از نظر مقامات معنوى و دانش

و

تقوا، گروهى از زنان از بسيارى از مردان پيشرفته تر باشند.

اينكه بعضى از روشنفكران اصرار دارند كه اين دو جنس را مساوى در همه چيز قلمداد كنند، اصرارى است كه با واقعيتها هرگز نمى سازد، و مطالعات مختلف علمى آن را انكار مى كند، حتى در جوامعى كه شعار مساوات و برابرى در تمام جهات ، همه جا را پر كرده ، عملا غير آن ديده مى شود، مثلا مديريت سياسى و نظامى تمام جوامع بشرى - جز در موارد استثنائى همه در دست مردان است ، حتى در جوامع غربى كه شعار اصلى شعار مساوات است ، اين معنى به وضوح ديده مى شود.

به هر حال قوانينى همچون بودن حق طلاق ، يا رجوع در عده يا قضاوت به دست مردان ، (جز در موارد خاصى كه به زن يا حاكم شرع حق طلاق داده مى شود) از همين جا سرچشمه مى گيرد، و نتيجه مستقيم همين واقعيت است .

بعضى از مفسران گفته اند كه جمله للرجال عليهن درجة ، تنها نظر به مساله رجوع در

عده طلاق دارد. <418>

ولى روشن است كه اين تفسير با ظاهر آيه سازگار نيست ، زيرا قبل از آن يك قانون كلى درباره حقوق زن و رعايت عدالت ، به صورت و لهن مثل الذى عليهن بالمعروف بيان شده ، سپس جمله مورد بحث به صورت يك قانون كلى ديگر به دنبال آن قرار گرفته است .

و بالاخره در پايان آيه مى خوانيم : خداوند توانا و حكيم است (و الله عزيز حكيم ).

و در واقع پاسخى است براى آنها كه در اين زمينه ايراد مى گيرند، و اشاره اى است به اينكه حكمت و تدبير الهى ، ايجاب مى كند كه هر كس در جامعه به وظايفى بپردازد كه قانون آفرينش براى او تعيين كرده است ، و با ساختمان جسم و جان او هماهنگ است ، حكمت خداوند ايجاب مى كند كه در برابر وظايفى كه بر عهده

زنان گذارده ، حقوق مسلمى قرار گيرد، تا تعادلى ميان وظيفه و حق بر قرار شود.

1 - عده ، وسيله اى براى صلح و بازگشت

گاهى در اثر عوامل مختلف ، زمينه روحى به وضعى در مى آيد كه پديد آمدن يك اختلاف جزئى و نزاع كوچك حس انتقام را آن چنان شعله ور مى سازد كه فروغ عقل و وجدان را خاموش مى كند.

و غالبا تفرقه هاى خانوادگى در همين حالات رخ مى دهد.

اما بسيار مى شود كه اندك مدتى كه از اين كشمكش گذشت زن و مرد به خود آمده پشيمان مى شوند خصوصا از اين جهت كه مى بينند با متلاشى شدن كانون خانواده در مسير ناراحتيهاى گوناگونى قرار خواهند گرفت .

اينجاست كه

آيه مورد بحث مى گويد: زنها بايد مدتى عده نگه دارند و صبر كنند تا اين امواج زودگذر بگذرد و ابرهاى تيره نزاع و دشمنى از آسمان زندگى آنان پراكنده شوند مخصوصا با دستورى كه اسلام درباره خارج نشدن زن از خانه در طول مدت عده داده است حسن تفكر در او برانگيخته مى شود، و در بهبود روابط او با شوهر كاملا موثر است و لذا در سوره طلاق آيه 1 مى خوانيم كه : ((لا تخرجوهن من بيوتهن … لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك امرا))، ((آنان را از منزلشان خارج نسازيد… چه مى دانيد شايد خدا گشايشى رساند و صلحى پيش آيد.))

غالبا به خاطر آوردن لحظات گرم و شيرين قبل از طلاق كافى است كه مهر و صميميت از دست رفته را باز آورد و فروغ ضعيف گشته محبت را تقويت كند.

2 - عده ، وسيله حفظ نسل

يكى ديگر از فلسفه هاى عده روشن شدن وضع زن از نظر باردارى است

راست است كه يك بار ديدن عادت ماهانه معمولا دليل بر عدم باردارى زن است ولى گاه ديده شده كه زن در عين باردارى عادت ماهيانه را در آغاز حمل مى بيند از اين رو براى رعايت كامل اين موضوع دستور داده شده كه زن سه بار عادت ماهيانه ببيند و پاك شود تا بطور قطع عدم باردارى از شوهر سابق روشن گردد و بتواند ازدواج مجدد كند.

البته عده فوايد ديگرى هم دارد كه در جاى خود به آن اشاره خواهد شد.

3 - حق و وظيفه جدائى ناپذيرند

در اينجا قرآن به يك اصل اساسى اشاره كرده است ، و آن اينكه

هر جا ((وظيفه اى )) وجود دارد در كنار آن ((حقى )) هم ثابت است ، يعنى وظيفه از حق هرگز جدا نيست مثلا پدر و مادر وظايفى در برابر فرزندان خود دارند، همين سبب مى شود كه حقوقى نيز به گردن آنها داشته باشند، يا اينكه قاضى موظف است براى بسط و تعميم عدالت حد اكثر كوشش را بنمايد در مقابل ، حقوق فراوانى هم براى او قرار داده شده است اين موضوع حتى در مورد پيامبران و امتها نيز ثابت است .

در آيه مورد بحث نيز اشاره به اين حقيقت شده و مى فرمايد: به همان اندازه كه زنان وظايفى دارند حقوقى هم براى آنها قرار داده شده است و از تساوى اين ((حقوق )) با آن ((وظايف )) ((اجراى عدالت )) در حق آنان عملى مى گردد.

عكس اين معنى نيز ثابت است كه اگر براى كسى حقى قرار داده شده در مقابل وظايفى هم به عهده او خواهد بود و لذا نمى توانيم كسى را پيدا كنيم كه حقى در موردى داشته باشد بدون اينكه وظيفه اى بر دوش او قرار گيرد.

4 - سرگذشت دردناك زنان در طول تاريخ

زن در طول تاريخ جريان پر ماجرا و دردآلودى دارد كه از مهمترين مباحث ((جامعه شناسى )) روز به شمار مى رود، به طور كلى دوران زندگى زن را به دو دوره مى توان تقسيم كرد: نخست دوران ما قبل تاريخ كه امروز اطلاع صحيحى از وضع

زن در آن دوره ، در دست ما نيست ، و شايد در آن دوران از حقوق طبيعى بيشترى برخوردار بوده است .

با شروع تاريخ بشر نوبت به

دوره دوم رسيد، در اين دوره در بعضى از جوامع زن به عنوان يك شخصيت غير مستقل در كليه حقوق اقتصادى ، سياسى و اجتماعى شناخته مى شد، و اين وضع در پاره اى از كشورها تا قرون اخير ادامه داشت اين طرز تفكر درباره زن حتى در قانون مدنى به اصطلاح مترقى فرانسه هم ديده مى شود كه به عنوان نمونه به چند ماده از موادى كه درباره روابط مالى زوجين سخن مى گويد اشاره مى شود.

((از ماده 215 و 217 استفاده مى گردد كه زن شوهردار نمى تواند بدون اجازه و امضاى شوهر خود هيچ عمل حقوقى را انجام دهد و هر گونه معامله براى او محتاج به اذن شوهر است )) (البته در صورتى كه شوهر نخواهد از قدرتش سوء استفاده كرده و بدون علت موجه از اجازه دادن امتناع ورزد).

((طبق ماده 1242 شوهر حق دارد به تنهائى در دارائى مشترك بين زن و مرد هر گونه تصرف كه بخواهد بكند و اجازه زن هم لازم نيست )) (البته با اين قيد كه هر معامله اى كه از حدود اداره كردن خارج باشد موافقت و امضاى زن لازم نيست ).

و از اين بالاتر ((در ماده 1428 حق اداره كليه اموال اختصاصى زن هم به مرد محول شده )) (البته با اين قيد كه در هر گونه معامله اى كه از حدود اداره كردن خارج باشد موافقت و امضاى زن نيز لازم است ). <419>

در محيط پيدايش اسلام يعنى حجاز نيز قبل از ظهور پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) با زن همان معامله انسان وابسته غير مستقل

انجام مى شد، رفتار آنها شباهت زيادى به بشرهاى نيمه وحشى داشت زيرا به وضع رسوا و ننگينى از زن بهره بردارى مى كردند زن در محيط آنها آن چنان بى اراده و بى اختيار بود كه گاهى جهت ارتزاق

صاحب خود در معرض كرايه قرار مى گرفت ، محروميت از تمدن ، و ابتلاى به فقر آنها را گرفتار خشونت عجيبى كرده بود كه جنايت معروف ((واءد)) (زنده به گور كردن ) را در مورد آنها مرتكب مى شدند.

5 - مرحله نوين در زندگى زن

با ظهور اسلام و تعليمات ويژه آن زندگى زن وارد مرحله نوينى گرديد كه با دو مرحله گذشته فاصله زيادى داشت در اين دوره ديگر مستقل شد و از كليه حقوق فردى و اجتماعى و انسانى برخوردار گرديد پايه تعليمات اسلام در مورد زن همان است كه در آيات مورد بحث مى خوانيم : ((و لهن مثل الذى عليهن بالمعروف ))، يعنى زن همان اندازه كه در اجتماع وظايف سنگينى دارد حقوق قابل توجهى نيز داراست اسلام زن را مانند مرد برخوردار از روح كامل انسانى و اراده و اختيار دانسته و او را در مسير تكامل كه هدف خلقت است مى بيند لذا هر دو را در يك صف قرار داده و با خطاب هاى ((يا ايها الناس )) و ((يا ايها الذين آمنوا)) مخاطب ساخته برنامه هاى تربيتى و اخلاقى و علمى را براى آنها لازم كرده است و با آياتى مثل ((و من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤ من فاولئك يدخلون الجنة )). <420>

وعده برخوردار شدن از سعادت كامل به هر دو جنس

داده ، و با آياتى مانند ((من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤ من فلنحيينه حيوة طيبة و لنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون )) <421> مى گويد: كه هر كدام از زن و مرد مى توانند به دنبال انجام برنامه هاى اسلام و وظايف الهى به تكامل معنوى و مادى برسند و به حياتى طيب و پاكيزه كه سراسر سعادت و نور است گام نهند.

اسلام زن را مانند مرد به تمام معنى مستقل و آزاد مى داند و قرآن با آياتى

نظير ((كل نفس بما كسبت رهينة )) <422> و يا ((من عمل صالحا فلنفسه و من اساء فعليها)). <423>

اين آزادى را براى عموم افراد اعم از زن و مرد بيان مى دارد و لذا در برنامه هاى مجازاتى هم مى بينم در آياتى مثل : ((الزانية و الزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) و مانند آن هر دو را به مجازات واحدى محكوم مى كند.

از طرفى چون استقلال لازمه اراده و اختيار است لذا اسلام اين استقلال را در كليه حقوق اقتصادى مى آورد. و انواع و اقسام ارتباطات مالى را براى زن بلامانع دانسته و او را مالك درآمد و سرمايه هاى خويش مى شمارد در سوره نساء آيه 32 مى خوانيم : ((للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن )) با توجه به لغت (اكتساب ) كه بر خلاف (كسب ) براى بدست آوردن مالى است كه نتيجه اش متعلق به شخص به دست آورنده است <425> و همچنين با در نظر گرفتن قانون كلى : ((الناس مسلطون على اموالهم )) (همه مردم بر

اموال خويش مسلطاند) به دست مى آيد كه چگونه اسلام به استقلال اقتصادى زن احترام گذارده و تفاوتى بين زن و مرد نگذاشته است .

خلاصه آنكه زن در اسلام يك ركن اساسى اجتماع به شمار مى رود و هرگز نبايد با او معامله يك موجود فاقد اراده و وابسته و نيازمند به قيم نمود.

6 - مساوات يا عدالت ؟

تنها مطلبى كه بايد به آن توجه داشت (و در اسلام به آن توجه خاصى شده ) ولى بعضى روى يك سلسله احساسات افراطى و حساب نشده آن را انكار مى كنند

مساله تفاوتهاى روحى و جسمى زن و مرد و تفاوت وظايف آنها است .

ما هر چه را انكار كنيم اين حقيقت را نمى توانيم انكار نمائيم كه بين اين دو جنس هم از نظر جسمى و هم از نظر روحى تفاوت زيادى است كه ذكر آنها در كتب مختلف ما را از تكرار آنها بى نياز مى سازد و خلاصه همه آنها اين است كه چون زن پايگاه وجود و پيدايش انسان است و رشد نونهالان در دامن او انجام مى پذيرد همانطور كه جسما متناسب با حمل و پرورش و تربيت نسل هاى بعد آفريده شده از نظر روحى هم سهم بيشترى از عواطف و احساسات دارد.

با وجود اين اختلافات دامنه دار آيا مى توان گفت زن و مرد بايد در تمام شؤ ون همراه يكديگر گام برداشته و در تمام كارها صددرصد مساوى باشند.

مگر نه اين است كه بايد طرفدار عدالت در اجتماع بود آيا عدالت غير از اين است كه هر كس به وظيفه خود پرداخته و از مواهب و مزاياى وجودى خويش

بهره مند گردد؟

بنابراين آيا دخالت دادن زن در كارهائى كه خارج از تناسب روحى و جسمى اوست بر خلاف عدالت نمى باشد؟!

اينجاست كه مى بينيم اسلام در عين طرفدارى از عدالت ، مرد را در پاره اى از كارهاى اجتماعى كه به خشونت و يا دقت بيشترى نيازمند است ، مانند: سرپرستى كانون خانه و... مقدم داشته و مقام معاونت را به زن واگذار كرده است .

يك ((خانه )) و يك ((اجتماع )) هر كدام احتياج به مدير دارند و مساله مديريت در آخرين مرحله خود بايد در يك شخص منتهى گردد، و گرنه كشمكش و هرج و مرج بر قرار خواهد شد.

با اين وضع آيا بهتر است كه مرد براى اين كار نامزد گردد يا زن ؟ همه محاسبات دور از تعصب مى گويد وضع ساختمانى مرد ايجاب مى كند كه مديريت خانواده به عهده او نهاده شود و زن ((معاون )) او گردد.

گر چه جمعى اصرار دارند اين واقعيتها را ناديده بگيرند، ولى وضع زندگى حتى در جهان امروز و حتى در كشورهايى كه به زنان آزادى و مساوات كامل داده اند نشان مى دهد كه عملا مطلب همان است كه در بالا گفته شد اگر چه در سخن خلاف آن گفته شود! زنى خدمت يكى از همسران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد و از شوهرش شكايت كرد كه او پيوسته وى را طلاق مى دهد و سپس رجوع مى كند تا به اين وسيله به زيان و ضرر افتد - و در جاهليت چنين بود كه مرد حق داشت همسرش را هزار بار طلاق بدهد و رجوع

كند و حدى براى آن نبود، هنگامى كه اين شكايت به محضر پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد آيه فوق نازل گشت و حد طلاق را سه بار قرار داد. <426>

يا زندگى زناشويى معقول يا جدائى شايسته !

در تفسير آيه قبل به اينجا رسيديم كه قانون عده و رجوع براى اصلاح وضع خانواده و جلوگيرى از جدائى و تفرقه است ، ولى بعضى از تازه مسلمانان مطابق دوران جاهليت ، از آن سوء استفاده مى كردند، و براى اينكه همسر خود را تحت فشار قرار دهند پى در پى او را طلاق داده و قبل از تمام شدن عده رجوع مى كردند، و به اين وسيله زن را در تنگناى شديدى قرار مى دادند.

آيه فوق نازل شد و از اين عمل زشت و ناجوانمردانه جلوگيرى كرد، مى فرمايد: طلاق (منظور طلاقى است كه رجوع و بازگشت دارد) دو مرتبه است (الطلاق مرتان ).

سپس مى افزايد: ((در هر يك از اين دو بار يا بايد همسر خود را بطور شايسته نگاهدارى كند و آشتى نمايد، يا با نيكى او را رها سازد و براى هميشه از او جدا شود)) (فامساك بمعروف او تسريح باحسان ).

بنابراين طلاق سوم ، رجوع و بازگشتى ندارد، و هنگامى كه دو نوبت كشمكش و طلاق و سپس صلح و رجوع انجام گرفت ، بايد كار را يكسره كرد، و به تعبير ديگر اگر در اين دو بار، محبت و صميميت از دست رفته ، بازگشت مى تواند با همسرش زندگى كند و از طريق صلح و صفا در آيد، در غير اين صورت اگر زن را

طلاق داد ديگر حق رجوع به او ندارد مگر با شرايطى كه در آيه بعد خواهد آمد.

بايد توجه داشت ، ((امساك )) به معنى نگهدارى ، و ((تسريح )) به معنى رها ساختن است ، و جمله ((تسريح باحسان )) بعد از جمله ((الطلاق مرتان )) اشاره به طلاق سوم مى كند كه آن دو را با رعايت موازين انصاف و اخلاق ، از هم جدا مى سازد (در روايات متعددى آمده است كه منظور از ((تسريح باحسان )) همان طلاق

سوم است ). <427>

بنابراين منظور از جدا شدن توام با احسان و نيكى اين است كه حقوق آن زن را بپردازد و بعد از جدائى ، ضرر و زيانى به او نرساند و پشت سر او سخنان نا مناسب نگويد، و مردم را به او بدبين نسازد، و امكان ازدواج مجدد را از او نگيرد.

بنابراين همانگونه كه نگاهدارى زن و آشتى كردن بايد با معروف و نيكى و صفا و صميميت همراه باشد، جدائى نيز بايد توام با احسان گردد.

و لذا در ادامه آيه مى فرمايد: ((براى شما حلال نيست كه چيزى را از آنچه به آنها داده ايد پس بگيريد)) (و لا يحل لكم ان تاخذوا مما آتيتموهن شيئا).

بنابراين ، شوهر نمى تواند هنگام جدائى چيزى را كه به عنوان مهر به زن داده است باز پس گيرد و اين يك مصداق جدائى بر پايه احسان است (در سوره نساء آيات 20 و 21، اين حكم به طور مشروحتر بيان شده است كه شرح آن خواهد آمد).

بعضى از مفسران مفهوم اين جمله را وسيعتر از مهر دانسته و گفته اند چيزهاى ديگرى را

كه به او بخشيده است نيز باز پس نمى گيرد. <428>

جالب توجه اينكه در مورد رجوع و آشتى تعبير به معروف يعنى كارى كه در عرف ناپسند نباشد شده ، ولى در مورد جدائى تعبير به احسان آمده است كه چيزى بالاتر از معروف است ، تا مرارت و تلخى جدائى را براى زن به اين وسيله جبران نمايد. <429>

در ادامه آيه به مساله طلاق ((خلع )) اشاره كرده مى گويد: تنها در يك فرض ، باز پس گرفتن مهر مانعى ندارد، و آن در صورتى است كه زن تمايل به ادامه زندگى زناشويى نداشته باشد، و ((دو همسر از اين بترسند كه با ادامه زندگى زناشويى

حدود الهى را بر پا ندارند)) (الا ان يخافا الا يقيما حدود الله ).

سپس مى افزايد: ((اگر بترسيد كه حدود الهى را رعايت نكنند، گناهى بر آن دو نيست كه زن فديه (عوضى ) بپردازد)) و طلاق بگيرد (فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ).

در حقيقت در اينجا سرچشمه جدائى ، زن است ، و او بايد غرامت اين كار را بپردازد و به مردى كه مايل است با او زندگى كند اجازه دهد با همان مهر، همسر ديگرى انتخاب كند.

قابل توجه اينكه : ضمير در جمله ((الا يقيما)) به صورت تثنيه اشاره به دو همسر آمده است و در جمله ((فان خفتم )) به صورت جمع مخاطب ، اين تفاوت ممكن است اشاره به لزوم نظارت حكام شرع بر اين گونه طلاقها باشد و يا اشاره به اينكه تشخيص عدم امكان ادامه زناشويى توام با رعايت حدود الهى به عهده

زن و شوهر گذارده نشده است .

زيرا بسيار مى شود كه آنها بر اثر عصبانيت موضوعات كوچكى را دليل بر عدم امكان ادامه زوجيت مى شمرند.

بلكه بايد اين مساله از نظر عرف عام و توده مردم و كسانى كه با آن دو همسر آشنا هستند ثابت گردد كه در اين صورت اجازه طلاق خلع داده شده است .

و در پايان آيه به تمام احكامى كه در اين آيه بيان شده اشاره كرده ، مى فرمايد: اينها حدود و مرزهاى الهى است از آن تجاوز نكنيد و آنها كه از آن تجاوز مى كنند ستمگرانند (تلك حدود الله فلا تعتدوها و من يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون ).

1 - لزوم تعدد مجالس طلاق

از جمله ((الطلاق مرتان )) استفاده مى شود كه دو يا سه طلاق در يك مجلس انجام نمى شود و بايد در جلسات متعددى واقع شود، به خصوص اينكه تعدد طلاق براى آن است كه فرصت بيشترى براى رجوع باشد شايد بعد از كشمكش اول صلح و صفا برقرار گردد.

و اگر در مرحله نخست صلح و سازشى نشد در دفعه دوم ، ولى وقوع چند طلاق در يك نوبت اين راه را به كلى مسدود مى سازد و آنان را براى هميشه از هم جدا ميگرداند، و تعدد طلاق را عملا بى اثر مى كند.

اين حكم از نظر شيعه مورد قبول است ولى در ميان اهل تسنن اختلاف نظر وجود دارد اگر چه بيشتر آنان معتقدند سه طلاق در يك مجلس ، واقع مى شود.

ولى نويسنده تفسير ((المنار)) از ((مسند احمد بن حنبل )) و صحيح مسلم (دو كتاب اصيل اهل سنت )

نقل مى كند: ((اين حكم كه سه طلاق در يك مجلس يك طلاق بيشتر محسوب نمى شود از زمان پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) تا دو سال از خلافت عمر مورد اتفاق همه اصحاب بوده است ولى از آن زمان خليفه دوم حكم كرد كه در يك مجلس سه طلاق واقع مى گردد))!

2 - مفتى اعظم اهل تسنن و نظر شيعه در مساله طلاق

با اين كه معروف اين است كه خليفه دوم نيز چنان حكم كرد كه سه طلاق در يك مجلس جايز است ولى مساله مورد اتفاق اهل سنت نيست از جمله كسانى كه بر خلاف علماى ديگر اهل سنت در اين مساله نظر شيعه را انتخاب نموده رئيس سابق دانشگاه الازهر و مفتى بزرگ عالم تسنن ((شيخ محمود شلتوت )) بود او مى نويسد:

((از دير زمانى كه در دانشكده شرق به بررسى و مقايسه بين مذاهب

پرداخته ام بسيار اتفاق افتاده كه به آراء و نظريه هاى مختلف مذاهب در پارهاى از مسائل مراجعه كرده ام و چون استدلالات شيعه را محكم و استوار ديده ام در برابر آن خاضع گشته و همان نظريه شيعه را انتخاب كرده ام ))

سپس چند نمونه از آن را نقل مى كند كه يكى از آنها همين مساله تعدد طلاق است در اين باره مى نويسد:

((سه طلاق در يك جلسه و با يك عبارت از نظر مذاهب چهارگانه عامه ، سه طلاق محسوب مى شود، ولى طبق عقيده شيعه اماميه يك طلاق بيشتر به حساب نمى آيد و چون راستى از نظر قانون (و ظاهر آيات قرآن ) راى شيعه حق است ،

ديگر نظريه عامه ارزش فتوائى خود را از دست داده است )). <430>

3 - مرزهاى الهى

در اين آيه و آيات فراوان ديگرى از قرآن مجيد، تعبير لطيفى درباره قوانين الهى به چشم مى خورد و آن تعبير به ((حد)) و ((مرز)) است . و به اين ترتيب معصيت و مخالفت با اين قوانين تجاوز از حد و مرز محسوب مى گردد. در حقيقت در ميان كارهائى كه انسان انجام مى دهد يك سلسله مناطق ممنوعه وجود دارد كه ورود در آن فوق العاده خطرناك است . قوانين و احكام الهى اين مناطق را مشخص مى كند و بسان علائمى است كه در اين گونه مناطق قرار مى دهند و لذا در آيه 187 از سوره بقره مى بينيم كه حتى از نزديك شدن به اين مرزها نهى شده است . ((تلك حدود الله فلا تقربوها)) زيرا نزديكى به اين مرزها انسان را بر لب پرتگاه قرار مى دهد و نيز در روايات وارده از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) مى خوانيم كه از موارد شبهه ناك نهى فرموده اند و گفته اند: ((اين كار در حكم نزديك شدن به مرز است و چه بسا با يك غفلت انسانى كه به مرز نزديك شده گام در آن طرف بگذارد و گرفتار هلاكت و نابودى شود)). در حديثى آمده است كه : زنى خدمت پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد و عرض كرد: من همسر پسر عمويم رفاعه بودم او سه بار مرا طلاق داد، پس از او با مردى به نام عبد الرحمن بن زبير ازدواج كردم ، اتفاقا او

هم مرا طلاق داد بى آنكه در اين مدت آميزش جنسى بين من و او انجام گيرد، آيا مى توانم به شوهر اولم بازگردم ؟

حضرت فرمود: نه ، تنها در صورتى مى توانى كه با همسر دوم آميزش جنسى كرده باشى ، در اين هنگام آيه فوق نازل شد. <431>

جدائى مشروط

در آيه قبل سخن از دو طلاق به ميان آمده بود كه بعد از طلاق دوم ، دو همسر

يا بايد راه الفت و صلح را پيش گيرند و يا از هم جدا شوند.

اين آيه در حقيقت حكم تبصرهاى دارد كه به حكم سابق ملحق مى شود مى فرمايد: ((اگر (بعد از دو طلاق و رجوع ، بار ديگر) او را طلاق داد، زن بر او بعد از آن حلال نخواهد شد مگر اينكه همسر ديگرى انتخاب كند، (و با او آميزش جنسى نمايد در اين صورت اگر همسر دوم ) او را طلاق داد، گناهى ندارد كه آن دو بازگشت كنند، (و آن زن با همسر اولش بار ديگر ازدواج نمايد) مشروط بر اينكه اميد داشته باشند كه حدود الهى را محترم مى شمرند)) (فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله ).

و در پايان تاكيد مى كند: ((اينها حدود الهى است كه براى افرادى كه آگاهند بيان مى كند)) (و تلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون ).

از رواياتى كه از پيشوايان بزرگ اسلام رسيده استفاده مى شود كه اولا: ازدواج با شخص دوم بايد دائمى باشد و به دنبال اجراى عقد، عمل زناشويى نيز انجام گيرد، اين دو

شرط را از خود آيه نيز ممكن است اجمالا استفاده كرد، اما اينكه عقد دائمى باشد به خاطر اينكه جمله ((فان طلقها)) گواه به آن است ، زيرا طلاق تنها در عقد دائم تصور مى شود، و اما انجام عمل زناشويى را مى توان از جمله ((حتى تنكح زوجا غيره )) استفاده كرد، زيرا به گفته بعضى از ادباى عرب ، هنگامى كه گفته شود نكح فلان فلانة به معنى عقد بستن است ، و اما هر گاه گفته شود نكح زوجته به معنى انجام آميزش جنسى است (زيرا فرض سخن در جائى است كه او زوجه باشد، بنابراين به كار بردن نكاح در مورد زوجه چيزى جز آميزش جنسى نمى تواند باشد). <432>

علاوه بر اين ، مطلق منصرف به فرد غالب مى شود و غالبا عقد ازدواج با

آميزش همراه است ، و از همه اينها گذشته همان گونه كه بعدا اشاره خواهد شد، اين حكم فلسفه اى دارد كه تنها با اجراى صيغه عقد، حاصل نمى شود.

محلل يك عامل باز دارنده در برابر طلاق

معمول فقها اين است كه همسر دوم را در اين گونه موارد محلل مى نامند چون باعث حلال شدن زن (البته بعد از طلاق و عده ) با همسر اول مى شود و به نظر مى رسد كه منظور شارع مقدس اين بوده است كه با اين حكم جلو طلاق هاى پى در پى را بگيرد.

توضيح اينكه : همان گونه كه ازدواج يك امر حياتى و ضرورى است طلاق هم در شرايط خاصى ، ضرورت پيدا مى كند، و لذا اسلام بر خلاف مسيحيت تحريف يافته ، طلاق را مجاز

شمرده ، ولى از آنجا كه از هم پاشيدن خانواده ها زيان هاى جبرانناپذيرى براى فرد و اجتماع دارد، با استفاده از عوامل مختلفى ، طلاق را تا آنجا كه ممكن است محدود ساخته ، و احكامى تشريع نموده كه با توجه به آنها طلاق به حداقل مى رسد.

موضوع الزام به ازدواج مجدد يا محلل كه بعد از سه طلاق در آيه بالا آمده است يكى از آن عوامل محسوب مى شود، زيرا ازدواج رسمى زن بعد از سه طلاق با مرد ديگر مخصوصا با اين قيد كه بايد آميزش جنسى نيز صورت گيرد سد بزرگى براى ادامه طلاق و طلاقكشى است .

به كسى كه مى خواهد دست به طلاق سوم بزند هشدار مى دهد كه راه بازگشت براى او ممكن است براى هميشه بسته شود، زيرا راه بازگشت از مسير يك ازدواج دائم با مرد ديگرى مى گذرد، و همسر دوم ممكن است او را طلاق ندهد و به فرض كه طلاق بدهد اين جريان مى تواند وجدان و عواطف مرد را جريحه دار سازد و لذا

تا مجبور نشود، دست به چنين كارى نخواهد زد.

در حقيقت موضوع محلل و به تعبير ديگر ازدواج دائمى مجدد زن با همسر ديگر مانعى بر سر راه مردان هوسباز و فريبكار است تا زن را بازيچه هوى و هوس خود نسازند و به طور نامحدود از قانون طلاق و رجوع استفاده نكنند، و در عين حال راه بازگشت نيز به كلى بسته نشده است .

شرائطى كه در اين ازدواج شده مانند: دائم بودن ، مى فهماند هدف ازدواج جديد اين نبوده كه راه را براى به هم رسيدن

زن به شوهر اول هموار كند زيرا چه بسا شوهر دوم حاضر به طلاق نشود، ازدواج موقت نيست كه زمان آن پايان يابد بنابراين از اين قانون نمى توان سوء استفاده كرد.

با توجه به آنچه در بالا آمد مى توان گفت : هدف اين بوده است كه مرد و زن بعد از سه مرتبه طلاق ، با ازدواج ديگرى از هم جدا شوند تا هر يك زندگى دلخواه خود را پيش گيرد، و مساله ازدواج كه امر مقدسى است دستخوش تمايلات شيطانى همسر اول نشود، ولى در عين حال اگر از همسر دوم هم جدا شد، راه بازگشت را به روى آن دو نبسته است .

و نكاح آنها مجددا حلال مى شود، و لذا نام محلل به همسر دوم داده اند.

با توجه به آنچه گفته شد اين نكته به خوبى روشن مى شود كه بحث از ازدواج واقعى و جدى است ، و اگر كسى از اول قصد ازدواج دائم نداشته باشد و تنها صورت سازى كند تا عنوان محلل حاصل شود، چنين ازدواجى باطل است و هيچ اثرى براى حلال شدن زن به شوهر اول نخواهد داشت و حديث معروفى كه از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) در بسيارى از كتب تفسير نقل شده لعن الله المحلل و المحلل له : ((خداوند لعنت كند محلل و آن كسى را كه محلل براى او اقدام مى كند)) <433> ممكن

است اشاره به همين ازدواج هاى صورى و ساختگى باشد.

بعضى نيز گفته اند كه اگر ازدواج دائمى جدى بكند، و نيتش اين باشد كه راه را براى بازگشت زن به شوهر اول

هموار سازد، ازدواج او باطل است و آن زن به شوهر اول حلال نمى شود، بعضى نيز گفته اند اگر قصد او ازدواج جدى بوده باشد هر چند هدف نهاييش گشودن راه براى همسر اول باشد، آن ازدواج صحيح است ، هر چند مكروه مى باشد به شرط اينكه چنين مطلبى جزء شرايط عقد ذكر نشود.

و از اينجا روشن مى شود كه هياهوى بعضى از مغرضان و بى خبران كه بدون آگاهى از شرايط و ويژگيهاى اين مساله آن را مورد هجوم قرار داده اند و كلماتى از سر اغراض شخصى نسبت به مقدسات اسلام و يا ناآگاهى از احكام آن به هم بافته اند، كمترين ارزشى ندارد و تنها دليل بر جهل و كينه توزى آنها نسبت به اسلام است و گرنه اين حكم الهى با شرائطى كه ذكر شد عاملى است براى باز داشتن از طلاق هاى مكرر و پايان دادن به خودكامگى بعضى از مردان و سامان بخشيدن به نظام نكاح و زناشويى . باز هم محدوديت هاى ديگر طلاق

به دنبال آيات گذشته ، اين آيه نيز اشاره به محدوديت هاى ديگرى در امر طلاق مى كند تا از ناديده گرفتن حقوق زن جلوگيرى كند.

در آغاز مى گويد: ((هنگامى كه زنان را طلاق داديد و به آخرين روزهاى عده رسيدند (باز مى توانيد با آنها آشتى كنيد) يا به طرز پسنديده اى آنها را نگاه

يا به طرز پسنديدهاى رها سازيد)) (و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ).

يا صميمانه تصميم به ادامه زندگى زناشويى بگيريد و يا اگر زمينه را مساعد نمى بينيد با نيكى از هم جدا

شويد، نه با جنگ و جدال و اذيت و آزار و انتقامجويى .

سپس به مفهوم مقابل آن اشاره كرده ، مى فرمايد: ((هرگز به خاطر ضرر زدن و تعدى كردن ، آنها را نگه نداريد)) (و لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا).

اين جمله در حقيقت تفسير كلمه ((معروف )) است ، زيرا در جاهليت گاه بازگشت به زناشويى را وسيله انتقامجويى قرار مى دادند، لذا با لحن قاطعى مى گويد: ((هرگز نبايد چنين فكرى در سر بپرورانيد)).

((چرا كه هر كس چنين كند به خويشتن ظلم و ستم كرده )) (و من يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ).

پس اين كارهاى نادرست تنها ستم بر زن نيست ، بلكه ظلم و ستمى است كه شما بر خود كرده ايد زيرا:

اولا: رجوع و بازگشتى كه به قصد حقكشى و آزار باشد هيچ گونه آرامشى در آن نمى توان يافت و محيط زندگى زناشويى براى هر دو جهنم سوزانى مى شود.

ثانيا: از نظر اسلام زن و مرد در نظام خلقت ، عضو يك پيكرند بنابراين پايمال كردن حقوق زن ، تعدى و ظلم به خود خواهد بود.

ثالثا: مردان با اين ظلم و ستم در واقع به استقبال كيفر الهى مى روند و چه ستمى بر خويشتن از اين بالاتر.

سپس به همگان هشدار مى دهد و مى فرمايد: ((آيات خدا را به استهزاء نگيريد)) (و لا تتخذوا آيات الله هزوا).

اين تعبير نيز مى تواند اشاره به كارهاى خلاف عصر جاهليت باشد كه رسوبات آن در افكار مانده بود.

در حديثى آمده است كه در عصر جاهليت بعضى از مردان هنگامى كه طلاق مى دادند مى گفتند: هدف ما بازى و شوخى بود و

همچنين هنگامى كه برده اى را آزاد يا زنى را به ازدواج خود در مى آوردند.

آيه فوق نازل شد و به آنها هشدار داد و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: هر كس زنى را طلاق دهد يا برده اى را آزاد كند يا با زنى ازدواج كند يا به ازدواج ديگرى درآورد بعد مدعى شود كه بازى و شوخى مى كرده ، از او قبول نخواهد شد و به عنوان جدى پذيرفته مى شود. <434>

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه ناظر به حال كسانى است كه براى اعمال خلاف خود كلاه شرعى درست مى كنند و ظواهر را دستاويز قرار مى دهند قرآن اين كار را نوعى استهزاء به آيات الهى شمرده ، و از جمله همين مساله ازدواج و طلاق و بازگشت در زمان عده به نيت انتقامجويى و آزار زن و تظاهر به اينكه از حق قانونى خود استفاده مى كنيم مى باشد.

بنابراين نبايد با چشم پوشى از روح احكام الهى و چسبيدن به ظواهر خشك و قالبهاى بى روح ، آيات الهى را بازيچه و ملعبه خود قرار داد كه گناه اين كار شديدتر، و مجازاتش دردناكتر است .

سپس مى افزايد: ((نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد و آنچه از كتاب آسمانى و دانش بر شما نازل كرده و شما را با آن پند مى دهد)) (و اذكروا نعمت الله عليكم و ما انزل عليكم من الكتاب و الحكمة يعظكم به ).

((و تقواى الهى پيشه كنيد و بدانيد خداوند به هر چيزى داناست )) (و اتقوا الله و اعلموا ان الله بكل شى

ء عليم ).

اين هشدارها به خاطر آن است كه اولا توجه داشته باشند كه خداوند آنها را

از خرافات و آداب و رسوم زشت جاهليت در مورد ازدواج و طلاق و غير آن رهائى بخشيده و به احكام حياتبخش اسلام راهنمائى كرده ، قدر آن را بشناسند و حق آنها را ادا كنند و ثانيا: در مورد حقوق زنان ، از موقعيت خود سوء استفاده نكنند و بدانند كه خداوند حتى از نيات آنها آگاه است . <435> يكى از ياران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به نام ((معقل بن يسار)) خواهرى به نام ((جملاء)) داشت كه از همسرش عاصم بن عدى طلاق گرفته بود، بعد از پايان عده مايل بود بار ديگر به عقد همسرش درآيد، ولى برادرش از اين كار مانع شد، آيه فوق نازل شد و او را از مخالفت با چنين ازدواجى نهى كرد.

و نيز گفته اند كه آيه هنگامى نازل شد كه جابر بن عبد الله با ازدواج مجدد دختر عمويش با شوهر سابق خويش مخالفت مى ورزيد. <436>

و شايد در جاهليت چنين حقى به غالب بستگان نزديك مى دادند كه در امر ازدواج زنان و دختران خويشاوند دخالت كنند، شك نيست كه برادر و پسر عمو از

نظر فقه شيعه هيچ گونه ولايتى به خواهر و دختر عموى خود ندارند و آيه فوق مى خواهد اين گونه دخالت هاى غير مجاز را نفى كند، بلكه چنانكه خواهيم ديد از آيه فوق حكم وسيعترى حتى درباره اولياء استفاده مى شود كه حتى پدر و جد - تا چه رسد به بستگان ديگر و يا بيگانگان -

حق ندارند با چنين ازدواج هائى مخالفت كنند.

شكستن يكى ديگر از زنجيرهاى اسارت زنان

همان گونه كه قبلا اشاره شد در زمان جاهليت زنان در زنجير اسارت مردان بودند و بى آنكه به اراده و تمايل آنان توجه شود مجبور بودند زندگى خود را طبق تمايلات مردان خودكامه تنظيم كنند.

از جمله در مورد انتخاب همسر، به خواسته و ميل زن هيچ گونه اهميتى داده نمى شد حتى اگر زن با اجازه ولى ، ازدواج مى كرد سپس از همسرش جدا مى شد باز پيوستن ثانوى او به همسر اول ، بستگى به اراده مردان فاميل داشت و بسيار مى شد با اينكه زن و شوهر بعد از جدائى علاقه به بازگشت داشتند مردان خويشاوند روى پندارها و موهوماتى مانع مى شدند.

قرآن صريحا اين روش را محكوم كرده ، مى گويد: ((هنگامى كه زنان را طلاق داديد و عده خود را به پايان رسانيدند، مانع آنها نشويد كه با همسران (سابق ) خويش ازدواج كنند اگر در ميان آنها رضايت به طرز پسنديده اى حاصل شود)) (و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعظلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ).

اين در صورتى است كه مخاطب در اين آيه اولياء و مردان خويشاوند باشند، ولى اين احتمال نيز داده شده است كه مخاطب در آن ، همسر اول باشد، يعنى

هنگامى كه زنى را طلاق داديد مزاحم ازدواج مجدد او با شوهران ديگر نشويد، زيرا بعضى از افراد لجوج هم در گذشته و هم امروز بعد از طلاق دادن زن ، نسبت به ازدواج او با همسر ديگرى حساسيت به خرج مى دهند كه چيزى جز يك

انديشه جاهلى نيست . <437>

ضمنا در آيه سابق بلوغ اجل ، به معنى رسيدن به روزهاى آخر عده بود در حالى كه در آيه مورد بحث به قرينه ازدواج مجدد، منظور پايان كامل عده است . <438>

بنابراين از آيه استفاده مى شود كه زنان ((ثيبه )) (آنان كه لااقل يك بار ازدواج كرده اند) در ازدواج مجدد خود هيچ گونه نيازى به جلب موافقت اولياء ندارند حتى مخالفت آنها بى اثر است .

سپس در ادامه آيه ، بار ديگر هشدار مى دهد و مى فرمايد: ((اين دستورى است كه تنها افرادى از شما كه ايمان به خدا و روز قيامت دارند از آن پند مى گيرند)) (ذلك يوعظ به من كان منكم يؤ من بالله و اليوم الاخر).

و باز براى تاكيد بيشتر مى گويد: ((اين براى پاكى و نمو (خانواده هاى شما) مؤ ثرتر و براى شستن آلودگيها مفيدتر است و خدا مى داند و شما نمى دانيد)) (ذلكم ازكى لكم و اطهر و الله يعلم و انتم لا تعلمون ).

اين بخش از آيه ، در واقع مى گويد: اين احكام همه به نفع شما بيان شده منتهى كسانى مى توانند از آن بهره گيرند كه سرمايه ايمان به مبداء و معاد را داشته باشند، و بتوانند تمايلات خود را كنترل كنند.

و به تعبير ديگر اين جمله مى گويد: نتيجه عمل به اين دستورها صددرصد به خود شما مى رسد، ولى ممكن است بر اثر كمى معلومات ، به فلسفه اين احكام

واقف نشويد، اما خدائى كه از اسرار آنها آگاه است به خاطر حفظ طهارت و پاكيزگى خانواده هاى شما اين قوانين را

مقرر فرموده است .

قابل توجه اينكه : عمل به اين دستورها، هم موجب تزكيه و هم موجب طهارت معرفى شده (ازكى لكم و اطهر).

يعنى هم آلودگيها را كه بر اثر غلط كارى دامنگير خانواده ها مى شود بر طرف مى سازد، و هم مايه نمو و تكامل و خير و بركت است ، (فراموش نبايد كرد كه ((تزكيه )) در اصل از ((زكات )) به معنى نمو گرفته شده است .

بعضى از مفسران جمله ((ازكى لكم )) را اشاره به ثوابهائى مى دانند كه با عمل به اين دستورها حاصل مى شود، و جمله ((اطهر)) را اشاره به پاك شدن از گناهان .

بديهى است حوادثى پيش مى آيد كه دو همسر با تمام علاقه اى كه به يكديگر دارند تحت تاثير آن از هم جدا مى شوند، بعد كه آثار مرگبار جدائى را با چشم خود مى بينند پشيمان شده و تصميم به بازگشت مى گيرند، سختگيرى و تعصب در برابر بازگشت آنها، ضربه سنگينى به هر دو مى زند و اى بسا مايه انحراف و آلودگى آنها شود، و اگر فرزندانى در اين وسط باشند - كه غالبا هستند - سرنوشت بسيار دردناكى خواهند داشت و مسؤ ول اين عواقب شوم كسانى هستند كه از آشتى آنها جلوگيرى مى كنند. هفت دستور درباره شير دادن نوزادان

اين آيه كه در واقع ادامه بحث هاى مربوط به مسائل ازدواج و زناشويى

به سراغ يك مساله مهم ، يعنى مساله ((رضاع )) (شير دادن ) و با تعبيراتى بسيار كوتاه و فشرده و در عين حال پر محتوا و آموزنده جزئيات اين مساله را بازگو مى كند.

1 -

نخست مى گويد: ((مادران فرزندان خود را دو سال تمام شير مى دهند)) (و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين ).

((والدات )) جمع ((والده ))، در لغت عرب به معنى مادر است ، ولى ((ام )) معنى وسيعترى دارد كه گاه به مادر يا مادر مادر، و گاه به ريشه و اساس هر چيزى اطلاق مى شود.

در اين بخش از آيه ، حق شير دادن در دو سال شيرخوارگى به مادر داده شده ، و او است كه مى تواند در اين مدت از فرزند خود نگاهدارى كند و به اصطلاح حق حضانت در اين مدت از آن مادر است ، هر چند ولايت بر اطفال صغير به عهده پدر گذاشته شده است ، اما از آنجا كه تغذيه جسم و جان نوزاد در اين مدت با شير و عواطف مادر پيوند ناگسستنى دارد اين حق به مادر داده شده ، علاوه بر اين عواطف مادر نيز بايد رعايت شود، زيرا او نمى تواند آغوش خود را در چنين لحظات حساسى از كودكش خالى ببيند و در برابر وضع نوزادش بى تفاوت باشد، بنابراين قرار دادن حق حضانت و نگاهدارى و شير دادن براى مادر يك نوع حق دو جانبه است كه هم براى رعايت حال فرزند است و هم مادر، و تعبير ((اولادهن )) (فرزندانشان ) اشاره لطيفى به اين مطلب است .

گر چه ظاهر اين جمله مطلق است ، و زنان مطلقه و غير مطلقه را شامل مى شود، ولى جمله هاى بعد نشان مى دهد كه اين آيه به زنان مطلقه نظر دارد هر چند مادران ديگر نيز از چنين حقى برخوردارند، اما

در صورت نبودن جدائى و طلاق ، عملا اثر ندارد.

2 - سپس مى افزايد ((اين براى كسى است كه بخواهد دوران شيرخوارگى را كامل كند)) (لمن اراد ان يتم الرضاعة ).

يعنى مدت شير دادن طفل لازم نيست ، همواره دو سال باشد، دو سال براى كسى است كه مى خواهد شير دادن را كامل كند، ولى مادران حق دارند با توجه به وضع نوزاد و رعايت سلامت او اين مدت را كمتر كنند.

در رواياتى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده دوران كامل شيرخوارگى دو سال ، و كمتر از آن ، بيست و يك ماه معرفى شده است . <439>

بعيد نيست اين معنى از ضميمه كردن آيه فوق با آيه و حمله و فصاله ثلثون شهرا: باردارى او و از شير گرفتنش ، سى ماه است <440> نيز استفاده شود، زيرا مى دانيم معمولا دوران باردارى نه ماه است و هر گاه آن را از سى ماه كم كنيم بيست و يك ماه باقى ميماند كه مدت معمولى شير دادن خواهد بود، بلكه با توجه به اينكه آنچه در سوره احقاف آمده نيز به صورت الزامى است ، مادران حق دارند با در نظر گرفتن ، مصلحت و سلامت نوزاد، مدت شيرخوارگى را از بيست و يك ماه نيز كمتر كنند.

3 - هزينه زندگى مادر از نظر غذا و لباس در دوران شير دادن بر عهده پدر نوزاد است تا مادر با خاطرى آسوده بتواند فرزند را شير دهد لذا در ادامه آيه مى فرمايد: ((و بر آن كسى كه فرزند براى او متولد شده (پدر) لازم است ، خوراك

و پوشاك مادران را به طور شايسته بپردازد)) (و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف ).

در اينجا تعبير به ((المولود له )) (كسى كه فرزند براى او متولد شده ) به جاى تعبير به ((اب - والد)) (پدر) قابل توجه است ، گوئى مى خواهد عواطف پدر را در راه انجام وظيفه مزبور، بسيج كند، يعنى اگر هزينه كودك و مادرش در اين موقع بر عهده

مرد گذارده شده به خاطر اين است كه فرزند او و ميوه دل او است ، نه يك فرد بيگانه .

توصيف به ((معروف )) (به طور شايسته ) نشان مى دهد كه پدران در مورد لباس و غذاى مادر، بايد آنچه شايسته و متعارف و مناسب حال او است را در نظر بگيرند، نه سختگيرى كنند و نه اسراف .

و براى توضيح بيشتر مى فرمايد: ((هيچ كس موظف نيست بيش از مقدار توانائى خود را انجام دهد)) (لا تكلف نفس الا وسعها).

بنابراين هر پدرى به اندازه توانائى خود وظيفه دارد، بعضى اين جمله را به منزله علت براى اصل حكم دانسته اند، و بعضى به عنوان تفسير حكم سابق ، (و هر دو در نتيجه يكى است ).

4 - سپس به بيان حكم مهم ديگرى پرداخته ، مى فرمايد: ((نه مادر (به خاطر اختلاف با پدر) حق دارد به كودك ضرر زند، و نه پدر)) به خاطر اختلاف با مادر (لا تضار والدة بولدها و لا مولود له بولده ).

يعنى ، هيچ يك از اين دو حق ندارند سرنوشت كودك را وجه المصالحه اختلافات خويش قرار دهند، و بر جسم و روح نوزاد، ضربه وارد كنند.

مردان نبايد حق حضانت

و نگاهدارى مادران را با گرفتن كودكان در دوران شيرخوارگى از آنها پايمال كنند، كه زيانش به فرزند رسد و مادران نيز نبايد از اين حق شانه خالى كرده و به بهانه هاى گوناگون از شير دادن كودك خوددارى كرده يا پدر را از ديدار فرزندش محروم سازند.

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه منظور آن است كه نه پدر مى تواند حق زناشويى زن را به خاطر ترس از باردار شدن و در نتيجه زيان ديدن شير خوار، سلب كند، و نه مادر مى تواند شوهر را از اين حق به همين دليل باز دارد.

ولى تفسير اول با ظاهر آيه سازگارتر است . <441>

تعبير به ((ولدها)) و ((ولده )) نيز براى تشويق پدران و مادران به رعايت حال كودكان شير خوار است ، به اضافه نشان مى دهد كه نوزاد متعلق به هر دو مى باشد، نه مطابق رسوم جاهليت كه فرزند را فقط متعلق به پدر مى دانستند و براى مادر هيچ سهمى قائل نبودند.

5 - سپس به حكم ديگرى مربوط به بعد از مرگ پدر مى پردازد، مى فرمايد: ((و بر وارث او نيز لازم است اين كار را انجام دهد)) (و على الوارث مثل ذلك ).

يعنى : آنها بايد نيازهاى مادر را در دورانى كه به كودك شير مى دهد تامين كنند - در اينجا بعضى احتمالات ديگر در تفسير آيه داده شده كه ضعيف به نظر مى رسد.

6 - در ادامه آيه ، سخن از مساله باز داشتن كودك از شير به ميان آمده و اختيار آن را به پدر و مادر واگذاشته ، هر چند

در جمله هاى سابق زمانى براى شير دادن كودك تعيين شده بود، ولى پدر و مادر با توجه به وضع جسمى و روحى او، و توافق با يكديگر مى توانند كودك را در هر موقع مناسب از شير باز دارند، مى فرمايد: ((اگر آن دو با رضايت و مشورت يكديگر بخواهند كودك را (زودتر از دو سال يا بيست و يك ماه ) از شير باز گيرند گناهى بر آنها نيست )) (فان ارادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلا جناح عليهما).

در واقع پدر و مادر بايد مصالح فرزند را در نظر بگيرند و با هم فكرى و توافق و به تعبير قرآن تراضى و تشاور، براى باز گرفتن كودك از شير برنامه اى تنظيم كنند، و در اين كار از كشمكش و مشاجره و پرداختن به مصالح خود و پايمال كردن مصالح كودك به پرهيزند.

7 - گاه مى شود كه مادر از حق خود در مورد شير دادن و حضانت و

نگاهدارى فرزند خود دارى مى كند و يا به راستى مانعى براى او پيش مى آيد، در اين صورت بايد راه چاره اى انديشيد و لذا در ادامه آيه مى فرمايد: ((اگر (با عدم توانائى يا عدم موافقت مادر) خواستيد دايه اى براى فرزندان خود بگيريد، گناهى بر شما نيست ، هر گاه حق گذشته مادر را بطور شايسته بپردازيد)) (و ان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف ).

در تفسير جمله ((اذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف ))، نظرات گوناگونى از سوى مفسران اظهار شده ، گروهى تفسير بالا را پذيرفته اند كه انتخاب دايه به جاى مادر،

پس از رضايت طرفين ، بى مانع است مشروط بر اينكه اين امر سبب از بين رفتن حقوق مادر، نسبت به گذشته نشود، بلكه حق او نسبت به مدتى كه شير مى دهد طبق عادت پرداخته شود.

در حالى كه بعضى آن را ناظر به حق دايه دانسته اند و گفته اند بايد حق او طبق عرف عادت پرداخت شود، بعضى نيز گفته اند منظور از اين جمله توافق پدر و مادر در مساله انتخاب دايه است .

و بنابراين تاكيدى مى شود بر جمله قبل ، ولى اين تفسير ضعيف به نظر مى رسد و صحيحتر همان تفسير اول و دوم مى باشد و مرحوم طبرسى تفسير اول را ترجيح داده است . <442>

و در پايان آيه به همگان هشدار مى دهد كه ((تقواى الهى پيشه كنيد و بدانيد خدا به آنچه انجام مى دهيد بينا است )) (و اتقوا الله و اعلموا ان الله بما تعملون بصير).

مبادا كشمكش ميان مرد و زن ، روح انتقامجويى را در آنها زنده كند و سرنوشت يكديگر و يا كودكان مظلوم را به خطر اندازند، همه بايد بدانند خدا دقيقا مراقب اعمال آنها است .

اين احكام دقيق و حساب شده و هشدارهاى آميخته به آن به خوبى نشان مى دهد كه اسلام تا چه حد براى حقوق كودكان و همچنين مادران اهميت قائل

شده است و رعايت حد اكثر عدالت را در اين زمينه سفارش مى كند، آرى اسلام بر خلاف آنچه در دنياى ستمكاران وجود دارد كه حقوق ضعيفان هميشه پايمال مى شود، حد اكثر اهميت را به حفظ حقوق آنان داده است . خرافاتى كه زنان را

بيچاره مى كرد!

يكى از مسائل و مشكلات اساسى زنان ازدواج بعد از مرگ شوهراست ، از آنجا كه ازدواج فورى زن با همسر ديگر بعد از مرگ شوهر با محبت و دوستى و حفظ احترام شوهر سابق و تعيين به خالى بودن رحم از نطفه همسر پيشين سازگار نيست و به علاوه موجب جريحهدار ساختن عواطف بستگان متوفى است ، آيه فوق ازدواج مجدد زنان را مشروط به عده نگه داشتن به مدت چهار ماه و ده روز ذكر كرده است

رعايت حريم زندگانى زناشويى حتى بعد از مرگ با همسر موضوعى است فطرى و لذا هميشه در قبائل مختلف آداب و رسوم گوناگونى براى اين منظور بوده است گر چه گاهى در اين رسوم آن چنان افراط مى كردند كه عملا زنان را در بنبست و اسارت قرار ميدادند و گاهى جنايت آميزترين كارها را در مورد او مرتكب مى شدند به عنوان نمونه : بعضى از قبائل پس از مرگ شوهر زن را آتش زده و يا بعضى او را با مرد دفن مى كردند، برخى زن را براى هميشه از ازدواج مجدد محروم ساخته و گوشهنشين مى كردند و در پارهاى از قبائل زنها موظف بودند مدتى كنار قبر شوهر زير خيمه سياه و چركين با لباسهاى مندرس و كثيف دور از هر گونه آرايش و زيور و حتى شستشو به سر برده و بدين وضع شب و روز خود را بگذرانند.

آيه فوق بر تمام اين خرافات و جنايات خط بطلان كشيده و به زنان بيوه اجازه مى دهد بعد از نگاهدارى عده و حفظ حريم زوجيت گذشته اقدام به ازدواج كنند، مى

فرمايد: كسانى كه از شما ميميرند و همسرانى از خود باقى ميگذارند، آنها بايد چهار ماه و ده روز انتظار بكشند و هنگامى كه مدتشان سر آمد، گناهى بر

شما نيست كه هر چه ميخواهند درباره خودشان به طور شايسته انجام دهند و با مرد دلخواه خود ازدواج كنند. (و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر و عشرا فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى انفسهن بالمعروف ).

و از آنجا كه گاه اولياء و بستگان زن ، دخالت هاى بى موردى در كار او مى كنند و يا منافع خويش را در ازدواج آينده زن در نظر ميگيرند، در پايان آيه خداوند به همه هشدار مى دهد و مى فرمايد: خداوند از هر كارى كه انجام مى دهيد آگاه است و هر كس را به جزاى اعمال نيك و بد خود ميرساند (و الله بما تعملون خبير).

جمله (( لا جناح عليكم فيما فعلن فى انفسهن بالمعروف )) با توجه به اينكه مخاطب ، مردان فاميل هستند، نشان مى دهد كه گوئى آزاد گذاشتن زن را بعد از مرگ شوهر، براى خود گناه ميدانستند و به عكس تضييق و سختگيرى را وظيفه ميشمردند، اين آيه به وضوح مى گويد آنها را آزاد بگذاريد و هيچ گناهى بر شما نيست (در ضمن از اين تعبير استفاده مى شود كه ولايت پدر و جد نيز در اينجا ساقط است ) ولى به زنان نيز يادآورى مى كند كه آنها از آزادى خود سوء استفاده نكنند و به طور شايسته (بالمعروف ) براى انتخاب شوهر جديد، اقدام نمايند.

طبق رواياتى كه از پيشوايان اسلام

به ما رسيده است زنان موظفند در اين مدت شكل سوگوارى خود را حفظ كنند، يعنى مطلقا آرايش نكنند، ساده باشند و البته فلسفه نگاهدارى اين چنين عدهاى نيز همين را ايجاب مى كند.

اسلام زنان را بحدى از آداب و رسوم خرافى دوران جاهلى نجات داد كه برخى پنداشتند حتى در همين مدت كوتاه عده هم مى توانند ازدواج كنند، يكى از همين زنان كه چنين ميپنداشت ، روزى خدمت پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد و مى خواست اجازه براى ازدواج مجدد بگيرد، از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) سئوال كرد آيا اجازه مى دهيد سرمه كشيده و خود را آرايش دهم ؟

حضرت فرمود: شما زنان موجودات عجيبى هستيد! تا قبل از اسلام عده

وفات را در سختترين شرايط و گاه تا آخر عمر ميگذرانديد در حالى كه به خود حتى حق شستشو هم نميداديد اينك كه اسلام براى حرمت خانواده و رعايت حق زوجيت به شما دستور داده مدت كوتاهى ساده بسر بريد طاقت نمى آوريد.

جالب توجه اين كه در احكام اسلامى در مورد عده به اين معنى تصريح شده كه اگر هيچ گونه احتمالى در مورد باردارى زن در ميان نباشد باز بايد زنانى كه همسرانشان وفات يافتهاند عده نگاهدارند.

و نيز به همين دليل آغاز عده مرگ شوهر نيست بلكه موقعى است كه خبر مرگ شوهر به زن مى رسد هر چند بعد از ماهها باشد، و اين خود ميرساند كه تشريع اين حكم قبل از هر چيز به خاطر حفظ احترام و حريم زوجيت است ، اگر چه مساله باردارى احتمالى زن

در اين قانون مسلما مورد توجه بوده است .

آيه بعد به يكى از احكام مهم زنانى كه در عده هستند (به تناسب بحثى كه درباره عده وفات گذشت ) اشاره كرده ، مى فرمايد: گناهى بر شما نيست كه از روى كنايه (از زنانى كه در عده وفات هستند) خواستگارى كنيد، و يا در دل تصميم داشته باشيد، خدا ميدانست شما به ياد آنها خواهيد افتاد، ولى با آنها در تنهائى با صراحت وعده ازدواج نگذاريد، مگر اينكه به طرز شايسته اى (با كنايه ) اظهار كنيد (و لا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم فى انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا).

اين دستور در واقع براى آن است كه هم حريم ازدواج سابق حفظ شده باشد و هم زنان بيوه ، از حق تعيين سرنوشت آينده خود محروم نگردند، دستورى كه هم عادلانه است و هم توأ م با حفظ احترام طرفين .

در حقيقت اين يك امر طبيعى است كه با فوت شوهر، زن به سرنوشت آينده

خود فكر مى كند و مردانى نيز ممكن است - به خاطر شرايط سهلتر كه زنان بيوه دارند - در فكر ازدواج با آنان باشند، از طرفى بايد حريم زوجيت سابق نيز حفظ شود، آنچه در بالا آمد، دستور حساب شدهاى است كه همه اين مسائل در آن رعايت شده است .

جمله ((و لكن لا تواعدوهن سرا)) ميفهماند كه علاوه بر لزوم خوددارى از خواستگارى آشكار، نبايد در خفا و پنهانى ، با چنين زنانى در مدت عده ملاقات كرد و با صراحت خواستگارى نمود، مگر

اينكه صحبت به گونه اى باشد كه با آداب اجتماعى و موضوع مرگ شوهر سازش داشته باشد يعنى در پرده و با كنايه صورت گيرد.

تعبير به ((عرضتم )) از ماده ((تعريض ))، به گفته راغب در مفردات ، به معنى سخنى است كه تاب دو معنى داشته باشد، راست و دروغ يا ظاهر و باطن .

و به گفته مفسر بزرگوار مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان ))، تعريض ضد تصريح است ، در اصل از عرض گرفته شده كه به معنى كناره و گوشه چيزى است .

در روايات اسلامى در تفسير اين آيه براى خواستگارى كردن به طور سربسته و به اصطلاح قرآن ((قول معروف )) مثالهايى ذكر شده به عنوان نمونه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: قول معروف اين است كه مثلا مرد به زن مورد نظرش بگويد: انى فيك لراغب و انى للنساء لمكرم ، فلا تسبقينى بنفسك ؛ ((من به تو علاقه دارم زنان را گرامى ميدارم ، در مورد كار خود از من پيشى مگير)).

همين مضمون يا شبيه به آن در كلمات بسيارى از فقهاء آمده است .

نكته قابل توجه اينكه گر چه آيه فوق ، بعد از آيه عده وفات قرار گرفته ، ولى فقهاء تصريح كرده اند كه حكم بالا، مخصوص عده وفات نيست بلكه شامل غير آن

نيز مى شود.

مرحوم صاحب ((حدائق ))، فقيه و محدث معروف ، مى گويد: اصحاب ما تصريح كرده اند كه تعريض و كنايه نسبت به خواستگارى در مورد زنى كه در عده رجعى است ، حرام است ، اما نسبت به زن مطلقه غير رجعيه هم

از سوى شوهرش و هم از سوى ديگران جايز است ، ولى تصريح به آن براى هيچكدام جايز نيست ...

اما در عده بائن ، تعريض از ناحيه شوهر و ديگران جايز است ولى تصريح تنها از سوى شوهر جايز است نه ديگرى - شرح بيشتر اين موضوع را در كتب فقهى مخصوصا در ادامه كلام صاحب حدائق مطالعه فرمائيد.

سپس در ادامه آيه مى فرمايد: (ولى در هر حال ) عقد نكاح را نبنديد تا عده آنها به سر آيد (و لا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله ).

و به طور مسلم اگر كسى در عده ، عقد ازدواج ببندد باطل است ، بلكه اگر آگاهانه اين كار را انجام دهد سبب مى شود كه آن زن براى هميشه نسبت به او حرام گردد.

و به دنبال آن مى فرمايد: بدانيد خداوند آنچه را در دل داريد مى داند از مخالفت او به پرهيزيد و بدانيد كه خداوند آمرزنده داراى حلم است و در مجازات بندگان عجله نميكند (و اعلموا ان الله يعلم ما فى انفسكم فاحذروه و اعلموا ان الله غفور حليم ).

و به اين ترتيب خداوند از تمام نيات و اعمال بندگانش آگاه است و متخلفان را به سرعت مجازات نمى كند

((لا تعزموا)) از ماده ((عزم )) به معنى قصد است ، و هنگامى كه مى فرمايد: و لا تعزموا عقدة النكاح ، در واقع نهى از انجام عقد ازدواج به صورت مؤ كد است ، يعنى حتى نيت چنين كارى را در زمان عده نكنيد. چگونگى اداى مهر

باز در ادامه احكام طلاق در اين دو آيه احكام ديگرى بيان شد

نخست مى فرمايد: ((گناهى

بر شما نيست اگر زنان را قبل از اينكه با آنها تماس پيدا كنيد (و آميزش جنسى انجام دهيد) و تعيين مهر نمائيد، طلاق دهيد)) (لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة ).

البته اين در صورتى است كه مرد يا زن و مرد بعد از عقد ازدواج و پيش از عمل زناشويى ، متوجه شوند كه به جهاتى نميتوانند با هم زندگى كنند، چه بهتر كه در اين موقع با طلاق از هم جدا شوند، زيرا در مراحل بعد كار مشكلتر مى شود. و به هر حال اين تعبير، پاسخى است براى آنها كه تصور مى كردند طلاق قبل از عمل زناشويى يا قبل از تعيين مهر، صحيح نيست ، قرآن مى گويد: چنين طلاقى گناهى ندارد و صحيح است (و اى بسا جلو مفاسد بيشترى را بگيرد).

بعضى نيز ((جناح )) را در اينجا به معنى ((مهر)) گرفتهاند كه بر دوش شوهر سنگينى مى كند يعنى به هنگام طلاق قبل از عمل زناشويى و تعيين مهر هيچ گونه مهرى بر عهده شما نيست . گر چه بعضى از مفسران شرح زيادى درباره اين تفسير گفته اند، ولى به كار بردن كلمه جناح ، به معنى مهر مانوس نيست .

بعضى نيز احتمال داده اند كه معنى جمله بالا اين است : كه طلاق زنها قبل از آميزش در همه حال جايز است (خواه در حال عادت ماهيانه باشند يا نه ) در حالى كه بعد از آميزش حتما بايد در حال پاكى خالى از آميزش باشد اين تفسير بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا با جمله ((او تفرضوا

لهن فريضة )) سازگار نيست .

سپس به بيان حكم ديگرى در اين رابطه ميپردازد و مى فرمايد: در چنين حالى بايد آنها را (با هديه مناسبى ) بهرهمند سازيد)) (و متعوهن ).

بنابراين اگر نه مهرى تعيين شده و نه آميزشى حاصل گشته ، شوهر بايد

هديه اى كه مناسب با شئون زن باشد، بعد از طلاق به او بپردازد ولى در پرداخت اين هديه ، قدرت توانائى شوهر نيز بايد در نظر گرفته شود، و لذا در دنباله آيه مى گويد: بر آن كس كه توانائى دارد به اندازه توانائيش ، و بر آن كس كه تنگدست است به اندازه خودش هديه شايسته اى لازم است ، و اين حقى است بر نيكوكاران (على الموسع قدره و على المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين ).

((موسع )) به معنى توانگر، و ((مقتر)) به معنى تنگدست است (از ماده قتر به معنى بخل و تنگ نظرى نيز آمده است ) مانند: (و كان الانسان قتورا).

بنابراين توانگران بايد به اندازه خود و تنگدستان نيز درخور تواناييشان اين هديه را بپردازند، و شئون زن نيز در اين جهت در نظر گرفته شده است .

جمله ((متاعا بالمعروف )) ميتواند اشارهاى به همه اينها باشد يعنى هديه اى به طور شايسته و دور از اسراف و بخل ، و مناسب حال دهنده و گيرنده .

از آنجا كه اين هديه اثر قابل ملاحظه اى در جلوگيرى از حس انتقامجويى و رهايى زن از عقدههايى كه ممكن است ، بر اثر گسستن پيوند زناشويى حاصل شود، در آيه فوق آن را وابسته به روحيه نيكوكارى و احسان كرده و مى گويد: حقا على

المحسنين : ((اين عمل بر نيكوكاران لازم است )) يعنى بايد آميخته با روح نيكوكارى و مسالمت باشد.

ناگفته پيدا است تعبير به ((نيكوكاران )) نه به خاطر اين است كه حكم مزبور جنبه الزامى ندارد بلكه براى تحريك احساسات خيرخواهانه افراد در راه انجام اين وظيفه است و گرنه همانطور كه اشاره شد اين حكم جنبه الزامى دارد.

نكته جالب ديگرى كه از آيه استفاده مى شود اين است كه : قرآن از هديهاى

كه مرد بايد به زن بپردازد تعبير به ((متاع )) كرده است و متاع در لغت به معناى چيزهائى است كه انسان از آنها بهرهمند و متمتع مى شود و غالبا به غير پول و وجه نقد اطلاق مى گردد زيرا از پول بطور مستقيم نميتوان استفاده كرد بلكه بايد تبديل به متاع شود روى همين جهت قرآن از هديه تعبير به متاع كرده است .

و اين موضوع از نظر روانى اثر خاصى دارد زيرا بسيار مى شود كه هديهاى از اجناس قابل استفاده مانند خوراك و پوشاك و نظاير آن كه براى اشخاص برده مى شود هر چند كم قيمت باشد اثرى در روح آنها ميگذارد كه اگر آن را تبديل به پول كنند هرگز آن اثر را نخواهد داشت و لذا در رواياتى كه در اين زمينه به ما رسيده مى بينيم غالبا ائمه اطهار نمونه هاى هديه را امثال لباس و مواد غذائى و يا زمين زراعتى ذكر كرده اند.

ضمنا از آيه به خوبى استفاده مى شود كه در ازدواج دائم تعيين مهر از قبل لازم نيست و طرفين مى توانند بعد از عقد روى آن توافق كنند و نيز

استفاده مى شود كه اگر قبل از تعيين مهر و آميزش جنسى ، طلاق صورت گيرد مهر واجب نخواهد بود و هديه مزبور جانشين ((مهر)) مى شود.

بايد توجه كرد كه زمان و مكان در مقدار ((هديه مناسب )) مؤ ثر است .

در آيه بعد سخن از زنانى به ميان آمده كه براى آنها تعيين مهر شده است ولى قبل از آميزش و عروسى ، جدا مى شوند، مى فرمايد: اگر آنها را طلاق دهيد پيش از آنكه با آنان تماس پيدا كنيد (و آميزش انجام شود) در حالى كه مهرى براى آنها تعيين كردهايد، لازم است نصف آنچه را تعيين كردهايد به آنها بدهيد

(و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و قد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ).

اين حكم قانونى مساله است ، كه به زن حق مى دهد نصف تمام مهريه را بدون كم و كاست بگيرد هر چند آميزشى حاصل نشده باشد.

ولى بعدا به سراغ جنبه هاى اخلاقى و عاطفى ميرود و مى فرمايد: ((مگر اينكه آنها حق خود را ببخشند)) (و يا اگر صغير و سفيه هستند، ولى آنان يعنى ) آن كس كه گره ازدواج به دست او است آن را ببخشد)) (الا ان يعفون او يعفو الذى بيده عقدة النكاح ).

روشن است كه ولى در صورتى ميتواند از حق صغير صرف نظر كند كه مصلحت صغير ايجاب نمايد.

بنابراين حكم پرداخت نصف مهر، صرف نظر از مساله عفو و بخشش است .

از آنچه گفتيم روشن مى شود كه منظور از ((الذى بيده عقدة النكاح )) (كسى كه گره ازدواج به دست او است ) ولى صغير يا سفيه است

، زيرا او است كه حق دارد اجازه ازدواج بدهد، ولى بعضى از مفسران چنين پنداشتهاند كه منظور شوهر است ، يعنى هر گاه شوهر تمام مهر را قبلا پرداخته باشد (آن چنان كه در ميان بسيارى از اعراب معمول بوده ) حق دارد نصف آن را باز پس گيرد مگر اينكه ببخشد و صرف نظر كند.

اما دقت در آيه نشان مى دهد كه صحيح همان تفسير اول است ، زيرا روى سخن در آيه با شوهران است ، به همين دليل آنها را مخاطب قرار داده و مى گويد: ((و ان طلقتموهن )) (اگر آنها را طلاق داديد) در حالى كه جمله او ((يعفو الذى بيده عقدة النكاح )) به صورت فعل غائب ذكر شده و مناسب نيست كه منظور از آن ، شوهران باشند.

آرى در جمله بعد مى گويد: عفو و گذشت شما (و پرداختن تمام مهر) به پرهيزكارى نزديك تر است و نيكوكارى و فضل را در ميان خود فراموش نكنيد كه

خداوند به آنچه انجام مى دهيد بينا است (و ان تعفوا اقرب للتقوى و لا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير).

به طور مسلم مخاطب در اين جمله شوهرانند و در نتيجه در جمله قبل سخن از گذشت اولياء و در اين جمله سخن از گذشت شوهران است .

و جمله ((و لا تنسوا الفضل بينكم )) خطابى است به عموم مسلمانان كه روح گذشت و بزرگوارى را در تمام اين موارد فراموش نكنند.

رواياتى كه از پيشوايان معصوم (عليهم السلام ) به ما رسيده است نيز آيه را به همين صورت تفسير مى كند، و مفسران شيعه با توجه به مضمون

آيه و روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) نيز همين نظر را انتخاب كرده اند و گفته اند منظور از اين عبارت اولياء زوجه هستند، البته مواردى پيش مى آيد كه سر سختى كردن در گرفتن نصف مهر، آن هم قبل از عروسى ممكن است احساسات شوهر و اقوامش را جريحه دار كند و در صدد انتقامجويى بر آيند و ممكن است حيثيت و آبروى زن را در معرض خطر قرار دهد اين جا است كه گاه ، پدر براى حفظ مصلحت دختر خود ، لازم ميبيند كه از حق او گذشت نمايد.

جمله ((و ان تعفوا اقرب للتقوى )) (عفو و گذشت شما به پرهيزكارى نزديك تر است )، وظيفه مردان را در برابر زنان مطلقه خود بيان مى كند، كه اگر تمام مهر را پرداختهاند چيزى پس نگيرند و اگر نپرداختهاند همه آن را بپردازند و از نيمى كه حق آنها است صرف نظر كنند، زيرا مسلم است دختر يا زنى كه بعد از عقد يا پيش از عروسى از شوهر خود جدا مى شود ضربه سختى مى خورد و از نظر اجتماعى و روانى مواجه با مشكلاتى است و بى شك گذشت شوهر و پرداخت تمام مهر، تا حدى مرهم بر اين جراحات ميگذارد.

لحن مجموعه آيه ، بر اصل اساسى ((معروف و احسان ،)) در اين مسائل تاكيد مى كند، كه حتى طلاق و جدائى آميخته با نزاع و كشمكش و تحريك روح

انتقامجويى نباشد، بلكه بر اساس بزرگوارى و احسان و عفو و گذشت ، قرار گيرد، زيرا اگر مرد و زنى نتوانند، با هم زندگى كنند و به دلائلى از هم جدا شوند

دليلى ندارد كه ميان آنها عداوت و دشمنى حاكم گردد. جمعى از منافقان گرمى هوا را بهانه براى ايجاد تفرقه در صفوف مسلمين قرار داده بودند و در نماز جماعت شركت نميكردند و به دنبال آنها بعضى از مؤ منين نيز از شركت در جماعت خوددارى كرده بودند و جماعت مسلمين كاهش يافت ، پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) از اين جهت ناراحت بود حتى آنها را تهديد به مجازات شديد كرد، لذا در حديثى از زيد بن ثابت نقل شده كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در گرماى فوق العاده نيمروز تابستان نماز (ظهر) را با جماعت ميگذارد و اين نماز براى اصحاب و ياران سختترين نماز بود، به طورى كه گاه پشت سر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) يك صف يا دو صف بيشتر نبود، در اينجا فرمود: من تصميم گرفتهام خانه كسانى را كه در نماز ما شركت نمى كنند بسوزانم ، آيه فوق نازل شد و اهميت نماز ظهر را (با

جماعت ) تاءكيد كرد. <454>

اين تشديد نشان مى دهد كه مساءله عدم شركت ، تنها به خاطر گرمى هوا نبود، بلكه گروهى ميخواستند با اين بهانه به تضعيف اسلام و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ايجاد شكاف در صفوف مسلمين بپردازند كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با اين لحن شديد در مقابل آنها موضع گيرى فرمود.

اهميت نماز، مخصوصا نماز ((وسطى ))

از آنجا كه نماز مؤ ثرترين رابطه انسان با خدا است ، و در صورتى كه با

شرائط صحيح انجام گيرد دل را لبريز از عشق و محبت خدا مى كند و در پرتو آن انسان بهتر ميتواند خود را از آلودگى به گناه پاك سازد، در آيات قرآن تاكيد فراوانى روى آن شده ، از جمله در نخستين آيه فوق مى فرمايد: (( در انجام همه نمازها مخصوصا نماز وسطى ، مداومت كنيد و در حفظ آن كوشا باشيد)) (حافظوا على الصلوات و الصلوة الوسطى ).

((و با خضوع و خشوع و توجه كامل ، براى خدا بپاخيزيد)) (و قوموا لله قانتين ).

مبادا گرما و سرما و گرفتاريهاى دنيا و پرداختن به مال و همسر و فرزند شما را از اين امر مهم باز دارد.

در اينكه : منظور از ((صلوة وسطى )) (نماز ميانه ) چيست ؟ مفسران ، تفسيرهاى زيادى ذكر كردهاند، در تفسير مجمع البيان شش قول ، و در تفسير فخر رازى هفت قول ، و در تفسير قرطبى ده قول ، و در تفسير روح المعانى سيزده قول نقل شده است .

بعضى آن را نماز ظهر، و بعضى نماز عصر، و بعضى نماز مغرب و بعضى نماز عشا و بعضى نماز صبح و بعضى نماز جمعه ، و بعضى نماز شب يا خصوص نماز وتر دانستهاند و براى هر يك از اين اقوال توجيهى ذكر شده ، ولى با قرائن مختلفى كه در دست است روشن است كه منظور همان نماز ظهر است زيرا علاوه بر اينكه نماز ظهر در وسط روز انجام مى شود، و شان نزول آيه نيز گواهى مى دهد، و روايات متعددى كه از معصومين (عليهمالسلام ) نقل شده بر آن تاءكيد دارند. <455>

تاءكيد روى اين نماز به خاطر اين بوده كه بر اثر گرمى هواى نيمروز تابستان ، يا گرفتاريهاى شديد كسب و كار، نسبت به آن كمتر اهميت ميدادند، آيه فوق اهميت نماز وسطى ، و لزوم محافظت بر آن را مورد تاءكيد قرار داده است .

((قانتين )) از ماده ((قنوت )) به دو معنى آمده است : 1 - پيروى و اطاعت كردن 2 - خضوع و خشوع و تواضع ، ولى بعيد نيست كه در آيه فوق به هر دو معنى باشد چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير جمله ((و قوموا لله قانتين )) فرمود: منظور اين است كه نماز را با خضوع و توجه به خداوند بجا آوريد.

و در حديث ديگرى مى فرمايد: ((يعنى از روى اطاعت بپاخيزيد)). <456>

در آيه بعد تاكيد مى كند كه در سختترين شرائط حتى در صحنه جنگ نبايد نماز فراموش شود منتها در چنين وضعى ، بسيارى از شرائط نماز همچون رو به قبله بودن و انجام ركوع و سجود به طور متعارف ، ساقط مى شود، لذا مى فرمايد: و اگر

(به خاطر جنگ يا خطر ديگرى ) بترسيد بايد (نماز را) در حال پياده يا سواره انجام دهيد و ركوع و سجود را با ايماء و اشاره بجا آوريد (فان خفتم فرجالا او ركبانا).

اما هنگامى كه امنيت خود را باز يافتيد، خدا را ياد كنيد، آن چنان كه به شما، چيزهايى را تعليم داد كه نميدانستيد و نماز را در اين حال به صورت معمولى و با تمام آداب و شرائط انجام دهيد (فاذا امنتم فاذكروا الله كما

علمكم ما لم تكونوا تعلمون ).

روشن است شكرانه اين تعليم الهى كه طرز نماز خواندن در حالت امن و خوف را به انسانها آموخته ، همان عمل كردن بر طبق آن است .

رجال در اينجا جمع ((راجل )) به معنى پياده ،و ((ركبان )) جمع ((راكب ،)) به معنى سواره است ، و منظور اين است كه به هنگام خوف از حمله دشمن ميتوانيد نماز را در حالتى كه سواره ، يا پياده و در حال حركت و فعاليت هستيد انجام دهيد.

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه در بعضى از جنگها دستور داد تا نماز را به هنگام جنگ با تسبيح و تكبير و لا اله الا الله بجا آورند <457> و نيز در حديث ديگرى مى خوانيم كه ان النبى (صلى الله عليه و آله و سلم ) صلى يوم الاحزاب ايماء: ((پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در جنگ احزاب با اشاره نماز خواند)). <458>

و نيز از امام كاظم (عليه السلام ) روايت شده كه در پاسخ اين سؤ ال كه اگر شخصى گرفتار حيوان درندهاى شود، و وقت نماز فرا رسد و از ترس آن درنده نتواند حركت كند چگونه نماز بخواند؟ فرمود: با همان وضعى كه دارد بايد نماز را بخواند هر چند پشت به قبله باشد، و ركوع و سجود را با اشاره در حالى كه ايستاده است انجام دهد. <459>

اين نماز همان نماز خوف است كه فقهاء در كتابهاى فقهى به طور مشروح ، پيرامون آن بحث كرده اند، بنابراين آيه فوق تاكيد بر اين معنى دارد

كه محافظت بر نمازها، تنها در حال امنيت نيست ، بلكه در همه حال بايد نماز را بجا آورد تا پيوند بندگان با آفريدگار جهان ، هميشه بر قرار باشد و به يقين از اين طريق نقطه اتكاء و اميدى براى انسان به وجود مى آيد، و او را در غلبه بر مشكلات ، پيروز خواهد ساخت .

نقش نماز در تقويت روحيه ها

ممكن است كسانى تصور كنند كه تا اين حد اصرار و تاكيد درباره نماز يك نوع سختگيرى محسوب مى شود و شايد انسان را از وظائف خطيرى كه براى دفاع از خود در چنين لحظات دارد غافل سازد.

در حالى كه اين يك اشتباه بزرگ است معمولا انسان در اين حالات بيش از هر چيز نياز به تقويت روحيه دارد و اگر ترس و وحشت و ضعف روحيه بر او غلبه كند شكست او تقريبا قطعى خواهد بود، چه عملى بهتر از نماز و پيوند با خدائى كه فرمانش در تمام جهان هستى نافذ است و همه چيز در برابر اراده او سهل و آسان است ، ميتواند روحيه سربازان مجاهد يا كسانى كه مواجه با خطرى شده اند را تقويت كند!

گذشته از اين شواهد فراوانى در مجاهدات مسلمين صدر اول ديده مى شود، در اخبار مربوط به جنگ چهارم مسلمانان با صهيونيستها كه در رمضان سال 1393 - هجرى قمرى - روى داد مى خوانيم كه توجه سربازان اسلام به نماز و مبانى اسلام اثر فوقالعادهاى در تقويت روحى آنها و پيروزى بر دشمن داشت .

به هر حال اهميت و تاثير نماز، بيش از آن است كه در اين مختصر بگنجد، بى شك

نماز اگر با همه آداب بخصوص با حضور قلب كه روح آن است انجام شود، تاثير فوق العاده مثبتى در فرد و جامعه دارد، و ميتواند بسيارى از مشكلات را حل كند، و جامعه را از بسيارى از مفاسد بره اند و در حوادث سخت و پيچيده ، يار و ياور انسان باشد. <460> بخش ديگرى از احكام طلاق

در اين آيات بار ديگر به مساله ازدواج و طلاق و امورى در اين رابطه باز مى گردد. و نخست درباره شوهرانى سخن مى گويد كه در آستانه مرگ قرار گرفته و همسرانى از خود به جاى ميگذارند، مى فرمايد: و كسانى كه از شما ميميرند - يعنى در آستانه مرگ قرار ميگيرند - و همسرانى از خود باقى ميگذارند بايد براى همسران خود وصيت كنند كه تا يك سال آنها را بهرهمند سازند، و از خانه بيرون

نكنند در خانه شوهر، باقى بمانند و هزينه زندگى آنها پرداخت شود (و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج ).

البته اين در صورتى است كه آنها از خانه شوهر بيرون نروند و اگر بيرون روند (حقى در هزينه و سكنى ندارند ولى ) گناهى بر شما نيست ، نسبت به آنچه درباره خود از كار شايسته (مانند انتخاب شوهر مجدد بعد از تمام شدن عده ) انجام دهند (فان خرجن فلا جناح عليكم فى ما فعلن فى انفسهن من معروف ).

در پايان آيه ، گويا براى اينكه چنين زنانى از آينده خود نگران نباشند آنها را دلدارى داده ، مى فرمايد: خداوند قادر است كه راه ديگرى بعد از فقدان شوهر پيشين در

برابر آنها بگشايد، و اگر مصيبتى به آنها رسيده حتما حكمتى در آن بوده است ، زيرا خداوند توانا و حكيم است )) (و الله عزيز حكيم ).

اگر از روى حكمتش درى را ببندد، به لطفش در ديگرى را خواهد گشود و جاى نگرانى نيست .

بنابر آنچه در بالا گفته شد، معلوم مى شود جمله ((يتوفون )) در اينجا به معنى مردن نيست ، بلكه به قرينه ذكر وصيت به معنى قرار گرفتن در آستانه مرگ است .

جمله ((فان خرجن فلا جناح عليكم فى ما فعلن فى انفسهن من معروف )) مطابق تفسير بالا دليل بر اين است كه پرداختن هزينه زندگى تا يك سال از حقوق زن بر ورثه شوهر مى باشد، و هر گاه زن به دلخواه خود نخواست در خانه شوهر بماند، و از نفقه استفاده كند، كسى مسئوليتى در برابر او نخواهد داشت و نيز اگر بخواهد اقدام به ازدواج تازه كند مانعى ندارد.

ولى بعضى براى اين جمله ، تفسير ديگرى ذكر كرده اند و آن اينكه اگر مدت يك سال را صبر نمود و پس از آن ، از خانه شوهر بيرون رفت و ازدواج نمود، مانعى ندارد.

مطابق تفسير دوم نگاهدارى عده به مدت يكسال بر زن لازم است ، و مطابق

تفسير اول لازم نيست و به تعبير ديگر ادامه عده تا يك سال بنابر تفسير اول ، يك حق است و بنابر تفسير دوم يك حكم ، ولى ظاهر آيه با تفسير اول سازگارتر است چرا كه ظاهر جمله اخير اين است كه جنبه استثناء از حكم قبل دارد.

آيا اين آيه نسخ شده است ؟

بسيارى از مفسران معتقدند كه

اين آيه به وسيله آيه 234 همين سوره كه قبلا گذشت و در آن ، عده وفات چهار ماه و ده روز تعيين شده بود نسخ شده است ، و مقدم بودن آن آيه بر اين آيه از نظر ترتيب و تنظيم قرآنى دليل بر اين نيست كه قبلا نازل شده است ، زيرا ميدانيم تنظيم آيات يك سوره بر طبق تاريخ نزول نيست ، بلكه گاهى آياتى كه بعد نازل شده در آغاز سوره قرار گرفته ، و آياتى كه قبل نازل شده در اواخر سوره ، و اين به خاطر مناسبت آيات و به دستور پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) صورت گرفته است .

و نيز گفته اند حق نفقه يك سال ، قبل از نزول آيات ارث بوده و بعد از آن كه براى زن ، ارث قرار داده شد، اين حق از بين رفت ، بنابراين آيه فوق ، از دو جهت (از نظر مقدار زمان عده و از نظر نفقه ) نسخ شده است .

مرحوم طبرسى در مجمع البيان مى گويد: همه علما اتفاق دارند كه اين آيه منسوخ است ، سپس حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه (در عصر جاهليت ) هنگامى كه مرد از دنيا ميرفت تا يك سال از مال شوهر، نفقه او را ميدادند سپس بدون ميراث ، خارج مى شد، بعدا آيه يك چهارم و يك هشتم (مربوط به ارث زن )، اين آيه را نسخ كرد.

بنابراين بايد نفقه زن در مدت عده ، از ارث او باشد، و نيز از آن حضرت نقل مى كند

كه فرمود: آيه مربوط به نگه داشتن عده در چهار ماه و ده روز و همچنين آيه

ارث ، اين آيه را نسخ كرده .

بر هر حال ، از كلمات بزرگان استفاده مى شود كه عده وفات در زمان جاهليت يك سال بوده و رسوم خرافى و شاقى براى زن در اين مدت قائل بودند، اسلام در آغاز، آن رسوم خرافى را از بين برد، ولى عده وفات را در مدت يك سال تثبيت كرد، سپس آن را به چهار ماه و ده روز تبديل نمود، و تنها زينت كردن و آرايشهاى مختلف را در اين مدت براى زن ممنوع شمرد.

از گفته فخر رازى استفاده مى شود كه معروف ميان مفسرين اهل سنت نيز همين است كه آيه فوق ، به وسيله آيات ارث و عده چهار ماه و ده روز، منسوخ شده است .

ولى اگر اجماع و اتفاق علما و روايات متعدد در اين زمينه نبود، ممكن بود گفته شود، بين اين آيات تضادى وجود ندارد، عده چهار ماه و ده روز، يك حكم الهى است ، اما نگهدارى عده تا يك سال و ماندن در خانه شوهر و استفاده از نفقه او يك حق است ، يعنى به زن اين حق داده مى شود كه اگر مايل باشد تا يك سال در خانه شوهر متوفاى خود بماند و هزينه زندگى او طبق وصيت شوهر در تمام اين مدت پرداخت شود، و اگر مايل نبود ميتواند بعد از چهار ماه و ده روز از خانه شوهر بيرون رود، يا اقدام به ازدواج نمايد و در عين حال طبعا هزينه زندگى او از مال شوهر سابق

قطع خواهد شد.

ولى با توجه به روايات متعددى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) نقل شده و شهرت حكم نسخ يا اتفاق علما بر آن ، قبول چنين تفسيرى ممكن نيست ، هر چند با ظواهر آيات قابل تطبيق باشد.

در آيه بعد به يكى ديگر از احكام طلاق پرداخته ، مى فرمايد: براى زنان مطلقه ، هديه شايستهاى است اين حقى است بر پرهيزكاران كه از طرف شوهر پرداخت مى شود (و للمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين ).

گر چه ظاهر آيه ، همه زنان مطلقه را شامل مى شود، ولى به قرينه آيه 236 كه گذشت ، اين حكم در مورد زنانى است كه مهرى براى آنها به هنگام عقد قرار داده نشده و قبل از آميزش ، طلاق داده مى شوند، و در حقيقت تاءكيدى است ، بر حكم مزبور، تا مورد غفلت واقع نشود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه حكم مزبور، همه زنان مطلقه را شامل شود، منتها در مورد بالا جنبه واجب دارد، و در موارد ديگر جنبه مستحب ، و به هر حال يكى از دستورهاى كاملا انسانى است كه در اسلام وارد شده و براى پيشگيرى از انتقامجوييها و كينهتوزيهاى ناشى از طلاق اثر مثبتى دارد.

بعضى نيز گفته اند كه پرداختن هديه شايسته در مورد همه زنان مطلقه واجب است ، و امرى جدا از مهر است ، ولى ظاهرا در ميان علماى شيعه - همان گونه كه از عبارت مرحوم طبرسى در مجمع البيان استفاده مى شود - كسى قائل به اين قول نيست (مرحوم صاحب جواهر نيز تصريح مى كند كه هديه مزبور، جز در همان

مورد خاص واجب نيست ، و اين مساله اجماعى است ).

اين احتمال نيز داده شده كه منظور از آن ، نفقه است كه بسيار احتمال ضعيفى است .

به هر حال ، اين هديه ، طبق رواياتى كه از ائمه معصومين (عليهمالسلام ) نقل شده ، بعد از پايان عده و جدائى كامل پرداخت مى شود، نه در عده طلاق رجعى ، و به تعبير ديگر، هديه خداحافظى است ، نه وسيلهاى براى بازگشت .

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه مربوط به مساله طلاق است ، مى فرمايد: اين چنين خداوند آيات خود را براى شما شرح مى دهد شايد انديشه كنيد (كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون ).

بديهى است كه منظور از انديشه كردن و تعقل ، آن است كه مبدأ حركت به سوى عمل باشد، و گر نه انديشه تنها درباره احكام ، نتيجهاى نخواهد داشت .

از مطالعه در آيات و روايات اسلامى بدست مى آيد كه غالبا ((عقل )) در مواردى به كار ميرود كه ادراك و فهم با عواطف و احساسات آميخته گردد و به دنبال آن عمل باشد، مثلا اگر قرآن در بسيارى از بحثهاى خداشناسى نمونه هائى از نظام شگفتانگيز اين جهان را بيان كرده و سپس مى گويد ما اين آيات را بيان ميكنيم ((لعلكم تعقلون )) (تا شما تعقل كنيد) منظور اين نيست كه تنها اطلاعاتى از نظام طبيعت در مغز خود جاى دهيد زيرا علوم طبيعى اگر كانون دل و عواطف را تحت تاثير قرار ندهد و هيچگونه تاثيرى در ايجاد محبت و دوستى و آشنائى با آفريدگار جهان نداشته باشد ارتباطى با مسائل

توحيدى و خداشناسى نخواهد داشت .

و همچنين است اطلاعاتى كه جنبه عملى دارد، در صورتى ((تعقل )) به آنها گفته مى شود كه عمل هم داشته باشد در تفسير ((الميزان )) مى خوانيم كه تعقل در زمينهاى استعمال مى شود كه به دنبال درك و فهم ، انسان وارد مرحله عمل گردد و آياتى مانند: (و قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فى اصحاب السعير) دوزخيان مى گويند اگر گوش شنوا داشتيم و تعقل ميكرديم در صف اهل جهنم نبوديم يا آيه (ا فلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) آيا در زمين سياحت

نكردند تا دلهائى داشته باشند كه به وسيله آن بفهمند شاهد اين گفتار است .

زيرا اگر مجرمين روز قيامت آرزوى تعقل در دنيا را مى كنند منظور تعقلى است كه آميخته با عمل باشد و يا اگر خدا مى گويد مردم سير و سياحت كنند و با نظر و مطالعه به اوضاع جهان چيزهائى بفهمند مقصود درك و فهمى است كه به دنبال آن مسير خود را عوض كرده و به راه راست گام نهند.

و به تعبير ديگر، اگر فكر و انديشه ، ريشهدار باشد، ممكن نيست آثار آن در عمل ظاهر نشود، چگونه ممكن است انسانى به طور قطع اعتقاد به مسموم بودن غذائى داشته باشد و آن را بخورد و يا عقيده قاطع به تاثير داروئى براى درمان يك بيمارى خطرناك داشته باشد و اقدام به خوردن آن نكند. در يكى از شهرهاى شام بيمارى طاعون راه يافت و با سرعتى عجيب و سرسام آور مردم يكى پس از ديگرى از دنيا ميرفتند در اين ميان

عده بسيارى به اين اميد كه شايد از چنگال مرگ رهائى يابند آن محيط و ديار را ترك گفتند از آنجا كه آنها پس از فرار از محيط خود و رهائى از مرگ در خود احساس قدرت و استقلالى نموده و با ناديده گرفتن اراده الهى و چشم دوختن به عوامل طبيعى دچار غرور شدند پروردگار، آنها را نيز در همان بيابان به همان بيمارى نابود ساخت .

از بعضى روايات استفاده مى شود كه اصل آمدن بيمارى مزبور در اين سرزمين به عنوان مجازات بود، زيرا پيشوا و رهبر آنان از آنان خواست كه خود را براى مبارزه آماده كنند و از شهر خارج گردند آنها به بهانه اينكه در محيط جنگ مرض طاعون است از رفتن به ميدان جنگ خوددارى كردند پروردگار آنها را به همان چيزى كه از آن هراس داشتند و بهانه فرار قرار داده بودند مبتلا ساخت و بيمارى طاعون در آنها شايع شد آنها خانه هاى خود را خالى كرده و براى نجات

طاعون فرار كردند و در بيابان همگى از بين رفتند مدتها از اين جريان گذشت و حزقيل <468> كه يكى از پيامبران بنى اسرائيل بود از آنجا عبور نمود و از خدا خواست كه آنها را زنده كند خداوند دعاى او را اجابت نمود و آنها به زندگى بازگشتند.

چگونه مردند و چگونه زنده شدند؟

اين آيه ، همانگونه كه در شان نزول آمد، اشاره سر بسته و درعين حال آموزندهاى است . به سرگذشت عجيب يكى از اقوام پيشين ، كه بيمارى مسرى و وحشتناكى در محيط آنها ظاهر گشت ، و هزاران نفر، از آن منطقه فرار كردند،

مى فرمايد: آيا نديدى كسانى را كه از خانه خود از ترس مرگ فرار كردند در حالى كه هزاران نفر بودند (ا لم تر الى الذين خرجوا من ديارهم و هم الوف حذر الموت ).

مسلم است كه جمله ((الم تر)) (آيا نديدى ) در اينجا به معنى آيا نميدانى است ، زيرا در ادبيات عرب هر گاه بخواهند مطلبى را به طور كامل مجسم سازند و آن را به عنوان يك امر واضح قلمداد كنند مخاطب را با جمله ا لم تر خطاب مى كنند، گر چه مخاطب در اين جمله ، پيامبر است ، ولى در واقع ، منظور همه افرادند.

گر چه آيه فوق اشاره به عدد خاصى نكرده ، و تنها واژه ((الوف )) كه به معنى هزارها است ، به كار برده ، ولى بعضى از روايات ، تعداد نفرات آنها را ده هزار و بعضى هفتاد يا هشتاد هزار ذكر مى كند. <469>

سپس به عاقبت كار آنها اشاره كرده ، مى فرمايد: خداوند به آنها فرمود: بميريد و به آن بيمارى كه آن را بهانه قرار داده بودند مردند (فقال لهم الله موتوا).

(( سپس خداوند آنها را زنده كرد تا ماجراى زندگى آنان درس عبرتى براى ديگران باشد (ثم احياهم ).

روشن است كه منظور از ((موتوا)) (بميريد)، يك امر لفظى نيست ، بلكه امر تكوينى خداوند است كه بر سراسر جهان هستى و عالم حيات ، حكومت مى كند يعنى خداوند، عوامل مرگ آنها را فراهم ساخت ، و به سرعت همگى از ميان رفتند، اين امر، همانند امرى است كه در آيه 82 سوره يس آمده : انما امره

اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون : ((امر او تنها اين است كه هنگامى كه چيزى را اراده كند مى گويد ايجاد شو و فورا موجود مى شود))!

جمله ((ثم احياهم )) اشاره به زنده شدن آن جمعيت ، پس از مرگ است و همانگونه كه در شان نزول خوانديم به دعاى حزقيل پيامبر، صورت گرفت ، و از آنجا كه بازگشت آنان به حيات ، يكى از نعمتهاى روشن الهى بود، (هم از نظر خودشان ، و هم از نظر عبرت مردم ) در پايان آيه مى فرمايد: خداوند نسبت به بندگان خود احسان مى كند، ولى بيشتر مردم ، شكر او را به جا نمى آورند)) (ان الله لذو فضل على الناس و لكن اكثر الناس لا يشكرون ).

نه تنها اين گروه ، بلكه همه انسانها مشمول الطاف و عنايات و نعمتهاى اويند.

1 - آيا اين ماجرا يك حادثه تاريخى بوده ياتمثيل است ؟

آيا آنچه در داستان فوق آمده است يك حادثه واقعى تاريخى است كه قرآن به طور سر بسته به آن اشاره كرده و شرح آن در روايات آمده است و يا از قبيل ذكر مثال براى مجسم ساختن حقايق عقلى ، در لباسهاى حسى است ، از آنجا كه سرگذشت مزبور جنبه هاى غير عادى دارد، و هضم آن براى بعضى از مفسران مشكل شده از اينرو وقوع چنين حادثهاى را انكار كرده اند و منظور از آيه را تنها يك

((مثال )) شمرده اند كه حال جمعيتى را كه در پيكار و مبارزه با دشمن سستى مى كنند و به دنبال آن شكست مى خورند، و سپس درس عبرت

گرفته و بيدار مى شوند و نهضت و مبارزه را از نو شروع مى كنند و سرانجام پيروز ميگردند شرح مى دهد.

و طبق اين تفسير جمله ((موتوا)) (بميريد) كه در آيه آمده ، كنايه از شكست به دنبال سستى و ركود است و جمله ((احياهم )) (خداوند آنها را زنده كرد) اشاره به آگاهى و بيدارى و به دنبال آن پيروزى است .

طبق اين تفسير رواياتى كه در اين زمينه وارد شده و آن را به صورت يك حادثه تاريخى تشريح مى كند. رواياتى مجعول و اسرائيلى است !

اما بايد گفت گر چه استفاده مساله شكست و پيروزى به دنبال سستى و بيدارى از آيه مزبور موضوع جالبى است ولى انكار نميتوان كرد كه ظاهر آيه به صورت بيان يك حادثه تاريخى مى باشد و نه تنها يك مثال ! آيه حكايت حال جمعى از پيشينيان را بيان مى كند كه به دنبال فرار از يك حادثه وحشتناك مردند و سپس خداوند آنها را زنده كرد اگر غير عادى بودن حادثه سبب توجيه و تاويل آن شود بايد با تمام معجزات پيامبران نيز اين كار را كرد.

خلاصه اگر پاى اين گونه توجيهات و تفسيرها به قرآن كشيده شود، مى توان علاوه بر انكار معجزات پيامبران ، غالب مباحث تاريخى قرآن را انكار كرد و آنها را از قبيل تمثيل يا به تعبير امروز به شكل سمبليك دانست و مثلا سرگذشت هابيل و قابيل را مثالى براى مبارزه عدالت و حقجويى با قساوت و سنگدلى دانست و در اين صورت همه مباحث تاريخى قرآن ارزش خود را از دست خواهد داد.

به علاوه با اين تعبير

نميتوان همه رواياتى كه در زمينه تفسير آيه وارد شده است را ناديده گرفت زيرا بعضى از آنها در متون معتبر نقل شده و نسبت جعل يا اسرائيلى بودن به آنها بسيار نارواست .

2 - درس عبرت

همان گونه كه در شان نزول آمد، آيه فوق ، اشاره به گروهى از بنى اسرائيل مى كند، كه براى فرار از زير بار مسئوليت جهاد، دست به بهانه تراشى زدند و خداوند آنها را مبتلا به بيمارى طاعون كرد، كه همه را به طور سريع و برق آسا، از ميان برد، آن چنان كه هيچ دشمن خطرناكى در ميدان جنگ قادر به آن نيست ، يعنى تصور نكنيد با فرار از زير بار مسئوليت و توسل به بهانه هاى مختلف مى توانيد در امان بمانيد، تصور نكنيد كه در برابر قدرت پروردگار، ميتوانيد مقاومت كنيد، خدا ميتواند با دشمن بسيار كوچكى ، مانند ميكرب طاعون يا وبا كه حتى با چشم ديده نمى شود، شما را چنان درو كند كه اثرى از شما باقى نماند.

3 - مساله رجعت و بازگشت به دنيا

نكته ديگرى كه در اينجا شايان توجه است مساله امكان ((رجعت )) است كه از اين آيه به خوبى استفاده مى شود.

توضيح اينكه : در تاريخ گذشتگان مواردى را مى يابيم كه افرادى بعد از مرگ ، به اين جهان بازگشتند مانند ماجراى جمعى از بنى اسرائيل كه همراه موسى (عليه السلام ) به كوه طور رفتند كه در آيه 55 و 56 سوره بقره آمده و داستان عزير يا ارميا كه در آيه 259 همين سوره آمده ، و همچنين حادثه اى كه در آيه مورد

بحث به آن اشاره شده است .

بنابراين مانعى ندارد كه همين مساله در آينده نيز تكرار شود.

دانشمند معروف شيعه مرحوم صدوق نيز به همين آيه براى امكان مساله رجعت استدلال كرده و مى گويد: يكى از عقايد ما اعتقاد بر رجعت است (كه گروهى از انسانهاى پيشين بار ديگر در همين دنيا به زندگى باز ميگردند).

و نيز ميتواند اين آيه سندى براى مساله معاد و احياى مردگان در قيامت باشد. در شان نزول آيه دوم ، چنين نقل كرده اند كه : روزى پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: هر كس صدقه اى بدهد دو برابر آن در بهشت خواهد داشت ، ابو الدحداح انصارى عرض كرد، اى رسول خدا من دو باغ دارم اگر يكى از آنها را به عنوان صدقه بدهم دو برابر آن را در بهشت خواهم داشت ، فرمود: آرى ، عرض كرد: ام الدحداح نيز با من خواهد بود فرمود: آرى ، عرض كرد: فرزندان نيز با منند؟ فرمود: آرى ، سپس او باغى را كه بهتر بود، به عنوان صدقه به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) داد، آيه فوق نازل شد، و صدقه او را دو هزار هزار برابر براى او كرد و اين است معنى اضعافا كثيرة .

ابو الدحداح بازگشت و همسرش ام الدحداح و فرزندان را در آن باغى ديد كه صدقه قرار داده بود به در باغ ايستاد و نخواست وارد آن شود، و همسرش را صدا زد و گفت : من اين باغ را صدقه قرار داده ام و دو برابرش را در بهشت

خريدارى كرده ام و تو و فرزندان نيز با من خواهيد بود، همسرش گفت مبارك است آنچه را فروخته و آنچه را خريدهاى ، پس همگى از باغ خارج شدند و آن را به پيامبر

تسليم كرد، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: چه بسيار نخله هائى در بهشت كه شاخه هايش براى ابى الدحداح آويزان شده است . <470>

جهاد با جان و مال

از اينجا آيات مربوط به جهاد، شروع مى شود، و به دنبال آن داستانى در همين زمينه از اقوام پيشين مى آيد و با توجه به سرگذشتى كه در آيه قبل درباره جمعى از بنى اسرائيل نقل شد كه آنها به بهانه طاعون از جهاد فرار كردند و سرانجام ، با همان طاعون از ميان رفتند، رابطه بين اين آيات و آيات قبل روشن مى گردد.

نخست مى فرمايد: در راه خدا پيكار كنيد، و بدانيد خداوند شنوا و دانا است سخنان شما را مى شنود و از انگيزه هاى درونى شما و نياتتان در امر جهاد آگاه است (و قاتلوا فى سبيل الله و اعلموا ان الله سميع عليم ).

سپس مى افزايد: كيست كه به خدا وام نيكوئى دهد (و از اموالى كه او بخشيده است در طريق جهاد و در طريق حمايت مستمندان ، انفاق كنند تا خداوند آن را براى او، چندين برابر كند (من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة ).

بنابراين وام دادن به خداوند به معنى انفاق فى سبيل الله است و به گفته بعضى از مفسران ، انفاقهائى است كه در راه جهاد مى شود، زيرا در آن زمان تهيه

هزينه هاى مختلف جهاد، بر دوش مبارزان مسلمان بود، در حالى كه بعضى ديگر معتقدند هر گونه انفاقى را شامل مى شود، هر چند بعد از آيه جهاد وارد شده

است . <471>

ولى تفسير دوم با ظاهر آيه سازگارتر است ، به خصوص اينكه معنى اول را نيز در بر مى گيرد، و اصولا انفاق در راه خدا، و كمك به نيازمندان و حمايت از محرومان ، همان كار جهاد را مى كند، زيرا هر دو مايه استقلال و سربلندى جامعه اسلامى است .

اضعاف جمع ضعف (بر وزن شعر) به معنى دو يا چند برابر كردن چيزى است ، و با توجه اينكه اين واژه به صورت جمع در آيه آمده و با كلمه كثيرة ، تاكيد شده ، به علاوه جمله يضاعف نيز تاكيد بيشترى را از يضعف مى رساند (آن چنان كه ارباب لغت گفته اند) <472> از مجموع اين جهات ، استفاده مى شود، كه خداوند، براى انفاق كنندگان پاداش بسيار فراوانى قرار داده ، و انفاق در راه خدا همچون بذر مستعدى است كه در زمين آماده اى افشانده شود، و به وسيله بارانهاى پى در پى آبيارى گردد، و دهها و گاه صدها برابر، نتيجه دهد (همان گونه كه در آيه 261 همين سوره خواهد آمد).

و در پايان آيه مى فرمايد: خداوند (روزى بندگان را) محدود و گسترده مى كند و همه شما به سوى او باز مى گرديد (والله يقبض و يبصط و اليه ترجعون ).

اشاره به اينكه تصور نكنيد انفاق و بخشش ، اموال شما را كم مى كند زيرا گسترش و محدوديت ، روزى شما به دست

خدا است و او توانائى دارد در عوض اموال انفاق شده ، به مراتب بيش از آن را در اختيار شما قرار دهد، بلكه با توجه به ارتباط و به هم پيوستگى افراد اجتماع با يكديگر، همان اموال انفاق شده در واقع به شما باز مى گردد.

اين از نظر دنيا، و از نظر آخرت ، فراموش نكنيد كه همه به سوى او باز مى گرديد و پاداشهاى بزرگ شما آنجا است .

چرا تعبير به قرض ؟

در چندين آيه از قرآن مجيد (و از جمله آيه بالا) در مورد انفاق در راه خدا تعبير به قرض و وام دادن به پروردگار آمده است ، و اين نهايت لطف خداوند نسبت به بندگان را از يك سو و كمال اهميت مساله انفاق را از سوى ديگر مى رساند، با اينكه مالك حقيقى سراسر هستى او است ، و انسانها تنها به عنوان نمايندگى خداوند، در بخش كوچكى از آن ، تصرف مى كنند چنانكه در آيه 7 سوره حديد مى خوانيم : آمنوا بالله و رسوله و انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه : ايمان به خدا و رسولش بياوريد و از آنچه خداوند شما را در آن نماينده خود ساخته ، انفاق كنيد ولى با اين حال بر مى گردد و از بنده خود استقراض مى كند، آن هم استقراضى با چنين سود بسيار فراوان ، كرم بين و لطف خداوندگار! در نهج البلاغه آمده است كه مى فرمايد: و استقرضكم و له خزائن السموات و الارض و هو الغنى الحميد و انما اراد ان يبلوكم ايكم احسن عملا: خداوند از شما در خواست قرض كرده در

حالى كه گنجهاى آسمان و زمين از آن او است و بى نياز و ستوده ، (آرى اينها نه از جهت نياز او است ) بلكه مى خواهد شما را بيازمايد كه كدام يك نيكوكارتريد. <473> فراز عبرت انگيزى از تاريخ بنى اسرائيل

پيش از آنكه به تفسير اين آيات بپردازيم ، لازم است به گوشه اى از تاريخ بنى اسرائيل كه اين آيات ناظر به آن است اشاره كنيم :

قوم يهود كه در زير سلطه فرعونيان ضعيف و ناتوان شده بودند بر اثر رهبريهاى خردمندانه موسى (عليه السلام ) از آن وضع اسف انگيز نجات يافته و به قدرت و عظمت رسيدند.

خداوند به بركت اين پيامبر نعمتهاى فراوانى به آنها بخشيده كه از جمله صندوق عهد بود - كه به زودى درباره تاريخچه و محتويات آن بحث خواهيم كرد. قوم يهود با حمل اين صندوق در جلوى لشكر يك نوع اطمينان خاطر و توانائى روحى پيدا مى كردند و اين قدرت و عظمت تا مدتى بعد از موسى (عليه السلام ) ادامه داشت ولى همين پيروزيها و نعمتها كم كم باعث غرور آنها شد و تن به قانون شكنى دادند، سرانجام به دست فلسطينيان شكست خورده و قدرت و نفوذ خويش را همراه صندوق عهد از دست دادند به دنبال آن چنان دچار پراكندگى و اختلاف شدند كه در برابر كوچك ترين دشمنان قدرت دفاع نداشتند تا جائى كه دشمنان گروه كثيرى از آنها را از سرزمين خود بيرون راندند و حتى فرزندان آنها را به اسارت گرفتند.

اين وضع سالها ادامه داشت تا آنكه خداوند پيامبرى به نام اشموئيل را براى نجات و ارشاد آنها

برانگيخت آنها نيز كه از ظلم و جور دشمنان به تنگ آمده بودند و دنبال پناهگاهى مى گشتند گرد او اجتماع كردند و از او خواستند رهبر و اميرى براى آنها انتخاب كند تا همگى تحت فرمان و هدايت او يك دل و يك راى با دشمن نبرد كنند تا عزت از دست رفته را باز يابند.

اشموئيل كه به روحيات و سست همتى آنان به خوبى آشنا بود در جواب گفت از آن بيم دارم كه چون فرمان جهاد در رسد از دستور امير و رهبر خود سرپيچى

كنيد و از مقابله و پيكار با دشمن شانه خالى نمائيد.

آنها گفتند چگونه ممكن است ما از فرمان امير سرباز زنيم و از انجام وظيفه دريغ نمائيم در حالى كه دشمن ما را از وطن خود بيرون رانده و سرزمينهاى ما را اشغال نموده و فرزندان ما را به اسارت برده است !

اشموئيل كه ديد جمعيت با تشخيص درد به سراغ طبيب آمده اند و گويا رمز عقب ماندگى خود را درك كرده اند. به درگاه خداوند روى آورده و خواسته قوم را به پيشگاه وى عرضه داشت ، به او وحى شد كه طالوت را به پادشاهى ايشان برگزيدم .

اشموئيل عرض كرد خداوندا من هنوز طالوت را نديده و نمى شناسم .

وحى آمد ما او را به جانب تو خواهيم فرستاد، هنگامى كه او نزد تو آمد فرماندهى سپاه را به او واگذار و پرچم جهاد را به دست وى بسپار.

طالوت كيست ؟

طالوت مردى بلند قامت و تنومند و خوش اندام بود اعصابى محكم و نيرومند داشت از نظر قواى روحى نيز بسيار زيرك ، دانشمند و

با تدبير بود بعضى علت انتخاب نام طالوت را براى وى همان طول قامت او مى دانند ولى با اين همه شهرتى نداشت و با پدرش در يكى از دهكده ها در ساحل رودخانه اى مى زيست و چهار پايان پدر را به چرا مى برد و كشاورزى مى كرد.

روزى بعضى از چهار پايان در بيابان گم شدند طالوت به اتفاق يكى از دوستان خود به جستجوى آنها در اطراف رودخانه به گردش در آمد اين وضع تا چند روز ادامه يافت تا اينكه به نزديك شهر صوف رسيدند.

دوست وى گفت ما اكنون به سرزمين صوف شهر اشموئيل پيامبر رسيده ايم بيا نزد وى رويم شايد در پرتو وحى و فروغ راى به گم شده خويش راه يابيم ، هنگامى كه وارد شهر شدند با اشموئيل برخورد كردند همين كه چشمان

اشموئيل و طالوت به يكديگر افتاد ميان دلهاى آنان آشنائى بر قرار شد.

اشموئيل از همان لحظه طالوت را شناخت و دانست كه اين جوان همان است كه از طرف خداوند براى فرماندهى جمعيت تعيين شده هنگامى كه طالوت سرگذشت خود را براى اشموئيل شرح داد گفت اما چهار پايان هم اكنون در راه دهكده رو به باغستان پدرت روانه هستند از ناحيه آنها نگران مباش ولى من تو را براى كارى بسيار بزرگتر از آن دعوت مى كنم خداوند تو را مامور نجات بنى اسرائيل ساخته است طالوت نخست از اين پيشنهاد تعجب كرد و سپس با خوش وقتى آن را پذيرفت اشموئيل به قوم خود گفت خداوند طالوت را به فرماندهى شما برگزيده لازم است همگى از وى پيروى نمائيد و خود را براى

جهاد با دشمن آماده سازيد.

بنى اسرائيل كه براى فرمانده و رئيس لشكر امتيازاتى از نظر نسب و ثروت لازم مى دانستند و هيچكدام را در طالوت نمى ديدند در برابر اين انتصاب سخت به حيرت افتادند زيرا به عقيده آنها وى نه از خاندان لاوى بود كه سابقه نبوت داشتند و نه از خاندان يوسف و يهودا كه داراى سابقه حكومت بودند بلكه از خاندان بنيامين گمنام بود و از نظر مالى تهى دست لذا به عنوان اعتراض گفتند او چگونه مى تواند بر ما حكومت كند ما از او سزاوارتريم ؟!

اشموئيل كه آنان را سخت در اشتباه ميديد گفت خداوند او را بر شما امير قرار داده و شايستگى فرماندهى و رهبرى به نيروى جسمى و قدرت روحى است كه هر دو به اندازه كافى در طالوت هست و از اين نظر بر شما برترى دارد ولى آنها نشانه اى كه دليل بر اين انتخاب از ناحيه خدا باشد مطالبه كردند.

اشموئيل گفت نشانه آن اين است كه تابوت (صندوق عهد) كه از يادگارهاى مهم انبياء بنى اسرائيل است و مايه دلگرمى و اطمينان شما در جنگها بوده در حالى كه جمعى از فرشتگان آن را حمل مى نمايند به سوى شما باز مى گردد و چيزى نگذشت كه صندوق عهد بر آنها ظاهر شد آنها با ديدن اين نشانه فرماندهى طالوت

را پذيرفتند.

طالوت زمام كشور را به دست گرفت !

طالوت فرماندهى سپاه را به عهده گرفت و در مدتى كوتاه لياقت و شايستگى خود را در اداره امور مملكت و فرماندهى سپاه به اثبات رسانيد سپس آنها را براى مبارزه با دشمنى كه همه چيز

آنها را به خطر انداخته بود دعوت كرد و به آنها تاكيد كرد تنها كسانى با من حركت كنند كه تمام فكرشان در جهاد باشد و آنها كه بنائى نيمه كاره يا معامله اى نيمه تمام و امثال آن دارند در اين پيكار شركت نكنند. به زودى جمعيتى به ظاهر زياد و نيرومند جمع شدند و به جانب دشمن حركت كردند.

بر اثر راهپيمايى در برابر آفتاب همگى تشنه شدند، طالوت براى اين كه به فرمان خدا آنها را آزمايش و تصفيه كند گفت به زودى در مسير خود به رودخانهاى مى رسيد خداوند بوسيله آن شما را آزمايش مى كند كسانى كه از آن بنوشند و سيراب شوند از من نيستند و آنها كه جز مقدار كمى ننوشند از من هستند!

همين كه چشم آنها به نهر آب افتاد خوشحال شدند و به سرعت خود را به آن رسانيدند و سيراب گشتند. تنها عده معدودى بر سر پيمان باقى ماندند.

طالوت متوجه شد كه لشكر او از اكثريتى بى اراده و سست عهد و اقليتى از افراد با ايمان تشكيل شده است از اين رو اكثريت بى انضباط و نافرمان را رها كرد و با همان جمع قليل با ايمان از شهر بيرون آمد و به سوى ميدان جهاد پيش رفت .

سپاه كوچك طالوت از كمى نفرات متوحش شده به طالوت گفتند ما توانائى در برابر اين سپاه قدرتمند را نداريم اما آنها كه ايمان راسخ به رستاخيز داشتند و دلهايشان از محبت خدا لبريز بود، از زيادى و نيرومندى سپاه دشمن و كمى عده خود نهراسيدند، با كمال شجاعت به طالوت گفتند: تو آنچه را صلاح

ميدانى فرمان ده ما نيز همه جا همراه تو خواهيم بود و به خواست خدا با همين

عدد كم با آنها جهاد خواهيم كرد، چه بسا جمعيتهاى كم كه به اراده پروردگار بر جمعيتهاى زياد پيروز شدند و خدا با استقامت كنندگان است .

طالوت با آن عده كم اما مؤ من و مجاهد آماده كارزار شد، آنها از درگاه خداوند درخواست شكيبائى و پيروزى كردند، همين كه آتش جنگ شعله ور شد، جالوت از لشكر خويش بيرون آمد و در بين دو لشكر مبارز طلبيد، صداى رعب آور وى دلها را مى لرزاند و كسى را جرات ميدان رفتن او نبود. در اين ميان نوجوانى به نام داوود كه شايد بر اثر كمى سن براى جنگ هم به ميدان نيامده بود، بلكه براى كمك به برادران بزرگتر خود كه در صف جنگجويان بودند از طرف پدرش ماموريت داشت ، ولى با اين حال بسيار چابك و ورزيده بود، با فلاخنى كه در دست داشت يكى دو سنگ آن چنان ماهرانه پرتاب كرد كه درست بر پيشانى و سر جالوت كوبيده شدند و او در ميان وحشت و تعجب سپاهيانش به زمين سقوط كرد و كشته شد، با كشته شدن جالوت ترس و هراس عجيبى به سپاهيانش دست داد و سرانجام از برابر صفوف لشكر طالوت فرار كردند و بنى اسرائيل پيروز شدند. <474>

اكنون به تفسير آيات باز ميگرديم :

در نخستين آيه ، روى سخن را به پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، مى فرمايد: آيا نديدى جمعى از اشراف بنى اسرائيل را بعد از موسى (عليه السلام ) كه

به پيامبر خود گفتند: زمامدارى براى ما انتخاب كن تا (تحت فرماندهى او) در راه خدا پيكار كنيم ؟ (ا لم تر الى الملا من بنى اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله ).

واژه ملاء در لغت به معنى اشياء يا اشخاصى است كه چشم را پر مى كند و شگفتى بيننده را بر مى انگيزد، به همين جهت به جمعيت زيادى كه داراى راى و عقيده واحدى ، باشند ملا گفته مى شود، و نيز به اشراف و بزرگان هر قوم و ملتى ملا مى گويند، زيرا هر كدام از اين دو گروه به خاطر كميت يا كيفيت خاص خود چشم بيننده را پر مى كند.

همان طور كه قبلا اشاره شد، اين آيه اشاره به جمعيت زيادى از بنى اسرائيل مى كند كه يك صدا از پيامبر خويش تقاضاى امير و رهبرى كردند تا بتوانند به فرماندهى او با جالوت كه تمام حيثيت دينى و اجتماعى و اقتصادى آنها را به خطر افكنده بود پيكار كنند.

قابل توجه اينكه آنها براى رفع تجاوز دشمن كه ايشان را از سرزمينشان بيرون رانده بود، مى خواستند مبارزه كنند، در عين حال نام آن را فى سبيل الله (در راه خدا گذاردند) از اين تعبير روشن مى شود كه آنچه به آزادى و نجات انسانها از اسارت و رفع ظلم كمك كند، فى سبيل الله محسوب مى شود، علاوه بر اين پيكار مزبور، جنبه دينى و مذهبى نيز داشت .

بعضى نام اين پيامبر را شمعون و بعضى اشموئيل ، و بعضى يوشع ، ذكر كرده اند، ولى مشهور در ميان

مفسران همان اشموئيل است كه عربى آن

اسماعيل مى باشد، و از امام باقر (عليه السلام ) نيز در روايتى نقل شده است . <475>

به هر حال پيامبرشان كه از وضع آنان نگران بود، و آنها را ثابت قدم در عهد و پيمان نمى ديد به آنها گفت : اگر دستور پيكار به شما داده شود شايد (سرپيچى كنيد و) در راه خدا پيكار نكنيد (قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا).

آنها در پاسخ گفتند: چگونه ممكن است در راه خدا پيكار نكنيم در حالى كه از خانه و فرزندانمان رانده شديم شهرهاى ما به وسيله دشمن اشغال و فرزندانمان اسير شده اند (قالوا و ما لنا الا نقاتل فى سبيل الله و قد اخرجنا من ديارنا و ابنائنا).

و به اين ترتيب اعلام وفادارى به عهد و پيمان خود كردند، ولى با اين همه هيچ يك از نام خدا و فرمان او، حفظ استقلال و موجوديتشان ، و آزادى فرزندان ، نتوانست جلو پيمان شكنى آنها را بگيرد، و لذا در ادامه اين آيه مى خوانيم : هنگامى كه دستور پيكار به آنها داده شد جز عده كمى همگى سرپيچى كردند و خداوند به (احوال ) ستمكاران آگاه است و مى شناسد و به آنها كيفر مى دهد (فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم و الله عليم بالظالمين ).

بعضى از مفسران ، عده وفاداران را 313 نفر نوشته اند، همانند سربازان وفادار اسلام در جنگ بدر. <476>

در هر صورت پيامبرشان ، طبق وظيفه اى كه داشت به در خواست آنها پاسخ گفت ، و طالوت را به فرمان خدا براى

زمامدارى آنان برگزيد و به آنها گفت : خداوند طالوت را براى زمامدارى شما برانگيخته است (و قال لهم نبيهم ان الله قد بعث

لكم طالوت ملكا).

مطابق اين آيه انتخاب طالوت به عنوان زمامدارى و فرماندهى لشكر بنى اسرائيل از سوى خدا بوده و شايد جمله قد بعث (برانگيخت ) اشاره به همان چيزى باشد كه در شرح اين داستان گذشت كه حوادث غير منتظره اى طالوت را به شهر آن پيامبر (عليه السلام ) و مجلس او كشانيد، و اين انتخاب الهى صورت گرفت ، ضمنا از تعبير ملكا چنين بر مى آيد كه طالوت ، تنها فرمانده لشكر نبود بلكه زمامدار كشور هم بود. <477>

از اينجا مخالفت شروع شد، گروهى گفتند: چگونه او بر ما حكومت داشته باشد با اينكه ما از او شايسته تريم ، و او ثروت زيادى ندارد (قالوا انى يكون له الملك علينا و نحن احق بالملك منه و لم يوت سعة من المال ).

اين نخستين اعتراض و پيمان شكنى بود كه بنى اسرائيل در برابر آن پيامبر (عليه السلام ) كردند، و با اينكه او تصريح كرده بود انتخاب طالوت از طرف خدا است آنها در واقع به انتخاب خداوند اعتراض كردند كه ما از او سزاوارتريم زيرا داراى دو شرط لازم براى زمامدارى هستيم ، نسب عالى و ثروت فراوان و همان طور كه قبلا در شرح داستان آمده طالوت جوانى از يك قبيله گمنام بنى اسرائيل و از نظر مالى يك كشاورز ساده بود.

ولى قرآن پاسخ دندان شكنى را كه آن پيامبر به گمراهان بنى اسرائيل داد چنين بازگو مى كند گفت خداوند او را بر

شما برگزيده و علم و (قدرت ) جسم او را وسعت بخشيده (ان الله اصطفيه و زاده بسطة فى العلم و الجسم ).

اينكه مى بينيد خداوند او را برگزيده و زمامدار شما قرار داده به خاطر اين

است كه از نظر هوش و فرزانگى و علم ، پر مايه است و از نظر نيروى جسمانى ، قوى و پر قدرت .

يعنى اولا اين گزينش خداوند حكيم است و ثانيا شما سخت در اشتباهيد و شرايط اساسى رهبرى را فراموش كرده ايد، نسبت عالى و ثروت ، هيچ امتيازى براى رهبرى نيست چون هر دو امر اعتبارى و بيرون ذاتى است ، ولى علم و دانش و نيروى جسمانى دو امتياز واقعى و درون ذاتى است كه تاثير عميقى در مساله رهبرى دارد. رهبر بايد با علم و دانش خود، مصلحت جامعه اى را كه در راس آن است تشخيص دهد و با قدرت خود آن را به موقع اجرا در آورد، با علم و تدبير خود نقشه صحيح براى پيكار با دشمن بكشد و با نيروى جسمانى آن را پياده كند.

تعبير به بسطة (گسترش ) اشاره به اين است كه وسعت وجودى انسان در پرتو علم و قدرت است ، هر قدر اينها افزوده شود هستى انسان گسترده تر مى شود.

در اينجا گسترش علم بر گسترش نيروى جسمانى ، مقدم داشته شده ، زيرا شرط اول علم و آگاهى است .

ضمنا از اين تعبير استفاده مى شود كه امامت و رهبرى ، گزينش الهى است ، و او است كه شايستگى ها را تشخيص مى دهد، اگر در فرزندان پيامبر اين شايستگى را ببيند امامت را

در آنجا قرار مى دهد، و اگر در جاى ديگر، در آنجا قرار مى دهد، و اين همان چيزى است كه دانشمندان شيعه به آن معتقدند و از آن دفاع مى كنند.

سپس مى افزايد: خداوند، ملك خود را به هر كس بخواهد مى بخشد و خداوند (احسانش ) وسيع و گسترده و دانا (به لياقت و شايستگى افراد) است (و الله يوتى ملكه من يشاء و الله واسع عليم ).

اين جمله ممكن است اشاره به شرط سومى براى رهبرى باشد و آن فراهم شدن امكانات و وسائل مختلف از سوى خدا است زيرا ممكن است رهبرى از نظر علم و قدرت كاملا پر مايه باشد ولى در شرائط و ظرفى قرار گيرد كه هيچگونه

آمادگى براى پيشرفت اهداف او نداشته باشد، مسلما چنين رهبرى به پيروزى درخشانى نخواهد رسيد، قرآن مى گويد: خدا حكومت الهى را به هر كس بخواهد مى بخشد يعنى شرائط و وسائل لازم را براى او فراهم مى سازد (اين سخن ممكن است دنباله كلام آن پيامبر باشد و يا از كلام خداوند در قرآن ).

آيه بعد نشان مى دهد كه گويا بنى اسرائيل هنوز به ماموريت طالوت از سوى خداوند حتى با تصريح پيامبرشان اشموئيل ، اطمينان پيدا نكرده بودند و از او خواهان نشانه و دليل شدند، پيامبر آنها به آنان گفت ، نشانه حكومت او اين است كه صندوق عهد به سوى شما خواهد آمد كه در آن آرامشى از سوى پروردگارتان براى شما است ، همان صندوقى كه يادگارهاى خاندان موسى و هارون در آن است ، در حالى كه فرشتگان آن را حمل مى كنند، در اين

موضوع ، نشانه روشنى براى شما است ، اگر ايمان داشته باشيد (و قال لهم نبيهم ان آية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هرون تحمله الملائكة ان فى ذلك لاية لكم ان كنتم مومنين ).

1 - تابوت يا صندوق عهد چه بود؟

تابوت در لغت به معنى صندوقى است كه از چوب مى سازند و اينكه مى بينيم به صندوق نقل و انتقال جنازه ها تابوت مى گويند به همين مناسبت است ، اما بايد توجه داشت كه معنى اصلى تابوت اختصاصى به مردگان ندارد بلكه هر گونه صندوق چوبى را شامل مى شود.

درباره اين كه تابوت بنى اسرائيل و به عبارت ديگر صندوق عهد چه بوده و به دست چه كسى ساخته شد و محتويات آن را چه چيز تشكيل مى داد در روايات

و تفاسير ما و همچنين در كتب عهد قديم (تورات ) سخن بسيار است و از همه روشنتر چيزى است كه در احاديث اهل بيت (عليهمالسلام ) و گفته هاى بعضى از مفسران مانند ابن عباس آمده است و آن اينكه : تابوت همان صندوقى بود كه مادر موسى او را در آن گذاشت و به دريا افكند و هنگامى كه به وسيله عمال فرعون از دريا گرفته شد و موسى را از آن بيرون آوردند همچنان در دستگاه فرعون نگهدارى مى شد و سپس به دست بنى اسرائيل افتاد، بنى اسرائيل اين صندوق خاطره انگيز را محترم مى شمردند و به آن تبرك مى جستند.

موسى در واپسين روزهاى عمر خود الواح مقدس را كه احكام خدا بر آن نوشته شده

بود به ضميمه زره خود و يادگارهاى ديگرى در آن نهاد، و به وصى خويش يوشع بن نون سپرد و به اين ترتيب اهميت اين صندوق در نظر بنى اسرائيل بيشتر شده و لذا در جنگهائى كه ميان آنان و دشمنان واقع مى شد آن را با خود مى بردند، و اثر روانى و معنوى خاصى در آنها مى گذارد، و لذا گفته اند تا هنگامى كه اين صندوق خاطره انگيز با آن محتويات مقدس در ميانشان بود، با سربلندى زندگى مى كردند، ولى تدريجا مبانى دينى آنها ضعيف شد و دشمنان بر آنها چيره شدند و آن صندوق را از آنها گرفتند، اما اشموئيل طبق آيات مورد بحث به آنها وعده داد كه به زودى صندوق عهد، به عنوان يك نشانه بر صدق گفتار او به آنها باز خواهد گشت .

از جمله فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هرون بر مى آيد كه اولا صندوق عهد، همان طور كه گفتيم محتوياتى داشت كه جمعيت بنى اسرائيل را آرامش مى بخشيد و در حوادث گوناگون نفوذ معنوى و اثر روانى در آنها داشت فيه سكينة من ربكم و ثانيا قسمتى از يادگارهاى خاندان موسى و خاندان هارون نيز بعدها به محتويات آن افزوده شده بود.

بايد توجه داشت كه سكينة از ماده سكون به معنى آرامش است و

منظور از آن در اينجا آرامش دل و جان مى باشد.

اشموئيل به بنى اسرائيل خاطر نشان ساخت كه صندوق عهد بار ديگر به ميان شما باز مى گردد و آرامش از دست رفته خود را خواهيد يافت و در حقيقت صندوقى كه علاوه

بر جنبه معنوى و تاريخى چيزى بالاتر از پرچم و شعار براى بنى اسرائيل بود و وجود آن را نشانه استقلال و موجوديت خود مى دانستند و با مشاهده آن به ياد تجديد دوران عظمت پيشين مى افتادند، به آنها باز مى گشت ، طبيعى است اين بشارت بزرگى براى بنى اسرائيل محسوب مى شد.

2 - منظور از حمل كردن فرشتگان (تحمله الملائكة ) چيست ؟

چگونه فرشتگان صندوق عهد را آوردند؟ در پاسخ اين سوال نيز مفسران سخنان بسيار گفته اند، از همه روشنتر اينكه : در تواريخ آمده است هنگامى كه صندوق عهد به دست بت پرستان فلسطين افتاد و آن را به بتخانه خود بردند، به دنبال آن گرفتار ناراحتيهاى فراوانى شدند، بعضى گفتند اينها همه از آثار صندوق عهد است لذا تصميم گرفتند آن را از شهر و ديار خود بيرون بفرستند، و چون كسى حاضر به بيرون بردن آن نبود، ناچار آن را به دو گاو بستند و آنها را در بيابان سر دادند، اتفاقا اين جريان درست مقارن با نصب طالوت به فرماندهى بنى اسرائيل بود، فرشتگان خدا ماموريت يافتند كه اين دو حيوان را به سوى شهر اشموئيل برانند هنگامى كه بنى اسرائيل صندوق عهد را در ميان خود ديدند، آن را به عنوان آيت و نشانه اى از طرف خداوند بر ماموريت طالوت تلقى كردند.

بنابراين گر چه در ظاهر آن دو گاو آن را به شهر آوردند لكن در واقع به وسيله فرشتگان الهى اين كار انجام شد، به همين جهت حمل صندوق به فرشتگان نسبت داده شده است .

اصولا فرشته و ملك در قرآن و اخبار معنى

وسيعى دارد كه علاوه بر موجودات روحانى عاقل ، يك سلسله از نيروهاى مرموز اين جهان را نيز در بر

مى گيرد.

از آنچه گفته شد به خوبى استفاده مى شود كه با اين نشانه هاى اعجاز آميز مساله رهبرى و فرماندهى الهى طالوت ثابت شد، اما همانگونه كه از جمله ان كنتم مومنين استفاده مى شود، باز افراد ضعيف الايمان تسليم حق نشدند و دنباله اين داستان ، اين حقيقت را آشكار خواهد ساخت .

سرانجام به رهبرى و فرماندهى طالوت تن در دادند و او لشكرهاى فراوانى را بسيج كرد و به راه افتاد، در اينجا بود كه بنى اسرائيل در برابر آزمون عجيبى قرار گرفتند بهتر است اين سخن را از زبان قرآن در ادامه اين آيات ، بشنويم ، مى فرمايد:

هنگامى كه طالوت (به فرماندهى لشكر بنى اسرائيل منصوب شد و سپاهيان ) را با خود بيرون برد، به آنها گفت : خداوند شما را با يك نهر آب امتحان مى كند، آنها كه از آن بنوشند از من نيستند و آنها كه جز يك پيمان با دست خود، بيشتر از آن نچشند از منند (فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى و من لم يطعمه فانه منى الا من اغترف غرفة بيده ). <478>

در اينجا لشكريان طالوت در برابر آزمون بزرگى قرار گرفتند، و آن مساله مقاومت شديد در برابر تشنگى ، و چنين آزمونى براى لشكر طالوت - مخصوصا با سابقه بدى كه براى بنى اسرائيل در بعضى جنگها داشتند - ضرورت داشت ، چرا كه پيروزى هر جمعيتى ، بستگى به مقدار انضباط

و قدرت ايمان و استقامت در مقابل

دشمن و اطاعت از دستور رهبر و فرمانده دارد.

طالوت مى خواست بداند انبوه لشكر تا چه اندازه ، فرمان او را اطاعت مى كنند، به ويژه اينكه آنها با ترديد و دودلى و حتى اعتراض ، رهبرى او را پذيرفته بودند، گر چه در ظاهر تسليم شده بودند ولى شايد هنوز در باطن ، شك و ترديد بر دلهاى آنها حكومت مى كرد، به همين دليل مامور مى شود كه آنها را امتحان كند، تا روشن شود، آيا اين سربازان كه مى خواهند در برابر شمشير آتشبار دشمن بايستند، توانائى تحمل مقدارى تشنگى را دارند يا نه ؟

ولى اكثريت آنها - همانطور كه در شرح داستان قبلا خوانديم و در آيه مورد بحث به طور فشرده به آن اشاره شده از بوته اين امتحان سالم بيرون نيامدند، چنانكه قرآن مى گويد: آنها همگى جز عده كمى از آنها، از آن آب نوشيدند (فشربوا منه الا قليلا منهم ).

و به اين ترتيب ، دومين تصفيه در ارتش طالوت انجام يافت ، زيرا تصفيه اول همان بود كه به هنگام اعلام بسيج عمومى گفته بود كسانى كه تجارت يا بناى نيمه كاره و امثال آن دارند، همراه من نيايند.

سپس مى افزايد: هنگامى كه او (طالوت ) و افرادى كه به وى ايمان آورده بودند (و از بوته آزمايش سالم به در آمدند)، از آن نهر گذشتند گفتند: امروز ما (با اين جمعيت اندك ) توانائى مقابله با جالوت و سپاهيان او را نداريم (فلما جاوزه هو و الذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنوده ).

اين جمله به

خوبى نشان مى دهد كه همان گروه اندك كه از آزمايش تشنگى سالم به در آمدند همراه او حركت كردند، ولى همانها نيز وقتى فكر كردند كه به زودى در برابر ارتش عظيم و نيرومند جالوت قرار مى گيرند فريادشان از كمى نفرات بلند شد و اين سومين مرحله آزمايش بود، زيرا تنها گروه كوچك ترى از اين گروه اندك ، اعلام آمادگى و وفادارى كامل كردند، چنانكه قرآن در ادامه اين آيه

مى فرمايد: آنها كه مى دانستند خدا را ملاقات خواهند كرد (و به روز رستاخيز و وعده هاى الهى ايمان داشتند) گفتند: چه بسيار گروههاى كوچكى كه به فرمان خدا بر گروههاى عظيمى پيروز شدند و خداوند با صابران (و استقامت كنندگان ) همراه است (قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله و الله مع الصابرين ). <479>

اين جمله به خوبى نشان مى دهد كسانى كه ايمان راسخ به روز رستاخيز داشتند به بقيه هشدار دادند كه نبايد به كميت جمعيت نگاه كرد، بلكه بايد كيفيت را در نظر گرفت ، زيرا بسيار شده كه جمعيت كم از نظر نفرات ، اما با كيفيتى بالا، از جهت ايمان و اراده و تصميم و متكى به عنايات الهى به اذن الله بر جمعيتهاى انبوه پيروز شدند.

بايد توجه داشت كه يظنون در اينجا به معنى يعلمون مى باشد، يعنى كسانى كه به رستاخيز، يقين داشتند و وعدههاى الهى را در مورد پاداش مجاهدان راستين مى دانستند (زيرا ظن در بسيارى از موارد به معنى يقين به كار مى رود و اگر آن را به معنى گمان

هم بدانيم باز بى تناسب نخواهد بود زيرا مفهوم آيه چنين مى شود كه گمان به رستاخيز تا چه رسد به علم و يقين ، انسان را در برابر اهداف الهى مصمم مى سازد همانگونه كه گمان به منافع ، در كارهاى مهم همچون كشاورزى و تجارت و صنعت صاحبان آنها را مصمم مى كند.

درباره اينكه چرا به روز قيامت ، روز لقاى پروردگار گفته شده در ذيل آيه 46 همين سوره به مقدار كافى بحث كرديم .

در آيه بعد، مساله رويارويى دو لشكر مطرح شده ، مى فرمايد: به هنگامى كه آنها (لشكر طالوت و بنى اسرائيل ) در برابر جالوت و سپاهيان او قرار گرفتند گفتند: پروردگارا! صبر و استقامت را بر ما فرو ريز و گامهاى ما را استوار بدار، و ما را بر جمعيت كافران پيروز گردان (و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين ).

برزوا از ماده بروز، به معنى ظهور است ، و از آنجا كه وقتى انسان در ميدان جنگ ، آماده و ظاهر مى شود، ظهور و بروز دارد به اين كار، مبارزه يا براز مى گويند.

اين آيه مى گويد: هنگامى كه طالوت و سپاه او، به جايى رسيدند كه لشكر نيرومند جالوت ، نمايان و ظاهر شد، و در برابر آن قدرت عظيم صف كشيدند، دست به دعا برداشتند و از خداوند سه چيز طلب كردند، نخست صبر و شكيبائى و استقامت ، در آخرين حد آن ، لذا تعبير به افرغ علينا صبرا كردند كه از ماده افراغ به معنى ريختن آب يا ماده

سيال ديگر از ظرف ، به طورى كه ظرف كاملا خالى شود، نكره بودن صبر نيز تاكيدى به اين مطلب است .

تكيه بر ربوبيت پروردگار ربنا و تعبير به افراغ كه به معنى خالى كردن پيمانه است ، و تعبير به على كه بيانگر نزول از طرف بالا است و تعبير به صبرا كه در اين گونه موارد دلالت بر عظمت دارد، هر كدام نكته اى در بر دارد كه مفهوم اين دعا را كاملا عميق و پر مايه مى كند.

دومين تقاضاى آنها از خدا اين بود كه گامهاى ما را استوار بدار تا از جا كنده نشود و فرار نكنيم ، در حقيقت دعاى اول جنبه باطنى و درونى داشت و اين دعا جنبه ظاهرى و برونى دارد و مسلما ثبات قدم از نتائج روح استقامت و صبر است .

سومين تقاضاى آنها اين بود كه ما را بر اين قوم كافر يارى فرما و پيروز كن كه در واقع هدف اصلى را تشكيل مى دهد و نتيجه نهايى صبر و استقامت و ثبات قدم

است .

به يقين خداوند چنين بندگانى را تنها نخواهد گذاشت هر چند عدد آنها كم و عدد دشمن زياد باشد، لذا در آيه بعد مى فرمايد: آنها به فرمان خدا سپاه دشمن را شكست دادند و به هزيمت وا داشتند (فهزموهم باذن الله ).

و داوود (جوان كم سن و سال و نيرومند شجاعى كه در لشكر طالوت بود) جالوت را كشت (و قتل داود جالوت ).

در اينجا چگونگى كشته شدن آن پادشاه ستمگر به دست داوود جوان و تازه كار در جنگ ، تشريح نشده ولى همانگونه كه در شرح داستان

آمد با فلاخنى كه در دست داشت ، يكى دو سنگ آن چنان ماهرانه پرتاب كرد كه درست بر پيشانى و سر جالوت كوبيده شد و در آن فرو نشست و فريادى كشيد و فرو افتاد، و ترس و وحشت تمام سپاه او را فرا گرفت و به سرعت فرار كردند گويا خداوند مى خواست قدرت خويش را در اينجا نشان دهد كه چگونه پادشاهى با آن عظمت و لشكرى انبوه به وسيله نوجوان تازه به ميدان آمده اى آن هم با يك سلاح ظاهرا بى ارزش ، از پاى در مى آيد.

سپس مى افزايد: خداوند حكومت و دانش را به او بخشيد و از آنچه مى خواست به او تعليم داد (و آتيه الله الملك و الحكمة و علمه مما يشاء).

ضمير در اين دو جمله به داوود بر مى گردد كه در واقع فاتح اين جنگ بود.

گر چه در اين آيه تصريح نشده كه اين داوود همان داوود، پيامبر بزرگ بنى اسرائيل ، پدر سليمان است ، ولى جمله آتيه الله الملك و الحكمة و علمه مما يشاء، نشان مى دهد كه او به مقام نبوت رسيد زيرا اينگونه تعبيرات معمولا درباره انبياى الهى است به خصوص كه شبيه اين تعبير در آيه 20 سوره (ص ) درباره داوود آمده است ، و شددنا ملكه و آتيناه الحكمة : پايه حكومت او را محكم ساختيم و

به او دانش و تدبير داديم .

از رواياتى كه در تفسير اين آيه نقل شده ، نيز به روشنى استفاده مى شود كه او همان داوود، پيامبر بنى اسرائيل است .

اين تعبير ممكن است اشاره به علم تدبير كشور

دارى و ساختن زره و وسائل جنگى و مانند آن باشد كه داوود (عليه السلام ) در حكومت بسيار عظيم خود به آن نياز داشت زيرا خداوند هر مقامى را كه به كسى مى سپارد آمادگيهاى لازم را نيز به او مى بخشد.

و در پايان آيه به يك قانون كلى اشاره كرده ، مى گويد: و اگر خداوند بعضى از مردم را به وسيله بعضى ديگر دفع نكند سراسر روى زمين فاسد مى شود، ولى خداوند نسبت به تمام جهانيان ، لطف و احسان دارد (و لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض و لكن الله ذو فضل على العالمين ).

خداوند نسبت به جهانيان لطف و مرحمت دارد كه جلو همه گير شدن و همگانى شدن فساد را در روى زمين مى گيرد.

درست است كه سنت پروردگار بر اين قرار گرفته كه در اين دنيا اصل آزادى اراده و اختيار، حكومت كند و انسانها در انتخاب راه خير و شر آزاد باشند ولى هنگامى كه طغيان ستمگران جهان را در معرض فساد و تباهى عمومى قرار دهد خداوند جمعى از بندگان خود را بر مى انگيزد و يارى مى كند كه جلو طغيان آنها را بگيرند و حالت اهريمنى آنها را در هم بكوبند و اين يكى از الطاف پروردگار بر بندگان است .

شبيه همين معنى در آيه 40 سوره حج نيز آمده است ، مى فرمايد: و لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد: اگر خداوند به وسيله بعضى از بندگان خود، بعض ديگر را دفع نكند، صومعه ها و كليساها و معابد يهود

و مساجد مسلمين ويران مى گردد.

و اين آيات ، بشارت است براى مومنان كه در مواقعى كه در فشار شديد از

سوى طاغوتها و جباران قرار مى گيرند در انتظار نصرت و پيروزى الهى باشيد.

آيا اين آيه اشاره به مساله تنازع بقاء دارد؟

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه آيا اين آيه اشاره به مساله تنازع بقا كه يكى از اصول چهارگانه فرضيه داروين در مساله تكامل انواع است نمى باشد؟ فرضيهاى كه مى گويد بايد جنگ و تنازع همواره در ميان بشر باشد و اگر نباشد ركود و سستى و فساد، همه را فرا خواهد گرفت و نسل بشر به عقب بر خواهد گشت ولى تنازع و جنگ دائمى سبب مى شود كه نيرومندان بمانند و ضعيفان در اين نظام پايمال شوند و از ميان بروند، و به اين ترتيب انتخاب اصلح صورت گيرد.

پاسخ :

اين تفسير در صورتى امكان دارد كه ما رابطه آيه را به كلى از ما قبل آن قطع كنيم و حتى آيه همانند آن را در سوره حج از نظر دور داريم ، ولى با توجه به آنها روشن مى شود كه آيه مورد بحث ، ناظر به مبارزه با افراد طغيانگر و ستمكار است كه اگر خداوند از طرق مختلف جلو آنها را نگيرد، تمامى روى زمين به فساد كشيده مى شود، بنابراين جنگ را به عنوان يك اصل كلى در زندگى انسانها، مقدس نمى شمرد.

به علاوه آنچه به عنوان قانون تنازع بقاء گفته مى شود و يادگار اصول چهارگانه داروين در مساله تكامل انواع است نه تنها يك قانون مسلم علمى نيست بلكه فرضيهاى است

ابطال شده و حتى طرفداران تكامل انواع امروز به هيچ وجه روى اصل تنازع بقاء تكيه نمى كنند و تكامل جانداران را مربوط به مساله جهش مى دانند. <480>

از همه اينها گذشته به فرض اين كه فرضيه تنازع بقاء را يك اصل علمى

بدانيم بايد از آن فقط در مورد زندگى جانوران استفاده كرد و زندگى انسان هرگز نمى تواند بر اساس آن بنا شود زيرا تكامل انسان در پرتو تعاون بقاء است نه تنازع بقاء!

چنين به نظر مى رسد كه تعميم فرضيه تنازع بقاء به جهان انسانيت يك نوع طرز تفكر استعمارى است كه بعضى از جامعه شناسان سرمايه دارى براى توجيه جنگهاى خونين و نفرت انگيز حكومتهاى خود به آن متوسل شده اند و خواستهاند جنگ و نزاع را يك ناموس طبيعى و يك وسيله براى تكامل و پيشرفت جوامع انسانى معرفى كنند و به اين ترتيب بر روى جنايات خود يك سرپوش علمى بگذارند، كسانى كه ناآگاه تحت تاثير افكار ضد انسانى آنها قرار گرفته و آيه فوق را بر آن تطبيق كرده اند مسلما از تعليمات قرآنى دور افتاده اند، زيرا قرآن صريحا مى گويد يا ايها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة (اى افراد با ايمان همگى داخل در صلح و صفا شويد). <481>

جاى تعجب است كه بعضى از مفسران اسلامى مانند نويسنده المنار و همچنين مراغى در تفسير خود چنان تحت تاثير اين فرضيه واقع شده اند كه آن را يكى از سنن الهى پنداشته و آيه فوق را به آن تفسير نموده اند و چنين پنداشته اند كه اين فرضيه از ابداعات قرآن است و نه

از ابتكارات داروين ! ولى همانگونه كه گفتيم نه آيه فوق ناظر به آن است و نه اين فرضيه اصل و اساسى دارد بلكه اصل حاكم بر روابط انسانها تعاون بقاء است و نه تنازع بقاء!

آخرين آيه مى فرمايد: اينها آيات خدا است كه به حق بر تو مى خوانيم و تو

از رسولان هستى (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق و انك لمن المرسلين ).

اين آيه به داستانهاى متعددى كه در آيات گذشته درباره بنى اسرائيل آمد اشاره مى كند و مى گويد: هر كدام نشانهاى از قدرت و عظمت پروردگار است (و پاك از هر گونه خرافه و افسانه ) و از سوى خداوند بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل گرديده است ، و اين خود يكى از نشانه هاى صدق گفتار و نبوت او است . نقش پيامبران در زندگى انسانها

اين آيه اشاره اى به درجات انبياء و مراتب آنها و گوشهاى از رسالت آنها در جامعه انسانى مى كند، نخست مى فرمايد: آن رسولان را بعضى بر بعضى برترى

داديم (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ).

تلك اسم اشاره به بعيد است و مى دانيم اين تعبير گاهى براى احترام به موقعيت و مقام اشخاص به كار مى رود، اشاره به اينكه موقعيت پيامبران به قدرى بالا است كه گوئى از دسترسها دور است .

در اينكه منظور از رسل همه پيامبران و رسولان الهى است ، يا رسولانى كه در آيات گذشته اين سوره نامشان به ميان آمد، يا به داستان آنها اشاره شده ، مانند ابراهيم ، موسى ، عيسى ، داوود، اشموئيل ، و يا همه

رسولانى كه در موقع نزول اين آيه نامشان در قرآن بوده است ؟

در ميان مفسران گفتگو است ، ولى بيشتر به نظر مى رسد كه منظور از آن ، همه پيامبران خدا بوده باشد، زيرا واژه الرسل به اصطلاح جمع محلى به لام است و دلالت بر عموم دارد.

تعبير به فضلنا بعضهم على بعض به روشنى مى رساند كه همه پيامبران الهى با اينكه از نظر نبوت و رسالت ، همانند بودند از جهت مقام يكسان نبودند زيرا هم شعاع ماموريت آنان متفاوت بوده ، و هم ميزان فداكاريهاى آنان با هم تفاوت داشته است .

سپس به ويژگى بعضى از آنان پرداخته ، مى فرمايد: بعضى از آنان را خدا با او سخن گفت (منهم من كلم الله ).

واضح است كه منظور از آن ، حضرت موسى (عليه السلام ) مى باشد كه به عنوان كليم الله معروف شده و در آيه 164 سوره نساء درباره او مى فرمايد: و كلم الله موسى تكليما، خداوند با موسى سخن گفت .

و اين احتمال كه منظور از آن پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) باشد و منظور از تكلم ، همان سخنانى باشد كه در شب معراج با او گفت ، يا منظور وحى الهى باشد كه در آيه 51 سوره شورى و ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا… عنوان تكلم به آن اطلاق

شده ، بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا وحى در مورد تمام پيامبر است و با تعبير منهم كه به اصطلاح من تبعيضيه است سازگار نيست .

سپس مى افزايد: و درجات بعضى را بالا برد (و رفع

بعضهم درجات ).

با توجه به اينكه : در آغاز اين آيه ، تفاوت درجات پيامبران ذكر شده ، ممكن است منظور از اين تكرار، فرد يا افراد خاصى باشد كه نمونه كامل آن پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) است كه آيينش كامل ترين و آخرين آيينها بود، و كسى كه رسالت او، آوردن كامل ترين اديان باشد، بايد خود او نيز از همه برتر باشد، به خصوص اينكه در آيه 41 سوره نساء، پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در قيامت به عنوان گواه همه پيامبران شمرده ، در حالى كه هر پيامبرى گواه امت خويش است فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنا بك على هؤ لاء شهيدا.

گواه ديگر اين موضوع اين است كه در جمله سابق اشاره به فضيلت موسى (عليه السلام ) بود و در جمله آينده ، تصريح به مقام مسيح (عليه السلام ) مى كند و تناسب بحث ايجاب مى نمايد كه اين جمله نيز اشاره به موقعيت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) باشد زيرا اين سه پيامبر هر كدام پيشواى يكى از مذاهب بزرگ جهان هستند، و اگر نام پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) در وسط آن دو قرار گرفته جاى تعجب نيست ، مگر نه اين است كه آيين او حد وسط ميان آيينها است و همه چيز به طور متعادل در آن پياده شده همانگونه كه قرآن مى گويد: و كذلك جعلناكم امة وسطا. <482>

ولى گفته مى شود كه جمله هاى آينده

اين آيه نشان مى دهد كه منظور از جمله و رفع بعضهم درجات ، بعضى از پيامبران پيشين مانند ابراهيم و امثال او بوده ، زيرا به صورت فعل ماضى مى فرمايد: و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم : اگر خدا مى خواست امت اين پيامبران بعد از آنان به جنگ و ستيز با هم بر

نمى خاستند.

سپس به سراغ امتياز حضرت مسيح (عليه السلام ) رفته مى فرمايد: ما به عيسى بن مريم نشانه هاى روشن داديم ، و او را با روح القدس تاييد كرديم (و آتينا عيسى ابن مريم البينات و ايدناه بروح القدس ).

نشانه هاى روشن ، اشاره به معجزاتى مانند شفاى بيماران غير قابل علاج و احياى مردگان ، و معارف عالى دينى است .

منظور از روح القدس پيك وحى خداوند يعنى جبرئيل ، يا نيروى مرموز معنوى خاصى است ، كه در اولياء الله - با تفاوتهايى وجود دارد - و در تفسير آيه 87 سوره بقره ، مشروحا بحث شد، و اگر در اينجا تاييد به روح القدس را درباره حضرت مسيح (عليه السلام ) بيان فرموده به خاطر آن است كه سهم بيشترى نسبت به بسيارى از پيامبران ، در او بوده است .

در ادامه آيه اشاره به وضع امتها و اختلافات آنها بعد از انبياء كرده ، مى فرمايد: اگر خدا مى خواست كسانى كه بعد از آنان بودند، پس از آنكه آن همه نشانه هاى روشن براى آنان آمد، به جنگ و ستيز با يكديگر نمى پرداختند (و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ).

يعنى اگر

خدا مى خواست ، قدرت داشت كه آنها را به اجبار از جنگ و ستيز باز دارد ولى سنت الهى بر اين بوده و هست كه مردم را در انتخاب راه آزاد گذارد، ولى آنها از آزادى خود سوء استفاده كردند و راه اختلاف پيمودند (و لكن اختلفوا).

پس بعضى از آنها ايمان آوردند و بعضى كافر شدند (فمنهم من آمن و منهم من كفر).

مسلما اين اختلاف از خود مردم و هوى و هوسهاى آنها سرچشمه گرفت و گرنه در ميان پيامبران الهى اختلافى نبود، و همه يك هدف را تعقيب مى كردند.

بار ديگر تاكيد مى كند: اين كار براى خدا آسان بود كه به حكم اجبار جلو اختلافات آنها را بگيرد، زيرا اگر خدا مى خواست هرگز آنها با يكديگر جنگ نمى كردند ولى خداوند آن را كه اراده كرده (و بر طبق حكمت و هماهنگ با هدف آفرينش انسان است و آن آزادى اراده و مختار بودن است ) انجام مى دهد (و لو شاء الله ما اقتتلوا و لكن الله يفعل ما يريد).

بدون شك گروهى از اين آزادى نتيجه منفى مى گيرند ولى در مجموع وجود آزادى از مهمترين اركان تكامل انسان است ، زيرا تكامل اجبارى تكامل محسوب نمى شود.

ضمنا از اين آيه كه دو بار مساله اجبار در آن مطرح شده به خوبى بطلان اعتقاد به جبر، روشن مى گردد، و اثبات مى كند كه خداوند انسانها را آزاد گذارده ، گروهى ايمان را مى پذيرند و گروهى كفر را.

سرچشمه اختلاف پيروان اديان

بعضى از نويسندگان غربى به اديان و مذاهب ايراد گرفته اند كه آنها موجب تفرقه و نفاق ميان افراد

بشر شده اند و خونهاى زيادى در اين راه ريخته شده زيرا تاريخ ، جنگهاى مذهبى فراوانى را به خاطر دارد. و به اين ترتيب خواسته اند مذاهب را محكوم و آنها را مايه جنگ و نزاع بدانند.

در برابر اين سخن بايد توجه داشت كه :

اولا - همانطور كه در آيه بالا نيز اشاره شده اختلافات در حقيقت ميان پيروان راستين و حقيقى مذاهب نبوده بلكه ميان پيروان و مخالفان مذهب صورت گرفته است و اگر مشاهده مى كنيم كه در ميان پيروان مذاهب مختلف نيز جنگ و ستيزهايى رخ داده نه به خاطر تعليمات مذهبى آنها بوده است ، بلكه به خاطر تحريف مذاهب و تعصبهاى ناروا و آميختن مذاهب آسمانى با خرافات صورت

گرفته است .

ثانيا - امروز مذهب (يا لااقل تاثير مذهب ) از قسمتى از جوامع بشرى بر چيده شده در حالى كه مى بينيم جنگها به صورت وحشتناك ترى گسترش يافته است . و با ابعاد وسيع تر و شدت بيشتر در نقاط مختلف دنيا ادامه دارد آيا اينها به خاطر مذهب است ؟ يا اين كه روح سركش جمعى از انسانها سرچشمه واقعى اين جنگها است منتها يك روز در لباس مذهب و روز ديگر در لباس مكتب هاى سياسى و اقتصادى ، و روزهاى ديگر در قالبهاى ديگر خودنمائى مى كند. بنابراين مذهب در اين ميان گناهكار نيست ، اين افراد سركش هستند كه گناهكارند و آتش جنگها را به بهانه هاى گوناگون شعله ور مى سازند.

ثالثا - مذاهب آسمانى مخصوصا اسلام بر اثر خاصيت ضد نژاد پرستى و مليت پرستى سبب شدند كه بسيارى از مرزهاى نژادى

و جغرافيائى و قبيله اى بر چيده شوند و جنگهائى كه از آنها سرچشمه مى گرفت طبعا از ميان رفت و به اين ترتيب قسمتى از جنگها در پرتو مذهب از تاريخ زندگى بشر حذف شد، به علاوه روح صلح و دوستى و اخلاق و عواطف انسانى كه مورد توجه همه مذاهب آسمانى بوده است اثر عميقى در كم كردن خصومتها و نفرتهاى اقوام مختلف داشته و دارد.

رابعا - يكى از رسالتهاى مذاهب آسمانى آزاد ساختن طبقات محروم و رنجديده بوده است و به همين دليل جنگهائى در ميان پيامبران و پيروان آنها با ستمگران و استثمار كنندگان همچون فرعونها و نمرودها در مى گرفته است .

اين جنگها كه در حقيقت جهاد آزادى بخش انسانها محسوب مى شدند نه تنها براى مذاهب عيب نبودند بلكه نقطه قوت آنها به حساب مى آيند، درگيريهايى كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) با مشركان عرب و رباخواران مكه از يك سو و با قيصرها و كسريها از سوى ديگر داشت همه از اين قبيل بودند. انفاق يكى از مهم ترين اسباب نجات در قيامت !

به دنبال آيات گذشته كه از قسمتى از سرگذشت امتهاى پيشين و جهاد و حكومت الهى و اختلافاتى كه بعد از پيامبران داشتند، بحث مى نمود، در اين آيه روى سخن را به مسلمانان كرده و به يكى از وظائفى كه سبب وحدت جامعه و تقويت حكومت و بنيه دفاعى و جهاد مى شود اشاره مى كند و مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آوردهايد! از آنچه به شما روزى داده ايم انفاق كنيد (يا ايها الذين آمنوا انفقوا

مما رزقناكم ).

گر چه جمله مما رزقناكم (از آنچه به شما روزى داده ايم ) مفهوم وسيعى دارد كه هم انفاقهاى مالى واجب و مستحب را شامل مى شود و هم انفاقهاى معنوى مانند علم و دانش و امور ديگر، ولى با توجه به تهديدى كه در ذيل آيه آمده ، بعيد نيست منظور، انفاق واجب يعنى زكات و مانند آن باشد، به علاوه ، انفاق واجب است كه بنيه بيت المال و حكومت را تقويت مى كند، ضمنا از تعبير به مما استفاده مى شود كه انفاق واجب هميشه بخشى از مال را در بر مى گيرد نه همه آن را

مرحوم طبرسى در مجمع البيان ، عموميت آيه را نسبت به انفاقهاى واجب و مستحب ترجيح مى دهد معتقد است ذيل آيه مشتمل بر تهديدى نيست بلكه خبر از حوادث وحشتناك روز قيامت مى دهد. <483>

ولى با توجه به آخرين جمله آيه كه كافران را ظالمان مى شمرد، اشاره اى است كه ترك انفاق نوعى كفر و ظلم است و اين جز در انفاقات واجب ، تصور نمى شود.

سپس مى افزايد: امروز كه توانائى داريد انفاق كنيد پيش از آنكه روزى فرا رسد كه نه خريد و فروش در آن است و نه رابطه دوستى و نه شفاعت (من قبل ان ياتى يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة ). <484>

اشاره به اينكه راه هاى نجاتى كه در دنيا از طرق مادى وجود دارد هيچكدام در آنجا نيست ، نه بيع و معاملهاى مى توانيد انجام دهيد كه سعادت و نجات از عذاب را براى خود بخريد و نه

دوستيهاى مادى اين جهان كه با سرمايه هاى خود كسب مى كنيد در آنجا نفعى به حال شما دارد زيرا آنها نيز به نوبه خود گرفتار اعمال خويشاند و از خود به ديگرى نمى پردازند و نه شفاعت در آنجا به حال شما سودى دارد زيرا شفاعت الهى در سايه كارهاى الهى انجام مى گيرد كه انسان را شايسته شفاعت مى كند و شما آن را انجام ندادهايد و اما شفاعتهاى مادى كه با مال و ثروت در اين دنيا قابل بدست آوردن است در آنجا وجود نخواهد داشت .

بنابراين شما با ترك انفاق و انباشتن اموال و بخل نسبت به ديگران تمام درهاى نجات را به روى خود بسته ايد.

و در پايان آيه مى فرمايد: كافران همان ظالماناند (و الكافرون هم

الظالمون ).

اشاره به اينكه آنها كه انفاق و زكات را ترك مى كنند هم به خويشتن ستم روا مى دارند و هم به ديگران .

قرآن در اين جمله مى خواهد اين حقيقت را روشن سازد كه :

اولا - كافران به خود ستم مى كنند زيرا با ترك انفاق واجب و ساير وظائف دينى و انسانى ، خود را از بزرگترين سعادتها محروم مى سازند، و اين اعمال آنها است كه در آن جهان دامانشان را مى گيرد و خداوند درباره آنها ستمى نكرده است .

ثانيا - افراد كافر به اجتماعشان نيز ستم مى كنند و اصولا كفر سرچشمه قساوت ، سنگدلى ، ماديگرى و دنيا پرستى است و اينها همه سرچشمه هاى اصلى ظلم و ستم هستند.

يادآورى اين نكته نيز لازم است كه كفر در اين آيه به قرينه اين كه بعد از دستور

انفاق واقع شده به معنى سرپيچى و گناه و تخلف از دستور خدا است و استعمال كفر به اين معنى در قرآن و احاديث اسلامى نظاير بسيار دارد. مقدمه :

آية الكرسى يكى از مهمترين آيات قرآن

در اهميت و فضيلت اين آيه همين بس كه از پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده است كه از ابى بن كعب سوال كرد و فرمود: كدام آيه برترين آيه كتاب الله است ؟ عرض كرد: الله لا اله الا هو الحى ال

قيوم ، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دست بر سينه او زد

و

فرمود: دانش بر تو گوارا باد، سوگند به كسى كه جان محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) در دست او است اين آيه داراى دو زبان و دو لب است كه در پايه عرش الهى تسبيح و تقديس خدا مى گويد.

در حديث ديگرى از على (عليه السلام ) از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه فرمود: سيد القرآن البقرة و سيد البقرة آية الكرسى يا على ان فيها لخمسين كلمة فى كل كلمة خمسون بركة : برگزيده قرآن سوره بقره و برگزيده بقره ، آية الكرسى است ، در آن پنجاه كلمه است و در هر كلمه اى پنجاه بركت است .

و در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) آمده است : هر كس آية الكرسى را يك بار بخواند، خداوند هزار امر ناخوش آيند از امور ناخوش آيند دنيا، و هزار امر ناخوش آيند از آخرت را از او بر طرف مى كند

كه آسانترين ناخوش آيند دنيا، فقر، و آسانترين ناخوش آيند آخرت ، عذاب قبر است . <485>

روايات در فضيلت اين آيه شريفه بسيار زياد است و در كتب علماى شيعه و اهل سنت نقل شده است با دو حديث ديگرى از رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) اين بحث را پايان مى دهيم ، فرمود: اعطيت آية الكرسى من كنز تحت العرش و لم يوتها نبى كان قبلى : آية الكرسى از گنجى زير عرش الهى به من داده شده است و به هيچ پيامبرى قبل از من داده نشد. <486>

در حديث ديگرى آمده است كه دو برادر به حضور پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيدند و عرض كردند براى تجارت به شام مى رويم ، به ما تعليم دهيد چه بگوييم (تا از شر اشرار مصون بمانيم ) فرمود: هنگامى كه به منزلگاهى رسيديد و نماز عشا را خوانديد، موقعى كه يكى از شما در بستر قرار مى گيرد، تسبيح فاطمه زهرا (عليهاالسلام )

بگويد و سپس آية الكرسى بخواند فانه محفوظ من كل شى ء حتى يصبح : مسلما او از همه چيز در امان خواهد بود تا صبح ، سپس در ذيل اين حديث آمده است كه در يكى از منزلگاهها دزدان قصد هجوم به آنها را داشتند اما هر چه تلاش كردند موفق نشدند. <487>

به يقين اين همه اهميت كه به آية الكرسى داده شده است به خاطر محتواى مهم و برجسته آن است كه ضمن تفسير آن ملاحظه خواهيم كرد.

تفسير:

مجموعه اى از صفات جمال و جلال او

ابتدا

از ذات اقدس الهى و مساله توحيد اسماء حسنى و صفات او شروع مى كند، مى فرمايد: خداوند هيچ معبودى جز او نيست (الله لا اله الا هو ).

الله نام مخصوص خداوند و به معنى ذاتى است كه جامع همه صفات كمال و جلال و جمال است ، او پديد آورنده جهان هستى است ، به همين دليل هيچ معبودى شايستگى پرستش جز او ندارد، و از آنجا كه در معنى الله يگانگى افتاده است ، جمله لا اله الا هو تاكيدى بر آن است .

سپس مى افزايد: خداوندى كه زنده و قائم به ذات خويش است و موجودات ديگر عالم قائم به او هستند (الحى القيوم ).

حى از ماده حيات به معنى زندگى است ، و اين واژه مانند هر صفت مشبهه ديگر دلالت بر دوام دارد و بديهى است كه حيات در خداوند حيات حقيقى است چرا كه حياتش عين ذات او است نه همچون موجودات زنده در عالم خلقت كه حيات آنها عارضى است و لذا گاهى زنده اند و سپس مى ميرند، اما در خداوند چنين نيست ، چنانكه در آيه 58 سوره فرقان مى خوانيم : و توكل على الحى الذى لا

يموت ، توكل بر ذات زندهاى كن كه هرگز نمى ميرد. اين از يكسو، از سوى ديگر حيات كامل ، حياتى است كه آميخته با مرگ نباشد، بنابراين حيات حقيقى حيات او است كه از ازل تا ابد ادامه دارد اما حيات انسان ، به خصوص در اين جهان كه آميخته با مرگ است نمى تواند حيات حقيقى بوده باشد لذا در آيه 64 سوره عنكبوت مى خوانيم :

و ما هذه الحيوة الدنيا الا لهو و لعب و ان الدار الاخرة لهى الحيوان زندگى اين جهان بازيچه اى بيش نيست و زندگى حقيقى (از نظرى ) زندگى سراسرى ديگر است ! روى اين دو جهت حيات و زندگى حقيقى مخصوص خدا است .

زنده بودن خداوند چه مفهومى دارد؟

در تعبيرات معمولى ، موجود زنده به موجودى مى گويند كه داراى نمو - تغذيه - توليد مثل و جذب و دفع و احيانا داراى حس و حركت باشد ولى بايد به اين نكته توجه داشت كه ممكن است افراد كوته بين حيات را در مورد خداوند نيز چنين فرض كنند با اين كه مى دانيم او هيچ يك از اين صفات را ندارد و اين همان قياسى است كه بشر را درباره خداشناسى به اشتباه مى اندازد، زيرا صفات خدا را با صفات خود مقايسه مى كند.

ولى حيات به معنى وسيع و واقعى كلمه عبارت است از علم و قدرت بنابراين وجودى كه داراى علم و قدرت بى پايان است حيات كامل دارد، حيات خداوند مجموعه علم و قدرت اوست و در حقيقت به واسطه علم و قدرت موجود زنده از غير زنده تشخيص داده مى شود، اما نمو و حركت و تغذيه و توليد مثل از آثار موجوداتى است كه ناقص و محدودند و داراى كمبودهائى هستند كه بوسيله تغذيه و توليد مثل و حركت آن را تامين مى كنند، اما آن كس كه كمبودى ندارد اين امور هم درباره او مطرح نيست .

و اما قيوم صيغه مبالغه از ماده قيام است ، به همين دليل به وجودى گفته

مى شود كه قيام او به

ذات او است ، و قيام همه موجودات به او مى باشد، و علاوه بر اين قائم به تدبير امور مخلوقات نيز مى باشد.

روشن است كه قيام به معنى ايستادن است و در گفتگوهاى روزمره به هيئت مخصوصى گفته مى شود كه مثلا انسان را به حالت عمودى بر زمين نشان مى دهد، و از آنجا كه اين معنى درباره خداوند كه از جسم و صفات جسمانى منزه است مفهومى ندارد، به معنى انجام كار خلقت و تدبير و نگهدارى است ، زيرا هنگامى كه انسان مى خواهد كارى را انجام دهد بر مى خيزد، آرى او است كه همه موجودات جهان را آفريده ، و تدبير و نگاهدارى و تربيت و پرورش آنها را به عهده گرفته است و به طور دائم و بدون هيچگونه وقفه قيام به اين امور دارد.

از اين بيان روشن مى شود كه قيوم در واقع ، ريشه و اساس تمام صفات فعل الهى است (منظور از صفات فعل ، صفاتى است كه رابطه خدا را با موجودات جهان بيان مى كند) مانند آفريدگار، روزى دهنده ، زنده كننده ، هدايت كننده ، و مانند اينها، اوست كه روزى مى دهد، اوست كه زنده مى كند و اوست كه مى ميراند و اوست كه هدايت مى كند بنابراين صفات خالق و رازق و هادى و محيى و مميت ، همه در وصف قيوم جمع اند.

و از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى مفهوم آن را محدود به قيام به امر خلقت و يا فقط امر روزى دادن و مانند آن دانسته اند در واقع اشاره به يكى از مصداقهاى قيام

كرده اند در حالى كه مفهوم آن گسترده است و همه آنها را شامل مى شود، زيرا همانگونه كه گفتيم به معنى كسى است كه قائم به ذات است و ديگران قيام به او دارند و محتاج به اويند.

در حقيقت حى ، تمام صفات الهى مانند علم و قدرت و سميع و بصير بودن و مانند آن را شامل مى شود و قيوم ، نياز تمام موجودات را به او بازگو مى كند و لذا گفته اند اين دو با هم اسم اعظم الهى است .

سپس در ادامه آيه مى افزايد: هيچگاه خواب سبك و سنگينى او را فرا نمى گيرد و لحظهاى از تدبير جهان غافل نمى شود (لا تاخذه سنة و لا نوم ).

سنة از ماده وسن به گفته بسيارى از مفسران به معنى سستى مخصوصى است كه در آغاز خواب روى مى دهد، يا به تعبير ديگر به معنى خواب سبك است ، و نوم به معنى خواب ، يعنى حالتى است كه قسمت عمده حواس انسان ، از كار مى افتد، در واقع ، سنه خوابى است كه به چشم عارض مى شود، اما وقتى عميق تر شد و به قلب عارض شد، نوم گفته مى شود.

جمله لا تاخذه سنة و لا نوم تاكيدى است بر حى و قيوم بودن خداوند زيرا قيام كامل مطلق به تدبير امور عالم هستى در صورتى است كه حتى يك لحظه غفلت در آن نباشد، و لذا هر چيز كه با اصل قيوميت خداوند سازگار نباشد، خود به خود از ساحت مقدس او، منتفى است حتى ضعيف ترين عاملى كه موجب سستى در كار او

باشد مانند خواب سبك كه در ذات پاك او نيست .

اما اينكه چرا سنة بر نوم ، مقدم داشته شده با اينكه قاعدتا فرد قوى تر را جلوتر ذكر مى كنند، و سپس به فرد ضعيف اشاره مى نمايند، به خاطر اين است كه از نظر ترتيب طبيعى نخست سنه (خواب سبك ) دست مى دهد و سپس عميق تر شده تبديل به نوم مى گردد.

به هر حال اين جمله ، اشاره به اين حقيقت است كه فيض و لطف تدبير خداوند دائمى است ، و لحظه قطع نمى گردد، و همچون بندگان نيست كه بر اثر خوابهاى سبك و سنگين ، يا عوامل ديگر غافل شود.

ضمنا تعبير به لا تاخذه (او را نمى گيرد) در مورد خواب ، تعبير جالبى است كه چگونگى تسلط خواب را بر انسان مجسم مى سازد گوئى خواب همچون موجود قوى پنجه اى است كه انسان را در چنگال خود اسير و گرفتار مى سازد، و

ناتوانى قوى ترين انسانها به هنگام بى تابى در برابر آن كاملا محسوس است . <488>

سپس به مالكيت مطلقه خداوند اشاره كرده ، مى فرمايد: براى او است آنچه در آسمانها و زمين است (له ما فى السموات و ما فى الارض ).

و اين در واقع پنجمين وصف از اوصاف الهى است كه در اين آيه آمده ، زيرا قبل از آن اشاره به توحيد و حى و قيوم بودن ، و عدم غلبه خواب بر ذات پاك او شده است .

در واقع اين مالكيت ، نتيجه همان قيوميت است زيرا هنگامى كه قيام به امور عالم و تدبير آنها و همچنين خالقيت

مخصوص ذات او باشد، مالكيت همه چيز نيز از آن او است .

بنابراين آنچه انسان در اختيار دارد و از آن استفاده مى كند، ملك حقيقى او نيست تنها چند روزى اين امانت با شرائطى كه از ناحيه مالك حقيقى تعيين شده به دست او سپرده شده و حق تصرف در آنها را دارد و به اين ترتيب مالكان معمولى موظف اند شرائطى را كه مالك حقيقى تعيين كرده كاملا رعايت كنند و گرنه مالكيت آنها باطل و تصرفاتشان غير مجاز است ، اين شرائط همان احكامى است كه خداوند براى امور مالى و اقتصادى تعيين كرده است .

ناگفته پيدا است توجه به اين صفت كه همه چيز مال خدا است اثر تربيتى مهمى در انسانها دارد، زيرا هنگامى كه بدانند آنچه دارند از خودشان نيست و چند روزى به عنوان عاريت يا امانت به دست آنها سپرده شده اين عقيده به طور مسلم ، انسان را از تجاوز به حقوق ديگران و استثمار و استعمار و احتكار و حرص و بخل و طمع باز مى دارد. <489>

در ششمين توصيف مى فرمايد: كيست كه در نزد او جز به فرمانش شفاعت كند (من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه ).

اين در واقع پاسخى است به ادعاى واهى بت پرستان كه مى گفتند ما اينها (بتها) را به خاطر آن مى پرستيم كه در پيشگاه خدا براى ما شفاعت كنند همان گونه كه در آيه 3 سوره زمر آمده است ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى .

در واقع با يك استفهام انكارى مى گويد هيچ كس بدون فرمان خدا نمى تواند در پيشگاه او

شفاعت كند، و اين جمله نيز تاكيدى است بر قيوميت خداوند و مالكيت مطلقه او نسبت به تمامى موجودات عالم ، يعنى اگر مى بينيد كسانى در پيشگاه خدا شفاعت مى كنند (مانند انبياء و اولياء) دليل بر آن نيست كه آنها مالك چيزى هستند و استقلال در اثر دارند بلكه اين مقام شفاعت را نيز خدا به آنها بخشيده ، بنابراين شفاعت آنان ، چون به فرمان خدا است دليل ديگرى بر قيوميت و مالكيت او محسوب مى شود.

شفاعت چيست ؟

درباره شفاعت در جلد اول تفسير ذيل آيه 48 سوره بقره مشروحا بحث كرده ايم لذا در اينجا به اشاره اى كوتاه قناعت مى كنيم .

شفاعت عبارت است از كمك نمودن يك موجود قوى به موجود ضعيف تر تا بتواند به آسانى مراحل رشد خود را با موفقيت طى كند.

البته معمولا اين كلمه (شفاعت ) در مورد شفاعت از گناهكاران به كار ميرود، اما مفهوم شفاعت به معنى وسيع تر تمام عوامل و انگيزه ها و اسباب عالم هستى را شامل مى شود، مثلا زمين و آب و هوا و نور آفتاب چهار عامل هستند كه دانه گياه را در رسيدن به مرحله يك درخت يا يك گياه كامل شفاعت و هدايت مى كند، اگر شفاعت را در آيه

فوق به اين معنى وسيع بگيريم نتيجه اين مى شود كه وجود عوامل و اسباب مختلف عالم هستى هرگز مالكيت مطلقه خداوند را محدود نمى كند و چيزى از آن نمى كاهد زيرا تاثير همه اين اسباب به فرمان او است و در حقيقت نشانهاى از قيوميت و مالكيت او مى باشد.

اما بعضى چنين مى پندارند

كه عنوان شفاعت در مفاهيم مذهبى شبيه يك نوع توصيه هاى بى دليل اجتماعى و به اصطلاح پارتى بازى است و مفهوم آن اين است كه افراد آنچه مى توانند گناه كنند، هنگامى كه از فرق تا قدم آلوده شدند دست به دامن شفيعى زنند و بگويند:

آن دم كه مردمان به شفيعى زنند دست

مائيم و دست و دامن اولاد فاطمه !

ولى نه اين ايراد كنندگان منطق دين را در مساله شفاعت در يافته اند و نه آن دسته از گنهكاران جسور و بى پروا، زيرا همانطور كه در بالا اشاره شد شفاعت كه به وسيله بندگان خاص خدا انجام مى گيرد همانند شفاعت تكوينى است كه به وسيله عوامل طبيعى صورت مى گيرد يعنى همانطور كه اگر در درون يك دانه گياه عامل حيات و سلول زنده وجود نداشته باشد تابش هزاران سال آفتاب و يا وزش نسيم و ريزش قطرات حياتبخش باران هيچگونه تاثيرى در نمو و رشد آن نخواهد كرد، شفاعت اولياى خدا نيز براى افراد نالايق بى اثر است ، يعنى اصولا آنها براى اينگونه اشخاص شفاعتى نخواهند داشت .

شفاعت نيازمند به يك نوع ارتباط معنوى ميان شفاعت كننده و شفاعت شونده است و به اين ترتيب كسى كه اميد شفاعت را دارد موظف است در اين جهان ارتباط معنوى با شخصى كه انتظار دارد از او شفاعت كند بر قرار سازد و اين ارتباط در حقيقت يك نوع وسيله تربيت براى شفاعت شونده خواهد بود كه او را به افكار و اعمال و مكتب شخص شفاعت كننده نزديك مى كند و در نتيجه شايسته شفاعت مى شود و به اين

ترتيب شفاعت يك عامل تربيت است نه يك وسيله

پارتى بازى و فرار از زير بار مسئوليت و از اينجا روشن مى شود كه شفاعت تغييرى در اراده پروردگار نسبت به گناهكار نمى دهد، بلكه اين گناهكار است كه با ارتباط معنوى با شفاعت كننده نوعى تكامل و پرورش مى يابد و به سرحدى مى رسد كه شايسته عفو خدا مى گردد (دقت كنيد!).

با اين اشاره به دنباله تفسير آيه باز مى گرديم .

در هفتمين توصيف مى فرمايد: آنچه را پيش روى آنها (بندگان ) و پشت سر آنها است مى داند و از گذشته و آينده آنان آگاه است (يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم ).

در واقع ، اين جمله دليلى است بر آنچه در جمله قبل پيرامون شفاعت آمده بود، يعنى خداوند از گذشته و آينده شفيعان آگاه است و آنچه بر خود آنها نيز پنهان است مى داند بنابراين آنها نميتوانند موضوع تازه اى درباره كسانى كه مى خواهند از آنها شفاعت كنند به پيشگاه خدا عرضه بدارند تا توجه او را به شفاعت شدگان جلب كنند.

توضيح اينكه : در شفاعتهاى معمولى ، شفاعت كننده از يكى از دو طريق وارد مى شود، يا اطلاعاتى درباره شايستگى و لياقت شفاعت شونده در اختيار آن شخص بزرگ مى گذارد، و از وى مى خواهد كه در حكمش تجديد نظر كند، يا رابطه شفاعت شونده را با شفاعت كننده بيان مى دارد تا به خاطر علاقهاى كه اين شخص بزرگ به شفاعت كننده دارد، حكمش را تغيير دهد روشن است كه هر يك از اين دو موضوع ، فرع بر اين

است كه شفاعت كننده اطلاعاتى داشته باشد كه نزد شخصى كه در پيشگاه او شفاعت مى كند وجود نداشته باشد اما اگر او احاطه كامل علمى به همه چيز و همه كس داشته باشد، هيچ كس نمى تواند نزد او براى كسى شفاعت كند، زيرا هم لياقتهاى افراد را مى داند و هم ارتباط آنها را با يكديگر، بنابراين تنها با اذن او شفاعت صحيح است .

اينها همه در صورتى است كه ضمير در ما بين ايديهم و ما خلفهم به شفيعان يا شفاعت شدگان برگردد، ولى اين احتمال نيز داده شده است كه بازگشت ضمير به تمام موجودات عاقل كه در آسمانها و زمين قرار دارند باشد كه در ضمن به جمله ((له ما فى السموات و ما فى الارض )) آمده بود، و تاكيدى است به قدرت كامله پروردگار بر همه چيز و عدم توانائى ديگران ، زيرا آن كسى كه از گذشته و آينده خود بى خبر است و از غيب آسمانها و زمين آگاهى ندارد، قدرتش بسيار محدود است ، به عكس كسى كه از همه چيز در هر عصر و زمان در گذشته و آينده آگاه است قدرتش بى پايان مى باشد و به همين دليل هر كارى حتى شفاعت بايد به فرمان او صورت گيرد.

و به اين ترتيب ميان هر دو معنى مى توان جمع كرد.

در اينكه منظور از ما بين ايديهم و ما خلفهم چيست ؟ مفسران احتمالات متعددى داده اند، بعضى گفته اند منظور از ما بين ايديهم ، امور دنيا است كه در پيش روى انسان قرار دارد، و ما خلفهم به معنى امور آخرت است

كه پشت سر انسان مى باشد و بعضى به عكس معنى كرده اند.

بعضى نيز آن را اشاره به اجل انسان ، يا اعمال خير و شر او دانسته اند و يا امورى را كه مى دانند و نمى دانند.

اما با مراجعه به آيات قرآن استفاده مى شود كه اين دو تعبير در بعضى از موارد در مورد مكان به كار رفته مانند آيه 17 سوره اعراف كه از قول شيطان نقل مى كند لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم : من از پيش رو و پشت سر و از طرف راست و چپ به سراغ آنها مى روم واضح است كه در اينجا اين دو تعبير ناظر به مكان است ، و لذا چپ و راست را نيز اضافه كرده است .

و گاه به معنى قبل و بعد زمانى است ، مانند آنچه در آيه 170 سوره آل عمران

آمده ، مى فرمايد: و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم : شهيدان راه خدا به كسانى كه هنوز پشت سر آنها قرار دارند و به آنان ملحق نشده اند بشارت مى دهند روشن است كه در اينجا ناظر به زمان است .

ولى در آيه مورد بحث ممكن است اشاره به معنى جامعى بوده باشد كه هر دو را در برگيرد، يعنى خداوند آنچه در گذشته و آينده بوده و هست و همچنين آنچه در پيش روى مردم قرار دارد و از آن آگاه است و آنچه در پشت سر آنها است و از آنان پوشيده و پنهان است ، همه را مى داند و از همه آگاه است

، و به اين ترتيب پهنه زمان و مكان ، همه در پيشگاه علم او روشن است ، پس هر كار - حتى شفاعت - بايد به اذن او باشد.

در هشتمين توصيف ، مى فرمايد: آنها جز به مقدارى كه او بخواهد احاطه به علم او ندارند و تنها بخش كوچكى از علوم را كه مصلحت دانسته در اختيار ديگران گذارده است (و لا يحيطون بشى ء من علمه الا بما شاء). <490>

و به اين ترتيب علم و دانش محدود ديگران ، پرتوى از علم بى پايان او است .

اين جمله نيز در حقيقت تاكيدى است بر جمله سابق ، در جهت محدود بودن علم شفيعان در برابر علم پروردگار، زيرا آنها احاطه به معلومات خداوند ندارند، و تنها به آن مقدار كه او اراده كند باخبر مى شوند.

از اين جمله دو نكته ديگر نيز استفاده مى شود: نخست اينكه هيچ كس از خود علمى ندارد و تمام علوم و دانشهاى بشرى از ناحيه خدا است .

او است كه تدريجا پرده از اسرار حيرت انگيز جهان آفرينش بر مى دارد و حقايق جديدى را در اختيار انسانها مى گذارد، و معلومات آنان را گسترش مى بخشد.

ديگر اينكه : خداوند ممكن است بعضى از علوم پنهان و اسرار غيب را در اختيار كسانى كه مى خواهد قرار دهد، و بنابراين پاسخى است به آنها كه تصور مى كنند علم غيب براى بشر غير ممكن است ، و نيز تفسيرى است براى آياتى كه نفى علم غيب از بشر مى كند، يعنى انسان ذاتا چيزى از اسرار غيب نمى داند مگر به مقدارى كه خدا

بخواهد، و به او تعليم دهد (توضيح بيشتر و مشروح تر درباره اين موضوع به خواست خدا، ذيل آيات مربوط به علم غيب مخصوصا آيه 26 سوره جن خواهد آمد).

تعبير به لا يحيطون نيز اشاره لطيفى است به حقيقت علم كه آن يك نوع احاطه است .

در نهمين و دهمين توصيف ، مى فرمايد: كرسى (حكومت ) او آسمانها و زمين را در بر گرفته و حفظ و نگاهدارى آسمان و زمين براى او گران نيست (وسع كرسيه السموات و الارض و لا يؤ ده حفظهما).

و در يازدهمين و دوازدهمين ، توصيف مى گويد: و او است بلند مرتبه و با عظمت (و هو العلى العظيم ).

1 - منظور از عرش و كرسى چيست ؟

كرسى از نظر ريشه لغوى از كرس (بر وزن ارث ) گرفته شده كه به معنى اصل و اساس مى باشد و گاهى نيز به هر چيزى كه بهم پيوسته و تركيب شده است گفته مى شود و به همين جهت به تختهاى كوتاه كرسى مى گويند و نقطه مقابل آن عرش است كه به معنى چيز مسقف يا خود سقف و يا تخت پايه بلند مى آيد.

و از آنجا كه استاد و معلم به هنگام تدريس و تعليم بر كرسى مى نشيند گاهى كلمه كرسى كنايه از علم مى باشد و نظر به اينكه كرسى تحت اختيار و زير نفوذ و

سيطره انسان است گاهى به صورت كنايه از حكومت و قدرت و فرمانروائى بر منطقه اى به كار مى رود.

در آيه بالا مى خوانيم كه كرسى خداوند همه آسمانها و زمين را در بر مى گيرد، كرسى در اينجا به

چند معنى مى تواند باشد:

الف : منطقه قلمرو حكومت - يعنى خداوند بر همه آسمانها و زمين حكومت مى كند و منطقه نفوذ او همه جا را در بر گرفته و به اين ترتيب كرسى خداوند مجموعه عالم ماده اعم از زمين و ستارگان و كهكشانها و سحابيها است .

طبيعى است كه عرش طبق اين معنى بايد مرحله اى بالاتر و عالى تر از جهان ماده بوده باشد (زيرا گفتيم عرش در لغت به معنى سقف و سايه بان و تختهاى پايه بلند است به عكس كرسى ) و در اين صورت معنى عرش عالم ارواح و فرشتگان و جهان ماوراء طبيعت خواهد بود البته اين در صورتى است كه عرش و كرسى در مقابل هم قرار گيرند كه يكى به معنى عالم ماده و طبيعت و ديگرى به معنى عالم ماوراء طبيعت است ولى چنانكه در ذيل آيه 54 سوره اعراف خواهد آمد عرش معانى ديگرى نيز دارد و مخصوصا اگر در مقابل كرسى ذكر نشود ممكن است به معنى مجموع عالم هستى بوده باشد.

ب : منطقه نفوذ علم - يعنى علم خداوند به جميع آسمانها و زمين احاطه دارد و چيزى از قلمرو نفوذ علم او بيرون نيست زيرا همانطور كه گفتيم كرسى گاهى كنايه از علم مى باشد. در روايات متعددى نيز روى اين معنى تكيه شده است از جمله حفص بن غياث از امام صادق (عليه السلام )، نقل مى كند كه از آن حضرت پرسيدم : منظور از وسع كرسيه السموات و الارض چيست ؟

فرمود: منظور علم او است . <491>

ج : موجودى وسيعتر از تمام آسمانها

و زمين - كه از هر سو آنها را احاطه

كرده است و به اين ترتيب معنى آيه چنين مى شود: كرسى خداوند همه آسمانها و زمين را در بر گرفته و آنها را احاطه كرده است .

در حديثى از امير مومنان على (عليه السلام ) اين تفسير نقل شده آنجا كه مى فرمايد: الكرسى محيط بالسموات و الارض و ما بينهما و ما تحت الثرى . <492>

كرسى احاطه به زمين و آسمانها و آنچه ما بين آنها و آنچه در زير اعماق زمين قرار گرفته است دارد.

حتى از پارهاى از روايات استفاده مى شود كه كرسى به مراتب از آسمانها و زمين وسيع تر است بطورى كه مجموعه آنها در برابر كرسى همچون حلقه اى است كه در وسط بيابانى قرار داشته باشد از جمله از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ما السموات و الارض عند الكرسى الا كحلقة خاتم فى فلاة و ما الكرسى عند العرش الا كحلقة فى فلاة <493> آسمانها و زمين در برابر كرسى همچون حلقه انگشترى است در وسط يك بيابان و كرسى در برابر عرش همچون حلقه اى است در وسط يك بيابان ) البته معنى اول و دوم كاملا مفهوم و روشن است ولى معنى سوم چيزى است كه هنوز علم و دانش بشر نتوانسته است از آن پرده بر دارد زيرا وجود چنان عالمى كه آسمانها و زمين را در بر گرفته باشد و به مراتب وسيع تر از جهان ما باشد هنوز از طرق متداول علمى اثبات نشده است ، در عين حال هيچگونه دليلى بر نفى آن نيز در دست

نيست ، بلكه همه دانشمندان معترف اند كه وسعت آسمان و زمين در نظر ما با پيشرفت وسائل و ابزار مطالعات نجومى روز به روز بيشتر مى شود و هيچ كس نمى تواند ادعا كند كه وسعت عالم هستى به همين اندازه است كه علم امروز موفق به كشف آن شده است بلكه به احتمال قوى عوالم بيشمار ديگرى وجود دارد كه از قلمرو ديد وسائل امروز ما بيرون است .

ناگفته نماند كه تفسيرهاى سه گانه بالا هيچ منافاتى با هم ندارد و جمله وسع كرسيه السموات و الارض مى تواند هم اشاره به نفوذ حكومت مطلقه و قدرت پروردگار در آسمانها و زمين باشد و هم نفوذ علمى او و هم جهانى وسيع تر از اين جهان كه آسمان و زمين را در بر گرفته است .

و در هر صورت اين جمله ، جمله هاى ما قبل آيه را كه درباره وسعت علم پروردگار بود تكميل مى كند.

نتيجه اين كه حكومت و قدرت پروردگار همه آسمانها و زمين را فرا گرفته و كرسى علم و دانش او به همه اين عوالم احاطه دارد و چيزى از قلمرو حكومت و نفوذ علمى او بيرون نيست .

در جمله و لا يوده حفظهما - يؤ ده در اصل از ريشه اود بر وزن قول به معنى ثقل و سنگينى مى باشد - يعنى حفظ آسمانها و زمين براى خداوند هيچگونه سنگينى و مشقتى ندارد. زيرا او همانند مخلوقات و بندگان خود نيست كه قدرتشان محدود باشد و گاهى از نگهدارى چيزى خسته و ناتوان شوند قدرت او نامحدود است و براى يك قدرت نامحدود اصولا سنگينى

و سبكى ، مشقت و آسانى مفهومى ندارد اين مفاهيم همه در مورد قدرتهاى محدود صدق مى كند!

از آنچه در بالا گفتيم روشن مى شود كه ضمير يؤ ده به خداوند بر مى گردد جمله هاى سابق آيه و جمله بعد نيز گواه بر اين معنى است زيرا ضماير آنها نيز همه بازگشت به خداوند مى كند بنابراين احتمال بازگشت ضمير به كرسى به اين معنى كه حفظ آسمانها و زمين براى كرسى سنگين و ثقيل نيست بسيار ضعيف به نظر مى رسد.

جمله و هو العلى العظيم در حقيقت دليلى براى جمله هاى سابق است ، يعنى خداوندى كه برتر و بالاتر از شبيه و شريك و هر گونه كمبود و عيب و نقصان است ، و خداوندى كه عظيم و بزرگ است و بى نهايت است هيچ كارى براى او مشكل نيست و هيچ گاه از اداره و تدبير جهان هستى خسته و ناتوان و غافل و بيخبر

نمى گردد و علم او به همه چيز احاطه دارد.

2 - آيا آية الكرسى همين يك آيه است ؟

آيا آية الكرسى فقط همين يك آيه است كه در بالا گفته شد كه از الله لا اله الا هو شروع مى شود، و به هو العلى العظيم ختم مى گردد، يا اينكه دو آيه بعد نيز جزء آن است ، بنابراين اگر در جايى مثل نماز ليلة الدفن دستور داده شده آية الكرسى بخوانند، بايد هر سه آيه خوانده شود.

قرائنى در دست است كه نشان مى دهد، همان يك آيه است .

1 - تمام رواياتى كه در فضيلت آن وارد شده و از آن تعبير به آية الكرسى

كرده همه نشان مى دهد كه يك آيه بيش نيست .

2 - تعبير به كرسى فقط در همان آيه اول است و نامگذارى به آية الكرسى نيز مربوط به همين آيه است .

3 - در بعضى از احاديث به همين معنى تصريح شده مانند حديثى كه در امالى شيخ از امير مومنان على (عليه السلام ) نقل شده است كه ضمن بيان فضيلت آية الكرسى از الله لا اله الا هو شروع فرمود تا و هو العلى العظيم .

4 - در مستدرك سفينة البحار، از مجمع نقل مى كند و آية الكرسى معروفة و هى الى قوله و هو العلى العظيم آية الكرسى معروف است و آن تا و هو العلى العظيم است . <494>

5 - در حديثى از امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى خوانيم كه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: كسى كه چهار آيه از اول سوره بقره و آية الكرسى و دو آيه بعد از آن و سه آيه از آخر بقره را بخواند، هرگز ناخوشايندى در خودش و مالش نمى بيند و شيطان به او نزديك نمى شود، و قرآن را فراموش نمى كند. <495>

از اين تعبير نيز استفاده مى شود كه آية الكرسى يك آيه است .

6 - در بعضى از روايات وارد شده كه آية الكرسى پنجاه كلمه است و در هر كلمه اى پنجاه بركت است <496> شمارش كلمات آيه نيز نشان مى دهد كه تا و هو العلى العظيم پنجاه كلمه است .

آرى در بعضى از روايات دستور داده شده است كه تا هم فيها خالدون بخواند،

بى آنكه عنوان آية الكرسى ، مطرح باشد.

به هر حال آنچه از قرائن بالا استفاده مى شود اين است كه آية الكرسى يك آيه بيشتر نيست .

3 - دليل اهميت آية الكرسى

اهميت فوق العاده آية الكرسى از اين نظر است كه مجموعه اى از معارف اسلامى و صفات خداوند اعم از صفات ذات و فعل ، مخصوصا مساله توحيد در ابعاد مختلف را در بر گرفته ، اين اوصاف كه به دوازده بخش بالغ مى شود و هر كدام مى تواند ناظر به يكى از مسائل تربيتى انسان باشد قابل دقت است و به گفته ابو الفتوح رازى هر يك از اين صفات ، يكى از مذاهب باطله را نفى مى كند (و به اين ترتيب ، دوازده تفكر باطل و نادرست به وسيله آن اصلاح مى شود). <497> مفسر معروف اسلامى طبرسى در مجمع البيان در شان نزول آيه نقل مى كند: مردى از اهل مدينه بنام ابو حصين دو پسر داشت برخى از بازرگانانى كه به مدينه كالا وارد مى كردند هنگام برخورد با اين دو پسر آنان را به عقيده و آيين مسيح دعوت كردند، آنان هم سخت تحت تاثير قرار گرفته و به اين كيش وارد شدند و هنگام مراجعت نيز به اتفاق بازرگانان به شام رهسپار گرديدند.

ابو حصين از اين جريان سخت ناراحت شد و به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اطلاع داد و از حضرت خواست كه آنان را به مذهب خود برگرداند و سوال كرد آيا مى تواند آنان را با اجبار به مذهب خويش باز گرداند؟

آيه فوق نازل گرديد و اين حقيقت

را بيان داشت كه : در گرايش به مذهب اجبار و اكراهى نيست .

در تفسير المنار نقل شده كه ابو حصين خواست دو فرزند خود را با اجبار به اسلام باز گرداند، آنان به عنوان شكايت نزد پيغمبر آمدند ابو حصين به پيامبر عرض كرد من چگونه به خود اجازه دهم كه فرزندانم وارد آتش گردند و من ناظر آن

باشم آيه مورد بحث به همين منظور نازل شد.

دين اجبارى نيست

آية الكرسى در واقع مجموعهاى از توحيد و صفات جمال و جلال خدا بود كه اساس دين را تشكيل مى دهد، و چون در تمام مراحل با دليل عقل قابل استدلال است و نيازى به اجبار و اكراه نيست ، در اين آيه مى فرمايد: در قبول دين هيچ اكراهى نيست (زيرا) راه درست از بيراهه آشكار شده است (لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ).

رشد از نظر لغت عبارت است از راهيابى و رسيدن به واقع ، در برابر غى كه به معنى انحراف از حقيقت و دور شدن از واقع است .

از آنجا كه دين و مذهب با روح و فكر مردم سر و كار دارد و اساس و شالوده اش بر ايمان و يقين استوار است خواه و ناخواه راهى جز منطق و استدلال نمى تواند داشته باشد و جمله لا اكراه فى الدين در واقع اشارهاى به همين است .

به علاوه همانگونه كه از شان نزول آيه استفاده مى شود، بعضى از ناآگاهان از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خواستند كه او همچون حكام جبار با زور و فشار اقدام به

تغيير عقيده مردم (هر چند در ظاهر) كند، آيه فوق صريحا به آنها پاسخ داد كه دين و آيين چيزى نيست كه با اكراه و اجبار تبليغ گردد، به خصوص اينكه در پرتو دلائل روشن و معجزات آشكار، راه حق از باطل آشكار شده و نيازى به اين امور نيست .

اين آيه پاسخ دندان شكنى است به آنها كه تصور مى كنند اسلام در بعضى از موارد جنبه تحميلى و اجبارى داشته و با زور و شمشير و قدرت نظامى پيش رفته است .

جايى كه اسلام اجازه نمى دهد پدرى فرزند خويش را براى تغيير عقيده

تحت فشار قرار دهد، تكليف ديگران روشن است ، اگر چنين امرى مجاز بود، لازم بود اين اجازه ، قبل از هر كس به پدر درباره فرزندش داده شود، در حالى كه چنين حقى به او داده نشده است .

و از اينجا روشن مى شود كه اين آيه تنها مربوط به اهل كتاب نيست آن چنان كه بعضى از مفسران پنداشته اند، و همچنين حكم آيه هرگز منسوخ نشده است آن چنان كه بعضى ديگر گفته اند بلكه حكمى است جاودانى و هماهنگ با منطق عقل .

سپس به عنوان يك نتيجه گيرى از جمله گذشته مى افزايد: پس كسى كه به طاغوت (بت و شيطان و انسانهاى طغيانگر) كافر شود و به خدا ايمان آورد، به دستگيره محكمى دست زده است كه گسستن براى آن وجود ندارد (فمن يكفر بالطاغوت و يؤ من بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها).

طاغوت صيغه مبالغه از ماده طغيان به معنى تعدى و تجاوز از حد و مرز است ، و به

هر چيزى كه سبب تجاوز از حد گردد گفته مى شود، از اين رو شياطين ، بتها، حكام جبار و مستكبر و هر معبودى غير از پروردگار و هر مسيرى كه به غير حق منتهى مى شود، همه طاغوت است (بايد توجه داشت كه اين كلمه هم به معنى مفرد و هم به معنى جمع به كار مى رود).

در اين جمله قرآن مى گويد: هر كس به طاغوت كافر شود و از آن روى گرداند و به خدا ايمان آورد به دستگيره محكمى دست زده است كه هرگز گسسته نمى شود.

در اين كه منظور از طاغوت در آيه چيست ؟ مفسران سخنان بسيارى گفته اند بعضى آن را به معنى شيطان و بعضى به معنى كاهنان و بعضى به معنى ساحران تفسير كرده اند، ولى چنين به نظر مى رسد كه منظور، همه آنها بلكه وسيع تر از آنها بوده باشد. يعنى همان مفهوم عامى كه از كلمه طاغوت استفاده مى شود كه هر موجود طغيان گر و هر آيين و مسير انحرافى و نادرست را در بر مى گيرد.

آيه در حقيقت دليلى است براى جمله هاى سابق كه در دين و مذهب نيازى به اكراه نيست . زيرا دين دعوت به سوى خدا كه منبع هر خير و بركت و هر سعادتى است مى كند، در حالى كه ديگران دعوت به سوى ويرانگرى و انحراف و فساد مى نمايند، و به هر حال دست زدن به دامن ايمان به خدا همانند دست زدن به يك دستگيره محكم نجات است كه هرگز امكان گسستن ندارد.

و در پايان مى فرمايد: و خداوند شنوا و دانا است

(و الله سميع عليم ).

اشاره به اينكه مساله كفر و ايمان چيزى نيست كه با تظاهر انجام گيرد، زيرا خداوند سخنان همه را اعم از آنچه آشكارا مى گويند يا در جلسات خصوصى و نهانى ، همه را مى شنود، و همچنين از مكنون دلها و ضماير آگاه است ، بنابراين كفر يا ايمان هر كس براى او روشن مى باشد.

اين جمله در حقيقت تشويقى است براى مومنان واقعى ، و تهديدى است براى منافقان كه از پوشش ظاهرى اسلام سوء استفاده مى كنند.

مذهب نمى تواند تحميلى باشد

اصولا اسلام و هر مذهب حق از دو جهت نمى تواند جنبه تحميلى داشته باشد:

الف - بعد از آن همه دلائل روشن و استدلال منطقى و معجزات آشكار، نيازى به اين موضوع نيست ، آنها متوسل به زور و تحميل مى شوند كه فاقد منطق باشند، نه اسلام با آن منطق روشن و استدلالهاى نيرومند.

ب - اصولا دين كه از يك سلسله اعتقادات قلبى ريشه و مايه مى گيرد ممكن نيست تحميلى باشد زور و شمشير و قدرت نظامى در اعمال و حركات جسمانى ما مى تواند اثر بگذارد نه در افكار و اعتقادات ما.

از آنچه گفته شد پاسخ تبليغات مسموم دشمنان اسلام از جمله كليسا روشن مى شود زيرا جمله اى صريحتر از لا اكراه فى الدين كه در متن قرآن آمده است در اين زمينه نمى توان پيدا كرد.

البته آنها براى تحريف به مجاهدات و جنگهاى اسلامى متشبث مى شوند در حالى كه از بررسى جنگهاى اسلامى به خوبى آشكار مى شود كه قسمتى از اين جنگها جنبه دفاعى داشته ، و قسمت ديگرى كه جنبه

جهاد ابتدائى داشته است براى كشورگشائى و اجبار افراد به آيين اسلام نبوده بلكه براى واژگون كردن نظامات غلط و ظالمانه و اجازه يافتن مردم براى مطالعه آزاد درباره مذهب و شيوه هاى زندگى اجتماعى بوده است .

شاهد گوياى اين سخن اين است كه در تاريخ اسلام كرارا ديده مى شود كه مسلمانان هنگامى كه شهرها را فتح مى كردند، پيروان مذاهب ديگر را همانند مسلمانها آزادى مى دادند.

و اگر ماليات مختصرى به نام جزيه از آنان دريافت مى شد به خاطر تامين امنيت و هزينه نيروهاى حافظ امنيت بود زيرا كه جان و مال و ناموس آنها در پناه اسلام محفوظ بود و حتى مراسم عبادى خويش را آزادانه انجام مى دادند.

تمام كسانى كه با تاريخ اسلام سرو كار دارند اين حقيقت را مى دانند و حتى مسيحيانى كه درباره اسلام كتاب نوشته اند به اين موضوع اعتراف كرده اند. مثلا در كتاب تمدن اسلام و عرب مى خوانيم : رفتار مسلمانان با جمعيتهاى ديگر به قدرى ملايم بود كه روساى مذهبى آنان اجازه داشتند براى خود مجالس مذهبى تشكيل دهند.

و در پاره اى از تواريخ نقل شده : جمعى از مسيحيان كه براى گزارشها و تحقيقاتى خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيده بودند مراسم نيايش مذهبى خود را آزادانه در مسجد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در مدينه انجام دادند.

اصولا اسلام در سه مورد به قدرت نظامى توسل مى جسته است :

1 - در مورد محو آثار شرك و بت پرستى ، زيرا از نظر اسلام بت پرستى دين و آيين نيست بلكه انحراف

، بيمارى و خرافه است و هرگز نبايد اجازه داد جمعى در يك مسير صددرصد غلط و خرافى پيش روند و به سقوط كشانده شوند، لذا اسلام بت پرستان را از راه تبليغ به سوى توحيد دعوت كرد و آنجا كه مقاومت كردند متوسل به زور شد بتخانه ها را در هم كوبيد و از هرگونه تظاهرى به نام بت و بت پرستى جلوگيرى كرد تا اين بيمارى روحى و فكرى به كلى ريشه كن گردد، و آيات قتال با مشركين مانند آيه 193 سوره بقره و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة : به كارزار با مشركين ادامه دهيد تا آنكه شرك از روى زمين برافتد. نظر به همين موضوع دارد و بنابراين هيچگونه تباين و تضادى بين آيه مورد بحث و اين آيات نيست تا سخن از نسخ پيش آيد.

2 - در برابر كسانى كه نقشه نابودى و حمله به مسلمانان را مى كشند دستور جهاد دفاعى و توسل به قدرت نظامى داده شده است و شايد بيشتر جنگهاى اسلامى در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از همين قبيل باشد به عنوان نمونه جنگ احد - احزاب - حنين - موته - و تبوك را مى توان نام برد.

3 - براى كسب آزادى در تبليغ زيرا هر آيينى حق دارد به طور آزاد به صورت منطقى خود را معرفى كند و اگر كسانى مانع از اين كار شوند مى تواند با توسل به زور اين حق را به دست آورد. نور ايمان و ظلمات كفر

با اشارهاى كه در مساله ايمان و كفر و روشن بودن حق از باطل و

راه راست از مسير انحرافى در آيه قبل آمده بود در اينجا وضع مومنان و كافران را از نظر راهنما و رهبر مشخص مى كند، مى فرمايد: خداوند ولى و سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند (الله ولى الذين آمنوا).

و در پرتو اين ولايت و رهبرى آنها را از ظلمتها به سوى نور خارج مى سازد (يخرجهم من الظلمات الى النور).

لغت ولى چنانكه بعدا به طور مشروح در ذيل آيه انما وليكم الله و رسوله … <498> خواهد آمد در اصل به معنى نزديكى و عدم جدائى است به همين جهت به سرپرست و مربى و راهبر ولى گفته مى شود، به دوستان و رفقاى صميمى نيز اين واژه اطلاق مى گردد اما روشن است كه در آيه مورد بحث به معنى اول است و لذا مى فرمايد:

((خداوند كه ولى مومنان است آنها را از تاريكى ها به نور هدايت مى كند)).

ممكن است گفته شود كه هدايت مومنان از ظلمتها به نور تحصيل حاصل است ولى با توجه به سلسله مراتب هدايت و ايمان روشن مى شود كه چنين نيست زيرا مومنان در مسير هدايت و قرب الى الله ، شديدا محتاج راهنمائيهاى الهى در هر مرحله هستند، و نيازمند هدايتهاى او در هر قدم و در هر كار و برنامه اند، درست شبيه آنچه شبانه روز در نمازها مى گوييم : اهدنا الصراط المستقيم ، ((خدايا پيوسته ما را به راه راست هدايت فرما)).

سپس مى افزايد: ((اما كسانى كه كافر شدند، اولياء آنها طاغوت (بت و شيطان و افراد جبار و منحرف ) هستند كه آنها را از نور به سوى ظلمتها بيرون

مى برند)) (و الذين كفروا اولياوهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات ).

((به همين دليل آنها اهل آتش اند و براى هميشه در آن خواهند بود)) (اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

1 - تشبيه ((ايمان )) و ((كفر)) به ((نور)) و ((ظلمت )) رساترين تشبيهى است كه در اين مورد به نظر مى رسد نور منبع حيات و همه بركات و آثار حياتى و سرچشمه رشد و نمو و تكامل و جنبش و تحرك است نور آرام بخش و مطمئن كننده و آگاه كننده و نشان دهنده است در حالى كه ظلمت رمز سكوت و مرگ ، خواب و نادانى ، ظلالت و وحشت مى باشد ايمان و كفر نيز چنين هستند.

2 - نكته ديگر اين كه : در اين آيه و آيات مشابه آن در قرآن مجيد ظلمت به صيغه جمع آورده شده (ظلمات ) و نور به صيغه ((مفرد)) و اين اشاره به آن است كه در راه حق هيچگونه پراكندگى و دو گانگى وجود ندارد بلكه سراسر وحدت و

يگانگى است .

مسير حق مانند خط مستقيمى است كه ميان دو نقطه كشيده شود كه هميشه يكى است و تعدد در آن ممكن نيست .

ولى باطل و كفر مركز انواع اختلافها و پراكندگيها است حتى اهل باطل در باطل خود هماهنگ نيستند و وحدت هدف ندارند درست مانند خطوط انحرافى است كه در ميان دو نقطه كشيده مى شود كه تعداد آن در دو طرف ((خط مستقيم )) بى شمار و نامحدود است .

اين احتمال را نيز بعضى داده اند كه صفوف باطل نسبت به اهل حق زيادتر است .

3 - ممكن است

گفته شود كه كفار نورى ندارند كه از آن خارج شوند، ولى با توجه به اينكه نور ايمان در فطرت همه وجود دارد اين تعبير كاملا صحيح به نظر مى رسد.

4 - ناگفته پيدا است كه خداوند نه به اجبار مومنان را از ظلمات (گناه و جهل و صفات رذيله و دورى از حق ) به نور خارج مى كند و نه كفار را به اجبار از فطرت توحيدى بيرون مى برد بلكه اعمال آنها است كه ايجاب چنين سرنوشتى را از سوى پروردگار مى كند. محابه ابراهيم با طاغوت زمان !

به دنبال آيه قبل كه از هدايت مومنان در پرتو ولايت و راهنمائى پروردگار و گمراهى كافران بر اثر پيروى از طاغوت سخن مى گفت خداوند چند نمونه ذكر مى كند كه يكى از آنان نمونه روشنى است كه در آيه مورد بحث آمده است ، و آن ماجراى گفتگو و محاجه ابراهيم قهرمان بتشكن با جبار زمان خود ((نمرود)) است ، مى فرمايد: ((آيا نديدى (آگاهى ندارى ) از كسى كه با ابراهيم درباره پروردگارش محاجه و گفتگو كرد)) (الم تر الى الذى حاج ابراهيم فى ربه ).

و در يك جمله اشاره به انگيزه اصلى اين محاجه مى كند و مى گويد: ((به خاطر اين بود كه خداوند به او حكومت داده بود)) و بر اثر كمى ظرفيت از باده كبر و غرور، سرمست شده بود (ان آتيه الله الملك ).

و چه بسيارند كسانى كه در حال عادى ، انسانهاى معتدل ، سر به راه ، مومن و بيدارند اما هنگامى كه به مال و مقام و نوايى برسند همه چيز را به

دست فراموشى مى سپارند، و مهمترين مقدسات را زير پا مى نهند.

و در ادامه مى افزايد: در آن هنگام كه از ابراهيم (عليه السلام ) پرسيد خداى تو كيست كه به سوى او دعوت مى كنى ؟ ابراهيم گفت : ((همان كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند)) (اذ قال ابراهيم ربى الذى يحيى و يميت ).

در حقيقت بزرگترين شاهكار آفرينش يعنى قانون حيات و مرگ را به عنوان نشانه روشنى از علم و قدرت پروردگار مطرح ساخت .

ولى نمرود جبار راه تزوير و سفسطه را پيش گرفت و براى اغفال مردم و اطرافيان خود گفت : ((من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم )) و قانون حيات و مرگ در دست من است (قال انا احيى و اميت ).

و براى اثبات اين مدعاى دروغين طبق روايت معروفى دست به حيله اى زد و دستور داد دو نفر زندانى را حاضر كردند و فرمان داد يكى را آزاد كنند و ديگرى را به قتل برسانند سپس رو به ابراهيم و حاضران كرد و گفت : ((ديديد چگونه حيات و مرگ به دست من است ؟)).

ولى ابراهيم (عليه السلام ) براى خنثى كردن اين توطئه ، دست به استدلال ديگرى زد كه دشمن نتواند در برابر ساده لوحان در مورد آن مغالطه كند، ((ابراهيم گفت : خداوند، خورشيد را از (افق مشرق ) مى آورد (اگر تو راست مى گويى كه حاكم بر جهان هستى مى باشى ) خورشيد را از طرف مغرب بياور)) (قال ابرهيم فان الله ياتى بالشمس من المشرق فات بها من المغرب ).

اينجا بود كه ((آن مرد كافر، مبهوت

و وامانده شد)) (فبهت الذى كفر).

آرى ((خداوند قوم ظالم را هدايت نمى كند)) (و الله لا يهدى القوم الظالمين ).

و به اين ترتيب آن مرد مست و مغرور سلطنت و مقام ، خاموش و مبهوت و ناتوان گشت و نتوانست در برابر منطق زنده ابراهيم (عليه السلام ) سخنى بگويد، و اين بهترين راه براى خاموش كردن اين گونه افراد لجوج است .

با اينكه مسلم است كه مساله حيات و مرگ از جهاتى مهمتر از مساله طلوع و غروب آفتاب است و سند گوياترى بر علم و قدرت پروردگار محسوب مى شود و به همين دليل ابراهيم نخست به آن استدلال كرد، و اگر افراد با فكر و روشن ضميرى در آن مجلس بودند طبعا با اين دليل قانع شدند زيرا هر كس مى داند مساله آزاد كردن و كشتن يك زندانى ، هيچگونه ربطى به مساله حيات و مرگ طبيعى واقعى ندارد، ولى براى آن دسته كه درك كافى نداشتند و ممكن بود تحت تاثير سفسطه آن جبار حيله گر قرار گيرند، دست به استدلال دوم زد و مساله طلوع و غروب خورشيد را مطرح ساخت تا حق بر هر دو دسته روشن گردد. <499>

و چه خوب كرد ابراهيم (عليه السلام ) كه اول مساله حيات و مرگ را پيش كشيد تا آن جبار مدعى شركت با پروردگار در تدبير عالم گردد، سپس مساله طلوع و غروب آفتاب را عنوان كرد كه او در آن ، به كلى وا مانده شد.

ضمنا از جمله ((و الله لا يهدى القوم الظالمين )) معلوم مى شود كه گر چه هدايت و ضلالت بدست خدا است اما

مقدمات آن از سوى بندگان فراهم مى گردد، ظلم و ستم و گناه همچون ابرهاى تيره و تارى ، بر آيينه قلب سايه مى افكند و اجازه درك حقايق به او نمى دهد.

1 - چه كسى با ابراهيم در اين جلسه روبرو بود، و با او محاجه كرد؟

در قرآن تصريح به نام او نشده ولى همين اندازه مى فرمايد: ان آتيه الله الملك يعنى به خاطر غرورى كه از حكومت خودكامه پيدا كرده بود با ابراهيم به محاجه برخاست ، ولى در روايتى كه از على (عليه السلام ) در تفسير ((در المنثور)) نقل شده و همچنين در تواريخ آمده است نام او ((نمرود بن كنعان )) بود.

2 - گر چه در آيه فوق زمان اين بحث و گفتگو مشخص نشده اما از قرائن بر مى آيد كه اين موضوع بعد از بت شكنى ابراهيم و نجات او از آتش بوده است زيرا مسلم است كه قبل از به آتش افكندن ابراهيم مجالى براى اين گفتگوها نبوده و اصولا بت پرستان حق چنين مباحثه اى را به او نمى داند و آنها ابراهيم را يك مجرم و گنهكار مى شناختند كه مى بايد هر چه زودتر به كيفر اعمال خود و قيام بر ضد خدايان مقدس برسد، آنها در اين موقع تنها از علت اقدام به بت شكنى پرسش كردند و سپس با نهايت عصبانيت و خشونت دستور آتش سوزى او را صادر نمودند اما هنگامى كه او از آتش به طرز شگفت انگيزى نجات يافت توانست به اصطلاح به حضور نمرود برسد و با او به بحث و گفتگو نشيند.

3 - از آيه

به خوبى بر مى آيد كه نمرود هرگز از اين بحث و گفتگو در جستجوى حقيقت نبود، بلكه مى خواست گفتار باطل خود را به كرسى بنشاند و شايد به كار بردن كلمه ((حاج )) نيز به همين منظور باشد زيرا اين كلمه غالبا در همين موارد به كار مى رود.

4 - از آيه به خوبى بر مى آيد كه جبار آن زمان مدعى الوهيت بود، نه تنها به اين معنى كه او را پرستش كنند بلكه علاوه بر اين خود را آفريدگار عالم هستى نيز معرفى مى كرد يعنى هم خود را معبود مى دانست ، و هم خالق .

و جاى تعجب هم نيست هنگامى كه مردم در برابر سنگ و چوب به سجده

بيفتند و علاوه بر پرستش ، آنها را در امور جهان موثر و سهيم بدانند اين فرصت براى يك ((جبار اغفالگر)) پيش مى آيد كه از ساده لوحى مردم استفاده كند و آنها را به سوى خود دعوت نمايد و خود را همچون بتى جلوه دهد كه هم او را بپرستند و هم به خالقيت او گردن نهند.

5 - تاريخچه بت پرستى : براى بت پرستى به زحمت مى توان تاريخچه اى نشان داد و آغاز آن را تعيين نمود بلكه از قديمترين ايامى كه امروز از آن آگاهى داريم اين موضوع در ميان افراد بشر كه داراى افكارى منحط و در سطح پايين بوده اند وجود داشته است .

در حقيقت بت پرستى يك نوع تحريف در عقيده خدا پرستى است همان عقيدهاى كه جزء فطرت و سرشت انسان است و از آنجا كه اين سرشت هميشه در انسان بوده تحريف

آن در ميان افراد منحط نيز هميشه وجود داشته است . و لذا مى توان گفت تاريخ بت پرستى با تاريخ پيدايش انسان تقريبا همراه بوده است .

توضيح اينكه : انسان به مقتضاى سرشت و خلقت خويش متوجه نيروى ما فوق طبيعت بوده است اين سرشت با استدلالهاى روشنى از نظام هستى كه نشان دهنده وجود يك مبداء عالم و قادر بوده است تاييد مى شده و انسان از اين دو طريق (سرشت و عقل ) هميشه كم و بيش با آن مبداء هستى آشنائى داشته است ولى همانطور كه اگر احساس گرسنگى كه در وجود كودك است به موقع ، رهبرى نشود و غذاى سالم در اختيار او قرار نگيرد كودك دست خود را به چيزهائى مانند خاك دراز مى كند و كم كم به آن خو مى گيرد و سلامت خود را از دست مى دهد، انسان نيز اگر در مسير فطرت و عقل از نظر خداجوئى رهبرى نشود رو به خدايان ساختگى و انواع بتها كرده و در برابر آنها سر تعظيم فرود مى آورد و صفات خدائى را براى آنها قائل مى شود.

از يك سو احتياج به تذكر ندارد كه افراد كوته بين و سفيه سعى دارند همه

چيز را در قالب حسى ببينند و اساسا فكر آنها از منطقه محسوسات گام بيرون نگذاشته ، به همين دليل پرستش خداى ناديده براى آنها مشكل و سنگين است و ميل دارند خداى خود را در يك قالب حسى بريزند، اين جهل و بى خبرى هنگامى كه با ((سرشت خدا پرستى )) آميخته شد به شكل بت پرستى و خداى حسى خودنمائى مى كند.

از

سوى ديگر گفته مى شود اقوام پيشين روى احترام خاصى كه براى پيامبران و بزرگان مذهب قائل بودند بعد از وفات آنها مجسمه هاى ياد بود آنها را مى ساختند و روح قهرمان سازى كه در افراد ضعيف و كم فكر است آنها را وادار مى كرد كه براى آن بزرگان و سپس براى مجسمه هاى آنها مقامات و نفوذ فوق العادهاى قائل شوند و آنها را به سرحد الوهيت برسانند و اين خود سرچشمه ، ديگرى براى بت پرستى بود.

يكى ديگر از سرچشمه هاى بت پرستى اين بود كه يك سلسله از موجودات كه منشا بركات و فوائدى در زندگى انسان بودند مانند ماه و خورشيد و آتش و آب توجه او را به خود جلب مى كردند آنها به عنوان قدردانى در برابر اين منابع سر تعظيم فرود مى آورند بدون اينكه افق فكر خود را وسيعتر سازند و سبب نخستين و آفريدگار جهان را در ماوراى آنها ببينند اين احترامات عظيم با گذشت زمان شكل بت پرستى به خود گرفت .

البته ريشه همه اشكال بت پرستى يك چيز است و آن انحطاط فكرى و جهل و نادانى بشر و عدم رهبرى صحيح او در مسائل خداجوئى و خداشناسى است كه با تعليم و تربيت و راهنمائى انبياء به خوبى قابل پيشگيرى مى باشد. داستان شگفت انگير ((عزير))

اين آيه كه به صورت عطف بر آيه گذشته ذكر شده است ، سرگذشت ديگرى از يكى از انبياء پيشين را بيان مى كند، كه مشتمل بر شواهد زندهاى بر مسائل معاد است و عطف اين دو آيه به يكديگر ممكن است از اين نظر باشد

كه در آيه قبل سخن پيرامون توحيد و شناسائى خدا بود و در اين آيه و آيه بعد از آن (آيه 260) سخن درباره معاد و زندگى بعد از مرگ است .

اين احتمال نيز از سوى بعضى از مفسران داده شده است كه در ذيل آية الكرسى سخن از هدايت الهى مى گويد سپس در آياتى كه بعد از آن آمده به يكى از طرق هدايت كه بيان دلائل عقلى است اشاره مى كند (داستان ابراهيم (عليه السلام ) و نمرود) و در آيه مورد بحث و آيه آينده ، از دلائل حسى استفاده شده است كه مساله را در جنبه هاى شهودى مطرح مى كند. <500>

به هر حال مناسب است قبلا اجمالى از داستان اين آيه را كه در تواريخ اسلامى آمده از نظر بگذرانيم سپس به تفسير آيه بپردازيم .

آيه اشاره به سرگذشت كسى مى كند كه در اثناى سفر خود در حالى كه بر مركبى سوار بود و مقدارى آشاميدنى و خوراكى همراه داشت از كنار يك آبادى گذشت در حالى كه به شكل وحشتناكى در هم ريخته و ويران شده بود و اجساد و استخوانهاى پوسيده ساكنان آن به چشم مى خورد هنگامى كه اين منظره وحشتزا را ديد گفت چگونه خداوند اين مردگان را زنده مى كند؟

البته اين سخن از روى انكار و ترديد نبود بلكه از روى تعجب بود زيرا قرائن موجود در آيه نشان مى دهد كه او يكى از پيامبران (عليهمالسلام ) بوده كه در ذيل آيه

مى خوانيم خداوند با او سخن گفته است و روايات نيز اين حقيقت را تاييد مى كند چنانكه بعدا اشاره

خواهيم كرد.

در اين هنگام خداوند جان او را گرفت و يكصد سال بعد او را زنده كرد و از او سوال نمود چقدر در اين بيابان بوده اى ؟ او كه خيال مى كرد مقدار كمى بيشتر در آنجا درنگ نكرده فورا در جواب عرض كرد: يك روز يا كمتر!

به او خطاب شد كه يكصد سال در اينجا بوده اى اكنون به غذا و آشاميدنى خود نظرى بيفكن و ببين چگونه در طول اين مدت به فرمان خداوند هيچگونه تغييرى در آن پيدا نشده است ولى براى اينكه بدانى يكصد سال از مرگ تو گذشته است نگاهى به مركب سوارى خود كن و ببين از هم متلاشى و پراكنده شده و مشمول قوانين عادى طبيعت گشته و مرگ آن را از هم متفرق ساخته است سپس نگاه كن و ببين چگونه اجزاى پراكنده آن را جمع آورى كرده و زنده مى كنيم او هنگامى كه اين منظره را ديد گفت مى دانم كه خداوند بر هر چيزى توانا است يعنى هم اكنون آرامش خاطر يافتم و مساله رستاخيز مردگان در نظر من شكل حسى به خود گرفت .

درباره اينكه او كداميك از پيامبران بوده احتمالات گوناگونى داده شده است بعضى او را ((ارميا)) و بعضى ((خضر)) دانسته اند ولى مشهور و معروف اين است كه ((عزير)) بوده است و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نيز اين موضوع تاييد شده است . <501>

همچنين درباره اينكه اين آبادى كجا بوده است بعضى آن را بيت المقدس دانسته اند كه بر اثر حملات ((بخت نصر)) ويران و در هم كوبيده شد اما اين احتمال

بعيد به نظر مى رسد…

اكنون به تفسير آيه بر مى گرديم .

نخست مى فرمايد: ((يا همانند كسى كه از كنار يك آبادى عبور مى كرد در حالى كه ديوارهاى آن به روى سقفها فرو ريخته بود، (و اجساد و استخوانهاى اهل آن در هر سو پراكنده بود، او از روى تعجب با خود) گفت : چگونه خدا اينها را بعد از مرگ زنده مى كند)) (او كالذى مر على قرية و هى خاوية على عروشها قال انى يحيى هذه الله بعد موتها).

((عروش )) جمع ((عرش )) در اينجا به معنى سقف است ، و ((خاوية )) در اصل به معنى خالى است و در اينجا كنايه از ويران شدن است زيرا خانه هاى آباد معمولا مسكونى است و خانه هايى كه خالى مى شود يا به خاطر ويرانى است و يا بر اثر خالى بودن تدريجا ويران خواهد شد بنابراين جمله ((و هى خاوية على عروشها)) چنين معنى مى دهد كه خانه هاى آنان ويران شده بود، به اين صورت كه نخست سقف آنها فرود آمده و سپس ديوارها به روى آنها افتاده بود، اين نوع ويرانى ، ويرانى كامل و تمام عيار است ، زيرا به هنگام ويرانى معمولا نخست سقف آن ويران مى گردد و بعد ديوارها مدتى سر پا مى ايستد، سپس روى ويرانه هاى سقف فرو مى غلتد.

بعضى تصريح كرده اند كه مفهوم ((عرش )) با ((سقف )) متفاوت است ، سقف تنها به قسمت بالاى عمارت گفته مى شود ولى عرش عبارت از سقفى است كه همراه با پايه ها باشد.

از قرائن چنين استفاده مى شود كه در اين

ماجرا كسى همراه آن پيامبر نبود، و هنگامى كه چشمش به استخوانهاى متلاشى شده اهل قريه افتاد، به آنها اشاره كرد و اين سوال را از خويشتن نمود كه چگونه خداوند اينها را بعد از مرگشان زنده مى كند؟

در ادامه آيه مى فرمايد: ((خداوند او را يكصد سال ميراند، سپس او را زنده كرد و به او گفت : چقدر درنگ كردى ؟ گفت : يك روز يا قسمتى از يك روز فرمود:

(نه ) بلكه يكصد سال درنگ كردى )) (فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام ).

اكثر مفسران از اين جمله چنين فهميده اند كه خداوند جان آن پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را گرفت و بعد از يكصد سال ، از نو زنده كرد، و جمله ((اماته )) كه از ماده موت به معنى مرگ است ، همين مفهوم را مى بخشد.

ولى بعضى از مفسران به اصطلاح روشنفكر مانند نويسنده ((المنار)) و همچنين مراغى ، اصرار دارند كه آن را اشاره به يك نوع خواب و فقدان حس و حركت بدانند، كه دانشمندان امروز آن را ((سبات )) مى نامند و آن اين است كه موجودى زنده براى مدتى طولانى در يك نوع خواب عميق فرو رود، اما شعله هاى حيات در او خاموش نشود.

سپس اضافه مى كند: ((آنچه تا كنون در مورد اين خوابهاى طولانى اتفاق افتاده بيش از چند سال نبوده ، بنابراين رسيدن به يكصد سال غير عادى است ، ولى مسلم است هنگامى كه اين موضوع تا چند سال امكان داشته باشد

تا يكصد سال نيز ممكن خواهد بود و آنچه در قبول امور خارق عادت لازم است اين است كه كار ممكن باشد نه محال عقلى )). <502>

ولى ظاهرا هيچگونه دليلى در آيه بر اين گفتار نيست ، بلكه ظاهر آيه اين است كه پيامبر مزبور از دنيا رفت و پس از يكصد سال زندگى را از سر گرفت البته چنين مرگ و حياتى يك موضوع كاملا خارق العاده است ولى در هر حال محال نيست و از طرفى حوادث خارق العاده در قرآن نيز منحصر به اين مورد نيست كه بخواهيم آن را توجيه و يا تاويل كنيم .

آرى اگر منظور از ذكر خوابهاى طولانى چند ساله يا مثلا آنچه درباره بسيارى از حيوانات به عنوان ((زمستان خوابى )) ديده مى شود كه سراسر زمستان را

مى خوابند و به هنگام گرم شدن هوا بيدار مى شوند و يا مثلا مساءله انجماد طبيعى بعضى از حيوانات و يا انجماد مصنوعى بعضى از جانداران ديگر بدست بشر براى يك مدت طولانى بدون اينكه بميرند، اين باشد كه مساله مرگ و زندگى پس از يكصد سال امر ممكنى شمرده شود سخن خوبى به نظر مى رسد و معنى اين سخن چنين خواهد بود كه : ((خدائى كه مى تواند جانداران را صدها سال در يك خواب طولانى يا حالت انجماد فرو برد و سپس بيدار كند و به حال اول باز گرداند قادر است كه مردگان را پس از مرگ زنده كند)).

اصولا با قبول اصل معاد و زنده شدن مردگان در رستاخيز و همچنين با قبول خوارق عادات و معجزات پيامبران ، اين اصرار دليلى ندارد كه

همه آيات قرآن را به يك سلسله مسائل عادى و طبيعى تفسير كنيم و مرتكب همه گونه خلاف ظاهر در آيات بشويم زيرا اين كار نه صحيح است و نه لزومى دارد! و به گفته بعضى از مفسران گويا ما فراموش كرده ايم كه در آغاز موجود بى جانى بوديم سپس خداوند ما را زنده كرد، چه مانعى دارد نظير آن مرگ و حيات تكرار گردد.

جمله ((لبثت يوما او بعض يوم ))، نشان مى دهد كه آن پيامبر، موقع مرگ و زنده شدنش در دو ساعت مختلف از روز بوده ، مثلا مرگ او پيش از ظهر بوده و زنده شدنش بعد از ظهر و لذا به شك افتاد كه آيا يك شبانه روز بر او گذشته يا تنها چند ساعتى از يك روز به همين دليل با ترديد گفت يك روز يا قسمتى از يك روز، ولى بزودى به او خطاب شد كه نه بلكه يكصد سال در اينجا مانده اى .

سپس براى اينكه آن پيامبر، اطمينان بيشترى به اين مساله پيدا كند، به او دستور داده شد كه به غذا و نوشيدنى كه همراه داشته و همچنين مركب سوارى اش نگاهى بيفكند كه اولى كاملا سالم مانده بود و دومى به كلى متلاشى شده بود، تا هم گذشت زمان را مشاهده كند، و هم قدرت خدا را بر نگهدارى هر چه اراده داشته باشد، مى فرمايد: به او گفته شد ((پس حالا نگاه كن به غذا و نوشيدنيت (كه همراه

داشتى ببين كه با گذشت سالها) هيچگونه تغييرى نيافته )) (فانظر الى طعامك و شرابك لم يتسنه ). <503>

((لم يتسنه )) از ماده

((سنه )) به معنى سال است ، يعنى سال بر آن نگذشته است ولى در اينجا كنايه از عدم تغيير و فاسد نشدن است ، يعنى به آنها نگاه كن كه با گذشت آن همه سال ، گويى سال و زمانى بر آن نگذشته و تغييرى در آن حاصل نشده اشاره به اينكه خدايى كه مى تواند غذا و نوشيدنى تو را كه قاعدتا بايد زود فاسد گردد، به حال او نگه دارد، زنده كردن مردگان براى او مشكل نيست . زيرا ادامه حيات چنين غذاى فاسد شدنى كه عمر آن معمولا بسيار كوتاه است ، در اين مدت طولانى ساده تر از زنده كردن مردگان نيست . <504>

در اينكه اين غذا و نوشيدنى چه بوده در آيه منعكس نيست ، بعضى غذاى او را انجير و نوشيدنى او را يك نوع آب ميوه ذكر كرده اند و مى دانيم كه هر دو بسيار زود فاسد مى شوند، و بقاى آنها در مدت طولانى موضوع مهمى است ، بعضى هم آن را انگور و شير ذكر كرده اند.

سپس مى افزايد: ((ولى نگاه به الاغ خود كن (كه چگونه از هم متلاشى شده براى اينكه اطمينان به زندگى پس از مرگ پيدا كنى ) و تو را نشانه اى براى مردم قرار دهيم )) آن را زنده مى سازيم (و انظر الى حمارك و لنجعلك آية للناس ).

البته قرآن بيش از اين چيزى درباره مركب آن پيامبر نگفته ، اما از جمله هاى بعد استفاده مى شود كه مركب او با گذشت زمان به كلى متلاشى شده بود و تنها استخوانهاى پوسيدهاى از آن باقى

مانده بود، زيرا در غير اين صورت هيچگونه

نشانهاى براى گذشت يكصد سال وجود نداشت و اين خود عجيب است كه حيوانى كه امكان عمر نسبتا طولانى دارد اين چنين از هم متلاشى شود، اما ميوه و آب ميوه يا شير كه به سرعت بايد فاسد شود كمترين تغييرى در طعم و بوى آن حاصل نگردد و اين نهايت قدرت نمائى خدا در امر حيات و مرگ است .

به هر حال در تكميل همين مساله مى افزايد: ((به استخوانها نگاه كن (كه از مركب سواريت باقى مانده ) و ببين چگونه آنها را بر مى داريم و به هم پيوند مى دهيم و گوشت بر آن مى پوشانيم )) (و انظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما).

((ننشزها)) از ماده ((نشوز)) به معنى مرتفع و بلند شدن است ، و در اينجا به معنى برداشتن از روى زمين و پيوستن آنها به يكديگر است ، يعنى نگاه كن كه چگونه آنها را به هم پيوند مى دهيم و گوشت به آنها مى پوشانيم و زنده مى كنيم .

و اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند، منظور استخوانهاى خود آن پيامبر است بسيار عجيب و بعيد به نظر مى رسد، زيرا اين گفتگوها بعد از زنده شدن او مى باشد، همچنين احتمال اراده استخوانهاى پوسيده اهل آن آبادى <505> زيرا قبل از اين جمله ، سخن از حمار و مركب سوارى بوده نه مردم قريه .

و در پايان آيه مى فرمايد: ((هنگامى كه با مشاهده اين نشانه هاى واضح (همه چيز) براى او روشن شد گفت : مى دانم كه خدا بر هر كارى قادر است ))

(فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شى ء قدير).

يعنى علم و آگاهى من كامل شد و به مرحله شهود رسيد، و قابل توجه اينكه نگفت الان دانستم (مانند گفتار زليخا در مورد يوسف الان حصحص الحق : ((الان حق آشكار گشت )) <506> بلكه گفت : مى دانم ، يعنى اعتراف به علم و آگاهى خود مى كنم . صحنه ديگرى از معاد در اين دنيا

به دنبال داستان عزير در مورد مساله معاد داستان ديگرى از ابراهيم (عليه السلام ) در اينجا مطرح شده است ، تا آن بحث كاملتر گردد.

بيشتر مفسران و نويسندگان تاريخ ، در ذيل اين آيه داستان زير را نقل كرده اند: روزى ابراهيم (عليه السلام ) از كنار دريائى مى گذشت مردارى را ديد كه در كنار دريا افتاده ، در حالى كه مقدارى از آن داخل آب و مقدارى ديگر در خشكى قرار داشت و پرندگان و حيوانات دريا و خشكى از دو سو آن را طعمه خود قرار داده اند حتى گاهى بر سر آن با يكديگر نزاع مى كنند ديدن اين منظره ابراهيم را به فكر مسالهاى انداخت كه همه مى خواهند چگونگى آن را بطور تفصيل بدانند و آن كيفيت زنده

شدن مردگان پس از مرگ است او فكر مى كرد كه اگر نظير اين حادثه براى جسد انسانى رخ دهد و بدن او جزء بدن جانداران ديگر شود مساله رستاخيز كه بايد با همين بدن جسمانى صورت گيرد چگونه خواهد شد؟!

ابراهيم (عليه السلام ) گفت پروردگارا! به من نشان بده چگونه مردگان را زنده مى كنى ؟ خداوند فرمود مگر ايمان به اين

مطلب ندارى ؟

او پاسخ داد: ايمان دارم لكن مى خواهم آرامش قلبى پيدا كنم .

خداوند به او دستور داد كه چهار پرنده را بگيرد و آنها را ذبح نمايد و گوشتهاى آنها را در هم بياميزد، سپس آنها را چند قسمت كند و هر قسمتى را بر سر كوهى بگذارد بعد آنها را بخواند تا صحنه رستاخيز را مشاهده كند او چنين كرد و با نهايت تعجب ديد اجزاى مرغان از نقاط مختلف جمع شده نزد او آمدند و حيات و زندگى را از سر گرفتند!

در برابر اين نقل معروف ، يكى از مفسران بنام ((ابو مسلم )) نظر ديگرى ابراز داشته كه مفسر مشهور فخر رازى آن را در كتاب خود آورده است و از آنجا كه نظريه ابو مسلم با اينكه بر خلاف نظريه ساير مفسران است مورد تاييد يكى از مفسران معاصر (نويسنده تفسير المنار) قرار گرفته به نقل آن مى پردازيم .

نامبرده مى گويد: آيه هيچگونه دلالتى بر اين موضوع ندارد كه ابراهيم (عليه السلام ) مرغانى را كشت و سپس به فرمان خدا زنده شدند، بلكه آيه بيان يك مثال براى روشن شدن مساله رستاخيز است ، يعنى : ((اى ابراهيم ! چهار پرنده را بگير و با خود مانوس ساز، بطورى كه هر وقت آنها را بخوانى به سوى تو آيند، اگر چه هر كدام را بر سر كوهى بگذارى ، اين كار چه اندازه براى تو آسان است مساله زنده كردن مردگان و جمع كردن اجزاء پراكنده آنها از نقاط مختلف جهان براى خداوند به همين سادگى است !))

بنابراين منظور از فرمانى كه خداوند به ابراهيم درباره

پرندگان چهارگانه داد

اين نبوده است كه راستى دست به چنين كارى بزند، بلكه صرفا به منظور بيان يك مثال و تشبيه است ، درست مثل اين كه كسى مى خواهد به ديگرى بگويد من فلان كار را با سهولت و سرعت انجام مى دهم مى گويد: تو يك جرعه آب بنوش من اين كار را ميكنم ، يعنى به همين سادگى است نه اينكه واقعا او موظف است جرعه آبى بنوشد!

پيروان نظريه دوم به كلمه ((فصرهن اليك )) استدلال كرده اند و گفته اند: اين جمله هنگامى كه با كلمه ((الى )) متعدى شود به معنى تمايل دادن و مانوس ساختن است ، بنابراين مفهوم جمله اين مى شود كه مرغان مزبور را با خود مانوس كن بعلاوه ضميرهاى ((صرهن )) و ((منهن )) و ((ادعهن )) همه به مرغان باز مى گردد، اين در صورتى صحيح است كه ما تفسير دوم را بپذيريم ، زيرا طبق تفسير اول بعضى از اين ضميرها به خود مرغان بر مى گردد و بعضى به اجزاى آنها و اين مناسب به نظر نمى رسد.

البته ((پاسخ )) اين استدلالات را ضمن تفسير آيه خواهيم گفت ، اما آنچه اشاره به آن در اينجا لازم است اين است كه آيه به روشنى اين حقيقت را مى فهماند كه ابراهيم (عليه السلام ) تقاضاى مشاهده حسى صحنه رستاخيز را كرده بود تا مايه آرامش قلب او گردد، بديهى است ذكر يك مثال و تشبيه نه صحنه اى را مجسم مى سازد و نه مايه آرامش خاطر است ، در حقيقت ابراهيم از طريق عقل و منطق به رستاخيز ايمان داشت ولى

مى خواست از طريق احساس و شهود نيز آن را دريابد. اكنون به تفسير آيه باز مى گرديم ، تا اين حقيقت روشنتر شود

نخست مى فرمايد: ((به خاطر بياور، هنگامى را كه ابراهيم (عليه السلام ) گفت : خدايا به من نشان ده چگونه مردگان را زنده مى كنى ؟)) (و اذ قال ابرهيم رب ارنى كيف تحيى الموتى ).

از جمله ((ارنى كيف …)) (به من نشان ده چگونه …) به خوبى استفاده مى شود

كه او مى خواست با رؤ يت و شهود، ايمان خود را قويتر كند آن هم درباره چگونگى رستاخيز نه درباره اصل آن و لذا در آيات گذشته خوانديم كه او با صراحت به نمرود گفت : ((پروردگار من كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند)).

به همين دليل در ادامه اين سخن ، هنگامى كه خداوند فرمود: ((آيا ايمان نياوردهاى ؟)) (قال اولم تؤ من ).

او در جواب عرض كرد: آرى ايمان آوردم ولى ميخواهم قلبم آرامش يابد (قال بلى و لكن ليطمئن قلبى ).

گوئى خدا مى خواست اين تقاضاى ابراهيم در نظر مردم به عنوان تزلزل ايمان محسوب نشود، لذا از او سؤ ال شد مگر ايمان نياورده اى ؟ تا او در اين زمينه توضيح دهد و سوء تفاهمى براى كسى به وجود نيايد.

ضمنا از اين جمله استفاده مى شود كه استدلال و برهان علمى و منطقى ممكن است يقين بياورد، اما آرامش خاطر نياورد، زيرا استدلال عقل انسان را راضى مى كند، و چه بسا در اعماق دل و عواطف او نفوذ نكند (درست مثل اينكه استدلال به انسان مى گويد: كارى از مرده ساخته

نيست ولى با اين حال بعضى از افراد. از مرده مى ترسند مخصوصا هنگام شب و تنهائى نمى توانند در كنار مرده بمانند، زيرا استدلال فوق در اعماق وجودشان نفوذ نكرده اما كسانى كه دائما با مردگان سر و كار دارند و به غسل و كفن و دفن مشغول اند هرگز چنين ترسى را ندارند).

به هر حال آنچه عقل و دل را سيراب مى كند، شهود عينى است ، و اين موضوع مهمى است كه در جاى خود بايد شرح بيشترى پيرامون آن داده شود! تعبير به اطمينان و آرامش نشان مى دهد كه افكار انسانى قبل از وصول به مرحله شهود دائما در حركت و جولان و فراز و نشيب است ، اما به مرحله شهود كه رسيد آرام مى گيرد و تثبيت مى شود.

در اينجا به ابراهيم دستور داده مى شود كه براى رسيدن به مطلوبش دست به اقدام عجيبى بزند، آن گونه كه قرآن در ادامه اين آيه ، بيان كرده ، خداوند فرمود: ((حال كه چنين است چهار نوع از مرغان را انتخاب كن و آنها را (پس از ذبح كردن ) قطعه قطعه كن (و در هم بياميز) سپس بر هر كوهى قسمتى از آن را قرار بده ، بعد آنها را بخوان به سرعت به سوى تو مى آيند)) (قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم ادعهن ياتينك سعيا).

اين را ببين ((و بدان خداوند توانا و حكيم است )) (و اعلم ان الله عزيز حكيم ).

هم تمام ذرات بدن مردگان را به خوبى ميشناسد، و هم توانائى بر جمع آنها دارد.

جمله

((صرهن )) در اصل از ريشه صور (بر وزن غور) گرفته شده كه به معنى ((قطع كردن )) و ((متمايل نمودن )) و ((بانگ زدن )) است ، كه از ميان اين سه معنى در اينجا همان معنى نخست منظور است يعنى چهار مرغ انتخاب كن و آنها را ذبح نموده و قطعه قطعه كرده در هم بياميز.

زيرا هدف اين بوده كه نمونه رستاخيز و زنده شدن مردگان را به هنگامى كه اجزاى بدن آنها متلاشى مى شود، و هر ذرهاى به گوشهاى مى افتد و با ديگر ذرات از بدنهاى ديگر مى آميزد، با چشم خود مشاهده كند.

آنها كه جمله ((صرهن اليك )) را به معنى مانوس كردن و متمايل كردن مرغان گرفته اند، گويا از مفهوم كلمه ((جزءا)) و همچنين هدف اصلى اين كار، غفلت كرده اند.

ابراهيم (عليه السلام ) اين كار را كرد، و آنها را صدا زد، در اين هنگام اجزاى پراكنده هر يك از مرغان ، جدا و جمع شده و به هم آميختند و زندگى را از سر گرفتند و اين موضوع ، به ابراهيم (عليه السلام ) نشان داد، كه همين صحنه در مقياس بسيار وسيعتر، در رستاخيز انجام خواهد شد.

بعضى از كلمه ((سعيا)) خواسته اند استفاده كنند كه مرغان پس از زنده شدن پرواز نكردند بلكه با پاى خود به سوى ابراهيم دويدند، زيرا سعى معمولا در لغت عرب به معنى ((راه رفتن سريع )) است ، از ((خليل بن احمد))، اديب معروف عرب نيز نقل شده است ، كه ابراهيم (عليه السلام ) در حال راه رفتن بود كه مرغان به سوى او آمدند (يعنى سعيا

حال از براى ابراهيم (عليه السلام ) است نه مرغان ). <507>

ولى قرائن نشان مى دهد كه سعيا در اينجا كنايه از پرواز سريع است .

1 - يك امر خارق العاده : بى شك اين حادثه كه در مورد مرغان روى داد، يك امر كاملا خارق العاده بود، همانگونه كه جريان قيامت و رستاخيز نيز خارق العاده است ، و ميدانيم كه خدا حاكم بر قوانين طبيعت است نه محكوم آنها، بنابراين انجام چنين كارهاى خارقالعادهاى براى او مساله پيچيدهاى نيست . و همانگونه كه قبلا اشاره كرديم اصرار بعضى از مفسران روشنفكر، بر اينكه تفسير مشهور را در اينجا رها كنند و بگويند مطلقا نه ذبحى واقع شده و نه قطعه قطعه كردن ، بلكه منظور اين است كه مرغان را در حال زنده بودن ، به خود مانوس و متمايل ساز، و سپس آنها را صدا زن تا به سوى تو آيند، سخن بسيار ضعيف و سستى است كه هيچ تناسبى نه با مساله معاد دارد و نه داستان ابراهيم (عليه السلام ) و مشاهد صحنه كنار دريا، و سپس تقاضاى مشاهده صحنه رستاخيز.

قابل توجه اينكه به گفته فخر رازى تمام مفسران اسلام ، در مورد تفسير مشهور اتفاق نظر دارند جز ابو مسلم كه آن را انكار كرده است . <508>

2 - چهار مرغ مختلف : شكى نيست كه مرغان چهارگانه مزبور از چهار نوع مختلف بوده اند زيرا در غير اين صورت هدف ابراهيم (عليه السلام ) كه بازگشت اجزاى هر

يك به بدن اصلى خود بوده است تامين نميشد و طبق بعضى از روايات معروف اين چهار مرغ ((طاووس

))، ((خروس ))، ((كبوتر)) و ((كلاغ )) بوده اند كه از جهات گوناگون با هم اختلاف فراوان دارند و بعضى آنها را مظهر روحيات و صفات مختلف انسانها مى دانند، طاووس مظهر خودنمائى ، زيبائى و تكبر، خروس مظهر تمايلات شديد جنسى ، و كبوتر مظهر لهو و لعب و بازيگرى ، و كلاغ مظهر آرزوهاى دور و دراز!

3 - تعداد كوههايى تعداد كوههاييكه ابراهيم اجزاى مرغان را بر آنها گذارد در قرآن صريحا نيامده است ولى در روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) ده عدد معرفى شده اند و به همين دليل در روايات مى خوانيم : اگر كسى وصيت كند جزئى از مال او را در موردى مصرف كنند و مقدار آن را معين نسازد دادن يك دهم كافى است . <509>

4 - اين حادثه چه موقع اتفاق افتاد؟ آيا به هنگامى كه ابراهيم در بابل بود يا پس از ورود به شام ، به نظر مى رسد پس از ورود به شام بوده است زيرا سرزمين بابل كوهى ندارد.

5 - معاد جسمانى : بيشتر آياتى كه در قرآن مجيد درباره رستاخيز وارد شده توضيح و تشريحى براى ((معاد جسمانى )) است ، اصولا كسانى كه با آيات معاد در قرآن سر و كار دارند مى دانند معاد در قرآن جز به شكل ((معاد جسمانى )) عرضه نشده است ، به اين معنى كه به هنگام رستاخيز هم اين ((جسم )) باز مى گردد و هم ((روح و جان ))، و لذا در قرآن از آن به ((احياء موتى )) (زنده كردن مردگان ) تعبير شده است و اگر رستاخيز تنها جنبه روحانى

داشت زنده كردن اصلا مفهومى نداشت .

آيه مورد بحث نيز با صراحت تمام موضوع بازگشت اجزاى پراكنده همين بدن را مطرح مى كند، كه ابراهيم (عليه السلام ) با چشم خود نمونه آن را ديد.

6 - شبهه آكل و ماكول : از شرحى كه سابقا درباره انگيزه تقاضاى ابراهيم (عليه السلام ) نسبت به مشاهده صحنه زنده شدن مردگان ذكر كرديم (داستان افتادن مرده حيوانى

در لب دريا و خوردن حيوانات دريا و خشكى از آن ) استفاده مى شود كه بيشتر توجه ابراهيم (عليه السلام ) در اين تقاضا به اين بوده كه چگونه بدن حيوانى كه جزء بدن حيوانات ديگر شده ، مى تواند به صورت اصلى باز گردد؟ و اين همان است كه ما در علم عقايد از آن به عنوان ((شبهه آكل و ماكول )) نام مى بريم .

توضيح اينكه : در رستاخيز، خدا انسان را با همين بدن مادى باز مى گرداند، و به اصطلاح هم جسم انسان و هم روح انسان بر مى گردد.

سؤ ال :

اكنون اين ((سؤ ال )) پيش مى آيد كه اگر بدن انسانى خاك شد و به وسيله ريشه درختان جزء گياه و ميوه اى گرديد و انسان ديگرى آن را خورده و جزء بدن او شد، يا فى المثل اگر در سالهاى قحطى ، انسانى از گوشت بدن انسان ديگرى تغذيه كند، به هنگام رستاخيز. اجزاى خورده شده جزء كدام يك از دو بدن خواهد گرديد؟ اگر جزء بدن اول گردد، بدن دوم ناقص مى شود و اگر به عكس جزء بدن دوم باقى بماند اولى ناقص و يا نابود خواهد شد.

پاسخ :

از طرف فلاسفه

و دانشمندان علم عقايد پاسخهاى گوناگونى به اين ايراد قديمى داده شده است ، كه گفتگو درباره همه آنها در اينجا ضرورتى ندارد.

بعضى از دانشمندان كه نتوانسته اند پاسخ قانع كننده اى براى آن بيابند آيات مربوط به معاد جسمانى را توجيه و تاويل كرده اند و شخصيت انسان را منحصر به روح و صفات روحى او دانسته اند، در حالى كه نه شخصيت انسان تنها وابسته به روح است ، و نه آيات مربوط به معاد جسمانى چنان است كه بتوان آنها را تاويل كرد، بلكه همانطور كه گفتيم صراحت كامل در اين معنى دارد.

بعضى نيز يك نوع معاد به ظاهر جسمانى قائل شده اند كه با معاد روحانى فرق چندانى ندارد. در حالى كه در اينجا راه روشنترى با توجه به متون آيات وجود دارد كه با علوم روز نيز كاملا سازگار است و توضيح آن نياز به چند مقدمه دارد:

1 - مى دانيم كه اجزاء بدن انسان بارها از زمان كودكى تا هنگام مرگ عوض مى شود، حتى سلولهاى مغزى با اينكه از نظر تعداد كم و زياد نمى شوند باز از نظر اجزاء عوض مى گردند، زيرا از يك طرف ((تغذيه )) مى كنند و از سوى ديگر ((تحليل )) مى روند و اين خود باعث تبديل كامل آنها با گذشت زمان است ، خلاصه اينكه در مدتى كمتر از ده سال تقريبا هيچ يك از ذرات پيشين بدن انسان باقى نمى ماند.

ولى بايد توجه داشت كه ذرات قبلى به هنگامى كه در آستانه مرگ قرار مى گيرند همه خواص و آثار خود را به سلولهاى نو و تازه مى سپارند،

به همين دليل خصوصيات جسمى انسان از رنگ و شكل و قيافه گرفته ، تا بقيه كيفيات جسمانى ، با گذشت زمان ثابت هستند و اين نيست مگر به خاطر انتقال صفات به سلولهاى تازه (دقت كنيد).

بنابراين آخرين اجزاى بدن هر انسانى كه پس از مرگ تبديل به خاك مى شود داراى مجموعه صفاتى است كه در طول عمر كسب كرده و تاريخ گويائى است از سرگذشت جسم انسان در تمام عمر!

2 - درست است كه اساس شخصيت انسان را روح انسان تشكيل مى دهد، ولى بايد توجه داشت كه ((روح )) همراه ((جسم )) پرورش و تكامل مى يابد، و هر دو در يكديگر تاثير متقابل دارند و لذا همانطور كه دو جسم از تمام جهت با هم شبيه نيستند دو روح نيز از تمام جهات با هم شباهت نخواهند داشت .

به همين دليل هيچ روحى بدون جسمى كه با آن پرورش و تكامل پيدا كرده نمى تواند فعاليت كامل و وسيع داشته باشد. و لذا در رستاخيز بايد همان جسم سابق باز گردد، تا روح با پيوستن به آن فعاليت خود را در يك مرحله عاليتر از سر گيرد و از نتائج اعمالى كه انجام داده بهرهمند شود.

3 - هر يك از ذرات بدن انسان تمام مشخصات جسمى او را در بر دارد يعنى اگر راستى هر يك از سلولهاى بدن را بتوانيم پرورش دهيم تا به صورت يك انسان

كامل در آيد آن انسان تمام صفات شخصى را كه اين جزء از او گرفته شده دارا خواهد بود (دقت كنيد).

مگر روز نخست يك سلول بيشتر بود؟ همان يك سلول نطفه تمام صفات او

را در بر داشت و تدريجا از راه تقسيم به دو سلول تبديل شد، و دو سلول به چهار سلول و به همين ترتيب تمام سلولهاى بدن انسان به وجود آمدند. بنابراين هر يك از سلولهاى بدن انسان شعبه اى از سلول نخستين مى باشد كه اگر همانند او پرورش بيابد انسانى شبيه به او از هر نظر خواهد ساخت كه عين صفات او را دارا باشد.

اكنون با در نظر گرفتن مقدمات سه گانه فوق به پاسخ اصل ايراد مى پردازيم : آيات قرآن صريحا مى گويد: آخرين ذراتى كه در بدن انسان در هنگام مرگ وجود دارد روز قيامت به همان بدن باز مى گردد <510> بنابراين اگر انسان ديگرى ، از او تغذيه كرده ، اين اجزاء از بدن او خارج شده و به بدن صاحب اصلى بر مى گردد، تنها چيزى كه در اينجا خواهد بود اين است كه لابد بدن دوم ناقص مى شود، ولى بايد گفت در حقيقت ناقص نمى شود بلكه كوچك مى شود، زيرا اجزاى بدن او در تمام بدن دوم پراكنده شده بود كه به هنگامى كه از او گرفته شد به همان نسبت مجموع بدن دوم لاغر و كوچك تر مى شود، مثلا يك انسان شصت كيلوئى چهل كيلو از وزن بدن خود را كه مال ديگرى بوده از دست خواهد داد و تنها بدن كوچكى به اندازه كودكى از او باقى مى ماند.

ولى آيا اين موضوع مى تواند مشكلى ايجاد كند؟ مسلما نه ، زيرا اين بدن كوچك تمام صفات شخص دوم را بدون كم و كاست در بر دارد و به هنگام

رستاخيز همچون فرزندى كه كوچك است و سپس بزرگ مى شود پرورش مى يابد، و به

صورت انسان كاملى محشور مى گردد، اين نوع تكامل و پرورش به هنگام رستاخيز هيچ اشكال عقلى و نقلى ندارد.

آيا اين پرورش هنگام رستاخيز فورى است يا تدريجى ؟ بر ما روشن نيست ، اما اينقدر مى دانيم هر كدام باشد هيچ اشكالى توليد نمى كند و در هر دو صورت مسئله حل شده است .

تنها در اينجا يك سؤ ال باقى مى ماند و آن اين كه اگر تمام بدن انسانى از اجزاء ديگرى تشكيل شده باشد در آن صورت تكليف چيست ؟

اما پاسخ اين سؤ ال نيز روشن است كه چنين چيزى اصولا محال مى باشد، زيرا مسئله ((آكل و ماكول )) فرع بر اين است كه بدنى اول موجود باشد و از بدن ديگر تغذيه كند و پرورش يابد، و با توجه به اين موضوع ممكن است تمام ذرات بدن اول از بدن دوم تشكيل گردد، بايد بدنى قبلا فرض كنيم تا از بدن ديگرى بخورد بنابراين بدن ديگر حتما جزء او خواهد شد نه كل او (دقت كنيد).

با توجه به آنچه گفتيم روشن مى شود كه مساله معاد جسمانى با همين بدن هيچگونه اشكالى توليد نمى كند و نيازى به توجيه آياتى كه صريحا اين مطلب را ثابت كرده است نداريم . آغاز آيات انفاق انفاق مايه رشد آدمى است !

انفاق مايه رشد آدمى است ! مساله انفاق يكى از مهمترين مسائلى است كه اسلام روى آن تاكيد دارد و قرآن مجيد تاكيد فراوان روى آن نموده است ، كه آيه فوق نخستين آيه از يك

مجموعه آيات است كه در سوره بقره پيرامون انفاق سخن مى گويد و شايد ذكر آنها پشت سر آيات مربوط به معاد از اين نظر باشد كه يكى از مهمترين اسباب نجات در قيامت ، انفاق و بخشش در راه خدا است .

بعضى نيز گفته اند: اين آيات پيوندى دارد با آيات جهاد، و انفاق در راه جهاد كه قبل از آيات مربوط به معاد و توحيد، در همين سوره آمده بود.

نخست مى فرمايد: ((مثل كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند همانند بذرى است كه هفت خوشه بروياند)) (مثل الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل ).

((و در هر خوشه اى يكصد دانه باشد كه مجموعا از يك دانه هفتصد دانه و

مى خيزد (فى كل سنبلة مائة حبة ).

تازه پاداش آنها منحصر به اين نيست ، بلكه : خداوند آن را براى هر كس بخواهد (و شايستگى در آنها و انفاق آنها را از نظر نيت و اخلاص و كيفيت و كميت ببيند) دو يا چند برابر مى كند (و الله يضاعف لمن يشاء).

و اين همه پاداش از سوى خدا عجيب نيست ((چرا كه او (از نظر رحمت و قدرت ) وسيع و از همه چيز آگاه است )) (و الله واسع عليم ).

بعضى از مفسران گفته اند: منظور از انفاق در آيه فوق تنها انفاق در راه جهاد است زيرا اين آيه در واقع تاكيدى است بر آنچه در آيات گذشته قبل از داستان عزير و ابراهيم و طالوت آمده بود، ولى حق اين است كه مفهوم آيه گسترده است و حتى پيوند آن با

آيات گذشته نيز نمى تواند دليل بر تخصيص اين آيه و آيات آينده شود، زيرا فى سبيل الله مفهوم وسيعى دارد كه هر مصرف نيكى را شامل مى شود، به علاوه آيات آينده نشان مى دهد كه بحث انفاق در اينجا مستقلا دنبال مى شود و در روايات اسلامى نيز به تعميم معنى آيه نيز اشاره شده است . <511>

نكته قابل توجه اينكه در اين آيه كسانى كه در راه خدا انفاق مى كنند به دانه پر بركتى كه در زمين مستعدى افشانده شود تشبيه شده اند در حالى كه قاعدتا بايد عمل آنها تشبيه به اين دانه شود، نه خود اينها، و لذا بسيارى از مفسران گفته اند كه در آيه محذوفى وجود دارد مانند كلمه ((صدقات )) قبل از ((الذين ))، يا كلمه ((باذر)) قبل از ((حبة )) و مانند آن .

ولى هيچگونه دليلى بر حذف و تقدير در آيه نيست و تشبيه افراد انفاق كننده به دانه هاى پر بركت تشبيه جالب و عميقى است گويا قرآن مى خواهد بگويد: عمل

هر انسانى پرتوى از وجود او است ، و هر قدر عمل گسترش يابد، وجود انسان در حقيقت توسعه يافته است .

به تعبير ديگر، قرآن عمل انسان را از وجود او جدا نمى داند و هر دو را اشكال مختلفى از يك حقيقت مى شمرد، بنابراين هيچگونه حذف و تقديرى در آيه نيست و اشاره به اين است كه انسانهاى نيكوكار در پرتو نيكى هايشان نمو و رشد معنوى پيدا مى كنند و اين افراد همچون بذرهاى پر ثمرى هستند كه به هر طرف ريشه و شاخه مى گستراند و همه

جا را زير بال و پر خود مى گيرد.

كوتاه سخن اينكه : در مورد هر تشبيهى علاوه بر ادات تشبيه سه چيز لازم است ، ((مشبه )) و ((مشبه به )) و ((وجه تشبيه ))، و در اينجا ((مشبه )) انسان انفاق كننده است و ((مشبه به )) بذرهاى پر بركت ، و وجه تشبيه نمو و رشد آن است ، و ما معتقديم كه انسان انفاق كننده در پرتو عملش رشد فوق العاده معنوى و اجتماعى پيدا مى كند، و نيازى به هيچگونه تقدير نيست .

شبيه اين معنى در آيه 265 همين سوره آمده است .

اين نكته نيز در ميان مفسران مورد بحث است كه تعبير به انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة كه اشاره به دانه اى است كه هفتصد دانه يا بيشتر، از آن به دست مى آيد، يك تشبيه فرضى است كه وجود خارجى ندارد (زيرا در مورد دانه هاى گندم هرگز از يك دانه هفتصد دانه برنخاسته است ) و يا منظور دانه هائى همچون دانه هاى ارزن است ، ولى جالب اينكه چند سال قبل كه سال پر بارانى بود، در مطبوعات اين خبر انتشار يافت كه در بعضى از شهرهاى جنوبى ، در پاره اى از مزارع بوته هاى گندمى بسيار بلند و پر خوشه ديده شده ، كه در بعضى موارد در يك بوته ، حدود چهار هزار دانه گندم شمارش شده است ، و اين خود مى رساند كه تشبيه بالا، يك تشبيه كاملا واقعى است نه خيالى .

جمله ((يضاعف )) از ماده ((ضعف )) (بر وزن شعر) به معنى دو برابر يا چند

برابر

است ، و با توجه به آنچه در بالا اشاره شد كه دانه هائى پيدا مى شود كه چند هزار دانه محصول مى دهد، اين تعبير نيز يك تشبيه واقعى است .

انفاق مهمترين طريق حل مشكل فاصله طبقاتى

يكى از مشكلات بزرگ اجتماعى كه همواره انسان دچار آن بوده و هم اكنون با تمام پيشرفتهاى صنعتى و مادى كه نصيب بشر شده نيز با آن مواجه است مشكل فاصله طبقاتى است به اين معنى كه فقر و بيچارگى و تهيدستى در يك طرف و تراكم اموال در طرف ديگر قرار گيرد.

عدهاى آنقدر ثروت بيندوزند كه حساب اموالشان را نتوانند داشته باشند و عده ديگرى از فقر و تهيدستى رنج برند، بطوريكه تهيه لوازم ضرورى زندگى از قبيل غذا و مسكن و لباس ساده براى آنان ممكن نباشد.

بديهى است جامعهاى كه قسمتى از آن بر پايه غناء و ثروت و بخش مهم ديگر آن بر فقر و گرسنگى بنا شود قابل دوام نبوده .

و هرگز به سعادت واقعى نخواهد رسيد. در چنين جامعهاى دلهره و اضطراب و نگرانى و بدبينى و بالاخره دشمنى و جنگ اجتنابناپذير است .

گر چه در گذشته اين اختلاف در جوامع انسانى بوده است ولى بايد گفت متاسفانه در زمان ما اين فاصله طبقاتى به مراتب بيشتر و خطرناك تر شده است . زيرا از يك سو، درهاى كمكهاى انسانى و تعاون به معنى حقيقى ، به روى مردم بسته شده و رباخوارى كه يكى از موجبات بزرگ فاصله طبقاتى است با شكلهاى مختلف به روى آنها باز است . پيدايش كمونيسم و مانند آن و خونريزيها و جنگهاى كوچك و بزرگ و

وحشتناك كه در قرن اخير اتفاق افتاد و هنوز هم در گوشه و كنار جهان ادامه دارد و غالبا از ريشه اقتصادى مايه مى گيرد و عكس العمل محروميت اكثريت جوامع انسانى است ، گواه اين حقيقت است .

با اين كه دانشمندان و مكتبهاى اقتصادى جهان به فكر چاره و حل اين مشكل بزرگ اجتماعى بوده اند و هر كدام راهى را انتخاب كرده اند، كمونيسم از راه الغاى مالكيت فردى ، و سرمايهدارى از راه گرفتن مالياتهاى سنگين و تشكيل مؤ سسات عام المنفعه (كه به تشريفات بيشتر شبيه است تا به حل فاصله طبقاتى ) به گمان خود به مبارزه با آن برخاسته اند ولى حقيقت اين است كه هيچكدام نتوانسته اند گام مؤ ثرى در اين راه بر دارند زيرا حل اين مشكل با روح ماديگرى كه بر جهان حكومت مى كند ممكن نيست .

با دقت در آيات قرآن مجيد آشكار مى شود كه يكى از اهداف اسلام اين است كه اختلافات غير عادلانهاى كه در اثر بيعدالتيهاى اجتماعى در ميان طبقه غنى و ضعيف پيدا مى شود از بين برود و سطح زندگى كسانى كه نميتوانند نيازمنديهاى زندگيشان را بدون كمك ديگران رفع كنند بالا بيايد و حد اقل لوازم زندگى را داشته باشند، اسلام براى رسيدن به اين هدف برنامه وسيعى در نظر گرفته است - تحريم رباخوارى بطور مطلق ، و وجوب پرداخت مالياتهاى اسلامى از قبيل زكات و خمس و صدقات و مانند آنها و تشويق به انفاق - وقف و قرض الحسنه و كمكهاى مختلف مالى قسمتى از اين برنامه را تشكيل مى دهد، و از همه

مهمتر زنده كردن روح ايمان و برادرى انسانى در ميان مسلمانان است . چه انفاقى با ارزش است ؟

در آيه قبل اهميت انفاق در راه خدا به طور كلى بيان شد، ولى در آيه مورد بحث بعضى از شرائط آن ذكر مى شود. (ضمنا از تعبيرات اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه تنها انفاق در جهاد، منظور نيست ).

مى فرمايد: ((كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند سپس به دنبال انفاقى كه كرده اند منت نميگذارند و آزارى نميرسانند پاداش آنها، نزد پروردگارشان است )) (الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا و لا اذى لهم اجرهم عند ربهم ). <512>

((علاوه بر اين نه ترسى بر آنها است و نه غمگين مى شوند)) (و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه انفاق در راه خدا در صورتى در پيشگاه پروردگار مورد قبول واقع مى شود كه به دنبال آن منت و چيزى كه موجب

آزار و رنجش نيازمندان است نباشد.

بنابراين كسانى كه در راه خداوند بذل مال مى كنند ولى به دنبال آن منت ميگذارند يا كارى كه موجب آزار و رنجش است مى كنند در حقيقت با اين عمل ناپسند اجر و پاداش خود را از بين مى برند.

آنچه در اين آيه بيشتر جلب توجه مى كند اين است كه قرآن در واقع سرمايه زندگى انسان را منحصر به سرمايه هاى مادى نمى داند، بلكه سرمايه هاى روانى و اجتماعى را نيز به حساب آورده است .

كسى كه چيزى به ديگرى مى دهد و

منتى بر او ميگذارد و يا با آزار خود او را شكسته دل مى سازد، در حقيقت چيزى به او نداده است زيرا اگر سرمايهاى به او داده سرمايهاى هم از او گرفته است و چه بسا آن تحقيرها و شكستهاى روحى به مراتب بيش از مالى باشد كه به او بخشيده است .

بنابراين اگر چنين اشخاصى اجر و پاداش نداشته باشند كاملا طبيعى و عادلانه خواهد بود بلكه مى توان گفت چنين افراد در بسيارى از موارد بدهكارند نه طلبكار زيرا آبروى انسان به مراتب برتر و بالاتر از ثروت و مال است .

نكته ديگر اينكه منت گذاردن و اذيت كردن در آيه با كلمه ((ثم )) كه معمولا براى فاصله بين دو حادثه (و به اصطلاح براى تراخى ) است ذكر شده بنابراين معنى آيه چنين مى شود كسانى كه انفاق مى كنند و بعدا منتى نميگذارند و آزارى نميرسانند پاداش آنها نزد پروردگار محفوظ است .

و اين خود ميرساند كه منظور قرآن تنها اين نيست كه پرداخت انفاق مؤ دبانه و محترمانه و خالى از منت باشد بلكه در زمانهاى بعد نيز نبايد با يادآورى آن منتى بر گيرنده انفاق گذارده شود، و اين نهايت دقت اسلام را در خدمات خالص انسانى مى رساند.

بايد توجه داشت كه منت و آزارى كه موجب عدم قبول انفاق مى شود اختصاص به مستمندان ندارد بلكه در كارهاى عمومى و اجتماعى از قبيل جهاد در

راه خدا و كارهاى عام المنفعه كه احتياج به بذل مال دارد نيز رعايت اين موضع لازم است .

جمله ((لهم اجرهم عند ربهم )) به انفاق كنندگان اطمينان مى دهد كه پاداششان

نزد پروردگار محفوظ است تا با اطمينان خاطر در اين راه گام بردارند زيرا چيزى كه نزد خدا است نه خطر نابودى دارد و نه نقصان ، بلكه تعبير ((ربهم )) (پروردگارشان ) ممكن است اشاره به اين باشد كه خداوند آنها را پرورش مى دهد و بر آن مى افزايد.

جمله ((و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ،)) اشاره به اين است كه آنها هيچ نوع نگرانى نخواهند داشت ، زيرا خوف ، همانگونه كه در سابق هم اشاره شد نسبت به امور آينده است ، و حزن و اندوه ، نسبت به امور گذشته ، بنابراين با توجه به اينكه پاداش انفاق كنندگان در پيشگاه خدا محفوظ است ، نه از آينده خود در رستاخيز ترسى دارند و نه از آنچه در راه خدا بخشيده اند، اندوهى به دل راه مى دهند.

بعضى نيز گفته اند آنها ترسى از فقر و كينه و بخل و مغبون شدن ندارند و نه غمى از آنچه انفاق كرده اند.

در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : من اسدى الى مؤ من معروفا ثم آذاه بالكلام او من عليه فقد ابطل صدقته : ((كسى كه به فرد با ايمانى نيكى عطا كند، سپس او را با سخنى آزار دهد، يا منتى بر او بگذارد، به يقين انفاق خود را باطل كرده است )). <513>

ولى آنها كه چنين نكرده اند، بيمى از باطل شدن انفاقها به خود راه نميدهند، اسلام در اين زمينه به قدرى دقيق است كه بعضى از علماء پيشين گفته اند: ((هر گاه انفاقى به كسى

كنى و بدانى كه سلام كردن تو به او، بر او سخت و گران است و يادآور خاطره بخشش ، بر او سلام نكن )). <514> برخورد خوب بهتر از انفاق با منت است

اين آيه در حقيقت تكميلى است نسبت به آيه قبل ، در زمينه ترك منت و آزار به هنگام انفاق ، مى فرمايد: ((گفتار پسنديده (در برابر ارباب حاجت ) و عفو و گذشت (از خشونتهاى آنان ) از بخششى كه آزارى به دنبال آن باشد بهتر است )) (قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها اذى ).

اين را نيز بدانيد كه آنچه در راه خدا انفاق مى كنيد در واقع براى نجات خويشتن ذخيره مينماييد، ((و خداوند (از آن ) بى نياز و (در برابر خشونت و ناسپاسى شما) بردبار است )) (و الله غنى حليم ).

1 - آيه فوق منطق اسلام را در مورد ارزشهاى اجتماعى اشخاص ، و حيثيت مردم روشن مى سازد و عمل آنهائى را كه در حفظ اين سرمايه هاى انسانى ميكوشند و ارباب حاجت را با گفتار نيكو و احيانا راهنمائيهاى لازم بهرهمند كرده ، و هرگز اسرار آنها را فاش نميسازند، از بخشش افراد خود خواه و كوتهنظرى كه در برابر كمك مختصرى هزار گونه زخم زبان به افراد آبرومند ميزنند و شخصيت آنها را در هم ميشكنند، برتر و بالاتر مى شمرد. در حقيقت اينگونه اشخاص همانطور كه اشاره كرديم بيش از اندازه كه نفع ميرسانند ضرر ميزنند و اگر سرمايها

مى دهند سرمايه هائى را نيز بر باد مى دهند.

از آنچه در بالا گفتيم روشن مى شود كه ((قول معروف ))

معنى وسيعى دارد و هر گونه سخن نيك ، دلدارى و دلجوئى و راهنمائى را شامل مى شود.

بعضى نيز گفته اند كه منظور از آن امر به معروف است <515> ولى اين احتمال مناسب به نظر نميرسد.

((مغفرة )) به معنى عفو و گذشت در برابر خشونت ارباب حاجت است .

آنها كه بر اثر هجوم گرفتاريها پيمانه صبرشان لبريز شده و گاهى بدون هيچگونه تمايل درونى سخنان خشونت آميزى بر زبان جارى مى سازند.

اين افراد در واقع از اجتماع ظالمى كه حق آنها را نداده به اين وسيله ميخواهند انتقام بگيرند و كمترين جبرانى كه اجتماع و افراد متمكن در برابر محروميت آنان مى توانند بكنند همين است كه سخنان آنها را كه جرقه هاى آتش درون آنان است با تحمل بشنوند و با ملايمت خاموش سازند.

بديهى است كه تحمل خشونت آنها و گذشت از برخوردهاى زننده آنان از عقدههايشان ميكاهد از اين رو اهميت اين دستور اسلامى روشنتر مى گردد.

بعضى كلمه ((مغفرة )) را در اينجا به معنى ريشه اصلى آن كه پوشانيدن و مستور ساختن است گرفته اند و اين كلمه را اشاره به پردهپوشى بر اسرار حاجتمندان آبرومند دانسته اند.

ولى اين تفسير با آنچه در بالا گفتيم منافاتى ندارد، زيرا اگر مغفرت به معنى وسيع تفسير شود هم ((عفو و گذشت )) را در بر خواهد داشت هم ((پوشانيدن )) و مستور داشتن اسرار نيازمندان را.

در تفسير ((مجمع البيان )) از پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده كه فرمود: ((اذا سئل السائل فلا تقطعوا عليه مسالته حتى يفرغ منها ثم ردوا عليه

بوقار و لين اما بذل

يسير او رد جميل فانه قد ياتيكم من ليس بانس و لا جان ينظرون كيف صنيعكم فيما خولكم الله تعالى .))

در اين حديث پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) گوشهاى از آداب انفاق را روشن ساخته مى فرمايد: هنگامى كه حاجتمندى از شما چيزى بخواهد گفتار او را قطع نكنيد تا تمام مقصود خويش را شرح دهد، سپس با وقار و ادب و ملايمت به او پاسخ بگوييد، يا چيزى كه در قدرت داريد در اختيارش بگذاريد و يا به طرز شايستهاى او را باز گردانيد زيرا ممكن است سؤ ال كننده فرشتهاى باشد كه مامور آزمايش شما است تا ببيند در برابر نعمتهائى كه خداوند به شما ارزانى داشته چگونه عمل مى كنيد. <516>

2 - جمله هاى كوتاهى كه در آخر آيات معمولا ذكر شده است و صفاتى از صفات خداوند را بيان مى كند با مضمون همان آيات حتما ارتباط دارد و با توجه به اين نكته منظور را از جمله و الله غنى حليم : خدا بى نياز و بردبار است گويا اين است كه : چون بشر طبعا طغيانگر است با رسيدن به مقام و ثروت خود را بى نياز گمان مى كند و اين حالت گاهى موجب پرخاشگرى و بد زبانى او نسبت به محرومان و مستمندان مى شود لذا مى فرمايد: غنى بالذات خدا است در حقيقت او است كه از همه چيز بى نياز است و بى نيازى بشر در واقع سرابى بيش نيست و نبايد موجب غرور و طغيانگرى و بى اعتنائى او نسبت به فقراء گردد، به علاوه خداوند در برابر ناسپاسى

مردم بردبار است افراد با ايمان نيز بايد چنين باشند.

و نيز ممكن است جمله مزبور اشاره به اين باشد كه خداوند از انفاقهاى شما بى نياز است و آنچه انجام مى دهيد به سود خود شما است ، بنابراين منتى بر كسى نداريد به علاوه او در برابر خشونتهاى شما بردبار است و در عقوبت عجله نميكند تا بيدار شويد و خود را اصلاح كنيد. دو مثال جالب در مورد انگيزه هاى انفاق

در دو آيه بالا، نخست اشاره به اين حقيقت شده كه افراد با ايمان نبايد انفاقهاى خود را به خاطر منت و آزار، باطل و بى اثر سازند.

سپس دو مثال جالب براى انفاقهاى آميخته با منت و آزار و رياكارى و خودنمائى و همچنين انفاقهائى كه از ريشه اخلاص و عواطف دينى و انسانى سرچشمه گرفته بيان مى كند.

مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آوردهايد! بخششهاى خود را با منت و آزار باطل نسازيد)) (يا ايها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذى ).

سپس اين عمل را تشبيه به انفاقهائى كه توأ م با رياكارى و خودنمائى است مى كند، مى فرمايد: ((اين همانند كسى است كه مال خود را براى نشان دادن به مردم انفاق مى كند و ايمان به خدا و روز رستاخيز ندارد)) (كالذى ينفق ماله رئاء الناس و لا يؤ من بالله و اليوم الاخر).

و بعد مى افزايد: (كار او) همچون قطعه سنگ صافى است كه بر آن (قشر نازكى از) خاك باشد (و بذرهايى در آن افشانده شود) و باران درشت به آن برسد، (و خاك و بذرها را بشويد) و آن را صاف رها سازد آنها

از كارى كه انجام داده اند چيزى به دست نمى آورند)) (فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شى ء مما كسبوا). <517>

چه تعبير لطيف و رسا و گويائى ؟! قطعه سنگ محكمى را در نظر بگيريد كه قشر رقيقى از خاك روى آن را پوشانده باشد و بذرهاى مستعدى نيز در آن خاك

افشانده شود و در معرض هواى آزاد و تابش آفتاب قرار گيرد، سپس باران دانه درشت پر بركتى بر آن ببارد، با اينكه تمام وسايل نمو و رشد در اينجا فراهم است ، ولى به خاطر يك كمبود، همه چيز از بين ميرود و اين باران كارى جز اين نميكند كه آن قشر باريك را همراه بذرها مى شويد و پراكنده مى سازد و سنگ سخت غير قابل نفوذ را كه هيچ گياهى بر آن نميرويد با قيافه خشونتبارش آشكار مى سازد، چرا كه بذرها در محل نامناسبى افشانده شده بود، ظاهرى آراسته و درونى خشن و غير قابل نفوذ داشت و تنها قشر نازكى از خاك روى آن را گرفته بود، در حالى كه پرورش گياه و درخت نياز به خاك عميقى دارد كه براى پذيرش ريشه ها و ذخيره آب و تغذيه گياه آماده باشد.

اين گونه است اعمال رياكارانه و انفاقهاى آميخته با منت و آزار كه از دلهاى سخت و قساوتمند سرچشمه مى گيرد و صاحبانش هيچ بهرهاى از آن نميبرند و تمام زحماتشان بر باد ميرود.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و خداوند گروه كافران را هدايت نميكند)) (و الله لا يهدى القوم الكافرين ).

اشاره به اينكه خداوند توفيق هدايت را از

آنها مى گيرد چرا كه با پاى خود، راه كفر و ريا و منت و آزار را پوييدند، و چنين كسانى شايسته هدايت نيستند، و به اين ترتيب انفاقهاى ريائى و آميخته با منت و آزار، همه در يك رديف قرار گرفته اند.

در آيه بعد مثال زيباى ديگرى براى نقطه مقابل اين گروه بيان مى كند، آنها كسانى هستند كه در راه خدا روى ايمان و اخلاص ، انفاق مى كنند، مى فرمايد: و مثل كسانى كه اموال خود را براى خشنودى خدا و استوار كردن (ملكات عالى انسانى ) در روح خود انفاق مى كنند، همچون باغى است كه در نقطه بلندى باشد، و بارانهاى درشت و پى در پى به آن برسد (و به خاطر بلند بودن مكان ، از هواى آزاد و

نور آفتاب به حد كافى بهره گيرد و آن چنان رشد و نمو كند كه ) ميوه خود را دو چندان دهد)) (و مثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله و تثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين ).

سپس مى افزايد: ((و اگر باران درشتى بر آن نبارد لا اقل بارانهاى ريز و شبنم بر آن مى بارد)) و باز هم ميوه و ثمر مى دهد و شاداب و با طراوت است (فان لم يصبها وابل فطل ). <518>

و در پايان مى فرمايد: ((خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است )) (و الله بما تعملون بصير).

او مى داند آيا انفاق انگيزه الهى دارد يا رياكارانه است ، آميخته با منت و آزار است يا محبت و احترام .

1 - از جمله ((لا تبطلوا صدقاتكم بالمن

و الاذى ،)) (انفاقهاى خود را با منت و آزار باطل نكنيد) استفاده مى شود كه پارهاى از اعمال ممكن است نتايج اعمال نيك را از بين ببرد و اين همان مساله احباط است كه شرح آن در ذيل آيه 217 همين سوره گذشت .

2 - تشبيه عمل رياكارانه به قطعه سنگى كه قشر نازكى از خاك روى آن را پوشانيده است بسيار گويا است زيرا افراد رياكار باطن خشن و بى ثمر خود را با چهرهاى از خير خواهى و نيكوكارى مى پوشانند و اعمالى كه هيچگونه ريشه ثابتى در وجود آنها ندارد انجام مى دهند اما حوادث زندگى به زودى پرده را كنار مى زند و باطن آنها را آشكار مى سازد.

3 - جمله ((ابتغاء مرضات الله و تثبيتا من انفسهم )) انگيزههاى انفاق صحيح و الهى را بيان مى كند و آن دو چيز است : ((طلب خشنودى خدا و تقويت روح ايمان و ايجاد آرامش در دل و جان ))

اين جمله مى گويد: انفاق كنندگان واقعى كسانى هستند كه تنها به خاطر خشنودى خدا و پرورش فضائل انسانى و تثبيت اين صفات در درون جان خود و همچنين پايان دادن به اضطراب و ناراحتيهائى كه بر اثر احساس مسؤ وليت در برابر محرومان در وجدان آنها پيدا مى شود اقدام به انفاق مى كنند (بنابراين ((من )) در آيه به معنى ((فى )) خواهد بود).

4 - جمله ((و الله بما تعملون بصير)) كه در آخر آيه دوم ذكر شده ، هشدارى است به همه كسانى كه ميخواهند عمل نيكى انجام دهند كه مراقب باشند كوچك ترين آلودگى از نظر نيت يا

طرز كار پيدا نكنند زيرا خداوند كاملا مراقب اعمال آنها است . يك مثال جالب ديگر براى انفاقهاى آلوده به ريا و منت

در اين آيه مثال گوياى ديگرى ، براى مساله انفاق آميخته با رياكارى و منت و آزار و اينكه چگونه اين كارهاى نكوهيده آثار آن را از بين ميبرد بيان شده است ، مى فرمايد: ((آيا هيچ يك از شما دوست دارد كه باغى از درختان خرما و انواع انگور داشته باشد كه از زير درختانش نهرها جارى باشد، و براى او در آن باغ از تمام انواع ميوهها موجود باشد، و در حالى كه به سن پيرى رسيده و فرزندانى (خردسال و) ضعيف دارد، ناگهان در اين هنگام گرد بادى شديد كه در آن آتش سوزانى است به آن برخورد كند و شعلهور گردد و بسوزد)) (ا يود احدكم ان تكون له جنة من نخيل

و اعناب تجرى من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات و اصابه الكبر و له ذرية ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت ).

ترسيمى است بسيار زيبا از حال اين گونه اشخاص كه با ريا و منت و آزار ، خط بطلان بر انفاق خويش ميكشند، پير مرد سالخوردهاى را در نظر مجسم مى كند كه فرزندان خرد سال و كوچكى اطراف او را گرفته اند و تنها راه تامين زندگى حال و آينده آنان ، باغ سر سبز و خرمى است با درختان خرما و انگور و ميوههاى ديگر، درختانى كه پيوسته آب جارى از كنارش ميگذرد و زحمتى براى آبيارى ندارد، ناگهان گردباد آتشبارى ميوزد و آن را مبدل به خاكستر مى كند، چنين

انسانى چه حسرت و اندوه مرگبارى دارد، حال كسانى كه اعمال نيكى انجام مى دهند و سپس با ريا و منت و آزار آن را از بين ميبرند، چنين است ، زحمت فراوانى كشيده اند، و در آن روز كه نياز به نتيجه آن دارند، همه را خاكستر ميبينند چرا كه گرد باد آتشبار ريا و منت و آزار آن را سوزانده است .

و در پايان آيه به دنبال اين مثال بليغ و گويا، مى فرمايد: اينگونه خداوند آيات خود را براى شما بيان مى كند، شايد بينديشيد و راه حق را از باطل تشخيص دهيد (كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون ).

آرى سرچشمه بدبختيهاى انسان مخصوصا كارهاى ابلهانهاى همچون منت گذاردن و ريا كه سودش ناچيز و زيانش سريع و عظيم است ترك انديشه و تفكر است ، و خداوند همگان را به آن دعوت مى كند.

1 - اين مثالهاى پى در پى كه هر كدام از ديگرى گوياتر و ظريفتر است همه در ارتباط با مسائل زراعى است ، چرا كه نه تنها براى مردم مدينه كه اين آيات در

آنجا نازل شد و مردمى زراعت پيشه بودند، بلكه براى تمام مردم دنيا كه به هر حال بخشى از زندگى آنان را مسائل زراعى تشكيل مى دهد آموزنده بوده و هست .

2 - از جمله ((و اصابه الكبر و له ذرية ضعفاء)) (صاحب آن باغ ، پير و سالخورده باشد و فرزندانى كوچك و ناتوان داشته باشد) استفاده مى شود كه انفاق و بخشش در راه خدا و كمك به نيازمندان همچون باغ خرمى است كه هم خود انسان از ثمرات آن بهرهمند

مى شود و هم فرزندان او، در حالى كه رياكارى و منت و آزار، هم سبب محروميت خود او مى شود و هم نسلهاى آينده كه بايد از ثمرات و بركات اعمال نيك او بهرهمند گردند محروم خواهند شد، و اين خود دليل بر آن است كه نسلهاى آينده در نتائج اعمال نيك نسلهاى گذشته سهيم هستند، از نظر اجتماعى نيز چنين است زيرا محبوبيت و اعتمادى كه پدران بر اثر كار نيك در افكار عمومى پيدا مى كنند، سرمايه بزرگى براى فرزندان آنها خواهد بود.

3 - جمله ((اعصار فيه نار)) (گرد بادى كه در آن آتشى باشد) ممكن است اشاره به گرد بادهاى ناشى از بادهاى سموم و سوزان و خشك كننده باشد و يا گردبادى كه از روى خرمن آتشى بگذرد و طبق معمول كه گرد باد هر چه را بر سر راه خود بيابد با خود همراه ميبرد آن را از زمين برداشته و به نقطه ديگرى بپاشد، و ممكن است اشاره به گرد بادى باشد كه به همراه صاعقه به نقطهاى اصابت كند و همه چيز را تبديل به خاكستر نمايد و در هر حال اشاره به نابودى سريع و مطلق است . <519> از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه اين آيه درباره جمعى نازل شد كه ثروتهائى از طريق رباخوارى در زمان جاهليت جمع آورى كرده بودند و از آن در راه خدا انفاق مى كردند، خداوند آنها را از اين كار نهى كرد. و دستور داد از اموال پاك و حلال در راه خدا انفاق كنند.

در تفسير ((مجمع البيان )) پس از نقل اين حديث ،

از على (عليه السلام ) نقل مى كند كه حضرت فرمود: اين آيه درباره كسانى نازل گرديد كه به هنگام انفاق خرماهاى خشك و كم گوشت و نامرغوب را با خرماى خوب مخلوط مى كردند و بعد انفاق مى نمودند به آنها دستور داده شد كه از اين كار به پرهيزند.

اين دو شان نزول هيچگونه منافاتى با هم ندارند و ممكن است آيه در مورد هر دو دسته نازل شده باشد، كه يكى ناظر به پاكى معنوى و ديگرى ناظر به مرغوبيت مادى و ظاهرى است .

ولى بايد توجه داشت كه طبق آيه 275 سوره بقره كسانى كه

جاهليت اموالى از طريق رباخوارى جمع آورى كرده بودند و پس از نزول آيه خود دارى از ادامه رباخوارى نمودند، اموال گذشته بر آنها حرام نبوده است يعنى اين قانون شامل گذشته نمى شود، ولى مسلم است كه اين مال در عين حلال بودن با اموال ديگر فرق داشت و در حقيقت شبيه اموالى بود كه از طرق مكروه به دست بيايد!

از چه اموالى بايد انفاق كرد؟

در پاسخ آيه گذشته ثمرات انفاق و صفات انفاق كنندگان و اعمالى كه ممكن است اين كار انسانى و خداپسندانه را آلوده كند و پاداش آن را از بين ببرد بيان شد، در اين آيه - كه ششمين آيه ، در اين سلسله است - سخن از چگونگى اموالى است كه بايد انفاق گردد.

نخست مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آوردهايد! از اموال پاكيزهاى كه (از طريق تجارت ) به دست آوردهايد و از آنچه از زمين براى شما خارج كردهايم (از منابع و معادن زير زمينى و از كشاورزى و زراعت

و باغ ) انفاق كنيد)) (يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم و مما اخرجنا لكم من الارض ).

جمله ((ما كسبتم ،)) (آنچه كسب كردهايد) اشاره به درآمدهاى تجارى است و جمله ((مما اخرجنا لكم من الارض )) (از آنچه از زمين براى شما خارج ساختهايم ) اشاره به انواع درآمدهاى زراعى و كشاورزى و همچنين معادن زير زمينى است ، بنابراين تمام انواع درآمدها را شامل مى شود، زيرا سرچشمه تمام اموالى كه انسان دارد، زمين و منابع گوناگون آن است حتى صنايع و دامدارى و مانند آن ، همه از زمين مايه مى گيرد.

اين تعبير ضمنا اشارهاى به اين حقيقت است كه ما منابع اينها را در اختيار

شما گذاشتيم بنابراين نبايد از انفاق كردن بخشى از طيبات و پاكيزهها و سرگل آن در راه خدا دريغ كنيد.

سپس براى تاكيد هر چه بيشتر مى افزايد: ((به سراغ قسمتهاى ناپاك نرويد تا از آن انفاق كنيد در حالى كه خود شما حاضر نيستيد آن را بپذيريد، مگر از روى اغماض و كراهت )) (و لا تيمموا الخبيث منه تنفقون و لستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه ). <520>

از آنجا كه بعضى از مردم عادت دارند هميشه از اموال بى ارزش و آنچه تقريبا از مصرف افتاده و قابل استفاده خودشان نيست انفاق كنند و اينگونه انفاقها علاوه بر اينكه سود چندانى به حال نيازمندان ندارد، يك نوع اهانت و تحقير نسبت به آنها است ، و موجب تربيت معنوى و پرورش روح انسانى نيز نمى باشد، اين جمله صريحا مردم را از اين كار نهى مى كند و آن را با دليل

لطيفى همراه مى سازد، و آن اينكه ، شما خودتان حاضر نيستيد اينگونه اموال را بپذيريد مگر از روى كراهت و ناچارى چرا درباره برادران مسلمان ، و از آن بالاتر خدايى كه در راه او انفاق مى كنيد و همه چيز شما از او است راضى به اين كار مى شويد.

در حقيقت ، آيه به نكته لطيفى اشاره مى كند كه انفاق در راه خدا، يك طرفش مؤ منان نيازمندند، و طرف ديگر خدا، و با اين حال اگر اموال پست و بى ارزش انتخاب شود، از يك سو تحقيرى است نسبت به نيازمندان كه ممكن است على رغم تهيدستى مقام بلندى از نظر ايمان و انسانيت داشته باشند و روحشان آزرده شود و از سوى ديگر سوء ادبى است نسبت به مقام شامخ پروردگار.

جمله ((لا تتيمموا)) (قصد نكنيد) ممكن است اشاره به اين باشد كه اگر در

لابلاى اموالى كه انفاق مى كنيد بدون توجه چيز نامرغوبى باشد، مشمول اين سخن نيست .

سخن اين است كه از روى عمد اقدام به چنين كارى نكنيد.

تعبير به ((طيبات )) (پاكيزهها) هم پاكيزگى ظاهرى را شامل مى شود، و ارزش داشتن براى مصرف ، و هم پاكيزگى معنوى ، يعنى اموال شبههناك و حرام زيرا افراد با ايمان از پذيرش همه اينها كراهت دارند، و جمله ((الا ان تغمضوا فيه )) شامل همه مى شود و اين كه بعضى از مفسران آن را منحصر به يكى از اين دو دانسته اند صحيح به نظر نميرسد.

نظير اين آيه در سوره آل عمران آيه 92 نيز آمده است آنجا كه مى فرمايد: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون

: ((هرگز به حقيقت نيكوكارى نميرسيد، مگر آنكه از آنچه دوست داريد، انفاق كنيد)).

البته اين آيه بيشتر روى اثرات معنوى انفاق تكيه مى كند.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((بدانيد خداوند بى نياز و شايسته ستايش است )) (و اعلموا ان الله غنى حميد).

يعنى نه تنها نيازى به انفاق شما ندارد، و از هر نظر غنى است ، بلكه تمام نعمتها را او در اختيار شما گذارده ، و لذا حميد و شايسته ستايش است .

بعضى احتمال داده اند كه ((حميد)) در اينجا به معنى اسم فاعل باشد (ستايش كننده ) نه به معنى محمود و ستايش شده ، يعنى در عين اينكه از انفاق شما بى نياز است شما را به خاطر اموال پاكيزهاى كه انفاق مى كنيد، مورد ستايش قرار مى دهد.

شك نيست كه انفاق در راه خدا براى تقرب به ذات پاك او است و مردم هنگامى كه ميخواهند به سلاطين و شخصيتهاى بزرگ تقرب جويند، بهترين اموال خود را به عنوان تحفه و هديه براى آنها ميبرند، در حالى كه انسانهاى ضعيفى

همچون خودشاناند، چگونه ممكن است انسان به خداوند بزرگى كه تمام عالم هستى از اوست ، به وسيله اموال بى ارزش و از مصرف افتاده ، تقرب جويد، و اينكه مى بينيم در زكات واجب و حتى در قربانى نبايد از نوع نامرغوب استفاده كرد، نيز در همين راستا است ، به هر حال بايد اين فرهنگ قرآنى در ميان همه مسلمين زنده شود كه براى انفاق ، بهترين را انتخاب نمايند. مبارزه با موانع انفاق

در ادامه آيات انفاق در اينجا به يكى از موانع مهم آن پرداخته و آن

وسوسه هاى شيطانى در زمينه انفاق است ، كه انسان را از فقر و تنگدستى ميترساند، به خصوص اگر اموال خوب و قابل استفاده را انفاق كند، و چه بسا اين وسوسه هاى شيطانى مانع از انفاقهاى مستحبى در راه خدا و حتى انفاقهاى واجب مانند زكات و خمس گردد.

در اين راستا مى فرمايد: ((شيطان به هنگام انفاق به شما وعده فقر و تهيدستى مى دهد)) (الشيطان يعدكم الفقر).

و مى گويد: تامين آينده خود و فرزندانتان را فراموش نكنيد و از امروز فردا را ببينيد و آنچه بر خويشتن روا است بر ديگرى روا نيست و امثال اين وسوسه هاى گمراه كننده ، به علاوه ((او شما را وادار به معصيت و گناه مى كند)) (و يامركم بالفحشاء).

((فحشاء)) به معنى هر كار زشت و بسيار قبيح است ، و در اينجا به تناسب بحث ، به معنى بخل و ترك انفاق كه در بسيارى از موارد، نوعى معصيت و گناه است آمده (هر چند واژه فحشاء در مواردى به معنى گناه بى عفتى آمده ، ولى

ميدانيم در اينجا تناسب چندانى ندارد) حتى بعضى از مفسران تصريح كرده اند كه عرب به شخص بخيل ، فاحش مى گويد. <521>

اين احتمال نيز داده شده كه فحشاء در اينجا به معنى انتخاب اموال غير قابل مصرف براى انفاق است ، و نيز گفته شده : منظور از آن هر معصيتى است زيرا شيطان به وسيله ترس از فقر و تهيدستى انسان را وادار به كسب مال از انواع طرق نامشروع مى كند.

تعبير به امر كردن شيطان ، اشاره به همان وسوسه هاى او است ، و

اصولا هر نوع فكر منفى و بازدارنده و كوتاه بيننده ، سرچشمهاش تسليم در برابر وسوسه هاى شيطانى است ، و در مقابل ، هر گونه فكر مثبت سازنده و آميخته با بلند نظرى ، سرچشمهاش الهامات الهى و فطرت پاك خدادادى است .

در توضيح اين سخن بايد گفت : در نظر ابتدائى انفاق و بذل مال ، چيزى جز ((كم كردن )) مال نيست و اين همان نظر كوتهبينانه شيطانى است ، ولى با دقت و ديد وسيع مى بينيم كه انفاق ضامن بقاى اجتماع و تحكيم عدالت اجتماعى ، و سبب كم كردن فاصله طبقاتى و پيشرفت همگانى و عمومى مى باشد و مسلم است كه با پيشرفت اجتماع ، افرادى كه در آن اجتماع زندگى مى كنند نيز در رفاه و آسايش خواهند بود و اين همان نظر واقعبينانه الهى است .

قرآن به اين وسيله مسلمانان را توجه مى دهد كه انفاق اگر به ظاهر، چيزى از شما كم مى كند در واقع چيزهائى بر سرمايه شما مى افزايد، هم از نظر معنوى و هم از نظر مادى .

در دنياى امروز كه نتيجه و اثر اختلافات طبقاتى و پايمال شدن ثروتها به خاطر به هم خوردن تعادل تقسيم ثروت به روشنى به چشم مى خورد درك معنى

آيه فوق چندان مشكل نيست .

ضمنا از آيه استفاده مى شود كه يك نوع ارتباط ميان ترك نمودن انفاق و فحشاء وجود دارد البته اگر فحشاء به معنى بخل باشد ارتباط آن از اين جهت است كه ترك انفاق و بخششهاى مالى ، آرام آرام صفت بخل را كه از بدترين صفات است در انسان ايجاد

مى كند و اگر فحشاء را به معنى مطلق گناه يا گناه جنسى بگيريم باز ارتباط آن با ترك انفاق بر كسى پوشيده نيست ، زيرا سرچشمه بسيارى از گناهان ، و بى عفتيها و خودفروشيها، فقر و تهيدستى است علاوه بر همه اينها، انفاق يك سلسله آثار و بركات معنوى دارد كه جاى انكار نيست .

سپس مى افزايد: ((خداوند آمرزش از سوى خود و فضل و بخشش را به شما وعده مى دهد)) (و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا).

در تفسير ((مجمع البيان )) از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است كه : هنگام انفاق دو چيز از طرف خدا است و دو چيز از ناحيه شيطان آنچه از جانب خداست يكى ((آمرزش گناهان )) و ديگرى ((وسعت و افزونى اموال )) و آنچه از طرف شيطان است يكى وعده فقر و تهيدستى و ديگرى امر به فحشاء است .

بنابراين منظور از مغفرة ، آمرزش گناهان است و منظور از فضل همانطور كه از ابن عباس نقل شده زياد شدن سرمايه ها در پرتو انفاق مى باشد.

جالب توجه اينكه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود : هنگامى كه در سختى و تنگدستى افتاديد به وسيله انفاق كردن ، با خدا معامله كنيد (انفاق كنيد تا از تهيدستى نجات يابيد). <522>

و در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند قادر و توانا و عالم است )) (و الله واسع عليم ).

اشاره به اين حقيقت است كه چون خداوند قدرتى وسيع و علمى بى پايان دارد ميتواند به وعده خويش عمل كند بنابراين بايد به وعده او دلگرم بود

نه وعده شيطان فريبكار و ناتوان كه انسان را به گناه ميكشاند و چون از آينده آگاه نيست و قدرتى ندارد، وعده او جز گمراهى و تشويق به نادانى نخواهد بود. برترين نعمتهاى الهى

با توجه به آنچه در آيه قبل گذشت ، كه به هنگام انفاق ، وسوسه هاى شيطانى دائر به فقر و جذبه هاى رحمانى درباره مغفرت و فضل الهى آدمى را به اين سو و آن سو ميكشد، در آيه مورد بحث سخن از حكمت و معرفت و دانش مى گويد، چرا كه تنها حكمت است كه ميتواند بين اين دو كشش الهى و شيطانى فرق بگذارد، و انسان را به وادى مغفرت و فضل بكشاند و از وسوسه هاى گمراه كننده ترس از فقر بره اند.

يا به تعبير ديگر خداوند به بعضى از افراد بر اثر پاكى و جهاد با نفس ، نوعى علم و بينش مى دهد كه آثار و فوائد اطاعت الهى و از جمله انفاق و نقش حياتى آن در اجتماع را درك كند و ميان آن و وساوس شيطانى فرق بگذارد.

مى فرمايد: خداوند دانش را به هر كس بخواهد (و شايسته بداند) مى دهد (يؤ تى الحكمة من يشاء).

در تفسير ((حكمت )) معانى زيادى ذكر شده از جمله ((معرفت و شناخت اسرار جهان هستى )) و ((آگاهى از حقايق قرآن )) و ((رسيدن به حق از نظر گفتار و عمل )) و ((معرفت و شناسائى خدا)) و ((آن نور الهى كه وسوسه هاى شيطانى را از الهامات

الهى جدا مى سازد)).

و ظاهر اين است حكمت يك معنى وسيعى دارد كه تمام اين امور، حتى نبوت را كه بعضى

از معانى آن شمرده اند شامل مى شود كه آن نوعى از علم و آگاهى است ، و در اصل از ماده حكم (بر وزن حرف ) به معنى منع گرفته شده و از آنجا كه علم و دانش و تدبير، انسان را از كارهاى خلاف باز مى دارد به آن حكمت گفته اند.

بديهى است منظور از جمله ((من يشاء)) (هر كس را كه بخواهد) اين نيست كه خداوند بدون هيچ علتى حكمت و دانش را به اين و آن مى دهد، بلكه اراده و مشيت خداوند همه جا آميخته است ، با شايستگيهاى افراد، يعنى هر كس را شايسته ببيند از اين سرچشمه زلال حياتبخش سيراب مى نمايد، سپس مى فرمايد: و هر كس كه به او دانش داده شود خير فراوانى داده شده است )) (و من يؤ ت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا).

و به گفته آن حكيم : هر كس را كه عقل دادى چه ندادى و هر كس را كه عقل ندادى چه دادى !.

قابل توجه اينكه بخشنده حكمت خدا است در عين حال در اين جمله نامى از او به ميان نيامده تنها مى فرمايد: ((به هر كس حكمت داده شود خير فراوانى داده شده است )).

اين تعبير گويا اشاره به اين است كه دانش و حكمت ذاتا خوب است از هر جا و از ناحيه هر كه باشد تفاوتى در نيكى آن نيست .

قابل توجه اين كه در اين جمله مى فرمايد: به هر كس دانش و حكمت داده شد خير و بركت فراوان داده شده است نه ((خير مطلق )) زيرا خير و سعادت مطلق تنها در دانش

نيست بلكه دانش تنها يكى از عوامل مهم آن است و در پايان آيه مى فرمايد: ((تنها خردمندان متذكر مى شوند)) (و ما يذكر الا اولوا الالباب ).

تذكر به معنى يادآورى و نگاهدارى علوم و دانشها در درون روح

است . و ((الباب )) جمع ((لب )) به معنى ((مغز)) است و از آنجا كه مغز هر چيز بهترين و اساسيترين قسمت آن است به ((عقل )) و ((خرد)) ((لب )) گفته مى شود.

اين جمله مى گويد: تنها صاحبان عقل و خرد اين حقايق را حفظ مى كنند و به ياد مى آورند و از آن بهرهمند مى شوند اگر چه همه افراد (جز مجانين و ديوانگان ) صاحب عقلاند اما اولوا الالباب به همه آنها گفته نمى شود.

بلكه منظور آنهايى هستند كه عقل و خرد خود را به كار ميگيرند و در پرتو اين چراغ پر فروغ ، راه زندگى و سعادت را مييابند.

اين بحث را با سخن يكى از دانشمندان اسلامى پايان ميدهيم (كه احتمالا اين سخن را از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) شنيده است ) ((گاه مى شود كه خداوند اراده عذاب و مجازات مردم روى زمين را مى كند، ولى هنگامى كه بشنود معلمى به كودكان حكمت مى آموزد، به خاطر اين عمل ، عذاب را از آنها دور مى سازد)). <523> چگونگى انفاقها

به دنبال آيات گذشته كه درباره انفاق و بخشش در راه خدا و انتخاب اموال خوب براى اين كار، توام با اخلاق و اخلاص بحث ميكرد در اين دو آيه ، سخن از چگونگى انفاقها و علم خداوند نسبت به آن است .

در

آيه نخست مى فرمايد: آنچه را كه انفاق مى كنيد يا نذرهايى كه (در اين زمينه كرده ايد) خداوند همه آنها را مى داند (و ما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه ).

كم باشد يا زياد، خوب باشد يا بد، از طريق حلال تهيه شده باشد يا حرام ، با اخلاص همراه باشد يا توأ م با ريا، همراه با منت و آزار باشد يا بدون آن ، از ام

باشد كه خداوند دستور انفاق آن را داده است يا به وسيله نذر بر خود واجب كرده باشيد، هر گونه باشد، خدا از تمام جزئيات آن آگاه است و جزاى آن را از خوب و بد به تناسب آن خواهد داد.

و در پايان آيه مى فرمايد: و ظالمان ياورى ندارند (و ما للظالمين من انصار).

ظالمان در اينجا اشاره به ثروتاندوزان بخيل و انفاق كنندگان رياكار، و منتگزاران و مردم آزاران است ، كه خداوند آنها را يارى نميكند و انفاقشان نيز در دنيا و آخرت ياورشان نخواهد بود.

يا كسانى كه به خاطر ترك انفاق به محرومان و تهيدستان هم به آنها ظلم كردند و هم به جامعه و هم به خويشتن .

يا كسانى كه انفاقها را در محل شايسته خود به كار نگرفتند زيرا ظلم به معنى وسيع كلمه ، به معنى هر گونه كارى است كه در غير مورد خود انجام گيرد، و از آنجا كه منافاتى در ميان اين معانى سهگانه نيست ممكن است هر سه در مفهوم آيه جمع باشد.

آرى آنها نه در دنيا يار و ياورى دارند و نه در قيامت شفاعت كنندهاى و اين خاصيت ظلم و

ستم ، در هر چهره و به هر شكل است .

ضمنا از اين آيه استفاده مى شود كه نذر مشروعيت دارد و بايد به آن عمل كرد.

و اين از امورى بوده كه قبل از اسلام وجود داشته ، و اسلام بر آن صحه گذاشته است .

در دومين آيه سخن از چگونگى انفاق از نظر آشكار و پنهان بودن است ، مى فرمايد: اگر انفاقها را آشكار كنيد، چيز خوبى است ، و اگر آنها را مخفى ساخته و به نيازمندان بدهيد براى شما بهتر است (ان تبدوا الصدقات فنعما هى و ان

تخفوها و تؤ توها الفقراء فهو خير لكم ).

و بخشى از گناهان شما را ميپوشاند (و در پرتو اين كار بخشوده خواهيد شد) و خداوند به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است (و يكفر عنكم من سيئاتكم و الله بما تعملون خبير).

1 - ترديدى نيست كه انفاق علنى و آشكار در راه خدا و اختفاى آن هر كدام اثر مفيدى دارد، زيرا هنگامى كه انسان به طور آشكار و علنى مال خود را در راه خدا انفاق مى كند اگر انفاق واجب باشد گذشته از اين كه مردم تشويق به اينگونه كارهاى نيك مى شوند، رفع اين تهمت نيز از انسان مى گردد كه به وظيفه واجب خود عمل نكرده است .

و اگر انفاق مستحب باشد، در حقيقت يك نحوه تبليغ عملى است كه مردم را به كارهاى خير و حمايت از محرومان و انجام كارهاى نيك اجتماعى و عام المنفعه تشويق مى كند.

و چنانچه انفاق به طور مخفى ، و دور از انظار مردم انجام شود، به طور قطع ريا و خودنمائى در

آن كمتر است ، و خلوص بيشترى در آن خواهد بود، مخصوصا درباره كمك به محرومان ، آبروى آنها بهتر حفظ مى شود، و لذا آيه فوق مى گويد: هر يك از دو كار در مورد خود خوب و شايسته است .

بعضى از مفسران گفته اند اين دستور تنها درباره انفاقهاى مستحبى است و انفاقهاى واجب از قبيل زكات و مانند آن بهتر است هميشه آشكار و علنى باشد.

ولى مسلم است كه هيچ يك از اين دو دستور (اظهار و اخفاى انفاق ) جنبه عمومى و همگانى ندارد بلكه موارد مختلف است در پارهاى از موارد كه اثر تشويقى آن بيشتر است و لطمهاى به اخلاص نميزند، بهتر است اظهار گردد، و در مواردى كه افراد آبرومندى هستند كه حفظ آبروى آنها ايجاب مى كند انفاق به

صورت مخفى انجام گيرد و بيم رياكارى و عدم اخلاص مى رود مخفى ساختن آن بهتر خواهد بود.

در بعضى احاديث تصريح شده كه انفاقهاى واجب بهتر است اظهار گردد، و اما انفاقهاى مستحب بهتر است مخفيانه انجام گيرد.

از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: زكات واجب را به طور آشكار از مال جدا كنيد و به طور آشكار انفاق نمائيد اما انفاقهاى مستحب اگر مخفى باشد بهتر است .

اين احاديث با آنچه در بالا گفتيم منافات ندارد، زيرا انجام وظائف واجب كمتر آميخته به ريا مى شود، چون وظيفه اى است كه در محيط اسلامى هر كس ناچار است آن را انجام دهد و همچون يك ماليات قطعى است كه بايد همه بپردازند، بنابراين اظهار آن بهتر است و اما انفاقهاى مستحبى چون جنبه الزامى ندارد

ممكن است اظهار آن به خلوص نيت بزند لذا اختفاى آن شايسته تر مى باشد.

2 - از جمله و يكفر عنكم من سيئاتكم استفاده مى شود كه انفاق در راه خدا در آمرزش گناهان اثر عميق دارد زيرا بعد از دستور انفاق در اين جمله مى فرمايد: و گناهان شما را مى پوشاند.

البته مفهوم اين سخن آن نيست كه بر اثر انفاق كوچكى ، همه گناهان بخشوده خواهد شد، بلكه با توجه به كلمه من كه معمولا براى تبعيض به كار مى رود استفاده مى شود كه انفاق قسمتى از گناهان را مى پوشاند. روشن است كه آن قسمت بستگى به مقدار انفاق و ميزان اخلاص دارد.

درباره اينكه انفاق سبب آمرزش مى شود از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) و اهل تسنن روايات زيادى وارد شده است از جمله در حديثى آمده است : انفاق نهانى خشم

خدا را فرو مى نشاند، و همانطور كه آب آتش را خاموش مى كند گناه انسان را از بين مى برد.

و نيز در روايتى آمده است : هفت كس هستند كه خداوند آنها را در سايه لطف خود قرار مى دهد، در روزى كه سايه اى جز سايه او نيست : پيشواى دادگر، و جوانى كه در بندگى پروردگار پرورش مى يابد، و كسى كه قلب او با سجده پيوسته است ، و كسانى كه يكديگر را براى خدا دوست دارند با محبت گرد هم آيند و با محبت متفرق شوند، و كسى كه زن زيباى صاحب مقامى او را به گناه دعوت كند و او بگويد من از خدا مى ترسم ، و كسى كه انفاق نهانى مى

كند بطورى كه دست راست او از انفاقى كه دست چپ او كرده آگاه نمى گردد! و كسى كه تنها به ياد خدا مى افتد و قطره اشكى از گوشه هاى چشم او سرازير مى شود.

3 - ضمنا مفهوم جمله والله بما تعملون خبير اين است كه خدا عالم است به آنچه انفاق مى كنيد، چه آشكار باشد و چه مخفى و همچنين او از نيات شما آگاه است كه اظهار و اخفاى انفاق را به چه منظور و هدفى انجام مى دهيد.

در هر حال آنچه در انفاق موثر است نيت پاك و خلوص در عمل است ، به علاوه دانستن و ندانستن مردم اثرى ندارد و آنچه مهم است علم خداست زيرا اوست كه جزاى اعمال انسان را مى دهد و از نهان و آشكار آگاه است . در تفسير مجمع البيان از ابن عباس نقل شده كه : مسلمانان حاضر نبودند به غير مسلمين انفاق كنند، آيه فوق نازل شد و به آنها اجازه داد كه در مواقع لزوم اين كار را انجام دهند.

شان نزول ديگرى براى آيه فوق نقل شده كه بى شباهت به شان نزول اول نيست و آن اين كه : زن مسلمانى به نام اسماء در سفر عمرة القضاء در خدمت پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود، مادر و جده آن زن به سراغ او آمدند و از او كمكى خواستند، و از آنجا كه آن دو نفر مشرك و بت پرست بودند اسماء از كمك به آنها امتناع ورزيد، گفت : بايد از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اجازه

بگيرم زيرا شما پيرو آيين من نيستيد، سپس نزد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد اجازه خواست ، آيه مورد بحث نازل گرديد.

انفاق و كمكهاى انسانى به غير مسلمانان

در آيات قبل مساله انفاق و بخشش در راه خدا به طور كلى مطرح بود، و در

اين آيه سخن از جواز انفاق به غير مسلمانان است ، به اين معنى كه نبايد انفاق بر بينوايان غير مسلمان را ترك كنند به منظور اينكه تحت فشار قرار گيرند و اسلام را اختيار كنند و هدايت شوند.

مى فرمايد: هدايت آنها (به طور اجبار) بر تو نيست (ليس عليك هديهم ).

بنابراين ترك انفاق بر آنها براى اجبار آنها به اسلام صحيح نمى باشد اين سخن گر چه خطاب به پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، ولى در واقع همه مسلمانان را شامل مى شود.

سپس مى افزايد: ولى خداوند هر كه را بخواهد (و شايسته بداند) هدايت مى كند (و لكن الله يهدى من يشاء).

و بعد از اين يادآورى به ادامه بحث فوائد انفاق در راه خدا مى پردازد و مى گويد: آنچه را از خوبيها انفاق كنيد براى خودتان است (و ما تنفقوا من خير فلانفسكم ).

ولى جز براى خدا انفاق نكنيد (و ما تنفقون الا ابتغاء وجه الله ).

اين در صورتى است كه جمله خبريه و ما تنفقون را به معنى نهى بگيريم ، يعنى انفاق شما در صورتى سود بخش است كه به خاطر خدا انجام گيرد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله به همان معنى خبريه باشد، يعنى شما مسلمانان جز براى رضاى خدا و جلب خشنودى

او انفاق نمى كنيد.

و در آخرين جمله باز به عنوان تاكيد بيشتر مى فرمايد: آنچه از خوبيها انفاق مى كنيد به شما تحويل داده مى شود، و هرگز ستمى بر شما نخواهد شد (و ما تنفقوا من خير يوف اليكم و انتم لا تظلمون ).

يعنى گمان نكنيد كه از انفاق خود سود مختصرى مى بريد، بلكه تمام آنچه را انفاق مى كنيد به طور كامل به شما باز مى گرداند، آن هم در روزى كه شديدا به آن نيازمنديد، بنابراين در انفاقهاى خود كاملا دست و دل باز باشيد.

ضمنا با توجه به اينكه : ظاهر اين جمله اين است كه خود آنچه انفاق شده به انسان باز گردانده مى شود (نه ثواب آن )، آيه مى تواند دليلى بر تجسم اعمال بوده باشد كه در جاى خود به طور مشروح خواهد آمد. <527>

نكته 1 -

آيه فوق مى گويد: همانطور كه بخششهاى الهى و نعمتهاى او در اين جهان شامل حال همه انسانها (صرف نظر از عقيده و آيين آنها) مى شود مومنان هم بايد به هنگام انفاقهاى مستحبى و رفع نيازمنديهاى بينوايان در مواقع لزوم ، رعايت حال غير مسلمانان را نيز بكنند.

البته اين در صورتى است كه انفاق بر غير مسلمانان به خاطر يك كمك انسانى باشد و موجب تقويت كفر و پيشبرد نقشه هاى شوم دشمنان نگردد بلكه آنها را به روح انساندوستى اسلام آگاه سازد.

2 - هدايت اقسام گوناگونى دارد:

روشن است كه منظور از عدم وجوب هدايت مردم بر پيامبر اين نيست كه او موظف به ارشاد و تبليغ آنها نباشد زيرا ارشاد و تبليغ روشن ترين و اساسى ترين برنامه پيامبر

است ، بلكه منظور اين است كه او موظف نيست كه آنها را تحت فشار قرار دهد و اجبار بر هدايت نمايد.

آيا منظور از اين هدايت ، هدايت تكوينى است يا تشريعى ؟ زيرا هدايت انواعى دارد.

الف ) هدايت تكوينى - منظور از هدايت تكوينى اين است كه خداوند يك سلسله عوامل پيشرفت و تكامل در موجودات مختلف جهان ، اعم از انسان و ساير جانداران ، حتى موجودات بيجان آفريده ، كه آنها را به سوى تكامل مى برد.

رشد و تكامل جنين در شكم مادر، و نمو پيشرفت دانه هاى گياهان در دل زمين ، و حركت كرات مختلف منظومه شمسى در مدار خود، و مانند آن ، نمونه هاى مختلفى از هدايت تكوينى هستند، اين نوع هدايت مخصوص خدا است و وسيله آن عوامل و اسباب طبيعى و ماوراء طبيعى است . قرآن مجيد مى گويد:

ربنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى (خدائى كه آفرينش ويژه هر موجودى را به او بخشيد، و سپس او را هدايت و رهبرى كرد). <528>

ب ) هدايت تشريعى - منظور از اين هدايت راهنمائى افراد از طريق تعليم و تربيت ، و قوانين مفيد و حكومت عادلانه و پند و اندرز و موعظه است . اين نوع هدايت بوسيله پيامبران و امامان و افراد صالح و مربيان دلسوز انجام مى شود و در قرآن به آن كرارا اشاره شده است . قرآن مجيد مى گويد:

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (اين كتاب بزرگ ترديدى در آن نيست و وسيله هدايت پرهيزكاران است ). <529>

ج - هدايت به معنى فراهم ساختن وسيله

اين نوع

هدايت كه گاهى از آن به عنوان توفيق ياد مى شود عبارت از اين است كه وسائل لازم را در اختيار افراد بگذارند تا با ميل و اراده خود از آن براى پيشرفت استفاده كنند، مثلا ساختن مدرسه ، مسجد، كانونهاى تربيتى ، تهيه برنامه ها و كتابهاى لازم و تربيت مبلغان و معلمان شايسته ، همه داخل در اين قسم از هدايت هستند و در حقيقت اين قسم از هدايت برزخى است بين هدايت تكوينى و تشريعى . قرآن مى گويد:

و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا (و كسانى كه در راه ما مجاهده كنند آنها را به راههاى خود هدايت مى كنيم ). <530>

د) هدايت به سوى نعمتها و پاداشها - منظور از اين هدايت بهره مند

ساختن افراد شايسته از نتيجه اعمال نيكشان در سراى ديگر است ، اين نوع هدايت مخصوص افراد با ايمان و درستكار است ، قرآن مجيد مى گويد:

سيهديهم و يصلح بالهم

اين جمله كه بعد از ذكر فداكارى شهيدان راه خدا آمده است مى گويد:

خداوند آنها را هدايت مى كند و حال آنها را بهبودى مى بخشد. <531> بديهى است اين نوع هدايت تنها مربوط به برخوردارى آنان از نتائج سودمند عملشان در جهان ديگر است .

اما در واقع اين چهار نوع هدايت مراحل مختلفى از يك حقيقت هستند كه هر كدام بعد از ديگرى قرار گرفته است . زيرا نخست هدايت تكوينى خداوند به سراغ انسان مى آيد و عقل و فكر و قواى ديگر را در اختيار او ميگذارد (هدايت تكوينى ).

و سپس هدايت و راهنمائى انبياء شروع مى شود و آنها مردم را به راه حق

دعوت مى كنند (هدايت به معنى ارشاد و تبليغ ).

و بعد از آن با ورود در مرحله عمل ، توفيق پروردگار شامل حال آنها مى شود و راهها براى آنها هموار مى گردد و مرحله سوم هدايت را به اين طريق مى پيمايند (هدايت به معنى توفيق ).

و در پايان در جهان ديگر از نتائج اعمال خود بهره مند مى گردند (هدايت به سوى پاداشها).

از اين چهار نوع هدايت يك قسم آن (ارشاد و تبليغ ) از وظائف حتمى پيامبران و امامان است و قسم ديگرى از آن كه هموار ساختن راه باشد به مقدار وسيعى جزء برنامه هاى حكومت الهى پيامبران و امامان است ولى بقيه مخصوص ذات خدا است .

بنابراين هر جا در قرآن نفى هدايت از پيغمبر شده همانند آيه فوق منظور دو قسم اول نيست .

گر چه در جمله ولكن الله يهدى من يشاء (خدا هر كس را بخواهد هدايت مى كند) اين امر منوط به اراده خداوند شده اما اين هدايتهاى پروردگار مسلما بدون حساب و حكمت نمى باشد، يعنى بى جهت يكى را هدايت و ديگرى را محروم نمى كند، بلكه افراد بايد قبلا شايستگى خود را براى هدايت احراز كنند تا از آن بهره مند گردند.

به هر حال از آيه فوق حقيقت ديگرى را نيز مى توان استفاده كرد و آن اين كه اگر در ميان مسلمانان افرادى بعد از اين همه تاكيد درباره دورى از ريا و منت و آزار باز انفاقهاى خود را آلوده به اين امور سازند، ناراحت نباش وظيفه تو تنها بيان احكام و فراهم ساختن يك محيط اجتماعى سالم است و هرگز

موظف نيستى كه آنها را مجبور به اين امور سازى - روشن است كه اين تفسير منافاتى با تفسير سابق ندارد و ممكن است هر دو را از آيه استفاده كرد.

3 - اثر انفاق در زندگى انفاق كنندگان

جمله و ما تنفقوا من خير فلانفسكم مى گويد منافع انفاق به خود شما بازگشت مى كند و به اين وسيله انفاق كنندگان را تشويق به اين عمل انسانى مى نمايد، مسلما انسان هنگامى كه بداند نتيجه كار او به خود او باز مى گردد بيشتر به آن كار علاقه مند خواهد شد.

ممكن است در ابتدا چنين به نظر برسد كه منظور از بازگشت منافع انفاق به انفاق كننده ، همان پاداش و نتائج اخروى آن باشد.

البته اين معنى صحيح است ولى نبايد تصور كرد كه سود انفاق تنها جنبه اخروى دارد، بلكه از نظر اين دنيا نيز به سود آنها است هم از جنبه معنوى و هم از

جنبه مادى : از نظر معنوى ، روح گذشت و بخشش و فداكارى و نوع دوستى و برادرى را در انفاق كننده پرورش مى دهد و در حقيقت وسيله موثرى براى تكامل روحى و پرورش شخصيت اوست .

و اما از نظر مادى افراد محروم و بينوا در يك اجتماع ، موجب انفجارهاى خطرناك مى گردد، همان انفجارهائى كه گاهى تمام اصل مالكيت را در خود فرو مى برد و تمام ثروتها را مى بلعد و نابود مى سازد.

انفاق فاصله طبقاتى را كم مى كند و خطراتى را كه از اين رهگذر متوجه افراد اجتماع مى شود از ميان مى برد، انفاق آتش خشم و شعله هاى سوزان طبقات محروم را

فرو مى نشاند و روح انتقام و كينه توزى را از آنها مى گيرد.

بنابراين انفاق از نظر امنيت اجتماعى و سلامت اقتصادى و جهات مختلف مادى و معنوى به سود انفاق كنندگان نيز هست .

4 - وجه الله چه معنى دارد؟

وجه در لغت به معنى صورت است و گاهى به معنى ذات به كار برده مى شود. بنابراين وجه الله يعنى ذات خدا. انفاق كنندگان نظرشان بايد ذات پاك پروردگار باشد، پس ذكر كلمه وجه در اين آيه و مانند آن متضمن يك نوع تاكيد است زيرا هنگامى كه گفته شود براى ذات خدا تاكيد آن از براى خدا بيشتر است ، يعنى حتما براى خدا باشد و نه ديگرى .

به علاوه معمولا صورت انسان شريف ترين قسمت ظاهرى بدن اوست ، زيرا اعضاى مهم بينائى و گويائى در آن قرار گرفته است به همين دليل هنگامى كه كلمه وجه به كار برده شود شرافت و اهميت را مى رساند، در اينجا هم بطور كنايه در مورد خداوند به كار برده شده است و در واقع يك نوع احترام و اهميت از آن فهميده مى شود، بديهى است كه خدا نه جسم است و نه صورت دارد. از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده است كه : اين آيه درباره اصحاب صفه نازل شده است (اصحاب صفه در حدود چهارصد نفر از مسلمانان مكه و اطراف مدينه بودند كه نه خانه اى در مدينه داشتند و نه خويشاوندانى كه به منزل آنها بروند از اين جهت در مسجد پيامبر مسكن گزيده بودند و آمادگى خود را براى شركت در ميدانهاى جهاد اعلام داشته

بودند).

ولى چون اقامت آنها در مسجد با شئون مسجد سازگار نبود دستور داده شد به صفه (سكوى بزرگ و وسيع ) كه در بيرون مسجد قرار داشت منتقل شوند، آيه فوق نازل شد و به مردم دستور داد كه به اين دسته از برادران خود از كمكهاى ممكن

مضايقه نكنند آنها هم چنين كردند. <532>

بعضى از مفسران تصريح كرده اند كه آنها پاسداران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و محافظان او بوده اند. <533>

بهترين مورد انفاق

باز در ادامه آداب و احكام انفاق ، در اين آيه بهترين مواردى كه انفاق در آنجا بايد صورت گيرد، بيان شده است ، و آن كسانى هستند كه داراى صفات سه گانه اى كه در اين آيه آمده است باشند در بيان اولين وصف آنان مى فرمايد: انفاق شما به خصوص بايد براى كسانى باشد كه در راه خدا، محصور شده اند (للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله ).

يعنى كسانى كه به خاطر اشتغال به جهاد در راه خدا و نبرد با دشمن و يادگيرى فنون جنگى يا تحصيل علوم لازم ديگر از تلاش براى معاش و تامين هزينه زندگى باز مانده اند، كه يك نمونه روشن آن ، اصحاب صفه در عصر پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) بودند. <534>

سپس براى تاكيد مى افزايد: همانها كه نمى توانند سفرى كنند و سرمايه اى به دست آورند (لا يستطيعون ضربا فى الارض ).

تعبير به ضرب فى الارض به جاى سفر، به خاطر آن است كه مسافران مخصوصا آنها كه براى هدفهاى مهمى پياده به سفر مى روند، پيوسته پاى بر

زمين

مى كوبند و پيش مى روند.

بنابراين كسانى كه مى توانند تامين زندگى كنند، بايد مشقت و رنج سفر را تحمل كرده ، از دسترنج ديگران استفاده نكنند مگر اينكه كار مهمترى همچون جهاد در راه خدا يا فرا گرفتن علوم واجب ، مانع از سفر گردد.

و در دومين توصيف از آنان ، مى فرمايد: كسانى كه افراد نادان و بى اطلاع ، آنها را از شدت عفاف غنى مى پندارند (يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف ).

ولى اين سخن به آن مفهوم نيست كه اين نيازمندان با شخصيت قابل شناخت نيستند لذا مى افزايد: آنها را از چهره هايشان مى شناسى (تعرفهم بسيماهم ).

سيما در لغت به معنى علامت و نشانه است <535> و اين كه در فارسى امروز آن را به معنى چهره و صورت به كار مى برند، معنى تازهاى است و گرنه در مفهوم عربى آن ، چنين معنايى ذكر نشده است ، به هر حال منظور اين است كه آنها گر چه سخنى از حال خود نمى گويند ولى در چهره هايشان نشانه هايى از رنجهاى درونى وجود دارد كه براى افراد فهميده آشكار است ، آرى رنگ رخساره خبر مى دهد از سر درون .

و در سومين توصيف از آنان مى فرمايد: آنها چنان بزرگوارند كه : هرگز چيزى با اصرار از مردم نمى خواند (لا يسئلون الناس الحافا). <536>

اصولا آنها از مردم چيزى نمى خواهند تا چه رسد به اينكه اصرار در سوال داشته باشند، و به تعبير ديگر معمول نيازمندان عادى اصرار در سوال است اما آنها يك نيازمند عادى نيستند.

بنابراين اگر قرآن مى گويد: آنها با اصرار

سوال نمى كنند مفهومش اين نيست كه بدون اصرار سوال مى كنند، بلكه مفهومش اين است آنها فقير عادى نيستند تا سوال كنند زيرا سوال آنها معمولا توام با اصرار و الحاف است ، به قرينه اينكه مى گويد: آنها را از سيمايشان بايد شناخت نه از سوالشان و الا جمله يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف مفهومى نداشت .

احتمال ديگرى در تفسير اين آيه نيز هست و آن اينكه آنها در حال عادى هرگز سوال نمى كنند، (و هر گاه اضطرار شديد آنها را، مجبور به اظهار حال خود كند،) هرگز اصرار نمى ورزند.

بعضى نيز گفته اند منظور اين است كه آنها در ترك سوال كردن اصرار دارند. (ولى اين احتمال خلاف ظاهر آيه است ).

و در پايان آيه ، باز همگان را به انفاق از هر گونه خيرات تشويق كرده ، مى فرمايد: و هر چيز خوبى در راه خدا انفاق كنيد خداوند از آن آگاه است (و ما تنفقوا من خير فان الله به عليم ).

اين جمله براى تشويق انفاق كنندگان است خصوصا انفاق به افرادى كه داراى عزت نفس و طبع بلندند و چه بسا در اين موارد بخششهايى در پوشش غير انفاق ، ولى در واقع به قصد انفاق ، صورت مى گيرد تا طرف مقابل ناراحت نشود، مسلما خداوند از اين نيات پنهانى آگاه است و آنها را به تناسب نيت و زحماتشان بهره مند مى سازد.

سؤ ال كردن بدون حاجت حرام است !

يكى از گناهان بزرگ تكدى و سوال و تقاضاى از مردم بدون نياز است ، و در روايات متعددى از اين كار، نكوهش شده ، در حديثى

از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم )

مى خوانيم : لا تحل الصدقة لغنى : صدقات براى افراد بى نياز حرام است .

و در حديث ديگرى از همان حضرت آمده است : من سئل و عنده ما يغنيه فانما يستكثر من جمر جهنم : كسى كه از مردم درخواست كند در حالى كه به مقدار كفايت دارد، آتش دوزخ را براى خود افزون مى سازد. <537>

همچنين در روايات وارد شده كه : شهادت سائل به كف پذيرفته نيست . <538> در احاديث بسيارى آمده است كه اين آيه درباره على (عليه السلام ) نازل شده است زيرا آن حضرت چهار درهم داشت ، درهمى را در شب و درهمى را در روز و درهمى را آشكارا و درهمى را در نهان انفاق كرد و اين آيه نازل شد. <539>

ولى مى دانيم نزول آيه در يك مورد خاص ، مفهوم آن را محدود نمى كند، و شمول حكم را نسبت به ديگران ، نفى نمى نمايد.

انفاق به هر شكل و صورت مطلوب است

باز در اين آيه سخن از مساله ديگرى در ارتباط با انفاق در راه خدا است و آن كيفيات مختلف و متنوع انفاق است ، مى فرمايد: آنها كه اموال خود را در شب و روز، پنهان و آشكار، انفاق مى كنند پاداششان نزد پروردگارشان است (الذين

ينفقون اموالهم بالليل و النهار سرا و علانية فلهم اجرهم عند ربهم ).

ناگفته پيدا است كه انتخاب اين روشهاى مختلف رعايت شرائط بهتر براى انفاق است ، يعنى انفاق كنندگان بايد در انفاق خود به هنگام شب يا روز، پنهان يا آشكار،

جهات اخلاقى و اجتماعى را در نظر بگيرند، آنجا كه انفاق به نيازمندان موجبى براى اظهار ندارد، آن را مخفى سازند تا هم آبروى آنان حفظ شود، و هم خلوص بيشترى در آن باشد، و آنجا كه مصالح ديگرى مانند تعظيم شعائر و تشويق و ترغيب ديگران در كار است ، و انفاق جنبه شخصى ندارد، تا هتك احترام كسى شود (مانند انفاق براى جهاد و بناهاى خير و امثال آن ) و با اخلاص نيز منافات ندارد آشكارا انفاق نمايند.

بعيد نيست كه مقدم داشتن شب بر روز، و پنهان بر آشكار (در آيه مورد بحث ) اشاره به اين باشد كه مخفى بودن انفاق بهتر است مگر موجبى براى اظهار باشد، هر چند بايد در همه حال و به هر شكل ، انفاق فراموش نشود.

مسلما چيزى كه نزد پروردگار است (مخصوصا با تكيه بر صفت ربوبيت كه ناظر به پرورش و تكامل است ) چيز كم ، يا كم ارزشى نخواهد بود، و تناسب با الطاف و عنايات پروردگار خواهد داشت كه هم بركات دنيا، و هم حسنات آخرت و قرب الى الله را شامل مى شود.

سپس مى افزايد: نه ترسى بر آنها است و نه غمگين مى شوند (و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

مى دانيم انسان چون براى ادامه و اداره زندگى خويش خود را بى نياز از مال و ثروت نمى داند معمولا هنگامى كه آن را از دست مى دهد اندوهناك مى گردد و براى آينده خود نگران مى شود، زيرا نمى داند در آينده وضع او چگونه خواهد بود، و همين امر در بسيارى از

مواقع مانع انفاق مى گردد، مگر آنها كه از يك سو به وعده هاى الهى ايمان داشته باشند و از سوى ديگر آثار اجتماعى انفاق را بدانند،

چنين افرادى از انفاق در راه خدا خوف و وحشتى از آينده ندارند و به خاطر از دست دادن قسمتى از ثروت خود اندوهگين نمى شوند، زيرا مى دانند در مقابل چيزى كه از دست داده اند به مراتب بيشتر، از فضل پروردگار و از بركات فردى و اجتماعى و اخلاقى آن در اين جهان و آن جهان بهره مند خواهند شد. رباخوارى نقطه مقابل انفاق

به دنبال بحث درباره انفاق در راه خدا و بذل مال براى حمايت از نيازمندان در اين آيات از مساله رباخوارى كه درست بر ضد انفاق است ، سخن مى گويد و در حقيقت هدف آيات گذشته را تكميل مى كند، زيرا رباخوارى موجب افزايش فقر در جامعه و تراكم ثروت در دست عدهاى محدود و محروميت اكثر افراد اجتماع است ، انفاق سبب پاكى دل و طهارت نفوس و آرامش جامعه ، و رباخوارى سبب پيدايش بخل و كينه و نفرت و ناپاكى است .

اين آيات با شدت تمام ، ممنوعيت حكم ربا را شرح مى دهد ولى از لحن آن پيدا است كه قبل از آن درباره ربا گفتگوهايى شده است و با توجه به تاريخ نزول سوره هاى قرآن ، مطلب همين گونه است .

زيرا در سوره روم كه طبق ترتيب نزول قرآن سيامين سوره اى است كه در مكه نازل شده سخن از ربا به ميان آمده و در هيچ يك از سوره هاى مكى غير از آن به مطلبى

درباره ربا برخورد نمى كنيم ولى در اين سوره كلام درباره ربا تنها به صورت اندرز اخلاقى آمده و مى فرمايد: رباخوارى در پيشگاه پروردگار كار پسنديدهاى نيست و ما آتيتم من ربا ليربوا فى اموال الناس فلا يربوا عند الله

از نظر افراد كوتاه بين ممكن است ثروت به وسيله رباخوارى زياد گردد اما در پيشگاه خداوند چيزى بر آن افزوده نخواهد شد.

سپس بعد از هجرت در سه سوره ديگر از سوره هايى كه در مدينه نازل شده بحث از ربا به ميان آمده است كه به ترتيب عبارتند از سوره بقره - آل عمران - نساء - گر چه سوره بقره قبل از آل عمران نازل شده اما بعيد نيست كه خصوص آيه 130 سوره آل عمران كه حكم صريح تحريم ربا را بيان مى كند قبل از سوره بقره و آيات فوق نازل شده باشد.

به هر حال اين آيه و ساير آيات مربوط به ربا هنگامى نازل شد كه رباخوارى با شدت هر چه تمامتر در مكه و مدينه و جزيره عربستان رواج داشت ، و يكى از عوامل مهم زندگى طبقاتى و ناتوانى شديد طبقه زحمتكش و طغيان اشراف بود و لذا مبارزه قرآن با ربا بخش مهمى از مبارزات اجتماعى اسلام را تشكيل مى دهد.

با توجه به اين نكته به تفسير آيه باز مى گرديم : نخست در يك تشبيه گويا و رسا، حال رباخواران را مجسم مى سازد، مى فرمايد: كسانى كه ربا مى خورند، بر نمى خيزند مگر مانند كسى كه بر اثر تماس شيطان با او ديوانه شده و نمى تواند تعادل خود را حفظ كند، گاه به

زمين مى خورد و گاه بر مى خيزد (الذين ياكلون الربوا لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ).

در اين جمله شخص رباخوار، تشبيه به آدم مصروع يا ديوانه بيمار گونه اى شده كه به هنگام راه رفتن قادر نيست تعادل خود را حفظ كند و به طور صحيح گام بر دارد.

آيا منظور ترسيم حال آنان در قيامت و به هنگام ورود در صحنه رستاخيز

است ؟ يعنى آنها به هنگام ورود در عرصه محشر به شكل ديوانگان و مصروعان محشور مى شوند؟

اكثر مفسران اين احتمال را پذيرفته اند.

ولى بعضى مى گويند منظور تجسم حال آنها در زندگى اين دنيا است ، زيرا عمل آنها همچون ديوانگان است ، آنها فاقد تفكر صحيح اجتماعى هستند و حتى نمى توانند منافع خود را در نظر بگيرند و مسائلى مانند تعاون ، همدردى ، عواطف انسانى ، نوع دوستى براى آنها، مفهومى ندارد و پرستش ثروت آن چنان چشم عقل آنها را كور كرده كه نمى فهمند استثمار طبقات زير دست ، و غارت كردن دسترنج آنان بذر دشمنى را در دلهاى آنها مى پاشد، و به انقلابها و انفجارهاى اجتماعى كه اساس مالكيت را به خطر مى افكند منتهى مى شود، و در اين صورت امنيت و آرامش در چنين اجتماعى وجود نخواهد داشت ، بنابراين او هم نمى تواند راحت زندگى كند، پس مشى او مشى ديوانگان است .

اما از آنجا كه وضع انسان در جهان ديگر تجسمى از اعمال او در اين جهان است ممكن است آيه اشاره به هر دو معنى باشد، آرى رباخواران كه قيامشان در دنيا بيرويه و غير

عاقلانه و آميخته با ثروت اندوزى جنون آميز است ، در جهان ديگر نيز بسان ديوانگان محشور مى شوند.

جالب اينكه در روايات معصومين (عليهمالسلام ) به هر دو قسمت اشاره شده است در روايتى در تفسير آيه مى خوانيم كه امام صادق (عليه السلام ) فرمود: آكل الربا لا يخرج من الدنيا حتى يتخبطه الشيطان يعنى ، رباخوار از دنيا بيرون نمى رود مگر اين كه به نوعى از جنون مبتلا خواهد شد.

و در روايت ديگر براى مجسم ساختن حال رباخواران شكمباره كه تنها به

فكر منافع خويشاند و ثروتشان وبال آنها خواهد شد از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين نقل شده كه فرمود: هنگامى كه به معراج رفتم دسته اى را ديدم بحدى شكم آنان بزرگ بود كه هر چه جديت مى كردند برخيزند و راه روند، براى آنان ممكن نبود، و پى در پى به زمين مى خوردند از جبرئيل سوال كردم اينها چه افرادى هستند و جرمشان چيست ؟

جواب داد: اينها رباخواران هستند.

حديث اول حالت آشفتگى انسان را در اين جهان منعكس مى سازد و حديث دوم حالات رباخواران در صحنه قيامت را بيان مى كند و هر دو مربوط به يك حقيقت است ، همانطور كه افراد پرخور، فربهى زننده و بيرويهاى پيدا مى كنند، ثروتمندانى كه از راه رباخوارى فربه مى شوند نيز زندگى اقتصادى نا سالمى دارند كه وبال آنها است .

سؤ ال :

در اينجا سوالى پيش مى آيد و آن اين است كه آيا سرچشمه جنون و صرع از شيطان است كه در آيه بالا به آن اشاره شده است با اين كه مى

دانيم صرع و جنون از بيمارى هاى روانى هستند و غالبا عوامل شناخته شده اى دارند.

پاسخ :

جمعى معتقد هستند كه تعبير مس شيطان كنايه از بيمارى روانى و جنون است و اين تعبير در ميان عرب معمول بوده نه اينكه واقعا شيطان تاثيرى در روح انسان بگذارد ولى هيچ بعيد نيست كه بعضى از كارهاى شيطانى و اعمال بيرويه و نادرست سبب يك نوع جنون شيطانى گردد، يعنى به دنبال آن اعمال ، شيطان در شخص اثر بگذارد و تعادل روانى او را بر هم زند از اين گذشته اعمال شيطانى و نادرست هنگامى كه روى هم متراكم گردد اثر طبيعى آن از دست رفتن حس

تشخيص صحيح و قدرت بر تفكر منطقى مى باشد.

سپس به گوشهاى از منطق رباخواران اشاره كرده ، مى فرمايد: اين به خاطر آن است كه آنها گفتند: بيع هم مانند ربا است و تفاوتى ميان اين دو نيست (ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربوا).

يعنى هر دو از انواع مبادله است كه با رضايت طرفين انجام مى شود.

ولى قرآن در پاسخ آنها مى گويد: چگونه اين دو ممكن است يكسان باشد حال آنكه خداوند بيع را حلال كرده و ربا را حرام (و احل الله البيع و حرم الربوا).

مسلما اين تفاوت ، دليل و فلسفه اى داشته كه خداوند حكيم ، به خاطر آن چنين حكمى را صادر كرده است ، قرآن در اين باره توضيح بيشترى نداده و شايد به خاطر وضوح آن بوده است ، زيرا:

اولا- در خريد و فروش معمولى هر دو طرف به طور يكسان در معرض سود و زيان هستند، گاهى هر دو سود مى

كنند و گاهى هر دو زيان ، گاهى يكى سود و ديگرى زيان مى كند در حالى كه در معاملات ربوى رباخوار هيچگاه زيان نمى بيند و تمام زيانهاى احتمالى بر دوش طرف مقابل سنگينى خواهد كرد و به همين دليل است كه موسسات ربوى روز به روز وسيعتر و سرمايه دارتر مى شوند و در برابر تحليل رفتن طبقات ضعيف بر حجم ثروت آنها دائما افزوده مى شود.

ثانيا- در تجارت و خريد و فروش معمولى طرفين در مسير توليد و مصرف گام بر مى دارند در صورتى كه رباخوار هيچ عمل مثبتى در اين زمينه ندارد.

ثالثا- با شيوع رباخوارى سرمايه ها در مسيرهاى ناسالم مى افتد و پايه هاى اقتصاد كه اساس اجتماع است متزلزل مى گردد، در حالى كه تجارت صحيح موجب گردش سالم ثروت است .

رابعا- رباخوارى منشا دشمنيها و جنگهاى طبقاتى است ، در حالى كه

تجارت صحيح چنين نيست و هرگز جامعه را به زندگى طبقاتى و جنگهاى ناشى از آن سوق نمى دهد.

سپس راه را به روى توبه كاران باز گشوده ، مى فرمايد: هر كس اندرز الهى به او رسد و (از رباخوارى ) خوددارى كند، سودهايى كه در سابق (قبل از حكم تحريم ربا) به دست آورده مال او است و كار او به خدا واگذار مى شود و گذشته او را خدا خواهد بخشيد (فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف و امره الى الله ).

اما كسانى كه (به خيره سرى ادامه دهند) و باز گردند (و اين گناه را همچنان ادامه دهند) آنها اهل دوزخاند و جاودانه در آن مى مانند (و من عاد

فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

در جمله قبل تصريح شده بود كه اين قانون مانند هر قانون ديگر گذشته را شامل نمى شود، و به اصطلاح عطف به ما سبق نمى گردد، زيرا اگر قوانين بخواهد زمان قبل از تشريع خود را شامل شود، مشكلات فراوانى در زندگى مردم به وجود مى آيد، به همين دليل هميشه قوانين از زمانى كه رسميت مى يابد اجرا مى شود.

البته معنى اين سخن آن نيست كه اگر رباخواران طلب هايى از افراد داشتند مى توانستند بعد از نزول آيه چيزى بيش از سرمايه خود از آنها بگيرند، بلكه منظور اين است سودهايى كه قبل از نزول آيه گرفته اند بر آنها مباح شده است .

جمله و امره الى الله گر چه ظاهرش اين است كه آينده اين گونه افراد از نظر عفو و مجازات روشن نيست ، بلكه بسته به لطف الهى است ، ولى با توجه به جمله قبل از آن (فله ما سلف )، معلوم مى شود كه منظور همان عفو است ، گويا اهميت گناه ربا سبب شده است كه حتى حكم عفو درباره كسانى كه قبل از نزول آيه دست به اين كار زده اند به طور صريح گفته نشود.

در معنى اين جمله ، احتمالات ديگرى نيز داده اند كه چون بر خلاف ظاهر

بود از نقل آن صرف نظر شد.

در پايان اين آيه اشاره به عذاب جاويدان شده بود، با اينكه مى دانيم چنين عذابى مخصوص كفار است ، نه افراد با ايمان گنهكار، گويا اين تعبير اشاره به آن است كه رباخواران كه اصرار بر ربا دارند، ايمان درستى ندارند، چرا كه

با اين قانون مسلم الهى كه مخالفت با آن ، همچون جنگ با خداوند است به مخالفت برخاستند و يا اينكه رباخوارى مستمر و دائم سبب مى شود كه آنها بدون ايمان از دنيا بروند و عاقبتشان تيره و تار گردد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه خلود در اينجا مانند آيه 93 سوره نساء كه حكم عذاب جاودان و خلود را درباره قاتلان افراد بى گناه ذكر كرده به معنى مجازات طولانى باشد نه ابدى و جاويدان .

در آيه بعد مقايسه اى بين ربا و انفاق در راه خدا مى كند، مى فرمايد: خداوند ربا را نابود مى كند و صدقات را افزايش مى دهد (يمحق الله الربوا و يربى الصدقات ).

سپس مى افزايد: خداوند هيچ انسان بسيار ناسپاس گنهكار را (كه آن همه بركات انفاق را فراموش كرده و به سراغ آتش سوزان رباخوارى ميرود) دوست نمى دارد (و الله لا يحب كل كفار اثيم ).

محق به معنى نقصان و نابودى تدريجى است ، و ربا نمو و رشد تدريجى است از آنجا كه رباخوار به وسيله ثروتى كه در دست دارد حاصل دسترنج طبقه زحمتكش را جمع مى كند و گاه با اين وسيله به هستى و زندگى آنان خاتمه مى دهد

و يا لااقل بذر دشمنى و كينه در دل آنان مى پاشد به طورى كه تدريجا تشنه خون رباخوار مى گردند و جان و مالش را در معرض خطر قرار مى دهند.

قرآن مى گويد: خدا سرمايه هاى ربوى را به نابودى سوق مى دهد اين نابودى تدريجى كه براى افراد رباخوار هست براى اجتماع رباخوار نيز مى باشد.

در مقابل ، كسانى كه

با عواطف انسانى و دلسوزى در اجتماع گام مى نهند و از سرمايه و اموالى كه تحت اختيار دارند انفاق كرده و در رفع نيازمنديهاى مردم مى كوشند، با محبت و عواطف عمومى مواجه مى گردند و سرمايه آنها نه تنها در معرض خطر نيست بلكه با همكارى عمومى ، رشد طبيعى خود را مى نمايد اين است كه قرآن مى گويد و انفاقها را افزايش مى دهد.

اين حكم در فرد و اجتماع يكى است ، در اجتماعى كه به نيازمنديهاى عمومى رسيدگى شود قدرت فكرى و جسمى طبقه زحمتكش و كارگر كه اكثريت اجتماع را تشكيل مى دهد بكار مى افتد و به دنبال آن يك نظام صحيح اقتصادى كه بر پايه همكارى عمومى و بهره گيرى عموم استوار است به وجود مى آيد.

كفار (از ماده كفور بر وزن فجور) به كسى گويند كه بسيار ناسپاس و كفران كننده باشد و اثيم كسى است كه گناه زياد مرتكب مى شود.

جمله فوق مى گويد: رباخواران نه تنها با ترك انفاق و قرض الحسنه و صرف مال در راه نيازمنديهاى عمومى شكر نعمتى كه خداوند به آنها ارزانى داشته به جا نمى آورند بلكه آن را وسيله هر گونه ظلم و ستم و گناه و فساد قرار مى دهند و طبيعى است كه خدا چنين كسانى را دوست نمى دارد.

و در آخرين آيه مورد بحث سخن از گروه با ايمانى مى گويد كه درست نقطه مقابل رباخوارانند، مى فرمايد: كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند و زكات را پرداختند اجر و پاداششان نزد خدا است ، نه ترسى بر آنان است و نه

غمگين

مى شوند (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات و اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

در برابر رباخواران ناسپاس و گنهكار، كسانى كه در پرتو ايمان ، خود پرستى را ترك گفته و عواطف فطرى خود را زنده كرده و علاوه بر ارتباط با پروردگار و بر پا داشتن نماز، به كمك و حمايت نيازمندان مى شتابند و از اين راه از تراكم ثروت و به وجود آمدن اختلافات طبقاتى و به دنبال آن هزار گونه جنايت جلوگيرى مى كنند پاداش خود را نزد پروردگار خواهند داشت و در هر دو جهان از نتيجه عمل نيك خود بهره مند مى شوند.

طبيعى است ديگر عوامل اضطراب و دلهره براى اين دسته به وجود نمى آيد خطرى كه در راه سرمايه داران مفت خوار بود و لعن و نفرينهائى كه به دنبال آن نثار آنها مى شد براى اين دسته نيست .

و بالاخره از آرامش كامل برخوردار بوده هيچگونه اضطراب و غمى نخواهند داشت همانگونه كه در پايان آيه آمده و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون . در تفسير على بن ابراهيم <545> آمده است : پس از نزول آيات ربا شخصى به نام خالد بن وليد خدمت پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) حاضر شده عرضه داشت : پدرم چون با طائفه ثقيف معاملات ربوى داشت و مطالباتش را وصول نكرده بود وصيت كرده است مبلغى از سودهاى اموال او كه هنوز پرداخت نشده است تحويل بگيرم آيا اين عمل براى من جايز است ؟

آيات فوق نازل شد و

مردم را به شدت از اين كار نهى كرد.

در روايت ديگرى آمده است كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بعد از نزول اين آيه فرمود: الا ان كل ربا من ربا الجاهلية موضوع و اول ربا اضعه ربا العباس بن عبد المطلب : آگاه باشيد تمام مطالبات ربوى كه در زمان جاهليت مردم از يكديگر داشته اند همگى بايد فراموش شود و نخستين مطالبات ربوى كه من آن را به دست فراموشى مى سپارم مطالبات عباس بن عبد المطلب است . <546>

از اين جمله به خوبى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به هنگامى كه قلم سرخ بر مطالبات ربوى زمان جاهليت مى كشيد از بستگان خود شروع كرد و اگر در ميان آنها افراد ثروتمندى مانند عباس بودند كه در زمان جاهليت همچون ديگر ثروتمندان آلوده بودند پيامبر نخست مطالبات آنها را الغاء كرد.

و نيز در روايات آمده است كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) بعد از نزول اين آيات به فرماندار مكه دستور داد كه اگر آل مغيره كه از رباخواران معروف بودند دست از كار خود بر ندارند با آنها بجنگد. <547>

رباخوارى گناهى عظيم است

در آيه نخست خداوند افراد با ايمان را مخاطب قرار داده و براى تاكيد بيشتر در مساله تحريم ربا مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا به پرهيزيد و آنچه از ربا باقى مانده رها كنيد اگر ايمان داريد (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقى من الربوا ان كنتم مومنين ).

جالب اينكه :

آيه فوق هم با ايمان به خدا شروع شده و هم با ايمان ختم شده است . و در واقع تاكيدى است بر اين معنى كه رباخوارى با روح ايمان سازگار نيست ، بنابراين هنگامى ايمان براى آنها حاصل مى شود كه تقوا را پيشه كنند و باقى مانده ربا يعنى مطالباتى كه در اين زمينه دارند رها سازند.

منظور اين نيست كه رباخواران كافرند آن گونه كه خوارج در مورد گناهان كبيره به طور كلى مى پندارند بلكه با ايمان راسخ و ثمر بخش سازگار نيست .

در آيه بعد لحن سخن را تغيير داده و پس از اندرزهايى كه در آيات پيشين گذشت با شدت با رباخواران برخورد كرده ، هشدار مى دهد كه اگر به كار خود همچنان ادامه دهند و در برابر حق و عدالت تسليم نشوند و به مكيدن خون مردم محروم مشغول باشند، پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) ناچار است با توسل به جنگ جلو آنها را بگيرد، مى فرمايد: اگر چنين نمى كنيد بدانيد با جنگ ، با خدا و رسول او روبرو خواهيد بود (فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسوله ).

اين همان جنگى است كه طبق قانون قاتلوا التى تبغى حتى تفى ء الى امر الله با گروهى كه متجاوز است پيكار كنيد تا به فرمان خدا گردن نهد <548> انجام مى گيرد.

لذا در روايتى مى خوانيم هنگامى كه امام صادق (عليه السلام ) شنيد شخص رباخوارى با نهايت جرات ربا مى خورد و نام آن را لبا (شير آغاز يا آغوز) مى نهد.

فرمود: اگر دست بر او يابم ، او

را به قتل مى رسانم . <549>

البته از اين حديث استفاده مى شود كه حكم قتل در مورد كسانى است كه منكر تحريم ربا هستند.

فاذنوا از ماده اذن هر گاه با لام متعدى شود به معنى اجازه دادن است و هر گاه با باء متعدى گردد به معنى علم و آگاهى است ، بنابراين فاذنوا بحرب من الله مفهومش اين است آگاه باشيد كه خدا و رسولش با شما رباخواران ، پيكار خواهد كرد، و در واقع اعلان جنگ از سوى خدا و رسول به اين گروه خيره سر است .

بنابراين آنچه در سخنان بعضى معروف است كه در ترجمه آيه مى گويند: اعلان جنگ با خدا بدهيد درست نيست . <550>

در هر حال از آيه بالا بر مى آيد كه حكومت اسلامى مى تواند با توسل به زور جلو رباخوارى را بگيرد.

(ضمنا آمدن حرب به صورت نكره دليل بر اهميت جنگ است ).

سپس مى افزايد: و اگر توبه كنيد سرمايه هاى شما از آن شما است نه ستم مى كنيد، و نه ستم بر شما مى شود (و ان تبتم فلكم روس اموالكم لا تظلمون و لاتظلمون ).

يعنى اگر توبه كنيد و دستگاه رباخوارى را بر چينيد حق داريد سرمايه هاى اصلى خود را كه در دست مردم داريد (به استثناى سود) از آنها جمع آورى كنيد و اين قانون كاملا عادلانه است زيرا كه هم از ستم كردن شما بر ديگران جلوگيرى

مى كند و هم از ستم وارد شدن بر شما، و در اين صورت نه ظالم خواهيد بود و نه مظلوم .

جمله لا تظلمون و لا تظلمون گر چه در

مورد رباخواران آمده ولى در حقيقت يك شعار وسيع پر مايه اسلامى است كه مى گويد: به همان نسبت كه مسلمانان بايد از ستمگرى به پرهيزند از تن دادن به ظلم و ستم نيز بايد اجتناب كنند، اصولا اگر ستمكش نباشد ستمگر كمتر پيدا مى شود و اگر مسلمانان آمادگى كافى براى دفاع از حقوق خود داشته باشند كسى نمى تواند به آنها ستم كند بايد پيش از آنكه به ظالم بگوييم ستم مكن به مظلوم بگوييم تن به ستم مده .

در آيه بعد مى فرمايد: اگر (بدهكار) داراى سختى و گرفتارى باشد او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد (و ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة ). <551>

در اينجا يكى از حقوق بدهكاران را بيان مى فرمايد كه اگر آنها از پرداختن اصل بدهى خود (نه سود) نيز عاجز باشند، نه تنها نبايد به رسم جاهليت سود مضاعفى بر آنها بست و آنها را تحت فشار قرار داد، بلكه بايد براى پرداختن اصل بدهى نيز به آنها مهلت داده شود، و اين يك قانون كلى درباره تمام بدهكاران است .

حتى در قوانين اسلام كه در واقع تفسيرى است براى آيه فوق ، تصريح شده كه هيچگاه نمى توان خانه و وسائل زندگى ضرورى افراد را به خاطر بدهى آنها توقيف كرد يا از آنها گرفت ، بلكه طلبكاران تنها از مازاد آن مى توانند حق خود را بگيرند و اين حمايت روشنى است از حقوق قشرهاى ضعيف جامعه .

و در پايان آيه مى فرمايد: و (چنانچه قدرت پرداخت ندارند) ببخشيد براى شما بهتر است اگر بدانيد (وان تصدقوا خير لكم ان كنتم

تعلمون ).

اين در واقع گامى فراتر از مسائل حقوقى است ، اين يك مساله اخلاقى و انسانى است كه بحث حقوقى سابق را تكميل مى كند و به طلبكاران مى گويد: در اين گونه موارد كه بدهكاران سخت در مضيقه اند اگر بدهى آنان بخشوده شود، از هر نظر براى شما، بهتر است ، احساس كينه توزى و انتقام را به محبت و صميميت مبدل مى سازد و افراد ضعيف جامعه را به فعاليت مجددى كه نتيجه اش عايد همگان مى شود، وا مى دارد و اضافه بر اينها صدقه و انفاقى در راه خدا محسوب مى شود كه ذخيره روز بازپسين است .

و در آخرين آيه مورد بحث با يك هشدار شديد، مساله ربا را پايان مى دهد و مى فرمايد: از روزى به پرهيزيد كه در آن به سوى خدا باز مى گرديد (و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ).

سپس به هر كس آنچه را انجام داده باز پس داده مى شود (ثم توفى كل نفس ما كسبت ).

و به آنها ستمى نخواهد شد بلكه هر چه مى بينند نتيجه اعمال خودشان است (و هم لا يظلمون ).

معمول قرآن مجيد اين است كه پس از بيان ريزه كاريهاى احكام و برنامه هاى اسلامى در بسيارى از موارد، يك تذكر كلى و عمومى و جامع براى تاكيد و تحكيم آنچه قبلا گفته شده است بيان مى دارد تا احكام و برنامه هاى پيشين كاملا در فكر و جان نفوذ كند. لذا در اين آيه مردم را متوجه رستاخيز و كيفر اعمال بدكاران ساخته و به آنها هشدار مى دهد كه توجه داشته باشند،

روزى در پيش است كه همه اعمال انسان بدون كم و كاست به او داده مى شود و تمام آنچه را كه در بايگانى عالم هستى نگهدارى شده يك جا به دست وى مى سپارند آنگاه است كه از نتائج شوم آنها وحشت مى كند اما اين محصول چيزى است كه خود او كشته است و كسى به او

ستم نكرده بلكه اين خود او است كه به خويش ستم روا داشته است و هم لا يظلمون .

ضمنا اين آيه يكى ديگر از شواهد تجسم اعمال انسان در جهان ديگر مى باشد:

1 - جالب توجه اينكه در تفسير الدر المنثور از چندين طريق نقل شده كه اين آيه آخرين آيهاى است كه بر پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده است و با توجه به مضمون آن هيچ بعيد به نظر نمى رسد و اگر سوره بقره آخرين سوره اى كه بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل گرديده نيست منافاتى با اين موضوع ندارد، زيرا مى دانيم گاهى آياتى كه بعدا نازل شده به فرمان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در سورههاى قبل قرار گرفته است .

2 - زيانهاى رباخوارى الف - رباخوارى تعادل اقتصادى را در جامعه ها به هم مى زند و ثروتها را در يك قطب اجتماع جمع مى كند زيرا جمعى بر اثر آن فقط سود مى برند و زيانهاى اقتصادى همه متوجه جمعى ديگر مى گردد و اگر مى شنويم فاصله ميان كشورهاى ثروتمند و فقير جهان روز به روز بيشتر مى گردد يك عامل آن همين

است و به دنبال آن بروز جنگهاى خونين است .

ب - رباخوارى يك نوع تبادل اقتصادى ناسالم است كه عواطف و پيوندها را سست مى كند و بذر كينه و دشمنى را در دلها مى پاشد و در واقع رباخوارى بر اين اصل استوار است كه رباخوار فقط سود پول خود را مى بيند و هيچ توجهى به ضرر و زيان بدهكار ندارد.

اينجا است كه بدهكار چنين مى فهمد كه ربا خوار پول را وسيله بيچاره ساختن او و ديگران قرار داده است .

ج - درست است كه ربا دهنده در اثر احتياج تن به ربا مى دهد اما هرگز اين بى عدالتى را فراموش نخواهد كرد و حتى كار به جائى مى رسد كه

فشار پنجه

ربا خوار را هر چه تمامتر بر گلوى خود احساس مى كند اين موقع است كه سراسر وجود بدهكار بيچاره به رباخوار لعن و نفرين مى فرستد، تشنه خون او مى شود و با چشم خود مى بيند كه هستى و درآمدى كه به قيمت جانش تمام شده به جيب رباخوار ريخته مى شود، در اين شرائط بحرانى است كه دهها جنايت وحشتناك رخ مى دهد، بدهكار گاهى دست به انتحار و خودكشى مى زند و گاهى در اثر شدت ناراحتى طلبكار را با وضع فجيعى مى كشد و گاه به صورت يك بحران اجتماعى و انفجار عمومى و انقلاب همگانى در مى آيد.

اين گسستگى پيوند تعاون و همكارى در ميان ملتها و كشورهاى ربا دهنده و ربا گيرنده نيز آشكارا به چشم مى خورد ملتهائى كه مى بينند ثروتشان به عنوان ربا به جيب ملت ديگرى ريخته مى شود

با بغض و كينه و نفرتى خاص به آن ملت مى نگرند و در عين اينكه نياز به قرض داشته اند منتظرند روزى عكس العمل مناسبى از خود نشان دهند.

اين است كه مى گوييم رباخوارى از نظر اخلاقى اثر فوق العاده بدى در روحيه وام گيرنده به جا مى گذارد و كينه او را در دل خودش مى يابد و پيوند تعاون و همكارى اجتماعى را بين افراد و ملتها سست مى كند. <552>

د - در روايات اسلامى در ضمن جمله كوتاه و پر معنائى به اثر سوء اخلاقى ربا اشاره شده است در كتاب وسائل الشيعه در مورد علت تحريم ربا مى خوانيم ، هشام بن سالم مى گويد: امام صادق (عليه السلام ) فرمودند:

انما حرم الله عز و جل الربا لكيلا يمتنع الناس من اصطناع المعروف : خداوند ربا را حرام كرده تا مردم از كار نيك امتناع نورزند. <553> <554> در تفسير على بن ابراهيم آمده است : پس از نزول آيات ربا شخصى به نام خالد بن وليد خدمت پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) حاضر شده عرضه داشت : پدرم چون با طائفه ثقيف معاملات ربوى داشت و مطالباتش را وصول نكرده بود وصيت كرده است مبلغى از سودهاى اموال او كه هنوز پرداخت نشده است تحويل بگيرم آيا اين عمل براى من جايز است ؟

آيات فوق نازل شد و مردم را به شدت از اين كار نهى كرد.

در روايت ديگرى آمده است كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بعد از نزول اين آيه فرمود: الا ان كل ربا من ربا

الجاهلية موضوع و اول ربا اضعه ربا العباس بن عبد المطلب : آگاه باشيد تمام مطالبات ربوى كه در زمان جاهليت مردم از يكديگر داشته اند همگى بايد فراموش شود و نخستين مطالبات ربوى كه من آن را به دست فراموشى مى سپارم مطالبات عباس بن عبد المطلب است .

از اين جمله به خوبى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به هنگامى كه قلم سرخ بر مطالبات ربوى زمان جاهليت مى كشيد از بستگان خود شروع كرد و اگر در ميان آنها افراد ثروتمندى مانند عباس بودند كه در زمان جاهليت همچون ديگر ثروتمندان آلوده بودند پيامبر نخست مطالبات آنها را الغاء كرد.

و نيز در روايات آمده است كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) بعد از نزول اين آيات به فرماندار مكه دستور داد كه اگر آل مغيره كه از رباخواران معروف بودند دست از كار خود بر ندارند با آنها بجنگد.

رباخوارى گناهى عظيم است

در آيه نخست خداوند افراد با ايمان را مخاطب قرار داده و براى تاكيد بيشتر در مساله تحريم ربا مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا به پرهيزيد و آنچه از ربا باقى مانده رها كنيد اگر ايمان داريد (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقى من الربوا ان كنتم مومنين ).

جالب اينكه : آيه فوق هم با ايمان به خدا شروع شده و هم با ايمان ختم شده است . و در واقع تاكيدى است بر اين معنى كه رباخوارى با روح ايمان سازگار نيست ، بنابراين هنگامى ايمان براى آنها

حاصل مى شود كه تقوا را پيشه كنند و باقى مانده ربا يعنى مطالباتى كه در اين زمينه دارند رها سازند.

منظور اين نيست كه رباخواران كافرند آن گونه كه خوارج در مورد گناهان كبيره به طور كلى مى پندارند بلكه با ايمان راسخ و ثمر بخش سازگار نيست .

در آيه بعد لحن سخن را تغيير داده و پس از اندرزهايى كه در آيات پيشين گذشت با شدت با رباخواران برخورد كرده ، هشدار مى دهد كه اگر به كار خود همچنان ادامه دهند و در برابر حق و عدالت تسليم نشوند و به مكيدن خون مردم محروم مشغول باشند، پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) ناچار است با توسل به جنگ جلو آنها را بگيرد، مى فرمايد: اگر چنين نمى كنيد بدانيد با جنگ ، با خدا و رسول او روبرو خواهيد بود (فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسوله ).

اين همان جنگى است كه طبق قانون قاتلوا التى تبغى حتى تفى ء الى امر الله با گروهى كه متجاوز است پيكار كنيد تا به فرمان خدا گردن نهد انجام مى گيرد.

لذا در روايتى مى خوانيم هنگامى كه امام صادق (عليه السلام ) شنيد شخص رباخوارى با نهايت جرات ربا مى خورد و نام آن را لبا (شير آغاز يا آغوز) مى نهد.

فرمود: اگر دست بر او يابم ، او را به قتل مى رسانم .

البته از اين حديث استفاده مى شود كه حكم قتل در مورد كسانى است كه منكر تحريم ربا هستند.

فاذنوا از ماده اذن هر گاه با لام متعدى شود به معنى اجازه دادن است و

هر گاه با باء متعدى گردد به معنى علم و آگاهى است ، بنابراين فاذنوا بحرب من الله مفهومش اين است آگاه باشيد كه خدا و رسولش با شما رباخواران ، پيكار خواهد كرد، و در واقع اعلان جنگ از سوى خدا و رسول به اين گروه خيره سر است .

بنابراين آنچه در سخنان بعضى معروف است كه در ترجمه آيه مى گويند: اعلان جنگ با خدا بدهيد درست نيست .

در هر حال از آيه بالا بر مى آيد كه حكومت اسلامى مى تواند با توسل به زور جلو رباخوارى را بگيرد.

(ضمنا آمدن حرب به صورت نكره دليل بر اهميت جنگ است ).

سپس مى افزايد: و اگر توبه كنيد سرمايه هاى شما از آن شما است نه ستم مى كنيد، و نه ستم بر شما مى شود (و ان تبتم فلكم روس اموالكم لا تظلمون و لاتظلمون ).

يعنى اگر توبه كنيد و دستگاه رباخوارى را بر چينيد حق داريد سرمايه هاى اصلى خود را كه در دست مردم داريد (به استثناى سود) از آنها جمع آورى كنيد و اين قانون كاملا عادلانه است زيرا كه هم از ستم كردن شما بر ديگران جلوگيرى

مى كند و هم از ستم وارد شدن بر شما، و در اين صورت نه ظالم خواهيد بود و نه مظلوم .

جمله لا تظلمون و لا تظلمون گر چه در مورد رباخواران آمده ولى در حقيقت يك شعار وسيع پر مايه اسلامى است كه مى گويد: به همان نسبت كه مسلمانان بايد از ستمگرى به پرهيزند از تن دادن به ظلم و ستم نيز بايد اجتناب كنند، اصولا اگر ستمكش نباشد ستمگر كمتر

پيدا مى شود و اگر مسلمانان آمادگى كافى براى دفاع از حقوق خود داشته باشند كسى نمى تواند به آنها ستم كند بايد پيش از آنكه به ظالم بگوييم ستم مكن به مظلوم بگوييم تن به ستم مده .

در آيه بعد مى فرمايد: اگر (بدهكار) داراى سختى و گرفتارى باشد او را تا هنگام توانايى مهلت دهيد (و ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة ).

در اينجا يكى از حقوق بدهكاران را بيان مى فرمايد كه اگر آنها از پرداختن اصل بدهى خود (نه سود) نيز عاجز باشند، نه تنها نبايد به رسم جاهليت سود مضاعفى بر آنها بست و آنها را تحت فشار قرار داد، بلكه بايد براى پرداختن اصل بدهى نيز به آنها مهلت داده شود، و اين يك قانون كلى درباره تمام بدهكاران است .

حتى در قوانين اسلام كه در واقع تفسيرى است براى آيه فوق ، تصريح شده كه هيچگاه نمى توان خانه و وسائل زندگى ضرورى افراد را به خاطر بدهى آنها توقيف كرد يا از آنها گرفت ، بلكه طلبكاران تنها از مازاد آن مى توانند حق خود را بگيرند و اين حمايت روشنى است از حقوق قشرهاى ضعيف جامعه .

و در پايان آيه مى فرمايد: و (چنانچه قدرت پرداخت ندارند) ببخشيد براى شما بهتر است اگر بدانيد (وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون ).

اين در واقع گامى فراتر از مسائل حقوقى است ، اين يك مساله اخلاقى و انسانى است كه بحث حقوقى سابق را تكميل مى كند و به طلبكاران مى گويد: در اين گونه موارد كه بدهكاران سخت در مضيقه اند اگر بدهى آنان بخشوده

شود، از هر نظر براى شما، بهتر است ، احساس كينه توزى و انتقام را به محبت و صميميت مبدل مى سازد و افراد ضعيف جامعه را به فعاليت مجددى كه نتيجه اش عايد همگان مى شود، وا مى دارد و اضافه بر اينها صدقه و انفاقى در راه خدا محسوب مى شود كه ذخيره روز بازپسين است .

و در آخرين آيه مورد بحث با يك هشدار شديد، مساله ربا را پايان مى دهد و مى فرمايد: از روزى به پرهيزيد كه در آن به سوى خدا باز مى گرديد (و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ).

سپس به هر كس آنچه را انجام داده باز پس داده مى شود (ثم توفى كل نفس ما كسبت ).

و به آنها ستمى نخواهد شد بلكه هر چه مى بينند نتيجه اعمال خودشان است (و هم لا يظلمون ).

معمول قرآن مجيد اين است كه پس از بيان ريزه كاريهاى احكام و برنامه هاى اسلامى در بسيارى از موارد، يك تذكر كلى و عمومى و جامع براى تاكيد و تحكيم آنچه قبلا گفته شده است بيان مى دارد تا احكام و برنامه هاى پيشين كاملا در فكر و جان نفوذ كند. لذا در اين آيه مردم را متوجه رستاخيز و كيفر اعمال بدكاران ساخته و به آنها هشدار مى دهد كه توجه داشته باشند، روزى در پيش است كه همه اعمال انسان بدون كم و كاست به او داده مى شود و تمام آنچه را كه در بايگانى عالم هستى نگهدارى شده يك جا به دست وى مى سپارند آنگاه است كه از نتائج شوم آنها وحشت مى كند

اما اين محصول چيزى است كه خود او كشته است و كسى به او

ستم نكرده بلكه اين خود او است كه به خويش ستم روا داشته است و هم لا يظلمون .

ضمنا اين آيه يكى ديگر از شواهد تجسم اعمال انسان در جهان ديگر مى باشد:

1 - جالب توجه اينكه در تفسير الدر المنثور از چندين طريق نقل شده كه اين آيه آخرين آيهاى است كه بر پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده است و با توجه به مضمون آن هيچ بعيد به نظر نمى رسد و اگر سوره بقره آخرين سوره اى كه بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل گرديده نيست منافاتى با اين موضوع ندارد، زيرا مى دانيم گاهى آياتى كه بعدا نازل شده به فرمان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در سورههاى قبل قرار گرفته است .

2 - زيانهاى رباخوارى الف - رباخوارى تعادل اقتصادى را در جامعه ها به هم مى زند و ثروتها را در يك قطب اجتماع جمع مى كند زيرا جمعى بر اثر آن فقط سود مى برند و زيانهاى اقتصادى همه متوجه جمعى ديگر مى گردد و اگر مى شنويم فاصله ميان كشورهاى ثروتمند و فقير جهان روز به روز بيشتر مى گردد يك عامل آن همين است و به دنبال آن بروز جنگهاى خونين است .

ب - رباخوارى يك نوع تبادل اقتصادى ناسالم است كه عواطف و پيوندها را سست مى كند و بذر كينه و دشمنى را در دلها مى پاشد و در واقع رباخوارى بر اين اصل استوار است

كه رباخوار فقط سود پول خود را مى بيند و هيچ توجهى به ضرر و زيان بدهكار ندارد.

اينجا است كه بدهكار چنين مى فهمد كه ربا خوار پول را وسيله بيچاره ساختن او و ديگران قرار داده است .

ج - درست است كه ربا دهنده در اثر احتياج تن به ربا مى دهد اما هرگز اين بى عدالتى را فراموش نخواهد كرد و حتى كار به جائى مى رسد كه

فشار پنجه

ربا خوار را هر چه تمامتر بر گلوى خود احساس مى كند اين موقع است كه سراسر وجود بدهكار بيچاره به رباخوار لعن و نفرين مى فرستد، تشنه خون او مى شود و با چشم خود مى بيند كه هستى و درآمدى كه به قيمت جانش تمام شده به جيب رباخوار ريخته مى شود، در اين شرائط بحرانى است كه دهها جنايت وحشتناك رخ مى دهد، بدهكار گاهى دست به انتحار و خودكشى مى زند و گاهى در اثر شدت ناراحتى طلبكار را با وضع فجيعى مى كشد و گاه به صورت يك بحران اجتماعى و انفجار عمومى و انقلاب همگانى در مى آيد.

اين گسستگى پيوند تعاون و همكارى در ميان ملتها و كشورهاى ربا دهنده و ربا گيرنده نيز آشكارا به چشم مى خورد ملتهائى كه مى بينند ثروتشان به عنوان ربا به جيب ملت ديگرى ريخته مى شود با بغض و كينه و نفرتى خاص به آن ملت مى نگرند و در عين اينكه نياز به قرض داشته اند منتظرند روزى عكس العمل مناسبى از خود نشان دهند.

اين است كه مى گوييم رباخوارى از نظر اخلاقى اثر فوق العاده بدى در روحيه وام

گيرنده به جا مى گذارد و كينه او را در دل خودش مى يابد و پيوند تعاون و همكارى اجتماعى را بين افراد و ملتها سست مى كند.

د - در روايات اسلامى در ضمن جمله كوتاه و پر معنائى به اثر سوء اخلاقى ربا اشاره شده است در كتاب وسائل الشيعه در مورد علت تحريم ربا مى خوانيم ، هشام بن سالم مى گويد: امام صادق (عليه السلام ) فرمودند:

انما حرم الله عز و جل الربا لكيلا يمتنع الناس من اصطناع المعروف : خداوند ربا را حرام كرده تا مردم از كار نيك امتناع نورزند. تنظيم اسناد تجارى در طولانى ترين آيه قرآن

قرآن بعد از بيان احكامى كه مربوط به انفاق در راه خدا و همچنين مساله رباخوارى بود در اين آيه كه طولانى ترين آيه قرآن است ، احكام و مقررات دقيقى براى امور تجارى و اقتصادى بيان كرده تا سرمايه ها هر چه بيشتر رشد طبيعى خود را پيدا كنند و بن بست و اختلاف و نزاعى در ميان مردم رخ ندهد.

در اين آيه نوزده دستور مهم در مورد داد و ستد مالى به ترتيب ذيل بيان شده

است . <555>

1 - در نخستين حكم مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه بدهى مدت دارى (به خاطر وام دادن يا معامله ) به يكديگر پيدا كنيد آن را بنويسيد)) (يا ايها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه ).

ضمنا از اين تعبير، هم مساله مجاز بودن قرض و وام روشن مى شود و هم تعيين مدت براى وامها.

قابل توجه اينكه در آيه ، كلمه ((دين )) به كار

برده شده نه قرض ، زيرا قرض تنها در مبادله دو چيز كه مانند يكديگرند به كار مى رود، مثل اينكه چيزى را وام مى گيرد كه بعدا همانند آن را برگرداند ولى دين هر گونه بدهكارى را شامل مى شود، خواه از طريق قرض گرفتن باشد يا معاملات ديگر مانند اجاره و صلح و خريد و فروش ، كه يكى از طرفين چيزى را به ذمه بگيرد، بنابراين آيه مورد بحث شامل عموم بدهى هايى مى شود كه در معاملات وجود دارد، مانند سلف و نسيه ، در عين اينكه قرض را هم شامل مى شود، و اينكه بعضى آن را مخصوص بيع سلف دانسته اند كاملا بى دليل است هر چند ممكن است شان نزول آن بيع سلف باشد.

2 و 3 - سپس براى اينكه جلب اطمينان بيشترى شود، و قرار داد از مداخلات احتمالى طرفين سالم بماند، مى افزايد: ((بايد نويسنده اى از روى عدالت (سند بدهكارى را) بنويسد)) (و ليكتب بينكم كاتب بالعدل ).

بنابراين ، اين قرار داد بايد به وسيله شخص سومى تنظيم گردد و آن شخص عادل باشد. گر چه ظاهر اين جمله و جمله سابق اين است كه نوشتن چنين قراردادهائى واجب است زيرا امر دلالت بر وجوب دارد، و به همين دليل بعضى از فقهاى اهل سنت ، اين كار را واجب مى دانند، ولى مشهور ميان بزرگان علماى شيعه

و اهل سنت به خاطر دلائل ديگر، استحباب آن است . (يا اينكه امر جنبه ارشادى و راهنمائى براى پيشگيرى از نزاع و درگيرى دارد) از آيه بعد كه مى فرمايد: (فان امن بعضكم بعضا فليود الذى ائتمن

امانته ): ((اگر به يكديگر اطمينان داشته باشيد آن كس كه حقى بر گردن او است بايد به موقع حق را بپردازد (گو اينكه نوشته اى در كار نباشد) )) استفاده مى شود كه اين حكم مربوط به جايى است كه اطمينان كامل در بين نباشد و احتمال بروز اختلافاتى باشد.

اين نكته نيز قابل ملاحظه است كه عدالت در عبارت فوق ، وصفى براى كتابت است ، ولى از آن معلوم مى شود كه بايد نويسنده عادل باشد تا نوشتنش از روى عدالت صورت گيرد.

4 - ((كسى كه قدرت بر نويسندگى دارد نبايد از نوشتن خوددارى كند و همانطور كه خدا به او تعليم داده است بايد بنويسد)) (و لا ياب كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب ).

يعنى به پاس اين موهبتى كه خدا به او داده نبايد از نوشتن قرارداد شانه خالى كند، بلكه بايد طرفين معامله را در اين امر مهم كمك نمايد (مخصوصا در محيطهائى مانند محيط نزول آيه كه افراد با سواد كم باشند).

جمله ((كما علمه الله )) مطابق تفسير فوق ، براى تاكيد و تشويق بيشتر است ولى احتمال دارد كه اشاره به حكم ديگرى باشد، و آن رعايت نهايت امانت در نوشتن است ، يعنى آن چنان كه خدا به او تعليم داده ، سند را دقيقا تنظيم نمايد.

آيا قبول دعوت براى تنظيم اسناد وجوب عينى دارد؟ مسلما نه ، زيرا با انجام بعضى از ديگران ساقط مى شود، به همين دليل بعضى از فقهاء حكم به وجوب كفائى آن كرده اند ولى بسيارى گفته اند كه اين كار نيز مستحب است و نوعى تعاون ((بالبر و التقوى

)) (كمك در انجام نيكى ها) محسوب مى شود، و از جمله هاى آينده اين آيه نيز ممكن است پاره اى از شواهد بر استحباب به دست آورد، ولى به هر حال

تا آنجا كه نظام جامعه اسلامى ايجاب مى كند، اين كار واجب است ، و در فراسوى آن ، مستحب مى باشد.

آيا نويسنده مى تواند اجرتى بگيرد و هزينه دوات و كاغذ و قلم بر عهده كيست ؟ شايد بعضى تصور كرده اند همه اينها بر عهده كاتب است و حق اجرت را نيز ندارد، ولى اين سخن صحيح نيست . زيرا گرفتن اجرت بر اين گونه واجبات اشكالى ندارد و هزينه ها نيز به كسى تعلق مى گيرد كه كار براى او انجام مى شود.

5 - ((و آن كس كه حق بر ذمه او است بايد املاء كند)) (و ليملل الذى عليه الحق ).

مسلما يكى از طرفين معامله بايد صورت قرارداد را بگويد تا كاتب بنويسد اما كدام يك از طرفين ؟ آيه مى گويد: آن كس كه حق بر گردن او است بايد املاء كند، اصولا هميشه امضاى اصلى در اسناد، امضاى بدهكار است و هنگامى كه با املاى او انجام بگيرد، جلو هر گونه انكارى را خواهد گرفت . <556>

6 - ((بدهكار بايد از خدا به پرهيزد و چيزى را فروگذار نكند)) (و ليتق الله ربه و لا يبخس منه شيئا).

7 - ((هر گاه كسى كه حق بر ذمه او است (بدهكار) سفيه يا (از نظر عقل ) ضعيف (و مجنون ) باشد و يا (به خاطر لال بودن ) توانائى بر املاء كردن ندارد، بايد ولى او املاء كند))

(فان كان الذى عليه الحق سفيها او ضعيفا او لايستطيع ان يمل هو فليملل وليه ).

بنابراين در مورد سه طايفه ، ولى بايد املاء كند، كسانى كه سفيه اند و نمى توانند ضرر و نفع خويش را تشخيص دهند و امور مالى خويش را سر و سامان

بخشند (هر چند ديوانه نيستند) و كسانى كه از نظر فكرى ضعيف اند يا مانند كودكان كم سن و سال و پيران فرتوت و كم هوش يا ديوانه ها و افراد گنگ و لال ، و يا كسانى كه توانايى املاء كردن را ندارند هر چند گنگ نباشند.

از اين جمله احكام ديگرى نيز به طور ضمنى استفاده مى شود، از جمله ممنوع بودن تصرفات مالى سفيهان و ضعيف العقلها و همچنين مساله جواز دخالت ولى در اين گونه امور.

8 - ((ولى )) نيز بايد در املاء و اعتراف به بدهى كسانى كه تحت ولايت او هستند، ((عدالت را رعايت كند)) (بالعدل ).

نه چيزى بيش از حق آنها بگويد و نه به زيان آنها گام بردارد.

9 - سپس اضافه مى كند: ((علاوه بر اين ، دو شاهد بگيريد)) (و استشهدوا شهيدين ). <557>

10 و 11 - اين دو شاهد بايد ((از مردان شما باشند)) (من رجالكم ).

يعنى هم بالغ ، هم مسلمان باشند (تعبير به رجال ، بالغ بودن را مى رساند و اضافه كردن آن به ضمير كم اسلام را، زيرا مخاطب در اينجا گروه مسلمين است ).

12 - ((و اگر دو مرد نباشند كافى است يك مرد و دو زن شهادت دهند)) (فان لم يكونا رجلين فرجل و امراتان ).

13 - ((از كسانى كه مورد رضايت و

اطمينان شما باشند)) (ممن ترضون من الشهداء).

از اين جمله مساله عادل بودن و مورد اعتماد و اطمينان بودن شهود، استفاده مى شود كه در روايات اسلامى نيز به طور گسترده به آن اشاره شده است .

ضمنا بعضى از اين تعبير استفاده كرده اند كه شاهد بايد متهم نباشد (مانند كسى كه در آن دعوا منافع خاصى دارد).

14 - در صورتى كه شهود مركب از دو مرد باشند هر كدام مى توانند مستقلا شهادت بدهند اما در صورتى كه يك مرد و دو زن باشند، بايد آن دو زن به اتفاق يكديگر اداء شهادت كنند ((تا اگر يكى انحرافى يافت ، ديگرى به او يادآورى كند)) (ان تضل احديهما فتذكر احديهما الاخرى ).

زيرا زنان به خاطر عواطف قوى ممكن است تحت تاثير واقع شوند، و به هنگام اداء شهادت به خاطر فراموشى يا جهات ديگر، مسير صحيح را طى نكنند، و لذا يكى ، ديگرى را يادآورى مى كند، البته اين احتمال درباره مردان نيز هست ، ولى در حدى پايين تر و كمتر.

15 - يكى ديگر از احكام اين باب اين است كه ((هر گاه ، شهود را (براى تحمل شهادت ) دعوت كنند، خود دارى ننمايند)) (و لا ياب الشهداء اذا ما دعوا).

بنابراين تحمل شهادت به هنگام دعوت براى اين كار، واجب است .

اين احتمال نيز داده شده كه هم پذيرفتن دعوت براى تحمل شهادت (ديدن واقعه ) لازم است ، و هم براى اداى شهادت .

16 - بدهى كم باشد يا زياد آن را نوشت چرا كه سلامت روابط اقتصادى كه مورد نظر اسلام است ايجاب مى كند كه در قراردادهاى مربوط به

بدهكاريهاى كوچك نيز از نوشتن سند كوتاهى نشود، و لذا در جمله بعد مى فرمايد: ((و از نوشتن (بدهى ) كوچك يا بزرگى كه داراى مدت است ملول و خسته نشويد)) (و لا تسئموا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا الى اجله ). <558>

سپس مى افزايد: ((اين در نزد خدا به عدالت نزديك تر و براى شهادت مستقيم تر، و براى جلوگيرى از شك و ترديد بهتر است )) (ذلكم اقسط عند الله و اقوم للشهادة و ادنى ان لا ترتابوا).

در واقع اين جمله اشاره به فلسفه احكام فوق در مورد نوشتن اسناد معاملاتى است ، مى گويد: تنظيم اسناد و دقت در آن از يك سو ضامن اجراى عدالت و از سوى ديگر، موجب تقويت و اطمينان شهود به هنگام اداى شهادت و از سوى سوم مانع ايجاد بدبينى در ميان افراد جامعه مى شود.

اين جمله به خوبى نشان مى دهد كه اسناد تنظيم شده مى تواند به عنوان شاهد و مدركى مورد توجه قضات قرار گيرد، هر چند متاسفانه جمعى از فقهاء اعتناء چندانى به آن نكرده اند.

17 - سپس يك مورد را از اين حكم استثناء كرده ، مى فرمايد: ((مگر اينكه داد و ستد نقدى باشد كه (جنس و قيمت را) در ميان خود دست به دست كنيد، در آن صورت گناهى بر شما نيست كه آن را ننويسيد)) (الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها).

((تجارة حاضرة )) به معنى معامله نقد است ، و جمله ((تديرونها بينكم )) (در ميان خود دست به دست بگردانيد) تاكيدى بر نقد بودن معامله است .

ضمنا از كلمه

((فليس عليكم جناح )) (مانعى ندارد) استفاده مى شود كه در صورت معامله نقدى هم اگر سندى تنظيم كنند بجا است ، زيرا بسيار مى شود كه در معاملات نقدى نيز كشمكشهائى در مساله پرداختن وجه معامله و مقدار آن يا مسائل مربوط به خيارات پيدا مى شود كه اگر سند كتبى در ميان باشد به آنها پايان مى دهد.

18 - در معامله نقدى گر چه تنظيم سند و نوشتن آن لازم نيست ، ولى شاهد گرفتن براى آن بهتر است ، زيرا جلوى اختلافات احتمالى آينده را مى گيرد لذا

مى فرمايد: ((هنگامى كه خريد و فروش (نقدى ) مى كنيد، شاهد بگيريد)) (و اشهدوا اذا تبايعتم ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور شاهد گرفتن در تمام معاملات است خواه نقدى باشد يا نسيه ، و به هر حال فقهاى شيعه و اهل سنت - جز گروه اندكى - اين دستور را يك امر استحبابى مى دانند نه وجوبى - در آيه بعد نيز شاهدى بر اين مساله وجود دارد.

و مسلم است كه معاملات بسيار كوچك روزانه ، (مثل خريدن نان و غذا و مانند آن ) را شامل نمى شود.

19 - در آخرين حكمى كه در اين آيه ذكر شده ، مى فرمايد: ((هيچگاه نبايد نويسنده سند و شهود (به خاطر بيان حق و عدالت ) مورد ضرر و آزار قرار گيرند)) (و لا يضار كاتب و لا شهيد).

((كه اگر چنين كنيد از فرمان خدا خارج شديد)) (فانه فسوق بكم ).

و به اين ترتيب قرآن به كاتبان و شاهدان ، مصونيت و امنيت مى دهد، و موكدا از مردم مى خواهد كه متعرض

اين اقامه كنندگان حق و عدالت نشوند.

از آنچه گفتيم روشن شد كه جمله ((و لا يضار)) به صورت فعل مجهول است يعنى اين گروه نبايد آزار ببينند، نه اينكه به صورت فعل معلوم باشد به معنى نبايد تحريف كنند و آزار دهند - كه جمعى از مفسران ذكر كرده اند - زيرا اين حكم در آغاز همين آيه آمده است و نيازى به تكرار ندارد.

و در پايان آيه بعد از ذكر آن همه احكام ، مردم را ((دعوت به تقوا و پرهيزكارى و اطاعت فرمان خدا مى كند)) (و اتقوا الله ).

و سپس يادآورى مى نمايد كه ((خداوند آنچه مورد نياز شما در زندگى مادى و معنوى است به شما تعليم مى دهد)) (و يعلمكم الله ).

و او از همه مصالح و مفاسد مردم آگاه است و آنچه خير و صلاح آنان است

براى آنها مقرر مى دارد)) (و الله بكل شى ء عليم ).

1 - احكام دقيقى كه در اين آيه در مورد تنظيم سند، براى معاملات ذكر شده است ، آن هم با ذكر جزئيات در تمام مراحل ، در طولانى ترين آيه قرآن مجيد، بيانگر توجه عميقى است كه قرآن ، نسبت به امور اقتصادى مسلمين و نظم كار آنها دارد، مخصوصا با توجه به اينكه اين كتاب آسمانى در جامعه عقب مانده اى نازل گشت كه حتى سواد خواندن و نوشتن در آن ، بسيار كم بود و حتى آورنده اين قرآن ، درسى نخوانده بود و به مكتب نرفته بود، و اين خود دليلى است بر عظمت قرآن از يك سو، و اهميت نظام اقتصادى مسلمين از سوى ديگر.

((على بن

ابراهيم )) در تفسير معروفش مى گويد: در خبر آمده است كه در سوره بقره پانصد حكم اسلامى است و در اين آيه پانزده حكم به خصوص وارد شده است . <559>

همانگونه كه ديديم تعداد احكام اين آيه به نوزده حكم مى رسد بلكه اگر احكام ضمنى آن را نيز در نظر بگيريم ، عدد بيش از اين خواهد بود تا آنجا كه فاضل مقداد در كنز العرفان بيست و يك حكم به اضافه فروع متعدد ديگرى از آن استفاده كرده ، بنابراين سخن مذكور كه تعداد احكام اين آيه را پانزده شمرده ، به خاطر ادغام كردن بعضى از آنها در يكديگر است .

2 - جمله هاى ((و اتقوا الله ، و يعلمكم الله )) گر چه به صورت جمله هاى مستقل عطف بر يكديگر آمده است ولى قرار گرفتن آنها در كنار يكديگر نشانه اى از پيوند ميان آن دو است ، و مفهوم آن اين است كه تقوا و پرهيزكارى و خدا پرستى اثر

عميقى در آگاهى و روشن بينى و فزونى علم و دانش دارد، آرى هنگامى كه قلب انسان به وسيله تقوا صيقل يابد، همچون آيينه حقايق را روشن مى سازد، اين معنى كاملا جنبه منطقى دارد زيرا صفات زشت و اعمال ناپاك حجابهائى بر فكر انسان مى اندازد و به او اجازه نمى دهد چهره حقيقت را آن چنان كه هست ببيند، هنگامى كه به وسيله تقوا حجابها كنار رفت ، چهره حق آشكار مى شود.

حقيقت سرائى است آراسته

هوى و هوس گرد برخاسته

نبينى كه جائى كه برخاست گرد

نبيند نظر گر چه بينا است مرد

ولى پاره اى از صوفيان جاهل

از اين معنى سوء استفاده كرده و آن را دليل بر ترك تحصيل علوم رسمى گرفته اند. در حالى كه چنين سخنى مخالف بسيارى از آيات قرآن و روايات مسلم اسلامى است .

حق اين است كه قسمتى از علوم را از طريق تعليم و تعلم رسمى بايد فرا گرفت و بخش ديگرى از علوم الهى را از طريق صفاى دل و شستشوى آن با آب معرفت و تقوا فراهم ساخت ، و اين همان نورى است كه خداوند در دل هر كس كه بخواهد و لايق ببيند مى اندازد ((العلم نور يقذفه الله فى قلب من يشاء)). ادامه سخن در تنظيم اسناد تجارى

اين آيه در حقيقت با ذكر چند حكم ديگر در رابطه با مساله تنظيم اسناد تجارى مكمل آيه قبل است ، و آنها عبارت اند از:

1 - ((هر گاه در سفر بوديد و نويسنده اى نيافتيد (تا اسناد معامله را براى شما تنظيم كند و قرار داد را بنويسد) گروگان بگيريد)) (و ان كنتم على سفر و لم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة ).

گر چه از ظاهر آيه در بدو نظر چنين استفاده مى شود كه تشريع ((قانون رهن )) مخصوص سفر است ، ولى با توجه به جمله ((و لم تجدوا كاتبا)) (نويسنده اى پيدا نكنيد) به خوبى استفاده مى شود كه منظور مواردى است كه تنظيم كننده سند پيدا نشود، بنابراين هر گاه در وطن هم دسترسى به تنظيم كننده سند، كار مشكلى باشد

اكتفا كردن به گروگان مانعى ندارد، هدف اين است كه معاملات بر پايه و اساس محكمى باشد خواه اطمينان از نظر تنظيم سند و گرفتن شاهد حاصل شود يا

از طريق رهن و گروگان .

در تفاسير اهل بيت (عليهمالسلام ) نيز به اين حقيقت اشاره شده از جمله در منابع معروف حديث شيعه و همچنين اهل سنت آمده است كه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) زره خود را در مدينه به عنوان گروگان نزد شخص غير مسلمانى گذاشت و مبلغى به عنوان وام از او گرفت . <560>

ضمنا از اين استفاده مى شود سواد خواندن و نوشتن در آن محيط به قدرى كم بود كه بسيار مى شد در سفرها در تمام قافله يك با سواد وجود نداشت .

2 - گروگان حتما بايد قبض شود و در اختيار طلبكار قرار گيرد تا اثر اطمينان بخشى را داشته باشد، لذا مى فرمايد: ((گروگانى گرفته شده )) (فرهان مقبوضة ).

در تفسير عياشى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((لارهن الا مقبوض ))، ((رهنى وجود ندارد مگر آنكه طلبكار او را تحويل بگيرد)). <561>

3 - سپس به عنوان يك استثنا در احكام فوق مى فرمايد: ((اگر بعضى از شما نسبت به بعضى ديگر اطمينان داشته باشد (مى تواند بدون نوشتن سند و رهن با او معامله كند و امانت خويش را به او بسپارد) در اين صورت كسى كه امين شمرده شده است بايد امانت (و بدهى خود را به موقع ) بپردازد و از خدايى كه پروردگار او است به پرهيزد)) (فان امن بعضكم بعضا فليود الذى او تمن امانته و ليتق الله ربه ).

آرى همانگونه كه طلبكار به او اعتماد كرده او هم بايد اعتماد و اطمينان او را محترم بشمرد و حق را

بدون تاخير ادا كند و تقوا را فراموش ننمايد.

قابل توجه اينكه در اينجا طلب طلبكار به عنوان يك امانت ، ذكر شده كه

خيانت در آن ، گناه بزرگى است .

4 - سپس همه مردم را مخاطب ساخته و يك دستور جامع در زمينه شهادت بيان مى كند و مى فرمايد: ((شهادت را كتمان نكنيد و هر كس آن را كتمان كند قلبش گناهكار است )) (و لا تكتموا الشهادة و من يكتمها فانه آثم قلبه ).

بنابراين كسانى كه از حقوق ديگران آگاهند موظف اند به هنگام دعوت براى اداى شهادت آن را كتمان نكنند، بلكه بسيارى معتقدند در مورد حقوق مردم بدون دعوت نيز بايد اداى شهادت كرد.

روشن است كه اداى شهادت واجب كفائى است ، يعنى اگر بعضى اقدام بر آن كنند به گونهاى كه حق با آن ثابت شود از گردن ديگران ساقط خواهد شد.

و از آنجا كه كتمان شهادت و خوددارى از اظهار آن ، به وسيله دل و روح انجام مى شود، آن را به عنوان يك گناه قلبى معرفى كرده و مى گويد: ((كسى كه چنين كند قلب او گناهكار است )). <562>

و باز در پايان آيه براى تاكيد و توجه بيشتر نسبت به حفظ امانت و اداى حقوق يكديگر و عدم كتمان شهادت هشدار داده ، مى فرمايد: ((خداوند نسبت به آنچه انجام مى دهيد دانا است )) (و الله بما تعملون عليم ).

ممكن است مردم ندانند چه كسى قادر بر اداى شهادت است و چه كسى نيست ، و نيز ممكن است مردم ندانند در آنجا كه اسناد و گروگانى وجود ندارد، چه كسى طلبكار و چه

كسى بدهكار است ، خداوند همه اينها را مى داند و هر كس را طبق اعمالش جزا مى دهد. همه چيز از آن او است

اين آيه در حقيقت آنچه را كه در جمله آخر آيه قبل آمد تكميل مى كند، مى گويد: ((آنچه در آسمانها و زمين است از آن خدا است و (به همين دليل ) اگر آنچه را در دل داريد آشكار سازيد يا پنهان كنيد خداوند شما را مطابق آن محاسبه مى كند)) (لله ما فى السموات و ما فى الارض و ان تبدوا ما فى انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله ).

((سپس هر كس را كه بخواهد (و شايسته بداند) مى بخشد و هر كس را بخواهد (و مستحق ببيند) مجازات مى كند)) (فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء).

يعنى تصور نكنيد اعمالى همچون كتمان شهادت و گناهان قلبى ديگر بر او مخفى مى ماند كسى كه حاكم بر جهان هستى و زمين و آسمان است ، هيچ چيز بر او مخفى نخواهد بود، بنابراين تعجب نكنيد، اگر گفته شود خداوند گناهان پنهانى را نيز محاسبه مى كند و كيفر مى دهد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه فوق اشاره به تمام احكامى باشد كه در آيات مختلف پيشين آمد، مانند انفاقهاى خالصانه و انفاقهاى آميخته با ريا

همچنين منت و آزار و نيز نماز و روزه و ساير احكام و عقايد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و خداوند بر هر چيز قادر است )) (و الله على كل شى ء قدير).

هم آگاهى دارد نسبت به همه چيز اين جهان و هم قادر است لياقتها و شايستگيها را مشخص كند و

هم متخلفان را كيفر دهد.

1 - گاه تصور مى شود كه اين آيه با احاديث فراوانى كه مى گويد: نيت گناه ، گناه نيست مخالفت دارد.

ولى پاسخ آن روشن است ، زيرا آن احاديث مربوط به گناهانى است كه عمل خارجى دارد و نيت مقدمه آن است مانند: ظلم و دروغ و غصب حقوق ، نه گناهانى كه ذاتا جنبه درونى دارند و عمل قلبى محسوب مى شود، (مانند شرك و ريا و كتمان شهادت ).

تفسير ديگرى نيز براى اين آيه وجود دارد و آن اينكه يك عمل ممكن است به صورتهاى مختلف انجام شود، مثلا انفاق گاه براى خدا است و گاه براى ريا و شهرتطلبى ، آيه مى گويد: اگر نيت خود را آشكار سازيد و يا پنهان كنيد خداوند از آن با خبر است ، و بر طبق آن به شما جزا مى دهد و در واقع اشاره به همان مضمون روايت لا عمل الا بنية : ((هيچ عملى جز به نيت نيست )) <563> دارد.

2 - روشن است اينكه مى فرمايد: هر كس را بخواهد مى بخشد و هر كس را بخواهد عذاب مى كند، خواستن بى دليل نيست ، بلكه بخشش او نيز دليلى دارد و دليلش شايستگى عفو در شخص مورد بخشش است ، و همچنين عدم بخشش و عذاب كردن . راه و رسم ايمان

سوره بقره با بيان بخشى از معارف اسلامى و اعتقادات حق آغاز شد و با همين معنى نيز كه در آيه فوق و آيه بعد از آن است پايان مى يابد، و به اين ترتيب آغاز و پايان آن هماهنگ است .

بعضى از مفسران

نيز شان نزولى براى اين آيه ذكر كرده اند و آن اينكه هنگامى كه آيه سابق نازل شد كه اگر چيزى در دل پنهان داريد يا آشكار كنيد خداوند حساب آن را مى رسد، گروهى از اصحاب ترسان شدند (و مى گفتند هيچ كس از ما خالى از وسوسه هاى باطنى و خطورات قلبى نيست و همين معنى را خدمت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) عرض كردند) آيه فوق نازل شد و راه و رسم ايمان و تضرع به درگاه خداوند و اطاعت و تسليم را به آنان آموخت . <564>

نخست مى فرمايد: ((پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آنچه از طرف پروردگارش نازل شده است ايمان آورده )) (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه ).

و اين از امتيازات انبياى الهى است كه عموما به مرام و مكتب خويش ايمان قاطع داشته و هيچگونه تزلزلى در اعتقاد خود نداشته اند، قبل از همه خودشان مؤ من بودند، و بيش از همه استقامت و پايمردى داشتند.

در آيه 158 سوره اعراف اين موضوع را يكى از صفات ويژه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) شمرده مى گويد: فامنوا بالله و رسوله النبى الامى الذى يؤ من بالله و كلماته :

((ايمان بياوريد به خدا و پيامبر و رسولش ، همان پيامبر درس نخوانده اى كه ايمان به خدا و كلمات او دارد)).

سپس مى افزايد: ((مومنان نيز به خدا و فرشتگان او و كتابها و فرستادگان وى همگى ايمان آورده اند و (مى گويند) ما در ميان پيامبران او هيچگونه فرقى نمى گذاريم ))

و به همگى ايمان داريم (و المومنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين احد من رسله ). <565>

آرى مومنان بر خلاف ((كسانى كه ميخواهند بين خدا و پيامبرانش جدائى بيفكنند و به بعضى ايمان بياورند و بعضى را انكار كنند)) (و يريدون ان يفرقوا بين الله و رسله و يقولون نؤ من ببعض و نكفر ببعض <566> هيچگونه تفاوتى ميان رسولان الهى نمى گذارند، و همه را از سوى خدا مى دانند، و همگى را محترم مى شمرند.

روشن است كه اين موضوع ، منافاتى با نسخ اديان پيشين به وسيله اديان بعد ندارد، زيرا همانگونه كه سابقا اشاره شد، تعليمات انبياء همچون تعليمات مراحل مختلف تحصيلى از ابتدائى و راهنمائى و دبيرستانى و دانشگاهى است ، گر چه

اصول آن يكى است ولى در سطوح مختلفى پياده مى شود و به هنگام ارتقاء به مرحله بالاتر برنامه هاى پيشين كنار مى رود، در عين اينكه احترام همه آنها محفوظ است .

سپس مى افزايد: مومنان علاوه بر اين ايمان راسخ و جامع ، در مقام عمل نيز ((گفتند: ما شنيديم و اطاعت كرديم پروردگارا! (انتظار) آمرزش تو را (داريم ) و بازگشت (همه ما) به سوى تو است )) (و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير).

((سمعنا)) در بعضى از موارد به معنى فهميديم و تصديق كرديم آمده است كه يك نمونه اش همين آيه است ، يعنى دعوت پيامبرانت را با تمام وجود خود پذيرفتيم و در مقام اطاعت و پيروى در آمديم .

ولى خداوندا! بالاخره ما انسانيم و گاه غرائز و هوسها بر ما چيره مى

شود و دچار لغزش مى شويم ، از تو انتظار آمرزش داريم و مى دانيم كه سرانجام كار ما به سوى تو است . <567>

و به اين ترتيب ايمان به مبداء و معاد و رسولان الهى با التزام عملى به تمام دستورات الهى همراه و هماهنگ مى گردد. چندى تقاضاى مهم

همانگونه كه در تفسير آيه قبل گذشت اين دو آيه ناظر به كسانى است كه از شنيدن اين جمله كه اگر چيزى را در دل پنهان داريد و آشكار سازيد خداوند آن را محاسبه كرده و مطابق آن جزا مى دهد، نگران شدند و گفتند: هيچ يك از ما از وسوسه ها و خطورات قلبى خالى نيست .

اين آيه مى گويد: ((خداوند هيچ كس را جز به اندازه توانايى اش تكليف نمى كند)) (لا يكلف الله نفسا الا وسعها)

((وسع )) از نظر لغت به معنى گشايش و قدرت است ، بنابراين آيه ، اين حقيقت عقلى را تاييد مى كند، كه وظايف و تكاليف الهى هيچگاه بالاتر از ميزان قدرت و توانائى افراد نيست و لذا بايد گفت تمام احكام با همين آيه تفسير و تقييد مى گردد، و به مواردى كه تحت قدرت انسان است اختصاص مى يابد، بديهى است يك قانونگزار حكيم و دادگر نمى تواند غير از اين قانون وضع كند، ضمنا جمله فوق ، بار ديگر اين حقيقت را تاييد مى كند كه هيچگاه احكام شرعى از احكام عقلى و فرمان عقل و خرد جدا نمى گردد، و اين دو در همه مراحل دوش به دوش يكديگر پيش مى روند.

سپس مى افزايد: ((هر كار (نيكى ) انجام دهد براى خود

انجام داده و هر كار (بدى ) كند به زيان خود كرده است )) (لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ).

آرى هر كسى محصول عمل نيك و بد خود را مى چيند و در اين جهان و جهان ديگر با نتايج و عواقب آن روبرو خواهد شد.

آيه فوق با اين بيان مردم را به مسئوليت خود و عواقب كار خويش متوجه مى سازد و بر افسانه جبر و اقبال و طالع و موهومات ديگرى از اين قبيل كه افرادى براى تبرئه خويش دست و پا كرده اند خط بطلان مى كشد.

قابل توجه اينكه : در آيه شريفه در مورد اعمال نيك ((كسبت )) گفته شده و در مورد اعمال بد ((اكتسبت )) شايد تفاوت در تعبير به خاطر اين باشد كه ((كسب )) درباره امورى گفته مى شود كه انسان با تمايل درونى و بدون تكلف آن را انجام مى دهد و موافق فطرت او است ، در حالى كه (اكتسب ) نقطه مقابل آن است يعنى كارهائى كه بر خلاف فطرت و نهاد آدمى مى باشد و اين خود ميرساند كه اعمال نيك مطابق فطرت و نهاد آدمى است و اعمال شر ذاتا بر خلاف فطرت است .

((راغب )) در ((مفردات )) در تفاوت اين دو تعبير مطلب ديگرى گفته است كه آن هم قابل دقت مى باشد.

و آن اين كه ((كسب )) مخصوص كارهائى است كه فايده آن

منحصر به خود انسان نيست بلكه ديگران را هم در بر مى گيرد.

(مانند اعمال خير كه نتيجه آن تنها شخص انجام دهنده را شامل نمى شود، بلكه ممكن است بستگان و نزديكان و دوستان او

هم در آن سهيم باشند در حالى كه ((اكتساب )) در مواردى گفته مى شود كه اثر كار تنها دامنگير خود انسان مى گردد و اين در مورد گناه است .

(البته بايد توجه داشت كه اين تفاوتها در صورتى است كه ((كسب )) و ((اكتساب )) در مقابل هم قرار گيرند).

و به دنبال اين دو اصل اساسى (تكليف به مقدار قدرت است - و هر كسى مسئول اعمال خويش است ) از زبان مؤ منان هفت درخواست از درگاه پروردگار بيان مى كند كه در واقع آموزشى است براى همگان كه چه بگويند و چه بخواهند.

نخست مى گويد: ((پروردگارا! اگر ما فراموش كرديم يا خطا نموديم ما را مواخذه مكن )) (ربنا لا تؤ اخذنا ان نسينا او اخطانا).

آنها چون مى دانند مسؤ ول اعمال خويشاند لذا با تضرعى مخصوص ، خدا را به عنوان رب و كسى كه لطف ويژهاى در پرورششان داشته و دارد، مى خوانند و مى گويند زندگى به هر حال خالى از فراموشى و خطا و اشتباه نيست ، ما مى كوشيم به سراغ گناه عمدى نرويم ، اما خطاها و لغزشها را تو بر ما ببخش .

بحثى كه در اينجا مطرح مى گردد اين است كه : مگر امكان دارد كه پروردگار كسى را در برابر لغزشى كه از فراموشى يا عدم توجه سرچشمه گرفته مجازات نمايد؟ تا زمينهاى براى اين درخواست بماند؟

در پاسخ اين سوال بايد گفت : گاهى فراموشى نتيجه سهل انگارى خود انسان است مسلم است كه اينگونه فراموشيها از انسان سلب مسووليت نمى كند مانند اين كه : در قرآن آمده است ((فذوقوا بما نسيتم

لقاء يومكم هذا))، (بچشيد عذاب خدا را

در برابر آن كه اين روز را فراموش كرديد). <568>

بنابراين فراموشكاريهائى كه زاييده سهل انگارى است قابل مجازات است .

موضوع ديگرى كه بايد به آن توجه داشت اين است كه ((نسيان )) و ((خطا)) با يكديگر فرق روشنى دارد.

((خطا)) معمولا به كارهائى گفته مى شود كه از روى غفلت و عدم توجه از انسان سر مى زند مثل اين كه كسى به هنگام شكار تيرى را مى زند و به انسانى ، بدون قصد اصابت مى كند و او را مجروح مى نمايد. ولى ((نسيان )) در جائى گفته مى شود كه انسان با توجه دنبال كار ميرود ولى مشخصات حادثه را فراموش كرده ، مثل اينكه كس بى گناهى را مجازات كند به گمان اينكه گناهكار است زيرا مشخصات گناهكار واقعى را فراموش نموده است .

سپس به بيان دومين درخواست آنان پرداخته ، مى گويد: ((پروردگارا! بار سنگينى بر دوش ما قرار مده آن چنان كه بر كسانى كه پيش از ما بودند (به كيفر گناهان و طغيانشان ) قرار دادى )) (ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا).

((اصر)) در اصل به معنى نگهدارى و محبوس ساختن است ، و به هر كار سنگين كه انسان را از فعاليت باز مى دارد، گفته مى شود و نيز به عهد و پيمانها كه آدمى را محدود مى سازد، اطلاق مى گردد. به همين دليل مجازات و كيفر را نيز گاهى اصر مى گويند، در اين جمله مومنان از خداوند تقاضا دارند، از تكاليف سنگين ، كه گاهى موجب تخلف افراد از اطاعت

پروردگار مى گردد، آنها را معاف دارد. و اين همان چيزى است كه درباره دستورات اسلام از زبان پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده . ((بعثت بالحنيفية السمحة السهلة )): <569> به آيينى مبعوث شده ام كه عمل به آن براى همه

سهل و آسان است .

در اينجا ممكن است سوال شود: اگر آسان بودن شريعت و آيين خوب است پس چرا در اقوام پيشين نبوده ؟ در پاسخ بايد گفت : همانطور كه از آيات قرآن استفاده مى شود تكاليف شاق براى امم پيشين ، در اصل شريعت نبوده ، بلكه پس از نافرمانيها به عنوان عقوبت و كيفر قرار داده شده است .

همانطور كه بنى اسرائيل به خاطر نافرمانيها پيدرپى از خوردن پارهاى از گوشتهاى حلال محروم شدند (سوره انعام آيه 146 و سوره نساء آيه 160).

در سومين در خواست مى گويند: ((پروردگارا! مجازاتهائى كه طاقت تحمل آن را نداريم براى ما مقرر مدار)) (ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ).

اين جمله ممكن است اشاره به آزمايشهاى طاقت فرسا يا مجازاتهاى سنگين دنيا و آخرت و يا هر دو باشد و شايد تعبير به ((لا تحمل )) در جمله قبل و((لا تحمل )) (با تشديد) در اين جمله ، به خاطر همين است ، زيرا تعبير اول اشاره به مسائل مشكل و تعبير دوم اشاره به مسائل طاقت فرسا است .

و در چهارمين و پنجمين و ششمين تقاضا مى گويند: ما را ببخش و گناهان ما را بپوشان و مشمول رحمت خود قرار ده (و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا).

((عفو)) در لغت به معنى

محو كردن آثار چيزى است ، و غالبا به معنى محو آثار گناه مى آيد كه هم شامل آثار طبيعى آن مى شود، و هم شامل مجازات آن .

در حالى كه مغفرت تنها به معنى پوشاندن گناه است .

بنابراين مومنان هم از خدا مى خواهند گناهانشان را بپوشاند و هم آثار وضعى و تكوينى آن را از روح و روانشان بزدايد و هم كيفر آن را از آنان بردارد، و سپس از او مى خواهند رحمت واسعه اش كه همه چيز را در بر مى گيرد شامل حال آنان شود.

و بالاخره در هفتمين و آخرين درخواست مى گويند: ((تو مولى و سرپرست

مائى ، پس ما را بر جمعيت كافران پيروز گردان )) (انت مولينا فانصرنا على القوم الكافرين ).

و به اين ترتيب تقاضاهاى آنان شامل دنيا و آخرت و پيروزيهاى فردى و اجتماعى و عفو و بخشش و رحمت الهى مى گردد، و اين تقاضائى است بسيار جامع .

1 - از آنجا كه در اين دو آيه خلاصه اى از تمام سوره بقره آمده است ، و روح تسليم در برابر آفريدگار جهان را به ما مى آموزد، اين نكته خاطرنشان شده كه اگر مومنان از خدا مى خواهند كه از لغزشهاى آنان درگذرد و در برابر دشمنان گوناگون پيروزشان گرداند بايد برنامه ((سمعنا و اطعنا)) را انجام دهند و بگويند: ما نداى مناديان را از جان و دل پذيرفتيم و در صدد پيروى از آن بر آمديم و در اين راه از هر گونه تلاش و كوشش باز نايستند و سپس از خداوند خواستار پيروزى بر موانع و دشمنان گردند.

تكرار نام خدا به عنوان

((ربنا)) و كسى كه لطف خاصى در پرورش آنان دارد اين حقيقت را تكميل مى كند.

لذا رهبران اسلام در ضمن احاديث متعددى ، مسلمين را به خواندن اين دو آيه ترغيب كرده و ثوابهاى گوناگونى براى آن بيان داشته اند كه اگر زبان و دل در تلاوت اين آيات هماهنگ گردند و تنها سخن نباشد بلكه برنامه زندگى گردد، خواندن همين دو آيه مى تواند كانون دل را با آفريدگار جهان پيوند دهد و روح و روان را صفا بخشد و عامل تحرك و فعاليت گردد.

2 - از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه ((تكليف ما لا يطاق )) وجود ندارد،

نه در اسلام و نه در اديان ديگر و اصل آزادى اراده است ، زيرا مى گويد: هر كس در گرو اعمال نيك و بد خويش است هر كار نيكى انجام دهد براى خود انجام داده و هر كار بدى انجام دهد به زيان خود كرده است ، تقاضاى عفو و بخشش و مغفرت نيز شاهد اين مدعا است .

و اين امر هماهنگ با منطق عقل و مسئله حسن و قبح است ، چرا كه خداوند حكيم هرگز چنين كارى را نمى كند و اين خود دليلى است بر نفى مساله جبر، چگونه ممكن است خداوند بندگان را مجبور بر گناه سازد و در عين حال نهى از گناه كند؟ ولى تكاليف شاق و مشكل ، امر محالى نيست همانند تكاليف شاقى كه در مورد بنى اسرائيل وجود داشته و آن هم مولود اعمال خودشان و كيفر خيره سريهاى آنها بوده است .

پايان سوره بقره 16/2/1372

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره مباركه

الف - محل فرود اين سوره تمامى آيات اين سوره مباركه، جز يك آيه آن، در مدينه منّوره بر قلب مصفاى پيامبر مهر و ايمان فرود آمده است؛ و آن يك آيه كه به سال حجةالوداع، در سرزمين «منى» نازل شده، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «وَاتَّقُوا يَوْمَاً تُرْجَعُونَ فيهِ اَلَى اللَّهِ ...»(48)

ب - تعداد آيه هاى اين سوره اين سوره 286 آيه دارد. و اين مطلب را از اميرمؤمنان (ع) نقل كرده اند. برخى تعداد آيات آن را، تفاوت يكى دو آيه نيز گفته اند؛ كه پرداختن به آنها در اينجا مفيد بنظر نمى رسد.

ج - فضيلت اين سوره در فضيلت اين سوره، رواياتى رسيده است كه به نمونه هايى از آن نظر مى افكنيم:

1. از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«مَن قرأها فصلوات اللَّه عليه و رحمته و اعطى من الاجر كالمرابط فى سبيل اللَّه.»

هر كه اين سوره را با جان و دل تلاوت كند، درود و رحمت خدا بر اوست و پاداش مرزبانان و فداكاران در راه خدا به او ارزانى مى شود.

2. همچنين آورده اند كه:

«يا اُبّى مرالمسلمين اَنْ يتعلّموا سوة البقرة، فانّ تعلّمها بركة و تركها حسرة.»

هان اى «ابّى»! به مردم بگو سوره بقره را بياموزند و تلاوت كنند؛ چرا كه فرا گرفتن آن، مايه بركت است و ترك آن، حسرت و ندامت درپى دارد.

3. و نيز آورده اند كه فرمود:

«انّ لكلّ شى ء سناماً و سنام القرآن سورةالبقره. من قرأها فى بيته نهاراً لم يدخل بيته شيطان ثلاثه ايّام...»

براى هر چيزى، اوج و قلّه اى است؛ و اوج قرآن، سوره بقره است. هر كه آن را در روز در

خانه خود بخواند، تا سه روز شيطان نمى تواند در آن سرا داخل شود و اگر شبانگاه آن را در خانه اش تلاوت كند، تا سه شب از ورود شيطان به آنجا در امان خواهد بود.

4. همچنين نقل كرده اند كه آن فرزانه عصرها و نسلها، گروهى را براى انجام كارى گسيل داشت و خود ازپى آنان رفت تا در نقطه اى به آنها رسيد. پس از رسيدن به آنان، از يك يك پرسيد كه چه اندازه از قرآن شريف را حفظ دارد و كدام سوره را حفظ كرده است. هر كدام پاسخى دادند؛ تا نوبت به جوانترين فرد آن گروه رسيد و او در پاسخ گفت كه بخشى از سوره مباركه بقره را حفظ كرده است. در اينجا بود كه پيامبر(ص) خطاب به افراد گروه، فرمود: هان اى مردم! هذا عليكم امير. قالوا: يا رسول اللَّه! هو احدثنا سنّاً. قال: معه سورةالبقره (اين جوان فرمانده شماست؛ گفتند: اى پيامبر خدا! او از همه ما جوانتر و كم سنّ و سال تر است! فرمود: آرى؛ امّا سوره مباركه بقره را ازحفظ دارد [و از آن درسها و پندها و عبرتها مى تواند بگيرد]).

5. و نيز آورده اند كه از آن پيشواى بزرگ پرسيدند: كدامين سوره قرآن از همه برتر است؟

فرمود: سوره بقره.

پرسيدند: كدامين آيه از آيات آن؟

فرمود: آيةالكرسى.

و سئل النّبى(ص) اى سورالقرآن افضل؟ قال البقره. قيل اىُّ آى البقره افضل؟ قال آية الكرسى.

6. و ششمين امام نور (ع) فرمود:

«من قرأالبقره و آل عمران جاء يوم القيامه تظلّانه على رأسه الغمامتين.»

هر كه دو سوره بقره و آل عمران را با شناخت و ايمان تلاوت كند، روز رستاخيز آن دو سوره بسان دو ابر سايه افكن برسرش سايه خواهند افكند.

جزءِ اوّل

/ سوره بقره / آيه هاى 2 - 1 آغاز سوره بقره ترجمه 1. الف، لام، ميم.

2. اين است كتابى كه در [آسمانى بودن آن هيچ ترديدى نيست [و ]راهنماى پرواپيشگان است.

حروف آغاز برخى سوره ها

درباره حروفى كه در آغاز برخى از سوره ها آمده، قرآن پژوهان، ديدگاههاى گوناگونى ارائه كرده اند؛ كه مهمترين آنها عبارتند از:

1. پيام آنها را تنها خدا مى داند

يكى از مواردى كه جز فروفرستنده قرآن، كسى از آن آگاه نيست، همين حروف است. در اين باره، رواياتى نيز رسيده است؛ براى نمونه:

از اميرمؤمنان(ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«انّ لكلّ كتاب صفوة و صفوة هذاالكتاب حروف التّهجى.»

هر كتاب و نوشته اى، فرازهاى برگزيده و برجسته اى دارد، و فرازهاى برگزيده قرآن، حروف آغازين سوره هاى آن است.

عدّه اى از قرآن پژوهان نيز گفته اند: خداوند در هر كتاب آسمانى كه فرو فرستاده است، راز و رمزى دارد؛ و راز و رمز پروردگار در برترين كتاب آسمانيش قرآن، همان حروفى است كه در آغاز برخى سوره هاى آن آمده است.

2. نام سوره ها

دسته اى ديگر برآنند كه اين حروف، رمز و نام سوره هايى است كه با آن حروف آغاز شده است.

3. اشاره به نام يا وصفى از اوصاف خدا

به اعتقاد گروهى از دانشمندان، اين حروف به نامى از نامهاى خدا يا وصفى از اوصاف جمال و كمال او اشاره دارد؛ براى نمونه:

1. «الم» در آغاز سوره بقره، يعنى «انااللَّه اعلم» (منم خداى دانا).

2. «المر» در آغاز سوره رعد، اشاره به اين واقعيت است كه:

«انااللَّه اعلم و ارى» (منم خداى دانا و بينا).

از ابن عبّاس آورده اند كه درمورد معناى «الم» مى گويد:

«الف» بر نام خدا، «لام» بر نام فرشته وحى، و «ميم» بر نام بلندآوازه محمّد(ص) پيامبر خدا اشاره دارد.

و نيز از حضرت صادق (ع) نقل كرده اند كه در پاسخ پرسشى درباره معنا و مفهوم «الم» فرمود:

در اين حروف، نمونه هايى از صفات است؛ بعنوان مثال، در «الف» كه در آغاز اين حروف است، اين اشاره ها موجود است:

1. «الف» آغاز سخن است و خداى نيز آغازگر و آفريدگار هستى.

2. «الف» مستقيم است و بى انحراف؛ و خداى نيز عدل است و سراسر كارهايش عادلانه.

3. «الف» فرد است و تنها؛ و خدا نيز بى نظير است و يكتا.

4. «الف» به حروف ديگر نمى چسبد، امّا حروف ديگر به آن وصل مى شوند؛ خدا نيز با صفات و ويژگيهايش، از همه پديده ها ممتاز و جداست، ولى همه پديده ها به او نيازمندند و پيوسته.

5. «الف» از الفت و انس گرفته شده؛ چرا كه سبب تركيب حروف مى شود، همانگونه كه خدا باعث الفت بندگان و تركيب و تأليف كتاب آفرينش است.

4. حروف پراكنده از اسم اعظم برخى همچون سعيدبن جبير - آن قرآن پژوه نام آور - برآنند كه اين حروف همان حروف پراكنده از اسم اعظم خدا هستند كه اگر كسى بتواند آنها را باهم پيوند دهد و تركيب كند، به اسم اعظم پى خواهد برد؛ امّا ما توانايى اين كار شگرف را نداريم.

5. سوگندهاى قرآن عدّه اى گفته اند كه اين حروف، سوگندهاى قرآن است و دليل اينكه خداوند به اين حروف سوگند مى خورد، شرافت و برترى آنهاست؛ چرا كه شالوده و پايه سراسر قرآن و ديگر كتابهاى آسمانى، از همين حروف ريخته

شده است؛ همچنين نامهاى بلند و جاودانه خدا و وسيله تبادل انديشه ميان بندگان، همه و همه از تركيب همين حروف است. با همين حروف است كه توحيد و تقوا و ايمان و اخلاص و ثنا و ستايش پروردگار فراهم مى شود و خداوند به همين حروف سوگند ياد كرده است كه قرآن كتاب آسمانى اوست و او آن را فرو فرستاده است.

6. براى جلب افكار و انديشه ها

پاره اى برآنند كه قرارگرفتن اين حروف در آغاز برخى سوره ها با سبك تازه و ويژه خود، براى جلب توجّه و انديشه ها و به سكوت واداشتن مردم است؛ زيرا شرك گرايان كه خود به سخنان پيامبر (ص) گوش نمى سپردند، با طرح نقشه اى شوم قصد داشتند با ايجاد سر و صدا نگذارند صداى دعوت آن حضرت به گوشها برسد. قرآن اين تعصّب كور و نقشه ابلهانه آنان را اينگونه افشا مى كند:

«... لا تَسْمَعُوا لِهذَاالْقُرْآنِ وَالْغَوْا فيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ.»(49)

به اين قرآن گوش فرا مداريد و در آن سخن بيهوده بيفكنيد؛ شايد كه پيروز شويد.

و فروفرستنده قرآن نيز اين حروف را كه تازگى داشت، بدينصورت در آغاز برخى سوره ها نازل كرد تا توجّه آنان جلب شود و آيات قرآن به گوششان برسد؛ و از اين راه، به دلهاى آنان راه يابد و آنچه به صلاح و نيك بختى آنان است، در دسترسشان باشد.

7. كتابى از همين حروف و سخن آخر اينكه خداى توانا با نزول اين حروف در آغاز برخى سوره ها مى خواهد پيام دهد كه: هان اى مردم! كتاب پرشكوهى كه همه شما از آوردن آيه اى بسان آيات آن ناتوانيد، از همين حروف پديد آمده است؛ حروفى كه شما با

آنها سخن مى گوييد. بنابراين، از آنجا كه شما با دراختيارداشتن آنها نمى توانيد همانند آن بياوريد، بدانيد كه ازجانب خداست و نه ساخته انديشه بشر.

نگرشى بر واژه ها

«ذلك» به معناى «آن» و اشاره به دور است؛ دور از حيث زمان، مكان و يا مقام.

«ريب» به معناى «بدگمانى و ترديد» است.

«هدى» به معناى راه نمودن و هدايت است.

«متّقين» از «اتقاء» به مفهوم وسيله نگاهدارى و پوشش است، همانند سپر و لباس؛ و از «وقايه» گرفته شده است.

تفسير

به بيان برخى از ادباى عرب، «ذلك» در اين آيه به معناى «هذا» است، چرا كه به «قرآن حاضر» اشاره دارد. و نمونه آن در اشعار عرب فراوان بچشم مى خورد.

گروهى ديگر از دانشوران مى گويند: از آنجا كه خدا به پيامبرش وعده فرموده بود كتابى بر او فرو فرستد كه نه آب آن را نابود سازد و نه رويدادها و فراز و نشيبهاى روزگار بتوانند از طراوت و تازگى آن بكاهند، بعد از فروفرستادن قرآن كريم فرمود: «اين همان كتابى است كه ما در كتابهاى آسمانى پيشين، آمدن آن را وعده داده بوديم».

پاره اى نيز برآنند كه معناى «ذلك» اين است كه: «اين همان كتابى است كه ما در كتابهاى پيام آوران پيشين، فرودآمدنش را وعده كرده بوديم».

منظور از «كتاب» در اين آيه شريفه، قرآن كريم است. برخى گفته اند كه اشاره اين واژه، به تورات و انجيل است؛ امّا با توجّه به ويژگى ذكرشده براى كتاب - «لاريب فيه هدى للمتّقين» - اين ديدگاه درست بنظر نمى رسد؛ چرا كه قرآن اين دو كتاب را تحريف شده مى داند و مى فرمايد: «يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ...»(50).

«لاريب فيه»

اين كتاب بيانگر راه درست و

كتاب حق و هدايت و معجزه جاودانه است؛ از اين رو نزيبد كه در درستى و حقّانيت آن ترديد شود.

برخى معتقدند كه در اين آيه، چيزى در تقدير است؛ بدينصورت: «لا سبب ريب فيه» (هرگز مطلبى كه به ترديد در حقّانيت و آسمانى بودن قرآن بينجامد، در كران تا كران آن وجود ندارد؛ نه تضاد و تناقض و نه ادّعاهاى بدون دليل و برهان).

و عدّه اى نيز «لاريب» را نهى گرفته اند و مى گويند: معناى آيه شريفه آن است كه: در اينكه اين كتاب حق است، هيچگونه شك و دودلى به خود راه ندهيد؛ مانند اين آيه شريفه: «...فَلارَفَثَ وَ لا فُسُوقَ...»(51).

چرا خطاب اين آيه، فقط پرواپيشگان است؟

با اينكه قرآن كتاب هدايت همه انسانها است، چرا اين آيه تنها از پرواپيشگان ياد مى كند و قرآن را وسيله اى براى هدايت آنان مى نگرد؟

شايد اين اختصاص بدان دليل باشد كه تنها آنان از اين كتاب پرشكوه بهره مى گيرند و درس مى آموزند و از نور درخشان آن، چراغ زندگى مى افروزند. اين آيه بسان آيه ديگرى از قرآن است كه مى فرمايد: «اِنَّما اَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها»(52) (تو تنها كسى را هشدار مى دهى كه از آن مى ترسد).

و بدينسان، قرآن و پيامبر (ص) را با اينكه هر دو جهانى و براى تمامى عصرها و نسلها هستند، ويژه كسانى مى شمارد كه از رستاخيز و حساب و كتاب آن روز سهمگين مى هراسند.

با اين بيان، هدايت بودن قرآن براى پرواپيشگان، با جهانى و جاودانگى بودن آن و نيز راهنماى بشريت بودنش هيچ ناهماهنگى ندارد.

تقوا چيست؟

واژه «تقوا»، از واژه هاى مخصوص قرآن و از عناوين ويژه اسلام است، كه پيامبر گرامى (ص) آن

را جمع ميان عدالت و نيكى معرّفى مى كند.

برخى را اعتقاد بر آن است كه تقواپيشه كسى است كه از گناهان پروا مى كند و برنامه هاى دينى را انجام مى دهد؛ و بعضى گفته اند: از آنجا كه فرد تقواپيشه با كارهاى شايسته، خود را از آتش دوزخ نگاه مى دارد، به او «متّقى» گفته مى شود.

«كعب» در پاسخ به پرسش «عمر» درمورد تقوا گفت: آيا تاكنون راهى خاردار را پيموده اى؟

عمر گفت: آرى.

پرسيد: براى پيمايش چنين راهى، چه تدبيرى مى انديشى؟

پاسخ داد: دامن لباس را بالا مى زنم و با دقّت و احتياط گام مى سپارم.

كعب گفت: تقوا و پرواى خدا همين است(53).

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اندكه فرمود:

«انّما سُمّى المتّقون لتركهم مالا بأس به حذراً للوقوع فيما به بأس.»

پرواپيشگان را بدان دليل باتقوا گفته اند كه آنان از انجام كارى كه گناه نيست امّا ممكن است باعث گناه شود، دورى مى جويند.

يكى از مشاهير مى گويد: همانگونه كه شخص ِ مُحرم از انجام دادن پاره اى امور در حرم خوددارى مى كند، فرد پرواپيشه و باتقوا نيز در همه شرايط خود را كنترل مى كند.

عدّه اى نيز گفته اند تقوا آن است كه خدا انسان را نزديك زشتيها و نارواها و دور از ارزشها و والاييها ننگرد.

ترجمه 3. آنان كه به غيب ايمان مى آورند و نماز را برپاى مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم، انفاق مى كنند.

4. و آنان كه به آنچه به سوى تو فرو فرستاده شده و به آنچه پيش از تو نازل شده است، ايمان مى آورند؛ و آنانند كه به جهان ديگر يقين مى آورند.

5. آنان برخوردار از هدايتى ازجانب پروردگار خويشند؛ و آنان همان رستگارانند.

نگرشى بر واژه ها

«الّذين» به معناى «كسانى كه»، جمع «الّذى» و موصول است؛ و صله آن «يؤمنون» است.

«يؤمنون» فعل مضارع است كه از ريشه «اَمِنَ» برگرفته شده. اين واژه در لغت به معناى «امنيت يافتن»، «درامان گرفتن» و يا «گرويدن» است؛ و در اصطلاح دينى ما عبارت است از ايمان به خدا و پيام آوران و فرشتگان و جهان ديگر.

«غيب» به آنچه از حواس چندگانه پنهان است، گفته مى شود.

«يقيمون»: برپاى مى دارند يا انجام مى دهند.

«مفلحون»: رستگاران. ريشه اصلى اين واژه «فلح» و در لغت به معناى «قطع» است؛ و از آنجا كه كشاورز هنگام كشت و زرع تناسب زمين را مى شكافد، به آن «فلّاح» گفته اند. تناسب اين ريشه با معناى «مفلح» و رستگار اين است كه گويى راه نيكى و نجات براى او شكافته شده است.

تفسير

در چند آيه اى كه از نظرتان گذشت، برخى ويژگيهاى پرواپيشگان كه از نور هدايت قرآن بهره ور مى شوند، بيان شده است.

نخستين ويژگى آنان اين است كه به جهان غيب ايمان دارند. درباره مفهوم «غيب» در آيه شريفه، ديدگاههاى گوناگونى مطرح شده است؛ ازجمله:

1. مقررّات و قوانين الهى 2. رستاخيز و بهشت و دوزخ 3. آنچه ازسوى خدا آمده است.

4. آنچه از آگاهى و دانش مردم فراتر است.

5. قرآن شريف.

ايمان چيست؟

بعضى، ايمان را فرمانبردارى از خدا و يا انجام دادن وظايف و دورى گزيدن از گناهان معنا كرده اند؛ و برخى علاوه بر رعايت مقررّات واجب و پرهيز از گناهان، بجاآوردن كارهاى مستحب را نيز به آنها مى افزايند.

از حضرت رضا (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«انّ الايمان هوالتّصديق بالقلب والاقرار باللّسان والعمل بالأَركان.»

ايمان، تصديق به

قلب، اقرار با زبان و عمل با اركان و اعضا است.

و نيز از آن حضرت آورده اند كه فرمود:

«الايمان قول مقول و عمل معمول و عرفان بالعقول و اتباع الرّسول.»

ايمان عبارت است از سخن و عملكرد و باور قلبى و فرمانبردارى و پيروى از پيامبر خدا(ص).

ايمان يا شناخت و باور ژرف به نظر نگارنده، ايمان، همان شناخت ژرف و واقعى خدا و پيام آوران او و باور عميق به برنامه ها و مقررّاتى است كه آنان ازسوى آفريدگار هستى آورده اند؛ چرا كه هر كه مطلبى را نيك دريافت، بطور طبيعى آن را گواهى مى كند و بدان ايمان مى آورد؛ و آيه شريفه اى كه از نظرتان گذشت، بيانگر اين نكته است. علّت اينكه در آيه مورد بحث، ايمان به واژه «غيب» گره زده مى شود، آن است كه آنان وقتى به غيب ايمان مى آورند، آنچه را كه پيام آوران، ازطريق ارتباط با جهان غيب آورده اند، گرچه خود نمى بينند، با اطمينان خاطر و آرامش قلب مى پذيرند.

قرآن شريف، اين ايمان به غيب را پيش از هر برنامه عبادى و اقتصادى واجب ترسيم مى كند؛ و آنگاه آن دو برنامه مهم را كه برپاداشتن نماز يا ارتباط با خدا و انفاق به محرومان يا ارتباط با مردم است، به ايمان پيوند مى دهد و مى فرمايد: «الّذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصّلوة و ممّا رزقناهم ينفقون».

عطف دو برنامه عبادى و اقتصادى - يعنى نماز و انفاق - به ايمان، خود نشانگر اين حقيقت است كه اين دو برنامه عملى، حقيقتى غير از ايمان هستند؛ چرا كه عطف چيزى به خودش، معنا ندارد.

اين نكته در آيات ديگر نيز نشان داده مى شود؛ ازجمله:

«...وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنًّ بِالْايمانَ...»(54)

...دلش بر ايمان استوار است...

«...اُولئِكَ كَتَبَ فى قُلُوبِهِمُ الْايمانَ...»(55)

...خدا ايمان را در قلبهاى اينان نوشته است...

پيامبر گرامى (ص) با اشاره به سينه خويش فرمود: ايمان، واقعيتى است نهانى و سرّى؛ و اسلام، جلوه و نشان آن در ميدان زندگى است.

گاه به خودِ اقرار به يكتايى خدا و رسالت پيامبر (ص)، «ايمان» مى گويند؛ و روشن است كه چنين اقرارى اگر براساس شناخت و يقين نباشد، ايمان زبانى و ظاهرى است.

و گاه با كنايه و اشاره، به كارهاى شايسته بدنى نيز ايمان گفته مى شود؛ با اينكه مى دانيم صرف كار و عملكرد، ايمان و اقرار نيست، بلكه ممكن است برخاسته از نوع خاصّى از عقيده و ايمان و باور باشد.

«يقيمون الصّلوة»

نماز را با تمام ويژگيهاى آن برپاى مى دارند

روشن است كه برپاداشتن هر برنامه اى، تعطيل نكردن آن است؛ بعنوان مثال، هنگامى كه گفته مى شود: «اَقام القوم سوقهم.» (مردم بازار خود را برپا كردند.)، منظور اين است كه به خريد و فروش پرداختند.

برخى گفته اند منظور از «يقيمون الصّلوة»، اقامه نمازها و اداى فرايض است؛ براى نمونه، درباره كسى كه جيره غذايى سربازان را مى دهد، گفته مى شود: «فلانٌ يقيم ارزاق الجند» (او جيره سپاهيان را مى دهد).

و بعضى نيز معتقدند كه منظور از اين جمله، همان قيام نماز است؛ و چون قيام در نماز، نخستين ركن از اركان نماز است و كارى است ادامه دار، در ميان ساير اعمال نماز، توجّه بيشترى به آن شده است.

واژه «صلوة» به معناى «دعا» است؛ امّا در اصطلاح شرع، به كارها و حركات ويژه و عمل عبادى خاصّى كه معروف است، گفته مى شود.

«و ممّارزقناهم ينفقون»

و از آنچه به آنان روزى داده ايم، [بخشى را] انقاق مى كنند

درمورد اين انفاق، ديدگاهها گوناگون است:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور، همان حقوق مالى مقرّر يا زكات است.

2. ابن مسعود مى گويد: منظور از اين انفاق، نه حقوق مالى مقرّر، بلكه پرداخت نفقه به خانواده ازسوى مرد است؛ چرا كه اين آيه پيش از وجوب زكات فرود آمده است.

3. ضحّاك مى گويد: منظور از انفاق در اينجا صدقات مستحب است.

4. محمّدبن مسلم از امام صادق (ع) نقل كرده است كه: انفاق در اينجا، انفاق علمى و فكرى و دينى است؛ به اين معنا كه آنچه را از ما خاندان وحى و رسالت فرا گرفته ايد، به ديگران بياموزيد و فرهنگ قرآن و اهل بيت را گسترش بخشيد. به نظر نگارنده، بيان امام (ع)، مصداقى معنوى از انفاق كلّى است و انفاق واجب و مستحب و انفاق مالى و علمى را دربر مى گيرد؛ و از اينكه خدا در برشمردن ويژگيهاى پرواپيشگان و ترسيم شخصيت آنان، از انفاق ياد مى كند، اين واقعيت دريافت مى شود كه اين انفاق و بخشايش از دارنده حلال است و نه حرام؛ چرا كه انفاق از حرام، شايسته ستايش نيست؛ و چون انفاق آنان از روزى خداست، اين نكته روشن مى شود كه فقط مال حلال، روزى خداست بر مردم و نه مال حرام.

يك پندار

برخى پنداشته اند كه اين فراز از آيات، اعراب را مخاطب قرار مى دهد؛ همانگونه كه خطاب آيات پس از آن - «والّذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك» - اهل كتاب است؛ چرا كه عرب پيش از اسلام، كتاب نداشت. امّا اين پندار درست

نيست؛ بلكه بنظر مى رسد آيه نخست درمورد همه پرواپيشگان - چه عرب و چه عجم - سخن بگويد و آيه بعد ويژه اهل كتاب باشد؛ يا حتّى ممكن است منظور از همه آيات يك گروه باشد كه ويژگيهاى آنان برشمرده شده است.

دو ويژگى ديگر

آيه شريفه «والّذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك.» نيز دو ويژگى از ويژگيهاى پرواپيشگان را ترسيم مى كند:

1. ايمان به قرآن 2. ايمان به كتابهاى آسمانى پيشين

«و بالأخره هم يوقنون»

و اين هم آخرين مشخّصه مردم باتقواست كه به بيان قرآن شريف در اين آيات ذكر شده است:

مردم باتقوا به جهان واپسين يقين دارند. و بدان جهت جهان ديگر را آخرت ناميده اند كه پس از اين جهان است؛ همانگونه كه اين جهان را به سبب نزديكى و دردسترس بودنش «دنيا» گفته اند.

برخى گفته اند واژه «دنيا» از دنائت و پستى برگرفته شده؛ و به اين دليل كه جهان بى ارزش است، آن را دنيا گفته اند.

واژه «يقين» به مفهوم آگاهى ژرف و دريافت مسائل پيچيده، در پرتو دليل و برهان و همراه با آرامش ويژه اى است كه به انسان دست مى دهد. به همين جهت، هر آگاهى و دانشى را نمى توان يقين پنداشت، و هر يقينى نيز دانش نيست. امّا براى خدا تمامى مسائل و حقايق روشن است و هيچ پيچيدگى و مشكلى براى او وجود ندارد كه نياز به استدلال داشته باشد؛ از اين رو، واژه «موقن» يعنى «دارنده يقين» را نمى توان به او اطلاق كرد.

گرچه «ايمان به غيب»، يقين به جهان پس از مرگ را نيز شامل مى شود، امّا از آنجا كه شرك گرايان

مسئله معاد و جهان ديگر را سخت انكار مى كردند(56)، در اين آيات بطور مستقل به آن پرداخته شده است كه: «اولئك على هدى من ربّهم».

پرواپيشگان با ويژگيهايى كه دارند، از هدايت خدا بهره ور مى شوند. هدايت يافتن آنان بسان هر نعمت و نيكى ديگر، ازجانب خداست(57): «من ربَّهم». و اينانند كه به هدف و آرمان خويش نائل مى آيند و در بهشت پرطراوت و زيباى خدا، كامياب خواهند بود: «و اولئك هم المفلحون».

ترجمه 6. بى ترديد كسانى كه كفر ورزيدند - چه آنان را هشدار دهى يا هشدار ندهى - براى آنان يكسان است؛ [آنان ]ايمان نمى آورند.

7. خدا بر دلها و شنوايى آنان مهر نهاده، و بر ديدگانشان پرده افكنده است. و اينان را عذابى است سهمگين.

نگرشى بر واژه ها

«كفر» به معناى ناسپاسى و درمقابل «شكر» و «سپاس» است؛ همانگونه كه «حمد» و «ستايش» دربرابر «ذمّ» و «سرزنش» قرار دارد. پس، به بيان روشنتر، كفر به معناى «پوشاندن نعمت» و «سپاس و شكر» به مفهوم «آشكارساختن نعمتهاى» خداست.

در فرهنگ عرب، به هر آنچه چيزى را بپوشاند، «كفر» گفته مى شود. بعنوان مثال، «لبيد» مى گويد: «فى ليلة كفرالنّجوم غمامها» (شبى كه ابرها ستاره ها را پوشانده بود).

«إِنذار»، هشدار خاصى است براى توجّه دادن به آينده اى ترسناك؛ و خدا به اين وصف خوانده شده است؛ چرا كه: «...ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ...»(58) (...اين كيفرى است كه خدا بندگانش را به آن هشدار مى دهد...).

در تفاوت «إنذار» و «إشعار»، برخى گفته اند كه «إنذار» ترساندن از رويدادى هراس انگيز با فرصتى كافى است، امّا «إشعار» عكس آن است.

«ختم» مانند «طبع»، به معناى «مهر نهادن» است. ختم هر چيز، پايان آن است، و ختم كتاب

يعنى تمام كردن آن. مهر را نيز به همين دليل «خاتم» مى گويند.

واژه «سمع» گرچه مفرد آمده، منظور از آن دستگاه شنوايى است و به اين دليل مفرد آمده كه مصدر است؛ و ممكن است با حذف مضاف باشد، يعنى «مواضع سمعهم»؛ يا بدان جهت كه مضاف اليه جمع است، مفرد هم معناى جمع مى دهد. در ادبيات عرب، نظير اين مورد، بسيار است.

«غشاوه» بر وزن «عمامه»، به معناى «پرده و پوشش» است.

«قلب» در لغت به مفهوم «وارونه شدن» آمده است؛ و از آنجا كه قلب انسان همواره با دريافتها و انديشه هاى گوناگون، دگرگون مى شود، اين واژه را درمورد آن بكار مى برند.

شأن نزول اين آيات درخصوص شأن نزول اين آيات، چند نظر ارائه شده است:

1. ابن عبّاس مى گويد: خطاب اين آيات، دانشوران و سردمداران مذهب يهودند كه از رسالت پيامبر(ص) آگاه بودند، امّا به انگيزه حسدورزى و كينه توزى، به او و كتاب آسمانى اش ايمان نمى آوردند.

2. جبايى مى گويد: مخاطب اين آيات كسانى هستند كه خدا دلهاى آنان را براثر گناهان بسيار مهر نهاده است و آنان ايمان نخواهند آورد.

3. اصم مى گويد: اين آيات درمورد شرك گرايان عرب نازل شده است.

4. و برخى ديگر برآنند كه: اين آيات شريفه، معناى گسترده اى دارند و همه كفرگرايان و شرك گرايانى را كه دربرابر حق سرفرود نمى آورند، شامل مى شوند.

تفسير

پس از ترسيم مهمترين ويژگيهاى پرواپيشگان در آيات گذشته، در اين آيات وضعيت كافران - كه در نقطه مقابلِ آنان قرار دارند - به تصوير كشيده مى شود.

گفتنى است كه كفر در اين آيات عبارت است از انكار توحيد و يكتاپرستى و عدالت خدا، نپذيرفتن رسالت پيامبر (ص) يا

انكار ديگر پيام آوران و يا يكى از اركان و ضروريات دين خدا.

گرچه مفهوم آيات كلّى است - يعنى اينكه همه كفّار ايمان نمى آورند - با عنايت به اين حقيقت كه پس از نزول اين آيات، گروههاى فراوانى ايمان آورده اند و مى آورند، روشن مى شود كه منظور گروه خاصّى از حق ستيزان بودند كه توفيق هدايت نيافتند، نه همه كافران.

يك پرسش: با توضيحى كه از نظرتان گذشت، ممكن است اين پندار پديد آيد كه وقتى خدا آگاه است گروهى خاصّ از كافران هرگز ايمان نخواهند آورد، و ما بر اين عقيده ايم كه آنان مى توانند بر اين حق ناپذيرى فائق آيند، پس بايد اين نتيجه رسيد كه آنان مى توانند برخلاف علم و آگاهى آفريدگار هستى، ايمان بياورند و عمل كنند. آيا اينطور است؟

پاسخ: پاسخ اين است كه خدا به واقعيتها و آنچه در كران تا كران هستى رخ داده و خواهد داد، آگاه و عالم است و چيزى بر او پوشيده نيست، ازجمله ايمان نياوردن اين گروه از كافران؛ امّا اين مطلب با توانايى فرد بر انتخاب راه توحيد و يا شرك هيچگونه منافاتى ندارد؛ درست همانگونه كه واقعيتها وظيفه را تغيير نمى دهند. آرى؛ اين گروه حق ستيز درحقيقت ايمان نخواهند آورد و اطاعت نخواهند كرد. اين يك واقعيت است؛ امّا فرمان خدا و وظيفه مندساختن آنان به وظايف انسانى و اخلاقى و اجتماعى، همچنان سرجاى خود محفوظ است و آنان مكلّف هستند.

«ختم اللَّه على قلوبهم»

در مفهوم چگونگى مهرنهادن خدا بر دلها و قلبها، ديدگاهها گوناگون است؛ ازجمله:

1. نشانه زدن عدّه اى معتقدند كه وقتى فردى در حق ستيزى و كفر خويش به درجه اى رسيد كه ديگر

حق را نخواهد پذيرفت و ايمان نخواهد آورد، خدا بر قلب او نشان و علامتى سياه رنگ مى نهد كه فرشتگان او را نشناسند و او را نكوهش و نفرين كنند؛ همانگونه كه بر قلب انسان باايمان علامت مى زند تا فرشتگان از بارگاه خدا برايش آمرزش و رحمت بخواهند.

به باور اين گروه، دادن كارنامه اعمال در روز رستاخيز به دست راست انسان، نشانه رستگارى و ورود به بهشت خداست؛ همچنانكه دادن آن به دست چپ، علامت گرفتار بودن فرد به عذاب و كيفر سخت است. همچنين، به اعتقاد اين دانشمندان، منظور از «طبع اللَّه عليها بكفرهم» به احتمال زياد اين است كه خدا نشان و علامت كفر را بر دل كافران نهاده است: «...بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ اِلّا قَليلَاً»(59).

و احتمال ديگر نيز اين است كه خدا به سبب كفر آنان، بر دلهايشان مهر زده است.

2. گواهى خدا بر حق ناپذيرى آنان پاره اى بر اين باورند كه منظور از «ختم» اين است كه خدا بر حق ستيزى آنان گواهى داده است و اينكه آنان ديگر حق را نخواهند پذيرفت. با اين بيان، مفهوم واژه «ختم» عبارت خواهد بود از گواهى و داورى؛ و به همين معنا نيز آمده است. براى نمونه، گفته مى شود «أراك تختم على كلّ مايقول فلان؟» (يعنى: هر آنچه فلانى مى گويد، شما بر آن گواهى مى دهى و بافته هاى او را تصديق مى كنى؟) و از همين باب است كه گفته اند مهر و امضاى زير نامه، به معناى گواهى و تصديق آن نامه و سند خواهد بود.

3. گويى بر قلب آنان مهر نهاده اند

گروهى از قرآن پژوهان گفته اند كه منظور از «ختم اللّه» نه مهر

نهادن است، بلكه منظور اين است كه حق ستيزان نكوهش شوند كه چرا حق را نمى پذيرند؟ به گونه اى كه گويى بر سراچه دل آنان مهر زده شده است تا ايمان در آن وارد نشود؛ درست بسان اين آيه كه در سرزنش آنان مى فرمايد: «صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ»(60).

اين حق ناپذيران گويى كر و كور و گنگ هستند و آفت كفر و شرك به گونه اى دلهاى آنان را فرا گرفته است كه ديگر هيچ اميدى به هدايت آنان نمى رود؛ درست همچون كسانى كه بر دلهايشان مهر نهاده شده است.

4. سطحى نگرى ابوعلى جبايى مى گويد: واژه «ختم»، به سطحى نگرى و كوته بينى در استدلال و نظر اشاره دارد؛ و منظور اين است كه اين گروه، از انديشه ژرف بى بهره اند، امّا ايمان آوردگان به عكس آنان ژرف نگر و درست انديش اند. قرآن درمورد آنان مى فرمايد:

«اَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْاِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِاللَّهِ اُولئِكَ فى ضَلالٍ مُبينٍ.»(61)

آيا آن كه را خدا براى پذيرش حق، شرح صدر و انديشه روشن و ژرف ارزانى داشت، با فرد حق ستيزى كه دل و انديشه اش سطحى و تاريك است، يكسان است؟!

اگر در اين آيه شريفه نيك بينديشيم، درمى يابيم كه منظور قرآن، ژرف نگرى و وسعت انديشه براى دريافت حق است؛ همچنانكه درمورد كافران حق ستيز مى فرمايد:

«اَفَلايَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ اَمْ عَلى قُلُوبٍ اَقْفالُها؟!»(62)

آيا اين حق ناپذيران در آيات قرآن نمى انديشند يا بر دلهاى آنان قفلهاى جهل و شرك و تعصّب و سطحى نگرى است؟! (كداميك؟!)

نيز به همين مفهوم است اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ...»(63). همچنين اين آيه شريفه كه: «وَ قالُوا قُلُوبُنا فى اَكِنَّةٍ...»(64).

در برخى آيات،

مهرنهادن بر دلها، با گرفتن قدرت شنوايى و بينايى، در يك رديف آمده است:

«قُلْ اَرَاَيْتُمْ اِنْ اَخَذَاللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ اَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ مَنْ اِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتيكُمْ بِهِ؟...»(65)

به نظر شما، اگر خدا شنوايى و ديدگانتان را بگيرد و بر دلهايتان مهر نهد، كدام خدا جز خداى يكتا آن را به شما بازپس مى دهد؟...

با اين بيان، ختم كردن قلبها اين است كه صاحبان آنها از دل و قلب و انديشه خويش در آنچه در زندگى بدانها نياز اساسى دارند و بايد بينديشند و حقايق را دريابند، بهره ور نمى شوند؛ همانگونه كه از چشم نابينا و گوش كر نمى توان بهره گرفت. و منظور از سطحى نگرى و عدم وسعت قلب نيز اين است كه اين قبيل انسانها نمى توانند حق را از باطل تمييز دهند.

در زبان عامه، اصطلاح «دل ندارد» كه به فرد ترسو گفته مى شود، بسيار رايج است. درمورد فردى كه به دين حق دعوت شده، باران دليلهاى روشن بر او باريده و حقيقت به او نمايانده شده، با اين وصف از دين خدا كنار مى كشد و با حق مى ستيزد، نيز بايد گفت كه او همان انسان نگونبخت و كودنى است كه بر قلبش مهر نهاده شده و جان و دلِ او در پوشش است.

يك پرسش: اگر چنين است، چرا اين مهر نهادن بر دلها، به خدا نسبت داده شده است: «ختم اللَّه»؟

پاسخ: بدان دليل كه اين سطحى نگرى و تاريك دلى، ثمره طبيعى نافرمانى خدا و حق ستيزى است. در زبان عامه نيز اينگونه نسبت دادن متداول است؛ براى نمونه، مى گويند: «پول و قدرت، فلانى را كور و بدبخت كرد». روشن است كه در اين

گفته، منظور آن است كه او در راه پول و مقام نگونسار شد، نه اينكه خودِ پول يا مقام، او را به اين حال و روز افكند.

و پرسشى ديگر: چرا در ميان همه اعضا و اندامها، تنها از گوش و چشم و قلب نام برده شده است؟

پاسخ: بدان دليل كه اين اعضا يا بسان قلب، خود فرودگاه دانش و آگاهى اند و يا همانند چشم و گوش، ابزار مهمّ شناخت و فراگيرى اند.

ترجمه 8. گروهى از مردم مى گويند: «ما به خدا و روز واپسين ايمان آورده ايم.» امّاآنان ايمان آوردگان [راستين نيستند.

9. خدا و ايمان آوردگان را [به پندار خود] فريب مى دهند؛ درحاليكه جز خويشتن را فريب نمى دهند و [اين را] نمى فهمند.

10. در دلهايشان مرضى است؛ و خدا بر مرضشان افزود؛ و به [كيفر] آنچه به دروغ مى گفتند، عذابى دردناك خواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

«ناس» با «بشر» و «انسان» مترادف است و بيانگر يك واقعيت. اصل آن، از «اناس» و «انس» گرفته شده، كه براثر استعمال زياد، همزه آن حذف شده است.

بعضى معتقدند كه اصل اين واژه «نوس» به معناى حركت، و مصغّر آن «نويس» است؛ و برخى نيز آن را از «انس» به معناى «ظهور» گرفته اند.

به هرحال، واژه «ناس» جمع است و مفرد آن «انسان» است.

«اليوم الآخر» روز واپسين را گويند كه پس از آن، روز ديگرى نخواهد بود.

«يخادعون» از «خدعه» به معناى «نيرنگ و فريب» گرفته شده، و به «بيان و آشكارساختن خلاف آن چيزى كه در درون و باطن انسان است»، گفته مى شود.

«انفسهم» از واژه «نفس» گرفته شده كه به چند معنا آمده است:

1. روح؛

2.

خويشتن (به هنگام تأكيدآوردن در سخن)؛

3. «ذات».

«ومايشعرون»: اصل «شعر» به معناى «احساس» است؛ و واژه «شاعر» از همين مادّه آمده است؛ چرا كه شاعر به آنچه مى سرايد - ازنظر مادّه، هيئت و وزن - آگاهى دارد؛ و «شعور»، نوعى دانش و آگاهى است كه با احساس و پندارپردازى همراه است، و به همين دليل درمورد آفريدگار هستى بكار نمى رود.

«أليم» به معناى دردناك است.

شأن نزول اين آيات آياتى كه از نظرتان گذشت، درمورد نفاق پيشگان فرود آمده است كه سران آنان، عبداللَّه بن ابى سلول، حدّبن قيس، و معتب بن قشير و گروهى از يهود بودند.

تفسير

اين آيات بيانگر اين واقعيت اند كه پاره اى مردم بازبان مى گويند «به خدا و به آنچه بر قلب پاك پيامبرش فرو فرستاده، و به روز واپسين و ديگر آيات و مقررّات او ايمان آورديم و براستى همه را باور داريم»؛ امّا قصد آنان از اين اعلان و اظهار ايمان، تعقيب اين هدف شوم است كه بر اسرار گوناگون جامعه اسلامى پى ببرند و آنها را براى كفرگرايان بازگويند. همچنين خود را به پيامبر خدا(ص) نزديك سازند؛ همانگونه كه ايمان آوردگان به آن حضرت نزديك بودند. در هر حال، حقيقت اين است كه آنان ايمان نياورده اند و آنچه مى گويند، تنها بر سر زبانشان و نه در دلهاى آنهاست.

«يخادعون اللَّه»

با توجّه به اين واقعيت كه خداوند به تمامى آنچه آشكار يا نهان باشد، آگاه است و نمى توان او را فريب داد، در معناى اين آيه نظراتى ارائه شده است؛ ازجمله:

1. برخى گفته اند: گرچه اينان نمى توانند خدا را بفريبند، عملكرد آنان به گونه اى است كه اگر كسى آنان را نشناسد، فريب مى خورد.آرى؛ روش آنان فريب و

نيرنگ است؛ گويى مى خواهند نه تنها مردم، كه خدا را نيز فريب دهند؛ درست بسان رياكاران كه درباره آنها مى گويند: رياكار چقدر نادان است كه مى خواهد با خدا فريبكارى كند! درحاليكه خدا از خود او به درون و برون و انگيزه و هدف و عملكردش آگاهتر است.

2. و عدّه اى معتقدند كه اينان با پيامبر خدا(ص) نيرنگ مى كنند؛ كه در اينصورت تقدير آيه بايد چنين باشد: «يخادعون رسول اللَّه». و چون اطاعت و نافرمانى از پيامبر (ص)، بسان اطاعت يا عصيان از فرمان خدا است، فريب دادن آن حضرت نيز بسان فريبكارى با آفريدگار تواناى هستى است.

«والَّذين آمنوا»

... و مردم باايمان را مى فريبند

هنگامى كه آنان را مى بينيد، مى گويند: «ما نيز ايمان آورديم.» تا در محافل و نشستهاى آنها وارد شوند و با دريافت اسرارشان، آنها را به دشمن انتقال دهند. امّا كارشان گرچه بظاهر فريب مردم باايمان است، درحقيقت خود را فريب مى دهند.

«و ما يخدعون الّا انفسهم»

چرا كه وقتى از جادّه ايمان و تقوا منحرف شدند و بر بيراهه هواها و هوسها گام سپردند و ازپى خواهشهاى دل رفتند، سرانجام كارشان به سقوط خواهد انجاميد و گرفتار عذاب خواهند شد؛ امّا دريغ و درد كه از فرجام نيرنگهاى خود آگاه نيستند.

«و ما يشعرون»

از اين آيه شريفه همچنين مى توان دريافت كه ممكن است گمراهان خويشتن را راه يافته و رستگار بپندارند؛ و چنين نيست كه هر گمراه و نگونبختى، به انحراف و انحطاط خويش آگاه باشد.

«فى قلوبهم مرض»

در دلهاى آنان، نوعى بيمارى است و روح و جانشان براثر آلودگى به گناه، از نعمت سلامت

محروم است.

روشن است كه منظور از اين بيمارى، آفت ترديد و حق ستيزى است؛ زيرا همانگونه كه بيمارى، بدن را از حالت سلامت و اعتدال خارج مى سازد، آفت ترديد نيز با قلب و خرد چنين مى كند.

برخى نيز برآنند كه بيمارى، مايه سستى و واماندگى است؛ و از آنجا كه بيمارى جسم، سستى و واماندگى اندامها و اعضا را در انجام دادن وظايف خويش درپى دارد، بيمارى قلب يا روح نيز مايه سستى و واماندگى از پرستش و اطاعت خدا است.

«فزادهم اللَّه مرضاً»

در اين مورد، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى معتقدند از آنجا كه آيه و دليل و برهانى كه ازسوى خدا آيد، بجاى حق پذيرى، بر ترديد آنان مى افزايد، در اين آيه افزايش بيمارى آنان به خدا نسبت داده شده است. نظير اين آيه در قرآن بسيار است؛ ازجمله در داستان نوح، كه مى فرمايد: «فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائى الّا فِرارَاً.»(66) ( و دعوت من، جز بر گريز آنان نيفزود).

و نيز در اين آيه شريفه كه: «وَ اَمَّاالَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْسَاً اِلى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ»(67).

2. ابوعلى جبايى بر اين باور است كه: شرك گرايان و منافقان از شكوفايى و گسترش دين خدا، در دل اندوهگين بودند؛ و خدا با ارزانى داشتن اقتدار بيشتر به مسلمانان و يارى رساندن به پيامبر (ص)، اندوه آنان را افزون ساخت.

3. برخى نيز تقدير آيه را اينگونه گرفته اند كه: «فزادتهم عداوةاللَّه مرضاً» (دشمنى با خدا، بر بيمارى آنان افزود). با اين بيان، واژه «عداوة» از آيه حذف شده است؛ بسان اين آيه شريفه: «فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِاللَّهِ ...»(68)، كه واژه «ترك» در آن حذف

شده و معناى آن چنين است: «پس واى بر سخت دلانى كه ياد خدا در دلهاى آنان راه ندارد.» يا: «واى بر سخت دلان از وانهادن ياد خدا!»

4. آياتى كه با نزول آنها ازجانب خدا، پرده از روى زشتكاريهاى آنان برداشته مى شود، بر اندوه آنان مى افزايد. با اين بيان، معناى آيه اين مى شود كه: «از نزول اين آيات، اندوهى در دلهاى آنان ايجاد مى شود، و خدا با فروفرستادن آيات بيشتر و ترسيم چهره كريه آنان، بر اندوهشان مى افزايد».

5. ابومسلم اصفهانى مى گويد: «فزادهم اللَّه مرضاً» نفرين است، نه خبر. پس، مفهوم آيه اين است كه «خدا، بيمارى آنان را افزون سازد». نظير اين آيه شريفه كه: «ثمّ انصرفوا صرف اللَّه قلوبهم.» (آنگاه [از حق بازگشتند؛ كه خدا دلهايشان را برگرداند و توفيق راهيابى و هدايت را از آنان سلب كند).

«ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون»

از آنجا كه نفاق پيشگان، خدا و پيامبر او را دروغ و دروغزن انگاشتند و تنها بظاهر اظهار ايمان كردند، عذابى دردناك خواهند داشت.

ترجمه 11. و هنگامى كه به آنان گفته شود در زمين تباهى نكنيد، مى گويند: «ما تنها اصلاحگرانيم.»

12.[ امّا] بهوش باشيد كه آنان همان تبهكارانند و [خود اين حقيقت را ]نمى فهمند.

13. و هنگامى كه به آنان گفته شود «[شما نيز] همانگونه كه مردم ايمان آورده اند، ايمان بياوريد»، مى گويند: «آيا [ما نيز ]ايمان بياوريم چنانكه كم خردان ايمان آورده اند؟!» بهوش باشيد كه آنان همان كم خردانند و [خود ]نمى دانند.

14. و هنگامى كه ايمان آوردگان را ببينند، مى گويند: «ايمان آورديم» و هنگامى كه با شيطانهاى خود خلوت كنند، مى گويند: «بى گمان ما با شما هستيم؛ ما تنها آنان را استهزا مى كنيم.»

15. خدا[ست كه آنان را به استهزا گرفته، و آنان را در طغيانشان فرو مى گذارد تا سرگردان شوند.

16. اينان هستند كه گمراهى را به [بهاى هدايت خريدند و دادوستدشان سودى ببار نياورد، و راه يافته نبودند.

نگرشى بر واژه ها

«لقوا» از مادّه «لقاء» گرفته شده و در اصل به معناى «روبروشدن دو چيز» است؛ امّا در اين آيات به مفهوم «ديدن» است.

«خلوا»: تنها شدند و خلوت كردند.

«يستهزى»: مسخره مى كند.

«يمدّهم» از مادّه و ريشه «مّد» به معناى «زياد شدن» است.

«طغيان» به معناى «تجاوز از مرز خود» است؛ به همين جهت است كه مى گويند: «طغى الماء» (يعنى آب از مرز خود تجاوز كرد). و نيز به همين دليل به انسان متجاوز «طاغيه» مى گويند.

«يعمهون» از «عمه» به معناى «سرگردانى» است.

شأن نزول اين آيات اين آيات نيز بسان آيات گذشته درباره نفاق پيشگان فرود آمده است و بعضى از خصايص منفى شخصيت آنان را ترسيم مى كند.

سلمان در اين مورد مى گويد:

دارندگان اين صفات زشت، هنوز بطور خاص نيامده اند؛ امّا نظم سخن، نشانگر آن است كه اين صفت زشت و ناپسند نيز همانند صفات منفى ذكرشده در آيات پيشين، بايد از آنِ نفاق پيشگان عصر رسالت باشد؛ شايد هم خطاب اين آيات، نه آنان، بلكه همه كسانى باشد كه در تمامى قرون و اعصار، اين صفات ناپسند را از خود بروز دهند.

با اين بيان، منظور سلمان را بايد اينگونه تفسير كرد كه بعد از نابودى نفاق پيشگان در عصر پيامبر(ص)، دارندگان اين صفات هنوز نيامده اند.

تفسير

هنگامى كه به منافقان گفته شود «با دست يازيدن به گناه و زشتى يا بازداشتن مردم از ايمان و تقوا، يا

يارى رساندن به كفر گرايان و يا تعريف كتاب و دگرگون ساختن دين خدا، در روى زمين دست به تبهكارى نزنيد»، مى گويند: «تنها ماييم كه اصلاحگر امور و شئون مردم هستيم؛ و اصلاحات در ابعاد گوناگون به دست ما انجام مى پذيرد، نه ديگران.

در اينكه اينان با آن شيوه ناپسند، چگونه خود را اصلاحگر امور جامعه جا مى زدند، دو ديدگاه مطرح است:

1. نفاق پيشگى و رفتار زشت آنان كه از ديد مردم باايمان مردود و زشت شمرده مى شد، ازنظر خودشان جالب بود؛ چرا كه اين، شيوه و شگرد آنان بود و آنها مى خواستند با اين سبك، در ميان هر دسته و گروهى جا باز كنند.

2. اينان زشتكاريهاى خود را انكار مى كردند و مى گفتند: «ما نه تنها چنين كارهاى زشتى را مرتكب نمى شويم، بلكه اصلاحگر امور و شئون هستيم»؛ و اين ادّعايشان، نفاق ديگرى بود كه قرآن مى فرمايد: «الا انّهم هم المفسدون» (بهوش باشيد! اينان - كه تباهكارى خويش را اصلاحگرى مى نامند و كردار زشت خود را انكار مى كنند - همان تبهكارانند).

«ولكن لايشعرون»

امّا خود نمى فهمند و نمى دانند كه اين كار به صلاح آنان و جامعه اى كه در آن زندگى مى كنند، نيست؛ و آگاه نيستند كه با اين رفتار تبهكارانه خود، چه عذاب دردناكى براى خويش مى خرند.

«و اذا قيل لهم آمنوا...»

هنگامى كه به آنان گفته شود «به پيامبر و كتابى كه بر او فرود آمده است، ايمان بياوريد و بسان ياران او، آن حضرت را به رسالت بپذيريد و حقيقت را باور كنيد»، مى گويند: «آيا همانند كم خردان به او ايمان بياوريم؟!»: «اَنؤمن كما آمن السّفهاء؟!» امّا خدا اين پندار ابلهانه آنان را نكوهش مى كند و مى فرمايد:

«اينان خود كم خرد هستند؛ چرا كه مگر كم خرد جز اين است كه چيز باارزشى را تباه مى كند و در همانحال مى پندارد كه آن را نگاه داشته است؟! اينان نيز بدون ايمان و تقوا و درست انديشى، گمان مى برند كه باايمان و راه يافته اند.

«و اذا لقواالَّذين آمنوا قالوا آمنّا»

منافقان آنگاه كه ايمان آوردگان را مى ديدند، چنين وانمود مى كردند كه از آنان هستند؛ و مى گفتند: «ما نيز بسان شما به خدا و پيامبر و آنچه فرود آمده است، ايمان آورديم». امّا هنگامى كه در نهان با ياران شيطان صفت خويش خلوت مى كردند، مى گفتند: «ما هماره با شما خواهيم بود؛ و ياران پيامبر را به باد استهزا گرفته ايم».

ابن عبّاس مى گويد: منظور از ياران شيطان صفت، سردمداران آنان است.

و برخى نيز گفته اند: مقصود گروهى از يهوديان هستند كه اينان مزدورشان بودند.

و از حضرت باقر(ع) نقل كرده اند كه منظور، كاهنان - يعنى رهبران جاه طلب مذهبى - هستند.

«اللَّه يستهزئُ بهم...»

درمورد اين آيه شريفه كه خدا آنان را مسخره مى كند، ديدگاهها متفاوت است:

1. كيفر تمسخر آنان بعضى معتقدند كه خدا آنان را به سبب تمسخرشان كيفر مى كند، و از اين كيفر، با اصطلاح «استهزا» ياد شده است؛ چرا كه در فرهنگ عرب، جزاى هر عملى را به همان نام ذكر مى كنند. در قرآن نيز آمده است كه:

«وَ جَزاؤُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلَها ...»(69)

و كيفر بدى، مانند آن، بدى خواهد بود...

اين سخن، بى ربط نيست، چراكه كيفر وقتى عادلانه باشد، بد نيست؛ امّا عنوان آن در اينجا مانند خود گناه، واژه «بد» است.

آيه شريفه زير نيز بسان آيه گذشته، كيفر «عقوبت» را همان «عقوبت» ناميده

است:

وَ اِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ...»(70)

اگر عقوبت كرديد، همانگونه كه عقوبت شده ايد، [عنصر متجاوز را] به عقوبت برسانيد...

در اشعار عرب نيز نظير اين مورد، بسيار آمده است.

2. نكوهش منافقان خدا آنان را براى اين كارشان نكوهش مى كند. در فرهنگ عرب نيز بسيار اتّفاق مى افتد كه واژه اى را بجاى واژه ديگر كه از جهت معنى به آن نزديك است، بكار مى برند.

3. عذاب و نابودى آنان ابن عبّاس مى گويد:

معناى آيه شريفه اين است كه خدا به منافقان نعمت مى دهد و آنان مى پندارند كه اين نعمت و بخشايش، پاداش كردار آنان است؛ درحاليكه خداوند تنها به اين جهت به آنان نعمت مى بخشد كه در كردار ظالمانه و زشت خود بمانند و درنتيجه به نگونسارى دنيا و عذاب آخرت گرفتار آيند. آرى؛ از اين رو به اين نعمت دهى تمسخر گفته شده است كه ظاهر آن نعمت، و حقيقت آن كشاندن منافقان به نابودى و كيفرى است كه با عملكرد زشت خويش درخور آن شده اند.

4. در اين جهان بسان مردم باايمان امّا ...

خداوند منافقان را به دليل اظهار ايمان در اين جهان، در مقررّات ارث، نكاح، دفن و مشابه آن، همرديف مسلمانان قرار داده است امّا به سبب نفاق و كفر درونى، در جهان ديگر، آنان را همانند كفرگرايان عذاب خواهد كرد؛ و اين دو شيوه برخورد با آنان در دنيا و آخرت بسان تمسخر آنان است.

5. در دوزخ ...

ابن عبّاس مى گويد:

در روز رستاخيز، هنگامى كه منافقان وارد دوزخ مى شوند و درميان شعله هاى سوزان آتش قرار مى گيرند و راه نجاتى نمى يابند، بناگاه

درى به سوى بهشت براى آنان گشوده مى شود و آنان بدان سو هجوم مى برند؛ امّا با نزديك شدن به آن، در بسته مى شود؛ آنگاه در ديگرى نمايان مى شود و باز هم پس از هجوم آنان، بسته مى شود؛ و همينطور خداوند آنان را به مسخره مى گيرد و مردم باايمان به آنان مى خندند. قرآن مى فرمايد:

«فَالْيَوْمَ الَّذينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفّارِ يَضْحَكُونَ.»(71)

امّا امروز مؤمنان هستند كه به كافران مى خندند.

با ترسيم ديدگاههاى پنجگانه درمورد اين آيه شريفه روشن شد كه منظور از اينكه خدا آنان را مسخره مى كند، چيست. گفتنى است كه تمامى اين وجوه را مى توان در تفسير آياتى نظير اين آيه شريفه مدّ نظر قرار داد؛ ازجمله در آياتى چون: «... وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُاللَّهُ ...»(72) و يا «...يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ ...»(73) كه هر دو درمورد منافقان نازل شده است.

«و يمدّهم فى طغيانهم يعمهون»

درخصوص اين فراز از آيه شريفه كه خداوند چگونه آنان را در طغيانشان كمك مى كند، دو ديدگاه ارائه شده است:

1. خدا به آنان قدرت، امكانات و فرصت مى دهد تا شايد به خود آيند و ايمان آورند؛ امّا آنان همچنان با لجاجت و تعصّب، بر كفر خويش پاى مى فشارند و با حق مى ستيزند.

2. خداوند منافقان را از همه نعمتهاى معنوى - ازقبيل بينش درونى، روشنايى، صفاى دل و وسعت نظر، كه به ايمان آوردگان ارزانى داشته - محروم مى سازد تا همچنان در درياى سهمگين سرگردانى و حيرت غوطه ور باشند.

«اولئك الَّذين اشترواالضّلالة»

اينان همان كسانى هستند كه گمراهى را به بهاى هدايت خريدند

ابن عبّاس در روشنگرى آيه مى گويد: منظور اين است كه اينان گمراهى را درپيش گرفتند و هدايت را از

كف دادند و اين دو را با هم مبادله كردند.

يك پرسش: در اينجا اين پرسش مطرح مى شود كه داد و ستد و مبادله هنگامى درست است كه منافقان ايمان و هدايت را داشته باشند و آنگاه آن را دربرابر گمراهى و كفر ازدست بدهند؛ درصورتيكه چنين نيست، چرا كه آنان هرگز ايمان نياوردند. با اين بيان، معناى آيه چيست؟

پاسخ: در پاسخ اين پرسش، جوابهاى ارائه شده عبارتند از:

1. منظور از واژه «اشتروا» در اين آيه، خريد و فروش واقعى نيست؛ بلكه معناى ظاهرى آن در گزينش و دوستى مورد نظر است؛ چرا كه خريدار هنگامى كالايى را انتخاب مى كند كه آن را دوست داشته باشد؛ و اينان نيز به دليل دوست داشتن كفر و گمراهى، آن را برگزيدند و از گزينش راه ايمان و هدايت بازماندند.

2. عدّه اى معتقدند كه اين ايمان، همان توحيد گرايى و خداجويى فطرى است كه در اعماق جان هر انسانى دميده شده است و اينان آن نعمت گرانبها را با گمراهى مبادله كردند.

3. و برخى نيز برآنند كه: منافقان پيش از برانگيخته شدن پيامبر (ص)، در كتابهاى آسمانى پيشين خوانده بودند كه چنين دين و پيامبرى خواهد آمد و به همين جهت به آن ايمان آورده بودند؛ امّا پس از بعثت دگرگونساز پيامبر (ص)، از ايمان مجدّد به حق سرباز زدند و راه سركشى و گمراهى را درپيش گرفتند، تو گويى ايمان پيشين خود را با كفر و كينه توزى مبادله كردند.

«فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين»

اينان در اين داد و ستد خود، سودى نكردند و راه يافته نبودند

آرى؛ ياران درست انديش و شايسته كردار پيامبر (ص)، در

داد و ستد خويش سود كردند و به سوى حق و عدالت و خشنودى خدا و بهشت پرطراوت و زيباى او راه گشودند؛ امّا اينان راه نيافتند و زيان كردند... و چه زيان وحشتناكى!! چرا كه ممكن است تاجرى در كار تجارت خود سود نبرد، امّا راه هدايت را درپيش گيرد و در زندگى گمراه نشود، ليكن اينان نه سود بردند و نه راه حق و عدالت و ايمان را يافتند؛ و درست به همين جهت است كه قرآن درمورد آنان مى فرمايد: «و ما كانوا مهتدين» (و راه يافته [هم نبودند).

يك پرسش: مى دانيم كه مفهوم سودنبردن در تجارت آن است كه سرمايه تاجر مى ماند و سود نمى دهد؛ درحاليكه در اين آيه شريفه مى بينيم نه تنها سودى عايد منافقان نشد، سرمايه اصلى خود را نيز ازكف دادند. پس، اين چگونه داد و ستد و تجارتى است؟

پاسخ: در آياتى كه گذشت، روشن شد كه گمراهى و هدايت دربرابر هم قرار گرفته اند؛ و اين نشانگر آن است كه منافقان درصدد بودند از هر راه و با هر وسيله اى به سود دست يابند، امّا براثر بدانديشى و عملكرد نادرست، نه تنها سودى نبردند كه سرمايه ايمان و هدايت را نيز به همراه سرمايه وجودى خود از كف دادند.

همچنين از مقايسه حال و روز آنان با ايمان آوردگان مى توان به اين نتيجه رسيد كه ايمان آوردگان ايمان و هدايت را برگزيدند و سود اين جهان و جهان ديگر را از آنِ خود ساختند؛ امّا آنان با گزينش گمراهى، نه تنها سودى نبردند كه يكسره باختند و زيان جبران ناپذيرى بر آنان وارد آمد.

ترجمه 17. وصف آنان همچون وصف كسانى است

كه آتشى افروختند؛ امّا هنگامى كه [آن آتش ]پيرامون آنان را روشن ساخت، خداوند نورشان را برد؛ و در ميان تاريكيهايى كه نمى بينند، آنان را رها كرد.

18. [آنان كرند، لالند و كورند؛ از اين رو، [به راه راست باز نمى گردند.

19. يا بسان كسانى [هستند] كه رگبارى از آسمان - كه در آن تاريكيها و رعد و برقى است - [ بر آنان ببارد]؛ آنان از [خروش ]صاعقه ها [و ]بيم مرگ سرانگشتان خود را در گوشهايشان قرار مى دهند؛ ولى خدا [از هر سو] بر كافران احاطه دارد. [و نمى توانند از قلمرو قدرت او بگريزند.]

20. نزديك است [روشنايى خيره كننده برق، ديدگانشان را بربايد. هرگاه بر آنان روشنى بخشد، [در پرتو آن، چند قدمى راه روند، و آنگاه كه [راه را] برآنان تاريك سازد، [بر جاى خويشتن ]بايستند؛ و اگر خدا مى خواست، شنوايى و بينايى آنان را [ برمى گرفت و ]از ميان مى برد؛ چرا كه خدا بر هر چيز تواناست.

نگرشى بر واژه ها

مثل به معناى «نظيرآوردن» است تا با دريافت آن، دانستن حقايق و مفاهيم پيچيده و مشكل آسان شود.

استوقد در معناى «اوقد» يعنى «برافروخت» آمده؛ همچون «استجاب» كه در مفهوم «اجاب» آمده است.

برخى نيز آن را به مفهوم باب خودش گرفته و به «آتشگيرانه خواست» معنا كرده اند. در هرحال، ريشه هر دو فعل، «وقود» است.

اضاء هم به معناى «روشن شد» و هم «روشن ساخت» - يعنى هم لازم و هم متعدّى - آمده؛ امّا در اينجا، معناى دوّم مورد نظر است.

صيّب بر وزن «سيّد»، به معناى «رگبار» است.

سماء به معناى «آسمان» و «هرچه بالاست و سايه مى افكند» آمده

است.

يخطف به معناى «ربودن» است.

تفسير

وصف منافقان و دورويانى كه اظهار ايمان مى كنند امّا در درون بر كفر و شرك خويش پايبندند، درست وصف كسانى است كه در شبى تيره و تار آتشى برافروخته اند، يا برآنند كه از آتشى روشنى بخش نور گيرند، امّا به مجرّد اينكه آتش را روشن مى سازند و پيرامون خود را مى نگرند تا خود را از خطرها در امان نگه دارند، بناگاه آتش خاموش مى شود و آنان در آن تاريكى وحشتناك، هراسان و سرگردان مى مانند.

مفسّران صدر اسلام، اين آيات را بدينصورت معنا كرده اند: هنگامى كه منافقان اظهار ايمان مى كنند، از روشنى آن بهره ور مى شوند و در سايه اش، به عزّت و امنيت دست مى يابند، و در مقررّات تشكيل خانواده، ارث و امنيت در ابعاد گوناگون، همچنين در آزادى و ديگر حقوق اسلامى و انسانى، با مردم باايمان در يك رديف قرار مى گيرند؛ امّا پس از مرگ، به همان تاريكى برخاسته از كفر و شرك كه در درون هنوز به آن پايبندند، بازمى گردند و در عذابى سهمگين گرفتار مى آيند.

برخى گفته اند: معناى «ذهب اللَّه بنورهم» اين است كه خدا مردم را از درون ناپاك آنان باخبر مى سازد و روشنى و امنيت ايمان را از آنان مى گيرد؛ چرا كه در درون، ايمان و باورى ندارند.

سعيدبن جبير و شمارى ديگر از قرآن پژوهان بر اين باورند كه اين آيه درباره يهود فرود آمد؛ زيرا آنان در كتابهاى آسمانى خويش خوانده بودند كه آخرين پيامبر خدا بزودى خواهد آمد، و از اين رو در انتظار ظهور آن حضرت بودند و ضمن ايمان به او، شرك گرايان را هشدار مى دادند؛ امّا هنگامى كه آن پيامبر خدا آمد،

آنان او را نپذيرفتند.

بنظر مى رسد اينان، گروههاى سه گانه يهود - بنى قريظه، بنى نضير و بنى قينقاع - بودند كه چون مى دانستند آخرين پيامبر خدا از حجاز ظهور خواهد كرد، از شام به يثرب كوچ كردند و پس از ورود به مدينه، هماره اعلان مى داشتند كه: محمّد(ص) پيامبر خدا خواهد بود و پيروانش بهترين بندگان پروردگار و شايسته ترين امّتها؛ و ما در انتظار ظهور او هستيم.

مردى از شايستگان اهل كتاب به نام «عبداللّه بن هيبان»، پيش از بعثت پيامبر(ص)، هر سال وارد مدينه مى شد و گروههاى سه گانه يهود را به فرمانبردارى از خدا و نگاهدارى تورات و انجيل و ايمان به محمّد (ص) پس از آمدنش تشويق مى كرد و هشدار مى داد كه: «آنگاه كه آخرين پيام آور خدا فرمان بعثت يافت، مباد كه از دور او پراكنده شويد، بلكه به يارى او بشتابيد. من بسيار مشتاقم كه او را زيارت كنم». امّا او پيش از بعثت پيامبر(ص)، جهان را بدرود گفت.

يهود اين توصيه او را هماره به جان مى خريدند و تأييد مى كردند؛ امّا دريغ و افسوس كه پس از بعثت پيامبر (ص) و هجرت آن حضرت به مدينه، به او كفر ورزيدند؛ و به همين جهت، خداوند اين مثل را در وصف آنان زد كه: «مثلهم كمثل الّذى استوقد ناراً ...».

يك پرسش گرامرى: چرا در اين آيه شريفه، جمع به مفرد تشبيه شده است: «مثلهم كمثل الّذى استوقد ناراً ...» (وصف آنان، وصف كسى است كه آتشى را برافروخت...)؟

پاسخ: در پاسخ اين پرسش، نظراتى چند ارائه شده است:

1. واژه «الّذى» گرچه بظاهر مفرد است، امّا معنا و مفهوم آن جمع است.

2. واژه «الّذى» در

اين آيه شريفه، در اصل «الّذين» بوده كه «نون» آن حذف شده است؛ و نمونه آن در ادبيات عرب وجود دارد.

3. در اين آيه شريفه، واژه اى حذف شده است؛ و اصل آن بدينصورت بوده است: «مثلهم كمثل اتباع الّذى ...».

4. منظور از «الّذى استوقد»، فرد مشخّصى نيست؛ بلكه جنس آن مورد نظر است.

5. تشبيه در اين آيه شريفه، افراد نيست تا چنين اشكالى وارد باشد؛ بلكه تمثيل حال منافقان، به حال كسى است كه شرايطى به مانند آنچه در آيه برشمرده شده، دارد. و اين نوع تشبيه در ادبيات، بسيار است؛ براى نمونه، مى گويند كندذهنى و كم هوشى اين افراد، بسان كم هوشى حيوان است.

«وتركهم فى ظلمات »

و خدا آنان را در ميان تاريكيهايى كه كه نمى بينند، رها ساخت.

«صمٌّ بُكمٌ عُمىٌ»

اينان كر، لال و كورند (از شنيدن، بيان و ديدن حق عاجزند)؛ از گمراهى خويش بازنمى ايستند و به باران دلايل و برهانهاى روشنگرانه خدا گوش نمى سپارند؛ و بدان جهت كه از نعمت شنوايى و تفكّر و وجدان خويش بهره نمى برند، چنانند كه گويى از اين نعمتهاى گرانبها و دگرگونساز خدا محرومند.

در بحثهاى گذشته اشاره شد كه مفهوم واقعى «ختم اللَّه على قلوبهم» نيز همين است كه قلب و دستگاه فهم اينان، به دليل ازدست دادن خاصيت دريافت حقايق، چنان شده كه گويى مهر خورده است، نه اينكه خدا مانعى ميان قلب آنان و حقيقت قرارداده باشد كه حق را دريافت ندارند. آياتى كه در زير مى آيد نيز همين معنا و پيام را در خود دارند:

1. اُولئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَاَصَمَّهُمْ وَ اَعْمى اَبْصارَهُمْ ...(74)

2. ... طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ...(75)

3. ...

فَلَمّا زاغُوا اَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ...(76)

4. ... هُمْ يَنْظُرُونَ اِلَيْكَ وَهُمْ لايُبْصِرُونَ ...(77)

«اوكصيّب من السّماء»

مَثَل و وصف اين نفاق پيشگان در نادانى و سرگردانى، همانند كسانى است كه بارانى تند برآنان ببارد و در آن تاريكى شديد، غرّش هراس انگيز رعد و جهش برق، آنان را در وحشت و سرگردانى فرو برد.

درمورد اين مثال، نظراتى ارائه شده است؛ ازجمله:

1. قرآن يا بارانى حيات بخش ابن عبّاس مى گويد: در آيات مورد بحث، منظور، تشبيه قرآن به بارانى حيات بخش است. همانگونه كه باران، تاريكى و رعد و برق را به همراه مى آورد، با نزول قرآن شريف و آيات آن نيز آزمونها، دستورات و وظايفى براى انسانها مقرّر شده كه با سختيها همراه است. بدوش كشيدن اين بارِ سنگينِ وظايف، گويى دورنمايى تاريك ترسيم مى كند، و هشدارهاى قرآن به خروش رعد مى ماند كه دلها را مى لرزاند؛ رعدى كه روشنگرى قرآن و نورباران ساختن راه زندگى خود و جامعه، برق و درخشش آن است.

2. دنيا بسان بارانى است برخى برآنند كه در اين آيات، «دنيا» به سبب خوشيها و ناخوشيهايش، به باران سودبخش و زندگى سازى تشبيه شده است كه در كنار سود سرشارش، زيانهايى نيز ببار مى آورد؛ امّا منافقان به خيال پرهيز از رنج و ناراحتى دنيا، خويشتن را از انبوه فوايد و ثمرات آن نيز محروم مى سازند.

3. اسلام يا بارانى زندگى ساز

پاره اى را اعتقاد بر آن است كه در اين آيات، اسلام به بارانى زندگى ساز تشبيه شده است؛ زيرا همانگونه كه باران، رحمت خداست و حيات مى بخشد، اسلام نيز نعمت گرانبهاى معنوى اوست و به فرد و خانواده و جامعه، روشنايى و

زندگى ارزانى مى دارد. امّا از آنجا كه اسلام و ايمانِ منافقان، واقعى نبود و درحقيقت كفرِ پنهان بود، براى آنان بسان تاريكيهاى باران مى نمود؛ فرمان جهاد اسلام براى آنان چون غرّش «رعد» بود؛ و اسلام ظاهريشان - كه امنيت جان و مال و امتيازات ديگر را به آنان ارزانى مى داشت و به آنها اجازه مى داد كه با توحيدگرايان تشكيل خانواده بدهند، ارث برند و ارث گذارند - همانند جهش و روشنگرى «برق»؛ و كيفرهاى عادلانه اى كه اسلام درمورد هر گناه و زشتى درنظر مى گرفت، همچون خروش «صاعقه».

از دوّمين امّام نور(ع) روايتى نقل كرده اند كه اين ديدگاه را تأييد مى كند. ايشان مى فرمايند: «اسلام منافقان، به مانند بارانى با ويژگيهاى خاص است».

4. و اين هم ديدگاهى ديگر

ابن عبّاس و گروهى ديگر مى گويند:

دو تن از منافقان از مدينه گريختند. در بيابان، بارانى تند با ويژگيهايى كه در آيه آمده است، بر آنان باريدن گرفت. در طول راه، زمانى كه غرّش صاعقه و جهش برق، بيابان را روشن مى ساخت، آنان از شدّت وحشت، سرانگشتان خويش را در گوشها قرار مى دادند و از روشنايى برق بهره مى گرفتند و اندكى راه مى پيمودند؛ امّا هنگامى كه برق نمى زد، مسيرشان در تاريكى فرو مى رفت و آنان جايى را نمى ديدند.

در اين شرايط وحشتناك، آن دو با خود مى گفتند: اى كاش نجات مى يافتيم و به حضور پيامبر (ص) شرفياب مى شديم تا دست بر دست آن پيشواى نجات مى نهاديم و ايمان مى آورديم.

آنها پس از رهايى از خطر، به عهد خود وفا كردند و ايمان آوردند؛ و سرگذشت آنان براى منافقان نمونه اى شد، چرا كه منافقان نيز آنگاه كه به

محضر پيامبر (ص) شرفياب مى شدند، انگشتان خويش را در گوشها مى نهادند تا آيه اى درمورد خود نشوند، و هنگامى كه مال و ثروت بدست مى آوردند، شادمان مى شدند و فرياد مى كشيدند كه راستى دين محمّد(ص) چه دين شايسته و زندگى بخشى است!: «كلّما اضاء لهم مشوا فيه»، و وقتى چيزى ازدست مى دادند يا رنج و فشارى بر آنان وارد مى آمد، مى گفتند: همه اين گرفتاريها از دين محمّد(ص) است؛ و راه شرك درپيش مى گرفتند: «واذا اظلم عليهم قاموا ...».

«واللَّه محيط بالكافرين»

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است؛ ازجمله:

1. بعضى گفته اند: خدا از نيّتهاى درونى منافقان آگاه است و پيامبرش را نيز آگاه مى سازد.

2. و برخى برآنند كه منظور اين است كه: خدا تواناست و آنان از قلمرو قدرت او گريزگاهى نخواهند يافت.

3. «مجاهد» مى گويد: خدا در روز رستاخيز گردآورنده همه آنان است و معناى احاطه در جهان ديگر همين است.

4. و پاره اى ديگر مى گويند: منظور اين است كه خدا در لحظه اى كه مقرّر فرموده است، جان همه آنان را خواهد گرفت؛ و اين معناى احاطه است. اين مفهوم در آيات ديگرى نيز آمده است؛ براى نمونه:

«وَ اُحيطَ بِثَمَرِهِ فَاَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما اَنْفَقَ...»(78)

و [آفت آسمانى ميوه هايش را فرا گرفت [و ميوه ها نابود شد] ...

«... اِلّا اَنْ يُحاطَ بِكُمْ ...»(79)

كه در هر دو مورد، «احاطه» به معناى آفت و هلاكت آمده است.

«يكادالبرق ...»

چيزى نمانده است كه دليلهاى روشن قرآن، دلهايشان را بربايد و از شدّت خشم درمورد كيش و راهشان، نزديك بود روشنايى برق، نور ديدگانشان را بگيرد.

همانگونه كه باران زده هاى بيابان،

هنگامى كه صاعقه مى زد، از نورش بهره مى گرفتند و كمى راه مى رفتند، اين منافقان نيز هر گاه روشنى و روشنگرى دعوت توحيدى به پيامبر و قرآن متوجّه آنان مى شد، اندكى پيش مى آمدند و اظهار ايمان مى كردند، امّا به مجرّد پديدارشدن مشكلى براى جامعه توحيد گرا و دين باور، به دليل كفر درونى خويش، سرگردان مى شدند و وامى ماندند؛ درست بسان آنان كه در تاريكيهاى صحرا سرگردان مى شدند.

برخى گفته اند: ايمان آنان در زندگى دنيويشان، به منزله نورى بود؛ امّا با فرارسيدن مرگ، به سبب كفر درونيشان، به عذابى تيره و تار گرفتار مى آمدند.

عدّه اى ديگر بر اين باورند كه اين آيات درمورد يهوديان بهانه جو و حق ناپذير است. آنان هنگامى كه پيروان قرآن در پيكار «بدر» پيروز شدند، گفتند: اين همان پيامبرى است كه موسى (ع) آمدنش را نويد داده بود؛ امّا همينكه در كارزار «اُحد» بر مسلمانان ضربه اى وارد آمد، زبان به شكايت و بهانه جويى گشودند.

«ولوشاءاللَّه ...»

دليل اينكه در ميان تمامى حواس چندگانه و امكانات و ابزار شناخت انسان، تنها از اين دو نيرو و وسيله شناخت - يعنى شنوايى و بينايى - نام برده شده، اين است كه در دو آيه پيشين، سخن از آنها بود؛ امّا مقصود اصلى، درواقع ترسيم كيفر منافقان است كه مى فرمايد: وَاللَّهُ مُحيطٌ بِالْكافِرينَ» (خدا از هر سو بر كافران احاطه دارد)؛ و اگر بخواهد، درون آلوده آنان را آشكار مى سازد و يا نابودشان مى كند؛ چرا كه او بر هر كارى تواناست.

ترجمه 21. [هان اى مردم! پروردگارتان را كه شما و كسانى را كه پيش از شما بوده اند، آفريده است، پرستش كنيد؛ باشد كه پرواپيشه سازيد [و پرهيزگار شويد].

22.

همان [خدايى كه زمين را براى شما [بسان فرشى [گسترده و آسمان را بنايى [برافراشته ]پديد آورد، و از آسمان، آبى نازل كرد، و با آن از ميوه ها[ى گوناگون ]رزقى براى شما بيرون آورد؛ پس، براى او همتايانى قرار ندهيد، درحاليكه خودتان مى دانيد [ كه او همتايى ندارد].

نگرشى بر واژه ها

«خلق» به معناى انجام دادن كارى است كه سراسر آن با حكمت و مصلحت و اندازه گيرى و نظم شگرف و دقيق منطبق باشد. از همين مادّه و ريشه، واژه هاى «خلق» به معناى «سرشت و طبيعت» و «خلاق» به مفهوم «بهره و سهم» برگرفته شده است.

«ارض» به معناى «كره زمين» و نيز «دست و پاى حيوانات [قوائم »(80) و «لرزش» است.

«جَعَلَ» از «جَعْلْ» به معناى «بوجودآوردن»، «آفريدن» و «پديدارساختن» آمده است.

«فراشاً»: فراش جمع «فرش» است. «بساط» و «مهاد» نيز به همين معنا آمده اند. امّا فراشاً در اينجا، به مفهوم زمين است.

«السّماء»: آسمان نيلگون را بدان جهت كه از زمين بالاتر است، آسمان گفته اند. در فرهنگ عرب، هر چيزى را نسبت به چيز ديگرى كه بالاتر و بلندتر از آن است، «سماء» مى گويند.

«ماء» به معناى آب است. اصل آن «موه»، جمع آن «امواه» و تصغير آن «مويه» است.

«من السّماء»: از آسمان.

«انداداً» جمع «ندّ» به معناى «همتا و همانند» است و گاه به معناى «همطراز» و «ضد» نيز آمده است.

تفسير

در آيه اى كه ذكر آن گذشت، خداوند همه مردم را مخاطب قرار مى دهد، خواه توحيدگرا و دين باور يا شرك گرا؛ و مى فرمايد: «هان اى مردم! اى انسانها!»؛ زيرا هر آيه اى كه با «يا ايّهاالنّاس» شروع شود، متوجّه تمامى بشريت است و جز كودكان و كسانى كه از

نعمت خرد محروم اند، همه را دربرمى گيرد، و هر آيه اى كه با «يا ايّهاالّذين آمنوا» آغاز شود، روى سخنش در درجه نخست، مردم باايمان است.

«اعبدوا ربّكم»

از راه پرستش و عبادت خدا، به پروردگارتان تقرّب جوييد.

ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه خداى را يكتا و بى همتا بشناسيد.

«الّذى خلقكم ...»

خداى پرمهر در ترسيم نعمتهاى گرانى كه به انسانها ارزانى داشته است، آفرينش آنان و پيشينيانشان را يادآور مى شود تا آفريدگار خود را فراموش نسازند، و از گناه - كه نافرمانى اوست - دورى جويند و پروا را پيشه خود سازند: «لعلّكم تتّقون».

برخى گفته اند: منظور از واژه «تتّقون»، پرستش خدا و بندگى اوست؛ همانسان كه مى فرمايد: «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ اِلّا لِيَعْبُدُونِ.»(81) (و جنّ و انس را نيافريدم جز براى آنكه مرا بپرستند.)

به اعتقاد بعضى از مفسّران، معناى آيه شريفه اين است كه: خداى را بپرستيد تا پرهيزگار شويد و از گناه و زشتى دورى جوييد.

با اين توضيح، شايد واژه «لعلّ» به معناى نرمش و ادب در اندرزگويى و پنددهى آمده باشد، نه براى بيان ترديد؛ چرا كه درمورد آفريدگار هستى، ترديد راه ندارد.

در ادبيات عرب نيز اين واژه گاه در بيان ثمره كار و اثر آن بكار رفته است؛ نظير اين جمله: «اِعْمَل لعلّك تأخذالاجره» (كار انجام ده تا مزد بگيرى).

سيبويه مى گويد: دليل آمدن واژه «لعلّ» در اين آيه شريفه، برانگيختن حسّ ِ اميد و نويد در بندگان است؛ همانگونه كه قرآن اين مطلب را در دعوت موسى (ع) نيز ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«فَقُولا لَهُ قَوْلَاً لَيِّنَاً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ اَوُ يَخْشى »(82)

و با او

سخنى نرم گوييد، شايد پند پذيرد يا [از خدا] بترسد.

و بدينوسيله موسى (ع) و هارون را به ثمره دعوت پرخطر خويش اميدوار مى سازد.

برخى از مفسّران گفته اند: آمدن «لعلّ» كه بيشتر در ترديد بكار مى رود، براى آن است كه انسان با اندك عبادت خدا، به غرور و خودبزرگ بينى - كه آفت پيشرفت است - دچار نشود؛ بلكه براى اوج گرفتن و تقرّب به خداوند، با همه وجود تلاش كند و از آنچه او را از رسيدن به هدف بازمى دارد، دورى جويد.

در اين آيات، آفريدگار هستى پس از دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى، دليل آن را در وهله نخست ارزانى داشتن نعمتهاى گران و رنگارنگ بدانها اعلان مى كند. گويى به همين جهت است كه در آيه شريفه، انواع نعمتها به تصوير كشيده شده تا مردم را در يكتاپرستى و يكتاگرايى و دورى از شرك و كفر راسخ گرداند.

«الَّذى جعل لكم من الارض فراشاً ...»

خدايى كه زمين را براى شما بسان فرش گسترانيد تا بتوانيد از آن بهره ور شويد و در آن سكنى گزينيد؛ و آسمان را همانند سقف برافراشته اى بر بالاى سرتان قرار داد، و باران رحمت خويش را از آسمان فرو فرستاد تا بدينوسيله گياه و نبات و انواع ميوه ها را براى استفاده شما بروياند.

با اين بيان، آفريدگار و روزى دهنده، خداى يكتاست؛ پس، نبايد شرك بورزيد و براى او همتا بگيريد.

«و انتم تعلمون»

اين فراز از آيه شريفه را به صورتهاى مختلف تفسير كرده اند؛ ازجمله:

1. با اينكه نيك مى دانيد معبودانى كه مى پرستيد، نه تنها توانايى ارزانى داشتن اين نعمتهاى بيشمار و گران را بر انسانها ندارند، كه از رساندن كمترين

سود يا زيانى نيز ناتوانند.

2. شما خرد و قدرت شناخت درست و باطل را داريد؛ از اين رو، ما باران دلايل را بر شما بارانيديم تا حق را برگزينيد و به توحيدگرايى رو آوريد.

3. دسته اى معتقدند كه روى سخن اين آيه شريفه، يهود و نصارا است و يادآور مى شود كه شما در كتابهاى آسمانى خويش با اين حقايق آشنا هستيد و آنها را خوب مى دانيد.

سيّد مرتضى مى گويد: برخى از اين آيه شريفه چنين دريافته بودند كه زمين كروى شكل نيست، چرا كه به «فراش» تعبير شده است؛ امّا به نظر ما اين نكته با كروى بودن زمين، ارتباطى ندارد؛ زيرا زمين در همانحال كه كروى شكل است، براثر وسعت و بزرگى، بخشهاى گسترده اى دارد كه انسان در آن بساط زندگى گشوده است.

ترجمه 23. اگر در آنچه بر بنده [برگزيده خود [محمّد] فرو فرستاده ايم، ترديد داريد، سوره اى مانند آن بياوريد، و گواهان خويشتن را غير از خدا فراخوانيد، اگر راستگو هستيد [كه اين كتاب ازجانب خدا نيست .

24. پس اگر [اين كار را] نكرديد - و هرگز هم نخواهيد كرد - از آتشى كه آتشگيره [و سوخت آن مردم [زشت كردار] و سنگها هستند، و براى كافران آماده شده است، پروا كنيد.

نگرشى بر واژه ها

«اِن» در همه جا براى بيان ترديد نيست؛ بلكه در فرهنگ عرب در بيان علم و يقين نيز بكار مى رود؛ براى نمونه، گفته مى شود: «اِن كنت انساناً فافعل.» (اگر براستى انسانى، اين كار را انجام بده).

در اين آيه شريفه، با اينكه خدا به شكّ و دودلى كافران اطمينان دارد، سخن را با «اِن» كه معادل

«اگر» است، آغاز مى كند.

«ريب» به معناى «ترديد همراه با پندار دروغ و نادرست گويى» است.

«عبد» به فردى اطلاق مى شود كه برده و بنده ديگرى است؛ درست نقطه مقابل آزاد. واژه «تعبيد» به معناى «به ذلّت كشيدن» نيز از همين ريشه گرفته شده است؛ و بدان دليل كه برده، ذليل و تسليم صاحب خويش است، به او «عبد» مى گويند.

«بسورة»: واژه «سوره» بدون همزه، به معناى «دژ» و «حصار» و نيز «مقام والا» و «منزلت بلند» است. شاعر مى سرايد: «الم تر اِنّ اللَّه اعطاك سورةً ...؟!» (آيا نديدى كه خدا مقام و منزلتى به تو ارزانى داشت كه آرزوى هر پادشاهى است؟!)

با اين بيان، هر سوره از قرآن شريف بسان درجه و پلّكانى است كه تلاوتگر خويش را به بالاترين مقام معنوى و انسانى ارتقا مى بخشد و فرد بتدريج با تلاوت سوره ها و رسيدن به آخرين سوره، به اوج كمال پر مى كشد.

برخى نيز واژه «سوره» را از «سؤر» به مفهوم «بخش و قطعه اى از يك چيز» گرفته اند؛ كه با اين بيان، به هر بخش از قرآن شريف كه تحت عنوان سوره اى از سوره ها، از ديگر بخشها جدا شده است، سوره گفته مى شود.

تفسير

آفريدگار هستى پس از آوردن دلايل گوناگون بر يكتايى و بى همتايى خويش، از رسالت پيامبرش سخن بميان مى آورد و مى فرمايد: هان اى كفرگرايان! اگر در آسمانى بودن قرآن و رسالت بنده برگزيده ما شك داريد، بياييد و تمامى دانشوران و سخن سنجان و اديبان را فراخوانيد و تنها يك سوره - آرى، يك سوره - همانند قرآن بياوريد.

بعضى ضمير متّصل در «مثله» را كه مرجع آن قرآن است، به «عبد» برگردانيده اند؛ و آيه را بدينصورت معنا كرده اند:

اگر مى توانيد آيه و سوره اى همانند آيات و سوره هاى قرآن كه انسان درس ناخوانده و دانشگاه نديده اى چون پيامبر ما آنها را بر شما عرضه داشت، بياوريد.

اين معنى به نظر نگارنده درست نيست و همان ديدگاه نخست صحيح مى نمايد؛ چرا كه اين ديدگاه در آيات ديگر نيز بى هيچ ابهامى آمده است؛ براى نمونه:

1. «فَلْيَأْتُوا بِحَديثٍ مِثْلِهِ اِنْ كانُوا صادِقينَ.»(83)

اگر راست مى گوييد، سخنى همانند آن بياوريد.

2. «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْانْسُ وَالْجِنُّ ما عَلى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَاالْقُرْآنِ لايَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْكانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض ٍ ظَهيرَاً.»(84)

اى پيامبر! بگو اگر آدميان و جنّيان گردآيند تا نظير قرآن بياورند، مانند آن را نخواهند آورد؛ هرچند بعضى از آنان، پشتيبان برخى ديگر باشند.

با اين بيان، ضمير متّصل در «مثله» در هر دو آيه، به قرآن شريف برمى گردد، نه آورنده آن. به همين جهت، پيام قرآن در اين آيات اين است كه اگر شما كافران بر اين باوريد كه قرآن وحى الهى نيست و از خود پيامبر است، شما نيز تمامى قدرت و امكانات خود را بكار گيريد و تنها يك سوره نظير آنچه بر بنده برگزيده خويش فرو فرستاده ايم، بياوريد؛ سوره اى كه ازنظر زيبايى واژه ها و قالب و فصاحت و بلاغت، و ازحيث محتواى غنى و معنا و مفهوم، و ازجهت آينده نگرى و خبر از آينده و گذشته بتواند با قرآن برابرى كند. همه جهانيان را نيز در اين راه به يارى فراخوانيد؛ خواهيد ديد كه ممكن نيست، چرا كه قرآن وحى الهى است نه ساخته انديشه انسان.

برخى از قرآن پژوهان همچون ابن عبّاس گفته اند: منظور از «شهداء» در آيه شريفه، ياران است؛ «من دون اللَّه»، يارى خواستن از هر آنچه و

هر آنكه غير خداست؛ و «إن كنتم صادقين» يعنى: اگر راست مى گوييد كه قرآن ازجانب غير خدا آمده است.

و بعضى ديگر معناى آيه را بدينصورت گفته اند: براى رويارويى علمى و فرهنگى و مبارزه با قرآن، از معبودان خويش يارى بجوييد: «وادعوا شهدائكم ان كنتم صادقين».

پاره اى نيز برآنند كه منظور آيه اين است كه: از همه كسانى كه در فرهنگ و ادب عرب آگاهى و بينش دارند و سخن سنج و سخن شناس هستند، بخواهيد تا بافته هاى شما را دربرابر قرآن قرار دهند و قضاوت كنند كه آيا توانسته ايد نظير قرآن بياوريد يا نه؟

امّا نگارنده، بيان ابن عبّاس را ترجيح مى دهد؛ زيرا «ادعوا» كه به معناى «فراخواندن» است، به مفهوم «يارى خواستن» نيز آمده است؛ درنتيجه، معناى آيه را مى توان بدينصورت بيان كرد كه: «براى پيكار علمى با قرآن، از ياران و دوستان خود يارى بخواهيد.

ديدگاه سوّم، درست بنظر نمى رسد، چرا كه گواه گرفتن، يا بايد ازجانب مؤمنان صورت گيرد و يا از طرف كافران؛ مردم باايمان كه هرگز حاضر نمى شوند به سود كافران و بافته هاى آنان گواهى دهند، و كافران نيز براى پيكار با حق و يارى باطل، به هر شقاوت و نارواگويى دست مى زنند. بنابراين، ديدگاه سوّم از اساس امكان خارجى ندارد تا آيه شريفه بدان دعوت كند.

آرى؛ مقصود اين آيه شريفه، همان پيام مبارزه طلبى است كه در آيه «قل لئن اجتمعت الانس والجن» نيز آمده است.

با اين بيان، آيه مورد بحث، دليلى است بر درستى و حقّانيت رسالت محمّد(ص)؛ چرا كه خدا تمامى بشريّت را براى رويارويى علمى و فكرى و فرهنگى و ادبى با قرآن شريف فرامى خواند و از آنان مى خواهد كه

اگر در صحّت رسالت پيامبر(ص) و آسمانى بودن قرآن ترديد دارند، سوره اى همانند آن بياورند، امّا با وجود آن همه دشمنى و حق ستيزى و مخالفت با دعوت توحيدى پيامبر(ص) و آمدن و رفتن شمار فراوانى از سخنوران و اديبان و خداوندگاران فصاحت و بلاغت و ادب، از روزگار نزول قرآن در سرزمين حجاز تا كنون كسى آيه و سوره اى نظير قرآن نياورده است، و اين در شرايطى است كه مخالفان وحى و رسالت، كينه بسيار شديدى از پيامبر(ص) در دل داشتند و براى كوبيدن او و پيام آسمانى اش از هر وسيله اى بهره مى گرفتند و از هيچ شقاوت و بيدادى رويگردان نبودند. نياوردن نظير قرآن يا حتّى اقدام نكردن به اين كار، خود بزرگترين سندِ حقّانيت پيامبر(ص) و وحى الهى بودن قرآن است.

«فان لم تفعلوا و لن تفعلوا ...»

اين فراز از آيه شريفه بيانگر اين حقيقت است كه: شما مخالفان دعوت توحيدى قرآن، با تمامى تلاشهايى كه كرديد، از ياران و معبودان خويش يارى خواستيد، و همه نيرو و امكانات گوناگون خود را روى هم نهاديد، سرانجام نتوانستيد سوره اى نظير قرآن بياوريد و در آينده هم نخواهيد توانست؛ پس چرا با اينكه مى دانيد قرآن ازجانب خداست و نه ساخته انديشه بشر، باز هم تعصّب مى ورزيد و لجاجت مى كنيد؟ اينك كه چنين حق ستيز هستيد، در انتظار آتش سوزانى باشيد كه هم آتشزنه و هم هيزم آن، مردم بدانديش و سنگها هستند و هشدارتان باد كه اين آتش براى كافران آماده شده است.

واژه «لَنْ» براى نفى هميشگى است و بكاررفتن آن در آيه بصورت «لن تفعلوا» نشانگر آن است كه در آينده نيز هرگز حتّى سوره و يا آيه اى نظير

قرآن نمى توانند بياورند؛ و اين بزرگترين سند بر حقّانيت پيامبر (ص) و آسمانى بودن دعوت و كتاب اوست. و اين گزارش از آينده، اينك كه چهارده قرن از آن تاريخ مى گذرد، بدرستى تحقّق يافته و تا رستاخيز نيز چنين خواهد بود.

«فاتّقواالنّارالّتى ...»

از آتش شعله ورى كه بر اثر دروغ انگاشتن قرآن و رسالت پيامبر(ص)، دامان شما را فرا خواهد گرفت، بترسيد؛ چرا كه مى دانيد او راست مى گويد و آنچه آورده، وحى الهى است.

«وقودهاالنّاس والحجارة»

ابن عبّاس مى گويد: منظور از «حجاره»، سنگهاى گوگردى است كه حرارتى شديد دارند؛ امّا برخى نيز معتقدند كه مقصود بتهايى است كه از سنگ مى تراشيدند. شايد اين آيه شريفه، تأييد كننده ديدگاه دوّم باشد؛ مى فرمايد: «اِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ...»(85) (براستى كه شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخيد...).

چرا سنگها؟!

در اينكه چرا سنگها آتشگيره آتش دوزخ و يا هيزم آن هستند، ديدگاهها متفاوت است؛ ازجمله:

1. برخى بر اين باورند كه بدان دليل در اين آيه به سنگها اشاره شده كه ما به شدّت حرارت و هول انگيزى آتشى كه سنگ به آن سختى هيزم آن است، پى ببريم؛ چرا كه درجه اى كه بتواند سنگ را ذوب كند، بايد بسيار بالا باشد.

2. و بعضى گفته اند: بدن دوزخيان از اين جهت كه هماره شعله ور است و مى سوزد و نابود نمى شود، بسان سنگى سرخ مى نمايد كه از آنها آتش برمى خيزد. آيه «... كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُودَاً غَيْرَها ...»(86) (...هر چه پوستهاى بدن آنان بريان شود، پوستهاى ديگرى جايگزينشان سازيم تا عذاب را بهتر بچشند ...) نيز گويى ناظر بر اين ديدگاه است.

3. و

عدّه اى نيز بر اين انديشه اند كه دوزخيان را با سنگهاى گداخته در آتش كيفر مى كنند.

«اُعدّت للكافرين»

اين آتش براى كافران مهيّا شده است در اينكه چرا درمورد آتش دوزخ كه براى همه گناهكاران آماده شده است، تنها از كافران نام برده مى شود، سه نظر ارائه شده است:

1. تنها گروهى كه پيوسته در آتش خواهند ماند و سوخت، كافران هستند.

2. بيشتر دوزخيان را كافران تشكيل مى دهند.

3. اين آتش، ويژه آنان است، نه گناهكاران از مردم باايمان؛ همانگونه كه براى منافقان نيز آتش و طبقه ويژه اى از دوزخ مشخّص مى شود: «اِنَ الْمُنافِقينَ فِى الدَّرْكِ الْاَسْفَلِ مِنَ النّارِ ...»(87) (براستى كه منافقان در نازلترين درجات دوزخند...).

دو نكته ديگر

1. آياتى كه براى درستى دعوت پيامبر(ص) و حقّانيت قرآن، باران دلايل را مى باراند و ازجمله مى گويد: اگر در درستى و راستى آن ترديد داريد، تنها سوره اى نظير آن بياوريد، خود پاسخ كسانى است كه مى گويند «ما نمى توانيم با استدلالهاى عقلى و بكارگيرى خرد، عقايد خويش را استوار سازيم»؛ و بر اين پندارند كه عقل، در همه مسائل دينى يا در بُعد عقيدتى آن بايد كنار رود. آرى؛ اين آيات بر سست و بى اساس بودن اين پندار، دليلى كافى است، چرا كه اگر عقل از حريم شناخت معارف و مفاهيم و عقايد دينى كنار رود، چه ميزانى براى استدلال به درستى قرآن و روايات مى ماند؟ آيا جز در پرتو خرد سالم مى توان در اصل توحيد و نبوّت و ديگر مسائل و مفاهيمى كه به اين دو اصل گره مى خورند، استدلال كرد؟

2. برخى از آيات مورد بحث، اين موضوع را بيان داشته اند كه دوزخ هم اكنون موجود

است؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: «اعُدّت لِلْكافِرين» و چيزى كه مهيّا شده، بطور قطع موجود است؛ و همينگونه است بهشت پرطراوت و زيباى خدا كه در آن مورد هم مى فرمايد: «اُعدّت لِلْمُتَّقين».

ترجمه 25. و به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، مژده بده كه براى آنان [در بهشت باغهايى خواهد بود كه از زير [درختان ]آنها نهرها روان است. هرگاه ميوه اى از آن [باغها] روزيشان گردد [و بهره مند شوند]، مى گويند: «اين همان است كه پيشتر [نيز] روزى ما بوده». و همانند آن [نعمتها] به آنان ارزانى شود؛ و در آنجا همسرانى پاكيزه خواهند داشت؛ و در آنجا جاودانه خواهند بود.

نگرشى بر واژه ها

«بشّر» از بشارت گرفته شده و معناى آن عبارت است از: «خبردادن به چيزى كه باعث شادمانى است». و گاه در خبرهاى غم انگيز و وحشت آفرين نيز بكار مى رود؛ مانند: «...فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ اَليمٍ»(88). واژه بشارت نيز از «بشره» به مفهوم «ظاهر پوست» برگرفته شده؛ و اين بدان دليل است كه با دريافت خبر شادى آفرين، چهره و سيما شادمان مى شود.

«جنّات» جمع «جنّت» به معناى «باغ» است و منظور از آن، درختان و ميوه هاى باغ است، نه زمين آن؛ همانگونه كه قرآن مى فرمايد: از زير درختان آن، نهرها جارى است؛ در اينجا نيز مقصود اين است كه آب در زير درختان جريان دارد، نه زير زمين.

واژه «جنّت» از «جن» به معناى «نهان و مخفى شد» گرفته شده است؛ و «جن» را هم بدان جهت «جن» مى گويند كه از ديدگان نهان است. واژه هاى «جنون» و «جنين» نيز كه به معناى «ديوانگى» و «كودك داخلِ رحم» آمده، از همين مادّه گرفته شده است

و بدان دليل آنها را به اين نام خوانده اند كه هر دو از نظرها پنهانند؛ نه ديوانگى ظاهر است و نه جنين كه در داخل رحم قرار دارد.

باغ را هم بدان جهت «جنّت» گفته اند كه انبوه درختان آن زمين را مى پوشاند.

برخى گفته اند باغ انگور را «فردوس» مى نامند؛ و «جنّت» تنها به باغى گفته مى شود كه پوشيده از درختان خرما باشد.

«ازواج» جمع زوج است كه درمورد زن و مرد، هر دو، بكار مى رود؛ گرچه زن را بيشتر «زوجه» مى گويند. و همچنين به هم شكل و هم تيپ هر چيزى، زوج گفته مى شود.

«خالدون» از «خلود» به معناى «ماندگارى» و «جاودانگى» گرفته شده است.

تفسير

خداى جهان آفرين پس از هشدارى كه در آيه قبل به انسان داد، اينك به او نويد مى دهد؛ تا در شرايطى معتدل و ميانه از بيم و اميد، راه زندگى را بپيمايد. از اين رو، به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته را پيشه خود ساخته اند، نويد بهشت و نعمتهاى وصف ناپذير آن را مى دهد و بدينوسيله به آنها اميد مى بخشد.

در اين آيه، به پيامبر(ص) فرمان مى رسد: به كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام مى دهند، نويد ده كه باغهايى در بهشت خواهند داشت كه از زير درختان آنها نهرها جارى است و قصرهايى زيبا و جالب در ميان آن باغها براى آنان آماده شده است: «و بشّر الّذين آمنوا و عملواالصّالحات انّ لهم جنّات...».

هرگاه ميوه اى از ميوه هاى آن باغها را مى خورند، مى گويند اينها بسان همان نعمتهايى است كه پيشتر نيز روزى ما شده بود: «كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً...».

«رزق»، نعمتى است كه هم بتوان از آن بهره مند

شد و هم كسى را ياراى جلوگيرى از بهره ورى آن نيست: «قالوا هذاالّذى رزقنا من قبل...».

درمورد اين جمله از آيه شريفه، وجوهى بيان شده است؛ ازجمله:

1. برخى مى گويند: هر بار كه بهشتيان ميوه هاى بهشتى را از درخت مى چينند، خداوند ميوه ديگرى را جايگزين آن مى سازد و آنها خود را با چيدن و خوردن ميوه اى ديگر روبرو مى بينند؛ ازاين رو، با شگفتى و شادمانى بسيار مى گويند: اين همان است كه پيشتر روزى ما شد!

2. و بعضى ازجمله ابن عبّاس معتقدند: منظور اين است كه اين ميوه ها در دنيا نيز به لطف خدا روزى ما شده است.

3. و عدّه اى همچون حسن بصرى مى گويند: معناى آيه اين است كه اين ميوه ها نظير همان ميوه هايى است كه پيشتر در بهشت پرطراوت و زيبا از آنها بهره مند شده ايم. به عبارت ديگر، درمى يابند كه آن ميوه ها، ميوه هاى ديگرى است امّا به سبب وجود شباهت در بو، طعم، رنگ و طراوت آنها به يكديگر، شگفت زده مى شوند و به اشتباه مى افتند.

به نظر شيخ ابوجعفر، ازميان سه ديدگاه ارائه شده، نظر ابن عبّاس بهتر است؛ چرا كه تعبير آيه شريفه، عام است و بدون دليل نمى توان از دلالت آن چشم پوشيد.

«وَ اُتُوا به» به معناى «آورده مى شوند»، و يا «به آنان ارزانى مى شود» است.

«متشابهاً»: اين واژه را نيز به صورتهاى گوناگون تفسير كرده اند:

1. بعضى مى گويند: ميوه هاى بهشت ازنظر رنگ و طراوت به يكديگر شبيه اند، امّا ازجهت طعم و مزهّ متفاوتند.

2. و برخى ديگر برآنند كه: تمامى ميوه هاى بهشت، ازنظر شايستگى و مرغوب بودن عالى هستند و همانند؛ و ميوه نامرغوبى در آنجا وجود ندارد.

3. عكرمه مى گويد: رنگ و ظاهر بعضى

از ميوه هاى بهشت، به ميوه هاى دنيا شباهت دارد؛ امّا ميوه هاى آنجا بهتر و عطرآگين تر است.

4. ابومسلم مى گويد: علّت بكارگيرى اين واژه، شباهت ميوه هاى بهشت به يكديگر است.

5. و آخرين نظر در اين مورد اين است كه: به دليل سنخيّت و شباهت همه ميوه هاى بهشت به يكديگر، در اين آيه از آنها به «متشابهاً» تعبير شده است.

«لهم فيها ازواج مطهّرة»

اهل بهشت، جفتهايى پاك و پاكيزه دارند

بعضى گفته اند اين جفتها از حوريان بهشت خواهند بود؛ و برخى نيز براين باورند كه منظور زنان پاكدامن و شايسته كردار و آگاه دنيا هستند كه با سيماهاى پر فروغ و زيبا و متناسب با بهشت پديدار مى شوند. آنان به لطف خدا، هم از آلودگيهاى ظاهرى دنيا پاك مى شوند و هم ازجهت اخلاق و ارزشهاى انسانى و معنوى، زيبا جلوه مى كنند.

«و هم فيها خالدون»

واژه «خلود» به معناى «دوام» و «ماندگارى» است؛ امّا در مواردى بكار مى رود كه آغازى براى آن هست؛ به همين جهت درمورد خدا كه هم ابدى است و هم ازلى، بكار نمى رود. به هرحال، منظور آيه اين است كه اهل بهشت پيوسته در بهشت پرطراوت و زيباى خدا خواهند بود.

ترجمه 26. خدا از اينكه [به موجودات بظاهر ناتوان، بسان ]پشه اى و [يا ]فروتر[يا فراتر] از آن مَثَلْ زند، با كى ندارد؛ پس [در اين ميان كسانى كه ايمان آورده اند، مى دانند كه آن [مثل ]از سوى پروردگارشان بجا [و درست ]است؛ و امّا آنان كه كفر ورزيده اند [با بهانه جويى ، مى گويند: «خدا از اين مثل چه هدفى داشته است؟» [آرى؛ خدا ]بسيارى را با آن گمراه، و بسيارى را [نيز] با

آن راه مى نمايد؛ امّا تنها نافرمانان را با آن گمراه مى سازد.

نگرشى بر واژه ها

«لايستحيى» از «حيا» و «استحياء» به معناى «باك داشتن» و «شرم كردن» گرفته شده است.

«يضرب» از ريشه «ضرب» به معناى «زدن» گرفته شده است؛ و در فرهنگ عرب، درمورد انجام دادن هر كارى با قرائن بكار مى رود؛ براى نمونه: به معامله، مسافرت و تجارت، «ضرب» گفته مى شود.

«بعوضه» به پشه ريز و ناچيز گفته مى شود.

«فاسقين» از فسق گرفته شده است و در قلمرو فرهنگ دينى، به كسانى گفته مى شود كه از مرزهاى مقررّات خدا بيرون روند و به گناه آلوده شوند.

شأن نزول اين آيه 1. دو مفسر نامدار - ابن عبّاس و ابن مسعود - درباره شأن نزول اين آيه شريفه مى گويند:

در آيات گذشته، خدا به منظور ترسيم شرايط روحى و اجتماعى منافقان، دو مثال آورد: نخست فرمود: «مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدْ نارَاً...»(89) (وصف آنان همچون كسانى است كه آتشى افروختند...)؛ و ديگر فرمود: «اَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ...»(90) (يا بسان كسانى است كه رگبارى از آسمان... برآنان ببارد).

منافقان هنگامى كه اين دو مثال را شنيدند، گفتند: خدا برتر و بالاتر است از اينكه اينگونه مثالها را بزند؛ و آيات را بدينصورت دروغ انگاشتند. اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: «اِنَ اللَّهَ لايَسْتَحيى ..».

2. امّا برخى ديگر ازجمله حسن بصرى مى گويند: هنگامى كه خدا در آيات خويش به عنكبوت و مگس مثال زد، شرك گرايان عرب درمورد آن دو مثال، سخنان ناروا بافتند؛ از اين رو اين آيه شريفه فرود آمد كه: «اِنَ اللَّهَ لايَسْتَحيى ..».

با اين دو بيان، پيام و محتواى آيه اين مى شود

كه هرگاه خدا شايسته ديد مسائل پيچيده را در قالب مثال ترسيم كند، در اين روشنگرى خويش از كسى شرم نمى دارد كه به پديده هاى كوچك و ناتوان مثال زند، يا به موجودات و حيوانات غول پيكر.

تفسير

واژه «استحياء» به معناى «حيا كردن» درمورد كارهاى زشت و ناپسندى بكار مى رود كه انسان خردمند از ارتكاب آنها احساس شرمسارى مى كند، آنها را براى خود مايه عيب و عار مى داند، و انجام دهنده آنها را درخور نكوهش مى بيند.

قرآن دربرابر بهانه جويانى كه مثال زدن به جانداران خرد و كوچك را زشت مى پنداشتند، هشدار مى دهد كه اين كار براى تبيين حقايق و ترسيم روشن مفاهيم است و هيچ زشتى و ناپسندى در آن نيست.

عدّه اى نيز «لايستحيى» را به معناى «لايخشى» گرفته اند؛ و نمونه آورده اند كه اين دو واژه در قرآن به يك معنا آمده اند، نظير اين آيه شريفه: «... وَ تَخْشَى النّاسَ وَاللَّهُ اَحَقُّ اَنْ تَخْشاهُ...»(91) (... از مردم حيا مى كنى، درحاليكه خدا سزاوارتر است كه از او حيا كنى...).

يادآور مى شود كه «استحياء» در لغت به معناى سرباززدن از كارى بخاطر ترس از آن است، مبادا كه زشت و ناپسند باشد.

«ما بعوضةً فما فوقها»

از پشه اى و بزرگتر از آن؛ يا به اعتقاد برخى: به پشه اى و بالاتر از آن ازجهت كوچكى و ناچيزى.

ربيع بن انس مى گويد: خداى بدان جهت منافقان را به پشه تشبيه كرده است كه اين حيوان تا زمانى كه گرسنه باشد و سير و چاق نشود، به زندگى ادامه مى دهد امّا هنگامى كه سير و فربه شد، پايان عمرش فرا مى رسد. مردم چندچهره و نقاق پيشه نيز چنين اند: هنگامى كه همه چيز براى آنان فراهم شد و غرق

در كامروايى و خوشگذرانى شدند، بناگاه دست حق گريبان آنان را به سبب كيفر كارهايشان مى گيرد.

قرآن در اين مورد مى فرمايد: «... حَتّى اِذا فَرِحُوا بِما اُوتُواَ اَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ... »(92) (... تا زمانى كه به آنچه به آنان داده شده بود، شادمان شدند؛ پس، بناگاه [گريبان آنان را گرفتيم ...).

از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود: خدا بدان دليل در آيه شريفه به پشه مثال زد كه اين موجود خرد و كوچك، تمامى آنچه را خدا به فيل با آن جثّه بزرگش داده است، دارد؛ بعلاوه، خدا به اين موجود، دو عضو هم افزونتر داده است. و خدا با اين مثال مى خواهد انديشه هاى مردم ژرف نگر و حقجو را به موجودات شگفت انگيز و بسيار خُرد و كوچكى جلب كند كه هر كدام بسان دنياى شگرف، نشانگر قدرت آفريدگار خود هستند.

افزون برآنچه آمد، در ادبيات عرب، مثال زدن به حيوانات و جانداران كوچك، فراوان بچشم مى خورد؛ بعنوان نمونه: «ضربت عليك العنكبوت بنسجها...» (عنكبوت با بافته هاى خود، مثالى آموزنده براى تو آورد...).

آرى؛ آنان كه به پيامبر(ص) و قرآن شريف ايمان آورده اند، مى دانند كه آنچه خدا مى گويد، بر پايه حق است: «فَامَّاالَّذينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ اَنَّهُ الْحَقُّ ...»؛ امّا آنان كه كفر ورزيده اند، مى گويند: اين ديگر چه مثالى است كه خدا زده و هدف از آن چيست كه انبوهى را با آن گمراه، و بسيارى را هدايت مى كند؟ «وَ اَمَّاالَّذينَ كَفَرُوا...». امّا واقعيت اين است كه با اين مثال، تنها نافرمانان را گمراه مى سازد، نه حقجويان را: «وَ ما يُضِلُّ بِهِ...».

درمورد اين فراز از آيه شريفه كه مى فرمايد: «يُضِلُّ بِهِ كَثيراً وَ ...»، نظرهايى ارائه شده

است؛ ازجمله:

1. فرّاء مى گويد: اين فراز، سخن كسانى است كه پس از شنيدن آيه گفتند: اين چه مثلى است كه گروهى را گمراه و گروهى را هدايت مى كند؟ و در جواب آنان آمد كه: «وَ ما يُضِلُّ بِهِ اِلَّا الْفاسِقينَ».

2. بعضى گفته اند: جمله «يُضِلُّ بِهِ الَّا الْفاسِقينَ»، سخن خداست، نه مخالفان وحى و رسالت. با اين بيان، معناى آيه اينگونه است كه: «و ايمان آوردگان هنگامى كه آن را ازسوى خدا مى دانند، هدايت مى يابند». پس نسبت گمراه ساختن به اين آيه يا قرآن، بدان جهت داده شده است كه خداوند با بيان مثال و در قالب آن، مفاهيم معنوى و معارف خويش را روشن مى ساخت و اين براى آزمون آنان كافى بود؛ امّا آنان با همه اين بيانات روشن كه در قالبهاى گوناگون ازجمله مثال ارائه شد، آن را دروغ پنداشتند و راه گمراهى را درپيش گرفتند؛ همانگونه كه گروهى نيز آن را درست و حق ارزيابى كردند و هدايت يافتند. درنتيجه، معناى آيه شريفه عبارت است از اينكه: «خدا بندگانش را با اين آيات و مثالها آزمايش مى كند؛ پس، گروهى گمراه مى شوند و دسته اى راه هدايت را برمى گزينند»؛ همچنانكه در اين آيه آمده است: رَبِّ اِنَّهُنَّ اَضْلَلْنَ كَثيرَاً مِنَ النّاس ِ ...»(93) (پروردگارا! اين بتها بسيارى از مردم را گمراه ساختند).

درست مانند كسى كه طلا يا نقره اى را براى آزمايش به كوره مى افكند و آنگاه مشخّص مى شود كه فاسد بوده؛ به او مى گويند: «افسدت فضّتك» (نقره ات را تباه كردى). در اينجا، منظور اين است كه با اين آزمايش، طلا يا نقره ات فاسد و فاقد ارزش و عيار لازم شناخته شد، نه اينكه خود باعث

تباهى آن شدى.

نكته ديگر اين است كه «اَضَلَّ، يُضِلُّ» هم به معناى «گمراه كرد و مى كند» - يعنى متعدّى - و هم به معناى «گمراه شد و مى شود» - يعنى لازم - آمده است؛ براى نمونه، هنگامى كه گفته مى شود: «فُلانٌ اَضَلَّ ناقة» (او ناقه خويش را گم كرد)، منظور اين نيست كه واقعاً او گم كرده باشد، بلكه به اين معناست كه «شتر او گم شده است». و در مواردى هم كه تباهى و گمراهى و گمراهگرى به كسى يا چيزى نسبت داده مى شود كه در شأن آن كس و آن چيز نيست، همين گونه است؛ براى نمونه، وقتى مى گويند: «فلان زن، آن مرد را گمراه يا ديوانه كرد.»، معناى واقعى جمله اين است كه آن مرد به سبب عشق شديد به آن زن، ديوانه و گمراه شد، نه اينكه آن زن براستى او را گمراه يا ديوانه كرده باشد؛ و چه بسا كه آن زن هرگز اين عاشق هوسباز را نديده و نمى شناسد، تا چه رسد به اينكه گمراه و ديوانه اش كرده باشد.

3. گمراهى، گاه بدان جهت به خدا نسبت داده مى شود كه خدا مهرى را كه به مؤمنان به سبب ايمان و كارهاى شايسته آنان دارد و در گذرگاههاى حسّاس و لبه پرتگاهها، با امدادهاى غيبى خود آنان را از سقوط بازمى دارد و نجات مى دهد، چنين مهرى را به كافران و گناهكاران به دليل حق ستيزى و تبهكاريهايشان ندارد؛ و آنها را پس از راه نمودن و ارشاد، به حال خود رها مى كند. اينان، هم در راهيابى و هدايت آزادند و مانعى سر راه آنان نيست و هم در گمراهى و سقوط به حال خود رها مى شوند

و به گمراهى مى افتند. آرى؛ از اين نظر ممكن است گمراه ساختن تبهكاران، به خدا نسبت داده شود؛ و روشن است كه در اين مورد، اگر آنگونه كه مى بايد ژرف نگرى شود، هيچ اجبارى در كار نخواهدبود.

راه است و چاه و ديده بينا و آفتاب تا آدمى نگاه كند پيش پاى خويش چندين چراغ دارد و بيراهه مى رود

بگذار تا بيفتد و بيند سزاى خويش و به بيان روشنگرانه قرآن شريف:

«فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذى يُوعَدُونَ.»(94)

پس آنان را رها ساز تا در ياوه سرايى خويش فرو روند و بازى كنند؛ تا آن روز را كه بدان وعده داده مى شوند، ببينند.

4. نسبت گمراه ساختن حق ستيزان به خدا، از اين روست كه خداوند پس از انتخاب راه گناه و گمراهى از سوى آنان، به كفرشان حكم مى كند و آنان را از نعمت هدايت خويش محروم مى سازد؛ درست بسان تكفيركردن فردى كه كفر ورزيده است. هنگامى كه فردى كفر درونى خويش را بروز مى دهد و ديگرى به كفر او حكم مى كند، نمى توان گفت كه او را كافر ساخته است، بلكه بايد گفت كه او را تكفير كرده است.

5. «اضلال» يا «گمراه ساختن»، به معناى «كيفر و عذاب كردن» نيز آمده است؛ براى نمونه، قرآن مى فرمايد: «اِنَ الْمُجْرِمينَ فى ضَلالٍ وَ سُعُرٍ.»(95) و نيز مى فرمايد: «وَ قالُوا اَاِذا ضَلَلْنا فِى الْاَرض ِ اَ اِنّا لَفى خَلْقٍ جديدٍ...»(96)

و «اضلال» به معناى «بطلان» نيز آمده است:

«الَّذينَ قُتِلُوا فى سَبيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ اَعْمالَهُمْ.»(97)

و كسانى كه در راه خدا كشته شدند، هرگز كارهايشان را ضايع [و باطل نمى سازد.

و با اين ديدگاه، معناى آيه «يُضِلُّ بِهِ كَثيراً وَ ...» اين

مى شود كه: با اين مثال و آيه قرآن، گروه بسيارى از كافران و تبهكاران نابود مى شوند و به عذاب گرفتار مى آيند و گروه زيادى از ايمان آوردگان به پاداش ايمان و عمل خويش هدايت مى شوند.

كوتاه سخن اينكه اگر ژرف بينديشيم، همه موارد و آياتى كه در آنها «اضلال» به خدا نسبت داده شده است، به يكى از اقسام چندگانه اى كه گذشت، برمى گردد؛ و اين «اضلال» و گمراهگرى بطور بنيادى، غير از «اضلال» و گمراهى است كه در آيات زير به شيطان يا شيطان صفتانى چون فرعون و سامرا و مانند آنها نسبت داده شده است:

1. «وَلَقَدْ اَضَلَّ مِنْكُمْ جَبِلَّاً كَثيرَاً ...»(98)

و [شيطان گروهى انبوه از شما را گمراه ساخت ...

2. «وَ اَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ ...»(99)

و فرعون، جامعه و مردم خويش را گمراه ساخت ...

3. «... وَ اَضَلَّهُمُ السّامِرِىُّ.»(100)

... و سامرى آنان را گمراه ساخت.

اقسام هدايت واژه «هدايت» به معناى «راه نمودن و ارشاد»، در قرآن شريف به چند نوع تعبير شده است:

الف - ارشاد و راهنمايى «هدايت» گاه به معناى ارشاد و راه نمودن كامل و همه جانبه است؛ براى مثال، مى گويند: هداه الطّريق (راه را به او نشان داد، و او را به آن راه راهنمايى كرد). اين نوع هدايت در قرآن شريف، براى همه بندگان خدا - خواه توحيدگرا و سپاسگزار نعمتهاى خدا يا شرك گرا و ناسپاس به نعمتهاى خدا - آمده است؛ چرا كه خدا در كتاب خويش، همه انسانها را به حق و عدالت و ارزشهاى والاى توحيدى و انسانى راه مى نمايد، و راه اوج گرفتن به سوى كمال و جمال معنوى را بروشنى به همه مى نماياند. براى

نمونه، آياتى چند از قرآن در اين زمينه ذكر مى شود:

1. «... وَلَقَدْ جائَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى »(101)

... و بيقين هدايت و راهنمايى ازجانب پروردگارشان براى آنان آمده است.

2. «اِنّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ اِمّا شاكِرَاً وَ اِمّا كَفُورَاً.»(102)

ما راه را به او [انسان نشان داديم؛ خواه سپاسگزار باشد [و حق را بپذيرد]، خواه ناسپاس.

3. «وَ اَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّواالْعَمى عَلَى الْهُدى ..»(103)

و امّا ثموديان: پس ما آنان را راه نموديم؛ ولى آنان كوردلى را بر هدايت ترجيح دادند ...

4. «...وَ اِنَّكَ لَتَهْدى اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.»(104)

... و براستى كه تو به راه راست راه مى نمايى.

5. «وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ.»(105)

و هر دو راه [درست و نادرست را به او نموديم.

با اندكى تعمّق در اين آيات روشن مى شود كه «هدايت» در اينجا به مفهوم «راه نمودن» و «ارشاد» است؛ و خدا بدينوسيله همه بندگان را به راه تعالى و نيك بختى هدايت فرموده است.

ب - هدايت يا مهر بيشتر

نوع ديگر هدايت خدا، لطف و مهر بيشتر او به بندگان خاصّ خود است، كه به راهيابى بيشتر و بهتر در راه حق و عدالت مى انجامد:

«وَالَّذينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ.»(106)

و كسانى كه [راه درست را يافتند و] هدايت شدند، خداوند هر چه بيشتر به آنان هدايت بخشيد و [ويژگى پروا را به آنان ارزانى داشت.

ج - رسيدن به واقعيت نوع ديگر هدايت، رسيدن به واقعيتها و هدفهاست. قرآن مى فرمايد:

«اِنَ الَّذينَ آمنُوا وَ عَمِلُواالصّالِحاتِ يَهْديهِمْ رَبُّهُمْ بِايمانِهِمْ تَجْرى مِنْ تَحْتِهُمُ الْاَنْهارُ فى جَنّاتِ النَّعيمِ.»(107)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، پروردگارشان به پاس ايمانشان آنان را هدايت مى كند، و

در باغهاى [پرطراوت و] نعمت، از زير [پاى آنان جويبارها روان خواهد بود.

نيز مى فرمايد:

«وَالَّذينَ قُتِلُوا فى سَبيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ اَعْمالَهُمْ سَيَهْديهِمْ وَ يُصْلِحُ بالَهُمْ.»(108)

و كسانى كه در راه خدا كشته شده اند، هرگز كارهايشان را نابود نمى سازد و بزودى آنان را [به سوى هدفشان راه مى نمايد و حالشان را شايسته [و نيكو ]مى گرداند.

گفتنى است كه در اين آيه شريفه، «هدايت» بناگزيز بايد «اوج گرفتن به هدف» معنا شود؛ چرا كه پس از مرگ، وظيفه و تكليفى نيست كه انسان بدان هدايت شود.

د - حكم به هدايت نوع ديگر هدايت در قرآن شريف اين است كه خدا به هدايت برخى حكم مى كند و راه يافتن آنان را گواهى مى دهد:

«... مَنْ يَهْدِى اللَّهُ فَهُوَالْمُهْتَدِ ...»(109)

... هركس را كه خدا راه نمايد، راه يافته است ...»

ه - فراهم ساختن مقدّمات نوع ديگر هدايت اين است كه خداوند مقدّمات هدايت و نجات را براى فرد يا جامعه اى فراهم مى سازد؛ و آنان چيزهايى را مى فهمند كه بتدريج و خودبخود به سوى ايمان رهبرى مى شوند.

نسبت دادن هدايت در اين مورد به خدا، به اين مى ماند كه فردى نيروى حركت را در پديده و جسمى قرار دهد و آن پديده، به حركت درآيد. اينجاست كه مى توان گفت كه اين پديده را او به حركت درآورده است.

واقعيت اين است كه هدايت و ارشادى كه مقدّمه و وسيله حركت به سوى خدا و آنگاه شناخت جهان آفرين مى شود، با هدايتى كه در دستورات او آمده، متفاوت است؛ چرا كه در اين بخش از هدايت، خداوند ازطريق دعوت به توحيد و تقوا و انجام دادن كارهاى شايسته و هشدار از گناهان، انسان

را به سوى سعادت راه مى نمايد؛ امّا در حالت اوّل، زمينه و مقدّمه راه يافتن به سوى حق را در ژرفاى جان انسان شعله ور مى سازد و يا به او الهام مى كند.

ترجمه 27. همانها كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى شكنند، و آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده است، مى گسلند، و در زمين به تباهى مى پردازند؛ آنانند كه خود زيانكارند.

28. چگونه به خدا كفر مى ورزيد؟! با آنكه [شما ]مردگانى بوديد و [او ]شما را زنده ساخت، باز شما را مى ميراند، [و] دگرباره زنده مى كند؛ پس به سوى او باز گردانده مى شويد.

نگرشى بر واژه ها

«عهد» به مفهوم «قرارداد» و «پيمان» است؛ و عهد خدا نيز سفارش و فرمان اوست. قرآن مى فرمايد: «اَلَمْ اَعْهَدْ اِلَيْكُمْ يا بَنى آدَمَ اَنْ لا تَعْبُدُواالشَّيْطانَ ...»(110) (هان اى فرزندان آدم! مگر با شما پيمان نبسته بودم كه شيطان را نپرستيد؟...)

«ميثاق» به معناى پيمان استوارى است كه مورد اطمينان باشد.

«يقطعون» از واژه «قطع» به معناى «جدا كردن دو چيز از يكديگر» گرفته شده است.

«امر» به مفهوم فرمانى است كه فرد برتر و عاليرتبه به فروتر صادر مى كند.

«يوصل» از «وصل» گرفته شده و به معناى «پيوند ميان دو چيز» است، برخلاف «فصل».

«خاسرون» مأخوذ از «خسران» و به معناى «نابودى» و «زيان» است.

تفسير

خداى جهان آفرين پس از معرفى گناهكاران، به ترسيم ويژگيهاى زشت آنان مى پردازد و روشن مى سازد كه يكى از خصلتهاى منفى آنان، پيمان شكنى است: «اَلَّذينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَاللَّهِ ...».

در اينكه مقصود از اين پيمان چيست، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى برآنند كه منظور از پيمان خدا، همين شعور، وجدان و فطرت توحيدگرايانه است. آنان در پرتو اين نعمتهاى خداداده،

همه دلايل و برهانهاى توحيدگرايى و عدل خدا و رسالت پيامبران و اعجاز آنان را كه سندِ صداقت آنان است، مى نگرند و درمى يابند؛ امّا به همه پشت پا مى زنند و حق را نمى پذيرند.

2. برخى گفته اند منظور از عهد خدا، دستورات و هشدارهايى است كه خداوند ازطريق پيام آوران خويش به سوى مردم فرستاده است؛ و منظور از شكستن عهد خدا، ناديده گرفتن دستورات و هشدارهاى اوست.

3. طبرى صاحب تفسير معروف طبرى مى گويد: منظور از شكنندگان عهد خدا، كافران اهل كتابند؛ و عهد خدا با آنان، همان واقعيتى است كه در كتابهايشان آمده، يعنى اينكه «به رسالت آخرين و برترين پيامبر خدا ايمان آورند»؛ امّا آنان با شناخت آن پيامبر، عهد خود را با خدا شكستند و آن را با بهايى ناچيز مبادله كردند.

4. و آخرين ديدگاه اينكه منظور، پيمانى است كه خدا از فرزندان آدم، آنگاه كه در پشت پدر اصلى خويش بودند، گرفت. كه البتّه اين اعتقاد، ضعيف بنظر مى رسد؛ زيرا انسان چگونه مى تواند به عهد و پيمانى كه در خاطرش نيست و جز ازطريق آيات و روايات و يا داستانها از آن خبر ندارد، پايبند باشد؟

«و يقطعون ما امراللَّه به اَن يوصل»

در بيان آنچه پيمان شكنان به پيوند با آن فرمان يافته بودند، امّا آنها را گسستند، نظرهايى ارائه شده است:

1. پيوند با پيامبر و پيروان او؛

2. صله رحم و پيوند دوستانه با نزديكان؛

3. پيوستگى به پيام آوران و كتابهاى آسمانى، و ايمان به همه آنان و كتابهايشان؛

4. پيوند عملى ميان گفتار و عملكرد؛

5. پيوند با خوبان و دوستان خدا و گسستن از ظالمان و دشمنان خدا؛

كه در ميان همه ديدگاهها، اين سخن جامعتر و بهتر بنظر مى رسد.

«و يفسدون فى الارض»

و در زمين به تباهى مى پردازند

تباهى و فساد گناهكاران، به يكى از اين سه نظريه تفسير شده است:

1. دعوت به كفر و بيداد؛

2. راهزنى و ايجاد هرج و مرج و ناامنى؛

3. عهد شكنى؛

كه به باور ما، همه اينها را شامل مى شود.

«اولئك هم الخاسرون»

آنانند كه خود زيانكارند

و بسان كسانى هستند كه سرمايه وجود خويش را ازكف داده اند.

ابن عبّاس مى گويد:

در قرآن شريف هر جا كه ضرر و زيان به كافران و مشركان و منافقان نسبت داده شده، منظور زيان معنوى است؛ و آنجا كه به توحيدگرايان نسبت داده شده، منظور زيان مادّى و اين جهانى است.

از آنجا كه كفرگرايان به روز رستاخيز ايمان نداشتند و رسالت پيامبران را دروغ مى انگاشتند، خداوند پس از آياتى كه گذشت، اينك به ترسيم نعمتهاى خويش بر كافران مى پردازد و مى فرمايد: چگونه به خدا كفر مى ورزيد با آنكه شما مردگانى بوديد كه او شما را زندگى بخشيد؟!«كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ اَمْواتَاً فَاَ حْياكُمْ ...».

واژه «كيف» در اين آيه، به منظور نكوهش و بيان شگفتى آمده است؛ و جمله «و كنتم امواتاً فاحياكم» به صورتهاى مختلف تفسير شده است:

1. برخى گفته اند: تفسير آيه اين است كه شما در پشت پدرانتان بصورت نطفه اى بوديد كه خدا شما را زندگى بخشيد؛ پس مرگ براى شما ترديدناپذير خواهد بود، و آنگاه خداوند براى دادن پاداش و كيفر، شما را برخواهد انگيخت.

2. ابن عبّاس و ابن مسعود مى گويند: منظور اين است كه شما هيچ نبوديد و

اين آفريدگار هستى بود كه به شما لباس وجود پوشانيد؛ و بعد از سرآمدى معلوم نيز شما را مى ميراند و در روز رستاخيز دگرباره شما را زنده خواهد ساخت.

3. پاره اى معتقدند مفهوم آيه شريفه اين است كه: شما مردمى گمنام بوديد و ما شما را زنده و بلندآوازه ساختيم. پس از اين زندگى، خواهيد مرد و آنگاه براى حساب و كتاب، زنده خواهيد شد.

در ادبيات عرب، گاه چهره هاى گمنام و ناشناخته را به «مرده» و انسانهاى بلندآوازه را به زنده تعبير مى كنند.

4. و عدّه اى ديگر از قرآن پژوهان بر اين باورند كه اين آيه شريفه مى فرمايد: شما بصورت نطفه هايى بيجان در پشت پدران و رحم مادران بوديد و ما به شما زندگى ارزانى داشتيم. و شما پس از اين زندگى، جهان را بدرود خواهيد گفت و آنگاه براى حسابرسى كارهايتان در مرحله زندگى برزخى، دگرباره زنده خواهيد شد، و سرانجام در روز رستاخيز و روز پاداش و كيفر، به سوى آفريدگارتان بازخواهيد گشت.

يادآور مى شود: دليل اينكه خداوند در اين آيه، درميان همه نعمتها، از نعمت حيات و زندگى سخن مى گويد، آن است كه زندگى، نخستين نعمت از مجموعه نعمتهاى بيشمار خداست و در پرتو آن است كه انسان توان بهره ورى از ديگر امكانات و نعمتهاى او را خواهد يافت. و علّت اينكه «مرگ» نيز در رديف نعمتها بشمار آمده، آن است كه با فرارسيدن مرگ، دوران وظايف و تكاليف بسر مى آيد و مرحله رسيدن به پاداش و نعمتهاى خدا فرا مى رسد. پس، با اين ديدگاه، مرگ نيز براى انسان توحيدگرا و پرواپيشه نعمت است.

نكته ديگرى كه از آيه مورد بحث دريافت مى شود،

اين است كه: خدا هرگز شرك و كفر را از بندگان نخواهد پذيرفت و هيچگاه آن را نخواسته است؛ چرا كه اگر آن را مى خواست، نمى بايست آن را به كافران نسبت مى داد و مى گفت: «كيف تكفرون ...؟» (چگونه به خدا كفر مى ورزيد ...؟!)

ترجمه 29. او خدايى است كه هر آنچه را در زمين است، براى شما آفريد؛ آنگاه به [آفرينش ]آسمان پرداخت و آنها را بصورت هفت آسمان [بر فراز يكديگر برافراشت و] نظام بخشيد؛ و او بر هر چيز داناست.

نگرشى بر واژه ها

«خَلَقَ» از مادّه «خَلْقْ» به معناى «آفرينش براساس نظم و اندازه گيرى دقيق و هدفدارى» گرفته شده است .

«جميعاً» از «جمع» به معناى «گردآوردن و به هم پيونددادن» گرفته شده و در برابر «پراكندگى» است.

«استوى» از «تسويه» به معناى «درست و راست نمودن و نظام بخشيدن» گرفته شده و دربرابر «كژى» است.

«سبع» به معناى «هفت» است؛ و واژه «سَبُع» نيز كه به درّندگان گفته مى شود، از همين مادّه برگرفته شده است. علّت بكارگيرى اين واژه درمورد آنها، اين است كه قدرت حيوان درّنده، بيشتر از حيوانات ديگر و گويى چند برابر يا هفت برابر آنها است.

«عليم» به معناى بسيار دانا، عالم و دانشمند آمده است و مفهوم «مبالغه و بسيارى» از آن مستفاد مى شود.

تفسير

قرآن پس از ترسيم آياتى درمورد زنده شدن مردگان كه براى شرك گرايان، شگفت انگيز و باورنكردنى مى نمود، اينك به بيان آفرينش آسمانها و زمين مى پردازد تا براى همگان بويژه آنان روشن سازد كه قدرت بيكران آفريدگار هستى بسيار فراتر از تصوّر و پندار آنان است؛ زيرا «اوست كه تمامى موجودات زمين را بخاطر شما [انسانها] آفريده است تا هم

از آنها بهره مند شويد و هم با نگريستن بر اين همه موجودات گوناگون و پديده هاى شگرف و نظامهاى دقيق و بهت آور، هر كدام را نشانه اى براى شناخت پديدآورنده تواناى آنها بدانيد»: «هُوَالَّذى خَلَقَ لَكُمْ ما فِى الْاَرْض ِ جَميعَاً». و پس از بيان آفرينش زمين و پديده هاى رنگارنگ آن، آفرينش آسمان و نظام بخشيدن به آن را به تصوير مى كشد و مى فرمايد: «ثُمَ اسْتَوى اِلَى السَّماءِ ...».

تفسير واژه «استوى»

در تفسير اين واژه، چهار ديدگاه ارائه شده است؛ بدينصورت:

1. اراده برخى واژه «استوى» را به «قصد و اراده» تفسير كرده و گفته اند: آفريدگار هستى پس از آفرينش زمين، به آفرينش آسمانها و نظام بخشيدن به آنها تصميم گرفت.

2. تسلّط و چيرگى عدّه اى اين واژه را به معناى «تسلّط و چيرگى به همراه قهر و اقتدار» گرفته اند؛ بسان اين آيه كه مى فرمايد: «وَ لَمّا بَلَغَ اَشُدَّهُ وَاسْتَوى (111)؛ كه منظور تسلّط و چيرگى خرد و دستگاه تعقّل بر احساسات و غرايز است.

3. بازگشت به سوى خدا

پاره اى برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: فرمان آفرينش زمين كه ازجانب خدا و مقام والاى ربوبى و نظام بخش سرچشمه گرفته بود، پس از فرود به زمين و انجام گرفتن امور و تدبير شئون آن، به سوى او بازگشت؛ و اين كنايه از تمام شدن و انجام يافتن آفرينش زمين است.

4. روى آوردن و گروهى ديگر از قرآن پژوهان گفته اند: مفهوم اين واژه، روى آوردن به سوى آسمان است.

«فسوّاهنّ سبع سماوات»

واژه «تسويه»، تساوى قراردادن ميان دو چيز است؛ و دليل اينكه ضمير «سوّاهنّ» جمع آورده شده، آن است كه «سماء» اسم جنس است و در جمع و مفرد بكار

مى رود.

بعضى از واژه شناسان، واژه «سماء» را جمع «سماوه» يا «سمائه» گرفته اند كه مى توان آن را بصورت مذكّر يا مؤنّث بكار برد؛ و گفته اند: بسان هر جمعى كه فرق ميان آن و مفردش، «هاء» است كه در آخر مفرد آن مى آيد، «سماء» نيز اينگونه است؛ همانند «نخل» و «نخله» يا «بقر» و «بقره» كه در مذكّر و مؤنّث يكسان بكار مى روند. «سماوات» به طبقات آسمانها گفته مى شود، و معناى «فسوّاهنّ» اين است كه خداوند اين آسمانها و كرات را بدون پايه و ستونى آفريده است.

يك پرسش: با دقّت در آيه مورد بحث روشن مى شود كه آفرينش آسمان پس از آفرينش زمين صورت گرفته است؛ چرا كه «ثمّ» در زبان فارسى به معناى «پس» يا «آنگاه» است و مفهوم پشت سرهم بودن بروشنى از آن مستفاد مى شود.

از سوى ديگر، قرآن شريف مى فرمايد: «وَالْاَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحيها»(112) (زمين را پس از آفرينش آن [آسمان گسترش بخشيد)؛ و اين، عكس مفهوم آيه پيش را مى رساند. پس، واقعيت چيست؟

پاسخ: برخى از مفسّران و واژه شناسان ازجمله حسن بصرى معتقدند كه واژه «دحيها» تنها بيانگر گسترش زمين است، نه آفرينش همزمان آن؛ از اين رو، احتمالاً در وهله اوّل زمين پديدار شده و آنگاه آسمانها؛ و پس از آن به گسترش زمين فرمان رسيده است.

عدّه اى نيز گفته اند: «ثمّ» هميشه براى بيان مرحله بعد و ترتيب زمانى بكار نمى رود؛ و استفاده آن در اينجا نيز فقط براى يادآورى نعمتهاى خدا است و تقدّم يا تأخّر آفرينش زمين و آسمان را نمى رساند.

«و هو بكلّ شى ءٍ عليم»

و خدا به هر چيزى دانا و از تمامى امور و شئون

آگاه است نكات و درسهاى پنجگانه 1. بعضى مى گويند: دليل اينكه در اين آيه شريفه بجاى واژه «عليم»، «قدير» بكار نرفته، اين است كه قدرت و توانايى بى مانند و بيكرانِ خدا با واژه «استوى» به معناى «تسلّط و چيرگى و استيلاى بر زمين و آسمان» بيان شده؛ و قرآن با آوردن اين واژه مى خواهد به مردم هشدار دهد كه تسلّط خدا بر پايه دانش و دانايى است.

2. دانش و توان هنگامى كه با هم باشند، كارها با استحكام و زيبايى و نظام صحيح انجام مى پذيرد.

3. قرآن با آوردن اين واژه، همچنين مى خواهد براى شرك گرايان روشن سازد كه خدا به ثمره و فرجام آفرينش و نتيجه كار بندگان و نعمتهايى كه به آنان ارزانى داشته، آگاه و دانا است.

4. نكته ديگرى كه از آيه شريفه دريافت مى شود، اين است كه پديدآورنده زمين و آسمان، هم تواناست و هم دانا؛ و همه كارها بر اساس حكمت و مصلحت انجام مى گيرد؛ از اين رو، هنگامى كه نعمتها را به ايمان آوردگان و كافران ارزانى مى دارد ، هر دو گروه بايد سپاس نعمتهاى او را بگزارند و فرمانش را به جان بخرند.

5. و درس ديگر اينكه از اين آيه شريفه مى توان يك اصل و قاعده فقهى آموخت و آن مباح بودن همه چيز است تا وقتى كه حرمت چيزى با ارائه دليل و برهان واجب شود؛ زيرا آيه مى فرمايد: «براى شما آفريد» كه اين بيانگر اجازه بهره مندى از نعمتهاست و «اصالة الاباحه» نام دارد.

جزءِ اوّل / سوره بقره / آيه هاى 32 - 30

ترجمه 30. و [بيادآور] هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت:

«من در زمين جانشينى قرار خواهم داد»؛ [فرشتگان گفتند: «[پرودگارا!] آيا كسى را در آن قرار مى دهى كه در آن تباهى كند و خونها بريزد؟! با اينكه ما با ستايش تو [تو را] تنزيه مى كنيم؛ و تو را تقديس مى كنيم؛ [خدا] فرمود: «من [ از اسرار آفرينش چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد.»

31. و خداوند همه [معانى و مفاهيم نامها را به آدم آموخت؛ آنگاه آنها را بر فرشتگان [نماياند و] عرضه كرد و فرمود: «اگر راست مى گوييد، از نامهاى اينها به من خبر دهيد.»

32. گفتند: «تو [پاك و] منزّهى! ما جز آنچه [خود] به ما آموخته [و ارزانى داشته اى، هيچ دانشى نداريم؛ و تويى تو آن داناى فرزانه.»

نگرشى بر واژه ها

«ربّ» به معناى بزرگ، آقا و صاحب است؛ و هنگامى كه بدون قيد بكار رود، به آفريدگار و تدبيرگر امور هستى گفته مى شود.

«ملائكه» جمع «مَلَكْ» به معناى «فرشته» است.

«جعلنا» از «جعل» گرفته شده و به معناى «قراردادن و پديدآوردن» است.

«خليفه» به معناى «پيشوا و جانشين» است.

«يَسفك الدّماء» به معناى «خونها را مى ريزد» آمده است. «دماء» جمع «دم» به معناى «خون» است و «يسفك» از «سفك» به معناى «ريختن» گرفته شده است.

«نسبّح» خداى را ستايش مى كنيم و از هر عيب و بدى و پليدى و نقص، پاك و منزّه مى شماريم.

«آدم» نخستين انسان و پدر اين مردم است كه خداوند او را آفريد.

«عرضهم» از عرض گرفته شده و به معناى «نماياندن» و «نمايش دادن» است.

«انبؤنى» از «انباء» گرفته شده و به معناى «اعلان» و «آگاهى دادن» و «خبررساندن» است. واژه «نبى» و «نبوّت» نيز از اين مادّه گرفته شده است.

«حكيم» به معناى «فرزانه»

و «دانشور» است؛ همچنين به معناى حكمت كه همان دانش و بينش است، آمده؛ و به فردى گفته مى شود كه كار را بر اساس دانش و تدبير و هدفدارى انجام مى دهد.

تفسير

«و اذ قال ربّك للملائكه انّى جاعلٌ فى الارض خليفة»

و [بياد آور] هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان فرمود: من در زمين جانشينى خواهم گماشت در اينكه منظور از «خليفه»، «آدم» است، كسى ترديد ندارد؛ امّا در اين مورد كه چرا خدا او را بعنوان خليفه و جانشين خواند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند كه اين عنوان بدان جهت است كه «آدم» نماينده و خليفه خدا در زمين است.

2. برخى مى گويند: خطاب آدم با اين عنوان بدان دليل است كه او جانشين فرشتگان يا جنّيانى است كه پيشتر در زمين مسكن داشتند.

3. حسن بصرى مى گويد: خداوند بدان جهت «آدم» را «جانشين» خود خواند كه فرزندان او هر كدام پس از پدر خويش، در آباد كردن زمين و برپاداشتن عدل و داد، جانشين پدرشان مى شوند.

كدام زمين؟

منظور از «فِى الْاَرض» در اين آيه شريفه، كدام زمين است؟

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه زمين از «مكّه» گسترش يافت؛ و به همين دليل به آنجا «امّ القرى» گفته شده است. با اين بيان، ممكن است منظور از واژه «ارض»، سرزمين مكّه باشد.

«قالوا تجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدّماء»

فرشتگان گفتند: پروردگارا! آيا در زمين كسانى را پديد مى آورى كه كارشان تباهى و خونريزى است؟

در اينكه فرشتگان از كجا و از چه راهى به اين موضوع پى بردند، نظرهايى ارائه شده است:

1. بسيارى از مفسّران برآنند كه: پيش

از آدم و نسل او، موجوداتى چون جنّيان روى زمين زندگى مى كردند و مرتكب گناه و تباهى مى شدند، و خداى آنان را ازطريق فرشتگان راند؛ و اينك با اين سابقه ذهنى است كه مى پرسند: آيا نسل آدم نيز بسان آنها به تباهى و خونريزى دست مى زند؟

2. گروهى نيز گفته اند كه پرسش آنان، تنها براى دريافت حقيقت بود، نه اينكه در انديشه چون و چرا باشند.

3. ابن عبّاس مى گويد: خدا به فرشتگان فرموده بود كه از نسل اين آدم، كسانى خواهند آمد كه دست به تباهى و خونريزى خواهند زد. و پس از آفرينش آدم، فرشتگان پرسيدند: آيا اين همان آدم است؟

4. پاره اى از قرآن پژوهان نيز گفته اند: در اين آيه شريفه، فرازى در تقدير است و اصل آن اينگونه است: من در زمين جانشينى پديد خواهم آورد [و مى دانم كه از نسل او كسانى خواهند بود كه دست به تبهكارى و خونريزى خواهند زد]. و آنگاه بود كه فرشتگان پرسيدند: آيا ما كه جز عبادت و تقديس پروردگار خويش، به چيزى نمى انديشيم، زيبنده آن نيستيم كه در روى زمين جانشين باشيم؟

«و نحن نسبّح بحمدك و نقدّس لك»

منظور از تسبيح فرشتگان، همان ستايش خدا و سپاسگزارى از اوست؛ چرا كه ستايش و سپاس درحقيقت اعتراف عميق و همه جانبه به اين حقيقت است كه خدا بلندمرتبه و پرشكوه است، ستايش و سپاس از آن اوست، و او از پندارها و نقايص و عيوب، پاك و منزّه است.

«اِنّى اعلم مالاتعلمون»

من از اسرار آفرينش انسان چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد

درباره اين اسرار، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند: منظور، آشكارشدن

سركشى و خودبزرگ بينى ابليس در سجده نكردن به آدم بود.

2. و برخى نيز معتقدند كه مقصود، آگاه بودن آفريدگار تواناى هستى بر اين واقعيت است كه پيامبران و امامان نور - عليهم السّلام - و شايستگان نيز از نسل آدم خواهند بود.

«و علّم آدم الاسماء كلّها»

قرآن پس از ترسيم آفرينش انسان و پرسش فرشتگان از هدف آفرينش او، به بيان دليل برترى وى دربرابر ديگر موجودات مى پردازد؛ و اين برترى را تنها در سايه دانش و شناخت او كه خدا به وى ارزانى داشت، عنوان مى سازد: «و علّم آدم الأسماء كلّها...»

در مفهوم اين نامها، نظراتى چند ارائه شده است:

1. عدّه اى برآنند كه منظور از اين نامها، معنا و مفهوم و حقيقت آنهاست؛ چرا كه برترى و كمال نه در نام كه در معنا و حقيقت است.

2. امّا بيشتر مفسّران، ازجمله ابن عبّاس و سعيدبن جبير، بر اين باورند كه: منظور از نامها در آيه شريفه، نام همه صنايع و رشته هاى علمى مربوط به آن، دانش و رموز كشاورزى و درختكارى و تمامى امور و شئون مربوط به دين و دنياى فرد و جامعه است كه خدا به آدم آموزش داد.

3. پاره اى گفته اند: منظور، نام همه پديده هاى آفرينش است، چه آنها كه تاكنون پديدار شده اند و چه آنها كه در آينده به اراده خدا پديدار خواهند شد.

4. على بن عيسى مى گويد: منظور از آموزش نامها اين است كه همه زبانها و فرهنگها را به آدم آموخت؛ و فرزندان او تمامى زبانها را از پدر دانشمند خود فراگرفتند؛ امّا پس از گسترش خانواده و پراكندگى انسانها، هرگروهى به زبانى سخن گفتند؛ با

اينحال تا عصر نوح، كلّيه زبانها براى همه افراد آشنا بود، تا آنكه در توفان مشهور و معروف، بيشتر آنان نابود و بازماندگان نيز پراكنده شدند. از اين زمان به بعد، هر گروهى زبانى را كه بهتر مى دانست، برگزيد؛ و بقيّه زبانها رفته رفته به بوته فراموشى سپرده شدند.

5. برخى نيز به روايت از ششمين امام نور (ع) گفته اند كه منظور از نامها در آيه شريفه، نام زمينها، كوهها، درّه ها، دشتها، پديده ها و موجودات و فرشتگان و فرزندان آدم بوده است؛ همچنين خداوند فوايد و امتيازات و نامهاى حيوانات را به آدم آموخت و به او آموزش داد كه چگونه بايد از هركدام بهره گرفت.

در چگونه آموختن و نحوه آموزش خدا به انسان نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى مى گويند: خدا اين نامها و مفاهيم را به قلب او الهام فرمود و به خواست آفريدگارش، زبان او به آن مفاهيم و حقايق گويا شد؛ كه اين خود اعجاز بود.

2. عدّه اى معتقدند كه خداوند او را به آموختن آن نامها و مفاهيم وادار كرد.

3. گروهى نيز گفته اند كه خداوند نخست زبان و فرهنگ فرشتگان را به انسان آموخت و آنگاه او با آن زبان غنى، لغتها و فرهنگهاى ديگر را آموخت.

4. و برخى گفته اند: خداوند نامهاى انسانها را به آدم آموخت؛ سپس، پديده ها را يكى پس از ديگرى حاضر ساخت و نام و ويژگيهاى هر يك را به او آموزش داد.

«ثمّ عرضهم على الملائكه فقال انبؤنى باسماء»

آنگاه خدا پديده ها و يا صاحبان نامها را - به بيان ابن عبّاس و مجاهد - به فرشتگان نشان داد و از آنان خواست

تا نامهاى آنها و ويژگيهاى هر كدام را بيان كنند.

خداوند اين نامها را چگونه نماياند؟

در اينكه خداوند چگونه اين نامها را به فرشتگان نشان داد، ميان مفسّران بحث است:

1. برخى برآنند كه خدا آن نامها را آفريد؛ به گونه اى كه فرشتگان آنها را نگريستند.

2. عدّه اى گفته اند: آن پديده ها را به گونه اى در انديشه آنان تجسّم بخشيد كه گويى آنها را مى نگرند.

3. و پاره اى نيز گفته اند: از هر جنس و نوعى از پديده ها، نمونه اى بر فرشتگان نماياند.

خداوند پس از اين مرحله، از آنان خواست كه نام و خاصيت هر يك را بيان كنند: «فقال انبؤنى باسماء هولاء...» ؛ و فرشتگان بازماندند، امّا آدم توانست آن نامها و حقايق را بيان كند؛ و در اينجا بود كه بر فرشتگان روشن شد كه آرى، براستى عنوان جانشينى خدا و سكونت در زمين، زيبنده آدم است.

گفتنى است كه در اين نكته، اشاره اى صريح وجود دارد و آن اينكه منظور از نامهايى كه خدا به آدم آموخت، همان قوانين حاكم بر طبيعت و چگونگى عمران و سازندگى زمين و زمان و نشاندن گياه و درخت و آموزش امور و شئون زندگى در زمين است.

يك پرسش: چرا خداوند با آنكه مى داند فرشتگان از واقعيت نامها آگاهى ندارند و دانش آنها را به آنان نياموخته است، اين مطلب را از آنان مى پرسد؟

پاسخ: پاسخ همه مفسّران اين است كه در اينجا پرسش به مفهوم واقعى آن مطرح نبوده است؛ به عبارت ديگر، خداوند از فرشتگان نمى خواست كه براستى حقيقت نامها را بيان كنند؛ چه، خود آگاهتر است كه آنان از اين موضوع اطّلاعى ندارند

و اين مطلب را به آنان نياموخته است. امّا در اين سؤال، هدف و منظورى را دنبال كرد؛ و در اينكه آن مصلحت و منظور چه بود، ديدگاهها متفاوت است:

1. هنگامى كه خداوند اعلان كرد كه در زمين جانشينى پديد مى آورم، فرشتگان به انديشه فرو رفتند كه اگر اين خليفه و جانشين از جنس آنان باشد، نه شرك و كفرى خواهد بود و نه تباهى و خونريزى؛ امّا اگر از فرزندان انسان باشد، تباهى و خونريزى پيوسته در زمين ادامه خواهد يافت؛ پس آفرينش آنان چه نتيجه اى درپى خواهد داشت؟ و آفريدگار هستى مى خواست به آنان روشن سازد آنطور هم كه آنان مى انديشند، نيست و در ميان فرزندان انسان، پيام آوران و امامان نور نيز خواهند بود.

2. فرشتگان خود را برتر و والاتر از همه مى دانستند و مى پنداشتند با بودن آنان، خدا موجود ديگرى را كه برتر و بالاتر باشد، نخواهد آفريد؛ و اين پرسش براى نشان دادن نادرستى پندار آنان بود.

3. اين پرسش به اين قصد صورت گرفت كه آنان را از بلندپروازى و اينكه فكر مى كردند هدف و فلسفه آفرينش انسان بايد آنگونه باشد كه آنها مى دانند، بازدارد؛ به همين دليل مى فرمايد: اگر راست مى گوييد و همه چيز را مى دانيد، اين نامها را بيان كنيد: «اِنْبِؤُنى بِاَسْماءِ هَؤُلاءِ...».

4. برخى از واژه شناسان و مفسّران گفته اند كه پرسش آفريدگار هستى از فرشتگان، مانند اين پرسش ماست كه به فردى مى گوييم: «اگر براستى مى دانى دردست من چيست، بگو!» و روشن است كه منظور نشان دادن اين واقعيت است كه او نمى داند. با اين بيان، هدف از اين پرسش در آيه شريفه، نه پرسش حقيقى، بلكه

فهماندن ناتوانى و محدودبودن آگاهى فرشتگان است؛ به همين جهت اينطور آمده است كه: «اِنْبِؤُنى بِاَسْماءِ هَؤُلاءِ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.» و آنگاه بود كه ناتوانى فرشتگان آشكار شد و آنان گفتند: «سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا اِلّا ما عَلَّمْتَنا...» (تو پاك و منزّهى؛ و ما جز آنچه [خود] به ما آموخته اى، هيچ دانشى نداريم...)

يك نكته ديگر

واژه و فرازى كه در اين آيه شريفه بعنوان تقديس و ستايش خدا بكار رفته، ممكن است به يكى از معانى چهارگانه زير باز گردد:

1. كسى جز تو اى آفريدگار هستى، از غيب و نهان آگاهى ندارد.

2. تو پاك و منزّهى از اينكه ما در كارى ازجمله آفرينش آدم، به بارگاهت چون و چرا ورزيم.

3. تو پاك و منزّهى از اينكه كارى را بدون حكمت و مصلحت انجام دهى.

4. و ممكن است اين تنزيه و تقديس بدينصورت و در پاسخ پرسش خدا، در مقام شگفتى و تعجّب باشد كه چگونه حقيقتى را كه به آنان نياموخته است، مى پرسد؟

«الّا ما علّمتنا»

دليل اضافه شدن فراز فوق در آيه شريفه، بيان اين واقعيت است كه فرشتگان اعلان مى دارند آنان و همه موجودات ديگر، هرچه مى دانند و درمى يابند، همه و همه، از مهر و لطف و حكمت و آموزش اوست؛ و گرنه در پاسخ خدا، همين بس بود كه مى گفتند: «لا علم لنا» (ما در اين مورد دانشى نداريم.)

«انّك انت العليم الحكيم»

واژه «حكيم» يا به معناى «عالم و دانا» است و يا به مفهوم كسى است كه كارهايش براساس استحكام و هدفدارى و برنامه و حساب و نظام انجام مى گيرد. در حالت نخست، «حكيم» از اوصاف

و ويژگيهاى خداست كه عين ذات مقدّس اوست؛ و در صورت دوّم، از اوصاف كارهاى خدا بشمار مى رود.

ابن عبّاس مى گويد:

تفاوت دو واژه «عليم» و «حكيم» در اين است كه واژه نخست به معناى «كامل در دانش و آگاهى» است؛ و واژه دوّم درمورد كسى بكار مى رود كه در عمل كامل باشد. با اين توضيح، آيه شريفه اين حقيقت را بيان مى دارد كه آفريدگار هستى هم در دانش بيكران و وصف ناپذير كامل است و هم در آفرينش و تدبير امور؛ و همه علوم و دانشها از او سرچشمه مى گيرد.

ترجمه 33. فرمود: «هان اى آدم! آنان را از [اسرار و حقايق ]نامهاى اينان آگاه ساز.» و هنگامى كه [آدم آنان را از نامهايشان خبرداد، [و آگاهشان ساخت ، [خدا ]فرمود: «آيا به شما نگفتم كه من غيب (و نهفته) آسمانها و زمين را مى دانم؛ و از آنچه آشكار مى سازيد، و از آنچه پنهان مى داشتيد، آگاهم؟!»

نگرشى بر واژه ها

«تبدون» به معناى «آشكار مى سازيد» آمده است.

«ابداء» و «اظهار» و «اعلان»، هر سه يك معنا دارند.

تفسير

روى سخن اين آيه شريفه، «آدم» است؛ و از او مى خواهد كه از نامها و اسرار و حقايق آنها كه خداى جهان آفرين آنها را به فرشتگان نماياند و آنان واماندند، خبر دهد و به فرشتگان آگاهى بخشد: «قال يا آدم انبئهم بأسمائهم...». و منظور از نامها نيز همان «اسماء هؤلاء» در آيه قبل است. هنگامى كه «آدم» نامهاى همه پديده ها و سود و زيان آنها را براى فرشتگان بيان كرد، آفريدگارش خطاب به فرشتگان فرمود: آيا به شما نگفتم كه من نهان آسمانها و زمين را مى دانم:

«انّى اعلم غيب السّماوات والارض» و شما نمى دانيد؟! و نيز از آنچه آشكار مى سازيد و يا نهان مى داشتيد، آگاهم؟!

«و اعلم ماتبدون و ما كنتم تكتمون»

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، ديدگاههايى ارائه شده است:

1. عدّه اى برآنند كه منظور از «ماتبدون و ما كنتم تكتمون» علم و آگاهى خدا به ظاهر و باطن و برون و درون پديده ها و كران تا كران هستى است، و در واقع مقدّمه اى است بر اين نكته كه: هان اى فرشتگان! هنگامى كه آفريدگار هستى بر همه چيز و درون و برون همه آفريدگانش آگاه است، بايد بدانيد كه آفرينش انسان براساس هدف و مصلحتهايى شايسته و بايسته است، و چنانكه بعضى مى پندارند، نيست.

2. و برخى گفته اند: منظور از «ماتبدون»، پاسخ سخنان فرشتگان است كه گفتند: «اتجعل فيها من يفسد؟» (آيا كسى را در زمين قرار مى دهى كه تباهى مى كند؟)؛ درست به همان صورت كه «ماتكتمون» پاسخ ابليس و پندار خودپرستانه اوست كه به آدم سجده نكرد.

امّا على بن عيسى اين ديدگاه را سست مى شمرد و مى گويد: خطاب آيه، فرشتگان است؛ و مى دانيم كه شيطان درميان آنان نبود. افزون بر اين، «ماتكتمون» جمع و عام است و همه را دربر مى گيرد و نمى توان جز با دليل خاص و روشن آن را تخصيص كرد.

طرفداران اين ديدگاه، در پاسخ اين سخن مى گويند: همانگونه كه در فرمان سجده به آدم، همه مورد خطاب بودند، چه مانعى هست كه اينجا نيز همه ازجمله شيطان مورد خطاب باشند؛ بويژه كه رواياتى نيز در تأييد اين نكته وجود دارد.

3. گروهى از دانشمندان برآنند كه پس از آفرينش آدم و پيش از

دميدن روح در كالبد او، فرشتگان بر وى گذشتند و از آنجا كه تاكنون او را نديده و نشناخته بودند، با خود گفتند: «ما از همه آفريدگان آفريدگار هستى برتريم و خدا موجودى برتر از ما نخواهد آفريد»؛ و «ماتكتمون»، اشاره به اين پندار است.

به باور ما، در بين اين سه ديدگاه كه درباره اين فراز از آيه ارائه شده، ديدگاه نخست بهتر مى نمايد؛ چرا كه اعم از دو وجه و دو ديدگاهِ محدودِ ديگر است.

يك پرسش: چرا آفريدگار هستى از علم بيكران خود با فرشتگان سخن مى گويد و از آگاهى خويش به اسرار و رموز و درون و برون پديده ها و آسمان و زمين پرده برمى دارد؟

پاسخ: خداوند برآن است كه بطور سربسته پاسخ چون و چراها را بدهد؛ درست به همان صورت كه به پرسشهايى كه درباره آفرينش آدم مطرح و گفته شد كه «اَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ...»(113)، پاسخ صريح نداد؛ يعنى نگفت كه «من مى دانم چه موجودى را خواهم آفريد»، بلكه سخنى غيرصريح ولى رساتر از آن بكار برد. و نيز در كنار پاسخ به چراها روشن ساخت كه انسان بايد فرمانبردار آفريدگار خويش و تسليم مقررّات امنيت آفرين و سعادت بخش او باشد؛ چرا كه او آفريدگار هستى است و بر مصالح و مفاسد و راز و رمز صعودها و سقوطها از همگان كه آفريده اويند، آگاهتر و داناتر است.

پرسشى ديگر: آموختن اسما و نامها به آدم، چگونه از علم خدا بر نهانها خبر مى دهد؟

پاسخ: برخى در پاسخ گفته اند كه: خدا تمامى نامهاى پديده هاى هستى را با معنا و مفهوم آنها، به آدم آموخت تا زبان و بيانش به

آنها گشوده شود؛ و بدينوسيله قدرت اعجازى به او بخشيد كه هم سند رسالت و نبوت آدم باشد و هم نشانگر شكوه و عظمت مقامش.

و اين عظمت او هنگامى بيشتر جلوه مى كند كه بگوييم خدا به او دانشى آموخت كه فرشتگان و ديگر موجودات را بهت زده ساخت.

خدا با اين شيوه، نخست فرشتگان را وادار كرد كه به زبان خويش اعتراف كنند كه خود چيزى نمى دانند؛ سپس روشن شد كه آنچه را آدم به آنان آموخت، از آفريدگار هستى فراگرفته است؛ آنگاه روشنتر شد كه جز از راه آموختن از آفريدگار هستى كه به درون و برون و آشكار و نهان و غيب و شهود هستى آگاه است، راهى براى فراگيرى علم غيب نيست؛ و سرانجام اينكه فرشتگان كه سرچشمه هستى را دانش و حكمت خدا مى دانستند، با ملاحظه اين موضوع، يافته هاى عقلى را بروشنى در خارج از وجود خود ديدند. و آيه شريفه هم گويى ناظر بر اين نكات است كه مى فرمايد: «اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّى اَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْاَرْض ِ...».

پرسشى طرح نشده: مرحوم «سيّد مرتضى» مى گويد: در اين آيه شريفه پرسشى است كه گويى هيچيك از مفسّران آن را طرح نكرده اند؛ و آن اين است كه: آنگاه كه آدم اسرار و حقايق نامها را براى فرشتگان بيان كرد، چگونه آنان درستى گفتار او را دريافتند، با اينكه به بيان خودشان از اين موضوع بيگانه بودند؟

آيه نشانگر آن است كه فرشتگان گفتار آدم را گواهى و درستى آن را تصديق كردند؛ چرا كه اين آيه شريفه در ادامه مى فرمايد: «اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّى اَعْلَمُ غَيْبَ السَّماوات وَالْاَرْض ِ...».

علاوه بر اين، اگر فرشتگان

درستى بيان آدم را دريافت نكرده باشند، سندى براى رسالت و اعجازى براى نبوّت او نمى شد؛ پس فهميدند كه درست مى گويد و گواهى هم كردند. اينك بايد پرسيد چگونه؟

پاسخ: در پاسخ اين پرسش، نظراتى ارائه شده است:

1. چه مانعى دارد كه خدا دانشى به آنان ارزانى داشته باشد كه در پرتو آن، درستى گفتار «آدم» را دريابند؟ چه اين دانش از راه واسطه و مقدّمه اى ارزانى شود و چه بدون مقدّمه و به اراده خدا همان دم به آنان داده شود.

2. ممكن است منظور از «علم به اسما و نامها» كه به آدم ارزانى شده بود، آشنايى كامل او به تمامى زبانها و لغتها و فرهنگها باشد. از سوى ديگر، امكان دارد هر گروهى از فرشتگان به لغت و زبانى آگاه بوده باشند؛ درنتيجه، هنگامى كه آدم با تمامى لغتها و زبانها سخن گفت، فرشتگان به كمك يكديگر دريافتند كه گفتار او صحيح و هماهنگ با حقيقت است؛ و او به همه زبانها آشنا است؛ و اين هنر بزرگ و آگاهى شگفت انگيز را سند صداقت و رسالت او شناختند.

گفتنى است كه اين دو پاسخ، با قبول اين فرض ارائه شده كه فرشتگان پيش از آن به رسالت آدم آگاهى نيافته باشند و آنگاه از راه بيان نامها و علم اسما از آن مطلع شوند. امّا اگر پيش از آن آزمون بزرگ، به رسالت او پى برده باشند، در آنصورت مى دانند كه گفتار پيامبر خدا (ص) براساس حق و درستى است و آن را گواهى مى كنند.

ترجمه 34. و هنگامى كه به فرشتگان گفتيم «براى آدم [خضوع و ]سجده كنيد»، جز

ابليس كه سرباز زد و تكبّر ورزيد و از كافران شد، [همگى آنان ]سجده كردند.

نگرشى بر واژه ها

«سجود» جمع «سجده» است. اين واژه در فرهنگ واژه شناسان به معناى «نهايت خضوع و اظهار ذلّت و فرمانبردارى و در اصطلاح دين، به مفهوم «قراردادن پيشانى بر زمين» است، و بسان ركوع، قنوت و تشهّد، يكى از اجزاى نماز بشمار مى رود.

«اَبى به معناى «سرباز زد» آمده است؛ و سه واژه «اباء»، «ترك»، و «امتناع»، يك معنا دارند.

«استكبر» به مفهوم «خود را بزرگ پنداشتن و خودبزرگ بينى» است. و استكبار نيز از همين ماده و به معناى «تكبّرورزيدن» است.

«ابليس» معادل پارسى «شيطان» است.

تفسير

در اين آيه و چند آيه ديگر كه ازپى آن خواهد آمد، مقام و شكوه آدم به تصوير كشيده مى شود و خداوند عظمت او را بيان مى كند.

روى سخن اين آيه شريفه در وهله اوّل پيامبر گرامى (ص) است؛ كه: هان اى محمّد! بياد آر هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم براى آدم خضوع و سجده كنند: «و اذ قلنا للملائكة...».

آيه شريفه بيانگر آن است كه فرمان خدا، فرمان به همه فرشتگان است. با اين برداشت، فرشتگان گرانقدرى چون فرشته وحى نيز درميان آنان قرار مى گيرند؛ چرا كه هيچكدام استثنا نشده اند.

اين نكته از آيات ديگر نيز دريافت مى شود؛ ازجمله: «فَسَجَدَالْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ اَجْمَعُونَ اِلّا اِبْليسَ...»(114).

امّا برخى براين باورند كه فرمان خدا به سوى گروهى از فرشتگان، كه شيطان نيز از آنان بود، صادر شده است.

چگونگى اين سجده سجده فرشتگان براى آدم، چگونه و به چه ترتيب انجام پذيرفت؟

دربرابر اين پرسش، دو ديدگاه ارائه شده است:

1. در روايات آمده است كه منظور

از اين سجده، گراميداشت آدم و خضوع فرشتگان درمقابل او بود؛ تا بدينوسيله برترى انسان - در صورتيكه راه توحيد و تقوا را درپيش گيرد و به دانش و ارزشهاى والاى انسانى آراسته گردد - روشن شود.

اين بيان، علاوه بر روايات، ديدگاه گروهى ازجمله قتاده و على بن عيسى رمّانى نيز است.

2. گروهى برآنند كه به دستور خدا، آدم قبله فرشتگان شد و فرمان رسيد كه همه بدان سو سجده كنند.

با اين بيان، آدم به مثابه قبله بود و سجده براى خدا و نوعى گراميداشت و شكوه و خضوع دربرابر آدم.

با تعمّق در اين آيه و آيات ديگر در اين مورد، و نيز انگيزه سرپيچى و سركشى ابليس در سجده به آدم كه مى گفت: «انا خيرمنه...»، اين حقيقت دريافت مى شود كه ديدگاه دوّم سست است؛ چرا كه علاوه بر دلالت آيه مورد بحث، اگر براستى آدم به منزله قبله بود، سرباززدن شيطان معنا نداشت. پس، ديدگاه نخست درست تر بنظر مى رسد.

ابليس فرشته بود يا جن؟

گروهى ازجمله ابن مسعود و ابن عبّاس براين باورند كه شيطان فرشته بود و در ميان فرشتگان قرار داشت. مرحوم شيخ طوسى نيز اين ديدگاه را برگزيده است. و افزون بر ظاهر تفاسير، از ششمين امام نور (ع) نيز همين نكته روايت شده است.

امّا شيخ مفيد معتقد است كه: ابليس از جن بود، نه از فرشتگان. روايات بسيارى نيز، علاوه بر مذهب اهل بيت، اين ديدگاه را تأييد مى كنند.

طرفداران اين ديدگاه مى گويند:

1. خدا در قرآن مى فرمايد: «... فَسَجَدُوا اِلّا اِبْليسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ...»(115) (پس همه جز ابليس كه از [گروه جن بود، سجده كردند).

و روشن

است كه منظور از واژه «جن» در هر آيه اى از قرآن كه بكار رفته باشد، همان «جنّ» مشهور و معروف است.

2. قرآن در ترسيم شخصيت و هويت فرشتگان، آنان را فرمانبردارانى معرّفى مى كند كه هرگز از آنچه خدا به آنان فرمان مى دهد، سرپيچى نمى كنند، و هر آنچه را فرمان يافته اند، انجام مى دهند: «... لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما اَمَرَهُمْ...»(116).

با اين بيان، ابليس نمى تواند از فرشتگان باشد، چرا كه نافرمانى خدا كرد.

3. به گفته قرآن شريف، ابليس داراى نسل و تبار است؛ و قرآن به انسانها هشدار مى دهد كه از نسل و تبارش، دوست و سررشته دار امور خويش نگيرند: «... اَفَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ اَوْلِياءَ مِنْ دُونى وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ...»(117).

و برخى از قرآن پژوهان اظهار نظر كرده اند كه ابليس پدر جن است و آدم پدر انسانها؛ درحاليكه فرشتگان روحانى هستند و معنوى، و نسل و تبار و توليد مثل و خور و خواب ندارند. مطابق اين عقيده، ابليس از فرشتگان نبود.

4. قرآن درمورد فرشتگان مى فرمايد: «... جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلَاً...»(118) (...فرشتگان را پيام آورنده قرار داد...).

روشن است كه كفرگرايى و شرك و تبهكارى از فرستاده و پيام آورنده خدا، سخنى دور و بيگانه است؛ چرا كه اگر كفر و تبهكارى را درمورد آنان بپذيريم، بايد دروغپردازى را نيز ازجانب آنها قبول كنيم؛ در اينصورت چنين پيام و پيام آورنده اى چگونه خواهد بود؟!

با اين بيان، ابليس از فرشتگان نبود؛ چرا كه به كفر گراييد و از فرمان حق خارج شد.

بيان طرفداران ديدگاه نخست طرفداران ديدگاه نخست، به اين آيه شريفه استناد مى كنند كه مى فرمايد:

«فَسَجَدَالْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ اَجْمَعُونَ اِلّا اِبْليسَ اَبى اَنْ تَكُونَ مَعَ السّاجِدينَ»(119).

پس فرشتگان

همگى سجده كردند، جز ابليس كه خوددارى كرد از اينكه با سجده كنندگان باشد.

و به اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«فَسَجَدُوا اِلّا اِبْليسَ اَبى وَاسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ»(120).

پس جز ابليس كه سرباز زد و كبر ورزيد و از كافران شد، [همه سجده كردند.

از اين دو آيه روشن مى شود كه او جزو فرشتگان بوده كه استثنا شده است؛ و نيز او هم بسان همه فرشتگان فرمان يافته بود كه سجده كند.

در پاسخ اين ديدگاه گفته اند كه: استثناى ابليس از فرشتگان در اين آيه شريفه، هرگز دليلى بر قراردادن آن جزو فرشتگان نيست؛ چرا كه ممكن است فرمان خدا هم به گروهى از فرشتگان صادر شده باشد و هم به دسته اى از جنّ؛ امّا آنان فرمانبردارى كنند و اين نافرمانى. درست بسان اين سخن كه گفته شود: به همه مردم بصره فرمان دادند كه به مسجد جامع بروند؛ همه رفتند جز يك مرد «كوفى». از اين استثنا مشخّص مى شود كه مردم كوفه نيز همانند مردم بصره مشمول فرمان بودند، امّا علّت اينكه تنها از مردم بصره نام برده شده، بسيارى گروه آنان و شمار اندك كوفيان بوده است.

و نيز ممكن است اين استثنا، استثناى منقطع باشد و آنچه پس از حرف استثنا آمده، غير آن چيزى باشد كه پيش از آن آمده است؛ بسان اين آيه: «... ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ اِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ...»(121) (... و هيچ دانشى بدان ندارند، جز آنكه از پندار پيروى مى كنند...).

افزون برآنچه آمد، از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه در پاسخ جميل بن درّاج كه پرسيد: «ابليس فرشته بود يا جنّ؟ و آيا به

انجام كارى در آسمانها گمارده شده بود؟»، فرمود: «او نه فرشته بود و نه به كارى گمارده شده بود؛ بلكه از جنّ بود؛ امّا فرشتگان مى پنداشتند از آنان است؛ چرا كه هماره با آنان بود؛ ليكن هنگامى كه فرمان سجده به آدم آمد و او سرباز زد، ماهيتش براى فرشتگان آشكار شد».

گروهى كه ابليس را از فرشتگان مى دانند، علاوه بر تمسّك به ظاهر آيات و برخى روايات، چهار دليل ديدگاه دوّم را - كه شيطان را از جنّ مى شمارد - بدينصورت پاسخ مى گويند:

1. درمورد آيه شريفه «اِلّا اِبْليسَ كانَ مِنَ الْجِنّ ِ» مى گويند: واژه «جنّ» به معناى پوشيده و نهان است، و از آنجا كه گروهى از فرشتگان از چشمها پوشيده اند، اين واژه درمورد آنها بكار رفته است.

2. درمورد آيه شريفه «لايَعْصُونَ اللَّهَ ما اَمَرَهُمْ...» مى گويند: اين آيه بيانگر وصف گروهى از فرشتگان است كه دربانان بهشت پرطراوت و زيبا هستند، نه وصف همه آنان.

3. درمورد «توليد مثل ابليس و داشتن نسل و تبار» مى گويند: ممكن است خدا در ابليس كه فرشته بود، چنين نيرويى قرار داده باشد؛ ما از كجا مى توانيم اين موضوع را نفى كنيم؟!

4. و درمورد آيه شريفه «وَ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلَاً...» مى گويند: خداوند تنها برخى از فرشتگان را بعنوان پيام آورنده برمى گزيند، نه همه آنان را؛ از اين رو، به استناد آن، نمى توان استدلال كرد كه گناهكار و نافرمان نمى تواند بعنوان فرستاده خدا برگزيده شود و چنين نتيجه گرفت كه: پس شيطان از فرشتگان نبود. نه، اينطور نيست؛ چرا كه بعضى از آنان فرستاده و پيام آورنده خدا بودند، همانند برخى از انسانها. قرآن مى فرمايد: «اَللَّهُ يَصْطَفى مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلَاً وَ مِنَ النّاس ِ...»(122)

(خدا از ميان فرشتگان، فرستادگانى برمى گزيند، و نيز از ميان مردم...). روشن است كه «من» به معناى «از» و بيانگر اين است كه عدّه اى از فرشتگان و گروهى از مردم را برمى گزيند، نه همه را. با اين توضيح، مى توان گفت كه ابليس از فرشتگان بود.

«و كان من الكافرين»

و از كافران شد

مفسّران درباره كفر شيطان، سخنان مختلفى دارند:

الف - درمورد «و كان من الكافرين» مى گويند: او كافر شد، نه آنكه از كافران بود. درست بسان اين آيه كه درخصوص فرزند نوح (ع) مى فرمايد: «... فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقينَ.»(123) (پس، از غرق شدگان گرديد).

ب - كفر و شرك، مفهومى مربوط به قلب و انديشه و عقيده است يا عملكرد؟ كداميك؟

برخى آن را، هم به دل منسوب دانسته اند و هم به رفتار و عملكرد؛ چرا كه شيطان ازنظر عقيدتى گويى مشكل نداشت، ولى در عملكرد كه سجده كردن به فرمان خدا بود، از دستور سرباز زد، و همان هم سبب كفرش شد.

امّا بعضى معتقدند كه اين سخن بى اساس است؛ زيرا عملكرد آگاهانه و آزادانه و حساب شده انسان، نشانگر انديشه و عقيده اوست. براى نمونه: شايد درمورد فردى كه دربرابر بت سجده مى كند، بتوان گفت خود اين كار كفر نيست ولى از آنجا كه نشانگر انديشه بى اساس و منحطّ اوست كه به خدايى بت عقيده دارد، كار او كفر محسوب مى شود؛ و شيطان نيز چنين بود؛ و با تصريح قرآن به كفر وى درمى يابيم كه او از اصل به خدا ايمان نداشت و گرنه از او نافرمانى نمى كرد و به سركشى و خودكامگى و شرارت روى نمى آورد.

ج - درمورد چگونگى فرمان سجده، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى

معتقدند كه دستور سجده دربرابر آدم بدانگونه بود كه فرشتگان و شيطان خطاب قرار گرفتند و فرمان سجده يافتند.

2. برخى ديگر مى گويند: خداوند پيام رسانى به سوى آنان گسيل داشت تا فرمان او را به آنان برساند.

3. و پاره اى نيز بر اين باورند كه خدا كارى انجام داد كه ازطريق آن، به آنان فهمانيد بايد دربرابر آدم سجده كنند.

د - آيا ترك سجده براى آدم - همانگونه كه در قرآن آمده - كفر و كفرگرايى است؟

در پاسخ به اين پرسش بايد خاطرنشان ساخت كه كفر شيطان تنها به دليل ترك سجده نبود؛ بلكه ترك سجده، گناهان ديگرى را نيز به همراه داشت كه بسيار سهمگين بود؛ بدينصورت:

1. او به اين نتيجه رسيد كه آفريدگار هستى وى را به كار بيهوده اى فرمان داده؛ چرا كه به باور او، در اين سجده سود و مصلحتى نبود.

2. او از سر خودبزرگ بينى و تكبّر، از انجام دادن فرمان خدا و سجده براى آدم سرباز زد. اكنون نيز اگر كسى با اين پندار زشت از نماز و سجده سرباز زند، كافر مى شود.

3. او افزون بر ترك سجده، پيام آور خدا را به باد استهزا گرفت؛ و اين كار زشت نيز نشانگر باطن آلوده به كفر او بود.

يك نكته ديگر

از فرازهاى اين آيه شريفه، اين نكته ظريف دريافت مى شود كه جبر و جبرگرايى بى اساس است و طرفداران آن نسنجيده سخن مى گويند؛ چرا كه در اين آيه، نخست مى فرمايد: «أبى يعنى «شيطان سرباز زد»؛ و بديهى است كه مى توانست از فرمان خدا سرباز نزند. و اينكه مى فرمايد: «فَسَجَدُوا اِلّا اِبْليسَ...»، به اين معناست كه سجده و فرمانبردارى،

كار فرشتگان است. و ديگر اينكه قرآن در همين آيه، فرشتگان سجده كننده را مى ستايد و شيطان سركش را نكوهش مى كند؛ و اين نيز نشانگر سستى و بى پايگى جبر است، چرا كه فقط كارهاى ارادى و اختيارى قابل ستايش و حق شناسى است، نه كارهاى جبرى. و اينكه برخى گفته اند شيطان نمى توانست جز آن عمل كند، سخنى پوچ است.

ترجمه 35. و گفتيم: «اى آدم! خود و همسرت در اين باغ سكونت گزينيد و از [نعمتهاى رنگارنگ آن هر چه خواستيد بخوريد؛ و به اين درخت نزديك نشويد كه از ستمكاران خواهيد شد.

نگرشى بر واژه ها

«اسكن» در فرهنگ واژه شناسان به معناى «آرام گير» آمده، و از سكون به مفهوم «آرامش و اطمينان» برگرفته شده است.

«زوج» به معناى «همسر و جفت» است.

«كلا» يعنى «بخوريد»؛ و سه واژه «اَكَلَ»، «مضغ» و «لقم» در معنا به هم نزديكند.

«رغداً» به سودى گفته مى شود كه براى بدست آوردن آن رنجى برده نشود. و برخى نيز آن را به «گشايش» معنا كرده اند.

«شئتما» از مشيّت گرفته شده و به معناى «خواستيد» است. واژه هاى «محبّت»، «اختيار» و «ايثار» نيز با اندكى تفاوت همين مفهوم را مى رسانند.

«لاتقربا» از واژه «قرب» گرفته شده و به معناى «نزديك نشويد» است.

«شجره» به آنچه بر روى ساقه است و ازجمله به درخت گفته مى شود. جمع اين واژه «اشجار» و «شجرات» است. و به بگو و مگو در ميان مردم نيز بدان جهت «تشاجر» مى گويند كه بسان شاخه هاى درخت، جدايى مردم از يكديگر را نشان مى دهد.

تفسير

پس از اينكه آن دانش ارزشمند به آدم ارزانى شد و سبب شد كه مقام و شايستگى او به مرتبه اى برسد

كه فرشتگان بر وى خضوع كنند، به او پيام رسيد كه: هان اى آدم! تو و همسرت در اين باغ پرطراوت و زيباى بهشت منزل گيريد.

فرمانهايى كه در اين آيه شريفه آمده است، همچون «اُسْكُنْ» و «كُلا»، به باور بعضى، بيانگر وجوب و به اعتقاد برخى ديگر بيانگر اباحه است؛ امّا هشدار از نزديك شدن به درخت مورد نظر، با آمدن واژه «لاتقربا»، نشانگر حرمت نزديك شدن به آن است.

بهشت آدم كجا بود؟

در پاسخ به اين پرسش كه بهشت يا باغ پرطراوت و زيبا و بهشت گونه آدم كجا و چگونه بوده است، ديدگاههاى مفسّران يكسان نيست و نظرهاى گوناگونى در اين مورد ارائه شده است:

1. عدّه اى مى گويند: اين بهشت، باغى پرطراوت و سرسبز از باغهاى آسمان و غير از بهشت موعود و جاودانه اى است كه در آن تكليف نيست.

2. گروهى نيز معتقدند كه اين باغ زيبا، يكى از باغهاى سرسبز و خرّم دنيا در روى زمين بوده است؛ و جمله «اهبطوا منها» نيز دلالت نمى كند كه اين باغ از باغهاى آسمان بوده باشد، چرا كه قرآن درمورد ورود به شهر نيز همين واژه را بكار مى برد و مى فرمايد: «اِهْبِطُوا مِصْرَاً» (به شهر وارد شد). درحاليكه اينان از آسمان فرود نيامده بودند.

با اين بيان، ديدگاهى كه عنوان مى كند بهشت آدم، باغى از باغهاى آسمان بوده است و براى آن جمله «اهبطوا منها» را دليل مى آورد، درست نيست.

3. پاره اى بر اين باورند كه منظور از باغ پرطراوت و زيبايى كه در آيه شريفه آمده است، بهشت جاودانه نيست، چرا كه شيطان، به بيان قرآن، به آدم گفت: «هَلْ اَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِالْخُلْدِ

وَ ...»(124) (... آيا تو را به درخت جاودانگى و ... راه نمايم؟)؛ و روشن است كه اگر منظور، بهشت جاودانه بود، آدم مى دانست و نيازى به راهنمايى و وسوسه شيطان نبود.

4. امّا بيشتر مفسّران پيشين بر اين انديشه اند كه اين باغ زيبا و پرطراوت، همان بهشت جاودانه يا باغى از باغهاى وصف ناپذير آن بوده است.

يك پرسش: اگر براستى بهشت آدم، همان بهشت موعود و جاودانه بوده، پس شيطان در آنجا چه مى كرده است تا آدم را زير باران وسوسه هاى خويش گيرد و فريب دهد؟

پاسخ: ممكن است آدم در درون بهشت بوده و صداى شيطان را در خارج از بهشت مى شنيده است.

و پرسشى ديگر: چگونه آدم از بهشت جاودانه بيرون رانده شد با اينكه هر كس داخل آن شود، براى هميشه در آنجا غرق در نعمتها خواهد بود؟

پاسخ: در پاسخ به اين پرسش گفته اند: جاودانه ماندن در بهشت هنگامى خواهد بود كه بهشتيان پس از عملكرد شايسته و بايسته و بعنوان دريافت پاداش در آن وارد شوند؛ امّا پيش از آن جز آفريدگار هستى، همه چيز و همه كس فانى خواهند بود: «...كُلُّ شَىْ ءٍ هالِكٌ اِلّا وَجْهَهُ ...»(125).

«و كُلامنها رغداً حيث شئتما و لاتقربا هذه الشّجرة»

از انواع ميوه ها و نعمتهاى گوناگون بهشت، بدون هيچ رنج و مشكلى بهره ببريد و هر آنچه خواستيد، بخوريد؛ امّا به آن درخت نزديك نشويد.

به بيان پنجمين امام نور (ع)، منظور از «لاتقربا ...» يعنى از آن نخوريد.

دليل اين مطلب آن است كه مخالفت با اين هشدار، از خوردن ميوه آن درخت پيش آمد، نه از نزديك شدن به آن.

شاهد ديگر، اين

آيه شريفه است كه مى فرمايد: «فَاَ كَلامِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما ...»(126) (آنگاه از [ميوه آن [درخت ممنوع خوردند و برهنگى آنان بر ايشان نمايان شد).

خوردن ميوه آن درخت زيبنده نبود

در اينكه خوردن ميوه آن درخت زيبنده نبود يا حرام بود، اختلاف هست:

1. كسانى كه پيام آوران خدا را معصوم مى دانند و از گناه كوچك و بزرگ بدور، اين هشدار و نهى خدا را به معناى «حرمت» نگرفته اند و بر اين باورند كه براى آدم زيبنده بود پس از آمدن هشدار ازجانب خدا، از ميوه آن درخت نخورد، امّا حرام نبود؛ از اين رو، آدم مرتكب حرام نشد، بلكه ترك زيبندگى و شايستگى كرد.

2. امّا به باور برخى، خوردن ميوه بعد از آن هشدار براى آدم، گناه صغيره بود كه آگاهانه و بطور عمد يا سهو و يا بر اساس تأويل و تفسير، مرتكب آن شد.

به اعتقاد ما، ديدگاه نخست درست است؛ چرا كه ما بر اين انديشه ايم كه پيامبران به گناهى، چه كوچك و چه بزرگ، نزديك نمى شوند. بعلاوه، به نظر ما، همه گناهان بزرگند و اگر گناهى را صغيره گفته اند، در مقايسه با گناه بزرگتر است؛ و دست يازنده به گناه، به هر صورت درخور نكوهش و كيفر است. و موضوع «حبط» در گناهان نيز كه برخى در حلّ مشكل گفته اند، به باور ما درمورد پيامبران نادرست است؛ چرا كه ساحت مقدّس و پرمعنويت آن فرستادگان خدا از سرزنش و كيفر بسى دور است. بنابراين، بايد به عصمت آنان معتقد بود.

افزون بر آنچه آمد، اگر پيامبرى خود گناه كند و به زشتيها آلوده شود، هشدارها و دستورات او

در مردم اثر نمى گذارد؛ زيرا روح انسان بطور طبيعى از كسى كه خود برخلاف دستورات خويش عمل مى كند، حالت پذيرش و اطاعت ندارد، و از آنجا كه هدف بزرگ بعثتها، تربيت و آموزش و نجات بشر از راههاى ارائه الگوى فكرى و عقيدتى و عملى است، پيامبران بايد به جاذبه ها آراسته باشند و از نقاط ضعف و ضدّ ارزشها، حتّى بيماريهاى نفرت انگيز جسمى و روحى، پاك و پاكيزه باشند، چه رسد به آنكه به گفتار و دستورات خويش عمل نكنند.

اين درخت، چه درختى بود؟

در پاسخ به اين پرسش، نظرهاى گوناگونى ارائه شده است:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور «سنبله گندم» بوده است.

2. ابن مسعود آن را «درخت انگور» مى داند.

3. ابن جريح مى گويد: «درخت انجير» بوده است.

4. از اميرمؤمنان (ع) نقل كرده اند كه «درخت كافور» بوده است.

5. كلبى مى گويد: منظور «درخت دانش خير و شرّ» بوده است.

6. و ابن جذعان معتقد است: درختى بوده كه فرشتگان با خوردن ميوه آن جاودانه شدند.

«فتكونا من الظّالمين»

اين فراز از آيه شريفه هشدار است؛ مى فرمايد: شما با خوردن ميوه آن درخت، از ستمكاران به خويشتن خواهيد شد؛ زيرا وقتى كسى خود را از پاداش و ثوابى محروم سازد، مى توان درمورد او گفت: «به خويشتن ستم روا داشته است».

چگونه پاداش بدون عمل؟

چگونه آدم در بهشت جاودانه آفريده مى شود و بدون عملكردى، به دريافت آن پاداش پرشكوه نائل مى آيد؟

در پاسخ به اين پرسش، گروهى گفته اند: پاداش، هماره دربرابر عملكرد نيست، بلكه گاه ممكن است از سر مهر و بخشايش، بدون عملكرد نيز به انسان ارزانى شود؛ از اين

رو، آفرينش انسان در بهشت جاودانه، مانعى ندارد.

امّا برخى ديگر اين ديدگاه را نمى پذيرند و مى گويند: اگر بپذيريم كه خدا آدم و همسرش را در بهشت جاودانه آفريد، اين پرسش مطرح خواهد شد كه آيا آنان تكاليف و وظايفى هم داشتند يا نه؟ در صورت نخست، ناگزير بايد آنان در اين جهان پديدآمده باشند تا به ايمان و پروا و كارهاى شايسته و ارزشهاى والا آراسته شوند و آنگاه در سراى آخرت به پاداش آن نائل آيند؛ و در صورت دوم بايد اين پندار بى اساس را بپذيريم كه آفرينش آنان بيهوده بوده و آنان بدون برنامه رها شده بودند؛ كه اين سخن نادرست است، زيرا آفرينش جهان و انسان هدفدار است.

عدّه اى نيز بدينگونه به اين ديدگاه پاسخ داده اند كه: مانعى نخواهد داشت كه خدا آدم و همسرش را در بهشت بيافريند و آنان را به كارهاى شايسته و پرواى از خدا و دورى از نارواها راه نمايد و يا بدون انجام دادن كارى، به آنان پاداش بدهد. مگر كودكانى را كه پيش از رسيدن به سنّ تكليف و انجام دادن عمل شايسته جهان را بدرود مى گويند، در بهشت جاى نمى دهد و آنان را از نعمتهاى خويش بهره ور نمى سازد؟!

جزءِ اوّل / سوره بقره / آيه 36

ترجمه 36. پس شيطان هر دو را از آن [باغ پرطراوت و زيبا ]لغزانيد و آنان را از آنچه در آن بودند، خارج ساخت؛ و [آنگاه ما به آنان گفتيم: «[به زمين فرود آييد. شما دشمن يكديگر خواهيد بود؛ و برايتان در زمين قرارگاه، و تا چندى برخوردارى [و بهره مندى ]خواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

«اَزَ

لَّهُما» را از «زلّت» به معناى «لغزش و گناه» گرفته اند. اين واژه، با واژه هاى «معصيت» و «سيئة» هم معنا و هم مفهوم است.

«اهبطوا» از «هبوط» به معناى «فرودآمدن از بالا و بلندى» گرفته شده است؛ و گاه به مفهوم «جاى گرفتن و ورود به جايى» نيز بكار مى رود، نظير اين آيه شريفه: «... اِهْبِطُوا مِصْرَاً...»(127).

«عدوّ» به دشمن گفته مى شود؛ درست عكس «ولىّ» كه به دوست مى گويند. مصدر اين واژه، «عداوت» به معناى «تجاوز كردن» است.

«مستقر» به معناى قرارگاه است؛ و «قرار» به مفهوم «ثبات» و «ماندگارى»، عكس «فرار» و «زوال» است. استقرار نيز به معناى «بقا و قرار بر يك حال تا مدّتى» بكار مى رود.

«متاع» به آنچه از آن بهره و لذّت برده مى شود، مى گويند؛ و واژه «تمتّع» به معناى «لذّت بردن» و «بهره ورشدن» است.

«حين» به مفهوم «زمان و مدّت» است؛ و اين واژه در غير اين آيه مباركه و آيه شريفه «تُؤْتى اُكُلَها كُلَّ حينٍ بِاِذْنِ رَبِّها ...»(128) (ميوه اش را هر زمان به فرمان پروردگارش مى دهد)، به معناى «شش ماه» گرفته شده است.

تفسير

در نخستين آيه شريفه اين فصل، از سرگذشت آدم سخن بميان مى آيد.

«فازلّهماالشّيطان»

شيطان آدم و همسرش را دچار لغزش ساخت اين لغزانيدن بدان دليل به شيطان نسبت داده شده است كه به سبب وسوسه هاى پياپى او انجام گرفت و كار بجايى رسيد كه آنان از آن باغ زيبا و نعمتهاى گوناگون و آن مقام رفيع فرود آمدند. و منظور از شيطان نيز همان «ابليس» است كه در آيات گذشته از او سخن رفت.

«فاخرجهما ممّا كانا فيه»

شيطان آن دو تن را از آنچه در آن قرار داشتند و غرق در نعمت و آسايش بودند،

خارج ساخت گفتنى است كه بيرون راندن آدم از بهشت و فرودش به زمين، براى كيفر كردن او نبود؛ چرا كه او گناهى مرتكب نشده بود. او از پيام آوران خداست و ما با دلايل بسيار و ترديدناپذير، پيامبران را برخوردار از عصمت مى دانيم؛ آنان به گناه و بيداد و اشتباه و انحراف دست نمى يازند و كسانى كه جز اين درمورد آنان بپندارند، آن برگزيدگان بارگاه خدا را درست نشناخته و بزرگترين دروغ را به خدا نسبت داده اند.

با اين بيان، بيرون ساختن آدم از بهشت بدان جهت صورت گرفت كه با خورده شدن ميوه آن درخت ممنوع به وسيله آدم، مصلحت تغيير يافت و حكمت و تدبير آفريدگار فرزانه هستى ايجاب كرد كه آدم و همسرش را به زمين فرود آورد و به اداى وظيفه و رعايت مقررّات خويش و مشكلات زندگى گرفتار سازد؛ لباس بهشت را از اندامشان بيرون آورد و همه نعمتهايى را كه از سر مهر و بخشايش به آنان ارزانى داشته بود، بازپس گيرد؛ و همانطور كه انسانهاى برخوردار از ثروت و سلامت و جوانى و نشاط و خوشيها و آسايشهاى زندگى را گاه با بازپس گرفتن همه نعمتها و جايگزين ساختن گرفتاريها و نيازها مى آزمايد، آدم و همسرش را نيز بدينصورت تحت آزمون سخت قرار داد. و روشن است كه همه اين فراز و نشيبهاى هدفدار و حكميانه، به منظور ساخته شدن انسانها و بارورى و شكوفايى استعدادها و تواناييهاى آنها و نيز بخاطر آبديدگى و استحكام در كوره آزمون و بروز نيروى شگرف مقاومت و پايدارى و شكيبايى انسان است.

يك پرسش: با توجّه به اينكه شيطان پس از سرباز زدن از سجده برآدم و سركشى و

خودكامگى، از بهشت آدم رانده شد و آدم و همسرش در آنجا سكونت گزيدند، چگونه باز هم شيطان توانست آنان را وسوسه كند؟

پاسخ: برخى بر اين باورند كه بعد از رانده شدن شيطان از بهشت، آدم به انگيزه كنجكاوى، نزديك درِ بهشت مى آمد و شيطان نيز كه از نزديك شدن به آنجا منع نشده بود، به او نزديك مى شد و با وى سخن مى گفت؛ و در همين گفتگوها او را وسوسه كرد. به هر صورت، ظاهر آيات، نشانگر رويارويى و گفت و شنود مستقيم شيطان با آدم است.

«قلنااهبطوا»

[به زمين فرود آييد

چرا قرآن شريف با اينكه روى سخنش با آدم و همسرش بوده، واژه جمع بكار برده است؟

در پاسخ به اين پرسش، نظراتى ارائه شده است؛ ازجمله:

1. بعضى گفته اند: روى سخن اين فراز از آيه شريفه با آدم و همسرش و شيطان بوده است كه در بهشت بودند. درست است كه شيطان پيش از اين مرحله از بهشت رانده شده بود، امّا منافات ندارد كه باز هم گفته شود: «بيرون رويد».

2. برخى بر اين باورند كه روى سخن با آدم و همسر و نسل اوست.

3. پاره اى مى گويند: روى سخن با آدم و همسر اوست؛ امّا جمع آوردن واژه «اهبطوا» مطابق روش محاوره عربى است كه نخستين مرحله جمع را از دو عدد يا دو تن بحساب مى آورند؛ براى نمونه، به اين آيه شريفه دقت كنيد كه ضمير «نا» به معناى «ما» را درمورد خداى يكتا بكار برده است و ضمير «هم» را درمورد دو پيامبر او: «... اِذْ نَفَشَتْ فيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدينَ.»(129) (و داوود و سليمان را

[بياد آور] آنگاه كه درمورد آن كشتزار - كه گوسفندان قوم، شب هنگام در آن چريده بودند - داورى مى كردند، و ما گواه داورى آنان بوديم).

4. گروهى گفته اند روى سخن با آدم و همسرش و وسوسه است.

5. و عدّه اى نيز بر اين انديشه اند كه خطاب اين فراز از آيه شريفه، آدم و همسرش و حيوانى است كه شيطان با آن، آنها را وسوسه كرد.

يادآور مى شود كه دو نظر چهارم و پنجم، سست و بى دليل اند.

«بعضكم لبعض ٍ عدوٌّ»

شما دشمن يكديگر خواهيد بود

گرچه در آدم چيزى كه باعث دشمنى شود، ديده نشد، و حسدورزى و نافرمانى شيطان اين دشمنى را پديدآورد، امّا پس از آن مرحله، دشمنى ميان دو طرف عميق شد؛ از اين رو، دشمنى آدم با شيطان، ايمان و تقوا و ارزش است؛ امّا دشمنى شيطان با آدم، كفر و زندقه و بيداد.

دسته اى از مفسّران گفته اند: منظور آيه شريفه، دشمنى نسل آدم با شيطان و نسل اوست؛ و روشن است كه آيه در مقام هشدار است، نه دستور و فرمان؛ چرا كه خدا به دشمنى و عداوت فرمان نمى دهد. و در اينجا سخن درمورد هبوط و فرود است؛ امّا پيش از آن وقايعى رخ داد كه دشمنى ميان اين دو گروه را پديد آورد.

برخى نيز بر اين عقيده اند كه خطاب اين فراز از آيه شريفه، آدم و همسر اوست. با اين بيان، دشمنى و عداوت نيز همان ناسازگارى ميان نسل آنان است؛ و بدان دليل روى سخن با آدم و همسرش است كه اصل و پايه نسل انسانند.

«ولكم فى الارض مستقرٌّ و متاعٌ الى حين ٍ»

و براى شما در روى زمين قرارگاه و آرامشى است و تا فرا رسيدن آخرين لحظات زندگى و پايان عمر، از آن بهره مند مى شويد

ابوبكر سراج مى گويد: اگر در آيه شريفه «الى حين ٍ» نيامده بود، امكان داشت اين پندار پيش آيد كه اقامت در زمين تا بينهايت خواهد بود؛ به همين جهت فرمود: «الى حين ٍ» تا روشن سازد كه سكونت در زمين براى آدم و نسل او هميشگى نخواهد بود.

و آخرين نكته در آيه شريفه اين است كه: خدا در اين آيه و آيات قبل و بعد از آن، گناه آدم را به شيطان و اغواگرى او نسبت مى دهد، نه به خود آدم؛ و اين نشانگر اين واقعيت است كه گناه و اشتباه بندگان هرگز به خواست خدا و كار او نيست. خداى پر مهر نه كسى را از عبادت و يكتاپرستى و پيمايش راه نجات و رستگارى بازمى دارد و نه كسى را به گناه و انحراف مى كشاند؛ زيرا آفريدگار هستى از آنچه به شيطان نسبت داده شده و زيبنده شيطان و شيطان صفتان است، پاك و منزّه است.

اين نكته نيز روشن مى شود كه وسوسه شيطان در افكندن انسان به گناه، اثر مخرّبى دارد؛ از اين رو بايد هشيار بود و از شرارت و وسوسه هاى او به خدا پناه برد.

ترجمه 37. پس آدم كلماتى از پروردگارش دريافت داشت و [خداى پرمهر ]توبه او را پذيرفت، چرا كه او توبه پذير و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«تلقّى» به معناى «گرفت» و «دريافت داشت» آمده، و مصدر آن «تلقّى» به معناى «دريافتن» و «گرفتن» است.

«كلمات» جمع «كلمه» و ريشه آن «كلم» به معناى زخم است؛

و همانگونه كه زخم اثرى است نشانگر واردآورنده زخم، كلمه يا كلام نيز اثرى است كه بر معنا و مفهوم مورد نظر گوينده آن دلالت مى كند.

«التّوّاب» صيغه مبالغه و به معناى «بسيار توبه پذير» است. واژه هاى «توبه» و «انابه»، يك معنا دارند. اصل «توبه» به مفهوم اصرارنداشتن برگناه و پشيمانى بر افراطكاريها و تندرويها و بازگشت از اشتباهات گذشته است.

تفسير

آدم پس از وسوسه هاى شيطان و لغزشى كه پديد آمد، براثر حقجويى و به انگيزه پيروى از حق، كلماتى از پروردگار پرمهر خويش دريافت داشت و با روى آوردن به بارگاه او، با همه وجود خداى را با همان كلمات و جملات خواند و به نيايش با او نشست.

قرآن شريف در گزارش فشرده خود از سرگذشت آدم، چگونگى مراحل بازگشت او را نياورده و تنها به ترسيم نتيجه بسنده كرده است.

«فتاب عليه»

خدا توبه او را پذيرفت اين فراز از آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه آدم پيش از اين مرحله، توبه اى شايسته و بايسته انجام داده است.

منظور از «كلمات» در اين آيه شريفه چيست؟

در اينكه واژه «كلمات» در اين آيه شريفه به چه منظورى بكار رفته، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى ازجمله سعيدبن جبير برآنند كه منظور از «كلمات» در آيه شريفه، بازگشت به سوى خدا با اين جمله است كه:

«رَبَّنا ظَلَمْنا اَنْفُسَنا...»(130)

پروردگارا! ما به خويشتن ستم روا داشتيم. اينك بخشايش و آمرزش تو را مى خواهيم؛ توبه ما را بپذير.

2. امّا مجاهد مى گويد: منظور از «كلمات»، اين جملات است:

«اللّهم لا اله الّا انت سبحانك و بحمدك، ربّ انّى ظلمت نفسى فتب علىّ انّك انت التّوّاب الرّحيم.»

بار خدايا! جز تو خدايى نيست؛ پاك و منزّهى؛ با ستايش تو، تو را تنزيه مى كنم؛ پروردگارا! من به خود ستم روا داشتم [و اينك سخت پشيمانم ؛ پس، از سر مهر توبه ام را بپذير كه تو بسيار توبه پذير و مهربانى.

گفتنى است كه اين ديدگاه از قول حضرت باقر (ع) نيز روايت شده است.

3. پاره اى گفته اند: منظور از «كلمات»، اين فرازهاى بلند و پرمعناست:

«سبحان اللَّه والحمدللَّه و لا اله الّااللَّه واللَّه اكبر.»

پاك و منزّه است خدا؛ ستايش از آنِ خداست؛ خدايى جز خداى يگانه نيست؛ و خدا بزرگتر و پرشكوه تر است.

4. در روايات بسيارى، از امامان نور (ع) نقل شده است كه آدم به هنگام ندامت و بازگشت به سوى خدا، نامهاى بزرگ و پرشكوهى را بر عرش نگريست و از حقيقت آنها پرسيد. پيام آمد كه: اينها نامهاى محبوب ترين و برترين بندگان خداست. و اين نامها عبارتند از: محمّد، على، فاطمه، حسن و حسين. و آدم پس از آموختن نام آنان و آگاهى از منزلت رفيعشان در بارگاه خدا، به آن شايسته ترينها توسّل جست.

«فتاب عليه»

خدا توبه آدم را پذيرفت، و يا توفيق بازگشت و توبه را به او ارزانى داشت، و كلماتى به وى آموخت تا با بيان آنها، توبه اش به بارگاه خدا پذيرفته شود.

«انّه هوالتّوّاب الرّحيم»

چرا كه او همان بسيار توبه پذير است كه توبه اى را پس از توبه ديگر مى پذيرد و با آمرزش گناه بندگان، از كيفر و عذاب آنان مى گذرد. و او پرمهر است و اين توبه پذيرى و بخشايش او، تنها از روى لطف و مهر است.

حسن بصرى بر اين انديشه است كه: خداى حكيم

آدم را براى زندگى در زمين آفريد؛ از اين رو، اگر آن لغزش نيز از او سر نمى زد، او را از بهشت خارج مى ساخت و در زمين فرود مى آورد تا در آن بساط زندگى بگسترد.

و عدّه اى بر اين باورند كه خدا آدم را آفريد كه اگر گناهى از وى سرزند، او را در زمين فرود آورد و گرنه در جهانى ديگر زندگى كند.

توبه و شرايط آن از ديدگاه قرآن از شرايط اساسى توبه، پشيمانى از گذشته و تصميم به بازنگشتن به گناه و نافرمانى خدا است.

چنين بازگشت و توبه اى به باور همه پيروان قرآن باعث مى شود كه خداى پرمهر گناه انسان را ببخشايد و كيفر الهى را از وى بردارد.

به اين اصل توبه همگان معتقدند؛ امّا در مسائل فرعى آن، نظرها گوناگون است.

توبه از هرگناه و انجام دادن كار حرام و نادرستى واجب است، همانگونه كه توبه از ترك واجب نيز لازم است. به باور ما، توبه از ترك مستحبّات نيز درست و منطقى مى نمايد و معناى آن اين است كه آدمى تصميم مى گيرد از اين پس، همواره كارهاى استحبابى انجام دهد؛ و توبه پيام آوران خدا كه در قرآن شريف آمده است، همه به اين معنا برمى گردد.

به نظر ما، پذيرش توبه ازسوى خدا و گذشت از لغزشهاى انسان و آمرزش او، از سر مهر و لطف به بندگان و بخشايش است و بر او چنين كارى لازم نيست. امّا برخى بر اين پندارند كه پذيرش توبه بر خدا واجب است؛ چرا كه او آن را وعده فرمود، و او هرگز در وعده خود تخلّف نمى ورزد، گرچه وعده اش از سر

مهر و بخشايش باشد.

دو نكته ديگر

1. بيشتر دانشمندان را اعتقاد بر آن است كه توبه كردن از يك گناه و در همان حال ارتكاب گناهى ديگر بصورت آگاهانه، كارى زشت است، امّا توبه فرد از گناه نخست، درست بنظر مى رسد.

و مى افزايند: همانگونه كه اگر فردى كار زشتى انجام دهد، بر او رواست كه در كنار آن، كار حرام ديگرى را وانهد و مرتكب نشود، امكان دارد فردى از يك گناه پشيمان شود و از آن توبه كند، گرچه گناه ديگرى را مرتكب شود.

2. بعضى گفته اند: انسان گناهكار اگر تا هنگام ظهور نشانه هاى رستاخيز از گناه دست نشسته و راه توبه را پيش نگرفته باشد، با پيدايش نشانه هاى رستاخيز، ديگر توبه او پذيرفته نيست. امّا برخى ديگر گفته اند: ممكن است ظهور پاره اى از نشانه هاى رستاخيز، به حرمان از توبه و پذيرفته نشدن آن بينجامد، امّا همه نشانه هاى آن اينگونه نيست، و انسان در هر صورت بايد به بارگاه خدا باز گردد بدان اميد كه مورد لطف و بخشايش او قرار گيرد.

ترجمه 38. [به آنان گفتيم: «همگى از آن فرود آييد»؛ پس اگر هدايتى ازجانب من براى شما آمد، آنان كه هدايت مرا پيروى كنند، نه براى آنان بيمى خواهد بود و نه اندوهگين خواهند شد.

39. و آنان كه كفر ورزند و نشانه هاى ما را دروغ انگارند، آنانند كه اهل آتشند، و در آن ماندگار خواهند بود.

نگرشى بر واژه ها

«هبوط»گاه در فرودآمدن از مكان بكار مى رود و گاه از مقام و موقعيت.

«يأتينّكم» از «اِتيان» است به معناى: «براى شما خواهد آمد».

«اصحاب» جمع «صاحب» به معناى رفيق، يار و

همنشين است. اصل اين واژه، «صحبت» به معناى «نزديكى و همراهى» است. و صاحب انسان به كسى گفته مى شود كه مدّتى همراه او بوده باشد؛ و اگر زمانى كوتاه به همراه او باشد، به او صاحب و صحابى نمى گويند.

تفسير

در اين آيه شريفه، خداى جهان چگونگى فرود آدم و همسرش را به زمين بيان مى كند و نشان مى دهد كه به آنان دستور رسيد: «اهبطوا...» (فرود آييد...).

همانگونه كه گذشت، روى سخن در اين آيات و فرمان «فرود آييد»، آدم و همسر او يا آن دو و نسل آنان است.

تكرار واژه «اهبطوا» در دو آيه 36 و 38 اين سوره، به ياور برخى از قرآن پژوهان، بدان جهت است كه نخست فرمان رسيد كه آنان از بهشت به آسمان دنيا فرود آيند، و دگرباره دستور رسيد كه از آسمان دنيا به زمين پايين بيايند. امّا عدّه اى نيز معتقدند كه اين تكرار، تنها براى تأكيد است.

پاره اى از مفسّران گفته اند: هر كدام از دو آيه، شرايط و حالت ويژه اى را ترسيم مى كند:

آيه 36 نشانگر فرود آنان به زمين در حال دشمنى با يكديگر است، و آيه 38 ترسيم كننده فرود آنان به منظور آزمون و امتحان و انجام دادن دستورات خدا است. اين روش در گفت و شنود ميان مردم نيز نمونه دارد؛ بعنوان مثال، گاه به كسى مى گوييم: «برو بسلامت» و گاه مى گوييم: «برو به همراه دوستانت». درست است كه دستور در هر دو جمله يكى است؛ امّا از آنجا كه دو حالت را نشان مى دهد، تكرارى نيست.

«فامّا يأتينّكم منّى هدى...»

پس اگر هدايتى ازجانب من برايتان آمد...

به اعتقاد عدّه اى، منظور از هدايت و رهنمود، همان راهنمايى

و بيان و ترسيم راه درست زندگى است.

برخى نيز گفته اند: مقصود، پيام آوران خدا و بعثت آنان براى ارشاد مردم است.

«فمن تبع هداى فلاخوفٌ عليهم و لا هم يحزنون»

آنان كه هدايت و رهنمود مرا پيروى كنند و ازپى پيامبران من گام سپارند، از هراس سهمگين روز رستاخيز در امانند و اندوه ازدست دادن فرصت عمر و انجام دادن كارهاى شايسته و فراهم آوردن پاداش و ثواب برايشان نخواهد بود؛ گرچه ممكن است بر اثر رخدادهاى اين جهان زودگذر، به مشكل و اندوه گرفتار آيند.

از آيه چنين برمى آيد كه رهنمود و آمدن پيامبران و فرود كتابهاى آسمانى، هيچكدام ملازمتى با پيروى ندارند؛ از اين رو ممكن است رهنمود و دلالت باشد، امّا پيروى نباشد؛ ولى راهيابى و هدايت پذيرى هماره درگرو پذيرش و حقگرايى است.

«والّذين كفروا و كذّبوا بآياتنا اولئك اصحاب النّار هم فيها خالدون»

كسانى كه آيات و نشانه هاى هدايت ما را دروغ انگاشتند و آنچه را بر پيامبران فرو فرستاديم، نپذيرفتند، اينان همدم آتشند و هماره در آن ماندگار

از اين آيه شريفه چنين دريافت مى شود كه هر كس با اصرار بر كفر بميرد و موفّق نشود توبه كند و ايمان آورد، براى هميشه در آتش شعله ور دوزخ خواهد بود و اميدى براى رهايى نخواهد داشت.

روشن است كه منظور از «آيات خدا» در آيه شريفه، كتابهاى آسمانى است.

برخى كوشيده اند اين موضوع را از آيه شريفه استخراج كنند كه كفر تنها يك آفت قلبى و عقيدتى نيست، بلكه صفت اعضا و اندامها نيز بشمار مى رود؛ چرا كه آيه شريفه تكذيب آيات و دروغ انگاشتن پيامبران را كفر مى شمارد.

امّا اين استدلال و دريافت،

درست بنظر نمى رسد؛ زيرا كفربودن تكذيب آيات و دروغ انگاشتن نشانه هاى خدا، نه از اين جهت است كه زبان آن را مرتكب مى شود، بلكه بدان دليل است كه زبان هماره ترجمان قلب و نشانگر كفر درونى است؛ درست همانند سجده دربرابر خورشيد كه نشان دهنده اعتقاد قلبى به معبودبودن خورشيد و كفر درونى است.

ترجمه 40. هان اى بنى اسرائيل! نعمتهايم را كه بر شما ارزانى داشتم، بياد آوريد و به پيمانم وفا كنيد، تا به پيمانتان وفا كنم؛ و تنها از من بترسيد.

41. و به آنچه فرو فرستاده ام - كه تصديق كننده همان چيزى است كه با شماست - ايمان بياوريد؛ و نخستين كفرورزنده به آن نباشيد؛ و آيات مرا به بهايى ناچيز مفروشيد؛ و تنها از من پروا كنيد.

نگرشى بر واژه ها

«ابن» به معناى «پسر» آمده و با واژه هايى چون «ولد»، «نسل» و «ذرّيه»، با اندك تفاوتى هم معناست، جز اينكه واژه «ابن» تنها درمورد پسر بكار مى رود، امّا «ولد» هم براى پسر و هم براى دختر؛ و به مجموع آنان «ذرّيه» يا نسل مى گويند.

واژه «ابن» از ريشه «بناء» به معناى «قراردادن چيزى بر پايه و اصل آن» گرفته شده است؛ و از آنجا كه «پدر»، پايه و اساس است و پسر، شاخه و فرعى كه بر روى آن روييده، به او «ابن» گفته مى شود.

«اسرائيل» واژه اى عبرى و نام «يعقوب» نوّاده ابراهيم خليل (ع) است. عدّه اى معتقدند كه اين كلمه از دو بخش تشكيل شده است: «اسر» به معناى بنده، و «ئيل» به معناى خدا؛ و هنگامى كه هر دو كنار هم قرار مى گيرند، معادل واژه «عبداللَّه» را مى سازند.

«اذكروا» به معناى «بياد آوريد» است. اين واژه

از «ذكر» برگرفته شده كه داراى چند معناى نزديك به هم است؛ از آن جمله: «توجّه كردن» (دربرابر «غفلت و فراموشى»)، «به زبان آوردن»، «شرافت و شكوه»، «دعا»، «نماز» و «كتابهاى آسمانى».

«وفا» به معناى «انجام دادن و نگاه داشتن عهد و پيمان» است.

«عهد» به معناى «سفارش و پيمان» است.

«فارهبون» از ماده «رهب» به معناى ترس، دربرابر «رغبت» به معناى ميل آمده است.

«ثمن» به معناى «بها» است و با واژه هايى چون «عوض و بدل» هم معناست، با اين تفاوت كه «ثمن» در داد و ستد و تجارت به معناى قيمت و پول جنس مورد معامله است، امّا «عوض» پول و كالاى ديگر را نيز شامل مى شود، و «بدل» چيزى است كه بجاى ديگرى قرار مى دهند.

«ثمن» با قيمت اندكى تفاوت دارد: «قيمت» به معناى ارزش كالا و با آن برابر است، امّا «بها» ممكن است با كالا مساوى، و يا كمتر يا بيشتر از آن باشد.

تفسير

خداوند پس از بيان دلايل توحيد و يكتاپرستى براى حق طلبان و خداجويان، و يادآورى نعمتهايى كه به «آدم» - پدر انسانيت - ارزانى داشت، در اين آيات به ترسيم نعمتهايى مى پردازد كه به فرزندان اسرائيل و پدران و نياكان آنان ارزانى داشته است. و در اين مورد مى فرمايد: «يا بنى اسرائيل» (هان اى فرزندان اسرائيل!).

روشن است كه روى سخن اين آيه شريفه، يهود و مسيحيان است؛ امّا ابن عبّاس برآن است كه خطاب آيه، يهوديان مدينه و اطراف آن است، نه همه فرزندان اسرائيل.

«اذكروا نعمتى الّتى انعمت عليكم»

نعمتهايى را كه به شما ارزانى كردم، بياد آوريد

منظور از اين نعمتها، همان چيزهايى است كه به پدران و نياكان آنان داده شد؛ نعمتهايى نظير

«برانگيختن شمار فراوان پيامبران»، «فروفرستادن كتابهاى متعدّد آسمانى»، «نجات دادن قوم بنى اسرائيل از چنگال فرعون و عبوردادنشان از نيل در زمان موسى(ع)»، «فرستادن غذاهاى آسمانى براى آنان» و «آن فرمانروايى شگفت انگيز در زمان سليمان(ع)» و...

درست است كه اين نعمتها به پدران يهود عصر پيامبر گرامى (ص) ارزانى نشد، بلكه از آنِ نياكانِ دورِ آنها بود، امّا از آنجا كه افتخارات پدران و نسلهاى گذشته هر قوم، خانواده و جامعه اى به فرزندانشان مى رسد و نسلهاى كنونى و آينده به افتخارات نسلهاى پيشين خود مى بالند، گويى همه آن نعمتها به اينان ارزانى شده است.

با اينكه نعمتهاى مورد بحث بسيار بوده، امّا در آيه شريفه واژه «نعمت» مفرد آمده است؛ چرا كه منظور جنس نعمت است، نه شمار آنها؛ درست همانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَ اِنْ تَعَدُّوا نِعْمَةاللَّه لا تَحْصُوها».

روشن است كه منظور از نعمت در اين آيه، يك نعمت نيست، بلكه همه نعمتهاى خدا است، چرا كه مى فرمايد: «اگر بخواهيد نعمتهاى خدا را بشمار آوريد، نمى توانيد آنها را بشماريد». پس واژه مفرد است؛ امّا جنس نعمتها مورد نظر است.

گروهى از مفسرّان برآنند كه منظور از اين نعمتها، همانهايى است كه به يهوديان عصر رسالت و يا پدرانشان داده شده است؛ نعمتهايى چون صحّت و سلامت، حيات و نشاط، روزى و بهره هاى مادّى، و نعمتهاى معنوى بسان خرد و انديشه و فطرت خدا گرايانه؛ تا درپرتو آنها بتوانند به يكتايى خدا و معارف و مفاهيم آسمانى كه ازطريق پيامبران، بويژه آخرين و برترين آنان، فرستاده شده است، دست يابند و آنگاه با ايمان و عمل شايسته و اطاعت از مقررّات خدا، شايسته دريافتِ

پاداش ِ ارزشمندى شوند.

با اين بيان، مقصود از نعمتها در آيه شريفه، همان نعمتهايى است كه به خود آنان يا پدرانشان داده شده است.

نمونه اى از اين نعمتها

از نعمتهايى كه خدا به پدران يهوديان ارزانى داشت، در آيه شريفه زير ترسيم شده است:

«وَ اِذْ قالَ موُسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ اِذْ جَعَلَ فيكُمْ اَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكَاً وَ آتاكُمْ مالَمْ يُؤْتِ اَحَدَاً مِنَ الْعالَمينَ.»(131)

و [ بياد آور] زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: اى قوم من! نعمت خدا بر خويشتن را بياد آوريد، آنگاه كه در ميان شما پيام آورانى قرارداد و از شما فرمانروايانى ساخت، و آنچه را كه به كسى از جهانيان نداده بود، به شما ارزانى داشت.

ابن انبارى مى گويد معناى آيه اين است: «نعمتى را كه به شما دادم، بياد آوريد؛ و آن نعمت، دانش تورات بود كه در آن ويژگيهاى محمّد - برترين پيام آور من - ترسيم شده بود. من شما را به ايمان به او و تصديق كتاب و رسالت او فرمان دادم».

امّا پس از بعثت آن حضرت، اين قوم بهانه جو و عهدشكن چنان عمل كردند كه گويى همه نعمتهاى خدا را به دست فراموشى سپردند.

«اوفوا بعهدى اوف بعهدكم»

به عهد من وفا كنيد تا به عهدتان وفا كنم

آن پيمان چه بود؟

در پاسخ به اين پرسش كه آن عهد مورد نظر چه بود كه بنى اسرائيل بايد به آن وفا مى كردند، ديدگاهها متفاوت است؛ ازجمله:

1. ايمان به آخرين پيام آور خدا

گروهى ازجمله ابن عبّاس براين اعتقادند كه اين پيمان، همان است كه در تورات آمده

بود و براى يهوديان روشن مى ساخت كه: پيامبرى به نام محمّد(ص) برخواهيم انگيخت؛ آنگاه هركس به او ايمان آورد و فرمانش را گردن نهد، به پاداشى پرشكوه - چون پاداش پيروى از موسى و يا ايمان و عمل به دستورات قرآن و پيامبر - نائل خواهد آمد؛ و هر كه به او كفر ورزد، گناهش سهمگين و كيفرش آتشهاى شعله ور دوزخ خواهد بود.

با اين بيان، معناى آيه شريفه چنين مى شود: هان اى بنى اسرائيل! به سفارش من درمورد آخرين پيامبرم - محمّد - عمل كنيد تا من نيز به پيمان خود با شما عمل كنم و شما را به بهشت درآورم.

دليل اينكه چرا اين دستور و سفارش خدا عهد ناميده شده، يا بخاطر اهميت بسيارش است و يا بدان جهت است كه آن را در كتاب آسمانى خويش يافته بودند؛ درست همانگونه كه اين حقيقت در قرآن شريف بعنوان پيمان آمده است:

«وَ اِذْ اَخَذَاللَّهُ ميثاقَ الَّذينَ اُوتُواالْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاس ِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ...»(132)

و [بياد آور] هنگامى را كه خدا از كسانى كه به آنان كتاب ارزانى شده بود، پيمان گرفت كه بى گمان بايد [پيام آن را [به روشنى تمام براى مردم بيان كنيد و آن را پوشيده نداريد؛ امّا آنان آن [پيمان را پشت سر افكندند.

2. عمل به تورات برخى مى گويند: منظور از اين پيمان كه در آيه شريفه آمده، عمل به تورات است. خداوند در آيه ديگرى به آنان مى فرمايد:

«خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ...»(133)

آنچه را به شما داديم، با همه توان بگيريد و آنچه را در آن است، بخاطر داشته باشيد.

3. پيمانى است كه

از آنان گرفت قتاده مى گويد: منظور از پيمان در آيه مورد بحث، همانا پيمانى است كه به بيان قرآن، خدا از فرزندان اسرائيل گرفت:

«وَلَقَدْ اَخَذَاللَّهُ ميثاقَ بَنى اِسْرائيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اَثْنَىْ عَشَرَ نَقيبَاً وَ قالَ اللَّهُ اِنّى مَعَكُمْ لَئِنْ اَقَمْتُمُ الصَّلوةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكوةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلى ..»(134)

بى گمان خدا از فرزندان اسرائيل پيمان گرفت؛ و از آنان دوازده [چهره سرشناس برانگيختيم. و خدا فرمود: من با شما هستم اگر نماز را بپا داريد و زكات بدهيد و به پيام آورانم ايمان بياوريد...

4. دستورات و هشدارها

عدّه اى از مفسّران گفته اند: منظور از عهد و پيمان در آيه شريفه، دو چيز است:

نخست دستورات واجب خدا، و ديگر هشدارها و محرّمات او.

5. يادآورى نعمتها

و سرانجام اينكه گروهى گفته اند: منظور از پيمان، برشمردن و يادآورى نعمتهاى گرانى است كه خدا به پدران آنان و خود انسان ارزانى داشته است؛ اين نعمتها آنان را موظّف مى سازد كه در مقام سپاس و حق شناسى برآيند و به عهد خويش با خدا عمل كنند.

يادآور مى شود كه ازميان ديدگاههاى پنجگانه، بهترين آنها همان ديدگاه نخست است؛ كه بيشتر مفسّران نيز آن را پذيرفته اند.

«و ايّاى فارهبون»

و تنها از من بترسيد [از اينكه پيمانهاى خود را بشكنيد]

سه نكته آموزنده از آيه شريفه افزون بر آنچه آمد، سه نكته درس آموز ديگر دريافت مى شود:

1. قرآن درس سپاس از نعمتها و سپاسگزارى دربرابر ارزانى دارنده آن نعمتها را به ما مى آموزد. در روايت آمده است كه:

«التّحدّث بالنّعم شكر.»

بيان نعمتها و برشمارى آنها، خود نوعى سپاسگزارى است.

2. ناسپاسى و كفران نعمتها گناهى است

بزرگ كه كيفر و عذاب درپى دارد.

3. بندگان خدا در گزينش راه زندگى آزادند؛ مى توانند راه سپاس را درپيش گيرند يا ناسپاسى اختيار كنند؛ چرا كه اگر جز اين بود، فرستادن پيامبران و فرود كتابهاى آسمانى و تشويق خوبان و سرزنش پيمان شكنان، بيهوده بود.

«و آمنوا بما انزلت مصدّقاً لما معكم»

روى سخن اين آيه نيز، قوم يهود است؛ به آنان مى فرمايد: به قرآن كه ازجانب خدا بر قلب مصفّاى محمّد فرود آمده است، ايمان بياوريد؛ كه اين كتاب، تصديق كننده تورات شماست. و ايمان به قرآن، درحقيقت نوعى ايمان به تورات است؛ چراكه در تورات و انجيل نيز بسان قرآن به رسالت پيامبر نويد داده شده و ويژگيهاى آن حضرت نيز بروشنى آمده است؛ و با اين بيان، قرآن تصديق كننده كتابهاى پيشين است.

برخى نيز برآنند كه منظور از «مصدّقاً لما معكم» اين است كه قرآن به درستى و حقّانيت تورات گواهى مى دهد و به آن اعتراف مى كند. امّا به اعتقاد ما، ديدگاه نخست بهتر است؛ زيرا اين آيه شريفه، درپى برشمردن دلايل حقّانيت قرآن و پيامبر است و يهوديان را زير باران نكوهش گرفته است كه چرا به قرآن ايمان نمى آورند.

«ولاتكونوا اوّل كافرٍ به»

و نخستين كفر ورزنده به آن نباشيد

از آنجا كه نخستين گروه مخالف و كفرورزنده به قرآن و پيامبر، شرك گرايان قريش بودند و نه يهود، در تفسير اين فراز از آيه شريفه، چهار ديدگاه مطرح است:

1. ديدگاهى بر آن است كه منظور آيه اين است كه در ميان اهل كتاب، نخستين گروه كفرورزنده به آن نباشيد.

2. منظور اين است كه شما در گروه

پيشروان كفرورزنده به آن نباشيد تا ديگران ازپىِ شما روان شوند.

3. ديدگاه سوّم، ضمير متّصل در «به» را به پيامبر (ص) برمى گرداند و مى گويد مقصود اين است كه شما از انكارگران ويژگيهاى پيامبر نباشيد.

4. و ديدگاه چهارم مى گويد: تفسير آيه اين است كه: شما نخستين كسانى نباشيد كه كتاب دينى خود، تورات، را كه در آن نويد آمدن آخرين پيامبر و ويژگيهاى او ذكر شده است، رها كنيد.

طرفداران اين ديدگاه - ازجمله «زجاج» - مى گويند: از آنجا كه روى سخن آيه شريفه، دانشمندان دينى يهود است، روشن است كه با انكار آنان پيروانشان نيز تورات را انكار مى كنند؛ به همين جهت قرآن هشدار مى دهد كه شما تورات را كه كتابى آسمانى است و آمدن آخرين پيامبر خدا را نويد مى دهد، انكار نكنيد كه نخستين گروه حق ستيزان خواهيد شد.

و مى افزايند كه ضمير «به» در آيه شريفه به تورات برمى گردد، نه به قرآن؛ چرا كه آنان با صداى بلند كفرشان را به قرآن اعلان مى كردند و اين نكته جديدى نبود كه قرآن آن را بيان كند و به آنان هشدار دهد.

5. و على بن عيسى مى گويد: ممكن است منظور اين باشد كه نخستين گروه كفرورزنده به قرآن نباشيد؛ چرا كه در كتاب شما، تورات، درستى و حقّانيت قرآن و فرودآمدن آن نويد داده شده است.

آفت بدعتگذارى با اينكه آفت ويرانگر كفر و كفرگرايى در هر حال گناهى سهمگين است، قرآن شريف به يهوديان هشدار مى دهد كه نخستين كافران به قرآن و پيامبر نباشيد؛ و بدينوسيله نشان مى دهد كه سبقت گرفتن در كفر و ارتجاع، از گرايش به كفر ننگين تر و زشت تر

است. و بر اين اساس است كه اگر آنان در كفر پيشتاز شوند، در حقيقت بدعتى را پايه گذارى كرده اند كه ديگران ازپى آن خواهند رفت، و روشن است كه كيفر گناه بدعتگذارى، از گناه عادى سهمگين تر است.

از پيشواى بزرگ توحيد نقل كرده اند كه فرمود:

مَنْ سنّى سنّةً حسنةً فله اجرها و اجر مَنْ عمل بها الى يوم القيامة و من سنّى سنّةً سيّئةً كان عليه وزرها و وزر مَنْ عمل بها الى يوم القيامة.»

هر كس سنّت و روش شايسته و عادلانه اى را بنياد نهد، پاداش عمل به آن تا روز رستاخيز به او برمى گردد؛ و هركه سنّت و روش ظالمانه و زشتى را پى افكند، گناه همه كسانى كه بدان عمل مى كنند تا روز رستاخيز دامنگير او خواهدشد.

«ولاتشتروا بآياتى ثمناً قليلاً»

در شأن نزول اين فراز از آيه شريفه از حضرت باقر(ع) نقل كرده اند كه: گروهى از يهود، همچون «حىّ بن اخطب» و «كعب الاشراف»، بر يهوديان واجب ساخته بودند كه هر سال مالياتى به آنان بدهند؛ و هنگامى كه اسلام قوانين ظالمانه را باطل اعلان كرد، آنان نيز به انكار پيامبر (ص)، كه در تورات نويد آمدن او و ويژگيهايش را خوانده بودند، پرداختند؛ و آيات تورات را تحريف كردند تا باجگيريها و گرفتن مالياتهاى ظالمانه همچنان ادامه يابد. از اين رو، منظور از «ثمناً قليلاً» هشدار است كه آيات و كتاب خود را به بهاى ناچيز مفروشيد.

«و ايّاى فاتّقون»

و [در اين گناه دين فروشى و انكار قرآن و پيامبر،] از خدا پروا كنيد

روشن است كه وقتى قرآن هشدار مى دهد آيات خدا را به بهايى ناچيز نفروشيد، معنايش اين نيست كه اگر به

بهايى هنگفت بفروشيد، گناه ندارد، بلكه منظور اين است كه اگر تمامى دنيا را هم دربرابر آن بگيريد، باخته ايد و زيان كرده ايد، و كيفر شما آتش دوزخ است؛ بنابراين هرگز چنين نكنيد.

اين آيه شريفه، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

«وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ اِلهَاً آخَرَ لابُرْهان لَهُ بِهِ ...»(135)

هر كه خداى ديگرى را با خداى يگانه بخواند، براى آن برهانى نخواهد داشت، و حسابش تنها با پروردگارش است؛ براستى كه كافران رستگار نخواهند شد.

در اين آيه نيز منظور اين است كه مشرك هيچگاه برهانى بر شرك خود نخواهد داشت، و بايد به راه توحيد و تقوا بازگردد؛ چرا كه در غير اينصورت، روى رستگارى را نخواهد ديد.

بلاى اجتماعى رشوه اين نكته نيز از آيه شريفه دريافت مى شود كه گرفتن رشوه براى بيان احكام و مقررّات دينى حرام است؛ چرا كه آنچه بيان مى شود، يا برابر با احكام خداست كه وظيفه هر ديندار و دين باور آگاهى است كه آن را بيان كند، و يا با مقررّات الهى بيگانه است كه نه تنها نبايد بيان شود كه بايد ترك گردد. با اين توضيح، رشوه در هر دو صورت حرام است.

و اين خطاب، نه تنها به دانشمندان يهود است، بلكه روحانى نمايان دنياپرست و توجيه گران ستم و بيداد جهان اسلام را نيز شامل مى شود كه براى بدست آوردن دل قدرتمندان خودكامه و كسب جاه و جلال دروغين و ارزشهاى مادّى حاضرند جنايتها را توجيه و دژخيمان را بزك كنند، احكام خدا را تحريف كنند و همه آيات و روايات را به دلخواه سلطه گران تفسير و تأويل كنند.

ترجمه 42. و حق را

با باطل درنياميزيد، و حقيقت را - با اينكه مى دانيد [و مى شناسيد] - كتمان نكنيد.

43. و نماز را بپاداريد، و زكات را بدهيد، و با ركوع كنندگان ركوع كنيد.

44. آيا مردم را به نيكى فرمان مى دهيد و خويشتن را فراموش مى كنيد، با اينكه كتاب [خدا] را تلاوت مى كنيد؟! آيا [درست نمى انديشيد؟!

نگرشى بر واژه ها

«لاتلبسوا» به معناى «نپوشيد» و «نياميزيد» است. واژه «لَبْس» به مفهوم «اشتباه كارى» و «آميختن حق با باطل»، و واژه «لُبْس» به معناى «پوشيدن» است؛ و از آنجا كه جامه، بدن انسان را مى پوشاند، به آن «لباس» مى گويند. متضاد اين واژه، «ايضاح» به معناى «آشكار ساختن» است.

«باطل» دربرابر «حق» و به معناى «بيهوده»، «نادرست» و «فاسد و تباه» است؛ و واژه هايى چون «بطلان»، «فساد»، «كذب» و «زور» با اندكى تفاوت، مفهومى مشترك دارند.

«تكتموا»: پوشيده مداريد.

«برّ» به كسر «باء» به معناى «نيكى و خوبى»، به فتح «باء» به مفهوم «سرزمين و فضاى گسترده»، و به ضمّ «باء» به معناى «گندم» آمده است.

«تنسون» از «نسيان» گرفته شده و به معناى ازيادرفتن چيزى است كه پيشتر معلوم و در ياد بوده است. واژه «سهو»، مفهومى فراتر از آن دارد؛ امّا گاه به معناى «نسيان» است.

«تتلون» از «تلاوت» به معناى «پى درپى آوردن و خواندن» است. اين واژه، از ريشه «تلى» برگرفته شده و تفاوت آن با «قرائت» اين است كه «تلاوت»، پياپى آمدن حروف، و «قرائت» جمع آن است.

«تعقلون» به معناى «خرد خويش را بكار مى گيريد» يا «تعقّل مى كنيد» است. اصل اين واژه، به مفهوم «بازداشتن» است؛ به همين جهت، به پاى بند شتر «عقال» مى گويند.

تفسير

روى سخن در اين آيه شريفه، فرزندان اسرائيل است؛ و به آنان هشدار مى دهد كه: حق

را با باطل نياميزيد و چهره نورافشان و پرشكوه حقيقت را با گرد و غبار باطل و بيداد مپوشانيد. علّت اين هشدار اين است كه آنان قسمتهايى از كتاب آسمانى خويش را پذيرفتند و بخشهاى ديگر آن را كه بيانگر ويژگيهاى پيامبر گرامى (ص) و نويدِ آمدنِ او بود، انكار مى كردند.

حق و باطل در پاسخ به اين پرسش كه منظور از حق و باطل در اين آيه شريفه چيست، ديدگاهها متفاوت است:

1. آنچه از تورات را پذيرفتند و به آن عمل مى كردند، حق؛ و آنچه را كنار نهادند و به دلخواه و براساس هواهاى جاه طلبانه خويش رفتار مى كردند، باطل و بيداد بود.

2. اصل تورات - كتاب آسمانى موسى (ع) - تبلور حق و ازجانب خدا بود؛ امّا تحريف و تبديل و تغييرى كه در آن پديد آوردند، باطل و بيداد بحساب مى آمد.

3. راستى و راستگويى، حق و دروغ و دروغگويى، باطل و بيداد بود.

4. اصل تورات حق بود و آنچه پس از موسى (ع) به نام تورات نوشتند، باطل.

5. ايمان و اعتراف به رسالت پيامبر (ص) حق بود و دروغ انگاشتن او به اين بهانه كه هنوز برانگيخته نشده است، باطل.

«و تكتمواالحقّ»

شما ويژگيهاى پيامبر (ص) را كه در كتاب آسمانى تان آمده است و خود از آن آگاهيد، كتمان و آيات خدا را تحريف مى كنيد؛ امّا بهوش باشيد كه حق ستيزى كسى كه حق را مى شناسد و نمى پذيرد، به مراتب از آن كه نمى داند و نمى پذيرد، بيشتر و گناهش سهمگين تر است.

«و انتم تعلمون»

و شما مى دانيد

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، نظراتى ارائه شده است:

1.

منظور رسالت پيامبر (ص) است كه از آن بخوبى آگاهيد.

2. از روز رستاخيز و كيفر حق ستيزان و پاداش حق پذيران باخبريد و مى دانيد.

3. عذابهايى كه به دليل بيداد و دروغ بستن به خدا و تحريف حقايق بر نياكانتان فرود آمد، همه را بخاطر داريد؛ و مى دانيد هر كه چنين كند، به عذاب گرفتار خواهد شد.

4. از آنچه بر بنى اسرائيل براثر نافرمانى فرود آمد، آگاهيد.

يك پرسش: اگر مسأله رسالت پيامبر (ص) براستى براى يهود روشن بود، پس به خداى يكتا نيز ايمان داشتند؛ و مشهور است كه هر كس خداى يگانه را بشناسد و به او ايمان آورد، ديگر از آفت كفر نجات يافته است. با اين بيان، چگونه آنان كافر خوانده شده اند؟

پاسخ: هر فرد و جامعه اى كه خدا را به آنصورت كه شايسته و بايسته است، نشناسد و به او ايمان عميق و تزلزل ناپذير نياورد، ايمان آورده واقعى نيست؛ و اينان خدا را با همه صفات جلال و جمالش نمى شناختند و توحيدگراى واقعى نبودند.

افزون بر اين، ايمان تنها آگاهى و باور و گفتار نيست؛ بلكه بايد عمل نيز بر آن افزوده شود. و اينان گفتارى بدون كردار شايسته و ادّعايى منهاى عمل به دستورات خدا داشتند.

«واقيمواالصّلوة و آتواالزّكوة»

نماز را بطور كامل و شايسته و با شرايط آن بپاداريد، و حقوق مالى خويش را برابر مقررّات خدا بپردازيد.

قرآن در اينجا از نماز و زكات با اشاره به حكم وجوب آن دو مى گذرد و چگونگى انجام آنها را برعهده پيامبر (ص) و امامان نور (ع) كه آموزگاران حقيقى قرآن هستند، مى گذارد: «... وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مانَها

كُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ...»(136).

«واركعوا مع الرّاكعين»

در پاسخ به اين پرسش كه چرا در ميان همه امور مربوط به نماز، تنها روى ركوع آن انگشت گذاشته مى شود، نظراتى ارائه شده است:

1. در اينجا روى سخن با يهوديان است و آنان در نمازشان ركوع نداشتند؛ به همين جهت، قرآن پيام مى دهد كه نماز از اين پس به سبك و روشى كه قرآن و پيامبر (ص) مى گويند بايد خوانده شود.

2. منظور از ركوع، همان نماز و دستور به نماز است؛ و اين تأكيدى بر همان صدر آيه شريفه است.

3. نام بردن از ركوع، براى تشويق نمازگزاران و فراخوان همگانى به سوى نماز است.

«أتأمرون النّاس بالبرّ و تنسون انفسكم»

شما اى دانشوران يهود كه به نزديكان باايمان خويش سفارش مى كنيد در ايمانشان به اسلام پايدار باشند! آيا خود را به فراموشى سپرده ايد؟! چرا خود اسلام را بعنوان آخرين پيام نمى پذيريد؟!

با اين تفسير، واژه «برّ» كه به معناى «خوبى و شايستگى» آمده، در آيه شريفه، ايمان به محمّد (ص) و كتاب اوست؛ و خدا آنان را سرزنش مى كند كه چرا با اينكه مى دانند اسلام حق است و پيامى است ازجانب خدا، و ديگران را به آن تشويق و ترغيب مى كنند، خود در اين راه پيشگام نمى شوند؟

ابومسلم مى گويد: همين دانشمندان يهود بودند كه پيش از بعثت پيامبر (ص)، جامعه عرب را به ايمان به آخرين پيامبر و آيينى كه در راه بود، فرا مى خواندند؛ امّا پس از فرارسيدن آن دو، راه حق ستيزى درپيش گرفتند.

ابن عبّاس در تفسير آيه شريفه مى گويد: آنان ديگران را به پيروى از كتاب دينى خويش وامى داشتند، امّا خود آن را

وامى نهادند.

قتاده بر آن است كه: آنان مردم را به فرمانبردارى از خدا فرا مى خواندند، امّا خود نافرمانى مى كردند.

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«مررت ليلة اسرى بى على اُناس تقرض شفاههم بمقاريضى من نار، فقلت: من هولاء يا جبرائيل؟ فقال: هؤلاءِ خطباء من اهل الدّنيا ممّن كانوا يأمرون النّاس بالبرّ و ينسون انفسهم.»

در شب معراج و سير آسمانى خويش، بر مردمى گذشتم كه لبهايشان را با ابزار آتشين مى بريدند. از فرشته وحى پرسيدم: اينان كيانند و گناهشان چيست؟ گفت: اينان گويندگان و اندرزدهندگانى هستند كه خود بدانچه به مردم مى گفتند، عمل نمى كردند.

«و انتم تتلون الكتاب»

درحاليكه تورات را مى خوانيد و صفات و ويژگيهاى آخرين پيامبر را در آن مى نگريد، باز هم ايمان نمى آوريد.

«افلاتعقلون»

آيا خرد خويش را بكار نمى گيريد؟

در مفهوم اين جمله، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه آنچه شما انجام مى دهيد، براستى ازنظر انديشمندان كار زشتى است.

2. و برخى مى گويند: مقصود اين است كه كار شما، كار انسانهاى آگاه و دانا نيست.

3. عدّه اى نيز برآنند كه: خدا شما را بر اين شيوه كار، بشدّت كيفر خواهد كرد.

4. و پاره اى بر اين انديشه اند كه: آنچه در تورات آمده، درست است؛ بنابراين، به محمّد (ص) - همانگونه كه نويدِ آمدنش را در كتاب خود خوانده ايد - ايمان بياوريد و او را پيروى كنيد.

يك پرسش: اگر همانگونه كه در قرآن و فرهنگ دينى آمده، دعوت به ارزشها و نيكيها واجب و گاه پاداش آن به اندازه انجام دادن نيكى است، پس چرا خدا آنان را بر اين كار نكوهش مى كند؟

پاسخ: سرزنش آنان

به اين دليل نيست كه چرا ديگران را به نيكيها و شايستگيها فرا مى خوانند، بلكه بدين جهت است كه آنان ديگران را فرا مى خواندند، امّا خود به گفتارشان عمل نمى كردند؛ و عمل نكردن به شايستگيها و آراسته نشدن به ارزشها، براى همه زشت و گناه است، بويژه براى فراخوانان به سوى ارزشها؛ براستى كه براى اينان زشت تر و نكوهيده تر است.

ترجمه 45. از شكيبايى و نماز يارى بجوييد؛ و راستى كه اين [كار ]جز بر فروتنان، [بس گران است.

46. همانها كه يقين دارند با پروردگار خويش ديدار خواهند كرد و به سوى او باز خواهند گشت.

نگرشى بر واژه ها

«صبر» به معناى «خويشتندارى از هواها و هوسها»، «خوددارى از ارضاى تمايلات و خواسته ها»، و «شكيبايى ورزيدن» است. شكيبايى بر مصيبت نيز به اين معنا است كه فرد مصيبت زده خود را از بيتابى و بيقرارى باز مى دارد؛ و نيز به همين جهت است كه ماه رمضان را كه ماه خوددارى از خواسته هاى نفسانى است، ماه صبر و شكيبايى ناميده اند.

«خشوع» به معناى «فروتنى» است. اين واژه، با واژه هايى چون «خضوع»، «تذلّل» و «إخبات»، تقريباً هم معنا است؛ جز اينكه «خضوع» با بدن، و «خشوع» با صدا انجام مى گيرد. قرآن مى فرمايد: «خاشِعَةً اَبْصارُهُمْ...»(137) (ديدگانشان فرو افتاده است ...). و نيز مى فرمايد: «وَ خَشَعَتِ الْاَصْواتُ لِلرَّحْمن ِ ...»(138) (و صداها دربرابر خداى مهربان به خشوع مى گرايد).

دربرابر «خشوع» يا معادل فارسى آن ، «فروتنى»، آفت و بيمارى تكبّر قرار دارد؛ و واژه «تكبّر» نيز دربرابر واژه «خشوع» بكار مى رود.

«ظنّ» به معناى «گمان»، «علم» و گاه «يقين» است. «ظنّ» به مرحله اى گفته مى شود كه مطلب در ذهن و صفحه مغز و انديشه انسان پديدار مى شود

و مى گذرد و كم كم جا باز مى كند و برآن چيره مى شود.

«ملاقات» به معناى «روبروشدن» و «بهم رسيدن» است؛ و به برخورد دو خط، «تلاقى» مى گويند.

«رجوع» به معناى «بازگشت به حالت نخست يا جاى نخست» است.

شأن نزول در شأن نزول آيه شريفه نخست اين بحث - آيه 45 - برخى بر اين باورند كه: روى سخن اين آيه، مردم مسلمان است، نه يهوديان يا مسيحيان؛ امّا عدّه اى ديگر معتقدند كه خطاب آيه، همچنان اهل كتاب است، چرا كه آيات پيش و پس از آن خود نشانگر اين ديدگاه است. با اين وصف، در درجه بعد، همه ايمان آوردگان مخاطب قرار مى گيرند و روى سخن با همه است. به نظر نگارنده، دليلى براى اختصاص دادن اين آيه وجود ندارد و حق اين است كه همگان را دربرگيرد.

تفسير

مفسّرانى كه روى سخن اوّلين آيه شريفه اين بحث - آيه 45 - را متوجّه يهود مى دانند، مى گويند: جاه طلبى و عشق به قدرت، پاى بست دانشمندان يهود شد. اين عامل به آنان اجازه نمى داد تا به آخرين پيامبر و آخرين پيام آسمانى كه به حقّانيت آن آگاه بودند، ايمان آورند؛ چرا كه مى ترسيدند رياست خويش را ازدست بدهند. از اين رو، خدا به آنان هشدار مى دهد كه: براى وفا به عهدى كه در تورات با شما بستم، بايد مرا اطاعت كنيد و از گناهان و زشتيها دست بشوييد و دربرابر آخرين پيامبر برگزيده ام - محمّد (ص) - سر تسليم فرود آوريد؛ و در همه اين فراز و نشيبها، از شكيبايى و نماز كمك گيريد.

از امامان نور (ع) نقل كرده اند كه منظور از «صبر» در اين آيه شريفه، روزه است. با اين

بيان، در علّت يارى گرفتن از روزه مى توان گفت كه روزه هواى دل و آفت طمع و حرص و آز را بشدّت تضعيف مى كند و گاه ازميان برمى دارد؛ همانگونه كه در روايت آمده است: «الصّوم و جاءٌ» (روزه، شهوت را سخت كنترل مى كند). و مددجستن از نماز نيز بدان دليل است كه سراسر آن، توجّه انسان را به معنويّت و ارزشهاى والاى انسانى جلب مى كند؛ او را با خدا مرتبط مى سازد و همانگونه كه قرآن مى فرمايد، انسان را از زشتيها و نارواها و ضدّ ارزشها باز مى دارد و به او سخت هشدار مى دهد: «اِنَ الصَّلوة تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكِرَ ...»(139).

ازسوى ديگر، انسان با نماز و فروتنى دربرابر خدا به جايى مى رسد كه عشق به رياست و قدرت از دل او زدوده مى شود و شيفته معنويّت و شكوه واقعى مى گردد؛ بنابراين، نماز در راه وفاى به عهد با خدا نيز كمك خوبى است.

از اين ديدگاه است كه در زندگى پيشواى گرانقدر توحيد مى بينيم كه هرگاه امواج اندوه و گرفتارى بر گستره قلب پاك او هجوم مى برد، به نماز برمى خاست و به كمك نماز و راز و نياز با خدا آن را مى زدود.

امّا گروهى كه روى سخن در اين آيه شريفه را متوجّه همه مى دانند، مى گويند: منظور آيه اين است كه براى رسيدن به آنچه به شما توحيدگرايان وعده داده ايم و نيز در راه پيروزى بر مشكلات و سختيها و براى اداى شايسته و بايسته وظايف، از نيروى معنوى و شگفت انگيز شكيبايى برفرمانبردارى خدا و بازدارى نفس از گناهان و نماز يارى بجوييد؛ چرا كه نمازگزار با توجّه به مفاهيم بلند نماز، بطور طبيعى از آن

درسها مى گيرد و به هشدارها و فرمانهايش گوش جان مى سپارد، درنتيجه به اجراى دستورات خدا كمر مى بندد و از گناهان دورى مى جويد.

نكته ديگر اينكه در ميان كارهاى قلبى و بدنى، چيزى از «صبر» و «نماز» برتر نيست.

از حضرت صادق (ع) نقل كرده اند كه فرمود: هنگامى كه اندوهى از اندوههاى اين جهان بر دل شما نشست، چه چيز شما را باز مى دارد كه وضو بسازيد و به مسجد برويد و در آنجا دو ركعت نماز بخوانيد و از خداى گره گشا بخواهيد كه گرفتارى و اندوه شما را برطرف سازد؟! آنگاه افزود: «أمّا سمعت اللَّه تعالى يقول: و استعينوا بالصّبر والصّلوة؟!» (آيا نشنيده ايد كه خدا فرمود: «از شكيبايى و نماز يارى بجوييد»؟!)

بيشتر مفسّران برآنند كه ضمير «اِنّها» در آيه شريفه به «صلوة» برمى گردد؛ و درمورد اين پرسش كه «چرا با اينكه در آيه شريفه از دو موضوع «صبر» و «صلوة» سخن مى رود، ضمير مفرد آمده است؟»، دو پاسخ داده اند:

1. عدّه اى معتقدند كه ضمير فقط به نماز برمى گردد؛ چرا كه نماز يك برنامه بسيار سازنده معنوى و وسيله ارتباط انسان با خداست و به دليل عظمت و شكوه آن است كه ضمير به نماز برمى گردد.

2. و گروهى ديگر گفته اند: درست است كه ضمير در ظاهر به نماز برمى گردد، امّا درحقيقت به هر دو نظر دارد؛ بسان اين آيه شريفه: «اَلَّذينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَ لايُنْفِقُونَها فى سَبيلِ اللَّهِ ...»(140)، كه در آن، ضمير مفرد است امّا هم به طلا و هم به نقره برمى گردد. يا نظير اين آيه شريفه: «وَ اِذا رَأَوْا تِجارَةً اَوْ لَهْوَاً انْفَضُّوا اِلَيْها...»(141) كه ضمير «ها» هم به لهو نظر دارد و

هم به تجارت. و يا مانند اين آيه شريفه: «وَاللَّهُ وَ رَسُولَهُ اَحَقُّ اَنْ يُرْضُوهُ ...» كه ضمير در «يرضوه» هم به خدا و هم به پيام آور او ارجاع دارد.

امّا برخى بر اين باورند كه ضمير «ها» در آيه مورد بحث، به واژه «استعانت» برمى گردد؛ چرا كه از دستور به آن، اين مطلب دريافت مى شود.

و نظر ديگر اين است كه ضمير «ها» در آيه شريفه به كلمه اى برمى گردد كه حذف شده است. اين كلمه مى تواند «اجابت پيامبر» يا «مؤاخذه نفس با صبر و صلوة» و يا «انجام آنچه گذشت» يا «شكيبايى دربرابر گناهان» و نظاير اينها باشد؛ كه البتّه اين نظر نادرست است.

«لكبيرة»

معناى اين واژه، «بزرگ» است؛ امّا مفسّران به جهت نزديكى و ملازمه ميان بزرگى و گرانى و سنگينى، آن را به معناى «گران» گرفته اند.

«الّا على الخاشعين»

اين كار بزرگ، جز بر فروتنان و كسانى كه دربرابر پروردگار خويش خاضعند، سنگين است؛ چرا كه آنان خود را به اين ارزشها آراسته اند، به همين جهت ازنظر آنان ازدست دادن ارزشهاى مادّى يا فراز و نشيبها هنگامى كه ايمان و تقواى آنان مصون باشد، مهم نيست.

بعضى مى گويند: منظور از «خاشعين»، مردم باايمان است؛ و مى افزايند: همانگونه كه بيمار داروهاى تلخ را مصرف مى كند تا بهبود يابد، مردم باايمان نيز عبادت خدا را مايه رستگارى دنيا و آخرت مى دانند و به اميد نجات و فلاح، هر مشكلى را تحمّل مى كنند و هر رنج گرانى را در راه فرمانبردارى خدا به جان مى خرند، و در اين راه احساس رنج و سنگينى نمى كنند. امّا برخى ديگر برآنند كه: منظور از «خاشعين»، خداترسان است.

«الّذين

يظنّون انّهم ملاقوا ربّهم»

اينك بايد ديد اين فروتنان كيانند؟ اينان همانانند كه مى پندارند سرانجام خداى خويش را ديدار خواهند كرد.

بيشتر مفسّران، واژه «يظنّون» در آيه شريفه را به معناى «يقين مى دارند» گرفته اند، چرا كه «ظنّ» در بسيارى از موارد به مفهوم يقين نيز آمده است؛ همچنين واژه «ملاقات» را به معناى «يافتن و گرفتن آنچه خدا وعده فرموده است» دانسته اند.

با اين بيان، معناى آيه شريفه چنين خواهد بود: «كسانى كه يقين دارند آنچه را پروردگارشان وعده داده است، همه را خواهند يافت». درحقيقت، آيه مورد بحث با اين آيه شريفه هم معناست كه: «اِنّى ظَنَنْتُ اَنّى مُلاقٍ حِسابِيَه»(142).

امّا برخى از مفسّران نيز واژه «يظنّون» را به همان مفهوم ظاهريش - «پندار» - گرفته و گفته اند كه در آيه شريفه، واژه «گناهان» را بايد در تقدير دانست: «فروتنان كسانى هستند كه مى پندارند با گناهان خويش پروردگارشان را ديدار مى كنند».

در ميان اين گروه، عدّه اى ملاقات با خدا را اشاره به مرگ مى دانند؛ همانگونه كه در زبان مردم نيز به كسى كه جهان را بدرود مى گويد، گفته مى شود: او خداى خود را ديدار كرد. با اين بيان، تفسير آيه شريفه چنين مى شود: «فروتنان مردمى هستند كه هماره مى پندارند عمرشان رو به پايان است و بزودى جهان را بدرود مى گويند و به ديدار پروردگار خويش مى شتابند. به همين دليل است كه به دنيا و ارزشهاى آن دل نمى بندند و از گناه و زشتى دورى مى جويند».

و دسته اى ديگر از اين گروه بر اين اعتقادند كه منظور از ديدار خدا در آيه شريفه، دريافت كيفر و پاداش ازجانب اوست؛ كه درمورد منافقان مى فرمايد:

«فَاعْقَبَهُمْ نِفاقَاً فى قُلُوبِهِمْ اِلى يَوْمِ

يَلْقَوْنَهُ بِما اَخْلَفُوااللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ.»(143)

پس به سزاى آنكه با خدا خلف وعده كردند و از آن روى كه دروغ گفتند، در دلهايشان تا روزى كه كيفر عملكرد خويش را ديدار كنند، پيامدهاى نفاق را باقى مى گذارد.

و نيز مى فرمايد:

«وَ لَوْتَرى اِذْ وُ قِفُوا عَلى رَبِّهِمْ ...»(144)

و اگر آنان را بنگرى آنگاه كه دربرابر پروردگار خويش بازداشته مى شوند...

و در روايت مى فرمايد:

«مَن حلف على مال امرءٍ مسلم كاذباً لقى اللَّه و هو عليه غضبان.»

هر كه براى بردن مال مسلمانى سوگند دروغ ياد كند، خداى را ديدار خواهد كرد درحاليكه او بر وى خشمگين است.

روشن است كه در اين آيات و روايتى كه گذشت، منظور از «ديدار» و «ملاقات»، «ديدار خدا» نيست، بلكه «ديدار پاداش يا كيفر عادلانه او» است.

«و انّهم اليه راجعون»

و آنان به سوى او باز خواهند گشت يك پرسش: «رجوع»، بازگشت به مكان يا شرايطى است كه انسان پيشتر در آن قرارداشته است. با اين بيان، بازگشت به سوى خدا چه مفهومى ممكن است داشته باشد؟ آيا به اين مفهوم است كه انسانها پيش از آفرينش خويش نزد او بوده اند؟

پاسخ: پاسخ اين پرسش را به صورتهاى گوناگون داده اند:

1. منظور اين است كه انسانها براى زندگى جديدى در جهان ديگر، باز مى گردند.

2. منظور اين است كه همانگونه كه انسانها پيش از آمدن به دنيا هيچ بودند، دگرباره به همان مرحله باز مى گردند.

3. در جهانى كه ما زندگى مى كنيم، بر اثر تسلّط ظالمانه عدّه اى بر عدّه ديگر، گاه بيدادگران نقشه سود يا زيانى براى فرد، خانواده و جامعه اى مى كشند؛ امّا با

فرارسيدن لحظات واپسين، انسان به سرايى روى مى آورد كه جز آفريدگار هستى هيچكس مالك سود و زيانى براى ديگرى نيست. و منظور آيه شريفه از «بازگشت به سوى او» نيز بازگشت به جهانى است كه تنها او مالك پاداشها و كيفرها است.

كوتاه سخن اينكه: آنان به جهان ديگر اعتراف دارند؛ و «بازگشت به جهان ديگر پس از مرگ» را «بازگشت به سوى خدا» عنوان كرده اند.

ترجمه 47. هان اى فرزندان اسرائيل! نعمتهايم را كه بر شما ارزانى داشتم، بيادآوريد؛ و [بياد آوريد كه من شما را بر جهانيان برترى بخشيدم.

48. و از روزى پروا كنيد كه نه هيچكس چيزى [از كيفر گناهان را از كسى برطرف مى سازد، نه شفاعتى از او پذيرفته مى شود، نه از او [بدل و ]جايگزينى مى گيرند؛ و نه يارى خواهند شد.

نگرشى بر واژه ها

«فضّلتكم» به معناى «برترى بخشيدم»؛ و از «فضل» به معناى «برترى و افزونى در خير و خوبى» گرفته شده است.

«لاتجزى» از «جزاء» برگرفته شده و به معناى «پاداش نمى دهد» است. واژه «جزاء» با مقابله و مكافات هم معنا است؛ و به مفهوم «بى نيازساختن» نيز آمده است.

«شفاعت» از واژه «شفع» به معناى «ضميمه كردن چيزى به چيز ديگر» است؛ و «شفعه» درمورد خانه، عبارت از شركت در آن است؛ چرا كه شريك ثروت خويش را ضميمه ثروت و امكانات همتاى خود مى كند. و دستگيرى، كه از آن به «شفاعت» تعبير مى شود نيز به اين مفهوم است كه گويى شخص دستگير و يارى كننده، اعتبار و آبروى خويش را با حيثيت مجرم در كنار هم قرار مى دهد.

«عدل» با واژه هاى «حق» و «انصاف» مترادف و با «جور» و «بيداد» و «باطل»

متّضاد است. امّا در اين آيه شريفه، «عدل» به معناى «عوض» و «بدل» آمده است. فرق ميان «عَدْل» و «عِدْل» در آن است كه «عِدْل» به نظير و مانند هر چيز در جنس مى گويند، ولى «عَدْل» بدل و عوض آن است كه امكان دارد از جنس ديگر باشد.

ينصرون» از ريشه «نصر» برگرفته شده و به معناى «يارى كردن» و نيز «جلوگيرى از ستم و تجاوز» آمده است.

تفسير

در آيات پيش، از نعمتهاى خدا بر بنى اسرائيل سخن بميان آمد. اين آيه شريفه نيز ادامه آنها و ترسيم كننده نعمت ديگر خدا - يعنى «برترى بخشيدن آنان بر جهانيان عصر خويش» - است.

درمورد برترى بنى اسرائيل بر جهانيان، ابن عبّاس برآن است كه منظور آيه شريفه، برترى آنان بر مردم روزگار خويش است؛ چرا كه بى گمان امّت پيامبر(ص) برترين امّتها هستند و خودِ قرآن گواه اين حقيقت است كه مى فرمايد: «كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنّاس ِ ...»(145).

و عدّه اى نيز معتقدند كه منظور از برترى بنى اسرائيل در اين آيه، برترى در امتيازات ويژه اى نظير فروفرستادن «منّ» و «سلوى» بر آنان، بعثتهاى توحيدى و فرود كتابهاى آسمانى براى هدايت آن قوم، غرق شدن دشمن سرسخت آنان فرعون، و نشانه ها و رخدادهايى است كه در پرتو آنها بهتر و روشنتر مى توانستند به قدرت آفريدگار هستى پى ببرند و از غرور و غفلت و بهانه جويى و آفت شرك و انحطاط رهايى يابند و بار گران مسئوليت را آسانتر بدوش كشند، نه برترى همه جانبه آنان بر ديگران. مفهوم اين آيه، درست نظير اين سخن است كه گفته شود: «حاتم، بخشنده ترين مردم بود»؛ كه منظور از آن، مردم روزگار او است، نه همه عصرها و

نسلها.

در قرآن شريف، آيات ديگرى نظير اين آيه وجود دارد كه پيامشان بسان همين آيه است؛ ازجمله: «وَ اِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَالْعَذابِ ...»(146).

يك پرسش و پاسخ آن: در پاسخ به اين پرسش كه چرا خطاب به فرزندان اسرائيل كه «نعمتهايم را ... بياد آوريد» تكرار شده، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى از مفسّران بر اين باورند كه اين تكرار به دليل اهميت نعمتها و لزوم سپاس از آنها به پيشگاه ارزانى دارنده است؛ همانگونه كه در زبان فارسى نيز گاه در تأكيد بر اهميت موضوع مى گوييم: «برو، برو، فورى فورى.»

2. و عدّه اى ديگر معتقدند كه در آيه 40 از سوره بقره، نعمتها فهرست وار و بطور كلّى برشمرده شده، و در اين آيه هر كدام بروشنى توضيح داده شده است.

3. و پاره اى نيز مى گويند: در آيه و خطاب نخست، نعمتهاى خدا بر خود آنان به تصوير كشيده شده و در خطاب دوّم نعمتهاى خدا بر پدران و نياكان آنان؛ از اين رو تكرار نيست.

«واتّقوا يوماً لاتجزى نفسٌ عن نفس ٍ شيئاً»

قرآن كريم پس از ترسيم نعمتهاى گران در آيات پيشين، در اين آيه شريفه، اسرائيليان را از كفران و ناسپاسى، بشدّت برحذر مى دارد و هشدار مى دهد كه: از روزى بترسيد كه هيچكس نمى تواند عذاب و كيفرى را از ديگرى باز دارد و او را نجات بخشد، و يا نمى تواند حقّ خدا را كه برعهده كسى باشد، ادا كند؛ چرا كه آن روز به گونه اى است كه هيچ پدرى را ياراى كمك به فرزندش نيست، و هيچ فرزندى نيز به كار پدرش نمى آيد: «يا اَيُّهاالنّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمَاً لايَجْزى

والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً ...»(147).

«ولايقبل منها شفاعة و لايؤخذ منها عدل»

مفسّران برآنند كه يهود خودپسند، بر اين پندار بودند كه ما فرزندان پيام آوران خدا هستيم و هرگونه رفتار كنيم، سرانجام پدرانمان ما را شفاعت خواهند كرد؛ به همين جهت، آيه در مقام نفى تصوّر آنان و ردّ شفاعت آنهاست و خدا بدينوسيله اميد كاذب آنان را مردود اعلان مى كند، و گرنه موضوع شفاعت به مفهوم درست و اساسى آن يك حقيقت قرآنى و روايى است، و همه پيروان اسلام بر شفاعت پيامبر گرامى (ص) اتّفاق نظر دارند، گرچه در چگونگى آن، ديدگاهها متفاوت است. براى نمونه: ما معتقديم كه پيامبر گرامى (ص) به اذن خدا شفاعت مى كند و شفاعت آن حضرت براى نجات و رهايى از عذاب، ترديدناپذير است، ليكن شامل مسلمانانى مى شود كه گناهانشان به گونه اى نباشد كه آنان را از شفاعت محروم سازد. امّا برخى بر اين باورند كه شفاعت تنها در قلمرو افزودن پاداش شايستگان و توبه كاران است، نه رهايى گناهكاران.

همچنين به اعتقاد ما، شفاعت، يك اصل قرآنى و اسلامى است؛ همانگونه كه به اذن خدا و فرمان او، يك حقّ ترديدناپذير براى پيامبر(ص) است. ياران راستين و برگزيده آن حضرت - يعنى امامان نور و در درجات پايين تر ايمان داران راستين و پرواپيشه و صالحان حقيقى - نيز به اذن خدا از اين مقام برخوردارند، و خدا به دست آنان، بسيارى را از عذاب و كيفر عملكردشان رهايى مى بخشد.

ديدگاه ما را علاوه بر انبوهى از آيات و روايات، اين حديث كه مورد قبول همگان است، تأييد مى كند؛ پيامبر(ص) فرمود:

«ادّخرت شفاعتى لاهل الكبائر».

من شفاعت خويش را براى كسانى ذخيره ساخته ام كه ناخواسته به گناهان كبيره درغلطيده اند.

و نيز فرمود:

انّى اشفع فأُشفَّعَ و يشفع علىٌّ فيُشّفعَ و اهل بيتى يشفعون فيُشفّعون و انّ ادنى المؤمنين ليشفع فى اربعين من اخوانه ...»

روز رستاخيز كه فرا رسد، من شفاعت مى كنم و به خواست خدا پذيرفته مى شود؛ و اميرمؤمنان شفاعت مى كند و مورد قبول قرار مى گيرد؛ پس خاندان من به اذن خدا شفاعت مى كنند و شفاعت آنان نيز پذيرفته مى شود؛ و آنگاه نوبت به ايمان داران و شايستگان مى رسد، كه شفاعت مى كنند و شفاعت آنان در درجه پايين ترى پذيرفته مى شود؛ و كمترين شفاعتى كه يك انسان باايمان مى كند، آن است كه چهل تن مسلمان گناهكار را از آتش نجات مى بخشد.

و نيز از اين آيه شريفه كه دريغ و حسرت كافران را در روز رستاخيز از اين جهت كه شفاعت كننده اى ندارند، ترسيم مى كند، مى توان دريافت كه اصل شفاعت درست است:

«فَما لَنا مِنْ شافِعينَ وَ لا صَديقٍ حَميمٍ.»(148)

پس براى ما نه شفاعت كنندگانى است و نه دوستى پر مهر و دلسوز.

«ولاهم ينصرون»

هنگامى كه خدا بخواهد آنان را به كيفر گناهانشان عذاب كند، يار و ياورى نخواهند داشت تا آنان را يارى كند و از عذاب خدا نجات دهد.

ترجمه 49. و [بياد آوريد] هنگامى كه شما را از [ستم فرعونيان نجات داديم؛ [آنان شما را سخت شكنجه مى كردند، پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را زنده مى گذاشتند؛ و در آن [همه رنج، بلا و ]آزمايشى بزرگ ازسوى پروردگارتان بود.

50. و هنگامى كه دريا را براى شما شكافتيم و شما را رهانيديم؛ و فرعونيان را

- درحاليكه شما نظاره مى كرديد - غرق ساختيم.

نگرشى بر واژه ها

«نجّيناكم»: شما را نجات داديم. اين واژه از «تنجيه» به معناى «نجات دادن» گرفته شده و با واژه هاى «انجاء» و «تخليص» به يك معنا است. در فرهنگ عرب، به مكان بلند و رفيع نيز «نجوه» گفته شده است؛ چرا كه اگر كسى بر بلندى صعود كند، از بسيارى از گزندها و زيانها محفوظ مى ماند.

برخى ميان «تنجيه» و «انجاء» تفاوت اندكى گذاشته اند؛ و مى گويند واژه نخست به مفهوم «نجات بخشيدن بعد از سقوط در گرداب گرفتارى و هلاكت» است، امّا واژه دوّم به معناى «رهايى بخشيدن پيش از افتادن به ورطه گرفتاريها و رنجها» است.

«آل» با «اهل» به يك معنا و از يك ريشه اند؛ زيرا مصغّر «آل»، «اُهيل» است. امّا برخى واژه «آل» را مستقل دانسته اند و معتقدند كه «اهل»، معناى گسترده ترى دارد، به همين جهت است كه مى گوييم: اهل شهر، اهل روستا و ...؛ ولى «آل» به خاندان و در نهايت به فاميل گفته مى شود.

«فرعون» نام و عنوان عمومى شاهان مصر بوده، همانگونه كه «قيصر» و «كسرى» و «خاقان» و «تُبّع» به ترتيب عناوين شاهان روم، ايران، ترك و يمن بوده است.

«يسومونكم»: «شما را به كارهاى سخت و طاقت فرسا وامى داشتند و به خفّت و خوارى مى افكندند». اين واژه از فعل «سام» برگرفته شده كه وقتى لازم بكار رود، به معناى «بيرون رفتن چهارپا به چراگاه» است و هنگامى كه متعدّى باشد، به مفهوم «واداشتن اجبارى به كارى سخت و طاقت فرسا» است.

«سوءالعذاب»: «عذابى سخت و دردناك».

«يستحيون»: زنده مى گذاردند.

«بلاء» به مفهوم آزمايش است كه گاه با ارزانى داشتن نعمت و زمانى با عذاب و گرفتارى همراه است.

«فرقنا» به معناى «شكافتيم» است. اين

واژه از «فرق» به مفهوم «جداساختنِ دو چيز» گرفته شده است.

تفسير

در اين آيات، بعضى ديگر از نعمتهاى خدا بر بنى اسرائيل به تصوير كشيده شده است تا شايد حسّ سپاس و حق شناسى آنان را برانگيزد و به راه درست رهبريشان كند؛ به همين جهت مى فرمايد: بيادآوريد هنگامى كه شما را از چنگال ظالمانه فرعونيان رهانيديم؛ آنان شما را به كارهاى سخت وامى داشتند و زير شكنجه ها مى گرفتند.

در پاسخ به اين پرسش كه آنان متحمّل چه نوع شكنجه هايى بودند كه خدا نعمت نجات را به آنان ارزانى داشت، نظرها متفاوت است:

1. عدّه اى با نگرش بر آيه شريفه مى گويند: منظور از فشار و شكنجه، قتل عام پسران و بهره كشى از زنان آنان است.

2. و دسته اى برآنند كه منظور، كارهاى طاقت فرسايى است كه انجام دادن آنها را به آنان فرمان مى دادند و درصورت كمترين كوتاهى و تخلّف، زير شكنجه مى گرفتند. براى نمونه، آنان را گروه گروه مى ساختند و هر گروه را به كارى سخت مى گماشتند؛ جماعتى را به زراعت، و جماعتى ديگر را به باغدارى، دسته اى را به نظافت و دسته اى ديگر را به ساختمان سازى، و ... و بر افرادى كه توان درست كاركردن را نداشتند، مالياتهاى كمرشكن مى بستند.

افزون بر اين، پسرانشان را مى كشتند و زنانشان را زنده وامى نهادند؛ كه در آيه ديگرى مى فرمايد : «... يسومونكم سوءالعذاب يذبّحون ابنائكم ...» و آن را به جمله ديگرى عطف مى كند كه نشانگر اين حقيقت است كه كشتار پسران آنان، چيزى جز شكنجه و بدرفتارى با آنان بوده است.

«يذبّحون ابنائكم و يستحيون نسائكم»

پسران شما را مى كشتند و زنانتان را براى خدمتكارى زنده مى گذاشتند

روشن است

كه واژه «نساء» در اين فراز از آيه شريفه، هم زنان و هم دختران را شامل مى شود.

«وفى ذلكم بلاءٌ من ربّكم عظيم»

و در اين شكنجه ها و قتل عام پسرانتان، آزمونى بزرگ براى شما بود

گوشه اى از سرگذشت بنى اسرائيل دليل كشتار پسران اين قوم به دست فرعونيان، خوابى بود كه ديكتاتور خود كامه آن سرزمين ديده و در عالم رؤيا گويا آتشى شعله ور را نگريسته بود كه ازجانب بيت المقدّس به سوى مصر آمد و همه خانه هاى فرعونيان را طعمه خويش ساخت، امّا كمترين آسيبى به خانه هاى بنى اسرائيل وارد نياورد. او پس از اين رؤيا، ساحران و كاهنان را فرا خواند و تعبير آن را پرسيد. آنان گفتند: پيش بينى مى شود كه در ميان بنى اسرائيل فرزندى ديده به جهان خواهد گشود كه هم رژيم حاكم بر كشورت را تغيير خواهد داد و هم رسم و آيين تورا.

پس از اين هشدار بود كه فرعون دستور داد هر فرزندى در ميان بنى اسرائيل ديده به جهان گشود، اگر پسر است، كشته شود و اگر دختر است، به او كارى نداشته باشند. انبوه جاسوسان بسيج شدند و اين سياست شوم را به اجرا گذاردند؛ درنتيجه نسل بنى اسرائيل رو به كاهش نهاد و كار بجايى رسيد كه كارشناسان رژيم استبداد هشدار دادند كه با ادامه شديد اين نسل كشى، بزودى ما از خدمتگزاران خود محروم مى شويم و كارها به زمين مى ماند؛ از اين رو فرعون دستور داد كشتار كودكان، يك سال در ميان دنبال شود؛ و شگفت اينكه موسى در همان سال كه سال كشتار بود، ديده به جهان گشود.

«واذ فرقنا بكم البحرفانجيناكم و اغرقنا آل فرعون»

و هنگامى را

كه دريا را براى شما شكافتيم و آبها را از هم جدا ساختيم تا شما از امواج ازهم جداشده دريا بگذريد؛ و دشمن شما فرعون را با نيروها و امكانات، همه را غرق كرديم.

گرچه در آيه شريفه، نام ننگين فرعون نيامده، امّا هدف آيه شريفه كه ترسيم نعمتها براى بنى اسرائيل و نابودى فرعون و فرعونيان است، بخوبى براى خواننده روشن شده است؛ همانگونه كه در آيه ديگرى در اشاره به اين حادثه بهت آور مى فرمايد:

«... فَاَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَميعاً.»(149)

... پس او و هر كه را كه با وى بود، همه را غرق كرديم.

و نيز مى فرمايد:

«... مِمّا تَرَكَ آلَ مُوسى وَ آلَ هارُونَ ...»(150)

... و بازمانده اى از آنچه خاندان موسى و خاندان هارون [در آن برجاى نهاده بودند ...

كه منظور از خاندان موسى و هارون در آيه شريفه، خود آنان نيز هستند.

«و انتم تنظرون»

درحاليكه شما مى نگريستيد

اين نظاره شما بر نابودى فرعونيان با امواج آبها، و نظاره آنان بر نجات شما به دست پيام آور خدا موسى، براى فرعونيان دردناكتر و نكوهش بارتر بود؛ چرا كه خود را در حضيض حقارت و ناتوانى و شما را در اوج اقتدار و شكوه مى ديدند.

برخى برآنند كه آيه شريفه به اين حقيقت اشاره دارد كه شما اگر مى خواستيد، مى توانستيد غرق شدن آنان را بنگريد (و نه اينكه مى ديديد)؛ زيرا ياران موسى خود براى نجات خويش در تلاش بودند و فرصتى براى تماشا نبود.

امّا به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه بنى اسرائيل با به دام هلاكت افتادن فرعونيان و نجات خود كارى نداشتند و مى توانستند جريان را بخوبى تماشا كنند؛

افزون بر اين، همه مفسّران از آيه شريفه چنين دريافته اند كه بنى اسرائيل ماجراى غرق شدن و هلاكت فرعونيان را نگريستند و آيه بصراحت اين مطلب را بيان مى كند.

پيام نجات به موسى ابن عبّاس چكيده سرگذشت فرعون و فرعونيان را در دريا، بدينگونه آورده است:

خداى پرمهر به پيام آورش موسى (ع) پيام فرستاد كه قوم خويش را از مصر حركت ده، و موسى (ع) ازپى آمدن اين پيام، آنان را حركت داد. فرعونيان با دريافت خبر كوچ موسى (ع) و يارانش كه طبق آمارى 620 هزار نفر بودند، آنان را تعقيب كردند. فرعون براى كشتار و جلوگيرى از هجرت آنان، نيرو و امكانات بسيار روانه كرد؛ و با نزديك شدن به موسى(ع) و يارانش، مغرورانه گفت: «اِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَليلُونَ وَ اِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ وَ اِنّا لَجَميعٌ حاذِرُونَ.»(151) (اينان گروهى ناچيزند، و براستى كه ما را بر سر خشم آورده اند، و ما همگى به حال آماده درآمده ايم).

موسى به همراه بنى اسرائيل، در مسير خويش به دريا رسيدند، و پشت سرشان ديدند كه فرعون با سپاهى گران و امكاناتى بسيار به آنان نزديك مى شود. گفتند: هان اى موسى! «اُوذينا مِنْ قَبْلِ اَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ماجِئْتَنا ...»(152) (پيش از آنكه تو نزد ما بيايى و حتى پس از آنكه به سوى ما آمدى، مورد اذيّت و آزار قرار گرفتيم. اينك پيشاروى ما دريا و امواج سهمگين آبهاست و پشت سرمان فرعون و فرعونيان؛ پس راهى براى نجات ما از خدايت بخواه).

موسى(ع) گفت: «عَسى رَبُّكُمْ اَنْ يَهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِى الْاَرْض ِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ .» (اميد كه پروردگارتان دشمن شما را نابود سازد و شما را در

روى زمين جانشين آنان گرداند؛ آنگاه بنگرد كه چگونه عمل مى كنيد).

يكى از خوبان قوم به نام «يوشع» گفت: فرمان خدا چيست؟

موسى(ع) پاسخ داد: فرمان اين است كه با اين عصا به دريا بزنم.

پرسيد: پس چرا نمى زنى؟

موسى(ع) عصا را برگرفت و آفريدگار هستى به دريا پيام داد كه فرمانبردار و رام موسى(ع) باشد. با اين فرمان، چنان لرزشى دريا را گرفت كه موسى(ع) نمى دانست عصا را به كدامين سوى آن بزند.

موسى(ع) عصا را به دريا نواخت و آبها را از هم شكافت و دو راه پديدار شد. امّا بنى اسرائيل بهانه جو گفتند: اى پيامبر خدا! اين راه تر است و ما نگران غرق شدن خويش هستيم. خدا به تقاضاى موسى(ع)، به بادى سوزان فرمان داد تا آن دو راه را خشك كند: «...فَاضْرِبْ لَهُمْ طَريقاً فِى الْبَحْرِ يَبَسَاً ...»(153).

بنى اسرائيل ازپى موسى(ع) روان شدند؛ و در ميان راه گفتند: ما برخى از دوستان خود را نمى بينيم.

موسى(ع) پاسخ داد: آنان نيز در حركتند.

امّا بهانه آوردند كه بدون اطمينان از وجود آنان نمى توانيم حركت كنيم.

موسى (ع) از خداى پرمهر خواست تا مدد رساند. پيام آمد كه عصا را به سوى راست و چپ حركت ده. با حركت عصاى موسى (ع)، پنجره ها و شبكه هايى پديدار شد كه هر دو گروه در دو راه دريايى، يكديگر را مى ديدند و هماهنگ به سوى مقصد روان شدند.

هنگامى كه فرعون به كنار دريا رسيد، از ورود به آب هراسان شد؛ امّا به تحريك چاپلوسان، خود را به آب زد و سپاه او نيز ازپى فرمانده خويش وارد دريا شدند. بعد از اينكه آخرين نفر از ياران موسى(ع) از آن سوى

نيل خارج و آخرين نفر فرعونيان از اين سو وارد آب شد، بناگاه امواج پرتلاطم دريا بهم آمد و همه در كام آبها فرو رفتند. آنان در پرتو مهر خدا نجات يافتند و اينان به بوته هلاكت سپرده شدند.

يك پرسش: چرا خداى توانا همانگونه كه به پيام آورش موسى (ع)، انواع نشانه هاى روشن و معجزات را براى هدايت و نجات قومش ارزانى داشت، چنين نشانه هاى انكارناپذيرى را به ديگر پيامبران عنايت نفرمود تا حقيقت بر همه امّتها و ملّتها روشن و شبهات برطرف شود؟

پاسخ: خداى پرمهر و بنده نواز، براى رهنمود انسانها و پاكسازى روح آنان از آفت شرك و انحطاط، نشانه هاى روشن و معجزات آشكارش را پيوسته به پيامبرانش ارزانى مى دارد. منتها اين نشانه ها به سبب تفاوت خرد و انديشه و فرهنگها در روزگاران مختلف، متفاوت است.

از آنجا كه بنى اسرائيل به دليل يك سركوب پايدار و تضعيف شديد فكرى و روحى به درجه اى از ناتوانى فكرى رسيده بودند كه استدلال و انگيزش خرد و انديشه آنان به تنهايى كارساز نبود، ناگزير معجزاتى روشن و فراوان به موسى (ع) ارزانى شد تا شايد به راه آيند. براى نمونه: اين قوم چنان به ضعف و حقارت فكرى كشيده شده بودند كه پس از نظاره بر آن همه قدرت نمايى و نجاتشان از دريا، هنگامى كه در آن سو به گروهى بت پرست رسيدند و پرستش بتها را نگريستند، يكباره آمدند كه: هان اى موسى! «... اَجْعَلْ لَنا اِلهَاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ ...»(154) (...همانگونه كه آنان خدايانى دارند، براى ما نيز خدايى [ديدنى قرار ده...). موسى (ع) در پاسخ آنان چه مى توانست بگويد، جز اينكه فرمود: «... اِنَّكُمْ قَوْمٌ

تَجْهَلُونَ.»(155) (براستى كه شما گروهى هستيد كه جهالت مى ورزيد).

امّا در جهان عرب و امّت اسلام، به هنگام فرود قرآن، با وجود انحطاط در ابعاد گوناگون، قدرت انديشه و تيزبينى و هوشمندى به گونه اى بود كه جامعه مى توانست دلايل فكرى را دريابد و باران حقايق و معارف تفكّربرانگيز، آنان را تكان دهد و روح و جانشان را از راه درست و خداپسندانه به سوى والاييها راه نمايد؛ به همين جهت، آيات خدا هماهنگ با روحيّات جامعه فرود آمد و در كنارش حجّتها آشكار شد تا ترديدها و ناباوريها برطرف و راه توحيد و تقوا روشن شود و جامعه به فضاى پهناور دانش و ايمان بال گشايد و راه رستگارى را بپيمايد.

ترجمه 51. و [يادآريد] هنگامى را كه با موسى چهل شب وعده گذارديم [و او براى دريافت وحى آمد]؛ سپس شما در غيبت او، گوساله را [به پرستش ]برگرفتيد، درحاليكه ستمكار بوديد.

52. آنگاه پس از آن [شرك گرايى، باز هم از شما درگذشتيم؛ باشد كه سپاسگزار باشيد.

53. و [بياد آوريد] هنگامى را كه به موسى كتاب و وسيله شناخت حق از باطل ارزانى داشتيم؛ شايد شما راه [حق را] بيابيد.

54. و زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: «اى قوم من! شما با [ به پرستش برگرفتن اين گوساله، بر خويشتن ستم كرديد. اينك به درگاه آفريننده خود [روى توبه آريد و [بانيان فتنه در جامعه خودتان را بكشيد؛ كه اين [كار] براى شما نزد آفريدگارتان بهتر است». آنگاه [خداى پرمهر ]توبه شما را پذيرفت؛ چرا كه او بسيار توبه پذير و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«واعدنا»: «قرار

گذارديم». اين واژه از مادّه «وعد» است؛ و نيز از «ميعاد» به مفهوم «مكان قرار». «وعد» به معناى «گزارش» و «نويد» نيز آمده؛ همانگونه كه دربرابر آن، «وعيد» به مفهوم «خبردادن از شرّ و بدى» يا «تهديد و وعده كيفر» آمده است؛ و همه اين واژه ها از همين مادّه برگرفته شده اند.

«موسى» از دو لغت عبرى «مو» به معناى «آب» و «سى» به معناى «درخت» تشكيل شده؛ و وجه تسميه آن اين است كه صندوق يا كشتى كوچك و بى ناخدايى كه موسى(ع) در آن قرار داشت، در نزديكى درخت و بر روى آب نيل يافت شد.

«ليله» به معناى «شب» است؛ و منظور از چهل شب در آيه شريفه، چهل شبانه روز است. از آنجا كه حساب روز و ماه نزد عرب عصر فرود قرآن به كمك ماه انجام مى گرفت و ماه نيز در شب نمايان مى شود، در اين آيه شريفه، شب، پايه و اساس حساب قرار گرفته است.

«عجل» به گوساله مى گويند. اين واژه از مادّه «عجله» برگرفته شده است؛ و چون پيش از بازگشت موسى (ع) از ميقات، بنى اسرائيل گوساله را خداى خويش خواندند، به اين نام ناميده شد.

«عفو» به معناى «درگذشتن» و «بخشيدن» است و با واژه هايى چون «صفح»، «مغفرت» و «تجاوز» هم معناست. اصل اين واژه و معناى آن از «عفت الرّيح الاثر» (باد اثر آن را نابود ساخت) گرفته شده؛ و چون با بخشش خدا، اثر گناه و كيفر آن از پرونده عمل انسان زدوده مى شود، به آن «عفو» گفته اند. برخى نيز برآنند كه معناى «عفو»، «ترك كردن» و «وانهادن» است؛ همانگونه كه در اين آيه شريفه آمده است: «... فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ اَخيهِ شَىْ ءٌ...»(156).

«فرقان» به وسيله اى

گفته مى شود كه دو چيز را از هم جدا سازد؛ و از آنجا كه كتاب آسمانى، جداسازنده حق از باطل است، به آن فرقان مى گويند

«بارئ» به معناى «آفريننده» است؛ و تفاوت آن با «خالق» اين است كه «بارئ» پديدآورنده پديده ها از نيستى به جهان هستى است، امّا «خالق» حال به حال و دگرگون سازنده آنهاست. به بيمارى كه از آفت بيمارى نجات يابد نيز «برء» و «بارئ» گفته مى شود.

«فاقتلوا»: «پس بكشيد». فرمان به كشتن است و فعل امر.

تفسير

روى سخن اين آيه شريفه نيز فرزندان اسرائيل است؛ مى فرمايد:

و هنگامى را بياد آوريد كه به موسى وعده داديم در چهل شب نيايش، يا پس از آن، به او الواحى ارزانى داريم كه در آن تورات باشد؛ همان كتاب آسمانى كه مايه شفا براى مردم و بيانگر مقررّات بندگى و ترسيم كننده راه افتخارآفرين توحيد و تقواست.

در آيه ديگرى نيز از اين وعده نيايش سخن بميان مى آيد؛ مى فرمايد:

«وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثينَ لَيْلَةً وَ اَتْمَمْناها بِعَشْرٍ ...»(157)

و سى شب با موسى وعده گذارديم و آن را با ده شب ديگر تمام كرديم.

مشهور است كه اين چهل شب نيايش، شبهاى ماه ذيقعده و ده شب از ذيحجّه بود.

به عقيده مفسّران، بعد از نابودى فرعون و سپاهيانش و نجات بنى اسرائيل، موسى (ع) آنان را به مصر راه نمود؛ و خداوند براى اداره شايسته آن جامعه نوين وعده فرمود تا مقررّاتى عادلانه فروفرستد. از اين رو، موسى (ع) جامعه تازه تأسيس خويش را به سرپرستى برادرش هارون (ع) وانهاد و خود به كوه «طور» شتافت و چهل شبانه روز در آنجا خدا را عاشقانه و خالصانه خواند؛

و آنگاه بود كه تورات بر او فرود آمد.

«ثمّ اتّخذتم العجل»

اين فراز از آيه بيانگر اين واقعيت دردناك است كه آنان گوساله را به خدايى گرفتند؛ نه چنانكه برخى پنداشته اند كه تصوير آن را كشيدند؛ چرا كه ترسيم شكل حيوانات نه گناه بود و نه ترسيم كننده آن درخور چنين كيفر شديدى.

«من بعده»

منظور از اين دو كلمه اين است كه شما اين شرك گرايى را بعد از غيبت موسى (ع) از جامعه خويش مرتكب شديد، يا پس از دريافت وعده تورات، و يا بعد از نجات خودتان از دريا و نابودى دشمن و ديدن نشانه هاى روشنى از قدرت خدا.

«و انتم ظالمون»

و مردمى كه از پس اين همه نشانه روشن و ارزانى شدن نعمتها به چنين انحراف عظيم و سهمگينى دست يازند، به خود ستم كرده اند؛ چرا كه كيفر خداى را براى خود خواسته اند.

گوساله ساز فريبكار

عدّه اى - ازجمله ابن عبّاس - نقل كرده اند كه: «سامرى» عنصرى گاوپرست بود و «ميخا» يا «موسى» نام داشت. او در ظاهر به خدا و پيام آورش موسى (ع) ايمان آورده بود، امّا در دل همچنان شرك گرا و گاوپرست بود. بعد از شتافتن موسى (ع) به كوه طور براى نيايش، هارون (ع) به مردم گفت: «هان اى بنى اسرائيل! شما پس از نابودى فرعونيان، مقدارى از زيورآلات آنان را با خود برداشته و گويى به آنها دل بسته ايد. اينك برخيزيد و خود را از وسوسه آنها نجات دهيد».

گفتند: چگونه؟

پاسخ داد: آتشى برافروزيد و آنها را به كام آن فرو ريزيد.

آنگاه به بيان جبايى، سامرى گوساله ساز، از آن زيورآلات بهره جست و مجسّمه

گوساله اى تراشيد و به گونه اى آن را رديف ساخت كه هوا بر آن وارد و خارج مى شد و با دميدن آن، صدايى بسان صداى گاو طنين افكن مى ساخت. او در پى اين گوساله سازى، مردم را بعد از توحيدگرايى، دگرباره به گوساله پرستى و كفر بازگردانيد.

«ثمّ عفونا عنكم من بعد ذلك»

و ما با پذيرش توبه شما، كيفرى را كه درخور آن شديد، برداشتيم و بخشوديم. و به بيان برخى، در كيفر اين گناه سهمگين شتاب نكرديم.

«لعلّكم تشكرون»

شايد شما با نظاره بر آن همه نعمت و با توجّه به مهر و بخشايش خدا، به خود آييد و سپاس او را بگزاريد.

سه نكته در سپاس و سپاسگزارى 1. دو واژه «غفور» و «شكور» از صفات خدا هستند. منظور از «شكور» اين است كه خدا فرمانبردارى و عبادتهاى بندگان خويش را بحق مى شناسد و به آنان پاداش ارزانى مى دارد. و اين حق شناسى بى كم و كاست را به «شكر» تعبير فرموده است.

2. انسان نمى تواند سپاسگزار خود باشد؛ چرا كه سپاس دربرابر ارزانى دارنده نعمت است؛ به همين جهت، دو طرف بايد باشد: طرف نعمت دهنده و دريافت دارنده. آرى؛ ممكن است انسان درحقِّ خود نيكى يا بدى كند و سود و زيان آن را بنگرد، امّا سپاس بايد دربرابر خدا باشد كه ارزانى دارنده نعمتهاست، و يا در مرحله بعد دربرابر بنده اى شايسته.

3. كافر دربرابر كارهاى نيك (اگر انجام دهد)، تنها درخور مزد و پاداش است، نه سپاس؛ يعنى بايد طلب او را پرداخت. و تفاوت ميان پاداش و سپاس اين است كه در سپاس، تكريم و بزرگداشت نهفته است؛ امّا در پاداش چنين نيست. افزون

براين اختلاف، پاداش و مزد هماره با نيكى برابر است؛ امّا در سپاس اينگونه نيست و ممكن است سپاس بسيار كمتر از نعمتى باشد كه ارزانى شده است. زيرا گاه نعمت در چنان حجم عظيمى است كه انسان هرگز توان سپاس آن را در همه عمر نخواهد داشت، درست بسان نعمتهاى خدا به انسان؛ به همين جهت، بايد تا آنجا كه ممكن است، سپاسگزار نعمتهاى بيكران و بيشمار و بى مانند او بود و برآستانش سر بر سجده و سپاس فروآورد.

«و اذ آتينا موسى الكتاب والفرقان»

و [بياد آوريد] هنگامى را كه به موسى كتاب و فرقان ارزانى داشتيم منظور از واژه «كتاب» در اين آيه شريفه، همان تورات است. امّا در اين مورد كه «فرقان» چيست، ديدگاهها متفاوت است:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور از فرقان، همان تورات است و اين دو تنها در ظاهر و نام با هم تفاوت دارند.

2. بعضى گفته اند: منظور از كتاب، تورات و منظور از فرقان، شكافته شدن دريا است؛ كه هر دو براى موسى (ع) نعمتى بزرگ بودند.

3. برخى نيز برآنند كه: فرقان همان جداسازى روا از ناروا و حلال از حرام، يا تفاوت ميان موسى (ع) و ايمان آوردگان به او، با فرعون و دارودسته اش است؛ و يا به امورى همچون نجات ايمان آوردگان به همراه موسى (ع) و نابودى فرعون و فرعونيان گفته شده است.

4. پاره اى از مفسّران، فرقان را به قرآن كريم تفسير مى كنند و مى گويند: تقدير آيه شريفه اينگونه است: «ما به موسى (ع) كتاب و به محمّد (ص)، قرآن ارزانى داشتيم». امّا اين ديدگاه را برخى ضعيف شمرده اند؛ چرا كه با ظاهر

آيه شريفه هماهنگ نيست؛ افزون بر آن، قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد: «وَلَقَدْ آ تَيْنا مُوسى و هارُونَ الْفُرْقانَ...»(158)

«لعلّكم تهتدون»

شايد شما به كمك تورات و آموزشها و نويدهاى آن، ازجمله نويد به آمدن محمّد (ص) آخرين پيامبر او، راه حق را بيابيد.

«و اذ قال موسى لقومه يا قوم انّكم ظلمتم انفسكم باتّخاذكم العجل»

و [بياد آوريد] آنگاه را كه موسى پس از بازگشت از طور، به بنى اسرائيل كه به گوساله پرستى گراييده بودند، گفت: «شما با اين انحراف عميق فكرى و عقيدتى، به خويشتن ستم روا داشتيد»؛ چرا كه آنان با اين گرايش ننگين و ارتجاعى، درخور كيفر و عذاب شدند و هر فرد و جامعه اى چنين كند، براستى به خود ستم كرده است.

«فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم»

اينك به بارگاه آفريدگار خويش، روى توبه آوريد؛ و با اصلاح انديشه و عقيده و پرستش خداى يكتا، از شرك و كفر باز گرديد، و به درگاه خدا توبه اى واقعى كنيد.

در اين آيه شريفه، گويى فرازى در تقدير است و آن اينكه: «اينك چگونه توبه كنيم؟» كه قرآن چگونگى آن را ترسيم مى كند و مى فرمايد: «فاقتلوا انفسكم».

ابن عبّاس مى گويد: «منظور اين است كه رهروان ساده انديش و بيگناه، بانيان فتنه و گوساله پرستى را بكشند». «انفسكم» در اين آيه شريفه، مانند اين آيه است كه مى فرمايد: «فَاِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى اَنْفُسِكُمْ»(159)؛ و منظور اين است كه برخى به برخى ديگر سلام كنيد.

امّا عدّه اى ديگر گفته اند: مقصود اين است كه همه شما خود را براى كشته شدن آماده كنيد.

چه كسى بايد...؟

در اينكه چه كسى بايد اين حكم را به اجرا

درآورد، ديدگاهها متفاوت است:

1. دسته اى بر اين باورند كه موسى (ع) دستور داد تا همه غسل كنند و كفن بپوشند و در صفهاى منظم قرار گيرند. آنگاه هارون (ع) و گروهى كه بر توحيد و تقوا ثابت قدم بودند و سخت مخالف گوساله پرستى، با شمشيرهاى آخته آنان را بكشند. بدينسان، گروهى كشته شدند و بقيّه مورد بخشايش خدا قرار گرفتند.

2. امّا گروهى از مفسّران گفته اند: گوساله پرستان، به دستور موسى (ع)، دو صف منظّم تشكيل دادند و به كشتن يكديگر پرداختند؛ تا پس از كشته شدن جماعتى، خدا آنان را مورد بخشايش خويش قرار داد.

3. و پاره اى نيز معتقدند: آنگاه كه تاريكى، پرده سياه خويش را بر آنان افكند، به كشتن يكديگر پرداختند؛ و اين كار تا روشن شدن هوا ادامه يافت. و پس از بررسى، معلوم شد كه هفتاد هزار نفر كشته شده اند.

چرا؟

در روايت است در همانحال كه بنى اسرائيل يكديگر را مى كشتند، موسى (ع) و هارون (ع) دست نيايش به بارگاه خدا برداشتند و از او خواستند تا آن قوم را ببخشايد. و ازپى آمرزش خواهى آن دو بود كه پيام بخشايش رسيد و توبه آنان پذيرفته شد.

برخى از مفسّران مى گويند: دليل اين دستور كه خدا به بنى اسرائيل فرمود: «فاقتلوا انفسكم»، اين بود كه گرچه گروهى از آنان به پرستش گوساله و شرك سهمگين نگراييدند، اين گناه را مرتكب شدند كه دربرابر شرك گرايان به امر به معروف و هشدار از ناپسنديها و زشتيها قيام نكردند و راه سكوت و سازش با شرك و ارتجاع را به زشت ترين شكل درپيش گرفتند و به همين جهت شريك جرم بحساب آمدند.

راستى، پاداش مردمى كه

با ديدن آن همه دلايل روشن و معجزات خيره كننده و ارزانى شدن نعمتهاى فراوان و با حضور پيامبرى چون هارون (ع) در ميان آنان، بازهم عدّه اى راه گوساله پرستى را درپيش مى گيرند و عدّه اى دربرابر آن انحراف سهمگين سكوت مى كنند، جز كيفرى سهمگين چه مى تواند باشد؟ جز كيفرى دردناك، آنهم به دست خويشتن؟!

آرى؛ آنان موظّف شدند كيفر جنايت خويش را به دست خويش بچشند و به دست يكديگر كشته شوند؛ تا برخى به كيفر عملكرد خود برسند. آنگاه هم توبه كشته شدگان و هم بازگشت درس آموز و فراموش نشدنى بازماندگان پذيرفته شود.

اين بيان با ديدگاهى منطبق است كه اعتقاد دارد فرمان خدا اجرا شد و بنى اسرائيل به آيه شريفه عمل كردند. ليكن گروهى از مفسّران براين عقيده اند كه آنان به دستور خدا، فقط آماده انجام وظيفه شدند، امّا پيش از شروع به كار، مورد بخشايش قرار گرفتند و توبه آنها پذيرفته شد؛ به بيان ديگر، آنها تنها به اين كار مأموريت يافتند، ولى آن را انجام ندادند.

چرا و چگونه؟

دسته اى بر اين پندارند كه درست است سكوت دربرابر گناه شرك و گوساله پرستى، كارى زشت و گناهى آشكار و نابخشودنى است، امّا اينكه انسان حاضر شود بدون هيچ تحرّك و دفاعى، به دست ديگرى كشته شود نيز صحيح نيست، بلكه گناه است. به همين دليل هم است كه همه پيام آوران خدا قهرمانانه دربرابر ظالمان و خودكامگان ايستادند؛ و هنگامى كه به دليل بيان حق و ترسيم راه و رسم عدالت و نجات و آزادى توده ها، قدرتهاى پوشالى روزگار برآنان خشم گرفتند و جانشان بخطر افتاد، دليرانه مقاومت كردند، و فقط آن زمان به شهادت نائل آمدند كه ديگر توان و

امكانات دفاع نداشتند. با اين بيان، سكوت كنندگان دربرابر گوساله پرستى، چرا و چگونه بايد بدون مقاومت آماده مرگ باشند؟

پاسخ درست است كه ريختن خون انسان بيگناه، جنايتى سهمگين و گناهى نابخشودنى است و قاتل در دنيا به كيفرى سخت و در آخرت به عذابى جاودانه محكوم خواهد شد، امّا گاه انسانها به فتنه و شقاوت و انحرافى دست مى يازند كه براى پاك كردن آثار ننگين و ويرانگر آن، مصلحت دينى و اجتماعى دگرگون مى شود و خون ناپاكان آن حرمت را ندارد.

درمورد بنى اسرائيل، جريان به همين صورت بود؛ به همين جهت بايد براى پاك كردن و زدودن آثار نكبت بار آن كار زشت، گروهى گروه ديگر را مى كشتند و به دليل انحراف عميق و سكوت ذلت بار، همه خود را براى اين كيفر دردناك به دست خويشتن آماده مى كردند؛ و اين توبه و آمادگى براى انجام دادن فرمان، كارى پسنديده است.

«ذلكم خيرٌ لكم عند بارئكم»

اين فراز از آيه شريفه، به اين مطلب اشاره دارد كه چنين توبه اى براى شما - گرچه سخت و دردناك است، امّا - بهتر است؛ چرا كه پس از آن، از عذاب وجدان و آتش دوزخ رهايى خواهيد يافت. تلخى اجراى فرمان خدا در برخى ذائقه ها زودگذر است؛ و آنگاه پاداش توبه كاران، خوش و ماندگار.

«فتاب عليكم»

در اين قسمت از آيه شريفه، جمله اى در تقدير است؛ و آن مى تواند اين جمله باشد كه: بنى اسرائيل سرانجام توبه كردند و فرمان خدا را همانگونه كه شرط توبه بود، به انجام رساندند؛ و خدا نيز توبه آنان را پذيرفت.

«انّه هوالتّوّاب الرّحيم»

چرا كه او بسيار توبه پذير و مهربان است واژه «توّاب» معنايى

مبالغه اى دارد. علّت يا اين است كه خدا بارها و بارها توبه ها را مى پذيرد يعنى ازنظر تكرار، و يا ازنظر پذيرش توبه پس از گناهان سهمگين؛ و او نسبت به بندگان خويش مهربان است و آنان را پس از توبه خالصانه و صادقانه، به بهشت زيبا وارد خواهد ساخت.

يك نكته ديگر: درس ديگر در اين مورد آن است كه توبه و بازگشت به سوى خدا، گاه با همان حال تضرّع و ندامت كفايت مى كند؛ گاه افزون بر آن، آمادگى همه جانبه براى عمل كردن لازم است تا توبه پذيرفته شود؛ و گاه علاوه بر ندامت عميق و آمادگى براى انجام دادن فرمان خدا، عمل كردن نيز ضرورى مى شود، كه نمونه آن، جريان بنى اسرائيل است.

ترجمه 58. و [نيز بياد آوريد] هنگامى را كه گفتيم: به اين شهر وارد شويد، و از [نعمتهاى گوناگون آن هرجا كه خواستيد، به فراوانى بخوريد، و از درِ [عبادتگاهِ بيت المقدّس سجده كنان وارد شويد، و بگوييد: «بارخدايا! گناهان ما را بريز»؛ تا ما لغزشهاى شما را بيامرزيم، و [پاداش ]نيكوكاران را خواهيم افزود.

59. امّا كسانى كه ستم كرده بودند، [اين گفتار را] به گفتارى غير از آنچه به آنان گفته شده بود، تبديل ساختند. پس ما [نيز] بر آنان كه ستم كردند، به كيفر اينكه نافرمانى پيشه ساخته بودند، عذابى [تكان دهنده ]از آسمان فرو فرستاديم.

60. و [نيز] هنگامى را كه موسى براى قوم خود به جستجوى آب برآمد؛ پس به او ]گفتيم: «با عصاى خويش بر آن تخته سنگ بزن». آنگاه [به خواست ما ]دوازده چشمه از آن جوشيدن آغاز كرد؛ [درست به شمار گروههاى آن قوم،

به گونه اى كه هر گروهى آبشخور [ويژه ]خويش را مى شناخت. [و به آنان پيام داديم كه:] «از روزى خدا بخوريد و بياشاميد، و در زمين سر به تبهكارى [و تباه آفرينى و گسترش آن ]برمداريد.»

نگرشى بر واژه ها

«ادخلوا»: وارد شويد.

«قريه»: دهكده، سرزمين، شهر؛ و در آيه شريفه، منظور بيت المقدّس است.

«حطّه»: مصدر است بسان «ردّه» و «جدّه»؛ و به معناى «بار برزمين نهادن»، «فرودآمدن از بلندى» و «فروريختن گناهان و لغزشها» نيز آمده است.

«نغفر» از «غفران» به معناى «پوشانيدن و آمرزيدن» گناهان گرفته شده است؛ و بدان جهت كه خدا گناه را زير پرده مهر و لطف و كرامت مى پوشاند، اين واژه - به معناى «مى آمرزيم» - بكار رفته است.

به «كلاه» هم كه سر را مى پوشاند، به همين تناسب «مغفر» گفته مى شود.

«خطايا» جمع «خطيئه» به معناى «گناه از روى اراده و اختيار» است. اين واژه با واژه هاى «معصيت» و «زلّت» هم معنا است.

«محسنين» از واژه «احسان» به معناى «نيكى» گرفته شده است؛ و به نيكوكاران و شايسته كرداران گفته مى شود.

«تبديل» به معناى «تغيير و جايگزينى چيزى با چيز ديگر» است.

«رجز» به كسر «راء» به معناى «عذاب نكبت بار» و «پليدى»، و به ضم «راء» به معناى «بت پرستى» است.

«يفسقون» از فسق به معناى «بيرون رفتن از عقيده صحيح و فرمانبردارى خدا» برگرفته شده است.

«استسقاء» به معناى «پى جويى از آب و سيراب شدن» است.

«انفجرت» از مادّه «فجر» به معناى «شكافتن» گرفته شده است؛ و واژه «انبجاس» به مفهوم «جوشيدن و بيرون جستن تدريجى و اندك اندك آب»، اخصّ از «انفجار» است. با اين بيان، نخست «انبجاس» است و در مرحله بعد «انفجار».

«عين» از واژه هايى است كه مفاهيم گوناگونى دارد؛ امّا در اينجا به معناى

«چشمه» است.

«لاتعثوا» از واژه «عثاء» به معناى «شدّت تباهى و سركشى» گرفته شده و در اينجا بصورت نهى آمده است.

تفسير

اكثر قريب به اتّفاق مفسّران بر اين باورند كه منظور از «قريه» در آيه شريفه، «بيت المقدّس» است. اين ديدگاه را آيه شريفه زير نيز تأييد مى كند:

«يا قَوْمِ ادْخُلُواالْاَرْضَ الْمُقَدَّسَةَالَّتى كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ...»(167)

هان اى قوم من! به سرزمين مقدسى كه خدا براى شما مقرّر داشته است، وارد شويد...

امّا برخى نيز گفته اند كه منظور از «قريه» در اين آيه شريفه، «اريحا» است؛ كه روستايى نزديك بيت المقدّس بود و در آنجا بازماندگانى از قوم «عاد» زندگى مى كردند.

در اين آيات نيز روى سخن قرآن شريف، بنى اسرائيل است؛ مى فرمايد:

بياد آوريد هنگامى را كه به شما گفتيم به اين شهر وارد شويد؛ و از نعمتهاى گوناگون آن هرجا كه خواستيد، به فراوانى بخوريد: «ادخلوا هذه القريه فكلوا منها حيث شئتم رغداً».

به باور مفسّران، اين تعبير نشانگر اين حقيقت است كه اگر به اين شهر وارد شويد و بيدادگران حاكم را ازپا درآوريد، همه غنايم و ثروتهاى آنان بر شما روا خواهد بود.

«و ادخلواالباب»

در اينكه بنى اسرائيل فرمان داشتند از كدامين در وارد شهر شوند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى گفته اند آنان فرمان يافته بودند كه از درِ هشتم كه درِ «حطّه» بود، وارد شوند.

2. برخى گفته اند از درِ «قبّه» كه موسى(ع) بدان سو نماز مى گزارد.

3. و پاره اى گفته اند درِ قريه اى كه دستور يافتند بدان وارد شوند.

به نظر ما، ديدگاه دوّم به آيه شريفه نزديكتر است؛ چرا كه ظاهر آيه بعد - «فبدّل الّذين ظلموا قولاً غيرالّذى قيل لهم...» - اين است كه آنان

پس از فرمان موسى(ع)، آنگونه كه بايد، انجام وظيفه نكردند.

«سُجّداً»

به عقيده بعضى، اين واژه به معناى ورود به آن شهر در حالت تواضع و خشوع دربرابر خداست؛ و به باور برخى، ورود در حال خميدگى است كه نشانگر فروتنى و بندگى است؛ و پاره اى نيز گفته اند منظور اين است كه «خاضعانه وارد شهر شويد و آنگاه خدا را به شكرانه اين نعمت سپاس گزاريد».

«حطّة»

اين واژه را به صورتهاى گوناگون معنا كرده اند كه درنهايت، همه به يك حقيقت برمى گردند؛ براى نمونه:

1. بيشتر مفسّران مى گويند: معناى آن اين است كه «خدايا! گناهان ما را فرو ريز و ما را مورد بخشايش خويش قرار ده».

2. دسته اى در معناى آن گفته اند: دستور يافتند كه بگويند «اين فرمان حق است».

3. و پاره اى نيز آن را بدينصورت معنا كرده اند: آنان فرمان يافتند كه بگويند «لا اله الّااللَّه»؛ كه خود باعث آمرزش گناهان آنان مى شد. و از آنجا كه همه اينها آمرزش گناهان آنان را بدنبال داشت، به «حطّه» تعبير شده است.

از پنجمين امام نور (ع) در اين مورد نقل كرده اند كه فرمود:

«نحن باب حطّتكم.»

ماييم باب رحمت، بخشايش و آمرزش اين امّت.

«نغفرلكم خطاياكم و سنزيدالمحسنين»

گناهان شما را مورد بخشايش قرار مى دهيم و بر پاداش نيكو كرداران مى افزاييم.

«فبدّل الّذين ظلموا قولاً غيرالّذى قيل لهم»

امّا كسانى كه ستم كردند، فرمان خدا را تغيير دادند و غير از آن گفتارى كه بايد مى گفتند، بر زبان راندند [بجاى «حطّه» به تمسخر «حنطه» (گندم) گفتند]؛ و نيز فرمان داشتند كه خاضعانه و در حال خميدگى و ركوع از دروازه شهر وارد شوند،

امّا با اين دستور نيز به مخالفت برخاستند.

«فانزلنا على الّذين ظلموا رجزاً من السّماء»

پس ما [نيز] بر آنان كه ستم كردند و به آنچه فرمان يافته بودند عمل نكردند و آن را تحريف كردند، عذابى نكبت بار و عبرت انگيز از آسمان فرو فرستاديم.

«بما كانوا يفسقون»

بدان سبب كه گناه مى كردند و از فرمان خدا بيرون مى رفتند

درمورد اين عذاب، برخى گفته اند كه براثر بيمارى طاعون، در يك شبانه روز 24 هزار نفر از بزرگان و سالخوردگانشان به كام مرگ فرو رفتند؛ و با اين تلفات سنگين از بزرگان وظيفه نشناس، دانش و فرهنگ درميان آنان به افول گراييد و بندگى و تقوا و عبادت خدا، كمرنگ شد و آنان براثر گناه و بيدادگريشان، به نگونسارى درغلطيدند.

«و اذاستسقى موسى لقومه»

بازهم در اينجا روى سخن با بنى اسرائيل است؛ مى فرمايد:

و [بياد آوريد] آنگاه را كه موسى براى قوم خويش آب خواست.

از آنجا كه روشن است آن پيامبر بزرگ خدا از پروردگارش آب خواست، واژه معادل عربى «پروردگار» در اين فراز از آيه شريفه نيامده و اين مطلب از ادامه آيه نيز دريافت مى شود.

«فقلنا اضرب بعصاك الحجر»

به او گفتيم عصاى خويش را به سنگ بزن منظور از «قوم» در اين آيه شريفه، همان بنى اسرائيل است؛ و تقاضاى موسى (ع) براى آب نيز به هنگام سرگردانى آنان در آن بيابان بود. آنها به موسى (ع) شكايت بردند و او هم از خدا درخواست آب كرد؛ و آنگاه پيام آمد كه عصاى خويش را بر تخته سنگ بزن تا دوازده چشمه جارى شود.

«فانفجرت منه اثنتاعشرة عيناً»

و آنگاه به خواست ما، دوازده

چشمه از آن سنگ جوشيد

در اين آيه شريفه، معجزه بزرگى كه ذكر آن رفت، با واژه «انفجرت» بيان شده؛ امّا در آيه و سوره ديگرى از قرآن، با واژه «انبجست» آمده است:

«... و اَوْحَيْنا اِلى مُوسى اِذِاسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ اَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَاَنْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةً عَيْنَاً ...»(168)

... و به موسى وحى كرديم كه عصاى خود را بر سنگ بزند. [و چون زد،] دوازده چشمه آب از آن جارى شد...

برخى از دانشمندان برآنند كه اين دو واژه هيچ تفاوتى در مفهوم با هم ندارند. امّا عدّه اى ديگر، آن دو را ازجهت معنا اندكى با هم متفاوت مى دانند (كه نمونه اى از آن در قسمت نگرشى بر واژه ها، ازنظر شما گذشت). و بنظر مى رسد همين ديدگاه درست باشد؛ چرا كه «انبجاس» در مرتبه اى كمتر از انفجار است.

اينك كه اين ديدگاه را پذيرفتيم، بايد بگوييم كه چرا اين حقيقت در داستان موسى (ع) با دو تعبير آمده است؟

در پاسخ به اين پرسش، سه نظر ارائه شده است:

1. قرآن در اين داستان، دو واقعيت را بيان مى كند: نخست اينكه موسى (ع) عصا را بر سنگ زد و آب اندك اندك جستن آغاز كرد؛ و پس از اين مرحله، سنگ شكافته شد و انفجار پديد آمد.

2. آب در حالت عادّى كه قوم تا اين اندازه به آن نياز نداشتند، كمى مى جوشيد، و اين جستن به «انبجاس» تعبير شده است؛ امّا هنگامى كه مردم نياز مبرمى به آن پيدا كردند، به حالت انفجار مى جوشيد و بيرون مى ريخت.

3. هنگامى كه آن سنگ را از جايى به جاى ديگر انتقال مى دادند، در طول انتقال، اندك آبى

از آن جستن مى كرد؛ امّا هنگامى كه در نقطه مورد نظر قرار مى گرفت، جوشيدن آن آغاز مى شد.

«قد علم كلّ اناس ٍ مشربهم»

هرگروه و نژاد از آنان، چشمه و آبشخور خويش را مى شناخت.

«كلوا و اشربوا من رزق اللَّه»

[پيام داديم كه:] از روزى خدا بخوريد و بياشاميد.

«ولا تعثوا فى الارض مفسدين»

و در روى زمين، سر به تباهى و تبهكارى برنداريد.

يك پرسش دستورى: چنانكه گذشت، واژه «تعثوا» به معناى «كوشش در تبهكارى» است؛ و با آمدن علامت نهى بر سر آن، معنايش اين مى شود كه: «در تبهكارى و فساد مكوشيد». از سوى ديگر، واژه «مفسدين» نيز كه به معناى «تبهكاران» است، در اين آيه شريفه آمده است. دليل تكرار يك حقيقت با دو واژه چيست؟

پاسخ: اين دو واژه، تفاوت ظريفى با يكديگر دارند: واژه نخست به معناى «تلاش و كوشش در تبهكارى» است، و واژه دوّم فقط به معناى «تبهكارى». امّا ممكن است آمدن اين دو واژه با هم، بيانگر اين حقيقت باشد كه عملكرد بنى اسرائيل دو وجه داشت: يكى صورت و چهره فريبكارانه ظاهرى و برونى و ديگرى سيماى باطنى و درونى.

واژه نخست آنان را از فساد و تبهكارى ظاهرى نهى مى كند، و واژه دوّم از تباهى و فساد درونى.

ترجمه 61. و [نيز] هنگامى را [بياد آوريد] كه گفتيد: «اى موسى! ما [ديگر] هرگز بر يك [نوع ]خوراك تاب نخواهيم آورد؛ بنابراين، از خداى خود بخواه تا از آنچه زمين - از سبزيجات، خيار، سير، عدس و پياز - مى روياند، براى ما بروياند!» [موسى گفت: «آيا بجاى چيز بهتر، خواهان چيز پست تريد [و خوراك بهتر را با پست تر عوض

مى كنيد]؟ [اينك كه در اين انديشه ايد، ]پس [بكوشيد تا از اين بيابان نجات يابيد و] به شهرى فرود آييد؛ كه آنچه را خواسته ايد، [در آنجا ]براى شما [فراهم است.» و [به كيفر ناسپاسى دربرابر نعمتها، نشان خوارى و نياز بر [پيشانى ]آنان زده شد، و به خشمى از خدا گرفتار آمدند؛ چرا كه آنان به نشانه هاى خدا كفر مى ورزيدند، و پيامبران را بناحق مى كشتند. اين [شقاوت و نگونسارى آنان از آن جهت بود كه [دربرابر ]خدا عصيان مى ورزيدند و [از مرزهاى مقررّات او ]تجاوز مى كردند.

نگرشى بر واژه ها

«طعام»: خوراك و آنچه از آن بعنوان غذا بهره مى گيرند و پاسخگوى نياز جسمى انسان است.

«واحد» سرسلسله عددها است كه خود قابل تجزيه نيست؛ و در اينجا منظور «يك نوع» است.

«ادع» به معناى «خواندن و خواستن» و از «دعا» برگرفته شده است؛ و تفاوت آن با «امر»، ازنظر شأن گوينده است: اگر از سوى مقامى عاليرتبه صادر شود، فرمان است و در صورت عكس، دعا و تقاضا و خواستن.

«تنبتُ»: مى روياند. اين واژه از «انبات» كه اصل آن به مفهوم «اظهار» است، برگرفته شده؛ و بدان جهت كه روييدنيها از زمين ظاهر مى شوند، به آنها «نبات» مى گويند.

«بقل» به سبزيجاتى گفته مى شود كه از دانه مى رويند و ساقه ندارند.

«قثّاء»: خيار.

«فوم»: گندم و يا هر دانه اى كه از آن نان تهيّه مى شود، مانند ذرّت، جو و... عدّه اى نيز آن را به «سير» معنا كرده اند.

«ادنى» نزديكتر، پست تر.

«مصر» در فرهنگ واژه شناسان به معناى «بريدن يا فاصله افكندن ميان دو چيز» است؛ و از آنجا كه شهر يا ساختمانهاى آن از دشت و صحراها جدا مى شوند،

به شهر، «مصر» گفته مى شود.

«ضُرِبَتْ»: زده شد، مقرّر شد. به «خراج و ماليات قراردادن» نيز «ضربت» گفته مى شود؛ همانگونه كه مالياتها را «ضرائب» مى گويند.

«باؤُ» بازگشتند، بازآمدن به خير و خوبى يا شر و بدى. كه بيشتر در معناى دوّم بكار مى رود.

«نبيّين» جمع واژه «نبى» به معناى «پيام آور خدا» است.

تفسير

قرآن پس از ترسيم نعمتهاى گوناگون مادّى و معنوى براى بنى اسرائيل، ناسپاسى و كفر آنان و كيفر طبيعى عملكرد زشت و ناهنجارشان را در اين آيه شريفه، براى عبرت ديگران به تصوير مى كشد و مى فرمايد:

«و اذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعامٍ واحدٍ»

و [بياد آوريد] هنگامى را كه گفتيد: اى موسى! ما هرگز به يك نوع غذا نمى توانيم بسنده كنيم و تاب بياوريم روشن است كه منظور از گويندگان اين مطلب، پدران و نياكان يهوديان عصر پيامبر (ص) بودند، نه خود آنان.

چرا؟

با نگرش به آياتى كه گذشت، روشن مى شود كه غذاهاى آنان يكنواخت نبود، بلكه متنوّع بود؛ و «مَنّ» و «سلوى» بر آنان فرود مى آمد. پس چرا آنان از يكنواختى غذاگله مى كردند؟

پاسخ بعضى گفته اند: درست است كه غذاى روزانه آنان يكنواخت نبود، امّا همان غذاها و خوردنيهاى متنوّع روز ديگر نيز بر سفره آنان مى آمد.

و برخى ديگر گفته اند: هنگامى كه آنان به كيفر مستى و نافرمانى، در آن دشت بيكرانه سرگردان شدند، نخست غذايشان «منّ» بود؛ و پس از درخواست تنوّع در خوراك از موسى (ع)، «سلوى» نيز برايشان فرود آمد.

«فادع لنا ربّك يخرج لنا ممّا تنبت الارض من بقلها و قثّائها و فومها و عدسها و بصلها»

پس خدايت را براى ما بخوان

تا از آنچه زمين از سبزيجات، خيار، گندم، عدس، پياز و ديگر ميوه ها و دانه ها مى روياند، براى تغذيه و بهره ورى ما بروياند

گروهى بر اين انديشه اند كه انگيزه اين بهانه جويى و تقاضا اين بود كه بنى اسرائيل پس از سرگردانى در آن دشت، هرچند رو به سوى خدا آوردند و توبه كردند و خدا ابر را سايبان آنان ساخت و «مَنّ» و «سلوى» بر ايشان فرو فرستاد، با همه اين نعمتها از زندگى يكنواخت خسته شدند و مى خواستند كه به شهر و زندگى در آنجا باز گردند؛ كه پاسخ آمد: به شهرى فرود آييد كه آنچه مى خواهيد، براى شما فراهم است.

دسته اى ديگر گفته اند: علّت خستگى آنان اين بود كه هماره غذاى آماده و زندگى راحتى داشتند؛ از اين جهت گفتند: ديگر تاب و توان اين شرايط خوب و آماده را نداريم. از خدايت بخواه از روييدنيهاى گوناگون زمين براى ما بروياند تا براى گردآورى آنها، به كمك يكديگر و تلاش و تحرّك نياز پيدا كنيم.

قال أتستبدلون الّذى هو ادنى بالّذى هو خيرٌ»

موسى يا خداى او گفت: آيا بر آن هستيد نعمتهايى را كه بى هيچ رنج و زحمتى بر شما فرود مى آيد، از دست بدهيد و درعوض به چيزهايى دست يابيد كه براى فراهم آوردن آنها بايد به تلاش و كوشش برخيزيد و خود را به رنج و فشار افكنيد؟

يا: بر اين انديشه پوچ هستيد كه نعمتهاى گرانبها را ازدست بدهيد و نعمتهايى را كه ازنظر ارزش فروترند، جايگزين آنها سازيد؟

در اينكه اين خواسته بنى اسرائيل، ناپسند بود يا پسنديده، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى معتقدند كه خواسته آنان، روا و درست بود؛ چرا كه

آنچه داشتند، نعمت خدا بود و آنان مى خواستند نعمت ديگرى داشته باشند.

2. امّا گروهى بر اين باورند كه خواسته آنان نابجا و ناپسند بود و نوعى ناسپاسى؛ و به همين جهت، مورد نكوهش قرار گرفتند.

«اهبطوا مصراً فانّ لكم ماسئلتم»

منظور از «مصر» در اين آيه شريفه كجاست؟

1. بعضى گفته اند: همان مصرى است كه سرزمين آنان و فرعونيان بود.

2. و برخى گفته اند منظور، بيت المقدّس است.

3. و پاره اى از دانشمندان نيز بر اين انديشه اند كه «مصر» به معناى «شهر» است، و منظور از شهر در اين آيه شريفه، شهر دربرابر بيابان است.

«و ضربت عليهم الذّلة والمسكنة»

روى سخن اين فراز از آيه شريفه، آن گروه از بنى اسرائيل است كه پس از نجات و ارزانى شدن آن همه نعمتها به آنان، بجاى سپاس، راه بيداد را درپيش گرفتند، مقررّات روز شنبه را پايمال ساختند و به كشتار پيامبران دست زدند؛ درنتيجه، نشان خوارى و نياز بر پيشانى آنان نواخته شد.

درمورد نشان «ذلّت» عدّه اى گفته اند: منظور از آن، همانگونه كه در قرآن آمده، پرداخت «جزيه» است: «... حَتّى يُعْطُواالْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ»(169). و برخى نيز گفته اند: منظور، همان نشان خاصّى است كه يهود بايد آن را مى زدند تا شناخته شوند.

و درمورد «مسكنت» نيز نظرها متفاوت است:

گروهى آن را تهيدستى هميشگى و نيازمنديهاى گوناگون معنا كرده اند؛ و دسته اى نيز بر اين انديشه اند كه منظور آيه شريفه، نياز و فقر روحى و روانى و ارزشهاى انسانى آنان است؛ و اين درست است، چرا كه پيامبر گرامى (ص) فرمود: «الغنى غنى النّفس» (غنا و ثروتمندى واقعى، بى نيازى روحى و روانى است).

«ابن زيد»

در اين باره مى گويد: خداى عادل بدان جهت كه يهود آيات او را دروغ شمردند و پيامبرانش را كشتند، عزّت و سرفرازى آنان را به ذلّت، نعمتهاى گوناگونشان را به نگونسارى، و به كيفر عملكرد زشت و ناهنجارشان، خشنودى خويش از آنان را به خشم برآنان تبديل ساخت.

«و باؤُ بغضبٍ من اللَّه»

و به خشمى از خدا بازگشتند

واژه «غضب» به بيان برخى، عبارت است از بدبختى و فاجعه اى كه در اين جهان جايگزين خشنودى خدا و نعمتهاى او مى شود؛ و به باور برخى ديگر، كيفر و عذابى است كه انسان در سراى آخرت به سبب گناهانى كه مرتكب شده، خواهد چشيد.

«ذلك بانّهم كانوا يكفرون بآيات اللَّه»

اين خشم و غضب خدا بدان دليل است كه آنان نشانه هاى خدا و آيات او را در تورات يا انجيل و قرآن دروغ انگاشتند و پيامبران بزرگش - عيسى (ع) و محمّد(ص) - را آزردند و به آنان ايمان نياوردند.

«و يقتلون النّبيّين بغيرالحق»

و پيامبران را بناحق و ناروا كشتند

پيامبرانى چون زكريا يا يحيى و ديگران.

روشن است كه آمدن تركيب «بغيرالحق» در آيه شريفه، به اين معنا نيست كه كشتن پيامبران ممكن است بحق هم صورت گيرد؛ هرگز! بلكه منظور اين است كه كشتن آنان به هر بهانه و ترفندى، سخت ظالمانه و نارواست. و اين آيه شريفه، بسان اين آيه است كه: «وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ اِلهاً آخَرَ لابُرْهانَ لَهُ بِهِ...»(170).

«ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون»

اين فراز از آيه شريفه نيز به گناهان گوناگونى اشاره دارد كه برخى از آنها را آيه شريفه برشمرده است.

به هرحال، عذاب خدا و نواخته شدن

مهر ذلّت و نشان نگونسارى، به دليل عملكرد ظالمانه خود آنان است.

چگونه؟

با نگرش در آيه شريفه ممكن است اين پرسش مطرح شود كه: خداى توانا چگونه به ددمنشان اجازه مى دهد پيامبران او را بكشند؟

پاسخ پيامبران ممكن است بناحق كشته شوند، امّا هرگز ذلّت و خفّت را نخواهند پذيرفت؛ و در مقابل شكيبايى بر اين سختيها و مشكلات ازسوى حق ستيزان، به مقام معنوى والاترى پر خواهند كشيد. به عبارت ديگر، خداوند در اين سرا به همه آزادى عمل و انتخاب داده؛ امّا هر كه كار شايسته اى انجام دهد، پاداش آن را دريافت خواهد داشت و هر كه به عمل ظالمانه اى دست يازد، كيفرش دامنگير او مى شود. پس، خداوند به حق ستيزان قدرت انتخاب داده است. آنها مى توانند پيامبران و حق طلبان را زندانى كنند و يا بكشند؛ ولى ثمره اين كار، ذلّت ظالمان و عزّت مردان حق خواهد بود.

ترجمه 62. بى گمان كسانى كه [به قرآن و پيامبر] ايمان آورده و آنان كه يهودى شده اند، و [نيز] ترسايان و صابئان، هر كه به خدا و جهان ديگر ايمان آورد و كار شايسته انجام داد، پس اينان پاداششان نزد پروردگارشان خواهد بود، و بر آنان نه ترسى خواهد بود و نه اندوهگين خواهند شد.

نگرشى بر واژه ها

«هادوا»: يهودى شدند. از واژه «هاد» به معناى «توبه كرد» و «بازگشت» گرفته شده است.

در اينكه واژه يهود و اين نام از چه واژه اى برگرفته شده، نظراتى ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: از واژه «هود» به معناى «توبه» برگرفته شده است؛ و بدان دليل به آنان يهودى گفته اند كه از گوساله پرستى دست شستند و به سوى خدا بازگشتند و

توبه كردند.

2. برخى ديگر گفته اند: از «يهوذا» نام بزرگترين فرزند يعقوب گرفته شده، كه پس از ورود به فرهنگ عرب، «ذال» آن به «دال» تبديل شده است.

3. عدّه اى را نيز اعتقاد بر آن است كه اين واژه از «يتهودن» به معناى «حركت مى كنند» گرفته شده است؛ و چون بنى اسرائيل به هنگام خواندن تورات، حركت مى كردند و بر اين عقيده بودند كه هنگام فرود تورات بر موسى (ع)، آسمانها و زمين در حال حركت بودند، «يهودى» خوانده شده اند.

واژه «يهود» اسم جمع، و مفرد آن «يهودى» است؛ مانند «زنج» كه مفرد آن زنجى است، و يا «روم» كه مفردش «رومى» است.

«نصارا» يا «نصارى ، به رهروان راه مسيح (ع) گفته شده است. اين واژه از مادّه «نصر» به معناى «يارى كردن» گرفته شده، و مفرد آن «نصران» يا «نصرى» است؛ مانند «سكارى» كه جمع «سكران» يا «مهارى» كه جمع «مهرى» است.

در اينكه چرا نام پيروان مسيح (ع) را «نصارا» گفته اند، ديدگاهها متفاوت است:

1. ابن عبّاس مى گويد: بدان دليل نام پيروان آن حضرت را «نصارا» گفته اند كه پيامبرشان - «مسيح»(ع) - در روستاى «ناصره» زندگى مى كرد.

2. برخى دليل اين نامگذارى را «همكارى و هماهنگى آنان با هم» عنوان ساخته اند.

3. و پاره اى معتقدند بدان جهت كه آنان در پاسخ حضرت مسيح (ع) كه پرسيد: «مَنْ انصارى الى اللَّه»، گفتند: «نحن انصاراللَّه ...»، به اين نام خوانده شدند.

«صابئين» مفردش «صابى»، به معناى كسى است كه آيين و راه و رسم نخستين خود را وانهاده و به آيين ديگرى گرويده است؛ و از آنجا كه ستاره پرستان از يكتاپرستى و توحيدگرايى به پرستش ستارگان گرايش يافتند، به اين نام

خوانده شدند. اين فرقه ضمن پرستش ستارگان در كنار خدا، به روز رستاخيز و بعضى از پيامهاى آسمانى و پيام آوران خدا ايمان دارند.

تفسير

در اينكه چه كسانى در اين آيه شريفه با عنوان «اِنَ الَّذينَ آمَنُوا ...» خوانده شده اند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى از مفسّران بر اين انديشه اند كه منظور، مردمى هستند كه به مسيح (ع) ايمان آوردند و پس از آن حضرت، ديگر نه به يهوديت و ستاره پرستى گراييدند و نه به هيچ راه و رسمى ديگر؛ بلكه به ظهور آخرين پيامبر خدا (ص) عقيده استوار پيدا كردند و آمدن او را انتظار كشيدند.

2. برخى نيز گفته اند: منظور، پژوهندگان و حق جويان حقيقى و چهره هايى بسان حبيب نجّار، ورقةبن نوفل، ابوذر، زيدبن عمر، سلمان، بحيراى راهب و درست انديشانى از اين دست بودند.

3. گروهى برآنند كه منظور، ايمان آوردگان واقعى از امّتهاى گذشته اند.

4. و پاره اى بر اين باورند كه منظور، سلمان و مسيحيانى هستند كه سلمان به كمك آنان به مسيح (ع) ايمان آورد، و آنان نويدِ آمدن پيامبر اسلام (ص) را به او دادند.

«من آمن باللَّه واليوم الآخر و عمل صالحاً فلهم اجرهم عند ربّهم»

عدّه اى اين فراز از آيه شريفه را به يهود و نصارا و ستاره پرستان و ... مربوط دانسته اند، نه ايمان آوردگان؛ زيرا معنا ندارد كه بگوييم: كسانى كه ايمان آورده اند، دگرباره ايمان آورند.

و برخى براين باورند كه اين جمله به همه آنها برمى گردد. به عبارت ديگر، منظور از ايمان آوردنِ ايمان آوردگان، استوارى در ايمان و تزلزل ناپذيرى آنان است، و درمورد يهود و نصارا نيز ايمان ابتدايى به خدا و پيامبر(ص) و قرآن شريف.

دسته اى بر اين انديشه اند كه منظور،

كسانى هستند كه به محمّد (ص) ايمان آوردند و اين ايمان پس از آگاهى و دريافت نويدِ آمدن آن حضرت در كتابهاى آسمانى بود؛ همانگونه كه در آيه زير نيز اين دو مرحله از ايمان در كنار هم قرار گرفته اند:

«وَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصّالِحاتِ وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ ...»(171).

و پاره اى ديگر عقيده دارند كه اين آيه شريفه با فرود آيه مباركه «وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَالْاِسْلامِ دينَاً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ...»(172) نسخ شده است؛ چرا كه در اين آيه شريفه، دين مورد قبول خدا از بندگان، تنها اسلام است و بس. امّا به اعتقاد ما، اين سخن سست و بى دليل است؛ زيرا نسخ در بعضى از مقررّات، براساس مصالح و فوايدى ممكن است، ولى در آياتى كه بيانگر وعده و وعيد است، مفهومى ندارد.

گروهى نيز مى گويند: پيام آيه شريفه، جاودانه و هميشگى است؛ چرا كه منظور اين است كه: هان اى بندگان خدا! اى كسانى كه به مانند يهود و نصارا و ستاره پرستان و منافقان به زبان و ظاهر ايمان آورده ايد، امّا ايمان بر اعماقِ جانتان راه نيافته است! اگر براستى ايمان آوريد و دستورات قرآن و پيامبر را بكار بنديد، ازنظر پاداش، در رديف كسانى قرار مى گيرد كه از ابتدا و بدون سابقه نفاق، ايمان آورده اند و كارهاى شايسته و بايسته انجام مى دهند.

«ولاخوف عليهم و لاهم يحزنون»

منظور اين است كه درصورت ايمان راستين و انجام دادن كارهاى شايسته و توبه واقعى از بازيگرى و زبان بازى، ديگر نه از گذشته ترسى خواهند داشت و نه از آينده، كه از حسابرسى جهان ديگر اندوهگين شوند.

حقيقت ايمان نكته ديگرى كه از اين

آيه شريفه مى توان دريافت، اين است كه: ايمان به خدا و روز رستاخيز، يك واقعيت عميق قلبى و عمل شايسته و فرمانبردارى از خدا، اثر گسست ناپذير آن است؛ و حقيقتى جدا از آن باور و گرايش عميق قلبى نيست. زيرا در آيه شريفه، پس از ترسيم كامل ايمان، عمل صالح بصورت جمله اى مستقل و جداگانه بيان شده است، و نمى توان آن را بسان آيه شريفه «فيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمّانٌ»(173) و يا «وَ اِذْ اَخَذْنا مِنْ ميثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوح ٍ...»(174) ارزيابى كرد؛ و دو واژه «نخل» و «رمّان» در آيه نخست و «منك» و «من نوح» در آيه دوّم را به جمله پيشين معطوف دانست.

ترجمه 63. و [يادآريد] زمانى را كه از شما پيمان استوار گرفتيم، و [كوه طور را برفراز شما برافراشتيم [و پيام داديم كه ]آنچه را به شما داده ايم، با همه توان بگيريد، و آنچه را در آن است، [با همه وجود ]بخاطر بسپاريد؛ باشد كه پروا پيشه سازيد.

64. سپس شما بعد از آن [پيمان استوار] رويگردان شديد؛ و اگر فزونبخشى خدا و مهر او بر شما نبود، بى ترديد از زيانكاران بوديد.

65. و بى گمان [خودتان حال و روز] كسانى از شما را كه در روز شنبه [از مرزهاى مقررّات خدا] تجاوز كردند، [بخوبى دانستيد؛ پس ما به آنان گفتيم:« [به كيفر كارتان، ]به بوزينگانى مطرود تبديل شويد [و چنان شدند].

66. و ما اين [كيفر سخت را براى آنان و [نسلهاى پس از آنان عبرتى [فراموش ناشدنى ، و براى پرواپيشگان، اندرزى [انسانساز] قرار داديم.

نگرشى بر واژه ها

«ميثاق»از «وثوق» گرفته شده،

و به معناى «پيمان استوار» است.

«طور» در لغت به معناى «كوه» است، و در اصطلاح به كوه خاصّى گفته شده كه موسى (ع) براى راز و نياز با خدا به آنجا مى رفت.

«تولّيتم»: روى گردانديد.

«علمتم»: دانستيد.

«اعتدوا»: تجاوز كردند.

«السّبت» در لغت به معناى شنبه، و در اصطلاح به معناى «دست كشيدن از كار» است؛ و چون يهوديان در روز شنبه دست از كار مى كشيدند، اين روز بعنوان روز تعطيل عمومى يهود شناخته شد.

برخى نيز گفته اند: «سبت» به معناى «آسايش و راحتى» است؛ مانند: «وجعلنا نومكم سباتاً» و يا «والنّوم سباتاً». و از آنجا كه يهود در روز شنبه به آرامش و آسايش مى پرداختند، اين روز را به اين نام خواندند.

«قردة» جمع «قرد» به معناى «بوزينه» است «خاسئين» جمع «خاسئى» به معناى «رانده شده» است.

«نكال»: كيفر، هشدار، ترسانيدن.

«موعظة»: پند و اندرز.

تفسير

در اين آيات نيز روى سخن با بنى اسرائيل است؛ مى فرمايد:

[بياد آوريد] آنگاه را كه از شما پيمان گرفتيم؛ پيمان فطرى بر توحيدگرايى و تقواپيشگى و عدالتخواهى و درست انديشى و دريافت صحيح دلايل و برهانهاى اين راه و رسم.

در اينكه منظور از اين پيمان چيست، دو ديدگاه ارائه شده است:

1. بعضى بر اين انديشه اند كه منظور از اين پيمان، همان عهدى است كه آفريدگار هستى از پيامبران گرفته؛ و آن را در آيه شريفه زير ترسيم كرده است:

«وَ اِذْ اَخَذَاللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ لَما آ تَيْتُكُمْ مِنْ كِتاب ٍ وَ حِكْمَةٍ...»(175).

2. و برخى نيز گفته اند كه منظور از «ميثاق» در آيه شريفه، همان گرفتن عهد و پيمان از آنان براى عمل به تورات است.

«و رفعنا فوقكم الطّور»

به بيان عدّه اى از

مفسّران، اين جمله از آيه شريفه درمورد بازگشت موسى (ع) از كوه طور و آوردن الواحى است كه تورات در آن بود و مقررّات خدا و ارزشها و ضدّارزشها همه در آن طرح شده بود. موسى (ع) به بنى اسرائيل فرمود: «اينك اين كتاب خدا و مقررّات اوست؛ برگيريد و بدان عمل كنيد». امّا آنان عمل به آن را گران يافتند؛ از اين رو، سر باز زدند. و خدا فرشتگانى گسيل داشت تا كوه طور را برگرفتند و بر فراز سر آنان برافراشتند؛ و موسى (ع) به آنان هشدار داد كه اگر عمل به مقررّات الهى را تعهّد نسپاريد، فرشتگان كوه را بر سرتان رها خواهند كرد. بنى اسرائيل پس از هشدار موسى (ع) به خود آمدند و ترسيدند؛ به همين جهت، تورات را گرفتند و درحاليكه به كوه طور مى نگريستند، به نشان فرمانبردارى از خدا، به سجده افتادند.

«خذوا ما آتيناكم بقوّةٍ»

ابن عبّاس و برخى ديگر مى گويند: منظور از اين جمله اين است كه تورات را با همه وجود و توان برگيريد و در اوج يقين به مقررّات آن عمل كنيد.

از حضرت صادق (ع) پرسيدند كه منظور از اين قدرت و اقتدار، قدرت جسمى است يا روحى؟ حضرت فرمود: هر دو.

عدّه اى مى گويند: مفهوم اين جمله آن است كه تورات را بگيريد و با همه وجود به مقررّات آن عمل كنيد.

«و اذكروا مافيه»

و آنچه را در آن است، بخاطر بسپاريد [و به آن عمل كنيد]

جمعى برآنند كه مقصود اين فراز از آيه شريفه اين است كه: بياد آوريد عذاب و كيفرى را كه خدا براى ترك كنندگان مقررّات تورات درنظر

گرفته است. و در تأييد اين ديدگاه روايتى نيز از حضرت صادق(ع) نقل كرده اند.

«لعلّكم تتّقون»

شايد شما با اين يادآوريها و هشدارها، پرواى خدا را پيشه سازيد و از نافرمانى او بترسيد.

«ثمّ تولّيتم من بعد ذلك فلولا فضل اللَّه عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين»

و شما پس از آن، به عهد و پيمان خويش پشت كرديد؛ و اگر بخشايش خدا و مهر او نبود [تا توبه شما را بپذيرد]، بى گمان از زيانكاران بوديد

درباره بخشايش خدا و مهر او، يكى از قرآن پژوهان پيشين به نام «ابوالعاليه» مى گويد: منظور از فضل خدا، ايمان است و رحمت او قرآن شريف. با اين بيان، معناى آيه شريفه اين مى شود كه: اگر قدرت ايمانى كه من به شما ارزانى داشتم، نبود و اگر آفتهاى ايمان و موانع هدايت را از سر راه شما برنداشته بودم و قرآن را براى شما نمى فرستادم، راه حق و عدالت را نمى يافتيد و درنتيجه زيانكار بوديد.

«و لقد علمتم الّذين اعتدوا منكم فى السّبت فقلنا لهم كونوا قردةً خاسئين»

و كسانى از خودتان را كه در روز شنبه [از فرمان خدا] تجاوز كردند، نيك شناختيد؛ پس ما [نيز به كيفر قانون شكنى و فريبكاريشان،] به آنان گفتيم:«[اينك بوزينگانى طردشده باشيد»

آرى؛ آنان با زيرپانهادن مقررّات خدا درمورد صيدنكردن ماهى در روزشنبه، با ترفندى آنها را در همان روز كه با احساس امنيت برروى آبها گرد مى آمدند، به محاصره درمى آوردند؛ و آنگاه در روز يكشنبه همه را صيد مى كردند و با فريبكارى چنين وانمود مى كردند كه به مقررّات خدا احترام مى گذارند، درحاليكه كارشان تجاوز به قانون خدا بود، زيرا همان مرحله به محاصره درآوردن ماهيها در گوشه اى

از آبها براى گرفتن آنها، خود صيد آنها بود.

حسن بصرى در اين مورد مى گويد: آنان برخلاف هشدار خدا، شنبه ها به صيد مى پرداختند و با توجيه و تأويل قانون خدا، آن را حلال مى شمردند. خدا مى فرمايد: «ما هم به آنان گفتيم: اينك به كيفر كردار سراسر فريب و تجاوزتان، به بوزينگانى مطرود تبديل شويد». روشن است كه با آمدن واژه «كونوا» در آيه شريفه، امر موجود در آن يك دستور تكوينى به مفهوم «باشيد» بوده است، نه اصطلاحى.

ابن عبّاس مى گويد: خدا با فرمان خويش آنان را مسخ كرد. آنها سه روز در آن حال بودند، نه مى خوردند و نه مى آشاميدند؛ و آنگاه طوفانى سخت و ويرانگر وزيدن گرفت و آنان را يكسره نابود ساخت.

برخى نيز درمورد سرنوشت سياه آنان مى گويند: آنان براستى به شكل بوزينگان درنيامدند، و منظور قرآن هم شكل ظاهرى آنان نيست؛ بلكه قرآن مثال آنان را مثال بوزينگان ترسيم مى كند، مانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «... كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ اَسْفارَاً...»(176). با اين بيان، دلهاى آنان مسخ شد و آنها بسان بوزينگان شدند كه نه اندرزى در آنان اثر مى كرد و نه پند و هشدارى.

و بدينسان، در اين آيه شريفه بخشى از نعمتهاى خدا و ناسپاسى آنان براى آگاهى پيامبر (ص) و امّت او ترسيم شد؛ با اين هدف كه هم براى پيامبر (ص) كه هماره زير فشار تهمتها و دروغ سازيها و اذيت و آزار يهوديان عصر خويش بود، تسليت خاطرى باشد، و هم براى يهوديان هشدارى باشد كه ممكن است با درپيش گرفتن ترفندها و فريبكاريهاى پدران و نياكانشان در حق ستيزى، خود نيز به سرنوشت قوم آنان دچار شوند، پس بهتر

است درس عبرت گيرند و به خود آيند و راه توبه و بازگشت به سوى خدا را برگزينند.

«فجعلناها نكالاً لمابين يديها و ماخلفها»

و ما آن كيفر عبرت انگيز و سخت را براى حاضران و نسلهاى پس از آن درس عبرتى ساختيم در تفسير اين فراز از آيه شريفه، نظرهايى ارائه شده است؛ ازجمله:

1. از ابن عبّاس نقل كرده اند كه: منظور از «مابين يديها»، امّتهاى معاصر آنان، و مقصود از «ماخلفها»، نسلهاى پس از آنان است.

اين ديدگاه با روايتى كه از دو امام نور - حضرت باقر (ع) و حضرت صادق(ع) - رسيده، هماهنگ است. با اين بيان، واژه «ما» كه بيشتر درمورد موجودات فاقد شعور و خرد بكار مى رود، در اينجا به مفهوم «من» كه براى موجودات صاحب خرد و شعور بكار مى رود، آمده است، درنتيجه، تفسير آيه بدينصورت مى شود: «ما اين كيفر سخت را تا روز رستاخيز، عبرتى درس آموز براى همه امّتها قرار داديم تا آنان از ارتكاب اينگونه فريبكاريها و گناهان بپرهيزند.

2. در روايت ديگرى از ابن عبّاس آورده اند كه: منظور از «لمابين يديها»، گناهان و لغزشهايى است كه پيش از صيد ماهى به دست آنان انجام مى شد. با اين تفسير، «لام» به مفهوم سببيّت آمده است. و مقصود از «ماخلفها»، گناهان پس از صيد ماهى و شكستن مقررّات روز شنبه است.

3. ديدگاه سوّم به نقل از روايتى ديگر از ابن عبّاس حاكى است كه: منظور از «لمابين يديها»، روستاهايى است كه در جلو آن قريه بودند؛ و مقصود از «ماخلفها»، قريه هايى است كه در پشت آن قرار داشتند.

4. و آخرين ديدگاه اينكه: منظور از «لمابين يديها»، گناهان گذشته است؛

و مقصود از «ماخلفها»، لغزشهايى است كه باعث نابودى آنان شد.

«و موعظةً للمتّقين»

و براى پرواپيشگان پند و اندرزى قرار داديم منظور آيه شريفه اين است كه: اين قرآن شريف، تنها رهنمون براى پرواپيشگان است. همچنين اين درس از آن دريافت مى شود كه هر گروهى بسان اين گروه حق ستيز رفتار كند، همان كيفر دردناك و عبرت انگيز را بايد انتظار برد.

ترجمه 67. و [بياد آوريد] هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت: «خدا به شما دستور مى دهد كه مادّه گاوى را سر ببريد»؛ گفتند: «آيا ما را به تمسخر مى گيرى؟» گفت: «به خدا پناه مى برم از اينكه از نادانان باشم».

68. گفتند: «پروردگارت را براى ما بخوان [و از او بخواه تا براى ما روشن سازد كه آن [گاو بايد ]چگونه باشد؟» گفت: «او مى فرمايد: آن [حيوان بايد ]مادّه گاوى باشد نه پير و نه نوجوان، بلكه ميانسالى ميان اين دو؛ بنابراين، آنچه را فرمان يافته ايد، [بيدرنگ ]انجام دهيد.

69. گفتند: «پروردگارت را براى ما بخوان تا بر ما روشن سازد [اين گاو ]چه رنگى [بايد] داشته باشد؟» گفت: «او مى فرمايد: آن [گاو بايد] مادّه گاوى زرد يكدست باشد، كه رنگ آن بينندگان را شادمان سازد».

70. گفتند: «از پروردگارت بخواه تا براى ما روشن سازد كه آن [گاو بايد] چگونه باشد؟ چرا كه [ويژگيهاى اين مادّه گاو [هنوز هم بر ما مشتبه است؛ و ما به خواست خدا، [با روشنگرى بيشتر تو] از راه يافتگان خواهيم شد.»

71. گفت: «او مى فرمايد: آن [حيوان بايد] مادّه گاوى باشد، نه رام كه زمين را شيار زند و نه كشتزار را آبيارى كند ؛ [مادّه گاوى

باشد ]بى هيچ عيبى، و هيچ [رنگ و] لكّه اى در آن نباشد» گفتند: «اينك سخن درست [ازسوى پروردگارت براى ما ]آوردى». آنگاه [گاوى با همان ويژگيها يافتند و] آن را سر بريدند؛ و چيزى نمانده بود كه [اين فرمان را] انجام ندهند.

72. و [نيز بياد آوريد] هنگامى كه فردى را كشتيد؛ و درمورد [كشته شدن ]او با يكديگر به كشمكش برخاستيد؛ و خدا آنچه را كتمان مى كرديد، آشكار ساخت.

73. پس گفتيم: «پاره اى از آن [گاو سربريده شده را به آن [شخص مقتول بزنيد» [تا به خواست ما برخيزد و قاتل خويش را نشان دهد]. خدا اينگونه مردگان را [در آستانه رستاخيز] زنده مى سازد، و آيات [و نشانه هاى خود ]را به شما مى نماياند؛ باشد كه خرد خويش را بكار گيريد.

74. سپس دلهاى شما پس از اين [رويداد تكان دهنده، بجاى حق پذيرى و هدايت ، سخت شد، بسان سنگ يا سخت تر از آن؛ چرا كه از بعضى سنگها نهرهايى جارى مى شود، و برخى از آنها مى شكافد و آب از آن بيرون مى زند، و پاره اى از آنها از ترس خدا [از فراز كوه فرو مى افتد؛ [امّا دلهاى شما نه از بيم كيفر او و نافرمانيش مى هراسند، و نه به اميد نعمتهاى او به حق مى گرايند. ]و خدا از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست.

نگرشى بر واژه ها

«بقرة»: گاو مادّه.

هزواً»: به تمسخر و ريشخند گرفتن.

«اعوذ»: پناه مى برم.

«يبيّن»: به روشنى بيان مى كند.

«فارض»: گاو بزرگ و سالخورده.

«بكر»: گاو كوچكى كه هنوز بار برنداشته است.

«عوان»: گاو جوان.

«فاقع لونها»: زرد تند و يا زرّين.

«ذلول»: گاوى كه براثر كار زياد، ازكارافتاده شده است.

«تثير»: شخم

مى زند و شيار مى كند.

«حرث»: كشتزار يا مزرعه.

«مسلّمة»: بدون عيب و نقص.

«لاشية»: يك رنگ كامل.

«ادّارأتم»: كشمكش كرديد.

«مخرجٌ»: آشكارسازنده.

«قست»: سخت شد.

«يتفجّر»: مى جوشد و بيرون مى آيد.

«يهبط»: فرود مى آيد.

«غافلٍ»: غفلت زده و ناآگاه.

داستان گاو بنى اسرائيل در اين مورد، ديدگاهها متفاوت است:

1. از هشتمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

جريان فرمان خدا در اين آيه شريفه بدينصورت بود كه: مردى از اين قوم، يكى از نزديكان خود را ازپا درآورد و آنگاه پيكر بيجان او را سر راه بهترين ايل و تبار بنى اسرائيل افكند تا اذهان را گمراه كند؛ و ازپى اين جنايت، خود در مقام خونخواهى برآمد. موضوع را به موسى(ع) گزارش كردند و قاتل او را جستند. آن حضرت دستور داد گاوى را بياورند تا ترتيب كار را بدهد.

امّا آنان گفتند: آيا ما را به ريشخند گرفته اى؟

موسى(ع) گفت: پناه بر خدا اگر در زمره نادانان باشم.

اگر آنان به دستور پيامبر خويش عمل مى كردند و گاوى مى آوردند و از بهانه جوييها و پرسشهاى بى مورد خوددارى مى كردند، ماجرا پايان مى پذيرفت. امّا آنها با بهانه تراشيها، سرانجام كار را پيچيده ساختند؛ و مقرّر شد كه مادّه گاوى با ويژگيهايى كه ترسيم شده است، پيدا كنند.

سرانجام گاو مورد نظر را نزد جوانى از بنى اسرائيل يافتند؛ ولى او از فروش آن سرباز زد و گفت: تنها در صورتى آن را مى فروشد كه پوستش را پس از كشتن، آكنده از زر و سيم سازند و به او بدهند. جريان را به موسى(ع) گزارش كردند؛ و او دستور داد آن را بخرند.

حضرت رضا (ع) افزود:

برخى از

ياران پيامبر (ص) از آن حضرت درباره ماجراى گاو بنى اسرائيل و ويژگيهاى آن پرسيدند. آن حضرت فرمود: جوانى از بنى اسرائيل به پدر خويش بسيار احترام مى كرد. روزى كالايى خريد و به خانه بازگشت تا پول آن را بردارد و به صاحب كالا بپردازد. كليد صندوقچه پول را زير سر پدر، و او را در خواب عميق ديد؛ و از آنجا كه نمى خواست پدر سالخورده اش را از خواب خوش بيدار كند، معامله اش بهم خورد. پدر پس از بيدارشدن از خواب و اطّلاع از ماجرا، آن گاو را به او بخشيد كه سرانجام آن همه سيم و زر براى او آورد.

2. از ابن عبّاس نقل كرده اند كه جريان گاو بنى اسرائيل بدينصورت بود كه:

مرد سالخورده اى را برادرزادگانش كشتند و پيكر بيجان او را در گذرگاه يكى از ايل و تبار بنى اسرائيل افكندند و آنگاه خود به خونخواهى برخاستند. ماجرا را به استحضار موسى(ع) رساندند؛ و او براى روشن شدن اين راز از خدا يارى خواست. پيام آمد كه به آنان دستور دهد گاوى را بكشند و با بعضى از اعضاى آن به پيكر بيجان مقتول بزنند تا به خواست خدا زنده شود و حقيقت را روشن سازد.

3. عدّه اى نيز قاتل را فرزند عموى مقتول و انگيزه جنايت را بردن دارايى او به ارث، عنوان ساخته اند.

4. در روايتى از ششمين امام نور (ع) آورده اند كه:

جوانى به خواستگارى دخترى رفت. پدر دختر به او پاسخ مساعد نداد و دختر را به همسرى يكى از نيكان بنى اسرائيل كه به خواستگاريش آمده بود، درآورد.

خواستگار نخست، درپى اين جريان، كينه پدر دختر را به

دل گرفت و در فرصتى مناسب او را ازپا درآورد و خود نزد موسى(ع) شتافت كه «اى پيامبر خدا! عموزاده مرا كشته اند؛ و قاتل ناشناخته است». اين بيدادگرى بر موسى(ع) گران آمد؛ از اين رو به چاره انديشى پرداخت و پيام رسيد كه چگونه موضوع را روشن سازد.

تفسير

در اين آيات نيز، روى سخن با بنى اسرائيل است؛ مى فرمايد:

«و اذ قال موسى لقومه انّ اللَّه يأمركم ان تذبحوا بقرةً قالوا اتتّخذنا هزواً قال اعوذ باللَّه ان اكون من الجاهلين»

و بياد آوريد هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت: خدا به شما فرمان مى دهد كه گاوى را با اين ويژگيها سر ببريد...

گفتند: آيا ما را به تمسخر مى گيرى؟! ما از تو درمورد عامل قتل مى پرسيم و تو دستور كشتن گاو را به ما مى دهى؟!

روشن است كه اين بهت زدگى و سخن آنان بدان جهت بود كه رابطه اى ميان پرسش خود و پاسخ موسى (ع) نمى ديدند و به راز اين دستور آگاه نبودند.

موسى گفت: پناه مى برم به خدا از اينكه از نادانان باشم.

اين تعبير، بيانگر اين درس است كه استهزاى ديگران جز كار عناصر نادان و كودن نيست؛ چرا كه مفهوم اين كار ناپسند از دو صورت خارج نيست: يا استهزاكننده آفرينش فرد را به مسخره مى گيرد و يا كردارى از كردارهاى او را. و روشن است كه هيچكدام از آنها درخور ريشخند نيستند؛ زيرا موضوع آفرينش يا زشتى و زيبايى افراد كه در اختيار آنها نيست و تمسخر آنها، دهن كجى به دستگاه آفرينش است، و كردار ناپسند نيز اگر از كسى ديده شود، بر ماست كه او را راهنمايى كنيم،

نه اينكه به باد تمسخر بگيريم. با اين بيان، عمل زشت و ناپسند استهزاى ديگران جز از عناصر نادان و كودن، از كسى نشايد.

چرا؟

چرا خدا از ميان حيوانات گوناگون، دستور داد گاو را سر ببرند؟ آيا مى توان در اين مورد امتيازى براى گاو قائل شد؟

پاسخ بنظر مى رسد در آن روزگاران، مردمى بودند كه گاو را مى پرستيدند. قصد اين بود كه تقدّس و عظمت موهوم گاو درهم شكسته شود و همگان دريابند كه حيوانى اينگونه اسير و ذليل، زيبنده پرستش نيست.

چرا؟

چرا خداوند آن مرده را با كشتن موجودى زنده، حيات مجدّد بخشيد؟

پاسخ خداى جهان آفرين، اين كار را براى نشان دادن قدرت بى همانندش انجام داد؛ و با اين اقدام روشن ساخت كه مى تواند با عضو موجودى فاقد حيات و زندگى، حيات را به فردى باز گرداند.

«قالواادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى قال انّه يقول انّها بقرةٌ لافارضٌ و لابكرٌ»

بنى اسرائيل پس از اطلاع از اينكه سربريدن گاو يك فرمان است، از ويژگيهاى آن پرسيدند؛ نخست گفتند: اى موسى! از خدايت بخواه تا براى ما روشن سازد كه آن حيوان چگونه بايد باشد؟

در پرسش آنان، از سنّ و سال گاو بصراحت سخنى بميان نيامده؛ امّا از پاسخ روشن است كه منظور آنان، اندازه عمر آن حيوان بوده است: آن حيوان بايد مادّه گاوى باشد نه پير و ازكارافتاده و نه نوجوان... (قال انّه يقول انّها بقرةٌ لافارضٌ ولابكرٌ...).

«عوانٌ بين ذلك»

ابن عبّاس مى گويد: منظور از «عوان»، حدّ متوسّط ميان بزرگ و كوچك است؛ كه ازنظر قدرت و زيبايى، بهترين دوران عمر گاو و حيوانات و جنبندگان

ديگر بشمار مى رود. و «مجاهد» مى گويد: منظور از آن، گاوى است كه يكى دو گوساله آورده باشد.

«فافعلوا ماتؤمرون»

بنابراين، آنچه را فرمان يافته ايد، انجام دهيد.

«قالواادع لنا ربّك يبيّن مالونها»

بهانه جويان بنى اسرائيل پس از مشخّص شدن سنّ و سال گاو، براى گريز از اداى وظيفه، از رنگ آن پرسيدند و گفتند: هان اى موسى! از پروردگارت بخواه كه رنگ آن گاو را براى ما روشن سازد و بيان فرمايد كه رنگ آن چگونه بايد باشد؟

«قال انّه يقول انّها بقرةٌ صفراء»

موسى گفت: خدا مى فرمايد «آن حيوان بايد مادّه گاوى زرد يكدست و خالص باشد».

برخى آورده اند كه تمامى اعضاى بدن آن گاو، از سر و شاخ تا سم پاها، زرد بود.

«فاقع لونها تسرّالنّاظرين»

زردى كه يكدست و خالص باشد و بينندگان را شادمان سازد

رنگ زرد، همانگونه كه درآيه شريفه آمده است، شادى آفرين و اندوه زداست.

از حضرت صادق (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

هركه كفش زردرنگ بپوشد،هماره شادمان خواهد بود تا آنگاه كه آن كفش پاره شود؛ چراكه قرآن رنگ زرد را شادى بخش و سرورآفرين مى خواند.

«قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى انّ البقر تشابه علينا و انّا ان شاءاللَّه لمهتدون»

بهانه جويان، پس از روشن شدن رنگ گاو، بهانه ديگرى را طرح كردند و گفتند: اى موسى! از پروردگارت بخواه تا براى ما روشن سازد كه گاو مورد نظر بايد از گاوهاى كار باشد يا چرنده؟ زيرا گاو مورد سفارش [هنوز] بر ما مشتبه است؛ و ما به خواست خدا، با روشنگرى تو ازسوى او، بى گمان از راه يافتگان خواهيم بود.

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه اين قوم در مرحله نخست تنها فرمان يافته

بودند كه گاوى را سر ببرند تا پيامبرشان به خواست خدا راز قتل بيگناهى را كه در جامعه نوبنياد آنان انجام شده بود، روشن سازد؛ امّا درپى پرسشها و بهانه جوييهاى پوچ و پياپى، خداوند برآنان سخت گرفت.

آنگاه پيامبر (ص) افزود: به خدا سوگند! اگر آنان «انشاءاللَّه» نمى گفتند، هرگز آن گاو را نمى يافتند و از آن گرفتارى رها نمى شدند.

«قال انّه يقول انّها بقرةٌ لاذلولٌ تثيرالارض و لاتسقى الحرث»

موسى گفت: گاو مورد نظر، مادّه گاوى است كه رام نيست تا زمين را شيار زند و يا كشتزار را آبيارى كند.

«مسلمةٌ»

سالم و بى عيب و نقص است درمورد اين ويژگى گاو، بعضى گفته اند: منظور اين است كه از هر عيبى بدور است؛ و برخى گفته اند: مقصود اين است كه زرد يكدست و خالص از ديگر رنگها باشد؛ عدّه اى برآنند كه آثار كار و فرسودگى در آن نيست؛ و پاره اى مى گويند: منظور، گاو وحشى است.

«لاشية فيها»

واژه شناسان مى گويند: منظور از آن گاوى است كه جز رنگ پوست، چيزى در آن هويدا نيست.

«قالواالآن جئت بالحقّ»

گفتند: اكنون حقّ سخن را ادا و نشانه هاى درست گاو مورد نظر را بيان كردى.

«فذبحوها و ما كادوا يفعلون»

پس آن را سر بريدند، و چيزى نمانده بود كه نافرمانى پيشه سازند و دستور را انجام ندهند؛ زيرا از يك سو از رسوايى قاتل هراسان بودند، و از ديگر سو، پول پرستانى بودند كه از پرداخت بهاى سنگين آن سر باز مى زدند.

به هرحال، گاو را به بيان برخى، به بهاى آكنده ساختن پوستش از طلا، و به تعبير برخى ديگر، ده برابر وزن آن از

زر و سيم خريدند؛ و اين در حالى بود كه به گفته عدّه اى، قيمت حقيقى آن بيش از سه دينار نبود.

يك بحث از اصول فقه درمورد فرمان خدا در اين آيات، اين بحث طرح شده است كه آيا فرمان خدا از آغاز تا انجام ماجرا، يك دستور و آن سربريدن گاوى با ويژگيهايى بوده است كه بتدريج آمد؛ يا اينكه نخست يك فرمان رسيد، و هنگامى كه آن را انجام ندادند، فرمانى ديگر و بازهم فرمان سوّم براى سربريدن گاوى با ويژگيهايى كه آن را غير از دو گاو در دو مرحله قبل نشان مى دهد؟

پاسخ پاره اى، با توجّه به بحثهاى اصولى كه جاى طرح آنها اينجا نيست، براين اعتقادند كه فرمان خدا براى سربريدن گاو از همان آغاز متعدّد بود.

امّا عدّه اى معتقدند اين فرمان در چند مرحله بصورت زير صادر شد:

1. نخست فرمان اين بود كه مادّه گاوى بدون هيچ ويژگى سرببرند؛ و اگر دستور را انجام مى دادند، كار تمام بود.

2. امّا آنان از انجام دادن فرمان نخست، با بهانه هايى سر باز زدند؛ و در مرحله بعد، دستور تغيير يافت و اندكى شدّت پيدا كرد.

3. و باز آنان بهانه آوردند. تا اينكه در مرحله سوّم، دستور طبق مصالح تغيير كرد و بصورتى فرود آمد كه در آيات گذشت.

آيا؟

در همين مورد بحث است كه آيا هنگام اجراى آخرين دستور لازم بود همه ويژگيهاى دو مرحله پيش نيز رعايت شود و يا رعايت آخرين دستور كافى بود؟

پاسخ 1. عدّه اى معتقدند كه در اجراى آخرين دستور، تنها رعايت شرايط و ويژگيهاى آن كافى بود؛ چرا كه هر

دستور و تكليفى درحقيقت نسخ كننده دستور پيش از خود است، و ممكن است مصلحت تغيير كرده كه دستور جديدى آمده است، و مى دانيم آنچه در نسخ مورد اشكال است، نسخ فرمان پيش از زمان آن است، نه پس از گذشت زمان عمل به آن.

2. امّا برخى بر اين انديشه اند كه فرمان پروردگار درمورد سربريدن گاو، تنها يك دستور بود، نه چند دستور با ويژگيهاى گوناگون؛ تنها چيزى كه هست، اين حقيقت است كه ويژگيهاى دستور بتدريج آمده است؛ و مى دانيم كه تأخير بيان تا زمان اجراى فرمان و اندكى پيش از آن مانعى ندارد.

مرحوم سيّد مرتضى، همين آيه شريفه را دليلى بر جواز تأخير بيان عنوان مى سازد و مى فرمايد:

پرسش بنى اسرائيل از پيامبرشان پس از دستور خدا، مبنى بر اينكه «ويژگيهاى آن مادّه گاو را براى ما روشن ساز»، از دو صورت خارج نيست: يا منظور همان گاوى است كه در فرمان نخست به سربريدنش دستور آمده، يا گاو جديدى است كه در فرمان دوّم از آن بحث شده است.

امّا چنانچه بادقّت به آيات بنگريم، درمى يابيم كه ظاهر الفاظ و جملات، نشانگر پرسش از ويژگيهاى همان گاوى است كه در دستور اوّل آمده است، و نيز بيانگر اين حقيقت كه آنان خود را به انجام دادن يك فرمان موظّف مى ديدند و تنها حدود و ثغور و ويژگيهاى آن را مى جستند، نه دو فرمان يا بيشتر.

با اين بيان، پاسخ موسى (ع) نيز از دو حال خارج نيست:

نخست اينكه ممكن است ضمير در «انّها بقرةٌ ...»، به همان گاو نخست صدر آيه باز گردد.

دوّم اينكه منظور، گاو ديگرى باشد.

احتمال

دوّم صحيح نيست، و بين پاسخ و پرسش ناهماهنگى كامل ايجاد مى كند؛ چرا كه بنى اسرائيل در پرسش خويش هيچ اشاره اى به گاو ديگرى جز همان گاو مورد نظر در صدر آيه نكرده اند.

افزون بر آن، آنان در آخرين سخن خود گفتند: «آن گاو هنوز بر ما مشتبه است.»

و اين خود دليل روشنى است كه فرمان خدا از آغاز تا انجام، فقط يك دستور بود و آن سربريدن يك گاو؛ و اگر جز اين بود و سه فرمان جداگانه بود براى سه وظيفه مستقل، ديگر جايى براى طرح اين پرسشها نبود.

«و اذ قتلتم نفساً فادّارأتم فيها واللَّه مخرجٌ ما كنتم تكتمون»

در ارتباط اين آيه شريفه با آيات گذشته، دو احتمال بنظر مى رسد:

1. نخست اينكه اين آيه ازنظر مفهوم و محتوا، بر آيات پيش، نوعى تقدّم دارد، به گونه اى كه گويى پرسش از موسى (ع) و پاسخ او، پس از اين جريان رخ داده است.

2. موضوع دوّم، ارتباط اين آيه با آيه بعدى است؛ چرا كه آيه بعد مى فرمايد:

هنگامى كه بيگناهى كشته شد و اختلاف در ميان بنى اسرائيل افتاد، ما براى نجات آنان اين دستور را داديم كه: گاوى را با اين ويژگيها سر ببريد و ...

با چه كسانى؟

در اينكه روى سخن اين آيه شريفه، چه كسانى است، دو ديدگاه ارائه شده است:

1. روى سخن بظاهر با يهود عصر فرود قرآن است، امّا درحقيقت عملكرد پدران و نياكان آنان را برمى شمارد و درمورد آنها هشدار مى دهد؛ و اين نحوه گفتار، يك شيوه شناخته شده در جهان عرب بود.

2. ممكن است روى سخن همانگونه كه بظاهر متوجّه يهود

عصر رسالت است، درحقيقت هم متوجّه آنان باشد؛ چرا كه هر دو نسل در بهانه جويى و حق ناپذيرى و كينه توزى و لجاجت، بسان يكديگر بودند.

«و اذ قتلتم نفساً فادّارأتم فيها»

و چون فردى را كشتيد و درمورد آن جنايت به كشمكش پرداختيد

در ضمير «فيها»، دو ديدگاه مطرح است:

1. عدّه اى گفته اند: اين ضمير ممكن است به «نفس» برگردد كه با ظاهر آيه هماهنگ است.

2. و برخى ديگر برآنند كه به كشندگان و عاملان جنايت برمى گردد.

«واللَّه مخرجٌ ما كنتم تكتمون»

و خدا آنچه را كتمان مى كرديد، آشكار مى سازد

گويى معناى آيه چنين است: خداوند هرآنچه را كه شما يهوديان از خبرهاى مهم و از جنايتهاى خود و گذشتگان و عيوب اخلاقى و اجتماعى پنهان مى كنيد و خود را مردمى درست كردار جا مى زنيد و دربرابر حق لجاجت مى ورزيد، همه را آشكار مى سازد.

«فقلنا اضربوه ببعضها»

پس دستور داديم پاره اى از اعضاى آن گاو سربريده را بر پيكر بيجان مقتول بزنيد تا به خواست خدا برخيزد و راز نهفته را افشا كند.

كدام عضو؟

در پاسخ به اين پرسش كه منظور از عضو حيوان سربريده در اين جمله از آيه شريفه كدامين عضو بوده، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى همچون مجاهد و ديگران برآنند كه منظور، ران گاو بوده است؛ كه با آن به مقتول زده شد و به خواست خدا برخاست و كشنده خويش را معرّفى كرد و دگرباره جهان را بدرود گفت.

2. عدّه اى چون سعيدبن جبير بر اين اعتقادند كه منظور، دُم آن حيوان بوده است.

3. دسته اى گفته اند: منظور، زبان گاو بوده است.

4. و پاره اى ديگر،

قطعه اى از استخوانهاى او را معرّفى كرده اند.

5. بعضى معتقدند كه عضو مورد نظر، پاره گوشت ميان دو كتف حيوان بوده است.

6. و گروهى نيز، عضو ديگرى از آن حيوان را عنوان ساخته اند.

با تعمّق در آيه شريفه و واژه هاى آن، مى توان دريافت كه همه اين ديدگاهها در حدّ يك احتمال مطرح است.

راز اين دستور

از آنجا كه جامعه نوين بنى اسرائيل، قربانى دادن در راه خدا را از بهترين و نزديكترين راههاى تقرّب به او مى دانست و براى اين كار خداپسندانه قربانگاهى آماده ساخته بود كه جز شايسته كرداران در آن وارد نمى شدند، خداى جهان آفرين دستور داد اين مشكل اجتماعى را با تقرّب به خدا و انجام دادن قربانى حل كنند؛ و اين درس انسانساز را به آنان و آيندگان آموخت كه در مشكلات و رخدادهاى سخت، خداى را فراموش نسازند و پيش از هر تلاشى به او تقرّب جويند و طبق مقررّات او به جنگ ناهنجاريها بروند.

«كذلك يحيى اللّه الموتى»

خدا، مردگان را [در آستانه رستاخيز] اينگونه زنده مى سازد

اين فراز از آيه شريفه را مى توان سخن موسى (ع) دانست يا سخن خداى او.

در صورت نخست، بايد گفت: موسى (ع) پس از اجراى فرمان و زنده شدن آن فرد مقتول، درسى از معاد داد و گفت: هان اى قوم! [بنگريد كه روز رستاخيز نيز خدا اينگونه مردگان را زنده مى سازد.

و در صورت دوّم، بايد گفت: خدا پس از بيان داستان گاو بنى اسرائيل، درس معادشناسى مى دهد و مى فرمايد: هان اى قريش و اى انكارگران معاد! روز رستاخيز نيز خدا مردگان را اينگونه زنده مى سازد.

«ويريكم آياته»

و آيات و نشانه هاى [قدرت

خويش را بر شما مى نماياند

در اين مورد، بعضى معتقدند كه منظور از نشانه ها، يك نمونه اش زنده ساختن همان مقتول است؛ و برخى ديگر را اعتقاد بر اين است كه منظور، نشانه هاى راستى و درستى قرآن و آورنده آن، پيامبر(ص)، است كه در پرتو وحى و رسالت، آنچه را يهود كتمان مى كردند، همه را بروشنى آشكار ساخت.

«لعلّكم تعقلون»

باشد كه خرد خود را بكار گيريد

زيرا فرد و جامعه اى كه از مشعل فروزان خرد بشايستگى بهره نگيرد، بسان كسى است كه از آن نعمت گران محروم است.

هدفهاى بلند و انسانساز

آياتى كه تفسير آنها گذشت، در راستاى سازندگى و هدايت انسانهاست؛ امّا روى دو نكته بيشتر انگشت مى نهد:

1. نخست در انديشه پاسخگويى به شرك گرايان عرب است كه مى گفتند: چگونه هنگامى كه مرديم و پوسيديم، دگرباره زنده خواهيم شد؟ اين آيات نشان مى دهند همانگونه كه آفريدگار هستى يكبار شما را آفريد، دگرباره هم بى هيچ مشكلى مى تواند بيافريند؛ و اين هم يك نمونه از آن است كه يهوديان آن را گواهى مى كنند.

2. ديگر آنكه با ترسيم داستانهاى نسلهاى گذشته و سرگذشتهاى ويژه يهود كه خود آنان تلاش مى كردند آنها را پوشيده بدارند، سندهاى خدشه ناپذيرى در صداقت و درستى رسالت پيامبر (ص) و وحى الهى بودن قرآن به ثبت مى رساند. يهوديان كه خود از مخالفان پيامبر (ص) بودند، با تصديق درستى اين داستانها و آگاهى از اين واقعيت كه پيامبر (ص) نه كتابى خوانده و نه دانشگاهى ديده است، اقرار مى كردند كه اين حقايق را تنها از راه وحى الهى دريافت مى دارد.

«ثمّ قست قلوبكم من بعد ذلك»

سپس دلهاى شما پس

از [ديدن آن [همه آيات و نشانه هايى كه پيامبرتان موسى آنها را عرضه داشت ]سخت شد

درمورد اين آيات و نشانه ها، كه پس از آن دلهاى يهود سخت شد، دو نظر ارائه شده است:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه برادرزادگان مقتول كه خود قاتل بودند، پس از زنده شدن آن بنده خدا و معرّفى او آنان را بعنوان كشندگان خويش، باز هم جنايت خود را مصرّانه انكار مى كردند؛ با اينكه شايسته بود با ديدن آن همه نشانه هاى قدرت خدا، از كرده خويش توبه كنند و به بارگاه او روآورند، تا دلهايشان به ياد او نرم شود.

2. عدّه اى نيز بر اين اعتقادند كه ممكن است در آيه شريفه، افزون بر آيات و نشانه هايى كه در ماجراى مورد بحث ارائه شد، بر نشانه هاى ديگرى از قدرت خدا همچون بالابردن طور برفراز سر آنان، شكافته شدن سنگ و جوشش چشمه ها و مسخ گروهى از يهود نيز اشاره شده باشد.

«فهى كالحجارة أو اشدّ قسوةً»

پس دلهاى شما [بعد از اين رويداد تكان دهنده سخت شد، بسان سنگ يا از آن هم سخت تر

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

لاتكثرواالكلام بغير ذكراللَّه فانّ كثرةالكلام بغير ذكرالله تقسى القلب ...

در غير ياد خدا زياد سخن نگوييد؛ چرا كه بسيارى چنين گفتارهايى، دل را سخت مى كند؛ و دورترين انسانها از خداوند، سختدل ترين آنان است.

«و انّ من الحجارة لما يتفجّر منه الانهار»

چرا كه از بعضى سنگها، نهرهاى آب بيرون مى زند

آرى؛ فايده و اثر بعضى از سنگهاى سخت، از دلهاى قساوت گرفته شما بيشتر است؛ زيرا از برخى سنگها به خواست خدا نهرهاى آب جريان

مى يابد.

اين فراز از آيه شريفه، به همان صخره و تخته سنگى اشاره دارد كه موسى (ع) به فرمان خدا عصاى خود را بر آن زد و دوازده چشمه از آن جوشيدن آغاز كرد.

«و انّ منها لمايشّقّق فيخرج منه الماء»

و پاره اى از آن سنگها مى شكافند و [به خواست خدا] آب از آنها خارج مى شود

يكى از قرآن پژوهان مى گويد: منظور از سنگ نخست در اين آيه شريفه، همه سنگهايى است كه نهرهاى آب از آنها جارى مى شود؛ و منظور از سنگ دوّم، سنگى است كه با ضربت عصاى حضرت موسى(ع) برآن، دوازده چشمه از آن جوشيد. و در اينصورت تكرارى در آيه نيست.

«و انّ منها لمايهبط من خشيه اللَّه»

و پاره اى از آنها از بيم خدا فرو مى افتند

عدّه اى از مفسّران معتقدند كه ضمير در «منها» به حجاره برمى گردد و معناى آيه اين مى شود: و پاره اى از آن سنگها از بيم خدا از كوه فرو مى افتند.

امّا به اعتقاد گروهى ديگر، ضمير «منها» به «قلوب» برمى گردد؛ كه با اين بيان، مفهوم آيه بدينصورت درمى آيد: و پاره اى از دلها از بيم خدا دربرابر حق فرود مى آيند.

چگونه؟

منظور از فرودآمدن سنگها از ترس خدا چيست؟ و اين فرودآمدن به چه نحو صورت مى گيرد؟

در پاسخ به اين پرسش، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى از دانشمندان مى گويند: اينكه سنگها از فراز كوه درمى غلطند و پايين مى آيند، طبق فرمان او و براثر ترس از اوست. با اين بيان، سنگها فرمانبردار خدايند و از او مى ترسند؛ امّا در دلهاى جماعتى از يهود، ترس از خدا نيست، چرا كه اگر مى بود يا اينكه پيامبر اسلام(ص) را با نويدهاى پيامبران

پيشين مى شناختند، دربرابرش سر فرود مى آوردند و حق را مى پذيرفتند. بنابراين، دلهاى آنان از سنگ سخت تر است كه دربرابر حق فرود نمى آيد و نرم نمى شود.

2. و برخى نيز مى گويند: خداى جهان آفرين، قدرت شناخت خويش را به پاره اى از كوهها ارزانى داشت و آنها فرمانبردارانه آفريدگار هستى را اطاعت كردند؛ يك نمونه از آن كوه طور است كه با تجلّى خدا بر آن، متلاشى شد؛ و نمونه ديگر، صخره اى كه به بيان خود پيامبر گرامى (ص)، بر آن حضرت سلام كرد.

روشن است كه اين ديدگاه سست است؛ چرا كه سنگ از موجودات جاندار و صاحب شعور و خرد نيست تا توان شناخت خدا را همانند انسان داشته باشد؛ و اگر به او حيات و شعور ارزانى شود، آنگاه ديگر كوه نخواهد بود. و منظور از اين روايت نيز، درصورت درستى سند و دلالت آن، معرّفى يكى از معجزات پيامبر(ص) است.

آرى؛ فرمانبردارى كوه و صخره از خدا، همان اطاعت تكوينى است، نه تشريعى بسان انسان؛ و شناخت آن نيز همينگونه است.

3. عدّه اى گفته اند: منظور از فرودآمدن سنگ از ترس خدا اين است كه: اگر پيرامون آن سنگها بينديشيم و شگفتيهاى آنها را به ديده تعمّق بنگريم، از راه تفكّر در آنها به آفريدگار هستى مى رسيم و او را مى شناسيم و آنگاه از او حساب مى بريم.

4. پاره اى نيز گفته اند: اين نوعى ضرب المثل است كه گفته مى شود: «سنگ و صخره از خدا مى ترسند؛ امّا انسان غافل نمى ترسد». و نظير اين تعبيرهاى كنايه آميز در قرآن وجود دارد؛ ازجمله آيه شريفه زير كه درمورد ديوار مى فرمايد:

«... فَوَجَدا فيها جِدارَاً يُريدُ اَنْ يَنْقَضَّ...»(177)

... پس در آنجا

ديوارى يافتند كه مى خواست فرو ريزد ...

روشن است كه منظور آيه شريفه اين است كه ديوار به گونه اى بود كه اگر شعور و اراده داشت، مى خواست فرو ريزد؛ امّا مى دانيم كه فاقد آنها بود.

و نيز همانند آيه شريفه زير:

«... وَ اِنْ مِنْ شَىْ ءٍ اِلّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ...»(178)

... و هيچ چيزى نيست، جز اينكه ستايش و تسبيح او مى كند ...

كه منظور از آن اين است كه اگر خداوند به همه پديده ها شعور و اراده ارزانى مى داشت، برخلاف گروهى از انسانها، آنها را فرمانبردار و ستايشگر خدا مى ديدى.

همچنين آيه شريفه زير:

«لَوْاَنْزَلْنا هذَاالْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَةُ خاشِعَاً مُتَصَدِّعَاً مِنْ خَشْيَةِاللَّهِ ...»(179)

اگر اين قرآن را بر كوهى فرو مى فرستاديم، بى گمان آن را از بيم خدا فروتن و ازهم پاشيده مى ديدى...

در اينجا نيز منظور اين است كه اگر به كوه شعور و خرد و اراده ارزانى مى شد، چنين بود.

5. گروهى ديگر گفته اند: ممكن است واژه «يهبط» در آيه شريفه متعدّى باشد؛ كه با اين بيان، معناى آيه چنين مى شود:

برخى از سنگها، سبب برانگيختن ترس موجودات زنده از خدا مى شوند؛ و انسانها با تفكّر در آفرينش و پيدايش آنها يا شگفتيهايى كه از بعضى سنگها پديدار مى شود، به عظمت آفريدگار هستى پى مى برند و دربرابر او سر بندگى فرود مى آورند.

«و مااللَّه بغافلٍ عمّا تعملون»

و خد از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست منظور اين فراز از آيه شريفه، عملكرد نادرست عناصر حق ستيزى است كه با وجود ديدن آيات و نشانه هاى خدا و آگاهى از ويژگيهاى آخرين پيامبر(ص)، باز هم دربرابر او سر فرود نمى آورند و حق را گردن نمى گذارند. آرى؛

اين نيز هشدارى به آنان است.

ترجمه 75. آيا [براستى طمع [و آرزو] داريد كه اينان به شما ايمان بياورند؟ بااينكه گروهى از آنان سخنان خدا را مى شنيدند، آنگاه آنها را پس از فهميدنش تحريف مى كردند، درحاليكه خود مى دانستند.

76. و هنگامى كه با كسانى كه ايمان آورده اند روبرو مى شوند، مى گويند: «ما ايمان آورده ايم.» و چون با يكديگر خلوت مى كنند، مى گويند: «چرا از آنچه خدا [درمورد ويژگيهاى پيامبر] بر شما عيان ساخته است، براى آنان باز مى گوييد تا آنان در پيشگاه پروردگارتان با آن برضد شما استدلال كنند؟ پس آيا خرد خويش را بكار نمى گيريد؟!»

77. آيا نمى دانند كه خدا آنچه را پوشيده مى دارند و آنچه را آشكار مى سازند، [همه را] مى داند؟

نگرشى بر واژه ها

«أفتطمعون»: آيا اميد يا آرزو و يا طمع مى داريد؟

«فريق»: گروهى.

«يحرّفونه»: آن را تحريف مى كنند و دگرگون مى سازند.

«اتحدّثونهم»: آيا با آنان سخن مى گوييد؟

«فتح»: گشود، باز كرد.

«ليحاجّوكم»: تا با آن برضدّ شما استدلال كنند.

تفسير

در آيات گذشته، روى سخن با يهوديان عصر پيامبر (ص) بود؛ امّا از اين آيه به بعد، خطاب متوجّه مردم باايمان است كه: هان اى ملت پيامبر! آيا شما آرزو داريد كه اين حق ستيزان به قرآن و پيامبر ايمان آورند و به راه و رسم شما دل بندند؟ آيا طمع و اميد آن را داريد كه با خردورزى و انديشه درست، آگاهانه و آزادانه حق را پذيرا شوند؟ درحاليكه گروهى از اينان آيات خدا را مى شنيدند و آنگاه آن را تحريف مى كردند، با اينكه خود مى دانستند مفاهيم و پيامهاى خدا را تغيير مى دهند. با اين وصف، آيا هنوز به هدايت

آنان اميدواريد؟:

افتطمعون ان يومنوا لكم و قدكان فريقٌ منهم يسمعون كلام اللَّه ...

اين گروه چه كسانى بودند؟

منظور آيه شريفه از گروهى كه كلام خدا را مى شنيدند و تحريف مى كردند، چه كسانى است؟

در اين مورد دو ديدگاه ارائه شده است:

1. بعضى از دانشمندان علوم قرآن گفته اند: منظور، آن گروه از دانشوران يهود است كه تورات را تحريف كردند و به دلخواه خويش آنچه را خواستند، روا و پسنديده اعلان كردند و بقيه را ناروا خواندند.

2. و برخى ديگر مى گويند كه منظور، همان گروه هفتاد نفرى بودند كه موسى (ع) آنان را از ميان قوم خويش برگزيد تا پيام خدا را بشنوند. و آنان، آنچه را كه مى شنيدند، با تحريف و تغيير بازگو مى كردند.

با اين بيان، مقصود از «كلام اللّه» همان سخن گفتن خدا با پيامبرش موسى(ع) است. و نيز آورده اند كه منظور از «سخنان خدا»، آن ويژگيهاى پيامبر گرامى(ص) است كه در تورات آمده بود.

ثمّ يحرّفونه من بعد ماعقلوه و هم يعلمون»

آنگاه آنها را پس از فهميدنش، درحاليكه خود مى دانستند، تحريف مى كردند

در اين مورد برخى گفته اند: منظور اين است كه آنان كلام خدا را پس از آنكه دريافتند و درك كردند، دانسته و آگاهانه تحريف كردند. كه با اين بيان، انگيزه آنان چيزى جز عناد و حق ستيزى نبود.

امّا گروهى نيز گفته اند: منظور اين است كه آنان كلام خدا را پس از دريافت آن تغيير دادند، درحاليكه مى دانستند دربرابر اين خيانت، درخور چه كيفر سهمگينى خواهند شد.

هشدارى ديگر

1. آيه شريفه بيانگر اين حقيقت دردناك است كه يهود عصر رسالت پيامبر(ص)، با اينكه ازنظر تاريخى

و موقعيت جغرافيايى با يهود عصر موسى(ع) فاصله بسيارى داشتند، در حق ستيزى و بهانه جويى و تحريف حقايق، همان شيوه اى را درپيش گرفتند كه پدران و نياكان آنان دربرابر پيامبرشان موسى (ع) درپيش گرفته بودند. و مهمترين دليل خطاب اين آيات به اينان و نكوهششان بخاطر عملكرد ناهنجار گذشتگانشان، هم جهتى و هم خطّى اينان با آنان بود؛ و به همين دليل است كه قرآن شريف به اينان هشدار مى دهد كه از عناد و لجاج و حق ستيزى دست بردارند و دربرابر قرآن و پيامبر (ص) كه نويد آن دو را دريافت داشته اند، سرتسليم فرود آورند.

2. نكته ديگر در آيه شريفه، حقگويى و ترسيم حقايق بصورت دقيق است؛ و هم از اين روست كه در آيه شريفه، تحريف كلام خدا به بعضى از آنان نسبت داده مى شود، نه به همه؛ چرا كه گروهى دست به اين كار زدند، نه همه آنان.

3. اين واقعيت نيز از آيه شريفه دريافت مى شود كه تحريف آيات و تغيير آنها و بازى با دين خدا، هم معناى وسيعى دارد و بدعتها، فتواهاى بى اساس، صدور احكام بى پايه و توجيه و تأويلهاى گوناگون را دربرمى گيرد، و هم اين كار گناهى سهمگين شمرده شده كه كيفر آن آتش دوزخ است.

«و اذا لقواالّذين آمنوا»

اين جمله از آيه شريفه بيان كننده اين حقيقت است كه گروهى از يهوديان هنگامى كه با مردم باايمان روبرو مى شدند، نشانه ها و ويژگيهاى پيامبر گرامى (ص) را كه در تورات آمده بود، براى آنان باز مى گفتند؛ درنتيجه، هم ايمان مردم به پيامبر (ص) استوارتر مى شد و هم براى بحثهاى دينى، به آگاهيهاى جديدى دست مى يافتند. اين جريان به گوش

سردمداران يهود رسيد و آنان بجاى حق پذيرى، به جلوگيرى پرداختند و دستور دادند كه به هنگام رويارويى با مردم باايمان، از بيان اوصاف پيامبر (ص) كه در تورات آمده است، خوددارى كنند.

مجاهد مى گويد: آيه شريفه درمورد يهود بنى قريظه فرود آمد؛ و اين هنگامى بود كه پيامبر (ص) آنان را بخاطر حق ستيزيشان، برادران ميمونها و خوكها خواند، و آنان دريافتند كه اين سخن به قانون شكنى و حق ستيزى نياكان آنان و نيز به كيفر شديدى اشاره دارد كه بر آنان فرود آمد و گروهى به شكل بوزينه و خوك درآمدند. آنان پنداشتند كه پيامبر (ص) اين خبر را از همدينان خود كه به تورات آگاهى داشتند، گرفته است؛ به همين جهت، اين دستور ظالمانه و ضدّ افسانه را صادر كردند.

امّا عدّه اى ديگر معتقدند كه: اينان جماعتى از يهود بودند كه به قرآن و پيامبر (ص) ايمان آوردند و آنگاه بجاى عمل به دستورات اسلام، راه نفاق را درپيش گرفتند، و مردم باايمان را از عذابها و كيفرهاى سختى كه نياكانشان بدانها دچار شدند، باخبر ساختند؛ از اين رو، برخى از سردمدارانشان به آنان هشدار دادند كه چرا مردم باايمان را از سرگذشت نياكان خود آگاه مى سازيد تا به هنگام بحث و مناظره برضدّ شما استدلال كنند؟

«واذا خلابعضهم الى بعض ٍ»

در اين آيه شريفه، يكى از صفات ناپسند اخلاقى اين گروه مورد نكوهش قرار گرفته است؛ مى فرمايد: اين دسته از يهود بظاهر مسلمان، هنگامى كه به مردم باايمان مى رسيدند، مى گفتند: ما به محمّد(ص) و قرآن ايمان آورده ايم، چرا كه نشانه هاى آخرين پيامبر را كه در تورات خوانده ايم، در پيامبر اسلام(ص) مى نگريم؛ امّا زمانى كه با هم مسلكان

خويش خلوت مى كردند، مى گفتند: چرا از آنچه خدا در تورات به شما آموخته و از ويژگيهاى پيامبر بيان فرموده است، براى مسلمانان بازمى گوييد؟

«قالوا اتحدّثونهم بما فتح اللّه عليكم»

آيا از آنچه خدا بر شما عيان ساخته است، براى آنان بازمى گوييد تا به استناد همان حقايق برضدّ شما استدلال كنند؟!

در بيان مفهوم و منظور اين فراز از آيه شريفه، سعيدبن جبير - آن قرآن پژوه انديشمند - مى گويد: مفهوم اين جمله اين است كه يهوديان به يكديگر مى گفتند: دربرابر مردم باايمان، حقايقى را كه در تورات راجع به پيامبر (ص) و نشانه هاى او آمده است، بازگو مكنيد و نگوييد كه ما براساس آموزش تورات در انتظار بعثت او بوديم و خدا از ما پيمان استوارى درمورد او گرفته است.

كسايى مى گويد: مفهوم اين فراز از آيه شريفه اين است كه آيا شما همه آنچه را در كتاب آسمانى خويش بعنوان نويد آمدن محمّد (ص) و فرود قرآن يافته ايد، براى مردم باايمان بازمى گوييد؟

و برخى نيز گفته اند: منظور اين است كه آيا آنچه را خدا به شما فرمان داده، و رخدادهايى كه برايتان پيش آمده، و پيمان استوارى كه خداوند درمورد ايمان به قرآن و آورنده اش از شما گرفته و نشانه هاى او را در تورات آورده، و كيفرهايى كه بر نياكانتان فرود آمده و گروهى به شكل بوزينه و خوك درآمدند، همه اينها را براى مردم باايمان بازگو مى كنيد؟

يادآور مى شود كه بهترين و جامعترين سخن درباره منظور آيه شريفه، آخرين ديدگاه است.

«ليحاجّوكم به عند ربّكم افلاتعقلون»

تا آنان به كمك همان حقايق، برضدّ شما در روز رستاخيز و نزد پروردگارتان استدلال كنند و

خاطرنشان سازند كه شما يهوديان تازه مسلمان و هم مسلكانتان كه ويژگيهاى پيامبر(ص) را در تورات خوانده ايد و نويد آمدنش را دريافت داشته ايد، اگر به كتاب خودتان هم ايمان داشته باشيد، بايد اينك به قرآن و آورنده آن ايمان بياوريد؛ پس چرا از حق پيروى نمى كنيد؟! براستى آيا خرد خويش را بكار نمى گيريد؟!

يكى از دانشمندان مى گويد: معناى اين جمله اين است كه هان اى مردم باايمان! چگونه با اينكه اين گروه حق ستيز را مى شناسيد، بازهم اميدواريد كه ايمان آورند و حق را بپذيرند؟!

و گروهى نيز گفته اند: معناى اين فراز از آيه شريفه اين است كه شما اى گروه يهود كه درجستجوى حقيقت هستيد! چرا تحت تأثير جنگ روانى و بافته هاى مغرضانه سرمداران خويش قرار مى گيريد و حقايق را پوشيده مى داريد؟

«اَولايعلمون انّ اللَّه يعلم ما يسرّون و مايعلنون»

آيا نمى دانند كه خدا آنچه را پوشيده مى دارند و آنچه را آشكار مى سازند، [همه را] مى داند؟

بيشتر مفسّران درمورد اين آيه شريفه گفته اند: معناى آيه اين است كه آيا يهوديان نمى دانند خدا از آشكار و نهان همه چيز و همه كس آگاه است؟ اگر به اين واقعيت ايمان دارند، پس چرا اجازه نمى دهند حقايق گفته شود و چرا مردم را از بيان واقعيتها برحذر مى دارند؟

و برخى نيز گفته اند: منظور آيه شريفه اين است كه آيا نمى دانند خدا از كفرگرايى و بى ايمانى آنان آگاه است و مى داند كه در نهان چگونه به پيامبر اسلام (ص) و قرآن كفر مى ورزند و از اظهار ايمان ظاهرى يكديگر به هنگام رويارويى با مردم باايمان نيز ناخشنودند؟

ترجمه 78. و [پاره اى از آنان، [عوام و] بيسوادانى هستند كه كتاب [آسمانى خود تورات

را جز [پندارها و ]آرزوهايى خام نمى دانند، و تنها [بافته هايى را ]مى پندارند.

79. پس واى بر آنان كه با دستهاى خويش، كتاب [خودساخته و تحريف شده اى ] را مى نگارند؛ آنگاه [بدون پرواى از خدا ]مى گويند: «اين [كتاب ]از نزد خدا [آمده است» تا از اينطريق بهاى اندكى به كف آورند؛ باز هم واى بر آنان از آنچه دستهايشان نگاشته، و واى بر آنان از آنچه [بدينوسيله بدست مى آورند.

80. و گفتند: جز روزهايى چند، هرگز آتش [سوزان دوزخ ]به ما نخواهد رسيد.» [اى پيامبر!] بگو: «آيا پيمانى نزد خدا [و يا از او ]گرفته ايد؟ و [بر اين باوريد كه خداوند هرگز به پيمان خود خلاف نمى كند؟ يا آنچه را كه نمى دانيد، به دروغ به خدا نسبت مى دهيد؟!»

81. آرى؛ هر كه [گناه و] بدى بدست آورد و گناهش او را درميان گيرد، پس چنين كسانى اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود.

82. و كسانى كه ايمان آورند و كارهاى شايسته انجام دهند، آنان اهل بهشتند و در آن جاودان خواهند بود.

نگرشى بر واژه ها

«امّيّون»: كسانى كه درس نخوانده اند و خواندن و نوشتن نمى دانند.

«امانى»: آرزوها.

«يظنّون»: مى پندارند.

«ويلٌ»: واى.

«يكسبون»: بدست مى آورند.

«لن تمسّنا»: هرگز چيزى به ما نخواهد رسيد.

«فلن يخلف»: هرگز تخلّف نخواهد ورزيد.

تفسير

باز هم سخن از برخى دسته هاى يهود است كه مى فرمايد:

و پاره اى از اينان، عوام و بيسوادانى هستند كه كتاب آسمانى خويش تورات را جز پندارها و آرزوهايى خام نمى دانند. نه از مقررّات آن چيزى مى فهمند و نه از معارف و مفاهيم آن. در زندگى خويش، بسان چهارپايان، دنباله رو ديگرانند؛ و هرآنچه سردمدارانشان

مى بافند و مى سازند، همان بافته ها را بازمى گويند؛ و چنين مى پندارند و آرزو مى كنند كه قرآن و اسلام، پس از رحلت پيامبر (ص) نابود و ميداندارى گذشته آنان احيا مى شود؛ امّا بايد بدانند كه تنها بر بافته هاى بى اساس و پوچى دل بسته اند.

ابن عبّاس مى گويد: منظور از «امانى»، گفتار دروغى است كه بر زبان مى آورند. امّا «كلبى» بر آن است كه مقصود، بافته هاى سردمداران آنان است. و برخى ديگر بر اين انديشه اند كه منظور، تلاوت بدون تفكّر و تعقّل تورات است.

به هر حال، آنچه از آيه شريفه دريافت مى شود، اين است كه آنان در مفاهيم و مقررّات كتاب آسمانى خويش و بدست آوردن آنها، بجاى آموختن و انديشيدن و تحقيق، تنها به خواندن آن و دنباله روى از آرزوهاى خام و پندار و گمان بسنده كرده اند؛ و روشن است كه چنين برخوردى با آيات خدا و كتاب او، گناهى بزرگ است و انسان را به حق نمى رساند.

«فويلٌ للّذين يكتبون الكتاب بايديهم»

آنگاه قرآن به دانشمندان دنياپرست يهود هشدار مى دهد كه:

پس واى بر كسانى كه با دستهاى خود كتاب تحريف شده اى را مى نگارند و آنگاه مى گويند اين بافته هاى ميان تهى ازسوى خدا آمده است.

درمورد واژه «ويل»، عدّه اى گفته اند: منظور، شكنجه و عذاب دردناك است؛ و دسته اى نيز معتقدند كوهى از آتش است كه در دوزخ قرار دارد.

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«انّه واد فى جهنّم يهوى فيه الكافر اربعين خريفاً قبل اَن يبلغ قعره.»

«ويل» درّه بسيار ژرفى در دوزخ است كه پس از پرتاب شدن انسان كافر و ستمكار در آن، چهل سال طول مى كشد تا به اعماق آن برسد.

به هر حال، اين

واژه تكان دهنده، هماره در موقعيتهاى خطرناك و يا در اوج اندوه و دريغ و شدّت مصيبت و رنج، بر زبان جارى مى شود.

«ثمّ يقولون هذا من عنداللّه»

منظور اين است كه دانشمندان قدرت پرست يهود، خواسته ها و آرزوهاى جاه طلبانه خويش را به دست خود مى نويسند و آنگاه آن را به نام كتاب خدا و مقررّات او، به خورد ساده دلان مى دهند.

اين فراز از آيه، نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«اَوَلَمْ يَرَوْا اَنّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمّا عَمِلَتْ اَيْدينا اَنْعامَاً ...»(180)

آيا نديدند كه ما به قدرت خويش، براى آنان چهارپايانى آفريديم ...؟!

كه منظور از «ممّاعملت ايدينا»، به دست خويش يا به قدرت خويش است.

و با اين بيان، قرآن تأكيد مى كند كه آنان هواهاى جاه طلبانه خود را به دستِ خويش مى نوشتند و آنگاه مى گفتند اين كتاب خداست، درحاليكه خود مى دانستند دروغى رسوا است.

به هر صورت، گاه انسان مطلبى را خود مى نويسد و يا كارى را خود انجام مى دهد و به ديگرى نسبت مى دهد؛ و گاه به دست ديگرى انجام مى دهد، بسان فرعون كه قرآن مى فرمايد: «يذبح ابنائهم ...» (فرعون پسران بنى اسرائيل را سرمى بريد). امّا مى دانيم كه فرعون خود سر نمى بريد، بلكه به دست ديگرى چنين مى كرد؛ ولى چون نقشه و طرح و دستور و امكانات از او بود، كار به او نسبت داده شده است.

پس منظور آيه شريفه اين است كه آنان كتاب را بى واسطه يا باواسطه به دست خود مى نويسند و آنگاه آن را به خدا نسبت مى دهند.

و نيز گفته اند: مقصود اين است كه آنان اين كار را طبق هواهاى دل خود انجام مى دادند؛ همانند فردى كه مذهبى ابداع مى كند و يا راه و

رسم بى سابقه اى پى مى نهدكه آن را به خود او نسبت مى دهيم و مى گوييم اين مذهب توست، گرچه همه آن را او نساخته باشد؛ چرا كه منظور اين است كه تو بنيانگذار اين بدعت هستى.

گروهى نيز گفته اند: منظور اين است كه آنان تورات را تحريف كردند و همه نشانه ها و ويژگيهايى را كه درمورد پيامبر گرامى (ص) و نويد آمدنش در آن بود، تغيير دادند تا توده هاى ساده دل را گمراه سازند.

«ليشتروا به ثمناً قليلاً»

تا از طريق آن، بهايى اندك بدست آورند [و از مردم، ثروت و امكاناتى بگيرند]

واژه «اشترى» در آيه شريفه مجازاً بكار رفته و منظور اين است كه دين فروشى و پايمال ساختن حق به دست دنياطلبان را، كه براى كسب ثروت انجام مى شد، نشان دهد.

و «ثمناً قليلاً» بيانگر اين حقيقت است كه هرآنچه دربرابر اين خيانت بگيرند، بهايى اندك است؛ چرا كه به هر اندازه هم پول بگيرند، چون ارزشهاى مادّى است، اندك و ناچيز است: «قل متاع الدّنيا قليلٍ ...».

و برخى نيز گفته اند: اين ثروت اندوزى از آن جهت «اندك» خوانده شده كه از راه حرام است و حرام هرچه زياد باشد، ناچيز است.

«فويلٌ لهم ممّا كتبت ايديهم»

باز هم واى بر آنان از آنچه به دست خويش نوشتند!

و راستى كه عذاب دردناك و رسوايى جاودانه بر آنان باد كه كتاب آسمانى خويش را تحريف كردند.

«و ويلٌ لهم ممّايكسبون»

و واى بر آنان از آنچه بدست مى آورند!

دستاورد آنان ممكن است گناه سهمگين آنان باشد، يا ثروتهاى حرام و بادآورده و يا هر دو.

و قالوا لن تمسّناالنّار الّا ايّاماً معدودةً»

و [يهوديان گفتند: جز

روزهايى چند، هرگز آتش سوزان دوزخ به ما نخواهد رسيد

واژه «معدودة» به معناى «اندك و ناچيز» است؛ و گاه به «شمارش شده» نيز «معدوده» مى گويند امّا به همراه قرينه، و هرگاه قرينه نداشته باشد، به مفهوم «اندك و ناچيز» است.

«قل أتّخذتم عنداللَّه عهداً فلن يخلف اللّه عهده ام تقولون على اللّه مالاتعلمون»

[اى پيامبر! به آنان بگو: آيا پيمانى نزد خدا [و يا از او] گرفته ايد؟! و [بر اين انديشه ايد كه خداوند هرگز به پيمان خود خلاف نمى كند؟ يا آنچه را كه نمى دانيد، به دروغ به خدا نسبت مى دهيد؟!

آيا براستى پيمان گرفته ايد كه شما را دربرابر بيداد و فريبى كه بدان دست مى يازيد، جز چند روزى كيفر نخواهد كرد؟! و آيا اين خبر از راه وحى به شما رسيده است؟! طبق چه ملاك و معيارى، چنين ادّعايى مى كنيد؟!

يا حقيقت اين است كه از روى جهالت و جسارت و گمراهى، بر خدا دروغ مى بنديد؟

روشن است كه آنان پيمانى از خدا نگرفته بودند كه خدا از آن تخلّف نورزد. پس آنچه را نمى دانستند، به دروغ به خدا نسبت مى دادند.

«بلى من كسب سيّئةً»

در پاسخ ادّعاى پوچ يهود كه مى گفتند «جز چند روزى، آتش به آنان نخواهد رسيد»، اينك قرآن شريف قانونى جاودانه و جهانشمول را به تصويرمى كشد و مى فرمايد:

آرى؛ هر كس بدى و زشتى بدست آورد و گناهش او را درميان گيرد، چنين فرد و كسانى اهل دوزخند. بنابراين، پندار شما بى اساس و بى پايه است.

درمورد واژه «سيّئه»، ديدگاهها متفاوت است:

عدّه اى بر اين اعتقادند كه منظور، شرك و شرك گرايى است؛ و دسته اى برآنند كه مقصود، گناه بزرگى است كه كيفر آن آتش دوزخ

است.

از ديدگاه ما، نظر اوّل درست است؛ زيرا آتش جاودانه اى كه در آيه شريفه از آن سخن رفته، با شرك و شرك گرايى هماهنگ است.

«و احاطت به خطيئته»

و كردار بد و گناهانش، او را درميان گيرد

درمورد اين جمله از آيه شريفه، بعضى گفته اند: منظور اين است كه گناهان و زشتيهاى او از هر سو او را دربرگيرد؛ همانگونه كه اين آيه شريفه مى فرمايد: «...وَ اِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةً بِالْكافِرينَ.»(181) (...دوزخ از هر سو كافران را فرا مى گيرد).

و برخى ديگر مى گويند: منظور اين است كه گناهانش او را نابود مى سازد؛ همانگونه كه در اين آيه شريفه به اين معنا آمده است: «... اِلّا اَنْ يُحاطَ بِكُمْ ...»(182)؛ و نيز در اين آيه شريفه: «... وَظَنُّوا اَنَّهُمْ اُحيطَ بِهِمْ ...»(183)؛ همچنين در اين آيه شريفه: «وَ اُحيطَ بِثَمَرِهِ ...»(184)؛ كه در همه اين آيات، احاطه به معناى «نابودى» آمده است.

منظور از «خطيئه»، به عقيده عدّه اى، «شرك» است و به اعتقاد گروهى ديگر، «گناه كبيره». پاره اى نيز آن را «پافشارى و اصرار بر گناه» معنا كرده اند. و علّت اينكه در اين جمله واژه «خطيئه» بكار رفته و از واژه «سيّئه» استفاده نشده، تنها نوعى ظرافت و رعايت عالى ترين درجه فصاحت و بلاغت است.

«فاولئك اصحاب النّار هم فيها خالدون»

پس چنين كسانى اهل آتشند و هماره در آن ماندگار

يادآور مى شود كه جمله پايانى اين آيه شريفه نشان مى دهد كه منظور از «سيّئه» - كه بدان اشاره رفت - همان شرك به خداست؛ چرا كه از ديدگاه مذهب اهل بيت، انسان باايمان در آتش دوزخ جاودانه نخواهد ماند. درحاليكه آيه بيانگر آن است

كه هر كس بدى(سيّئه) كرد و گناهانش او را احاطه كرد و از هر سو وى را فراگرفت، جايگاهش هماره دوزخ خواهد بود و راه نجات و رهايى به رويش مسدود است؛ و اين نشان مى دهد كه دو واژه «سيّئه» و «خطيئه» - همانگونه كه از ابن عبّاس نقل شده - همان شرك گرايى است.

ترجمه 83. و [بياد آوريد] هنگامى را كه از فرزندان اسرائيل پيمان استوار گرفتيم كه: «جز خداى يكتا را نپرستيد، و به پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و بينوايان نيكى [و احسان كنيد، و با مردم [به زبان خوش سخن گوييد، و نماز را بپاداريد و زكات [مال خويش ]را بدهيد»؛ آنگاه [ با اينكه پيمانى استوار بسته بوديد،] جز اندكى از شما، درحاليكه پشت كرديد، [از حق ]رويگردان شديد.

84. و [نيز بياد آوريد] زمانى را كه از شما پيمان استوار گرفتيم كه: «[هان! ]خون يكديگر نريزيد، و همديگر را از سرزمين خود بيرون نكنيد»؛ آنگاه شما [به اين پيمان اقرار كرديد، درحاليكه خود گواهيد.

85. پس اين شما هستيد كه يكديگر را مى كشيد، و گروهى از [هم مسلكان خودتان را از [شهر و] ديارشان بيرون مى رانيد، و از روى گناه و تجاوز، برضدّ آنان همدست [و همداستان مى شويد. و [با اين شكستن پيمانتان با خدا، باز هم اگر [برخى از ]آنان به اسارت نزد شما آيند، با [پرداخت فديه آزادشان مى سازيد؛ درحاليكه [نه تنها ريختن خون، بلكه ]بيرون كردن آنان [از خانه و كاشانه و شهرشان بر شما تحريم شده است. پس آيا شما به بعضى از [مقرّرات ]كتاب

[آسمانى تورات ]ايمان مى آوريد و به پاره اى از [قوانين آن ]كفر مى ورزيد؟! اينك [بدانيد كه كيفر هر كس از شما كه چنين [رفتار ]كند، جز رسوايى [بزرگ در زندگى دنيوى نخواهد بود؛ و روز رستاخيز [نيز ]آنان را به شديدترين عذابها بازخواهند گرداند؛ و خدا از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست.

86. اينان كسانى هستند كه زندگى دنيا را دربرابر آخرت خريدند. از اين رو، نه [در] غذاب آنان تخفيف داده خواهد شد و نه از سويى يارى خواهند شد.

نگرشى بر واژه ها

«اخذنا»: گرفتيم.

«يتامى : كودكان پدر ازدست داده.

«مساكين»: بينوايان.

«لاتسفكون»: نريزيد.

«ديار»: خانه هاى مسكونى؛ به شهر و وطن و سرزمين هم گفته مى شود.

«تشهدون»: گواهى مى دهيد.

«تظاهرون»: همدست و همداستان مى شويد و همكارى متقابل مى كنيد.

«الأثم»: گناه و كار زشت و ناپسند.

«العدوان»: تجاوز و زياده روى در ستم و بيداد.

«اسارى»: اسيران.

«خزى»: خوارى و رسوايى.

«لايخفف»: تخفيف داده نخواهد شد، و برآنان سبك نخواهند گرفت.

تفسير

در آيات گذشته، از پيمان بنى اسرائيل به اشاره سخن رفت؛ و اينك گويى قرآن به مواد آن مى پردازد تا براى همگان درسى باشد. از اين رو مى فرمايد: «و اذ اخذنا ميثاق بنى اسرائيل ...» (و [بياد آوريد] هنگامى را كه از فرزندان اسرائيل پيمان استوار گرفتيم).

منظور از پيمان چيست؟

برخى گفته اند؛ منظور، دلايل روشن و برهانهاى انسانسازى است كه ازجانب خرد و وجدان و فطرت و نيز اديان توحيدى، براى درستى و شايستگى كارهاى پسنديده و وانهادن كارهاى زشت و ظالمانه اقامه مى شود.

عدّه اى نيز گفته اند: منظور، پيمانهايى است كه پيامبران از امّتها مى گيرند؛ و اين كار با گفتار روشن صورت مى پذيرد.

با

اين بيان، معناى آيه شريفه اين خواهد بود كه: [بياد آوريد] هنگامى را كه به بنى اسرائيل سخت سفارش كرديم كه: جز خداى يكتا را نپرستيد: «لا تعبدون الّااللَّه» و به پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و بينوايان نيكى كنيد: «و بالوالدين احساناً». و اين همان چيزى است كه به همه امّتها ازجمله پيروان قرآن سخت سفارش شده است. و مى دانيم كه نيكى و نيكوكارى به پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و بينوايان، ميدان وسيعى دارد؛ و از رفتار نيك گرفته تا فرمانبردارى و گوش به سخنان آنان سپردن، مهر و محبّت نثارشان ساختن و دعاى خير براى آنان كردن، همه را دربر مى گيرد. و درمورد نزديكان (و ذى القربى) نيز، از صله رحم و پيوند قلبى با آنان و كمك معنوى و مادّى گرفته تا ارشاد و هدايت آنان، همه را شامل مى شود.

همچنين درخصوص كودكان پدر ازدست داده (واليتامى ممكن است مقصود، رعايت حقوق آنان در همه ابعاد و نثار مهر و محبّت به آنان باشد.

درمورد بينوايان (والمساكين) نيز اين سفارش شامل پرداخت حقوق واجب مالى و حقوق غيرواجب و اخلاقى مى شود.

امّا خوش سخن گفتن با مردم (وقولوا للنّاس حُسْنَاً):

درمورد خوش سخن گفتن با مردم، ديدگاهها متفاوت است:

1. از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه فرمود: منظور اين است كه بهترين واژه ها و سخنانى را كه دوست داريد به شما بگويند، به مردم بگوييد؛ زيرا خدا بنده اى را كه ناروا مى گويد، نفرين مى كند، سخنان ناراحت كننده به مردم مى زند، از ناسزاگويى پروا ندارد، و يكدندگى و ستيزه را در پرسش شيوه خود مى سازد، دشمن مى دارد؛ و بنده اى را دوست

مى دارد كه بردبار و پاكدامن و پارسا باشد:

قال : «قولوا للنّاس احسن ماتحبّون ان يقال لكم، فانّ اللَّه ببعض اللّعان، السّباب، الطّعان على المؤمنين، الفاحش، السّائل الملحف، و يحبّ الحليم العفيف...».

2. از ابن عبّاس آورده اند كه منظور از «گفتار نيك»، خوش سخنى و رفتار شايسته و خداپسندانه است.

3. گروهى گفته اند: منظور، دعوت به ارزشها و هشدار از ضدّارزشها است.

4. و پاره اى ديگر گفته اند: منظور، همان گفتار نيك است.

درمورد اين جمله از آيه شريفه - «وقولوا للنّاس حُسْنَاً» - بحث ديگرى نيز مطرح شده؛ و آن اينكه آيا اين دستور جهانشمول است و به گفتار نيك با همه انسانها فرمان مى دهد يا تنها با مردم باايمان بايد اينگونه بود؟

در اين خصوص، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. حضرت باقر (ع) مى فرمايد: «هو عام فى المؤمن والكافر.» (اين يك دستور همگانى و جهانشمول است و گفتار نيك را با تمامى انسانها سفارش مى كند، همدين يا همنوع).

2. امّا برخى پنداشته اند كه اين دستور خدا با آمدن فرمان جهاد نسخ شده است؛ و براى اين گفته خود، اين آيه شريفه را شاهد مى آورند كه:

«يا ايُّهَاالنَّبِىُّ جاهِدِالْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ...»(185)

هان اى پيامبر! با كافران و منافقان پيكار كن و برآنان سخت گير...

و نيز اين سخن پيامبر(ص) را كه:

قاتلوهم حتّى يقولوا «لا اله الّااللَّه» او يقروا بالجزية.

با آنان كارزار كنيد تا يا ايمان آورند و يا تن به پرداخت جزيه و زندگى مسالمت آميز سپارند.

با اين بيان، به نظر برخى، «قولوا للنّاس حسناً» نسخ شده است.

امّا همانگونه كه از پنجمين امام نور (ع) روايت شد، اين دستور جهانشمول است؛ و به اعتقاد بيشتر مفسّران نسخ نشده است

و هرگز بين آنها ناهماهنگى وجود ندارد؛ چرا كه مى توان با كافران حق ستيز و شرارت پيشه كارزار كرد و در همانحال سخن خوش و نيكو هم گفت و به بيان قرآن، با حكمت و اندرز نيكو به راه پروردگار فراخواند:

«اُدْعُ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِالْحَسَنةِ...»(186)

و حتّى به خود آنان و بتهاى رنگارنگشان نيز ناروا و زشت نگفت؛ بلكه با بهترين سبك و شايسته ترين سخنان آنان را راه نمود.

«وَلاتَسُبُّواالَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ...»(187)

با اين توضيح، ميان دو دسته آيات ناسازگارى نيست، و مى توان هم با شرارت پيشگان كارزار كرد و هم در همانحال با ديگران و حتّى خود آنان به نيكوترين لحن و بهترين منطق و شايسته ترين سبك سخن گفت و دلسوزى و ارشاد كرد.

«واقيمواالصّلوة»

و نماز را با شيوه و آداب خاص خود بپا داريد.

«و آتواالزّكوة»

و زكات و حقوق مالى خويش را همانگونه كه خدا مقرّر فرموده است، به صاحبانشان بدهيد.

«ثمّ تولّيتم الّا قليلاً منكم و انتم معرضون»

آنگاه با اينكه پيمانى استوار بسته بوديد، جز اندكى از شما، همه اعراض كرديد و روى برتافتيد

در اينكه در اين جمله از آيه شريفه روى سخن با كدامين گروه از يهود است، ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد گروهى از دانشمندان، روى سخن با نياكان يهود عصر رسالت است.

2. و به عقيده دسته اى ديگر، روى سخن با يهوديان معاصر پيامبر(ص) و در نكوهش آنان است؛ چرا كه آنان نشانه هاى پيامبر(ص) را در تورات خوانده بودند و او را مى شناختند و خداوند دستور گرايش و عمل به رهنمودهاى آن حضرت را به آنان داده بود، امّا آنها

پيروى نكردند.

نكته ديگر در آخر آيه شريفه، بكاررفتن دو واژه «تولّيتم» و «معرضون» است كه هر دو يك مفهوم دارند.

در اين مورد، عدّه اى برآنند كه دليل بكاررفتن هر دو واژه، تنها بخاطر تأكيد است؛ امّا برخى اندك تفاوتى ميان دو واژه نهاده و گفته اند: «تولّى» به معناى «روى برتافتن» است امّا «اعراض»، ادامه آن كار ناپسند.

چكيده پيام آيه 1. در آيه شريفه اوّل اين درس ترسيم شده كه حقوق خدا نخستين مرحله حقوقى است كه انسان بايد بر اداى آن كمر همت بندد؛ چرا كه او آفريدگار انسان و ارزانى دارنده همه نعمتها است.

2. پس از آن، حقوق پدر و مادر بر ديگر حقوق مقّدم است؛ زيرا آنان افزون بر اينكه به خواست خدا عامل پيدايش انسانند، مربى او نيز هستند.

3. در مرحله سوّم، حقوق نزديكان است كه جزئى از وجود انسانند و از ديگران به او نزديكترند.

4. و آنگاه حقوق يتيمان؛ چرا كه آنان ناتوانند و قدرت دفاع ندارند.

5. و سرانجام حقوق محرومان؛ چرا كه نيازمندند.

«و اذ اخذنا ميثاقكم لاتسفكون دمائكم»

و [بياد آريد] هنگامى را كه از شما پيمان استوار گرفتيم كه «خون همديگر را مريزيد»

قرآن شريف پس از ترسيم عهدشكنى يهود، اينك پيمانى ديگر و پيمان شكنى ديگرى از آنان را به تصوير مى كشد.

عدّه اى گفته اند: منظور از «لاتسفكون دمائكم» اين است كه گروهى از شما خون گروهى ديگر را بر زمين نريزيد؛ چرا كه كشتن يك انسان، تنها ريخته شدن خون او نيست، بلكه درحقيقت هم خون قاتل ريخته مى شود و هم مقتول. و اگر همدين و همراه و هم عقيده باشند كه كشته شدن يك

انسان، همانند كشته شدن همه آنهاست، همانگونه كه پيامبر گرامى(ص) فرمود: مردم باايمان در دگردوستى و مهر به يكديگر، بسان يك پيكرند؛ هرگاه عضوى از آن پيكر رنجيده و به تب و بيخوابى دچار شود، همه اعضا و اندامها احساس درد و رنج مى كنند و براى زدودن آثار آن بسيج مى شوند: «انّما المؤمنون فى تراحمهم و تعاطفهم بمنزلةالجسدالواحد...».

و برخى نيز برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه مباد فردى از شما ديگرى را بكشد كه بناگزير به فرجام دردناك گناه خود گرفتار شود و جانش را از دست بدهد؛ چرا كه قاتل در همانحال كه كشنده ديگرى است، خون خويشتن را نيز برزمين مى ريزد.

«ولا تخرجون انفسكم من دياركم»

و يكديگر را از خانه و سرزمين خود بيرون نرانيد [تا خانه ديگران را غصب كنيد]

دسته اى گفته اند: منظور اين است كه مرتكب جنايتى نشويد كه كيفر آن بيرون راندن شما باشد.

«ثمّ اقررتم و انتم تشهدون»

پس شما به اين پيمان اقرار كرديد و خود به آن گواهى مى دهيد

به اعتقاد برخى، منظور اين است كه شما گواهيد كه ما از گذشتگانتان پيمان استوار گرفتيم و آنان پذيرفتند كه چنين كارهايى را انجام ندهند. و بعضى نيز گفته اند: منظور از اقرار، رضايت و صبر دربرابر آن است.

مفسّران در اينكه چه كسانى مخاطب جمله «و انتم تشهدون» هستند، ديدگاههاى متفاوتى دارند:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور، يهود معاصر پيامبرند كه خدا آنان را بخاطر پايمال ساختن مقررّات تورات - كه مدّعى پيروى از آن بودند - نكوهش مى كند.

2. امّا «ابوالعاليه» مى گويد: اين جمله درحقيقت خبرى است كه بصورت خطاب آمده؛ و معناى آن

ممكن است اين باشد كه شما گواه بر خودتان هستيد كه اقرار و اعتراف به اين پيمان كرديد، و يا اينكه شما خود مى بينيد چگونه خونها ريخته مى شود و چگونه برخى ديگران را از خانه و كاشانه خويش مى رانند.

«ثمّ انتم هؤلاء تقتلون انفسكم»

پس اين شما هستيد اى يهود، كه پس از آن پيمان استوار و اعتراف به آن، بازهم خون يكديگر را مى ريزيد و همديگر را از خانه و سرزمين خود مى رانيد؛ با اينكه خود گواهيد كه وفاى به عهد لازم است.

«و تخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان و ان يأتوكم اسارى تفادوهم و هو محرّم عليكم اخراجهم»

و گروهى از خودتان را از سرزمين و ديارشان مى رانيد، و به گناه و تجاوز برضدّ آنان همدست و همداستان مى شويد، و اگر اسيرانى از گروه خودتان نزد شما آيند، با پرداخت فديه آنان را آزاد مى كنيد، با آنكه نه تنها كشتن آنان بلكه بيرون راندن همدينان و همنوعانتان از خانه و شهرشان بر شما حرام شده است، همانگونه كه دردست دشمن ماندن آنان و فديه ندادن براى آزاديشان حرام شده است. شما كه راضى نمى شويد آنان اسير دشمن باشند؛ پس چرا خودتان آنان را مى كشيد و از خانه هايشان مى رانيد؟!

«افتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض»

پس آيا شما به بخشى از كتاب آسمانى خود ايمان مى آوريد و به بخشى ديگر كفر مى ورزيد؟

آيا به كتابى كفر مى ورزيد كه مقررّات و احكام خود را در آن بيان كردم، و از شما پيمان استوار گرفتم كه براساس آن عمل كنيد؟! و آنگاه شما به دلخواه خويش به بخشى از آن ايمان مى آوريد و درنتيجه

اسيران همدين خود را طبق دستور همين كتاب با فديه آزاد مى سازيد، امّا با كفرورزيدن به بخش ديگر، حقّ حيات و آزادى آنان را مورد تهاجم قرار مى دهيد و آنان را مى كشيد و از خانه و شهرشان مى رانيد!

آيا مى دانيد كه كفرورزيدن به بخشى از كتاب، شكستن پيمان شما با خداست؟!

پيام آيه درمورد پيام اين آيه شريفه، نظرهايى ارائه شده است:

1. برخى گفته اند: دو تن از سردمداران يهود به نام «قريظه» و «نضير» كه با هم برادر بودند، از يكديگر جدا شدند. يكى با قبيله اوس و ديگرى با خزرج پيمان دوستى بست؛ درنتيجه، پس از هر پيكارى برضدّ يكديگر، اسيران همدين خويش را با پرداخت فديه آزاد مى ساختند. از اين رو قرآن به آنان هشدار مى دهد كه شما به يك دستور تورات كه بازخريد اسيران همدين است، عمل مى كنيد، امّا به آن بخش كه حقّ حيات و حقّ زندگى را براى آنان به رسميت شناخته است، كفر مى ورزيد، و آنان را مى كشيد و مى رانيد. آيا اين كار درستى است؟!

2. «ابوالعاليه» مى گويد: بنى اسرائيل هرگاه با هم پيكار مى كردند، گروه غالب، مغلوب را از شهر و ديار خود مى راند؛ درصورتيكه خدا از آنان پيمان گرفته بود كه نه خون يكديگر را بريزند و نه به خانه و كاشانه يكديگر تجاوز كنند. آنان به اين دستورات خدا عمل نمى كردند؛ امّا به هنگام پيكار، چنانچه كسى اسير مى شد، با تمسّك به دستورات تورات فديه مى دادند و او را آزاد مى ساختند. از اين رو قرآن مى فرمايد: چرا به همه دستورات تورات عمل نمى كنيد؟!

3. عدّه اى از مفسّران نيز گفته اند: پيام آيه شريفه اين است كه چرا به

بعضى از دستورات تورات عمل مى كنيد، امّا به بخشى از آن كه ترسيم نشانه ها و ويژگيهاى پيامبر اسلام(ص) است، ايمان نمى آوريد؛ با اينكه شما با الهام از تورات، بخوبى او را مى شناسيد؟!

«فما جزاء من يفعل ذلك منكم الّا خزىٌ فى الحيوةالدّنيا»

پس كيفر هركس از شما كه چنين بازيگرى كند، جز خوارى در زندگى دنيا چيزى نخواهد بود

درمورد اين ذلّت و خوارى كه ثمره شوم گناه و جنايت آنان بود، نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: منظور از اين ذلّت دنيوى، فرمان خدا بر كيفر سخت ستمكاران و كسانى بود كه خون بيگناهان را مى ريختند.

2. و برخى ديگر گفته اند: منظور جزيه و مالياتى بود كه بايد با خفّت و خوارى مى پرداختند و در پناه ديگران زندگى مى كردند.

3. پاره اى را نيز اعتقاد برآن است كه منظور كيفر سختى بود كه دو گروه تجاوزكار يهود - بنى قريظه و بنى نضير - به سبب پيمان شكنى و همدستى با دشمنان خارجى و خيانت به وطن خويش، طعم تلخ آن را چشيدند.

«و يوم القيامه يردّون الى اشدّالعذاب»

و در روز رستاخيز، آنان را به سخت ترين عذابها بازخواهند برد

اين جمله از آيه شريفه بيان مى دارد كه خيانت و بيداد يهوديان متجاوز آنقدر زياد است كه كيفر خفّت بار دنيوى برايشان كافى نيست و بايد در سراى آخرت، به عذابى سهمگين گرفتار آيند؛ عذابى كه خداى عادل براى ستمكاران و پيمان شكنان و دشمنان خويش فراهم ساخته است.

«و مااللَّه بغافلٍ عمّاتعملون»

و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست او كردار زشت شما را مى بيند و از ياد نمى برد؛ چرا كه او نگاهدارنده عملكردها و

پاداش و كيفردهنده آنهاست.

يك پرسش: گويى از آيه شريفه چنين برمى آيد كه ايمان و كفر ممكن است با هم در يك انسان گرد آيند؛ درحاليكه از ديدگاه اديان و مذاهب توحيدى، اين غيرممكن است؛ پس منظور آيه شريفه چيست؟

پاسخ: آيه بيان نمى كند كه ايمان و كفر با هم در يك فرد يا يك گروه جمع مى آيند؛ بلكه مقصود اين است كه آنان به دلخواه خود، به بعضى از مقررّات كتاب آسمانى خويش عمل مى كردند و به برخى ديگر پشت پا مى زدند؛ با اينكه از تمامى اين مقررّات نيك آگاه بودند و به آنها اعتراف داشتند.

و اين، از يك سو نشانه نداشتن ايمان واقعى است، و از ديگر سو بيانگر اين حقيقت كه ايمان به برخى از آيات و دستورات يا ايمان فصلى و موسمى و زبانى، نجات بخش نخواهد بود.

پيام آيه اين آيه شريفه، پيامى آرام بخش نيز براى پيامبر گرامى(ص) دارد و آن اينكه به او مى گويد: هان اى پيامبر بشردوست! از اينكه يهود عصر رسالت تو را گواهى نكردند و با وجود آگاهى از ويژگيهايت، به تو ايمان نياوردند، اندوهگين مباش؛ چرا كه آنان على رغم ادّعا بر ايمان به كتاب خويش، به آن عمل نمى كنند، پس چگونه انتظار ايمان و پروا و عمل به قرآن را از آنان دارى؟

«اولئك الّذين اشترواالحيوةالدّنيا بالآخرة»

اينان همانانند كه زندگى دنيا را به بهاى آخرت خريدند

آرى؛ كسانى كه به بعضى از دستورات تورات عمل مى كنند و به برخى ديگر پشت پا مى زنند، همان كسانى هستند كه جاه و مقام اين جهان را به بهاى ازدست دادن جهان ديگر و نعمتهاى آن

- كه خدا به مردم باايمان و شايسته كردار وعده فرموده است - خريدارى كردند.

گويى در آيه شريفه از معامله اى سخن مى رود كه بهاى آن كفرورزيدن به خدا و وانهادن نعمتهاى سراى آخرت دربرابر دريافت ارزشهاى زودگذر دنياست؛ و آنگاه هشدار مى دهد كه چنين افرادى، هيچ بهره اى از نعمتها و موهبتهاى سراى آخرت نخواهند برد.

«فلا يخفّف عنهم العذاب و لا هم ينصرون»

نه در عذاب و كيفر آنان تخفيف داده مى شود و نه از هيچ سو به آنان يارى مى شود

آرى؛ نه از عذابشان كاسته مى شود و نه راه نجات و يار و ياورى دارند كه آنان را برهاند.

ترجمه 87. و ما به موسى، كتاب [آسمانى تورات را داديم، و پس از او پيامبرانى را پشت سر هم فرستاديم، و عيسى فرزند مريم را معجزه هاى روشن بخشيديم، و او را با «روح القدس» تأييد كرديم؛ پس چرا هرگاه پيامبرى [ازسوى خدا] چيزى را كه خوشايندتان نبود براى شما آورد، [دربرابر او] تكبر ورزيديد و درنتيجه، گروهى [از پيامبران خدا] را دروغگو انگاشتيد و گروهى را كشتيد؟!

88. و [آنان از سر خودپرستى و تمسخر] گفتند: «دلهاى ما در غلاف [غفلت است.» [از اين رو، چيزى از پيام خدا را درنمى يابيم؛ نه، اينگونه نيست بلكه خدا آنان را به كيفر كفرشان لعنت كرده [و از مهر و رحمت خويش دور ساخته است؛ [به همين دليل حقيقت را درنمى يابند] پس اندكى ايمان مى آورند.

89. و هنگامى كه ازسوى خدا كتابى - كه تصديق كننده آنچه نزد آنان است - بر ايشان آمد، و [با اينكه از ديرباز بر كسانى كه

كفر ورزيده بودند [با نويد آمدن آن ]پيروزى مى جستند، امّا زمانى كه آنچه را مى شناختند [و در انتظارش بودند ]برايشان آمد، به آن كفر ورزيدند، [و كتاب و آورنده اش را انكار كردند؛ ]پس لعنت خدا بر كفرگرايان باد.

90. وه كه خويشتن را به چه بد بهايى فروختند كه به آنچه خدا فرو فرستاد، كفر ورزيدند. از سر حسد بر اينكه چرا خدا از فزونبخشى خويش بر هركس از بندگانش كه بخواهد [و آنان را شايسته بنگرد، آياتى ]فرومى فرستد؟ از اين رو به خشمى بر خشم ديگر [از سوى خدا] گرفتار آمدند؛ و كافران عذابى خفّت بار خواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

«قفّينا»: پشت سر يكديگر و ازپى هم روان ساختيم.

«ايّدناه»: او را تأييد كرديم و نيرو بخشيديم.

«بما لاتهوى»: به آنچه خوشايند هواى دل نيست.

غلف»: غلاف، پوشش.

«لعنهم»: آنان را از مهر و رحمت خويش دور ساخت.

«مصدّق»: تصديق كننده، گواهى دهنده بر درستى چيزى.

«يستفتحون»: پيروزى مى جستند.

«بئسما»: وه چه بد است آن چيز.

«اشتروا»: فروختند.

«بغياً»: ازسر رشك و حسد، يا از روى تجاوز و فساد.

تفسير

در اين آيات نيز برخى از نعمتهاى معنوى كه به فرزندان اسرائيل ارزانى شد و آنان ناسپاسى كردند، بيان مى شود: «و لقد آتينا موسى الكتاب و قفّينا من بعده بالرّسل» (و ما به موسى كتاب آسمانى داديم و ازپى او پيامبرانى پشت سرهم فرستاديم).

پيامبرى پس از پيامبر ديگر، به بعثت و هدايت آنان فرمان يافتند تا هر كدام راه و رسم آسمانى پيامبر پيش از خود را پى گيرد و همه مردم را به يكتاپرستى و عمل براساس مقررّات خدا فراخواند. تمامى پيامبرانى كه پس از موسى

(ع) تا طلوع مسيح (ع) آمدند، همه و همه پيرو راه و رسم موسى (ع) بودند و فرمان داشتند كه مردم را به تورات و عمل به مقررّات آن فراخوانند.

«و آتينا عيسى بن مريم البيّنات»

و به عيسى پسر مريم دليلهاى روشن و معجزه هاى آشكار بخشيديم؛ معجزاتى چون زنده ساختن مردگان به خواست خدا، شفابخشيدن به كور مادرزاد و يا بيمار گرفتار به مرض پيسى؛ تا در پرتو اين معجزه ها مردم را به توحيد و تقوا فراخواند.

عدّه اى از مفسّران معتقدند كه منظور از «بيّنات»، انجيل مقدّس و مقررّات روشنگر آن است.

«و ايّدناه بروح القدس»

و او را با روح القدس تأييد كرديم به اعتقاد برخى، منظور از «روح القدس»، جبرئيل است.

در اينكه چرا قرآن فرشته وحى را «روح القدس» ناميده است، ديدگاهها يكسان نيست:

1. بعضى گفته اند بدان دليل كه جبرئيل با آوردن دلايل روشن و معجزات شگرف و روشنگر، دين خدا را زنده مى سازد، همانگونه كه روح جسم را.

2. و برخى گفته اند بدان جهت كه او موجودى روحانى و معنوى است، بسان ديگر فرشتگان؛ امّا اين نام ازسر شرافت و شكوه درمورد او بكار رفته است.

3. پاره اى نيز برآنند كه دليل اين نام براى آن فرشته والامقام اين است كه خدا او را بدون داشتن پدر و مادرى به اراده و خواست خويش هستى بخشيد.

4. و گروهى ديگر از مفسّران گفته اند: منظور از «روح القدس» در آيه شريفه، نه فرشته وحى بلكه انجيل است؛ همانگونه كه درمورد قرآن شريف نيز نام روح بكار رفته است: «وَ كَذلِكَ اَوْحَيْنا اِلَيْكَ رُوحَاً مِنْ اَمْرِنا»(188).

5. و عدّه اى گفته اند: منظور از «روح القدس»، نه فرشته

وحى، بلكه نام مقدّسى است كه عيسى (ع) به كمك آن مردگان را به خواست خدا زنده مى ساخت.

6. و دسته اى نيز بر اين عقيده اند كه منظور از «روح القدس» در آيه شريفه، همان روح مقدّسى است كه بر عيسى (ع) دميده شد؛ و اضافه شدن «روح» به نام خداى جهان آفرين، بخاطر شكوه و قداست بخشيدن به مسيح (ع) است؛ درست بسان روح اللَّه، ناقةاللَّه و بيت اللَّه.

امّا به اعتقاد نگارنده، بهترين سخن همان است كه ديدگاه نخست مطرح مى كند.

چرا؟

با اينكه همه پيامبران خدا ازطريق فرشته وحى تأييد و يارى مى شوند، چرا خدا ازميان همه آنان، مسيح (ع) را بطور صريح با اين ويژگى وصف مى كند؟

پاسخ بدان دليل كه مسيح (ع) براى هدايت قومى بهانه جو فرستاده شد، و از ولادتش تا صعودش به آسمان به خواست خدا، هماره با خطرات و مشكلات و بدانديشيها روبرو بود، و ولادتش نيز به اراده خدا به سبكى خاص و از مادرى تنها انجام پذيرفت؛ و گرنه همه پيامبران خدا، بويژه برترين آنان، پيوسته مورد احترام و تكريم بسيار فرشته وحى بودند، و او به فرمان خدا آنان را در مراحل حسّاس تاريخ يارى مى كرد.

واژه «قدس»

در معناى واژه «قدس» نيز مفسّران نظرهاى متفاوتى ارائه كرده اند:

1. عدّه اى آن را به معناى «طهارت و پاكيزگى» گرفته اند.

2. بعضى آن را «بركت» معنا كرده اند.

3. و برخى نيز آن را از نامهاى مقدّس خدا دانسته اند.

«افكلما جائكم رسولٌ بما لاتهوى انفسكم استكبرتم»

پس چرا هرگاه پيام آورى ازسوى خدا آمد و مقررّات و برنامه هايى براى هدايت و عظمت شما آورد كه با هواى دل و هوسهايتان هماهنگ نبود، تكبّر ورزيديد و

سركشى كرديد؟!

و اين يكى از خصلتهاى زشت بعضى از جامعه ها ازجمله يهود است؛ و از آغاز نيز چنين بودند.

«ففريقاً كذّبتم و فريقاً تقتلون»

و آنگاه گروهى از پيامبران را دروغگو انگاشتيد و گروهى را كشتيد

آرى؛ آنان بعضى از پيام آوران بشردوست و نجات بخش را كشتند و برخى همچون مسيح (ع) و محمّد(ص) را نتوانستند از سر راه جنايتهاى خويش بردارند.

و اين شقاوت و جنايت بدان دليل به همه آنان نسبت داده شده است كه گروهى به اين شقاوتها دست يازيدند و ديگران بى تفاوت از كنار آن گذشتند؛ بسيارى نيز خشنود بودند و پليدان حق ستيز را تشويق مى كردند.

«و قالوا قلوبنا غلفٌ»

و گفتند: دلهاى ما در غلاف و پوششى است اين آيه شريفه نيز ادامه سرگذشت يهود است و ادّعاهاى زشت و عملكرد ناهنجار آنان را ترسيم مى كند. آنان براى نپذيرفتن حق مى گفتند: «دلهاى ما هرگز استعداد و قابليت پذيرش آيات خدا را ندارد؛ از اين رو نويد و هشدارت سودى نخواهد بخشيد».

آنان همانند اين دروغ رسوا، سخنان ديگرى نيز دارند؛ ازجمله:

«... قُلُوبُنا فى اَكِنَّةٍ مِمّاتَدْعُونا اِلَيْهِ وَ فى آذانِنا وَقْرٌ ...»(189)

... دلهاى ما از آنچه تو ما را به سوى آن مى خوانى، سخت در پوشش است و در گوشهاى ما گرانى و سنگينى است...

يكى از دانشمندان مى گويد: «هرگاه به ابزار شناخت و دريافت سازمان وجود انسان همچون دستگاه شنوايى، بينايى، تا دستگاه تعقّل و انديشه، نسبت نادانى داده شود، منظور اين است كه مانع يا موانعى سر راه دريافت درست آنها است»؛ بسان آياتى كه ترسيم شد.

و نيز نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«اَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ اَمْ عَلى قُلُوبٍ اَقْفالُها؟»(190)

پس آيا در قرآن نمى انديشند يا بر دلهايشان قفلهاست؟

چرا كه قفل مانع گشوده شدن درب خانه و ورود به اندرون آن است.

و مانند اين آيه شريفه كه:

«لَقالُوا اِنَّما سُكِّرَتْ اَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُون.»(191)

گفتند: ديدگان ما را افسون كرده اند؛ بلكه ما مردمى افسون شده ايم.

و اين آيه شريفه كه:

«الَّذينَ كانَتْ اَعْيُنُهُمْ فى غِطاءٍ عَنْ ذِكْرى وَ كانُوا لايَسْتَطيعُونَ سَمْعَاً.»(192)

آنان كه ديدگانشان از ياد من در پوششى بوده است و توان شنيدن نداشته اند.

همچنين اين آيه شريفه كه:

«... بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ.»(193)

... بلكه آنان از شناخت و دريافت آن كورند.

اين بود معناى «قلوبنا غلفٌ»، درصورتيكه به همان قرائت مشهور معنا شود؛ امّا اگر «لام» در «غلف» را مضموم تصوّر كنيم، معناى آيه عبارت خواهد بود از: «يهود گفتند: دلهاى ما كانون دانش و شناخت است؛ از اين رو، آياتى را كه ازسوى خدايت آورده اى، اگر براستى قابل درك و شناخت بودند، مى فهميديم.

«بل لعنهم اللَّه بكفرهم»

بلكه خدا آنان را بخاطر كفرشان لعنت كرده [و از رحمت و هدايت خويش دور ساخته است اين فراز از آيه شريفه بيانگر اين حقيقت است كه مطلب آنگونه كه آنها ادّعا مى كنند، نيست؛ بلكه آنان بخاطر حق ستيزيشان از رحمت خدا و هدايت او دور شده اند و خدا آنان را مطرود ساخته است.

«فقليلاً مايؤمنون»

پس اندكى ايمان مى آورند

در تفسير اين جمله، برخى گفته اند: منظور اين است كه ايمان آنان به سبب زيرپانهادن دستورهاى تورات و نويدهاى آن درمورد پيامبر اسلام(ص)، ناچيز است؛ گرچه مدّعى شناخت خدا و صفات او، و ايمان به

معاد باشند.

امّا محقّقان معتقدند منظور اين است كه آنان از اساس ايمان ندارند.

و عدّه اى نيز گفته اند: واژه «قليلاً» ممكن است بعنوان حال آمده باشد؛ در اينصورت معناى آيه چنين مى شود كه: جز چند نفرى از آنان، همچون عبداللَّه بن سلام و يارانش، ايمان ندارند.

پاسخ به جبرگرايان آخرين نكته در آيه شريفه اين است كه انسان را در گفتار و كردارش صاحب اراده و اختيار و انتخاب مى شناسد، و پندار جبرگرايان را - كه در پديدآمدن گفتار و كردار، اراده انسان را مؤثّر نمى دانند - مردود اعلان مى كند؛ چرا كه ادّعاى پوچ يهود، همان پندار جبرگرايان است، و پاسخ قرآن، بر بى اساس بودن اين پندار دلالت دارد. آنان مى گفتند: دلهاى ما در غلاف غفلت است؛ از اين رو، چيزى از پيام خدا را درنمى يابيم. و آيه شريفه بروشنى پاسخ مى دهد كه: نه، هرگز! بلكه آنان بخاطر كفرشان لعن و از رحمت و هدايت خدا دور شدند؛ و اين ثمره شوم، عملكرد زشت آنان بود.

«و لمّا جائهم كتابٌ من عنداللَّه مصدّقٌ لما معهم»

و وقتى كتابى از نزد خدا براى آنان آمد كه آنچه را با آنان است، تصديق مى كند، باآنكه آنان پيش از اين با نويدِ آمدنِ آن بر كسانى كه كفر ورزيده اند پيروزى مى جستند، امّا آنگاه كه آنچه را و آنكه را مى شناختند، به سويشان آمد، به آن و آورنده اش كفر ورزيدند.

شأن نزول اين آيه شريفه در شأن نزول اين آيه شريفه، از ابن عبّاس نقل كرده اند كه:

پيش از درخشيدن خورشيد جهان افروز اسلام و بعثت پيامبر(ص)، يهود براى شرك گرايان اوس و خزرج، پيوسته از آمدن

آن حضرت سخن مى گفتند و ضمن بيان ويژگيهاى آخرين پيامبر از كتاب آسمانى خويش، نويدِ آمدنش را كه از تورات دريافت كرده بودند، به همه مى دادند؛ امّا پس از آمدن پيامبر (ص)، ازسر رشك و جاه طلبى، راه حق ستيزى را برگزيدند.

دو تن از سران اوس و خزرج كه ايمان آورده بودند، به آنان گفتند: اى گروه يهود! از خدا بترسيد و به محمّد(ص) ايمان آوريد؛ شما كه در گذشته آمدن آن حضرت را مايه پيروزى خود دربرابر جناح شرك اعلان مى كرديد و ما مشرك بوديم، اينك چگونه در جبهه شرك درغلطيده ايد؟!

عدّه اى از آنان مى گفتند: اين پيامبر چيزى كه ما را قانع كند همان آخرين پيامبر خداست، با خود نياورده است.

و درست در همين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

از حضرت صادق (ع) نيز در اين مورد آورده اند كه:

يهود با تلاوت كتاب آسمانى خويش دريافته بودند كه موقعيت و جايگاه هجرت محمّد(ص) - آخرين و برترين پيام آور خدا - در ميان كوه «احد» و «عير» است، از اين رو، از سرزمين خود كوچ كردند و در آنجا فرود آمدند و بصورت سه گروه در «خيبر»، «فدك» و «تيما»، بساط زندگى پهن كردند، بدان اميد كه با ظهور اسلام و پيامبر، به او ايمان آورند. گروهى به نمايندگى از آنان باز هم به جستجو پرداختند، تا اينكه با يارى گرفتن از شترداران عرب، نقطه مورد نظر را در مدينه يافتند؛ آنگاه طى نامه هايى به سه گروه نوشتند كه ما با پيدا كردن مكان دقيق هجرت پيامبر، به رستگارى بزرگى نائل آمده ايم؛ شما نيز به سوى مدينه بياييد تا دست در دست

هم به انتظار بعثت و هجرت پيامبرى كه نويدش را دريافت داشته ايم، بنشينيم. امّا همدينانشان پاسخ دادند كه ما در اين نقاطى كه فرود آمده ايم، ديگر بساط زندگى گسترده ايم و كوچ دوباره ما مشكل است؛ علاوه بر اين، فاصله بسيارى هم با شما نداريم و با آمدن آن حضرت، بسرعت به سوى شما خواهيم شتافت. و بدينسان، گروهى ديگر در مدينه اقامت گزيدند.

كارگزاران حكومت «يمن» بعد از آگاهى از استقرار يهود در مدينه و اطراف آن، آنان را محاصره كردند. يهود پس از آنكه از پادشاه يمن شكست خوردند، از او امان خواستند؛ سپس دليل هجرت خود را شرح دادند و گفتند كه اينجا جايگاه هجرت برترين و آخرين پيام آور خداست. پادشاه يمن پس از شنيدن اين مطلب، گروهى از اسيران يهود را آزاد ساخت به اين شرط كه با آمدن پيامبر اسلام(ص)، به يارى او برخيزند.

بعد از آنكه يهود در مدينه مستقر شدند، دو گروه «اوس» و «خزرج» كه شرك گرا و بت پرست بودند، گاه و بيگاه به اموال و امكانات آنان دست درازى مى كردند؛ و يهوديان چون دربرابر آنان قدرت دفاع نداشتند، مى گفتند: به خواست خدا و با ظهور محمّد(ص)، ما بر شما پيروز خواهيم شد و دست شما را از مال و اموال و شهر و ديار خويش كوتاه خواهيم كرد. امّا شگفتا كه پس از آمدن پيامبر(ص) به مدينه، شرك گرايان به او ايمان آوردند و گروه بزرگ انصار را تشكيل دادند، امّا يهوديان راه حق ستيزى را درپيش گرفتند. و اين همان چيزى است كه آيه شريفه آن را ترسيم مى كند.

درمورد تأييدشدن كتابهاى آسمانى پيشين ازطريق آخرين كتاب آسمانى، چند

نظر قابل ذكر است:

1. ممكن است منظور اين باشد كه قرآن شريف نويد آمدن آخرين پيامبر را كه در تورات و انجيل آمده است، و نيز نشانه هاى آن حضرت در آنها را تأييد مى كند.

2. همچنين ممكن است منظور اين باشد كه قرآن، آسمانى بودن اصل تورات و انجيل را گواهى مى كند.

3. و ممكن است هر دو نظر و هر دو احتمال، مورد نظر قرآن باشد.

«و كانوا من قبل يستفتحون على الّذين كفروا»

در معناى واژه «استفتاح»، ديدگاههاى متفاوتى وجود دارد:

1. عدّه اى معتقدند كه منظور از آن، يارى خواستن و طلب پيروزى از خداست، به گونه اى كه آنان در پيكارهاى خويش مى گفتند:

بار خدايا: به مقام والاى پيامبر امّى كه نويد برانگيخته شدن او را داده اى، ما را يارى فرما.

و بدينسان، از خدا يارى مى خواستند.

2. گروهى بر اين اعتقادند كه منظور آن است كه يهود به شرك گرايان مى گفتند: سرانجام آخرين پيام آور خدا خواهد آمد و ما را بر شما مشركان پيروز خواهد ساخت.

3. و پاره اى از دانشمندان نيز گفته اند: منظور اين است كه جماعت يهود از بزرگان خويش درمورد ويژگيها و نشانه هاى آخرين پيامبر پرس و جو مى كردند. و آنان نيز آنچه را درباره آن حضرت در تورات يافته بودند، براى مردم بيان مى كردند.

4. دسته اى نيز واژه «استفتاح» را به معناى «محاكمه» گرفته و گفته اند : منظور اين است كه يهوديان از خدا مى خواستند آنان و شرك گرايان عرب را محاكمه كند تا روشن شود كه آنها در گفتار خويش بر آمدن پيامبر راستگو هستند.

شايان ذكر است كه اين واژه در برخى از اشعار عرب به مفهوم «محاكمه» آمده است؛

ازجمله:

«اَلاَ اَبْلِغْ بَنى عُصْمٍ رَسُولَاً

فَاِنّى عَنْ فُتَاَحْتِكُمْ غَنِىٌّ»

«فلمّا جائهم ماعرفوا كفروا به فلعنةاللَّه على الكافرين»

امّا هنگامى كه آنچه را مى شناختند و در انتظارش بودند، برايشان آمد، ازسر حسد و جاه طلبى و دشمنى، به آن كفر ورزيدند؛ پس لعنت خدا بر كفرگرايان باد.

«بئسمااشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل اللَّه»

وه كه خويشتن را به چه بد بهايى فروختند آنگاه كه [از روى حسد و جاه طلبى،] به آنچه خدا فروفرستاد، كفر ورزيدند

و بدينسان، خدا آنان را بخاطر دنياطلبى و مقام پرستى و فروختن آخرت به دنياى زودگذر، زير باران نكوهش و هشدار مى گيرد و كفرورزيدن آنان را به قرآن و آورنده اش، پس از آمدن آن همه نويدها در كتابهاى آسمانى، و پس از آن همه انتظاربردنها، بشدّت محكوم مى كند.

چگونه؟

در اين آيه شريفه، گويى سخن از نوعى معامله و داد و ستد است. پرسشى كه در اينجا مطرح است، اين است كه يهود چگونه خود را دربرابر كفر فروختند؛ و عنوان معامله در اين مورد چگونه است؟

پاسخ داد و ستد و خريد و فروش عبارت است از اينكه مالك آنچه را كه ملك خويش است، از زير سلطه و تصرّف خود خارج مى سازد و به ديگرى وامى گذارد؛ و درمقابل، بهاى آن را دريافت مى دارد. اصل معامله اين است؛ امّا اين عنوان بطور مجاز دربرابر هر كار خوب يا بدى كه فرد يا گروهى انجام دهند و به ازاى آن چيزى دريافت دارند نيز بكار مى رود. و از آن جهت كه يهود دربرابر كفرورزيدن به قرآن و انكار ظالمانه پيامبر(ص)، نابودى و عذاب را براى خويش فراهم آوردند، خداى جهان آفرين مى فرمايد: راستى كه

آنچه را بجاى پاداش پرشكوه خدا در مقابل ايمان به او و بنده برگزيده اش محمّد(ص) و كتاب آسمانى او قرآن شريف، بدست آوردند و با كفر به آنها، دوزخ را براى خويش خريدند، چقدر زشت و سهمگين است!

نظير اين داد و ستد و معامله زشت و زيانبار، درمورد اهل كتاب هم آمده است؛ آنجا كه مى فرمايد:

«اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذينَ اُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ اَهْدى مِنَ الَّذينَ آمَنُوا سَبيلَاً. اُولئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ...»(194)

آيا آنان را كه بهره اى از كتاب داده شده اند، نديده اى كه به جبت و طاغوت ايمان مى آورند و درمورد كفرگرايان مى گويند: «راه اينان از راه مؤمنان به هدايت نزديكتر است». اينان همان كسانى هستند كه خدا لعنتشان كرده است.

«بغياً ان ينزّل اللَّه من فضله على من يشاء من عباده»

اين حسدورزى آنان به پيامبر اسلام(ص)، آفت جانشان شد؛ و آنان به آن حضرت كفر ورزيدند با اين بهانه و پندار احمقانه كه چرا آخرين پيامبر خدا(ص) از تبار فرزندان اسرائيل نيست و از نوادگان اسماعيل است؟

عدّه اى معتقدند كه معناى «بغياً» اين است كه آنان چيزى را مى خواستند كه سزاوارش نبودند؛ به عبارت ديگر، اين واژه به معناى ظلم آمده است.

به هرحال، اين پندار خودپرستانه يهود در حالى بود كه خوب مى دانستند خدا از روى فضل و رحمت خويش، آيات خود را بر هركس از بندگانش كه بخواهد، فرو مى فرستد و او را به سفارت خويش برمى گزيند؛ و اين به خواست ديگران نيست.

«فباؤ بغضبٍ»

يهوديان كه ظهور آخرين پيامبر خدا محمّد(ص) را مايه پيروزى و نجات خود دربرابر شرك گرايان و دشمنان عنوان مى ساختند و

آمدنش را نويد مى دادند، بعد از آنكه آن وجود گرانمايه فرمان بعثت يافت، راه ارتداد و انكار را درپيش گرفتند، و درحقيقت به خشم خدا بازگشتند؛ چرا كه انسان با گرايش به كفر و شرك، درخور خشم خدا مى شود.

بعضى از دانشوران گفته اند: معناى «باؤ بغضبٍ» اين است كه آنان با عملكرد زشت خود، سزاوار لعنت خدا شدند.

و برخى ديگر گفته اند: منظور اين است كه آنان خشم خدا را براى خويش خريدند، و مستوجب آن بودن را خود گواهى كردند.

«على غضبٍ»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرها گوناگون است:

1. بعضى گفته اند: خشم نخست، هنگامى بود كه يهود پيش از بعثت پيامبر(ص)، تورات را تحريف كردند؛ و خشم دوّم، زمانى كه پس از بعثت آن گرانمايه عصرها و نسلها، به كفرورزيدن به او و كتاب آسمانيش پرداختند.

2. و برخى نيز گفته اند: منظور از خشم نخست، آنگاه است كه به گوساله پرستى روى آوردند و خشم دوّم، هنگامى است كه آخرين پيام آور خدا را انكار كردند.

3. عدّه اى از دانشمندان بر اين عقيده اند كه خشم نخست خدا بر يهوديان، پس از انكار عيسى (ع) بود و خشم دوّم پس از انكار محمّد(ص).

4. امّا گروهى نيز بر اين انديشه اند كه اين جمله از آيه شريفه و اين تعبير، نوعى مبالغه است و بيانگر اين حقيقت كه خشم خدا هماره برآنان مى بارد تا آنگاه كه از كفر و ارتجاعى كه بدان روى آورده اند، بازگردند و به توحيد و عدالت روى آورند.

«وللكافرين عذابٌ مهينٌ»

و براى كفرگرايان، عذابى خفّت بار خواهد بود

آرى؛ براى آنان كه رسالت پيامبر اسلام(ص) را آگاهانه انكار

كردند، يا در دنيا و يا در آخرت، عذابى خوار كننده خواهد بود.

واژه «مهين» عبارت است از عاملى كه فرد يا گروهى را لباس ذلّت بپوشاند و خوار سازد، به گونه اى كه گرفتار به آن، ديگر عزيز و سرفراز نشود.

ترجمه 91. و هنگامى كه به آنان گفته شود به آنچه خدا فروفرستاده است، ايمان آوريد، مى گويند: «به آنچه بر [خود] ما فرو فرستاده شده است، ايمان مى آوريم». و به آنچه غير از آن است - با آنكه برحق است و كتاب آسمانى آنان را گواهى مى كند - كفر مى ورزند. [اى پيامبر! ]بگو: اگر شما ايمان داشتيد، چرا پيامبران خدا را پيش از اين مى كشتيد؟!

92. و بى گمان موسى [آن همه دلايل [و معجزات ]روشن را براى شما آورد؛ امّا شما پس از او گوساله را به پرستش گرفتيد، درحاليكه ستمكار بوديد.

93. و [بياد آوريد] هنگامى را كه از شما پيمان استوار گرفتيم، و [كوه ]طور را برفراز سرتان برافراشتيم [و هشدار داديم كه:] آنچه را به شما داده ايم، با همه توان بگيريد و [سخن حق را] بشنويد [و فرمان بريد]. شما گفتيد: «شنيديم و نافرمانى كرديم». و [اينگونه زشت عمل كردند كه دلهايشان به سبب كفرشان، از [مهر ]گوساله سيراب شد. [اى پيامبر!] بگو: «اگر شما ايمان داريد، [براستى كه ]ايمانتان شما را به بدچيزى فرمان مى دهد.»

نگرشى بر واژه ها

وارئه: جز آن يا پس از آن.

اسمعوا: بشنويد و بپذيريد.

اشربوا: به نوشيدن وادار شدند.

تفسير

«و اذا قيل لهم آمنوا بما انزل اللَّه قالوا نؤمن بما انزل علينا»

و هنگامى كه به آنان گفته شود: «هان اى يهود!

بياييد به آنچه خدا فرو فرستاده است، ايمان بياوريد و قرآن و آورنده آن را تصديق كنيد»، مى گويند: «ما به آنچه بر خودمان فرود آمده است، ايمان مى آوريم».

«و يكفرون بما ورائه»

و بدينسان، با اين گرايش نژادى و تعصّب كور، به غير آن (تورات) كفر مى ورزند؛ خواه آن كتاب، انجيل باشد يا قرآن.

«و هوالحقّ مصدّقاً لما معهم»

درحاليكه آن [آخرين كتاب آسمانى حق است و علائم و نشانه هاى پيامبر را كه در تورات آمده و نزد آنان است، و نيز معارف و مفاهيم توحيدى را تصديق مى كند

يكى از قرآن پژوهان مى گويد: اين جمله نشانگر آن است كه آنان به كتاب خودشان هم ايمان نداشتند؛ زيرا قرآنى را انكار مى كردند كه تورات را تأييد مى كرد.

«قل فلم يقتلون انبياءاللَّه من قبل ان كنتم مؤمنين»

اى پيامبر! بگو اگر براستى بهانه ايمان نياوردن شما اين است كه محمّد(ص) از تبار شما نيست، پس چرا پيشتر پيامبران خودتان را مى كشتيد اگر ايمان داشتيد؟! درحاليكه هم كشتن و هم مخالفت با آنان، در كتاب آسمانى شما تحريم شده بود؛ و شما موظّف بوديد از آنان فرمان بريد.

چرا؟

چرا با اينكه زمان كشتن پيامبران، گذشته بوده، قرآن فعل مضارع «يقتلون» را بكار برده است؟

پاسخ اگر عمل مورد نظر، از عادتها و صفات انجام دهنده آن باشد، در اينصورت فعل مضارع بكار مى رود و معناى ماضى مى دهد؛ براى نمونه، در نكوهش كسى كه عادتش دزدى و آدمكشى است، مى گويند: «انت تسرق و تقتل».

چرا؟

چرا با اينكه كشتار پيامبران به دست نياكان و پدران يهود عصر رسالت پيامبر (ص)، انجام پذيرفت، قرآن اين كار

را به آنان نسبت مى دهد؟

پاسخ در پاسخ به اين پرسش، دو دليل اقامه كرده اند:

1. اگر گروهى، مشخّصات جامعه و جريان تاريخى مشتركى را دارا باشند، روى سخن با حاضر و غايب آنان يكسان است و مى توان كار شايسته و يا ناشايسته يك نسل آن جامعه را به حساب نسل ديگر گذاشت؛ چرا كه اينان بر همان راه و شيوه اند و با آنان شريك در كار.

2. خشنودبودن يا ناخشنودشدن از كار فرد يا گروهى، عاملى است كه انسان را شريك پاداش يا كيفر مى سازد. در روايت آمده است: كسى كه به سياست و شيوه يك جامعه و گروهى خشنود شود، با آنان خواهد بود: «الرّاضى بفعل قومٍ كالدّاخل فيه معهم».

يادآور مى شود كه به اعتقاد نگارنده، دليل دوم دلنشين تر و قانع كننده تر بنظر مى رسد.

«و لقد جائكم موسى بالبيّنات»

و موسى براى شما معجزات آشكارى آورد

روشن است كه دلايل روشن و معجزات آشكارى كه موسى (ع) به همراه خود آورد، همه دليل راستى و درستى او در رسالت و پيام آوريش بود؛ دلايلى چون: يد بيضاء، شكافتن صخره و جوشيدن آب از آن، شكافتن امواج دريا و عبور بنى اسرائيل، اژدهاشدن عصا، توفان مرگبار، آفت ملخ و كنه و قورباغه و خون، كه هركدام عذابى براى هشداردادن به بنى اسرائيل بود. و خدا اينها را دلايل روشن و روشنگر ناميد؛ چرا كه هر بيننده و شنونده اى را تكان مى دهد و راه مى نمايد و روشن مى سازد كه اين موارد كار انسان عادى نيست.

«ثمّ اتّخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون»

آنگاه شما آن گوساله را پس از او به پرستش گرفتيد، درحاليكه ستمكار

بوديد

و عجيب اينكه شما بنى اسرائيل بازهم پس از آنكه موسى از شما جدا شد و براى نيايش با خدا به ميقات رفت، گوساله اى ساختيد و به پرستش آن پرداختيد! و شما با اين پرستش خفّت بار، بر خويشتن ستم كرديد؛ چرا كه با آن انديشه و عقيده توحيدى كه موسى براى شما آورده بود، خوب مى دانستيد كه جز خدا را نبايد پرستيد، و با اينحال به پرستش گوساله دست يازيديد.

«و اذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطّور خذوا ما آتيناكم بقوّةٍ»

و [بياد آوريد] هنگامى را كه از شما پيمان استوار گرفتيم و كوه طور را برفرازتان برافراشتيم و هشدار داديم كه آنچه را به شما داده ايم، با همه وجود و توان بگيريد

تفسير اين جمله از آيه شريفه، پيشتر از نظرتان گذشت؛ و دليل تكرار آن در قرآن، تأكيد بر موضوع و اتمام حجّت است كه در فرهنگ عرف و عادت، شيوه و سبك شناخته شده اى است. امّا عدّه اى معتقدند كه خداى جهان آفرين براى ترسيم نعمتها و ناسپاسيها و رسواييهاى يهود، اين موضوع را دگرباره طرح فرمود. و پاره اى نيز برآنند كه منظور از طرح اين موضوع در آيات گذشته، عبرت آموزى از رخدادها بوده است؛ و در مرحله دوّم، بحث و گفتگو و احتجاج با آنان است.

«واسمعوا»

و به دستورات آن گوش جان سپاريد و بپذيريد؛ و براساس آن خدا را بندگى كنيد و روابط خويش را با او و ديگر بندگانش و همه موجودات تنظيم كنيد.

«قالوا سمعنا و عصينا»

گفتند: شنيديم و نافرمانى كرديم در تفسير اين جمله از آيه شريفه، برخى گفته اند: اين سخن را يهود از

روى ريشخند گفتند؛ و منظورشان اين بود كه گفتارت را شنيديم، امّا تو را نافرمانى كرديم. و بعضى نيز گفته اند: آنان نه با زبان كه با عملكرد زشت خود چنين وانمود كردند كه پروردگارا! دستورات و مقررّات تو را شنيديم، اما در عمل برخلاف آنها رفتار كرديم.

درمورد گويندگان اين سخن نيز ديدگاهها متفاوت است:

گروهى از دانشوران بر اين انديشه اند كه منظور، يهود عصر رسالت پيامبرند، چرا كه آنان چنين گفتند؛ و از اين جمله به بعد، مربوط به نياكان آنان است. اما دسته اى نيز بر اين اعتقادند كه منظور از گويندگان اين سخن، يهوديان عصر موسى (ع) هستند، زيرا آنان دربرابر دستورات پيامبرشان به عصيان و گناه برخاستند.

«واشربوا فى قلوبهم العجل»

و [آنگاه براثر كفر و شرك آنان،] مهر گوساله در دلهايشان سرشته شد

در اينجا، بدان دليل از مهر گوساله به «نوشيدن» تعبير شد نه «خوردن»، كه آشاميدن آب باعث مى شود كه اين مايع حياتى در همه اعضا و اندامهاى بدن نفوذ كند و به درون آنها راه يابد، اما خوردن اينگونه نيست.

همچنين قرآن؛ اين تعبير نشان مى دهد كه آنان خود به اين ستم و بيداد در حقّ خويشتن دست يازيدند؛ و عامل اين شقاوت و انحطاط، خودشان بودند نه ديگرى. تعبير به «واشربوا» مانند اين است كه به فردى گفته شود: «أنسيت ذلك...؟» (خودت فراموش كردى...؟)؛ و يا اينكه به كسى گفته شود: «اوتى فلان علماً جماً.» (خودت تحصيل دانش كردى).

«بكفرهم»

معناى اين سخن اين نيست كه خدا كفر آنان را مهر و محبّت به گوساله قرارداد، چرا كه محبّت گوساله با پرستش آن كفر است و

زشت؛ و خداى هدايتگر هرگز درمورد بندگانش چنين نمى كند. بلكه منظور اين است كه با پرستش گوساله و مهر به آن، به خداى هستى بخش كفر ورزيدند.

عدّه اى گفته اند: حقيقت اين است كه گوساله سازان - يعنى سامرى و شيطانهاى رنگارنگ - محبّت و عشق به گوساله طلايى را با تبليغات دروغين بر دلهاى آنان وارد ساختند؛ و «بكفرهم» نيز بيانگر اين واقعيت است كه آنان به دليل درست نشناختن خدا و نوعى گرايش به تشبيه، پرستش گوساله را مانع توحيد گرايى و يكتاپرستى نديدند؛ از اين رو، به كفر درغلطيدند و مهر گوساله در قلبهايشان نفوذ كرد.

كوتاه سخن اينكه انحراف از راه و رسم يكتاپرستى به گوساله پرستى، كار خود آنان و سردمداران گوساله سازشان بود، و ره آورد زشت و ويرانگر آن نيز دامنگير خودشان شد؛ و تصوّر برخى كه مهر گوساله را كيفر عملكرد آنان پنداشته اند كه خدا بر دلهايشان افكند، پندار بى پايه اى است؛ چرا كه مهر گوساله نه مضر است و نه كيفر محسوب مى شود؛ اين كفر و شرك است كه زيانبار و ويرانگر است، خواه بصورت پرستش گوساله باشد يا فرعون و نمرود و بتهاى رنگارنگ ديگر.

«قل بئسما يأمركم به ايمانكم»

بگو: «اگر ايمان داريد، بدانيد كه ايمانتان شما را به بدچيزى وامى دارد.»

در اين جمله از آيه شريفه، روى سخن با پيامبر گرامى(ص) است. خدا به او مى فرمايد: هان اى بنده برگزيده ام محمّد! به يهود بگو: به هر چيزى كه به بهانه ايمان به آن روى مى آوريد، خواه كشتن پيامبران باشد يا انكار كتابهاى آسمانى و يا دروغ انگاشتن مقررّات، همه و همه زشت و بسيار ناپسند است.

روشن است كه منظور از ايمان در

اينجا، همان است كه يهود مى پنداشتند براى آنان نازل شده و به آن ايمان دارند.

«ان كنتم مؤمنين»

اگر براستى ايمان داريد

اگر همانگونه كه خود مى پنداريد، براستى به تورات ايمان داريد، در اين كتاب آسمانى، كشتن پيامبران و ديگر انسانها، و پيروى از هواهاى جاه طلبانه و زشتيهاى ديگر سخت تحريم شده است؛ از اين رو، باز گرديد و به خدا و پيامبرش و آخرين كتاب آسمانى ايمان بياوريد اگر براستى به تورات ايمان داريد.

ترجمه 94. [اى پيامبر!] بگو: «اگر در نزد خدا، سراى بازپسين [و بهشت زيبا و پرطراوت ويژه شماست، نه ديگر مردم، پس آرزوى مرگ كنيد اگر راست مى گوييد.»

95. ولى آنان بخاطر كارهايى كه ازپيش انجام داده [و به سراى بازپسين فرستاده اند، هرگز آن را آرزو نخواهند كرد. و خدا [به عملكرد ]ستمكاران داناست.

96. و بى گمان آنان را آزمندترين مردم به زندگى، و [حتّى حريص تر] از كسانى كه شرك ورزيده اند، خواهى يافت. هركدام از آنان دوست دارد هزار سال عمر كند، درحاليكه اگر چنين عمر طولانى هم به او داده شود، وى را از عذاب [خدا] دور نخواهد ساخت. و خدا به آنچه آنان انجام مى دهند، بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«خالصة»: صاف و پاك و بى آلايش، يكسره.

«فتمنّوا»: پس آرزو كنيد.

«لتجدنّهم»: آنان را خواهى يافت.

«احرص»: آزمندترين.

«يودّ»: دوست دارد، آرزو مى كند.

«بمزخرحه»: دوردارنده او.

«لويعمّر»: اگر به آنان اين عمر طولانى داده شود.

«بصير»: بينا.

تفسير

روى سخن در اين آيات شريفه نيز همچنان با يهود بهانه جو و تجاوزكار است؛ امّا خطاب به آخرين پيامبر، مى فرمايد: اى محمّد! به آنان بگو: اگر براستى

بر اين انديشه ايد كه سراى بازپسين و بهشت پرطراوت و زيباى خدا يكسره ويژه شماست، و ديگر مردم يا آخرين پيامبر و پيروان شايسته كردارش از آن بى بهره اند، پس آرزوى مرگ كنيد.

در اينجا يهوديان از آن روى مخاطب قرار مى گيرند كه گاه ادّعا مى كردند جز آنان كه يهودى يا مسيحى اند، هيچگاه فرد ديگرى وارد بهشت نخواهد شد: «... لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ اِلّا مَنْ كانَ هُودَاً اَوْ نَصارى ..»(195) و يا مى گفتند: «... نَحْنُ اَبْناءُاللَّهِ وَ اَحِبّائُهُ...»(196) (ما فرزندان خدا و دوستان ويژه او هستيم). و گاه مى گفتند: بهشت يكسره از آنِ ماست و نه ديگر امّتها. به همين جهت، قرآن در اين آيه شريفه مى فرمايد: اگر راست مى گوييد، پس آرزوى مرگ كنيد. چرا كه اگر كسى براستى بر اين عقيده باشد، مى داند كه مرگ براى او از زندگى در اين جهان، با اين همه مشكلات و گرفتاريها و غم و اندوه گوناگون بهتر است؛ و يقين دارد كه در سراى جاودانه، يكسره در نعمتها غرق مى شود و به حيات ابدى بال مى گشايد؛ از اين رو، مرگ را بر زندگى برمى گزيند.

دوّمين امام نور (ع) پدرش امير مؤمنان (ع) را در كارزار صفّين ديد درحاليكه با لباس عادى و بدون داشتن زره، ميان دو سپاه قدم مى زد. به او نزديك شد و گفت: پدرجان! لباسى كه بر اندام مبارك شماست، لباس رزم نيست؛ آيا نگران جان خويش نيستيد؟

امير مؤمنان (ع) فرمود:

«يا بنى ان اباك لايبالى وقع على الموت او وقع الموت عليه.»

پسرم! پدرت از اين باك ندارد كه بر مرگ چيره و برآن وارد شود يا برعكس.

عمّار ياسر نيز با ايمان به سراى آخرت و

نعمتهاى خدا، در بحرانى ترين شرايط جنگ صفّين گفت:

«... الآن الاقى الْأحبّة محمّداً و حزبه.»

از مرگ در راه خدا چه باك؟! كه اينك دوستان خويش، محمّد(ص) - آن پيام آور برگزيده - و يارانش را ديدار خواهم كرد.

چرا؟

اگر براستى آرزوى مرگ بهتر از دوست داشتن زندگى دنياست و مردم پرواپيشه بايد آن را از خدا بخواهند، پس چرا پيامبر گرامى(ص) كه برترين انسانها و نزديكترين بنده به آفريدگار خويش است، فرمود: هيچگاه كسى از شما بخاطر مشكلات زندگى يا زيانى كه به او مى رسد، آرزوى مرگ نكند؛ بلكه دست نيايش به بارگاه خدا بردارد و بگويد: «اللّهم احينى مادامت الحياة خيراً لى...» (بار خدايا! تا لحظه اى مرا زنده بدار كه زندگى براى من شايسته تر است؛ و آنگاه كه مرگ پرافتخار برايم بهتر و زيبنده تر است، مرا از اين جهان فانى به ديار باقى انتقال ده).

پاسخ روشن است كه از ديدگاه پيامبر(ص) هنگامى كه آرزوى مرگ به انگيزه بيتابى و بى اعتمادى به خويش و ضعف دربرابر مشكلات زندگى باشد، ناپسند است و مرگى است فاقد افتخار و آسايش؛ چرا كه خدا و پيامبرش ما را به پايدارى و شكيبايى و واگذارى كارها به خدا و تلاش و كوشش شايسته فرمان مى دهند. امّا اگر يقين داشته باشيم كه با ادامه زندگى ناهنجار و در غرقاب گرفتاريها، اميد و اعتماد به خدا متزلزل و نافرمانى خدا شروع مى شود، در اينجا مرگ بهتر از زندگى در خفّت و اسارت در دام هواى نفس و شيطانهاست؛ و انسان پرواپيشه و باايمان، مرگ را بهتر از زندگى ذلّت بار و گناه آلود مى داند و آرزوى مرگ مى كند.

«و لن يتمنّوه

ابداً بما قدّمت ايديهم»

ولى بخاطر كارهايى كه از پيش انجام داده اند، هرگز آن را آرزو نخواهند كرد

اين آيه شريفه نيز درمورد يهود است؛ همان گروهى كه در آيه قبل از آنان سخن رفت؛ و روشن مى سازد كه آنان بخاطر عملكرد زشت خويش، هرگز آرزوى مرگ را نخواهند كرد.

بعضى گفته اند: منظور از «بما قدّمت ايديهم»، گناهان و زشتيهاى آنان و دروغ انگاشتن پيامهاى آسمانى و پيامبران خداست. و برخى نيز معتقدند كه منظور از آن، پوشيده داشتن ويژگيها و نشانه هاى آخرين پيامبر خدا(ص)، با تحريف تورات است.

و روشن است كه از آن جهت گناهان آنان به دستهاى آنان نسبت داده شده است كه در فرهنگ عرب در اينگونه امور كارها به دست نسبت داده مى شود، گرچه درحقيقت با زبان انجام شده باشد؛ چرا كه دست، رمز قدرت و انجام كار است و بيشتر گناهان و زشتيها با آن انجام مى شود.

«واللَّه عليمٌ بالظّالمين»

و خداوند به حال ستمكاران داناست با اينكه خداى جهان آفرين از حال همه بندگان آگاه است، از آن جهت در آيه شريفه اين آگاهى و دانايى را به ستمگران اختصاص مى دهد كه هشدارى براى آنان باشد و آنها را از شقاوت و گناه باز دارد؛ درست همانگونه كه ما براى بازداشتن فردى از گناه و اشتباه، به او هشدار مى دهيم كه: من مى دانم تو چه مى كنى و چه مى انديشى؛ پس مراقب باش!

عدّه اى گفته اند: معناى آيه شريفه اين است كه: خدا آگاه است كه چرا آنان آرزوى مرگ نمى كنند؛ به اين علّت كه آنان حق را رها مى سازند و راه باطل را مى پيمايند.

از پيامبر گرامى(ص) نقل كرده اند كه:

اگر يهود آرزوى مرگ مى كردند، آرزويشان برآورده مى شد، و آنگاه جايگاه خويش را در دوزخ مى ديدند؛ ازاين رو، خدا فرمود: هرگز آرزوى مرگ نخواهند كرد؛ چرا كه دروغشان آشكار مى شود.

در اين روايت، نشانه روشن و آشكارى بر درستى رسالت پيامبر(ص) وجود دارد؛ زيرا واقعيتى را بيان مى كند كه هنوز تحقّق نيافته بود و پس از تحقّق، درست به همان صورتى كه آن حضرت از قبل گزارش كرده بود، اتّفاق افتاد. و نيز روشن مى سازد كه آنان بدان دليل از آرزوى مرگ خوددارى كردند كه مى دانستند اگر آرزو كنند، به آن خواهند رسيد.

ابن عبّاس از پيامبر(ص) نقل كرده است كه آن حضرت به يهود فرمود: اگر شما در گفتار و ادّعاى خويش راستگو هستيد، بگوييد: «بار خدايا! مرگ ما را برسان.» سوگند به آن خدايى كه جان محمّد در كف قدرت اوست، چنين جمله اى را كسى بر زبان نمى آورد، جز اينكه در همانحال مرگ به سراغ او خواهد آمد.

اين بيان پيامبر(ص) با يهود، چيزى نظير «مباهله» بود كه با مسيحيان به اجراى آن پيمان بست تا خدا عذاب خويش را بر دروغگو فرو فرستد؛ و آنان در آخرين لحظات پيش از انجام شدن مباهله، به حقّانيت پيامبر(ص) ايمان آوردند و تقاضا كردند كه آن حضرت آنان را از مباهله معاف دارد، چرا كه به موضع و موقعيت خود اطمينان نداشتند.

و بدينسان، بايد پذيرفت همانگونه كه مسيحيان از مباهله بازماندند و با اين كار، حقّانيت اسلام و آورنده آن و بى پايگى ادّعاهاى خويش را در عمل گواهى كردند، يهود نيز با واماندگى دربرابر سخن پيامبر(ص) و آرزوى مرگ نكردن، حقّانيت پيامبر(ص) و قرآن و

دروغگويى خويش را تصديق كردند.

يك پرسش: شايد يهوديان در دل خويش آرزوى مرگ كردند و به زبان نياوردند. چه پاسخى مى توان بر اين مطلب ارائه داد؟

پاسخ: با توجّه به اينكه «تمنّا» به معناى آرزوى زبانى است، نه قلبى، پاسخ سؤال روشن مى شود؛ امّا اگر اين واژه را به مفهوم «آرزوى قلبى» هم بگيريم، بايد بياد داشته باشيم كه درست اين بود كه به زبان آورند؛ چرا كه براى دروغگوشمردن پيامبر(ص)، چاره اى جز به زبان آوردن آن نبود؛ بعلاوه، پيامبر هم كه در نقطه مقابل آنان بود، اصرار داشت كه آنها با زبان آرزوى مرگ كنند، و اين جمله را به زبان آورند كه: «كاش مرگ ما اينك فرا مى رسيد!» و چون از گفتن اين جمله خوددارى كردند، بروشنى بر راستگويى پيامبر(ص) و حقّانيت او گواهى دادند و بر ادّعاهاى دروغين خويش خطّ بطلان كشيدند.

«ولتجدنّهم احرص النّاس على حيوةٍ»

و تو اى پيامبر! آنان را آزمندترين مردم به زندگى خواهى يافت عدّه اى برآنند كه منظور آيه شريفه، همه يهود است؛ و گروهى نيز بر اين اعتفادند كه خطاب آيه، دانشمندان آنان است.

«و من الّذين اشركوا»

و آنان را حتّى آزمندتر از كسانى كه شرك ورزيده اند، خواهى يافت در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه تو اى پيامبر! يهود را آزمندتر از شرك گرايان و كسانى خواهى يافت كه به خدا و روز رستاخيز ايمان ندارند.

2. برخى معتقدند كه جمله «و من الّذين اشركوا»، اوّل كلام است، زيرا جمله پيشين تمام شده است. با اين بيان، معناى آيه اين است كه: «آن گروه از يهود كه

شرك ورزيده اند، كسانى هستند كه هر يك دوست دارد هزار سال عمر كند». و كلمه «مَنْ» قبل از «يودّ» حذف شده است.

3. پاره اى نيز براين عقيده اند كه در آيه شريفه، تقديم و تأخير صورت گرفته و منظور اين است كه: يهود و گروهى از شرك گرايان را آزمندترين مردم به زندگى در دنيا و ارزشهاى مادّى خواهى يافت.

به نظر ما اگر درست باشد كه براساس ديدگاه سوّم «طائفةُ» كه موصوف است، حذف شود و صفت جاى آن قرار گيرد، چرا ممكن نباشد كه بنابر ديدگاه دوّم «مَنْ» كه موصوف است، حذف شود و «يودّ» جانشين آن شود؟ آرى؛ اگر قرار باشد حذف را بپذيريم، هر دو ديدگاه دوّم و سوّم يكسانند و هيچكدام بر ديگرى امتيازى ندارند. به اعتقاد نگارنده، همان معنايى كه براى آيه شده، از دو ديدگاه مورد اشاره بهتر است.

«يودّ احدهم لو يعمّر الف سنةٍ»

هريك از آنان دوست دارد [و آرزو مى كند] كه كاش هزار سال زندگى مى كرد

بكاررفتن عدد هزار در آيه شريفه، بدان دليل است كه مجوسان در دعاهاى خود براى زمامدارانشان مى گفتند: «كاش هزار سال و هزار مهرگان زندى كنى». و هنگامى كه يكى از آنان عطسه مى كرد، به او گفته مى شد: «اميد كه هزار سال عمر كنى». گويى كه هزار سال براى آنان بسيار مهم بود.

قرآن شريف نيز براين اساس مى فرمايد: اگر براستى مى پندارند كه بهشت يكسره ويژه آنان است، پس چرا آرزوى مرگ نمى كنند تا به بهشت و نعمتهاى آن برسند؟! و چرا آز و حرص آنان به دنيا، از شرك گرايان نيز بيشتر است؟!

آرى؛ اينان بدان دليل كه به بافته هاى

خويش ايمان ندارند و خوب مى دانند كه پس از مرگ بايد پاسخگوى كفر و شرك و تحريف حقايق ازجانب خود باشند، و نيك آگاهند كه به عذاب گرفتار خواهند شد، بسان شرك گرايان كه به جهان ديگر ايمان ندارند، تنها به دنيا چسبيدند و به زندگى حقيرانه دنيا از آنان هم آزمندتر بودند، بدان اميد كه از عذاب خدا رهايى يابند؛ درحاليكه طول عمر، هيچگاه هيچيك از آنان را از كيفر كردار زشت و گناهانشان نخواهد رهانيد، زيرا از يك سو، به هرحال عمرشان روزى پايان خواهد پذيرفت، و از ديگر سو خداى جهان آفرين به آنچه انجام مى دهند، بينا و آگاه است و هيچ كارى بر او پوشيده نخواهد ماند.

چكيده سخن كوتاه سخن درمورد آيه شريفه اين است كه: عشق به زندگى و حرص به داشتن عمرى طولانى، اگر به انگيزه دنيا و دنياپرستى و لذّت جويى و بى بندوبارى باشد، گناه است و سخت نكوهيده و از خصلتهاى منفى يهود و شرك گرايان؛ امّا اگر اشتياق به زندگى دراز، به نيّت فرمانبردارى و انجام كارهاى شايسته بيشتر و توبه و درك سعادت افزونتر باشد، بسيار پسنديده است.

امير مؤمنان (ع) درباره باقيمانده عمر انسان باايمان مى فرمايد:

«... لا قيمة لها يُدرك بها مافات يحيى بها ما امات.»

براى باقيمانده عمر انسان باايمان، نمى توان ارزش گذارى كرد، چرا كه او به بركت آن مى تواند فرصتهاى ازدست رفته و كارهاى انجام نيافته را جبران كند و توبه نمايد و به كمك آن هر چه را مرده است، زنده سازد.

ترجمه 97. [اى پيامبر!] بگو: «كسى كه دشمن جبرئيل است، [درحقيقت دشمن خداست.] چرا كه او، به فرمان خدا،

آن [قرآن را برقلب [مصفّاى تو فرود آورده است؛ درحاليكه [آياتش ]تصديق كننده [كتابهاى آسمانى ]پيش از آن است، و رهنمود و مژده رسانى است براى ايمان آوردگان.

98. هر كه دشمن خدا و فرشتگان و فرستادگانش و جبرئيل و ميكائيل باشد، [كفر ورزيده است.] و راستى كه خداوند دشمن كافران است.

99. و بيقين ما نشانه هايى روشن به سوى تو فرو فرستاديم؛ و جز فاسقان، [هيچكس به آنها كفر نمى ورزد.

100. و آيا هرگاه كه آنان [با خدا] پيمانى بستند، گروهى [از ايشان ]آن را بدور نيفكندند؟ بلكه بيشترشان ايمان نمى آورند.

101. و هنگامى كه فرستاده اى ازجانب خدا به سوى آنان آمد كه آنچه را با آنان بود تصديق مى كرد، گروهى از آنان كه كتاب [آسمانى به آنان داده شد، كتاب خدا را پشت سر [خويش ]افكندند؛ چنانكه گويى [چيزى از آن ]نمى دانند.

نگرشى بر واژه ها

«جبرئيل»: نام فرشته گرانقدر وحى است.

«ميكائيل»: نام يكى ديگر از فرشتگان گرانقدر خداست.

«آيات»: نشانه اى عبرت آموز.

«بيّنات»: دليلهاى آشكار و روشنگر.

«نبذه»: بدور افكندند.

شأن نزول در شأن نزول اين آيات شريفه، از ابن عبّاس نقل كرده اند كه:

هنگامى كه پيامبر گرامى(ص) وارد مدينه شد، گروهى از يهوديان فدك و پيشواى دينى آنان - «ابن صوريا» - به حضورش رسيدند و به پرسشهاى گوناگون پرداختند؛ ازجمله پرسيدند:

اى پيامبر خدا! خواب شما چگونه است؟

پيامبر(ص) فرمود: به وقت خواب، دو چشم من به خواب عميق مى روند، امّا در همانحال قلبم بيدار و هوشيار است.

گفتند: شگفتا! ما در كتاب آسمانى خويش خوانده ايم كه خواب آخرين پيامبر خدا همينگونه است كه تو گفتى.

و نيز پرسيدند: به ما

بگو كه فرزند از پدر است يا مادر؟

پيامبر(ص) فرمود: هر دو.

پرسيدند: چرا بعضى از كودكان به عموهاى خود شباهت دارند و برخى به داييهاى خويش؟

پيامبر(ص) فرمود: هركدام از نطفه زن يا مرد از ديگرى توانمندتر بود، كودك به آن سو شباهت پيدا مى كند.

پرسيدند: اى پيامبر! همه را درست گفتى. اينك پروردگارت را به ما معرّفى كن.

پيامبر(ص) با نام خدا سوره «قل هواللَّه» را خواند و براى آنان روشنگرى فرمود.

«ابن صوريا» گفت: اى پيامبر خدا! ما آماده ايم به شما بعنوان آخرين پيام آور خدا ايمان بياوريم. تنها يك پرسش ديگر مانده است.

پيامبر(ص) فرمود: بپرسيد.

گفت: كداميك از فرشتگان، پيام خدا را به شما مى رساند؟

پيامبر(ص) فرمود: جبرئيل.

«ابن صوريا» گفت: او دشمن ما است؛ اوست كه پيام جهاد و كشتار و سختيها را مى آورد. امّا ميكائيل پيام آور آسايش و گشايش و راحتى است. اگر ميكائيل آورنده وحى به سوى تو بود، ما به تو ايمان مى آورديم؛ ولى اينك كه آورنده وحى جبرئيل است، به تو ايمان نخواهيم آورد.

تفسير

در نخستين آيه شريفه اين بحث، به پندارهاى بى اساس يهود پاسخ داده مى شود.

«قل من كان عدوّاً لجبريل فانّه نزّله على قلبك باذن اللَّه»

آنان مى گويند: چون فرشته اى كه پيام خدا را بر تو فرود مى آورد، همان جبرئيل است و ما هم با او دشمن هستيم، به تو ايمان نمى آوريم. اى پيامبر! بگو: كسى كه دشمن جبرئيل باشد، درحقيقت دشمن خداست؛ چرا كه او اين آيات قرآن را به فرمان خدا بر قلب تو فرود آورده است.

در اين آيه شريفه، از آن جهت فرود آيات به قلب پيامبر(ص) عنوان شده كه آيات،

بعد از فرود، در قلب حفظ مى شوند. و درمورد «باذن اللَّه» نيز برخى گفته اند:

منظور از اذن خدا، علم خدا و يا اعلام او به فرشته وحى است.

«مصدّقاً لمابين يديه و هدىً و بشرى للمؤمنين»

درحاليكه اين قرآن، كتاب آسمانى شما تورات را تأييد مى كند و گواهى مى دهد كه آن كتاب ازجانب خدا فرود آمده، و رهنمود و مژده رسانى است به ايمان آوردگان.

دليل اينكه آيه شريفه، رهنمود كتاب را از امتيازات مردم باايمان مى شمارد، اين است كه تنها آنان از رهنمود كتاب بهره مى برند و برطبق مقرّرات آن عمل مى كنند؛ گرچه قرآن در انديشه راهنمايى همه بشريت است.

بعضى گفته اند: منظور از «هدايت» در اين آيه شريفه، رحمت و پاداش است، كه آن هم ويژه مردم باايمان است؛ و معناى «بشرى» نيز اين است كه در اين كتاب، نعمت جاودانه به آنان مژده داده شده است.

ممكن است وصفهاى سه گانه «مصدّقاً»، «هدىً» و «بشرى» از اوصاف جبرئيل باشد، نه قرآن شريف. در اينصورت، معناى آيه شريفه چنين مى شود كه: فرشته وحى، كتابهاى پيشين را گواهى مى كند و رهنمود و مژده رسانى براى مردم باايمان است.

«من كان عدوّاً للَّه و ملائكته و رسله»

هركه دشمن خدا و فرشتگان و فرستادگانش و جبرئيل و ميكائيل باشد، كفر ورزيده است زيرا دشمنى با خدا، نافرمانى از مقررّات و شريعت اوست و جز اين نيست.

عدّه اى گفته اند: منظور، دشمنى با بندگان شايسته كردار خدا است؛ كه قرآن مى فرمايد:

«اِنَ الَّذينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَ اَعَدَّ لَهُمْ عَذابَاً مُهينَاً.»(197)

بى گمان كسانى كه خدا و پيامبرش را اذيت مى كنند، خدا آنان را در اين جهان و

جهان ديگر لعنت كرده و عذابى خفّت بار برايشان فراهم ساخته است.

«و جبريل و ميكال»

دليل آمدن نام اين دو فرشته گرانقدر پس از واژه «فرشتگان» در آيه شريفه، اين است كه اين دو فرشته مقام و منزلت خاصّى در ميان آنها دارند.

عدّه اى گفته اند: نام اين دو فرشته بدان جهت در آيه شريفه ذگر شده كه يهود با آنها اظهار دشمنى كردند.

گروهى نيز برآنند كه علّت ذكر نام آنان در آيه شريفه، اين است كه همه بدانند آن دو، از فرشتگان گرانقدر خدا هستند و پندارهاى يهود درمورد آنها بى اساس است.

«فانّ اللَّه عدوٌّ للكافرين»

و راستى كه خدا دشمن كافران است چگونه؟

برخى گفته اند: چگونه ممكن است انسان خردمندى خود را دشمن جبرئيل بداند و اين دشمنى را اعلان كند؟

پاسخ اين حكم درمورد يهود بسيار طبيعى است؛ زيرا هم آنان بودند كه پس از نظاره بر شكافته شدن دريا و تماشاى ديگر نشانه ها و معجزات موسى (ع)، احمقانه از او تقاضا كردند كه براى آنان خدايى نظير خداى بت پرستان برگزيند، و يا خواستند خداى يكتا را بطور آشكار برآنان بنماياند، و نيز گوساله پرستى و جنايات شرم آور ديگرى را مرتكب شدند؛ پس، دور از ذهن نيست كه با جبرئيل دشمنى كنند و آن را اعلام دارند.

«و لقد انزلنا اليك آياتٍ بيّناتٍ»

ابن عبّاس در شأن نزول اين آيه شريفه مى گويد: يكى از دانشمندان يهود به نام «ابن صوريا» در ادامه بهانه جوييهاى يهود گفت: اى محمّد! تو از آيات و نشانه هايى كه ما بشناسيم و درمورد شما خوانده باشيم، هيچ به همراه نياورده اى تا بدانوسيله به تو ايمان بياوريم. و

آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

درمورد واژه «آيات» در اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى را اعتقاد بر آن است كه منظور، معجزات گوناگونى است كه خدا به محمّد(ص) ارزانى داشت.

2. برخى گفته اند: منظور، قرآن شريف - اين معجزه جاودانه - است.

3. پاره اى نيز مى گويند: منظور، دانش تورات و انجيل و اخبار كتابهاى گذشته است؛ كه قرآن مى فرمايد:

«...يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثيرَاً مِمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ...»(198)

...بيّنات، آيات روشن كننده حق از باطل است...

«و ما يكفر بها الّا الفاسقون»

و جز فاسقان و گناهكاران، هيچكس به آن آيات كفر نمى ورزد

منظور از «فاسقان» در آيه شريفه، كفرگرايان هستند؛ و بدان جهت «فسق» كفر خوانده شده، كه واژه «فسق» به معناى «بيرون آمدن چيزى از چيز ديگر» است، و يهود به دليل انكار قرآن و آورنده اش، از دين خود خارج شدند.

چرا؟

چرا قرآن از يهود به «فاسقان» تعبير كرد، نه به كافران؟

پاسخ 1. بدان دليل كه يهود از دين خدا و مقررّات آن بيرون رفتند و به نافرمانيهاى سهمگين دست يازيدند.

2. و بدان جهت كه آنان در كفر نيز بسيار عصيانگرى كردند؛ زيرا «فسق» سهمگين ترين گناه است و اگر درمورد كفر بكار رود، نشانگر بدترين مرحله كفر است.

«اوكلّما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم»

آيا هرگاه كه آنان پيمانى با خدا و پيامبرش بستند، گروهى از آنان آن پيمان را بدور نيفكندند؟

درباره اين پيمان، ابن عبّاس مى گويد: منظور پيمانى است كه از يهود گرفته شد كه به پيامبر امّى كه آخرين و برترين پيام آوران خداست، ايمان بياورند.

واژه «كلّما» در آيه شريفه، نشان دهنده تكرار در

عهدشكنى يهود است؛ ازاين رو، برخى نيز برآنند كه منظور، پيمانهايى است كه يهوديان با پيامبر اسلام(ص) بستند و شكستند، همانندِ يهودِ بنى قريظه و بنى نضير كه با شكستن پيمان خود با پيامبر (ص)، دشمنان را در كارزار خندق يارى كردند.

«بل اكثرهم لايؤمنون»

بلكه [واقعيت اين است كه بيشتر آنان ايمان نمى آورند

ضمير «هم» به گروهى برمى گردد كه هم پيمان مردم مسلمان بودند، نه به عهدشكنان يهود؛ چرا كه عهدشكنان هيچگاه ايمان نياوردند؛ امّا در بين معاهدين، بودند كسانى همچون عبداللَّه سلام و كعب و ديگران كه ايمان آوردند، بااينكه بيشترشان بر حق ستيزى خود پاى فشردند.

نكته ديگر در اينجا، بكاررفتن واژه «بل» است، به دو دليل:

نخست اينكه گروهى از آنان پيمان خود را با پيامبر(ص) شكستند و با اين كار كفر ورزيدند؛ از اين رو، خدا با واژه «بل» موضوع كفر را بسط مى دهد و خاطرنشان مى سازد كه بيشتر آنان پيمان خود را شكستند و كافر شدند، بعضى از روى آگاهى و برخى هم از روى ناآگاهى.

و ديگر اينكه كفر همه آنان را ثابت مى كند؛ كفر عدّه اى را بخاطر پيمان شكنى، و گروهى ديگر را به سبب دشمنى با قرآن و آورنده آن، و ايمان نياوردن به آن دو.

«ولمّا جاءهم رسولٌ من عنداللَّه»

و هنگامى كه فرستاده اى ازجانب خدا براى آنان آمد

بيشتر مفسّران در اين عقيده متّفقند كه منظور از «رسول» در آيه شريفه، محمّد(ص) آخرين پيامبر خداست؛ امّا برخى نيز گفته اند كه منظور، اصل رسالت و پيامبرى است.

«مصدّقٌ لما معهم»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو ديدگاه ارائه شده است:

1. منظور اين است كه آخرين پيامبر

خدا(ص)، كتابهاى آسمانى آنان همچون تورات و انجيل را تصديق مى كند؛ چرا كه همان ويژگيها و اوصافى را به همراه دارد كه آن كتابها نويد آمدنش را مى دادند.

2. مقصود آن است كه پيامبر(ص)، آسمانى بودن اصل تورات را تصديق مى كند.

كه به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر بنظر مى رسد.

«نبذ فريقٌ من الّذين اوتواالكتاب»

گروهى از آنان كه كتاب به آنها داده شد

اينكه چرا در اين آيه شريفه قيد شده «من الذّين اوتواالكتاب»، و از ضمير «منهم» استفاده نشده، علّت آن است كه خطاب آيه، دانشمندان يهودند كه ريشه جرم و تحريف و انحراف هستند؛ و چنانچه بجاى آن، ضمير «هم» بكار مى رفت، در اينصورت نيز پنداشته مى شد كه همه يهود مورد نظرند، نه بانيان انحراف و انكار.

«كتاب اللَّه وراء ظهورهم»

كتاب خدا را پشت سر خود افكندند

گروهى گفته اند: منظور از كتاب خدا، تورات است كه يهوديان آن را تلاوت مى كردند، امّا به آن عمل نمى كردند.

دسته اى ديگر معتقدند كه منظور، قرآن شريف است كه يهوديان آن را انكار كردند.

پاره اى نيز برآنند كه منظور از پشت سرافكندن كتاب خدا اين است كه آنان آيات خدا را در پوسترها و پارچه هاى حرير و ديبا مى نوشتند و با طلا و نقره مى آراستند، امّا حلال و حرام آن را رعايت نمى كردند.

عدّه اى هم گفته اند: منظور اين است كه آنان با انكار قرآن و پيامبر(ص)، درحقيقت كتاب آسمانى خويش را كه نويد آمدن آن دو را داده بود، پشت سر افكندند.

«كانّهم لايعلمون»

چنانكه گويى [چيزى از آن نمى دانند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دسته اى گفته اند: منظور اين است كه آنان پيامبر خدا را مى شناسند، امّا

از روى كينه توزى و حق ستيزى، چنان انكار مى كنند كه گويى هرگز او را نمى شناسند.

برخى ديگر گفته اند: منظور اين است كه گويى آنان نمى دانند چه كيفر سهمگينى در انتظار آنان است.

گروهى نيز برآنند كه منظور اين است كه گويى نمى دانند در كتاب آسمانى اشان، تورات، چه حقايقى درباره آخرين پيامبر آمده است؛ و خود را به نادانى كامل زده اند.

ترجمه 102. و [يهوديان از آنچه شيطانها [و شيطان صفتها] در سلطنت سليمانها [بر مردم ]مى خواندند، پيروى كردند. و سليمان [هرگز] كفر نورزيد، ولى شيطانها به كفر گراييدند و به مردم سحر مى آموختند. و [نيز يهود] از آنچه بر آن دو فرشته - هاروت و ماروت - در بابل فرو فرستاده شده بود [پيروى كردند]؛ با اينكه آن دو [فرشته به هيچكس [سحر ]نمى آموختند، جز آنكه [ پيش از آموزش دادن، براى وى روشن مى ساختند كه اين آموزش تنها براى مقابله با سحر و ساحران است و ]مى گفتند: «[بهوش باش كه ما تنها وسيله آزمونى [براى تو ]هستيم، پس مبادا كفر بورزى [و از اين ابزار مبارزه با افسون و افسونگران، بهره نابجا و ظالمانه بگيرى ؛ امّا آنان [به اين قصد ]اين چيزها را از آن دو [فرشته ]مى آموختند كه [بتوانند] به كمك آن، ميان مرد و همسرش [طرح ]جدايى افكنند، درحاليكه بدون فرمان خدا [هيچگاه ]نمى توانستند با آن به كسى زيان برسانند. [آرى؛ ]آنان چيزى را فرامى گرفتند كه زيانشان مى رسانيد و برايشان سودى ببار نمى آورد. و بى گمان [يهود بدانديش دريافته بودند كه هر كس خريدار اين گونه كالا] باشد، در آن جهان هيچ بهره اى نخواهد داشت. و چه بد چيزى بود

آنچه خويشتن را دربرابر آن فروختند اگر [براستى مى دانستند].

103. و اگر آنان ايمان آورده و پرواپيشه ساخته بودند، بيقين پاداشى [كه ]از خدا [دريافت مى داشتند، از هر چيزى پرشكوه تر و] بهتر بود اگر مى دانستند.

نگرشى بر واژه ها

«اتّبعوا»: پيروى كردند.

«تتلوا»: دنبال مى كردند، تلاوت مى كردند.

«فتنة»: آزمايش، آزمون.

«مرء»: مَرْدْ.

«اذن»: آگاهى، فرمان، اجازه، دستور.

«خلّاق»: بهره و برخوردارى شايسته.

«مثوبة»: ثواب، پاداش.

تفسير

در آيات پيش، از بى پروايى يهود و عدم پايبندى آنان به كتابهاى آسمانى و ترسيم بازيگريهاى آنان سخن بميان آمد. و در اين آيات، ناسپاسى ديگرى از آنان به تصوير كشيده مى شود؛ مى فرمايد:

«واتّبعوا ماتتلواالشّياطين»

از آنچه شيطانها در روزگار فرمانروايى سليمان مى خواندند، پيروى كردند

در اينكه اين پيروى كنندگان چه كسانى بودند، مفسّران نظرهايى ارائه داده اند:

1. عدّه اى برآنند كه منظور، يهود عصر پيامبر اسلام(ص) است.

2. گروهى ديگر بر اين اعتقادند كه منظور، يهود روزگار سليمان(ع) است.

3. و برخى نيز گفته اند: منظور، همه يهود است؛ چرا كه پيروان افسون و جادو، از زمان سليمان(ع) تا بعثت آخرين پيامبر خدا(ص) و روزگاران پس از ظهور اسلام نيز در ميان آنان بسيار بوده است و اينك نيز موجودند.

شأن نزول اين آيه شريفه در شأن نزول اين آيه شريفه آورده اند كه: يهوديان هماره به حضور پيامبر (ص) شرفياب مى شدند و از تورات و آنچه در آن بود، پرسش مى كردند؛ و آن حضرت در پرتو وحى و مهر خدا، پاسخهاى شايسته اى به آنان مى داد؛ تا حدّى كه آنان اعتراف كردند كه محمّد(ص) از خود ما به كتاب آسمانى ما آگاهتر و داناتر است و بايد از راهى ديگر

با او به مبارزه پرداخت. پس از اين مرحله بود كه راه افسونگرى را درپيش گرفتند. و آنگاه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر(ص) فرود آمد.

درمورد واژه «تتلوا»، ميان مفسّران بحث هست:

1. بعضى معتقدند كه اين واژه در آيه شريفه، به مفهوم پيگيرى و عمل بكار رفته است.

2. برخى اعتقاد دارند كه معناى آن «خواندن و آموختن» است.

3. و پاره اى نيز گفته اند: منظور، «دروغ بافتن» است؛ چرا كه «تلاعليه» را «دروغ گفت» معنا كرده اند.

«درباره واژه» شياطين نيز نظرها متفاوت است:

1. عدّه اى از مفسّران برآنند كه منظور، شيطانهاى جن است؛ زيرا هنگامى كه اين واژه بدون قرينه بكار مى رود، برآنها دلالت مى كند.

2. امّا دسته اى ديگر بر اين عقيده اند كه منظور، «شيطان صفتان» است كه در گمراهى و سركشى غوطه ورند.

3. و گروهى نيز گفته اند: هم شياطين و هم شيطان صفتان منظور نظر بوده است.

«على ملك سليمان»

برخى واژه «على» را در اين جمله از آيه شريفه به معناى «فى» گرفته اند. دراينصورت ممكن است گفته شود: در زمان فرمانروايى سليمان و يا در زمان خود آن حضرت، از آنچه شيطانها و يا شيطان صفتان مى خواندند، پيروى مى كردند.

«و ما كفر سليمان و لكن الشّياطين كفروا»

و سليمان هرگز كفر نورزيد؛ ولى شيطانها به كفر گراييدند

از آيه شريفه اين واقعيت بروشنى دريافت مى شود كه آنچه را شيطانها و يا شيطان صفتان مى خواندند و يهود از آنان پيروى مى كردند، كفر بود، آن هم كفر از نوع سحر و افسونگرى؛ چرا كه خدا سليمان پيامبر را از آن پاك و منزّه اعلان مى كند و شيطانها و پيروان آنها را كافر مى خواند.

صراحت آيه شريفه در اين مورد،

بدان دليل است كه يهود، نسبت سحر و افسونگرى به سليمان پيامبر مى دادند و مى گفتند كه فرمانروايى گسترده و پرشكوه او، برپايه جادو و جادوگرى است و او به كمك آن، جنّ و انس و پرنده و باد را رام ساخته است.

عدّه اى را نيز اعتقاد بر آن است كه اين نسبت را هنگامى به آن حضرت دادند كه در مبارزه با آفت افسون و افسونگران، كتابها و نوشته هاى آنان را گردآورد و از دسترس مردم خارج ساخت.

ابوبصير از ششمين امام نور (ع) نقل كرده است كه: آنگاه كه سليمان (ع) جهان را بدرود گفت، شيطان سحر و افسون را اختراع كرد و آن را در كتابى نوشت و در پوششى قرار داد و فريبكارانه بر روى آن پوشش نوشت: اين چيزى است كه آصف بن برخيا براى فرمانروايى سليمان (ع) ابداع كرد و اين از گنجينه هاى دانشها و فنون است؛ سپس آن را زير تخت سليمان پيامبر پنهان كرد؛ و بعد هم خود آن را براى مردم بيرون آورد. با وسوسه آن موجود پليد، كافران گفتند: سليمان از اينطريق بر همه ما چيره شده بود؛ امّا مردم باايمان گفتند: از خدا بترسيد، زيرا سليمان بنده شايسته خدا و پيامبر او بود.

آرى؛ به سبب اين اغواگرى شيطان و پيروى كافران از آن بود كه قرآن مى فرمايد: «واتّبعوا ماتتلواالشّياطين...».

درمورد «ولكن الشّياطين كفروا»:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه شياطين نسبت به آنچه از راه سحر به آن پى بردند، راه انكار را درپيش گرفتند.

2. برخى معتقدند منظور اين است كه: به سحرى كه آن را به سليمان(ع) نسبت دادند، كفر ورزيدند.

3. و پاره اى

نيز برآنند كه از سحر و افسونگرى آنان، به كفر تعبير شده است.

«يُعلّمون النّاس السّحر»

كه به مردم سحر و افسون مى آموختند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، عدّه اى گفته اند: منظور اين است كه شيطانها سحر و افسون را به مردم مى آموختند و آنان را به آموزش آن وسوسه مى كردند. و گروهى گفته اند: منظور اين است كه آنان را راه نمودند تا كتابهاى افسون را از جايى كه سليمان (ع) آنها را نگاهدارى مى كرد، استخراج كنند.

«و ما انزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت»

و [يهوديان از آنچه بر دو فرشته هاروت و ماروت، در بابل فرو فرستاده شد [، پيروى كردند]

بدينسان، روشن مى شود كه يهوديان از دو سو افسونگرى آموختند: ازسوى شيطانها و ازطريق تعاليمى كه براى مبارزه با افسونگران، بر دو فرشته نازل شد.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. بيشتر مفسّران گفته اند: منظور اين است كه شيطانها افسون و هر آنچه بعنوان مبارزه با آن، بر آن دو فرشته فرو فرستاده شده بود، همه را به مردم آموختند؛ و آنگاه بدانديشان و شيطان صفتان از آن آموزشها تنها در راههاى ظالمانه و تفرقه افكنانه بهره گرفتند.

2. عدّه اى واژه «تتلوا» در آيه شريفه را به معناى دروغ گرفته و گفته اند: منظور اين است كه: يهود از آنچه شيطانها بر فرمانروايى سليمان (ع) و برآن دو فرشته دروغ بستند، پيروى كردند. با اين بيان، واژه «على» را نيز در آيه شريفه بايد به معناى «مع» گرفته باشند؛ به مانند آيه شريفه زير كه در آن، «على» به همين معنا آمده است:

«رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى

رُسُلِكْ ...»(199)

پروردگارا! و آنچه را به همراه فرستادگانت به ما وعده فرموده اى، به ما ارزانى دار.

3. پاره اى نيز «ما» را در آيه شريفه نافيه گرفته و «هاروت» و «ماروت» را دو انسان پنداشته اند، و دو فرشته اى را كه سحر از آنها نفى شده، جبرئيل و مكائيل عنوان ساخته اند. با اين بيان، معناى اين جمله از آيه چنين مى شود: «سليمان كفر نورزيد و خدا [نيز] بر آن دو فرشته، سحر فرو نفرستاد؛ بلكه شيطانها كفر ورزيدند و مردم را در بابل سحر آموختند.

بابل كجاست؟

درمورد واژه «بابل» در آيه شريفه نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى برآنند كه منظور، شهر «بابل» در عراق است.

2. برخى گفته اند: منظور، «بابل» دماوند است.

3. و پاره اى نيز آن را منطقه وسيعى از نصيبين تا رأس العين عنوان ساخته اند.

هاروت و ماروت درباره اين دو واژه نيز عدّه اى معتقدند كه نام دو فرشته است، كه خداوند آنها را بصورت انسان گسيل داشت تا مردم را به طرف خود بكشانند و راههاى مبارزه با آفت جنون آميز سحر و افسون را كه در آن روزگاران زندگى را بر مردم تلخ و دردناك ساخته بود، به آنان بياموزند، و سحر و جادو را از معجزه اى كه سند صداقت و درستى پيامبران خداست، بازشناسانند، و مردم را دربرابر جادوگران يارى كنند. امّا گروهى ديگر بر اين پندارند كه آنان دو انسان عادى از انسانهاى آن روزگار بودند، نه دو فرشته از فرستادگان خدا.

«و ما يعلّمان من احدٍ حتّى يقولا انّما نحن فتنة فلاتكفر»

و آن دو فرشته، به هيچكس سحر و جادو نمى آموختند، جز اينكه پيش از آموزش آن،

به او مى گفتند: هشدار كه ما تنها وسيله آزمونى براى تو هستيم؛ مبادا كفر بورزى!

علّت آنكه گفتند: ما تنها وسيله آزمونى هستيم، اين بود كه آنان راه سحر و باطل ساختن آن را به مردم آموزش مى دادند و در همانحال به آنان هشدار مى دادند كه مبادا با سوءاستفاده از اين آگاهى كه براى مبارزه با بدانديشان و جادوگران به آنان آموخته شده بود، خود به كفر و خيانت گرايش يابند؛ چرا كه هدف از آموزش، شناخت آفت سحر و پيكار با ساحران بود، نه بكار گرفتن آن. روشن است كه شناخت گناهان و آموزش راههاى مبارزه با گناهكاران، گناه نيست، بلكه ارتكاب آنها گناه است.

درمورد واژه «لاتكفر»، يكى از سه نكته زير مورد نظر است:

1. آن دو فرشته مى گفتند: مبادا با انجام سحر وافسون، به خدا كفر بورزى.

2. برخى گفته اند: از آنجا كه سحر و جادوگرى در آن زمان بسيار گسترش يافته بود، آموزش سحر، نوعى گرايش به كفر بود و نياموختن آن، نشان ايمان؛ ازاين رو، آن دو فرشته مى گفتند: ما تنها آزمونى براى شما هستيم، مبادا كه سحر بياموزيد، زيرا اين خود، نوعى كفر ورزيدن است. و نظير اين معنا، در آيه شريفه زير نيز آمده است:

«... فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنّى ...»(200)

3. به عقيده پاره اى، منظور اين است كه با ياد گرفتن و عمل به آن، به خدايت كفر نورز.

كه به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر بنظر مى رسد.

«فيتعلّمون منهما»

امّا آنان از آن دو فرشته [چيزهايى ] مى آموختند

درمورد ضمير «منهما»، بيشتر مفسّران اعتقاد دارند كه منظور، آن دو فرشته اند؛ امّا برخى نيز گفته اند: منظور،

سحر و كفر است. و پاره اى نيز برآنند كه منظور، بدل از چيزى است كه آن دو فرشته به مردم آموزش مى دادند و آن عبارت است از نهى از سحر و باطل ساختن آن.

«مايفرّقون به بين المرء و زوجه»

تا به كمك آن، بين مرد و همسرش جدايى افكنند

در اينكه آنان با سحر و افسون، بنياد خانواده ها را متلاشى ساختند، نظرهايى ارائه شده است:

1. عدّه اى مى گويند: منظور اين است كه آنان به كمك افسون، گاه ميان مرد و همسرش مهر و محبّت پديد مى آوردند و گاه كينه توزى و دشمنى، تا به جدايى و ازهم گسيختن خانواده مى انجاميد.

2. گروهى ديگر مى گويند: منظور اين است كه يكى از دو عضو اصلى خانواده - زن يا مرد - را گمراه مى ساختند و به كفر مى كشاندند؛ درنتيجه، درگيرى عقيدتى در خانواده پديد مى آمد و خانواده ازهم مى پاشيد.

3. و پاره اى نيز برآنند كه جادوگران با سخن چينى، آتش درگيرى را ميان زن و مرد شعله ور مى ساختند و آنقدر بر آن مى دميدند تا نظام خانواده ازهم مى گسيخت.

«و ما هم بضارّين به من احد الّا باذن اللَّه»

و آنان جز به فرمان [و خواست خدا نمى توانستند به كسى گزند و زيانى برسانند

اين جمله از آيه شريفه، نوعى هشدار به افسونگران است كه: خدا به تبهكارى آنان داناست، و بايد بدانند كه به كيفر گناه خويش خواهند رسيد. همچنين نوعى اعتماد و اميد بخشيدن به انسانهاى باايمان است كه: خداى توانا هر كه را اراده كند، از آفت سحر و افسون دجّالها دور نگه مى دارد و گزند و آسيبى به او نمى رسد و به زيان سحر گرفتار

نمى آيد.

«و يتعلّمون ما يضرّهم ولا ينفعهم»

و آنچه را به ايشان زيان و گزند مى رسانيد و برايشان سودى ببار نمى آورد، فرا مى گرفتند

اين آموزش سحر و بكارگيرى آن در راههاى نادرست و ظالمانه، گرچه به پندار آنان منافع زودگذرى در اين جهان براى آنان داشت، اگر درست مى انديشيدند، اين سود، واقعى نبود؛ بويژه آنكه در روز رستاخيز سخت برايشان زيانبار خواهد بود.

«و لقد علموا لمن اشتريه ماله فى الآخرة من خلاقٍ»

و بى گمان جماعت يهود دريافته بودند كه هر كه خريدار اين كالا باشد و به اين شيوه زشت و ظالمانه روى آورد، در آخرت بهره اى از پاداش خدا نخواهد داشت؛ چرا كه اين كار، پشت كردن به كتاب خدا و پيروى از شيطانها و شيطان صفتان، و روى آوردن به سحر و رها كردن مقررّات دينى است.

با اين توضيح، ضمير در «اشتريه» به سحر باز مى گردد.

«و لبئس ما شروا به انفسهم لوكانوا يعلمون»

و براستى چه بد است آنچه خويشتن را دربرابر آن فروختند، اگر براستى مى دانستند!

در تفسير آخرين جمله اين آيه شريفه، نظرهايى ارائه شده است:

1. منظور اين است كه آنان دو گروه بودند: گروه نخست، شيطانها يا يهوديانى كه كتاب خدا را پشت سر افكندند و به آن عمل نكردند؛ و گروه دوّم كسانى كه سحر آموختند و آن را ظالمانه بكار بستند.

2. منظور اين است كه دانا و نادان يك گروه بودند؛ چرا كه آنان مى دانستند كسى كه دين خدا را وانهد و سحر بياموزد و بكار بندد، در روز رستاخيز بهره اى از پاداش نخواهد داشت، امّا در همانحال به چگونگى حرمان از پاداش خدا و

عذاب او آگاهى نداشتند.

3. علّت آنكه اين جمله از آيه شريفه پس از اثبات دانش و آگاهى براى آنان، آن را نفى مى كند، اين است كه: آنان براساس آگاهى و دانش خود عمل نكردند، و عالمان بى عمل و كردار شايسته بودند.

پيام آيه شريفه ازجمله پيامها و درسهاى آيه شريفه اين است كه ميزان درستى يا نادرستى اعمال، هدفهايى است كه درنظر گرفته مى شود؛ بعنوان مثال، اگر فراگيرى سحر و افسون به نيّت مبارزه با آن و افسونگران و برطرف ساختن شبهات و روشن ساختن فرق ميان سحر و اعجاز پيامبران و زدودن آثار شوم آن باشد، هماهنگ با تقوا و ايمان و درستى است و كارى است عادلانه؛ امّا چنانچه به قصد گسترش آن آفت اجتماعى و اخلاقى و بكار گرفتن آن در مسير ظالمانه باشد، كفر به خدا است.

سخنى در حقيقت سحر

درمورد واقعيت سحر، ديدگاهها متفاوت است:

1. مرحوم شيخ مفيد مى فرمايد: سحر نوعى خيالپردازى و به پندار افكندن ماهرانه ديگران است، و نيز رشته اى از رشته هاى سازمان يافته و دقيق و ظريف نيرنگ و فريب است. قرآن به مردم فرمان مى دهد كه از شرّ آن به خدا پناه برند؛ و خداوند يكى از سوره هاى كتاب خود را به آن اختصاص داده و كتابش را پناهگاه و باعث امان از آفتهاى آن اعلان فرموده است.

2. بعضى از مفسّران گفته اند: سحر و افسون نوعى فريب و ظاهرسازى است و واقعيتى براى آن وجود ندارد؛ امّا كسانى كه افسون شده اند، مى پندارند واقعيت دارد.

3. و پاره اى نيز پنداشته اند كه سحر واقعيت دارد و ساحر مى تواند به كمك آن، كارهايى انجام دهد؛ حتّى مى تواند

انسانى را بصورت حيوان درآورد.

واقعيت اين است كه ديدگاه اوّل و دوّم به حقيقت نزديكتر، و ديدگاه سوّم بى اساس است؛ چرا كه اگر ساحر و افسونگر براستى آنقدر توان داشته باشند كه بتوانند سودى را براى كسى جلب، و يا زيان و خطرى را از كسى دفع كنند، بى گمان مى توانستند قدرتهاى روزگار و فرمانروايان كشورها را از اريكه قدرت به زير كشند و بر كشورها و ملّتها و گنجهاى روى زمين چيره شوند، درحاليكه در تمامى طول تاريخ بشر نه تنها چنين نبوده كه آنان نگونسارترين انسانها و فاقد هر نوع اقتدار و توانى بوده اند.

از اين رو، برخى از روايات كه گاه عنوان مى دارند پيامبر گرامى اسلام(ص) بزرگمردى بود كه سحر ساحران در او اثر مى نهاد، بطور كامل بى اساس است؛ و چنين دروغى به مانند همان دروغ رسواى كافران درمورد اوست كه مى گفتند: «... اِنْ تَتَّبِعُونَ اِلّا رَجُلَاً مَسْحُورَاً.»(201) (شما تنها از مردى افسون شده پيروى مى كنيد).

«ولو انّهم آمنوا واتّقوا لمثوبةٌ من عنداللَّه خيرٌ لوكانوا يعلمون»

اگر آنان [به خدا] ايمان آورده و پروا پيشه ساخته بودند، بيقين پاداشى كه ازسوى خدا بدست مى آوردند، بهتر بود؛ اگر براستى مى دانستند

منظور آيه شريفه اين است كه اگر يهوديان بجاى آموختن سحر و بكار گرفتن ظالمانه آن، به خدا ايمان مى آوردند و قرآن و آورنده آن را تصديق مى كردند و از نافرمانى خدا - ازجمله افسون و گناه - دورى مى جستند، بيقين پاداشى شايسته ازجانب خدا به آنان ارزانى مى شد.

منظور از «لوكانوا يعلمون» اين است كه اگر مى دانستند حقيقت چيست، در پرتو اين دانايى و آگاهى برايشان روشن مى شد كه پاداش خدا از افسون

و افسونگرى بهتر است.

عدّه اى نيز مى گويند: منظور آيه شريفه، برانگيختن آنان به كسب دانش و آگاهى يافتن از پاداش پرشكوه بندگى اوست؛ چه، تنها در آنصورت است كه انسان ايمان مى آورد و پروا پيشه مى سازد.

ترجمه 104. اى كسانى كه ايمان آوره ايد! نگوييد: «راعنا» و بگوييد: «انظرنا» و [به اين سفارش ]گوش فرا داريد؛ و [گرنه براى كافران عذابى دردناك خواهد بود.

105. نه آنان كه از اهل كتاب كفر ورزيده اند و نه شرك گرايان، دوست نمى دارند كه خيرى ازسوى پرودگارتان بر شما فرود آيد؛ با اينكه خدا [رحمت و ]بخشايش خود را به هر كه بخواهد، اختصاص مى دهد؛ و خدا داراى [فضل و ]فزونبخشى پرشكوهى است.

106. هر دستورى را نسخ كنيم يا به فراموشى سپاريم، بهتر از آن يا مانندش را خواهيم آورد. آيا نمى دانى كه خداوند بر هر كارى تواناست؟

107. آيا نمى دانى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست، و شما جز او سررشته دار و ياورى نخواهيد داشت؟

108. آيا مى خواهيد از پيامبر خود همان را بخواهيد كه پيشتر از موسى خواسته شد؟! و هر كه كفر را با [دادن ايمان [دربرابر آن عوض كند، بى گمان از راه راست گمراه شده است.

نگرشى بر واژه ها

«راعنا»: از ما مراقبت كن.

«انظرنا»: به ما بنگر.

«يودّ»: دوست مى دارد.

«يختصّ»: اختصاص مى دهد، امتياز مى بخشد.

«ماننسخ»: برنمى داريم، ازميان نمى بريم.

«أوننسها»: به تأخير نمى اندازيم.

«ولىّ»: دوست، سررشته دار و سرپرست.

«دون اللَّه»: غير از خدا.

«نصير»: يار و ياور و مددكار.

«تسئلوا»: بخواهيد، بپرسيد.

«ضلّ»: انحراف جست.

«سواء»: عدالت ، ميانه.

تفسير

قرآن شريف پس از برحذرداشتن يهود از افسونگرى و فتنه انگيزى به

كمك سحر، اينك به مردم باايمان هشدار مى دهد كه در گفتار خود، بهانه اى براى تمسخر و استهزا به دست آنان ندهند.

يا ايّهاالّذين آمنوا لاتقولوا راعنا ...

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نگوييد: «راعنا» ...

واژه «راعنا» دو مفهوم و كاربرد دارد: يكى به مفهوم «به ما مهلت ده و رعايت ما را بكن و مراقب ما باش»؛ و ديگرى به معناى «ما را تحميق كن».

مردم باايمان به پيامبر(ص) مى گفتند: «به هنگام تلاوت قرآن، ما را رعايت كن تا بتوانيم به همراه تو بخوانيم». امّا يهوديان اين واژه را تحريف مى كردند و با بيان آن به سبكى خاصّ، مفهوم دوّم و ناپسند آن را درنظر مى گرفتند، و وقتى به آنان اعتراض مى شد، مى گفتند: ما از همان واژه اى استفاده مى كنيم كه شما آن را بكار مى بريد. از اين رو، خداوند مردم باايمان را از استعمال اين واژه برحذر داشت تا اين دستاويز را از دست عناصر بدانديش بگيرد.

از پنجمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه: اين واژه در زبان عبرى، نوعى اهانت و دشنام است؛ و يهوديان همين معنا را در نظر داشتند.

بعضى از مفسّران گفته اند: «راعنا» واژه اى است كه يهود آن را بعنوان ريشخند و به سبكى خاص بر زبان مى راندند.

برخى نيز گفته اند: «راعنا» واژه اى است كه انصار در زمان جاهليّت آن را بكار مى بردند؛ امّا در اسلام، استفاده از اين واژه نهى شد.

عدّه اى از دانشمندان برآنند كه يكى از يهوديان بدانديش آن را بكار مى برد و منظورش، همان مفهوم زشت و بى ادبانه اين كلمه بود. و پاره اى نيز ديدگاهى شبيه آنچه ترسيم شد، ارائه كرده اند.

«وقولواانظرنا»

در مفهوم واژه «انظرنا»، نظرهايى ارائه شده

است:

1. دسته اى گفته اند: منظور اين است كه: رعايت ما را بكن تا آنچه را تلاوت مى كنى و بيان مى دارى، دريافت داريم.

2. گروهى گفته اند: منظور اين است كه: اى پيامبر! ما را با معارف و مفاهيم دين آشنا ساز و آنها را براى ما بيان فرما.

3. و پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه: اى پيامبر! به ما نظر كن و ما را مورد عنايت قرار ده.

«واسمعوا»

منظور اين است كه آنچه را بر شما تلاوت مى شود، خوب بشنويد و بكار بنديد.

«و للكافرين عذابٌ اليمٌ»

و براى كافران [يا انكارگران قرآن و آورنده اش محمّد(ص)]، عذابى دردناك خواهد بود.

«مايودّالّذين كفروا من اهل الكتاب و لاالمشركين ان ينزّل عليكم من خيرٍ من ربّكم»

نه آنان كه از اهل كتاب كفر ورزيده اند و نه شرك گرايان، دوست نمى دارند كه خيرى ازسوى پروردگارتان بر شما فرود آيد

منظور اين است كه نه كسانى از اهل كتاب كه كفر ورزيده اند و نه شرك گرايان و بت پرستان، هيچكدام دوست ندارند وحى الهى و قرآن شريف و مقررّات انسانساز آن ازجانب خدا بر شما فرو فرستاده شود. و انگيزه اين دشمنى و بدانديشى، چيزى جز حسدورزى و خودپرستى نبود.

«واللّه يختصّ برحمته من يشاء»

و خداوند رحمت و بخشايش خود را به هر كه بخواهد، اختصاص مى دهد

از اميرمؤمنان (ع) و امام باقر (ع) نقل كرده اند كه منظور از بخشايش و رحمت خدا در اين آيه شريفه، رسالت و پيامبرى است.

«واللّه ذوالفضل العظيم»

و خدا داراى فزونبخشى و فضل پرشكوهى است آرى؛ منشاءِ هر خير و بركتى كه در ابعاد گوناگون دنيوى و

اخروى و مادّى و دينى به بندگان ارزانى مى شود، آفريدگار تواناى هستى است؛ و اعطاى آنها نيز نه به سبب زيبندگى و حقّ بندگان كه به علّت فزونبخشى و فضل خداست.

«ما ننسخ من آيةٍ او ننسها»

هر فرمان و دستورى را نسخ كنيم يا به دست فراموشى بسپاريم مفهوم نسخ نسخ، عبارت است از هر دليل شرعى دالّ بر اينكه آن حكمى كه به دليل نخست مقرّر شده، با آمدن حكم دوّم و دليل دوّم ثابت نيست و از آن پس بايد بر اساس دستور و دليل دوّم عمل كرد، مشروط بر اينكه دليل دوّم و حكم دوّم با فاصله از دليل و حكم نخست آمده باشد.

تركيب «اوننسها» را به دو صورت معنا كرده اند:

1. نسيان و فراموشى دربرابر ياد و يادآورى: «...وَاذْكُرْ رَبَّكَ اِذا نَسيتَ ...»(202).

2. ترك كردن و وانهادن:

«... نَسُواللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ...»(203)

آنان خداى را فراموش كردند و فرمانبردارى او را وانهادند و خدا نيز مهر و رحمت خود را از آنان وانهاد.

«نأت بخيرٍ منها او مثلها»

بهتر از آن و يا همانند آن را مى آوريم در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه بهتر از دستور نخست را ازنظر سهولت و آسانى براى شما مى آوريم؛ بعنوان مثال، فرمان جهاد را برمى داريم و عبادت و پرستش را جايگزين آن مى سازيم:

«اَلْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ...»(204)

2. عدّه اى نيز گفته اند: منظور اين است كه در زمان دوّم، بهتر از آن دستور نخست را براى شما مى آوريم؛ و اين دستور در زمان دوّم براى شما بهتر، و

مصلحت آن از مصالح و هدفهايى كه دستور نخست به هنگام خود داشته، بيشتر است.

«الم تعلم انّ اللَّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

آيا نمى دانى كه خداوند بر هر كارى تواناست؟!

بعضى از مفسّران، خطاب اين آيه شريفه را پيامبر(ص) دانسته اند؛ امّا برخى برآنند كه روى سخن با همه مردم باايمان است و منظور اين است كه: هان اى مردم با ايمان! بدانيد كه خداى توانا قدرت آن را دارد كه آيه يا سوره و يا حتّى كتابى بسان قرآن بياورد كه نسخ كننده دستورات پيشين باشد و ازنظر مصالح و هدفها جانشين آن شود.

مطابق ديدگاه نخست، معناى آيه چنين مى شود: اى پيامبر! آيا ندانستى كه خدا قدرت دارد تو را در همه فراز و نشيبها، و دربرابر همه دشمنان يارى كند؟!

دسته اى نيز معتقدند كه اين جمله بيانگر عموميت قدرت خداست؛ و پيام آن اين است كه قدرت وصف ناپذير و بى همانند خدا به تمامى امور تعلّق مى گيرد، و نسخ نيز يكى از امور است كه ذكر آن در آيه شريفه آمده، و روشن مى سازد كه هر يك از آيات قرآن با سنّت قطعى ممكن است نسخ شود و دستورى كه ازنظر مصلحت و پاداش بهتر از دستور نخست است، جاى آن قرار گيرد.

پيام ديگر آيه شريفه اين است كه قرآن شريف قديم نيست، بلكه حادث است و كلام خدا و غير از ذات اوست؛ چرا كه اگر قرآن قديم بود، ممكن نبود نسخ شود. افرون برآن، خداوند براى كلام خود، مانند و نظير برشمرده و خاطرنشان ساخته است كه خود مى تواند آن را پديد آورد. و روشن است كه هر پديده اى در دايره

قدرت آمد، عنوان «كار» به آن تعلّق مى گيرد؛ و كار هم پديده است، نه قديم.

ارتباط اين آيه شريفه با آيات پيشين بدينگونه است كه در آيات قبل مى فرمايد: كفر گرايان اهل كتاب و شرك گرايان دوست نمى دارند كه ازجانب خدا، آيه و دستورى انسانساز براى شما فرو فرستاده شود؛ و در اين آيه مى فرمايد: خداوند برخلاف پندار آنان، هماره آنچه را كه ازنظر هدف و مصلحت بهتر است، بر شما خواهد فرستاد.

ابومسلم در اين مورد مى گويد: هنگامى كه قرآن شريف حق ناشناسى و پيمان شكنى يهود را آشكار ساخت و به همگان هشدار داد كه بسان آنان راه ناسپاسى را درپيش نگيرند، آنان از پيامبر گرامى(ص) اشكال و ايراد گرفتند كه همه آيات و اديان گذشته را نسخ شده اعلان مى كند؛ و اين ممكن نيست. و درست در همين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: چرا؛ نه تنها ممكن است، بلكه هيچ ايرادى ندارد خداوند برنامه يا دستورى را كه در عصر خود مصالح و اهدافى را دربر داشته، اينك با فروفرستادن برنامه اى بهتر، كاملتر و مفيدتر از آن نسخ كند، و خدا بر هر كارى تواناست.

«الم تعلم انّ اللَّه له ملك السّماوات والارض»

آيا نمى دانى كه فرمانروايى آسمانها و زمين ازآن خداست؟!

آيه با استفهام تقريرى آغاز مى شود، و معناى آن مثبت است؛ يعنى: البتّه كه مى دانى چنين است.

بعضى معتقدند كه روى سخن آيه شريفه با پيامبر(ص) است؛ امّا برخى بر اين اعتقادند كه گرچه خطاب آيه، پيامبر(ص) است، درحقيقت، مطلب مربوط به امّت است؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«يا اَيُّهَاالنَّبِىُّ اِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ...»(205)

هان اى پيامبر!

چون خواستيد زنان را طلاق گوييد، پس آنان را به هنگام پاكى از حيض طلاق دهيد...

بنابر اين، معناى آيه شريفه چنين مى شود كه: هان اى انسان! آيا ندانستى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست؟!

«و ما لكم من دون اللَّه من ولىّ و لا نصير»

و براى شما جز خدا، سررشته دار و ياورى نخواهد بود

مفسّرانى كه روى سخن آيه شريفه را پيامبر(ص) مى دانند، بكارگيرى ضمير جمع در آيه را تكريم و ترسيم شكوه و عظمت پيامبر(ص) عنوان مى كنند؛ و كسانى كه خطاب آيه را متوجّه امّت و مردم مى دانند - كه آخر آيه شريفه، هماهنگ با نظر آنان است - مى گويند: خدا در اين آيه به مردم خاطرنشان مى سازد كه: هان اى مردم! آيا ندانستيد كه جز خدا، سررشته دار و ياورى نخواهيد داشت، نه در دنيا و نه در آخرت؟!

«ام تريدون ان تسئلوا رسولكم كماسئل موسى من قبل»

آيا مى خواهيد از پيامبر خويش همان را بخواهيد كه پيش از اين از موسى خواسته شد؟!

در شأن نزول اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. از ابن عبّاس نقل كرده اند كه دو تن از سردمداران كفر و شرك نزد پيامبر(ص) آمدند و گفتند: كتابى از آسمان براى ما بياور كه ما آن را تلاوت كنيم، و در همانحال نهرهايى را از زمين جارى ساز و چشمه هايى را بجوشان تا ما به تو ايمان بياوريم. كه در پاسخ، اين آيه شريفه فرود آمد.

2. برخى گفته اند: روى سخن آيه شريفه، شرك گرايان عرب است؛ چرا كه آنان به پيامبر(ص) گفتند:

«لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْاَرْض ِ يَنْبُوعَاً اَوْتَكُونَ لَكَ جَنَّةُ مِنْ

نَخيلٍ وَ عِنَبٍ ...»(206)

تا از زمين چشمه اى براى ما نجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد؛ يا بايد براى تو باغ و بوستانى از درختان خرما و انگور باشد...

3. عدّه اى ديگر از مفسّران نيز بر اين عقيده اند كه گروهى از شرك گرايان عرب از پيامبر (ص) خواستند كه خداى يكتا را به گونه اى آشكار و ديدنى براى آنان بنماياند.(207)

4. گروهى برآنند كه قريش از آن حضرت درخواست كردند كه كوه صفا را براى آنان به طلا تبديل سازد.

5. و پاره اى نيز روايت كرده اند كه قريش از پيامبر(ص) تقاضا كردند كه دربرابر ديدگانشان درخت خاصّى را كه مورد پرستش آنان بود، از زمين بروياند و شاخ و برگ و ميوه هاى گوناگون بر شاخسارانش برآورد، تا آنان آن درخت را بپرستند؛ همانگونه كه بنى اسرائيل از موسى (ع) خواستند تا براى آنان خدايى مانند خدايان دروغين بت پرستان قراردهد. كه در پاسخ، اين آيه شريفه فرود آمد.

«و من يتبدّل الكفر بالايمان فقد ضلّ سواءالسّبيل»

و هر كه كفر را با دادن ايمان دربرابر آن عوض كند، و انكار خدا و نشانه هاى او را جايگزين ايمان و اعتراف به يكتايى او سازد، و هر لحظه با بهانه جويى، به دلخواه خود و برخلاف عقل، چيزهايى بخواهد و پس از روشن شدن حقيقت و آمدن معجزه از طريق پيامبر، باز هم بر گمراهى خود اصرار ورزد، از راه راست انحراف جسته است.

و به بيان برخى: از راه عدالت و دادگرى كنار رفته است.

و به گفته بعضى ديگر: از راه راست دور شده است.

رابطه اين آيه با آيات گذشته در آيات گذشته، اين

واقعيت ترسيم شد كه خدا در آياتى كه فرو مى فرستد يا نسخ مى كند، مصلحت بيشتر و اهداف بالاتر و منافع بهترى را درنظر مى گيرد؛ و اينك در اين آيه مى فرمايد: آيا شما به اين كار خدا خشنود نمى شويد، و دربرابر آيات خدا به بهانه جوى و انكار روى مى آوريد؟ بهوش باشيد كه هر كس دربرابر حق، به اين بهانه جوييها و انكارگريها روى آورد، از راه راست انحراف جسته است.

ترجمه 109. بسيارى از اهل كتاب - پس از آنكه حق بر ايشان روشن شد - به واسطه حسدى كه در وجودشان [به قرآن و پيامبر] بود، دوست مى داشتند كه شما را پس از ايمان آوردنتان، به كفر باز گردانند. پس عفو كنيد و در گذريد، تا خدا فرمان خويش را بياورد؛ چرا كه خدا بر هر كارى تواناست.

110. و نماز را بپاداريد و زكات را بپردازيد؛ و هر گونه [كار شايسته و ]نيكى كه از پيش براى خود بفرستيد، آن را نزد خداى يكتا باز خواهيد يافت. بيقين خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

111. و [خودپرستان يهود و نصارا] گفتند: «هرگز كسى وارد بهشت نخواهد شد، مگر آنكه يهودى يا مسيحى باشد». اين آرزوى [پوچ و بى اساس آنان است. بگو: «اگر راست مى گوييد، دليل [درستى ادّعاى ]خويش را بياوريد».

112. آرى؛ هر كه خويشتن را با همه وجود تسليم خدا سازد و نيكوكار باشد، پاداشش نزد پروردگار اوست. [چنين كسانى،] نه بيمى براى آنان است و نه اندوهگين خواهند شد.

113. و يهوديان گفتند: «مسيحيان برحق نيستند.» و مسيحيان گفتند: «يهوديان برحق نيستند.» با اينكه آنان كتاب [آسمانى ]را تلاوت مى كنند. افراد نادان نيز

[سخنى ]مانند سخن آنان گفتند: و خداوند در روز رستاخيز در آنچه با هم اختلاف مى كردند، ميان آنان داورى خواهد كرد.

نگرشى بر واژه ها

«حسد»: ازميان رفتن نعمت ديگران را خواستن.

«اصفحوا»: بگذريد.

«هوداً»: يهودى.

«برهان»: دليل روشن.

«اسلم»: خالص ساخت.

«وجهه»: خويشتن را.

تفسير

در نخستين آيه شريفه اين فصل - آيه 109 - خداوند از يكى از رازهاى درونى و بدخواهانه يهود درمورد اسلام و قرآن و مردم مسلمان پرده برمى دارد.

«ودّ كثير من اهل الكتاب لويردّونكم من بعد ايمانكم كفّاراً حسداً من عند انفسهم»

بسيارى از اهل كتاب به واسطه حسدى كه در وجودشان بود، دوست داشتند كه شما را پس از ايمان آوردنتان، به كفر باز گردانند

بسيارى از اهل كتاب و شرك گرايان، همچون «حىّ ابن اخطب» و «كعب ابن اشرف» و عناصرى از اين قماش آرزو دارند كه شما را پس از ايمان آوردنتان به شرك و كفر باز گردانند. انگيزه آنان تنها دشمنى و حسادت به پاداش پرشكوه و نعمتهاى بسيارى است كه خدا در قبال ايمان و كارهاى شايسته اى كه انجام مى دهيد، براى شما فراهم ساخته است.

علّت تعبير قرآن از چند تن به بسيارى، اين است كه اينان از سردمداران اجتماعى و مذهبى يهود بودند و پيروان و دنباله روهاى زيادى داشتند. و اينكه قرآن تعبير به همه نفرموده، براى آن است كه برخى از آنان، مانند عبداللَّه بن سلام و كعب الاحبار، ايمان آوردند.

درباره حسدورزى و دشمنى يهوديان، عدّه اى از دانشمندان برآنند كه دليل برآشفتن آنان اين بود كه چرا خداوند از ملّتى جز يهود پيامبر برانگيخت تا رياست و اقتدار يهود بر ديگران ازبين برود؟

زجاج مى گويد: قيد «من عند انفسهم»

به «ودّ» برمى گردد؛ چرا كه حسدورزى انسان از درون خود اوست، نه ديگرى. عدّه اى گفته اند: ممكن است اين تركيب به واژه «حسداً» تعلّق داشته باشد و منظور از آن، تأكيد باشد. و پاره اى نيز گفته اند: از آنجا كه يهود، كفر و نافرمانى خويش را به خدا نسبت مى دادند، خدا نيز در ردّ پندار آنان فرمود: اين امور از خود آنان سرچشمه مى گيرد.

«من بعد ما تبيّن لهم الحقّ»

آنهم پس از آنكه حق بر آنان روشن شد، آخرين پيام آور خدا را شناختند و به حقّانيت قرآن يقين پيدا كردند، ازسر دشمنى و حسدورزى چنين كردند.

«فاعفوا واصفحوا»

پس شما اى پيامبر و اى مردم باايمان! از آنان بگذريد و آنها را مورد عفو و كرامت قرار دهيد؛ چرا كه آنان از قلمرو قدرت خدا بيرون نخواهند رفت و سرانجام كيفر عملكرد زشت و ظالمانه خود را خواهند چشيد.

دليل اينكه در اين آيه شريفه، مردم باايمان دستور عفو و گذشت يافتند با آنكه آن روزها ازنظر قدرت و امكانات از آنان قويتر نبودند، اين است كه بسيارى از مؤمنان درميان عشيره و قبيله خود مورد احترام بودند و مى توانستند از اينطريق از يهود انتقام بگيرند.

«حتّى يأتى اللّه بأمره»

تا خدا فرمان خويش را بياورد

درباره اين فرمان خدا، ديدگاهها متفاوت است:

1. ابن عبّاس معتقد است كه منظور فرارسيدن فرمان خدا درمورد كيفر آنان بود كه با اين آيه شريفه فرود آمد: «قاتِلُواالَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ...»(208).

2. گروهى برآنند كه منظور از آمدن فرمان خدا، رسيدن فرمان جهاد بود كه در قالب اين آيه فرارسيد: «قاتِلُواالَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ

لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ...»؛ و دستور پيشين نسخ شد.

3. و پاره اى نيز گفته اند: اين دستورِ گذشت و عفو، با فرودآمدن اين آيه شريفه نسخ شد: «... فَاقْتُلُواالْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ...»(209).

از پنجمين امام نور (ع) در اين مورد روايت كرده اند كه فرمود: پيامبر گرامى(ص) به عفو و گذشت نسبت به آنان فرمان يافت؛ تا اينكه با نزول اين آيه شريفه، آن دستور نسخ شد:

«اُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلُونَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُوا ...»(210)

به كسانى كه كارزار بر آنان تحميل شد، اجازه پيكار داده شده است؛ چرا كه مورد ستم قرار گرفته اند.

«انّ اللَّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

بى گمان خدا بر هر كارى تواناست در تفسير اين جمله از آيه شريفه، سه نظر ارائه شده است:

1. ابوعلى مى گويد: منظور اين است كه خدا بر كيفر آنان تواناست؛ چرا كه او بر هر كارى تواناست.

2. به اعتقاد زجاج منظور توانايى اوست كه بندگانش را بر دين و آيين خود فرا مى خواند و مردم را به هر آنچه حكيمانه تر است، مأمور مى سازد؛ گاه به عفو و گذشت فرمان مى دهد و گاه به كيفر عادلانه.

3. و برخى نيز برآنند كه: چون خداوند مردم باايمان را به عفو و گذشت فرمان داد، ازپى آن افزود كه خداوند تواناست در اين جهان شما را با دستور جهاد به كيفر آنان فرمان دهد و در سراى آخرت نيز خود بر كيفر آنان تواناست.

شأن نزول اين آيه شريفه در شأن نزول اين آيه شريفه آورده اند كه:

1. پس از هجرت پيامبر(ص) از مكّه به مدينه، دو تن از سردمداران يهود به نامهاى «حىّ بن اخطب» و «ابو ياسر» به

حضورش شرفياب شدند و ساعتى با آن حضرت به گفتگو پرداختند.

بعد از خاتمه گفتگو و به هنگام رفتن آنان، از «حىّ بن اخطب» پرسيدند: به نظر شما آيا او پيامبر خداست؟

پاسخ داد: آرى؛ او همان پيامبرى است كه نويد آمدنش را دريافت داشته ايم.

پرسيدند: با اين بيان، موضع شما دربرابر او و آنچه ازسوى خدا آورده است، چگونه خواهد بود؟

پاسخ داد: مخالفت و دشمنى پايان ناپذير.

و اين همان عنصر پليدى است كه پس از پيمان بستن با پيامبر(ص)، آن را شكست؛ آنگاه اين آيه شريفه فرود آمد.

2. بعضى اعتقاد دارند كه اين آيه شريفه درمورد گروه يهود فرود آمده است.

3. و برخى نيز معتقدند كه اين آيه شريفه درمورد «كعب الاشراف» فرود آمده است.

«واقيمواالصّلوة و آتواالزّكوة»

و نماز را بپا داريد و زكات را بدهيد

از آنجا كه خداوند در آيه شريفه قبل، مردم باايمان را به عفو كافران و شرك گرايان فرمان داد و تحمّل اين كار بر آنان سخت و گران آمد، به آنها دستور داد كه دربرابر اين مشكل، از معنويت نماز و روزه كمك گيرند؛ زيرا اين برنامه ها افزون بر ثواب و پاداشى كه دارند، وسيله پرتوانى براى اوج بخشيدن مردم باايمان به سوى كسب والاييها و ارزشها هستند؛ و به همين جهت است كه خداوند در آيه ديگرى مى فرمايد: «وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلوةِ...»(211).

«و ما تقدّموا لانفسكم من خيرٍ تجدوه عنداللَّه»

و هرگونه خير و نيكى كه از پيش براى خود بفرستيد، آن را نزد خدا باز خواهيد يافت منظور از «خير» در اين آيه شريفه، كردار و گفتار شايسته و فرمانبردارى از خداست.

و منظور از «تجدوه»

اين است كه يا عين آن كارها را آماده و ثبت شده براى دريافت پاداش پرشكوه آن خواهيد يافت و يا پاداش آن كارهاى شايسته را.

و بدينسان، اين آيه شريفه هشدار مى دهد كه نه پاداش فرمانبردارى و كارهاى شايسته به فراموشى سپرده مى شود و نه كيفر زشتيها و گناهان و نافرمانيها.

«انّ اللّه بماتعملون بصيرٌ»

بى گمان خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست نه چيزى از كارهاى شما بر او پوشيده مى ماند و نه ذرّه اى از پاداش و كيفر كارهاى شايسته و يا گناهان شما به فراموشى سپرده مى شود؛ چرا كه پاداش دهنده و به كيفررساننده، خدايى است بينا و آگاه و هيچ چيز بر او نهان نمى ماند.

«و قالوا لن يدخل الجنّة الّا من كان هوداً او نصارى

و اهل كتاب گفتند: هرگز كسى به بهشت وارد نخواهد شد، مگر اينكه يهودى يا مسيحى باشد

در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى بخش، نژادپرستيها و ادّعاهاى پوچ يهود و نصارا را برمى شمارد؛ آنان كه بهشت را در انحصار خود مى پنداشتند و مى گفتند: هيچكس به بهشت خدا وارد نخواهد شد، مگر اينكه يهودى باشد يا نصرانى.

«مَنْ» گاه براى مفرد بكار مى رود و گاه براى جمع؛ به همين جهت فعل «كان» بصورت مفرد آمده است.

«تلك امانيّهم»

اين آرزوى خام و بى اساس آنان است بعضى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه اين گفتار، آرزوى دروغى است كه اميد برآوردن آن را از خدا دارند. و برخى ديگر مى گويند: «امانىّ» در لغت به معناى «اباطيل» است؛ يعنى اين گفتار باطل و بيهوده آنهاست. پاره اى نيز واژه «امانىّ» را به مفهوم «تلا» گرفته اند كه معناى آن «گفتن و

خواندن» است.

يادآور مى شود كه «امانى» بدون تشديد هم خوانده شده است.

«قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين»

[هان اى پيامبر!] بگو: اگر راست مى گوييد، دليل خود را بياوريد

روشن است كه آنان براى گفتار بى اساس خويش دليلى نداشتند؛ و منظور قرآن از اين سخن، به زانودرآوردن آنان است.

پيام آيه شريفه 1. يكى از نكات و درسهاى آموزنده در اين آيه شريفه اين است كه پيروى از ديگران بدون دليل و برهان، راه غلط و شيوه ناپسندى است؛ زيرا اگر دنباله روى و تقليد بدون دليل و برهان درست بود، قرآن از اهل كتاب براى گفتارشان دليل و برهان نمى خواست.

2. و درس ديگر اينكه برخلاف پندار عدّه اى از ساده لوحان و يا جاه طلبان كه به نام دين زبانها را مى بندند، دليل خواهى در مسائل و موضوعات دينى، نه تنها درست بلكه لازم است.

«بلى من اسلم وجهه للَّه»

آرى؛ هر كه خود را با همه وجود تسليم بارگاه خدا سازد و خويشتن را براى او خالص گرداند و در همانحال نيكوكردار باشد، پاداشش نزد پروردگار اوست.

ابن عبّاس مى گويد: منظور اين جمله از آيه شريفه اين است كه خويشتن را فرمانبردار كامل و همه جانبه دستورات خدا سازد و راه او را بپيمايد.

گروهى گفته اند: مقصود اين است كه روى خود را متوجّه پيام خدا و فرمانبردارى از او سازد.

عدّه اى معتقدند منظور اين است كه كار خويش را به خدا واگذارد.

و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه منظور اين است كه دربرابر دستورات خدا سراپا تسليم و متواضع باشد؛ چرا كه ريشه اسلام، تسليم و فرمانبردارى دربرابر خداست.

«و هو محسنٌ»

به عقيده بعضى، منظور از «احسان» در آيه شريفه، كردار شايسته است؛ و به اعتقاد برخى ديگر، ايمان به خداست؛ و پاره اى نيز گفته اند: منظور، اخلاص در كارهاست.

«فله اجره عند ربّه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون»

اين جمله از آيه شريفه براى آنان كه معتقدند اهل بهشت هيچگونه ناراحتى و هراس و اندوهى نخواهند داشت، بخوبى روشن است؛ امّا كسانى كه اعتقاد دارند اهل بهشت نخست از حساب دقيق روز رستاخيز بيمناك مى شوند و آنگاه به آرامش و امنيت بال خواهند گشود، اين جمله را اينگونه تفسير مى كنند:

آنان هيچگونه بيم و هراسى از پاداش كارهاى خود ندارند؛ چرا كه ايمان دارند پاداش كردار شايسته آنها بى هيچ كم و كاستى به آنان داده خواهد شد.

«وقالت اليهود ليست النّصارى على شى ءٍ و قالت النّصارى ليست اليهود على شى ءٍ»

در شأن نزول اين آيه شريفه، ابن عبّاس گفته است: در همانحال كه گروه مسيحيان نجران به حضور پيامبر(ص) شرفياب شدند و با آن حضرت به گفتگو پرداختند، گروهى از دانشوران يهود نيز به خدمتش رسيدند و در محضر پيامبر (ص)، ميان آن دو گروه كشمكش افتاد و هر كدام پيامبر و كتاب ديگرى را انكار مى كرد. آنگاه خداوند اين آيه را فرو فرستاد كه:

و يهوديان گفتند: «ترسايان برحق نيستند»؛ و ترسايان گفتند: «يهوديان برحق نيستند و گفتار و كردارشان بر چيزى استوار نيست».

«و هم يتلون الكتاب»

با اينكه هر دو گروه كتاب آسمانى را تلاوت مى كنند

درباره اين جمله از آيه شريفه، دو نظر مطرح است:

نخست اينكه يهود و نصارا بااينكه كتاب آسمانى را تلاوت مى كنند و در آن كتابها نويد

آمدن پيامبر اسلام(ص) را خوانده اند، نه تنها حق را نمى پذيرند و دربرابر قرآن و آورنده آن سر فرود نمى آورند، بلكه با كمال بى پروايى و ازسر خودخواهى و انحصارطلبى به انكار دين و كتاب و پيامبر خويش نيز برمى خيزند و هر كدام ديگرى را بى بهره از حق اعلان مى كند. و اين، بيانگر اين واقعيت است كه براى هدايت و حق پذيرى يك فرد و جامعه، تنها خواندن و دانستن كافى نيست، بلكه افزون بر آگاهى و دليل و برهان قانع كننده، وجدان و روحيه حق پذيرى و درست انديشى نيز لازم است. و اين چيزى بود كه متأسّفانه در يهود و نصارا و شرك گرايان عرب وجود نداشت.

ديگر اينكه اين جمله از آيه شريفه در مقام نكوهش كسانى است كه ازسر كينه و خودخواهى، اسلام و قرآن و آورنده آن را انكار مى كنند. و روشن مى سازد كه دانش و آگاهى چنين افرادى برايشان بى ثمر است؛ چه، اينان باوجود تلاوت كتاب خدا، همان راه حق ستيزى را كه شرك گرايان دربرابر اسلام پيش گرفته اند، پيشه خود ساخته اند.

«كذلك قال الّذين لايعلمون مثل قولهم»

افراد و گروههاى نادان نيز سخنى همانند سخن آنان گفتند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه شرك گرايان عرب نيز، كه نه كتاب آسمانى خوانده اند و نه پيرو دين و پيامبرى هستند، در انكار اسلام به مانند شما رفتار مى كنند و به همان بافته هاى پوچ شما توسّل مى جويند.

2. و برخى گفته اند: منظور اين است كه شرك گرايان عرب كه گفتند «همه پيامبران در ادّعاى رسالت خويش راه خطا پيموده اند» با شما، اى گروه يهود، در حق ستيزى

و انكار حق يكسانند و منطق بى اساس شما دو گروه يكى است.

3. عدّه اى معتقدند كه خطاب آيه شريفه، گروههاى شرك گراى گذشته است.

4. و پاره اى ديگر برآنند كه منظور، همان يهود معاصر پيامبر(ص) هستند كه براى انكار اسلام و آورنده اش، همان بافته هاى پوچ شرك گرايان را مى بافتند.

«فاللّه يحكم بينهم يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون»

پس خدا در روز رستاخيز، ميان آنان در آنچه بر سر آن اختلاف مى كردند، داورى خواهد كرد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى برآنند كه خداوند گفتار بى اساس همه آنان را دروغ اعلان خواهد كرد و همه را وارد دوزخ خواهد ساخت.

2. دسته اى بر اين اعتقادند كه خداوند ميان آنان داورى خواهد كرد و به سود ستمديدگان و كيفر ستمكاران حكم خواهد داد.

3. و پاره اى نيز مى گويند: داورى خدا بدينصورت خواهد بود كه هر گروه را كه وارد بهشت مى سازد، به همه نشان مى دهد؛ و هر گروه را كه به دوزخ مى افكند نيز به همه مى نماياند؛ تا بدينوسيله حقيقت آشكار شود و كشمكشها در آن روز بپايان برسد.

ترجمه 114. و ستمكارتر از آن كس كه نگذارد نام [پرشكوه خدا در مساجد او برده شود و در ويرانى آنها تلاش كند، كيست؟! آنانند كه حق ندارند جز ترسان و هراسان در آن [مسجدها] وارد شوند. و براى آنان در دنيا رسوايى [بزرگ و در آخرت عذابى سهمگين خواهد بود.

115. و مشرق و مغرب از آنِ خداست؛ پس به هر سو رو كنيد، خدا آنجاست . براستى كه خداوند گشايشگر و دانا است.

نگرشى بر واژه ها

«منع»:

باز داشت.

«المشرق»: جاى طلوع خورشيد.

«المغرب»: جاى غروب خورشيد.

شأن نزول مفسّران درباره شأن نزول اين آيات شريفه، نظرهاى متفاوتى دارند:

1. گروهى ازجمله ابن عبّاس مى گويند: منظور از بازدارندگان از بردن نام پرشكوه خدا در مسجدها، اهل روم هستند كه در تخريب بيت المقدّس مى كوشيدند، تا اينكه سرانجام خداوند مسلمانان را پيروز ساخت و بيت المقدّس درقلمرو اسلام قرار گرفت؛ و از آن پس، روميان جز در ترس و هراس نمى توانستند بدانجا وارد شوند.

2. دسته اى ازجمله حسن برآنند كه: منظور، «بخت النّصر» است كه به يارى مسيحيان، بيت المقدّس را ويران ساخت.

3. از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه منظور، قريش هستند كه از ورود پيامبر (ص) به مكّه و مسجدالحرام جلوگيرى كردند. عدّه اى اين روايت را نپذيرفته و گفته اند: مشركان عرب هيچگاه براى تخريب كعبه تلاش نكردند. امّا بايد خاطرنشان ساخت كه آبادساختن مسجدها، به تعمير و آبادسازى ساختمانهاى آنها نيست، بلكه با برپايى خالصانه و پرشور نماز در آنها تحقّق پيدا مى كند و ويرانى آنها هم با جلوگيرى از اقامه نماز در آنها صورت مى گيرد. افزون بر اين، در بعضى روايات آمده است كه شرك گرايان مكّه پس از هجرت پيامبر (ص) به مدينه، تمامى مسجدهايى را كه آن حضرت و يارانش گاه در آنها نماز مى گزاردند، تخريب كردند.

طبرى در اين باره مى گويد: اگر اين آيات شريفه درمورد شرك گرايان عرب باشد، با آيات گذشته بى ارتباط است؛ زيرا آن آيات در مقام نكوهش اهل كتاب بود. ولى اگر خطاب آيات، مسيحيان و بيت المقدّس باشد، ارتباط آيات مورد بحث با آيات گذشته بروشنى پيداست.

امّا در آيه گذشته از غير اهل كتاب

نيز سخن بميان آمده؛ بنابر اين، آيات پيشين فقط درمورد اهل كتاب نيست.

با اين توضيح، ديدگاه سوّم كه با روايت امام صادق (ع) نيز هماهنگ است، بهتر بنظر مى رسد؛ چرا كه با دقّت در آيات شريفه، روشن مى شود كه اين آيات در مقام نكوهش هستند، گاه از يهود و نصارا و گاه از شرك گرايان كه با دين و دين باورى و ديندارى مخالف بودند و از برپايى نماز و آبادانى مساجد جلوگيرى مى كردند.

تفسير

در آيه شريفه نخست اين فصل - آيه 114 - سخن از حق ستيزانى است كه از برده شدن نام پرشكوه خدا در مساجد جلوگيرى مى كردند و در تخريب اين مكانهاى مقدّس مى كوشيدند.

«و من اظلم ممّن منع مساجداللّه ان يذكر فيهااسمه»

و ستمكارتر از آن كس كه نگذارد نام پرشكوه خدا در مساجد او برده شود، كيست؟!

اگر همانگونه كه گذشت، تركيب «مساجداللّه» درمورد «بيت المقدّس» يا «كعبه» بكار رفته باشد، دليل جمع آمدن آن ممكن است يكى از دو وجه زير باشد:

1. ممكن است منظور از واژه «مساجد»، جايگاههاى گوناگون سجده باشد؛ و از آنجا كه در يك مسجد بزرگ، نقاط گوناگونى براى سجده و نماز وجود دارد، مى توان واژه جمع را براى يك مسجد بزرگ بكار برد.

2. ممكن است واژه جمع با درنظر گرفتن بيت المقدّس و كعبه به همراه مساجد ديگرى كه مسلمانان تأسيس و بنياد كردند، بكار رفته باشد.

در روايتى، از اميرمؤمنان(ع) نقل كرده اند كه فرمود:

تمامى نقاط روى زمين براى من مسجد، و خاك آن پاك است.

«و سعى فى خرابها»

و در خراب كردن آنها تلاش كند

بعضى گفته اند: منظور از تخريب مساجد، بيرون راندن مردم باايمان

از مكّه و هجرت دادن آنان به ديگر نقاط، ازجمله مدينه پيامبر(ص)، است. و برخى گفته اند: منظور، جلوگيرى از ديندارى و برپايى نماز و فرمانبردارى خداست. و عدّه اى نيز هر دو صورت را پذيرفته اند.

«اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الّا خائفين»

آنانند كه حق ندارند جز ترسان و هراسان در آن مسجدها درآيند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ميان مفسّران بحث هست:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه هيچ مسيحى از اين پس زورمندانه قصد ورود به بيت المقدّس را نخواهد كرد، جز اينكه كيفر تجاوز كارى خويش را خواهد ديد.

كسانى كه منظور از «مساجداللَّه» را مسجدالحرام دانسته اند، گفته اند: پس از نزول اين آيه شريفه، پيامبر(ص) دستور داد ندا دهند كه: پس از اين، ديگر هيچ شرك گرايى نمى تواند بر گرد كعبه طواف كند و يا عريان وارد حرم شود؛ و از آن به بعد، راه بر ورود شرك گرايان بسته شد.

2. جبايى در تفسير اين جمله از آيه شريفه مى گويد: خدا مى فرمايد شرك گرايان نمى توانند به مسجدالحرام يا ديگر مساجد داخل شوند؛ و اگر وارد شوند، بر مردم مسلمان واجب است آنان را بيرون برانند. تنها در يك صورت مى توان آنان را به مسجدها وارد ساخت و آن محاكمه دربرابر دادگاه است درصورتيكه جلسه دادگاه در مسجد تشكيل شود. حتّى در اينصورت نيز پس از صدور حكم بايد از مسجد رانده شوند.

مرحوم شيخ طوسى مى گويد: اين ديدگاه با مذهب اهل بيت هماهنگ تر است.

عدّه اى معتقدند كه با استناد به اين آيه شريفه مى توان گفت كه به هيچ وجه نمى توان كافران و مشركان را به مساجد راه داد، بويژه درمورد مسجدالحرام كه

حتّى براى حضور دربرابر دادگاه نيز نمى توان آنان را به داخل مسجد برد؛ چرا كه قرآن مى فرمايد:

«ما كانَ لِلْمُشْرِكينَ اَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَاللَّهِ شاهِدينَ عَلى اَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ...»(212)

شرك گرايان را نرسد كه مساجد خدا را آباد سازند، درحاليكه به كفر خويش گواهى مى دهند...

و نيز مى فرمايد:

«يا اَيُّهَاالَّذينَ آمَنُوا اِنَّمَاالْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدِالْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ...»(213)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بى ترديد شرك گرايان ناپاكند؛ پس نبايد از سال آينده به مسجدالحرام نزديك شوند.

3. زجاج مى گويد: خدا در اين آيه شريفه اعلام مى دارد كه مسلمانان سرانجام بر تمامى كافران پيروز خواهند شد و آنگاه كافران جز در پناه حق و عدالت اسلامى نمى توانند به مساجد وارد شوند؛ چرا كه قرآن مى فرمايد:

هُوَالَّذى اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الَّذينِ كُلِّهِ وَ لَوْكَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.»(214)

او كسى است كه پيامبر را با هدايت و دين درست، فرستاد تا آن را بر هر چه دين است، پيروز گرداند؛ هرچند كه شرك گرايان خوش نداشته باشند.

و بدينگونه خدا، حق و حق طلبان را شكوه و عزّت ارزانى مى دارد و حق ستيزان را به ذلّت مى كشاند.

«لهم فى الدّنيا خزىٌ»

براى كافران و شرك گرايان در اين سرا رسوايى بزرگى است در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى برآنند كه منظور، پرداخت ماليات همراه با حقارت و ذلّت است.

2. و برخى بر اين انديشه اند كه منظور از كافران، تجاوزكاران آنان است كه جنگ طلبان آنان كشته و زنان و كودكانشان اسير مى شوند. مسالمت جويان آنان هم بايد ماليات بپردازند و در پناه اسلام زندگى كنند.

3. عدّه اى مى گويند: منظور اين است كه به هنگام قيام حضرت

مهدى (عج)، بيت المقدّس به آغوش اسلام بازمى گردد و تجاوزكاران به كيفر كردار زشت خويش مى رسند.

4. و پاره اى نيز معتقدند كه منظور، دورساختن كافران از حريم مساجد مسلمانان است.

«و لهم فى الآخرة عذابٌ عظيمٌ»

و براى آنان در جهان ديگر عذابى سهمگين خواهد بود

آرى؛ آنان در سراى ديگر سخت كيفر خواهند شد؛ چرا كه اين گروه، تجاوزكارترين و ستمكارترين انسانهايند.

«و للَّه المشرق والمغرب»

و مشرق و مغرب از آن خداست.

شأن نزول اين آيه شريفه در شأن نزول اين آيه شريفه، بحث هست:

1. عدّه اى ازجمله ابن عبّاس مى گويند: پس از تغيير قبله به دستور خدا از بيت المقدّس به سمت كعبه، يهوديان بدانديش به انكار دستور خدا پرداختند؛ و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و بدينسان روشن ساخت كه بندگان شايسته و توحيدگراى خدا به هر سو كه رو كنند، خدا همانجاست.

2. دسته اى ديگر ازجمله قتاده مى گويند: مسلمانان در آغاز بعثت پيامبر(ص) و ظهور اسلام مجاز بودند كه به هر سو نماز بخوانند؛ و اين آيه شريفه، بيانگر اين حقيقت است. سپس اين دستور با فرود آيه شريفه زير نسخ شد:

«...فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَالْمَسْجِدِالْحَرامِ ...»(215)

پس روى خويش را به هنگام نماز به سوى مسجدالحرام كن ...

3. و گروهى نيز برآنند كه آيه شريفه درمورد نماز استحبابى بر روى مركب فرود آمد و اعلان كرد كه بر روى مركب و در مسافرت، نمازهاى مستحب را مى توان به هر طرف خواند. و آنگاه درباره نمازهاى واجب، اين جمله از آيه شريفه فرود آمد كه:

«... وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ...»(216)

و هر كجا بوديد، روى خود

را به سوى آن بگردانيد.

با اين توضيح، نمازهاى واجب را تنها به طرف قبله بايد خواند؛ امّا نمازهاى مستحب را در مسافرت مى توان به هر سو خواند. در تأييد اين بيان، روايتى نيز رسيده است؛ بدين مضمون: پيامبر گرامى(ص) به هنگام حركت به طرف «خيبر» براى كارزار با تجاوزكاران، و نيز به وقت بازگشت از خانه خدا به سمت مدينه، نماز مستحب را برروى مركب مى خواند و چهره مبارك را به هر سويى كه مركب مى رفت، به همان سو متوجّه مى ساخت و ركوع و سجده را با اشاره انجام مى داد؛ چرا كه: «و للّه المشرق والمغرب فاينما تولّوا فثمّ وجه اللّه ...»

و نيز در روايت آورده اند كه جابر مى گويد: پيامبرگرامى(ص)، مرا به همراه گروهى براى جهاد گسيل داشت. درميان راه، بر اثر شدّت تاريكى هوا، جهت قبله را نشناختيم. گروهى از همراهان گفتند: به نظر ما قبله در اينجا، جانب شمال ماست؛ و به همان سو نماز خواندند؛ و برخى گفتند: قبله در جنوب ما قرار دارد و به آن سو سجده كردند. بامداد كه از راه رسيد، و خورشيد طلوع كرد، مشخّص شد كه هر دو گروه در شناخت قبله دچار اشتباه شده اند. پس از بازگشت از جهاد، به حضور پيامبر (ص) شرفياب شديم و جريان را گفتيم. سپس پرسيديم كه تكليف نمازهاى ما در آن شب چه مى شود؟ پيامبر(ص) سكوت كرد. آنگاه اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير آيه شريفه آيه شريفه مى فرمايد: «مشرق و مغرب، همه از آن خداست». و منظور اين است كه همه جا را خدا آفريده و همه جا ملك خداست؛ اوست كه هستى بخش است و پديدآورنده؛ و اوست كه طلوع و غروب خورشيد به فرمان

اوست.

«فاينما تولّوا فثمّ وجه اللَّه»

پس به هر سو كه رو كنيد، خدا آنجاست [و او همه جا، حاضر و ناظر عملكرد شماست

بيشتر مفسّران معتقدند مقصود آيه شريفه اين است كه: چهره خود را به هر سو كه بگردانيد، «قبله» همانجاست. و منظور از «وجه» و «جهت» و «وجهه»، همان قبله است؛ درست همانند: «وزن» و «وزنه». «وجه» را در فرهنگ عرب، به هدفى گويند كه انسان به سوى او توجّه مى كند:

اَسْتَغْفِرُاللَّهَ ذَنْبَاً لَسْتُ مُحْصِيَهُ رَبَ الْعِبادِ اِلَيْهِ الْوَجْهُ وَالْعَمَلُ (از پروردگار بندگان كه هدف همه انسانها در مقام پرستش و كارهاى شايسته، تنها اوست، بر گناهانى كه قابل شمارش نيستند، آمرزش مى خواهم).

بعضى مى گويند: منظور اين است كه در همانحال و به همان سويى كه روى مى آوريد، همه را خدا مى داند و مى بيند؛ بنابراين به هر سمت كه مى خواهيد، او را بخوانيد. اين آيه، نظير آن آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدوةِ وَالْعَشِىِّ يُريدُونَ وَجْهَهُ ...»(217)

و با كسانى كه پروردگارشان را بامداد و شامگاه مى خوانند و خشنودى او را مى خواهند، شكيبايى پيشه ساز ...

منظور اين است كه او را با دعا مى خوانند و مى خواهند(218).

يادآور مى شود كه واژه «هنا» براى اشاره به نزديك بكار مى رود و «ثَمَّ» و «هناك» براى اشاره به دور.

و برخى نيز مى گويند: منظور از «ثَمَّ وجه اللّه» اين است كه به هر سو رو كنيد، رضوان خدا آنجاست؛ يا به رضوان خدا منتهى مى شود.

«انّ اللَّه واسعٌ عليمٌ»

بى گمان خدا گشايشگر و داناست ابوعبيده مى گويد: منظور اين است كه خدا از فرمانبردارى شما بى نياز است و اين دستورات را تنها براى

تأمين مصالح و منافع شما مقرّر مى دارد.

زجاج مى گويد: رحمت او گسترده است؛ از اين رو در مقرّرات خود براى تعالى شما آن را توسعه داده است.

عدّه اى گفته اند: منظور اين است كه قلمرو قدرت او وسيع است و بر انجام هر كارى تواناست.

او راههاى حكيمانه و تأمين كننده مصالح فرد و خانواده و جامعه را مى داند. بنابراين، دستورات او را پس از دريافت، بيدرنگ انجام دهيد.

گروهى برآنند كه منظور اين است كه خدا مى داند باران رحمت و مهر خويش را براساس حكمت و فرزانگى در كجا قرار دهد.

و پاره اى نيز اعتقاد دارند: هر جا كه نماز بگزاريد و او را بخوانيد، نيّتها و هدفهاى شما را مى داند و مى شناسد.

پيوند اين آيه با آيات پيشين در ارتباط اين آيه شريفه با آيات قبل، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى مى گويند: پيوند اين آيه شريفه با آيات گذشته در اين است كه قرآن نخست مى فرمايد: تخريب مسجدها به دست ظالمان، جنايتى سهمگين است، امّا نبايد شما را از ياد خدا غافل سازد؛ چرا كه در هر نقطه اى از زمين او را بخوانيد، همه جا را او پديد آورده و دانش او بر همه جا احاطه دارد.

2. و برخى ديگر مى گويند: در آيات پيشين، سخن از نماز و نيايش با خدا بود؛ و اينك در اين آيه شريفه، از قبله و چگونگى آن بحث مى شود.

ترجمه 116. و گفتند: «خداوند براى خود فرزندى گرفته است». او [پاك و ]منزّه است؛ بلكه هرچه در آسمانها و زمين است، از آن اوست، [و ]همه دربرابر او فرمانبردارند.

117. [او] پديدآورنده آسمانها و زمين

است؛ و وقتى بر امرى اراده كند، فقط [به آن مى گويد: «باش»، پس [بيدرنگ مى شود.

118. كسانى كه [حقيقت را] نمى دانستند، گفتند: «چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟ يا براى ما معجزه [و نشانه اى نمى آيد؟» كسانى كه پيش از اينان بودند [نيز] گفتارى همانند ايشان گفتند. قلبها [و انديشه ها]ى آنان مانند هم است. و ما نشانه هاى [خود ]را براى گروهى كه يقين مى آورند، بروشنى بيان كرديم.

119. ما تو را [اى پيامبر!] بحق فرستاديم تا مژده رسان و بيم دهنده باشى؛ و درباره دوزخيان، پرسشى از تو نخواهد شد.

نگرشى بر واژه ها

«قانتون»: فرمانبرداران.

«بديع»: ابداع كننده و پديدآورنده.

«قضى»: فرمان داد، حكم كرد، داورى فرمود.

تفسير

قرآن پس از مردودشمردن پندار يهود درمورد تغيير قبله مسلمانان به دستور خدا، اينك پندار نابجايى از آنان را در خصوص توحيد و توحيدگرايى بيان و پاسخ شايسته آن را ترسيم مى كند.

«و قالوااتّخذاللّه ولداً سبحانه»

و گفتند: خداى براى خود فرزندى گرفته است. [اى پيامبر! بگو:] او [پاك و] منزّه است از پيامبر گرامى(ص) نقل كرده اند كه در معناى «سبحانه» فرمود: او از هر عيب و نقص و بدى، پاك و منزّه است.

شأن نزول اين آيه شريفه در شأن نزول اين آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. عدّه اى معتقدند كه آيه شريفه درمورد مسيحيان فرود آمده است؛ چرا كه آنان به ناروا بر اين انديشه بودند كه خدا براى خويش فرزندى برگزيده و آن فرزند گرانمايه خدا، مسيح (ع) است.

2. و گروهى نيز گفته اند كه اين آيه شريفه درمورد شرك گرايان حق ستيز عرب و مسيحيان فرود آمده است؛

چرا كه هر دو گروه در غرقاب شرك غوطه ور بودند و به ناروا مى پنداشتند كه خدا فرشتگان را بعنوان دختران خويش برگرفته است. و خداوند با نزول اين آيه شريفه، پندارشان را رد كرد و آنان را از شرك برحذر داشت.

«بل له مافى السّماوات والأرض»

بلكه هر آنچه در آسمانها و زمين است، از آن اوست اين جمله درحقيقت بخشى از پاسخ خدا به پندار سست و بى پايه يهود است كه مى گفتند «خدا براى خود فرزندى گرفته است»؛ چرا كه در اين جمله از آيه شريفه اعلان مى كند كه هرآنچه در آسمانها و زمين است، از آن او و ملك و آفريده اوست. پس، چگونه فرزند مى تواند مملوك و آفريده پدر باشد؟! چگونه رابطه فرزندى و مالكيت در يك جا گرد مى آيد؟! و چطور فرشتگان آسمانها و پيامبر بزرگى چون مسيح (ع) كه همه بندگان او هستند، مى توانند فرزند آفريدگار خود باشند؟

بعضى از مفسّران معتقدند كه تفسير اين جمله از آيه شريفه اين است كه:

هر كارى در آسمانها و زمين صورت گيرد، ازجانب اوست؛ و بديهى است كه كار نمى تواند بسان انجام دهنده و از جنس آن باشد؛ درحاليكه فرزند از جنس پدر خويش است. بنابر اين، اگر كسى فرزندى را براى خود برگزيند، بطور قطع آن فرزند بايد از جنس خود او باشد؛ و مى دانيم كه خدا از جنس بشر نيست، بلكه آفريدگار اوست؛ پس مسيح نمى تواند پسر او باشد.

«كلّ له قانتون»

و تمامى پديده ها دربرابر او كه پديدآورنده هستى است، فرمانبردارند

در مفهوم واژه «قانتون» برخى برآنند كه منظور اين است كه همه پديده هاى هستى ازجمله انسانها، فرمانبردار اويند؛ چرا

كه آفريده او هستند. عدّه اى ديگر بر اين عقيده اند كه آنها در روز رستاخيز بطور كامل فرمانبردار او خواهند بود. دسته اى اعتقاد دارند: واژه «قانتون» به معناى «قيام» است؛ و منظور اين است كه همه پديده ها دربرابر او به بندگى خويش گواهى مى دهند و هماره در اين گواهى پابرجا هستند. و پاره اى نيز مى گويند: واژه «قانتون» نشانگر آن است كه همه موجودات در كران تا كران هستى، در همانحال كه برقرار و مقابل ديدگان مردم هستند، به يكتايى و آفريدگارى خدا كه پديدآورنده همه آنهاست، گواهى مى دهند؛ چرا كه هر يك، تابلويى زيبا و شگفت انگيز از نشانه هاى قدرت او را به نمايش مى گذارند. و سرانجام اينكه گروهى نيز گفته اند: منظور اين است كه همه پديده ها درقلمرو فرمانروايى اويند و اوست كه به هر صورت كه بخواهد، در آنها تصرّف مى كند.

«بديع السّماوات والأرض»

پس از اينكه آفريدگار هستى خود را برتر و منزّه از عيب و نقص و نياز، و از آن جمله گرفتن فرزند، وصف كرد و روشن ساخت كه سراسر هستى و پديده هاى موجود در آن، همه آفريده و ملك اويند و مملوك بودن نيز با فرزندبودن ناسازگار است، آنگاه در تأكيد اين واقعيت فرمود:

«بديع السّماوات والأرض ...»

او پديدآورنده و ابداع كننده آسمانها و زمين است.

و آنها را بطور ابتكارى و بى آنكه از پديده ديگرى الگو و نمونه بگيرد، يا اختراع و ابداع خويش را از جايى اقتباس كند، پديد آورد.

«و اذا قضى امراً»

و هنگامى كه كارى را اراده كند [و بخواهد]

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى از مفسّران معتقدند معناى اين

جمله از آيه شريفه اين است كه: «وقتى بخواهد كارى را انجام دهد يا پديده اى را پديد آورد...»؛ همانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «فَاِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ...»(219) (پس هر گاه خواستى قرآن را تلاوت كنى، به خدا[ى توانا] پناه بر).

2. برخى ديگر مى گويند: مفهوم آيه اين است كه: «هنگامى كه بخواهد كارى را استوار سازد ...»

3. و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه: «هنگامى كه فرمان دهد و اراده كند كارى را انجام دهد...»

كه از ديدگاه ما، همان نظريه نخست بهتر است.

«فانّما يقول له كن فيكون»

فقط [به آن مى گويد «باش»، پس بيدرنگ مى شود

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد گروهى از مفسّران، اين تعبير در آيه شريفه، به منزله تمثيل است؛ زيرا چيزى كه وجود ندارد، نمى تواند طرف سخن و مأمور به اجراى وظيفه باشد؛ و درحقيقت معناى آيه اين است كه انجام دادن هر كارى ازنظر سهولت و آسانى براى آفريدگار هستى بسان اين است كه به آن پديده گفته شود «موجود باش!» و آن هم پديدار شود. درست مانند حركت دادن سر و يا اشاره با دست، كه از آن به «گفتن» تعبير مى شود؛ و گفته مى شود: «او با اشاره سر يا دست، چنين گفت.» درحاليكه منظور اين است كه او با اشاره، مطلب را تفهيم كرده و سخنى بر زبان نياورده است.

اين شيوه از گفتار، در ادبيات عرب، ازجمله در اشعار، نمونه دارد، بعنوان مثال:

«و قالت له العينان سمعاً و طاعةً ...»

و دو چشم به او گفتند: ما گوش به فرمانيم و براى اطاعت آماده ايم ...

و

اشك بسان درّ، بسرعت از آنها فرو باريد.

2. بعضى گفته اند: اين تعبير در آيه شريفه، نشانه اى است كه خدا آن را براى فرشتگان قرار داده بود، طوريكه هرگاه آن را مى شنيدند، درمى يافتند كه آفريدگار هستى، پديده اى را خلق كرده است.

3. عدّه اى مى گويند: از آنجا كه موجودات پديدنيامده نيز نزد خدا معلوم اند، قابل خطاب هستند؛ از اين رو، ممكن است به هنگام اراده خدا بر پديدارساختن آنها، واژه «كن» يا «موجود باش» درموردشان بكار رود.

4. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه واژه «كن» يا فرمان خدا به پيدايش پديده ها، همزمان با وجود آنها صادر مى شود و نه پيش يا پس از ايجاد آنها. درست مانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«... ثُمَّ اِذا دَعاكُمْ دِعْوَةً مِنَ الْاَرْض ِ اِذا اَنْتُمْ تَخْرُجُونَ.»(220)

پس هنگامى كه شما را يكبار فراخواند، بناگاه از گورهاى خويش سر بر خواهيد آورد و بيرون خواهيد آمد.

ارزيابى ديدگاهها

ازميان ديدگاههاى چهارگانه درمورد آيه شريفه، ديدگاه نخست بهتر و به شيوه زبان و ادب و سخن گفتن عرب نزديكتر و شبيه تر است؛ و آيه شريفه زير نيز آن را تأييد مى كند:

«... فَقالَ لَها وَ لِلْاَرْضِ ائْتِيا طَوْعَاً اَوْكَرْهَاً قالَتا اَتَيْنا طائِعينَ.»(221)

پس خدا به آسمان و زمين فرمود: خواسته يا ناخواسته بياييد. آن دو گفتند: فرمانبردارانه آمديم.

درباره ديدگاه دوّم بايد خاطرنشان ساخت كه درصورت پذيرفتن اين ديدگاه، مفهوم آيه چنين مى شود كه: خدا بعنوان اعلان و اخبار به فرشتگان مى فرمايد: «من به فلان پديده هستى مى بخشم.» و آنگاه آن پديده به همان صورتى كه پديدآورنده هستى خبر داده است، پديدار خواهد شد. با اين بيان، واژه «كن» در

اينجا به مفهوم «اكون» است.

ديدگاه سوّم را نمى توان پذيرفت؛ چرا كه معدوم، صلاحيت خطاب و فرمان ندارد. بايد پديده اى موجود باشد تا به آن فرمان داده شود.

و ديدگاه چهارم نيز درست بنظر نمى رسد؛ زيرا فرمان بايد پيش از تحقّق امر صادر شود، نه همزمان يا پس از آن.

بنابراين، همانگونه كه خاطرنشان شد، ديدگاه نخست بهتر مى نمايد.

پيام آيه شريفه آنچه از آيه شريفه و پيام آن دريافت مى شود، اين است كه خدا براى خود فرزندى نگرفته است؛ چرا كه پس از مشخّص شدن اين حقيقت كه او پديدآورنده آسمانها و زمين و ابداعگر كران تا كران هستى و پديده هاى موجود در آن است، روشن مى شود كه او جسم نيست و صفات و ويژگيهاى اجسام را نيز ندارد؛ از اين رو نمى تواند فرزندى براى خود بگيرد.

افزون بر اين واقعيت، آفريدگار هستى، همان است كه عيسى (ع) را بدون داشتن پدر و تنها از مادرى پاك و پاكيزه به نام «مريم» پديد آورد. از اين رو، اوست كه خالق، ابداع كننده و پديدآورنده پديده ها و انسانهاست؛ و چنين قدرت بى همتا و بى نظيرى، برتر و والاتر و منّزه از نسبتها و اوصافى است كه شرك گرايان به او مى دهند.

آرى؛ رابطه عيسى (ع) با آفريدگار خويش، رابطه بندگى و پيامبرى و سفارت ازجانب اوست، نه چيز ديگر؛ و روح بزرگ آن حضرت از آنچه شرك گرايان درمورد او مى بافند و او را فرزند خدا مى خوانند، بيزار است.

«و قال الّذين لايعلمون»

و كسانى كه حقيقت را نمى دانند، گفتند

پس از ترسيم پندار شرك آلود شرك گرايان در باب فرزندداشتن خدا، و بيان توحيد خالص و

ناب، و انكار همه توهّمات شرك گرايانه، اينك پندارهاى لجوجانه و حق ستيزيهاى آنان درمورد پيامبران به تصوير كشيده مى شود.

در اينكه اين گروه چه كسانى هستند، نظرها مختلف است:

برخى برآنند كه منظور، مسيحيان هستند؛ عدّه اى معتقدند كه منظور، يهوديانند؛ و پاره اى نيز مى گويند: منظور، شرك گرايان عرب هستند.

به نظر ما، ديدگاه سوّم بهتر است؛ چرا كه اين گروه تقاضاهاى نابجا و بهانه جوييهايى مى كردند و بدون توجّه به آن همه معجزات آشكار و نشانه هاى روشن، به پيامبر (ص) مى گفتند: «تا چشمه اى به دلخواه ما روان نسازى يا آنچه ما مى خواهيم انجام ندهى، ايمان نخواهيم آورد». و اين، نشان دهنده آن است كه آنان شرك گرايان عرب بودند، نه پيروان اديان پيشين.

طرفداران ديدگاه نخست مى گويند: منظور از اين گروه نادان، نصارا هستند؛ زيرا در آيات قبل، پندار اينان كه مسيح (ع) را پسر خدا مى دانستند و مى گفتند خدا براى خويش فرزند گرفته است، ذكر و رد مى شود؛ و اين خود دليلى است بر اين مطلب كه منظور از گروه نادان، همين گروهند.

به اعتقاد ما اين استدلال نادرست است؛ چرا كه ممكن است خدا در يك آيه از گروهى سخن بگويد، و در آيه بعد از گروهى ديگر. افزون بر اين، شرك گرايان عرب نيز درباره خدا چنين پندارى داشتند و به دروغ مى گفتند: خدا دختران بيشمارى دارد.

«لو لا يكلّمنااللَّه»

چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟! طوريكه او را ببينيم و درستى رسالت تو را از خود او بشنويم. يا: چرا خداوند همانگونه كه با موسى (ع) و ديگر پيامبران خود سخن گفت، با ما سخن نمى گويد؟

«او تأتينا آيةٌ»

يا براى ما نشانه و معجزه اى نمى آيد

مقصود

آنها از اين نشانه و معجزه اين بود كه روزها به دلخواه و طبق هواهاى آنان باشد، نه آنكه سندى بر رسالت و درستى پيامبر (ص) باشد.

«كذلك قال الّذين من قبلهم مثل قولهم»

كسانى كه پيش از اينان بودند نيز گفتارى همانند گفتار اينان را بر زبان راندند

درمورد گروهى كه پيش از اينان بودند، بعضى مى گويند: منظور، يهوديانند؛ زيرا آنان بودند كه خواسته هايى بيجا را بعنوان معجزه از موسى (ع) مى طلبيدند. برخى ديگر مى گويند: منظور، همه اهل كتاب هستند. و پاره اى نيز برآنند كه منظور، همه كفرگرايان و شرك گرايانى اند كه پيش از ظهور اسلام بودند.

«تشابهت قلوبهم»

قلبها و انديشه هايشان به هم مى ماند [و بسان هم فكر مى كنند و مى گويند]

آرى؛ دلهاى اينان در كفر و قساوت و مخالفت با پيامبران و لجاجت و حق ستيزى، همانند دلهاى يهوديان است كه به پيامبرشان مى گفتند: «... اَرِنَااللَّهَ جَهْرَةً ...»(222) (...خدا را به ديده ما آشكار كن...)

و بسان نصارا كه به مسيح (ع) مى گفتند: «... اَنْزِلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ ...»(223) (...براى ما از آسمان مائده اى فرست...).

و به مانند دلهاى كفرگرايان عرب كه به پيامبر اسلام (ص) مى گفتند: «حوّل لناالصّفا ذهباً.» (كوه صفا را براى ما به طلا تبديل كن).

به همين دليل است كه خدا در نكوهش آنان فرمود: «اَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ.»(224) (آيا شرك گرايان يكديگر را به اين سخن بى اساس سفارش كرده اند؟ نه؛ بلكه آنان مردمى سركش بودند).

«قد بيّنّاالآيات لقومٍ يوقنون»

ما نشانه ها و آيات خود را براى گروهى كه يقين مى آورند، بروشنى بيان كرديم؛ و همه دلايل و معجزاتى را كه درپرتو آنها صداقت و رسالت محمّد (ص)

بخوبى آشكار مى شود، ارائه كرديم.

آرى؛ اين آيات و نشانه ها براى مردم حقجو و درست انديش بسنده است و آنان را به اوج يقين مى رساند؛ از اين رو، شما نيز راه حق پذيرى را برگزينيد و از حقجويان و حق پويان پيروى كنيد تا به اوج يقين برسيد.

چرا؟

چرا معجزاتى كه شرك گرايان مى خواستند، برايشان نيامد تا به رسالت پيامبر (ص) ايمان آورند و پيام آسمانى او را گردن گذارند و راه توحيد گرايى را درپيش گيرند؟

پاسخ؟

ملاك و ميزان فرود آيات، نياز جامعه و مصلحت واقعى است، نه هواها و انگيزه هاى گوناگون افراد و گروهها. با اين بيان، اگر آفريدگار هستى مصلحت مى دانست كه هنگام نزول آيات، نشانه هاى درخواست شده بهانه جويان را نيز بفرستد، بى هيچ ترديدى آنها را فرو مى فرستاد؛ و چون چنين نشد، روشن مى شود كه درخواستهاى جاه طلبانه و بهانه جوييهاى آنان، هدف و مصلحتى انسانى و خردمندانه و حق طلبانه نبوده است.

«انّا ارسلناك بالحقّ»

ما تو را [اى پيامبر!] بحق [و براى هدايت مردم فرستاديم در آيات گذشته مشخّص شد كه او پديدآورنده آسمانها و زمين و آفريدگار انسان است. اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد: اوست كه پيامبرش را براساس حق و راستى، فرمان بعثت داد و او را با نشانه ها و معجزات اقتدار بخشيد.

درمورد واژه «حق» در آيه شريفه، بعضى گفته اند: منظور، قرآن شريف است. و برخى مى گويند: منظور، اسلام است. و پاره اى نيز معتقدند منظور اين است كه ما تو را براساس حق و عدالت و راستى و درستى، فرمان بعثت داديم، نه بيهوده و عبث.

اين آيه شريفه نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

«خَلَقَ السَّماواتِ وَالْاَرْضَ بِالْحَقِّ ...»(225)

خداوند

آسمانها و زمين را براساس حق آفريد، نه باطل ...

«بشيراً و نذيراً»

درحاليكه مژده رسان و هشداردهنده اى رهرون راه قرآن را نويد نيك بختى مى دهى، و حق ستيزان را هشدار از عذاب و كيفر دردناكى كه درانتظار آنان است.

«ولاتسئل عن اصحاب الجحيم»

و درمورد دوزخيان از تو بازخواست نخواهد شد[، و از حالات و شرايط آنان از تو پرسشى نمى شود]

اين جمله از آيه شريفه، نوعى دلدارى و آرامش بخشيدن به پيامبر (ص) است كه تو تنها نويدبخشى و هشداردهنده؛ و درمورد گناهكاران كه آتش دوزخ را با رفتار و گفتار ناپسندشان براى خود فراهم مى آورند، نه پرسشى مى شود و نه بازخواست. از اين رو لازم نيست آنان را به پذيرش حق مجبورسازى و يا بر حق ناپذيرى آنان اندوهگين شوى: « ... فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ ...»(226).

چرا كه مسئوليت تو، راه نمودن آنان و روشنگرى است و بس: «لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ ...»(227).

و پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه: تو اى پيامبر! دربرابر عملكرد نادرست آنان بازخواست نخواهى شد: «... عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ماحُمِّلْتُمْ ...»(228).

ترجمه 120. و هرگز يهوديان و ترسايان از تو خشنود نخواهند شد، مگر اينكه از كيش [تحريف شده آنان پيروى كنى [و خواسته هاى آنان را بپذيرى . [اى پيامبر!] بگو: «بى گمان تنها رهنمود خداست كه رهنمود [واقعى ]است.» و اگر پس از آن دانشى كه برايت آمد، از هوسهاى آنان پيروى كنى، دربرابر خدا هيچ سررشته دار و ياورى نخواهى داشت.

121. كسانى كه كتاب [آسمانى به آنان داده ايم، آن را آنگونه كه بايد، مى خوانند؛ آنانند كه به آن [آخرين پيامبر] ايمان مى آورند. و آنان

كه به او كفر ورزند، پس چنين كسانى همان زيانكارانند.

122. هان اى بنى اسرائيل! بياد آوريد نعمتم را كه بر شما ارزانى داشتم، و اينكه شما را بر جهانيان [عصرتان برترى دادم.

123. و از روزى بترسيد كه هيچكس بجاى ديگرى، ذرّه اى پاداش و كيفر داده نمى شود، و از وى هيچگونه بدلى نمى پذيرند، و او را شفاعتى سود نمى بخشد؛ و آنان از [هيچ جايى يارى نمى شوند.

نگرشى بر واژه ها

ولن ترضى: هرگز خشنود نخواهند شد.

ملّتهم: راه و روش آنان.

تفسير

يهوديان و مسيحيان عصر پيامبر (ص) از آن حضرت درخواست آتش بس كردند و چنين وانمود كردند كه پس از دادن آتش بس و مهلت براى انديشه و آمادگى ازسوى پيامبر (ص)، آنان اسلام را بعنوان آخرين و برترين پيام آسمان خواهند پذيرفت؛ امّا از آنجا كه در گفتار خويش صداقت نداشتند، خدا پيامبر گرامى (ص) را از انگيزه درونى و نيّتهاى قلبى جاه طلبانه آنها آگاه ساخت و فرمود: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم...».

برخى را اعتقاد بر آن است كه پيامبر گرامى (ص) بسيار تلاش مى كرد تا آنان را ازنظر فكرى و عقيدتى، به اسلام گرايى و يكتاپرستى قانع سازد، و مى كوشيد كه هيچگونه برخوردى با آنان پيش نيايد؛ كه پيام رسيد: «لن ترضى عنك اليهود و لاالنّصارى حتّى تتّبع ملّتهم» (يهود و نصارا هرگز از تو خشنود نخواهند شد، مگر اينكه به راه و رسم شرك آلود آنان رو آورى و از آن پيروى كنى).

و اين پيام خدا نشانگر آن است كه آنان چنان ازخودراضى هستند كه جز با پيروى بى چون و چرا از آنان، از كسى خشنود نخواهند شد.

آرى؛ آنها فقط هنگامى راضى مى شوند كه فرد و جامعه اى، دين و راه و رسم خود را بى دليل و برهان واگذارد و بى چون و چرا از آيين شرك آلود آنان پيروى كند؛ و روشن است كه اين براى پيامبر (ص) و مردم باايمان روا نيست.

«قل انّ هدى اللَّه هوالهدى»

[اى پيامبر!] بگو: هدايت خداست كه هدايت واقعى است در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه: هان اى پيامبر! تنها دين و آيينى كه اينك مورد خشنودى خداست، همين دين و آيين تو است و بس؛ و بعضى معتقدند: مقصود اين است كه تنها كتابى كه مردم را به نيك بختى دنيا و بهشت پرطراوت خدا راه مى نمايد، قرآن است، نه راه و رسم يهود و نصارا؛ و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه منظور اين است كه: هدايت و رهنمود واقعى، تنها هدايت خدا است و بس.

«ولئن اتّبعت اهوائهم بعدالّذى جائك من العلم مالك من اللَّه من ولىٍّ و لانصيرٍ»

و اگر پس از آن دانشى كه برايت آمد، بازهم بخواهى از خواهشهاى بيجاى آنان پيروى كنى، و با آنان راه مسالمت و نرمش درپيش گيرى، دربرابر خدا نه سرپرستى خواهى داشت و نه يار و ياورى.

پيام آيه شريفه روح پيام آيه شريفه اين است كه خداى جهان آفرين، كسى را كه مى داند نه نافرمانى او خواهد كرد و نه اشتباه و لغزشى خواهد داشت، هشدار مى دهد؛ تا همگان متوجّه انديشه و عقيده و گفتار و كردار خويش باشند.

نظير اين آيه شريفه در قرآن بسيار است؛ ازجمله به پيامبر برگزيده هشدار داده مى شود كه:

«... لَئِنْ

اَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ...»(229)

اگر آنى [به خداوند] شرك آورى، عملت محو و نابود شود.

و اين هشدارها نشانگر آن است كه وقتى خدا برترين و والاترين پيام آور خود را اينگونه هشدار مى دهد، ديگر حال و روز پيروان او روشن است كه اگر به شرك و گناه گرايند، چه سرنوشت دردناكى خواهند داشت.

«الّذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته»

كسانى كه كتاب آسمانى به آنان ارزانى داشته ايم، آن را آنگونه كه شايسته است، تلاوت مى كنند

شأن نزول اين آيه شريفه 1. از ابن عبّاس نقل كرده اند كه اين آيه شريفه درمورد گروهى فرود آمده است كه به همراه كاروان جعفر طيّار از «حبشه» به مدينه وارد شدند. شمار آنان به چهل تن مى رسيد كه 32 تن از مردم حبشه و 8 نفر از راهبان شام بودند. «بحيرا» - راهب مشهور - نيز درميان آنان بود. اين عدّه به همراه كاروان جعفر، براى ديدار پيامبر(ص) و شناخت اسلام آمده بودند.

2. عدّه اى معتقدند كه اين آيه شريفه درباره گروهى از يهود همچون عبداللَّه بن سلام، شعبةبن عمر، ابن صوريا، ابن كعب، اسد، اسيد و... و اسلام آوردن آنان فرود آمده است.

3. و پاره اى بر اين انديشه اند كه درمورد ياران پيامبر (ص) نازل شده است.

مطابق دو نظر اوّل و دوّم، منظور از «الكتاب» در آيه شريفه تورات، و براساس نظر سوّم، منظور قرآن شريف است.

در معناى اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى از مفسّران بر اين عقيده اند كه منظور از تلاوت شايسته و بايسته كتاب آن است كه تورات را مى خوانند و به مقررّات آن، چنانكه خداپسندانه است، عمل مى كنند؛ حلال

آن را حلال مى شمارند و حرام آن را حرام مى دانند و به آن همچون برنامه زندگى مى نگرند و از آن پيروى مى كنند. با اين بيان، «تلاوت» در آيه شريفه به مفهوم «پيروى» است، نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَالْقَمَرِ اِذا تَلاها.»(230) (و قسم به ماه كه ازپى خورشيد روان است).

يادآور مى شود كه اين سخن را گروهى ازجمله ابن مسعود نيز گفته اند؛ امّا اينان، منظور از كتاب را قرآن اعلان كرده اند.

2. و برخى ديگر ازجمله «كلبى» برآنند كه منظور اين است كه اين تلاوت كنندگان كتاب، از يهود هستند. و معناى آيه اين است كه وقتى از اوصاف و ويژگيهاى آخرين پيامبر خدا محمّد (ص) از اين گروه پرسش مى شود، با دقّت و انصاف، آنچه را كه درمورد او از كتاب آموخته اند، بيان مى كنند. با اين توضيح، ضمير در «يتلونه» به محمّد (ص) برمى گردد، نه به كتاب.

3. از ششمين امام نور (ع) روايت كرده اند كه مقصود آيه شريفه اين است كه:

آنان موقع تلاوت كتاب آسمانى، وقتى به آيه اى مى رسند كه از بهشت پرطراوت و زيبا وصف مى كند، از آفريدگار خويش آن را مى طلبند و هنگامى كه به آياتى مى رسند كه از دوزخ سخن مى گويد، از آن به خدا پناه مى برند.

4. گروهى معتقدند منظور آيه شريفه اين است كه: آنان كتاب آسمانى خويش را به زيبايى و بشايستگى تلاوت مى كنند و درسهاى آن را دريافت مى دارند.

5. و دسته اى ديگر مى گويند: منظور اين است كه: آنان مطابق مقررّات و مفاهيم كتاب آسمانى خويش عمل مى كنند.

«اولئك يؤمنون به و من يكفر به فاولئك هم الخاسرون»

آنانند كه به آن [آخرين پيامبر خدا] ايمان مى آورند؛ و

كسانى كه به او كفر ورزند، پس چنين كسانى، همان زيانكارانند

يادآور مى شود كه ضمير «به» در آيه شريفه، به اعتقاد بيشتر مفسّران، به پيامبر گرامى(ص) برمى گردد؛ و منظور از «من يكفر...»، يهود بهانه جو يا همه كفرگرايانند؛ و مقصود از زيان و خسران نيز زيان در دنيا و آخرت است.

«يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى الّتى انعمت عليكم و انّى فضّلتكم على العالمين»

هان اى فرزندان اسرائيل! نعمتم را كه بر شما ارزانى داشتم، بياد آوريد؛ و براستى كه شما را بر جهانيان برترى دادم

دليل تكرار

آيه چهل و هفتم اين سوره مباركه - كه ازنظر شما قرآن پژوه گرامى گذشت - همين واژه ها و پيام را در خود داشت. پس دليل تكرار آن در اين آيه شريفه چيست؟

مفسّران در پاسخ به اين پرسش، نظرهاى مختلفى ارائه داده اند:

1. از آنجا كه نعمتهاى خدا، اساس و ريشه نيك بختى و آسايش انسان است، گاه و بيگاه اين مطلب به آنان يادآورى مى شود تا انسانهاى فراموشكار با خواندن اين آيات، به سپاس نعمتها بپردازند و سر بر آستان ارزانى دارنده آنها بسايند.

2. از آنجا كه بين اين دو آيه فاصله بسيارى است، در اينجا نيز به يادآورى آن نعمتها مبادرت مى شود تا روح بندگى و سپاسگزارى را تقويت كند.

3. به دليل آنكه خداوند در اين آيه شريفه از كتاب آسمانى سخن بميان آورد و يادآورى فرمود كه راجع به حضرت موسى (ع) و ويژگيهاى محمّد (ص) آخرين پيامبر خدا و آمدنش در تورات نويد داده شده است، يكبار ديگر نعمتهاى پروردگار بر فرزندان اسرائيل ترسيم مى شود و از امتياز آنان سخن مى رود تا آنان در مقام بندگى

و سپاس به بارگاه خدا، دربرابر حق و پيامبر او سرتسليم فرود آورند. و اين شيوه يادآورى نعمتها نه تنها تكرار نيست كه كارى شايسته و سازنده است، همانگونه كه هشدارهاى مكرّر چنين است؛ به همين جهت، خدا در سوره اى از قرآن به برشمارى نعمتهاى خويش مى پردازد و بارها مى فرمايد: «فَبِاَىِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ؟»(231) (پس كدامين نعمت پروردگارتان را تكذيب مى كنيد؟) و در سوره اى ديگر، پياپى هشدار مى دهد و مى فرمايد: «فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ»(232) (پس واى در آن روز بر تكذيب كنندگان)؛ تا بدينوسيله مردم را از گناه و زشتى باز دارد.

«واتّقوا يوماً لاتجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئاً و لايقبل منها عدلٌ و لاتنفعها شفاعةٌ ولاهم ينصرون»

و از روزى بترسيد كه هيچكس بجاى ديگرى پاداش و كيفر داده نخواهد شد، هيچگونه بدل و عوضى پذيرفته نخواهد شد [تا از عذاب خلاص شوند] و شفاعتى سودمند نخواهد افتاد، و از هيچ سويى نيز يارى نخواهند شد

آرى؛ همه راههايى كه در اين جهان براى نجات يافتن ميسّر است، و تمامى وسايلى كه مى توان بدانها توسّل جست، همه و همه در آنجا بى اثرند و بر روى انسان مسدود مى شوند؛ تنها انسان مى ماند و يك راه نجات و رهايى، و آن همان عملكرد او است.

ترجمه 124. و [بياد آوريد] هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود، و او همه را [بشايستگى انجام داد؛ [آنگاه خدا به او] فرمود: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم.» [ابراهيم ]گفت: «از نسل من [نيز]؟» فرمود: پيمان من به ستمكاران نخواهد رسيد.»

نگرشى بر واژه ها

«ابتلى»: آزمود.

«اتمّهنّ»: آنها را به انجام رسانيد.

«ذرّيّه»: نسل، دودمان.

«لاينال»: نمى رسد.

تفسير

در اين آيه شريفه و آياتى چند كه ازپى آن خواهد آمد، از ابراهيم(ع) و شكوه و عظمت او سخن مى رود؛ از آزمونى كه با موفّقيت بسيار آن را به انجام رسانيد و امتيازى كه كسب كرد.

آزمون خدا

پيش از هرچيز بايد توجّه داشت كه نسبت دادن امتحان و آزمون به خدا، مجاز است؛ امّا مفهوم آن متفاوت است: امتحان را كسى برگزار مى كند كه از فرجام كارها بى خبر باشد و بخواهد ازطريق آزمون، بر آگاهى خويش بيفزايد؛ درحاليكه خداى جهان آفرين بر گذشته و آينده و فرجام امور آگاه است. بنابراين منظور از اين آزمون اين است كه خدا ابراهيم(ع) را به كارهايى موظّف ساخت.

چرا؟

در اينكه چرا به وظايفى كه خدا براى انسانها مقرّر كرده، آزمون گفته مى شود، و چگونه اين مقرّرات وسيله آزمايش و امتحان بندگان خدا قرار مى گيرد، دو نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد عدّه اى، بسيارى از مردم دستورات خود را براى آزمون ديگران صادر مى كنند با اين هدف كه با اين دستورات و خواسته ها، دوستان و همنوعان خويش را بيازمايند؛ و از آنجا كه قرآن شريف نيز به زبان مردم و طبق راه و رسم آنان سخن مى گويد، به مقررّات خدا درمورد بندگان و تكاليفى كه خدا برعهده انسانها مى گذارد، امتحان و آزمون گفته مى شود.

2. و برخى مى گويند: از آنجا كه شيوه رفتار خدا با بندگانش، بسان رفتار آزمايش كنندگان است، و همانگونه كه انسانها تا وقتى كسى را نيازمايند، او را درخور پاداش و كيفر نمى شناسند، خدا نيز بااينكه از نيّتها و رفتار مردم حتّى پيش از انجام دادن آنها آگاه است، بازهم به آنها پاداش و

كيفر نمى دهد تا كارهاى شايسته انجام دهند يا در زندگى، مرتكب گناه شوند. و به همين تناسب، به شيوه عملى خدا با بندگان، آزمون اطلاق مى شود.

«و اذابتلى ابراهيم ربّه بكلماتٍ»

و [بياد آوريد] هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود

واژه «كلمات» در آيه شريفه را كه عبارت است از وسايل آزمون ابراهيم(ع)، به چند معنا و مفهوم گرفته اند:

1. قربانى كردن فرزند

على بن ابراهيم در تفسير خود، روايتى از حضرت صادق (ع) آورده است كه مى فرمايد: منظور از واژه «كلمات» در آيه شريفه، همان خوابى است كه ابراهيم(ع) ديد و در آن به قربانى كردن فرزند خويش فرمان يافت؛ آنگاه آن دستور را خالصانه و شجاعانه به مرحله عمل رسانيد؛ و پس از آن بود كه ازجانب خدا به دريافت اين امتياز بزرگ نائل آمد كه: «انّى جاعلك للنّاس اماماً».

2. برنامه هاى بهداشتى افزون بر آنچه آمد، منظور از «كلمات» در آيه شريفه بنا به روايت رسيده از ششمين امام نور (ع)، دستورهايى درمورد بهداشت و نظافت و پاكسازى برون و درون از زنگارهاست؛ كه اين دستورات را بدينصورت بر او فرو فرستاد:

1. كوتاه كردن شارب 2. ريش نهادن 3. اصلاح موها

4. رعايت بهداشت دهان 5. مسواك كردن دندانها

6. زدودن موها از بدن 7. ختنه كردن 8. چيدن ناخنها

9. غسل جنابت 10. شستشوى بدن با آب اين دستورات بهداشتى كه بعنوان «سنّتهاى حق گرايانه و درست» ناميده شده، جاودانه اند؛ و خدا در قرآن شريف، همگان را به پيروى از آنها فرمان داده است؛ و به عقيده مفسّران، آيه

شريفه «فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ اِبْراهيمَ حَنيفَاً...»(233) (پس آيين ابراهيم را پيروى كنيد) به اين فرامين اشاره دارد.

3. دستورات دهگانه يكى از مفسّران مى گويد: منظور از «كلمات» در اين آيه شريفه كه وسيله آزمون ابراهيم(ع) بود، ده دستورى است كه در آيين آن حضرت واجب بوده و در اسلام مستحب شناخته شده است. اين دستورها عبارتند از:

1. مضمضه و شستشوى دهان و رعايت بهداشت آن 2. استنشاق يا رعايت بهداشت بينى 3. شانه كردن موى سر

4. چيدن شارب 5. مسواك كردن دندانها

6. ختنه كردن 7. زدودن موهاى زير بغل 8. زدودن موهاى بدن و زهار

9. چيدن ناخنها

10. شستشوى با آب پس از اجابت مزاج

4. دستورات سى گانه در روايتى از ابن عبّاس، نقل كرده اند كه منظور از «كلماتى» كه با آنها از ابراهيم (ع) آزمون شد، سى دستور از دستورهاى آيين آسمانى اسلام است. پيش از آن حضرت، كسى از اين مقررّات آگاه نبود و به انجام دادن آنها موظّف نشده بود؛ و او نخستين كسى بود كه اين دستورات به او ابلاغ شد و او همه را بشايستگى انجام داد؛ و آنگاه خدا درمورد او فرمود:

«وَ اِبْراهيمَ الَّذى وَفّى »(234)

و ابراهيم، آن پيامبر بزرگى كه به عهد خويش با خدا وفا كرد.

اين دستورات سى گانه در سه سوره از قرآن شريف بصورت سه دسته ويژگيهاى اخلاقى و انسانى و معنوى آمده اند؛ كه عبارتند از:

الف - سوره توبه: قرآن در ترسيم اين ده ويژگى مى فرمايد:

«اَلتّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السّائِحُونَ الرّاكِعُونَ السّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِاللَّهِ وَ بَشِّرِالْمُؤْمِنينَ.»(235)

[آن ايمان آورندگان،] همان توبه كاران، پرستشگران، سپاسگزاران، روزه داران،

ركوع كنندگان، سجده كنندگان، فراخوانان به كارهاى شايسته، بازدارندگان از كارهاى ناشايسته و نگهبانان مقررّات و مرزهاى دين خدايند؛ و اين مؤمنان را نويد ده.

با توجّه به اين آيه شريفه، ده ويژگى نخست كه ابراهيم (ع) با آنها آزمون شد، عبارتند از:

1. توبه راستين 2. پرستش خالصانه خدا

3. سپاس خدا

4. روزه گرفتن 5. ركوع براى او

6. سجده دربرابر او

7. دعوت به ارزشها

8. هشدار از گناهان 9. محافظت از مقررّات خدا

10. دريافت نويد رستگارى بخاطر ايمان و عمل شايسته ب. سوره مؤمنون: دستورات دهگانه ديگرى كه با آنها از ابراهيم (ع) آزمون بعمل آمد، در سوره مؤمنون ذكر شده است؛ كه عبارتند از:

1. ايمان تزلزل ناپذير

2. خشوع در نماز

3. دورى از بيهودگيها و بى هدفيها

4. پرداخت زكات 5. عفّت و پاكدامنى 6. رابطه عادلانه و دوستانه با همسر و رعايت عدالت در نظام خانواده 7. برخورد عادلانه و انسانى با زيردستان 8. رعايت امانت 9. وفاى به عهدها و پيمانها

10. محافظت از نمازها

قرآن در ترسيم اين ده ويژگى مى فرمايد:

«قَدْ اَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ هُمْ فى صَلوتِهِمْ خاشِعُوَن وَالَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذينَ هُمْ لِلزَّكوةِ فاعِلُونَ وَالَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ...»(236)

براستى كه ايمان آوردگان رستگار شدند؛ همانان كه در نمازشان فروتنند، از بيهوده رويگردانند، زكات را مى پردازند و پاكدامن هستند...

ج - سوره احزاب: دستورات دهگانه سوّم در سوره مباركه احزاب درج است؛ و آنها عبارتند از:

1. اسلام گرايى راستين و گردن نهادن به مقررّات خدا

2. ايمان تزلزل ناپذير

3. فرمانبردارى و پرستش خدا

4. راستگويى 5. شكيبايى 6.

پرواى از خدا و ترس از عدالت او

7. پرداخت صدقه 8. روزه دارى 9. پاكدامنى 10. پيوسته به يادخدابودن.

قرآن اين دستورات دهگانه را بدينصورت ترسيم مى كند:

«اِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتينَ وَالْقانِتاتِ وَالصّادِقينَ وَالصّادِقاتِ وَالصّابِرينَ وَالصّابِراتِ وَالْخاشِعينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ وَالْحافِظينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الّذاكِرينَ اللَّهَ كَثيراً وَالذّاكِراتِ اَعَدَّاللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ اَجْراً عَظيماً.»(237)

مردان و زنان مسلمان، مردان و زنان باايمان، مردان و زنان پرستشگر خدا، مردان و زنان راستگو، مردان و زنان شكيبا، مردان و زنان فروتن، مردان و زنان صدقه دهنده، مردان و زنان روزه دار، مردان و زنان پاكدامن، و مردان و زنانى كه خداى را بسيار ياد مى كنند، خداوند براى همه آنان آمرزش و پاداشى بزرگ فراهم ساخته است.

5. ويژگيهاى چهل گانه در روايت ديگرى از ابن عبّاس نقل كرده اند كه منظور از «كلماتى» كه ابراهيم(ع) به وسيله آنها آزمون شد، چهل ويژگى اخلاقى و عقيدتى و انسانى است. اين ويژگيها عبارتند از سى ويژگى كه در سه سوره توبه، مؤمنون و احزاب ترسيم شده است و ازنظر شما خواننده گرامى گذشت و ده ويژگى ديگر كه در سوره مباركه معارج آمده است و آنها عبارتند از:

1. پايدارى در نماز و پرستش خدا

2. پرداخت حقوق محرومان 3. گواهى عملى روز رستاخيز و روز حساب 4. ترس از كيفر خدا

5. عفّت و پاكدامنى 6. رعايت حقوق در نظام خانواده 7. اداى امانتها

8. رعايت پيمانها

9. گواهى دادن براساس حق و عدالت 10. محافظت از نماز

«اَلَّذينَ هُمْ عَلى صَلوتِهِمْ دائِمُونَ وَالَّذينَ فى اَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذينَ يُصَدّقُونَ

بِيَوْمِ الدّينِ وَالَّذينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ اِنَّ عَذابِ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ وَالَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ اِلّاعَلى اَزْواجِهِمْ اَوْ مامَلَكَتْ اَيْمانُهُمْ فَاِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومينَ فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَاُولئِكَ هُمُ الْعادُونَ وَالَّذينَ هُمْ لِاَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ وَالَّذينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ وَالَّذينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ.»(238)

6. اجراى شايسته و بايسته آداب حج در روايت ديگرى از ابن عبّاس نقل كرده اند كه: منظور از كلماتى كه وسيله آزمون ابراهيم(ع) قرار گرفت، اجراى شايسته و بايسته آيين و مناسك حج بود؛ و آن حضرت اين برنامه عبادى و معنوى را آنگونه كه خداپسندانه بود، از آغاز تا فرجام بكار بست.

7. رويارويى با شرك گرايان عدّه اى گفته اند: منظور از واژه «كلمات» در آيه شريفه اين است كه خداى جهان آفرين ابراهيم (ع) را با برنامه ها و دستورات گوناگون مورد آزمون قرار داد؛ از آن جمله: او را درميان شرك گرايان و ستاره پرستان فرستاد و به او فرمان رويارويى و هدايت آنان به سوى توحيد را داد؛ آنگاه به آن حضرت دستور داد فرزند دلبند خويش را قربانى سازد؛ پس از آن، او و امّتش را به رعايت مقررّاتى موظّف ساخت، و در راه توحيد و يكتاپرستى فرمان ايستادگى تا افكنده شدن در ميان آتش را داد؛ و سرانجام فرمان هجرت به او رسيد. و آن قهرمان بزرگ توحيد و تقوا، در همه مراحل، با سرافرازى و سربلندى از عهده آزمون الهى برآمد.

8. گزينش ابراهيم (ع)

پاره اى بر اين اعتقادند كه منظور از «كلمات» در آيه شريفه اين است كه خداى جهان آفرين ابراهيم (ع) را با مفاهيم بلند و معارف ارزشمندى كه در همين آيات آمده

است، آزمود؛ با مفاهيم انسانسازى چون توحيد و تقوا، انتخاب او به پيشوايى مردم و ارزانى داشتن ويژگيهاى اين مقام رفيع به او، به همراه مفاهيم بلندى كه آن حضرت در قالب وصيت به فرزندان خويش بيان كرد؛ همچنين با مراحل گوناگون بنياد خانه كعبه و اجراى مناسك حج. آرى؛ خدا او را با اين دستورات آزمود؛ پس آنگاه امتيازاتى پرشكوه ازجمله امامت راستين را به وى ارزانى داشت.

9. مقررّات الهى ابوعلى بر اين عقيده است كه منظور از «كلمات» در آيه شريفه، تمامى مقررّات خداست در امور مربوط به فرد، خانواده، اجتماع، سياست، اخلاق و اصول انسانى كه ازطريق وحى و عقل بر حضرت ابراهيم(ع) مقرّر شد و او با اراده اى تزلزل ناپذير و ايمانى ژرف، به اجرا و رعايت آنها همّت گماشت.

گفتنى است كه به نظر نگارنده، همه ديدگاههايى كه تاكنون ازنظرتان گذشت، ممكن است از آيه شريفه دريافت شود.

10. نام پنج وجود گرانمايه مرحوم صدوق در كتاب نبوّت، روايتى را از زبان مفضّل از ششمين امام نور (ع) نقل كرده است كه منظور از «كلمات» را نامهاى گرانمايه پنج نور مقدّس عنوان مى كند.

مفضّل آورده است كه از حضرت صادق (ع) درمورد اين آيه شريفه پرسيدم و اينكه منظور از «كلمات» در اين آيه شريفه چيست؟

آن حضرت فرمود: منظور همان واژه ها و نامهاى مقدّسى است كه آدم (ع) آنها را از خدا فراگرفت و به حرمت و شكوه صاحبان آن نامها، توبه او در بارگاه پروردگار پذيرفته شد؛ و آن نامها عبارتند از:

1. محمّد (ص)

2. على (ع)

3. فاطمه (ع)

4. حسن (ع)

5. حسين

(ع)

آنگاه مفضّل مى افزايد كه از حضرت صادق (ع) پرسيدم: مقصود از واژه «فاتمّهنّ» در آيه شريفه چيست؟

فرمود: منظور اين است كه خداوند با نامهاى بلند و باعظمت امامان نور ديگر، آن پنج نام مقدّس و فهرست امامت را كامل ساخت.

پرسيدم: منظور از اين آيه شريفه چيست كه مى فرمايد: «وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فى عَقبِهِ ...»(239) (و اين سخن را در نسل خود پاينده ساخت ...)؟

پاسخ داد: منظور، اصل امامت راستين است كه خداوند آن را تا روز رستاخيز در نسل پاك حسين (ع) قرار داد.

پرسيدم: سرورم! چرا امامت در نسل حسين (ع) پاينده شد، نه در نسل حسن (ع)؟ مگر هر دو وجود گرانمايه، برادر و سالار جوانان بهشت و نواده پيامبر (ص) نبودند؟

فرمود: «اين موضوع بسان جريان موسى(ع) و هارون است كه هر دو برادر و پيام آور خدا بودند؛ امّا خداوند رسالت را نه در نسل موسى (ع) كه در نسل هارون (ع) قرار داد». آنگاه افزود: هان اى مفضّل! امامت راستين، مقامى است الهى و ربّانى كه پروردگار آن را هر گونه مصلحت بداند و حكمتش ايجاب كند، قرار مى دهد و در اين مورد چون و چرا نشايد: «لايُسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ.»(240) او دربرابر هيچيك از كارهاى حكيمانه اى كه انجام مى دهد، بازخواست نمى شود؛ امّا مردم بازخواست خواهند شد.

11. آزمون ابراهيم(ع)

مرحوم صدوق در اين مورد مى فرمايد: آزمون بر دو نوع است:

نوع نخست، آزمونى است كه به منظور كشف حقيقت و پى بردن به فرجام كار انجام مى شود؛ زيرا امتحان كننده از حقيقت كار و فرجام آن بى خبر است. چنين آزمونى ازجانب خدا غيرممكن است، چرا

كه او آگاه به نهانها و داناى به فرجام كارهاست و تمامى موضوعات و پوشيده ها براى او روشن و عيان است.

نوع دوّم، آزمونى است كه به منظور بروز استعدادها و تواناييها براى افراد و جامعه ها پيش مى آيد تا بدينوسيله حقايق انسانها مشخّص شود؛ آنگاه كسانى كه دربرابر اين رويدادها كه براى آزمودن انسانها رخ مى دهد، پايدارى ورزند و به وظيفه خود آنگونه كه شايسته است، عمل كنند، به كمال بال مى گشايند و درخور پاداش مى شوند و برازندگى اوج گرفتن به مقام بالاتر و كمال والاتر را مى يابند، و كار سترگ آنها نيز سرمشق عصرها و نسلها مى شود.

با اين بيان، حوادث روزگار كه بر اساس سنّت الهى براى آزمودن آدميان اتّفاق مى افتد، در همانحال كه سنگ محك است، نردبان رشد و ترقّى نيز هست. و خدا ابراهيم خليل (ع) را به همين طريق آزمود؛ حوادثى سخت و تكان دهنده براى آن مرد بزرگ پيش آورد تا شخصيت او در كوره حوادث آبديده و صيقلى شود. او نيز در طوفان حوادث، در كمال پايمردى و شجاعت و در اوج تدبير و شكيبايى به وظيفه بزرگ خود عمل كرد. و آنگاه بود كه زيبندگى خويش را براى امامت راستين عصرها و نسلها روشن ساخت.

شرح آزمون ابراهيم(ع)

مرحوم صدوق پس از بيان دو نكته اى كه گذشت، مى افزايد: كلماتى كه ابراهيم(ع) با آنها آزموده شد، عبارتند از:

1. يقين: قرآن شريف در اين مورد مى فرمايد:

«وَ كَذلِكَ نُرى اِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْاَرْض ِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ.»(241)

و اينگونه ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نمايانديم تا ازجمله يقين آورندگان باشد.

2. توحيد گرايى: ابراهيم (ع) در شناخت آفريدگار هستى،

به اوج توحيدگرايى و يكتاپرستى بال گشود؛ خداى را آنگونه كه زيبنده است، شناخت و با نگرش به خورشيد و ماه و ستارگان، دربرابر شرك گرايان ايستاد و نداى توحيد را طنين افكن ساخت.

3. شجاعت: او در راه توحيد و تقوا، شجاعتى وصف ناپذير از خود نشان داد. قرآن در اين مورد، كار سترگ او را ترسيم مى كند كه دربرابر هزاران دشمن حق ستيز و گمراه، از خود به نمايش نهاد و بتخانه و بتهاى آنان را درهم كوبيد: «فَجَعَلَهُمْ جُذاذَاً اِلّا كَبيرَاً لَهُمْ ...»(242).

4. بردبارى: او قهرمان بردبارى و حلم بود و اين حقيقت را در كوره حوادث به نمايش نهاد. قرآن درمورد اين ويژگى ابراهيم (ع) مى فرمايد:

«اِنَّ اِبْراهيمَ لَحَليمٌ اَوّاهٌ مُنيبٌ.»(243)

براستى كه ابراهيم، بردبار و نرمدل و بازگشت كننده به سوى خدا بود.

5. سخاوت: ابراهيم(ع) سمبل اين ويژگى اخلاقى و انسانى بود. قرآن در ترسيم اين وصف بزرگ او مى فرمايد:

«هَلْ اَتاكَ حَديثُ ضَيْفِ اِبْراهيمَ الْمُكْرَمينَ.»(244)

آيا گزارش مهمانان ارجمند ابراهيم به تو رسيده است؟

6. بريدن و گسستن از گمراهان: او براى پيشبرد آرمان توحيدى خويش، با صلابت و شهامت، از گمراهان و جامعه سرگردانى كه در وادى ضلالت غوطه ور بودند، بريد؛ پيوند خويش را با آنان گسست و از يار و نزديك و خويشاوند و فاميل خود براى خدا چشم پوشيد. قرآن در اين مورد مى فرمايد:

«وَاَعْتَزِ لَكُمْ وَ ماتَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ اَدْعُوا رَبّى ...»(245)

و از شما و از آنچه غير خدا مى خوانيد، كناره مى گيرم و پروردگارم را مى خوانم ...

7. فراخوان به سوى ارزشها: او قهرمان امر به معروف و نهى از منكر بود و اين نيز وسيله ديگر آزمايش آن حضرت

بود. قرآن سخن او را اينگونه ترسيم مى كند:

«يا اَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ ...؟»(246)

پدرجان! چرا چيزى را مى پرستى كه نمى شنود و نمى بيند ...؟!

8. بدى را با نيكى پاداش دادن: او بزرگمردى بود كه بدى و نادانى نادان را نه تنها مى بخشيد و از آنها مى گذشت، بلكه با نيكى و خوبى به كيفر آنان برمى خاست؛ تا بدينوسيله آنان را بسازد. براى نمونه، وقتى پدرش با تندى و سرسختى به او گفت كه «اگر از دعوت توحيديت دست برندارى، ترا سنگسار خواهم كرد و برو از من دور شو!»، او با نرمش قهرمانانه اى، خشم او را با نيكى پاسخ داد و گفت:

سَلامٌ عَلَيْكَ سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّى اِنَّهُ كانَ بى حَفِيّاً.»(247)

درود بر تو باد. من بزودى از پروردگارم براى تو آمرزش خواهم خواست؛ چرا كه او نسبت به من بسيار مهربان است.

9. توكّل به خدا: يكى از ويژگيهاى ابراهيم(ع)، توكّل به خدا و اعتماد به او بود؛ و اين خصوصيت نيز يكى از وسايل آزمونش شد. قرآن اين ويژگى را با عباراتى از زبان او بدينصورت ترسيم مى كند:

«اَلَّذى خَلَقْنى فَهُوَ يَهْدينِ وَالَّذى هُوَ يُطْعِمُنى وَ يَسْقينِ وَ اِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفينِ.»(248)

اوست كه مرا آفريد، سپس راه نمود؛ اوست كه به من غذا مى خوراند و سيرابم مى سازد و هنگامى كه بيمار شوم، شفايم مى بخشد.

10. ايستادگى تا پاى جان: از ديگر وسايل آزمون ابراهيم (ع) اين بود كه در راه دعوت توحيدى خويش، تا پاى جان و افكنده شدن در درياى آتش، پايمردى و فداكارى كرد، و از ترفندها و تهديدها و شرارتهاى شرك گرايان نهراسيد.

11. قربانى كردن فرزند:

ابراهيم(ع) درمورد فرزند برومندش اسماعيل نيز مورد آزمون قرار گرفت. به بيان قرآن شريف، در يك رؤياى رحمانى به او پيام رسيد كه بايد فرزندش را در راه دوست قربانى كند؛ و او درنگ نكرد.

12. ازطريق خاندان: ابراهيم (ع) درمورد همسر و خاندان خويش نيز ازطرف پروردگار مورد آزمون قرار گرفت و درپرتو ايمان ژرف و پايمردى و سختكوشى اش، خدا او را يارى فرمود.

13. شكيبايى در محيط خانواده: او در محيط خانه و خانواده با مشكلاتى ازجمله بداخلاقى و تندى همسرش ساره روبرو شد؛ امّا همه مشكلات را با اخلاق پسنديده و بردبارى خود آسان ساخت و از سر راه برداشت و نيك امتحان داد.

14. فروتنى دربرابر خدا: ابراهيم (ع) با آن همه عبادت و كارهاى شايسته اى كه در زندگى پرافتخار خود انجام داد، باز هم كارهايش را دربرابر خدا و عبادت او ناچيز مى شمرد و نيايشگرانه مى گفت:

«وَلا تُخْزِنى يَوْمَ يُبْعَثُونَ.»(249)

و روزى كه مردم برانگيخته مى شوند، مرا رسوا مساز.

15. موقعيت والا: ابراهيم(ع) مقام والا و موقعيت پرفرازى داشت و همين امتياز نيز وسيله ديگر آزمون او در زندگى اش محسوب مى شد. قرآن درمورد موقعيت ممتاز او مى فرمايد:

«ما كانَ اِبْراهيمُ يَهُودِيَّاً وَ لا نَصْرانِيَّاً وَلكِنْ كانَ حَنيفَاً مُسْلِمَاً ...»(250)

ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى؛ بلكه حقگرا و فرمانبردار خدا بود...

16. عبادت كامل و جامع ابراهيم (ع): او دربرابر خدا عبادتى جامع و كامل داشت و خداى را در همه ميدانها خالصانه مى پرستيد. قرآن منطق او را در اين مورد اينگونه ترسيم مى كند:

«... اِنَّ صَلوتى وَ نُسُكى وَ مَحْياىَ وَ مَماتى لِلَّهِ رَبِ الْعالَمينَ.»(251)

درحقيقت نماز و ديگر

عبادتها و زندگى و مرگ من، همه و همه براى خدا، پروردگار جهانيان، است.

17. پذيرفته شدن دعاى او: ابراهيم (ع) مقام و موقعيت والايى در بارگاه خدا داشت و دعاها و خواسته هايش پذيرفته مى شد. براى نمونه، وقتى دست نيايش به درگاه خدا برد و گفت:

«... رَبِّ اَرِنى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتى ...»(252)

پروردگارا! به من نشان بده كه چگونه مردگان را زنده مى كنى...

خدا خواسته اش را برآورد.

18. برگزيده بارگاه خدا: ابراهيم (ع) بخاطر انديشه پويا و عقيده توحيدگرايانه و عملكرد شايسته و ويژگيهاى انسانى و اخلاقى خود، ازجانب خدا بعنوان بنده برگزيده اش معرفى شد، و در آخرت نيز در صف شايستگان قرار گرفت. اين حقيقت در قرآن شريف به اينصورت آمده است كه:

« ... وَ لَقَدِاصْطَفَيْناهُ فِى الدُّنْيا وَ اِنَّهُ فِى الْآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ.»(253)

... و ما ابراهيم را در دنيا به شرف رسالت برگزيديم و البتّه در آخرت هم از شايستگان است.

19. مقتداى پيامبران: ابراهيم (ع) به مقامى از دانش و عمل و ايمان و تقوا اوج گرفت كه مقتداى پيامبران پس از خويش شد. اين واقعيت را مى توان از آيه شريفه زير دريافت كرد:

«وَ وَصّى بِها اِبْراهيمُ بَنيهِ وَ يَعْقُوبُ يابَنِىَّ اِنَ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدّينَ فَلاتَمُوتُنَّ اِلّا وَ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.»(254)

و ابراهيم و يعقوب پسران خويش را به همان [آيين يكتاپرستى توصيه كردند [و گفتند: ]اى پسران من! خداوند اين دين را براى شما برگزيد؛ از اين رو نبايد جز مسلمان بميريد...

همچنين اين آيه شريفه كه:

«ثُمَّ اَوْحَيْنا اِلَيْكَ اَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ اِبْراهيمَ حَنيفَاً ...»(255)

آنگاه به تو وحى كرديم كه از آيين ابراهيم حقگرا پيروى كن ...

20. نخستين شخصيت: ابراهيم (ع) در

همه كارهاى شايسته، پيشاهنگ و پيشگام بود. سعيد بن مسيّب مى گويد: ابراهيم (ع) نخستين شخصيتى بود كه بشايستگى مهماندارى كرد؛ اوّلين كسى بود كه سنّت ختنه كردن را به انجام رساند؛ شارب خود را چيد و و موى سپيد را بر محاسن خود نگريست و از خدا پرسيد كه «بار پروردگارا! اين نشان چيست؟» پيام آمد كه «اين نشان وقار است». گفت: «پروردگارا! بر وقار من بيفزاى».

افزون بر آنچه آمد، ابراهيم (ع) نخستين كسى است كه در راه خدا به كارزار پرداخت؛ خمس دارايى خويش را داد؛ پرچم برافراشت و كفن پوشيدن را به ديگران آموخت.

«فاتمّهنّ قال انّى جاعلك للنّاس اماماً»

پس او همه را بشايستگى انجام داد؛ آنگاه خدا به او فرمود: اينك تو را به امامت و پيشوايى مردم برگزيدم درباره ضمير فاعل در «اتمّهنّ»، بعضى گفته اند به ابراهيم(ع) برمى گردد، و برخى ديگر معتقدند به خدا برمى گردد.

معناى «امام» و «امامت»

واژه «امام» دو معنا دارد:

1. امام به كسى گفته مى شود كه مردم در گفتار و عملكرد خود، او را مقتداى خويش قرار مى دهند و از او پيروى مى كنند.

2. و نيز به كسى اطلاق مى شود كه به تدبير امور جامعه و اجراى مقررّات بپردازد؛ قانون شكنان را كيفر كند؛ پستها را در ميان شايستگان تقسيم كند؛ و با بدانديشان و دشمنان ملّت و كشور و دين و آيين خويش به جهاد برخيزد.

مطابق معناى نخست، هر پيامبرى امام نيز است؛ چرا كه رفتار و گفتار هر پيامبرى، سرمشق و نمونه عملى براى مردم است؛ و بنابر معناى دوّم، امامت راستين و حقيقى، مقام والايى است امّا لازم نيست هر پيامبرى امام

نيز باشد.

ابراهيم(ع) و دو مقام «رسالت» و «امامت»

منظور از واژه امام در آيه شريفه، معناى دوّم است. در اين مفهوم، مى توان گفت: خدا ابراهيم(ع) را آزمود و او را به پاس شايستگى بسيار، پاداش شكوهمندى ارزانى داشت و پيشواى مردم قرار داد.

دليل اين انتخاب اين است كه:

1. واژه «اماماً» در آيه شريفه مفعول «جاعلك» است، و اسم فاعل به معناى ماضى عمل نمى كند و براى خود مفعول نمى گيرد؛ اسم فاعل تنها در صورتى عمل مى كند كه به معناى حال و يا آينده باشد. براى نمونه، مى گوييم: «انا ضارب زيداً الآن او غداً.» امّا نمى گوييم: «انا ضارب زيداً امس»؛ چرا كه صحيح نيست. پس بايد بگوييم خدا او را اكنون يا در آينده به پيشوايى خلق برمى گزيند.

2. افزون بر اين دليل ادبى، ابراهيم (ع) پيش از اين آزمونها نيز پيامبر خدا بود؛ بنابراين، منظور از مقام والاى «امامت»، جز همان مقام والايى نيست كه ترسيم شد.

3. در اصول كافى، روايتى از پنجمين امام نور (ع) نقل شده است كه مى فرمايد:

انّ اللَّه قد اتّخذ ابراهيم عبداً قبل اَنْ يتّخذه نبيّاً و اتّخذه نبيّاً قبل اَنْ يتّخذه رسولاً و اتّخذه رسولاً قبل اَنْ يتّخذه خليلاً... فلما جمع له هذه الاشياء قال انّى جاعلك للنّاس اماماً ...»(256)

خداوند ابراهيم (ع) را به بندگى برگزيد پيش از آنكه او را به نبوّت برگزيند، و او را به نبوّت برگزيد پيش از آنكه به رسالت برگزيند، و به رسالت برگزيد پيش از آنكه به دوستى برگزيند، و به دوستى خويش برگزيد پيش از آنكه به مقام پيشوايى و امامت برگزيند؛ و هنگامى كه همه اين امتيازات در وجود او

گرد آمد و آزمونهاى زندگى را با موفّقيت و سرفرازى پشت سر نهاد، او را بعنوان پيشواى مردم برگزيد و فرمود: «انّى جاعلك للنّاس اماماً».

«قال و من ذرّيّتى»

ابراهيم (ع) در اوج پيروزى و سپاس پرسيد: از نسل من چطور؟ آيا از آنان هم به اين مقام والا برگزيده مى شوند؟

به عقيده مفسّران، بهتر است اين جمله از ابراهيم (ع) را بصورت تقاضا و خواسته از بارگاه خدا بدانيم. او اينطور مى پرسد و مى خواهد دريابد كه آيا از نسل او نيز كسانى هستند كه به اين مقام والا پر كشند يا نه؟

«قال لاينال عهدى الظّالمين»

پيام آمد كه بيدادگران هرگز به اين مقام والا برگزيده نخواهند شد

يكى از دانشمندان مى گويد: واژه «عهد» در آيه شريفه، به مفهوم امامت است؛ و اين معنا، طى روايتى از پنجمين امام نور (ع) نيز رسيده است.

از پاسخ خدا به ابراهيم (ع) - «لاينال عهدى الظّالمين» - اين واقعيت دريافت مى شود كه بعضى از فرزندان ابراهيم (ع) كه بيدادگر نباشند، ازجانب خدا به اين مقام رفيع برگزيده خواهند شد؛ چرا كه اگر چنين نبود، خدا در پاسخ ابراهيم (ع) مى فرمود: «لاينال عهدى ذرّيّتك» (امامت به نسل تو نخواهد رسيد).

عصمت امام دانشمندان، مذهب اهل بيت با استدلال به اين آيه شريفه مى گويند: امام راستين و برگزيده خدا بايد معصوم باشد، و عصمت از ويژگيهاى اساسى امامت واقعى است؛ زيرا قرآن بصراحت روشن مى سازد كه «امامت به ستمكار نمى رسد.» و مى دانيم كه فرد عادى و غيرمعصوم به هر حال در طول زندگى، به خود يا ديگران ستم روا مى دارد. بنابراين، عصمت لازمه امامت است و فرد غيرمعصوم هرگز

درخور مقام بلند امامت راستين نيست.

يك پرسش: از آيه شريفه اين واقعيت دريافت مى شود كه بيدادگر در همانحال كه بيداد مى كند و ستم روا مى دارد، شايسته مقام والاى امامت نيست؛ امّا اگر توبه كرد، چرا شايسته نباشد؟

پاسخ: بيدادگر هرچند توبه كند، تا پايان عمر نمى تواند به اين مقام رفيع اوج گيرد؛ چرا كه آيه شريفه بروشنى بر اين مطلب تأكيد دارد و گذشته و حال و آينده زندگى انسان را دربرمى گيرد. با اين توضيح، كسى كه ستم كرده است، گرچه پس از ستم توبه كند و به بارگاه خدا بازگردد، سزاوار رسيدن به اين مقام والا و اين جايگاه پاك و پاكيزه نخواهد بود.

ترجمه 127. و [بياد آوريد] هنگامى را كه ابراهيم و اسماعيل پايه هاى آن خانه ى پرمعنويت را بالا مى بردند [و با همه وجود نيايش مى كردند كه:] «پروردگارا! [اين خدمت خالصانه را] از ما بپذير؛ كه تو شنوا و دانايى.

128. پروردگارا! ما را [ از سر مهر] تسليم فرمان خود گردان؛ و از نسل ما، [جامعه و] اُمّتى فرمانبردار خود [پديد آور]؛ و [شيوه پرستش خود و ]آداب مذهبى ما را به ما بنمايان و توبه ما را بپذير، چرا كه تويى آن بسيار توبه پذير و مهربان.

129. پروردگارا! درميان آنان فرستاده [و پيامبرى از خودشان برانگيز، كه آيات تو را بر آنان تلاوت كند، و كتاب و حكمت به آنان بياموزد و آنان را [از ضدّارزشها] پاكيزه سازد؛ همانا كه تو پيروزمند و فرزانه اى.

نگرشى بر واژه ها

«رفع»: بالا برد.

«قواعد»: پايه ها.

«اسلام»: گردن گذارى و تسليم.

«مناسك»: اين واژه هم به پرستش گفته مى شود، هم

به شيوه پرستش و هم به پرستشگاه؛ كه در اين آيه شريفه، گويى معناى دوّم منظور نظر بوده است.

«عزيز»: پيروزمند و شكست ناپذير.

«حكيم»: فرزانه، دانا، باتدبير.

تفسير

در آياتى كه پيشتر گذشت، سخن از ابراهيم(ع)، آن پيام آور بزرگ خدا، بود؛ و اينك در اين آيات نيز از ياد و نام جاودانه و الهام بخش او سخن مى رود.

«و اذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت»

و [بياد آوريد] هنگامى را كه ابراهيم پايه هاى استوار آن خانه ى پرمعنويت را بالا مى برد

در اينكه مؤسّس خانه كعبه كيست، بين دانشمندان و مفسّران بحث است:

1. بنابه روايات رسيده از امامان نور(ع)، خانه كعبه را نخستين بار، آدم(ع) به فرمان خدا بنياد كرد؛ امّا پس از آن، بدان علّت كه آثار آن با گذشت زمان روبه انهدام نهاد، ابراهيم پيامبر فرمان يافت تا پايه هاى پيشين را بالا برد و اين ساختمان را احيا كند.

2. ابن عبّاس و عطاء - دو تن از دانشمندان علوم قرآن - نيز همين ديدگاه مندرج در روايات را ترسيم مى كنند؛ امّا «مجاهد» مى گويد: خانه كعبه را اوّل بار ابراهيم(ع) به فرمان خدا تأسيس كرد.

درمورد نخستين كسى كه خانه كعبه را زيارت كرد، عدّه اى ابراهيم(ع) را نام مى برند؛ امّا در روايات رسيده، بصراحت آمده است كه اوّلين زيارت كننده خانه خدا، حضرت آدم(ع) بود؛ و اين نشانگر آن است كه خانه كعبه پيش از ابراهيم(ع) بوده؛ و آن حضرت آن را تجديد ساختمان كرده است.

3. از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه: آفريدگار هستى، در زير عرش پرشكوه، چهار ستون قرار داد و آن را «ضراح» ناميد، همان كه اينك به «بيت المعمور» مشهور

است؛ آنگاه به فرشتگان فرمان داد بر گرد آن طواف كنند؛ سپس به گروهى از فرشتگان دستور داد خانه اى به همان سبك در زمين بپا دارند تا مردم به دور آن طواف كنند.

«... و اسماعيل ربّنا تقبّل منّا انّك انت السّميع العليم»

و [بياد آوريد] هنگامى را كه ابراهيم و اسماعيل پايه هاى خانه كعبه را بالا مى بردند و نيايشگرانه مى گفتند كه: «پروردگارا! از ما بپذير، كه تو شنوا و دانايى»

اين جمله از آيه شريفه، بيانگر آن است كه آن دو همدست و همداستان، پايه هاى خانه خدا را بالا بردند و همدل و هم جهت گفتند: بار پروردگارا! از ما بپذير، و پاداش آن را به ما ارزانى دار؛ چرا كه تو شنواى دعاها و نيايشها هستى و به حال ما و آنچه به صلاح ما و آيندگان است، دانايى.

نخستين عرب از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه: اوّلين كسى كه به زبان عربى سخن گفت، حضرت اسماعيل(ع) بود. هنگام نصب پايه هاى كعبه، پدرش ابراهيم(ع) به زبان «عبرى» به او مى گفت: «اسماعيل! به من سنگ بده...» و او به زبان عربى مى گفت: «يا ابه هاك حجراً.» (پدرجان! سنگ را بگير).

گفتنى است كه آيه شريفه ضمن ترسيم گوشه اى از زندگى اين دو انسان والا، روشن مى سازد كه بعد از فراغت از عبادت و انجام دادن تكاليف دربرابر خدا، دعا و نيايش با پروردگار، بسيار پسنديده است؛ همانگونه كه ابراهيم(ع) و اسماعيل(ع) نيز چنين شيوه اى را در زندگى دنبال مى كردند.

هجرت اسماعيل(ع)

از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه ابراهيم پيامبر(ع) در سرزمين شام مى زيست كه خداوند از «هاجر»، فرزندى به او ارزانى داشت و ابراهيم(ع) نام

او را اسماعيل نهاد. و چون همسر ديگرش - «ساره» - فرزند نداشت، از اين موضوع سخت آزرده خاطر شد.

ابراهيم(ع) در اين مورد به بارگاه خدا روى آورد. به او وحى شد كه: هان اى ابراهيم! زن بسان دنده كج است؛ اگر با او بسازى، از وجودش بهره مى برى و اگر ناسازگارى كنى و بخواهى به دلخواه و بدون قانع ساختن او، با وى رفتار كنى، مشكل افزونتر مى شود.

از اين رو، ابراهيم(ع) فرمان يافت فرزند خود اسماعيل(ع) را به همراه مادرش هاجر از آن سرزمين هجرت دهد و آن دو را به «حرم» امن خدا و نخستين نقطه از زمينى كه آفريده شده است و «مكّه» نام دارد، انتقال دهد.

در آنجا بود كه جبرئيل با «براق» به حضرت ابراهيم(ع) آمد و هاجر و اسماعيل(ع) سوار بر آن مركب نور به سمت اقامتگاه جديد خود حركت كردند. در ميان راه، از هر نقطه سرسبز و خوش آب و هوايى كه گذر مى كردند، ابراهيم(ع) مى پنداشت كه سرزمين مورد نظر آنجاست؛ امّا هنگامى كه از جبرئيل جويا مى شد، پاسخ منفى بود. تا سرانجام به مكّه رسيدند.

ابراهيم(ع) فرزند نورسيده و مادرش را در آن سرزمين و در كنار درختى كه اندك سايه اى مى افكند، سكونت داد و خود آهنگ بازگشت كرد؛ چرا كه با همسرش ساره عهد كرده بود كه با آنان نماند.

هاجر از او پرسيد: چرا ما را در اين سرزمين كه نه آب و گياهى دارد و نه كسى در آن زندگى مى كند، تنها مى گذارى؟

پاسخ داد: «اين كار به دستور خداست». آنگاه با آنان وداع كرد و به طرف شام براه افتاد.

ابراهيم(ع) پس از حركت از آن

سرزمين، و بعد از مشاهده شرايط سخت همسر و كودك خويش، دستها را نيايشگرانه به آسمان بلند كرد و با اشاره به آن دو گفت:

«رَبَّنا اِنّى اَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتى بِوادٍ غَيْرِ ذى زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقيمُواالصَّلوةَ فَاجْعَلْ اَفْئِدَةً مِنَ النّاس ِ تَهْوى اِلَيْهِمْ وَ اَرْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.»(258)

پروردگارا! من همسر و يكى از فرزندانم را در سرزمينى بى آب و گياه، در كنار خانه اى كه حرم توست، سكونت دادم تا نماز را برپا دارند؛ پس تو اى پروردگار من! دلهاى گروهى از مردم را به سوى آنان گرايش ده و آنان را از ثمرات و فراورده هاى مورد نياز روزى بخش؛ باشد كه سپاس تو را بگزارند.

و آنگاه به راه خويش به سوى هدف ادامه داد.

هاجر به همراه كودكش در آن سرزمين ماند... تااينكه با تابش خورشيد و بالاآمدن آفتاب، آثار تشنگى در كودك هويدا شد؛ و مادر با فرياد دادرس خواهانه در آن بيابان، به قصد يافتن آب حركت كرد.

هاجر در طول مسير خود براى پيدا كردن آب، به ميان دو كوه كوچك صفا و مروه رسيد، و كودكش از برابر ديدگان وى ناپديد شد. از اين رو، براى ديدن كودك، بر بالاى كوه صفا دويد و از آن بلندى نگاهى به بيابان افكند كه سرابى در جانب مروه نظر او را جلب كرد؛ پنداشت كه در آنجا چشمه اى روان است.

بيدرنگ از كوه صفا فرود آمد و شتابان به سوى سراب حركت كرد، كه با فرودآمدنش، بار ديگر كودك ازنظرش ناپديد شد. خود را به كوه مروه رسانيد و آبى نيافت؛ بر بالاى كوه راه گشود تا كودكش را بنگرد، امّا از آنجا سرابى را در

جانب كوه صفا ديد، و بلافاصله براى بدست آوردن آب بدان سو حركت كرد. اين رفت و برگشت از كوه صفا به مروه و ديدن سراب، به هفت مرتبه رسيد؛ و آنگاه بود كه وقتى از بلنداى مروه به كودك خود نگريست، با شگفتى ديد اين بار گويى چشمه جوشانى از زير پاى كودكش مى جوشد.

بسرعت خود را به آنجا رسانيد و ديد آرى درست است. اندكى از شنهاى بيابان را گرد آورد تا نقطه اى را براى توقف و گردآمدن آب بسازد؛ به همين جهت، آن چشمه زمزم نام گرفت؛ چرا كه در فرهنگ عرب، «زمزم» به معناى «بستن» است.

جوشش آب از آن چشمه در آن بيابان خشك و سوزان، پرندگان را به سوى خود كشاند؛ و از فرود و پرواز آنها، توجّه قبيله اى كه در عرفات اقامت داشت، به آن نقطه جلب شد؛ و هنگامى كه به نزديك آن چشمه جوشان آمدند، با بانوى گرانقدر و كودكى پرارج روبرو شدند.

افراد قبيله از نام و نشان و علّت سكونت گزيدن آن دو در آن سرزمين پرسيدند. آن بانو در پاسخ گفت: من هاجر همسر ابراهيم خليل هستم و اين فرزندم اسماعيل است. پدرش به دستور خدا ما را در اينجا سكونت داد و خود نيز نزد ما برمى گردد.

آنان پرسيدند: آيا به ما اجازه مى دهيد در كنار اين چشمه زلال و در نزديكى شما اقامت گزينيم؟

هاجر پاسخ داد: اين مطلب را بايد با حضرت ابراهيم(ع) درميان بگذارم و او تصميم بگيرد.

سه روز از اقامت مادر و كودك گذشته بود كه پدر پرمهر بازگشت؛ و هاجر خواسته قبيله «جرهم» را با او درميان نهاد؛ ابراهيم(ع)

موافقت كرد و آنان نيز خيمه هاى خود را در كنار آن چشمه آب و در همسايگى اسماعيل و مادرش برافراشتند. رفته رفته اين محل آباد و پرجمعيت شد، به گونه اى كه وقتى ابراهيم(ع) پس از مدّتى بار ديگر به ديدار خانواده اش آمد، مردم بسيارى را در آنجا نگريست و شادمان شد.

با بزرگ شدن اسماعيل(ع) و مشاهده آثار عظمت در او و با توجّه به بلندآوازگى پدرش، هركدام از افراد قبيله گوسفندانى به او هديه كردند؛ و به اين ترتيب، وسيله زندگى اسماعيل(ع) و مادرش هاجر بخوبى تأمين شد.

زمانى كه اسماعيل(ع) به اوج جوانى بال گشود، فرمان بنياد خانه كعبه به پدرش ابراهيم(ع) رسيد و او دستور يافت تا در نقطه اى خاص از آن سرزمين كه آفريدگارش به او نشان داد، كعبه را بنا كند.

از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه خداى جهان آفرين در نقطه اى از آن سرزمين مبارك، قبّه اى براى آدم(ع) فرو فرستاده بود كه تا زمان نوح(ع) بود؛ آنگاه در طوفان نوح كه آب همه جا را فرا گرفت، خداوند آن قبّه را به آسمان برد، و مكّه نيز غرق نشد. به همين دليل است كه مكّه را «بيت عتيق» يا «سرزمين آزادشده از غرق شدن» نيز مى گويند.

ابراهيم(ع) پس از آنكه فرمان يافت كعبه را تأسيس كند، نمى دانست پايه هاى آن را در چه نقطه اى برافرازد؛ كه جبرئيل فرود آمد و به دستور خدا نقشه خانه را كشيد و پايه هاى آن را از بهشت آورد... ابراهيم(ع) به كار بالابردن ديوارهاى خانه كعبه پرداخت و پسرش اسماعيل(ع) با تلاش و اخلاصى وصف ناپذير، سنگها و مصالح را فراهم آورد.

آنگاه كه ديوارها بالا آمد، جبرئيل ابراهيم(ع) را

به سوى «حجرالاسود» راه نمود و او آن را بيرون آورد و در جايى كه مى بايد، نصب كرد. ابراهيم(ع) براى آن خانه مبارك دو درب نصب كرد: يكى از سمت مشرق و ديگرى ازجانب مغرب؛ كه درب جانب مغرب، «مستجار» نام گرفت.

كار ساختن خانه بپايان رسيد، و ابراهيم(ع) و اسماعيل(ع) آهنگ اجراى آداب حجّ كردند. جبرئيل روز هشتم ذيحجّه فرود آمد و براى ابراهيم(ع) پيام آورد كه به هنگام حركت به سوى «منى و «عرفات»، به همراه خود آب بردارد، چرا كه در آنجا آب وجود ندارد. به همين مناسبت، اين روز را روز ترويه يعنى روز «سيراب ساختن» مى نامند.

ابراهيم(ع) و اسماعيل(ع) پس از انجام دادن مناسك حجّ، به همراه جبرئيل به منى آمدند و شب را در آنجا بسر بردند. در اينجا جبرئيل آداب و اعمالى را كه به آدم(ع) آموخته بود، به ابراهيم(ع) نيز ياد داد.

ابراهيم(ع) بعد از فراغت از كار ساختن خانه كعبه، دستها را به سمت آسمان بالا برد و با همه وجود و اخلاص، زبان به دعا و نيايش گشود كه:

«... رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَدَاً آمِنَاً وَارْزُقْ اَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ...»(259)

...پروردگارا! اين سرزمين را شهرى برخوردار از امنيت و آرامش ساز؛ و مردمش را، آنان كه به خدا و روز بازپسين ايمان بياورند، از فراورده ها و ميوه هاى گوناگون روزى بخش...

«ربنا واجعلنا مسلمين لك»

در اين آيه نيز همچون آيات پيشين، يكى از دعاها و خواسته هاى آن پدر قهرمان و فرزند برومندش ترسيم مى شود؛ كه اينگونه به بارگاه خدا مى سرايند:

پروردگارا! ما را تسليم فرمان خود گردان، همانگونه كه در گذشته بوديم.

مفهوم اين سخن گرانمايه آن نيست كه

يكتاپرستى و اسلام و ايمان انسان، به اختيار خودش نيست، بلكه نشانگر آن است كه توفيق هدايت و بندگى را خداوند ارزانى مى دارد و آدمى با انديشه و نيّت شايسته و عملكرد بايسته، خود را درخور آن توفيق و يارى و لطف خدا مى سازد. درواقع، ابراهيم(ع) و اسماعيل(ع) مى گويند: پروردگارا! همانگونه كه در گذشته به لطف و مهر تو فرمانبردارت بوديم، در آينده نيز به ما توفيق ده تا در اسلام و ايمان خود استوار باشيم.

تربيت فرزند و فراهم آوردن وسايل و امكانات آن ازسوى پدرى پرمهر و لايق نيز نمونه اى از همين مطلب است. چنانچه پدرى در تربيت و پرورش صحيح فرزندانش بكوشد، مى گويند كه او فرزندان خود را شايسته و بايسته پرورد؛ و درصورتيكه نكوشد، مى گويند: آنان را تباه ساخت؛ بااينكه مى دانيم تربيت و امكانات تربيتى يك اصل است و اراده و اختيار فرزند، اصلى ديگر كه در دست خود اوست و از او سلب نمى شود.

عدّه اى معتقدند منظور آن دو بزرگوار اين بود كه: پروردگارا! ما را توحيدگرا و مخلص قرار ده، آنچنانكه جز تو را نپرستيم و غير تو را نخوانيم. و گروهى نيز بر اين اعتقادند كه: منظور اين بود كه ما را يارى فرما تا به اجراى همه دستورات دين قيام كنيم، چرا كه اسلام به مفهوم انقياد و فرمانبردارى كامل دربرابر خداست.

«و من ذرّيّتنا امّةً مسلمةً لك»

و از نسل ما، امّتى فرمانبردار خويش پديد آور

دليل اينكه ابراهيم(ع) دعاى خود را ويژه بعضى از فرزندانش قرار داد و نه همه آنها، همان درسى است كه از خدا آموخت، و دريافت كه عهد خدا به بيدادگران نخواهد رسيد:

«...لا يَنالُ عَهْدىِ الظّالِمينَ»(260). عدّه اى پنداشته اند كه منظور ابراهيم(ع) از برخى فرزندانش، تنها «نژاد عرب» است؛ كه اين سخن به اعتقاد نگارنده، بى اساس است.

درمورد واژه «امّت» در دعاى ابراهيم(ع)، گروهى برآنند كه منظور آن حضرت، امّت توحيدگراى محمّد(ص) است، چرا كه در آيه بعد مى فرمايد: «...وَابْعَثْ فيهِمْ رَسُولَاً مِنْهُمْ...». و از ششمين امام نور(ع) نيز روايت كرده اند كه منظور از «امّت»، تنها «بنى هاشم» است.

«و ارنا مناسكنا»

و شيوه پرستش ما را به ما نشان ده به ما بياموز كه چگونه برنامه عبادى و روحانى و معنوى حجّ را آغاز كنيم و به انجام رسانيم؛ به ما نشان بده كه چطور بر گرد خانه ات طواف كنيم؟ چگونه «سعى» كنيم؟ به چه نحو در عرفات بمانيم و از آنجا به سوى مشعر روان شويم؟ و به چه طريق براى رمى جمرات از مشعر به منى برويم؟

و خدا همه اين آداب را ازطريق فرشته وحى به آنان نشان داد.

پاره اى مناسك را به مفهوم «قربانگاه» گرفته اند و مى گويند منظور اين است كه: «قربانگاه را به ما نشان ده».

به عقيده نگارنده، ديدگاه نخست صحيح است.

«و تب علينا»

و توبه ما را بپذير

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بيشتر مفسّران برآنند كه منظور آن دو پيامبر از بيان اين جمله، اين نبود كه آنان گناه كوچك يا بزرگى كرده باشند و از خدا آمرزش مى خواستند، نه هرگز؛ زيرا ما درپرتو دلايل روشن بر اين اعتقاديم كه همه پيام آوران خدا از عظمت برخوردارند و از هر لغزش و اشتباهى پاك و پاكيزه اند؛ از اين رو، گناهى درميان نبوده است

تا در طلب آمرزش باشند، بلكه اين گفته آنان، بيانگر اوج بندگى و ايمان به خداست، و درسى است براى همه ايمان آوردگان و توحيدگرايان. و اين به نظر نگارنده، سخن درستى است.

2. امّا عدّه اى معتقدند: ابراهيم(ع) و اسماعيل(ع) از خدا مى خواستند كه توبه آن گروه از نسل آنان را كه ستمكارند، بپذيرند.

3. و پاره اى نيز مى گويند: منظور آنان اين بود كه: پروردگارا! مهر و بخشايش خود را بر ما فرو فرست و ما را مشمول لطف خود گردان.

«انّك انت التّوّاب الرّحيم»

كه تويى بسيار توبه پذير و مهربان تويى كه هم توبه واقعى از گناهان بزرگ را مى پذيرى و هم توبه كسى را كه بارها گناه از او سر زند؛ و نسبت به بندگانت پرمهرى؛ هم نعمتهاى بسيار به آنان ارزانى مى دارى و هم برروى لغزشهايشان، پرده مى افكنى تا به خود آيند.

از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى شود كه دعا در تمامى امور، ازجمله كارهايى كه به انجام نمى رسد نيز درست است؛ چرا كه ابراهيم(ع) و اسماعيل(ع) بااينكه مى دانستند هرگز گناه نخواهند كرد و هيچگاه از راه اسلام و ايمان منحرف نخواهند شد، باز هم دعا مى كردند و استوارى در ايمان را از خدا مى خواستند.

«ربّنا وابعث فيهم رسولاً منهم»

پروردگارا! درميان آنان پيام آورى از خودشان برانگيز

در اين جمله، ضمير در واژه «فيهم» به «امّةً مسلمةً» كه در آيه پيش است، برمى گردد؛ چرا كه ابراهيم(ع) از پروردگارش خواست تا از نسل او، امّتى توحيدگرا پديد آورد. به همين جهت است كه گروهى از دانشمندان گفته اند: منظور از پيامبر مورد تقاضاى ابراهيم(ع) در دعاى خود، پيامبر گرامى اسلام(ص) است، چرا كه آن حضرت

فرمود: «انا دعوة ابى ابراهيم» (من همان پيامبرى هستم كه پدرم ابراهيم در دعاى خويش به بارگاه خدا آن را تقاضا كرد). و من همان پيامبرى هستم كه عيسى نويد آمدنش را داد(261).

دليل درستى اين سخن نيز آن است كه ابراهيم(ع) اين دعا را درمورد آن بخش از نسل خود كرد كه در مكّه و پيرامون آن اقامت گزيدند: «ربّنا وابعث فيهم رسولاً منهم...»؛ و مى دانيم كه اين نشانه ها و ويژگيها، جز بر پيامبر اسلام(ص)، بر هيچ پيامبر ديگرى قابل انطباق نيست.

«يتلوا عليهم آياتك و يعلّمهم الكتاب والحكمة»

تا آيات تو را [كه بر آن پيامبرت فرو مى فرستى بر آنان تلاوت كند، و به آنان كتاب و حكمت بياموزد...

در اينجا، جمله دوّم، تكرار جمله اوّل نيست؛ چرا كه مقصود در جمله نخست اين است كه آن پيامبر بزرگ آيات خدا را بر مردم تلاوت كند تا آنان با تعمّق در اسلوب و قالب و زيبايى الفاظ و محتواى غنى و پربار آن، به راستگويى او پى برند و ايمان آورند. و منظور از جمله دوّم اين است كه او خود مفاهيم بلند و معارف انسانساز وحى را در همه ابعاد و جنبه ها، بروشنى براى آنان بيان كند و به آنان بينشى ژرف بخشد..

واژه «حكمت»

در مفهوم واژه «حكمت»، ديدگاههاى متفاوتى ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند كه منظور از «حكمت»، سنّت و روايات پيامبر(ص) است.

2. و برخى بر اين عقيده اند كه منظور، شناخت صحيح دين و تأويل آيات قرآن است.

3. عدّه اى مى گويند: منظور از «حكمت»، مقرّراتى است كه تنها ازطريق پيامبران آموزش داده مى شود.

4. و پاره اى ديگر مى گويند:

منظور از «حكمت»، اندرزها و ارزشها و ضدّارزشهايى است كه در قرآن ترسيم شده است.

5. گروهى را اعتقاد بر آن است كه «حكمت»، صفت كتابى است كه در اين آيه شريفه ذكر آن رفته است.

6. و دسته اى ديگر برآنند كه منظور از «حكمت»، بينش و واقعيتى است كه خدا درپرتو آن دل را روشن مى سازد، همانگونه كه چشم را با قدرت بينايى نور مى بخشد.

به نظر نگارنده، همه اين ديدگاهها پسنديده است؛ و ممكن است واژه «حكمت»، تمامى اين مفاهيم را دربر داشته باشد.

«و يزكّيهم»

در تفسير اين واژه نيز نظرهايى چند ارائه شده است:

1. ابن عبّاس مى گويد: منظور از اين واژه آن است كه پيامبر گرامى، مردم را فرمانبردار خدا مى سازد و آنان را به بندگى خالصانه او فرا مى خواند، چرا كه «زكاء» به معناى فرمانبردارى و اخلاص است.

2. «جبايى» اعتقاد دارد: منظور اين است كه پيامبر، مردم را به كارهاى شايسته اى فرامى خواند كه با انجام دادن آنها، ايمانشان استوار و پايدار مى شود.

3. «ابن جريح» بر اين عقيده است كه مفهوم اين واژه آن است كه: پيامبر، مردم را از پليديهاى شرك و ارتجاع پاك و پاكيزه مى سازد.

4. و «اصم» بر آن است كه مقصود از «يزكّيهم» اين است كه: پيامبر در روز رستاخيز، به پاكى و پاكيزگى امّت خود گواهى مى دهد.

«انّك انت العزيزالحكيم»

چرا كه تو خود، پيروزمند و فرزانه اى هم كمال و جمال معنوى و اقتدار و عظمت وصف ناپذيرى در تو جمع است، و هم كارهايت براساس تدبير و حكمت است.

علّت اينكه درميان اوصاف خدا، روى اين دو وصف تأكيد شده، اين است كه

اين دو ويژگى، ارتباط و تناسب روشن و گسست ناپذيرى با دعا دارند. و دعاى ابراهيم(ع) درست به مانند آن است كه گفته شود: پروردگارا! ما بدان دليل به تو پناهنده شده ايم و برآورده شدن خواسته هاى خود را از تو مى خواهيم كه تو هم در برآوردن خواسته هاى ما توانايى، و هم بهتر از ما، به آنچه مصلحت ماست و در درون ما جارى است، آگاهى دارى.

ويژگيهاى رسالت از اين آيه شريفه اين واقعيت نيز دريافت مى شود كه اين دو پيامبر گرانقدر - حضرت ابراهيم و عيسى (عليهم السّلام) - در دعاى خود به بارگاه خدا، همه ويژگيها و شرايط رسالت - از بيان رسا گرفته تا دانش گسترده و بينش ژرف - را براى پيامبر گرامى اسلام(ص) خواسته اند؛ و براى امّتش نيز پاكيزگى از آلودگيهاى ظاهرى و باطنى را تقاضا كرده اند؛ و اينها يعنى سرمايه موفّقيت و پيروزى براى پيامبر(ص) و امّت او؛ چرا كه تلاوت آيات خدا، درگرو بيان رساست؛ آموزش دانش و حكمت، منوط به داشتن علم گسترده و بينش ژرف است؛ و گوهر گرانبهاى تزكيه و پاكيزگى درون و برون نيز به خودسازى درپرتو ايمان بستگى دارد.

جالب اين است كه اين دعا و اين خواسته از اسماعيل پيامبر است؛ و اين نشان مى دهد كه پيامبر و امّت مورد نظر او و پدرش ابراهيم(ع)، از فرزندان اوست، نه از فرزندان اسحاق؛ همچنين اين حقيقت مستفاد مى شود كه از نسل اسماعيل(ع)، پيامبرى جز پيامبر اسلام(ص)، فرمان بعثت نيافته است.

ترجمه 130. و از آيين [پاك و انسانساز] ابراهيم، چه كسى روى برخواهد تافت، جز آنكه به سبك مغزى [و بيخردى گرايد؟! و بيقين ما

او را در اين جهان برگزيديم؛ و بيقين او در آن جهان [نيز] از شايستگان خواهد بود.

131. هنگامى [به رسالت برگزيده شد] كه پروردگارش به او فرمود: «اسلام بياور!» [و دربرابر آفريدگار خويش تسليم باش؛ او با همه وجود پذيرفت و] گفت: «دربرابر پروردگار جهانيان تسليم شدم.»

132. و ابراهيم و يعقوب [در واپسين لحظات پسران خود را به اين آيين سفارش كردند؛ [و هر دو گفتند:] هان اى پسران من! خدا اين آيين پاك [و انسانساز] را براى شما برگزيد؛ بنابراين، نبايد جز به آيين اسلام جهان را بدرود گوييد.»

133. آيا آنگاه كه مرگ يعقوب دررسيد، شما حاضر بوديد؟! هنگامى كه به فرزندان خود گفت: «پس از من، چه چيز را خواهيد پرستيد؟» آنان گفتند: «خداى تو، و خداى پدرانت، ابراهيم و اسماعيل و اسحاق، خداى يكتا را؛ و ما دربرابر او تسليم خواهيم بود.»

134. آنان امّتى بودند كه درگذشتند؛ دستاورد آنان براى آنان است و دستاورد شما براى شما؛ و از آنچه آنان انجام مى دادند، شما بازخواست نخواهيد شد.

نگرشى بر واژه ها

«رغبت»: اگر با «فى» متعدّى شود، به مفهوم مهر و محبّت، و اگر با «عن» متعدّى شود، به معناى روى گردانيدن است.

«وصى»: سفارش كرد، فرمان داد.

«شهداء»: جمع «شهيد» به معناى «گواه و حاضر».

«اُمّت» به چند معنا آمده است:

1. گروه و جامعه 2. پيشوا

3. پايدارى در دين 4. قامت 5. برهه اى از زمان 6. جامعه و امّتى مشخّص «خلت»: گذشت، سپرى شد.

«كسب»: كارى كه براى جلب سود و يا پرهيز از زيان انجام مى شود.

شأن نزول عبداللّه بن سلام از

آگاهان و دانشوران اهل كتاب بود كه به اسلام گرايش يافت و به قرآن و آورنده آن ايمان آورد. او پس از راهيابى خويش به سوى حق، برادرزادگانش «سلمه» و «مهاجر» را نيز به اسلام فراخواند؛ و ضمن دعوت خود، ويژگيها و نشانه هاى پيامبر اسلام از تورات را براى آنان ترسيم كرد. درنتيجه دعوت او، فرد نخست به حق گراييد و دوّمى از روى آوردن به حق و فضيلت سر باز زد؛ و در اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: «و من يرغب عن ملّة ابراهيم الّا من سفه نفسه؟...»

تفسير

در آيات گذشته، فرازهايى از سرگذشت درس آموز «ابراهيم(ع)»، آن پيشواى بزرگ توحيد ترسيم و ضمن آن روشن شد كه راه و رسم آن حضرت در زندگى، همان راه و رسم توحيدى و آسمانى پيشواى گرانقدر اسلام است؛ و كسانى كه براستى در انديشه پيروى از ابراهيم(ع) باشند، اينك بايد از محمّد(ص) برترين و آخرين پيام آوران خدا كه پرچمدار راه و رسم توحيدى ابراهيم(ع) است، پيروى كنند.

و اكنون در اين آيه شريفه مى فرمايد:

«و من يرغب عن ملّة ابراهيم الّا من سفه نفسه؟»

و از آيين پاك و انسانساز ابراهيم چه كسى روى برخواهد تافت، جز آنكه به بيخردى گرايد؟

در تفسير اين جمله، عدّه اى معتقدند: «منظور اين است كه راه و رسم توحيدى و عادلانه ابراهيم(ع) را جز كسانى كه خود را به بيخردى و سبك مغزى مى زنند، كسى ديگر رها نمى كند». گروهى ديگر اعتقاد دارند: «منظور اين است كه تنها كسانى كه خود را نشناخته باشند، از آيين توحيدگراى ابراهيم(ع) روى برمى تابند و به آفت شرك روى مى آورند». و پاره اى نيز مى گويند: منظور

اين است كه «تنها انسانهايى كه به گوهر گرانبهاى وجود خويشتن و آثار و نشانه هاى شگفت انگيزى كه آفريدگار هستى در كران تا كران سازمان وجود آنها آفريده است، پى نبرده و نادان باشند، از راه توحيدى ابراهيم(ع) روى بر مى تابند».

«ولقداصطفيناه فى الدّنيا و انّه فى الآخرة لمن الصّالحين»

بيقين ما او را در اين جهان برگزيديم، و او در آن جهان نيز از شايستگان است ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه آن حضرت در جهان ديگر به همراه پدران و نياكان و فرزندان شايسته كردار معنوى و عقيدتى خويش - يعنى پيام آوران و شايسته كرداران - در بهشت پرطراوت و زيباى خدا خواهد بود.

و علّت اينكه چرا قرآن ابراهيم(ع) را با اين ويژگى به وصف مى كشد، بااينكه مى دانيم آن حضرت در دنيا نيز از شايسته كرداران بود، آن است كه او به سبب شايستگى بسيارش، درخور پاداشى عظيم و تمام عيار است؛ و آن هم در دنيا نشايد، چرا كه پاداش كامل در سراى آخرت خواهد بود.

پيام آيه روح و جان پيام آيه شريفه اين است كه هركس از آيين توحيدى و انسانساز محمّد(ص) روى برتابد، به سبك مغزى گرايش يافته و خويشتن را به هلاكت افكنده است؛ زيرا راه و رسم پيامبر اسلام(ص) افزون بر دربرداشتن آيين ابراهيم(ع)، از جامعيت و كمال و امتيازات بسيار ديگرى نيز برخوردار است. پس، كسانى كه از راه و رسم قرآن و پيامبر(ص) كه همان شريعت و آيين ابراهيم(ع) - پدر توحيدگرايان - است، روى برگردانند، خود را به سبك مغزى و هلاكت افكنده اند. قرآن نيز درمورد آيين اسلام مى فرمايد:

«مِلَّةَ اَبيكُمْ اِبْراهيمَ هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَ فى هذا...»(262)

از آيين پدرتان ابراهيم پيروى كنيد؛ او بود كه پيشتر شما را مسلمان ناميد، و در اين قرآن نيز همين حقيقت آمده است...

«اذ قال له ربّه اسلم قال اسلمت لربّ العالمين»

در آن هنگام كه پروردگارش به او فرمود: «اسلام بياور!»، گفت: «من دربرابر پروردگار جهانيان تسليم شدم»

اين آيه شريفه، ارتباط گسست ناپذيرى با آيه قبل دارد كه مى فرمايد: «و لقد اصطفيناة فى الدّنيا...»؛ و محلّ «اذ» به «اصطفيناه» منصوب است. بنابراين، كنه سخن آيه شريفه اين است كه: ما ابراهيم را هنگامى برگزيديم كه به او گفتيم: تسليم فرمان پروردگارت باش...

فرمان تسليم در اينكه فرمان تسليم ازسوى خدا چه زمانى بر ابراهيم(ع) فرود آمد، ديدگاهها متفاوت است:

1. حسن مى گويد: فرمان تسليم هنگامى بر ابراهيم(ع) نازل شد كه او از غار بيرون آمد و در حلقه شرك گرايانى كه به پرستش ماه و خورشيد و ستارگان نشسته بودند، قرار گرفت و با تدبيرى شگرف و حكيمانه به بيدارى آنان پرداخت و پس از واردآوردن تكانهاى شديد بر مغزهاى خمود آنان، روياروى همه شرك گرايان ايستاد و گفت:

«... يا قَوْمِ اِنّى بَرى ءٌ مِمّا تُشْرِكُونَ؛ اِنّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذى فَطَرَالسَّماواتِ وَالْاَرْضَ حَنيفاً وَ ما اَناَ مِنَ الْمُشْرِكينَ.»(263)

... هان اى قوم! من از همتايان و شريكهايى كه شما براى خداى يكتا مى سازيد، بيزارم. من روى به سوى آن خداى يكتايى آورده ام كه آسمانها و زمين را آفريده است. بهوش باشيد كه من در ايمان خود راستگو و پراخلاصم و هرگز از شرك گرايان نخواهم بود.

و بدينسان، مى نگريم كه ابراهيم(ع) در اوج توحيدگرايى و اخلاص و تسليم است؛ و اين تسليم پيش از رسالت آن حضرت است؛ چرا كه

مقام والاى رسالت، مقام پرفرازى است كه درگرو تسليم و اخلاص راستين دربرابر خداست؛ و اين جز پس از آن مراحل تحقّق نخواهد پذيرفت.

يادآورى اين نكته نيز ضرورى است كه «فرمان تسليم» به آن حضرت از راه الهام قلبى بود، نه وحى صريح و آشكار؛ زيرا وحى جز با اوج گرفتن به مقام رسالت نشايد.

2. ابن عبّاس بر آن است كه «فرمان تسليم» پس از بيرون آمدن ابراهيم(ع) از غار بر او صادر شد.

3. بعضى معتقدند: مفهوم «اسلم» يا فرمان تسليم، اين است كه: «در راه اسلام، پايدارى پيشه ساز». اين فرمان نظير همان است كه فرمود: «فَاعْلَمْ اَنَّهُ لااِلهَ اِلَّا اللَّهُ...»(264) (بدان كه جز خداى يكتا، خدايى نيست؛ از اين رو، در دانش و يقين خود به توحيد پايدارى كن). و اين دستور پس از اوج گرفتن ابراهيم(ع) به مقام رسالت صادر شد.

4. و برخى نيز بر اين اعتقادند كه معناى «اسلم» اين است كه: دين خود را با توحيدگرايى و يكتاپرستى خالص گردان. و اين فرمان در آغاز رسالت ابراهيم(ع) تحقّق يافت؛ چرا كه بيان ابراهيم(ع) گواه اين موضوع است: «اسلمت للّه رب العالمين» (دين خود را براى پروردگار جهانيان خالص و پاك گردانيدم).

«و وصّى بها ابراهيم بنيه و يعقوب يا بنىّ انّ اللّه اصطفى لكم الدّين فلاتموتنّ الّا و انتم مسلمون»

ابراهيم و يعقوب فرزندان خود را به اين آيين سفارش كردند؛ و گفتند: «خداوند اين آيين را براى شما برگزيد؛ پس، نبايد جز به آيين اسلام جهان را بدرود گوييد»

پس از ترسيم دعاى ابراهيم(ع) در حقّ فرزندان توحيدگرايش و بعد از بيان اين واقعيت كه جز سبك مغزان عصرها و

نسلها كسى از راه و رسم توحيدى و انسانى او روى بر نخواهد تافت، اينك تلاش و كوشش آن حضرت در راه توحيد و توحيدگرايى كه پرتوى از آن در قالب وصيت و سفارش او آمده است، به تصوير كشيده مى شود.

توضيح اينكه ضمير در «بها»، يا به «ملّت» در آيه 130 برمى گردد، كه در اينصورت معناى آيه چنين مى شود: «ابراهيم و يعقوب [ در واپسين لحظات ، فرزندان خود را به اين آيين و شريعت سفارش كردند»؛ و يا به «كلمه» برمى گردد كه منظور از آن، «اسلمت للّه رب العالمين» است. دليل اين مطلب، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فى عَقِبِهِ...»(265) (ابراهيم تسليم دربرابر خدابودن يا توحيدگرايى را درميان دودمان خود «كلمه»اى جاودانه ساخت).

پاره اى نيز گفته اند كه ضمير در «بها»، به كلمه اخلاص يا لااله الّاالله بر مى گردد.

و امّا دليل توصيه ابراهيم(ع) به فرزندان، از سويى مهر و دلسوزى پدرانه است، و ازسوى ديگر اين واقعيت كه فرزندان او در پيمودن راه و رسم پدر، از همگان زيبنده ترند؛ وگرنه آن حضرت همه جهانيان را به توحيدگرايى فرا مى خواند.

در اين آيه شريفه بصراحت آمده است كه يعقوب نيز همين سفارش را به فرزندان خويش كرد.

يعقوب فرزند اسحاق و نواده ابراهيم است. ابن عبّاس در علّت نامگذارى او به اين نام مى گويد: يعقوب و برادرش عيص دوقلو بدنيا آمدند؛ امّا به هنگام ولادت، ابتدا برادرش ديده به جهان گشود و آنگاه يعقوب، درحاليكه دست بر پاشنه پاى او داشت؛ و به همين دليل يعقوب ناميده شد.

به هر حال، آن مرد توحيدگرا نيز تمامى دوازده فرزند خود را كه به «اسباط» معروف

بودند، به توحيدگرايى سفارش كرد؛ و گفت: هان اى فرزندان من! خداوند دين اسلام را براى شما برگزيده است؛ پس هماره اسلام گرا باشيد و از آغاز تا فرجام زندگى، دربرابر فرمان خدا تسليم شويد؛ و مبادا جز به آيين توحيدى اسلام، جهان را بدرود گوييد.

پيام آيه شريفه ازجمله درسها و پيامهاى انسانساز اين آيه شريفه اين است كه مردم را به وصيت شايسته و بايسته پيش از فرارسيدن مرگ، رهنمون مى شود؛ و روشن مى سازد كه زيبنده است انسان باايمان وصيت كند و در وصيت خود نيز، ضمن رعايت حقوق خدا و خلق خدا، بر توحيدگرايى و تقواپيشگى و فرمانبردارى از خدا تأكيد نمايد.

«ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت»

آيا هنگامى كه مرگ يعقوب در رسيد، شما حاضر بوديد؟

روى سخن اين آيه شريفه، پيروان كتابهاى آسمانى پيشين است و منظور آن، هشدار به اهل كتاب است كه: شما اى اهل كتاب! چرا بااينكه به وقت وصيت يعقوب حضور نداشتيد، بافته هاى بى اساس خود را به پيامبران من نسبت مى دهيد و آنان را يهودى و نصرانى مى خوانيد؟ نه؛ آنان توحيدگرا بودند و من آنان را جز به توحيد پاك برنينگيختم.

دليل اين هشدار آن است كه يهود بهانه جو بدروغ مى گفتند كه يعقوب در آخرين لحظات، فرزندانش را به يهوديت سفارش كرد.

«اذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدى؟»

آنگاه كه به فرزندان خود گفت: شما پس از من، چه چيزى را مى پرستيد؟

علّت اينكه آن حضرت در پرسش خود، بجاى «من تعبدون» از «ماتعبدون» استفاده كرد، اين است كه در آن روزگار، بيشتر مردم بت پرست بودند؛ و روى همين اصل، يعقوب پرسيد:

«پس از من چه چيزى را مى پرستيد؟»

«قالوا نعبد الهك و اله آبائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق الهاً واحداً و نحن له مسلمون»

آنان [آگاهانه و خالصانه گفتند: خداى تو و خداى پدرانت، ابراهيم و اسماعيل و اسحاق، خداى يكتا را مى پرستيم و بس؛ و دربرابر او تسليم هستيم در تفسير «و نحن له مسلمون»، بعضى گفته اند: منظور اين است كه ما با همه وجود دربرابر او خاضع هستيم؛ و آنچه را دستور داده يا نهى فرموده است، در ميدان عمل رعايت مى كنيم. و برخى نيز گفته اند: منظور اين است كه ما مسلمان هستيم؛ چرا كه دين در پيشگاه خدا تنها اسلام است و بس: «ان الدّين عنداللّه الاسلام».

«تلك امّةٌ قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم»

ابراهيم(ع) و فرزندان توحيدگراى او گروهى بودند كه جهان را بدرود گفتند و درگذشتند؛ پس، سود و زيان هر كارى كه انجام دادند، به خود آنان برمى گردد؛ همانگونه كه عملكرد شايسته و ناشايسته شما اى گروه يهود و نصارا به خودتان بازمى گردد.

«ولا تسئلون عمّا كانوا يعملون»

و شما از آنچه آنان انجام مى دادند، نه بازخواست خواهيد شد، و نه سودى خواهيد برد؛ چرا كه در نظام آفرينش و در مقررّات خدا، هر فرد و جامعه اى خود مسئول عملكرد نيك يا زشت خويش است: «... وَ لاتَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرى ..»(266).

ترجمه 135. و [اهل كتاب به پيروان اسلام گفتند: «[با گرايش به آيين ما، ]يهودى يا مسيحى شويد تا راه يابيد.» [هان اى پيامبر!] بگو: «نه؛ [آيينهاى تحريف شده شما، راه به سوى حق نخواهند گشود؛] بلكه ما آيين ابراهيم حقگرا

را برگزيده ايم! و او از شرك گرايان نبود.»

136. و [شما اى پيروان اسلام!] بگوييد: «ما به خدا و به آنچه بر [پيامبر ]ما فرو فرستاده شده، و به آنچه بر ابراهيم و اسحاق و يعقوب و اسباط فرو فرستاده شده، و به آنچه به موسى و عيسى داده شده، و به آنچه به [ديگر] پيام آوران ازسوى پروردگارشان داده شده است، ايمان آورده ايم. ما ميان هيچيك از آنان فرق نمى نهيم؛ [همه را بى هيچ تعصّبى پيام آور خدا مى دانيم و دربرابر او تسليم هستيم.»

137. پس اگر آنان [نيز] به مانند آنچه شما به آن ايمان آورده ايد، ايمان آورند، بيقين راه يافته اند؛ و اگر روى برتافتند، جز اين نيست كه آنان [راه بيگانگى از حق را گرفته و] در ستيزى آشكارند؛ و خداوند بزودى [شرّ] آنان را از تو دفع خواهد كرد، كه او شنوا و دانا است.

138. رنگ خدايى [بپذيريد! و به توحيد و تقوا كه جانتان را به آن رنگ آميزى و آراسته است، بگراييد؛] و چه كسى از خدا خوش نگارتر [و چه رنگى از رنگ خدا بهتر]؟! و ما تنها او را مى پرستيم.

139. [اى پيامبر!] بگو: «آيا درباره خداى يكتا با ما بحث و گفتگو مى كنيد؟! بااينكه او پروردگار ما و پروردگار شماست؛ و عملكرد ما از آنِ ما، و عملكرد شما از آنِ شماست؛ و ما بر او اخلاص مى ورزيم.

140. يا [شما پيروان كتاب!] مى گوييد: «ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و نوّادگانشان، يهودى يا نصرانى بوده اند»؟! بگو: «شما بهتر مى دانيد يا خدا؟!» [چرا حقيقت را نمى پذيريد؟] و ستمكارتر از آن كس كه شهادتى ازسوى خدا را [كه براى او روشن

است نزد خود پوشيده دارد، كيست؟ و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، هرگز غافل نيست.

141. آنان امّتى بودند كه درگذشتند؛ دستاورد آنان براى آنان است و دستاورد شما براى شما؛ و از آنچه آنان انجام مى دادند، شما بازخواست نخواهيد شد.

نگرشى بر واژه ها

«حنيف»: حقگرا.

«اسباط» جمع «سبط» به معناى «نوّاده» است.

«لانفرّق»: فرق نمى گذاريم، امتيازى نمى نهيم.

«شقاق»: ستيزه و دشمنى.

«كفايت»: بسنده كردن، رسيدن، نگاه داشتن.

«صبغةاللّه» از «صبغ» به معناى «رنگ آميزى» برگرفته شده است؛ و اين، بدان دليل است كه نصارا نوزادان خود را در آبى ويژه شستشو مى دادند و بدان فخر مى فروختند؛ كه قرآن فرمود: نگارگرى و رنگ آميزى خدا كه همان ارزانى داشتن فطرت خداخواهانه است، بهتر و برتر است.

«محاجّه»: بحث و گفتگوى ستيزه آميز.

«اعمال»: كارها، كردارها.

«اخلاص»: خالص ساختن.

«اعلم»: داناتر.

«اظلم»: ستمكارتر.

«غفلت»: فراموشى.

شأن نزول در شأن نزول اين آيات شريفه، از ابن عبّاس آورده اند كه: گروهى از دانشمندان يهود و جماعتى از مسيحيان «نجران» با مردم مسلمان بحث و گفتگو كردند؛ و هر دسته از آنان، خود و دين تحريف شده اش را بهتر و برتر مى پنداشت و طرف ديگر را نفى مى كرد. يهود مى گفتند: پيامبر ما موسى از همه پيام آوران خدا برتر و كتاب ما تورات از تمامى كتابهاى آسمانى ازجمله انجيل، كاملتر و پرمحتواتر است؛ و دربرابر آنان، مسيحيان نيز همين منطق و ادّعا را داشتند. و آنگاه هر دو گروه مسلمانان را مخاطب مى ساختند و مى گفتند: با گرايش به دين و آيين ما، يهودى يا مسيحى شويد تا راه يابيد. و درست در همين شرايط بود كه آيات شريفه مذكور در پاسخ آنان فرود آمد.

تفسير

آفت

خودپرستى و خودمحورى، يهود و نصارا را بر آن داشت كه مردم باايمان را مخاطب سازند و به آنان بگويند: «به دين و آيين تحريف شده ما وارد شويد تا راه حق را دريابيد»: «و قالوا كونوا هوداً او نصارى تهتدوا».

اى پيامبر! بگو: «بل ملّة ابراهيم حنيفاً».

آيينهاى دستكارى شده شما نه به رشد منتهى مى شود و نه به هدايت؛ بلكه ما از راه و رسم ابراهيم حقگرا پيروى مى كنيم...

برخى گفته اند: منظور اين است كه اى مردم باايمان! از دين و آيين ابراهيم(ع) پيروى كنيد.

در اينكه چرا آيين ابراهيم(ع) با صفت «حنيف» وصف شده، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند كه اين آيين دربردارنده آداب و مناسك انسانساز و پرمعنويت حجّ است.

2. و دسته اى بر اين، اعتقادند كه بدان دليل آيين ابراهيم(ع) به اين نام خوانده شده كه پيروى از آن، عين پيروى از حق است.

3. بعضى از دانشمندان گفته اند: اين وصف بدان جهت است كه پيروى از آن، درحقيقت پيروى از مقررّات و شريعتى است كه ابراهيم(ع) با آوردن آن، پيشواى مردم شد.

4. و پاره اى نيز مى گويند: واژه «حنيف» به مفهوم خالص و اخلاص ورزيدن در فرمانبردارى و بندگى يكتاآفريدگار هستى است.

به عقيده نگارنده، همه اين مفاهيم و معانى، به استقامت و گرايش به حق كه در مفهوم واژه «حنيف» است، برمى گردد.

«و ماكان من المشركين»

و او از شرك گرايان نبود

اين جمله از آيه شريفه، شرك را هم از ابراهيم(ع) نفى مى كند و هم از راه و رسم توحيدى او؛ و نشان مى دهد كه يهود و نصارا به آفت شرك گرفتار آمده بودند؛ چرا كه بعضى از آنها بى هيچ پرده پوشى

«عزير» را پسر خدا اعلان مى كردند و برخى ديگر «مسيح» را، درحاليكه آنان بنده و پيامبر خدا بودند؛ و خداوند از آنچه شرك گرايان به او نسبت مى دهند، پاك و منزّه است.

چرا دعوت به آيين ابراهيم(ع)؟

قرآن بدان دليل مردم را فقط به آيين ابراهيم حقگرا و راه و رسم توحيدى او فرا مى خواند كه ضدّونقيض گوييهاى موجود در آيينهاى تحريف شده يهود و نصارا، در آيين ابراهيم(ع) نيست. اين آيين، از شرك و انحراف پاك است، و به همين جهت درخور پيروى است.

راه و رسم يهود و نصارا براثر دستكارى جاه طلبان، به شرك و انحراف آلوده شد؛ و درنتيجه، پيروان آنان به تناقض گويى گرفتار آمدند. براى نمونه:

1. يهود مى گويند: «مقررّات شريعت موسى(ع)، جاودانه است»؛ درحاليكه تورات بيان مى دارد كه شريعت آن حضرت نسخ مى شود.

2. يهوديان از سويى مى گويند ما به كتاب خود پايبنديم؛ و ازسوى ديگر، بشارتهايى را كه درمورد آخرين پيامبر در آن كتاب موجود است، ناديده مى گيرند.

3. يهود از يك سو مى گويند ما بدان دليل به موسى(ع) و رسالت او ايمان آورديم كه معجزات آشكارى به همراه آورد، و اين كار جز از پيامبران خدا نشايد؛ امّا ازسوى ديگر، معجزات روشنتر و گوياتر مسيح(ع) و محمّد(ص) را ناديده مى گيرند و با حق مى ستيزند.

مسيحيان نيز به همينگونه دچار تناقض اند. آنان از يك سو پدر و پسر و روح القدس را خداى يگانه هستى اعلان مى كنند؛ و از دگر سو بر اين پندارند كه پدر غير از پسر است، و پسر و روح القدس نيز غير از يكديگرند. درنتيجه گاه به سه گانه پرستى تصريح مى كنند و گاه در همانحال به يكتاپرستى. امّا آيين ابراهيم توحيدگرا

كه اسلام كاملترين شكل آن است، همگان را به توحيد و تقوا و ايمان و اخلاص و عدالت و درستى فرا مى خواند؛ و به همين دليل است كه خداوند همه را به پيروى از آن دعوت مى كند.

«قولوا آمنّا باللّه و ما انزل الينا و ما انزل الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب والاسباط»

هان، اى پيروان محمّد! بگوييد: ما به خدا و به آنچه بر پيامبر ما فرو فرستاده شده و به آنچه بر ابراهيم و اسحاق و يعقوب و اسباط فرو فرستاده شده است، ايمان آورده ايم پس از نفى آيينهاى شرك آلود در آيات پيشين، در اين آيه شريفه، خداوند به مردم باايمان فرمان مى دهد كه باورهاى قبلى خويش را بازگويند. و در اين راه، پيش از هر چيز و هر برنامه اى، نخست ايمانشان را به يكتاآفريدگار هستى اعلان كنند؛ چرا كه توحيدگرايى، اساس شناخت رسالتها و برنامه هاى آسمانى است. آنگاه اظهار دارند كه قرآن بر حق است، به آيات آن ايمان دارند و تنها از آن پيروى مى كنند؛ زيرا كه اين كتاب، آخرين پيام آسمان به زمين است. سپس با صداى رسا بگويند كه به آنچه ازجانب پروردگار بر ابراهيم و اسحاق و يعقوب و نوّادگان ابراهيم توحيدگرا فرود آمده است، ايمان دارند؛ چرا كه دين در نزد خدا اسلام است و آنان جز به توحيد و تقوا فرا نمى خواندند.

«اسباط» يا نوّادگان واژه «اسباط» در فرهنگ عرب، به معناى «نوّادگان» و «فرزندان» است؛ و در اين آيه شريفه، منظور نوّادگان ابراهيم(ع) و فرزندان يعقوب(ع) هستند كه از آنان جامعه اى پديد آمد.

گروهى از دانشمندان ضمن ترسيم اين

نكته، نامهاى آنان را نيز آورده اند.

بعضى از مفسّران بر اين پندارند كه آنان از پيام آوران خدا هستند؛ امّا از ديدگاه مذهب اهل بيت، فرزندان يعقوب(ع) با رفتارى كه دربرابر يوسف داشتند، از عدالت و تقوا بيرون رفتند، بنابراين نمى توانند پيامبر خدا باشند، چرا كه پيامبران از ويژگى عصمت برخوردارند و گناه و بيداد از آنان سر نمى زند.

برخى با تمسّك به جمله «ما انزل اليهم»، گمان مى كنند كه همه آنان پيامبر خدا هستند؛ امّا بايد دانست كه اين جمله بسان «و ما انزل الينا» است و بر نبوّت همه آنان گواهى نمى دهد. شاهد اين مدّعا، نازل شدن قرآن كريم است كه بااينكه تنها بر قلب پاك پيامبر(ص) فرود آمده، امّا چون همه توحيدگرايان مخاطب آن هستند و بايد به آن عمل كنند، به همه نسبت داده شده است. درمورد «اسباط» نيز مطلب بر همين منوال است؛ در آنجا هم پيام آسمانى بر برخى از آنان چون يوسف(ع) فرود آمده، لكن بقيّه آنان نيز بدان دليل كه مخاطب قرار گرفتند و موظّف به عمل بودند، اين نسبت درموردشان بكار رفته است.

عيّاشى در تفسير خود، از پنجمين امام نور(ع) روايت كرده است كه يكى از شاگردان به آن حضرت گفت: آيا همه فرزندان يعقوب(ع) پيامبران خدا بودند؟ آن حضرت فرمود: نه، پيامبرزاده بودند؛ و پس از توبه از كردار ظالمانه خود درمورد يوسف، پاك و سعادتمندانه جهان را بدرود گفتند.

«و ما اوتى موسى و عيسى»

و ما به آنچه به موسى و عيسى داده شد، ايمان آورده ايم روشن است كه قرآن بدان دليل نام موسى(ع) و عيسى(ع) را به عظمت ياد مى كند كه

يهود و نصارا معتقدند مردم مسلمان براستى به آنچه بر آن دو پيامبر بزرگ فرود آمده است، ايمان دارند.

«و ما اوتى النّبيّون من ربّهم لانفرّق بين احدٍ منهم»

و نيز به آنچه ازسوى پروردگارشان بر همه پيامبران فرود آمده است، ايمان آورده ايم؛ و ما ميان هيچيك از آنان فرق نمى نهيم، و بسان برخى نمى انديشيم كه به دلخواه به بعضى از آنان ايمان بياوريم و بر پاره اى ديگر كفر ورزيم.

«و نحن له مسلمون»

و ما دربرابر او تسليم و فرمانبرداريم در تفسير اين جمله از آيه شريفه، عدّه اى برآنند كه: منظور اين است كه ما بندگان خاضع و فرمانبردار خداييم؛ و گروهى ديگر مى گويند: منظور اين است كه ما دربرابر مقررّات او تسليم هستيم.

پيام آيه 1. از آيه شريفه اين درس گرفته مى شود كه ما به فرمان خدا بايد به او و پيام آورانش و آنچه بر آنان فرو فرستاده است، بى هيچ تعصّب نژادى و فرقه اى، با روحيه اى حق پذير ايمان بياوريم. معيار ما در برخورد با آنان، حق باشد، نه تعصّبات كور؛ چنانكه بسيارى از پيروان مذاهب تحريف شده به اين آفت دچار شدند و درنتيجه به بعضى از پيامبران ايمان آوردند و به برخى كفر ورزيدند.

2. و نيز روشن مى شود كه ايمان به خدا و همه پيام آوران به اين معنا نيست كه شريعت آنان را گرچه دستكارى شده است، بپذيريم؛ بلكه پيام آيه اين است كه در اوج ايمان به پيامبران، به آخرين پيامبر خدا(ص) و دين كامل و جامع او ايمان آوريم و آن را برنامه زندگى سازيم، چرا كه آخرين پيام خدا به بندگان است.

«فان آمنوا

بمثل ما آمنتم به فقداهتدوا و ان تولّوا فانّما هم فى شقاقٍ»

آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه حقگرايى و راهيابى به سوى خدا، در انحصار هيچ فرد و گروهى نيست؛ از اين رو، اگر شرك گرايان و كافران نيز به همان صورتى كه ايمان آوردگان ايمان آورده اند، به خدا و پيامبران و پيامهاى آسمانى او ايمان آورند، بى ترديد راه حق و بهشت و هدايت را درپيش گرفته اند، امّا اگر روى برتافتند و كفر ورزيدند، جز اين نيست كه مسير حق ستيزى را دنبال كرده اند و درحال دشمنى آشكارند.

ششمين امام نور(ع)، واژه «شقاق» را به كفر تفسير فرموده اند؛ كه با اين بيان، معناى آيه چنين مى شود: «در اينصورت آنان راه كفر آشكار را درپيش گرفته اند». امّا ابن عبّاس آن را به مخالفت با حق، عدّه اى به گمراهى و گمگشتگى، و پاره اى ديگر به عداوت و دشمنى معنا كرده اند.

فسيكفيكهم اللّه و هوالسّميع العليم پس خدا بزودى شرّ آنان را از تو دفع خواهد كرد، چرا كه او شنوا و داناست در اين جمله از آيه شريفه، آفريدگار هستى به پيام آورش اطمينان خاطر مى دهد كه او را هم دربرابر شرارت يهود نگاهدارى و حمايت خواهد كرد، و هم درمقابل مخالفت نصارا او را بسنده است. و اين موضوع بروشنى بيانگر اين واقعيت است كه آن حضرت در رسالت خويش درست انديش و راستگو بود؛ زيرا خداوند او را - همچنانكه گذشتِ زمان نشان داد - از گزند آنان حفظ كرد و راه و رسم و نام و يادش را بلندآوازه ساخت، نقشه هاى زشت بدخواهان را نقش برآب كرد و توطئه آنان را بى ثمر نهاد.

«صبغةاللّه و من

احسن من اللّه صبغةً و نحن له عابدون»

رنگ خدايى و راه و رسم الهى را بپذيريد و به توحيد و تقوا كه جان پاكتان را به آن رنگ آميزى و آراسته كرده است، بگراييد

از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه آيه شريفه درواقع بدينصورت است كه: «اتبعوا صبغةاللّه...» (از اسلام كه هماهنگ با فطرت خداگرايانه شماست، پيروى كنيد).

عدّه اى از دانشمندان نيز اين بيان را پذيرفته اند؛ امّا دسته اى برآنند كه منظور از «صبغةاللّه»، شريعت و آيينى است كه يكى از دستورات آن ختنه كردن است؛ و پاره اى نيز مى گويند: منظور، فطرت توحيدگرايانه اى است كه خدا مردم را براساس آن آفريده است.

و خوش نگارتر از خدا كيست؟! و چه كسى مى تواند راه و رسم و آيينى مقرّر دارد كه از آيين خدا، بهتر و هماهنگ تر با فطرت و سرشت و وجدان اخلاقى انسان باشد؟ روشن است كه هيچكس؛ چرا كه اوست آفريدگار انسانها، نه ديگرى. آيه هم استفهام انكارى است، و جواب آن مشخّص. و ما تنها او را مى پرستيم؛ زيرا اين پرستش با رنگ آميزى او هماهنگ است. او ما را به رنگ ايمان و تقوا و اخلاص رنگ آميزى كرده و آفريده است. و در پاسخ شرك گرايان و تعصّب ورزان و واپسگرايان كه مى گويند راه و رسم غلط و شرك آلود پدران و نياكان را بايد پيمود و رنگ آنان را پذيرفت، بايد گفت: نه، هرگز؛ بلكه بايد راه توحيد را كه راه فطرت و خلقت و راه و رنگ خداست، برگزيد و او را پرستش كرد. پيروى راستين از ابراهيم(ع) - پدر توحيدگرايان - نيز يعنى همين.

«قل اتحاجّوننا فى اللّه و هو ربّنا و ربّكم»

روى

سخن اين آيه شريفه نيز با گزافه گويان است؛ با نژادپرستان حق ستيز و خودمحور. در اينجا پيامبر گرامى(ص) دستور مى گيرد كه به يهود بگويد:

آيا شما درباره خداى يكتا با من بحث و كشمكش مى كنيد؟ درحاليكه او پروردگار ما و شما است؛ اوست كه همه را خلق كرده و نعمتهاى بيكران به همگان ارزانى داشته است؛ و اوست كه براى نجات و كاميابى و سعادت بندگانش، آيين انسانساز فرو فرستاد. پس، چه جاى بحث و گفتگوهاى خصمانه راجع به اوست؟

در اينكه يهود بهانه جو چگونه درمورد خدا با پيامبر(ص) بحث و كشمكش مى كردند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند: منظور اين است كه آنان مى گفتند ما به حق شايسته تر و به هدايت و رهبرى جامعه بشرى زيبنده تريم؛ چرا كه پيش از شما رسالت درميان ما بوده و قبل از شما كتاب بر ما فرود آمده است.

2. به اعتقاد برخى، آنان مى گفتند: ما در ايمان به خدا و پرواپيشه ساختن مردم دربرابر او، از جامعه عرب كه مدّتها بت مى پرستيده اند، برازنده تريم.

3. گروهى عقيده دارند كه آنان گاه به پيامبر(ص) مى گفتند: همه پيامبران پيشين يا بيشتر آنان از ما بودند؛ بنابراين، اگر تو براستى پيامبر هستى، بايد از ما باشى و از منافع ما دفاع كنى.

4. و پاره اى نيز برآنند كه آنان نژادپرستانه مى گفتند: ما در بارگاه خدا از همگان محبوب تر و ممتازتريم(267) و جز يهودى يا نصرانى، كسى روى بهشت پرطراوت خدا را نخواهد ديد: «لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ اِلّا مَنْ كانَ هُودَاً اَوْ نَصارى ..»(268). و نظر خودخواهان با اين پندار اين بود كه بايد دين هماره درميان آنان فرود آيد، رهبرى دينى خانواده بشرى به دست آنان

باشد و همه جهانيان از آنها پيروى كنند.

پاسخ پندار نژادپرستان آفريدگار هستى پندار خودخواهانه يهود را اينگونه پاسخ مى دهد كه مى فرمايد: اى پيامبر ما! بگو: آيا درباره خدا با من به بحث و ستيزه برخاسته ايد؟ «قل اتحاجّوننا فى اللّه؟» درحاليكه او پروردگار ما و شماست: «و هو ربّنا و ربّكم». او ما را پديد آورده و به مصالح بندگانش داناتر است؛ و هر طور و هركجا كه صلاح بداند، رسالت را قرار مى دهد و پيامبر مى فرستد.

«ولنا اعمالنا و لكم اعمالكم»

اين جمله از آيه شريفه اعلان مى كند: اينك كه شما حق ستيزان حقيقت را نمى پذيريد، دين و آيين و عملكرد شما براى شما باشد، و راه و رسم و عملكرد توحيدى ما نيز براى ما. و منظور اين است كه سود و زيان اعمال هر فرد و خانواده و جامعه اى به خود او مى رسد.

بعضى از دانشمندان مى گويند: اين جمله، پاسخ بهانه يهود است كه مى گفتند: «عربها بدان دليل كه بت پرست بودند، شايستگى ندارند كه پيامبرى ازميان آنان فرمان بعثت يابد»؛ و در جواب مى شنوند: آيا اگر در جامعه اى، عدّه اى بت پرستيدند و به راهنمايى و ارشاد خوبان آن جامعه توجّه نكردند، بايد ديگران را نيز نكوهش كرد؟ كسانى چون مردم باايمان كه به وظيفه خويش عمل مى كنند، مسئول گناه و گرايش منحط پاره اى بت پرست نيستند و شما بهانه جويان نبايد آنان را بازخواست كنيد.

«و نحن له مخلصون»

و آنگاه خداوند به پيامبر و ايمان آورندگان فرمان مى دهد كه پرچم توحيد و اخلاص را برافرازند و با صداى رسا اعلان كنند كه: ما به او اخلاص مى ورزيم؛ و به همين دليل كه اينك

راه توحيدگرايى و تقواپيشگى را برگزيديم و به بارگاه او اخلاص مى ورزيم، از همه ارجمندتر و به او نزديكتريم؛ و بت پرستى عدّه اى در گذشته يا در عصر رسالت، زيانى به هدفدارى و يكتاپرستى ايمان آوردگان نخواهد زد و گناه آنان را نبايد به حساب اينان نهاد؛ همانگونه كه شما يهود اگر اكنون راه يكتاپرستى درپيش گيريد، گناه گوساله پرستى نياكانتان به حساب شما نخواهد بود.

پيام آيه مهمترين پيام اين آيه شريفه، درس يكتاپرستى خالصانه و اخلاص در بندگى خداست؛ همان گوهر گرانبهاى معنوى كه به انسان بها مى دهد؛ او را اوج مى بخشد و به بارگاه خدا نزديك و نزديكتر مى سازد. در اين باب، رواياتى نيز رسيده است كه براى نمونه، به چند مورد اشاره مى شود:

1. از «حذيفه» كه از ياران پيامبر گرامى(ص) است، در اين خصوص نقل كرده اند كه گفت: روزى از پيامبر گرامى(ص) پرسيدم: اخلاص چيست؟

آن حضرت فرمود: حذيفه! من نيز اين مطلب را از فرشته وحى پرسيده ام، و او از آفريدگار هستى سؤال كرده است. پاسخ خدا اين است كه:

«هوسرُّ من سرّى استودعته قلب من احببتهُ من عبادى.»

اخلاص، سرّى از اسرار من است؛ و آن را در قلب هر يك از بندگانم كه دوست داشته باشم، قرار مى دهم.

2. از پيامبر گرامى(ص) نيز نقل كرده اند كه فرمود:

«اِنّ لكلّ حق حقيقة، و ما بلغ عبدٌ حقيقةالاخلاص حتّى لايحبّ ان يحمد على شى ءٍ من عمل للّه.»

براى هر حقّ و واقعيتى، نشانه اى است؛ و انسان توحيدگرا تا زمانى كه دوست داشته باشد مردم او را بخاطر كارهايى كه براى خدا انجام مى دهد، ستايش كنند، به حقيقت اخلاص اوج نگرفته

است.

3. و از مفسّر پرواپيشه «سعيدبن جبير» آورده اند كه:

اخلاص واقعى اين است كه انسان عمل خود را خالصانه براى خدا انجام دهد و در ايمان خويش براى خدا، همتا و شريكى نگيرد، و ريا نكند.

گروهى از دانشوران در معناى اخلاص گفته اند: اخلاص آن است كه برون و درون انسان، در ديندارى و عملكرد شايسته، يكى باشد. برخى نيز گفته اند: اخلاص آن است كه انسان ازنظر روحى و فكرى و عقيدتى به مقامى برسد كه وظايفش را فقط براى خشنودى خدا، و بى توجّه به جنبه هاى مادّى، انجام دهد. و پاره اى نيز اعتقاد دارند: اخلاص آن است كه انسان همانگونه كه كارهاى ناپسندش را از نظرها پنهان مى كند، كارهاى پسنديده خويش را نيز نهان دارد.

«ام تقولون انّ ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب والاسباط كانوا هوداً او نصارى»

روى سخن در اين آيه شريفه، همچنان با نژادپرستان است كه خود محورانه و متعصّبانه مى گفتند: «جز يهود و نصارا، نه كسى مى تواند به بارگاه خدا نزديك شود و نه به بهشت راه يابد». و قرآن در پاسخ، خطاب به آنان، مى فرمايد:

آيا شما يهود و نصارا مى گوييد كه ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط، همه و همه يهودى يا مسيحى بوده اند؟!

آرى؛ اين آيه شريفه، پاسخ همان ادّعاهاى پوچ و نژادپرستانه پيروان كتاب است كه مى گفتند: هرگز كسى وارد بهشت پرطراوت و زيباى خدا نخواهد شد، مگر اينكه يهودى يا نصرانى شود.

دربرابر اين پندار آنان، پاسخهايى چند داده شده است:

1. روايات رسيده از پيامبر(ص)، بيانگر بى پايگى پندار جاه طلبانه آنان است و درستى سخن پيامبر(ص) را معجزات روشن او

گواهى مى كنند.

2. در تورات و انجيل كه كتابهاى مورد اعتماد پيروانشان است، بصراحت قيد شده كه پيامبرانى كه نامشان را برشمرديم و نيز پيامبرزادگان، هيچكدام نه يهودى بودند و نه مسيحى؛ بلكه پيرو دين حنيف و توحيدى ابراهيم حقگرا و يكتاپرست بودند؛ و ترديدى نمى توان داشت كه آنان بندگان برگزيده خدا و اهل بهشتند.

3. يهوديان اين نكته را قبول دارند كه يهودى تنها به كسانى گفته مى شود كه پيرو تورات باشند و مسيحيان نيز اعتراف دارندكه فقط به گرايندگان به انجيل و شريعت مسيح(ع)، «نصارا» اطلاق مى شود. و اين مطلب بر كسى پوشيده نيست كه دو كتاب آسمانى تورات و انجيل، بعد از پيامبران بزرگى كه نامشان در آيات گذشته ذكر شد، فرود آمده است؛ پس اهل كتاب چگونه مى توانند پيامبران و پيامبرزادگان را كه پيش از نزول تورات و انجيل آمدند و رفتند، يهودى و نصرانى بخوانند؟

4. يهود و نصارا اين ادّعاى بى اساس را بى هيچ دليل و برهانى بر زبان راندند؛ به همين جهت، خداوند در اين آيه شريفه آنان را بشدّت نكوهش مى كند.

«قل أانتم اعلم ام اللّه»

اى پيامبر! بگو: شما بهتر مى دانيد (آنان را بهتر مى شناسيد) يا خداى يكتا؟

اين جمله از آيه شريفه، بظاهر پرسش و درحقيقت نكوهش و سرزنش خودپسندان است؛ درست بسان اين آيه كه به شرك گرايان و كافران مى فرمايد:

«ءَ اَنْتُمْ اَشَدُّ خَلْقَاً اَمِ السَّماءُ بَناها؟!»(269)

آيا آفرينش شما سخت تر است يا آسمانى كه او آن را بنياد كرد و برافراشت؟!

با اين توضيح، آفريدگار هستى پيام مى دهد كه: پيامبران و پيامبرزادگان، پيرو آيين توحيدى ابراهيم(ع) بودند، نه آنگونه كه شما به دروغ ادّعا مى كنيد

كه يهودى يا مسيحى بودند؛ اين واقعيت را شما بهتر مى دانيد يا خدا؟ آيا براستى شما خود را از خداوند كه خالق جهان و تدبيرگر امور دنيا و انسان است، داناتر مى دانيد؟

زهى وقاحت و بى شرمى!

حال اين سؤال مطرح مى شود كه با توجّه به اينكه اهل كتاب در ژرفاى جان مى دانستند كه خدا بهتر مى داند و آنان براساس هواهاى جاه طلبانه خود سخن مى گويند، و خدا نيز مى داند كه آنان حقيقت را مى دانند و پوشيده مى دارند، اين پرسش انكارى براى چيست؟

پاسخ اين است كه پرسش از كسانى كه از سر گمان و پندار سخن مى گويند و برمبنايى سست فكر مى كنند كه بهشت ويژه يهود و نصارا است، پرسشى بجا و درست است؛ چرا كه مى پرسد: «شما بهتر مى دانيد يا خدا؟» و مردم باانصاف و حقگرا نيز با اندك تأمّلى درخواهند يافت كه خدا؛ و ازپى آن به راه خواهند آمد. اين پرسش درمورد آن عدّه نيز كه خوب مى دانستند بهشت خاصّ هيچ فرد و گروهى نيست ولى خودمحورانه و از سر فريب و تعصّب و كينه توزى گزافه مى گفتند، بجا و درست است؛ زيرا در اينجا هم سرزنش درميان است منتها از حق ستيزى و عناد؛ و معناى آن اين است كه: هان اى حق ستيزان! شما كه مى دانيد خدا بهتر مى داند، چرا حقيقت را نمى پذيريد؟

«و من اظلم ممّن كتم شهادةً عنده من اللّه؟»

و ستمكارتر از آن كه شهادتى ازجانب خدا را [كه براى او روشن است،] نزد خود پوشيده دارد [و به حق گواهى ندهد]، كيست؟

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بيشتر مفسّران برآنند كه «من» در «من اللّه»

به مفهوم «ابتداى غايت» است و به «واژه» شهادت تعلّق دارد، نه واژه «كتمان». در اينصورت مفهوم و تفسير آيه چنين مى شود كه: هيچكس ستمكارتر از آن نيست كه شهادتى را كه ازسوى خدا نزد او روشن است، پوشيده دارد. و منظور آيه شريفه اين است كه يهود و نصارا ستمكارترين انسانها هستند؛ چرا كه آنان نشانه هاى آخرين پيام آور خدا و نويدِ آمدنش را از كتاب و پيامبرشان دريافت داشته بودند و گواهى خدا نزد آنان بود، و بااينحال آن را كتمان كردند.

2. پاره اى معتقدند منظور اين است كه: براى يهود و نصارا روشن بود كه ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب و پيامبرزادگان، همه و همه پيرو شريعت و آيين توحيدى اسلام بودند و اينكه اصولاً دين واقعى نزد پروردگار، اسلام است؛ لكن به ناروا ادّعا مى كردند كه آنان يهودى يا نصرانى بودند.

3. عدّه اى گفته اند: «من» در «من اللّه» به واژه «كتمان» تعلّق دارد؛ كه در اينصورت معناى آيه چنين مى شود: و ستمكارتر از كسى كه عبادات و مقرّرات و نويدهايى را كه ازسوى خدا در تورات آمده است، پوشيده دارد، كيست؟

4. گروهى نيز «من» را به معناى «الى» گرفته اند و آيه را چنين معنا كرده اند: و چه كسى ستمكارتر از آن است كه شهادت و گواهى خويش را پوشيده دارد تا دربرابر خدا ادا نكند؟

5. برخى هم گفته اند: منظور آيه شريفه اين است كه: اگر خدا شهادت را كتمان كند و حقيقت را پوشيده دارد و نگويد، در اينصورت ستمكارتر از او كيست؟

اين جمله بسان اين است كه گفته شود: «من اظلم ممّن يجور على الفقيرالضّعيف من السّلطان القوى؟» (چه كسى ستمكارتر از فرمانرواى توانمند و بى نيازى

است كه بر بينواى ضعيفى ستم روا مى دارد؟

با اين بيان، تفسير آيه بدينگونه مى شود كه: هان اى گروه يهود و نصارا! معناى ادّعاى پوچ شما كه پيامبران و پيامبرزادگان را يهودى يا نصرانى مى خوانيد و آفريدگار هستى ادّعاى شما را پوچ اعلان مى كند، اين است كه: خدا حقيقتى را پوشيده مى دارد و بندگان خويش را گمراه مى سازد؛ درحاليكه خدا بسيار برتر و بالاتر است از آنچه شما به او نسبت مى دهيد؛ و اگر براستى اين پيام آوران خدا آنطور كه شما مى گوييد پيرو آيين تحريف شده شما بودند، خدا حقيقت را بيان مى فرمود.

«و مااللّه بغافلٍ عمّاتعملون»

و خدا از آنچه شما انجام مى دهيد، غافل نيست اين جمله از آيه شريفه هشدارى سخت به اهل كتاب است كه: هان! بدانيد كه خدا از حق پوشى شما آگاه است و شما را بر اين گناه كه به گمراهى بسيارى از بندگان او منجر مى شود، بشدّت كيفر خواهد كرد.

بعضى از مفسّران بر اين اعتقادند كه پيام آيه شريفه جهانشمول است؛ بدين معنا كه اين آيه فقط به يهود و نصارا هشدار نمى دهد، بلكه خطاب آن، همه عصرها و نسلها را دربر مى گيرد كه: مراقب گفتار و عملكرد خود باشيد، چرا كه خداوند هيچگاه از نيّتها و انديشه ها و كردارها و گفتارها بى خبر نمى ماند، و همگان را بازخواست خواهد كرد.

«تلك امّةٌ قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لاتسئلون عمّا كانوايعملون»

آنان امّتى بودند كه درگذشتند و روزگارشان سپرى شد؛ پس، دستاورد آنان براى خودشان است و دستاورد شما براى خودتان؛ و شما براى آنچه آنها انجام مى دادند، بازخواست نخواهيد شد

اين

آيه شريفه درست همانند آيه 134 از همين سوره است كه تفسير آن گذشت؛ عاملى كه باعث تكرار آن بدينصورت شد، اين است كه در آن آيه منظور از «امّت»، ابراهيم(ع) و پيامبران و پيامبرزادگانى بودند كه نام نيك آنان ترسيم شد، امّا در اين آيه، منظور يهود هستند.

عدّه اى از دانشمندان برآنند كه تكرار يك حقيقت در بحثها و موقعيتهاى گوناگون، منافاتى با فصاحت و بلاغت ندارد؛ درنتيجه ممكن است مقصود از «امّت» در هر دو آيه يكى باشد.

ارتباط اين آيه شريفه با آيات گذشته نيز بدينصورت است كه خدا مى فرمايد: «هان اى اهل كتاب! ادّعاى شما پوچ است؛ امّا اگر آن را درست هم بپنداريد، اين مطلب، دليلى بر نادرستى رسالت پيامبر اسلام(ص) نيست؛ زيرا اديان توحيدى كه براساس مصالح حكيمانه اى طىّ قرون و اعصار ازجانب خدا معرّفى مى شوند، ممكن است متفاوت باشند، بعلاوه آفريدگار هستى مى تواند بنابه مصالحى، شريعت و مقرّراتى را كه فرستاده است، بعد از مدّتى نسخ كند و آيين ديگرى فرو فرستد. پس، چرا و چگونه پيامبرى را با داشتن انبوهى از دلايل و نشانه ها و معجزات آشكار انكار مى كنيد؟»

پرتوى از آيه شريفه اين آيه شريفه، اندرز و هشدارى است به يهود نژادپرست؛ و به آنان يادآور مى شود كه به امتيازات نياكانشان نبالند و به آنها دل خوش ندارند؛ چرا كه اگر خود راه توحيد و تقوا را پيشه نسازند، فضيلت نياكان آنها سودى برايشان نخواهد داشت.

درست است كه اين پيام در مرحله نخست براى يهود است، امّا درواقع پندى جهانشمول براى همه عصرها و نسلها، بويژه پيروان قرآن و محمّد(ص)، است؛ و خاطرنشان

مى سازد كه بجاى افتخار بر پدران و نياكان و رجزخواندن درباره شهامت گذشتگان، بايد خود بپاخيزند و نسل توحيد و تقوا، نسل ايمان و عدالت، نسل آزادى و آزادگى و نسل دانش و بينش و صداقت و امانت باشند. در غير اينصورت نه در اين جهان راه به جايى خواهند برد و نه در جهان ديگر؛ زيرا كرامت و شكوه گذشتگان شايسته كردارشان را نيز با ناآگاهى و بيدادگرى و خودكامگى نابود ساخته اند.(270)

ترجمه 142. بزودى مردم سبك مغز خواهند گفت: «چه چيزى آنان را از قبله اى كه بر آن بودند [و به سوى آن نماز مى خواندند]، رويگردان ساخت؟» [هان اى پيامبر!] بگو: «خاور و باختر از آنِ خداست؛ [و او] هر كس را بخواهد [و شايسته بداند]، به راه راست راه خواهد نمود.»

143. و بدينگونه [كه شما را به راه راست راه نموديم،] شما را امّتى [معتدل و] ميانه قرار داديم؛ تا بر مردم گواه [و نمونه باشيد؛ و پيامبر [هم بر شما گواه [و الگو] باشد. و قبله اى را كه [مدّتى بر آن بودى، مقرّر نكرديم، جز براى آنكه كسى را كه از پيامبر پيروى مى كند، از آن كس كه واپس مى گرايد، مشخّص [و معلوم سازيم؛ گرچه [ اين تغيير قبله جز بر كسانى كه خدا [آنان را] راه نموده، سخت گران بود؛ و خدا هرگز بر آن نبود كه ايمان [و عبادتهاى ]شما را [تباه و] ضايع گرداند؛ چرا كه خدا [نسبت به مردم رئوف و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«سفيه»: بيخرد، نادان، سبك مغز.

«ولّاهم»: روى برگرداند.

«قبله»: جهتى كه انسان به جانب آن نماز مى گزارد.

«وسط»: عدل

و داد.

«عقب»: پاشنه پا

«ينقلب على عقبيه»: كسى كه از توحيد به شرك عقبگرد كند.

«ضايع»: تباه.

تفسير

در آيات گذشته، از گزافه گوييها و نژادپرستيهاى يهود سخن بميان آمد؛ و اينك در اين آيات، بافته هاى بى اساس آنان و شرك گرايان ذكر مى شود.

«سيقول السّفهاء من النّاس ما ولّاهم عن قبلتهم الّتى كانوا عليها»

بزودى مردم كم خرد و نادان خواهند گفت: چه چيزى آنان را از قبله اى كه بر آن بودند و بر آن نماز مى خواندند، رويگردان ساخت؟

منظور از «آنان»، مردم باايمان هستند؛ و قبله اى كه بر آن بودند، بيت المقدّس است.

در اينكه اين اشكالتراشان چه كسانى بودند، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى ازجمله ابن عبّاس برآنند كه منظور، يهود بودند.

2. عدّه اى مى گويند: بهانه جويان و اشكالتراشان، شرك گرايان عرب بودند؛ همانان كه وقتى پيامبر گرامى(ص) به فرمان خدا از بيت المقدّس به جانب كعبه نماز گزارد، زبان به عيب تراشى گشودند و گفتند: چرا نخست از مكّه و كعبه كه قبله گاه پدرى عرب است، رو به بيت المقدّس نهاد، و اينك دگرباره از آنجا روى برگردانده و به اينجا روى آورده است؟ حال كه چنين است، بايد آيين عرب را نيز پذيرا شود، زيرا روى آوردن به قبله عرب، نوعى گرايش به راه و رسم آنهاست.

3. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه نفاق پيشگان بودند كه از روى استهزاء اين ياوه ها را مى بافتند.

آن دسته از مفسّران كه اين بافته ها را ازسوى يهوديان عنوان مى كنند، معتقدند كه علّت اين ياوه بافتنها آن بود كه آنان اراده و اختيار خداوند را در نسخ و فروفرستادن مقرّرات براساس مصالح انسانها به رسميت نمى شناختند؛ و به پيامبر(ص) مى گفتند: چرا از قبله اى كه تاكنون به سوى آن عبادت

مى كردى، روى برگردانيده اى؟ دگرباره به بيت المقدّس روى آور تا به آيين تو بگراييم. و بدينوسيله درپى آزمون پيامبر(ص) بودند به اين نيّت كه آيا مى توانند او را فريب دهند يا نه.

عدّه اى ديگر را اعتقاد بر آن است كه اين ياوه ها را شرك گرايان عرب مى بافتند و از اينطريق مى كوشيدند درستى آيين شرك را به رخ ديگران بكشند؛ آنان مى گفتند: ما از آغاز كعبه را قبله خويش مى شناختيم؛ چرا كه مى دانستيم حق چيست و ناحق كدام است.

دليل تغيير قبله در اين باره، دو نظر ارائه شده است:

نخست اينكه علّت تغيير قبله، مصالحى بود كه تنها خدا مى داند و بس.

و ديگر اينكه قرآن شريف مى فرمايد: اين كار را انجام نداديم مگر براى اينكه مشخّص سازيم چه كسى از پيامبر پيروى مى كند و چه كسى از عقيده خويش بازمى گردد: لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ».

مردم باايمان هنگامى كه در مكّه بودند، دستور يافتند به جانب بيت المقدّس نماز گزارند، تا بر شرك گرايانى كه به سوى كعبه روى مى آوردند، امتياز داشته باشند؛ امّا زمانى كه به مدينه هجرت كردند و در آنجا با يهود كه به طرف بيت المقدّس نماز مى گزاردند، همسايه شدند، پيام آمد كه روى به كعبه آورند تا از آنان بازشناخته شوند.

«قل للّه المشرق والمغرب»

اين جمله درحقيقت دستورى از خدا به پيامبر(ص) است كه: هان اى پيامبر! به عيبجويان و اشكالتراشان بگو: مشرق و مغرب از آنِ خداست؛ و او هر گونه كه بخواهد و شايسته بداند، در سراسر گيتى تصرّف مى كند.

و بدين ترتيب، پندار كسانى را كه «بيت المقدّس» را پرشرافت تر از كعبه مى پنداشتند و آنجا را بدان دليل كه موطن بعضى

از پيامبران بزرگ است و خداوند به آن حرمت و معنويت بخشيده است، هماره قبله مى خواستند و تغيير قبله را نمى پذيرفتند، مردود اعلان كرد و فرمود: خاور و باختر از آنِ خداست؛ از اين رو بايد به هر سو كه او بخواهد و فرمان دهد، رو كنيد و نماز گزاريد.

تاريخ تغيير قبله از ابن عبّاس نقل كرده اند كه: بعد از هجرت پيامبر(ص) به مدينه، هفده ماه ديگر نيز به سوى بيت المقدّس نماز مى خوانديم، كه فرمان تغيير قبله فرود آمد.

امّا «براءبن عازب» و نيز مسلم در صحيح خود، اين مدّت را شانزده يا هفده ماه عنوان مى كنند.

انس بن مالك مى گويد: تغيير قبله پس از نه يا ده ماه از هجرت پيامبر(ص) به مدينه صورت گرفت؛ و معاذبن جبل بر آن است كه اين رويداد، سيزده ماه بعد از هجرت اتّفاق افتاد.

على بن ابراهيم در تفسير خويش از ششمين امام نور(ع) روايت كرده است كه: پيامبر گرامى(ص) به فرمان خدا سيزده ماه در مكّه و هفت ماه در مدينه به جانب بيت المقدّس نماز گزارد و آنگاه بود كه به دستور پروردگار قبله خويش را كعبه قرار داد.

و در علّت اين تغيير مى فرمايد:

يهود بهانه جو پيامبر(ص) را به باد نكوهش مى گرفتند و آن حضرت را پيرو آيين تحريف شده خود قلمداد مى كردند؛ چرا كه به سوى همان مكان مقدّسى نماز مى خواند كه آنان مى خواندند. پيامبر(ص) از شرارت آنان آزرده شد، بدان حدّ كه شبانه از خانه بيرون آمد و با چشم دوختن بر كرانه هاى آسمان، به انتظار فرمان و وحى الهى نشست... آن شب سپرى شد و روز فرا رسيد. ظهرهنگام پيامبر(ص) نماز را در مسجد «بنى سالم» آغاز كرد؛ و هنوز

از ركعت دوّم نگذشته بود كه فرشته وحى فرود آمد و ضمن ارسال پيام خدا، بازوهاى آن حضرت را گرفت و او را ازجانب بيت المقدّس به سوى مكّه برگردانيد و پيام خدا را بر او خواند كه:

«قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضيها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ...»(271)

ما نگاههاى انتظارآميز تو به كرانه هاى آسمان را براى تغيير قبله مى بينيم. اينك تو را به سوى قبله اى كه از آن خشنود شوى، برمى گردانيم؛ پس روى خود را به جانب مسجدالحرام كن...

و بعد از اين فرمان، پيامبر(ص) دو ركعت باقيمانده از نماز ظهر را به طرف كعبه بجا آورد و بدينسان تغيير قبله روى داد. و آنگاه بود كه گروهى از يهود و شرك گرايان به عيب تراشى پرداختند و هركدام اين پرسش را به سبك مغرضانه اى طرح كردند كه: چه انگيزه اى پيامبر و ايمان آوردگان را بر آن داشت تا از قبله اى كه بر آن نماز مى گزاردند، روى برگردانند؟... و هر گروه تحليل خودخواهانه و دروغين خويش را مطرح ساخت.

«يهدى من يشاء الى صراطٍ مستقيمٍ»

او هر كه را بخواهد، به راه راست هدايت خواهد كرد

به باور مفسّران، منظور از «صراط مستقيم» در آيه شريفه، اسلام است، كه راهى است به سوى نيك بختى اين جهان و بهشت خدا در آخرت. با اين بيان، تفسير آيه چنين مى شود كه: خداوند هر كه را بخواهد و شايسته بنگرد، به اسلام رهنمون مى شود.

و اين هم آزمونى ديگر

يكى از دانشمندان مى گويد: پيامبر گرامى(ص) پس از بعثت فرمان يافت نماز را به جانب بيت المقدّس بگزارد؛ چرا كه تازه مسلمانان و شرك گرايان عرب از ديرباز عادت كرده بودند كه در انجام دادن طواف يا وظايف ديگر،

روى به كعبه داشته باشند، و خدا اراده فرمود آنان را برخلاف عادتشان موظّف سازد؛ از اين رو، بعد از آنكه نمازگزاردن به سوى بيت المقدّس يك جريان طبيعى شد، دستور تغيير قبله رسيد تا هر دو موضوع آزمونى باشد براى پيروان راستين قرآن و پيامبر(ص)، و ايمان آوردگان واقعى از سست ايمانها بازشناخته شوند.

«و كذلك جعلناكم امّةً وسطاً»

و بدينگونه شما را [اى امّت محمّد!] امّتى ميانه قرار داديم خداى جهان آفرين در اين آيه شريفه، امتياز و برترى امّت پيامبر(ص) را - اگر براستى به مسئوليت خويش آگاه و عامل باشند - ترسيم مى كند.

به اعتقاد مفسّران، «كاف» در واژه «وكذلك» متعلّق به جمله «يهدى من يشاء الى صراطٍ مستقيمٍ» است كه در آيه پيش قرار دارد. با اين بيان، معناى آيه چنين مى شود: «خداوند هر كه را بخواهد و شايسته بداند، به راه راست و درست راه مى نمايد، همانگونه كه شما را اى مردم باايمان! امّت معتدل و ميانه قرار داد».

آرى؛ آفريدگار هستى در اين آيه شريفه بروشنى پيام مى دهد كه امّت محمّد(ص) را امّتى واسط ميان پيامبر(ص) و جهانيان قرار داده است.

چرا؟

خداوند در اين آيه شريفه امّت اسلام را با ويژگى اعتدال وصف مى كند؛ درحاليكه بسيارى از آنان معتدل نيستند و دچار آفت افراط و تفريطاند؛ پس چرا خدا اينان را اينگونه وصف مى كند؟

پاسخ منظور آيه شريفه اين نيست كه تمامى افراد اين امّت در همه عصرها و نسلها معتدل هستند و به اين ويژگى آراسته اند، بلكه مقصود اين است كه اسلام دين اعتدال است، و بر اين اساس، خداوند پيروان راستين آن را مردمى معتدل،

ميانه و منطقى قرار داده است. بعلاوه، در هر عصر و نسلى، درميان امّت اسلام، هستند كسانى دربرابر افراطكاران و تفريطكاران كه به ويژگى اعتدال آراسته باشند. و اين آيه، آنان را وصف مى كند.

افزون بر آنچه آمد، در روايات رسيده بصراحت ذكر شده است كه «امّت ميانه»، پيشوايان و امامان نور(ع) هستند؛ آنانند كه از هر نوع تندروى و كندروى و لغزش و خطا پاك و پاكيزه اند، و الگو و سمبلى هستند براى جهانيان. براى نمونه:

1. از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«نحن الأمّةالوسط، و نحن شهداءُاللّه على خلقه و حجّته فى ارضه.»

ما امّتى ميانه هستيم؛ و ماييم گواهان خدا بر مردم و حجّت او در روى زمين و در چشم انداز عصرها و نسلها.

2. و در بيان ديگرى فرمود:

«الينا يرجع الغالى و بنايلحق المقصّر.»(272)

افراطكارانى كه در زندگى خويش دچار آفت غلوّ و تندروى شده اند، به سوى ما باز مى گردند و تفريطكاران نيز بايد به راه و رسم ما روى آورند و به ما بپيوندند تا راه اعتدال را بازيابند.

3. از امير مؤمنان(ع) نيز نقل كرده اند كه فرمود:

«اِنّ اللَّه تعالى ايانا عنّى بقوله «لتكونوا شهداء على النّاس» فرسول اللَّه شاهد علينا و نحن شهداءاللَّه على خلقه... و نحن الّذين قال اللَّه: و كذلك امّةً وسطاً...»

خدا در سخن خويش كه فرمود: «و بدينگونه شما را امّتى ميانه قرار داديم تا بر مردم نمونه و گواه باشيد»، ما خاندان وحى و رسالت را درنظر داشت؛ از اين رو است كه پيامبر(ص) گواه و سرمشق بر ماست و ما گواه و سرمشق براى جهانيان؛ ماييم حجّتهاى خدا بر بندگانش و راهنمايان آنان در روى زمين؛ و خطاب

اين آيه شريفه كه فرمود: «و كذلك جعلناكم امّةً وسطاً...».

«لتكونوا شهداء على النّاس»

تا بر مردم نمونه و گواه باشيد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى مى گويند: منظور اين است كه شما امّت پيامبر(ص) بر رفتار و عملكرد عادلانه و يا ظالمانه جهانيان گواه باشيد؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«... وَجى َ بِالنَّبِيّينَ وَالشُّهَداءِ...»(273)

... و پيامبران و گواهان را در روز رستاخيز بياورند...

و نيز اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«... وَ يَوْمَ يَقُومُ الْاَشْهادُ.»(274)

... و روزى كه گواهان برمى خيزند تا گواهى دهند.

يكى از دانشوران با الهام از قرآن در اين باره مى گويد: شاهدان اعمال در روز رستاخيز چهار دسته خواهند بود: فرشتگان، پيامبران، امّت راستين محمّد(ص) و اعضا و جوارح انسانها، همانگونه كه آيه شريفه مى فرمايد:

«يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ اَلْسِنَتُهُمْ وَ اَيْديهِمْ وَ اَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ.»(275)

روزى كه زبانها و دستها و پاهاى آنان بر عملكردشان گواهى مى دهند.

2. برخى مى گويند: منظور از اين جمله از آيه شريفه اين است كه: شما امّت محمّد(ص) الگو و نمونه براى مردم باشيد تا آنها حقايق دين را در رفتار و كردار خداپسندانه شما بنگرند و واقعيات برايشان آشكار شود؛ و پيامبر(ص) نيز سمبل شما باشد تا درپرتو بيان و عملكرد خود تعاليم و مفاهيم دين را براى شما روشن سازد. و به فرد از اين جهت گواه مى گويند كه موضوع را بروشنى ترسيم مى كند.

3. و پاره اى نيز مى گويند منظور اين است كه: شما امّت پيامبر(ص) گواه پيامبران پيشين و امّتهاى آنان باشيد؛ تا بدينوسيله مشخّص شود كه آيا پيامبران، پيام خدا را بروشنى

به امّت رساندند و امّتها چگونه با پيام خدا روبرو شدند.

ديدگاه سوّم چندان جالب بنظر نمى رسد، مگر اينكه گفته شود پيامبر گرامى(ص) چگونگى پيام رسانى پيامبران را براى امّت خويش بيان مى كرد و حق پذيرى يا حق ستيزى امّتها را براى درس آموزى مردم روشن مى ساخت.

«و يكون الرّسول عليكم شهيداً»

و پيامبر [نيز] گواه و سرمشق شما باشد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، عدّه اى گفته اند: منظور اين است كه پيامبر(ص) راهنماى شما باشد؛ و گروهى نيز «على» را در واژه «عليكم» به مفهوم «لام» گرفته و گفته اند: مقصود اين است كه: پيامبر(ص) در روز رستاخيز به سود شما گواهى مى دهد.

«و ما جعلناالقبلةالّتى كنت عليها»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بعضى از مفسّران، «كنت عليها» را به مفهوم «انت عليها» گرفته اند؛ همانگونه كه «كنتم خير امّةٍ» را معادل «انتم خير امّةٍ» دانسته اند. با اين بيان، معناى آيه چنين مى شود: «و ما آن قبله اى را كه اينك مقرّر كردى، تغيير نداديم؛ مگر اينكه كسانى كه از پيامبر پيروى مى كنند، از كسانى كه به جاهليت بازمى گردند، بازشناخته شوند.

امّا به نظر ما، تفسير درست آيه همان است كه «كنت عليها» در معناى خودش باشد و گفته شود: «و قبله اى را كه پيشتر بر آن بودى، تغيير نداديم و تو را از نماز بر بيت المقدّس باز نداشته و متوجّه كعبه نساخته ايم جز اينكه با اين آزمون آنان را كه از پيامبر پيروى مى كنند، از كسانى كه به جاهليت باز مى گردند، مشخّص سازيم».

«الّا لنعلم من يتّبع الرّسول ممّن ينقلب على عقبيه»

با توجّه به اين واقعيت كه خدا از همه رويدادها پيش از رخ دادن آنها آگاه است، در

تفسير اين جمله، چهار ديدگاه طرح شده است:

1. پاره اى از مفسّران مى گويند منظور اين است كه: پيامبر(ص) و مؤمنان كه بندگان شايسته كردار ما هستند، بدانند كه چه كسى از پيامبر پيروى مى كند و چه كسى به جاهليت بازمى گردد. از اين ديدگاه، منظور از «ما» در آيه شريفه، گروه بندگان شايسته ما است. اين گفته بسان سخنان يك فرمانروا است كه مى گويد: ما اين شهر را فتح كرديم تا فلان كار را انجام دهيم؛ گرچه مسلّم است كه خود او فتح نكرده، بلكه اين فتح و پيروزى به دست گروه و سپاه او صورت گرفته است.

2. عدّه اى گفته اند منظور اين است كه «ما قبله را تغيير داديم تا آنچه را خود مى دانستيم، در خارج تحقّق يابد».

3. به اعتقاد دسته اى ديگر، منظور اين است كه ما براى آزمون بندگان خويش، بسان انسانهاى عادى عمل كرديم؛ چرا كه اگر خداى جهان آفرين با بندگان خود پيش از آنكه آزمون شوند، طبق آگاهى خود عمل كند، به آنان ستم كرده است.

4. و گروهى از دانشمندان ازجمله سيّد مرتضى معتقدند با توجّه به اينكه واژه «لنعلم» متكلّم مع الغير است، مفهوم آيه چنين مى شود: «ما چنين كرديم تا خود و ديگران بدانيم...». روشن است كه آگاهى و دانشى كه پيش از تحقّق عمل باشد، تنها دانش خداست؛ و علم و آگاهى ديگران، پس از تحقّق خارجى عمل، پديد مى آيد.

به عقيده مؤلّف، ديدگاه چهارم با ظاهر آيه تطبيق مى كند.

و امّا در تفسير «ممّن يتّبع الرّسول» (كسانى كه از پيامبر پيروى مى كنند)، ابهامى نيست؛ لكن در اينكه چه كسانى به جاهليت برمى گردند، بحث هست:

1. به اعتقاد بعضى، آنان كه

به دليل ناآگاهى از حكمت و مصلحت تغيير قبله از بيت المقدّس به كعبه، از اسلام روى برتافتند و راه ارتداد را درپيش گرفتند.

2. و به نظر برخى ديگر، كافران؛ يعنى همانان كه در حالت كفر زندگى مى كردند. و وصف آنان در حالت كفر به عقبگرد، بدان جهت است كه از ديدگاه قرآن، ايمان و هدايت پيشرفت محسوب مى شود و كفر و گمراهى، عقبگرد.

به همين دليل است كه در آيات ديگر، كافر با «ادبار» يا عقبگرد از حق و پشت كردن به تكامل و تعالى وصف مى شود؛ بعنوان مثال:

«ثُمَّ اَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ.»(276)

پس روى گردانيد و گردنكشى كرد.

«و ان كانت لكبيرةً الّا على الّذين هدى اللّه»

گرچه اين جز بر كسانى كه خداوند آنان را راه نمود، دشوار بود

به اعتقاد برخى، ضمير «كانت» به «قبله» برمى گردد، و معناى آيه چنين مى شود: «هرچند قبله سنگين بود»؛ امّا عدّه اى ديگر از دانشمندان برآنند كه اين ضمير به «تحويله» يعنى تغيير قبله برمى گردد، چرا كه آنچه براى آنان گران مى آمد، تغيير قبله بود، نه خود آن؛ و پاره اى را نيز اعتقاد بر آن است كه ضمير مذكور به «نماز» برمى گردد.

«و ما كان اللّه ليضيع ايمانكم»

و خدا برآن نيست كه ايمان شما را تباه سازد

اين جمله از آيه شريفه درحقيقت پاسخ گروهى است كه مى گفتند: با تغيير قبله، تكليف اعمالى كه به جانب بيت المقدّس و قبله نخست انجام داديم، چه مى شود؟ و جواب مى شنوند كه آن كارها نه تباه است و نه بدون پاداش؛ زيرا خداوند هرگز برآن نيست كه كارهاى شايسته كسى را تباه سازد.

بعضى گفته اند: اين جمله پاسخ كسانى است كه مى گفتند: با تغيير

قبله، عبادت شخصيتهاى باايمانى چون «اسعدبن زراره» كه اينك جهان را بدرود گفته اند، چه مى شود؟ جواب آمد كه خداوند بر آن نيست كه عبادتها و نمازهاى كسانى را كه به سوى قبله نخست انجام گرفته است، تباه سازد.

به اعتقاد مؤلّف، چنانچه واژه «ايمان» در آيه شريفه را به مفهوم تصديق و باور بگيريم نه به معناى كارهاى شايسته يا عبادت، معناى آيه چنين مى شود: «خدا هرگز بر آن نيست كه باور و تصديق شما درمورد قبله را تباه سازد و بدون پاداش گذارد».

پاره اى معتقدند: از آنجا كه خدا مى دانست موضوع تغيير قبله از بيت المقدّس به كعبه براى بسيارى گران است، به همين جهت پاداش پرشكوهى را كه براى ايمان آوردگان مقرّر فرموده است، يادآورى مى كند تا همگان با خشنودى و رضايت قبلى از پيامبر(ص) پيرو كنند.

و گروهى ديگر همچون «ابوالقاسم بلخى» مى گويند: اين يادآورى در آيه شريفه بدين علّت صورت گرفت كه تغيير قبله درحقيقت امتياز و پاداشى براى مردم باايمان بود؛ زيرا آنان مردمى بودند كه در آغاز كار برخلاف راه و رسم جامعه خود، به فرمان خدا بيت المقدّس را بعنوان قبله پذيرفتند، و دستور پروردگار را بر تمايل قلبى خويش ترجيح دادند؛ و اينك ثمره شيرين آن ايمان و اطاعت اين است كه از اين پس به سوى مكان پرقداست و محبوبشان كعبه نماز گزارند.

«انّ اللّه بالنّاس لرؤفٌ رحيمٌ»

چرا كه خداوند نسبت به مردم پرمهر و بخشايشگر است واژه «رؤُف» به معناى شدّت مهر و محبّت است؛ و در كنار هم قراردادن دو واژه «رؤُف» و «رحيم»، بيانگر اين واقعيت است كه خدا پاداش بايسته مردم را به آنان ارزانى مى دارد و ذرّه اى

از كردارهاى شايسته آنان را تباه نمى سازد.

برداشت نادرست عدّه اى از دانشمندان اهل سنّت برآنند كه اين آيه شريفه دليل بر حجّيت اجماع

امّت است؛ چرا كه خداوند در اين آيه شريفه، امّت مسلمان را به عدالت و دادگرى وصف مى كند؛ و روشن است كه وقتى امّتى عدالت پيشه باشند، گواهى آنان مورد قبول است.

اين برداشت از آيه شريفه، در عالم واقع نادرست است؛ زيرا چنين تفسيرى هنگامى مى تواند درست باشد كه تك تك افراد جامعه و امّت عدالت پيشه باشند؛ درحاليكه در ميدان عمل خلاف آن آشكار است و نمى توان آيه را به همه افراد امّت منطبق ساخت؛ و اگر بگوييم آيه همانگونه كه روايات مى گويد، بر برخى از افراد امّت حمل مى شود، چه بهتر كه بر پيشوايان معصوم و امامان نور(عليهم السّلام) حمل شود؛ بنابراين، منظور آيه شريفه، بعضى امامان اهل بيت است.

جواز نسخ آيه شريفه نشانگر آن است كه خداى جهان آفرين هرگاه اراده كند، بنابه حكمت و مصلحت، قانون يا مقرّراتى را برمى دارد و دستورها و احكام جديدى را جايگزين آنها مى سازد؛ همانگونه كه در قرآن شريف بصراحت ذكر شده است كه قبله مسلمانان، نخست بيت المقدّس بود و بعد از مدّتى مقرّر شد كه به طرف كعبه نماز گزارند. و اين را در اصول، نسخ مى گويند.

ترجمه 144. ما [نگاههاى انتظارآميزت براى فرود وحى و] گردانيدن چهره ات به سوى كرانه هاى آسمان را نيك مى بينيم؛ پس اينك تو را به جانب قبله اى كه از آن خشنود خواهى شد، بازمى گردانيم؛ از اين رو، [اى پيامبر!] چهره خويش را به سوى مسجدالحرام كن؛ و [شما نيز اى ايمان آوردگان!] هر كجا بوديد، چهره خود را به طرف آن [مكان

پرمعنويت بگردانيد؛ و بى ترديد كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده شده است، خوب مى دانند كه اين [تغيير قبله ازسوى پروردگارشان [بجا و] بحق است؛ و خدا از آنچه [آنان براى پوشيدن حق انجام مى دهند، غافل نيست.

145. و [تو اى پيامبر!] اگر هرگونه نشانه [و معجزه اى براى كسانى كه كتاب به آنان داده شد، بياورى، [بازهم قبله تو را پيروى نمى كنند؛ و تو [نيز ]هيچگاه قبله آنان را پيروى نخواهى كرد؛ و خود آنان [نيز ]پيرو قبله يكديگر نيستند؛ و اگر تو پس از [اين دانشى كه [در پرتو وحى برايت آمد، از هوسهاى آنان متابعت كنى، در آنصورت بى هيچ شكّى از ستمكاران خواهى بود.

نگرشى بر واژه ها

ترى: مأخوذ از «رؤيت» كه به ديدن چشم گفته مى شود و گاه درمورد علم نيز بكار مى رود.

«تقلّب» به حركت جسم در جهات گوناگون اطلاق مى شود.

«فلنولّينّك»: پس چهره ات را به سوى قبله مورد نظر باز مى گردانيم.

«رضا»: خشنودى خاطر.

«شطر»: جانب، طرف، و به نيمى از هر چيز نيز گفته مى شود.

«حق»: ثابت، استوار، نصيب و بهره، درست و پايدار.

شأن نزول در اين مورد مفسّران آورده اند كه:

دوست داشتنى ترين قبله براى پيامبر گرامى(ص)، «كعبه» و خانه پرمعنويت خدا بود؛ به همين جهت به فرشته وحى فرمود: خوش دارم كه خداى پرمهر قبله اى مستقل غير از قبله اى كه اينك به سوى آن نماز مى گزارم و يهود نيز به جانب آن عبادت مى كنند، براى اُمّت و آيين من قرار دهد.

فرشته وحى پاسخ داد: تو نيك مى دانى كه من نيز بسان ديگر بندگان خدا، بنده و پيام رسان پروردگارم و از خود

برنامه و اختيارى ندارم؛ از اين رو، شما كه در بارگاه او عزيزترين و گرامى ترين بندگانى، دعا كن و از خدا بخواه؛ اميد كه خواسته ات را برآورد.

فرشته وحى رفت؛ بعد از آن، پيامبر(ص) بدان اميد كه فرشته بازآيد و پيامى درمورد خواسته اش از خدا بياورد، چشم بر كرانه هاى آسمان مى دوخت و در انتظار وحى بود كه ناگهان پيام رسان خدا فرود آمد و اين آيه شريفه را آورد كه: «قد نرى تقلّب وجهك فى السّماء...»

تفسير

روى سخن در آيه شريفه نخست اين فصل نيز همچون چند آيه قبل، پيامبر گرامى(ص) است؛ و موضوع آن نويددادن درمورد تغيير قبله و برآورده شدن خواسته آن حضرت است.

«قدنرى تقلّب وجهك فى السّماء»

درباره چشم دوختن پيامبر(ص) بر كرانه هاى آسمان و نگاههاى انتظارآميزش، دو نظر ارائه شده است:

1. برخى بر اين اعتقادند كه بدان دليل آن حضرت چشم بر كرانه هاى آسمان داشت و در انتظار پيام و پيام رسان خدا بود كه به او درمورد رسيدن پيام تغيير قبله وعده داده شده بود؛ درست بسان منتظر چشم به راهى كه در آتش انتظار، قرار و آرام ندارد.

2. و بعضى ديگر برآنند كه: پيامبر(ص) بسيار مشتاق بود كه قبله آيين و امّت او كعبه باشد؛ امّا از آنجا كه كارهاى خدا حكيمانه و دستوراتش براساس مصلحت است، چيزى برزبان نمى آورد و اين تقاضا را حتّى در قالب دعا و نيايش نيز نمى گفت؛ چرا كه پيامبران تا هنگامى كه رضايت و خشنودى خدا را در كارى احساس نكنند، در آن باره تقاضا هم نمى كنند.

مفسّران در اين خصوص كه چرا پيامبر گرامى(ص) دوست داشت قبله دين و امّت او تغيير كند

و خداوند بجاى بيت المقدّس، كعبه را قبله او قرار دهد، نظرهايى ارائه داده اند:

1. گروهى ازجمله ابن عبّاس معتقدند كه علّت علاقه پيامبر(ص) اين بود كه «كعبه»، قبله ابراهيم(ع) - پدر توحيدگرايان - و پدر خود پيامبر(ص) بود.

2. و عدّه اى بر اين عقيده اند كه اين خواسته قلبى بدان دليل بود كه يهود هماره آن حضرت را سرزنش مى كردند و مى گفتند: محمّد با دين و آيين ما ناسازگار است، امّا بر قبله ما نماز مى خواند.

و گاه مى گفتند: محمّد و يارانش قبله اى نمى شناختند؛ ما آنان را به سوى قبله رهنمون شديم.

3. و دسته اى نيز مى گويند: از آنجا كه عرب كعبه را بسيار دوست مى داشت و در احترام آن خيلى كوشا بود، قبله بودن آن به خودى خود دلها را به سوى اسلام جلب مى كرد؛ و پيامبر(ص) نيز بدان دليل كه در هدايت مردم قرار و آرام نداشت، مشتاق بود كعبه بعنوان قبله براى او برگزيده شود.

به اعتقاد مؤلّف، همه ديدگاهها قابل جمع است و ممكن است گفته شود كه پيامبر(ص) بخاطر همه اين موارد، خواهان تغيير قبله بود.

«فلنولّينّك قبلةً ترضيها»

پس آماده باش كه تو را به جانب قبله اى كه از آن خشنود خواهى شد، برگردانيم روشن است كه مقصود اين آيه شريفه، تمايل قلبى آن حضرت به قبله جديد است؛ و اين بدان معنا نيست كه از بيت المقدّس و قبله نخستين اسلام ناخشنود باشد.

«فولّ وجهك شطرالمسجدالحرام»

از اين رو، چهره ات را به سوى مسجدالحرام كن منظور از اين جمله اين است كه روى به قبله جديد بياور؛ چرا كه «وجه» هر چيز به خود آن گفته مى شود.

پاره اى نيز برآنند كه «وجه»

همان چهره است و با گردانيدن چهره به سوى قبله جديد، فرمان خدا تحقّق مى يابد.

ازسوى ديگر، يكى از معانى «شطر» نصف است؛ كه با اين معنا، مى توان گفت: خداوند به پيامبر(ص) دستور داد كه: روى به نيمى از مسجدالحرام بياور؛ تا بدينوسيله دربرابر كعبه قرار گيرد. امّا به نظر همه مفسّران، اين سخن اساس و پايه اى ندارد.

«و حيث ما كنتم فولّوا وجوهكم شطره»

و شما اى مردم باايمان! در هركجا بوديد، بر امواج دريا يا خشكى، دشتها و صحراها يا كوهستانها، روى خود را به سوى مسجدالحرام برگردانيد و به آن سو نماز بخوانيد.

بنظر مى رسد خطاب بخش آغازين اين آيه شريفه - «...فولّ وجهك...» - پيامبر(ص) باشد و قسمت بعدى آن - «...و حيث ما كنتم...» - امّت اسلام؛ چرا كه اگر در اين آيه شريفه تنها مورد اوّل ذكر مى شد، ممكن بود اين پندار پيش مى آمد كه روى آوردن به كعبه و مسجدالحرام، ويژه پيامبر(ص) باشد، نه همه امّت در همه عصرها و نسلها.

از ابن عبّاس نقل كرده اند كه: همه خانه كعبه، قبله است؛ و قبله خود كعبه، «درب» آن است. خانه كعبه، قبله كسانى است كه در مسجدالحرام نماز مى گزارند؛ و مسجدالحرام قبله كسانى است كه در «حرم» هستند؛ و «حرم» قبله جهانيان است.

به اعتقاد مؤلّف، اين ديدگاه با ديدگاه علماى ما كه مى گويند «حرم، قبله جهانيان است»، هماهنگ است.

«و انّ الّذين اوتواالكتاب ليعلمون انّه الحقّ من ربّهم»

و بى گمان كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده شد، مى دانند كه اين دگرگونى و تغيير قبله بحق و ازجانب پروردگارشان بوده است منظور از دريافت دارندگان كتاب، دانشمندان يهود و نصارا هستند

كه دانش و آگاهى از كتاب به آنان اعطا شده است و نشانه ها و اوصاف پيامبر اسلام(ص) و نويدِ آمدنش را مى دانند. همچنين با اطّلاع از كتابهاى آسمانى پيشين مى دانند كه تغيير قبله درست است و براساس فرمان خدا انجام پذيرفته است؛ چرا كه آنان ضمن دريافت نويدِ آمدن پيامبر اسلام(ص) پى برده اند كه ازجمله ويژگيهاى آن حضرت آن است كه به سوى دو قبله نماز مى گزارد.

در روايت آمده است كه به هنگام تغيير قبله به فرمان خدا، برخى از دانشمندان يهود و نصارا با سمپاشى بسيار برضدّ پيامبر(ص) گفتند: «هرگز خدا تو را به اين موضوع دستور نداده است. تو خود مدّتى به طرف بيت المقدّس نماز گزارده و اينك به جانب كعبه رو آورده اى». و در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و روشن ساخت كه: «آنان بااينكه مى دانند تغيير قبله حق است و ازجانب پروردگارت، با اينحال اين ياوه هاى ناروا را مى بافند و به تو تهمت مى زنند».

«و مااللّه بغافلٍ عمّا يعملون»

و خدا از آنچه آنان براى كتمان حقيقت و گمراه ساختن بندگانش انجام مى دهند، بى خبر نيست و از بافته هاى دروغينى كه براى پوشيده داشتن ويژگيهاى آخرين پيامبر خدا برزبان مى رانند و مخالفتهايى كه با او مى كنند، آگاه است.

اين جمله از آيه شريفه نشانگر آن است كه منظور از «الّذين اوتواالكتاب»، نه همه يهود و نصارا، بلكه گروهى از آنان است كه با هماهنگى هم به چنين گناهى دست مى يازيدند؛ چرا كه همداستان شدن عدّه اى براى ساختن دروغ يا اتّهام زدن به فرد و دسته اى آسان است، امّا همدل شدن يك جامعه و يك ملّت ممكن نيست.

دو نكته درمورد اين آيه شريفه

1. با بيانى كه ترسيم شد، روشن مى شود كه آيه شريفه، نماز و روى آوردن به بيت المقدّس بعنوان قبله را نسخ مى كند.

ابن عبّاس در اين باره مى گويد: نخستين دستورى كه از قرآن شريف نسخ شد، موضوع قبله است؛ و قتاده مى گويد: اين آيه شريفه، آيه پيشين را - كه بر روى آوردن به طرف بيت المقدّس دلالت داشت(277) - نسخ مى كند.

يكى از مفسّران مى گويد: تغيير قبله از مواردى است كه در آن، «سنّت» ازطريق قرآن نسخ شده است. و اين سخن درستى است؛ چرا كه در قرآن آيه اى نداريم كه بيت المقدّس را بعنوان قبله معرفى كرده باشد و اين موضوع از سنّت پيامبر(ص) دريافت شده است.

2. عدّه اى معتقدند كه اين آيه شريفه، آيه ديگرى را كه مى فرمايد: «...فَاَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ...»(278) نيز نسخ مى كند. امّا اين پندار به نظر ما صحيح نيست؛ چرا كه طبق روايات رسيده از پنجمين و ششمين امام نور(ع)، اين آيه درمورد نمازهاى نافله به هنگام سفر است و هيچ ارتباطى با موضوع تغيير قبله ندارد.

«ولئن اتيت الّذين اوتواالكتاب بكلٍ آيةٍ ماتبعوا قبلتك»

و اگر هر نشانه و برهانى براى اهل كتاب بياورى، [باز هم از قبله تو پيروى نخواهند كرد

در ابتداى اين آيه شريفه، ازنظر معنا و مفهوم، سوگند مستتر است و پيام آن چنين است: «به خداى سوگند، اگر براى اهل كتاب بويژه آن گروه از آنان كه به آفت حق ستيزى و تعصّب گرفتارند، هر نشانه و معجزه اى بياورى، قبله تو را نخواهند پذيرفت».

برخى برآنند كه مقصود آيه شريفه اين است كه به خداى تو ايمان نخواهند آورد و دين و كتاب و رسالت تو را نخواهند پذيرفت.

«و ما انت بتابعٍ قبلتهم»

و تو نيز از قبله آنان پيروى نخواهى كرد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند منظور اين است كه پس از فرود اين آيه، قبله مردم باايمان و توحيدگرا براى هميشه كعبه خواهد بود و اين حكم نسخ نخواهد شد.

2. گروهى ديگر بر اين عقيده اند كه برابرقرارگرفتن دو جمله «نه آنان قبله تو را پيروى خواهند كرد» و «نه تو قبله آنان را» نشانگر آن است كه نه آنان از حق ستيزى خود بازخواهند ايستاد، و نه تو از حقّ و رساندن پيام حق، دست خواهى شست، و پيكار حقّ و باطل ادامه خواهد داشت.

3. بعضى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه تو نمى توانى با فراخوان به سوى قبله و آيين و خدايت، ميان دو گروه يهود و نصارا صلح و صفا برقرار سازى؛ چرا كه دسته اى به جانب ولادتگاه مسيح(ع) روى مى آورند و جماعتى به طرف بيت المقدّس.

4. و برخى نيز برآنند كه اين جمله، پاسخى قطعى به وسوسه ها و اميدهاى پوچ يهود است كه سمپاشى مى كردند پيامبر اسلام(ص) باز هم بيت المقدّس را قبله خويش قرار خواهد داد.

«و ما بعضهم بتابعٍ قبلة بعض ٍ»

و خود آنان نيز پيرو قبله يكديگر نخواهند بود

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، سه نظر ارائه شده است:

1. عدّه اى مى گويند: منظور اين است كه نه همه يهود به آيين عيسى(ع) خواهند گراييد و نه تمامى پيروان عيسى(ع) به آيين موسى(ع)؛ و نه همه اهل كتاب به قرآن و اسلام ايمان خواهند آورد. و اين يكى از آينده نگريها و خبرهاى غيبى قرآن است.

2. گروهى ديگر برآنند كه اهل كتاب از سر خودخواهى و حق ستيزى مى گفتند: بيت المقدّس قبله پيامبران پيشين است و بايد همچنان قبله جهانيان و همه آيينهاى آسمانى باقى بماند؛ از اين رو، آيه به آنان پاسخ مى دهد كه چنين پندارى بى اساس است؛ چرا كه ممكن است خداوند بنابه حكمت و مصلحت، براى هر ملّتى قبله اى قرار دهد.

3. و پاره اى نيز مى گويند: ظاهر آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه هيچيك از دو گروه يهود و نصارا از قبله و آيين ديگرى پيروى نخواهند كرد؛ و دليلى ندارد كه از ظاهر آيه دست برداريم و خود را به زحمت بيفكنيم.

«و لئن اتّبعت اهوائهم من بعد ماجائك من العلم انّك اذاً لمن الظّالمين»

و هرگاه پس از اين آگاهى و دانشى كه برايت آمده است، باز هم بخواهى در راه هدايت آنان، ازپى هوسهايشان بروى، در آنصورت از ستمكاران خواهى بود

روى سخن اين آيه شريفه، پيامبر اسلام(ص) است و در تفسير آن، چهار نظر ارائه شده است:

1. بعضى از مفسّران معتقدند كه خطاب اين آيه شريفه درحقيقت امّت است، و هشدار به آنان كه ازپى هواهاى يهود و نصارا رفتن، كيفرى سخت به دنبال خواهد داشت.

2. برخى مى گويند: منظور اين است كه «اى پيامبر! اگر تو به انگيزه مسالمت و مدارا با آنان و به اميد هدايت پذيرى و ايمانشان، از هواهاى آنان پيروى كنى، به خود ستم روا داشته اى؛ زيرا ما به تو اعلان كرديم كه آنان هرگز حق را نخواهند پذيرفت».

3. عدّه اى بر اين اعتقادند كه آيه شريفه با اين بيان، در مقام نشان دادن تباهى راه و رسم تحريف شده و بى اساس بودن دين آنهاست.

4. و گروهى نيز بر اين انديشه اند كه ظاهر و معناى آيه، هشدارى است به پيامبر گرامى(ص) كه در موضع عادلانه خويش با آنان استوار باشد و به آنها اعتماد نكند.

منظور از دانش در اين جمله از آيه شريفه، وحى الهى و آگاهى برخاسته از آن است؛ و پاره اى نيز گفته اند منظور اين است كه: «اينك كه درپرتو وحى دانستى تغيير قبله و راه و رسم تو صحيح است، اگر بازهم از آنان و هواهايشان پيروى كنى، از ستمكاران خواهى بود».

دو نكته از اين آيه شريفه دو نكته ديگر نيز دريافت مى شود:

نخست اينكه: هشدار و تهديد با شرطى كه خداوند مى داند، هرگز تحقّق نخواهد يافت؛ آنچنانكه در اين آيه شريفه ذكر شده است كه: «و لئن اتّبعت اهوائهم...» و يا در اين آيه شريفه كه:

«وَلَقَدْ اُوحِىَ اِلَيْكَ وَ اِلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ اَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ.»(279)

هان اى پيامبر! به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند، وحى شده است كه اگر شرك ورزيد، بى ترديد عملكردتان نابود خواهد شد و شما از زيانكاران خواهيد شد.

آرى؛ در اين دو آيه شريفه خداوند به پيامبرش هشدار مى دهد كه اگر از اهل كتاب پيروى كند يا شرك ورزد، در آنصورت از ستمكاران خواهد بود و عملكردش تباه خواهد شد؛ و اين در حالى است كه خود مى داند اين شرطها تحقّق نخواهد يافت.

نكته ديگرى كه از اين آيه شريفه دريافت مى شود، اين است كه برخلاف پندار برخى، اگر خداوند همه مهر و لطف خويش را درمورد كافران حق ستيز ارزانى دارد، باز هم آنان ايمان نخواهند آورد؛ چرا كه

مى فرمايد:

«وَ لَئِنْ اَتَيْتَ الَّذينَ اُوتُواالْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ماتَبِعُوا قِبْلَتَكَ...»

و اگر هر آيه و معجزه اى براى اهل كتاب بياورى، باز هم از قبله و آيين برحقّ تو پيروى نخواهند كرد...

در قرآن شريف، از اينگونه آيات كه بصورت شرط آمده و روى سخن آنها با پيامبر گرامى(ص) است، بسيار است؛ و از آنها، اين سه درس بزرگ دريافت مى شود:

اوّل اينكه همگان اين اصل اساسى را دريابند كه مردم دربرابر قانون يكسانند و هيچ تبعيض و تفاوتى از اين نظر بين آنها وجود ندارد.

دوّم اينكه انسانهاى خردمند با مشاهده هشدار به پيامبر(ص)، حساب كار خويش را بكنند و از مرزهاى مقرّرات خدا نگذرند.

و سوّم اينكه پيامبر(ص) آنچه مى آورد، ازجانب خداست، نه از نزد خود.(280)

ترجمه 146. كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده ايم، همانگونه كه پسران خويش را مى شناسند، او را [نيز] مى شناسند [چرا كه نام و وصف او را بعنوان آخرين پيام آور خدا و نيز نويدِ آمدنش را از تورات و انجيل دريافت داشته اند]؛ و بى گمان گروهى از آنان حقيقت را پوشيده مى دارند و خودشان [هم مى دانند.

147. حق [و دستور تغيير قبله ازسوى پروردگار توست؛ از اين رو، مبادا كه از ترديدكنندگان باشى.

148. براى هر [آيين و] امّتى، قبله اى است كه چهره خود را به سوى آن مى گردانند [و به آن روى مى آورند]؛ بنابراين، در انجام دادن كارهاى نيك بر يكديگر سبقت جوييد. هركجا كه باشيد، خداوند همه شما را [به سوى حساب باز] مى آورد؛ چرا كه او بر هر چيز [و هر كارى ]تواناست.

149. و [تو اى پيامبر!] از هركجا بيرون آمدى، [براى نماز] چهره ات را

به جانب مسجدالحرام بگردان؛ و بيقين اين [دستور تغيير قبله حق است ازسوى پروردگار تو؛ و خدا از آنچه انجام مى دهيد، هرگز غافل نيست.

150. و [تو اى پيامبر!] از هركجا بيرون آمدى، [براى نماز] روى خود را به طرف مسجدالحرام بگردان، و [شما ايمان آوردگان نيز] هركجا بوديد، چهره هايتان را به سوى آن [خانه پرمعنويت بگردانيد؛ تا براى مردم - جز كسانى از آنان كه ستم كرده اند [و حق را نمى پذيرند] - برضدّ شما دليلى نباشد؛ پس از [هوچيگرى آنان نترسيد و تنها از [مخالفت با مقرّرات من خوف داشته باشيد. [و دستور تغيير قبله را از آن روى دادم تا نعمت خود را بر شما كامل سازم؛ و باشد كه راه يابيد.

تفسير

مسابقه در آراستگى به ارزشها

آفريدگار هستى پس از ترسيم لجاجت و حق ستيزى گروهى از يهود و نصارا، اينك خبر مى دهد كه آنان پيامبر اسلام(ص) را بخوبى مى شناسند و درستى رسالت و دعوتش را در ژرفاى جان باور دارند، همچنين نام و نشان و ويژگيهاى او را از كتابهاى آسمانى پيشين دريافت داشته اند:

«الّذين آتيناهم الكتاب يعرفونه.»

و اين شناخت آنان، به خوبىِ شناخت فرزندانشان است:

«كمايعرفون ابنائهم.»

عدّه اى معتقدند كه ضمير در واژه «يعرفونه» به قبله و درستى تغيير قبله برمى گردد؛ و برخى برآنند كه اين ضمير به واژه «علم» در آيه 145 برمى گردد كه منظور از آن، رسالت و وحى است. امّا همانگونه كه از نظرتان گذشت، بيشتر مفسّران، ضمير مذكور را به پيامبر اسلام(ص) برگردانده اند.

چگونه؟

خداوند در اين آيه شريفه مى فرمايد: «كسانى كه به آنان كتاب داده ايم، همانگونه كه پسران خود را مى شناسند، پيامبر(ص) را نيز

مى شناسند». اكنون با توجّه به اينكه شناخت پيامبر(ص) و رسالت او، شناختى حقيقى و اعتقاد به نبوّت او است امّا شناخت آنان درمورد فرزندانشان ظاهرى بود و نه حقيقى و واقعى، و آنها فقط بظاهر مى دانستند كه آنان پسرانشان هستند، چگونه قرآن شريف شناخت ظاهرى و حقيقى را به يكديگر تشبيه مى كند؟

پاسخ تشبيه ميان دو شناخت كه در آيه شريفه ذكر شده، تنها تشبيه در اصل شناخت است، نه ويژگيها و راههاى آن. راه شناخت پيامبر(ص)، دليل و برهان و دريافت نشانه ها و نويدِ آمدنِ او از كتابهاى آسمانى است؛ و آنگاه رسيدن به يقين كه او پيامبر خداست؛ و راه شناخت فرزندان بظاهر اين است كه از همسران آنان ولادت يابند. افزون بر اين، لازم نيست كه در تشبيه، همه جهات رعايت شود.

«و انّ فريقاً منهم ليكتمون الحقّ و هم يعلمون»

و بيقين گروهى از آنان حقيقت را درمورد رسالت پيامبر پوشيده مى دارند؛ درحاليكه خود مى دانند

اين جمله از آيه شريفه بدان دليل فقط گروهى را به اين كتمان حقيقت نكوهش مى كند كه همه آنها اينطور نبودند، و درميان آنان، چهره هايى بسان عبداللّه بن سلام و... نيز وجود داشتند كه به حق گرايش يافتند و واقعيت را بازگفتند.

«الحقّ من ربّك فلاتكوننّ من الممترين»

آنچه ازجانب خدا به سوى تو فرو فرستاده شده، حق است و ازطرف پروردگار تو؛ بنابراين، از ترديدكنندگان مباش اين آيه شريفه بيانگر اين حقيقت است كه در مقرّرات و دستوراتى كه پروردگارت به تو وحى مى كند، هيچ ترديدى به دل راه مده؛ و نيز حق ستيزى دشمنان و حق پوشى آنان كه رسالت تو را آگاهانه مخفى مى دارند

و حق را نمى پذيرند، تو را در راه درست و خداپسندانه ات متزلزل نسازد؛ و مبادا كه از ترديدكنندگان باشى.

عدّه اى مى گويند منظور آيه شريفه اين است كه: در همه آنچه درپرتو وحى و رسالت به آن دانش و آگاهى يافتى، ترديد به دل راه مده. و اين گفتار بهتر بنظر مى رسد؛ چرا كه دامنه اش گسترده تر است.

در بخش دوّم اين جمله از آيه شريفه - «فلاتكوننّ من الممترين» - گرچه روى سخن با پيامبر(ص) است، امّا درحقيقت امّت مخاطب قرار مى گيرد؛ درست بسان اين آيه شريفه كه: «يا اَيُّهَاالنَّبِىُّ اِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ...»(281) و يا آيه شريفه 148 سوره بقره كه مى فرمايد:

«وَ لِكُلِّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلّيها...»

براى هر آيين و امّتى، قبله اى است كه چهره خويش را به سوى آن مى گرداند...

«و لكلّ وجهة...»

اين آيه شريفه نيز همانند چندين آيه گذشته، درمورد قبله بحث مى كند؛ و در تفسير آن، چهار نظر ارائه شده است:

1. گروهى معتقدند منظور اين است كه براى هر جامعه و ملّتى، قبله اى است.

2. و برخى اعتقاد دارند منظور اين است كه هر پيامبرى، آيين و راه و رسمى دارد كه اساس و روح همه آن شيوه ها، اسلام است، گرچه مقرّرات آن، گاه ازنظر محتوا يا سادگى و كمال و يا جامعيت، با بقيّه متفاوت است. اين جمله، نظير اين آيه شريفه است كه:

«... لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجَاً...»(282)

... براى هر يك از شما، شريعت و راه و روشى قرار داديم...

3. به نظر عدّه اى، منظور اين جمله از آيه شريفه اين است كه هركدام از امّتهاى مسلمان و يهود و نصارا براى خود قبله اى دارند.

4. و به

عقيده دسته اى، منظور اين است كه هر گروهى از امّت مسلمان، به تناسب منطقه زندگى خود، از سويى به كعبه و قبله خويش روى مى آورد؛ گروهى از روبروى خانه و گروهى از پشت سر، دسته اى سمت راست و دسته اى ازجانب چپ.

«هو مولّيها»

كه چهره خويش را بدان سو مى گرداند

بعضى گفته اند كه «خدا چهره وى را به سوى آن برمى گرداند، و منظور از كار خدا، امر و فرمان اوست»؛ و براى اين گفته خود، آيه شريفه زير را شاهد گرفته اند:

«... فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضيها...»(283)

...پس تو را به سوى قبله اى كه آن را دوست مى دارى؛ برمى گردانيم...

«فاستبقواالخيرات»

عدّه اى از مفسّران را عقيده بر آن است كه منظور از واژه «خيرات» يا «خوبيها»، اجراى دستورات خداست؛ بنابراين، تفسير اين جمله از آيه شريفه اين است كه در انجام دادن دستورات خداوند تعجيل كنيد. گروهى نيز معتقدند منظور اين است كه در پذيرش و اجراى فرمانهاى خدا شتاب كنيد. و ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه در انجام دادن كارهاى شايسته اى كه بدانها تشويق و ترغيب مى شويد، بر يكديگر سبقت جوييد.

«اينما تكونوا يأت بكم اللّه جميعاً»

هركجا كه باشيد، خداوند شما را يكسره به سوى حساب و كتاب بازمى گرداند

برطبق روايات رسيده، اين جمله از آيه شريفه درمورد ياران امام مهدى(عج) تأويل و ترسيم شده است و منظور اين است كه خداوند ياران آن بزرگ اصلاحگر عصرها و نسلها را به هنگام ظهور او، در هر نقطه اى از كره زمين كه باشند، در كنار او گرد خواهد آورد.

از هشتمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«واللّه ان لوقام قائمنا يجمع اللّه اليه جميع شيعتنا من جميع البُلدان.»

به خدا سوگند، هنگامى

كه قائم ما - خاندان وحى و رسالت - براى اصلاح جهان بپاخيزد، خداوند رهروان راستين راه ما را از همه شهرها به دور او گرد خواهد آورد.

«انّ اللّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

براستى كه خدا بر هر چيز و هر كارى - ازجمله گردآوردن همگان در روز رستاخيز يا هنگامه ديگرى كه خود اراده كند - تواناست.

«و من حيث خرجت فولّ وجهك شطرالمسجدالحرام»

هان اى پيامبر! از هر نقطه اى از شهر يا كره زمين كه بيرون آمدى، و به هر سو بار سفر بستى، هنگام نماز از همانجا روى خويش را به سوى مسجدالحرام كن در اينكه چرا اين دستور بااينكه در آيه 144 ذكر شده بود، در اينجا تكرار شده است، مفسّران نظرهايى چند ارائه داده اند:

1. عدّه اى معتقدند از آنجا كه مسلمانان مدّتى به جانب بيت المقدّس نماز مى گزاردند و آن مكان مقدّس قبله آنان بود، تغيير قبله و جايگزين ساختن كعبه بجاى آن، هم به تأكيد و تدريج نياز داشت و هم به تكرار؛ تا بدينوسيله مردم به اوج يقين برسند.

2. گروهى ديگر مى گويند: در اين آيه شريفه، موضوع تازه اى درمورد تغيير قبله وجود دارد كه براى بيان آن، مطلب بايد بازگفته مى شد؛ درست به هنگامى كه بخواهيم نكات متعدّدى را درمورد يك نام بگوييم و ناگزير از تكرار آن نام باشيم؛ مانند آنكه بگوييم: «حسن دانشمند است؛ او خردمند و شجاع است؛ حسن درستكار است... و بيان صفتهايى ديگر از اين دست». در اين آيه شريفه نيز مقصود اظهار اين نكته است كه: «وَ اِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ» (اين تغيير قبله، بى گمان حق و ازسوى پروردگار توست)؛ بنابراين، تكرارى

درميان نيست.

3. و پاره اى از دانشمندان نيز مى گويند: دستور در آيه 144 سوره بقره براى كسانى بود كه در شهر و خانه خويش هستند؛ و در اين آيه، وضعيت نماز مسافر ازنظر قبله ترسيم شده است؛ و بر اين اساس، تكرارى در آيه وجود ندارد.

«و انّه للحقّ من ربّك و مااللّه بغافلٍ عمّا تعملون»

منظور از اين جمله از آيه شريفه اين است كه روى آوردن به سوى كعبه، حق و ازجانب پروردگارت مقرّر شده است؛ همچنين ممكن است مفهوم واژه «حق»، ثابت و پايدار و هميشگى باشد، و آيه اينگونه تفسير شود كه: دستور روى آوردن به طرف خانه كعبه، هميشگى است؛ درست همانگونه كه خداوند با واژه «حق» وصف مى شود، و از آن جاودانگى دريافت مى گردد.

آرى؛ خدا از آنچه بندگانش انجام مى دهند، بى خبر نيست؛ و اين جمله هشدارى است به بيدادگران، تحريف كنندگان آيات خدا و حق ستيزان. و در قرآن، نظير اين هشدارها بسيار است؛ ازجمله آيه شريفه زير:

«اِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ.»(284)

براستى كه پروردگار تو سخت در كمين [بيدادگران است.

«و من حيث خرجت فولّ وجهك شطرالمسجدالحرام و حيث ماكنتم فولّوا وجوهكم شطره»

و تو اى پيامبر! از هركجا بيرون آمدى و آهنگ سفر كردى، روى خود را به جانب مسجدالحرام كن؛ و شما اى مردم باايمان! هركجا كه باشيد، بدان سو روى آوريد و نماز گزاريد...(285)

«لئلّايكون للنّاس عليكم حُجّةٌ»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى مى گويند منظور اين است كه: آن هنگام كه شما مردم باايمان هميشه رو به سوى بيت المقدّس نماز مى خوانديد، پيروان كتابهاى پيشين مى گفتند: محمّد(ص) پيامبرى نيست كه ما نويدِ آمدنش

را دريافت داشته و وصف او را در كتابهاى خويش خوانده ايم؛ چرا كه يكى از ويژگيهاى آخرين پيامبر اين است كه به جانب دو قبله نماز مى گزارد. بنابراين، تغيير قبله براى آن است كه آنان پيامبر را بشناسند و برضدّ شما مردم مسلمان دليل و برهانى نداشته باشند.

2. و برخى مى گويند منظور اين است كه: شما مردم مسلمان در انجام دادن فرمان خدا و نماز گزاردن به سوى كعبه ثابت قدم باشيد تا اهل كتاب عليه شما سمپاشى نكنند و نگويند كه اگر تغيير قبله براستى ازجانب خدا و به فرمان اوست، چرا در اجراى آن متزلزل هستيد؟

3. پاره اى نيز معتقدند: از آنجا كه يهود مى دانستند آخرين پيام آور خدا از كجا مبعوث مى شود و نيز مى دانستند كه قبله او كعبه خواهد بود، هماره برضدّ آن حضرت سمپاشى مى كردند كه چرا به سوى بيت المقدّس نماز مى خواند. از اين رو، خداوند قبله را تغيير داد تا حقجويان آنان دريابند كه اين همان پيامبر خداست و حق ستيزان نيز وسيله اى براى سمپاشى عليه آن حضرت نداشته باشند.

«الّاالّذين ظلموا منهم»

تفسير كلّ آيه شريفه اين است كه: شما اى مردم مسلمان! به جانب قبله جديد روى آوريد تا اهل كتاب، جز ستمكارانشان كه حق را مى پوشانند، دليلى برضدّ شما نداشته باشند و دريابند كه اين مرد بزرگ كه پرچمدار توحيد و تقوا است، همان پيامبرى است كه نويدِ آمدنش را دريافت داشته اند. امّا اين را هم بدانيد كه بيدادگران آنان پيوسته با حق مى ستيزند و حقيقت را مى پوشانند.

در اينكه «الّا الّذين ظلموا منهم» از كجا استثنا شده است و مقصود از آن كيانند، بحث هست:

عدّه اى از مفسّران آن را استثنا

از «للنّاس» و از نوع متّصل مى دانند، و مى گويند معناى آيه اين است كه: ما قبله را تغيير داديم تا براى هيچيك از مردم، جز ستمكاران آنان - كه آگاهانه و ازسر لجاجت تغيير قبله را انكار مى كنند - دليلى برضدّ شما نباشد.

گروهى نيز آن را استثناى منقطع دانسته و گفته اند: منظور اين است كه عناصر و جريانهاى ستمكار هيچگاه بر كار خويش دليل و برهانى ندارند؛ و مقصود از ستمكاران در آيه شريفه، جماعتى از يهود و شرك گرايان قريش اند؛ چراكه شرك گرايان نيز درمورد تغيير قبله هياهو راه انداخته بودند كه محمّد(ص) سرانجام دريافت كه ما برحقّيم و راه و رسم نياكان ما درست است، به همين دليل به قبله ما گرايش يافت. و يهود نيز به سمپاشى پرداختند كه محمّد(ص) نه به فرمان خدا و نه از روى آگاهى و يقين، بلكه به دلخواه خود قبله را تغيير داده است.

و ممكن است منظور از ستمكاران، همه كسانى باشند كه در تمامى قرون و اعصار دربرابر حق سر فرود نمى آورند و تا مى توانند با حق مى ستيزند.

«فلاتخشوهم واخشونى»

خداى جهان آفرين پس از ترسيم حق ستيزى و دشمنى و حق پوشى گروهى از يهود و نصارا و شرك گرايان، اينك دلگرمى و اطمينان خاطر مى دهد كه «هراس از آنان را به دل راه ندهيد و تنها از من بترسيد؛ چرا كه اگر راه توحيد و تقوا را درپيش گيريد، فرجام همه نقشه هاى دشمنان به خود آنان برمى گردد».

دسته اى برآنند كه: منظور اين است كه «درمورد تغيير قبله، از هوچيگرى آنان نهراسيد؛ و در مخالفت با دستوراتم، از من بترسيد».

«ولاتمّ نعمتى عليكم و لعلّكم تهتدون»

اين

جمله، عطف به «لئلّايكون للنّاس عليكم حجّة» است؛ و تفسير آيه چنين مى شود كه: «ما به دو دليل قبله را تغيير داديم: نخست اينكه ستمكاران دليل و برهانى برضدّ شما نداشته باشند و نتوانند با تمسّك به آن، با شما بحث و كشمكش كنند؛ و ديگر اينكه شما را به قبله پدرتان ابراهيم توحيدگرا راه نمودم تا بدينوسيله نعمت را بر شما كامل گردانم».

ابن عبّاس مى گويد: تفسير آيه اين است كه «تا بدينوسيله نعمتم را در اين جهان و جهان ديگر بر شما كامل گردانم؛ بدينصورت كه در دنيا شما را بر حق ستيزان پيروزى بخشم و وارث امكانات و اقتدار آنان سازم و در آخرت نيز بخشايش و مهر خاص خود را شامل حالتان كنم».

از امير مؤمنان(ع) نقل كرده اند كه نعمتهاى خدا شش چيز است:

«قال علىّ(ع) النّعم ستة: الاسلام والقرآن و محمّد(ص) والسّتر والعافية و الغنى عما فى ايدى النّاس.»

1. اسلام،

2. قرآن،

3. پيامبر(ص)،

4. پوشيده بودن عيبها و گناهان،

5. حسن عاقبت و نعمت سلامتى،

6. بى نيازى از آنچه دردست مردم است.

پرتوى از آيه شريفه در اين آيه شريفه، درسها و پيامهاى انسانسازى نهفته است كه به دو نمونه آن اشاره مى شود:

1. فرد و جامعه توحيدگرا و پايبند به قرآن بايد در زندگى فردى و اجتماعى و سياسى خود به گونه اى عمل كند كه بهانه و دستاويزى براى تاخت و تاز به دست اين و آن ندهد و خود را آماج يورش اهل منطق و انصاف نسازد؛ بالاتر از اين، بايد كردارى چنان سنجيده داشته باشد كه زبان مخالفان نيز كوتاه شود و آنان دليل و برهانى

برضدّ او نيابند «...لئلّا يكون للنّاس عليكم حجّة...».

2. فرد و جامعه توحيدگرا بايد بجاى وحشت از اين و آن و سرپوش نهادن بر عملكردهاى نادرست، از خدايى بترسد كه نه تنها از كارهاى محرمانه و امور فوق سرّى آگاه است، بلكه از آنچه در قلبها و سينه ها نهفته است نيز خبر دارد و هموست كه در روز رستاخيز بايد دربرابرش حاضر شويم: «فلاتخشوهم واخشونى».(286)

ترجمه 151. همانسان كه [با تغيير قبله، نعمت خويش را بر شما كامل ساختيم، ]پيامبرى از خودتان درميان شما فرستاديم، [كه آيات ما را بر شما تلاوت مى كند؛ و شما را [از ضدّ ارزشها] پاك مى سازد، و كتاب و حكمت به شما مى آموزد؛ و آنچه را نمى دانستيد، به شما ياد مى دهد.

152. بنابراين، مرا ياد كنيد [تا] شما را ياد كنم؛ و مرا سپاس گزاريد، و [نعمتهاى بيشمار] مرا ناسپاسى نكنيد.

153. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [دربرابر مشكلات،] از شكيبايى و نماز يارى جوييد؛ چرا كه خدا با صابران است.

154. و به كسانى كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نگوييد؛ بلكه آنان زنده اند، ولى شما درنمى يابيد.

155. و بى گمان [همه شما را به وسيله اندكى از ترس و گرسنگى و كاهش در داراييها و جانها و ميوه ها مى آزماييم؛ و شكيبايان را نويد ده.

156. همانان كه هرگاه مصيبتى به آنان دررسد، مى گويند: «ما از خداييم و به سوى او [نيز] بازمى گرديم».

157. آنانند كه درودهاى پروردگارشان و بخشايشى [ازجانب او] بر آنان [باد]؛ و آنانند راه يافتگان.

نگرشى بر واژه ها

«ارسال»: فرستادن.

«تلاوت»: خواندن به همراه نظم و ترتيب.

«تزكيه»: رشد و نموّ دادن، پاك كردن.

«حكمت»: دانشى كه

قدرت انجام دادن كارهاى شايسته و بايسته را به انسان مى دهد.

«ذكر»: يادآورى.

«سبيل»: راه.

«حياة»: زندگى.

«شعور»: دريافتى كه از راه احساسات پديد مى آيد.

«لنبلونّكم»: مى آزماييم.

«خوف»: ترس.

«جوع»: گرسنگى.

«ثمره»: ميوه، محصول، فراورده هاى درختى.

«مصيبت»: رنجى كه بر روح اثر مى گذارد.

«رجوع»: بازگشت.

«اهتداء»: راه يافتن و رسيدن به حق.

تفسير

برنامه هاى پيامبر(ص)

در آيات پيشين، پس از بيان فلسفه تغيير قبله، خاطرنشان شد كه اين اقدام از آن جهت انجام گرفت كه خداوند مى خواست نعمت خويش را بر امّت محمّد(ص) كامل گرداند. و اينك در اين آيه مى فرمايد:

«كما ارسلنا فيكم رسولاً منكم.»

همانسان كه پيامبرى از [جنس خودتان براى شما فرستاد.

درمورد «كاف» در «كما ارسلنا»، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى اعتقاد دارند كه اين كاف تشبيه، به جمله «لاتمّ نعمتى عليكم» در آيه قبل برمى گردد؛ و درنتيجه معناى آيه چنين مى شود: ...تا نعمت خود را با تغيير قبله بر شما كامل گردانم، همانسان كه پيامبرى از جنس خودتان درميان شما فرستادم.

2. و برخى نيز بر اين عقيده اند كه اين «كاف» به «فاذكرونى» در آيه بعد تعلّق دارد و تفسير آيه بدينصورت است كه: فرستادن پيامبر از نوع خودتان براى شما، نعمتى گران است؛ و چون اين نعمت را به شما ارزانى داشتم، مرا ياد كنيد...

منظور از «رسولاً منكم» در اين آيه شريفه، محمّد(ص) - آخرين پيام آور خدا - است. و تفسير آيه اين است كه: پيامبرى را به سوى شما فرستاد كه از نوع خودتان و از قوم عرب است؛ و از آنجا كه آن گرانمايه جهان هستى از خود آنان بود، طبيعى است كه عزّت و سرفرازى

و نام نيك را براى عرب به دنبال داشت؛ و به همين دليل، نعمتى ارجدار براى آنان بود.

افزون بر اين به اعتقاد عدّه اى، از آنجا كه عرب غرور و اعتماد به نفس و تعصّب ويژه اى داشتند، اگر پيامبرى از غير نژاد خودشان به سوى آنان برانگيخته مى شد، دعوت او را نمى پذيرفتند.

«يتلوا عليكم آياتنا و يزكّيكم و يعلّمكم الكتاب والحكمة»

مقصود از «آياتنا» (آيات ما)، قرآن شريف است كه فرشته وحى به فرمان خدا و ازجانب او بر قلب پيامبر(ص) فرود آورده است؛ و آن حضرت آن را بر مردم تلاوت مى كند و ضمن دعوت انسانها به رعايت مقرّرات خدا، آنان را از گناهان و ضدّارزشها پاك و پاكيزه مى سازد؛ رشد و تعاليشان را موجب مى شود؛ و كتاب و حكمت به آنها مى آموزد.

بيشتر مفسّران برآنند كه دو واژه «كتاب» و «حكمت» در اين آيه شريفه، درمورد قرآن بكار رفته و اين بخاطر ابعاد و مفاهيم گوناگون آن است؛ همانگونه كه درباره خدا نيز از صفات گوناگونى استفاده مى شود، مثلاً مى گوييم: خدا از همه رويدادها آگاه، و بر همه امور توانا است. برخى نيز مى گويند: منظور از «كتاب» در آيه شريفه، قرآن و مقصود از «حكمت»، مفاهيم بلندى است كه بصورت سنّت بر آن حضرت فرود آمده است.

«و يعلّمكم مالم تكونوا تعلمون»

و امورى را كه براى آموزش آنها راهى نداشتيد، [همه را درپرتو دليل و برهان به شما مى آموزد

يادآور مى شود كه واژه «يعلّم» در جايى بكار مى رود كه مفاهيم درپرتو دليل و برهان ترسيم شود. به همين جهت، اين موضوع در رديف نعمتهاى خدا به مردم است.

«فاذكرونى اذكركم»

پس مرا

ياد كنيد تا شما را ياد كنم در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. مفسّر آگاه قرآن - سعيدبن جبير - مى گويد: تفسير اين جمله از آيه شريفه اين است كه شما با فرمانبردارى از مقرّرات من، مرا ياد كنيد تا من هم شما را با رحمت و بخشايش خود ياد كنم؛ همانگونه كه در آيه شريفه ديگرى مى فرمايد: «وَ اَطيعُوااللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»(287).

2. ابن عبّاس مى گويد: منظور اين است كه مرا با اطاعت از فرمانهايم ياد آوريد تا من نيز شما را با يارى رسانى خويش ياد كنم؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَالَّذينَ جاهَدُوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا...»(288).

3. گروهى معتقدند منظور آيه شريفه اين است كه: شما مرا با سپاس دربرابر نعمتهايم ياد كنيد تا من نيز با افزودن نعمتها، شما را ياد كنم؛ نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «...لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَزيدَنَّكُمْ...»(289).

4. عدّه اى نيز آيه را چنين تفسير كرده اند: مرا در روى زمين ياد كنيد تا من نيز شما را به هنگامى كه در زير زمين قرار گرفتيد، ياد كنم؛ همانگونه كه در دعاها آمده است: «اذكرونى على ظهرالأرض اذكركم فى بطنها».

5. پاره اى را اعتقاد بر آن است كه مقصود آيه شريفه اين است كه: در دنيا به ياد من باشيد تا در سراى آخرت به ياد شما باشم.

6. و دسته اى ديگر بر اين عقيده اند كه تفسير آيه اين است كه: به وقت برخوردارى از نعمت و رفاه، به ياد من باشيد تا به هنگام شدّت و گرفتاريهايتان، به ياد شما باشم؛ همانگونه كه قرآن مى فرمايد: «فَلَوْلا اَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحينَ لَلَبِثَ فى بَطْنِهِ اِلى يَوْمِ

يَبْعَثُونَ»(290).

7. و برخى نيز مى گويند منظور اين است كه: شما مرا با دعا و نيايش ياد كنيد تا من نيز با برآوردن خواسته هايتان به ياد شما باشم؛ و در تأييد نظر خود، اين آيه شريفه را شاهد مى آورند كه: «... اُدْعُونى اَسْتَجِبْ لَكُمْ...»(291) (بخوانيد مرا تا اجابت كنم شما را).

از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه پيامبر(ص) فرمود: فرشته ثبت اعمال، نامه عمل انسان را در آغاز و پايان روز كه شب از راه مى رسد، مهيّا مى كند؛ بنابراين، در آغاز روز و پايان آن بكوشيد كار بسيار پسنديده اى انجام دهيد تا در پرونده عمل شما ثبت شود. در اينصورت است كه خداوند فاصله ميان آغاز تا پايان كار شما را مورد مهر و بخشايش خود قرار مى دهد؛ و مى فرمايد: «اذكرونى اذكركم».

يكى از دانشوران در تفسير آيه شريفه مى گويد: خداوند كسانى را كه از او ياد كنند، ياد مى كند؛ بر نعمت سپاسگزاران مى افزايد و ناسپاسان را به كيفر اعمالشان مى رساند.

«واشكروا لى ولاتكفرون»

و مرا سپاسگزاريد، و نعمتهايى را كه به شما ارزانى داشته ام، برشماريد و از آنها بشايستگى بهره گيريد و با به فراموشى سپردن نعمتها و بخشاينده آنها، ناسپاسى نكنيد؛ و كدامين نعمت معنوى و انسانسازى، پرشكوه تر و گرانقدرتر از نعمت وجود پيامبر گرامى(ص) است؟

«يا ايّهاالّذين آمنوااستعينوا بالصّبر والصّلوة»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از شكيبايى و نماز يارى جوييد

درباره صدر اين آيه شريفه، پيشتر - به هنگام تفسير آيه 45 از همين سوره - سخن رفت و نيازى به تكرار آن نيست.

و امّا صبر بر دو گونه است:

1. خويشتندارى از نزديك شدن به امورى كه دل مى پسندد

و خواهان آنها است.

2. وادارساختن خود به انجام دادن كارهاى شايسته و بايسته اى كه برخلاف ميل باطن است و بسى براى انسان مشكل.

امير مؤمنان(ع) در اشاره به اين دو نوع شكيبايى مى فرمايد:

«الصّبر صبران: صبرٌ على مانكره و صبرٌ على ماتُحبّ.»

صبر دو نوع است: خويشتندارى از انجام دادن كارهايى كه هواى دل آنها را مى پسندد و مى خواهد؛ و وادارساختن دل به انجام دادن كارهاى خداپسندانه.

و آيه شريفه فرمان مى دهد كه از هر دو نوع شكيبايى يارى جوييد تا به سوى كمال انسانى اوج گيريد.

قرآن شريف همچنين دستور مى دهد كه به كمك نماز و درپرتو آن، موانع رشد و تعالى را ازبين ببريد؛ چرا كه سراسر نماز ياد خدا و خشوع دربرابر حق و تلاوت كتاب انسانساز اوست كه به شايستگان و شكيبايان، وعده پاداش داده است و به گناهكاران و خودپرستان، هشدار از عذاب سهمگين قيامت. و روشن است كه نماز با اين ويژگيها، انسان را به كارهاى شايسته فرا مى خواند و راه مى نمايد و از كارهاى ناپسند بازمى دارد.

در اينكه از دو اصل انسانساز نماز و شكيبايى، در چه راهى و براى انجام دادن چه كارهايى بايد يارى جست، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. عدّه اى مى گويند: در انجام دادن همه كارهاى شايسته.

2. و پاره اى مى گويند: براى جهاد در راه خدا.

«ان اللّه مع الصّابرين»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند: منظور اين است كه خداوند شكيبايان را يارى مى رساند؛ درست بسان آنكه به فردى گفته شود: «زمامدارى جامعه با توست؛ پس، در برخورد با مشكلات و افراد، ترسى به خود راه نده».

2. و

برخى نيز عقيده دارند: منظور اين است كه خدا به شكيبايان توفيق ارزانى مى دارد و وسيله رشد و پيروزيشان را فراهم مى آورد، و درنتيجه دورى جستن از گناه و انجام دادن كارهاى شايسته را براى آنان آسان مى كند؛ درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«وَ يَزيدُاللَّهُ الَّذينَ اهْتَدَوْا هُدَىً...»(292)

و خدا بر هدايت كسانى كه هدايت يافته اند، مى افزايد.

روشن است كه «مع» در آيه شريفه، به مفهوم همراهى جسمى و اجتماع در يك مكان نيست؛ چرا كه خداوند از ويژگيهاى مادّه و جسم منزّه است. آيه شريفه همچنين بيانگر آن است كه مقرّرداشتن نماز ازجانب خدا، مهرى است به بندگان، تا آنان به كمك آن و درپرتو بركاتش، در اجراى دستورهاى ديگر موفّق شوند و از لغزشها مصون باشند؛ چرا كه «اِنّ الصّلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر».

«ولاتقولوا لمن يقتل فى سبيل اللّه امواتٌ بل احياءٌ ولكن لاتشعرون»

و كسانى را كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نخوانيد؛ بلكه زنده اند، ولى شما درنمى يابيد

شأن نزول اين آيه شريفه از ابن عبّاس نقل كرده اند كه: اين آيه شريفه درباره كشته شدگان در پيكار «بدر» فرود آمد؛ و جريان آن بدينصورت بود كه در جنگ بدر گروهى به شهادت رسيدند. درميان شهدا، شش تن مهاجر و هشت نفر انصار بودند. بعد از خاتمه پيكار، هرگاه ياد و نام آنان در مدينه بميان مى آمد، از آنان به مرده تعبير مى شد؛ و مى گفتند: آنان مرده اند. پس، اين آيه شريفه فرود آمد و مردم را با صراحت از مرده خواندن آنان بازداشت و آنان را زندگان حقيقى يا شهيدان راه حقّ و فضيلت ناميد.(293)

تفسير آيه شريفه قرآن شريف، پس از دستور نماز و

شكيبايى و يارى گرفتن از آن دو اصل انسانساز و نيروبخش براى جهاد يا همه فراز و نشيبهاى زندگى، اينك در اين آيه شريفه، خطاب به مردم مى فرمايد: به كسانى كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نگوييد...

مفسّران در تفسير بخش آغازين اين آيه شريفه - «ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل اللّه امواتٌ بل احياءٌ» - با توجّه به واژه «احياء»، ديدگاههاى متفاوتى دارند:

1. گروهى ازجمله ابن عبّاس برآنند كه: آنان نمرده اند؛ بلكه درحقيقت تا روز رستاخيز زنده خواهند بود. و اين سخن درستى است.

2. امّا عدّه اى مى گويند: اين بيان، پاسخ شرك گرايان است كه مى گفتند: «ياران محمّد(ص) در ميدانهاى جنگ بى دليل خود را به كام مرگ و نابودى مى افكنند»؛ و خدا پاسخ مى دهد كه: «اين پندار دروغ است؛ چرا كه شهيدان راه حق نابود نمى شوند، بلكه در روز رستاخيز زنده خواهند شد و به پاداش عظيمى خواهند رسيد».

3. و پاره اى مى گويند: منظور از حيات و زندگى در آيه شريفه، حيات معنوى است؛ و تفسير آيه اين است كه كشته شدگان در راه خدا از آنجا كه راه هدايت و ايمان را پيموده اند، زنده اند؛ زيرا در منطق وحى، از هدايت و ضلالت نيز به زندگى و مرگ تعبير شده است. قرآن مى فرمايد:

«اَوَمَنْ كانَ مَيْتَاً فَاَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُورَاً يَمْشى بِهِ فِى النّاس ِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِى الظُّلُماتِ...»(294)

آيا كسى كه مرده بود و ما او را زنده ساختيم و برايش فروغى پديد آورديم تا درپرتو آن درميان مردم راه رود، بسان كسى است كه گويى گرفتار تاريكيهاست؟!

4. به اعتقاد دسته اى ديگر، منظور اين است كه آنان درپرتو كار بزرگ و نام نيك

خود زنده اند؛ همانگونه كه امير مؤمنان(ع) فرمود:

«هلك خزّان الاموال و هم احياء... والعلماء باقرن مابقى الدّهر اعيانهم مفقوده و آثارهم فى القلوب موجودة.»(295)

ثروتمندان و صاحبان گنجينه ها و امكانات گسترده مرده اند. امّا دانشمندان تا جهان برقرار است، زنده و جاودانه اند؛ آنان در ظاهر جهان را بدرود مى گويند و از ميان ما مى روند، امّا آثار شايسته و كارهاى علمى و تحقيقى آنان، ياد و نام بلندآوازه آنها را براى هميشه در دلهاى دانش دوستان و ارزش خواهان زنده و پرطراوت نگاه مى دارد.

به عقيده مؤلّف، درميان ديدگاههاى چندگانه اى كه ترسيم شد، ديدگاه نخست درست است؛ چرا كه بيشتر مفسّران همين نظر را از آيات و سنّت دريافت داشته اند. افزون بر آن، خطاب اين آيه شريفه، مردم باايمان است؛ و آنان خوب مى دانستند كه شهيدان «بدر» بر راه هدايت و تقوا بودند، و اينكه در روز رستاخيز بسان ديگر انسانها زنده مى شوند و پاداش فداكاريهاى خود را دريافت مى دارند.

بعلاوه، در ادامه آيه شريفه مى خوانيم كه: «ولكن لاتشعرون...» (ولى شما نمى فهميد). و روشن است كه چنين گفتارى درخور مردم باايمان نيست؛ چرا كه آنان شهيدان بدر را مردمى هدايت يافته و باايمان مى شناختند، و باايمان به قرآن شريف باور داشتند كه همگان در روز رستاخيز برانگيخته مى شوند.

ديگر اينكه درصورت پذيرفتن ديدگاه دوّم و سوّم، اين مفاهيم و معانى، به شهيدان بدر اختصاص مى يابد؛ درحاليكه ايمان آوردگان ديگر نيز به هدايت و حيات معنوى، زندگى يافته اند، و در روز رستاخيز دگرباره زنده مى شوند. با اين بيان، شهيدان بدر چه امتيازى دارند كه آيه مختصّ آنان باشد؟

ديدگاه چهارم نيز با آخر آيه هماهنگ نيست؛ چرا كه مردم باايمان نيك مى دانستند كه هر انسان

باايمان و پرواپيشه اى با شهيدشدن در راه خدا، به افتخار و نام بلندآوازه اى نايل مى شود؛ پس، چگونه مى توان گفت كه خداوند چنين تعبيرى را در خطاب به مردم باايمان بكار مى گيرد؟

چكيده سخن اينكه ديدگاه نخست، درست و هماهنگ با آيات و روايات است؛ و علّت اينكه حيات در جهان ديگر تنها به شهيدان اختصاص داده شده، اين است كه بشارت و آرامش خاطرى براى بازماندگان آنان و جهادگران پراخلاص باشد. و اين برداشت، بويژه از آيه ديگرى كه در اين باره است، روشنتر دريافت مى شود؛ مى فرمايد:

هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند، مرده مپنداريد؛ بلكه آنان زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند. آنان به آنچه خدا از فزونبخشى خويش به آنها داده است، شادمانند؛ و به كسانى كه ازپى آنان هستند و هنوز به آنان نپيوسته اند، مژده مى دهند كه نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند.(296)

چگونه؟

از آنجا كه وقتى پيكر شهدا را كه بر خاك افتاده اند، مى نگريم، در آنها آثار و نشانه هاى حيات نمى بينيم، چگونه مى توان تصوّر كرد كه آنان پس از مرگ زنده اند؟

پاسخ اين پرسش را به چند گونه پاسخ داده اند:

1. از ديدگاه مذهب خاندان وحى و رسالت، ارواح شهيدان راستين پس از شهادت در راه حق و عدالت، در قالبهايى نظير پيكر و قالب خودشان كه در اين جهان با آنان زندگى كرده اند، در جهان برزخ خواهند زيست و از انواع نعمتهايى كه آفريدگار هستى بعنوان پاداش به آنان مى دهد، بهره ور خواهند شد؛ گرچه پيكر آنان در زير خاك دفن شده و از ميان رفته باشد.

با اين بيان،

پاداش و كيفر عملكرد درست يا نادرست انسان، در سراى ديگر، ازجمله عالم برزخ، به انسان خواهد رسيد؛ چرا كه انسانيت انسان به روح انسانى اوست، نه به جسم وى.

در اين مورد، روايتى هست كه يكى از دوستداران اهل بيت مى گويد؛ به شرح زير:

درحضور ششمين امام نور(ع) بودم، كه رو به من كرد و فرمود: مردم درباره ارواح انسانهاى باايمان چگونه مى انديشند؟

پاسخ دادم: برخى بر اين پندارند كه خدا ارواح آنان را در پيكر پرندگان سبزرنگ و در قنديلهايى در زير عرش قرار مى دهد.

فرمود: «سبحان اللّه! اين ديگر چه عقيده و انديشه اى است! انسان باايمان در پيشگاه خدا گرامى تر از آن است كه خداوند او را در قالب پرنده اى قرار دهد». سپس افزود: هنگامى كه انسان باايمان جهان را بدرود مى گويد، خداوند روح او را در قالبى بسان قالبى كه در دنيا داشت، قرار مى دهد؛ و آنگاه به همراه ديگر مؤمنان، در عالم برزخ از نعمتهاى او بهره مى برد؛ و زمانى كه مؤمن ديگرى از اين دنيا رخت برمى بندد و به سوى آنان مى شتابد، او را با همان قالب و چهره اش مى شناسند.

و نيز در روايت ديگرى از آن حضرت نقل كرده اند كه فرمود:

روح انسان باايمان پس از مرگ، با همان چهره و قيافه اى كه در دنيا داشت، در بهشت برزخى زندگى مى كند؛ به گونه اى كه اگر آشنايان و دوستانش او را ببينند، مى شناسند.

2. عدّه اى نيز در پاسخ پرسش مذكور مى گويند: حيات انسان تنها به اين نيست كه اين بدن با همه اعضا و جوارح خود موجود و فعّال شد؛ بلكه افزون بر اينها، درگرو اجزاى ظريف و

لطيفى است كه وسيله تحقّق حيات هستند و هنگام مرگ، از انسان جدا مى شوند، و در عالم برزخ نعمتهاى خدا به آن اجزاى ظريف و لطيف كه به خواست خدا زنده اند، ارزانى مى شود.

يادآور مى شود كه اين ديدگاه را دانشمندانى ارائه كرده اند كه براى روح استقلالى نمى شناسند، و انسانيت انسان را علاوه بر اين بدن، در روحى مى دانند كه در مجراى تنفّس جارى است.

3. و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه ممكن است انسان در همانحال كه جهان را بدرود گفته و پيكر بيجانش برروى خاك افتاده و دفن شده است، درحقيقت نمرده باشد و به نوعى لذّت و رنج را درك كند؛ همانند انسانى كه در عالم خواب بااينكه با بدن خويش چيزى را حسّ نمى كند، هم لذّتها را درمى يابد و هم رنجها را؛ و نمونه روشن آن، خوابهاى خوش يا رنج آورى است كه گاه انسان مى بيند. در روايت نيز آمده است كه قبر انسان باايمان و درستكار گسترش داده مى شود و به او گفته مى شود: «نم نومةالعروس» (بسان عروس، راحت و آرام بخواب).

«ولنبلونّكم بشى ءٍ من الخوف والجوع و نقص ٍ من الاموال والانفس والثّمرات»

بطور قطع شما را به چيزى مانند ترس و گرسنگى و كاهش در ثروتها و جانها و فراورده هاى گوناگون و ميوه ها مى آزماييم آفريدگار هستى، پس از ترسيم وظايف بندگان و عباداتى كه همگان را به انجام دادن آنها موظّف فرمود، اينك به اصل آزمون مى پردازد؛ وسايل آزمايش بندگان را خاطرنشان مى كند و جهان را صحنه آزمون انسانها اعلام مى دارد.

منظور آيه شريفه اين است كه با شما همانند كسى رفتار مى كنيم كه شما را مى آزمايد؛ تا آنچه را درمورد

شما مى دانيم، تحقّق يابد. خطاب اين آيه شريفه، بظاهر ياران پيامبر(ص) است، امّا درحقيقت با همه عصرها و نسلها سخن مى گويد؛ چرا كه اصل آزمون بندگان، يك سنّت جهانشمول است.

مفهوم «بشى ءٍ من الخوف والجوع و...» اين است كه به اندكى از ترس و نه ترس هميشگى، و نيز به مقدارى گرسنگى و همينطور قدرى كاهش ثروت و دارايى و جانها و عزيزان.

خداوند اين نكته را يادآور مى شود تا انسانها آمادگى يابند خود را براى رويارويى با مشكلات و رنجها آماده سازند.

در تفسير نوع ترس، برخى برآنند كه منظور، ترس از شرارت دشمنان است؛ و علّت گرسنگى نيز اين است كه ممكن است در طول جهاد يا پيكارى طولانى، ضربه شديدى بر اقتصاد جامعه وارد آيد و يا بر اثر خشكسالى و قحطى، مايحتاج زندگى ناياب شود.

و عامل كاهش ثروتها و جانها، پيش آمدن جهاد و فداكارى و جانبازى در راه خدا در ميدانهاى دفاع و پيكار است.

همچنين مقصود از كاهش، فراورده هاى زراعى و ميوه ها، ازميان رفتن آنها و يا كمبود شديد است؛ و پاره اى نيز «ثمرات» را به معناى «فرزندان» گرفته اند؛ چرا كه فرزند، ميوه دل است.

روشن است كه اين آزمونها براساس حكمت پروردگار و مصلحت انسان صورت مى پذيرد؛ و در اين مسير، به انسانهاى شايسته، پاداش ارزشمندى ارزانى مى شود.

چگونه؟

چگونه مى توان آزمون انسانها را آنهم به صورتى كه ترسيم شد، به مصلحت آنان دانست و آن را لطف بحساب آورد؟

پاسخ در پاسخ به اين پرسش، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى مى گويند: اين آزمون از آن جهت لطف است و به مصلحت انسان، كه نسلهاى آينده

وقتى با اين آزمون و مشكلات آن روبرو مى شوند و درمى يابند كه خداوند گذشتگان و خوبان را نيز آزموده است، احساس حقارت نمى كنند، و با اميد و ايمان مى كوشند تا سرافراز و سربلند از آن بيرون بيايند.

2. و برخى ديگر مى گويند: اصل آزمون از آن جهت لطف است و به مصلحت انسان، كه كافران و حق ستيزان هنگامى كه ايمان و اراده پولادين بندگان شايسته خدا و پيامبران و مردم باايمان را در رويارويى قهرمانانه با اين مشكلات و پافشارى در يارى رساندن به دين و پيامبر خدا مى نگرند، از اين ايمان و اخلاص و فداكارى، به درستى و حقّانيت دين خدا پى مى برند و گروه گروه به حق گرايش مى يابند.

«و بشّرالصّابرين»

و شكيبايان را به پاداش ارزشمند و فرجام نيك تحمّل رنجها و مشكلات، و نيز سرفراز بيرون آمدن از آزمون الهى بشارت ده.

«الّذين اذا اصابتهم مصيبةٌ قالوا انّا للّه و انّا اليه راجعون»

همانان كه چون مصيبتى به آنان وارد آيد، آن را در راه حقّ و عدالت مى دانند و به حساب ارزانى دارنده نعمتها و آفريدگار جانها مى گذارند و مى گويند: ما از خداييم و به سوى او باز مى گرديم. و بدينسان، در اوج مشكلات و فشار رنجها، هم نداى ايمان خالصانه و عاشقانه به خدا را سر مى دهند و هم اعتقاد عميق و تزلزل ناپذير به روز رستاخيز و گاهِ پاداش و كيفر را.

امير مؤمنان(ع) در اين مورد مى فرمايد:

«انّ قولنا انّا للّه اقرارٌ على انفسنا بالملك، و انّا اليه راجعون اقرارٌ على انفسنا بالهلك.»

هنگامى كه با همه اخلاص و ايمان مى گوييم «ما از خداييم»، درحقيقت به بندگى و ايمان به آفريدگار يكتا اقرار

كرده ايم؛ و آنگاه كه مى گوييم «و به سوى او بازمى گرديم»، درواقع ايمان خود را به مرگ و روز رستاخيز و پاداش و كيفر ابراز داشته ايم.

بيان اين دوجمله به هنگام فرودآمدن مصيبتها و مشكلات، به اين معناست كه: اگر مصيبت و فاجعه اى كه رخ داده، عادلانه است و ما درخور آنيم، اميد كه خداى بخشاينده و پرمهر آن را جبران، و لطف خود را شامل حالمان كند و اگر از روى ظلم است و ما سزاوار آن نيستيم، داد ما را از بيدادگران بازستاند.

امير مؤمنان(ع) مى فرمود: كسى كه گرفتار مصيبتى شود، چنانچه هرگاه آن را بياد آورد، بگويد: «اِنّا للّه و انّا اليه راجعون»، خداى پرمهر پاداش روز مصيبت را به او ارزانى خواهد داشت.

ششمين امام نور(ع)، روايتى را در اين خصوص از پيامبر گرامى(ص) نقل كرده است كه فرمود:

اربع من كن فيه كتبه اللّه من اهل الجنّة:

من كانت عصمته شهادة اَنْ لا اله الّااللّه و من اذا انعم اللّه عليه النّعمة قال الحمد للّه و من اذا اصاب ذنباً قال استغفراللّه و من اذا اصابته مصيبةٌ قال انّا للّه و انّا اليه راجعون.

چهار چيز است كه هر كس بدانها آراسته باشد، خداوند [نام او را در زمره اهل بهشت مى نويسد:

1. درپرتو توحيد و توحيدگرايى، خود را در دژ استوار «لا اله الّااللّه» قرار دهد.

2. انسانى سپاسگزار باشد؛ و هرگاه خدا نعمتى به او ارزانى داشت، او را ستايش كند و بگويد: «الحمد للّه».

3. اگر گناهى مرتكب شد، روى توبه به بارگاه خدا آورد و با همه وجود بگويد: «استغفراللّه...»

4. و هنگامى كه مصيبتى به او رسيد،

شكيبا و استوار بگويد: «انّا لله و انّا اليه راجعون»؛ و خود را به خدا بسپارد.

«اولئك عليهم صلواتٌ من ربّهم و رحمةٌ»

آنانند كه درودهايى از پروردگارشان و نيز مهر و رحمتى بر آنان است واژه «اولئك» در آيه شريفه، به شكيبايان و مردم صابرى اشاره دارد كه قرآن وصف آنان را ذكر كرده است؛ و منظور از درودها و رحمت و بخشايش خدا بر آنان نيز دعا است.

ابن عبّاس مى گويد: واژه «صلوات» به معناى بركات است. برخى نيز آن را به مغفرت و آمرزش معنا كرده اند.

«رحمة» نيز به معناى نعمت دنيا و آخرت است؛ و اينكه هر بنده اى به نعمتهاى خدا در دنيا و آخرت نيازمند است.

«و اولئك هم المهتدون»

و آنان همان راه يافتگانند

آرى؛ آنان كه دربرابر مقدّرات الهى سر فرود مى آورند و در مواجهه با مشكلات و مصيبتها به او پناه مى جويند و «استرجاع» مى گويند، راه درست را يافته اند.

عدّه اى از مفسّران معتقدند كه منظور اين جمله از آيه شريفه اين است كه انسانهايى اينچنين، راه بهشت و نيك بختى را يافته اند.

پرتوى از آيات آياتى كه ازنظر شما خواننده گرامى گذشت، دربردارنده درسها و پيامهاى انسانساز و افتخارآفرينى است كه ضمن بحث به بخشى از آنها اشاره رفت؛ و اينك به پاره اى ديگر نظر مى افكنيم:

1. نعمتى گران پيام آيه نخست اين است كه وجود ارزشمند پيامبر گرامى(ص)، نعمتى گران از نعمتهاى الهى است. آن حضرت به فرمان خدا، آيات او را بر ما مى خواند؛ با رفتار و گفتار شايسته خود و ارائه الگو، ما را از ضدّارزشها پاك مى سازد؛ كتاب و حكمت را به

ما مى آموزد و همه راههاى كمال را به روى ما مى گشايد. ما نيز موظّفيم كه با همه وجود، قدر اين نعمت گرانمايه الهى را بشناسيم و او را مشعل فراراه و سرمشق زندگى سازيم و در همه ميدانها بطور كامل به او اقتدا كنيم.

2. ياد خدا

پيام آيه دوّم اين است كه خدا را در همه مراحل و فراز و نشيبها بياد داشته باشيم، تا او نيز ما را ياد كند.

منظور از ياد خدا و ذكر او چيست؟

روشن است كه ياد خدا تنها به زبان آوردن نام مقدّس و پرشكوه او نيست؛ بلكه بايد زبان و قلب و جان و تمامى وجود انسان لبريز از ياد خدا باشد. در اين حال است كه انسان به ارزشها آراسته و از گناه و بيداد پاك و پيراسته مى شود. و هم از اين روست كه پيامبر(ص) فرمود:

«ثلاثٌ لا يطيقها هذه الامّه: المواساة للاخ فى ماله و انصاف النّاس من نفسه و ذكراللّه على كلّ حال، و ليس هو سبحان اللّه والحمد للّه... ولكن اذا ورد على مايحرم اللّه عليه خاف اللّه تعالى عنده و تركه.»(297)

سه كار بزرگ است كه افراد اين امّت توان انجام دادن كامل آنها را ندارند؛ امّا در انجام دادن آنها بايد بكوشند:

1. مواسات و برابرى با برادران دينى در بهره ورى از نعمتها،

2. رعايت عدالت و انصاف و اداى حقوق مردم با قضاوت شايسته... بين خود و ديگران،

3. ياد خدا بودن در همه فراز و نشيبها؛ و منظور از ياد خدا بودن، ذكر گفتن با زبان نيست، بلكه منظور آن است كه اگر دربرابر كار ظالمانه و حرامى قرار گرفتيم، ياد خدا ما را

از ورود در آن باز دارد.

3. رمز پيروزى آيه سوّم، درس پايدارى و شكيبايى مى دهد و روشن مى سازد كه صبر از مهمترين عوامل موفّقيت و بهروزى فرد و جامعه است.

در قرآن شريف، بيش از هفتاد مرتبه از اين اصل انسانساز و افتخارآفرين سخن رفته است؛ چرا كه همه ارزشها و فضيلتها درپرتو آن بدست مى آيد و ازطريق آن حراست مى شود.

به همين دليل است كه امير مؤمنان(ع) فرمود:

«و عليكم بالصّبر، فانّ الصّبر من الايمان كالرّأس من الجسد...»(298)

شما را به شكيبايى سفارش مى كنم؛ چرا كه شكيبايى به ايمان، به منزله سر است به پيكر: همانگونه كه تن بدون سر سودى نخواهد داشت، ايمان بدون صبر نيز بيفايده است.

آن وجود گرانمايه، خود در سخت ترين شرايط به نماز روى مى آورد، و آنگاه اين آيه را تلاوت مى فرمود كه: «... اسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلوةِ...»(299).

4. يك اصل جهانشمول پيام ديگر اين آيات شريفه اين است كه به انسان هشدار مى دهد سراسر هستى، صحنه بزرگ آزمايش الهى است؛ چرا كه نظام حيات، نظامى به سمت تكامل و رشد و پرورش است. همه موجودات زنده مسير رشد و تكامل را طى مى كنند و همه برآنند كه تواناييها و استعدادهاى خود را شكوفا و بارور سازند؛ انسان نيز ازطريق همين آزمون ساخته مى شود.

از اين روست كه قرآن شريف، اصل آزمون را اصلى جهانشمول اعلان مى كند(300)، تا آنجا كه پيامبران نيز آزمون مى شوند(301)؛ و در اين راه، تمامى نعمتها و خير و شرّ، وسيله آزمون آنان قرار مى گيرد(302). قرآن كريم رمز پيروزى و موفّقيت در اين آزمون را ايمان و تقوا و توكّل به خدا و شكيبايى مى داند

و به صابران نويد نجات و نيك بختى مى دهد؛ و بدينسان به ما مى آموزد كه براى اوج گرفتن به قلّه كمال و جمال، خود را به اين ارزشها آراسته سازيم(303).

ترجمه 158. بى گمان «صفا» و «مروه» از شعاير [و نشانه هاى پرستش ]خداست؛ پس هركس خانه ى خدا] را «حجّ» كند يا «عمره» انجام دهد، بر او گناهى نيست كه ميان آن دو را سعى كند؛ و هركس افزون بر انجام دادن حجّ واجب، كارهاى شايسته اى انجام دهد، خداوند [پاداش او را خواهد داد؛ و خدا] حق شناس و داناست.

159. بى ترديد كسانى كه نشانه هاى روشن و وسيله هدايتى را كه فروفرستاده ايم، بعد از آنكه آنها را در كتاب براى مردم بروشنى بيان كرده ايم، پوشيده مى دارند، خدا و همه لعنت كنندگان، آنان را لعنت مى كنند.

160. مگر كسانى كه توبه كردند، و [خويشتن را] اصلاح كردند، و [آنچه را پوشيده داشته بودند،] آشكار ساختند؛ پس، آنانند كه برآنها خواهم بخشيد؛ و من توبه پذير و مهربانم.

161. بى شك لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم يكسره بر كسانى خواهد بود كه كفر ورزيدند و در حال كفر از دنيا رفتند.

162. و در آن [لعنت و نفرين شدگى هماره خواهند ماند؛ نه [ذرّه اى از ]عذاب را از آنان بكاهند و نه به آنان مهلت [عذرخواهى دهند.

163. و خداى شما، خدايى يگانه است؛ جز او خدايى نيست [و اوست ]بخشايشگر مهربان.

نگرشى بر واژه ها

«صفا»: سنگ صاف و خالص.

«مروه»: سنگ نرم.

صفا و مروه، اينك نام دو كوه در مكّه است كه زائران حرم و خانه خدا هفت بار ميان آن دو سعى مى كنند؛ و سعى يا

دويدن ميان آن دو، از اركان حجّ است.

«شعائر»: جمع «شعيره» به معناى عبادتگاه يا مكان عبادت است؛ و برخى نيز از آن به نشانه پرستش تعبير كرده اند.

«حجّ»: در فرهنگ عرب، به معناى آهنگ و قصدى است كه مكرّر صورت مى گيرد و در اصطلاح دينى عبارت است از عزم كعبه كردن براى انجام دادن مناسك و آداب خاصّى چون: احرام، طواف بر گرد بيت اللّه، سعى ميان صفا و مروه، وقوف در عرفات و...

«عمره»: زيارت.

«جناح»: انحراف از حق.

«طواف»: گشتن بر گرد چيزى.

«تطوّع»: در فرهنگ واژه شناسان، به معناى طاعت پذيرى و قبول دستور است و در اصطلاح فقها به انجام دادن كارهاى استحبابى گفته مى شود.

«شاكر»: سپاسگزار.

«توبه»: ندامت و پشيمانى از گناه و تصميم بر ترك آن.

«اصلحوا»: اصلاح كردند، پاك ساختند.

«بيّنوا»: آشكارساختن، بيان كردن.

«النّاس»: مردم. اسم جمع است بسان نفر.

«خلود»: ماندگارشدن، هميشگى و جاودانگى.

«عذاب»: شكنجه و دردى ادامه دار.

«انظار»: مهلت دادن.

شأن نزول در شأن نزول آيه 159، بعضى از دانشمندان به نقل از ابن عبّاس گفته اند كه: منظور آيه شريفه از كتمان كنندگان، دانشمندان يهود و نصارا هستند؛ و حقيقتى كه پوشيده مى داشتند، نويدها و نشانه هايى بود كه درمورد پيامبر گرامى (ص) و رسالت او مى دانستند؛ و شرح آن بدينصورت است كه گروهى از مسلمانان همچون «معاذ» و «سعد» نزد دانشمندان يهود رفتند و از بشارتهاى تورات درباره پيامبر (ص) و اوصاف آن حضرت پرسيدند، و آنان بجاى بيان حقيقت، آن را مخفى نگاه داشتند؛ و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و هشدار داد كه كتمان حقيقت، گناه بزرگى است و كيفرى سهمگين درپى دارد.

برخى نيز معتقدند كه

آيه، جهانشمول است و به همه كسانى كه حقايق را كتمان مى كنند، هشدار مى دهد.

اين ديدگاه بهتر و با ظاهر و مفهوم آيه هماهنگ تر است.

تفسير

برنامه عبادى و انسانى حجّ خداى جهان آفرين پس از ترسيم اين حقيقت كه جهان صحنه آزمون انسانهاست، و اينكه مقرّرات و بايدها و نبايدهاى الهى و نيز رنجها و سختيها هريك وسيله اى براى امتحان انسانها و راه رشد و تكامل آنان است، اينك به شرح يكى از آيينهاى عبادى اسلام - يعنى حجّ - مى پردازد و مى فرمايد:

«انّ الصّفا والمروة من شعائراللّه.»

«صفا» و «مروه»، ازجمله نشانه هاى پرستش و عبادت خدا هستند.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بعضى از مفسّران برآنند كه: «صفا» و «مروه» هركدام جايگاه پرستش خدايند؛ و برخى ديگر مى گويند: منظور اين است كه احترام و توجّه به آنها، جزو دين است؛ و پاره اى نيز گفته اند كه در اين آيه شريفه، واژه «سعى» حذف شده و منظور اين است كه سعى ميان «صفا» و «مروه» از شعاير خدا است.

از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود: به هنگام فرود آدم (ع) و همسرش به زمين، آدم (ع) در صفا فرود آمد، و همسرش در «مروه»؛ از اين رو، «صفا» به تناسب آدم (ع)، با واژه «مصطفى» همخوانى دارد و «مروه» با «مرئه» يعنى «زن».

«فمن حجّ البيت اواعتمر فلاجناح عليه ان يطّوّف بهما»

پس، كسى كه حجّ خانه ى خدا] را بجاى آورد يا عمره گزارد، اگر بر آن دو كوه طواف كند و ميان آن دو سعى نمايد، گناهى بر او نيست از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

مردم باايمان در آغاز اسلام مى پنداشتند كه سعى ميان «صفا» و «مروه» از بدعتهاى جاهليت است؛ و به همين جهت، قرآن اين پندار نادرست را اصلاح كرد.

«و من تطوّع خيراً»

و هركه كار شايسته و نيكى را افزون برآنچه بر او مقرّر شده است، انجام دهد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى معتقدند كه منظور اين است كه هركس پس از بجاآوردن طواف و سعى واجب خود، طواف و سعى استحبابى را نيز انجام دهد...

2. و عدّه اى مى گويند: منظور اين است كه هركس پس از بجاآوردن حجّ و عمره واجب خود، حجّ و عمره استحبابى را نيز انجام دهد...

3. پاره اى برآنند كه معناى آيه گسترده است و منظور اين است كه: هر كه انواع كارهاى خوب و شايسته را انجام دهد...

4. و به اعتقاد دسته اى، منظور اين است كه: «هركس سعى ميان صفا و مروه را بعنوان مستحب بجا آورد...»؛ چرا كه از ديدگاه برخى، سعى ميان صفا و مروه در حجّ واجب نيست.

«فانّ اللّه شاكرٌ عليمٌ»

پس بايد بداند كه خدا حق شناس و داناست ، و پاداش نيكى را ارزانى خواهد داشت

بعضى، واژه «شاكر» را به معناى سپاسگزار گرفته و گفته اند: دليل اينكه خداوند خود را سپاسگزار خوانده، اين است كه مى خواهد نهايت مهر و لطف خود را به بندگانش نشان دهد؛ و گرنه كسى براى خدا كارى انجام نمى دهد كه درخور سپاسگزارى پروردگار از او باشد. اين آيه شريفه نظير آيه ديگرى از قرآن است كه خدا خود را آنقدر به بندگانش نزديك مى سازد كه از آنان وام مى خواهد و

مى فرمايد: «مَنْ ذَاالَّذى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضَاً حَسَنَاً...»(304).

روشن است كه آفريدگار تواناى هستى بى نياز است و اينگونه سخن گفتن با انسانها، تنها از سر مهر و لطف و ترغيب آنان به انجام دادن كارهاى شايسته است.

همچنين خداوند خود را با صفت «عليم» وصف مى كند؛ چرا كه او به كارها و نيّتهاى درونى انسان آگاه است و به آنها پاداش و كيفر مى دهد.

سعى ميان صفا و مروه آيه شريفه بيانگر آن است كه سعى ميان صفا و مروه، عملى شايسته و عبادى است؛ و اين موضوعى قطعى است. امّا در اينكه بجاآوردن «سعى» در ضمن حجّ و عمره واجب است يا نه، ديدگاهها متفاوت است:

1. ازنظر مذهب اهل بيت و دانشمندان آن واجب است؛ گروهى از بزرگان اهل سنّت نيز آن را واجب اعلان كرده اند. امّا شافعى مى گويد: وجوب سعى نه از آيه شريفه، بلكه از سنّت پيامبر(ص) دريافت شده است، چرا كه فرمود: «كتب عليكم السّعى فاسعوا».

2. ابوحنيفه و يارانش، سعى را ضمن حجّ و عمره مستحب مى دانند.

با اين بيان، از ديدگاه دانشمندان ما و نيز ازنظر شافعى، كسى كه سعى را بطور عمد ترك كند، حجّ او صحيح نيست؛ امّا سعى ابتدايى و بدون حجّ و عمره را ظاهر آيه مباح مى داند، و شافعى آن را مكروه مى بيند.

«انّ الّذين يكتمون ما انزلنا من البيّنات والهدى من بعد مابيّنّاه للنّاس فى الكتاب اولئك يلعنهم اللّه»

در اين آيه شريفه، خداوند مردم را به بيان روشن حق تشويق مى كند و از كتمان حقايق سخت برحذر مى دارد و مى فرمايد: بى گمان كسانى كه نشانه هاى روشن و هدايت و رهنمودى را كه فرو فرستاده ايم، پس از آنكه

آن را در كتاب براى مردم بروشنى بيان كرده ايم، پوشيده مى دارند، خدا آنان را لعنت مى كند...

آرى؛ خداوند آنان را بخاطر عملكرد ظالمانه اى كه داشته و درخور عذاب شده اند، از رحمت خود دور مى كند و سزاوار لعنت و نفرين مى سازد.

درمورد «بيّنات»، گروهى گفته اند منظور دلايل و نشانه هاى رسالت پيامبر گرامى(ص) است و مقصود از «هدى»، مقرّراتى است كه آن حضرت به مردم مى رساند؛ و عدّه اى نيز گفته اند: هر دو به يك معناست و دوّمى تأكيد كننده اوّلى است.

منظور از «من بعد مابيّنّاه للنّاس»، به اعتقاد برخى، اوصاف و نشانه هاى پيامبر(ص) و مقرّراتى است كه در تورات و انجيل بروشنى ذكر شده است؛ و به عقيده بعضى، مقصود همه مطالب و مفاهيمى است كه در كتابهاى آسمانى ازسوى خدا فرود آمده است. دسته اى نيز معتقدند: منظور از «ما انزلنا من البيّنات»، كتابهاى آسمانى پيشين و مقصود از «الكتاب»، قرآن است.

«ويلعنهم اللّاعنون»

و لعنت كنندگان [نيز] ايشان را لعنت مى كنند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى از مفسّران مى گويند: منظور از لعنت كنندگان، فرشتگان و مردم هستند؛ چرا كه آيه هاى 161 سوره بقره و 87 آل عمران آن را تفسير مى كنند و مى فرمايند: «عَلَيْهِمْ لَعْنَةُاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاس ِ اَجْمَعينَ».

2. برخى برآنند كه منظور، همه جنبندگان و حشرات روى زمين است كه مى گويند: ما به سبب گناهان فرزندان انسان، از باران محروم شده ايم.

3. ابن عبّاس مى گويد: مقصود، همه موجودات غير از جنّيّان و آدميان است.

4. و ابن مسعود مى گويد: منظور اين است كه چنانچه دو نفر يكديگر را لعنت كنند، اين لعن و نفرين به آن كس

كه درخور آن است، برمى گردد؛ و اگر هيچيك سزاوار لعنت نبودند، به يهود كه كتمان كننده حقيقت بودند، برمى گردد.

چگونه؟

چگونه مى توان «لاعنون» يا لعنت كنندگان را به حيوانات نسبت داد، درصورتيكه اين واژه جمع به صاحبان عقل و خرد اختصاص دارد؟

پاسخ از آنجا كه كارى كه به آنان نسبت داده شده، كار خردمندان است، اين مسئله، مشكلى ايجاد نمى كند و مى توان فعل صاحبان خرد را نيز درمورد آنها بكار برد.

نظير اين مورد، در آيات ديگر هم وجود دارد؛ براى نمونه: «... وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَاَيْتُهُمْ لى ساجِدينَ»(305).

در اين آيه شريفه، بااينكه سجده كار خردمندان است، به خورشيد و ماه نسبت داده شده و با واژه جمع ويژه صاحبان خرد آمده است.

يادآور مى شود كه لعنت كردن موجودات فاقد خرد و قدرت انتخاب، به اينصورت است كه خداوند لعنت كردن را به آنان الهام مى كند؛ و اين، به دليل ايجاد نفرت از ستم و بيداد و گناه و حق كشى انجام مى پذيرد. پاره اى نيز مى گويند: لعنت كردن حيوانات، در سراى آخرت و پس از آن تحقّق خواهد يافت؛ آنگاه كه خداوند قدرت دريافت خردمندانه و انتخاب را به آنها اعطا خواهد كرد.

پيام آيه 1. چنانچه حق پوشى در امرى كه جامعه به آن نياز داشته باشد، به گمراهى مردم منجر شود، از گناهان كبيره است؛ و اگر فرد يا گروهى، حقايقى از علوم و دانشهاى دينى را به مانند يهود و نصارا نزد خود داشته باشند و بجاى بيان و هدايت افكار، آن را كتمان كنند، به گناهى سهمگين دست يازيده اند و كيفرى سخت خواهند داشت.

از پيشواى بزرگ توحيد نقل كرده اند

كه فرمود:

«من سئل عن علمٍ يعلمه فكتمه، الجم يوم القيامه بلجام من نار.»

هركس درباره دانشى كه نزد اوست، مورد پرسش قرار گيرد و آن را كتمان كند، روز رستاخيز لجامى از آتش به دهان او زده مى شود.

2. دعوت به توحيد و تقوا و عدالت، واجب است؛ چرا كه افزون بر دلايل عقلى، قرآن شريف در آيات بسيارى، مردم را به توحيد و عدالت فرا مى خواند. بنابراين، كتمان اين دو اصل و اجتناب از فراخوان روشن در اين دو موضوع، به منزله حق پوشى است و گناهى سهمگين بشمار مى رود.

«الّا الّذين تابوا و اصلحوا بيّنوا»

خداوند در آيه قبل، تمامى كتمان كنندگان حق را سزاوار لعنت مى شمارد و آنان را به عذاب سهمگين هشدار مى دهد؛ و اينك در اين آيه شريفه، كسانى را كه از كار ناشايست خويش باز گردند و نيّت و عمل خود را اصلاح كنند و به بيان حقيقت بپردازند، از آن اصل كلّى خارج مى سازد؛ چرا كه چنين كسانى ديگر درخور لعنت نيستند.

درباره مفهوم واژه «بيّنوا»، ميان مفسّران بحث هست:

1. بيشتر آنان بر اين اعتقادند كه منظور آيه شريفه اين است كه: آنچه را درمورد رسالت پيامبر اسلام (ص) در كتابهاى پيشين يافته و كتمان كرده اند، همه را بروشنى بيان كنند.

2. امّا برخى معتقدند مقصود اين است كه ندامت خويش را آشكار سازند؛ چرا كه وقتى انسان گناهى را در نهان انجام دهد، توبه نهانى نيز كافى است؛ ولى گناه آشكار، توبه آشكارترى را مى طلبد.

3. و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه توبه خويش را با اخلاص در عمل و جدّيت در انجام دادن كارهاى شايسته

و حقگويى و حق پويى، اظهار كنند و به اثبات رسانند.

«فاولئك اتوب عليهم»

واژه «اتوب» هرگاه به تنهايى بكار رود، به اين معناست كه «من توبه مى كنم و بازمى گردم»؛ امّا هنگامى كه با «على متعدّى شود، به مفهوم پذيرش توبه است؛ بنابراين، واژه «توبه» ميان توبه كننده و توبه پذير مشترك است؛ آنگاه كه گناهكار با نيّت توبه و ندامت از گناه، به سوى خدا روى مى آورد، پروردگار پرمهر نيز لطف و فضل خويش را نثار وى مى كند تا همگان دريابند كه توبه و بازگشت به جانب خدا، نه تنها عيب و عار نيست، كه بسى مايه افتخار نيز است، تا آنجا كه واژه «توبه» هم درمورد بندگان بكار رفته است و هم درمورد خداى توبه پذير.

«و اناالتّوّاب الرّحيم»

«توّاب» از واژه هايى است كه معناى مبالغه دارد؛ و بكار گرفتن اين معنا در اين آيه شريفه، يا بدان جهت بوده است كه خداوند توبه هاى بسيار و مكرّر را از توبه كنندگان مى پذيرد، و يا بدان علّت كه پروردگار توبه كننده واقعى را نا اميد نمى سازد. و وصف خدا با واژه «رحيم» پس از «توّاب» نشانگر آن است كه وقتى انسانى از در توبه به بارگاه او روى مى آورد، ديگر كيفر و عذاب، از روى تفضّل و لطف، از پرونده عمل او حذف مى شود و مورد بخشايش قرار مى گيرد.

«انّ الّذين كفروا و ماتوا و هم كفّار اولئك عليهم لعنةاللّه والملائكة والنّاس اجمعين»

كسانى كه كفر ورزيدند و در حال كفر مردند، لعنت خدا و فرشتگان و تمامى مردم يكسره برآنان خواهد بود

قرآن شريف در دو آيه گذشته، وضعيت كسانى را كه حقيقت را تا آخر پوشيده مى دارند، و نيز كسانى

را كه توبه كرده و آنچه را كتمان كرده اند بروشنى بيان مى كنند، همه را ترسيم كرد؛ و اينك در اين آيه شريفه، حال و روز كسانى را به تصوير مى كشد كه بدون توبه از گناه سهمگين حق پوشى، از دنيا مى روند.

چرا؟

چرا در اين آيه شريفه، درخور لعنت شدن كسانى كه كفر ورزيده اند، مردن در حال كفر عنوان مى شود، بااينكه مى دانيم هر كافرى گرچه بر كفر خود اصرار نورزد، سزاوار لعن و نفرين است؟

پاسخ علّت آن است كه در اين آيه شريفه، موضوع «لعنت»، بى قيد و شرط آمده است؛ و لعنت بى قيد و شرط درخور كافرانى است كه در آن حال بميرند و به توبه و جبران توفيق نيابند؛ امّا اگر قبل از مرگ، توبه كنند، شرايط آنان دگرگون مى شود و مورد بخشايش قرار مى گيرند.

چگونه؟

آيه شريفه، افرادى اينچنين را كه ذكر آنان رفت، سزاوار لعنت خدا و دورى از رحمت او و لعنت فرشتگان و تمامى مردم مى داند؛ درحاليكه مى دانيم بسيارى از انسانها در هر عصر و نسلى راه كافران را درپيش مى گيرند و مردم نه تنها برآنان لعنت نمى فرستند كه درود هم مى فرستند؛ بنابراين، چگونه است كه آيه شريفه مى فرمايد: لعنت همه مردم برآنان است؟

پاسخ در پاسخ به اين پرسش، نظرهايى چند ارائه شده است؛ ازجمله:

1. هر انسانى سرانجام كفرگرايان را - در دنيا يا سراى آخرت، و يا در هر دو سرا - لعنت خواهد كرد؛ همانگونه كه قرآن به آنان مى فرمايد: «... ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْض ٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً ...»(306) (... آنگاه در روز رستاخيز بعضى از شما كافران، برخى ديگر را

انكار و عدّه اى، گروه ديگر را لعنت مى كنند).

2. منظور از واژه «النّاس» در آيه شريفه، مردم باايمان است؛ و گويى خداوند كفرگرايان را بحساب نمى آورد؛ چنانكه گفته مى شود: «المؤمنون هم النّاس» (مردم يا انسانهاى راستين، مردم آگاه و باايمانند و بس).

3. هيچ انسانى در دنيا و آخرت، از لعنت و نفرين بر بيدادگران خوددارى نمى كند؛ و كافران نيز ستمكارانند؛ چرا كه پيش از هر چيز به خود ستم مى كنند كه دربرابر يكتاآفريدگار خويش، به عزّت و آزادگى بندگى او برنمى خيزند.

«خالدين فيها»

آنان هماره در لعنت خدا ماندگارند

جمعى ضمير در «فيها» را به «لعنت» در آيه قبل برمى گردانند؛ و دسته اى نيز به «النّار» يعنى آتش شعله ور دوزخ، و مى گويند درست است كه واژه «النّار» در آيه نيست، امّا مطلب بروشنى به آن برمى گردد، چرا كه دورى از رحمت و بخشايش خدا و گرفتارى در عذاب ابدى، جز در آتش دوزخ نخواهد بود.

و واژه «خلود» در آيه شريفه، ازنظر پاره اى از مفسّران، لعنت هماره و ماندگار است؛ و از ديد برخى ديگر ثمره شوم آن، كه عذاب باشد.

«لايخفّف عنهم العذاب ولاهم ينظرون»

نه از عذاب آنان ذرّه اى بكاهند و نه مهلت عذرخواهى و توبه به آنان داده شود

منظور اين است كه كيفر و عذاب آنان، همواره سخت و دردناك است؛ و به آنان مهلتى داده نخواهد شد تا عذر و بهانه اى بتراشند يا توبه و جبرانى فراهم آورند؛ همانگونه كه اين مفهوم، در آيه ديگرى از قرآن نيز ذكر شده است كه: «وَلايُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ»(307).

جمعى از مفسّران نيز معتقدند منظور اين است كه در كيفر آنان، سرعت و شتاب

خواهد بود؛ و چنان نيست كه به تأخير افكنده شود يا فراموش گردد.

«و الهكم الهٌ واحدٌ»

و خداى شما، خداى يكتايى است بعضى در تفسير واژه «اله» گفته اند: «اله» به مفهوم معبود و خدايى است كه پس از آفرينش هستى، درخور عبادت است. امّا به نظر ما اين تفسير درست نيست؛ چرا كه خدا هماره درخور پرستش بوده، هست و خواهد بود؛ او پيش از آفرينش پديده ها نيز بر انجام دادن كارهاى شگفت انگيز قدرت داشته و شايسته پرستش بوده است؛ و اين وصف براى او هميشه بوده، هست و خواهد بود.

وصف آفريدگار هستى به يكتايى، بدينصورت است كه:

1. او يكتاست؛ چرا كه تجزيه پذير نيست و هرگز جزء ندارد.

2. او يكتاست؛ زيرا نظير و مانند ندارد.

3. او يكتاست؛ چرا كه در شايستگى براى پرستش بى همتاست.

4. او يكتاست؛ زيرا به صفاتى كه وصف مى شود، جز او را نمى توان وصف كرد. براى نمونه: او ازلى، ابدى، عالم، قادر، زنده و پاينده است؛ و اينها اوصافى است كه غير او هيچكس ديگر را نمى توان با آنها توصيف كرد.

به بيان ديگر، مى توان بخش نخست را توحيد در ذات، دوّم را توحيد در نفى شرك، سوّم را توحيد در پرستش، و چهارم را توحيد در صفات نام نهاد.

«لا اله الّا هو»

جز او خدايى نيست يعنى: الوهيت تنها درخور اوست.

دانشمندان در اين باره كه آيا اين جمله «نفى مثل» از خداى يكتا مى كند يا نه، بحث كرده اند؛ عدّه اى گفته اند، نه؛ زيرا براى خدا مثل و مانندى نيست كه با اين جمله نفى شود؛ و گروهى نيز گفته اند: بله؛ مى توان در عالم ذهن،

نظيرى براى خدا تصوّر كرد و آنگاه با اين جمله آن را نفى كرد.

«الرّحمان الرّحيم»

اوست بخشايشگر و مهربان آرى؛ او از اين جهت شايسته عبادت است كه ازسر مهر، نعمتهاى گران و بيشمارى به انسانها ارزانى داشته است كه جز او از ديگرى ساخته نيست؛ و ارزانى داشتن نعمت، يعنى اعطاى آنچه بندگان به آنها نيازمندند و زندگى شايسته و درشأن آنان، درگرو آنهاست.

نظم آيات ارتباط اين آيه شريفه با آيات پيشين و آياتى كه ازپى آن خواهد آمد، روشن است: ارتباط آن با آيات گذشته، بسان رابطه نيكى با بدى و زشتى است كه انجام دادن كارهاى شايسته، آثار بدى و زشتى را مى زدايد؛ و ارتباطِ آن با آياتى كه ازپى خواهد آمد، به مثابه ادّعا و دليل آن است. خداوند در آيات گذشته، شرك و تباهيهاى آن را ترسيم كرد و به دنبال آن، همگان را به توحيد گرايى و يكتاپرستى فرا خواند؛ و اينك با بيان اصل يكتاپرستى، دلايل توحيد را، در آياتى كه خواهد آمد، شاهد خواهيم بود.

پرتوى از آيات افزون بر درسها و پيامهايى كه در تفسير آيات ازنظرتان گذشت، پيامها و درسهاى انسانساز ديگرى از آيات مذكور دريافت مى شود كه در زير به آنها اشاره مى رود:

1. تلاش همگانى و همه جانبه «صفا» و «مروه» كه نام دو كوه كوچك در كنار خانه خداست و اينك سالنِ سرپوشيده و پرشكوهى آن دو را به هم پيوند مى دهد، براستى از شعاير و نشانه هاى قدرت خدا هستند؛ نشانه هايى كه انسان را به ياد او و فداكارى خليل او و خاندانش درراه حقّ و عدالت، و پاداش

پرشكوهى كه خداوند به آنان ارزانى داشت، مى اندازد.

اين دو نشانه جاودانه، اين پيام را به عصرها و نسلها مى دهد كه براى زنده ساختن حق و عدالت و برافراشتن پرچم توحيدگرايى و تقواپيشگى بر بام گيتى، بايد همگان - از كهنسالان گرفته تا كودكان شيرخوار - تا پاى جان به تلاش خالصانه برخيزند؛ خودخواهيها و خودكامگيها و خوددوستيها را وانهند و او را بجويند.

2. اميد

و نيز اين پيام را به مردم باايمان مى دهد كه در پس هر سختى و نوميدى و يأس، اگر براستى ايمان و برنامه و عمل شايسته و اخلاص باشد، بسى اميد است؛ چرا كه پايان سياهى شب را سپيدى روز و روشنايى مى زدايد و مى برد.

3. گناه حق پوشى پيام و درس ديگر آياتى كه تفسير آنها گذشت، اين است كه حق پوشى و توجيه و كتمان واقعيتها، از بزرگترين گناهان و خيانت به عصرها و نسلها است؛ زيرا هم فرد و خانواده را گمراه مى سازد و هم تاريخ و جامعه را؛ به همين دليل، حق پوشان سزاوار سهمگين ترين كيفرهايند.

از اميرمؤمنان (ع)، درباره بدترين خلق خدا پس از شيطان و فرعون پرسيدند؛ كه فرمود:

«العلماء اذا فسدوا هم المظهرون للاباطيل، الكاتمون للحقايق و فيهم قال اللّه اولئك يلعنهم اللّه...»(308)

بدترينها پس از شيطان و فرعون، دانشمندان و دانشوران تبهكارند؛ همانان كه براى رسيدن به خواسته هاى جاه طلبانه خود، نارواها و باطل و بيداد را اظهار مى كنند و حقايق را مى پوشانند. اينان همانها هستند كه خداوند درموردشان لعنت و نفرين روا داشته است و همه لعنت كنندگان نيز آنان را لعنت مى كنند.

ترجمه 164. براستى كه در آفرينش آسمانها و زمين، آمد و رفت [منظّم

شب و روز، [در] كشتيهايى كه در دريا به سود مردم روان هستند، و آبى كه خدا از آسمان فرو فرستاد و با آن زمين را پس از مردنش زنده ساخت، و در آن از هرگونه جنبنده اى پراكند، و در گردانيدن [مسير وزش بادها، و ابرى كه ميان آسمان و زمين [به خواست او] تسخير شده است، [آرى؛ در همه اينها،] براى گروهى كه خرد خويش را بكار مى گيرند، نشانه هايى [روشن از يكتايى و قدرت آفريدگار هستى ]است.

165. و پاره اى از مردم دربرابر خداى يكتا همتايانى [براى او ]برمى گيرند، و آنها را به اندازه خدا دوست مى دارند؛ ولى كسانى كه ايمان آورده اند، در دوستى [و عشق به خدا سخت ترند. و اگر كسانى كه ستم كردند، ببينند [و بدانند] - هنگامى كه عذاب [الهى را مى نگرند، [خواهند دانست كه قدرت، همگى از آن خداست، و خدا سخت كيفر است - [هم اينك ثمره زيانبار عملكرد زشت خويش را مى نگرند].

166. آنگاه كه رهبران، از رهروان [راه خويش بيزارى مى جويند، و عذاب را مى نگرند و رشته هاى پيوندشان بريده مى شود.

167. و [درست در آن هنگام،] آنان كه [از پيشوايان باطل پيروى كردند، مى گويند: «اى كاش براى ما بازگشتى [به دنيا] مى بود تا همانگونه كه [آنان اينك از ما بيزارى جستند، [ما نيز] از آنان بيزارى مى جستيم.» [آرى؛] خدايى اينگونه، كارهايشان را كه [در آن براى آنان حسرتهاست، به آنان مى نماياند؛ و براى آنان، هرگز از آتش [شعله ور دوزخ بيرون آمدنى نخواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

«خلق»: پديدآوردن پديده ها با نظم و اندازه گيرى و محاسبه خاصّ بطور ابتكارى، نه

با نقشه و الهام گرفتن از ديگر پديده ها؛ به همين جهت، اين كار تنها ويژه آفريدگار هستى است.

«سماوات»: اين واژه، جمع «سماء» است.

«اختلاف»: برگرفته شده از مادّه «خلف»؛ چرا كه شب و روز هريك جانشين ديگرى مى شود.

«ليل»: شب.

«نهار»: روز.

«ملك»: كشتى.

«بحر»: دريا.

«احياءَ»: زنده كرد.

«بثَّ»: پراكنده ساخت.

«تصريف»: گردانيدن.

«سحاب»: ابر.

«انداد»: همتايان.

«محبّت»: دوستى.

«لويرى»: اگر بنگرند.

«تبرّء»: بيزارى جست.

«اتّباع»: پيروى كردن.

«تقطّعَ»: بريده شد، گسست.

«كرّة»: بازگشت.

«حسرات»: جمع «حسرت» به معناى ندامت و پشيمانى.

تفسير

«انّ فى خلق السّماوات و الارض واختلاف اللّيل والنّهار والفلك الّتى تجرى فى البحر بما ينفع النّاس و ما انزل اللّه من السّماء من ماءٍ فاحيا به الارض بعد موتها و بثّ فيها من كلّ دابّةٍ و تصريف الرّياح والسّحاب المسخّر بين السّماء والارض لآياتٍ لقومٍ يعقلون»

براستى كه در آفرينش آسمانها و زمين، و ابتكارى كه در پديدآوردن آنها صورت گرفته است، و در آمد و رفت منظّم و بهت آور شب و روز، كه هركدام جايگزين ديگرى مى شود و تفاوتى كه ازنظر تاريكى و روشنايى و بلندى و كوتاهى دارند، و نيز در كشتيهايى كه در درياها و پهنه اقيانوسها به سود مردم و جابجايى كالاها و مسافران روانند، و نيز در بارانى كه خدا از آسمان فرو مى باراند و با آن زمين را پس از ويرانى [و خزان گلها و گلبوته هايش ، زنده و آباد مى سازد(309)، و نيز در انواع جنبندگانى كه در روى زمين و نقاط مختلف آن پراكنده ساخته است... و نيز در گرداندن مسير بادها(310)، و نيز ابرهاى رام شده ميان آسمان و زمين [كه فرمانبردار آفريدگار هستى هستند و آبها را از نقطه اى به نقاط ديگر مى برند،

در همه اينها] براى مردمى كه خرد خويش را بكار مى گيرند، نشانه هايى [روشن از قدرت و يكتايى و عظمت آفريدگار هستى است قرآن شريف در آيه پيشين ، در ردّ پندار بى اساس شرك گرايان، يكتايى و بى همتايى آفريدگار هستى را ترسيم كرد؛ و اينك در اين آيه شريفه، دلايل آن را برمى شمارد.

برخى از مفسّران مى گويند: منظور از خردمندان كسانى هستند كه تفكّر مى كنند؛ و آنان كه در همه اين نشانه ها نينديشند، بسان بيخردانند. با اين توضيح، آيه شريفه فوق همانند اين آيه است كه مى فرمايد: «...هُدَىً لِلْمُتَّقينَ.»(311) (قرآن، كتاب هدايت براى پرواپيشگان است)؛ و يا اين آيه كه مى فرمايد: «اِنَّما اَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشيها»(312).

دلايل توحيد و يكتاپرستى در آيه شريفه اى كه گذشت، گرچه آفريدگار هستى دلايل استوارى را ترسيم كرد، امّا بروشنى نفرمود كه اين نشانه ها بر چه واقعيتى رهنمون مى شوند؛ از اين رو، مفسّران اين دلايل و نشانه ها را بصورت زير تفكيك و تشريح كرده اند:

1. آفرينش آسمانها و زمين آسمانها و زمين بدان دليل كه پيوسته در حال تغيير و دگرگونى اند و افزونى و كاهش در ويژگيهاى آنها ممكن است، درنتيجه براساس نظام و اندازه گيرى مشخّص و حساب شده اى پديدار شده اند، بخوبى نشانگر اين حقيقت اند كه پديده اند و پديد آمده اند. و اين ويژگى پديدآمدن و آفرينش آنها، دليل روشنى بر وجود آفريدگار بى همتايى است كه آنها را خلق كرده است و خود شباهتى به آنها ندارد؛ چرا كه جز خالق تواناى ازلى كه جسم و عرض نيست، قدرتى نمى تواند پديده ها را پديد آورد.

ازسوى ديگر، همه پديده هايى كه اوصاف اجسام و اعراض در آنها است،

پديده اند و حادث؛ و روشن است كه هر پديده اى، ناگزير پديدآورنده اى دارد، وگرنه تسلسل لازم مى آيد؛ كه آن نيز از ديدگاه فلاسفه و متفكّران باطل است.

با اين بيان، با تعمّق در نظام شگفت آور و حساب شده اى كه در آسمانها و زمين برقرار است، اين واقعيت آشكار مى شود كه پديدآورنده و ناظم اين نظام شگرف، دانا، توانا، فرزانه، يكتا و پاينده است.

2. گردش شب و روز

ازپى هم آمدن شب و روز با اين نظم و حساب كه به همان اندازه كه از هر يك كاسته مى شود بر ديگرى اضافه مى شود و هيچگاه در آن بى نظمى راه نمى يابد، و خود اين نظم و حساب با حركت منظّم خورشيد و ماه ارتباط كامل دارد، نشان روشنى از وجود آفريدگار توانايى است كه اين نظام شگرف را با تدبير و حكمت خود پديد آورده است و هرگز ضعف يا غفلت و فراموشى بر ساحت مقدّس او راه ندارد.

3. حركت كشتيها بر پهنه اقيانوسها

كشتيهايى كه به سود مردم برروى آبها روانند، بدان دليل كه آب در ماهيت خود لطافت و رقّت و ويژگيهايى دارد كه اگر جز اين بود، حركت كشتى بر روى آن ممكن نبود، و نيز بدان جهت كه بادها به گونه اى تنظيم و رام شده اند كه برخلاف جهت جريان آب نيز مى وزند، بوضوح نشانگر وجود آفريدگارى توانا و پرمهر و ارزانى دارنده نعمتهاست؛ آفريدگارى كه براى تأمين منافع انسان، اين نظام را پديدآورده و اين خواصّ و ويژگيها را در آب و باد و موادّى كه كشتيها را از آنها مى سازند، قرار داده است.

همچنين نظام شگرف حاكم بر آب دريا و حركت كشتى

بر پهنه اقيانوسها، نشان دهنده آن است كه نظام بخش و پديدآورنده اين نظام شگرف، از جنس بشر يا پديده ها نيست؛ چرا كه نه انسان بر چنين آفرينش و تدبيرى تواناست و نه هيچ موجود يا پديده ديگرى.

4. ريزش حساب شده باران آفرينش و جريان آب بر روى زمين كه مايه حيات است، و نيز فرودآمدن آن از آسمان بصورت قطراتى ريز و درشت، و آنگاه برخورد حساب شده آنها با هم در فضا، سپس پديدآمدن چشمه ها، جويها، نهرها و گاه سيلهاى مهيبى از آنها، همچنين ريزش باران در زمانهاى مشخّص و با حساب و اندازه هاى معيّن، همه و همه بر وجود آفريدگارى دانا و فرزانه دلالت دارند؛ نظام بخش بى همتايى كه اين نظام شگرف را در آفرينش آب و فرود باران تدبير كرده و بر انجام دادن هركارى كه بخواهد، تواناست.

5. زنده ساختن زمين و زمان زنده شدن زمين پس از مرگ آن، از دلايل مهمّ ديگر وجود خداى يكتا و نشانگر قدرت و حكمت و دانش و تدبير وصف ناپذير اوست؛ چرا كه از يك سو رويش گياهان و پيدايش ميوه هاى گوناگون و فراورده هاى درختى و دانه هاى نباتى و گياهى و فراهم آمدن حكيمانه موادّ غذايى براى انسان و موجودات زنده ديگر، دليلى بر اثبات وجود نظام بخشى دانا و تواناست، و از دگر سو، رنگارنگى ميوه ها و محصولات نباتى، عطرآگينى گلها و بو و رنگ فراورده ها، و سودها و زيانهاى گوناگون آنها، گواهى بر اوج قدرت و حكمت و ابتكار و ابداع آن آفريدگار و تدبيرگر بى همتاى جهان هستى است. آرى؛ اوست كه اين زمين مرده را با روياندن گلها و گياهان، جوانه زدن دانه ها و

بذرها، سرسبز و پرطراوت ساختن درختان و جنگلها و مزرعه ها زنده مى سازد، و شرايط را براى زندگى انسان و موجودات زنده ديگر مطلوب مى كند.

6. آفرينش جنبندگان آفرينش جنبندگان و پراكندن آنها در كران تا كران خشكى و دريا و هوا، و نيز تنوّعى كه آفريدگارشان در آفرينش آنها درنظر گرفته، همچنين شگفت انگيزى اعضا و اندامها و دستگاههاى گوناگون بدن آنها، و هدفمندى حكيمانه در پديدآوردن هر كدام و خصوصيات ديگر در اين مورد، بهترين و قانع كننده ترين دليل بر يكتايى و بى همتايى آفريدگار آنها و نشانگر دانش، قدرت، حكمت و تدبير وصف ناپذير اوست.

7. وزش بادها

پديده شگفت انگيز بادها و طوفانها، و نظام ويژه حاكم بر وزش آنها كه گاه از شمال مى وزند و گاه از جنوب، زمانى از خاور و زمانى ديگر از باختر، مدّتى باد گرم مى وزد و مدّتى ديگر باد سرد، ساعتى تندباد جريان مى يابد و ساعتى ديگر بادهاى ملايم و جانبخش، و نيز نقش حياتى آنها در بارورى گياهان، گواهى روشن بر وجود يكتاآفريدگار هستى و بى همتايى اوست؛ چرا كه اگر تمامى مردم روى زمين گردآيند و همه دانش و امكانات خويش را روى هم گذارند، نخواهند توانست جهت وزش باد شمالى را جنوبى سازند و يا باد جنوبى را به سمت شمال تغيير مسير دهند.

8. ابرهاى رام شده ميان آسمان و زمين تسخير ابرها، نگاه داشتن آنها با آن وزن و حجم عظيم در فضا، حركت دادن آنها به نقاط مختلف، چگونگى تشكيل آنها و... هريك دليلى محكم بر وجود آفريدگار و تدبيرگر توانايى است كه اين نظام را پديد آورده است و آن را اداره مى كند؛ زيرا

جز او هيچكس نمى تواند اجرام و اجسام سنگين را بدون ستون در فضا نگاه دارد.

آرى؛ هركدام از اين پديده هاى شگرف و نظام حاكم بر آنها، دليل و برهانى است كه بروشنى بر اين واقعيت گواهى مى دهند كه پديدآورنده و صانع اين پديده ها و مصنوعات، يك قدرت وصف ناپذير ازلى و ابدى است كه بر انجام دادن هركارى تواناست؛ آفريدگار دانايى كه در سراسر هستى چيزى بر او پوشيده نيست؛ زنده اى كه بيمارى و نقص و آفت به ساحت شكوهمندش راه ندارد و دگرگونيها و تحوّلات و حوادث در او اثر نمى نهد، زمام همه رويدادها به دست اوست و ذرّه اى از كار تدبير و رويدادهاى آسمان و زمين غافل نيست و آگاهى و دانش او بر همه امور احاطه دارد.

و بدينسان، قرآن با ترسيم آفرينش و پيدايش انواع پديده ها، بر ازلى بودن پديدآورنده آنها استدلال مى كند و با بيان ناتوانى و نياز و تسخير اين پديده ها دربرابر اراده و قدرت بى همتايى او، و شگفتيهايى كه در تك تك آنها موجود است، باران دلايل را بر آفرينش شگرف او مى باراند.

همچنين نشان مى دهد كه آفريدگار هستى چه نعمتهاى گران و فراوانى را به بندگانش ارزانى داشته است، نعمتهايى كه هيچكس جز او نمى توانست ارزانى بدارد. و نيز با نمايش هماهنگى پديده ها، اين حقيقت را روشن مى سازد كه آفريدگار و تدبيرگر اين نظام شگرف، يكتاست، و تنها اوست كه درخور پرستش است.

از اين آيه شريفه، اين نكته ظريف هم دريافت مى شود كه براى شناخت خدا، بايد به تحقيق و تفكّر و مطالعه عميق پرداخت و آگاهانه به او ايمان آورد، نه با دنباله روى و سطحى نگرى و تقليد از ديگران.

و در اين مسير، بهترين راه شناخت خدا و ايمان به او، نگرش حق طلبانه و ژرف به پديده هاى گوناگون و شگفتيها و رموزى است كه در آفرينش آنها بكار رفته است؛ و استدلال نيز بايد از همين طريق انجام گيرد.

«و من النّاس من يتّخذ من دون اللّه انداداً»

و گروهى از مردم، همتايانى دربرابر خداى يكتا برمى گيرند

به اعتقاد عدّه اى از مفسّران، منظور از واژه «انداد» در آيه شريفه، بتهايى است كه شرك گرايان آنها را مى پرستيدند؛ امّا پنجمين امام نور (ع) ضمن تفسير آيه شريفه، فرمود: منظور از «انداد»، رهبران بيدادگرند؛ كه ادامه آيه شريفه نيز اين بيان را تأييد مى كند؛ زيرا مى فرمايد: و آنها را بسان خدا دوست مى دارند (يحبّونهم كحبّ اللَّه)؛ و روشن است كه آنان بتها را با آگاهى بر اين حقيقت كه نه قدرت سوددهى داشتند و نه توان زيان رساندن، اينگونه دوست داشته باشند. بعلاوه، آيه بعد اين ديدگاه را روشنتر مى سازد: «اذ تبرّءالّذين اتّبعوا من الّذين اتّبعوا...».

در معناى واژه «كحبّ اللّه»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى، ازجمله ابن عبّاس، مى گويند: تقدير آيه به اين ترتيب است كه آنان خدايان خيالى خود را همانند شما مردم باايمان كه خداى را دوست مى داريد، دوست دارند: «كحبّكم اللّه».

2. برخى ديگر مى گويند: مقصود اين است كه: آنان كه شرك گرا و بت پرست بودند، خداى يكتا را نيز مى شناختند؛ امّا بتهاى خود را بسان خدا دوست مى داشتند: «كحبّهم اللّه».

3. و جمعى نيز مى گويند: منظور اين است كه شرك گرايان آنگونه كه بايد خدا را دوست داشته باشند، بتها را دوست مى داشتند.

«والّذين آمنوا اشدّ حبّاً للّه»

ولى محبّت مردم باايمان به خدا بيشتر است

جلوه هاى مهر و محبّت شدّت عشق و مهر مردم باايمان به خداى يكتا، در موارد زير، بخوبى جلوه گر مى شود:

1. مردم باايمان خداى يكتا را با كمال اخلاص مى پرستند و با همه وجود در ستايش او مى كوشند؛ و همه اينها ازسر مهر و عشق به آفريدگار خويش است.

2. مردم باايمان به اين علّت خدا را دوست دارند كه در اوج يقين و آگاهى، ايمان دارند كه آفريدگار هستى نعمتهاى گوناگون را بى آنكه آنان درخواست كنند، ارزانى داشته است و در همه فراز و نشيبها و شرايط و احوال، خير و صلاح بندگان خويش را مى خواهد. آنان با اين عقيده و اطمينان، سپاس او را مى گزارند و درپرتو بينش و يقين به رحمت و مهرش، به او اميد مى بندند؛ و به همين دليل هم مهرآنها به خدا بيشتر و سخت تر است.

3. مردم باايمان عميقاً اعتقاد دارند كه صفات برتر و نامهاى والاتر و نيكوتر، تنها ازآن خداست؛ او آگاه و فرزانه اى است كه همتا ندارد؛ سود و زيان و پاداش و كيفر، تنها به دست تواناى اوست، و بازگشت بندگان نيز به سوى او خواهد بود.

و با اين اصول اساسى سه گانه است كه مؤمنان به او سخت عشق مى ورزند.

در معناى «اشدّ حبّاً» نيز دو ديدگاه ارائه شده است:

1. ابن عبّاس معتقد است كه واژه «اشدّ» به معناى پايدارتر و جاودانه تر است؛ و منظور اين است كه شرك گرايان در مهر خود به بتهاى رنگارنگ، ثبات قدم ندارند و هر از چندگاه از بتى به بت ديگر دل مى بندند و از ظالمى به ظالمى تازه روى مى آورند، امّا ايمان آوردگان به پروردگار، در عشق به

خدا پايدار و استوارند.

2. عدّه اى نيز «اشدّ» را به معناى «سخت تر» گرفته و اين جمله از آيه شريفه را بدينصورت تفسير كرده اند كه: شرك گرايان با چندين واسطه خدا را پرستش مى كنند؛ امّا ايمان آوردگان، خالص و يكسره دل درگرو عشق او دارند.

«ولويرى الّذين ظلموا اذ يرون العذاب انّ القوّة للّه جمعياً و انّ اللّه شديدالعذاب»

و اگر كسانى كه ستم كردند، ببينند و بدانند عذاب [سهمگين روز رستاخيز] را، درخواهند يافت كه همه قدرتها از آن خداى يكتاست و خدا سخت كيفر است آرى؛ در اينصورت، آنان از هم اكنون ثمره شوم و زيانبار عملكرد زشت و ظالمانه خويش را مى نگرند.

واژه «يرى» را بعضى «ديدن» و برخى «دانستن» معنا كرده اند؛ كه به نظر ما، مفهوم اوّل - «ديدن» - بهتر است؛ چرا كه در جمله بعدى آيه، «يرون» نيز به همين معناآمده است. گروهى هم اين واژه را «ترى» خوانده اند؛ كه در اينصورت روى سخن آيه شريفه بظاهر پيامبر (ص) و درواقع تك تك انسانها است.

اگر آيه شريفه را با قرائت مشهور كه در قرآن است، بخوانيم، تقدير آيه اينگونه است كه: «ولويرى... اذ يرون العذاب اَنَ القوّة للّه جميعاً لرأوا مضّرة فعلهم». با اين بيان، معناى آيه همانگونه است كه در ترجمه آمده است؛ امّا اگر قرائت ديگر آيه شريفه را كه واژه «يرى» را «ترى» مى خواند، درنظر بگيريم، تقدير آيه بدينصورت مى شود: «ولو ترى الّذين ظلموا اذ يرون العذاب لرأيت اَنّ القوّه للّه جميعاً.» (و تو اى پيامبر! اگر ستمكاران را - آنگاه كه عذاب خدا را مى نگرند - ببينى، درخواهى يافت كه قدرت يكسره از آن خداست).

كوتاه سخن اينكه چه شروع اين آيه شريفه را «ولويرى» بخوانيم يا «ولوترى»،

در هر دو صورت، جواب «لو» حذف شده است.

و وصف «عذاب» به شدّت و سختى در آيه شريفه، بخاطر مبالغه و از روى مجاز است؛ چرا كه شدّت از صفات جسم است.

«إِذ تبرّءالّذين اتّبعوا من الّذين اتّبعوا و راؤُاالعذاب»

آنگاه كه رهبران و پيشوايان فريبكار و بيدادپيشه از كسانى كه از آنان پيروى كرده اند، بيزارى مى جويند؛ و هر دو دسته عذاب سهمگين را دربرابر ديدگان خويش مى نگرند

بيزارى رهبران از رهروان قرآن شريف پس از ترسيم وضعيت نكبت بار معبودان دروغين و رهبران فريبكار و پرستشگران بارگاه ستم، اينك به نگونسارى آنان در قيامت مى پردازد.

منظور از رهبران و پيشوايان در آيه شريفه روشن است؛ آنها انسانهاى شيطان صفت و خود كامه اى هستند كه انبوهى را فريب داده و بجاى فرمانبردارى از خدا و پرستش او، به بردگى و عبوديّت خود واداشته اند. و مقصود از رهروان نگونبخت نيز دنباله روان كم خرد و ظاهربينى هستند كه از هر زورمدار و زردارى بت مى سازند و براى او معجزه و فضيلت مى تراشند و همه را به پرستش او مى خوانند؛ و چه بسا كه به اين شرك، لعاب خداپرستى نيز مى دهند.

«و تقطّعت بهم الاسباب»

و همه پيوندهايشان ازهم گسسته مى شود

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى از مفسّران برآنند كه منظور، وسايل ارتباطى است كه در دنيا آنان را به هم پيوند مى دهد.

2. دسته اى براين اعتقادند كه منظور، پيوندهاى خويشاوندى است كه به واسطه آن، به هم مهر و عاطفه داشتند.

3. پاره اى ديگر مى گويند: مقصود، پيمانهاى دوستى و محبّت است كه در آنجا گسسته مى شود.

4. و عدّه اى نيز معتقدند: منظور، علل

و اسباب كارهايى است كه ازطريق آنها با يكديگر ارتباط و دوستى برقرار مى ساختند.

5. گروهى هم گفته اند: منظور وسايل نجات از عذاب است كه در آن سرا بكلّى بى اثر مى شوند.

به عقيده مؤلّف، آيه شريفه همه اين معانى و ديدگاهها را در خود دارد؛ از اين رو، تمامى وسايل و اسبابى چون موقعيت و مقام، خويشاوندى و دوستى، پيمانها و عهدها و پيوندهاى ديگر را شامل مى شود. آرى؛ در روز رستاخيز، همه اين پيوندها و وسايل گسسته مى شود و اين اوج يأس و نوميدى است.

«و قال الّذين اتّبعوا لو انّ لنا كرّةً فنتبرّأ منهم كما تبرّؤا منّا»

و آنان كه رهبران بيدادپيشه و گمراه را پيروى كرده اند، مى گويند: اى كاش براى ما بازگشتى ديگر به دنيا فراهم مى شد تا همانگونه كه آنان در اين سراى آخرت از ما بيزارى جستند، ما نيز از آنان بيزارى مى جستيم.

«كذلك يريهم اللّه اعمالهم حسرات عليهم»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه: آنان بر گناهانى كه در دنيا مرتكب شده اند، حسرت مى خورند.

2. و برخى گفته اند: آنان حسرت مى خورند كه چرا در دنيا فرمان خدا را به جان نخريدند و او را آنگونه كه شايسته بود، عبادت و بندگى نكردند.

3. از پنجمين امام نور (ع) روايت كرده اند كه در تفسير و مفهوم اين جمله از آيه شريفه فرمود: فردى ثروتى بدست مى آورد و آن را در راه شايسته هزينه نمى كند، و همچنان نگاه مى دارد تا براى ديگران به ارث مى نهد؛ آنگاه وارث او آن ثروت را در راهى بكار مى گيرد كه نجات و نيك بختى وى

را به دنبال دارد. و هنگامى كه فرد نخست ثروت و دارايى خويش را مى نگرد، دنيايى از حسرت به او روى مى آورد و سخت دريغ مى خورد كه چرا خود از اموالش بدينگونه بهره نگرفته است.

«عن ابى جعفر (ع) قال: هوالرّجل يكتسب المال و لايعمل فيه خيراً فيرثه من يعمل فيه عملاً صالحاً فيرى الاوّل ماكسبه حسرة فى ميزان غيره.»

4. جمعى از مفسّران برآنند كه: در روز رستاخير، فرشتگان پاداش پرشكوه را به كسانى كه مى توانستند باايمان و عمل به آنها برسند، نشان مى دهند؛ و آنان از ديدن محروميت و نگونبختى خويش، به دريغ و حسرتى جانسوز دچار مى شوند و تأسّف مى خورند كه چرا در زندگى خود كارى نكردند كه درخور آن اجر عظيم شوند.

به اعتقاد مؤلّف، آيه شريفه دربردارنده همه اين معانى و مفاهيم است، و هركدام از ديدگاهها، مصداقى روشن از آن حسرت جانسوز است.

«و ما هم بخارجين من النّار»

و آنان هرگز از آتش شعله ور دوزخ بيرون نخواهند آمد؛ و درهاى نجات و رهايى براى هميشه به روى آنان مسدود خواهد بود.

پرتوى از آيه شريفه 1. قرآن در اين آيه شريفه وضعيت كسانى را ترسيم مى كند كه در زندگى خويش نمى انديشند، راه حقّ و عدالت را برنمى گزينند، ازپى مردان شرف و فضيلت گام نمى سپارند، درنتيجه به اسارت هواها و هوسها و خودكامگان مى روند؛ و آنگاه كه به خود مى آيند و پشيمان مى شوند كه ديگر سودى ندارد.

با اين بيان، پيام و هشدار آيه شريفه به انسانها اين است كه تا فرصت هست، به خود آيند و توبه كنند تا نرسد زمانى كه پشيمانى برايشان سودى نداشته باشد.

2. آيه

شريفه همچنين اين پيام را مى دهد كه آدمى سازنده سرنوشت و نگارنده تاريخ خويش است: مى تواند راه شايستگى را برگزيند، يا مسير نگونسارى را گام سپارد؛ چرا كه تأسّف و حسرت وقتى برانگيخته مى شود كه اختيار و انتخاب در كار باشد و ندامت انسان در روز رستاخيز نشانگر آن است كه در دنيا توان انجام دادن شايسته ترين كارها را داشته است.

ترجمه 168. هان اى مردم! از آنچه در زمين است، حلال و پاكيزه را بخوريد، و از گامهاى شيطان پيروى نكنيد؛ چرا كه او دشمن آشكار شماست.

169. او شما را تنها به بدى و زشتى فرمان مى دهد؛ و [وادارتان مى سازد ]آنچه را كه نمى دانيد، به خداى يكتا بربنديد.

170. و هنگامى كه به آنان گفته شود «از آنچه خدا فرو فرستاده است، پيروى كنيد»، مى گويند: «نه، بلكه از چيزى كه پدران خويش را بر آن يافتيم، پيروى مى كنيم». آيا با وجود اينكه پدران آنان چيزى را درك نكرده و راه نيافته اند [، بازهم اينان بايد از آنان پيروى كنند]؟

171. وصف [تو در دعوت كسانى كه كفر ورزيده اند، همچون وصف كسى است كه حيوانى را كه جز صدا و ندايى نمى شنود، [براى رهايى از خطر] بانگ مى زند؛ [و آن حيوان تنها سخن او را مى شنود، امّا پيامش را درنمى يابد. كافران نيز اينگونه اند؛ چراكه آنان درحقيقت ]كر، لال [و] كورند؛ از اين رو، آنان خرد خويش را بكار نمى گيرند.

نگرشى بر واژه ها

«كلوا»: بخوريد.

«حلال»: روا.

«طيّب»: پاكيزه.

«خطوه»: گام. و خطوات به معناى «گامها»، جمع آن است.

«سوء»: كار بد و زشت.

«فاحشه»: كارى كه براساس حق و عدالت نيست.

«الفينا»: يافتيم.

«آباء»:

پدران.

«اهتداء»: راه يافتن.

«مَثَل»: وصف، داستان.

«ينعق»: بانگ زدن بر حيوان.

«دعا»: فراخواندن.

«نداء»: صدازدن.

شأن نزول 1. در شأن نزول آيه 168 آورده اند كه: گروههايى از عرب همچون قبيله خزاعه، بنى عامر و...، بخشى از زراعت و چهارپايانشان را با عناوين گوناگون خرافى و موهوم بر خود حرام ساختند؛ و آنگاه بود كه خدا با فروفرستادن اين آيه شريفه، آنان را از اين كار ناپسندشان باز داشت.

2. درمورد شأن نزول آيه 170 گفته اند كه: پيامبر گرامى(ص) يهوديان را به اسلام فراخواند؛ امّا آنان بجاى تفكّر در پيام او گفتند: ما از پدران خويش پيروى مى كنيم كه از ما آگاهتر و داناتر بودند و دين آنان را رها نخواهيم كرد؛ و در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير

هشدار از وسوسه ها

آفريدگار هستى پس از ترسيم توحيد و پاره اى از ويژگيهاى توحيد گرايان و نيز هشدار از شرك و برشمردن بخشى از نعمتهاى گرانى كه به انسانها ارزانى داشته است، اينك به آنان فرمان مى دهد كه از نعمتهاى او بهره گيرند و هشدارشان مى دهد كه از شيطان پيروى نكنند؛ چرا كه شيطان آنان را به ناسپاسى وامى دارد.

«يا ايهاالنّاس كلوا ممّا فى الأرض حلالاً طيّباً»

هان اى مردم! از آنچه در زمين است، حلال و پاكيزه را بخوريد

در اين آيه، خطاب قرآن جهانشمول است و با همه عصرها و نسلها سخن دارد.

واژه «كلوا» امر است، امّا به معناى روا و جواز، نه وجوب؛ و اجازه خوردن مى دهد. سپس آن خوردنيها و نوشيدنيها را وصف مى كند و چون درميان همه آنها حلال و حرام وجود دارد و هر يك نقشى سازنده

يا ويرانگر را در زندگى انسان ايفا مى كند، نخست به اين موضوع مى پردازد كه: از آنچه در زمين است، حلال و پاكيزه اش را بخوريد.

در ابتداى اين آيه شريفه توصيه مى شود كه خوردنيهاى مورد مصرف شما حلال باشد. و غذاى انسان، هنگامى حلال و روا است كه اوّلاً خود آن خوردنى يا نوشيدنى روا باشد، ثانياً حقّ ديگرى در آن نباشد و عادلانه فراهم شده باشد.

واژه «طيّب» را گروهى از مفسّران به همان معناى حلال گرفته و بكارگيرى آن را براى تأكيد دانسته اند؛ امّا برخى نيز آن را به چيزهاى لذّت بخش و پاكيزه و نعمتهاى گوارا معنا كرده اند.

«ولاتتّبعوا خطوات الشّيطان انّه لكم عدوٌّ مبينٌ»

و از گامهاى شيطان پيروى نكنيد؛ چرا كه او دشمن آشكار شماست در تفسير اين جمله، ميان مفسّران بحث است:

بعضى واژه «خطوات» را به كارهاى شيطان معنا كرده اند، و برخى به گامهاى آن؛ عدّه اى آن را به معناى فرمانبردارى از شيطان گرفته اند، پاره اى ديگر به وسوسه ها و گروهى نيز به آثار آن.

يكى از دانشمندان مى گويد: «خطوات» به معناى گامهاست و همانگونه كه انسان با گام برداشتن خود، از جايى به جاى ديگر مى رود، آيه شريفه هشدار مى دهد كه مبادا شيطان با وسوسه هايش شما را از گناهى به گناه بزرگتر سوق دهد.

از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) نقل كرده اند كه ازجمله گامهاى شيطان، سوگند به طلاق و گسستن پيوند خانوادگى و بستن نذر در راه گناه و سوگندهايى است كه به غير نام خدا مى شود.

«انّما يأمركم بالسّوء والفحشاء»

او شما را تنها به بدى و زشتى فرا مى خواند

قرآن شريف پس از

هشدار از پيروى شيطان، اينك اعمال زشت و وسوسه هاى شوم آن را برمى شمارد.

جمعى از مفسّران مى گويند: منظور آيه شريفه اين است كه شما را به ارتكاب گناه دستور مى دهد؛ و دسته اى نيز برآنند كه: به كارهاى زيانبخش فرا مى خواند.

واژه «فحشاء» را بعضى به مفهوم «زنا» گرفته اند؛ و برخى در تفسير «سوء» و «فحشاء» گفته اند: «سوء» درمورد گناهانى بكار مى رود كه كيفر معيّنى براى آنها مقرّر نشده است، امّا «فحشاء» را در بيان كارهاى زشتى بكار مى برند كه هر يك كيفر مقرّرى دارند.

«و ان تقولوا على اللّه مالاتعلمون»

و شما را وا مى دارد تا آنچه نمى دانيد، بر خداى يكتا ببنديد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، عدّه اى از دانشمندان مى گويند: منظور اين است كه شيطان با وسوسه هاى خود، مردم را به شرك وامى دارد.

گروهى نيز مفهوم آن را گسترده دانسته و گفته اند: به همه كارهاى ناشايسته اطلاق مى شود. مطابق اين نظر، همه بافته ها، خرافات و اوهام در مذاهب و اديانى كه روزى از آسمان فرود آمده اند، پاك و پاكيزه و حيات بخش و انسانساز بوده اند و آنگاه آلوده گشته و ابزار سلطه و فريب شده اند، و از اينطريق شكل گرفته اند.

چگونه؟

چگونه شيطان انسان را به بدى و زشتى فرمان مى دهد درحاليكه ما نه سخنى از او مى شنويم و نه او را مى بينيم؟

پاسخ به اعتقاد برخى، معناى «دستور شيطان»، همان وسوسه و دعوت اوست، همانگونه كه مى گوييم «نفسى امرنى بكذا» (نفس من مرا به فلان گناه دعوت كرد). جمعى نيز معتقدند كه شيطان براستى انسان را به گناه فرمان مى دهد تا آنجا كه گاه انسان هوشمند دعوت او را

حسّ مى كند و درمى يابد كه گويى در او حالتى پديد آمده كه انجام دادن كارهاى شايسته برايش سخت است، امّا ارتكاب گناه آسان.

با كدامين معيار؟

چه فرقى ميان وسوسه شيطان و چيزى است كه نفس انسان او را به انجام دادن آن فرا مى خواند، و با كدامين معيار مى توان شناخت كه در چه امرى وسوسه شيطان است و كدامين ندا و صدا ازآن نفس آدمى است؟

پاسخ شناخت اين دو بسيار مشكل است؛ چرا كه نفس انسان، زمينه را براى وسوسه شيطان فراهم مى كند؛ امّا بايد دانست كه تمييزندادن اين دو از هم، اهميتى ندارد؛ مهمّ اين است كه انسان بداند هرگاه تمايل ارتكاب به گناه و شكستن مقرّرات خدا را در درون حسّ كرد و براى انجام دادن كارهاى شايسته و انسانى بى ميل بود، دريابد كه شيطان در كمين اوست و با وسوسه هايش قصد گمراه ساختن وى را دارد؛ ازاين رو، بايد خود را به رعايت مقرّرات وادار سازد و با همه وجود از گناهان دورى جويد.

«و اذا قيل لهم اتّبعوا ما انزل اللّه قالوا بل نتّبع ما الفينا عليه آبائنا»

و هنگامى كه به آنان گفته شود «از آنچه خدا فرو فرستاده است، پيروى كنيد»، مى گويند «هرگز، بلكه از چيزى كه پدران خود را بر آن يافتيم، پيروى مى كنيم قرآن شريف در اين آيه شريفه، به منطق بى اساس شرك گرايان دربرابر دعوت انسانساز پيامبر(ص) اشاره مى كند.

در اينكه ضمير «لهم» در آيه شريفه به كدام واژه برمى گردد، بحث هست:

1. به اعتقاد برخى، به «من» در آيه شريفه «وَ مِنَ النّاس ِ مَنْ يَتَّخِذُ...»(313) برمى گردد و منظور از آن، شرك گرايان عرب است.

2.

گروهى مى گويند به واژه «النّاس» در «يا اَيُّهَاالنّاسُ كُلُوا مِمّا...»(314) برمى گردد؛ و عدول از خطاب به غيبت در قرآن، موضوعى شناخته شده است.(315)

3. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه به كفرگرايان برمى گردد؛ چرا كه پيشتر از آنها سخن رفته است؛ و اگر هم سخنى نرفته باشد، مى توان ضمير را به آنان برگرداند.

منظور از گوينده در آيه شريفه، پيامبر (ص) و مردم باايمان هستند؛ و «آنچه خدا فرو فرستاده»، مقرّرات الهى و حلال و حرام او. روى سخن آيه شريفه نيز شرك گرايان و كافران است كه به دين خدا دعوت مى شوند، امّا بجاى پذيرش حق، با منطق سست و احمقانه اى، به دنباله روى از گذشتگان تمسّك مى جويند و مى گويند: «بل نتّبع ما الفينا عليه آبائنا». و آنگاه قران پاسخ مى دهد كه:

«اولوكان آباؤهم لايعقلون شيئاً و لايهتدون.»

آيا اگر پدران آنان چيزى را نفهميده و راه درست را نيافته اند، بازهم درخور پيروى هستند؟

مقصود اين است كه پيروى از نسلهاى پيشين درصورتى پسنديده و عامل پيشرفت است كه آنان راهشان را براساس آگاهى و دانش و بينش برگزيده و در مسير حقّ و عدالت باشند؛ در غيراينصورت پيروى از آنان، مايه انحطاط و نگونسارى خواهد بود. ازاين رو بايد از منطق و برهان پيروى كرد و به وحى و رسالت ايمان آورد.

«و مثل الّذين كفروا كمثل الّذى ينعق بما لايسمع الّا دعاءً و نداءً»

و مثل و وصف تو اى پيامبر در دعوت كسانى كه كفر ورزيده اند، همچون وصف كسى است كه حيوانى را كه جز صدا و ندايى نمى شنود، براى نجات از خطر بانگ مى زند

قرآن شريف در اين آيه شريفه به اين

واقعيت مى پردازد كه چرا كافران دربرابر دعوت پيامبر (ص) به توحيد و تقوا، بجاى تحقيق، به دنباله روى واپسگرايانه تمسّك مى جويند؟!

در تفسير و تأويل اين آيه شريفه، ديدگاههاى متفاوتى وجود دارد:

1. جمعى از مفسّران با نقل روايتى از پنجمين امام نور (ع)، برآنند كه تفسير واقعى آيه شريفه اين است كه: داستان تو با كافران و دعوت آنان به توحيد و تقوا، داستان بانگ زدن شبان دلسوز و آگاه به چهارپايان است؛ چرا كه اينان بسان چهارپايان، تنها نداى دعوت تو را مى شنوند و روح و جان پيام تو را درنمى يابند، و بجاى گوش جان سپردن به وحى و تفكّر در آن، از حق روى برمى تابند و حق ستيزى مى كنند.

با اين بيان، آيه اينگونه شروع مى شود: «مثل الدّاعى للّذين كفروا الى الايمان...».

2. عدّه اى ديگر معتقدند تفسير آيه اين است كه: داستان ما يا تو اى پيامبر با كفرگرايان، مانند داستان چوپان و چهارپايان است...

3. بعضى مى گويند منظور اين است كه: وصف كافران در پرستش و خواندن بتها، بسان وصف چوپانى است كه چهارپايان را مى خواند و آنان چيزى جز صدا نمى فهمند.

با اين بيان، همانگونه كه كسى كه چهارپايان را با اين وصف مى خواند، عنصرى ناآگاه است، كافران نيز كه بتهاى بيجان و ساخته دست خويش را مى خوانند و مى پرستند، از آنها نادان ترند؛ چرا كه چهارپايان صدا را مى شنوند و مفاهيم را درنمى يابند، امّا بتها و معبودهاى اينان صدا را نيز نمى شنوند.

4. و برخى مى گويند: منظور اين است كه داستان كافران در اين مورد كه بتهاى بيجان خويش را مى خوانند، بسان داستان چوپانى است كه چهارپايان را آواز مى دهد، درحاليكه مى دانيم آنها چيزى جز

صدا را درنمى يابند.

با اين بيان، دو واژه «نداءً» و «دعاءً» با فعل «ينعق» منصوب مى شوند؛ و «اِلّا» نيز زايده است.

5. و دسته اى نيز اعتقاد دارند منظور اين است كه: مَثَل كافران، بسان مثل گوسفندى است كه بانگ بانگ دهنده را نمى فهمد.

و به عقيده ما، ديدگاه نخست بهتر است.

«صمٌّ بكمٌ عمىٌ فهم لايعقلون»

آنان كر، لال و نابينا هستند؛ از اين رو، حقايق و مفاهيم ارزشمند و انسانساز آسمانى را درنمى يابند.

پرتوى از آيات آيات چندگانه اى كه تفسير آنها گذشت، پيامها و درسهاى انسانسازى دارند كه به برخى از آنها در زير اشاره مى شود:

1. يك اصل فقهى آيه 168 اين پيام را به كارشناسان حقوق اسلامى و فقها مى دهد كه اصل نخست در همه غذاهاى موجود روى زمين، بر روا و حلال بودن آنهاست؛ و ناروا و حرام شمردن هر مادّه خوراكى بايد با دليل باشد.

گفتنى است كه گروهى از دانشمندان، عكس اين مطلب را دريافت داشته و پاره اى نيز از ارائه نظر خوددارى كرده اند؛ امّا بيشتر مفسّران و دانشمندان، همان اصل مذكور در پاراگراف قبل را استنباط كرده اند؛ و حق هم همين است.

2. نجات يا تباهى تدريجى پيام ديگر آيات شريفه اين است كه انسان درپرتو برنامه و هدف و همّت مى تواند پلّه هاى رشد و ترقّى را بتدريج پشت سر نهد و به اوج كمال پركشد و خود را بسازد و بپرورد؛ از طرفى ممكن است كم كم به انحراف و تباهى و گناه درغلطد و به پست ترين مراحل نگونسارى گرفتار شود. و اين هشدارى است به همه عصرها و نسلها، بويژه جوانان و نوجوانان

و حكومتهايى كه به سوى خودكامگى مى گرايند؛ و به همين دليل قرآن مى فرمايد: از گامهاى شيطان پيروى مكنيد.

3. هشدار از دنباله روى و پيام ديگر اين آيات، هشدار از واپسگرايى و تعصّب كور و دنباله روى از مسير پدران و نياكان است. قرآن بدينسان همه را به تحقيق و مطالعه و ابتكار و شناخت حق و حق پذيرى فرا مى خواند و به او شهامت انتخاب درست و خروش برضّد باطل و بيداد و اوهام و خرافات را مى بخشد و او را از ارتجاع و انحطاط و آفتهاى رشد و تكامل، سخت برحذر مى دارد.(316)

ترجمه 172. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از نعمتهاى پاكيزه اى كه روزى شما ساخته ايم، بخوريد و سپاس خدا را بگزاريد؛ اگر تنها او را مى پرستيد.

173. [خداى يكتا] تنها مردار و خون و گوشت خوك و آنچه را كه [هنگام سربريدنش نام غير خدا برآن خوانده شود، بر شما حرام كرده است؛ امّا كسى كه ناگزير شود [براى نجات جان خويش از آن بخورد]، درصورتيكه ستمكار و تجاوزگر نباشد، بر او گناهى نيست؛ چرا كه خدا آمرزنده و مهربان است.

174. آنان كه آنچه را خدا از [آيات كتاب [در نويد به آمدن پيامبر اسلام فرو فرستاده است، پوشيده مى دارند و از اينطريق بهاى ناچيزى بدست مى آورند، جز آتش [سوزان، چيزى در شكمهاى خويش فرو نمى برند؛ و خدا در روز رستاخيز با آنان سخن نخواهد گفت و آنان را [از گناه و پليدى آن پاك نخواهد ساخت؛ و برايشان عذابى دردناك خواهد بود.

175. آنان كسانى هستند كه گمراهى [و سرشكستگى را دربرابر هدايت، و عذاب

[سهمگين را به بهاى آمرزش [خدا ]خريدند؛ از اين رو، براستى بر آتش [شعله ور دوزخ ، چه [پرطاقت و ]شكيبايند!

176. اين [كيفر] بدان جهت است كه خدا كتاب [آسمانى تورات را بحق فرو فرستاده [و در آن، نويدها و نشانه اى روشن قرارداده است؛ و كسانى كه درباره آن كتاب با هم به كشمكش پرداختند، بى ترديد در شكاف [و پراكندگى و نزاع ]دور و درازى هستند.

نگرشى بر واژه ها

«اشكر»: اقرار و اعتراف به نعمتها، و سپاس از ارزانى دارنده نعمت كه دوگونه است: الف - اعتراف به نعمتها هنگام برخورد با آنها يا بيادآوردن آنها؛ ب - فرمانبردارى از ارزانى دارنده نعمت به تناسب شكوه و عظمت. و بهاى نعمتى كه ارزانى داشته، و پرستش خدا، نوعى سپاس از نعمتهاى آن ارزانى دارنده نعمتهاى گران و بيشمار است.

«اُهِلّ و اهلال»: منظور بردن نام خدا به هنگام ذبح حيوانات است.

«اضطرار»: كارى كه انسان بر انجام دادن آن ناگزير است.

«باغى»: جوينده، طلب كننده.

«عادٍ»: تجاوز كننده از حدود و مقرّرات.

«بطون»: جمع «بطن» به معناى شكم.

شأن نزول از ديد همه مفسّران و قرآن پژوهان، آيه 174، درمورد اهل كتاب و حق پوشى آنان، بويژه حق ستيزى و شيوه ظالمانه دانشمندان يهود، فرود آمده است؛ چرا كه آنان نشانه هاى آخرين پيامبر خدا و نويد آمدنش را از كتاب آسمانى خويش دريافت داشته بودند و مژده برانگيخته شدن آن حضرت را به مردم مى دادند، به اين اميد و آرزوى نژادپرستانه كه آن پيامبر موعود، به نوعى از نژاد و تبار آنان باشد؛ امّا هنگامى كه آن گرانمايه عصرها و نسلها، فرمان بعثت يافت و آدميان را به توحيد و تقوا فراخواند و

با تعصّبات و نژادپرستى و خودكامگى درافتاد، آنان دريافتند كه منافع نامشروع و هداياى گوناگونى كه داشتند و دين را ابزار دنيا و سلطه ساخته بودند، همه وهمه در خطر قرار گرفته است؛ از اين رو، نشانه هاى آن حضرت را كتمان كردند و عليه او به سمپاشى و خيانت پرداختند. و آنگاه بود كه اين آيات فرود آمد تا ضمن برملا ساختن ماهيت عوامفريبان، زشتى حق پوشى و كيفر سهمگين آن را نيز نشان دهد.

تفسير

غذاهاى پاكيزه و پليد

روى سخن نخستين آيه شريفه اين بحث - آيه 172 - با مردم باايمان است؛ و در آن، نعمتهاى گران پروردگار به بندگانش يادآورى مى شود.

«يا ايّهاالّذين آمنوا كلوا من طيّبات ما رزقناكم واشكروا للّه»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از نعمتهاى پاك و پاكيزه اى كه روزى شما ساخته ايم، بخوريد و خداى را سپاس گزاريد

قرآن شريف، در اين آيه مباركه به مؤمنان فرمان مى دهد: بخوريد... «كلوا»؛ امّا منظور نظر اين دستور، روا و حلال است، نه وجوب و لزوم؛ چرا كه همه خوردنيها و نوشيدنيهاى دلخواه انسان اطاعت كردنى نيست و امر هماره به چيزى تعلّق مى گيرد كه قابل اطاعت و تعبّد باشد.

با اين وصف، برخى برآنند كه از اين «امر» وجوب دريافت مى شود، زيرا مى توان گفت قرآن دستور مى دهد كه از غذاهاى حلال بهره گيريد و نيز به هنگام نياز و به اندازه احتياج بخوريد.

امّا به اعتقاد مؤلّف، آيه قيد و شرطى ندارد و از آن عموميت استنباط مى شود.

عدّه اى با توجّه به عبارت «من طيّبات مارزقناكم»، معتقدند كه آيه هشدار مى دهد از روزيهاى پاكيزه بخوريد و از خوردن غذاهاى پليد دورى گزينيد؛

امّا به نظر نگارنده، اين بيان در همه جا چنين پيامى ندارد؛ براى نمونه، از جمله «از غذاى حسن بخوريد»، نمى توان نتيجه گرفت كه «از غذاى احمد نخوريد»؛ و براى رساندن پيام دوّم، به سخن ديگرى نياز است.

«ان كنتم ايّاه تعبدون»

اگر براستى تنها او را مى پرستيد

بيان اين شرط، نشانگر ضرورت و لزوم سپاس است و بيانگر اين واقعيت كه اگر شما خدا را از آن جهت كه آفريدگار و پروردگارتان است، مى پرستيد، سپاس او نيز لازم است؛ زيرا اوست كه همه اين نعمتها را به شما ارزانى داشته است.

«انّما حرّم عليكم الميتة والدّم و لحم الخنزير»

خداوند تنها مردار و خون و گوشت خوك را بر شما تحريم فرمود

قرآن شريف پس از بيان روابودن بهره گيرى از روزيها و نعمتهاى پاكيزه خدا، اينك خوردنيهاى پليد و حرام را برمى شمرد و به انسانها هشدار مى دهد كه از آنها نخورند.

منظور از مردار، هر حيوانى است كه خودبه خود بميرد؛ و مفهوم خون نيز روشن است؛ امّا علّت اينكه چرا با وجود حرام بودن همه وجود خوك، فقط از گوشت آن نام برده مى شود، اين است كه مهمترين قسمتهاى بدن خوك را گوشت تشكيل مى دهد.

«و ما اهلّ به لغيراللّه»

و هر آنچه كه به هنگام سربريدنش، نام غيرخدا برآن برده شود.

«فمن اضطرّ غير باغٍ و لاعادٍ»

پس كسى كه براى نجات خويش از خطر گرسنگى و مرگ، به خوردن يكى از آنها ناگزير شود، درصورتيكه به انگيزه لذّت جويى نباشد، و از مقدارى كه براى نجات او لازم است، بيشتر نخورد و زياده روى نكند، بر او گناهى نيست.

دسته اى منظور از «اضطرار» را فشار گرسنگى و

بخطرافتادن جان دانسته اند؛ و گروهى ديگر آن را به مفهوم اكراه و اجبار گرفته اند.

در تفسير «غير باغٍ ولا عادٍ»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه از چيزهايى كه تحريم شده است، به قصد لذّت جويى نخوريد و تنها براى رفع خطر بهره ببريد.

2. و جمعى مى گويند: منظور اين است كه به هنگام اضطرار، در خوردن آنچه تحريم شده است، افراط نكنيد و از اندازه لازم نيز كمتر مصرف نكنيد؛ آنچنانكه خود را بخطر افكنيد.

3. از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) نقل كرده اند كه منظور از «باغ»، كسى است كه برضّد پيشواى عدالت پيشه اسلامى قيام كند؛ و مقصود از «عاد»، راهزن است.

«على بن عيسى» در درستى اين روايت ترديد كرده و گفته است: در آيين اسلام، خودكشى حرام است؛ و مواردى كه به انسان اجازه داده شده است از غذاهاى حرام بخورد، براى نجات جان از گرسنگى و مرگ است و عموميت دارد. بنابراين، نمى توان گفت كسى كه برضدّ پيشواى عادل اسلامى قيام كرده يا راهزن است، مى تواند انتحار كند.

امّا به اعتقاد مؤلّف، روايت درست است، و ايراد على بن عيسى وارد نيست؛ زيرا آن كه دربرابر حق و عدالت مى ايستد يا راه مردم را مى بندد، خود جان خويشتن را بخطر افكنده است؛ از اين رو، بر او روا نيست از آنچه به هنگام اضطرار براى ديگران حلال شده است، بهره گيرد؛ همانگونه كه مجاز نيست براى نجات خود، ديگرى را بكشد.

«فلا اثم عليه»

بر او گناهى نيست اين جمله از آيه شريفه نشانگر آن است كه همه آنچه نام برده شد،

به خودى خود حرام هستند؛ و تنها به وقت ضرورت و با شرايطى كه ذكر شد، مباح مى شوند.

«انّ اللّه غفورٌ رحيمٌ»

چرا كه خداوند آمرزنده و مهربان است آرى؛ خداوند به كارى كه خود اجازه انجام دادن آن را داده است، كسى را كيفر نمى كند؛ و بر گناهانى كه گناهكار درمورد آنها، بواقع توبه و بازگشت مى كند، باران رحمت و آمرزش خويش را مى باراند.

«انّ الّذين يكتمون ما انزل اللّه من الكتاب»

بى گمان كسانى كه آنچه را خدا در كتاب فرو فرستاده [و در آنها آمدن پيامبر اسلام (ص) را نويد داده و نشانه هاى او را برشمرده است، مى پوشانند

به عقيده بسيارى از مفسّران، منظور آيه شريفه، نشانه ها و ويژگيهاى پيامبر (ص) و نويدِ آمدنِ اوست كه يهود و نصارا آنها را كتمان مى كردند؛ و عدّه اى را نيز اعتقاد بر آن است كه منظور، پنهان ساختن مقرّرات خدا است.

مفهوم «الكتاب» در آيه شريفه، مطابق ديدگاه نخست تورات و بنابر ديدگاه دوّم قرآن است؛ و ممكن است همه كتابهاى آسمانى مورد نظر باشد.

«ويشترون به ثمناً قليلاً»

و از اينطريق بهاى اندكى بدست مى آورند

آرى، اينان با كتمان ويژگيهاى پيامبر (ص) و نويد آمدن آن حضرت، يا مخفى نگه داشتن مقرّرات خدا، بهاى اندكى بدست مى آورند.

البتّه، مفهوم اين جمله از آيه شريفه، آن نيست كه اگر آنچه نصيبشان مى شود، هنگفت باشد، كارشان رواست، هرگز؛ بلكه منظور اين است كه دربرابر اين خيانت به كتاب خدا، اگر دنيا را هم بدست آورند، اندك است. از اينگونه تعبيرهاى رسا، در قرآن شريف بسيار است؛ براى نمونه، مى فرمايد:

«وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ اِلهَاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ ...»(317)

و هر كس خداى ديگرى را با خداى يكتا بخواند و بپرستد، دليل و برهانى براى آن نخواهد داشت...

كه مقصود اين است كه دليل او بى اساس است.

و نيز مى فرمايد:

«... وَيَقْتُلُونَ الْاَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ...»(318)

... و پيامبران را بناحق مى كشند ...

كه منظور اين است كه كشتن پيامبر (ص) هماره بناحق است و بيدادى است آشكار.

«اولئك مايأكلون فى بطونهم الّاالنّار»

آنان جز آتش در شكمهاى خويش فرو نمى برند و نمى خورند

بيشتر مفسّران در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند: منظور اين است كه خوردن حرام گرچه در اين جهان بظاهر لذّت بخش است، امّا درواقع چيزى جز آتش نمى خورند؛ چرا كه كيفر حرام خوراگى آتش سوزان است؛ درست همانگونه كه قرآن شريف همين تعبير را در آيه ديگرى، درمورد خوردن مال يتيم، دارد(319).

دربرابر اين دسته، عدّه اى نيز معتقدند منظور آيه شريفه اين است كه آنان براستى آتش مى خورند؛ زيرا آنچه را امروز به اين شيوه زشت مى خورند، در قيامت به آتش تبديل خواهد شد؛ از اين رو، قرآن از هم اكنون مى فرمايد كه آنان آتش مى خورند.

«ولايكلّمهم اللّه يوم القيامه»

و خدا در روز رستاخيز با آنان سخن نخواهد گفت در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو ديدگاه مطرح است:

1. به اعتقاد پاره اى از دانشمندان، تفسير آيه اين نيست كه خدا هرگز با آنان سخن نخواهد گفت، بلكه منظور اين است كه ازسر مهر و دوستى با آنان سخن نخواهد گفت؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: خداوند با همگان سخن خواهد گفت و از همه بازخواست خواهد فرمود(320). و نيز تصريح مى كند كه خطاب به گناهكاران، خواهد گفت: «اَخْسَئُوا فيها وَ

لا تُكَلِّمُونِ.»(321) (برويد در آن آتش دوزخ گم شويد و با من سخن مگوييد).

2. امّا جمعى نيز اعتقاد دارند مفهوم اين جمله از آيه شريفه اين است كه خداوند با گناهكارانى كه آيات او را به بهايى اندك فروختند و حقيقت را كتمان كردند، سخن نخواهد گفت. با اين بيان، فرشتگان ازجانب او، از مردم سؤال خواهند كرد؛ و خطاب به دوزخيان نيز به اين معناست كه آنان سزاوار اين خطاب اند، نه آنكه خدا آنان را اينگونه خطاب مى كند.

«ولايزكّيهم ولهم عذابٌ اليمٌ»

و آنان را [از گناه و پليدى آن پاك نخواهد ساخت؛ و برايشان عذابى دردناك خواهد بود

گروهى در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند: خدا آنان را نمى ستايد و به درستى و پاكى وصف نمى كند؛ و فرجام هر كه خداوند او را به پاكى وصف نكند، دوزخ است.

جماعتى ديگر بر اين عقيده اند كه منظور اين است كه خداوند آنگونه كه كردار پاكان را مى پذيرد، از آنان نمى پذيرد.

و برخى نيز مى گويند: مقصود اين است كه خدا با آمرزش خود، آنان را پاك نمى سازد تا درخور بهشت باشند.

«اولئك الّذين اشترواالضّلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة»

آنان [كه ويژگيهاى پيامبر و آيات الهى را كتمان مى كنند و مردم را گمراه مى سازند]، همانهايى هستند كه گمراهى را دربرابر وا نهادن هدايت خريدند، [و ايمان به قرآن و پيامبر را به كفر و مادّه پرستى تبديل ساختند،] و عذاب سهمگين را به بهاى ازدست دادن آمرزش خدا بدست آوردند

راستى چه جرأتى!

در اين آيه شريفه نيز سخن از همان دين فروشان است؛ همانان كه آيات خدا را به بهايى اندك مى فروشند.

بعضى از مفسّران،

اين جمله از آيه شريفه را تأكيد جمله پيش دانسته اند؛ امّا برخى معتقدند منظور اين است كه آن تيره بختان پس از اينكه دريافتند فرجام گناه و حق پوشى عذاب است و سرانجام ايمان و فرمانبردارى از خدا پاداش و بهشت او، باز هم برگناه اصرار ورزيدند.

به اعتقاد مؤلّف، معناى دوّم بهتر است؛ چرا كه اصل در قرآن شريف، عدم تكرار است؛ و معناى دوّم، نشانگر آن است كه آنان دانسته از راه بهشت به كوره راه دوزخ روى آوردند.

«فما اصبرهم على الّنار»

براستى كه آنان دربرابر آتش [شعله ور دوزخ ، چه [پرطاقت و] شكيبايند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. على بن ابراهيم به نقل از امام صادق(ع) آورده است: تفسير آيه اين است كه: راستى كه آنان چه جرأتى بر رفتن به آتش دوزخ دارند!! «ما اجرأهم على النّار».

2. برخى از آن حضرت نقل كرده اند كه فرمود: راستى كه آنان تا چه حد در انجام دادن كارهاى دوزخيان مى كوشند!! «ما اعملهم باعمال اهل النّار».

3. عدّه اى گفته اند منظور اين است كه: آنان چقدر مى توانند در شعله هاى آتش دوزخ طاقت بياورند و بمانند؟! درست مثل اينكه بگوييم اين جنايتكار چقدر مى تواند در زندان بماند؟!

4. و پاره اى مى گويند مقصود اين است كه: اينان تا كى به كارهاى دوزخيان ادامه مى دهند؟!

به نظر مؤلّف، همه اين ديدگاهها بر نوعى تعجّب دلالت دارند؛ و اين بر خدا نشايد، چرا كه شگفتى همواره درمورد كارها و رويدادهايى ظهور مى كند كه علّت آنها بروشنى معلوم نباشد، امّا خداوند از همه امور و رويدادها آگاه است و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

با اين توضيح، آيه شريفه اين

معنا را مى رساند كه اعمال اين تيره بختان براستى درخور تعجّب و شگفتى است؛ چرا كه گمراهى را به بهاى هدايت و آتش دوزخ را با ازدست دادن بهشت فراهم مى آورند! و قرآن شريف بدينوسيله مى خواهد مردم را به انديشه و انتخاب درست راه زندگى توجّه دهد.

ابن عبّاس مى گويد: تفسير آيه اين است كه: چه چيز آنان را بر تحمّل آتش سوزان دوزخ جرأت و طاقت داده است؟

در اين تفسير، «مااصبر» فعل تعجّب نيست؛ بلكه «ما» براى استفهام است؛ همانگونه كه در ديدگاه اوّل تا سوّم نيز ممكن است «ما» را از ادات استفهامى بدانيم و آيه را اينگونه تفسير كنيم كه: «چه چيز آنان را بر تحمّل آتش جرأت داده است؟».

«ذلك بانّ اللّه نزّل الكتاب بالحقّ»

در اين آيه شريفه، علّت وعده عذاب و كيفر سهمگين براى كتمان كنندگان حق و دين فروشان ترسيم مى شود.

واژه «ذلك» به يكى از سه مورد زير اشاره دارد:

1. رفتن به آتش دوزخ كه براى آنان نوشته شده است.

2. عذاب خفّت بار و سهمگين كه براى آنان مقرّر شده است.

3. گمراهى و سرگشتگى كه آنان براى خود خريدند.

با اين بيان، «ذلك» مبتدا، و خبر آن يكى از سه مورد فوق است؛ و تقدير آيه، با بيان نخست بدينصورت است: «ذلك الامر بانّ اللّه نزّل الكتاب بالحقّ ...»؛ و بر مبناى ديدگاه دوّم، بدين ترتيب است: «ذلك الحكم بالنّار معلوم بدلالة انّ اللّه نزّل الكتاب ...»؛ و مطابق ديدگاه سوّم اين است كه: «ذلك العذاب ...». معناى آيه نيز بدينگونه است كه: «اين عذاب و گمراهى آنان بدين سبب است كه خداوند كتاب را بحق فرو فرستاد، امّا آنان به كتاب خدا ايمان نياوردند و حق

را پوشيده داشتند و مردم را منحرف ساختند».

«و انّ الّذين اختلفوا فى الكتاب لفى شقاقٍ بعيدٍ»

و بى گمان كسانى كه درمورد كتاب و مفاهيم بلند آن با هم به كشمكش پرداختند، در ستيزه و گمراهى دور و درازى هستند

بيشتر مفسّران بر اين اعتقادند كه خطاب اين جمله از آيه شريفه، همه كفرگرايان و مشركانى است كه با وجود دريافت نويدها و نشانه ها درمورد قرآن و پيامبر(ص) باز هم در اين باب، با يكديگر كشمكش مى كردند؛ گروهى مى گفتند: پيامبر اسلام(ص) ساحر است و قرآن نيز كتاب سحر؛ دسته اى ديگر مى گفتند: پيامبر(ص)، قرآن را از انسانى آگاه آموخته است؛ جماعتى نيز مى گفتند: پيامبر(ص) انسانى هوشمند و بسيار متفكّر است و آنچه مى گويد، نتيجه تراوشات مغزى و فكرى خود اوست.

و جمعى ديگر از مفسّران برآنند كه مقصود آيه شريفه، پيروان اديان گذشته اند؛ چرا كه آنان نويد آمدن پيامبر (ص) و قرآن را دريافت داشته بودند و بااينحال به تحريف كتابهاى خويش دست يازيدند و آنگاه دستخوش اختلاف شدند. آنها در تأويل تورات و انجيل به كشمكش پرداختند و با كتمانِ حقيقت، آمدن قرآن و پيامبر(ص) را انكار كردند.

در تفسير جمله پايانى آيه شريفه - لفى شقاقٍ بعيدٍ - نيز پاره اى از مفسّران معتقدند منظور اين است كه آنان در كشمكش شديد و عميقى هستند؛ چرا كه هر كدام به گمراهى ديگرى اصرار مى ورزد. و عدّه اى ديگر مى گويند: مقصود اين است كه آنان درمورد مقرّرات و آيات تورات و انجيل در اختلاف و كشمكش هستند.

ترجمه 177. خوب فرمانبردارى كردن [از خداى يكتا، به معناى آن نيست كه روى خود را به جانب مشرق و [يا] مغرب بگردانيد؛ بلكه

فرمانبردار خوب [خدا ]كسى است كه به خدا و روز بازپسين و فرشتگان و كتاب هاى آسمانى و پيام آوران [او] ايمان بياورد، و دارايى [خود ]را با وجود دوست داشتن آن، به نزديكان و يتيمان و بينوايان و درراه ماندگان و گدايان و در راه [نجات ]بردگان هزينه كند؛ نماز را بپا دارد و زكات را بپردازد.[همچنين مطيعان شايسته آنانند كه چون پيمان بندند، به پيمانشان وفادارند؛ و در سختى و گرفتارى و به وقت پيكار [در راه حق و عدالت ]شكيبايند؛ [آرى؛] آنان كسانى هستند كه [در ايمان ]راست گفته اند و آنان همان پرواپيشگانند.

نگرشى بر واژه ها

«البرّ»: خوب فرمانبردارى كردن، نيكوكارى، نيكوكار.

«مساكين»: جمع «مسكين» به معناى تهيدست و بينوا.

«ابن السّبيل»: مسافر، رهگذر، درراه مانده.

«البأساء»: سختى يا تنگدستى و فقر.

«الضرّاء»: بيمارى، گرفتارى.

شأن نزول

بعداز آنكه به فرمان خدا، قبله از بيت المقدّس به مكّه و خانه خدا تغيير يافت، گفتگوها و كشمكشهاى بسيارى ميان يهود و نصارا و پيروان قرآن پيش آمد و تداوم پيدا كرد. بيشتر يهوديان و مسيحيان، فرمانبردارى شايسته و بايسته از خدا و نيكى و نيكوكارى را به روى آوردن به شرق يا غرب براى اداى فريضه نماز عنوان مى كردند و قبله خويش را درست مى دانستند؛ و مردم مسلمان نيز ضمن احترام به بيت المقدّس - نخستين قبله مردم باايمان - بر اين عقيده پاى مى فشردند كه آنان فرمانبردار پروردگار خويش اند و به هر سو او دستور دهد، نماز خواهند خواند و تسليم نيرنگ و جوسازى بازيگران نخواهند شد. و درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر (ص) فرودآمد.

تفسير

راه اعتدال و امّت معتدل

در تفسير آياتى كه درخصوص تغيير قبله از بيت المقدّس به خانه خدا از نظرتان گذشت، خاطرنشان شد كه يهود و نصارا از يك سو و شرك گرايان از ديگر سو چه هياهوها بپا كردند و چه بهانه جوييها براه انداختند. قرآن شريف در اين آيه شريفه پاسخ آنان را مى دهد و مى فرمايد:

«ليس البرّ اَنْ تولّوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب.»

نيكوكارى و فرمانبردارى خوب از خدا آن نيست كه به هنگام نماز روى خود را به سوى خاور يا باختر بگردانيد.

درست است كه نماز اين اثر شگرف را دارد كه انسان را از كردارهاى زشت و ناپسند بازمى دارد و ديگر عبادتها نيز هر كدام تأثيرى سازنده و نقشى مهم در زندگى فرد و جامعه ايفا مى كنند و به همين منظور ازجانب خدا مقرّر شده اند؛ امّا نبايد از ياد برد كه طريق بدست آوردن مصالح و اجتناب از تباهيها و گناهان، گاه در شرايط گوناگون زمانى و مكانى تغيير مى يابد؛ از اين رو، خوب فرمانبردارى كردن خدا و نيكوكارى آن است كه او آنگونه كه بايد، خالصانه و با همه وجود پرستش و اطاعت شود، نه اينكه به شرق يا غرب روى آوريم و به سوى قبله يهود يا نصارا نماز بخوانيم. بنابراين، نيكى و اطاعت شايسته از خدا، روى آوردن به اين سو و آن سو نيست، بلكه پيروى كامل و خالصانه از اوست؛ و اين معيار نيكى و نيكوكارى است.

برخى نيز در تفسير اين آيه شريفه گفته اند: منظور اين است كه: نيكوكارى آن نيست كه نصارا به هنگام نماز روى به خاور و يهود روى به باختر آورند، بلكه فرمانبردارى واقعى خدا، ايمان تزلزل ناپذير به او و رعايت دستوراتش همراه با دورى گزيدن

از گناهان است.

«ولكنّ البرّ من آمن باللّه واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنّبيّين»

بلكه فرمانبردار خوب [خدا] كسى است كه به خدا و روز بازپسين و فرشتگان و كتاب هاى آسمانى و پيام آوران [او] ايمان بياورد

درمورد تقدير اين جمله از آيه مباركه، دسته اى برآنند كه تقدير آن بدينگونه است: «ولكنّ البرّ برّ مَن آمن باللّه ...» (بلكه نيكوكارى راستين، نيكوكارى كسى است كه به خدا ايمان آورد...) همانگونه كه درميان عرب گفته مى شود: «السّخاء حاتم والشّعر زهير» كه حقيقت آن بدينصورت است: «السّخاءُ سخاءُ حاتم والشّعر شعر زهير» (سخاوت واقعى، سخاوت حاتم است و شعر حقيقى، شعر زهير).

و گروهى نيز مى گويند تقدير آيه بدين ترتيب است: «ولكنّ البارّ» يا «ولكنّ ذاالبرّ...» (بلكه نيكوكار واقعى، كسى است كه به خدا و روز بازپسين و... ايمان بياورد).

منظور از واژه انسانساز «ايمان»، همه چيزهايى است كه شناخت واقعيتها و راه يافتن به سوى حقّ و عدالت واقعى - همچون شناخت جهان آفرينش، شناخت پديده ها و پديد آورنده آنها با صفات و ويژگيهاى او، و شناخت انسان و هدفدارى از آفرينش - همه و همه درگرو آن است و به آن بازمى گردد.

و مقصود از ايمان به روز بازپسين، عبارت است از ايمان به زندگى پس از مرگ و اعتقاد به حساب و كتاب و كيفر و پاداش و بهشت و دوزخ.

ايمان به فرشتگان نيز به اين معناست كه آنان را بندگان گرانقدر پروردگار بشناسيم كه هماره فرمانبردار خدا هستند و در اطاعت او بر يكديگر سبقت مى جويند و هرگز گناه نمى كنند.

و ايمان به پيام آوران خدا اين است كه همه آنان را بندگان شايسته و برگزيده خدا و

پاك از لغزش و گناه بدانيم؛ و باور داشته باشيم كه آنچه آورده اند، وحى الهى است و در گفتار خويش راستگويند؛ نخستين آنان، آدم (ع) و آخرينشان حضرت محمّد (ص) است و دين و آيين و راه و رسم پيامبر اسلام (ص)، آخرين و كاملترين پيام آسمان به زمين است كه همه بايد آن را طريق خويش قرار دهند.

«و آتى المال على حبّه»

و دارايى [خود] را با وجود دوست داشتن آن، انفاق كند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. عدّه اى ضمير در «حبّه» را به ثروت و مال برگردانده و آيه را بدينصورت معنا كرده اند: «و دارايى خويش را با وجود دوست داشتن آن، [بين ... انفاق كند». با اين بيان، مصدر به مفعول اضافه شده است.

و گروهى ازجمله ابن عبّاس در تفسير آن گفته اند: منظور اين است كه «دارايى را در اوج صحّت و سلامت و اميد به آينده و در حال بيم از فقر، بخاطر ايمان به خدا، براى محرومان هزينه كنى؛ نه اينكه آنقدر انفاق را به تأخير اندازى كه جان به گلو برسد و آنگاه وصيت كنى كه از اين ثروت، مقدارى به اين و مقدارى به آن بدهيد.

2. به اعتقاد جماعتى ديگر، ضمير مذكور به «مَنْ آمن» برمى گردد؛ كه در اينصورت، مصدر به فاعل اضافه شده، و مفعول [المال به جهت روشن بودن آن، نيامده است. با اين بيان، معناى آيه بدينصورت است: «و مال را با علاقه اى كه انسان باايمان به آن دارد، [بين ... انفاق مى كند».

3. جمعى ديگر را اعتقاد بر آن است كه اين ضمير

به «اللّه» برمى گردد و آيه درحقيقت اينگونه است: «و مال را در راه مهر خدا انفاق مى كند».

از ديد مؤلّف، سوّمين ديدگاه كه از مرحوم سيّد مرتضى است، بهترين است؛ زيرا بيانگر آن است كه انسان دارايى خويش را با وجود علاقه به آن، خالصانه در راه خدا و مهر او هزينه مى كند؛ و واضح است كه بدون قصد قربت، پاداش شايسته و بايسته اى در انفاق نخواهد بود.

«ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السّبيل والسّائلين و فى الرّقاب»

اين جمله از آيه شريفه، شش گروه از نيازمندان را كه انسان باايمان به آنان يارى مى رساند و به آنان انفاق مى كند، برمى شمارد:

1. نزديكان منظور از نزديكان، خويشاوندان انفاق كننده است؛ همانگونه كه از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه در پاسخ به پرسشى درمورد بهترين انفاق، فرمود: «جهدالمقّل على ذى الرّحم الكاشح.» (بهترين انفاق آن است كه فرد كم درآمد به خويشاوندانش انفاق كند). و نيز به يكى از بانوان مسلمان - كه بهترين راه هزينه كردن هفتاد مثقال طلاى خويش را جويا شد - فرمود: «اجعلها فى قرابتك.» (آن را بين نزديكانت انفاق كن).

برخى نيز بر اين عقيده اند كه ممكن است مقصود، نزديكان پيامبر (ص) باشند؛ چرا كه در قرآن شريف اين واژه درمورد خاندان وحى و رسالت بكار رفته است.(322)

2. يتيمان در تفسير اين واژه، بعضى مى گويند منظور اين است كه به خود يتيمان كمك كند؛ و برخى برآنند كه به سرپرست آنان بدهد تا هزينه آنان سازد؛ چرا كه از سپردن مال به كسانى كه رشد اقتصادى كافى ندارند، نكوهش شده است.

گفتنى است كه واژه «اليتامى» از ديدگاه دوّم، مجرور

است؛ زيرا در اصل بدينصورت است: «و آتى المال على ذوى اليتامى ..» (مال را به سرپرستان يتيم بدهيد). و مطابق ديدگاه نخست، عطف بجاى «ذوى القربى» و درحقيقت منصوب است.

3. نيازمندان مقصود از «مساكين»، نيازمندان و تهيدستان جامعه است.

4. درراه ماندگان از پنجمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه آن حضرت واژه «ابن السّبيل» را به «درراه مانده» تفسير فرموده است؛ امّا برخى آن را به مفهوم «ميهمان» گرفته اند.

5. گدايان منظور، بينوايان و نيازمندانى اند كه دست گدايى به سوى ديگران دراز مى كنند و كمك مى جويند؛ و اين، به نيازمندان آبرومندى اشاره دارد كه دست نياز به طرف كسى نمى گشايند.

6. بردگان به اعتقاد عدّه اى، منظور اين است كه هر برده اى را مى تواند با مال خود آزاد سازد؛ امّا از ديد گروهى ديگر، مقصود بردگانى هستند كه قرار آزادى خود را دربرابر پرداخت پول، با صاحبان خويش بسته اند. و به اعتقاد مؤلّف، آيه شريفه قيدى ندارد و هر دو نظر را دربر مى گيرد.

افزون بر زكات در اينكه آيه شريفه پرداخت نوعى حقوق مالى را بعنوان زكات، براى فرد باايمان واجب مى سازد، همه مفسّران اتّفاق نظر دارند؛ امّا در پرداخت حقوق واجبى افزون بر زكات مال، بعضى معتقدند كه آيه شريفه حقوق واجب مالى ديگر را نيز بيان مى كند، ازجمله پرداخت نفقه به كسانى كه نفقه آنان برعهده انسان است، و نيز انفاق به كسانى كه درخطر گرسنگى و مرگ هستند و نجات آنان، همچنين اداى نذر و كفّاره. از ديد اين عدّه، آيه شريفه همه اين موارد را شامل مى شود و پرداخت آنها را براى انسان باايمان و دارنده امكانات

واجب مى سازد. امّا برخى چنين دريافتى از آيه شريفه ندارند.

به عقيده مؤلّف، آيه شريفه، انفاق استحبابى را نيز كه براى تقرّب به خدا پرداخت مى شود، دربرمى گيرد؛ چرا كه هرگونه انفاق خداپسندانه اى را «بّر» و نيكوكارى مى گويند؛ و اين موضوع تا آنجا روشن است كه برخى از مفسّران گفته اند: آيه شريفه، بيانگر حقوق مستحبّ مالى است و نمى توان آن را تنها بيانگر زكات واجب پنداشت، زيرا زكات واجب در جمله بعدى اين آيه شريفه شرح داده شده است.

اين نكته نيز درخور دقّت است كه نيكى و نيكوكارى و احسان و انفاق، معناى گسترده اى دارد و در يارى رسانى به گروههاى ششگانه اى كه ذكر آنها رفت، خلاصه نمى شود؛ و خداوند بدان جهت از اين شش دسته سخن بميان آورد كه جلوه هاى نياز و اضطرار انسانها را نشان داده باشد، وگرنه معناى نيكوكارى و احسان و انفاق در راه خدا، بسيار وسيع است و يارى رساندن به اين گروهها، تنها گوشه اى از آن را شامل مى شود.

«و اقام الصّلوة و آتى الزّكوة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصّابرين فى البأساء والضّرّاء حين البأس»

آيه شريفه در ادامه برشمردن اساس و ريشه نيكى و نيكو كاريها، مى فرمايد: «و نماز را بر پا دارد»، البتّه بدانگونه كه شايسته است، و با آداب و شرايط خاصّ آن. «و زكات و حقوق مالى خويش را براى تقرّب به خدا بپردازد».

همچنين مى فرمايد: از ويژگيهاى ديگر فرمانبردارى خوب از خدا و نيكى و نيكوكارى اين است كه كسانى كه چنين هستند، به عهدها و پيمانهاى خويش، چه آنچه ميان آنان و خداست و چه با بندگان خدا، به همه وفادارند؛ و در سختى و زيان و به هنگام

جنگ و پيكار، شكيبايند.

واژه «بأساء» را گروهى از مفسّران، «فقر و تنگدستى» معنا كرده اند و «ضرّاء» را به مفهوم «بيمارى» گرفته اند.

و مقصود از «حين البأس»، هنگامه پيكار است؛ چرا كه امير مؤمنان (ع) مى فرمايد:

«كنّا اذا احمّرالبأس اتقينا برسول اللّه فلم يكن احدٌ منّا اقرب الى العدوّ منه.»

وقتى پيكار سخت مى شد، ما به پيامبر گرامى (ص) پناه مى برديم؛ و هيچيك از ما نزديكتر از آن حضرت به دشمن نبود.

كه در اين فرمايش اميرمؤمنان(ع)، «بأس» به معناى جنگ آمده است.

«اولئك الّذين صدقوا و اولئك هم المتّقون»

آنانند كه هرچه را از خدا پذيرفتند و به آن ايمان آوردند، راست گفتند و در عمل به آن پايبندى نشان دادند و هرگز در تعهّدات خويش خلاف نكردند؛ گفتار و نيّت و عملكرد اينان هماهنگ است؛ و آنان، همان پرواپيشگانند.

واژه «اولئك»، اشاره به شايستگان و نيكوكاران واقعى است كه ويژگيهاى آنان ترسيم شد.

تجسّم اين ويژگيها

دانشمندان و مفسّران برآنند كه سمبل واقعى و تجسّم و تبلور اين اوصاف والا، اميرمؤمنان (ع) است و منظور نيز آن وجود گرانمايه است؛ چرا كه به گواهى همه آگاهان و دانشوران، پس از پيامبر گرامى(ص)، درميان امّت، جز او كسى را داراى اين صفت و ويژگيها و عمل كننده به اين برنامه انسانساز قرآن نمى توان يافت؛ و هم ازاين رو است كه جمعى از دانشمندان، عمل به اين آيه شريفه و تجسّم عملى آن را، تنها پيامبران و پيشوايان معصوم (ع) مى شناسند.

پرتوى از اين آيه شريفه قرآن در اين آيه شريفه كه براستى يك برنامه كامل، جامع و سازنده است، ضمن پاسخگويى به هياهوى يهود و نصارا و بيان نيكى

و نيكوكارى و فرمانبردارى از خدا، اصولى ترين پايه هاى شايستگى و مهمترين ويژگى بندگان شايسته خدا را درقلمرو بينش و گرايش و ميدان عمل و اخلاق ترسيم مى كند؛ به اينصورت:

1. شايستگان كسانى هستند كه درقلمرو عقيده و بينش، به مبدأ و معاد و پيامبران و كتابهاى آسمانى و فرشتگان اعتقاد دارند، و درپرتو شناخت، به آنها ايمان مى آورند: «ولكنّ البرّ من آمن باللّه...».

2. آنان افزون بر اين بلندنظرى، ارتباطى گرم و دوستانه با خدا دارند؛ و سمبل اين رابطه، نماز و نيايش با خداست كه يك برنامه شبانه روزى براى آنان است.

3. رابطه اينان با مردم نيز درپرتو اين ايمان و عقيده، دوستانه و عادلانه است، تا آنجا كه نه تنها حقوق واجب مالى، كه حقوق استحبابى را نيز مى پردازند؛ و در قاموس زندگى آنان، ستم و حق كشى راه نمى يابد.

4. اين عدّه در ميدان اخلاق و عمل نيز مردان وفا و امانت و صداقت و تقوا هستند؛ و در همه مراحل، شرافتمندانه و انسانى زندگى مى كنند.

ترجمه 178. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! درباره كشتگان، بر شما [مقرّرات ]قصاص نوشته شده است كه: آزاد دربرابر آزاد، برده دربرابر برده، و زن دربرابر زن. پس هركس ازجانب برادر [دينى ]خود، چيزى [از حق قصاص به او بخشوده شود [و قصاص به خونبها تبديل شود، هم درگذرنده از قصاص بايد دريافت خونبها را] به شيوه پسنديده پيگيرى كند و [هم بخشوده شده بايد خونبها را] به نيكى [و خوبى به او بپردازد. [در ]اين [فرمان ، تخفيف و بخشايشى از پروردگار شماست؛ از اين رو، هركه، پس از آن [كه عفو كرد، ]تعّدى كند،

براى او عذابى دردناك خواهد بود.

179. و براى شما اى خردمندان! در قصاص، زندگى [برخوردار از امنيت نهفته است؛ باشد كه پروا پيشه سازيد.

نگرشى بر واژه ها

«كُتِبَ»: مقرّر شد، نوشته شد.

«قصاص»: جبران و تلافى كردن به گونه اى كه برابرى رعايت شود.

«حرّ»: آزاد.

«عبد»: برده و بنده.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين آيه شريفه آورده اند كه: يكى از قبيله هاى حجاز دربرابر قبيله ديگر، براى خود امتياز برمى شمرد و خود را برتر مى پنداشت؛ از اين رو، به خود حق مى داد كه زنان و دختران قبيله ديگر را بدون مقرّرداشتن مهريه، به ازدواج افراد خويش درآورد و سوگند ياد مى كرد كه اگر برده اى از ما به دست افراد آنان كشته شود، دربرابر آن، فرد آزادى را خواهيم كشت؛ و درمقابل كشته شدن زنى از قبيله ما، مردى از آنان را خواهيم كشت؛ و در ازاى يك نفر، دو نفر را ازپا درخواهيم آورد؛ و ديه و خونبهاى افراد خويش را دو برابر قبيله ديگر مى پنداشت. و در اين شرايط بود كه پيامبر (ص) فرمان بعثت يافت و اين آيه شريفه فرود آمد و برابرى درمقابل قانون را اعلام كرد.

تفسير

حقّ حيات و زندگى قرآن شريف پس از ترسيم نيكى و نيكوكارى و بيان اين حقيقت كه نيكى تنها درپرتو ايمان و عمل به مقرّرات آسمانى آنگونه كه بايد، پديدار مى شود، اينك پرتوى از مقرّرات كيفرى را به تصوير مى كشد و مى فرمايد:

«يا ايّهاالّذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى.»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! درمورد كشتگان، قصاص بر شما مقرّر شده است.

عدّه اى معتقدند مقصود اين است كه اين حكم

در لوح محفوظ بر شما مقرّر شده است.

منظور از «قصاص» اين است كه كيفر كشنده فرد بيگناه همان خواهد بود كه او برسر مقتول (كشته شده) آورده است. و مفسّران همه بر اين انديشه اند كه مقصود «قتل عمد» است؛ چرا كه در شبه عمد يا قتل براثر خطا كه دربرابر عمد است، قصاص واجب نيست.

چگونه؟

چگونه قصاص واجب است درحاليكه مى دانيم صاحبان حق مى توانند بجاى قصاص، يا خونبها دريافت دارند، يا عفو كنند و از حقّ خود بگذرند؟

پاسخ مقصود آيه شريفه اين است كه قصاص در صورتى واجب است كه صاحبان حق آن را بخواهند؛ به عبارتِ ديگر، واجب در اين آيه شريفه، از نوع تخييرى است.

و برخى مى گويند: تفسير آيه اين است كه بر شما مردم باايمان لازم است طبق دستورات و مقرّرات خدا عمل كنيد و از افراط و تفريط دورى جوييد؛ و بر پيشواى عادل است كه درصورت درخواست صاحبان حق، قاتل را كيفر كند، زيرا فقط در اينصورت است كه قصاص واجب مى شود؛ و بر قاتل نيز لازم است كه خود را تسليم حق و عدالت كند.

«الحرّ بالحرّ والعبد بالعبد والاُنثى بالاُنثى»

آزاد دربرابر آزاد، بنده دربرابر بنده، و زن دربرابر زن از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه:

«ولايقتل حُرٌّ بعبدٍ ولكن يضرب ضرباً شديداً و يغرم ديةالعبد.»

آزاد درمقابل برده كشته نمى شود؛ بلكه بشدّت به كيفر مى رسد و خونبهاى مقتول از او گرفته مى شود.

شافعى نيز همين ديدگاه را در اين مورد دارد؛ ازجمله مى گويد: درصورتيكه مردى زنى را بكشد، اگر صاحبان حق بخواهند قصاص كنند، بايد نصف ديه را بدهند.

«فمن

عفى له من اخيه شى ءٌ»

پس هركس ازجانب برادر [دينى خود، چيزى [از حقّ قصاص به او بخشوده شود

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى را اعتقاد بر آن است كه منظور از «فمن عفى له» در آيه شريفه، قاتل و آنچه بخشوده مى شود، قصاص است؛ و تقدير «من اخيه» نيز «من دم اخيه» است؛ و آيه بيانگر اين نكته است كه درصورت وقوع جنايت، بازهم بايد تدبيرى انديشه شود كه پيوند برادرى دينى گسسته نشود، و نبايد قاتل را از دين خارج دانست. به هرحال، معناى آيه با اين بيان بدينصورت است: «كسى كه درمورد او، از خون برادرش گذشت شده است». و گروهى نيز مى گويند منظور از «اخ» در آيه شريفه، ولى مقتول است، و خدا او را برادر دينى قاتل خوانده است؛ و «شى ءٌ» نشانگر آن است كه اگر برخى از اولياى مقتول از قصاص بگذرند، آن حق ساقط مى شود؛ چرا كه واژه «شى ءٌ» نكره است و بر هر اندازه از حق اطلاق مى شود.

از اين ديدگاه، ضمير در «له» و «اخيه»، به «من» برمى گردد كه قاتل است؛ و گفتنى است كه بيشتر مفسّران اين ديدگاه را تأييد كرده و گفته اند: منظور از عفو و گذشت در آيه آن است كه ولى مقتول بجاى قصاص، خونبها را برگزيند؛ و واژه «عافى» گرچه در آيه نيامده، امّا روشن است كه كسى جز ولى مقتول، حق گذشت و تبديل قصاص به خونبها را ندارد.

2. و گروهى بر اين عقيده اند كه منظور از «فمن عفى له من اخيه شى ءٌ» ولى مقتول است و ضمير در «اخيه»

نيز به او برمى گردد. و منظور از «اخ» در آيه شريفه، «قاتل» است و واژه «شى ءٌ» نكره، و داراى ايهام است؛ از اين رو، نمى توان آن را قصاص دانست كه اين واژه معلوم است و ابهامى در آن وجود ندارد؛ به همين جهت، «شى ءٌ» به بخشى از ديه اطلاق مى شود.

از ديد مؤلّف، ديدگاه نخست بهتر و روشنتر است.

«فاتّباع بالمعروف و اداءٌ اليه باحسانٍ»

بنابراين، اينك كه گذشت كننده از حقّ قصاص، خونبها را پذيرفته است، بايد در گرفتن آن، شيوه پسنديده اى درپيش گيرد و سختگيرى نكند؛ بر او لازم است كه افزون از حقّ خونبها، از قاتل مطالبه نكند و در گرفتن آن شتاب نورزد، بلكه براى فراهم آوردن آن به قاتل مهلت دهد؛ و قاتل نيز با رعايت احسان و نيكى، آن را بپردازد.

از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه فرمود: قاتل درصورت امكان بايد خونبها را بى هيچ سهل انگارى و به شيوه اى پسنديده تقديم دارد.

«ذلك تخفيفٌ من ربّكم و رحمةٌ»

منظور اين است كه همين سه انتخاب - يعنى قصاص، خونبها و گذشت كامل - كه بر شما مقرّر شده تا هر كدام را خواستيد، برگزينيد، خود تخفيف و بخشايشى ازجانب پروردگارتان است؛ چرا كه براى پيروان تورات، تنها قصاص يا گذشت مقرّر شده بود و براى پيروان انجيل، تنها گذشت يا خونبها، و اين شما هستيد كه بيشتر مورد مهر قرار گرفته ايد.

«فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ اليمٌ»

از دو امام راستين - حضرت باقر و صادق -(ع) نقل كرده اند كه: منظور از تعدّى و تجاوز در اين آيه شريفه اين است كه قاتل را پس از

گرفتن ديه و عفو از قصاص، بازهم بكشند. امّا پاره اى گفته اند منظور اين است كه ديگرى را بجاى قاتل بكشند و يا افزونتر از خونبها مطالبه كنند و يا در قصاص، از چگونگى و دقّت و اندازه دقيق تجاوز كنند.

به اعتقاد مؤلّف، آيه شريفه، همه اين مفاهيم را شامل مى شود؛ چرا كه قيدى در آن نيست و عموميت دارد.

آرى؛ براى چنين تجاوز كارى، عذابى دردناك خواهد بود.

«ولكم فى القصاص حيوةٌ يا اولى الالباب لعلّكم تتّقون»

و در قصاص براى شما اى خردمندان! زندگى [برخوردار از امنيت و آزادى نهفته است؛ باشد كه پروا پيشه سازيد

قرآن شريف پس از بيان قانون عادلانه قصاص در آيه قبل، اينك در اين آيه با بيانى كوتاه امّا بسيار رسا و پرمعنا، به فلسفه اين قانون اشاره مى كند.

در تفسير جمله نخست اين آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است؛ ازجمله:

1. گروهى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه زندگى همراه با امنيت و آسايش شما، درگرو قصاص از ستمكاران است؛ چرا كه هركس آهنگ كشتن ديگرى بكند، اگر بداند كه با قصاص روبرو خواهد شد، از تصميم تجاوزكارانه خويش منصرف مى شود؛ و بدينگونه هم حيات او و هم حيات ديگرى تأمين مى شود.

2. و برخى نيز معتقدند تفسير آيه اين است كه: «براى شما در قصاص از تجاوزكاران، حيات و زندگى است»؛ چرا كه هدف از اجراى قصاص، جلوگيرى از افراط در قتل يا پايمال شدن خون بيگناه و نيز رفع تعصّبات و كشتارهاى جاهليت است؛ و اين نوعى تضمين حيات و زندگى است.

به نظر مؤلّف، آيه شريفه دربردارنده هر دو معناست؛ و نظير اين

سخن در ادبيات عرب نيز بچشم مى خورد؛ نظير: «القتل انفى للقتل» (كشتن قاتل و تجاوزكار، هوس كشتن بيگناه را ازبين مى برد). امّا تعبير قرآن، زيباتر، رساتر و آموزنده تر است و بيانگر اين واقعيت كه «قصاص» عبارت است از برابرى در كيفر، و هدف از تشريع و اجراى آن، تأمين حقّ حيات و امنيت انسانها است.

جالب اين است كه قرآن شريف، در اين آيه خردمندان را مخاطب مى سازد؛ چرا كه آنان بهتر و بيشتر مى انديشند و آنان هستند كه حقايق را درمى يابند.

در تفسير واژه «لعلّ»، دو نظر ارائه شده است:

1. عدهّ اى آن را به مفهوم «لام» گرفته اند؛ كه در اينصورت، معناى آيه عبارت خواهد بود از اينكه: «تا شما پروا پيشه سازيد».

2. و گروهى نيز آن را به «اميد» معنا كرده اند؛ كه در اينصورت مفهوم آيه اينچنين مى شود: بدان اميد كه شما پروا پيشه سازيد».

درباره «تتّقون» نيز بعضى گفته اند: منظور اين است كه بخاطر ترس از قصاص، از كشتن ديگران خوددارى كنيد؛ و برخى نيز برآنند كه تفسير آيه اين است كه: «بدان اميد كه با ترس از پروردگارتان، از ارتكاب گناه و كارهاى زشت خوددارى ورزيد».

پرتوى از آيات اسلام دين اعتدال و ميانه است و از افراط و تفريط در همه ابعاد بدور است؛ مردم را به اعتدال و ميانه روى دعوت مى كند و در انديشه برپايى جامعه معتدل و ميانه اى است كه توازن و تناسب بر همه ابعاد فكرى، عقيدتى، اخلاقى، عاطفى، اجتماعى و اقتصادى و سياسى آن حاكم باشد و افراد آن از افراط و تفريط كه نشانه ناآگاهى و نادانى و راه و رسم گمراهان و گمراهگران

است، بپرهيزند؛ چرا كه امير مؤمنان(ع) فرمود:

«لاتَرَى الْجاهِلَ اِلّا مُفْرِطَاً اَوْ مُفَرِّطَاً.»(323)

فرد و جامعه نادان را درحال افراط و تفريط خواهى ديد.

و نيز فرمود:

«اليمين والشّمال مضلّه والطّريق الوسطى هى الجادة.»(324)

راست روى و چپگرايى، هر دو گمراهى است و طريق ميانه و اعتدال، راه نيك بختى است.

همچنين هشدار داد كه:

«وَ سَيَهْلِكُ فِىَّ صِنْفانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ... وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ...»(325)

و بزودى دو دسته بخاطر من، خود را به تباهى مى كشند: دوستداران افراطى و دشمنان تندرو و بدور از منطق...

درست بر اين اساس است كه اسلام (در آيه مورد بحث)، با نگرشى همه جانبه و واقع بينانه، مقرّرات خويش را براى تضمين حقّ حيات و جلوگيرى از پايمال شدن خونها و زندگيها تدوين مى كند.

قرآن نه چون برخى از آيينهاى افراطى روى اصل قصاص و كشتن قاتل تكيه مى كند، و نه مانند بعضى از ديدگاههاى عاطفى و غير علمى، فقط راه عفو را پيشنهاد مى كند؛ چرا كه ديدگاه نخست را عامل خشونت و شعله ورشدن آتش انتقامجويى ارزيابى مى كند و ديدگاه دوّم را مايه جرأت و جسارت عناصر و جريانهاى تبهكار و بيدادگر. و بر اين مبنا، برنامه معتدل و ميانه و بسيار سنجيده اى را براى هدف خود تنظيم مى كند تا خردمندان جامعه ها و خانواده ها و تمدّنها، به تناسب شرايط، هركدام را خواستند، برگزينند. اين برنامه معتدل و ميانه عبارت است از:

1. قصاص و كيفر برابر و عادلانه.

2. گذشت و بخشش همراه با گرفتن خونبها.

3. عفو بدون گرفتن خونبها.

آرى؛ از پيامهاى انسانساز اين آيه شريفه، درس اعتدال و توازن و گذشت و بخشش بجا و سنجيده است(326).

ترجمه 180. بر شما [مردم باايمان نوشته شده

است كه هرگاه يكى از شما را مرگ فرا رسد، اگر مالى برجاى مى گذارد، به سبك پسنديده [و شايسته اى، براى پدر و مادر و نزديكان [خويش ]وصيّت كند؛ [و ]اين [شيوه ، بر پرواپيشگان واجب شده است.

181. پس هر كه آن [وصيّت و سفارش را پس از شنيدنش دگرگون سازد [يا تغييرى در آن پديدآورد]، گناه آن تنها بر [گردن ]كسانى است كه آن را تغيير مى دهند. بيقين كه خدا شنوا و داناست.

182. امّا هر كس دريابد كه وصيّت كننده اى [در وصيّت خود ]دستخوش انحراف [و تمايل بيجا به برخى از ورثه،] يا گناهى شده است، [و ]آنگاه [با اصلاح وصيّت ، ميان آنان [كه بازماندگان اويند،] سازش دهد، گناهى بر او نيست. براستى كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«معروف»: پسنديده و كارعادلانه اى كه ستم و تجاوزى در آن نيست.

«حَضَرَ»: حاضر شد، فرا رسيد.

«حق»: درست، ثابت، لازم، واجب.

«جنف»: انحراف از حق و عدالت به سمت باطل و بيداد.

تفسير

وصيّت، دستورى سازنده قرآن شريف در دو آيه قبل، بخشى از تدابير سنجيده و عادلانه اسلام را در راه تأمين حقّ حيات ترسيم كرد؛ و اينك، در اين آيات، از برنامه اى سخن بميان مى آورد كه بيشتر بُعد اقتصادى و حقوقى و خانوادگى دارد و آن عبارت است از وصيّت شايسته و منصفانه، پيش از فرارسيدن مرگ.

«كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت»

بر شما مردم باايمان مقرّر شده است كه هرگاه يكى از شما را مرگ فرارسد

«كتب» يعنى مقرّر و لازم و واجب شد؛ و تفسير «اذا حضر احدكم الموت» اين است كه «آثار

و نشانه هاى مرگ - همچون: بيمارى، خطر، پيرى و مانند آنها - پديدار شود، نه آنكه فرشته مرگ برسد». و پاره اى نيز برآنند كه پيش از همه اينها، درحال صحّت و سلامت وصيّت كند.

«ان ترك خيراً»

اگر مالى برجاى مى گذارد

در اينكه اين ثروت و دارايى بايد چه اندازه باشد تا وصيّت بر آن لازم شود، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند كه مال و ثروتى داشته باشد؛ كم يا زياد، تفاوتى ندارد.

2. و گروهى ديگر بر اين اعتقادند كه كمتر از هزار يا پانصد درهم نباشد؛ و دسته اى آن را ميانگين هشتصد تا هزار درهم عنوان ساخته اند كه بايد براى آن و بيشتر از آن، وصيّت پسنديده اى بنويسيد.

آورده اند كه امير مؤمنان (ع) به عيادتِ يكى از دوستداران خود رفته بود؛ و او ضمن بيان وضعيت مالى خويش پرسيد كه آيا بايد وصيّت كند؟ آن حضرت فرمود: نه؛ چون دارايى تو هفتصد درهم است و قرآن دارايى فراوان را درنظر دارد كه مى فرمايد: «ان ترك خيراً».

به عقيده مؤلّف، ديدگاه دوّم درست است؛ چرا كه فرموده اميرمؤمنان (ع)، بهترين راهگشا و دليل براى ما است.

«الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف»

به شيوه اى پسنديده [و شايسته ، براى پدر و مادر و نزديكان [خود] وصيّت كند

سبك شايسته در وصيّت اين است كه وصيتنامه به گونه اى عادلانه و انسانى نوشته شود كه در آن نه در حقّ كسى ستم و بيدادى رفته باشد و نه تحميل و تجاوزى. و صاحبان بينش و خرد آن را گواهى كنند.

برخى را اعتقاد بر آن است كه ممكن است واژه «معروف» به اين معنا باشد كه

به مقدار شايسته اى در حقّ پدر و مادر و نزديكان وصيّت كند؛ نه اينكه با ثروت فراوان مبلغ ناچيزى وصيّت كند كه در اينصورت كارش شايسته نيست.

جمعى از مفسّران مى گويند: ممكن است واژه «معروف» مربوط به وصيّت كننده باشد و تفسير آن اين باشد كه: وصيّت كننده طريق شايسته اى را در وصيّت خود درپيش گيرد، و چنان نباشد كه براى ثروتمندان فاميل يا خويشاوندان دور وصيّت كند و برايشان بهره اى قرار دهد، امّا براى بينوايان و خويشان نزديك آنگونه كه شايسته است، بهره اى قرار ندهد.

«حقّاً على المتّقين»

اين [شيوه ، بر پرواپيشگان واجب شده است اين جمله از آيه شريفه، بر لزوم وصيّت تأكيد مى كند.

گروهى از مفسّران بر اين عقيده اند كه بعضى از آيات يا روايات مربوط به ارث، اين آيه شريفه را نسخ كرده اند؛ و دسته اى نيز بر اين پندارند كه اين آيه درمورد كسانى كه ارث مى برند، نسخ شده است و درباره كسانى كه ارث نمى برند، بايد وصيّت شود؛ جمعى نيز معتقدند كه اين آيه شريفه منافاتى با آيات ارث ندارد و نسخ نشده است.

به اعتقاد ما و همه محقّقان و انديشمندان ما، آيه شريفه نسخ نشده است؛ چرا كه نسخ درصورتى تحقّق مى يابد كه در پيام دو آيه ناسازگارى كامل وجود داشته باشد، درحاليكه ميان آيات ارث و آيه وصيّت، چنين نيست.

طرفداران ديدگاه نخست، به روايتى از پيامبر (ص) استناد كرده اند كه: «لاوصية لوارث»؛ كه اين روايت را چنانچه ازنظر سند نيز درست باشد (كه چنين نيست)، باز هم نمى توان درمقابل آيه وصيّت قرار داد؛ زيرا در روايت آگاهى اندكى است، حال آنكه بيان قرآن، كامل

و قطعى است. افزون بر اين، اگر سند و دلالت روايت مزبور درست و روشن بود، مى توانست كلّ آيه شريفه را تخصيص بزند و درنتيجه بگوييم: نوشتن وصيّت در مواردى فراتر از 13 دارايى، روا نيست.

پاره اى از مفسّران عقيده دارند كه اين آيه بدان دليل نسخ شده است كه به اجماع همه كارشناسان فقه، وصيّت واجب نيست.

اين ادّعا نيز درست نيست؛ چرا كه حتّى اگر وصيّت را واجب ندانيم، چه مانعى دارد كه آيه شريفه بيانگر يك دستور مستحبّ اخلاقى و خانوادگى و مالى باشد؟ بويژه آنكه درمورد اين دستور انسانى، روايات بسيارى نيز از امامان نور و آموزگاران راستين قرآن (ع) رسيده است كه براى نمونه، به برخى نظر مى افكنيم:

1. از حضرت باقر(ع) نقل كرده اند كه - در پاسخ كسى كه از درستى و روابودن وصيّت مى پرسيد - فرمود: آرى؛ وصيّت كسى كه وارث دارد، درست است. و آنگاه همين آيه شريفه را تلاوت فرمود كه: «كتب عليكم اذا ...».

2. از اميرمؤمنان (ع) نيز نقل كرده اند كه فرمود:

«من لم يوص عندموته لذوى قرابته ممّن لايرث فقد ختم عمله بمعصية.»

كسى كه به هنگام مرگ، براى خويشاوندان دورترش كه از او ارث نمى برند، وصيّت پسنديده اى نكند، زندگى و عملكردش با گناه و كوتاهى در اداى وظيفه بپايان رسيده است.

3. همچنين از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«من مات بغير وصية مات ميتة جاهليه.»

هر كه بدون وصيّت ازدنيا برود، مرگش بسان مرگ جاهليت است.

4. و نيز فرمود:

«من لم يحسن وصيّتةُ عندموته كان نقصاً فى مروءته و عقله.»

كسى كه هنگام مرگ وصيّت شايسته اى نكند، همين كوتاهى نشانگر

كاستى جوانمردى و خردمندى اوست.

5. از ششمين امام نور (ع) است كه فرمود:

«ماينبغى لامرءٍ مسلم اَن يبيت الّا وصيتهُ تحت رأسه.»

بر انسان مسلمان نزيبد كه شب سر بر بالين نهد، مگر اينكه وصيتنامه اش را زير سرش قرار داده باشد.

«فمن بدّله بعد ماسمعه فانّما اثمه على الّذين يبدّلونه»

بنابراين هر كه وصىّ يا ورثه او و يا گواهان وصيّت پس از شنيدن [يا ديدن وصيّت، وصيتنامه را تغيير دهد، گناه اين دگرگونى و تغيير بر همانانى است كه آن را تغيير مى دهند[، نه بر وصيّت كننده

آرى؛ وصيّت فردى كه با شرايط مذكور در آيه و بينش وصيّت كرد، درخور احترام است و نبايد كسى آن را تغيير دهد.

ضمير در واژه «بدّله» به وصيّت برمى گردد؛ درست بسان اين آيه شريفه: «جائَهُ مَوْعِطَةٌ مِنْ رَبِّهِ ...»(327)؛ كه در آن، مذكّر بودن دو ضمير، به اعتبار مصدر آنها «ايصاء» و «وعظ» است.

«انّ اللّه سميعٌ عليمٌ»

بيقين كه خدا شنوا و دانا است خداوند به آنچه وصيّت كننده وصيّت كرده - خواه عادلانه باشد يا ظالمانه و نادرست - هماره شنواست؛ و به آنچه وصىّ عمل مى كند - خواه درست و كامل عمل كند يا آن را تغيير دهد - داناست.

مقصود اين است كه پروردگار وصيّتهاى شما را مى شنود و از نيّتهاى شما آگاه است.

برخى برآنند كه تفسير آيه اين است كه: خدا همه شنيدنيها را مى شنود و تمامى دانستنيها را مى داند.

هشدار

آيه شريفه بيان مى دارد كه تغييردادن وصيّت و دگرگون ساختنِ آن، گناهى بزرگ است؛ و اين گناه بر ذمّه تغييردهندگان است، نه ميّت؛

چرا كه هركس مسئول عملكرد خويش است. درنتيجه، پندار كسانى كه مى گويند اگر ورثه بدهى ميّت را نپردازند و به وصيّت او عمل نكنند، وصيّت كننده به كيفر مى رسد، پندارى سست و بى پايه است؛ زيرا هيچكس بخاطر گناه ديگرى مجازات نمى شود. همچنانكه اگر ورثه ميّت بدهى او را بدون اينكه او وصيّت كرده باشد، بپردازند، اين اداى حقّ مردم نيز سودى به حال او ندارد، مگر اينكه خداوند خود، او را ببخشايد و كيفر نكند.

يادآور مى شود كه اين سخن با رواياتى كه طبق آنها، ميّت از كارهاى شايسته ورثه بهره ور مى شود، ناسازگار است. بنابراين اداى بدهى ميّت ازطريق ورثه، بدون وصيّت او نيز برايش مفيد است.

«فمن خاف من موص ٍ جنفاً او اثماً»

امّا كسى كه از انحراف وصيّت كننده [يا تمايل نادرست او به برخى از ورثه و يا گناه او [در وصيّت به كار نادرست بترسد

قرآن شريف در دو آيه گذشته، يكى از دستورهاى سازنده اسلامى را بروشنى بيان فرمود و هشدار داد كه هر گونه تغيير در وصيّت ديگرى گناه است و گناه آن به گردن تغييردهنده آن است. و اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد: درست است كه تغيير وصيّت عادلانه و تنظيم شده برمبناى حق، گناهى بزرگ است، امّا تغيير وصيّت ظالمانه و نادرست نه تنها گناه نيست كه كارى شايسته و درخور پاداش است.

عدّه اى واژه «خاف» را به «علم» تفسير كرده و گفته اند: علّت اينكه بجاى اين واژه، از «ترس» استفاده شده، اين است كه گاه آن دو با هم هستند؛ براى نمونه، وقتى فردى مى گويد «مى ترسم اين خطر پيش آيد»، مفهومش اين است

كه مى دانم پيش خواهد آمد.

موارد ديگرى نيز در قرآن هست كه اين دو مفهوم بجاى هم بكار رفته اند؛ ازجمله:

«وَاَنْذِرْ بِهِ الَّذينَ يَخافُونَ اَنْ يُحْشَرُوا اِلى رَبِّهِمْ...»(328)

و با اين قرآن، به كسانى كه مى دانند به سوى پروردگارشان محشور مى شوند، هشدار ده...

«... اِلّا اَنْ يَخافا اَلّا يُقيما حُدُودُاللَّهِ...»(329)

... مگر آنكه آن دو بدانند كه نمى توانند مقرّرات خدا را بپا دارند...

«فاصلح بينهم فلا اثم عليه»

آنگاه [با اصلاح وصيّت ميان آنان سازش دهد، گناهى بر او نيست منظور اين است كه اگر كسى از انحراف وصيّت كننده يا وصيّت به گناه او بترسد و آن را تغيير دهد و ميان ورثه صلح و سازش پديد آورد، گناهى متوجّه او نيست.

اينكه چرا آيه شريفه درمورد تغييردهنده وصيّت ظالمانه و نادرست مى فرمايد: «بر او گناهى نيست» و بر پاداش براى او تصريح نمى كند، بعضى گفته اند علّت آن است كه اصلاحگر و سازش دهنده، با تقاضا از طرفهاى درگير، آنان را متقاعد مى سازد كه اندكى از حقوق خويش بگذرند و با هم اصلاح و آشتى كنند؛ و اين، گناه نيست. هدف آيه نيز نشان دادن اين نكته است و در مقام بيان پاداش فرد اصلاحگر نيست؛ چرا كه عمل او بى پاداش نخواهد بود.

برخى مى گويند: اين تعبير بدان دليل است كه «فلا اثم عليه» دربرابر «انّما اثمه» قرار گيرد تا بخوبى روشن شود كه تغييردهنده وصيّت عادلانه، گناهكار است؛ و تغييردهنده وصيّت ظالمانه بيگناه، چرا كه او بيداد و ستم را به عدالت برگردانده است و اين، نه تنها گناه نيست كه درخور پاداش است.

«انّ اللّه غفورٌ رحيمٌ»

براستى كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است

آرى؛ خدايى كه گناهكاران را با ندامت از گناه و توبه عفو مى كند، رحمت و بخشايش خود را بر چنين اصلاحگرى بهتر و بيشتر فرو مى فرستد.

يادآور مى شود در روايتى از ششمين امام نور (ع)، دو واژه «جنفاً» و «اثماً» به وصيّت، فراتر از 13 مال تفسير شده است.

و از پيامبر گرامى (ص) است كه فرمود:

«مَنْ حضره الموت فوضع وصيّةً على كتاب اللَّه كان ذلك كفّارة لماضيع من زكاته فى حياته.»

هركس در آستانه مرگ، وصيّت شايسته اى براساس مقرّرات كتاب خدا بنويسد، اين كار او كفّاره زكاتى است كه در عمر خويش موفّق به اداى آن نشده است.

پرتوى از آيات از ويژگيهاى قرآن، نگرش همه جانبه به نيازهاى طبيعى و خواسته هاى منطقى انسان و پاسخگويى بايسته و عادلانه به همه آنها است؛ و هم از اين ديدگاه است كه دستورات سازنده اى چون وصيّت را مقرّر مى دارد و به انسان اين حق را مى دهد كه بتواند تا 13 از دارايى و ثمره تلاش و كوشش خود را به سود خويش در بهترين و شايسته ترين راهها و براى نزديكان و دوستان درخور سپاس و تقدير وصيّت كند.

درست است كه اسلام مقرّرات ارث را براى تقسيم ثروت و دارايى انسان پس از مرگ او تنظيم كرده است، امّا از آنجا كه از قانون ارث تنها يك گروه از نزديكان آنهم هر كدام به اندازه مشخّص و معلومى بهره ور مى شوند، و هم از آنجا كه گاه درميان دوستان و نزديكان، كسانى شايسته پيدا مى شوند كه سهم ارث آنان برآورنده نيازشان نيست و راه ديگرى براى كمك به آنان لازم است، و باتوجّه به آنكه هر فردى دوستان

نيازمندى دارد كه درخور بيشترين يارى و مساعدت اند، و نيز گاه انسان خواسته ها و آرزوها و هدفهايى دارد كه تا آخرين مراحل عمر نمى تواند به آنها جامه عمل بپوشاند، اسلام و قرآن شريف با عنايت به همه اين موارد، دستور انسانساز وصيّت را قرار داده است تا انسان بخشى از ثمره تلاش و كوشش خود را در راه شايسته و بايسته اى كه آرزو داشت، وصيّت كند.

بنابراين، وصيّت، امتيازى براى انسان است و بحق توجّه بسيارى به آن مبذول شده است.

پيامبر گرامى (ص) فرمود:

«ما ينبغى لامرء مُسلم اَنْ يبيت ليلة الّا وصيّته تحت رأسه.»(330)

براى انسان توحيدگرا زيبنده نيست كه شب را به سحر آورد مگر اينكه وصيّت او زير سرش باشد.

پيام ديگر اين آيات شريفه براى انسان آن است كه در همه ميدانها و مراحل، درس عدالت و دادگرى و پرواپيشگى و دورى از گناه و زشتى را به او مى دهد.

با دقّت در سه آيه شريفه اى كه بحث آنها در اين بخش رفت، درمى يابيم كه قرآن، نخست اصل وصيّت را مقرّر مى دارد و ازپى آن، بر احترام به وصيّت انسان، عمل درست به آن و تغييرندادن محتوايش تأكيد مى كند؛ و به دنبال اين دو دستور هشدار مى دهد كه وصيّت بايد از دو ويژگى برخوردار باشد:

1. عادلانه و انسانى باشد؛

2. بر كارهاى شايسته و سازنده راهگشا باشد.

پنجمين امام نور (ع) در اين مورد مى فرمايد:

«من عدل فى وصيّته كان كمن تصدّق بها فى حياته و من جار فى وصيّته لقى اللَّه عزّ و جلّ يوم القيامة و هو عنه معرض.»(331)

كسى كه در وصيّت خويش طريق عدالت را درپيش گيرد، بسان

كسى است كه آن دارايى را در زندگى خود در راه خدا انفاق كرده است؛ و هركه بيداد ورزد، روز رستاخيز در حالى خداى را ديدار خواهد كرد كه مهر پروردگار از او برگرفته شده است.

و شگفت اينجاست كه پيامبر (ص) به عدالت و دادگرى در وصيّت، فوق العاده بها مى داد. نقل است كه يكى از انصار در آستانه مرگ خود همه دارايى اش را در راه خدا انفاق كرد، آنچنانكه پس از مرگش، كودكان وى نيازمند و محروم شدند. پيامبر (ص) هنگامى كه پس از بخاك سپردن ميّت از اين جريان مطّلع شد، براى نشان دادن نادرستى و ناعادلانه بودن كار و وصيّت او و هشدار به ديگران فرمود: اگر پيش از مراسم بخاك سپارى او از عمل نادرست و ظالمانه اش آگاه مى شدم، اجازه نمى دادم او را در گورستان مسلمانان به خاك بسپاريد؛ چرا كه او در حقّ كودكان خويش ستم روا داشته و آنان را فقرزده و نيازمند رها كرده و حقوق آنان را، به پندار نابخردانه خود براى پاداش، تضييع كرده است(332).

كوتاه سخن اينكه پيام آيه شريفه، سفارش به وصيّت كردن و بهره ورى از دارايى است، و نيز تأكيد بر اصل عدالت و دادگرى و رعايت حقوق همگان در همه ميدانها و مراحل، حتّى در آستانه مرگ. همچنين روشنگرى مى كند كه انسان در وصيّت خويش، همانند دوران زندگى، ابتدا به كارهاى مهمتر و سازنده تر همچون واجباتى كه ترك شده يا حقوقى كه جبران نشده است، سفارش كند و آنگاه به كارهاى مفيدتر و شايسته تر؛ و در همه حال اصل اساسى عمل به امور سازنده و پسنديده تر را ازياد نبرد(333).

ترجمه 183. هان اى كسانى كه ايمان

آورده ايد! روزه بر شما نوشته شده است؛ همانسان كه بر كسانى كه پيش از شما [بودند،] نوشته شده بود؛ باشد كه پروا پيشه سازيد.

184. [اين روزه،] روزهايى چند، [بر شما مقرّر شده است؛] امّا هر كس از شما بيمار [و] يا در سفر باشد، [بايد افطار كند و] شمارى از روزهاى ديگر [را روزه گيرد؛] و كسانى [همچون بيماران و سالخوردگان كه [روزه براى آنان طاقت فرساست، بايد [براى هر روز] فديه اى بدهند، كه [آن خوراك دادن به بينوايى است؛ و هر كه كار نيكى را به دلخواه خود انجام دهد، براى او بهتر است؛ و روزه گرفتن [گرچه مشكل باشد،] براى شما بهتر است، اگر [اثرات سازنده آن را] بدانيد.

185. ماه رمضان [همان ماه پربركتى است كه در آن قرآن [شريف ]- بعنوان راهنمايى براى مردم و [دربردارنده نشانه هايى روشن از هدايت، و [ميزان سنجش و] جداسازى حق از باطل - فرو فرستاده شده است. پس هر كس از شما اين ماه را دريابد، بايد آن را روزه بدارد؛ و هر كه [در آن ماه بيمار يا در سفر باشد، [بايد افطار كند و آنگاه شمارى از روزهاى ديگر را [روزه بگيرد]. خدا براى شما آسانى مى خواهد و دشوارى [و رنج ]برايتان نمى خواهد؛ و [اين دستور روزه دارى براى آن است كه [كار بر شما آسان شود و ]شمار [آن روزها] را كامل سازيد و خدا را به پاس آنكه شما را راه نموده است، به بزرگى [و شكوه بستاييد؛ و باشد كه [او را به پاس ارزانى داشتن اين نعمتهاى گران سپاس گزاريد.

نگرشى بر واژه ها

«صوم» در فرهنگ عرب

به معناى امساك و خوددارى است؛ به همين جهت واژه «صمت» را كه به مفهوم سكوت و خوددارى از گفتار است، به «روزه سكوت» معنا كرده اند. امّا در اصطلاح دين، روزه عبارت است از پرهيز از ده چيز در زمان معيّن كه به آنها مفطرات روزه مى گويند.

«سفر» در اصل به معناى آشكارشدن است؛ و از آنجا كه در مسافرت، گوشه هايى از آداب و اخلاق مردم براى انسان روشن مى شود، به آن سفر مى گويند.

«عدّه»: شمرده شده.

«يطيقونه» از مادّه «طوق» به معناى نهايت توانايى است؛ امّا در آيه شريفه، با توجّه به ضمير آخر آن كه به روزه برمى گردد، به اين مفهوم است كه انسان براى بجاآوردن فريضه روزه، نهايت توانايى خويش را بكار برد و سخت به زحمت افتد.

«شهر» به معناى «ماه» و جمع آن «شهور» و «اشهر» است. مفهوم اين واژه در اصل «آشكارشدن است» و بدان جهت كه هر يك از ماههاى قمرى با ظهور هلال پديدار مى شود، به آن شهر يا ماه مى گويند.

«رمضان» در اصل از واژه «رمضى» به معناى شدّت تابش خورشيد بر ريگها گرفته شده است؛ امّا در اينكه چرا به اين ماه «رمضان» مى گويند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عادت امّت عرب اين بود كه اسامى زمانها و مكانها را با توجّه به ويژگيهاى آن برمى گزيد؛ و چون ايّام «روزه» مصادف با تابستان و شدّت تابش خورشيد بر ريگها بود، به «رمضان» نامگذارى شد.

2. برخى برآنند كه «رمضان»، يكى از نامهاى الهى است و از آنجا كه ماه روزه، بسيار پرشرافت و پرفضيلت است، به اين نام خوانده شده است.

3. و بعضى ديگر معتقدند كه ماه روزه را بدان جهت ماه

رمضان گفته اند كه روزه دارى اين ماه، گناهان را مى سوزاند؛ و «رمضى» به معناى سوزاندن است.

«قرآن» در اصل به معناى جمع، و واژه هاى «قرائت » و «قارى» مترادف است؛ چرا كه جمع حروف و كلمات را قرآن گويند.

«فرقان»: ميزان سنجش حقّ و باطل و جداسازنده آن.

«يسر»: آسانى و سهولت.

«عسر»: سختى و مشقّت.

«لتكملوا»: براى اين است كه كامل كنيد.

تفسير

ماه سازندگى و برازندگى قرآن، پس از ترسيم چند دستور سازنده اخلاقى و حقوقى كه در آيات گذشته ذكر آنها رفت، در اين آيات به تشريح يكى از سازنده ترين برنامه هاى عبادى - يعنى روزه - مى پردازد.

«يا ايّهاالّذين آمنوا»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد!

منظور از اين جمله اين است كه هان اى كسانى كه به اصول و فروع و مقرّرات دين ايمان آورده، آنها را پذيرفته و بر آنها گواهى داده ايد!

از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«لذّة ما فى النّداء ازال تعب العبادة والعناء.»

لذّت روحى و معنوى خطاب و نداى خدا به انسان چنان است كه آثار رنج و خستگى عبادت و سختى عمل به كارهاى شايسته را از وجود انسان آگاه و باايمان مى زدايد.

يكى از مفسّران درمورد اينگونه نداهاى قرآن مى گويد: هر كجا كه آفريدگار انسان، مؤمنان را بدينصورت مخاطب ساخت، ازپى آن برنامه سازنده اى را مقرّر كرد و يا بر آن بود كه بندگانش را از گناه و نافرمانى هشدار دهد.

«كتب عليكم الصّيام»

روزه بر شما مقرّر شده است در اينجا اين پرسش مطرح مى شود كه چرا بااينكه روزه بر همگان واجب است، خداوند تنها مردم باايمان را مخاطب مى سازد؟

در

پاسخ به اين پرسش مفسّران گفته اند: به دو جهت: نخست اينكه تنها آنان هستند كه فرمان خدا را به جان مى خرند و روزه مى گيرند؛ ديگر اينكه عبادت و كارهاى شايسته فقط از انسان باايمان پذيرفته مى شود، نه از شرك گرايان.

«كما كتب على الّذين من قبلكم»

همچنانكه بر امم قبل از شما واجب شده بود

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. عدّه اى گفته اند: همانگونه كه روزه بر امّتهاى پيشين مقرّر شده بود، بر ما نيز واجب شده است. برمبناى اين نظر، اين جمله از آيه شريفه، مقرّرشدن اصل روزه را بيان مى كند، نه خصوصيات و شمار روزهاى روزه ما و آنان را.

2. گروهى ديگر گفته اند: منظور اين است كه همانطور كه روزه بر ما فرض شد، بر پيروان عيسى (ع) نيز نوشته شده بود؛ امّا هنگامى كه ماه رمضان با گرماى تابستان و سرماى زمستان مصادف شد، آنان وقت روزه را تغيير دادند و فصل ملايم بهار را براى آن درنظر گرفتند و بر شمار روزهاى آن و ويژگيهاى ديگرش افزودند.

3. پاره اى نيز گفته اند: وقت روزه در آغاز، از بخشى از شب تا بخشى از شب بعد بود؛ كه با نسخ شدن آن، ماه رمضان با همين خصوصياتى كه مى شناسيم، مقرّر شد.

منظور از تركيب «من قبلكم»، نصارا يا همه اهل كتاب است.

«لعلّكم تتّقون»

شايد كه پروا پيشه سازيد

جمعى در تفسير اين جمله از آيه شريفه، گفته اند كه: به كمك برنامه انسانساز روزه، از گناهان دورى جوييد؛ و دسته اى ديگر گفته اند: منظور اين است كه با روزه گرفتن، در صف پرواپيشگان قرار گيريد؛ چرا كه روزه، مؤثّرترين

برنامه اى است كه انسان را از گناه و زشتى بازمى دارد، همانگونه كه از پيامبر (ص) نقل كرده اند كه: امّت من با روزه گرفتن، بر هوا و هوس خويش چيره مى شوند و به سراغ كارهاى ناروا نمى روند. و از ششمين امام نور (ع) روايت كرده اند كه درمورد فلسفه روزه فرمود:

«انّما فرض الصّيام ليستوى به الغنى و الفقير و ذلك لِاَنَ الغنى لم يكن ليجد مسّ الجوع فيرحم الفقير ...»(334)

روزه به اين دليل واجب شد كه ميان ثروتمند و نيازمند برابرى برقرار شود؛ و اين بخاطر آن است كه ثروتمند و بى نياز طعم گرسنگى را بچشد و حقوق محرومان را رعايت كند؛ چرا كه ثروتمندان هر آنچه را بخواهند، برايشان فراهم است.

آرى؛ خداوند مى خواهد بين بندگانش مساوات برقرار شود و طعم گرسنگى را به ثروتمندان بچشاند تا آنان به محرومان و گرسنگان بينديشند.

«ايّاماً معدوداتٍ»

در آيه قبل، روزه و وجوب آن و مهمترين اثر سازنده اش كه سرچشمه تقوا و پاكى و درستى است، ترسيم شد؛ و اينك در اين آيه، برخى مقرّرات آن، بروشنى بيان مى شود.

در ابتداى اين آيه شريفه خاطرنشان مى شود كه روزه دارى طاقت فرسا و سنگين نيست و مدّتى طولانى براى آن درنظر گرفته نشده، بلكه روزهايى چند و مشخّص برايش مقرّر شده است.

بعضى معتقدند كه ممكن است اين جمله از آيه شريفه به كم بودن آن هم اشاره داشته باشد، مانند: «دراهم معدودة».

درباره واژه «ايّام» و معناى آن دو نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد عدّه اى از مفسّران، منظور اين است كه روزه از هر ماه چند روز بيشتر نيست. گروهى نيز مى گويند از هر ماه سه يا چهار روز روزه، كه به

نظر برخى واجب بوده و به عقيده برخى ديگر مستحب، همه اينها هر چه بوده، نسخ شده است.

2. امّا بيشتر مفسّران مى گويند: منظور از واژه «ايّام مشخّص و معلوم» همان ماه مبارك رمضان است كه در آيه پيش، خداوند وجوب روزه را در آن بيان فرمود، و اينك در اين آيه روشن مى سازد كه در اين ماه، روزه در روزهاى معلومى مقرّر شده است و بايد در همان ماه مشخّص و روزهاى مقرّر روزه گرفت؛ و آنگاه در آيه بعد بصراحت اعلام مى دارد كه هان اى مردم! روزه مقرّر كه در روزهايى معلوم بايد آن را بگيريد، در ماه مبارك رمضان است؛ بنابراين آن ماه را روزه بداريد.

بنظر مى رسد ديدگاه دوّم همچنانكه برخى نيز تصريح كرده اند، بهتر باشد؛ و ديدگاه نخست و اعتقاد بر نسخ، سست است و دليلى بر آن نداريم.

«فمن كان منكم مريضاً او على سفرٍ فعدّةٌ من ايّامٍ اُخر»

امّا هر كس از شما كه بيمار و يا در سفر است، بايد شمارى از روزهاى ديگر را [روزه بگيرد]

در اين جمله از آيه شريفه، «اوعلى سفرٍ» ظرف است و بظاهر بر واژه «مريضاً» كه اسم است، عطف شده؛ و اين از نظرگاه ادبى صحيح نيست؛ چرا كه عطف ظرف بر اسم درست نيست؛ از اين رو بايد آن را در تقدير به «مسافر» كه اسم است، تبديل كرد. در اينصورت معناى آيه همان مى شود كه ذكر آن رفت.

اين جمله از آيه شريفه، بيان مى كند كه روزه انسان مسافر و بيمار درست نيست؛ از اين رو، بايد افطار كند؛ چرا كه خداوند به مجرّد اينكه انسان مسافر يا

بيمار شد، قضاى آن را واجب مى سازد؛ و درحقيقت، روزهاى ديگر جانشين آن روزهاى بيمارى و مسافرت مى شود.

بعضى از دانشمندان مى گويند تقدير آيه شريفه بدينصورت است: «فمن كان منكم مريضاً او على سفرٍ فافطر ...» (امّا هر كس از شما بيمار يا در سفر باشد و روزه خود را افطار كرده باشد، قضاى روزه بر او لازم است). امّا به اعتقاد ما اين تقدير درست نيست؛ چرا كه از سويى با ظاهر آيه هماهنگ است، و از دگرسو با ديدگاه گروهى از صحابه كه گفته اند واجب است درسفر، روزه افطار شود، و از همه مهمتر با روايات رسيده از پيشوايان نور (ع) همخوانى ندارد؛ بعنوان نمونه:

1. از پيامبرگرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«الصّائم فى السّفر كالمفطر فى الحضر.»

كسى كه در سفر روزه بگيرد، بسان كسى است كه در وطن خويش آن را افطار كرده است.

2. از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه:

«الصّائم فى السّفر فى شهر رمضان كالمفطر فيه فى الحضر.»

كسى كه در ماه مبارك رمضان در مسافرت روزه بگيرد، همانند كسى است كه روزه اش را در وطن خود افطار كرده است.

3. ونيز از آن پيشواى فرزانه آورده اند كه:

«لواَنّ رجلاً مات صائماً فى السّفر لما صليتُ عليه.»

اگر كسى در مسافرت روزه بگيرد و روزه دار از دنيا برود، من بر او نماز نمى خوانم.

4. و از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود: هر كه مسافرتش براى شكار و يا در راه گناه نباشد، بر اوست كه روزه خود را افطار كند و نمازش را شكسته بخواند.

از «عمر» آورده اند كه به مردمى كه در مسافرت روزه گرفته بودند، دستور داد

روزه خود را دوباره بگيرند. و مردى به نام «يوسف بن حكم» نقل كرده است كه از «عمر» درمورد روزه در مسافرت پرسيدم؛ گفت: اگر به كسى انفاق و بخشش كنى و او آن را باز گرداند، آيا براى تو خوشايند است؟ افطار روزه در سفر، درحقيقت احسانى از خدا به انسان است؛ پس بايد در مسافرت افطار كرد و آنگاه قضاى آن را گرفت.

«و على الّذين يطيقونه»

به اعتقاد بيشتر دانشوران، ضمير در آخر فعل به «صوم» برمى گردد؛ و معناى آيه اين است كه خدا به كسانى كه توان روزه گرفتن ندارند، اختيار داده است كه ميان روزه گرفتن با زحمت و مشقّت يا پرداخت كفّاره روزه بجاى آن، يكى را برگزينند؛ چرا كه مردم آن روزگاران هنوز به روزه دارى عادت نكرده بودند. امّا پس از مدّتى اين دستور نسخ شد و اين آيه شريفه فرود آمد كه:

«فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ...»(335)

هر كه در ماه رمضان در شهر و ديار خود حاضر بود و بيمار و مسافر نبود، بر اوست كه روزه بدارد.

برخى ديگر از مفسّران ضمير در «يطيقونه» را به واژه «فديه» برگردانده و آيه شريفه را بدينگونه معنا كرده اند: «و بركسانى كه توانايى پرداخت فديه دارند ...»

در اينكه «الّذين يطيقونه» (كسانى كه توانايى دارند)، چه كسانى هستند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند منظور همه آنهايى هستند كه در آغاز فرود آيات مربوط به روزه، اختيار داشتند كه يكى از اين دو را برگزينند: روزه گرفتن يا پرداخت كفّاره. كه پس از مدّتى، اين دستور با آمدن آيه و دستور ديگرى نسخ شد.

2. به اعتقاد گروهى ديگر، اين

گزينش تنها از آن زنان باردار و شيرده و مردان سالخورده بود كه پس از مدّتى، دو گروه اوّل و دوّم از اين دستور استثنا شدند و گروه سوّم باقى ماندند.

3. پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه خطاب آيه شريفه كسانى است كه نخست توانايى روزه داشته و آنگاه ناتوان شده اند. با اين بيان، نسخ و جايگزينى دستورى با فرمان ديگر، پيش نيامده است.

از ششمين امام نور (ع) در اين مورد نقل كرده اند كه فرمود: منظور از اين گروه، كسانى هستند كه نخست توانايى روزه داشته، و سپس بر اثر پيرى يا بيمارى ناتوان شده اند؛ كه وظيفه آنان، پرداخت فديه است، و آن عبارت است از انفاق روزى يك «مد» غذا براى هر روز.

همچنين از آن گرانمايه عصرها و نسلها آورده اند كه: منظور از اين گروه، كسانى هستند كه در ماه رمضان به سبب بيمارى، روزه خود را مى خورند و پس از ماه رمضان سلامتيشان را بازمى يابند، امّا تا فرارسيدن رمضان آينده، قضاى روزه هاى خود را نمى گيرند. اينان بايد قضاى روزه هاى خود را بگيرند و براى هر روز نيز يك «مد» كفّاره بدهند.

«فديةٌ طعام مسكينٍ»

درمورد مقدار «فديه»، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. دانشمندان عراق گفته اند: مقدار آن براى هر روز حدود سه كيلو است.

2. امّا شافعى بر اين اعتقاد است كه براى هر روز، يك «مد» غذا مقرّر شده است.

به نظر مؤلّف، كسى كه توانايى مالى دارد، بايد براى هر روز، دو «مد» غذا بپردازد كه هر «مد» حدود ده سير است؛ و در صورتى كه نتوانست، يك «مد» نيز كافى است.

فمن تطوّع خيراً فهو

خيرٌ له»

و هر كه كار شايسته و نيكى را به دلخواه خود انجام دهد، براى او بهتر است در مفهوم و ماهيت واژه «خير» به معناى «خوبى و نيكى»، بحث هست:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه به بيشتر از يك انسان غذا دهد.

2. و برخى برآنند كه به يك بينوا، بيشتر از يك خوراك، غذا بدهد.

3. پاره اى معتقدند تفسير آيه اين است كه با دادن غذاى بيشتر، كار شايسته اى انجام دهد.

4. و از ديدگاه گروهى ديگر، منظور اين است كه هم روزه بگيرد و هم فديه بدهد.

5. و به اعتقاد دسته اى، منظور اين است كه در همه ميدانها و مراحل، نيكى و شايستگى را پيشه خود سازد.

«و ان تصوموا خيرٌ لكم ان كنتم تعلمون»

و اگر نيك بينديشيد و خوب بدانيد، روزه گرفتن براى شما از كفّاره دادن بهتر است جمعى در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند كه: «اگر بدانيد كه بهترين و پرفضيلت ترين كارها چيست».

يادآور مى شود كه آيه شريفه به اين واقعيت اشاره دارد كه انجام دادن هركارى درگرو توانايى و داشتن امكانات است و توانايى بر هر كارى، پيش فرض انجام دادن آن كار است.

«شهر رمضان الّذى انزل فيه القرآن»

ماه رمضان، همان ماهى است كه قرآن در آن فرو فرستاده شده است در آيه نخست اين بحث (آيه 183) گذشت كه قرآن اصل مقرّرشدن روزه را ترسيم فرمود؛ و در آيه دوّم پس از آن روشن ساخت كه روزه گرفتن نه برنامه هميشگى بلكه در روزهايى معلوم خواهد بود؛ و اينك در اين آيه بصراحت اعلام مى دارد كه آن روزهاى معيّن كه خداوند

روزه را در آنها واجب فرموده و آن را ماه تقوا، بركت، مهر، خودسازى و سرچشمه نور و پرواپيشگى قرار داده، ماه رمضان است. و ممكن است اين جمله از آيه شريفه، مبتدا براى خبر بعدى باشد.

آرى؛ در اين ماه پرارج است كه خداوند قرآن شريف را بر قلب مصفّاى پيامبر (ص) فرود آورده است؛ همان كتابى كه اساس دين و آيين و سرچشمه ايمان و تقوا و تضمين كننده رستگارى انسانهاست. و بدين جهت اين ماه بر ديگر ماهها، شرافت و برترى ويژه اى دارد، و هم از اين روست كه برنامه عبادى و انسانساز روزه در آن مقرّر شده است.

مفسّران در اين مورد كه منظور از نزول قرآن شريف در اين ماه خدا چيست، نظرهايى ارائه داده اند:

1. عدّه اى گفته اند: همه قرآن شريف در شب پربركت «قدر» به آسمان دنياى ما فرود آمد؛ و آنگاه در مدّت بيست سال، هماهنگ با پيشرفت دين و تحوّلاتى كه در جامعه نوبنياد پديد مى آمد، بتدريج بر قلب پاك آن تحمّل آفرين و نجات بخش راستين نازل شد.

اين ديدگاه را مفسّران از شمشمين امام نور (ع) روايت كرده اند.

2. ديدگاه دوّم اين است كه آغاز فرود قرآن از شب قدر بود، و در آن شب بود كه فرشته وحى آياتى از قرآن را بر قلب پاك پيام آور عدل و تقوا نازل كرد.

3. دسته اى ديگر معتقدند كه: در شب مبارك «قدر»، آفريدگار هستى آنچه از آيات را كه براى هر سال مورد نياز جامعه بود، بر آسمان دنيا فرو فرستاد؛ و آنگاه آنها را بتدريج بر پيام آور خويش نازل فرمود تا فرد و خانواده ها و جامعه را رهنمون

شود.

در اين مورد از پيامبر گرامى (ص) روايت كرده اند كه فرمود: ماه رمضان، ماه خداست. در سوّم اين ماه بود كه صحف ابراهيم (ع) بر او فرود آمد؛ در ششم و سيزدهم آن، تورات موسى(ع) و انجيل عيسى(ع) بر آن دو پيامبر بزرگ نازل شد؛ و در هيجدهم و بيست و چهارم اين ماه پربركت زبور بر پيام آور خدا داوود(ع) و فرقان بر محمّد(ص) فرو فرستاده شد.

4. و پاره اى از مفسّران را نيز اعتقاد بر آن است كه منظور از «الّذى انزل فيه القرآن» اين است كه: ماه رمضان ماهى است كه در آن، پروردگار قرآن را نازل كرد و لزوم و وجوب روزه به همراه مقرّرات و اصول آن را در اين كتاب پربركت به تصوير كشيد.

«هدىً للنّاس و بيّنات من الهدى والفرقان»

قرآن كتابى است كه سرچشمه هدايت براى مردم است و در برنامه ها، دانشها و بينشهايى كه مردم را بدانها موظّف مى سازد، هدايتگر و راهنماى آنان است. اين كتاب، دربردارنده نشانه هاى روشن و روشنگرى از هدايت و ميزان و معيار حقّ و باطل و جداسازى درست از نادرست است.

از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود: «قرآن نام تمامى كتابهاى خداست؛ و فرقان، نام بخشى از مقرّراتى كه مردم بايد بدانها عمل كنند».

در اينكه چرا قرآن كريم در اين آيه شريفه، دوبار با عنوان كتاب «هدايت» وصف شده و آيا ميان اين دو هدايت تفاوتى است، مفسّران دو نظر ارائه داده اند:

1. بعضى معتقدند كه هدايت نخست، عبارت است از رهنمود و هدايت از گمراهى و نادانى به سوى حقّ و آگاهى؛ و هدايت دوّم به معناى بيان حلال و

حرام يا ارزشها و ضدّارزشها است.

2. و برخى برآنند كه منظور از راهنمايى و هدايت نخست، رهنمود به سوى آگاهيها و دانشهايى است كه مردم به فراگرفتن و آموختن آنها موظّف شده اند، و مقصود از هدايت دوّم، ترسيم سرگذشت انسانساز پيام آوران و سير فرود كتابهاى آسمانى و اديان توحيدى است.

ماه نزول قرآن پنجمين امام نور(ع) از پيامبر گرامى(ص) نقل كرده است كه آن حضرت در روز جمعه و در آستانه ماه پربركت خدا، ضمن سخنانى جانبخش، پس از ستايش خدا و سپاس از نعمتهاى او، ازجمله فرمود:

«... ايّهاالنّاس! انّه قد اظلّكم شهرٌ فيه ليلة خيرٌ من الف شهر و هو شهر رمضان، فرض اللّه صيامه و جعل قيام ليلة فيه بتطوّع صلاة كمن تطوّع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهّور...»

... هان اى مردم! هم اينك در پايان ماه شعبان، ماهى بر شما سايه افكنده است كه در آن، شبى قراردارد كه از هزار ماه برتر و پرفضيلت تر است. كسى كه يك شب از اين ماه را به عبادت خدا بپردازد، مانند كسى است كه در ماههاى ديگر هفتاد شب را به شب زنده دارى و نماز سپرى كرده است؛ و پاداش كسى كه كار مستحبّ شايسته اى را در آن انجام دهد، به اندازه پاداش عبادت واجبى است كه در ديگر ماهها بجا آورد؛ و آنكه عبادت يا كار شايسته واجبى در اين ماه انجام دهد، بسان كسى است كه در ماههاى ديگر هفتاد عبادت واجب از واجبات و مقرّرات خدا را بشايستگى بجا آورده است.

هان اى بندگان خدا! ماه خدا ماه شكيبايى است، و پاداش آن بهشت پرطراوت و زيباى خداست؛ ماه

يارى رساندن به نيازمندان است؛ و ماهى است كه خداوند روزى مردم باايمان را در آن فراوان مى سازد.

اجر كسى كه بنده باايمانى از بندگان خدا را در اين ماه افطار دهد، هم اندازه پاداش آزادساختن بنده اى در راه خداست؛ و افزون بر آن، گناهانش نيز بخشوده مى شود.

سخنان پيامبر(ص) كه به اينجا رسيد، فردى برخاست و گفت: اى پيامبر خدا! همه ما آن توان مالى را نداريم كه به بندگان خوب خدا افطار دهيم. در اين مورد، تكليف چيست؟

پيامبر (ص) فرمود:

خدايتان سرچشمه بخشايش و مهر است؛ آنكه بر افطاردادن قدرت ندارد، اگر براى تقرّب به خدا، مقدارى شير يا شربتى گوارا و يا دانه اى خرما نيز بدهد، همان پاداش به او ارزانى خواهد شد.

هان اى مردم! كسى كه در اين ماه، كار كارگر و خدمتگزارش را سبك سازد، خداى پرمهر و بنده نواز در روز رستاخيز، حساب اعمال او را سهل و آسان مى سازد.

هان اى مردم! ماه رمضان، ماهى است كه آغاز آن رحمت و بخشايش، ميانه آن آمرزش و مغفرت، و پايانش فرصت پذيرفته شدن دعاها و نجات از آتش دوزخ است.

بندگان خدا! شما در اين ماه بندگى و اخلاص، از انجام دادن چهار كار شايسته، بى نياز نخواهيد بود؛ با انجام دادن دو كار از آنها، رضايت و خشنودى خدا را فراهم مى آوريد، و به پاداش دو كار ديگر نيز نيازمنديد.

امّا آن دو كار كه خشنودى خدا را درپى دارد، يكى گواهى از ژرفاى جان به يكتايى و بى همتايى خداست، و ديگر ايمان و اقرار به رسالت پيام آورش.

و آن دو عمل كه از انجام دادن آنها بى نياز نخواهيد بود، يكى خواستن

خواسته ها با همه وجود و اخلاص از بارگاه خداست كه ازجمله آنها بهشت پرطراوت اوست؛ و ديگر درخواست نجات از آتش سوزان دوزخ و پناه بردن به آفريدگار هستى از شعله ها و شراره هاى دردناك آن.

و نيز در روايت ديگرى سلمان، از آن گرانمايه جهان هستى نقل كرده است كه فرمود:

«... فاستكثروا فيه من اربع خصال...»

هان اى بندگان خدا! در اين ماه، از چهار ويژگى و انجام دادن كارشايسته بى نياز نخواهيد بود. با دو ويژگى و انجام دادن دو كار شايسته و بايسته، خشنودى پروردگارتان را بدست مى آوريد؛ و با دو ويژگى و كار ديگر، به آرزوها و خواسته هاى خود مى رسيد. از اين رو، به اين چهار امر اساسى همّت گماريد.

امّا آن دو عمل كه خشنودى خدا درگرو آن است، عبارتند از: گواهى خالصانه و از ژرفاى جان به يكتايى خدا؛ و ديگر، آمرزش خواهى از بارگاه او.

و آن دو كار كه ناگزير از انجام دادن آنها هستيد، يكى درخواست بهشت از خدا، و ديگر طلب نجات از آتش دوزخ است.

آنگاه افزود:

هان اى بندگان خدا! بهوش باشيد كه در اين ماه خدا، خواب روزه داران بسان عبادت و پرستش خداست، و سكوت آنان به منزله ستايش او. در اين ماه، دعاهاى روزه داران برآورده خواهد شد، و پاداش كارهاى شايسته آنان، دو چندان خواهد بود.

«فمن شهد منكم الشّهر فليصمه»

پس هركس از شما [مردم باايمان ، ماه رمضان را در وطن خويش دريابد، بايد روزه بدارد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. گروهى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه هركس در شهر و وطن

خود حضور داشت، بر اوست كه روزه بگيرد.

با اين بيان، «الف و لام» در «الشّهر»، به ماه رمضان اشاره دارد.

از پنجمين امام نور (ع) در تفسير اين جمله پرسيدند؛ و ايشان فرمود: «هركه در ماه رمضان در وطن خود حضور داشته باشد، بايد روزه بگيرد؛ و هركس در سفر باشد، بر اوست كه افطار كند.

و از امير مؤمنان (ع) نيز همين ديدگاه دريافت شده است.

2. و به اعتقاد عدّه اى ديگر، منظور اين است كه: هركس ماه خدا را بنگرد و در وطن خويش حضور داشته باشد، بايد روزه بگيرد. و اين جمله از آيه شريفه درحقيقت اختيار گزينش روزه دارى يا پرداخت فديه را كه گروهى از آيه دريافت مى دارند، رد و حكم صدر آيه را نسخ مى كند.

يادآور مى شود كه درصورت نسخ يك دستور و جايگزين شدن دستورى ديگر بجاى آن، لازم نيست كه دو آيه ناسخ و منسوخ، از هم جدا باشند؛ بلكه مى توانند نزديك هم باشند و در تلاوت به هم پيوند داشته باشند.

به عقيده مؤلّف، ديدگاه نخست بهتر و استوارتر است.

«و من كان مريضاً او على سفرٍ فعدّةٌ من ايّامٍ اُخر»

و هركس در آن ماه بيمار يا در سفر باشد، بايد افطار كند و آنگاه شمارى از روزهاى ديگر را روزه بگيرد

معيار در بيمارى به اعتقاد مفسّران در آن نوع بيمارى كه با روزه گرفتن بيم شدّت يافتن آن مى رود، بايد افطار كرد.

از ششمن امام نور (ع) پرسيدند كه مرز و معيار بيمارى كه انسان مى تواند افطار كند، چيست؟

و آن گرانمايه جهان هستى فرمود:

«... فان وجد ضعفاً فليفطر و ان

وجد قوّةً فليصم.»

انسان خود در اين مورد امين است و موضوع به خود وى وانهاده شده است؛ به اين معنا كه اگر بيمار توان روزه دارى را در خويشتن مى بيند، بايد روزه بگيرد، و اگر احساس ناتوانى مى كند، بايد افطار كند.

و نيز آورده اند كه: اگر بيمارى به گونه اى باشد كه انسان نتواند به اندازه نمازخواندن بايستد، مجاز است كه افطار كند.

با اين بيان، درميان مفسّران درمورد ميزان و مرز بيمارى كه در آن مى توان افطار كرد، اختلاف نظر وجود دارد و ديدگاه هماهنگى در اين زمينه نيست.

معيار در مسافرت در اينكه در چه ميزان و نوعى از سفر مى توان روزه را افطار كرد نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. مفسّران و دانشمندانى كه در تفسير قرآن، از مكتب و روايات خاندان وحى و رسالت الهام مى گيرند، مى گويند: چنانچه سفر كسى روا و درست باشد، ميزان هشت فرسخ است و هنگامى كه به اين مرز رسيد، بايد افطار كند.

2. شافعى و پيروانش، 16 فرسخ را در اين مورد، ميزان گرفته اند.

3. و برخى نيز 24 فرسخ را.

در تفسير «فعّدةٌ من ايّامٍ اُخر» نيز نظرهايى چند ارائه شده است:

1. گروهى برآنند كه «شمارى از روزهاى ديگر» به اين معناست كه پس از بازيافت سلامتى خويش، بيدرنگ بايد به تعداد روزهايى كه روزه نگرفته است، روزه بدارد.

2. پاره اى ديگر معتقدند كه براى گرفتن قضاى روزه، فرصت كافى دارد، و هرگاه روزه بگيرد، بسنده است.

3. و به اعتقاد پيروان خاندان وحى و رسالت، فرصت آن تا فرارسيدن رمضان آينده است.

با اين بيان، اگر سلامت خود را بازيافت و در فرصتى

كه مقرّر شده است، قضاى روزه هايش را نگرفت، بايد پس از آن، هم قضاى اين روزه ها را بگيرد و هم فديه بدهد.

«يريداللّه بكم اليسر و لايريد بكم العسر»

خداوند براى شما آسايش و راحتى مى خواهد، نه رنج و سختى اين جمله از آيه شريفه بيانگر آن است كه كارهايى كه مردم انجام مى دهند يا توان انجام دادن آن را دارند، بر دو بخش قابل تقسيم است: كارهاى آسان و كارهاى سخت و طاقت فرسا. و خداى پرمهر، انجام دادن و يا ترك كردن كارهايى را از بندگان مى خواهد كه آسان و سازنده است و برخلاف پندار پاره اى، كارهايى را كه در توان آنان نيست، از آنان نمى خواهد.

«ولتكملواالعدّة و لتكبّروااللّه على ماهديكم»

جمله نخست اين قسمت از آيه شريفه را كه مى فرمايد «تا شماره مقرّر روزه را كامل سازيد»، به چند گونه مى توان معنا كرد:

1. خداوند آنچه را كه بر شما آسان است، مى خواهد؛ پس روزهايى را كه بيمار و يا در سفر بوديد و افطار كرديد، اينك كامل سازيد تا روزه هاى ادا و قضاى شما با تعداد روزهاى ماه رمضان برابرى كند.

2. براى اينكه عدد روزه هاى ماه رمضان كامل شود، اجازه افطار و آنگاه دستور قضاى روزه به شما داده شد.

3. افراد سالم كه ماه رمضان را در وطن خود حضور دارند، روزه را كامل مى گيرند؛ و بيماران و مسافران نيز با قضاى روزه هاى خويش در فرصتهاى ديگر، آن را كامل مى سازند.

«ولعلّكم تشكرون»

و از اينكه خداوند شما را راه نمود، او را بزرگ و پرشكوه بداريد، و سپاس او را بجا آوريد.

پرتوى از آيات برنامه انسانساز روزه

و عبادات مربوط به ماه مبارك رمضان، اگر به گونه اى كه قرآن و روايات ترسيم كرده اند، انجام پذيرد، اثرات شگرفى در زندگى فرد و خانواده و جامعه روزه دار و پايبند به مقرّرات روزه، برجاى مى گذارد؛ كه در زير، به پاره اى از مهمترين آنها اشاره مى شود:

1. رابطه روزه و پرواپيشگى روزه، عامل مؤثّر و سازنده اى در پرورش روح پروا و پرواپيشگى در سازمان وجود انسان است؛ چرا كه انسان هنگام روزه، با وجود گرسنگى و تشنگى و دسترسى به انواع نعمتها، فقط براى آنكه فرمان خدا را انجام دهد، از همه لذّتها و بهره وريها چشم مى پوشد و شكيبايى و پايدارى پيشه مى كند و مى كوشد تا با همه وجود با انواع كششها و تمايلات به مقابله برخيزد و براى هميشه ثابت كند كه او فرمانده است و آنها فرمانبردار؛ او در سازمان وجود خويش تصميم گيرنده است و آنها ابزار كار او براى پيمايش راه رشد و تعالى، و هرگز به اسارت آنها تن نخواهد سپرد. و درست در اين شرايط است كه انسان مى تواند به ارزشها آراسته شود، خود را از ضدّ ارزشها بپالايد و از آنها دورى جويد. و پرواى از خدا نيز همين است.

2. روزه و حسّ انسان دوستى روزه و رمضان، افزون بر نيرومندساختن اراده انسان و حاكميت بخشيدن به او دربرابر كششها، حسّ دگردوستى و مردم خواهى و نوع پرورى را در سازمان وجود او شكوفا مى سازد و وى را به مقامى مى رساند كه درد و رنج، گرسنگى و تشنگى و بيمارى و بى دارويى، و نداشتن امكانات را در ديگران، بسان مشكل خويش مى نگرد و با همه توان به يارى

آنان مى شتابد تا رنج و محروميت را از زندگى آنان بزدايد.

ششمين امام نور (ع) در اشاره به اين اثر سازنده روزه مى فرمايد:

«انّما فرض اللّه الصّيام ليستوى به الغنى والفقير...»(336)

خداوند روزه را بدان سبب مقرّر داشت كه با آن، ميان توانگر و بينوا برابرى ايجاد كند؛... زيرا توانگران از آن رو كه هرچه بخواهند، برايشان فراهم است، طعم دردناك گرسنگى را نمى چشند و خداى پرمهر اراده فرموده است تا ازطريق روزه، طعم گرسنگى و تشنگى و محروميّت را به آنان بچشاند و آنان را به ياد همنوعان خويش بيندازد...

3. روزه و سلامت جسم و جان همانگونه كه تغذيه ناقص و محروميت از غذاهاى لازم، آفت سلامت جسم و جان است، زياده روى در مصرف نيز سلامت جسم و جان را بخطر مى اندازد؛ و بهترين راه مبارزه با اين خطر، نوعى امساك و روزه دارى است.

پيامبر گرامى (ص) در اين مورد مى فرمايد:

«صوموا تصحّوا.»(337)

روزه را آنگونه كه شايسته است بگيريد تا سالم و بانشاط باشيد.

و نيز فرمود:

«المعدة بيت كُلَّ داء والحمية رأس كلّ دواء.»

معده انسان مركز همه دردهاست و امساك بهترين دارو براى بازيافتن سلامت است.(338)

ترجمه 186. و چون بندگانم درباره من از تو بپرسند [و در جستجوى خدا و به ياد او باشند، بگو:] من بسيار نزديكم، [و] دعاى دعاكننده [و نيايشگر ]را - آنگاه كه مرا بخواند - پاسخ خواهم داد؛ پس بر آنان است كه دعوت [انسانساز] مرا گردن نهند و به من ايمان آورند؛ باشد كه راه يابند [و به اوج نيك بختى و كمال پركشند].

نگرشى بر واژه ها

«اَجابَ و استجاب»: از ديدگاه واژه شناسان،

اين دو واژه از اصل «جوب» برگرفته شده اند و معناى هر دوى آنها، بريدن و قطع كردن است؛ و بدان جهت كه پاسخ دهنده به سؤال، سخن پرسش كننده را قطع مى كند، به آن جواب مى گويند. برخى از دانشمندان نيز ميان اين دو واژه تفاوت نهاده اند و «استجاب» را به «انقاد» يا «گردن نهاد» معنا كرده اند.

«يرشدونَ»: رشد يابند، به راه راست و درست برسند. اين واژه از «رشد» كه متّضاد «انحراف و گمراهى» و به معناى راستى و درستى است، برگرفته شده است.

شأن نزول در شأن نزول اين آيه شريفه، دو روايت رسيده است كه اندكى با هم تفاوت دارند، امّا در اصل به يك حقيقت بازمى گردند:

1. مردى از خداجويان و خداپرستان به پيشگاه پيامبر (ص) شرفياب شد و پرسيد: اى پيامبر خدا! آيا خدا به ما نزديك است و من مى توانم آهسته و آرام با او به نيايش و راز و نياز بپردازم، يا دور است و ناگزير بايد با صداى بلند و رسا او را بخوانم؟

پيامبر گرامى (ص) لب به سخن نگشوده بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى او فرود آمد و پاسخ آن انسان خداجو و همه خداجويان عصرها و نسلها را داد.

2. گروهى از خداجويان به حضور پيامبر (ص) شرفياب شدند و پرسيدند: اى پيامبر خدا! شما كه پيام آور خداوند و آموزگار ما هستى، به ما بگو كه به هنگام نيايش و راز و نياز، پروردگار خويش را چگونه بخوانيم؟ آهسته و نيايشگرانه يا با صداى رسا؟

و آنگاه بود كه در پاسخ آنان، اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير

نيايش با خدا

در آيات قبل، از روزه،

بعنوان برنامه اى جامع و كامل براى پالايش جسم و جان سخن رفت و گفته شد كه انسان به كمك اين فريضه واجب خويشتن را از آنچه ناپسند و نارواست، پاك و پاكيزه مى سازد و شايستگى تقرّب به خدا را مى يابد؛ و اينك در اين آيه شريفه، يكى از بهترين و نزديكترين راههاى ارتباط انسان با خدا، يعنى نيايش و دعا و مناجات، به تصوير كشيده مى شود و به شرايط و رازهاى برآورده شدن خواسته ها و دريافت پاسخ دعاها اشاره مى رود و نشان داده مى شود كه همه عبادتها و برنامه ها، قالب و ظاهرى دارند، امّا روح همه آنها تقرّب به خداست.

«و اذا سألك عبادى عنّى فانّى قريبٌ»

روى سخن اين آيه شريفه، پيامبر نيايش و مهر است؛ مى فرمايد: «هان اى پيامبر ما! هرگاه بندگانم درباره من از تو بپرسند، به آنان بگو: من بسيار نزديك هستم...».

با تعمّق در آيه شريفه، اين حقيقت دريافت مى شود كه از پيامبر گرامى (ص) درباره صفات خدا پرسيده اند؛ چرا كه پاسخ رسيده است: من به آنان نزديك هستم. و بدينوسيله روشن مى سازد كه خدا جسم نيست و مكان ندارد، زيرا اگر مكان داشت، به نيايشگران نزديك نبود.

عدّه اى معتقدند تفسير آيه مباركه اين است كه من در پاسخ به دعا و اجابت خواسته هاى آنان، درصورتيكه مصلحت آنان باشد، بسرعت و بسيار فورى عمل مى كنم. و پاره اى نيز با نفى اين ديدگاه، مى گويند: منظور اين است كه «من ندا و نيايش كسى را كه مرا بخواند، بسان كسى كه نزديك باشد، مى شنوم».

«اجيب دعوةالدّاع اذا دعان»

و دعاى دعاكننده و نيايشگر را - هنگامى كه مرا بخواند و راز دل

و خواسته خود را به من بگويد - اجابت مى كنم.

«فليستجيبوا لى»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاههاى مفسّران متفاوت است:

1. برخى برآنند كه منظور اين است كه: در آنچه آنان را بدان فراخوانده ام، بايد فراخوان مرا پاسخ مثبت دهند.

2. و بعضى مى گويند: مقصود اين است كه: بايد گوش به فرمان حق باشند؛ دستورات او را با همه وجود بكار بندند و از آنچه او نهى فرموده و هشدار داده است، دورى جويند.

3. دسته اى ديگر در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند كه: بايد با فرمانبردارى خالصانه و همه جانبه از من، دعوت زندگيساز مرا پاسخ دهند.

4. و پاره اى نيز اين جمله از آيه شريفه را بدينگونه معنا كرده اند كه: بندگانم بايد مرا بخوانند.

از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«اعجزالنّاس من عجز عن الدّعاء و ابخل النّاس من بخل بالسّلام.»

ناتوان ترين مردم كسى است كه از دعا و نيايش با خدا ناتوان باشد و خود را از اين نعمت گران محروم سازد؛ و تنگ چشم ترين انسانها كسى است كه در سلام به ديگران بخل ورزد.

«وليؤمنوا بى لعلّهم يرشدون»

و بايد به من ايمان آورند؛ باشد كه راه يابند

در تفسير اين جمله، از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود: منظور اين است كه مردم باايمان بايد يقين بياورند كه تنها من توانايى آن را دارم كه خواسته هايشان را برآورم و نيايشهايشان را بشنوم.

چگونه؟

با توّجه به آنچه در تفسير اين آيه شريفه آمد، اين پرسش به ذهن متبادر مى شود كه ما در زندگى روزمرّه شاهديم كه بسيارى از مردم خداى را مى خوانند و

دعا مى كنند، امّا خواسته هاى آنان برآورده نمى شود. اين موضوع چگونه با آيه شريفه سازگار است؟

پاسخ واقعيت اين است كه دعاى خالصانه و از دل برخاسته هيچ انسانى، چنانچه خواسته اش با حكمت پروردگار هماهنگ و در راستاى حقّ و عدالت باشد و براى نيايشگر و ديگران تباهى ايجاد نكند، بى پاسخ نمى ماند. خداوند چنين دعايى را مى شنود و خواسته مطرح شده در آن را براساس حكمت خويش، گاه بيدرنگ و گاه ديرتر، برمى آورد. امّا نبايد فراموش كرد كه دعاى شايسته و بايسته شرايطى دارد كه از جمله آنها اين است كه نبايد تنها از زبان برخيزد، بلكه بايد از ژرفاى جان سرچشمه گيرد و زبان ترجمان دل باشد.

پرسشى ديگر

وقتى مى دانيم كه آفريدگار هستى براساس حكمت خويش كارها را تدبير مى كند و خواسته ها را برمى آورد و آنچه بايد، انجام مى دهد، پس دعاى ما و اجابت او چه مفهومى دارد؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش، دقّت در دو نكته اى كه خواهد آمد، ضرورى است:

1. دعا و نيايش، عالى ترين جلوه پرستش و نشان دهنده روح فرمانبردارى از آفريدگار هستى است؛ و نيايشگر حقيقى، پرستنده واقعى خدا و كارش عبادت است. درنتيجه، دعا و نيايش، مفهومى بلند و سازنده دارد، خواه خواسته انسان برآورده شود يا نشود.

2. بسيار اتّفاق مى افتد كه پرستش و نيايش شرايط و مصلحتى پديد مى آورد كه ازطريق آن، خواسته انسان با حكمت پروردگار هماهنگ مى شود و آنگاه خداوند آن را برآورده مى سازد.

در اين مورد، از پيامبر گرامى (ص) نقل كرده اند كه فرمود:

«ما من مسلم دعااللّه بدعوةٍ ليس فيها قطيعة رحمٍ ولا اثمٍ الّا اعطاه اللّه بها احدى خصالٍ ثلاث:

امّا اَنْ يعجّل دعوته؛ و امّا اَنْ يؤخّر له فى الآخرة؛ و امّا اَنْ يدفع من السّوء مثله.»

هر انسان توحيدگرايى خداى را بخواند، چنانچه در دعاى خويش قطع رحم يا گناهى نخواهد، آفريدگار هستى يكى از اين سه نعمت را به او ارزانى مى دارد:

1. دعاى او بيدرنگ اجابت مى شود؛

2. در سراى آخرت به خواسته اش مى رسد.

3. درپرتو آن دعا و نيايش، رويداد تلخ و گرفتارى سختى كه قرار بود برايش اتّفاق بيفتد، برطرف مى شود.

و نيز از آن حضرت روايت كرده اند كه فرمود:

«... فانّى احبّ لاازال اسمع صوته...»

بسيار مى شود كه بنده اى از بندگان خدا دعا مى كند و خواسته اى از بارگاه خدا مى خواهد؛ امّا بدان دليل كه آفريدگارش او را دوست دارد، به فرشته امين پيام مى دهد كه در برآوردن خواسته بنده ام شتاب مكن، چرا كه من دوست دارم هماره صداى نيايش او را بشنوم. و نيز چه بسيار اتّفاق مى افتد كه بنده اى دعا مى كند و از آنجا كه خداوند بر او خشم گرفته است، به فرشته امين دستور مى دهد كه خواسته اش را برآورد، چرا كه نمى خواهم صداى او را بشنوم.

همچنين از امير مؤمنان (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«ربّما اخّرت عن العبد اجابةالدّعا ليكون اعظم لأجرالسّائل...»

گاه براى آنكه پاداش دعا كننده پرشكوه تر شود و او بهتر و كاملتر به آرزوى خويش برسد، برآمدنِ خواسته اش به تأخير مى افتد.

و نيز از «ابراهيم بن ادهم» - يكى از دانشوران مسلمان - پرسيدند: چرا هنگامى كه دعا مى كنيم، خواسته هايمان برآورده نمى شود؟

و او پاسخ داد: بدان دليل كه شما مردم خداى را شناخته ايد، با وجود اين، فرمانش را

در زندگى بكار نمى گيريد؛ به پيامبر ارادت داريد، امّا او را الگو و سرمشق زندگى خود قرار نمى دهيد؛ قرآن را دريافت داشته ايد، ولى مقرّراتش را اجرا نمى كنيد؛ نعمتهاى رنگارنگ خدا را مى خوريد، لكن سپاس ارزانى دارنده آنها را بجا نمى آوريد؛ به بهشت اعتقاد داريد، بااينحال براى بدست آوردنش نمى كوشيد؛ از آتش دوزخ آگاهيد، مع الوصف براى نجات از آن تلاش نمى كنيد؛ شيطان را شناخته ايد، امّا با او كارزار نمى كنيد بلكه مطيع او هستيد...

پرتوى از اين آيه شريفه از شورانگيزترين و پرشكوه ترين راههاى ارتباط انسان با آفريدگارش، دعا و نيايش و راز و نياز با آن بى نياز است.

نيايش نه تنها از ظريف ترين جلوه هاى پرستش و عبادت است، بلكه روح و جان و محتواى غنى و پربار آن، دليل نمايان توحيدگرايى و يكتاپرستى و از نشانه هاى عشق به خدا و رابطه بسيار نزديك و دوستانه با اوست.

نيايش، بهترين و برترين كار شايسته،

دلنشين ترين سخن و پسنديده ترين حال و هوا،

كليد بخشايش خدا به بندگان شايسته،

عامل هر نيكى و خير و بركت،

نردبان ترقّى و تكامل،

سلاح ايمان آوردگان و راه و رسم پيامبران،

و پيوند قلب و جان با سرچشمه هستى است.

به همين جهت است كه وقتى بندگان خدا از پيامبر او مى پرسند كه چگونه او را بخوانند، با او راز و نياز كنند و خواسته ها و نيازهاى خويش را به بارگاه او برند، در پاسخ پرسش آنان اين آيه شريفه فرود مى آيد كه:

«وَ اِذا سَأَلَكَ عِبادى عَنّى فَاِنّى قَريبٌ اُجيبُ دَعْوَةَالدّاعِ اِذا دَعانِ...»

و هنگامى كه بندگانم از تو درباره من بپرسند، بگو: من به آنان بسيار نزديك هستم و دعاى هر نيايشگرى را

كه مرا بخواند، مى شنوم و به آن پاسخ خواهم داد...(339)

ترجمه 187. در شب [ماه روزه دارى، آميزش با زنانتان بر شما حلال شده است. آنان پوششى براى شمايند و شما [نيز] پوششى براى آنان [؛ و هر دو مايه زينت و شكوه يكديگريد]. خدا مى دانست كه شما [پيش از اين، بااينكه اين كار در شب روزه بر شما روا نبود، با انجام دادن آن به خود خيانت مى كرديد؛ پس توبه شما را پذيرفت و از شما درگذشت. اينك [اگر خواستيد، در شبهاى رمضان با آنان آميزش كنيد، و آنچه را خدا برايتان مقرّر داشته است، بجوييد؛ و بخوريد و بياشاميد تا رشته سپيد بامداد از رشته سياه [شب براى شما نمودار شود؛ آنگاه روزه را تا [فرارسيدن شب [ادامه دهيد و آن را] بپايان بريد؛ و درحاليكه در مساجد اعتكاف كرده [و به نيايش با خدا رفته ايد، با زنان آميزش نكنيد. اينها مرزهاى [مقرّرات ]خداست؛ پس به آنها نزديك نشويد! خدا، آيات خود را اينگونه براى مردم [بروشنى ]بيان مى كند؛ باشد كه پرواپيشه سازند.

نگرشى بر واژه ها

«رفث» به معناى بحث و گفتگو در امور جنسى است و به همين مناسبت درمورد آميزش نيز بكار رفته است.

«لباس» به پوشش گفته مى شود، چرا كه بدن را از سرما و گرما و از چشمها مى پوشاند.

«تختانون» خيانت مى ورزيد.

«باشروهنّ» در اصل به معناى رسانيدن پوست بدن به پوست بدن ديگرى است؛ امّا در اينجا منظور آميزش است.

«الخيطالابيض» رشته سپيدى آغاز بامداد، يا طلوع فجر دوّم كه آغاز روز است.

«الخيطالاسود» رشته سياهى شب.

«عاكفون» در فرهنگ واژه شناسان به معناى ماندن در مكانى

است؛ امّا در قرآن، به معناى ماندن در مسجدها براى عبادت و نيايش آمده است.

«حدّ و حدود» به مرز و مرزها مى گويند؛ و مفاهيم ديگرى نيز دارد كه در اينجا مورد نظر نيست.

شأن نزول اين آيه شريفه در شأن نزول اين آيه شريفه، دو روايت آورده اند؛ به شرح زير:

1. از ششمين امام نور (ع) ضمن بيانى درمورد آيه شريفه، نقل كرده اند كه: در آغاز فرود آيات مربوط به روزه و مقرّرات آن، پيروان قرآن موظّف بودند كه از ابتدا تا پايان ماه مبارك رمضان، سخت سرگرم عبادت و خودسازى و تزكيه جان و روح باشند، به همين جهت عمل زناشويى در سراسر اين ماه برآنان حرام شده بود؛ و نيز موظّف بودند كه قبل از خواب شبانه افطار كنند؛ و چنانچه كسى پيش از افطار مى خوابيد، تا افطار شب آينده، خوردن و آشاميدن بر او ممنوع بود.

در اين شرايط، يكى از ياران پيامبر (ص) به نام «مطعم» كه سالخورده اى ناتوان امّا جدّى بود و روزه مى گرفت، وارد خانه شد تا افطار كند؛ امّا هنگامى كه منتظر آماده شدن غذا بود، خوابش برد، از اين رو از خوردن غذا امتناع كرد؛ و فرداى آن شب با همان گرسنگى و ضعف براى كندن خندق، راهى ميدان شد.

در آنجا به همراه همرزمان باايمان خويش، سخت درگير كارزار با سپاهيان احزاب و دفاع از مدينه بود كه ناگاه براثر ضعف و گرسنگى مفرط از هوش رفت و نقش زمين شد. پيامبر (ص) بر بالين او آمد و از تماشاى حال و روز وى، متأثّر شد.

همچنين گروهى از جوانان تازه مسلمان كه هنوز درپرتو ايمان و تقوا

آبديده نشده بودند و زمام نفس را بطور كامل دراختيار نداشتند، شبهاى ماه رمضان بااينكه بر آنان روا نبود، به كار زناشويى مى پرداختند.

آرى؛ در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر مهر و پروا فرود آمد و سهولتهايى را در برنامه روزه و رمضان مقرّر داشت.

2. برخى از مفسّران اهل سنّت افزون برآنچه آمد، روايت زير را نيز در شأن نزول اين آيه شريفه نقل كرده اند:

روزى مردى به نام «قيس» به حضور پيامبر (ص) شرفياب شد و گفت: اى پيامبر خدا! من همه ساعات روز را در بوستان خود مشغول كار و تلاش بودم؛ و وقتى براى افطار به خانه رفتم، پيش از آنكه همسرم غذا را آماده كند، خوابم برد. بعد از بيدارى، مى دانستم كه نمى توانم غذا بخورم؛ امّا در اين شرايط، روزه گرفتن برايم سخت طاقت فرسا بود. آيا در مواردى مانند اين، راه ديگرى جز خوردن روزه وجود دارد؟

در اين موقع، «عمر» برخاست و گفت: اى پيامبر خدا! من نيز شب گذشته كنار همسرم خفتم و كارى كه روزه را باطل مى ساخت، از من سر زد.

و پس از آن دو، عده ديگرى نيز سخنانى بسان آن دو گفتند؛ و در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير

چهار دستور سازنده درمورد روزه قرآن شريف، در آيات پيشين روزه را بعنوان يك برنامه و فريضه انسانساز براى همه امّتها معرّفى فرمود؛ و اينك در اين آيه شريفه، چهار دستور سازنده را پيرامون وقت و احكام آن بيان مى دارد.

«احلّ لكم ليلةالصّيام الرّفث الى نسائكم»

همبسترى با زنانتان در شب ماه روزه بر شما

حلال شد

واژه هاى «رفث»، «لباس» و «باشر»، همه بطور كنايى بكار رفته اند؛ و منظور از آنها، عمل زناشويى است. به بيان ابن عبّاس، خداوند براى رعايت حيا و عفّت، در كران تا كران سخنان خود واژه هايى را بكار مى برد كه هم بيانگر نكته مورد نظر باشند و هم بدينوسيله ادب در گفتار را به همه بياموزد.

برخى گفته اند: «رفث»، واژه اى جامع و كامل است كه بر همه خواسته هاى مرد از همسر خويش اشاره دارد؛ و استفاده از آن در اين آيه شريفه نشانگر آن است كه پيش از فرود اين آيه، همبسترى در سراسر ماه رمضان ناروا بوده و با نزول اين آيه، تحريم مذكور ازبين رفته است.

منظور از شب روزه و روزه دارى، شبى است كه انسان مى خواهد فرداى آن روزه بگيرد، و همه شبهاى ماه مبارك رمضان را شامل مى شود؛ چرا كه «ليله» اسم جنس است.

از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود: همخوابگى در تمامى شبهاى ماه رمضان جز شب اوّل مكروه است؛ و استحباب شب اوّل بخاطر اين آيه شريفه است.

«هنّ لباسٌ لكم و انتم لباسٌ لهنّ»

آنان براى شما پوششى هستند و شما نيز براى آنان پوششى؛ و هر دو مايه زينت و شكوه و سلامت يكديگريد. به بيان ديگر، آنان مايه آرامش شمايند و شما نيز مايه آرامش آنان؛ همانگونه كه در آيه ديگرى آمده است كه: «وَجَعَلْنَااللَّيْلَ لِباسَاً.»(340) (و شب را مايه آرامش و پوشش شما قرار داديم).

اين تعبير از ديدگاه برخى، بدان جهت است كه مرد و زن بطور طبيعى در كنار هم به آرامش واقعى مى رسند. و پاره اى گفته اند اين تعبير

بدان دليل است كه بدن هركدام هنگام همبستر شدن، كنار بدن ديگرى قرار مى گيرد؛ و يا بدان سبب كه هركدام پوشاننده فراز و نشيبها و عيوب يكديگر و مايه زينت هم هستند.

«علم اللّه انّكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم»

خدا مى دانست كه شما به خود خيانت مى ورزيد؛ چرا كه مقرّرات روزه و روزه دارى را رعايت نمى كرديد و خداى را نافرمانى مى كرديد. اينك سپاس او را بداريد كه بر شما آسان گرفت و خوردن غذا و همخوابگى با همسرانتان را در شبهاى رمضان روا داشت؛ از سر بخشايش خود، توبه شما را پذيرفت؛ از لغزشهايى كه مرتكب شده بوديد، درگذشت؛ حرمت را برداشت؛ از ساعات محدوديت كاست؛ و روزه دارى را بر شما آسان كرد.

«فالآن باشروهنّ وابتغوا ما كتب اللّه لكم»

اينك مى توانيد با آنان همبستر شويد و آنچه را كه خدا بر شما مقرّر كرده است، انجام دهيد

در اين آيه شريفه، گرچه واژه «باشروا» امر است؛ امّا مباح را مى رساند، نه وجوب را. بيشتر مفسّران در تفسير اين جمله از آيه شريفه مى گويند: منظور اين است كه: فرزندى را كه خدا براى شما مقرّر فرموده است، بخواهيد و بجوييد. به بيان ديگر، هنگامى كه مرد و زنى با هم همبستر شوند، بدان اميد باشند كه خدا فرزندى به آنان ارزانى دارد كه يكتاپرست و عدالتخواه باشد. و برخى ديگر در تفسير اين جمله گفته اند كه خدا محدوديتها را برداشته و عمل زناشويى را در شبهاى رمضان بر شما حلال ساخته است. با اين توضيح، همانگونه كه خداوند دوست ندارد آنچه را تحريم مى كند، انجام دهيد، دوست ندارد از آنچه حلال

مى سازد، اجتناب ورزيد.

«وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيطالابيض من الخيطالأسود من الفجر»

و بخوريد و بياشاميد تا رشته سپيد صبحدم در تاريكى شب آشكار شود

منظور اين است كه شما در خوردن و آشاميدن آزاد هستيد، تا آنگاه كه سپيدى صبح بر شما روشن شود. با اين بيان، آغاز روز، همان طلوع فجر دوّم است. بعضى ديگر گفته اند: تفسير آيه اين است كه سپيدى صبح از تاريكى شب روشن شود. پاره اى نيز برآنند كه سپيدى آغاز روز از تاريكى آخر شب روشن شود.

و بدان دليل در اين جمله از آيه شريفه، دميدن صبح به رشته سپيد تشبيه شده كه ملاك آغاز روزه، پيداشدن رشته و خطّ روشنايى از ميان سياهى شب از طرف افق است.

درمورد «مِن» در «من الفجر»، عدّه اى آن را تبعيضيه شناخته اند، و گروهى براى بيان. درصورت نخست، معناى آيه اين مى شود كه: با پديدارشدن خطّ روشنى به اندازه يك رشته ازسوى افق، بايد از خوردن و آشاميدن دست شست؛ چرا كه ذرّه اى از سپيده يا مقدارى از آن دميده است، و لازم نيست همه صبح آشكار شود. امّا درصورت دوّم، معناى جمله همان مى شود كه در پاراگراف قبل آمده است؛ و خاطرنشان مى سازد كه: منظور از پديدارشدن رشته سپيد بامداد از رشته سياه شب تار، پديدارشدن روشنايى از افق است، كه به آن فجر صادق مى گويند.

آورده اند كه «عدىّ بن حاتم» به حضور پيامبر گرامى (ص) شرفياب شد و درخصوص اين جمله از آيه شريفه گفت: «اى پيامبر خدا! من براى شناخت سپيده دم و آغاز روزه، دو تار موى سفيد و سياه دربرابر خود قرار دادم؛ امّا هرچه به آن دو نگاه كردم،

چيزى نفهميدم و بامداد برايم روشن نشد». پيامبر (ص) تبسّم كرد و فرمود: «منظور آيه شريفه، بيان آغازين لحظات روز از آخرين لحظات شب است».

«ثّم اتمّواالصّيام الى اللّيل»

و آنگاه روزه را تا فرارسيدن شب ادامه دهيد و بخوبى آن را بپايان ببريد

با توجّه به آنچه گذشت، آغاز روز، طلوع فجر دوّم و پديدارشدن نوعى روشنايى به شكل مستطيل در افق است كه به آن فجر صادق مى گويند. روزه را بايد از آن لحظه آغاز كرد و نماز صبح را نيز مى توان در آن موقع خواند. همچنين پايان روز، آنگاه كه مى توان افطار كرد، به اين معناست كه پس از غروب آفتاب، سرخى آن نيز ناپديد، و بجاى آن، يك رشته سياهى آشكار شود.

«ولاتباشروهنّ و انتم عاكفون فى المساجد»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بعضى معتقدند منظور اين است كه به هنگام اعتكاف در مسجدها براى عبادت و نيايش با خدا، با زنانتان همبستر نشويد؛ امّا به اعتقاد برخى ديگر، كمتر از آن، حتّى بوسيدن را نيز نهى مى كند.

در اينكه اعتكاف در كدام مسجدها درست است، ديدگاههاى يكسانى وجود ندارد:

1. به نظر مؤلّف، اعتكاف تنها در چهار مسجد صحيح است، و آنها عبارتند از:

مسجدالحرام، مسجد پيامبر (ص) در مدينه، مسجد كوفه و مسجد بصره.

2. دانشمندان اهل سنّت مى گويند: اعتكاف در همه مسجدها درست است؛ و فقط «مالك» كه يكى از پيشوايان اهل سنّت است، اين عبارت را ويژه مسجد جامع هر شهرى مى داند.

3. از ديدگاه پيروان مذهب اهل بيت، اعتكاف تنها در چهار مسجدى كه نام آنها آمد، درست است و بدون روزه نيز اعتكاف درست نيست.

ديگران نيز جز «شافعى»، روزه را به هنگام اعتكاف لازم و جزو آن مى دانند.

درمورد مدّت اعتكاف نيز نظرها متفاوت است: پاره اى مدّت آن را ده روز، و دسته اى يك روز عنوان ساخته اند و جمعى ديگر يك ساعت را هم كافى دانسته اند؛ امّا پيروان مذهب اهل بيت، كمتر از سه روز را براى اعتكاف درست نمى دانند.

با اين بيان، روشن مى شود كه آيه شريفه همبسترى با زنان را در مدّت اعتكاف، چه شب و چه روز، تحريم مى كند؛ و مى فرمايد: هنگامى كه در مسجدها به اعتكاف هستيد، با زنان آميزش نكنيد.

«تلك حدوداللّه فلاتقربوها كذلك يبيّن اللّه آياته للنّاس لعلّهم يتّقون»

مقرّراتى كه ذكر آنها رفت، همه، مرزهاى فرمان خداست؛ پس به آنها نزديك نشويد. خداوند آيات خود را اينگونه براى شما مردم بروشنى بيان مى كند؛ شايد پروا پيشه سازيد و از مخالفت با دستورات او و آلوده شدن به گناه و زشتى دورى گزينيد؛ آنچه را براى شما واجب ساخته، انجام دهيد و از آنچه تحريم كرده است، دورى جوييد.

پرتوى از اين آيه شريفه در اين آيه شريفه، درسها، اندرزها و پيامهاى انسانسازى هست كه به برخى از آنها در زير اشاره مى شود:

1. در اين آيه شريفه، دو همسر به گونه اى يكسان به لباس و پوشش يكديگر شبيه شده اند: هنّ لباس لكم و انتم لباس لهنّ». و اين تعبير بسيار زيبا و ظريف، دو پيام روشن در خود دارد:

الف - ارتباط دو همسر، پيوندى ژرف و گسست ناپذير معنوى و انسانى و اخلاقى و عاطفى و همه جانبه است، نه يك رابطه ظاهرى. مگر نه اينكه لباس مناسب، انسان را از سرما و گرما

و از برخورد اشيا و ايجاد خطر مصون مى دارد؟ مگر نه اينكه لباس، فراز و نشيب بدن و عيوب آن را مى پوشاند؟ مگر نه اينكه لباس مناسب، زيباييهاى انسانها را از نگاه چشمهاى بى پروا صيانت مى كند؟ و مگر نه اينكه لباس مايه زينت، وقار، آبرو و شكوه انسان است و كرامت و سلامت او را پاس مى دارد و وسيله آسايش و آرامش انسانها است؟ آرى، چنين است؛ و بايد دو همسر در نهاد خانه و خانواده اينگونه بينديشند و عمل كنند.

ب - از آنجا كه در اين آيه شريفه، از دو همسر با يك واژه و تعبير سخن مى رود، در آن درس برابرى در انسانيت هست، و يكسان بودن دو همسر در اين مورد ترسيم مى شود.

2. پيام ديگر آيه شريفه، بهداشت پيشگيرى است؛ چرا كه پس از بيان روشن مقرّرات روزه و روزه دارى، روشن مى سازد كه قوانين و دستورات خدا، بسان مرزها هستند؛ از اين رو، به مرزهاى مقرّرات خدا نزديك نشويد، تا چه رسد كه از آنها بگذريد.

با اين پيام و درس آيه شريفه، بر همه سعادت خواهان است كه در راه صيانت جان و روح خويش از لغزشها و انحرافها، به نقاط وسوسه انگيز و شرايط تحريك كننده و همنشين گمراهگر و محيط آلوده و به هر آنچه و هر آنكه و هر جايى كه خطر سرايت ميكروب گناه به آنان وجود دارد، نزديك نشوند و از شيوه و سياست بهداشت پيشگيرى قرآن در ابعاد معنوى و اخلاقى و انسانى و اجتماعى بجاى بهداشت درمان بهره گيرند.

جالب اين است كه پيامبر گرامى (ص) نيز هشدار مى دهد كه:

«انّ حمى اللّه محارمه فمن

يرتع حول الحمى يوشك اَن يقع فيه.»

محرّمات خدا در دين او، بسان منطقه ممنوعه و قرقگاه اوست؛ هر كس بخواهد بدانها نزديك شود، بناگزير بايد خطر لغزيدن به منطقه ممنوعه و آنگاه كيفر آن را به جان بخرد.

3. پيام ديگر آيه شريفه، درس پروا و پرواپيشگى است؛ و در آن خاطرنشان مى شود كه اين اصل تا آنجا در زندگى انسان سرنوشت ساز است كه همه برنامه ها و مقرّرات خداوند براى ايجاد تقوا در دلها و جانها و پرورش آن است تا انسان به جايى پر كشد كه براستى احساس مسئوليت كند:

احساس مسئوليت دربرابر خدا،

دربرابر خويشتن،

دربرابر همدينان خود،

دربرابر همنوعان خود،

دربرابر جامعه و روند تاريخ،

و دربرابر همه پديده هاى هستى.(341)

ترجمه 188. و داراييهايتان را ميان خودتان به ناروا نخوريد، و [قسمتى از آن را [بعنوان رشوه يا هديه ، به حكومتگران [بيدادگر] مدهيد تا [با فشار آنان،] بخشى از دارايى مردم را به گناه بخوريد؛ بااينكه خودتان [هم ]مى دانيد [كه حقّ شما نيست .

189. [اى پيامبر!] از تو درباره ماههاى نو مى پرسند؛ بگو: «آنها نشانگر زمانهاى معينى براى [نظام زندگى مردم و [فرارسيدن موسم ]حجّ اند». و فرمانبردارى خوب [از خدا ]آن نيست كه [در جامه احرام ]به خانه ها[ى مردم از پشت آنها درآييد؛ بلكه فرمانبردار خوب كسى است كه پرواپيشه سازد. [پس از اين شيوه خرافى دست برداريد] و به خانه ها از درهايشان درآييد و از خدا پروا كنيد؛ باشد كه رستگار شويد.

نگرشى بر واژه ها

«باطل»: دربرابر حق است. اين واژه معانى بسيارى دارد؛ براى نمونه: نادرست، ناحق، ناپايدار، بى اساس، فاقد حقيقت و واقعيت.

«حَكَمْ»:

داور، قاضى، كسى كه ميان طرفين كشمكش و درگيرى حكم مى كند.

«تدلوا»: بدهيد و بيندازيد.

«اهلّه»: جمع «هلال» و به معناى ماه شب اوّل است.

«توقيت»: معيّن كردن وقت؛ و نيز به نهايت هر فرصت و چيزى كه معيّن شده است، گفته مى شود. و ميقات به معناى آخر وقت است.

«حجّ»: مراسم عبادى و الهى كه با آداب و مقرّرات خاصّى انجام مى گيرد.

«البرّ»: خوبى، نيكى، فرمانبردارى شايسته.

«ظهر»: پشت.

«باب»: درب و نقطه ورود.

شأن نزول در شأن نزول دوّمين آيه اين بحث - آيه 189 - روايت كرده اند كه: يكى از پيروان پيامبر (ص) به نام «معاذ» به حضور آن بزرگوار شرفياب شد و گفت: «اى پيامبر خدا! يهوديان درمورد «هلال» از ما مى پرسند و مى گويند: چرا ماه در شب اوّل به شكل هلال است و آنگاه بتدريج بصورت «بدر» كامل درمى آيد؟» و در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

همچنين نقل كرده اند كه گروهى از يهود به حضور پيامبر مهر و عدالت شرفياب شدند و از آن حضرت پرسيدند: «اى پيامبر خدا! هلال چيست؟ و حالات مختلف ماه چه نقشى دارد كه آفريدگار هستى آنها را پديد آورده است؟» و در اينجا بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر (ص) فرود آمد و پاسخ داد كه ماه و مراحل و وضعيت گوناگون آن، ثمرات مادّى و معنوى بسيارى در نظام حيات و زندگى بشر دارد.

تفسير

قرآن شريف، پس از ترسيم پاره اى از مقرّرات اسلام در آيات قبل، در نخستين آيه شريفه اين بحث نيز يكى ديگر از دستورات آن را بيان مى كند و روى يكى از آفتهاى اجتماعى انگشت مى نهد.

«ولاتأكلوا اموالكم بينكم بالباطل»

و [شما اى مردم باايمان!] اموال و داراييهاى خود را به ناروا و ستم نخوريد

منظور آيه شريفه اين است كه دارايى يكديگر را به ناروا و از راه غصب و تجاوز و راههاى ظالمانه ديگر نخوريد؛ بسان اين آيه شريفه كه انسانها را از تجاوز به حقوق يكديگر و غيبت كردن بازمى دارد: «وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً...»(342).

پاره اى از مفسرّان نيز معتقدند: منظور اين است كه دارايى يكديگر را از روى لهو و لعب مانند قمار و بازيهايى از اين قبيل نخوريد.

از پنجمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه: مقصود آيه شريفه اين است كه با سوگندهاى دروغ، مال مردم را نخوريد.

و از ششمين امام نور (ع) روايت كرده اند كه: شرك گرايان عرب به قمار علاقه داشتند و گاه ثروت و همسر خود را در قمار مى باختند. و خدا در اين آيه شريفه، آنان را از اين گناه باز داشت.

به اعتقاد مؤلّف، آنچه آمد، هر كدام نمونه اى از خوردن مال مردم از روى ستم و بيداد است؛ و بنظر مى رسد كه نهى از خوردن به ناروا، همه را دربرمى گيرد.

«وتدلوا بها الى الحكّام»

و بخشى از آن مال حرام را بعنوان رشوه يا با نام فريبنده هديه و پيشكش، به حاكمان ندهيد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. عدّه اى گفته اند: منظور اين است كه امانتهايى را كه نزد شماست و صاحبانشان گواه و سندى بر آنها ندارند، به ناروا نخوريد.

2. و پاره اى مى گويند: مقصود اين است كه: مال كودكان يتيم و بى سرپرست را كه دردست شماست، هنگامى كه آنان خواستند، بخشى از

آن را به قاضيان و حاكمان ظالم ندهيد تا به پشتوانه آن، بقيّه را هم خودتان بخوريد و راه را براى حرام خوارگى بازكنيد.

3. گروهى را نيز اعتقاد بر آن است كه منظور، مال و ثروتى است كه به شهادت دروغ گرفته مى شود.

به عقيده مؤلّف، آيه شريفه همه اينها را شامل است.

«لتأكلوا فريقاً من اموال النّاس بالاثم و انتم تعلمون»

تا بخشى از دارايى مردم را به گناه و ناروا بخوريد، درحاليكه خود مى دانيد

درست بسان كسى كه خود مى داند مال و ثروتى از آن او نيست؛ امّا آن را نزد حاكم مى برد و بخشى از آن را به رشوه به او مى دهد تا او داورى كند كه آن ثروت از آن اوست. قرآن هشدار مى دهد كه اگرچه مجوّز خوردن مال مردم را هم بظاهر داشته باشيد، با ظاهرسازى شما، حقيقت تغيير نمى كند و شما درواقع مال مردم را به ناروا مى بريد و مى خوريد؛ از اين رو بايد در انتظار كيفر سخت حرام خوارگى خويش باشيد.

از ششمين امام نور (ع) آورده اند كه فرمود:

«علم اللّه انّه سيكون فى هذه الامّة حكّام يحكمون بخلاف الحقّ فنهى اللّه تعالى المؤمنين اَن يتحاكموا اليهم ...»

خداى آگاه و دانا خوب مى دانست كه در اين امّت بزودى قاضيان و حاكمانى ظهور مى كنند كه برخلاف حقّ و عدالت فرمان مى رانند؛ از اين رو، مردم باايمان را از رفتن به سوى آنان نهى فرمود.

از آيه شريفه، اين نكته نيز دريافت مى شود كه دست يازيدن آگاهانه به گناه و بيداد و نيز درصورتيكه مى تواند از آن مطّلع شود، گناهى بزرگتر است و كيفر سهمگين ترى دارد.

«يسئلونك عن الاهلّة قل هى مواقيت للنّاس والحجّ»

از تو درباره

هلالهاى ماه مى پرسند. بگو: براى آن است كه مردم وقت كارهاى خويش و زمان حج را بشناسند

در آياتى كه گذشت سخن از مقرّرات دين خدا بود. و اينك در اين آيه شريفه، در پاسخ به پرسش كنندگان كه از پيدايش ماه و حالات گوناگون آن مى پرسيدند، صحبت بميان مى آيد و حكم ديگرى در اين مورد بيان مى شود.

نخست مى فرمايد: اى پيامبر! از تو درباره هلال ماه و حالات گوناگون آن مى پرسند و مى گويند در اين تحوّل و دگرگونى چه راز و رمزى نهفته است؟

و آنگاه مى فرمايد: در پاسخ آنان بگو: اين چهره ها و وضعيت گوناگون ماه، شاخصى است براى مردم؛ تا با آن زمانها را بشناسند و موسم حجّ و هنگام اداى نمازهاى شبانه روزى و روزه دارى و افطار و امور ديگر مربوط به نظام زندگى خويش را دريابند؛ چرا كه اگر هماره به يك چهره و شكل مى ماند، چنين دريافتى از آن ممكن نبود.

از اين آيه شريفه كه ماه را معيار و ملاك اندازه گيرى عنوان مى سازد، اين واقعيت نيز دريافت مى شود كه ملاك شروع روزه رمضان، ديدن ماه در آغاز آن، و معيار پايان آن، ديدن هلال ماه شوّال است.

«و ليس البرّ اَنْ تأتواالبيوت من ظهورها»

پسنديده نيست كه [در جامه احرام و در روزهاى انجام دادن حج،] از پشت خانه ها به آنها داخل شويد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بحثهايى مطرح است:

1. گروهى از مفسرّان آورده اند كه: در روزگار جاهليت رسم اين بود كه اگر كسى براى اداى مناسك حج جامه احرام مى پوشيد، نبايد از در خانه اش وارد مى شد تا حجّ او بپايان مى رسيد؛ از اين رو، سوراخهايى

در پشت ديوار خانه ها براى ورود و خروج در اين موسم ايجاد مى كردند و اين رسم خرافى و موهوم تا فرود اين آيه شريفه رايج بود.

اين موضوع از پنجمين امام نور(ع) نيز در تفسير اين آيه شريفه روايت شده است.

2. برخى ديگر مى گويند: تفسير آيه شريفه اين است كه براى شروع و انجام هر كارى، از راه درست و شايسته آن اقدام كنيد.

اين معنا هم از پنجمين امام نور (ع) روايت شده است.

3. و پاره اى از دانشمندان برآنند كه منظور اين است كه: نيكى و شايستگى آن نيست كه از انسانهاى نالايق و بى هويّت، انتظار كار شايسته داشته باشيد؛ بلكه نيكى در آن است كه كارهاى خوب و شايسته را از انسانهاى شايسته بخواهيد.

«ولكن البرّ من اتّقى وأتواالبيوت من ابوابها واتّقوااللّه لعلّكم تفلحون»

بلكه نيكى و فرمانبردارى خوب آن است كه پرواى خدا را پيشه سازيد، و از درها به خانه ها درآييد يا براى آغاز هر كار بايسته اى از راهش وارد شويد؛ و از خدا بترسيد و آنچه را برايتان مقرّر داشته است، بكار بنديد و رعايت كنيد و از آنچه هشدار داده است، دورى جوييد؛ تا رستگار شويد.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«آل محمّد ابواب اللّه و سُبُلهُ والدُّعاة الى الجنّة والقادة اليها والْأَدلّاء عليها الى يوم القيامة.»

خاندان محمّد (ص) هستند كه تا روز رستاخيز درهاى سعادت و نيك بختى، شاهراههاى هدايت و نجات و فراخوانان و رهبران به سوى بهشت و نعمتهاى پرشكوه اند.

و از پيامبر گرامى (ص) روايت كرده اند كه فرمود:

«انا مدينةالعلم و علىّ بابها ولاتؤتى المدينة الّا من بابها.»

من

شهر دانش و فرزانگى هستم و على دروازه آن است؛ و به شهر، جز از دروازه و راه صحيح آن وارد نشويد.

نظم و تناسب درمورد تناسب و هماهنگى صدر و ذيل آيه شريفه، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى از مفسّران مى گويند: قرآن در آغاز اين آيه شريفه، از هلال و حالات گوناگون و اثرات و فوايد آن سخن مى گويد؛ و يادآور مى شود كه ماه، مقياس و معيار طبيعى اندازه گيرى براى نظام دين و دنياى انسان است. و پس از بيان اين نكته، به يك عادت خرافى اعراب جاهلى، مربوط به مراسم حجّ، مى تازد و ضمن محكوم ساختن آن، معيار و ملاك نيكى و نيكوكارى را ترسيم مى كند.

2. جمعى ديگر در اين خصوص معتقدند: همانگونه كه ماه، علاوه بر اثرات طبيعى بسيارش، معيار و مقياس طبيعى براى سنجش و اندازه گيرى زمان است، بايد دانست كه آفريدگار هستى، براى هر چيزى ملاكى قرار داده است؛ ازجمله آنها اينكه معيار خوبى و شايستگى انسان آن نيست كه راه و رسم خرافى گذشتگان را با تعصّب كور پيروى كند و دنباله رو آنان باشد، بلكه انسان شايسته آن است كه پرواى خدا را پيشه سازد و از مقرّرات او پيروى كند، چرا كه او براى هر چيزى، ملاك و معيارى قرار داده است.

پرتوى از آيات 1. از آفتهاى بزرگ اجتماعى، اقتصادى، سياسى، اخلاقى و انسانى، بلاى ويرانگر و هستى سوز رشوه و رشوه خوارى و حق كشى است.

رشوه، از ديرباز دامنگير جامعه ها و تمدّنهاى بشرى بوده، درنتيجه بسان خوره اى تار و پود عدالت و انسانيت را خورده و از تحقّق ارزشهاى انسانى و عدالت اجتماعى

و امنيت و آزادى و مساوات دربرابر قانون جلوگيرى كرده است.

همه بعثتهاى توحيدى و نيز قوانين بشرى، در انديشه تحقّق عدالت بوده اند؛ امّا بلاى رشوه و رشوه خوارى، مانعى بزرگ در اين راه بوده است. چرا كه رسالت مقرّرات توحيدى آن است كه بيدادگران و حق ستيزان و گردنكشان را زير فشار قرار دهد تا حقوق ناتوانان را رعايت كنند، امّا آفت رشوه بر آن است كه ظالمان را درپناه قانون بگيرد و مقرّرات روى كاغذ را به سود غارتگرى و بيداد آنان اجرا كند، و درنتيجه، اثرى معكوس نصيب جامعه شود.

بى دليل نيست كه پيشواى بى نظير عدالت، اين بلاى بزرگ را كفر به خدا اعلان فرمود: «و ماالرّشا فى الحكم فهوالكفر باللَّه العظيم»(343)؛ و بر دريافت دارنده رشوه و دهنده و رابط آن، لعنت ابدى فرستاد: «لعن اللَّه الرّاشى والمرتشى و...»(344)؛ و آن را در هر چهره و با هر نام و عنوانى، حتّى به شكل «هديه» بشدّت محكوم كرد. و به يكى از كارگزارانش كه رشوه را در چهره هديه پذيرفته بود، خروشيد كه: «كيف تأخذ ماليس لك بحقٍّ؟!» (چگونه چيزى را كه از آن تو و حقّ تو نبود، دريافت داشتى؟!) او پاسخ داد: «لقد كانت هدية يا رسول اللَّه.» (اى پيامبر خدا! هديه گرفتم، نه چيز ديگر). فرمود: «أرأيت لوقعد احدكم فى داره و لم نولّه عملاً اَكان النّاس يهدونه؟»(345) (اگر در خانه خود هم بودى و عنوان كارگزارى مرا نداشتى، چنين هديه اى براى تو مى آوردند؟)

و بزرگ پيشواى عدالت، اميرمؤمنان (ع)، بر فريبكارى كه رشوه را در چهره زيباى هديه برايش برده بود، خروشيد كه: «واللّه لو اعطيت الاقاليم السّبعه ... ما فعلته ...؟!»(346) (هان! سوگواران در سوگت بگريند! آيا با اين فريب آمده اى

كه مرا از اجراى عدالت باز دارى؟!)

2. در آيه دوّم اين بحث كه تفسير آن گذشت، قرآن شريف به اين نكته ظريف اشاره دارد كه: همانگونه كه ماه ضمن اثرات ژرف و سازنده بر زمين و زمان، مقياس و معيارى براى اندازه گيرى زمان است، انسان توحيدگرا نيز بايد در هر كارى ميزان و ملاكى داشته باشد. او بايد دريابد كه معيار درستى و نيكى، نه هواپرستى و خودكامگى و خودخواهى است و نه افزون طلبى و انحصار قدرت و امكانات؛ نه پافشارى روى يافته ها و بافته هاى شخصى است و نه دنباله روى كوركورانه از راه و رسم نياكان و تعصّب ورزيدن به آن؛ بلكه معيار عظمت و صحّت، ايمان و پروا و پيمايش پلّه هاى كمال به پيشاهنگى قرآن و خاندان رسالت است؛ و همانگونه كه امام باقر (ع) فرمود: «آل محمّد ابواب اللّه و سبله ...»، آنان را رهبران و پيشوايان نجات و نيك بختى شناختن است.

3. اين آيه شريفه همچنين اين درس ظريف را مى دهد كه بجاى پرسش از هلال ماه و تحوّلات آن، بايد از مفاهيم و معارف و مقرّرات خدا و چگونه زيستن پرسيد؛ و بجاى پرداختن به ظواهر و جزئيات، به اصل و اساس و محتوا انديشيد.(347)

ترجمه 190. و در راه خدا با كسانى كه با شما به پيكار برخاسته اند، كارزار كنيد؛ و از مرزها[ى حقّ و عدالت نگذريد؛ همانا كه خداوند تجاوزكاران را دوست نمى دارد.

191. و هرجا آنان را يافتيد، بكشيد؛ و از همانجا كه شما را بيرون راندند، شما نيز آنان را بيرون برانيد! [چرا كه آنان شرك گرا و فتنه گرند] و فتنه گرى آنان ، از كشتار سخت تر

[و شرربارتر ]است؛ و [با اين همه ]در كنار مسجدالحرام با آنان كارزار نكنيد، مگر اينكه در آنجا با شما به پيكار برخيزند؛ پس اگر با شما [در آنجا] به جنگ دست يازيدند، آنان را بكشيد، كه كيفر كفرگرايان [فتنه گر] چنين است.

192. امّا اگر [از شرك و بيداد خود] باز ايستادند، [از كيفر آنان دست بداريد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

193. و با آنان كارزار كنيد تا فتنه اى نماند، و دين از آن خدا شود [و تنها از او فرمانبردارى و پرستش شود]؛ و اگر [از شرك و تجاوز خويش ]دست برداشتند، [با آنان براساس عدالت رفتار كنيد؛ چرا كه تجاوز جز بر بيدادگران [روا] نيست.

194. [كارزار شما در] ماه حرام، دربرابر [كارزار آنان در] ماه حرام، [عادلانه است؛ [و مى توانيد از خود دفاع كنيد.] و [شكستن ]حرمتها، قصاصى دارد؛ بنابراين، هركه بر شما تعدّى كرد، همانگونه كه بر شما تعدّى كرده است، بر او تعدّى كنيد؛ و پرواى خدا را پيشه سازيد و بدانيد كه خدا با پرواپيشگان است.

195. و در راه خدا [و دين او و در هر راهى كه او فرمان داده است، ]انفاق كنيد؛ و خويشتن را به دست خود به تباهى و هلاكت نيفكنيد؛ و نيكى كنيد كه خداوند نيكوكاران را دوست دارد.

نگرشى بر واژه ها

«قاتلوا» از واژه «قتال» برگرفته شده است؛ به معناى كارزار كنيد.

«لاتعتدوا»: تجاوز نكنيد و از اندازه خارج نشويد.

«ثقفتموهم»: آنان را پيدا كرديد و به آنان دست يافتيد.

«فتنه» در فرهنگ واژه شناسان، به معناى آزمون و امتحان(348) است؛ امّا در آيات قرآن، به مفهوم عذاب(349)، شرك(350)، و

جلوگيرى از ديندارى و عمل به مقرّرات دين(351) بكار رفته است.

«انتهوا»: باز ايستادند، و بس كردند.

«غفور»: آمرزنده گناهان و پوشاننده لغزشها.

«دين» به معناى اطاعت و فرمانبردارى و عقيده است؛ و درمورد اسلام نيز بكار رفته است.

«الشّهرالحرام»: ماه حرام. و بدان جهت به بعضى از ماهها، ماه حرام و پرحرمت گفته اند كه در آنها، جنگ و كارهايى مانند آن تحريم شده بود.

«حرمات» جمع حرمت است؛ و حرمت، امرى است كه احترام و نگاهدارى آن واجب و هتك آن حرام است.

«قصاص»: گرفتن حقّ ستمديده از ستمكار.

«اعتدى»: ستم كرد.

شأن نزول در شأن نزول نخستين آيه اين بحث - آيه 190 - از ابن عبّاس نقل كرده اند كه:

اين آيه شريفه درمورد صلح «حديبيه» است؛ و فشرده ماجرا اين است كه پيامبر خدا(ص) با 1400 نفر از يارانش، براى انجام دادن عمره، از مدينه به سوى مكّه حركت كرد. هنگامى كه به نقطه اى به نام «حديبيه» رسيدند، شرك گرايان از پيشروى آنان به طرف مكّه جلوگيرى كردند، و پيامبر گرامى(ص) پس از گفتگوى بسيار، پيمان نامه اى براى سازش و مسالمت با آنان امضا كردند و در همان سرزمين قربانيهاى خويش را سربريدند و به مدينه بازگشتند.

بندهايى از پيمان نامه پيامبر(ص) در صلح «حديبيه» عبارت بودند از اينكه پيامبر(ص) در آن سال به مكّه داخل نشود، تا سال آينده شرك گرايان هيچ مزاحمتى براى آن حضرت و يارانش فراهم نياورند و آنان در امنيت وارد مكّه شوند و به مدّت سه روز آداب و مقرّرات حج را بجا آورند، سپس از مكّه خارج شوند.

درنتيجه، پيامبر(ص) و مردم مسلمان، آن سال به مدينه باز گشتند و سال بعد آماده

حركت به جانب مكّه و اجراى طواف شدند؛ امّا بسيارى، با وجود پيمان عدم تعرّض، بازهم نگران عهدشكنى شرك گرايان و آغاز جنگ و كشتار ازسوى آنان در حرم امن خدا و در ماه حرام بودند، و از خود مى پرسيدند كه در آنصورت تكليف چيست؟ و درست در همين زمان بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك محمّد(ص) - پيامبر مهر و عدالت - فرود آمد و وظيفه را روشن ساخت.

برخى از دانشمندان برآنند كه اين آيه شريفه، نخستين آيه اى است كه درمورد جهاد و پيكار فرود آمده است؛ كه برطبق آن، پيامبر(ص) از آن پس با هر نيروى تجاوزكارى كه برضدّ اسلام و مسلمانان وارد پيكار مى شد، قهرمانانه كارزار مى كرد و با كسى كه سر جنگ نداشت، در همزيستى بود. تا اينكه آيه بعد نازل شد، كه در آن خداوند فرمان جهاد ابتدايى را نيز به آن گرانمايه عصرها و نسلها صادر كرد.

و امّا در شأن نزول دوّمين آيه اين بحث - آيه 191 - آورده اند كه:

يكى از ياران پيامبر(ص)، عنصر كفرپيشه اى را در يكى از ماههاى حرام ازپا درآورد. عدّه اى از مسلمانان او را براى اين كارش زير باران نكوهش گرفتند. در اين هنگام، اين آيه شريفه فرود آمد و روشن ساخت كه اگرچه عمل آن مسلمان، تجاوزكارانه و حرام بوده است، امّا شرك گرايى و فتنه انگيزى شرك گرايان نيز كمتر از كشتار نيست كه سخت تر و بدتر است.

تفسير

حقّ دفاع قرآن شريف، پس از ترسيم مقرّرات گوناگون در راه خودسازى و پالايش جان از ناخالصيها، اينك در اين آيات مباركه، به بيان اصل حقّ دفاع مى پردازد و

آن را يك حقّ طبيعى و انسانى معرفى مى كند.

«وقاتلوا فى سبيل اللّه الّذين يقاتلونكم...»

با كسانى كه با شما به جنگ دست مى يازند، در راه خدا كارزار كنيد

به عقيده بعضى از مفسّران، مفهوم اين جمله از آيه شريفه اين است كه: اى مردم باايمان! با مردان تجاوزكار و جنگ افروز پيكار كنيد، امّا با زنان آنان، نه. برخى نيز بر اين اعتقادند كه آيه تنها اجازه پيكار با شرك گرايان تجاوزكار مكّه در عصر رسالت را مى دهد. امّا به نظر مؤلّف، اين آيه، فرمان جنگ با همه تجاوز كاران و شرك گرايان جنگ افروزى است كه با مردم توحيد گرا به مقابله برخيزند؛ و اگر دليل و مدركى نداشته باشيم كه آن را قيد بزنيم، مى توان به اطلاق آن عمل كرد.

«ولاتعتدوا اِنّ اللّه لايحبّ المعتدين»

و شما [از مرزهاى مقرّرات يك دفاع عادلانه و انسانى تجاوز نكنيد كه خداوند تجاوزكاران از مرز حقّ و عدالت را دوست نمى دارد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. تنها با كسانى كه به پيكار با شما دست يازيده اند، پيكار كنيد، نه با ديگران.

2. هم با كسانى كه با شما به جنگ برخاسته اند، بجنگيد و هم با كسانى كه با شما سر نزاع و ناسازگارى دارند؛ و از اين دستور تجاوز نكنيد؛ و مبادا با كسانى كه با شما سر پيكار ندارند، كارى داشته باشيد، كه خداوند تجاوزكاران را دوست نمى دارد.

يادآور مى شود كه منظور از دوست نداشتن خدا اين است كه بر شما خشم خواهد گرفت؛ و آيه شريفه قهر خدا و نكوهش او را درمورد تجاوز و تجاوزكاران بدينصورت ترسيم مى كند.

به اعتقاد گروهى

از دانشمندان، اين آيه شريفه كه پيكار با شرك گرايان تجاوزكار را بعنوان حقّ دفاع روا و لازم اعلام مى كند؛ با فرود آيه ديگرى كه جهاد ابتدايى را نيز شامل است، نسخ شده است؛ چرا كه در آن آيه مى فرمايد: «... فَاقْتُلُواالْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ...»(352) (شرك گرايان را هركجا يافتيد، بكشيد...).

امّا جمعى به نسخ اين آيه معتقد نيستند و مى گويند: اين آيه از همان زمان فرود، بيانگر حقّ دفاع دربرابر تجاوزكاران و عدم تعرض به زنان و كودكان بود؛ و اين دستور و اين حق همچنان باقى است.

و از پيشوايان راستين اسلام روايت است كه اين آيه شريفه با بيان حقّ دفاع و پيكار درمقابل تجاوزكاران، آيه مباركه زير را نسخ كرد:

«... كُفُّوا اَيْديكُمْ وَ اَقيمُواالصَّلوةَ...»(353)

... اينك دست از پيكار بداريد و نماز را برپا كنيد...

آيه 191 سوره بقره نيز اين آيه شريفه را نسخ كرد كه به پيامبر(ص) فرمان گذشت مى داد و مى فرمود: «وَلا تُطِعِ الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ وَدَعْ اَذاهُمْ...»(354) (و از كافران و منافقان فرمان مبر و از آزارشان بگذر...).

«واقتلوهم حيث ثقفتموهم و اخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشدّ من القتل»

در آيه قبل، از ارزانى شدن اصل حقّ دفاع به مردم باايمان سخن بميان آمد؛ و اينك در اين آيه خداوند مؤمنان را خطاب قرار مى دهد و چگونگى پيكار با كافران و تجاوزكاران را براى آنان ترسيم مى كند.

نخست مى فرمايد: آنان را كه از هيچ بيداد و تجاوزى روى نمى گردانند، هركجا يافتيد، بكشيد؛ و همانگونه كه شما را از شهر و ديار و خانه و زندگيتان، ظالمانه راندند، شما نيز بر اساس حقّ دفاع و كيفر عادلانه بيدادگران، آنان را برانيد. درست

است كه اقدام به كشتار در ماههاى حرام، كارى ناروا و ناپسند است و بايد تا آنجا كه ممكن است در اين امر خويشتندارى كرد، امّا نبايد فراموش كرد كه شرك گرايى و فتنه انگيزى آنان، فاجعه آفرين و سخت تر از كشتار است.

در اين آيه شريفه، از آن روى از شرك و كفر به «فتنه» تعبير شده است كه اين دو انسان را سرانجام به نابودى سوق مى دهند، همانگونه كه ثمره شوم فتنه براى جامعه، نابودى و انحطاط است. برخى را نيز اعتقاد بر آن است كه بدان جهت قرآن اين تعبير را آورده است كه كفر و شرك، تباهى نهانى و محنتى است كه به هنگام آزمون، ماهيت زشت و منحطّ آن آشكار مى شود.

«ولاتقاتلوهم عندالمسجدالحرام حتّى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاءالكافرين»

و در كنار مسجدالحرام با آنان مجنگيد، مگر آنكه در آنجا با شما به پيكار برخيزند؛ و چون با شما [در آنجا] جنگيدند، آنان را بكشيد، كه اين كيفر كفرگرايان (فتنه گر) است اين جمله از آيه شريفه، بيانگر آن است كه پيكار در كنار مسجدالحرام، حرام است و نبايد در آنجا به كشتار و خونريزى دست زد مگر بعنوان دفاع از جان.

آرى؛ اگر تجاوزكاران و كافران، پيكار برضدّ شما را در كنار خانه خدا آغاز كردند، شما مى توانيد از خود دفاع كنيد و آنان را به هلاكت برسانيد؛ كه اين سزاى تجاوزكاران است.

از اين آيه شريفه اين نكته نيز دريافت مى شود كه بيرون راندن كافران فتنه انگيز و تجاوزكار از اطراف خانه خدا لازم است تا ريشه فتنه بركنده شود و نزديك حرم سالم و آرام باشد و به دين خدا عمل

شود.

در روايت نيز آمده است كه:

«لايجتمع فى جزيرة العرب دينان».

در اين سرزمين، توحيد و شرك گرد نمى آيند؛ اينجا پايگاه توحيد است و بس.

«فان انتهوا فانّ اللّه غفورٌ رحيمٌ»

پس اگر از تجاوز و فتنه گرى خود دست برداشتند، شما نيز از كيفر بيشتر آنان درگذريد. براستى كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است قرآن شريف در اين آيه مباركه، با ترسيم پرتوى از مهر و لطف خدا هشدار مى دهد كه پيكار با تجاوز و كفر و بيداد رواست، امّا تا آنجا كه آنان دست از تجاوز و فتنه بردارند.

از اين آيه شريفه همچنين اين نكته دريافت مى شود كه توبه درمورد شرك و كفر و قتل عمد نيز اگر واقعى باشد، پذيرفته مى شود.

«وقاتلوهم حتّى لاتكون فتنةٌ ويكون الدّين للّه»

و با شرك گرايان تجاوزكار پيكار كنيد تا ديگر فتنه اى نباشد و تنها دين خدا حاكم شود

در اين آيه شريفه، خداى جهان آفرين، مردم باايمان را مخاطب مى سازد و هدف جهاد در راه حق را حاكميت مقرّرات خدا و پرستش و فرمانبردارى يكتاآفريدگار هستى اعلان مى كند.

منظور از «فتنه»، شرك و كفر است؛ و تفسير اين جمله آن است كه تنها بايد از خدا و مقرّرات او فرمانبردارى كرد و فقط اسلام و هدفهاى بلند و انسانى آن بايد تحقّق يابد، نه زور و زر و تزوير كه با نامها و فرمهاى رنگارنگ مردم را تحتِ سلطه خود درمى آورند.

«فان انتهوا فلاعدوان الّا على الظّالمين»

اگر تجاوزكاران شرك گرا از شقاوت و بيداد خويش دست برداشتند و به راه حقّ و عدالت گام نهادند، ديگر كيفرى نخواهند داشت؛ و كيفر سخت تنها براى كسانى

است كه بر شرك و بيداد خود اصرار ورزند و با حقّ و عدالت ستيزه كنند.

چرا؟

چرا كيفر تجاوزكاران كه همانا پيكار با آنان و نابودساختنشان است، به «عدوان» تعبير شده، درحاليكه كشتن تجاوزكاران بيدادگر بعنوان حقّ دفاع و براى برپايى حقّ و عدالت است، نه ظلم و تجاوز؟

پاسخ پيش از اين نيز يادآور شديم كه به اعتقاد گروهى از مفسّران، اعراب گاه كيفر و پاداش هر عمل شايسته يا ناپسندى را به يك نام مى خوانند؛ از اين رو، كيفر تجاوز، با همان تعبير بيان شده است؛ درست مانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى اِلّا مِثْلَها...»(355) كه در اينجا نيز كيفر تجاوز با همان نام آمده است. همچنين بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَجَزاؤُا سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها...»(356)

امّا برخى برآنند كه منظور از واژه «عدوان» در آيه شريفه، آغاز پيكار و شروع جنگ است.

«الشّهرالحرام بالشّهرالحرام»

كارزار شما در ماه حرام، دربرابر كارزار آنان در ماه حرام، عادلانه است؛ چرا كه جنگ و جنون را آنان آغاز كردند و شما از خود دفاع مى كنيد

قرآن شريف، پس از ترسيم حقّ دفاع و برخى مقرّرات آن، اينك در اين آيه شريفه، پيكار در ماههاى حرام و حكم آن را بيان مى كند.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. گروهى مى گويند: منظور اين است كه پيكار در ماه حرام دربرابر پيكار در همين ماه است و جنبه دفاعى دارد، نه ابتدايى.

2. و دسته اى معتقدند تفسير آيه مباركه اين است كه: اين ماه حرام، در سال هفتم بعثت كه پيامبر (ص)

و يارانش با امنيت به مكّه وارد شدند و طواف كردند، دربرابر ماه حرام سال گذشته است كه شرك گرايان از ورود شما به مكّه جلوگيرى كردند و با عقد قرارداد صلح «حديبيه»، شما به مدينه بازگشتيد.

يادآور مى شود كه ماههاى حرام عبارتند از: ذيقعده، ذيحجّه، محرّم و رجب. اعراب جنگ را در اين چهار ماه حرام مى شمردند و به گونه اى بدان اهميت مى دادند كه اگر كشنده عزيزترين كسان خود را در اين ماهها مى ديدند و بر او دست مى يافتند، وى را نمى كشتند.

«والحرمات قصاص»

در مفهوم اين جمله نيز دو ديدگاه مطرح است:

1. نخست اينكه منظور از قصاص در اين جمله اين است كه در سال ششم بعثت، شرك گرايان قريش از ورود پيامبر(ص) و يارانش به مكّه و انجام دادن طواف جلوگيرى كردند، و آن حضرت ناگزير با امضاى صلحنامه «حديبيه»، بى آنكه وارد مكّه شوند، به مدينه بازگشتند. پس ورود پيامبر(ص) و يارانش به مكّه در امنيت كامل در سال هفتم، دربرابر سال گذشته است.

2. ديدگاه ديگر اين است كه: جنگ و پيكار در ماههاى حرام براى مردم باايمان ممنوع است، مگر آنكه به آنها حمله شود و آنان در مقام دفاع از جان و مال و ناموس و وطن خويش برآيند؛ كه اين نوعى قصاص است و رواست.

گفتنى است كه واژه «حرمات» بصورت جمع، اشاره است به ماههاى حرام، مكّه و خانه حرمت يافته خدا و حرمت جامه احرام. و برخى برآنند كه بكاررفتن اين واژه به صيغه جمع، نشانه آن است كه دفاع و ايستادگى درمقابل هر حرمتى كه دشمن حلال شمرد، جايز است.

«فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى

عليكم واتّقوااللّه واعلموا انّ اللّه مع المتّقين»

پس هر كه به شما تعدّى كرد، شما نيز به همان اندازه بر او تعدّى كنيد؛ و پرواى خدا را پيشه سازيد و بدانيد كه خداوند با پرواپيشگان است از اين آيه شريفه، اين نكته انسانساز نيز دريافت مى شود كه اگر كسى مال ديگرى را غصب يا آن را تلف كرد، بر اوست كه آن مال يا مانند آن و يا اگر مانندى ندارد، بهاى آن را بپردازد.

«وانفقوا فى سبيل اللّه ولاتلقوا بايديكم الى التّهلكه»

و در راه خدا [و دين او و در هر راهى كه او فرمان داده است،] انفاق كنيد و در اين راه از نثار جان و مال خويش دريغ نورزيد و خويشتن را به دست خويش به تباهى و هلاكت نيفكنيد

پس از آنكه حقّ دفاع دربرابر تجاوز و تهاجم ددمنشان بعنوان يك حقّ طبيعى و انسانى، در آيه هاى قبل به تصوير كشيده شد، اينك لزوم انفاق در راه خدا و هزينه كردن ثروت و دارايى در اين مسير طرح مى شود.

واژه «سبيل» كه در اين آيه شريفه بكار رفته، در لغت به معناى «راه» است؛ و راه خدا همان طريق حقّ و عدالت و احياى ارزشهاى انسانى و آرمانهاى توحيدى است؛ و واژه «فى سبيل اللّه» بيشتر درمورد «جهاد» بكار مى رود.

در تفسير «ولاتلقوا بايديكم الى التّهلكة»، ديدگاهها متفاوت است:

1. جمعى از مفسّران، ازجمله ابن عبّاس، مى گويند منظور اين است كه: با ترك انفاق و بخشش در راه صحيح، خود را به بدبختى نيندازيد؛ چرا كه دراينصورت دشمنان بر شما چيره مى شوند و شما را از پاى درمى آورند.

2. و پاره اى اعتقاد دارند مقصود اين است كه: براثر

نوميدى و يأس از رحمت خدا و آمرزش او، مرتكب گناهان بيشترى نشويد.

3. بعضى مى گويند تفسير آيه اين است كه بدون داشتن ساز و برگ و امكانات جهاد، با دشمن درگير نشويد كه خود را نابود مى سازيد.

4. و برخى نيز بر اين عقيده اند كه منظور اين است كه در انفاق زياده روى نكنيد و خود را به فقر و فلاكت نيفكنيد.

اين ديدگاه در روايتى از پنجمين امام نور(ع)، به نوعى تأييد مى شود. آن حضرت مى فرمايند: اگر كسى همه دارايى خويش را در راه خدا به ديگران ببخشد، كاردرستى نكرده و به هشدار خدا در اين آيه توجّه نكرده است.

«واحسنوا انّ اللّه يحبّ المحسنين»

و نيكى كنيد كه خدا نيكوكرداران را دوست دارد

بنظر مى رسد كه مفهوم «نيكى» در اينجا، ميانه روى و مقصود از «نيكوكرداران»، مردم معتدل و ميانه رو باشند؛ آنان كه از اسراف و تبذير و نيز از امساك و بخل دورى مى جويند و به طريق اعتدال رفتار مى كنند.

عدّه اى گفته اند منظور آن است كه: گمان خود را به پروردگارتان نيكو كنيد تا خدا به شما نيكى كند. و گروهى ديگر در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند كه «پيوسته به نيازمندان كمك كنيد».

و به عقيده مؤلّف، آيه مباركه مورد بحث، همه اين ديدگاهها را شامل مى شود و هركدام مصداقى از مفهوم اين آيه شريفه اند.

دو نكته از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى شود كه بر انسان خردمند و باايمان زيبنده نيست دست به كارهايى بزند كه برايش خطرهاى بسيارى به همراه داشته باشد؛ همچنين به هنگامى كه دعوت به ارزشها و نهى از منكر، خطر مرگ را درپى دارد،

ترك آن رواست.

و نيز اين پيام استنتاج مى شود كه صلح و همزيستى با كافران و شرك گرايان، درصورتيكه پيشواى عادل و لايق امّت آن را به مصلحت بنگرد و بدون آن، شرايط را براى خود و يا جامعه خطرناك ارزيابى كند، جايز است. نمونه آن، صلح «حديبيه» و ماجراى صفّين و آتش بس حضرت امام حسن مجتبى(ع) با سردمدار فاسد و خودكامه اموى است.

امّا براى قيام قهرمانانه حسين(ع) برضدّ يزيد و تبهكاريهاى او با پذيرش خطر، مى توان دو جنبه را درنظر گرفت:

نخست آنكه آن گرانمايه عصرها و نسلها، با وجود آگاهى از راه پرافتخار خويش و فرجام آن، فكر مى كرد كه مردم پيوند او را با پيامبر گرانقدر اسلام درنظر خواهند داشت، و حاضر نمى شوند پسر پيامبر(ص) را بخاطر دعوت به حق و مبارزه با ستم و خودكامگى، به دست جلّادان حكومت بسپارند و از يارى او دست بكشند.

و ديگر اينكه آن حضرت آگاه بود كه اگر دعوت به حقّ و عدالت را ترك كند و حكومت را در ستم و استبداد به حال خود واگذارد، بازهم دشمنان از او دست برنخواهند داشت و خون پاكش را بر ريگهاى تفتيده آن سرزمين خواهند ريخت؛ مگر اينكه با آنان همراه و همگام باشد و بربريت حاكم را به نام اسلام و قرآن و پيامبر امضا كند. از اين رو، راه عزّت و افتخار را كه جهاد در راه عدالت و كرامت بود، برگزيد و براى خشنودى خدا، به قربانگاه عشق شتافت.

ترجمه 196. و حجّ و عمره ى خود] را براى [خشنودى خدا [بشايستگى ]بپايان بريد؛ پس اگر [بعد از پوشيدن لباس احرام، به سبب خطر

دشمن يا بيمارى و مانند آن، از به انجام رساندن آداب آن بازمانديد، هرقربانى كه [برايتان ]امكان پذير است، [قربانى كنيد] و سرهاى خود را نتراشيد تا قربانى به جايگاه خود برسد. و هركه از شما بيمار بود يا از ناحيه سرش در رنج بود [و ناچار شد زودتر از هنگام مقرّر، سرخود را بتراشد]، بايد فديه اى بدهد [و آن عبارت است از روزه گرفتن يا صدقه دادن يا قربانى كردن. و چنانچه [از خطر ]امنيت يافتيد، بعد از انجام دادن عمره، حجّ خود را آغاز كنيد؛ و هر [نوع قربانى كه [برايتان ]امكان پذير است، [قربانى كنيد؛] و آن كس كه [قربانى ]نيافت، سه روز در [روزهاى اعمال حجّ و هفت روز آنگاه كه [به وطن خود] بازگشت،روزه بدارد؛ و اين ده روز كامل است. اين [دستور] براى كسى است كه خانواده وى در نزديكى مسجدالحرام نباشد. و [شما اى مردم!] پرواى خدا را پيشه سازيد، و بدانيد كه خدا سخت كيفر است.

197. [زمان انجام دادن عبادت حجّ، ماههاى معيّنى است؛ پس هر كه در اين ماهها، [با پوشيدن جامه احرام، عمل حجّ را [بر خود] واجب سازد، [بايد بداند كه در ايّام حجّ، نه آميزش با زن [روا] است، نه نافرمانى [خدا] و نه ستيزه جويى. و خداوند از هركار نيكى كه انجام مى دهيد، آگاه است؛ و [بهوش باشيد كه براى جهان ديگرتان توشه برگيريد [و بدانيد ]كه بهترين توشه ها، پرواپيشگى است؛ و هان اى خردمندان! از من پروا داريد!

198. بر شما گناهى نيست كه [در كنار اجراى برنامه حجّ، با خريد و فروش عادلانه،] از فزون بخشى پروردگار خويش، [روزى حلال ]بجوييد؛ پس

هنگامى كه از عرفات كوچ كرديد، خداى را نزديك مشعرالحرام ياد كنيد؛ و آنگونه كه شما را راه نموده است، به ياد او باشيد؛ و بى گمان پيش از اين، از گمراهان بوديد.

199. آنگاه از همانجا كه مردم سرازير مى شوند، فرود آييد [و كوچ كنيد]؛ و از خدا آمرزش بخواهيد، چرا كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

200. و هنگامى كه اعمال حجّ خود را بپايان برديد، خدا را آنگونه كه [در روزگاران جاهليت، افتخارات پدرانتان را ياد مى كرديد، يا بيشتر از آن، ياد كنيد! [مردم در خواسته هاى خويش دو گروهند: ]بعضى از مردم [تنها به زندگى اين جهان دل داده اند و] مى گويند: «پروردگارا! [آنچه به ما خواهى داد،] در اين جهان به ما بده!» و [اينانند كه در سراى بازپسين بهره اى نخواهند داشت.

201. و برخى از آنان [اين جهان و جهان ديگر، هر دو را مى خواهند و ]مى گويند: «پروردگارا! در اين جهان به ما نعمتى [بسيار] ارزانى دار و در سراى بازپسين [نيز] نعمتى [فراوان ده و ما را از عذاب آتش نگاه دار».

202. اينان [هستند كه از آنچه بدست آورده اند، بهره اى [بسيار ]خواهند داشت؛ و حسابرسى خدا سريع است.

203. و خدا را در روزهاى معيّنى [از روز يازده تا سيزده ذيحجّه، با انجام دادن عبادت خاصّى ياد كنيد؛ پس هر كه شتاب ورزد [و اين آداب و اعمال خاصّ عبادى را] در دو روز [انجام دهد،] بر او گناهى نيست؛ و هركس تأخير كند [و اين كارهاى عبادى را در سه روز انجام دهد،] بر او [نيز ]گناهى نيست. اين [اختيار و انتخاب ]براى كسى

است كه [از كارهاى ممنوع به هنگام احرام ]پرهيز كرده باشد. و پرواى خدا را پيشه سازيد و بدانيد كه شما [در روز رستاخيز] تنها به سوى او كوچ داده خواهيد شد.

نگرشى بر واژه ها

«اُحصرتم»: محاصره و بازداشته شديد.

«الهدى»: معناى اين واژه در آيه، «قربانى» است؛ امّا در تفسير آن دو نظر ارائه داده اند: جمعى از واژه شناسان برآنند كه قربانى درحقيقت هديه اى است كه انسان براى تقرّب به بارگاه خدا، آن را پيشكش مى كند؛ از اين رو، به «هدى» تعبير شده است؛ و دسته اى نيز آن را به «راندن و سوق دادن به سوى نيكيها» معنا كرده اند، چرا كه قربانى به جانب حرم و قربانگاه برده مى شود.

«حلق»: تراشيدن.

«الأذى : آزار و اذيّت و هرآنچه باعث رنج و ناراحتى است.

«نسك»: جمع «نسيكه» به معناى «قربانى» و نيز «پرستش و عبادت» است.

«تمتّع»: لذّت بردن، بهره ورشدن. و منظور از حجّ تمتّع كه در آيه شريفه به آن اشاره رفته، اين است كه انسان در ماه حجّ، عمره بجا آورد؛ آنگاه جامه احرام بدر كند و آنچه درحال احرام بر او حرام بود، حلال شود و از آنها بهره گيرد؛ و سپس براى بجاآوردن حجّ، احرام بپوشد.

«اهل»: همسر يا نزديكترين فرد به مرد خانه. و به همين مناسبت، به زن گرفتن، تأهّل گفته مى شود.

«عقاب»: عذاب و كيفر. و بدان جهت درمورد كيفر كارهاى زشت، «عقاب» بكار رفته است كه جزاى كار زشت، دامان انسان را مى گيرد.

«الرّفث» در اصل به معناى «بدگويى» است؛ امّا درمورد آميزش با زنان و يا وعده و اشاره آنان نيز بكار مى رود.

«فسوق»: بيرون شدن از خطّ فرمانبردارى خدا و مرزهاى مقرّرات او.

«جدال»: كشمكش

و درگيرى.

«تزوّدوا»: توشه بر گيريد. و به مواد خوراكى كه براى سفر آماده مى شود، «زاد» مى گويند.

«الألباب» جمع «لبّ» به معناى «خرد» است؛ و بدان دليل كه خرد، برترين نعمت پروردگار به انسان است، آن را «لبّ» يا مغز و خرد مى گويند.

«جناح»: باك، گناه و انحراف از راه راست.

«تبتغوا»: بجوييد.

«افضتم»: كوچ كرديد، سرازير شديد. اين واژه، برگرفته از «فيض» و «فيضان» و به مفهوم «سرريزكردن و سرازيرشدن آب» است.

«عرفات»: اسم منطقه خاصّى در نزديكى مكّه است كه در روز «عرفه»، وقوف در آنجا، از آداب حجّ است. درمورد تناسب نامگذارى آن، ديدگاهها متفاوت است:

1. از امير مؤمنان (ع) نقل كرده اند كه بدان دليل اين مكان را «عرفات» نام نهاده اند كه ابراهيم (ع) هرآنچه را كه در وصفش گفته اند، در اينجا و در اين روز دريافت و شناخت.

2. بعضى ديگر در علّت نامگذارى اين مكان به عرفات گفته اند: در اينجا بود كه آدم و حوّا، پدر و مادر نخستين انسان، با يكديگر آشنا شدند.

3. برخى نيز ارتفاع اين نقطه را دليل نامگذارى آن دانسته اند.

4. عدّه اى معتقدند بعد از آنكه فرشته وحى، آداب حجّ را در اين مكان به ابراهيم (ع) آموخت، او گفت: «عرفتُ»؛ و علّت نام نهادن «عرفات» نيز از همين جا است.

5. پاره اى نيز مى گويند: ابراهيم (ع) در شب هشتم ماه ذيحجّه، آن خواب معروف را ديد كه طبق آن بايد پسرش را قربانى مى كرد؛ و هنگامى كه از خواب بيدار شد، تمامى طول روز را در اين انديشه بود كه آيا خواب او وحى بوده است يا نه؟ و هم از اين رو، روز هشتم، روز

«ترويه» يا روز ترديد و انديشه ناميده شد. ابراهيم (ع) شب نهم، بار ديگر همان خواب را ديد و همان پيام را دريافت؛ پس به اين نتيجه رسيد كه خواب او نوعى وحى الهى است؛ و به سبب اين دريافت درست، آنجا «عرفه» ناميده شد.

6. همچنين براساس روايتى، بدان دليل اين مكان خاصّ «عرفات» ناميده شد كه «آدم» (ع)، به يارى فرشته وحى، در اين سرزمين به گناه و لغزش خود اعتراف كرد و از پروردگار آمرزش خواست و آداب حجّ را فرا گرفت.

«مشعرالحرام»: نيز مكان مقدّسى است كه بجاآوردن نماز و دعا و نيايش و شب زنده دارى در آن، از آداب حجّ است. نام ديگر آن «مزدلفه» است كه از «ازدلاف» به معناى «قرب و نزديكى» گرفته شده است؛ و بدان جهت اين مكان را «مزدلفه» نيز مى گويند كه در آنجا دو نماز مغرب و عشا با هم خوانده مى شود، يا به اعتقاد برخى، زائران بيت در كنار يكديگر به نيايش مى پردازند، و يا به عقيده گروهى ديگر، آدم و حوّا در اين مكان به هم نزديك شده اند.

عدّه اى نيز مى گويند: فرشته وحى به هنگام آموزش آداب حجّ، به ابراهيم خليل (ع) گفت: «ازدلف الى المشعرالحرام.» (ابراهيم! به مشعرالحرام نزديك شو).

«منى» نام مكان مقدّس ديگرى در نزديكى مكّه است. اين واژه در لغت، به معناى «خواهش و آرزو» است؛ و بدان دليل اين محلّ را «منى» گفته اند كه در آنجا ابراهيم (ع) آرزو كرد خداوند بجاى قربانى كردنِ پسرش، قربانى ديگرى مقرّر سازد.

«واستغفروا»: آمرزش بخواهيد. واژه «مغفرت» به معناى «پوشاندن گناه» است و دو واژه «غفور» و «غافر»، هر دو به معناى «آمرزنده و پوشاننده گناه»، از آن گرفته

شده اند؛ امّا در واژه «غفور»، مبالغه بيشترى است.

«قضيتم»: انجام داديد، بپايان رسانديد.

«نصيب»: بهره و سهم انسان.

«كسبوا»: بدست آوردند.

«معدودات»: بيشتر درمورد عدد كم بكار مى رود؛ گرچه به هر عددى، كم باشد يا زياد، معدود يا شمارش شده مى گويند.

«تحشرون»: گردآورده مى شويد.

تفسير

برنامه شكوهمند حجّ آفريدگار جهان پس از ترسيم جهاد و مقرّرات آن در آيات قبل، اينك و در آيه هايى كه پس از اين مى آيد، به تبيين برنامه شكوهمند معنوى و انسانساز حجّ مى پردازد.

«واتمّواالحجّ والعمرة للّه»

و حجّ و عمره ى خويش را] براى [خشنودى خدا [بشايستگى به اتمام برسانيد

گروهى از مفسّران، ازجمله ابن عبّاس، مى گويند: اين آيات، بيانگر وجوب حجّ و عمره و ترسيم كننده آداب و مناسك آنهاست. امّا از اميرمؤمنان (ع) و چهارمين امام نور (ع) روايت شده است كه واژه «اتمّوا» در آيه شريفه، به همان مفهوم «اقيموا» است؛ كه با اين بيان، معناى آيه چنين مى شود: حجّ و عمره را با همه مقرّرات و آداب آنها بپا داريد و همانگونه كه خدا مى فرمايد، براى او به انجام رسانيد.

از ديدگاه مذهب اهل بيت، «عمره» نيز بسان حجّ واجب است؛ گرچه برخى آن را واجب ندانسته اند.

اركان حجّ اركان آداب حجّ، عبارتند از:

1. نيّت 2. احرام 3. وقوف در عرفات 4. وقوف در مشعر

5. طواف زيارت 6. سعى ميان صفا و مروه واجبات حجّ و امّا اعمالى كه در حجّ واجبند لكن ركن نيستند، عبارتند از:

1. لبّيك گفتن 2. نماز طواف 3. طواف نسا

4. نماز طواف نسا

اركان عمره

اركان عمره نيز عبارتند از:

1. نيّت 2. احرام 3. طواف زيارت 4. سعى ميان صفا و مروه

واجبات عمره واجبات عمره كه ركن نيستند، عبارتند از:

1. لبّيك گفتن 2. نماز طواف 3. طواف نسا

4. نماز طواف نسا

«فان اُحصرتم»

پس اگر [بخاطر خطر دشمن يا بيمارى و مانند آنها، از ادامه برنامه حجّ بازمانديد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه دو نظر ارائه شده است:

1. عدّه اى از مفسّران برآنند كه منظور اين است كه: «اگر بيم از خطر دشمن يا بيمارى شما را باز داشت». آنها اين تفسير را از روايات دريافت داشته اند.

2. و گروهى نيز در تفسير اين آيه گفته اند: «اگر زورگويى بيدادپيشه، شما را باز داشت».

«فمااستيسرمن الهدى»

هر قربانى كه برايتان امكان پذير است، به قربانگاه بفرستيد

گفتنى است كه قربانى سه قسم است:

1. شتر

2. گاو

3. گوسفند، كه آسانتر از همه است.

از امير مؤمنان (ع) نقل كرده اند كه قربانى از سه نوع حيوانى كه برشمرديم، صحيح است؛ امّا پاره اى گفته اند كه تنها شتر و گاو را مى توان بعنوان قربانى به قربانگاه فرستاد. به نظر مؤلّف، ديدگاه نخست درست و هماهنگ با آيه است.

«ولاتحلقوا رؤسكم حتّى يبلغ الهدى محلّه»

و تا قربانى به قربانگاه نرسيد، سرهايتان را نتراشيد

منظور اين است كه تا قربانى شما ذبح نشد، از احرام خارج نشويد و سرنتراشيد.

درمورد قربانگاه دو ديدگاه مطرح است:

1. به اعتقاد بعضى از مفسّران، «قربانگاه» در محدوده حرم است و اگر كسى كه جامه احرام برتن دارد، در حرم قربانى كرد، در روز

عيد از جامه احرام خارج مى شود.

2. و به نظر برخى ديگر، لازم نيست قربانگاه حتماً در قلمرو حرم باشد؛ چرا كه پيامبر (ص) به هنگام امضاى صلحنامه «حديبيه»، در خارج از محوطه حرم قربانى كرد و آنگاه بازگشت و به يارانش نيز دستور داد چنين كنند.

گفتنى است كه از ديدگاه مذهب اهل بيت، قربانگاه كسانى كه براى حجّ احرام بسته اند، «منى» و قربانگاه كسانى كه براى عمره احرام پوشيده اند، مكّه است.

«فمن كان منكم مريضاً او به اذىً من رأسه ففديةٌ من صيامٍ او صدقةٍ او نسكٍ»

منظور اين است كه اگر كسى بيمار يا به نوعى دچار ناراحتى شود كه ناگزير باشد سرخود را بتراشد، در جامه احرام نيز مى تواند سرش را بتراشد، امّا بايد فديه اى بدهد كه عبارت است از گرفتن روزه يا دادن صدقه يا ذبح قربانى.

از امامان نور (ع) روايت كرده اند كه: روزه مورد نظر، سه روز است، و صدقه عبارت است از سير كردن شش يا ده بينوا، و قربانى نيز ذبح گوسفند است؛ كه انسان به اختيار مى تواند يكى از آنها را انجام دهد.

«فاذا أمنتم فمن تمتّع بالعمرة الى الحجّ فمااستيسرمن الهدى»

و هنگامى كه امنيت يافتيد، هر كه از عمره تمتّع به حجّ پرداخت، هر قربانى كه برايش امكان پذير شد، قربانى كند

به اعتقاد ما پيروان مذهب اهل بيت، حجّ تمتّع از آنِ كسى است كه از هر سوى مكّه در فاصله دوازده ميل يا فراتر از آن سكونت داشته باشد؛ و عمره تمتّع نيز آن است كه انسان در ماههاى حرام از ميقات جامه احرام پوشد و داخل مكّه شود و پس از طواف و سعى ميان

صفا و مروه و تقصير يا كوتاه كردن مو و ناخن، از احرام خارج گردد، آنگاه براى اجراى آداب حجّ، دگرباره از مسجدالحرام احرام بپوشد و به سوى عرفات برود؛ از آنجا به مشعر روى آورد و اعمال حجّ را همانگونه كه فقها برشمرده اند، انجام دهد. قربانى حجّ نيز، بى ترديد و به صراحت قرآن، هم واجب است و هم يكى از آداب حجّ؛ امّا برخى از مذاهب ديگر، ضمن واجب دانستن قربانى حجّ، آن را جبران يا فديه مى پندارند، كه درست نيست.

«فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايّامٍ فى الحجّ و سبعةٍ اذا رجعتم»

پس آنكه قربانى در حجّ برايش ممكن نشد، بايد سه روز در آنجا روزه بدارد، و هفت روز بعد از بازگشت به خانه اش مفهوم اين جمله از آيه شريفه اين است كه اگر كسى نتوانست قربانى بيابد و يا پول آن را نداشت، بايد سه روز در آنجا روزه بگيرد و هفت روز هنگامى كه به وطن خويش بازآمد.

جمعى گفته اند سه روز در آنجا كه سرزمين «منى» است، روزه بگيرد و هفت روز پس از بازگشت از «منى» به مكّه.

امّا از ديدگاه مذهب اهل بيت، همان نظر نخست درست است.

«تلك عشرةٌ كاملةٌ»

اين ده روز كامل است در تفسير اين جمله، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى برآنند كه منظور اين است كه: وقتى بجاى قربانى - كه برايتان ميسّر نشد - روزه گرفتيد، ثواب و پاداش حج كامل شده است. اين ديدگاه، از روايتى از پنجمين امام نور (ع) دريافت شده است.

2. برخى ديگر مى گويند منظور اين است كه: چنانچه سه روز در آنجا روزه گرفتيد و

هفت روز هم پس از بازآمدن به وطن، ده روز كامل مى شود.

3. و پاره اى نيز معتقدند اين جمله پيام مستقلّى ندارد، بلكه تأكيد مطلب پيشين است.

«ذلك لمن لم يكن اهله حاضرى المسجدالحرام و اتّقوااللّه واعلموا انّ اللّه شديدالعقاب»

و اين حكم براى كسى است كه از مردم مكّه نباشد و خانه و كاشانه او بيش از دوازده ميل از مكّه فاصله داشته باشد. و [شما اى مردم!] پرواى خدا را پيشه سازيد و دستورات و هشدارهاى او را بكار بنديد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است.

حجّ عظيم و پرمعنويت پيامبر (ص)

درمورد حجّ پيامبر (ص)، از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه آن حضرت هنگامى كه در مدينه بود، با فرود آيه شريفه «وَاَذِّنْ فِى النّاس ِ بِالْحَجِّ...»(357) آهنگ زيارت خانه خدا را كرد.

با اعلان رسمى آمادگى پيامبر(ص) براى انجام دادن مراسم حجّ، انبوهى از مردم آماده حركت شدند و در روزهاى آخر ذيقعده، اين كاروان نور از مدينه خارج شد و پس از پيمودن فاصله اى از راه، به نقطه اى به نام «ذى الخليفه» رسيد. در آنجا، پيامبر گرامى(ص) غسل كرد و با رسيدن به مسجد «شجره» نماز خواند و جامه احرام پوشيد.

در همين سفر پرمعنويت بود كه رسول اكرم(ص) در بلنداى مروه ايستاد و بعد از ستايش خدا، رو به مردم كرد و گفت: «هان اى بندگان خدا! فرشته وحى دستور آورده كه هركس با خود قربانى نياورده، حتّى اگر خود پيامبر (ص) باشد، بايد جامه احرام نپوشد؛ و هركه آورده، تا آنگاه كه قربانى خود را به قربانگاه نرساند و ذبح نكند، بايد جامه احرام داشته باشد».

يكى از حاضران برخاست

و پس از سپاس به بارگاه پروردگار گفت: «اى پيامبر خدا! امروز كه مقرّرات و آداب زيارت اين خانه پرشكوه را به ما آموختى، چنين احساس مى كنم كه تازه بدنيا آمده ام. تقاضايم اين است كه بفرماييد اين برنامه و آداب حجّ، تنها براى امسال بود يا از امورى است كه هميشه تداوم دارد؟»

پيامبر(ص) پاسخ داد: «اين آداب حجّ، جاودانه است؛ و از اين پس، عمره داخل حجّ است بصورتى كه بيان كردم».

در اين هنگام، امير مؤمنان (ع) از «يمن» رسيد و از مقرّرات و آداب تازه حجّ كه بر پيامبر گرامى(ص) فرود آمده بود، مطّلع شد؛ دخت گرانمايه و دانشمند رسول اكرم(ص) را ديد كه پس از اجراى اعمال عمره، جامه احرام را درآورده است و اينك در انديشه است تا براى بجاآوردن مراسم حجّ آماده شود.

و بدينصورت پيامبر گرامى (ص) به همراه ياران خود، لبّيك گويان براى انجام دادن آداب حجّ، از مكّه بيرون آمدند و در منطقه «منى» به عبادت و نماز و نيايش پرداختند؛ سپس از آنجا به سوى «عرفات» آمدند و برخلاف خودكامگان و امتيازجويان قريش كه جدا از مردم وقوف مى كردند، با مردم وقوف نمودند، تا بدينوسيله درس برابرى دهند و اين دستور قرآن را كه مى فرمايد: «ثُمَّ اَفيضُوا مِنْ حَيْثُ اَفاضَ النّاسُ...»، در ميدان عمل پياده كنند.

پيامبر(ص) در صحراى «عرفات» ايستاد و مردم گرد او را گرفتند و او همه صحرا را مكان وقوف اعلان كرد و مردم هركدام به نيايش و پرستش و ستايش خدا پرداختند. آنگاه به «مشعر» آمدند و تا بامداد آن شب پرخاطره، به عبادت خدا و بندگى او نشستند؛ سپس به «منى» راه گشودند و

پس از رمى جمره، قربانيها را به قربانگاه بردند؛ پس از آن، به مكّه و زيارت و طواف بيت شرفياب شدند و بعد دگرباره به «منى» بازگشتند و سه روز جمرات را «رمى» كردند...

و بدينسان، درس آن برنامه شكوهمند و انسانساز را به گونه اى به همه عصرها و نسلها نشان داد كه هماره جاودان بماند.

«الحجّ اشهرٌ معلوماتٌ»

زمان انجام دادن برنامه عبادى حجّ، ماههاى معيّنى است قرآن شريف پس از ترسيم اصل برنامه پرمعنويت حجّ، اينك زمان اجراى اين عبادت پرشكوه را مقرّر مى دارد و روشن مى سازد كه اين مراسم عبادى و معنوى، در چه ماههايى انجام مى گيرد؛ و پس از مشخّص كردن آن، تغيير و دگرگونى در آن را نوعى كفر مى نگرد(358)؛ چرا كه بتأخيرافكندن ماههاى حرام، افزونى در كفر و كفرگرايى است.

زمان مقرّر براى انجام دادن مراسم عبادى حجّ ازنظر ما، عبارتند از ماههاى شوّال، ذيقعده، و تا دهم ذيحجّه. اين ديدگاه را گروهى پذيرفته اند؛ و افزون بر آن، روايتى از پنجمين امام نور(ع) آن را تأييد مى كند. امّا عدّه اى نيز معتقدند كه هر سه ماه يادشده بطور كامل، ماههاى بجاآوردن مراسم حجّ است. البتّه در روايات ما نيز اين ديدگاه آمده است.

اين ماهها را بدان دليل ماههاى حجّ ناميده اند كه پوشيدن جامه احرام براى اجراى اعمال حجّ، جز در اين ماهها درست نيست؛ همچنين، به اعتقاد ما، پوشيدن احرام براى عمره تمتّع، فقط در اين ماهها جايز است.

كسانى كه همه ماه ذيحجّه را نيز ماه حجّ مى دانند، دليل خود را بدينصورت ارائه مى دهند: از آنجا كه برخى از اعمال حجّ، همچون سه روز روزه گرفتن و ذبح قربانى،

بايد پس از عيد قربان انجام گيرد و با اجراى آنها برنامه حجّ پايان مى پذيرد، پس، همه روزهاى ماه ذيحجّه نيز بسان دو ماه پيش از آن، ماه و روزهاى حجّ بشمار مى روند.

چرا؟

با اينكه برنامه پرشكوه حجّ تنها در ماه شوّال و ذيقعده و ده روز از ذيحجّه بجا آورده مى شود، چرا واژه جمع درمورد آنها بكار رفته است؟

پاسخ 1. در زبان عربى، لفظ جمع درمورد دو عدد نيز بكار مى رود؛ و اين معمول است.

2. كارى را كه در يك بخش از زمان انجام مى گيرد، گاه به همه آن نسبت مى دهند؛ براى نمونه، كسى در يك ساعت معيّن از روز جمعه بدنيا مى آيد، ولى مى گويند تاريخ تولّد وى روز جمعه است. برنامه حجّ هم اينگونه است.

«فمن فرض فيهنّ الحجّ فلارفث ولافسوق ولاجدال فى الحجّ»

پس هر كه با پوشيدن جامه احرام، حجّ را برخود واجب سازد، بايد بداند كه در ايّام حج، نه آميزش با زن رواست، نه نافرمانى خدا و نه پيكار و ستيزه جويى از ديدگاه مذهب اهل بيت، هركس به عمره تمتّع وارد شود و آن را بر خود واجب سازد نيز مشمول همين حكم است.

در تفسير واژه «رَفَثَ»، چند نظر مطرح است:

1. دسته اى برآنند كه اين واژه به كنايه آميزش را تحريم مى كند.

2. جمعى ديگر، وعده و قرار اين كار را، تفسير اين واژه دانسته اند.

3. و گروهى مى گويند: اين واژه، مقدّمات اين عمل همچون شوخى و گفتگو و خود آن عمل را تحريم مى كند.

به عقيده ما، ديدگاه نخست صحيح است و بهتر مى نمايد.

در مفهوم واژه «فسوق» و تفسير آن نيز

نظرهايى ارائه شده است:

1. به اعتقاد پيروان مذهب اهل بيت، منظور اين است كه دروغگويى بايد در تمامى طول مدّت مراسم، بويژه وقتى جامه احرام برتن است، ترك شود.

2. عدّه اى معتقدند: منظور اين است كه همه گناهان بايد ترك شود.

3. بعضى گفته اند: مقصود اين است كه مردم را با لقب زشت ياد نكنيد؛ و اين شيوه جاهلى بايد با پوشيدن جامه احرام وانهاده شود(359).

4. گروهى بر اين اعتقادند كه اين واژه، بدگويى و فحّاشى را نهى مى كند.

5. و پاره اى نيز برآنند كه منظور اين است كه همه كارهايى كه درحال احرام حرام است، بايد ترك شود؛ كه اين ديدگاه بى اساس است؛ چرا كه «لافسوق» درحقيقت نهى عام است و تركيب «فى الحجّ» براى نمايش عظمت حجّ بكار رفته است، نه براى بيان تخصيص؛ درست بسان اين سخن كه: «اگر شما روزه ايد، چشم و گوش شما نيز بايد روزه باشد». مفهوم اين جمله آن است كه گناه با چشم و گوش پيوسته حرام است؛ امّا در حال روزه بايد با دقّت بيشترى ترك شود.

درمورد واژه «جدال» نيز بحث هست:

1. پيروان مذهب اهل بيت اعتقاد دارند كه منظور از «جدال»، بگومگو است؛ منتها مشاجره اى كه با سوگند همراه باشد، چه سوگند راست و چه دروغ.

2. بعضى اين واژه را به «دشمنى و لجاجت و فحّاشى» معنا كرده اند.

3. برخى نيز گفته اند: منظور اين است كه اجراى برنامه حجّ بايد در ماه ذيحجّه باشد؛ و براى پس و پيش كردن وقت آن جدال نكنيد.

«وماتفعلوا من خيرٍ يعلمه اللّه»

و خداوند از هركار نيكى كه انجام مى دهيد، آگاه است [و پاداش

همه آنها را به شما مى دهد]

در اين آيه شريفه، جمله «كارهاى شما را مى داند»، درحقيقت بجاى «پاداش آنها را مى دهد» آمده است؛ تا رساتر باشد، و نشانگر بيشتر عدل آفريدگار و پاداش آگاهانه ارزانى داشتن او.

«وتزوّدوا فانّ خيرالزّادالتّقوى واتّقون يا اولى الألباب»

و توشه بر گيريد و بدانيد كه بهترين توشه ها، پرواپيشگى است. و هان اى خردمندان! از من پروا داريد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. عدّه اى معتقدند كه روى سخن در اين جمله، مردم كج فهمى است كه خود را از كسانى مى دانند كه به خدا توكّل مى كنند و درپى كار و زندگى و تهيّه امكانات مادّى نيستند؛ و قرآن خطاب به آنان مى فرمايد: براى خود زاد و توشه زندگى فراهم آوريد و سربار مردم نباشيد، امّا بدانيد كه بهترين توشه ها، پرواپيشگى است.

2. و جمعى ديگر مى گويند: منظور اين است كه با انجام دادن كارهاى شايسته، توشه برگيريد كه بهترين توشه ها، ايمان و عمل و تقوا است. به اعتقاد اين دسته، بيان اين نكته پس از ترسيم برنامه حجّ، نشانگر اين واقعيت است كه آن مكان مقدسّ و آن روزهاى جاودانه، بهترين فرصت براى انجام دادن كار شايسته و برگرفتن توشه است.

«ليس عليكم جناحٌ ان تبتغوا فضلاً من ربّكم»

بر شما گناهى نيست كه [در كنار اعمال شايسته و خداپسندانه حجّ، با خريد و فروش و كارهاى مفيد و ثمربخش ديگر،] از فزون بخشى پروردگار خويش، روزى حلال بجوييد

در اين آيه شريفه، قرآن در انديشه زدودن بافته هاى جاهليت است كه هرگونه تجارت و داد و ستد و بردن مسافر را در مراسم حجّ، ناسازگار با

حجّ مى پنداشتند.

در تفسير اين جمله، مفسّران نظرهايى ارائه داده اند:

1. برخى برآنند كه در روزگار جاهليت، هرنوع تجارت و فعّاليت اقتصادى را در كنار حجّ ناروا و گناه مى دانستند؛ از اين رو، آيه شريفه در انديشه نفى اين پندار بى اساس است. كه روايات رسيده نيز اين ديدگاه را تأييد مى كنند.

2. و بعضى مى گويند: در عصر جاهليت، به آنان كه در ايّام حجّ به كار جابجايى بار و مسافر مى پرداختند، گفته مى شد «ديگر براى شما پاداش حجّ نخواهد بود» و آنها را نكوهش مى كردند. و اين آيه شريفه خطاب به اين جماعت، مى فرمايد: اين پندار نادرست است، چرا كه مى توان كار كرد و حجّ را هم بجا آورد.

3. پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه مقصود اين جمله از آيه مباركه، آمرزش خواهى از فضل و بخشايش خداست، نه روزى و دارايى. و در تأييد نظر خود، روايتى هم از پنجمين امام نور (ع) نقل كرده اند.

«فاذا افضتم من عرفاتٍ فاذكروااللّه عندالمشعرالحرام و اذ كروه كماهدا كم»

و هنگامى كه از عرفات كوچ كرديد، خداى را در نزديك مشعرالحرام خالصانه ياد كنيد، آنگونه كه شما را راه نموده و نعمتهاى بيشمار مادّى و معنوى به شما ارزانى داشته است؛ و سپاس نعمتهاى گران او را بجا آوريد؛ چرا كه سپاس بايد به اندازه نعمت باشد و زيبنده نيست كه دربرابر نعمت فراوان، سپاس ما اندك باشد.

گفتنى است كه از اين آيه شريفه، وجوب ماندن در مشعر - كه از واجبات حجّ است - دريافت مى شود؛ زيرا امر نشان دهنده وجوب است و خدا ذكر در مشعر را واجب مى سازد. و روشن است كه ذكر

درگرو وقوف در مشعر است و بايد ماند تا ذكر را جامه عمل پوشاند.

«و ان كنتم من قبله لمن الضّالّين»

و بى ترديد پيش از اين از گمراهان بوديد

آرى؛ قبل از نزول قرآن و بعثت پيامبر (ص)، راه و رسم زندگى خداپسندانه و توحيدگرايى و تقواپيشگى را نمى دانستيد و او شما را هدايت فرمود.

«ثمّ افيضوا من حيث افاض النّاس»

سپس از همانجا كه مردم سرازير مى شوند، شما نيز فرود آييد

خداى جهان آفرين پس از بى اساس شمردن يك پندار جاهلى و جايگزين ساختن مهر و لطف خويش بجاى آن در آيه گذشته، اينك در اين آيه نيز بر يكى از امتيازات پوچ زورمداران خطّ بطلان مى كشد و به قريش كه خود را برتر از ديگران مى پنداشتند و همراه مردم براى بجاآوردن مراسم حجّ به عرفات نمى رفتند، مى فرمايد: از همانجا كه مردم سرازير مى شوند، شما فرود آييد.

اين آيه شريفه را نيز مفّسران به طرق مختلف تفسير كرده اند:

1. عدّه اى برآنند كه مخاطبان اين آيه شريفه، خودبزرگ بينان قريش اند؛ چرا كه آنان و هم پيمانانشان گمان مى كردند كه از همه برتر و بالاترند؛ از اين رو، هنگامى كه مردم به عرفات مى رفتند، با اينكه اين كار از آداب حجّ بود، آنان خويشتن را برتر از آن مى دانستند كه به همراه مردم بروند و يا از حريم حرم خارج شوند. از اين رو، قرآن، خطاب به آنان فرمود: خودبزرگ بينى را واگذاريد و همگام و يكسان با بندگان خدا به جانب عرفات حركت كنيد.

روايتى نيز از پنجمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه همين ديدگاه از آن دريافت مى شود. با اين بيان، روى سخن اين آيه مباركه، قريش است؛ و منظور از

«النّاس» ساير بندگان خدا؛ گرچه برخى از مفسّران را اعتقاد برآن است كه منظور از «النّاس» ابراهيم (ع) است كه امام و پيشواى راستين مردم و به منزله يك ملّت بود.

2. گروهى نيز مى گويند: مقصود آيه شريفه، حركت مردم از «مزدلفه» به سوى «منى» است، كه بايد در روز عيد قربان و پيش از طلوع خورشيد، براى رمى جمره و قربانى صورت گيرد؛ زيرا اين آيه مباركه ازپى آيه قبل آمده است كه مى فرمايد: «فاذا افضتم...» (هنگامى كه از عرفات كوچ كرديد...). پس با اين بيان، كوچ دوّم غير از كوچ نخست است و هر دو گروهى و همگانى است. اوّلين كوچ از عرفات به طرف مشعر است و كوچ دوّم از مشعر به سوى منى؛ و هر دو كوچ، واجب است.

درمورد ديدگاه نخست كه روى سخن در آيه شريفه را قريش مى داند، بايد گفت: واژه «ثمّ» براى بيان ترتيب و تأخير است؛ و با اين بيان بايد «ثمّ افيضوا...» پيش از «فاذا افضتم...» بيايد، درحاليكه چنين نيست و اين نشانگر آن است كه اوّلين كوچ از عرفات به جانب مشعر است و دوّمين كوچ از مشعر به سمت منى.

البتّه آنان در اين باره پاسخ داده اند كه در ظاهر آيه شريفه، تقديم و تأخير است و درحقيقت اينگونه است كه: «ليس عليكم... من ربّكم ثمّ افيضوا... فاذا افضتم...».

«واستغفروااللّه انّ اللّه غفورٌ رحيمٌ»

و از خداى يكتا آمرزش بخواهيد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است

«فاذا قضيتم مناسككم فاذكروااللّه كذكركم آبائكم او اشدّ ذكراً»

پس هنگامى كه آداب خاصّ حجّ را بپايان برديد، همانگونه كه پدران و نياكانتان را [با عظمت و سوز و گداز] ياد

مى كرديد، خداى را [كه ارزانى دارنده نعمت بر شماست ياد كنيد؛ بلكه او را با شكوه و اخلاص و عظمت بيشترى ياد كنيد

قرآن كريم، در اين آيه شريفه، يكى ديگر از شيوه هاى جاهلى را مى كوبد و راهى سازنده و افتخارآفرين را جايگزين آن مى سازد.

از پنجمين امام نور (ع) روايت كرده اند كه در عصر جاهليت رسم بود كه بعد از اتمام برنامه حجّ، همه گرد مى آمدند و در آن كنگره پرجمعيت، نماينده هر قبيله و نژادى، به برشمارى افتخارات پوچ نياكان خويش مى پرداخت، كه درنتيجه آن، گاه شعله هاى جديدى از تعصّب و جنگ و جنون برافروخته مى شد؛ از اين رو، قرآن به آنان هشدار مى دهد كه بجاى افتخار بر شيوه زشت نياكان، بياييد خداى را با سوز و شور و حرارت بيشترى ياد كنيد، چرا كه خداست كه نعمت به شما ارزانى داشته، نه هيچكس ديگر.

برخى از مفسّران مى گويند منظور اين است كه از خدا يارى بجوييد و به او پناه بريد، همانگونه كه كودك به پدر خويش پناه مى برد؛ امّا ديدگاه نخست بهتر است.

«مناسك» جمع «منسك» است و «منسك»، يا اسم مكان است به مفهوم «عبادتگاه»، و يا مصدر است به معناى «عبادت كردن». در حالت نخست، تفسير آيه بدينصورت است كه: «و بعد از آنكه وظايف خاصّ خويش را در مكانهاى مقدّس عبادت و پرستش خدا بپايان رسانديد، به ياد خدا باشيد و او را با شكوه و عظمت ياد كنيد؛ و در حالت دوّم مفهوم آيه چنين مى شود كه: «آنگاه كه تمامى اعمال و آداب حجّ را به شايستگى انجام داديد، با ياد خدا و نعمتهاى او، به سپاس وى بپردازيد». و

علّت جمع آوردن «مصدر»، بيان همه كارهاى عبادى و دعاها و نيايشهاست.

در اينكه ياد و ذكر خدا چيست و مقصود از آن در آيه شريفه، چه ذكرى است، دو نظر ارائه شده است:

1. «ذكر» به معناى «ياد كردن با شكوه و عظمت» است؛ و ذكر خدا، به مفهوم ياد خداست و منظور از آن در آيه شريفه، همان تكبيرها و ذكرهاى مستحبّ ويژه مراسم حجّ و روزهاى توقّف در «منى» است.

2. مقصود، همه دعاهاى استحبابى است كه خواندن آنها در آن مكانهاى مقدّس، پاداش بيشترى دارد.

«فمن النّاس من يقول ربّنا آتنا فى الدّنيا و ماله فى الآخرة من خلاقٍ»

قرآن شريف، در اين جمله از آيه مباركه، روشن مى سازد كه خواسته ها و هدفهاى مردم در اين مكانهاى مقدّس يكسان نيست؛ بعضى ارزشهاى دنيا را مى خواهند و درپى نعمت و پاداش رستاخيز و بهشت خدا نيستند، زيرا اعتقاد چندانى به آنها ندارند و براى اين دسته، از نعمتهاى آخرت بهره اى نيست؛ امّا برخى ديگر هم نعمتهاى دنيا را مى خواهند و هم پاداش عظيم آخرت را.

«و منهم من يقول ربّنا آتنا فى الدّنيا حسنةً و فى الآخرة حسنةً و قنا عذاب النّار»

و برخى از آنان مى گويند: پروردگارا! در اين جهان و نيز در سراى بازپسين، نعمتى [بسيار] به ما ارزانى دار؛ و ما را از عذاب آتش نگاه دار

قرآن كريم، پس از ترسيم حال و روز دنياپرستان كه خواسته آنان تنها بر محور ارزشهاى مادّى دور مى زند، اينك به وصف مردم آگاه و باايمان مى پردازد؛ به وصف كسانى كه هم نعمتهاى دنيا را مى خواهند و هم سراى شكوهمند آخرت و پاداش آن را.

در مفهوم واژه «حسنة»

ديدگاهها متفاوت است:

1. از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه منظور از نيكى و نعمت در دنيا، گشايش و گستردگى روزى و اخلاق شايسته است؛ و مقصود از نيكى در آخرت، خشنودى خدا و بهشت پرطراوت اوست.

2. جمعى برآنند كه منظور، دانش و بندگى خدا در دنيا و بهشت در سراى بازپسين است.

3. بعضى مى گويند: مقصود، ثروت و دارايى در دنيا و بهشت در آخرت است.

4. از امير مؤمنان (ع) روايت كرده اند: منظور، همسر شايسته و بايسته در دنيا و بهشت در آخرت است.

5. و از پيامبر گرامى (ص) روايت است كه فرمود:

«من اوتى قلباً شاكراً و لساناً ذاكراً و زوجة مؤمنة تعينه على امر دنياه و آخراه فقد اوتى فى الدّنيا حسنة و فى الآخرة حسنة و قنا عذاب النّار.»

به هر انسانى كه قلب سپاسگزار، زبان يادكننده خدا، و همسر باايمان و شايسته اى كه او را در كارهاى دنيوى و اخروى يارى كند، ارزانى شده باشد، درحقيقت نيكى دنيا و آخرت به او ارزانى شده است؛ و او در سراى آخرت نيز از عذاب دوزخ درامان خواهد بود.

«اولئك لهم نصيبٌ ممّاكسبوا واللّه سريع الحساب»

اينان از آنچه بدست آورده اند، بهره اى [بسيار] خواهند داشت؛ و حسابرسى خدا سريع است در تفسير جمله پايانى اين آيه شريفه - «واللّه سريع الحساب» - ديدگاهها متفاوت است:

1. منظور اين است كه خداوند پاداش و كيفر شايستگان و گناهكاران را بسيار سريع و بسرعت يك چشم به هم زدن و يا كمتر از آن مى دهد(360)؛ و بدان دليل از «پاداش» به «حساب» تعبير شده است كه پاداش دربرابر عملكرد و درست به اندازه آن داده مى شود.

2. خداوند در روز رستاخيز، بسرعت به حساب كارهاى مردم مى رسد، بى آنكه حسابرسى از يكى، خللى بر حسابرسى از ديگرى وارد آورد؛ چرا كه براى او انجام دادن كارى، مانع از انجام دادن كار ديگر نخواهد شد؛ و در روايت آمده است كه خدا حساب عملكرد مردم را در روز رستاخيز، بسرعت يك چشم به هم زدن بپايان مى رساند؛ زيرا او جسم نيست تا براى انجام دادن كارى، به ابزار مادّى نياز داشته باشد، يا فرصت بخواهد، و يا رسيدگى به امرى يا گفتگو و خطاب به يكى، او را از ديگران باز دارد.

از امير مؤمنان (ع) نقل كرده اند كه فرمود: خداى توانا همانگونه كه تمامى بندگانش را همزمان روزى مى دهد، همزمان به حساب كارهايشان نيز مى رسد.

3. مقصود اين است كه پروردگار خواسته شايستگان را بيدرنگ برمى آورد؛ و چنان نيست كه بسان ديگران، فرصتى براى بررسى شايستگى آنان بخواهد؛ چرا كه او از درون و برون و عملكرد و استحقاق پاداش و كيفر هركس و اندازه آن آگاه است.

4. از ابن عبّاس نقل كرده اند كه منظور اين است كه خداوند آنچه به بندگانش ارزانى مى دارد، از روى لطف و بخشايش است، نه عدل و حساب؛ از اين رو، در روز رستاخيز، نامه هاى عمل مردم به دست راست آنان داده و به آنان گفته مى شود: اين گناهان شماست كه مهر بخشش برآنها خورده است و اين هم كارهاى شايسته شماست كه دو چندان به آنها پاداش داده مى شود.

«واذكروااللّه فى ايّامٍ معدوداتٍ»

و خداى را در روزهايى چند [از روز يازده تا سيزده ذيحجّه، با انجام عبادتى خاصّ ياد كنيد

آفريدگار بى همتا، در يكى دو آيه پيشين، بندگانش

را به «ذكر» راه نمود؛ و اينك در اين آيه شريفه، به روزها و مكانهايى اشاره مى كند كه ذكر و ياد خدا در آنها پاداش بيشترى دارد.

بروشنى پيداست كه پروردگار هستى در اين آيه شريفه، به بندگانش فرمان مى دهد ياد و ذكر او را بجا آورند؛ امّا در اينكه اين ذكر و دعاى خاصّ در چه روزهايى بايد انجام گيرد، ميان مفسّران بحث است.

1. بيشتر مفسّران مى گويند: منظور از «روزهايى چند»، سه روز بعد از عيد قربان است، يعنى از يازده تا سيزده ذيحجّه؛ و مقصود از «روزهاى معلوم»، دهه اوّل ذيحجّه است كه در روايات هم به آن اشاره رفته است.

2. امّا برخى نيز برآنند كه منظور از «روزهاى معلوم»، روزهاى يازده تا سيزده ذيحجّه، و مقصود از «روزهايى چند»، ده روز اوّل ماه ذيحجّه است.

ذكر خدا

ذكرى كه در آيه شريفه به آن اشاره رفته، اين است كه پس از هر نماز در اين سه روز، اين جملات را با اخلاق بخوانيم:

«اللّه اكبر؛ اللّه اكبر؛ لااله الّااللّه واللّه اكبر؛ اللّه اكبر؛ و للّه الحمد اللّه اكبر على ماهدانا؛ والحمد للّه على ما اولينا واللّه اكبر على مارزقنا من بهيمةالانعام.»

بنابراين، بعد از نماز عيد بايد اين دعا و ذكر را خواند؛ همچنين تا نماز بامدادى روز چهاردهم، در آخر هر نماز بايد خوانده شود.

گفتنى است كه اين برنامه، مختصّ كسانى است كه در «منى» باشند؛ امّا آنان كه در شهرها هستند، بايد ازپى نماز روز عيد قربان تا ده نماز، اين ذكر خاصّ را در پايان نماز خويش بخوانند.

آنچه درمورد خواندن تكبيرها و دعاى خاصّ آمد، ديدگاه پيروان مذهب اهل بيت، به نقل از

امام صادق (ع)، است.

«فمن تعجّل فى يومين فلا اثم عليه و من تاخّر فلا اثم عليه لمن اتّقى»

پس هر كه شتاب ورزد و اين دعاها و ذكرهاى خاص را در دو روز انجام دهد، بر او گناهى نيست؛ و هركس در اين كار تأخير ورزد نيز گناهى نكرده است؛ و اين [اختيار] براى كسى است كه [از كارهاى ممنوع به هنگام احرام پرهيز كرده باشد

اين جمله از آيه شريفه، بيانگر آن است كه گرچه بهتر است زائر خانه خدا تا روز سوّم پس از عيد قربان در «منى» باشد و در آنجا خداى را ياد كند و آداب حجّ را بجاآورد، امّا چنانچه به هر دليل نخواهد قبل از روز سوّم حركت كند، مى تواند، مشروط براينكه بعد از فرارسيدن ظهر روز دوّم و پيش از غروب حركت كند؛ درغيراينصورت نمى تواند و بايد روز سيزدهم حركت كند.

در تفسير «فلا اثم عليه»، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: از آنجا كه گناهان فرد به سبب اجراى شايسته حجّ مورد بخشايش قرار گرفته، پس بر او گناهى نيست.

2. و برخى مى گويند: منظور اين است كه زائر خانه خدا در شتاب و حركت روز دوّم يا ماندن براى روز سوّم آزاد است و هركدام را انتخاب كند، بر او گناهى نيست.

در تفسير «لمن اتّقى» نيز دو ديدگاه مطرح است:

1. به اعتقاد پيروان اهل بيت، «لمن اتّقى» به «فمن تعجّل» برمى گردد؛ و تفسير آيه اين است كه: «هركس زودتر حركت كند، بر او گناهى نيست، مشروط بر اينكه تا آخرين روز حركت مردم، از شكار بپرهيزد.

2. گروهى نيز با الهام از روايتى كه

از ششمين امام نور(ع) نقل مى كنند، مى گويند: تفسير آيه اين است كه «هركه در اين دو روز از دنيا برود، گناهان او بخشوده مى شود؛ و اگر پس از آن زنده بود، چنانچه از گناهان و لغزشها بپرهيزد، همچنان مورد بخشايش قرار مى گيرد و گناهى بر او نيست.

«واتّقوااللّه واعلموا انّكم اليه تحشرون»

و پرواى خدا را پيشه سازيد و از گناهان دورى جوييد و بدانيد كه در روز رستاخيز، تنها به سوى او گرد آورده خواهيد شد؛ و او درمورد عملكرد شما، داورى نمونه است و پاداش و كيفر شما را خواهد داد.

ترجمه 204. و از ميان مردم كسى است كه گفتار [بظاهر خوش و فريبنده او در [ارزيابى ارزشهاى مادّى و] زندگى اين جهان، تو را به شگفت مى اندازد؛ و خداى يكتا را بر [راستى آنچه در دل دارد، گواه مى گيرد، درحاليكه همو سرسخت ترين دشمن [خدا و ارزشهاى معنوى است.

205. و هنگامى كه [از تو] دور شود، [با حق ستيزى بسيار مى كوشد تا در زمين تباهى پديد آورد و حرث و نسل [مردم را به نابودى كشد! و خدا تباهى و [تبهكارى را دوست نمى دارد.

206. و آنگاه كه [به انگيزه خيرخواهى به او گفته شود: «[هان! ]پرواى خدا را پيشه ساز!»، براثر گناه [و سركشى دربرابر حق ، خودخواهى [و خودكامگى او را فرا مى گيرد، [و همين آفت، او را به گناه و زشتى برمى انگيزد؛ ]پس [آتش سوزان دوزخ او را بسنده است؛ و راستى كه چه بد جايگاه آماده اى است!

نگرشى بر واژه ها

«يعجبك»: تو را شاد سازد و به شگفت آورد. اين واژه از

«اعجاب» به معناى «شادى و خوش بودن فرد از پديده و كارى كه آن را زيبا و خوب مى يابد» بر گرفته شده است. واژه «عُجب» به معناى «خودبزرگ بينى و خودستايى» نيز از همين ريشه گرفته شده است.

«الدّ» به كسى گفته مى شود كه در دشمنى بسيار سرسخت و كينه توز است.

«الحضام» جمع «خصم» است؛ همانند واژه «صعاب» كه جمع «صعب» است. برخى آن را مصدر مى دانند و مى گويند همان «مخاصمه» است.

«تولّى» به حق پشت كردن، و انحراف از راه راست.

«سعى» در اصل به معناى تلاش و كوشش و عمل است، گرچه ممكن است گاهى به مفهوم «شتاب كرد» نيز بكار رود.

«يهلك» از ريشه «اهلاك» به معناى «نابودساختن و ازميان بردن» است.

«حرث»: كشت و زراعت؛ و بعضى آن را به هر روييدنى معنا كرده اند.

«نسل»: فرزندان و دودمان انسان؛ امّا عدّه اى آن را به معناى «هر موجود زنده» نيز گرفته اند.

«اتّق» از ريشه «اتقاء» برگرفته شده، به معناى «درخواست پرهيز از خطر يا چيزى كه سلامتى انسان را بخطر مى افكند»؛ و در آيه شريفه به مفهوم «پروا از عذاب خدا» است.

«اخذته»: او را مى گيرد و مانع مى شود.

«عزّة»: توانمندى، نيرومندى، بى همتايى، اقتدار، شكست ناپذيرى؛ و قدرتى كه دارنده آن، همواره شكوهمند و تواناست و به ذلّت و نياز نخواهد افتاد.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين سه آيه، نظرها متفاوت است:

1. از مفسّر شهير ابن عبّاس نقل كرده اند كه اين آيات درمورد عناصر و جريانهاى رياكار و عوامفريب نازل شده است تا بدينوسيله زشتى اين شيوه شيطانى و ناپسند را روشن سازد و درباره آن، به همگان هشدار دهد؛ چرا كه رياكار، به ظاهرسازيها و آراستگيهايى درحضور

ديگران دست مى يازد كه در عمق جان و باطن خويش و در خلوت با آنها بيگانه است و برخلاف آنها عمل مى كند و به همين جهت، هم خود را فريب مى دهد و هم ديگران را؛ و روشن است كه چنين شيوه اى، جز تباهى و خسران ببار نخواهد آورد. اين ديدگاه از ششمين امام نور (ع) در معرّفى فردى كه آيه درمورد او فرود آمده، روايت شده است.

2. برخى از قرآن پژوهان معتقدند كه اين سه آيه، درمورد نفاق پيشگان فرود آمده است و در آن، پاره اى از خصلتهاى زشت و تباه آفرين چنين عناصرى نشان داده مى شود كه هر كس اين خصايص در او باشد، منافق است.

3. و گروهى از مفسّران نيز مى گويند: آيات سه گانه اى كه در اين قسمت، بحث آنها مى رود، درمورد فردى به نام «اخنس بن شريف» فرود آمده است. او مردى خوش بيان و خوش سخن بود؛ به دوستى خدا و پيامبر (ص) تظاهر بسيار مى كرد؛ خود را فرمانبردار قرآن و آورنده آن جا مى زد؛ بسيار مى كوشيد تا خود را نزد پيامبر(ص) نيك انديش و نيكوكردار و دوستدار خالص آن حضرت جلوه دهد تا از اينطريق مهر و لطف بيشتر پيامبر(ص) را از آن خود كند؛ درحاليكه در درون نه به خدا ايمان داشت و نه به قرآن او؛ نه پيامبرش را دوست مى داشت و نه به مقرّرات خدا بها مى داد.

نمونه اى از كارهاى زشت او اين شد كه وقتى به گروهى از مسلمانان برخورد كرد، برخلاف مقرّرات خدا بر آنان شبيخون زد و زراعت و دامها و چادرهاى آنان را طعمه حريق ساخت، درنتيجه رياكارى و بى ايمانى خويش را به فرامين پروردگار برملا كرد. و اين

آيات درمورد او نازل شد.

تفسير

آفريدگار هستى در آيات پيشين، برخى از ويژگيها، خواسته ها و هدفهاى مردم باايمان و آگاه و دورانديش را برشمرد؛ همچنين به مقاصد دنياپرستان اشاره كرد. و اينك در اين سه آيه به ترسيم چهره زشت و نكوهيده كسانى مى پردازد كه گفتار و ادّعاهاى آنان آنچنان جالب و پرجاذبه است كه پيامبر (ص) را نيز با آن عظمت به حيرت وامى دارد؛ درحاليكه درونى آلوده به بدخواهى و خودپرستى و خودكامگى دارند. و پروردگار جهان در اين آيات، پرده نفاق و فريب و ريا را از روى آنان برمى دارد و ماهيت آنها را به پيامبر(ص) نشان مى دهد تا آن حضرت و همه آيندگان بدانند كه رياكاران چه عناصر و جريانهايى هستند؛ و بصراحت خاطرنشان مى سازد كه:

«وَ مِنَ النّاس ِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيوةِالدُّنْيا وَ يُشْهِدُاللَّهَ عَلى ما فى قَلْبِهِ وَ هُوَ اَلَدُّالْخِصامِ.»

برخى از مردم كسانى هستند كه گفتار فريبنده و خوش آنان تو را نيز به شگفت مى آورد. اينان خداى را نيز بر درستى گفتار و عملكرد خويش گواه مى گيرند تا نزد تو موقعيتى بدست آورند؛ درحاليكه در درون عكس آن هستند كه خود را مى نمايند؛ و درحقيقت سخت ترين دشمن خدا و پيامبر (ص) و حقّ و عدالت اند، نه دوستدار آنها.

«و اذا تولّى سعى فى الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث والنّسل»

و هنگامى كه از تو دور شود يا به قدرت برسد، مى كوشد تا در زمين تباهى كند؛ و به بيان برخى از مفسّران، قطع رحم نمايد و خونريزى كند ... تا حرث و نسل را نابود سازد.

جمعى از مفسّران، با توجّه به بيان قرآن كه مى فرمايد: «نسائكم

حرث لكم ...»، «حرث» را به «زنان» معنا كرده اند؛ امّا از ششمين امام نور (ع) روايت است كه منظور از «حرث» در اين آيه شريفه، دين خداست و مقصود از نسل، بندگان او:

«ان الحرث فى هذاالموضع الدّين والنّسل النّاس.»

و امّا درمورد واژه «تولّى» در آيه شريفه، سه نظر ارائه شده است:

1. گروهى از مفسّران مى گويند منظور اين است كه: هنگامى كه از تو روى برتافت و پشت كرد، در ايجاد تباهى مى كوشد.

2. دسته اى ديگر در تفسير آيه گفته اند: هنگامى كه به حكومت و قدرتى دست يافت، راه بيداد را درپيش مى گيرد.

3. و پاره اى نيز گفته اند منظور اين است كه: هنگامى كه از گفتار خود برگشت، به بيداد و تباهى مى پردازد.

«واللّه لايحبّ الفساد»

و خدا تباهى [و تبهكارى را دوست نمى دارد

گفتنى است كه در اين جمله از آيه شريفه، پندار پوچ جبرگرايان كه تباهى و تبهكارى را جبرى و آفريده پروردگار مى دانند، برملا مى شود؛ چرا كه اگر خداوند خالق تباهى و زشتى باشد، بايد آنها را دوست بدارد، حال آنكه آيه شريفه مى فرمايد: خداوند هرگز فساد را دوست نمى دارد.

«و اذا قيل له اتّق اللّه اخذته العزّة بالاثم»

و هنگامى كه به انسان رياكار و نفاق پيشه گفته شود «پرواى خدا را پيشه ساز و از نافرمانى او بترس و از تباه ساختن حرث و نسل پروا كن»، سركشى دربرابر حق، وى را به گناه و زشتى برمى انگيزد.

در تفسير جمله «اخذته العزّة بالاثم» دو ديدگاه مطرح است:

1. بعضى مى گويند: منظور اين است كه غرور كاذب و تعصّبات جاهلانه او را به گناه و ارتكاب زشتيها وامى دارد؛ درست بسان اين سخن كه گفته مى شود: «اخذته بكذا»

(او را به آن كار واداشت).

2. و برخى معتقدند تفسير جمله اين است كه: گناهانى كه بر اثر كفرگرايى بر دل دارد، او را به گونه اى مغرور و سرمست مى كند كه خود را برتر و بالاتر از اندرز خدا و پيامبر (ص) و خيرخواهان مى پندارد.

«فحسبه جهنّم و لبئس المهاد»

پس آتش شعله ور دوزخ او را بسنده است؛ و راستى كه او چه بد بستر و جايگاهى براى خود آماده ساخته است چرا؟

چرا قرآن شريف «جهنّم» را «مهاد» مى خواند، حال آنكه آنجا بدترين جايگاه براى حق ستيزان و آلودگان است؟

پاسخ از آنجا كه به انسان رياكار و آلوده بجاى قرارگاه و جايگاه و بستر خوش و پرنعمت در سراى آخرت، دوزخ و آتش شعله ور آن را مى دهند، قرآن به تمسخر همان را بكار برده است؛ درست به مانند واژه نويد و مژده بجاى هشدار به آنان: «فبشّره بعذاب اليم».

از اين آيه شريفه، اين نكته ارزشمند و هشداردهنده دريافت مى شود كه اگر اندرزگويى خيرخواه، فردى را به حقّ و عدالت دعوت كند و دربرابر دعوت او، به عوض داشتن گوش شنوا، و دل حق پذير، گردنفرازى شود، چنين واكنشى سهمگين ترين گناه است؛ به همين دليل، يكى از ياران پيامبر (ص) در اين باره مى گويد: يكى از گناهان نابخشودنى اين است كه به كسى گفته شود: «از خدا پروا كن» و او در پاسخ بگويد: «تو خود پروا كن و كارى به من نداشته باش».

پرتوى از آيات در آيات سه گانه اى كه گذشت، درسها و پيامهاى انسانسار و هشدارهاى تكان دهنده اى هست كه به برخى از آنها در زير اشاره مى شود:

1. انسانها به

اعتبارى سه گونه اند:

الف - راه يافتگان راستين ب - گمراهان صريح و روشن ج - عناصر و جريانهاى ريا كار و متظاهر و عوامفريب همانگونه كه در نگرش قرآنى، بهترين و شايسته ترين انسانها، گروه نخست هستند، بدترين و تبهكارترين آنان نيز گروه سوّم اند؛ چرا كه اين گروه در همه عصرها و نسلها، هر كجا امكان يافت و توانست، شرك را با آرم توحيد و توحيدگرايى، كفر را به نام دين و دين باورى، بيداد را زير نشان زيباى عدالت، استبداد سياه را با عنوان روح بخش آزادى، زشت ترين حق كشى را در ستار تأمين حقوق انسانها، و حرص و آز به قدرت و رياست را در پوشش شيفتگى به خدمت به خدا و دين و بندگان او، به خورد مردم داد. و اين بدترين و زشت ترين بيداد و شرك به خداست.

2. از خصلتهاى زشت و بسيار پليد در فرهنگ بشرى و الهى اين است كه فرد يا گروه و يا تشكيلاتى، خوش بگويد، خوش شعار بدهد، خوش بسرايد و خوش وعده دهد، تا به مردم بباوراند كه بواقع نجات بخش و خيرخواه است، و از اينطريق، جايگاهى در دلها بدست آورد. امّا هنگامى كه قدرت و امكانات مردم را دراختيار گرفت و امانتدار شد، به وعده هاپشت پا زند و راه فريب و توجيه و دغلكارى را پيشه سازد و حرث و نسل را به نابودى كشد. چنين رويه اى، گناهى بسيار بزرگ است و كيفرى سهمگين بدنبال خواهد داشت؛ چرا كه خيانت به اعتماد نسلهاست. پس، نه بايد چنين باشيم و نه به چنين كسانى ميدان دهيم.

3. و از خصلتهاى ننگين رياكاران، بدمستى و غرور است؛ به گونه اى

كه بكلّى فراموش مى كنند انسانها آيينه يكديگرند و در ساختن تاريخ و پيمودن راه درست زندگى، به فكر و نقد و هشدار و اندرز ديگران نيازمندند؛ ازاين رو، هنگامى كه به قدرت مى رسند، زبان اندرزدهندگان را مى برند، قلم حقجويان را مى شكنند، دهان انتقادكنندگان را خرد مى كنند، سانسور و خفقان را حاكم مى سازند و به چاپلوسان ميدان مى دهند تا از آنان بت بتراشند و ناآگاهان را به پرستش آنان بجاى خدا وادارند.

آرى؛ تاريخ بشر، ويران شده اينان است؛ ازاين رو، قرآن هشدار مى دهد كه هان! بهوش باشيد اى خردمندان!(361)

ترجمه 207. و از ميان مردم، كسى [بسان على (ع)] است كه [با فرمانبردارى از خدا و خفتن در بستر پيامبر (ص) در شب هجرت،] جانش را براى بدست آوردن خشنودى خدا ايثار مى كند؛ و خدا به بندگان [خود ]مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«يشرى» هم به معناى فروختن بكار رفته است و هم به معناى خريدن؛ امّا در اين آيه شريفه، معناى نخست مورد نظر است.

«مرضات» از واژه «رضا» به معناى «خشنودى» برگرفته شده است.

«رؤف»: بسيار مهربان.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين آيه شريفه، انبوهى از مفسّران، از ابن عبّاس نقل كرده اند كه اين آيه شريفه در شب هجرت پيامبر نور به سوى مدينه، درمورد اخلاص و ايثار اميرمؤمنان (ع) نازل شد. در اين شب، شرك گرايان خودكامه عرب، مطابق تصميم سران تبهكار خود، آهنگ كشتن پيامبر خدا (ص) را كردند و آن حضرت به فرمان خدا از مكّه هجرت كرد و در مسير خويش به جانب مدينه، به غار «ثور» رفت.

آرى؛ در آن شب هولناك، بزرگ قهرمان اسلام - على (ع) - در جايگاه

رسول مهر و رهايى خفت تا دشمن خيره سر از هجرت پيامبر (ص) بى خبر بماند و جان گرامى آن حضرت از شرارت خيره سران در امان باشد، گرچه در اين راه جانش سخت بخطر افتد.

پيامبر(ص) راه مدينه را درپيش گرفت و امير فضيلتها به فداكارى و ايثارى شگرف دست زد و خداى پرعطوفت و حق شناس، به پاس آن اخلاص و ايثار، اين آيه را در بزرگداشت كار قهرمانانه على (ع) در راه مدينه بر قلب مصفّاى رسول اكرم (ص) فرود آورد.

در روايت آمده است كه در آن شب سرنوشت ساز، هنگامى كه على (ع) بر بستر پيامبر (ص) خفت، فرشته وحى بر بالاى سر و ميكائيل بر پايين پاى او ايستادند و ندا دردادند كه:

«... بخّ بخّ من مثلك يابن ابى طالب يباهى اللّه بك الملائكة.»

آفرين خدا و فرشتگان و انسانها بر تو باد اى فرزند رشيد ابوطالب! خداى به چون تويى انسان بى نظير و پرشكوه، بر فرشتگانش مباهات مى كند.

اين شب تاريخى، «ليلةالمبيت» نام گرفت. و اين خلاصه اى بود از آنچه بيشتر مفسّران شيعه و سنّى در شأن نزول اين آيه شريفه گفته و آن را تأييد كرده اند؛ و «اسكافى» در اين مورد مى گويد: همانگونه كه «ابن ابى الحديد» ذكر كرده است(362)، جريان خفتن اميرمؤمنان (ع) بر بستر پيامبر (ص) در شب هجرت آن حضرت، و نيز داستان درس آموز و افتخارآفرين على (ع)، به تواتر ثابت شده است و تنها نامسلمانان و بيخردان ازعهده انكار اين حقيقت [و نيز داستان فرود اين آيه شريفه ]برمى آيند(363).

امّا عكرمه، برخلاف تفسير اكثر قريب به اتّفاق مفسّران، مى گويد: اين آيه درباره «ابوذر» و «جندب» و «صهيب» فرود آمده و داستان آن بدينصورت

است كه ابوذر را قبيله اش بشدّت كتك زدند، لكن او پس از شرفيابى به حضور پيامبر (ص) و ايمان آوردن به آن حضرت، دگرباره با شهامت به سوى قبيله خويش رفت تا پيام اسلام را به آنان برساند؛ و آنان از او دورى گزيدند. ابوذر همچنين با دارايى خود، خويشتن را از چنگ قبيله اش نجات داد و به جانب پيامبر(ص) آمد.

برخى با نقل روايتى از اميرمؤمنان (ع) و بيانى از ابن عبّاس، برآنند كه قهرمان اين داستان، مردى بود كه در راه دعوت به حق و هشدار از باطل و بيداد كشته شد.

جمعى ديگر گفته اند: آيه شريفه درمورد مهاجر و انصار است.

و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه آيه، قهرمان خاصّى ندارد و در عظمت و گراميداشت همه فداكاران و مجاهدان راه خدا نازل شده است.

امّا همانگونه كه خاطرنشان شد، ديدگاه نخست درست است و آيه در بزرگداشت فداكارى عظيم امير فضيلتها فرود آمده است.

تفسير

قرآن شريف پس از بيان خصلتهاى زشت رياكاران و نفاق پيشگان در سه آيه گذشته، اينك به وصف انسانهاى باايمان و سمبل ايمان آوردگان مى پردازد. در سه آيه قبل فرمود: يكى از ويژگيهاى ناپسند رياكاران اين است كه وقتى به تقوا و درستكارى فراخوانده شوند، غرورشان آفت جانشان مى شود و حق را نمى پذيرند؛ و اكنون در اين آيه شريفه، آن فراخوان به سوى تقوا و هشداردهنده از ضدّ ارزشها را روشنتر و گسترده تر معرّفى مى كند و مى فرمايد:

«وَ مِنَ النّاس ِ مَنْ يَشْرى نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ.»

و از مردم باايمان و فداكار، كسى همانند على (ع) است كه جان خود را براى خشنودى خدا در طبق اخلاص قرار مى دهد و با آگاهى از خطر

مرگبار، به فرمان خدا بر جايگاه پيامبر(ص) مى خوابد تا نفس نفيس آن حضرت را از شرارت اشرار در امان نگه دارد.

علّت آنكه در اين آيه شريفه از «فداكارى و ايثار» به «فروختن جان» تعبير شده، اين است كه همانگونه كه فروشنده كالا، پيوسته در انديشه بدست آوردن بها و پول آن است، فداكاران راه حق نيز با ايثار و فداكارى خويش در زندگى، درپى كسب خشنودى خدا هستند.

«واللّه رؤفٌ بالعباد»

و خداوند نسبت به بندگانش مهربان است؛ و آنچه را آنان در انديشه آن فداكارى مى كنند، به آنها ارزانى خواهد داشت.

پرتوى از اين آيه شريفه با تعمّق در اين آيه شريفه و چگونگى قرار گرفتن آن در كنار آيات سه گانه اى كه پيش از اين آيه تفسير شد، نكات ارزشمندى دريافت مى شود:

1. رويارويى پايان ناپذير و هماره اى ميان رياكاران و بازيگران و نفاق پيشگان از يك سو، و توحيدگرايان و ايمان آوردگان راستين از سوى ديگر است.

2. رياكاران و نفاق پيشگان، كسانى اند كه خوش مى گويند، امّا در ميدان عمل، زشت امتحان مى دهند؛ برخلاف مردم باايمان كه روياروى آنان هستند.

3. منافقان عناصرى خودكامه، خودپسند، خودبزرگ بين، استبدادگر و امتيازجو هستند و خود را تافته جدابافته و برتر و بالاتر از مقرّرات خدا مى نگرند؛ امّا سمبلهاى ايمان و تقوا، خدا و قانون او را والاتر مى دانند و دربرابر آنها فروتن و فرمانبردارند.

4. رياكاران پيوسته در اين انديشه اند كه با زور و هياهو و جوسازى و عوامفريبى در دلها نفوذ كنند؛ ليكن تقواپيشگان جانشان را براى خشنودى خدا در طبق اخلاص مى نهند و رضايت او را مى جويند و عزّت را از او مى خواهند و بس.

5.

در اين آيه شريفه، همچنين شكوه وصف ناپذير امير فضيلتها نموده مى شود: او فروشنده است و خداى او خريدار؛ آنچه به بازار آورده، جان شيرين است و آنچه در انديشه بدست آوردن آن است، خشنودى خداست و بس. و عظمت اين فداكارى و اخلاص هنگامى روشنتر جلوه مى كند كه درنظر داشته باشيم در آيات ديگر، آنگاه كه از فداكارى سخن مى رود، بهاى آن بهشت است(364) و تنها در اين آيه است كه بهاى ايثار، خشنودى خداست و اين اوج يكتاپرستى امير مؤمنان(ع) و مهر خدا به اوست؛ چرا كه آن حضرت در ايمان و تقوا و در ميدانهاى گوناگون زندگى، نسخه منحصر به فرد و معمّاى انسانيت است؛ و هم از اين روست كه آيه شريفه با «من» تبعيضيه شروع شده است كه: هان! بدانيد كه بعضى همچون على(ع) مى توانند اينگونه اوج گيرند و پركشند و به پرفرازترين قلّه كمال و جمال صعود كنند، و آنگاه الگو و مقتدا و امام راستين بشريّت باشند.

ترجمه 208. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگى به صلح [و آشتى ]درآييد؛ و ازپى گامهاى شيطان نرويد، كه او برايتان دشمنى آشكار است.

209. و اگر پس از آنكه آن دليلهاى روشن [و روشنگر] براى شما آمد، [بازهم دچار لغزش شويد [و راه درست را گم كنيد]، بدانيد كه خدا [شما را سخت كيفر خواهد كرد؛ چرا كه او] پيروزمند و فرزانه است.

210. آيا [دوستداران و رهروان شيطان، پس از اين همه روشنگرى،] جز اين انتظار مى برند كه [عذاب خدا در سايبانهايى از ابر به سوى آنان مى آيد و فرشتگان [نيز به فرمان خدا سررسند] و كار يكسره

شود؟! و كارها تنها به سوى خدا باز گردانده مى شود.

211. [اى پيامبر!] از بنى اسرائيل بپرس: چه نشانه هاى روشنى [كه ما ]به آنان داديم؛ [ امّا آنان بجاى حق پذيرى و سپاس نعمتها، ناسپاسى كردند و آنها را دگرگون ساختند و به ابزار فريب تبديل كردند]؛ و هركه نعمت خدا را پس از آنكه برايش آمد، دگرگون سازد [و در راه ظالمانه بكار گيرد، كيفر عملكرد زشت خويش را خواهد ديد؛ همانا كه خدا سخت كيفر است.

212. زندگى اين جهان براى كفر گرايان آراسته شده است و [با اين بينش دنياپرستانه است كه ايمان آوردگان را به باد استهزا مى گيرند؛ درحاليكه كسانى كه پرواپيشه ساخته اند، در روز رستاخيز برفراز آنان هستند [و از آنان برتر و بالاترند]؛ و خدا به هركه بخواهد، [فراوان و ]بيشمار روزى مى دهد.

نگرشى بر واژه ها

«كافّة»: همگى.

«زللتم»: دستخوش لغزش شديد.

«عزيز»: توانا، شكست ناپذير.

«ينظرون»: اين واژه در اصل به معناى «طلب درك و دريافت» است و به همين جهت گاه به معناى انديشيدن و فكر كردن و نگاه نيز بكار مى رود؛ امّا در آيه شريفه به مفهوم «انتظار» است.

«ظلل»: جمع «ظّله» به معناى «سايبان» است؛ و بدان جهت به ابر «ظّله» مى گويند كه بسان سايبانى دربرابر نور خورشيد است.

«غمام»: به ابر سفيد و نازك مى گويند. اين واژه در اصل به معناى «پوشش» است؛ و چون ابر آسمان را مى پوشاند، به آن «غمام» مى گويند.

شأن نزول در شأن نزول آيه 212 - كه پنجمين آيه اين بحث است - سه نظر ارائه شده است:

1. از ابن عبّاس - دانشمند معروف - آورده اند كه: اين آيه شريفه درباره ابوجهل و اشراف ديگر قريش

نازل شد؛ چرا كه آنان غرق در امكانات و ارزشهاى مادّى بودند و با بدمستى و غرور، ايمان آوردگان شايسته كردارى چون عبداللّه بن مسعود، عمّار، بلال و ديگران را به گناه تهيدستى و نداشتن ثروت مسخره مى كردند و مى گفتند: اگر محمّد (ص) پيامبر خدا، و دين او درست بود، اشراف از او پيروى مى كردند، نه محرومان و تهيدستان. و اين آيه در پاسخ پندار ابلهانه آنان فرود آمد.

2. عدّه اى ديگر بر اين عقيده اند كه اين آيه شريفه درمورد «عبداللّه بن ابىّ» و هم مسلكانش فرود آمد؛ همانان كه از هر فرصتى براى تحقير و تمسخر مسلمانان تهيدست استفاده مى كردند.

3. و پاره اى از مفسّران نيز مى گويند: اين آيه شريفه درمورد سران يهود و اشراف آنان، كه مهاجران مسلمان را بخاطر تنگدستى و فداكارى و ازدست دادن دارايى خويش در راه خدا مسخره مى كردند، فرود آمد.

تفسير

قرآن و صلح جهانى قرآن در آيات قبل انسانها را به دسته هاى سه گانه ايمان آوردگان، رياكاران دوچهره و كفرگرايان تقسيم كرد و مهمترين خصلتها و ويژگيهاى هرگروه را برشمرد. و اينك در اين آيات، همه را به فرمانبردارى از آفريدگار خويش و گردن گذاردن دربرابر مقرّرات او و صلح و همزيستى فرا مى خواند.

«يا ايّهاالّذين آمنواادخلوا فى السّلم كافّةً»

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگان به اطاعت درآييد

اين جمله از آيه شريفه را مفسّران به چند صورت تفسير كرده اند:

1. گروهى ازجمله ابن عبّاس مى گويند: معناى اين جمله اين است كه «هان اى ايمان آوردگان! به اسلام درآييد». و در پاسخ اين پرسش كه چگونه به مردم مسلمان مى توان گفت به اسلام درآييد، گفته اند: مقصود اين است كه به اسلام گرايى خويش ادامه

دهيد.

و افزوده اند: در قرآن، نظير اين آيه شريفه بازهم هست؛ ازجمله:

«يا اَيُّهَاالَّذينَ آمَنُوا، آمَنُوا...»(365)

اى ايمان آوردگان! ايمان بياوريد...

2. به اعتقاد برخى، منظور اين است كه تحت فرمان خدا و اطاعت از مقرّرات او درآييد.

3. و به نظر گروهى از مفسّران، مقصود اين است كه به ولايت امامان نور (ع) ايمان آوريد و به فرمانبردارى از آنان همّت گماريد. اين دسته، واژه «سلم» را به «ولايت» معنا كرده اند.

به اعتقاد ما، همه معانى فوق را مى توان از آيه دريافت كرد، امّا ديدگاه دوّم كه عموميت دارد، بهتر است.

در مفهوم واژه «كافّه» نيز دو نظر ارائه شده است:

بعضى گفته اند معناى آن اين است كه همگى به اسلام درآييد؛ و برخى مى گويند منظور اين است كه به همه مقرّرات اسلام ايمان بياوريد و بدانها عمل كنيد.

از پيامبر گرامى (ص) روايتى است كه معناى دوّم را تأييد مى كند؛ و شرح آن بدينصورت است كه: گروهى از يهود به حضور رسول اكرم (ص) شرفياب شدند و اسلام آوردند و از آن حضرت تقاضا كردند برآنان منّت نهد و روز شنبه را كه در آيين يهود تعطيل عمومى است و كار در آن روز تحريم شده است و نيز حرمت گوشت شتر را كه در آيين يهود آمده است، به رسميت بشناسد. پيامبر گرامى (ص) ضمن روشنگرى بسيار، به آنان فرمود: اينك كه به اسلام گرايش يافته ايد، بايد به تمامى مقرّرات آن عمل كنيد.

«ولا تتّبعوا خطوات الشّيطان انّه لكم عدوٌّ مبينٌ»

با پيروى از آثار و كردار شيطان، گام برجاى او مگذاريد و بدانيد كه وانهادن مقرّرات خدا، قدم نهادن در راه شيطان است. و براستى كه

شيطان دشمن آشكار شماست. او با خوددارى از سجده بر آدم، دشمنى خويش را با شما آشكار ساخت و بصراحت اعلان كرد كه «... لَاَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ اِلّا قَليلَاً»(366) (پروردگارا! اگر مرا تا روز رستاخيز مهلت دهى، همه فرزندان آدم جز اندكى از آنان را مهار خواهم كرد).

«فان زللتم من بعد ماجاءتكم البيّنات فاعلموا انّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ»

و اگر پس از آن دليلهاى روشن و روشنگرى كه برايتان آمد، بازهم دچار انحراف شويد و مقرّرات او را واگذاريد، بدانيد كه خدا شما را بسختى كيفر مى دهد؛ چرا كه او پيروزمند و فرزانه است

هشدار

آفريدگار هستى در آيه پيشين، بندگانش را به فرمانبردارى از خويش و درآمدن به صلح و همزيستى فراخواند؛ و اينك در اين آيه هشدار مى دهد كه اگر پس از آن همه دليل روشن، بازهم از راه درست انحراف يابند، بايد بدانند كه بسختى كيفر خواهند شد؛ چرا كه خدا سخت كيفر است و هيچ چيزى نمى تواند مانع از عذاب خدا شود.

پروردگار پيروزمند و سخت كيفر است؛ چرا كه هيچكس نمى تواند از كيفر عادلانه او بگريزد و هيچ چيز نمى تواند مانع كيفر او شود.

و فرزانه است؛ زيرا مقرّراتش را بيان فرموده و راه صحيح را روشن ساخته است؛ و بعد از اين روشنگرى و راهنمايى، كسانى را كه گناه كنند و مقرّرات او را ناديده گيرند، كيفر مى كند.

«هل ينظرون الّا ان يأتيهم اللّه فى ظللٍ من الغمام والملائكة»

[اى پيامبر!] آيا پيروان شيطان پس از اين همه خيرخواهى و روشنگرى، جز اين انتظار مى برند كه عذاب خدا در سايبانهايى از ابر به سوى آنان مى آيد؟! و فرشتگان نيز [به

فرمان خدا سر مى رسند؟!]

در تفسير اين جمله از آيه شريفه بحث هست:

1. گروهى از مفسّران برآنند كه منظور از آمدن خدا در آيه شريفه، رسيدن عذاب و كيفر اوست؛ و تفسير آيه اين است كه: آيا شرك گرايان جز اين انتظار مى برند كه فرمان خدا يا عذاب او در سايبانهايى از ابر به سوى آنان فرود مى آيد؟! و بدان دليل رسيدن عذاب، به آمدن خدا تعبير شده است كه گاه كارى را كارگزاران انجام مى دهند ولى آن را به فرمانروا و دستوردهنده آنها نسبت مى دهند.

2. و برخى را اعتقاد بر آن است كه منظور از آمدن خدا، نازل شدن آيات بزرگ اوست؛ كه براى نشان دادن عظمت و شكوه آن آيه ها، فرود آنها به آمدن خدا و فروفرستنده آنها تعبير شده است؛ همانگونه كه از ورود لشكرى، گاه به ورود امير تعبير مى شود.

3. و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه خدا به وعده هاى خويش درمورد كيفر تبهكاران جامه عمل خواهد پوشاند. اين آيه نظير آن آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«... فَاَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا...»(367)

... عذاب خدا از جايى كه هيچ حساب آن را نكرده بودند، به سراغشان آمد و آنان را خوار و ذليل ساخت...

گفتنى است كه همه ديدگاههاى فوق به هم نزديك است و به اعتقاد ما، تمامى آنها به يك حقيقت برمى گردند و آن اينكه: آيا اين حق ستيزان انتظار رستاخيز را دارند؟! اين استفهام، انكارى است و منظور اين است كه اينان اين روز سخت را انتظار نمى برند و به آن ايمان ندارند. اين آيه شريفه، نظير آن آيه است كه مى فرمايد:

«هَلْ يَنْظُرُونَ اِلّا اَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ اَوْ يَأْتِىَ

اَمْرُ رَبِّكَ...»(368)

آيا اينان جز اين انتظار دارند كه فرشتگان به سراغشان بيايند يا عذاب و فرمان پروردگارت برآنان دررسد؟!...

درست است كه در اين نمونه آيات، گاه آمد و رفت به پديده هايى نسبت داده شده است كه فاقد روح هستند، امّا اينگونه سخن گفتن رايج است؛ بعنوان مثال، بعضى وقتها مى گويند: وعده يا كيفر فلانى دررسيد، يا خبرش آمد.

واژه «ملائكه» در آيه مورد بحث - «هل ينظرون الّا ان يأتيهم اللّه فى ظللٍ من الغمام والملائكة...» - يا عطف به «غمام» است كه بايد مجرور خوانده شود و يا عطف به واژه مقدّس «اللّه» كه بايد آن را مرفوع خواند. در صورت نخست، معناى آيه چنين مى شود كه: «آيا آنان جز اين انتظار مى برند كه عذاب خدا در سايبانهايى از ابر و فرشتگان به سوى آنان مى آيد؟!» و در صورت دوّم، معناى آيه بدينصورت مى شود كه: «آيا اينان جز اين انتظار مى برند كه عذاب خدا در سايبانهايى از ابر به سوى آنان بيايد و فرشتگان نيز سر رسند؟!»

«و قضى الأمر و الى اللّه ترجع الامور»

و آنگاه كار يكسره شود؛ و كارها تنها به سوى خدا بازگردانده مى شود

منظور از «يكسره شدن كار» اين است كه كار حسابرسى پايان مى يابد و خوبان به بهشت زيبا و گناهكاران به جانب دوزخ رهسپار مى شوند؛ يا اينكه عذاب خدا آنان را ريشه كن مى سازد و كارشان بپايان مى رسد.

آرى؛ تمامى امور، از حسابرسى تا كيفر گناهكاران و پاداش شايستگان به خداوند بازمى گردد، همانگونه كه در آغاز براى او بود. در اين جهان، بعضى از انسانها به پندار خويش مالك چيزهايى شدند و برخى بر ديگران سلطه يافتند و زمام كارهايى را بدست گرفتند، امّا

در فرجام زندگى، همه امور به آفريدگار هستى بازمى گردد؛ و آنجاست كه روشن مى شود تنها مالك حقيقى، اوست.

«سل بنى اسرائيل كم آتيناهم من آيةٍ بيّنةٍ»

[هان اى پيامبر!] از فرزندان اسرائيل [منظور دانشمندان يهود] بپرس كه چقدر آيات و معجزه هاى روشنى كه ما به آنان داديم [و آنان بجاى سپاس نعمتها، ناسپاسى كردند]؟!

در اين آيه شريفه نيز بسان آيه پيشين، روى سخن با پيامبر (ص) است.

به اعتقاد عدّه اى از مفسّران، منظور از اين معجزه ها، «يد و بيضا»، «اژدهاشدن عصاى موسى (ع) به فرمان خدا»، «شكافته شدن دريا»، «سايه افكندن ابر بر سر آنان» و «فرودآمدن مَنّ وسلوى» برآنان است؛ و به عقيده عدّه اى ديگر، مقصود دليلهاى روشنى است كه بر صداقت و درستى دعوت پيامبر اسلام (ص) و رسالت جهانى او گواهى بودند.

«و من يبدّل نعمةاللّه من بعد ماجاءته»

و هر كه نعمت خدا را بعد از آنكه بر او آمد، دگرگون سازد، كيفر گناه خود را خواهد چشيد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. جمعى معتقدند كه آيه شريفه در اصل بيانگر آن است كه: آنان نعمت خدا را دگرگون ساختند و به آيات او كفر ورزيدند و او را نافرمانى كردند، درنتيجه گمراه شدند و ديگران را نيز گمراه ساختند؛ و هركه نعمت خدا را بجاى سپاس، تغيير دهد، كيفرى دردناك خواهد داشت.

2. و دسته اى ديگر از مفسّران مى گويند: مقصود اين است كه هركس آيات و دليلهاى روشن خدا را با توجيه و تأويل خودسرانه تغيير دهد و آنها را از معنا و پيامشان برگرداند و به دلخواه خويش تفسير كند، كيفرى

سخت خواهد داشت.

«فانّ اللّه شديدالعقاب»

براستى كه خدا [بر چنين تبهكارانى سخت كيفر است در اين جمله از آيه شريفه نكته اى است كه توهّم جبرگرايان را كه مى پندارند خدا به كافران نعمتى ارزانى نداشته است، مردود اعلان مى كند؛ چرا كه بصراحت از نعمت پروردگار به كافران و ناسپاسى آنان سخن مى گويد؛ همانگونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد كه كفرگرايان نعمتهاى خداوند را شناخته اند و سپس راه انكار را درپيش گرفتند: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها...»(369).

آرى؛ در اين جمله از آيه مباركه، از نعمت خدا به كافران و آنگاه ناسپاسى آنان خبر مى دهد و به آنها هشدار مى دهد كه عذابى سهمگين خواهند داشت.

به اعتقاد ما، تبديل آيات و نعمتهاى او، تحريف و كتمان حقايق يا تفسير و توجيه و تأويل جاه طلبانه مقرّرات خداست، همان كارى كه پيروان تورات و انجيل انجام دادند و همان شقاوتى كه در تاريخ اسلام، به دست بدعتگذاران و تحريف گران حقايق صورت گرفت و آنان نه متن قرآن و آيات خدا كه مفاهيم آن را در لحظات حسّاس به دلخواه تفسير كردند.

نظم و ارتباط آيات در آياتى كه گذشت، خداى پرمهر نخست بخشى از مقرّرات خويش را درمورد حجّ بيان فرمود و آنگاه دسته هاى سه گانه مردم را معرّفى كرد و به شايستگان وعده پاداش و به آلودگان به گناه هشدار داد؛ و در پايان، روشنگرى فرمود كه اى پيامبر من! اگر گروهى از مردم دعوت تو را گوش نمى سپارند، نه كوتاهى در ابلاغ پيام است و نه هيچ دليل قانع كننده ديگر، بلكه علّت حق ناپذيرى آنان، درون آلوده شان است و رفتار و كردار زشت آنان... پيش از

تو نيز با پيامبران ديگر همينگونه رفتار شد.

«زيّن للّذين كفرواالحيوةالدّنيا»

زندگى دنيا براى كفرگرايان آراسته شده است

انگيزه حق ستيزى در اين آيه شريفه، خداى جهان آفرين دليل رويگردانى كفرگرايان از حق و انگيزه حق ستيزى آنان را بيان مى كند و روشن مى سازد كه دليل آن نه نارسايى دلايل و آيات خدا، بلكه دنياپرستى و اسارت در كمند خواهشهاى دل و گزينش ارزشهاى مادّى بر ارزشهاى معنوى و دنيا بر آخرت است.

در اينكه چه كسى زندگى دنيا را براى آنان آراسته است، بحث هست:

1. بعضى از مفسّران مى گويند: شيطان، دنيا و ارزشهاى مادّى را براى آنان بسيار زيبا جلوه داده و مايه گناه و انگيزه شرارت را در آنان به جنبش واداشته و درنتيجه انجام دادن كارهاى زشت و ناپسند و وانهادن وظايف را درنظرشان خوب جلوه داده است؛ چرا كه هرگز نمى توان گفت كه آفريدگار هستى دنيا را درنظر اينان آراسته است؛ مگر او همه را به پارسايى فرا نخوانده است؟! و مگر هشدار نداده كه دنيا خانه غرور و فريب است (370) و سرابى بيش نيست؟! و مگر روشنگرى نفرموده كه كالاى دنيا، ناچيز است؟ (371)

2. و برخى برآنند كه آفريدگار هستى، خود، دنيا را براى آنان جلوه بخشيد؛ چرا كه از سويى پديده هاى خوش و دوست داشتنى را آفريد و از دگرسو انگيزه ها و تمايلات را در عمق جان آنان پديد آورد. قرآن مى فرمايد: «زُيِّنَ لِلنّاس ِ حُبُ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ...»(372).

امّا راه بهره ورى صحيح از آنها را نيز نشان داد؛ همچنين به آراستگى به ارزشهاى معنوى و انسانى سفارش كرد.

چرا؟

چرا آفريدگار فرزانه و آگاه، اين انگيزه ها و تمايلات را

در وجود انسان آفريد؟ و هدف از آفرينش آنها چه بوده است؟

پاسخ مسئوليت و تعهّد انسان، و شايستگى و ناشايستگى او، تنها درگرو اين واقعيت است كه او ميان دو جاذبه و دوكشش قرار گيرد و آزادى انتخاب داشته باشد. آنگاه است كه انسان وظيفه شناس و آراسته، به ارزشهاى اخلاقى و انسانى شناخته مى شود و عناصر پليد و خودپرست و قانون شكن برده هواها مى شوند؛ و اگر غير از اين بود، نه چيزى به نام وظيفه مفهوم داشت و نه وظيفه شناسى و اصل آزمون و انتخاب. پيامبر گرامى (ص) مى فرمود:

«انّما حُفّت الجنّة بالمكاره و حفّت النّار بالشّهوات.»

بهشت زيباى خدا، درگرو پايدارى دربرابر رنج و سختى انجام دادن وظيفه است و آتش شعله ور دوزخ، درگرو اسارت در كمند هواها و خواهشهاى دل.

«ويسخرون من الّذين آمنوا»

و با اين بينش مادّيگرايانه، ايمان آوردگان را بخاطر تهيدستى، يا ايمان به زندگى پس از مرگ و يا زهد و پارساييشان به باد استهزا مى گيرند و پول و زور خود را به رخ آنان مى كشند.

«والّذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة»

و [اين در حالى است كه پرواپيشگان در روز رستاخيز از آنان بالاترند و برفراز آنان هستند

در تفسير اين جمله، ديدگاهها متفاوت است:

1. منظور از برترى، بالا بودن در درجات انسانى است.

2. برترى در بهره ورى از نعمتهاى خداوند در آخرت است.

3. برترى در جايگاه است؛ چرا كه پرواپيشگان، در فردوس برين خواهند بود(373) و كافران در دوزخ.

4. برترى در استهزاى آنان در روز قيامت است؛ همانگونه كه قرآن مى فرمايد:

«اِنَ الَّذينَ اَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ... فَالْيَوْمَ الَّذينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفّارِ يَضْحَكُونَ»(374).

«واللّه يرزق من يشاء بغير حسابٍ»

و

خدا به هر كه بخواهد، روزى فراوان و بيشمار مى دهد

در تفسير اين جمله نيز ديدگاههاى مفسّران متفاوت است:

1. عدّه اى مى گويند: منظور اين است كه خدا به هركه بخواهد، آنقدر مى بخشد كه شمارش آن برايش ناممكن شود.

2. گروهى ديگر معتقدند مقصود اين است كه خدا در اين جهان روزى مردم را دربرابر رفتار و كردارشان به آنان ارزانى نمى دارد، مباداكه ثروت ثروتمند را دليل برترى او در ايمان و عمل بپنداريم. تصوّر اينكه اين روزى و رزق، نعمتهاى سراى آخرت است كه خداوند به مردم باايمان اعطا مى كند، نيز مشكل است؛ چرا كه به هرحال، عمل شايسته آنان محدود است و نمى تواند پاداش بيشمار داشته باشد، مگر اينكه بگوييم پاداش و رزق آخرت براى بندگان، نه دربرابر ايمان و عمل آنها، بلكه براساس فزون بخشى پروردگار ارزانى مى شود.

3. دسته اى آيه را بدينصورت تفسير كرده اند كه: خداوند از چيزى كه به بندگانش ارزانى داشت، ديگر بازخواست نخواهد كرد؛ از اين رو، نعمتهاى او بيشمار و بى حساب است و خود نيز انتظار جبران پاداشش را ندارد.

4. پاره اى مى گويند منظور اين است كه: هرآنچه خداوند ارزانى مى دارد، كم باشد يا زياد، از سرچشمه لطف و بخشندگى پايان ناپذير اوست و اين بخشش به هر اندازه باشد، بسان بخشش بندگان نيست كه در ثروت و دارايى آنان اثر گذارد و بحساب آيد، هرگز؛ بلكه لطف و ارزانى داشتن آن به بندگان، از منبع پايان ناپذيرى است كه كم نمى شود و در آن اثر نمى گذارد و بشمار نمى آيد؛ زيرا او سرچشمه هستيها و نعمتهاست و پديدآورنده آنها.

5. و جمعى نيز برآنند كه تفسير آيه اين است كه: خدا به

اهل بهشت چنان رزق و روزى مى دهد كه به شمار و حساب نمى آيد.

همه اين ديدگاهها را مى توان از آيه شريفه دريافت كرد. تمامى آنها درست است و هر يك گوشه اى از پيام و مفهوم آيه را مى رسانند.

ترجمه 213. مردم [در آغاز] امّتى يگانه بودند [و با هم برخورد و كشمكشى نداشتند]؛ پس [هنگامى كه براثر برخورد منافع دستخوش كشمكش شدند]، خدا پيامبران را نويدرسان و بيم دهنده [به سوى آنان ]برانگيخت و كتابها[ى آسمانى را با آنان بحق فرو فرستاد تا [با آنها ]ميان مردم برسر آنچه در آن نزاع داشتند، داورى كند؛ [مردم باايمان درمورد كتابهاى آسمانى و مفاهيم و پيام آنها به اختلاف نيفتادند، بلكه تنها [گروهى از ]كسانى كه آن [كتابها] به آنان داده شده بود، به انگيزه فزونخواهى [و حسدى كه در ميانشان بود، در آن [كتابها، آنهم بعد از آنكه دليلهاى روشن برايشان آمد، به كشمكش پرداختند. آنگاه خدا به خواست خود، كسانى را كه ايمان آورده بودند، به سوى [همان حقّى كه در آن كشمكش داشتند، راه نمود [؛ امّا عناصر بى ايمان در گمراهى و درگيرى باقى ماندند]. و خدا هركه را بخواهد [و شايسته اش بداند]، به راهى راست هدايت مى كند.

214. آيا پنداشته ايد كه [براحتى و بدون تلاش وارد بهشت خواهيد شد؟! درحاليكه هنوز سرگذشت [پرفراز و نشيب كسانى كه پيش از شما درگذشتند، برايتان پيش نيامده است؟! [آرى؛] سختيها و گرفتاريها[ى تكان دهنده اى به آنان روى آورد و [بشدّت گرفتار [ترس و] پريشانى شدند تا آنجا كه پيامبر و كسانى كه با او ايمان آورده بودند، مى گفتند: «[پس

يارى خدا كى خواهد آمد؟!» بهوش باشيد كه يارى خدا نزديك است!

نگرشى بر واژه ها

«مَثَلْ»: وصف، مانند، نظير، داستان و سرگذشت.

«خلوا»: درگذشتند.

«مسّتهم»: به آنان رسيد.

«البأساء»: تنگدستى؛ دربرابر «نعماء» به معناى خوشى. و گاه به معناى كشتن نيز بكار رفته است.

«الضّرّاء»: سختى؛ دربرابر «سرّاء» به معناى «راحتى و آسانى». و به معناى «فقر» نيز بكار رفته است.

«زلزلوا»: تكان خوردند و بسيار ناراحت شدند.

شأن نزول در شأن نزول دوّمين آيه اين بحث (آيه 214):

1. بعضى گفته اند: هنگامى كه مدينه از هر سو در محاصره سپاهيان ددمنش احزاب بود و جنگ سختى برسر مسلمانان سايه افكنده بود، اين آيه شريفه فرود آمد تا از سويى به آنان فرمان پايدارى و شكيبايى بدهد و از سوى ديگر نويد فرارسيدن يارى خدا.

2. و برخى برآنند كه اين آيه شريفه در پيكار خونين اُحد و به هنگامه اى سخت فرود آمد كه «عبداللّه بن اُبىّ» به ياران پيامبر(ص) مى گفت: هان! چرا خود را به كشتن مى دهيد؟! اگر محمّد(ص) براستى پيامبر خدا باشد، هرگز نه اسير مى شود و نه كشته مى شود، بلكه پيروزى از آن او خواهد بود.

3. پاره اى نيز مى گويند: اين آيه شريفه درباره آن دسته از ياران پيامبر(ص) فرود آمد كه به عشق قرآن و رسول اكرم (ص)، ثروت و زندگى خويش را در مكّه رها ساختند و باايمان و اخلاص هجرت كردند و آنگاه دچار سختيها و رنجها شدند. و اين آيه شريفه فرمان پايدارى و نويد فرارسيدن بهاران آرامش و آسايش را به آنان مى دهد.

تفسير

روى سخن آيه شريفه نخست اين بحث - آيه 213 - پيامبر گرامى(ص) است؛ و در آن،

براى آرامش خاطر آن حضرت، به مراحل گوناگون زندگى بشر، از ساده ترين مرحله تا زندگى اجتماعى و برخورد منافع و زندگى پيچيده تا آمدن پيامبران و حق ستيزى كافران و مخالفت آنان با پيام آوران خدا اشاره مى شود.

«كان النّاس امّةً واحدةً فبعث اللّه النّبيّين مبشّرين و منذرين»

مردم [در آغاز] امّتى واحد بودند؛ سپس خداوند پيامبران بشارت رسان و بيم دهنده را [بر آنان ]فرستاد

در اينكه مردم در آغاز بر چه آيين و راه و رسمى بودند، بحث هست:

1. عدّه اى معتقدند كه مردم در ابتدا بر شرك و كفر و بريده از آسمان و برنامه آسمانى بودند.

2. و گروهى بر اين عقيده اند كه منظور از آن، كفرى است كه در آستانه بعثت هركدام از پيامبران بر جامعه ها سايه افكنده بود؛ امّا اين سخن بنظر درست نمى آيد؛ چرا كه بيشتر پيام آوران خدا براى هدايت مردم خداجو و باايمان برانگيخته شده اند.

همچنين در اينكه اين كفر از چه زمانى بود، ديدگاهها متفاوت است؛ بعضى به فاصله زمانى ميان نوح(ع) و آدم(ع) اشاره مى كنند، و برخى بين نوح(ع) با ابراهيم(ع) و ساير پيام آوران توحيد.

چگونه؟

با توجّه به اينكه خداى جهان آفرين زمين و زمان را هيچگاه خالى از حجّت نمى گذارد، چگونه مى توان گفت روزگارى وجود داشته است كه همه مردم كافر بوده اند؟

پاسخ در پاسخ مى توان گفت منظور اين است كه مردم باايمان و هدايت يافته ازنظر شمار و اقتدار و امكانات كم بودند و ميدان در دست كافران بود و آنان توان ايستادگى دربرابر كفر و آشكار كردن دين و توحيدگرايى را نداشتند؛ از اين رو، بحساب نيامده اند.

جمعى نيز گفته اند كه مقصود از «امّت واحده» كه در آيه

شريفه آمده، اين است كه همه بر راه راست بودند و بر دين حق زندگى مى كردند؛ امّا اين دين حق بر چه اساسى بوده، نظرها گوناگون است:

1. دسته اى معتقدند كه از زمان آدم(ع) تا نوح(ع)، دوازده تيره بودند كه همه بر دين حق و راه و رسم آسمانى بودند و پس از آن، بذر پراكندگى درميان آنان افشانده شد.

2. بعضى گفته اند: منظور از امّت يگانه، كسانى بودند كه به همراه نوح(ع) از كشتى پياده شدند و مدّتها پس از آن فرقه فرقه شدند.

3. برخى ديگر بر اين عقيده اند كه مقصود از امّت يگانه، آدم(ع) است كه رهبر و پيشواى نسل خود بود، و خدا درميان نسل او پيامبران را برانگيخت.

4. از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه: پيش از نوح پيامبر (ع)، مردمى بودند كه براساس فطرت خداجويانه زندگى مى كردند و با مشعل خرد راه مى سپردند؛ و از آنجا كه خدا نياز بشر را براى رشد و كمال به رسالت و دين آسمانى مى دانست، پيامبران را درميان آنان برانگيخت تا نويدرسان و هشداردهنده باشند.

«و انزل معهم الكتاب بالحقّ»

و با آنان كتابهاى آسمانى را بحقّ فرو فرستاد

در آيه شريفه خاطرنشان مى شود كه خداوند با بعثت هر پيامبرى، كتابى فروفرستاد؛ و جمعى نيز گفته اند: منظور اين است كه به همراه بعضى از آنان كتاب فرستاد، نه با هركدام، كتابى جداگانه. و ممكن است بگوييم كتاب اسم جنس است و معناى جمع مى دهد؛ بنابراين، با بعثت هر يك، كتابى و درنتيجه كتابها فرستاد.

در مفهوم واژه «بالحقّ»، بحث هست:

1. عدّه اى برآنند كه كتابها را براساس حقّ و عدالت فرو فرستاد.

2. گروهى

ديگر مى گويند: منظور اين است كه كتاب را فرستاد تا گواهى باشد كه اين پيامبر را پروردگار برانگيخته و او براستى پيامبر است.

3. و پاره اى نيز اعتقاد دارند كه آنچه در آن كتاب آمده، سراسر حق و درست است و ضامن رستگارى و نجات بشر.

«ليحكم بين النّاس فيمااختلفوا فيه»

تا در ميان مردم، برسر آنچه كشمكش داشتند، داورى كند

ضمير در «ليحكم» را مى توان هم به خدا برگرداند و هم به كتاب؛ كه در صورت نخست، معناى آيه چنين مى شود كه: «تا خدا در ميان مردم، برسر آنچه كشمكش داشتند، داورى كند».

چگونه؟

چنانچه بپذيريم كه «امّت يگانه»، كفرگرايان بودند، چگونه مى توان گفت كه خدا پيامبر و كتاب را براى آنان فرستاد تا در آنچه ميان حقّ و ناحق، برسر آن كشمكش داشتند، داورى كند؟

پاسخ در پاسخ مى توان گفت كه همه آنان بر شرك و كفر بودند، امّا با هم تفاوت داشتند؛ براى نمونه، بعضى پيرو كفر محض بودند و ضدِّ خدا؛ و برخى با غلو درمورد پيامبران يا كوتاهى در حقِّ آنان، ايمان درستى نداشتند، همانگونه كه يهود و نصارا درباره حضرت مسيح(ع) افراط و تفريط مى كردند.

«و مااختلف فيه الّاالّذين اوتوه من بعد ماجاءتهم البيّنات بغياً بينهم»

پس از پياده شدن برنامه هاى آسمانى، مردم باايمان، ديگر دچار اختلاف نشدند، بلكه تنها گروهى از آنان كه كتابهاى آسمانى به آنها داده شده بود، به سبب زياده خواهى و حسد و بيدادى كه در ميانشان بود، در آن كتابها، آنهم پس از آمدن دليلهاى روشن، به كشمكش پرداختند.

منظور از آن فزونخواهان كه به نزاع پرداختند، يهوداند؛ همانان كه آگاهانه نشانه هاى پيامبر اسلام(ص) را

كتمان كردند. و دليلهاى روشن، عبارت بود از تورات و انجيل و معجزات روشن پيامبر اسلام(ص) كه اينان آنها را ديدند ولى ناديده گرفتند.

عامل كشمكش قبل از آمدن پيامبران و كتابهاى آسمانى، نادانى و ناآگاهى بود و بعد از آن، انگيزه هاى مادّى همچون انحصارطلبى، حسدورزى، عشق به مقام و...

«فهدى اللّه الّذين آمنوا لمااختلفوا فيه من الحقّ باذنه»

پس خدا به خواست خود، كسانى را كه ايمان آورده بودند، به سوى همان حقّى كه درمورد آن كشمكش داشتند، راه نمود

منظور از واژه «اذن»، علم يا لطف خداست؛ و معناى آن اين است كه خداوند به لطف يا علم خود، آنان را هدايت فرمود.

«واللّه يهدى من يشاء الى صراطٍ مستقيمٍ»

و خداوند هركه را بخواهد، به راه راست راه مى نمايد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بحث هست:

1. عدّه اى از مفسّران مى گويند: منظور از «صراط مستقيم»، اسلام است و مقصود از هدايت، دلالت و راهنمايى؛ و «هركس»، كسانى اند كه به تكليف رسيده اند و برآنند كه وظيفه بندگى را انجام دهند و به دستورات عمل كنند.

2. گروهى ديگر معتقدند منظور اين است كه: پروردگار هركه را شايسته بنگرد و شايسته بداند، راه مى نمايد.

3. و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه منظور از راه درست و راست، راه بهشت است و هدايت نيز ويژه شايستگان و ايمانداران واقعى.

بهشت را به بها مى دهند، نه به بهانه قرآن، در آيه قبل، روند تاريخى دين و جامعه را به اجمال ترسيم فرمود؛ و اينك سرگذشت امّتهاى پيشين و رويدادهاى ناگوارى را كه كفرگرايان برضدّ آنان پيش آوردند، به تصوير مى كشد تا براى پيامبر(ص) آرامش خاطرى باشد

و براى مردم باايمان درس عبرتى؛ و دريابند كه تحمّل رنجها در راه هدف، طبيعى است و بهشت را به بها مى دهند، نه به بهانه؛ همچنين از حوادث گذشته درس بگيرند و براى رسيدن به آرمان مقدّس خويش، تشويق شوند.

«ام حسبتم ان تدخلواالجنّة ولمّايأتكم مثل الّذين خلوا من قبلكم»

آيا پنداشته ايد كه بى هيچ تلاش و عملكرد شايسته اى، وارد بهشت پرطراوت و زيباى خدا خواهيد شد؟! درحاليكه هنوز سرگذشت پرفراز و نشيب كسانى كه پيش از شما بودند و در گذشتند، برايتان پيش نيامده است!

مفهوم اين جمله از آيه شريفه اين است كه «آيا مى خواهيد بدون آزمون درست و بدون پايدارى دربرابر مشكلات وارد بهشت شويد!» و بدينسان، از يك سو دستور شكيبايى و پايدارى و از سوى ديگر نويد رسيدن يارى خدا را مى دهد.

«مسّتهم البأساء والضّرّاء و زلزلوا»

سختيها و رنجهاى طاقت فرسا و تكان دهنده اى بر امّتهاى پيشين وارد آمد؛ امّا آنان با پايدارى و ايمان و تلاش و تحرّك، به اميد يارى خدا كوشيدند.

«حتّى يقول الرّسول والّذين آمنوا معه متى نصراللّه»

[رنج و فشار ]تا آنجا رسيد كه پيامبر (ص) و ايمان آوردگان به همراه او مى گفتند: پس يارى خدا كى خواهد رسيد؟!

در توضيح اين جمله از آيه شريفه؛ بعضى از مفسّران مى گويند: همانگونه كه هر انسان گرفتار و در فشار از خدا درخواست يارى مى كند، پيامبر(ص) و مردم باايمان نيز در اوج رنجها و پايدارى دربرابر فشارهاى شكننده دشمن و ديررسيدن يارى خدا، آرزوى زودرسيدن آن را داشتند. امّا برخى بر اين عقيده اند كه آنان تنها دعا كردند و فرودآمدن يارى او را خواستند؛ زيرا پيامبر (ص) خوب مى دانست كه مساعدت

پروردگار همانند ديگر كارهاى او بر اساس حكمت و مصلحت است و زود يا دير رسيدن آنهم بر همين مبناست.

«الا انّ نصراللّه قريبٌ»

بهوش باشيد كه يارى خدا نزديك است و بدينسان خبر آمد كه يارى خدا نزديك است و او دوستان و بندگان شايسته اش را مدد مى دهد.

گروهى از مفسّران برآنند كه اين جمله سخن خود مردم است؛ همانان كه ابتدا گفتند: «متى نصراللّه ...» و بعد از آنكه انديشيدند و به خود آمدند، گفتند: «الا انّ نصراللّه قريبٌ».

و به اعتقاد پاره اى ديگر، مردم باايمان گفتند: «متى نصراللّه؟» و پيامبر(ص) در پاسخ آنان فرمود: «الا انّ نصراللّه قريبٌ». با اين بيان، واژه «يقول» در آيه شريفه به مؤمنان برمى گردد كه گفتند: «متى نصراللّه؟» و پيامبر(ص) در پاسخ آنان فرمود: «الا انّ نصراللّه قريبٌ». نمونه اينگونه آيات باز هم در قرآن شريف وجود دارد؛ بعنوان مثال: «جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ...»(375) (خدا شب و روز را برايتان قرار داد تا در شب به استراحت بپردازيد و در روز از فزون بخشى او بجوييد). كه هر دو فعل در اين آيه، به «فيه» برمى گردند.

پرتوى از آيات از آيه نخست اين بحث - آيه 213 - نكات زير دريافت مى شود:

1. نزول نخستين كتاب و برنامه آسمانى و فرمان بعثت يافتن پيامبر و آغاز پيدايش دين و مذهب، با پديدآمدن جامعه همزمان است. اين نكته بيانگر آن است كه هيچ جامعه اى را نمى توان يافت كه در آن نوعى مذهب و مكتب و برنامه زندگى نباشد؛ امّا آن مذهب و برنامه اى سعادت آفرين است كه صاف و پاك و دست نخورده

و به طريق خدايى دريافت و تفسير و پياده شود. و اگر تحريف و خيانت و خودكامگى و خودپرستى به آن راه يافت، دين خدا وسيله اى مى شود براى رسيدن به جاه و مقام و قدرت و سلطه؛ و بجاى نجات بخشيدن، اسارت مى آورد. اميرمؤمنان هشدار داد كه:

«انّ هذاالدّين قدكان اسيراً فى ايدى الاشرار يعمل فيه بالهوى و تطلب به الدّنيا.»(376)

اين دين دردست اشرارى گرفتار آمده بود كه براساس هواهاى خويش به آن عمل مى كردند و آن را ابزار قدرت و دنياپرستى ساخته بودند.

2. براى ايجاد حسّ مسئوليت در فرد، خانه، جامعه و حكومت، همه تدابير بشرى مفيد و مؤثّر و تمامى تجربه ها گرانبهاست، امّا به اندازه ايمان دينى واقعى و تقواى الهى و اعتقاد به حساب و كتاب، كارآيى ندارد؛ و براى اصلاح انسانها، افزون بر فرهنگ و اقتصاد و مقرّرات و بيدارى وجدان و تشويق و كيفر، ايمان مذهبى ضرورى است، امّا ايمان به مفهوم راستين، نه بازيگرانه؛ ايمانى كه به بيان ششمين امام نور(ع)، تماماً در عملكردها جلوه كند، نه در رياكاريها و دجّالگريها و بازى با واژه ها و مقدّسات: «الايمان كلّه عمل والقول بعض ذلك»(377).

و از دوّمين آيه شريفه اين واقعيت انسانساز دريافت مى شود كه وقوع حوادث و رويدادهاى خوشايند و ناخوشايند در زندگى انسان، يك سنّت الهى است كه هم انسان را مى آزمايد و استعدادها و تواناييهاى او را معلوم مى دارد، و هم شكيبايان و ايمانداران را از ظاهرسازان مشخّص مى سازد؛ و اين درس را مى دهد كه بهشت دنيا و آخرت، درگرو بها و تلاش و فداكارى و اخلاص و پرواپيشگى است، نه بهانه و بازى.(378)

ترجمه 215. [اى پيامبر!] از تو

مى پرسند: «چه چيز [در راه خدا]انفاق كنند؟» بگو: «هر [دارايى و ]ثروتى انفاق مى كنند، بايد براى پدر و مادر، نزديكان، يتيمان، بينوايان و درراه ماندگان باشد [و به دست آنان برسد]؛ و هر كار نيكى كه انجام دهيد، بى گمان خدا از آن آگاه است.»

216. پيكار [عادلانه،] بر شما مقرّر شده است، اگرچه برايتان خوشايند نيست؛ و ممكن است شما چيزى را خوش نداشته باشيد، حال آنكه برايتان خوب [و سازنده باشد؛ و ممكن است چيزى را دوست داشته باشيد، درحاليكه برايتان بد [و زيانبار] باشد؛ و خداست كه [همه چيز را] مى داند و شما نمى دانيد.

217. از تو [اى پيامبر!] درمورد ماه حرام مى پرسند [كه كارزار در آن [چگونه است؟ ]بگو: «كارزار در آن [جنايتى بزرگ [و گناهى نابخشودنى است؛ ولى بازداشتن خلق از راه خدا و كفرورزيدن به او، و [جلوگيرى از ورود به ]مسجدالحرام و بيرون راندن ساكنان آن، در پيشگاه خدا، [گناهى سهمگين تر و] بزرگتر است؛ و [گناه ]فتنه انگيزى [گاه از كشتار [هم بزرگتر [و تباه آفرين تر] است.» و [كافران با شما اى توحيدگرايان!] هماره مى جنگند تا اگر امكان يافتند، شما را از دينتان [به شرك و كفر ]برگردانند؛ و هر كه از شما از دين خود برگردد و در حال كفر بميرد، [بايد بداند كه كارهايش در اين جهان و سراى بازپسين [تباه و ]بى اثر شده است، و چنين كسانى اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود.

218. بى گمان كسانى كه ايمان آورده و آنان كه هجرت كرده و در راه خدا به جهاد پرداخته اند، آنانند كه به بخشايش خدا اميد بسته اند؛ و خدا بسيار آمرزنده و

مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«يسئلونك»: از تو مى پرسند.

«ينفقون»: انفاق مى كنند. و نفقه، هزينه كردن و بيرون كردن چيزى از دارايى از راههاى عادلانه و خداپسندانه اى چون هديه، هبه، صله و ... است.

«كُرْه»: رنج و مشقّت؛ و چنانچه با فتحه باشد، به مفهوم بى ميلى و كراهت است؛ و اين دو مى توانند با هم نباشند، چرا كه انسان گاه چيزى را دوست دارد امّا بدست آوردن آن براى او مشقّت بار است، و گاه به چيزى بى ميل است درحاليكه بدست آوردنش، مشقّتى برايش ندارد.

«خير»: به معناى خوبى و متّضاد «بدى و شرارت» است.

«صدّ»: بازداشتن، جلوگيرى كردن. اين واژه با واژه هايى چون منع و صرف هم معناست.

«لايزالون»: هماره، هميشه، همچنان. اصل اين واژه از «زوال» گرفته شده و با افزودن «لا» بر آن، اين معنا را يافته است.

«حبطت»: باطل شد، تباه شد، بى اثر و نابود شد.

«هاجروا»: هجرت كردند. اين واژه از «هجر» به معناى دورى و جدايى گرفته شده و متّضاد آن، «وصل» است.

«جاهدوا»: جهاد كردند.

«يرجون»: اميد دارند. اين واژه از «رجاء» گرفته شده است.

شأن نزول در شأن نزول نخستين آيه اين بحث - آيه 215 - گفته اند: «عمربن جموح» كه يكى از مسلمانان كهنسال بود و ثروتى بسيار داشت، روزى به حضور پيامبر (ص) شرفياب شد و پرسيد: «اى پيامبر خدا! مى خواهم با دارايى خود كار خوبى انجام دهم؛ مرا راه نماييد كه چه چيز انفاق كنم و آن را به چه كسانى بدهم؟» و در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه در پاسخ او فرود آمد.

در شأن نزول و داستان فرود سومين آيه اين بحث - آيه 217 -

آورده اند كه: پيامبر گرامى (ص) هفده ماه پس از هجرت سرنوشت سازش به مدينه، گروهى از مسلمانان فداكار را به فرماندهى پسرعمه اش «عبداللّه اسدى» به نقطه اى معيّن بر سر راه كاروان تجارتى تجاوز كاران قريش اعزام داشت. اين سپاه در روز آخر جمادى الثّانى با كاروان قريش روبرو شد و در اين مورد كه آيا جنگ را با شرك گرايان آغاز كنند يا به جهت آنكه اين روز، آخرين روز جمادى الثّانى و جزءِ ماههاى حرام است، از پيكار خوددارى ورزند، مردّد بودند. كه سرانجام پس از بگومگو، كارزار در گرفت و بعد از كشته شدن سردمدار كاروان، همه چيز به غنيمت گرفته شد.

پس از آن، شرك گرايان مكّه كسانى را نزد پيامبر (ص) گسيل داشتند تا از آن حضرت بپرسند: «آيا او كارزار را در ماههاى حرام روا مى شمارد؟» و در پاسخ آنان اين آيه فرود آمد.

مفسّران برآنند كه چهارمين آيه اين بحث - آيه 218 - درباره نخستين برخورد مسلمانان به فرماندهى «عبداللّه اسدى» با شرك گرايان قريش فرود آمده است. ماجرا از اين قرار بود كه پيامبر گرامى (ص) هفده ماه پس از هجرت خويش، «عبداللّه» را به فرماندهى سپاهى فرمان داد تا به نقطه معيّنى حركت كنند. درضمن نامه اى نوشت و در آن را بست و به عبداللّه فرمود: بعد از دو روز راهپيمايى در اين مسير، آن را بگشايد و بخواند و مطابق آن عمل كند ... آنان در سر راه خويش، به كاروان تجارتى قريش برخورد كردند و همانطور كه گذشت، درگيرى شروع شد ... و رئيس كاروان شرك به دست عبداللّه كشته شد. بعداز اين ماجرا، از آنجا كه برخى مى پنداشتند اين درگيرى

در آخرين روز جمادى الثّانى، كه جزءِ ماههاى حرام است، روى داده، بنابراين اگر عبدالله گناهى نكرده باشد، پاداشى نخواهد داشت. آنگاه اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير

آياتى كه در اين بخش راجع به آنها بحث مى شود، همچنين چند آيه بعداز آن، در پاسخ به پرسشهايى كه در موارد مختلف از پيامبر گرامى (ص) پرسيده اند، نازل شد.

«يسئلونك ماذاينفقون؟ قل ما انفقتم من خيرٍ»

[اى پيامبر!] از تو مى پرسند: «چه چيز انفاق كنند؟» بگو: «از هرچيز كه شايسته بهره ورى باشد»

پرسشى كه در اين آيه شريفه هست، درحقيقت دو وجه دارد:

نخست اينكه چه چيزى انفاق كنند؟

و ديگر اينكه به چه كسانى انفاق كنند؟

و پاسخ نيز هر دو بعد پرسش را درنظر دارد؛ چرا كه در اين قسمت از آيه شريفه مى فرمايد: بگو: «هر گونه از ثروت و دارايى خويش كه شايسته بهره ورى باشد»؛ و به همين دليل از آنها به «خير» تعبير شده است. و در جمله ديگر همين آيه مباركه - كه تفسير آن بعد از اين مى آيد - به بخش دوّم سؤال پاسخ داده مى شود.

«فللوالدين و الاقربين واليتامى والمساكين وابن السّبيل»

در اين جمله از آيه شريفه، راه هزينه كردن دارايى و اينكه به چه كسانى بايد انفاق شود، به ترتيب اهميت ذكر مى شود؛ بدينصورت:

1. پدر و مادر؛

2. نزديكان؛

3. يتيمان و بى سرپرستان؛

4. بينوايان؛

5. درراه ماندگان.

درخصوص ماهيت اين انفاق، در ميان مفسّران بحث است:

1. عدّه اى معتقدند انفاق كه در آيه شريفه راههاى مصرف آن بيان شده، استحبابى است و به كسانى داده مى شود كه زكات به آنها تعلّق نمى گيرد؛ امّا صدقه واجب است.

2.

گروهى ديگر برآنند كه اين آيه درمورد زكات است و راههاى مصرف آن، با آمدن آيه شريفه «اِنَّمَاالصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكينِ وَ...»(379) نسخ شده است.

ولى به اعتقاد ما، از آنجا كه بر نسخ اين آيه دليلى نداريم، ديدگاه نخست بهتر مى نمايد؛ زيرا زكات واجب را نمى توان به فرزند، پدر و مادر، پدربزرگ و مادربزرگ داد؛ و درصورتيكه فقير باشند، بر فرزند واجب است كه در صورت توان، هزينه زندگى آنان را تأمين كند.

«و ماتفعلوا من خيرٍ فانّ اللّه به عليمٌ»

و هركار نيك و شايسته اى انجام دهيد، بيقين خدا به آن داناست؛ و پاداش آن را بى كم و كاست به شما مى دهد؛ چرا كه چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

ارتباط آيات ارتباط اين آيه با آيه قبل آن است كه در آن آيه به پايدارى و شكيبايى و جهاد در راه خدا فرمان داده مى شود، و در اين آيه به انفاق در راه او؛ و هر دو دعوت به كار شايسته و خداپسندانه مى كنند.

«كتب عليكم القتال و هو كرهٌ لكم»

پيكار عادلانه بر شما مقرّر شده است، گرچه برايتان خوشايند نيست در اين آيه شريفه، سخن از جهاد است، و در آن روشن مى شود كه خير و صلاح شما در فرمان به جهاد است؛ گرچه برايتان خوشايند نباشد، و يا براى شما زحمت و مشقّت داشته باشد.

گاه ممكن است انسان چيزى را بدان دليل دوست نداشته باشد كه با طبيعت او هماهنگ نيست يا از آن نفرت دارد؛ امّا چون خدا فرمان داده است، انجام مى دهد و آن را مى پذيرد، بسان روزه درگرماى تابستان.

برخى برآنند كه منظور از

«خوش نداشتن» اين است كه پيش از مقرّر شدن جهاد، كارزار برايتان ناخوشايند بود، امّا اينك كه واجب شده است، آن را دوست مى داريد و براى خشنودى خدا انجام مى دهيد؛ چرا كه انسان باايمان چيزى را كه خدا واجب ساخته است، با رضايت قلب انجام مى دهد.

«و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم و عسى ان تحبّوا شيئاً و هو شرٌّ لكم»

و ممكن است چيزى را خوش نداشته باشيد درحاليكه برايتان خوب و سازنده باشد چرا كه در آن يكى از دو خير پيروزى و كسب غنايم يا شهادت براى شما خواهد بود؛ يا چيزى را دوست داشته باشيد، درصورتيكه برايتان بد و زيانبار باشد ... شما نرفتن به جهاد را مى خواهيد و به زندگى عشق مى ورزيد، امّا فراموش مى كنيد كه تسلّط دشمن بر شما و آنگاه ذلّت و اسارت و فقر و محروميت از پاداش دنيا و آخرت، چقدر دردناك است!

«واللّه يعلم و انتم لاتعلمون»

و خداست كه از همه چيز آگاه است و شما نمى دانيد

او از منافع و مصالح و سرانجام كار و فرجام نيك زندگى شما داناست؛ امّا شما اينها را نمى دانيد. بنابر اين، آنچه را خدا دستور داده است، با همه وجود انجام دهيد و زحمت و رنج آن را به جان پذيرا شويد.

همه مفسّران جز «عطاء» بر اين عقيده اند كه آيه شريفه بر وجوب جهاد دلالت دارد، منتها وجوب آن را كفايى مى داند؛ يعنى اگر هيچكس فرمان را انجام ندهد، همگى گناهكارند، امّا اگر گروهى بر انجام دادن آن همّت گماشتند و آن را بسنده بودند، وجوب از ديگران برداشته مى شود. لكن عطاء مى گويد: آيه

شريفه بيانگر اين واقعيت است كه جهاد بر ياران پيامبر(ص) واجب بوده، نه ديگران. و روشن است كه اين نظر دربرابر دلالت آيه و اجماع مفسّران، ارزشى ندارد.

يسئلونك عن الشّهرالحرام قتالٍ فيه»

از تو [اى پيامبر!] درمورد ماه حرام مى پرسند كه كارزار در آن چگونه است؟

در اين آيه شريفه نيز روى سخن با پيامبر گرامى(ص) است.

همانگونه كه گذشت، اين پرسش را كفر گرايان قريش كه در انديشه عيبجويى و عيب تراشى بودند و مى خواستند بگويند كه چگونه شما در ماه حرام كارزار را روا مى دانيد، مطرح كرده اند. بعضى نيز معتقدند كه مردم باايمان، خود، اين پرسش را طرح كرده اند و نيّت آنان هم آگاهى بود، نه چيز ديگر.

منظور از ماه حرام، ماه رجب بود؛ و اين ماهها را بدان دليل ماههاى حرام ناميده اند كه كارزار را در آنها حرام مى شمردند و براى اين ماهها حرمت و احترام خاصّى قائل بودند. در جاهليت، ماه رجب را ماه نابود كننده فقر و گرسنگى و آلات جنگ و خونريزى مى ناميدند؛ چرا كه معتقد بودند با ترك جنگ، فقر و كشتار ازميان مى رود، امنيت و آرامش در همه جا سايه مى افكند، راهها امن مى شود و مردم با يكديگر از در صلح و آشتى درمى آيند. و راستى هم چنين بود.

قل قتالٌ فيه كبيرٌ و صدٌّ عن سبيل اللّه و كفرٌ به والمسجدالحرام و اخراج اهله منه اكبر عنداللّه»

[اى پيامبر!] بگو: كارزار در ماه حرام، گناهى بزرگ است، امّا بازداشتن مردم از راه خدا و دين او و كفرورزيدن به او، و نيز جلوگيرى از رفتن به مسجدالحرام و بيرون راندن ساكنان مكّه به جرم ايمان به

خدا و هجرت دادن آنان، در پيشگاه پروردگار، گناهى بزرگتر است از تعبير قرآن شريف به «قتالٌ فيه كبيرٌ» چنين برمى آيد كه جنگ در ماههاى حرام روا نيست؛ و نقل كرده اند كه پيامبر (ص) ديه رئيس كاروان قريش را نيز پرداخت.

«والفتنة اكبر من القتل»

و گناه فتنه انگيزى در دين، از كشتن [«عمرخضرمى»] هم بزرگتر است برخى برآنند كه حرمت پيكار در ماه حرام و در كنار مسجدالحرام، با اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لاتَكُونَ فِتْنَةٌ ...»(380) (و با آنان پيكار كنيد تا فتنه اى نماند...) و نيز با اين آيه شريفه كه: «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ...»(381) (...و آنان [شرك گرايان را هركجا يافتيد، بكشيد...) نسخ شده است.

امّا بعضى بر اين عقيده اند كه در ماههاى حرام، جنگ نارواست و اين آيه شريفه هرگز نسخ نشده است.

و ما معتقديم دربرابر آنان كه براى ماههاى حرام و مسجدالحرام، حرمتى قائلند و در اين ماهها دست به جنگ نمى گشايند، اين حرمت بايد رعايت شود؛ و تنها در سال فتح مكّه، خداوند به پيامبر (ص) اجازه داد كه به هر صورت وارد مكّه شود، همانگونه كه آن حضرت فرمود: «پيكار در اين ماهها، تنها يك بار بر من روا شد و تا قيامت بر هيچكس جايز نخواهد بود»؛ امّا دربرابر كسانى كه حرمت ماههاى حرام و مسجدالحرام را نگه نمى دارند و در اين ماهها نيز جنگ را آغاز مى كنند، دفاع مجاز شناخته شده است.

«ولايزالون يقاتلونكم حتّى يردّوكم عن دينكم ان استطاعوا و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هوكافرٌ فاولئك خبطت اعمالهم فى الدّنيا و الآخرة»

و كافران با شما [توحيد گرايان هماره

پيكار مى كنند تا اگر توانستند شما را از دين و آيينتان به كفر و جاهليت باز گردانند؛ و هركه از شما از دين خود باز گردد و در همان حال بميرد، چنين كسانى كارهايشان در دنيا و آخرت تباه و بى اثر شده است؛ چرا كه برخلاف خواست خدا و فرمان او قرار گرفته و اين اقدام او، به منزله انجام ندادن عمل است، و كفر يكى از آفاتى است كه كارهاى شايسته را نابود و بى اثر مى سازد، زيرا كار به گونه اى انجام مى شود كه درخور پاداش نيست.

«و اولئك اصحاب النّار هم فيها خالدون»

و آنان اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود

تناسب آيه تناسب و هماهنگى جملات آيه شريفه بدينصورت است كه در آغاز روى سخن با پيامبر (ص) است و مى فرمايد: از تو راجع به جنگ در ماه حرام مى پرسند و اينكه كارزار در كنار مسجدالحرام چگونه است؟ به آنان بگو: آن گناهى است بزرگ، امّا كفر به خدا و جلوگيرى مردم باايمان از زيارت خانه خدا و عمل به دين و هجرت دادن مردم از وطن خويش در نزد خدا، گناهش بزرگتر و كيفرش سهمگين تر است. و آنگاه مى افزايد: هان اى مردم باايمان! كافران با شما پيكار مى كنند تا شما را از دين خدا بيرون برند و كارهاى ظالمانه و زشت آنان، گناهش از آنچه مى پرسند، بزرگتر است.

«انّ الّذين آمنوا والّذين هاجروا و جاهدوا فى سبيل اللّه اولئك يرجون رحمت اللّه واللّه غفورٌ رحيمٌ»

اين آيه كه آخرين آيه اين بحث است، در پاسخ به برخى پندارها و جوسازيها فرود آمده است؛ مى فرمايد:

بيقين كسانى كه به خدا، پيامبر و روز رستاخيز

ايمان آورده، و آنان كه براى دين و ديندارى، خانه و زندگى و وطن خويش را ترك و هجرت كرده اند، و آنها كه در راه پيشرفت دين و برداشتن خار و خاشاك از سر راه حقّ و بندگان خدا، با كفرگرايان و شرارت پيشگان پيكار كردند، در اين جهان و سراى ديگر به بارگاه خدا اميد دارند و در انديشه و آرزوى رسيدن به خشنودى و نعمتهاى جاودانه او هستند و در دنيا نيز به يارى خدا اميدوارند؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

اين نكته درخور دقّت است كه آيه شريفه، اين سه كار بزرگ - ايمان، هجرت و جهاد - را در كنارهم ياد مى كند، تا موقعيت و ارزش و نقش آنها را نشان دهد و انسانها را بدانها ترغيب كند؛ و گرنه هر يك از اين ويژگيها به تنهايى نيز درخور پاداشى شكوهمندند، و ممكن است از يكديگر جدا هم باشند.

چرا؟

چرا بااينكه مردم باايمان و شايسته كردار درخور پاداشى شايسته و بايسته اند، در اين آيه شريفه، اين حقيقت با اميد و آرزو گره زده شده است؟!

پاسخ به اين پرسش، چند پاسخ مى توان ارائه داد:

1. يك علّت آن است كه انسانها از آينده بيخبرند و نمى دانند فرجام كارشان خداپسندانه خواهد بود يا تغييرى منفى در آنان رخ خواهد داد و درخور كيفر خواهند شد.

2. ديگر اينكه اين اميد و آرزوى بخشايش از خدا و پاداش او، نه براى ايمان و جهاد و هجرت، بلكه درمورد لغزشهايى است كه موفّق به توبه نشده اند، يا شده اند امّا نمى دانند عفو شده اند يا نه.

3. برخى برآنند كه منظور آيه شريفه اين است

كه انسان هماره بايد به آمرزش و بخشايش خدا اميدوار باشد؛ چرا كه اميد به رحمت او از اركان دين و نوميدى از رحمت او، كفر و گناهى بدان حدّ است كه قرآن هشدار مى دهد:

«... لا يَأْيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ اِلَّاالْقَوْمُ الْكافِرُونَ.» (382)

... از رحمت و بخشايش خدا، تنها گروه كافران نوميد مى شوند.

و نيز مى فرمايد:

«... فَلا يَأْمَنُ مَكْرَاللَّهِ اِلَّاالْقَوْمُ الْخاسِرُونَ.»(383)

و از كيفر و عذاب او، تنها زيانكاران احساس امنيت مى كنند.

با اين بيان، بر انسان باايمان زيبنده است كه نه از بخشايش خدا نوميد شود و نه از كيفر و عذاب او احساس امنيت كند، بلكه شرايط ميانه اى درپيش گيرد و از كيفر و عذاب خدا برحذر باشد و به لطف و مهر و آمرزش او اميدوار؛ و پرواپيشه سازد: «...يَحْذَرُالْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ...» (384).

و بدينسان، مردم باايمان پروردگار خويش را با خوف و رجا مى خوانند...: «... يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفَاً وَ طَمَعَاً...»(385).

به هر صورت، از آيه شريفه برنمى آيد كه اگر كسى درحال انجام گناه و اصرار بر ظلم و بيداد بميرد، مى تواند به رحمت خدا اميد بندد؛ چرا كه اين مفهوم، دريافت از نوع وصف است و از ديدگاه بسيارى از دانشمندان نمى توان به آن تكيه كرد. افزون بر آن، چه بسا كه ايمان و هجرت و جهاد كه مايه اميد است، همراه با گناه بزرگى باشد كه مايه يأس و نگرانى است؛ بنابراين، آيه اين مورد را شامل نمى شود.

به نظر ما، در ميان سه پاسخ، ديدگاه دوّم كه ازنظرتان گذشت، درست مى نمايد.

نظم و ارتباط آيات در آيه ماقبل آخر اين بحث - آيه 217 - از عذاب

و كيفر خدا سخن بميان آمد؛ از اين رو، در اين آيه، از پاداش پروردگار پرمهر بحث شد تا توازن و تعادلى باشد و مردم را ميان خوف و رجا يا نگرانى و اميد، به راه شايسته و كارهاى بايسته ترغيب كند.

پرتوى از آيات در دوّمين آيه اين بحث - آيه 216 - قرآن شريف روح فرمانبردارى از آفريدگار هستى را بر جانها و قلبها مى دمد و به آنها نشاط و طراوت مى بخشد و آنها را شكوفا مى سازد؛ بنابراين، انسانهاى باايمان در مراحل و درجات يكسانى از رشد فكرى و عقيدتى و ايمانى قرار ندارند و از اين نظر مى توان آنها را به سه گروه تقسيم كرد:

الف - گروهى آنچنان اوج مى گيرند كه دربرابر خدا خود را نمى نگرند و همان مى شوند كه او از بنده اش خواسته و همان را مى خواهند كه او اراده فرموده است. اينان نه درد را مى پسندند و نه درمان را، نه وصل را و نه هجران را؛ و تنها آن را مى پسندند كه جانان مى پسندد. اينان پيامبران و امامان نورند.

ب - گروه دوّم، خداپرستانى هستند كه به مرحله فداكارى رسيده اند و از ايثار جان در راه جانان دريغ ندارند؛ به همين دليل، نه نماز، نه زكات، نه انفاق و نه جهاد، هيچكدام برايشان ناخوشايند نيست... همه فرامين خدا را خوش دارند و به جان مى پذيرند.

ج - امّا گروهى هم هستند كه در مرحله فروترى قرار دارند؛ از اين رو، سختيها و خطرها برايشان خوشايند نيست.

و اين آيه شريفه پيام مى دهد كه: هان! شما از آينده و باطن رخدادها بيخبريد و خدا دانا و آگاه است؛ پس،

سليقه و ميل خود را ملاك قرار ندهيد، بلكه روح فرمانبردارى از خدا را در خود قوّت بخشيد كه او خير و صلاح بندگان را مى خواهد: «و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم».

سوّمين آيه اين بحث - آيه 217 - هشدار مى دهد كه غرور را بايد كنار گذاشت و هشيار بود و از خدا حسن ختام و فرجام نيك خواست؛ چرا كه فقط انجام دادن عمل شايسته، نجات بخش نيست، بلكه صيانت و حفظ آن هم لازم است. و بايد دانست كه گاه ممكن است انسان به گناهانى آلوده شود كه اعمال نيك او را بى اثر و تباه سازد و آنگاه فرجامش به شقاوت ختم شود.

پيامبر گرامى(ص) فرمود:

«ايّا كم والحسد فانّ الحسد يأكل الحسنات كماتأكل النّارالحطب.»(386)

هان! بر شما باد دورى و پروا از حسد؛ چرا كه اين آفت، نيكيها را مى خورد، درست بسان آتش كه هيزم خشك را مى سوزاند.

و در آيه واپسين اين بحث، عكس مطلب بالا ذكر شده است؛ بدين معنا كه ممكن است فردى، اعمال شايسته و سرنوشت سازى انجام دهد كه گناهان قبلى او را بپوشاند و فرجامى خوش و سعادتمند براى وى درپى آورد؛ چرا كه پيامبر گرامى (ص) فرمود: «انّ الحسنات يذهبن السّيّئات.»(387) (نيكيها و شايستگيها، بديها را ازميان برمى دارد). و نيز فرمود: «اتّق اللّه حيث كنت و اذا عملت سيّئة فاعمل حسنة تمحوها.»(388) (در هرحال و هرجا از خدا پروا كن... و هنگامى كه كار بدى از تو سرزد، كار شايسته اى دربرابر آن انجام ده تا آن عمل زشت را از پرونده اعمال تو محو كند).

ترجمه 219. [اى پيامبر!] از تو درباره شراب و قمار مى پرسند. بگو: «در اين دو

گناهى است بزرگ، و [دركنار اين ره آورد ويرانگر اخلاقى و اجتماعى و انسانى، ]سودهايى [اندك نيز] براى [برخى از ]مردم [به دنبال دارد]؛ امّا [هشدار كه ]گناهشان از سودشان بيشتر است.» و از تو مى پرسند چه چيز انفاق كنند؟ بگو: «افزون [بر هزينه زندگى خويش ]را.» [آرى؛] خدا آيات [و مقرّرات خود] را اينگونه برايتان بيان مى كند؛ باشد كه بينديشيد...

220. درباره اين جهان و سراى بازپسين. و از تو [اى پيامبر!] درباره يتيمان مى پرسند. بگو: «[سازندگى و] اصلاحى كه به سود آنان باشد، بهتر [از بيگانگى و دورى جستن از آنان است؛ و اگر زندگى خود را با زندگى آنان بياميزيد [و با آنان بطور برابر و بسان برادر شريك شويد و حقوق و منافع آنان را پاس داريد، كارى شايسته انجام داده ايد؛ چرا كه آنان برادران [عقيدتى و انسانى شمايند؛ و خدا تباهگر [دارايى آنان را از سروسامان دهنده [زندگى آنان باز مى شناسد؛ و چنانچه مى خواست، شما را به تنگنا مى افكند؛ [امّا چنين نخواست؛ زيرا ]خداوند براستى پيروزمند و فرزانه است.

نگرشى بر واژه ها

«خمر» در اصل به معناى «پوشش و پوشاندن است، و به آنچه انسان يا پديده ديگر را مى پوشاند - همانند درخت - نيز «خمر» گفته مى شود؛ به همين جهت هم است كه به مقنعه زنان «خمار» مى گويند؛ زيرا سروگردن را مى پوشاند.

«ميسر»: قمار.

«عفو»: فزونى و زيادى.

«تخالطوهم» از «مخالطه» گرفته شده است، به معناى «آميختن به گونه اى كه جدايى بين آنها ممكن نباشد؛ بسان مخلوطشدن سركه با آب».

«اعنتكم»: شما را به تنگنا و زحمت مى افكند. اين واژه از ريشه «اعنات» به معناى «به رنج و سختى افكندن» گرفته

شده است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه شريفه اين بحث - آيه 219 - آورده اند كه:

گروهى از ياران پيامبر(ص) پس از آگاهى از اسلام و قرآن شريف، به محضر آن حضرت شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبر خدا! نظرتان را درمورد شراب و قمار كه دو آفت خرد و انديشه و ثروت و امكانات انسانهايند، بيان فرماييد. و در اين هنگام بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه شريفه را در پاسخ به آنان، بر قلب پاك پيامبر پاكى و قداست نازل كرد.

تفسير

در اين آيات شريفه نيز روى سخن با پيامبر گرامى (ص) است و در آنها به ترسيم احكام و مقرّرات ادامه مى دهد.

«يسئلونك عن الخمر والميسر»

از تو [اى پيامبر!] درباره شراب و قمار مى پرسند

واژه «خمر» درمورد شراب و هر مست كننده ديگرى كه تباهى خرد و عقل را درپى داشته باشد، بكار مى رود؛ و هرچيزى كه زياد آن انسان را مست كند، اندك آن نيز ناروا و حرام است. اين نكته از روايات خاندان وحى و رسالت بخوبى دريافت مى شود؛ و مذهب شافعى نيز به آن معتقد است.

واژه «ميسر» به معناى «قمار» است و همه انواع و اقسام آن را دربر مى گيرد؛ تا آنجا كه بازى كودكان با گردو را نيز به نوعى قمار معنا كرده اند.

«قل فيهما اثمٌ كبيرٌ و منافع للنّاس»

بگو: در آن گناهى بزرگ است؛ امّا بهره هاى اندكى نيز براى گروهى از مردم دارد؛ براى نمونه، گروهى با خريد و فروش شراب، پولى به جيب مى زنند و دسته اى نگونبخت با خوردن آن به مستى و طرب

و غفلت مى غلطند؛ و در قمار نيز گاه كسى بدون تلاش و كوشش به ثروتى بادآورده مى رسد...

«واثمهما اكبر من نفعهما»

و گناه آنها از سودشان بيشتر است در دريافت حكم شراب و قمار از اين آيه شريفه، بحث هست:

1. عدّه اى معتقدند كه اين آيه از دو زاويه، بر حرمت شراب و قمار نظر دارد:

الف - نخست اينكه ضرر آن دو از سودشان بيشتر است؛ و روشن است كه وقتى ضرر چيزى بيش از سود آن بود، خرد سالم بر حرمت آن حكم مى كند.

ب - ديگر اينكه در شراب و قمار، گناه هست و در آيه ديگرى از قرآن گناه تحريم مى شود: «قُلْ اِنَّما حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مَنْها وَ مابَطَنَ وَالْاِثْمَ...»(389) ([اى پيامبر!] بگو: پروردگارم زشتيها را چه آشكار باشند و چه نهان و نيز گناه را تحريم فرموده است).

افزون بر اين، برخى از دانشمندان واژه شناس مى گويند: «خمر» در لغت به معناى «اثم» نيز آمده است؛ چنانكه شاعر عرب مى گويد:

شربت الاثم حتّى ضل عقلى كذلك الاثم يضع بالعقول بعلاوه، قرآن «اثم» را به «كبير» وصف مى كند كه منظور گناه بزرگ است.

2. به اعتقاد گروهى ديگر، اين آيه شريفه درپى تحريم قمار و شراب نيست؛ بلكه تفسير آن اين است كه گناه آن دو بعد از تحريم، از سودشان بيشتر است.

3. سعيدبن جبير - مفسّر بزرگ شيعه - مى فرمايد: اين آيه شريفه درمورد شراب و قمار قبل از تحريم آنها صحبت مى كند و منظور اين است كه گناه آن دو پيش از آنكه تحريم شوند، از سودشان بيشتر بود.

4. و پاره اى نيز گفته اند: از اين آيه، حرمت

شراب و قمار دريافت نمى شود؛ بلكه حرمت آنها از آيه ديگرى استنباط مى شود كه مى فرمايد: «... اِنَّمَاالْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْاَنْصابُ وَالْاَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ...»(390) (براستى كه شراب و قمار و بت پرستى و تيرهاى شرطبندى - كه در جاهليت رسم بود - از اعمال شيطان است؛ پس، از آنها دورى كنيد تا رستگار شويد).

«ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو»

و از تو [اى پيامبر!] مى پرسند كه چه چيز انفاق كنند؟ بگو: افزون [بر هزينه زندگى خويش را

مفسّران، پرسش كننده اين جمله از آيه شريفه را «عمربن جموح» كه مردى كهنسال و ثروتمند بود، معرّفى كرده اند و گفته اند منظورش از سؤال اين بود كه براى جهاد در راه خدا چه چيزى انفاق كند. دسته اى نيز بر اين عقيده اند كه پرسش او عموميت داشت و او بطور كلّى مى پرسيد چه چيز بايد در راه خدا انفاق كرد؛ كالا يا قيمت و بهاى آن را؟

اى پيامبر! در پاسخ او بگو: افزون بر هزينه زندگى خويش را، كالا يا پول آن را.

درمورد واژه «عفو» در آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. جمعى برآنند كه منظور از آن، افزون بر هزينه زندگى است.

2. و گروهى ضمن نقل روايتى از امام صادق(ع) بر اين عقيده اند كه آنچه افزون بر يك زندگى ميانه باشد.

3. بعضى مى گويند: افزون بر هزينه سالانه؛ و در اين مورد روايتى نيز از پنجمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه مى فرمايد: اين آيه با نزول آيه زكات نسخ شد.

4. و برخى نيز گفته اند: منظور بخشى از دارايى است كه از قسمتهاى ديگر آن پاك و پاكيزه تر است.

«كذلك يبيّن اللّه لكم الآيات لعلّكم

تتفكّرون فى الدّنيا و الآخرة»

خداوند آيات و مقرّرات خود را اينگونه براى شما بيان مى كند؛ باشد كه بينديشيد درباره اين جهان و سراى آخرت منظور از آيات در اينجا، همان دليلها و برهانهاست كه هم حرمت شراب و قمار را بيان مى كند و هم اندازه و چگونگى انفاق و نوع آن را. برخى نيز برآنند كه منظور از اين واژه، همه قرآن و مقرّرات الهى است؛ و مقصود از انديشه در دنيا و آخرت نيز اين است كه در پرتو تدبّر و انديشه دريابيد كه دنيا سراى گرفتاريها و مشكلات، و ذلّت و مرگ است؛ امّا آخرت جايگاه جاودانگى و پاداش است؛ ازاين رو، در دنيا، پارسايى و زهد و پروا و ايمان پيشه سازيد. پاره اى نيز مى گويند منظور اين است كه: خدا درمورد شراب و قمار و نيز دنيا و آخرت مقرّرات خود را بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه بينديشيد.

«ويسئلونك عن اليتامى قل اصلاحٌ لهم خيرٌ»

و از تو درباره يتيمان مى پرسند. بگو: اصلاحى كه به سودشان باشد، بهتر است از ابن عبّاس نقل كرده اند كه پس از فرود آيه شريفه «وَلاتَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ...» (391) كه سخت هشداردهنده بود، مردم باايمان از پيامبر (ص) درمورد چگونگى رفتار با يتيمان و دارايى آنان سؤال كردند؛ همچنين بعد از نزول آيه مباركه «اِنَ الَّذينَ يَأْكُلُونَ اَمْوالَ الْيَتامى ظُلْمَاً...»(392)، كسانى كه يتيمى نزدشان مى زيست، از بيم هشدار قرآن، آب و غذاى او را از آب و خوراك خويش و خانواده خود جدا كردند و در رنج و گرفتارى بسيارى افتادند؛ از اين رو، به حضور پيامبر (ص) شرفياب شدند تا تكليف خود را در اين باره بدانند؛ و

درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك رسول اكرم (ص) فرود آمد.

«و ان تخالطوهم فاخوانكم»

و اگر زندگى و دارايى خويشتن را با اموال و زندگى آنان به هم آميزيد و عادلانه و دوستانه و خيرخواهانه با آنان كار و زندگى كنيد، كارتان شايسته است؛ چرا كه آنان برادران شما هستند؛ و شما مى توانيد دربرابر هر كارى كه به سود آنان و داراييشان انجام داديد، مزدى عادلانه براى خود درنظر بگيريد.

و بدينسان، آيه شريفه روشنگرى فرمود كه اگر هدف، سودرسانى به يتيمان و تدبير خداپسندانه امور و دارايى آنان باشد، نه تنها اشكالى ندارد كه شراكت با آنان در سود حاصل و گرفتن مزد عادلانه از آنان نيز در اينصورت رواست؛ و اين واقعيت، افزون بر قرآن در روايات هم آمده است.

«واللّه يعلم المفسد من المصلح»

و خداوند، تباهگر [مال و جان يتيمان را از اصلاحگر [و دلسوز نيك باز مى شناسد

و اين هشدارى است كه مبادا كسانى در معاشرت و شراكت با آنان، در انديشه شيطانى بردن مال و حقوق آنان و تباه ساختن زندگيشان باشند.

«ولوشاءاللّه لأعنتكم انّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ»

و اگر خدا مى خواست، شما را به رنج و تنگنا مى افكند؛ امّا چنين نخواست. براستى كه خدا پيروزمند و فرزانه است منظور اين است كه اگر خدا مى خواست، شما را به كارهاى پرزحمت موظّف مى ساخت و شما را در مضيقه قرار مى داد؛ امّا چنين نكرد.

از اين آيه شريفه همچنين بى اساس بودن پندار جبرگرايان روشن مى شود؛ زيرا مى فرمايد: اگر خدا مى خواست، بر شما سخت مى گرفت و كارش هم درست و نيكو بود، امّا بر

بندگان لطف كرد و آسايش آنان را خواست. با اين بيان، چگونه مى توان پذيرفت كه خدا بندگانش را به كارى موظّف مى سازد كه از توان آنان فراتر است؟! و آنان را به انجام دادن امورى وامى دارد و يا از انجام دادن امورى بازمى دارد كه تمامى آنها را خود انجام مى دهد و اينان محكوم و مجبورند و قدرت انتخاب ندارند؟!

اگر چنين باشد، كدام تنگنا از اين شكننده تر است، و مفهوم اين آيه در آنصورت چه بود؟

همچنين به بيان «بلخى»، اين آيه مباركه پوچ بودن پندار كسانى را آشكار مى كند كه مى گويند: «خدا نمى تواند ستم كند»؛ چه، آيه نشان مى دهد كه او مى تواند سخت گيرد و مقرّرات دست وپاگيرى فرو فرستد و همه را به رنج افكند، امّا چنين نمى كند، زيرا او پيروزمند و فرزانه است و آنچه حكمت و مصلحت او مقرّر دارد، نازل مى كند و قدرتى نمى تواند او را از آنچه اراده فرموده است، باز دارد. او در تدبير جهان هستى، براساس حكمت و فرزانگى خود عمل مى كند و مانعى در اين راه براى او وجود ندارد.

پرتوى از آيات 1. از شاهكارهاى قرآن شريف و پيشوايان نور (ع)، واقع نگرى و ظرافت و انصاف در نقد و راه حلها است. از اين زاويه است كه وقتى از پيامبر (ص) مى پرسند: «نظر شما درمورد شراب و قمار چيست؟» با واقع بينى شگرف و پرهيز از تعصّب، حقايقى را راجع به آن دو مى فرمايد كه بشر امروزى پس از قرنها، آنهم با دادن قربانيها و گرفتن تجربه هاى تلخ، به همان پاسخ رسيده و اينك دريافته است كه براستى در شراب و قمار گناهانى سهمگين، جناياتى وحشتناك و رنجها و

دردها و تباهيهاى بسيار است، امّا منافع اندكى نيز دارد كه به جيب راهزنان ارزشهاى انسانى مى رود.

امروز دانشمندان با صراحت به اين واقعيت اعتراف دارند كه نوشابه هاى مست كننده، تباهگر زندگى و نسل انسانند؛ فاسدكننده اخلاق و ارزشهاى اخلاقى هستند؛ ازبين برنده تمدّن و پيوندهاى اجتماع و خانواده هايند؛ زايل كننده خرد و هوش و انديشه اند؛ نابود كننده اقتصاد و صنعت جامعه اند؛ و ضربه هايى جبران ناپذير بر پيكر خانواده بشرى فرود مى آورند؛ و اين يعنى: «...قل فيهما اثمٌ كبيرٌ و منافع للنّاس...»

2. قرآن كريم در ادامه آيه نخست اين بحث - آيه 219 - درس انسان دوستى و مردم خواهى مى دهد؛ چرا كه مى فرمايد: هان اى ثروتمندان! و صاحبان امكانات! افزون بر هزينه زندگى خويش، هرچه داريد - از ثروت و كالا، پول و زر و زيور، دانش و صنعت، مهارت و ابتكار، و... - براى خدا و در راه او به ديگران انفاق كنيد و تنها در انديشه خود نباشيد...

3. و در دنباله آيه، بشريّت را به خردورزى و انديشيدن فرامى خواند؛ تفكّر در كران تا كران هستى، در گذشته و آينده و حال و سرنوشت خويش، و در همه چيز و همه كس و همه حقايق و مقرّرات و آيات و قوانين آسمانى. و اين انديشيدن در جهان و آخرت، در روايات نيز توصيه شده است؛ ازجمله:

«من تفكّر ابصر.»

هرآنكه بينديشد، بينا و آگاه زندگى خواهد كرد.

«فكرة ساعة خير من عبادة سنة.»

يك ساعت انديشيدن و آنگاه تصميم گرفتن، بهتر از يك سال عبادت است.

«مَنْ فكر قبل العمل كثر صوابه.»

هركه پيش از عمل بينديشد، ثواب و پاداشش فزونى مى يابد.

«لاعبادة كالتّفكّر فى صنعةاللّه عزّ

و جلّ.»

هيچ پرستش و عبادتى، بسان انديشيدن در شاهكار آفرينش پروردگار نيست.

«كان اكثر عبادة ابى ذرالتّفكّر والاعتبار.»

«بيشترين عبادت ابوذر، فكركردن و پندآموختن بود.

«ليست العبادة كثرةالصّيام والصّلوة و انّماالعبادة كثرةالتّفكّر فى امراللّه.» (393)

فزونى عبادت خدا را در روزه دارى و نماز نجوييد؛ بلكه عبادت پرپاداش، درگرو تفكّر در آفرينش و هدفدارى و كارهاى خداست.

تا بدينوسيله به خود آييد و راه يابيد.(394)

ترجمه 221. و [شما اى ايمان آوردگان!] زنان مشرك را به همسرى نگيريد، مگر آنكه ايمان بياورند؛ و بى ترديد كنيزى باايمان، از زنى شرك گرا، هرچند [ثروت و زيبايى او] شما را به شگفت آورد، بهتر است؛ و به مردان مشرك، زن [باايمان ندهيد] مگر آنكه ايمان بياورند؛ و براستى برده اى باايمان، از مردى شرك گرا، اگرچه [ثروت و قدرتش شما را به حيرت آورد، بهتر است. آنان شما را به آتش [سوزان دوزخ فرا مى خوانند و خدا به فرمان خود، به بهشت [پرطراوت و زيبا] و آمرزش دعوت مى كند، و آيات خود را براى مردم [بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه [به خود آيند و ]پند گيرند.

222. و از تو [اى پيامبر!] درموردِ [آميزش در حال حيض مى پرسند. [در پاسخ آنان، ]بگو: «اين [كارى زيانبار است. بنابراين، از [آميزش با] زنان درحال حيض خوددارى كنيد و [با اين انديشه،] به آنان نزديك نشويد تا پاك [و پاكيزه شوند؛ و هنگامى كه پاك شدند، از آنجا كه خدا به شما فرمان داده است، با آنان بياميزيد. بى گمان خدا توبه كاران را دوست دارد و پاكى جويان را [نيز] دوست مى دارد.»

223. زنانتان كشتزار [و جايگاه بذرافشانى شمايند؛ بنابراين،

هرگاه كه خواستيد، به كشتزار خويشتن درآييد و [با آوردن فرزندان و پرورش شايسته آنان، توشه اى براى [آخرت خود پيش فرستيد؛ و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه [فرداى رستاخيز] او را ديدار خواهيد كرد. و [تو اى پيامبر!] ايمان آوردگان را [به نعمتهاى بهشت پرطراوت و زيباى خدا ]نويد ده.

نگرشى بر واژه ها

«لاتنكحوا»: ريشه اين واژه، در اصل به معناى «آميزش» است؛ امّا بدان دليل كه در عقد و ازدواج بكار رفته است، امروز آن را به همين مفهوم مى گيرند؛ بنابراين، واژه «لاتنكحوا» يعنى ازدواج و نكاح نكنيد.

«اَمَه»: كنيز.

«محيض»: عادت شدن بانوان. اين واژه با واژه «حيض» هم معناست.

«فاعتزلوا»: كناره گيريد. اين واژه از «اعتزال» برگرفته شده است.

«يطهرن»: پاك شوند. اين واژه از «طهر» برگرفته شده كه متّضاد «آلودگى» است.

شأن نزول در شأن نزول نخستين آيه اين بحث - آيه 221 - نقل كرده اند كه:

پيامبر گرامى(ص)، مرد شجاع و پرتوانى به نام «مرثد» را به سوى مكّه گسيل داشت تا گروهى از مردم باايمان را كه تحت فشار شرك گرايان آنجا قرار داشتند، با تدبيرى نجات دهد و با خود به مدينه - مهد آزادى و ايمان - برساند.

«مرثد» درحين اجراى مأموريت خود، با زن زيبارويى كه در روزگار پيش از اسلام با او آشنا بود، برخورد كرد. آن زن او را نزد خود فراخواند؛ امّا او بخاطر ايمان به خدا، دعوت گناه آلود وى را رد كرد.

آن زن از مرثد خواست تا با وى ازدواج كند و مرثد پاسخ داد كه در اين مورد بايد از پيامبر (ص) اجازه بگيرد و مقرّرات اسلام را راجع به

پيوند با زنان مشرك جويا شود. و هنگامى كه پرسش خود را براى پيشواى نور مطرح كرد؛ اين آيه فرود آمد.

در شأن نزول دوميّن آيه اين بحث - آيه 222 - آورده اند كه:

پيش از ظهور اسلام و بعثت پيامبر (ص)، درمورد زنان و چگونگى برخورد با آنان در دوران عادت ماهانه، خرافات بسيارى وجود داشت و افراط و تفريطهاى زشتى در جريان بود:

دو گروه يهود و نصارا كه مدّعى رهبرى دينى بودند، ديدگاههاى بسيار ناسازگارى در اين باره با هم داشتند؛ و مشركان نيز دو دسته بودند: دسته اى تحت تأثير يهود و دسته اى ديگر پيرو راه و رسم كليسا.

نصارا بر اين پندار بودند كه ميان دوران صحّت و سلامت زن و روزهاى حيض او هيچ فرقى نيست و از اين رو آميزش را در اين ايّام نيز روا مى شمردند؛ امّا دربرابر اينان، گروهى از يهود و شرك گرايان قرار داشتند، كه در دوران حيض زنان، هرگونه معاشرت و غذاخوردن و نشست و برخاست با آنان را نيز جايز نمى دانستند. پس، از پيامبر گرامى (ص) پرسيدند كه حق چيست؟ و اين آيه در پاسخ به پرسش آنان فرود آمد.

پاره اى نيز گفته اند كه گروهى به محضر پيامبر (ص) شرفياب شدند و از آميزش غيرعادى در روزهاى عادت زنان پرسيدند كه اين آيه فرود آمد.

لكن به اعتقاد ما، روايت اوّل درست است.

در شأن نزول سوّمين آيه اين بحث - آيه 223 - گفته اند:

يهود براثر تحريف تورات و دستكارى در كتاب آسمانى خويش، در بسيارى از مسائل ازجمله درمورد زن و حقوق و شخصيت او و چگونگى برخورد

با او به انحراف افتاده و خرافات زيادى را در بين خود رايج كرده بودند. اين پندارهاى خرافى و پوچ آنان درباره زنان و چگونگى آميزش با آنان، در عصر نزول قرآن، همچنان در ميان مشركان شايع بود؛ تا با فرود اين آيه شريفه، خرافات آنان رد و آميزش با زنان به صورتهاى مختلف، جايز اعلام شد.

تفسير

قرآن مجيد، پس از ترسيم چگونگى رعايت حقوق كودكان بى سرپرست و پدر ازدست داده و هشدار از پايمال ساختن حقوق آنان، اينك در اين آيات، به پاره اى از مسائل خانواده اشاره مى كند.

«ولاتنكحواالمشركات حتّى يؤمنّ»

و زنان مشرك را به همسرى برنگزينيد، مگر آنكه ايمان بياورند

به اعتقاد ما، مفهوم اين آيه شريفه روشن و عبارت است از حرمت ازدواج با زنان غير مسلمان. امّا مفسّران در اين مورد، نظرهاى متفاوتى دارند:

1. عدّه اى معتقدند كه واژه «مشرك»، تنها شرك گرايان را شامل مى شود، نه اهل كتاب را؛ چرا كه اين دو گروه در قرآن شريف، هركدام جداگانه ذكر شده اند؛ براى نمونه: «لَمْ يَكُنِ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ اَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكينَ...»(395) و «ما يَوَدُّالَّذينَ كَفَرُوا مِنْ اَهْلِ الْكِتابِ وَلَاالْمُشْرِكينَ...»(396).

و با اين بيان، حرمت ازدواج با زنان شرك گرا، ربطى به زنان اهل كتاب ندارد.

2. امّا جمعى بر اين عقيده اند كه واژه «مشرك»، اهل كتاب را نيز دربر مى گيرد؛ چرا كه آنان نيز با انكار رسالت پيامبر(ص) و معجزات و كتاب او، درواقع به خدا شرك ورزيده اند.

3. و پاره اى از مفسّران مى گويند: درست است كه اين آيه شريفه آنان را هم شامل مى شود، امّا آيه ديگرى از قرآن شريف، اين حكم كلّى حرمت را نسخ مى كند و اهل كتاب را از اين فرمان

خارج مى سازد. مضمون آن آيه چنين است: «... وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذينَ اُوتُواالْكِتابَ...»(397) (...ازدواج با زنان پارسا و پاكدامن اهل كتاب بر شما جايز شد...).

به هرحال، گروهى از مفسّران برآنند كه اين حكم كلّى حرمت ازدواج، ويژه شرك گرايان و غير زنان اهل كتاب است؛ امّا ما بر اين عقيده ايم كه ظاهر آيه شريفه، نشانگر حرمت پيوند خانوادگى با تمامى زنان غيرمسلمان است و هيچگونه تخصيص و يا نسخى نيز بر اين دستور وارد نشده است.

«ولامةٌ مؤمنةٌ خيرٌ من مشركةٍ ولو اعجبتكم»

و براستى كه كنيزى باايمان و تقواپيشه و آگاه، از زنى آزاد از قيد بردگى امّا شرك گرا، هرچند زيبايى و ثروت او شما را شگفت زده سازد، بهتر و بالاتر است از اين جمله از آيه شريفه برمى آيد كه ازدواج با كنيزان رواست، گرچه انسان داراى امكانات باشد؛ و آيه شريفه اى كه مى فرمايد: «پس هر كه از شما بخاطر تنگناى اقتصادى و اجتماعى نتوانست با زنان پاكدامن آزاد ازدواج كند، مى تواند با كنيزان عفيف و پاكدامن پيمان زندگى مشترك بندد»(398)، در مقام تحريم ازدواج صاحبان امكانات با كنيزان نيست و برآن نيست كه شرط ازدواج با آنان، تنگدستى و فقر است.

«ولاتنكحواالمشركين حتّى يؤمنوا و لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو اعجبكم»

و به مردان شرك گرا زن ندهيد، مگر آنكه ايمان آورند؛ و براستى كه برده اى تهيدست امّا برخوردار از ايمان و ارزشهاى معنوى و انسانى، از مرد آزاد از قيد بردگى امّا در اسارت شرك و كفر - گرچه ثروت و جمال و ارزشهاى مادّى او شما را به حيرت وادارد - بهتر است.

اين جمله از آيه شريفه نيز بسان

صدر آيه، بيانگر حكم كلّى و عمومى است و همه مردان مشرك و كافر را شامل مى شود، خواه اهل كتاب باشند يا نه.

«اولئك يدعون الى النّار»

اينان شما را به سوى آتش فرا مى خوانند

منظور از آتش، شرك و ارتجاع است كه سرانجام انسان را طعمه آتش مى سازد؛ و نيز بيانگر دليل اين حكم؛ چرا كه بطور طبيعى، مردان هستند كه به جهاتى زنان و فرزندانشان را به راه و رسم خود مى كشانند؛ و از اين رو، ازدواج زن مسلمان با مرد شرك گرا ناروا است.

«واللّه يدعوا الى الجنّة والمغفرة باذنه»

و خداست كه به خواست و فرمان خود، شما را به بهشت [پرطراوت و زيبا] و آمرزش [خود] فرا مى خواند، و از شما مى خواهد كه باايمان و عمل و رعايت مقرّرات او در همه ميدانهاى زندگى فردى، خانوادگى و اجتماعى، بهشت و نعمتهاى او را از آن خود سازيد.

واژه «اذن» در آيه به مفهوم فرمان و يا اعلام است.

«و يبيّن آياته للنّاس لعلّهم يتذكّرون»

و آيات حياتبخش خود را براى مردم بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه به خود آيند و پند گيرند

منظور از آيات در اينجا، مقرّرات خداست؛ و آنچه را روا و شايسته و حلال و نيز آنچه را كه ضدّارزش و حرام است، روشن مى سازد.

«ويسئلونك عن المحيض»

و از تو [اى پيامبر!] درمورد آميزش با زنان درحاليكه حيض و در عادت ماهانه هستند، مى پرسند

بعضى از مفسّران، پرسشگر اين سؤال را مردى به نام «ابوالدّحداح» معرّفى كرده اند.

«قل هو اذىً فاعتزلواالنّساء فى المحيض»

بگو: اين كارى زيانبار است؛ پس، از آميزش با زنان در ايّام حيض بپرهيزيد

عدّه اى از

مفسّران، واژه «اذىً» را به معناى «آلودگى جسمى و كثيفى و نجسّى» گرفته اند؛ جمعى آن را به «خون» و پاره اى به «رنج و آزارى كه زنان در اين حال مى كشند» معنا كرده اند؛ و گروهى نيز مى گويند: منظور اين است كه نزديكى با آنان در اين حال زيانبار است، كه به اعتقاد ما، اين نهى و هشدار، تنها آميزش با آنان را بصورت عادى شامل مى شود و آن را تحريم مى كند.

«ولاتقربوهنّ حتّى يطهرن»

و با اين انديشه به آنان نزديك نشويد، تا پاك و پاكيزه شوند

واژه «يطهرن» به دو صورت با تشديد و بدون تشديد قرائت شده است. در صورت نخست، معناى اين جمله از آيه شريفه اين مى شود كه: «تا غسل كنند»؛ و در حالت دوّم، مفهوم آن چنين است كه «تا روزهاى عادت آنان پايان پذيرد و خون قطع شود». كه به نظر ما، ديدگاه نخست درست است.

«فاذا تطهّرن فاتوهنّ من حيث امركم اللّه»

پس هنگامى كه پاك شدند [و غسل كردند، يا وضو ساختند و بدن خود را شستند]، از آنجا كه خدا به شما فرمان داده است، با آنان بياميزيد

منظور از اين فرمان، جواز است، نه وجوب؛ درست نظير آن آيه شريفه كه مى فرمايد: «... وَ اِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا...»(399) (...و آنگاه كه از احرام خارج شديد، صيد كنيد...)، كه منظور مجازبودن صيد و شكار است، نه واجب بودن آن.

در تفسير «من حيث امركم اللّه»، ميان مفسّران بحث هست:

1. بعضى معتقدند منظور اين است كه از همان طريقى كه مشهور و عادى است.

2. و برخى مى گويند منظور اين است كه در حال پاكى، نه عادت.

3. پاره اى را نيز

اعتقاد بر آن است كه از راه ازدواج، نه گناه.

4. دسته اى گفته اند: در شرايطى كه براى آنان هم رواست، نه غير آن؛ مثلاً در روزى كه روزه اند يا در حال اعتكاف يا در جامه احرام، نباشد.

5. و جمعى ديگر گفته اند: منظور بيان جواز از راه غيرعادى است؛ وگرنه مى فرمود: «فى حيث امركم اللّه».

به اعتقاد ما، معناى نخست با ظاهر آيه سازگارتر مى نمايد.

«انّ اللّه يحبّ التّوّابين و يحبّ المتطهّرين»

بيقين خدا توبه كاران را دوست دارد و پاكى جويان را نيز دوست مى دارد

منظور از «متطهّرين» به اعتقاد ما و بسيارى از مفسّران، پاكى جويانى هستند كه با طهارت و شستشو و با استفاده از آب پاك و تميز، خويشتن را پاك مى كنند؛ امّا سعيدبن جبير» مى گويد: مقصود از اين واژه، «پاكيزگان از گناه» است؛ و برخى نيز معتقدند كه توّابين و متطهّرين يعنى توبه كنندگان از گناهان بزرگ و پاكان از گناهان كوچك.

از آيه شريفه چنين برمى آيد كه در ايّام عادت ماهانه زنان بايد از نزديك شدن به آنان براى آميزش پرهيز كرد؛ و اين حرمت تا هنگام پاك شدن آنان ادامه دارد.

«نساؤكم حرثٌ لكم»

زنانتان كشتزار شمايند

در اين آيه شريفه نيز سخن از زنان است؛ امّا روى سخن از پيامبر (ص) به مردم باايمان برمى گردد.

در تفسير اين جمله - كه جمله نخست اين آيه شريفه است - نظرهايى چند ارائه شده است:

1. عدّه اى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه زنان كشتزار شمايند و نسل شما با آنان ادامه مى يابد.

2. گروهى ديگر برآنند كه مقصود اين است كه زنان شما صاحبان كشت و باغبان و حافظ حيثيت شمايند؛ از طريق

آنان، نسل شما تداوم مى يابد و شما در كنار آنان آرام مى گيريد.

3. پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه زنان بسان كشت براى شمايند.

«فأتوا حرثكم انّى شئتم»

پس هرگاه كه خواستيد يا هرگونه كه خواستيد، به كشتزار خويش درآييد

دسته اى، ازجمله «مالك»، با استدلال بر اين آيه شريفه مى گويند: آميزش با زن در دوره عادت ماهانه از راه غيرعادى رواست. امّا بسيارى اين مطلب را نپذيرفته اند؛ چرا كه قرآن شريف از زنان به «حرث» (كشتزار) تعبير مى كند، بنابراين، آميزش بايد از راه بارورى آنان صورت گيرد.

«و قدّموا لأنفسكم»

و براى خويشتن زاد و توشه اى بفرستيد

منظور اين است كه با رعايت مقرّراتى كه به آنها موظّف شده ايد و نيز با دورى جستن از گناهان و لغزشهايى كه از آنها هشدار داده شده ايد، زاد و توشه شايسته اى براى خود فراهم آوريد و از پيش بفرستيد.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاههاى متفاوتى مطرح است:

1. بعضى معتقدند كه مفهوم اين جمله، درخواست فرزند شايسته كردار است كه براى انسان ذخيره دنيا و آخرت است؛ همانگونه كه پيامبر گرامى (ص) فرمود:

«اذا مات الانسان انقطع عمله الّا من ثلاث: صدقة جاريه، و علم ينتفع به، و ولدٌ صالح يدعو له.»

هنگامى كه انسان از دنيا مى رود، برنامه عمل او تمام مى شود، مگر در سه مورد: صدقه جاريه يا آثار خير و شايسته اى كه به يادگار گذاشته باشد؛ آثار گرانبهاى علمى و فرهنگى كه از او برجاى مانده باشد و از آن بهره بردارى شود؛ و فرزند شايسته كردارى كه از او باقى مانده باشد و با رفتار و اعمال نيك خود براى او

آمرزش بخواهد.

2. برخى گفته اند: منظور اين است كه فرزند خردسالى از او بميرد و باعث نجات او شود.

3. جمعى مى گويند: مقصود آن است كه به هنگام آميزش «بسم اللّه» بگويد.

4. دسته اى را اعتقاد بر آن است كه در آن هنگام دعا بخواند. اين ديدگاه را روايتى از پيامبر گرامى (ص) تأييد مى كند كه فرمود: هنگامى كه فردى خواست با همسر خويش بياميزد، اين دعا را بخواند:

«بسم اللّه، اللّهم جنبّنى الشّيطان و جنبّ الشّيطان مارزقتنا.»

به نام خدا! بار خدايا! شيطان را از من دورساز، و نيز شيطان و وسوسه آن را از فرزندى كه روزى ما مى سازى، دور كن.

5. گروهى نيز بر اين عقيده اند كه منظور اين است كه زنان پاك و پاكدامن را به همسرى برگزيند تا فرزندانى شايسته به او ارزانى كند.

«واتّقوااللّه واعلموا انّكم ملاقوه و بشّرالمؤمنين»

و پرواى خدا را پيشه سازيد، و بدانيد كه در روز رستاخيز، [پاداش و كيفر درخور] او را خواهيد ديد؛ و [تو اى پيامبر! ]مردم باايمان را به بهشت و نعمتهاى خدا نويد ده مقصود از «ملاقوه» (ديدار خدا) اين است كه پاداش شكوهمند او را درصورتيكه بنده اى شايسته كردار بوديد، خواهيد ديد، نه خود او را؛ چرا كه واژه «لقاء» به معناى «يافتن» است، مثلاً وقتى گفته مى شود: «لقى جهده»، يعنى «ثمره تلاش خود را يافت». افزون بر اين، هيچكس و هيچ گروهى نمى گويد: خدا ديدنى است و همه او را خواهند ديد.

ترجمه 224. و خدا را آماج سوگندهاى خويش قرار مدهيد [و سوگند نخوريد ]كه [از ]نيكوكارى و پرواپيشگى و اصلاح ميان مردم [خوددارى ]ورزيد؛ و بدانيد كه خدا شنوا و

داناست.

225. خدا شما را براى سوگندهاى بيهوده تان [كه ناخواسته و ناخودآگاه بر زبان مى آوريد]، كيفر نمى كند؛ ولى براى سوگندهايى كه دلهايتان آهنگ آن كرده است، شما را به مجازات مى رساند؛ و خدا بسيار آمرزنده و بردبار است.

226. آنان كه سوگند ياد مى كنند ديگر با زنانشان نياميزند، چهار ماه فرصت دارند [تا تكليف همسر خود را روشن سازند]؛ پس، اگر [در اين فرصت از سوگند خود] بازگشتند، [خداى پرمهر، از گناه آنان مى گذرد؛ چرا كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

227. و اگر آهنگ جدايى كردند [آنهم بصورتى عادلانه و انسانى، رواست. ]بيقين كه خداوند شنوا و دانا است.

نگرشى بر واژه ها

«عُرْضَةً» به معناى «معرّفى و آماج قرارگرفتن چيزى» است؛ و گاه به موانع نيز اطلاق مى شود، چرا كه برسر راه انسان قرار مى گيرند؛ همچنين درمورد هرچيز و كسى كه صلاحيت كارى را دارد، اين واژه بكار مى رود؛ و نيز آنچه در معرّفى خير و شرّ قرار مى گيرد.

«ايمان»: جمع «يمين» به معناى سوگند است. پاره اى برآنند كه مفهوم اين واژه، «سوگند با دست» است؛ زيرا وقتى كه سوگند ياد مى كردند، دستهاى خود را به هم مى زدند؛ به همين جهت به آن «يمين» گفته شده است.

«لغو»: سخن بيهوده و بى ثمر؛ و «لاغيه» يعنى سخن زشت.

«حليم»: بردبار؛ و هرگاه درمورد آفريدگار هستى بكار رود، منظور اين است كه به انسان مهلت بازگشت و توبه و اصلاح امور خود را مى دهد و پاداش و كيفر را بتأخير مى افكند.

«يؤلون»: سوگند مى خورند. اين واژه از «ايلاء» به معناى «سوگنديادكردن» گرفته شده است.

«تربّص»: انتظاربردن.

«فاؤُا»: بازگشتند. اين واژه از «فيى ء» گرفته شده است؛ و درمورد

غنائم نيز بكار مى رود.

«عزموا» از عزم است به معناى قصد؛ و «عزائم قرآن» آياتى است كه بر بيماران خوانده مى شود تا شفا يابند.

«طلاق»: گشودن و بهم زدن پيوند خانوادگى.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه اين بحث - آيه 224 - گفته اند:

در زندگى مشترك داماد و دختر يكى از ياران پيامبر(ص) به نام «عبداللّه بن رواحه»، مشكلاتى پيش آمد كه كانون خانوادگى آنان را در آستانه ازهم گسيختگى قرارداد؛ امّا عبداللّه سوگند ياد كرده بود كه با دامادش روبرو نشود و با او سخن نگويد و در كار آن دو هيچ مداخله اى نكند و يك گام نيز براى اصلاح روابط آنان برندارد. و هنگامى كه از او خواسته مى شد تا در اين مورد كارى انجام دهد، مى گفت سوگند خورده است، و پس از سوگند بر او روا نيست كه در اين باب قدمى بردارد. و اينجا بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر (ص) فرود آمد.

تفسير

در اين آيات نيز سخن از زنان است. ابتدا از سوگند صحبت بميان مى آيد كه باعث مى شود همسر مرد بر او حرام شود؛ و آنگاه حكم اين موضوع - كه در فقه اسلامى به «ايلاء» مشهور است - بيان مى شود.

«ولاتجعلوااللّه عرضةً لايمانكم»

و خدا را آماج سوگندهاى خويش قرار مدهيد

در تفسير اين جمله، ميان مفسّران بحث هست:

1. گروهى اين آيه را بدينصورت تفسير كرده اند كه: سوگند به خدا را مانع انجام دادن كارهاى شايسته و نيك و پرواپيشگى و آشتى دادن ميان بندگان او قرار ندهيد و نگوييد ما سوگند خورده ايم كه در اين مورد كارى انجام ندهيم؛

كه اين سوگند شما اعتبارى ندارد. با اين بيان، واژه «عُرضة»، «اعتراضى است كه مانع ميان دو چيز باشد»؛ و «معترض»، مانع ميان دو كار است؛ و منظور اين است كه سوگند را عاملى براى فاصله انداختن ميان خود و نيكوكارى قرار ندهيد.

2. دسته اى ديگر، «عُرضه» را به معناى «دليل و حجّت» گرفته اند كه در اينصورت معناى آيه چنين مى شود: سوگند به خدا را دليلى براى خوددارى از نيكى و تقوا و آشتى دادن ميان ديگران نگيريد؛ و اگر پيش از اين سوگند خورده ايد كه كارى انجام ندهيد، امّا اينك مى دانيد كه خير و مصلحت در ناديده گرفتن آن است، براساس مصلحت عمل كنيد.

با توضيحى كه ذكر شد، تفسير آيه در هر دو ديدگاه، به يك واقعيت برمى گردد و آن اين است كه سوگند به خدا را مانع انجام دادن كارهاى شايسته نسازيد و بهانه نياوريد و علّت نتراشيد كه بعداز سوگنديادكردن، خلاف آن عمل كردن جايز نيست.

3. جمعى نيز معتقدند منظور اين است كه سوگند به خدا را محترم شماريد و كوچك نينگاريد و در هر كارى به آن روى نياوريد؛ نيكوكارى و شايسته كردارى را پيشه كنيد و از گناهان بپرهيزيد، و در سخنان و كارهاى درست هم سوگند ياد نكنيد.

روايات رسيده از امامان نور (ع) نيز بيانگر اين نكته اند كه سوگند در هر حال پسنديده نيست، حتّى در گفتار درست. براى نمونه، از ششمين امام نور (ع) نقل كرده اند كه فرمود:

«لاتحلفوا باللّه صادقين و لاكاذبين، فانّه سبحانه يقول: و لاتجعلوااللّه عرضة لايمانكم ...»

به خدا سوگند ياد نكنيد، چه در گفتارتان راستگو باشيد يا دروغگو؛ چرا كه خداوند در قرآن شريف

هشدار مى دهد كه «خداى يكتا را آماج سوگندهاى خود مسازيد ...»

«ابومسلم» مى گويد: هر كه چيزى را در يك مورد زياد بكار گيرد، آن را «عرضه» براى آن كار قرار داده است.

«ان تبرّوا وتتّقوا و تصلحوا بين النّاس»

كه [به اين بهانه،] از انجام دادن نيكى و نيكوكارى و پرواپيشگى و اصلاح ميان مردم خوددارى ورزيد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نيز ديدگاههاى مفسّران متفاوت است:

1. عدّه اى مى گويند: منظور اين است كه سوگند ياد نكنيد تا نيك و شايسته كردار شويد؛ زيرا آنكه كمتر سوگند ياد مى كند، از كسى كه زياد قسم مى خورد، به نيكى و پرواى از خدا نزديكتر است.

2. برخى ديگر معتقدند منظور اين است كه: براى وانهادن كارهاى نيكو و شايسته، سوگند ياد نكنيد. كه در اينصورت، تقدير آيه چنين است: «لترك اَن تبرّوا».

3. و پاره اى نيز آيه را اينگونه معنا مى كنند: سوگند نخوريد كه نيكى نكنيد. و درنتيجه، «لا» را در تقدير مى گيرند.

«واللّه سميعٌ عليمٌ»

و خداوند شنواى سخنان شماست و آنچه در درون و باطن خويش نهان مى داريد، همه را مى داند و چيزى بر او پوشيده نيست.

آيه شريفه بيانگر آن است كه اگر انسان براى انجام دادن يا ترك كردن كارى سوگند ياد كرد، امّا پس از آن ديد كه سوگندش منطقى نبوده و مصلحت دين و دنياى خردمندانه او برخلاف سوگند اوست، بر اوست كه به سوگند خويش پايبند نباشد و كار خداپسندانه را درپيش گيرد؛ امّا در اينكه آيا اين فرد بايد براى كارش كفّاره هم بپردازد يا نه، بحث هست: بسيارى برآنند كه اين كار كفّاره دارد، امّا به اعتقاد ما

كفّاره هم ندارد.

نكته ديگر اين است كه: اگر فردى ديگرى را سوگند داد كه كارى را انجام دهد يا ترك كند، و آن فرد به سوگند بهايى نداد، به عقيده برخى، گناهكار نيست؛ امّا به اعتقاد ما گناهكار است، چرا كه پيامبر (ص) فرمود: «من سألكم باللّه فاعطوه، و من استعاذ كم باللّه فاعندوه.» (هر كه از شما چيزى خواست و يارى طلبيد، درصورت توان ياريش كنيد، و هر كه به شما پناه آورد، او را پناه دهيد).

«لايؤاخذكم اللّه باللّغو فى ايمانكم»

خدا شما را دربرابر سوگندهاى بيهوده اتان كه ناخواسته بر زبان مى آوريد، بازخواست نمى كند و به كيفر نمى رساند

در اين آيه شريفه، به همه سوگندها اشاره رفته كه ازجمله آنها سوگند بيهوده است؛ و در اين مورد كه سوگند بيهوده چيست، ميان مفسّران بحث هست:

1. بعضى معتقدند منظور سوگندهايى است كه از روى عادت و ناخواسته بر زبان رانده مى شود، مانند: نه واللّه، آره واللّه؛ كه در اين مورد روايت هم رسيده است.

2. برخى مى گويند: مقصود اين است كه كسى به پندار اينكه سخن او درست است، سوگند ياد كند، و بعد دريابد كه گفتارش بى اساس بوده است ... اين سوگند بيهوده است كه نه كيفر دارد و نه كفّاره. و اين ديدگاه ابوحنيفه و ياران اوست.

3. جمعى برآنند كه منظور سوگندهايى است كه در اوج خشم و ناراحتى بر زبان رانده مى شود؛ كه شكستن اينگونه سوگندها، كيفر و كفّاره اى ندارد، گرچه «سعيدبن جبير» براى شكستن اينگونه سوگندها، كفّاره را واجب مى داند.

4. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه هر سوگندى كه پايبندى به آن واجب نباشد، سوگند

بيهوده است و كفّاره ندارد.

«ولكن يؤاخذ كم بما كسبت قلوبكم واللّه غفورٌ حليمٌ»

ولى براى سوگندهايى كه دلهاى شما آهنگ آنها را كرده است و با توجّه و قصد و آگاهانه سوگند ياد كرده ايد، شما را كيفر مى دهد؛ و خدا بسيار آمرزنده و بردبار است روشن است كه منظور از «بما كسبت قلوبكم»، يعنى «آگاهانه سوگند ياد كرديد»؛ و در اينجا تركيب «من ايمانكم» حذف شده است.

و در پايان آيه، خاطرنشان مى شود كه خدا آمرزنده است و پوشاننده گناهان شما و بخشاينده آنها؛ و بردبار است كه به شما مهلت مى دهد و در كيفر شتاب نمى كند، شايد به خود آييد و جبران كنيد.

«للّذين يؤلون من نسائهم تربّص اربعة اشهرٍ»

براى آنان كه سوگند ياد مى كنند ديگر با همسران خويش رابطه جنسى نداشته باشند و از آنان ببرّند، چهار ماه فرصت انديشه درست و تصميم گيرى و تجديد نظر است در اين آيه مباركه از نوعى خاص از سوگندها سخن بميان مى آيد و حكم آن ترسيم مى شود.

به اعتقاد بسيارى، اين سوگند كه ازطريق آن «ايلاء» تحقّق مى يابد، در صورتى درست است كه به ذات خدا يا صفتى از صفات او انجام پذيرد كه ويژه اوست؛ و بصورت خشم و ناراحتى و اعتراض، زبان به چنين سوگندى بگشايد. امّا برخى مى گويند: سوگند در حال خشم و ناراحتى و به انگيزه رساندن زيان به طرف و با انديشه «ايلاء»، در رديف اين سوگند قرار مى گيرد.

سعيدبن جبير مى گويد: اين سوگند تنها درمورد ترك آميزش نيست، بلكه اگر سوگند ياد كند كه ديگر با همسر خود حرف نزند، هم تحقّق مى يابد.

«فان

فاؤا فانّ اللّه غفورٌ رحيمٌ»

پس اگر از تصميم جاهلانه خويش بازگشتند و به دستور خدا و پيامبرش سرفرود آوردند، خدا از گناه آنان مى گذرد؛ چرا كه او بسيار آمرزنده و مهربان است در مفهوم «فان فاؤا»، ديدگاههاى مختلفى ارائه شده است:

بعضى مى گويند: اگر به گفتار خود درمورد ترك آميزش با همسرش پشت كرد و در صورت توان به آميزش با او بازگشت، و در صورت ناتوانى بر عمل در گفتار به حق بازگشت، خداوند از گناه او مى گذرد. امّا برخى گفته اند در صورت ناتوانى از آميزش، نيّت آنهم كافى است، ليكن بايد بر اين شكستن سوگند بيهوده و بازگشت به حقّ و عدالت، گواهانى بگيرد.

به اعتقاد ما ديدگاه نخست درست است و گواه گرفتن در صورت دوّم نيز درواقع شاهد گرفتن درمورد ناتوانى جنسى است؛ و گرنه بازگشت از سوگند بيهوده كه موجب «ايلاء» شده است، نياز به گواه ندارد.

در اينكه آيا چنين كسى پس از بازگشت، كفّاره هم بايد بدهد يا نه و آيا كيفرى دارد يا نه، بحث هست:

به نظر ما، بايد كفّاره بدهد، امّا كيفرى برايش نخواهد بود. لكن به اعتقاد عدّه اى، نه كفّاره دارد و نه كيفر؛ چرا كه خدا او را بخشيده است، پس كيفر و عقوبتى ازپى بازگشت او نخواهد بود.

يادآور مى شود كه: اگر فردى سوگند ياد كرد كه كمتر از چهار ماه با همسرش نياميزد و يا از بيم باردارشدن همسر شيردهنده اش و آسيب رسيدن به كودك، سوگند بخورد كه مدّتى از آميزش با همسرش خوددارى ورزد، «ايلاء» محسوب نمى شود.

«و ان عزمواالطّلاق»

اگر مردى كه سوگند ياد كرده است با همسرش آميزش

نكند، بعداز چهار ماه باز هم به حق برنگشت، حاكم عادل او را به شكستن اين سوگند بيهوده و پرداختن كفّاره وامى دارد و يا وى را به رهاساختن همسرش طبق مقرّرات و بر اساس عدالت ناگزير مى سازد؛ و در صورت نپذيرفتن حكم، او را به زندان مى افكند تا حق را بپذيرد.

امّا اگر آهنگ جدايى كردند و اين قصد را بزبان آوردند، تا آنگاه كه صيغه طلاق به صورتى كه در فقه اسلامى و حقوق خانواده آمده است، درست و حساب شده و با همه شرايط جارى نشود، اين پيوند گسسته نمى شود.

به هر حال، اين مشكل به اين طريق حل مى شود كه مرد چهار ماه فرصت دارد تا بينديشد و از تصميم خود بازگردد؛ و اگر بازنگشت، حكومت عدل اسلامى او را زير فشار مى نهد تا يكى از اين دو راه را برگزيند: بازگشت از سوگند بيهوده و ادامه زندگى خانوادگى يا جدايى شرافتمندانه.

فانّ اللّه سميعٌ عليمٌ»

و بيقين كه خداوند شنوا و دانا است.

ترجمه 228. زنان طلاق داده شده [بايد تا] سه پاكى [بعد از عادت ماهانه ، براى [ازدواج دوباره خود انتظار بكشند؛ و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان دارند، بر ايشان روانيست كه آنچه را خدا در رحم آنان آفريده است، پوشيده بدارند؛ و اگر شوهران آنان [براستى بخواهند [زندگى خانوادگى را دگرباره سامان دهند، در آن [مدّت سه پاكى به بازگردانيدن آنان [به خانه و زندگيشان، از ديگران سزاوارترند؛ و براى آنان بطور پسنديده [دربرابر شوهران حقوقى مقرّر شده است؛ [درست بسان آنچه [دربرابر شوهرانشان برعهده آنان [گذارده شده ]است؛

و مردان را بر آنان منزلتى است. و خداوند پيروزمند و فرزانه است.

229. طلاق [و جدايى بازگشت پذير] دو بار است؛ بنابراين [اگر كسى پس از طلاق دوّم، با بازگشت خواهى همسرش يا عقد جديد او، زندگى مشترك را سامان داد، ديگر بر اوست كه زن خود را يا] به شايستگى نگاه دارد [و با هم زندگى كنند] يا به نيكويى رها سازد؛ و [به هر صورت روا نيست كه از آنچه [بعنوان مَهر] به آنان داده ايد، چيزى بازپس گيريد، مگر [زن و مرد ]بيم داشته باشند كه [در ادامه زندگى مشترك،] مرزهاى [مقرّرات ]خدا را مراعات نكنند؛ پس اگر هراس آن را داشتيد كه مرزهاى خدا را برپا ندارند [و مقرّرات را رعايت نكنند]، بر آن دو [همسر] گناهى نيست در آنچه [زن دربرابر رهايى خويش [از همسرى شوهرش به او] مى پردازد[ و از هم جدا مى شوند]. اينها [مقرّرات و] مرزهاى [دين خداست؛ به آنها تجاوز نكنيد. و هر كه به مرزهاى [دين خدا تجاوز كند، ستمكار است.

نگرشى بر واژه ها

«قروء» جمع «قرء» است و «قرء» دو معنا دارد: پاكى از و آلودگى به عادت ماهانه.

«بعوله» جمع «بعل» به معناى «شوهر» است.

«رجال» جمع رجل» به معناى «مرد» است.

«مرّة و مرّتان»: يك بار و دو بار.

«امساك» نگاهدارى شايسته، خوددارى. متّضاد اين واژه، «اطلاق» به معنى «رهاساختن» است؛ و به بخيل نيز از همين باب ممسك گفته اند.

«تسريح» مأخوذ از واژه «سراح» به معناى «رها كردن»؛ و به درخت بلند هم كه در رشد آزاد و رهاست، «سرحه» گفته اند.

«يخافا» از «خوف» به معناى «ترس» گرفته شده است؛ امّا به عقيده برخى در اينجا به معناى پندار و

گمان يا يقين و آگاهى است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود دوّمين آيه اين بحث - آيه 229 - برخى از مفسّران گفته اند:

زن مسلمانى به نزد يكى از همسران پيامبر(ص) آمد و از شوهرش شكايت كرد كه به انگيزه زيان واردآوردن و آزاررساندن به او، پى درپى او را طلاق مى دهد و پس از پايان يافتن عدّه اش، دگر باره او را به همسرى خود درمى آورد؛ و بر آن است كه با اين شيوه مرسوم جاهليت، جوانى و زندگى وى را تباه سازد.

همسر پيامبر (ص) شكايت آن زن را براى پيامبر (ص) بازگو كرد. و پس از آن بود كه اين آيه شريفه در حمايت از موقعيت و حقوق زن فرود آمد و اين راه و رسم ظالمانه جاهليت را كه به مردان زورگو حق مى داد نه زندگى شرافتمندانه مشترك با زن داشته باشند و نه او را رها سازند، برانداخت و روشن ساخت كه بعد از دوبار طلاق دادن، يا زندگى شايسته و يا جدايى شرافتمندانه: «فان طلّقها فلاتحلّ له من بعد حتّى تنكح زوجاً غيره».

نقل كرده اند كه از پيامبر گرامى(ص) پرسيدند: دو بار طلاق از آيه شريفه دريافت مى شود؛ پس، طلاق سوّم در كجا ذكر شده است؟ و آن حضرت در پاسخ فرمود: ازجمله «امساكٌ بمعروفٍ او تسريحٌ باحسانٍ».

همچنين در شأن نزول اين آيه مباركه آورده اند كه: بخشى از اين آيه شريفه درمورد «ثابت بن قيس» و همسرش «جميله» است؛ چرا كه زندگى مشترك آن دو نيز به بن بست رسيده بود. ثابت همسرش را دوست داشت، امّا «جميله» به او علاقه مند نبود و با وى ناسازگارى مى كرد. تا اينكه

كارشان نزد پيامبر(ص) كشيد؛ و پيامبر(ص) پس از اينكه خيرخواهى و اندرز، سودى نبخشيد، به آن زن فرمود: «آيا حاضرى بوستان «ثابت» را كه مهريه تو است، به او بدهى تا تو را طلاق دهد؟» پاسخ داد: «فزون بر آنهم حاضرم!» پيامبر (ص) فرمود: « نه، همان بس است». و آنگاه به ثابت فرمود: «بوستانت را بگير و او را طلاق بده». و اين نخستين طلاق خلع در اسلام بود.

تفسير

در اين دو آيه شريفه و چند آيه ديگرى كه پس از اين خواهد آمد، از مسئله طلاق و وظايف و حقوق زنان طلاق داده شده سخن بميان مى آيد.

«والمطلّقات يتربّصن بانفسهنّ ثلاثة قروءٍ»

زنان طلاق داده شده اى كه آميزش با آنان صورت نگرفته است و ايّام عادت ماهانه خود را مى گذرانند، بايد تا سه بار عادت شدن و پاك شدن از آن، از ازدواج مجدّد خوددارى ورزند.

در اين آيه شريفه گرچه مطلب بصورت خبر بيان شده، امّا روشن است كه فرمان است و بايد زنان تا پايان سه پاكى انتظار بكشند و آنگاه ازدواج كنند.

«ثلاثه قروءٍ» از ديدگاه پيروان مذهب اهل بيت، بپايان رسيدن سه پاكى است. و افزون بر علماى ما، بسيارى ديگر نيز «قرء» را به معناى «پاكى» گرفته اند.

امّا در بعضى از مذاهب، واژه «قروء» در آيه شريفه، به «حيض و آلودگى عادت ماهانه» معنا شده است؛ و «ثلاثه قروءٍ» نيز به معناى «سه حيض» است.

كسانى كه «قرء» را به «حيض» معنا كرده اند، مى گويند: اميرمؤمنان (ع) به بانويى كه از عادت ماهانه و وظيفه عبادى خويش سؤال مى كرد، فرمود: «دعى الصّلوة ايّام اقرائك» (نمازت را در روزهاى عادتهاى زنانه رها كن). و روشن است كه در

بيان آن حضرت، واژه «اقراء» به معناى «عادتهاى زنانه» است؛ چرا كه نماز تنها در آن شرايط خوانده نمى شود.

دلايل ديدگاه نخست 1. كسانى كه واژه «قرء» را به معناى «پاكى» گرفته اند، به اين آيه شريفه استدلال مى كنند كه مى فرمايد: «... فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ...»(400) (... زنان را به هنگام عدّه آنان طلاق دهيد ...) و اين واقعيت را مدّ نظر قرار داده اند كه طلاق بايد در آن پاكى كه آميزش هم صورت نگرفته است، داده شود.

ظاهر آيه شريفه نيز روشنگر اين نكته است كه طلاق بايد در آغاز عدّه صورت گيرد؛ بنابراين، منظور از «قرء»، «پاكى»، و منظور از «ثلاثة قروءٍ»، «سه پاكى» - يعنى ايّام عدّه زنان - است.

2. علاوه بر اين آيه شريفه، روايت كرده اند كه پيامبر گرامى (ص) در اين باره به «عبداللّه بن عمر» كه همسرش را در ايّام عادت ماهانه طلاق داده بود، فرمود: «بايد از طلاق خود بازگردى و به همسرت رجوع كنى؛ و اگر ناگزير از طلاق باشى، بايد او را در ايّام پاكى طلاق بدهى»؛ و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمود: «... اِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ...» (... زنان را به هنگام عدّه آنان طلاق بدهيد...)، نه پيش از عدّه يا پاك شدن آنان؛ و اين روشن مى سازد كه عدّه همان «سه بار پاكى» است، نه حيض، چرا كه طلاق تنها درصورت پاك شدن زن كه وارد عدّه مى شود، صحيح است. و اگر «قرء» را به معناى حيض بگيريم، و طلاق در حيض گفته شود، بر عدّه وارد نمى شود، مگر پس از تمام شدن روزهاى عادت ماهانه.

3. از «زراره» آورده اند كه يكى از دانشمندان به نام «ربيعه» مى گفت: به نظر من، منظور از «ثلاثة

قروءٍ» كه در قرآن شريف راجع به طلاق آمده، «سه پاكى» است و «قرء» به معناى «حيض» نيست ...

زراره در ادامه مى افزايد: به محضر پنجمين امام نور (ع) شرفياب شدم و سخن «ربيعه» را نقل كردم. آن حضرت فرمود: «اين ديدگاه اميرمؤمنان(ع) است، نه «ربيعه» كه اين را به خود نسبت داده است». پرسيدم: «سرورم! آيا نظر اميرمؤمنان (ع) درمورد «ثلاثة قروءٍ» اينگونه بود؟» فرمود: «آرى». به حضرت گفتم: «سرورم! مردى همسرش را در حال پاكى و بدون آميزش در آن، طلاق داد و دو شاهد عادل نيز بر اين طلاق گواه گرفت». فرمود: «هنگامى كه زن وارد عادت ماهانه سوّم شد، عدّه اش پايان مى پذيرد و مى تواند ازدواج كند». گفتم: «برخى از دانشمندان عراق مى گويند كه اميرمؤمنان (ع) دراين باره فرموده است كه تا وقتى زن از عادت سوّم پاك نشده، شوهرش مى تواند او را به همسرى خويش بازگرداند». فرمود: «اين سخن، بى اساس است و اميرمؤمنان (ع) چنين نفرموده است».

با توجّه به آيه شريفه و دو روايتى كه ذكر آنها رفت، درستى ديدگاه نخست روشن مى شود.

«ولايحلّ لهنّ ان يكتمن ماخلق اللّه فى ارحامهنّ»

بر زنانى كه طلاق داده شده اند و لازم است عدّه نگاه دارند، روانيست كه آنچه را خدا در رحم آنان آفريده است، پوشيده دارند و وضعيت و شرايط خود را نهان كنند

در تفسير اين جمله بحث است كه منظور از آنچه خدا در رحمهاى آنان آفريده، چيست؟

1. بعضى گفته اند: منظور پنهان كردن عادت ماهانه است.

2. و برخى ديگر مى گويند: مقصود، نهان داشتن كودكى است كه در رحم دارند.

3. و پاره اى نيز برآنند كه منظور، عادت ماهانه و باردارى

آنان است.

ديدگاه سوّم از ششمين امام نور (ع) نيز روايت شده است.

و دليل ناروابودن اين كتمان آن است كه هم نوعى پايمال ساختن حقّ شوهر است و هم پنهان داشتن فرزندى كه از اوست.

«ان كنّ يؤمنّ باللّه واليوم الآخر»

اگر به خدا و روز قيامت ايمان دارند

واژه «اِن» در اينجا، بيان شرط نيست؛ بلكه منظور اين است كه ايمان به خدا، اجازه چنين كارى را نمى دهد. اين فرموده خدا به زبان ساده، همانند اين است كه فردى به دوست خود بگويد: «اگر ايمان دارى، ستم مكن» كه درواقع او را به سبب ستم كردن نكوهش مى كند، عملى كه با ادّعاى ايمان از او سرزده است.

«و بعولتهنّ احقّ بردّهنّ فى ذلك»

و شوهرانشان در دوران آن سه پاكى كه عدّه آنان محسوب مى شود، به رفتن به سوى آنها و باز گردانيدنشان به خانه و زندگى و همسرى خويش و حالت نخستين، از همه سزاوارترند؛ چرا كه در اين مدّت، حقّ بازگردانيدن و نجات زندگى مشترك براى مرد هست. امّا به مجرّد پايان يافتن عدّه، ديگر اين حق ازبين مى رود.

از اين جمله از آيه شريفه دريافت مى شود كه شوهر به تنهايى مى تواند زن را بازگرداند و نيازى به عقد جديد يا رضايت مجدّد زن هم نيست. البتّه اين حق در طلاق رجعى است، گرچه آيه در آغاز مطلق بنظر مى رسد و همه طلاقها را دربر مى گيرد.

«ان ارادوا اصلاحاً»

حقّ رجوع و باز گردانيدن زنان به زندگى مشترك، در صورتى است كه مردان در اين كار خويش درپى سامان دادن به زندگى و نيكى و درستكارى باشند، نه زيان رساندن به زنان و اذيّت و آزار آنان؛ آنگونه كه

در جاهليت چنين بود، بدينصورت كه مردان، زنان را طلاق مى دادند و به محض بپايان رسيدن عدّه آنان، رجوع مى كردند.

قرآن هشدار مى دهد كه نيّت مردان از اين كار بايد سامان بخشيدن به زندگى و اخلاق خويش باشد، نه اذيّت و آزار.

«و لهنّ مثل الّذى عليهنّ بالمعروف»

و براى زنان حقوقى شايسته و پسنديده و عادلانه دربرابر شوهرانشان مقرّر شده است؛ درست بسان وظايف و مسئوليتهايشان درقبال شوهرانشان.

اين جمله، بسيار جالب و پرمعنا و از درسهاى انسانساز قرآن شريف است كه دنيايى از پيام در آن هست و نشانگر آن است كه زنان نيز حقوقى دارند و مردان به فرمان قرآن شريف، موظّف به نيكى و خوشرفتارى در زندگى، احترام متقابل و رعايت شئون، منظورداشتن اصل برابرى در ابعاد گوناگون طبق مقرّرات، فراهم آوردن مخارج زندگى و لباس و رعايت ديگر حقوق مادّى و معنوى و جسمى و روحى آنانند؛ درست به همان اندازه كه خود حقوقى برعهده آنان دارند و همسرانشان بايد دربرابر اداى وظيفه ازسوى مردان، حقوق آنان را پاس دارند، از همسران باايمان و آگاه خويش در چارچوب مقرّرات خدا اطاعت كنند، و در خروج از منزل و حفظ حرمت خانواده و فرزندان، با شوهران خود هماهنگ و همدل باشند.

نقل كرده اند كه همسر «معاذ» به محضر پيامبر (ص) شرفياب شد و پرسيد: «ما حقّ الزّوجة على زوجها؟» (حقوق زن برعهده همسرش چيست؟)

«قال اَن لايضرب وجهها ولايقبّحها و ان يطعمها ممّا يأكل و يُلبسها ممّا يلبس ولايهجرها.»

پيامبر (ص) فرمود: ازجمله حقوق او اين است كه مرد خانه اش بر چهره او نزند و با او آنگونه كه پسنديده است، حرف بزند و حرمت او

را نگاه دارد؛ از غذايى كه خود مى خورد، با احترام به او بخوراند و لباس مناسب و در شأن او و خود براى وى فراهم آورد؛ با او بى مهرى نكند و از او دورى نگزيند.

و نيز آورده اند كه فرمود: «اتّقوااللّه فى النّساء فانّكم اخذتموهنّ بامانةاللّه ...» (در رعايت حقوق و حرمت زنان، پرواى خدا را پيشه سازيد؛ چرا كه آنان از طرف خداوند، به امانت نزد شمايند و به كلام خدا بر شما حلال شده اند ازجمله حقوق شما بر آنان اين است كه حرمت شما را نگاه دارند و بى همدلى و هماهنگى شما گامى برندارند؛ و اگر جز اين انجام دهند، حقوق آنان به خطر خواهد افتاد...).

«وللرّجال عليهنّ درجةٌ»

و مردان را بر آنان منزلتى است درمورد اين درجه و منزلت، ميان مفسّران بحث هست:

1. بعضى معتقدند كه مقصود از آن، مديريت آنان در امور خانه و خانواده و دوبرابربودن ارث براى آنها و اين نكته است كه جهاد ويژه آنان است.

2. و برخى بر اين عقيده اند كه زن و مرد هركدام مايه آرامش و آسايش يكديگرند و از جسم و روح يكديگر بهره مى برند؛ امّا اين برترى به سبب آن است كه مرد امور اقتصادى خانه و خانواده و مديريت آن را بعهده دارد.

3. پاره اى گفته اند: تفسير آيه شريفه اين است كه مردان درنتيجه رعايت بيشتر حقوق زنان و كوتاه آمدن از حقوق خويش به سود آنان، اين برترى را دارند.

4. على بن ابراهيم در تفسير خويش مى نويسد: حقوق مردان بر زنان بيشتر است و منزلت و برترى آنان نيز از همين روست.

روايت كرده اند كه بانويى مسلمان به محضر پيامبر (ص) رسيد

و پرسيد: «ما حقّ الزّوج على المرأة؟» (اى پيامبر خدا! حقّ شوهر بر همسر خود كدام است؟)

«فقال (ص): لها اَن تطيعه ولاتعصيه ولاتتصدّق من بيتها بشى ءٍ الّا باذنه ولاتصوم تطوعاً الّا باذنه ولاتمنّه نفسها... ولاتخرج من بيتها الّا باذنه...» (پيامبر - ص - پاسخ داد: از حقوق او اين است كه زن درقلمرو مقرّرات خدا، از او اطاعت كند؛ بدون رضايت او از خانه بيرون نرود، و بدون اجازه او از دارايى و مال او چيزى انفاق نكند؛ بدون ميل او روزه استحبابى نگيرد؛ و در صورت نياز جسمى او به همسرش، خواسته او را محترم شمارد...).

آن بانوى مسلمان پرسيد: «مَنْ اعظم النّاس حقّاً على المرأة؟» (حقوق چه كسى دربرابر زن بيشتر است؟)

پيامبر(ص) فرمود: «زوجها.» (همسر زن).

«واللّه عزيزٌ حكيمٌ»

و خدا پيروزمند و فرزانه است از اين رو مى تواند بندگانش را از هر آنچه مصلحت ديد، باز دارد و هيچكس نمى تواند دربرابر خواست او بايستد، چرا كه او بر هر كارى تواناست.

گروهى از دانشمندان درباره آيه شريفه اى كه تفسير شد، مى گويند: حكم كلّى آيه درخصوص زنان طلاق داده شده، درمورد دو دسته از زنان نسخ شده است: زنى كه پيش از آميزش طلاق داده شود؛ و زن باردارى كه همسرش در ايّام باردارى او را طلاق دهد. و خاطرنشان مى سازند كه اين نسخ در دو آيه شريفه ذكر شده است:

1. «يا اَيُّهَاالَّذينَ آمَنُوا اِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ اَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها...»(401)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه زنان باايمان را به همسرى خويش درآورديد و آنگاه پيش از آميزش با آنان طلاقشان داديد، ديگر

عدّه اى كه آن را بشماريد، برعهده آنان نيست؛ پس، مهريه آنان را بدهيد...

2. «... وَ اُولاتُ الْاَحْمالِ اَجَلُهُنَّ اَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ...»(402)

و عدّه زنان باردار آن است كه كودك خويش را بدنيا بياورند ...

عدّه اى از دانشمندان دربرابر اين گروه گفته اند كه اين دو دسته آيه و حكم كلّى آيه مباركه اين بحث تخصيص خورده اند؛ و نسخ در كار نيست.

«الطّلاق مرّتان»

طلاق دوبار است در اين آيه شريفه، خداوند شمار و چگونگى طلاق را بيان مى كند و مى فرمايد طلاقى كه در آن، حقّ رجوع و بازگرداندن زن و سامان بخشيدن به زندگى مشترك براى مرد وجود دارد، دوبار است.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. جمعى برآنند كه اين آيه شريفه طلاق «سنّت» را بيان مى كند و آن عبارت از اين است كه: مرد زن خويش را در هنگام پاكى كه با او نياميخته است، طلاق مى دهد و بر آن تصميم مى ماند تا عدّه او بپايان مى رسد؛ يا اينكه بعد از پاكى از عادت دوّم، او را به همسرى خويش برمى گرداند و آنگاه پس از رجوع، بار ديگر طلاق مى دهد.

2. و عدّه اى مى گويند: اين آيه شريفه شمار طلاقهايى را كه به جدايى منتهى مى شود و نيز طلاقهايى را كه به جدايى ختم نمى شود و مى توان رجوع كرد، هر دو را بيان مى كند؛ و گرچه اين نكته بصورت خبر ترسيم شده، امّا درحقيقت دستور است.

«فامساكٌ بمعروف او تسريحٌ باحسانٍ»

اگر مرد بعد از دو بار طلاق دادن همسر، باز هم او را به زندگى مشترك بازگردانيد، اين بار ديگر يا زندگى شرافتمندانه و نگاهدارى

خوب و پسنديده و يا براى آخرين بار جدايى شايسته و برگشت ناپذير.

در تفسير جمله دوّم - «او تسريحٌ باحسانٍ» - دو ديدگاه مطرح است:

1. بعضى از مفسّران مى گويند: منظور، طلاق سوّم است.

2. و برخى در تفسير آن گفته اند كه پس از طلاق سوّم، بايد او را رها كند تا با پايان يافتن عدّه، به دنبال زندگى جديد خويش برود؛ كه در تأييد اين نظر، روايتى هم از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) رسيده است.

«ولايحلّ لكم ان تأخذوا ممّا آتيتموهنّ شيئاً»

در اينجا روى سخن با مرد است كه: براى شما روا نيست از آنچه بعنوان مهريه به زنان داده ايد، با زيرفشار قراردادن آنان، چيزى بازپس بگيريد.

«الّا ان يخافا الّا يقيما حدوداللّه»

در اين جمله و جمله قبل، يك نوع طلاق از آن حكم و دستور كلّى جدا مى شود؛ مى فرمايد: بر مردان جايز نيست چيزى از مهريه را از زنان باز گيرند، مگراينكه هيچيك از آن دو اميد به زندگى مشترك و سازش شرافتمندانه نداشته باشند، و هر دو نگران آن باشند كه حدود و مقرّرات الهى را در زندگى مشترك رعايت نكنند؛ كه در اينصورت گناهى نيست اگر با توافق شرافتمندانه، زن چيزى از مهريه خويش يا همه آن را به شوهرش واگذارد و شوهر نيز او را رها سازد و از هم جدا شوند.

در مفهوم ترس و نگرانى از عدم سازش - «الّا ان يخافا ...» - بحث هست:

1. ابن عبّاس مى گويد: اگر به دليل عدم تمايل قلبى زن به همسرش، نشانه هاى «نشوز» پديدار شود، مثلاً زن با كنايه نشان دهد كه ديگر از شوهر

خود دل بريده است و حاضر به فرمانبردارى از او نيست، در اينصورت طلاق خلع پيش مى آيد؛ چرا كه بيم آن مى رود مقرّرات خدا ترك شود و آن دو به گناه افتند.

2. امّا «شعبى» بر آن است كه مفهوم اين جمله از آيه شريفه، نشوز و سرپيچى هردو از مقرّرات و حقوق زندگى مشترك است.

«فان خفتم الّا يقيما حدوداللّه فلا جناح عليهما»

آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه درصورت بيم از شكسته شدن مقرّرات خدا و عدم رعايت حقوق و احترام متقابل در زندگى خانوادگى، مرد مى تواند بخشى از مهريه يا همه آن را با توافق همسرش از او بگيرد و شرافتمندانه از هم جدا شوند. اين موضوع كه مرد مهريه را مى گيرد، بروشنى از آيه دريافت مى شود؛ امّا در اينكه چرا ضمير در آيه مباركه بصورت «عليهما» آمده و به هردو برمى گردد، بحث هست:

1. عدّه اى از مفسّران مى گويند: بكاررفتن اين ضمير نشانگر آن است كه گرچه گيرنده پول مرد است، امّا زن در اين مورد گناهكار نيست و توافق طرفين محترم است؛ بنابراين ضمير به هر دو برگردانده شده است.

2. و جمعى نيز برآنند كه مرجع اين ضمير تنها مرد است؛ چرا كه او پول را مى گيرد و طلاق مى دهد. و تثنيه آمدن ضمير، نشان دهنده توافق و همراهى زن است. نظير اين آيه شريفه، در قرآن هست كه ضمير به دليل مقارنت، به دو نفر برمى گردد، با اينكه منظور يكى است. ازجمله در ماجراى دو پيامبر بزرگ خدا - موسى و خضر (عليهم السّلام) - مى فرمايد: «فَلَمّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما...»(403) (پس هنگامى كه آن دو به جايى رسيدند كه دو

دريا به هم رسيده بودند، ماهى خود را فراموش كردند ...). در اين آيه، فراموش كردن ماهى به يكى از آنها مربوط بوده است، نه هر دو؛ امّا به سبب مقارنت، ضمير به هر دو برمى گردد. همچنين در آيه شريفه «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ.»(404)، ضمير به هر دو دريا بازمى گردد، درصورتيكه لؤلؤ و مرجان، از درياى شور خارج مى شوند، نه از دو دريا.

شيخ طوسى از اين دو ديدگاه، معناى دوّم را به مذهب خاندان رسالت نزديكتر مى داند؛ زيرا آنچه باعث روابودن طلاق خلع مى شود، اين است كه خوف سركشى و نافرمانى زنى درميان است كه از شوهر خويش به دلايلى متنفّر است و با او سر آشتى و زندگى ندارد.

به نظر مؤلّف نيز همان گمان سركشى و نافرمانى زن دربرابر شوهر است كه به جايز بودن طلاق خلع منجر مى شود، و جمله «فلاجناح عليهما فيماافتدت به» هم به خود طلاق خلع ناظر است، نه سبب آن. با اين بيان، ديدگاه نخست درست است و ديدگاه دوّم صحيح نمى نمايد؛ چرا كه بكاررفتن ضمير مفرد بجاى مثنّى، از قاعده زبانى بدور است.

«فيماافتدت به»

بر آن دو گناهى نيست، در اينكه زن دربرابر آزادى خود از زندگى مشترك، مهريه يا مال و ثروتى به شوهرش بدهد.

در مقدار مالى كه زن براى طلاق خلع مى دهد، بحث هست:

1. از ديدگاه پيروان مذهب خاندان وحى و رسالت، بر مرد رواست كه اگر تنها همسرش خواهان جدايى است، مهريه يا بيشتر از آن را از او بگيرد و وى را طلاق دهد؛ امّا اگر هر دو خواهان جدايى هستند، نبايد فراتر از مهريه اى كه به همسرش داده است، بازپس

گيرد، بلكه بايد كمتر از آن را بگيرد و او را طلاق دهد.

2. امّا برخى همچون ابن عبّاس و عبداللّه بن عمر و ... معتقدند كه مرد در هر دو صورت مجاز است كه بيشتر از مهريه نيز بگيرد و آنگاه زن را طلاق دهد.

3. و گروهى ديگر، با نقل روايتى از اميرمؤمنان(ع) برآنند كه مرد در هر دو صورت فقط مى تواند مهريه اى را كه داده است، بازپس گيرد.

طلاق خلع طلاق خلع يا طلاقى كه زن ثروتى مى دهد تا مرد او را طلاق دهد، در يكى از سه صورت زير ممكن است پيش آيد:

1. گاه به دليل پيرى يا زيبا و باطراوت نبودن زن، مرد او را زير فشار قرار مى دهد تا مال و ثروتى به وى بدهد و طلاق بگيرد؛ كه اين، عملى است ظالمانه و گرفتن يك درهم نيز در اين حالت بر مرد روانيست؛ چرا كه قرآن شريف در اين مورد مى فرمايد:

«وَ اِنْ اَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَ آتَيْتُمْ اِحْداهُنَّ قِنْطارَاً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئَاً ...»(405)

اگر خواستيد همسرى [جديد] بجاى همسر [پيشين خود] برگزينيد، و به يكى از آنان مال بسيارى داده ايد، چيزى از او بازپس مگيريد...

2. گاه زشتى كردار زن بر مرد محرز مى شود؛ به همين دليل، او را زير فشار قرار مى دهد تا بى آنكه ادّعايى داشته باشد، چيزى هم بدهد و جان خويش را آزاد سازد؛ در اينصورت، اگر براستى زن زشت كردار و آلوده باشد، گرفتن پول و طلاق دادنش روا است. قرآن شريف در اين مورد مى فرمايد:

«... وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْض ِ ما آ تَيْتُمُوهُنَّ اِلّا اَنْ يَأْتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ...»(406)

...

و آنان را زير فشار نگذاريد تا بخشى از آنچه را به آنان پرداخته ايد و مهرشان كرده ايد، از چنگ آنان بدر آوريد؛ مگر آنكه به زشتكارى آشكارى دست يازند...

3. و گاهى زن و مرد، هر دو از يكديگر ناخشنودند و مى ترسند كه براثر رفتار ناشايسته اخلاقى يا نبودِ امكانات براى مرد جهت نگاهدارى از همسر خويش، به دستور خدا درباره رعايت حقوق يكديگر عمل نكنند، و هر دو خواهان جدايى هستند. كه در اينصورت بر هر كدام رواست كه چيزى بدهد و از همديگر جدا شوند.

«تلك حدوداللّه فلاتعتدوها و من يتعدّ حدوداللّه فاولئك هم الظّالمون»

اينها مقرّرات و مرزهاى دين خداست؛ به آنها تجاوز نكنيد؛ و هر كه به مرزهاى دين خدا تجاوز كند، ستمكار است آرى؛ آنچه درمورد انواع طلاق - ازجمله طلاق خلع، رجوع، عدهّ و... - ذكر شد، همه مقرّرات خدا براى آسايش و تأمين سعادت و حقوق شماست. از اين رو، كسانى كه با مخالفت با اين دستورات، از آنچه بيان شد، تجاوز كنند، آنان همان ستمكارانند.

گفتنى است كه دانشمندان ما از سه تعبير آيه شريفه درمورد طلاق - كه گاه مى فرمايد: «الطّلاق مرّتان» و گاه مى فرمايد: «او تسريحٌ باحسانٍ» و گاه مى فرمايد: «فان طلّقها» - اين نكته را دريافت داشته اند كه طلاق واقعى و صحيح بايد در سه مرحله و تعبير انجام شود و در يك يا دو نوبت يا با يك يا دو لفظ درست بنظر نمى رسد؛ همانگونه كه در مسئله «لعان» چهاربار شهادت لازم است، و اگر يك نفر چهار بار شهادت را يك بار و با يك بيان بياورد، صحيح نيست؛ و نيز

همانند رمى جمرات كه بايد هفت سنگ را در هفت نوبت بزند و نه همه را با هم و در يك نوبت. آرى؛ در طلاق نيز اگر هر سه به يك لفظ باشد و در يك بيان و نوبت انجام گيرد، درست نيست.

ترجمه 230. پس اگر [مردى براى بار سوّم رابطه اش با همسرش به تيرگى گراييد و ]او را طلاق داد، ديگر [آن زن بر او حلال نخواهد شد، مگر آنكه با شوهرى جز او زناشويى كند؛ آنگاه اگر [شوهر جديد] او را طلاق داد، درصورتيكه [زن و مرد نخست فكر كنند كه [مى توانند در زندگى مشترك جديد ]مرزهاى [مقرّرات خدا را برپا دارند، بر آن دو گناهى نيست اگر [دگرباره با بستن پيمان زندگى مشترك،] به سوى يكديگر بازگردند. و اينها مرزهاى [دين خداست كه آنها را براى گروهى كه مى دانند، بروشنى بيان مى كند.

231. و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و آنان به [روزهاى پايانى «عدّه» خود رسيدند، [يا] آنان را به سبكى پسنديده نگاه داريد [و شرافتمندانه زندگى كنيد ]و يا به گونه اى پسنديده آنان را رها سازيد؛ و هيچگاه براى زيان رسانيدن [به آنان ، نگاهشان مداريد تا [به حقوق آنان تجاوز كنيد؛ و هر كه چنين [كارى كند، براستى كه به خويشتن ستم روا داشته است؛ و [با پايمال ساختن مقرّرات و بازى با قوانين، ]آيات خدا را به مسخره نگيريد و نعمت هاى خدا را [كه بر شما [ارزانى داشته ، و آنچه از كتاب و حكمت بر شما فرو فرستاده است، و شما را با آن اندرز مى دهد، بياد آوريد؛ و پرواى

خدا را پيشه سازيد و بدانيد كه خدا به هر چيزى داناست.

232. و آنگاه كه زنان را طلاق داديد و آنان به پايان «عدّه» خود رسيدند، آنها را از ازدواج با همسران [پيشين يا دلخواه خود باز نداريد، اگر به گونه اى پسنديده [با هم كنار آمدند و] به [زندگى مشترك با ]يكديگر رضايت دادند. [تنها] كسى از شما به اين [دستور] اندرز داده مى شود كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده باشد. [آرى؛ رعايت ]اين [مقرّرات ]براى شما پربارتر و پاكيزه تر است؛ و خدا [نيك بختى و صلاح شما را] مى داند و شما نمى دانيد.

نگرشى بر واژه ها

«اجل»: پايان مدّت مقرّر، سرآمد.

«معروف»: پسنديده؛ دربرابر ناپسند.

«فلاتعضلوا»: پس آنان را زير فشار نگذاريد، و مانع آنان نشويد. اين واژه از «عضل» به معناى «بازداشتن و يا در تنگنا و سختى قراردادن» برگرفته شده است؛ و به همين دليل نيز به كار سخت «معضل» و «معضله» مى گويند.

شأن نزول در شأن نزول نخستين آيه اين بحث - آيه 230 - گفته اند:

بانويى به حضور پيامبر گرامى(ص) شرفياب شد و گفت: اى پيامبر خدا! من همسر «رفاعه» بودم. او مرا طلاق داد. و من پس از سپرى شدن عدّه ام، با «عبدالرّحمن» پيمان ازدواج و زندگى مشترك بستم. امّا او نيز پيش از آنكه با وى همبستر شوم، مرا طلاق داد. اينك برآنم كه به شوى اوّل خويش «رفاعه» كه مرا به زندگى پيشين فرا خوانده است، باز گردم. آيا ممكن است؟

پيامبر گرامى(ص) فرمود: نه؛ اين كار نشايد، جز اينكه با شوهر جديدى ازدواج كنى و پس از ازدواج و انجام دادن عمل ويژه زناشويى، او به دلخواه شما را

طلاق دهد؛ و آنگاه است كه مى توانى به «رفاعه» همسر پيشين خود بازگردى. سپس اين آيه شريفه را تلاوت فرمود.

در شأن نزول سوّمين آيه اين بحث - آيه 232 - آورده اند كه:

مردى به نام «عاصم» همسر خويش «جملاء» را طلاق داد و پس از پايان يافتن عدّه او، از كار خويش پشيمان شد و براى بازگردانيدن همسر، به او مراجعه كرد، امّا برادر همسرش كه «معقل» نام داشت، با اين كار مخالفت ورزيد؛ و آيه درمورد او فرود آمد.

پاره اى نيز گفته اند كه اين آيه درمورد جابربن عبداللّه انصارى فرود آمد؛ چرا كه او دخترعموى خويش را از ازدواج با كسى بازمى داشت و با پيوند آنان مخالف بود.

به اعتقاد مؤلّف، مخاطب اين آيه شريفه، مردانى است كه زنان خويش را طلاق مى دهند؛ آنگاه براى جلوگيرى از ازدواج مجدّد آنان، هنگامى كه عدّه رو به پايان است، رجوع مى كنند؛ و بدينوسيله با سرنوشت زن بازى مى كنند. و ارتباطى با اجازه «ولىّ» در ازدواج ندارد؛ بويژه كه از ديدگاه مذهب اهل بيت، برادر و عموزاده ولايتى ندارند تا مانع از ازدواج بانويى شوند.

تفسير

آفريدگار هستى در آيات پيشين، پاره اى از مقرّرات انحلال خانواده و پيمان زندگى مشترك را بيان فرمود؛ و اينك در اين آيات شريفه، طلاق سوّم و حكم آن را ترسيم مى كند.

«فان طلّقها فلاتحلّ له من بعد حتّى تنكح زوجاً غيره»

پس اگر زن خويش را براى بار سوّم طلاق داد، ديگر آن زن بر او حلال نخواهد شد، مگر آنكه با شوهرى ديگر زناشويى كند؛ آنگاه اگر شوهر جديد او را طلاق داد، درصورتيكه زن و شوهر نخست

او فكر كنند كه مى توانند مرزهاى مقرّرات خدا را در زندگى مشترك جديد برپا دارند و حرمت و حقوق يكديگر را رعايت كنند، بر آن دو گناهى نيست كه طبق مقرّرات به سوى يكديگر باز گردند.

از حضرت باقر (ع) نقل كرده اند كه فرمود: منظور از «فان طلّقها ...» طلاق سوّم است؛ امّا بعضى از مفسّران برآنند كه اين آيه شريفه، بيان جمله «او تسريحٌ باحسانٍ...» است كه شرح آن در آيه قبل گذشت.

در تفسير جمله «فلاتحلّ له من بعد حتّى تنكح زوجاً غيره»، تمامى مفسّران معتقدند كه اگر مردى همسرش را براى بار سوّم طلاق داد، ديگر نمى تواند او را به همسرى خويش درآورد، مگر اينكه آن زن با مردى ديگر ازدواج و زناشويى كند و آنگاه آن مرد او را طلاق دهد و شوهر نخست دگرباره او را به عقد خويش درآورد. در اين نكته همگان توافق دارند؛ امّا در اينكه آيا اين مطلب از خود آيه شريفه دريافت مى شود يا به همراه روايات رسيده، دو نظر ارائه شده است:

1. برخى برآنند كه ازدواج زن با مرد ديگر، از آيه دريافت مى شود، امّا عمل خاصّ زناشويى از روايات رسيده؛ و آيه در اين مورد ساكت است.

2. امّا بيشتر مفسّران معتقدند هر دو نكته از آيه شريفه دريافت مى شود؛ چرا كه واژه «نكاح»، دربردارنده هر دو معنا است. افزون بر آن، اصل ازدواج، از تركيب «زوجاً غيره» استنباط مى شود و عمل خاصّ زناشويى از «حتّى تنكح». و اين قانون بدان دليل ازجانب خدا آمده است كه حقوق و كرامت زن و خانه و خانواده را پاس دارد، و زنان را از بازيچه شدن به دست

مردان هوسباز - كه يك روز آنان را طلاق دهند و روز ديگر رجوع كنند - حفظ كند؛ زيرا وقتى مردى دريافت كه طلاق سوّم اگر بدون تدبّر و مطالعه كافى صورت پذيرفت، ديگر زن او از دستش مى رود و با بهاى سنگينى ممكن است او را به خانه آورد، در تصميم خود بر انحلال خانواده بطور جدّى خواهد انديشيد.

«فان طلّقها فلاجناح عليهما ان يتراجعاً ان ظنّا ان يقيما حدوداللّه»

و اگر آن مرد جديد زن را طلاق داد، چنانچه زن و شوهر پيشين مى دانند كه حدود خدا را رعايت خواهند كرد، بر آن دو گناهى نيست كه پس از پايان يافتن عدّه ازدواج دوّم، با عقد جديد، پيمان زندگى مشترك ببندند

يكى از مفسّران مى گويد: جمله «فلاجناح...»، براستى از شگفت انگيزترين و رساترين جملات و آيات قرآن شريف است كه مفهوم بسيارى را در چند واژه جا داده است.

«ان ظنّا» به اعتقاد عدّه اى، يعنى «اگر فكر مى كنند»؛ و به عقيده گروهى ديگر: «اگر يقين دارند»؛ و پاره اى نيز آن را به «اگر براستى باور دارند» معنا كرده اند.

منظور از «ان يقيما حدوداللّه»، اين است كه حدود و حقوق و حرمت خويش را كه خدا روشن و مقرّر ساخته است، در زندگى مشترك پاس مى دارند.

واژه «تلك» به مقرّراتى اشاره دارد كه بيانگر حقوق خانه و خانواده است و چگونگى پيوند و جدايى را بصورت شرافتمندانه ترسيم مى كند.

و مقصود از «حدوداللّه»، دستورها و مقرّرات و هشدارهاى خداست كه حلال و حرام و ارزشها و ضدّارزشها را بيان مى كند.

«وتلك حدوداللّه يبيّنها لقومٍ يعلمون»

و اينها حدود و مرزهاى مقرّرات خداست كه آنها

را براى مردمى كه مى دانند، بروشنى بيان مى كند

و راز اين نكته كه مى فرمايد «اين مقرّرات را براى مردم دانا و آگاه بيان مى كند»، اين است كه: مقرّرات انسانساز خدا را تنها دانشمندان ژرف نگر درمى يابند و بدانها عمل مى كنند، نه ديگران؛ و ممكن است منظور از آن، بهادادن بيشتر به دانشمندان باشد، همانگونه كه در آيات ديگر، ازميان فرشتگان، دو فرشته گرانقدر جبرئيل و ميكائيل با نام و نشان ويژه تكريم مى شوند.

بيان روشن آيه شريفه از اين آيه شريفه، نكات زير دريافت مى شود:

الف - نخست اينكه اگر مردى زن خود را سه بار طلاق داد، با اين شرايط همسرش بر وى حلال مى شود:

1. مرد ديگرى با او ازدواج كند؛

2. عمل خاصّ زناشويى انجام گيرد؛

3. اين ازدواج بصورت دائم و صحيح باشد؛

4. شوهر جديد، رشيد و بالغ باشد؛

5. و پس از ازدواج و آميزش، به دلخواه او را طلاق دهد؛

6. ازدواج بعد از پايان يافتن عدّه مربوط به شوهر جديد صورت گرفته باشد.

ب - درخصوص شوهر جديد كه به «محلّل» معروف است و مسائل مربوط به او، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى معتقدند كه شوهر جديد نبايد به اين نيّت ازدواج كند كه تنها محلّل باشد و بعد زن را طلاق دهد؛ زيرا ازدواج با اين نيّت، عقد را تباه مى كند و هرگز زن بر شوهر نخست حلال نمى شود. روايات رسيده نيز اين كار را مورد نكوهش و لعنت قرار داده اند: «لعن اللّه المحلّل والمحلّل له».

2. دسته اى ديگر بر اين اعتقادند كه اگر شوهر دوّم با اين قصد كه تنها محلّل باشد، با آن زن ازدواج نكند، عقد

درست است و پس از آن هم مى تواند او را طلاق دهد؛ امّا اگر در عقد شوهر دوّم، نيّت اين باشد كه وى تنها محلّل باشد و يا اين موضوع با او شرط شود، عقد و ازدواج تباه است؛ چرا كه شرط فاسد است.

3. جمعى نيز مى گويند: در صورت دوّم، شرط فاسد است، امّا عقد درست است. و اين، ديدگاه دانشمندان عراق است.

4. و گروهى برآنند كه با اين شرط ازدواج زن با شوهر جديد صحيح است؛ امّا به شوهر پيشين، درصورت طلاق شوهر دوّم نيز حلال نمى شود.

ج - ازدواج دوّم زن، نيازى به اجازه ولى ندارد؛ چرا كه در آيه شريفه به خود او نسبت داده شده است: «فان طلّقها فلاتحلّ له من بعد حتّى تنكح زوجاً غيره...».

پس اگر مردى براى بار سوّم همسرش را طلاق داد، ديگر آن زن بر او حلال نمى شود، مگر آنكه با شوهرى جز او ازدواج كند.

دوّمين آيه شريفه اين بحث - آيه 231 - نيز بسان آيه اى كه تفسير آن گذشت، محدوديتهايى را كه قرآن براى جداييها و طلاقهاى نسنجيده انديشيده است، بيان مى كند.

«و اذاطلّقتم النّساء فبلغن اجلهنّ فامسكوهنّ بمعروفٍ او سرّحوهنّ بمعروفٍ»

هنگامى كه زنان را طلاق داديد و آنان به روزهاى پايان عدّه خود رسيدند، يا به سبكى نيك و پسنديده آنان را نگاه داريد و شرافتمندانه با آنان زندگى كنيد، و يا به شيوه اى پسنديده آنها را رها سازيد؛ چرا كه در نگرش قرآنى، يا بايد درست و شايسته و با رعايت حقوق و حرمت زنان، با آنان زندگى مشترك خانوادگى داشت، و يا درصورت ممكن نبودن زندگى شايسته و

بايسته مشترك، از آنان جدا شد، تا زن و مرد هر يك ازپى زندگى جديد خويش بروند.

«ولاتمسكوهنّ ضراراً لتعتدوا و من يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولاتتّخذوا آيات اللّه هزواً واذكروا نعمت اللّه عليكم و ما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به»

و هرگز براى زيان رسانيدن به آنان نگاهشان مداريد تا به حقوق آنان تجاوز كنيد؛ و بر اين انديشه نباشيد كه بر ايّام عدّه آنان افزوده شود يا در هزينه زندگى برآنان سخت گيريد و از اينطريق برآنان ستم كنيد؛ و هركه چنين كند، براستى بر خود ستم روا داشته و خويشتن را درخور كيفر دردناك خدا ساخته است؛ و هشدارتان باد از اينكه با بهاندادن به مقرّرات خدا، آيات او را به باد استهزا گيريد. پس، نعمتهاى خدا را كه بر شما ارزانى داشته، و آنچه از كتاب و حكمت بر شما فرو فرستاده است، و به وسيله آن شما را اندرز مى دهد و حلال و حرام و حقوق و حدود را روشن مى سازد، همه را بياد آوريد و سپاس آنها را بگزاريد.

«واتّقوااللّه واعلموا انّ اللّه بكل شى ءٍ عليمٌ»

و پرواى خدا را پيشه سازيد و بدانيد كه او به هر چيزى دانا است.

«واذا طلّقتم النّساء فبلغن اجلهنّ فلاتعضلوهنّ اَنْ ينكحن ازواجهنّ اذا تراضوا بينهم بالمعروف»

و هنگامى كه زنان را طلاق داديد و آنان به پايان عدّه خويش رسيدند، مانع از ازدواج آنان با همسران پيشين يا دلخواه و جديد خويش نشويد اگر به گونه اى پسنديده با هم كنار آمده و به زندگى مشترك با يكديگر رضايت داده اند

در عصر نزول قرآن شريف و برانگيخته شدن پيامبر مهر و عدل، زنجيرهاى ستم

و خرافات بر دست و پاى انسانها پيچيده شده؛ و در اين ميان، آزادى و كرامت زن بيش از همه پايمال شده بود، به گونه اى كه در خانه پدر در اسارت پدر و برادر بود و در خانه همسر در اسارت شوهر، و هيچ اختيار و ارزشى براى او به رسميت نمى شناختند. و اين آيه شريفه كه درپى آيات پيشين آمده، در انديشه احياى حقوق و كرامت زنان است.

در مفهوم «فلاتعضلوهنّ»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه ازسر بيدادگرى و زورمدارى، از ازدواج آنان جلوگيرى نكنيد.

2. برخى ديگر معتقدند: مقصود اين است كه آنان را در انتخاب راه زندگى آزاد بگذاريد.

3. به اعتقاد عدّه اى، روى سخن با اولياى زنان است كه از ازدواج آنان جلوگيرى نكنند.

4. و به نظر گروهى ديگر، روى سخن با شوهرانى است كه زنان خود را طلاق مى دادند و آنگاه با شگردها و زورمداريها، از ازدواج مجدّد آنان ممانعت بعمل مى آوردند.

منظور از «ان ينكحن ازواجهنّ» در آيه شريفه اين است كه آنان را آزاد بگذاريد تا تصميم بگيرند كه با شوهران جديد ازدواج كنند و يا در صورت تمايل، طبق مقرّرات به شوهران پيشين خود بازگردند.

و مفهوم «اذا تراضوا...» اين است كه «اگر آگاهانه و آزادانه و براساس عدالت و تقوا با هم توافق كرده اند». جمعى نيز آن را بدينصورت معنا كرده اند: «اگر آن دو درمورد كم يا زياد بودن مهريه، با هم كنار آمدند».

«ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن باللّه واليوم الآخر ذلكم ازكى لكم و اطهر واللّه يعلم و انتم لاتعلمون»

[تنها] كسى از شما به اين دستور اندرز

داده مى شود كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده باشد. [آرى؛ رعايت اين [مقرّرات براى شما پربارتر و پاكيزه تر است؛ و خدا [نيك بختى و صلاح شما را ]مى داند و شما نمى دانيد

واژه «ذلك» در اين جمله از آيه شريفه، به دستورات و هشدارهاى خدا در اين آيات اشاره دارد؛ و بدان دليل اين دستورات را تنها براى ايمان آوردگان اثربخش و درس آموز خوانده است كه كسانى اين مقرّرات و هشدارها را مى پذيرند كه به خداى فروفرستنده آيات ايمان داشته باشند.

و «ذلكم ازكى لكم و اطهر» بيانگر اين حقيقت است كه اين مقرّرات و رعايت آنها، درون و برون و زندگى شما را پاكيزه مى سازد و برايتان بهتر و مؤثّرتر و پربركت تر است؛ همچنين براى تزكيه دلهاى شما از لغزشها مؤثّرتر است، چرا كه درصورت جلوگيرى از ازدواج زن با مرد دلخواه خويش و بعكس، ممكن است آنان به گناه كشيده شوند. بنابراين، موانع را برطرف سازيد و به زنان در بناى زندگى خانوادگى خود، آزادى انتخاب بدهيد.

پندارى بى اساس اگر كسى با استناد به اين آيه مباركه، اجازه ولى را در ازدواج شرط پندارد و ازدواج بدون اجازه او را نادرست بداند، دريافت او از آيه شريفه اشتباه است و اساسى ندارد؛ زيرا همانطور كه گفته شد، مفهوم واژه «عضل»، بازداشتن است و روى سخن آيه نيز شوهران پيشين است. با اين بيان، ديگر جايى براى اين پندار نمى ماند و تفسير درست آيه، همان است كه ذكر شد.

پرتوى از آيات به هنگام بعثت پيامبر (ص) و فرود قرآن شريف، ستم و زورمدارى، زندگى را براى همه انسانها تلخ

و دردناك ساخته بود؛ و در اين ميان، زنان بيش از همه پايمال هواها و هوسها شده بودند؛ آنچنانكه هيچگونه آزادى و حقوقى براى آنان به رسميت نمى شناختند.

زنان پيش از ازدواج، در اسارت پدر و برادر بودند و بسان گوسفندى خريد و فروش مى شدند، و آنگاه كه به خانه شوهر مى رفتند، به مثابه كالايى معامله مى شدند.

رسواتر اينكه اگر طلاق داده مى شدند، شوهر پيشين آزاد بود طبق شيوه جاهلى، با رجوع مكرّر و پايان ناپذير، سرنوشت آنان را به تباهى كشاند و از ازدواج مجدّد آنها جلوگيرى كند.

در اين شرايط حقارت و اسارت زن بود كه قرآن به احياى هويت و حقوق او پرداخت و اين گامهاى بلند در اين آيات برداشته شد:

1. قرآن در انديشه افشاندن بذر دل انگيز محبّت در مزرعه دلها و خانواده ها و گستره جامعه بزرگ انسانى است؛ از اين رو، همه جا به پيوند و استحكام پيوندها براساس مهر و عدالت دعوت مى كند و از جدايى و گسستن پيوندها، ازجمله پيوند خانوادگى، بيزار است؛ امّا گاه شرايطى پيش مى آيد كه جدايى نيز بسان پيوند، يك پديده حياتى مى شود؛ و آن هنگامى است كه ادامه زندگى مشترك، نه امكان پذير است و نه مفيد و شرافتمندانه. اينجاست كه قرآن شريف، تدبيرى شايسته براى جدايى شرافتمندانه مى انديشد و مى فرمايد: «... فامسكوهنّ بمعروف او سرحوهنّ بمعروفٍ...» (... زنان را يا بشايستگى براى ادامه زندگى مشترك نگاه داريد يا شرافتمندانه رها سازيد).

2. پس از اين تدبير، براى آنكه جدايى تنها به همان مواردى كه ادامه زندگى مشترك به بن بست رسيده است، محدود شود، و براى استوارى و استحكام كانون خانواده و آزاد ساختن زنان از

فشارى كه مردان خودكامه در جاهليت ديروز و امروز بر آنان وارد مى آوردند، به تدابيرى مى انديشد كه از جداييهاى بيمورد جلوگيرى كند. يكى از اين تدابير خردمندانه و خيرخواهانه، همان قانون حكيمانه اى است كه طبق آن هيچ مردى پس از سه بار طلاق دادن همسرش، ديگر نمى تواند او را به زندگى مشترك دعوت كند، مگر اينكه زن با مرد ديگرى ازدواج كند و بعد از آن، چنانچه شوهر جديد به دلخواه آن زن را طلاق داد، براى شوهر پيشين حلال مى شود.

با اين بيان، برخلاف پندار برخى مادهّ انديشان و يا غرض ورزان، موضوع «محلّل» راه حلّى براى جلوگيرى از پايمال شدن حقوق زن و مانعى برسر راه مردان هوسباز است تا زن را با طلاق دادنها و رجوع كردنهاى مكرّر، بازيچه هوسهاى خويش نسازند.

3. با نگاهى نه چندان ژرف به اوضاع اجتماع، مى توان به اين واقعيت رسيد كه متأسّفانه مقرّرات خانوادگى مورد نظر قرآن، نه در پيوندها رعايت مى شود و نه در جداييها و طلاقها... تنها در روزگاران جاهليت نبود كه زنان را زيرفشار مى نهادند تا تن به ستم سپارند و به انگيزه ظالمانه آنان را آزار مى دادند و با سرنوشت آنان بازى مى كردند؛ بلكه امروز نيز بسيارى چنين مى كنند، نه با زنان خود شرافتمندانه زندگى مى كنند و نه از آنان جدا مى شوند. قرآن شريف هشدار مى دهد كه درصورت به بن بست رسيدن زندگى مشترك، مبادا زنان را زير فشار بگذاريد و برآنان ستم روا داريد كه گناهى است بزرگ و به بازى گرفتن مقرّرات خداست؛ و به هرحال بايد حقوق آنان رعايت شود تا بتوانند آگاهانه و آزادانه راه زندگى خويش را برگزينند.(407)

ترجمه 233. و مادران، فرزندان خويش را دو سال

تمام شير مى دهند. [اين دستور ]براى كسى است كه بخواهد دوران شيرخوارگى [كودك را كامل سازد؛ و [درصورت گسستن پيوند خانوادگى و جدايى مادر، بازهم خوراك و پوشاك آنان [در مدّتى كه شير مى دهند،] بطور پسنديده، برعهده كسى است كه نوزاد از آن اوست؛ [و معيار پرداخت اين هزينه زندگى مادر، امكانات مالى پدر كودك است، چرا كه ]هيچكس جز به اندازه توانش موظّف نمى شود. نه هيچ مادرى بايد بخاطر فرزندش زيان بيند و نه هيچ پدرى بخاطر فرزندش [به زيان افتد]. و بسان همان [مقرّرات و وظايفى كه بعهده پدر كودك شيرخوار است، درصورت نبودن او، همانها] برعهده وارث [او ]است؛ و اگر [پدر و مادر ]بخواهند با رضايت و مشورت يكديگر، [كودك خويش را] از شير باز گيرند، بر آن دو هيچ گناهى نيست. و [نيز] اگر خواستيد براى شيردادن فرزندتان، ديگرى را برگماريد، چنانچه آنچه را [بعنوان پاداش مى دهيد، بطور پسنديده بپردازيد، بر شما گناهى نيست. و پرواى خدا را پيشه سازيد و بدانيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«يرضعن»: شير مى دهند. اين واژه از «رضع» به معناى «مكيدن پستان براى نوشيدن شير» گرفته شده است. بنابراين، «ارضعت المرئه» به اين مفهوم است كه «آن زن كودكش را شير داد»؛ و واژه «مرضعه» به معناى «زن شيرده» است؛ و «مرضع» يعنى «صاحب شير».

«حولين»: دو سال. مفرد اين واژه، «حول»، در اصل به معناى «دگرگون شدن» است و استحاله نيز از همين معنا است.

«كسوت»: پوشش. اين واژه را به «پوشيدن» و «لباس» هم معنا كرده اند.

«لاتكلّف»: موظّف نمى شود. «تكليف» يعنى «وادارساختن به كارى سخت». اصل اين واژه، از

«كلّف» به معناى «آشكارشدن اثر» گرفته شده؛ و تكليف را از آن جهت تكليف مى گويند كه انسان را به كارى وادار مى كند كه اثر آن كار سخت در انسان پديدار مى شود.

«وسع»: توان. اين واژه از «وسعت راه» كه امكان رسيدن به هدف در آن هست، برگرفته شده؛ و عكس آن «راه تنگ» است كه امكان رسيدن به هدف از آن نيست.

«فصال»: باز گرفتن كودك از شير، و عادت دادن او به خوردن غذاى ديگر. و به فرزندان پدر انسان «فصيله» مى گويند؛ چرا كه از يك ريشه و تبارند.

«تشاور»: مشورت كردن. اين واژه از «شور» برگرفته شده است؛ و مشورت به معناى بيرون آوردن و گرفتن رأى از كسى است كه مشاور انسان است. «اشاره» به مفهوم «نشان دادن با انگشت» نيز از همين باب است؛ و به انگشت سبابه كه بطور معمول با آن اشاره مى شود، «مشيره» مى گويند؛ و «شاره» نيز به هيئت، قيافه و لباس خوب گفته مى شود؛ چرا كه بخاطر آراستگى، مورد اشاره است.

تفسير

خداى پرمهر پس از ترسيم مقرّرات عادلانه براى طلاق و جدايى شرافتمندانه زن و مرد و تأمين حدود و حقوق هركدام در اين مورد، اينك به بيان مقرّراتى در حمايت از كودكان و حقوق آنان و مادران مى پردازد و از دوران شيرخوارگى، تربيت و آموزش و هزينه زندگى كودكان و مادرانشان سخن بميان مى آورد.

«والوالدات يرضعن اولادهنّ حولين كاملين»

و مادران فرزندان خود را دو سال تمام شير مى دهند

گرچه آيه شريفه بصورت خبرى آمده، امّا روشن است كه فرمان است و پدران و مادران را موظّف مى سازد كه حقّ كودك را رعايت كنند و او را بدينصورت شير دهند.

نظير اين آيه شريفه كه در آن فرمان خدا در قالب جمله خبرى ذكر شده باشد، باز هم در قرآن هست؛ ازجمله:

«وَالْمُطَلَّقاتِ يَتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ...»(408)

و زنان طلاق داده شده براى ازدواج جديد، به مدّت سه بار پاك شدن از عادت ماهانه، انتظار مى كشند.

كه منظور اين است كه بايد چنين كنند.

در گفتگوهاى مردم نيز نظير اين مورد فراوان است؛ براى نمونه مى گوييم: «دو درهم براى تو بسنده است»، كه مقصود از اين جمله آن است كه «به دو درهم قناعت كن». بعضى از مفسّران نيز برآنند كه اين خبر به مفهوم امر است؛ چرا كه در تقدير اينگونه است: «مادران، فرزندان خود را طبق مقرّرات خدا، دو سال شير مى دهند»؛ و بخاطر روشن بودن مطلب، عبارت «طبق مقرّرات خدا» حذف شده است.

گفتنى است كه اين دستور نه يك دستور حقوقى كه اخلاقى است، چرا كه مادر به شيردادن فرزند خويش زيبنده تر است؛ امّا مى توان اين وظيفه را به ديگرى سپرد و اين را قرآن بدينصورت بيان فرموده است: ... و اگر شيردادن كودك براى شما دشوار بود و شما را به زحمت انداخت، زن ديگرى كودك را شير دهد: «... وَ اِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ اُخْرى (409).

آيه شريفه اين بحث، در ادامه، به مدّت شيردادن اشاره مى كند و مى فرمايد: «حولين كاملين...».

بكار بردن واژه «كامل» درمورد دو سال، نشانگر آن است كه مدّت شيردهى بايد دو سال تمام، يعنى 24 ماه دقيق باشد، نه دو سال تقريبى كه درميان مردم گاه به كمتر نيز گفته مى شود.

اين جمله از آيه شريفه، يك نكته واجب و يك نكته مستحب را بيان مى كند. نكته اخلاقى اين است كه

كودك بايد دو سال كامل شيرداده شود؛ امّا نكته حقوقى اين است كه شيردهنده تنها پاداش دو سال شيردادن را مى گيرد، نه بيشتر؛ چرا كه ممكن است بيش از دو سال نيز كودك را شير دهد، ولى افزون بر دو سال اجرت نخواهد داشت.

درمورد مدّت شيرخوارگى كودكان نيز بحث هست؛ و آن اينكه آيا همه كودكان بايد دو سال تمام شير بخورند يا برخى از آنان:

1. عدّه اى معتقدند نوزادانى كه شش ماهه ديده به جهان مى گشايند، بايد دو سال تمام شيرداده شوند؛ آنهايى كه هفت ماهه ولادت مى يابند، 23 ماه؛ و كودكانى كه 9 ماهه بدنيا مى آيند، 21 ماه بايد شيربخورند؛ به عبارت ديگر، مجموع دوران باردارى و شيرخوارگى سى ماه شود.

2. دانشمندان شيعه نيز ديدگاهى بسان ديدگاه نخست دارند و مى افزايند كه اگر به كودكى كمتر از 21 ماه شيرداده شود، به او ستم شده است.

3. ليكن پاره اى بر اين عقيده اند كه اگر ميان پدر و مادر كشمكشى روى داد، بايد مدّت شيرخوارگى كودك دو سال كامل شود.

راجع به اثرگذارى اين شيرخوردن ازنظر احكام رضاع و حرمت، دانشمندان شيعه را اعتقاد بر آن است كه شيردادن و شيرخوردن كودك تا دو سال، ازنظر مقرّرات رضاع و آوردن حرمت مؤثّر است و فراتر از آن مؤثّر نيست. و گروه ديگرى از دانشمندان، ضمن تأييد اين ديدگاه مى گويند: منظور آيه شريفه نيز اين است كه مقرّرات رضاع و حرمت آن فقط با دو سال شيردادن رعايت مى شود، نه پس از آن، چرا كه در آن صورت احكام رضاع جارى نمى شود.

«لمن اراد ان يتمّ الرّضاعة»

آنچه درمورد شيردادن كودك و مدّت آن آمد،

براى كسى است كه مى خواهد مدّت شيردادن را كامل سازد و حقّ كودك خويش را در اين مورد ادا كند.

از اين آيه شريفه چنين برمى آيد كه شيردادن كودك، وظيفه قطعى مادر نيست؛ زيرا آيه مباركه، انجام دادن اين كار را به خواست قلبى پدر و مادر مشروط كرده است. اگر براستى شيردادن كودك بر مادر واجب بود، اين شرط نبايد آورده مى شد؛ افزون بر اين، در آيه ديگرى از قرآن شريف نيز اين دريافت بصراحت بيان مى شود؛ بدينصورت كه اگر برايتان مشكلى پيش آمد، از ديگرى بخواهيد كودك شما را شير دهد(410). برخى برآنند كه خدا نخست شيردادن كودكان تا دو سال را واجب ساخت، امّا در ادامه آيه شريفه به آنان اجازه داد تا اگر خواستند، كمتر از آن هم شير دهند؛ و اين اجازه را اينگونه بيان مى فرمايد: «لمن اراد اَنْ يتمّ الرّضاعة...».

به هرحال، آيه بيانگر اين مطلب است كه شيردادن كامل كودك دو سال است؛ و كمترين مقدار آن، با توجّه به وضعيت كودك و مادر تعيين مى شود.

«و على المولود له رزقهنّ و كسوتهنّ بالمعروف»

و بر پدر كودك است كه در همه دوران شيرخوارگى فرزندش، هزينه زندگى مادر را، از خوراك گرفته تا پوشاك، به سبكى شايسته و پسنديده تأمين كند

شايان ذكر است كه اين دستور درمورد زنانى است كه از شوهران خويش جدا شده اند و كودكى را كه از شوهر دارند، شير مى دهند؛ و گرنه هزينه زندگى زن بدون شيردادن كودك نيز برعهده مرد است.

منظور از واژه «بالمعروف» در آيه شريفه اين است كه معيار در پرداخت هزينه زندگى مادر كودك، توانايى مالى پدر آن كودك است؛

چرا كه خدا به حال بندگان خويش آگاه است و به نيازمندى و بى نيازى و صلاح و زيان آنان داناست. از اين رو، حقّ تربيت و پرورش كودك را براى مادر منظور مى دارد و هزينه زندگى كودك و مادر را برعهده پدر قرار مى دهد.

«لاتكلّف نفسٌ الّا وسعها، لاتضارّ والدةٌ بولدها ولامولودٌ له بولده»

هيچكس جز به اندازه توانش به كارى مكلّف نمى شود؛ نه هيچ مادرى بايد بخاطر فرزندش زيان بيند، و نه هيچ پدرى براى فرزندش به زيان افتد

همچنين هيچ مادرى نبايد به دليل خشم بر پدر كودك، فرزندش را شير ندهد و به او زيان رساند؛ چرا كه هر مادرى، پرمهرتر و دلسوزتر از ديگر زنان به فرزندش است؛ و هيچ پدرى را نيز نزيبد كه به انگيزه اذيّت و زيان زدن به همسرش، كودك را از آغوش او برگيرد و با اين عمل، به كودك آسيب برساند.

با اين بيان، معناى واژه «مضارّه» - كه مصدر «تضارّ» است - «زيان واردآوردن» است؛ و پيام آيه اين است كه پدر و مادر نبايد به انگيزه اذيت و آزار و تصفيه حساب احمقانه با يكديگر، به كودك زيان رسانند. علّت اينكه در اين آيه مباركه واژه «مضارّه» بكار رفته، با اينكه زيان همواره متوجّه يك طرف است، آن است كه مبالغه در سخن را برساند؛ چرا كه در درگيرى پدر و مادر، زيان جبران ناپذيرى به كودك وارد مى شود.

پاره اى گفته اند اين زيان هم به كودك مى رسد و هم به يكى از پدر و يا مادر؛ و درحقيقت معناى سخن اين است كه گفته شود: نبايد پدر با ندادن هزينه زندگى زن و يا گرفتن

كودك از مادر و به ديگرى سپردن، و نيز مادر با ترك شيردادن و مراقبت نكردن از كودك خويش، به او زيان رسانند؛ كه با اين توضيح، زيان از هر دو طرف است.

گفتنى است كه «باء» در واژه «بولده» كه در آيه آمده است، زايد مى نمايد و معناى جمله اين است كه: نه مادر حق دارد به كودك زيان رساند و نه پدر. و پاره اى از مفسّران در مفهوم اين جمله گفته اند: مادر را نرسد كه به سبب كودك، به پدر او زيان رساند.

از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) نقل كرده اند كه منظور از زيان نرساندن به مادر كودك اين است كه پدر نبايد بخاطر بيم از باردارشدن مادر فرزندش و زيان رسيدن به كودك، حقوق جسمى او را پايمال سازد و زناشويى با او را ترك كند و بدينوسيله به او آسيب برساند: «لاتُضارّ والدةٌ بأن يترك جماعها خوف الحمل...». زن هم نبايد از خوف باردار شدن، حقّ شوهر را پايمال سازد و از نزديك شدن او به خود جلوگيرى كند كه اين زيان زدن به مرد است.

جمعى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه اگر مادر كودك براى شيردادن به نوزاد و مراقبت از او اجرت عادلانه مى خواهد، پدر نبايد كودك را از او بگيرد و به ديگرى بدهد. همچنين درصورتيكه پدر براى شيردادن كودك، پاداش عادلانه اى مى دهد، مادر نبايد از شيردادن و پرستارى كودك خويش سر باز زند؛ چه، در اين شرايط پدر مى تواند زن ديگرى را براى شيردادن كودك خويش برگزيند. و نيز مادر نبايد درصورت جدايى از پدر كودك و پذيرش شيردادن و پرستارى كودك، پدر را از

ديدن فرزندش منع كند و بدينوسيله به او زيان رساند.

يادآور مى شود كه در اينصورت، «باء» در «بولدها» و «بولده» به معناى «سبب» است.

به نظر مؤلّف، از آنجا كه بين تمامى معانى گوناگونى كه در تفسير اين جمله از آيه شريفه ذكر شده، ناسازگارى نيست، بهتر است كه همه آنها را بپذيريم.

«و على الوارث مثل ذلك»

و همه مقرّراتى كه آمد، برعهده وارث فرزند نيز هست مقصود اين است كه اگر پدر كودك در آن شرايط از دنيا رفت، ورثه او بايد همان وظايف و تكاليف او را دربرابر كودك و مادر رعايت كنند؛ امّا برخى گفته اند: منظور از وارث كسى است كه درصورت مرگ آن كودك، از او ارث مى برد. كه به اعتقاد ما، معناى نخست صحيح است.

عدّه اى معتقدند منظور اين است كه ورثه بايد همان وظايف پدر كودك را انجام دهند؛ و گروهى را اعتقاد بر آن است كه به كودك و مادرش زيان نرسانند؛ امّا به نظر ما، هر دو معنا از آيه دريافت مى شود.

در اينكه هزينه زندگى كودك و مادرش، با شرايطى كه ذكر آنها رفت، به عهده همه ورثه است يا برخى از آنان، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند كه منظور از ورثه در آيه شريفه، فرزندان است، نه مادر و برادر مادرى كه نصيب و سهام معيّنى مى برند.

2. و برخى مى گويند اين هزينه به عهده همه ورثه است و هر كدام بايد به ميزان سهمى كه مى برند، در پرداخت آن شركت كنند.

3. پاره اى نيز برآنند كه پرداخت اين هزينه بركسانى واجب است كه بسان فرزند برادر يا خواهر، خويشاوند محرم باشند، نه مانند فرزند عمو و عمّه،

خويشاوند نامحرم باشند اگرچه وارث محسوب شوند.

4. جمعى ديگر اعتقاد دارند كه پرداخت اين هزينه برعهده همه ورثه است. كه به عقيده ما و دانشمندان شيعه، اين درست است؛ و شافعى نيز در مذهب خويش، اين را پذيرفته است، چرا كه از ديدگاه او كسى جز پدر و مادر به پرداخت هزينه شيردادن كودك قيام نمى كند.

5. در روايات ما نيز آمده است كه هزينه كودك هرچه باشد، برعهده پدر اوست و درصورت مرگ او، بر ورثه پدرش. و اين ديدگاه با ظاهر آيه شريفه سازگارتر است؛ به همين جهت بسيارى آن را پذيرفته اند.

«فان ارادا فصالاً عن تراض ٍ منهما و تشاورٍ فلاجناح عليهما»

پس اگر [پدر و مادر ] بخواهند با توافق و رضايت يكديگر، كودك خويش را زودتر از دو سال از شير بازگيرند، بر آن دو گناهى نيست از حضرت صادق (ع) نقل كرده اند كه چه پيش از دو سال و چه پس از آن اگر بخواهند او را با رضايت يكديگر از شير باز گيرند، بر آن دو گناهى نيست.

نكته ظريف در اينجا، تأكيد بر مشورت و توافق آن دو براى رقم زدن سرنوشت بهتر براى كودك است؛ چرا كه هر كدام چيزهايى درمورد تربيت و آينده و صوابديد كودك مى دانند كه ازعهده يك تن برنمى آيد.

«و ان أردتم أن تسترضعوا اولادكم فلاجناح عليكم اذا سلّمتم ما آتيتم بالمعروف»

و اگر شما [پدران خواستيد براى فرزندانتان دايه اى بگيريد تا آنان را شيردهد و پرستارى كند، بر شما گناهى نيست، مشروط بر اينكه آنچه را تعهّد كرده ايد [درمقابل بدهيد، به سبك شايسته و بايسته بپردازيد

گاه شرايطى در خانه و خانواده پيش مى آيد كه مادر كودك به دلايلى - ازجمله بيمارى يا گرفتارى ديگر - از شيردادن به او خوددارى مى ورزد، و پدر ناگزير مى شود زن ديگرى را براى شيردادن كودك خويش برگزيند؛ در اينصورت بر پدر گناهى نيست كه با رضايت و مشورت با مادر، دايه اى بگيرد و يا با پرداخت پولى نظير آنچه به غير مى دهد، مادر كودك را به اين كار راضى كند.

«واتّقوااللّه واعلموا انّ اللّه بما تعملون بصيرٌ»

و پرواى خدا را پيشه سازيد و مقرّرات او را در امور و شئون خانواده و فرزندتان رعايت كنيد و بدانيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است؛ پس، بهوش باشيد كه چيزى از عملكرد و نيتّها و انگيزه هاى شما بر او پوشيده نمى ماند.

بى اساس بودن پندار جبرگرايان جمله «لاتكلّف نفسٌ الّا وسعها...» (هيچكس جز به اندازه توان و امكاناتش موظّف و مكلّف شناخته نمى شود) در آيه شريفه، بى اساس بودن پندار سست جبرگرايان را نشان مى دهد كه مى گويند: تكليف به كارى كه انسان توانايى و قدرت انجام دادن آن را ندارد نيز درست است. چرا كه آيه شريفه بروشنى وظيفه را درگرو توان مى نگرد، در نتيجه در مواردى كه توان انجام دادن كارى نباشد، وظيفه و تكليف هم نخواهد بود. از طرفى، چگونه مى توان گفت كه خداى جهان آفرين، انسان مجبور و بدون قدرت انتخاب را موظّف و مكلّف بشناسد و براى او ارزشها و ضدّارزشها و حرام و حلال و درست و نادرست مقرّر دارد؟!

پرتوى از آيه شريفه در اين آيه شريفه، پيامها و درسهاى انسانسازى براى خانه و خانواده و جامعه بشرى هست كه سخت درخور

تعمقّ و تدبّر است:

1. مسئوليت پدر و مادر

پيش از هر چيز، آيه شريفه اين درس حياتى را به انسانها مى آموزد كه پدر و مادر مسئول سرنوشت و آينده كودك خويش هستند؛ همانگونه كه عهده دار سلامت و آسايش، تغذيه جسم و جان، و ادب آموزى و تربيت اويند. و اين از حقوق كودك و آن نعمت گران و امانت پرارجى است كه خداوند در خانه آنان فرود آورده و آن را روشنى چشم و مايه سرور دل آنان ساخته است.

امير مؤمنان (ع) در اين مورد مى فرمايد:

«اِنّ للولد على الوالد حقَّاً، و اِنّ للوالد على الولد حقَّاً ... و امّا حقّ الولد على الوالد اَنْ يحسنّ اسمه، و يحسنّ ادبه، و يعلّمه القرآن.»(411)

براستى كه فرزندان برعهده پدر خويش حقوقى دارند و پدران نيز برعهده آنان حقوقى عادلانه و متقابل... امّا ازجمله حقّ فرزند اين است كه پدر و مادر نامى شايسته برايش برگزينند و او را آنگونه كه بايسته است، آموزش دهند و تربيت كنند وجهان بينى قرآنى و آگاهيهاى اسلامى را به او ياد بدهند و كتاب خدا را به او بياموزند.

2. اهميت رعايت حقوق آيه شريفه اين درس را مى دهد كه حقوق هر يك از اعضاى خانواده و اين جامعه كوچك بايد مورد احترام باشد و نمى توان با هيچ بهانه و دستاويزى حقّ يكى را پايمال ساخت و يا به او زيان رسانيد؛ از اين رو، به پدران و مادران هشدار مى دهد كه مبادا در پوشش پرستارى و نگاهدارى و تربيت كودك، بر اين انديشه باشند كه حرمت و حقوق ديگرى را خدشه دار سازند. هم بايد حقوق و حدود مادر حفظ شود، هم

پدر و هم كودك؛ چرا كه حق در نظرگاه قرآن و خاندان پيامبر (ص) تا آنجا ارج و بها دارد كه همه بعثتها براى برپايى كاخ حقّ و عدالت و رعايت حقوق و حدود شكل گرفته است و با هيچ شگرد و دستاويزى نمى توان حقوق ديگران را پايمال و آنها را فداى هواهاى خويش كرد.(412)

3. احياى شخصيت زن برخلاف پندار برخى غرض ورزان يا ساده انديشان، زن مادر و معمار شخصيت كودك و آموزگار اوست، نه تر و خشك كننده و دايه او. شيردادن و تروخشك كردن فرزند، از وظايف قطعى مادر در خانه و خانواده نيست؛ از اين رو، مجاز است در قبال اين كار پاداش دريافت دارد يا آن را طبق قراردادى عادلانه انجام دهد. او مى تواند تنها امور و شئون تربيتى و انسانى و روحى و عاطفى فرزندش را بعهده گيرد و شيردادن و پرستارى و نظافت و بهداشت جسمى او را به ديگرى بسپارد و هيچكس نمى تواند اين وظيفه را بر او تحميل كند.

قرآن مجيد اين شخصيت و آزادگى و حقّ انتخاب و امضاى قرارداد عادلانه و متقابل را در خانه و جامعه، زمانى به زن داد كه فرهنگهاى بشرى و مكتبهاى شرك آلود او را چون كالا مى نگريستند و حقوق و بهايى براى او به رسميت نمى شناختند؛ و قرآن در چنين شرايطى، خطاب به مردان فرمود: آنان نيز بسان شما [مردان داراى حقوق و آزادى و كرامت هستند، همچنانكه وظايف و تكاليف و نقش سازنده اى در خانه و جامعه دارند و بايد كارها با رضايت و مشاوره با آنان انجام پذيرد.(413)

ترجمه 234. و كسانى از شما كه مى ميرند

و همسرانى برجاى مى گذارند، [آن همسران ]براى [ازدواج جديد] خود، چهار ماه و ده روز انتظار مى برند؛ پس، هنگامى كه به پايان عدّه خويش رسيدند، در آنچه بطور پسنديده، درباره [زندگى مشترك تازه خود انجام دهند، بر شما [و آنان گناهى نيست. و خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

235. و بر شما گناهى نيست كه [در عدّه وفات،] بطور سربسته [و محترمانه از اين زنان خواستگارى كنيد، يا [اين خواست قلبى را] در درونتان پوشيده داريد. خدا مى داند كه شما [به پيوند با آنان مى انديشيد و ]از آنان ياد خواهيد كرد؛ [بر اين تمايل و ياد كرد، گناهى نيست.] امّا [هرگز ]با آنان قول و قرار نهانى نگذاريد، مگر آنكه سخنى پسنديده گوييد؛ و آهنگ پيوند زناشويى نكنيد، تا آن مدّت مقرّر بسر آيد. و بدانيد كه خدا آنچه را در درون شما [نهفته ]است، مى داند؛ از اين رو، از [نافرمانى او بترسيد و بدانيد كه خدا بسيار آمرزنده و بردبار است.

236. اگر زنان را پيش از نزديكى با آنان يا مقرّرساختن مهر طلاق داديد، بر شما گناهى نيست؛ و [در اينصورت بر شما زيبنده است كه ]آنان را [با هديه اى مناسب بطور پسنديده، بهره مند سازيد. [اين هديه بر توانگر به اندازه توان او و بر تنگدست [نيز] به اندازه امكان [مالى ]اوست. [و اين كار پسنديده،] بر نيكوكرداران واجب شده است.

237. و اگر قبل از نزديكى با آنان، طلاقشان داديد، درحاليكه مهرى براى آنان معيّن كرده ايد، [بر شماست كه نيمى از آنچه تعيين كرده ايد[، به آنان بدهيد]؛ مگر آنكه آنان [از حقّ خود] بگذرند،

يا كسى كه گره ازدواج به دست اوست، [آن را] ببخشد، و گذشت شما [و پرداختن چيزى افزون بر حقوق آنان ، به پرواپيشگى نزديكتر است؛ و [به هر حال، بزرگ منشى و] نيكوكارى را درميان خود فراموش نكنيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«يذرون»: مى گذارند. واژه «يدع» نيز به همين معنا است؛ و اين دو واژه، ماضى ندارند.

«اجلهنّ»: از «اجل» به معناى «پايان مدّت» و «سرآمد» است. متّضاد اين كلمه، «عاجل» به معناى «فورى و بدون درنگ و فرصت» است.

«عرّضتم»: از باب «تعريض» است كه به گفتار توأم با اشاره و كنايه گفته مى شود، درست دربرابر گفتار صريح؛ و ريشه آن «عرض» به معناى «جانب» است.

«خِطبه»: خواندن و دعوت كردن براى عقد. اين واژه از «خطاب» برگرفته شده و «خُطبه» نيز كه از همين باب است، به معناى «اندرز مرتّب و منظّم و هدفدار» است.

«اكننتم» : پوشيده داشتيد. «اكنان» به معناى «پنهان كردن و نهان داشتن چيزى در درون» است.

«سرّاً»: بطور نهانى و محرمانه و پشت پرده.

«موسع»: كسى كه ازنظر مادّى و مالى، دستش باز و داراى امكانات است.

«مقتر»: تنگدست.

تفسير

خداى جهان آفرين در آيات پيشين مدّت و عدّه طلاق زنان را بروشنى بيان فرمود؛ و اينك در اين آيات شريفه، مدّت و عدّه وفات و مقرّرات مربوط به آن را ترسيم مى كند تا بدينوسيله با درهم نورديدن فرهنگها و بافته هاى خرافى و ظالمانه در اين مورد، «زن» را از اسارت خرافات و اوهام و تعصّبات سياه رهايى بخشد.

«والّذين يتوفّون منكم و يذرون ازواجاً يتربّصن بانفسهنّ اربعة اشهرٍ و عشراً»

و كسانى از شما كه جهان را بدرود مى گويند

و همسرانى برجاى مى گذارند، آن همسران بايد براى ازدواج جديد خود چهار ماه و ده روز انتظار برند

اين مدّت در فقه اسلامى، به عدّه وفات مشهور است و زن بايد پس از مرگ شوى خود، از ازدواج خوددارى ورزد تا اين مدّت سرآيد؛ خواه شوهرش با او نزديكى كرده باشد يا نه. و اين دستور، براى زن آزاد و كنيز يكسان است. و اگر زن به هنگام مرگ شوى خود، باردار باشد، بر اوست كه تا وقت ولادت كودك، يا سرآمدن عدّه وفات، آن را كه طولانى تر است، انتظار برد و پس از آن ازدواج كند.

آنچه در اين مورد ذكر شد، ديدگاه مشهور بود. ليكن يادآور مى شود كه اگر زن كنيز باشد، ازنظر بيشتر دانشمندان اهل سنّت و برخى از دانشمندان ما، مى تواند عدّه وفات را به نصف آنچه گفته شد، كاهش دهد. بعضى از علماى اهل سنّت نيز ديدگاه دانشمندان شيعه را كه هماهنگ با آيه است، درست مى دانند و درمورد عدّه وفات، ميان زن آزاد و كنيز تفاوتى نمى گذارند.

همچنين درمورد «عدّه وفات» در زن باردار نيز، گروهى به نقل از ابوهريره، برآنند كه پايان عدّه او ولادت كودك اوست؛ گرچه شوهرش هنوز غسل داده نشده و به خاك نسپرده شده باشد. امّا ما بر اين عقيده ايم كه زن باردار بايد از عدّه وفات يا دوران باردارى و ولادت كودك، آن را كه بيشتر است، انتظار برد و آنگاه مجاز است كه ازدواج كند.

نكته ديگر در اين باره آن است كه به اعتقاد بيشتر دانشمندان، زن در عدّه وفات بايد از آرايش كردن و بكاربردن سرمه و بيرون رفتن از خانه خوددارى ورزد؛ امّا

عدّه اى نيز معتقدند كه هيچكدام از اينها جز خوددارى از ازدواج تا سرآمدن آن مدّت، بر او واجب نيست. و به نظر ما، زن بايد از همه آنچه ذكر آنها رفت، خوددارى ورزد.

«فاذا بلغن اجلهنّ فلاجناح عليكم فيما فعلن فى انفسهنّ بالمعروف واللّه بماتعملون خبيرٌ»

پس هنگامى كه به پايان عدّه خويش رسيدند، در آنچه درمورد زندگى جديد خويش، از آرايش گرفته تا ازدواج، بطور پسنديده انجام دهند، بر شما و آنان گناهى نيست؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است يادآور مى شود كه اين آيه شريفه و دستورى كه در آن درج است، آيه 240 از همين سوره مباركه را - كه تفسير آن خواهد آمد - نسخ مى كند؛ گرچه اين آيه پيش از آن قرار گرفته است.

«ولاجناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبةالنّساء او اكننتم فى انفسكم»

و بر شما [مردان نيز] گناهى نيست كه در عدّه وفات، به گونه اى سربسته [و محترمانه از اين زنان براى زندگى مشترك درآينده، خواستگارى كنيد، همچنانكه مى توانيد تصميم و علاقه قلبى خود را در ازدواج با آنان، تا پايان آن مدّت، در ژرفاى دل خويش پوشيده داريد و در وقت خود، با آنان درميان گذاريد

قرآن كريم پس از ترسيم عدّه وفات و وظايف زنان در اين مورد، مقرّرات و وظايف مربوط به مردان را برمى شمارد.

در اين آيه شريفه، خواستگارى علنى در دوران عدّه وفات، بروشنى نهى شده، امّا خواستگارى با كنايه و اشاره و سربسته روا است. امّا در اينكه خواستگارى سربسته چگونه بايد انجام گيرد، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند: مرد مى تواند به زن بگويد: من در

انديشه ازدواج با زنى با اين ويژگيها هستم؛ و سپس پاره اى از خصوصيات را كه در آن زن هست، بازگويد.

2. و برخى مى گويند: خواستگارى سربسته اين است كه بگويد: راستى كه شما بانوى شايسته اى هستى. يا بگويد: به نظر من، شما بانوى جذّاب، زيبا و پسنديده اى هستى؛ امّا حقيقت اين است كه خدا هرچه بخواهد، همان خواهد شد.

3. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه جز خود عقد و ازدواج و خواستگارى صريح، خواست قلبى را مى توان به هر صورت با كنايه و اشاره ابراز داشت.

«علم اللّه انّكم ستذكرونهنّ ولكن لاتواعدوهنّ سرّا الّا اَن تقولوا قولاً معروفاً»

خدا مى داند كه شما به پيوند با آنان مى انديشيد و آنان را ياد خواهيد كرد و در اين مورد پيشگام خواهيد بود تا ديگرى در خواستگارى از آنان، از شما سبقت نگيرد. آرى؛ خدا اين را مى داند و بر شما روا شمرده است؛ امّا مبادا كه با آنان قول و قرار نهانى بگذاريد، مگر اينكه سخنى پسنديده و در چهارچوب مقرّرات ميان شما مبادله شود، و همانگونه كه ذكر شد، خواست خود را با كنايه و محترمانه بازگوييد و تمايل خويش را بدينطريق نشان دهيد.

يادآور مى شود كه واژه «اِلّا» در اينجا معادل «لكن» است؛ چرا كه دستور قبل حرمت است و با اين واژه جواز اينگونه خواستگارى سربسته و شرافتمندانه اعلان مى شود.

در تفسير جمله «ولكن لاتواعدوهنّ سرّاً»، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. گروهى از مفسّران معتقدند منظور اين است كه چون اين زنان با شما بيگانه و نامحرم هستند، نبايد با آنان قرار نهانى گذاريد؛ چرا كه ممكن است اين قرار به فرجام

زشتى بينجامد.

2. و عدّه اى ديگر برآنند از آنجا كه در جاهليت با انگيزه گناه بر زنان بى شوهر وارد مى شدند، قرآن اين شيوه زشت را دربسته و سربسته مردود مى شمارد.

3. سعيدبن جبير و ابن عبّاس مى گويند: منظور اين است كه با آنان پيمان نبنديد كه با ديگرى ازدواج نكنند.

4. «مجاهد» مى گويد: به آنان نگوييد كه من با شما ازدواج خواهم كرد، پس آماده باش.

5. جمعى از مفسّران را اعتقاد بر آن است كه واژه «سرّاً» كنايه از بسيارى آميزش است و منظور اين است كه خود را به اين صفت وصف نكنيد.

6. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه منظور اين است كه با آنان بطور نهانى ازدواج نكنيد.

7. و از ششمين امام نور(ع) روايتى نقل كرده اند كه همه ديدگاههاى فوق را دربردارد؛ مى فرمايد: «آهنگ ازدواج خويش با آنان را بصراحت اعلان نكنيد، بلكه تمايل قلبى خود را دربسته و خداپسندانه نشان دهيد». و آنگاه در ترسيم پيمان نهانى و سرّى كه آيه شريفه از آن هشدار مى دهد، مى فرمايد: «پيمان سرّى ازجمله اين است كه به آن زن گفته شود: قرار ما براى ديدار، ساعت چند و كجا؟»

«ولاتعزموا عقدةالنّكاح حتّى يبلغ الكتاب اجله»

و آهنگِ بستنِ عقد و زناشويى نكنيد، تا آن مدّت مشخّص سرآيد

روشن است كه مقصود از اين جمله، تحريم تصميم بر ازدواج با اينگونه زنان نيست؛ زيرا قصد و نيّت مانعى ندارد و روابودن آن در همين آيه ذكر شده است. بلكه منظور، ازدواج كردن است كه در عدّه وفات نارواست.

واژه «كتاب» در اينجا به معناى «عدّه» است، گرچه پاره اى آن را قرآن معنا كرده

و گفته اند: منظور اين است كه تا وقتى آن عدّه اى را كه قرآن تعيين كرده، سر نيامده، با آنان ازدواج نكنيد. دسته اى نيز اين واژه را به معناى «واجب» و «وجوب» گرفته و گفته اند: منظور اين است كه «عدّه وفات» مقرّر شده و ثابت شده است. و جمعى ديگر برآنند كه واژه «كتاب» بدان جهت در اين مورد بكار رفته كه «عدّه» بسان وام مدّت دارى است كه مدّت آن نوشته شده است؛ و همانسان كه در اينگونه وامهاى مدّت دار، طلبكار پس از پايان مدّت معلوم، طلب خويش را مى خواهد، اينجا هم بعد از سرآمدن آن مدّت معيّن، زمان ازدواج فرا مى رسد.

«واعلموا انّ اللّه يعلم ما فى انفسكم فاحذروه واعلموا انّ اللّه غفورٌ حليمٌ»

و بدانيد كه خدا از آنچه در درون شما نهفته، آگاه است؛ از اين رو، از نافرمانى او بترسيد و بدانيد كه خدا بسيار آمرزنده و بردبار است پروردگار در كيفر گناهكاران شتاب نمى كند؛ بلكه ازسر مهر و بخشايش خود، براى بيدارى و بازگشت، به آنان مهلت مى دهد.

«لاجناح عليكم ان طلّقتم النّساء مالم تمسّوهنّ او تفرضوا لهنّ فريضةً»

اگر زنان را پيش از نزديكى با آنان، يا مقرّر ساختن مهريه، طلاق داديد، بر شما گناهى نيست آفريدگار هستى در اين آيه شريفه، مقرّرات طلاق زنان را پيش از نزديكى با آنان ترسيم مى كند؛ و نشان مى دهد كه اگر كسى زنى را به عقد خويش درآورد، امّا پيش از نزديكى با او و يا مقرّرساختن مهريه، تصميم به جدايى گرفت، گناهى مرتكب نشده است.

از اين آيه مباركه چنين برمى آيد كه دو نكته و دو حكم در آن بيان شده است؛ چرا

كه حرف ربط «اَوْ» در آن بكار رفته، نه «وَ». اين دو صورت و حكم آنها عبارتند از:

1. مهريه معلوم شده، امّا عمل خاصّ زناشويى صورت نگرفته است.

2. مهريه معلوم نشده است ...

كه در هر دو صورت، جدايى و طلاق بناگزير روا و جايز است.

چرا؟

با اينكه طلاق پيش از نزديكى يا پس از آن، طبق مقرّرات روا است، چرا از قيد «مالم تمسّوهنّ» در جواز آن استفاده شده است؟

پاسخ به اين پرسش، دو پاسخ داده اند:

1. روابودن طلاق درصورت ازدواج كامل، يعنى عقد و نزديكى، روشن است؛ ابهام فقط آنجاست كه عقد انجام شده، امّا آميزش صورت نگرفته است. و آيه، اين نقطه ابهام را روشن مى سازد.

2. درصورت آميزش با زن، طلاق دادن او تنها درحال پاكى وى، آنهم نوعى از پاكى كه آميزش صورت نگرفته باشد، جايز است؛ و اين با زنى كه بطور كلّى دست شوهر به او نخورده است، فرق مى كند، چرا كه در اين حالت، طلاق او بدون قيد زمان روا است و شرايط زن نخست را ندارد.

«و متّعوهنّ على الموسع قدره و على المقتر قدره متاعاً بالمعروف»

درصورت تصميم به طلاق دادن اين دو گروه از زنان، بر شما زيبنده است كه آنان را با هديه اى درخور شأن خود و آنان، بطور عادلانه و پسنديده بهره مند سازيد. اين هديه مناسب، بر توانگر به اندازه توان و امكانات او، و بر تنگدست نيز به قدر توانايى اش لازم است.

واژه «متاع» در آيه شريفه، به مفهوم كالا و چيزى است كه در زندگى بكار مى آيد، از پول، طلا، باغ، ملك، اتومبيل، كالا، لباس و خوراك گرفته تا خدمتگذار. همين معنا

با اندك تفاوت، از دو امام گرانقدر - حضرت باقر و صادق - (ع) نيز روايت شده است. امّا ابوحنيفه و گروهى از يارانش برآنند كه منظور، نيمى از مهريه زن، درصورت معلوم بودن آن است.

در همين باب، اين بحث نيز مطرح است كه پرداخت يا بهره ورساختن آنچه ذكر آنها رفت، بر كدام گروه از زنان واجب است؟

در پاسخ به اين پرسش:

1. بعضى گفته اند: زنانى كه به هنگام عقد، مهريه اى برايشان مقرّر نشده است. و اين ديدگاه را مفسّر گرانقدر سعيدبن جبير از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) روايت كرده است.

2. و برخى برآنند كه شايسته است اين دستور، درمورد همه زنانى كه طلاق داده مى شوند، جز آنها كه با طلاق خلع و مبارات و لعان جدا مى شوند، به مرحله اجرا درآيد.

3. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه اين دستور، همه زنان را دربرمى گيرد، جز آنها كه مهرشان مقرّر شده است و پيش از نزديكى طلاق داده مى شوند؛ چرا كه در اينصورت بايد نيمى از مهريه مقرّر آنان پرداخت شود و بهره ورساختن آنان به فراتر از آن، عملى انسانى و اخلاقى است و واجب نيست. در اين مورد روايتى نيز نقل كرده اند كه از آن به «استحباب» حمل مى شود.

قيد «بالمعروف» در اين جمله از آيه شريفه، نشانگر آن است كه بهره ورساختن آنان بايد به گونه اى پسنديده و بدور از افراط و تفريط انجام گيرد؛ و اين شيوه، معروف و مقبول است. امّا جمعى مى گويند منظور اين است كه مرد بايد به امكانات خود بنگرد و مطابق آن عمل كند. و گروهى نيز برآنند كه هم

بايد امكانات مرد مدّ نظر قرار گيرد و هم موقعيت و شخصيت واقعى زن؛ چرا كه همه زنان با هم برابر نيستند.

در اينكه چگونه بايد به اين تكليف جامه عمل پوشانيد نيز بحث هست: دسته اى معتقدند كه اين كارى شايسته و اخلاقى و برعهده مرد است، امّا نمى توان او را براى انجام دادن آن زيرفشار نهاد. لكن به نظر ما بايد آنان را وادار ساخت تا اين كار خداپسندانه را انجام دهند.

«حقّاً على المحسنين»

و انجام دادن اين كار شايسته و انسانى، بر نيكوكاران مقرّر شده است گرچه رعايت حقوق و حرمت زنان - ازجمله زنانى كه در اين بحث از آنان سخن رفت - براى شايسته كرداران زيبنده تر است و قرآن شريف نيز بدان جهت كه اينان شريفترين انسانها هستند، عمل به اين دستور را به آنان اختصاص داده است، امّا اين بدان معنا نيست كه ديگران از اجراى اين فرمان معاف هستند، هرگز؛ بلكه قرآن مجيد همه مردان باايمان را به عمل به اين دستور انسانى و اخلاقى و حقوقى موظّف مى سازد و از همه مى خواهد كه حقوق و حرمت زنان را پاس دارند و آنگونه كه ذكر شد، با آنان رفتار كنند. اين آيه شريفه نظير اين آيه است كه قرآن را هدايتگر پرواپيشگان عنوان مى سازد: «... هُدَىً لِلْمُتَّقينَ»(414)؛ و نشانگر اين حقيقت كه پرواى از خدا براى همگان لازم است. و پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه هر كه بخواهد نيكوكارى كند، اين راه و حكم آن است.

امّا آنچه بيان شد، درمورد زنان طلاق داده شده بود؛ و درخصوص بانويى كه شوى خويش را ازدست داده، اگر مهريه اى براى او مقرّر نشده

باشد، حكم خدا اين است كه هم بايد عدّه وفات را نگاه دارد و هم از شوهر ارث برد؛ و از ديدگاه فقها، بجاى مهريه بايد «مهرالمثل» به او پرداخت شود، گرچه از ديد برخى، اين گروه از زنان مهريه ندارند؛ و اين بهتر بنظر مى رسد؛ چرا كه از اصحاب ما در اين مورد روايت و نصّى نرسيده است.

در آيه شريفه بعد نيز سخن از طلاق است، و در آن، نوعى حكم طلاق ترسيم مى شود كه عمل خاصّ زناشويى انجام نشده امّا براى زن مهريه مقرّر شده است.

«و ان طلّقتموهنّ من قبل ان تمسّوهنّ و قد فرضتم لهنّ فريضةً فنصف ما فرضتم الّا ان يعفون او يعفواالّذى بيده عقدةالنّكاح»

و شما مردان باايمان! اگر پيش از نزديكى با زنان، درحاليكه مهرى براى آن مقرّر داشته ايد، طلاقشان داديد، بر شماست كه نيمى از آنچه را بعنوان مهر تعيين كرده ايد، به سبكى شايسته به آنان بپردازيد؛ مگر اينكه اين گروه از زنان رشيده و آزاده، از حقوق خويش با كرامت بگذرند، و يا كسى كه ازسوى آنان گره و كار ازدواج آنها به دست اوست و برآنان ولايت شرعى دارد، آن را ببخشد

اين ديدگاه با روايتى كه از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) نقل شده، هماهنگ است. شافعى نيز با همين نظر موافق است. تنها نكته اى كه در اينجا مى ماند، اين است كه از ديد دانشمندان شيعه، «ولى» و «صاحب اختيار» دختر، فقط پدر و يا جدّ اوست و ديگرى نمى تواند حقوق او را ببخشد و يا در كار او دخالت كند.

پاره اى برآنند كه منظور از «بيده عقدة النّكاح»، شوهر

است. كه با اين بيان، تفسير آيه چنين مى شود كه او بايد همه مهر را بپردازد و سپس آن دو بصورت شرافتمندانه اى از هم جدا شوند. اين سخن از بسيارى - ازجمله امير مؤمنان (ع) - نيز روايت شده است ...

امّا ديدگاه نخست، با آيه و ظاهر آن سازگارتر است.

حقّ ولايت چنانچه ديدگاه نخست را درمورد حقّ ولايت پدر و جدّ بپذيريم، اين پرسش مطرح مى شود كه «ولى» چه اختياراتى دارد؟ آيا مى تواند همه مهريه يا بهره زن را ببخشد يا فقط حقّ بخشيدن پاره اى از سهم زن را دارد؟

پاسخ: همفكران ما در اين مورد بر اين اعتقادند كه «ولى» نمى تواند همه مهريه يا سهم زن را ببخشد؛ بلكه درصورتيكه براستى مصلحت باشد، تنها مى تواند بخشى از حقّ او را ببخشد، و زن نمى تواند در اين خصوص اعتراض كند. امّا چنانچه فراتر از بخشى از سهم زن را ببخشد، يا مصلحت درميان نباشد، زن مى تواند اعتراض كند و از بخشش خوددارى ورزد و همه حقوق خويش را باز ستاند.

«و ان تعفوا اقرب للتّقوى»

و اگر بگذريد [و چيزى افزون بر حقوق آنان بپردازيد، اين كار شما] به پرواپيشگى نزديكتر است به اعتقاد ابن عبّاس، در اين جمله از آيه شريفه، قرآن با هر دو تن - يعنى هم زن و هم مرد - سخن دارد؛ امّا برخى برآنند كه روى سخن تنها با شوهران است و به همين دليل هم فعل بصورت جمع بكار رفته است.

در اينكه اين بخشش و گذشت، چگونه و چرا به پرواپيشگى نزديكتر است، دو پاسخ ارائه شده است:

1. كسى كه

از حقوق خويش مى گذرد و آن را ناديده مى گيرد، بى ترديد بهتر مى تواند از پايمال ساختن حقوق ديگران پرهيز كند، و حرمت مال و حقوق مردم را بيشتر پاس دارد؛ و اين به تقوا نزديكتر است.

2. كسى كه از حقوق قانونى و شرعى و اخلاقى خويش مى گذرد، به پروا و اهتراز از گناه و بردن آنچه از آن او نيست، نزديكتر است.

«ولاتنسواالفضل بينكم اِنّ اللّه بما تعملون بصيرٌ»

و به هر حال، بزرگ منشى و نيكوكارى را درميان همنوعان خود ازياد نبريد [و با حسابگرى كامل و سرسختى از هم حساب نكشيد؛ باگذشت و كرامت رفتار كنيد، ]كه خدا به آنچه انجام مى دهيد، بينا است عّده اى از مفسّران گفته اند كه اين آيه شريفه، دستور آيه پيشين را كه فرمود: «... و متّعوهنّ على الموسع قدره...»، نسخ مى كند؛ امّا پاسخ داده شده است كه اين دو هر كدام پيام و دستور جداگانه اى دارند و ارتباطى بين آن دو نيست تا يكى، ديگرى را نسخ كند: اين آيه درمورد زنانى است كه مهريه آنان مقرّر شده، امّا با آنان نزديكى نشده است؛ درحاليكه آيه قبل درباره بانوانى است كه مهريه آنان تعيين نشده ونزديكى نيز با آنان صورت نگرفته است. با اين بيان، آيه پيش ممكن است يك حكم عام را بيان كند و دستور دهد كه «هان اى ايمان آوردگان! همه زنان را به هنگامى كه طلاق داديد، بطور شايسته بهره ور سازيد، چه آنان كه مهرشان مقرّر شده و چه آنان كه مقرّر نشده است»؛ امّا با توجّه به اينكه اين دستور زنانى را كه مهرشان مقرّر شده است، دربر نمى گيرد، بناگزير بايد گفت كه اين آيه شريفه و

حكم عام آن يا تخصيص خورده و يا حذف و تقديرى در آن صورت گرفته؛ و اصل آن بدينصورت بوده است: «زنانى را كه مهرشان مقرّر نشده است...»؛ و قرينه اين برداشت و تقدير همين آيه، اين است كه مى فرمايد: «و قد فرضتم لهنّ فريضةً...» كه در آيه بعد از آن آمده است.

برداشت اخير از آيه شريفه، دريافت مؤلّف است و از مفسّران كسى چنين نگفته است.

پرتوى از آيات از آيات چندگانه اى كه در آنها چگونگى روابط و حقوق خانه و خانواده و انحلال آن ترسيم شده است، نكات و درسهاى انسانسازى دريافت مى شود كه به مهمترين آنها به اجمال در زير اشاره مى رود:

1. پيكار همه جانبه با خرافات تاريخ پرفراز و نشيب «زن» - كه نيمى از پيكر جامعه و رويشگاه وجود و شخصيت مرد است - بيانگر افراط و تفريطها و بيدادها و حق كشيهايى است كه هر روز به بهانه و دستاويزى در حّق او رفته و حقوق و شخصيت او را پايمال ساخته است.

در اين ميان، آنچه بيش از هر چيز بر اين درد و رنج دامن زده، رواج آداب و رسوم خرافى و ظالمانه اى است كه به مناسبتها و بهانه هاى گوناگون، زنجيرهاى اسارت را بر دست و پا و خرد و انديشه او افكنده و وى را از همه حقوق انسانى اش بازداشته است.

با تأمّل در آداب و رسوم غلط و احمقانه روزگاران گذشته درمورد بانويى كه همسرش را ازدست مى داد، مشاهده مى شود كه گاه اين آداب و رسوم خرافى، زن را در بن بست مرگ قرار مى داد؛ و گاه جنايت بارترين ستم را درحقّ

او روا مى داشت؛ براى نمونه:

بعضى از قبيله ها و جامعه ها زن را پس از مرگ شوهرش به آتش مى كشيدند و برخى او را با شوهرش به خاك مى سپردند.

پاره اى او را براى هميشه از ازدواج و شروع زندگى مشترك ديگر ممنوع مى ساختند؛ و پاره اى او را وامى داشتند كه براى هميشه و يا تا زمان پيرى و غروب زندگى، با پوشيدن جامه اى چركين و بدون شستشوى بدن و لباس و نظافت و بهداشت، باقيمانده عمر خود را در كنار قبر همسرش سپرى سازد.

قرآن شريف بر همه اين خرافات و بيدادگريها خطّ بطلان كشيد و زن را نجات داد و فرمود: هان اى مردم آگاه و باايمان! كسانى از شما كه جهان را بدرود مى گويند و همسرانى برجاى مى گذارند، آن زنان، به احترام همسر سابق و دوستى و مهرى كه درآن زندگى مشترك بوده، و براى اينكه عواطف و احساسات بستگان و بازماندگان آن مرد جريحه دار نشود، و نيز به منظور حفظ پاكى نسلها و مخلوطنشدن آنها، به مدّت چهار ماه و ده روز براى آنان عدّه وفات نگاه دارند و ياد و نام و حرمت آنان را پاس دارند؛ امّا بعد از اين مدّت، اگر به سبك شايسته و شرافتمندانه اى درمورد خويش تصميم بگيرند و زندگى مشترك جديدى را برگزينند، نه بر آنان هيچگونه گناه و نكوهشى است و نه بر شما...: «والّذين يتوفّون منكم و يذرون ازواجاً يتربّصن بانفسهنّ اربعة اشهرٍ و عشراً...». و بدينسان، گام بلندى در راه رهايى زن برداشت.

2. راز پافشارى بر رعايت حقوق اسلام دين حق است و قرآن كتاب عدالت، و پيامبر گرامى(ص) پيام آور رعايت حقوق و الگوى عملى و نمونه

بى نظير آن؛ چرا كه راز حيات و رشد و شكوفايى و پايندگى فرد و خانواده و هر جامعه و تمدّنى را درگرو عدالت و رعايت حقوق مى نگرند و به همين دليل هم بر اين اصل سرنوشت ساز اينگونه پاى مى فشرند و برآنند كه در كانون خانه و خانواده و پيوندها و جداييها و در كران تا كران جامعه، حقّ و عدالت فراتر از گفتار و نوشتار، در ميدان عمل حاكم باشد؛ چه، براى سخن گفتن از حق، ميدان بسيار گسترده و بيكرانه است و آنچه مهم است، عمل به آن است: «...فَالْحَقُّ اَوْسَعُ الْاَشْياءِ فِى التَّواصُفِ وَ اَضْيَقُها فِى التَّناصُفِ...»(415). آرى؛ با دقّت در آياتى كه تفسير آنها ازنظرتان گذشت، اين پيام و درس دريافت مى شود كه هم در پيوندها و هم در جداييها بايد حقوق را رعايت كرد.

3. مقرّرات اخلاقى قرآن شريف براى تأمين آسايش و آرامش انسان و سعادت و نيك بختى خانه و خانواده، دو دسته مقرّرات ارائه مى كند: حقوقى و اخلاقى. در مقرّرات حقوقى، قرآن درپى اين حقيقت است كه حق بى هيچ افراط و تفريط، همانگونه كه هست، در ميدان عمل رعايت شود و همه اعضاى خانواده - ازجمله زن، مرد و كودكان و پدر و مادر - در امنيت و سلامت، راه تعادل را درپيش گيرند، و اگر جدايى هم اتّفاق افتاد، باز هم بر اساس حقّ و عدالت، هر كه راه خود را درپيش گيرد. امّا از آنجا كه قانون و حقوق و مقرّرات به تنهايى خشك و انعطاف ناپذير است، با يك سلسله مقرّرات عاطفى و اخلاقى و انسانى، زندگيها و پيوندها و جداييها را انسانى تر مى سازد. درنتيجه، نخست حقوق و حدود زن

و مرد، هر يك را بيان مى كند و آنگاه آنان را به گذشت و ايثار و فداكارى و بخشش فرا مى خواند: «و ان تعفوا اقرب للتّقوى...».(416)

ترجمه 238. در تمامى نمازها و [بويژه نماز ميانه مراقب باشيد و فروتنانه براى [پرستش و عمل به دستورات خدا بپاخيزيد.

239. و اگر [از شرارت دشمن يا خطر جّدى ديگر] بيمناك شديد، [و نتوانستيد به گونه اى كه بايد نماز بخوانيد، در آنصورت پياده و درحال راه رفتن يا سواره [نماز بگزاريد]؛ و آنگاه كه [ايمن و ]آسوده خاطر شديد، خدا را ياد كنيد [و] همانسان [نماز بگزاريد] كه [آن را ضمن آنچه نمى دانستيد، به شما آموخت.

نگرشى بر واژه ها

«حافظوا»: مواظبت و مراقبت كنيد. اين واژه از «حفظ» به معناى ضبط و بخاطرسپردن، در برابر «فراموش كردن»، گرفته شده است.

«وسطى»: مؤنّث اوسط و به معناى «ميانه» و «فاصله ميان دو چيز» است.

«قانتين»: از «قنوت» به معناى «تداوم كار يا دوام بر چيزى» و يا «فرمانبردارى از خدا و نيايش و دعا درحال ايستادن» گرفته شده است.

«رجال»: جمع «راجل» است؛ همانند «قيام» كه جمع «قائم» است. و به كسى گفته مى شود كه روى پاى خود ايستاده و يا درحال راه رفتن است.

«ركبان»: جمع «راكب» است؛ درست بسان «فرسان» كه جمع «فارس» است.

شان نزول

در شأن نزول اوّلين آيه شريفه اين بحث - آيه 238 - گروهى از مفسّران نقل كرده اند كه در زمان پيامبر(ص)، جمعى از بدانديشان و مسلمان نمايان، گرمى هوا را دستاويز مى ساختند و به انگيزه تفرقه افكنى درميان مردم باايمان، در نماز ظهر حضور نمى يافتند؛ كه بر اثر رفتار زشت و سمپاشيهاى هدفدار

آنان، برخى از مردم باايمان نيز دچار غفلت شدند. پيامبر(ص) از اين ماجرا آزرده خاطر شد و ضمن چاره انديشى، به تفرقه افكنان هشدار داد. و اين آيه شريفه هم در همين راستا فرود آمد.

زيدبن ثابت در اين مورد آورده است كه پيامبر(ص) نماز ظهر را در اوج گرما به جماعت مى خواند و اين كار بر ياران گران مى آمد؛ از اين رو، عدّه اى به نماز نمى آمدند و گاه يك يا دو صف بيشتر تشكيل نمى شد؛ پس، آن حضرت ضمن چاره انديشى، به آنان هشدار داد كه به گونه اى مجازات خواهند شد؛ و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرودآمد.

تفسير

خداى مهربان در آيات گذشته، ضمن بيان مقرّراتى درباره سعادت خانه و خانواده، مردم باايمان را به فرمانبردارى از خود فرا خواند؛ و اينك در اين دو آيه، آنان را به نماز شايسته و بايسته كه پرشكوهترين دستورات عبادت و رمز بندگى و شايستگى است، دعوت مى كند.

«حافظوا على الصّلوات و الصّلوةالوسطى»

شما مردم باايمان! بر همه نمازهاى واجب - بويژه نماز ميانه - و اوقات و اركان و مقرّرات آنها دقيق باشيد و در اجراى شايسته و بايسته آنها بكوشيد. توصيه به همه نمازها و آنگاه به نماز ميانه، بر اهميت و شكوه و عظمت آن دلالت دارد؛ بسان اين آيه شريفه كه از دشمنى با همه فرشتگان بويژه دو فرشته گرانقدر خدا هشدار مى دهد: «مَنْ كانَ عَدُوَّاً لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْريلَ وَ ميكالَ فَاِنَ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرينَ»(417).

در اينكه كداميك از نمازهاى واجب نماز ميانه است، ديدگاهها متفاوت است:

1. انبوهى از مفسّران و بعضى از پيشوايان مذاهب چون ابوحنيفه برآنند كه منظور،

نماز ظهر است. گفتنى است كه از دو امام راستين - حضرت باقر و صادق - (ع) نيز اين مطلب روايت شده است. عدّه اى از پيشوايان «زيديه» گفته اند: در روز جمعه، منظور از نماز ميانه، نماز جمعه و در ساير روزها، نماز ظهر است. و از امير مؤمنان(ع) هم همين را نقل كرده اند. شأن نزول آيه شريفه نيز با توجّه به رواياتى كه درمورد آن رسيده است، اين مطلب را تأييد مى كند.

از امير مؤمنان(ع) نقل كرده اند كه ضمن تأييد اين ديدگاه، فرمود: نماز ظهر نخستين نمازى است كه واجب شد: «... و اوّل صلوة فرضت...».

همچنين از آن حضرت روايت كرده اند كه فرمود: پيامبر گرامى(ص) مى فرمود: خدا در آسمان دنيا، پديده اى دايره مانند خلق كرده است كه وقتى خورشيد از آن مى گذرد، همه موجودات، پروردگار خويش را تسبيح مى گويند؛ به همين جهت، خداوند نماز ظهر را واجب ساخت تا در آن ساعت خوانده شود؛ چرا كه آن ساعت، همان ساعت مباركى است كه درهاى آسمان گشوده مى شود و تا پايان برگزارى نمازها بسته نمى شود، و در آن ساعت است كه دعا به هدف اجابت مى رسد.

2. دسته اى ديگر از مفسّران ازجمله ابن عبّاس، به نقل از امير مؤمنان(ع)، نماز عصر را نماز ميانه شناخته اند. همچنين از پيامبر(ص) روايت كرده اند كه فرمود: «بدان جهت كه نماز عصر ميان دو نماز بامداد و ظهر از يك طرف و نماز مغرب و عشا از طرف ديگر است، نماز ميانه ناميده شده است».

و دليل يادآورى ويژه آن درميان نمازها اين است كه خواندن آن در ساعاتى از روز صورت مى گيرد كه مردم به كار و تلاش مشغولند.

از پيامبر(ص) نقل

كرده اند كه فرمود: آن كه نماز عصرش ازدست برود، بسان كسى است كه ثروت و خانواده اش به مصيبتى گرفتار آمده است: قال(ص): «الّذى تفوته صلوةالعصر فكانّما وُتِرَ اهله و مالَهُ». و نيز فرمود: در روزى كه آسمان ابرى و خورشيد نهان است، نماز را در نخستين فرصت بخوانيد؛ چرا كه اگر نماز عصر كسى ازدست برود، عملكرد او نابود و بى اثر مى شود: «بكّروا بالصّلوة فى يوم الغيم، فانّه مَنْ فاتته صلوةالعصر حبط عمله».

3. گروهى نماز مغرب را نماز ميانه دانسته اند. به اعتقاد آنان، اين نماز ازنظر واژه ها و جملات و ركعتها، ميانه نمازهاست. از پيامبر گرامى(ص) نقل كرده اند كه فرمود: پرفضيلت ترين نمازها در نزد خدا، نماز مغرب است كه آن را براى مسافر و كسى كه در وطن خويش حاضر است، مقرّر داشته است: «انّ افضل الصّلوات عنداللّه صلوةالمغرب». و نيز افزود: پروردگار با نماز مغرب، شب را آغاز مى كند و روز را پايان مى برد؛ و كسى كه نماز مغرب را بخواند و پس از آن دو ركعت نافله بجا آورد، پاداش او قصرى در بهشت است. و آن كه پس از نماز مغرب، چهار ركعت نافله بخواند، خداوند بسيارى از گناهان او را مى آمرزد.

4. جمعى معتقدند كه منظور از نماز ميانه، نماز عشا است؛ چرا كه اين نماز، ميان دو نماز بامداد و مغرب كه در هيچ حال از تعداد ركعتهاى آنها كاسته نمى شود، قرار گرفته است و از پيامبر گرامى(ص) روايت كرده اند كه فرمود: هر كه نماز عشا را با جماعت بخواند، مانند كسى است كه نيمى از شب را به عبادت خدا پرداخته است؛ و هر كه نماز بامدادى را صحيح بخواند،

بسان كسى است كه همه شب را با پرستش و عبادت پروردگار به پايان برده است.

5. برخى ازجمله جابربن عبداللّه انصارى مى گويند: منظور از نماز ميانه، نماز بامدادى است؛ چرا كه كه اين نماز، دربين نمازهاى شب و روز - يعنى ميان نور و تاريكى - قرار گرفته و خود بطور جداگانه و بدون هيچ نماز ديگرى، واجب شده است. قرآن شريف در اين مورد مى فرمايد:

«... وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ اِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُودَاً.»(418)

... و نماز بامدادى را برپادار؛ چرا كه نماز صبح پيوسته با حضور فرشتگان قرين است.

آرى؛ هم فرشتگان شب، نماز بامدادى را گواهى مى كنند و هم فرشتگان روز؛ همانگونه كه آيه شريفه اين بحث در ادامه مى فرمايد: «قوموا للّه قانتين».

در تأييد اين ديدگاه گفته اند كه: بامداد يكى از روزها ابن عبّاس نماز صبح را در مسجد بصره به جماعت مى خواند؛ كه در قنوت آن، دستهاى خويش را بالا برد و دعا كرد و بعد از پايان يافتن نماز گفت: اين همان نماز ميانه است كه خدا به ما فرمان داده فروتنانه آن را بجا آوريم.

«ثعلبى» نيز در تفسير خويش به نقل از «انس» آورده است كه پيامبر گرامى(ص) همواره در نماز بامدادى دعا مى كرد و آن را با خضوع و فروتنى افزونترى بجا مى آورد.

6. و پاره اى از دانشمندان نيز بر اين عقيده اند كه منظور از نماز ميانه، يكى از نمازهاى پنجگانه شبانه روزى است؛ و بدان دليل مشخّص نشده كداميك از نمازها، كه مردم همه نمازها را فروتنانه و با خشوع كامل بجا آورند؛ و اين درست بسان شب قدر يا اسم اعظم خداست كه ميان چند شب و نامهاى گرانقدر

آفريدگار هستى ناشناخته مانده است؛ و نيز همانند ساعت پذيرفته شدن دعاها و خواسته هاست كه درميان تمامى شبانه روز مجهول است و براساس حكمت مخفى مانده است.

«و قوموا للّه قانتين»

و فروتنانه و با نهايت خضوع، براى خدا بپاخيزيد

درمورد اين فرمان نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى ازجمله ابن عبّاس برآنند كه «قانتين» به معناى «دعاكنندگان» و «نيايشگران» است؛ چرا كه قنوت، به مفهوم «دعاكردن در نماز در حال ايستاده است». اين معنا از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - (ع) نيز روايت شده است.

2. بعضى نيز با روايتى از ابن عبّاس، «قانتين» را به «فرمانبرداران» معنا كرده اند.

3. برخى آن را به معناى «خاشعين» گرفته و گفته اند: منظور از آن، هشدار از كار بيهوده و فقدان خشوع دل در نماز است.

4. جمعى ديگر آن را با «ساكنين» به معناى «آرامش دل و جان» معادل دانسته اند.

و به اعتقاد مؤلّف، واژه «قانت» در اصل به معناى «نيايش با خدا و دعا و پرستش او درحال ايستاده» است؛ كه با اين وصف ممكن است درمورد ساير عبادتها نيز بدان دليل كه عبادت هستند، بكار رود، گرچه قيام در آنها نباشد.

«فان خفتم فرجالاً او ركباناً»

در آيه قبل، قرآن شريف به اهميت بسيار نماز اشاره كرد و همگان را به مراقبت از آن و اجراى شايسته و بايسته آن فراخواند؛ و اينك در اين آيه مباركه، بجاآوردن آن را در شرايط ويژه بيان مى كند و مى فرمايد:

و اگر شما نمازگزاران باايمان از شرارت دشمن يا فشارها و گرفتاريهاى ديگرى همانند آن درخطر بوديد و برايتان امكان نداشت كه ايستاده و آرام و با رعايت

همه شرايط نماز بخوانيد، به هر صورتى كه ممكن است آن را بجا آوريد، خواه سوار بر مركب يا پياده درحال راه رفتن.

منظور اين جمله از آيه شريفه، «نماز خوف» است كه جز نماز مغرب، در سفر يا وطن دو ركعت خوانده مى شود.

در اين مورد روايت كرده اند كه امير مؤمنان(ع) در شب «ليلةالهرير»، همه نمازها را با تكبير يا با اشاره خواند؛ چرا كه در تمامى طول شبانه روز پيكار سهمگين ادامه داشت.

همچنين نقل كرده اند كه پيامبر گرامى(ص) نيز در جنگ خندق، نماز را با اشاره خواند.

«فاذا آمنتم فاذكروااللّه كما علّمكم مالم تكونوا تعلمون»

پس هنگامى كه امنيت يافتيد و خطرهاى سخت برطرف شد، خدا را ياد كنيد؛ و همانسان نماز گزاريد كه خدا آن را به همراه چيزهايى كه پيش از اين نمى دانستيد، به شما آموخت.

پرتوى از آيات دو آيه اى كه تفسير آنها بيان شد، راجع به اهميت نماز و بيان پاره اى از مقرّرات آن در شرايط و موقعيتهاى ويژه بود، كه با تعمّق در آنها روشن مى شود كه قرآن شريف و فروفرستنده آن، بهاى وصف ناپذيرى براى نماز قائلند؛ به گونه اى كه با صراحت و آهنگ جانبخش، از همه شايستگان و ايمان آوردگان مى خواهد كه در تمامى نمازها و رعايت اركان و واجبات و مقرّرات و مقدّمات و شرايط و آداب آنها، بويژه نماز ميانه، بسيار دقيق باشند، تا مبادا اين برنامه انسانساز ترك و يا به گونه اى نادرست بجا آورده شود و يا ظاهرى آراسته داشته امّا ازنظر معنوى بى روح و فاقد جان و محتوا باشد و بصورت عادت درآيد، آنچنانكه با هر عادت زشت و ناپسند و ستم و بيداد و

فريب و ريا و نيرنگ و شگردى بسازد، و چنان خاصيت و معنويت خود را ازدست بدهد كه نه تنها پليديهاى فردى، خانوادگى، اخلاقى، سياسى، اجتماعى، هنرى و زشتى در گفتار و نوشتار را از بين نبرد كه خود به ابزارى براى رسيدن به هواهاى دل تبديل شود و در خدمت بيداد درآيد.

آرى؛ در اين دو آيه، به مراقبت از نمازها و اجراى شايسته و بايسته آنها دستور داده شده است؛

چرا كه نماز ياد خداست،

و معراج انسان باايمان،

و هشداردهنده از نارواها،

و رمز ارتباط انسان با آفريدگار هستى.(419)

ترجمه 240. و كسانى از شما كه [به سوى خدا] باز مى گردند و همسرانى برجاى مى گذارند، بايد [پيش از فرارسيدن مرگ،] براى همسرانشان وصيت كنند كه تا يك سال بى آنكه آنان را از خانه [او] بيرون كنند، [از هزينه زندگى، وى را] بهره مند سازند؛ امّا اگر [خود آنان بيرون رفتند، درمورد كار پسنديده اى كه راجع به [آينده و سرنوشت خويشتن انجام مى دهند، بر شما گناهى نيست. و خدا پيروزمند و فرزانه است.

241. و براى همه طلاق داده شدگان، به گونه اى پسنديده [هديه و] بهره اى است، كه [شوهران بايد به آنان بدهند؛ و اين بر پرواپيشگان واجب است.

242. خداوند اينگونه آيات خود را براى شما [بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه خرد خود را بكار گيريد.

شأن نزول در شأن نزول دوّمين آيه اين بحث - آيه 241 - برخى از مفسّران گفته اند: بعد از آنكه آيه 236 از دوّمين سوره قرآن فرود آمد كه «اگر زنان را پيش از نزديكى با آنان يا مقرّرساختن مهريه طلاق داديد، بر شما

گناهى نيست؛ ولى آنان را با هديه اى شايسته و بطور پسنديده و محترمانه بهره مند سازيد و فراموش نكنيد كه اين هديه بر توانگران به اندازه توان آنان و بر تنگدستان نيز به اندازه امكانات مالى آنان خواهد بود»، جمعى از پول پرستان گفتند: اگر خواستيم، چنين مى كنيم؛ و چنانچه نخواستيم، نه هديه اى به آنان مى دهيم و نه بهره اى. و اينجا بود كه خداى فرزانه و عادل براى حفظ حقوق و تأكيد بر رعايت حرمت زنان، اين آيه شريفه را فرو فرستاد.

تفسير

آيات شريفه اين بحث درمورد زنان است؛ كه در اوّلين آنها توصيه مى كند مردانى كه خود را در آستانه مرگ مى بينند و همسرانى برجاى مى گذارند، بايد سفارش كنند كه بازماندگان تا يك سال آنان را از خانه شوى خود خارج نسازند و هزينه زندگى آنان را نيز بپردازند.

«والّذين يتوفّون منكم و يذرون ازواجاً وصيّةً لازواجهم متاعاً الى الحول غير اخراجٍ»

روشن است كه واژه «يتوفّون» در آيه شريفه به معناى «كسانى كه جانشان گرفته شده» نيست، بلكه منظور كسانى است كه در آستانه مرگ قرار دارند؛ زيرا انسان مرده نه مى تواند وصيت كند و نه دستورى و هشدارى بدهد. و مقصود از هزينه يك سال، عبارت است از هزينه خوراك، پوشاك، مسكن و ديگر ضروريات زندگى؛ گرچه عدّه اى برآنند كه منظور از بهره ورساختن آنان، همان چيزى است كه در طلاق زن، بر مرد مقرّر شده است و او بايد به اندازه توان و در شأن خود و آن زن، وى را بهره مند سازد. آرى؛ درمورد زنان شوهرمرده نيز بهره ورساختن به همان صورت است كه از مال شوهر خويش تا يك سال تأمين شوند.

«فان خرجن فلاجناح

عليكم فى مافعلن فى انفسهنّ من معروفٍ»

امّا اگر خود آنان بيرون رفتند، درمورد كار پسنديده اى كه راجع به سرنوشت و زندگى آينده خويش انجام مى دهند، بر شما گناهى نيست چنانكه ذكر شد، مرد بايد در آستانه رحلت وصيت كند كه بازماندگان تا يك سال او را از خانه شوهر بيرون نكنند و هزينه زندگى او را نيز بپردازند.

درمورد «فان خرجن»، بعضى معتقدند كه «ان» در اينجا به معناى «اذا» است؛ بنابراين، مفهوم جمله بدينصورت مى شود كه «اگر خود آنان پيش از پايان سال بيرون رفتند، بر شما گناهى نيست».

در تفسير «لاجناح» ميان مفسّران بحث هست كه كدام وظيفه را از ورثه برمى دارد و به آنان مى فرمايد بر شما گناهى نيست:

1. گروهى برآنند كه با بيرون رفتن زن از خانه پيش از پايان يك سال، هزينه زندگى او، ديگر بر شما واجب نيست و ندادن آن گناه بشمار نمى رود.

2. دسته اى ديگر مى گويند: منظور اين است كه بعد از مرگ شوهر، مستحب است كه زن يك سال در خانه بماند و حرمت او را نگه دارد؛ پس از آن، اگر خواست، ازدواج كند. و بر بازماندگان آن مرد نيز ازنظر اخلاقى و انسانى واجب است كه هزينه زندگى او را در اين مدّت بدهند. امّا اگر زن به دلخواه خود زودتر رفت، بر شما لازم نيست كه مانع او شويد و او را از رفتن بازداريد. در اين حالت، نه بر شما گناهى است و نه بر خود آنان؛ چرا كه كار آنان در ماندن در خانه به مدّت يك سال، كارى اخلاقى و انسانى است، نه حقوقى و واجب. بنابراين مى تواند زودتر برود.

3.

و پاره اى را نيز اعتقاد بر آن است كه اگر اين زنان پس از گذشت آن مدّت مقرّر، از عدّه خارج شدند و ازدواج كردند، نه بر شما گناهى است و نه بر خود آنان.

به نظر مؤلّف، ديدگاه سوّم از دو ديدگاه ديگر بهتر و با مفهوم آيه شريفه هماهنگ تر است. واژه «معروف» نيز نشان دهنده آن است كه اگر آنان بعد از خروج از عدّه، بطور پسنديده آرايش كردند و يا ازدواج كردند، بر آنان و شما گناهى نيست.

«واللّه عزيزٌ حكيمٌ»

و خدا پيروزمند و فرزانه است نه چيزى او را ناتوان مى سازد و نه كارى جز بنا به مصلحت و حكمت انجام مى دهد.

بيشتر مفسّران بر اين اعتقادند كه دستور اين آيه شريفه، با آيه 234 از سوره بقره و نيز آيه اى كه بيانگر مقرّرات ارث زنان از شوهران خويش، به نسبت 14 يا 18 است، نسخ شده است.(420)

در اين باره از ششمين امام نور(ع) نقل كرده ند كه فرمود: در آغاز اسلام، دستور اين بود كه پس از مرگ مرد مسلمان، تا يك سال هزينه زندگى همسرش را از اصل مال شوهر برمى داشتند و به زن مى پرداختند و بعد از پايان اين مدّت، آن زن بدون داشتن ارث و يا حقوقى، به سراغ آينده خويش مى رفت. تا اينكه آيه ارث فرود آمد و روشن ساخت كه زنان طبق مقرّرات، از شوهرانشان ارث مى برند.

همچنين از آن حضرت روايت كرده اند كه فرمود: اين آيه شريفه كه عدّه وفات را يك سال عنوان مى سازد و مقرّراتى براى آن بيان مى كند، تا آيه 234 سوره بقره نسخ و از آن پس مقرّر شد

كه زنان بجاى يك سال، چهار ماه و ده روز عدّه نگاه دارند: «وَالَّذينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ اَزْواجَاً يَتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ اَرْبَعَةَ اَشْهُرٍ وَ عَشْرَاً...».

«و للمطلّقات متاعٌ بالمعروف»

براى زنان طلاق داده شده، به گونه اى پسنديده و شايسته، هديه و بهره اى است در اين آيه شريفه نيز از رعايت حقوق و حرمت زنان سخن بميان مى رود؛ به اين قصد كه به هنگام انحلال خانواده و گسستن پيوند آن، از هرگونه بدرفتارى و خشونت و كينه توزى ممانعت بعمل آيد و اصل انسانساز اسلامى در خانه و خانواده - كه عبارت است از زندگى يا جدايى شرافتمندانه - براستى رعايت شود. بر اين مبناست كه دگرباره به مردان باايمان و غيرتمند توصيه مى شود كه چنانچه ناگزير از انحلال خانواده و جدايى هستند، هديه و بخششى درخور شأن خود و همسرانشان به آنان تقديم دارند و هر كدام ازپى سرنوشت خويش بروند.

درخصوص بهره و واژه «متاع» در آيه شريفه، ميان مفسّران بحث هست:

1. عدّه اى ازجمله سعيدبن جبير مى گويند: منظور از «متاع»، بهره ورساختن زنان از همه وسايل ضرورى و لازم زندگى است؛ و بر مردان است كه به هنگام انحلال خانواده و طلاق، آنان را از اين مايحتاج زندگى بهره مند سازند.

2. بعضى معتقدند كه منظور از آن، همان هزينه يك ساله زندگى آنان است كه در آيه قبل آمده است.

3. و برخى بر اين عقيده اند كه دستور اين آيه شريفه با حكم آيه 237 همين سوره نسخ شده است كه مى فرمايد: اگر پيش از نزديكى با زنان، طلاقشان داديد، درحاليكه مهرى برايشان مقرّر داشته ايد، بر شماست كه نيمى از آنچه را معيّن كرده ايد، به آنان بدهيد (...

فنصف ما فرضتم...).

امّا به اعتقاد ما، هزينه زندگى و مسكن، تنها از آنِ زنانى است كه پيش از نزديكى با آنان، بى آنكه مهرى برايشان مقرّر شده باشد، طلاق داده شوند؛ ولى زنى كه با او نزديكى نشده است، درصورت مقرّرشدن مهريه اش، بايد نيمى از آن را دريافت دارد؛ و چنانچه با وى نزديكى صورت گرفته باشد، همه مهريه بايد به او پرداخت شود؛ همچنانكه درصورت نزديكى با او و مشخّص نبودن مهريه، مهرالمثل بايد به او داده شود.

با اين بيان، از چهار گروه زنان طلاق داده شده اى كه وصف آنان رفت، فقط يك گروه از هزينه زندگى و مسكن برخوردار مى شوند و سه گروه ديگر به سبب دريافت مهريه كامل يا مهرالمثل يا نيمى از مهريه به گونه اى كه گذشت، حقّ واجب و لازمى برعهده شوهران خويش ندارند، مگر اينكه آنان خود ازنظر اخلاقى و انسانى، آنها را با هديه اى درخور بهره ور سازند.

بر اين اساس، اگر آيه 237 سوره بقره به همراه اين آيه فرود آمده باشد، آن آيه شريفه، مخصّص اين آيه است؛ و اگر پس از آن فرود آمده باشد، مى تواند ناسخ حكم اين آيه باشد.

يادآور مى شود كه جمعى از مفسّران نيز اين ديدگاه را برگزيده اند.

«حقّاً على المتّقين»

و اين كار شايسته بر پرواپيشگان مقرّر و لازم شده است.

«كذلك يبيّن اللّه لكم آياته لعلّكم تعقلون»

قرآن مجيد پس از ترسيم يك سلسله مقرّرات حقوقى و اخلاقى درباره نظام خانه و خانواده و حقوق زنان و كودكان و نيز سفارش به اهميت دادن به نماز و رعايت آداب و شرايط آن و بجاآوردن شايسته و بايسته اش در وقتهاى مقرّر خود، اينك مى فرمايد: خداوند آيات

خود را اينگونه براى شما انسانها بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه خرد خويش را بكار گيريد؛ چه، در آنصورت است كه مى كوشيد به مقرّرات او عمل كنيد و از آنچه هشدار داده است، دورى گزينيد.

مقصود اين است كه مقرّرات و آداب و رسوم مترقّى و شايسته و درخور يك زندگى شرافتمندانه و عادلانه و انسانى را كه بدانها نيازمنديد، و نيز برهانها و دليلهايى كه حق را از باطل و داد را از بيداد جدا مى كند، همه را براى شما بيان مى دارد.

و منظور از «لعلّكم تعقلون» به عقيده برخى، يعنى «باشد كه خرد خويش را بكار گيريد». و بعضى مى گويند: منظور اين است كه «باشد كه خرد شما كامل شود»؛ چرا كه خرد فطرى و طبيعى تنها در پرتو خرد اكتسابى و تجربى رشد مى يابد و مى شكفد. و پاره اى نيز معتقدند: منظور اين است كه «خرد خويش را با دانش و آگاهى به آن نعمت گرانبهاى خدا بكار گيريد»؛ زيرا هركه خرد خويش را بكار نگيرد، بسان كسى است كه از آن بى بهره است؛ درست نظير اين آيه شريفه كه در آن، مردمى را كه خرد خويش را وانهاده اند و از هوا و هوس خود پيروى مى كنند، نادان مى خواند، تو گويى از نعمت دانش و بينش بى بهره اند:

اِنَّمَاالتَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ...»(421)

توبه به بارگاه خدا، تنها براى كسانى است كه از روى نادانى مرتكب گناه مى شوند و آنگاه بيدرنگ توبه مى كنند و رو به جانب خدا مى آورند...

پرتوى از آيات با ژرف نگرى در آياتى كه واژه «عقل» و مشتقّات آن بكار رفته است، اين نكته ظريف و سرنوشت ساز دريافت

مى شود كه قرآن شريف اگر نه هميشه، در بيشتر موارد از اين واژه و مشتقّات آن استفاده مى كند؛ تا به طريقى انسان را به خردورزى و خردمندى فراخواند، چرا كه خرد و درك از يك سو و عواطف و احساسات از سوى ديگر، او را به راه دلخواه خويش راه مى نمايند و انسان در كشاكش اين دو نيروى شگرف در سازمان وجود خويش، ناگزير از تصميم گيرى و انتخاب است و در اين ميان، افزون بر دريافت يك سلسله آگاهى و اطّلاعات، به گاه عمل نزديك مى شود؛ براى نمونه: در آيات همين بحث كه قرآن شريف مسئله مقرّرات عادلانه و انسانى انحلال خانواده را طرح مى كند، روشن است كه از يك سو خرد و وجدان، انسان را به عدالت و آزادگى و بشردوستى و رعايت حقوق و مهر و لطف در حقّ انسانى دعوت مى كنند كه روزگارى با او زندگى كرده و اينك ناچار است از او بگسلد و به او ندا مى دهند كه اين جدايى بايد شرافتمندانه باشد و علاوه بر حقوق او، به نوعى موجبات خشنودسازى وى را نيز فراهم آورد تا هر كدام با رضايت پى سرنوشت خويش بروند؛ امّا از ديگرسو عواطف و احساسات، انسان را به طرف خودبينى و جلب منافع و خودخواهى و تصميم گيرى شتابزده و كينه توزى و بدرفتارى سوق مى دهند. و درست در اين بحران مبارزه خرد و احساسات است كه قرآن شريف انسان را به خردورزى و خردمندى فرا مى خواند و از او مى خواهد كه با همه وجود به مقرّرات خدا بنگرد و عقل خويش را بكار گيرد و آنگاه با ژرف نگرى و پرواپيشگى وارد عمل شود و عادلانه عمل

كند، كه اين همان بكارگيرى عقل و نعمت گرانبهايى است كه انسان را به توحيد و تقوا و پرستش واقعى خدا اوج مى بخشد و بهشت پرطراوت و زيبا را برايش به ارمغان مى آورد: «العقل ماعبد به الرّحمن و اكتسب به الجنان».

در اين مورد همچنين مى توان به آيه 10 از سوره ملك، آيه 46 از سوره حج، آيه 46 از سوره بقره، آيه 62 از سوره يس و آيه 151 از سوره انعام، آنگونه كه شايسته است، انديشيد و براى تقرّب به خدا و عمل به دستورات او و آراستگى به ارزشهاى والاى انسانى درس گرفت.(422)

ترجمه 243. آيا به [سرگذشت شگفت انگيز] كسانى كه از بيم مرگ [و به انگيزه فرار از جهاد]، از خانه هاى خويش بيرون رفتند، و هزاران [نفر ]بودند، ننگريسته اى؟! پس، خدا به آنان گفت: «بميريد!» [و تمامى آنان مردند]؛ آنگاه [دگرباره آنان را زنده ساخت! آرى؛ خداوند داراى بخششى [بزرگ و بسيار] بر مردم است، ولى بيشتر مردم سپاس نمى گزارند.

244. [پس، شما اى ايمان آوردگان راستين! از جهاد درراه حقّ و عدالت نگريزيد] و درراه خدا كارزار كنيد؛ و بدانيد كه خدا شنوا و داناست.

245. كيست كه به [مردم نيازمند، درراه خدا] وامى نيكو دهد، تا [خدا ]آن را چندبرابر براى او افزون سازد. و خداست كه [بر هركه بخواهد، روزى را تنگ مى گيرد و [بر هر كه بخواهد،] مى گستراند؛ و تنها به سوى او بازگردانده مى شويد.

نگرشى بر واژه ها

«الم تر»: آيا ننگريسته اى؟ آيا ندانسته اى؟ اين واژه از «رؤيت» به معناى «علم و دانش» برگرفته شده؛ و «الم تر» درحقيقت به معناى «الم تعلم» است.

«قرض»: در فرهنگ واژه شناسان، در اصل به معناى

«بريدن با دندان» است و به «وام» نيز از آن جهت «قرض» گفته مى شود كه فرد بخشى از دارايى خود را جدا مى سازد و دراختيار ديگرى قرار مى دهد تا در موعد مقرّر، آن را بازگرداند.

«فيضاعفه»: آن را چندبرابر سازد. واژه هاى «مضاعفه»، «تضعيف» و «اضعاف»، همگى به يك معنا بكار رفته اند و آن عبارت است از «افزودن و دو يا چندبرابر ساختن چيزى».

«يقبض»: از «قبض» به معناى «گرفتن» است. متّضاد اين واژه، «بسط» است؛ چرا كه «بسط» به معناى «بازبودن است» و «قبض» به مفهوم «گرفتگى و تنگى».

«يبصط»: از «بسط» به معناى «گشايش و گسترش و وسعت» گرفته شده است؛ و به همين جهت به هر آنچه در زمين پهن مى شود، «بساط» مى گويند.

شأن نزول در شأن نزول سوّمين آيه اين بحث - آيه 245 - از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه فرمود:

هنگامى كه براى تشويق و ترغيب انسانها به كارهاى شايسته، اين آيه شريفه فرود آمد كه «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها...»(423)، پيامبر گرامى(ص) دستها را نيايشگرانه به بارگاه خدا گرفت و گفت: «پروردگارا! بر پاداش خود بيفزا!»؛ كه پس از دعاى آن وجود مبارك، اين آيه فرود آمد: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ اَمْثالِها...»(424). بار ديگر پيامبر(ص) رو به بارگاه دوست كرد كه: «پروردگارا! بر پاداش شكوهبارت بيفزا!»؛ و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: «من ذاالّذى يقرض اللّه قرضاً حسناً فيضاعفه له اضعافاً كثيرةً...».

2. و نيز آورده اند كه:

روزى پيامبر گرامى(ص) فرمود: هان اى مردم! هركه در راه خدا انفاق كند يا صدقه اى بدهد، دوبرابر آن را در بهشت پرطراوت و زيباى خدا دريافت خواهد

داشت.

يكى از انصار به نام «ابودحداح» كه مردى باايمان و درست كردار بود، پرسيد: اى پيامبر خدا! من اينك دو بوستان بزرگ دارم. آيا اگر يكى از آنها را در راه خدا هزينه كنم، براستى در بهشت دو بوستان برايم خواهد بود؟

پيامبر(ص) فرمود: آرى، چنين است.

پرسيد: آيا همسرم نيز به همراهم در آن باغها خواهد بود؟

پيامبر(ص) فرمود: درصورت ايمان و عمل شايسته و همدلى در انفاق، آرى.

پرسيد: آيا دخترم نيز درصورتيكه شايسته كردار باشد، با ما خواهد بود؟

پيامبر(ص) فرمود: آرى.

آن مرد يكى از دو بوستان خويش را خالصانه در راه خدا بخشيد. و در آنجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: «من ذاالّذى يقرض اللّه قرضاً حسناً فيضاعفه له اضعافاً كثيرةً...».

او از محضر پيامبر(ص) بيرون آمد و به سوى بوستان خود رفت. همسر و دختر باايمان خويش را درميان باغ ديد. به آنان گفت: از اين باغ خداحافظى كنيد كه آن را در راه خدا انفاق كرده ام تا پاداش آن را در بهشت پرطراوت و زيبا، چندين و چندبرابر دريافت دارم. همسر و دخترش به او تبريك گفتند و او را در كارش تشويق كردند.

تفسير

در آخرين آيه اى كه تفسير آن در فصل قبل گذشت، خداى جهان آفرين فرمود: «خدا آيات خويش را اينگونه براى شما بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه خرد خويش را بكار گيريد»؛ و اينك به ترسيم يكى از آن آيات و نشانه هاى قدرت خويش مى پردازد.

«الم تر الى الّذين خرجوا من ديارهم و هم الوفٌ حذرالموت»

[اى پيامبر!] آيا آن هزاران انسان را ننگريسته اى كه از بيم مرگ، از خانه و شهر خويش بيرون رفتند؟!

روى

سخن در اين آيه شريفه، پيش از هر كس با پيامبر گرامى(ص) است و منظور اين است كه آيا سرگذشت آنان به تو نرسيده و تو درمورد آنان دانش و آگاهى دريافت نداشته اى؟!

اينان چه كسانى بودند؟

در اينكه اين آيه شريفه به داستان چه كسانى اشاره دارد، بحث هست:

1. بعضى معتقدند كه اينان گروهى از پيروان موسى(ع) بودند كه با ديدن نشانه هاى مرگبار بيمارى طاعون در شهر و ديارشان، از آنجا فرار كردند تا جان سالم بدر برند.

2. برخى ديگر مى گويند: با توجّه به آيه بعد كه مردم را به پيكار در راه خدا فرا مى خواند، روشن مى شود كه اينان گروهى بودند كه از جهاد و كارزارى كه بر آنان واجب شده بود، شانه خالى كردند و گريختند.

3. و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه اينان پيروان سوّمين جانشين موسى(ع) درميان بنى اسرائيل - يعنى «حزقيل» - بودند: (نخستين جانشين آن حضرت، «يوشع» و دوّمين آنها «كالب» بود).حزقيل - اين انسان شايسته و وارسته - را خداى پرمهر، به دعاى مادرش كه به سالخوردگى رسيده بود و فرزندى نداشت، به او ارزانى داشت... پاره اى از دانشمندان برآنند كه اين مرد بزرگ همان است كه نام بلندآوازه اش در قرآن شريف بعنوان «ذوالكفل» آمده است؛ چرا كه او به گفته جمعى از علما، هفتاد پيامبر خدا را از شرارت و شقاوت بنى اسرائيل كه درپى ريختن خون آنان بودند، نجات داد.

و امّا درمورد واژه «الوف»، مفسّران اعتقاد دارند كه منظور از آن، نه اين است كه هزاران تن بودند، بلكه اين تعبير براى نشان دادن بسيارى جمعيت آمده است. ليكن يكى از مفسّران به نام

ابن زيد بر اين عقيده است كه واژه «الوف» در اينجا نه جمع «الف» بلكه به معناى «آشنايان» است؛ درست بسان واژه هاى «قعود» و «شهود» كه جمع «قاعد» و «شاهد» هستند. با اين بيان، تفسير اين جمله از آيه شريفه بدينصورت خواهد بود: «آيا به سرگذشت كسانى كه از بيم مرگ از خانه هاى خويش بيرون رفتند و با هم آشنا بودند، ننگريسته اى؟!»

كسانى كه واژه «الوف» را «هزاران نفر» معنا كرده اند، درمورد تعداد دقيق اين گروه نظرهايى ارائه داده و آمار آنان را از سه هزار تا هشت هزار، ده هزار، سى هزار، چهل هزار، هفتادهزار و حتّى بيشتر از اين عنوان كرده اند. امّا از ظاهر آيه برمى آيد كه شمار آنان از دهها هزار بيشتر بوده است؛ چرا كه «الوف» براى بيان فراتر از ده هزار است و كمتر از آن را با واژه «آلاف» بيان مى كنند؛ حتّى به خود ده هزار هم مى گويند «عشرة آلاف»، نه «عشرة الوف».

«فقال لهم اللّه موتوا ثمّ احياهم»

پس خدا به آنان گفت: «تن به مرگ سپاريد». و آنان مردند. آنگاه دگرباره آنان را زنده ساخت در تفسير جمله نخست - «خدا به آنان فرمود: تن به مرگ بسپاريد» - ميان مفسّران بحث هست:

1. عدّه اى معتقدند: منظور اين است كه «خدا آنان را ازميان برد»؛ و اين تعبير بدان دليل است كه گفتار اگر نه هميشه، در بيشتر موارد مقدّمه عمل است؛ درست بسان «بسم اللّه» يا نظير آن كه مقدّمه كار است. با اين بيان، از كار به گفتار تعبير شده است؛ كه نظير آن، هم در شيوه سخن گفتن فارسى موجود است و هم عربى.

2. و

گروهى ديگر مى گويند: منظور اين است كه خدا آنان را با صدور حكم مرگ ازميان برد؛ و آنگاه پس از مدّتها، به دعاى پيامبرشان «شمعون» يا «حزقيل»، دگرباره آنان را زنده ساخت.

«انّ اللّه لذو فضلٍ على النّاس ولكنّ اكثرالنّاس لايشكرون»

براستى كه خداوند داراى بخششى [بسيار و بزرگ براى مردم است، لكن بيشتر آنان سپاس نمى گزارند

قرآن شريف بعد از آنكه نعمت گران خود را بر اين دسته ترسيم كرد و نشانه هاى قدرت بى مانند و پرشكوه را كه در سازمان وجودشان بكار رفته است، به آنان نماياند تا راه هدايت را درپيش گيرند و از انحطاط و سقوط به ضدّارزشها و نگونساريها دورى جويند، اينك يادآور مى شود كه دربرابر اين همه نعمتهاى خدا بر بندگان، بيشتر آنان ناسپاسند و راه كفران را درپيش مى گيرند: «ولكنّ اكثرالنّاس لايشكرون».

گفتنى است آيه شريفه اى كه از آن بحث شد، درباره عذاب قبر و مسئله رجعت است؛ و اين دو موضوع را در قالب اين سرگذشت بهت آور، بروشنى براى همه بيان مى كند تا كسانى كه عذاب قبر و رجعت را نمى پذيرند، به خود آيند؛ چرا كه زنده ساختن ديگر انسانها نيز بسان زنده كردن همين گروهى است كه قرآن داستان مرگ دسته جمعى آنان را به فرمان خدا و آنگاه زنده كردنشان را براى عبرت ديگران، ترسيم كرد.

داستان اين گروه درمورد داستان گروهى كه بدانها اشاره رفت، بعضى آورده اند كه آنان از بيم گرفتارآمدن به بيمارى مرگبار «وبا»، از شهر و ديار خود به نام «داوران» گريختند. امّا برخى ديگر در داستان اين گروه گفته اند:

يكى از زمامداران بنى اسرائيل به آنان دستور داد به سوى ميدان جهاد حركت كنند و

آنان به اردوگاه آمدند و سپاهى گران سازمان دادند؛ ولى بخاطر ترس از دشمن بهانه آوردند كه سرزمين و منطقه اى كه بايد در آنجا با دشمن روبرو شوند، به ميكرب مرگبار «وبا» آلوده است و ناگزير بايد پيكار را بتأخير افكند تا اين آفت از آنجا برطرف شود؛ و بدينسان، با اين فريب و نيرنگ، از جهاد و پيكار با تجاوزكاران سرپيچى كردند؛ از اين رو، خداى توانا مرگ را در جامعه آنان فرود آورد و آمار تلفات در ميانشان بشدّت روبه فزونى نهاد و آنان نيز براى نجات خود، شهر و ديارشان را رها كردند و دسته جمعى گريختند.

هنگامى كه داستان گريز آنان از پيكار و آنگاه از شهر و ديارشان، به اطّلاع زمامدارشان رسيد، وى دستها را به سوى آسمان گشود و نيايشگرانه گفت: «خداوندا! اى پروردگار يعقوب! و اى خداى موسى! تو خود نافرمانى بندگانت را شاهدى؛ پس، نشانه اى از قدرت وصف ناپذيرت را در وجود آنان نمايان ساز تا دريابند كه نمى توانند از قلمرو قدرت تو بگريزند.

دعاى دردمندانه او پذيرفته شد؛ و خدا آنان و چهارپايانشان را نابود ساخت. بعد از چند روز، پيكرهاى بيجان آنان به گونه اى باد كرد و متعفّن شد كه زندگى را براى ساكنان منطقه ناممكن ساخت؛ و همگى براى بخاكسپارى آنها بيرون آمدند، امّا موفّق به اين كار نشدند؛ از اين رو، همه آن بدنها را در نقطه اى دوردست و مكانى كه از درّندگان درامان بود، گرد آوردند و رها ساختند. مدّتى طولانى گذشت و تمامى جسدها پوسيده و استخوانها پديدار شده و رگها و پيوندها از هم گسيخته بود كه روزى «حزقيل» - آن پيامبر بشردوست - گذارش

به آنجا افتاد و با آن منظره عبرت انگيز و تكان دهنده روبرو شد و در انديشه اى عميق فرو رفت كه ناگاه به او وحى رسيد كه «هان اى پيامبر ما! آيا دوست دارى كه نشان آشكارى از شكوه و قدرت خويش را بنمايانيم؟ و همگان بنگريد كه ما چگونه مردگان را هرگاه بخواهيم، زندگى نوينى مى بخشيم؟»

آن حضرت پاسخ داد: آرى اى پروردگار توانا! آرى.

و آنگاه بود كه خدا همه آنان را زنده ساخت...

«حمران» - يكى از شاگردان پنجمين امام نور(ع) - در اين مورد پرسيد كه: «اى پسر پيامبر! هنگامى كه خدا به دعاى پيامبرش آنان را زنده ساخت، آيا هدف اين بود كه همگان زنده شدن مردگان را بنگرند و دگرباره بميرند، يا آنان را زنده ساخت و زندگى نوينى به آنها ارزانى داشت؟» آن حضرت فرمود: خدا دگرباره آنان را زنده ساخت تا بار ديگر به خانه هاى خويش بازگردند و عمرى ديگر زندگى كنند و بهره ور شوند و آنگاه با سرآمد مقرّر عمر خويش، جهان را بدرود گويند.

«و قاتلوا فى سبيل اللّه واعلموا انّ اللّه سميعٌ عليمٌ»

و در راه خدا كارزار كنيد و بدانيد كه خدا شنوا و داناست قرآن كريم در آيه پيشين روشن ساخت كه مرگ و زندگى تنها به دست خداست و اوست كه حيات مى بخشد و هموست كه جانها را مى ستاند و انسان را به حيات ديگر انتقال مى دهد؛ با اين بيان، فرار از مسئوليت جهاد با ستم و بيداد چرا؟! و اينك بر اين مطلب در اين آيه شريفه تأكيد مى كند.

در اينكه روى سخن در اين آيه شريفه كدامين گروه است، دو ديدگاه ارائه شده

است:

1. جمعى از مفسّران برآنند كه خطاب آيه شريفه، ياران پيامبر(ص) است. و قرآن پس از ترسيم داستانى عبرت انگيز و درس آموز از بنى اسرائيل و نشان دادن بى ثمربودن فرار از زير بار مسئوليت و مرگ پرافتخار، اينك مسلمانان عصر رسالت و اصحاب رسول اكرم(ص) را به جهاد قهرمانانه ترغيب مى كند تا آنان نيز راه آن فراريان نگونسار را نروند و عبرت عصرها و نسلها نشوند.

2. و عدّه اى ديگر بر اين عقيده اند كه آيه درباره همان مردم و روى سخن هم با آنان است و تقدير آيه اين است كه: «به آنان ندا رسيد كه در راه خدا كارزار كنيد و بدانيد كه خدا شنوا و داناست».

«من ذاالّذى يقرض اللّه قرضاً حسناً»

كيست كه به [بندگان محروم و نيازمند] خدا وامى شايسته و نيكو دهد

قرآن مجيد پس از ترغيب انسانها به جهاد در راه حقّ و عدالت، اينك درپى آن است كه براى همگان روشن سازد جهاد در راه خدا گاهى با فداكارى و ايثار جان و تن است و گاه با انفاق و بخشش و نثار مال و ثروت و امكانات؛ تا بدينوسيله مردم را به كارهاى شايسته و انفاق در راه خدا و كمك به توده هاى محروم تشويق كند.

تعبير «فى سبيل اللّه» در آيه شريفه، به اين معنا نيست كه خدا نيازمند است و از بندگان خويش وام مى خواهد؛ نه، هرگز! بلكه خدا انفاق در طريق كارهاى شايسته و برازنده را وام به خود دانسته و پاداش شكوهمندى براى آن درنظر گرفته است تا مردم را به اين عمل پسنديده ترغيب كند و روشن سازد كه پاداش اين كردار نيك، بسان بازگشت وام

تضمين شده است.

و از آن، به وام نيكو و شايسته تعبير مى كند تا روشن سازد كه انفاق در راه خدا بايد از مال مشروع و آنهم بدون ريا و منّت باشد و به بيان «واقدى»، براى خدا و در اوج خرسندى و شادمانى خاطر پرداخت شود.

پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه با خوشرويى و خوشگويى و صفا انفاق كند و سختگيرى در كار نباشد.

و به اعتقاد ما، همه اين مفاهيم در تركيب عميق «قرضاً حسناً» نهفته است و تمامى آنها با هم سازگارند.

«فيضاعفه له اضعافاً كثيرةً»

تا خداوند آن را چندين برابر براى او افزون سازد

منظور از «افزودن چندبرابر»، پاداش پرشكوه و بسيارى است كه جز خودش نمى داند؛ و اين بسان آن آيه شريفه است كه مى فرمايد: «... وَ يُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ اَجْرَاً عَظيمَاً»(425).

«واللّه يقبض و يبصط»

و خداست كه [رزق و روزى را بر هر كه بخواهد، تنگ مى گيرد و [براى هر كه بخواهد،] مى گستراند

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بعضى معتقدند كه: خداوند گاهى روزى را از پاره اى از مردم مى كاهد و براساس حكمت خويش، زندگى را بر آنان سخت مى گرداند، و گاه زندگى مردمى را گشايش مى دهد و روزيشان را زياد مى سازد.

امّا برخى ديگر در تفسير اين جمله گفته اند كه پروردگار انفاقها و صدقات را مى گيرد و پاداش آن را يا بيدرنگ و يا در آينده دورتر در اين جهان يا در آخرت، و يا در هر دو سرا بطور گسترده و پرشكوه ارزانى مى دارد.

و پاره اى نيز واژه «يقبض» را به معناى «گرفتن روزى به مرگ و پايان بخشيدن به عمر

انسان» و واژه «يبصط» را به «گشايش دادن به زندگى و روزى ورثه او» معنا كرده اند.

«و اليه ترجعون»

و در پايان آيه مباركه، با اين جمله بر دريافت پاداش از آفريدگار هستى تأكيد مى شود.

ترجمه 246. آيا به [سرگذشت آن سردمداران بنى اسرائيل پس از [پيامبرشان ]موسى ننگريستى؟ آنگاه كه به پيامبرى كه براى [هدايت آنان [آمده ]بود، گفتند: «فرمانروايى [پراقتدار] براى ما برانگيز تا [به فرماندهى او ]در راه خدا كارزار كنيم!» [پيامبرشان گفت: «اگر كارزار برايتان مقرّر شود، آيا احتمال دارد [چنانكه من شما را مى شناسم، از دشمن بترسيد و] پيكار نكنيد؟» گفتند: «مگر ما را چه شده است كه با اينكه از [شهر و ]ديارمان و [از كنار] فرزندانمان رانده شده ايم، [بازهم در راه خدا [و نجات خويشتن نبرد نكنيم؟» امّا آنگاه كه جهاد بر آنان واجب شد، جز [گروه ناچيزى از آنان، [همگى روى برتافتند؛ [و دربرابر بيداد و تجاوز، قامت برنيفراشتند]. و خدا بيدادگران را مى شناسد.

247. و پيامبرشان به آنان گفت: «خداوند طالوت را به فرمانروايى شما برانگيخته است ؛ اينك آماده كارزار باشيد].» [امّا آنان بهانه آوردند و ]گفتند: «چگونه او [مى تواند] بر ما فرمانروايى كند درحاليكه ما از او به فرمانروايى زيبنده تريم و دارايى گسترده اى نيز به او داده نشده است؟!» [پيامبرشان گفت: «خدا او را بر شما برترى داده، و ازنظر گستردگى در [بينش و] دانش و [نيروى جسمى فزونى بخشيده است؛ و خدا فرمانروايى [بر بندگان خود را [براساس حكمت و سنّت آزمون به هركه بخواهد، مى دهد؛ و خداوند گشايشگر و دانا است.»

248. و پيامبرشان به آنان گفت: «نشانه فرمانروايى [بحقِ او اين است كه آن صندوق چوبين كه در آن [مايه آرامش خاطرى ازسوى پروردگارتان و بازمانده اى از آنچه خاندان موسى و خاندان هارون [در آن برجاى نهاده اند - درحاليكه فرشتگان آن را حمل مى كنند - به سوى شما خواهد آمد. بيقين در اين [بازآمدنِ صندوق عهد،] اگر [براستى ايمان داشته باشيد، براى شما نشانه اى است.

249. پس آنگاه كه طالوت سپاهيان را [بحركت درآورد و] بيرون برد، [به آنان گفت: «خدا شما را به وسيله رودخانه اى خواهد آزمود؛ [پس بهوش باشيد كه هركه از آن بنوشد، از من نيست و هركه از آن نچشد، از [پيروان من است، مگر كسى كه به دست خويش كفى برگيرد [و بنوشد].» پس [هنگامى كه به آن نهر رسيدند]، جز اندكى از آنان، [همگى كفى از آب يا فراتر] از آن نوشيدند؛ و آنگاه كه او و كسانى كه به همراه وى ايمان آورده بودند، از آن [نهر] گذشتند، [آنان كه هشدار او را ناديده گرفته و بيش از يك كف از آن آب نوشيده بودند،] گفتند: «امروز ما دربرابر جالوت و سپاهيانش توان رويارويى نداريم.» [امّا ]كسانى كه به ديدار خدا يقين داشتند، گفتند: «چه بسا گروهى اندك كه به خواست خدا بر گروهى بسيار پيروز شده است؛ و خدا با شكيبايان است.»

250. و هنگامى كه براى [پيكار با] جالوت و سپاهيانش، به ميدان آمدند، گفتند: «پروردگارا! بر [دلهاى ما شكيبايى [ بسيارى فرو ريز و گامهايمان را استوارى بخش و ما را بر گروه كفرگرايان پيروز ساز!»

251. پس، به خواست

خدا آنان را شكست دادند؛ و داوود جالوت را ازپا درآورد و خدا [به پاس ايمان و كار او،] فرمانروايى و فرزانگى به وى ارزانى داشت و از آنچه مى خواست، به او آموخت؛ و اگر خدا [شرارت برخى از مردم را به كمك برخى [ديگر] دفع نمى كرد، بى گمان زمين [و زمان تباه مى شد؛ ولى خدا بر جهانيان داراى فزونبخشى [بسيارى است.

252. اينها آيات [و نشانه هاى قدرت خداست كه [ما] آنها را بحق بر تو مى خوانيم؛ و براستى كه تو از پيامبرانى!

نگرشى بر واژه ها

«الملاء»: بزرگان، سران، اشراف.

«اصطفاه»: برانگيخت و برگزيد. اين واژه از ريشه «صفى» كه به باب «افتعال» رفته، برگرفته شده و سپس «تاء» به «طاء» تبديل شده است.

«بسطة»: برترى و گستردگى و توانمندى در ثروت و توان جسمى.

«تابوت»: صندوق چوبين؛ كه در اينجا منظور همان صندوق بنى اسرائيل است.

«سكينه»: آرامش خاطر. اين واژه از ريشه «سكون» برگرفته شده است.

«فَصَلَ»: از ريشه «فصل» به معناى «جداكردن» گرفته شده است؛ و «فَصَلَ بالجنود» به اين مفهوم است كه او سپاهيان را از قرارگاهشان جدا كرد و برد؛ و همين معناست كه درمورد «از شيرگرفتن كودك شيرخوار» نيز بكار مى رود.

«جنود» جمع «جند» به معناى لشكر است. اين كلمه دراصل به معناى «زمين سخت و پرسنگلاخ» است كه بعدها درمورد هر جامعه و اجتماع پرتوان و پراقتدارى بكار رفت.

«لم يطعمه»: نچشد.

«اغترف»: برگيرد، بردارد، با دست بگيرد.

«غرفة»: كفى، مشتى.

«جاوزه»: گذشتند، عبور كردند. اجازه به معناى «تصويب كردن و گذراندن» نيز از همين مادّه است. از كلمات ديگرى كه همين معنا را دارند، عبارتند از: «مجاز» به معناى استعمال و بكاررفتن

واژه در غير معناى حقيقى آن؛ و «تجاوز» به معناى عفو از گناه، ظلم و بيداد، و نيز به معناى گذشتن از مرز مقرّرات خدا.

«طاقة»: نيرو و توان.

«فئة»: گروه. جمع اين واژه به دو صورت «فئون» و «فئات» است.

«برزوا»: از واژه «بروز» كه در اصل به معناى «پديدار و آشكارشدن» است، گرفته شده است.

«افرغ» در اصل به معناى «خالى بودن» است؛ امّا معناى آن درباب «افعال»، «ريختن مايع بر ظرف تهى» است؛ بنابراين، «افرغ» يعنى «بريز».

«ثبّت»: پايدارى و استوارى بخش.

تفسير

قرآن شريف پس از طرح موضوع جهاد و پايدارى دربرابر ستم و بيداد و دفاع از حقوق و آزادى انسانها در آيات گذشته، اينك به بيان داستان جالب و درس آموزى از بنى اسرائيل مى پردازد و نشان مى دهد كه چگونه آنان به دليل سستى و احساس مسئوليت نكردن و وانهادن جهاد، به ذلّت اين جهان و كيفر خدا گرفتار آمدند، تا ديگران درس عبرت گيرند و از همان راه نروند كه سرنوشت شومى مشابه آنان برايشان درپى داشته باشد.

«الم تر الى الملاء من بنى اسرائيل من بعد موسى»

[هان اى پيامبر!]: آيا به [سرگذشت آن گروه از بنى اسرائيل پس از [پيامبرشان موسى ننگريسته اى [و آن داستان را نشنيده اى ؟!

در اينكه پيامبر مورد اشاره اين آيه شريفه كيست و نامش چيست، بحث هست:

1. عدّه اى معتقدند كه پيامبر موردنظر، «شمعون» است. و مى گويند: مادر اين پيامبر بزرگ، پيش از او فرزندى نداشت؛ از اين رو، خالصانه و فروتنانه به بارگاه خدا روى آورد و خواسته اش را بر زبان راند؛ و خدا پسرى به او ارزانى داشت كه نام وى را «شمعون» نهادند. و اين مرد بزرگ،

از نوّادگان يعقوب(ع) بود.

2. گروهى ديگر بر اين عقيده اند كه نام اين پيامبر، «يوشع» - از نوّادگان يعقوب (ع) - بود.

3. و پاره اى نيز مى گويند: اين پيامبر بزرگ «اشموئيل» بود كه به عربى «اسماعيل» خوانده مى شود. اين ديدگاه از پنجمين امام نور(ع) نيز روايت شده است.

«اذ قالوا لنبىٍّ لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل فى سبيل اللّه»

آنگاه كه به پيامبر خود گفتند: براى ما فرمانروايى پراقتدار برانگيز تا به فرماندهى او در راه خدا كارزار كنيم

انگيزه اين درخواست راجع به علل و انگيزه هاى اين درخواست، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: به دليل واپسگرايى بنى اسرائيل و شكستن پيمانشان با خدا و عمل نكردن به مقرّرات دينى خود، گناه و تباهى در جامعه آنان گسترش يافت؛ درنتيجه بيدادگران و زورگويان بر آنان چيره شدند و بخش بزرگى از وطن آنان را به تصرّف خود درآوردند و زنان و كودكانشان را اسير كردند و خود آنها را به ذلّت و خفّت كشيدند. ديگر نه كسى بود كه ياريشان كند و نه پيشواى راستين و پيامبرى داشتند كه راهشان بنمايد. آرى؛ در اين شرايط سخت بود كه خداى پرمهر و بنده نواز، «اشموئيل» پيامبر را درميان آنان برانگيخت تا راه نجات را به آنان نشان دهد. امّا آنان به آن حضرت گفتند: اگر براستى فرمان بعثت يافته اى، براى ما فرمانروايى برانگيز تا در راه خدا دست به پيكار زنيم و خود را از اين خفّت و اسارت برهانيم.

2. برخى ديگر برآنند كه بنى اسرائيل، در اسارت «عمالقه» بودند و در انديشه نجات و رهايى خويش. از اين رو، فرمانروايى مى خواستند كه با سازماندهى و

تدبير او، همه نيروهاى خويش را يكپارچه سازند و با نظم و تشكيلاتى نوين به جنگ با دشمن برخيزند و پيروزى را از آن خود سازند.

3. و پاره اى نيز بر اين اعتقادند كه خدا، «اشموئيل» پيامبر را به سوى اينان فرستاد؛ كه با آمدن او، بنى اسرائيل مدّتى به بهترين شكل زندگى كردند تا موضوع تجاوز «جالوت» پيش آمد؛ و آنگاه بود كه آنان به پيامبرشان گفتند: فرمانروايى براى ما برگزين تا با فرماندهى او به پيكار دست يازيم.

گفتنى است كه در آن روزگاران، به امير و فرمانده لشكرى عظيم كه سپاه را در ميدانهاى كارزار رهبرى مى كرد، «ملك» مى گفتند. در جامعه بنى اسرائيل، انتخاب چنين كسى با پيامبرشان بود كه بعد از آن، در پرتو وحى و رسالت خويش، او را در فراز و نشيبها بويژه امور جهاد و دفاع راهنمايى مى كرد.

«قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال اَن لاتقاتلوا»

[پيامبرشان دربرابر درخواست آنان گفت: اگر كارزار بر شما نوشته شد، مبادا چنانكه من شما را مى شناسم، نجنگيد و به آنچه اينك مى گوييد و بدان پاى مى فشاريد، عمل نكنيد

روشن است كه منظور آن پيامبر بزرگ خدا، آزمون و دريافت ميزان آگاهى و تمايل آنان به جهاد و پايدارى، و نيز نوعى پيمان گرفتن از آنان بود.

«قالوا و مالنا الّا نقاتل فى سبيل اللّه و قد اخرجنا من ديارنا و ابنائنا»

آنان گفتند: مگر ما را چه شده است كه با اينكه از شهر و ديارمان و از كنار خاندان و فرزندانمان رانده شده ايم، بازهم در راه خدا و نجات خويشتن كارزار نكنيم؟!

عدّه اى «ما» در آيه شريفه را نافيه گرفته و «مالنا» را

اينگونه معنا كرده اند: «و جنگ براى ما نخواهد بود». و درباره «و قد اخرجنا» گفته اند: درست است كه معناى اين تركيب در ظاهر اين است كه «همه ما رانده شده ايم»، امّا مفهوم خاصّى از آن موردنظر است.

به هرحال، آنان گفتند: ما از شهر و ديار خود رانده شده ايم و ذلّت و اسارت بر ما تحميل شده است؛ بنابراين، در خانه و شهر و ميان بستگان و دوستان خود نيستيم و با عزّت و سرفرازى زندگى نمى كنيم كه عشق به اين زندگى داشته و از پيكار رويگردان باشيم! آرى؛ ما در شرايطى قرار گرفتيم كه جز دو راه درپيش نداريم: يا مرگ پرافتخار يا نجات از اسارت و خفّتى كه بر ما سايه افكنده است.

«فلمّا كتب عليهم القتال تولّوا الّا قليلاً منهم واللّه عليمٌ بالظّالمين»

امّا آنگاه كه جهاد بر آنان واجب شد، جز اندكى از آنان، [همگى روى برتافتند؛ و خدا بيدادگران را مى شناسد

در اين جمله از آيه شريفه، تقديرى صورت گرفته است كه مى تواند اينگونه باشد: «پس از درخواست بنى اسرائيل، خداى پرمهر و بنده نواز، خواسته آنان را پذيرفت و فرمانروايى برايشان برگزيده شد؛ امّا آنگاه كه كارزار بر آنان مقرّر شد، جز گروه ناچيزى از آنان، همگى روى برتافتند و فرمان خدا و عهد خود را ناديده گرفتند؛ و خدا ستمكاران را مى شناسد و از حال و كارهايشان آگاه است».

گفتنى است كه اين آخرين جمله آيه شريفه، هشدارى است بر عهدشكنان و پشت كنندگان به دشمن، چرا كه اين گروه با اين كار، هم به خود ستم روا داشتند و هم به ديگران.

«و قال لهم نبيّهم انّ اللّه

قد بعث لكم طالوت ملكاً»

و [پيامبرشان به آنان گفت: خداوند «طالوت» را به فرمانروايى و فرماندهى شما برانگيخته است در اين آيه مباركه، قرآن شريف بر اين نكته رهنمون است كه خدا از سر مهر خواسته آنان را پذيرفت و فرمانروايى براى برافراشتن پرچم جهاد برايشان برگزيد.

گفتنى است كه «طالوت» از نوّادگان حضرت يعقوب(ع) و مردى بلندقامت و نيرومند و درستكار بود؛ او كاسب بود و به راستى و امانت شهرت داشت. نام «طالوت» نيز به تناسب قامت برافراشته و موقعيت شغلى اش به او داده شده بود. او نه از تبار پيامبران بنى اسرائيل بود و نه از شاهان و فرمانروايان آنان؛ امّا به دليل ارزشهاى انسى و توانمندى بسيارش، ازجانب خدا به اين كار حسّاس برگزيده شد.

پيشتر يادآور شد كه واژه «ملك» در اين آيه شريفه يعنى «فرمانده لشكر»؛ گرچه پاره اى برآنند كه خداوند طالوت را سرانجام به مقام والاى رسالت و سفارت خود مفتخر ساخت.

«قالوا انّا يكون له الملك علينا و نحن احقّ بالملك منه و لم يؤت سعةً من المال»

[آنان گفتند: چگونه او مى تواند فرمانروايى و فرماندهى ما را بعهده داشته باشد درحاليكه ما به اين فرمانروايى از او سزاوارتريم، و دارايى و امكانات گسترده اى نيز به او داده نشده است؟!

نخستين بهانه بنى اسرائيل در نپذيرفتن موقعيت «طالوت» اين بود كه مى گفتند: «او نه از ريشه و تبار پيام آوران است و نه از فرزندان شاهان و قدرتمداران؛ افزون بر اين، ثروت و امكانات فراوانى هم ندارد، با اينكه از ديدگاه ما فرمانرواى جامعه و فرمانده لشكر بايد ثروتى سرشار داشته باشد تا بسيارى را بخرد و به فرمان

خويش بگمارد». گويى منظور آنان اين بود كه فردى شايسته اين مقام است كه يا پشتوانه نژادى و خانوادگى و مذهبى و سياسى داشته باشد يا اقتصادى و مالى؛ و طالوت از هر دو بى بهره است. امّا آفريدگار تواناى هستى براى آن جامعه نژادپرست و زورمدار و كج انديش روشن مى سازد كه او بدان دليل كه آفريدگار جهان و انسان است، به مصالح و منافع بندگان از همه داناتر است، و از آنجا كه هدف از فرمانروايى و تدبير امور، حاكميت دانش و بينش و ارزشهاى انسانى است نه ارزشهاى پوشالى، به همين دليل «طالوت» را برگزيده است.

«قال انّ اللّه اصطفاه عليكم و زاده بسطةً فى العلم والجسم»

[پيامبرشان گفت: خدا او را برشما برگزيده و در دانش و نيروى بدنى، به وى فزونى و گستردگى فراوانى ارزانى داشته است در اين جمله از آيه شريفه، پروردگار هستى معيار و ملاك انتخاب خود را از زبان پيامبرش بيان مى فرمايد.

در اين مورد آورده اند كه بعد از اين گزينش الهى و بارش باران لطف خدا بر طالوت، وى ازنظر دانش و بينش، داناترين شخصيت آن جامعه شد و ازجهت چهره و نيروى جسمى نيز او را زيباترين، كاملترين و پرتوان ترين انسانها مى شناختند.

«واللَّه يؤتى ملكه من يشاء واللّه واسعٌ عليمٌ»

آرى؛ خداوند فرمانروايى و پادشاهى خويش را به هر كه بخواهد، ارزانى مى دارد؛ و بهانه جويى و چون و چرا در كار او - كه به مصالح و منافع بندگان از همه آگاهتر و كارهايش براساس حكمت است - راه ندارد.

در تفسير جمله آخر اين آيه مباركه - «واللّه واسعٌ عليمٌ» - نظرهايى چند ارائه

شده است:

1. عدّه اى برآنند كه تقدير آيه شريفه چنين است: «اِنّه واسع الفضل» (فزونبخشى و احسان او گسترده و بيكران است). با اين بيان، واژه «فضل» حذف شده است؛ درست بسان اين جمله كه گفته مى شود: «او بزرگ است»؛ كه منظور اين است كه بلندمرتبه و گرانقدر است.

2. گروهى ديگر بر اين عقيده اند كه واژه «واسعٌ» در آيه شريفه به معناى «موسعٌ» يعنى «گسترش دهنده» است؛ همانند دو واژه «اليم» و «سميع» كه با «مولم» و «مسمع» هم معنى اند. با اين توضيح، تفسير آيه اين است كه:

خدا نعمت خويش را بر هر كه بخواهد، گسترش مى دهد و او گسترش دهنده نعمتها و داناى به همه چيز است.

3. و پاره اى نيز مى گويند معناى آيه اين است كه خدا داراى وسعت و گسترش است و اين بدان معناست كه او آفريدگار نعمتها و قدرتها و امكانات است و همه چيز از آن او و دراختيار اوست و هموست كه سرچشمه همه آنهاست.

واژه «عليم» در آخر آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه او از همه چيز و همه انسانها و تمامى امور آگاه است؛ از اين رو، بهتر از همگان مى داند كه به چه كسى براساس مصلحت جامعه و يا به منظور آزمون، قدرت و امكانات ارزانى دارد.

سه نكته مهم 1. واژه «ملكه» كه با آن پادشاهى و فرمانروايى به خدا نسبت داده شده است، بر اين حقيقت دلالت دارد كه اگر خدا انسان شايسته و وارسته اى را براى تدبير امور و تنظيم شئون جامعه برگزيند و ضرورتها و ويژگيهاى اين مسئوليت خطير و حسّاس را به او ارزانى دارد و مردم را به اطاعت و همكارى با

او فرمان دهد، در اينصورت فرمانروايى چنين كسى ازسوى خداست و او درحقيقت برگزيده و انجام دهنده دستورات خداست. امّا بايد توجّه داشت كه برانگيختن و برگزيدن اين فرمانروايان، با فرمان بعثت دادن به پيامبران تفاوتى اساسى دارد؛ چرا كه يكى از آنها مادّى و دنيوى و ديگرى معنوى و اخروى است.

2. پادشاهى و فرمانروايى ارثى نيست كه از شاهى به فرزندش برسد؛ بلكه خداى دانا و توانا اگر بخواهد، فردى را كه آراسته به آگاهى و عدالت و براى مردم مفيد و مؤثّر است، به اين مقام برمى گزيند، گرچه نه از نژاد شاهان باشد و نه از فرزندان پيامبران.

3. پيشواى مردم بايد داناترين و كاملترين و پرفضيلت ترين آنان، و در ارزشهاى معنوى و انسانى سرآمد ديگران باشد؛ چرا كه آيه شريفه دليل گزينش «طالوت» را آراسته تربودن او به اين ارزشها عنوان مى سازد.

قرآن شريف در ادامه اين داستان درس آموز و جامعه پرداز، به پاسخ پيامبر آن جامعه مى پردازد كه:

«و قال لهم نبيّهم انّ آية ملكه ان يأتيكم التّابوت فيه سكينةٌ من ربّكم و بقيّةٌ ممّا ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكه»

و [پيامبرشان به آنان گفت: نشانه فرمانروايى كسى كه خدا او را برايتان برگزيده، اين است كه آن صندوق عهد، كه در آن مايه آرامش خاطرى ازسوى پروردگارتان و بازمانده ارزشمند از آنچه خاندان موسى و خاندان هارون در آن برجاى نهاده اند - درحاليكه فرشتگان آن را حركت مى دهند - به سوى شما خواهد آمد

آيه شريفه و بيان پيامبرشان، نشانگر آن است كه آنان گفتند: «اگر براستى فرمانروايى طالوت به دستور خداست و او برگزيده پروردگار ماست، بايد نشانه و معجزه اى

كه گواه درستى و راستى اين سخن باشد، براى ما بيايد؛ در غير اينصورت پذيرش اين موضوع غيرممكن است»؛ و در پاسخ به آنان است كه پيامبرشان گفت: نشان درستى اين گزينش و گفته اين است كه آن صندوق عهد... خواهد آمد.

صندوق عهد

1. على بن ابراهيم در تفسير خويش، از پنجمين امام نور(ع) نقل كرده است كه منظور از «تابوت» يا «صندوق عهد»، همان صندوقى است كه خدا براى نجات موسى(ع) فرستاد و مادرش او را در درون آن نهاد و به امواج آبها سپرد.

اين صندوق درميان جامعه اسرائيل مورد احترام بود و مردم به آن تبرّك مى جستند.

موسى(ع) در آستانه رحلت خويش، الواح تورات و زره و ديگر آثار رسالت و نبوت را كه نزدش بود، داخل آن نهاد و در وصيت خود، همه را به جانشينش «يوشع» سپرد. تا وقتى كه اين صندوق درميان آن جامعه بود و مردم به آن و توراتى كه در آن بود، احترام مى نهادند و به دستورات خدا عمل مى كردند، هماره در عزّت و سرفرازى مى زيستند؛ امّا آنگاه كه راه گناه و بيداد و بى اعتنايى به مقرّرات و بى حرمتى به آن صندوق عهد را درپيش گرفتند و آن را بازيچه ساختند، خدا آن صندوق بابركت و ازپى آن عزّت و سربلندى را از آنان گرفت.

بعد از آنكه جامعه خمود بنى اسرائيل به خود آمدند و گروهى از آگاهان آنان راه نجات از خفّت و عقب ماندگى را از پيامبر خويش جويا شدند و از او درخواست كردند رهبرى سپاهشان و تدبير كارها را براى جهاد بعهده گيرد، خدا «طالوت» را براى فرمانروايى آنان برگزيد و آن صندوق

عهد را بعنوان نشانه راستى و درستى اين گزينش به آن جامعه بازگرداند.

2. آنچه در توضيح صندوق عهد گفته شد، ديدگاه بسيارى از مفسّران است؛ امّا برخى نيز برآنند كه آن صندوق بابركت، بعد از آنكه جامعه يهود دچار هرج و مرج شد، به دست دشمنان آنان افتاد و بلاها بر آنان باريدن گرفت، لكن با بيدارى و روى آوردن آنان به سوى خدا و پيامبرشان، دگرباره پروردگار آن صندوق را از «عمالقه» گرفت و به سوى آنان فرستاد.

3. جمعى نيز بر اين اعتقادند كه منظور از «تابوت» در آيه شريفه، همان صندوقى است كه خداوند آن را براى آدم(ع) فرستاد و در آن عكسهاى همه پيامبران بود؛ و فرزندان آدم(ع) آن صندوق را نسل به نسل به ارث بردند تا به جامعه عصر موسى(ع) رسيد و آنان به بركت آن، بر دشمنان حقّ و عدالت چيره شدند.

4. و دسته اى ديگر مى گويند: اين صندوق نزد جانشين حضرت موسى (ع) - «يوشع» - بود و او آن را در دشت «تيه» نهاد و فرشتگان آن را به بنى اسرائيل بازگرداندند.

آرامش خاطرى كه در جمله «فيه سكينةٌ من ربّكم» از آيه شريفه ذكر آن رفت، از ديدگاه برخى، همان صندوق عهد و به عقيده بعضى ديگر، به سبب تورات داخل آن بود.

و در اينكه منظور از اين آرامش خاطر چه بود، نظرهايى ارائه شده است كه شايد بهترين آنها اين باشد كه: در آن صندوق عهد، نشانه و آيتى از قدرت خدا بود كه به هنگام گرفتارى و تزلزل دلها و افزايش فشارها، قلبها به آن آرامش مى گرفت.(426)

درمورد بازمانده خاندان موسى و هارون(ع) - «و بقيّةٌ ممّا ترك آل

موسى و آل هارون» - هم درميان مفسّران بحث هست:

1. عدّه اى معتقدند كه منظور از آن، عصاى موسى(ع) و بخشهايى از الواح تورات است. گفتنى است كه از ششمين امام نور(ع) نيز در اين باره روايتى رسيده است.

2. گروهى ديگر بر اين اعتقادند كه مقصود از آن، تورات و تعدادى از لباسهاى موسى(ع) است كه از آن حضرت بيادگار مانده است.

3. برخى نيز مى گويند: منظور از آن، دو لوح از تورات، كفشهاى تاريخى موسى(ع) و عمامه و عصاى هارون(ع)، و مقدارى از آن نعمت آسمانى «منّ» است كه بر آن قوم فرود مى آمد.

و امّا عقيده ما در دو موردى كه شرح آنها رفت، اين است كه ظاهر آيه نشان مى دهد كه منظور «از سكينه»، همان آرامش قلبى و اطمينان خاطرى است كه خداوند در آن صندوق قرار داده بود و مردم با ديدن آن آرامش مى يافتند. و مقصود از بازمانده يا «بقيّه»ى خاندان موسى(ع) و هارون(ع)، باقيمانده آثار علمى و فكرى و دينى يا آثارى از رسالت موسى(ع) و هارون(ع) است.

راجع به آل موسى(ع) و آل هارون(ع) نيز برخى برآنند كه منظور خود موسى(ع) و هارون(ع) است، نه دودمان آنان. و دليل خود را بدينصورت ارائه مى دهند كه در فرهنگ عرب رسم هست كه گاه به كسى آل فلان گفته مى شود، درحاليكه منظور خود آن فرد است.

درباره جمله «تحمله الملائكه» در آيه شريفه نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى مى گويند منظور اين است كه فرشتگان آن صندوق را ميان آسمان و زمين بردوش مى گرفتند.

2. و جمعى را اعتقاد بر آن است كه وقتى دشمنان بنى اسرائيل بر آنان چيره شدند،

آن صندوق مقدّس را بردند و در پرستشگاه خويش نهادند؛ امّا صبح هنگام كه براى پرستش بتها به آنجا رفتند، همه را واژگون ديدند. با تماشاى اين منظره، به اين فكر افتادند كه صندوق را به نقطه ديگرى از شهر انتقال دهند؛ امّا گرفتاريها و بيماريها و مشكلات جارى، آنان را برآن داشت كه صندوق عهد را به بنى اسرائيل بازگردانند. به همين جهت آن را با تدبيرى به سوى بنى اسرائيل حركت دادند و فرشتگان آن را به صاحبان اصلى اش رساندند. با اين بيان، معناى «تحمله الملائكه» اين است كه فرشتگان وسيله نقليه حامل آن صندوق را به جايگاه حقيقى آن هدايت كردند، نه اينكه آن را بدوش كشيدند و بردند.

«انّ فى ذلك لآيةً لكم ان كنتم مؤمنين»

بيقين در اين بازآمدن صندوق عهد، براى شما نشانه اى است؛ اگر براستى ايمان داشته باشيد

مقصود اين است كه اگر بپذيريد، در اين كار نشانه اى است بر درستى سخن پيامبرتان و برگزيده شدن طالوت به فرمانروايى بر جامعه و فرماندهى لشكر.

واژه «مؤمنين» در اينجا به معناى ايمان آوردگان نيست؛ بلكه به مفهوم تصديق كننده و پذيرنده است؛ چرا كه آنان هنگامى كه اين سخنان را بر زبان مى آوردند، درحقيقت سخن پيامبرشان را انكار مى كردند و كفر مى ورزيدند. و برخى نيز برآنند كه معناى آن اين است كه: «اگر آنگونه كه خود مى پنداريد، ايمان داريد، در اين بازآمدن صندوق براى شما نشانه اى است».

«فلمّا فصل طالوت بالجنود قال انّ اللّه مبتليكم بنهرٍ»

پس آنگاه كه طالوت سپاهيان خويش را بحركت درآورد و با نظم و تشكيلاتى تماشايى، آنان را براى پيكار از شهر و قرارگاهشان بيرون برد، به آنان گفت: خدا شما را به وسيله

رودخانه اى خواهد آزمود

درمورد تعداد سپاهيان طالوت، ديدگاهها متفاوت است:

عدّه اى، آنها را هشتاد هزار و گروهى هفتاد هزار عنوان ساخته اند. دليل اين گردآمدن انبوه مردم براى جهاد و پيكار اين بود كه آنان وقتى صندوق مقدّس را ديدند، باور كردند كه طالوت برگزيده خداست و با فرماندهى او، شاهد پيروزى خواهند بود.

در اينكه چرا چنين آزمونى براى آن جامعه و آن سپاه درنظر گرفته شد، بعضى از مفسّران مى گويند: اين بدان دليل بود كه آنان از كمبود آب نوشيدنى گوارا و خوب شكايت داشتند و بيم آن را داشتند كه مبادا از تشنگى تلف شوند؛ امّا برخى ديگر در علّت تعيين چنين آزمونى براى آنان، گفته اند: تا آنها با شكيبايى ورزيدن دربرابر مشكلات، درخور پاداشى شكوهمند و شايسته پيروزى و سرفرازى شوند، و نيز درك كنند كه در راه كسب پيروزى بر دشمن بايد استوار و پايدار بود؛ چرا كه فتح در سايه پايدارى و ايمان حاصل مى آيد، نه تزلزل و بى هدفى و فرار از فراز و نشيبها و بدوش نكشيدن بار مسئوليتها.

درباره نهرى كه وسيله آزمون بنى اسرائيل قرار گرفت نيز بحث هست: دسته اى برآنند كه آن نهر درميان فلسطين و اردن قرار داشت؛ و پاره اى بر اين عقيده اند كه در سرزمين قدس بوده است.

«فمن شرب منه فليس منّى و من لم يطعمه فانّه منّى الّا من اغترف غرفةً بيده فشربوا منه الّا قليلاً منهم»

پس هركه از آن بنوشد، از پيروان و ياران من نيست و هركه از آن نچشد يا تنها كفى از آن بياشامد، از دوستداران و همدلان من خواهد بود؛ پس، همگان جز اندكى از آنان، از آن آب نوشيدند

گروهى از مفسّران در شمار فرمانبردارانى كه تنها كفى از آب نوشيدند، گفته اند: تعداد آنان كمى بيشتر از سيصدتن بود؛ و پاره اى نيز برآنند كه در سپاه هفتاد و شش هزار نفرى طالوت، تنها حدود چهار هزار تن بودند كه از آن آزمون سرفراز و سربلند بيرون آمدند و از آن آب جز به اندازه اى كه اجازه يافتند، ننوشيدند، و از ميان اين گروه چهار هزار نفرى، تنها سيصد و چند نفر خالصانه و عاشقانه با فرمانده خويش همكارى و همدلى كردند و بسيارى به گونه اى سرپيچى كردند.

و نيز آورده اند كه آن گروه از سپاهيان كه از آن آب زياد نوشيدند، پس از ساعتى دچار تشنگى شدند، امّا كسانى كه به مقرّرات و آزمون الهى توجّه داشتند، با همان اندك آب سيراب شدند. و بدينسان، «طالوت» ياران خالص و قهرمان را شناخت و به همراه خويش برد و كسانى را كه در آزمون دچار حقارت و ذلّت شدند، برگرداند و به آنان افتخار همراهى نداد.

«فلمّا جاوزه هو والّذين آمنوا معه قالوا لاطاقة لنااليوم بجالوت و جنوده»

پس هنگامى كه او و كسانى كه به همراه وى ايمان آورده بودند، از آن نهر عبور كردند، آن گروه نافرمان گفتند: امروز ما دربرابر جالوت و سپاهيانش توان رويارويى نداريم بعضى از مفسّران مى گويند: «طالوت» پس از آزمودن لشكر، نافرمانان را كنار زد و تنها با خالصان و مؤمنان راستين - كه شمارشان به اندازه تعداد همراهان پيامبر(ص) در جنگ بدر بود - به سوى دشمن تجاوزكار و خودكامه حركت كرد؛ امّا برخى ديگر ازجمله ابن عبّاس معتقدند كه همگى از نهر گذشتند. و به اعتقاد ما هر دو ديدگاه از

ظاهر آيه دريافت مى شود؛ چرا كه مى فرمايد: «فلمّا جاوزه هو والّذين آمنوا معه» (هنگامى كه او و مؤمنان همراهش از آن نهر عبور كردند)؛ و اين جمله بر عبور او با مردم باايمان دلالت دارد، نه نافرمانان. و در ادامه مى فرمايد: «قالوا لاطاقة لنااليوم بجالوت و جنوده» (امروز ما ياراى ايستادن دربرابر طالوت و سپاهيان او را نداريم)؛ و اين جمله نمى تواند از مؤمنان خالص باشد، بلكه از كسانى است كه در آزمون مردود شدند.

بنظر مى رسد ديدگاه «ابوالقاسم بلخى» درست باشد كه مى گويد: مى توان همه سپاهيان را ياران طالوت و مردمى باايمان دانست كه درجه ايمان و يقين آنان متفاوت بود.

«قال الّذين يظنّون انّهم ملاقوااللّه كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بادن اللّه واللّه مع الصّابرين»

[امّا] كسانى كه به ديدار خدا و بازگشت به سوى او و رسيدن به پاداش و كيفر عملكردها معتقد بودند، گفتند: چه بسا گروهى اندك كه به خواست خدا بر گروهى بسيار پيروز شده است؛ و خدا با شكيبايان است واژه «يظنّون» را برخى «يقين» معنا كرده اند؛ و بعضى نيز برآنند كه اين واژه بيشتر در ظنّ و ترديد بكار مى رود، امّا گاهى به معناى «يقين» نيز كاربرد دارد، بويژه كه در آيه شريفه سخن از حديث نفس است و گويى آنان با خود صحبت مى كردند؛ و اين واژه در اين موارد به معناى «ترديد» است، چرا كه حديث نفس گاه با شك همراه است. پاره اى نيز مى گويند منظور اين است كه: «كسانى كه گمان مى بردند در اين پيكار به شهادت مى رسند و خدا را ديدار مى كنند».

«و لمّا برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربّنا افرغ علينا صبراً و

ثبّت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين»

و هنگامى كه براى پيكار با جالوت و سپاهيانش به ميدان كارزار گام نهادند، ايمان آوردگان به خدا، به بارگاه او رو كردند و نيايشگرانه گفتند: پروردگارا! بر گستره دلها و جانهاى ما باران شكيبايى فرو ريز و گامهايمان را دربرابر ستم و سياهى استوارى بخش و ما را بر گروه كفرگرايان پيروز گردان آيه پيش، سخنان بنى اسرائيل را پيش از رويارويى با دشمن در ميدان جنگ بازگو كرد؛ و در اين آيه شريفه، حرفهاى آنان در ميدان كارزار به تصوير كشيده شده است.

و امّا در آخرين آيه اى كه پرونده اين پيكار حق طلبانه بسته مى شود، قرآن سرنوشت جنگ را ترسيم مى كند و سرنوشت فاتحان و شكست خوردگان را به تصوير مى كشد:

«فهزموهم باذن اللّه و قتل داوود جالوت و آتاه اللّه الملك والحكمة»

پس، خداوند دعاى ايمان آوردگان را پذيرفت و آنان به خواست خدا تجاوزكاران را درهم شكستند و داوود - يكى از قهرمانان سپاه طالوت - جالوت را به خاك هلاكت افكند

تركيب «فهزموهم» به اين معناست كه سپاه ايمان آوردگان مقدّمات گريز و عقب نشينى سپاه ستم و تباهى را فراهم آوردند و آنان را به فرار مجبور ساختند.

داوود كيست؟

از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه خدا به پيامبر بنى اسرائيل وحى فرمود كه «جالوت» را كسى ازپا درمى آورد كه زره موسى بر اندام او مناسب و اندازه باشد و او داوود - يكى از نوّادگان يعقوب(ع) - است.

«داوود» پسر مردى به نام «ايشا» بود. او ده پسر داشت كه داوود كوچكترين آنان بود. هنگامى كه طالوت سپاه خويش را براى كارزار آماده مى ساخت، سفيرى به سوى «ايشا» گسيل داشت كه پسرانت را براى پيكار

با دشمن بياور؛ و او همه را به حضور طالوت آورد. فرمانده سپاه بنى اسرائيل زره موردنظر را بر يك يك آنان پوشاند، امّا بر اندام يكى بلند بود و بر ديگرى كوتاه. پرسيد: «آيا فرزند ديگرى ندارى؟» گفت: «چرا؛ كوچكترين فرزندم را براى كارهاى كشاورزى و دامدارى به مزرعه روانه كرده ام». طالوت گفت: «اگر ممكن است او را نيز نزد من بياوريد». پدر كسى را به سراغ پسرش فرستاد و داوود در حالى بازگشت كه فلاخنى با چند عدد سنگ مناسب به همراه داشت. طالوت زره را بر او پوشانيد و ديد كه زره گويى براى او آماده شده است.

هنگامى كه دو سپاه دربرابر هم قرار گرفتند، جالوت سوار بر يك فيل جنگى به ميدان آمد. او تاجى بر سر داشت كه در پيشانى آن ياقوتى گرانمايه مى درخشيد و لشكريان بسيارش از هر سو آمادگى خويش را براى آغاز كارزار اعلان مى كردند.

به هر صورت، آتش جنگ زبانه كشيد و داوود هم در كنار همرزمانش، با سلاح مؤثّر خود، نيروهاى دشمن را هدف قرار داد و پس از پرتاب شمارى سنگ بر سمت راست و چپ سپاه دشمن و برزمين انداختن برخى از آنان، سوّمين سنگ را با دقّت تمام به فلاخن نهاد و به يارى خدا و مهارت خويش، پيشانى فرمانده مغرور و آتش افروز آنان را نشانه رفت، به گونه اى كه مغزش از هم پاشيد و پيكر بيجانش بر خاك هلاك افتاد و عبرت روزگار شد.

پاره اى نيز مى گويند كه اين فرمانده مغرور و بيدادگر، براى تخليه خويش، از سپاه كناره گرفت؛ و آنجا بود كه در همانحال مورد هدف «داوود» قرار گرفت و ازپا درآمد.

و

خدا به پاس ايمان و درستكارى و تلاش داوود(ع)، پس از چندى نعمت حكومت و فرمانروايى عادلانه را نيز به او ارزانى داشت (و آتاهُ اللّه الملك) و ازپى آن، مقام پربهاى نبوّت و رسالت را هم به او عطا فرمود. و بدينسان، داوود(ع) هم فرمانرواى عادل و درستكار جامعه شد و هم پيامبر امين و هدايتگر آنان. اين دو مقام، لازم و ملزوم هم بودند؛ چرا كه اگر داوود(ع) به نعمت گران رسالت مفتخر نمى شد، نمى توانست با حضور فرد ديگرى بعنوان پيامبر خدا كه به ظاهر و باطن آگاه بود و در گفتار و عملكرد مورد اعتماد همگان، فرمانروايى جامعه را همچنان به كف داشته باشد؛ گرچه جمعى از دانشمندان برآنند كه با حضور پيامبر، فردى عادى مى تواند اداره و فرمانروايى جامعه را به كف گيرد، كه در اين شرايط تنها وظيفه او مشورت و نظرخواهى از پيامبر و بكاربستن دستورات اوست.

«و علّمه ممّا يشاء»

و خدا از آنچه مى خواست و شايسته مى دانست، به او آموخت آرى؛ آفريدگار هستى امور مربوط به دين و دنياى جامعه و هر آنچه ضرورى مى نمود، از بيان مقرّرات و راه و رسم زندگى تا ساختن «زره»، همه را به او آموخت و به او اين قدرت را داد كه آهن سخت دربرابرش بسان موم نرم باشد.

گروهى از مفسّران معتقدند كه خواندن و تفسير روشن زبور و حكومت شايسته و اداره صحيح جامعه و سخن گفتن با پرندگان و مورچگان را نيز به او آموخت.

و دسته اى نيز گفته اند: منظور از اين جمله از آيه شريفه اين است كه خداوند صداى خوش و نواى جانبخش و دل انگيزى به او

ارزانى داشت.

«و لولا دفع اللّه النّاس بعضهم ببعض ٍ لفسدت الأرض»

و اگر خدا [شرارت و تبهكارى برخى از مردم را به كمك برخى ديگر دفع نمى كرد، بى ترديد زمين [و زمان تباه مى شد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى مى گويند: منظور اين است كه اگر خدا شرارت كفرگرايان و بيدادپيشگان را به وسيله توحيدگرايان دفع نمى كرد، آنان چيره مى شدند و شهرها را به ويرانه تبديل مى ساختند.

2. برخى ديگر اعتقاد دارند كه: خداى پرمهر به بركت مردم شايسته كردار و باايمان و عدالت پيشه، بلا را از گناهكاران نيز دفع مى كند.

يادآور مى شود كه اين ديدگاه را از امير مؤمنان(ع) هم نقل كرده اند.

از ششمين امام نور(ع) نيز در اين مورد آورده اند كه فرمود:

«اِنّ اللّه يدفع بمن يُصلّى من شيعتنا عمن لايُصلى منهم ولو اجتمعوا على ترك الصّلوة لهلكوا...»

خدا ازسر مهر و به بركت نمازگزاران واقعى شيعيان ما، عذاب و بلا را از آنان كه نماز نمى خوانند، دفع مى كند؛ و اگر همه آن را وانهند، آنگاه است كه كيفر و عذاب بر آنان فرود خواهد آمد. پروردگار همچنين به بركت آن گروه از پيروان راستين ما كه حقوق مالى خويش را مى پردازند، بلا را از كسانى كه زكات نمى دهند، دفع مى كند؛ و اگر همه زكات ندهند، بلا فرود خواهد آمد. و نيز خدا به بركت كسانى كه حجّ واقعى بجا مى آورند، بلا را از كسانى كه حج نمى روند و يا آن را به گونه اى شايسته و خداپسندانه انجام نمى دهند، دفع مى كند؛ و اگر همه اين عبادت بزرگ اسلامى را ترك كنند، گرفتارى و بلا بر همه فرود خواهد آمد.

از

پيشواى بزرگ توحيد نيز در اين باره روايت كرده اند كه:

اگر بندگان ركوع كننده خدا و كودكان شيرخوار و ديگر پديده ها و جانداران چرنده نبودند، بى گمان با اين رفتار برخى از شما مردم، عذاب بر سرتان فرو مى باريد.

و نيز فرمود:

«انّ اللّه يصلح بصلاح الرّجل المسلم ولده و ولد ولده و اهل دويرته و دويرات حوله ولايزالون فى حفظاللّه مادام فيهم.»

خداوند به بركت وجود يك انسان شايسته كردار، فرزندان، نوّادگان و همسايگان دور و نزديك او را از گرفتاريها و بلاها حفظ مى كند؛ و تا هنگامى كه آن انسان درستكار و عدالت پيشه درميان آنان باشد، همه در سايه وجود او درامان هستند.

3. پاره اى نيز در تفسير اين جمله گفته اند: منظور اين است كه اگر مردم و خوبان هر جامعه اى دربرابر ستمكاران و تبهكاران نايستند و جلوى تباهى و فتنه را نگيرند، زمين به تباهى كشيده مى شود. اين بدان معناست كه شايستگان هر جامعه اى بايد ضامن اجراى قانون و تحقّق عدالت باشند؛ چرا كه بيشتر مردم و همچنين صاحبان قدرت و امكانات، از انسانها و انتقاد و چون و چراى آنان بيش از هشدار مقرّرات خدا و كتاب او مى ترسند.

«ولكنّ اللّه ذوفضلٍ على العالمين»

ولى خدا بر جهانيان، فزون بخش است و او صاحب حقيقى نعمتهاى گوناگون مادّى و معنوى است.

«تلك آيات اللّه نتلوها عليك بالحقّ و انّك لمن المرسلين»

اين آيه شريفه پس از ترسيم داستان درس آموز و انسانساز آيات قبل، با توجّه به آنچه گذشت، فرود آمد.

واژه «تلك» به جاى جاى اين داستان پرنكته اشاره دارد؛ ازجمله مرگ دسته جمعى هزاران تن و زنده شدن آنان به اراده آفريدگار هستى براثر دعاى يك پيامبر بزرگ؛ فرمانروايى مردى

كه نه ثروت و شهرتى داشت و نه خاندان پراقتدارى، و چنين فردى نبايد به فرمانروايى مى رسيد، امّا خدا او را به بركت ارزشهاى انسانيش بالا برد و به مقام پرفراز رسالت و حكومت عادلانه اوج بخشيد؛ و بالأخره اين نكته كه مى توان با گروهى اندك و امكانات كمتر امّا ايمان و پايدارى و هدفدارى و تقوا، بر انبوهى بيدادگر و بى هدف و گناهكار پيروز شد، چنانكه طالوت و يارانش چنين كردند.

آرى؛ اينها آيات و نشانه هاى قدرت خداست كه ما آنها را بحق بر تو [ اى پيامبر!] مى خوانيم؛ و براستى كه تو از پيامبرانى و سالار آنان در دنيا و آخرت؛ زيرا اين داستانهايى كه تو آورده اى، نه خود شاهد رخ دادن آنها و معاصر و همزمان با قهرمانان اين داستانها بودى، و نه در جايى خوانده اى، بلكه اينها را از راه وحى و رسالت دريافت مى دارى و همينها دليل رسالت توست.

پرتوى از آيات آياتى كه تفسير آنها ازنظرتان گذشت، بيانگر داستان درس آموز و شگفت انگيزى است، و پيامها و درسهاى انسانسازى دارد كه بطور گذرا به برخى از آنها اشاره مى شود:

1. مرگ و زندگى تنها به دست آفريدگار هستى است؛ بنابراين، بايد در اين فاصله آمدن و رفتن و عمر گرانمايه اى كه او به ما ارزانى داشته است، به گونه اى حركت كنيم و به سبك و شيوه اى عمل نماييم كه فرداى پايان زندگى و انتقال به جهان ديگر، ندامت و حسرت گريبان ما را نگيرد و پاسخ درستى به اين سؤال داشته باشيم كه عمر و جوانى و امكانات و نعمتهاى گران خدا را چگونه مصرف كرده ايم، زيرا آيه شريفه نشان مى دهد

كه همانگونه كه آن هزاران نفر به خواست خدا مردند و به اراده او زنده شدند، مرگ انسانها و زنده شدنشان نيز براى حساب و كتاب قطعى است.

2. در اداره جامعه و گزينش و انتخاب انسانها براى پستها و تصدّى مقامات و موقعيتها، نژاد و تبار و ثروت و امكانات و دجّالگرى و فريبكارى ملاك نيست، بلكه معيار، توانايى و كارآيى جسمى و علمى و آراستگى اخلاقى و انسانى يا تخصّص و امانت است: «انّ اللّه اصطفاه عليكم و زاده بسطةً فى العلم والجسم...».

3. اصل آزمون و آزمايش، يك اصل جهانشمول و از سنّتهاى آفريدگار هستى است؛ و او چنين خواسته است كه همه بندگانش آزمون شوند، تا استعدادها و تواناييها و هويت و حقيقت و گوهر وجود خويش را شكوفا سازند؛ و او هر فرد و گروهى را به گونه اى خواهد آزمود.

ترجمه 253. بعضى از آن پيامبران را بر برخى [ ديگر ]برترى داديم [گرچه همه پيام رسان ما بودند]. از آنان كسى بود كه خدا با وى سخن گفت و برخى را تا درجاتى بالا برد. و به عيسى پسر مريم دليلهاى روشن [و روشنگر ]ارزانى داشتيم و او را با روح القدس نيرومند ساختيم. و اگر خدا مى خواست، كسانى كه پس از اينان بودند، [آنهم ]پس از اينكه دليلهاى روشن برايشان آمده بود، با يكديگر پيكار نمى كردند؛ ولى آنان با هم به اختلاف پرداختند؛ پس، برخى از آنان ايمان آوردند و پاره اى كفر ورزيدند. [آرى؛ ]و اگر خدا مى خواست، با هم كارزار نمى كردند؛ ولى خدا آنچه بخواهد، [همان را ]انجام مى دهد.

254. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از آنچه به شما روزى داده ايم،

انفاق كنيد، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن نه داد و ستدى باشد، نه دوستى و نه شفاعتى. و كفرگرايان، همان ستمكارانند!

255. خداى يكتاست كه هيچ خدايى جز او نيست؛ زنده [و زندگى بخش ]و برپادارنده است؛ نه خوابى سبك او را فرا مى گيرد و نه خوابى گران؛ آنچه در آسمانها و زمين است، تنها از آنِ اوست. كيست آن كه جز به خواست او، در بارگاهش شفاعت كند؟! آنچه را [جهانيان پيش رو دارند و آنچه را پشت سر نهاده اند، [همه را ]مى داند؛ و به چيزى از دانش [بيكرانه ]او، جز آنچه خود خواسته است، دست نمى يابند. قلمرو فرمانروايى او، آسمانها و زمين را فرا گرفته است؛ و نگاهداشت [و تدبير امور آنها]، او را خسته نمى سازد. و او بلندمرتبه و بزرگ است.

256. در [پذيرش اين ]دين [و دين باورى و ديندارى ، هيچگونه [اجبار و] اكراهى نيست؛ [چرا كه راه ]رشد، از بيراهه نمايان شده است. پس، هر كه به طاغوت [يا هر بت و گردنكش و ابليسى ]كفر بورزد و به خدا ايمان آورد، براستى به چنان رشته [و دستگيره نجاتِ ]استوارى چنگ زده است كه براى آن گسستنى نيست. و خدا شنوا و داناست.

257. خدا كارساز [ و ياور ]كسانى است كه ايمان آورده اند؛ و آنان را از تاريكيها [ى ستم و تباهى ]به سوى نور [و روشنايى ]بيرون مى برد. و [امّا ]كسانى كه كفر ورزيدند، كارسازانشان طاغوتها هستند [كه ]آنان را از نور بيرون [و ]به سوى تاريكيها [و تباهيها ]مى برند. آنان دوزخيانند و در آن ماندگار خواهند بود.

نگرشى بر واژه ها

«بيع»: فروختن و تبديل كالا

به بهاى آن. اين واژه دربرابر «شراء» يعنى «خريدن و تبديل بها به كالا» است.

«خلّه»: دوستى صاف و پاك و خالص.

«حىّ»: زنده.

«قيّوم»: پاينده، برپادارنده، نگاهدارنده.

«سنة»: خواب سبك.

«نوم»: خواب عادى.

«وسع»: فراگرفته، دربرگرفته و توانايى آن را بخوبى داراست.

«كرسى»: هر پايه و اساس و شالوده استوارى كه بر آن اعتماد شود.

«لايؤُدُه»: او را به رنج و فرسودگى و خستگى نمى افكند.

«علىّ»: والا و بلندمرتبه.

«عظيم»: بزرگ و شكوهمند.

«رشد»: رهيابى و هدايت شدن به راه راست. اين واژه، در برابر «غىّ»، مى باشد كه به معناى «انحراف و گمراهى» است.

«طاغوت»: طغيانگر؛ و به معناى «طغيانگرى» هم بكار رفته است. اين واژه، از طغيان برگرفته شده؛ و مفرد و جمع آن يكسان است؛ گرچه بصورت «طواغيت» نيز جمع بسته شده است.

«عروه»: ريسمان و وسيله اى كه به كمك آن، ارتباط و پيوند ممكن مى شود.

«وثقى»: مؤنّث «اوثق» است؛ به معناى استوارتر.

«انفصام»: جدايى، بريدن، بريده شدن.

«ولىّ»: دوست، نزديك، كسى كه به فرد يا كارى سزاوارتر و نزديكتر از ديگران است. واژه «والى» به مفهوم «حاكم» نيز از اين باب است؛ چرا كه او امور جامعه را تدبير مى كند. و اگر به صاحب بنده و برده، و نيز به خود برده، «مولى» گفته شده، بدان دليل است كه هر يك به وظيفه خويش دربرابر ديگرى ملزم است و كارى را كه به عهده اش نهاده شده است، براى طرف مقابل انجام مى دهد. و نيز «استيلاىِ بر چيزى» نيز از همين باب است.

شأن نزول در شأن نزول چهارمين آيه مورد بحث دو روايت آورده اند:

1. بباور برخى اين آيه شريفه درمورد مردى از مسلمانان كه از

انصار بود، فرود آمد، چرا كه او برده اى سياهپوست داشت و او را براى پذيرش دين و آيين زير فشار مى نهاد. از همين رو، اين آيه شريفه نازل شد و اين شيوه ضدّانسانى را مردود اعلان كرد.

2. امّا برخى ديگر برآنند كه اين آيه شريفه درمورد مردى از انصار به نام «ابوحصين» فرود آمد. او دو پسر داشت كه كارشان تجارت و دادوستد بود. اين دو پسر با تجّار شام كه به مدينه رفت وآمد داشتند، آشنا شدند و به دعوت و وسوسه آنان توحيدگرايى را رها كردند و به كيش سه گانه پرستى روى آوردند؛ و مدينه را ترك كردند و به شام رفتند. ماجراى اين دو، بر پدرشان گران آمد؛ از اين رو، به حضور پيامر گرامى(ص) شرفياب شد و ضمن بيان رويداد، از آن حضرت خواست تا او را يارى كند و تدبيرى بينديشد كه هر طور شده، آنان به راه و رسم خويش بازگردند. و اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

پيامبر(ص) هيچكس را به سوى آن دو گسيل نداشت و براى بازگشتشان به دين و آيين توحيدى، اقدامى صورت نداد. پس، آن مرد ناراحت شد؛ و آنجا بود كه آيه مباركه ديگرى نازل شد كه:

«فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ...»(1)

نه؛ سوگند به پروردگارت كه ايمان نياورند، مگر آنكه در نزاعى كه ميان آنهاست، تو را داور قرار دهند...

تفسير برترى برخى از پيامبران بر برخى ديگر.

در آيات گذشته، قرآن شريف داستان آموزنده اى را طرح كرد كه دو قهرمان اصلى آن پيامبر و برگزيده خدا بودند. و اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد كه بعضى از آن

پيامبران بزرگ و پيش از آنان را بر برخى ديگر برترى داديم؛ گرچه همه آنها پيام رسان ما بودند.

«تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض ٍ»

خداى يكتا، دلايل اين برترى را اين گونه بيان مى فرمايد:

1. كسى به نادرستى نينديشد كه پيامبران همانگونه كه در اصل رسالت با هم برابر بودند، در همه ابعاد و جنبه ها نيز با هم يكسانند.

2. پيامبر اسلام(ص) برترين پيامبران است؛ و برترى او بر همه، بسان برترى بعضى از آنان بر برخى ديگر است.

3. امتياز و برترى، درگرو اداى شايسته و بايسته وظايف و بدوش كشيدن بار مسئوليت است.

امتيازها و برتريهاى پيامبران بر يكديگر، ممكن است اينگونه باشد:

1. دريافت بى واسطه وحى، همانند موسى(ع)؛

2. رسالت جهانشمول و همه جانبه بر جنّيان و آدميان؛

3. برترى مرتبط با سراى آخرت و رنج و تلاشى كه هر كدام درراه پيام رسانى و هدايت مردم به جان خريده اند.

4. برترى ازحيث مقرّرات و قوانينى كه بعضى از آنان، خود ازسوى خدا آورده اند؛ و برخى ديگر همان اصول پيامبر پيشين را براى مردم بيان كرده اند.

در تفسير واژه «فضّلنا» بايد گفت كه امتيازدهى و برترى بخشيدن پاره اى از انسانها بر ديگران، گاه ازجهت مصلحت است و گاه بطور ابتدايى و با خواست و تمايل خود فرد. واژه «فضيلت»، هماره در صورت نخست بكار مى رود؛ و برترى بخشيدن بعضى از پيامبران بر برخى ديگر، بر اساس مصلحت و حكمت بوده است، نه از روى هواى دل و بدون حكمت و حساب. واژه «محاباة» نيز در حالت دوّم كاربرد دارد.

«منهم من كلّم اللّه و رفع بعضهم درجاتٍ»

درميان اين پيام آوران، پيامبرى چون موسى هست كه خداوند بدون واسطه با

او سخن گفت و پيام خويش را بطور مستقيم به او وحى فرمود؛ و برخى ديگر همچون پيامبر اسلام(ص) است كه به او شكوه و رفعت مقام و موقعيتى وصف ناپذير بخشيد و قرآن شريف، اين كتاب گرانقدر را - كه به هيچ يك از پيامبران، كتابى به جامعيت و شكوه آن نداد به آن حضرت ارزانى داشت؛ و آن را معجزه جاويد و سند هميشگى راستى و درستى رسالتش قرار داد. او را آخرين و برترين برگزيده بارگاه خود اعلام فرمود و بر اساس حكمت و مصلحت خويش چنين مقرّر داشت كه آن حضرت را - كه شريف ترين و پرفضليت ترين سفيران اوست - پس از همه آنان فرمان بعثت دهد و كاملترين برنامه آسمان به زمين و خدا به انسان از بوسيله او براى بشريت بفرستد.

«و آتينا عيسى بن مريم البيّنات و ايّدناه بروح القدس»

به عيسى پسر مريم، دليلهاى روشن و روشنگرى ارزانى داشتيم و او را با روح القدس نيرومند ساختيم از دليلها و معجزه هاى حضرت عيسى كه خداوند به او اعطا فرمود، عبارتند از: شفاى نابيناى مادرزاد، بهبودى مبتلايان به بيمارى برص، زنده ساختن مردگان، گزارش از آنچه مردم مى خورند و آنچه در خانه هاى خويش ذخيره مى كنند، و ...

«و لو شاءاللّه مااقتتل الّذين من بعدهم من بعد ماجاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن و منهم من كفر»

و اگر خدا مى خواست، كسانى كه پس از اين پيام آوران - يا بباور برخى از مفسّران، پس از موسى و عيسى و رهروان راستين راه آنان بودند - به كشمكش و كشتار دست نمى يازيدند؛ چرا كه اگر خدا مى خواست مى توانست آنان را به ايمان و تقوا وادارد و همه

را از شرك و گناه بازدارد. امّا از آنجا كه اداى شايسته و بايسته وظايف با زور و فشار مورد نظر نبود، و نيز بدان دليل كه پاداش يا كيفردادن، هنگامى درست است كه عمل از روى اختيار و آزادى انجام گيرد، نه فشار و اجبار، اينطور نخواست و چنين اراده نفرمود.

آرى؛ اگر خدا مى خواست، آنان پس از آنكه آن همه دليلهاى روشن و روشنگر برايشان آمد، با يكديگر پيكار نمى كردند؛ با اين همه، آنها به اختلاف افتادند؛ درنتيجه، بعضى از آنان درپرتو لطف خدا و توفيق او و بهره گيرى شايسته از آزادى انديشه و اختيار، ايمان آوردند و برخى ديگر با استفاده نادرست از آن، كفر ورزيدند.

«ولو شاءاللّه مااقتتلوا ولكنّ اللّه يفعل مايريد»

آرى؛ و اگر خدا مى خواست، آنان كارزار نمى كردند؛ ولى خداوند آنچه را براساس حكمت و مصلحت بخواهد و شايسته بداند، همان را انجام مى دهد.

پاره اى از مفسّران مى گويند: منظور از «ولوشاءاللّه» نخست در آيه شريفه، درمورد كفرگرايان است؛ بدين مفهوم كه: «اگر خدا مى خواست، كفرگرايان را به گونه اى به ايمان و تقوا وامى داشت كه هرگز نتوانند راه گناه و زشتى را درپيش گيرند». و «ولو شاءاللّه» دوّم درخصوص مردم باايمان است و مى فرمايد: «اگر خدا مى خواست، به ايمان آوردگان فرمان پيكار مى داد؛ امّا او هماره آنچه را بخواهد، انجام مى دهد».

* * *

قرآن كريم پس از ترسيم سرگذشتى پندآموز از پيشينيان و روشن ساختن رسالت پيامبر گرامى(ص) و برترى دادن او بر ديگر پيام آوران، اينك مردم را به فرمانبردارى فرا مى خواند و مى فرمايد:

«ياايّهاالّذين آمنوا انفقوا ممّا رزقناكم»

هان اى كسانى كه به خدا و به وحى و رسالت محمّد(ص) ايمان آورده ايد! از

آنچه براى شما روزى ساخته ايم، انفاق كنيد

برخى از مفسّران برآنند كه منظورِ آيه مباركه، دعوت به پرداخت زكات و حقوق واجب مالى است، نه انفاق اخلاقى؛ چرا كه با هشدار همراه است و بر وجوب و لزوم دلالت دارد. امّا گروهى ازجمله «ابن عبّاس» گفته اند: فرمان آيه شريفه، عمومى است؛ يعنى هم انفاق حقوقى و واجب و هم انفاق اخلاقى را شامل مى شود؛ زيرا در دستور مندرج در آن، نه قيدى وجود دارد و نه هشدارى، كه قرينه اى براى انفاق حقوقى همانند زكات باشد و آنچه در فراز پايانى آيه آمده است، تنها نشانگر عظمت روز رستاخيز و هراس و مشكلات آن است.

«من قبل اَن يأتى يومٌ لابيعٌ فيه و لاخلّةٌ ولا شفاعةٌ»

پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن نه دادوستد و تجارتى باشد و نه دوستى و شفاعتى، چرا كه در آن روز گناهكاران آنچنان دشمن يكديگرند و هراس به گونه اى سايه مى افكند كه هر كس تنها در انديشه نجات خويش است، نه ديگران: «اَلْاَخِلّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْض ٍ عَدُوٌّ اِلَّاالْمُتَّقينَ»(2).

در آن روز هولناك، شفاعتى هم براى ستمكاران نيست؛ چرا كه هيچ قدرتى جز به خواست خدا و اجازه او، حق شفاعت ندارد(3)؛ و دارندگان حقّ شفاعت نيز تنها برخى از ايمان آوردگان را شفاعت خواهند كرد: «... وَلا يَشْفَعُونَ اِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ»(4).

«والكافرون هم الظّالمون»

و كفرگرايان، همان ستمگرانند.

بااينكه آفت كفر و كفرگرايى، از ستم و بيداد زيانبارتر است، قرآن شريف به دو جهت كافران را ستمكاران واقعى وصف مى كند:

نخست اينكه انسانِ گرفتارِ كفر و شرك، در حقّ خويشتن ستم روا مى دارد و خود

را براى هميشه در آتشى شعله ور اسير مى سازد.

ديگر اينكه با توجّه به آنكه در صدر آيه روشنگرى شد كه در روز رستاخيز براى كافران نه تجارتى است و نه دوست و شفاعتى تا نجات يابند، اينك در پايان آيه يادآورى مى كند كه اين ستم بزرگ را خودشان درمورد خود روا داشته اند؛ و اين، ثمره شوم رفتار و كردار ناپسند همانان است كه از نعمتها محروم شده و به آتشى شعله ور گرفتار آمده اند، وگرنه پروردگار به كسى ستم روا نمى دارد.

جمله «والكافرون هم الظّالمون» بيانگر اين نكته است كه سهمگين ترين نوع ستم و بيداد، آن است كه انسان كفرگرا در حقّ خود روا مى دارد؛ چرا كه اگر انسان باايمانى مرتكب ستم و بيدادى شود، اگر براستى ايمان داشته باشد، ستم و بيدادش در حقّ خود و ديگرى، هيچگاه به پايه بيدادگرى و ستم انسان كفرگرا نخواهد بود. و اين برداشت، از خود آيه نيز دريافت مى شود؛ درست بسان اين سخن كه گفته شود: «فلان هوالفقيه»، كه منظور اين است كه او در فقه از همه برتر و بالاتر است.(5)

برترين آيات

قرآن پس از ترسيم سرگذشتى درس آموز از امتهاى پيشين و بيان اصلى ترين دليل كشمكش آنان با پيامبران اينك به ترسيم اصل توحيد و يكتاگرايى پرداخته و مى فرمايد:

«اللّه لااله الّا هوالحىّ القيّوم»

خداى يكتاست كه هيچ خدايى جز او نيست؛ زنده و برپادارنده است.

قرآن روشنگرى مى كند كه تنها خداى يكتا - كه پديدآورنده توانا و آفريننده همه نعمتهاست - درخور پرستش و ستايش و فرمانبردارى است.

درباره اصل واژه «اللّه» و معناى آن، در آغاز سوره «فاتحه» بحث شد. امّا مفهوم «الحىّ القيّوم» اين است

كه فقط او زنده و پاينده حقيقى است و زندگى و حيات تمامى موجودات به او برمى گردد. برپادارندگى پروردگار نيز به تدبير امور جهان هستى، پديدآوردن انسانها و روزى رسانى به موجودات زنده اشاره دارد و اينكه همه اين امور، در كف با كفايت اوست: «وَ ما مِنْ دابَّةٍ فِى الْاَرْض ِ اِلّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها...»(6).

پاره اى از مفسّران، واژه «قيّوم» را به معناى «داناى به امور»، و پاره اى آن را به مفهوم «پاينده و جاويد» گرفته اند. برخى نيز اين واژه را به قدرت بى همتايى معنا كرده اند كه گواه رفتار و كردار هر انسانى است. تمامى اين برداشتها و مفاهيم درست و با واژه «قيّوم» سازگار است.

«لاتأخذه سنةٌ و لانومٌ»

نه خواب سبك او را فرا مى گيرد و نه خواب گران پاره اى مى گويند: مفهوم اين جمله از آيه شريفه آن است كه او نه دچار غفلت مى شود و نه مردم را ازياد مى برد. درميان مردم نيز متداول است كه گاه به فرد غافل و بى خبر گفته مى شود: «مگر خوابى؟!».

«له ما فى السّماوات و مافى الارض من ذاالّذى يشفع عنده الّا باذنه»

آنچه در آسمانها و زمين است، تنها از آنِ اوست [و او بر كران تا كران هستى فرمانروايى دارد] . كيست آنكه جز به خواست او، در پيشگاه وى به شفاعت دست يازد؟

اين جمله، پرسشى است و معناى نفى و انكار دارد. مفهوم اين پرسش درواقع آن است كه در روز رستاخيز هيچ پيامبر و پيشواى شايسته كردارى، جز به اجازه او نمى تواند شفاعت كند؛ و تصوّر شرك گرايان كه بتها را شفاعتگر خويش مى پندارند، گمانى احمقانه و بى اساس است.

«يعلم ما بين ايديهم و ما

خلفهم»

آنچه را جهانيان پيش رو دارند و آنچه را پشت سر نهاده اند، همه را مى داند

در تفسير اين جمله، ديدگاه ها متفاوت است:

1. بعضى مى گويند: منظور اين است كه خدا آنچه در دنيا دربرابر ديدگان جهانيان است و آنچه در آخرت و سراى واپسين خواهند ديد، همه را مى داند.

2. و برخى برآنند كه: خداوند، امور نهانى گذشته اين جهان و امور غيبى آينده را مى داند.

3. پاره اى نيز بر اين باورند كه: خدا آنچه را پيش روى جهانيان است و هنوز رخ نداده، و نيز آنچه را روى داده و گذشته است، مى داند.

«ولايحيطون بشى ءٍ من علمه اِلّا بماشاء»

و كسى به چيزى از دانش بيكرانه او، جز آنچه خود خواهد، دست نمى يابد

واژه «علم» در اينجا به معناى «معلوم» است؛ پس مفهوم اين جمله آن است كه: «به معلومات او احاطه و آگاهى نمى يابند، مگر آنكه خود بخواهد».

«وسع كرسيّه السّماوات والأرض»

قلمرو فرمانروايى او، آسمانها و زمين را فرا گرفته است.

در مفهوم واژه «كرسى»، نظرهاى مختلفى ارائه شده است:

1. بباور برخى منظور اين است كه دانش و آگاهى خداى يكتا، آسمانها و زمين را فراگرفته است. اين بيان از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - نيز روايت شده است، و در فرهنگ عرب و اسلام، واژه «كرسى و كرسى ها» به دانشمندان و دانشوران هم اطلاق شده است، چرا كه برپايى و پايدارى دين و دنيا، به وجود آنان بستگى دارد.

2. پاره اى، «كرسى» را به عرش معنا كرده اند.

3. و پاره اى ديگر برآنند كه مفهوم واژه «كرسى»، «فرمانروايى و اقتدار» است؛ همانسان كه مى گويند: «اجعل لهذاالحائط كرسيّاً» (براى اين ديوار،

ستونى قرار ده). كه در اينجا، «كرسى» به معناى «پايه و ستون» بكار رفته است. با اين بيان، معناى آيه چنين مى شود كه: «شكوه و اقتدار آفريدگار و تدبيرگر جهان هستى، كران تا كران آسمانها و زمين را فراگرفته است».

4. برخى نيز براين باورند كه «كرسى» چيزى غير از «عرش» است. از ششمين امام نور آورده اند كه: آسمانها و زمين دربرابر «كرسى»، همچون حلقه انگشترى در دشتى گسترده اند؛ و «كرسى» درمقابل عرش، بسان حلقه اى است در وسط بيابان.

«ولايؤده حفظهما و هوالعلىّ العظيم»

و نگاهداشت و تدبير امور آنها، او را خسته نمى كند. و او بلندمرتبه و بزرگ است. آرى؛ او از مانندها و همتايان و نظايرى كه براى او مى پندارند و از هر عيب و نقص و ضعفى كه نشانه نياز و حدوث است، برتر و بالاتر است. او آفريدگار توانا و دانايى است كه نه هيچ چيزى او را ناتوان مى سازد و نه چيزى بر او پوشيده مى ماند. و براى دانش و توانايى اش، اندازه و پايان و نهايتى نيست.

از هشتمين امام نور آورده اند كه اين آيه شريفه را اينگونه تلاوت فرمود: «اللّه لااله الّا هوالحىّ القيّوم لاتأخذه سنةٌ و لانومٌ له مافى السّماوات و مافى الارض و مابينهما و ماتحت الثّرى عالم الغيب والشّهاده الرّحمن الرّحيم...».

در پذيرش دين اجبارى نيست قرآن كريم پس از بيان اختلاف امّتها، و بيان اين نكته كه اگر خدا مى خواست، همگان را به پيروى از دين و آيين مجبور مى ساخت، و بعد از سخنى از توحيد و توحيدگرايى و يكتاپرستى، اينك در اين آيه مباركه هشدار مى دهد كه حقّ و باطل و راه هدايت و گمراهى پس از فرود قرآن، ديگر

آشكار است و مردم در گزينش يكى از آن دو آزادند و اكراه و اجبارى در كار نيست.

«لااكراه فى الدّين قد تبيّن الرّشد من الغىّ»

در پذيرش اين دين و دين باورى و توحيدگرايى هيچگونه اجبار و الزامى نيست؛ چرا كه راه رشد، از بيراهه نمايان شده است در تفسير اين آيه شريفه و اينكه خطاب آن به كدام گروه است، ديدگاه ها متفاوت است:

1. بباور برخى، اين آيه درباره پيروان كتابهاى پيشين، بويژه گروهى از آنها كه جزيه مى دهند، فرود آمده است.

2. امّا بباور برخى ديگر اين آيه شريفه درمورد همه كفرگرايان نازل شده، اما با آيه اى كه اجازه پيكار به آنان مى دهد، نسخ شده است.

3. پاره اى گفته اند: مقصود اين است كه اگر كسى پس از پيكار، به اسلام روى آورد، نگوييد كه با اجبار و اكراه حق را پذيرفته است؛ چرا كه اسلام آوردن كسى كه پس از كارزار. با ميل و رغبت به خدا و پيامبر ايمان مى آورد، پذيرفتنى است.

4. ابن عبّاس بر آن است كه اين آيه درمورد گروهى از انصار فرود آمده است.

5. و گروهى از مفسّران برآنند كه آيه، درباره هيچ فرد و گروهى فرود نيامده است؛ بلكه پيامى جهانشمول و انسانى دارد.

درباب عقيده و انديشه - كه به قلب و مغز مربوط است - اكراه و الزام نه كارساز است و نه مفيد و مشروع. همه انسانها بايد در اين مورد امكان يابند تا با درك و دريافت صحيح راه، به آن ايمان آورند. از اين رو، نه كسى با اجبار به گفتن شهادتين، دين باور و ديندار مى شود و نه كسى با اعلام كفر و شرك

از روى اجبار و اكراه، از دين خارج مى شود؛ چرا كه ايمان و كفر، مربوط به درون و قلب است؛ و دين هم در آيه شريفه، دين خدا و اسلام است كه آن را براى عصرها و نسلها فرو فرستاده است. با اين بيان، معناى آيه، يك اصل اساسى و انسانى است كه:

در پذيرش دين و ديندارى و دين باورى، الزامى در كار نيست؛ چرا كه درپرتو آيات قرآن و دلايل روشن عقلى و نقلى و معجزاتِ آشكارِ آورنده قرآن شريف، ايمان از كفر، حق از باطل و توحيد از شرك قابل تشخيص و تفكيك است: «قد تبيّن الرّشد من الغىّ».

«فمن يكفر بالطّاغوت و يؤمن باللّه فقداستمسك بالعروةالوثقى لاانفصام لها واللّه سميعٌ عليمٌ»

پس هر كه به طاغوت و هر خودكامه و فريبكارى كفر بورزد و به او پشت كند و به خداى يكتا ايمان آورد و پيامبرش و آنچه به او فرود آمده است، همه را تصديق كند، به استوارترين دستگيره نجات چنگ زده است؛ دستگيره اى كه براى آن گسستنى نيست؛ و خدا به گفتار شما، چه آشكار باشد و چه نهان، شنوا، و از باطن و درون شما آگاه است.

در مفهوم واژه «طاغوت»، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى آن را به معناى «شيطان» گرفته اند و براى استوارى ديدگاه خود، روايتى نيز از ششمين امام نور روايت كرده اند.

2. «سعيدبن جبير» مى گويد: طاغوت به مفهوم «كاهن» است.

3. برخى آن را به «ساحر» معنا كرده اند.

4. و برخى آن را به مفهوم «طغيانگران جنّ و انس» گرفته اند.

5. پاره اى نيز برآنند كه اين واژه، نام و عنوان هر انسان يا پديده اى است كه بخواهد بسان بت، پرستيده

شود و او را بجاى خدا اطاعت و پرستش كنند.

امّا بباور مؤلّف، واژه «طاغوت» همه اين مفاهيم را دربر دارد؛ و چكيده پيام آيه اين است كه: هر كه به تمامى چهره هاى «طاغوت» كفر ورزد و دربرابر آنها، به خداى يكتا ايمان آورد...، راه يافته است.

* * *

قرآن پس از بيان ايمان و كفر و راه توحيدگرايى و شرك اينك مى فرمايد:

«اللّه ولىّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظّلمات الى النّور»

خداى يكتا، ياور كسانى است كه ايمان آورده اند، هم در اين سرا و هم در سراى آخرت؛ و آنان را در آنچه به صلاح آنان باشد، چه در كارهاى اين جهان و چه در امور مربوط به جهان ديگر، يارى مى كند؛ همچنين ايمان آوردگان واقعى را از تيرگيها و تاريكيهاى شرك و ستم بيرون مى برد و به سوى نور ايمان و روشنايى عدل و داد راه مى نمايد.

همانگونه كه تيرگى و تاريكى، مانعى است كه امكان ديدن پديده ها را به انسان نمى دهد، تاريكى كفر و شرك نيز پرده اى است كه او را از ديدن حقايق و درك واقعيات باز مى دارد. و اين تعبير از آن جهت بكار رفته است كه خدا مردم باايمان را درپرتو دليل و برهان و بارانِ آياتِ روشن و روشنگرش، به سوى حقيقت راه مى نمايد و از تاريكى جهل و ستم و كفر و ارتجاع دور مى سازد. و چه تعبير جالبى! كه اگر روشنگريها و تشويقها و بشارتهاى پيامبران و كتابهاى آسمانى نبود، مردم به آسانى از كفر و بيداد، به توحيد و تقوا روى نمى آوردند. پس، همانگونه كه اگر كسى ديگرى را به ورود به شهرى پرنعمت و برخوردار از آزادى و امنيت تشويق و

دعوت كند، بجاست كه بگوييم او را به آن شهر درآورده است، تعبير آيه شريفه نيز درست و جالب است كه مى فرمايد: خدا كارساز كسانى است كه ايمان آورده اند؛ و آنان را از تاريكيهاى ستم و كفر به سوى نور و عدالت راه مى نمايد.

«والّذين كفروا اولياؤهم الطّاغوت يخرجونهم من النّور الى الظّلمات»

و دوستان و سررشته داران كسانى كه كفر ورزيده اند، طاغوت است كه آنان را از جهان نور و روشنايى توحيد و عدالت خارج مى كند و به سوى تاريكيها و تباهيها مى برد.

گرچه واژه «طاغوت» در اينجا مفرد است، امّا مفهوم جمع دارد. به اعتقاد «ابن عبّاس»، منظور از آن، «شيطان و شيطانها»، و به عقيده برخى ديگر، «رهبران خودكامه و بيدادپيشه» است. و بيرون آمدن طاغوت پرستان از نور و روشنايى ايمان و عدالت و گام نهادن به سمت ظلمت و تباهى، بدان جهت به «طاغوت» نسبت داده شده است كه آنها با تشويق و ترغيب پيروان خود به ارتكاب گناه و جلوه دادن زشتى و ستم درنظر زشت كرداران و ستمكاران، سبب آلودگى آنان به پليدى و بيدادگرى مى شوند و ره آوردى شوم و ويرانگر براى آنان به ارمغان مى آورند.

پاسخ پندارى سست برخى به غلط پنداشته اند از آنجا كه خداوند بيرون آوردن مردم باايمان از تاريكيها و تيرگيهاى شرك و بيداد و درآوردن آنان به جهان نور و روشنايى را به خود نسبت داده است، روشن مى شود كه اين كار براستى كار خدا است، نه ثمره آگاهى و حقجويى و حق پذيرى و ايمان و عمل ايمان آوردگان. امّا در همين آيه شريفه مشخّص مى شود كه پندار آنان چقدر سست و بى پايه است؛ زيرا همانطور كه كار طاغوت، كفر نيست، بلكه وسوسه است و كفرگرايى و گزينش راه

تباهى و شرك، كار كفرگرايان است كه با سوءاستفاده از اختيار و آزادى خويش، راه گمراهى را درپيش گرفته اند، ايمان نيز كار مردم باايمان است. افزون بر اين، اگر بپذيريم كه ايمان آوردن مؤمنان كار خدا است، بناگزير كفر را هم بايد كار خدا بدانيم و در اينصورت، خداى يكتا نبايد يار و يارى رسان مردم باايمان و رسواگر كفرگرايان باشد؛ چرا كه طبق پندار اين جبرگرايان، هر دو كار از خودِ اوست و مردم درست انديش و باايمان و آراسته به ارزشها حقّى ندارند، همچنانكه مردم گناه پيشه و زشت كردار نيز گناهى ندارند. و در اين شرايط، ميان خوب و بد و آراسته به ارزشها و آلوده به ضدّارزشها، تفاوتى نيست.

چگونه؟

درحاليكه كفرگرايان هيچگاه در جهان نور و روشنايى و ايمان و تقوا نبوده اند، چگونه است كه قرآن مى فرمايد: طاغوت آنان را از نور بيرون مى آورد و به سوى تيرگيهاى شرك و كفر مى كشاند؟

پاسخ:

در پاسخ به اين پرسش، دو سخن و دو نظر آمده است:

1. بعضى مى گويند: اين «بيرون آوردن» به معناى جلوگيرى از ورود به عالم نور و ايمان است؛ درست مانند اينكه گفته شود: «پدرم مرا ازميان ارث برندگان خارج ساخت» كه مفهوم اين جمله آن است كه «پدرم مانع از ورود من به جمع ارث برندگان شد». در داستان «يوسف» نيز نظير اين بيان هست؛ آنجا كه مى فرمايد: «... اِنّى تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ...»(7) (...من آيين جامعه و مردمى را كه به خداى يكتا ايمان نمى آورند، رها كردم...). و اين تعبير در حالى است كه مى دانيم آن حضرت از آغاز هرگز بر آيين آن جامعه شرك گرا و داخل آنان نبوده است.

2. و برخى بر

اين باورند كه اين آيه شريفه درمورد كفرگرايانى است كه پيش از اين مرحله بر راه درست بوده، و سپس بر اثر وسوسه و فتنه انگيزى طاغوت، گمراه شده اند.

به نظر ما، پاسخ نخست درست است.

«اولئك اصحاب النّار هم فيها خالدون»

آنان دوزخيانند و در آن ماندگار خواهند بود.

پرتوى از آيات در چند آيه اى كه تفسير آنها گذشت، درسها و پيامهاى انسانساز عقيدتى و اخلاقى بسيارى هست كه به برخى از آنها اشاره مى رود:

1. در نخستين آيه مورد بحث - آيه 253 - از شناخت پيام آوران خدا و مقام والاى آنان سخن بميان مى آيد و نشان داده مى شود كه با وجود آنكه همه پيامبران فرستاده خدا هستند، در منزلت و مقام با هم متفاوتند؛ و پيامبر گرامى اسلام، برترين و شكوهمندترين آنان است. پس، بر ماست كه او را نيك بشناسيم و راه و رسم او را راه و رسم خود قرار دهيم.

2. در دوّمين آيه مورد بحث - آيه 254 - از انفاق در راه خدا سخن مى رود و اين درس انسانساز داده مى شود كه آنچه از نعمتها و امكانات مادّى و اقتصادى دردست ماست، همه و همه از آنِ خداست و ما امانتدار آنها هستيم؛ و آن مالك حقيقى ما را موظّف مى سازد پيش از اينكه فرصتها ازدست برود و روزى فرا رسد كه نه ثروت و امكانات سودى بخشد و نه يار و ياور، بشايستگى از آنها بهره بريم و بخشى را در راه خدا انفاق كنيم و از اين طريق به يارى محرومان جامعه بشتابيم.

3. در سوّمين آيه مورد بحث - آيه 255 - مهمترين صفات خدا ترسيم

مى شود و اين درس در آن هست كه خداى قرآن، خدايى يكتا و بى همتاست؛ زنده و پاينده و برپادارنده است؛ غفلت و بى خبرى و ناآگاهىِ از رويدادها، از ساحت مقدّس او بدور است؛ و افزون بر آفرينش هستى، تدبير امور نيز تنها به دست تواناى اوست. هيچ پديده و انسانى، بى اجازه او توان شفاعت ندارد و او از گذشته و آينده انسانها و اعمال آنان آگاه است... پس، ناگفته پيداست كه ايمان به چنين آفريدگار توانا و زنده و زندگى بخش و پاينده اى، آدمى را به سوى ارزشها و والاييها و امورى كه رضايت و خشنودى او در آنهاست، راه مى نمايد و فرد و جامعه را از ضدّ ارزشها دور مى سازد. و اگر غير از اين باشد، بايد در آن ايمان و اعتقاد ترديد كرد و چاره اى براى آن انديشيد.

4. درس ديگر، درس آزادى انديشه و عقيده است؛ كه در آيه چهارم اين بحث - آيه 256 - آمده است و آدميان را از تعصّب كور و تحميل و اجبار و استبداد و خشونت به نام دين و ديندارى و دين باورى و به بهانه خدمت به دين و مذهب برحذر مى دارد؛ چرا كه با صراحتى وصف ناپذير هشدار مى دهد كه: در پذيرش اين دين، الزام و اجبارى نيست.(8)

ترجمه 258. آيا به [ داستان مناظره ابراهيم با ]آنكس ننگريستى كه [ بجاى سپاس در برابر آنكه خدا به او پادشاهى داده بود، با ابراهيم درمورد پروردگارش به [ بحث و ]ستيزه برخاست؟! آنگاه كه ابراهيم گفت: «پروردگار من، آن است كه زندگى مى بخشد و مى ميراند.» [ او دو زندانى را احضار كرد و ضمن صدور حكم مرگ براى

يك تن و آزادساختن ديگرى،] گفت: «منم كه زنده مى كنم و مى ميرانم!» ابراهيم گفت: «خدا[ ى يكتا ]خورشيد را از [ افق ]خاور برمى آورد؛ پس، تو آن را از باختر برآور!». و آن [ عنصر مغرور و خودكامه اى ]كه كفر ورزيده بود، مبهوت شد [ و فرو ماند]. و خدا گروه ستمكاران را راه نمى نمايد.

259. يا بسان [ سرگذشت ]آن [ پيامبرى ]كه بر دهكده اى گذر كرد كه [ ديوارها و ]سقفهاى آن فرو ريخته [ و استخوانهاى ساكنانش در هر سو پراكنده بود. گفت: «چگونه خداوند [ مردم ]اين [ دهكده ]را پس از [ ويرانى و ]مرگ [ ساكنان ]آن، زنده مى سازد؟!» پس، خدا او را صد سال ميراند؛ آنگاه وى را برانگيخت [ و ]گفت: «چند وقت [ در اينجا ]درنگ كرده اى؟» گفت: «يك روز يا بخشى از يك روز.» گفت: «بلكه يكصدسال است كه [ در اينجا ]بوده اى! اينك [ برخيز و ]به خوراك و آشاميدنى ات بنگر كه [ چگونه پس از گذشت يك قرن ]دگرگون نشده است و [ نيز ]به الاغت بنگر [ كه تنها استخوانهاى پوسيده اى از آن برجاى مانده است!]. و [ ما چنين كرديم تا [ هم تو پاسخ خود را درمورد رستاخيز و زنده شدن مردگان گرفته باشى؛ و هم سرگذشت شگرف ]تو را نشانه اى [ از رستاخيز ]براى مردم قرار دهيم. و [ اينك ]به اين استخوانها [ ى پوسيده مركب خود ]بنگر كه [ چگونه ]آنها را به هم مى آوريم و آنگاه بر آنها گوشت مى پوشانيم!» پس، هنگامى كه [ توانايى خدا بيش از هميشه ]براى او روشن شد، گفت: «مى دانم كه خدا

بر هر چيزى تواناست.»

260. و هنگامى را [ بياد آور ]كه ابراهيم گفت: «پروردگارا! به من بنمايان كه چگونه مردگان را زنده مى سازى؟!» گفت: «مگر [ هنوز به قدرت آفريدگارت آنگونه كه بايد] ايمان نياورده اى؟!» گفت: «چرا؛ ولى مى خواهم [ به چشم خود اين حقيقت را بنگرم ]تا دلم آرام گيرد.» گفت: «پس چهار پرنده [ مختلف ]را برگير و آنها را نزد خود [ گردآور؛ بعد از كشتن آنها، همه را ]پاره پاره ساز [ و گوشت و پوست و استخوانهاى آنها را سخت به هم بياميز] ؛ آنگاه هر جزء از آنها را در كوهى بگذار؛ سپس آنها را فراخوان. [ خواهى ديد كه به قدرت و خواست خدا، ]شتابان به سوى تو مى آيند. و بدان كه خدا پيروزمند و فرزانه است.

نگرشى بر واژه ها

«بُهِتَ»: مبهوت شد، سرگشته و سرگردان شد، حيرت زده فرو ماند.

«خاويه»: تهى و خالى، فاصله ميان دو چيز؛ همچنين به خانه اى كه ساكنانش ازبين رفته و خانه خالى شده است، «خاويه» گفته مى شود. اين واژه از «خواء» گرفته شده است. و به همين جهت، به گرسنگى نيز كه بر اثر آن معده خالى از غذا مى شود، «خوى» گفته اند.

«عروش»: جمع «عرش» به معناى «ساختمان بلند و برافراشته» است. اين واژه درمورد تخت بلند نيز بكار مى رود و به سقف خانه نيز «عرش البيت» گفته اند.

«قريه»: در اصل به معناى جمع و جامعه است و به روستا و آبادى نيز بدان دليل كه مردم در آنجا گرد آمده اند، «قريه» مى گويند.

«انّى يحيى»: از كجا و چگونه زنده مى سازد.

«عام»: سال. جمع اين واژه، «اعوام» و اصل آن «عوم» به معناى «شنا» است.

«لَبِثْتُ»: درنگ كردم.

«حمار»: به الاغ مى گويند، چه وحشى باشد، چه اهلى.

«ننشزها»: اين واژه كه از «نشز» برگرفته شده، هم با نقطه بكاررفته است و هم بدون نقطه. درصورت نخست، به معناى زمين مرتفع و بلند است و مفهوم آن اين مى شود كه «چگونه آن را برمى داريم و به هم مى آوريم!»؛ و درصورت دوّم، به معناى پراكندگى است و مفهوم جمله اين مى شود كه: «چگونه آن را پخش و پراكنده مى سازيم!».

«ليطمئنّ»: تا آرام گيرد، تا آرامش يابد. اين واژه، از مصدر آن - «اطمينان» - برگرفته شده است؛ و «اطمأن اليه»، يعنى به او اعتماد كرد.

«طير»: پرنده. اصل اين واژه، درمورد سبكى و سبكبالىِ چيزى در هوا بكار برده شده و سپس در مورد هرگونه سرعت زياد ازجمله پرواز بكار رفته است.

«جزءاً: پاره اى يا بخشى از يك چيز. تفاوت اين واژه با واژه «سهم» در اين است كه «سهم» به بخشى از كلّ گفته مى شود كه كل بر آن قابل تقسيم باشد، همچون عدد «دو» نسبت به «ده»؛ امّا «جزء» به هر قسمت از يك كل گفته مى شود، چه كلّ بر آن قابل تقسيم باشد و چه نباشد، بسان اعداد «دو» و «سه» دربرابر «ده».

تفسير سرگذشت درس آموز ابراهيم

بعد از آنكه در آيه گذشته روشن شد كه دوست و سررشته دار مردم باايمان، خداست و سرپرست و يار كفرگرايان، «طاغوت»، اينك براى آرامش خاطر پيامبر گرامى(ص)، سرگذشت ابراهيمِ پيامبر و ديكتاتور خودكامه زمان او - «نمرود» - شرح داده مى شود.

«الم تر الى الّذى حاجّ ابراهيم فى ربّه ان آتاه اللّه الملك»

هان اى پيامبر! آيا به داستان مناظره ابراهيم با آنكس ننگريستى كه بجاى سپاس از خداوند

براى مقام پادشاهى و فرمانروايى كه به او داده بود، با ابراهيم درمورد پروردگارش به بحث و ستيزه برخاست؟

برخى از مفسّران، اين جمله را بدينصورت تفسير كرده اند: «آيا دانش و آگاهى ات به سرگذشت آنكه با ابراهيم سر ستيز داشت، نرسيده است؟ او نامش نمرود و نخستين عنصر خودكامه اى بود كه ادّعاى خدايى كرد.»

بااينكه نمرود با ابراهيم، سرِ كشمكش و ستيز داشت، در اين جمله از آيه شريفه، واژه «حاجَّ» بكار رفته است. علّت آن است كه نمرود فكر مى كرد بر بافته هاى پوچ و بى اساس خويش دليل مى آورد. گروهى گفته اند كه اين كشمكش و ستيزه، در مراحل درهم كوبيدن بتها به دست ابراهيم و به آتش افكنده شدن آن حضرت انجام پذيرفت؛ و پاره اى بر اين باورند كه كشمكش و ستيزه جويى نمرود و بافته هاى پوچى كه بر درستى پندار خويش آورد، آنچنانكه آيه شريفه آن را ترسيم كرده است، پس از سردشدن آتش و سالم بيرون آمدن ابراهيم از آن صورت گرفت.

ضمير در «ربّه» به ابراهيم برمى گردد؛ و منظور اين است كه: «با ابراهيم درمورد پروردگارش به ستيزه پرداخت»؛ چرا كه ابراهيم، نمرود را به پرستش پروردگار خويش فرامى خواند.

از ديدگاه بعضى از مفسّران، مرجع ضمير در «آتاه»، «نمرود» است؛ عنصر خودكامه اى كه خدا به او فرمانروايى و نعمت و امكانات داده و همينها او را مست و مغرور ساخته، و به ستيزه با ابراهيم واداشته بود. اينكه چرا خداوند چنين قدرت و امكاناتى را به گمراهان ارزانى مى دارد، پرسش درستى نيست؛ چرا كه خداى فرزانه، فرمانروايى به معناى قدرت و امكانات را به هر كه بخواهد - عدالت پيشه يا بيدادگر - اعطا مى كند؛ امّا فرمانروايى به مفهوم اختيارِ امرونهى و فرمان

و تدبير و لزومِ اطاعتِ مردم از فرمانروا را تنها به شايستگان و وارستگانى چون ابراهيم مى بخشد، به كسانى كه مى داند مردم را پيوسته به سوى شايستگى و تقوا فرا مى خوانند و از زشتى و ستم باز مى دارند. و از آنجا كه آفريدگار هستى داناى به نهانهاست، اين مقام را به كسى نمى دهد كه در راه باطل و بيداد است و چيزهايى را مى بافد كه خود بدانها عمل نمى كند. امّا برخى ديگر از مفسّران براين باورند كه ضمير مذكور به ابراهيم برمى گردد؛ و مفهوم اين جمله آن است كه «خدا به ابراهيم فرمانروايى ارزانى داشته بود». اين گروه به اين پرسش كه ابراهيم عهده دار كدامين فرمانروايى بود، چنين پاسخ مى دهند كه آن حضرت فرمانروايى معنوى و مورد رضاى خدا را برعهده داشت و «نمرود» با توسّل به زور و فريب، فرمانروايى ظاهرى را بدست گرفته بود و فرمان و تدبير او، عادلانه و قانونى نبود.

«اذ قال ابراهيم ربّى الّذى يحيى و يميت»

هنگامى كه ابراهيم گفت: پروردگار من كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند

آيه شريفه درواقع اينطور شروع مى شود كه: «نمرود» به ابراهيم گفت: خداى تو كيست كه مرا به پرستش آن فرامى خوانى؟

علّت اينكه ابراهيم در آغاز گفتار خود، به زندگى بخشيدن خداوند اشاره مى كند، آن است كه زندگى، نخستين نعمت پروردگار به انسان است؛ و بدان دليل مسئله مرگ را پس ازآن پيش مى كشد كه برگرفتن جان و خارج ساختن روح از بدن بدون واردآمدن نقص و عيب و زخمى در بدن، تنها از او ساخته است و بس.

«قال انا احى و اميت»

نمرود گفت: منم كه زنده مى كنم و مى ميرانم منظور

نمرود اين بود كه من مى توانم كسانى را كه بايد اعدام شوند، از زندان رها كنم و ببخشم و هر زنده اى را كه بخواهم، بكشم و بميرانم.

روشن است كه اين سخن «نمرود»، از نادانى و بيگانگى از حقيقت برمى خاست؛ چرا كه او تنها به واژه هايى بدون معنا تكيه مى كرد، به گونه اى كه گويى نه مفهوم زنده ساختن را مى دانست و نه ميراندن را، و نمى دانست كه زنده ساختن و ميراندن ابتدايى و اختراعى و حقيقى تنها در انحصار قدرت خداست.

«قال ابراهيم فانّ اللّه يأتى بالشّمس من المشرق فأت بها من المغرب»

ابراهيم گفت: خداى يكتا خورشيد را از افق خاور برمى آورد؛ اگر راست مى گويى و براستى در آفرينش و تدبير جهان هستى نقشى دارى، تو آن را از باختر برآور!

در اينكه چرا ابراهيم از دليل قانع كننده نخست - كه رسواگر آن عنصر خودكامه بود - به دليل ديگرى روى آورد، دو نظر ارائه شده است:

1. ابراهيم(ع) همانند هر محقّق و انديشمندى كه براى ثابت كردن يك حقيقت دلايل گوناگونى مى آورد، براى اثبات خدا و يكتايى او، ابتدا به مرگ و زندگى اشاره مى كند و آنگاه به ترسيم دوّمين حجّت خود مى پردازد. و اين، شيوه اى طبيعى است.

2. بعد از ارائه نخستين دليل ابراهيم بر وجود خدا، نمرود به فريبكارى و دجّالگرى پرداخت؛ به همين جهت، ابراهيم براى آشكارساختن بازيگرى او، گفت: اگر براستى مى توانى زندگى ببخشى و بميرانى، پس خواهى توانست خورشيد را نيز از مغرب برآورى و در مشرق فرو برى، درست عكس آنچه آفريدگار هستى مقرّر ساخته است. و اگر ابراهيم به همان دليل اوّل بسنده مى كرد و شيوه دوّم را برنمى گزيد و نمرود

را وامانده و رسوا نمى ساخت، موضوع براى بسيارى از مردم ساده انديش روشن نمى شد و «نمرود» ميدان پيدا مى كرد تا فريبكارانه مانور بدهد و در نزد ساده دلان خود را خداى مردم جا بزند.

از ششمين امام نور آورده اند كه ابراهيم به نمرود گفت: اگر راست مى گويى، آنكه را كه كشته اى، زنده ساز؛ پس آنگاه گفت: خدا خورشيد را از مشرق بيرون مى آورد، تو آن را از مغرب برآور.

«فبهت الّذى كفر»

پس نمرود كه كفر ورزيده بود، سرگشته و سرگردان شد و چون ديگر چيزى براى گفتن نداشت، فرو ماند.

چگونه؟

ممكن بود نمرود نيز دربرابر درخواست ابراهيم(ع) همان مطلب را از ابراهيم(ع) و خداى او مى خواست و مى گفت: «تو نيز به خدايت بگو كه خورشيد را از مغرب برآورد». پس چرا او چنين درخواستى نكرد؟

پاسخ:

در پاسخ به اين پرسش، دو نظر ارائه شده است:

1. نمرود بعد از آنكه آن همه آيات و نشانه هاى قدرت خدا را در گفتار و رفتار پيامبرش ديد، به اين نتيجه رسيد كه هر درخواستى كه از او بكند، بيدرنگ برآورده مى شود و بيشتر رسوا مى شود؛ از اين رو، دربرابر درخواست ابراهيم سكوت كرد و درخواست ديگرى طرح نساخت.

2. خداى توانا آنچنان «نمرود» را درمقابل شكوه و اقتدار پيامبرش - ابراهيم - خوار و كوچك ساخت كه ديگر نتوانست دم برآورد، تا چه رسد پرسشى طرح كند.

«واللّه لايهدى القوم الظّالمين»

و خدا مردم ستمكار و بيدادپيشه را راه نمى نمايد.

بباور برخى، تفسير آيه شريفه بدينصورت است كه: «خدا آنان را در بحث و كشمكش با پيامبران يارى نمى رساند». و به گمان بعضى ديگر: «خدا وقتى مى داند لطف كردن به آنان ثمرى ندارد،

مهر و لطف خويش را از آنان دريغ مى دارد. پاره اى نيز مى گويند: با توجّه به واژه «لايهدى»، جمله پايانى آيه شريفه به اين معناست كه «خدا آنان را به بهشت پرطراوت و زيباى خويش راه نمى نمايد».

يادآور مى شود كه اين آيه شريفه هيچگونه ناهماهنگى و ناسازگارى با آياتى نظير «وَ اَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ...»(9) ندارد؛ چرا كه هدايت، اقسام گوناگونى دارد كه بعضى عمومى و براى همه انسانها، و برخى ويژه ايمان آوردگان است. اين مطلب، ذيل آيه 26 از همين سوره - يعنى سوره بقره - بحث شد.

سه نكته انسانساز

از آيه شريفه اى كه تفسير آن گذشت، نكات انسانساز زير دريافت مى شود:

1. مفاهيم و معارف و عقايد درست، به گونه اى نيستند كه هماره ضرورى و روشن باشند، چرا كه اگر چنين بود، در اثبات وجود آفريدگار هستى، نيازى به استدلال و آوردن براهين نبود.

2. دنباله روى كوركورانه، از ديدگاه قرآن مردود است؛ از اين رو، بايد درپى يافتنِ دليل و برهان بود، كه اين كارى درخور شأن انسان است.

3. آفريدگار هستى را مى توان با تماشاى حق طلبانه و متفكرانه آثار و دقّت در كارهايش شناخت؛ كارهايى كه جز او از ديگرى ساخته نيست.

در تفسير «ابن عبّاس» آمده است كه: خداوند، پشه اى را بر نمرود چيره ساخت. آن موجود ناتوان روى لب نمرود نشست و او را گزيد. نمرود كوشيد تا آن را براند كه آن پشه به سوراخ بينى وى وارد شد و از آنجا به مغزش راه يافت و پس از چهل روز شكنجه و كيفر، سرانجام وى را نابود ساخت.

نمونه اى از رستاخيز در قالب يك داستان شنيدنى در آيه اى كه

گذشت قرآن داستان درس آموزى از رويارويى ابراهيم با نمرود را بيان فرمود؛ اينك به داستان هدفدار و سازنده ديگرى از يك پيامبر ديگر مى پردازد و نمونه اى از رستاخيز را در قالب آن بدينصورت در برابر ديدگان حقجو قرار مى دهد؛

در اين آيه روى سخن را به پيامبر مى كند و مى فرمايد: «اى پيامبر! به سرگذشت آن پيامبر ما بنگر كه با نمرود به مناظره برخاست و او را دربرابر رگبار دلايل و براهين خويش وامانده و بهت زده ساخت؛ يا بر داستان پيامبر ديگر ما نظر افكن كه از كنار دهكده اى گذر كرد». «اوكالّذى مرّ على قريةٍ»

بباور برخى از مفسّران، قهرمان اين داستان (كه از كنار دهكده اى عبور كرد) پيامبرى به نام «عزير» بود كه نامش در قرآن آمده است. اين مطلب از ششمين امام نور نيز روايت شده است. امّا به عقيده بعضى ديگر، او «ارميا» بوده است. و برخى نيز گفته اند كه اين پيامبر، «خضر» نام داشته است.

و درباره قريه اى كه آن حضرت از آن گذشته، گروهى مى گويند «بيت المقدّس» بوده است؛ جمعى ديگر آن را «ارض مقدّس» مى دانند؛ و پاره اى نيز مى گويند: قريه مذكور، همان شهر و ديارى است «كه هزاران تن از بيم مرگ، جان خود را برداشتند و از آنجا پا به فرار نهادند؛ امّا مرگ آنان را امان نداد»(10).

«و هى خاويهٌ على عروشها»

اين جمله را به چند صورت تفسير كرده اند:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه آن دهكده از ساكنانش خالى شده بود.

2. برخى ديگر مى گويند: منظور اين است كه قريه مزبور ويران شده بود.

3. و گروهى نيز برآنند كه سقف خانه هايش فروريخته و ديوارهايش بر روى

ساكنان آن خراب شده بود.

«قال انّى يحيى هذه اللّه بعد موتها»

او بعد از نظاره بر آن ويرانى و خالى شدن دهكده از ساكنانش، و پس از ديدن اجساد پوسيده و استخوانهاى پراكنده و پيكرهاى متلاشى شده، گفت: چگونه خداوند اين روستا و يا مردم آن را دگرباره زنده خواهد ساخت؟

روشن است كه منظور گوينده اين سخن، نه بيان تعجّب بود، نه انكار و يا حتّى ترديد؛ بلكه او درپى حقيقت خالص و بدون ابهام بود و دوست داشت خود زنده شدن مردگان را بنگرد تا افزون بر ايمان درپرتو دلايل عقلى، با ديدن زنده شدن مردگان، به اوج شهود و يقين پر كشد.

«فاماته اللّه مائة عامٍ ثمّ بعثه قال كم لبثت؟ قال لبثت يوماً او بعض يومٍ»

خدا او را ميراند و پس از گذشت يكصدسال دگرباره او را برانگيخت و به وى زندگى بخشيد. آنگاه از او پرسيد: «چند وقت در اينجا درنگ كردى؟» گفت: «يك روز يا بخشى از يك روز»

در اينكه اين پرسش از چه كسى است، ميان مفسّران بحث است:

1. پاره اى مى گويند: پيامبرى به او چنين گفت.

2. و پاره اى ديگر برآنند كه اين سؤال از ناحيه فرشته اى طرح شد.

3. برخى عقيده دارند كه ندايى طنين افكن شد.

4. برخى نيز گفته اند: برخى كهنسالان آن منطقه كه شاهد اين رويداد شگفت انگيز بودند، اين پرسش را طرح كردند.

علّت آنكه پيامبرى كه سرگذشت آن در اين آيه بيان شده، گمان كرد كه يك روز يا بخشى از يك روز را در آنجا درنگ كرده، اين است كه خدا او را در آغاز روز ميراند و بعد از گذشت يك قرن، درغروبى فراموش نشدنى

وى را زنده ساخت؛ به همين جهت، او نخست تصوّر كرد كه يك روز به خواب عميق رفته است، امّا پس از كمى دقّت، هنگامى كه ديد خورشيد هنوز در سينه مغرب ناپديد نشده است، گفت: نه؛ گويى پاره اى از روز را به خواب رفته ام.

«قال بل لبثت مائة عامٍ»

گفت: نه؛ بلكه يكصد سال در اينجا مانده اى.

«فانظر الى طعامك و شرابك لم يتسنّه وانظر الى حمارك»

به خوراكى و نوشيدنى همراهت بنگر كه گذشتِ يك قرن اثرى در آن خوراكيهاى فاسدشدنى بجا نگذارده و آنها را دگرگون نكرده است. امّا به مركبت نگاه كن كه چسان استخوانهايش نيز پخش و پراكنده شده است.

دليل مفرد بكار رفتن ضمير در «لم يتسنّه» آن است كه منظور جنس خوردنى و نوشيدنى بوده است. و برخى نيز اين ضمير را تنها به «شراب» باز گردانده اند.

علّت پراكنده ساختن اعضا و استخوانهاى حيوان، اين بوده كه آن مرد حق طلب به آسانى دريابد كه مدّتى بس طولانى به خواب عميق رفته است.

«و لنجعلك آيةً للنّاس»

قرآن روشن مى سازد كه: «پذيرش درخواست تو و پديدآوردن اين شرايط برايت، براى آن بود كه هم خودت پاسخ خويش را درمورد رستاخيز بيابى و هم تو را نشانه و دليلى براى مردم قرار دهيم تا بدانند و بنگرند كه خداوند چگونه مردگان را زنده مى سازد».

«وانظر الى العظام كيف ننشزها ثمّ نكسوها لحماً»

و اينك نيك بنگر كه چگونه استخوانها را از مكانى كه در آن پراكنده اند، گرد مى آوريم و همه را در سر جاى خود در سراسر بدن حيوان پيوند مى زنيم و آنگاه بر آنها گوشت مى پوشانيم برخى برآنند كه منظور از اين استخوانها كه او به

نظاره گردآمدن آنها دعوت شد، استخوانهاى مركب سوارى او بود؛ امّا پاره اى نيز بر اين باورند كه خدا نخست چشمهاى او را به وى بازگردانيد؛ آنگاه به او فرمود: «به استخوانهاى پوسيده و گوشتهاى بدن خويش كه هر ذرّه اى از آنها در نقطه اى پراكنده است، بنگر». و سپس همه آنها را دربرابر ديدگان حيرت زده وى گردآورد و بصورت كامل پديدار ساخت.

«فلمّا تبيّن له...»

پس، هنگامى كه قدرت خدا بر او آشكار شد...

مفسّران برآنند كه او از دو راه به خوابِ عميقِ يكصد ساله خويش پى برد:

1. با ديدن مركب سوارى خود كه استخوانهايش نيز پوسيده بود؛ همچنين با پيام خدا بر او و نمايش چگونگى زنده شدن مردگان به وى.

2. پس از بازگشت به شهر خود و مشاهده دگرگون شدن همه چيز آن؛ چرا كه خوب بياد آورد فرزندانش را در حالى ترك كرده بود كه جوان و شاداب و در بهاران عمر خود بودند و اينك نه تنها آنان، كه نوّادگانش نيز پير شده اند.

از امير مؤمنان(ع) آورده اند كه: وقتى اين پيامبر خدا از خانه بيرون رفت، همسرش باردار بود و خود در پنجاهمين بهار زندگى خويش مى زيست. و پس از خواب عميق يكصدساله اش، به خواست خدا، او در همان سنّ و سال و شرايطى كه صبح از خانه بيرون رفته بود، بازگشت؛ درحاليكه پسرش آن روز يكصدسال عمر كرده و پنجاه سال از او بزرگتر بود. و اين هم از نشانه هاى قدرت خداست.

بعضى گفته اند: اين پيامبر خدا هنگامى كه به شهر خويش باز آمد، ديد «بخت النّصر» همه نسخه هاى تورات را گردآورده و به آتش كشيده است. و او بار ديگر آيات و

مطالب تورات را كه حفظ داشت، به نگارش درآورد. بعد از نگارش او، نسخه اى از تورات را كه در باغى مدفون شده بود، پيدا كردند و وقتى آن را با نوشته «عزير» تطبيق دادند، در كمال شگفتى ديدند كه دو نسخه بدون يك واژه كم يا زياد، با هم هماهنگ اند. و از اينجا بود كه برخى افراطكاران به او پسر خدا گفتند؛ چرا كه پنداشتند خدا، تورات را در قلب او نگاشته است.

«قال اعلم انّ اللّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

گفت: اينك يقين پيدا كردم خدا بر هر كار و هر چيزى تواناست و آنچه گفتم، هرگز بر اساس ترديد نبود.

پاره اى، واژه «اعلم» را امر گرفته اند؛ امّا بيشتر مفسّران برآنند كه اين واژه، متكلّم است و آن پيامبر خدا اين جمله را پس از زنده شدن خود و نظاره بر زنده شدن استخوانهاى پوسيده و اوج گرفتن از ايمان و توحيد عقلى و استدلالى به شهود و يقين، بر زبان آورد.

براى رسيدن به اوج يقين

قرآن كريم پس از شرح دو سرگذشت شگفت انگيز و درس آموز از دو پيامبر بزرگ، اينك به داستان ابراهيم(ع) مى پردازد و آنچه را آفريدگار هستى درمورد زنده شدن مردگان به او نماياند، به تابلو مى برد؛ در اين مورد مى فرمايد:

«و اذ قال ابراهيم ربّ ارنى كيف تحيى الموتى»

و بياد آور زمانى را كه ابراهيم گفت: «پروردگارا، به من بنمايان كه چگونه مردگان را زنده مى سازى؟!»

مفسّران در اين مورد كه چه انگيزه اى ابراهيم را بر آن داشت تا چنين تقاضايى كند، نظرهاى گوناگونى ارائه كرده اند:

1. گروهى برآنند كه سبب اين پرسش و طرح اين خواسته اين بود كه آن حضرت روزى

جسد بيجان حيوانى را ديد كه درّندگان آن را دريده و پرندگان و جانوران آبزى به آن هجوم برده بودند و هر كدام پاره اى از آن را مى خوردند. او، با ديدن اين منظره گفت: پروردگارا! مى دانم كه مى توانى ذرّه ذرّه جسد اين حيوان را از شكم جانوران خشكى و دريا و پرندگان آسمان گردآورى، آنها را به هم پيوند زنى، و آن حيوان را دگرباره زنده سازى؛ امّا از تو مى خواهم كه اينك آن را به من بنمايانى تا روشن و صريح با چشمان خويش بنگرم.

گفتنى است كه اين ديدگاه از ششمين امام نور نيز نقل شده است.

2. و گروهى، ازجمله «ابن عبّاس»، گفته اند: فرشته اى به ابراهيم(ع) مژده داد كه خدا تو را به دوستى خاصّ خويش برگزيده و دعاى تو را، هرگاه دست به بارگاه او بردارى، تضمين فرموده است؛ آنچنانكه حتّى مرده را به دعاى تو زنده خواهد ساخت.

و اينجا بود كه ابراهيم دستش را به بارگاه خدا بلند كرد و براى رسيدن به اوج آرامش دل درمورد چگونگى زنده شدن مردگان و درستى دريافت مژده اى كه به او داده شده بود، اين خواسته را از خدا خواست.

3. برخى گفته اند: هنگامى كه ابراهيم درمورد پروردگار خويش، با نمرود مناظره مى كرد و مى گفت: «پروردگار من، هموست كه زنده مى سازد...» و نمرود با دجّالگرى مى گفت: «منم كه زنده مى كنم و مى ميرانم» و آنگاه براى فريب دادن ساده دلان يك زندانى را كشت و ديگرى را آزاد كرد، رو به جانب خدا كرد و گفت: «پروردگارا! نشان بده كه چگونه مردگان را زنده مى سازى؛ تا اين عنصر فريبكار بداند و حقيقت را دريابد». در اين

مورد، روايت شده است كه «نمرود» گفت: «اگر پروردگارت مرده اى را دربرابر ديدگان ما زنده نسازد، تو را خواهم كشت». و آن حضرت اين خواسته را از خدا خواست تا از شرارت «نمرود»، دل آرام گيرد و مطلب بر همه روشن شود.

4. و گروهى نيز برآنند كه ابراهيم بعد از آنكه از راههاى عقلى و استدلالى، به يكتاپرستى و توحيدگرايى رسيد و ايمان آورد، از خدا خواست تا از راه شهود و ديدن با چشم، به اوج يقين پر كشد.

و روشن است كه اين ديدگاه، از ديدگاه هاى ديگر بهتر و قانع كننده تر است.

«قال اولم تؤمن»

گفت: «مگر ايمان نياورده اى؟»

منظور از اين پرسش، بيان اين نكته است كه «تو به اين حقيقت ايمان دارى؛ بنابراين، چه جاى اين پرسش است؟»

«قال بلى ولكن ليطمئنّ قلبى»

گفت: چرا؛ امّا مى خواهم با چشم خود بنگرم تا دل آرام گيرد و به اوج يقين پر كشم.

بعضى گفته اند: منظور اين است كه: «تا بروشنى بنگرم و پس از يكتاپرستى و ايمان از راه استدلال، اينك ازطريق شهود، به بالاترين مرحله ايمان و يقين اوج گيرم». و برخى نيز معتقدند: مقصود اين است كه: «تا قلبم آرام گيرد و اطمينان حاصل شود كه خواسته هاى مرا تضمين فرموده و مرا به دوستى خود برگزيده اى».

«قال فخذ اربعةً من الطّير»

فرمود: پس چهار پرنده از انواع گوناگون پرندگان را برگير.

به ابراهيم(ع) دستور رسيد كه ازميان جانداران و حيوانات، پرنده را برگزيند؛ چرا كه توان پرواز دارد. و آن حضرت چهار نوع پرنده - كه عبارت بودند از مرغ، طاووس، كبوتر و كلاغ - انتخاب كرد.

اين موضوع از ششمين

امام نور نيز روايت شده است.

«فصرهنّ اليك ثمّ اجعل على كلّ جبلٍ منهنّ جزءاً»

و، گوشت آنها را به هم بياميز و هر جزئى را بر كوهى بنه!

پاره اى از مفسّران، اين فراز را بدينصورت تفسير كرده اند: و آنها را پس از كشتن و كندن پروبالشان، به هم بچسبان و ضميمه كن.

گفتنى است كه اين تفاوت در مفهوم و معنا، به تفاوت در قرائت برمى گردد.

«ثمّ ادعهنّ يأتينك سعياً»

آنگاه آنها را فراخوان. شتابان نزد تو مى آيند

در مفهوم اين آيه شريفه، از ششمين امام نور آورده اند كه: گوشت و پوست و استخوان به هم آميخته شده و درهم كوبيده را به چند بخش تقسيم كن و هر بخش از آن را بر سر كوهى از كوههاى دهگانه آنجا قرار ده. آنگاه منقارهاى هر كدام را بگير و آن را به بزرگترين و پرشكوه ترين نام من بخوان. خواهى ديد كه هركدام شتابان به سوى تو خواهند آمد. ابراهيم چنين كرد؛ سپس هر كدام را به نام خواند و گفت: «به اذن خدا و به قدرت او، بياييد!» و با شگفتى ديد كه هر يك از پرندگان از همان گوشتها و استخوانهاى كوبيده شده پديدار مى شد و به سوى او پرواز مى كرد.

يك پرسش:

با اينكه آن گوشتها فاقد روح و جان بودند، چگونه است كه ابراهيم(ع) فرمان يافت آنها را به نامشان بخواند؟ آيا فراخواندن يك پديده بيجان درست است؟

پاسخ:

در پاسخ به اين پرسش، دو نظر ارائه شده است:

1. گروهى برآنند كه منظور از فراخواندن پرندگان در آيه شريفه، اشاره كردن به آنهاست؛ تا پس از زنده شدن، به خواست خدا، به سوى او بيايند.

2. و پاره اى نيز مى گويند: مفهوم

فراخواندن آنها، درواقع خبردادن از زنده شدن آنهاست؛ درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «... كُونُوا قِرَدَةً خاسِئينَ.»(11) و يا اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «اَئْتِيا طَوْعَاً اَوْ كَرْهَاً...»(12)، كه در هر دو مورد بااينكه جمله امرى است، مقصود خبردادن از آينده است.

بباور مؤلّف، ديدگاه نخست كه مى گويد «ابراهيم روى هر كوه پرنده اى قرار داد و آنگاه آنها را به نام خدا صدا زد...» بى اساس است؛ چرا كه هدف ابراهيم(ع)، به چشم ديدن چگونگى زنده ساختن مردگان بود و اين منظور، بدانصورت تأمين نمى شد. در اين آيه شريفه، حذفى صورت گرفته و تقدير آيه چنين است كه: «آنها را پاره پاره كن و درهم آميز و بصورت بخشهاى متعدّدى بر فراز كوهها قرار ده. آنگاه خداوند آنها را زنده مى سازد. و تو آنها را فراخوان تا به سويت آيند». ابراهيم(ع) طبق دستور عمل كرد و ديد كه گوشتها و استخوانها و پرها، از هر سو به هم مى پيوندند و به شكل پرنده اى درمى آيند؛ سپس برروى پاهاى خويش قرار مى گيرند و سر هر كدام برروى بدن همان پرنده قرار مى گيرد و آنگاه به سويش مى آيند. و معناى «يأتينك سعياً» همين است.

از «نضربن شميل» آورده اند كه: مفهوم اين جمله را از «خليل بن احمد» پرسيدم. او گفت: به پرواز پرنده، «يأتينك سعياً» گفته نمى شود؛ بلكه معناى آن اين است كه پرندگان شتابان به سوى تو مى آيند.

«واعلم انّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ»

و بدان كه خدا پيروزمند و فرزانه است. نه چيزى او را ناتوان و درمانده مى سازد و نه در كارى شكست مى خورد. و او در كردار و گفتارش، فرزانه است.

ترجمه 261. وصف [ بخشش ]كسانى كه داراييهاى خود را در راه خدا انفاق

مى كنند، بسان وصف دانه اى است كه هفت خوشه رويانيده و در هر خوشه اى يكصد دانه است. و خدا براى هر كه بخواهد، [ آن را ]چند برابر مى سازد. و خدا گشاينده و دانا است.

262. آنانكه داراييهاى خويش را در راه خدا انفاق مى كنند، آنگاه از پى آنچه انفاق نموده اند، نه منّتى مى گذارند و نه آزارى مى رسانند، پاداششان نزد پروردگارشان [ محفوظ ]است؛ و آنان نه بيمى خواهند داشت و نه اندوهگين مى شوند.

263. گفتارى پسنديده [ دربرابر تقاضاى نيازمندان ]و گذشتى [ شايسته درمورد آنان ، بهتر از صدقه اى است كه آزارى درپى آن باشد. و خدا بى نياز و بردبار است.

264. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بخششهاى خويشتن را با منّت نهادن و آزاررسانيدن [ به بينوايان ]، تباه نسازيد؛ [ درست ]بسان كسى كه اموال خود را براى خودنمايى در برابر مردم، انفاق مى كند و [ در دل ]نه به خدا ايمان دارد و نه به روز بازپسين. پس، وصف او همچون وصف سنگ صافى است كه بر آن خاكى [ نشسته ]است و رگبارى به آن مى رسد [ و آن را مى شويد ] و [ آن ]سنگ را سخت و صاف [ و بدون شايستگى براى رويش دانه و گياه ]وامى گذارد. [ آرى؛ چنين كسانى در روز رستاخيز، براى بهره مندى ]از دستاورد خويش [ درمقابل انفاق خود] ، بر هيچ چيز توانايى ندارند. و خدا گروه كفرگرايان را راه نمى نمايد.

265. و وصف آنان كه ثروتهايشان را براى بدست آوردن خشنودى خدا انفاق مى كنند و از درون خويش [ جان را با نيّت پاكى كه دارند، ]استوارى مى بخشند، بسان وصف

باغى است در زمينى بلند [ و برآمده كه رگبارى به آن برسد [ و از هواى پاكيزه و نور خورشيد بخوبى بهره برد] و [ آنگاه ]ميوه خود را دوچندان بدهد؛ و اگر رگبارى هم به آن نرسد، نم نم بارانى [ خواهد رسيد و ميوه اى بسيار و گوارا خواهد داد]. و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بينا است.

266. آيا هيچيك از شما دوست دارد باغى [ پرطراوت و سرسبز ]از خرمابنان و تاكها داشته باشد كه از زير [ درختان ]آن نهرها روان، و از همه ميوه ها در آن باشد و [ در همان شرايط، دوران ]پيرى او فرارسد و فرزندانى ناتوان [ نيز ]داشته باشد؛ پس، [ بناگاه ]گردبادى همراه با آتشى [ سوزان ]به آن [ باغ ]برخورد كند و [ آن باغ يكباره شعله ور شود و ]بسوزد؟! خداوند آيات خود را اينگونه براى شما روشن مى سازد. باشد كه بينديشيد.

267. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از پاكيزه هاى آنچه بدست آورده ايد، و [ نيز ]از آنچه برايتان از زمين برآورده ايم، [ در راه خدا ]انفاق كنيد، و [ داراييهاى كم ارزش و ]نامرغوبتان را كه خود جز با چشمپوشى آن را نمى ستانيد، براى بخشش در نظر نگيريد؛ و بدانيد كه خدا بى نياز و ستوده است.

نگرشى بر واژه ها

«انبتت»: رويانيد. اين واژه مأخوذ از «نبت» است و درمورد گياه و روييدنيها بكار مى رود.

«سنبله»: به «خوشه» گفته مى شود. اصل اين واژه، از «اسبال» است و معناى آن، ريختن چيزى است كه زمين را مى پوشاند. و بدان جهت درمورد خوشه بكار مى رود كه زمين زراعتى از خوشه ها پوشيده مى شود و دانه

نيز در درون آن نهان است.

«مائة»: صد.

«منّاً»: «منّت» و يادآورى نيكى به كسى است كه بخشش درمورد او انجام گرفته است؛ و با اين عمل، از ارزش آن كار نيك كاسته مى شود. اصل اين واژه از «منّ» به معناى «قطع» است؛ همچون اين آيه شريفه: «... فَلَهُمْ اَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ.»(13) (پس براى آنان پاداشى دائمى و قطع نشدنى خواهد بود).

اذى»: زيان و آسيبى كه بيدرنگ مى رسد.

«خوف»: هراس و ترس از زيانى كه انتظارش مى رود.

«حزن»: اندوه بسيار.

«غنىّ»: بى نياز، دربرابر نيازمندى و ناتوانى و نادارى.

«رئاء»: كارى كه براى نماياندن به ديگران انجام مى شود. اصل اين واژه، از «رؤيت» گرفته شده است.

«صفوان»: به سنگ صاف و سخت گفته مى شود.

«تراب»: خاك. «ترب» هم به همين معنا است؛ به همين جهت، به بينواى خاك نشين مى گويند: «ترب الرّجل». و آيه شريفه نيز مى فرمايد: «اَوْ مِسْكينَاً ذامَتْرَبَةٍ»(14).

«وابل»: به باران تند گفته مى شود؛ و «وبال» نيز به «بدفرجامى» معنا شده است.

«صلد»: سنگ سخت و صاف. و زمين «صلد» به زمينى گفته مى شود كه به جهت سختى، چيزى در آن نمى رويد.

«ربوة»: زمين بلند، «تپّه».

«اكل»: خوردنى.

«ضعفين»: دو برابر. اين واژه را «چند برابر» هم معنا كرده اند.

«طلّ»: باران اندك يا «نم» باران.

«جنّة»: باغ پردرخت. اين واژه در اصل به معناى «پوشاندن» است و از آنجا كه درختِ بسيار، زمين را مى پوشاند، به باغ پردرخت «جنّت» گفته مى شود.

«نخيل»: درخت خرما.

«اعناب»: جمع «عنب» به معناى «انگور».

«تحت»: زير.

«انهار»: جمع «نهر».

«كِبَر»: پيرى، سالخوردگى؛ به حالت افزونى از اندازه، بويژه درمورد عمر، گفته مى شود.

«اصابها»: رسيدن و قرارگرفتن در هدف.

«ضعفاء»: ناتوانان.

«اِعصار»: گردباد و غبارى كه

ميان زمين و آسمان مى پيچد.

«تتفكّرونَ»: بينديشيد.

«ولاتيمّموا»: قصد نكنيد. مصدر اين واژه، «تيمّم» به معناى «قصد و آهنگ كردن» است.

«خبيث»: پليد و پست از هر پديده اى.

«تغمضوا»: چشم بپوشيد. واژه «اغماض» در معامله، به معناى پايين آوردن قيمت است به سبب عيبى كه در كالا است؛ و واژه «غموض» نيز به مفهوم «پوشيده و پنهان بودن» بكار رفته است.

شأن نزول در شأن نزول آخرين آيه مورد بحث - آيه 267 - از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: اين آيه شريفه درمورد ثروتمندان و صاحبان امكاناتى فرود آمد كه در زمان جاهليت، از راه «ربا» و بهره كشيهاى ظالمانه، دارايى هنگفتى گردآورده بودند؛ آنگاه پاره اى از آن را در راه خدا انفاق مى كردند تا به گمان خود، آن را پاك و پاكيزه سازند. آنجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد تا به آنان نشان دهد كه انفاق شايسته و درست و خداپسندانه آن است كه از دارايى و ثروت پاك و مشروع و حلال داده شود، نه از مال حرام.

تفسير تشويق به انفاق در قالبهاى گوناگون تشويق به انفاق در قالبهاى گوناگون در اين آيات شريفه و چند آيه ديگرى كه ازپى آنها خواهد آمد، از انفاق در راه خدا سخن بميان مى آيد و فروفرستنده قرآن، اين عمل خداپسندانه و انسانى را در قالبهاى گوناگون يادآور مى شود.

«مثل الّذين ينفقون اموالهم فى سبيل اللّه كمثل حبّةٍ انبتت سبع سنابل فى كلّ سنبلةٍ مائة حبّةٍ»

وصف كسانى كه داراييهاى خويش را در راه خدا انفاق مى كنند، بسان وصف دانه اى است كه هفت خوشه رويانيده و در هر خوشه آن يكصد دانه است.

بعضى از مفسّران برآنند كه

تقدير آيه چنين است: «وصف كسانى كه داراييهاى خويش را در راه خدا انفاق مى كنند، بسان كشاورزى است كه دانه اى را در زمين مى كارد و...»

منظور از «فى سبيل اللّه»، هزينه كردن براى جهاد و كارهاى شايسته و خداپسندانه است و آيه شريفه همه جلوه هاى اعمال خوب و شايسته را شامل مى شود. از ششمين امام نور نيز همين مطلب روايت شده است؛ امّا پاره اى، مقصود اين آيه را تنها به انفاق براى جهاد عنوان ساخته و خاطرنشان كرده اند كه دريافت پاداشى با اين وسعت - يكصد برابر - فقط درمورد انفاق در امر جهاد است و در كارهاى خداپسندانه ديگر، ده برابر پاداش داده مى شود.

آيا ممكن است؟

ممكن است برخى بپرسند كه چگونه و در كجا ديده شده است كه يك خوشه، يكصددانه محصول دهد؟

پاسخ:

لازم نيست كه اين موضوع در اين جهان ديده شود. قرآن شريف مثال مى زند تا مطلب در افكار و اذهان و عالم تصوّر و دريافت، فهميده شود و بر آن است كه اين نكته را بيان فرمايد كه انفاق خالصانه، چه پاداشى دربر خواهد داشت! همانند اين آيه شريفه كه: «طَلْعُها كَاَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطينِ.»(15) (ميوه اش بسان سر شياطين است). درحاليكه انسانها شيطان را نديده اند؛ و اين بيان، تنها در عالم تصوّر و ذهن است. افزون بر آن، گاه ديده شده است كه يك خوشه صد دانه بدهد؛ و اين مطلب، آنچنان دور از ذهن، و محال نيست.

«واللّه يضاعف لمن يشاء»

و خدا پاداش هر كه را بخواهد، چند برابر مى سازد

بباور پاره اى، معناى آيه شريفه اين است كه: اين پاداش ِ چند برابر، ويژه كسانى است كه خدا بخواهد،

نه پاداش طبيعى كارها.

از «عبداللّه بن عمر» آورده اند كه پس از نزول اين آيه شريفه، پيامبر گرامى(ص) رو به بارگاه خدا كرد و نيايشگرانه گفت: «ربِّ زد امّتى» (پروردگارا! بر امّت من افزون ساز!). آنگاه اين آيه فرود آمد: «مَنْ ذَاالَّذى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضَاً حَسَنَاً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ اَجْرٌ كَريمٌ.»(16) (كيست كه قرضى نيكو به خداوند دهد تا پروردگار اجر او را چندين برابر كند و پاداشى بزرگ به او عطا فرمايد؟). و باز گفت: «پروردگارا! بر امّت من بيفزاى»؛ كه اين آيه نازل شد: «... اِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ.»(17) (... همانا آنان كه شكيبايى كردند، بى حساب پاداش مى بينند).

«واللّه واسعٌ عليمٌ»

و خدا گشاينده و دانا است آرى؛ قدرت او بيكرانه و وصف ناپذير است؛ هرچه بخواهد، بر پاداش كارهاى شايسته مى افزايد؛ و در اين افزايش، به تنگنا نمى افتد.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، جمعى گفته اند: «منظور اين است كه بخشش و لطف و رحمت خداوند، جهانشمول و گسترده است؛ از اين رو، از افزودن بر پاداشها دريغ نمى ورزد. و دانا و آگاه است كه هر عمل كننده و نيكوكردارى، درخور چه پاداش و چه افزايشى است». گروهى نيز اين جمله را بدينگونه تفسير كرده اند: «خدا از اندازه انفاق مردم و نيّت و هدف آنان آگاه است».

نظم و پيوند آيات اين آيه شريفه و آياتى كه ازپى آن خواهد آمد، همه درمورد انفاق در راه خداست و به عقيده برخى، همه اينها با آيه شريفه «من ذاالّذى يقرض اللّه ...»(18) ارتباط دارند. و آنچه ميان آن آيه تا آيات مورد بحث قرار گرفته، آياتى است كه انسان را به سوى خدا و

پرستش خالصانه او فرا مى خوانند و اين حقيقت را در قالب دليل و برهان و داستانهاى هدفدار ترسيم مى كنند.

بعضى نيز درمورد نظم و ارتباط اين آيات مى گويند:

پس از آنكه قرآن شريف سرگذشتهاى آموزنده اى را به تصوير كشيد كه در تمامى آنها دلايل بسيارى بر يكتايى و قدرت خدا و درستى آيات او بود و روشن ساخت كه آنچه پيامبران - بويژه پيامبر اسلام - آورده اند، ازجانب خداست و آنگاه پس از اين باران دلايل و روشنگرى، فرمود: «هر كه پس از اين همه دليل و برهان، باز هم حق را نپذيرد، بايد دربرابر او به جهاد پرداخت»، اينك در اين آيه مردم را به جهاد مالى فرا مى خواند و به آنان كه با داراييهاى خويش در جهاد شركت مى كنند، پاداش بزرگى وعده مى دهد.

چه پاداش پرشكوهى!

پس از دستور انفاق در آيه گذشته، اينك در ترسيم چگونگى آن و نشانگرى پاداش پرشكوه آن مى فرمايد:

«الّذين ينفقون اموالهم فى سبيل اللّه ثمّ لايتبعون ما انفقوا منّاً و لااذىً لهم اجرهم عند ربّهم»

كسانى كه داراييهاى خويش را در راه خدا انفاق مى كنند، آنگاه ازپى آنچه انفاق كرده و به ديگران داده اند، نه منّتى مى نهند و نه آزارى مى رسانند و دريافت دارنده انفاق را نمى رنجانند، پاداش آنان نزد پروردگارشان محفوظ است.

منظور از «منّت» آن است كه بگويد: «آيا تو نبودى كه از من كمك دريافت داشتى؟»؛ و مقصود از «رنجانيدن و آزردن» اين است كه بگويد: «خدا مرا از دست تو برهاند» يا با چهره اى گرفته با دريافت دارنده انفاق برخورد كند و به او تحقير روا دارد؛ يا كارى به وى واگذارد و دستور صادر كند؛ و

خلاصه، با بازيهاى گوناگون، پاداش انفاق خويش را تباه سازد.

پاره اى از مفسّران گفته اند: علت درج جمله «لهم اجرهم عند ربّهم» در قسمتهاى پايانى آيه، آن است كه انفاق كنندگان با اعتماد و اطمينان بيشترى انفاق كنند و بدانند كه پاداششان نزد قدرتى است كه نه كاهش مى يابد و نه ازميان مى رود.

«و لاخوفٌ عليهم و لاهم يحزنون»

آرى؛ آنان نه از اين بيم خواهند داشت كه مبادا پاداش كارشان در روز رستاخيز يا تا هنگامه فرارسيدن آن، ازميان برود يا كاهش يابد، و نه اندوهگين خواهند شد.

نكته اى جالب از اين آيه شريفه اين نكته جالب دريافت مى شود كه وعده دادن همراه با قراردادن شرط يا شرايطى، درست است؛ چرا كه آفريدگار هستى، به انفاق كنندگان وعده پاداش مى دهد، امّا شرط مى كند كه اين بخشش بايد خالصانه و بدور از آفت منّت گذاردن و اذيّت و آزار دريافت دارنده انفاق باشد و به كرامت او خدشه اى وارد نسازد. پس، اگر آن شرط اجرا نشود، پاداشى نيز در كار نخواهد بود.

از پيامبر گرامى(ص) آورده اند كه فرمود:

«المنّان بما يعطى لايكلّمه اللّه و لاينظر اليه و لايزكّيه و له عذاب اليم.»(19)

خدا با منّت گذار در انفاق و بخشش، سخن نخواهد گفت، نظر بخشايش و رحمت به او نخواهد افكند و او را پاك و پاكيزه نخواهد ساخت. و براى او عذابى دردناك خواهد بود.

انفاق ارزشمند

اين آيه شريفه در حقيقت ادامه همان آيه قبل است و نشانگر اين درس انسانساز كه انفاق ارزشمند كدام است و انفاق بى روح و بى ثمر كدام.

«قولٌ معروفٌ و مغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يتبعها اذىً»

گفتار نيكو و پسنديده و اجتناب از درشتى

و تندى كردن به نيازمندان، بهتر از بخششى است كه درپى آن رنجاندن انفاق گيرنده باشد

در تفسير «قولٌ معروفٌ»، بعضى گفته اند منظور اين است كه: «سخنى زيبا كه در آن هيچ زشتى نباشد، آنگونه كه دريافت دارنده كمك را برنجاند...» و برخى برآنند كه مقصود اين است كه: «دعايى نيكو براى دريافت دارنده انفاق بهتر است...؛ بعنوان نمونه، بگويد خدا برايت خوب بخواهد...». عدّه اى آن را به مفهوم «وعده پسنديده و نيكو» گرفته اند؛ و پاره اى ديگر، به معناى «اصلاح ميان دو نفر».

درمورد واژه «مغفرة» نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى آن را «سلامت از گناه» معنا كرده اند؛ چرا كه اصل اين واژه، درمورد كلاه ايمنى يا محافظى بكار مى رود كه سر و مغز را با آن مى پوشانند و از آسيب حفظ مى كنند. و «سلامت از گناه» نيز سپرى است دربرابر عذاب و كيفر خدا.

2. و پاره اى آن را به مفهوم «پوشش بر نيازمند و تقاضا كننده كمك و مخفى - داشتن خواسته او» گرفته اند، «تا كرامت او حفظ شود».

3. و برخى نيز به، معناى، «گذشت يارى دهنده از ندانم كارى درخواست كننده كمك» گرفته اند؛ بدين معنا كه گاه درخواست كننده خارج از وقت مناسب به سراغ كسى مى رود يا بر تقاضاى خود اصرار مى ورزد، و يا ادب و اخلاق را رعايت نمى كند و بدون رعايت شئون فردى، بر كسى وارد مى شود؛ كه در تمامى اين موارد، براى انفاق كننده بهتر است كه او را ببخشايد و از خطا و جهل وى چشم پوشى كند.

قرآن كريم مى فرمايد: گفتارى نيكو و شايسته و گذشتى اينچنين، بهتر از انفاقى است كه به دنبال آن، منّت و يا رنجانيدن باشد؛ چرا كه بخشش همراه با منّت

و آزار و يا تحقير و اهانت به كرامت انسانى درخواست كننده، نه در اين جهان درخور پاداش است و نه در جهان ديگر؛ امّا گفتار شايسته و زيبا و بخشش و گذشت از لغزش و بى ادبى ديگران، برعكس، هم اجر دنيوى و هم پاداش اخروى به دنبال دارد.

از پيامبر گرامى(ص) آورده اند كه:

«اذا سأل السّائل فلاتقطعوا عليه مسألته حتّى يفرغ منها ثمّ ردّوا عليه بوقار و لين امّا ببذلٍ يسير او ردّ جميل...»(20)

هنگامى كه درخواست كننده اى نزد شما آمد، اجازه دهيد سخن خود را تمام كند و خوب به آن گوش فرا دهيد و گفتارش را ناتمام قطع نكنيد؛ آنگاه يا با برخوردى شايسته و لبريز از ادب و كرامت، به او كمك كنيد و يا به شيوه اى زيبا و دوستانه او را قانع سازيد كه نمى توانيد خواسته اش را برآوريد. زيرا گاه كسى نزد شما خواهد آمد كه نه از آدميان است و نه از پريان؛ بلكه آمده است تا بنگرد شما با نعمت و امكاناتى كه خدا به امانت به شما سپرده است، چگونه رفتار مى كنيد.

«واللّه غنىٌّ حليمٌ»

و خدا بى نياز و بردبار است آرى؛ پروردگار از انفاق و بخشش شما بى نياز است، همانگونه كه از فرمانبردارى و عبادت شما. مبادا چنين پنداريد كه اگر خداوند به انفاق خالصانه دستور مى دهد، نيازمند آن است، هرگز؛ بلكه اين دستورهاى انسانساز تنها به خاطر خود شما و نيازهاى رنگارنگتان به كارهاى شايسته و پاداش آنهاست. و او بردبار است و در كيفر نافرمانى شما، شتاب نمى ورزد؛ چرا كه اگر چنين بود، بايد انفاقگرانى را كه ازپى انفاق و بخشش خويش منّت مى نهند و يا طرف

مقابل را مى رنجانند و درنتيجه عمل نيك خود را تباه مى سازند و درخور نكوهش و كيفر مى شوند، مجازات مى كرد، امّا از آنجا كه بردبار است، در كيفر آنان تعجيل نمى كند. و راستى كه اين تركيب پرمعناى «غنىٌّ حليمٌ» چه بجا و زيبا بكار رفته است؛ آنچنانكه اگر بجاى آن، واژه ديگرى چون «حميد» يا «عليم» بكار مى رفت، اين لطافت و ظرافت و محتوا را نمى رساند.

* * *

قرآن شريف، پس از تشويق و ترغيب به انفاق و رسيدگى به محرومان و انفاق خالص و بدون آفت و ترسيم پاداش بسيار و پرشكوه آن در قالبهاى گوناگون، ازجمله مثالهاى زيبا، اينك مردم باايمان را مخاطب مى سازد كه چگونه آفت ويرانگر منّت گذاردن و آزردن محرومان، انفاق را بى اثر مى سازد و پاداش آن را از ميان مى برد.

«يا ايّهاالّذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمنّ والاذى

هان اى ايمان آوردگان! بخششهاى خويشتن را با منّت نهادن به محرومان و رنجانيدن بينوايان و درخواست كنندگان كمك تباه نسازيد.

«كالّذى ينفق ماله رئاءَالنّاس»

درست همانند كسى كه دارايى خويش را براى نماياندن به مردم، به بينوايان و محرومان مى بخشد نه براى خشنودى خدا و به انگيزه انجام وظيفه.

اينگونه عمل كردن را «ريا» مى گويند كه ممكن است هم انسان باايمان و هم انسان بى ايمان به اين آفت گرفتار آيند.

«ولا يؤمن باللّه واليوم الآخر»

و به خدا و روز بازپسين ايمان نمى آورد

اين جمله، گويى ويژه كفرگرايان و بيدادپيشگانى است كه نه به خدا ايمان مى آورند و نه به روز پاداش و كيفر.

پاره اى از مفسّران نيز برآنند كه خطاب اين بخش از آيه شريفه، به منافقان است؛ چرا كه كفرگرايان ناباورى خود را

آشكارا اعلام مى كنند و درنتيجه عمل آنها ريا نخواهد بود، امّا دورنگان و دوچهره گانند كه به زبان از يكتاگرايى و يكتاپرستى و ايمان و اخلاص دم مى زنند، آنگاه در ميدان زندگى، رياكارى و عوامفريبى و بازيگرى را پيشه مى سازند.

«فمثله كمثل صفوانٍ عليه ترابٌ فاصابه وابلٌ فتركه صلداً»

پس، وصف چنين كسى، بسان سنگ صافى است كه بر آن گرد و خاكى نشسته است؛ آنگاه رگبارى به آن مى رسد و آن را مى شويد و سنگ سخت و صاف را برجاى مى نهد.

در اينجا كار انسان ناخالص و نفاق پيشه - كه اگر كمكى كرد، منّت مى نهد و طرف مقابل را مى رنجاند - به سنگ سخت و صافى تشبيه شده كه رگبارى تند هر آنچه را كه برروى آن است، مى شويد و مى برد و كسى نمى تواند آن را برگرداند. آرى؛ قرآن كريم نشان مى دهد انفاقگرى كه بعد از بخشش خود، منّت مى گذارد، انفاق خويش را از ارزش مى اندازد، آنچنانكه ديگر درخور پاداش خدا نيست. علّت اين امر هم روشن است: هر عملى با توجّه به انگيزه اى كه در پشت آن است، شايسته پاداش يا كيفر مى شود؛ پس، اگر انفاق براى خشنودى خدا باشد، درخور پاداشى چند برابر است و اگر براى نمايش و فريب ديگران باشد، راهى براى پاداش و جبران ندارد.

با اين بيان، روشن مى شود كه كار انفاقگر منّت گذار و يا آزاررسان، از ريشه و اساس پوچ و بيهوده است؛ برخلاف آنان كه پنداشته اند پاداش آن با آفت منّت و آزاررساندن به دريافت دارنده كمك از بين مى رود.

«لايقدرون على شى ءٍ ممّا كسبوا»

چنين كسانى در روز رستاخيز براى بهره مندى از آنچه انجام

داده و انفاق كرده اند، بر هيچ چيز و كارى توانايى ندارند.

آرى؛ اينان پاداشى ندارند كه در روز قيامت به آنان باز گردانده شود؛ درست همانند گرد و خاك روى سنگ صاف و سخت، كه با ريزش باران تند، نابود مى شود و ازبين مى رود.

از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه فرمود:

«اذاكان يوم القيامه نادى منادٍ يسمع اهل الجمع اين الّذين كانوايعبدون النّاس قوموا خذوا اجوركم ممّن عملتم له. فانّى لااقبل عملاً خالطه شى ءٍ من الدّنيا و اهلها.»(21)

آنگاه كه روز رستاخيز فرا رسد، نداگرى از سوى خدا ندا درمى دهد آنگونه كه همه بشنوند؛ و مى گويد: كجايند كسانى كه مردم را پرستش مى كردند؟ برخيزند و پاداش اعمال خود را از همان معبودهاى خويش بگيرند؛ چرا كه من كار و عبادتى را كه آميخته به رياكارى و فريب باشد، نمى پذيرم.

و نيز از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود:

«قال رسول اللّه(ص) من اسدى الى مؤمنٍ معروفاً ثمّ آذاه بالكلام او مَنّ عليه فقد ابطل اللّه صدقته ثمّ ضرب فيه مثلاً فقال: كالَّذى ينفق ماله رئاءالنّاس...»(22)

رسول خدا(ص) فرمود: «خداوند بخشش كسى را كه به انسانى نيكى و كمكى كند و سپس با گفتارى گزنده با او روبرو شود يا او را برنجاند، تباه و پوچ مى سازد». آنگاه در اين مورد به ذكر مثال جالبى از قرآن پرداخت كه: داستان او بسان داستان كسى است كه دارايى خويش را براى تظاهر دربرابر مردم، انفاق مى كند...

و نيز خود آن گرامى فرمود:

«ما من شى ءٍ احبّ الىّ من رجلٍ سلفت منّى اليه يدٌ اتبعته اختها...»(23)

هيچ چيزى نزد من دوست داشتنى تر از آن نيست كه به انسانى نيكى كنم و ازپى آن،

احسان و نيكى ديگرى انجام دهم كه آن را كامل سازد؛ زيرا من خود ناظر بودم كه قطع نيكى و احسانهاى بعدى، پاداش احسانهاى پيشين را ازبين مى برد.

«واللّه لايهدى القوم الكافرين»

و خدا گروه كافران را راه نمى نمايد چرا كه كفر هم كارها را پوچ و بيهوده مى سازد؛ و تنها ايمان آوردگان اند كه پاداش شايسته و بايسته اعمال خالصانه خود را دريافت مى دارند.

گروهى در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند: «منظور اين است كه خدا كفرگرايان را با چنين رفتار و عملكردى، به مانند ايمان آوردگان به بهشت راه نمى نمايد.» برخى نيز اين جمله را چنين تفسير كرده اند: «خداوند آنگونه كه به مهر و لطف خويش به مؤمنان پاداش مى دهد، چنين عنايتى را به كافران ندارد».

ره آورد شكوهبار انفاق در اين آيه شريفه، انفاق و بخشش خالصانه انسانهاى باايمان و خداجو و پاداش شكوهبار كار آنان را ، در قالب مثالى جالب ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«و مثل الّذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات اللّه و تثبيتاً من انفسهم كمثل جنّةٍ بربوةٍ اصابها وابلٌ»

و مَثَل كسانى كه داراييهاى خويش را براى بدست آوردن خشنودى خدا، از روى ايمان و يقين انفاق مى كنند، و از اعماق وجود خويش، جان را بر اساس نيّت خالص و پاكى كه دارند، استوارى مى بخشند، بسان وصف بوستانى بر تپّه اى است كه بارانى تند بر آن ببارد.

در تفسير «و تثبيتاً من انفسهم»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى اين عبارت از آيه شريفه را بدينگونه معنا كرده اند: «آنانكه براى استوارى و پايدارنگاه داشتن خود، به نيروى يقين و ايمان و بينش ژرف تر... چنين مى كنند».

2. برخى ديگر معتقدند مفهوم اين عبارت، اين است كه: «آنان كه براى استوارى

و پايدارى خود در اين باره كه داراييهايشان را در چه راههايى هزينه كنند...».

3. و پاره اى نيز در تفسير اين عبارت گفته اند: «آنان كه براى آرامش روح خود بر پايدارى در فرمانبردارى از خدا چنين مى كنند...».

دليل اينكه در اين قسمت از آيه شريفه، انفاق خالصانه و پاداش آن به بوستان و باغى كه در زمين مرتفع و بلندى قرار داشته باشد، مَثَل زده شده، آن است كه باغها و بوستانهايى اينچنين، هم هواى پاك و بسيار لطيفى دارند، هم از خطر سيلابها و گندابها درامان اند، و هم ميوه آنها خوشگوارتر است.

«فاتت اكلها ضعفين»

و ميوه خود را دوچندان بدهد

واژه «ضعفين» ممكن است به دو معنا باشد: يكى اينكه «چنين بوستان و باغى، دو برابر بوستان عادى محصول مى دهد»، و ديگر آنكه «هر سال دوبار محصول مى دهد»؛ همانگونه كه «تُؤْتى اُكُلَها كُلَّ حينٍ بِاِذْنِ رَبِّها...»(24) بدينصورت معنا شده است.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: «اين باغ ميوه اش چند برابر مى شود؛ درست همانگونه كه پاداش انسانى كه دارايى خويش را در راه طلب خشنودى خدا مى دهد، چند برابر است».

فان لم يصبها وابلٌ فطلٌّ واللّه بما تعملون بصيرٌ»

و اگر رگبارى به آن نرسد، نم نم بارانى خواهد رسيد؛ و در هر حال، اين بوستان، پر ميوه و پرطراوت و بابركت خواهد بود. و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

آرى؛ او از رفتار و كردار شما آگاه است و به اندازه عملكردتان، به شما پاداش مى دهد.

پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه او مى داند چه كسانى در انديشه خشنوديش هستند، و چه كسانى به انگيزه

خودنمايى، كارى را انجام مى دهند.

* * *

در اين آيه شريفه نيز بحث انفاق را در قالب مثال جالب ديگرى پى مى گيرد و مى فرمايد:

«اَيودّ احدكم ان تكون له جنّةٌ من نخيلٍ و اعنابٍ تجرى من تحتهاالانهار له فيها من كلّ الثّمرات و اصابه الكبر و له ذرّيّةٌ ضعفاء فاصابها اعصارٌ فيه نارٌ فاحترقت»

آيا هيچيك از شما دوست دارد بوستانى پرطراوت و زيبا از خرمابنان و تاكها داشته باشد كه از زير درختان آن نهرها روان و از همه گونه ميوه ها در آن باشد و در همان شرايط، پيرى او فرا رسد و فرزندانى ناتوان نيز داشته باشد؛ پس، بيكباره گردبادى آتشين به آن بوستان برخورد كند و همه آن بسوزد و از بين برود؟!

اين مثال را خداى جهان آفرين براى ترسيم حال و روز و چگونگى حسرت و دريغ فردى مى زند كه نعمتى گران داشته باشد و بناگاه همه آنها دربرابر ديدگانش، آنهم در سخت ترين شرايط پيرى و نيازمندى، بسوزد و به دود و خاكستر تبديل شود.

در اينكه اين مثال حال و روز چه كسى را بيان مى كند و براى روشنگرى كدامين نكته از انبوه نكات انسانساز اين چند آيه آمده است، نظرهاى مختلفى وجود دارد:

1. برخى برآنند كه اين مثال، حال و روز انفاقگرى را به تصوير مى كشد كه دارايى خود را به انگيزه خودنمايى، هزينه مى كند. چنين فردى گرچه ممكن است در اين جهاد، از اقدام ناخالص و رياكارانه خود سودى ببرد، امّا در روز رستاخيز كه سخت نيازمند پاداش است، از آن بهره اى نخواهد برد.

2. و برخى ديگر بر اين باورند كه اين مثال، شرايط دردناك كسى را ترسيم مى كند كه

بيشترين توجّه او دنيا و ارزشهاى مادّى آن است و اطاعت خدا و ارزشهاى معنوى را به بوته فراموشى مى سپارد. چنين فردى در روز رستاخيز، ندامت و حسرت وصف ناپذيرى خواهد داشت. به بيان روشنتر، نياز چنين فردى به ثمره عملكرد خويش در روز رستاخيز، بسان نياز بينواى كهنسال و داراى كودكان خردسال و ناتوان بسيار، به آن باغ و ميوه هاى آن است؛ و حسرت جانسوزش با ديدن نبودن پاداش براى كارهاى رياكارانه اش، همانند تأسف و دريغ همان بينواى سالخورده براى شعله ورشدن و از بين رفتن باغش دربرابر چشمهاى خود اوست كه سخت دردناك است؛ باغى كه تنها ثمره و اندوخته دوران زندگى اش مى باشد و آن را در دوران پيرى و اوج نيازمندى خود ازدست مى دهد. چه حسرت و دريغى گرانبارتر از اين؟!

3. و پاره اى نيز گفته اند: اين مثال، بيانگر فرجام كار مردمى است كه به گناه و تباهى روى مى آورند.

و به نظر مؤلّف، اين مثال جالب و گويا، تمامى اين ديدگاهها را در خود دارد.

«كذلك يبيّن اللّه لكم الآيات لعلّكم تتفكّرون»

خداوند آيات و نشانه هاى قدرت خويش را اينگونه براى شما روشن مى سازد؛ باشد كه بينديشيد.

و همانگونه كه در اين چند آيه شاهد بوديد، اين روشنگرى با طرح موضوعاتى چون انفاق و پاداش پرشكوه آن، داستان شگفت انگيز ابراهيم، سرگذشت درس آموز پيامبرى كه از دهكده اى عبور كرد، و نكات ديگر، بخوبى انجام شد.

ويژگيهاى انفاق شايسته قرآن پس از روشنگرى، پيرامون ارزش انفاق، ويژگيهاى انفاقگر باايمان، هدف شايسته و بايسته انفاق، و آفتهايى كه انفاق و پاداش آن را ازميان مى برد، اينك در اين آيه شريفه، مشخّصه هاى انفاق شايسته و بايسته را بيان مى كند و

مى فرمايد:

«يا ايّهاالّذين آمنو انفقوا من طيّبات ماكسبتم»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از پاكيزه هاى آنچه به دست آورده ايد، در راه خدا انفاق كنيد

روشن است كه روى سخن اين آيه شريفه، مردم باايمان است و آنان را موظّف مى دارد كه از آنچه از راه تجارت و دادوستد حلال و عادلانه بدست مى آورند، در راه خدا انفاق كنند. امّا برخى معتقدند منظور اين است كه «از بهترين نعمتهايى كه از راه دادوستد و كسب و كار حلال بدست آورده ايد، در راه خدا انفاق كنيد»؛ بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «لَنْ تَنالُواالْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ ...»(25) (به اوج نيكى و نيكوكارى نخواهيد رسيد، مگر آنكه از آنچه دوست مى داريد، در راه خدا انفاق كنيد).

از پيامبر گرامى آورده اند كه روزى وارد بازار شد و رو به تجّار و بازاريان فرمود:

«يا معشرالتّجّار انتم وْجّار اِلّا مَن اتقى و برّ و صدق...»(26)

هان اى گروه تاجران و بازاريان! شما گناهكار و نافرمان هستيد، مگر كسانى از شما كه پرواى خدا را پيشه سازند، نيكى كنند و انفاق نمايند.

و از امير مؤمنان روايت است كه فرمود:

«تسعة اعشارالرّزق فى التّجاره والجزءالباقى فى السّابيا.»(27)

نه دهم رزق و روزى در تجارت و يك جزءِ آن در دامدارى است.

همچنين از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«اطيب ما اكل الرّجل من كسبه ...»(28)

پاكيزه ترين و مشروع ترين مصارف انسان آن است كه از راه كسب و كار حلال بدست آورده است.

«سعيدبن عمير» از آن گرانمايه پرسيد:

«اىّ كسب الرّجل اطيب؟ قال عمل الرّجل بيده و كلّ بيع مبرور.»(29)

چه كار و پيشه اى پاكيزه تر و عادلانه تر است؟ فرمود: كار مشروع و حلال و تجارت

درست.

و نيز امير مؤمنان فرمود:

«من اتّجر بغير علمٍ ارتطم فى الرّبا.»(30)

هر كه بدون دانش و آگاهى به تجارت پردازد، به ربا و راههاى حرام درخواهد غلطيد.

در اينكه اين آيه شريفه مردم را به انفاق حقوقى فرمان مى دهد يا انفاق اخلاقى و مستحب، در ميانِ مفسّران بحث هست:

1. بباور بعضى، دستور آيه شريفه، درمورد پرداخت انفاق حقوقى يا زكات واجب است.

2. امّا بباور برخى ديگر اين آيه مباركه به انفاق اخلاقى و استحبابى فرمان مى دهد؛ چرا كه مقدار زكات و صدقات واجب، معلوم است؛ و چنانچه كمتر از آن باشد، قرضى است كه بايد بطور كامل پرداخت شود؛ افزون بر اين، اگر تمامى مالى كه زكات آن واجب است، از جنس نامرغوب باشد، مى توان زكات آن را از همان مال داد.

3. و پاره اى مى گويند: آيه شريفه هم به انفاق حقوقى و واجب فرمان مى دهد و هم به انفاق اخلاقى و مستجب.

بباور ما، اين ديدگاه بهتر است؛ و از آيه شريفه اين واقعيت نيز دريافت مى شود كه پاداش ِ انفاقِ مال حلالى كه از راه كسب و كار فراهم آمده باشد، از مال حلالى كه از غير راه كسب و كار باشد، بيشتر است؛ چرا كه مال نخست با زحمت بيشترى بدست آمده است.

«و ممّا اخرجنا لكم من الأرض ولاتيمّمواالخبيث منه تنفقون و لستم بآخذيه الّا ان تغمضوا فيه»

و از آنچه از زمينى برايتان برآورده ايم، در راه خدا انفاق كنيد و بخشهاى نامرغوب و كم ارزشتان را كه خود جز با چشمپوشى آن را نمى ستانيد، درنظر نگيريد.

در تفسير جمله «ولستم بآخذيه الّا ان تغمضوا فيه»، دو نظر ارائه شده

است:

1. برخى مى گويند: منظور اين است كه «چيزهايى را كه خود حاضر نمى شويد جز با گذشت و چشمپوشى از عيوب آنها، از بدهكارانتان بگيريد، صدقه ندهيد».

2. و برخى ديگر برآنند كه «چيزهايى را كه جز با كاستن از بهاى آنها، خودتان نمى پذيريد، صدقه ندهيد».

«واعلموا انّ اللّه غنىٌّ حميدٌ»

و بدانيد كه خدا بى نياز و ستوده است.

آرى؛ او براى نعمتهايى كه ارزانى داشته، درخور ستايش بى پايان است.

پاره اى برآنند كه: قرارگرفتن واژه «حميد» در پايان آيه، به اين معناست كه نعمتهاى بيشمار و ارزشمندى كه خداوند به انسانها ارزانى داشته است، باعث مى شود كه مردم به ستايش آن بخشاينده بزرگ همّت گمارند. امّا برخى ديگر از مفسّران، واژه «حميد» را به مفهوم «حامد» گرفته و مى گويند منظور اين است كه: خدا بااينكه از شما مردم و انفاق شما بى نياز است، هم كارهاى شايسته شما را مى پذيرد و هم حق شناس است و شما را بر اعمال شايسته اى كه انجام مى دهيد، مى ستايد.

گفتنى است كه در اينجا، واژه «حميد» از «حليم» مناسب تر است؛ همانگونه كه در آيه پيشين، واژه «حليم» مناسب تر بود، چرا كه در اينجا پس از فرمان به انفاق از بهترين بخش دارايى و ثروت، مى فرمايد: خدا بااينكه بى نياز است، به دليل حق شناسى خود، انفاقگر باايمان را مى ستايد و به او پاداش مى دهد.

پرتوى از آيات در آياتى كه تفسير آنها گذشت، يكى از پرارزش ترين و سازنده ترين موضوعهاى اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى و انسانى، در قالبهاى گوناگون و با ظرافتهاى ويژه طرح مى شود، كه اگر براستى آنطور كه قرآن بيان مى كند، بدان عمل شود، از سويى آبشارى از مهر و صفا و دگردوستى و مردم خواهى

در سراسر جامعه ريزش مى گيرد، و از ديگر سو، كينه ها و نفرتها و دشمنيها ازميان مى رود؛ از يك طرف، جامعه به توازن و تعادل اقتصادى نزديك مى شود و از سوى ديگر، گامهاى بلندى در پيكار با فاصله هاى هولناك طبقاتى برداشته مى شود.

پس، با تعمّق در اين چند آيه، مى توان درسها و نكات زير را دريافت كرد:

1. پيكار برضدّ فاصله هاى هولناك طبقاتى يكى از اساسى ترين هدفهاى قرآن شريف، ايجاد توازن و تعادل اقتصادى است كه بدون آن، هيچ جامعه و تمدّنى، هرگز روى عدالت اجتماعى را نخواهد ديد.

از اين ديدگاه است كه اين كتاب انسانساز براى رسيدن به اين هدف متعالى، برنامه هاى متنوّع و دستورهاى گوناگونى ارائه مى دهد؛ ازجمله:

تحريم رباخوارى و بهره كشى،

توزيع امكانات و ثروتها،

لزوم پرداخت حقوق مالى،

اعمال مفيد اقتصادى و اجتماعى همچون وام بدون بهره، وقف، و ...،

و سرانجام، انفاق گسترده، خالصانه و خداپسندانه.

2. انفاق خداپسندانه در اين آيات روشن مى شود كه انفاق خداپسندانه، نه بخشش همراه با تحقير و اهانت و پايمال ساختن كرامت انسانها است، و نه ازپى آن به رخ طرف كشيدن و توقّعات بيجاداشتن از او است؛ بلكه انفاقى باارزش است كه در راه خدا باشد و نه تنها با ذرّه اى منّت و فخرفروشى و اهانت همراه نباشد، كه درس گذشت و انساندوستى و اخلاق شايسته نيز بدهد.

همچنين، انفاقگر نبايد از داراييهاى بى ارزش و يا كم ارزش خود ببخشد، بلكه بايد بهترين و عالى ترين نعمتهايى را كه خدا به او ارزانى داشته است، براى اين كار درنظر بگيرد؛ چرا كه به بيان قرآن شريف، «انسان به اوج نيكى و شايستگى نخواهد رسيد، مگر آنكه

از بهترين دارايى و امكانات خود، در راه خدا انفاق كند»(31).

ترجمه 268. شيطان شما را [ به هنگام تصميم به انفاق، ]از تهيدستى مى ترساند و شما را به زشتكارى فرمان مى دهد؛ ولى خدا شما را به آمرزشى ازجانبِ خود و [ به ]بخششى [ بسيار ]وعده مى دهد؛ و خدا گشاينده و دانا است.

269. [ خداوند دانش و ]فرزانگى را به هر كه بخواهد [ و شايسته بداند]، ارزانى مى دارد؛ و آن را كه حكمت داده شد، براستى خيرى فراوان به او عطا شده است؛ و جز خردمندان پند نمى گيرند.

270. و [ پروردگار ]هر چه را [ در راه او ]ببخشاييد و يا هر نذرى كنيد، بى گمان مى داند [ و به آن پاداش شايسته مى دهد؛ و آنان كه از انفاق در راه خدا بخل ورزند و به نذر و عهد خويش وفا نكنند، به خود و جامعه ستم روا مى دارند] ؛ و براى ستمكاران، هيچ ياورى نخواهد بود.

271. اگر صدقه ها را آشكارا انفاق كنيد، نيكوست؛ و اگر در نهان، به نيازمندان بدهيد، براى شما بهتر است و برخى از گناهانتان را از شما مى زدايد؛ و خدا از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

272. [ اى پيامبر! كوتاهى آنان در اداى وظيفه و پرداخت حقوق مالى، تو را آزرده خاطر نسازد؛ چرا كه ]به راه آوردن آنان، برعهده تو نيست؛ بلكه خدا هر كه را بخواهد [ و شايسته بداند ]هدايت مى كند؛ و هر مالى را انفاق كنيد، به سود خودتان است؛ و انفاق نمى كنيد، مگر براى خشنودى خدا؛ و هر مالى كه ببخشيد، بى كم و كاست به شما داده مى شود و به شما ستم نخواهد رفت.

273. [ ارزنده ترين بخشش و انفاق، ]از آنِ نيازمندانى است كه در راه خدا [ از تلاش و كوشش ]بازداشته شده اند و نمى توانند [ براى تأمين هزينه زندگى در روى زمين تكاپو كنند؛ و كسى كه [ از وضعيت آنان بى خبر است، آنان را به سبب خويشتندارى [ و مناعت طبع، توانگر و] بى نياز مى پندارد؛ [ امّا ]تو آنان را از روى چهره شان [ كه نشانگر محروميت آنان است،] مى شناسى [ و خوب مى دانى كه آنان ]با اصرار، [ چيزى ]از مردم نمى طلبند. و [ شما اى انفاقگران! ]هر مالى كه [ در راه خدا ]انفاق كنيد، خدا بخوبى از آن آگاه است.

274. پاداش آنان كه داراييهاى خود را شب و روز [ و بطور ]نهان و آشكار انفاق مى كنند، نزد پروردگارشان [ محفوظ ]است؛ نه بيمى بر آنان خواهد بود و نه اندوهگين مى شوند.

نگرشى بر واژه ها

«فقر»: بينوايى و نياز را گويند كه دربرابر بى نيازى است؛ و از آنجا كه فقر به معناى «درهم شكسته شدن ستون فقرات انسان» هم است، اين واژه را در گرفتارى و نادارى و بازماندن از مقصود نيز بكار مى برند، همانسان كه به رويداد سهمگين، «فاقره» گفته مى شود، چرا كه گويى ستون فقرات را مى شكند.

«يعد»: وعده مى دهد. تفاوت دو واژه «وعده و «وعيد» اين است كه دوّمى هميشه به هنگام هشداردادن و ناراحتى بكار مى رود؛ امّا واژه نخست را مى توان با قيد خير و شرّ بكار برد؛ و چنانچه بدون قيد و شرطى بكار رود، به مفهوم «وعده خير» است.

«فحشاء»: زشتيها.

«نذر»: در اصل، به معناى «ترس» است، همچنانكه «انذار» يعنى «هشدار و ترساندن»؛ امّا در اينجا به معناى «تعهّد بر

انجام دادن كار شايسته و خداپسندانه اى است كه به برآمدن خواسته اى مربوط مى شود»؛ به اين مفهوم كه فرد با خود عهد مى كند كه اگر به خواسته مورد نظرش رسيد، كار شايسته معلومى را در راه خدا انجام دهد. ازنظر فرهنگ اسلامى، به اين تعهّد «نذر» گفته مى شود و اين جز با جمله «للّه علّى كذا» و تحقّق شرايط فقهى آن منعقد نمى شود.

«انصار»: يارى رسان دربرابر سختى و دشمن.

«صدقات»: جمع «صدقه»؛ و تفاوت آن با «زكوة» در اين است كه زكات درمورد انفاق واجب بكار مى رود، امّا «صدقه»، هم در انفاق حقوقى و هم در انفاق اخلاقى كاربرد دارد.

«تخفوها»: آن را نهان سازيد. اين واژه از ريشه «اخفاء» به معناى «پوشاندن» گرفته شده است.

«تبدون»: آشكار سازيد. اين واژه از «ابداء» به معناى «آشكارساختن» گرفته شده است.

«يحسبهم»: مى پندارد.

«احصروا»: به دليل بيمارى يا ترس و موانع و مشكلات ديگر، بازداشته و ممنوع شدند.

«ضرب»: اين واژه در اصل، به معناى «زدن» است؛ امّا هنگامى كه مى گوييم «ضرب فى الارض» منظور «سفر كردن» است.

«سيماء»: به «نشانه» گفته مى شود. اين واژه در اصل به معناى «بلندى» است و به همين تناسب است كه به بالابردن قيمت كالا، «سوم» مى گويند.

تعفّف»: خويشتندارى و عزّت نفس.

«الحاف»: اصرار ورزيدن.

شأن نزول 1. در شأن نزول پنجمين آيه مورد بحث - آيه 272 - گفته اند:

پيش از فرود اين آيه شريفه، مردم باايمان از انفاق و يارى رساندن به شرك گرايانِ تهيدست خوددارى مى ورزيدند و هرچند نزديكانشان به صدقه و بخشش آنان نياز داشتند، به آنها كمك نمى كردند؛ از اين رو، اين آيه شريفه فرود آمد و آنان را از اين كار باز داشت و

فرمود: «ليس عليك هداهم...».

و برخى روايت كرده اند كه «اسماء» - دختر «ابوبكر» - با گروهى به همراه پيامبر به «عمره» رفته بودند؛ كه در آنجا مادر و مادربزرگش كه هر دو شرك گرا بودند، نزد او آمدند و از وى يارى خواستند، امّا او از كمك به آنان خوددارى كرد و گفت: «اين موضوع را بايد از پيشواى بزرگ توحيد بپرسم، چرا كه شما شرك گرا هستيد و من بدون كسب تكليف از پيامبر به شما كمك نخواهم كرد». و به دنبال آن، به حضور پيامبر شرفياب شد و پرسش خود را طرح كرد؛ كه اين آيه فرود آمد.

2. در شأن نزول ششمين آيه مورد بحث - آيه 273 - از حضرت باقر(ع) آورده اند كه اين آيه شريفه، درمورد اصحاب «صفّه» فرود آمد.

اين گروه كه شمارشان به چهارصد نفر مى رسيد، از ايمان آوردگان شايسته كردار و آزادمنشى بودند كه از مكّه و نقاط ديگر به مدينه آمده، و به دليل نداشتن امكانات و خويشاوندى كه به آنان پناه دهد، در مسجد مسكن گزيده بودند. و آنان در هر درگيرى و مشكلى كه براى اسلام و پيامبر پيش مى آمد، با شور و شوق به ميدان جهاد گام مى سپردند و با دشمن مى جنگيدند؛ امّا از آنجا كه امكاناتى براى كار و تجارت نداشتند، اين آيه شريفه فرود آمد تا به مردم باايمان سفارش كند كه به آن گروه يارى رسانند. و پس از نزول اين آيه مباركه بود كه مردم باايمان آنان را همچون اعضاى خانه و خانواده خود بحساب مى آوردند و تا سرحدّ امكان، از آنچه در توان داشتند، در كمك به آنان دريغ نمى كردند؛ چرا كه آنان، هم

مؤمن بودند، هم جهادگر در راه خدا، و هم عزّت نفس و طبع بلندى داشتند كه افراد ناشناس، آنان را ثروتمند و صاحب امكانات مى پنداشتند.

3. در شأن نزول هفتمين آيه مورد بحث - آيه 274 - گفته اند كه: اين آيه شريفه درباره اميرمؤمنان و ترسيم شكوه و معنويت او فرود آمد؛ چرا كه آن حضرت، در يكى از روزها كه همه پول و دارايى اش چهار درهم بود، يك درهم آن را در روز، يك درهم آن را در شب، يك درهم آن را در نهان و آخرين درهم آن را آشكارا در راه خدا انفاق كرد تا بدينوسيله گرهى از زندگى همدينان و همنوعان محروم خود بگشايد و درپرتو اين ايثار و مردم دوستى، خشنودى آفريدگار انسانها را فراهم آورد. و آنجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

يادآور مى شود كه اين روايت را از پنجمين امام نور آورده اند؛ و افزون بر آن، «ابن عبّاس» نيز اين مطلب را روايت كرده است.

پاره اى در شأن نزول اين آيه شريفه گفته اند كه اين آيه شريفه درمورد انفاق مركبهايى براى جهاد در راه خدا فرود آمد. و عدّه اى نيز برآنند كه اين آيه شريفه، پيامى جهانشمول دارد؛ و نشانگر آن است كه هر كه در راه خدا چنين انفاق و ايثارى كند، پاداشى آنگونه خواهد داشت. امّا به باور ما، آيه شريفه در مرحله نخست در مورد انفاق خالصانه و ايثار وصف ناپذير امير مؤمنان است، و به همين دليل، آن حضرت به جهت سبقت در اين كار شايسته، داراى امتيازى ويژه است؛ ولى پيام آيه مى تواند جهانشمول باشد، بدين معنا كه تا روز رستاخيز، هركس به آن بزرگوار اقتدا

كند و آنگونه دارايى اش را ببخشايد، پاداشى درخور عملش خواهد داشت.

تفسير پيكار با موانع انفاق آفريدگار جهان در آيات پيشين، مردم را به انفاق در راه خدا فرمان داد؛ و اينك از موانع انفاق سخن بميان مى آورد كه پيش از همه آنها شيطان است و انسان را با وسوسه ها از انفاق باز مى دارد.

«الشّيطان يعدكم الفقر»

شيطان شما را از فقر مى ترساند؛ مبادا كه از بهترين بخش از دارايى و امكانات خويش در راه خدا انفاق كنيد. جمعى نيز مى گويند: منظور اين است كه شما را از پرداخت زكات و انفاق حقوقى باز مى دارد.

«و يأمركم بالفحشاء»

و شما را به زشتكاريها و پشت پازدن به دستورات خدا فرمان مى دهد.

بعضى، اين جمله از آيه شريفه را بدينصورت معنا كرده اند كه «شما را به انفاقِ كالا و اموال نامرغوب و بى ارزش وامى دارد». و بدان جهت درمورد اين نوع از انفاق، واژه «فحشاء» بكار رفته است كه انسان را بتدريج از انجام دادن بهترين اعمال منحرف مى سازد و به گناه و زشتى سوق مى دهد چرا كه وقتى فرد صاحب مكنتى از بهترين نعمتهايى كه خدا به او به امانت سپرده است، به نيازمندان انفاق نكرد و نياز آنان را برطرف نساخت، رفته رفته اصل انفاق حقوقى و واجب را به كنارى خواهد نهاد و به گناهى بزرگ دست خواهد يازيد.

«واللّه يعدكم مغفرةً منه و فضلاً واللّه واسعٌ عليمٌ»

و خدا به شما وعده مى دهد كه دربرابر انفاق از بهترين دارايى خود، گناهان شما را بزدايد، شما را از كيفر مصون دارد و از لغزشهاى شما بگذرد؛ و خداوند گشاينده و دانا است.

واژه «فضلاً» بيانگر آن است

كه پروردگار بيش از آنچه انفاق كنيد، به شما پاداش مى دهد و روزى شما را افزون مى سازد.

و خداى يكتا گشاينده است و فزونبخشى او، چيزى از خزانه بيكرانه اش نمى كاهد. و او داناى به همه رازها و نيّتهاست و مى داند چه كسانى درخور بخشش و لطف او هستند و چه كسانى شايستگى آن را ندارند.

دو نويد

از ابن عبّاس آورده اند كه در اين آيه شريفه، دو نويد انسانساز از خداى پرمهر و دو وعده فريبكارانه از شيطان است، تا انسانها كدامين را برگزينند. دو نويد خداوند آن است كه هر كه خالصانه انفاق كند، پروردگار گناهانش را مى زدايد و روزى وى را افزون مى سازد؛ و دو وعده فريبكارانه شيطان اين است كه در درجه نخست انسان را از فقر مى ترساند تا مبادا انفاق كند، و آنگاه او را به زشتكارى فرا مى خواند تا آلوده اش سازد.

و به نقل از «ابن مسعود» آورده اند كه: شيطان براى بازداشتن انسان از انجام دادن كار شايسته درمورد داراييها و امكانات، شيوه اى دارد كه عبارت است از ترساندن او از فقر و وسوسه و كشاندن وى به سوى گناه؛ و فرشته پروردگار نيز روشى دارد كه عبارت است از فرمان دادن آدميان به انفاق و نيكى و بازداشتن آنان از زشتيها.

* * *

در اين آيه شريفه خداى فرزانه پس از اشاره به فرونبخشى خود به وصف ديگرى از صفات بى همانند خود پرداخته و مى فرمايد:

«يؤتى الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد اوتى خيراً كثيرا»

و خداى پرمهر، دانش و فرزانگى را به هر كه بخواهد، ارزانى مى دارد؛ و به آنكه حكمت ارزانى شود، براستى خيرى فراوان عطا شده است.

در اينكه واژه «حكمت»

در اين آيه شريفه به چه معنا است، ديدگاهها متفاوت است:

1. جمعى از دانشمندان ازجمله «ابن عبّاس» برآنند كه منظور از آن، دانش قرآن و آگاهى از ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه، مقدّم و مؤخّر، حلال و حرام و مثالهاى كتاب خداست.

2. امّا بعضى برآنند كه منظور، رسيدن به حقيقت پيام خدا در ميدانهاى گفتار و عمل است.

3. برخى، واژه «حكمت» را در اين آيه شريفه، به «دانش گسترده دين» معنا كرده اند.

4. و برخى ديگر آن را به مفهوم «پيامبرى و رسالت» گرفته اند.

5. بباور پاره اى، مفهوم اين واژه در آيه شريفه، «فهم و دريافت درست دين» است.

6. و به باور پاره اى ديگر معناى اين واژه در آيه شريفه، ترس از خدا و پرواى از حساب و كتاب و كيفر عادلانه او است.

7. برخى مى گويند: منظور از اين واژه، «شناخت خدا و معرفت حقيقى نسبت به آفريدگار هستى» است.

8. و بعضى برآنند كه منظور، «شناخت ابعاد قرآن و حقوق و مقرّرات آن» است.

9. و برخى نيز بر اين عقيده اند كه «حكمت»، دانشى است كه سود و بهره آن سرشار و انسانساز است؛ كه به نظر ما اين ديدگاه، همه اظهارنظرهاى پيشين را دربر دارد.

10. و سرانجام اينكه هستند كسانى كه گفته اند: منظور از «حكمت»، همه دلايل و نشانه ها و كتاب و آياتى است كه خداوند به پيامبران و امّتهاى پيشين ارزانى داشته و آنگاه تمامى آنها را با افزونى بسيار، به برترين پيامبرش عطا فرموده است تا بدينوسيله انسانها خدا را بشناسند و دين خالص و توحيدى و عادلانه او را راه و رسم خويش قرار دهند.

آرى؛ اين بخشايشى است ازسوى خدا كه آن را به هر كه بخواهد و شايسته بداند، ارزانى مى دارد.

در پاسخ به اين پرسش كه چرا به دانش، «حكمت» گفته شده است، بايد اظهار داشت كه: علم و دانش، آدمى را همواره به نيكيها و شايستگيها فرا مى خواند و از زشتكارى و گناه باز مى دارد؛ و اين چيزى جز حكمت و فرزانگى نيست.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«انّ اللّه آتانى القرآن و آتانى من الحكمه مثل القرآن و ما من بيت ليس فيه شى ء من الحكمه الّا كان خراباً الا فتفقّهوا و تعلموا فلا تموتوا جُهّال.»(32)

خداوند نعمت گرانبهاى قرآن را به من ارزانى داشت و از حكمت نيز بسان آن را به من عنايت فرمود؛ و خانه اى كه در آن بهره اى از حكمت نباشد، ويرانه است؛ پس، دانش و بينش فراگيريد، مبادا كه در نادانى و بى خبرى بميريد.

«و ما يذكّر الّا اولواالالباب»

و جز خردمندان پند نمى گيرند.

گفتنى است كه منظور از واژه «لُبّ» - به معناى «عقل و خرد» - خرد به مفهوم يكى از شرايط تكليف نيست؛ بلكه شناختى است كه به بيان پيامبر گرامى، انسان را به فرمانبردارى خدا و آراستگى به ارزشها فرا مى خواند. و آدمى را به او نزديك مى سازد. و بدان دليل به خرد «لبّ» گفته اند كه «لُبّ ميوه»، درحقيقت مغز آن است و خرد نيز گرانبهاترين جزء از ميوه وجود انسان است.

* * *

دگرباره قرآن در اشاره به انفاق خداپسندانه و بارور و شكوفا ساختن ارزشهاى انسانى بوسيله آن مى فرمايد:

«و ماانفقتم من نفقةٍ او نذرتم من نذرٍ فانّ اللّه يعلمه و ما للظّالمين من انصار»

و پروردگار هر آنچه را

كه شما بعنوان انفاق حقوقى واجب ببخشاييد و هر انفاق اخلاقى و استحبابى كه داشته باشيد، و نيز به هر آنچه كه ازطريق نذر و عهد بر خود مقرّر داشته ايد، وفادار بمانيد و آن را ادا كنيد، بى ترديد مى داند و به تمامى آنها، پاداشى شايسته و بايسته ارزانى مى دارد، چرا كه «دانستن خدا» - آنچنانكه در آيه شريفه ذكر شده است - كنايه از «پاداش دادن» است. و براى ستمكاران، هيچ ياورى نخواهد بود.

منظور از ستمكاران در اينجا، كسانى هستند كه انفاقها و نذرهاى آنان رياكارانه و يا به جهت هدف و منظورى جز خشنودى خدا و تقرّب به او انجام مى گيرد؛ بعنوان نمونه، براى خودنمايى دربرابر مردم، زيان رساندن به ديگران، افشاندن بذر كينه و اختلاف در دلها و ...؛ يا آنكه از ثروتى كه ظالمانه بچنگ آورده اند، انفاق مى كنند، يا در طريق گناه و زشتى، دست به جيب مى برند؛ و يا اينكه پس از نذر و برآمدن خواسته، به هنگام وفاى به عهد، عهدشكنى مى كنند.

و چنين فريبكارانى كه مورد خطاب قرآن هستند، نه يار و ياورى خواهند داشت و نه هيچ قدرتى مى تواند آنان را از كيفر دردناك عملكردشان نجات دهد.

* * *

در اين آيه شريفه در اشاره به بهترين نوع انفاق مى فرمايد:

«ان تبدواالصّدقات فنعمّا هى و ان تخفوها و تؤتوهاالفقراء فهو خيرٌ لكم»

اگر شما مردم باايمان! صدقه ها و بخششهاى خود را آشكار سازيد و آنها را به نيازمندان بدهيد، اين كار شما با هدفى خداپسندانه، كارى نيكوست و آشكارساختن آن با هدف تشويق و انگيزش ديگران نيز پسنديده است. و اگر آن را نهان داريد و پنهانى به نيازمندان برسانيد،

براى شما بهتر و پاداش آن افزونتر است.

كدامين انفاق بهتر است؟

در اينكه كدام انفاق و صدقه بهتر است بصورت نهانى داده شود، ميان دانشمندان بحث هست و دو نظر در اين مورد ارائه شده است:

1. گروهى برآنند كه منظور از صدقه و بخششى كه نهان ساختن آن بهتر است، انفاق اخلاقى و بخششهاى غيرواجب است. مخفى نگه داشتن چنين انفاقى و پرداخت پنهانى آن، انسان را از غلطيدن به ورطه رياكارى باز مى دارد و انفاق را از آفت ريا حفظ مى كند. امّا زكات يا انفاق حقوقى كه در آن ريا راه ندارد، در بعضى مواقع بهتر است كه بطور آشكار پرداخت شود؛ چرا كه انسان را از برخى سوءِ برداشتها حفظ مى كند.

از ششمين امام نور آورده اند كه:

«الزّكوةالمفروضه تخرج علانيةً و تدفع علانيةً و غيرالزّكوة ان دفعه سرّا فهو افضل.»

زكات واجب، از اموال جدا و بطور آشكار پرداخت مى شود؛ امّا انفاقهاى اخلاقى اگر بصورت نهانى داده شود، پاداشى افزونتر دارد.

2. و بباور جمعى ديگر، آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه هر انفاقى، خواه حقوقى و يا اخلاقى، درصورتيكه پنهانى پرداخته شود، بهتر است. و اين ديدگاه با ظاهر آيه سازگارتر است.

«و يكفّر عنكم من سيّئاتكم»

و برخى از گناهان شما را مى زدايد و محو مى كند.(33)

بعضى بر اين باورند كه خداوند تنها گناهان «صغيره» را پاك مى كند؛ چرا كه «من» در اين جمله از آيه شريفه، از ادات «تبعيضيه» و مقصود از آن، گناهان كوچك است. امّا برخى گفته اند كه چون زدودن گناه، از بخشايش و فضل خداست، ممكن است هم گناهان صغيره و هم گناهان كبيره را شامل

شود. پاره اى نيز «من» را زائده گرفته اند و معتقدند كه اين بخش از آيه مباركه همانند اين جمله است: «كل من طعامى و خذ من مالى ماشئت.» (هرچه مى خواهى، از غذاى من بخور؛ آنچه دوست دارى، از دارايى من برگير)؛ كه مفهوم جمله، عموميت دارد. پس، آيه نيز وعده بخشايش و زدودن همه گناهان را مى دهد. لكن به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر است.

دوشادوش قرآن روايات بسيارى هست كه در آنها به صدقه و انفاق پنهانى سفارش شده است كه در اينجا براى نمونه، به برخى از آنها نظر مى افكنيم:

1. از پيامبر گرامى(ص) آورده اند كه فرمود:

«صدقةالسّرّ تطفى ءُ غضب الرّب و تطفى ءُالخطيئة كمايطفى ءُ الماءالنّار و تدفع سبعين باباً من البلاء.»(34)

انفاق و صدقه نهانى، خشم خدا را فرو مى نشاند و گناهان را بسان آبى كه آتش را خاموش مى سازد، نابود مى كند و هفتاد بلا و گرفتارى را برطرف مى سازد.

2. و نيز فرمود:

«سبعةٌ يُظلّهم اللّه فى ظلّه يوم لاظلّ الّا ظلّه: الامام العادل،

والشّاب الّذى نشاء فى عبادةاللّه، و رجلٌ قلبه يتعلّق بالمسجد حتّى يعود اليها،

و رجلان تحابا فى اللّه واجتمعا عليه و تفرقا عليه،

و رجلٌ دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال انّى اخاف اللّه،

و رجلٌ تصدّق بصدقةٍ فاخفاها حتّى لم تعلّم يمينه ما تنفق شماله، و رجلٌ ذكراللّه خالياً ففاضت عيناه.»(35)

هفت گروه اند كه خداى عادل، روزى كه هيچ سايه اى جز سايه مهر او نيست، آنان را در پرتو مهرش پناه مى دهد؛ و آنان عبارتند از:

الف - پيشوايان دادگر؛

ب - جوان خردمندى كه با پرستش خدا رشد مى كند و بزرگ مى شود؛

ج - مرد شايسته كردارى كه پس از بيرون آمدن از مسجد، دلش

در آنجاست تا بار ديگر براى پرستش خدا بازگردد؛

د - دو انسانى كه دوستى و جدايى آنان در راه خدا و هدفهاى شايسته است؛

ه - مردى كه زنى زيبارو و قدرتمند او را به گناه فرا خواند و او بگويد: من از ترس كيفر خدا، خود را به گناه آلوده نمى سازم؛

و - مرد انفاقگرى كه صدقه دادنش به گونه اى است كه دست راستش از انفاق دست چپ بى خبر مى ماند.

ز - و انسان پرواپيشه اى كه در گوشه اى خلوت به ياد خدا مى افتد و جام ديدگانش لبريز از اشك مى شود و اشك مى ريزد.

«واللّه بما تعملون خبيرٌ»

و خدا از آنچه انجام مى دهيد و به صدقه و انفاقى كه در راه او هزينه مى كنيد، خواه آشكار باشد خواه نهان، آگاه است و چيزى بر او پوشيده نمى ماند. و او به هر كدام از شما، پاداشى شايسته ارزانى خواهد داشت.

* * *

در اين آيه هم باز سخن از انفاق است؛ و اين بار به پيامبر گرامى مى فرمايد:

«ليس عليك هداهم»

اى پيامبر! كوتاهى آنان در اداى حقوق مالى، تو را آزرده نسازد؛ چرا كه به راه آوردن آنان بر تو واجب و لازم نيست و رسالت تو تنها نماياندن راه نيك بختى و نجات و ارائه الگوى عملى است.

درمورد تناسب اين آيه شريفه با آيات پيشين، نظرهايى ارائه شده است:

1. برخى برآنند كه منظور اين است كه «بر تو نزييد از صدقه دادن مردم به نيازمندان شرك گرا جلوگيرى كنى، شايد كه از اينطريق آنان را به دين و پذيرش آن وادارى». درست بسان اين آيه شريفه كه: «... اَفَاَنْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنينَ.»(36) (... آيا مردم

را به اجبار وا مى دارى تا ايمان آورند؟).

2. و برخى مى گويند: مقصود اين است كه «هدايت مردم برعهده تو نيست، آنچنانكه آنان را براى پرداخت صدقه و انفاق در راه خدا، زير فشار بگذارى»؛ كه در اينصورت تقدير آيه شريفه چنين مى شود: «راه نمودن اجبارى مردم به بهشت و پاداش شكوهمند الهى، برعهده تو نيست؛ بلكه مسئوليت تو اين است كه آنان را به سوى اسلام و ايمان فرا خوانى». و از اين راه خداوند به پيامبر خود آرامش مى بخشد كه از حق ناپذيرى آنان اندوهگين نشود. علّت حزن آن حضرت اين بود كه مى دانست شرك گرايان و گناهكاران به سبب كيفر اعمالشان، به چه سرنوشت شومى گرفتار مى شوند و به همين جهت براى آنان متأسّف مى شد. از اين رو خدا با نزول اين آيه مباركه، آن بزرگوار را دلدارى داد.

3. و پاره اى بر اين عقيده اند كه مفهوم اين جمله از آيه شريفه آن است كه: «اى پيامبر! مجبورساختن آنان به هدايت بعد از آنكه آنان را به فرمان خدا و عمل به دستورات او فرا خواندى و از مخالفت با او هشدار دادى، ديگر برعهده تو نيست». با اين بيان، رسول اكرم (ص) براى هدايت مردم درپرتو دليل و برهان و ارائه الگو برانگيخته شده بود، امّا آنان را به ايمان و حق پذيرى اجبار نمى كرد.

«ولكنّ اللّه يهدى من يشاء»

و خدا هر كه را بخواهد و شايسته بداند، راه مى نمايد.

مفهوم اين جمله آن است كه: «خداوند به آنكه تشخيص مى دهد كه با هدايت بيشتر و ارزانى داشتن توفيق، به راه حق و عدالت گام مى سپارد، لطف مى كند و او را راه مى نمايد».

پاره اى نيز اين جمله را بدينصورت

تفسير كرده اند كه: «خداوند هر كه را بخواهد، به راه بهشت پرطراوت و زيباى خود راه مى نمايد».

«و ماتنفقوا من خيرٍ فلانفسكم»

و هر دارايى و ثروتى كه در راه شايسته هزينه كنيد، پاداش آن به خود شما باز مى گردد.

روشن است كه هدف اين آيه شريفه، برانگيختن و تشويق انسانها به انفاق در راه خدا و شكوفايى ارزشهاى انسانى است؛ چرا كه وقتى انسان براستى باور كند كه سود و اجر بخشش او به خودش بازمى گردد، در اين راه كوشاتر مى شود. و بايد توجّه داشت كه ميانِ بخشش خدا به مردم و انفاق و آنان در راه خدا، اين تفاوت اساسى وجود دارد كه ثمره بخششهاى خدا به مردم بازمى گردد، نه به خودِ آن بى نيازِ بخشايشگر؛ درحاليكه نتيجه انفاق مردم، دير يا زود به خودِ آنان برمى گردد.

«و ماتنفقون الّاابتغاء وجه اللّه»

و انفاق نمى كنيد، مگر براى خشنودى خدا.

پاره اى از مفسّران برآنند كه اين جمله گرچه خبرى است، امّا در حقيقت هشدارى در آن هست؛ كه: «هان اى مردم باايمان! جز براى كسب خشنودى خدا، انفاق نكنيد».

درمورد قرارگرفتن نام پرشكوه «اللّه» در كنار واژه «وجه»، دو نظر آمده است:

1. بعضى گفته اند: نام مقدّس «اللّه» بدان دليل در كنار واژه «وجه» قرار گرفته است كه بروشنى و بى ابهام نشان دهد كه انفاق بايد تنها براى خدا و جلب خشنودى او باشد؛ چرا كه واژه «وجه»، به معناى «خود» نيز آمده است.

2. و برخى ديگر برآنند كه در اين جمله، يك نكته ظريف ادبى وجود دارد؛ بدين معنا كه وقتى گفته مى شود: «اين كار را تنها براى خدا و كسب خشنودى او انجام دادم»، بينهايت

جالب و دلنشين مى شود؛ به گونه اى كه با هيچ تعبير ديگرى نمى توان چنين ظرافت و لطافتى را رساند.

«و ماتنفقوا من خيرٍ يوفّ اليكم و انتم لاتظلمون»

و هر مالى را كه در راه خدا انفاق كنيد، پاداش آن بطور كامل به شما داده مى شود؛ و بر شما ستم نخواهد رفت واژه «توفيه» به معناى «كامل ساختن چيزى» است و جمله بيانگر اين حقيقت كه: «شما اى انفاقگران! پاداش كامل و بى كم و كاست انفاق خود را در جهان ديگر دريافت خواهيد داشت و به شما هرگز ذرّه اى ستم نخواهد رفت؛ نه پاداش كار شما ناديده گرفته مى شود و نه ذرّه اى از آن كاسته مى شود».

اين آيه شريفه، همانند اين آيه است كه مى فرمايد: «... آتَتْ اُكُلَها وَ لَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئَاً...»(37) (... آن دو بوستان، ميوه خود را بى هيچ كم و كاست مى دادند...). كه در اينجا نيز تركيب «لم تظلم» به معناى «بى كم و كاست، و كاهش نيافته» بكار رفته است.

بهترين گروه براى مساعدت و انفاق بعد از فرمان انفاق و بخشش در آيات پيشين و پس از تشويق آدميان به انجام دادن اين عمل خداپسندانه و ترسيم وعده پاداش پرشكوه آن در اين سرا و سراى ديگر، اينك در آيه اى كه ازپى مى آيد، بهترين گروه نيازمندانى كه مى توان انفاق را براى آنان هزينه كرد، معرّفى مى شوند.

در اين مورد مى فرمايد:

«للفقراءالّذين احصروا فى سبيل اللّه لايستطيعون ضرباً فى الأرض»

ارزنده ترين انفاق و بخشش، از آنِ نيازمندانى است كه در راه خدا و ارزشهاى انسانى، از پرداختن به تجارت و كار و پيشه باز داشته شده اند و يا براثر خطر دشمن يا بيمارى يا تهيدستى و يا به دليل

توجّه زياد به نيايش و پرستش، از تأمين هزينه زندگى بازمانده اند.

از تركيب «فى سبيل اللّه» در اين آيه شريفه چنين برمى آيد كه علّت بازداشته شدن آنان از كار و تأمين معاش زندگى و نيازهاى مادّى، توجّه بيش از حدّ آنان به پرستش خدا و بندگى دربرابر او بود؛ آنچنانكه نه مى توانستند به سفر تجارى اقدام كنند نه به تلاشهاى اقتصادى بپردازند.

بباور پاره اى از قرآن پژوهان، از آنجا كه اين گروه خود را به دفاع از دين، عدالت و آزادى، موظّف مى ديدند، از دادوستد و كار و تلاش اقتصادى باز مانده بودند. نه اينكه آنان توان كار كردن نداشتند؛ بلكه به جهت پرداختن به امر دفاع و جهاد، ديگر فرصتى برايشان نمى ماند، درست بسان فردى كه ازسوى حكومتى براى خدمت در نقطه اى گمارده مى شود و دستور مى يابد كه آنجا را ترك نكند.

«يحسبهم الجاهل اغنياء من التّعفّف»

كسى كه از شرايط اقتصادى آنان بى خبر است، آنان را به سبب مناعت طبع و خويشتندارى و آراستگى شان، بى نياز مى پندارد.

اين موضوع، بدان جهت بود كه آنان از بسيارى عزّت نفس، از تقاضاى كمك خوددارى مى كردند و براى خشنودى خدا و رسيدن به پاداش شكوهمند او، فقر و محروميّتشان را به گونه اى نهان مى داشتند كه با وجود هويدابودن آثار فقر و محروميّت در چهره هايشان، فرد ناآگاه از وضعيت و شرايط آنان، آنها را بى نياز مى پنداشت.

«تعرفهم بسيماهم»

امّا تو آنان را به نشان چهره هايشان - كه نشانگر محروميّت آنان است، - مى شناسى.

در تفسير اين جمله، بعضى گفته اند: منظور اين است كه «تو اى پيامبر! وضعيت آنان را به نشان چهره هايشان مى شناسى»؛ امّا برخى ديگر برآنند كه از خشوع و فروتنى آنان كه راه

و رسم شايستگان است، محروميّت و فقرشان دريافت مى شود.

«لايسئلون النّاس الحافاً»

آنان هرگز از مردم چيزى نمى طلبند، نه كم و نه زياد.

اين واقعيت از جمله پيش نيز دريافت مى شود؛ چرا كه اگر جز اين بود و آنان حتّى يكبار هم از مردم تقاضا مى كردند، شناخته مى شدند و آنگاه ديگر راهى وجود نداشت كه قرآن شريف آنان را بدينگونه وصف كند.

«گدايى» در روايات پديده زشت «گدايى» در فرهنگ قرآن و خاندان وحى و رسالت، بشدّت مورد نكوهش قرار گرفته است؛ و فرد و جامعه و گردانندگان و كارگزاران، موظّف به اتّخاذ سياستها و تدابيرى شده اند كه كسى براى اداره امور خويش، ناگزير نباشد به اين خفّت و ذلّت تن دهد. و اينك، نمونه اى از آن روايات:

1. از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«انّ اللّه يحبّ ان يرى اثر نعمته على عبده و يكره البؤس والتّباؤس و يحبّ الحليم المتعفّف من عباده و تبغض الفاحش البذّى السّائل الملحف.»(38)

خدا دوست دارد كه آثار نعمت خود را بر بنده اش بنگرد و نياز و اظهار نياز را ناخوش مى دارد؛ بندگان بردبار و خويشتندار خود را دوست دارد و عناصر بدزبان و بداخلاق و گدامنش را دشمن مى دارد.

2. همچنين از آن حضرت روايت كرده اند كه فرمود:

«انّ اللّه كره لكم ثلاثاً: القيل والقال، و كثرة السّؤال و اضاعةالمال...»(39)

خداوند سه چيز را براى شما خوش نمى دارد: پرخاشگرى در گفتار، پافشارى در تقاضا و گرفتن كمك، و تباه ساختن نعمت و مال و ثروت.

و نيز شما را از نافرمانى مادران و شقاوت و بيرحمى در حقّ دختران و كشتن آنان بشدّت برحذر مى دارد.

3. و نيز فرمود:

«الايدى ثلاث: فيداللّه العليا و يدالمُعطى

الّتى تليه و يدالسّائل السّفلى الى يوم القيامه...»(40)

دستها بر سه قسم اند: نخست دست برتر و بالاتر كه دست خداست؛ دوّمين آن كه پس از دست خداست، دست سخاوتمند و يارى رسان است؛ و آنگاه دست تقاضا كننده كه پايين ترين دستهاست تا روز رستاخيز چنين خواهد بود.

و آنگاه هشدار داد كه هر كه با داشتن كمترين امكاناتى كه او را بى نياز سازد، دست گدايى به سوى ديگران بگشايد، در روز قيامت با چهره اى كه در آن آثار زخم و يا خراش نمايان است، برانگيخته خواهد شد.

از آن گرامى پرسيدند: معيار براى داشتن كمترين امكانات چيست و ميزان آن چقدر است؟ فرمود: چيزى حدود پنجاه درهم يا معادل و مشابه آن...

«و ماتنفقوا من خيرٍ فانّ اللّه به عليمٌ»

و خدا از هر چيز خوبى كه در راه او انفاق كنيد، بخوبى آگاه است و پاداش آن را به شما خواهد داد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن چگونگى پرداخت دارايى و انفاق در راه خدا و پاداش شكوهمند آن را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

«الّذين ينفقون اموالهم باللّيل والنّهار سّراً و علانيةً فلهم اجرهم عند ربّهم و لاخوفٌ عليهم و لا هم يحزنون»

كسانى كه داراييهاى خويش را شب و روز و در نهان و آشكار انفاق مى كنند و هميشه و در همه حال، براى يارى رسانى به مردم و رفع مشكلات آنان براى خشنودى خدا آماده اند، پاداششان نزد خدا محفوظ است؛ نه بيمى بر آنان خواهد بود و نه اندوهگين مى شوند.

يادآور مى شود كه حرف «فاء» در «فلهم» نشانگر اين نكته ظريف و انسانساز است كه پاداش معنوى انفاق، در چگونگى هزينه كردن آن

در راههاى خداپسندانه، به انسان باز مى گردد.

و منظور از «ولاخوفٌ عليهم و لاهم يحزنون» آن است كه افرادى اينچنين، هول و هراس رستاخيز را نخواهند داشت و در آنجا و آن شرايط هولناك، اندوه زده نخواهند بود. پاره اى نيز اين جمله را بدينصورت تفسير كرده اند كه «آنان نه از نابودشدن و كاهش پاداش انفاق خود ترسى خواهند داشت و نه اندوهگين مى شوند».

پرتوى از آيات در آياتى كه تفسيرشان گذشت، از انفاق كه يكى از ارزشهاى والاى بشرى است، سخن بميان آمد. در اين آيه ها، درسها و پيامهاى انسانسازى براى همه، بويژه صاحبان ثروت و نعمت و امكانات، هست كه اگر براستى در آنها تعمّق و بر آنها عمل شود، فاصله هاى هولناك طبقاتى و تقسيمهاى نابرابر در جامعه از ميان خواهد رفت و ديگر شاهد گرسنگان و محرومان و اسرافكاران مست و مغرور و پيامدهاى ويرانگر اين شرايط غمبار و تأسّف انگيز نخواهيم بود. به نمونه اى از اين درسها اشاره مى رودد:

1. هشدار از موانع انفاق در نخستين آيه مورد بحث - آيه 268 - قرآن شريف به رساترين و شايسته ترين زبان، روشنگرانه هشدار مى دهد كه هان اى صاحبان نعمت و امكانات! در بهره ورى شايسته و بايسته از ثروتها و بدست آوردن پاداش معنوى آن، موانعى سخت بر سر راه شما وجود دارد. از اين رو، بهوش باشيد كه اين موانع را با آگاهى و ايمان و پافشارى در ميدان عمل، از سر راه برداريد. مبادا كه به وسوسه هاى شيطان و دمدمه هاى هواى نفس و اشكالتراشى دوستان نادان و خودخواه يا دشمنان بدخواه و كج انديش گوش دهيد و از انفاق چشم بپوشيد؛ كه از سعادت

هميشگى محروم خواهيد شد. مبادا شيطان شما را از فقر و كاسته شدنِ ثروت و امكاناتتان بترساند و شما را وادارد كه اموالتان را در راه زشتى و گناه بهدر دهيد. به فرمان خدا گوش سپاريد و در راه خشنودى او و دريافت پاداش از او انفاق كنيد.

2. نعمت گرانبهاى «بينش»

دوّمين آيه مورد بحث - آيه 269 - اين پيام را در خود دارد كه صاحبان نعمت و امكانات، همواره ميان كشش و جاذبه دو دعوت قرار دارند: در يك سو، شيطان و وسوسه هاى بازدارنده و مانع تراشى آن براى جلوگيرى از انفاق و بهره ورى درست از نعمتها است؛ و در سوى ديگر، دعوت حياتبخش قرآن و پيامبر(ص) و فطرت سالم انسانى، كه او را به ايثار و بخشش و بهره مندى صحيح از نعمتها فرا مى خواند. و در اين بين، تنها كسانى مى توانند راه درست را انتخاب كنند كه از حكمت و فرزانگى و بينش ژرف برخوردار باشند. و اى كاش زرداران و قدرتمداران و دانشوران عصرها و نسلها از چنين نعمتى برخوردار بودند! كه اگر چنين بود، دنيا رنگ و چهره ديگرى داشت.

3. انفاق حقوقى و اخلاقى پاره اى چنين مى پندارند كه اگر حقوق واجب مالى خويش را بجا و درست هزينه كنند، ديگر دربرابر گرسنگى گرسنگان و رنج جانكاه محرومان و نبودِ امكانات بهداشتى و درمانى بيماران رنجديده و بى سرپناهى انبوه بى سرپناهان و... مسئوليتى ندارند؛ درحاليكه بسيار در اشتباهند و پندارى اينگونه، با روح دين و راه و رسم پيشوايان راستين آن بيگانه و در تضاد است.

اميرمؤمنان(ع) مى فرمود:

«... ءَاَقْنَعُ نَفْسى بِاَنْ يُقالَ هذا اَميرُالْمُؤْمِنينَ وَ لا اُشارِكَهُمْ فى

مَكارِةِالدَّهْرِ اَوْ اَكُونَ اُسْوَةً لَهُمْ فى جُشُوبَةِالْعَيْشِ...»(41)

آيا بدين بسنده كنم كه مرا امير مؤمنان بخوانند و بنامند، و در ناخوشايندهاى روزگار، شريك آنان نباشم؟ يا در سختى زندگى، نمونه اى برايشان نشوم؟...

و قرآن شريف در اين آيات، اين درس را مى دهد كه هم بايد انفاق حقوقى داشت و حقوق مالى خود را در راههاى شايسته هزينه كرد؛ و هم افزون بر آن، انفاق اخلاقى را تا سرحدّ مواسات و ايثار انجام داد؛ و پاداش همه آنها را از آن صاحب حقيقى نعمت گرفت.

4. سفارش به هر دو شيوه انفاق گروهى به انفاق آشكار، براى تشويق و ترغيب مردم، توصيه مى كنند و دسته اى به انفاق نهانى، تا خالصانه تر و خداپسندانه تر باشد و پاداشى برتر ببار آورد. امّا قرآن شريف در آيه چهارم اين بحث - آيه 271 - هر دو شيوه را توصيه مى كند تا جامعه اسلامى از كارآيى و اثرات سازنده هر دو روش بهره مند شود. همچنين در آيه پايانى اين بحث - آيه 274 - انسانها را به انفاق كردن در هر شكل و شيوه و در هر ساعتى فرا مى خواند و پاداشى پرشكوه را براى آن وعده مى دهد.

ترجمه 275. آنان كه ربا مى خورند [ در آستانه رستاخيز، از گورهايشان ]برنخواهند خاست، مگر بسان برخاستن كسى كه شيطان با آسيب رساندن [ به او]، وى را دچار آشفتگى [ و ديوانگى ]مى سازد [ و تعادل و توازن روحى و رفتارى او را برهم مى زند]. اين [ كيفر خفّت بار ]از آن روست كه آنان گفتند: «جز اين نيست كه خريد و فروش [ نيز ]همانند ربا است.» بااينكه [ اينگونه نيست؛

چرا كه ]خداوند خريد و فروش را روا، و ربا را حرام ساخته است. پس هر كه پندى از پروردگارش به او برسد و [ درپى آن از رباخوارگى ]باز ايستد، آنچه [ پيش از اين دريافت داشته و ]گذشته است، از آنِ اوست و كارش به خدا وانهاده مى شود؛ و هر كه [ پس از اين اندرز و هشدار، باز هم به رباخوارگى ]باز گردد، چنين كسانى دوزخيانند و در آن ماندگار خواهند بود.

276. خدا ربا را نابود مى گرداند و صدقه ها را فزونى مى بخشد؛ و خدا هيچ ناسپاس گناه پيشه اى را دوست نمى دارد.

277. بيقين آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، نماز را بپا داشتند و زكات دادند، مزدشان نزد پروردگارشان محفوظ است؛ و بر آنان نه بيمى خواهد بود و نه اندوهگين مى شوند.

278. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پرواى خدا را پيشه سازيد و اگر [ براستى ]ايمان داريد، آنچه از ريا [ نزد مردم ]باقى مانده است را رها كنيد.

279. و اگر [ رها ]نكرديد، به پيكارى ازسوى خدا و پيامبرش [ برضدّ خود]آگاه باشيد؛ و اگر توبه كرديد، سرمايه هايتان از آنِ شماست؛ [ و در اين شرايط است كه ]نه ستم روا داشته ايد و نه به شما ستم مى رود [ ؛ چرا كه سرمايه شما باز مى گردد].

280 و اگر [ درميان وامداران شما، ]تنگدستى بود، [ به او ]مهلتى [ بدهيد] تا گشايشى [ در زندگى اش پديد آيد ]و بخشيدن [ وام او ]براى شما بهتر است، اگر بدانيد.

281. و از روزى كه شما را در آن، به سوى خدا بازمى گردانند، بترسيد؛ آنگاه [

است كه ]به هر كسى [ پاداش ِ] آنچه را بدست آورده است، بطور كامل [ و بى هيچ كم و كاست ]خواهند داد؛ و به آنان ستم نخواهد رفت.

نگرشى بر واژه ها

«ربا»: در اصل به معناى «فزونى يافتن و زيادشدن» است؛ و به همين تناسب، به آنچه بر اصل سرمايه افزون مى شود و دريافت مى گردد، «ربا» مى گويند.

«يتخبّطهُ»: از «خبط» به معناى «آشفته شدن» گرفته شده؛ و «خباط» نوعى بيمارى، بسان جنون و آشفتگى عقلى است.

«مس»: ديوانگى.

«عاد»: باز گردد.

«يمحق»: مى كاهد. اين واژه از «محق» به معناى «كاستن و نابودى» برگرفته شده؛ و به همين تناسب، به شبهاى آخر ماه نيز كه اندازه ماه رو به كاهش و نقصان مى رود، «محاق» گفته شده است.

«اثيم»: گناه پيشه.

شأن نزول الف - در شأن نزول و داستان فرود چهارمين آيه اين بحث - آيه 278 - سه روايت آمده است:

1. بعضى گفته اند كه پيش از فرود اين آيه و اين دستور، «وليدبن مغيره» ربا مى گرفت و از تيره «ثقيف» طلب داشت. پس از آنكه «وليد» از دنيا رفت، فرزندش «خالد» براى گرفتن سرمايه و بهره آن نزد بدهكاران رفت و آنان را زير فشار نهاد؛ كه اين آيه شريفه فرود آمد.

2. و برخى ديگر گفته اند كه آيه مورد بحث درباره «عبّاس» و «خالدبن وليد» فرود آمد. اين دو با هم شريك بودند و ربا مى دادند و مى گرفتند. آنان در آستانه ظهور اسلام، مبلغ هنگفتى بعنوان سرمايه و سود آن از تيره «ثقيف» طلب داشتند و در انديشه دريافت طلب خود بودند؛ كه اين آيه شريفه فرود آمد و به آنان در اين مورد هشدار داد. و

پيامبر گرامى نيز فرمود:

«ألا كلّ رباً من رباالجاهليه موضوعٌ و اوّل رباً اضعه رباالعبّاس و كلّ دم من دم الجاهليه موضوعٌ و اول دم اضعه دم ربيعه...»(42)

بهوش باشيد! هر ربايى كه در جاهليت بوده است، اينك با آمدن اسلام، ظالمانه و باطل اعلان مى شود و من نخستين بهره ظالمانه اى را كه لغو مى كنم، بهره «عبّاس» است؛ همچنين هر خونى كه در جاهليت و كشمكشهاى آن دوران ريخته شده، بايد به فراموشى سپرده شود و من اوّلين خونى را كه از آن مى گذرم، خون «ربيعه» است...

3. و پاره اى نيز آورده اند كه اين آيه شريفه درمورد چهار برادر از طايفه «ثقيف» فرود آمد. اينان وامِ بابهره مى دادند و ربا مى گرفتند؛ و هنگامى كه پيامبر(ص) پس از فتح مكّه و ورود به آنجا، براى دعوت مردم به «طائف» رفت و قبيله «ثقيف» را به يكتاپرستى فراخواند، اين چهار برادر ايمان آوردند و بعد از آن، رباى خويش را از «بنى مغيره» طلب كردند؛ و آنان از پرداخت بدهى خود خوددارى ورزيدند. كار به كشمكش انجاميد و براى حلّ اختلاف به نزد نماينده پيامبر رفتند. او نيز از پيامبر چاره جويى كرد. و درست در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد. و بدينسان، آنان از دريافت ربا و بهره ظالمانه باز داشته شدند.

ب - در شأن نزول هفتمين آيه اين بحث كه آخرين آيه اى است كه بر پيامبر نازل شده است، چنين روايت كرده اند: هنگامى كه آيه شريفه «انّك ميّت ...» فرود آمد، پيامبر گرامى گفت: اى كاش مى دانستم كه هنگام رحلت من چه زمانى خواهد بود؟ و آنجا بود كه سوره «نصر» فرود آمد:

«اِذا جاءَ نَصْرُاللّْهِ وَالْفَتْحُ(43) ...». رسول اكرم ميان تكبيرةالاحرام و قرائت، لحظاتى چند سكوت كرد و آنگاه فرمود: «سبحان اللّه و بحمده استغفراللّه و اتوب اليه». ياران گفتند: «اى پيامبر خدا! شما پيش از اين در نماز چنين نمى فرموديد»؛ فرمود: «اينك خبر رحلت خويش را دريافت داشتم». آنگاه بشدّت گريست. پرسيدند: «آيا بر رحلت خويش مى گرييد؛ درحاليكه خدا گذشته و آينده شما را به رحمت و بخشايش خويش نويد فرموده است؟» فرمود: «آرى، آرى؛ امّا در اين انديشه ام كه سختيهاى مرگ، سراشيبى و تنگناى قبر و تاريكى آن و نيز رستاخيز و وحشتهاى آن چگونه خواهد بود؟!»

پيامبر(ص) بعد از اين ماجرا، يك سال ديگر درميان امّت بود؛ كه اين آيه شريفه فرود آمد: «لَقَدْ جائَكُمْ رَسُولٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ...»(44). شش ماه بعد از نزول اين آيه، آن حضرت براى «حجّةالوداع» عازم مكّه شد كه در ميانه راه، اين آيه فرود آمد: «وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِى الّنِساءِ قُلِ اللّهُ يُفْتيكُمْ ...»(45). و هنگامى كه آن گرانمايه عصرها و نسلها در «عرفه» بودند، اين آيه فرود آمد: «... اَلْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ...»(46). بعد از آن، هيجده روز ديگر گذشت كه آيات «ربا» فرود آمد؛ و سپس آخرين آيه اى كه بر آن حضرت نازل شد: «وَاتَّقُوا يَوْمَاً تُرْجَعوُنَ فيهِ اِلى اللَّهِ...»(47). و سرانجام، آن خورشيد جهان افروز رسالت پس از دريافت و رساندن اين آيه شريفه به امّت، جهان را بدرود گفت.

گروهى برآنند كه پيامبر 21 روز بعد از دريافت و اعلان آخرين آيه قرآن، در روز دوشنبه 28 ربيع الثّانى، به هنگامه آغازين لحظات طلوع خورشيد جهان را بدرود گفت. پاره اى ديگر، 9 شب پس از دريافت آخرين آيه،

و برخى نيز هفت شب پس از آن را عنوان ساخته اند. امّا بباور ما، آن بزرگوار روز 28 صفر سال يازده هجرى، ديده از اين جهان فرو بست.

تفسير بلاى اجتماعى رباخوارگى قرآن شريف پس از فراخوانى مردم به انفاق در راه خدا و ترسيم پاداش پرشكوه آن، اينك آفت ويرانگر «ربا» و رباخوارگى و بهره كشيهاى ظالمانه را كه نادانان و كم خردان مى پندارند باعث افزونى ثروت در جامعه مى شود، طرح مى كند؛ و اعلام مى دارد كه با محاسبه دقيق ره آورد و ثمرات زيانبار ربا، روشن مى شود كه اين شيوه ستمكارانه، نه تنها فزونى ثروت و فراوانى امكانات را درپى ندارند، بلكه نابود كننده داراييها و آسايش و آرامش اجتماعى است.

در اين مورد مى فرمايد:

«الّذين يأكلون الرّبا لايقومون الّا كما يقوم الّذى يتخبّطه الشّيطان من المسّ»

آنان كه ربا مى خورند، در آستانه رستاخيز، از گورهايشان برنخواهند خاست، مگر بسان برخاستن كسى كه شيطان با آسيب واردآوردن بر او، تعادل و توازن وى را برهم زده و او را دچار آشفتگى و ديوانگى ساخته است.

جمعى از مفسّران گفته اند: اين عدم تعادل و توازن، نشان رباخوارگى آنان است كه با آن شناخته مى شوند؛ امّا گروهى ديگر برآنند كه اين تشبيه است، نه آنكه شيطان آنان را ديوانه مى سازد، بلكه هنگامى كه توازن سازمان وجود انسانى بهم مى خورد يا به مغز و خرد او آسيب وارد مى آيد، بسان كسى مى شود كه شيطان صحنه هاى هراس انگيزى را در نظر او مجسّم مى سازد و يا چنين شرايط و مناظرى را به وسوسه در نظر او پديد مى آورد. با اين بيان، چنين نسبت دادنى به شيطان مجاز است و گرفتارآمدن به ثمره شوم بهره كشى ظالمانه و حالت ديوانگى،

كيفرى است ازجانبِ خدا كه گريبان رباخواران را مى گيرد. پاره اى نيز مى گويند: ممكن است اين حالت جنون آميز آنان، در بعضى از كارهاى شيطان باشد و در برخى از كارهاى او نباشد. مطابق اين ديدگاه، ظاهر آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه شيطان آنان را به جنون مى كشاند و هيچ مانع عقلى نيز در اين مورد نيست، چرا كه ممكن است خداى عادل و فرزانه براى آزمودن بعضى از انسانها و كيفردادن برخى ديگر كه دست به گناه يازيده و روى توبه به بارگاه او نياورده اند، شيطان را بر آنان چيره سازد؛ درست بسان برخى از آدميان كه بيدادگران بر آنان سلطه مى يابند و هستى آنان را مى برند و آنها را به خفّت مى كشانند، اما خداوند بنا به حكمت و مصلحتى، برخى را نجات مى دهد و اجازه نمى دهد به ذلّت كشيده شوند.

به هر حال، اين شرايط جنون آميز و بهم خوردن توازن روحى و جسمى، از نشانه هاى رباخواران در روز رستاخيز است، تا مردم آنان را بشناسند؛ همانگونه كه هر گروه از گناهكاران، نشانه اى متناسب با گناهشان خواهند داشت و بندگان شايسته خدا نيز نشانه هايى خواهند داشت كه ازطريق آنها شناخته مى شوند؛ چرا كه آنجا جهان حقيقت است، آنچنانكه قرآن مى فرمايد: «فَيَوْمَئِذٍ لايُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ اِنْسٌ وَلا جانٌ.»(48) (آن روز، از گناه آدميان و جنّيان پرسش نمى شود؛ بلكه حقيقت هر كس، در چهره اش هويدا است).

پيامبر گرامى در اشاره به اين نكته، درباره شهيدان پاكباز «اُحُد» فرمود:

«زملّوهم بدمائهم و ثيابهم.»(49)

آنان را به خونها و لباسهايشان فروپيچيد و به خاك سپاريد.

همچنين از آن حضرت است كه:

«يبعث من امّتى يوم القيامه من قبورهم غُرّاً محجلين

من آثارالوضوء.»(50)

در روز رستاخيز، برخى از امّت من درحالى از آرامگاههاى خويش برمى خيزند كه سپيدى و زيبايى خيره كننده اى از سيمايشان هويدا است؛ و اين اثر وضوى آنان در دنيا است.

و نيز فرمود:

«لمّا اسرى بى الى السّماء رأيت رجالاً بطونهم كالبيوت فيهاالحَياّت ترى من خارج بطونهم، فقلت من هؤلاء يا جبرائيل؟ قال هؤلاء اكلةالرّبا.»(51)

شبى كه مرا در آسمانها سير دادند، در مرحله اى از سفر ملكوتى خويش، گروهى از مردم را ديدم كه شكمهاى آنان بسيار بزرگ بود و در درون شكمشان مارهاى هولناك وجود داشت. از فرشته وحى پرسيدم: «اينان كيانند؟» پاسخ داد: «اينان رباخوارانند».

و نيز ششمين امام نور آورده است كه پيامبر گرامى فرمود:

لما اسرى بى الى السّماء رأيت اقواماًيريد احدهم اَن يقوم و لايقدر عليه من غطم بطنه، فقلت من هؤلاء يا جبرائيل؟ قال هؤلاءالّذين يأكلون الرّبا؛ لايقومون الّا كما يقوم الّذى يتخبّطه الشّيطان من المسّ، و اذاهم بسبيل آل فرعون يعرضون على النّار غدوّاً و عشيّاً...»(52)

هنگامى كه مرا به آسمانها بردند، در مرحله اى از آن سفر ملكوتى به مردمى برخورد كردم كه هر هر كدام مى خواستند از جاى برخيزند بخاطر بزرگى شكم خود نمى توانستند؛ از فرشته وحى پرسيدم كه اينان كيانند؟ گفت: اينان رباخوارانند. آرى، آنان كسى بپا مى خيزند كه براثر آسيب رسانى شيطان به آنها، به ديوانگى و آشفته حالى درافتاده اند و آنان به كيفر اين بهره كشى ظالمانه، بسان فرعونيان، بامدادان و شامگاهان به آتش سپرده مى شوند و از شدّت عذاب فرياد برمى آورند كه خدايا! پس رستاخيز كى فرا خواهد رسيد؟»

اين آيه شريفه، درحقيقت هشدار به كسانى است كه ربا مى گيرند، گرچه آن را نخورند؛ و بدان دليل قرآن كريم به «خوردن»

ربا اشاره مى كند كه روشنترين نوع بهره ورى از ثروت و دارايى، خوردن آن است، همانگونه كه قرآن مجيد در آيه اى ديگر مى فرمايد:

«وَ لا تَأْكُلُوا اَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ ...»(53)

و داراييهايتان را درميان خودتان به ناروا و باطل نخوريد...

و نيز:

«اِنَ الَّذينَ يَأْكُلُونَ اَمْوالَ الْيَتامى ظُلْمَاً...»(54)

آنان كه اموال يتيمان را به ستم مى خورند...

كه در تمامى اين آيات، واژه «خوردن» درمورد مال و ثروت بكار رفته است؛ درحاليكه منظور خوردنِ تنها نيست، بلكه هرگونه بهره ورى از آن است.

«ذلك بانّهم قالوا انّماالبيع مثل الرّبا و احلّ اللّه البيع و حرّم الرّبا»

اين آشفتگى و ديوانگى آنان بدان جهت است كه بناروا گفتند: خريد و فروش نيز بسان ربا و رباخوارگى است، چرا كه هر دو معامله و داد وستدند

«ابن عبّاس» در اين مورد مى گويد: هنگامى كه كسى از آن رباخواران وام مى گرفت و تاريخ پرداخت آن مى رسيد، رباخواران بسان طلبكاران، طلب خويش را مطالبه مى كردند و وامدار بناگزير مى گفت: «مدّتى به من مهلت دهيد تا گشايشى در كارم پديد آيد. من نيز درمقابل، مبلغى به اصل وام خواهم افزود» و آنگاه با هم توافق مى كردند. و هنگامى كه به آنان گفته مى شد: اين رباخوارگى است، بهانه تراشى مى كردند كه هرگز؛ بلكه اين توافق بسان خريد و فروش است... از اين رو، خدا آنان را به باد نكوهش گرفت و روشنگرى فرمود كه چگونه توافق به رباخوارى و بهره كشى ظالمانه و بهره دهى مى تواند همانند خريد و فروش عادلانه باشد، درحاليكه خداوند اين را روا شمرده و آن را ناروا اعلان فرموده است؟!

روشن است كه رباخواران حق را نمى پذيرفتند، و گرنه ناگفته پيداست كه رباخوارى و بهره كشى ظالمانه، با دادوستد عادلانه، تفاوتهايى

اساسى دارد؛ براى نمونه:

1. در خريد و فروش، پول با تلاش و كوشش و بكارافتادن سرمايه در مسير صحيح دادوستد زياد مى شود، درحاليكه در رباخوارى، زيادشدن سرمايه براثر تأخير در پرداخت بدهكارى است، نه درنتيجه بكارانداختن پول در راهى مفيد و ثروت زا.

2. خريد و فروش عبارت است از تبديل پول به كالا؛ امّا در ربا، افزايش پول دربرابر افزايش كالا نيست، بلكه حاصل تأخير وام است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه: «افزون طلبى و افزون گرفتن در چند كالا حرام است: طلا، نقره، گندم، جو، خرما، نمك و كشمش».

همچنين از آن حضرت است كه: بهوش باشيد كه هر چيز به مانند آن و به همان اندازه اى كه داده مى شود، پس گرفته شود؛ و افزون بر آن، هر چه بدهيد يا بگيريد، «ربا» است.

در كالاهاى هفتگانه اى كه در اين روايت بدانها اشاره شد، همگان براين باورند كه افزون گرفتن در اين هفت كالا «ربا» است. امّا در كالاهايى جز آنها، ميان فقهاى اهل سنّت و شيعه بحث هست. پيروان اهل سنت برآنند كه ديگر چيزها نيز به همان هفت كالا قياس مى شود؛ ليكن فقهاى مذهب اهل بيت معتقدند «ربا» در چيزهايى هست كه با كيل و وزن مبادله مى شوند.

فلسفه تحريم ربا

چرا قرآن آفت ويرانگر ربا و رباخوارگى را تحريم مى كند؟ برخى برآنند كه رباخوارگى و بهره كشيهاى ظالمانه باعث مى شود كه مردم به كارهاى سازنده و مفيد اقتصادى روى نياورند و سرمايه هاى خود را در مسير كارهاى زيانبار و بى ثمر بيندازند؛ چرا كه وقتى وام دهنده مى بيند سرمايه اش بدون تلاش و كوشش و كارآيى و ابتكار زياد مى شود، ديگر ازپى كارهاى پرزحمت و مفيد و زيربنايى

نمى رود.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: «اِنّما شدّد فى تحريم الرّبا لئلا يمتنع النّاس من اصطناع المعروف قرضاً او رفداً»(55).

دليل اينكه رباخوارگى با اين شدّت تحريم شده، اين است كه درصورت رواج آن، مردم از پرداخت قرض الحسنه و نيكى كردن و نيكوكارى خوددارى مى ورزند و به فزونخواهى و خودپرستى و زراندوزى روى مى آورند و روشن است كه ازپى اين آفتها، تباهيهاى بسيارى در جامعه پديدار خواهد شد.

«فمن جاء موعظةٌ من ربّه فانتهى فله ماسلف وامره الى اللّه»

پس هر كه پند و اندرزى از پروردگارش به او رسد و آن را بپذيرد و از رباخوارى باز ايستد، آنچه پيش از اين ربا گرفته است، از آنِ او خواهد بود و نيازى به بازگردانيدن آن به صاحبانش نيست و كارش به خدا وانهاده مى شود.

از پنجمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود:

«من ادرك الاسلام و تاب ممّا كان عمله فى الجاهليه وضع اللّه عنه ماسلف.»(56)

هر كه اسلام آورد و از كارهاى روزگار جاهليت دست بردارد و روى توبه به بارگاه خدا آرد، پروردگار او را مورد آمرزش قرار خواهد داد.

با اين بيان، آيه شريفه بيانگر آن است كه اگر رباخوار اسلام آورد و توبه كند، نيازى نيست كه آنچه را بعنوان ربا گرفته است، بازگرداند؛ امّا پس از آن، ديگر نبايد ربا بگيرد، بلكه تنها مجاز است اصل سرمايه خود را مطالبه كند.

در تفسير «وامره الى اللّه»، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى در تفسير اين جمله گفته اند: پس از آنكه رباخوار پند و اندرز خدا را شنيد و از بهره كشى ظالمانه دست برداشت و به خدا ايمان آورد، كارش به آفريدگار هستى واگذار مى شود؛ اگر صحيح

عمل كرد و ثابت و استوار بود، خدا او را در راه درست حفظ مى كند و چنانچه در تصميم خود پايدار نماند، خدا او را به حال خود رها مى كند.

2. برخى ديگر برآنند كه: اگر رباخوار پند و اندرز قرآن كريم را شنيد و پذيرفت كه رباخوارى حرام است امّا باز هم دست برنداشت، كارش به خدا واگذار مى شود؛ اگر خواست، او را بشدّت كيفر مى كند و اگر نخواست، با لطف خويش، از او مى گذرد.

3. و پاره اى نيز بر اين باورند كه رباخوار درمورد رباهايى كه پيش از اين گرفته است، كيفر نمى شود.

«و من عاد فاولئك اصحاب النّار هم فيها خالدون»

و هر كه بعد از شنيدن پيام قرآن و اندرز آن، باز هم به رباخوارى و بهره كشى ظالمانه باز گردد، و يا به همان منطق سست و سخيف رباخواران روى آورد كه رباخوارى و معامله ربوى نيز همانند دادوستد است، چنين كسانى دوزخيانند و در آنجا ماندگار خواهند بود.

چرا كه اين سخن ياوه و شرك آلود نشانگر آن است كه گوينده آن به روابودن «ربا» عقيده دارد و كيفر چنين كسى آن است كه هميشه در آتش دوزخ بماند.

پرتوى از روايات همه كارشناسان فقه بر اين باورند كه آفت زيانبار «ربا»، هم در معامله نقدى ممكن است و هم در دادوستد نسيه؛ چرا كه در هر دو صورت مى توان ربا گرفت و داد؛ امّا برخى از پيشينيان گفته اند: «ربا» تنها در معاملات نسيه است. و به عصر جاهليت استناد مى كنند؛ آن هنگام كه بدهى مقرّر كسى پرداخت نمى شد و طلبكار به بدهكار مهلت مى داد تا در فرصت ديگرى، آن را با

مبلغى افزونتر از اصل بدهى بپردازد؛ و اين پايه و اساس رباخوارى بود.

در نكوهش ربا و رباخوارگى، از اميرمؤمنان(ع) آورده اند كه فرمود:

«لعن رسول اللّه فى الرّبا خمسة: آكله و موكله و شاهديه و كاتبه.»(57)

پيامبر گرامى، پنج گروه را درمورد «ربا» لعنت فرمود: گيرنده و خورنده «ربا»، پرداخت كننده ربا، دو گواه اين كار ناپسند، و نويسنده آن.

همچنين از آن حضرت است كه:

«اذا اراداللّه بقرية هلاكاً ظهر فيهم الرّبا.»(58)

هرگاه خدا بخواهد جامعه اى را نابود سازد و به ذلّت افكند، آفت زيانبار رباخوارگى درميانشان پديدار مى شود.

و نيز فرمود:

«الرّبا سبعون باباً اهونها عنداللّه كالّذى ينكح اُمّه.»(59)

رباخوارگى هفتاد گناه بزرگ دارد كه آسانترين آنها همانند اين است كه تبهكارى با مادر خويش مرتكب زشتى شود.

و از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود:

«در هم ربا اعظم عنداللّه من سبعين نية كلّها بذاتِ محرمٍ فى بيت اللّه.»(60)

گناه رباخوارى نزد خدا، سهمگين تر از آن است كه فردى با يكى از محارم خويش هفتاد بار در خانه خدا مرتكب زشتى شود.

آفت نعمتها

در دوميّن آيه مورد بحث، قرآن حكم تحريم آفت اجتماعى و اقتصادى «ربا» را مورد تأكيد قرار داده و مى فرمايد:

«يمحق اللّه الرّبا»

خدا از اموال ربا، پياپى مى كاهد و نابود مى كند

در تفسير اين جمله، برخى برآنند گفته اند كه «خدا ثروت رباخوار را ازبين مى برد و بركت را از دارايى او برمى دارد».

از ششمين امام نور سؤال شد: «پس چگونه است كه بر ثروت و امكانات بعضى از رباخواران مدام افزوده مى شود؟» فرمود: «گاه ممكن است چنين تصوّر شود؛ امّا بى گمان پروردگار نعمت دين و ايمان و سعادت واقعى را از آنان

سلب مى كند».

«و يربى الصّدقات»

و صدقه ها و انفاقها را فزونى مى بخشد.

و اين ثمره نيّت شايسته و عملكرد پسنديده انفاقگران است كه در دنيا و آخرت به خودشان بازمى گردد: در اين سرا بر مقدار داراييشان اضافه مى شود و در جهان ديگر، پاداش پرشكوهى را دريافت مى دارند.

از پيامبر گرامى(ص) آورده اند كه فرمود: خداوند تنها صدقه هاى پاك و خالصانه را مى پذيرد و بر مقدار آنها مى افزايد، به همان صورت كه شما بچّه شتر را پرورش مى دهيد و بزرگ مى كنيد.

آيه شريفه درحقيقت نشانگر اين نكته ظريف است كه: رباگيرنده نگونبخت مى پندارد كه با رباخوارگى، ندادن صدقه و بخل در انفاق، دارايى اش زياد مى شود؛ امّا نمى داند كه آفريدگار هستى رباخوارگى را آفت نعمت و عامل كاهش ثروت قرار داده، نه باعث بركت و فزونى آن؛ درمقابل، صدقه را مايه بركت و افزايش ثروت و نعمت قرار داده است.

«واللّه لايحبّ كلّ كفّارٍ اثيمٍ»

و خدا هيچ ناسپاس و گناه پيشه اى را دوست نمى دارد.

مفهوم اين جمله آن است كه هر كس نعمتهاى خدا را ناسپاسى كند و آنها را در راه ظالمانه بكار گيرد و ربا را روا پندارد و از اينطريق در گمراهى خويش بكوشد و در گناه خود فرو رود، بايد بداند كه بشدّت مورد خشم خداست.

گفتنى است كه خداوند در اين آيه شريفه نفرمود: «هر كفرگرايى كه چنين كند...» و اين بدان معناست كه هر كه ربا را روا بداند، كافر است. و با اين بيان، آنكه ربا را حلال مى داند و رباخوارگى را پيشه خود مى سازد، بر كفر خويش مى افزايد و آنكه آن را روا مى داند امّا خود ربا نمى خورد، كافر است، با اين

تفاوت كه گناهش به سنگينى گروه نخست نيست. كوتاه سخن آنكه خداوند با اين تعبير سخن گفت تا هر دو گروه را شامل گردد و روشن شود كه او بر هر دو دسته خشم مى گيرد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«يأتى على النّاس زمان لايبقى احدٌ الّا اكل الرّبا و مَنْ لم يأكله اصابه من غباره.»(61)

روزگارى تيره و تار بر مردم فرا مى رسد كه همه ربا مى خورند و اگر كسى هم رباخوار نباشد، گردوغبار اين بلاى اجتماعى بر سر و روى او خواهد نشست.

پاداش پر شكوه توحيد گرايان در ادامه آيات در ترسيم پاداش پر شكوه توحيدگرايان راستين مى فرمايد:

«انّ الذّين آمنوا و عملواالصّالحات و اقامواالصّلوة و آتواالزّكوة لهم اجرهم عند ربّهم و لاخوفٌ عليهم و لاهم يحزنون»

بيقين پاداش كسانى كه ايمان آوردند، كارهاى شايسته كردند و نماز بپاداشتند و زكات پرداختند، نزد پروردگار محفوظ است؛ نه ترسى براى آنان است و نه اندوهگين مى شوند

در اين آيه شريفه، دربرابر رباخواران و آفت اجتماعى ربا، كسانى به تصوير كشيده مى شوند كه هم به آفريدگار نعمت دهنده ايمان دارند، هم راه و رسم آنان شايسته و بايسته است، و افزون بر رابطه دوستانه با پروردگار، با بندگان او نيز روابطى دوستانه و عادلانه و مبتنى بر رعايت حقوق آنان دارند.

علّت آنكه قرآن شريف كارهاى شايسته و برپاداشتن نماز و پرداختن زكات را در كنار هم قرار داده، اين نيست كه هر كدام از اين اعمال انسانساز و سودمند اگر جداگانه انجام گيرند، پاداش ندارند، هرگز؛ بلكه منظور اين است كه اگر كسى به همه اينها توجّه داشته باشد و خود را به تمامى اين ارزشها آراسته

سازد، پاداشى بسيار پرشكوه تر خواهد داشت؛ همانگونه كه در آيه ديگرى، كيفر شديد شرك گرايى و آدمكشى را - كه هر كدام مجازاتى جداگانه دارند - با هم آورده است تا شدّت هشدار را نشان دهد:

«وَالَّذينَ لايَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ اِلهَاً آخَرَ و لايَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتى حَرَّمَ اللَّهُ اِلّا بِالْحَقِّ...»(62)

و آنانكه با خداى يكتا، خدايى ديگر نمى گيرند و كسى را كه خدا كشتن او را حرام ساخته است، جز بر اساس حقّ و عدالت نمى كشند... و هر كه اين كارها را انجام دهد، عقوبت گناه خود را مى بيند.

و پيشتر روشن ساختيم كه آياتى همانند اين آيه شريفه نشان مى دهند كه ايمان به خدا، از كارهاى اعضا و جوارح نيست؛ چرا كه اگر چنين باشد، «عمل صالح» بر آن عطف مى شود و عطف يك چيز به خودش درست نيست.

ممكن است گفته شود كه عطفِ چيزى به خودش، در قرآن شريف هم هست؛ براى نمونه: در آيه «اِنَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبيلِ اللَّهِ ...»(63) و نيز در آيه «وَالَّذينَ كَفَرُوا و كَذَّبُوا بِآياتِنا ...»(64)، كه در اوّلى «بازداشتن از راه خدا»، و در دوّمى «دروغ شمردن آيات او» چيزى جز كفر نيست، درحاليكه در هر دو، عطف به كفر شده است.

پاسخ اين است كه بباور ما، «بازداشتن مردم از راه خدا» و «دروغ شمردن آيات و نشانه هاى او»، با كفر و كفرگرايى متفاوتند؛ آن دو از نشانه هاى كفر و كفرگرايى، هستند امّا خود كفر نيستند.

نكته ديگر اينكه برخى با استدلال به اين آيه و نظير آن برآنند كه با توجّه به دلالت روشن اين آيات، ديدگاه طرفداران «حبط عمل» يا «تباه شدن كارهاى شايسته انسان»، بى اساس است؛ چرا كه

آيه شريفه بروشنى نشان مى دهد كه هر كه كار شايسته اى انجام دهد، پاداش آن را نزد خدا خواهد داشت و هيچ شرطى هم در آيه نيست؛ درصورتيكه درمورد وعده عذاب به گناهكاران، نيامدن با حالت توبه قيد شده است؛ بنابراين، اگر در آنجا هم آفت «حبط» واقعيت داشت، بايد قيد مى شد.

پاسخ اين است كه در آنجا نيز توبه به اجماع مسلمانان شرط شده است. نه اينكه توبه عذاب را برمى دارد، هرگز؛ بلكه اين بخشايش و لطف خداست كه اگر كسى پس از گناه توبه كرد، بخشوده مى شود. و اين اجماع درمورد انجام دادن كارهاى شايسته نيست. و تفاوت اين دو مورد، در همين است.

* * *

قرآن پس از ترسيم ديگر احكام ربا و نكوهش از رباخوارگى مى فرمايد:

«يا ايّهاالّذين آمنوااتّقوااللّه و ذروا مابقى من الرّبا ان كنتم مؤمنين»

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پرواى خدا را پيشه سازيد و آنچه را از ربا باقى مانده است، رها كنيد و به گرفتن اصل سرمايه خويش بسنده كنيد؛ اگر براستى ايمان داريد

آرى؛ اگر به خدا ايمان داريد، دستور او اين است؛ و كسى كه ايمان نداشته باشد، با خدا در پيكار است.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه اين دستور خداست؛ اگر براستى حرمت ربا و تباهيهاى بسيار اين آفت اجتماعى را باور داريد و آن را گواهى مى كنيد، از رباخوارگى دست برداريد!

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

«فان لم تفعلوا فأذنوا بحربٍ من اللّه و رسوله»

و اگر فرمان خدا را نپذيرفتيد و به دستورات او در وانهادنِ رباخوارگى - اين بلاى اجتماعى - گردن ننهاديد، يقين داشته باشيد كه

اين عمل زشت شما بسان اعلان جنگ با خدا و پيامبر است.

مقصود از اين جمله از آيه شريفه اين است كه: «اگر شما با دست برنداشتن از ربا و رباخوارى و نپذيرفتن دستورات خدا و پيامبرش، سزاوار شديدترين كيفر دنيوى و آتشهاى شعله ور دوزخ شديد...».

جمعى از قاريان قرآن، واژه «فأذنوا» را به مدّ همزه و كسر «ذا» خوانده اند؛ كه دراينصورت، معناى اين واژه با «فاعملوا» يكسان، و مفهوم آيه چنين مى شود: «هر كس از رباخوارگى دست برندارد، او را به پيكار و دشمنى با خدا هشدار ده». و اين آيه شريفه بيانگر سهمگين بودن گناه رباخوارگى است.

درمورد كيفر رباخوار، بعضى معتقدند كه رباخوار را پيشواى عادل، به توبه فرا مى خواند و آنگاه او را رها مى سازد. امّا اگر از كار زشت و ظالمانه خويش دست برنداشت، كشته مى شود.

از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود:

«آكل الرّبا يؤدّب بعدالبيّنه، فان عاد ادّب و ان عاد قتل.»(65)

رباخوار را بايد پس از روشن شدن گناه رباخوارگى، تأديب كرد و رها ساخت؛ آنگاه اگر براى بار دوّم به كار زشت و ظالمانه خود روى آورد، دگرباره روشنگرى و وى را تأديب كرد؛ امّا اگر براى بار سوّم به بهره كشى ظالمانه خويش بازگشت، بايد او را به شديدترين كيفر، مجازات كرد.

«و ان تبتم فلكم رؤس اموالكم لاتَظلِمون و لاتُظلَمون»

و اگر روى توبه به بارگاه خدا آوريد، سرمايه هايتان از آنِ شما خواهد بود؛ و در اينصورت، نه ستم كرده ايد و نه به شما ستم مى رود.

* * *

قرآن شريف پس از بيان حكم ربا و تحريم آن، اينك به كسانى كه به اين بلاى

اجتماعى گرفتارند، دستور مى دهد كه رباخوارگى را واگذارند و اصل سرمايه خويش را باز گيرند و خود را نجات دهند:

«و ان كان ذوعسرةٍ فنظرةٌ الى ميسرةٍ»

اگر بدهكاران شما توانگرند، ربا را واگذاريد و اصل سرمايه خود را از آنان دريافت داريد؛ امّا اگر درميانِ وامدارانِ شما تنگدستى بود، به او فرصت دهيد تا گشايشى در كارش پديد آيد.

ميزان تنگناى اقتصادى درمورد تنگدستى بدهكار و ميزان آن، ديدگاهها متفاوت است:

1. از ششمين امام نور آورده اند كه ميزان در اين مورد آن است كه بدهكار افزون بر هزينه زندگى خود و خاندانش، درصورتيكه ميانه و معتدل مصرف مى كنند، نداشته باشد.

2. امّا برخى برآنند كه ميزان آن اين است كه بدهكار، از پرداخت بدهى خويش ناتوان شود يا اينكه سرمايه اش دچار ركود و كسادى شده باشد.

فرصت در كدام بدهى؟

و در اينكه در كدام نوع از بدهى بايد به بدهكار مهلت داد تا گشايشى در كارش پديد آيد، نيز بحث هست:

1. از دو امام راستين حضرت باقر و صادق روايت كرده اند كه منظور همه بدهكارانند. و گروهى از مفسّران نيز همين ديدگاه را پذيرفته اند.

2. امّا برخى برآنند كه مقصود، بدهكاران معامله ربوى است.

3. و بباور ما، از ظاهر آيه شريفه، تنها بدهكاران معاملات ربوى دريافت مى شود؛ ليكن ساير موارد را نيز مى توان بر آن قياس كرد.

از حضرت باقر آورده اند كه در تفسير «الى ميسرةٍ» فرمود: منظور اين است كه بدهكار را فرصت دهيد تا جريان كارش به امام عادل برسد؛ كه اگر او پول خويش را در كارهاى شايسته مصرف كرده است، امام از محلّ زكات - كه

يكى از راههاى مصرف آن، «غارمين» هستند - بدهى وى را بپردازد.

و ان تصدّقوا خيرٌ لكم ان كنتم تعلمون»

و بخشيدن بدهى بدهكار تنگدست، اگر بدانيد و برايتان مقدور باشد و براستى سود و زيان واقعى خود و جامعه خود را درست ارزيابى كنيد، براى شما بهتر است نگاهى به روايات در تفسير و روشنگرى پيام اين آيه شريفه، رواياتى هست كه به برخى از آنها نظر مى افكنيم:

1. پيامبر گرامى فرمود:

«من انظر معسراً او وضع عنه اظلّه اللّه تحت عرشه يوم لاظلّ الّا ظلّه.»(66)

كسى كه به بدهكار تنگدست خود مهلت دهد تا گشايشى در كارش پديد آيد، يا طلب خود را ببخشد، خداوند در روز رستاخيز كه سايه اى جز سايه مهر و لطف او نيست، وى را در سايه مهر خود جاى خواهد داد.

2. همچنين از آن حضرت است كه فرمود:

«من انظر معسراً كان له بكلّ يوم صدقة.»(67)

كسى كه به وامدارى تنگدست فرصت دهد، به ازاى هر روز مهلتى كه به او مى دهد، پاداش صدقه اى ارزشمند خواهد داشت.

از اين آيه شريفه همچنين برمى آيد كه اگر طلبكار بداند بدهكارش براستى در تنگنا است، بر او شايسته نيست كه طلب خويش را مطالبه كند و او را به زندان افكند؛ بلكه بايد به او مهلت دهد تا در كارش گشايشى پديد آيد؛ و اگر اصل طلب خود را بر او ببخشد، پاداشى افزونتر خواهد داشت.

به گفته گروهى، ازجمله «ابن عبّاس»، آخرين آيه اى كه بر قلب مصفّاى پيامبر(ص) فرود آمد، آيه تحريم ربا بود.

* * *

قرآن پس از ترسيم مرزهاى مقررات خود و روشنگرى راه سعادت آفرين او،

اينك به خردمندان هشدار مى دهد كه:

«واتّقوا يوماً ترجعون فيه الى اللّه ثمّ توفّى كلّ نفس ٍ ماكسبت و هم لايظلمون»

و از روزى كه در آن شما را به سوى خدا بازمى گردانند، پروا كنيد؛ آنگاه است كه به هر كسى پاداش شايسته و بايسته اعمالش را خواهند داد و بر آنان [ ذرّه اى ]ستم نخواهد رفت در تفسير جمله آغازين اين آيه شريفه - «واتّقوا يوماً ترجعون فيه» - بعضى گفته اند: منظور اين است كه «از روزى كه همه شما را براى دريافت پاداش به سوى خدا بازمى گردانند، پروا كنيد». و برخى ديگر مى گويند: مقصود اين است كه «از روزى بترسيد كه به سوى فرمانروايى بازخواهيد گشت كه تمامى كارها و اختيار سود و زيان و سرنوشت همگان به دست اوست و همه قدرتمداران دنيا در آنجا ناتوان، بى اختيار، و فاقد امكاناتند.

گفتنى است كه در سراسر قرآن شريف، هر جا چنين واژه ها و جملاتى باشد، معنايش همين است؛ چرا كه آن فرمانرواى واقعى جهان هستى است كه هيچ چيز بر او پوشيده نيست و هيچكس هم نمى تواند از قلمرو دانش و فرمانروايى او پنهان باشد يا كارى انجام دهد كه در قلمرو آگاهى او نباشد. قرآن كريم در آيه ديگرى مى فرمايد: «... وَ هُوَ مَعَكُمْ اَيْنَما كُنْتُمْ ...»(68) (... و هركجا كه باشيد، او با شماست). و در جاى ديگر مى فرمايد: «... ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ اَلّا هُوَ رابِعُهُمْ ...»(69) (... هيچ سه نفرى نخواهند بود كه با هم راز گويند جز اينكه خدا چهارمين آنان باشد...). همچنين هشدار مى دهد كه آن روز هيچكس توان امر و نهى نخواهد داشت: «... لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمِ لِلَّهِ الْواحِدِالْقَهّارِ.»(70) (... هان! امروز

پادشاهى و فرمانروايى همه جانبه از آنِ كيست؟ از آن خداى يكتاى چيره بر همه).

در تفسير «ثمّ توفّى كلّ نفس ٍ ما كسبت»، دو نظر ارائه شده است:

1. بباور گروهى مفهوم آيه اين است كه: «پاداش كار هر كسى كه در زندگى خويش كارى انجام داده باشد، بطور كامل و بى كم و كاست به او داده مى شود».

2. بباور برخى مقصود اين است كه ثمره كارهاى شايسته و كيفر گناهان هر كس بدقّت و عادلانه به او داده مى شود؛ زيرا واژه «كسب» - به معناى «دستاورد» - دو نوع است:

1. دستاوردى كه معادل همان كارِ انجام شده به دست انسان است.

2. آنچه كه ثمره كار انسان است، بسان پاداش مال و ثروت شايسته اى كه بدست آورده و درست مصرف كرده است.

آرى؛ به اينان نه كمتر از پاداشى كه درخور آن باشند، داده مى شود؛ و نه كيفرى فراتر و شديدتر از آنچه سزاوار آنند. و بدينسان، به آنان ستمى نخواهد رفت.

ترجمه 282. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه [ به سبب خريد و فروش كالا يا دريافت وام، ]دَيْنى مدّت دار به يكديگر پيدا كرديد، آن را بنويسيد؛ و بايد نويسنده اى [ آن را ]ميان شما به عدالت [ و دقّت ]بنويسد؛ و هيچ نويسنده اى به پاس آنكه خداوند [ نوشتن را ]به او آموخته است، نبايد از نوشتن [ اينگونه اسناد ]سرباز زند؛ بنابراين، [ قراردادها را بروشنى و عادلانه ]بنويسيد و كسى كه [ وامدار است و ]حق بر گردن اوست، [ سند را ]ديكته كند و از خدا، پروردگار خود بترسد و چيزى از آن نكاهد. امّا اگر كسى كه حق برعهده اوست،

كم خرد يا ناتوان باشد يا خود نتواند ديكته كند، كارگزار [ يا وكيل ]وى به عدالت [ آن را ]ديكته كند. و دو گواه از مردان [ همدين و همكيش ]خود را [ بر اين سند ]گواه گيريد؛ و اگر دو مرد نبود، يك مرد و دو زن از گواهانى كه [ درستى و راستى آنان را ]مى پسنديد [ ، به گواهى دعوت شوند]؛ تا چنانچه يكى از آن دو [ زن ، [ اشتباه يا ]فراموش كرد، ديگرى [ حقيقت را ]بيادش آورد. و هنگامى كه گواهان را [ براى گواهى دعوت كنند، نبايد [ از حضور و گواهى دادن ]سرباز زنند. و [ نيز ]از نوشتن [ سند براى ]آن [ بدهى مدّت دار] - كوچك باشد يا بزرگ - تا سررسيد آن، دلتنگ [ و آزرده خاطر ]نشويد؛ اين [ كار] نزد خدا عادلانه تر، براى گواهى [ به هنگام نياز به آن ]پاينده تر، و به خاطر ]اينكه دستخوش ترديد [ و كشمكش ]نشويد، نزديكتر است؛ مگر آنكه خريد و فروشى نقد باشد كه [ در دم، كالا و بهاى ]آن را درميان، خود دست به دست مى كنيد؛ [ آرى، ]در اينصورت بر شما گناهى نيست كه آن را ننويسيد؛ و هنگامى كه خريد و فروش مى كنيد، گواه بگيريد؛ و [ هشدار كه ]هيچ نويسنده [ى سند و گواهى ]نبايد [ براثر حقگويى، ازسوى شما ]زيان ببيند؛ و اگر چنين كنيد [ و به آنان زيان رسانيد تا حق را به زبان نياورند]، اين نافرمانى [ خدا]ست كه دامنگير شما شده است. و پرواى خدا را پيشه سازيد، و خداوند [ آنچه را كه برايتان سرنوشت ساز

است، ]به شما مى آموزد. و خدا به هر چيزى داناست.

283. و اگر در سفر بوديد و نگارنده اى [ براى تنظيم سند ]نيافتيد، [ مى توانيد بجاى سند،] وثيقه اى [ مقرّر داريد ]كه [ از بدهكار ]دريافت شود؛ امّا اگر به [ درستكارى و امانت ]يكديگر اعتماد داشتيد، [ دريافت گروگان لازم نيست؛ اما ]بر او كه امين شمرده شده است، واجب است [ بدهى را كه بسان امانتى نزد اوست، انكار نكند و ]امانت را بپردازد. و از خدا، پروردگارتان پروا داريد؛ و گواهى را [ به هنگام لزوم ]پنهان مداريد؛ و هر كه آن را پوشيده دارد، بى گمان در دل گناهكار است. و خدا از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

نگرشى بر واژه ها

«تداينتم»: به يكديگر وام داريد.

«املال»: همان «املاء» به معناى «ديكته كردن و اظهار كردن» است.

«فليملل»: بايد گواهى را به زبان آورد و حقيقت را بگويد.

«لايبخس»: كم نكنيد. اصل اين واژه به معناى «كاهش و نقصان» است و «ثمن بخس» يعنى «بهاى اندك».

«سفيه»: كم خرد، نادان. اصل اين واژه، «سفه» به معناى «سبكى» است.

«لايأب»: دريغ ندارد و از انجام دادن آن سرپيچى نكند.

«تضلَّ»: فراموش كرد، از ياد برد. اين واژه از «ضلال» به معناى «نابودى و هلاكت» برگرفته شده است. پاره اى نيز اين واژه را به معناى «ازدست رفتن چيزى» گرفته اند «كه ديگر بدست نمى آيد».

«لاتسأموا»: آزرده نشويد.

«اقسط»: عادلانه تر.

«رهان»: گروگان يا چيزى كه به گرو سپرده مى شود. اين واژه از «رهن» برگرفته شده و هنگامى كه گفته مى شود: «رهنت عند فلان رهناً»، معنايش اين است كه «من نزد فلان شخص، چيزى را به رهن سپرده ام».

تفسير تنظيم اسناد و قراردادهاى اقتصادى در آيه

پيش خداى پرمهر و فرزانه دستور داد كه طلبكاران بايد به وامداران تنگدست فرصت دهند تا بعد از آنكه گشايشى در كارشان پديد آيد، طلب خويش را بگيرند. و اينك در اين آيه شريفه، مقرّرات خريد و فروش و دادوستد و وام مدّت دار را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«يا ايّهاالّذين آمنوا اذا تداينتم بدينٍ الى اجلٍ مسمّىً فاكتبوه»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه در خريد و فروش يا دريافت و پرداخت وام، بدهى و دَيْنى مدّت دار به يكديگر پيدا كرديد، آن را بنويسيد.

در علّت تكرار واژه «دَيْن» بعد از «تداينتم»، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند كه اين واژه براى تأكيد آمده است تا پيام و مفهوم آيه روشنتر شود.

2. امّا برخى ديگر مى گويند: دليل اين است كه واژه «تداينتم» هم درمورد قرض بكار مى رود و هم درمورد پاداش آن؛ و از اين رو واژه «ديْن» تكرار شده تا روشن سازد كه معناى وام موردنظر است نه پاداش وام.

«ابن عبّاس» بر آن است كه اين آيه شريفه، تنها بيانگر دادوستد بصورت «سَلَمْ» است و بس. و مى افزايد: گواهى مى دهم كه خداوند دادوستد «سلمى» را هنگامى كه مدّت آن مقرّر شد، روا شمرده و طولانى ترين آيه كتاب خود را درمورد آن فرو فرستاده است. و آنگاه به تلاوت اين آيه پرداخت...

امّا ظاهر آيه، نشانگر عموميت آن است و هر گونه تجارت و دادوستدى را بيان مى كند؛ همچنانكه مفسّران و كارشناسان فقه اسلامى نيز همين مطلب را دريافته اند.

واژه «فاكتبوه» در آيه شريفه، نشان دهنده آن است كه «قرض» را بايد در سندى نوشت تا با گذشت زمان، اشتباه و انكارى

در آن پيش نيايد و اين سند، پشتوانه وام باشد. ناگفته پيداست كه تنظيم سند، هم به سود بدهكار است و هم به نفع طلبكار، و هم گواه همگى است؛ چرا كه از سويى حقّ وام دهنده به آن بسته است و با گواهى آن سند، پايمال نمى شود، از سوى ديگر به نفع وام گيرنده است، زيرا راهى براى وسوسه و انكار حقّ مردم نمى ماند تا باعث نگونسارى او در سراى آخرت شود، و سرانجام به سود گواه معامله است، چه، وقتى سندى حاضر باشد، گواه نيز با آرامش و اطمينان خاطر گواهى مى دهد و به ترديد نمى افتد.

در اينكه تنظيم چنين نوشته يا سندى واجب است يا مستحب، دو نظر ارائه شده است:

1. بباور بيشتر مفسّران، تنظيم سند در روابط تجارى و اقتصادى پسنديده است امّا واجب نيست.

2. امّا برخى نيز آن را واجب شمرده اند.

به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر است؛ و دليل آن، دوّمين آيه شريفه اين بحث - آيه 283 - است كه مى فرمايد: «...فَاِنْ اَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً فَلْيُؤَدِّالَّذِى اؤْتُمِنَ اَمانَتَهُ...» (...پس اگر به يكديگر اعتماد و اطمينان داشتيد، دريافت گرويى لازم نيست امّا بر او كه امين شمرده شده، واجب است بدهى را كه بسان امانتى نزد اوست، انكار نكند و بپردازد). كه در اين آيه شريفه بوضوح اعلام شده است كه اگر طرف خود را درستكار و امانتدار مى دانيد، سند و مدركى لازم نيست.

«وليكتب بينكم كاتبٌ بالعدل و لايأب كاتبٌ ان يكتب كما علّمه اللّه»

و بايد نگارنده اى، سند آن معامله را براساس عدل و داد، ميان فروشنده و خريدار، يا وام دهنده و گيرنده، بنگارد؛ چيزى از آن كم و يا به آن زياد

نكند؛ همه شرايط را بروشنى به دو طرف باز گويد؛ و از آن شيوه عادلانه اى كه خداوند در تنظيم قراردادها به وى آموخته است، سرباز نزند.

پاره اى نيز برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه چون خدا موهبت دانش و نوشتن را به او ارزانى داشته است، نبايد از نوشتن سند خوددارى كند.

نگارش سند

در اينكه آيا نوشتن اين سند بر نگارنده حاضر واجب است يا نه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى از مفسّران بر اين عقيده اند كه نگارش سند، واجب كفايى است... و برخى افزوده اند كه بر نگارنده و گواه روا است كه اجرت كار خويش را نيز بگيرند؛ امّا مرحوم شيخ طوسى (ره) مى گويد: گرفتن اجرت درست نيست؛ و پرداخت پول سند و كاغذى كه در آن قرارداد تنظيم مى شود، با طلبكار است، چرا كه مال مورد معامله و حقّ مورد مطالبه از آنِ اوست و سند هم بايد در دست او باشد.

2. دربرابر اين گروه، برخى برآنند كه نگارنده درصورتِ داشتنِ فرصت، لازم است كه سند را بنويسد.

3. پاره اى مى گويند: اگر كسى از نگارنده اى درخواست كرد تا سندى را تنظيم كند، بر او واجب است كه پاسخ مثبت دهد.

4. بعضى برآنند كه اگر نويسنده ديگرى نباشد - و درصورتِ ننوشتنِ او، بر طلبكار زيان مى رسد - بر او واجب است كه سند را بنويسد؛ امّا اگر نويسنده ديگرى باشد و بنويسد، واجب نيست.

5. و برخى نيز معتقدند كه نوشتن سند، نخست با اين آيه شريفه واجب شد؛ اما پس از آن با جمله «وَ لا يُضارَّ كاتِبٌ وَلا شَهيدٌ» نسخ شد؛ چرا كه وجوبِ نوشتنِ سند

بر كسى، آن هم بدون دريافت پاداش، زيان آشكار است.

«فليكتب وليملل الّذى عليه الحقّ وليتّق اللّه ربّه ولايبخس منه شيئاً»

پس قرارداد را بروشنى و عادلانه بنويسيد و كسى كه وامدار است و حق بر گردن اوست، سند را ديكته كند و از خداى خود بترسد و چيزى از آن نكاهد.

در اين جمله به نويسنده فرمان داده مى شود كه بر اوست سند را برابر مقررات و بر اساس عدالت بنويسد. مفسّران برآنند: از آنجا كه در زمان پيامبر(ص) و فرود اين آيه شريفه نويسنده كم بود، پيام و رهنمود موردنظر در قالب فعل امر آمده شده است تا اهميت موضوع را روشن سازد؛ چرا كه در دستور زبان، براى نشان دادن اهميت انجام شدن يك كار يا وانهادن آن، از قالب امر و نهى بهره مى گيرند.

اين آيه شريفه، در دنباله، چگونگى تنظيم سند را به نويسنده نشان مى دهد و مى فرمايد: بدهكار بايد متن سند را با زبان خويش ديكته كند و خود بگويد كه چه مبلغى بدهكار است و شرايط پرداخت آن چگونه است؛ و در اين ديكته كردن، از پروردگار خويش پروا كند و به هيچ وجه چيزى از شرايط معامله، اوصاف كالا يا اندازه و مبلغ آن نكاهد.

«فان كان الّذى عليه الحقّ سفيهاً او ضعيفاً او لايستطيع ان يملّ هو فليملل وليّه بالعدل»

اما اگر بدهكار كم خرد يا ناتوان بود و توان ديكته كردن متن قرارداد و امضاى آن را نداشت، سرپرست و كارگزار او بايد براساس عدالت آن را ديكته كند.

منظور از واژه «سفيه» در آيه شريفه، كسى است كه نتواند متن سند را بروشنى بيان كند؛ و برخى نيز برآنند كه منظور، كودك و ناتوان

يا نادان و احمق است.

درباره واژه «ضعيف» هم، پاره اى مى گويند: منظور كسى است كه كم خرد يا ديوانه باشد و برخى برآنند كه منظور كهنسالى است كه ديگر توان دريافت درست را ازدست داده است.

و درمورد «كسى كه خود نمى تواند ديكته كند»، برخى گفته اند: منظور فرد نادانى است كه توانايى بيان نظر خود را در مورد قرارداد ندارد. و پاره اى نيز مى گويند: مقصود، فرد گنگى است كه نمى تواند سخن بگويد.

پاره اى از مفسّران نيز گفته اند: براى اينكه تكرارى پيش نيايد، بايد براى هر كدام از سه تعبير، پيام و مفهومى بيابيم؛ از اين رو، برخى واژه «سفيه» را به ديوانه، و «ضعيف» را به كودك، و «ناتوانِ بر ديكته» را به گنگ و نظير آن معنا كرده اند. و بعضى مى گويند: «سفيه»، كسى است كه دارايى خويش را بى دليل و بيهوده ازميان مى برد؛ «ضعيف» كودكى است كه هنوز به مرز نوجوانى نرسيده؛ و «ناتوانِ بر ديكته»، فردى است كه مغز و فكر او درست كار نمى كند.

به هر حال، در هر يك از اين سه حالت بايد سرپرست، كارگزار يا وكيل آنان، موضوع بدهى را براساس حقّ و عدالت ديكته و پس از اعتراف به آن، سند را امضا كند؛ چرا كه آنان به خصوصيات كار و بدهى آنان، از ديگران آگاهترند.

«واستشهدوا شهيدين من رجالكم»

و دو مرد از همدينان خود را بر موضوع گواه بگيريد.

در اينجا مقصود اين است كه دو مرد آزاد و دانا و بالغ و مسلمان را بر قرض خويش گواه بگيريد؛ و بدينسان، كفرگرايان را به گواهى نمى پذيرد، چرا كه مسلمان بودن گواهان و رعايت عدالت ازسوى آنان، براى

اين امر، شرط است.

برخى از مفسّران بر اين باورند كه روى سخن در اين جمله با قاضى و دستگاه قضايى است؛ و به آنان خاطرنشان مى سازد كه به هنگام قضاوت، اگر كسى كه برضّد او ادّعايى صورت گرفته است، ادّعا را نمى پذيرد و آن را انكار مى كند، بايد براى اثبات حقوق مدعى، دو تن گواه از او خواست.

«فان لم يكونا رجلين فرجلٌ و امرأتان ممّن ترضون من الشّهداء»

پس اگر دو مرد براى گواهى نبود، يك مرد و دو زن از كسانى كه گواهى آنان را ازنظر درستكارى و عدالت مى پذيريد، به گواهى بگيريد

از اين جمله چنين برمى آيد كه براى گواهى دادن، عدالت و درستكارى لازم است. همچنين از اين بخش از آيه شريفه كه مى فرمايد «كسانى را كه خود مى پسنديد، به گواهى بگيريد»، اين نكته دريافت مى شود كه در گزينش گواه، همواره نمى توان فردى را برگزيد كه بطور كامل مورد قبول آفريدگار آگاه و داناى به نهانها باشد؛ از اين رو، ناگزيريم كسى را انتخاب كنيم كه خود پروا و امانتدارى و رفتار او را مى پذيريم، گرچه ممكن است كه در باطن آنگونه هم نباشد. شاهد اين نكته، خودِ آيه است كه مى فرمايد: «ممّن ترضون» (از كسانى كه خود مى پسنديد)؛ و نفرمود «مرضيين»، كه اگر اين بود، گواهان منتخب بايد مورد رضا و پسند خدا باشند.

«ان تضلّ احداهما فتذكّر احداهماالاخرى»

كه اگر يكى از آن دو فراموش كرد، ديگرى بيادش آورد

و نحوه اين يادآورى بدينصورت است كه به او بگويد: «آيا بياد نمى آورى كه آن روز، گواه تنظيم آن سند بوديم و درحضور فلان شخصيت اين سند نوشته شد...؟» و علّت آنكه اين

يادآورى درمورد زنان شرط شده، اين است كه زنان بيشتر از مردان فراموشكارند.

چرا؟

چرا واژه «احداهما» در آيه شريفه تكرار شده و بجاى آن «الاخرى» بكار نرفته است؟

1- در پاسخ به اين پرسش، دو نكته درخور تأمّل و دقّت وجود دارد:

نخست اينكه اين تكرار به جهت رعايت يك قانون ادبى است كه مطابق آن، فاعل را بر مفعول مقدّم مى دارد و اگر غير از اين بود، ميان فعل و فاعل جدايى مى افتاد و اين ازنظر ادبى پسنديده نيست.

2- ديگر اينكه مفهوم دو واژه «احداهما» در آيه شريفه يكى نيست؛ بلكه مقصود از بكاررفتن اين واژه در مرتبه نخست، فراموشى يكى از دو «گواه» است و منظور از بكاررفتن آن براى بار دوّم، نسيان يكى از آن دو «زن گواه» است. و دليل تذكّر اين مطلب آن است كه واژه «ضلّ» اصولاً درمورد فراموش كننده بكار نمى رود؛ پس، منظورِ آيه شريفه، فراموش شدن و ازميان رفتنِ خودِ «گواهى» است و ضمير به «گواهى» برمى گردد، نه به دو زن گواه. همين معنا در آيه ديگرى از قرآن شريف، دربرابر واژه «ضلّوا» بكار رفته است. در آنجا قرآن بيان مى دارد كه شرك گرايان در روز رستاخيز در پاسخ به خدا كه از خدايان دروغين آنان مى پرسد، مى گويند: «... ضَلُّوا عَنّا...»(71) (... از برابر ديدگانِ ما ناپديد شدند...).

«ولايأب الشّهداء اذا مادعوا»

در معناى اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى، ازجمله «سعيدبن جبير»، برآنند كه معناى آيه اين است كه: «آنان كه براى گواهى دادن فراخوانده مى شوند، نبايد از شهادت دادن به حق سرباز زنند». و روشن است كه اين وظيفه هنگامى خواهد بود كه آنان از موضوع

آگاه باشند و ترس و زيانى نيز آنان را تهديد نكند.

2. برخى اين جمله را بدينصورت معنا كرده اند: «هنگامى كه آنان را دعوت كردند تا گواه تنظيم سند باشند، نبايد از گواه شدن سرباز زنند».

3. پاره اى نيز در مفهوم اين جمله از آيه شريفه گفته اند: «وقتى آنان را به گواه بودن بر تنظيم سند و نيز براى اداى گواهى به هنگام لزوم فرا خواندند، حضور يابند و سرباز نزنند».

به نظر ما، ديدگاه سوّم از ديگر ديدگاهها بهتر و با ظاهر آيه هماهنگ تر است. از ششمين امام نور نيز همين معنا روايت شده است.

«ولاتسأموا ان تكتبوه صغيراً او كبيراً الى اجله»

و شما دو طرف معامله و نيز نويسنده نبايد از تنظيم سند و نوشتن آن بدهى مدّت دار - كم باشد يا زياد - تا سررسيد آن، آزرده خاطر و ناراحت شويد

پاره اى از مفسّران برآنند كه روى سخن در اين جمله، گواهان سند است؛ و خطاب به آنان مى گويد: شما گواهان، نبايد از اينكه گواهى عادلانه و درست خود را بنويسيد، افسرده و دلتنگ شويد.

و برخى نيز مى گويند: «الى اجله»، نه به مفهوم «تا سرآمد مدّت قرض» است؛ بلكه منظور اين است كه شما گواهان از نوشتن گواهى تا هنگامى كه لازم است، آزرده نشويد.

امّا به نظر ما، معناى نخست - يعنى «سرآمد قرض» - بهتر است.

«ذلكم اقسط عنداللّه و اقوم للشّهاده و ادنى الاّ ترتابوا»

تفسير اين جمله از آيه شريفه آن است كه تنظيم سند براى شما مردم، سه فايده بزرگ دارد:

نخست اينكه در پيشگاه خدا به عدل و داد نزديكتر است؛ چرا كه خدا به اين كار فرمان داده و روشن است

كه پيروى از دستورات پروردگار، به عدل و داد نزديكتر است.

دوّم اينكه براى گواهى دادن درست و عادلانه و بدورماندن از اشتباه و فراموشى و كم يا زيادشدن بدهى و پايمال نشدن حقوق مردم، بهتر و مؤثّرتر است.

و سوّم آنكه براى مصون ماندن از آفت ترديد در مقدار بدهى و سررسيد آن، لازم است.

«الّا ان تكون تجارةً حاضرةً تديرونها بينكم فليس عليكم جناحٌ الاّ تكتبوها»

پس، بر شماست كه در معاملات، نوشته و سند تنظيم كنيد، مگر اينكه دادوستد شما نقدى انجام گيرد و در همان لحظه اى كه پول دردست فروشنده است، كالا نيز دردست خريدار باشد

آرى؛ در اينصورت بر شما گناهى نيست كه براى تجارت خود سند ننويسيد؛ چراكه ازجمله فلسفه هاى تنظيم سند آن است كه اعتماد پديد آيد و روشن است كه اين موضوع در دادوستد نقدى چندان جايى ندارد.

«واشهدوا اذا تبايعتم»

و به هنگام خريد و فروش، گواه بگيريد

و اين دستور گواه گرفتن از ديد فقها، امرى استحبابى است. امّا كسانى كه بيشتر پيرو ظاهر آياتند، بر اين عقيده اند كه فرمان قرآن برگرفتنِ گواه در تنظيمِ سند، واجب است.

«ولا يضارّ كاتبٌ و لاشهيدٌ»

اين جمله با توجّه به دو گونه قرائت در واژه «يضارّ» به دو صورت معنا شده است:

گروهى اين واژه را از «يُضارر» - كه فعل معلوم است - گرفته اند كه در اينصورت معناى اين جمله از آيه شريفه چنين مى شود: «نويسنده و گواه نبايد با خوددارى از نوشتنِ واقعيتِ معامله و گواهى دادن به هنگام لزوم، به صاحب حق زيان برسانند».

و اگر واژه «يُضارّ» را فعل مجهول بدانيم، مفهوم جمله چنين مى شود: «نويسنده و گواه سند نبايد

درصورتِ معذوربودن از نوشتنِ سند و گواهى دادن بر آن، زير فشار قرار گيرند و زيان ببينند».

«زجاج» بر آن است كه قرائت نخست با توجّه به ادامه آيه شريفه بهتر مى نمايد؛ چرا كه مى فرمايد: «و ان تفعلوا فانّه فسوقٌ بكم» (و اگر چنين كنيد، از فرمان پروردگار خارج شده ايد). و اين تعبير از كسانى كه بر اساس عدل و داد رفتار نكرده و واقعيت را تحريف كرده باشند، مناسبتر بنظر مى رسد.

امّا ديگر مفسّران، قرائت دوّم را برگزيده و جمله را بدينگونه معنا كرده اند: «اگر به نويسنده و گواه سند، زيان وارد آوريد، خدا را نافرمانى كرده ايد».

«واتّقوااللّه و يعلّمكم اللّه واللّه بكلّ شى ءٍ عليمٌ»

و در آنچه خدا شما را رهنمود و هشدار داده است، پرواى او را پيشه سازيد؛ و پروردگار آنچه را كه برايتان سرنوشت ساز است، به شما مى آموزد؛ و خداوند به هر چيزى دانا است «على ابن ابراهيم» در تفسير خويش گفته است: در تمامى سوره مباركه بقره، پانصد حكم از احكام خدا بيان شده؛ كه پانزده حكم آن، فقط در همين آيه شريفه است.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد راه ديگرى براى برقرارى اعتماد و اطمينان درصورت عدم امكان تنظيم سند و نيافتن گواه بر معامله و بدهى ترسيم، و موضوع رهن و گروگان قراردادن را مطرح مى كند و مى فرمايد:

«و ان كنتم على سفرٍ و لم تجدواكاتباً فرهانٌ مقبوضةٌ»

و اگر در سفر بوديد و نگارنده اى براى تنظيم سند و گواهى براى گواه معامله نيافتيد، مى توانيد بجاى سند وگواه وثيقه اى مقرّر داريد كه از بدهكار دريافت شود.

همه كارشناسان حقوق اسلامى برآنند كه درست بودن رهن يا گرويى،

هنگامى است كه گروگان دراختيار وام دهنده باشد، وگرنه عقد و معامله رهن تحقّق نمى يابد.

«فان امن بعضكم بعضاً فليؤدّالّذى اؤتمن امانته وليتّق اللّه ربّه»

امّا اگر طلبكار به درستكارى و امانتداى بدهكار اطمينان و اعتماد داشت و سند يا گروگانى از او نگرفت، بر بدهكار لازم است كه طلب او را كه درحقيقت امانت است، انكار نكند و بى ذرّه اى كم وكاست و در هنگام مقرّر بپردازد؛ همچنين نبايد سررسيد بدهى خود را با بهانه جويى و عذرتراشى بتأخير افكند، بلكه پرواى خدا را پيشه سازد و به عهد خود وفا كند.

«ولاتكتمواالشّهادة و من يكتمها فانّه آثمٌ قلبه»

خطاب اين جمله از آيه شريفه، گواهان دادوستد يا وام است و به آنان توصيه مى شود كه: «و مبادا هنگامى كه براى گواهى دادن فراخوانده شديد، گواهى را پوشيده داريد و حق را بيان نكنيد. و هر كه آن را مخفى دارد و با علم و يقين بر ضرر و زيان يكى از طرفين معامله، گواهى به حق نكند، براستى كه قلب او گناهكار است».

چرا؟

بااينكه گناه پوشيده داشتن گواهى در پايمال ساختن حق، با همه سازمان وجود انسان ارتباط دارد، چرا اين عمل تنها به قلب نسبت داده شده است؟

پاسخ: علّت آن است كه آهنگِ هر كارى از قلب سرچشمه مى گيرد و نيز برخاسته از پنهان داشتن گواهى است كه از دل برمى خيزد؛ افزون بر اين، خداى جهان آفرين در قرآن شريف، ايمان را به قلب نسبت داده است، آنجا كه مى فرمايد: «اولئك كتب فى قلوبهم الايمان».

«واللّه بما تعملون عليمٌ»

و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است از پيامبر گرامى(ص) آورده اند كه فرمود:

«لاينقضى كلام شاهد زورٍ من بين يدى الحاكم حتّى

يتبّوءَا مقعده من النّار.»(72)

هر كه نزد قاضى و داورى، گواهى دروغى دهد و يا آن را پوشيده دارد، گفتارش بپايان نمى رسد، جز اينكه خدا جايگاه نشستن او را در دوزخ آكنده از آتش مى سازد.

از اين آيه شريفه، دو نكته دريافت مى شود:

1. چنانكه پيشتر نيز اشاره شد، تنظيم سند و گرفتن گواه در معاملات و روابط اقتصادى، تنها براى اطمينان و اعتماد است و برنامه واجب و لازمى نيست، چرا كه مى فرمايد: «فان امن بعضكم بعضاً فليؤدّالّذى اؤتمن امانتة...».

2. خداوند به همه امور بندگان خويش عنايت كامل دارد؛ آنان را در همه ابعاد فردى، اجتماعى، حقوقى و اقتصادى راه مى نمايد و در سرگردانى و نادانى نمى گذارد.

آرى؛ در اين آيات، براى تعالى خواهان و سعادت طلبان و كسانى كه در انديشه كسب بينش و آگاهى اند، تمامى وسايل تكامل فراهم شده است.

پرتوى از آيات بيست رهنمود امنيت آفرين در دو آيه از هدفهاى بلند و اساسى قرآن شريف، ايجاد توازن اقتصادى و توزيع ثروتها بسان خون سالم و مفيد در سراسر پيكر جامعه است؛ و اين مقصود تحقّق نمى يابد، مگر در سايه امنيت اقتصادى و اجتماعى. و درست در اين راستا است كه قرآن كريم از سويى بخل و احتكار، اسراف و استثمار، بريز و بپاش و تجمّل گرايى، رباخوارگى و هر نوع قرارداد ظالمانه و استعمارى را مردود اعلان مى كند و از سوى ديگر، ضمن دعوت به تلاش سالم و مفيد تجارى و اقتصادى و توليد و توزيع درست، مقرّرات دقيقى را بدين منظور تنظيم مى كند. براى نمونه، در دو آيه اى كه تفسير آنها گذشت، بيش از بيست و چند دستور ارزشمند و امنيت آفرين اقتصادى و

روانى و اجتماعى به تابلو رفته است كه به برخى از آنها اشاره مى رود:

1. همگان بايد در روابط اقتصادى و تجارى خود، اسنادى صحيح و روشن و عادلانه تنظيم كنند.

2. براى تنظيم عادلانه تر و بى طرفانه تر اسناد، فرد سوّمى آن را تنظيم كند.

3. تنظيم كننده سند بايد سند را براساس عدالت تنظيم كند.

4. آنكه از نعمت دانش و بينش برخوردار است، از نوشتن سند سرباز نزند.

5. بدهكار بايد متن سند را بروشنى و گويا براى يادداشت بيان كند.

6. بدهكار بايد به هنگام امضاى سند، پرواى خدا را پيشه سازد و حقّ ديگرى را پايمال نكند.

7. اگر بدهكار، كم خرد يا ناتوان يا گنگ بود، كسى كه حافظ منافع اوست، بايد وظيفه وى را انجام دهد.

8. ولّى يا كارگزار بدهكار نيز بايد سند را براساس عدالت املا كند.

9. در تنظيم سند شاهد بگيرند.

10. گواهان بايد ازميانِ افراد امين و مورد اعتماد انتخاب شوند.

11. نوشتن مقدار بدهى - كم باشد يا زياد - از بروز مشكلات آتى جلوگيرى مى كند.

12. تنظيم كننده سند و يا گواهان آن نبايد به سبب بيان حق، مورد بى مهرى قرار گيرند.

13. و آنان نيز نبايد به هنگام لزوم از بيان حق خوددارى كنند.

14. و در كلّيه اين امور، همه آنهايى كه نقشى دارند بايد پرواى خدا را پيشه سازند و از مقرّرات الهى خارج نشوند.

ترجمه 284. آنچه در آسمانها و آنچه زمين است، تنها از آنِ خداست؛ و اگر آنچه را كه در درونتان داريد، خواه آشكار سازيد يا نهان داريد، خدا [ آن را مى داند و] شما را بدان حسابرسى خواهد كرد. پس

او هر كه را بخواهد، مى آمرزد و هر كه را بخواهد، عذاب مى كند. و خدا بر هر چيزى تواناست.

285. پيامبر به آنچه ازجانب پروردگارش به سوى او فرو فرستاده شده است، ايمان دارد؛ و ايمان آوردگان، همگى به خدا، فرشتگان، كتابها[ ى آسمانى و فرستادگانش ايمان آورده اند [ و مى گويند: ]«ما ميان هيچيك از فرستادگانش فرق نمى گذاريم.» و گفتند: «[ خدايا! پيام تو را ]شنيديم و فرمان برديم. پروردگارا! آمرزش [ و بخشايش ]تو را [ مى جوييم ]و بازگشتِ [ ما تنها ]به سوى توست.»

286. خدا بر هيچكس جز درخور توانش تكليف نمى كند. [ هر كه ]آنچه [ از نيكى و شايستگى ]بدست آورد، تنها به سود اوست، و آنچه [ از بدى و بيداد] فراهم كند، تنها به زيان اوست. [ آرى؛ ايمان آوردگان راستين مى گويند:] «پروردگارا! اگر [ ما وظايف خويشتن را ]ازياد برديم يا [ در انجام دادن مسئوليتها ]دستخوش خطا شديم، بر ما [ سخت ]مگير. پروردگارا! و بار گرانى [ از وظايف ] بر دوش ما مگذار؛ همانگونه كه بر دوش آنان كه پيش از ما بودند، نهادى. پروردگارا! ما را به چيزى كه توان [ انجام دادن ]آن را نداريم، تكليف مفرما و از ما درگذر و ما را بيامرز و بر ما ببخشاى. تو سرپرست [ و سررشته دار ]مايى؛ پس ما را بر گروه كفرگرايان پيروز گردان.»

نگرشى بر واژه ها

«وسع»: آنچه در توان و قدرت كسى است و بسهولت مى تواند آن را انجام دهد.

«اخطأنا»: خطا و اشتباه كرديم.

«اصر»: بارگران.

تفسير فرمانرواى آگاه آسمانها و زمين آفريدگار هستى در اين آيه شريفه هشدار مى دهد كه «شما مردم! در

روز رستاخيز فقط بخاطر گناهان آشكار حساب پس نمى دهيد؛ بلكه براى گناهانى كه جنبه قلبى و درونى دارد نيز بازخواست مى شويد»؛ چرا كه گناه ممكن است جنبه خارجى و بيرونى و يا جنبه درونى و قلبى داشته باشد. و از آنجا كه فرمانرواى گيتى از درون و برون آفريده هاى خويش آگاه است، چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

«للّه ما فى السّماوات و ما فى الارض»

هر چه در آسمانها و زمين است، از آنِ خداست زيرا او بر آفرينش آنها توانا بوده؛ و كسى كه آنها را پديد آورده، درحقيقت مالك آنهاست و هرگونه تصرّفى كه بخواهد و شايسته بداند، مى تواند در آنها انجام دهد.

«و ان تبدوا ما فى انفسكم او تخفوه يحاسبكم به اللّه»

و اگر شما آنچه از انگيزه هاى فرمانبردارى و نافرمانى كه در درون خويش داريد، آشكار يا نهان كنيد، خدا از همه آنها آگاه است و شما را بدان اساس پاداش يا كيفر مى دهد

گروهى در تفسير اين جمله گفته اند كه: «چه شما گواهى خود را آشكار سازيد و چه پوشيده داريد، خدا آن را مى داند و پاداش يا كيفر آن را به شما خواهد داد»؛ و پاره اى ديگر برآنند كه اين جمله با همه مقرّراتى كه در سراسر اين سوره مباركه آمده است، ارتباط دارد؛ و خدا به كسانى كه بخواهند با اين مقرّرات ستيزه كنند، هشدار مى دهد. و عدّه اى نيز بر اين عقيده اند كه پيام اين آيه شريفه، با آيه مباركه «لايكلّف اللّه نفساً الّا وسعها...» نسخ شده است؛ امّا بباور ما، اين سخن درستى نيست، چرا كه نتيجه اين بيان آن است كه تكليف كردن انسانها به كارهايى خارج از توانشان، نخست

وجود داشته و آنگاه با نزول اين آيه برداشته شده است درصورتيكه اين مطلب با خرد سالم ناسازگار است. بنابراين، منظور آيه شريفه، همان مقرّرات و هشدارها و بايدها و نبايدها و عقايد قلبى و امورى است كه بر ما پوشيده است. امّا آيه شريفه بر امورى چون وسوسه ها، تصوّرات ذهنى، و انديشه هايى كه نمى توان از ورود آنها به سازمان وجود خويش جلوگيرى كرد و تكليف درمورد آنها نشايد، ناظر نيست، زيرا جز اين را نه خرد مى پذيرد و نه دريافت دارنده وحى كه فرمود: «تجوز لهذه الامّه عن نسيانها و ماحدثت به انفسها.» (حكم بر امورى كه مردم فراموش سازند و يا بى اختيار در دل خطور كنند، از اين امّت برداشته شده است). براين باور آيه دوّم ممكن است روشنگر پيام آيه نخست باشد؛ بدينصورت كه خدا كسى را بر آنچه خارج از توان انسان در دل يا ذهن خطور مى كند، نه موظّف مى سازد و نه كيفر مى كند. به عبارت روشنتر، خداوند هيچكس را به سبب وسوسه يا گناهى كه تنها در تصوّر و يا در انديشه راه يابد، كيفر نمى كند، مگر اينكه فرد در درون تصميم بگيرد كه آن را مرتكب شود؛ و اين بدان جهت است كه آهنگ و تصميم بر كارى، از كارهاى قلب است. ناگفته پيداست كه كيفر اين آهنگِ بر گناه، به اندازه ارتكاب آن نيست؛ امّا پاداش تصميم بر انجام دادن كارهاى شايسته را آفريدگار هستى از سر مهر و بخشايش به همان اندازه انجام دادن كار شايسته قرار داده است. براى نمونه، در روايتى آمده است كه: «اِنّ المنتظر للصّلاة فى الصّلاة مادام ينتظرها.» (كسى كه در انتظار فرارسيدن هنگام نماز است تا نماز بخواند، در

همه ساعات انتظار، همان پاداش نماز را دريافت مى دارد). و روشن است كه اين بخشايشى است ازسوى خدا به بندگان.

«فيغفر لمن يشاء و يعذّب من يشاء»

پس خدا هر كه را بخواهد و شايسته بداند، از سر بخشايش خود مى آمرزد؛ و هر كه را بخواهد و سزاوار عذاب بداند، كيفر مى كند.

«واللّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

و خداوند بر هر كارى تواناست برخى اين جمله از آيه شريفه را اينطور تفسير كرده اند كه «خدا بر آمرزش شايستگان و كيفر بيدادگران تواناست»؛ امّا بباور ما، اين جمله عموميت دارد و مفهوم آن، اين است كه «خدا بر هر كارى تواناست».

تناسب آيات در تناسب اين آيه شريفه با آياتى كه پيشتر تفسير آنها گذشت و در آنها چگونگى تنظيم سند در روابط اقتصادى طرح شده بود، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى برآنند كه تناسب ميان آنها اين است كه آيات پيشين مقرراتى را در قلمرو تجارت و روابط اقتصادى بيان فرمود، و اينك با اين آيه و آياتى كه در پى خواهد آمد مى رود تا سوره مباركه را با يكتايى خدا، و اندرز و يادآورى پاداش او به شايستگان به پايان برد.

2. و برخى مى گويند: تناسب ميان آنها اين است كه: در آيه پيشين فرمود: خدا از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است (واللّه بماتعملون عليمٌ)؛ و اكنون مى فرمايد: اين دانايى و آگاهى بدان دليل است كه او آفريدگار آسمانها و زمين است و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

3. و پاره اى نيز بر اين باورند كه: قرآن كريم در آيات گذشته به تنظيم سند در روابط تجارى فرمان داد؛ و اينك يادآور

مى شود كه سود و زيان انجام اين دستور يا وانهادن آن به خود مردم باز مى گردد، نه به خدا؛ چرا كه آنچه در آسمانها و زمين است، از آنِ اوست.

بهترين ايمان آوردگان قرآن شريف بعد از آنكه در آيات اين سوره مباركه، برنامه نماز، رابطه با خدا، پرداخت حقوق مالى، ارتباط صحيح و عادلانه با مردم، مقرّرات دينى و سرگذشت انسانساز پيامبران را ترسيم فرمود، سوره را با بيان شكوه و عظمت خدا و تصديق پيام آور او در آياتِ واپسينِ آن كه تفسير آنها ازپى خواهد آمد، بپايان مى برد.

آمن الرّسول بما انزل اليه من ربّه والمؤمنون كلٌّ آمن باللّه و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرّق بين احدٍ من رسله و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربّنا و اليك المصير»

محمّد آنچه را ازجانبِ پروردگارش در سراسر اين سوره و در جاى جاى اين كتاب فرود آمده است، باور دارد. و همه ايمان آوردگان نيز خدا را باور دارند و يقين دارند كه او يكتا و بى همتاست، و از هر عيب و نقصى پاك و منزّه است. همچنين به فرشتگان و كتابهاى آسمانى و پيام آوران خدا ايمان دارند و باور مى دارند كه فرشتگانش پاك و پاكيزه اند، و همه كتابهاى آسمانى و قرآن را او فرو فرستاده است، و تمامى پيامبران، سفيران برگزيده اويند.

ايمان آوردگان مى گويند: ما ميان پيامبران خدا فرقى نمى گذاريم، رسالت همه آنان را مى پذيريم و بسان برخى از اهل كتاب نيستيم كه بعضى از پيامبران را بپذيريم و بعضى را انكار كنيم.

و مى افزايند: ما پيام خدا را با تمامى وجود شنيديم و به دستوراتش گردن نهاديم و از فرمان پيامبرش هم

پيروى مى كنيم.

پاره اى از مفسّران در تفسير اين جمله گفته اند كه: ايمان آوردگان برعكس ِ كفرگرايان كه مى گويند «سمعنا و عصينا» (شنيديم و نافرمانى كرديم)، با همه وجود نداى ايمان و عمل سر مى دهند كه: ما پيام خدا و پيامبر را همانند تمامى شايستگانى كه آن را مى شنوند و بدان عمل مى كنند، مى شنويم.

ايمان آوردگان همچنين مى گويند: «پروردگارا! ما را ببخش؛ و بازگشت ما تنها به سوى توست».

و بباور پاره اى منظور از جمله پايانى آيه، آن است كه «پروردگارا! آمرزش تو را خواهانيم و بازگشت ما به سوى توست».

برخى از مفسّران نيز بازگشت به پاداش خدا را معادلِ بازگشت به سوى او قرار داده و گفته اند: «و بازگشت ما به پاداش شكوهبار توست»؛ و اين، همانند سخن ابراهيم(ع) است كه فرمود: «انّى ذاهب الى ربّى سيهدين.»، «من به سوى پاداش پروردگارم بازمى گردم و او مرا راه خواهد نمود».

تناسب تكليف و توانايى قرآن كريم در آيه پايانى سوره مباركه بقره، اين نكته را ترسيم مى كند كه «خدا مردم را تنها به كارهاى شايسته اى كه در توان و امكانِ آنان است، فرمان مى دهد و از آنچه فراتر از قدرت آنان نيست، هشدار مى دهد و هيچگاه آنان را به بيشتر از قدرت و تواناييشان مكلّف نمى سازد.

«لايكلّف اللّه نفساً الّا وسعها»

خداوند به هيچكس جز به اندازه توانايى و امكاناتش تكليف نمى كند.

و يا به بيان بعضى از مفسّران: «پروردگار، انسان را به آنچه كه انجام دادن آن براى او آسان است، مكلّف مى سازد و او را به كارى كه برايش سخت و رنج آور است، موظّف نمى سازد».

پيام اين آيه شريفه، ديدگاه سست جبرگرايان را مردود اعلان مى كند؛ زيرا آنان بر اين پندارند كه

خدا آدمى را به كارهايى فرمان مى دهد كه توان انجام دادن آنها را ندارند.

گروهى از جبرگرايان در مفهوم اين جمله از آيه شريفه گفته اند كه «خداوند، انسان را فقط به كارهايى كه درخور شأن آنان و برايشان حلال و روا است، فرمان مى دهد»؛ و بدين ترتيب، واژه «وُسْع» را به معناى «روا و حلال» مى گيرند. امّا اين پندار بيهوده اى است؛ چرا كه اين سخن، بسان سخن كسى است كه به فرمانبردار خويش بگويد: «من تو را به كارهايى فرمان مى دهم كه فرمان داده ام». و پيداست كه اين شيوه سخن گفتن، نادرست و بيهوده گويى است.

«لها ما كسبت و عليها مااكتسبت»

هر كه كار شايسته اى انجام دهد و خداى را اطاعت كند، پاداش عملش از آنِ خودِ اوست و هر كس بدى كند و نافرمانى خدا را درپيش گيرد، گناهانش دامانِ خودِ او را خواهد گرفت در اين آيه شريفه، از عملكرد شايسته و ناشايسته انسان، به «كسب» تعبير شده است. علت آن است كه هر پاداش و كيفرى كه انسان دريافت مى دارد، ثمره و نتيجه عمل اوست.

«ربّنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا»

پروردگارا! اگر وظايف خويش را ازياد برديم و يا در اداى مسئوليتها به خطا افتاديم، بر ما سخت مگير.

اين جمله از آيه شريفه را برخى دعا و براى آموزش شيوه نيايش دانسته اند؛ و بعضى برآنند كه در مقام ستايش بندگان شايسته كردار است.

در مفهوم جمله «ان نسينا او اخطأنا»، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى جمله را بدينصورت معنا كرده اند: «در آنچه وانهاديم و گناه كرديم، بر ما سخت مگير». به عبارت ديگر، واژه «نسيان» را به معناى «وانهادن» گرفته اند؛ همچنانكه در آيه اى

ديگر هست: «... نَسُوااللَّهَ فَنَسِيَهُمْ...»(73) و يا: «اَتَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ اَنْفُسَكُمْ...»(74)؛ كه در هر دو آيه، اين واژه به معناى «وانهادن» بكار رفته است: در آيه نخست، «وانهادن فرمانبردارى خدا»، و در آيه دوّم، «وانهادن نيكى و نيكوكارى». همچنين واژه «اخطأنا» را به «گناه كرده ايم» معنا كرده اند. و از آنجا كه گناه دربرابر درستى و راستى است، از آن به «خطا» تعبير مى شود. از اين رو، مؤمنان نيايشگرانه از پروردگارشان تقاضا مى كنند كه آنان را ببخشايد و از گناهانشان، گرچه آگاهانه و آزادانه بدانها دست يازيده باشند، درگذرد. كوتاه سخن اينكه خداوند در اين جمله از آيه مباركه، به ايمان آوردگان دستور مى دهد كه از وظايف و مسئوليتهايى كه وانهاده، و درمورد گناهانى كه بدانها دست يازيده اند، آمرزش بخواهند.

2. و بباور برخى ديگر منظور اين است كه: «پروردگارا! اگر در زندگى خويش، به اعمالى روى آورده ايم كه با انجام دادن آنها، تو را فراموش ساخته و از فرمانبردارى ات غفلت ورزيده، و به گناه و اشتباه درافتاده ايم، ما را ببخش». يادآور مى شود كه هم پوزش خواهى از گناه و لغزش و هم دعا و نيايش براى آمرزش گناه پسنديده است.

3. پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه پيام آيه شريفه اين است كه: «پروردگارا! اگر وظايف خود را فراموش كرده و براثر اشتباه و غفلت، كارى را كه انجام دادن آن بر ما لازم بوده، انجام نداده و يا دستخوش خطا شده و كارى را كه كناره گيرى از آن واجب بوده، ناخودآگاه انجام داده ايم، ما را ببخش». و اين طريق نيايش با پروردگار، از آنجا كه شتافتن به سوى او و بريدن از ديگران، و بردن نياز به بارگاه اوست، كارى

بسيار پسنديده است؛ گرچه آفريدگار هستى بدون دعا و درخواست بندگان نيز آنان را به سبب اشتباه و فراموشى، كيفر نمى كند.

به هر حال، جمله پيش، همانند اين جمله است كه مى فرمايد: «ربّنا و لاتحمّلنا مالاطاقة لنا به.» (پروردگارا! بار گرانى از وظايف و مسئوليتها را بر دوش ما بندگان ناتوان مگذار). ناگفته پيداست كه آفريدگار عادل و فرزانه، بدون درخواست بندگان نيز چنين بار گرانى را بر دوش آنان نخواهد نهاد. و نيز همانند اين جمله و دعاست كه: «... رَبِ ّاحْكُمْ بِالْحَقِّ...»(75) (پروردگارا! براساس حق و عدالت داورى فرما).

4. و سرانجام برخى ازجمله «ابن عبّاس» معتقدند كه تفسير آيه شريفه اين است كه: «پروردگارا! اگر از روى نادانى و يا دانسته و آزادانه، مرتكب گناهى شديم، بر ما ببخشاى و ما را گرفتار كيفر گناهانمان مساز».

«ربّنا و لاتحمل علينا اصراً كما حملته على الّذين من قبلنا»

پروردگارا! همانطور كه بار گران وظايف و مسئوليتها را بر دوش جامعه هاى پيش ازما ننهادى، بر دوش ما نيز مگذار

در تفسير اين جمله از آيه شريفه نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. برخى گفته اند: منظور اين است كه: «پروردگارا! ما را به كارى كه انجام دادن آن سخت و طاقت فرساست، مكلّف مساز؛ آنچنانكه فرزندان بهانه جو و عهدشكن اسرائيل را موظّف ساختى كه براى پذيرفته شدن توبه آنان، بايد دست به شمشير ببرند و به جان هم بيفتند، تا جامعه از پليدى وجود آلودگان پاك شود».

2. بعضى ديگر برآنند كه مقصود اين است كه: «بار خدايا! ما را به آنچه كه توان انجام دادن يا تحمّل كيفر ترك آن را نداريم، مكلّف مفرما».

3. و پاره اى نيز براين باورند كه

اين جمله از آيه شريفه، نيايشى است انسانساز با آفريدگار هستى؛ گرچه بر نيايشگر روشن است كه خداى عادل و فرزانه، هيچگاه بندگان را به اين امور مكلّف نمى سازد.

«واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين»

بار خدايا! و از ما بندگان گناهكار خود درگذر؛ بر ما ببخشاى و باران مهر خود را بر ما بباران؛ و با ارزانى داشتن نعمتهاى خود بر ما در اين سرا، مهر و بخشايش خود را نصيبمان كن و ما را به بهشت درآور. تويى سرپرست و سررشته دارِ ما؛ پس ما را به گروه كافران و ناسپاسان پيروزى بخش.

پرتوى از روايات 1. از پيامبر گرامى آورده اند كه در شكوه و عظمت اين نيايش قرآنى فرمود:

«انّ اللّه سبحانه قال عند كلّ فصلٍ من هذاالدّعاء فعلت واستجبتُ و لهذا استحبّ الاَكثار من هذاالدّعاء.»(76)

خداى پرمهر بعد از هر بخش از اين دعا پاسخ مى دهد كه خواسته ات را پذيرفتم و انجام دادم اى بنده نيايشگرم. پس زيبنده است كه اين آيات و اين دعا بسيار تلاوت شود.

2. همچنين از آن حضرت است:

«من قرأالآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلته كفتاه.»(77)

هر كه دو آيه پايانى سوره مباركه بقره را هر شب با جان و دل تلاوت كند، به اندازه اين است كه آن شب براى نيايش بيدار مانده است. چرا كه همان پاداش شب زنده دارى و عبادت را دارد.

3. و نيز روايت كرده اند كه آن حضرت در سير آسمانى معراج، هنگامى كه به «سدرةالمنتهى» رسيد، دوسوّم نمازهاى پنجگانه و آيات پايانى سوره مباركه بقره در آن مقام پرفراز به آن گرانمايه جهان هستى ارزانى شد و خداوند گناهان امّت

او - جز گناه شرك گرايان و گناهان كبيره - را، مورد بخشايش قرار داد.

4. همچنين آورده اند كه فرمود:

«فى آخر سورةالبقره آيات انهّنّ قرآن و انّهنّ دعاء و انّهنّ ير ضين الرّحمن.»(78)

در آيات پايانى سوره بقره، آيات جانبخشى است كه هم قرآن است و هم دعا و نيايش با خدا؛ و هم خشنودى و مهر آفريدگار بخشاينده را جلب مى كند.

5. و نيز نقل كرده اند كه: روزى پيامبر خدا(ص) صدايى از آسمان شنيد. سر به سوى آسمان برداشت كه ديد درى از آسمان گشوده شد و فرشته اى فرود آمد و گفت:

«انّ اللّه يبّشرك بنورين لم يعظهما نبيّاً قبلك فاتحةالكتاب و خواتيم سورةالبقره لايقرأهما احدٌ الاّ اعطيته حاجته.»(79)

اى پيامبر خدا! مژده ات باد به دو نور روشنگر كه به هيچ پيامبرى پيش از تو ارزانى نشده است. پيامبرپرسيد: «كدامين دو نور روشنگر؟» فرمود: «سوره مباركه حمد و آيات پايانى سوره بقره». آنگاه افزود كه خدا مى فرمايد: «اين دو نور روشنگر را هر كه با اخلاص و ايمان تلاوت كند، خواسته اش را مى پذيرم و برمى آورم».

آرى؛ شكوه و معنويت اين سوره مباركه و اين آيات به گونه اى است كه به بيان يكى از ياران پيامبر، هر كه اين سوره را به قصد عمل كردن به آن مى آموخت، در جامعه نوبنياد اسلامى از موقعيت بهتر و بيشترى برخوردار بود.

پرتوى از سوره مباركه در تفسير سوره مباركه بقره - كه دومين و طولانى ترين سوره قرآن است - در كران تا كران آيات آن، از كنار درخشنده ترين گوهرهاى ناب و انسانسازترين درسها و پيامها عبور كرديم و سراچه دل را برروى آنها گشوديم. و اينك بجاست كه درسها و پيامهاى زندگيساز فردى،

فكرى، عقيدتى، انسانى، اخلاقى، حقوقى، اجتماعى، خانوادگى، اقتصادى و روحى و معنوى آن را در چند اصل كلّى و اساسى بيادگار نهيم.

در اين سوره مباركه، از تمامى حقايق و موضوعات سخن رفته بود؛ امّا محورهاى اساسى عبارت بودند از:

1. توحيد و توحيدگرايى؛

2. شناخت معاد و ايمان به جهان ديگر؛

3. شناخت اصل رسالت و ايمان به پيامبران و كتابهاى آسمانى و نقش تاريخساز آنها؛ همچنين بحثها و درسهايى در حقوق و اخلاق در خانواده و چگونگى تشكيل يا انحلال آن.

4. پيامهايى درمورد انفاق و روابط تجارى و اقتصادى و تحريم ربا و رباخوارگى و نفى و ازميان برداشتن فاصله هاى هولناك طبقاتى كه در آن، جامعه به دو طبقه بهره كش و بهره ور يا بهره ده و محروم از نعمتها و امكانات تقسيم شده است؛

5. طرح برنامه هاى انسانساز عبادى، همچون نماز، روزه، نيايش و راز و نياز با خدا و برنامه پرشكوه و پرمعنويت و آكنده از راز و رمز حجّ.

6. درسهايى درباب رعايت حقوق اساسى انسانها، همچون حقّ حيات، حقّ معيشت و زندگى، حق آزادى و انتخاب، حقّ تفكّر و انديشه، حق دفاع و جهاد،...

7. پيامهايى در ترسيم پاره اى از قوانين و مقرّرات كيفرى جهت حفظ حقوق محرومان؛

8. درسهايى درباره بهره مندى شايسته و بايسته از نعمتهاى زندگى و خوردنيهاى پاك و پاكيزه و تحريم خوردنيهاى پليد و حرام و زيانبار.

9. ترسيم فرازهايى از تاريخ درس آموز پيامبران و امّتها و جوامع گذشته و برخى از راز و رمز صعودها و سقوطها؛

10. و درسهاى بيشمارى كه بيانگر نظام اخلاقى و انسانى موردنظر اين كتاب انسانساز و جامعه پرداز است.

تفسير اطيب البيان

سوره

بقره ، مقصود سوره :آگاهي دادن ازيك نتيجه است و آن اينكه حقيقت عبادت خداوند سبحان آن است كه بنده به همه آنچه فرستادگان الهي آورده اند ايمان بياورد بدون آنكه پيامبران الهي راازهم جدا كند و بين اين پيامبر باآن پيامبر ويااين وحي ياآن وحي جدايي بياندازد،سپس سرزنش سركوب كردن كافران ومنافقان بخاطر انحرافشان ازراه صحيح و دشمني آنها با راه مستقيم ،و آنگاه بيان كردن بعضي ازاحكام مانند تغيير قبله و الحج و غير ذلك ...

(1)(الم ):اجمالابين حروف مقطعه درسوره هايي كه باحروف مقطعه آغازمي شود و بين معني كلي آن سوره ارتباطي وجود دارد و گفته شده كه مراد ازآن دلالت براسماءخداي تعالي است ،والله يعلم .

(2)(ذلك الكتاب ):مقصود ازآن كتاب قرآن است ،كتابي كه شامل تمام معارف موجود احكام الهي ،ادله عقلي و مواعظ اخلاقي براي هدايت مردم به راه سعادت ايشان به سوي نظام الهي است كه تمام شئون انساني را ارتقاءمي دهد.(لاريب فيه ):يعني هرگزباطل درآن راه ندارد(لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه )(18)،و علوم آن برهاني وعقلي است و هرگزبرآن تغيير وتحريف عارض نمي شود و مقدمات علوم آن همگي ازيقينيات مي باشدكه هيچ توهم وشائبه اي درآنها نيست ،(هدي للمتقين ): تقوي صفتي است كه جامع همه مراتب ايمان است و تقوي ملتزم بودن است به حدود اوامر و نواهي شرعي ، وصفات متقين پنج چيز است :-1 ايمان به غيب .-2 برپاداشتن نماز(به عنوان مظهر عبوديت ).-3 انفاق ازآنچه خدا روزي نموده است (زكات به عنوان مظهروظايف اجتماعي ).-4 ايمان به آنچه خداوند برانبياء خود فرو فرستاده .-5 ايمان و يقين نسبت به عالم آخرت

.پس متقين به تحقيق به لباس هدايت پروردگارشان ملبس شده اند به سبب متصف شدن به صفاتي كه برشمرديم ، لذا متقين داراي دو هدايتند، يك هدايت اولي ) كه بخاطر آن متقي شدندو يك هدايت ، ثانوي ) كه خداوندبه پاس تقوايشان به ايشان كرامت فرمود،پس هدايت اول هدايت فطري است و هدايت ثانوي متقين بوسيله قرآن صورت مي گيرد، و هردوي آنها درمقابل گمراهي وضلالت است ،يعني گمراهي هم دو مرتبه دارد،گمرامي اول ) آنچه كه موجب صفات خبيثه درگمراهان شده است ، و گمراهي دوم ) ضلالت و كوري كه گمراهي اولشان راتشديدنموده كه اولي منسوب به خود آنان و دومي منسوب به خداي تعالي است (في قلوبهم مرض ،فزادهم الله مرضا)(19)،(درقلبهاي ايشان بيماري است و خدابرآن بيماري مي افزايد)،(ومايضل به الا الفاسقين )(20)،(وگمراه نمي شودبوسيله قرآن مگر فاسقان ).

(3)(الذين يؤمنون بالغيب ):ايمان يعني مستقر شدن اعتقاد درقلب (همراه بااقرار زباني و عمل به جوارح و اعضاء)و اصل آن ازريشه (أمن )يعني مطمئن وخالي ازشك و ريب است و اين دو ،يعني شك و ريب آفت اعتقاد هستند و ايمان داراي مراتبي است و بهمين جهت مؤمنان هم داراي درجات هستند و غيب مخالف شهادت و آن چيزي است كه حس آن را ادراك نمي كند و تنها باعقل سليم و لب خالص و بي ريا مي توان به آن وصول پيدا كرد، (ويقيمون الصلوه ):نماز پيوستن ايشان است به پروردگارشان ، و نمازي پس ازنماز ديگر تطهير وپاكيزه شدن است ازآنچه بين دو نماز كرده اند و رفع شدن حجابهاي مادي وظلماني است كه درنتيجه اشتغال به دنيا بوجود آمده است

و باعث تزكيه روحي است ، (وممارزقناهم ينفقون ):پس پرهيزكاران قيام مي كنند به تأديه حقوق اجتماعي و به فقرا و نيازمندان ازخلق كه درواقع عيال خداوند هستند رسيدگي مي نمايند.

(4)(والذين يؤمنون بماانزل اليك ): و كساني كه ايمان مي آورند به آنچه برتونازل شده و حقيقتاازجانب پروردگار است ، (وماانزل من قبلك ):و ايمان مي آورند به آنچه قبل ازتونازل شده ،پس ايمان به ساير انبياءازايمان به پيامبراسلام (ص )لاينفك مي باشد،(وبالاخره هم يوقنون ):وايمان كامل نمي شود مگربايقين ،چون يقين درجه اوج ايمان است و آن راكامل مي كند و اين يقين هرگزبافراموشي و نسيان جمع نمي شود، درواقع فراموش كردن حساب و روزجزا و عدم توجه و غفلت نسبت به آخرت است كه موجب گمراهي و ضلال مي شود ،و به عكس يقين مارابه تقوي رهنمون مي گردد.(الذين يضلون عن سبيل الله ، لهم عذاب شديد بمانسوايوم الحساب )(21).

(5)اولئك علي هدي من ربهم ):هدايت و دلالت همه اش ازناحيه خداي سبحان است واگر به ديگران نسبت داده شودازطريق مجازگويي است ، (و اولئك هم المفلحون ):و فلاح به معناي رستگاري و ظفرمندي است ،لذا متقين حقيقتا از جانب پروردگارشان هدايت شده اند و رستگار خواهندبود.

(6)(ان الذين كفرواسواءعليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون ):(هماناكساني كه كافر شدند برايشان علي السويه است ،اگر آنها را انذار كني يا نكني ايمان نمي آورند)،كفر درقرآن برپنج وجه است :1_ كفر انكار ربوبيت و اين قول كساني است كه اعتقاد به خدا و بهشت وجهنم و...ندارند.2_ كفر انكار و جحودبه معرفت و اين قول كساني است كه يقين دارند اماايمان بامنافعشان سازگار نيست (وجحدوابهاواستقينتهاانفسهم )(22)،(آن راانكارمي كنند

درحاليكه نفسهاشان نسبت به آن يقين دارد).3_ كفر نعمتها ،يعني شكر نكردن نعمتهاي الهي (هذامن فضل ربي ليبلوني ءأشكرام اكفر)(23)(اين ازفضل پروردگار من است تا آزمايش كند كه من شكر مي كنم يا كفرمي ورزم )؟4 _ كفر به ترك اوامر الهي ،يعني عمل نكردن به دستورات الهي وارتكاب معاصي .5 _ كفر برائت (كفرنابكم )يعني بيزارشديم ازشما،و كساني كه كافر شدند انذاروبيم دادن ياندادن براي آنها مساوي است و تفاوتي نمي كند و اين حال كساني است كه كفردردلشان ثابت و ريشه دار شده و چه بسا مصداق آيه ، سردمداران مشركين ازقريش باشند.

(7)( ختم الله علي قلوبهم و علي سمعهم و علي ابصارهم غشاوه ):(خداوندبر دلهاي آنها مهر زده است و بر گوشها و چشمهاي آنان پرده اي است )، خداوندمهر زدن به قلب را به خودش نسبت داده است و پرده و غشاوه بر چشم و گوش رابه خود آنها نسبت داده است .پس يك بار كفر ازناحيه خود آنهاست كه حجابي دارند كه حق را نمي بينند ويك بار خداوند براي مجازاتشان بردلهاي آنها مهر زده ، بخاطر كفر و گناهكاري و فسق آنان .لذا اعمال كفار بين دوحجاب قرار دارد،يكي ازناحيه خودشان و ديگري ازناحيه پروردگارشان و ديگرآنكه كفر هم مانند ايمان داراي مراتب شدت وضعف است كه هريك آثار متفاوتي دارد،(و لهم عذاب عظيم :)(و براي آنان عذابي بزرگ است )،به سبب اعمالشان و به سبب اينكه فيض الهي رارد كرده وانكار نموده اند براي آنها عذاب بزرگي مي باشد.

(8)(و من الناس من يقول امنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين ):(ازمردمند كساني كه مي گويند ما

به خدا و روز قيامت ايمان آورده ايم ، در حاليكه ايشان مؤمن نيستند)، بيان حالت منافقان است كه درجامعه اسلامي ازمزاياي مسلمين (بواسطه اقراربه شهادتين ) بهره مند هستند، ولي درباطن كفر مي ورزند وبهمين سبب بزودي جريمه اين بهره مندي به ناحق را، درآتش دوزخ ، چند برابرخواهند پرداخت و مجازات خواهند شد.

(9)(يخادعون الله و الذين امنوا و ما يخدعون الا انفسهم ومايشعرون ):(آنها با خدا و مؤمنان خدعه و نيرنگ مي زنند ،در حاليكه جزخودشان را نمي فريبند و آنها درك نمي كنند)، خدعه نوعي ازمكر و نيرنگ است و مي فرمايد: منافقان با خداو مؤمنان نيرنگ بازي مي كنند، درحاليكه حقيقتا جزبه خودشان نيرنگ نمي زنند و نتيجه مكر آنان به سوي خودشان بر مي گردد،چون خداوند براعمال آنها و باطنشان اطلاع دارد، ولي آنها اشعار به اين مطلب ندارندو اين را درك نمي كنند.

(10)(في قلوبهم مرض ):(در قلبهاي آنها بيماري است )، قلب منافقان خالي ازحسن نيت است و حق راردمي كنند به همين جهت قلبهاي آنان از درك حق ،بيمار است (فزادهم الله مرضا):(سپس خداوند هم به بيماري آنها مي افزايد)،پس خداوند بواسطه اين بيماري كه ازناحيه خودشان است و به جهت مجازات آنها براين كوري و بيمار دلي آنها مي افزايد،البته اين عذاب دنيوي آنانست آنگاه درآخرت آنها را به شديدترين عذاب مبتلا مي كند،(و لهم عذاب اليم بما كانوايكذبون ):(و به سبب اينكه دروغ مي گفتند ،برايشان عذابي دردناك خواهد بود)،پس سبب عذاب آنها فساد نيت و دروغگويي و تظاهر به ايمان بوده است .

(11)(واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض ):(و هنگامي كه به آنها گفته شود،

درزمين فساد نكنيد)،فساد يعني خارج كردن شيئي ازحد اعتدال آن ،پس هرتحريفي در اوامر خداوند و هردور شدني از طريق الهي و نظامي كه براي سعادت بشر آن را وضع كرده است ، منجر مي شود به اختلال درهدفي كه بخاطرآن خلق شده اند، و نظام وظايف مختل و معطل مي شود و بهم مي ريزد وازاين جهت ازفساد نهي شده است ، ( قالوا انمانحن مصلحون ):(مي گويند، هماناما اصلاح كننده هستيم )،پس آنها نام افساد خود رااصلاح مي گذارند و اعمال زشت خود راموجه جلوه مي دهند.

(12)(الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ):(آگاه باشيد كه اينها اهل فسادهستند وليكن اين را درك نمي كنند)،آگاه باشيد كه آنان درفساد غرق شده اند ودرراه انحراف غوطه مي خورند، پس بواسطه گمراهي ، شعورخود راازدست داده اند و درك صحيح ندارند.

(13)(واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس ):(و هنگامي كه به آنها گفته شود كه مانند ساير مردم ايمان بياوريد)، منافقان ازتسليم دربرابرپيامبر(ص )استنكاف مي ورزند و هنگامي كه به آنها گفته مي شودكه مثل ساير مردم ايمان بياوريد،(قالواانؤمن كما امن السفهاء):(مي گويند آيا مانند سفيهان ايمان بياوريم ) و مؤمنان راضعيف الرأي و نادان مي شمارند و آنها را كساني مي دانند كه تعلق به طبقات بالاي اجتماع ندارند،(الا انهم هم السفهاء):(بدانيد كه اينهاخودشان نادانند)،پس منافقان به واسطه ردكردن ايمان پست ترين مردم هستند،چون آن كساني كه منافقان آنها را به سفاهت وصف مي كنند به ايمان نايل شده اند،درحاليكه اينها(يعني منافقان ) دعوت رسول را رد كرده اند فقط بخاطر داعيه نفساني خودشان كه نمي خواهند باكساني كه ازطبقات عالي جامعه نيستند (فقراو بندگان

مؤمن ) مشاركت داشته باشند، پس درواقع اينها سفيه و نادانند ،(ولكن لايعلمون ):(وليكن اين را نمي دانند)،امابخاطر انحطاط وپستي آراءشان اين رانمي دانند .

(14)(واذالقوا الذين امنوا قالوا امنا):(هنگامي كه مؤمنان را ببينند،مي گويند:ايمان آورديم )،هنگامي كه مؤمنان را مي بينند تظاهر به ايمان مي كنند وخود رادرجامعه اسلامي جا مي زنند،(واذاخلوا الي شياطينهم ):(وهنگامي كه باشياطين خود خلوت مي كنند)، و هنگامي كه بايهود مواجه مي شوند (كه ازآنهاروشهاي نفوذ درصفوف مسلمين را مي آموزند و يهود را ياور وپشتيبان خودمي يابند)،(قالوا انامعكم ):(مي گويندماباشماهستيم ) و هرگز از شما جدانمي شويم وبه جماعت مسلمانان نمي پيونديم ، (انمانحن مستهزؤن ):(همانا مامسخره كنندگان هستيم )، براستي كه ما مسلمانان رابه مسخره گرفته ايم و استهزاءمي كنيم .

(15)(الله يستهزي بهم ):(خداوند آنها را مسخره مي كند)،خداوند بخاطرنفاقشان آنها رااستهزاءمي كند، (و يمدهم في طغيانهم ):(و به طغيان آنهامي افزايد)،و آنهارا درطغيان و سركشي ونفاقشان وا مي گذارد و برطغيان آنهامي افزايد ،بخاطر دورويي خودشان ،(يعمهون ):يعني درسركشي سرگردان هستند و راه خطاو اشتباه رابدون هدايت مي پيمايند .

(16)(اولئك الذين اشتروا الضلاله بالهدي ):(اينها كساني هستند كه گمراهي را با هدايت خريده اند)،آنها هدايت رادركنار خود داشتند و همراه آنها بود، اماهدايت را فرو گذاشتند و ضلالت را انتخاب كردند ،يعني ضلالت را به بهاي ايمان خريدند و همانا، هدايت راباضلالت معامله كرده اند، (فما ربحت تجارتهم ):(پس معامله آنان سودي نداشت )، يعني معامله ايشان معامله خسارت باري است و نفعي ندارد ،چون هدايت را داده اند وضلالت را خريده اند،(و ماكانوا مهتدين ):(و ايشان هدايت شده نيستند) چون باتلاش بسيار به سوي ضلالت و

گمراهي مي تازند و ازهمه جوارح و اعضاءخود دراين طريق مددمي جويند.

(17)(مثلهم كمثل الذي استوقدنارا):(مثل آنها مانند كسي است كه آشتي مي افروزد)،خداوند آنها را تشبيه مي كند به كسي كه در تاريكي واقع شده و اراده مي كند براي آنكه راه خود را تشخيص دهد ،آتش بيافروزد،(فلما اضات ماحوله ذهب الله بنورهم ):(پس زماني كه روشن شد اطرافش ، خداوند نور آنهارا ازبين مي برد) و درتاريكي خود باقي مي مانند ،بين دوظلمت ، ظلمتي كه از ابتدادر آن بودند، و ظلمت حيرت و سرگرداني ازبين رفتن آتش و اسباب ظاهري ،منافق در هنگام مرگ بين اين دو ظلمت و تاريكي واقع مي شود،يا آنكه آنها آتش افروختند پس زماني كه نور آن برآنها تابيد ازآن بهره اي نبردند و درطلب آن بودند،در همين زمان خدا نوري را كه طلب كردند وسپس آن را ترك نمودند ،ازبين مي برد،(وتركهم في ظلمات لا يبصرون ):(و آنها را در تاريكي كه هيچ چيزنمي بينند رها مي كند)،و خدا به مجازات دوري جستن آنها ازنور، آنها را درتاريكي اي رها مي كند كه هيچ چيز را نمي بينند.

(18)(صم ):(كر)،يعني نمي شنوند،(بكم )،(گنگ )،يعني عاجز ازنطق و كلام هستند،(عمي )،(نابينا هستند)،يعني چيزي نمي بينند و كوردل مي شوند و چيزي درك و فهم نمي كنند،(فهم لا يرجعون )،(پس آنها به سوي حق باز نمي گردند)، لذاآنها بسوي حق و هدايت برنمي گردند وبه واسطه آن نور هدايت نمي شوند،چون آنها حواس خود را ازكار انداخته اند ،پس ازآنها نمي توانند بهره اي ببرند.

(19)(اوكصيب من السماء):(يا مانند باران تندي از آسمان است )، كلمه (صيب ) به معناي باران

درشت دانه است كه ازآسمان مي بارد، (فيه ظلمات ورعدوبرق ):(كه در آن تاريكي و رعد و برق است )،يا مثل آنها مانند كسي است كه گرفتار باران شديدي مي شودكه آن باران آميخته با تاريكي و رعد و برق شديداست و علت نكره آوردن اين اسامي تعظيم آنهاست ، (يجعلون اصابعهم في اذنهم من الصواعق حذرالموت ):(آنها از شدت صاعقه و از ترس مرگ انگشتان خود را در گوشهاي خويش فرو مي كنند)،(و الله محيط بالكافرين ):و خدابه همه كافران احاطه دارد، پس هيچ راه گريزي ازسلطه و حكومت او نيست .

(20)(يكادالبرق يخطف ابصارهم ):(نزديك است كه برق چشمان آنها راخيره كند)، آنها در جستجوي رهايي ازباران و تاريكي هستند كه آن تاريكي چشم آنها را از كار انداخته است و قدرت تشخيص چيزي راندارند، پس ناگزيرازبرق آسمان براي راهيابي استفاده مي كنند، اما نور برق لحظه اي و غير دائمي است ، (كلما اضاءلهم مشوافيه واذااظلم عليهم قاموا):(هروقت برق آسمان روشن مي شود درنور آن چندقدمي مي روند و زماني كه خاموش مي شود مي ايستند)،پس آنها به ايمان حقيقي نمي رسند و از اظهار ايمان نخستين خود نتيجه نمي گيرند، لذا همواره دچار خطاو لغزش مي شوند و خداوند آنها را به اين سبب رسوا مي كند،(ولوشاءالله لذهب بسمعهم وابصارهم ):(اگر خدا مي خواست گوش و چشم آنها را از بين مي برد)،پس اگر خدا مي خواست ازهمان روز اول آنها رارسوا مي نمود، تا مسلمانان فريب آنها را نخورند، و مورد تشبيه درمورد حركت دربيابان و اضطرابي كه منافقان درآن بسر مي برند به آن معناست كه منافقان هنگام ديدن مؤمنان

چون زبانشان بادلشان يكي نيست ،دائمادراضطرابند و قلبهاي آنهاتحمل ايمان را ندارد و منتظر بازگشت به جمع كفار مي باشند،(ان الله علي كل شي ءقدير):(خداوند برهر امري تواناست ) و لذا خداوند از اينكه منافقان راازهمان ابتدا رسوا ومفتضح كندعاجزنبوده وليكن بنابه حكمتي چنين نكرده است .

(21)(ياايهاالناس اعبدواربكم ):(اي مردم پروردگار خود را بپرستيد)،دعوتي است ازجانب خدا بسوي مردم تا آنكه ملحق شوند به گروه متقين ، (آن كساني كه برطريق هدايت پروردگارشان هستند)، بعد از آنكه صفات كافران كه بردلهاشان مهرزده شده و صفات منافقان بيمار دل كه خداوند بربيماري دلهاشان افزوده است ، بيان فرمود،توضيحاتذكرمي دهد به اينكه اوست خدائي كه خلق نموده ايشان راو نتيجتاواجب است برايشان كه از راه و طريق و اوامر الهي تبعيت كنندچون خداست آنكه (الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ):(او كه شما وگذشتگان شما را آفريد تا شايد با تقوي شويد)،شما و پيشينيان شما را آفريده است ، باشد كه باتقوي شويد و به لباس عبوديت ملبس گرديد.

(22)(الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السما ءماءفاخرج به من الثمرات رزقالكم ):(او كه زمين را براي شما بستري و آسمان را بنائي قرار داد كه بوسيله آن از زمين براي شما ميوه ها و روزي شما را بيرون آورد)،خداوند آگاه مي كند كه مسخر گردانيده است براي انسانها آنچه درآسمانها وزمين است و همه آنها مسخر او هستند و هرگزاز اوامر او سر نمي پيچند ،اگر چه فاقد شعور ظاهري باشند،(فلاتجعلوالله اندادا):(پس براي خدا نظير و ند قرارندهيد)،(وانتم تعلمون ):(درحاليكه مي دانيد) خداي سبحان ،شماو نياكان شماراآفريده و نظام تكوين را براي روزي و

معاش و بقاي شما مسخر گردانيده وزمين را مانند بستر آسوده و مطمئني براي انسان قرار داده است ،پس با علم به اين مطالب هرگز براي خدا مثل ونظير قرار ندهيد.

(23)(وان كنتم في ريب ممانزلناعلي عبدنا):(پس اگر شما درباره آنچه ما به بنده خويش نازل كرده ايم درشك و ريب هستيد)،(فاتوابسوره من مثله ):(پس بياوريد يك سوره مانند آن )، اين امر تعجيزي است براي اظهار اعجاز قرآن تابفهماند هيچ كس نمي تواند نظير اين قرآن را بياورد،درحاليكه قرآن ازجانب خدابر مردي امي نازل شده است ،(وادعواشهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ):(پس دعوت كنيد ازشاهدان خود(غيرازخداوند)اگر راست مي گوييد)،اين تحدي ومبارزه طلبي درقرآن بارها عنوان شده است و تاهم اكنون هم اهل فصاحت وبلاغت ازكفار عرب نتوانسته اند حتي آيه اي به مانند آيات قرآن تدوين كنند وقرآن بواسطه علم و آگاهي دادن ازغيب و به جهت عدم وقوع خلاف و تفاوت درآن و به جهت بلاغت و فصاحت و جهات متعدد ديگر به درجه اي ازمبارزه طلبي صعود كرده است كه شهادت منكران را نيز مي پذيرد.

(24)(فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين ):(پس اگر انجام نداديد و هرگز هم نمي توانيد انجام دهيد، دراين صورت از آتشي كه هيزم آن مردم و سنگها هستند بپرهيزيد)،بعدازتحدي ومبارزه طلبي و ثابت شدن عدم قدرت آنها برنظير آوردن براي قرآن به تحقيق برحذر مي دارد خداوند بندگانش را به وجوب ترسيدن و پرهيز ازآتش جهنم ،آتشي كه انسان هيزم آنست و به همين آتش سوزانده مي شود، لذا او به آتشي معذب مي شود كه خودش هيزم آنست

و اما سنگ پس منظور بت هايي هستندكه كافران آنها را مي پرستيده اند كه همانا آماده شده است براي كافران ، پس آنها وآنچه ازغير خدا پرستيده اند همه هيزم جهنم هستند.

(25)(و بشرالذين امنوا وعملواالصالحات ):(و كساني را كه ايمان آورده وعمل صالح مي كنند بشارت بده )، همانا دربشارت دادن عمل صالح آنها را باايمان قرين گردانيده است و مي فرمايد، اي رسول بشارت ده كساني را كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده اند،(ان لهم جنات تجري من تحتهاالانهار كلما رزقوامنها من ثمره رزقا قالواهذا الذي رزقنامن قبل ):(به اينكه براي آنهاست بهشتهايي كه جويها درزير آن روان است و هرزمان كه روزي داده مي شوندازميوه اي ، گويند اين همانست كه در قبل روزي ما كرده بودند)(24) ،پس عطاي الهي و رزق آنها دربهشت نامحدود است (واتوا به متشابها):(و مي آورند براي آن نعمتها شبيه و نظير)،يعني همه نعم بهشتي ازجهت حلاوت و طعم باهم مشابهت دارند و غير ازنعمتهاي دنيايي است كه مي شناختند(ولهم فيهاازواج مطهره ):(وبراي آنان جفتهايي است كه پاكيزه هستند)،يعني ازهرگونه پليدي و مكروه مبري مي باشند ،چه آلودگيهاي خلقي و ظاهري و چه آلودگيهاي باطني و خلقي (و هم فيها خالدون ):(پس آنها در بهشت جاودانه اند)، و نعمتها نيز براي آنهادائمي و غير منقطع است .

(26)(ان الله لايستحيي ان يضرب مثلامابعوضه فمافوقها):(خداوند پروايي نداردازآنكه به پشه اي يا كمتر ازاو مثال بزند)،بااينكه پشه ازكوچكترين حيوانات است كه باچشم ديده مي شوند،(فاماالذين امنوافيعلمون ):(اما مؤمنان ازاين مثل مي دانند)،(انه الحق من ربهم واماالذين كفروا):(كه حق ازجانب پروردگارشان است ، اما كساني كه كافرشدند) و انكار

كردند و رد نمودند ،(فيقولون ماذاارادالله بهذامثلا):(مي گويند: خدااز اين مثل چه اراده اي نموده است )،اين آيه شهادت مي دهد به اينكه گمراهي و كوري كه انسان درنتيجه اعمالش برايش پيش مي آيد غيرازگمراهي و كوري است كه ازابتدا درنفس خود داشته است ،اضلال اثر و دنباله فسق و گناه است و همچنين بيان مي داردكه انسان دروادي اين حيات دنيوي زندگي ديگري درپيش دارد كه سعادت و شقاوت او دراين جهان و كرامت يا خذلاني كه به او خواهد رسيد درارتباط با زندگي و عمل او درهمين دنياست ، و بزودي هنگامي كه اسباب دنيوي منقطع شوند و حجابها كنار روند، ازآن آگاه خواهد شد و همانا عبرت گرفتن از يك موضوع به حجم آن بستگي ندارد ،بلكه به كيفيت آن ارتباط دارد،(25)،پس مثل به اين صورت قلبهاي منافق رااز قلبهاي آبديده به ايمان جدا وممتاز مي كند، (يضل به كثيراويهدي به كثيرا):(عده اي با آن گمراه مي شوند و عده اي با آن هدايت مي گردند)، وخداوند بااين مثل هدايت شدگان را هدايت مي افزايد و گمراهان را گمراهترمي كند(والذين اهتدوازادهم هدي )(26)، (وما يضل به الا الفاسقين ):(و گمراه نمي شوندبدان مگر فاسقان ) ،يعني فسق آنها باعث گمراهي شان مي شودو اضلال ، اثر ودنباله فسق است و اما فسق خروج ازقشر و پوسته مي باشد، يعني پاره كردن ونقض اوامر و نواهي تكليفي كه خداوند براي حمايت ازنظام زندگي بشر قرارداده است .

(27)(الذين ينقضون عهدالله من بعدميثاقه ):(كساني كه عهد الهي را بعد ازپيمان بستن با او مي شكنند)،فاسقين كساني هستند كه عهد الهي را مي شكنند،پس ازآنكه قبلا

عهد بسته و ميثاق محكم داشته اند، و آنان داراي مظاهري ازرشته ايماني و حركت درمسير الي الله بوده اند ،اما آن را ناديده گرفته و پيمان الهي راگسسته اند (اشاره به عالم ذر، كه عالم قبل ازحيات دنيوي است ،كه درآن جهان خداوند ازهمه بني آدم ميثاق محكم گرفت وفرمود:(الست بربكم ؟قالوا بلي )(27)،(آيا من پروردگارشمانيستم ؟گفتندآري )،(ويقطعون ما امرالله به ان يوصل ):(وآنچه را خداامربه وصل آن نموده ،قطع مي كنند)،پس آنان پيوندبنده راباپروردگارشان بريده اند.و پيوند بين اعمال خود و تكليف شرعي را منقطع كرده اند، و همچنين بااعمال خود پيوند بين عقيده و برادري ايماني و انساني راباخونريزي و كشتارانسانهاي ديگر بريده اند،(ويفسدون في الارض ):(و آنها در زمين فساد مي كنند)،لذا آنها درزمين فساد مي كنند ،چون فسادخروج امر،ازحداعتدال و وظيفه است وآيا فسادي بالاتر ازتغيير ازمسير و نظام الهي و تغيير صراط مستقيم وجود دارد؟وآنهااعضاي بدن خود را در غير طريق ايجادشان كه رضاي خداست بكارمي برند، پس مصداق اتم فساد هستند، (اولئك هم الخاسرون ):آنها همان زيانكارانند،پس به تحقيق خسارت كردند، درنقض عهد و شكستن پيوند خود باپروردگارشان و درانتفاع نبردن از روش و احكام الهي و اين آيات افاده مي كند كه خداوند اگر بندگانش را مجبور به انجام طاعات يا ترك معاصي مي نمود، دراين صورت پاداش مطيع و عقوبت عاصي ، هردو، بي مورد و ظلم محسوب مي شد،چون ظلم و گزافه درنزد عقلاء زشت و محكوم است و به ترجيح بلا مرجح معروف است كه هيچ دليل عقلي ندارد (28)، پس خداوند راه رابه انسان نموده است و به او اختيار بخشيده تاخود مسير

صحيح را انتخاب كند.

(28)(كيف تكفرون بالله ):(چگونه كفر مي ورزيد به خدا)، درحالي كه مرده بوديد و خدا شمارا زنده كرد و آنچه درزمين و آسمان است مسخر شما نمود وشمارا جانشين خود در زمين قرار داد و ملائكه را به سجده در برابر شماواداشت ، و پدر شماآدم را دربهشت مسكن دادو باب توبه را بر او گشود وانسانها رابه عبادت و هدايت خود گرامي داشت و براي آنها نظامي را كه شامل تمام مصالح حيات آنها بود قرار داد،تا به سعادت حقيقي برسند ،پس چگونه كفرمي ورزيد؟،(و كنتم امواتا):(در حالي كه مرده بوديد)،يعني قبل ازايجاد در كتم عدم بسر مي برديد،(فاحياكم ):(پس شما را زنده كرد)،يعني شما راازنطفه اي آفريد،(ثم يميتكم ):(سپس شما را مي ميراند)،آنگاه شما را هنگام رسيدن اجلتان مي ميراند،(ثم يحييكم ):( سپس شما را زنده مي كند)،سپس شما را دربرزخ زنده مي گرداند،(ثم اليه ترجعون ):(و آنگاه بسوي او باز مي گرديد)،يعني در روز قيامت بسوي خدا باز مي گرديد ،تا اعمال شمامحاسبه شود و هرنفسي به آنچه كرده است جزا داده شود،(لتجزي كل نفس بماكسبت )(29).

(29)(هوالذي خلق لكم ):(اوست خدايي كه براي شما آفريد)،اوست خدايي كه خلق كرد و مسخرگردانيد براي خدمت به شما،(مافي الارض جميعا):(همه آنچه در زمين است )،همه آنچه درزمين است مسخر انسان قرار داد ،انسان بوسيله صنعت ، و زراعت درطبيعت تصرف مي كند و ازقواي نهفته وپنهان در آن استفاده مي كند تابوسيله خود طبيعت ، طبيعت راتوسعه دهد،(ثم استوي الي السماء):(و آنگاه آسمان را بنا نمود)،يعني خداوند آسمان رابراي بشر بر افراشت و به گونه اي كه بشر و برآن تسلط و

قدرت دارد،(فسوهن سبع سموات ):(پس استوار گردانيد آنها را به صورت هفت مرتبه و درجه )،(و هو بكل شي ء عليم ):(وخداوند برهرچيزداناست )،يعني بر همه مخلوقاتش علم دارد و همه اشياءمخلوق او هستند، لذا خداوند انسان را براي امر عظيمي خلق نمود تا جانشين اودرزمين باشد، و او رابه وسيله آنچه براي آباداني هستي بدان نياز داشت ياري كرد و نظام هستي را خلق نمود تا امر انسان را كه خليفه خداست اجابت كنند، وحال كه چنين است آيا شرفي بالاتر ازاين وجود دارد و زندگي سعادتمندانه تري ازاقامت در مسير خداو نظام او واحكام خدايي وجود دارد تا خدا او را به آن حيات طيبه و زندگي نيكو برساند و بدان زندگي او را حيات بخشد؟

(30)(واذقال ربك للملئكه ):(هنگامي كه پروردگارت به فرشتگان گفت ...)،دراينجا قول و گفتار نوعي ايجاد و خلق صوت ازجانب خداست ،(اني جاعل في الارض خليفه ):(همانا من درزمين جانشيني قرار مي دهم ) تا خليفه وجانشين من درزمين باشد،(قالوااتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء):(فرشتگان گفتند آيا درزمين كسي را قرار مي دهي كه فساد كند و خون بريزد؟)،پس ملائكه ازاين قول خداي تعالي چنين فهميده اند كه اين عمل باعث وقوع فساد و خونريزي مي شود ،چون مي دانسته اند كه بشر چون مادي است وقواي غضبي و شهوي دارد و زمين دار تزاحم و محدود الجهات است ،لاجرم زندگي اجتماعي بايد در آن محقق شود و بقاء در زمين بوسيله نظامي اجتماعي صورت مي گيرد و لازمه اين تزاحم و تنازع هم فساد و خونريزي است .درحاليكه مقام خلافت تحقق نمي يابد جزاينكه خليفه درتمامي

شئون وجودي خود نمايشگر مستخلف باشدوخداي متعال كه مستخلف اين خليفه است داراي تمامي اسماءحسني و صفات علياي جمال وجلال است و منزه ازهرعيب ونقص مي باشدو درفعلش منزه ازهر شرو فساد است و خليفه اي كه درزمين باكليه آثار مادي نشو و نما كند كجا مي تواند جانشين چنين خدايي باشد؟(ماللتراب و رب الارباب ، خاك كجا و خدا كجا؟) اين سخن فرشتگان پرسش ازامري است كه برآنها مجهول بوده و خواسته اند ازآنها رفع اشكال شود ،پس درمقام پرسش و توضيح خواهي بوده اند نه درمقام اعتراض و خصومت .و خلافت اقتضاء مي كند كه خليفه ، پروردگار و مستخلف خود را حمد وتسبيح بگويد و وجود او رامنزه بداند درحاليكه خليفه زميني اقتضاءمادي بودنش فساد وخونريزي است ،(و نحن نسبح بحمدك و نقد س لك ):(درحاليكه ما فرشتگان تو را حمد و تسبيح مي گوئيم و تو را مقدس مي دانيم ) ،پس ملائكه بااين حساب شايسته تر هستند به اينكه جانشين خدا باشند ،اما خداي متعال دررد سخن آنان مي فرمايد:(قال اني اعلم مالا تعلمون ):(فرمود:من چيزي را مي دانم كه شما نمي دانيد) اين دلالت مي كند كه منظور خداوند ازخلافت ، جانشيني درزمين بوده ، نه اينكه انسان جانشين ساكنان قبلي زمين شود و اين مقام اختصاص به آدم (ع ) ندارد، بلكه اين مقام در فرزندان او هم موجود است و ديگر اينكه خداوند مسأله طرح شده ازجانب ملائكه را نفي نكرد و همچنين حمد و تسبيح ملائكه را نفي نفرمود،بلكه ازاين جهت ، سخنان ملائكه مورد تأييد حضرت حق بود، لكن فرمود: من مصلحتي در اين امر

مي دانم و مي بينم كه شما نمي دانيد،يعني انسان اسراري و كمالاتي را ازجانب خداي سبحان مي پذيردو تحمل مي كند كه ملائكه قدرت و تحمل آن را ندارند.ابن كثير نقل كرده است از امام حسن (ع ) كه جن درزمين ساكن بودند وفسادو خونريزي مي كردند و اين سخن ملائكه اشاره به دوران زندگي جنيان است وهمچنين قرطبي استدلال كرده است به اين آيه و نظاير آن بروجوب نصب خليفه تا بين مردم درمنازعات و اختلافات و رسيدگي به ظلمها و شكايات و اقامه حدود و امور نظير اينها كه محقق نمي شوند مگر به وجود امام ، فصل خطاب باشد و چيزي كه واجب محقق نمي شود، مگر به وجود آن ،پس آن امر نيز واجب است ، لذا امامت بوسيله نص قرآن اثبات گردد ،كما اينكه طائفه اي ازاهل سنت اين مطلب را آورده اند .

(31)(و علم ادم الاسماء كلها):(و خداوند همه اسماء را به آدم (ع )تعليم داد)،يعني قدرت و درك حقايق را دراو ايجاد كرد،(ثم عرضهم ):(سپس مصاديق و مسميات آن اسماء راعرضه كرد)،(علي الملئكه ):(برفرشتگان ) به واسطه سئوالشان ، (فقال انبئوني باسماء هوءلاء ان كنتم صادقين ):(پس فرمود:خبر دهيدمرا ازاين اسماء ،اگر ازراستگويان هستيد) و مسلما اين اسماء را نمي دانستند،چون آيه اشعار دارد به اينكه اسماء نامبرده و يا مصاديق و مسماهاي آنهاموجوداتي زنده و ذي شعور هستند (30)، كه درپس پرده غيب بوده اند ،و علم به آنها نبايد ازسنخ علم ما به اسماء موجودات باشد، و علم آدم ، حقيقت علم به اسماء بود،(نوعي علم حضوري و وجداني نه نظري و كسبي )و ملائكه

ازعلم به آنها بي بهره بوده اند و براي آنها غايب بوده و منظور ازتعليم اسماء ابداع علم درانسان است به حيثي كه اگر به راهي هدايت شود براي انسان ميسر است كه آن را ازقوه به فعل درآوردو اين شرافت براي انسان بود، لذا اگر علم به آنها ازنوع علم حصولي باشد، اين شرافتي براي آدم نبود، چون ملائكه هم مي توانستند آن را كسب كنند،پس آدم بواسطه علم حقيقي به اسماء شايسته مقام خلافت شد، نه فقط خبر دادن از آنها و به همين خاطر ملائكه علم خود را نسبت به آن اسماءنفي كردند، پس اسماء معروضه موجودات ،زنده و عاقلي بودند كه نزد خدامحفوظ و محبوب بودند و براي آنها مراتب و درجاتي بود(و ان من شيئي الاعندناخزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم )(31)(و هيچ چيز نيست جز آنكه خزائن آن در نزدماست و ما آنرا جز به قدر معين نازل نمي كنيم )، پس خدا آنچه درخزائن غيب بود به آدم تعليم داد.

(32)(قالواسبحانك ):(فرشتگان به جهت تنزيه و تقديس گفتند:منزهي تو اي خدا)،(لا علم لنا الا ما علمتنا):(علمي براي ما نيست جزآنچه تو به ما تعليم فرمائي ) و اين از اموري نيست كه به ما تعليم داده اي :(انك انت العليم ):همانافقط تو بر همه اشياءدانايي ،(الحكيم ):(و حكمت انديشي ) و هر امري را در موردخاصش انجام مي دهي .

(33)(قال يا ادم انبئهم باسمائهم ):(فرمود: اي آدم آگاه كن آنها را ازآن اسامي )و مسميات ، كه آنان ازآن بي خبرند و علم به آن ندارند،(فلما انباهم باسمائهم ):(پس زماني كه آگاه ساخت آنها راازآن نامها) كه نمي

دانستند،(قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السموات و الارض ):(خداوندفرمود:آيا به شما نگفتم كه من ازغيب آسمان و زمين مطلعم ؟) امر محدود، محدوديتش مانع مي شود كه ماوراء حدود خود را بشناسد و خداوند چون نامحدود و نامتناهي است هيچ چيز از حيطه علم او بيرون نيست ،(و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون ):(ومي دانم آنچه را شما آشكار يا پنهان مي كنيد) ،اينها دو قسم ازغيب نسبي است ،يعني بعضي از غيبهاي آسمان و زمين است و به همين جهت در مقابل جمله قبلي (اعلم غيب السموات و الارض )قرار گرفت تا شامل هردو قسم غيب ، يعني غيب داخل درعالم ارضي و سماوي و غيب خارج ازآن بشود و تقيد جمله (كنتم تكتمون ) به قيد (كنتم )به اين معنا اشعار دارد كه در خصوص خلقت و خلافت آدم اسراري مكتوم و پنهان بوده است ،همچنانكه درآيه بعدي هم مي فرمايد:(فسجدواالا ابليس ابي و استكبر و كان من الكافرين )(پس سجده كردند جز ابليس كه تكبر كرد و اواز كافران بود)،يعني مي رساند كه ابليس قبل از ايجاد آدم هم كافر بوده وسجده نكردن و مخالفتش ناشي از مخالفت باطني و مكتوم وي بوده است ، پس خداوندمي فرمايد: من آن مخالفت باطني و مكتوم را هم مي دانم .

(34)(و اذ قلنا للملئكه اسجدوا لادم فسجدوا):(و زماني كه به ملائكه گفتيم سجده كنيد آدم راپس سجده نمودند) ،توضيح آنكه عبادت آنست كه عبد خودرا درمقام عبوديت و بندگي قرار دهد و آن رابا اطاعت اثبات كند و عبادت اظهارمولويت مولي در همه امور است و هر زمان اين اظهار

شديدتر باشد عبوديت تعين بيشتري مي يابد و از واضح ترين مظاهر عبوديت سجده كردن است ،(الاابليس ابي و استكبر و كان من الكافرين ):(جز ابليس كه ابا كرد و تكبر ورزيد واو ازكافران بود)،پس سجده ملائكه براي آدم اطاعت امر خدا بود و اظهارعبوديت به او و اباكردن ابليس با عبوديت منافات داشت ،پس ابليس كفر باطني خودرا ظاهر نمود .

(35)(وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنه ):(گفتيم اي آدم تو و همسرت در بهشت مسكن گيريد)، به تحقيق آدم (ع ) براي زندگي كردن در زمين آفريده شده بود تا خليفه خدا در زمين باشد و روش استقرار در زمين همان برتري او برملائكه بود كه اثبات شدو خداوند آنها را امر به سجود براي تعظيم آدم نمود ،پس او را براي مدتي وارد بهشت كردند و آنها را ازدرخت ممنوع منع و نهي نمودندتا آنگاه كه ازآن درخت خوردند و زشتي و بديشان بر آنها آشكار شد،پس به زمين هبوط و نزول يافتند و اين امر، درسي مهم و حجتي عظيم براي بني آدم است ، پس شيطاني كه پدر آنها را دربهشت فريب داد و او را ازآنجا خارج كرد،هميشه در صدد اغوا و فريفتن و خارج كردن آنها از دين است و آنها را از بهشت باز مي دارد، و آن خدايي كه بني آدم را خليفه خود درزمين قرار داد تا زماني مستخلف آنهاست ، كه قيام به واجبات و موجبات خلافت وجانشيني بنمايند ونظام الهي را در زمين ايجاد كنند،پس بر بني آدم است كه جانشينان شايسته اي درزمين باشند و نظام الهي را كه خدا به آنان

املاء نموده درزمين تطبيق نمايند،همانگونه كه خدا بوسيله پيامبرانش به آنان آموخته است ، لذا هركس انكار كندياكفر بورزد يا كوتاهي نمايد در برابر خداوند مسئول است و بزودي پروردگارمستخلف ازاو محاسبه وباز خواست مي نمايد.پس جانشيني و خلافت اقتضاي ارتقاء يافتن به صفات الهي و خاضع نمودن هواهاي نفساني و حيواني را دارد و جانشين خدا بودن درزمين حقيقتا مسئوليت دشواري است ،(و كلا منها رغدا):(و بخوريد ازآن به فراواني ) و آسودگي وطيب خاطر،(حيث شئتما):(هرزمان كه بخواهيد)،(ان لك الا تجوع فيها و لا تعري )(32)،(پس براي توست كه درآن تشنه و گرسنه و عريان نشوي )،(و لا تقربا هذه الشجره ):(وبه اين درخت نزديك نشويد) ،مبالغه درتأكيد نهي شده است ،يعني به نزديك آن نرويد ،چه رسد كه ازميوه اش تناول كنيد و همانا در نزديك شدن به اين درخت رنج و سختي حيات دنيا به او خواهد رسيد و اين نزديكي به آنست كه انسان پروردگار خود را فراموش كند و نسبت به مقام او غفلت داشته باشد و درحق چنين انساني قول خداي متعال است كه مي فرمايد:(ومن اعرض عن ذكري ،فان له معيشه ضنكاو نحشره يوم القيامه اعمي )(33)(هركس ازياد من دوري كند ،پس او رازندگي دشواري خواهد بود و درقيامت كور محشورمي شود)، و آدم (ع )خواست تا بين اين درخت و ميثاقي كه ازاو اخذ شده بود جمع نمايد و اين امكان ندارد و نتوانست ،پس ميثاق را فراموش كرد ،لذا دررنج و تعب دنيا قرارگرفت و آنگاه آن را به توبه جبران نمود ،با آنكه خداوند آنها را بر حذر داشته بودبااين قول كه ،(فتكونا من الظالمين

)،(پس در اين حال ازستمكاران خواهيد بود) وپيامد اين ظلم ، قرار گرفتن در رنج و تعب اين حيات مادي بود ازقبيل گرسنگي وتشنگي و عرياني و رنج ، پس ستم آنها درواقع ستم به نفس خودشان بود نه به معناي معصيت مصطلح ،و از اينجاظاهر مي شود كه نهي خداوند نهي تنزيهي (34)،بوده است و نهي ارشادي به آنچه خير و مكلف درآن است نه نهي مولوي ،فلذابهشت را ازدست دادند، اما جزاي مخالفت بانهي مولوي تكليفي تنها با توبه مقبول و پذيرفته شده برطرف مي شود،پس آندو توبه كردند و توبه آنها قبول شد،اما به بهشت بازگردانده نشدند و اين نشان مي دهد كه نهي ، نهي ارشادي بوده است .

(36)(فازلهما الشيطان عنها):(پس شيطان آنها را ازبهشت ساقط نمود و فريب داد)،چون او هم همراه آنها در بهشت بود،(فاخرجهما مما كانا فيه ):(و آنها را ازآنچه در آن بودند خارج كرد)،يعني آنها را به وسوسه فريفت و آنها رااز نعمتهايي كه داشتند از قبيل فراواني و زندگي خوش و آسوده خارج كرد، (وقلنا اهبطوا):(گفتيم هبوط كنيد) و نزول نمائيد به زمين (بعضكم لبعض عدو):(درحاليكه بايكديگر دشمن هستيد)،چون زمين و دنياي مادي دار تزاحم است نه تراحم وشفقت ،(ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين ):(و براي شما تا مدتي در زمين جايگاه و بهره خواهد بود) ،همانا انسان از منزلت سعادت و كرامت و آسودگي به دنيا هبوط كرد و از منزلت رفعت و قرب و دار نعمت و شادماني و جوارپروردگار به عالم مادي نزول يافت ، چون او رنج و تعب و درد و حيات فاني را به ميل خود اختيار

كرد، پس زماني كه به سوي پروردگارش باز گردد ،خداوندكرامت و سعادت را به او باز مي گرداند و اگر باز نگردد ودر زمين ريشه دار گرددو پيروي ازهواي نفس خويش كند ،همانا نعمت خدا را به كفر مبدل كرده و نفس خود را شايسته هلاكت و جهنم سوزان و بدترين جايگاه قرار داده است .

(37)(فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه ):(پس آموخت آدم ازپروردگارش كلماتي را و بسوي او توبه نمود)،(تلقي ) به معناي آموختن به وسيله تلقين مي باشد و اين ، گرفتن كلام با فهم و دريافت درست است و همين آموختن توبه را برآدم (ع ) هموار نمود وازاينجا ظاهر مي شود كه توبه دو قسم است ،يكي توبه اي ازجانب خدا كه آن ، برگشت بسوي بنده است با رحمت و ديگري توبه اي ازجانب بنده و آن بازگشت بسوي خداست با استغفار و ترك معصيت ومتعاقب آن توبه اي از جانب خداست به پذيرش و قبول توبه بنده ،پس توبه بنده پيچيده و محفوف است بين دو توبه از پروردگارش ،(ثم تاب عليهم ليتوبوا)(35)(خدابسوي آنها توبه كرد تا توبه نمودند)، چون همانا ازجمله اسمائي كه آدم ازخداوند فرا گرفت كاري بود كه گنه كار را هنگام گناه مفيد واقع مي شود و شايدآموختن و تلقي او ازپروردگار به چيزي ازآن اسماء مربوط باشد ،و آدم پس ازارتكاب آن امر هبوط يافت اما اگر آدم در همان مهبط خود باقي مي ماند ،هلاك مي شد و اگر به سعادت اولي خود باز مي گشت ،نفس خود را به تعب افكنده بود،پس در هر حال به نفس خود ستم كرد،

جز اينكه با همين عمل خود را در مسيرسعادت و در طريق كمال قرار دادكه اگر اين عمل را نمي كرد و به زمين نازل نمي شد متوجه ذلت و مسكنت و قصور خويش نمي گرديد و لذت توبه رانمي يافت و به آن سعادت و كمال نمي رسيد و بدون برخورد با رنج و زحمت مادي ارزش روح و راحت در جوار رب العالمين را در نمي يافت ، چون توبه همان راهي است كه آن را براي هدايت به روي بشر گشودند و به دنبال همين راه و هدايت بود كه در هرعصري ،ديني و ملتي براي بشر تشريع شده ،لذا هبوط آدم امري تكويني بود كه لازمه اش نزديكي وي به درخت ممنوعه بود، مانند اينكه لازمه كشته شدن ، سم خوردن يابه آتش سوخته شدن است يا لازمه دخول درآتش ترك صلاه است ،(انه هو التواب ): همانا اوست آمرزنده چون با مغفرت خويش بسوي بنده باز مي گردد،(الرحيم ):و مهربان است به سبب اين مغفرت نسبت به بندگانش (36).

(38)(قلنا اهبطوامنها جميعا فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ):(گفتيم همگي از بهشت نزول كنيد اگر هدايتي ازمن بسوي شما آمد، آنهاكه هدايت مرا پيروي كنند ،هرگز نه بيمي دارند و نه اندوهگين شوند) ،دراينجا امر الهي صادر شد كه آدم به زمين هبوط كند و انسان و شيطان درمعركه زمين باهم مواجه شوند و اين آيه اولين فرماني است كه درتشريع دين براي آدم و ذريه او صادر شده و دين را در دو جمله خلاصه كرده است .ابتدا خداوند آدم و ذريه او

را بسوي عبوديت هدايت نمود تا باوجود زندگي درزمين اززندگي و حيات آسماني و معنوي هم بهره مند باشند ،مشاهده مي شودكه يك بار قبل از توبه امر به هبوط شده است و يك بار بعد از توبه و رمز آن اين است كه خوردن آدم از درخت و هبوط او به زمين قضاي حتمي پروردگار بود وتوبه آدم باعث شد تا قضاي دوم و حكم ديگري در باره او بشود و خداوند با اين توبه ، زندگي زميني او را كه شقاوت بار بود ،طيب و طاهر نمود به نحوي كه هدايت بسوي عبوديت را بازندگي زميني تركيب كرد و زندگي خاصي مركب اززندگي زميني و آسماني فراهم آورد،(پس در زمان توبه ، آدم هنوز از بهشت جدانشده بود ،هر چند كه از نظر مقام و مرتبه هبوط يافته بوده و موقعيت قبلي رانداشته است ، لذا توبه ، ميان دو هبوط واقع شده است ).لذا هدايت خدا انسان را به امنيت و سرور مي رساند و كفر و تكذيب آيات الهي مستلزم جاودانگي درآتش است ، پس جانشيني انسان ازخدا دائر مدارپذيرش هدايت از جانب او و پيروي از طريقه الهي و روش ديني و طرد سايرراهها و روشهاي غير الهي است و پيمودن راه و روش اين هدايت به انسان سعادت دنيا و آخرت مي دهد و او را از ترس و اندوه ايمن مي كند.

(39)(والذين كفروا وكذبواباياتنا اولئك اصحاب النار هم فيهاخالدون ):(و كساني كه كافر شدند و تكذيب كردند نشانه هاي ما را،آنان هم نشينان آتشتند و درآن جاودانه خواهند بود).پس كفربه خدا و تغيير روش او و احكام الهي

، جاودانگي درآتش را به دنبال خواهد داشت ، لذا رابطه دو طرفه جانشيني همچنان قوام داردو هر كس تكذيب كند و خود را بي نياز ببيند و به برپا داشتن لوازم و واجبات خلافت وجانشيني اهتمام نورزد، ازكساني خواهد بود كه هيزم جهنم خواهند شد.

(40)(يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ):(اي بني اسرائيل به ياد آوريد نعمت مرا كه به شما ارزاني كردم )، براستي بني اسرائيل نمونه كفر وعصيان هستند و مثل اعلاي سرپيچي و انكار و پيمان شكني مي باشند ،و خداآنها را ياد آوري مي كند به فيضي كه به آنان ارزاني نمود،مانند نجات آنها از دست فرعون ، شكافتن درياو غرق شدن فرعون و سپاهش ، ماجراي وعده گاه كوه طورو گوساله پرستي آنان ، و امر موسي به آنها كه توبه كنند و نفس خويش را بكشند،در خواست آنها ازحضرت موسي (ع ) مبني بر ملاقات خدابصورت آشكار وآمدن صاعقه و دو باره بخشيده شدن و برگزيده شدن آنها و نعممتهاي فراوان ديگر، ولي آنها علي رغم همه اين نعمتها همچنان در دشمني و عداوت با طريق خدا پافشاري كردند و ميثاق الهي را شكستند و ازهيچ منكري فرو گذار ننمودند،پس خدا به آنها درباره گناهان ،خطاها و گمراهي و قساوت قلبشان و دنيا پرستي و تعلق آنها به ماديات تذكر مي دهد،(واوفوابعهدي اوف بعهدكم ):(پس به عهدمن وفا كنيد من هم به عهد شما وفا خواهم كرد)عهد به معناي حفاظ است واصل عهد در مواظبت بر آن است ومقصود از عهد همان قيام به طريق الهي وپيمودن راه خداست ،(و اياي فارهبون ):(و ازمن پروا كنيد)،و منظور

از رهبت همان خوف و ترس است كه مقابل رغبت مي باشد.

(41)(وامنوا بما انزلت ):(و ايمان بياوريد به آنچه نازل كردم )يعني به آنچه برمحمد(ص )نازل كردم (قرآن )ايمان بياوريد،(مصدقالما معكم ):(درحالي كه قرآن كتابي را كه نزد خود شماست تأييد ميكند)چون دين خدا واحد است و آن اسلام است و آنچه در قرآن آمده ، تورات حقيقي را كه از تحريف مصون مانده تصديق مي كند،(ولاتكونوا اول كافربه ):(و شما نخستين منكر آن نباشيد)،چون اسلامي كه محمد(ص )آورده همان دين واحد خداست ،درآخرين حد نهايي خويش و همانا امتداد ساير رسالات الهي است ،(شرع لكم من الدين ماوصي به نوحاوالذي اوحينا اليك )(37)،(ما ديني را براي شما تشريع كرديم كه به نوح و سايرپيامبراني كه به تو وحي كرديم ،تشريع كرده بوديم )،(ولاتشتروا باياتي ثمناقليلا):(و آيات مرا به بهاي اندك مفروشيد)چون آنان براي كسب بهاي اندك دنيوي احكام خدا راتحريف كردند و اصولا چه بهايي مي تواند ارزش كلام الله را داشته باشد؟ و اين آيه وصف احبار يهودي است كه براي آنكه رياست خود رااز دست ندهند راه خدا را تغيير مي دهند تا از منافع مادي بهره مند شوند و ازبندگان خدا سوء استفاده كنند و به اين ترتيب دين در نزد آنها چون حرفه وصناعتي مي شود نه يك ايمان و عقيده ترقي بخش و راهگشا(و اياي فاتقون ):(واز من پروا داشته باشيد)يعني ازغضب من بترسيد.

(42)(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق ):(و حق را بوسيله باطل نپوشانيد و آن را انكار نكنيد)يعني حق را كتمان نكنيد و آن را به لباس باطل درنياوريد و سپس ادعانكنيد كه آن باطل ،حق است

(وانتم تعلمون ):(درحاليكه شما بخوبي مي دانيد) يعني حق رابخوبي مي شناسيد و مي دانيد كه رسالت محمد(ص ) و اسلام حق است اما براي حفظ امتيازات و منافع و وجهه خود آن را انكار مي كنيد.

(43)(واقيموا الصلوه و اتوا الزكوه واركعوا مع الراكعين ):(و نماز گزاريد وزكات دهيد و باركوع كنندگان راكع باشيد)يعني داخل در دايره ايمان و حق شويدو به عبادات الهي و تكاليف او قيام كنيد.

(44)(اتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب ):(شما كه كتاب آسماني خوانده ايد چگونه مردم را امر به نيكي مي كنيد و خودتان را از يادمي بريد؟) خطاب به علماء يهود است كه دين را حرفه قرار داده اند نه عقيده وايمان ،و به زبان چيزي را مي گويند كه درقلبشان نيست و امر به نيكي مي كنند، اماخود آن را انجام نمي دهند،(افلا تعقلون ):(پس چرا تعقل نمي كنيد) چون ازبديهيات عقل آنست كه كسي كه امر به خير مي كند خود پايبند به آن باشد، چون كسب خير براي نفس خود، مقدم است بركسب آن براي غير.

(45)(واستعينوا بالصبر والصلوه ):(از صبر و نماز مدد جوئيد)استعانت يعني طلب كمك درامر يا حادثه مهمي كه انسان به تنهايي توان انجام آن راندارد،پس اتصال به خداي متعال و ثبات و استقامت ، طريقه كمك و مدد الهي است و اين فايده صبر و نماز است ، چون صبر، هربلاي بزرگي را كوچك مي كندو نماز، يعني توجه و رو كردن به جانب خدا و اعتماد كردن به ستوني كه هرگزمنهدم نمي گردد و سببي كه هرگز قطع نمي شود،(و انها):و همانا نماز(لكبيره الاعلي الخاشعين ):(بسي دشوار

و سنگين است جز بر خاشعين و متواضعان )يعني كساني كه درپيشگاه الهي خوار و ذليلند و قلبهاشان ازخوف الهي دردمند است وخضوع مشتمل است بر عمل جوارح و اعضاء، اما خشوع بر تأثر قلب اطلاق مي شود،امام صادق (ع ) مي فرمايند: (حضرت علي (ع ) اينگونه بودند كه هرگاه حادثه مهمي برايشان پيش مي آمد به نماز مي ايستادند و اين آيه راتلاوت مي نمودند كه >مدد جوييد از صبر و نماز...<(38).

(46)(الذين يظنون انهم ملاقواربهم ):(كساني كه گمان دارند كه به پيشگاه پروردگار خود مي روند)،منظور از ظن اعتقاد ويقين است منتها ظن براي تدرج بكار مي رود،حتي در ادراك جازم وقطعي كه همان علم مي باشد،(و انهم اليه راجعون ):(و گمان دارند كه بسوي خدا باز مي گردند)،يقين به معاد ،ايماني است كه مؤمن را به استقامت و اداي تكليف و حق بندگي وا مي دارد،پس در قيامت مي گويند ،بخوان كتابت را و او مي گويد: كه من ظن داشتم به ملاقات اين محاسبه و ديدار پروردگار (فيقول هاؤم اقرء و اكتابيه ،اني ظننت اني ملاق حسابيه )(39).بكار بردن كلمه ظن گوياي آنست كه براي توجه به پروردگار و انجام تكاليف همان ظن كفايت مي كند و انسان فطرتا جلب منفعت احتمالي و دفع ضرراحتمالي را مي نمايد و نياز به علم و يقين ندارد.

(47)(يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين ): (اي بني اسرائيل به ياد آوريد نعمت مرا كه به شما انعام كردم و شمارابر عالميان برتري دادم )،خداوند تذكر مي دهد آنها را به نعمتها و كمالاتي كه ايشان را برتري بر عالميان داده

است به اينكه بر آنان پيامبري فرستاد و هدايشان نمود و آنها را از مهالك بسيار نجات داد، امابرتري آنها به علت طولاني بودن مدت استخلاف و رسالت براي آن قوم است ، ولي بعد از اينكه از امر پروردگارسرپيچي كردند و انبياء خود را عصيان كردند ،خداوند حكم خود را بر آنها علني نمود و آنها را لعنت و غضب نمود و به ذلت و مسكنت گرفتار فرمود.

(48)(واتقوايومالا تجزي نفس عن نفس شيئا):(و بترسيد از روزي كه كسي بكار ديگري نمي آيدو نفسي بجاي نفسي جزا داده نمي شود)يعني بپرهيزيد ودفع كنيد عذاب آن روزي را كه فرديت و حساب شخصي مطرح است ، چون درپادشاهي و سلطنت دنيوي ميزان كلي براي حكم نيست و باآنكه پيامد جرم عقوبت است وليكن چه بسا حاكم و قاضي به خاطر رحم به محكوم يا بواسطه رشوه گرفتن يا ضمانت و واسطه شدن ديگري ،يا به واسطه كمك كردن افراد ووابستگان آن محكوم ، حكم را تبديل مي كندوآن راتغيير ميدهد و محكوم بواسطه اين وسائل از عقوبت مي رهد، اما در قيامت اثري از اين اسباب دنيوي نيست ،(ولايقبل منها شفاعه ): (و ازهيچ نفسي شفاعت پذيرفته نمي شود)خداوند آگاه مي كند مارا كه اين اسباب كه بر شمرديم در دنيا كارايي دارد، چون خدا به انسان اين قدرت و اختيار را داده است ، اما در قيامت كه حجابهاي ذاتي از بين مي روندو همه اسباب مادي از جانب خالق آنها از كار افتاده و معطل مي شوند، براي ظالمان هيچ دوست و شفيع وياوري نخواهد بود(ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )(40)،(براي ستمكاران

نه دوستي خواهد بود و نه شفيعي كه اطاعت شود)،(ولا يؤخذ منها عدل ):(ازآن عوضي يابدلي گرفته نمي شود)، يعني درمقابل تجاوز وستم يا معصيت هيچ فديه و ديه اي پذيرفته نمي شود،(ولا هم ينصرون ):(و ايشان ياري نمي شوند)پس هيچ ياري كننده اي نيست تاآنها را از محكمه عدل الهي برهاند و از عذاب خداوند بر كنار دارد.

(49)(واذ نجيناكم من ال فرعون )(و هنگامي كه نجات داد شما راازآل فرعون ) و جماعت ايشان ،(يسومونكم ):(كه به شما آزار و اذيت دائمي مي رسانند)،(سوء العذاب ):(از بدترين عذابها كه به نفس ضررمي رساند)،(يذبحون ابناءكم ):(فرزندان پسر شما را مي كشتند)،(ويستحيون نساءكم ): (و زنان شما را زنده مي گذاشتند) براي خدمتگزاري ،(و في ذلكم بلاءمن ربكم عظيم ):(و در اين كار امتحان و بلائي عظيم از جانب پروردگارتان بود)و اين مورد آزمايشي براي شما بود در باره دينتان .

(50)(واذ فرقنا بكم البحر):(و هنگامي كه براي شما دريا را شكافت ) (فرق )به معناي تفرقه و در مقابل جمع است ،همانطور كه فصل ووصل در مقابل هم هستند،(فانجيناكم واغرقناال فرعون وانتم تنظرون ):(پس شما را نجات داديم ودر برابر چشم شما آل فرعون را غرق كرديم و شما مي نگريستيد)،پس فضل خدارا برخويش و قوت و قدرت و لطف او را در نجات خود به ياد آوريد .

(51)(و اذ واعدنا موسي اربعين ليله ):(و هنگامي كه با موسي چهل شب وعده كرديم )هنگامي كه موسي (ع ) براي مناجات با پروردگار به كوه رفت (ثم اتخذتم العجل ): (سپس گوساله پرست شديد و آن را عبادت كرديد)،(من بعده ):(يعني پس از رفتن موسي )،(و انتم

ظالمون ): (وشما ستمكار بوديد)،چون عبادت خدا را ترك كرديد و از نبي خدا اطاعت ننموديد.

(52)(ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ): (آنگاه از شما درگذشتيم ، باشد كه سپاس گوئيد)،چون خدا توبه شما را پذيرفت و برشما نعمت ارزاني داشت ، پس بايد او را شكرگزار باشيد.

(53)(واذ اتينا موسي الكتاب والفرقان ):(و هنگامي كه به موسي كتاب ووسيله جدا ساختن حق ازباطل داديم )و آن تورات بود كه حق و باطل را ازهم جدا مي نمود،(لعلكم تهتدون ): (شايد شما هدايت شويد) به سوي حق ، بعدازتشخيص حق از باطل .

(54)(واذقال موسي لقومه ياقوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل ):(وزماني كه موسي به قوم خود گفت : اي قوم شما با گوساله پرستي به نفس خودث ستم كرديد)چون خداوند شايسته تر است كه عبادت شود(فتوبوا الي بارئكم ):(پس باز گرديد بسوي خالق خود و ايجاد كننده خود) (باري ء) از ريشه (برأ)مي باشد كه يعني جدا كرد، چون خدا خلق را از عدم جدا مي كند،يا انسان راازخاك جدا مي كند(فاقتلوا انفسكم ):(پس بكشيد يكديگر را)منظور آن بود كه گوساله پرستان گناهكار و عاصي كشته شوند كه امري امتحاني بود و قبل ازكشته شدن همه گناهكاران توبه آنها پذيرفته شد(ذلكم خير لكم عند بارئكم ): (اين عمل نزد خالق شما ،براي شما بهتر است )اضافه كردن ضمير(كم )براي اشعار به خصوصيت است تا محبت خود را در دلهاي آنها برانگيزدو اين عمل كفاره توبه كنندگان كشته شده بود(فتاب عليكم ):(پس خداوند بسوي شما بازگشت ) توبه آنهارا پذيرفت ، به وسيله برداشتن حكم قتل ، چون قتل امتحان بود براي قاتلان كه

چرا باگوساله پرستان گناهكارنجنگيده اند و با آنها دشمني و قهر و خصومت نكرده اند،(انه هو التواب الرحيم ): (همانا خدا توبه پذير و مهربان است )،خداوند گناه يك عده را به همه نسبت داد،با اينكه ازبعضي ازآنها صادر شده بود،براي اينكه همه آنها داراي قوميت واحد بودند و بعضي ديگر به عمل آن عده راضي شدند و بخاطر همين وحدت كلي ، فعل عده اي از آنها را به همه آنهانسبت داد،البته همه آنها گوساله پرست نشدند و همه آنها انبياء را نكشتند ،پس امر(فاقتلو انفسكم )يعني گنه كاران رابكشيد و آيه دلالت دارد كه خداوند توبه آنهاراپذيرفت ،قبل از آنكه همه آنها كه گنه كار بودند كشته شوند و اين يك امرامتحاني بود نظير آنچه در قصه رؤيا ديدن ابراهيم (ع )و امر به ذبح اسماعيل (ع )واقع شد.

(55-56)(واذ قلتم يا موسي ):(و هنگامي كه گفتيد اي موسي ) اين اظهار،علاوه بر تكبر و تعلق شما به ماديات و دنيا بود،(لن نؤمن لك ):(هرگز به تو ايمان نمي آوريم ) گويندگان اين قول 70 نفري بودند كه موسي (ع ) آنها را براي ميقات پروردگارش انتخاب كرد(حتي نري الله جهره ):(تازماني كه خدا را آشكارا ببينيم ) و اين گزافه گويي آنهاست كه از موسي طلب كردند ،خداي نامتناهي و نامحدودرا با حواس محدود خود درك كنند،(فاخذتكم الصاعقه ):(پس صاعقه و عذاب شما را بگرفت )،(وانتم تنظرون ):(در حاليكه خود ناظر بوديد)،نزول عذاب رابرآنان كه تقاضاي اين امر را كردند،(ثم بعثناكم من بعد موتكم ):(آنگاه شما راپس از مرگ زنده گردانديم )، با رحمتي از نزد خويش ، (لعلكم تشكرون ):(شايد شماشكر گزار

شويد)،و حق نعمت الهي را بجا آوريد.

(55-56)(واذ قلتم يا موسي ):(و هنگامي كه گفتيد اي موسي )اين اظهار،علاوه بر تكبر و تعلق شما به ماديات و دنيا بود،(لن نؤمن لك ):(هرگز به تو ايمان نمي آوريم )گويندگان اين قول 70 نفري بودند كه موسي (ع ) آنها را براي ميقات پروردگارش انتخاب كرد(حتي نري الله جهره ):(تازماني كه خدا را آشكارا ببينيم )و اين گزافه گويي آنهاست كه از موسي طلب كردند ،خداي نامتناهي و نامحدودرا با حواس محدود خود درك كنند،(فاخذتكم الصاعقه ):(پس صاعقه و عذاب شما را بگرفت )،(وانتم تنظرون ):(در حاليكه خود ناظر بوديد)،نزول عذاب رابرآنان كه تقاضاي اين امر را كردند،(ثم بعثناكم من بعد موتكم ):(آنگاه شما راپس از مرگ زنده گردانديم )، با رحمتي از نزد خويش ، (لعلكم تشكرون ):(شايد شماشكر گزار شويد)،و حق نعمت الهي را بجا آوريد.

(57)(وظللنا عليكم الغمام ):(و ابر را بر شما سايه بان ساختيم )،در صحراي بي آب و علف ،(و انزلنا عليكم المن ):(ونازل كرديم بر شما ترنجبين را)،كه ميوه اي مانند عسل است ،(و السلوي ):(و مرغ بريان )،(كلوا من طيبات مارزقناكم ):(بخوريد از روزيهاي پاكيزه كه شما را روزي كرده ايم )، و بهره مندشويد ازاين نعمتهاي خدا(وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون ):(و اينها به ما ستم نكردند ،بلكه به خودشان ستم كردند)پس انكار آنها ظلمي است كه ازنفس خودشان تجاوز نمي كند و ضرر آن تنها عايد خودشان مي شود .

(58)(و اذ قلنا اذخلوا هذه القريه ):(و هنگامي كه گفتيم به اين شهر درآييد)وآن شهر عمالقه يا قوم ستمكاران بود، بعد از آنكه از مصر خارج شدند،(فكلوامنها حيث شئتم

رغدا): (و از هرجاي آن خواستيد به فراواني بخوريد)و رغد زندگي خوش و فراواني و نعمت است (و ادخلوا الباب سجدا):(و سجده كنان از اين در داخل شويد)،به جهت تواضع و خشوع (وقولوا حطه ):(و بگوييد گناهان ما را فرو ريز) و خدا را بخوانيد تا گناهان شما رارفع نمايد(نغفر لكم خطاياكم ):(مي آمرزيم گناهان شما را) و آنها را مي پوشانيم (و سنزيد المحسنين ):(ونيكو كاران را فزوني دهيم ) به جهت نيكي ايشان ، ولي بني اسرائيل به موسي (ع ) گفتند (اذهب انت و ربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون )(41)،( تو وپروردگارت برويد بجنگيد و ما اينجا مي نشينيم ) و چهل سال تعلل و سستي كردند تا آنكه يوشع بن نون آمد و شهر را فتح كرد وداخل آن شد.

(59)(فبدل الذين ظلمواقولا غير الذي قيل لهم ):(و كساني كه ستم كردندسخني را كه به آنان گفته شده بود، مبدل نمودند) پس به آنچه خداوند امر كرده بود ملتزم نبودند،بلكه از روي ظلم و گناه با آن مخالفت كردند،(فانزلنا علي الذين ظلموا رجزا):(پس نازل كرديم بركساني كه ستم كردند عذابي )،(من السما ءبما كانوا يفسقون ):(ازآسمان به سبب آنكه فاسق و گنه كار بودند) و از روش عبوديت خارج بودند.

(60)(و اذ استسقي موسي لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر):(و زماني كه موسي براي قوم خويش طلب آب نمود به او گفتيم : باعصايت به اين سنگ بزن )و او اين عمل را انجام داد(فانفجرت منه اثنتا عشره عينا):(پس دوازده چشمه ازآن سنگ جوشيد)، كه به عدد اسباط و اقوام بني اسرائيل بود، (قد علم كل اناس مشربهم ):(به تحقيق هر گروهي آبشخور خويش

را دانستند)،يعني چشمه اي راكه بايد از آن آب بردارند، شناختند(كلوا واشربوا من رزق الله و لا تعثوا في الارض مفسدين ):(از روزي خدا بخوريد و بياشاميد و در زمين تباهكاري وفساد نكنيد)،و راه خدا را تغيير ندهيد و احكام خدا را مبدل نكنيد و درجهت فساد و گناه قدم بر نداريد و فساد، تبديل كردن وظايف انبياء است از آن جهتي كه بخاطر آن خلق شده اند.

(61)(و اذ قلتم يا موسي لن نصبر علي طعام واحد):(هنگامي كه گفتيد اي موسي ما بر غذاي يك جور نمي توانيم بسازيم )و آن نيكوترين خوراك يعني مرغ بريان و ترنجبين بود،(فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها و فومها و عدسها وبصلها):(پس دعا كن پروردگارت براي ما از زمين سبزي و خيار و سير و عدس و پياز بيرون آورد)،(قال اتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير):(موسي (ع ) فرمود:آيابدل مي كنيد پست تر را با بهتر؟) چون آنچه طلب مي كردند آنقدر بي ارزش بود كه شايسته دعا كردن نبود،(اهبطوامصرا):(به اين شهر فرود آئيد)، و به سوي حيات پست دنيوي هبوط كنيد،(فان لكم ماسالتم ):(پس همانا آنچه درخواست نموديد براي شما خواهد بود) و درمصر ازآن بهره مند خواهيد شد،(وضربت عليهم الذله و المسكنه و باؤ بغضب من الله ):(و برآنان مقرر شد تا ذليل و مسكين باشند و به غضبي از جانب خدامبتلا شدند)،يعني به ذلت و پستي افتادند و به همان غضبي كه قبلا گرفتار بودندباز گشتند و علت آن هم پستي و ذلت و ظلم آنها بود كه در نفس خود گرفتاربودند،(ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ):زيراآنهانشانه هاي

خدا را انكارنمودند) و اصولا روش بني اسرائيل انكار و دشمني و قساوت بود،(ويقتلون النبيين بغير الحق ):(و انبياء الهي را به ناحق مي كشتند)، و اين شنيع ترين عملي است كه اين قوم مرتكب شدند و قوم ديگري چنين نكرده است ،(ذلك بما عصواوكانوا يعتدون ):(اين به جهت نافرماني آنها است كه ستم وتعدي مي كردند)،دراينجا علت ذكر شده است براي آنكه چرا به غضب الهي گرفتار شدند ،پس عصيان آنها و مداومت آنهابر دشمني باعث كفر و قتل انبياء از جانب ايشان شد واينها به نوبه خود باعث گرفتار شدن آنها به غضب الهي گرديدند.

(62)(ان الذين امنوا والذين هادوا والنصاري و الصابئين من امن بالله واليوم الاخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم و لا هم يحزنون ): (بدرستي كساني كه مؤمنند و كسانيكه يهودي و نصراني و صابئي هستند ،هر كدام كه به خدا و دنياي ديگر معتقد باشند و كارهاي شايسته كنند،پاداش آنها نزد پروردگارشان است و نه بيمي دارند و نه غمگين شوند)،صابئين قومي هستند كه اقرار به خدا و روز قيامت و بعضي از انبياء دارند ولي معتقد به تأثير بعضي ستاره ها در خير و شر هستند و مراد از (الذين آمنوا) كساني هستند كه ظاهرا ايمان دارند و مؤمن ناميده مي شوند اما صرف ناميده شدن به اين اسامي (مؤمن ، يهودي ،نصاري ، صابئي )درنزد خدا موجب پاداش يا ايمني ازعذاب نمي شود و همانا ملاك امر و سبب كرامت و سعادت ،حقيقت ايمان به خدا وروز قيامت و همچنين عمل شايسته مي باشد،پس سعادت و كرامت دائر مدارعبوديت است ، و

رستگاري به باطن و حقيقت است نه به ظاهر ،پس كساني كه بت نپرستيده اند و نظام و احكام الهي را تغيير نداده اند و غزير يامسيح را پسرخدا ندانسته اند و تنها خدا را عبادت كرده اند براي آنها اجر و پاداش اخروي مي باشد.

(63)(و اذ اخذنا ميثاقكم ):(و هنگامي كه از شما پيمان گرفتيم )، و آن اين بودكه به احكام تورات پاي بند باشيد،(و رفعنا فوقكم الطور):(و كوه طور را بالاي سر شما برافراشتيم )،براي ترساندن آنها از عظمت قدرت الهي بدون آنكه آنها رامجبور و وادار به عمل به تورات نمايد،(خذوا ما اتيناكم بقوه ):(آن كتابي را كه به شما داده ايم محكم بگيريد)،يعني به احكام و عقايد آن ملتزم باشيد و ميثاق الهي را نشكنيد،(و اذكروا ما فيه ):( و بخاطر آوريد، آنچه را از احكام و تشريعات كه در آن است )،(لعلكم تتقون ):(شايد كه بپرهيزيد)،(و لعل ) كلمه اي است كه براي ترجي و اميد داشتن مي آيد و اميد داشتن در باره آنها بخاطر آن است كه آنهانسبت به عواقب امور جاهل بودند وگرنه خداي متعال چون داناي به عاقبت امراست ،اميد در باره او معني ندارد.

(64)(ثم توليتم من بعد ذلك ):(سپس بعد ازآن ازپيمان روي گردانيديد، ودوباره به روش و سيره سابق خود باز گشتيد)،(فلولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين ): (و اگر فضل و رحمت خدا نسبت به شما نبود هرآينه اززيانكاران بوديد)، به سبب پيمان شكني و نقض عهدي كه كرديد.

(65)(و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت ):(و همانا دانستيد كساني از شما را كه در روز شنبه تعدي و

ستم كردند)،چون آنها با حيله و مكر در روزشنبه كه بر آنها حرام بود اقدام به صيد و شكار نمودند،(فقلنا لهم كونوا قرده خاسئين ):(پس به آنها گفتيم بوزينه گاني مطرود شويد)، (خاسئين )، يعني (صاغرين )، طرد شدگان پست و بي مقدار ،چون آنها در عين ظاهر انساني اعمال حيواني وپست انجام مي دادند ،لذا خداوند آنها را به ظاهر اصلي شان كه همان حيوانيت بود مبدل كرد ،بعد ازآنكه آنها پروردگارشان را عصيان كردندوخواستند با خداوند حيله و مكر نمايند و در روز شنبه كه صيد ممنوع بود بوسيله مانعي اقدام به شكار ماهي كردند.

(66)(فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظه للمتقين ):(پس اين طايفه مسخ شده را مايه عبرت براي حاضران و آيندگان و پند پرهيزكاران قرارداديم )نكال عبارت است از عمل توهين آميز ،نسبت به يك نفر،تا ديگران ازسرنوشت او عبرت بگيرند و متقين هم كساني هستند كه ملتزم به احكام و حدودالهي مي باشند.

(67)(و اذ قال موسي لقومه ):(و ياد كن اي رسول ، زماني را كه موسي (ع ) به قوم خود گفت ) از اين آيات ،لجاجت و خيره سري بني اسرائيل آشكار مي شود واينكه اصرار زياد در توضيح خواهي و پرسش بيهوده مي كنند و نسبت ابهام وپيچيدگي به اوامر الهي و بيانات انبياء مي دهند و حتي درظاهر كلام آنها رنگ وبوي اهانت و استخفاف به مقام ربوبي آشكار مي شود، پس موسي (ع ) به آنهامي گويد:(ان الله يامركم ان تذبحوا بقره ):(همانا خدا امر مي كند كه شما گاوماده اي را ذبح كنيد)بني اسرائيل مرتب به موسي (ع ) مي گفتند(ادع لنا

ربك )يعني براي ما از پروردگارت بخواه و هيچ وقت نگفتند ،ازخداي ما بخواه سپس مرتب در گفتارشان سئوال كردند كه (ما هي )آن چيست و باز گفتند(ان البقر تشابه علينا)يعني بقره برما مشتبه مي شود و اشتباه را به امر الهي بر مي گرداندند ونگفتند،(تشابهت علينا)،يعني تأثير را از آن بقره خاص مي دانستند ،نه ازآن خداي تعالي ، و در اين آيات خدا آنان را مطلقا و بدون هيچ قيدي امر به ذبح يك گاوماده نمود، اما آنها پيامبر را نسبت به جهالت دادند و خود با پرسشهاي بي جهت بر قيود آن افزودند(قالوا اتتخذنا هزوا):(و گفتند:آيا ما را مسخره مي كني ؟)يعني به پيامبر نسبت جهالت و مسخرگي دادند و بكلي منكر اين امر شدند،(قال اعوذبالله ان اكون من الجاهلين )(موسي (ع ) گفت : پناه مي برم به خدا ازاينكه ازنادانان باشم )نهايتا هم بعد ازآن همه پرسش و بيان ، تازه گفتند:(الان جئت بالحق ) حالا حق را گفتي ،انگار تاكنون هرچه پيامبر گفته باطل بوده و اين مستلزم نسبت باطل دادن به بيان الهي و تبليغ نبوي است و اين آيه (واذ قال موسي ...) خطاب به پيامبر(ص ) است و خصائص بني اسرائيل را آشكار مي كند، كه داراي روح اطاعت و حرف شنوي نبودند و ملكه استكبار و سرپيچي در آنها مستقر شده بودو مي گفتند مااز تقليد مذموم پيروي نمي كنيم ،بلكه تنها به چيزي ايمان مي آوريم كه مشاهده كنيم وببينيم و محسوس را بر معقول ترجيح دادند ،زماني كه گفتند:(لن نؤمن لك حتي نري الله جهره )،(42)،(ما ايمان نمي آوريم تا زماني كه خدا

راآشكارا ببينيم )و ازپيامبر خود خواستند كه خدا را باچشم سر ببينند و درجاي ديگر خواستندكه پيامبر براي آنها الهه اي قرار دهد كه آن را عبادت كنند،(قالوا ياموسي اجعل لنا الها كما لهم الهه )(43)،(اي موسي قرار بده براي ما الهه اي همچنان كه آنان الهه دارند) و پيامبر شان فرمود،(انكم قوم تجهلون )(44)، همانا شما قومي نادان هستيد)و پنداشتند كه انسان نبايد هيچ حرفي رابدون دليل قبول كند،و اين سخن اگر چه صحيح و برحق است ، اما آنها در مورد طلب توضيح و دليل خواهي برزياد نمودن اوصاف بقره لجاجت و زياده روي نمودند.

(68)(قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي )(گفتند بگو پروردگارت براي ما بيان كند كه چيست ؟) با آنكه دركلام خدا ابهامي نبود و منظور يك گاو ماده بود(قال انه يقول انها بقره لا فارض و لا بكر عوان بين ذلك ):(موسي (ع ) گفت :پروردگار مي فرمايد، آن گاوي است نه پير و از كار افتاده و نه جوان كه نتواندبزايد، بلكه ميان سال است )و آنگاه به آنها رحم مي كند و پند مي دهد كه ديگرسئوال ديگري نكنند و مي فرمايد:(فافعلوا ما تؤمرون ): (انجام دهيد آنچه را به آن امر كرده شديد)ولي آنها به اين كلام موعظه نپذيرفتند و قانع نشدند.

(69)(قالوا ادع لنا ربك يبين لنا مالونها قال انه يقول انها بقره صفراء فاقع لونها تسر الناطرين ):(گفتند براي ما پروردگارت را بخوان تا آشكار كند براي ماكه رنگ آن چگونه باشد، فرمود:پروردگار مي گويد:همانا اين گاو به رنگ زردروشن است كه از رنگ درخشان آن بينندگان مسرور مي شوند)و با وجود اين اوصاف

دوباره بي ادبانه كلام خود را تكرار كردند و برلجاجت و جدل خوداصرار نمودند.

(70)(قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه علينا و انا ان شاءالله لمهتدون ):(گفتند براي ما پروردگارت را بخوان تا برما آشكار كند كه آن چگونه گاوي است ؟همانا اين گاو برما مشتبه شده است و ما اگر خدا بخواهدهدايت مي شويم )بااين كلام همچنان به لجاجت خود ادامه دادند با اينكه درظاهر به هدايت رغبت نشان مي دادند.

(71)(قال انه يقول انها بقره لا ذلول تثيرالارض ولاتسقي الحرث ):(موسي (ع ) گفت :همانا پروردگار مي گويد اين گاو ،گاوي است نه آنچنان رام كه زمين را شخم زند و كشت آب دهد،بلكه كار نمي كند)،(مسلمه لا شيه فيها):(سالم است و هيچ علامتي در آن نيست )،(قالوا الان جئت بالحق ):(گفتند:حالا حق را آوردي )و حق مطلب را بيان كردي ،انكار آنچه پيامبر تا آن موقع به آنها گفته بود حق نبود و آنها درست مثل كسي كه نمي خواهد سخن طرف مقابل را بپذيرد ،ولي چون ادله او قوي است ناگزير مي شود قبول كند وحرف او را بپذيرد ،همانگونه اضطرارا و ناچارا تسليم شدند نه از صميم قلب وباايمان و دليل اين مطلب آن است كه در آخرآيه بيان مي كند كه (فذبحوها و ماكادوا يفعلون ):(گاو را كشتند در حاليكه خودشان نمي خواستند بكشند و هنوزهم نمي خواستند انجام دهند).

(72)(و اذ قتلتم نفسا فادا راتم فيها): (وهنگامي كه فردي را كشتيد ودر باره او كشمكش مي كرديد)(تدارؤ)به معناي تدافع و مشاجره است ،يعني هر طائفه خون آن شخص را برگردن قوم ديگر مي انداخت ،(والله مخرج

ما كنتم تكتمون ):(وخدا آنچه را نهان مي داشتيد آشكار كرد)پس آنچه را مخفي مي كرديد،ازنسبت تهمت دادن به ديگران ،خدا آن را آشكار مي كند.

(73)(فقلنااضربوه ببعضها):(پس گفتيم بزنيد به آن جسد قسمتي از بدن گاورا)،(كذلك يحي الله الموتي ):(اينچنين خدا مردگان را زنده مي كند)پس كسي كه مي تواند مرده را پس از مرگ زنده كند ،غير آن را هم مي تواند با قدرت خود زنده كند، لذا مرده را زنده نمود و معلوم كرد كه قاتل او كيست ،(و يريكم اياته لعلكم تعقلون ):(و نشانه هاي محسوس خود را به شما نشان مي دهد ،شايد كه تعقل وتفكر كنيد).

(74)(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره او اشد قسوه ):(سپس قلبهاي شما بعد از اين ماجرا سخت شد مانند سنگ يا سختر گرديد)، سختي قلب مانند سختي و استحكام سنگ است ،همانگونه كه از سنگ هيچ گياهي نمي رويد و خيري ندارد، قلب سخت هم چون سخن حق در آن رسوخ نمي كند،چه بسا از سنگ هم سخت تر است چون (و ان من الحجاره لما يتفجر منه الانهارو ان منها لما يشقق فيخرج منه الماء):(همانا ازبعضي سنگها جويها مي جوشد وبعضي ازآنها دوپاره شود و ازآن آب بيرون مي آيد)دراين آيه بين سنگ و قلب مقايسه شده است ،زيرا سنگ باهمه سختي اش ازآن آب تراوش دارد، درحاليكه از قلب آنها نه سخن مطابق واقع صادر مي شود و نه مطلب حقي در آن جايگزين مي گردد،(وان منها لما يهبط من خشيه الله )(و بعضي ازآنها از ترس خدا فرومي افتند)پس همانا كوه طور روزي كه بني اسرائيل طلب رؤيت نمودند ازجاي

خويش كنده شد، همچنانكه سنگهاي كوهها به سبب زلزله ، آتشفشان و غيره ساقط مي شوند، چون تمام اسباب منتهي به خداي متعال گردد و سقوط و نزول سنگها متأثر از امر پروردگار است و آنها شعور و درك تكويني امر پروردگارشان را دارند (به مصداق آيه شريفه (كل له قانتون )(45)،(همه در عبادت اويند)و حال آنكه قلبهاي بني اسرائيل ازخدا خشيت و ترسي ندارند،(وما الله بغافل عماتعملون ):(و خدا ازآنچه انجام مي دهيد غافل نبوده ، لذا هيچ عملي از اعمال شمابر او مخفي نيست و روايت شده درقصه بقره (46)،كه مردي از بني اسرائيل راخويشانش كشتند، سپس آن را در ميان راه برترين قوم بني اسرائيل رها كردند،آنگاه به خونخواهي او برخاستند و به موسي (ع ) گفتند، كه آن قوم اين شخص راكشته اند ،پس به ما بگو چه كسي او راكشته است و او فرمود: گاوي براي من بياوريد و آنهاگفتند مارامسخره كرده اي ؟ و پيامبر(ص )فرمود: پناه مي برم به خداازاينكه جاهل و اهل تمسخر باشم و اگر در همين مرحله آنها يك گاو معمولي هم مي آوردند كفايت مي كرد،اما لجاجت وسختگيري كردند،لذا خداوند هم برايشان سخت گرفت تا نهايتا همه قيود گاو بيان شد و چنان گاوي را تنها نزدجواني يافتند كه گفت :آن را نمي فروشم مگر آنكه تمام پوستش را از طلا پر كنيدومجبور شدند آن را بخرند و چون آن را ذبح كردند و دم گاو را به بدن ميت زدند،مرده زنده شد و گفت : اي رسول خدا مرا پسر عمويم كشته است نه كسي كه به او تهمت مي زنند، وبه اين

وسيله قاتل شناسايي شد ،اما موسي (ع ) به ياران خود گفت :مي دانيد ماجراي اين جوان صاحب گاو چه بوده است ، گفتند:چيست ،ماجراي آن اي رسول خدا(ص )؟ پس فرمود اين جوان از بني اسرائيل نسبت به پدرش بسيار مهربان بود ،روزي جنسي خريده بود و چون به منزل آمدتا ازخانه پول ببرد ،ديد پدرسر بر جامه او نهاده و بخواب رفته است و كليدپولهايش هم زير سر پدر بود و او به جهت لطف و احسان از خير معامله گذشت و چون پدر از خواب برخاست و او جريان را به پدر گفت ،پدرش به او احسنت گفت و گاوي در عوض به او بخشيد و نتيجه اين نيكو كاري آن شد كه بني اسرائيل بدنبال همين گاوكذايي بيايند وجوان به سود فراوان برسد وموسي (ع )فرمود: ببينيد نتيجه نيكوكاري تا چه اندازه و به چه نحو به نيكو كار مي رسد.

(75)(افتطمعون ان يؤمنوا لكم و قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون ):(آيا طمع داريد كه اينها به شما ايمان آورند، درحاليكه طايفه اي از ايشان كلام خدا را مي شنيدند وسپس با علم به آن وبا اينكه آن را مي شناختند تحريفش مي كردند)اين خطاب به رسول خدا(ص )ومؤمنين مي باشد كه بدانيد كتمان حقايق و تحريف كلام خدا رسم ديرينه اسرائيل و يهوديان است ، پس اگر نكول و تكذيب آنها را از گفته هاي خودشان مي بينيد تعجب نكنيد، چون شيوه آنهاست كه چيزي را كه يقين هم دارند فرداانكار مي كنند و اين روش احبار در همه زمانها

بوده است كه از اوامر الهي تأويلات بسيار بعيد مي نمودند تا آنها را از مراد و مقصود خود خارج كنند و اين عمل را هم نه از روي جهل بلكه به واسطه هواي نفس و مصالح و اغراض فاسده خودشان انجام مي دادند.

(76)(و اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا و اذا خلا بعضهم الي بعض قالوااتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون ):(وچون مؤمنان را مي بينند مي گويند،ما ايمان آورديم و چون با يكديگر خلوت مي كنند،مي گويند چرا ايشان را به اسراري كه باعث پيروزي آنها بر شماست آگاه مي كنيدتا در قيامت نزد پروردگارتان عليه شما احتجاج كنند، چرا تعقل نمي كنيد؟)دراين آيه دو موضع از جرائم و جهالت يهود آشكار شده است ،يكي نفاق ايشان است كه در ظاهر خود را مؤمن نشان مي دهند تا خود را از اذيت و طعنه و قتل حفظ كنند ،كما اينكه آنها اراده پوشاندن حقي را داشتند كه بخوبي آن رامي شناختند و دوم اينكه خواستند حقيقت و منويات دروني خود را از خدامخفي كنند و ظاهرا جريان به اين نحو بوده كه عوام ايشان بشارتهاي تورات را به مسلمانان مي گفتند و يا اطلاعاتي براي تصديق نبوت پيامبراسلام (ص )در اختيارآنها مي گذاشتند و رؤسايشان آنها را ازاين كار نهي مي كردند ومي گفتند اين خودفتحي است كه خدا براي مسلمانان قرار داده است ، چون آنها با اين بشارتها عليه ما احتجاج خواهند كرد و اين نهايت بدبختي و شقاوت آنهاست ،چون آنها حق را مخفي مي كردند و اعتراف به رسالت پيامبر(ص ) نمي نمودند و

مي پنداشتند كه خدا و رسول ازاين بشارتها اطلاع ندارند و اين نهايت جهل آنهاست كه به خدا ورسولش نسبت جهل و دانا نبودن به امور مخفي را مي دهند.

(77)( اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ):(آيا نمي دانند كه خدا آنچه را آشكار يا مخفي كنند مي داند؟)همانا علم حسي به ظاهر تعلق مي گيرد و ازباطن بي اطلاع است ، اما علم خدا برخلاف آن بوده و ظاهر و باطن را شامل مي شود، پس علم بشر مقيد به قيود زمان و مكان است و هر علمي كه چنين باشد علم مصنوع ميباشد، اما علم صانع ، علم به غيب و شهادت و علم حقيقي است ، ولي بني اسرائيل چون به اصالت ماده معتقد بودند با احكام مادي قضاوت مي كردند و اين طرز برخورد همه ماديگرايان است ، چون آنها هم مانندبني اسرائيل تأثير خدا را در اراده ،قضا،حكم و تشريع وتدبير امور انكار مي كنند،بني اسرائيل خدارا انكار نمي كردند، اما اوصافي مادي براي خدا قائل بودند كه درواقع به انكار خدا مي انجاميد و مي گفتند: (يدالله مغلوله ، دست خدا بسته است ).(47)چون آنها سلطه غير مقيد و نامحدود را مي خواستند تا مطابق هواي نفس خودبراي مردم تشريع كنند.

(78)(ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الااماني ):(و گروهي از ايشان بي سوادهايي هستند كه علمي به كتاب ندارند جز اكاذيب )(امي )كسي است كه نمي خواند و نمي نويسد و تنها از مادرش تربيت گرفته است و (اماني ) جمع امنيه است كه به معناي اكاذيب و اباطيل مي باشد،پس بني اسرائيل دو گروهند ياباسواد مغرض

كه كتاب خدا را تحريف مي كنند و يا بي سواد و نادان كه مشتي خرافات را به عنوان كتاب آسماني پذيرفته اند،(و ان هم الا يظنون ):(و نيست برآنان جز آنچه پنداشته اند)يعني آنها از يهوديت جز ظن و گمان چيزي ندارند وآرزو مي كنند با اين عقيده از عذاب برهند و گمان مي كنند آنها تنها گروهي هستندكه خدا آنها را مي آمرزد و آنها قوم برگزيده هستند.

(79)(فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عندالله ليشتروا به ثمناقليلا):(پس واي بر كساني كه بدست خود كتابي را مي نويسند،سپس مي گويند اين از نزد خداست تا به اين وسيله بهايي اندك بدست آورند)(ويل )به معناي هلاكت و عذاب شديد و هم چنين به معناي اندوه وخواري و پستي است و نيز هر چه آدمي از آن سخت حذر مي كند، اينها كتابي ازنزد خود مي نويسند و آن را به افتراء به خدا نسبت مي دهند تا براي خودشان مزايايي كسب كنند، اما اينها از جانب خدا نيست ،(فويل لهم مما كتبت ايديهم ):(پس واي بر آنان به سبب آنچه با دستهايشان نوشتند) در اين عبارت (ويل ) ممكن است به همه بني اسرائيل اعم از امي يا دانشمندان برگردد و شايدهم فقط به خصوص دانشمندان آنها برگردد كه كتاب خدا را تحريف كرده اند،پس هلاك براي آنها به سبب تزويري است كه با نوشتن كتاب و نسبت آن به خداانجام داده اند،(وويل لهم مما يكسبون ):(و واي بر آنان ازآنچه كسب كردند)چون آنها در برابر اين تحريف پاداش دريافت كردند.

(80)(و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدوده ):(و يهود گفتند :آتش

چز چندروزي به ما نمي رسد) پس ما گروه برگزيده الهي هستيم و ماپسران خدا و موردعلاقه او هستيم ، پس هرگز ما را درآتش جاودانه نمي كند،(قل اتخذتم عندالله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون علي الله ما لا تعلمون ):(بگو اي پيامبر آيا ازخدا در اين مورد عهدي گرفته ايد؟ كه چون خدا وعده خود را خلاف نمي كنداينچنين مطمئن هستيد و ياآنكه بر عليه خدا چيزي مي گوييد كه علمي بدان نداريد)و اين را باجسارت و جرأت بر خدا نسبت مي دهند ،پس كجاست آن عهدي كه ادعا مي كنيد، بلكه شما بين دو امر قرار داريد، يا دروغ مي گوئيد و يا ازروي جهل چيزي را به خدا نسبت مي دهيد.

(81)(بلي من كسب سيئه و احاطت به خطيئته ):(بله كسي كه گناه كند و آثارگناه بر او حاطه پيدا نمايد)،خطيئه به معناي آن حالتي است كه بعد از ارتكاب عمل زشت و استمرار آن بدون ترس يا استغفار يا توبه ، براي نفس انسان حاصل مي شود ،پس احاطه پيدا كردن خطيئه موجب قطع تمام راههاي نجات و هدايت مي شود،(فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ):(پس اين چنين كساني اهل آتشند و درآن جاودانه خواهند بود)لذا آنچه موجب جاودانگي درآتش مي شودهمانا خاضع نشدن در برابر حق و عدم كناره گيري از گناه و توبه كردن ازآنست واحاطه خطيئه هم فقط در مورد كسي فرض مي شود كه مشرك و ياكافر باشد.

(82)(و الذين امنوا وعملوا الصالحات ): (و كساني كه ايمان آورده و عمل شايسته انجام دهند)همانا از مقتضيات ايمان آن است كه اعمال شايسته از انسان صادر شود

واز قلب اواعمال نيك بجوشد،(اولئك اصحاب الجنه هم فيهاخالدون ): (آنان اهل بهشت هستند و درآن جاودانند)و همانا شرطي براي خلوددر بهشت ذكر شده است كه آنهم ايمان و عمل صالح است .

(83)(و اذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل ): (هنگامي كه ازبني اسرائيل پيمان گرفتيم )اين آيات توبيخ و سرزنش بني اسرائيل است ، همراه با توضيح زشتي روشهاي آنان در عهد شكني و نقض پيماني كه با توحيد آغاز شده و ازآن عبادات واخلاقيات منشعب و متفرع مي شد و اين عهد را خدا اينگونه آغاز مي كند،(لاتعبدون الا الله ): (نمي پرستيد جز خدا را) اين نهي است كه به صورت خبري آمده ، يعني نهي كننده هيچ شكي در عدم تحقق آنچه از آن نهي مي كند ندارد،(وبالوالدين احسانا)(و به پدر و مادر خود نيكي كنيد) دراينجا مراتب احسان ونيكو كاري را از اهم به مهم ذكر مي كند ،پس چون وجود انسان متعلق به پدر ومادرش است لذامهم ترين موارد نيكوكاري ،نيكي به آنان است ،(و ذي القربي ): (وخويشان ) سپس از صله رحم صحبت مي كند و چه بسا اين ايجازي از جانب خدا و حجتي بر عليه بني اسرائيل باشد، چون روش آنان براساس شكستن ونابود كردن خانواده و بنيان آن درهمه مكانهااست و اين از جمله مواردي است كه شامل مفاسد بسيار مي باشد،(و اليتامي ): (ويتيمان ) چون يتيمان مستحق ترين افراد هستند از جهت نيكو كاري و احسان بخاطر كوچكي سن و سالشان و آنكه كسي را ندارند كه نسبت به امور آنها قيام كند و يتيم كسي است كه پدرش درحاليكه صغير است مرده

باشد ،(و المساكين ): (وفقراء) مساكين فقرائي هستندكه ذليل و بي مقدار باشند و هيچ چيز نداشته باشند،(و قولوا للناس حسنا):(وبامردم به زبان خوش سخن بگوييد)كنايه از حسن معاشرت با مردم است ،مؤمن باشند يا كافر، و اين منافاتي با حكم جهاد ندارد، چون مورد جهاد غيراز مقام معاشرت است ، كما اينكه صحبت خشن و تند در مقام تنبيه و تأديب ،منافاتي باحسن معاشرت و خوش اخلاقي ندارد،(و اقيموا الصلوه و اتوا الزكوه ، ثم توليتم الا قليلا منكم و انتم معرضون ):(و نماز را برپاي داريد و زكات بدهيد،سپس عهد را شكستيد و روي گردانيد، جز اندكي از شما و شمائيد كه از عهدخدا اعراض كرديد) نماز و زكات هردو از اركان اسلام مي باشند كه در دين يهودهم از لوازم و اركان بوده اند.

(84)(واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم و لا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم و انتم تشهدون ): (و هنگامي كه از شما پيمان گرفتيم كه خون يكديگر را نريزيد، و يكديگر را از ديار خود بيرون نكنيد ،سپس شما اقراركرديد و شاهد بوديد) به تحقيق بنوقريظه با اوس هم قسم شدند و بنوقينقاع وبنونضير با خزرج هم قسم شدند و هريك از هم پيمانان با گروه ديگر مبارزه وقتال مي كردند و اين كار با توجه به نص ميثاق الهي ،برآنان حرام بود، همچنين يهوديان ، يكديگر را از ديار هم بيرون مي كردند و اموال آنها را تصاحب مي نمودند ودختران آنهارا مي گرفتند و اين نيز بر حسب ميثاق الهي حرام بودوهنگامي كه آتش جنگ خاموش مي شد به حكم فديه اسراء يكديگر را فداءمي دادند،

پس در تورات آمده است ، كه همانا تو مملوكي از بني اسرائيل مگير،جز آنكه او را اسير بگيري و سپس بنده را آزاد كني و برهاني ، پس آنها با اينكه اينها را مي دانستند نقض ميثاق الهي كرده و مرتكب همه اين اعمال مي شدند.

(85)(ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم ):(سپس شما خودتان يكديگر را مي كشيد و طائفه اي از خود را ازديارشان بيرون مي كنيد)به اين ترتيب با ميثاق الهي مخالفت مي كنيد،(تظاهرون عليهم بالاثم و العدوان ):(و عليه ايشان يكديگر را پشتيباني مي كنيد و مرتكب گناه و تجاوز مي شويد) تظاهر به معناي معاونت و مساعدت است ،ظهير يعني پشتيبان كه از كلمه (ظهر) به معني پشت گرفته شده ، چون ياور انسان پشت او رامحكم مي كند،(وان ياتوكم اساري تفادوهم ) (و اگر به اسيري نزد شما بيايندازآنان فديه مي گيريد)،(و هو محرم عليكم اخراجهم ):(و اخراج و بيرون كردن آنان بر شما حرام بود)و اين هم پيمان شكني و نقض ميثاق بود،(افتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض ):(آيا به بعضي از كتاب ايمان مي آوريد وبعضي ديگر را كافر مي شويد؟)يعني چه فرقي در حكم فديه و اخراج بود؟ كه حكم فديه را گرفتيد و حكم حرمت اخراج را رها كرديد در حاليكه هر دوي اين احكام در كتاب خدابود،(فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحيوه الدنيا):(و جزاي كسي كه چنين كند جز خواري در زندگي دنيا چيست ؟)خزي به معناي ذلت و پستي و خواري است و خدا در موارد عديده اي آنها را خوار وذليل نمود،(و يوم القيمه

يردون الي اشد العذاب ): (و روز قيامت بطرف شديدترين عذاب بر مي گردند) به سبب اعمالشان و آنچه كسب كرده اند،(و ماالله بغافل عما تعملون ):(و خدا ازآنچه مي كنيد غافل نيست )آنها در ضمن اعمال فاسد خويش پيمانهاي خدا را نقض كردند و خدا هرگز غافل از اينها نيست .

(86)(اولئك الذين اشتروا الحيوه الدنيا بالاخره ):(آنان كساني هستند كه زندگي دنيا را به بهاي آخرت خريدارند) پايداري آنها بر ميثاقي كه با مشركين بسته بودند و هم قسم شده بودند،مستلزم مخالفت با دين و كتابشان و شكستن ميثاق الهي بود،(فلايخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون ):(پس عذاب آنهاتخفيف نمي يابد و ياري نمي شوند)،چون به خدا و كتاب خدا و ميثاق الهي خيانت كردند و زندگي دنيا را برگزيدند، بنابر اين هيچ كس نمي تواند آنها را دربرابر عذاب خدا ياري كند.

(87)(ولقد اتينا موسي الكتاب ): و همانا به موسي كتاب (تورات )راداديم )،(و قفينا من بعده بالرسل ): (و در پي او پيامبراني فرستاديم )،يعني به تبع او رسولاني گسيل داشتيم ،(و اتينا عيسي ابن مريم البينات و ايدناه بروح القدس ):(و به عيسي بن مريم معجزات و دلايل آشكار داديم و او را با روح القدس تأييد كرديم )، و ليكن آنان پيامبرانشان را تكذيب كردند ،و آنان و همه آباء و اجدادشان منكر و كافر بودند،(افكلما جاءكم رسول بما لا تهوي انفسكم استكبرتم ): (آيا هر زمان پيامبري نزد شما آمد و كتابي آورد كه مطابق هواي نفس شما نبود،استكبار ورزيديد)و كافر شديد و دعوت آنها را رد كرديد و شماخواهان پيامبراني هستيد كه از خواهشهاي شما متأثر و

منفعل شوند، نه آنكه ازجانب خدا باشند و از او تأثير پذيرند،(ففريقاكذبتم ):(پس بعضي از آنان راتكذيب كرديد)مانند عيسي (ع ) و محمد(ص )، (وفريقا تقتلون ):(وبعضي ازآنان را به قتل رسانديد)مانند زكريا(ع ) و يحيي (ع ).

(88)(و قالوا قلوبنا غلف ):(و گفتند قلبهاي ما در حجاب و غلاف است )(غلف ) به معناي محفوظ و پيچيده به لفاف وپوشش و حجاب است و اين كنايه ازعدم امكان شنيدن آن چيزي است كه به آن دعوت مي شوند،پس در قلب آنان هيچ دعوت جديدي نفوذ نمي كند و اين حرف براي مأيوس كردن پيامبر(ص )ومؤمنان بود كه بدانند آنان هرگز ايمان نمي آورند،(بل لعنهم الله بكفرهم ): (بلكه خدابخاطر كفرشان آنها را لعنت كرده )و خدا به اين جهت آنان را از رحمت وهدايت خود طرد كرده است ،(فقليلا ما يؤمنون ):(پس كمترند آنانكه ايمان مي آورند)، چون فقط افراد اندكي مثل عبدالله بن سلام و دوستش به پيامبراسلام (ص ) ايمان آوردند.

(89)(و لما جاءهم كتاب من عندالله مصدق لما معهم ):(و هر زمان كه كتابي ازنزد خدا بر آنان بيامد كه كتاب آسماني آنها را تصديق مي كرد) سياق نشان مي دهد منظور قرآن است كه تورات آنها را تأييد مي نمود،(و كانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا):(و اينها قبلا عليه كفار آرزوي آمدن قرآن رامي كردند)،يعني بوسيله قرآن و بعثت و هجرت پيامبر (ص )طلب فتح و غلبه بركفار مي كردندوآنان انتظار مي كشيدند تابوسيله پيامبر(ص ) بركفار نصرت بيابند.(فلما جاء هم ما عرفوا كفروا به ): (پس زماني كه آنچه را مي شناختند نزدشان بيامدبه آن كافر شدند)،يعني از روي ستم

و حسد به اينكه چرا خدا پيامبراسلام (ص )را از ميان آنان انتخاب نكرده است ،به پيامبركافر شدند و حال آنكه به خوبي حقانيت او را مي دانستند،(فلعنه الله علي الكافرين ): (پس لعنت خدا بركافران باد)، كافراني كه با وجود علم ، گمراه شدند.از ابن عباس نقل شده است كه يهود بني قريظه و بني نضير قبل از بعثت حضرت محمد(ص ) از خدا طلب فتح و غلبه داشتند و به كفار مي گفتند بزودي خدا با فرستادن پيامبر امي ما را بر عليه شما ياري خواهد كرد، اما زماني كه محمد(ص ) مبعوث شد، نسبت به او كافر شدند، در حاليكه قبلا دعا مي كردند ومي گفتند خدايا بحق رسول امي ، ما را بر عليه كفار ياري كن ، و همانا در قرآن قسم به شخص بزرگوار او نيز آمده است (قسم به جان تو آنها در مستي خودغوطه ورند)، (لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون )(48).

(90)(بئسما اشتروا به انفسهم ):(به راستي به بد چيزي نفس خود را معامله كردند) در واقع كفر بهاي نفس شان بود،(ان يكفروابما انزل الله ):(كه كفر بورزندبه آنچه خدا نازل كرده است ) و حق را انكار كنند،(بغيا):(از روي ستم وحسد)كما اينكه قبلا هم تورات را انكار نموده بودند،(ان ينزل الله من فضله علي من يشاء من عباده ): (كه چرا خدا از فضل خود بر هركس از بندگانش كه بخواهد، نازل مي كند) و اين حسد و كفر، مزيد بر كفر ابتدايي آنها بود،(فباؤبغضب علي غضب ): (پس گرفتار غضبي افزون بر غضب ديگر شدند)همانگونه كه كفر آنها مضاعف بود ،خشم خدا هم نسبت به آنها

مضاعف گرديد، يعني يكبار به تورات كافر شدند و يكبار از روي حسد به قرآن كفر ورزيدند و لذا ازدوجهت مورد غضب الهي واقع شدند،(و للكافرين عذاب مهين ):(وبراي كافران عذابي خوار كننده است )يعني جزاي تكبر و استكبار آنان در دنيا، اين است كه در قيامت به عذاب الهي خوار و ذليل شوند.

(91)(واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا): (وچون به ايشان گفته شود كه به آنچه خدا نازل كرده ايمان بياوريد، گويند: ما به آنچه برمانازل شده ايمان داريم )و ادعا مي كنند كه همين ايمان كفايت مي كند، درحاليكه آنان به خود تورات هم حقيقتا ايمان نياوردند،(ويكفرون بما وراءه ):(و به غير آن كفر مي ورزند)يعني نسبت به ماوراي تورات كفر ورزيدند كه همان شريعت عيسي (ع ) و محمد(ص )مي باشد،(و هو الحق مصدقا لما معهم ):(در حاليكه آن هم حق ، و هم تأييد كننده كتاب آنان مي باشد)، پس چون قرآن را كه مؤيد تورات بودتكذيب كردند، در واقع كفر آنها به عيسي (ع ) ومحمد(ص )كفر به تورات هم هست ،(قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ):(اي پيامبر ،بگو اگر شمابه تورات ايمان داشتيد، پس چرا انبياء خود را پيش از اين كشتيد؟)اين سئوال ،فرع و نتيجه ادعاي يهود است كه گفتند ما به تورات ايمان داريم ،پس اگر چنين بود چرا انبياي خدا را به قتل رسانديد؟و چرا گوساله پرست شديد و چرا پس ازاخذ ميثاق الهي گفتيد(سمعنا وعصينا)(49)،(شنيديم و نافرماني كرديم )شايد اين ازمظاهر ايمان شما باشد كه چنين اعمال كفرآميزي مي كنيد .

(92)(ولقد جاء كم موسي

بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون ):(همانا موسي (ع ) با معجزات و دلايل واضح و آشكار به نزد شما آمدوسپس بعد از غيبت موسي (ع ) از روي ستمگري گوساله را خداي خويش گرفتيد) يعني علي رغم آنهمه معجزات موسي (ع ) از غيبت ده روزه اوسوءاستفاده كرديد و گوساله پرست شديد، آيا اين با ادعاي مؤمن بودن شماموافقت دارد؟

(93)(واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوه واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا):و زماني كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بالاي سر شما برافراشتيم كه آنچه به شما داده ايم محكم بگيريد و اطاعت كنيد، امانياكان شما گفتند:شنيديم اما نافرماني مي كنيم )و آنها در نهايت شقاوت با وجودآنهمه دلائل آشكار باز هم نافرماني كردند و التزام و پايبندي نسبت به ميثاق الهي نداشتند،(واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ): (بواسطه كفرشان محبت گوساله در قلبهاي آنها جايگير شد)(اشراب ) به معناي نوشاندن است و مراد از (عجل )حب گوساله است نه خود آن و اين براي مبالغه است ، گويا يهود ازشدت محبت به گوساله خود گوساله را در دلهاشان جاي دادند و آن را چون نوش جان پذيراشدند،(قل بئسما يامركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنيين ): (اي پيامبر بگو چه بددستوري است كه ايمانتان به شما مي دهد ،اگر براستي مؤمن هستيد) اين جمله به منزله اخذ نتيجه از ايراداتي است كه به ايشان وارد نمود (كشتن انبياء، كفر به موسي ، استكبار در بلند شدن كوه طور واعلام نافرماني )و علاوه بر اين استهزاءو تمسخر كردن يهود هم هست كه عجب ايماني داريد كه شما را

امر به چنين كارهايي مي كند.

(94)(قل ):(اي پيامبربگو)چون يهودقبلاگفتند:(لن تمسناالنارالاايامامعدوداه (50)،آتش جز چند روزي مارا عذاب نخواهد كرد)،كه منظورشان هم ايام عبادت گوساله بود و چون گفتند،(نؤمن بما انزل علينا(51)،به آنچه بر ما نازل شده ايمان داريم )اينهادلالت مي كرد كه آنها گمان مي كنند در آخرت نجات مي يابند،پس خدا كذب آنهارا آشكار مي كند و با اين دروغ مقابله مي نمايد،(ان كانت لكم الدار الاخره عندالله خالصه من دون الناس ):(اگر خانه آخرت درنزد خدا به طور ناب و خالص از آن شماست ، نه ساير مردم )يعني اگر مطمئن هستيد كه در قيامت منجي هستيد وسعادت اخروي به حكم خدا واذن او،بدون هيچ عذاب و خواري تنها از آن شماست و ساير مردم از آن بي بهره اند و فقط دين شما صحيح است و سايراديان باطل مي باشد،(فتمنوا الموت ان كنتم صادقين ):(پس اگر راست مي گوييدآرزوي مرگ كنيد)تا زودتر به آن سعادت اخروي برسيدو اين كلام مؤاخذه به يك امر فطري است ، چون انسان يا هر موجود ديگر هنگامي كه مخير باشد، بين آسايش و رنج ، مسلما آسايش را انتخاب مي كند بدون هيچ ترديدي ،پس آنها هم اگر راست مي گويند بايد آرزوي مرگ كنند تا به راحتي و آسايش ابدي برسند.

(95)(ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم ):(و هرگز آن را آرزونمي كنند،بواسطه آن اعمالي كه دستهايشان پيش فرستاده است )اعمال آنها قتل انبياء و كفر به موسي و نقض ميثاق و گوساله پرستي و... مي باشد، پس آنهامي دانند آنچه عمل كرده اند و براي آخرت خود فرستاده اند براي آنها بهره ونصيبي ندارد، لذا آنان

اگر مرگ را طلب كنند به زندگي اين جهاني خود خسارت مي زنند و آخرت را هم كه با اعمالي كه كرده اند خسارت بار نموده اند ،پس چراآرزوي مرگ كنند؟و اعمال انسان بهترين دليل بر ضمير و باطن اوست ،(والله عليم بالظالمين ):(و خداوند از حال ستمكاران آگاه است )يعني از اعمال بد وزشت آنها، كه كاشف از باطن خبيث آنان است كه ميل به لقاء الهي و مرگ ندارد،آگاه مي باشد .

(96)(ولتجدنهم احرص الناس علي حيوه ):(همانا تو آنان را حريصترين مردم نسبت به زندگاني مي يابي ) و اين جمله به معناي دليلي است كه چرا آنهامرگ را آرزو نمي كنند، آنچه آنها را از تمناي مرگ باز مي دارد همان حرص شديدآنها به اين دنياي فاني است و نكره آوردن (حياه )به جهت تحقير دنياست و آنهادر جستجوي حيات طيبه و سعادتمندي نيستند ،بلكه به هرزندگي پستي رضايت ميدهند،(ومن الذين اشركوا): و حتي از مشركين هم حريصتر هستندنسبت به زندگي اين دنيا در حالي كه مشركان اعتقادي به خدا و روز جزا هم ندارند،(يوداحدهم لو يعمر الف سنه ):(هر يك از آنها دوست دارد هزار سال عمركند)منظور از هزار سال ، طولاني ترين عمر ممكن است ،(و ماهو بمزحزحه من العذاب ان يعمر):(در حاليكه اين زندگي هزار ساله نمي تواند او را ازعذاب دوركند)اگر طولاني ترين عمر را هم بكنند نهايتا در پيشگاه الهي حاضر مي شوند وبايد جوابگوي اعمال زشت خويش باشند،(والله بصير بما يعملون ):(و خداوند به آنچه مي كنند آگاه و بينا است )بصير از اسماء حسناي خداست كه به معناي آگاه به ديدنيها و مبصرات است .

(97)(قل

من كان عدوا لجبريل فانه نزله علي قلبك باذن الله ):(اي پيامبربگو هر كس دشمن جبرئيل است ،همانا جبرئيل قرآن را به اذن خدابرقلب تونازل كرده است )آيه شريفه در پاسخ سخني از يهود نازل شده كه ايمان نياوردن خود را بركتاب قرآن تعليل كرده اند به اينكه ما با جبرئيل كه براي پيامبر(ص )وحي مي آورد دشمنيم ،چون آيات عذاب و هلاكت را نازل مي كند،درحاليكه آيه شريفه مي خواهد بگويد، علت دشمني شما و ايمان نياوردنتان همانا حسد و كينه نسبت به رسول خداست وگرنه جبرئيل اولا): از پيش خودچيزي نمي آورد ،بلكه به اذن خدا و به دستور اوست ،ثانيا): قرآن كتابهاي آسماني قبلي را تأييد مي كند و دليل ندارد كه به آن ايمان نياوريد،ثالثا): قرآن مايه هدايت كساني است كه به آن ايمان بياورند،رابعا): قرآن بشارت است و چگونه شخص عاقل ازهدايت و بشارت چشم پوشي مي كند ،صرفابه اين دليل كه دشمن آن را آورده است ؟ و همچنين رسولان الهي از جانب خود عمل نمي كنندو جبرئيل همانند ميكائيل و ساير فرشتگان تنها از اوامر الهي اطاعت مي كند وهركس با خدا و ملائكه او دشمني كند با خدا دشمني كرده است ،(مصدقا لما بين يديه ): (درحاليكه كتابهاي آسماني قبلي را تأييد مي كند) و قرآن با موارد حقي كه در كتاب آنهاست موافقت مي كند و معني ندارد كه انسان به چيزي ايمان داشته باشد اما به امري كه آن را تأييد مي كند كفر بورزد،(وهدي ):(وهدايت است )وهدايت نعمت است و كسي كه مؤمن باشد هدايت را رد نمي كند،(و بشري للمؤمنين ):(وبشارت براي مؤمنان

است )پس شخص عاقل هدايت و بشارت راطرد نمي نمايد مگر آنكه دشمن آنها باشد.

(98)(من كان عدوا لله و ملئكته و رسله و جبريل و ميكال ):(هر كس دشمن خدا وملائكه او و رسولان او و جبرئيل و ميكائيل باشد)بايد بدانيد كه ملائكه بندگان شايسته خدا هستند،(لايعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون )(52)،(وخدا را نافرماني نمي كنند در آنچه امر كرده شدند و آنچه به آن مأمور شوند انجام مي دهند) و پيامبران و رسولان الهي هم همينگونه اند، پس دشمني با آنهادشمني با خداست ،(فان الله عدو للكافرين ):(پس همانا خدا دشمن كافران است )كافران كساني هستند كه حق را انكار مي كنند و با خدا و رسولان او دشمني مي نمايند و به همين جهت صيغه مخاطب در آيات ترك شد تا آنان را سرزنش بيشتر و توبيخ و تحقير نمايد، يعني شما لياقت خطاب الهي را نداريد ازبس كه پست وخبيث هستيدو از طرف ديگر اظهار حق را هم نمي تواند ترك كند وازسخن صرف نظر نمايد و بجاي ضمير(هم ) كه بايد قاعدتا بكار مي رفت اسم ظاهر(كافرين ) را آورده است تا برعلت حكم دلالت كند و بفهماند كه اگرخدادشمن ايشان است بخاطر اين است كه ايشان كافرند و خدادشمن كافران است .

(99)(ولقد انزلنا اليك ايات بينات و ما يكفر بها الا الفاسقون ): (و همانامعجزات آشكار و دلائل ظاهر بر تو نازل كرديم و كفر نمي ورزند به آن مگرفاسقان )پس سبب كفر فسق است ،چون مقتضاي فطرت سليم تنها ايمان آوردن به آيات قرآن است .

(100)(او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم )(آيا صحيح است كه هروقت

عهدي بستند، عده اي از آنان آن عهد را بشكنند؟)(نبذ)يعني دور انداخت ،پس كفار عهد الهي را طرد كردند و رد نمودند و اين عمل كسي است كه تحمل ايمان را ندارد،(بل اكثرهم لا يؤ منون ): (بلكه بيشترشان ايمان نمي آورند)چون ايمان اقتضاء مي كند كه انسان بر عهد خود محافظت و مراقبت داشته باشد.

(101)(ولما جاءهم رسول من عندالله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوالكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون ):(و چون فرستاده اي ازجانب خدا نزد آنان آيد كه كتب آسمانيشان راتأييد كند باز جمعي از آنها كه كتاب آسماني دارند، كتاب خدا را پشت سر اندازند و خود را به ناداني مي زنند، گوياهيچ چيز نمي دانند)مراد از رسول در اين آيه پيامبر عزيز اسلام است كه معارف حقه كتاب تورات را تصديق نمود، اما يهود در مقابل ، كتاب خدا را انكار كردند وعمل به آن را ترك نمودند، گويا اصلا صدق قرآن و صدق تورات و عاقبت عمل كفرآميز خود را نمي دانند.

(102)(و اتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان ):(ويهود آنچه را شياطين به نادرست به سلطنت سليمان نسبت مي دادند پيروي كردند)مفسران در معناي اين آيه اختلاف زيادي دارند كه منظور از ضمير در كلمه (اتبعوا)چه كساني هستند؟آيا يهوديان عهد سليمان هستند يا يهوديان عصر رسولخدا(ص )و ياهمه يهوديان ؟ثانيا):درموردكلمه (تتلوا) آيا به معني پيروي از شياطين است يا به معني مي خواني يا تكذيب مي كني مي باشد؟وثالثا):منظور ازشياطين شياطين جن است يا انس و يا هردو؟و رابعا): (علي )به معناي (در)است يعني در عهد سليمان يا برعهد سليمان ؟(وما كفر سليمان ولكن

الشياطين كفروا):(در حاليكه سليمان كافرنشده بود بلكه شيطانها كافر شدند)خامسا):آيا شيطانها در نسبت دادن كفر به سليمان بود كه كافر شدند، يا به جهت آنكه سحر را براي مردم استخراج كردندويا آنكه اصلا معناي (كفروا)(سحروا)مي باشد؟(يعلمون الناس السحر)(آنها به مردم سحر را تعليم مي دادند)، سادسا):آيا رسماسحر را به مردم مي آموختند يا راه استخراج آن را كه در زير تخت سليمان مخفي بود به مردم ياد دادند؟(وماانزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت ):(و نيز آنچه را بر دو فرشته در بابل ،هاروت و ماروت ،نازل شده بود) و اختلاف هفتم )، در موردعطف (وما انزل )است كه عطف بر جمله (ماتتلوا)است و يا ماء موصوله و عطف بر كلمه (سحر)است ،يعني آنچه بر آندو ملك نازل شده بود به مردم ياد مي دادند،ياآنكه (ما)نافيه و (واو)استيناف است و جمله ربطي به ما قبل ندارد، يعني هيچ سحري بر دو ملك نازل نشد ،و هاروت و ماروت دو ملك معصوم مانند باقي ملائكه بودند كه گفته مي شود آنها به مردم سحر تعليم مي دادند، اختلاف هشتم )، آنكه بعضي ازمفسرين مي گويند، انزال از آسمان بوده است و بعضي مي گويند انزال ازبلنديهاي زمين است ، اختلاف نهم )، آنكه بعضي از مفسرين مي گويند كه اين دو،فرشته نبودند، بلكه ملك بودند،يعني پادشاه يا ملك به معني صالح يا متظاهر به اصلاح بوده اند،(وما يعلمان من احد حتي يقولاانما نحن فتنه فلا تكفر):(آنها به احدي سحر تعليم نمي دادند، مگر بعد از آنكه زنهار مي دادند كه ما فتنه وآزمايشيم ، مبادا كفر ورزيد)و يا اين علم را در موارد نامشروع بكاربنديد،اختلاف دهم )،

در مورد(بابل ) است كه آيا منظور بابل عراق است يا بابل دماوند و يا از نصيبين گرفته تا رأس العين است ؟اختلاف يازدهم )، در معناي (ما يعلمان ) است كه آيا معناي ظاهري تعليم مطرح است و يا به معني اعلام و آگاهي دادن است ؟اختلاف دوازدهم )، درجمله (فلا تكفر)است كه آيا معنايش اين است كه با عمل سحر كفر نورز ،يا به آموختن آن ويا هردو؟(فيتعلمون منهما): (پس مي آموختند ازآن دو)اختلاف سيزدهم )، در آنست كه آيا(آندو- منهما)منظور هاروت و ماروت هستند؟يا ازسحر و كفر؟و يا آنكه مردم از دو ملك بجاي آنچه به آنها تعليم مي دادند و نهي مي كردند ازسحركردن ، آنها بر هم زدن ميان زن و شوهر را انجام مي دادند،(مايفرقون به بين المرء وزوجه ):(آنچه جدايي مي انداختند با آن بين مرد وهمسرش )،اختلاف چهاردهم )، دراين جمله است كه آيا باسحر ميانه زن وشوهردشمني ايجاد مي كرده اند؟يا آنكه يكي از آن دو را مغرور ساخته و به كفروشرك وامي داشتندتا ميانشان اختلاف ديني بيفتد؟و يابا سخن چيني بين آندوراجدايي مي انداختند؟ و اين از عجايب قرآن است كه اگر همه اين اختلافات واحتمالاتشان را در نظر بگيريم يك ميليون و دويست و شصت هزار احتمال است (4‚39‚104)كه در يك آيه جمع شده است و در عين حال خللي به فصاحت وبلاغت آن واردنمي آيد.اما به هر صورت آيه دلالت مي كند بر اينكه سحرآزمايشي بوده است كه خداوندقلوب بندگانش را به آن مي آزمايد،(و ما هم بضارين به من احد الا باذن الله )(و ضرر نمي زدند به كسي جز به اذن

خدا)براي رفع اين توهم كه سحر هم جزء قضاء و قدر الهي است ، و تأثير از آن خداست ،(و يتعلمون ما يضرهم ولاينفعهم ):(و چيزي را كه به آنان ضرر مي زد و نفعي براي آنها نداشت مي آموختند)پس سحر مضر است و نفعي ندارد،(و لقد علموا لمن اشترئه ما له في الاخره من خلاق )(و همانا مي دانستند كسي كه خريدار سحر باشد در آخرت نصيبي ندارد)و آنها اين را مي دانستند، پس سحر و خريد و فروش آن و عمل به آن از مفاسد اجتماعي است ، (و لبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ): (و چه بد بهايي بود كه خود را در قبال آن فروختند، اگر مي دانستند)آنها توجه داشتند كه سحر براي آخرت آنان مفاسد دارد و همانا علمي كه عالمش را به صراط مستقيم هدايت نكند ضلالت و جهالت است .در اين آيه يكي ديگر از خصائص يهود مطرح شده كه سحر در بين آنهامتداول بوده و آن را به سليمان (ع ) و يا دو فرشته ، بصورت يك قصه تحريف شده نسبت مي داده اند ،چنانچه تحريف هم شيوه ديرينه يهود است ومي پنداشته اند كه حضرت سليمان آن سلطنت عجيب را با سحر و جادو بدست آورده وقرآن مي فرمايد:سحركفر به خداست ،پس چطور ممكن است سليمان (ع )به سحر عمل كرده باشد ،سحر تصرف و دست اندازي در عالم به خلاف وضع عادي آنست ،آنگاه چگونه ممكن است سليمان (ع ) كه پيامبري معصوم است مرتكب اين عمل كفرآميز شود،پس قرآن اين اتهام يهود را ازسليمان (ع )برطرف مي كند ،لذا منظور

از (اتبعوا) يهودياني هستند كه پس از سليمان (ع )بودند و كلمه (تتلوا) معنايش جعل و تكذيب است ،چون با حرف علي متعدي شده و مراد ازشيطانها طائفه اي از جن است كه تحت سيطره سليمان (ع ) بوده اند،(وما انزل )يعني يهوديان پيروي مي كردند، آن سحري را كه شيطانها در زمان سليمان (ع )جعل مي كردند و نيز آن سحري را كه خدا از راه الهام به دو ملك يعني هاروت وماروت نازل كرده بود در حاليكه آنها سحر را به احدي ياد نمي دادند ،مگر بعد ازآنكه او را زنهار مي دادند ،از اينكه سحر را اعمال كنند و مي گفتند ما وسيله فتنه وآزمايش شما هستيم و مبادا با به كار بستن آن كافر شويد و در جمله (فيتعلمون منهما)يهود از آن دو ملك تنها آن سحري را مي آموختند كه بين زن و شوهرجدايي مي اندازد در حاليكه سحر بدون اذن خدا تأثيري ندارد و هركس بدنبال سحر و ساحري باشد در آخرت بهره اي ندارد واين راخوديهودهم مي دانستند(53).

(103)(ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبه من عندالله خير لو كانوايعلمون ):(واگر آنان ايمان آورده و تقوي مي ورزيدند،همانا اجري كه در نزد خداداشتند برايشان بهتر بود،اگر مي دانستد)يعني اگر يهود به جاي اينكه دنبال خرافات و شياطين را بگيرند دنبال ايمان وتقوي را مي گرفتند ،برايشان بهتر بودو كفري كه از ناحيه سحر مي آيد ،كفر در مرحله عمل است نه كفر در مرحله اعتقاد،مانند زكات كه عدم پرداخت آن كفر عملي است نه اعتقادي ، و خداوندمي فرمايد ثواب و منافعي كه در نزد خداست بهتر از منافعي است كه

ايشان ازسحرو كفر مي طلبند.

(104)(يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا):(اي كسانيكه ايمان آورديد پيامبر را با لفظ راعنا(كه نوعي ناسزا است ) نخوانيد،بلكه بگوييد(انظرنا)).اين جمله اولين موردي است كه خداي متعال مؤمنين را بالفظ (ياايها الذين امنوا)خطاب مي كند وبعد ازاين ، در 84 مورد ديگر اين خطاب تكرار شده و لفظي تشريفاتي و محترمانه است كه به مؤمنين خاصي كه سابقين در ايمان هستنداطلاق مي شود،و كلمه (انظرنا) يعني (مهلت بده مارا)و راعنا در نزد يهود،يعني (بشنو خدا تورا كر كند)در حاليكه مسلمانان از آن اراده معناي (مراعات مارابكن )را مي نمودند و از پيامبر(ص )مي خواستند شمرده تر صحبت كند و خدادر اين آيه منظور يهود را مطرح كرده و مي فرمايد:شما به جاي (راعنا)كلمه (انطرنا) را بكار ببريد،(واسمعوا و للكافرين عذاب اليم ):(ونيكو گوش دهيد وكافران را عذابي اليم است )،منظور از كافرين هم در اينجا كساني است كه از اين دستور سرپيچي كنند و اين يكي از مواردي است كه در قرآن كريم كلمه كفر درترك وظيفه فردي استعمال شده است .

(105)(ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب و لا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ):(نه از اهل كتاب آنها كه كافر شدند و نه مشركين ،هيچ يك دوست ندارند كه از جانب پروردگارتان كتابي براي شما نازل شود)پس هماناعداوت و دشمني يهود يا يهود و نصاري با خدا و رسولش و رسالت او آنها را درموضع اكراه داشتن از خير براي مؤمنين قرار مي دهد و اين بخل آنها واقعامسخره است ، چون نسبت به چيزي كه مالك آن نبودند بخل مي ورزيدند

و درسعه رحمت خدا و فضل او با وي معارضه مي كردند،(و الله يختص برحمته من يشاء): (و خدا هركس را بخواهد به رحمت خود اختصاص مي دهد)، چون خداوند بهترمي داند كه رحمت خود را به چه كسي و در كجا افاضه كند،(والله ذو الفضل العظيم ):(و خداوند صاحب فضل بزرگ است ) چون حد و حدودي براي فضل او و خير كثيرش وجود ندارد.

(106)(ما ننسخ من ايه ):(ما هيچ آيه اي را نسخ نمي كنيم ...) ،نسخ يعني (زايل كردن )يا در اصطلاح فقهي (كشف از تمام شدن عمر حكمي و انقضاي اجل آن حكم )كه از اين آيه گرفته شده است ،و نسخ موجب زوال خود آيه نمي شود، بلكه حكم در آن عمرش كوتاه است ، چون به وضعي وابسته است كه با نسخ آن صفت و وضع از بين مي رود.و منظور از صفت همان آيت و نشانه و علامت بودن است و اينكه چيزي آيه باشد به تغيير حيثياتي و جهاتي متغير مي شود،پس بعضي از قرآن آيه است به اعتبار اينكه بشر عاجز است از اينكه مثل آن را بياورد و احكام و تكاليف به اين اعتبار آيه هستند كه به واسطه عمل به آنها تقوي براي نفس حاصل مي شود وموجودات عالم آيه هستند به اعتبار اينكه با هستي خود از اسماي حسناي خالق خود حكايت مي كنند و به سوي او دعوت مي نمايند،(او ننسها):(يا آن را از يادهانمي بريم )،(انساء) يعني اذهاب و از بين بردن علم و از ياد ديگران بردن ،(نات بخيرمنها او مثلها):(جز آنكه بهتر ازآن يا مانند آن را مي آوريم

)پس مي فرمايد:ماعين يك آيه را بكلي از بين نمي بريم و يا يادش را از دلهاي شما نمي بريم ،مگرآنكه آيتي بهتر و يا مثل آن مي آوريم ، خيريت در كمال شيي ء موجود است يا درمصلحت حكم مجعول ،پس در اين صورت موجودي كه در خيريت مانندديگري يا بهتر از او باشد امكان پذير و محقق است ، اما در نسخ پنج نكته مطرح است ،(1 - نسخ تنها مربوط به احكام شرعي نيست بلكه در موجودات نيزهست ،(2 - نسخ همواره دو طرف مي خواهد ،ناسخ و منسوخ ، (3 - ناسخ آنچه را كه منسوخ از كمال يا مصلحت دارد واجد مي باشد،(4 - ناسخ از نظر صورت با منسوخ تنافي دارد نه از نظر مصلحت ،(5 - نسبت ميان ناسخ و منسوخ بصورتي است كه تنافي آنها بعد از انعقاد ظهور لفظ است و رافع اين تنافي هم همان مصلحت و حكمتي است كه در هر دو وجود دارد(54)،(الم تعلم ان الله علي كل شي ء قدير):(آيا نمي داني كه خداوند بر همه چيز تواناست ؟)يعني به قدرت مطلقه خود مي تواند در آيات دخل و تصرف نمايد و قدرت اومحدوديتي ندارد.

(107)(الم تعلم ان الله له ملك السموات و الارض ):(آيا نمي داني كه خدا،همه ملك آسمان و زمين به او تعلق دارد؟)،خطاب به مؤمنين است كه از آن رائحه ترساندن از انكار و خدعه يهوديان گمراه به مشام مي رسدو خداوند از قبل جواب شبهاتي را كه ممكن آنها در باره نسخ بكنند مي دهد، پس خدا مالك تمام هستي است و مي تواند در ملك خود تصرف

كند، سپس آنچه خير و صلاح بشردر آن است به او افاضه مي نمايد،(و ما لكم من دون الله من ولي و لا نصير): (وبراي شما غير از خدا هيچ سرپرست و ياوري نيست )،تا امور شما را سرپرستي كند و تدبير شئون زندگي شما را بنمايد و هيچ ياري كننده اي هم نخواهيد داشت تا هنگامي كه با آنچه بر شما نازل شده مخالفت كرديد، شما را ياري دهد.

(108)(ام تريدون ان تسئلوا رسولكم كما سئل موسي من قبل ): (و يامي خواهيد از پيامبر خود همان پرسشهايي را بكنيد كه قبلا از موسي (ع )كردند؟)،يعني اي مسلمانان آيا مي خواهيد از پيامبر اسلام (ص ) هم همان معجزات و خوارقي را بخواهيد كه يهود از موسي (ع ) طلب كردند ،ماننددرخواست ديدن خدا و معجزات ديگر كه همانا خداوند آنها را به اين سبب سرزنش نمود،(و من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل ):(و هركس كفر را با ايمان عوض كند براستي راه راست را گم كرده است )،( سواء السبيل )يعني وسط راه ، يعني چنين كسي راه مستقيم و درست را گم مي كند، همچنانكه بني اسرائيل گمراه شدندو كفر ورزيدند و مي خواستند امر مسملين هم به همانجامنتهي شود ،يعني گمراه گردند.

(109)(ود كثير من اهل الكتاب ):(دوست داشتند بيشتر اهل كتاب ...)نقل شده كه اين عده عبارت بودند از حي بن اخطب و بعضي ازاطرافيان اوازمتعصبين يهود،(لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا):(اي كاش مي توانستند شمارا بعد از آنكه مؤمن شديد كافر گردانند)و همانطور كه خودشان گمراه بودند شمارا نيز گمراه كنند،(حسدا من عند انفسهم ):(و اين آرزو را از

روي حسد در دل داشته اند)و كراهت داشتند از اينكه شما داراي چيزي باشيد كه آنان ندارند،(من بعد ما تبين لهم الحق ): (بعد از آنكه حق براي آنان روشن گشته است )يعني حقانيت اسلام و رسالت محمد(ص ) را به خوبي مي شناختند،(فاعفواواصفحوا):(پس فعلا آنها را عفو كنيد و ناديده بگيريد)، و با كينه آنها مقابله نكنيد و شر آن ها را باشر پاسخ ندهيد كه گفته مي شود اين آيه با آيه قتال نسخ شده ، يعني منسوخ است ،(حتي ياتي الله بامره ):(تازماني كه خدا امر خود رابفرستد)يعني تازماني كه آيه ناسخ آن كه آيه جهاد و قتال با كفار باشد نازل شود واشاره است به اينكه حكم خدابزودي در حق آنها تشريع خواهد شد،(ان الله علي كل شي ء قدير): (همانا خدا بر هر چيز تواناست )،و به قدرت مطلقه خود قضاوت و حكم مي كند.

(110)(و اقيموا الصلوه و اتواالزكوه و ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ):(و نماز را به پاي داريد و زكات بدهيد و آنچه از خير براي خودتان پيش فرستيد آن را در نزد خدا خواهيد يافت )، يعني اعمال شما درنزد خدابرايتان محفوظ است و خدا اعمال شما را باطل نمي كند،(ان الله بما تعملون بصير):(همانا خداوند به آنچه مي كنيد بينا است )پس از عمل براي خودتان كوتاهي ننمائيد، چون خدانسبت به همه آنها آگاهي و بينايي دارد.

(111)(وقالوا لن يدخل الجنه الا من كان هودا او نصاري ):(يهود و نصاري گفتند هرگز داخل بهشت نمي شود مگر كسي كه يهودي يا نصاري باشد)تا اينجااعتراضات وسرزنشهامتوجه يهود بود وازاينجا خطاب متوجه نصاري هم مي

شود،(تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ): (اين آرزوي آنانست ،اي پيامبر بگو اگر راست مي گوئيد دليل خود را بياوريد)يعني براي ادعاي دروغين خود برهان و دليل اقامه نمائيد .

(112)(بلي من اسلم وجهه لله و هو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم و لا هم يحزنون ):(آري ،هر كس تسليم كرد رويش را براي خدا، در عين حال نيكو كار باشد پس پاداش او در نزد پروردگارش مي باشد و نه ترسي بر آنان است و نه اندوهگين مي شوند)،يعني هر كس در عقيده و عمل تسليم اوامر الهي باشد در حالي كه در عمل و عقيده نيكوئي نمايد و هم نيك بيانديشد و هم نيك عمل كند،(سعادت به حقيقت ايمان و عبوديت است و دائر مدار اسم نمي باشد،يعني نام يهودي يا مسيحي يا مسلمان باعث سعادت نمي شود)پس آنگاه خداوند تمامي اعمال و عقايد او را استيفاء مي كند و بهتر ازآنچه كردند ومزيد بر آن هم از فضل خود به آنان مي بخشد و خدا همه وسائل امنيت وشادماني را براي آنان فراهم مي سازد و لذا خوف و حزني نخواهندداشت .

(113)(وقالت اليهود ليست النصاري علي شي ء):(و يهود گفتند: نصاري دين درستي ندارند و بر مبنايي قرار ندارند)چون مسيحيان عيسي (ع ) را پسرخدا مي دانند،(و قالت النصاري ليست اليهود علي شي ء):(و مسيحيان مي گفتند:يهود دين درستي ندارند و مبنايي ندارند )چون يهود خودشان را پسران خدا ومحبوب او مي دانند،(و هم يتلون الكتاب ): (در حاليكه آنان كتاب آسماني رامي خوانند)يعني با اينكه اهل كتاب هستند و به احكام آن عمل مي كنند و

حق رااز ناحق مي شناسند چنين سخني را مي گويند،(كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم ): (مشركين هم كه هيچ چيز از كتاب آسماني نمي دانند همين قول رامي گويند)يعني آنها هم مي گويند جز مابقيه مردم يعني يهود،نصاري و مسلمانان دين و آيين درستي ندارند و برمبناي محكمي قرار ندارند،(فالله يحكم بينهم يوم القيمه فيما كانوا فيه يختلفون ):(پس خدا در قيامت در هر چه اختلاف مي كردند ميان آنان حكم خواهد كرد)يعني خداوند در نهايت حق را از ناحق جدا ميكند و آنچه را هر طرف به ديگري افترا مي بندد آشكار مي نمايد .

(114)(ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيهااسمه ):(و چه كسي ستمكارتر است از آنكه مردم را از مساجد خدا و از اينكه نام خدا در آنها برده شود جلوگيري مي كند)و آنها كفار مكه بودند كه قبل از هجرت پيامبر در مكه مانع ذكر خدا مي شدند و راه خدا را سد مي نمودند،(وسعي في خرابها):(و درخرابي مساجد كوشش مي كند)يعني با اقامت مردم در آن و بر پا داشتن شعائرالهي مقابله و محاربه مي كند،(اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين ):(اينهانبايد داخل مساجد شوند مگر با ترس و بيم )،چون مساجد براي كساني است كه ايمان ، قلبشان را آباد و نوراني كرده باشد نه كساني كه سعي در ويراني آن دارند،پس آنها مستحق پناهنده شدن به مسجد نيستند جز در حال ترس و عدم ايمني ،(لهم في الدنيا خزي ): (براي آنها در دنيا پستي و خواري است )لذا بر جماعت مؤمنان است كه آنها را خوار و ذليل كنند،(و لهم في

الاخره عذاب عظيم ): (و براي آنان در آخرت عذابي بزرگ مي باشد)چون آنها به جنگ با خدا برخاستند و ازاقامه شعائر الهي جلوگيري كردند.

(115)(ولله المشرق و المغرب ): (و شرق و غرب از آن خداست )يعني همه جهات ، ملك خدا و تحت سيطره اوست و ملك او به ذات چيزي و آثار آن تعلق مي گيرد نه مثل ملكيت بشر كه اعتباري است و تنها به اثر و منفعت هر چيز تعلق مي گيرد (نه به ذات آن )، و ملك قوامي ندارد جز به مالك ،لذا خدا قائم به تمام جهات و محيط به آنهاست ، درنتيجه هر كس به هر جهت متوجه شود بسوي خداي متعال متوجه شده است ،(فاينما تولوا فثم وجه الله ):(پس بر هر طرف روكنيد ،آنجا رو بخدا است )،يعني به هر طرف متوجه شويد و هر طرف كه عابدي متوجه آن گردد او را خواهد يافت ،(ان الله واسع عليم ): (همانا خدا وسعت دهنده و بسيار داناست )چون او وسعت دهنده ملك است و بر همه جا احاطه دارد و به مقاصد شما آگاه و داناست و مانند بشرنيست كه توجه به او ميسر وتمام نميشود جز در يك جهت واحد.

(116)(و قالوا اتخذ الله ولدا): (و گفتند خدا فرزندي گرفته است )و ايشان يهود و نصاري بودند و اين سخن را براي بزرگداشت و احترام پيامبرشان نگفتند، بلكه به قصد واقعي و جدي چنين سخن سخيفي را مي گفتند، لذا خداسخن آنان را رد مي كند (يهود عزير را ونصاري عيسي را پسر خدامي دانستند)،(سبحانه بل له ما في السموات والارض ): (منزه است خدا

،بلكه آنچه در آسمانها و زمين است از آن اوست )پس خداوند منزه است از مثل داشتن ، چون فرزند مماثل و مانند پدرش است و خداوند براي خلق و ايجادمحتاج توسل به اسباب نيست ،بلكه او چون قضا خود را بر چيزي براند، همينكه بگويد بشو، موجود مي شود و امر او تدريجي نيست ،پس خدا منزه است ازتمثل و تدريج كه مناسب مقام فرزند گرفتن است و اين اباطيل به ساحت قدس او برازنده نيست ،(كل له قانتون ):(و همه فرمانبر دار اويند)يعني همه او راعبادت مي كنند و در برابر او ذليل وناچيز هستند.

(117)(بديع السموات و الارض ):(پديد آورنده (بدون الگوي ) آسمانها وزمين است )بداعت چيزي يعني بي مانندي آن ،البته مانندي كه ذهن آن رابشناسد، و خدا خلق را آفريد بدون هيچ الگو و شبيهي كه قبل از آن موجودباشد،(واذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون ):(و هنگامي كه اراده امري را كندپس همانا مي گويد: بشو و آن امر بدون درنگ موجود مي شود)هنگامي كه اراده الهي محقق و متجسد شودو قضاي او بر امري تعلق گيرد، با قول او كه بگويدبشو، موجود مي گردد.

(118)(و قال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله اوتاتيناايه ):(و آنان كه آگاهي ندارند گفتند: چرا خدا با ما سخن نمي گويد و يا چرا معجزه و نشانه اي براي مانمي آورد) و آن را به خود ما نمي دهد؟ مراد از (الذين لا يعلمون ) مشركين هستند ودر اين آيه اهل كتاب را با كفار و مشركين ملحق نموده است ، چون در فكر وعمل تفاوتي با هم ندارند، و از نظر قلب

و اعتقاد مشابه و از نظر فكري مماثل مي باشند، پس يهود در اين مرحله فضلي بر مشركين ندارند،(كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ):(همچنين كساني كه قبل از اينان بودندهمين سخن اينها را مي گفتند و دلهاي اينان مشابه هم است )چون يهود قبلاهمين حرفها را به موسي (ع ) مي گفتند و نصاري نيز همين را به پيامبرشان مي گفتند و حالا هم كفار و مشركين اين سخن را به پيامبراسلام (ص ) مي گويند،پس اينها طرز فكرشان يكي است و آن هم نپذيرفتن حق است ،(قد بينا الايات لقوم يوقنون ):(و ما آيات را براي مردمي بيان كرده ايم كه اهل يقين هستند)پس آيات و نشانه ها آشكار و روشن است ، اما جز كساني كه ايمان و يقين دارند از آن آيات بهره مند نمي شوند، لذا آيات با اينكه مصداق يقيني هستند، اما آنها يقين رانتيجه نمي دهند، بلكه يقين است كه انسان را به آن نشانه ها و آيات دلالت وراهنمايي مي كند.

(119)(انا ارسلناك بالحق بشيرا و نذيرا):(همانا ما تورا به حق به عنوان بشارت دهنده و انذار دهنده فرستاديم )يعني اي پيامبر ما تو را به حق مژده دهنده و بيم دهنده قرار داده ايم بدان كه اين كافران درك صحيح ندارند و به نجات و هدايت آنها اميد وار نباش ، چون چه آنها را انذار كني يا نكني براي آنهاتفاوتي ندارد، زيرا ايمان نمي آورند،(و لا تسئل عن اصحاب الجحيم ): (و تومسئول دوزخيان نيستي )يعني كساني كه به واسطه كفر و معصيت شان واردجهنم مي شوند خودشان قلبهاشان را به روي حقيقت

بسته اند و گوش شنوا براي حق ندارند، بنابر اين (ان الذين كفروا سواء عليهم ء انذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون )(55)،(همانا كساني كه كافر شدند چه آنها را انذار دهي يا ندهي براي آنهايكي است و ايمان نمي آورند).

(120)(ولن ترضي عنك اليهود و لا النصاري حتي تتبع ملتهم ):(يهود ونصاري هرگز از تو راضي نمي شوند، مگر آنكه از كيش آنان پيروي كني )همان آييني كه مطابق هواهاي نفساني خود ابداع كرده اند و آن را با نظريات خودشان نظام بخشيده اند ،كه مسلما با دين خدا متفاوت است و فقط نام دين را دارد،(قل ان هدي الله هو الهدي ):(اي پيامبر بگو تنها هدايت ،هدايت خداست )و آن طريق حقي است كه اطاعت از آن واجب است ،(و لئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ):(و اگر از تمايلات نفساني آنها پيروي كني بعد از آن علمي كه به نزد تو رسيد)يعني اي پيامبر اگر از هواهاي نفساني آنها كه لباس دين برآن پوشانده اند و آن را كيش و آئين ناميده اند پيروي كني بعد از آن آيين حقي كه ازجانب پروردگار نصيب تو شد، (مالك من الله من ولي و لا نصير):(آنگاه ازناحيه خدا نه سرپرستي خواهي داشت و نه ياوري )يعني در اين صورت غيرازخدا نه سرپرستي خواهي داشت تا امور تو را سرپرستي كند و تو را پشتيباني نمايد و نه ياوري براي تو خواهد بود كه تو را مدد رساند.

(121)(الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ):(كساني كه ما به آنها كتاب داديم وآنها آنطور كه شايسته است آن را تلاوت كردند)يعني كساني كه خالي ازتمايلات نفساني به

حق ايمان آوردند و در باره كتاب آسمان تدبر و تعمق نمودند و آن را به عنوان راه و روش زندگي برگزيدند،(اولئك يؤمنون به ):(همانها به اين كتاب نيز ايمان مي آورند)چون محمد(ص )همان پيامبر امي است كه به وجود او در تورات و انجيل بشارت داده شده است و آن را درتورات و انجيل مكتوب مي يابند،(و من يكفر به فاولئك هم الخاسرون ):(وكساني كه به آن كفر بورزند، ايشان همان زيانكارانند)آنان در دنيا با اختيار روشي غير روش قرآن و طريقه الهي زيان مي كنند و در آخرت بواسطه احاطه عذاب درخسارت خواهند بود.

(122)(يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ):(اي بني اسرائيل بيادآوريد آن نعمتي راكه به شما انعام كردم )و چه بسيار بود نعمتهايي كه خدا به آنان افاضه نمود كه بالاترين آن همان نعمت اعطاي كتاب آسماني بود ،اما آنها عناد ودشمني كردند و استكبار ورزيدند،(و اني فضلتكم علي العالمين ):(و همانا من شما را بر مردم معاصرتان برتري دادم )بواسطه آن نعمتها و بواسطه رسالت الهي كه بسوي شما نازل شد .

(123)(و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا):(و بترسيد از روزيكه هيچ نفسي از نفس ديگر جزا داده نمي شود)چون در آن روز(ولا تزر وازره وزراخري )(56)،( كسي بار ديگري را به دوش نمي كشد)،(و لا يقبل منها عدل ): (و ازهيچكس عوض و فديه پذيرفته نمي شود)يعني در مقابل اعمال هيچ كس فداء وعوض پذيرفته نخواهدشد،(و لا تنفعها شفاعه ):(وشفاعت سودي بحال كسي ندارد)يعني در برابر كفر و تجاوز و معصيت شفاعتي از كسي پذيرفته نيست وفايده اي برايش ندارد،(و لا هم ينصرون ):(و نه آنان

ياري كرده مي شوند)، چون خدا بر امر خود غلبه دارد و در قيامت اسباب دنيوي منقطع مي گردد، البته به امرآن كسي كه خالق آن اسباب است ، و لذا آنها هيچ ياوري نخواهند داشت .

(124)(و اذ ابتلي ابراهيم ربه ):(وچون پروردگارش ابراهيم را امتحان كرد)يعني خدا او را آزمود تا آنچه از صفات نفساني در وجود ابراهيم بود آشكارشود و امتحان و ابتلاء محقق نمي شود جز با عمل ،(بكلمات ):(با كلماتي )كلمات يعني اقوال و قضايايي كه متعلق آنها عمل است ، مانند امتحان كردن او به ستاره هاو بتها و آتش و هجرت نمودن و ذبح كردن پسرش ،(فاتمهن )(پس او آنها را به تمام و كمال انجام داد)ضمير مستتردر (اتم )به ابراهيم (ع ) بر مي گردد يا به خداي سبحان باز مي گردد كه اين ظاهرتر است ،آنوقت معنا اين مي شود كه خدا آن كلمات را تمام كرد و به ابراهيم (ع )توفيق داد تا ازآن امتحانات سر بلند بيرون بيايد و به نحو احسن آنها را به اتمام برساند،(قال اني جاعلك للناس اماما):(پروردگار فرمود:همانا من تورا امام خواهم كرد)يعني مقتدايي كه مردم به تو اقتداء كنند و در اقوال وافعال از تو تبعيت نمايند، لذا امام هدايت كننده است بسوي امور ملكوتي و اين امر از او جدا نمي شود،پس امامت به حسب باطن نوعي ولايت و سرپرستي بر مردم و اعمال آنهاو هدايت كردن آنهاست بسوي مطلوب ، نه آنكه فقط ارائه راه بنمايد كه اين كار شأن نبي و رسول و هر مؤمني است كه بندگان را بسوي خدا هدايت كند و راه درست را

به آنها بنماياند.اما امام از جانب خدا نصب شده تا مردم را به سر منزل مقصود برساند وواجب است كه مورد تأييد خداوند و معصوم باشد و كسي در سجاياي اخلاقي برتر از او نباشد و رسيدن به امامت مستلزم صبر و صفاي باطن و برتري عقيده وبندگي خالص و بي شائبه مي باشد و ابن كثير از مجاهد نقل كرده است كه (لا يكون امام ظالم يقتدي به ، به امام ظالم نمي توان اقتدا كرد)و قرآن كريم مي فرمايد(افمن يهدي الي الحق ،احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي ؟)(57)،( آيا كسي كه بسوي حق هدايت مي كند ،سزاوارتر است كه مردم پيرويش كنند ،يا آنكس كه خود محتاج به هدايت ديگرانست ؟)،(قال ومن ذريتي ):(پس ابراهيم گفت از ذريه من نيز امام 2قرار بده )و اين جمله دلالت مي كند بر اينكه اين قضيه مربوط به سنين كهولت ابراهيم (ع )است كه وي داراي ذريه و فرزندان بوده است و اما رابطه اي كه نزدخدا معتبر است رابطه عقيدتي و ايماني است ،پس پيوند و قرابت نسبي نزدپروردگار معتبر نيست ، وامامت خاص كسي است كه با عمل و شعور وصلاحيت و ايمان شايستگي آن را داشته باشد، پس امامت تنها براي كساني ازذريه ابراهيم محقق مي شود كه شايستگي آن را داشته باشند، نه آنكه فقط به سبب قرابت امام شوند،(قال لا ينال عهدي الظالمين ): (پروردگار فرمود: عهد من به ستمگران نمي رسد) يعني امامت عهدي الهي است كه بر ستمگران ممنوع است و ظلم و ستم اعم از هر ظلمي است ، چه شرك و كفر باشد

و چه معصيت كه ظلم به نفس است ، و چه ظلم به زير دستان ، پس امام تنها آن كسي است كه در تمام عمرش حتي كوچكترين معصيت و ظلمي هم مرتكب نشده باشد (خواه امامت رسالت باشد يا خلافت و رهبري امت )و آيا امري بزرگتر از سرپرستي امورمردم و راهنمايي آنان به راهي كه مورد رضاي خداست مي باشد؟ بنابر اين امكان ندارد كه در ساحت عهد الهي كسي به مردم حكم براند كه ظالم باشد ياسرپرست آنان فاسق باشد و خدا و مردم مؤمن به سرپرستي او راضي باشند و ازآنجا كه وجود امام براي امت لازم است ،پس اين امامي كه سرپرستي او واجب است به عهد الهي منصوب مي شود بر مسلمانان واجب است كه از فعل و قول اوتبعيت كنند و هرگز از او جدا نشوند تا از راه خدا انحراف نيابند.

(125)(و اذ جعلنا البيت مثابه للناس و امنا):(و چون خانه كعبه را مرجع امور ديني مردم و محل امن قرار داديم )يعني بيت الله الحرام را مرجعي براي مردم قرار داديم تا به آن مراجعه كنند و از هر آزار و اذيت ايمن باشند و منظور از(امن ) امنيت تشريعي است ،(و اتخذوا من مقام ابرهيم مصلي ):(و از مقام ابراهيم جايي براي دعا بگيريد)،(مصلي ) اسم مكان از صلاه است و صلاه در معناي كلي به معناي دعا و توجه و معطوف شدن است ، ولي بطور خاص در معناي نمازبكار مي رود،(و عهدنا الي ابرهيم و اسمعيل ان طهرا بيتي للطائفين و العاكفين والركع السجود):(و به ابراهيم و اسماعيل فرمان داديم كه خانه مرا براي

طواف كنندگان و معتكف شوندگان و نماز گزاران كه ركوع و سجود مي كنند ،پاك كنيد)منظور از اعتكاف مقيم شدن به جهت عبادت و تفكر است و معناي كلي آيه اين مي شود كه ، بياد آور زماني را كه به مردم گفتيم بسوي خانه خدا برگرديد و براي خدا حج كنيد و از مقام ابراهيم محل دعايي بگيريد و به ابراهيم و اسماعيل امركرديم كه خانه مرا براي عبادت بندگانم خالص و پاكيزه كنيد.

(126)(و اذ قال ابرهيم رب اجعل هذا بلدا امنا و ارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله و اليوم الاخر):(و زماني كه ابراهيم گفت پروردگارا اين شهررا محل امني قرار ده و اهلش را، البته آنهايي كه به خدا و روز قيامت ايمان آورنداز ثمرات روزي بده )اين جمله دعاي حضرت ابراهيم (ع ) است براي اهل مكه كه براي آنها طلب امنيت و روزي مي كند و خداوند دعايش را مستجاب كرد ،درحاليكه اهل مكه شامل مردم مؤمن و كافر بودند و دعاي ابراهيم (ع ) در باره رزق شامل مؤمن و كافر مي شود ،اما دعاي خود را مقيد كرد به قيد (من آمن منهم ) درحاليكه مي دانست كه روزي مؤمنان از ثمرات بدون مشاركت كافران امكان نداردو ناموس حيات دنيوي و اجتماعي چنين است و اين دعا در واقع طلب كرامت و فراواني براي مكه است كه در بياباني لم يزرع واقع بود،(قال ومن كفرفامتعه قليلا ثم اضطره الي عذاب النار و بئس المصير):(خداي متعال فرمود: به آنهاهم كه ايمان نياورند و كافر شوند چند صباحي روزي مي دهم و آنان را بهره مندمي سازم و

سپس بسوي عذاب دوزخ كه بد بازگشتگاهي است روانشان مي كنم ،روانه كردني از روي اضطرار و بيچارگي )و اين امر مزيد به جهت كرامت بيت الله الحرام است و در مقابل اين بهره مندي بزودي ،افزونتر از عذاب آتش بهره مند خواهند شد،(والاخره خير لمن اتقي )(58)،( و آخرت براي پرهيزكاران نيكوتراست ).

(127)(و اذ يرفع ابرهيم القواعد من البيت و اسمعيل ):(و زماني كه ابراهيم واسماعيل پايه هاي خانه خدا را بالا مي بردند)قواعد جمع قاعده است و آن قسمتي از بناست كه روي زمين قعود دارد،يعني مي نشيند و باقي بنا بر آن مستقرمي شود و اينجا منظور از قواعد و برافراشتن آن ،برپا كردن همه بنااست ،(ربناتقبل منا انك انت السميع العليم ):(پروردگارا اين خدمت اندك را از ما بپذير،همانا كه تو شنوا و دانايي )اين دعائي از جانب ابراهيم و اسماعيل (ع ) بود و آيه حكايت اين دعا است و لازم نيست كلمه گفتند را در تقدير بگيريم ، چون زبان حال آندو است گويا حال آندو بزرگوار مجسم مي شود كه گويا مشاهده مي شوندكه مشغول برافراشتن كعبه هستند و صدايشان به گوش مي رسد كه با نهايت خشوع مي گويند: خدايا عمل اندك ما را بپذير كه تو شنواي دعاي ما و داناي نيت ما هستي .

(128)(ربنا واجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امه مسلمه لك ):(پروردگارا ما رادو مسلمان براي خود بگردان و از ذريه ما نيز امتي مسلمان براي خودت قرارده )اسلام اولين مراتب بندگي است و اين چيزي است كه از لفظ آن به ذهن متبادر مي شود و البته اسلام داراي مراتب و درجاتي

است و مراد آنها در اينجااعلي مرتبه عبوديت و بندگي مي باشد كه بنده در آن همه چيز خود را براي پروردگارش تسليم مي كند و آن وصول به درجه كمال انساني است و دسترسي به اين كمال بسيار دشوار است و لذا براي وصول به آن مرحله آنها از خداوندكمك مي خواهند و اين شيوه قلبي هر مؤمني است كه امر عقيده و ترقي ايماني اورا به خود مشغول داشته است ،(و ارنا منا سكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ):(و مناسك ما را به ما نشان بده و توبه ما را بپذير ،همانا كه تو توبه پذير ومهرباني ) مناسك جمع (منسك ) به معني عبادت است ،پس مراد در اينجا طلب كمال در بجا آوردن عبادات مي باشد تا بوسيله آن كمال عقيده و ايمان حاصل شود و طلب توبه بنا برآنچه گفته مي شود، همان تسبيح و تعبد است تا مردم به آندو اقتداءكنند،چون ازپيامبر معصوم گناهي سرنمي زند كه بواسطه آن توبه كند.

(129)(ربنا وابعث فيهم رسولا منهم ): (پروردگارا برانگيز در ميان آنان پيامبري از خودشان ) و خداوند دعاي ايشان رابعد از چند قرن بابعثت پيامبر(ص )مستجاب گرداند،(يتلوا عليهم اياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمه ):(تا آيات تو رابرآنان تلاوت كند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد)و حكمت قرار دادن شيئي است در جايگاه ويژه اش واعم از قول يا عمل مي باشد، (و يزكيهم انك انت العزيزالحكيم ):(و آنها را تزكيه كند همانا تو عزيز و حكيمي )يعني آنها را پاك ومطهر كند و از اخلاق خبيثه دور نمايد و همانا تو بر وفق حكمت بالغه

ات هر كاركه بخواهي انجام مي دهي .

(130)(ومن يرغب عن مله ابرهيم الا من سفه نفسه ):(چه كسي از كيش ابراهيم روي مي گرداند جز آنكه خود را دچار حماقت كرده ) (يرغب )يعني منصرف و روي گردان مي شود،(مله ) هم به معناي دين و آيين ابراهيم است وكسي كه از آيين او رو برگرداند احمق است ، چون احمق نفع خودش را ازضررش تشخيص نمي دهد، چون عقل آنست كه بوسيله آن پروردگار مهربان عبادت شود،(العقل ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان )(59)،(ولقد اصطفيناه في الدنياو انه في الاخره لمن الصالحين ):(و همانا او را در دنيا برگزيديم و همانا اودر آخرت از صالحان است ) اصطفاء به معناي گرفتن چكيده و خلاصه و خالص هر چيزاست ، بطوريكه بعد ازاختلاط با چيزهاي ديگر، از آنها جدا و خالص شود و اين كلمه وقتي با مقامات ولايت ملاحظه شود منطبق برخلوص عبوديت و بندگي مي گردد و تسليم صرف پروردگار بودن است و مسلما چنين كسي كه در دنياپوينده صراط مستقيم باشد در آخرت از شايستگان خواهد بود و نتيجه عمل خود را خواهد يافت (مؤلف پس از توضيحات فراوان به اين نتيجه رسيده اند كه منظور از صالحين ، پيامبر(ص )و اهل بيت او هستند).

(131)(اذقال له ربه اسلم ):(زماني كه پروردگارش به وي گفت ،اسلام بياور)اصطفاء ابراهيم در زماني بود كه پروردگارش به او گفت اسلام بياور و اوهم براي خداوند رب العالمين اسلام آورد، پس اين جمله تفسيري است براي جمله (اصطفيناه ) در اينجا دو التفات بكار رفته ، يكي از تكلم به غيبت ،چون ابتدافرمود(ما او را

برگزيديم ) و آنگاه فرمود:(زماني كه پروردگارش به او گفت )وجهت اين امر آن بوده كه مي خواهد بفرمايد:پروردگار از روي لطف خاص درخلوت وسر با ابراهيم (ع ) گفتگو كرده است و التفات دوم از خطاب بسوي غيبت ، چون ابراهيم (ع ) فرمود:(اسلام آوردم براي پروردگار عالميان ) در حاليكه جاداشت بفرمايد:(پروردگارا به تو اسلام آوردم ) و جهت اين التفات آن بوده كه ابراهيم به ادب بندگي عمل كرده است و خود را در مقام بنده ذليل و متواضع قرارداده و خود را در مقام آزادي نديده است ،بلكه ادب حضور را مراعات نموده وفرموده است ، من تسليم كسي هستم كه تمام عالم تسليم اويند،(قال اسلمت لرب العالمين ): (ابراهيم (ع ) فرمود: من براي پروردگار عالميان تسليم شدم )اما اسلام داراي چهار مرتبه است :1)قبول ظواهر اوامر و نواهي با گفتن شهادتين به زبان خواه قلبا موافق آن باشد يا مخالف آن ، كما اينكه در آيه شريفه مي فرمايد (اعراب گفتند ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد، بلكه تسليم شديد ،اما ايمان هنوز در قلب شما واردنشده است )(60).2) تسليم و انقياد قلبي به نوع اعتقادات حقه تفصيلي و اعمال صالحه اي كه ازتوابع آنست هر چند كه در بعضي موارد تخطي شود و بعضا مرتكب بعضي معاصي گردد ،(همانا مؤمنان كساني هستند كه بخدا و رسولش ايمان آورده وسپس ترديد نكردند و با اموال و نفوس خود در راه خدا جهاد نمودند ،اينهاهمانها هستند كه در دعوي خودصادقند)(61).3) زماني كه نفس آدمي با ايمان مرتبه دوم مأنوس شد ،ايمان در نفس مستقر ومتمكن مي شود و قواي حيواني

براي نفس مطيع و رام مي گردند و انسان چنان خدا را عبادت مي كند كه گويا او را مي بيند كه همانا اگر انسان او را نبيند ،خدايش او را مي بيند.4)هنگامي كه انسان به نهايت مقام بندگي رسيد و حق عبوديت را در برابرخداوند به جا آورد ،يعني تسليم صرف پروردگار شد و هر چه خدا برايش خواست به آن راضي و خشنود بود، اين مقام نهايت مراحل اسلام است (آگاه باشيد كه دوستان خدا نه خوفي برآنان است ونه اندوهگين شوند ،آنان كه ايمان آورده و هميشه ملازم تقوي بودند)(62).

(132)(ووصي بها ابرهيم بنيه ويعقوب ):(و ابراهيم و يعقوب (ع )فرزندان خود را به اسلام سفارش كردند) يعني آنان را به آيين الهي و روش بندگي سفارش كردند،(يا بني ان الله اصطفي لكم الدين ):(اي پسران من همانا خدا دين را براي شما برگزيد) و منظور از دين نظام و روش و آيين زندگي سعادتمندانه است ،(فلا تموتن الا و انتم مسلمون ):(پس مبادا در حالي بميريد كه اسلام نداشته باشيد)بپرهيزيد از آنكه مرگ در حالي شما را فرا گيرد كه مسلمان نباشيد، پس ملازم اسلام باشيد و برآن مداومت داشته باشيد و وصيت براخلاص درنصيحت حمل مي شود،(ان الدين عندالله الاسلام )(63)،(همانادين درنزدخدااسلام است ).

(133)(ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذقال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك و اله ابائك ابرهيم و اسمعيل و اسحق الها واحدا و نحن له مسلمون ): (اي بني اسرائيل ، آيا شما حاضر بوديد هنگامي كه مرگ يعقوب رسيده بود و از فرزندانش پرسيد، بعد از من چه مي پرستيد، گفتند: خداي تو

وخداي پدران تو ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را كه خدايي يكتاست در حالي كه ما براي او تسليم هستيم ) آيه بيان مي كند كه عبادت بر مبناي روش اسلام و اقامه احكام آن است ، پس دين ابراهيم (ع ) همانا اسلام است كه در پسرانش اسحاق ويعقوب موروثي بوده و اين حجت است بر عليه بني اسرائيل و همچنين درپسران اسماعيل يعني قريش ، پس هيچ حجتي براي آنها در ترك اسلام و دعوت آن وجود ندارد .

(134)(تلك امه قدخلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوايعملون ):(آنان امتي بودند و رفتند و هر چه كردند براي خود كردند ،شما هم هرچه بكنيد براي خود مي كنيد و شما از آنچه آنان مي كردند باز خواست نخواهيدشد)چون امت يعقوب مؤمن بودند و ارتباطي با اعقاب فاسدشان نداشتند ،پس هدايت و ضلالت فردي است و هر كس عمل خير يا شري انجام دهد به همان نسبت جزا داده مي شود.

(135)(و قالوا كونوا هودا او نصاري تهتدوا):(يهود و نصاري گفتنديهودي يا نصاري شويد تا هدايت يابيد )با آنكه دين حق ،دين ابراهيم (ع ) واولاد اوست و اختلافات و انحرافات كه در بشر پيدا شد همه ساخته هوي وهوسهاي خود آنهاست كه عده اي يهودي و عده اي نصاري شده اند، وگرنه دين ابراهيم يكي است و آنها دشمنيهاي خود را به حساب خدا ودين او گذاشتند،يكي از آثار طبيعي زندگي زميني ودنيوي آنست كه دائما در تغيير است و لازمه اين تحول و تغيير آنست كه آداب و شعائر قومي هم دگرگون شود و اباطيل ودعاوي گوناگون مثل تعصب

قومي و وطني و اقليمي نيز ايجاد مي شود و هيچ يك از اينها جزء دين نيست ،بلكه به عكس اينها شعارهايي است كه مردم را به سوي شرك جذب مي كند و آنها را بسوي گمراهي مي كشاند و آنها اين اباطيل رابه دين نسبت مي دهند (و گمان مي كنند كه كار خوبي انجام داده اند،(وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)(64)،(قل بل مله ابرهيم حنيفا):(بگو بلكه ملت ابراهيم را پيروي مي كنيم كه ديني ميانه است )چون دين ابراهيم ،دين فطري و دين حقي است كه تمايل به دين هيچ كدام از شما ندارد،(وماكان من المشركين ):(و او از مشركان نبود)اين كشفي آشكار براي تمام مظاهر انحراف از دين است كه از آنها به شرك تعبير مي شود ،خواه شرك در عقيده باشد يا شرك در روش زندگي ، و بنابراين قوميت و وطن پرستي و تعصبات ، همه شرك است ، چون لواي آنها در برابراسلام برافراشته شده است .

(136)(قولوا امنا بالله وما انزل الينا و ما انزل الي ابرهيم و اسمعيل واسحق ويعقوب والاسباط):(اي مسلمانان بگوئيد ما به خدا و آنچه بر مانازل شده و آنچه به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط (و خلاصه آنچه همه پيامبران آورده اند )ايمان آورديم ) با اين امر از آنان مي خواهد كه با ايمان به خدا و انبياءاو و آنچه بر آنها نازل شده ، از حق پيروي كنند واسباط در بني اسرائيل مانند قبايل در بني اسماعيل مي باشد و تعداد آنها 12 فرقه بوده است ،(وما اوتي موسي و عيسي و مااوتي النبيون من ربهم ):(و آنچه از

دين حق كه موسي و عيسي و انبياء ديگر از جانب خدا داده شده اند ايمان آورديم ) پس ماپيرو حق هستيم از جانب هر پيامبر الهي كه آن را آورده باشد ،حتي پيامبراني كه كتاب منزلي هم نداشته اند،(لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ):(و بين هيچ كدام از آنان فرق نمي گذاريم و ما در برابر خدا تسليم هستيم )يعني پيامبران الهي همه در نزد ما علي السويه هستند و ما همه مطيع خدامي باشيم .

(137)(فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا):(پس اگر ايمان آوردند به مثل آنچه شما به آن ايمان آورديد همانا هدايت شده اند)و كلمه (مثل )براي قطع دامنه جدال و دشمني بكار برده شده است ، چون آنچه بر آنها نازل شده است مانندآنچيزي است كه بر محمد(ص ) نازل شده است ،(و ان تولوافانما هم في شقاق ):(پس اگر روي گرداندند، پس بدان كه مردمي گرفتار تعصب و دشمني هستند)يعني اگر منكر حق شدند و آن را رد كردند، پس رفتار آنها براساس منازعه ودشمني وتفرقه است ،(فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ):(پس بزودي خدا شمارا از آنان كفايت مي كندو اوست شنواي دانا)اين وعده اي بود به رسول اكرم (ص )كه بزودي بر آنان غلبه خواهد يافت و همانا خدا به وعده اش وفا نمود و بزودي اين نعمت را اگر بخواهد بر امت اسلام تمام خواهد كرد.

(138)(صبغه الله و من احسن من الله صبغه ):(بگوئيد ما رنگ خدايي بخود مي گيريم و چه رنگي بهتر از رنگ خداست ؟)همانا اين ايمان رنگي الهي است و آن بهترين رنگهاست ،چون بسوي توحيد و يگانه

پرستي مي خواند، به عكس يهوديت و نصرانيت كه بسوي فرقه و گروه خود مي خوانند و مدعايشان به شرك مي انجامد، (ونحن له عابدون ):(در حاليكه ما تنها اورا عبادت مي كنيم )اين جمله حاليه است .

(139)(قل اتحاجوننا في الله وهو ربنا و ربكم ولنااعمالنا ولكم اعمالكم ونحن له مخلصون ):(بگو آيا با ما در باره خدا مجادله و محاجه مي كنيد در حاليكه او پروردگار ما و شماست و اعمال ما براي خودماست و اعمال شما براي خودتان و ما در عمل براي او خالصيم )دراين آيه اين مجادله و محاجه بيهوده راانكار مي كند و مي فرمايد: مسلمانان و اهل كتاب از خداي واحد تبعيت مي كنند وهريك خداي جداگانه ندارند و روش جدا ندارند و براي هيچ يك قرابتي با خدانيست ،جز به واسطه تقوي و همچنين عمل هر كس براي خود اوست و كسي مسئول عمل ديگري نخواهد و ما براي خدا خالص هستيم ، پس علتي براي بگومگو و درگيري وجود ندارد.

(140)(ام تقولون ان ابرهيم و اسمعيل واسحق و يعقوب و الاسباط كانواهودا او نصاري ):(و يا مي گوييد :ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباطيهودي و يا نصراني بودند)يعني آنها را مسلمان نمي دانند،(قل ء انتم اعلم ام الله ):(اي پيامبر بگو آيا شما داناتريد يا خدا؟)،در حاليكه خدا به من خبر داده است كه آنها بر دين حنيف ابراهيم بوده اند و ابراهيم نيز مسلم بود،(ومن اظلم ممن كتم شهاده عنده من الله ):(و چه كسي ستمكارتر است از آنكه شهادتي را كه از جانب خدا نزد اوست كتمان كند؟)يعني با آنكه خدا به وي

خبر داد كه تشريع دين يهود و نصرانيت بعد ازابراهيم بود ،نه قبل از آن ، باز هم آن را كتمان كند،پس شهادتي كه در آيه آمده ، شهادت تحمل است نه شهادت اداء، (وما الله بغافل عما تعملون ):(و خدا از آنچه مي كنيد غافل نيست )پس خدا افترائي را كه شما به دين ابراهيم (ع )مي بنديد مي داند.

(141)(تلك امه قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عماكانوا يعملون ):(اينان امتي بودند كه رفتند و هرچه كردند براي خود كردند و شماهم هر چه كرديد براي خود كرده ايد و شما از آنچه آنها كرده اند باز خواست نمي شويد)،يعني غور و تفحص و جنجال در باره اينكه فلان شخص از كدام طائفه و دين بوده است ، چه فايده اي دارد، آنچه بايد به آن بپردازيد مسائلي است كه فردا از آن باز خواست خواهيد شد، يعني عمل خود شما مهم است وگرنه اينكه ابراهيم چه ديني داشت ،چه نفعي براي يهود و غير آن دارد؟و علت تكراراين آيه پافشاري و لجبازي يهوديان و نصاري در اين مسأله بوده است وگرنه اگرقصد از مطالعه زندگي انبياء آموختن تجارب و طريق هدايت باشد نه تنهاضرري ندارد،بلكه قرآن به اين امر تشويق هم مي نمايد.

(142)(سيقول السفهاء من الناس ما ولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها):(به زودي نادانان از مردم خواهند گفت ،چه انگيزه اي مسلمانان را از قبله اي كه برآن بودند بر گردانيد؟).منظور از سفيهان ، يهود و مشركين عرب بودند و سفاهت يعني تزلزل رأي وعدم پايداري عقل ، آنها بزودي مي گويند چه چيز باعث شد مسلمانان از

بيت المقدس كه سالها در مكه و ماهها پس از هجرت رو به آن نماز مي خواندندبرگردند؟ و قبله را به مسلمانان نسبت دادند ،در حالي كه بيت المقدس قبلا ازمسلمانان قبله يهود بود و علت اين نسبت اين بود كه در ايجاد تعجب و واردبودن اعتراض مؤثرتر باشد،(قل لله المشرق و المغرب يهدي من يشاء الي صراطمستقيم ):(اي پيامبر بگو مشرق و مغرب و همه جهات از آن خداست و او هر كه را خواهد بسوي راه مستقيم هدايت مي كند )پس جهات هيچ كدام شرافتي برديگري ندارند و آنچه به آنها شرافت و كرامت مي دهد انتخاب الهي است و خدازماني كه مكاني را براي قبله وجهت توجه بندگانش برگزيد پس آن مكان به شرف قبله بودن مشرف مي شود و هر كس بدان سو رو كند برمسير مستقيم سيركرده است .و مسأله تغيير قبله يك مسأله اساسي و انقلابي ريشه دار در جهت نشر حقايق و معارف اسلام بود كه آن را در مقابل يهود و نصاري استقلال و هويت مي بخشيد و لذا يهود در برابر اين مسأله مهم ساكت ننشستند واعتراض كردند.

(143)(و كذلك جعلنا كم امه وسطا لتكونوا شهداءعلي الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا):(و ما شما را اينچنين امتي وسط قرار داديم تا شاهدان برساير مردم باشيد و رسول بر شما شاهد باشد)پس امت محمد(ص ) در حدتعادل و وسط قرار دارد و از جانب صراط مستقيم بسوي چپ و راست يا افراطو تفريط مائل نمي شود، چون مشركين و وثني ها كه نه به معاد اعتقاد دارند و نه به خدا، بنابراين تمام هم آنها زندگي دنيوي و

زر وزيور ظاهري آنست و غرق درماديت مي باشند و توجهي به فضايل معنوي و روحاني ندارند و نصاري به عكس بسوي رهبانيت ميل كرده اند و كليه كمالات مادي و جسمي را كه خداوندآنها را در نشئه بشر قرار داده است رها كرده اند واصحاب روح هستند و چون اسباب مادي را كنار گذاشته اند نتيجه را هم باطل كرده اند، چون دنيا مزرعه آخرت و سبب نيل به آنست (يهود هم كه مانند مشركين غرق در ماديت و زرپرستي مي باشند)، اما امت اسلام به تحقيق بين اين دو كمال و سعادت را جمع نموده اند و ماديت و معنويت را در حد اعتدال برگزيده اند، پس اسلام امتي متعادل و ميانه است كه هر دو طرف با آن سنجيده مي شوند، لذا اين امت شهيد وگواه است بر ساير امم .و بر همه آنان ، فرد اكمل و اتم آنها شاهد است ، يعني نبي اسلام (ص ) و بااينكه اين معني صحيح است اما زماني صحيح است كه امت را ميزان بگيريم نه شاهد ،و شهادت بر حقايق اعمال مردم در دنيا عمل مي شود، مثل انقياد وسرپيچي يا رد وقبول يا صلاح و فساد و اداي اين شهادت در روز قيامت ازجانب همه شاهدان ، حتي اعضاي بدن انسان هم خواهد بود، روزي كه حضرت رسول (ص ) قيام مي كند و مي فرمايد:(يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا)(65)،(اي پروردگار من ،همانا امت من اين قرآن را مهجور قرار دادند)،واين كرامت در شهادت دادن اختصاص به اولياء و طاهرين از امت دارد(66)، نه اهل فسق و عصيان از

امت ،پس شهادت علي رغم اينكه به طور كلي به امت اسلام نسبت داده شده ، بر همه آنان حمل نمي شود كما اينكه فضيلت داشتن بني اسرائيل بر عالمين اختصاص به همه آنان ندارد،اين معنا اگر چه صحيح بنظرميرسد ،اما معناي بهتر آنست كه بگوئيم منظور از وسط بودن امت ، قرار داشتن آن بين مردم و بين رسول است نه بين دو جانب افراط و تفريط، يعني امت اسلام واسطه ميانه رسول و مردمند و پيامبر در قلوب مسلمانان علم كتاب و حكمت رابه وديعه گذاشته است و اوست كه در راه تطهير و تزكيه پيش قدم برهمه امت مي باشد،(وما جعلنا القبله التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه ):(و ما قرار نداديم آن قبله اي راكه تو برآن بودي جز براي آنكه بدانيم چه كسي رسول را پيروي مي كند و چه كسي به عقب خود بر مي گردد) پس از نفوذامر خود روي مي گرداند تا آنچه مخفي است آشكار شود و سبب اين تغيير وتبديل ، تكميل ايمان مردم و تشخيص دادن مطيعان از عاصيان و روي گردانان است ،(و ان كانت لكبيره الا علي الذين هدي الله ):(هر چند كه اين امر جز بركساني كه خدا هدايتشان كرده بسيار دشوار است ) البته تغيير قبله امري نامأنوس و دشوار است كه فقط قلبهائي آن را به آساني پذيرا مي شوند كه از جانب خداهدايت شده اند و متمسك به اوامر الهي هستند و هيچ دشواري در امر خدانمي بينند،(و ما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤف رحيم ):(و خدا هرگزايمان شما

را ضايع و باطل نمي كند، همانا خداوند نسبت به مردم بسيار مهربان ورئوف است )، يهود گفتند: اگر قبله سابق شماباطل شده ،پس نمازهاي شما كه تاكنون رو به بيت المقدس خوانده ايد باطل است ، واگر قبله قبلي شما حق بودپس توجه جديد شما به سوي كعبه باطل و نادرست است و نماز فعلي شما باطل است و اين دليل بر آنست كه محمد(ص )ازناحيه خود حرفي زده است و وحي در اين خصوص به او نرسيده ، و اين روش يهود است كه راه خدا را سد نمايند وهنگامي كه خدا حكمي ر انسخ مي كند جار و جنجال و فتنه به راه بياندازند ،اماخداوند مي فرمايد: همه اعمال شما صحيح است و خدا نسبت به همه رأفت ومهر دارد، رأفت اختصاص به اشخاص مبتلا و بيچاره دارد، اما رحمت و مهر اعم است و شامل همه موارد مي شود.

(144)(قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبله ترضها):(همانا ما روي چرخاندن تو را در آسمان ديديم ، پس بزودي تو را به سوي قبله اي مي گردانيم كه از آن راضي مي شوي )، چون پيامبر(ص ) بخاطر سرزنش و آزار يهوديان بسياراندوهگين بودند و در انتظار وحي در آسمان روي مي گردانيد .در مورد كلمه (ترضها)دوست داشتن امري موجب ناخشنودي از غير آن نيست ، بلكه چون يهود به مسلمانان آزار و سرزنش مي نمودند كه شما از قبله ماتبعيت مي كنيد، لذا پيامبر(ص ) در انتظار تغيير قبله بودند تا قبله اختصاصي داشته باشند، (فول وجهك شطر المسجد الحرام ):(پس بر گردان رويت را به طرف قسمتي از مسجد الحرام

)يعني روي خود را به جانب كعبه نما،(و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ):(و هر جا بوديد روي خود را بدان سو كنيد)اين عبارت تأييد مي كند كه قبله تغيير نموده ،در حاليكه پيامبر(ص )در حال نماز در مسجدبودند و ساير مسلمانان در معيت ايشان بودند،(وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم ):(و كساني كه اهل كتابند مي دانند كه اين امر تغيير قبله حقي ازجانب پروردگارشان مي باشد)چون در كتاب آسماني آنها پيامبر اسلام تأييد شده بود و آنها مي دانستند كه قبله آن پيامبر موعود كعبه است ،(و ما الله بغافل عمايعملون ):(و خدا از آنچه مي كنند غافل نيست )يعني خدا از كتمان حقيقت ومخفي نمودن آگاهي آنها نسبت به اين مطلب آگاه است و او خود عهده دار ردمكر و كيد آنان مي باشد.

(145)(ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل ايه ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبله بعض ):(و اگر براي اهل كتاب تمام معجزات و نشانها را بياوري باز هم از قبله تو پيروي نمي كنند وتو هم نبايد ازقبله آنان پيروي كني و خود آنها هم قبله يكديگر را قبول ندارند)يعني اينها از روي ناداني نيست كه پيروي نمي كنند، بلكه بخوبي حق را مي شناسند، اما به جهت عناد وهواهاي نفساني و مصالح دنيوي از زير بار حق شأنه خالي مي كنند و خود آنان هم هر كدام قبله خود را دارند، يهود به طرف صخره بيت المقدس رو مي كنند ونصاري به جانب مشرق رو مي كنند ، (ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن

الظالمين ):(و اگر بعد از آن علمي كه نزد تو آمد ،از هواهاي نفساني آنان پيروي كني در اين صورت تو هم از ستمكاران خواهي بود)در اين جمله رسول گرامي خود را تهديد نموده است ، اما در معني توجه آن به امت است ،يعني خطاب اصلي به مردم است و هركس بعد از اينهمه دلايل آشكار كه حقانيت پيامبر (ص )را ثابت مي كند از هوي و هوسهاي اهل كتاب پيروي كند وطريقه حق را طرد نمايد هرآينه بخاطر پيروي ازهواهاي نفساني اش از ستمكاران خواهند بود.

(146)(الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ):(كساني كه اهل كتابند محمد(ص ) را آنچنان مي شناسند كه پسران خويش را)و آيا شناختي بالاتراز شناخت انسان نسبت به فرزندش وجود دارد؟پس امر حقانيت و رسالت پيامبراسلام (ص )نزد آنان از واضحات بوده است ، (وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ):(و همانا عده اي از ايشان حق را كتمان مي كنند در حاليكه به خوبي مي دانند)پس همانا كساني كه علي رغم شناخت حقيقت از آن روي گردانند هم خودشان گمراهند و هم ديگران را گمراه مي كنند.

(147)(الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ):(همه حق از جانب پروردگارت مي باشد، پس از شكاكان نباش ) اين جمله تأكيد بيان سابق است ونهي از شك را تشديد مي كند و(امتراء) همان ارتياب و شك است و همچنان ظاهر خطاب با پيامبر(ص ) است ، اما باطن آن متوجه به امت مي باشد.

(148)(ولكل وجهه هو موليها):(وبراي هر گروهي قبله اي است كه بدان رومي كنند)(وجهه ) به معناي هر چيزي است كه انسان به آن رو مي كند

و متوجه آن مي شود، مانند قبله ، وهر جمعيتي مطابق مصالحشان قبله اي دارند كه امري اعتباري و قرار دادي است و اين امر حكمي تكويني و لايتغير(تغييرناپذير)نيست ، پس بحث و جنجال در باره آن از دسائس و فتنه هاي اهل كتاب در هرزمان مي باشد و نبايد مسلمانان بيش از اين ، اين مسأله را تعقيب كنند،(فاستبقواالخيرات ):(پس بسوي نيكي ها بر يكديگر پيشي بگيريد)يعني به سرعت به سمت خيرات بشتابيد، (اين ما تكونوا يات بكم الله جميعا ان الله علي كل شي ءقدير):(هرجا باشيد خدا همه شما را مي آورد ،همانا خدا بر هر امري تواناست )،پس خدا بزودي همه شما را در قيامت جمع مي كند و آن روزي است كه هيچ شكي در آن نيست .

(149)(ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ):(و از هر جاخارج شدي رويت را بسوي قسمتي از مسجد الحرام بگردان )چون آن قبله اي است كه آن را دوست مي داري ،پس خدا تو را بسوي آن مي گرداند، (وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون ):(و همانا حق از ناحيه پروردگار توست وخدا از آنچه مي كنيد غافل نيست ).

(150)(ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ):(واز هر جا خارج شدي روي خود را بسوي قسمتي ازمسجد الحرام بگردان و هرجا كه بوديد رو بدان سو كنيد)معناي جمله اينست درهر شهر، مكه باشد يا شهر ديگر حكم ثابت براي شما آنست كه روي خود رابسوي كعبه كنيد و علت تكرار اين جمله تأكيد بر ثبوت اين حكم است كه هميشه و در هر

حال متوجه به كعبه و خداي متعال باشيد، (لئلا يكون للناس عليكم حجه الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ):(تا آنكه ديگر براي مردم حجتي بر عليه شما نباشد، مگر آنها كه ستمكارند، پس از آنها مترس و ازمن خشيت داشته باش )، در اين جمله سه فائده براي حكم قبله بيان مي نمايد،اول ): آنكه يهود در كتاب آسماني خود خوانده بودندكه قبله پيامبراسلام (ص )كعبه است نه بيت المقدس ، پس اگر قبله تغيير نمي كرد حجت آنها بر مسلمانان تمام بود كه بگويند ،دين شما و پيامبر شما آن دين موعود در تورات نيست ،دوم ):اينكه با وجود اين مطلب ستمكاران از آنها كه تابع هوي و هوسهاي خودهستند باز هم اقرار به حق نمي كنند، پس از آنها نترس ، بلكه از من بترس كه هيچ سلطه اي در عالم جز سلطه من نيست ، و سوم ): آنكه مردم مسلمان را بسوي تماميت نعمت و كمال دينشان متوجه مي كند،(ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون ):(و تا آنكه نعمت خود را بر شما تمام كنيم و آنكه شايد هدايت شويد)دراينجا فائده سوم مطرح مي شود كه همان اكمال نعمت است كه ثمره اش هم هدايت مي باشد،(و قسمتي ازاين اكمال نعمت در فتح مكه و شكستن بتهاي آن ظاهر مي شود).

(151)(كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم اياتنا و يزكيكم ويعلمكم الكتاب و الحكمه ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون ):(همانطور كه رسولي از ميان خود شما در بين شما فرستادم تا آيات ما را بر شمابخواند و شما را تزكيه كند و كتاب و حكمت به شما بياموزد و به شما

ياد دهد آنچه را كه هرگزنمي دانستيد) يعني امر رسالت نيز انعامي ديگر در حق شما بود همچنانكه ساختن كعبه بدست ابراهيم (ع ) و قبله نمودن آن نعمت بود و اين آيه استجابت دعاي ابراهيم (ع ) است كه در ابتداي سوره نمود و خداوند بوسيله ظهور پيامبر وتلاوت قرآن و تطهير مكه از رجس و پليدي بتها و اعتقادات فاسده كفر و شرك و برطرف كردن ملكات رذيله اخلاقي مثل كبر و بخل و اعمال زشت و قبيح مثل قتل و زنا و تعليم معارف اصلي و فرعي دين ،(تزكيه و تعليم كتاب و حكمت )دعاي ابراهيم (ع ) را اجابت كرد.

(152)(فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ):(پس مرا ياد كنيد تا شمارا ياد كنم و مرا شكر گزاريد و كفران نعمت نكنيد)همانا خداوند برپيامبر(ص )ومسلمانان منت نهاد در هدايت آنان بسوي خويش و بسوي بالاترين مراحل كمال ، سپس متفرع بر نعمت اسلام نعمت دعوت آنها بسوي ياد خدا و شكرخداست تا بر شكر وعدم كفر آنها افزوده شود و پيامبر(ص ) فرمود: كه خداوندمرا خبر داد كه خداوند همنشين كسي است كه او را ياد كند و خداوند فرموده :اي پسر آدم ، مرا در نفس خود ياد كن ،من نيز تو را در نفسم ياد مي كنم ، در خلوت مرا ياد كن ، من نيز تو را در خلوت ياد مي كنم ،در حضور ديگران مرا ياد كن من نيز تو را در حضور ديگران ياد مي كنم و فرمود: هنگامي كه بدانم بنده من اشتغال به ذكر من دارد،بنده ام را از شهوات باز داشته و تنها به

مناجات خود مشغولش كنم ،اگر چنين باشد و زماني اراده سهو و نسيان بنمايد من حائل مي شوم از آنكه نسيان به او دست دهد و فرمود: مرا ياد كنيد تا من هم با نعمتم شما را ياد كنم ومرا با طاعت ياد كنيد تا شما را به نعمت ها واحسان و آسايش و رضوان يادنمايم .

(153)(يا ايها الذين امنوا استعينوابالصبر و الصلوه ان الله مع الصابرين ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد از صبر و نماز استمداد طلبيد، همانا خداوند با صابران است ) صبر از بالاترين ملكات و احوالي است كه قرآن آن را ستوده و بدان امرنموده صبر از اعازم امور است و باعث مي شود تا همه مشكلات در نظر انسان كوچك جلوه كند و خدا ياور صابران است و نماز از بزرگترين عبادتهايي است كه قرآن برآن تأكيد فراوان دارد و در باره هر امري كه سفارش مي كند، نماز درصدر آن قرار دارد،اما در اين آيه نفرمود، خدابا نماز گزاران است ، بلكه فرمود،خدا باصابران است ،چون اين مقام ، مقام برخورد و مواجهه با مواقف هولناك وهماوردي با شجاعان است و در اين مقام اهتمام به صبر مناسبتر است چون صبركليد هر مشكل است و خدا صابران را كمك مي رساند،(الصبر مفتاح الفرج ،صبر كليدفرج خدايي است ) و در اين مقام كه دشمنان قصد حمله به مسلمانان را دارند تاحكومت عدل و دعوت حق را نابود كنند، مسلمانان بايد آمادگي دفاع و جهاد راداشته باشند، چون دشمن با اقامه حجت و منطق قانع نشده است و قصد مقابله دارد، پس اين بلاء احتياج به صبر شديد دارد،

حتي بالاتر از صبر بر مرض وخشكسالي ، پس هدف از صبر تحمل اذيت و آزار نيست ، بلكه صبر براي جهادو دفع دشمنان خداست .

(154)(ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء و لكن لاتشعرون ):(و به كسي كه در راه خدا كشته شده است مرده نگوييد، بلكه اينان زنده هايي هستند ولي شما درك نمي كنيد)، همانا ماديون به ماديت نفس وبطلان آن بواسطه مرگ معتقد هستند وزندگي اخروي را نفي مي كنند،سپس درمي يابند كه فطرت انسان قائل به بقاء نفس است و باور دارد كه نفس از سعادت وشقاوت متأثر مي شود و در اموري كه احتياج به فداكاري و قرباني كردن باشد،اگرهركس كه بميرد فاني مي شود و مي گذرد، هيچ انگيزه اي براي انسان يافت نمي شود كه خود را فداي ديگران كند تاديگران زنده بمانند و هيچ داعي او را بازنمي دارد كه نفس خود را از بهره كشي از ديگران وظلم و جور منع كند تا ديگران از عدل بهره مند شوند، پس شخص عاقل چيزي را نمي دهد جز آنكه عوض وبدل آن را دريافت كند، اما دادن بدون گرفتن ،مثل مرگ در راه زندگي ديگران ،ومحروم شدن در برابر تمتع و بهره وري ديگران امري است كه فطرت از آن گريزان است ، پس چون اين امر را دريافته اند، خيالات و اوهام دروغيني راتراشيده اند، از قبيل آنكه انسان آزاده بايد خود را فداي وطن ، قوم و آنچه شرفش در گرو آنست بكندو در توهم بودن اين امور ترديدي نيست ، اما حيات درتعريف الهي ، زندگي دنيوي نيست و افرادي

را كه در راه خدا كشته شوند مرده نيستند،بلكه آنها زنده اند، اما حواس بشر آنهارا درك نمي كند و هيچ آثاري ازكشته شدن آن فرد نزد اولياء او باقي نمي ماند جز آنكه از او جدا شده اند ،اما اين مسأله در قبال رضاي خدا و حيات نيكويي كه شهيد به آن مي رسد آسان و سهل است و اين آيه دلالت واضحي بر زندگي در عالم برزخ دارد كه به عالم قبر هم ناميده مي شود و آن عالم حد واسط بين موت و قيامت است .

(155)(و لنبلونكم بشي ء من الخوف و الجوع ونقص من الاموال والانفس و الثمرات ):(ما يقينا همه شما را يا با ترس و گرسنگي و يا كمبود دردارائيها و جانها و ميوه ها مي آزمائيم )بعد از آنكه خدابشارت داد مؤمنان را به حيات پس از مرگ ،براي آنها سببي را كه به جهت آن ايشان را مخاطب ساخته آشكار مي كند و آن علت اين است كه بزودي آنها را در معرض آزمايش قرارمي دهد كه رسيدن آنان به تعالي و زندگي شرافتمندانه حاصل نمي شود و به دين حنيف نمي رسند، مگر به سبب آن آزمايش و آن عبارت است از جنگ و قتال كه يگانه راه پيروزي در جنگ اين است كه خود را در اين دو قلعه محكم ،يعني صبرو نماز، متحصن كنند و مسلمانان اگر با مجاهده به مال و نفوس خود با دشمنان بجنگند چه بمانند و چه كشته شوند، بواسطه اقامه حكم خدا در زمين او و از بين بردن حكومت جور وباطل ، حقيقتا داراي حيات هستند، پس اگر

كشته شوندحيات آنها در رهايي از حكومت جور و باطل و آزادي است چون زندگي بدون نعمت آزادي و احكام الهي زندگي نيست و اگر زنده بمانند از شر حكام جور رهاشده و در پناه اسلام به حيات سعادتمندانه مي رسند ،پس در هردو صورت زنده هستند،(و بشر الصابرين ):(و به صبر كنندگان بشارت ده )صابرين كساني هستندكه براي اداي امانت الهي بيدار هستند و لوازم جانشيني و استخلاف از خداي متعال را به جا مي آورند ،در اين آيه و آيه بعدي صابران را دوباره نام برد تا اولا):بشارتشان دهد،ثانيا):راه صبر را به آنان بياموزد، ثالثا):علت واقعي صبر را بيان كند و آن اين است كه ما ملك خدائيم ومالك حق هر گونه تصرف در ملك خويش را داردو رابعا): پاداش عموم صابران را كه همانا درود و رحمت خدااست معرفي نمايد.

(156)(الذين اذا اصابتهم مصيبه ):(كساني كه زماني كه مصيبتي به آنان مي رسد...)يعني واقعه مكروه ويا اتفاق بدي بر ايشان مي افتد،آن را ازجانب خدامي دانند وناراحت نمي شوند ،چون هرموجودي قائم بخدا و محتاج به اوست ،پس خداوند حق هر گونه تصرف در آن موجود را دارد و انسان در هيچ امري استقلال ندارد،چه در وجودش و چه در قوايش ،پس كيست كه از ياري ورحمت خدا بي نياز باشد و كيست كه بر او جرأت نمايد تا از قدرت او خارج شود،(قالوا انالله و انا اليه راجعون ):(مي گويند ما از خدائيم و همانا بسوي خداباز مي گرديم )پس زماني كه انسان متذكر به حقيقت مالكيت پروردگار باشدهرگز از مصائب متأثر نمي شود ،چون مالكيتي ندارد كه بواسطه حصول يا فقدان

امري خوشحال يا ناراحت شود و بنا براين امور را به مالكش ارجاع مي دهد(لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)(67)،(ملك امروز از آن كيست ؟از آن خداوند يگانه وچيره است ).

(157)(اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و اولئك هم المهتدون ):(اينان مشمول درود ورحمتي از ناحيه پروردگارشان هستند ،ايشان همان هدايت شده گانند)صلوات اگر چه به معناي رحمت هم حمل مي شود،اما معنايش غيررحمت است ، چون عادت و روش خدا بررحمت به مؤمنان است و نسبت صلاه به رحمت مانند نسبت مقدمه به ذيل آن است ، يا نسبت التفات وتوجه به نظر و يا نسبت انداختن درآتش به سوختن ، پس صلاه انعطافي از جانب خداي سبحان است كه به رحمت نسبت به بنده مي انجامد و خداوند متعهد شده است كه آنها را به راه هدايت و سبيل رحمت رهنمون شود.

(158)(ان الصفا و المروه من شعائر الله ):(همانا صفاو مروه دو نمونه ازنشانه هاي خداست )صفا و مروه نام دو نقطه از شهر مكه است و پشت مسجدالحرام قرار دارد كه حاجيان بين آن دو، سعي مي كنند وآنها دو كوه مي باشند كه فاصله آنها 760 ذراع و نيم است (هز ذراع 50 تا 70 سانتي متر است )و كلمه صفا به معني سنگ سخت و صاف است و مروه هم در اصل لغت به معناي سنگ سخت است . و شعائر جمع (شعيره )به معناي علامت مي باشد،(فمن حج البيت او اعتمر فلاجناح عليه ان يطوف بهما):(پس هر كس حج خانه خدا و يا عمره به جاي آوردمي تواند ميان آن دو نقطه سعي كند و گناهي بر اونيست

)(حج )به معناي قصد بعداز قصد است ،يعني قصد مكرركه در معناي فقهي عملي معهود در بين مسلمانان است (اعتمار)به معناي زيارت است و اصل آن عماره و آبادي است ،چون هرمحلي كه زيارتگاه مردم شد آباد مي گردد،(جناح ) به معناي انحراف از حق و حدوسط بوده و مراد از آن گناه است ، (ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ):(وهركس كه عمل خيري را به طوع و رغبت خود انجام دهد ،پس همانا خداوندشاكر و بسيار داناست )طوع به معناي طاعت است و گفته مي شود كه طوع به معناي عمل مستحبي است و طاعه و اطاعت در مورد عمل واجب بكارمي رود،(شاكر) و (عليم ) هر دو ازاسماي حسناي الهي هستند و شكر به معناي مقابله نيكي با نيكي است و خداي سبحان كه قديم الاحسان است ، هر احساني كه به كسي بكند از احسان و نيكي اوست و احدي حقي به عهده او ندارد تا اوشكر آن را به جا آورد، وليكن در عين حال خودش اعمال صالحه بندگانش را بااينكه همان هم ناشي ازاحسان اوست به آنان ،مع ذلك آن را احسان بنده به خودش خوانده و خود را شكر گزار بنده نيكو كارش ناميده و اين خود احساني است مزيد و فوق احسان ، و گفته شده كه مسلمانان گمان مي كردند كه سعي بين صفا و مروه عملي است كه مشركين آن را ابداع كرده اند، پس خداوند اين آيه رانازل كرد تا توهم آنها را برطرف نمايد و گفته مي شود قبلا دو بت برروي آن دوكوه بود و مسلمانان ر ابتداي امر در مورد

سعي بين آندوكراهت واشكال داشتند.

(159)(ان الذين يكتمون ماانزلنامن البينات و الهدي ):(بدرستي كساني كه آنچه را ما از دلايل آشكار و هدايت نازل كرديم كتمان مي كنند...)يعني آنچه ازمعارف و احكام كه دين الهي شامل آنهاست پنهان مي كنند مثل يهود كه بشارت به نبوت محمد(ص )را مخفي و انكار مي كردند،(من بعدما بيناه للناس في الكتاب ):(بعد از آنكه آن را براي مردم دركتاب روشن ساختيم ،...)يعني كتماني كه يهود كردند بعد ازآن بود كه آيات نامبرده به گوش مردم رسيده و عوام آن راشنيده بودند، اما بعد چون بيان حق با مصالح فاسده احبار و علماءيهود و نظام فاسدي كه براساس هواهاي نفساني خود ساخته بودند و به خلاف وحي و دين بود، منافات داشت آنها اين آيات را كتمان كردند و باعث اختلاف و تفرقه مردم در راه دين و هدايت شدند ،پس اختلافات به تمايلات نفساني علماي يهود برمي گردد، كه مطالب كتاب مقدس را تحريف كردند تا حكومت فاسده خود رامطابق نفسانيات خويش ادامه دهند،(اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون ):(آنان را خدا و همه لعنت كنندگان ، لعنت مي كنند)لعنت خدابه اين معناست كه خداآنهارا از رحمت خود دور مي كند و لعنت لعنت كنندگان به معناي درخواست لعنت خدا و نفرين بر آنان است كه خدا آنها را ازسعادت در دنيا و آخرت محروم كند.

(160)(الا الذين تابوا و اصلحوا و بينوا): (مگر آن كساني كه توبه كرده وآنچه را فاسد كرده بودند اصلاح كنند و توضيح دهند)اين جمله استثنائي است ازآيه قبلي و اگر در اين آيه توبه را مقيد به قيد (بينوا)كرده ، آن است كه اينها

بايدطوري توبه كنند كه آنچه را كتمان كرده بودند آشكار كنند و همه مردم ازآن خبردار شوند،(فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم ):(اينچنين كساني را من بسوي آنها باز مي گردم (با قبول توبه )و من توبه پذير و مهربانم )پس خداوندآمرزنده است براي هركس كه ايمان بياورد و توبه نمايد و عمل صالح نمايد وجبران مافات را بكند و اينان را خدا هدايت كرده و ازآنان درمي گذرد.

(161)(ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار):(بدرستي كساني كه كفر ورزيدندو در حال كفر مردند...)اينان كساني هستند كه اصرار بر دشمني و كفر وتكذيبشان نمودند ،پس راه آنان راه شيطان است و در اين آيه علماء كتمان كننده را شريك شيطان قلمداد نموده و لعن مطلق به آنها كرده است ، چون با كتمان حقيقت ، حاكم ظالم را در مركز حكومت ترك كرده اند،(اولئك عليهم لعنه الله والملئكه و الناس اجمعين ):(لعنت خدا و ملائكه و همه مردم بر آنان است )و اين حكمي از جانب خداست كه هرلعنتي كه از هر انسان و هر فرشته اي سر بزندمتوجه ايشان شود .

(162)(خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ):(در حاليكه درآن لعنت جاودانه خواهند بود و عذاب از ايشان تخفيف نمي پذيرد و مهلت داده نمي شوند)پس آنها در لعنت خدا جاودانند و لعنت الهي مبدل به عذاب مي شودو به آنها مهلتي داده نخواهدشد.

(163)(و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ):(و معبود شما،معبودي است يگانه كه جز او معبودي نيست ،او بخشنده و مهربان است )يعني هيچ كس در الوهيت با او مشاركت ندارد ،كما اينكه هيچ كس در علم و قدرت

وحيات و ساير صفات او كه در عين تعدد واحدند، با او مشاركت ندارد و اصل معبود بودن را بريك معبود مقصور نمود تا نفي الوهيت از غير(الله )بنمايد و اوبخشنده است ، چون همه عطايا به او منتهي مي شود و مهربان است چون همه عطاياي خاصه در راه هدايت و سعادت اخروي به مقتضاي مهرباني اوست ،ووحدت خدا از نوع وحدت عددي يانوعي و جنسي نيست ،بلكه وحدت حقه حقيقيه است كه هيچ گونه تصور كثرت در آن نمي رود.

(164)(ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل و النهار):(همانا درخلق آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز...)هر يك از مخلوقات به تنهايي نشانه اي بر دلالت بر خالق مدبر هستند ،پس عالم يك شي ءواحد و تدبير آن سراسر به هم پيوسته است و تمام اجزائش مسخر تحت يك نظام مي باشد ،هرچند در ظاهر متعدد و متكثر است ،پس خداي آنها هم يكي است .اختلاف شب و روز به سبب تفاوت نور وارد بر زمين است كه موجب كوتاهي و درازي شب و روز مي شود و همين اختلاف هم به جهت كشت و زرع و احتياجات مردم مي باشد، (والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ):(و كشتي كه در دريا جريان دارد تا به مردم سود رساند)كشتي هايي كه در درياها مردم وكالاهاي آنان را حمل و نقل مي كنند در وجود خود و قوه اي كه آنان را شناور نگه مي دارد، محتاج به خداوند هستند كه اين قانون شناوري اجسام در آب را در نظام عالم قرار داده است ، (وما انزل الله من السماء من ماء

فاحيا به الارض بعد موتهاوبث فيها من كل دابه ):(و در آنچه خدا از آسمان نازل مي كند، يعني آن آبي كه باآن زمين را بعد از مردنش زنده مي سازد،و از هر نوع جنبنده در آن پراكنده گرداند)، هنگامي كه آب دريا را بخار و مبدل به ابر مي نمايد و بادها آن ابر رامنتقل مي كنند، سپس فشرده مي شود تا باران يا برف يا تگرگ بر زمين ببارد و آن را بروياند و در زمين انواع جانوران را پراكنده مي كند،(و تصريف الرياح ):(وگرداندن بادها) و آن راندن باد از سويي به سوي ديگر است تا جبهه هاي هوا، ازتفاوت دما بين آسمان و زمين يا درياو آسمان به جهت تفاوت درجه حرارت بين شب و روز، تشكيل شوند و موجب نزولات آسماني گردند وهمچنين باددانه هاي گياهان را از جايي به جاي ديگر مي برد تا عمل لقاح در گلها و درختان انجام شود، (و السحاب المسخر بين السماء والارض ):(و ابرهائيكه بين آسمان وزمين مسخرند)ابرها ،بخار آب فشرده هستند كه وقتي بالا مي روند ابر رامي سازند و اگر نزديك زمين باشند مه هستند، (لايات لقوم يعقلون ): (به تحقيق نشانه هايي براي مردمي هستند كه تفكر وتعقل مي كنند)يعني دلايلي هستندبراي گروهي كه تفكر آنها را بسوي ايمان مي خواند عقل ادراك تام و كامل شيي ءاست و عقل حق را از باطل جدا مي كند و انسان را به جانب خداي حق و خالق مدبر دلالت و هدايت مي نمايد.(العقل ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان )(68).در اين آيه و آيه قبل براهيني بر وجود خدا و

توحيد او ارائه مي شود، برهان اول ): از راه پيوستگي نظام عالم و اينكه همه آنها در حكم واحدند، پس خالق آنها نيز واحد است و از راه نظام منحصر به فرد عالم به وجود يگانگي خدااستدلال نموده است ، برهان دوم ): از طريق وحدت حقه حقيقيه خود(الله ) است كه خود برهان موجودات مي باشد و در وجود خود بي نياز از برهان مخلوقات مي باشد،برهان سوم ):از راه احتياج انسان است كه خداوند هر چه در آسمان وزمين است مسخر او گردانده تا او به سعادت دنيا و عقبي برسد(69).

(165)(و من الناس من يتخذ من دون الله اندادا):(بعضي از مردم كساني هستند كه بجاي خدا شريكاني مي گيرند)انداد يعني امثال ، با آنكه هر عاقلي بااتخاد اعلي و اكمل منفعت را بسوي خود جلب مي كند نه با اتخاذ ادني و پست ترو خاك كجا و پروردگار عالم كجا؟ (يحبونهم كحب الله ):(كه آنها را مانند خدادوست مي دارند)و تفاوتي نمي كند كه اين شركاي فرضي ملائكه باشند يا بشر ويا هرمخلوق ديگر خدا، به هر صورت آنها را عبادت مي كنند و به آنان علاقه دارند، در حاليكه حب شايسته خدا و در خور اوست نه ماسوي الله ، (و الذين امنوا اشد حبا لله ):(و كساني كه ايمان آوردند بيشترين محبت را نسبت به خدادارند)پس حب تعلق به خدا دارد و شدت و ضعف مي پذيرد و مؤمن كسي است كه غير خدا را نمي جويد و نمي خواهد و هر قدرتي را از نزد خدا مي داند و در امرو نهي از غير خدا تبعيت نمي كند، پس

آنها داراي اخلاص در دين مي باشند،(ولويري الذين ظلموا اذ يرون العذاب ):(واگر كساني كه ستم نمودند(در اين جهان )حالت خود را در قيامت هنگامي كه عذاب مي كشند مي ديدند...)ستمكاران كساني هستند كه براي خدا اندادي قائل شدند و آنها را دوست داشتند و آنها راداراي قدرت و تأثير و نفع در عالم مي دانستند، اينها اگر سزاي اعمالشان را درآخرت مي توانستند در اينجا مجسم كنند آنگاه مي دانستند كه خداست كه صاحب قدرت مطلقه است ،(ان القوه لله جميعا):(كه تمام نيروها از آن خداست )واوست كه شركائي را كه داشتند خلق نموده است و در دنيا به آنان قدرتي عطانموده است و اوست كه قادر است همه اسباب را معطل و بي ثمر نمايد و اين عمل از خلق نمودن براي او آسانتر است و هيچ چيز در آن زمان نمي تواند آنها رااز عذاب و شدت و خوف آن برهاند، (و ان الله شديد العذاب ):(و اينكه خداوندشديد العذاب است و به سختي مجازات مي كند)پس چرا تفكر نمي كنيد و از هم اكنون به عبادت خداي متعال قادر نمي پردازيد، قبل از آنكه در آخرت كه همه اسباب معطل شده و گرفتار عذاب الهي شويد.

(166)(اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا):(زمانيكه كساني كه پيروي شدند از كساني كه آنها را پيروي كردند ،بيزاري مي جويند)چون پيروي كردن ديگران از آنان باعث زيادتي عذاب آنان در آخرت مي شود، زيرا در دنيا نظامي بر قرار كرده بودند و بر ديگران تسلط داشتند و ديگران اعمال خودشان را به آنهامنتسب مي كردند و آنان پيشوايان كفر و طغيان هستند،(وراو العذاب وتقطعت بهم

الاسباب ):(و عذاب را مي بينند و چاره شان از همه جا قطع مي شود)پس پيشوايان كفر و طغيان نمي توانند كمكي به پيروان خود بكنند و آنان نيز همچنين ،پس ارتباط از هر دو طرف گسسته مي شود و هر يك ديگري را رها مي كنند.

(167)(وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كره فنتبرا منهم كما تبرؤا منا):(و كساني كه در دنيا كارشان پيروي كور كورانه بود، ميگويند: اگر براي ما بازگشتي بود مانيز از اين پيشوايان بيزاري مي جستيم ، كما اينكه آنها از ما بيزار شدند)چون مي بينند هيچ كس و هيچ چيز نمي تواند كسي را از عذاب الهي ايمن كند، اين رامي گويند، اما چگونه چنين امري ممكن است در حاليكه آنها در دنيا لقاءپروردگار و قيامت را فراموش كرده بودند و از اينكه خداوند صاحب قدرت مطلق است و هيچ مؤثري غير از او در عالم نيست غفلت نموده بودند، (كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم ):(اينچنين خداوند اعمالشان را برايشان بصورت حسرتها بر آنان مجسم مي سازد)و بزودي رنج و عذاب آنها را تحت فشار خواهد گذاشت و آنها نتيجه دنيا دوستي و شهوات نفساني خود و بكاربردن قواي ذاتي كه خدا به ايشان داده در جهت مكاسب دنيوي ، خواهند ديد وبزودي در عذابي مقيم خواهند شد كه هيچ راه نجاتي از آن ندارند، (وما هم بخارجين من النار):(وآنان هرگز از آتش بيرون نخواهند شد)يعني در آن آتش وعذاب جاودانه خواهند بود و عذاب هرگز از آنان منقطع نمي شود.

(168)(يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا):(اي مردم از آنچه درزمين است بخوريد ،در حاليكه حلال و

پاكيزه است )خطاب به همه مردم است كه مؤمن مي باشند تا آنچه را خدا حلال دانسته بر خود حرام نكنند وهمچنين مشركين چون آنها هم از روي افتراء به خدا نسبت مي دادند كه چيزهايي را حرام نموده است ،در حاليكه حلال بودند و حلال و طيب افاده مباح بودن به طورعموم را مي كند و (حل ) به معناي آزادي عمل و اثر و (طيب ) به معناي ملائم بانفس و طبع است ،يعني امر مطبوع و مطلوب ، (و لاتتبعوا خطوات الشيطان ):(واز گامهاي شيطان پيروي نكنيد)خطوات جمع (خطوه ) به معناي گام است و مراداز گامهاي شيطان اموري است كه نسبت به شرك و دوري از خدا جنبه مقدمه رادارد، و اين جمله تقييد آن اباحه عام است ،يعني خوردن آنچه خدا حرام كرده يانخوردن آنچه خدا حلال كرده است ،پيروي از شيطان مي باشد و خداوند ازپيمودن گامهاي شيطان يعني قدم نهادن در مسير قدم شيطان نهي نموده است ،(انه لكم عدو مبين ):(همانا اوبراي شما دشمني آشكار است )اين از لطف و مهرباني خدا نسبت به بندگان است كه دشمن آنان را به آنها مي شناساند ودشمني شيطان بر انسان آشكار است وقتي انسان دشمنش را بشناسد اقتضاءمي كند كه خود نيز در موضع دشمني با شيطان قرار بگيرد و به اين ترتيب از مكرو شر و وسوسه شيطان ايمن مي شود.

(169)(انما يامركم بالسوء و الفحشاء):(شيطان منحصرا شمارا به بدي وفحشا وا مي دارد)سوء وفحشاء در عمل مصداق پيدا مي كند،امر به معناي تحميل اراده آمر بر مأمور است و امر شيطان وسوسه اوست (سوء) به معناي هر چيزمورد

تنفر انسان است كه از نظر اجتماع بد و زشت مي باشد و اين سوء درصورتي كه از حدخود بگذرد مبدل به (فحشاء) مي شود، (و ان تقولوا علي الله مالا تعلمون ):(و وامي دارد به اينكه سخنان بي دليل را به خدا نسبت دهيد )پس سخن بدون علم و بي دليل انسان را به سوي اختلاف و تفرقه و بدي و زشتي مي خواند،لذا دعوت شيطان منحصر است در دعوت به عمل سوء يا فحشاء ويادر دعوت به گفتن سخن بدون علم و دليل .

(170)(و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا):(و زماني كه به ايشان گفته شود كه آنچه را كه خدا نازل كرده است پيروي كنيد، مي گويند: خير ،بلكه ما تنها آن چيزي را پيروي مي كنيم كه پدران خود را برآن يافتيم )زماني كه آنها گامهاي شيطان را پيروي كنند و از پدران خود پيروي نمايند ،در اين حالت با آنچه خدا نازل كرده است مخالفت مي كنند، (اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون ):(آيا اگر پدرانشان هيچ چيز نمي فهميدند وراه به جايي نمي بردند باز هم پيرويشان مي كنند؟)اين يك برهان عقلي است كه تقليد كور كورانه را باطل مي كند، چون آنان گفتند در هر حال از پدرانشان پيروي مي كنند، چه عالم باشند و چه بدون علم ، و كسي كه بدون علم ، عمل كند ،هماناراه هدايت راگم كرده است ،و چگونه پيروي از شخصي گمراه مجاز مي باشد؟

(171)(ومثل الذين كفرواكمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء):(مثل كساني كه كافر شدند مانند چوپاني

است كه براي گوسفندان نهيب مي زند در حاليكه آنها جز ندا چيز ديگري نمي فهمند) و اين صورت حيواني كسي است كه آنچه به او گفته مي شود درك نمي كند، درست مثل چوپاني كه باگوسفندان خود سخن بگويد و آنها چيزي جز صوت از حرفهاي او نمي فهمندوليكن به مجرد شنيدن همان صوت به گله بر مي گردند ،يا از آن دور مي شوند ونداء اخص از دعاء است و به معناي صداي بلند مي باشد، اما دعا كلي تر است ،(صم بكم عمي فهم لا يعقلون ):كر و گنگ و كورند و در نتيجه راهي براي تعقل ندارند)اين مثل كساني است كه دعوت حق را اجابت نمي كنند ،پس از آنچه مي شنوند بهره اي نمي برند و هدايت هم نمي شوند ،چون تعقل نمي كنند ،و دراين آيه قلب بكار رفته است ،يعني به جاي آنكه بفرمايد ،مثل پيامبر مانند چوپان است و مثل كفار مانند گوسفند،به صورت قلب و پيچيده سخن گفت و ازاوصاف كر و لال و كور كه براي آنها بيان شد معلوم مي شود كه منظور كفارهستند.

(172)(يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد از پاكيزه ها هر چه روزيتان كرده ايم بخوريد) اين جمله خطابي است خاص به مؤمنين بعد از خطاب عام قبلي ،گويا از خطاب به جماعتي كه پذيراي نصيحت نيستند منصرف شده و روي سخن را به عده اي خاص نموده كه دعوت داعي خود را اجابت مي گويند ،چون به او ايمان دارند و خداوند به آنان نزديك است و نعمت دهنده آنان مي باشد،(واشكرو لله

ان كنتم اياه تعبدون ):(و خدارا شكر كنيد اگر تنها او را مي پرستيد )اگرفقط او را مي پرستيد،پس در برابر اين نعمتها خدا را شكر كنيد،حصر در كلمه (اياه )مفيد معناي تقدير و انحصار درعبادت است و آن اطاعت از اوامر و عدم ارتكاب نواهي است .

(173)(انما حرم عليكم الميته و الدم ولحم الخنزير و ما اهل به لغير الله ):(تنها از ميان خوردنيها خداوند، گوشت مردار و خون و گوشت خوك و گوشت حيواني كه براي غير خدا ذبح شده بر شما حرام كرده است )مردار هر حيواني است كه بدون تزكيه مرده باشد، خواه ذبح شده باشد يا نه و خون و گوشت خوك هم نجس هستند و احلال براي غير خدا هم ذبح حيوان براي غير خداست ، مثلاذبح براي بتها، (فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه ):(پس هر كس ناچار به خوردن اينها شود در صورتي كه خودش عمدا خود را ناچار نكرده باشد و از حداضطرار هم تجاوز نكند گناهي بر او نيست ) يعني نه ظالم باشد و نه از حد تجاوزكند، پس اضطرار در صورتي است كه نه باغي و ظالم باشد و نه متجاوز و (اثم )عملي است كه مؤاخذه در پي داشته باشد يا مانع رسيدن رحمت شود، اما درزماني كه ظلم و يا تجاوز، خود موجب اضطرار شده باشد و يا خوردن زياده ازحد رفع ضرر باشد، پس براي انسان جايز نيست ، (ان الله عفور رحيم ):(هماناخداوند آمرزنده و مهربان است ) اين جمله دليلي است بر اينكه اين تجويز خداو رخصتي كه داده است از باب اين بوده

كه خواسته است به مؤمنين تخفيفي دهدوگرنه مناط و موجب نهي و حرمت در صورت اضطرار هم موجود است .

(174)(ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون به ثمناقليلا):(همانا كساني كه آنچه را از كتاب خدا نازل شده كتمان مي كنند و آن را به بهاي اندكي مي فروشند...)اين جمله تعريضي است بر اهل كتاب ، چون آنهابسياري از حلالهاي خداوند را براي رياست و مقام خود حرام نموده و حرام خدا را حلال نموده بودند، با آنكه در كتاب آنها اين امور نبود، (اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار):(آنها آنچه مي خورند جز آتشي نيست كه به درون خودمي ريزند)،پس اين بهاي اندكي كه در برابر تغيير حكم خدا بدست مي آورند درواقع آتشي است كه آن را براي خود مي خرند، چون گمراهي را بر هدايت وعذاب را بر مغفرت اختيار نموده اند، (ولا يكلمهم الله يوم القيمه ولا يزكيهم ):(وخدا در روز قيامت با آنان سخن نمي گويد و آنها را تزكيه نخواهد كرد)،پس كتمان نمودن حق از جانب آنها مستوجب عدم التفات الهي به آنان مي شود،(ولهم عذاب اليم ):(وبراي آنان عذابي دردناك است )به جهت حق پوشي و كفرورزي آنان و چه جزاي هماهنگ و متناسبي .

(175)(اولئك الذين اشتروا الضلاله باالهدي و العذاب بالمغفره ):(آنان كساني هستند كه با سرمايه هدايت ، گمراهي مي خرند و مغفرت را با عذاب معاوضه مي كنند) چون هدايت با آنان بود ولي آنها آن را دفع نمودند وبه بهاي آن ضلالت را خريدند و بسوي عذاب شتافتند و عذاب را به بهاي مغفرت خريدند، (فمااصبرهم علي النار):(پس چقدر بر چشيدن

آتش تحمل دارند)اين صبر وتحمل نسبت به آتش از آنجا ظاهر مي شود كه آنان همچنان به كتمان حقيقت ادامه مي دهند و هركس با حق مخالفت كند و با طريقه الهي عناد بورزد، همانا بر آتش صابر است و هر چه اصرار دركتمان كنند خلود و بقاء آنان را درآتش به دنبال خواهد داشت .

(176)(ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق ):(و اين عذاب به آن جهت است كه خدا كتاب را به حق نازل كرد) وهركس كه مطابق كتاب عمل كند به هدايت مي رسد، (و ان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد):(و همانا آنان كه در كتاب اختلاف راه انداختند در شقاقي دور از اصلاح هستند) يعني چنين كساني درجهت مخالف حق و ناموس طبيعي فطرت قرار دارند.

(177)(ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب ):(نيكي آن نيست كه روي خود را به طرف مشرق كنيد(چون مسيحي هستيد) و يا به طرف مغرب (چون يهودي هستيد))،بعد از آنكه قبله از بيت المقدس به سوي كعبه تغيير كرد و جدال بسياري بر پا شد آيه مورد بحث مردم را خطاب كرد كه هيچ يك از جهات فضلي و برتري بريكديگر ندارند، كلمه (بر)به معناي خير و احسان است ، (و لكن البر من امن بالله و اليوم الاخر و الملئكه و الكتاب و النبيين و اتي المال علي حبه ذوي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و السائلين و في الرقاب و اقام الصلوه و اتي الزكوه و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين في الباساء و الضراء و حين الباس اولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون ):(وليكن نيكي

براي كسي است كه به خدا و روز آخرت و فرشتگان و كتب آسماني وپيامبران ايمان داشته باشد و مال خود را با آنكه دوستش مي دارد به خويشاوندان و يتيمان و بيچارگان و در راه ماندگان و گدايان و بردگان بدهد و نماز را به پا داردو زكات بدهد و به عهد خود وقتي پيماني مي بندد وفا كند و در فقر و بيماري وجنگ صبور باشد ،اين چنين كساني هستند كه راست گفتند و همينها هستند كه تقوي دارند)، دراين آيه بجاي آنكه توصيف نيكي و (بر) را بنمايد توصيف نيكوكاران (بر) را مينمايد، تا اشاره كند كه مفهوم خالي از مصداق اثر وفضيلتي ندارد، ابرار كساني هستند كه خداوند آنان را با سه مشخصه از ديگران جدامي كند،اول ): در اعتقاد كه آنان داراي مرتبه چهارم از ايمان هستند كه قبلا شرح داده شد،دوم ):در عمل كه نيكو كاران از مال خود به گروههاي نامبرده در آيه انفاق مي كنند و نماز و زكات را بر پا مي دارند،سوم ): در اخلاق كه آنان به عهدخود پاي بندندتا نظام جامعه بر قرار ماند و در برابر مشكلات صبور هستند و آن مرتبه كمال نفس است ، سپس آنان را مفتخر مي نمايد به اين توصيف كه آنان كساني هستند كه در اسلام خود راستگويانند و در رساندن دين اسلام به مدلولات واقعي آن در دوره زندگاني صادق هستند و اهل تقوي ،يعني ملتزم وپايبند به تكاليفي مي باشندكه خداوند براي حمايت از بشر او را بدان تكليف مي كند و ايمان در قلب و جوارح و اعمال آنها مشهود است .

(178)(يا ايهاالذين

امنوا كتب عليكم القصاص في القتلي ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد قصاص در جناياتي كه واقع مي شود بر شما واجب است )اين حكم مخصوص به مسلمانان مي باشد وقصاص عبارت است از پيگرد جنايتكاربراي حمايت از جامعه انساني در برابر اشرار و مجرمين ، (الحر بالحر و العبدبالعبد والانثي بالانثي ):(آزاد در برابر آزاد و برده در مقابل بنده و زن در مقابل زن )يعني نفس به نفس عين جنايتي را كه به او وارد كرده بر او وارد مي آورند، (فمن عفي له من اخيه شي ء):(پس اگر صاحب خون از برادرش (قاتل )گذشت كند)خواه عفو نسبت به تمام حق باشد يا بعض آن ، كما اينكه زماني كه اولياء دم متعددباشند و چند نفر از آنان از حق خود براي قاتل بگذرند، قصاص ملغي مي شود و ديه بر قرار مي گردد و به جاي ذكر قاتل كلمه برادر را آورده است تاحس محبت و رأفت وتحسين گذشت و عفو را بر انگيزد، (فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ):(پس بر صاحب حق است كه قاتل را تعقيب كند و خونبها رااز او مطالبه نمايند به نحو پسنديده و برقاتل است كه خونبهايي را كه بدهكاراست به نيكي بپردازد)، واين حكم براي تحقق صفاي قلب بين دو طرف بوده ،لذاقصاص به ديه تبديل مي شود، چون در عفو لذتي است كه در انتقام نيست ،(ذلك تخفيف من ربكم و رحمه ):(اين مورد تخفيف و رحمتي از ناحيه پروردگارتان مي باشد) يعني حكم انتقال از قصاص به ديه بخاطر تخفيف به شماست و به همين جهت تغييرپذير نيست ، پس صاحب خون نمي

تواند بعد از عفو، پشيمان شده و از قاتل قصاص نمايد، (فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب اليم ):(پس اگركسي بعد از عفو ،تجاوز كرده و قصد قصاص نمايد ،پس براي او عذابي دردناك خواهد بود) يعني اگر صاحب دم بخواهد پشيمان شود و بعد از عفو طلب قصاص كند ،آنوقت خود او هم متجاوز است وعذابي دردناك براي او خواهدبود.

(179)(ولكم في القصاص حيوه يا اولي الالباب لعلكم تتقون ):(و شما را درقصاص حياتي است اي خردمندان ،شايد كه شما تقوي داشته باشيد)اين جمله به حكمت تشريع حكم قصاص اشاره مي كند و از بليغترين آيات قرآن از نظرنحوه بيان ،و خلاصه ترين آيات قرآن از جهت استدلال ، و لطيفترين آنها ازجهت معني و دلالت به مدلول خويش است و اين جمله بسيار كوتاه و با الفاظبسيار آسان ذكر شده ،معرفه آوردن قصاص و نكره آوردن حيات براي دلالت براين مطلب است كه نتيجه يعني حيات اوسع و اعظم از قصاص است ،يعني نتيجه قصاص و بركات آن دامنه دارتروعظيمتراز آن است كه بازبان گفته شود.و اين جمله شامل لطائف بسياري است كه در اين مختصر نمي گنجد ،اما دربلاغت گوي سبقت از تمام جملات بليغ و فصيح ربوده است و آوردن جمله (لعلكم تتقون )براي آنست كه بگويد، هرچند حكم عفو كه قبلا آمد تخفيف ورحمتي است نسبت به قاتل وليكن مصلحت عموم تنها با قصاص تأمين مي شودو قصاص است كه حيات را ضمانت مي كند نه عفو و گرفتن ديه ،و نه هيچ چيزديگر و شما با حكم قصاص با تقوي مي شويد و از قتل مي پرهيزيد و اين جمله

به منزله تعليل است ،براي تشريع حكم قصاص كه باعث حيات طيبه درجامعه مي گردد.

(180)(كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصيه للوالدين والاقربين بالمعروف حقا علي المتقين ):(بر شما مسلمانان واجب شد كه وقتي مرگتان نزديك مي شود و مالي از شما مي ماند براي پدران و مادران و خويشاوندان وصيتي به نيكي كنيد اين حقي است بر پرهيزگاران )،لسان آيه ،لسان وجوب است نه استحباب و مؤيدآن جمله آخر آيه است كه مي فرمايد،(حقا علي المتقين )،(حقا) نيز مانند(كتب ) اقتضاي معناي لزوم را دارد و منظور از (خير) مال است ومراد از (معروف ) احسان است ،پس اين امر بر اهل تقوي واجب مي باشد، چون آنان به اوامر پروردگارشان پايبند هستند، بعضي مفسران گفته اند كه اين آيه بوسيله آيات ارث كه تكليف ماترك ميت را مشخص مي كند نسخ شده است ، اگرهم چنين باشد وجوبش نسخ شده است ،اما استحباب آن به جاي خود باقي است و شايد تقييد كلمه (حق )به (متقين )هم براي رساندن همين غرض باشد.

(181)(فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه علي الذين يبدلونه ان الله سميع عليم ):(پس هر كس وصيت شخصي را بعد از آنكه شنيد تغيير دهد گناهش به گردن همان كسي است كه تغيير داده ،همانا كه خدا شنوا و داناست )،يعني اگركسي چنين كاري بكند خدا به گفته ها و اعمال او آگاه است و گناهش متوجه همان شخص است .

(182)(فمن خاف من موص جنفا اواثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم ):(پس اگر وصي ترسيد كه متوفي در وصيت خود از راه حق منحرف

گشته و مرتكب گناهي شده ،پس در وصيت او اصلاحاتي انجام دهد تا در ميان ورثه ظلمي واقع نشود، گناهي بر او نيست كه خدا آمرزنده رحيم است )كلمه (جنف ) به معناي انحراف است و مراد انحراف بسوي گناه مي باشد ،پس اين آيه تفريع بر آيه قبل است كه فرمود: هركس وصيت را تغيير دهد گناه كرده ،در اينجامي فرمايد:اگركسي وصيت به گناه كرده و ياانحراف پيداكرده باشد و در اينجاوصي تغييراتي براي اصلاح به خير دروصيت بدهدگناهي مرتكب نشده است .

(183)(يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد روزه بر شما واجب شد،همانطور كه بر اقوام قبل از شما واجب شده بود ،شايد كه با تقوا شويد)،خطاب بامؤمنين (يا ايها الذين امنوا)براي توجه دادن آنان به صفت ايمان است تا به هرحكمي كه از ناحيه پروردگار واجب مي شود ،روي آورند و بپذيرند (كتب )به معناي واجب شد است و(صيام ) به معناي خودداري از عمل است كه در شرع به اصطلاح مخصوص (روزه ) استعمال شده ، و در آيه آمده است كه امم قبل هم روزه واجب داشته اند اما نمي خواهد بفرمايد، روزه آنها مانند روزه مسلمانان است و نه مي فرمايد كه همه آنها روزه داشته اند، بلكه بطور كلي بعضي از آنهاحكم روزه را داشته اند و منظور از آنها هم امتهاي داراي ملت و شريعت است ودر جمله (لعلكم تتقون ) هم به علت تشريع حكم روزه تصريح شده است كه هماناروزه براي كساني است كه اراده وصول به عالم طهارت و رفعت

و كمال را دارند،پس بايد نفس خود را از لذائذ جسماني باز دارند و از وابستگي به ماديات خودرامنزه كنند.

(184)(اياما معدودات ):(روزهايي معدود و اندك )نكره آوردن ايام براي تحقير و كم شمردن آن است و منظور از معدود يعني قابل شمارش ،(فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعده من ايام اخر):(پس هر كس از شما مريض يامسافر باشد بايد ايامي ديگر به جاي آن روزه بگيرد)،(مرض ) به معناي خلاف صحت و تندرستي است و كلمه (سفر)به معناي كشف است ، چون مسافر براي بيرون شدن از وطن از خانه اش منكشف و ظاهر مي شود(فعده من ايام اخر )به معناي عزيمت است نه رخصت ، يعني مسافر و مريض حتما بايد در روزهاي ديگر روزه بگيرند،(وعلي الذين يطيقونه فديه طعام مسكين ):(و اما كساني كه روزه براي آنها طاقت فرساست به عوض روزه براي هر روز يك مسكين طعام دهند)(اطاقه )به معناي بكار بستن تمام نيرو و قدرت براي انجام يك عمل است ومعناي آن چنين مي شود كه كساني كه بهيچ وجه حتي با بكار بستن تمام نيرونتوانند روزه بگيرند بايد فديه دهند و(فديه ) به معناي بدل و عوض است ، كه بايدعوض مالي بدهد و يك مسكين را اطعام كند از طعام متوسطي كه غالبا از آن استفاده مي كندو(علي الذين )وجوب تعييني را مي رساند نه تخييري و رخصت را،(فمن تطوع خيرا فهو خير له ):(و اگر كسي عمل خيري را داوطلبانه انجام دهدبراي خودش بهتر است )(طوع )به معناي مقابل (كراهت )است پس انجام فعل بارضا و رغبت مي باشد و البته عملي كه از روي رضا

و رغبت انجام شود بهتر ازعمل اكراهي و اجباري است و سخن كساني كه تطوع را به معناي استحباب وزيادتي مي دانند نزد مؤلف الميزان مردود است ، (و ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون ): (و اينكه روزه بگيريد براي شما بهتر است ،اگر مي دانستيد)يعني بارضا و رغبت روزه بگيريد كه براي شما خير است (و خود روزه هم كه خيراست پس تطوع به روزه خيري علاوه بر خير ديگر است ) و در حديث قدسي آمده است كه (روزه براي من است و من جزاي آن را مي دهم )(الصوم لي و انااجزي به )و اين امر نيست جز براي آنكه در روزه متعالي شدن از وابستگي هاي مادي و دنيا دوستي و پاكيزگي از آلودگي هاي مادي و خود پرستي است و روزه آفت محدوديت و خودبيني است و ممكن است كه نماز يا حج براي غير خداتحقق پذيرد ،اما امكان ندارد كسي براي غير خدا روزه بگيرد.

(185)(شهر رمضان الذي انزل فيه القران ):(ماه رمضان ماهيست كه درآن قرآن نازل شده است )(نزول )يعني پايين آمدن ووارد شدن يكباره از نقطه اي بلند،و(قرآن )نام كتاب آسماني مسلمانان و به معناي (خواندني )ميباشد (هدي للناس و بينات من الهدي و الفرقان ):(تا هدايت براي مردم و دلايل آشكاري ازهدايت و جدا كننده حق از باطل باشد) (هدايت )براي ناس كه طبقه پايين جامعه هستند وسطح فكرشان نازلترين سطح است و (بينات )براي خواصي از مردم كه در ناحيه علم و عمل تكامل يافته باشند و قرآن براي آنان جدا كننده حق از باطل است و با دلايل واضح و ظاهر، حق

و ناحق را تميز مي دهد، (فمن شهد منكم الشهر فليصمه ):(پس هر كس اين ماه رادرك كرد بايد در آن روزه بگيرد)(شهادت )به معناي حاضر بودن در جريان و اطلاع يافتن از آن است ،(ومن كان مريضااو علي سفر فعده من ايام اخر):(و هر كس مريض يا در سفر باشد پس چند روز از ماههاي ديگر روزه بگيرد)اين جمله اثبات حكم را مي فرمايدو در دوآيه قبلي زمينه چيني و مقدمه براي بيان اين حكم بوده است ، (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر و لتكملوا العده ):(خدا براي شما سهولت را خواسته ودشواري را نخواسته ، و منظور اين است كه عده سي روز ماه را تكميل كرده باشيد)،پس بيان مي فرمايد كه تكميل 30 روز، روزه واجب است و اگر خداوندبراي مريض و مسافر استثناء قائل شد تا در ماههاي ديگر جبران كنند از جهت سهولت و آسانگيري بوده است ، (ولتكبروا الله علي ما هديكم ولعلكم تشكرون ):(و تا خدا را به جهت اينكه هدايتتان كرد بزرگ شماريد و تكبير گوييدو شايد شكر گزاري كنيد)لام غايت است و مي خواهد غايت و نتيجه اصل روزه را بيان كند، پس اشتغال به روزه براي اظهار كبريائي حق تعالي است كه قرآن رابر مسلمانان نازل كرد و ربوبيت خود و عبوديت بندگان را اعلام نمود و نيز به جهت آنكه در مقابل نعمت هدايت و جداسازي حق از باطل شكر او را بجاي آورند .

(186)(و اذا سالك عبادي عني ):(زماني كه بندگان من از تو در باره من سئوال كنند...)همانا آنكسي كه دعا را به بشر الهام نمود، اجابت را هم

روزي اوكرد و صيغه متكلم را براي نشان دادن كمال توجه نسبت به اين امر آورده است وكلمه (عبادي ) نيز براي بيشتر فهماندن عنايت پروردگار و حذف واسطه است ،(فاني قريب ):(پس من نزديكم ) با (ان ) جمله را مؤكد نموده است و باز به صيغه متكلم آورده ، براي زيادتي عنايت و توجه نسبت به بندگان و در ضمن نزديكي را باصفت بيان كرد نه با فعل ، براي آنكه ثبوت و دوام قرب و نزديكي را برساندو آنگاه با صيغه مضارع مي فرمايد،(اجيب ):(اجابت مي كنم )و فعل مضارع دلالت بر تجدد اجابت و استمرار آن دارد و آنگاه اجابت را مقيد مي كند به جمله ،(دعوه الداع اذا دعان ): (دعوت دعوت كنندگان را در زماني كه مرا بخوانند)يعني وعده اجابت را مقيد نمود به خواندن و دعا كردن ،پس اين قيد چيزي جز خود مقيدنيست ، يعني اجابت عين دعاست و دعوت داعي بدون هيچ شرط و قيدي مستجاب است و (دعا) به معناي آنست كه دعا كننده نظر دعا شده را به سوي خود جلب كند و كلمه (سئوال ) به معناي جلب فائده و به منزله نتيجه و هدف است براي دعا و كلمه (دعان )دلالت مي كند بر اينكه وعده اجابت مطلق و بدون قيد است ، پس زماني كه دعا كننده به حقيقت دعا كند و قلب و زبانش يكي باشدو علم فطريش منشاء خواسته اش باشد بدون هيچ قيدي دعاي او مستجاب مي شود، پس دعايي كه به اجابت نرسد يكي از دو امر را فاقد است ،يا دعا،دعاي واقعي نيست و علم به

حقيقت چيزي كه مي خواهد ندارد و يا در دعايش خدا رانمي خواند، در زبان خداخدا مي كند اما در دل همه اميدش به اسباب ظاهري ومادي و وهمي است ، پس اينچنين دعايي مستجاب نمي شود،(فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ):(پس بايد آنان نيز دعوت مرا اجابت كنند و بايد به من ايمان بياورند تا شايد رشد يابند)پس اسلام براي هركس از آن تبعيت كندرشد است و بر هركس دشوار بيايد هماناگمراه شده است ، لذا چنين خداي مهرباني كه با هفت صيغه متكلم خود را نسبت به بنده اش بدون واسطه و نزديك معرفي مي كند بندگان معطل چه هستند، بايد خدا را در دعوتش اجابت كنند و به او ايمان آورند و نتيجه آن هم رشد و تعالي خود آنان خواهد بود.

(187)(احل لكم ليله الصيام الرفث الي نسائكم ):(حلال شد بر شما در شب روزه داري نزديكي با زنانتان )(احل )به معناي (اجيز)يعني اجازه داده شد و (رفث )تصريح به عملي است كه كنايه مي شود از آن به عملي كه ذكر آن قبيح مي باشد واغلب از آن به جماع كنايه مي شود، (هن لباس لكم و انتم لباس لهن ):(ايشان پوششي براي شما و شما پوششي هستيد براي آنان )لباس يعني ساتر و هر كدام از زوجين ديگري را از پيروي فسق و فجور باز مي دارد، پس بديهاي او رامي پوشاند و عورت او را مستور مي كند و استعاره لطيفي در اين كلام وجود دارد،چون انسان با جامه عورت خود را مي پوشاند از ديگري ، اما خود جامه از نظرديگران پوشيده نيست . در تفسير ابن

كثير از ابن عباس و ابو هريره درباره اين آيه نقل شده است كه مسلمانان در ماه رمضان هنگامي كه نماز عشا را مي خواندند ديگر طعام و زن رابر خود حرام مي دانستند، بعد جمعي از مسلمانان به حكم غريزه بعد از عشامرتكب اين اعمال مي شدند و با اينكه اين امور را گناه مي دانستند آن را، مرتكب شده و اين عمل راخيانتي به خودمي پنداشتند،پس عده اي از مردم ازاين مسأله به پيامبر(ص ) شكايت نمودند ،لذا خداوند اين آيه را نازل نمود: (علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم ): (خدا دانست كه شما همواره با انجام اين عمل نافرماني مي كنيد و به نفس خود خيانت مي نماييد)،(تختانون )از ريشه مصدر (ختيان ) همان معناي خيانت و نقص نهفته را مي دهد، و آيه معناي استمرار را مي رساند ،يعني از ابتداي روز تشريع حكم روزه مسلمانان بطور سري خدا را نافرماني مي كرده اند، پس حكم خدا حرام بودن جماع و طعام در شب روزه بوده است وبانزول اين آيه نسخ شده است ، (فتاب عليكم و عفا عنكم ):(پس از جرم شماگذشت و عفو نمود و اين حكم را برداشت )،لذا توبه و عفو دلالت مي كند براينكه قبلا معصيتي واقع شده است و با اين آيه حرمت آن عمل نسخ شده گرديده ،(فالان باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم ):(حالا ديگر مي توانيد با زنان خودآميزش كنيد و از خدا آنچه را از فرزند كه برايتان مقدور نموده طلب نماييد)و اين حكم جواز مباشرت در شب روزه است و(ابتغاء) منظور طلب فرزند است ، پس آنها اگر

چه ظاهرا جز قصد اطفاي شهوت ندارند اما در واقع آنچه را خدا مقدر كرده كه همان بقاي نوع انساني است محقق مي نمايند،(و كلواواشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر):(و بخوريد وبياشاميد تا سفيدي شفق از سياهي شب برايتان مشخص شود)كلمه فجر دومصداق دارد، يكي فجر اول كه كاذب است چون دوامي ندارد و دومي فجرصادق است كه زماني كه فاصله خورشيد از دايره افق به هجده درجه زير افق برسد، اين فجر خبر از آمدن روز مي دهد و دراين آيه استعاره بكار رفته است وسفيدي گسترده آخر افق تاريك را به ريسماني سفيد، و تاريكي را به ريسماني سياه تشبيه كرده است و مراد از اين جمله تحديد اولين وقت طلوع فجر صادق است ، چون بالا آمدن سفيدي روز و شعاع نور هر دو خيط را از بين مي برد،(ثم اتموا الصيام الي اليل ):(وآنگاه روزه بداريد و روزه را تا شب به اتمام برسانيد)چون تحديد روزه به فجر دلالت نمود و معلوم شد با آغاز فجر روزه واجب مي شود براي اختصار گويي مجددا سخني از وجوب روزه نكرد و تنهاآخر روزه را مشخص و محدود نمود تا شب ، و روزه يك امر بسيط و واحد است و از فجر تا شب يك عبادت تمام است و فرق تمام و كامل هم در همين است (كامل مركب از اجزاء است كه هر جزئش اثري مستقل دارد)،(و لا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد):(و هنگامي كه در مساجد اعتكاف مي كنيد بازنان درنياميزيد)اعتكاف يعني ملازمت در مكان واعتكاف در مسجد اقامت در آن وملازمت به آن اقامت

است و اعتكاف احكام خاصي دارد،من جمله روزه گرفتن و عدم خروج از مسجد بدون عذري موجه و عدم توجه به غير خدا و... وخداوند تشريع مي كند كه در ايام اعتكاف نبايد با زنان در آميزيد ،اگر چه در روزروزه دار مي باشيد ،يعني اين مورد از حكم حليت آميزش با زنان در شب روزه داري استثناء شده است ،(تلك حدود الله فلا تقربوها):(اينها حدود خداست ،زنهار كه نزديك آن نشويد)(حد) به معناي منع است و نهي كردن از نزديك شدن به حدود كنايه از عدم ارتكاب آنهاست ، (كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون ):(اين چنين خدا آيات خود را براي مردم بيان مي كند ،تا شايد با تقواشوند) و در اثر تقوي اوامر الهي را انجام دهند و از منهيات الهي اجتناب ورزند.

(188)(ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل ):(و اموال خود را در بين خود به باطل مخوريد)منظور از (اكل )(گرفتن )و مطلق (تصرف ) است كه بطور مجاز به عنوان خوردن مال مردم ناميده مي شود (مال ) به معناي هر چيزي است كه موردرغبت انسانها قرار بگيرد و از مصدر (ميل )است ،چون مال چيزي است كه دل آدمي بسوي آن متمايل است يا از ريشه (مؤل )به معني (عطاء).(بين )فاصله اي است كه به دو چيز يا بيشتر نسبت داده مي شودو(باطل )مقابل حق است و حق امر داراي ثبوت است و باطل چيزي است كه ثبوت ندارد،اصل مال متعلق به خداست و خدا آن را از راه وضع قوانين عادله ميان مردم تقسيم نموده تا مالكيت آنان به حق تعديل شود و ريشه هاي فساد قطع گردد،(وتدلوابها الي

الحكام لتاكلوا فريقامن اموال الناس بالاثم و انتم تعلمون ):(و براي خوردن مال مردم قسمتي از آن را به طرف حكام به صورت رشوه و گناه سرازيرمي نمائيد با آنكه مي دانيد كه اين عمل حرام است ).(ادلاء)به معناي آويزان كردن دلو در چاه است براي آبكشي و كنايه شده از اين كلمه به عنوان رشوه دادن به حكام تا بر طبق ميل آدمي رأي دهند،كلمه (فريق )به معناي يك قسمت جداشده وكناره گذاشته شده از هر چيز است و قول (اموال الناس )تأييد و امضايي از جانب خداوند است كه بدون آن احترام مالكيت در جامعه انساني استقرار نمي يافت و منظور از(اثم )مصالحه رشوه دهنده و رشوه گيرنده است بر تقسيم اموال مردم بين خودشان .

(189)(يسئلونك عن الاهله ):(از تو در باره هلالها مي پرسند)،كلمه اهله جمع هلال است كه به معناي ماه شب اول يا دوم يا سوم است يعني وقتي كه از زيرشعاع شمس بيرون مي آيد البته بعضي تاشب هفتم راهم هلال گفته اندو(استهلال )به معناي گريه وصداي طفل در حين ولادت است و سئوال مردم در باره فائده وسبب ظاهر شدن ماه بصورتهاي گوناگون از هلال تابدر است ،(قل هي مواقيت للناس و الحج ):(بگو اينها اوقات را براي مردم و براي حج معين مي كنند)مواقيت جمع ميقات و به معناي وقت تعيين شده براي عمل است و به مكان معين براي عمل هم اطلاق مي شود، و فرمود:اي پيامبر بگو اينها اوقاتي براي سنجش اعمال هستند و تقسيم ماههاي قمري براي درك تعاقب امور وآساني سنجش زماني مي باشد و همچنين حج را كه در ماههاي معلومي انجام

مي گيرد،به وسيله اهله موقع آن را مي شناسند، (و ليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها):(و اين خوب نيست كه شما (در حال احرام )ازپشت داخل خانه هابشويد)چون مي خواهد عادت جاهليت را كه در زمان حج اينگونه وارد خانه هامي شدند اصلاح نمايد، (ولكن البر من اتقي و اتوا البيوت من ابوابها):(بلكه صحيح آن است كه از خدا بترسيد و به خانه ها از درآنها داخل شويد)،پس كمال در متصف شدن به صفت تقوا است ،لذا خدا ترس و متقي باشيد و از در خانه هاوارد شويد كه امري ارشادي است ،(و اتقوا الله لعلكم تفلحون ):(و از خدا پرواكنيد، باشد كه رستگار شويد)،تقوا يكي از صفاتي است كه باهمه مراتب ايمان ومقامات كمال جمع مي شود و مسلم است كه تمام مراتب مقامات مستوجب رستگاري نيست ، بلكه مقامات نهايي كمال و ايمان مستوجب فلاح و رستگاري است و لذا فرمود: (شايد يا باشد كه رستگار شويد)و نفرمود،(تارستگارشويد)پس تقوي انسان را به سوي فلاح هدايت مي كند و علت براي رستگاري است و رستگاري ثواب و جزاي تقوا است .

(190)(و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ):(و در راه خدا با كساني كه باشما سر جنگ دارند كارزار كنيد) تشريع براي حكم قتال براي اولين بار بامشركين مكه است ،قتال يعني آنكه كسي قصد كشتن ديگري را بكند ،كه او قصدكشتن وي را دارد و در راه خدا بودن اين عمل به آنست كه غرض تصميم گيرنده ، قامه دين و اعلاي كلمه توحيد باشد و با نيت قربه الي الله انجام شود نه به نيت استيلا بر اموال و ناموس مردم

و يا با غرض قوميت و قبيله اي ياعصبيتهاي جاهلي و كسب غنيمت و برتري جويي و بزرگي طلبي ، پس قتال دراسلام جنبه دفاع دارد و محدود به زماني است كه حوزه اسلام مورد هجوم كفارقرار گيرد، به خلاف جنگ كه معنايش تجاوز و خروج ازحد و مرز است ،لذاقرآن كريم به دنبال فرمان قتال فرمود: (و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ):(وتعدي مكنيد، همانا خدا متجاوزان را دوست ندارد)(اعتداء) يعني بيرون شدن از(حد) مانند قتال قبل از پيشنهاد مصالحه بر سر حق و يا قتال ابتدائي يا جنگيدن باكساني كه محارب با اسلام نيستند و در پناه اسلام ايمن مي باشند،درحاليكه قتال راهي براي هدايت است نه براي قتل و كشتار.

(191)(و اقتلوهم حيث ثقفتموهم ):(مشركين را هر جا يافتيد بكشيد)يعني هر جا آنان را پيدا كرديد و درك نموديد،نابودشان كنيد، (و اخرجوهم من حيث اخرجوكم ):(و بيرون كنيد آنها را از جايي كه شما را بيرون كردند)يعني آنها را ازمكه برانيد،(و الفتنه اشد من القتل ):(و فتنه آنان از اين كشتار شما شديدتربود)كلمه فتنه به معناي هر عملي است كه به منظور آزمودن حال هر چيزي انجام بگيرد.و منظور از فتنه در اين آيه شرك به خدا و كفر به رسول و آزار و اذيت مسلمين است ، يعني همان عملي كه مشركين مكه بعد از هجرت و قبل از آن بامسلمانان داشتند و همان شكنجه اي است كه مشركين براي گمراه كردن مسلمانان به آنان وارد مي كردند و اين فتنه آنان شديدتر از كشتار شما نسبت به آنان است ، چون قتل انقطاع زندگي دنيوي است ، اما فتنه

باعث انقطاع حيات مادي و معنوي و خرابي دنيا و آخرت مي گردد، (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتي يقاتلوكم فيه ):(ولي در كنار مسجد الحرام با آنان نجنگيد ،مگر اينكه آنان درآنجا با شما جنگ را آغاز كنند)اين امر براي حفظ حرمت مسجد الحرام كه حرم امن الهي است مي باشد، اما اگر آنان شروع به كارزار كردند شما هم بايد با آنان مقابله كنيد، (فان فاتلوكم فاقتلوهم كذلك جراء الكافرين ):(و اگر آنان با شماجنگ را آغاز كردند ،شما هم با آنها بجنگيد كه سزاي كافران همين است )و آنان كساني هستند كه مراعات هيچ علاقه خويشي و عهد و پيمان و حرمتي رانمي كنند، پس حرمت مسجدالحرام را هم حفظ نمي نمايند.

(192)(فان انتهوا فان الله عفور رحيم ):(پس اگر دست برداشتند شما هم ازجنگ دست بكشيد كه خدا آمرزنده و مهربان است )كلمه (انتهاء)به معناي خودداري از عمل است و منظور اينجا خودداري از جنگ در كنار مسجد الحرام مي باشد نه از مطلق قتال .

(193)(و قاتلوهم حتي لا تكون فتنه ):(و با ايشان بجنگيد تا به كلي فتنه ريشه كن شود)و فتنه در اينجا به معناي شرك و بت پرستي است كه مشركين مردم را وادار به بت پرستي مي كردند و آنها را با آزار و اذيت از دين حق بازمي داشتند،(و يكون الدين لله ):(و دين تنها براي خدا باشد)براي دعوت بسوي دين حق تا نظام الهي واحكام او برقرار شود و باطل نابود گردد (از هر قسم شريعتي كه مخالف شريعت الهي باشد)پس اين آيه دلالت دارد كه قبل از قتال بايد مردم را دعوت كرد ،اگر پذيرفتند

فبهاالمطلوب ، و اگر رد كردند آن وقت ديگر ولايتي ندارند و خدا كه بهترين ياور و ولي مي باشد، سرپرست ايشان نيست ،چون خدا تنها ياور مؤمنان است ، (فان انتهو فلا عدوان الا علي الظالمين ):(واگر بطور كلي دست از جنگ برداشتند ،ديگر هيچ خصومت ودشمني نيست مگر عليه ستمكاران )لذا اگر دست از فتنه برداشتند و مانند شماايمان آوردند با آنان جنگ نكنيد ،چون سبب قتال دشمني بود و حالا كه آنهادست از دشمني با اسلام و مسلمين كشيدند ،پس موردي براي قتال باقي نمي ماند.

(194)(الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص ):(اگر آنان حرمت ماه حرام را شكستند ،شماهم بشكنيد،چون قصاص درحرمتها هم جاري است )حرمات جمع حرمت مي باشد و آن چيزي است كه هتك آن حرام و تعظيم وبزرگداشت آن واجب باشد و منظور از حرمات در اينجا حرمت ماههاي حرام وحرمت حرم مكه و مسجد الحرام مي باشد، اين جمله بيان خاصي است ، اما بيان عامي بدنبال آن خواهد بود كه شامل جميع حرمتها مي شود، پس مشركين حرمت ماه حرام را شكستند و در آن كارزار كردند و راه پيامبر ويارانش را در سال حديبيه در مسير حج سد نمودند،لذا براي مؤمنين هم جايز شد با ايشان مقاتله كنند ،و عمل مسلمين هتك حرمت نبود، بلكه جهاد در راه خدا وامتثال امر او درراه اعتلاي كلمه توحيد بود. لذا كسي كه هتك حرمت مي كند جايز است كه اورا از ضمانتهايي كه حرمات عهده دار آنهاست محروم كنند ،مانند امنيت و سلامت خون و مال و اين امرجوازي براي تجاوز به مثل و مقابله با آن است

،(فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ):(پس هر كس برشما ستم كرد شما هم به همان اندازه كه بر شما ستم كردند بر آنان ستم كنيد)ستم كردن امري نكوهيده و مذموم است ،اگرابتدايي باشد و نه در جهت مقابله با دشمنان ستمكار ،اما زماني كه براي مقابله باشد نه تنها مذموم نيست ،بلكه براي تعالي از ذلت و پستي بوده و باعث ارتقاءاز حضيض بندگي وظلم و ستم است ، مانند آنكه با شخص متكبر بايد تكبرنمودو شخصي كه به او ظلم شده بايد صدايش را بلند كند و داد خواهي كند،(واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ):(و بيش از آنها ستم نكنيد و نسبت به اين عمل از خدا بترسيد و بدانيد كه خداوند با مردم با تقوي است ) و اين جمله افزوده شده براي آنكه با احتياط ملازمت دارد كه مبادا كه مسلمين از جاده اعتدال منحرف شده و در انجام امر الهي خود، ستمكارتر از دشمن شوند.

(195)(و انفقوا في سبيل الله ولاتلقوا بايديكم الي التهلكه ):(و در راه خداانفاق كنيد و خويشتن را با دست خود به هلاكت نيافكنيد)در اين آيه دستورمي دهد براي اقامه جنگ در راه خدا، مال خود را انفاق كنند و با دست خودخويش را نابود نكنند ،چون عدم انفاق منجر به ابطال قوا و استطاعت و قدرت مسلمين مي شود و اين امر(تهلكه ) است و هلاكت به معناي آن مسيري است كه انسان نمي تواند بفهمد كجاست و به كجا منتهي مي شود،تربيت ديني آشكارمي كند كه كساني كه در راه اعتلاي دين جان خود را فدا مي كنند در راه

خدا آزار واذيت مي شوند،خداوند به آنان وعده كرده است كه بديهاي آنان را تكفير مي كندو آنها را در جايگاهي عظيم وارد مي كند، چون خدا مال و نفوس مؤمنين را بهاي بهشت براي آنان قرار داده تا بكشند و يا كشته شوند و اين وعده الهي حق است ،اما درمورد انفاق افراط و تفريط هر دو نكوهيده است ،چون عدم بخشش موجب هلاكت است ، و بخل و امساك در هنگام قتال باعث از بين رفتن قوا ونيروها مي شود و اين امر باعث غلبه دشمن مي گردد،كما اينكه زياده روي درانفاق به تبذير و فقر و مسكنت منجرشده و اين خود باعث انحطاط و پستي زندگي و بطلان مروت شود،(و احسنوا ان الله يحب المحسنين ):(ونيكي كنيد كه خدا نيكو كاران را دوست دارد) منظور ازاحسان خودداري از قتال يا رأفت ومهرباني با دشمنان دين نيست ، بلكه منظور اين است كه هر عملي را انجام مي دهند به وجه نيكو و احسن بجا آورند، اگر قتال مي كنند به بهترين وجه بجنگند ،اگر دست از جنگ مي كشند به بهترين وجه دست بردارند،واگر به شدت يورش و سختگيري و يا به عكس عفو و گذشت مي كنند در هر مورد به بهترين نحو باشد و در اين بيان حلاوت وزيبايي وجود دارد كه برهيچ كس پوشيده نيست ، چون دفع ظالم به وسيله آنچه شايسته اوست احسان نسبت به انسانيت است كه حق مشروع انسانيت را استيفاء كرده و دفاع از دين واحقاق حق همه احسان محسوب مي شود، پس جهاد احياي دين خداست و حفظ حق فطري ومشروع براي بقاء

است ، لذا قتال خواه براي دفاع از مسملين و يا حوزه اسلام باشد، يا قتال ابتدائي باشد همه اينها دفاع از حق انسانيت در ادامه زندگيش مي باشد، زيرا در شرك به خدا هلاك انسانيت ومرگ فطرت است و در جنگ وجهاد حيات آنها محقق مي شود و اينچنين قصاص كردن ظالم يا پيگرد او براي تأديب ، احسان است و عدم اينها ظلم مي باشد.

(196)(واتموا الحج و العمره لله ):(حج و عمره اي را كه شروع كرده ايد براي خدا تمام كنيد)چون همه شعائر براي خداست و،اقامه همه اجزاء عبادات در حج و عمره واجب است ، (فان احصرتم فما استيسر من الهدي ):(پس اگر منع شديداز اتمام آن ، هر مقدار از قرباني كه برايتان مقدور باشد قرباني كنيد)يعني اگرمانعي از ادامه اعمال حج شما جلوگيري نمود مثل مريضي يا وجود دشمن (مثل آنچه در ماجراي صلح حديبيه واقع شد)و شما محرم بوديد،پس هر چه ميسرشد براي تقرب نزد خدا قرباني كنيد،(هدي )پيش كش نمودن چيزي از نعمتها به كسي يا به محلي براي تقرب جستن به آن شخص يا آن محل است و اصل كلمه از هديه گرفته شده كه به معناي تحفه است و يا از (هدي ) به معناي هدايتي است كه انسان را به سوي مقصود سوق مي دهد و مراد از هدي يا هديه در اينجا آن حيواني است كه انسان با خود به طرف مكه مي برد تا در حج خود قرباني كند،(ولا تحلقوا رؤسكم حتي يبلغ الهدي محله ):(و سرهايتان را نتراشيد تا آنكه قرباني به محل خود برسد)يعني به جايي برسد كه معمولا در

آنجا ذبح مي كنند ،واين امردر حالت عدم اضطرار و حصر است كه مي توانند حج را به اتمام برسانند، (فمن كان منكم مريضا او به اذي من راسه ففديه من صيام او صدقه او نسك ):(پس اگركسي مريض بود و يا از نتراشيدن سر دچار آزاري شود، سر بتراشد و كفاره آن راروزه بگيرد يا صدقه دهد يا گوسفندي ذبح كند)پس در صورت اضطرار كه مرضي داشت كه مقتضي تراشيدن سر بود و يا بيماري رشك و شپش داشت مي تواند سر بتراشد و بجايش كفاره دهد يا سه روز متوالي روزه بگيرد يا شصت مسكين را اطعام كند ويا گوسفندي را ذبح نمايد، (فاذا امنتم فمن تمتع بالعمره الي الحج فما استيسر من الهدي ):(پس زماني كه از مانع ايمن شديد، هر كس حج وعمره اش تمتع باشد، هر قدر از قرباني كه مي تواند بدهد)يعني عمره را تمام كندو عبادت خود را ختم نمايد و تامدتي محل شود تا دوباره براي حج احرام بپوشدو درآن هرقرباني كه ميسرشد با خود ببرد و اين آيه از ادله جايز بودن متعه حج است كما اينكه در صحيح ترمذي و زاد المعاد ابن قيم از عبدالله بن عمر نقل شده است (70)،و جمله (فما استيسر من الهدي )اين عمل نسكي علي حده است نه اينكه جبران اين باشد كه شخص متمتع نخواسته يا نتوانسته احرام حج را ازميقات ببندد،پس هدي عبادتي است مستقل ،(فمن لم يجد فصيام ثلثه ايام في الحج وسبعه اذا رجعتم ):(واگر نمي يابد ويا تمكن ندارد به جاي آن سه روز در حج وهفت روز در مراجعت روزه بدارد) وقت روزه

براي كسي كه قادر باشد قبل ازروز قرباني است و براي كسي كه قادر نيست بعد از ايام تشريق (11و12و13 ذي الحجه )است وگرنه زماني كه به وطن باز گشت هفت روز روزه بگيرد،(تلك عشره كامله ذلك لمن لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام ):(اين ده روز كامل است ، اين حج مخصوص كساني است كه اهل مكه نباشند)يعني سه روز در حج و هفت روز در مراجعت ،ده روز كامل است و هركدام از اين سه روز و هفت روز حكمي مستقل وجداگانه دارد، حكم بالا در باره تمتع به عمره تا حج ،براي غير اهل مكه است ، يعني كساني كه بين خانه آنها تا مسجد الحرام بيش از دوازده ميل فاصله باشدو (اهل ) مرد خواص او از قبيل زن و فرزند و عيال اوست ، براي چنين شخصي خداي متعال دو نوع تخفيف قائل شده است ، يكي آنكه اجازه داده است ، بعد از مناسك عمره از احرام در آيد و دوم اينكه براي حج از همان مكه محرم شود و ديگر مجبور به برگشتن به ميقات نشود و جمله دال بر تشريع متعه همين جمله (ذلك لمن لم يكن ...)است نه جمله (فمن تمتع بالعمره ...)و اين جمله مطلق است نه مقيد،(و اتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب ):(و از خدابترسيد( و حكم تمتع را انكار نكنيد)و بدانيد كه خدا شديد العقاب است ) شدت عذاب بواسطه انتظار انكار از جانب آنهاست ، چون آنها در جاهليت به خلاف اين حكم عادت كرده بودند.

(197)(الحج اشهر معلومات ):(حج در ماههاي معلومي انجام مي شود)و آنهاشوال ،ذي القعده و ذي

الحجه و منظور از آن زمان حج است ، (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ):(پس كسي كه در اين ماهها به احرام حج در آمد پس ديگر با زنان نياميزد و مرتكب دروغ و جدال در حج نشود،كه اينگونه كارها در حج نيست )اينكه دراين قسمت سه بار كلمه حج آمده است براي آنست كه در اولي منظور زمان حج و در دومي منظور خود عمل حج و در سومي منظور زمان و مكان حج است و جهت آوردن كمله (فرض )آنست كه كسي كه حج را شروع كند اتمام آن به او واجب ميشود و(جدال ) در سنت به معناي گفتن كلمه (نه به خدا) و (بله به خدا) است ، (وما تفعلوا من خير يعلمه الله ):(وآنچه از خير انجام دهيد خدا آن را مي داند)پس هيچيك از اعمال بر خداپوشيده نيست و كساني را كه مشغول به طاعت خدا هستند دعوت مي كند به اينكه در حين عمل از حضور قلب و روح و معناي عمل غافل نمانند و علم ازعمل جدا نباشد، (و تزودوا فان خير الزاد التقوي واتقون يا اولي الالباب ):(وتوشه برگيريد كه بهترين توشه تقوي است و از من بپرهيزيد اي صاحبان خرد)پس اصل مطلب آن است كه امر به تقوا نمايد و تقوي پايبندي به اوامر خداو رسولش در امور حلال و حرام است و تقوي كمال معنوي انسان و كمال ذاتي او را موجب مي گردد.

(198)(ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم ):(و در اثناي حج اگربخواهيد خريد و فروشي كنيد، حرجي بر شما نيست ) اين آيه

حكم اباحه بيع وداد و ستد در زمان حج است ، (فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعرالحرام ):(پس زماني كه از عرفات كوچ مي كنيد در مشعر الحرام به ذكر خدابپردازيد)اين آيه دلالت دارد بر اينكه وقوف به عرفات و مشعر كه همان مزدلفه باشد واجب است ، (واذكروه كما هديكم و ان كنتم من قبله لمن الضالين ):(و به شكرانه هدايتتان او را ياد كنيد ،چون قبل از هدايت او، از گمراهان بوديد)،پس هدايت خداوند باعث زايل شدن گمراهي شماخواهد شد.

(199)(ثم افيضوا من حيث افاض الناس ):(آنگاه ازهمانجا كه مردم كوچ مي كنند شما نيز كوچ كنيد)اشاره به اين مطلب است كه نقل شده كه قريش و هم سوگندانشان يعني حمس در عرفات وقوف نمي كردند، بلكه فقط در مزدلفه وقوف مي نمودند و اين آيه امر به آنان است كه مانند سايرين از عرفات كوچ كنيد،(واستغفروا الله ان الله غفور رحيم ):(و از خدا طلب آمرزش كنيد ،همانا اوآمرزنده ومهربان است )نسبت به كساني كه پاي بند به اوامر پروردگارشان باشند.

(200)(فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم اواشدذكرا):(پس هر گاه مناسك خود را تمام كرديد،خدا راياد آوريد ،آنطور كه درجاهليت بعد از مراسم حج پدرانتان را ياد مي كرديد ،بلكه بيشتر از آن يادكنيد)ذكر به معناي ياد در قلب است نه فقط ذكر زباني و جادارد خدا را بيشتر يادكنيد، چون حق خدا بر شما كه همان هدايت است بسيار بيشتر از حقي است كه پدرانتان بر گردن شما دارند ،زيرا در جاهليت پس از حج به جهت فخر فروشي به شعر يا نثر پدران خود را ياد مي كردند مي

فرمايدبه جاي ذكر پدرانتان از خداياد كنيد، (فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له في الاخره من خلاق ):(پس بعضي از مردم مي گويند پروردگارا در همين دنيا به ما بهره اي بده ، ولي درآخرت هيچ بهره اي ندارند)پس اين عده از مردم فقط دنيا طلب هستند و لذا درآخرت هيچ بهره اي نخواهند داشت و اعمالشان حبط وباطل مي شود.

(201)(ومنهم من يقول ربنااتنا في الدنيا حسنه و في الاخره حسنه و قناعذاب النار):(و بعضي از آنان مي گويند: پرودگارا به ما در دنيا و آخرت حسنه ارزاني كن و مارا ازعذاب آتش حفظ نما)چون شخص مؤمن جز آنچه نزد خداهست نمي خواهد و اگر هم چيزي از دنيا بخواهد تنها آن چيزهايي را مي جويدكه پروردگارش براي او بخواهد ،لذا مؤمن از خدا فقط حسنات را مي جويد ،اماآنكس كه اهل دنياست فقط دنيا را مي خواهد، چه خوب و چه بدش ،همه براي او حسنه محسوب مي شود و لذا در آيه قبل كلمه حسنه رانياورده است .

(202)(اولئك لهم نصيب مما كسبوا و الله سريع الحساب ):(آنان نصيبي ازآنچه كسب كرده اند خواهند داشت و خداوند سريع الحساب است ) علهذا خدابه بنده اش آنچه بخواهد مي دهد،پس بكوشيد جزء آن عده اي باشيد كه به واسطه ذكر خداوند از عطاي او بهره مند مي شوند، نه از كساني كه بواسطه ترك ذكرپروردگار هيچ بهره اي ندارند و خدا زود به حساب همه رسيدگي مي كند،مطلقاچه در دنيا و چه در آخرت و هيچ نفسي جزآنچه عمل كرده جزا داده نخواهد شد.

(203)(واذكروا الله في ايام معدودات ):(و خدا را

در روزهايي مشخص يادكنيد)و آن روزها ايام تشريق است ،(يعني از 11 الي 13 ذي الحجه )، (فمن تعجل في يومين فلااثم عليه ومن تاخر فلا اثم عليه ):(پس اگر كسي عجله كرد و بعد ازدو روز بر گشت گناهي نكرده و اگر هم كسي خواست تأخير اندازد گناه نكرده است )يعني حاجي چه تأخير كند و چه تعجيل نمايد گناهان او آمرزيده شده است (لمن اتقي ):(براي كساني كه تقوا دارند)و مراد آنست كه حكم مذكور فقطمخصوص مردم با تقواست ، اما كساني كه تقوا ندارند اين آمرزش را نخواهندداشت و متقي در اين مقام كسي است كه اعمال حج را به نيكي به اتمام رسانيده و مرتكب محرمات احرام نشده باشد، (و اتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون ):(پس از خدا بترسيد و بدانيد كه شما همگي به سوي او محشورخواهيد شد)در خاتمه كلام امر به تقوي مي نمايد و انسان جز باذكر روز حشر ازمعصيت دوري نمي جويد و تقوايش كامل نمي شود و در بكار بردن كلمه (حشر)در قبال مراسم حج كه مردم در آنجا مجتمع هستند اشاره لطيفي وجود دارد كه بسيار زيباست .

(204)(ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوه الدنيا):(و عده اي از مردم كساني هستند كه سخنان آنان در باره زندگي دنيا تو رابه شگفت مي آورد)،كلمه اعجاب به معني خرسند كردن است و معناي مجموع آيه چنين مي شود كه زندگي دنيا منشأش ظاهر بيني و حكم كردن بر اساس ظاهر است ،اما باطن درپشت پرده پنهان مي باشد و اينجا منظور منافقان هستند كه به ظاهر وانمودمي كنند افرادي حق پرستند ،اما خدا از باطن آنها

با خبر است كه دشمن ترين دشمنان اسلام هستند،(ويشهد الله علي ما في قلبه وهو الد الخصام ):(و خدا راگواه مي گيرند كه سخن شان مطابق قلبشان است در حاليكه آنها سخت ترين دشمنان دين هستند) و آنها خدا را شاهد مي گيرند كه جانب حق و مصالح خلق را رعايت مي كنند و در فكر پيشرفت دين وامت هستند، اما هنگامي كه باطن آنهاآشكار شود، معلوم مي گردد كه آنها بدترين افكار را دارند و شديدترين دشمنان دين و راه خدا و نظام و احكام الهي وبدترين دشمنان حق هستند.

(205)(و اذا تولي سعي في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث و النسل و الله لايحب الفساد):(اما هنگامي كه ولايت و سلطه پيدا كنند با تمام قدرت درگسترش فساد در زمين مي كوشند و مال و جان مردم را از بين مي برند درحاليكه خدا فسادرا دوست نمي دارد)،(تولي )انديشه ولايت و تسلط يافتن است ، شايد هم به معناي (ادبر) (پشت كرد) باشد، يعني زماني كه از نزد پيامبر(ص )مي روند چهره عوض مي كنند و در راه فساد گام بر مي دارند، اما دو كلمه حرث و نسل كه قوام وبقاي زندگي به آنهاست قوام حيات موجودات به غذا و قوام و حفظ نوع بشر ازانقراض بواسطه نسل است و خداوند دين را براي صلاح اخلاق و اعتدال درانسانيت تشريع نموده و تاريخ شهادت مي دهد كه چگونه مفسدين و سلاطين براي هواهاي نفساني خود شريعت و احكام الهي راتغيير داده و درزمين باعث فساد شده اند و به هر وسيله اي متوسل گشته اند تا به سلطنت ، خود دوام بخشند واز كشتن

وازبين بردن جان ومال مردم مضايقه نكرده اند .

(206)(و اذا قيل له اتق الله اخذته العزه بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد):(و وقتي به ايشان گفته مي شود از خدا بترسيد،دستخوش غروري مي شوند كه گناه در آنها ايجاد كرده و تنها دواي دردشان جهنم است كه بد قرارگاهي است ) منافقين در اثر نفاقي كه در سينه دارند و به جهت گناهانشان داراي حالت نخوتي هستند كه در برابر خدا و حق تسليم نمي گردند ،پس تنها جهنم است كه مي تواند آنها را كفايت كند ،چون عزت تنها مخصوص خداست .

(207)(و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد):(و بعضي از مردمند كه جان خود را دربرابر خوشنوديهاي خدامي فروشند و خدا نسبت به بندگان بسيار مهربان است )مراد از(يشري نفسه ...)آنست كه جز پروردگارش هم و غمي نداشته و نفس خود را تقديم خدانموده است و هيچ تمايلي در نفس او به غير خدا نيست و جز اصلاح امر دين ودنيا در طلب چيز ديگري نمي باشدو خداوند به واسطه وجود چنين شخصي حق را احياء مي كند و اين امر خود رأفت و رحمتي از جانب خداوند نسبت به بندگانش مي باشد ،چون اگر وجود چنين انساني با اين صفات ستوده نباشد نفاق وفساد چيره مي گردند و اركان دين منهدم گشته و راههاي هدايت و صلاح مسدود خواهد شد.(روايات بسيار ازشيعه و عامه نقل شده كه پنج مورد آن در تفسير برهان ازثعلبي و ديگران آمده است ،كه نزول اين آيه در وصف ليله المبيت يعني شبي كه حضرت علي (ع ) در بستر پيامبر(ص ) خوابيد

و آن حضرت به مدينه هجرت نمودند، مي باشد و اين اوصاف متعلق به علي (ع ) است ، پس شأن نزول آيه دروصف حضرت علي (ع )بوده ،اما منافات ندارد كه عموميت و اطلاق هم داشته باشد)(71).

(208)(يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافه ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد همگي بدون هيچ اختلافي تسليم خدا شويد)چون تسليم كامل در برابرخدا و رسولش شريعت و روشي است كه بر همه مسلمانان واجب است و اين همان سلم است ، پس براي مخلوقي جايز نيست كه اطاعت كسي را كند كه خدابه آن اذن نداده باشد،(ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ):(و ازگامهاي شيطان پيروي نكنيد كه همانا او دشمني آشكار براي شماست )مراد ازپيروي خطوات شيطان ، پيروي كردن از او در طريق ايمان است ،چون شيطان به عنوان دين دعوت مي كند و باطلي را حق جلوه مي دهد ووقتي بر مسلمانان دخول در سلم واجب است ، قهرا هر طريقي كه در جهت خلاف سلم باشد ازخطوات شيطاني خواهد بود و چون شيطان را دشمن انسانها معرفي مي نمايد،لذا واجب است كه انسان با شيطان و گامهاي او مخالفت نمايد.

(209)(فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا ان الله عزيز حكيم ):(پس اگر بعد از اين همه نشانه هاي آشكار كه برايتان آمد باز هم لغزش و اشتباه نموديد(در عدم دخول و در سلم و پيروي از خطوات شيطان )بدانيد كه خداغالبي شكست ناپذير و حكيمي است كه هر حكمي در باره شما براند به مقتضاي علم به عاقبت امور و حكمت اوست )وهيچ امري نمي تواند مانع از نفوذ

حكم الهي شود.

(210)(هل ينظرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام و الملئكه ):(آياانتظاردارند كه خدا و ملائكه بر ابرها سوار شده نزد آنان بيايند؟)(ظله )به معناي سايبان است و مي فرمايد: اينان به راستي حرف حسابشان چيست ،آيا انتظاردارند عذاب خدا به وسيله ابرهاي ويرانگر بيايد و تكليفشان را يكسره كند؟پس مراد از آمدن خدا برطرف شدن مانع بين آنها و بين قضاي الهي در باره آنانست ،(و قضي الامر):(و امر خدا به انجام رسد)يعني روز موعود براي عذاب آنها برسد،(والي الله ترجع الامور):(در حاليكه باز گشت همه امور به جانب خداي متعال است )و اوست كه سرنوشت ها را معين مي كند و كبرياء وبزرگي خدا مانع شد كه بفرمايد:(الله قضي الامر)،بلكه مانند هربزرگي فرمود:قضاي امررانده شد و سلاطين در عالم نيز به جهت تكبر نمي گويند ،ما چنين و چنان كرديم ، بلكه مي گويند چنين و چنان شد ،در حاليكه كبريائي فقط از آن خداست .

(211)(سل بني اسرائيل كم اتيناهم من ايه بينه ):(از بني اسرائيل بپرس چه قدر آيتهاي روشن بر ايشان آورديم )،همانا خداوند به آنان كتاب آسماني وحكمت و نبوت و ملك بخشيد و آنها را از طيبات روزي نمود و ايشان رابر سايرامتهاي پيشين برتري داد،(و من يبدل نعمه الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب ):(و هركس نعمت خدا راپس از آنكه در اختيارش قرار گرفت تغيير دهد بايد بداند كه خداوند در عقاب شديد است )،بني اسرائيل كلام الهي رااز مواضع آن تحريف كردند و اموري را به ميل خودشان از روي ستم و حسد به كتاب آسماني نسبت دادند و بعضي

را انكار كردند ،در حالي كه علم به آن داشتندو خداوند بهمين جهت آنها را دچار تشتت آراء و اختلاف نمود ،تا يكديگر رانابود كردند و سعادتشان از بين رفت و دچار ذلت و مسكنت در دنيا و عذاب وخواري در آخرت شدند در حاليكه ياوري نداشتند و اين سنت جاريه خداست كه اختصاص به بني اسرائيل ندارد، بلكه هر كسي با طريق الهي مخالفت ورزد ونعمت خدا را تغيير دهد خداوند او را به شديدترين وجهي عقاب مي كند.

(212)(زين للذين كفروا الحيوه الدنيا):(زندگي دنيا براي كافران زينت داده شد)، پس دنيا انسان را بسوي تمايلات نفساني و شهوات آن و فراموشي حق وحقيقت فرا مي خواند، لذا انسان به جاي پرستش خدا، هواهاي نفساني خودمانند جاه و مقام و مال و زينت را مي پرستد و براي رسيدن به اين تمايلات به هروسيله اي متمسك مي شود ،حتي دين را براي رسيدن به امتيازات و تعينات خودتغيير مي دهد و براي نزديك شدن به رياست و تميز، زعما و رؤساي دين راوسيله قرار مي دهند و حقايق ديني را براي تضمين ادامه سيادت خود مستور ومخفي مي نمايند و اين عين كفر است ،(و يسخرون من الذين امنوا):(وكساني راكه ايمان آورده اند مسخره مي كنند)،تا آنها هم به پيروان كفر و نفاق پيوندندو عده آنها افزونتر شود،(و الذين اتقوا فوقهم يوم القيمه ):(در حاليكه مردم با تقوي درروز قيامت برتر از آنانند)، علت اينكه به جاي كلمه ايمان ،تقوي بكار رفته است براي آن بود كه بفهماند ايمان بدون تقوا و عمل فايده اي ندارد، (و الله يرزق من يشاء بغير حساب ):(و خدا

هر كه را بخواهد بدون حساب روزي مي دهد)،چون اوست كه خالق اسباب و وسيله ساز وايجاد كننده مسببات است .

(213)(كان الناس امه واحده ):(مردم قبل از بعثت انبياء همه يك امت بودند)،آيه دلالت دارد كه روزگاري بشر در زندگي اتحاد و اتفاقي داشته است وبراساس فطرت بين فجور و تقوي تشخيص مي داده اند ،امت از ماده (ام ،يوم )به معناي قصد كردن است و امت جماعتي است كه داراي مقصد واحد وهدف يكسان باشند كه همين هدف ، رابط وحدت بين آنهاست و مرزهاي دولت اسلامي مرزهاي عقيدتي است نه مرزهاي اصطلاحي ،(فبعث الله النبين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوافيه ):(پس اختلافاتي ميان آنان پديد آمد و آنگاه خداوند پيامبراني را براي بشارت و بيم دادن بر گزيد و همراه آنان كتاب را به حق نازل فرمود تا بين مردم در آنچه اختلاف كرده اند، حكم كنند)در اينجا دو اختلاف مطرح است ، يكي اختلاف فطري در باره امور دنيوي كه همين اختلاف سبب تشريع اديان و نزول پيامبران گرديد و ديگر، اختلاف در خود دين كه به سبب زياده خواهي و ستمگري ستم پيشگان پديد آمد و امري غير فطري و غير غريزي بود، پس اختلاف در دين تنهااز ناحيه حاملان كتاب و علماي دين ناشي شده و انگيزه آنها هم حسادت بايكديگر و طغيان بوده است ،(وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيابينهم ):(اين اختلاف دوم پديد نيامد مگر از ناحيه كساني كه به آنهاكتاب و بينات داده شده بود و انگيزه آنها هم حسادت و طغيان بود)و

اين امر به آن جهت بود كه دستشان در تسلط بر شهرها و بندگان خداباز باشد و از طريق دين وهدايت آسماني و الهي ، فسق و فجور نمايند و دين را تغيير دهند،(فهدي الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه ):(پس خدا كساني را كه ايمان آوردند در مسائل مورد اختلاف به سوي حق رهنمون شد)پس هدايت آنان براي خدا واجب و الزامي نبود،بلكه به اذن پروردگار آنها را به سوي حقي كه در كتاب آسماني نازل شده بود هدايت فرمود و مي توانست آنها را هدايت نكند واختلاف در اينجا اعم از اختلافات فطري يا ديني است ، (و الله يهدي من يشاءالي صراط مستقيم ):(و خداوند هركس را بخواهد به سوي صراط مستقيم هدايت مي كند)اين توضيح گفتار بالاست ،يعني خداوند بواسطه ايمانشان موجب نبود تا آنها را هدايت كند،چون هيچ چيز و هيچ كس نمي تواند خداوندرا وادار و مجبور به انجام امري كند،بلكه خدا هركس را بخواهد هدايت مي كند وچنين است كه خداوند مي خواهد مؤمنان را هدايت كند، لذا اي مؤمنان ، آيا ازآنچه به شما امر كرديم كه به امر دين تسليم باشيد و ايمان بياوريد ،بهره مندشديد؟

(214)(ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ):(آيا پنداريد كه داخل بهشت مي شويد...)داخل شدن در بهشت مستلزم آنست كه تسليم اوامر و احكام الهي باشيد و در كتاب خدا اختلاف نياندازيد و دارو را مبدل به درد ننمائيد تا عذاب الهي بر شما روا نگردد، (و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ):(بدون آنكه بيايد شما را آنچه بر اقوام پيش از شما بيامد)،يعني آنچه از مصائب دروني

وبيروني كه بر سر اقوام و ملل گذشته آمد بر سر شما نيز خواهد آمد، (مستهم الباساء والضراء و زلزلوا حتي يقول الرسول و الذين امنوا معه متي نصرالله ):(آنچنان مصائب و سختيها به آنان رسيد كه متزلزل شدند و حتي رسول ومؤمنان گفتند ،پس نصرت خدا چه وقت است ؟)(بأسا) مصيبتهايي است كه درغير نفس انسان به او مي رسد مثل مصيبت در مال و جاه و امنيت و خانواده واما(ضراء)مصيبتهايي است كه در نفس انسان به او مي رسد، مانند جراحت و قتل و مرض (زلزال ) به معناي لغرش بعد از لغزش است و اين امر كنايه از اضطراب ووحشت مي باشد و جمله (متي نصر الله ) به معناي استدعاي نصرت و طلب ياري خداست و تاريخ تكرار مي شود و ابتلاء امتحان در همه امتها جريان مي يابد وخداوند به همه كساني كه به او اميد دارند و از او طلب ياري مي كنند مي فرمايد:(الا ان نصر الله قريب ):(آگاه باشيد كه همانا ياري و نصرت خدا نزديك است ) وخداوند در قرآن وعده فرمود كه همانا ما رسولان خويش و مؤمنان را در دنياياري مي كنيم (انا لننصر رسلنا و الذين امنوا في الحياه الدنيا)(72).

(215)(يسئلونك ماذا ينفقون ): (از تو مي پرسند چه چيز را انفاق كنند؟)دراينجا خداوند چون سئوال آنها را بي مورد يافته است سئوال را تغيير داده و ازاين سئوال جواب داده است كه به چه كساني انفاق كنند؟ (قل ما انفقتم من خيرفللوالدين و الاقربين و اليتامي و المساكين وابن السبيل ):(بگو هر چه از مال انفاق مي كنيد به پدر و مادر و

خويشاوندان و يتيمان و بيچارگان فقير و در راه ماندگان بدهيد)در آيه شريفه هم جواب سئوال بي مورد آنان را مي دهد و هم سئوال اساسي و اصلي را و با يك جمله بطور اجمال متعرض پاسخ به هر دوسئوال شده است ، چون (خير)به معناي مال است و مي فرمايد از هر نوع مالي كه انفاق كنيد خوب است و آنگاه مراتب افرادي را كه بايد به آنان انفاق نمود بيان مي نمايد (يتيم ) كسي است كه در عين كوچكي بي پدر باشد(مسكين )بيچاره ترين فقرا را مسكين گويند(وابن سبيل )كسي است كه در راه بدون توشه و نفقه واهل وعيالش مانده ، اگر چه شايد در وطنش غني باشد، (وما تفعلوا من خير فان الله به عليم ):(و آنچه از خير انفاق كنيد ،همانا خداوند به آن بسيار داناست )يعني انفاق بايد چه كم و چه زياد به نحو نيكو باشد، يعني اولا):از آنچه دوست داريم انفاق كنيم ، (لن تنالوالبر حتي تنفقوا مما تحبون )(73)،و ثانيا): انفاق نبايد به صورت زشتي ،همراه با منت و اذيت باشد و ثالثا): بايد خالصانه و بي ريا باشد، چون خدا ازباطن شما با خبر است و مطابق با نيت باطني ، به شما ثواب مي دهد.

(216)(كتب عليكم القتال و هو كره لكم ):(قتال بر شما واجب شد در حاليكه از آن كراهت داريد)،(كتب ) دلالت بر وجوب و بيان تشريع مي كند كه در اينجاحكم جهاد راتشريع مي فرمايد و جهاد و قتال بر همه مؤمنان واجب است (74)،وفاعل (كتب ) را نياورد تا در جمله بعدي كه مي فرمايد: شما از آن كراهت

داريد،مقام ربوبيت را از هتك حرمت حفظ نمايد،(كره )مشقتي است كه انسان از درون خود احساس كند، و اما اينكه جهاد و قتال بر مؤمنان دشوار بوده است يا از اين جهت است كه ،(-1 در جنگ جانها در معرض نابودي و خطر قرار مي گيرد ومستلزم رنج و تعب و خستگي است و امنيت و رفاه از بين مي رود،(-2 ويابخاطر آنكه مؤمنان مي خواستند قتال تأخير بيافتد تا آمادگي بيشتري پيدا كنند وقواي خويش را تقويت نمايند، چون آنها جز ظواهر امر به چيز ديگري آگاهي نداشتند،(-3 يا از جهت اينكه به واسطه مهر و رأفت و تربيت قرآني مايل به خونريزي نبودند و مي خواستند با مدارا و دعوت دوستانه آنها را به اسلام بخوانند تا جانهاي هر دو طرف به خطر نيافتد، اما معناي اول بهتر است ،(و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ):(چه بسا كه ازچيزي كراهت داريد در حاليكه آن امر براي شما خير است و چه بسا كه چيزي را دوست مي داريد ،در حاليكه شر شما درآنست ).(عسي )براي ترجي و اميد است ،اما اميد قائم به گوينده نيست تا به نسبت جهل به آينده براي خدا بيانجامد، بلكه به جهت اميدوار شدن مخاطب يا شنونده است و مي فرمايد :شما چون بنا بر ظواهر امور حكم مي كنيد و علم به باطن امر نداريد،لذا از حقيقت امر آگاه نيستيد و تكرار(عسي )براي آنست كه مؤمنان به صلح و سلم علاقه مند بودند و از جنگ كراهت داشتند، درحاليكه به علت علم ظاهريشان نبايد به كراهت

و حب خود اعتناء كنند، زيرا چه بسا كه درك آنها خلاف واقع باشد، (و الله يعلم و انتم لا تعلمون ):(و خدا خير و شر شما را مي داند و خودتان نمي دانيد)اين جمله تقسيم بيان سابق است كه خطاي آنان را يادآور شد، پس مؤمنان بايد تسليم اوامر خداي سبحان باشند، چون علم خدا مطلق است ، اما علم سايرين مقيد و محدود مي باشد.

(217)(يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه ):(و از تو در باره ماه حرام و قتال در آن مي پرسند)اين آيه مشتمل بر منع قتال در ماه حرام و مذمت اين عمل مي باشد، (قل قتال فيه كبير و صد عن سبيل الله ):(بگو قتال در ماه حرام گناهي بزرگ است ولي جلوگيري مشركين از راه خدا و...) (صد)يعني منع وجلوگيري از عبادت و مراسم حج كه مشركين مرتكب مي شوند، (و كفر به والمسجد الحرام و اخراج اهله منه اكبر عندالله ):(و كفر به آن و جلوگيري آنان ازرفتن شما به مسجد الحرام و بيرون كردن مؤمنين از آنجا نزد خدا گناه بزرگتري است )،(سبيل الله )در اينجا عبادات و مراسم مخصوص حج است و (كفر به )يعني كفر به سبيل خدا يعني اينكه آنهاكفر عملي داشتند نه اعتقادي صرف ، بنا بر اين به اعمال عبادي حج كافر بودند.(و المسجد الحرام )يعني صد و جلوگيري از ورود مردم به مسجد الحرام (اخراج اهله منه )يعني خارج كردن مؤمنان از مسجد الحرام ،كما اينكه مشركين باعث شدند پيامبر از آنجا بيرون آيد.(اكبر عندالله )يعني نزد خدا اين اعمال از قتال و قتل در ماه حرام گناه بزرگتري است ،چون

مصداق فتنه است ، (و الفتنه اكبر من القتل ):(و فتنه از قتل بزرگترمي باشد )يعني جرمش بيشتر است ، زيرا اين اعمال دعوت به كفر و باز داشتن ازايمان است ،لذا بسي مهمتراز قتال در ماه حرام مي باشد،(ولا يزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم ان استطاعوا):(و مشركان هميشه با شما قتال مي كنند تاشايد اگر بتوانند شما را از دينتان بر گردانند)پس آنان همواره در راه منحرف كردن شما از دين جد و جهد مي كنند، (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت و هوكافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخره و اولئك اصحاب النارهم فيهاخالدون ):(و هركس از شما كه از دين خود برگردد و در حال كفر بميرد، اعمال نيكشان باطل شده و در دنيا و آخرت بي بهره مي شوند و آنان اهل جهنم و درآن جاودانند)،يعني اگر كسي از دين اسلام برگردد و بدون توبه و در حال كفربميرد،همه اعمال او حبط مي شود ،حبط به معناي باطل شدن و از تأثير افتادن است و مي گويند ريشه آن (حبط) است به معناي پر خوري حيوان ،بطوريكه نفخ كند و شكمش بتركد، و اين حال عمل باطل است كه ارتداد باعث مي شود عمل ،باطل و هلاك و نابود شود و آنان ياران و اهل جهنم هستند، چون با كفر خود به جانب جهنم شتافته اند و در آنجا به عذاب پايدار معذب خواهند شد و در آن عذاب جاودانه خواهند ماند.

(218)(ان الذين امنوا و الذين هاجروا و جاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمت الله و الله غفور رحيم ):(بدرستي كه آنان كه ايمان آوردند و كساني كه هجرت

كردند و در راه خدا جهاد نمودند آنان به رحمت خدا اميدوار مي باشند وخداوند آمرزنده و مهربان است ) ايمان اقرار به زبان و عمل به اعضاء و جوارح وعقيده مستقر در قلب مي باشد و كساني كه براي رضاي خدا هجرت و جهاد كنندچنين كساني را خداوند نا اميد نمي كند و بوسيله پيروزي و ياري كردن ياشهادت ، خير و رحمت خود را به آنان مي رساند، چون خدا آمرزنده و مهربان است .

(219)(يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهمااثم كبير):(از تو در باره حكم شراب و قمار مي پرسند ،بگو در اين دو گناهي است بزرگ ) (خمر)به هر نوع مايع مسكر يعني مست كننده مي گويند و معناي لغوي آن (ستر) يعني پوشاندن است به جهت اينكه عقل را مي پوشاند و مستور مي كند و ديگر نمي تواند بين خير و شرتميز دهدو (ميسر)همان قمار است و قمار باز را ياسر مي گويند و اصل درمعنايش سهولت است و قمار باز را چون بدون رنج و زحمت به آساني مال ديگران را تصاحب مي كند، ياسر مي گويند، و(اثم ) از نظر معنا به كلمه (ذنب )نزديك است و هر دو به معناي حالتي است كه باعث كندي رسيدن او به خيرات مي گردد، لذا اثم گناهي است كه بدنبال خود شقاوت و محروميت از نعمتهاي ديگر را مي آورد و سعادت زندگي را در جهات ديگر تباه مي سازد، اما زيانهاي طبي شراب شامل تمام اعضاي بدن مي شود و زيانهاي اخلاقي شراب بسياراست و انسان را بسوي ناسزا گويي وجنايت مي كشاند، همچنين شخص اسرارخود را فاش

مي كند و به نواميس خود و ديگران تجاوز مي كند و هتك حرمت مي نمايد و زيان عقلي آن اين است كه عقل را زايل مي كند، هم در حال مستي وهم در حالت خماري و اثر آن بر نابودي عقل بسيار مي باشد و بقيه فسادها هم ازهمين جا ناشي مي گردد و قمار نيز بنيان حيات را منهدم مي سازد و مفاسداجتماعي آن ، چنان آشكار است كه ما را از بيان بي نياز مي كند، (و منافع للناس ):(و نيز منافعي در آنها براي مردم هست )از قبيل استفاده مالي و لذت وشهوت و سرگرمي ، (و اثمهما اكبر من نفعهما):(و گناه آن دو از منافعشان بسياربزرگتر است ) يعني اثرات سوء قمار و شراب بسيار بيشتر از تمتع و استفاده ظاهري است كه مردم از آن دو مي برند و هيچ دلالتي در اين آيه براي هيچ گونه اباحه و جواز انجام اين دو عمل وجود ندارد، چون گناه و اثم از شراب و قمارتفكيك نمي شود و هيچ تدريجي در حرام ساختن آن وجود ندارد، چون اول تكليف آسان گفته نشده تابعدا سخت و مشكل تر شود، بلكه اول تكليف دشواررا نموده و صريحا آن را منع كرده اند، منتها چون اين عادت زشت در بين مردم شيوع زيادي داشت تحريم آن در چند مرحله تأكيد شده است و آنچه از اين آيه بر مي آيد حكم حرمت است ، لذا بين اثم و حليت هيچ موافقتي وجودندارد،يعني كاري كه گناه است حلال بودنش معنا ندارد،(و يسئلونك ما ذا ينفقون قل العفو):(واز تو مي پرسند چه قدر انفاق كنند،

بگو حد متوسط را)(عفو)به معناي آن است كه انسان خم شود تا چيزي بگيرد،اما در اينجا به معناي حد وسطدر انفاق است ،(كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون ):(اينچنين خدا آيات را براي شما بيان مي كند تا شايد تفكر كنيد)پس آيات خدا و احكام او همه دلايل آشكاري براي كساني هستند كه قلب بيدار و گوش شنوا داشته و شاهد باشند (ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد)(75).

(220)(في الدنيا والاخره ):(هم در باره دنيا تفكر كنيد وهم درباره آخرت ) دنياخانه اي است كه خدا آن را براي شما آفريد تا در آن زندگي كنيد و آنچه براي خانه آخرتتان كه محل بازگشت شماست نافع است در دنيا كسب كنيد ،چون پروردگارتان شما را اجازه و مجال داد تا در اين دنيا عمل كنيد، لذا در اين آيه ،اولا): مردم را تشويق و تحريك مي نمايد به اينكه پيرامون حقايق وجود ومعارف مبدأ و معاد و طبيعت اجتماع و نواميس اخلاقي بحث و تفكر نمايند،ثانيا): آنها را به اطاعت مطلق از خدا و رسولش دعوت مي كند و در عين حال آنهابايد در باره عظمت احكام و علل آن تفكر كنند تا حقيقت امر برايشان آشكارشود و اطاعت كور كورانه نداشته باشند، (ويسئلونك عن اليتامي قل اصلاح لهم خير):(و از تو در باره يتيمان مي پرسند ،بگو اصلاح امور آنان بهتر است از رهاكردن آنها) اين آيه نوعي تخفيف و تسهيل را بيان مي كند ،چون اول اجازه آميزش و معاشرت با يتيمان را مي دهد و بعدا مي فرمايد: اگر خدا خواست كمكتان مي كند،پس معلوم

مي شود مسلمانان قبلا تشديدي در اين مورد ازخداوند شنيده بودند و مراد از اصلاح ،اصلاح حقيقي است نه اصلاح ظاهري ،(و ان تخالطوهم فاخوانكم ):(و اگر با آنان معاشرت كنيد،پس آنها برادران شمايند)اين جمله به مساوات بين يتيم ضعيف و ولي قوي اشاره مي كند كه درواقع بين همه مؤمنين بر قرار است و الغاء تعينات و مميزات باعث امتياز يك طبقه از طبقه ديگر و ريشه بروز همه انواع فساد، بهره كشي و ذليل نمودن ديگران مي شود و در فرهنگ اسلام بين ضعيف و قوي و غني و فقير و ناقص و تام مساوات و برادري برقرار است ،(انماالمؤمنون اخوه )(همانا مؤمنان با يكديگربرادرند)(76)،پس مخالطه برادرانه بايد چنان باشد كه آنچه از مال يتيم بر مي دارند،همان مالي باشد كه به او مي دهند،(والله يعلم المفسد من المصلح ):(و خدا مفسد رااز مصلح باز مي شناسد)چون اصلاح خير است و حقيقت امر بر خداوند سبحان پوشيده نيست و شخصي را كه قصد اصلاح دارد از شخصي كه قصد افساد داردتميز مي دهد، (ولو شاء الله لاعنتكم ان الله عزيز حكيم ):(و اگر خدا بخواهد شمارا به مشقت مي اندازد ،همانا خدا غالب و حكيم است )(عنت ) به معناي مشقت وكلفت است و خداوند احكامش با عزت و حكمتش تناسب دارد.

(221)(و لا تنكحوا المشركات حتي يؤمن ):(و با زنان مشرك ازدواج نكنيدتا زماني كه ايمان آورند)اصل (نكاح ) در معناي عقد بوده لكن در معناي جماع وزناشويي استعاره شده است و (شرك )به معناي شريك قرار دادن براي خداي سبحان است كه خود داراي مراتبي است كه قائل بودن به تعدد اله

و بت پرستي شرك ظاهري هستند و شرك خفي هم مثل قول يهود و نصاري است كه عزير يامسيح و يا خود را پسران خدا مي خوانند و يا از اين هم مخفي تر اعتقاد داشتن به استقلال اسباب ظاهري و قبول تأثير براي غير خداست و همچنين پذيرفتن وبرتري دادن قوانين بشري بر قوانين الهي و اعتماد كردن به آنها و همينطور مراتب شرك خفي تر مي شود تا برسد به شركي كه هيچكس جز بندگان مخلص خدا ازآن بري نيست و آن عبارت است از غفلت از خداوند و توجه به ماسوي الله ، امالفظ مشرك در قرآن به اهل كتاب اطلاق نمي شود به خلاف لفظ كافر،پس آيه شريفه ظاهرا فقط مي خواهد ازدواج با زن و مرد بت پرست را تحريم كند نه ازدواج با اهل كتاب را،(و لامه مؤمنه خير من مشركه ولو اعجبتكم ):(و كنيزمؤمن بهتر است از خانمي مشرك ، هر چند آن خانم شما را به تعجب وادارد)،يعني ملاك ايمان است و كنيز مؤمن بهتر است از خانم آزاد مشرك ، اگر چه داراي مال و حسب و نسب و جمال باشد، (ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنواولعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم ):(و با مردان مشرك ازدواج نكنيد تازماني كه ايمان آورند و همانا بنده مؤمن بهتر است از آقاي مشرك ،اگر چه موردشگفت و خوشايند شما باشد)پس ملاك برتري همانا ايمان است نه مال و جاه وجمال ...، (اولئك يدعون الي النار):(آنان شما را به سوي آتش دعوت مي كنند)بخاطر عقايد باطلشان و رسوخ كردن صفات اخلاقي پست كه كفر وفسوق و گمراهي باعث

آنها شده است و مشركين شما را به سوي عقيده خويش دعوت مي كنند كه سرانجامي جز آتش ندارد، (و الله يدعوا الي الجنه و المغفره باذنه ):(و خدا به سوي بهشت و آمرزشي به اذن خود دعوت مي كند)در اين عبارت به جاي آنكه بفرمايد مؤمنان شما را به سوي بهشت مي خوانند، فرمود:خدا چنين مي كند تا بفهماند، مؤمنين در دعوت به سوي جنت و بلكه در تمام شئون زندگي ، خود را مستقل از پروردگارشان نمي دانند و خدا را ولي خودمي شناسند و يا وجه ديگر آنكه بگوئيم مراد از دعوت خدا به سوي بهشت همين حكم تحريم ازدواج با مشركين است ، چون همين نهي مؤمنين از اختلاط بامشركان ، و ترغيب به ازدواج با مؤمنان ، هم مشركان را به سوي ايمان آوردن تحريص مي كند و هم خود باعث بهشتي شدن مؤمنان مي گردد، (و يبين اياته للناس لعلهم يتذكرون ):(و آيات خدا را براي شما بيان مي كند ،شايد كه متذكرشويد)پس آيات الهي براي همه مردم است و دعوتي عام و فراگير است كه دال بر لطف و تذكري الهي است كه انسان رابه سوي ايمان فرا مي خواند.

(222)(و يسئلونك عن المحيض ):(واز تو در باره مسأله حيض مي پرسند)وحيض جريان خوني است كه نزد زنان متعارف و شناخته شده است ،(قل هواذي ):(بگو آن آزاري براي زنان مي باشد)و گفته مي شود (اذي )به معناي ضرراست ، اما اذيت مناسبتر است و به معناي چيزيست كه با طبع انسان ملائم نباشد،اما كساني كه (اذي ) رابه معناي ضرر گرفته اند (محيض ) را هم به معناي

جماع بازنان در حال حيض دانسته اند،(فاعتزلوا النساء في المحيض ):(پس از زنان در حال حيض كناره گيري كنيد) يعني آميزش ننمايد، به قرينه تأكيد بعدي ، چون در سنت امر به كناره گيري مطلق نشده است ، (و لا تقربوهن حتي يطهرن ): (و با ايشان مقاربت نكنيد تا وقتي كه پاك شوند) و اين حكم روش ميانه است نسبت به سختگيري مطلق يهود و اهمالكاري مطلق نصاري و آن راه ميانه است كه مردان در هنگام حيض زنان از محل ترشح خون باآنان نزديكي نكنند اما معاشرت و ياتمتعات غير از اين مانعي ندارد تا زماني كه كاملا پاك شوند وخون حيض قطع گردد،(فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ):(پس هنگامي كه غسل كردند وطاهر شدند با آنان آنطور كه خدا امر كرده نزديكي كنيد)اين امر در واقع جوازاست ، چون بعد از نهي واقع شده و برداشتن منع و امري تكويني است ، يعني زماني كه زنان محل حيض را شستند و يا غسل نمودند مي توانيد با آنها جماع كنيد و اين امر لغو و لهوي نيست ، چون دوام و بقاي نسل وابسته به آنست ، لذاخداوند به نحو تكويني به آن فرمان داده است ،(ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ):(همانا خداوند توبه كنندگان و كساني را كه در صدد پاك شدن هستنددوست مي دارد)(توبه ) يعني باز گشت به سوي خدا و(تطهر) يعني پذيرفتن و اخذطهارت و پاكي و همانا بزرگترين طهارت ، ايمان به اصل توحيد مي باشد وخداوند تكرار توبه و پاك شدن را دوست مي دارد، چه بوسيله گرفتن وضووانجام غسل باشد و

يا بوسيله انجام عمل صالح و كسب علوم حقه ، همه اين موارد شامل عنوان تطهرمي شود.

(223)(نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اني شئتم ):(زنان شما كشتزار شمايند،پس در هر جا يا در هرزمان خواستيد به كشتزار خود در آييد)(حرث )به معناي زراعت است و(اني )اسم شرط است و در خصوص زمان استعمال مي شود وگاهي هم در مورد مكان بكار مي رود و فطرت سليم با معناي زماني سازگارتراست ، يعني در هر زمان خواستيد با زنانتان آميزش كنيد و كلمه (شئتم )معناي وجوب را نفي مي كند، خلاصه نسبت زنان در جامعه انساني نسبت كشتزار است و اگر زنان نباشند نوع انساني دوام و بقاء نمي يابد، (ؤقدموا لانفسكم ):(و چيزي براي خود پيش فرستيد)، يعني نسلي از خود باقي بگذاريد و اين جمله انسان رابه بقاي نوع بر مي انگيزد تا دين خدا را زنده نگه دارند و يگانگي او را ظاهرنمايندو عبادت او را تمام كنند، پس هدف از آفرينش عبادت است نه جاودانگي مردم در زمين و نه براي آنكه در شهوات شكم و فرج فرو روند و در وادي غفلت و گمراهي سرگردان شوند، پس مراد از تقديم براي نفسشان گذشته ازتحريص بر توليد نسل ، تشويق به انجام اعمال صالحه است (يوم ينظر المرء ماقدمت يداه )(روزي كه انسان به نظاره آنچه پيش فرستاده مي ايستد)(77)،و اين خطاب يا به مردان است و يا به عموم مردان و زنان ،(و اتقوا الله ):(و از خدابپرهيزيد)يعني بوسيله انجام اعمال صالحه و عدم تجاوز به حدود الهي پرهيزگارو متقي باشيد، (واعلموا انكم ملاقوه و بشر المؤمنين ): (وبدانيد كه شما به

ملاقات خدا خواهيد رفت و مؤمنان را بشارت بده )پس بترسيد از روزي كه با اعمال بد وسوء حساب به ملاقات پروردگارتان برويد و خوف از لوازم ايمان است ،اما دردنباله كلام مؤمنان را به پاداش نيكو بشارت مي دهد ،پس مراد ازآيه مورد بحث اين مي شود كه تقديم عمل صالح و تقديم اولاد نيز به اين اميداست كه فردي صالح براي جامعه باشد و بايد انسان در معاشرت با همسر از حدود خدا تعدي نكند و تقوي داشته باشد.

(224)(ولا تجعلوا الله عرضه لايمانكم ):(و خدا را در معرض سوگندهاي خود قرار ندهيد)(عرضه )از ماده (عرض )، به معناي عرضه كردن و ارائه چيزي است به كسي يا چيزي تا ببينيد به درد كارش مي خورد يا نه و صلاح آن را ببينيدو كلمه (ايمان ) جميع (يمين ) به معناي سوگند است ،پس به خدا سوگند نخوريد،آنهم قسم براي اينكه ديگر نيكي نكنيد،و تقوي به خرج ندهيد و بين مردم اصلاح نكنيد، لذا خداي سبحان راضي نيست كه نامش را وسيله اي قرار دهيدبراي خودداري از آنچه كه خدا بدان امر نموده است ،مانند نيكي و تقوي واصلاح ، (ان تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس و الله سميع عليم ):(كه نيكي نكنيدو تقوي نداشته باشيد و بين مردم اصلاح ننمائيد و خدا بسيار شنوا وداناست )،در اين جمله حرف (لا)در تقدير است و ما چنين معنا كرديم ،اماممكن است به گونه اي معنا كنيم كه احتياجي به در تقدير گرفتن (لا) نباشد به اين صورت كه بگوئيم بسيار به خدا سوگند نخوريد كه اگر چنين كنيد باعث مي شودكه ديگر موفق

به نيكي و تقوا و اصلاح بين مردم نشويد ،چون كسي كه زياد به نام خدا سوگند مي خورد، نام خدا ديگر برايش عظيم نمي ماند و از اهميت مي افتد و در اين صورت چه بسا از دروغ هم پروا نكند ،در حالي كه غايت دين محقق شدن نيكي و صلاح است و اين بسيار برتر از پايبندي به قسم است وجمله (والله سميع عليم )نوعي تهديد است بر مضمون آيه ، حال به هريك ازمعناهايي كه ذكر شد ،اما معناي اول روشنتر است .

(225)(لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ):(خداوند شما را براي سوگندهاي بيهوده تان باز خواست نمي كند) (لغو)يعني هر عملي كه اثري بدنبال نداشته باشد، در اينجا به معني سوگندهاي بيهوده اي است كه صاحبش نمي خواهدبوسيله آن عقد و پيماني ببنددو همينطور لقلقه زباني است و بيهوده مي گويد:(آره و الله )يا(نه و الله )، (ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ):(ولي شما رابه آنچه دلهايتان مرتكب شده مؤاخذه مي كند)و(كسب )به معناي جلب منفعت بوسيله سعي و عمل است و قسم داراي سه نوع اثر است ،يكي از حيث اينكه لفظ است و تأكيد كننده كلام است و ديگر از جهت آنكه عقد و پيماني را منعقد مي كند و اثرديگر آن از نظر مخالفت و شكستن آن است ، (و الله عفور حليم ):(و خداوندآمرزنده وبردباراست )واين جمله اشاره به كراهت وناپسندي سوگند بيهوده دارد.

(226)(للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعه اشهر):(آنانكه سوگندمي خورند تا ابد از زنان خود دوري كنند ،تنها چهار ماه مهلت دارند...)(ايلاء)نوعي سوگند است از جانب شوهر كه ديگر نزد همسرش نرود واز مباشرت با

او امتناع كند،در اين آيه شريفه تربص را محدود به چهار ماه كرده ،چون چهار ماه حد شرعي است كه شارع براي ترك آميزش با زنان معين نموده كه بيش از آن جايز نيست ، (فان فاؤ فان الله غفور رحيم ):(پس اگر بازگشتند،خداوند آمرزنده و مهربان است )يعني اگر به مباشرت باز گشتند خدا آنهارا مي بخشد، پس ايلاء عقاب ندارد، لذا چنين كسي كه سوگند خورد اگر بعد ازچهار ماه به همسرش رجوع كرد و كفاره شكستن قسم را داد، عقابي ندارد و خدااز او در مي گذرد و اگر تصميم بر طلاق گرفت باز هم عقابي ندارد ،اگر در شرع براي شكستن اين قسم كفاره اي معين كرده دلالت ندارد بر اينكه شكستن آن گناه باشد، همچنين نمي توان كفاره را ترك كرد،چون كفاره مغفرت پذير و بخشودني نيست و كفاره آن هم در سوره مائده آيه 92 تعيين شده است كه سير كردن ده مسكين مي باشد.

(227)(وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم ):(واگر تصميم بر طلاق گرفتند،باز هم مجرم شناخته نمي شوند و خداشنوا و داناست ) در اينجا طلاق را نيز به عنوان راه مفري براي گريز از عقاب الهي مطرح مي كند كه اگر فردي كه قسم ايلاء خورده نخواست به همسرش رجوع كند براي گريز از عقاب دو راه دارد ياهمسرش را طلاق دهد كه او بتواند با مرد ديگري ازدواج كند و يا حداكثر پس ازچهار ماه با دادن كفاره ، قسم خود را بشكند و به همسرش رجوع نمايد و خدا درهر حال به اقوال و باطن انسان شنوا و داناست ، پس اگر نه

طلاق دهند و نه با آنان آميزش كنند در اين صورت گناهكار و مجرمند.

(228)(و المطلقات يتربصن بانفسهن ثلثه قروء):(و زنان طلاق گرفته تا سه پاكي منتظر بمانند)(طلاق )به معناي آزاد شدن از قيد و بند است كه استعارتابه معناي رها كردن زن از قيد ازدواج بكار مي رود و(تربص )به معناي انتظار وحبس براي جلوگيري از فساد نسب ها مي باشد، يعني خودداري زن از مقاربت با غيرشوهر كه موجب جلوگيري از اختلاط نسب مي گردد(قروء)جمع (قرء)و يا به معناي حيض است و يا به معناي پاكي از حيض و به هردو آنهاهم اطلاق مي شود،(ولايحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمن بالله و اليوم الاخر):(و اگر به خداو روز جزا ايمان دارند روا نيست بر آنان كه آنچه را خدا دررحمهايشان خلق كرده است ،مخفي كنند)در اين قسمت امر مي كند كه مبادا زنان براي عجله در خروج از عده يا مانع شدن شوهر از رجوع ، حمل خود را پنهان كنند و جمله (ان كن يؤمن ...) براي تشويق زنان به اطاعت از اين حكم است (وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا):(و شوهرانشان اگر قصداصلاح دارند در رجوع به ايشان در عده طلاق سزاوار ترند)پس هدف از رجوع اصلاح است نه براي ضرر زدن و افساد،(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ):(وبراي زنان همانند وظايفشان حقوق شايسته است ) و معروف به معناي هر عملي است كه در افكار عمومي مأنوس باشد و با ذائقه اهل هر اجتماعي سازگار است ،بنابراين كلمه معروف هم متضمن حكم و هدايت عقل است و هم حكم شرع وهم فضيلت اخلاقي

و هم سنت هاي ادبي وانساني ، و يكي از احكام معروف ومعقول مساوات افراد اجتماع در احكام و جزا است ، البته اين تساوي را بايد باحفظ موقعيت و تأثير وكمالي كه افراد در اجتماع دارند رعايت كرد،مثلا بايدحكم طوري باشد كه حكومت براي حاكم محفوظ بماند و علم عالم ومحكوميت محكوم و جهل جاهل و قوت قوي و ضعف ضعيف همه براي آنهامحفوظ باشد ،پس تساوي آنست كه حق هر فرد را به او بدهند نه كمتر يابيشترازآن ، و اسلام حقوق زن را به نحو شايسته در نظر گرفته است ،بعضي احكام له و برخي عليه او هستند، امااينها با هم توازن دارند و درضمن با نقشي كه زن در زندگي اجتماعي داردنيز هماهنگي دارد،(وللرجال عليهن درجه و الله عزيز حكيم ):(و مردان را بر زنان مرتبتي است و خدا عزيز و حكيم است )اين جمله قيد و متمم جمله سابق است و روي هم يك معنا مي دهند و آن اين است كه خداي متعال ميان زنان مطلقه و شوهرانشان رعايت مساوات را نموده است ودر عين حال درجه و منزلتي را هم براي مردان در نظر گرفته و آن همان حق رجوع و شكستن عده است وحكم از آن خداست و حكم او بر حق است ،چون خداوند عالم به مصالح و حكيم مي باشد .

(229)(الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان ):(طلاق دو باراست و پس از دوبار يا نگهداري به شايستگي و يا رها كردن به نيكويي )تا دو بارطلاق شوهر حق رجوع دارد،پس اگر دو بار، طلاق واقع شد يا به نيكي با همسرزندگي كند _ يعني

نه از روي اجبار و اضطرار ،بلكه براي شروع زندگي سعادتمندانه اقدام كند _ و يا به خير و سلامت او راطلاق دهد،يعني براي بار سوم و اين امر واجب است كه از روي انتقام و تلافي جويي نباشد و اين بار، ديگرشوهر حق رجوع ندارد ،مگر پس از ازدواج زن با مرد ديگري وجداشدن از آن مرد،(و لا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا):(وبرشما روا نيست كه چيزي ازآنچه را به زنان داده ايد باز پس بگيريد)از قبيل مهريه و نفقه اي كه در طول زندگي زناشويي به زن داده ايد و حق نداريد در مقابل طلاق چيزي از آنهابستانيد، (الاان يخافاالايقيما حدود الله ):(مگر آنكه بترسيد از آنكه حقوق الهي را بر پاندارند)منظور آنست كه ظن غالب داشته باشند كه حقوق الهي را در مورد هم رعايت نخواهند كرد ،يعني تشخيص دهند كه توافق اخلاقي ندارند و كار آنها به دشمني منجر شود و در اين صورت مرد مي تواند چيزي از مهريه زنش را از اوبگيرد و او را طلاق دهد و اين گرفتن از جانب مرد و دادن از جانب زن گناهي محسوب نمي شود، (فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ):(كه در چنين صورتي در آنچه زن به شوهر خويش عوض مي دهد گناهي نيست )،يعني اگر وضع زن و شوهر بگونه اي بود كه تك تك شما مسلمانان اگر از وضع آنها خبردار شويد شما هم دچار آن خوف بشويد ،يعني عقلا چنين حكمي رابدهند كه آنها با هم تفاهم ندارند در اين صورت گناهي بر آن دونيست ،اگر زن چيزي از

مهريه خود را به مرد بدهد تا او را طلاق دهد،(تلك حدود الله فلاتعتدوها):(اين احكام حدود خداست ، پس از آن تجاوز نكنيد)يعني اين احكام فقهي بر اساس مصالح اجتماعي و اخلاقي از جانب خداوند تشريع شده ،لذا به آن پايبند باشيد و به حدود آنها تجاوزنكنيد،(ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون ):(و هركس به حدود الهي تجاوز كند پس آنان از ستمكارانند)لذا اسلام دين فعل و شريعت عمل است نه دين حرف ، اما صرف عمل به ظواهر دين كفايت نمي كند، بلكه بايد روح قوانين اسلام و مصالح تشريعي آنها را رعايت كرد و احكام فقهي را نبايد از معارف اخلاقي كه منشاء آنها هستند جدا نمود.

(230)(فان طلقها فلا تحل له من بعد حتي تنكح زوجاغيره ):(پس اگر بارديگر زن را طلاق داد ديگر اين زن بر او حلال نيست تا زماني كه با شوهري غيرازاو، نكاح كند)يعني اگر براي بار سوم زنش را طلاق داد، ديگر نمي تواند به اورجوع كند و بر او حرام است مگر آنكه بامرد ديگري نكاح كند يعني عمل زناشويثي بين آنها واقع شود ،چون كلمه حرمت هم به عقد و هم به وطي مربوطاست نه وطي تنها، (فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا):(پس اگر شوهر دوم آن زن را طلاق داد ديگر باكي بر زن و شوهر اولي نيست كه به يكديگر بازگردند)يعني اگر هر دو موافق بودند مي توانند دوباره عقد زناشويي ببندند،(ان ظناان يقيما حدود الله ):(اگر اين دو تشخيص دادند كه حدود خدا را بر پامي دارند) و اين كه آنها ظن قوي داشته باشند كه مي توانند حدود الهي را

در باره هم رعايت كنند، يك شرط واجب براي عقد مجدد است و مسأله تراجع غير ازرجوع است ، رجوع حق مرد بود اما تراجع دو طرفه است و زن و مرد هر دو بايدمايل به عقد مجدد باشند و يقين داشته باشند كه براي خود خواهي و شهوات نفساني خود حدود الهي را متروك نمي گذارند و حقوق يكديگر را ادا مي نمايند،درچنين صورتي عقد آنها جايز است ، (و تلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون ):(واين احكام حدود خداست كه آنها را براي گروهي كه دانا هستند بيان مي كند)چون اين حدود فقهي و اخلاقي حتما باصلاح جامعه سازگار است و دراين آيه ايجاز عجيبي بكار رفته است كه عقل را مبهوت مي كند، چون آيه مشتمل بر 14 ضمير است كه مرجع آنها متفاوت مي باشد و در عين حال هيچ ثقل وتقيدي هم در كلام وجود ندارد و هيچ اغلاق و گنگي در فهم معناي آن نيست .

(231)(و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن ):(هنگامي كه زنان را طلاق داديد و به سر آمد مدت خويش رسيدند)يعني پس از طلاق زماني كه نزديك شد كه عده آنها تمام شود، (فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ):(به شايستگي آنها رانگهداريد يا به شايستگي آنها را رها كنيد) و ما مي دانيم كه پس از تمام شدن عده ديگر اختياري براي رجوع نمي ماند و معني ندارد بفرمايد آنها را نگه داريد،يارها سازيد،پس منظور از (بلوغ اجل ) اشراف به آن است ،يعني نزديك شد كه عده آنها تمام شود و به حد نهايي عده رسيدند، در اين موقع به نيكي با آنها رفتار كنيدچه

در ادامه زندگي و چه در طلاق ، (و لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا): (و زنهار آنهارا به منظور ضرر زدن و ستم كردن نگه نداريد)يعني اگر قصد زندگي سعادتمندانه نداريد به آنها رجوع نكنيد تا آنها را اذيت و آزار نماييد،هم چنانكه از رها كردن يا ندادن مهر (در غير طلاق خلع و رضايت زن )نهي فرموده است ونبايد شوهر بگويد(نه رهايت مي كنم ، نه تورا آسوده مي گذارم )،(ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ):(و هر كس چنين كاري را انجام دهد همانا به نفس خويش ستم كرده است )و اين آيه اشاره به حكمت نهي از نگهداشتن زن به قصد ضررمي باشد و حاصلش اين است كه ازدواج براي تتميم سعادت زندگي است و اين سعادت فقط با سكون وآرامش و علاقه فيمابين زن و شوهر تأمين مي شود نه به وسيله ضرر و زيان زدن و آزار كردن و كسي كه چنين كند در واقع آرامش وسعادت خود را هم از بين برده و به خودش ستم كرده است ، (ولا تتخذوا ايات الله هزوا):(و آيات خداوند را به مسخره نگيريد)چون خداي سبحان احكامي رابه منظور مصالح بشر و سعادت انسان تشريع كرده است و مفاسد بشري رااصلاح نموده و به همين منظور دستورات شرعي را با دستورات اخلاقي توأم نموده است تا نفوس را تربيت و ارواح را تطهير نمايد، پس كسي كه در دين خودبه ظواهر احكام اكتفاء كند، در حقيقت آيات خدا رابه مسخره گرفته است ،(واذكروانعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب و الحكمه ):(و نعمتهاي خداوند بر خويش و آنچه را از كتاب و حكمت

بر شما نازل نموده است يادكنيد)و آن نعمتها، حقيقت دين و سعادتي است كه به وسيله عمل به شرايع ديني حاصل مي شود و آنچه در كتاب الهي از ظاهر شريعت و باطن آن براي شما نازل شده است ،(يعظكم به و اتقوا الله ):(كه شما را بواسطه آنها پند مي دهد و از خدابترسيد )و پايبند به احكام الهي و صراط مستقيم باشيد تا كمال زندگي شما به نهايت برسد و نعمت وجود شما تكميل شود، (و اعلموا ان الله بكل شي ءعليم ):(و بدانيد كه خدا به همه چيز داناست )اگر دلهايتان متوجه باشد كه خدا به همه چيز داناست در اين صورت ظاهر شما مخالف باطنتان نخواهد شد و ديگرچنين جرأت و جسارتي عليه خدا نخواهيد كرد كه باطن دين خدا را در شكل تعمير ظاهر آن منهدم سازيد.

(232)(واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ):(و هنگامي كه زنان را طلاق داديد و به سرآمد مدت خويش رسيدند،منعشان نكنيد كه با شوهران خود كه بر شايستگي به يكديگررضايت داده اند ،نكاح كنند)،خطاب به اولياء زنان است كه آنها را از ازدواج باشوهرانشان منع نكنند و اين عمل را از روي لجبازي و ناخشنودي با دامادقبلي شان انجام ندهند و در اين آيه دلالتي بر اينكه عقد دوم بدون اذن ولي زن صحيح نيست وجود ندارد، (ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله و اليوم الاخر):(و هركس از شما كه به خدا و روز جزا ايمان دارد از اين مطلب اندرزمي گيرد)و اين خطاب جمعي است و حكم آن مجموع امت را در بر مي

گيرد وعلت ذكر مسأله ايمان به خدا و روز قيامت ، توجه دادن به اين مطلب است كه دين خدا همواره به اتحاد دعوت مي كند نه افتراق و جدايي و علت ذكر اين نكته براي ترغيب آنان به انجام احكام الهي است ،(ذلكم ازكي لكم و اطهر):(اين براي شما بهتر و پاكيزه تراست )كلمه (زكات )به معناي نمو صحيح وپاك است و كلمه (طهارت )به معناي پاكيزگي چه در ظاهر و چه در باطن مي باشد، پس عدم منع ازرجوع زنان به همسرانشان براي اولياءشان بهتر و پاكيزه تر است و چنين رجوعي ،رجوع از دشمني و جدايي به التيام و اتصال مي باشد و غريزه توحيد در نفوس را تقويت مي كند و بر اساس آن فضايل ديني رشد نموده و ملكه عفت و حيا درزنان پرورش مي يابد و چنين تربيتي در پاكي دلهايشان و عدم تمايل به اجانب واغيار مؤثرتر است ، (و الله يعلم و انتم لا تعلمون ):(و خدا مي داند و شمانمي دانيد)، يعني خداوند به مصالحي آگاه است كه شما از آن بي خبريد، مگرآنكه خدابه شما تعليم دهد.

(233)(و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين ):(و مادران فرزندان خويش را دو سال تمام شير دهند)،كلمه (والدات )اخص از(امهات )است و(حول )يعني سال و علت نامگذاري آنست كه سال تغيير مي كند و محول مي شود و آن رابه صفت كمال متصف نمود ،چون سال داراي اجزاء كثيري است و چه بسا در آن مسامحه شود و بريك سال ناقص به جاي كامل اطلاق شود، (لمن اراد ان يتم الرضاعه ):(براي كساني كه بخواهند شير دهي را كامل كنند)،پس

حق حضانت وشير دهي براي مادران مطلقه است و موكول به اختيار اوست و شوهر در موردسپردن طفل به او و امر شير دهي كودك اختياري ندارد، (و علي المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف ):(و صاحب فرزند خوراك و پوشاك آنها را به شايستگي عهده دار است )منظور از(مولودله )پدر طفل است ومنظور از (رزق و كسوه )خرجي و پوشاك است و (معروف ) در اينجا به معناي حد متعارف از حال اين زن وشوهر است ، چون در ادامه فرمود: (لا تكلف نفس الا وسعها):(تكليف نشده است هيچ نفسي ، جز به مقدار توان و وسعش )پس از شوهر به اندازه توانش انتظار خرجي و نفقه مي رود، (لاتضار والده بولدها و لا مولود له بولده ):(هيچ مادري به سبب فرزندش و نيز پدر فرزند به سبب آن زيان نمي بيند) پس در اينجادو حكم بيان مي شود، اول ): آنكه حق پرورش و نگهداري و شيردهي متعلق به مادر طفل است و شوهر نمي تواند به زور طفل را از مادرش جدا كند و ثانيا): زن نيز نمي تواند در مورد بچه به مرد سخت گيري كند و نگذارد او فرزندش را ببيند،(و علي الوارث مثل ذلك ):(و عين همين حكم بر عهده وارث نيز هست )يعني آنچه كه به حكم شرع به گردن پدر است ،(ازقبيل نفقه وپوشاك ) در صورتي كه پدر بچه فوت شود به گردن وارث او خواهد بود، (فان ارادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما):(اگر پدر ومادربارضايت و مشورت يكديگرخواستند طفل را از شير بگيرند، گناهي برآنان نيست )،يعني اگر با توافق هم تصميم

گرفتند طفل را قبل از مدت شير دهي ، از شير بگيرند گناهي بر آنان نيست ، اين حكم نشان مي دهد كه حق حضانت و شير دهي بر زن واجب ولايتغير نيست ، بلكه مي تواند از آن استفاده نكند، (وان اردتم ان تسترضغوااولادكم فلا جناح عليكم اذاسلمتم ما اتيتم بالمعروف ):(و اگر خواستيد براي فرزندان خود دايه بگيريد، فردي را كه در نظر مي گيريد به شايستگي حق او رابدهيد، گناهي بر شما نيست )پس اگر به هر دليل مثلا فساد شير مادر يا اصلا شيرنداشتن او و يا آنكه مادر نخواهد فرزندش را شير دهد ايرادي ندارد كه براي فرزند دايه بگيرند، به شرطي كه به شايستگي حق دايه و حق مادر فرزند(نفقه )داده شود، (و اتقواالله واعلموا ان الله بما تعملون بصير):(و از خدا بترسيد وبدانيد كه خدا به آنچه انجام مي دهيد بينا است )امر به تقوي مي كند و اينكه اين تقوي به اصلاح صورت اين اعمال باشد.

(234)(و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعه اشهر و عشرا):(وكساني از شما كه بميرند و همسراني به جا گذارند ،زنان چهارماه و ده روز به انتظار بمانند)و اين عده مخصوص زني است كه حامله نباشدوگرنه اگر از حمل او بيش از چهار ماه و ده روز باقي مانده باشد مدت عده به مقدار زمان حمل او خواهد بود،(فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف و الله بما تعملون خبير):(و چون به سر آمد مدت خويش رسيدند در آنچه به شايستگي درباره خود كنند اختياري بر شما نيست كه خدا ازآنچه مي كنيد آگاه است )مراد

از بلوغ اجل تمام شدن مدت عده است (فلاجناح ...)كنايه از آنست كه خويشاوندان زن يا خويشان شوهر مرده وي نمي توانند وي را از ازدواج كه حق معروف و مشروع اوست منع كنند وخود زنان در اين امر صاحب اختيار مي باشند و تمام امور تشريعي و اعمال مستند به آگاهي خداوند مي باشد، بنابراين خدا هر حكم بدهد بايد ملتزم باشيد، از يك طرف زنان بايد عده وفات رانگه دارندواز طرف ديگربعدازآن مدت ، خودشان مختارند كه ازدواج بكننديانه .

(235)(ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبه النساء او اكننتم في انفسكم ):(آنچه در باره خواستگاري زنان به اشاره مي گفتيد يا در دل خويش نهان مي كنيد، گناهي بر شمانيست )(تعريض )يعني تلميح و به اشاره و كنايه سخن گفتن ، طوري كه شنونده مقصود را دريابد، اما نه به نحو تصريح (خطبه )يعني تكلم و در اينجا به معناي خواستگاري است (اكنان ) به معناي پوشاندن و مخفي كردن در دل است (علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا):(خدا مي داند كه شما يادشان خواهيد كرد ،ولي با آنان قرار ووعده سري نگذاريد، جزآنكه سخن شايسته گوييد)چون ياد كردن در دل امري غريزي است ، خداوند از آن نهي نمي كند، اما قبل از پايان عده آنها نبايد آميزشي ميان شما و آنها باشد ،مگر به سخنان شايسته و نيكو و بدون انجام هيچ منكري وبدون تقلب نمودن و مخالفت كردن با احكام الهي ،(ولا تعزموا عقده النكاح حتي يبلغ الكتاب اجله ):(و قصد بستن عقد زناشويي نكنيد تا زماني كه عده آنهابه پايان برسد)(عزم

)يعني تصميم قلبي بر انجام فعل و (عقده )به معناي بستن است واز ريشه (عقد)مي باشد، پس معنا اين مي شود كه عزم بر پيوند زناشوئي نكنيدتاوقتي كه عده آنها تمام شود، (واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه ):(وبدانيد كه خدا از آنچه در درون شماست با خبر مي باشد، پس ازخدا بترسيد)لذا با امر خدا در مورد خواستگاري زناني كه در عده هستندمخالفت نكنيد و بااشاره و كنايه و در خفا با آنها قرار و مدار نگذاريد كه همه اين كارها از مواردي است كه شمارا به هلاكت مي افكند، (واعلموا ان الله غفورحليم ):(و بدانيد كه خداوند آمرزنده و بردبار است )يعني همه اين امور چيزهايي است كه خداي سبحان آن طور كه بايد آنها را نمي پسندد، هرچند كه به خاطرمصالحي آنها را جايز دانسته است .

(236)(لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضه ):(اگر زنان را طلاق داديد ،قبل از آنكه به آنان دست زده باشيد يا مهري برايشان معين كرده باشيد ،گناهي بر شما نيست )منظور از مس كردن در اينجا،يعني قبل از مواقعه و نزديكي ، و منظور از فريضه مهريه زن است و مي فرمايد،عدم زناشوئي نمودن يا عدم مهر قرار دادن مانع از صحت طلاق نيست ، (و متعوهن علي الموسع قدره و علي المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا علي المحسنين ):(ولي ازبهره اي شايسته بهره مند شان كنيد، توانگر به اندازه خويش و تنگدست به اندازه خودش كه اين امر بر نيكوكاران مفروض مي باشد)پس واجب است بر كسي كه همسر خود را طلاق مي دهد چنانچه مهري برايش

معين نكرده ، چيزي به اندازه اي كه عرف بپسندد به او بدهد ،به اندازه توانايي ماليش و اين حكم مخصوص به زن مطلقه اي است كه او را مس نكرده باشد و مهري هم برايش تعيين نشده باشد، اما حكم ساير زنان در جمله (حقا علي محسنين )است كه مي فرمايد: حق حكم بر نيكوكاران چنين است و بعضي مي گويند، چون وصف محسن بودن دخالت درحكم دارد و احسان واجب نيست ،پس در اين آيه حكم استحبابي بيان شده نه وجوبي ،وليكن روايات صريح از اهل بيت اين آيه راتفسير به وجوب مي كند.

(237)(و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم ):(و اگر زنان را قبل از نزديكي طلاق دهيد در حاليكه مهري براي آنان معين كرده ايد، پس نصف آن مهر را به آنان بدهيد)پس حكم چنين زني آنست كه نصف مهريه او تأديه شود، (الا ان يعفون او يعفوا الذي بيده عقده النكاح وان تعفوا اقرب للتقوي ):(مگر آنكه از شما بگذرند يا آنكه گره عقد زناشويي بدست اوست گذشت كند و اين گذشت كردن به تقوي نزديكتر است )يعني اگر زن ياولي او نصف مهر را ببخشد، همه مهر ساقط مي شود و اگر زن قبلامهررا گرفته بوده آن را بر گرداند و يا شوهر نصف مهري را كه از زن طلب دارد به او ببخشد،چون در عقد نكاح سه نفر دخيلند، زن ، شوهر و ولي زن و هر كدام از اين سه طائفه مي توانند نصف مهر را ببخشند و علت اينكه اين بخشش به تقوا نزديكتراست ،آنست كه وقتي انسان از

چيزي كه حق مشروع اوست به خاطر خداگذشت كند به طريق اولي از آنچه حق او نيست صرف نظر مي كندو اين عين تقواست ،(ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير):( بزرگواري را ميان خودتان فراموش نكنيد ،همانا خدا به آنچه مي كنيد بينا است )،(فضل ) يعني افزوني در مكارم اخلاقي و اين آيه براي ترغيب به احسان بواسطه گذشت ازحقوق و نيز تسهيل و تخفيف از هر يك از دو همسر براي ديگري است و جمله (ان الله بما تعملون بصير)براي آنست كه بفرمايد خداوند دانا به بواطن امور هم هست و مابايد به اصلاح صوره ظاهر و همچنين باطن اعمال خويش قيام كنيم ،چون خداعالم مطلق است .

(238)(حافطوا علي الصلوات و الصلوه الوسطي و قوموا لله قانتين ):(همه نمازها و نماز ميانه را محافطت كنيد و براي خدا مطيعانه قيام كنيد)(حفظ)به معناي ضبط و حفظ معاني در نفس مي باشد و منظور آنست كه مراقب باشيدنمازها را در اوقات مخصوص آن به جاي آوريد ومنظور از نماز ميانه ، نمازي است كه در وسط ساير نمازها قرار مي گيرد و تعابير مختلفي از آن شده ، بعضي آن را نماز ظهر و بعضي نماز صبح مي دانند و بعضي ديگر هم عصر يا مغرب وعشا،بعضي نماز جمعه را نماز وسطي دانسته اند (قيام )به امري به معناي اشتغال به انجام آن است (قنوت )به معناي خضوع در اطاعت است ،يعني همه بايدمتصف به اطاعت خدا و خضوع و خلوص براي او بشويد.

(239)(فان خفتم فرجالا او ركبانا):(و اگر در حال خوف و ترس بوديد،پس پياده يا سواره مي توانيد نماز بگزاريد)،اين

جمله شرطيه عطف است به جمله قبل ، يعني اگر ترسيديد از دشمن يا هر امر ديگر، پس محافظت بر نماز را باامكانات خود تنظيم كنيد و به همان مقدار نماز بخوانيد، چه در حال پياده و چه در حال سواره ، و چه با حال توجه به قبله و اين همان نماز خوف است ، (فاذاامنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ):(و چون از خوف ايمن شديدخدا راياد كنيد ،چنانكه به شما چيزهايي را كه نمي دانسته ايد تعليم داده است )(فاء)در اينجا فاء تفريع است و معناي جمله اين مي شود كه محافظت برنماز امري واجب است ،لذا زماني كه ايمن شديد وجوب محافظت بر نمازمستقر مي گرددو بايد خدا را بسيار ياد كنيد به جهت شرايع و احكامي كه به شماتعليم داده است (از قبيل ،حكم نماز خوف و غير آن ).

(240)(و الذين يتوفون منكم ويذرون ارواجا وصيه لازواجهم متاعا الي الحول غير اخراج ):(و كساني از شما كه مرگشان فرا رسد و همسراني به جاگذارند و براي همسران خويش معاشي تا يك سال بدون بيرون كردن وصيت كنند...)آيه مزبور دلالت مي كند بر اينكه درزمان جاهليت رسم بوده كه زن شوهرمرده تا يك سال از خانه بيرون نمي آمده و شوهرش به اندازه معاش يك سال اوبرايش وصيت مي نموده است تا از خانه بيرون نرود و اين آيه بعدا با آيه اي كه عده وفات (4 ماه و 10 روز)را بيان نمود نسخ شده است ، (فان خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في انفسهن من معروف و الله عزير حكيم ):(و اگر خودشان بيرون رفتند

در باره كاري شايسته براي خودشان ،گناهي بر شما نيست و خداعزيز و حكيم است ) يعني اگر علي رغم آنكه نفقه يك سالشان فراهم بود در اين مدت از خانه شوهر بيرون شدند، ديگر شما ورثه شوهر او تقصيري نداريد و يااگر خواستند به طور شايسته شوهر كنند ديگر شما تقصير و مسئوليتي به گردن نداريد و همانا خدا غالب و عالم به حكمت امور است و همچنانكه گفتيم اين آيه بوسيله آيات تعيين عده وفات و تعيين ميزان يك چهارم و يا يك هشتم براي زنان منسوخ گرديد.

(241)(و للمطلقات متاع بالمعروف حقا علي المتقين ):(و براي زنان طلاق گرفته بهره اي به شايستگي نزد تقوي پيشگان مفروض مي باشد)اين آيه شريفه در باره تمام زنان طلاق گرفته است و از اينكه اين حكم را وابسته به صفت تقوي نموده است استفاده مي شود كه حكم وجوبي نيست ، بلكه استحبابي است و اين امر براي آنست كه زن مطلقه پاكيزه و آسوده و باطيب خاطر باشد و نسبت به همه انواع زنهاي مطلقه (مدخوله يا غير مدخوله )اطلاق دارد.

(242)(كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون ):(اينچنين خدا آيات خويش را براي شما بيان مي كند، شايد كه تعقل نماييد) (عقل ) در لغت يعني گره زدن و بستن و به همين سبب ادراك انسان را كه نسبت به آنها پيمان قلبي بسته است و در دل پذيرفته ، عقل ناميده اند ونيز مدركات آدمي و آن قوه اي را كه باعث تشخيص بين بدي و خوبي مي گردد عقل مي نامند.

(243)(الم تر الي الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت ):(آيانمي نگري

به داستان كساني كه از بيم مرگ از ديارشان بيرون شدند و هزاران نفربودند...)در اينجا(الم تر)به معناي (الم تعلم )است و علم را مانند رؤيت و ديدن دانسته است و اين براي تأكيد در علم است و ترس از مرگ امر نيكويي نيست ،چون ترس و بيم به عمر انسان اضافه نمي كند و قضاي الهي را برطرف نمي نمايد، (فقال لهم الله موتوا ثم احياهم ):(سپس خدا به آنها گفت :بميريد وآنگاه آنها را زنده كرد)اينجا امر ،امر تكويني است ، يعني قضاي الهي بر مرگ آنهاتقدير شد و هيچ منافاتي ندارد با اينكه مرگ آنان در اثر علل طبيعي مثل طاعون باشد، كما اينكه در روايات اينچنين گفته شده است ، سپس خداوند آنها را زنده كرد و مدتي زندگي نمودند و علت آنكه بجاي توصيف و اخبار صيغه امر بكاررفته براي بيان غلبه قدرت و نفوذ امر الهي است . (ان الله لذو فضل علي الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون ):(همانا خداوند بر مردم كرامت دارد،ولي بيشترمردم سپاسگزاري نمي كنند)تكرار كلمه ناس براي دلالت بر پايين بودن سطح فكر آنها مي باشد، علاوه از آنكه اگر ضميري مي آورد معناي جمله چنين مي شدكه اكثر آن زنده شدگان شاكر نبودند، در حاليكه منظور آيه آنست كه كلابيشتر مردم سپاسگزار نيستند، خوب حال خدا با زنده كردن اين طايفه بر آنهاتفضل نمود، اما مقصود چيست ؟ اين آيه بدون مناسبت با آيات بعدي كه متعرض مسأله قتال مي شود نيست ،چون جهاد و قتال نيز باعث احياء يك ملت مي گردد و بعضي از مفسرين گفته اند كه اين آيه مثالي است

از امتي عقب مانده وزير سلطه اجانب كه با قيام ودفاع از حقوق حياتي خود و كسب استقلال حياتي نو بدست مي آورند، اما صاحب الميزان اين قول را به دلايل عديده من جمله خلاف ظاهر بودن و...نفي مي نمايند.

(244)(وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم ):(در راه خدا كارزاركنيد و بدانيد كه خدا بسيار شنوا و دانااست ) اين آيه جهاد را واجب مي كند، ازطرف ديگر چه در اينجا و چه در آيات ديگر قتال را مقيد به قيد (في سبيل الله )نموده تا مبادا كسي گمان كند اين حكم براي ايجاد سلطه فنا شدني دنيوي تشريع شده است و نيز هرگز تحت پرچم تعصب قومي يا جاهلي يا وطني نمي باشد،بلكه براي توسعه دين الهي است كه صلاح مردم در دنيا و آخرت وابسته به آن است و از جانب ديگر به مؤمنان هشدار مي دهد كه مبادا دراين مسير خود گامي بر خلاف دستور خدا و رسول او بر دارند و يا نفاقي در دلشان پيدا شود، چون خداوند نسبت به اعمال و اقوال آنان شنوا و داناست .

(245)(من ذالذي يقرض الله قرضا حسنا ):(كيست كه خدا را وامي نيكودهد؟)، خداوند براي ترغيب مردم به اين عمل وام را به خودش نسبت داده است ،در حاليكه اين وام در راه خداست ،(فيضاعفه له اضعافا كثيره و الله يقبض و يبصط و اليه ترجعون ):(پس خدا وام او را به چند برابر افزون كند و خداست كه تنگي ووسعت مي بخشد و شما بسوي او باز مي گرديد) و همچنين براي تشويق و تهييج مؤمنان براي آنكه قرض الحسنه بدهند،

مي فرمايد: كه آن را براي آنها دويا چند برابر مي كند و قبض به معناي گرفتن چيزي و بسط به معناي مقابل آنست ،در بيان اين سه صفت يعني (قابض ، باسط و مرجع عباد) براي فهماندن اين معناست كه آنچه درراه خدا قرض بدهند هدر نمي رود و باطل نمي شود و هيچ بعيدنيست كه به چند برابر تبديل شود ،چون خدا قابض است ،يعني خداست كه اين قرض را مي گيرد و باسط است يعني هر چه را بخواهد زياد مي كند و مرجع است ، يعني شما به سوي او باز مي گرديد و آن مبلغ افزوده را پس مي گيريد، آنهم بصورت تمام و كمال .

(246)(الم تر الي الملا من بني اسرائيل من بعد موسي ):(آيا نمي نگري بر آن بزرگان بني اسرائيل كه پس از موسي بودند)(ملا)به معناي جماعتي از مردم است كه بريك نظريه اتفاق دارند و ازجهت عظمت وابهتشان چشم بيننده را پرمي كنند، در اينجا منظور گروهي از بني اسرائيل است كه پادشاه آنها جالوت بود،(اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله ):(زماني كه به پيامبر خودگفتند:پادشاهي براي ما برگزين تا در راه خدا كارزار كنيم ) يعني پس از آنكه امر حيات براثر سختگيريهاي جالوت بر آنان بسيار دشوار شده بود ازپيامبرشان خواستندتاشخصي را براي آنان برگزيند كه تحت امر او در راه خدا قيام كنند، (قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا):(و او گفت :آيا خود را چنان مي بينيد كه اگر قتال برشماواجب شد از جنگيدن شانه خالي نكنيد؟)پس پيامبرايشان از حال آنان با خبر بودو لذا

آنان را مورد سئوال قرار داد كه اگر چنين شود شما احتمال مي دهيد كه او را نافرناني كنيد؟ و چون از باطن آنان با خبر بود خداي تعالي رامنزه دانسته از آنكه نامش را ببرد، تنها اشاره كرده كه امر اين در خواست مربوطبه خداوند است چون (كتب ) كه در پاسخ آمده به معناي واجب شدن است ، كه فقط خداست كه مي تواند امري را واجب كند،و مخالفت آنان از ظاهر حالشان آشكار بود، اما با اين حال اين قضيه را بصورت استفهام بيان كرد تا مردم آن راانكار كنند، در نتيجه حجت بر آنان تمام شود، كما اينكه همين پاسخ را دادند وگفتند: (قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا و ابنائنا):(گفتند:ما كه از ديار و فرزندان خويش دور شده ايم ، پس ما را چه شده است كه جنگ نكنيم ؟)،با آنكه آنها از خانه و شهر بيرون شده بودند اما چون اين امر مستلزم دور شدن از زن و فرزند هم مي شود ،لذا بيرون شدن را هم به وطن نسبت دادندو هم به فرزندان و گفتند از وطن و فرزند خود بيرون شده ايم ، (فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم و الله عليم بالظالمين ):(ولي زماني كه كار زار بر آنهاواجب شد به جز اندكي روي بر تافتند و خدا به كار ستمگران داناست )و جز اين هم از آنان انتظار نمي رفت و خداوند كه از وضع آنان آگاه بود به پيامبرش وحي نموده بود كه آنان بزودي از كارزار روي مي گردانند.

(247)(وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث

لكم طالوت ملكا):(و پيامبرشان به آنان گفت :همانا خداوند طالوت را به پادشاهي شما برگزيد) طالوت از نوادگان بنيامين برادر تني حضرت يوسف بود، و نبوت در خانه لاوي مستقر گرديده بودو پادشاهي در خانه يوسف ،ولي خداوند طالوت را برگزيد،لكن آنان به اين امراعتراض كردند و اين روش بني اسرائيل بود كه اوامر الهي را رد مي كردند و درحالي كه به خوبي واقف بودند حق را كتمان نمودند، (قالوا اني يكون له الملك علينا):(گفتند: چگونه او را برما سلطنت باشد) و آنها مي گفتند كه بيت نبوت وبيت پادشاهي در بني اسرائيل دو دودمان بزرگ است كه طالوت عضو هيچ كدام از اين دو دودمان نيست ، (و نحن احق بالملك منه ):(و ما به پادشاهي ازاوسزاوارتريم )،چون خداوند پادشاهي و نبوت را در خاندان ما قرار داده است ، لذا چگونه پادشاهي را بر غيرخود انتقال دهيم ؟، (و لم يؤت سعه من المال ):(و مال چنداني هم ندارد )ريشه اين گفتار اين است كه بني اسرائيل معتقدبودند كه در كار خدا(بداء)،(نسخ )و(تغييري )نيست ، چون مي گفتند:(يدالله مغلوله )،(دست خدا بسته است )و قرآن پاسخشان داد،(غلت ايديهم )،(دستشان بسته باد)يعني بر اين اساس مي گفتند نبايد بيت پادشاهي از سلسله اي به سلسله ديگر تغيير كند،و از طرف ديگر مي گفتند با معيارهاي مادي نبايد طالوت برگزيده شود و با مقياسهاي مادي در حكم خدا چون و چرا مي كردند در حاليكه در برابر خداوند مال و ماديات ارزشي ندارند ،بلكه ملاك برتري در امور ديگري است و مال جز مفسده چيزي ندارد، (قال ان الله اصطفه عليكم و زاده بسطه

في العلم و الجسم ):(و پيامبرشان گفت : همانا خدا او را برشما مبعوث كرده است و اورا از جهت دانش و نيروي بدني افزوني بخشيده است ) پس پادشاهي به جهت استقرار سلطه است و براي آن مي باشد كه امت تحت اراده واحدي تجمع يابد وفردي به ناحق مزاحم ديگري نگردد و اين امر محقق نمي شود جز به وسيله علم به مصالح و مفاسد زندگي مردم وهمچنين قدرت جسماني و ابهت براي اداره جامعه ، اما (مالداري ) كه آنها آن را جزء مقومات سلطنت آورده اند تنها جهل آنهارا مي رساند، (والله يؤتي ملكه من يشاء):(و خداوند ملك خويش را به هركه بخواهد مي دهد)پس ملك مطلقا از آن خداست و بس و هيچكس در آن نصيبي ندارد جز آنكه خداي سبحان آن را به او ببخشد،به همين جهت از علت تصرف خدا سئوال نمي شود ،چون او مسبب مطلق است و اين معنا ندارد كه بخشش وايتاء الهي بيهوده و گزاف و خالي از حكم و مصلحت باشد(و فرقي نمي كند كه مصلحت واقع شود يا نشود)در هر صورت خداوند مالك علي الاطلاق است وجز فعل نيكو و شايسته از او صادر گردد و هر چه خلق كند نيكو و زيباست ، (والله واسع عليم ):(و خدا وسعت بخش و داناست )و دست او در هر گونه تصرف و اعطاء باز است و فعل او از علم ثابت خطا ناپذيرش منشاء مي گيرد.

(248)(و قال لهم نبيهم ان ايه ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينه من ربكم ):(و پيامبرشان به آنان گفت : همانا نشانه پادشاهي وي آنست كه صندوق معروف

دوباره به شما بر مي گردد تا آرامشي از ناحيه پروردگارتان باشد)(تابوت )به معني صندوق از ريشه (توب )يعني رجوع مي باشد، چون صاحب صندوق همواره به سراغ آن مي رود و به آن مراجعه مي كند(سكينه )يعني استقرارو آرامش و عدم اضطراب در باطن در هنگام تصميم و اراده ،همچنانكه حالت يك انسان حكيم چنين است و سكينه ازمراتب كمال ايمان است ،(و بقيه مما ترك ال موسي وال هرون تحمله الملئكه ان في ذلك لايه لكم ان كنتم مؤمنين ):(وباقي مانده اي از آنچه خدا به خاندان موسي و هارون داده بود كه فرشتگان آن را حمل مي كنند همانا در اين نشانه براي شما عبرتي هست ،اگر ايمان داشته باشيد)آل هركس اهل بيت و خانواده اوست و خود او را هم شامل مي شود و تابوت صندوقي حامل نسخه الواح تورات بود و خداوند آن را عبرتي براي مؤمنان مي داند ،چون كسي كه قلبش خالي از ايمان باشد آرامش و استقرار و سكينه براي او حاصل نمي شود.

(249)(فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر):(پس زماني كه طالوت سپاهيان را بيرون برد ،گفت : خدا شما را با نهري امتحان مي كند)(فصل )به معناي جدايي و مفارقت مكاني است ، (جند)به معناي مجتمع انبوهي است و اگرلشكر جند ناميده شده به جهت تراكم اشخاص و انبوهي آنهاست و جمع جنديعني (جنود) براي دلالت بر كثرت تعداد آنهاست و اين امتحان به جهت آزمايش قدرت جلوگيري و كنترل شهوات آنان بود تا معلوم شود چه كساني قدرت پايداري دارند و چه كساني عقبگرد مي كنند و در امتحان مردود مي شوند،

(فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفه بيده ):(و هركس از آن نهر بنوشد از من نيست و هر كس از آن ننوشد از من است ،مگر آنكس كه بامشت خود كفي بر دارد و لبي تر كند) و اين امتحان ثبات و پايداري آنها بود كه سه طائفه شدند،يك عده كه فراوان آب نوشيدند و از طالوت جدا شدند ،گروه دوم ، كه ننوشيدند و با طالوت همراه بودند و گروه سوم ،كه اندكي نوشيدند و نه از طالوت بودند ونه بيگانه ، بلكه با آزمايشي ديگر تكليفشان معلوم مي شود،(فشربوا منه الا قليلا منهم ):(پس به جز عده اندكي از آنان بقيه از نهرنوشيدند)لذا به اين وسيله يعني نوشيدن از آب نهر آنها مختلف شدند به سه گروه ،تازه شائبه سستي و نفاق هم بين گروهي كه ننوشيدند يا جرعه اي نوشيدندوجود داشت و با اين همه پيروزي و ياري از آن كساني شد كه ايمان آورده وصبر نمودند،(فلما جاوزه هو و الذين امنوا معه قالوا لا طاقه لنااليوم بجالوت وجنوده ):(و همين كه او با كساني كه ايمان داشتند از شهر بگذشت ، گفتند: امروزه ما را طاقت جالوت و سپاهيان وي نيست ) چون آنها از قدرت دشمنشان مرعوب و مرهوب گشته بودند و اينان همان گروه سوم بودند كه يك مشت آب برداشتند،(قال الذين يطنون انهم ملاقوا الله كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله و الله مع الصابرين ):(كساني كه يقين داشتند كه پرودگار را ملاقات مي كنند،گفتند: چه بسيار گروه اندك كه به خواست خدا برگروهي بسيار غلبه كرده

اند وخدا باصابران است )(ظن )در اينجا يا به معناي يقين به ملاقات پروردگار است ويا كنايه از خشوع و خضوع آنهاست و در اينجا گروهي كه واقعا مؤمن هستندآشكار مي شوند كه همان گروه دوم هستند كه اصلا آب بر نداشتند ،آنها براي آنكه گروه ديگر را بهتر قانع كنند مصداق عملي براي اينها آوردند و از حوادثي كه در جاهاي ديگر اتفاق افتاده خبر دادند و گفتند: چه بسيار گروههاي اندك كه بر بسياران غالب شدند و(باذن الله )مي رساند كه ياري تنها از جانب خداست وهيچ ياوري جز او نيست و خداوند صابران را حمايت وپشتيباني مي كندوآنهاراخوار نمي نمايد وبر دشمنانشان غلبه مي بخشد، چون صبر كليد ياري خداست .

(250)(ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين ):(در زماني كه با جالوت و سپاهيانش روبرو شدند، گفتند: پروردگارا صبر را بر دلهاي ما بريز و قدمهايمان را استواركن و بر گروه كافران پيروزمان كن ) (برزوا)به معناي (ظهروا)است و(افراغ )به معناي ريختن است ، يعني زماني كه دو سپاه در برابر هم آشكار شدند مؤمنان گفتند:پروردگارا صبر را به مقدار ظرفيت دلهايمان در دل ما بريز و ما را در جهاد ثابت قدم كن تا فرار نكنيم و ما را در برابر دشمن كافر پيروز گردان ،كافراني كه حكم خدا و شريعت و منهج او را رد كرده اند.

(251)(فهزموهم باذن الله و قتل داود جالوت ):(پس آنهارا به اذن خداشكست دادند و داوود جالوت را به قتل رساند)پس آنان را پراكنده نمودند ودفع كردند و داوود كه نوجواني از بني اسرائيل بود به

كمك خدا جالوت را به قتل رساند در حاليكه جالوت پادشاهي قدرتمند و رهبري ترسناك بود و خداوندمي خواست قدرت نمايي كند و به انسانها بفهماند كه اگر خدا بخواهد يك نوجوان مؤمن و كوچك مي تواند بر ستمگري قوي غلبه پيدا كند، (واته الله الملك و الحكمه و علمه مما يشاء):(و خداوند به داوود پادشاهي و فرزانگي داد وآنچه مي خواست به او بياموخت )پس خدابعد از طالوت داوود را پادشاهي بخشيد و او را ازحكمت بهره مند ساخت و دوران پادشاهي داوود و سليمان دوران طلايي بني اسرائيل بود، (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل علي العالمين ):(واگر خداوند بعضي از مردم را به وسيله بعضي ديگر دفع نمي نمود،زمين تباه مي شد ولي خدا نسبت به اهل جهان صاحب كرم است )مقصود از فساد زمين ، تباهي اهل زمين است ، چون فساد دراجتماع بشري فساد و تباهي درزمين را به دنبال دارد و اختلاف منافع بين مردم باعث مزاحمت و ممانعت چه در جنگ و چه در صلح مي گردد و هريك مي خواهند از حق خود دفاع و از آن بهره مند شوند وسپس اراده خود را برديگران تحميل كنند، يا اراده ديگري را از خود دفع نمايند و همين دفع كردن يكي به وسيله ديگري سر انجام حقي را كه به سبب جهل مردم دچار خمودي وموت گشته بود احياء مي نمايد.

(252)(تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق و انك لمن المرسلين ):(و اين ازنشانه هاي خداست كه ما به حق بر تو مي خوانيم و همانا تو از پيامبراني )و اين جمله در

حكم خاتمه داستان است و خطاب به رسول الله محمد(ص )مي باشد .

(253)(تلك الرسل فضلنا بعضهم علي بعض ):(اين پيامبران بعضي از ايشان را بر بعضي ديگر برتري داده ايم )براي تفخيم و بزرگداشت پيامبران است كه از(تلك ) كه ضمير اشاره به دور است استفاده شده است و رسالت در ميان پيامبران يك فضيلت مشترك است ، اما ما بعضي از آنان را به بعضي ديگر برتري داده ايم ،در حاليكه همه آنها در مورد مجمع كمالات كه توحيد است باهم اشتراك دارند وخداوند تفاوت انبياء را به عنوان فضيلت نام مي برد و آن را به نفس خود نسبت مي دهد، اما اختلافات مردم را به عنوان تفرقه نام مي بردو آن را به خودشان نسبت مي دهد، با اينكه اصل ارسال رسل براي برطرف كردن اختلافات بين مردم و هدايت آنان در مسير حق است ،ليكن باعث نمي شود جنگ و خونريزي از بين برود، چون به وجود آمدن جنگها بين مردم در اثر اختلافات خود مردم است وستم و رذيلت و لجاجت بين آنها موجب جنگ مي گردد و لذا هيچ راهي جزجنگ براي پاك كردن زمين از دشمنان دين و ايمان باقي نمي ماند و اگر خدامي خواست ، مي توانست تكوينا از جنگ و خونريزي جلوگيري كند وليكن چون اين مسائل مستند به خود مردم است و سنت الهي نظام عليت و معلوليت است كه در كل عالم جاري مي باشد، خداوند نمي خواهد جلوي ملتها را بگيرد و امورعالم طبق سنت العلل و الاسباب جريان دارد، تنها كاري كه خداي متعال ممكن است انجام دهد ،دخالت تشريعي است

كه امر كند جنگ نكنيد يا جنگ كنيد،پس قتال در بين امتها امري طبيعي بوده و همه جا حجت و برهان عقلي راهگشانيست ، بلكه گاهي شدت عمل و برخورد با شمشير و اسلحه لازم است تا راه الهي در جريان خود ادامه يابد ،همانگونه كه رسولان خدا براي همين برگزيده شده اند، (منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات ):(بعضي از آنان كسي بوده كه خداوند با او سخن گفته و بعضي از آنان را مراتبي بالا برد)در اينجا التفات ازتكلم به غيبت شده و جهتش آن است كه بعضي از فضايل في نفسه فضيلت هستند، مانند: معجزات آشكار يا تأييد بوسيله روح القدس در اين گونه فضايل به صيغه تكلم صحبت شده ،اما برخي از فضايل به خودي خود فضيلتي نيستند،بلكه زماني فضيلت مي شوند كه به مقام بزرگي منتسب يا اضافه شوند ،مثل تكلم كه زماني با ارزش است كه تكلم با خدا باشد و خدا در اين موارد براي آنكه مطلب را به خود نسبت دهد از صيغه غايب استفاده كرده و مصداق آيه را غالب مفسرين حضرت موسي (ع ) مي دانند، (واتينا عيسي ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس ):(وعيسي پسر مريم را معجزات آشكار داديم و او را بوسيله روح القدس تأييد كرديم )و منظور از بينات ، معجزات فراواني است كه خداوندبوسيله عيسي بن مريم به ظهور رسانيد و منظور از روح القدس جبرئيل امين است كه حامل وحي براي انبياء بود،(ولوشاء الله مااقتتل الذين من بعدهم من بعدما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن و منهم من كفر):(اگر خدامي خواست كساني كه پس از

پيامبران بودند با وجود حجتهايي كه به سويشان آمده بود با هم جنگ نمي كردند ولي باهم اختلاف كردند و از آنان كساني بودندكه ايمان داشتند و كساني بودند كه كافر شدند) و اين امر زماني واقع شد كه هرگروهي از دين و رسالت پيامبرشان دور شده و فاصله گرفتند تا تمايلات نفساني و مكاسب دنيوي خودشان محقق شود و اين امر تمام نمي شود مگر با دوري جستن از راه خدا ،چون ايمان و كفر با هم جمع نمي گردد و حكم خدا با حكم بشر و تمايلات نفساني او سازگار نيست و قوانين آسماني با قوانين كفرهماهنگي ندارد و لذا اختلاف و خونريزي بين گروه مؤمن و كافر ايجاد مي شود،(ولو شاء الله ما اقتتلوا و لكن الله يفعل ما يريد):(و اگر خدا مي خواست آنها باهم قتال نمي كردند،اما خدا آنچه بخواهد مي كند)همانطور كه توضيح داده شد،خداوند تكوينا در تأثير علل و اسباب مداخله نمي نمايد و جنگ و قتال هم براي دفع كفر امري لازم است و اراده خدا هرگز مغلوب نمي شود وقدرت الهي نيزهرگز باطل نمي گردد.

(255)(الله لا اله الا هو الحي القيوم ):(الله خدايي است كه جز او معبودي نيست و او زنده و پاينده است ) (الله ) ذاتي است كه مستجمع تمام صفات كماليه است ، و هيچ الهه و معبودي جز او تحقق و ثبوت ندارد(حي )به معناي ذاتي است كه حياتي ثابت داشته باشد و حيات به معناي نحوه وجودي است كه توأم با علم و قدرت باشد، حيات در انسان و ساير موجودات زنده به گونه اي است كه سرانجام مرگ

بر آنها عارض مي شود،اما حيات واقعي و اخروي حياتي است كه به هيچ وجه مرگ در آن راهي ندارد و خداوند صاحب حيات حقيقي است وحيات منحصر به اوست جز آنكه او آن را به غير خود افاضه كندو(قيوم )ذاتي است كه قيامش به ذات خودش باشد و خدا نه تنها قائم بالذات است ، بلكه همه ماسوي الله قائم به او هستند و اوست كه به حفظ و تدبيرآنهاقيام مي كند ومقدرات آنها را در دست داردوقيام همه عالم محصور به قيوميت اوست و نام (قيوم )اصل و جامع تمام اسماء اضافي خداوند است و مراد از اسماء اضافي اسمائي است كه به وجهي برمعناي خارج از ذات دلالت مي كند، مانند: (خالق )،(رازق )،(مبدع )،(معيد)... (لا تاخذه سنه و لا نوم ):(نه خواب سبك او را در برمي گيرد و نه خواب عميق )يعني هرگز از تدبير امور غفلت ندارد و از جهت بلاغتي ،ترقي در تعبير بكار برده است ،يعني چرت هم نمي زند چه رسد به خواب ، (له ما في السموات وما في الارض ):(هر چه در آسمانها و زمين است ازآن اوست )،چون او داراي قيوميت تامه است ،پس ملك و سلطنت مطلق در عالم وجود همه اش از آن اوست و هيچ تصرفي در عالم نيست جز از او يا از ناحيه اوو هيچ تأثيري نيست مگر بواسطه او و تصرف علل و اسباب طبيعي از باب واسطه شدن در تصرف است ، (من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ):(كيست آنكه بدون اذن او در نزدش شفاعت كند؟)چون او قيوم و مالك تمام سببها است وعالم

به غيب و شهادت است و اسباب طبيعي در مورد مسببات شفيعاني هستندكه به اذن خدا شفاعت مي كنند وشفاعت وقتي با سلطنت الهي منافات دارد كه منتهي به اذن خدا نگردد، بلكه شفيعان استقلال داشته باشند و خداوند اين امر رانفي مي نمايد، يعني شفاعت همه اسباب و علل به اذن اوست ،پس سياق آيه سياق شفاعت تكويني و وجودي است نه شفاعت تشريعي در روز قيامت درعين اينكه اين مطالب در مورد شفاعت تشريعي هم صادق است ، يعني آخرت هم هيچ شفيعي نمي تواندبدون اذن خداشفاعت كند(78)، (يعلم ما بين ايديهم و ماخلفهم ):(آنچه پيش رو و پشت سر آنان است مي داند)پس خداوند به پشت وروي همه اسباب احاطه و علم دارد و نزد آنان حاضر و موجود است و به آنهاتسلط و احاطه دارد و هيچ امري در عالم از نظر او پوشيده و مخفي نيست و تمام سلطه و احاطه ربوبي از آن اوست ، (ولا يحيطون بشي ء من علمه الا بما شاء):(وآنها به چيزي از دانش او احاطه ندارند جز آنچه خود او بخواهد)يعني تدبير خداتمام و كمال است و اوست كه به روابط موجودات آگاه مي باشد و در آيه موردبحث علم را به احاطه تعبير نموده كه لطفي بارز در تعبير است ، (وسع كرسيه السموات والارض ):(قلمرو او آسمانها و زمين را در بر گرفته است )مراد ازكرسي احاطه سلطنت ربوبي و مقام پروردگاري است كه آنچه در آسمانها و زمين است ، قائم به اوست و همه عالم مملوك و مورد تدبير و معلوم آن مقام هستند،پس كرسي مرتبه اي از مراتب علم

است كه حفظ ذات و آثار تمام عالم را به عهده دارد و آنقدر وسعت دارد كه تمام عالم قائم به اوست و همه چيز در آن ضبط وثبت است ، (ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم ):(حفظ آنها بر او سنگيني ودشواري نمي كند و او بلند مرتبه و بزرگ است ) يعني حفظ اين نظام گسترده عالم براي او سنگيني و خستگي و تعب نمي آورد و خدا به جهت علو و برتري كه دارد هرگز دست مخلوقات به او نمي رسد تابه وسيله اي در وجود او سستي و دركار او ضعفي پديد آورند و به جهت عظمتش از كثرت مخلوقات به تنگ نمي آيدو عظمت آسمانها وزمين طاقتش را طاق نمي سازد، بلكه اصولا علو وعظمت منحصر به اوست و هر كمالي از او ناشي مي شود.

(256)(لا اكراه في الدين ):(هيچ اكراه و اجباري در اين دين نيست )،اكراه به معناي اجبار به انجام عملي بدون رضايت است و جهت اين مطلب آنست كه دين سلسله اي از معارف علمي و عملي است كه اعتقادات را تشكيل مي دهند واعتقاد از امور قلبي است كه حكم اكراه در آنها معني ندارد و كاربرد اكراه دراعمال ظاهري است چون اعتقاد قلبي براي خود علل و اسباب ديگري از سنخ خود اعتقاد و ادراك دارد،و محال است كه مثلا جهل ،علم را نتيجه دهد (قد تبين الرشد من الغي ):(همانا كمال از ضلال متمايز و آشكار است ) (رشد)رسيدن به واقع و حقيقت امر و وسط طريق است ،(غي )عدول و فراموش كردن هدف وغايت است به نحوي كه نداند كه چه

مي خواهد و اينها مخالف هم هستند ورشد و غي اعم از هدايت وضلالت ميباشند و اكراه و اجبار در اموري هستند كه آمر مقصد مهمي داشته باشد كه نتواند فلسفه آن را به مأمور بفهماند، ناگزيرمتوسل به اكراه مي شود يابه جهت فهم ناقص مأمور و يابه علت ديگر در حالي كه اسلام ديني است كه رشد و هدايت در پيروي از آن و گمراهي و غي در ترك آن است و موجبي براي اكراه نمودن شخصي بر آن وجود ندارد،چون (خير)آن واضح است و نيازي به اجبار و اكراه در آن نيست و اين آيه شريفه دلالت مي كندكه مبنا و اساس دين اسلام شمشير و خون نيست و كساني كه حكم جهاد را به جهت اين سخن استدلال مي آورند، بايد بدانند كه جهاد براي گسترش اجباري دين نيست ،بلكه براي احياء حق و دفاع از نفيس ترين سرمايه هاي فطرت يعني توحيد،مي باشد، اما پس از گسترش توحيد ديگر اسلام اجازه نمي دهد به حقوق يكديگر تجاوز كرده و يا نزاع و جدال كنند، (فمن يكفر بالطاغوت ):(پس هر كس به طغيانگران كافر شود...)(طاغوت )به معناي طغيان و تجاوز از حد است وتاحدي مبالغه در طغيان را هم مي رساند و اين كلمه در مواردي استعمال مي شودكه وسيله طغيان باشند ،مانند اقسام معبودهاي غير خدا مثل بتها و شيطانها وجنيان و پيشوايان ضلالت از قبيل رهبران مسلكهاي فكري و قراردادي وخداوند كفر به طاغوت را مقدم بر ايمان به خود قرار داد، براي آن بود كه موافق ترتيبي ذكر كرده باشد كه با فعل جزا مناسب است ، چون فعل

جزاي شرطاستمساك به عروه الوثقي است و استمساك يعني ترك هر كار و متمسك شدن به عروه الوثقي پس اقتضاء مي كند كه انسان ابتدا طاغوت را ترك نمايد و از غير خدامنقطع شود ،آنگاه به عروه الوثقي متمسك گردد، (ويؤمن بالله )و به خدا ايمان آورد)وايمان به خدا همان گرفتن و تمسك به عروه الوثقي است ، (فقد استمسك بالعروه الوثقي ):(به تحقيق بردستاويزي محكم چنگ زده است )استمساك به معناي محكم چسبيدن و چنگ زدن به چيزي است و (عروه )به هر دستگيره يا به گياهان ريشه دار و آنهايي كه برگشان نمي ريزد نيز اطلاق مي شود و در اصل به معناي (تعلق )مي باشد و جمله مورد بحث استعاره است و مي فرمايد: رابطه ايمان با سعادت رابطه دستگيره ظرف بامظروف يا محتواي ظرف است ، يعني همانطور كه گرفتن ظرف يا برداشتن و استفاده از محتواي آن بدون گرفتن دستگيره آن ممكن نيست ، همانطور هم رسيدن به سعادت بدون ايمان به خدا وكفر به طاغوت ميسر نمي شود،(لا انفصام لها و الله سميع عليم ):(دستاويزي كه ناگسستني است و خدا بسيار شنوا و داناست )،يعني نه منقطع مي شود و نه منكسر مي گردد و اين جمله (لاانفصام لها)حاليه است كه (عروه )راتوضيح مي دهدو سپس مي فرمايد: خدا شنوا و داناست ،چون ايمان و كفر هم متعلق به قلب وهم متعلق به زبان مي باشد و خداوند از هر دو آنها آگاه است .

(257)(الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الي النور):(خدا سرپرست كساني است كه ايمان آورده باشند، آنها را از ظلمت ها به سوي نور هدايت

مي كند)و اين امر خروج از تاريكي به سوي نور از باب مجاز گويي نيست ، بلكه اموري حقيقي و واقعي است ، عده اي پنداشته اند كه نور اعتقاد به حق است به سبب آنكه تاريكي جهل و حيرت شك و اضطراب قلب را مرتفع مي كند و عمل صالح هم نور است ، از اين جهت كه رشد آن روشن و اثرش در سعادت آدمي واضح است و ظلمت هم جهل در عقايد و شك و شبهه و عمل غير صالح است وممكن است اين قول را تصحيح كرد و گفت : انسان به حسب خلقتش داراي نور فطري است كه اگر مراقب او باشند ترقي مي يابد و كمال مي پذيرد، اما درهمان كودكي نسبت به معارف حقه و اعمال صالحه در ظلمت است ،چون به آنهاآگاهي ندارد، لذا نور و ظلمت به اين معنا با هم جمع مي شوند و مؤمن با ايمانش از اين ظلمت خارج مي گردد و به نور معارف و طاعات مي رسد،و چون نورواحد است اما ظلمات متعدد و مشتت مي باشند، لذا نور را مفرد و ظلمت رابصورت جمع آورده است ، و واقعيت امر آنست كه نور وظلمت اموري حقيقي هستند و چيزي جداي از طاعت و معصيت نمي باشند و در باطن اعمال ماقراردارند، (والذين كفر ا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الي الظلمات اولئك اصحاب النارهم فيها خالدون ):(و كساني كه كافر شدند سرپرستهاي آنان طاغوت است كه آنها را از نور به سوي ظلمت ها سوق مي دهد، آنهااهل آتشند ودر آن جاودانه خواهند بود) كافران از نور حق و فطرت

بسوي تاريكي هاي جهل و شك و ترديد رانده مي شوند و با روي گرداندن از خدا بسوي هزاران معبوددروغين توجه مي كنند، پس آتش جزاي آنان است و در اين آيه به جاودانگي آنان در آتش اشاره شده است .

(258)(الم تر الي الذي حاج ابرهيم في ربه ):(آيا نمي نگري به آنكس كه باابراهيم (ع )در باره پروردگارش محاجه و گفتگو نمود)كلمه (محاجه )به معناي ارائه حجت و دليل در مقابل حجت طرف مقابل و اثبات مدعاي خود و ابطال حجت خصم است و (حجت )اصلش به معناي قصد است و در معناي (به كرسي نشاندن مقصد و مدعا)استعمال مي شود و كسي كه با ابراهيم در باره پروردگارابراهيم بحث و محاجه مي كرده پادشاه معاصر او نمرود ،ملك بابل بوده ،(ان اته الله الملك ):(كه خداوند به او ملك و سلطنت داده بود)اين جمله از باب بكاربردن چيزي در محل ضدآن است تا شكوه و گله مندي رابهتر برساند ،ولي مي فرمايد:نمرود با ابراهيم محاجه كرد و منكر خداشد ،با آنكه خدا به او احسان كرده و ملك و دولت داده بود ،پس اين جمله كفران نعمت نمرود را مي رساند واز طرف ديگر با ذكر اين احسان خدا نسبت به او ،نادرستي اصل ادعاي نمرودثابت مي شود، چون ادعاي خدايي نمرود به خاطر ملك و دولتي بود كه خدا به اوداده بود و خودش آن را كسب نكرده و مالك آن نبود و گرنه خودش هيچ تفاوتي با اكثر مردم نداشت و لذا قرآن براي اثبات حقارت و سخافت امر او، نام او را ذكرنكرد،(اذ قال ابرهيم ربي الذي يحيي و يميت

):(زماني كه ابراهيم فرمود:پروردگارمن كسي است كه زنده مي كند و مي ميراند)پس خداست كه حيات را به همه موجودات مي بخشد و بر ستاندن اين حيات نيز قادر است ، (قال انا احيي واميت ):(او گفت : من زنده مي كنم و مي ميرانم )نمرود ادعا كرد كه متصف به صفتي است كه ابراهيم با آن پروردگار خويش را توصيف كرد ،همان خدايي كه بر او واجب بود كه بجاي بتها او را بپرستد و در برابرش خضوع كند و نمرودنگفت (و انا احيي و اميت )چون لازمه عطف اين بود كه خدا در ربوبيت شراكت داشته باشد در حاليكه مقصود و مطلوب او تفوق و برتري طلبي بود و نگفت (الالهه تحيي و تميت )(بت مي ميراند و زنده مي كند)چون در اين صورت معارضه اش با ابراهيم به حق نبود، بلكه مغالطه و تلبيس و اشتباه افكني بود بركساني كه درآنجا حضور داشتند ،بلكه امر كرد دو مرد زنداني را بياورند و فرمان داد يكي را آزاد كردند و ديگري را كشتند و بديهي است كه اين مسأله هم مغالطه اي بيش نبود ،چون منظور ابراهيم (ع ) مرگ و حيات حقيقي بود و ابراهيم چون دانست كه آنها به جهت كوته فكري و ضعف تعقل نمي تواننند وجه مغالطه را دريابند، لذا حجت ديگري بياورد و فرمود: (قال ابرهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب ):(ابراهيم فرمود:همانا خدا خورشيد را از مشرق بيرون مي آورد، پس تو آن را از مغرب بيرون بياور)ابراهيم (ع ) اين بار حجت دوم خود را براساس ادعاي او متفرع نمود و

گفت : پس اگر چنين است كه توپروردگار هستي از شئون رب تدبير امور نظام تكوين و دخل و تصرف در آن است كه تو هم بايد داشته باشي وخورشيد با آنكه الهه آنان بود، اما رب الارباب آن رااداره و تدبير نمود و فاعل ارادي همانطور كه بر انجام فعلي قادر است برخلاف آن هم قدرت و اختيار دارد، (فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ):(پس كافر مبهوت شد و خدا گروه ستمگران را هدايت نمي كند)در اين جمله تعليل است براي جمله ماقبل ، يعني علت مبهوت شدن نمرود كفر اونبود،بلكه اين بود كه خداي سبحان او را هدايت نكرد و اين خود به جهت ستمكاري اوبوده ، يعني ستمكاري علت محروميت از هدايت است و محروميت از هدايت هم علت براي كافر شدنش گرديد، پس علت هدايت نشدن ظالمين ظلم آنهاست و ظلم انحراف از راه عدل مي باشد كه موجب خسارت ونوميدي است .

(259)(او كالذي مر علي قريه وهي خاويه علي عروشها):(يا مثل آن مردي كه بر دهكده اي گذر كرد كه خراب و ويران شده و خالي ازسكنه بود)(او)عطف به معناي جمله سابق است با اين توضيح كه هدايت مؤمنين از ظلمت به سوي نورداراي سه مرتبه است ، اول ): هدايت به سوي حق از راه برهان و استدلال است كه نمونه آن را در محاجه ابراهيم (ع ) و نمرود ديديم كه خدا چگونه ابراهيم راهدايت كرد و نمرود را به واسطه ظالم بودنش هدايت نكرد ،بلكه كفرش او رامبهوت و گمراه نمود، مرتبه دوم ): هدايت به حق از راه نشان دادن است ، نظيرداستان

شخصي كه از قريه اي عبور كرد و خداوند از طريق زنده كردن مردگان اورا به ايمان و معاد هدايت كرد،مرتبه سوم ):آنكه شخصي را از راه بيان واقعه ونشان دادن حقيقت و علتي كه باعث وقوع آن واقعه شده است هدايت كنند وسبب و مسبب هر دو را به شخص نشان دهند كه اين مرتبه از هدايت قويترين نوع هدايت و عالي ترين مراتب آن است كه نمونه اش در آيه بعدي براي توضيح معاد براي ابراهيم (ع ) مطرح مي شود كه چگونه ابراهيم (ع ) چهار مرغ را مي گيردو تكه تكه مي كند و پراكنده مي نمايد و آنگاه عملا زنده شدن دو باره آنها رامشاهده مي كند،(قال اني يحيي هذه الله بعد موتها):(گفت چگونه خدا اينها را بعداز مردن زنده مي گرداند؟)يعني چگونه اهل اين قريه را زنده مي كند و قول آن شخص به جهت انكار و استبعاد نبوده است ،بلكه براي عظيم شمردن و مشكل دانستن چنين امري است ، (فاماته الله مائه عام ثم بعثه ):(پس خداوند او را صدسال ميراند، سپس او را برانگيخت و زنده كرد)يعني براي صد سال خداوند روح او را قبض نمود و آنگاه دو باره روح را به كالبد او باز گرداند،(قال كم لبثت قال لبثت يوما اوبعض يوم ):(وخدا به او فرمود:چه مدت درنگ نمودي ؟گفت :يك روز يا بخشي از يك روز)اين سخن آن شخص دلالت دارد بر اينكه زنده شدنش در غير آن ساعتي بوده كه از دنيا رفته ، مثلا در اول روز و آخر آن و لذا مرگ وزندگي را بصورت خواب و بيداري در يك

روز دانسته است ، (قال بل لبثت مائه عام فانظر الي طعامك و شرابك لم يتسنه ):(خداوند فرمود: بلكه صد سال درنگ نمودي ، نگاه كن به غذايت و نوشيدنيت كه متعفن و گنديده نشده است )يعني بنگر كه آنها تغيير نكرده و فاسد نشده است ، (وانظر الي حمارك و لنجعلك ايه للناس ):(و به الاغ خود نظر كن تا احوال بر تو معلوم شود و همانا ما ترا حجت ونشانه اي براي مردم قرار دهيم )،در اين مدت صد ساله الاغ او مرده واستخوانهايش پوسيده شده بود، اما به حكم الهي طعام و شراب وي تغيير نكرده بود و در ضمن اين ماجرا فقط براي هدايت او نبود،بلكه براي هدايت همه مردم ،خداوند چنين امري را اجرا نموده بود، (وانظر الي العظام كيف ننشزها ثم نكسوهالحما):(وبنگر در استخوآنهاكه چگونه آنها را به هم پيوسته و گوشت بر آن بپوشانيم ...)يعني به استخوانهاي حمار بنگر كه چگونه آنها را جمع كرده وگوشت بر آن مي رويانيم تا دو باره زنده شود،(فلما تبين له قال اعلم ان الله علي كل شي ء قدير):(پس زماني كه امر بر او روشن و آشكار گرديد ،گفت :اكنون به يقين مي دانم كه خداوند بر همه چيز تواناست )پس چون عملا امر احياء اموات را به چشم خود ديد به علم يقيني رسيد و گفت : خدايا همواره مرا هدايت ونصيحت نما و من از روي يقين به قدرت بي انتهاي تو و اينكه تو بر هر كاري توانا و قادري ايمان دارم ، بادقت در قصه معلوم مي شود كه شخص نامبرده يكي از انبياء و به احتمال

قوي عزير(ع ) بوده است .

(260)(واذ قال ابرهيم رب ارني كيف تحيي الموتي ):(زماني كه ابراهيم گفت :پروردگارا به من بنما كه چگونه مردگان را زنده مي كني ؟)ابراهيم (ع ) از كيفيت احياء سئوال مي كند نه از اصل احياء و همچنين در خواست بيان كردن بوسيله ارائه و نشان دادن را دارد نه بوسيله استدلال و برهان و ديگر آنكه سئوال او ازاين نيست كه چگونه اجزاء مادي حياه را مي پذيرد، بلكه سئوال او اين است كه چگونه خداوند زندگي را به مردگان افاضه مي كند، (قال اولم تؤمن قال بلي ولكن ليطمئن قلبي ):(خداوند فرمود:آيا ايمان نداري ؟ گفت آري باور دارم ،وليكن مي خواهم با مشاهده آن دلم آرام گيرد)كلمه (بلي )رد هر گونه نفي است و درجمله منفي معناي اثبات مي دهد،پس ابراهيم علم و باور به اين مسأله داشته است ، اما خواهان (طمأنينه ) يعني آرامش نفس بعد از اضطراب و تشويش آن بوده و در واقع درخواست ابراهيم (ع ) از مشاهده كيفيت فعل خداست كه امري نامحسوس است ، پس درخواست ايشان در خواست حق اليقين بوده ، (قال فخذاربعه من الطير فصرهن اليك ):(خداوند فرمود: چهار مرغ را بگير و گوشت آنهارا به هم بياميز در نزد خود) (صرهن )از ريشه (صار- يصور)است و به معناي (بريدن )و يا (متمايل كردن ) است و معنا چنين است كه (مرغان را قطعه قطعه كن و به طرف خود متمايل ساز)و يا (آنها را نزد خود بياور در حالي كه قطعه قطعه كرده باشي ) و در هر حال آنها را خودت به نيكي بشناس و

شكي در مورد آنهانداشته باش ، (ثم اجعل علي كل جبل منهن جزءاثم ادعهن ):(پس هر قسمت ازآنهارا بر سركوهي بگذار و سپس آن مرغان را به سوي خود بخوان )به طوري كه آن كوهها دور از هم باشند و اجزاي آنها نيز بهم آميخته و غير قابل تشخيص باشد و سپس فرمان داد تا آنها را به نام هريك به سوي خود بخواند، (ياتينك سعيا):(تا شتابان به سوي تو آيند)يعني متجسد و زنده گردند و با شتاب به سوي تو پرواز كنند، (واعلم ان الله عزيز حكيم ):(و آنگاه بدان كه خدا برهمه چيز غالب و قادر است و به حقايق امور داناست )و اگر فرمود (واعلم )به جهت زايل كردن چيزي بود كه به قلب ابراهيم (ع ) خطور كرده ، پس خدا (عزيز) است و هيچ چيزي نمي تواند از تحت قدرت او بگريزد و از نزد او زايل و غايب شود، لذاارواح پرندگان در قبضه قدرت او باقي ماندند و (حكيم )است و هيچ عملي را جزاز راهي كه شايسته آن است انجام نمي دهد و به همين جهت بدنها و جسدها را بااحضار و ايجاد ارواح ايجاد مي كند تا به سوي او بشتابند.

(261)(مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ):(مثل كساني كه اموالشان رادر راه خدا انفاق مي كنند)منظور از (سبيل الله ) هر امري است كه به رضايت خداي سبحان منتهي شود (كمثل حبه انبتت سبع سنابل ):(به مانند دانه ايست كه از آن هفت خوشه برويد)سنبل در اصل به معناي (پوشاندن )است چون خوشه وسنبل دانه ها را درخود مي پوشاند، (في كل سنبله مائه حبه ):(در

هر خوشه اي صد دانه باشد)و ايجاد چنين خوشه اي براي خداوند دشوار نيست و وجود آن هم محتمل است ، (و الله يضاعف لمن يشاء):(وخداوند براي هركس كه بخواهدمي افزايد و اين مقدار را هم مضاعف مي كند)چون امت مانند بدن واحدند و فقيرو غني هر دو اجزاي يك پيكر هستند و مانند دو دست در بدن اجتماع مي باشند،(والله واسع عليم ):(و خداوند وسعت دهنده و بسيارداناست )چون خدا(واسع )است ،پس هرگز عطا و بخشش او تنگي نپذيرد و(عليم ) است وبرهمه نيات واعمال احاطه و آگاهي كامل دارد و جزاي آن را به شايستگي مي دهد و در مجموع عمل انفاق يك عمل بسيار مؤثر است ،يعني وقتي يك فرد از جامعه يا عضوي ازاعضاي پيكر اجتماع دچار نقص و فقر شد اگر اغنياء و اعضاي سالم وضع اورااصلاح كنند هم قلب او را از رذائل فقر پاك كرده اند،و هم چراغ محبت در دلش افروخته اند و هم او را در ارائه عملكرد صحيحش نشاط و توان بخشيده اند، و درواقع اين انفاق باعث اصلاح وضع همه اجتماع مي شود و اگر انسان براي رضاي خداانفاق كند ،فوايد معنوي بسيار عايد او مي گردد.

(262)(الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا و لااذي ):(كساني كه اموال خود را در راه رضاي خدا انفاق مي كنند و در پي آنچه انفاق كرده اند منت نمي گذارند و اذيتي نمي كنند) (من )به معناي منت نهادن و به رو آوردن يا به رخ كشيدن است و بنابر قول ضعيف اصل در معناي آن (قطع كردن )است ،و(اذي )به معناي

ضرر فوري يا ضرر اندك است ، (لهم اجرهم عندربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون ):(اجر نيكو براي آنان نزد پروردگارشان خواهد بود و از هيچ پيشامدي بيمناك نباشند و هرگز در دنياو عقبي اندوهناك نخواهند بود)، (خوف )يعني انتظار ضرر و (حزن )اندوهي است كه بر دل سنگيني كند چه اندوه از امري كه واقع شده و چه از آنكه بخواهد واقع شود،پس آنهادردنيا و آخرت محزون نخواهندبود.

(263)(قول معروف و مغفره خير من صدقه يتبعها اذي ):(سخن شايسته وپرده پوشي از صدقه اي كه اذيت درپي دارد بهتر است )(قول معروف )يعني سخني كه مردم از آن كراهت نداشته باشند و به حسب عادت مردم آن را غير معمولي ندانند (مغفرت )در اصل معناي پوشاندن است ، يعني اگر سائلي را با زبان خوش رد كنيد يا براي اوطلب آمرزش كنيد، بهتر است از آنكه صدقه اي بدهيد و بعد اورا اذيت نمائيد.چون اذيت كردن انفاق كننده بر شخص سائل نشانه آنست كه عملش درچشمش بزرگ جلوه مي كند واز در خواست سائل ناراحت شده است و اين دوفكر غلط دوبيماري است كه بايد انسان مؤمن نفس خود را از اين دوپاك نمايد،(والله غني حليم )،(و خداوند بي نياز و بردبار است )غني يعني بي نياز و مخالف فقير است و خداي سبحان آنقدر(غني )است كه آنچه نعمت مي دهد در نظرش بزرگ نمي نمايدو(حليم )است و در برابر جهالت غضب نمي كند و در مؤاخذه جفاكاران شتاب نمي نمايد.

(264)(يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذي ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد صدقات خود را بامنت واذيت باطل نكنيد )يعني منت و

اذيت باعث حبط اعمال خير آنها (از قبيل طاعات و صدقاتشان )مي گردد، (كالذي ينفق ماله رئاء الناس و لا يؤمن بالله و اليوم الاخر):(مانند آنكس كه مال خود را ازروي ريا كاري نزد مردم انفاق كند و ايمان به خداو روز قيامت نياورده است )چون شخص رياكار مؤمن نيست در اعمالش به هيچ وجه قصد رضاي خدا را ندارد واعمالش از پايه باطل است ، اما عمل شخص منت گزار واذيت كننده اي كه اهل ايمان باشد ابتداء صحيح است ، اما عمل بعدي او يعني منت و اذيت آن را باطل مي كند ولي شخص ريا كار چون عملش مستلزم عدم ايمان به خدا و روز قيامت است وقصد خدا ندارد، لذا اجر و مزدي هم در عملش نيست و از اساس عملش باطل است ، (فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا):(مثل چنين (فرد رياكاري ) چون سنگي سفت و صاف است كه خاكي روي آن نشسته باشد و رگبار تندي بر آن ببارد و آن را صاف وتهي بجاي گذاشته باشد)يعني شخص رياكار در بي اثر بودن عملش مانند سنگ سخت و صافي است كه خاك اندك روي آن با باران تندي زايل مي شود و اثري برجاي نمي گذارد،هر چندباران باعث حيات و سرسبزي خاك و زمين مي گردد ،اما خاكي كه برسنگ صافي باشد استقرار ندارد، بلكه با باران تندي شسته مي شود و جز سنگ سخت وصاف باقي نمي ماند كه نه آبي در آن فرو مي رود و نه چيزي از آن مي رويد و اين حالت ريا كاران است ،(لا يقدرون علي شي ء

مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ):>(رياكاران )نتوانند از آنچه كردند هيچ حاصلي ببرند و خدا گروه كافران را هدايت نمي كند< چون عمل به نيت خالص احتياج دارد و عمل شخص ريا كار استعداد پذيرفتن رحمت و كرامت الهي را ندارد ،همانگونه كه سنگ سخت و صاف استعداد رويش را ندارد و خداوند از قلبهاي چنين اشخاص خيري نمي روياند و آنها را كه كافر هستند هدايت نمي كند.

(266)(ايود احدكم ان تكون له جنه من نخيل واعناب تجري من تحتهاالانهار):(آيا يكي از شما دوست دارد كه باغي داشته باشد پر از درختان خرما و انگور كه نهرها در دامنه آن جاري باشد...)(يود)يعني (يحب وازمصدر(ود) به معني دوست داشتن است و كلمه جنت به معناي درختاني بسيار و انبوه است كه به آن بستان هم گويند و چون اصل در كلمه (جنت )پوشاندن است و دربستان سايه درختان زمين را از تابش خورشيد پوشش مي دهند، لذا بستان راجنت مي گويند،(من نخيل واعناب )براي تبيين است البته تبييني توأم با غلبه نه كليت يعني نه آنكه درخت ديگري در باغ نباشد، اما بيشتر درختان آن خرما وانگور است و نهرها در زير درختان جاري است و همه باغ را آباد و سرسبزمي كند،(له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذريه ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت :(و در آن باغ براي او همه گونه ميوه باشد، سپس به پيري برسد،در حاليكه فرزنداني صغير دارد،پس صاعقه اي برسد و آتش در باغ بيافتد و آن را بسوزاند؟...)(كبر)به معناي پيري و سالخوردگي و(ذريه به معناي اولاد و(ضعفاء) جمع ضعيف است خداوند بين سالخوردگي و داشتن فرزنداني ضعيف جمع نموده است تا

شدت احتياج او به آن باغ را افاده كند كه براي تأمين معاش فرزندان ضعيف خود هيچ منبع معاشي ندارد ووقتي باغ آتش گيرد همه اسباب از او منقطع مي شود ،چون نه خود او جوان و قوي است كه آن را جبران نمايد ونه فرزنداني جوان و قوي دارد و نه اميدي دارد كه باغ او دو باره سرسبز گردد واين مثل كساني است كه انفاق خود را بامنت واذيت همراه مي كنند،عمل آنها هم بواسطه پيامدهايش بكلي باطل و ضايع مي شود و ديگر راهي به باز گرداندن عمل ضايع شده خود ندارند، (كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون :(اينچنين خدا آيات خود را براي شما بيان مي كند ،شايد كه بيانديشيد)تاشايد نفع خود را از ضرر خود تشخيص دهيد و اعمال خود را باطل نكنيد و اگر تفكر نماييد داراي بصيرت مي گرديد.

(267)(يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم و مما اخرجنالكم من الارض ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد از پاكيزه ها آنچه بدست آورده ايد و آنچه برايتان از زمين بيرون آورده ايم انفاق كنيد)(طيبات )جمع طيب به معناي پاك است و خداوند در اين آيه امر مي كند كه از آنچه دوست داريد انفاق كنيد نه آنچه خودتان به آن رغبت نداريد، (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ):(وبراي انفاق پست آن را در نظر نگيريد)(تيمم )به معناي قصد است ،يعني از روي قصد و عمداز اموال پستتان انفاق نكنيد،(و لستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه و اعلموا ان الله غني حميد):(و از آنچه خودتان آن را نمي گيريد ،مگر با چشم پوشي ، انفاق نكنيدو بدانيد كه خدا بي نياز و ستوده است )چون بخشيدن چيزي كه براي

انسان بي اهميت و پست مي باشد، در واقع خلاص شدن از شر آنست نه آنكه كمالي براي نفس باشد چنين انفاقي هيچ اثري در كمال انسان ندارد و بدانيد كه خداوند بي نياز است و در عين بي نيازي انفاق طيب را مي ستايد و مي پذيرد و چون او بي نيازو ستوده است ، نبايد باچنين خدايي طوري مواجهه نمود كه سزاوار و درخور جلالت او نباشد.

(268)(الشيطان يعدكم الفقر و يامركم بالفحشاء):(شيطان به شما وعده تنگدستي مي دهدو شما را به بد كاري امر مي كند...) در اين آيه بر اين مطلب استدلال شده است كه انفاق از خبائث مال خيري براي انفاق كننده ندارد، چون چنين فردي تنها به جهت اينكه شيطان او را از انفاق مال طيب مي ترساند وميگويد: اگر از طيب مالت انفاق كني فقير مي شوي ، به انفاق مال خبيث مي پردازد، (والله يعدكم مغفره منه وفضلا):(وخدا به شما وعده آمرزش و فزوني مي دهد) پس آنكه به انسان مي بخشد و او را بي نياز مي سازد خداي سبحان است ، نه مال و ثروت او، و شيطان ياران خود را مي ترساند از آنكه بواسطه انفاق ،مالشان از بين برود وليكن شيطان جز به باطل امر نمي كند،(والله واسع عليم ):(وخدا وسعت دهنده و بسيار داناست )خدا (واسع )است ، پس به قدرت خودمي تواند آنچه از وعده مغفرت و زيادت به بنده اش نموده است عطا كند و (عليم )است پس هيچ چيز و هيچ حالتي از او پنهان و پوشيده نيست .

(269)(يؤتي الحكمه من يشاء):(فرزانگي را به هركس بخواهدمي دهد)(حكمت )به معناي نوعي

احكام و اتقان و يا نوعي امر محكم و متقن است كه هيچ گونه سستي وبطلان و كذب در او نباشد و بيشتر در معلومات عقلي حق و صدق استعمال مي شود، (ومن يؤت الحكمه فقد اوتي خيراكثيرا):(وهر كس به او حكمت داده شد، همانا خير بسياري به او عطا شده ) چون انسان به واسطه حكمت مي تواند امور را در جاي خودش قرار بدهد و از روي بصيرت و درك درست عمل نمايد ،پس هرگز زشتي و تجاوز از حدود و گمراهي با حكمت همراه نمي شود و لذا حكمت خير كثير است و خير بودن آن هم منوط به عنايت الهي و توفيق اوست ، (وما يذكر الا اولوا الالباب ):(وجز خردمندان كسي اندرزنمي گيرد و متذكر نمي شود)(لب )به معناي مغز است و در انسانها به معناي عقل مي باشد، چون عقل در انسان مانند مغز گردو است نسبت به پوست آن و (تذكر)به معناي انتقال از نتيجه به مقدمات آن يا از مقدمات به نتايج آنهاست ، پس بدست آوردن حكمت متوقف بر تذكر است و تذكر هم متوقف بر عقل است ، لذا كسي كه عقل ندارد از حكمت هم بي بهره خواهد بود.

(270)(وما انفقتم من نفقه او نذرتم من نذر فان الله يعلمه ):(آنچه انفاق نموده ايد و هر نذري كه به آن ملتزم شده ايد ،خدا از آن آگاه است ...)يعني آنچه شما از مال خود و به دعوت او انفاق مي كنيد و يا آنچه خودتان به وسيله نذر برخود واجب كرده ايد كه در راه خدا بدهيد ،خدا به آن آگاه است و هركس كه

اطاعتش كند پاداش مي دهد و كسي كه ستم كند مؤاخذه مي نمايد، (وما للظالمين من انصار):(و براي ستمگران ياوري نيست )در اين جمله اشاره اي است به تهديد، كه امساك كردن نسبت به فقراء ظلم به آنان است و اين ظلم از گناهان كبيره است و كفاره نمي پذيرد، همچنين از حقوق ناس است و توبه آن مقبول نيست مگر آنكه حق را به مستحق برگرداند و شفاعت هم در حق آنها پذيرفته نيست ،چون در سوره مدثر آيه هاي 43 الي 48 مي فرمايد(يتسأئلون عن المجرمين ماسلككم في سقر؟قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين ...فما تنفعهم شفاعه الشافعين )(از مجرمين پرسيده مي شود چه چيز شما رابه سوي جهنم كشاند؟مي گويند ما از نماز گزاران نبوديم و به مسكينان طعام نمي داديم ...پس شفاعت شفيعان سودي به حال آنها ندارد).

(271)(ان تبدوا الصدقات فنعماهي ):(اگر صدقه ها را علني دهيد، خوب است ) و صدقات مطلق انفاق مي باشد كه در راه خدا داده شود و محدود به حدي نيست و اظهار آن دعوت عملي به نيكي است ، يعني اگر انفاق آشكارا باشدباعث تشويق ديگران و نيز مايه دلگرمي فقرا و باعث حفظ اجتماع است ، (وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ):(و اگرپنهاني صدقه دهيد به تنگدستان البته آن براي شما بهتر است ) حسن صدقه پنهاني اين است كه در خفا انسان از ريا ومنت واذيت دورتر مي باشد و از طرف ديگر درصدقه پنهاني آبروي فقير محفوظمي ماند و احساس ذلت و خفت نمي كند و حيثيت او از پستي و خواري محفوظمي گردد،پس صدقه پنهاني

خالص تر و پاكتر است ، اما صدقه علني نتايج بيشتري دارد ،بااين همه چون بناي دين بر اخلاص است ، به همين جهت خداي سبحان صدقه سري را بر صدقه علني ترجيح مي دهد، (ويكفر عنكم من سيئاتكم و الله بما تعملون خبير):(و گناهتان را از بين مي بردو خدا از آنچه مي كنيدآگاه است )يعني ثواب و جزاي انفاق شما كفاره گناهانتان مي شود و از خداوند اعمال بندگان باخبر بوده و در تشخيص عمل خير از غير آن اشتباه نمي كند، چون اززواياي خفي باطن نفوس مطلع است .

(272)(ليس عليك هدهم ولكن الله يهدي من يشاء):(هدايت كردن آنان برتونيست ، بلكه خداست كه هر كه را بخواهد هدايت مي كند)دراين آيه پيامبر(ص )مخاطب قرار گرفته است و مي فرمايد:اينكه مي بيني مردم در امر انفاق متفاوت عمل مي كنند به جهت آنست كه انفاق بدون منت و اذيت و خالصانه هدايتي از جانب خداوند است براي كساني كه ايمان قلبشان را آباد نموده است ،پس به جهت سستي بعضي در امر انفاق يا منت و اذيت بعضي ديگرمحزون مباش چون هدايت از جانب خداست ،(وما تنفقوا من خيرفلانفسكم ):(و آنچه از مال انفاق كنيد براي خودتان است )يعني اي مؤمنان نتيجه انفاق شما عينا به خودتان بر مي گردد،(و ما تنفقون الا ابتغاء وجه الله ):(و جزبراي رضاي خدا انفاق نكنيد)يعني انفاق خالصانه داشته باشيد تا نفع آن عايدخودتان بشود، اما ساحت گوينده را منزه دانسته است ازاينكه دعوت ، منفعتي براي او داشته باشد، بلكه منفعت آن عايد كساني مي شود كه اين دعوت رابپذيرند، (وما تنفقوا من خير يوف اليكم

وانتم لا تظلمون ):(و آنچه از مال انفاق كنيد به شما خواهد رسيد و هرگز ستم نمي بينيد)يعني انفاق به خود شمامي رسد،آنهم به طور كامل ،پس توهم نداشته باشيد كه اين نفع مصداق خارجي ندارد و امري موهوم و خيالي است ،خلاصه اين منفعتي است كه شما را به سويش مي خوانيم تا به ثواب دنيا و آخرت برسيد و اين امري خيالي نيست ،بلكه امري واقعي و حقيقي است كه خداي متعال آن را بدون آنكه چيزي از آن كم شده باشد به شما خواهد رساند و نتيجه انفاقتان را خواهيد ديد.

(273)(للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لايستطيعون ضربا في الارض )،(صدقه از آن فقرايي است كه در راه خدا از كار مانده اند ونمي توانندسفر كنند...) (احصار)يعني منع شدن و حبس شدن كه شأن نزول اين آيه در مورد مهاجريني بوده است كه مكه را با اموال و عيالشان ترك كرده اند و درمدينه ساكن شده اند و نفس خود را وقف جهاد در راه خدانموده اند و لذا ازكسب و كار هم منع شده و نمي توانند براي كسب روزي و تجارت سفر كنند البته به طور عام شامل همه كساني كه چنين شرايطي را داشته باشند خواهد شد،(يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف ):(از بسكه مناعت طبع دارند اشخاص بي خبر آنها را توانگر مي پندارند)يعني آنچنان با عفت و حيا هستند و طبع بلندي دارند كه هيچ اظهار فقر نمي كنند، مگر آنكه از حال و روز ظاهريشان فقرشان معلوم شود، (تعرفهم بسيمهم ):(تو آنان را از سيمايشان مي شناسي )يعني رنگ رخسار حكايت كند از سردرون ،وگرنه خود آنها

به هيچ وجه اظهار فقرنمي كنند، (لا يسئلون الناس الحافا):(از مردم به اصرار دريوزگي نمي كنند)يعني اين فقراي مؤمن اصلا از ديگران گدايي نمي كنند كه منجر به اصرار و الحاف شودو بسيار با حيا هستند، (وما تنفقوا من خير فان الله عليم ):(و آنچه از مال انفاق مي كنيد خدا به آن دانا است ) اين امر تأكيد بر انفاق سري است ،چون فقطخداست كه به اسرار آگاه مي باشد و هيچ چيزي در نزد او باطل و ضايع نمي شود.

(274)(الذين ينفقون اموالهم بالليل و النهار سرا و علانيه ):(كساني كه اموال خود را شب و روز درنهان و آشكار انفاق مي كنند...) يعني در همه احوال نسبت به انفاق اهتمام دارند و همواره در صدد كسب رضاي خدا با اين عمل خيرهستند، (فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ):(پس پاداش آنان نزد پروردگارشان است ، نه ترسي دارند و نه غمگين مي شوند) يعني بزودي پاداش عمل خيرشان را به طور كامل و بدون كم و كاستي دريافت مي كنند وخداوند به آنها وعده نيكويي داده است و مي فرمايد: بدون هيچ ترس و اندوهي به لقاء مرضات الهي مي رسند.

(275)(الذين ياكلون الربوا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ):(كساني كه ربا مي خورند رفتار و كردارشان مانند شخص فريب خورده شيطان است )(خبط)به معناي كج و معوج راه رفتن است ، انسان معمولي به واسطه نيروي فطري خير وشر را از هم تميز مي دهد و راه صحيح زندگي رامي پيمايد ،اما انساني كه ممسوس شيطان شده و ربا خوار است قوه

تميز وتشخيص او مختل گرديده و بين زشت و زيبا و نافع و مضر و خير وشر فرق نمي گذارد، وضع رباخوار عينا همينطور است ،چون او اقدام به دزدي از مال شخص مديون مي كند(يعني چيزي را براي مدتي به ديگري مي دهد و درعوض همان رابا مقداري زيادتر مي گيرد)و مال خود را از قبل مال شخص بدهكارزيادتر ميكند و به اين وسيله او را نابود مي سازد،پس ربا با توازن و تعادل اجتماعي تضاد دارد و همچنين بر خلاف فطرت انساني است ،چون فطرت اقتضاء مي كند انسان آنچه را مازاد براحتياج خويش دارد به ديگران كه نيازمندهستند ببخشد و ياباآنچه او به آن نيازمند است معاوضه كند نه اينكه افزونترش را از آن شخص بستاند،(ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربوا):(اين به آن دليل است كه آنها مي گويند خريد و فروش هم مثل ربا است )پس اصل معامله و داد وستد نزد آنان مختل شده است و لذا مي گويند: خريد و فروش مثل ربا است و هيچ مزيتي بر ربا ندارد ،پس حجتي براي ترك كردن ربا وجود ندارد،(واحل الله البيع وحرم الربوا):(و خدا بيع را حلال نموده و ربا را حرام كرده است ) اين جمله مستأنفه است و حاليه نيست و منظور آن اخبار است از حكمي كه قبلا صادر شده نه انشاء حكم و زمينه چيني براي مطلبي كه بعدا خواهدآمد،(فمن جاءه موعظه من ربه فانتهي فله ماسلف وامره الي الله ):(پس هركس موعظه اي از جانب پروردگارش دريافت كند و از معصيت خدا دست بردارد،گناهي كه قبلا كرده حكم گناه بعد از موعظه را ندارد

و امر آن بدست خداست )اين حكمي كلي است كه ربا و غير آن از گناهان كبيره شامل مي شود و بطور كلي هر كس از نصايح و پند پروردگار متنبه شود و دست از گناه بردارد وتوبه كند،گناهان سابقش بخشوده گردد .در اين مورد كساني كه قبل از حكم حرمت رباخواري آن را مرتكب شده اندگناهي متوجه آنها نيست و مي توانند از اموالي كه قبلا از راه ربا بدست آورده اندبهره مند شوند ،اما امر آنها با خداست ،يعني اگر او بخواهد مي تواند آنها را رهاكند ويا وظيفه و تكليفي متوجه آنها نمايد كه كارهاي سابق خود را جبران كنند،(ومن عاد فاولئك اصحاب النارهم فيها خالدون ):(و هركس باز به گناه خودرجوع كند،چنين كساني ياران آتشند و در آن جاودانه خواهند بود) (عود)معنايي است كه با (عدم انتهاء)جمع مي شود ،يعني هر كس عمل زشت خود را ترك نكند و بر آن اصرار نمايد و حكم خدا را نپذيرد،اين كفر و ارتداد باطني است ،اگر چه به زبان به كفر و ارتداد اقرار نكند،بنابر اين چنين كسي از رستگاران نخواهد بود و همين امر موجب ورود و جاودانگي او در دوزخ است .

(276)(يمحق الله الربواويربي الصدقات ):(خداوند ربا را پيوسته نقصان مي دهد و به سوي نابوديش روانه مي كندو در عوض صدقات را نمومي دهد)يعني خداوند به تدريج از ربا مي كاهد و آن را فاني و زايل مي كند،چون خاصيت ربا كاهش مال و فناي تدريجي آنست ،به اين صورت كه باعث قساوت قلب و خسارت مي شود و اين دو باعث بغض و عداوت و سوءظن مي گردد وامنيت

را سلب نموده ،نفوس را به انتقام از يكديگر تحريك مي كند و همه اينهاباعث تفرقه و اختلاف مي گردد و درنتيجه راههاي فساد و تباهي گشوده مي شودو مالها زايل مي گردد، نتيجتا ربا خوار آرامش زندگي را از دست مي دهد، چون ازيك طرف تمام هم و غمش جمع كردن مال است و از طرف ديگر بايد باكساني كه درصدد انتقام هستند مبازره كند، در بعضي روايات آمده است كه يك درهم ربا خواري معادل هفتاد بار زنا با مادر مي باشد و در حديث ديگر آمده است كه (پيامبرخدا ربا خوار و وكيل او و نويسنده اش و شاهدش رالعنت نمود وهمه آنهابا هم مساوي هستند)و بنابراين خداوند ربا را هم در دنيا و هم در آخرت نقصان مي دهد، (ويربي الصدقات )،يعني صدقه نمو مي كند و اين نمو لازمه قهري صدقه است و از آن جدا نمي شود چه دردنيا و چه در آخرت ، چون باعث افزايش مال وجلب محبت و حسن تفاهم و جذب قلوب است ، امنيت را گسترش مي دهد ودلها را از ميل به سوي غضب و دزدي و فساد و اختلاس منصرف مي كند و باعث اتحاد و مساعدت و معاونت مي گردد، راههاي فساد و فناي اموال را مي بندد وهمه اينها باعث مي شود كه مال انسان در دنيا هم زياد و چند برابر گردد، صدقه وربا هر دو با زندگي طبقه محروم و محتاج ارتباط دارد، زيرا احتياجات ضروري زندگي باعث مي شود درصدد دفاع از حقوق انساني خود برآيند، پس اگر به آنهااحسان نمائيد و صدقه دهيد حسنه درنفس آنان

ثمر مي دهد و اگر در حق آنان بابدي و قساوت و ربا رفتار شود، بدي وسيئه در جامعه انساني ظاهر شده و به بارمي نشيند، (والله لايحب كل كفار اثيم ):(و خداوند هيچ كافر گنهكاري را دوست ندارد)ربا خوار كفر شديدي دارد، چون بسياري از نعمتهاي خدارا كفران مي كندو آن نعمت ها را در راههاي فطري حيات بشري كه همان معاملات معمولي است صرف نمي نمايد و همچنين به بسياري ازاحكام خدا در باره عبادات ومعاملات كفر مي ورزد،زيرا از مال ربا كه حرام است شئون زندگيش را مي گذراندو او گناهكاري است كه گناه در نفس او مستقر شده وخداوند كسي را كه داراي اين گونه صفات باشددوست ندارد.

(277)(ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلوه و اتوالزكوه ):(هماناكساني كه ايمان مي آورند و عمل شايسته انجام دهند و نماز بپاي داشته و زكات مي دهند...)اين جمله تحليلي است كه ثواب صدقه دهندگان و كساني كه بخاطرنهي خدا دست ازربا خواري مي كشند به وجهي عام بيان مي نمايد كه هم شامل اين دومورد مي شود و هم غير آنان از كساني كه عقيده نيكو داشته و تكاليف الهي را كه برگردنشان مي باشد برپاي مي دارند، (لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ):(اجر آنها نزد پروردگارشان است و نه ترسي بر آنان هست و نه اندوهگين شوند)چون دنيا ظرفيت اجر اينگونه اعمال را ندارد،لذا خداوند درآخرت اجر آنان را به نحو كامل اعطا مي كند.

(278)(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ذروا ما بقي من الربوا ان كنتم مؤمنين ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد

و آن زيادي مال را كه از رباحاصل شده رها كنيد،اگر مؤمن هستيد)امر كردن مؤمنان به تقوي به جهت زمينه چيني براي آنست كه از آنچه نزد بدهكاران از ربا باقي مانده است صرف نظركنند و سياق آيه چنين است كه گويابعضي از مؤمنين هنوز هم بقاياي ربا راازبدهكاران خود طلب مي كردند، پس خداوند امر به ترك اين عمل مي نمايد وترك ربا را از لوازم ايمان مي شمارد.

(279)(فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسوله ):(پس اگر بجا نياوريدبايد بدانيد كه در حقيقت اعلان جنگ با خدا و رسولش داده ايد...)(فاذنوا)يعني (فاعلموا)اعلام كنيدكه قصد جنگ با خدا و رسولش داريد،خدايي كه شريعت آورده و مؤمنان را تحذير كرده و رسولي كه ابلاغ شريعت نموده و شما را انذارنموده است ، و كسي كه با خدا و رسولش جنگ مي نمايد ،كسي است كه احكام خدا و رسولش را نپذيرد اما جنگيدن خدا و رسولش با ربا خوار معنايش اين است كه رسول به امر خدا،ربا خوار يا هر فردي را كه گردن به احكام الهي ننهدمجبور به تسليم كند و اگر تسليم نشد مسلمانان را بر جنگ او تحريك نمايد تا اورا وادار به تسليم در برابر احكام الهي نمايند و از طرف ديگر طريق فطرت خودآنان و فطرت ديگران است كه عليه عمل زشت آنها شورش مي كنند و خواب راحت را از آنان سلب مي نمايد و دودمانشان را ويران مي كند،(واذا اردنا ان تهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)(79)،(وچون بخواهيم اهل قريه اي را هلاك كنيم ،ياغيان شهوت پرست را وامي داريم تا درآن

قريه به فسق و فجوربپردازند ودرنتيجه عذابشان قطعي گرددوآن وقت آنجارازيرورومي كنيم )،(وان تبتم فلكم رؤس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ):(واگر توبه كنيد ،اصل سرمايه تان براي شما حلال است ،نه ظلم كرده ايد و نه به شماظلمي شده است ) اين جمله تأييد سخني است كه قبلا گفتيم كه بعضي از مؤمنان بعد از آمدن حكم تحريم ربا هنوز هم دست از ربا خواري برنداشته بودند ومي فرمايد:اگر توبه كرديد اصل سرمايه تان را از بدهكار بگيريد و بهره را رهاكنيد و نه با گرفتن ربا ظلم كنيد و نه با گرفتن اصل پولتان به شما ظلم شده باشد،پس آيه دلالت مي كند بر امضاء تأييد اصل مالكيت نسبت به اصل مال و ثانيا امضاو تائيدي بر همه اصناف معاملات و انواع كسب مي باشد، چون به چنين مالي (رأس )يا سرمايه گفته مي شود.

(280)(وان كان ذوعسره فنظره الي ميسره ):(و اگر بدهكار شما درتنگدستي و فشار است بايد او را مهلت دهيد تا گشايشي برايش حاصل شود...)(ميسره )به معنان تمكن و دارا شدن است در مقابل (عسرت )كه به معناي فقر وتنگدستي است و اين آيه اگر چه مطلق است وليكن قهرا منطبق با مورد ربااست ،چون معمول بود كه وقتي مهلت قرض به پايان ميرسيد و طلبكار ازبدهكار مطالبه قرض مي نمود، بدهكار مي گفت :مدت بدهي مرا تمديد كن و من در مقابل ، فلان مقدار به پول اضافه مي كنم و آيه شريفه از اين افزايش مقدار ربانهي مي كند و امر به مهلت دادن مي نمايد، (و ان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون ):(و اگر تصدق كنيد

براي شما بهتر است اگر مي دانستيد)يعني اگر به كلي بدهي را به مديون ببخشيد براي شما بهتر است ، چون اگر چنين كنيد يك زيادت نابود شدني را به يك صدقه باقي و جاويدان تبديل كرده ايد.

(281)(واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ):(و بترسيد از روزي كه در آن بسوي خدا باز مي گرديد)،اين جمله ياد آوري براي روز قيامت است براي آنكه نفس را براي تقواي خدا آماده كند و او را به ورع از محرمات الهي در حقوق مردم وادارد، چون حيات بشر متكي به اين حقوق است ، (ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون ):(سپس هر نفسي آنچه را كسب كرده است بطور كامل دريافت مي كند و آنان ظلم كرده نمي شوند) پس جزاي شما كامل و بدون نقص خواهد بود و اين آيات روشن مي كند كه ربا خوار در جنگ با خدا و رسولش مي باشد و آنان نيز با او در جنگ هستند و از شروط توبه از ربا خواري رد كردن ربا است به بدهكار و خداوند در معاملات و قرضها امر به تقوي مي نمايد ومسأله رجوع نزد خدا و حساب و جزارا مطرح مي كند تا نفس طلبكار را به رضايت به حكم الهي برانگيزد، تا او به بدهكار مهلت دهد و از او ربا اخذ نكند ودر اين آيات برانگيختن حس همدردي و ترحم و عطوفت بين اجزاء يك پيكرواحد و بركندن ريشه دشمني و بغض و هر آنچه مانع الفت جامعه اسلامي وروح اسلام در آن است ، وجود دارد.

(282)يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الي اجل مسمي فاكتبوه

):(اي كساني كه ايمان آورده ايد هر گاه به يكديگر وامي تا مدت معيني داديد آن رابنويسيد...)(تداين )به معناي قرض دادن و قرض گرفتن است ، يعني وقتي به يكديگر قرض مي دهيد آن را روي كاغذ مكتوب نماييد تابعدا اشكال پيش نيايدو سند در دست داشته باشيد،(وليكتب بينكم كاتب بالعدل ):(وبايد نويسنده اي دربين شما آن را به درستي و عدل بنويسد)يعني عدالت شرط لازم در معاملات دائر در امور جامعه است تا اساس اجتماع حفظ و رعايت گردد، (ولاياب كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب و ليملل الذي عليه الحق ):(وهيچ نويسنده اي نبايداز آنچه خدايش آموخته دريغ كند، پس حتما بنويسيد و بايد كسي كه حق به عهده اوست و بدهكار مي باشد، املاء كند)(املاءو املال )هردو به معناي آنست كه كسي بگويد و ديگري بنويسد، دراينجا شخص قرض گيرنده بايد املاء كند وكاتب بنويسد تا اقرار به حق داشته باشد، (وليتق الله ربه و لا يبخس منه شيئا):(وبايد از خدا كه پروردگار اوست بترسد و چيزي از آن كم نكند)املال را با تقوي قرين نموده است تا به بدهكار ياد آوري كند كه در روز قيامت به سوي خدا بازمي گردد و بايد حساب پس دهد و حقوق را كم و زياد نكند و چيزي از مال را كم نگذارد و حيف و ميل ننمايد، (فان كان الذي عليه الحق سفيها اوضعيفا او لايستطيع ان يمل هو فليملل وليه بالعدل ):(پس اگر بدهكار سفيه و ديوانه يا ضعيف و كوچك است و يا نمي تواند املاء كند،سرپرستش بايد به عدل املاء كند)يعني در صورتي كه بدهكار سفيه و صغير و

ناتوان بود بايد كسي كه عهده دار شئون اوست و بر او ولايت دارد به جاي او املاء كند ،آنهم به عدل ، (واستشهدواشهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل و امراتان ممن ترضون من الشهداء):(و دو مرد از آشنايان را به گواهي بگيريد و اگر دو مرد در دسترس نبود، يك مرد و دو زن از گواهاني كه خود شما ديانت و تقوايشان را مي پسنديدشاهد بگيريد)اين به جهت آنست كه اگر يكي از آنها فراموش كرد، ديگري باشدكه او رابه ياد بياورد، (ان تضل احدهما فتذكر احدهما الاخري ولا ياب الشهداء اذاما دعوا و لا تسئموا ان تكتبوه صغيرااو كبيرا الي اجله ):(تا اگر يكي ازدوشاهدفراموش كرد،ديگري به يادش آورد،و گواهان هر وقت به گواهي دعوت شدندنبايد امتناع كنند و از نوشتن وام چه دراز مدت باشد و چه كوتاه مدت ،ملول نشويد)پس كسي كه شهادت راكتمان كند قلبش گنهكار است (فمن يكتم الشهاده فانه اثم قلبه ):(80)،(لذا شاهدان نبايد از اداي شهادت امتناع كنند و درضمن وام به هر صورت كه باشد، بايد مكتوب شود تا سنديت داشته باشد،(ذلكم اقسطعندالله واقوم للشهاده و ادني الا ترتابوا):(كه اين نزد خدا درست تر و براي گواهي دادن استوارتر و براي ترديد نكردن شما مناسبتر است ) چون به وسيله نوشتن خاطر شما آسوده مي شود و جاي ترديدي باقي نمي ماند،(الا ان تكون تجاره حاضره تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الاتكتبوها):(مگر آنكه معامله اي نقدي باشد كه بين خودتان انجام مي دهيد، پس در ننوشتن آن حرجي بر شما نيست )و اين امر براي تسهيل معاملات نقدي رايج بين مردم است ،(واشهدوا اذا

تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد):(وچون معامله اي كرديد گواه بگيريد و نبايد نويسنده و گواه زيان ببينند)،(و ان تفعلوا فانه فسوق بكم واتقواالله ):(و اگر زيان رسانديد، ضرري به خودتان است كه از اطاعت خارج شده ايدو از خدا بترسيد)چون ضرر زدن به گواهان مفسده اي است كه به ضايع شدن حقوق مي انجامد و تقوي در معاملات لازمه اش تقوي داشتن در عبادات است ،(ويعلمكم الله والله بكل شي ء عليم ):(و خدا شما را تعليم مي دهد و او به همه چيز داناست )كلامي است نو و مستانف كه در مقام منت نهادن ذكر شده تابه مردم بگويد در مقابل نعمت اراده شرايع و مسائل حلال و حرام شكرگزار ومنت پذير درگاه الهي باشند ،اما اينكه عده اي اين آيه را دال براين مطلب گرفته اندكه تقوي سبب تعليم الهي است ، صحيح نمي باشد، چون اين آيه درصدد بيان اين مطلب نيست ،بلكه ذكر اين نكته است كه خداوند به بندگان احكام و شرايع راتعليم مي دهد وجهتش هم اين است كه خداوند به همه چيز علم دارد.لذا دين مجموعه اي ازاحكام الهي است كه با كمالات اخلاقي آميخته بوده واز آنها جدا نمي شود و هدف از اين احكام هم حفظ حقوق تمام افراد اجتماع است ،بدون آنكه با مقتضاي فطري بشر در اموري كه له يا بر عليه اوست منافات داشته باشد.(از نكات مورد توجه در اين آيه آنست كه دين مبين اسلام در زماني كه درتمام شبه جزيره عربستان تعداد افراد باسواد از انگشتان يك دست تجاوزنمي كرده بارها امر به نوشتن و املاء در هنگام قرض دادن

يا قرض گرفتن وهمچنين در معاملات نموده است و اين خود اعجازي در حفظ حقوق افراداجتماع ميباشد)(81).

(283)(و ان كنتم علي سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضه ):(و اگر در سفربوديد و نويسنده اي نيافتيد ،پس بايد گروي گرفته شود)،(رهان ) يعني مالي كه به گرو گيرند و (رهن ) هم به همين معناست ،(فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته و ليتق الله ربه ):(و اگر بعضي از شما بعضي ديگر را امين شمرد،امانت دار بايد امانت او را بدهد و ازخدا وپروردگار خويش بترسد)تأكيدبرمسأله رد امانت است كه اصلي بسيار مهم در ارتباطات اجتماعي است ، (ولاتكتموا الشهاده ومن يكتمها فانه اثم قلبه و الله بما تعملون عليم ):(و شهادت راكتمان نكنيد كه هركس شهادت را كتمان كند دلش گنه كار است و خدا به آنچه مي كنيد داناست )در اين آيه كتمان شهادت گناه دانسته شده است و بايد مردم ازآن پرهيز كنند، اين آيه و آيه قبل از آن قريب بيست حكم ازاحكام قرض و رهن و غير آن از احكام معاملات را بيان نموده است .

(284)(لله ما في السموات وما في الارض ):(هر چه در آسمانها و زمين است از آن خداست )پس او مالك علي الاطلاق كل عالم است و اين جمله زمينه چيني براي جمله بعد است ، (وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله ):(و آنچه در دل داريد چه آشكار نماييد و چه پنهان كنيد ،خدا شما را به آن محاسبه مي كند)چون او مالك آسمانها و زمين است ،لذا شما هم ملك او هستيدو اعمال شما و ملكات نفسانيه شما كه منشاء

صدور افعال هستند ،آشكار باشنديا پنهاني ، همه در ملكيت و تحت سلطه خداست و در اين آيه بين چهار چيزدوبه دو مقابله قرار داده است ،آسمان هم سنخ و هم طراز اعمال نفس و صفات دروني و زمين هم سنخ اعمال بدني قلمداد شده و در هرصورت خدا به همه آنهامحيط است و برهمه آنها تسلط دارد،و آنچه در نفس مستقر مي شود از قبيل ايمان و كفر وحب و بغض ، بعضي به صورت فعل ظاهر مي گردد و بعضي ها به علت خود داري نفس به فعل تبديل نمي شوند و خدا به همه آنها علم دارد، اماتنها احوال و ملكات نفسانيه اي كه منشاء صدور فعل هستند _ چه طاعت باشند وچه معصيت _ خداي سبحان انسان را از بابت آنها محاسبه مي كند،(فيغفر لمن يشاءو يعذب من يشاء والله علي كل شي ء قدير):(پس هر كه را بخواهد مي آمرزد و هركه را بخواهد عذاب مي كند و خدا به هر چيز تواناست )لذا مغفرت يا عذاب الهي فرع بر مالكيت خدا واحاطه او برا عمال مردم است و مراد از جمله (مافي انفسكم )صفات و احوال بد دروني است و جمله (و الله علي كل شي ء قدير)تحليلي است بر جمله اخير ،يعني به جهت قدرت و احاطه برهمه چيز به اعمال شماحسابرسي مي نمايد .

(285)(امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملئكته وكتبه و رسله ):(پيامبربه آنچه خدا بر او نازل كرد ايمان آورد و مؤمنان نيز همه به خدا و فرشتگان او و كتابهاي الهي وپيغمبران خدا ايمان آوردند...)اينكه در اين آيه ابتدا

پيامبر را ذكر كرده و بعد از مؤمنان نام برده ، به جهت رعايت احترام آن جناب است و پيامبر قبل از بعثت بعد از آنكه از مرحله تفكر و تعبد به مرحله كشف حقايق بوسيله نور بصيرتش رسيد، به آنچه از ناحيه پرورگارش عنايت شده بود ايمان آورد و آنچه از احكام و شرايع كه پيامبران الهي براي امتها آوردندبه جهت رسيدگي به اختلافات آنها بود،(لا نفرق بين احد من رسله و قالوا سمعناواطعنا غفرانك ربنا واليك المصير):(و گفتند ما ميان هيچ يك از پيامبران خدا فرق نمي گذاريم و همه يك دل گفتند كه ما فرمان خدا را شنيده و اطاعت كرديم ،پروردگارا آمرزش تو را مي خواهيم و ميدانيم كه بازگشت همه به سوي توست )،اين زبان حال مؤمنان است و واجب است كه انسان به همه آنچه خداوند نازل فرموده بدون استثناء ايمان داشته باشد و طاعت به معناي عمل به احكام الهي است و مؤمنان به زبان حال مي گويند :خدايا ما را بيامرز و نقايص ما را بپوشان كه بازگشت ما به سوي توست و هركس كه معاد را نصب العين خود قرار دهدهمواره در طريق رضاي خدا گام بر مي دارد.

(286)(لا يكلف الله نفسا الا وسعها):(خداوند هيچ كس را تكليف نمي كند، مگر به قدر توانايي او)چون تكليف به آنچه در قدرت فرد نيست ظلم است و پروردگار تو نسبت به بندگان ظالم نيست ،(وما ربك بظلام للعبيد) :، (لهاماكسبت و عليها مااكتسبت ):(نيكي هاي هر شخص به سود او و بديهايش نيز به زيان خود اوست )و آيا جز به آنچه فرستاده ايد جزا داده مي شويد؟(هل

تجزون الاماكنتم تعملون )، (ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا): (پروردگارا ما را بر آنچه ازروي فراموشي يا خطا انجام داديم مؤاخذه مكن )پس از آنكه بدون هيچ قيدي مطلقا گفتند (سمعنا و اطعنا)متوجه ضعف وسستي خويش شدند و سرنوشت اقوام گذشته را به ياد آوردند، لذا در مقام التجاء به خداوند پناه بردند و گفتند:خدايا از ما در گذر و ما بر اثر اعمالي كه از روي فراموشي يا خطا مرتكب مي شويم مؤاخذه نكن و اين ترقي در دعاست ، (ربنا و لا تحمل علينا اصرا كماحملته علي الذين من قبلنا):(پروردگارا تكليف گران و طاقت فرسا ،چنانچه برگذشتگان ما نهادي ،بر ما مگذار)مراد از(اصر)ثقل و سنگيني است ،يعني تكليف شاق كما اينكه نقل شده كه بني اسرائيل 50 ركعت نماز واجب يوميه داشته اند،(ربنا و لا تحملنا مالاطاقه لنا به ):(پروردگارا تكليفي فوق طاقت ما ،بردوش ما قرار مده )، اينجا مراد تكليف فوق طاقت آن نيست كه عقلا براي مكلف ممكن نباشد، بلكه منظور مجازات و كيفربديهايي است كه ممكن است به آنان برسد ،حال يا به صورت تكاليف دشوار و يا به صورت عذاب و مسخ شدن وامثال آن ،(واعف عنا واعفرلنا وارحمنا):(و ما را بيامرز و ببخش و بر ما رحمت فرما)،يعني از گناه و تقصير ما درگذر و رحمت و هدايت خود را بر ما قرار بده (عفو خدا) يعني محو و از بين بردن اثر گناه (يعني عقاب هر گناه )و (مغفرت )عبارت است از پوشاندن اثر گناه در نفس و (رحمت )عبارت است از عطيه الهي كه گناه و اثر حاصله آن در نفس را مي

پوشاند و ترتيب اين سه جمله از فرع به اصل است ،(انت مولنافانصرنا علي القوم الكافرين ):(تنها سلطان و ياور ما تويي ،مارا در غلبه كردن بر گروه كافران ياري فرما)يعني خدايا تو مدبر امور مايي وهنگامي كه متولي امر قومي باشي ،آنها را ياري مي فرمايي و اين دعا به جهت كمك خواستن از خدا در مورد توفيق دعوت عمومي به دين خدا و گسترش آن در ميان نوع بشر است .

تفسير نور

درباره ى حروف مقطّعه، اقوال مختلفى گفته شده است، از جمله:

1- قرآن، معجزه ى الهى از همين حروف الفبا تأليف يافته كه در اختيار همه است، اگر مى توانيد شما نيز از اين حروف، كلام معجزه آميز بياوريد.

2- اين حروف، نام همان سوره اى است كه در ابتدايش آمده است.

3- اين حروف، اشاره به اسم اعظم الهى دارد. <97>

4- اين حروف، نوعى سوگند و قسم الهى است. <98>

5 - اين حروف، از اسرار بين خداوند و پيامبر است. <99> ومطابق بعضى روايات رموزى است كه كسى جز خداوند نمى داند. <100>

امّا شايد بهترين نظر همان وجه اوّل باشد. زيرا در ميان صد و چهارده سوره قرآن، كه 29 سوره آن با حروف مقطّعه شروع مى شود، در بيست و چهار مورد بعد از اين حروف، سخن از قرآن و معجزه بودن آن است. چنانكه در اين سوره به دنبال «الم»، «ذلك الكتاب» آمده و به عظمت قرآن اشاره شده است.

در آغاز سوره شورى نيز حروف مقطّعه ى «حم عسق» آمده است كه بعد از آن مى فرمايد: «كذلك يُوحى اليك والى الّذين مِن قبلك اللّه العزيزُ الحكيم»

خداوندِ عزيز و حكيم، اين چنين بر تو و پيامبران پيش از تو وحى مى كند. يعنى وحى خداوند نيز با استفاده از همين حروف است. حروفى كه در دسترس همه افراد بشرى است. البتّه خداوند با اين حروف، كتابى نازل كرده كه معجزه است. آيا انسان نيز مى تواند چنين كتابى فراهم كند؟!

آرى، خداوند از حروف الفبا، كتاب معجزه نازل مى كند، همچنان كه از دل خاك صدها نوع ميوه و گل و گياه مى آفريند و انسان مى سازد. ولى نهايتِ هنر مردم اين است كه از خاك و گل، خشت و آجر بسازند!

ندارد

«لاريب فيه» يعنى در اينكه قرآن از سوى خداست، شكّى نيست. زيرا مطالب آن به گونه اى است كه جايى براى اين شكّ وترديد باقى نمى گذارد واگر شكّى در كار باشد، بخاطر سوءظن وروحيّه لجاجت افراد است. چنانكه قرآن مى فرمايد: «فهم فى رَيبهم يَتردّدون» <101> آنان در شكّى كه خود ايجاد مى كنند، سردرگم هستند.

هدف قرآن، هدايت مردم است و اگر به مسائلى از قبيل خلقتِ آسمان ها و زمين و گياهان و حيوانات و... اشاره كرده به خاطر آن است كه توجّه مردم به آنها، موجب توجّه به علم و قدرت و حكمت خداوند گردد. <102>

قرآن وسيله هدايت همه مردم است؛ «هدىً للنّاس» <103> همانند خورشيد بر همه مى تابد، ولى تنها كسانى از آن بهره مى جويند كه فطرتِ پاك داشته و در برابر حقّ خاضع باشند؛ «هدىً للمتّقين» همچنان كه نور خورشيد، تنها از شيشه ى تميز عبور مى كند، نه از خشت وگِل. لذا فاسقان <104> ، ظالمان <105> ، كافران <106> ، دل مردگان، مسرفان و <107> تكذيب كنندگان <108> از هدايت

قرآن بهره مند نمى شوند.

سؤال: اين آيه درباره قرآن ومطالب آن مى فرمايد: «لاريب فيه» شكّى در آن نيست. در حالى كه خود قرآن شكّ وترديد مخالفان را در اين باره بيان مى دارد: يك جا مى فرمايد: «انّنا لفى شكّ ممّا تَدعونا اليه مُريب» <109> ما درباره آنچه ما را به آن مى خوانى، در شكّ هستيم. و در مورد شكّ در وحى ونبوّت نيز مى خوانيم: «بل هم فى شك من ذكرى» <110> درباره ى قيامت نيز آمده: «لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو منها فى شك» <111> بنابراين چگونه مى فرمايد: «لاريب فيه» هيچ شكّى در قرآن ومحتواى آن نيست؟

پاسخ: مراد از جمله «لا ريب فيه» آن نيست كه كسى در آن شكّ نكرده و يا شكّ نمى كند، بلكه منظور آن است كه حقّانيت قرآن به قدرى محكم است كه جاى شكّ ندارد و اگر كسى شكّ كند به خاطر كور دلى خود اوست. چنانكه در آيه 66 سوره نمل مى فرمايد: «بل هم فى شك بل هم منها عمون» <112>

1- قرآن در عظمت، مقامى بس والا دارد. «ذلك» <113>

2- قرآن در زمان حيات پيامبر جمع آورى وبه صورت كتاب شده است.«الكتاب»

3- راهنما بايد در روش دعوت و محتواى برنامه خود، قاطع و استوار باشد. جمله ى «لاريب فيه» نشانگر استوارى و استحكام قرآن است.

4- توانِ قرآن بر هدايت پرهيزكاران، خود بهترين دليل بر اتقان و حقّانيت آن است. «هدى للمتقين»

5 - قرآن، مايه هدايت خالص و بدون هيچگونه ضلالت و سردرگمى است. «لاريب فيه هدى...»

6- تنها افراد پاك وپرهيزكار، از هدايت قرآن بهره مند مى شوند. «هدى للمتقين» هركس كه ظرف

دلش پاكتر باشد، بهره مندى و نورگيرى او بيشتر است. <114>

قرآن، هستى را به دو بخش تقسيم مى كند: عالم غيب <115> و عالم شهود. متّقين به كلّ هستى ايمان دارند، ولى ديگران تنها آنچه را قبول مى كنند كه برايشان محسوس باشد. حتّى توقّع دارند كه خدا را با چشم ببينند و چون نمى بينند، نمى خواهند به او ايمان آورند. چنانكه برخى به حضرت موسى گفتند: «لن نؤمن لك حتّى نَرى اللّه جهرة» <116> ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم، مگر آنكه خداوند را آشكارا مشاهده كنيم.

اين افراد درباره ى قيامت نيز مى گويند: «ما هى الاّ حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا الاّ الدّهر» <117> جز اين دنيا كه ما در آن زندگى مى كنيم، دنياى ديگرى نيست، مى ميريم و زنده مى شويم و اين روزگار است كه ما را از بين مى برد.

چنين افرادى هنوز از مدار حيوانات نگذشته اند و راه شناخت را منحصر به محسوسات مى دانند و مى خواهند همه چيز را از طريق حواسّ درك كنند.

متّقين نسبت به جهان غيب ايمان دارند، كه برتر از علم و فراتر از آن است. در درونِ ايمان، عشق، علاقه، تعظيم، تقديس و ارتباط نهفته است، ولى در علم، اين مسائل نيست.

1- ايمان، از عمل جدا نيست. در كنار ايمان به غيب، وظايف و تكاليف عملى مؤمن بازگو شده است. «يؤمنون... يقيمون... ينفقون»

2- اساسى ترين اصل در جهان بينى الهى آن است كه هستى، منحصر به محسوسات نيست. «يؤمنون بالغيب»

3- بعد از اصل ايمان، مهم ترين اصل عملى، اقامه ى نماز و انفاق است. «يؤمنون... يقيمون... ينفقون» (در جامعه ى الهى كه حركت وسير الى اللّه دارد،

اضطراب ها و ناهنجارى هاى روحى و روانى و كمبودهاى معنوى، با نماز تقويت و درمان مى يابد و خلأهاى اقتصادى و نابسامانى هاى ناشى از آن، با انفاق پر و مرتفع مى گردد.)

4- برگزارى نماز، بايد دائمى باشد نه موسمى و مقطعى. «يقيمون الصلوة» <118>

5 - در انفاق نيز بايد ميانه رو باشيم. «ممّا رزقناهم» <119>

6- از هرچه خداوند عطا كرده (علم، آبرو، ثروت، هنر و...) به ديگران انفاق كنيم. «ممّا رزقناهم ينفقون» <120> امام صادق عليه السلام مى فرمايد: از آنچه به آنان تعليم داده ايم در جامعه نشر مى دهند. <121>

7- انفاق بايد از مال حلال باشد، چون خداوند رزق <122> هر كس را از حلال مقدّر مى كند. «رزقناهم»

8 - با انفاق كردن مغرور نشويم. اگر باور كنيم كه همه نعمت ها از خداست، بهتر مى توانيم قسمتى از آنرا انفاق كنيم. «ممّا رزقناهم»

ابزار شناخت انسان، محدود به حس و عقل نيست، بلكه وحى نيز يكى از راههاى شناخت است كه متّقين به آن ايمان دارند. انسان در انتخاب راه، بدون راهنما دچار تحيّر و سرگردانى مى شود. بايد انبيا دست او را بگيرند و با منطق و معجزه و سيره ى عملى خويش، او را به سوى سعادت واقعى راهنمايى كنند.

از اين آيه و دو آيه قبل بدست مى آيد كه خشوع در برابر خداوند متعال )نماز) و داشتن روحيّه ايثار و انفاق و تعاون و حفظ حقوق ديگران و اميد به آينده اى روشن و پاداش هاى بزرگ الهى، از آثار تقوى است.

1- ايمان به تمام انبيا و كتب آسمانى، لازم است. زيرا همه آنان يك هدف را دنبال مى كنند. «يؤمنون... بما اُنزل من

قبلك»

2- تقواى واقعى، بدون يقين به آخرت ظهور پيدا نمى كند. «بالاخرةهم يوقنون»

3- احترام قرآن، قبل از كتب ديگر است. «...بما انزل اليك وما انزل من قبلك...»

4- پيامبر اسلام، آخرين پيامبر الهى است. كلمه «من قبلك» بدون ذكر «من بعدك» نشانه ى خاتميّت پيامبر اسلام و قرآن است.

پاداش اهل تقوى كه به غيب ايمان دارند و اهل نماز و انفاق و يقين به آخرت هستند، رستگارى و فلاح است. رستگارى، بلندترين قلّه سعادت است. زيرا خداوند هستى را براى بشر آفريده <123> و بشر را براى عبادت <124> و عبادت را براى رسيدن به تقوى <125> و تقوى را براى رسيدن به فلاح و رستگارى. <126>

در قرآن، رستگاران داراى ويژگى هاى زير هستند:

الف: كسانى كه در برابر مفاسد جامعه، به اصلاحگرى مى پردازند. <127>

ب: كسانى كه امر به معروف و نهى از منكر مى كنند. <128>

ج: كسانى كه علاوه بر ايمان به رسول خدا صلى الله عليه وآله، او را حمايت مى كنند. <129>

د: كسانى كه از بخل دور هستند. <130>

ه: كسانى كه در قيامت از حسنات، ميزانِ سنگين دارند. <131>

رستگارى، بدون تلاش بدست نمى آيد و شرايط و لوازمى دارد، از آن جمله در قرآن به موارد ذيل اشاره شده است:

براى فلاح و رستگارى، تزكيه لازم است. «قد افلح من زكّيها» <132>

براى فلاح و رستگارى، جهاد لازم است. «جاهدوا فى سبيله لعلكم تفلحون» <133>

براى فلاح و رستگارى، خشوع در نماز، اعراض از لغو، پرداخت زكات، پاكدامنى، عفت، امانتدارى، وفاى به عهد و دوام و پايدارى در

نماز، لازم است.

1- هدايتِ خاص الهى، براى مؤمنان واقعى تضمين شده است. «هدًى من ربّهم»

2- ايمان وتقوا، انسان را به فلاح ورستگارى مى رساند. «للمتقين، يؤمنون، المفلحون»

قرآن، بعد از متّقين، كفّار را معرّفى مى كند. آنها كه در گمراهى و كتمانِ حقّ، چنان سرسختند كه حاضر به پذيرش آيات الهى نيستند. <134> چنانكه گروهى از آن كافران معاند، در برابر دعوت پيامبران، زبان قال و حالشان اين بود: «سواء علينا أوَعَظتَ ام لم تكن من الواعظين» <135> براى ما وعظ و نصيحت تو اثرى ندارد، فرقى ندارد كه پند دهى يا از نصيحت دهندگان نباشى.

اگر زمينه مساعد ومناسب نباشد، دعوت انبيا نيز مؤثّر واقع نمى شود.

باران كه در لطافت طبعش، خلاف نيست در باغ لاله رويد و در شوره زار، خَس

1- لجاجت و عناد و تعصّب جاهلانه، انسان را جماد گونه مى كند. «سواء عليهم»

2- روش تبليغ براى كفّار، انذار است. اگر انذار و هشدار در انسان اثر نكند، بشارت و وعده ها نيز اثر نخواهند كرد. «سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تُنذرهم»

3- انتظار ايمان آوردنِ همه ى مردم را نداشته باشيد. <136> «...لا يؤمنون»

مُهر بدبختى كه خداوند بر دل كفّار مى زند، كيفر لجاجت هاى آنان است. چنانكه مى خوانيم: «يطبع اللَّه على كلّ قلب متكبّر جبّار» <137> خدا بر دل افراد متكبّر و ستم پيشه، مهر مى زند. و در آيه 23 سوره ى جاثيه نيز مى خوانيم: خداوند بر دل كسانى كه با علم و آگاهى به سراغ هواپرستى مى روند مهر مى زند. بنابراين مهر الهى نتيجه ى انتخاب بدِ خود انسان است، نه آنكه يك عمل قهرى و جبرى از طرف خدا باشد.

مراد از قلب در

قرآن، روح و مركز ادراكات است. سه نوع قلب را قرآن معرّفى مى كند: قلب سليم، قلب منيب و قلب مريض.

ويژگى هاى قلب سليم

الف: قلبى كه در آن جز خدا نيست. «ليس فيه احد سواه» <138>

ب: قلبى كه پيرو راهنماى حقّ، توبه كننده از گناه و تسليم حقّ باشد. <139>

ج: قلبى كه از حبّ دنيا، سالم باشد. <140>

د: قلبى كه با ياد خدا، آرام مى گيرد. <141>

ه: قلبى كه در برابر خداوند، خاشع است. <142>

البتّه قلب مؤمن، هم با ياد خداوند آرام مى گيرد و هم از قهر او مى ترسد. «اذا ذُكر اللّه وَجِلَت قلوبهم» <143> همانند كودكى كه هم به والدين آرام مى گيرد و هم از آنان حساب مى برد.

ويژگى هاى قلب مريض

الف: قلبى كه از خدا غافل است ولايق رهبرى نيست. «لاتطع من اغفلنا قلبه» <144>

ب: دلى كه دنبال فتنه و دستاويز مى گردد. «فاما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة» <145>

ج: دلى كه قساوت دارد. «جعلنا قلوبهم قاسية» <146>

د: دلى كه زنگ گرفته است. «بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون» <147>

ه: دلى كه مهر خورده است. «طبع اللّه عليها بكفرهم» <148>

ويژگى قلب منيب

قلب منيب، آن است كه بعد از توجّه به انحراف وخلاف، توبه وانابه كرده و به سوى خدا باز گردد. ويژگى بارز آن تغيير حالات در رفتار وگفتار انسان است.

خداوند در آيات قرآنى، نه صفت براى قلب كفّار بيان كرده است:

الف: انكار. «قُلوبُهم مُنكِرة» <149>

ب: تعصّب.

«فى قلوبهم الحَميّة» <150>

ج: انحراف. «صَرفَ اللّه قُلوبهم» <151>

د: قساوت. «فَويلٌ لِلقاسيَة قلوبهم» <152>

ه : موت. «لا تَسمعُ المَوتى» <153>

و: زنگار. «بَل رانَ على قلوبهم» <154>

ز: مرض. «فى قلوبهم مَرض» <155>

ح: ضيق. «يجعلْ صَدره ضَيّقاً» <156>

ط: طبع. «طَبع اللّه عليها بكفرهم» <157>

قلب انسان، متغيّر است. لذا مؤمنان اينچنين دعا مى كنند: «ربّنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا» <158> خدايا! دلهاى ما را بعد از آنكه هدايت نمودى، منحرف مساز. امام صادق عليه السلام مى فرمودند: اين جمله (آيه) را زياد بگوييد و خود را از انحرافات درامان ندانيد. <159>

1- درك نكردن حقيقت، بالاترين كيفر الهى است. «ختم اللَّه على قلوبهم»

2- كفر و الحاد، سبب مهر خوردن دلها و گوش هاست. «الذين كفروا... ختم اللَّه»

3- در اثر كفر، امتيازات اساسى انسان (درك حقايق و واقعيّات) سلب مى شود. «الّذين كفروا... ختم اللَّه»

4- كيفر الهى، متناسب با عمل ماست. «الّذين كفروا... ختم اللَّه» جزاى كسى كه حقّ را فهميد وبر آن سرپوش گذاشت، آن است كه خدا هم بر چشم، گوش، روح و فكرش سرپوش گذارد. در واقع انسان، خود عامل بدبختى خويش را فراهم مى كند. امام رضا عليه السلام فرمود: مُهر خوردن، عقوبت كفر آنهاست. <160>

در آغاز اين سوره، براى معرّفى مؤمنان چهار آيه و براى شناسايى كفّار دو آيه آمده است. در اين آيه و آيات بعد كه شمار آن سيزده آيه است، گروه سومى را معرّفى مى كند كه منافق هستند. اينان نه ايمان گروه اوّل را دارند و نه جرأت و جسارت گروه دوم را در

ابراز كفر. منافق، همانند موش صحرايى است كه براى لانه اش دو راه فرار قرار مى دهد، يكى از آن دو را باز مى گذارد و از آن رفت و آمد مى كند و ديگرى را بسته نگه مى دارد. هر گاه احساس خطر كند با سر خود راه بسته را باز كرده و مى گريزد. نام سوراخ مخفى موش «نافقاء» است كه كلمه منافق نيز از همين واژه گرفته شده است. <161>

نفاق، داراى معناى گسترده اى است كه هركس زبان وعملش هماهنگ نباشد، سهمى از نفاق دارد. در حديث مى خوانيم: اگر به امانت خيانت كرديم و در گفتار دروغ گفتيم و به وعده هاى خود عمل نكرديم، منافق هستيم گرچه اهل نماز و روزه باشيم. <162>

نفاق، نوعى دروغِ عملى و اعتقادى است و رياكارى نيز نوعى نفاق است. <163>

1- ايمان، يك مسئله قلبى است وبه اظهارات انسان بستگى ندارد. «ماهم بمؤمنين»

2- اساس ايمان، ايمان به مبدأ و معاد است. «آمنا باللَّه و باليوم الآخر»

3- خداوند از درون انسان، آگاه است. «وما هم بمؤمنين»

«شعور» از ريشه ى «شَعر» به معناى مو مى باشد. كسى كه داراى فهم دقيق و موشكافانه باشد، اهل درك و شعور است. بنابراين منافق گمان مى كند كه ديگران را فريب مى دهد، زيرا درك درست ندارد. «لايشعرون»

مراد از حيله ومكر منافقان با خدا، يا خدعه ونيرنگ آنان با احكام خدا و دين الهى است كه آنرا مورد تمسخر و بازيچه قرار مى دهند و يا به معناى فريبكارى نسبت به پيامبر خداست. يعنى همانگونه كه اطاعت و بيعت با رسول خدا، اطاعت و بيعت با خداست <164> ، خدعه با رسول خدا به منزله خدعه

با خدا مى باشد كه روشن است اينگونه فريبكارى و نيرنگ بازى با دين، خدعه و نيرنگ نسبت به خود است. چنانكه اگر پزشك، دستور مصرفِ دارويى را بدهد و بيمار به دروغ بگويد كه آنها را مصرف كرده ام، به گمان خودش پزشك را فريب داده و در حقيقت خود را فريب داده است و فريب پزشك، فريب خود اوست.

برخورد اسلام با منافق، همانند برخورد منافق با اسلام است. او در ظاهر اسلام مى آورد، اسلام نيز او را در ظاهر مسلمان مى شناسد. او در دل ايمان ندارد و كافر است، خداوند نيز در قيامت او را با كافران محشور مى كند.

در روايتى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى خوانيم: رياكارى، خدعه با خداوند است. <165>

قرآن، بازتاب كار نيك و بد انسان را براى خود او مى داند. چنانكه در اين آيه مى فرمايد: خدعه با دين، خدعه با خود است نه خدا. و در جاى ديگر مى فرمايد: «اِن أحسنتم أحسنتم لانفسكم و اِن أسأتم فلها» <166> اگر نيكى كنيد، به خود نيكى كرده ايد و اگر بدى كنيد، باز هم به خود. و يا در جاى ديگر مى فرمايد: «ولا يَحيق المَكر السيّى ء الاّ بَاهلِه» <167> نيرنگ بد، جز سازنده اش را فرا نگيرد.

1- حيله گرى، نشانه ى نفاق است. «يخادعون اللّه»

2- منافق، همواره در فكر ضربه زدن است. «يخادعون» (كلمه «خدعه» به معناى پنهان كردن امرى و اظهار نمودن امر ديگر، به منظور ضربه زدن است.) <168>

3- آثار نيرنگ، به صاحب نيرنگ بر مى گردد. «وما يَخدعون الاّ انفسهم»

4- منافق، بى شعور است ونمى فهمد كه طرف حساب او خداوندى است كه همه ى

اسرار درون او را مى داند <169> ودر قيامت نيز از كار او پرده برمى دارد. <170> «وما يشعرون» <171>

5 - خدعه و حيله، نشانه ى عقل و شعور نيست. <172> «يخادعون... لايشعرون»

بيمارى، گاهى مربوط به جسم است، نظير آيه ى 185 سوره بقره؛ «ومن كان مريضاً» كه درباره احكام روزه بيماران مى باشد. و گاهى مربوط به روح، نظير اين آيه «فى قلوبهم مرض» كه درباره بيمارى نفاق مى باشد.

داستان منافق، به لاشه ومردارى بد بو مى ماند كه در مخزن آبى افتاده باشد. هر چه آب در آن بيشتر وارد شود، فسادش بيشتر شده و بوى نامطبوع و آلودگى آن افزايش مى يابد. نفاق، همچون مردارى است كه اگر در روح و دل انسان باقى بماند، هر آيه وحكمى كه از طرف خداوند نازل شود، به جاى تسليم شدن در برابر آن، دست به تظاهر و رياكارى مى زند و يك گام بر نفاق خود مى افزايد. اين روح مريض، تمام افكار و اعمال او را، رياكارانه و منافقانه مى كند و اين نوعى افزايش بيمارى است. «فزادهم اللَّه مرضاً»

شايد جمله ى «فزادهم اللَّه مرضاً» نفرين باشد. نظير «قاتلهم اللَّه» يعنى اكنون كه در دل بيمارى دارند، خدا بيمارى آنان را اضافه كند.

1- نفاق، يك مرض روحى ومنافق بيمار است. همانطور كه بيمار، نه سالم است و نه مرده، منافق هم نه مؤمن است و نه كافر. «فى قلوبهم مرض»

2- اصلِ انسان، دل و روح اوست. «زادهم اللَّه»

(حقّ اين بود كه بگويد «فزادها اللَّه مرضاً» يعنى در دل آنان مرض بود، خداوند مرض دلها را زياد نمود. ولى فرمود: مرض خود آنان را زياد نمود.

پس قلب انسان، به منزله تمام انسان است. زيرا اگر روح وقلب منحرف شود، آثارش در سخن و عمل هويداست.) <173>

3- نفاق، رشد سرطانى دارد. <174> «زادهم اللَّه مرضاً»

4- زمينه هاى عزّت و سقوط را، خود انسان در خود به وجود مى آورد. «لهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون»

5 - دروغگويى، از روشهاى متداول منافقان است. «كانوا يَكذبون» 1- گرچه منافقان پندپذير و نصيحت خواه نيستند، ولى بهتر است با آنها سخن گفت و نهى از منكر كرد. «قيل لهم»

2- نفاق، عامل فساد است. «لا تفسدوا فى الارض»

3- منافق چند چهره بودن خود را مردم دارى واصلاح طلبى مى داند. «انمّا نحن مصلحون»

4- منافق، فقط خود را اصلاح طلب معرّفى مى كند. «انّما نحن مصلحون» (ممكن است كسى در حدّ اعلاى بيمارى روحى باشد، ولى خيال كند كه سالم است.)

5 - منافق با ستايش نابجا از خود، در صدد تحميق مردم و توجيه خلافكارى هاى خويش است. «انّما نحن مصلحون»

در يك بررسى اجمالى از آيات قرآن در مى يابيم كه نفاق، آثار و عوارض سويى در روح، روان، رفتار و كردار شخص منافق ايجاد مى كند كه او را در دنيا و قيامت گرفتار مى سازد. قرآن در وصف آنها مى فرمايد:

دچار فقدان شعور واقعى مى شوند. <175>

انديشه و فهم نمى كنند. <176>

دچار حيرت و سرگردانى مى شوند. <177>

به سبب دروغهايى كه مى بافند <178> در كفر پايدار مى شوند <179> و هدايت نمى يابند. <180>

چون اعتقاد قلبى ندارند، وحشت واضطراب <181> و عذابى دردناك دارند. <182>

1- مسلمانان بايد به ترفند وشعارهاى به ظاهر زيباى منافقان، آگاه شوند. «الا»

2- بلندپروازى و خيال پردازى مغرورانه ى منافق، بايد شكسته شود. «انّهم هم المفسدون»

3- منافقان دائماً در حال فساد هستند. «المفسدون»

4- زرنگى اگر در مسير حقّ نباشد، بى شعورى است. «لا يشعرون» 1- ارشاد و دعوت اولياى خدا، در منافقان بى اثر است.«قيل...أنؤمن»

2- منافقان، روحيّه امتياز طلبى و خود برتربينى دارند.«انؤمن»

3- تحقير مؤمنان، از شيوه هاى منافقان است. «كما آمن السفهاء»

(ايمان داشتن و تسليم خدا بودن، در نظر منافقان سبك مغزى است.)

4- مسلمانان بايد هوشيار باشند تا فريب ظواهر را نخورند.«الا»

5 - در فرهنگ قرآن، تسليم حقّ نشدن، سفاهت است.«انّهم هم السفهاء»

6- بايد غرور متكبرانه منافق، شكسته وبا آن مقابله به مثل شود. «انّهم هم السفهاء»

7- افشاى چهره دروغين منافق، براى جامعه اسلامى ضرورى است. «هم السفهاء»

8 - بدتر و دردآورتر از هر دردى، جهل به آن درد است. «لكن لا يعلمون»

«شيطان» از «شَطَن» به معناى دور شده از خير است كه به هركس القاى انحراف كند، اطلاق شده وبه انسان هاى بدكار و دور از حقّ نيز گفته مى شود. <183>

1- منافق، نان را به نرخ روز مى خورد. «قالوا آمنا... قالوا انّا معكم»

2- به هر اظهار ايمان، نبايد اعتماد قطعى كرد و بايد مواظب عوامل نفوذى بود. «قالوا آمنّا»

3- منافق، شهامتِ صداقت ندارد واز مؤمنان ترس و هراس دارد. «خَلَوا»

تماس وارتباط منافقان با مؤمنان، آشكار وعلنى است ولى تماس آنان با كفّار يا سران و رهبران خود، سرّى و محرمانه، در نهان و خلوت صورت مى گيرد.

4- دوستان منافقان، شيطان صفت هستند. «شياطينهم»

5 -

كفّار و منافقان با همديگر ارتباط تشكيلاتى دارند و منافقان از آنان خطّ فكرى مى گيرند. «شياطينهم»

6- اظهار ايمان از سوى منافق موقتى است، ولى كفر او پايدار و ثابت است. «آمنّا، انّا معكم» (ايمان، با جمله ى فعليه وكفر با جمله ى اسميّه آمده وجمله اسميّه نشانه ى دوام و ثبوت است.)

7- منافقان با كافران نه تنها هم فكرند بلكه كمك كارهم نيز هستند.«انّا معكم» (كلمه «مع»، در جايى بكار مى رود كه علاوه بر هم فكرى، همكارى نيز باشد.)

8 - منافقان، مؤمنان را به استهزا مى گيرند. «انّما نحن مستهزؤن»

كلمه «يَعمهون» از «عَمَه» مثل «عَمى» مى باشد، لكن «عمى» كورى ظاهرى را گويند و «عمه» كورى باطنى است. <184>

امام رضا عليه السلام در تفسير اين آيه مى فرمايد: خداوند، اهل مكر و خدعه و استهزا نيست، لكن جزاى مكر و استهزاى آنان را مى دهد. <185> همچنان كه آنان را در طغيان و سركشى خودشان، رها مى كند تا سر درگم و غرق شوند. و چه سزايى سخت تر از قساوت قلب و تسلّط شيطان و وسوسه هاى او، ميل به گناه و بى رغبتى به عبادت، همراهى و همكارى با افراد نا اهل و سرگرمى به دنيا و غفلت از حقّ كه منافقان بدان گرفتار مى آيند.

منافقان، دوگانه رفتار مى كنند و لذا با آنها نيز دو گونه برخورد مى شود؛ در دنيا احكام مسلمانان را دارند و در آخرت كيفر كفّار را مى بينند.

1- كيفرهاى الهى، متناسب با گناهان است. در برابر «انّما نحن مستهزؤن»، «اللَّه يستهزئ بهم» آمده است.

2- منافقان با خدا طرفند، نه با مؤمنان. (آنها مؤمنان را مسخره مى كنند، ولى خدا به حمايت آمده و پاسخ

مسخره ى آنان را خودش مى دهد.) «اللَّه يستهزئ بهم»

3- استهزا، اگر به عنوان پاسخ باشد مانعى ندارد. نظير تكبّر در مقابل متكبّر. «اللَّه يستهزئ بهم»

4- از مهلت دادن وزياده بخشى هاى خداوند، نبايد مغرور شد. «يمدّهم فى طغيانهم»

5 - سركشى و طغيان، زمينه اى براى سر درگمى هاست. «فى طغيانهم يعمهون»

منافقان، صاحب هدايتى نبودند كه آنرا از دست بدهند. پس شايد مراد آيه اين است كه زمينه هاى فطرى و عوامل هدايت را از دست دادند. همچنان كه در آيات ديگر مى خوانيم: «اشتروا الكفر بالايمان» <186> گروهى ايمان را با كفر معامله كردند. و يا «اشتروا الحيوة الدّنيا بالاخرة» <187> آخرت را با زندگى دنيوى معامله نمودند. ويا «والعذاب بالمغفرة» <188> آمرزش و عفو الهى را با قهر و عذاب او معامله نمودند. يعنى استعداد ايمان و دريافت پاداش و مغفرت را با اعمال خود از بين بردند.

عاقبت، نور الهى دود شد

فطرت حق جوى او، نمرود شد

1- منافق، سود و زيان خود را نمى شناسد ولذا هدايت را با ضلالت معامله مى كند. «اشتروا الضلالة بالهدى»

2- انسان، آزاد و انتخاب گر است. چون داد و ستد، نياز به اراده وتصميم دارد. «اشتروا الضلالة...»

3- دنيا همچون بازار است و مردمان، معامله گر و مورد معامله، اعمال و انتخاب هاى ماست. «اشتروا... فما ربحت تجارتهم»

4- عاقبتِ مؤمن، هدايت؛ «على هدىً من ربّهم» و سرانجام منافق، انحراف است. «ما كانوا مهتدين»

5 - منافقان به اهداف خود راهى نمى يابند. «ما كانوا مهتدين» وبا توجّه به آيات بعد.

مثال، براى تفهيم مطلب به مردم، نقش مؤثّرى دارد. مسائل معقول را محسوس و بدينوسيله راه را نزديك

وعمومى مى كند، درجه اطمينان را بالا مى برد ولجوجان را خاموش مى سازد. در قرآن مثال هاى فراوانى آمده است از جمله:

مثال حقّ، به آب و باطل به كفِ روى آب. <189> مثال حقّ به شجره ى طيّبه و باطل به شجره ى خبيثه. <190> تشبيه اعمال كفّار به خاكسترى در برابر تندباد. <191> ويا تشبيه كارهاى آنان، به سراب. <192> تشبيه بت ها و طاغوت ها به خانه عنكبوت. <193> تمثيل دانشمند بى عمل به الاغى كه كتاب حمل مى كند. <194> وتمثيل غيبت، به خوردن گوشت برادرى كه مرده است. <195>

اين آيه نيز در مقام تشبيهِ مجموعه اى از روحيّات وحالاتِ منافقان است. آنان، نار مى افروزند، ولى خداوند نورش را مى برد و دود و خاكستر و تاريكى براى آنان باقى مى گذارد.

امام رضا عليه السلام فرمودند: معناى آيه «تركهم فى ظلمات...» آن است كه خداوند آنان را به حال خود رها مى كند. <196>

1- منافق براى رسيدن به نور، از نار (آتش) استفاده مى كند كه خاكستر و دود و سوزش نيز دارد. «استوقد ناراً»

2- نور اسلام عالم گير است، ولى نورى كه منافقان در سايه ى آن تظاهر به اسلام مى كنند، در شعاعى كمتر و روشنايى آن ناپايدار است. «أضاءت ما حوله»

3- اسلام نور و كفر تاريكى است. «ذهب اللّه بنورهم وتركهم فى ظلمات»

4- كسى كه از يك نور بهره مند نشود، در ظلمات متعدّد باقى مى ماند. «بنورهم... فى ظلمات» (كلمه «نور» مفرد و كلمه «ظلمات» جمع است.)

5 - نقشه ها وتوطئه هاى منافقان، به اراده الهى ناتمام مى ماند. «ذهب اللّه بنورهم»

6- طرف مقابل منافقان، خداوند است. «ذهب اللّه بنورهم»

7- عاقبت و

آينده ى منافقان، تاريك است. «فى ظلمات»

8 - منافقان دچار وحشت و اضطراب، ودر تصميم گيرى هاى دراز مدّت، سردرگم هستند. «فى ظلمات لا يبصرون»

9- گاهى در آغاز، ايمان واقعى است، ولى كم كم انسان به انحراف گرايش پيدا نموده و منافق مى شود. (كلمه «نورهم» در اين آيه و جمله «لايرجعون» در آيه بعد نشان مى دهد كه آنان نورى داشتند، ولى به سوى آن نور برنگشتند.)

قرآن در ستايش برخى پيامبران مى فرمايد: آنان دست وچشم دارند، «واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولى الايدى والابصار» <197> شايد مقصود آن است كه كسى كه دست بت شكنى دارد دست دارد، كسى كه چشم خدابين دارد چشم دارد، پس منافقان كه چنين دست وچشمى ندارند، در واقع همچون ناقص الخلقه هايى هستند كه خود مقدّمات نقص را فراهم كرده و وسائل شناخت را از دست داده اند. لذا در اين سوره درباره ى منافقان تعابيرى همچون «لا يشعرون، ما يشعرون، لا يعلمون، لا يبصرون، يعمعون، صم، بكم، عمى، لا يرجعون» بكار رفته است.

نظر، غير از بصيرت است. در سوره اعراف مى خوانيم: «تريهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون» <198> مى بينى كه به تو نگاه مى كنند، در حالى كه نمى بينند. يعنى چشم بصيرت ندارند كه حقّ را ببينند.

عدم بهره گيرى صحيح از امكانات و وسائل شناخت، مساوى با سقوط و از دست دادن انسانيّت است. <199>

جزاى كسى كه در دنيا خود را به كورى و كرى و لالى مى زند، كورى و كرى و لالى آخرت است. «ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً و بكماً و صماً» <200>

1- نفاق، انسان را از درك حقايق و معارف الهى باز مى دارد. «صم بكم

عمى»

2- كسى كه از عطاياى الهى در راه حقّ بهره نگيرد، همانند كسى است كه فاقد آن نعمت هاست. «صم بكم عمى»

3- حقّ نديدن منافقان دو دليل دارد: يكى آنكه فضاى بيرونى آنان تاريك است؛ «فى ظلمات» وديگر آنكه خود چشم دل را از دست داده اند. «صم بكم عمى»

4- منافقان، لجاجت و تعصّب دارند. «فهم لا يرجعون»

خداوند، منافق را به اشخاصِ در باران مانده اى تشبيه كرده كه مشكلات بارانِ تند، شب تاريك، غرّش گوش خراش رعد، نور خيره كننده ى برق، و هراس و خوف مرگ، او را فرا گرفته است، امّا او نه براى حفظ خود از باران پناهگاهى دارد و نه براى تاريكى، نورى و نه گوشى آسوده از رعد و نه روحى آرام از مرگ.

1- منافقان غرق در مشكلات و نگرانى ها مى شوند، و در همين دنيا نيز دلهره و اضطراب و رسوايى و ذلّت دامن گيرشان مى شود. «ظلمات و رعد و برق»

2- منافقان از مرگ مى ترسند. «حذر الموت»

3- منافقان بدانند كه خداوند بر آنها احاطه دارد و هر لحظه اراده فرمايد، اسرار و توطئه هاى آنها را افشا مى كند. «و اللّه محيط بالكافرين» <201>

4- سرانجام نفاق، به كفر منتهى مى شود. «و اللّه محيط بالكافرين» لذا در جاى ديگر قرآن مى فرمايد: «ان اللَّه جامع المنافقين و الكافرين فى جهنم جميعاً» <202>

منافقان، تاب وتوان ديدن دلائل نورانى و فروغ آيات الهى را ندارند. همانند مسافر شبگرد در بيابان كه در اثر برقِ آسمان، چشمانش خيره مى شود و جز چند قدم بر نمى دارد. منافقان در جامعه اسلامى هر چند گاهى چند قدمى پيش مى روند، ولى در

اثر حوادث يا اتّفاقاتى از حركت باز مى ايستند. آنان چراغ فطرت درونى خويش را خاموش كرده ومنتظر رسيدن نورى از قدرت هاى بيرونى مانده اند.

هرگاه گفته مى شود خداوند بر هر كارى قادر است، مراد كارهاى ممكن است. مثلاً اگر گفتيم فلانى رياضى دان است، معنايش آن نيست كه بتواند حاصل جمع 2+2 را 5 بياورد. زيرا اين امر محال است، نه آنكه آن شخص قادر بر جمع نمودن آن نباشد. كسانى از امام عليه السلام سؤال كردند: آيا خداوند مى تواند كره ى زمين را در تخم مرغى قرار دهد؟ امام ابتدا يك پاسخ اقناعى دادند كه با يك عدسىِ چشم، آسمان بزرگ را مى بينيم، سپس فرمودند: خداوند قادر است، امّا پيشنهاد شما محال است. <203> درست مانند قدرت رياضى دان كه مسئله ى محال را حل نمى كند.

سيماى منافق در قرآن

منافق در عقيده وعمل، برخورد وگفتگو، عكس العمل هايى را از خود نشان مى دهد كه در اين سوره وسوره هاى منافقون، احزاب، توبه، نساء و محمّد آمده است. آنچه در اينجا به مناسبت مى توان گفت، اين است كه منافقين در باطن ايمان ندارند، ولى خود را مصلح و عاقل مى پندارند. با همفكران خود خلوت مى كنند، نمازشان با كسالت و انفاقشان با كراهت است. نسبت به مؤمنان عيب جو و نسبت به پيامبر صلى الله عليه وآله موذى اند. از جبهه فرارى و نسبت به خدا غافل اند. افرادى ياوه سرا، رياكار، شايعه ساز و علاقمند به دوستى با كفارند. ملاك علاقه شان كاميابى و ملاك غضبشان، محروميّت است. نسبت به تعهّداتى كه با خدا دارند بى وفايند، نسبت به خيراتى كه به مؤمنين مى رسد نگران، ولى نسبت به مشكلاتى كه براى مسلمين پيش مى آيد شادند.

امر به منكر ونهى از معروف مى كنند. قرآن در برابر اين همه انحراف هاى فكرى وعملى مى فرمايد: «انّ المنافقين فى الدّرك الاسفل من النار» <204>

1- منافق در مسير حركت، متحيّر است. «أضاء... مشوا، أظلم... قاموا»

2- حركت منافق، در پرتو نور ديگران است. «اضاء لهم»

3- منافق به سبب اعمالى كه مرتكب مى شود، هر لحظه ممكن است گرفتار قهر خداوندى شود.«و لو شاء اللّه لذهب بسمعهم»

4- سنّت الهى، آزادى دادن به همه است و گرنه خداوند مى توانست منافقان را كر و كور كند. «و لو شاء اللّه لذهب بسمعهم و ابصارهم»

در كتاب هاى قانون، مواد قانون، بدون خطاب بيان مى شود، ولى قرآن كتاب قانونى است كه با روح و عاطفه مردم سر وكار دارد، لذا در بيان دستورات، خطاب مى كند. البتّه خطاب هاى قرآن مختلف است. <205>

هدف از خلقت جهان و انسان، تكامل انسان هاست. يعنى هدف از آفرينش هستى، بهره گيرى انسان هاست <206> وتكامل انسان ها در گرو عبادت <207> واثر عبادت، رسيدن به تقوى <208> و نهايت تقوى، رستگارى است. <209>

سؤال: چرا خدا را عبادت كنيم؟

پاسخ: در چند جاى قرآن پاسخ اين پرسش چنين آمده است:

چون خداوند خالق و مربّى شماست. «اعبدوا ربّكم الّذى خلقكم» <210>

چون تأمين كننده رزق و روزى و امنيت شماست. «فليعبدوا ربّ هذا البيت الذى اطعمهم من جوع و آمنهم من خوف» <211>

چون معبودى جز او نيست. «لا اله الاّ أنا فاعبُدنى» <212>

عبادت انسان، هدف آفرينش انسان است نه هدف آفريننده. او نيازى به عبادت ما ندارد، اگر همه مردم زمين كافر شوند او بى نياز است: «ان

تكفروا انتم و من فى الارض جميعاً فانّ اللَّه لغنى...» چنانكه اگر همه مردم رو به خورشيد خانه بسازند يا پشت به خورشيد، در خورشيد اثرى ندارد.

با اينكه عبادت خدا بر ما واجب است، چون خالق و رازق و مربّى ماست، ولى بازهم در برابر اين اداى تكليف، پاداش مى دهد و اين نهايت لطف اوست.

آنچه انسان را وادار به عبادت مى كند امورى است، از جمله:

1- توجّه به نعمت هاى او كه خالق و رازق و مربّى ماست.

2- توجّه به فقر و نياز خود.

3- توجّه به آثار و بركات عبادت.

4- توجّه به آثار سوء ترك عبادت.

5 - توجّه به اينكه همه هستى، مطيع او ودر حال تسبيح او هستند، چرا ما وصله ناهمرنگ هستى باشيم.

6- توجّه به اينكه عشق وپرستش، در روح ماست وبه چه كسى برتر از او عشق بورزيم.

سؤال: در قرآن آمده است: «واعبد ربّك حتّى ياتيك اليقين» يعنى عبادت كن تا به يقين برسى. پس آيا اگر كسى به يقين رسيد، نمازش را ترك كند؟!

پاسخ: اگر گفتيم: نردبان بگذار تا دستت به شاخه بالاى درخت برسد، معنايش اين نيست كه هرگاه دستت به شاخه رسيد، نردبان را بردار، چون سقوط مى كنى. كسى كه از عبادت جدا شد، مثل كسى است كه از آسمان سقوط كند؛ «فكانّما خرّ من السماء» به علاوه كسانى كه به يقين رسيده اند مانند: رسول خدا و امامان معصوم، لحظه اى از عبادت دست برنداشتند. بنابراين مراد آيه،بيان آثار عبادت است نه تعيين محدوده ى عبادت.

آيات وروايات، براى عبادت شيوه ها وشرايطى

را بيان نموده است كه در جاى خود بحث خواهد شد، ولى چون اين آيه، اوّلين فرمان الهى خطاب به انسان در قرآن است، سرفصل هايى را بيان مى كنيم تا مشخّص شود عبادت بايد چگونه باشد:

1- عبادت مامورانه، يعنى طبق دستور او بدون خرافات.

2- عبادت آگاهانه، تا بدانيم مخاطب و معبود ما كيست. «حتّى تعلموا ماتقولون» <213>

3- عبادت خالصانه. «ولا يشرك بعبادة ربّه احداً» <214>

4- عبادت خاشعانه. «فى صلاتهم خاشعون» <215>

5 - عبادت مخفيانه. پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «اعظم العبادة اجراً اخفاها» <216>

6- عبادت عاشقانه. پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «افضل الناس مَن عَشق العبادة» <217>

و خلاصه در يك نگاه بايد بگوييم كه براى عبادت سه نوع شرط است؛

الف: شرط صحّت، نظير طهارت وقبله.

ب: شرط قبولى، نظير تقوى.

ج: شرط كمال، نظير اينكه عبادت بايد آگاهانه، خاشعانه، مخفيانه وعاشقانه باشد كه اينها همه شرط كمال است. <218>

1- دعوت انبيا، عمومى است و همه مردم را دربر مى گيرد. «يا ايها الناس»

2- از فلسفه هاى عبادت، شكرگزارى از ولى نعمت است. «اعبدواربّكم الذى خلقكم»

3- اوّلين نعمت ها، نعمت آفرينش، و اوّلين دستور، كُرنش در برابر خالق است. «اعبدوا ربّكم الذى خلقكم»

4- مبادا بت پرستى يا انحراف نياكان، ما را از عبادت خداوند دور كند، حتّى آنان نيز مخلوق خداوند هستند. «و الذين من قبلكم»

5 - عبادت، عامل تقواست. اگر عبادتى تقوى ايجاد نكند، عبادت نيست. «اعبدوا... لعلّكم تتقون»

6- به عبادت خود مغرور نشويم كه هر عبادتى، تقوا ساز نيست. «لعلّكم تتقون»

در

اين آيه خداوند به نعمت هاى متعدّدى اشاره مى كند كه هركدام از آنها سرچشمه ى چند نعمت ديگر است. مثلاً فراش بودن زمين، اشاره به نعمت هاى فراوان ديگرى است. همچون سخت بودن كوهها ونرم بودن خاك دشت ها، فاصله زمين تا خورشيد، درجه حرارت و دما و هواى آن، وجود رودخانه ها، درّه ها، كوهها، گياهان و حركت هاى مختلف آن كه مجموعاً فراش بودن زمين را مهيّا كرده اند. چنانكه در قرآن براى زمين تعابير چندى شده است، زمين هم «مهد» <219> گهواره است، هم «ذلول» <220> رام و آرام و هم «كفات» <221> در برگيرنده.

كلمه «سماء» در آيه يك بار در برابر «ارض» آمده است كه به همه ى قسمت بالا اشاره دارد و يك بار مراد همان قسمت نزول باران از ابرها مى باشد.

1- ياد نعمت هاى الهى از بهترين راههاى دعوت به عبادت است. «اعبدوا ربّكم... الذى جعل لكم»

2- از بهترين راههاى خداشناسى، استفاده كردن از نعمت هاى در دسترس است. «جعل لكم الارض فراشاً و السماء بناءً»

3- در نظام آفرينش، هماهنگى كامل به چشم مى خورد. هماهنگى ميان زمين، آسمان، باران، گياهان، ميوه ها وانسان. (برهان نظم) «جعل، انزل، اخرج»

4- آفريده ها هركدام براى هدفى خلق شده اند. «رزقاً لكم» باران براى رشد و ثمر دادن ميوه ها، «فاخرج به» و ميوه ها براى روزى انسان. «رزقاً لكم»

5 - زمين وباران وسيله هستند، رويش گياهان وميوه ها بدست خداست.«فأخرج»

6- نظم و هماهنگى دستگاه آفرينش، نشانه ى توحيد است، پس شما هم يكتا پرست باشيد. «فلا تجعلوا لِلّه انداداً»

7- ريشه ى خداپرستى در فطرت و وجدان همه مردم است. «وانتم تعلمون»

8 - آفرينش زمين و

آسمان و باران و ميوه ها و روزى انسان، پرتوى از ربوبيّت خداوند است. «اعبدوا ربّكم... الذى جعل لكم...»

9- همه ى انسان ها، حقّ بهره بردارى و تصرف در زمين را دارند. (در آيه «لكم» تكرار شده است.)

10- دليل واجب بودن عبادت شما، لطف اوست كه زمين وآسمان وباران و گياهان را براى روزى شما قرار داده است. «اعبدوا ربّكم... الذى جعل لكم...»

11- خداوند بر اسباب طبيعى حاكم است. «جعل، انزل، اخرج»

12- پندار شريك براى خداوند، از جهل است. «لا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون»

اين آيه، معجزه بودن قرآن را مطرح مى كند. پيامبران، يك دعوت دارند كه هدايت به سوى خداست و با استدلال و موعظه و جدال نيكو انجام مى دهند و يك ادّعا دارند كه از سوى خدا براى هدايت مردم آمده اند وبراى آن معجزه مى آورند. پس معجزه براى اثبات ادّعاى پيامبر است، نه دعوت او. <222>

خداوند در قرآن، بارها مخالفان اسلام را دعوت به مبارزه كرده است، كه اگر شما اين كتاب را از سوى خدا نمى دانيد وساخته وپرداخته دست بشر مى دانيد، بجاى اين همه جنگ ومبارزه، كتابى مثل قرآن بياوريد تا صداى اسلام خاموش شود!

خداوند براى اثبات حقّانيت پيامبر و كتاب خود، از يك سو مخالفان را تحريك و از سوى ديگر به آنان تخفيف داده است. يك جا فرموده: «فاتوا بكتاب» <223> كتابى مثل قرآن بياوريد. و در جاى ديگر فرموده است: «فاتوا بعشر سور مثله» <224> ده سوره و در جاى ديگر مى فرمايد: «فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون اللَّه» <225> يك سوره. به علاوه مى گويد: براى اين كار مى توانيد از

تمام قدرت ها و ياران و همفكران خود در سراسر جهان دعوت كنيد.

تقسيم بندى قرآن و نامگذارى هر بخش به نام سوره، در زمان پيامبر صلى الله عليه وآله و از جانب خداوند بوده است. «فاتوا بسورة»

قرآن در ستايش انبيا، يا بعد از كلمه «عبدنا» و يا قبل از كلمه «عبد» نام آنان را مى برد؛ «عبدنا ايوب»، «ابراهيم... كل من عبادنا» ولى درباره پيامبر اسلام تنها كلمه «عبد» بدون ذكر نام را بكار مى برد تا بگويد عبد مطلق، محمّد صلى الله عليه وآله است.

1- بايد از فكر و دل افراد شكّ زدايى صورت گيرد مخصوصاً در مسائل اعتقادى. «ان كنتم فى ريب»

2- شرط دريافت وحى، بندگى خداست «نزّلنا على عبدنا»

3- قرآن، كتاب استدلال و احتجاج است و راهى براى وسوسه و شكّ باقى نمى گذارد. «فاتوا بسورة»

4- انبيا بايد معجزه داشته باشند و قرآن معجزه ى رسول اكرم صلى الله عليه وآله است. «فاتوا بسورة من مثله»

5 - دين جاويد، معجزه ى جاويد مى خواهد تا هر انسانى در هر زمان و مكانى، اگر دچار ترديد و شكّ شد، بتواند خود آزمايش كند. «فاتوا بسورة من مثله»

6- بر حقّانيت قرآن به قدرى يقين داريم كه اگر مخالفان، يك سوره مثل قرآن نيز آوردند به جاى تمام قرآن مى پذيريم. «بسورة»

7- بهترين قاضى و داور، وجدان است. خداوند وجدان مخالفان را داور قرار داده است. «و ادعوا شهداءكم»

در سوره ى انبياء مى خوانيم: «انّكم و ماتعبدون من دون اللّه حصب جهنّم» <226> شما و آنچه غير از خدا پرستش مى كنيد (بت هايتان)، هيزم دوزخيد. بنابراين ممكن است مراد از سنگ در

اين آيه، همان بت ها باشند كه مورد پرستش بوده اند، نه هر سنگى، <227> تا آنان بدانند و به چشم خود ببينند كه كارى از بت ها ساخته نبوده و نيست. همچنين اين سنگ ها در قيامت، همانند چاقوى خونى همراه پرونده قاتل، سند جرم و گناه آنان است.

سؤال: با اينكه الفاظ اختراع بشر است، پس چگونه نمى تواند مثل قرآن را بياورد؟

پاسخ: حروف الفبا از بشر است، ولى نحوه تركيب وبيان مفاهيم بلند آنها، برخاسته از علم و هنر است. قرآن بر اساس علم و حكمت بى پايان الهى، نزول يافته است ولى هر كتاب ديگرى، از سوى هركس كه باشد، براساس علم محدود ومحصور به جهلِ بشر، تأليف يافته است. پس هيچگاه بشر نمى تواند كتابى مثل قرآن بياورد.

1- يقين به حقّانيت راه وهدف، يكى از اصول رهبرى است. «ولن تفعلوا»

2- اكنون كه احساس عجز و ناتوانى كرديد، تسليم حقّ شويد. «ولن تفعلوا فاتّقوا»

3- انسان جمود و كافر، هم رديف سنگ است. «الناس و الحجارة»

4- خباثت هاى درونى انسان گناهكار، در قيامت تجسم يافته و آتش گيرانه مى شود. «وقودها الناس»

5 - كفر و لجاجت، انسان شايسته ى خليفةالّلهى را، به هيزم دوزخ تبديل مى كند. «وقودها الناس»

6- رهايى از آتش دوزخ، در گرو ايمان به قرآن و تصديق پيامبر اسلام است. «فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتّقوا النّار... اُعدّت للكافرين»

شايد مراد از «متشابهاً» اين باشد كه بهشتيان در نگاه اوّل، ميوه ها را مانند ميوه هاى دنيوى مى بينند ومى گويند: شبيه همان است كه در دنيا خورده بوديم، لكن بعد از خوردن مى فهمند كه طعم ولذّت تازه اى دارد. وشايد مراد

اين باشد كه ميوه هايى به آنان داده مى شود كه همه از نظر خوبى وزيبايى وخوش عطرى يكسانند و مانند ميوه هاى دنيا درجه يك، دو وسه ندارد.

در قرآن، معمولاً ايمان و عمل صالح در كنار هم مطرح شده است، ولى ايمان بر عمل صالح مقدم قرار گرفته است. آرى، اگر اتاقى از درون نورانى شد، شعاع اين نور از روزنه و پنجره ها بيرون خواهد زد. ايمان، درونِ انسان را نورانى و قلب نورانى، تمام كارهاى انسان را نورانى مى كند. بركات ايمان و عمل صالح بسيار است كه در آيات قرآن به آنها اشاره شده است. <228>

همسران بهشتى دو نوع هستند:

الف: يكى حور العين كه همچون لؤلؤ و باكره هستند و در همان عالم آفريده مى شوند. «أنشاناهنّ إنشاء»

ب: همسران مؤمن دنيايى كه با چهره اى زيبا در كنار همسرانشان قرار مى گيرند. «ومن صلح من ابائهم و أزواجهم» <229>

از امام صادق عليه السلام درباره ى ازواج مطهّره سؤال شد، فرمودند: همسران بهشتى آلوده به حيض و حدث نمى شوند. <230>

1- مژده و بشارت همراه با هشدار و اخطار (در آيه قبل) يكى از اصول تربيت است. «فاتقوا النار... وبشّر الذين آمنوا...»

2- ايمان قلبى بايد توأم با اعمال صالح باشد. «آمنوا وعملوا الصالحات»

3- انجام همه ى كارهاى صالح وشايسته، كارساز است، نه بعضى از آنها. «عملوا الصالحات» («الصالحات» هم جمع است وهم (الف ولام) دارد كه به معناى همه كارهاى خوب است.)

4- كارهاى شايسته و صالح، در صورتى ارزش دارد كه برخاسته از ايمان باشد، نه تمايلات شخصى و جاذبه هاى اجتماعى. اوّل «آمنوا» بعد «عملوا الصالحات»

5

- محروميت هايى كه مؤمن به جهت رعايت حرام و حلال در اين دنيا مى بيند، در آخرت جبران مى شود. «رزقوا»

6- ما در دنيا نگرانِ از دست دادن نعمت ها هستيم، امّا در آخرت اين نگرانى نيست. «وهم فيها خالدون»

7- آشنايى با سابقه ى نعمت ها، بر لذّت كاميابى مى افزايد. <231> «رزقنا من قبل»

8 - همسران بهشتى نيز پاكيزه اند. «ازواج مطهّرة»

كلمه «بعوض» به معناى پشه و ريشه ى آن از «بعض» مى باشد كه به جهت كوچكى جثّه به آن اطلاق شده است. <232>

مثال هاى قرآن، براى همه ى مردم است و از هر نوع مثلى نيز در آن آمده است: «ولقد ضربنا للنّاس فى هذا القران من كلّ مثل» <233> البتّه اين مثل ها را نبايد ساده انگاشت، زيرا دانشمندان، كُنه آن را درك مى كنند: «وتلك الامثال نضربها للنّاس وما يعقلها الاّ العالمون» <234> در مثال زدن، تذكّر، تفهيم، تعليم، بيان و پرده بردارى از حقايق نهفته است و در كتاب هاى آسمانىِ پيشين نيز همانند تورات و انجيل و در سخنان رسول اكرم و ائمه اهل بيت عليهم السلام فراوان ديده مى شود. در تورات نيز بخشى به نام «أمثال سليمان» وجود دارد.

بعضى از مخالفان اسلام كه از برخورد منطقى و آوردن مثلِ قرآن عاجز ماندند، مثال هاى قرآن را بهانه قرار داده و مى گفتند: شأن خداوند برتر از آن است كه به حيواناتى چون مگس يا عنكبوت مثال بزند. <235> و اين مثال ها با مقام خداوند سازگار نيست. و بدينوسيله در آيات قرآن تشكيك مى كردند. <236> خداوند با نزول اين آيه به بهانه گيرى هاى آنان پاسخ مى دهد.

سؤال: چرا خداوند گروهى را با قرآن و مثال هاى آن

گمراه مى كند؟

پاسخ: خداوند كسى را گمراه نمى كند، بلكه هركس در برابر حقايق قرآن بايستد، خود گمراه مى شود و بدين معنى مى توان گفت كه قرآن، سبب گمراهى او گرديد. چنانكه در پايان همين آيه مى فرمايد: «وما يضلّ به الاّ الفاسقين» يعنى فسق مردم سبب گمراهى آنان مى باشد. راستى مگر مى شود خداوند مردم را به ايمان تكليف كند، ولى خودش آنان را گمراه كند!؟ و مگر مى شود اين همه پيامبر و كتب آسمانى نازل كند، ولى خودش مردم را گمراه كند!؟ مگر مى شود از ابليس به خاطر گمراه كردن انتقاد كند، ولى خودش ديگران را گمراه نمايد!؟

گرچه در اين آيه، هدايت و گمراهى بطور كلّى به خداوند نسبت داده شده است، ولى آيات ديگر، مسئله را باز نموده و مى فرمايد: «يهدى اليه من أناب» <237> خداوند كسانى را هدايت مى كند كه به سوى او بروند. و «يهدى به اللَّه من اتّبع رضوانه» <238> به دنبال كسب رضاى او باشند. و «الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا» <239> آنان كه در راه او جهاد كنند. وبر عكس، كسانى كه با اختيار خود در راه كج حركت كنند، خداوند آنان را به حال خود رها مى كند. مراد از گمراه كردن خدا نيز همين معناست. چنانكه درباره كافران، ظالمان، فاسقان ومسرفان جمله «لا يهدى» بكار رفته است. به قول سعدى:

راه است وچاه وديده بينا وآفتاب تا آدمى نگاه كند، پيش پاى خويش

چندين چراغ دارد وبى راهه مى رود

بگذار تا بيفتد وبيند، سزاى خويش

1- حيا و شرم در مواردى است كه كار شرعاً، عقلاً يا عرفاً مذموم باشد. امّا در بيان حقايق، شرم و خجالت پسنديده

نيست. «لا يستحيى»

2- حقايق والا و مهم را مى توان با زبان ساده ومثال بيان نمود. «ان يضرب مثلاً»

3- مؤمن كلام خدارا باور دارد و مطيع آن است. «يعلمون انّه الحق»

4- مثال هاى قرآن، وسيله تربيت و رشد است. «فيعلمون انه الحق من ربهم»

5 - مثال هاى قرآن، حقّ ودر مقام بيان حقايق است. «انّه الحق»

6- انسانِ حقيقت جو، از هر نورى راه را مى يابد، ولى شخص بهانه گير و اشكال تراش، به هر چراغى خرده مى گيرد. «ماذا اراد اللَّه بهذا مثلاً»

7- كفر و لجاجت، عامل بهانه گيرى است. «ماذا اراد اللَّه بهذا مثلاً»

8 - فسق، موجب گمراهى ومانع شناخت حقايق است. «ومايضلّ به الاّ الفاسقين»

9- مثال هاى قرآن، وسيله هدايت يا ضلالت است. «يضلّ به، يهدى به»

10- خداوند، پيمان شكن را فاسق و فاسق را گمراه مى كند. «وما يضل به الا الفاسقين»

پيمان هاى الهى كه در اين آيه مطرح گرديده، متعدّد است: خداوند از انبيا پيمان گرفته تا آيات الهى را به مردم بگويند. <240> و از اهل كتاب تعهّد گرفته تا كتمان حقايق نكنند و به بشارت هاى تورات و انجيل كه درباره پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله آمده است عمل نمايند. <241> و از عامّه مردم نيز عهد گرفته، به فرمان الهى عمل كرده و راه شيطان را رها كنند. <242>

در اسلام وفاى به عهد واجب است، حتّى نسبت به كفّار. و عهدشكن، منافق معرّفى شده است، هرچند كه اهل نماز باشد. رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: «لا دين لمن لا عهد له» <243> آن كس كه پايبند تعهّدات خود نيست،

از دين بهره اى ندارد.

خداوند در اين آيه فرمان داده تا با گروه هايى پيوند و رابطه داشته باشيم: «امر اللَّه به ان يوصل» در روايات آن گروه ها چنين معرّفى شده اند: رهبران آسمانى، دانشمندان، خويشاوندان، مؤمنين، همسايگان و اساتيد. و هركس رابطه ى خود را با اين افراد قطع كند، خود خسارت مى بيند. زيرا جلو رشد و تكاملى را كه در سايه اين ارتباطات مى توانسته داشته باشد، گرفته است.

وفاى به عهد، كمالى است كه خداوند خود را به آن ستوده است؛ «ومن اوفى بعهده من اللَّه» <244> كيست كه بهتر از خدا به پيمانش وفا كند؟. وفاى به عهد حتّى نسبت به مشركين لازم است؛ «فاتموا اليهم عهدهم الى مدّتهم» <245> تا پايان مدّت قرارداد به پيمانى كه با مشركين بسته ايد وفادار باشيد. همچنين در آيه 25 سوره رعد پيمان شكنان لعنت شده اند.

عهد دو گونه است: عهدو پيمانى كه مردم با يكديگر مى بندند وبايد به آن وفادار باشند. و عهد وپيمانى كه خداوند براى رهبرى يك جامعه، بر عهده ى پيامبر يا امام قرار مى دهد كه اين عهد مقام الهى است. «لا ينال عهدى الظالمين» <246>

بخشى از پيمان هاى الهى كه اين آيه بر آن تأكيد مى كند، همان پيمان هاى فطرى است كه خداوند در نهاد همه افراد بشر قرار داده است. چنانكه حضرت على عليه السلام فلسفه ى نبوّت را شكوفا نمودن پيمان فطرى مى داند. «و واتر اليهم انبيائه ليستأدوهم ميثاق فطرته» <247>

سؤال: عهد خداوند چيست؟

پاسخ: از جمله «لا ينال عهدى الظالمين» استفاده مى شود كه رهبرى آسمانى، عهد خداوند است و از روايات نيز استفاده مى شود كه نماز، عهد خداوند

است. هرگونه تعهّدى كه انسان بين خود و خدا داشته باشد، عهد الهى است. قوانين عقلى، فكرى و احكام الهى نيز مصداق عهد الهى مى باشند.

علاّمه مجلسى قدس سره به دنبال آيه ى «ويقطعون ما امر اللَّه به ان يوصل» يكصد وده حديث درباره اهميت صله رحم، بيان نموده و آنها را مورد بحث قرار داده است. ما د <248> ر اينجا برخى از نكات جالبى را كه در آن روايات آمده، نقل مى كنيم:

با بستگان خود ديدار داشته باشيد، هر چند در حدّ نوشاندن آبى باشد.

صله رحم، عمر را زياد و فقر را دور مى سازد.

با صله رحم، رزق توسعه مى يابد.

بهترين قدم ها، قدمى است كه براى صله ى رحم و ديدار اقوام برداشته مى شود.

در اثر صله رحم، به مقام مخصوصى در بهشت دست مى يابيد.

به سراغ بستگان برويد، گرچه آنها بى اعتنايى كنند.

صله رحم كنيد هر چند فاميل از نيكان نباشد.

صله رحم كنيد، گرچه با سلام كردن باشد.

صله ى رحم، مرگ و حساب روز قيامت را آسان مى كند.

بويى از بهشت نصيب شخص قاطع رحم نمى شود.

صله ى رحم باعث تزكيه عمل و رشد اموال مى شود.

كمك مالى به فاميل، بيست و چهار برابرِ كمك به ديگران پاداش دارد.

صله رحم كنيد، گرچه يكسال راه برويد.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: پدرم سفارش كرد، با افرادى كه با فاميل خود رابطه ندارند، دوست مشو. <249>

1- پيمان شكنى، شيوه ى فاسقان است. «الفاسقين. الّذين ينقضون» (فعل مضارع، رمز دوام است.)

2- به پيمان فاسقان، اعتماد نكنيد. كسى كه پيمان

خداوند را نقض مى كند، به عهد و پيمان ديگران وفادار نخواهد بود. «ينقضون، يقطعون»

3- انسان در برابر خداوند مسئول است، چون با عقل و فطرت خود، با او عهد و ميثاق بسته كه به احكام دين عمل كند. «عهد اللَّه»

4- اسلام با انزوا مخالف است. «امر اللَّه ان يوصل»

5 - عهدشكن، به تدريج مفسد مى شود. «ينقضون، يفسدون»

6- عهدشكن به خود ضربه مى زند، نه خداوند. «اولئك هم الخاسرون»

بهترين راه خداشناسى، فكر در آفرينش خود و جهان است. حضرت ابراهيم عليه السلام در مقام اثبات خداوند به ديگران فرمود: «ربّى الّذى يحيى و يميت» <250> پروردگار من كسى است كه زنده مى كند ومى ميراند. تفكّر در پديده ى حيات وانديشيدن در مسئله مرگ، انسان را متوجه مى كند كه اگر حيات از خود انسان بود، بايد هميشگى باشد. چرا قبلاً نبود، بعداً پيدا شد و سپس گرفته مى شود؟! خداوند مى فرمايد: اكنون كه ديديد چگونه موجود بى جان، جاندار مى شود، پس بدانيد كه زنده شدن مجدّد شما در روز قيامت نيز همينطور است.

مسئله حيات، حقيقتش مجهول، ولى آثارش در وجود انسان مشهود است. خالق اين حيات نيز حقيقتش قابل درك نيست، ولى آثارش در هر چيز روشن است.

1- سؤال از عقل وفطرت، يكى از شيوه هاى تبليغ وارشاد است. «كيف تكفرون...»

2- تفكّر در تحولات مرگ و حيات، بهترين دليل بر اثبات وجود خداوند است. «كنتم امواتاً» خودشناسى مقدّمه خداشناسى است.

3- در بينش الهى، هدف از حيات ومرگ، تكامل وبازگشت به منبع كمال است. «ثم اليه ترجعون» مولوى در دفتر سوّم مثنوى مى گويد:

از جمادى مُردم و نامى شدم

از نما مُردم ز حيوان سر زدم

مُردم از حيوانى و انسان شدم پس چه ترسم كِى زمردن كم شدم

بار ديگر از ملك پرّان شوم آنچه در وَهم نايد آن شوم

«وفرعها فى السماء» كلمه «سماء» در زبان عربى به معنى بالاست. گاهى به چند مترى

بالاتر از سطح زمين، مانند شاخه هاى درخت كه در ارتفاع كمى قرار دارند، گفته

(X) شده است: <251> و گاهى به ارتفاع ابرها كه از آن باران مى بارد؛ «و نزلنا من السماء ماء» <252> و گاهى به جوّ اطراف زمين اطلاق شده است. «جعلنا السماء سقفاً محفوظاً» <253>

1- كفر به خداوند بخشنده ى توانا وبرطرف كننده نيازها، شگفت انگيز است. «كيف تكفرون... هو الذى...»

2- هستى، براى بشر آفريده شده است. «خلق لكم ما فى الارض جميعاً»

3- نظام هستى، هدفدار است و در آفرينش جهان، تدبير و طرح حكيمانه مطرح بوده است. «خلق لكم»

4- هيچ آفريده اى در طبيعت بيهوده نيست، هر چند ما راه استفاده از آن را ندانيم. «خلق لكم»

5 - اصل آن است كه همه چيز براى انسان مباح است، مگر دليل مخصوصى آن را ردّ كند. «خلق لكم ما فى الارض جميعاً»

6- دنيا براى انسان است، نه انسان براى دنيا. «خلق لكم»

7- انسان مى تواند از نظر علمى، به جايى برسد كه از تمام مواهب طبيعى بهره گيرى كند و اسرار هستى را كشف و آنرا تسخير نمايد. «لكم»

8 - بهره گيرى از مواهب زمين، براى همه است. «خلق لكم ما فى الارض»

9- آسمان هاى هفتگانه جهان، داراى اعتدال و بدون كمترين

اعوجاج و ناهماهنگى است. «فسوّاهن سبع سموات»

10- آفرينش آسمان و زمين، همه بر اساس علم الهى است. «خلق لكم... عليم»

11- آفرينش زمين و آسمان هاى هفتگانه، دليل توانايى خدا بر زنده كردن مردگان است كه در آيه قبل آمده بود. «ثم يحييكم... هو الذى»

در آيه ى قبل خوانديم كه خداوند، همه ى مواهب زمين را براى انسان آفريده است. در اين آيه و آيات بعد، مسأله ى خلافت انسان در زمين مطرح مى شود كه نگرانى فرشتگان از فسادهاى بشر و توضيح و توجيه خداوند وسجده ى آنان در برابر نخستين انسان را بدنبال دارد.

فرشتگان، يا از طريق اخبار الهى ويا مشاهده ى انسان هاى قبل از حضرت آدم عليه السلام در عوالم ديگر يا در همين عالم ويا به خاطر پيش بينى صحيحى كه از انسان خاكى ومادّى وتزاحم هاى طبيعى آنها داشتند، خونريزى وفساد انسان راپيش بينى مى كردند.

گرچه همه ى انسان ها، استعداد خليفه خدا شدن را دارند، امّا همه خليفه ى خدا نيستند. چون برخى از آنها با رفتار خود به اندازه اى سقوط مى كنند كه از حيوان هم پست تر مى شوند. چنانكه قرآن مى فرمايد: «اولئك كالانعام بل هم اضل» <254>

قرارگاه اين خليفه، زمين است، ولى لياقت او تا «قاب قوسين او ادنى» <255> مى باشد.

به ديگران اجازه دهيد سؤال كنند. خداوند به فرشتگان اذن داد تا سؤال كنند و گرنه ملائك، بدون اجازه حرف نمى زنند و فرشتگان مى دانستند كه براى هر آفريده اى، هدفى عالى در كار است.

سؤال: چرا خداوند در آفرينش انسان، موضوع را با فرشتگان مطرح كرد؟

پاسخ: انسان، مخلوق ويژه اى است كه ساخت مادّى او به بهترين قوام بوده: «احسن تقويم»

<256> و در او روح خدايى دميده شده و بعد از خلقت او خداوند به خود تبريك گفته است: «فتبارك اللّه» <257>

سؤال: خدايى كه دائماً حاضر، ناظر وقيّوم است چه نيازى به جانشين وخليفه دارد؟

پاسخ: اوّلاً جانشينى انسان نه به خاطر نياز و عجز خداوند است، بلكه اين مقام به خاطر كرامت و فضيلت رتبه ى انسانيّت است. ثانياً نظام آفرينش بر اساس واسطه هاست. يعنى با اينكه خداوند مستقيماً قادر بر انجام هر كارى است، ولى براى اجراى امور، واسطه هايى را قرار داده كه نمونه هايى را بيان مى كنيم:

با اينكه مدبّر اصلى اوست: «اللّه الّذى... يدبّر» <258> لكن فرشتگان را مدبّر هستى قرار داده است. «فالمدبّرات أمراً» <259>

با اينكه شفا بدست اوست؛ «فهو يشفين» <260> امّا در عسل شفا قرار داده است. «فيه شفاء» <261>

با اينكه علم غيب مخصوص اوست؛ «انّما الغيب للّه» <262> لكن بخشى از آن را براى بعضى از بندگان صالحش ظاهر مى كند. «الاّ مَن ارتضى من رسول» <263>

پس انسان مى تواند جانشين خداوند شود و اطاعت او همچون اطاعت از خداوند باشد. «من يطع الرّسول فقد أطاع اللّه» <264> و بيعت با او نيز به منزله ى بيعت با خداوند باشد. «انّ الّذين يبايعونك... انّما يبايعون اللّه» <265> و محبّت به او مثل محبّت خدا باشد. «من احبّكم فقد احبّ اللّه» <266>

براى قضاوت درباره ى موجودات، بايد تمام خيرات و شرور آنها را كنار هم گذاشت و نبايد زود قضاوت كرد. فرشتگان خود را ديدند كه تسبيح و حمد آنها بيشتر از انسان است. ابليس نيز خود را مى بيند و مى گويد: من

از آتشم و آدم از خاك و زير بار نمى رود. امّا خداوند متعال مجموعه را مى بيند كه انسان بهتر است و مى فرمايد: «انّى اعلم مالا تعلمون»

1- خداوند ابتدا اسباب زندگى را براى انسان فراهم كرد، سپس او را آفريد. «خلق لكم ما فى الارض جميعاً ... اذقال ربك للملائكه» <267>

2- آفرينش ملائكه، قبل از آدم بوده است. زيرا خداوند آفريدن انسان را با آنان در ميان گذاشت.

3- انتصاب خليفه و جانشين و حاكم الهى، تنها بدست خداست. «انّى جاعل فى الارض خليفة»

4- انسان، جانشين دائمى خداوند در زمين است. «جاعل» <268>

5 - انسان مى تواند اشرف مخلوقات و لايق مقام خليفةاللهى باشد. <269> «جاعل فى الارض خليفة»

6- ملائكه، فساد و خونريزى را كار دائمى انسان مى دانستند. «يفسد... ويسفك»

7- حاك <270> م و خليفه ى الهى بايد عادل باشد، نه فاسد و فاسق. خليفه نبايد «يفسد فى الارض» باشد.

8 - طرح لياقتِ خود، اگر بر اساس حسادت نباشد، مانعى ندارد. «و نحن نسبّح بحمدك و نقدّس لك»

9- عبادت و تسبيح در فضاى آرام، تنها ملاك و معيار لياقت نيست. «نحن نسبّح»

10- به خاطر انحراف يا فساد گروهى، نبايد جلوى امكان رشد ديگران گرفته شود. با آنكه خداوند مى دانست گروهى از انسان ها فساد مى كنند، امّا نعمت آفرينش را از همه سلب نكرد.

11- مطيع و تسليم بودن با سؤال كردن براى رفع ابهام منافاتى ندارد. «أتجعل فيها»

12- خداوند فساد و خونريزى انسان را مردود ندانست، لكن مصلحت مهمتر و شايستگى و برترى انسان را طرح نمود. «انى اعلم

ما لاتعلمون»

13- توقّع نداشته باشيد همه ى مردم بى چون و چرا، سخن يا كار شما را بپذيرند. زيرا فرشتگان نيز از خدا سؤال مى كنند. «قالوا أتجعل فيها»

14- علوم و اطلاعات فرشتگان، محدود است. «مالا تعلمون»

خداوند متعال اسماء <271> و اسرار عالم هستى را، از نام اولياى خود <272> تا جمادات را به آدم تعليم داد. به تعبير امام صادق عليه السلام كه در تفسير مجمع البيان آمده است: تمام زمين ها، كوهها، دره ها، بستر رودخانه ها و حتّى همين فرشى كه در زير پاى ماست، به آدم شناسانده شد.

1- معلّم واقعى خداست وقلم، بيان، استاد وكتاب، زمينه هاى تعليم هستند.«عَلّم»

2- برترى انسان بر فرشتگان، به خاطر علم است. «وعلّم آدم...»

3- انسان براى دريافت تمام علوم، استعداد و لياقت دارد. «كلّها»

4- فرشتگان عبادت بيشترى داشتند و آدم، علم بيشترى داشت. رابطه مقام خلافت با علم، بيشتر از عبادت است. «نسبّح بحمدك... علّم آدم الاسماء»

5 - براى روشن كردن ديگران، بهترين راه، برگزارى امتحان و به نمايش گذاشتن تفاوت ها و لياقت هاست. «علّم... ثم عرضهم... فقال انبئونى»

6- فرشتگان، خود را به مقام خليفةاللهى لايق تر مى دانستند. «ان كنتم صادقين» <273>

ابليس و ملائكه هر كدام به نوعى خود را برتر از آدم مى ديدند؛ ابليس به واسطه ى خلقت؛ «انا خير منه» و فرشتگان به واسطه ى عبادت؛ «نحن نسبح بحمدك» امّا ابليس در برابر فرمان سجده خداوند، ايستادگى كرد، ولى فرشتگان چون حقيقت را فهميدند، پوزش خواستند وبه جهل خود اقرار كردند. «سبحانك لا علم لنا»

1- عذرخواهى از سؤال بدون علم، يك ارزش است. «سبحانك»

2- اوج گرفتن ها و خود برتر ديدن ها

بايد تنظيم شود. گويندگان سخن «نسبّح و نقدّس» گفتند: «لا علم لنا»

3- به جهل خود اقرار كنيم. «لا علم لنا» فرشتگان عالى ترين نوع ادب را به نمايش گذاشتند. كلمات: «سبحانك، لاعلم لنا، علّمتنا، انّك، انت العليم الحكيم»، همه نشانه ى ادب است.

4- علم فرشتگان، محدود است. «لا علم لنا»

5 - علم خداوند، ذاتى است؛ «انّك انت العليم» ولى علم ديگران، اكتسابى است. «علّمتنا»

6- امور عالم را تصادفى نپنداريم. «انت العليم الحكيم» 1- به استعدادهاى لايق، فرصت شكوفايى و بروز بدهيد. «انبئهم باسمائهم»

2- در آزمون علمى كه خداوند برگزار نمود، آدم بر فرشتگان برترى يافت. «فلمّا انبئهم باسمائهم»

3- ملائكه علاوه بر آنچه گفتند، مسائلى را هم كتمان مى داشتند. «كنتم تكتمون»

به فرموده قرآن، ابليس از نژاد جنّ بود كه در جمع فرشتگان عبادت مى كرد. «كان من الجنّ» <274>

سجده بر آدم چون به فرمان خدا بود، در واقع بندگى و عبوديت خداست. <275> زيرا عبادت واقعى، عملى است كه خداوند بخواهد، نه آنكه طبق ميل ما باشد. ابليس حاضر بود قرن ها سجده كند، ولى به آدم سجده نكند.

ابليس مرتكب دو انحراف و خلاف شد:

الف: خلاف عقيدتى؛ «أبى كه سبب فسق او شد. <276>

ب: خلاف اخلاقى؛ «استكبر» كه سبب دوزخى شدن او گرديد. <277>

سجده براى آدم نه تنها به خاطر شخص او، بلكه به خاطر نسل و اولاد او نيز بوده است. چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «خلقناكم ثمّ صوّرناكم ثمّ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم» <278> امام سجاد عليه السلام مى فرمايد: رسول خدا صلى الله عليه وآله

فرمود: سجده بر آدم به خاطر ذرّيه و نسل او بود. <279>

سجده فرشتگان موقّتى بود، امّا نزول آنها بر مؤمنان و استغفارشان براى آنان دائمى است. «الّذين قالوا ربّنا اللّه ثم استقاموا تتنزّل عليهم الملائكة» <280>

سجده بر آدم نه به خاطر جسم او، بلكه به خاطر روح الهى اوست. «فاذا سوّيته و نفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين» <281>

بى انصافى است كه تمام فرشتگان بر انسان سجده كنند، ولى انسان براى خدا سجده نكند.

1- فرشتگان نيز مانند انسان، مورد خطاب وامر ونهى قرار دارند. «أسجدوا لادم»

2- لياقت، از سابقه مهمتر است. فرشتگان قديمى بايد براى انسان تازه به دوران رسيده امّا لايق، سجده كنند. «أسجدوالادم»

3- خطرناك تر از نافرمانى در عمل، بى اعتقادى به فرمان است.«ابى و استكبر»

4- تكبّر وجسارت ابليس، سرچشمه ى بدبختى هاى او شد. «كان من الكافرين»

در فرهنگ قرآن، «شجر» علاوه بر درخت، به «بوته» هم گفته مى شود. مثلاً به بوته كدو مى گويد: «شجرة من يقطين» <282> ، بنابراين اگر در روايات و تفاسير مى خوانيم كه مراد از شجر در اين آيه گندم است، جاى اشكال نيست.

«جنّت» به باغهاى دنيا نيز گفته مى شود، چنانكه در سوره ى قلم آيه 17 آمده است: «انّا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنّة» ما صاحبان باغ را آزمايش نموديم. آنچه از آيات ديگر قرآن و روايات استفاده مى شود، باغى كه آدم در آن مسكن گزيد، بهشت موعود نبوده است زيرا:

1- آن بهشت، براى پاداش است و آدم هنوز كارى نكرده بود كه استحقاق پاداش داشته باشد. «ام حسبتم ان تدخلوا الجنّة و لمّا يعلم اللّه الّذين

جاهدوا منكم» <283>

2- كسى كه به بهشت وارد شود، ديگر خارج نمى شود. «و ما هم بمخرجين» <284>

3- در آن بهشت، امر و نهى و ممنوعيّت و تكليف نيست، در حالى كه آدم از خوردن درخت نهى شد. به علاوه در روايات اهل بيت عليهم السلام نيز آمده است كه بهشت آدم، بهشت موعود نبوده است.

اين نهى كه براى حضرت آدم شد، نهى تكليفى نبود كه انجامش حرام باشد، بلكه جنبه ى توصيه و راهنمايى داشت.

1- در مسكن، زن تابع مرد است. «انت و زوجك» <285>

2- در شيوه ى تربيت، هرگاه خواستيد كسى را از كار يا چيزى باز داريد، ابتدا راههاى صحيح، باز گذاشته شود و سپس مورد نهى اعلام شود. ابتدا فرمود: «كُلا منها رغداً حيث شئتما» سپس فرمود: «لا تقربا»

3- نزديك شدن به گناه همان، و افتادن در دامن گناه همان. «لا تقربا فتكونا»

4- تخلّف از راهنمايى هاى الهى، ظلم به خويشتن است. «فتكونا من الظّالمين» آدم و همسرش نيز براى توبه گفتند: «ظلمنا انفسنا» البتّه با توجّه به عصمت انبيا مراد از ظلم در اين قبيل موارد، ترك اولى است.

از آيه «انّى جاعل فى الارض خليفة» كه قبلاً خوانديم، استفاده مى شود كه غرض اصلى از خلقت آدم اين بود كه وى در زمين زندگى كند، ولى زندگى در زمين نيازمند يك نوع آمادگى بود و بايد آدم بداند كه:

1- آزاد مطلق نيست. در زندگى او، امر و نهى و تكليف وجود دارد.

2- ابليس دشمن اوست وچه بسا با سوگند و وعده هاى دروغ، انسان را فريب دهد.

3- اطاعت

از شيطان، عامل سقوط اوست.

4- توبه، وسيله جبران است.

امام رضا عليه السلام مى فرمايد: ماجراى لغزش آدم، قبل از رسيدن به مقام نبوّت بوده و از لغزش هاى كوچكى بوده كه قابل عفو است. <286>

شيطان براى ايجاد لغزش، دست به هر نوع تاكتيك روانى وتبليغاتى زد، از جمله:

الف: براى آدم و حوّا سوگند ياد كرد. «قاسمهما» <287>

ب: قيافه ى خيرخواهانه به خود گرفت و گفت: من از خيرخواهان شما هستم. «انّى لكما لمن النّاصحين» <288>

ج: وعده ابديّت داد، كه اگر اين گياه را بخوريد، زندگى و حكومت ابدى خواهيد داشت. «شجرة الخلد و ملك لا يبلى» <289>

د: دروغ گفت و به ذات حقّ تهمت زد. «مانهيكما ربّكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين» <290> يعنى پروردگارتان شما را نهى نكرد مگر از ترس اينكه شما فرشته شويد يا به زندگى ابدى برسيد.

1- خطر شيطان، براى بزرگان نيز هست. او به سراغ آدم و حوّا آمد. «فاَزلّهما»

2- شيطان، دشمن ديرينه ى نسل بشر است. زيرا از روز اوّل به سراغ پدر و مادر ما رفت. «فاَزلّهما»

3- انسان به خودى خود، جايزالخطا و وسوسه پذير است. «اَزلّهما الشيطان»

4- هر انسانى به خاطر استعدادها و لياقت هايى كه دارد بهشتى است، ولى خلاف ها او را سقوط مى دهد. «فاخرجهما»

5 - از نافرمانى خداوند و عواقب تلخ وسوسه هاى ابليس، عبرت بگيريم. تحت نفوذ شيطان قرار گرفتن، برابر با خروج از مقامات الهى و محروميّت از آنهاست. «فازلّهما الشيطان... فاخرجهما»

6- زندگى دنيا، موقّتى است. «الى حين»

چون آدم از

غذايى كه نبايد بخورد، چشيد و از آن همه نعمت و رفاه محروم شد، متوجّه اشتباه خود گرديد. او در اثر پشيمانى و ندامت، كلماتى را از خداوند دريافت كرد و به وسيله ى آن كلمات، توبه نمود. <291>

طبق آنچه از روايات شيعه وسنى استفاده مى شود، مراد از كلماتى كه آدم به وسيله ى آن توبه نمود، توسّل به بهترين خلق خدا يعنى حضرت محمّد و اهل بيت او عليه وعليهم السلام است. چنانكه در تفسير درّالمنثور از ابن عباس نقل شده است كه آدم براى پذيرش توبه اش، خداوند را به اين نام ها قسم داد: «بحّق محمّد وعلىّ و فاطمة و الحسن و الحسين» <292> البتّه برخى معتقدند، مراد از كلمات، همان جمله اى است كه در سوره ى اعراف آمده است: «ربّنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننّ من الخاسرين» <293> خدايا! ما به خود ستم كرده ايم و اگر تو ما را نيامرزى و مورد رحمت قرار ندهى، حتماً از زيانكاران خواهيم بود.

1- همچنان كه توفيق توبه از خداست، بايد چگونگى و راه توبه را نيز از خداوند دريافت كنيم. «من ربّه كلمات»

2- قبول توبه و ارائه ى راه آن، از شئون تربيت و ربوبيّت اوست. «من ربّه»

3- اين همه لطف و قبول توبه، تنها كار خداست. «هو»

4- اگر توبه واقعى باشد، خداوند آن را مى پذيرد. «هو التّواب»

5 - اگر توبه را شكستيم، باز هم خداوند توبه را مى پذيرد. «هو التوّاب»

6- عذرپذيرى خداوند همراه با رحمت است، نه عتاب وسرزنش. «التّواب الرّحيم»

گرچه اعتراف به خطا و توبه ى آدم، سبب شد كه خداوند او را

عفو نمايد، ولى بعد از توبه بار ديگر به بهشت برنمى گردد. زيرا آثار وضعى لغزش، غير از عفو الهى است. فرمان هبوط در چند آيه ى قبل همراه نوعى قهر بود، ولى در اين آيه چون بعد از توبه آدم است به صورت عادّى مطرح شده است. همچنين اميدوار مى كند كه اگر از هدايت الهى پيروى كنند، حزن و اندوهى نخواهند داشت.

1- گاهى يك حركت، دامنه ى تأثيرات خوب وبدش در همه ى عصرها و نسل ها گسترده مى شود. «اهبطوا منها جميعاً»

2- با يك لغزش و خطا، نبايد كسى را طرد كرد، زيرا انسان قابل ارشاد و هدايت پذير است. «يأتينكم منّى هدىً»

3- براى راهنمايى بشر، آمدن انبيا قطعى است. «يأتينّكم»

4- هدايت واقعى تنها از طرف خداست. «منّى هدىً»

5 - امنيّت و آرامش واقعى، در سايه ى پيروى از دين و دستورات خداوند حاصل مى شود. «فمن تبع هداى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون»

اسرائيل، نام ديگر حضرت يعقوب است كه از دو كلمه ى «اسر» و «ئيل» تركيب يافته است. «اسر» به معناى بنده و «ئيل» به معناى خداوند است. بنابراين اسرائيل در لغت به معناى بنده ى خداست.

تاريخ بنى اسرائيل و اسارت آنان به دست فرعونيان و نجات آنها به دست حضرت موسى عليه السلام وبهانه گيرى وارتداد آنان، يك سرنوشت وتاريخ ويژه اى براى اين قوم به وجود آورده است. اين تاريخ براى مسلمانان نيز آموزنده و پندآموز است كه اگر به هوش نباشند، به گفته روايات به همان سرنوشت گرفتار خواهند شد.

پيمان هاى الهى، شامل احكام كتاب هاى آسمانى و پيمان هاى فطرى كه خداوند از همه گرفته است، مى شود. در قرآن

به مسئله امامت، عهد گفته شده است: «لاينال عهدى الظالمين» <294> يعنى پيمان من »مقام امامت« به افراد ظالم نمى رسد. پس وفاى به عهد يعنى وفاى به امام و رهبر آسمانى و اطاعت از او.

ضمناً در روايات مى خوانيم: نماز عهد الهى است. <295>

1- ياد نعمت هاى پروردگار، سبب محبّت و اطاعت اوست. «اذكروا... اوفوا»

به هنگام دعوت به سوى خداوند، از الطاف او ياد كنيد تا زمينه ى پذيرش پيدا شود. «اذكروا»

2- ياد و ذكر نعمت ها، واجب است. «اذكروا»

3- نعمت هايى كه به نياكان داده شده، به منزله ى نعمتى است كه به خود انسان داده شود. با اينكه نعمت ها به اجداد يهودِ زمان پيامبر داده شده بود، امّا خداوند به نسل آنان مى گويد فراموش نكنند. «اذكروا»

4- وفا به پيمان هاى الهى، واجب است. «عهدى»

5 - بهره گيرى از الطاف خداوند، مشروط به گام برداشتن در مسير تكاليف الهى است. «اوفوا بعهدى اوف بعهدكم» آرى، اگر مطيع خدا بوديم، خداوند نيز دعاهاى ما را مستجاب خواهد كرد. «اوفوا بعهدى اوف بعهدكم»

6- در انجام تكاليف الهى، از هيچ قدرتى نترسيم و ملاحظه ى كسى را نكنيم. تبليغات سوء دشمن، ملامت ها، تهديدها و توطئه ها مهم نيست، قهر خدا از همه مهمتر است. «و ايّاى فارهبون»

اين آيه خطاب به دانشمندان يهود مى فرمايد: قرآن، هماهنگ با بشاراتى است كه در تورات شماست. <296> شما دانشمندان، زمانى مبلغ و منتظر ظهور اسلام بوديد، اكنون پيشگامان كفر نشويد تا به پيروى از شما، ساير يهود از اسلام آوردن سر باز زنند و آيات الهى را به بهاى ناچيزِ رياست دنيا، نفروشيد و از خدا بترسيد.

1-

اعتقادات صحيح مردم را قبول كنيم، تا آنان نيز سخن ما را بپذيرند. «مصدّقاً لِما معكم»

2- وجود تحريف در بخشى از تورات و انجيل، مانع قبول بخش هاى ديگر نشود. «مصدقاً لما معكم»

3- انحراف علما، سبب انحراف ديگران مى شود. «ولا تكونوا اوّل كافر»

4- رمز سكوت و كتمان هاى نابجاى دانشمندان، وابستگى هاى مادّى آنان است. «ولا تشتروا بأياتى ثمناً قليلاً»

5 - با توجّه به اينكه متاع دنيا قليل است، رسيدن به تمام منافع دنيا، ارزش يك لحظه انحراف را ندارد. «ثمناً قليلاً»

6- بجاى نگرانىِ از دست دادن مال ومقام، بايد از قهر خدا ترسيد. «ايّاى فاتّقون»

كلمه «لُبْس» به معناى پوشاندن و «لَبْس» به معناى شكّ و ترديد است.

امتياز انسان، به شناخت اوست و كسانى كه با ايجاد شكّ و وسوسه و شيطنت، حقّ را از مردم مى پوشانند و شناخت صحيح را از مردم مى گيرند، در حقيقت يگانه امتياز انسان بودن را گرفته اند و اين بزرگترين ظلم است.

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: اگر باطل خالصانه مطرح شود، نگرانى نيست. (چون مردم آگاه مى شوند و آن را ترك مى كنند.) و اگر حقّ نيز خالصانه مطرح شود، زبان مخالف بسته مى شود. لكن خطر آنجاست كه حقّ و باطل، بهم آميخته شده و از هر كدام بخشى چنان جلوه داده مى شود كه زمينه ى تسلّط شيطان بر هوادارانش فراهم شود. <297>

1- نه حقّ را با باطل مخلوط كنيم و آنرا تغيير دهيم و نه باطل را در لباس حقّ مطرح سازيم. «لا تلبسوا الحقّ، لا تكتموا الحقّ»

2- وجدان وفطرت، بهترين گواه بر حقّ پوشى انسان است. «وانتم تعلمون»

1- بعد از دعوت به ايمان، دعوت به عمل صالح است. «آمنوا... اقيموا»

2- نماز و زكات، در آئين يهود نيز بوده است. «اقيموا الصلوة و اتوا الزكوة»

3- رابطه با خدا، از طريق نماز و كمك به خلق خدا، از طريق زكات و همراهى با ديگران، يك مثلّث مقدّس است. «اقيموا، اتوا، اركعوا»

4- اصل فرمان نماز، با جماعت است. اساس دين بر حضور در اجتماع و دورى از انزوا و گوشه نشينى است. «واركعوا مع الراكعين»

دانشمندان يهود، قبل از بعثت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله، مردم را به ايمان آوردن به آن حضرت دعوت مى كردند و بشارت ظهور حضرت را مى دادند، امّا هنگام ظهور، خودشان ايمان نياوردند و حتّى بعضى از آنان به بستگان خود كه اسلام آورده بودند، توصيه مى كردند كه مسلمان بمانند، ولى خودشان اسلام نمى آوردند. <298>

در روايات آمده است: دانشمندى كه ديگران را به بهشت دعوت كند، ولى خودش اهل جهنّم باشد، بزرگترين وسخت ترين حسرت ها را خواهد داشت. <299>

حقّ تلاوت، عمل است. امام صادق عليه السلام فرمود: «كونوا دعاة النّاس باعمالكم و لاتكونوا دعاةً بالسنتكم» <300> با اعمال خودتان مردم را دعوت كنيد، نه تنها با گفتار. از حضرت على عليه السلام نقل شده است كه فرمود: سوگند كه من شما را به كارى دعوت نمى كنم، مگر آنكه خودم پيشگام باشم و از كارى نهى نمى كنم مگر آنكه خودم قبل از شما آن را ترك كرده باشم. <301>

در نهج البلاغه آمده است: هر كس خود را امام ديگران قرار داد، ابتدا بايد به تعليم خود بپردازد. <302>

امام كاظم عليه السلام

فرموده اند: «طوبى للعلماء بالفعل و ويل للعلماء بالقول» <303> درود بر عالمانى كه به گفته خود عمل مى كنند و واى بر عالمانى كه فقط حرف مى زنند.

عالم بى عمل در قالب تمثيل

الف: در قرآن: عالم بى عمل، الاغى است كه بار كتاب حمل مى كند، ولى خود از آن بهره اى نمى برد. <304>

ب: در روايات:

رسول خدا صلى الله عليه وآله: عالم بى عمل، مثل چراغى است كه خودش مى سوزد، ولى نورش به مردم مى رسد. <305>

رسول خدا صلى الله عليه وآله: عالم بى عمل، چون تيرانداز بدون كمان است. <306>

عيسى عليه السلام: عالم بى عمل، مثل چراغى است بر پشت بام كه اتاق ها تاريك اند. <307>

على عليه السلام: عالم بى عمل، چون درخت بى ثمر وگنجى است كه انفاق نشود. <308>

امام صادق عليه السلام: موعظه ى عالم بى عمل، چون باران بر روى سنگ است كه در دلها نفوذ نمى كند. <309>

ج: در كلام انديشمندان:

عالم بى عمل:

گرسنه اى است روى گنج خوابيده.

تشنه اى است بر كنار آب و دريا.

طبيبى است كه خود از درد مى نالد.

بيمارى است كه دائماً نسخه درمان را مى خواند، ولى عمل نمى كند.

منافقى است كه سخن و عملش يكى نيست.

پيكرى است بى روح.

1- آمران به معروف، بايد خود عامل به معروف باشند. «تأمرون الناس بالبرّ و تنسون انفسكم»

2- اگر مقدّمات فراموشى را خود فراهم كرده باشيم، معذور نيستيم. عذر آن فراموشكارى پذيرفته است كه بى تقصير باشد. «تنسون، تتلون»

3- تلاوت كتاب آسمانى كافى نيست، تعقّل لازم است. «تتلون الكتاب افلا تعقلون»

4- خود فراموشى، نشانه ى بى خردى است.

«افلا تعقلون»

هر چند اين آيه به دنبال خطاب هايى كه به يهود شده آمده است، ولى مخاطب آن همه ى مردم هستند. در روايات مى خوانيم كه حضرت على عليه السلام هرگاه مسئله ى مهمى برايشان رخ مى داد به نماز مى ايستادند واين آيه را تلاوت مى كردند.

در روايتى از پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نقل شده، كه صبر بر سه نوع است: 1- صبر در برابر مصيبت. 2- صبر در برابر معصيت. 3- صبر در برابر عبادت. <310> بنابراين آنچه در روايات آمده كه مراد از صبر در اين آيه روزه است، اشاره به يكى از مصاديق صبر دارد.

نماز براى رسول اللّه صلى الله عليه وآله و امثال او نور چشم است <311> ولكن براى بعضى ها كه خشوع ندارند، چون بار سنگين است. خشوع، مربوط به قلب و روح و خضوع، مربوط به اعضاى بدن است.

نمازِ با توجّه، انسان را به ياد قدرت بى نهايت خدا مى اندازد و غير او را هر چه باشد كوچك جلوه مى دهد. مِهر او را در دل زياد مى كند، روحيّه ى توكّل را تقويت مى كند وانسان را از وابستگى هاى مادّى مى رهاند. همه ى اين آثار، انسان را در برابر مشكلات مقاوم مى سازد.

صبر و مقاومت، كليد تمام عبادات است. فرشتگان به اهل بهشت سلام مى كنند، امّا نه به خاطر نماز و حج و زكات، بلكه به خاطر مقاومت و پايدارى آنها؛ «سلام عليكم بما صبرتم» <312> چون اگر مقاومت نباشد، نماز وجهاد وحج وزكات نيز وجود نخواهد داشت. حتّى شرط رسيدن به مقام هدايت و رهبرى الهى، صبر است؛ «جعلنا منهم ائمّةً يهدون بأمرنا لمّا صبروا» <313>

خاطره

شاعرى به نام نجاشى، كه يكى از دوستداران حضرت على عليه السلام بود، در ماه رمضان شراب خورد. به دستور امام، هشتاد ضربه تازيانه به او زدند وبيست ضربه نيز به خاطر ارتكاب گناه در ماه رمضان اضافه زدند. او ناراحت شد و به معاويه پيوست و عليه حضرت شعر گفت! اطرافيانِ نجاشى كه قبيله اى مهم در كوفه بودند از على عليه السلام گلايه كردند كه چرا ياران خود را نگه نمى دارد؟! طارق بن عبداللّه رئيس آنها با ناراحتى به امام گفت: شما چرا بين دوست و بيگانه تفاوت قائل نمى شويد؟ شخصى همانند نجاشى نبايد شلاّق بخورد، ما اين گونه رفتار را تحمّل نمى كنيم. امام در جواب او اين آيه را تلاوت فرمود: «و انّها لكبيرة الاّ على الخاشعين» طارق نيز به معاويه پيوست.

بنابراين گرچه آيه درباره نماز است، ولى در موارد مشابه مى توان از آيات قرآن استمداد كرد.

1- صبر ونماز، دو اهرم نيرومند در برابر مشكلات است. «استعينوا بالصبر و...»

2- هر چه در آستان خدا اظهار عجز و بندگى بيشتر كنيم، امدادهاى او را بيشتر دريافت كرده و بر مشكلات پيروز خواهيم شد. «استعينوا بالصبر و الصلوة»

3- استعانت از خداوند در آيه ى «ايّاك نستعين» منافاتى با استعانت از آنچه به دستور اوست، ندارد. «استعينوا بالصبر»

4- سنگين بودن نماز، نشانه ى تكبّر در برابر خداست. «لكبيرة الاّ على الخاشعين»

«لقاء» به معنى ديدن نيست، بلكه به معنى حضور است. چنانكه اگر شخصى نابينا به حضور كسى برود، مى گويد با او ملاقات كردم، گرچه او را نديده است. صاحب مجمع البيان نيز مى گويد: مراد از لقاى پروردگارش، ملاقات با پاداش و كيفر

خداست.

شايد مراد از ملاقات پروردگار، همان حالت عرفانى باشد كه خاشعان در نماز پيدا مى كنند، زيرا نماز حضور در برابر خداست.

اگر «ظنّ» و گمان در برابر علم باشد، مورد انتقاد است؛ «مالهم به من علم ان يتّبعون الاّ الظنّ» <314> امّا اگر مراد از گمان، اطمينان باشد ارزش است، گرچه يقين قوى نباشد. چنانكه خداوند نيز از رزمندگان شجاع و مخلص، به صاحبان گمان تعبير نموده است: «قال الذّين يظنّون انّهم ملاقوا اللّه كم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرةً» <315>

1- گمان به وجود قيامت هم، براى كنترل رفتارها كافى است. «يظنّون انّهم ملاقوا...»

2- خاشع، در نماز احساس ملاقات با خداوند را دارد. «الخاشعين الّذين يظنّون انّهم ملاقوا ربّهم»

اين آيه، از فرزندان و نسل حضرت يعقوب مى خواهد كه براى معرفت بيشتر خداوند و زنده شدن روح شكرگزارى و دلگرم شدن به نعمت هاى الهى، از آن موهبت ها و نعمت ها ياد كنند. البتّه برترى و فضيلت بنى اسرائيل، نسبت به مردم زمان خودشان بود. زيرا قرآن درباره مسلمانان مى فرمايد: «كنتم خير امّة» <316> شما بهترين امّت ها هستيد. همچنين ممكن است مراد از برترى، پيروزى حضرت موسى و قوم بنى اسرائيل بر فرعونيان باشد، نه برترى اخلاقى و اعتقادى. <317> زيرا قرآن بارها از بهانه جويى هاى بى مورد و بى اعتقادى آنها انتقاد مى كند.

1- نعمت و فضيلت بدست خداوند است. «نعمتى، انعمت، فضّلت»

2- نجات از سلطه ى طاغوت، از بزرگ ترين نعمت هاى الهى است. «نعمتى، فضّلتكم على العالمين»

در اين آيه به برخى باورهاى غلط و اميدهاى نابجاى يهود، اشاره شده است. آنان گمان مى كردند كه در روز قيامت اجدادشان، شفيع آنان خواهد شد. چنانكه بت پرستان، بت ها را شفيع خود

مى پنداشتند. برخى از آنان قربانى كردن را كفّاره ى گناهان دانسته و اگر پول نداشتند، يك جفت كبوتر را سر مى بريدند. گروهى از آنان به همراه مرده، طلا و زيورآلات دفن مى كردند تا مرده به عنوان جريمه ى گناهانش بپردازد.

غافل از آنكه قيامت بر خلاف دنياست، كه برخى با پول و پارتى و يا حمايت گرفتن از قدرت ها، بر مشكلاتشان پيروز مى شوند.

در روز قيامت، تمام سبب ها قطع؛ «تقطّعت بهم الأسباب» <318> و نسبت ها محو؛ «فلا أنساب بينهم» <319> و زبان عذرخواهى بسته مى شود؛ «فلا يؤذن لهم فيعتذرون» <320> مال و فرزند كارآيى ندارند؛ «لا ينفع مالٌ و لا بنون» <321> و خويشاوندى نيز ثمرى ندارد؛ «لن تنفعكم أرحامكم» <322> قدرت ها پوچ مى شوند؛ «هلك عنّى سلطانيه» <323> و شفاعت بدون اذن خداوند پذيرفته نمى شود؛ «و لا يشفعون الاّ لمن ارتضى» <324> و فديه پذيرفته نمى شود. «لايؤخذ منكم فديه» <325>

بحثى درباره شفاعت

شفاعت از كلمه «شفع» به معناى جفت است، يعنى افرادى كه مايه اى از ايمان و تقوى و عمل داشته و در آن روز كمبودى دارند، لطفى به آن مايه ها اضافه مى شود و در اثر جفت وهمراه شدن با لطف اولياى الهى، از قهر خداوند نجات مى يابند. بنابراين شفاعت، تنها شامل كسانى مى شود كه تلاشگرند، ولى در راه مانده اند و نياز به قدرتى دارند كه در كنار آنان باشد.

حدود سى آيه از قرآن مربوط به شفاعت است كه به چند دسته تقسيم مى شوند:

1- آياتى كه شفاعت را نفى مى كنند، مانند: «يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلّةٌ ولا شفاعةٌ» <326> ، روزى كه معامله و دوستى و شفاعت

در آن نيست.

2- آياتى كه شفاعت را مخصوص خداوند مى دانند، مانند: «مالكم من دونه من ولّى ولا شفيع» <327> ، غير از او هيچ ياور و شفاعت كننده اى نيست.

3- آياتى كه از شفاعت ديگران با اذن خداوند ياد مى كنند، مانند: «من ذا الذّى يشفع عنده الاّ باذنه» <328> ، چه كسى در نزد او (خداوند) شفاعت مى كند مگر به اذنش؟

4- آياتى كه شرايط شفاعت شوندگان را بيان مى كنند، مانند:

الف: شفاعت براى كسى است كه مورد رضايت خدا باشد. «ولا يشفعون الا لمن ارتضى» <329>

ب: براى ظالمان، دوستدار و شفيعى نيست. «ما للظّالمين من حميم ولا شفيع» <330>

ج: فرشتگان براى كسانى كه ايمان آورده اند، دعا واستغفار مى كنند. «ويستغفرون للّذين آمنوا» <331>

با توجّه به آيات فوق، معلوم مى شود كه شفاعت بى قيد و شرط نيست و شفاعت به اجازه و اذن خداست و شفاعت شونده، بايد واجد شرايطى باشد و اگر كسى شرايط شفاعت را دارا نباشد، هر چند همسر پيامبر خدا باشد، مورد شفاعت قرار نمى گيرد. چنانكه همسر نوح و لوط عليهما السلام به علّت فسق، مشمول شفاعت نشدند. «فخانتا هما فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئاً و قيل ادخلا الّنار مع الدّاخلين» <332>

بنابراين شفاعتى سازنده است كه انسان را با اولياى خدا پيوند دهد و مانع يأس او شود. ولى اگر ايمان به شفاعت سبب جرأت بر گناه گردد، همانگونه كه مسيحيان عقيده دارند كه عيسى فدا شد تا گناهان ما بخشيده شود، هرگز قابل قبول نيست.

سؤال: آيا شفاعتِ اولياى خدا، به معناى ايستادن در برابر اراده ى خدا

نيست؟ كسى را كه خدا اراده كرده عذاب كند، پيامبر با شفاعت خود جلو آن اراده را نمى گيرد؟

پاسخ: هم كيفر بدكاران و هم اجازه شفاعت به اولياى خود، اراده و خواست اوست. بنابراين شفاعت اولياى خدا، چيزى در برابر اراده ى الهى نيست.

سؤال: آيا شفاعت اولياى خدا به اين معناست كه رحم آنان از خدا بيشتر است. زيرا خدا مى خواهد عذاب كند و اولياى او شفاعت مى كنند؟

پاسخ: هم وجود رحم در اولياى خدا و هم اجازه ى استفاده از آن، از طرف خداست. بنابراين اوست كه با رحم و لطف خود، اجازه ى شفاعت مى دهد.

سؤال: آيا شفاعت، اراده ى خدا را تغيير مى دهد؟

پاسخ: اراده ى خداوند در شرائط مختلف يك نوع نيست. اراده خدا بر كيفر گناهكار است، ولى اگر او توبه كند، قهرش را برمى دارد. زيرا شرائط انسان گناهكار با انسان توبه كار فرق دارد. انسانى بخاطر محبّت و ارادت و اطاعت از اولياى خدا در دنيا، مشمول شفاعت آنان مى شود و ديگرى كه مخالف آنان بوده، مشمول نمى شود.

اسباب بخشش گناهان در دنيا سه چيز است:

1- توبه. «الاّ الّذين تابوا واصلحوا وبيّنوا فاولئك اتوب عليهم وأنا التّواب الرّحيم» <333>

2- ترك گناهان كبيره. «ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم» <334>

3- حسنات و كارهاى نيك. «انّ الحسنات يُذهبنَ السيّئات» <335>

ولى در آخرت، راه بخشش فقط شفاعت است.

1- ترس از حضور در دادگاه الهى، بدون وجود هرگونه وكيل يا شفيعى، زمينه ى تقويت تقواى الهى است. «واتّقوا يوماً»

2- در برابر عقايد خرافى وباطل، با قاطعيّت برخورد كنيد. «لايقبل، لا

يؤخذ»

«فرعون»، عنوان پادشاهان روم، «كسرى ، عنوان پادشاهان ايران و «خاقان» عنوان پادشاهان ترك بود. فرعونِ زمان حضرت موسى، رامسيس اوّل نام داشت كه مى گويند جسدش در موزه قاهره نگهدارى مى شود. «فاليوم ننجّيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية» <336>

واژه «يسومونكم» از ريشه «سوم» به معنى پى در پى دنبال چيزى رفتن است و «يسومونكم سوء العذاب» يعنى شما را به صورت مداوم عذاب مى كردند. يكى از عذاب ها و شكنجه ها، كشتن پسران بود كه اين امر، يا به خاطر خوابى بود كه در تعبير آن به فرعون گفته بودند: تو به دست مردى از بنى اسرائيل از بين خواهى رفت، و يا به خاطر جلوگيرى از رشد بنى اسرائيل بود.

1- آزادى از سلطه ى طاغوت ها، از بزرگ ترين نعمت هاست. چنانكه خداوند از ميان همه نعمت ها، نام آن را برده است. «نجّيناكم»

2- بيان سختى ها و تلخى هاى گذشته، لذّت آزادى امروز را چندين برابر مى كند. «يسومونكم ... يذّبحون ... يستحيون»

3- طاغوت ها، بدون اطرافيان قدرت ندارند. «آل فرعون»

4- ناگوارى و آزادى، هردو وسيله ى آزمايش وتربيت هستند. «بلاءٌ من ربّكم»

5 - محو نيروهاى دفاعى و توسعه ى نيروهاى رفاهى، كار فرعونى است. «يُذبّحون ابنائكم و يستحيون نسائكم»

6- طاغوت ها براى حفظ نظام و سلطه ى خود، به هر نوع شكنجه اى دست مى زنند. «يسومونكم، يُذبّحون»

ماجراى عبور بنى اسرائيل از رود نيل، در چند سوره قرآن بيان شده است. <337>

خداوند با شكافتن آب، از طريق زدن عصاى حضرت موسى عليه السلام، آنان را از رود درياگونه ى نيل عبور داد.

در اين آيه، سه معجزه ى الهى در كنار هم مطرح شده است:

الف: شكافتن دريا.

ب: نجات بنى اسرائيل. ج: غرق فرعونيان.

1- نقش اسباب، بسته به اراده ى حكيمانه خداوند است. موسى يك عصا دارد كه گاهى از سنگ آب مى جوشاند؛ «فاضرب بعصاك الحجر فانفجرت» و گاهى به آب خورده و از ميان آن راه گشوده مى شود. «فرقنا بكم البحر»

2- پايان شب سيه سفيد است. بنى اسرائيل بعد از آن همه شكنجه و بلا به رفاه و نجات رسيدند. «فانجيناكم»

3- انتقام از ستمگران در حضور ستمديدگان، مرهمى براى آنهاست. «انتم تنظرون»

نام حضرت موسى عليه السلام در سى و چهار سوره قرآن و 136 مرتبه آمده است. ماجراى ميعاد حضرت موسى، در سوره هاى اعراف و طه نيز آمده است. <338> محلّ وعده، كوه طور و مدّت آن ابتدا سى شب معيّن شده بود و در وعده گاه، ده شب ديگر به آن اضافه شد كه اين مدّت براى دريافت كتاب تورات بود، ولى بنى اسرائيل عليرغم اينكه رهبرى همچون هارون، برادر حضرت موسى را در ميان خود داشتند، همه ى نعمت ها و الطاف الهى را فراموش كرده و به سراغ گوساله پرستى رفتند. گوساله اى از طلا كه بدست مجسمه سازى هنرمند به نام سامرى، در غياب موسى ساخته شده بود.

از آيات قرآن استفاده مى شود كه در اين وعده، سه مسئله مورد نظر بوده است: گرفتن تورات، اثبات مقام خلافت براى هارون، آزمايش بنى اسرائيل.

در سقوط جامعه ى بنى اسرائيل به دامن شرك، چند عامل نقش داشت:

الف: حضور نداشتن رهبرى چون حضرت موسى.

ب: حضور منحرفين هنرمندى مانند سامرى.

ج: استفاده از طلا و زيور آلاتى كه جاذبه داشت.

د: بوق هاى پر سر وصداى تبليغاتى. زيرا گوساله سامرى

صدا مى كرد.

ه : مردم ساده و زود باور و نبود ايمان عميق.

و: زمينه ى مساعد و سابقه ى گاو پرستى.

1- كناره گيرى رهبران الهى از جامعه براى مدّت محدود به منظور عبادت خدا، كارى شايسته و نيكو است. <339> «واعدنا موسى اربعين ليلة»

2- عبادت در چهل شب وبه دور از مردم، داراى آثار خاصّى است. «اربعين ليلة»

3- عدد چهل، در دريافت وحى و الهامات روحانى نقش دارد. «اربعين ليلة»

4- شرك، ظلم به انسانيّت است. زيرا كه انسان دست خود را از دست خداوند برمى دارد و در دست نااهلان عاجز مى گذارد. «و انتم ظالمون»

توبه از شرك، ايمان آوردن و اظهار شهادتين است. زيرا بعثت انبيا، براى نجات انسان از شرك و كفر است. بنابراين آيه ى «انّ اللّه لا يغفر أن يشرك به» <340> كه مى فرمايد: خداوند شرك را نمى بخشد. مربوط به كسانى است كه در حال شرك از دنيا بروند و به توحيد و يگانه پرستى باز نگردند.

1- حتّى براى شرك وگوساله پرستى نيز راه توبه وبازگشت وجود دارد. «ثم عفونا عنكم»

2- عفو الهى، خود زمينه اى براى شكرگزارى است. «عفونا... لعلّكم تشكّرون»

فرقان، وسيله اى است كه حقّ را از باطل جدا مى سازد. و چون در كتاب آسمانى حقّ از باطل جدا مى شود، به آن فرقان گفته مى شود. شايد هم مراد از فرقان، با توجّه به اينكه در كنار كتاب آمده است، همان معجزات نُه گانه يا حقايق ديگرى باشد كه غير از تورات به حضرت موسى عطا شده است.

1- كتب آسمانى، بيانگر حقّ ومايه ى افتراق آن از باطل هستند. «الكتاب والفرقان»

2- حجّت از طرف خداوند تمام است، ولى

مردم به خاطر هوسها، گاهى حقّ را نمى پذيرند. «لعلّكم»

3- هدف از نزول كتب آسمانى، هدايت مردم است. «الكتاب... لعلكم تهتدون»

مراد از «قتل نفس» در جمله: «فاقتلوا انفسكم» خودكشى نيست، بلكه يكديگر را كشتن است. نظير آيه ى شريفه: «لا تلمزوا انفسكم» <341> همديگر را طعنه نزنيد. و يا نظير آيه ى «فسلّموا على انفسكم» <342> ، يعنى همديگر را سلام دهيد.

پذيرفتن اين نحو توبه ى سخت، براى يهوديان فضليت است. زيرا خداوند در انتقاد از مسلمانان منافق مى فرمايد: «و لو انّا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم اواخرجوا من دياركم ما فعلوه الاّ قليلٌ منهم» <343> يعنى: اگر بر آنان فرمان كشتن همديگر را واجب مى نموديم و يا فرمان خروج از سرزمين خودشان را صادر مى كرديم، آنرا جز افراد اندكى انجام نمى دادند.

1- مردم را با محبّت براى پذيرش حدود الهى آماده كنيد. «يا قوم ... فاقتلوا»

2- شرك، ظلم به نفس است. «ظلمتم انفسكم باتّخاذكم العجل»

3- هر چه برهان و معجزه و دليل بيشتر عرضه شود، تكليف سنگين تر و تخلّف از آن خطرناك تر خواهد بود. گوساله پرستى، بعد از ديدن آن همه معجزه، توبه اى جز اعدام ندارد.«فتوبوا... فاقتلوا انفسكم»

4- حكم مرتدّ، قتل است.«فاقتلوا انفسكم»

5 - مرگ در رحمت الهى، بهتر از زندگى در لعنت الهى است. «ذلكم خيرٌ لكم»

6- اجراى حدود الهى، گرچه به قيمت قتل انسان باشد، به نفع اوست. «فاقتلوا... ذلكم خير لكم»

7- اساس دستورات الهى، خير رسانى به انسان است. «ذلكم خير لكم»

8 - براى جريمه هاى سنگين، بايد بركات زيادى گفته شود تا مردم آماده پرداخت آن شوند. «فاقتلوا ...

ذلكم خير، فتاب عليكم، انّه هو التّواب الرحيم»

قوم حضرت موسى دو گروه شدند:

الف: گروهى برگزيده، كه همراه موسى عليه السلام براى مناجات و شنيدن كلام خداوند به كوه طور آمدند، ولى وقتى گفتگوى خدا و موسى را شنيدند، گفتند: از كجا بدانيم كه اين صدا از خداست، بايد خدا را با چشم ببينيم تا بپذيريم.

ب: گروه ديگر كه با هارون ماندند، ولى در غياب حضرت موسى، گوساله پرست شدند. در سوره اعراف <344> در مورد كسانى كه ديدن خدا را طلب كردند، مى فرمايد: «اخذتهم الرجفة» آنها را زمين لرزه گرفت. شايد صاعقه اى كه در اين آيه مطرح است، همراه با زمين لرزه بوده و آنها با اين صاعقه از دنيا رفتند. چون آيه ى بعد مى فرمايد: شما را بعد از مرگ دوباره برانگيختيم.

روحيّه ى سؤال كنندگان، يكسان نيست. موسى و مردم هر دو تقاضاى ديدن خدا كردند، لكن موسى به نمايندگى از مردم و با ادب گفت: «أرنى»، ولى قوم موسى با تكبّر گفتند: «لن نؤمن لك حتّى نرى اللّه جهرة»، ما هرگز ايمان نخواهيم آورد مگر آنكه خدا را آشكارا ببينيم. لذا خداوند در جواب موسى فرمود: «لن ترانى»، تو هرگز مرا نخواهى ديد. امّا در برابر قوم، قهرش را فرستاد.

اين آيه پيامبر اسلام را تسليت و دلدارى مى دهد كه از درخواست هاى بيهوده مردم نگران مباش. زيرا مردم از موسى درخواست هاى خطرناكتر داشتند.

1- از عاقبت لجاجت، جسارت، بى ادبى و توقّعات نابجاى گذشتگان، عبرت بگيريد. «لن نؤمن... فاخذتكم»

2- براى گروهى منطق و استدلال و موعظه كافى است، ولى براى گروهى قهر و غلبه لازم است.«فاخذتكم»

3- اگر

خداوند نيست تا او را ببينيد، امّا آثار او كه ديدنى است. چرا با ديدن آنها ايمان نمى آوريد. «فاخذتكم الصاعقة و انتم تنظرون»

زنده كردن مجددِ كسانى كه در اثر صاعقه از بين رفتند، به دنبال پريشانى و نگرانى و دعاى حضرت موسى عليه السلام بود كه در سوره ى اعراف <345> ان شاءاللّه بحث آن خواهد آمد.

1- رجعت و معاد، امر محالى نيست. بعضى از مردگان در همين دنيا زنده شده اند. «بعثناكم من بعد موتكم»

2- رمز بروز برخى تلخى ها و سپس نجات از آنها، پيدا شدن روحيّه ى شكرگزارى است. «بعثناكم ... لعلكم تشكّرون»

پس از نجات بنى اسرائيل از سلطه ى فرعون، به آنان دستور داده شد كه وارد سرزمين فلسطين شوند. آنها به بهانه ى اينكه در آنجا افراد ستمگرى هستند، سرپيچى كرده و به موسى گفتند: با خدايت به جنگ آنان برو، ما همين جا نشسته ايم. قهر خداوند آنها را فراگرفت و مدّت چهل سال در بيابانِ «تيه» ماندگار شدند، ولى خداوند در آنجا نيز براى آنان ابرها را چون سايه بان قرار داد و دو نوع غذاى طبيعى و گوارا به نام هاى مَنّ و سَلوى در دسترس آنان گذاشت.

«غَمام» به ابر بى باران گفته مى شود كه فقط سايه ايجاد مى كند، ابرهاى باران دار را «سحاب»، «غيم» و«مزن» مى گويند. «مَنّ»، به شيره ى مخصوص درختان كه چون قطره بر روى آنها مى نشيند، گفته مى شود كه همان صَمغ است وبرخى به معنى عسل وقارچ گرفته اند. «سَلوى» به پرندگانى مخصوص كه شبيه كبوترند مى گويند.

1- ابر و باد و باران، به فرمان خداوند هستند. «ظلّلنا عليكم الغمام»

2- رازق بودن خداوند، محدود به شرائط خاصّى نيست. در بيابان

بى آب و علف هم، رزق طبيعى مى فرستد. «وانزلنا عليكم المنّ والسّلوى»

3- خداوند، رزق انسان را از حلال و پاكيزه مقدّر كرده است. «طيّبات ما رزقناكم»

4- تخلّف از فرامين الهى، ظلم بر خويشتن است. «انفسهم يظلمون»

چنانكه در سوره ى مائده <346> آمده، مراد از «قريه» در اين آيه، بيت المقدّس است. پس از چهل سال ماندن در بيابان تيه، بنى اسرائيل مأمور شد كه وارد شهر بيت المقدّس شده و به معبد درآيند و موقع داخل شدن به مسجد، كلمه ى مباركه «حِطّة» را بگويند. «حطّة» به معناى ريزش گناهان و طلب عفو و اظهار توبه است. در تفسير اطيب البيان آمده است كه مراد از باب، دروازه ى شهر نيست، بلكه درب مسجد است كه الآن هم به نام «باب الحطّة» معروف مى باشد و مراد از «سُجّداً» نيز سجده ى شكر، بعد از ورود به مسجد است.

1- تأمين معاش مردم، مقدّم بر فرمان به عبادت و مقدّمه اى بر آن است. «كلوا... سجّداً»

2- براى ورود به مكان هاى مقدّس، احترام مخصوص لازم است.«ادخلوا...سجداً»

3- بخشش، از اوست، امّا استغفار و طلب آمرزش، بايد از سوى ما باشد. «قولوا حطّة نغفر لكم»

4- آداب دعا وشيوه توبه را نيز بايد از خدا بياموزيم. «ادخلوا...سجّداً وقولوا حطّة»

5 - عمل به دستورات خداوند، زمينه ى آمرزش ماست. «ادخلوا... قولوا... نغفر لكم»

6- استغفار، براى گناهكار مايه ى آمرزش و براى نيكوكار اعتلاى درجه است. «نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين»

در آيات 161 و162 سوره اعراف، مشابه اين آيه وآيه ى قبل تكرار شده وكلمه ى «رجز» به معناى عذاب، بيمارى طاعون و حالت اضطراب بكار رفته است.

سنّت

خداوند، نزول رحمت است و به همين دليل، بهترين غذا «منّ وسَلوى براى بنى اسرائيل نازل شد، ولى بخاطر كج روى، عذاب از آسمان نازل مى شود.

1- ظلم و گناه، زمينه ساز تغيير و تحريف قانون است. «فبدّل الّذين ظلموا»

2- تا وقتى كه روش و شيوه كارى بيان نشده، انسان آزاد است تا با نظر خود عمل كند، ولى بعد از بيان روشها، عذرى در تغيير آن نيست. «قيل لهم»

3- جزاى تحريف گران قوانين الهى، قهر و عذاب است. «رجزاً من السماء»

4- همه ى پاداش ها و كيفرها مربوط به آخرت نيست، بلكه بعضى از كيفرها در همين دنيا صورت مى پذيرد. «فانزلنا... رجزاً من السماء»

5 - اگر كج روى براى انسان عادت شد، قهر الهى فرا مى رسد. « كانوا يفسقون»

در عدد دوازده، رمزى نهفته است. عدد ماهها، عدد نقباى بنى اسرائيل و تعداد حواريون حضرت عيسى عليه السلام و عدد ائمه ى معصومين عليهم السلام، دوازده است.

در آيه، همراه با كلمه ى «مفسدين »، «لاتعثوا» نيز آمده است. «عثوا» به معنى فساد شديد است و شايد در كنار هم قرار گرفتن اين دو كلمه، مى خواهد از توجّه و تعمّد و روحيّه ى فساد انگيزى نهى كند. چرا كه لغزشِ غير عمد و بدون قصد فتنه انگيزى، مورد عفو قرار مى گيرد.

1- انبيا، در فكر تأمين نيازهاى مادّى مردم نيز هستند. «اذ استسقى موسى لقومه»

2- همه چيز، حتّى آبِ خوردن را از خداوند بخواهيم. «استسقى»

3- قوانين طبيعت، محكوم اراده ى خداوند است. «اضرب... فانفجرت»

خداوند هم سبب ساز و هم سبب سوز است. با يك عصا واز دست يك نفر، يك بار آب را مى خشكاند و

يك بار آب را جارى مى سازد.

4- دعاى انبيا، مستجاب است. «استسقى، فانفجرت»

5 - جارى شدن آب با زدن عصا به سنگ، يك معجزه است و پيدايش دوازده چشمه براى دوازده قبيله، معجزه اى ديگر. «اثنتا عشرة»

6- توزيع منظّم و عادلانه و حساب شده، مايه ى امنيّت و صفاست و مانع پيدا شدن اختلاف است. «قد علم كل اناس مشربهم»

7- بهره گيرى از نعمت هاى الهى، نبايد زمينه ساز فساد باشد. «كلوا... ولاتعثوا»

8 - براى جلوگيرى از فساد، از محبّت ها و لطف خداوند به انسان بگوييد. «كلوا و اشربوا... ولاتعثوا»

بنى اسرائيل به جاى شكرگزارى از نعمت هاى «منّ و سلوى»، به فكر زياده خواهى و تنوّع طلبى افتاده و از غذاهاى زمينى خواستند و براى نمونه، تعدادى از آنها مانند: سبزى، خيار، پياز و سير را نام بردند. حضرت موسى در برابر اين درخواست ها، ضمن تأسّف از اينكه آنها نعمت هاى نيكو و بهتر را با نعمت هاى ساده عوض مى كنند، به آنها گفت: اگر بناى كاميابى از اينها را داريد، بايد به شهر رفته و با دشمنانتان بجنگيد، شما از يك سو حال جهاد نداريد و از طرف ديگر تمام امتيازات شهرنشينى را مى خواهيد. خداوند خبر مى دهد كه اين قوم با چنين ويژگى ها و خصوصيّات، به ذلّت و خوارى افتاده و گرفتار قهر و غضب الهى خواهند شد.

تنوّع طلبى و افزون خواهى، دامى براى اسير شدن انسان هاست. استعمارگران نيز از همين خصيصه ى مردم، براى لباس، مسكن، مركب و تجمّلات استفاده كرده و مردم را به اسارت مى كشند.

1- شكم پرستى، عامل هبوط وسقوط انسان هاست. «لن نصبرعلى طعام واحد...اهبطوا»

2- رفاه طلبى، زمينه ى ذلّت و خوارى است. «لن نصبر... ضربت

عليهم الذلّة...»

3- بى ادبى در گفتگو، نشانه ى روحيّه ى سركش وطغيانگر است. آنها مى توانستند بجاى «لن نصبر» هرگز صبر نمى كنيم، بگويند: يك نواختى غذا براى ما سنگين شده است. و يا بجاى «فادع لنا ربّك»، بگويند: «فادع لنا ربّنا»

4- بنى اسرائيل، نژاد پر توقّع و افزون طلب هستند. «فادع لنا، يخرج لنا»

5 - بيان خواسته هاى جزيى، نشانه ى شدّت وابستگى و حقارت طبع است. «بقل، قثاء، فوم، عدس و بصل»

6- راضى بودن به آنچه خداوند خواسته و صبر بر آن، تأمين كننده ى خير و مصلحت واقعى انسان است. «أتستبدلون الّذى هو ادنى بالّذى هو خير...»

7- شهرنشينى و داشتن همه نوع امكانات، نشانه ى رشد و تكامل نيست، بلكه گاهى مايه ى سقوط و هبوط است. «اهبطوا مصراً»

8 - كارهاى خطرناك، وابسته به افكار انحرافى وخطرناك است. «يكفرون، يقتلون»

9- تاريخ انبيا، با شهادت در راه خداوند گره خورده است. «يقتلون النبيين»

10- تعدّى و معصيت پى درپى، موجب كفر و كفر، عامل هر گونه جنايت است. «يكفرون، عصوا»

11- ذلّت و بدبختى، مربوط به نژاد نيست، بلكه مربوط به خصوصيّات و عقايد و اعمال انسان هاست. «ذلك بانّهم كانوا يكفرون»

در تفسير نمونه از جامع البيان، نقل شده است: سلمان فارسى به رسول اكرم صلى الله عليه وآله گفت: دوستان من كه اهل ايمان و نماز بودند، ولى شما را نديدند تا به شما ايمان بياورند، وضع آنها در قيامت چگونه است؟ يكى از حاضرين جواب داد: اهل دوزخند. ولى اين آيه نازل شد كه هر كدام از پيروان اديان كه در عصر خود بر طبق وظايف و فرمان

الهى عمل كرده اند مأجورند. البتّه اين آيه نمى تواند بهانه و دستاويزى براى ماندن در يهوديّت و مسيحيّت باشد. زيرا اوّلاً: قرآن، اهل كتاب را به اسلام دعوت نموده است و ثانياً: تهديد كرده كه اگر آگاهانه به سراغ دينى غير از اسلام بروند، مورد قبول نيست. <347>

مراد از «الّذين هادوا» يهوديان هستند. اين نامگذارى يا به سبب اظهار توبه ى آنان است كه با تعبير «انّا هُدنا اليك» <348> آمده است و يا به جهت آنكه اين قوم به يكى از فرزندان حضرت يعقوب كه يهود نام داشت، منسوب بودند.

مراد از «نصارى»، مسيحيان هستند كه در جواب حضرت عيسى كه فرمود: «مَن أنصارى» گفتند: «نحن انصار اللّه» <349> . شايد هم اين نامگذارى به جهت سكونت آنان در منطقه ناصريّه، زادگاه عيسى عليه السلام باشد.

«صابئين» به كسانى گفته مى شود كه خود را پيروان حضرت يحيى مى دانند و براى ستارگان، قدرت تدبير قائلند. نام اين گروه در سوره هاى بقره، مائده و حج، در كنار يهود، نصارى، مجوس و مشركين آمده است <350> و از اينجا معلوم مى شود كه صابئين غير از چهار دسته ى مذكورند. پيروان اين آئين نيز همانند ساير اهل كتاب، به اسلام دعوت شده اند. اينها با توجّه به اعتقادات خاصّ خود، پيروان اندكى دارند و اهل تبليغ از دين خودشان نيستند. آنها بيشتر در كنار رودخانه ها و درياها زندگى مى كنند و گوشه گير و منزوى هستند. اين افراد، غسل هاى متعدّدى دارند كه در تابستان و زمستان بايد در رودخانه و آب جارى انجام دهند. هم اكنون تعداد نزديك به پنج هزار نفر از آنان در خوزستان در كنار رود كارون و

شهرهاى ديگر آن استان زندگى مى كنند و قريب به هشت هزار نفر نيز در عراق در كنار دجله و شهرهاى ديگر عراق سكونت دارند.

1- تمام اديان آسمانى، اصول مشترك دارند؛ توحيد، معاد و انجام اعمال صالح. «آمن باللَّه و اليوم الاخر و عمل صالحاً»

2- مهم ترين اصل اعتقادى بعد از توحيد، معاد است. «ءامن باللَّه و اليوم الاخر»

3- صاحبان اديان ديگر در صورت بى اطلاعى از اسلام، چه قبل از اسلام و چه بعد از اسلام، اگر به دين آسمانى خود ايمان داشته باشند و عمل صالح انجام دهند ودر بى اطلاعى خود مقصّر نباشند، اهل نجات هستند. «من آمن باللّه... لاخوف عليهم...»

4- انسان، تنها در سايه ى ايمان به خداوند و اميد به معاد و انجام عمل صالح، آرامش مى يابد. «لا خوف عليهم»

5 - سعادت وكرامت، مربوط به ايمان وعمل صالح است، نه عنوانِ مسلم، يهودى، مسيحى، صابئى. «من آمن باللّه... لاخوف عليهم...»

ماجراى كنده شدن كوه طور از جاى خود و قرار گرفتن در بالاى سر يهود، در سوره هاى بقره، <351> نساء <352> و اعراف <353> نيز آمده است. همچنين شايد مراد از پيمان مطرح شده در اين آيه، همان پيمانى باشد كه در سوره هاى بقره <354> و مائده آمده <355> است.

1- ميثاق گرفتن، يكى از عوامل و انگيزه هاى عمل است. «اخذنا ميثاقكم»

2- خداوند، هم از طريق فرستادن پيامبر و هم با نشان دادن كارهاى خارق العاده، حجّت را بر مردم تمام كرده است. «رفعنا فوقكم الطور»

3- تهديد، براى سركوب كردن روحيّه هاى مغرور و لجوج، يك وسيله ى تربيتى است. «رفعنا فوقكم الطور»

4- حفظ دستاوردهاى

انقلاب (نجات از سلطه ى فرعون وآزاد شدن از اسارت و...)، بايد با قدرت و قوّت دنبال شود. «رفعنا فوقكم الطور»

5 - عمل به آيات و احكام الهى، بايد همراه با جدّيّت، عشق و تصميم باشد نه شوخى، نه عادت، نه شكّ و نه تشريفات. «خذوا ما اتيناكم بقوة»

6- معارف دينى بايد با تدريس وتبليغ، در اذهان مردم زنده بماند. «اذكروا ما فيه»

7- ياد آيات الهى وتدبّر در آنها، زمينه ساز تقواست. «اذكروا ما فيه لعلكم تتقون» 1- انسانِ غافل، مهم ترين تهديدها را فراموش مى كند. «ثمّ تولّيتم من بعد ذلك»

2- نوميد نشويد، زيرا كه خداوند با متخلّفان نيز با فضل و رحمت برخورد مى كند. «فلو لا فضل اللّه عليكم»

3- نجات از خسارت، در سايه ى فضل و رحمت الهى است. «لولا فضل اللَّه عليكم و رحمته لكنت من الخاسرين»

يكى از احكام تورات، وجوب تعطيل كردن شنبه بود كه حرص و آز، گروهى از بنى اسرائيل را به كار واداشت و با حيله اى كه بعداً خواهيم گفت، روزهاى شنبه، كار مى كردند. لذا خداوند، افراد حيله گر را به صورت بوزينه در آورد تا درس عبرتى براى ديگران باشد. اين ماجرا علاوه بر اين آيه در سوره اعراف <356> نيز آمده است. و اصولاً مسخ چهره، يكى از عذاب هاى الهى و تحقّق قهر خداوندى است. گروهى از نصارى نيز بعد از نزول مائده آسمانى، كفر ورزيدند كه به شكل بوزينه و خوك در آمدند. «وجعل منهم القردة و الخنازير» <357>

كلمه ى «سَبت» به معناى قطع و دست كشيدن از كار است. چنانكه در آيه اى ديگر، درباره ى نقش خواب فرموده است: «وجعلنا نومكم

سباتاً» <358> و لذا شنبه، روز تعطيلى يهود، «يوم السبّت» ناميده شده است.

«خاسئين» از ماده «خسأ» به معنى «طرد نمودن» است. اين واژه ابتدا براى طرد سگ بكار رفته، ولى سپس به طور عام استعمال شده است. در آيه بجاى «قردة خاسئة»، «خاسئين» فرموده كه صفت براى جمع مذكّر عاقل است، شايد اين استعمال براى آن است كه جسم آنان تبديل به بوزينه شده، نه روح و عقل انسانى آنان. زيرا در اين صورت، عذابِ بيشترى مى كشند. هر چند كه برخى، همانند مراغى در تفسير خود، مراد از بوزينه شدن را يك تشبيه دانسته و گفته اند: اين آيه نيز نظير آيه ى «كمثل الحمار» و يا «كالاَنعام» است. يعنى مسخ معنوى آنان منظور است، نه مسخ صورى و ظاهرى. ولى در تفسير اطيب البيان روايتى از پيامبر صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمودند: خداوند هفتصد امّت را در تاريخ به خاطر كفرشان، تغيير چهره داده و به سيزده نوع حيوان، تبديل شده اند. <359>

همانگونه كه در روايات مى خوانيم دامنه مسخ در قيامت با توجّه به خصوصيّات روحى افراد، گسترده تر خواهد بود. در قيامت مردم ده گونه محشور مى شوند:

1- شايعه سازان، به صورت ميمون. 2- حرام خواران، به صورت خوك. 3- رباخواران، واژگونه. 4- قاضى ناحقّ، كور. 5 - خودخواهان مغرور، كر و لال. 6- عالم بى عمل، در حال جويدن زبان خود. 7- همسايه آزار، دست و پا بريده. 8 - خبرچين، آويخته به شاخه هاى آتش. 9- عيّاشان، بد بوتر از مردار. 10- مستكبران، در پوششى از آتش. <360>

1- از دانستنى هاى تاريخ، عبرت بگيريد. «ولقد علمتم»

2- كسى كه حكم

خدا را نسخ كند، خود را مسخ كرده است. تغيير وتحريف چهره دين، تغيير چهره انسانيّت را بدنبال دارد. «اعتدّوا... كونوا قِردة»

3- استراحت و عبادت، بايد جزء برنامه هاى رسمى باشد و هركس زمان تعطيل و تفريح و عبادت را به كار مشغول شود، متجاوز است. «اعتدّوا فى السبت»

4- هر كس راه خدا را كنار بگذارد، بوزينه صفت، مقلّد ديگران خواهد شد. «كونوا قِردة خاسئين»

5 - در جهان طبيعت، تبديل موجودى به موجود ديگر ممكن است. «كونواقِردة»

6- حيوانات، از رحمتِ خداوند دور نيستند، ولى حيوان شدن انسان، نشانه ى قهر و طرد الهى است. «كونوا قِردة خاسئين»

«نكال» عذابى است كه اثر آن باقى وظاهر باشد تا ديگران ببينند و عبرت بگيرند.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «لما بين يديها»، مردم زمان نزول بلا هستند و مراد از «ماخلفها»، امّت هاى بعد از نزولند كه شامل ما مسلمانان نيز مى شود.

1- شكست ها و پيروزى ها بايد براى آيندگان درس باشد. «نكالاً... لما خلفها»

2- عبرت گرفتن و پندپذيرى، نيازمند داشتن روحيّه ى تقواست. «موعظةً للمتّقين»

اين سوره را به جهت اين داستان، سوره بقره ناميده اند. فرمان ذبح گاو، در تورات به عن <361> وان يك قانون قضايى مطرح شده است و خلاصه ى ماجرا از اين قرار بوده كه مقتولى در بين بنى اسرائيل پيدا شد كه قاتل آن معلوم نبود. در ميان قوم نزاع و درگيرى شروع شد و هر قبيله، قتل را به طايفه و قبيله اى ديگر نسبت مى داد و خود را تبرئه مى كرد.

آنها براى داورى و حل مشكل، نزد حضرت موسى رفتند. موسى عليه السلام به آنها فرمود:

خداوند دستور داده گاوى را ذبح كنيد و قطعه اى از بدن آنرا به مقتول بزنيد تا زنده شود و قاتل خود را معرّفى كند. آنها با شنيدن اين جواب به موسى عليه السلام گفتند: آيا ما را مسخره مى كنى؟ موسى گفت: مسخره كردن كار جاهلان است و من به خدا پناه مى برم كه از جاهلان باشم.

در فرهنگ قرآن و روايات، جهل به معناى بى خردى است، نه نادانى. لذا كلمه ى «جهل» در برابر «عقل» بكار مى رود، نه در برابر علم. وچون مسخره كردن ديگران، نشانه ى بى خردى است، حضرت موسى از آن به خدا پناه مى برد.

1- اگر فرمان خداوند، با ذهن و سليقه ى ما مطابق نيامد و راز آن را نفهميديم، نبايد آنرا انكار كنيم. «انّ اللّه يأمركم... أتتّخذنا هزواً»

2- موسى عليه السلام دستور ذبح گاو را از سوى خدا معرّفى مى كند تا بلكه رعايت ادب نموده وتسليم شوند، ولى آنها باز بهانه گيرى مى كنند. «انّ اللّه يأمركم»

3- خداوند اگر اراده نمايد، از به هم خوردن دو مرده، مرده اى زنده مى شود. «تذبحوا بقرة»

4- در كشتن گاو، تقدّس گاو كوبيده مى شود. همانند بت شكنى ابراهيم عليه السلام و آتش زدن گوساله ى طلايى سامرى. «تذبحوا بقرةً»

5 - درجه ى ايمان مردم به پيامبرشان، از برخورد آنها در مقابل دستورات وى فهميده مى شود. «اتتّخذنا هزوا»

6- استعاذه و پناه بردن به خدا، يكى از راه هاى بيمه شدن است. عصمت انبيا در سايه ى استعاذه و امثال آن است. «اعوذ...»

7- مسخره كردن، كار افراد جاهل وبى خرد است. «اكون من الجاهلين»

8 - جهل، خطرى است كه اولياى خدا، از آن

به خدا پناه مى برند. «اعوذ باللَّه ان اكون من الجاهلين»

9- خداوند در يك ماجرا، توحيد؛ قدرت نمايى خود، نبوّت؛ معجزه موسى، و معاد؛ زنده شدن مرده را به اثبات مى رساند.

وقتى بنى اسرائيل فهميدند كه موضوع جدّى است، شروع به بهانه تراشى نمودند. و به نظر برخى مفسّران، احتمال مى رود كه اين بهانه ها از طرف قاتل واقعى به مردم القا مى شد تا مبادا رسوا شود. <362> در هر حال روش سؤال كردنِ قوم، حكايت از روحيّه ى لجاجت آنان دارد كه در آيه به آن اشاره شده و پرده از باطن آنان برداشته است.

1- با ادب سؤال كنيد. در اين آيه كلمه «لنا» دوبار تكرار شده و به جاى «ربّنا» كلمه «ربّك» آمده كه نشانه روح تكبّر است. «ادع لنا ربّك يبيّن لنا»

2- فرمان خداوند را سريع انجام دهيد و از وسوسه و ترديد بپرهيزيد. «فافعلوا ما تؤمرون»

با اينكه فرمان ذبح، دوبار صادر شد، امّا گويا برخى از آنها قاتل را مى شناختند و نمى خواستند معرّفى شود. لذا از روى لجاجت و بهانه تراشى، سؤالهاى متعدّدى را مطرح مى كردند، تا بالاخره از رنگ گاو سؤال كردند. خداوند در جواب آنها فرمود: رنگ گاو، زرد شديد و پر رنگ و خالص باشد. رنگى كه بينندگان را شادمان كند. يعنى از خوش اندامى، سلامتى، رنگ و زيبايى خاصى برخوردار باشد. اى بسا اگر وسيله ى وزن كردن داشتند، از وزن گاو نيز سؤال مى كردند!

از سؤالات نابجا نهى شده ايم. در سوره ى مائده مى خوانيم: «لا تسألوا عن اشياء ان تُبدَلكم تَسؤكم» <363> از چيزهايى كه اگر به آنها پاسخ داده شود براى شما مشكل به وجود مى آيد، سؤال نكنيد.

روزى پيامبر

صلى الله عليه وآله درباره لزوم و اهمّيت حج، خطبه اى ايراد مى فرمودند. در بين خطبه، شخصى سؤال كرد: آيا حج، هر سال واجب است؟ پيامبر صلى الله عليه وآله جواب نفرمود. آن شخص دوباره سؤال خود را تكرار نمود. حضرت ناراحت شده فرمودند: چرا اصرار مى كنى؟ اگر بگويم بله، كار شما مشكل مى شود، همين كه ديديد من ساكت شدم، اصرار نكنيد. سپس پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: يكى از عوامل هلاكت اقوام گذشته، سؤالات نابجاى آنها بود. <364>

حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه مى فرمايد: «و سَكت لكم عن اشياء ولم يدعها نسياناً فلا تتكلّفوها» <365> خداوند حكم برخى اشيا را مسكوت گذاشته است، اين سكوت از سر فراموشى نيست، بلكه براى آن است كه شما در عمل، در وسعت باشيد. و لذا با سؤالات نابجا، موشكافى نكنيد.

1- رنگ زرد، چنانكه در روايات نيز آمده، مورد سفارش دين است. «فاقع لونها»

2- رنگ ها، در روحيّه ى انسان تأثير دارند. «لونها تسر النّاظرين»

اعتدال در هر كارى يك ارزش است. گاهى افراد با ديدن نشانه اى بسيار ساده، يقين پيدا مى كنند، ولى برخى با وجود بيان صريح؛ «أن تذبحوا بقرةً» وسوسه مى كنند. نبايد در بيان هاى روشن و صريح، دچار وسوسه شد.

در حديث آمده است كه پيامبر عليه السلام فرمود: بنى اسرائيل مأمور ذبح يك گاو ساده و معمولى بودند، لكن چون سخت گرفتند و بهانه آوردند، خداوند نيز بر آنان سخت گرفت. <366>

1- توجّه به مسائل فرعى، انسان را از تمركز نسبت به مسائل اساسى، باز مى دارد. «انّ البقر تشابه علينا»

2- روحيّه ى لجاجت باعث مى شود حقّ بر انسان مشتبه شود. «انّ البقرتشابه علينا»

3- گاهى سؤال براى تحقيق و علم و آگاهى نيست، بلكه نشانه ى روح لجاجت و طفره رفتن است. «يبيّن لنا ما هى انّ البقر تشابه علينا»

4- رهبران الهى، صعه ى صدر دارند و جسارت را به روى خود نمى آورند. (كلمه «ربّك» بجاى «ربّنا» يك نوع جسارت بود كه بارها تكرار شد، ولى حضرت موسى به روى خود نياورد.)

«ذَلول» به معناى حيوان رام شده، «تُثير» از «اثارة» به معناى شخم زدن، «مُسلَّمه» به معناى سالم از هر عيب و نقص عضوى و «شِية» از «وشى» به معناى خال، و «لاشية» يعنى خال يا رگه ى رنگ ديگرى نداشته باشد.

يهود نسبت به پيامبر خود بى ادب بودند، با آنكه خود بدنبال بهانه و راه فرار بودند، وقتى مجبور به انجام فرمان شدند، به موسى گفتند: «الآن جئت بالحق» حالا حقّ گفتى. گويا قبل از اين باطل مى گفته است.

1- در اجراى طرح ها، عناصر و منابع فعّال و توليدى و اقتصادى را منهدم نكنيد. «لاذلول... ولاتسقى»

2- آنچه در راه فرمان خدا مصرف مى شود، بايد سالم باشد. «مسلّمة» در سفر حج نيز زائر خانه خدا بايد روز عيد قربان، حيوان سالم ذبح كند.

3- غرور و هوس، كار را به جايى مى رساند كه انسان هرچه را طبق ميل خودش باشد، حقّ مى داند. «جئت بالحق»

جريان قتل و فرمان ذبح گاو، در آيات قبل به طور مفصّل بيان شده است، ولى اين آيه خلاصه ى ماجرا را ذكر مى كند تا هشدارى مجدد باشد كه آنچه را شما پنهان مى داشتيد، خداوند با فرمان ذبح و زدن قسمتى از گاو به بدن مقتول و زنده شدن مقتول و معرّفى نمودن

قاتل خويش، افشا ساخت واز خلاف كارى هاى شما پرده برداشت.

حديثى در درّالمنثور نقل شده كه اگر انسان در لابلاى سنگ هاى محكم كه هيچ روزنه اى در آن نباشد، عملى را انجام دهد، خداوند آنرا براى مردم ظاهر مى كند. <367>

در روايات مى خوانيم: گاو ميان سالِ زرد رنگ با آن خصوصيّات، تنها در اختيار جوانى بود كه معامله ى پرسودى برايش پيش آمده بود، امّا چون كليد انبار زير سر پدرش بود و او براى اينكه پدر را بيدار نكند، از سود گذشت. و خداوند براى جبران اين خدمت فرزند به پدر، پاسخ بهانه هاى بنى اسرائيل را چنان قرار داد كه گاو آن جوان، متعيّن شود تا آنرا با قيمت گران بفروشد. حضرت موسى فرمود: «انظروا الى البّر مايبلغ باهله» بنگريد به نيكى، كه چه به اهلش مى رساند. <368>

1- هر كس به گناه ديگران راضى باشد، در گناه آنان شريك است. خداوند به يهوديان زمان پيامبر نسبت قتل داده است، گويا آنان به قتل زمان موسى راضى بودند. «واذ قتلتم»

2- گاهى انسان با نسبت دادن جرم به ديگران، مى خواهد با حيله آنرا از خود دفع كند. غافل از آنكه اگر خداوند بخواهد، با زدن مرده اى بر مرده ى ديگر، مسائل را روشن و مجرم را افشا مى كند. «واللّه مخرجٌ ما كنتم تكتمون» 1- اطمينان و اعتماد مردم را جلب كنيد. حضرت موسى، شخصاً به زدن قسمتى از بدن گاو به مقتول اقدام نكرد، بلكه به مردم فرمود: خودتان اين كار را بكنيد. «اضربوه»

2- اين آيه، نمونه اى از قدرت خداوند بر زنده كردن مردگان در دنيا به عنوان رجعت و در قيامت براى پاداش است.

«كذلك يحيى اللّه الموتى»

3- ديدن نشانه هاى قدرت الهى، براى تعقّل دائمى انسان هاست، نه تعجّب لحظه اى. «لعلكم تعقلون»

4- اگر روح و فكر انسان آلوده باشد، ديدن آيات الهى نيز تعقّل را در او برنينگيزد. (تعقّل با واژه «لعّل» بكار رفته است.) «لعلّكم تعقلون»

آيات قبل، بسيارى از الطاف الهى درباره بنى اسرائيل، از قبيل: رهايى از شرّ فرعون، شكافته شدن دريا، قبول توبه آنان از گوساله پرستى، نزول بهترين غذاها، سايه بان قرار دادن ابرها و رهبرى معصوم را يادآور شد و در نهايت، ماجراى قتل نفس وچگونگى كشف قاتل با يك روش اعجازآميز را بازگو كرد. خداوند در اين آيه مى فرمايد: به جهت بى توجّهى شما به اين همه نشانه و آيه كه از روى لجاجت وكينه بود، دلهاى شما را قساوت فراگرفت وسنگدل شديد و اى بسا كه دلهايتان از سنگ نيز سخت تر شد.

سنگ ها، مراحل مختلفى دارند:

الف: خرد مى شوند، از آنها نهرها جارى شده وانسان ها را سيراب مى كنند. «يتفجّر منه الانهار»

ب: انفجار ندارند، ولى حدّاقل خود و اطراف خود را تر مى كنند. «يخرج منه الماء»

ج: از خشيت الهى، سقوط و سجود دارند. «يهبط من خشية اللَّه»

1- قساوت و سنگدلى، بدترين نوع مرض روحى است كه به جهت لجاجت هاى پى درپى، براى انسان پيدا مى شود. «ثم قست قلوبكم من بعد ذلك»

2- مشاهده ى آيات و الطاف الهى، در افراد لجوج به جاى تقويت ايمان، موجب قساوت قلب مى گردد. <369> «قست قلوبكم من بعد ذلك»

3- كارى نكنيم كه نسل ما، شرمنده رفتار ما شود. نياكان سنگدل شدند، ولى خداوند به نسل آنان مى گويد: «قست قلوبكم»

4- علم،

به تنهايى نورانيّت نمى آورد. بعد از ديدن آن همه معجزه، باز سنگدل شدند. «قست قلوبكم من بعد ذلك»

5 - قساوت، مراحلى دارد. «كالحجارة او اشدّ قسوة»

6- با ساده ترين تشبيه، عميق ترين معارف را مى توان بيان كرد. «كالحجارة»

7- انتقادات بايد مستند باشد. قرآن كه مى فرمايد: دلهاى بعضى از سنگ سفت تر است، دليل آن را كه جارى شدن آب از كنار سنگ است، بيان مى دارد. «و انّ من الحجارة لما يتفجّر...»

8 - جمادات، مرحله اى از شعور را دارا هستند. زيرا خوف و خشيت دارند. «وانّ منها لما يهبط من خشية اللّه» <370>

9- داروى قساوت، توجّه به علم خداوند است. «كالحجارة... و مااللَّه بغافل»

10- سنگدلى، در رفتار ما مؤثّر است. «قست قلوبكم ... عمّا تعملون»

11- خداوند به همه ى كارهاى ما آگاه است. «وما اللَّه بغافل عمّا تعلمون» 1- انتظارِ ايمان آوردن مردم نيز نيكوست، ولى همه اين توفيق را ندارند، شما هم انتظار آن را نداشته باشيد. «أفتطمعون أن يؤمنوا»

2- با وجود دانشمندان لجوج و خطرناك، اميدى به اصلاح جامعه نيست. «أفتطمعون ان يؤمنوا لكم و قد كان...»

3- در انتقاد، انصاف را مراعات كنيم. همه يهوديان اهل تحريف نبودند. «فريقٌ منهم... يحرّفونه»

4- به اصلاح عوام فاسد اميدى هست، ولى به اصلاح دانشمند منحرف لجوج، اميدى نيست. «بعد ما عقلوه»

5 - شناخت حقّ، غير از قبول حقّ است. افرادى حقّ را مى شناسند، ولى حاضر نيستند به آن اقرار كنند. «يحرّفونه من بعد ما عقلوه»

6- تحريفاتى خطرناك تر است كه كارشناسانه وآگاهانه باشد. «يحرّفونه من بعد ماعقلوه»

7- جاهلِ مقصّر، مورد تهديد است نه جاهل بى خبر. «من بعد ما عقلوه»

8 - تحريف، گناه علما و دانشمندان است. «يحرّفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون»

برخى از يهود وقتى مسلمانان را مى ديدند، به آنها مى گفتند: چون اوصاف و نشانه هاى محمد صلى الله عليه وآله در تورات ما هست، ما نيز ايمان آورده ايم. ولى بعضى افراد وقتى به آنان مى رسيدند، آنان را مورد سرزنش و مؤاخذه قرار مى دادند كه چرا اوصاف و نشانه هاى محمد صلى الله عليه وآله را براى مسلمانان بازگو مى كنيد؟ اگر آنچه در تورات است به آنها خبر دهيد، روز قيامت عليه شما بكار مى گيرند.

1- انسان وقتى حقيقت را فهميد، بايد از آن پيروى كند و نبايد با ارعاب و تهديد ديگران و نفوذ مقام اين و آن، حقيقت را ناديده بگيرد. «قالوا اتحدثونهم بما ...»

اى بسا اگر در آن روز دانشمندان كتمان حقّ نمى كردند، اين همه يهودى و مسيحى وجود نداشت.

2- در نظر منحرفان، نفاق و كتمان حقيقت براى حفظ موقعيّت و تعصّب نابجا، نشانه ى عقل و عاقلانه عمل كردن است. «أتحدّثونهم... أفلا تعقلون» 1- ايمان به حضور و علم خداوند، انسان را از خطاها باز مى دارد. «أوَلايعلمون انّ اللّه يعلم...»

2- در نزد خداوند، آشكار و نهان يكسان است. «يعلم ما يسرّون و ما يعلنون»

برخلاف گروه پيشين، كه دانشمند بوده و به اوصاف و نشانه هاى پيامبر اسلام در تورات آشنايى داشتند، ولى كتمان حقيقت مى كردند، مردم عوام كه از محتواى كتاب آسمانى خبرى نداشتند، با آرزو و خيال زندگى مى كردند. آنها فكر مى كردند كه يهود، نژاد برتر و فرزندان و محبوبان

خدا هستند و به جهنّم نمى روند و اگر مجازاتى هم براى آنان باشد، چند روزى بيشتر نيست. <371>

1- بايد جامعه ى خود را شناخت و با افكار و عقائد حاكم بر مردم زمان خود، آشنا بود. «و منهم اُميّون»

2- با وجود كتاب و معلّم، امّى بودن و بى سواد بودن، نقص است و بايد براى دست يابى به كتاب حقّ، همه تلاش كنند تا مورد انتقاد قرار نگيرند. «و منهم اُميّون لايعلمون الكتاب»

3- بى سوادى وناآگاهى، زمينه ى رشد خيالات وآرزوهاى نابجاست. «اميّون... امانى»

4- توقّعات و انتظارات، بايد بر مبناى علم باشد نه خيال. «الاّ يظنّون»

5 - در عقايد، پيروى از گمان و خيال ممنوع است. «ان هم الاّ يظنّون»

تنها آيه اى كه در آن سه بار كلمه «ويل» بكار رفته، همين آيه است كه خطر علما و دانشمندان دنياپرست را مطرح مى كند.

1- دين سازى، جريانى خطرناك در طول تاريخ بوده است. «يكتبون الكتاب...»

2- بدعت، دين سازى، دين فروشى و استحمار مردم، از جمله خطراتى است كه از ناحيه ى دانشمندان فاسد، جامعه را تهديد مى كند. «يقولون هذا من عنداللَّه»

3- مواظب قلم ها، كتاب ها، مقالات زهرآلود، تحريف گر و بدعت گزار باشيد و به هر عالمى اعتماد نكنيد. «يكتبون... يقولون هذا من عند اللّه»

4- مردم به صورت فطرى علاقمند به مذهب هستند، لذا بسيارى از شيّادان، سخنان خود را به نام دين ومذهب به مردم تحويل مى دهند. «يقولون هذا من عنداللّه»

5 - يكى از انگيزه هاى بدعت و افترا، رسيدن به دنياست. «ثمناً قليلاً»

6- از بدترين درآمدها، درآمدِ دين فروشى است. «ويل لهم ممّا يكسبون»

7- شديدترين عذاب ها متوجّه

كسانى است كه به تفكّر واعتقاد مردم خيانت مى كنند. تكرار كلمه «ويل»

8 - هر انحرافى كه در طول تاريخ در اثر بدعتى بوجود آيد، گناهش به گردن بدعت گزار است. «يكسبون» دلالت بر استمرار دارد.

از جمله انحرافات عقيدتى يهود، اين بود كه مى گفتند: اگر بر فرض ما گنهكار باشيم، كيفر ما از ديگران كمتر است و چند روزى بيشتر، عذاب نخواهيم شد!. زيرا ما از ديگران برتريم. خداوند در اين آيه، بر اين طرز تفكّر خط بطلان مى كشد.

1- امتيازطلبى، از جمله خصوصيّات يهود است. «و قالوا»

2- افكار و گفتارهاى ناروا را بى پاسخ نگذاريد. «قالوا... قل»

3- برترى طلبى، نژادپرستى وآرزوى بدون عمل، ممنوع است. «قالوا لن تمسّنا النار... ام تقولون»

4- همه در برابر قانون يكسان هستند، خداوند وعده و پيمانى براى نجات قومى خاص نداده است. «قل اتّخذتم عند اللَّه عهداً»

5 - نا آگاهى از معارف دين، سبب نسبت دادن خرافات به دين مى شود. «ام تقولون على اللَّه ما لاتعلمون»

برخلاف گمان بنى اسرائيل كه خيال مى كردند كيفر خداوند درباره ى آنان با كيفر الهى نسبت به ديگران تفاوت دارد، اين آيه مى فرمايد: همه در برابر قانون يكسان هستند و اگر آثار گناهان، چنان انسان را احاطه كند كه فرصت توبه و بازگشت نداشته باشد، براى هميشه در جهنّم خواهد بود.

1- در برابر خيالات و موهومات، با صراحت و قاطعيّت برخورد كنيد. «بلى مَن»

2- كيفر و پاداش براساس آرزو نيست، بلكه براساس عمل است. «بلى مَن كسب»

3- آن دسته از گناهان كيفر دارند كه آگاهانه و از روى عمد و اختيار مرتكب شده باشيم، نه بر اساس

جهل يا جبر. «كسب»

4- گناهكار به خيال كسب سود و بهره، گناه مى كند. «كسب سيّئة»

5 - هر گناهى، آثار و عوارضى دارد كه آن عوارض مى تواند انسان را در خود غرق كند. «أحاطت»

6- انسان فطرتاً پاك است، ولى گناه و خطايا بر او عارض شده، او را احاطه كرده و جوهر او را عوض مى كنند. «احاطت به خطيئته»

7- خوى وخصلت گناهكارى، موجب جاودانگى در آتش دوزخ است. «مَن كسب... احاطت... خالدون» 1- در كنار تهديد، بشارت لازم است. آيه قبل كيفر گنهكار را مطرح كرد، اين آيه پاداش نيكوكار را. «الّذين آمنوا و عملوا... اصحاب الجنّة»

2- ايمان، از عمل جدا نيست. «آمنوا و عملوا...»

3- ملاك بهشت، ايمان و عمل است، نه خيال و آرزو. «الّذين آمنوا وعملوا... اصحاب الجنّة»

4- انجام يك عمل صالح كفايت نمى كند، بلكه داشتن خوى نيكوكارى و انجام هرگونه كار صالحى لازم است. «عملوا الصالحات»، «الصالحات» جمع و همراه با (الف ولام) آمده است، لذا همه ى كارهاى نيك را در برمى گيرد.

احسان، جامع ترين و وسيع ترين واژه در باب نيكى است. در حال فقر والدين، احسان مادّى و در حال غناى آنان، احسان روحى. چنانكه احسان به يتيم شامل؛ تأديب، حفظ حقوق، محبّت و تعليم او مى شود.

اصول همه ى اديان يكى است. چون همه ى اين ميثاق ها، در اسلام نيز هست.

1- خداوند از طريق عقل، فطرت و وحى، از مردم پيمان مى گيرد. «اخذنا ميثاق»

2- توحيد، سرلوحه ى مكتب انبياست. و بعد از آن كارهاى نيك قرار گرفته است. «لاتعبدوا الاّ اللّه و بالوالدين احسانا»

3- در كنار توحيد، احسان

به والدين مطرح است. «لاتعبدوا... وبالوالدين احسانا»

4- احسان به والدين بايد شخصاً صورت گيرد، نه با واسطه. حرف «ب» در «بالوالدين» به معناى مباشرت شخصى است. «بالوالدين احساناً»

5 - گرايش به يكى از پدر و مادر، ممنوع است. «بالوالدين احساناً»

6- ابتدا خويشان نيازمند، سپس ديگران. «ذى القربى واليتامى و...» البتّه در بين خويشاوندان نيز اولويّت ها محفوظ است. «اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض»

7- احسان ب <372> ايد همراه با ادب و بدون منّت باشد. در كنار احسان، جمله «قولوا للناس حسنا» آمده است.

8 - اگرچه به همه ى مردم نمى توان احسان كرد، ولى با همه مى توان خوب سخن گفت. «قولوا للنّاس حُسنا»

9- برخورد خوب و گفتار نيكو، نه تنها با مسلمانان، بلكه با همه ى مردم لازم است. «قولوا للنّاس حُسنا»

10- علاوه بر پرداخت زكات، احسان به مستمندان و ايتام نيز لازم است. در آيه هم زكات آمده و هم احسان به مساكين. «احساناً... والمساكين... واتوا الزكوة»

11- نماز ورابطه با خداوند، از زكات ورابطه با فقرا جدا نيست. «اقيموا الصلوة واتوا الزكوة»

12- نماز و زكات در اديان ديگر نيز بوده است. «اقيموا الصلوة واتوا الزكوة»

13- اعتقاد به توحيد، احسان به والدين وايتام ومساكين، همراه با دستور پرداخت زكات وبرخورد نيكو با مردم، وبپاداشتن نماز، نشانه ى جامعيت اسلام است.

14- اداى حقوق، داراى مراتب و مراحلى است. اوّل حقّ خداوند، سپس والدين، سپس خويشاوندان، سپس يتيمان كه كمبود محبّت دارند وآنگاه مساكين كه كمبود مادّيات دارند.

15- تمام احكام اعتقادى، اخلاقى وفقهى، ميثاق وعهد خدا با انسان است.

بعد از «ميثاق» سخن از عقيده توحيدى، احسان به والدين، نماز وزكات آمده است.

شايد مراد از ميثاق بنى اسرائيل درباره ى احترام به خون مردم، آيه 32 سوره مائده باشد كه مى فرمايد: بر بنى اسرائيل نوشتيم كه هر كس شخصى را بدون دليل و از روى فساد در زمين بكشد، گويا همه مردم را كشته است.

حقّ حيات، اوّلين حقّ براى هر انسان است و قتل نفس از گناهان كبيره مى باشد. در سوره ى نساء آيه 93 مى خوانيم: هر كس با اختيار و دانسته مسلمانى را بكشد، براى هميشه در دوزخ و مورد غضب خداوند است. همچنان كه در سوره ى مائده آيه 32 كشتن يك نفر را بدون هيچ جرمى برابر با كشتن همه مردم شمرده است. در حديث آمده است: تمام گناهان مقتول به گردن قاتل مى افتد. و نيز آمده است: اگر اهل آسمان ها و زمين در قتل يك نفر شريك شوند همه به دوزخ مى افتند.

روش طاغوت ها آن است كه براى محكم كردن پايگاه خود، قلعه ها و كاخها بنا مى كنند و مردم را آواره كرده و مورد آزار و هتك حرمت قرار مى دهند. در حالى كه حتّى بستانكار حقّ ندارد، بدهكار را مجبور به فروش خانه خود نمايد. و اگر شخصى در مسجد براى خود جاى بگيرد، كسى حقّ ندارد در آنجا نماز بخواند. و هر كس زودتر از ديگرى مكانى را براى كار يا عبادت يا كشاورزى انتخاب نمود، در اولويّت قرار مى گيرد و احدى حقّ مزاحمت ندارد.

انتقاد از يهوديان زمان رسول اكرم صلى الله عليه وآله كه در جمله «اقررتم و انتم» به چشم مى خورد به خاطر عملكرد نياكانشان است. آرى،

هركس به كار شخصى يا قومى مربوط به زمان هاى گذشته يا آينده راضى باشد، شريك در آن قلمداد مى شود.

1- براى اطمينان از انجام كارهاى مهم، سفارش و فرمان كافى نيست، ميثاق و عهد لازم است. «اخذنا ميثاقكم»

2- امنيّت جان و وطن، سفارش همه مكاتب الهى است. «لاتسفكون، لاتخرجون»

3- علاقه به وطن، يك حقّ فطرى و طبيعى است و سلب اين حقّ، ظلم آشكار است. «ولا تخرجون أنفسكم من دياركم»

4- جامعه به منزله ى پيكرى واحد است كه افراد آن، اعضاى اين پيكرند. «دماءكم، انفسكم» <373>

خداوند در اين آيه، بنى اسرائيل را سرزنش مى كند كه عليرغم پيمان و ميثاقى كه داشتيد، همديگر را كشتيد و يكديگر را از سرزمين هايتان بيرون كرديد. شما موظّف بوديد يك جامعه ى متّحد براساس روابط صحيح خانوادگى و رسيدگى به محرومان تشكيل دهيد، ولى به جاى آن در گناه و تجاوز به حقوق ديگران، يكديگر را يارى و حمايت نموديد و در جامعه، هرج و مرج و تفرقه و خونريزى را رواج داديد. با حمايت شما، حاكمان ظالم جرأت قتل و تبعيد پيدا كردند و عجيب اينكه شما به حكم تورات، اگر در اين درگيرى ها اسيرى داشته باشيد با پرداخت فديه آزادش مى نماييد، در حالى كه حكم تورات را در تحريم قتل و تبعيد، گوش نمى دهيد. حاضريد همديگر را بدست خود بكشيد، ولى حاضر نيستيد اسير يكديگر باشيد! اگر اسارت توهين است، كشتن از آن بدتر است، و اگر فديه دادن و آزاد كردن اسيران، فرمان تورات است، نهى از قتل و تبعيد هم فرمان خداوند است! آرى، شما تسليم فرمان خداوند نيستيد، بلكه آيات الهى را هر

جا مطابق ميل و سليقه ى خودتان باشد مى پذيريد وهر كجا نباشد، زير بار نمى رويد.

اين آيه نسبت به خطر التقاط، هشدار مى دهد كه چگونه افرادى بخشى از دين را مى پذيرند و قسمت ديگر آنرا رها مى كنند. مسلمانانى كه به احكام فردى عمل مى كنند، ولى نسبت به مسائل اجتماعى بى تفاوتند، بايد در انتظار خوارى و ذلّت دنيا و عذاب قيامت باشند. اى بسا كسانى كه شرايط و احكام نماز و روزه را مراعات مى كنند، ولى در شرايط و وظايف حاكم و حكومت، متعهّد نيستند.

1- قرآن، كشتنِ ديگران را، به كشتن نفسِ خود تعبير كرده است تا بگويد ديگركشى، خودكشى است و افراد يك جامعه همچون اعضاى يك پيكرند. «تقتلون انفسكم»

2- يارى رسانى وهمكارى در گناه وتجاوز، ممنوع است. <374> «تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان»

3- علامت ايمان، عمل است و اگر كسى به دستورات دين عمل نكند، گويا ايمان ندارد. «أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض» قرآن، به جاى انتقاد از اينكه چرا بعضى دستورات را عمل مى كنيد و بعضى را رها مى كنيد، فرموده است: چرا به بعضى ايمان مى آوريد و به بعضى كفر مى ورزيد.

4- نشانه ى ايمان واقعى، عمل به دستوراتى است كه برخلاف سليقه هاى شخصى انسان باشد وگرنه انجام دستوراتِ مطابق ميل انسان، نشانى از ميزان ايمان واقعى ندارد. «تقتلون، تفادوهم» (در كشتن يكديگر به تورات كارى نداريد، ولى در آزاد سازى اسيران اهل ايمان مى شويد!)

5 - كفر به بعضى از آيات، در واقع كفر به تمام احكام است. و به همين جهت جزاى كسانى كه به قسمتى از آيات عمل نكنند، خوارى دنيا و عذاب قيامت خواهد بود.

«خزى فى الحيوة الدنيا... يردّون الى اشدّ العذاب»

اين آيه ريشه ى پيمان شكنى ها، قتلِ نفس ها و عمل نكردن به برخى آيات را چنين بيان مى كند: آنها دنبال زندگى دنيوى هستند وتنها به قوانينى كه منافعشان را تأمين كند، پاى بند هستند وبه هر قانونى كه ضررى به منافع دنيوى آنان بزند بى اعتنايند. پس عذاب الهى براى اين رفاه طلبان دنياپرست، تخفيف ندارد و بر خلاف خيال و گمانشان كه ادّعا مى كنند؛ يا اصلاً عذاب نخواهند شد و يا چند روزى بيشتر مجازات نمى بينند، آنان نيز مثل همه ى مجرمان، در برابر اعمال خود مسئولند.

1- انسان، آزاد است و حقّ انتخاب دارد. تمام آياتى كه مى فرمايد: انسان دنيا را خريد و آخرت را فروخت، دليل اين هستند كه انسان مجبور نيست، بلكه اختيار دارد و خود با فكر و مقايسه، مى سنجد و انتخاب مى كند. «اشتروا»

2- همه در برابر قانون الهى يكسان هستند. «فلا يخفّف» اينكه بنى اسرائيل خود را نژادِ برتر، فرزند ومحبوب خدا مى دانند، گمان و وهمى بيش نيست. قهر الهى براى هيچ انسان و نژادى كه در مسير لجاجت و كفر است، استثنا برنمى دارد.

3- دنياطلبى، يكى از انگيزه هاى قتل مى باشد. «تقتلون انفسكم... اشتروا الحيوة الدنيا»

اين آيه از استمرار لطف خداوند براى هدايت مردم سخن مى گويد. كه پس از موسى عليه السلام پيامبرانى چون داوود، سليمان، يوشع، زكريّا و يحيى عليهم السلام آمدند و بعد از آن بزرگواران، خداوند حضرت عيسى عليه السلام را با دلايل روشن فرستاد كه از سوى روح القدس <375> يارى و تأييد مى شد، ولى بنى اسرائيل راه استكبار و گردنكشى را پيش گرفتند و بجاى پذيرشِ هدايت الهى، به تكذيب و قتل انبيا دست

زدند.

نقل تاريخ انبيا، يك نوع تسلّى براى پيامبر اسلام ومؤمنان است كه تحمّل رنجها براى آنان آسان شود.

1- سنّت خداوند، تداوم وجود رهبر آسمانى در ميان مردم است. «قفّينا»

2- تعليم و تربيت، تعطيل بردار نيست. «قفّينا» فرستادن پيامبران يكى پس از ديگرى، نشانه ى جريان هدايت در طول تاريخ است.

3- فرشتگان، به اولياى خدا يارى مى رسانند. «ايّدناه بروح القدس»

4- انبيا بايد به سراغ مردم بروند. «جاءكم الرسول»

5 - هدايت، با هوى وهوس سازگار نيست. «لاتهوى انفسكم»

6- كسى كه تسليم حقّ نباشد، مستكبر است. «لاتهوى انفسكم استكبرتم»

7- هوى پرستى، انسان را تا پيامبركشى پيش مى برد. «فريقاً تقتلون»

8 - انبيا براى تحقّق اهداف خويش، تا پاى جان مقاومت مى كردند. «فريقاً تقتلون»

ظاهراً اين جواب استهزاآميز، شعار همه ى مشركان و سركشان، در برابر پيامبران بوده است. چنانكه در جواب حضرت شعيب مى گفتند: «يا شعيب ما نفقه» <376> ما حرف تو را نمى فهميم. و يا در برابر آيات قرآن مى گفتند: «قلوبنا فى اكنّة» <377> دلهاى ما در پرده و پوشش است. در اين آيه نيز تعبير «قلوبنا غُلف» آمده است.

1- مقدّمات بدبختى، بدست خود انسان است. اگر گروهى مورد لعنت وقهر الهى قرار مى گيرند، به خاطر كفر ولجاجت خودشان است. «لعنهم اللّه بكفرهم»

اين آيه، صحنه ى ديگرى از لجاجت ها و هواپرستى هاى يهود را مطرح مى كند كه آنها بر اساس بشارت هاى تورات، منتظر ظهور پيامبر بودند و حتّى به همديگر نويد پيروزى مى دادند و به فرموده امام صادق عليه السلام يكى از دلايل اقامت آنها در مدينه اين بود كه آنها مى دانستند آن شهر، محلّ هجرت پيامبر

است وبه همين سبب از پيش در آنجا سكنى گزيده بودند، ولى بعد از ظهور پيامبر اسلام، با آنكه نشانه هاى وى را موافق با آنچه در تورات بود يافتند، كفر ورزيدند. <378>

1- اديان الهى، يكديگر را تصديق مى كنند، نه آنكه در برابر هم باشند. «مصدّقاً»

2- به هر استقبالى نبايد تكيه كرد. با آنكه يهوديان در انتظار پيامبر صلى الله عليه وآله ساليانى در مدينه سكنى گزيدند، ولى در عمل كفر ورزيدند. <379> «كانوامن قبل... كفروا به»

3- شناخت حقّ و علم به آن كافى نيست. چه بسا افرادى كه حقّ را فهميدند، ولى به خاطر لجاجت كافر شدند. «فلمّا جائهم ماعرفوا كفروا»

در اين آيه، علّت كفر يهوديان به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله بيان شده است. آنها حسادت مى ورزيدند كه چرا بر يكى از افراد بنى اسرائيل، وحى نازل نشده است. و اين حسادت و كفرورزى، بهاى بدى بود كه خود را بدان فروختند.

1- معيار ارزش دين مردم، به انگيزه هاى آنان است. «بئسما اشتروا... بغياً»

2- حسد مايه كفر است. بنى اسرائيل آرزو داشتند پيامبر موعود از نژاد آنان باشد و چون به آرزوى خود نرسيدند، حسادت ورزيده وكافر شدند. «بغياً ان ينزّل»

3- پيامبرى، فضل الهى است. «من فضله على من يشاء»

4- نارضايتى انسان، تأثيرى در الطاف حكيمانه خداوند ندارد. خدا بهتر مى داند كه رسالت خود را به عهده چه كسى بگذارد. «من يشاء»

5 - بدترين معاملات آن است كه انسان هستى خود را بدهد و غضب الهى را بخرد. «بئسما اشتروا... غضب، عذاب مهين» 1- پيامبر اسلام، مأمور دعوت همه ى امّت ها به اسلام بوده است. «قيل

لهم»

2- يكى از دلايل كفر كفّار، نژادپرستى وتعصّبات قومى است. «نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما ورائه»

3- ملاك ايمان، حقّانيّت آيين است نه نژاد. «و هو الحقّ»

4- قرآن، سراسر حقّ است. «انزل اللَّه... وهو الحقّ»

5 - چون يهوديان زمان پيامبر به رفتار نياكان خود راضى بودند، خداوند نسبت قتل انبيا را به آنان داده است. «فلِمَ تقتلون»

6- دروغگو، رسواست. «فلم تقتلون... ان كنتم مؤمنين»

(اگر به انبيايى كه از بنى اسرائيل است ايمان آورده ايد، پس آن همه پيامبران همانند حضرت يحيى و زكريا را كه از بنى اسرائيل بودند، چرا شهيد كرديد؟! آرى، رفتار شما، نشانه ى ايمان نداشتن شماست.)

شاهد زنده ى ديگر بر اينكه شما عرب بودن محمد صلى الله عليه وآله را فقط بهانه قرار داده ايد تا به او ايمان نياوريد، اين است كه با آنكه حضرت موسى عليه السلام برجسته ترين پيامبر از نژاد شما بود و آن همه دلايل روشن و معجزات براى شما آورد، ولى همين كه چند شبى براى مناجات وگرفتن تورات به كوه طور رفت، به سراغ گوساله پرستى رفتيد و تمام زحمات موسى عليه السلام را بر باد داده و بر خويشتن ستم كرديد.

1- ذكر سوابق، زمينه را براى قضاوت درست فراهم مى كند. «اتخذتم العجل»

2- بازگشت به شرك وجاهليّت، ظلمى به خود ونسل هاى بعد است. «انتم ظالمون»

آخرين حرف يهوديان اين بود كه اگر پيامبرى از بنى اسرائيل نباشد، به او ايمان نمى آوريم و تنها كتابى را كه بر خودمان نازل شده باشد، قبول داريم.

قرآن چند نمونه از دروغهاى آنها را بيان مى كند: نمونه اوّل در آيه قبل بود كه فرمود:

شما اگر در اين ادّعا راستگو هستيد، پس چرا به موسى پشت كرده و به سراغ گوساله پرستى رفتيد؟! نمونه دوّم همين آيه است كه مى فرمايد: از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بالاى سر شما قرار داديم و گفتيم: با كمال قدرت قوانين آسمانى تورات را بگيريد و گوش داده و عمل كنيد، امّا شما گفتيد: ما قوانين را مى شنويم، ولى عمل نمى كنيم. حال اگر به قرآن و پيامبر اسلام ايمان نمى آوريد به اين بهانه كه محمد صلى الله عليه وآله از ما نيست و قرآن بر بنى اسرائيل نازل نشده است، پس چرا با موسى و تورات او آنچنان برخورد كرديد؟!

قرآن راز اين عدم اعتقاد را چنين بيان مى كند: آنها به خاطر كفرشان، دلهايشان از علاقه به گوساله سيراب شده و جايى براى تفكّر و ايمان نمانده بود. اگر بنى اسرائيل در ادّعايشان صادق هستند كه هر چه بر ما نازل شود به آن ايمان مى آوريم، پس اين جنايت را كه در پرونده ى آنان هست، چگونه توجيه مى كنند؟ آيا گوساله پرستى، پيامبركشى و پيمان شكنى، جزء ايمان است؟!

1- ميثاق گرفتن، يكى از عوامل و انگيزه هاى عمل است. «اخذنا ميثاقكم»

2- حفظ دست آوردهاى انقلاب الهى، هر چند به قيمت تهديد باشد، لازم است. «رفعنا فوقكم»

3- انجام احكام و دستورات الهى، نيازمند قدرت، جدّيّت، عشق و تصميم است و با شوخى و تشريفات، سازگارى ندارد. ديندارى، با ضعف و مسامحه و سازشكارى سازگار نيست. «خذوا ما آتيناكم بقوة»

4- عشق و علاقه ى مُفرِط، خطرناك است. اگر دل انسان از علاقه به چيزى پر شود، حاضر نمى شود حقايق را بپذيرد. <380> «اشربوا

فى قلوبهم العجل»

5 - رفتار، بهترين بيانگر افكار و عقايد انسان است. «بئسما يأمركم به ايمانكم»

بنى اسرائيل، ادّعاهاى دروغين و خيال پردازى هاى فراوان داشتند كه برخى از آنها عبارت بود از:

ما فرزندان و محبوبان خدا هستيم. «نحن ابناء اللّه و احبّائه» <381>

كسى وارد بهشت نمى شود مگر آنكه يهودى و يا نصرانى باشد. «قالوا لن يدخل الجنّه الاّ من كان هوداً او نصارى» <382>

آتش دوزخ، جز چند روزى به ما اصابت نمى كند. «لن تمسّنا النّار الاّ ايّاما معدودة»

اين آيه <383> ، همه ى اين بافته هاى خيالى وموهومات فكرى آنها را ردّ كرده و مى فرمايد: اگر اين ادّعاهاى شما درست باشد و به اين حرف ها ايمان داشته باشيد، ديگر نبايد از مرگ بترسيد واز آن فرار كنيد، بلكه بايد آرزوى مرگ كنيد تا به بهشت وارد شود!

اولياى خدا، نه تنها از مرگ نمى ترسند، بلكه اشتياق به مرگ نيز دارند. همانگونه كه حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «واللَّه لابن ابى طالب آنس بالموت من الطفل بثدى امّه» يعنى <384> به خدا سوگند علاقه فرزند ابوطالب به مرگ، از علاقه طفل شيرخوار به سينه مادرش بيشتر است.

آرى، بايد بگونه اى زندگى كنيم كه هر لحظه آماده مرگ باشيم. <385>

1- در برابر خيالات و موهومات، با صراحت برخورد كنيد. «قل»

2- دامنه ى انحصار ونژادپرستى، تا قيامت كشيده مى شود! «لكم الدار الاخرة خالصة...»

3- وجدان، بهترين قاضى است. «إن كانت... فتمنّوا الموت»

4- آمادگى براى مرگ، نشانه ى ايمان واقعى و صادقانه است. «فتمنّوا الموت ان كنتم صادقين»

نترسيدن از مرگ، نشانه ى صدق ويقين است. وقتى مرگ از راه مى رسد

شوخى ها، تعارفات و خيالات مى گريزند، تنها انسان مى ماند و اعمال او. در لحظه ى مرگ، انسان باور مى كند كه متاع دنيا كم است و آخرت بهتر وباقى است. در لحظه مرگ، انسان باور مى كند كه دنيا غنچه اى است كه براى هيچكس شكفته نمى شود و دوستان دنيوى مگسانند دور شيرينى. انسان اگر به مرتبه يقين برسد، هرچه به مرگ نزديك تر مى شود، احساس قرب ووصول به لقا وديدار الهى مى كند. به همين دليل حضرت على عليه السلام وقتى ضربه ى شمشير را بر فرق خود احساس كرد فرمود: «فزت و ربّ الكعبة» قسم به پروردگار كعبه رستگار شدم. امام حسين عليه السلام در كربلا هر چه به ظهر عاشورا و زمان شهادت نزديك مى شد، صورتش برافروخته و شكوفاتر مى گرديد، و وقتى در شب آخر از يارانش پرسيدند: مرگ نزد شما چگونه است؟ جملاتى را در جواب عرضه داشتند كه نشان دهنده ى يقين آنان به حقّانيّت راهشان بود، آنها مرگ را شيرين مى دانستند و حتّى برخى از آنان در همان شب آخر با يكديگر مزاح مى كردند.

1- ترس از مرگ، در واقع ترس از كيفر كارهاى خودماست. «بما قدّمت ايديهم»

2- مدّعيان دروغگو و متوقّعان نابجا، ظالمند. «واللَّه عليم بالظالمين»

3- خودتان مى دانيد كه چه كرده ايد، خداوند نيز كه از آنها با خبر است، پس اين همه ادّعا براى چه؟! «واللَّه عليم بالظالمين» 1- عمر طولانى مهم نيست، قرب به خداوند و بركت عمر ونجات از آتش، ارزش دارد. <386> «لويعمّر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب»

2- يهود، حريص ترين و دنياگراترين مردم دنيا هستند. «احرص الناس على حيوة»

3- يهوديان مى خواهند زنده بمانند گرچه به

هر نحو زندگى پست باشد. «احرص الناس على حيوة» (كلمه «حيوة» نكره و نشانه ى هر نوع زندگى است.)

4- دروغگو، كم حافظه است. يهوديان از يك سو بهشت را مخصوص خود مى دانند، «لكم الدار الاخرة خالصة» واز سوى ديگر مى خواهند هميشه در دنيا زنده بمانند. «يعمّر الف سنة» <387>

در شأن نزول آيه آمده است: وقتى پيامبر اسلام به مدينه آمدند، روزى ابن صوريا )يكى از علماى يهود) با جمعى از يهوديان فدك، نزد پيامبر آمده و سؤالاتى كردند. حضرت همه ى سؤالات آنها را جواب داده وهر نشانه اى كه خواستند بيان كردند. آخرين سؤالشان اين بود كه نام فرشته وحى تو چيست؟ حضرت فرمودند: جبرئيل. آنها گفتند: اگر ميكائيل بود ما به تو ايمان مى آورديم، چون جبرئيل، دستورات مشكلى مثل جهاد مى آورد، ولى دستورات ميكائيل ساده و راحت است!

1- دامنه ى خيال پردازى و لجاجت انسان تا آنجا گسترده مى شود كه به جهان فرشتگان نيز سرايت مى كند. <388> «عدوّاً لجبريل»

2- حمايت ودفاع از پاكانى كه مورد تهمت قرار گيرند، لازم است. «نزّله...باذن اللَّه» خداوند ضمن محكوم كردن تصورات بنى اسرائيل، از جبرئيل تجليل كرده كه بدون اذن ما كارى نمى كند ودر رسالت خود، امين ورابط بين ما وپيامبر است.

3- جبرئيل كتابى آورد كه تورات شما را تصديق مى كند، پس چرا با او دشمن هستيد؟! «نزّله... مصدّقاً» 1- ايمان و تولّى، نسبت به همه ى مقدّسات لازم است. «للّه وملائكته ورسله»

2- دشمنى با انبيا واوليا، كفر ودشمنى با خداوند است. «فانّ اللّه عدّوٌ للكافرين»

3- همه فرشتگان، در يك مرتبه و سطح نيستند. «ملائكته... جبريل وميكال» (نام دو فرشته ى مخصوص؛ جبرئيل و ميكائيل را

برده است.)

انسان با پيروى از هوسها و ارتكاب گناه، از مدار حقّ خارج شده و به سوى كفر تمايل پيدا مى كند. قرآن مى فرمايد: سرانجام كسانى كه مرتكب گناه مى شوند - اگر توبه و جبران نكنند - تكذيب و كفر است. <389>

ابن صوريا كه داستانش در دو آيه قبل آمد، بعد از آنكه پيامبر سؤالات او را پاسخ داد، بهانه اى نداشت جز اينكه بگويد: چون جبرئيل بر تو وحى مى آورد نه ميكائيل، ما به تو ايمان نمى آوريم. ولى از آنجا كه جوابش با آيه قبل داده شد، براى اغفال عوام يهود گفت: او دليل روشنى به ما ارائه نكرد. آيه نازل شد كه مبادا بهانه جويى علمايى همچون ابن صوريا تو را ناراحت كند، مردم بدانند كه بنى اسرائيل بهانه مى گيرند وگرنه ما آيات ودلايل روشن ومحكمى فرستاده ايم تا كسى در نبوّت تو ترديدى نداشته باشد وبا اين دلايل، تنها كسانى كفر مى ورزند كه فاسق باشند و به خاطر هوسها وگناهان زياد، از مدار حقّ بيرون رفته باشند.

1- در برابر تضعيف ناحقّ، بايد تقويت بجا صورت بگيرد. چون علماى يهود، پيامبر اسلام را به ناحقّ تضعيف كرده و گفتند دليل روشنى ندارد، خداوند آن حضرت را تقويت فرمود. «انزلنا اليك آيات بيّنات»

2- فسق و گناه زمينه ى كفر است. «ما يكفر بها الا الفاسقون»

علماى يهود، پيش از بعثت پيامبر، مردم را به ظهور و دعوت آن حضرت بشارت مى دادند ونشانه ها ومشخّصات او را بازگو مى كردند. با نشانه هايى كه در نزد دانشمندان يهود بود، آنان محمّد صلى الله عليه وآله را همچون فرزندان خويش مى شناختند، ولى بعد از بعثت آن حضرت، در صدد انكار و كتمان آن نشانه ها

برآمدند.

1- در برخورد با مخالفان، بايد انصاف مراعات شود. در آيه پيشين فرمود: اكثر آنان ايمان نمى آورند، تا حقّ اقلّيّت محفوظ بماند. در اين آيه نيز مى فرمايد: گروهى از آنان چنين اند، تا همه به يك چشم ديده نشوند. «نبذ فريق منهم»

2- علمى كه بدان عمل نشود همانند جهل است. به علمايى كه علم خود را ناديده گرفته و حقايق را كتمان كردند مى فرمايد: «كانّهم لايعلمون»

آنچه از روايات استفاده مى شود آن است كه حضرت سليمان عليه السلام براى جلوگيرى از انحراف يا سوء استفاده، دستور داد اوراق ساحران را جمع آورى و نگهدارى كنند. ولى بعد از وفات او گروهى به آن نوشته ها دست يافته و مشغول تعليم و اشاعه سحر <391> در ميان مردم شدند. آنان حتّى معجزات حضرت سليمان را سحر معرّفى كرده و پيامبرى او را منكر شدند. و برخى از بنى اسرائيل نيز به جاى پيروى از تورات به سراغ سحر و جادو رفتند. اين كار چنان شهرت و گسترش يافت كه يهود زمان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز سليمان را ساحرى زبردست مى دانستند و او را به عنوان پيامبر نمى شناختند!

اين آيه، گناه و انحراف رها كردن تورات و پيروى از شياطين سحرآموز را بيان مى كند كه يهود به جاى تورات از آنچه شياطين در زمان سليمان بر مردم مى خواندند، پيروى مى كردند. آنان براى توجيه كار خويش، نسبت سحر به سليمان نيز مى دادند، در حالى كه سليمان مرد خدا بود و كارش معجزه، و شياطين در جهت مخالف او و كارشان سحر بود.

علاوه بر آنچه گذشت، يهود از منبع ديگرى نيز به سحر دست يافتند. بدين

طريق كه خداوند دو فرشته را به نام «هاروت» و «ماروت» به صورت انسان در شهر «بابل» در ميا <392> ن مردم قرار داد كه روش ابطال و خنثى سازى سحر و جادو را به آنان بياموزند. امّا براى اينكار لازم بود ابتدا آنان را با سحر آشنا سازند. چون انسان تا فرمول تركيبى چيزى را نداند، نمى تواند آنرا خنثى نمايد. لذا فرشته ها، ابتدا طريق سحر و سپس طريقه ابطال آن را مى آموختند و قبل از آموزش با شاگردان خود شرط مى كردند كه از آن سوء استفاده نكنند ومى گفتند: اين كار مايه ى فتنه و آزمايش است، مبادا در مسير مبارزه و خنثى سازى، خودتان گرفتار شويد. امّا يهود از آن آموزش سوء استفاده نموده و از آن براى مقاصد ناشايست بهره بردند و حتّى براى جدايى ميان مرد و همسرش بكار گرفتند.

قرآن در اينجا نكته اى را يادآور مى شود كه جاى دقت و تأمل است. مى فرمايد: ساحر با داشتن علمِ سحر، از دايره ى قدرت الهى خارج نيست و بدون اراده ى خدا قادر به انجام كارى نيست و به كسى نمى تواند ضررى برساند، ولى از آنجايى كه خداوند براى هر چيز اثرى قرار داده است، سحر و جادو نيز مى تواند اثرات سويى داشته باشد كه از آن جمله تأثير آن بر روابط زناشويى و خانوادگى است.

1- در حكومت حقّ وزمامدارى حاكم الهى نيز همه ى مردم اصلاح نمى شوند، گروهى كجروى مى كنند. «واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان»

2- شياطين، در حكومت سليمان نيز بيكار نمى نشينند و پى درپى القاى سوء مى كنند. «ما تتلواالشياطين على ملك سليمان»

3- حكومت، با نبوّت منافات ندارد. برخى انبيا

حكومت داشته اند. «ملك سليمان»

4- ساحران براى مقدّس جلوه دادن و توجيه كار خود، سليمان را نيز ساحر معرّفى مى كردند. «وما كفر سليمان»

5 - خداوند، از مقام انبيا در برابر تهمت ديگران دفاع مى كند. «و ما كفر سليمان»

6- تعليم وتعلّم واِعمال سحر، در رديف كفر است. <393> «كفروا يُعلّمون النّاس السحر»

7- براى مقابله با علوم مضرّ وعقايد انحرافى، آگاهى صالحان از آنها لازم است. «ما انزل على الملكين»

8 - در مقام تعليم، معلّم بايد نسبت به كاربردهاى منفى علوم هشدار دهد. «وما يُعلّمان... حتّى يقولا... فلا تكفر»

9- انسان در بين دو آموزش قرار داد: هم وساوس شيطانى؛ «يعلّمون الناس السحر» و هم الهامات الهى. «وما يعلّمان»

10- فرشتگان نيز مى توانند معلّم انسان ها شوند. «ما يعلّمان ...حتّى يقولا»

11- گاهى علم ودانش، وسيله آزمايش است. «انّما نحن فتنة»

12- تفرقه انداختن ميان زن و شوهر، كارى شياطينى ودر حدّ كفراست. «فلا تكفر فيتعلّمون منهما ما يفرّقون به بين المرء...»

13- دانش وآموزش هميشه مفيد نيست، گاهى مضرّ و زيان آور نيز مى باشد. «يتعلّمون ما يضرّهم و لاينفعهم»

14- سحر وجادو واقعيّت دارد ودر زندگى انسان مؤثّر است. «يفرّقون به...»

15- ساحر دست به كارهايى مى زند، ولى تمام تأثير و تأثرات زير نظر خداست. مى توان از طريق پناه بردن به خداوند و استعاذه و توكّل و دعا و صدقه از توطئه ها نجات يافت. «و ماهم بضارين»

16- ساحران شايد به پول و شهرتى برسند، ولى در قيامت بهره اى ندارند. «ماله فى الاخرة من خلاق»

17- كسى كه به سراغ تفرقه

اندازى و سحر مى رود، انسانيّت خود را از دست مى دهد. «لبئس ما شروا به انفسهم»

«تقوى» تنها به معناى پرهيز از بدى ها نيست، بلكه به معناى مراقبت و تحفّظ درباره ى خوبى ها نيز هست. مثلاً در جمله ى «اتّقواالنار» به معنى حفاظت و خودنگهدارى از آتش، و در جمله ى «اتّقواللّه» به معنى مراقبت درباره ى اوامر و نواهى الهى است. چنانكه در آيه «اتّقوا اللَّه و... الارحام» يعنى نسبت به فاميل و خويشان تحفّظ داشته باش.

امام صادق عليه السلام در جواب سؤال از تقوى فرمودند: تقوى همچون مراقبت هنگام عبور از منطقه تيغ زار و پرخار و خاشاك است.

1- ايمان به تنهايى كافى نيست، تقوى و مراقبت لازم است. «امنوا و اتقوا»

2- پاداش هاى الهى، محدوديّت ندارد. «لمثوبة» نكره و نشانه ى بى نهايت است.

3- پاداش هاى الهى، قطعى است. حرف «ل» در «لَمثوبة»

4- پاداش هاى الهى، از هر چيز بهتر است. به دنبال كلمه «خير» چيزى نيامده كه اين نشانه ى برترى مطلق است، نه نسبى.

برخى از مسلمانان براى اينكه سخنان پيامبر را خوب درك كنند، درخواست مى كردند كه آن حضرت با تأنّى و رعايت حال آنان سخن بگويد. اين تقاضا را با كلمه «راعنا» مى گفتند. يعنى مراعاتمان كن. ولى چون اين تعبير در عرف يهود، نوعى دشنام تلقى مى شد، <394> آيه نازل شد كه بجاى «راعنا» بگوييد: «انظرنا» تا دشمن سوء استفاده نكند.

اين اوّلين آيه از آغاز قرآن است كه با خطاب: «يا ايّها الّذين آمنوا» شروع مى شود. و از اين به بعد بيش از هشتاد مورد وجود دارد كه با همين خطاب آمده است.

1- توجّه به انعكاس حرف ها داشته باشيد. «لا تقولوا راعنا...»

ممكن است افرادى با حسن نيّت سخن بگويند، ولى بايد بازتاب آنرا نيز در نظر داشته باشند.

2- دشمن، تمام حركات وحتّى كلمات ما را زير نظر دارد واز هر فرصتى كه بتواند مى خواهد بهره برده وضربه بزند. «لا تقولوا راعنا...»

3- اسلام، به انتخاب واژه هاى مناسب، بيان سنجيده ونحوه ى طرح و ارائه مطلب توجّه دارد. «وقولوا انظرنا»

4- بايد در سخن گفتن با بزرگان ومعلّم، ادب در گفتار رعايت شود. «لا تقولوا راعنا و قولوا...»

5 - اگر ديگران را سفارش به مراعات ادب مى كنيم، بايد ابتدا خودمان در سخن با مردم، رعايت ادب را بكنيم. «يا ايها الذين آمنوا» خطاب محترمانه است.

6- اگر از چيزى نهى مى شود، بايد جايگزين مناسب آن معرّفى شود. «لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا»

اين آيه، پرده از كينه توزى و عداوت مشركان و كفّار از يهود و نصارى، نسبت به مؤمنان برمى دارد. آنان حاضر نيستند، ببينند كه مسلمانان صاحب پيامبرى بزرگ و كتابى آسمانى هستند و مى خواهند نداى توحيد را به تمام جهان رسانده و با تمام تبعيضات نژادى و اقليمى و با تمام خرافاتِ مشركان و تحريفاتِ اهل كتاب مبارزه كنند و مانع عوام فريبى بزرگان آنان شوند. خداوند در اين آيه مى فرمايد: لطف و رحمت خداوند طبق اراده ى او به هر كسى كه بخواهد اختصاص مى يابد و كارى به ميل اين و آن ندارد كه آنها دوست داشته باشند يا نه!

1- اراده ى قلبى و روحيّه باطنى دشمن را بشناسيد و هرگز به آنان تمايل پيدا نكنيد. <395> «ما يودّ...»

2- خيررسانى، از شئون ربوبيّت است. «خير من ربكم»

3- توكّل به

خدا كنيد و از كينه و حسادت دشمن نهراسيد. «واللّه يختص»

4- حسادت حسود، هيچ اثرى در اراده ى لطف خداوند ندارد. «من يشاء»

5 - فضل و رحمت و هدايت خداوند، شامل همه ى اقوام و ملل مى شود و اختصاصى به بنى اسرائيل وگروه خاصّى ندارد. «من يشاء واللَّه ذو الفضل العظيم»

كلمه «ننسها» از مصدر «انساء» به معناى تأخير انداختن يا حذف كردن است. بدين معنا كه نزول آيه به تأخير افتد و پس از مدّتى نازل شود.

اين آيه در مقام پاسخ به تبليغات سوء يهود است. آنان سؤال مى كردند چرا در اسلام برخى قوانين تغيير پيدا مى كند؟ چرا قبله از بيت المقدّس به كعبه تغيير يافت؟ اگر اوّلى درست بود پس دستور دوّم چيست؟ و اگر دستور دوّم درست است پس اعمال قبلى شما باطل است.

قرآن به اين ايرادها پاسخ مى گويد: ما هيچ حكمى را نسخ نمى كنيم يا آنرا به تأخير نمى اندازيم مگر بهتر از آن يا همانندش را جانشين آن مى سازيم. آنان از اهداف و آثار تربيتى، اجتماعى و سياسى احكام غافل هستند. همانگونه كه پزشك براى بيمار در يك مرحله دارويى تجويز مى كند، ولى وقتى حال مريض كمى بهبود يافت، برنامه دارويى و درمان او را تغيير مى دهد. يا معلّم با پيشرفت درس دانش آموز، برنامه درسى او را تغيير مى دهد، خداوند نيز در زمان ها و شرايط مختلف و متفاوت، برنامه هاى تكاملى بشر را تغيير مى دهد.

يكى از مصاديق آيه، استمرار امامت در جامعه و جانشينى هر امام به جاى امام قبلى است، چنانكه در حديثى ذيل اين آيه مى خوانيم: هر امامى از دنيا مى رود، امام ديگر جانشين او

مى شود. <396>

1- انسان همراه با نيازهاى فطرى و ثابت خويش، گاهى در شرايط خاصّ اجتماعى، اقتصادى، سياسى و نظامى نيز قرار مى گيرد. در اين موارد در كنار قوانين و مقررات واحكام ثابت، بايد دستورالعمل هاى متغير داشته باشد كه از طريق نسخ يا فرمان پيامبر وجانشينان او به مردم ابلاغ شود. «ماننسخ من آية»

2- تغيير احكام، دليل بر شكست طرح قبلى نيست، بلكه نشانه ى توجّه به مسائل جديد وتغييرى حكيمانه است. همانند تغيير كتاب ومعلّم. «ماننسخ من آية... نأت بخير منها...»

3- در ظاهر دستورها متغير وانبيا متعدّدند، ولى لطف خدا همواره يكسان است. «مثلها»

4- جعل احكام و همچنين تغيير و تأخير آنها، بدست خداست. «ننسخ، ننسها»

5 - همواره بايد بهتر جايگزين شود، نه پست تر. «نأت بخير منها»

6- اسلام هرگز بن بست ندارد. بعضى از قوانين، قابل تغيير است. «ننسخ، ننسها»

7- تغيير قانون، علاوه بر زمينه هاى گوناگون وپيدا شدن مصالح جديد، نياز به قدرت دارد. «ننسخ... ان اللَّه على كل شى قدير»

آنان كه درباره ى تغيير بعضى احكام و دستورات اعتراض و ايراد مى كنند، توجهّ به حاكميّت مطلق خداوند ندارند. حاكميّت خداوند دايمى وذاتى وعمومى است، ولى غير خدا، حاكميّت و حكومتش محدود، موقّتى، قراردادى و غير ذاتى است. بنى اسرائيل از حاكميّت الهى چنين تصوّر نادرستى داشته و خدا را نسبت به اِعمال حاكميّت، دست بسته مى دانسته ومى گفتند: «يداللّه مغلولة» <397> ، در حالى كه دست خداوند در آفرينش و خلقت و همچنين در وضع و جعل قوانين و تغيير و تحول آنها باز است. <398> «بل يداه مبسوطتان»

1- حقّ حاكميتِ هميشگى ومطلقِ آسمان ها وزمين، مخصوص خداوند

است. «له ملك السموات والارض»

2- تغيير قوانين، مخصوص خداوندى است كه حاكميّت آسمان ها وزمين را دارد. لذا شائبه ى هيچ هوس يا ترسى در اين تغييرها نيست. «ماننسخ... له ملك السموات...»

3- راضى كردن ديگران كه بهانه گير و لجوج هستند، براى شما ارزش نباشد، چون غير از خداوند كسى شما را ياورى و سرپرستى نخواهد كرد. «ما لكم من دون اللَّه...»

با توجّه به خود آيه و آنچه از شأن نزول ها برمى آيد، برخى از مسلمانان ضعيف الايمان و بعضى از مشركان، از پيامبر صلى الله عليه وآله تقاضاهاى نامربوط و غير منطقى داشتند، مثلاً تقاضا مى كردند براى ما نامه اى از سوى خداوند بياور! و يا نهرهايى را براى ما جارى ساز. و برخى ديگر همانند بنى اسرائيل مى گفتند: خداوند را آشكارا به ما نشان بده تا با چشم او را ببينيم و به او ايمان بياوريم!

آوردن معجزه و اتمام حجّت، براى صدق دعوت پيامبر لازم است، ولى انجام دادن هر درخواستى، طبق هوس و ميل هر فردى كه از راه مى رسد، درست نيست. يك مهندس يا نقاش براى اثبات مهارت خويش، چند نمونه كار ارائه مى دهد، ولى ضرورت ندارد براى هر كسى خانه اى بسازد يا تابلويى بكشد!

بازگويى مشكلات و تاريخ انبيا، براى دلدارى دادن به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله است، كه اگر افرادى از تو سؤال و درخواست نامعقول دارند، از انبياى پيشين نيز از همين قبيل درخواست ها مى كردند.

1- از سؤالات ودرخواست هاى بى جا بپرهيزيد كه گاهى زمينه ساز كفر است. «ام تريدون ان تسئلوا... و من يتبدل الكفر»

2- خطراتى كه پيروان ديگر اديان را تهديد كرده، مسلمانان را نيز

تهديد مى كند. «تسئلوا رسولكم كما سئل موسى»

3- از عاقبت و سرانجام ديگران، عبرت بگيريد. «كما سئل موسى»

«عفو» يعنى بخشيدنِ خلاف، «صَفح» يعنى ناديده گرفتنِ خلاف.

دشمن كه در دل آرزوى كفر شما را دارد، در عمل از هيچ توطئه و نقشه اى خوددارى نخواهد كرد. روشهاى اقدام آنها همان طرح سؤالات بى جا، وسوسه ها، القاى شبهات و... مى باشد كه بايد نسبت بدانها هشيار بود.

1- نسبت به روحيّات وبرنامه هاى دشمنان خود، مواظب باشيد. «ودَّ... يرُدّونكم»

2- در برخورد با دشمن نيز بايد انصاف داشت. «ودّ كثير» (آيه مى فرمايد: بسيارى از اهل كتاب چنين هستند، نه همه ى آنان.)

3- شعله ى حسادت، چنان خطرناك است كه بعد از علم و آگاهى نيز فرو نمى نشيند. «حسداً... من بعد ما تبين لهم الحقّ»

4- شما با ايمان آوردن به اسلام، عظمت و عزّتى مى يابيد كه دشمنان به شما رشك و حسد مى ورزند و مى خواهند شما به جهل، شرك و تفرقه ى زمان جاهليّت برگرديد. «ودّ كثير... لو يردّونكم»

5 - با مخالفان نبايد فوراً به خشونت برخورد كرد، گاهى لازم است حتّى با علم به كينه و حسادت آنها، با ايشان مدارا نمود. «فاعفوا»

6- فرمان عفو دشمن، به صورت موقّت و تا زمانى است كه مسلمانان دلسرد و دشمنان جسور نشوند. «فاعفوا و اصفحوا حتّى»

7- عفو، نشان ضعف نيست. خداوند بر انجام هر كارى تواناست و امروز نيز مى تواند شما را بر دشمنان غالب گرداند. «انّ اللّه... قدير»

بعد از اوّلين خطاب در آيه 104؛ «يا ايها الذين آمنوا»، اين آيه حامل سومين دستور براى مسلمانان است.

در دستور اوّل؛ خداوند رعايت

ادب در گفتگو با رسول خدا صلى الله عليه وآله را يادآور شد تا در سخن گفتن مواظب باشند بهانه و دستاويزى براى تمسخر به دست دشمنان و مخالفان ندهند. «لاتقولوا راعنا و قولوا اُنظرنا»

دستور دوّم؛ عفو و اغماض از كينه و حسادت اهل كتاب تا زمان صدور دستور جديد بود. «فاعفوا و اصفحوا»

دستور سوّم؛ اقامه نماز و پرداخت زكات است. در زمانى كه مسلمانان در تيررس انواع كينه و حسادت ها بودند و مأمور به عفو و اغماض شده اند، لازم است رابطه ى خودشان را با خداوند از طريق اقامه نماز، و پيوند با محرومان جامعه را از طريق زكات، تقويت نمايند.

1- معمولاً دستور به نماز همراه با زكات در قرآن آمده است. يعنى ياد خدا بايد همراه با توجّه به خلق خدا باشد. «اقيموا الصلوة واتوا الزكوة»

2- اعمال انسان، قبل از خود انسان وارد عرصه قيامت مى شود. «تقدّموا لانفسكم»

3- مقدار كار خير مهم نيست، هركس به هر مقدار مى تواند بايد انجام دهد. «من خير»

4- كارهاى خير، براى قيامت محفوظ مى ماند. «تجدوه»

5 - ايمان به نظارت الهى وپاداش در قيامت، قوى ترين انگيزه عمل صالح مى باشد. «ما تقدموا... تجدوه عند اللَّه انّ اللَّه بما تعملون بصير» 1- غرور دينى، باعث شد تا يهود ونصارى خود را نژاد برتر و بهشت را در انحصار خود بدانند. «الاّ مَن كان هوداً او نصارى»

2- امتيازطلبى وخودبرتربينى، آرزويى خام وخيالى واهى است. «تلك امانيّهم»

3- ادّعاى بدون دليل محكوم است. «قل هاتوا برهانكم»

4- هرگونه عقيده اى بايد بر اساس دليل باشد. «قالوا... قل هاتوا برهانكم»

قرآن، مطالب خود را با دليل بيان كرده است و از مخالفان نيز تقاضاى دليل مى كند.

آيه علّت ورود در بهشت را، تسليم فرمان خدا و نيكوكار بودن مى داند. يعنى بهشت به ادّعا وشعار به كسى داده نمى شود، بلكه ايمان و عمل صالح لازم است.

1- براى ورود به بهشت، به جاى خيال و آرزو، هم تسليم خدا بودن و ايمان درونى لازم است و هم عمل صالح بيرونى. «اسلم وجهه لله و هومحسن»

2- نيكوكارى بايد سيره ى انسان باشد، نه به صورت موسمى وفصلى. «هو محسن»

3- پاداش دادن، از شئون ربوبيّت است. «اجره عند ربه»

4- هر كس خالصانه روى به خدا آورد، هم بهره كامل دارد؛ «فله اجره عند ربه» و هم از هر نوع دلهره بيمه خواهد بود. «لا خوف عليهم»

اين آيه ترسيمى مجدّدى از سيماى متعصّبِ اهل كتاب است كه هرگروه در صدد نفى گروه ديگر است. يهوديان، مسيحيان را بر باطل و بى موقعيّت در پيشگاه خداوند معرّفى مى كنند و در مقابل، مسيحيان نيز يهود را بى منزلت در نزد خداوند مى دانند. اينگونه برخوردها، از روحيّه ى متعصّب آنها سرچشمه مى گيرد، در حالى كه اگر به كتاب آسمانى خود توجّه كنند، از اين برخوردها دست بر مى دارند. سپس مى فرمايد: مشركان و بت پرستان نيز با آنكه كتاب آسمانى ندارند، همان سخن ها را مى گويند. يعنى صاحبان عقايد باطل همديگر را نفى مى كنند، ولى همه ى اين اختلافات در روز قيامت، با داورى خداوند متعال پايان مى پذيرد و آنها حقّ را مشاهده مى كنند.

1- تعصّب بى جا و انحصارطلبى بى دليل، ممنوع است. تحقير و ناديده گرفتن ديگران، نشانه ى استبداد و خودمحورى است. <399> «ليست النصارى على شى ء... ليست

اليهود على شى ء»

2- اگر تعصّب و خودخواهى باشد، علم هم نمى تواند هدايت كند. اهل كتاب قادر به تلاوت آن بودند ولى به خاطر داشتن روحيّه ى انحصارطلبى تلاوت ها كارساز نبود. «وهم يتلون الكتاب»

3- در فضاى آميخته به تعصّب، عالم و جاهل همانند هم فكر مى كنند. مشركان جاهل همان حرفى را مى زدند كه تلاوت كنندگان تورات و انجيل مى گفتند. «كذلك قال الذين لا يعلمون»

بنابر آنچه از شأن نزول ها و برخى روايات بدست مى آيد، آيه درباره ى كسانى نازل شده است كه درصدد تخريب مساجد برآمده بودند. در طول تاريخ، تخريب مساجد ويا جلوگيرى از رونق آنان بارها به دست افراد منحرف و طاغوت ها صورت گرفته است. از تخريب بيت المقدّس و آتش زدن تورات بدست مسيحيان به رهبرى شخصى به نام «فطلوس» گرفته، تا ممانعت قريش از ورود مسلمانان به مسجدالحرام، نشانه اى از همين تلاش ها است.

امروز نيز از يك سو شاهد تخريب مساجد باقيمانده از صدر اسلام در كنار قبور ائمه بقيع عليهم السلام به عنوان مبارزه با شرك هستيم و از طرف ديگر ويرانى مساجد تاريخى، همانند مسجد بابرى در هند را كه نشانگر قدمت مسلمانان در شبه قارّه است، به چشم مى بينيم. اينها همه حكايت از روحيّه ى كفرآلود طاغوت ها و جاهلانى دارد كه از ياد ونام خداوند كه در مراكز توحيد طنين انداز مى شود، وحشت دارند.

اين آيه به والدين و بزرگانى كه از رفتن فرزندانشان به مساجد ممانعت به عمل مى آورند، هشدار مى دهد.

اگر خرابى مسجد ظلم باشد پس آباد كردن مسجد، اَنفع كارها مى باشد. <400>

1- ظلم فرهنگى، بزرگترين ظلم هاست. «و من اظلم» (در قرآن «اظلم»، به افترا بر

خدا و بستن خانه خدا گفته شده كه هر دو جنبه فرهنگى دارد.)

2- خرابى مسجد تنها با بيل و كلنگ نيست، بلكه هر برنامه اى كه از رونق مسجد بكاهد، تلاش در خرابى آن است. «منع مساجد اللَّه»

3- مساجدى مورد قبول هستند كه در آنها ياد خدا زنده شود. مطالب خداپسند و احكام خدا بازگو شود. «يذكر فيه اسمه»

4- دشمن از در و ديوار مسجد نمى ترسد، ترس او از زنده شدن نام خدا و بيدارى مسلمانان است. «ان يذكر فيها اسمه»

5 - مساجد سنگر مبارزه اند، لذا دشمن سعى در خرابى آنها دارد. «سعى فى خرابها»

6- مسجد بايد پر رونق و پر محتوى وهمانند سنگر فرماندهى نظامى باشد. همچنان كه جاسوس از رخنه به مراكز نظامى در وحشت و اضطراب است، بايد مخالفان و دشمنان نيز از نفوذ و ورود به مساجد، در ترس ونگرانى باشند. «ما كان لهم ان يدخلوها الاّ خائفين»

7- كسانى كه با مقدّسات دينى به مبارزه برمى خيزند، علاوه بر قهرالهى در قيامت، گرفتار ذلّت وخوارى دنيا نيز مى شوند. <401> «سعى فى خرابها... لهم فى الدنيا خزى»

يهود بعد از تغيير قبله ى مسلمانان از بيت المقدّس به كعبه، ايجاد سؤال و يا القاء شبهه مى كردند كه به چه دليلى قبله تغيير يافته است. هرچند در آيات قبل <402> به اجمال و سربسته، خداوند پاسخ اينگونه اعتراضات را بيان فرمود، ولى اين آيه نيز بر اين حقيقت تكيه مى كند كه مشرق و مغرب از آن خداست و به هرسو رو كنيد، خدا آنجاست. اگر كعبه نيز به عنوان قبله قرار داده شده است، براى تجلّى

وحدت مسلمانان و تجديد خاطرات ايثارگرى و شرك ستيزى ابراهيم عليه السلام است. و بدين خاطر داراى قداست و احترام مى باشد.

چنانكه در رساله هاى احكام مراجع آمده است، در نمازهاى مستحبى، قبله شرط نيست و حتّى مى توان در حال راه رفتن يا سواره بجا آورد. برخى روايات نيز در ذيل اين آيه، به اين مطلب اشاره نموده اند. <403>

اگر به فرموده آيه ى قبل، گروهى در خرابى مسجد تلاش كردند، شما از پاى ننشينيد كه توجّه به خدا در انحصار جهتى خاصّ نيست.

جهت قبله به شرق يا غرب باشد، موضوعى تربيتى و سياسى است، اصل و مقصود، ياد خدا و ارتباط با او مى باشد. قرآن در ستايش گروهى از بندگان مى فرمايد: «يذكرون اللّه قياماً و قعوداً و على جنوبهم» <404> آنان خدارا به حال ايستاده و نشسته و خوابيده ياد مى كنند. و يا در پاسخ هياهويى كه براى تغيير قبله درست شد، مى فرمايد: «ليس البر ان تولّوا وجوهكم قِبل المشرق والمغرب ولكنّ البرّ من آمن باللّه» <405> يعنى: اى مردم! نيكى اين نيست كه رو به سوى شرق يا غرب در حال عبادت بكنيد، بلكه نيكى در ايمان واقعى شما به خدا و انجام كارهاى خداپسندانه است.

هرچند در آيه قبل، از بزرگترين ظلم يعنى تخريب مساجد يا منع از مساجد، سخن به ميان آمد و يا اينكه در جاى ديگر مى فرمايد: اگر جهاد نبود صوامع و بيع و مساجد ويران مى شدند. <406> ولى آيه بشارت به اين است كه مبادا مأيوس شويد و يا احساس نااميدى و بى پناهى بكنيد، تمام جهان، محل عبادت و همه جاى هستى قبله گاه است.

1- هركارى

كه به فرمان خداوند بوده و رنگ الهى داشته باشد، وجه اللَّه و عبادت است. «اينما تولّوا فثَمّ وجه اللَّه»

2- خداوند در همه جا حاضر و بر هر چيز ناظر است. «انّ اللَّه واسع عليم»

اهل كتاب و مشركان، هركدام به نوعى براى خداوند فرزندى مى پنداشتند؛ يهود مى گفت: عُزَير فرزند خداست. <407> نصارى نيز حضرت عيسى را فرزند خدا معرّفى مى كردند <408> و مشركان، فرشتگان را فرزندان خدا مى دانستند. <409> اين آيه ردّى است بر اين توهّم غلط ونابجا، وذات خداوند را از چنين نسبتى منزّه مى داند.

خدا را با خود مقايسه نكنيم. اگر انسان نياز به فرزند دارد بخاطر موارد ذيل است:

1- عمرش محدود است و ميل به بقاى خويش و نسل خويش دارد.

2- قدرتش محدود است و نيازمند معاون و كمك كننده است.

3- نيازمند محبّت و عاطفه است و لازم است مونسى داشته باشد.

ولى خداوند از همه ى اين كمبودها و نيازها منزّه است، بلكه هرچه در آسمان ها و زمين است، همه در برابر او متواضعند.

1- خدايى كه همه آسمان ها و زمين در برابر او تسليم هستند، چه كمبودى دارد تا از طريق فرزند گرفتن آنرا جبران كند؟! «بل له ما فى السموات»

2- خشوع وتواضع، در برابر كسى سزاوار است كه تمام هستى از آن اوست، نه بت ها و طاغوت هايى كه از آفريدن حتّى يك مگس نيز عاجزند و قدرت نفع و ضررى ندارند. «كلّ له قانتون»

او نه تنها مالك همه ى موجودات است، بلكه خالق آنهاست، آن هم بطور بديع و بدون نقشه قبلى. پس او چه نيازى به فرزند دارد؟! هرگاه وجود

چيزى را اراده كند، به او مى گويد: باش! وفوراً خلق مى شود. به تعبير حضرت رضا عليه السلام : خداوند در كار خويش حتّى نيازمند گفتن كلمه »كُن« نيست، اراده ى او همان وآفريدن همان. <410>

در اين چند آيه، با قدرت الهى آشنا شديم: «للّه المشرق والمغرب» مشرق و مغرب براى اوست. «له مافى السّموات والارض» آسمان ها وزمين براى اوست. «كلٌ له قانتون» همه براى او متواضع وفرمان بردار هستند. «بديع السموات والارض» پديد آورنده آسمان ها وزمين اوست. «كن فيكون» به فرمان او هر چيز موجود مى شود.

همچنان كه خداوند در يك آن مى آفريند، در مقام قهّاريّت نيز مى تواند در يك آن همه چيز را از بين ببرد. چنانكه در آيه 19 سوره ابراهيم فرموده: «ان يشأ يذهبكم و يأت بخلق جديد» ايمان به چنين قدرتى، كه وجود و عدم همه چيز بدست اوست، به انسان توانايى فوق العاده مى دهد و او را از يأس و نااميدى باز مى دارد.

1- آفرينش خداوند، همواره بديع وابتكارى است. «بديع»

2- خداوند مى تواند در يك لحظه همه هستى را بيافريند؛ «كن فيكون» هرچند حكمتش اقتضا مى كند كه سلسله علل در كار باشد وبه تدريج خلق شوند.

باز هم تقاضاى نابجا از سوى گروه ديگرى از كفّار! افراد ناآگاه، در برابر دعوت رسول خدا صلى الله عليه وآله چنين مى گويند: چرا خداوند مستقيماً با خود ما سخن نمى گويد؟ چرا بر خود ما آيه نازل نمى شود؟!

قرآن براى جلوگيرى از اثرات سوء احتمالى اينگونه سخن هاى ياوه وبى جا بر ساير مسلمانان و دلدارى به رسول خدا صلى الله عليه وآله، سؤال و خواست آنها را خيلى عادّى تلقّى مى كند كه اين سؤالات حرف تازه اى

نيست و كفارِ قبل از اينها نيز از انبياى پيشين چنين توقّعات نابجا را داشته اند. سپس مى فرمايد: طرز تفكّر هر دو گروه به يكديگر شباهت دارد، ولى ما براى اينگونه درخواست ها اعتبار و ارزشى قائل نيستيم. چرا كه آيات خودمان را به قدر كفايت براى طالبان حقيقت بيان كرده ايم.

توقّعات نابجا، يا به خاطر روحيّه استكبار و خودبرتربينى است و يا به خاطر جهل و نادانى. آنكه جاهل است، نمى داند نزول فرشته وحى بر هر دلى ممكن نيست و حكيم، شربت زلال و گوارا را در هر ظرفى نمى ريزد. در قرآن مى خوانيم: اگر پاكدل و درست كردار بوديد، فرقان و قوه تميز به شما مى داديم. <411>

1- اصالت به تلاش و لياقت است، نه تقاضا و توقّع. گروهى هستند كه به جاى تلاش و بروز لياقت، هميشه توقّعات نابجاى خود را مطرح مى كنند. «لولا يكلّمنا اللّه»

2- سنّت خداوند اتمام حجّت و بيان دليل است، نه پاسخگويى به خواسته ها وتمايلات نفسانى هر كس. «قد بيّنا الايات»

اى رسول گرامى! به توقّعات نابجاى كفّار توجّه نكن. آنان هركدام توقّع دارند اوراق متعدّدى از آيات برايشان نازل شود؛ «بل يريد كلّ امرء منهم ان يؤتى صحفاً منشّرةً» <412> در حالى كه ما ترا همراه منطق حقّ براى مردم فرستاده ايم تا از طريق بشارت وانذار، آنان را نسبت به سعادت خودشان آشنا كنى. اگر گروهى بهانه جويى كرده و از پذيرش حقّ سرباز زدند و توقّع داشتند كه بر آنان وحى نازل شود، تو مسئول دوزخِ آنان نيستى، تو فقط عهده دار بشارت و انذارى، و مسئول نتيجه و قبول يا ردّ مردم نيستى.

بشارت و انذار، نشانه ى

اختيار انسان است. در قرآن مكرر اين معنا آمده است كه آنچه بر خداوند است، فرستادن پيامبرى معصوم با منطق حقّ همراه با بشارت و انذار است. حال مردم خودشان هستند كه آزادانه يا راه حقّ را مى پذيرند و يا سرسختانه لجاجت مى كنند.

1- در برابر هر تضعيف روحيّه اى از طرف دشمن، نياز به تقويت و تسليت و تسكين روحى از طرف خدا است. «ارسلناك بالحقّ» (در آيه قبل بهانه هاى كفّار نقل شد، در اين آيه پيامبر صلى الله عليه وآله با كلمه «بالحقّ» تأييد وتقويت مى شود.)

2- بشارت وتهديد، همچون دو كفّه ترازو بايد در حال تعادل باشد، وگرنه موجب غرور يا يأس مى شود. «بشيراً ونذيراً»

بعد از تغيير قبله، ناراحتى يهود از مسلمانان بيشتر شد و احياناً بعضى از مسلمان ها نيز تمايل داشتند قبله همان بيت المقدّس باشد تا بتوانند با يهود در الفت ودوستى زندگى كنند، غافل از اينكه رضايت اهل كتاب با حفظ آن حاصل نمى شد و انتظار آنان، پيروى از تمام آيين آنها و نه فقط قبله آنان بود.

اين آيه در عين اينكه خطاب به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله است، خطاب به همه مسلمانان در طول تاريخ نيز هست كه هرگز يهود و نصارى از شما راضى نخواهند شد، مگر آنكه تسليم بى چون وچراى آنان شويد و از اصول و ارزشهاى الهى كناره بگيريد. ولى شما مسلمان ها بايد با قاطعيّت دست رد به سينه نامحرم بزنيد و بدانيد تنها راه سعادت، راه وحى است نه پيروى از تمايلات اين و آن.

1- دشمن، به كم راضى نيست. فقط با سقوط كامل و محو مكتب و متلاشى شدن اهداف شما

راضى مى شود. «لن ترضى عنك...»

2- اگر مسلمانان مشاهده كردند كه كفّار از دين آنان راضى هستند، بايد در ديندارى خود ترديد نمايند. ديندارى كافرپسند، همان كفر است. «لن ترضى... حتّى تتّبع ملّتهم»

3- جز وحى و هدايت الهى، همه راه ها انحرافى است. «قل ان هدى اللّه هوالهدى»

4- مسئوليّت عالم، بيشتر از جاهل است. «بعد الذى جائك من العلم»

5 - رابطه با اهل كتاب نبايد به قيمت صرف نظر كردن از اصول تمام شود. جذب ديگران آرى، ولى عقب نشينى از اصول هرگز. «لئن اتّبعت اهوائهم...»

6- پيروى از تمايلات و هوسهاى مردم، منجر به قطع الطاف الهى مى شود. يا لطف خدا، يا هوسهاى مردم. «ما لك من اللّه من ولىّ ولانصير»

در برابر يهود و نصارايى كه به سبب لجاجت و سركشى مورد انتقاد قرار گرفتند، گروهى از آنان مورد تمجيد و قدردانى خداوند قرار گرفته اند. آنان كسانى هستند كه به كتاب هاى آسمانى مراجعه كرده و نشانه هاى ظهور و بعثت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله را در آن ديده و به او ايمان مى آورند.

در تفسير اطيب البيان آمده است: مراد از «كتاب» در اين آيه، قرآن و مخاطب مسلمانانى هستند كه در قرائت قرآن، حقّ تلاوت را ادا نموده وبه پيامبر صلى الله عليه وآله ايمان آورده اند. تفسير الميزان نيز اين معنى را احتمال داده است.

روايتى درباره ى آداب تلاوت قرآن در تفسير الميزان نقل شده، كه هشت نكته را مورد توجّه قرار داده است:

1- ترتيل آيات. 2- تفقّه در آيات. 3- عمل به آيات. 4- اميد به وعده ها. 5 - ترس از وعيدها. 6-

عبرت از داستان ها. 7- انجام اوامر الهى. 8 - ترك نواهى. در پايان روايت نيز امام صادق عليه السلام فرمود: حقّ تلاوت تنها حفظ آيات، درس حروف، قرائت و تجويد نيست. وبر اساس روايات، كسانى كه حقّ تلاوت قرآن را ادا مى كنند، تنها امامان معصوم مى باشند. <413>

1- رعايت انصاف حتّى در برخورد با مخالفان، لازم است. <414> «الّذين اتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته»

2- حقّ تلاوت، در تلاوت با صوت زيبا ورعايت نكات تجويد خلاصه نمى شود، بلكه ايمان وعمل نيز لازم است. «يتلونه حقّ تلاوته اؤلئك يؤمنون به»

3- كسى كه در انتخاب مكتب دچار انحراف شود، زيانكار واقعى است. «فاؤلئك هم الخاسرون»

اين دو آيه مشابه آيات 47 و 48 همين سوره است كه قبلاً گذشت ومطالبى در آنجا ذكر كرده ايم.

ندارد

حضرت ابراهيم عليه السلام در بين انبيا، جايگاه ومنزلت خاصّى دارد. نام آن بزرگمرد، 69 مرتبه ودر 25 سوره قرآن آمده و از او همانند پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله به عنوان اسوه و نمونه براى بشريّت ياد شده است. در برخى از آيات، آن بزرگوار در رديف اخيار، صالحان، قانتان، صدّيقان، صابران و وفاكنندگان شمرده شده است. در بزرگداشت اين پيامبر بزرگ، خداوند تعابير خاصّى بكار برده وحتّى يكى از اسرار حج را يادآورى وزنده نگهداشتن ايثارگرى ها واز خودگذشتگى هاى حضرت ابراهيم عليه السلام گفته اند. آن مرد الهى، در عرصه هاى گوناگون با انحراف و شرك مبارزه كرد؛ برهان و استدلال او در مقابل ستاره پرستان و ماه پرستان، مبارزه عملى او با بت پرستان، احتجاج او در برابر نمرود و سربلندى او در آزمايشات ديگر، از او انسانى اسوه ونمونه ساخت كه خداوند او را

به مقام امامت نصب نمود.

در قرآن حدود بيست مرتبه مسئله آزمايش و امتحان مطرح شده واز سنّتهاى الهى است.

هدف آزمايش؛ آزمايش براى آگاه شدن خداوند نيست، زيرا او از پيش همه چيز را مى داند، اين آزمايش ها براى ظهور و بروز استعدادهاى نهفته و تلاش و عمل انسان هاست. اگر انسان كارى نكند، استحقاق پاداش نخواهد يافت.

ابزار آزمايش؛ تلخى ها و شيرينى هاى زندگى، همه ابزار امتحان هستند. گاهى افرادى با شدايد و مصايب آزمايش مى شوند و برخى ديگر با رفاه، و ناگزير همه مردم حتّى انبيا مورد امتحان قرار مى گيرند. اين امتحانات و آزمايش ها براى رشد و پرورش مردم است.

ابراهيم عليه السلام در هر آزمايشى كه موفّق مى شد، به مقامى مى رسيد: در مرحله نخستين، عبداللّه شد. سپس به مقام نبى اللهى رسيد. و پس از آن رسول اللّه، خليل اللّه و در نهايت به مقام امامت و رهبرى مردم منصوب گرديد. <415>

مراد از «كلمات» در آيه، امتحانات سنگين است كه حضرت ابراهيم از همه ى آنها پيروز بيرون آمد. نه عمو، نه همسر و نه فرزند هيچكدام نتوانستند مانع او در راه انجام وظيفه شوند. با آنكه ابراهيم تحت سرپرستى عمويش آزر بود، امّا با بت پرستى او و جامعه اش به مبارزه برخاست و بت شكن بزرگ تاريخ گرديد و آنگاه كه از سوى خدا مأموريّت يافت، همسر و فرزندش را در صحراى مكه ساكن نموده و براى تبليغ به نقطه اى ديگر برود، بى هيچ دلبستگى، آنها را به خدا سپرد و رفت. همچنين فرمان ذبح فرزندش اسماعيل آمد، رضاى خدا را بر هواى دل ترجيح داد و كارد بر گلوى فرزند نهاد.

امّا ندا آمد كه قصد ما كشتن اسماعيل نبود، بلكه امتحان ابراهيم بود.

حضرت ابراهيم عليه السلام، مقام امامت را براى نسل خود نيز درخواست نمود،پاسخ آمد كه اين مقام عهدى است الهى كه به هر كس لايق باشد عطا مى شود. در ميان نسل تو نيز كسانى كه شايستگى داشته باشند، به اين مقام خواهند رسيد. چنانكه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله از نسل ابراهيم عليه السلام است و به اين مقام رسيد، ولى كسانى كه دچار كوچكترين گناه و ستمى شده باشند، لياقت اين مقام را ندارند.

ابراهيم عليه السلام تنها پيامبرى است كه مشركان و يهود و نصارى، همه خود را پيرو و در راه او مى دانند. در اين آيه ضمن تجليل از ابراهيم عليه السلام، به طور غير مستقيم به همه مى فهماند كه اگر به راستى او را قبول داريد، دست از شرك برداشته و همانند او تسليم محض اوامر الهى باشيد.

اين آيه يكى از آياتى است كه پشتوانه فكرى و اعتقادى شيعه قرار گرفته است كه امام بايد معصوم باشد و كسى كه لقب ظالم بر او صدق كند، به مقام امامت نخواهد رسيد. <416>

اين آيه، مقام امامت را «عهدى» گفته است، پس آيه؛ «اوفوا بعهدى اوف بعهدكم» يعنى اگ <417> ر شما به امامى كه من تعيين كردم وفادار بوديد و اطاعت كرديد من نيز به نصرت و يارى كه قول داده ام وفا خواهم كرد.

1- پيامبران نيز مورد آزمايش الهى قرار مى گيرند. «واذ ابتلى ابراهيم»

2- براى منصوب كردن افراد به مقامات، گزينش وآزمايش لازم است. «اذ ابتلى ابراهيم... بكلمات»

3-

منشأ امامت وراثت نيست، لياقت است كه با پيروزى در امتحانات الهى ثابت مى گردد. «فاتمّهن»

4- پست ها ومسئوليّت ها بايد تدريجاً و پس از موفّقيّت در هر مرحله به افراد واگذار شود. «فاتمّهن...»

5 - امامت، مقامى رفيع و از مناصب الهى است. امام بايد حتماً از طرف خداوند منصوب شود. «انّى جاعلك»

6- امامت، عهد الهى است وهميشه بايد اين عهد ميان خدا ومردم باشد. «عهدى»

7- از اهمّ شرايط رهبرى، عدالت و حسن سابقه است. هركس سابقه شرك وظلم داشته باشد، لايق امامت نيست. <418> «لا ينال عهدى الظالمين»

بعد از اشاره به مقام والاى ابراهيم عليه السلام در آيه ى گذشته، به يادگار او يعنى كعبه اشاره نموده ومى فرمايد: كعبه را براى مردم «مثابة» قرار داديم. كلمه «مثابة» از ريشه «ثوب» به معناى بازگشت به حالت اوّل است. كعبه محلّ بازگشت و ميعادگاه همه مردم است، ميعادگاهى امن و مقدّس.

مقام ابراهيم جايگاهى است با فاصله تقريبى 13 متر از كعبه، كه بر حاجيان لازم است بعد از طواف خانه خدا، پشت آن دو ركعت نماز بگزارند و در آنجا سنگى قرار دارد كه حضرت ابراهيم براى بالا بردن ديوارهاى كعبه، بر روى آن ايستاده است و آن سنگ فعلاً در محفظه اى نگهدارى مى شود.

مراد از «عهد» در اين آيه دستور الهى است. «عهدنا» يعنى دستور داديم.

خداوند جسم نيست تا نيازمند خانه باشد. كلمه ى «بيتى» در اين آيه همانند «شهراللّه» درباره ماه رمضان است كه به منظور كرامت بخشيدن به مكان يا زمانى خاصّ، خداوند آنرا به خود منسوب مى كند. ودر عظمت كعبه همين بس كه گاهى

مى فرمايد: «بيتى» خانه من. گاهى مى فرمايد: «ربّ هذا البيت» خداى اين خانه.

1- شخصيّت حضرت ابراهيم، شخصيّتى جهانى است. در آيه قبل، ابراهيم را امام براى همه ى مردم قرار داد و در اين آيه كعبه را ميعادگاه همه مردم قرار داده است. «جعلنا البيت مثابة للنّاس»

2- جامعه نيازمند امام و امنيّت است. در آيه ى قبل فرمود: «انّى جاعلك للناس اماماً» و در اين آيه مى فرمايد: «واذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً»

3- كسى كه در راه خداوند حاضر شود خود و همسر و فرزندش را تسليم نمايد، بايد تمام سرها در جاى پاى او براى خداوند به خاك برسد. «مصلّى» <419>

4- چون خانه از خداست؛ «بيتى» خادم آن نيز بايد از اولياى او باشد. «طهّرابيتى»

5 - زائران بيت اللّه را همين كرامت بس كه ابراهيم و اسماعيل، مسئول طهارت و پاكى آن بيت براى آنها بوده اند. «طهّرا بيتى للطائفين...»

6- عبادت با طهارت، پيوند دارد. «طهّرا... والركع السجود»

7- عبادت و نماز به قدرى مهم است كه حتّى ابراهيم و اسماعيل براى انجام مراسم آن مأمور پاكسازى مى شوند. «طهّرا بيتى لِ ... الرّكّع السجود»

8 - مسجدِ مسلمانان بايد پاكيزه و رغبت انگيز باشد. «طهّرا... الرّكّع السجود»

در آيات قبل، حضرت ابراهيم عليه السلام براى ذريّه ى خويش درخواست مقام امامت نمود، امّا خداوند در جواب فرمود: اين مقام و مرتبت به افراد ظالم نمى رسد. در اين آيه حضرت ابراهيم، رزق دنيا را تنها براى مؤمنان درخواست كرد، امّا خداوند اين محدويّت را نمى پذيرد واز اعطاى رزق مادّى به كفّار امتناع نمى ورزد. يعنى رزق مادّى مهمّ نيست، لذا به اهل

و نااهل هر دو داده مى شود، امّا مقامات معنوى و اجتماعى و رهبرى، بسيار مهم است وبه هر كس واگذار نمى شود.

1- انبيا علاوه بر ارشاد وهدايت، به نيازهاى مادّى مردم همانند امنيّت ومعيشت نيز توجّه داشته وبراى آن تلاش ودعا مى كنند. «ربّ اجعل هذا بلداً امناً»

2- بهره مندى از نعمت ها، زمانى لذيذ و گوارا است كه در فضاى امن، آرام و بى اضطراب باشد. «امناً وارزق»

3- در دعا، ديگران را فراموش نكنيم. به جاى «وارزقنا» فرمود: «وارزق اهله»

4- سنّت الهى آن است كه به همه مردم اعم از مسلمان و كافر، رزق دهد و اين سنّت حتّى با دعاى ابراهيم عليه السلام خدشه بردار نيست. «ومن كفر فامتعه»

5 - بهره مندى در دنيا، نشانه ى لطف خداوند به انسان نيست. «ومن كفر فامتعه»

6- در كمك رسانى به همنوع، كارى به مكتب او نداشته باشيد. «ومن كفر فامتّعه»

7- كاميابى هاى مادّى هرقدر باشد، نسبت به نعمت هاى آخرت اندك است. «قليلاً»

از آيات و روايات متعدّد استفاده مى شود كه خانه كعبه، از زمان حضرت آدم بوده و حضرت ابراهيم عليه السلام آنرا تجديد بنا نموده است. چنانكه آن حضرت در موقع اسكان همسر و فرزندش در سرزمين مكّه مى گويد: «ربّنا انّى اسكنتُ من ذرّيتى بوادٍ غير ذى زَرع عند بيتك المحرّم» <420> خداوندا بعضى از خاندانم را در اين سرزمين خشك و بدون زراعت، در كنار خانه ى تو سكونت دادم. بنابراين در زمان شير خوارگى حضرت اسماعيل عليه السلام نيز اثرى از كعبه وجود داشته است. و در سوره ى آل عمران <421> نيز از كعبه به عنوان اوّلين خانه مردم ياد

شده است. در آيه مورد بحث نيز سخن از بالا بردن پايه هاى خانه بدست ابراهيم عليه السلام است و اين تعبير مى رساند كه اساس خانه كعبه، قبلاً وجود داشته و ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام آنرا بالا برده اند. حضرت على عليه السلام نيز در خطبه قاصعه <422> مى فرمايد: خداوند تمام مردم را از زمان حضرت آدم تا ابد، با همين كعبه و سنگ هاى آن آزمايش مى نمايد.

ابراهيم واسماعيل عليهما السلام در كار مساوى نبودند. در حديث مى خوانيم: ابراهيم بنّايى مى كرد واسماعيل سنگ به دست پدر مى داد. وشايد به سبب همين تفاوت، ميان نام آن دو بزرگوار فاصله گذاشته است. «يرفع ابراهيم القواعد من البيت و اسماعيل»

1- بانيان كارهاى نيك را فراموش نكنيم. «اذيرفع» «اذ» يعنى گذشته را ياد كن.

2- در مسير اهداف الهى، كار بنّايى و كارگرى نيز عبادت است. لذا از خداوند قبولى آنرا مى خواهند. «يرفع ابراهيم القواعد... ربنّا تقبّل منّا»

3- كار مهم نيست، قبول شدن آن اهميّت دارد. حتّى اگر كعبه بسازيم، ولى مورد قبول خدا قرار نگيرد، ارزش ندارد. «ربّنا تقبّل»

4- كارهاى خود را در برابر عظمت خداوند، قابل ذكر ندانيم. حضرت ابراهيم نامى از كار و بنايى خود نبرد و فقط گفت: «ربّنا تقبّل منّا»

5 - در روايات آمده است: از شرايط استجابت و آداب دعا، ستايش خداوند است. ابراهيم عليه السلام دعاى خود را با ستايش پروردگار همراه ساخته است. «انّك انت السميع العليم»

با آنكه حضرت ابراهيم واسماعيل هر دو در اجراى فرمان ذبح، عالى ترين درجه تسليم در برابر خدا را به نمايش گذاردند، امّا با اين همه در اين آيه

از خداوند مى خواهند كه مارا تسليم فرمان خودت قرارده. گويا از خداوند تسليم بيشتر و يا تداوم روحيّه تسليم را مى خواهند. كسى كه فقط تسليم خدا باشد، نه تسليم عموى بت تراش مى شود و نه در برابر بت ها به زانو مى افتد و نه از طاغوت ها پيروى مى كند.

1- به كمالات امروز خود قانع نشويد، تكامل و تداوم آنرا از خدا بخواهيد. «ربنا و اجعلنا مسلمَين لك»

2- توجّه به نسل و فرزندان، يك دورنگرى عاقلانه و خداپسندانه است كه حاكى از وسعت نظر و سوز وعشق درونى است وبارها در دعاهاى حضرت ابراهيم آمده است. «ومن ذريّتنا»

3- راه و روش بندگى را بايد از خدا آموخت وگرنه انسان گرفتار انواع خرافات و انحرافات مى شود. «أرنا مناسكنا»

4- تا روح تسليم نباشد، بيان احكام سودى نخواهد داشت. در اينجا ابراهيم عليه السلام ابتدا از خداوند روح تسليم تقاضا مى كند، سپس راه و روش عبادت و بندگى را مى خواهد. «واجعلنا مسلمَين لك... ارنا مناسكنا»

5 - نياز به توبه وبازگشت الطاف الهى، در هر حال وبراى هر مقامى، ارزش است. «تب <423> علينا»

6- يكى از آداب دعا، ستايش پروردگار است كه در اين آيه نيز به چشم مى خورد. «التواب الرحيم»

اين آيه، دعايى ديگر از حضرت ابراهيم عليه السلام را بازگو مى كند كه بيانگر عظمت فوق العاده روح، و ترسيم كننده ى سوز و اخلاص درونى اوست. با آنكه خود در حال حيات و از پيامبران برجسته الهى است، براى نسل هاى آينده دعا مى كند كه پروردگارا! در ميان مردم و ذريّه من، پيامبرى از خودشان مبعوث كن.

از رسول خدا صلى الله عليه وآله

نقل شده است كه فرمودند: «أنا دعوة ابى ابراهيم» من نتيجه اجابت دعاى پدرم ابراهيم هستم كه فرمود: «ربّنا وابعث فيهم رسولاً منهم» <424>

با آنكه در دعاى ابراهيم عليه السلام تعليم بر تزكيه مقدّم شده است، امّا خداوند در اجابت اين دعا، تزكيه را مقدّم داشته تا به ابراهيم هشدار دهد كه تزكيه، با ارزش تر است و تعليم در مرتبه بعدى است. «يزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة» <425>

1- نياز به رهبر آسمانى، از اساسى ترين نيازهاى جامعه بشرى است. اگر قرن ها قبل براى آن دعا مى شود، نشان دهنده ى اهميّت و ارزش و نقش آن است. «يرفع ابراهيم... وابعث فيهم» آرى، بالا بردن ديوارهاى كعبه بدون حضور رهبر معصوم و الهى، بتخانه اى بيش از آب درنمى آيد.

2- هدف از بعثت پيامبران، تعليم و تزكيه مردم بر اساس كتاب آسمانى است. «يتلوا... يعلّمهم... يزكّيهم»

3- علم ودانش زمانى نتيجه مى دهد كه همراه با بينش و حكمت، و همراه با تزكيه و تقوى باشد. «يعلّمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم»

در آيات قبل، گوشه هايى از اهداف و شخصيّت حضرت ابراهيم بيان گرديد. اين آيه با توجّه به تابناكى وپاكى چهره ابراهيم وآئين او مى پرسد، چه كسى جز افراد نادان وسفيه از ابراهيم واهداف او اعراض مى كند؟! آئين او به قدرى ارزش دارد كه پيامبر صلى الله عليه وآله مفتخر است كه راه او راه ابراهيم است. ابراهيم كسى است كه در منطق، مخالف كافر را مبهوت مى كند: «فبهت الذى كفر » <426> و در شجاعت يك تنه همه بت ها را مى شكند: «فجعلهم جذاذاً» <427> قرآن او را حليم معرّفى مى نمايد ودر صبر و توكّل نيز نمونه و سرآمد است

تا آنجا كه درون آتش افكنده مى شود بى آنكه واهمه اى داشته باشد. در سخاوت گوساله چاقى را براى مهمانان كباب مى كند. در تسليم، كودك خود را در بيابان بى آب و گياه مكه رها كرده و آنگاه كه او به سن نوجوانى مى رسد، به امر خداوند كارد بر گلوى او مى گذارد. آرى، انسان تنها با فريب دادن خرد خويش مى تواند از اديان الهى گريزان باشد. «سفه نفسه»

ابراهيم عليه السلام در دعايى از خداوند خواست كه: «ألحقنى بالصالحين» <428> خداوند دعاى او را استجابت كرده و مى فرمايد: ابراهيم در آخرت از صالحان است.

كسى كه راه ابراهيم را كه براى نسل بشر، مركز امن، رهبر معصوم، رزق فراوان، توفيق اسلام و تسليم، قبول توبه و سعادت از خدا طلب مى كند، رها كرده و به دنبال ديگران برود، سفيه و نادانى بيش نيست!!

در فرهنگ قرآن، به افرادى كه حقائق را ناديده انگاشته و كفران نعمت كنند، سفيه گفته مى شود. چنانكه به بنى اسرائيل به جهت بهانه هاى بى موردى كه درباره ى تغيير قبله مى گرفتند، سفيه گفته شده است: «سيقول السفهاء» در ذيل آيه ى «و لاتؤتوا السفهاء اموالكم» نيز از امام عليه السلام نقل شده است كه فرمود: كسى كه شراب بخورد، سفيه است. چنين شخصى به جاى نوشيدنى هاى مفيد و حلال، به سراغ آشاميدنى مضرّ و حرام مى رود. آرى، كسانى كه راه حقّ را رها نموده و بى راهه مى روند، سفيه هستند و آن كس كه در انتخاب رهبر و مكتب، قدم درست بردارد عاقل است. در حديث مى خوانيم: عقل همان چيزى است كه به وسيله آن خدا عبادت شود وگرنه شيطنت است.

1- سفيه كسى است

كه منطق، مكتب، رهبر و راه حقّ را ناديده گرفته و به دنبال هوسهاى خود يا ديگران رهسپار شود. «سفه نفسه»

2- دين دارى، خردورزى، واعراض از آن، دليل بى خردى است. «من يرغب... سفه نفسه» 1- مقامات و الطاف الهى، بدون دليل به كسى واگذار نمى شود. اگر خداوند ابراهيم را برمى گزيند، به خاطر روحيّه ى تسليم پذيرى او در برابر خداست. «اسلم قال اسلمتُ»

2- فلسفه ى تسليم انسان در برابر خداوند آن است كه او رب العالمين است. «أسلمت لرب العالمين» 1- در فكر سلامت عقيده وايمان نسل وفرزندان خود باشيم و در وصاياى خود تنها به جنبه هاى مادّى اكتفا نكنيم. «وصىّ... فلاتموتن الاّ وانتم مسلمون»

2- راه حقّ، همان راه اسلام و تسليم بودن در برابر خداوند است. انبيا همين راه را سفارش مى نمودند. «وصىّ بها ابراهيم بنيه ويعقوب»

3- خداوند در ميان همه راهها، راه دين را براى ما برگزيده است. «ان اللّه اصطفى لكم الدين»

4- حسن عاقبت ومسلمان مردن مهم است. <429> «فلاتموتنّ الاّ وانتم مسلمون»

5 - گرچه زمان ومكان مردن به دست ما نيست، ولى مى توانيم زمينه ى حسنِ عاقبت خود را از طريق عقيده وعمل درست ودعا ودورى از گناه و افراد فاسد، فراهم كنيم. «فلاتموتنّ الاّ وانتم مسلمون»

گروهى از يهود اعتقاد و ادّعا داشتند كه يعقوب هنگام مرگ، فرزندان خود را به دينى كه يهود، با تمام تحريفاتش به آن معتقد بودند، سفارش و توصيه كرده است و آنها بدين سبب به آئين خود پاى بند هستند. خداوند در ردّ اين ادّعا و اعتقاد، آنان را مورد سؤال قرار مى دهد كه آيا شما در هنگام مرگ

بر بالين يعقوب حاضر بوده ايد كه اينگونه مى گوييد؟ بلكه او از فرزندان خود اسلام و تسليم در برابر خداوند را خواست، و فرزندان به او وعده دادند كه عبادت و پرستش خداى يگانه و تسليم بودن در برابر او را در پيش گيرند.

در قرآن از جدّ وعمو، به پدر «أب» تعبير مى كند. «ابائك ابراهيم واسماعيل» چون ابراهيم، جدّ فرزندان يعقوب و اسماعيل، عموى آنان بوده است.

1- سخن بايد بر اساس علم وآگاهى باشد. «أم كنتم شهداء»

2- مرگ به سراغ همه مى آيد، حتّى پيامبران. «حضر يعقوب الموت»

3- حسّاس ترين زمانِ زندگى، لحظه ى مرگ است و حسّاس ترين مسئله، موضوع دين وعقيده و حسّاس ترين مخاطب، نسل انسان است. «اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون»

4- موعظه در آستانه ى مرگ، آثار عميقى دارد. «اذ حضر يعقوب الموت اذ قال»

5 - پدران بايد نسبت به آينده ى دينى فرزندان خويش، توجّه داشته باشند. حتّى فرزندان انبيا در معرض خطر بى دينى هستند. «ماتعبدون من بعدى»

6- همه انبيا، به عبادت وتسليم در برابر خداوند سفارش مى كردند. «الهاًواحداً»

7- فقط در برابر فرمان خداوند، تسليم شويم. «له مسلمون»

يكى از اشتباهات بنى اسرائيل اين بود كه به نياكان و پيشينيان خويش، بسيار مباهات و افتخار مى كردند و گمانشان اين بود كه اگر خودشان آلوده باشند، به خاطر كمالات گذشتگانشان، مورد عفو قرار خواهند گرفت. اين آيه به آنان هشدار مى دهد كه شما مسئول اعمال خويش هستيد، همچنان كه آنان مسئول كرده هاى خويش هستند.

در كتاب غررالحكم از حضرت على عليه السلام آمده است: «الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية» شرافت و

بزرگى به همت هاى عالى و بلند است، نه به استخوان هاى پوسيده ى نياكان و گذشتگان. در تاريخ مى بينيم كه افراد در سايه عمل خويش، آينده خود را رقم مى زنند. زن فرعون اهل بهشت مى شود، ولى همسر لوط در اثر بد كردارى، به دورخ رهسپار مى شود. اينها نمونه ى عدالت ونظام حقِ پروردگار است.

در حديثى از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمود: اى بنى هاشم، مبادا ساير مردم براى آخرت خود كار كنند، ولى شما به انساب خود دل خوش كنيد.

1- نسبت خويشاوندى، در قيامت كارساز نيست. «لها ماكسبت ولكم ما كسبتم»

2- آينده هركس وهر جامعه اى، در گرو عمل خود اوست. «ولاتسئلون عمّاكانوا يعملون»

كلمه «يهود» از «هود» به معناى بازگشت به خدا، گرفته شده است. در مجمع البحرين از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه لقب يهود از آيه 156 سوره اعراف اقتباس شده است، آنجا كه بنى اسرائيل به خدا گفتند: «انّا هُدنا اليك» و كلمه نصارى نيز از كلام حضرت عيسى عليه السلام گرفته شده است آنجا كه فرمود: «مَن انصارى الى اللّه» امّا كلمه «حنيف» از «حنف» به معناى در راه مستقيم آمدن است، همانگونه كه «جنف» به معناى در راه كج قرار گرفتن آمده است.

در آيه 113 خوانديم كه يهوديان، نصارى را قبول نداشتند و نصارى نيز يهوديان را پوچ مى دانستند وهر يك خيال مى كرد كه تنها خودش بر هدايت مى باشد. در حالى كه هر دو گروه دچار شكّ گرديده و از راه مستقيم منحرف شده اند و راه حقّ راه ابراهيم عليه السلام است كه هرگز دچار شكّ نگرديد.

امام صادق عليه

السلام فرمودند: دين حنيف و حقگرا، همان گرايش به حقّ واسلام است. <430>

1- انحصار طلبى بى جا، ممنوع است. يهود و نصارى بدون داشتن دليل، هركدام هدايت را تنها در آئين خود مى دانند. «كونوا هوداً او نصارى تهتدوا»

2- نام وعنوان مهم نيست، ايمان وعمل اهميّت دارد. يهودى يا نصرانى يك لقب بيش نيست، آنچه ارزشمند است، توحيد ويكتاپرستى است. «بل ملة ابراهيم حنيفاً»

3- به تبليغات سوء ديگران پاسخ دهيد. «قالوا... قل»

4- ابراهيم عليه السلام هيچگاه از مشركان نبوده است، در حالى كه يهود و نصارى گرفتار شرك شده اند. «وما كان من المشركين»

اين آيه به مسلمانان دستور مى دهد كه به مخالفان خود بگويند: ما به خدا و همه پيامبران بر حقّ وآنچه از جانب خدا نازل شده است ايمان داريم وخود محورى ها و يا تعصّبات نژادى، باعث نمى شود كه ما برخى از آنها را بپذيريم و بعضى ديگر را نفى كنيم. ما به همه انبياى الهى، چه آنهايى كه قبل از ابراهيم عليه السلام آمده اند، همانند آدم، شيث، نوح، هود، صالح و چه آنهايى كه بعد از ابراهيم بودند همانند سليمان، يحيى و زكريا، ايمان داريم و هر پيامبرى كه دليل روشن و معجزه داشته باشد به حكم عقل او را مى پذيريم.

«اسباط» جمع «سبط» به معناى نواده است و مراد از آن دوازده تيره و قبيله بنى اسرائيل مى باشد كه از دوازده فرزند يعقوب به وجود آمده ودر ميان آنان پيامبرانى وجود داشته است.

جمله «وما اوتى موسى وعيسى» يعنى هرچه به آن دو پيامبر نازل شده قبول داريم، نه هر آنچه نزد شماست و لذا نفرمود: «وما اوتيتم».

بنابراين اگر در برابر دعوت شما كه مى گوييد: «كونوا هوداً او نصارى» و راه نجات را در مسيحى يا يهودى بودن مى دانيد، مى ايستيم به دليل وجود انحراف و خرافاتى است كه در دين خدا ايجاد كرده ايد وگرنه ما تورات و انجيل واقعى را كه در آنها بشارت ظهور و بعثت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله آمده است قبول داريم.

1- ايمان به همه ى انبيا وكتاب هاى آسمانى لازم است. «آمنّا باللّه وما انزل...»

كفر به بعضى از انبيا، كفر به همه ى آنهاست. مسلمان واقعى كسى است كه به تمام انبياى الهى، ايمان داشته باشد.

2- ما به آنچه بر موسى و عيسى عليهما السلام نازل شده ايمان داريم، نه آنچه امروز به نام تورات وانجيل وجود دارد. «وما اوتى موسى وعيسى»

3- تسليم عملى، در كنار ايمان قلبى لازم است. «آمنّا باللّه... نحن له مسلمون»

اگر اهل كتاب، يهود و نصارى، به جاى سرسختى و خودمحورى وتكيه بر مسائل نژادى و قبيله اى، همانند شما مسلمانان به تمام انبيا و كتب آسمانى ايمان بياورند و تعصّبات نابجا را كنار بگذارند، حتماً هدايت مى يابند، ولى اگر همچون گذشته، تنها خود را بر حقّ بدانند و ديگران را منحرف بشمارند، آنان در ستيز باحقّ و جدايى از حقّ خواهند بود. البتّه شما مسلمانان به راه خود دلگرم باشيد و از تحقيرها و توطئه هاى آنان نترسيد. چون خداوند شر آنان را از شما دفع وشما را در برابر آنان حمايت وكفايت مى كند، زيرا كه او شنواى داناست.

1- مسلمانان، الگوى هدايت يافتگان واقعى هستند. «بمثل ما آمنتم» زيرا به تمام انبيا وكتاب هاى آسمانى، ايمان واعتقاد دارند.

2- خداوند،

حمايت وكفايت خود را از مسلمانان اعلام نموده است. «فسيكفيكهم اللّه»

3- ايمان نياوردن يهود ونصارى از روى عناد، لجاجت و ستيزه جويى است، نه منطق و استدلال. «وان تولّوا فانّما هم فى شقاق» <431>

انسان در زندگى خويش بايد رنگى را بپذيرد، امّا در ميان همه رنگ ها، رنگ خدايى بهتر است. ناگفته پيداست كه تا رنگ نژاد وقبيله وهوسها را كنار نگذاريم، رنگ وحدت و برادرى و تسليم امر خدا بودن را نخواهيم گرفت. همه ى رنگ ها به مرور زمان كم رنگ وبى رنگ مى شود. امّا رنگ خدايى هميشگى و پايدار است. «كل شى ء هالك الاّ وجهه» <432> و چه رنگى بهتر از رنگ خدا كه او را عبادت و بندگى مى كنيم. بگذريم كه يهود، كودكان خود را با آبى مخصوص شستشو داده و بدينوسيله به او رنگ مذهبى مى دهند.

بهترين رنگ آن است كه صفا و بقا داشته و چشم اولياى خدارا به خود جلب كند. همرنگ با فطرت و منطق بوده، مشترى آن خدا، و بهاى آن بهشت باشد. همه ى رنگ ها پاك مى شوند، قبيله، نژاد و نسب، دير يا زود از بين مى روند، ولى آنچه ابدى و باقى است همان رنگ و صبغه ى الهى يعنى اخلاص وايمان است.

در حديث آمده است: شخصى در ديوار خانه ى خود سوراخى ايجاد مى كرد، امام صادق عليه السلام پرسيد: چرا اينكار را انجام مى دهى؟! جواب داد: تا دود اجاق منزل بيرون رود. امام فرمود: مى توانى اين منظور را داشته باشى كه روزنه ى ورود روشنايى قرار دهى تا اوقات نماز را بشناسى. يعنى اگر بناست در ديوار روزنه اى ايجاد شود، چرا تنها براى بيرون كردن دود باشد؟ چرا

براى ورود نور نباشد؟ <433> بله مى توان به هر كارى، رنگ خدايى داد.

راه خدا يكى است. اگر رنگ خدايى نباشد، رنگ هاى ديگر، انسان را گيج و متحيّر مى كند. وهمرنگ شدن با جماعتى كه اكثر آنها دچار انحرافند خود مايه رسوايى وخوارى در قيامت است.

1- ايمان به خدا، پيامبران، كتاب هاى آسمانى و تسليم خدا بودن، صبغه و رنگ خدايى است. در آيات قبل فرمود: «قولوا آمنّا باللّه و...»، در اين آيه مى فرمايد: «صبغة اللّه»

2- برترين و زيباترين رنگ ها، صبغه و رنگ الهى است. «ومن احسن من اللّه صبغة»

3- بايد تنها بنده خدا بود، نه بنده ى ديگران. «و نحن له عابدون»

اين آيه، هشدار به اهل كتاب است كه از ادّعاهاى بى دليل دست بردارند. آنها مى گفتند: ما به خدا نزديكتر و يا فرزندان او و يا محبوبان او هستيم. بنى اسرائيل گمان مى كردند كه بايد همه ى انبيا از نژاد آنان باشند و بخاطر قديمى بودن دين آنان و كتاب تورات، خودشان را برتر مى دانستند و لطف الهى را فقط مخصوص خودشان دانسته و با اين گمان با مسلمانان محاجّه و گفتگو مى كردند.

1- صاحب اختيار همه ى انسان ها، خداست. او به همه لطف دارد ومى تواند هر كس را از هر نژادى كه باشد، مورد عنايت خاصّ خود قرار دهد. «هو ربّنا وربّكم»

2- سعادت هر كس در گرو اعمال اوست. ادّعا وشعار كارساز نيست. «لنا اعمالنا ولكم اعمالكم»

3- ملاك قرب به خداوند، عبادت خالصانه ومنزّه دانستن او از شريك است. «نحن له مخلصون»

اين آيه، خطابى ديگر به اهل كتاب است، كه شما آن قدر به يهودى يا نصرانى بودن خود مباهات مى كنيد كه حتّى

حاضريد بزرگترين افتراها را به بهترين اولياى خدا نسبت دهيد؟! آيا مى گوييد: ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران ديگر از نسل يعقوب «اسباط»، با آنكه قبل از نزول تورات و انجيل بوده اند، يهودى و نصرانى هستند؟ آيا اين ستمگرى نيست كه واقعيّتى را كه بدان واقفيد بپوشانيد و اين حقيقت روشن تاريخى را بر عامّه مردم كتمان كنيد و چنين وانمود كنيد كه همه پيامبران، تابع يهوديّت يا نصرانيّت بوده اند؟ ولى بدانيد كه خداوند از آنچه شما انجام مى دهيد غافل نيست.

1- گاهى تعصّب به جايى مى رسد كه شخص حاضر مى شود واقعيّت هاى روشن تاريخى را تحريف و يا انكار كند. «ام تقولون...»

2- بزرگترين ظلم ها، ظلم فرهنگى و كتمانِ حقايق است. «ومن اظلم ممن كتم»

3- علم خداوند به كتمان وظلم ها، بايد براى ما هشدار باشد. «و ما اللّه بغافل عمّا تعملون» 1- در كسب خوشبختى، تكيه به گذشتگان و تاريخ پدران، چاره ساز نيست. «لها ما كسبت ولكم ما كسبتم»

گيرم پدر تو بود فاضل از فضل پدر، تو را چه حاصل

2- هر امّتى، تنها مسئول عمل خويش است. «لا تسئلون عمّا كانوا يعملون»

چون مشركان مكّه، كعبه را به بتخانه تبديل كرده بودند، پيامبر اكرم و مسلمانان، سيزده سالى را كه بعد از بعثت در مكّه بودند، به سوى كعبه نماز نمى خواندند، تا مبادا گمان شود كه آنان به بت ها احترام مى گزارند. امّا بعد از هجرت به مدينه، چند ماهى نگذشته بود كه يهوديان زبان به اعتراض گشوده و مسلمانان را تحقير كردند و گفتند: شما رو به قبله ما بيت المقدّس نماز مى خوانيد، بنابراين پيرو و دنباله

رو ما هستيد و از خود استقلال نداريد. پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله از اين اهانت ناراحت شد و هنگام دعا به آسمان نگاه مى كرد، گويا منتظر نزول وحى بود تا آنكه دستور تغيير قبله صادر شد. پيامبر دو ركعت نماز ظهر را به سوى بيت المقدّس خوانده بود كه جبرئيل مأمور شد، بازوى پيامبر را گرفته و روى او را به سوى كعبه بگرداند. در نتيجه پيامبر صلى الله عليه وآله يك نماز را به دو قبله خواند و اكنون نيز در مدينه نام آن محلّ به مسجدِ قبلتَين معروف است. <434>

بعد از اين ماجرا، يهود ناراحت شده و طبق عادت خود شروع به خرده گيرى كردند. آنها كه تا ديروز مى گفتند: مسلمانان استقلال ندارند و پيرو ما هستند، اكنون مى پرسيدند، چرا اينها از قبله ى پيامبران پيشين اعراض كرده اند؟ پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مأمور شد در جواب آنها پاسخ دهد: مشرق و مغرب از آنِ خداست و خداوند مكان خاصّى ندارد.

آرى، تغيير قبله، نشانه ى حكمت الهى است نه ضعف و جهل او. همچنان كه در نظام تكوين، تغيير فصول سال، نشانه ى تدبير است، نه ضعف يا پشيمانى.

خداوند در همه جا حضور دارد و شرق و غرب عالم از آن اوست. پس جهت گيرى بدن به سوى كعبه، رمز جهت گيرى دل به سوى خداست. چه بسا افرادى به سوى كعبه نماز بگزارند، ولى قبله آنان چيز ديگرى باشد. چنانكه خواجه عبداللّه انصارى مى گويد:

قبله شاهان بود، تاج و كمند

قبله ارباب دنيا، سيم وزر

قبله صورت پرستان، آب و گِل قبله معنا شناسان، جان ودل

قبله تن پروران، خواب

وخورشت قبله انسان، به دانش پرورش

قبله عاشق، وصال بى زوال قبله عارف، كمال ذى الجلال

1- افرادى كه هر روز دنبال بهانه اى هستند تا از پذيرش حقّ طفره روند، سفيه هستند. <435> «سيقول السفهاء»

2- كسى كه دست خدا را در وضع يا تغيير احكام بسته بداند، سفيه و سبك مغز است. اعتراض به خداى حكيم ودانا، نشانه ى سفاهت است. «سيقول السفهاء»

3- مسلمانان بايد توطئه ها وشايعات وسؤالات بهانه جويانه ى دشمن را پيش بينى كرده وبا پاسخ به آنها، از نفوذ وگسترش آن پيشگيرى نمايند. «سيقول... قل»

4- اصل سؤال كردن مورد انتقاد نيست، روحيّه سؤال كننده مورد انتقاد است كه از روى اعتراض و اشكال تراشى مى پرسد. «ما ولاّهم عن قبلتهم»

5 - قداست و كرامت مكان ها و زمان ها، وابسته به عنايت پروردگار است، نه چيز ديگر. «لِلّه المشرق و المغرب»

6- تغيير قبله، يكى از نشانه هاى پيامبر اسلام در كتب آسمانى بود، لذا براى بعضى وسيله ى هدايت شد. «يهدى به من يشاء»

مسيحيان در موقع عبادت، رو به محلّ تولّد حضرت عيسى در بيت المقدّس مى ايستادند كه نسبت به محلّ سكونت آنان، در مشرق قرار داشت، و يهوديان رو به بيت المقدّس عبادت مى كردند كه نسبت به محلّ سكونتشان، در طرف مغرب قرار مى گرفت، ولى كعبه نسبت به آن دو در وسط قرار مى گيرد و قرآن با اشاره به اين موضوع، مى فرمايد: همانگونه كه ما كعبه را در وسط قرار داديم، شما مسلمانان را نيز امّت ميانه قرار داديم.

مفسّران بحث هاى گوناگونى را در ذيل اين آيه مطرح نموده اند و در تفسير «امّت وسط» برخى گفته اند: مراد امّتى است كه نه اهل افراط باشد نه

تفريط، نه طرفدار جبر نه تفويض، نه معتقد به اصالت فرد، نه اصالت جامعه.

ولى با چند مقدّمه، روشن مى شود كه مراد آيه از امّت وسط، افراد خاصّى هستند. آن مقدّمات عبارتند از:

1- قرآن، امّت وسط را شاهد بر اعمال معرفى كرده است، پس بايد در قيامت بر اعمال مردم گواهى دهد.

2- گواه شدن، علم و آگاهى وعدالت مى خواهد.

3- همه ى افراد امّت، آگاهى و عدالت ندارند.

به همين دليل در روايات مى خوانيم كه مراد از امّت وسط، امامان معصوم هستند كه اوّلاً به همه كارها علم دارند. چنانكه قرآن مى فرمايد: «سيرى اللّه عملكم و رسوله والمؤمنون» <436> كه مراد از مؤمنانى كه اعمال مردم را مى بينند و به آن علم پيدا مى كنند، مطابق روايات امامان معصوم هستند. و ثانياً عدالت دارند. چنانكه خداوند در آيه ى «انّما يُريد اللّه ليذهب عنكم الرِّجس اهل البيت و يُطهّركم تطهيراً» <437> عصمت و عدالت آنان را تضمين نموده است.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: مگر مى شود امّتى كه بعضى افرادش لايق گواهى دادن براى چند عدد خرما در دادگاه هاى دنيا نيستند، لياقت گواهى دادن بر همه ى مردم در قيامت را دارا باشند؟ به هر حال مقام گواه بودن در محضر خداوند، آن هم نسبت به همه ى كارهاى مردم، تنها مخصوص بعضى از افراد امّت است كه به فرموده روايات، امامان معصوم مى باشند.

در اينجا يك سؤال باقى مى ماند كه چرا خداوند به جاى نام بعضى افراد، نام امّت را برده است؟ كه در پاسخ مى گوييم: قرآن حتّى يك نفر را نيز امّت معرفى نموده است: «انّ ابراهيم كان امّة

قانتاً للّه» <438>

فلسفه تغيير قبله

در مورد فلسفه تغيير قبله، تحليل هاى متعدّدى صورت گرفته است؛ برخى گفته اند انتخاب اوّليّه بيت المقدّس به عنوان قبله، به منظور جلب افكار يهود و همراهى آنان بوده است و آنگاه كه مسلمانان خود قدرت و توانايى پيدا كردند، ديگر به اين كار نياز نبود. برخى نيز گفته اند: علاقه به مكّه و وطن موجب شد كه قبله تغيير يابد. ليكن اين تحليل ها موهوم و خلاف واقع هستند.

آنچه قرآن در اين باره تصريح و تأكيد دارد اين است كه تغيير قبله، آزمايش الهى بود تا پيروان واقعى پيامبر شناخته شوند. زيرا آنها كه ايمان خالص ندارند، به محض تغيير يك فرمان، شروع به چون و چرا مى نمايند كه چرا اينگونه شد؟ اعمال ما طبق فرمان سابق چه مى شود؟ اگر فرمان قبلى درست بود، پس فرمان جديد چيست؟ اگر دستور جديد درست است، پس فرمان قبلى چه بوده است؟ خداوند نيز به كسانى كه در برابر فرامين او تسليم هستند، بشارت مى دهد كه اعمال گذشته ى شما ضايع نمى شود، زيرا مطابق دستور بوده است.

در اين آيه به جاى كلمه نماز، واژه ايمان بكار رفته است كه نشان دهنده ى اهميّت و مقام نماز و برابرى آن با تمام ايمان مى باشد. «وما كان اللّه لِيضيع ايمانكم»

1- اولياى خدا، بر اعمال ما نظارت دارند. «لتكونوا شهداء»

آرى، بعضى انسان ها داراى چنان ظرفيّتى هستند كه مى توانند ناظر تمام اعمال و آگاه به انگيزه هاى انسان ها در طول تاريخ باشند.

2- در قيامت، سلسله مراتب است. تشكيلات و سازماندهى محكمه ى قيامت بگونه اى است كه ابتدا ائمّه بر كار مردم گواهى مى دهند،

سپس پيامبر برامامان گواه است. «لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرّسول عليكم شهيداً»

3- آزمايش، يك سنّت قطعى الهى است و خداوند گاهى با تغيير فرمان، مردم را امتحان مى كند. «لنعلم من يتبع الرسول...»

4- پيروى از دستورات دين، مايه رشد و كمال و نافرمانى از آن، نوعى حركت ارتجاعى است. «ينقلب على عقبيه»

5 - جز فرمان خداوند، به چيز ديگرى از قبيل، جهت، رنگ، زمان، مكان و شيوه ى خاصّى خود را عادت ندهيم، تا هرگاه فرمانى بر خلاف انتظار يا عادت و سليقه ى ما صادر شد، بدنبال فرار يا توصيه نباشيم. «لنعلم من يتّبع الرّسول ممن ينقلب على عقبيه»

6- مقام تسليم بر افراد عادّى سنگين است: «لكبيرة» وتنها كسانى به اين مقام دست مى يابند كه هدايت خاصّ الهى شامل آنان شود. «الاّ على الّذين هدى اللَّه»

7- قوانين و مقررات، شامل زمان هاى قبل نمى شود. اگر امروز فرمان تغيير قبله صادر شد، نمازهاى قبلى صحيح است و از امروز بايد به سوى ديگر نماز خواند. «وما كان اللّه ليضيع ايمانكم»

8 - تمام تغييرات و تحوّلات تكوينى و تشريعى، ناشى از رحمت و رأفت خداوندى است. «لرؤف رحيم»

اين آيه حاكى از آن است كه پيامبر صلى الله عليه وآله منتظر و مشتاق نزول وحى در جهت تغيير قبله بود واين تغيير قبله از بيت المقدّس به كعبه، وعده ى خداوند به پيامبرش بوده است، ولى آن حضرت در موقع دعا، بى آنكه چيزى بگويد، به سوى آسمان نگاه مى كرد تا اينكه آيه نازل شد و دستور داد كه رسول اكرم صلى الله عليه وآله و همه ى مسلمانان در موقع

عبادت، روبه سوى مسجدالحرام وكعبه نمايند. اهل كتاب و يهود با آنكه حقّانيّت اين تغيير را مى دانستند وقبلاً در كتاب هايشان خوانده بودند كه پيامبر اسلام به سوى دو قبله نماز مى گزارد، امّا اين حقيقت را كتمان نموده و يا با القاى شبهات و سؤالات، نقش تخريبى ايفا مى كردند و خداوند با جمله ى «و ما اللّه بغافل عمّا يعملون» آنان را تهديد مى نمايد. <439>

رضايت رسول اكرم صلى الله عليه وآله از قبله بودن كعبه، دلائلى داشت از جمله:

الف: كعبه، قبله ى ابراهيم عليه السلام بود.

ب: از زخم زبان، تحقير و استهزاى يهود آسوده مى شد.

ج: استقلال مسلمانان به اثبات مى رسيد.

د: به اوّلين پايگاه توحيد يعنى كعبه، توجّه مى شد.

چون مسئله ى تغيير قبله يك حادثه ى مهمّى بود، لذا در آيه، دوبار در مورد توجّه به كعبه، فرمان داده شده است: يك بار خطاب به پيامبر با لفظ؛ «وجهك» و يك بار خطاب به مسلمانان با كلمه؛ «وجوهكم»

1- آسمان، سرچشمه ى نزول وحى ونظرگاه انبياست. «نرى تقلّب وجهك فى السماء»

2- خداوند به خواسته انسان ها آگاه است. «فلنولّينّك قبلة ترضاها»

3- تشريع و تغيير احكام، از طرف خداوند است و پيامبر از پيش خود، دستورى صادر نمى كند. «فولوّا...»

4- ادب پيامبر در نزد خداوند به قدرى است كه تقاضاى تغيير قبله را به زبان نمى آورد، بلكه تنها با نگاه، انتظارش را مطرح مى نمايد. «قدنرى تقلب وجهك»

5 - خداوند رضايت رسولش را مى خواهد و رضاى خداوند در رضاى رسول اوست. «قبلة ترضاها»

6- قرآن، دانشمندانى كه حقيقت را مى دانند، ولى باز هم طفره مى روند، تهديد و نكوهش مى كند.

«ليعلمون انّه الحقّ... و ما اللّه بغافل عمّا يعملون»

7- نبايد دستورات دين را به مردم سخت گرفت. «شطر» به معنى سمت است. يعنى به سمت مسجدالحرام ايستادن كافى است ولازم نيست بطور دقيق روبه كعبه باشد. «فوَلّوا وجوهكم شطره»

اين آيه، از عناد و لجاجت اهل كتاب پرده برداشته و سوگند <440> ياد مى كند كه هرچه هم آيه و دليل براى آنان بيايد، آنها از اسلام و قبله ى آن پيروى نخواهند كرد. چون حقيقت را فهميده اند، ولى آگاهانه از پذيرش آن سر باز مى زنند.

تهديد و هشدارهاى قرآن نسبت به پيامبر، به منظور جلوگيرى از بروز و رشد غلّوگرايى و نسبت نارواى خدايى به اولياست. آنگونه كه در اديان ديگر، مردم به غلّو، عيسى عليه السلام را فرزند خدا و فرشتگان را دختران خدا مى دانستند.

1- لجاجت و تعصّب، مانع تفكّر، استدلال و حقّ بينى است. آنان نه تنها نسبت به اسلام تعصّب مى ورزند، در ميان خودشان نيز عناد و لجاجت دارند. «ماتبعوا قبلتك... ومابعضهم بتابع قبلة بعض»

2- در برابر هياهو و غوغاى مخالفان نبايد تسليم شد و براى مأيوس كردن دشمنان، قاطعيّت لازم است. «وما انت بتابع»

3- يهود ونصارى هر يك داراى قبله ى ويژه اى بودند. «ومابعضهم بتابع قبلة بعض»

4- انحراف دانشمندان، بسيار خطرناك است. «...من بعد ماجاءك من العلم»

5 - علم، به تنهايى براى هدايت يافتن كافى نيست، روحيّه ى حقّ پذيرى لازم است. يهود صاحب كتاب بودند، ولى با وجود تعصّب نابجا، اين علم چاره ساز نشد. «اهوائهم من بعد ماجاءك من العلم»

6- پيامبر، حقّ تغيير قانون الهى را بر اساس تمايلات مردم ندارد. «اهوائهم

من بعد ماجاءك من العلم»

7- آئين اسلام از سرچشمه ى علم واقعى است. «جاءك من العلم»

8 - قوانينى شايسته پذيرش و پيروى هستند كه از هواهاى نفسانى پيراسته و بر پايه ى علم بنا شده باشند. «لئن اتّبعت اهوائهم من بعد ماجاءك من العلم»

9- قانون، براى همه يكسان است. اگر بر فرض پيامبر نيز تابع هوا و هوس شود، گرفتار كيفر خواهد شد. «انّك اذاً»

10- با وجود قانون الهى، پيروى از خواسته هاى مردم ظلم است. «اذاً من الظالمين»

در قرآن چندين مرتبه اين واقعيّت بازگو شده است كه اهل كتاب، به خاطر بشارت تورات و انجيل به ظهور و بعثت پيامبر اسلام، در انتظار او بودند و ويژگى هاى پيامبر چنان به آنها توضيح داده شده بود كه همچون فرزندان خويش به او شناخت پيدا كرده بودند. ولى با اين همه، گروهى از آنان حقيقت را كتمان مى كردند. قرآن در جاى ديگر مى فرمايد: آنها نه تنها از پيامبر، بلكه از جامعه اى كه او تشكيل مى دهد و يارانش نيز خبر داشتند: «محمّد رسول اللّه والّذين معه اشدّاء على الكفّار رحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجّداً يبتغون فضلاً من اللّه و رضواناً سيماهم فى وجوههم من اثَر السجود ذلك مثلهم فى التّورية و مثلهم فى الانجيل» <441> محمّد فرستاده خداست و كسانى كه با او هستند، در برابر كفّار سرسخت و شديد، و در ميان خود مهربانند. پيوسته آنان را در حال ركوع و سجود مى بينى، آنها همواره فضل خدا و رضاى او را مى طلبند. نشانه ى آنها در صورتشان از اثر سجده نمايان است، اين توصيف آنها در تورات و انجيل است.

قرآن براى

شناخت دقيق اهل كتاب از پيامبر، آنرا به شناخت پدر از پسر تشبيه مى كند كه روشن ترين شناخت هاست. زيرا:

از ابتداى تولّد و حتّى قبل از آن شكل مى گيرد.

شناختِ چيزى است كه انتظار بهمراه دارد.

شناختى است كه در آن شكّ راه ندارد.

كتمان علم، بزرگترين گناه است. قرآن درباره ى كتمان كنندگان مى فرمايد: «يلعنهم اللّه و يلعنهم اللاعنون» <442> خداوند وتمام فرشتگان و انس وجنّ وهر با شعورى، براى هميشه آنان را لعنت ونفرين مى كنند. آرى، كتمان حقّ، همچون كتمان فرزند خويش است و چه ناجوانمردانه است كه پدرى به خاطر لذّت هاى دنيوى، كودك خود را منكر شود!

1- اگر روحيّه ى حقيقت طلبى نباشد، علم به تنهايى كافى نيست. يهود با آن شناخت عميق از رسول خدا، باز هم او را نپذيرفتند. «يعرفون... ليكتمون»

2- حتّى درباره ى دشمنان، انصاف را مراعات كنيم. قرآن، كتمان را به همه ى اهل كتاب نسبت نمى دهد. «فريقاً منهم ليكتمون» 1- حقّ همان است كه از منبع علم بى نهايت او صادر شده باشد. «الحقّ من ربّك»

2- دستورها و فرامين الهى كه از طريق وحى و يا روايات ثابت شود، جاى مجادله و مناقشه ندارد. «فلا تكوننّ من المُمترين»

3- رهبر بايد از قاطعيّت و يقين برخوردار باشد، به خصوص وقتى كه قانونى را تغيير داده و سنّتى را مى شكند. «فلا تكوننّ من المُمترين»

براى كلمه «وجهةٌ» دو معناست: قبله و طريقه. اگر اين كلمه را همانند اكثر مفسّران به معناى قبله بگيريم، معناى آيه همان است كه ترجمه كرده ايم. امّا اگر كلمه «وجهةٌ» را به معناى طريقه و شيوه بگيريم، معناى آيه اين است: براى هر

انسان يا گروهى، راه و طريقى است كه به سوى همان راه كشيده مى شود و هر كس راهى را سپرى مى كند. و اين معنا نظير آيه ى 84 سوره ى اسراء است كه فرمود: «كلٌّ يعمل على شاكلته»

بعضى مفسّران، مراد از «هو» در «هو مولّيها» را خدا دانسته اند كه در اين صورت معناى آيه چنين مى شود: هر كس قبله اى دارد كه خداوند آنرا تعيين كرده است.

سبقت در كار خير، ارزش آن را افزايش مى دهد. در قرآن با واژه هاى «سارعوا»، «سابقوا» و «فاستبقوا» در مورد كار خير بكار رفته است. و در ستايش انبيا مى فرمايد: «يسارعون فى الخيرات» <443> آنها در نيكى ها، شتاب و سرعت مى گيرند.

در برخى روايات ذيل اين آيه آمده: در زمان ظهور امام زمان عليه السلام علاقمندان آن حضرت، از اطراف و اكناف جهان يكجا در حضور ايشان جمع خواهند شد. <444>

1- هر امتّى قبله اى داشته ومسئله قبله، مخصوص مسلمانان نيست.«لكلّ وجهة»

2- بحث هاى بيهوده را رها كنيد و توجّه و عنايت شما به انجام كارهاى خير باشد. «فاستبقوا الخيرات»

3- به جاى رقابت و سبقت در امور مادّى، بايد در كارهاى خير از ديگران سبقت گرفت. «فاستبقوا الخيرات»

4- روز قيامت، خداوند همه را يكجا جمع خواهد كرد و اين نمونه اى از مظهر قدرت الهى است. «يأت بكم الله جميعاً»

در آيات قبل، توجّه به مسجدالحرام، مربوط به شهر مدينه بود كه مسلمانان در آن سكونت داشتند، ولى اين آيه مى فرمايد: در مسافرت نيز به هنگام نماز رو به سوى مسجدالحرام نماييد.

ندارد

تكرار موضوع تغيير قبله در آيات متعدّد، نشانه ى اهميّت آن است. علاوه بر آنكه در

هر يك از آيات در كنار اين موضوع، مطلب جديدى را نيز يادآور مى شود. مثلاً در اين آيه، خداوند بعد از دستور روى نمودن به سوى مسجدالحرام، مى فرمايد: اين بدين خاطر است كه مردمان، بهانه اى بر عليه پيامبر صلى الله عليه وآله و مسلمانان نداشته باشند. چون اهل كتاب مى دانستند كه پيامبر اسلام به سوى دو قبله نماز مى خواند و اگر اين امر محقّق نمى شد، آنها ايراد مى گرفتند كه پيامبر شما فاقد اوصاف ذكر شده در كتاب هاى آسمانى پيشين است. و يا اينكه زخم زبان زده و مسلمانان را تحقير مى كردند كه شما دنباله رو يهود هستيد و قبله ى مستقلى نداريد.

البتّه اين ايراد تنها از سوى يهود نبود، بلكه مشركان نيز مى گفتند: اگر محمّد صلى الله عليه وآله به آئين ابراهيم توجّه دارد، پس چرا به خانه اى كه ابراهيم ساخته است، توجّه ندارد؟ البتّه منافقان آرام نگرفته و با تغيير قبله، خرده گيرى هاى خود را شروع كرده و مى گفتند: پيامبر، ثبات رأى ندارد. در هر حال خداوند با تأكيد و تكرار، مسلمانان را براى پذيرش موضوع و ثبات قدم آماده مى سازد و يادآور مى شود، آنان كه دنبال حجت و دليل باشند، بر شما خرده نخواهند گرفت، ولى افراد ظالم كه حقيقت را كتمان مى كنند، از بهانه جويى دست بر نخواهند داشت و شما نبايد به آنان اعتنا كنيد، و از آنان نترسيد و فقط از خداوند بترسيد.

قبله، نشانه و مظهر توحيد است. قبله، آرم و نشانه ى مسلمانان است. در نهج البلاغه از كعبه به عنوان عَلَم يعنى پرچم ونشانه ى آشكار اسلام ياد شده است. بت پرستان و ستاره پرستان هنگام نيايش، به سوى بت و يا

ستاره و ماه توجّه مى كردند، امّا اسلام توجّه به خانه خدا را به جاى آن قرار داد و روى كردن به سوى قبله را نشانه ى توجّه به خدا شمرده است.

در روايات مى خوانيم: پيامبر صلى الله عليه وآله معمولاً روبه قبله مى نشستند و سفارش كرده اند؛ بسوى قبله بخوابيد و بنشينيد و حتّى رو به قبله نشستن، عبادت شمرده شده است. قبله، جايگاه واحترام خاصّى دارد ودر بعضى اعمال، توجّه به آن واجب است. براى مثال: نمازهاى واجب بايد روبه قبله خوانده شود. ذبح حيوان ودفن ميّت، بايد به سوى قبله باشد. در مستراح رو به قبله يا پشت به قبله نشستن حرام است.

علاوه بر آنچه ذكر شد، قبله عامل وحدت مسلمانان است. اگر از فراز كره ى زمين بر مسلمانان نظر كنيم، مى بينيم آنان هر روز پنج بار با نظم و ترتيب خاصّ، به سوى قبله توجّه مى كنند. كعبه، قرارگاه وآمادگاه حركت ها وانقلاب هاى الهى بوده است. از حضرت ابراهيم وحضرت محمّد گرفته تا امام حسين عليهم السلام و در آينده حضرت مهدى عليه السلام، همگى از كنار كعبه حركت خود را شروع كرده و مى كنند. در عظمت كعبه همين بس كه مسلمانان به اهل قبله معروفند.

خداوند متعال در ماجراى تغيير قبله مى فرمايد: تغيير قبله براى اين است كه در آينده نعمت خود را بر شما تمام كنم. يعنى استقلال شما و توجّه به كعبه، زمينه ى اتمام نعمت در آينده است. «لأتمّ نعمتى»

اين ماجرا در سال دوّم هجرى در مدينه واقع شده است. در سال هشتم هجرى نيز خداوند به مناسبت فتح مكّه مى فرمايد: «ويتمّ نعمته عليك» <445> يعنى: اين

پيروزى براى اين است كه خداوند در آينده نعمت خود را بر شما تمام كند. چنانكه ملاحظه مى كنيد در هر دو آيه «اتمام نعمت» به صيغه فعل مضارع بيان شده است كه نشانه ى حدوث آن در آينده است، ولى در آيه 3 سوره ى مائده كه به هنگام بازگشت از حجةالوداع در سال دهم هجرى و بعد از معرفى رهبرى معصوم در غدير خم نازل مى شود، اينگونه مى فرمايد: «اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى» امروز نعمت خود را بر شما تمام كردم.

قابل توجّه و دقّت است كه خداوند، روى كردن مردم به قبله را قدم نخستين براى اتمام نعمت و فتح مكّه را قدم ديگر و تعيين و معرفى رهبر را آخرين قدم در اتمام نعمت بيان مى كند. لازم به يادآورى است كه در جريان تعيين قبله و همچنين تعيين رهبر، تذكّر مى دهد كه «لاتخشوهم و اخشونى». چون در هر دو، احتمال مقاومت، مقابله، بهانه گيرى و شايعه پراكنى از سوى ديگران مى رود.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: «يا على مثلك فى الامّة كمثل الكعبة نصبها اللّه للنّاس علماً» <446> اى على! مثال تو در ميان امّت، همانند مثال كعبه است كه خداوند آنرا به عنوان نشانه روشن و پرچم براى مردم قرار داده است، تا جهت خويش را گم نكنند. همچنين در حديث ديگرى از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: «ونحن كعبة اللّه ونحن قبلة اللّه» <447> ما كعبه و قبله ى خداوندى هستيم.

1- مسلمانان بايد از هر كارى كه بهانه به دست دشمن مى دهد پرهيز كنند. «لئلايكون للناس عليكم حجة»

2- نفى سلطه ى ديگران

و رسيدن به استقلال، يك ارزش است. «لئلاّ يكون للناس عليكم حجة»

3- تغيير قبله، عامل خنثى سازى ايرادهاى بى جا و بهانه تراشى هاى اهل كتاب و مشركان و منافقان مى باشد. «لئلا يكون للناس عليكم حجة»

4- دشمنان خارجى، بزرگترين خطر براى مسلمانان نيستند، بى تقوايى خطر اصلى است. «فلا تخشوهم واخشونى»

5 - تعيين قبله ى مخصوص براى مسلمانان، زمينه ى اتمام نعمت خدا بر آنهاست. «ولاتّم نعمتى عليكم»

6- تعيين قبله و نماز خواندن به سوى مسجدالحرام، زمينه ى هدايت مؤمنان است. «لعلكم تهتدون»

7- هدايت، داراى مراحلى است. با آنكه مخاطب آيه مسلمانان هستند كه هدايت شده اند، پس منظور دست يابى به مراحل بالاترى از آن است. «لعلّكم تهتدون»

كلمه «تلاوت» از واژه «تِلو» به معناى پى درپى است و به خواندنى كه پى درپى، با نظم صحيح و مناسب وبرخوردار از نوعى قداست باشد، اطلاق مى شود. كلمه ى «تزكيه» به معناى رشد و نمو و پاك كردن است. تعليم كتاب، آموختن آيات و احكام آسمانى است و تعليم حكمت، دادن تفكّر و بينش صحيح است.

بعثت پيامبر اسلام، نتيجه استجابت دعاى حضرت ابراهيم است كه از خداوند خواست: «وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك...» <448> خدايا! در ميانشان پيامبرى مبعوث كن كه آيات ترا بر آنان بخواند. پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز مى فرمود: «انا دعوة ابى ابراهيم» من همان استجابت دعاى پدرم ابراهيم هستم.

1- رهبرى موفق است كه از خود مردم، در ميان مردم و هم زبان مردم باشد. «ارسلنا فيكم رسولاً منكم»

2- تزكيه بر تعليم مقدّم است. «يزكّيكم و يعلّمكم»

3- آموزش دين، محور اصلى است

و آموزش هاى ديگر، در مراحل بعد از آن است. ابتدا «يعلّمكم الكتاب و الحكمة» وپس از آن «يعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون»

4- انسان براى شناخت بسيارى از حقايق، نيازمند وحى است. بجاى «ما لاتعلمون» فرمود: «مالم تكونوا تعلمون» تا يادآور شود كه اگر انبيا نبودند، انسان براى آگاهى از امورى همچون آينده ى خود و جهان، راه به جايى نداشت.

خداوند در برخى آيات مى فرمايد: «اذكروا نعمتى» <449> نعمت هاى مرا ياد كنيد. ولى در اين آيه مى فرمايد: «اذكرونى» ياد خود من باشيد. و اين بخاطر درجات شناخت و معرفت مردم است. بگذريم كه ياد خداوند، زمينه ساز شكر است و لذا بر شكر مقدّم شده است. اين آيه، نشانگر نهايت لطف خداوند به بنده است. انسانى كه جهل، فقر، فنا و حقارت، از ويژگى هاى اوست، چقدر مورد لطف قرار گرفته كه خداوندِ عليم، غنى، باقى و عزيز به او مى گويد: مرا ياد كن تا ترا ياد كنم. مگر ياد كردن ما چه ارزشى دارد؟ مگر نه اين است كه ياد كردن ما نيز خود توفيقى از سوى اوست؟

ياد كردن خدا تنها با زبان نيست، با دل و جان بايد خدا را ياد كرد. ياد خدا هنگام گناه و دست كشيدن از آن، ياد واقعى است. و بهترين نوع ياد كردن خداوند، نماز است كه فرمود: «اقم الصلوة لِذكرى» <450>

با اينكه شكر، يكى از مصاديق ذكر خداست، ولى نام آن جداگانه در كنار ذكر آمده و اين نشانه ى اهميّت شكر، به عنوان مصداق بارز ذكر است.

خداوند، با انسان داد وستد مى كند و هيچ كارى از انسان را بى بهره نمى گذارد: «اذكرونى اذكركم»، «اوفوا بعهدى

اوف بعهدكم» <451> ، «فافسحوا يفسح الله لكم» <452>

امام باقر عليه السلام در ذيل اين آيه، يكى از مصاديق ذكر خدا را، تسبيحات حضرت زهرا شمردند كه 34 مرتبه اللَّه اكبر، 33 مرتبه الحمدللَّه و 33 مرتبه سبحان اللَّه مى باشد.

موانع <453> ذكر خداوند:

الف: شيطان. «انساهم ذكر اللّه» <454> شيطان، آنها را از ياد خدا غافل كرد.

ب: تكاثر و رقابت ها. «ألهيكم التَّكاثُر» <455> شما را افزون خواهى، سرگرم ساخت.

ج: آرزوها و خيال. «و يُلهِهم الاَمَل» <456> آرزو، آنها را سرگرم نمود.

اثرات ياد خدا:

ياد نعمت هاى او، رمز معرفت و شكر اوست.

ياد قدرت بى پايان او، رمز توكّل به اوست.

ياد علم و آگاهى او، رمز حيا و تقواى ماست.

ياد الطاف او، رمز محبّت به اوست.

ياد عدالت او، رمز خوف از اوست.

ياد امدادهاى او، رمز اميد و رجاست.

1- خداوند، به انسان شخصيّت مى بخشد ومقام انسان را تا جايى بالا مى برد كه مى فرمايد: تو ياد من باش، تا من هم ياد تو باشم. «اذكرونى اذكركم»

2- كسانى مشمول لطف خاصّ هستند، كه همواره به ياد خدا باشند.«اذكرونى اذكركم»

3- ذكر خدا و نعمت هاى او، زمينه ى شكر و سپاس است. چنانكه غفلت از ياد خدا، مايه ى كفران است. «اذكرونى، اشكروا لى و لاتكفرون»

مشابه اين كلام الهى را در همين سوره <457> خوانديم كه خداوند به بنى اسرائيل مى فرمود: در برابر ناملايمات و سختى ها، از صبر و نماز كمك بگيريد. در اين آيه نيز به مسلمانان دستور داده مى شود تا در برابر حوادث سخت زندگى، از صبر و نماز يارى

بجويند. آرى، دردهاى يكسان، داروى يكسان لازم دارد.

اصولاً انسانِ محدود، در ميان مشكلات متعدّد و حوادث ناگوار، اگر متصل به قدرت نامحدود الهى نباشد، متلاشى ومنكوب مى شود. و انسانِ مرتبط با خداوند، در حوادث و سختى ها، خود را نمى بازد و براى او حوادث، بزرگ نمى نمايد. كسى كه نماز را با حضور قلب و با توجّه مى خواند، به معراج مى رود. هرچه پرواز معنوى او بيشتر باشد و بالاتر رود، دنيا و مشكلات آن و حتّى خوشى هاى آن كوچكتر مى شود.

انسان، يا در نعمت بسر مى برد كه بايد به آيه قبل عمل كند؛ «اذكرونى، اشكروا لى» و يا در سختى بسر مى برد كه بايد به اين آيه عمل كند؛ «استعينوا بالصبر»

خداوند مى فرمايد: خدا با صابران است و نمى فرمايد: با نمازگزاران است. زيرا نماز نيز نياز به صبر و پايدارى دارد. <458>

در روايات مى خوانيم : هرگاه كار سختى براى حضرت على عليه السلام پيش مى آمد حضرت دو ركعت نماز مى خواند. <459> اين سيره را بوعلى سينا نيز عمل مى كرد.

صبر، مادر همه كمالات است. صبر در جنگ، مايه شجاعت است. صبر در برابر گناه، وسيله تقواست. صبر از دنيا، نشانه زهد است. صبر در شهوت، سبب عفّت است. صبر در عبادت، موجب طاعت، و صبر در شبهات، مايه ى وَرع است. <460>

1- ايمان اگر همراه با عمل و توكّل وصبر و عبادت باشد، كاربرد بيشترى خواهد داشت. <461> «الّذين آمنوا استعينوا بالصبرو...»

2- نماز اهرم است، بار نيست. «استعينوا بالصبر والصلوة»

3- صبر ونماز، وسيله ى جلب حمايت هاى الهى هستند. «استعينوا بالصبر والصلوة انّ اللّه مع الصابرين»

4- اگرچه

خداوند با هركس ودر هر جايى حضور دارد؛ «هو معكم اينما كنتم» <462> و لكن همراهى خدا با صابران، معناى خاصّى دارد و آن لطف، محبّت و يارى رسانى خداوند به صابران است. «انّ اللّه مع الصابرين»

در جنگ بدر، چهارده نفر از مسلمانان به شهادت رسيدند كه شش نفر آنها از مهاجران و هشت نفر از انصار بودند. برخى از مردم مى گفتند: فلانى مُرد. اين آيه نازل شد و آنان را از اين تفكّر نهى كرد. <463> شهدا، نه تنها نامشان يا آثار كارهايشان زنده و باقى است، بلكه يك زندگى واقعى برزخى دارند. زندگى اى كه در آن رزق و شادى و بشارت است، زندگى در جوار رحمت خدا كه در آن حزن وترس وجود ندارد. مشخّصات اين زندگى، در تفسير سوره آل عمران <464> خواهد آمد. انشاءاللّه.

شهادت در راه خدا، شامل كشته شدن در ميدان نبرد، ترور و سوءقصد دشمنان، كشته شدن مؤمنان در دفاع از جان و ناموس و مال، در هر مكان و زمان مى شود.

1- نگرشهاى محدود مادّى را بايد با ايمان به خدا و گفته هاى او تكميل و تصحيح كرد. «لاتقولوا»

2- تكاليف سخت، نياز به پشتوانه اعتقادى و جبران خسارت ها دارد. آرى، كسى كه بداند زنده است، به شهادت رو مى كند. «لاتقولوا... اموات بل احياء»

3- شهادت، زمانى ارزش دارد كه در راه خدا باشد. «فى سبيل اللَّه»

4- پيكار در راه دين، از ارزشهاى والا در پيشگاه خداوند است. «يقتل فى سبيل اللَّه»

5 - روح، بعد از مرگ باقى است، هرچند جسم و بدن متلاشى شود. «احياء»

6- سرچشمه بسيارى از تحليل ها، ناآگاهى از

واقعيّات است.«لاتقولوا، لاتشعرون»

خداوند متعال، همه ى انسان ها را آزمايش مى كند، امّا آزمايش و امتحان همه يكسان نيست. تمام جهان، صحنه آزمايش و تمام مردم حتّى پيامبران نيز مورد امتحان قرار مى گيرند. بايد بدانيم كه آزمايش هاى خداوند براى رفع ابهام نيست، بلكه براى شكوفايى استعدادها و پرورش انسان ها است. وسايل آزمايش الهى نيز تمام حوادث تلخ و شيرين و از جمله ترس و گرسنگى، زيان مالى و جانى و كمبود محصولات است. ترس از دشمن، محاصره ى اقتصادى، جنگ و جهاد و اعزام فرزندان و عزيزان به ميدان هاى نبرد، از جمله امتحانات است.

براى پيروزى در آزمايشِ خوف از دشمن، نياز به توكّل و ياد خداست و براى مبارزه با كمبودها، نياز به صبر است كه در دو آيه قبل «واستعينوا بالصبر والصلوة» راه را نشان داده است.

لازم نيست همه ى مردم با همه ى مسائل آزمايش شوند، بلكه ممكن است:

الف: هركس با چيزى آزمايش شود.

ب: فردى در آزمايشى روسفيد باشد، ولى در امتحان ديگرى رسوايى به بارآورد.

ج: ممكن است آزمايش فردى، وسيله ى آزمايش ديگران نيز باشد.

گاهى كم شدن مال و محصولات يا پيدا شدن خوف و ترس و ساير مشكلات، به خاطر آزمايش الهى است، ولى در بعضى اوقات، اين امور كيفر اعمال خود انسان هاست. انسان ها گاهى مرتكب بعضى گناهان مى شوند كه خداوند آنهارا به برخى گرفتارى ها مبتلا مى كند. حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «انّ اللَّه يبتلى عباده عند الاعمال السيّئة بنقص الّثمرات و حبس البركات و اغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائب ويتذكّر متذكّر» <465> همانا خداوند، بندگان خود را به خاطر اعمال فاسدشان، به كمبود محصول و

حبس بركت و بسته شدن منابع خير، گرفتار مى كند تا شايد متذكّر شوند و توبه نمايند.

البتّه همين تنبّه نيز آزمايش است، همانگونه كه بر اثر ايمان نعمتى مى دهد كه وسيله آزمايشى است؛ «لاسقيناهم مآء غدقاً لِنَفتنهم فيه» <466> همانا آبى گوارا به آنان نوشانديم تا ايشان را آزمايش كنيم.

خداوند چندين عنايت به صابران نموده است از جمله:

1- محبّت. «واللَّه يحبّ الصابرين» <467>

2- نصرت. «ان اللَّه مع الصابرين» <468>

3- بهشت. «يجزون الغرفة بما صبروا» <469>

4- پاداش بى حساب. «انما يوفّى الصّابرون اجرهم بغير حساب» <470>

5 - بشارت. «بشّر الصابرين»

راه پيروزى در آزمايش هاى الهى چند چيز است:

الف: صبر و مقاومت.

ب: توجّه به گذرا بودن حوادث و مشكلات.

ج: توجّه به تاريخ گذشتگان كه چگونه مشكلات را پشت سر گذارده اند.

د: توجّه به اينكه همه مشكلات ما در منظر و ديد خداست و همه چيز حساب دارد.

امام حسين عليه السلام وقتى فرزندش روى دستانش تير خورد و شهيد شد، فرمود: «هَوِّن علىّ ما نزل بى انّه بعين اللّه» <471> اين حادثه سخت، چون خدا مى بيند برايم آسان مى نمايد.

1- آزمايش و امتحان يك برنامه و سنّت حتمى الهى است. «ولَنبلوَنّكم»

2- ناگوارى ها، سبب مقاومت ورشد است. بسيارى از صفات انسان از قبيل صبر، رضا، تسليم، قناعت، رهد، تقوا، حلم و ايثار، در سايه ى برخورد با تنگدستى ها است. «وبشّر الصابرين»

3- مورد بشارت، در آيه بيان نشده است تا شامل انواع بشارت هاى الهى باشد. «بشّر الصابرين»

صابران، به جاى خود باختگى وپناهندگى به ديگران، تنها به

خدا پناه مى برند. زيرا از ديد آنها، تمام جهان كلاس درس و ميدان آزمايش است كه بايد در آن رشد كنيم. دنيا جاى ماندن نيست، خوابگاه و عشرتكده نيست و شدايد و سختى هاى آن نيز نشانه ى بى مهرى خداوند نيست. ناگوارى ها براى آن است كه زير پاى ما داغ شود تا تندتر و سريعتر حركت كنيم، بنابراين در تلخى ها نيز شيرينى است. زيرا شكوفا شدن استعدادها وكاميابى از پاداش هاى الهى را بدنبال دارد.

مصيبت هايى كه از طرف اوست، تصرف مالك حقيقى و خداوند در مملوك خود است. اگر انسان بداند كه خداوند حكيم و رحيم است و او نيز بنده اى بوده كه قبلاً هيچ نبوده؛ «لم يك شيئاً» <472> و حتّى بعد از مراحلى هم چيز قابل ذكرى نبوده است؛ «لم يكن شيئاً مذكورا» <473> خواهد پذيرفت كه من بايد در اختيار او باشم. او مرا از جماد به نبات، و از نبات به حيوان و از مرتبه ى حيوانيّت به انسانيّت سوق داده و اين حوادث را براى رشد و ارتقاى من قرار داده است. همانگونه كه ما دانه ى گندم را زير فشار، آرد مى كنيم و بعد نيز در آتش تنور، تبديل به نان مى كنيم تا مراحل وجودى او را بالا بريم.

شعار صابران «انّا لِلّه و انّا اليه راجعون» است. در حديث مى خوانيم: هرگاه با مصيبتى مواجه شديد، جمله ى «انّا لِلّه و انّا اليه راجعون» را بگوييد. <474> گفتن «انّا لِلّه» و ياد خدا به هنگام ناگوارى ها، آثار فراوان دارد:

الف: انسان را از كلام كفر آميز و شكايت باز مى دارد.

ب: موجب تسليت و دلدارى و تلقين به انسان است.

ج: مانع وسوسه هاى شيطانى است.

د: اظهار عقايد حقّ است.

ه : براى ديگران درس و الگو شدن است.

مردم در برابر مشكلات و مصايب چند دسته اند:

الف: گروهى جيغ و داد مى كنند. «اذا مسّه الشّر جزوعاً» <475>

ب: گروهى بردبار و صبور هستند. «وبشّر الصابرين»

ج: گروهى علاوه بر صبر، شكرگزارند. «اللّهم لك الحَمد حَمد الشّاكرين لَك على مُصابهم» <476>

اين برخوردها، نشانه ى معرفت هر كس نسبت به فلسفه ى مصايب و سختى هاست. همانگونه كه كودك، از خوردن پياز تند، بى تابى مى كند و نوجوان تحمّل مى كند، ولى بزرگسال پول مى دهد تا پياز خريده و بخورد.

1- ريشه ى صبر، ايمان به خداوند، معاد واميد به دريافت پاداش است. «الصّابرين الّذين... قالوا انّا للّه و انّا اليه راجعون»

كلمه «صلوات» از واژه ى «صلو» به معنى ورود در نعمت ورحمت است، بر خلاف واژه ى «صلى» كه به معناى ورود در قهر و غضب است. مانند: «تصلى ناراً حامية»

خداو <477> ند بر مؤمنانى كه در مشكلات، صبر و مقاومت كرده اند، خود درود و صلوات مى فرستد؛ «صلوات من ربهم» ولى درباره مؤمنان مرفّه كه زكات اموالشان را مى پردازند، دستور مى دهد پيامبر صلى الله عليه وآله درود بفرستد. «صلّ عليهم» <478>

1- خداوند، صابران را غرق در رحمت خاصّ خود مى كند. «عليهم صلوات»

2- تشويق صابران از طرف خداوند، به ما مى آموزد كه بايد ايثارگران و صابران و مجاهدان، در جامعه از كرامت واحترام خاصّى برخوردار باشند. «عليهم صلوات من ربّهم...»

3- تشويق، از شئون ربوبيّت و لازمه تربيت است. «صلوات من ربهم»

4- هدايت صابران، قطعى و مسلّم است. با

آنكه در قرآن، هدايت يافتن بسيارى از انسان ها، تنها يك آرزو است؛ «لعّلهم يهتدون» ولى در مورد صابران، هدايت آنان قطعى تلقّى شده است. «اولئك هم المهتدون»

5 - هدايت، مراحلى دارد. با اينكه گويندگانِ «انّاللّه وانّااليه راجعون» مؤمنان و هدايت شدگان هستند، ولى مرحله بالاتر را بعد از صبر و دريافت صلوات و رحمت الهى كسب مى كنند. «اولئك هم المهتدون»

«شعائر» جمع «شعيرة» به نشانه هايى كه براى اعمال خاصّى قرار مى دهند، گفته مى شود و «شعائراللَّه» علامت هايى است كه خدا براى عبادت قرار داده است. <479>

صفا و مروه نام دو كوه در كنار مسجدالحرام است كه با فاصله تقريبى 428 متر، روبروى يكديگر قرار دارند و امروزه به صورت خيابانى سرپوشيده در آمده است. زائران خانه خدا، وظيفه دارند هفت مرتبه فاصله ميان اين دو كوه را طى كنند. اين كار يادآور خاطره ى هاجر، همسر فداكار حضرت ابراهيم است كه براى پيدا كردن جرعه آبى براى كودك خود اسماعيل، هفت بار فاصله اين دو كوه را با اضطراب و نگرانى و بدون داشتن هيچگونه ياور و همدمى طى كرد. امام صادق عليه السلام فرمود: در روى زمين، مكانى بهتر از ميان اين دو كوه وجود ندارد، زيرا هر متكبّرى در آنجا سر برهنه و پابرهنه و كفن پوشيده بدون هيچ امتياز و نشانه اى بايد مسافت بين دو كوه را طى كند، گاهى با دويدن و گاهى با راه رفتن. كوه صفا علاوه بر اينها خاطره هايى از دعوت پيامبر اسلام دارد كه چگونه كفّار مكّه را به توحيد فرامى خواند و آنها گوش نمى دادند. <480>

در عصر جاهليّت، مشركان در بالاى كوه صفا، بتى بنام «اُساف» و

بر كوه مروه، بت ديگرى بنام «نائله» نصب كرده بودند و به هنگام سعى، آن دو بت را به عنوان تبرّك، با دست مسح مى كردند. مسلمانان به همين جهت از سعى ميان صفا ومروه كراهت داشته وفكر مى كردند با توجّه به سابقه قرار داشتن بت بر بالاى دو كوه، نبايد سعى كنند. آيه فوق نازل شد كه صفا و مروه از شعائر الهى است و اگر مردم نادان آنها را آلوده كرده اند، دليل بر اين نيست كه مسلمانان آن را رها كنند. <481>

حج وعمره، گاهى در كنار هم، مانند اذان واقامه بجا آورده مى شوند، و گاهى اعمال عمره، جداگانه وبه تنهايى انجام مى شود. در عمره پنج عمل واجب است: 1- احرام. 2- طواف. 3- نماز طواف. 4- سعى بين صفا ومروه. 5 - كوتاه كردن مو يا ناخن. حج علاوه بر اينها، چند عمل ديگر دارد كه در جاى خود بدان اشاره شده است. به هر حال سعى بين صفا و مروه، هم در عمره مطرح است و هم در حج.

ديدن صفا ومروه، حضور در صحنه تاريخ است تا اينكه تصديق به جاى تصور، و عينيّت به جاى ذهنيّت قرار گيرد. در صفا ومروه، كلاس خداشناسى است كه چگونه اراده او اين همه انسان را با آن همه اختلاف، در يك لباس و يك جهت جمع مى كند. كلاس پيامبر شناسى است كه چگونه ابراهيم، آن پيامبر الهى، براى انجام فرمان خداوند، زن و فرزند خويش را در آن بيابان تنها گذاشت. و هم كلاس انسان شناسى است كه مى آموزد چگونه انسان مى تواند در لحظاتى اعمالى را انجام دهد كه تا ابد آثار

آن باقى بماند. سعى صفا ومروه، ياد مى دهد اگر همه با هم حركت كنيم، روح الهى را در جامعه خود مى بينيم. سعى صفا ومروه، ياد مى دهد كه بايد تكبّر را به دور انداخته وهمراه ديگران حركت كنيم. سعى صفا و مروه، به ما مى آموزد كه در راه احياى نام خداوند، زن و كودك هم سهم دارند.

در آيات قبل، سخن از بلا و آزمايش بود، در اين آيه نمونه اى از آزمايش هاجر، كودك، پدر او و ساير مسلمانان مطرح است. اثر كار خدايى و اخلاص تا آنجا پيش مى رود كه همه ى انبيا و اوليا، موظّف مى شوند به تقليد از هاجر همسر ابراهيم و با قيافه اى مضطرب و هروله كنان همچون او، اين مسافت را هفت بار طى كنند. و اين فرمان، تشكر خداوند از رنجهاى حضرت هاجر است. «فانّ اللّه شاكر عليم»

با اينكه سعى صفا ومروه واجب است، لكن مى فرمايد: «فلاجناح عليه»، اين لحن بخاطر همان نگرانى از وضع پيشين است كه جايگاه بت ومحلّ عبور مشركان بود.

طواف، به معناى گردش دائره اى نيست، بلكه به هر حركتى كه انسان دوباره به جايگاه اوّليّه برگردد، خواه به صورت دورى باشد يا طولى، طواف گفته مى شود. لذا كلمه طواف، هم در مورد طوافِ دور كعبه كه حركت دايره اى است گفته شده؛ «و ليَطّوَّفوا بالبيت العتيق» <482> و هم درباره حركت طولى بين صفا ومروه آمده است.

1- توجّه خاصّ خداوند به برخى مكان ها يا زمان ها يا اشخاص، موجب مى شود كه آنها از شعائر الهى گردند. «انّ الصفا و المروة من شعائر اللَّه»

2- نيّت، به كارها ارزش مى دهد. مشركان براى لمس بت ها،

سعى مى كردند، ولى اسلام مى فرمايد: براى رضاى خدا سعى كنيد. <483> «فلاجناح عليه ان يطّوف بهما»

3- اگر مراكز حقّ، توسط گروهى با خرافات آلوده شد، نبايد از آن دست كشيد، بلكه بايد با حضور در آن مراكز، آنجا را پاك سازى نموده و دست گروه منحرف را از آن كوتاه كرد. «فلا جناح عليه ان يطّوف بهما»

4- عبادت بايد عاشقانه و داوطلبانه باشد. «فمن تطوّع»

5 - خداوند در برابر عبادات بندگان، شاكر است. «فان اللَّه شاكر» اين تعبير، بزرگترين لطف از جانب او نسبت به بندگان است.

گرچه مورد آيه، دانشمندان يهود و نصارى هستند كه حقايق تورات و انجيل را براى مردم بيان نمى كردند، ولى جمله ى «يكتمون» كه دلالت بر استمرار دارد، شامل تمام كتمان كنندگان در طول تاريخ مى شود. چنانكه لعنت پروردگار نيز تا ابد ادامه خواهد داشت.

كتمان حقّ مى تواند صورت هاى مختلفى داشته باشد، گاهى با سكوت و عدم اظهار حقّ، گاهى با توجيه و گاهى با سرگرم كردن مردم به امور جزئى و غافل ساختن آنها از مسائل اصلى است. در مواردى همانند اسرار مؤمنان يا عيوب برادران دينى، كتمان واجب يا مستحبّ است.

گناه كتمان، بيشتر از جانب علما است. در آيه 187 سوره ى آل عمران نيز آمده است كه خداوند از اهل كتاب پيمان گرفت تا حقايق را براى مردم بيان كرده و كتمان نكنند. «واذا اخذ اللّه ميثاق الّذين اوتواالكتاب لتبيّننّه للنّاس ولاتكتمونه» در روايات آمده است: روز قيامت به دهان كتمان كنندگان حقّ، لجام زده مى شود.

1- ظلم فرهنگى، بدترين ظلم هاست كه لعنت خالق و مخلوق را به دنبال دارد. «يكتمون... يلعنهم اللّه و

يلعنهم اللاعنون»

2- كتمان، حقّ ممنوع است، چه كتمان معجزات و دلائل حقّانيّت باشد؛ «البيّنات» و چه كتمان رهنمودها و ارشادات. «الهُدى» <484>

3- كتمان حقّ، بزرگترين گناهان است. چون مانع هدايت مردم و باقى ماندن نسل ها در گمراهى است. «يلعنهم اللَّه»

4- كتمان حقّ، ظلم به دين خدا و حقّ مردم نسبت به هدايت يافتن است. لذا كتمان كنندگان حقّ را، خدا و مردم لعنت مى كنند. «يلعنهم اللَّه ويلعنهم اللاعنون»

5 - نفرين و لعنت مردم، مؤثر است و بايد از اهرم نفرت مردم براى نهى از منكر استفاده نمود. «يلعنهم اللاعنون»

براى گناه كتمان، همچون ساير گناهان، راه توبه و بازگشت باز است. امّا توبه ى واقعى، با پشيمانى قلبى و اصلاح عمل و بيان موارد كتمان صورت مى گيرد. توبه ى كسى كه نماز نخوانده آن است كه نمازهاى خود را قضا كند. توبه كسى كه مال مردم را تلف كرده آن است كه بايد همان مقدار را به صاحبش برگرداند. در اين مورد نيز كسى كه با كتمان حقايق، به دنياى علم، انديشه و نسل ها، خيانت كرده، فقط با تبيين حقايق و بازگوئى آنهاست كه مى تواند گذشته را جبران نمايد.

خداوند به شيطان فرمود: «انّ عليك لعنتى» <485> لعنت من بر تو. و در آيه بعد مى فرمايد: «عليهم لعنة اللَّه...» پس كتمان كنندگان و شيطان، در يك رديف هستند.

1- خداوند، امكان توبه و بازگشت را براى خطاكاران، در هر شرايطى فراهم نموده است. «يلعنهم اللّه... الاّ الّذين تابوا»

2- كتمان حقايق دينى، فساد است، زيرا به توبه كننده، فرمان اصلاح و جبران داده شده است. «تابوا واصلحوا»

3-

توبه ى هرگناه، متناسب با آن است. توبه ى كتمان، بيان حقايق است. «تابوا... وبيّنوا»

4- چون در مقام تهديد وتوبيخ، لعنت خداوند شامل حال كتمان كنندگان شد، در مقام مهربانى نيز كلمات «اَنَا» و «توّاب» و «رحيم» بكار رفته تا بگويد: من خودم با مهربانى مخصوصم، به شما باز مى گردم. «يلعنهم اللَّه... انَا التوّاب الرّحيم»

5 - تهديد گنهكار و بشارت نيكوكار، دو ركن اساسى براى تربيت فرد و جامعه است. «يلعنهم اللّه... انَا التوّاب الرّحيم»

6- بازگشت لطف خداوند به توبه كنندگان، دائمى، قطعى و همراه با محبّت است. «اتوب عليهم و انَا التوّاب الرّحيم»

در آيه ى قبل بيان شد كه اگر كتمان كنندگان، توبه كرده و حقايق را بيان نمايند، مورد لطف الهى قرار مى گيرند. در اين آيه مى فرمايد: امّا اگر كفّار توبه نكرده و در حال كفر بميرند، باز همان لعنت خداوند و فرشتگان و تمام مردم گريبان گير آنان خواهد بود.

سؤال: در آيه، لعنت همه ى مردم بر كفّار مطرح شده است، ولى ناگفته پيداست كه بعضى از مردم، خودشان كافر يا دوست كافرند، پس لعنت همه مردم در آيه به چه معنا مى باشد؟

پاسخ: لعنت، در دنيا و آخرت مطرح است. كسانى كه در دنيا دوست كفّار يا خود كافرند، در آخرت لعنت خواهند شد. «كلّما دخلت امّة لعنتْ اُختها» <486>

يكى از درخواست ها و دعاهاى اولياى خدا، مسلمان مردن است. حضرت يوسف از خداوند مى خواهد كه مسلمان بميرد: «تَوفّنى مُسلِماً» <487> حضرت ابراهيم و يعقوب به فرزندان خود سفارش مى كنند كه «فلاتموتنّ الاّ وانتم مسلمون» <488> نميريد مگر اينكه مسلمان يعنى تسليم پروردگار باشيد.

1- اصرار بر كفر

ودر حال كفر مردن، دورى ابدى انسان را از رحمت الهى بدنبال دارد. «ماتوا و هم كفّار... عليهم لعنة اللّه»

2- آنچه مهم است، پايان عمر انسان است كه آيا با ايمان مى ميرد يا بى ايمان. «ماتوا و هم كفّار»

3- تخفيف كيفر يا تأخير آن، مربوط به دنياست. در قيامت نه تخفيف است و نه تأخير. «لا يخفّف... لا هم ينظرون»

هماهنگى ميان عناصر طبيعت و اجزاى هستى و قوانين حاكم بر آنها، همه نشان دهنده ى حاكميّت وقدرت واراده ى خداى يگانه است. آفرينش آسمان ها و توسعه ى دائمى آنها <489> كه دست انسان تاكنون فقط به قسمتى از اوّلين آسمان رسيده، و استحكام <490> و طبقات هفتگانه <491> و نظام حاكم <492> و تناسبات و ارتباطات ميان هريك و بى ستون بودن <493> و حفاظت آنها <494> و حركات ستارگان در مدارهاى خود و فاصله هريك از آنها، همه نشانه هاى قدرت خداوند يكتاى حكيم است.

سعدى مى گويد:

آفرينش، همه تدبير خداوند دل است دل ندارد، كه ندارد به خداوند اقرار

كوه و دريا و درختان، همه در تسبيحند

نه همه مستمعى، فهم كند اين اسرار

عقل، حيران شود از خوشه زرين عنب فهم، عاجز شود از حبّه ياقوت انار

پاك وبى عيب، خدايى كه به تقدير عزيز

ماه وخورشيد، مسخّر كند وليل ونهار

كلمه «رياح» جمع «ريح» به معناى باد است، ولى در قرآن هر جا كلمه «ريح» آمده همراه قهر و عذاب است، مانند: «ريح صرصر» <495> ولى هرجا كلمه «رياح» آمده است، همراه باران و لطف الهى است. در حديث مى خوانيم: هرگاه بادى مى وزيد پيامبر صلى الله عليه وآله مى فرمود: «الّلهم اجعلها

رياحاً و لا تجعلها ريحاً» خداوندا! اين باد را رياحِ رحمت قرار ده، نه ريحِ عذاب. <496>

1- شناخت طبيعت، يكى از راههاى خداشناسى است كه شناخت او، قدرت، حكمت و يكتايى او را در بر دارد. «الهكم اله واحد... فى خلق السموات... لايات»

2- خداوند، نظير و شبيه ندارد و مركب از اجزا نيست. «اله واحد»

3- هم طبيعت و هم صنعتِ دست ساختِ انسان، از اوست. «خلق السموات و الارض... والفلك»

4- هر موجودى در جهان هستى، آيه اى از آيات كتاب خداوند در طبيعت است. «لايات»

برگ درختانِ سبز، در نظر هوشيار

هر ورقش دفترى است، معرفت كردگار

5 - تنها خردمندان از نگاه در هستى، درس خداشناسى مى گيرند. «ان فى خلق السموات... لايات لقوم يعقلون»

امام باقر عليه السلام مى فرمايد: مراد از »دون اللَّه« و »انداد« در اين آيه، بت ها نيستند، بلكه مراد پيشوايان ستمكار و گمراهند كه مردم آنان را همچون خداوند دوست دارند. <497> از جهت ادبى نيز كلمه «هم» در «يحبّونهم»، براى انسان بكار مى رود، نه اشياء.

ريشه ى محبّت، كمال دوستى وجمال دوستى است. مؤمنان تمام كمالات و جمال ها را در خداوند مى بينند، لذا بيشترين عشق را به او ابراز مى دارند. عشق و محبّت مؤمنين، بر اساس شايستگى ولياقت معشوق است وهرگز به سردى و خاموشى نمى گرايد. امّا عشق مشركان، براساس خيال وجهل وتقليد وهوس هاى بيهوده است.

1- پرستش و محبّت غير خدا، ممنوع است. «يتّخذ من دون اللَّه انداداً يحبّونهم»

2- احساسات بايد در رابطه با اعتقادات باشد. «الّذين آمنوا اشدّ حُبّاً للّه»

3- برخى از مردم تا وقتى پرده ها كنار نرود و قيامت

را مشاهده نكنند، به پوچى و بيهودگى راه و فكر خويش پى نمى برند. «ولو يرى الّذين»

4- قدرت در جذب نيرو مؤثر است. «انّ القوّة للّه جميعاً» پس جذب غير او نشويد.

به هوش باشيم كه رهبرمان كيست و محبّت و عشق چه كسى را در دل داريم؟ بدانيم طاغوت ها و غير خدا، ما را براى خودشان مى خواهند تا با قدرت و ارادت ما، به هوسها و آرزوهاى خود در دنيا برسند، ولى در قيامت همه را رها و از ما اظهار تنفّر و انزجار خواهند نمود.

1- هر عشق وعلاقه، كه مايه اى از عقل وفطرت نداشته باشد، دير يا زود به سردى گرائيده و يا به دشمنى كشيده مى شود. «يحبّونهم كحبّ اللّه... تبرّء الّذين اتّبعوا»

2- محبّت، زمينه ى تبعيّت است. «يحبونهم... اتبعوا»

3- آينده نگرى لازمه ى عقل است. به كسى عشق و محبّت بورزيم كه قدرت داشته باشد و در روز خطر، ما را حمايت كند. «اذ تبرّء الّذين اتّبعوا»

4- معيار اصالت يا بى اصل بودن علاقه ها و محبّت ها، ديدن عذاب در روزهاى خطرناك است. «رأوا العذاب»

به فرموده روايات، در قيامت صحنه ها و مواقف متعدّدى است. در برخى از آنها مُهر سكوت بر لب ها زده مى شود وتنها با نگاه هاى پرحسرت به يكديگر نگريسته و گريه مى كنند. در بعضى موارد، از همديگر استمداد كرده و در صحنه اى نسبت به هم ناله و نفرين مى كنند. در اين آيه مى خوانيم كه پيروان كفر نيز از حمايت ها و عشق ورزى هاى خود نسبت به رهبرانشان به شدّت پشيمان مى شوند، ولى ديگر كار از كار گذشته و تنها حسرتى است كه در دل دارند و با زبان مى گويند: اگر

ما بارديگر برگرديم، هرگز دنباله رو آنها نخواهيم بود. كسانى كه اينقدر بى وفا هستند كه از ما در اين روز تبرّى مى جويند، ما هم اگر به دنيا برگرديم، از آنان تبرّى خواهيم جست. آنها حسرت مى خورند، ولى مگر از حسرت، كارى ساخته است.

در آيات متعدّد، كلمه «خلود» در مورد عذاب بكار رفته است. بعضى «خلود» را مدّت طولانى معنا مى كنند، ولى از جمله ى «و ماهم بخارجين من النّار» در اين آيه استفاده مى شود كه «خلود» به معناى ابديّت است، نه مدّت طولانى.

در روايات، نمونه هايى از حسرت گنهكاران در قيامت به چشم مى خورد كه از جمله: كسانى هستند كه اموال زيادى را براى وارثان خود مى گذارند و خود در زمان حيات، كار خيرى نمى كنند. آنان در آن روز مشاهده مى كنند كه اگر وارث از ارث او كار خوبى انجام داده، در نامه وارث ثبت شده و اگر كار بدى كرده، شريكِ جرم وارث قرار گرفته است. <498> نمونه ديگر اهل حسرت، آنانكه عبادات بسيار دارند، ولى رهبرى و ولايت علىّ بن ابى طالب عليهما السلام را نپذيرفته اند. <499>

انسان، داراى اختيار است. اگر چنين نبود، پشيمانى و حسرت و تصميم مجدّد در او راه نداشت. پشيمانى و حسرت، نشانه ى آن است كه مى توانستيم كار ديگرى انجام دهيم. و تصميم مجدّد، رمز آن است كه انسان مى تواند با اراده و اختيار، هر راهى را كه صلاح بداند، انتخاب كند.

1- طاغوت ها را رها كنيم. تا آنان ما را در قيامت رها نكرده اند، آنها را در دنيا رها كنيم. «فنتبرّأ منهم»

2- در قيامت، چشم انسان حقيقت بين شده و بر كارهاى خود، حسرت مى خورد. «يريهم اللّه

اعمالهم حسرات»

3- آرزوى برگشت هست، ولى برگشتى نيست. «لو أنّ لنا كرّة... وماهم بخارجين»

اسلام، همواره مردم را به بهره بردن از نعمت هاى پاك وحلالِ خداوند، سفارش نموده و با هرگونه رهبانيّت و زهد بى جا مبارزه مى نمايد. لذا هم خوردنى هاى ناسالم را از شيطان مى داند؛ «انّما الخمر... رجس من عمل الشّيطان» <500> و هم نخوردن نابجا را گام شيطان مى داند؛ «كلوا... و لا تتّبعوا خطوات الشيطان» زيرا در برخى از نقل هاى تاريخى آمده است كه بعضى از طوائف عرب، قسمتى از زراعت و حيوانات را بدون دليل برخود حرام كرده بودند و گاهى نيز اين تحريم ها را به خداوند نسبت مى دادند. آيه نازل شد تا رفع ابهام شود.

اسلام، به زندگى مادّى انسان توجّه كامل دارد و در رأس آنها نيازهاى غذايى است كه در اين مورد، دهها آيه و صدها حديث آمده است. يكى از وظايف انبيا نيز بيان خوردنى ها و آشاميدنى هاى حلال وحرام براى مردم است.

معمولاً قرآن در كنار اجازه مصرف، شرطى را بيان كرده است. مثلاً در اينجا مى فرمايد: «كلوا... حلالاً طيباً» همچنين مى فرمايد: «كلوا و اشربوا... و لا تعثوا فى الارض مفسدين» <501> بخوريد و بياشاميد... ولى در زمين فساد نكنيد. در آيه ديگر مى فرمايد: «كلوا واشربوا ولاتسرفوا» <502> بخوريد و بياشاميد، ولى اسراف نكنيد. و در جاى ديگر مى فرمايد: «كلوا و اطعموا» <503> بخوريد و اطعام كنيد.

در تفسير برهان از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه شخصى به نام طارق، تصميم گرفته بود تا از همسرش جدا شده و زندگى راهبانه اى داشته باشد. حضرت فرمود: «انّ هذا من خطوات الشيطان» اين از گام هاى

شيطان است.

1- شرط اساسى در مصرف، دو چيز است: حلال بودن، پاكيزه و دل پسند بودن. «كلوا حلالاً طيّباً»

2- اسلام با بعضى رياضت ها مخالف است. «كلوا»

3- بهره گيرى از محرّمات و چيزهاى پليد و ناپاك، پيروى كردن از شيطان است. «كلوا... حلالا طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان»

4- نيازهاى طبيعى بشر، زمينه اى براى انحراف و تسلّط شيطان است. بايد ضمن تأمين نياز، به لغزش هاى آن توجّه داشت. «كلوا... ولاتتبعوا خطوات...»

5 - شيطان، انسان را قدم به قدم منحرف مى كند. بايد از همان قدم اوّل مواظبت كرد. «خطوات الشيطان»

6- شيطان براى انحراف مردم، از راههاى گوناگونى وارد مى شود. «خطوات»

7- وادار نمودن مردم به استفاده از حرام ها و بازداشتن آنان از نعمت هاى حلال، نمودى از دشمنى آشكار شيطان است. «كلوا... حلالا طيباً... انّه لكم عدو مبين»

در تفسير روح البيان آمده است كه شيطان در وسوسه ى خود، مراحلى را طى مى كند: ابتدا به كفر دعوت مى نمايد. اگر موفق نشد، به بدعت، اگر موفق نشد، به گناهان كبيره، اگر موفق نشد به گناهان صغيره، اگر موفق نشد، به كارهاى مباح به جاى عبادات و اگر باز هم موفق نشد، به عباداتى دعوت مى كند كه پايين تر است، تا شخص از مرحله بالاتر باز بماند.

فرمان شيطان، همان وسوسه هاى اوست. نه آنكه از انسان سلب اختيار كند تا انسان مجبور به گناه شود.

تاثير فرمان شيطان، نشان ضعف ماست. هرگاه انسان ضعيف شد، وسوسه هاى شيطان را همچون فرمان مولا مى پذيرد؛ «انمّا سلطانه على الّذين يتولّونه» <504> وگرنه اولياى خدا، در مرحله اى هستند كه شيطان به آنان نفوذ ندارد. «انّ عبادى ليس

لك عليهم سلطان» <505>

1- نشانه ى دشمنى شيطان، وسوسه براى انجام فحشا و افترا به خداوند است. «عدوّ مبين انّما يأمركم»

2- شيطان، هم دستور به گناه مى دهد، هم راه توجيه آنرا نشان مى دهد. فرمان به سوء و فحشا، همان دستور به گناه و فرمان افترا بستن به خدا، دستور به توجيه گناه است. «يأمركم... وان تقولوا»

3- اظهار نظر در باره احكام دين و فتوى دادن بدون علم، حرام است. «ان تقولوا على اللَّه ما لا تعلمون»

4- حتّى در مقام ترديد و شك، نبايد چيزى را به خداوند نسبت داد، تا چه رسد به مواردى كه بدانيم آن حرف و سخن از خدا نيست. بنابراين بايد در تفسير قرآن و بيان احكام دقّت كرد. «وان تقولوا على اللَّه ما لاتعلمون»

آيه قبل به ما هشدار داد كه از پيروى گامها و فرمان هاى شيطان، دورى كنيم. اين آيه يكى از مصاديق راه شيطان را كه تقليد كوركورانه است بيان مى كند.

پيروى و اطاعت عقلانى مانعى ندارد، مورد انتقاد قرآن، تقليد از كسانى است كه نه خود داراى تعقّل بوده اند و نه هدايت انبيا را پذيرفته اند.

هدايت الهى، در هر عصر و زمانى وجود دارد. از اينكه قرآن مى فرمايد: نياكان آنان هدايت پذير نبودند، استفاده مى شود كه هدايت الهى در هر زمانى بوده، ولى آنها نمى پذيرفتند. حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه مى فرمايد: «بلى لاتخلوا الارض من قائم للّه ظاهراً او خائفاً» <506> زمين از رهبر آسمانى هرگز خالى نيست، خواه آشكارا و خواه مخفيانه مردم را به راه خدا دعوت مى نمايد.

1- ارتجاع و عقب گرد، ممنوع است. پيروى از سنّت و

راه نياكان، اگر همراه با استدلال و تعقّل نباشد، قابل پذيرش نمى باشد. «الفينا عليه ابائنا»

2- تعصّباتِ نژادى وقبيله اى، از زمينه هاى نپذيرفتن حقّ است. «بل نتّبع... ابائنا»

3- آداب و عقايد نياكان، در آيندگان اثر گذار است. «ما الفينا عليه ابائنا»

4- راه حقّ، با عقل و وحى به دست مى آيد. «لايعقلون شيئاً و لايهتدون»

5 - انتقال تجربه و دانش ارزش است، ولى انتقال خرافات از نسل گذشته به نسل آينده، ضد ارزش مى باشد. «اباؤهم لايعقلون»

6- عقل، ما را به پيروى از وحى، رهبرى مى كند. «اتّبعوا ما انزلنا... او لوكان اباؤهم لا يعقلون»

«دعا» به معناى خواندن از نزديك و «نداء» براى خواندن از راه دور است.

در اين آيه دو تشبيه است: يكى تشبيه دعوت كننده ى حقّ، به چوپان. و ديگرى تشبيه كافران، به حيواناتى كه از كلام چوپان چيزى جز فرياد نمى فهمند. يعنى اى پيامبر! مثال تو در دعوت اين قومِ بى ايمان به سوى حقّ و شكستن سدهاى تقليد كوركورانه، همچون كسى است كه گوسفندان و حيوانات را براى نجات از خطر صدا مى زند و آنها اين پيام را درك نمى كنند. زيرا چشم و گوش دل آنها بسته شده و در واقع كرو لال و نابينا هستند.

1- ارزش چشم و گوش و زبان، به آن است كه مقدّمه ى تعقّل باشد، و گرنه حيوانات نيز چشم و گوش دارند. «صم بكم عمى فهم لايعقلون»

2- راه شناخت، پرسيدن، گوش كردن و ديدن همراه با تفكّر است. «صم بكم عمى فهم لايعقلون»

3- اشخاص بى تفاوت در برابر دعوت حقّ، پنج صفت تحقيرآميز دارند:

مثل حيوانند، كورند،

كرند، لالند و بى عقلند. «مثل الّذين كفروا... فهم لايعقلون»

از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است كه خداوند مى فرمايد: من مردم را خلق مى كنم، امّا آنان غير مرا مى پرستند. من به آنان روزى مى دهم، امّا آنان شكر ديگرى را مى نمايند. <507>

قرآن، هرگاه بنا دارد انسان را از كارى منع كند، ابتدا راههاى مباح آنرا مطرح كرده و سپس موارد نهى را بيان مى كند. چون مى خواهد در آيات بعد، مردم را از يك سرى خوردنى، منع و نهى كند، در اين آيه راههاى حلال را بازگو نموده است.

شكر مراحلى دارد. گاهى با زبان است و گاهى با عمل. شكر واقعى آن است كه نعمت ها در راهى مصرف شود كه خداوند مقرر نموده است.

هدف اصلى از آفرينش نعمت هاى طبيعى، مؤمنان هستند. در سه آيه قبل فرمود: اى مردم! از آنچه در زمين است بخوريد. در اين آيه مى فرمايد: اى مؤمنان! از نعمت هاى دلپسندى كه براى شما روزى كرده ام بخوريد. شايد در اين اختلاف تعبير، رمزى باشد و آن اينكه هدف اصلى، رزق رسانى به مؤمنان است، ولى ديگر مردم هم در كنار آنها بهره مى برند. همانگونه كه هدف اصلىِ باغبان از آبيارى، رشد گلها ودرختانِ ميوه است، گرچه علف هاى هرز وتيغها نيز به نوايى مى رسند.

از هركس توقّع خاصّى است. از مردم عادّى، توقّع آن است كه پس از خوردن، دنبال گناه و وسوسه هاى شيطان و فساد نروند؛ «يا ايّها النّاس كلوا... ولا تَتّبعوا خُطوات الشّيطان» <508> ولى از اهل ايمان اين توقّع است كه پس از خوردن، به دنبال عمل صالح و شكرگزارى باشند. «يا ايّها الّذين آمنوا كلوا...

واشكروا» و «يا ايّها الرّسل كلوا... واعملوا صالحاً» <509>

1- خودسازى و زهد و تقوى، منافاتى با بهره گيرى از طيّبات ندارد. «يا ايّها الّذين آمنوا كلوا من طيبات»

2- در مكتب اسلام، مادّيات مقدّمه ى معنويات است. «كلوا، واشكروا، تعبدون»

3- اسلام در تغذيه، به بهداشت توجّه دارد. «طيّبات ما رزقناكم»

4- قبل از تأمين زندگى مردم ومحبّت به آنان، توقّعى نداشته باشيد. «كلوا... واشكروا»

5 - شكر، نشانه ى خداپرستى و توحيد ناب است. اگر انسان رزق را نتيجه فكر اقتصادى، تلاش، مديريّت، سرمايه و اعتبارات خود بداند، براى خداوند سهمى قايل نخواهد بود تا او را شكر كند. «واشكروا للّه ان كنتم ايّاه تعبدون»

6- شكر، نمونه روشن عبادت است. «واشكروا للّه... تعبدون»

7- شكر خداوند، واجب است. «كلوا... واشكروا لِلّه»

8 - خداپرست، آنچه را خدا حلال شمرده، از پيش خود حرام نمى كند. «كلوا... ان كنتم ايّاه تعبدون»

به دنبال آيه ى قبل كه فرمود: از پيش خود، حلال هاى خدا را بر خود حرام نكنيد، خداوند تنها مردار و خون و گوشت خوك و هر حيوانى كه مانند زمان جاهليّت نام غير خدا هنگام ذبح بر او برده شود، حرام كرده است.

امام صادق عليه السلام فرمود: گوشت مردار، سبب ضعف بدن و قطع نسل و مرگ ناگهانى مى شود و خوردن خون، سبب سنگدلى و قساوت قلب مى گردد. <510>

طبق نظريه هاى بهداشتى، گوشت خوك عامل دو نوع كرم كدو و تريشين است. و حتّى در بعضى از كشورها، مصرف گوشت خوك ممنوع شمرده شده و انجيل مسيح نيز گناهكاران را به خوك تشبيه كرده است.

كسى كه

براى حفظ جان خود هيچ غذايى نداشته باشد، مى تواند به خاطر اضطرار از غذاى حرام استفاده كند، مشروط بر اينكه از روى سركشى و نافرمانى و ستمگرى نباشد. يعنى فقط به همان مقدارى مصرف كند كه خود را از مرگ برهاند، نه اينكه خواهان لذّت باشد. اين اجازه به خاطر لطف و مهربانى خداوند است. امام صادق عليه السلام فرمود: اگر انسان عمداً در حال اضطرار از خوردنى هاى ممنوع نخورد و بميرد، كافر مرده است. <511>

با توجّه به اينكه خوردنى هاى حرام، بيش از چهار موردى است كه در آيه مطرح شده است، پس كلمه «انّما» به معناى حصر عقلى نيست، بلكه در مقابل تحريم هاى جاهليّت است.

قاعده اضطرار، اختصاص به خوردنى ها ندارد و در هر مسئله اى پيش آيد، قانون را تخفيف مى دهد. از امام صادق عليه السلام سؤال كردند كه پزشك به مريضى دستور استراحت و خوابيدن داده است، نماز را چه كند؟ امام اين آيه را تلاوت نموده و فرمودند: نماز را خوابيده بخواند. <512>

احكام اسلام، براساس مصالح است. در آيه قبل، خوردن بخاطر طيّب بودن آنها مباح بود و در اين آيه چيزهايى كه از طيّبات نيستند، حرام مى شود.

تحريم هاى الهى، تنها به جهت مسائل طبى وبهداشتى نيست، مثل تحريم گوشت مردار وخون، بلكه گاهى دليل حرمت، مسائل اعتقادى، فكرى وتربيتى است. نظير تحريم گوشت حيوانى كه نام غير خدا بر آن برده شده كه به خاطر شرك زدايى است. چنانكه گاهى ما از غذاى شخصى دورى مى كنيم، به خاطر عدم رعايت بهداشت توسط او، ولى گاهى دورى ما از روى اعراض يا اعتراض و برائت از اوست.

1-

اسلام به مسئله غذا و تغذيه، توجّه كامل داشته و بارها در مورد غذاهاى مضرّ و حرام هشدار داده است. <513> «انّما حرّم عليكم الميتة...»

2- تحريم ها، تنها به دست خداست نه ديگران. «انّما حرّم عليكم»

3- توجّه به خداوند و بردن نام او، در ذبح حيوانات لازم است. تا هيچ كار ما خارج از مدار توحيد نباشد و با مظاهر شرك و بت پرستى مبارزه كنيم. «وما اهلّ به لغير اللَّه»

4- اضطرارى حكم را تغيير مى دهد كه به انسان تحميل شده باشد، نه آنكه انسان خود را مضطرّ كند. كلمه «اُضطُرّ» مجهول آمده است، نه معلوم. «فمن اضطرّ»

5 - اسلام، دين جامعى است كه در هيچ مرحله بن بست ندارد. هر تكليفى به هنگام اضطرار، قابل رفع است. «فمن اضطُرّ... فلا اثم عليه»

6- قانون گزاران بايد شرايط ويژه را به هنگام وضع قانون در نظر بگيرند. «فمن اضطرّ... فلا اِثم عليه»

7- از شرايط اضطرارى، سوء استفاده نكنيد. «فمن اضطُرّ غيرباغ ولا عاد»

دانشمندانِ يهود و نصارى تا قبل از آمدن پيامبر اسلام، به مردم وعده ى آمدن آن حضرت را مى دادند و نشانه هايى را كه در تورات و انجيل آمده بود براى مردم مى گفتند، ولى همين كه پيامبر اسلام مبعوث شد و آنها اقرار به رسالت آن حضرت را مساوى با از دست دادن مقام، مال و... خود ديدند، حقيقت را كتمان نمودند، تا چند روزى بيشتر در مسند خود بمانند و تحفه و هدايايى بخورند، ولى اين بهاى اندكى است كه در برابر گناه بزرگ خود دريافت مى دارند و اين درآمدها نيز چيزى جز آتش نيست كه مى خورند.

همچنان كه در آيه اى ديگر، از خوردن اموال يتيمان به خوردن آتش تعبير شده است. <514>

خداوند در روز قيامت با اين كتمان كنندگان، سخنى از روى محبّت نخواهد گفت، با آنكه در آن روز، مؤمنان با خدا هم سخن خواهند شد. البتّه اين گفتگو يا از راه ايجاد موج در فضا و يا از طريق الهام و با زبان دل است و همه خوبان در آن روز كليم اللّه مى شوند.

در آيه قبل، به دنبال تحريم گوشت خوك و مردار، سخنى از مغفرت آمده است، ولى در اين آيه كه سخن از تحريم كتمان حقّ و گناهان مربوط به مسائل فكرى و فرهنگى است، لحن آيه بسيار تندتر شده و سخنى از مغفرت نيامده است. بگذريم كه در آيه بعد اين تهديدات شديدتر مى شود.

كتمان حقيقت، تنها درباره رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نبوده است. كسانى كه درباره جانشين واقعى پيامبر نيز كتمان حقيقت كنند، دچار اين عقوبت خواهند شد. آنانكه ماجراى غدير خم را در كتب تفسير و تاريخ خود محو و مسير آيات را تحريف و توجيه مى كنند و مردم را به جاى امام معصوم به سراغ ديگران مى فرستند، دچار كتمان حقيقت شده اند.

1- دنياگرايى، بزرگترين خطر براى علما و دانشمندان است. «يكتمون، يشترون»

2- دين فروشى، به هر قيمتى كه باشد خسارت است، زيرا حقايق و معارف كتب آسمانى ارزشمندتر از همه منافع است. «ثمناً قليلاً»

3- خوردنى هاى حرام، به صورت آتش تجسّم مى يابند. «ما يأكلون... الاّ النار»

4- اشيا داراى يك وجهه باطنى و ملكوتى هستند كه در قيامت به آن شكل تجسّم مى يابند.

«فى بطونهم الاّ النّار»

5 - كيفر، بايد متناسب با جرم باشد. آنانكه در دنيا راه شنيدن كلام خدا را بر مردم بسته اند، در قيامت از لذّت استماع كلام خدا محروم مى شوند. «لا يكلّمهم اللَّه»

6- عذاب هاى قيامت، هم جسمى وهم روحى است. «لايكلّمهم اللَّه»

براى گناه كتمان، هشت تهديد پى در پى آمده است؛ پنج تهديد در آيه قبل، دو تهديد در اين آيه و يك تهديد در آيه بعد. شايد در مورد هيچ گناه ديگر اين همه تهديد پشت سر هم نيامده باشد.

انگيزه هاى كتمان حقيقت، زياد است. از آن جمله مى توان به غرور، تعصّب نابجاى دينى، حفظ موقعيّت، ضعف نفس، عدم شهامت، تنگ نظرى، سفارش بيگانگان، حفظ مقام و مال اشاره كرد.

توبه ى گناه كتمان، تنها استغفار و گريه نيست، بلكه بيان حقايق است. البتّه در مواردى كه جان كسى در خطر است و يا فساد و خطرى مطرح است، كتمان مانعى ندارد. مانند كتمان گناهان خود يا مردم، براى جلوگيرى از رواج بدى ها.

1- كتمان حقايق، از گناهان ويژه ى دانشمندان است. «اولئك الّذين»

2- در بيان كتب آسمانى، هدايت و مغفرت الهى است و در كتمان آنها ضلالت و عذاب. «اشتروا الضلالة بالهدى و العذاب بالمغفرة»

3- دين فروشى و كتمان حقيقت، سخت ترين كيفرها را بدنبال دارد. جمله ى «فما اصبرهم على النار» در قرآن تنها در مورد اين گروه بكار رفته است.

اين همه تهديد و وعده ى عذاب كه براى كتمان كنندگان حقايق دينى بيان شد، از آن جهت است كه خداوند كتاب آسمانى را چنان روشن و واضح و همراه با دلايل و استدلال نازل كرده است

كه جاى هيچ گونه شبهه و ابهام براى كسى باقى نماند، امّا با اين حال گروهى از مردم براى حفظ منافع شخصى خود، دست به توجيه و تحريف زده و در فهم كتاب آسمانى اختلاف به وجود مى آورند تا به اصطلاح آب را گل آلود نموده و از آن ماهى بگيرند. خداوند در وصف اينان مى فرمايد: اين گروه در شقاق و جدايى بسر مى برند.

يكى از راههاى كتمان حقيقت، ايجاد اختلاف است. در سه آيه ى گذشته، تمام تهديدات متوجّه كتمان كنندگان بود. در اين آيه به جاى اينكه بفرمايد: كتمان كنندگان در شقاقند، فرمود: اختلاف كنندگان در كتاب، در شقاقند. اين نشان دهنده ى آن است كه كتمان كنندگان، همان اختلاف كنندگان هستند. زيرا در محيط آلوده به اختلاف است كه مى توان مردم را سردرگم و حقايق را پنهان كرد.

1- منشأ اختلافات دينى و مذهبى، دانشمندان هستند، نه كتب آسمانى. «نزل الكتاب بالحقّ... اختلفوا فى الكتاب»

2- كتمان حقايق، موجب شقاق وشكاف و جدايى وپراكندگى است. «شقاق بعيد»

كلمه «برّ» به معناى نيكى است، ولى به هركس كه خيلى نيكوكار باشد، مى گويند او «برّ» است. يعنى وجودش يكپارچه نيكى است.

«بأساء» از «بؤس» به معناى فقر و سختى است كه از خارج به انسان تحميل مى شود. «ضرّاء»، درد وبيمارى است كه از درون به انسان فشار مى آورد.و «حين البأس» زمان جنگ و جهاد است.

بعد از ماجراى تغيير قبله كه در آيه ى 144 خوانديم، سخنِ روز، پيرامون قبله و تغيير آن بود كه اين آيه مى فرمايد: چرا به جاى محتواى دين كه ايمان به خدا و قيامت وانجام كارهاى نيك است، به سراغ

بحث هاى جدلى رفته ايد.

اين آيه جامع ترين آيه قرآن است. زيرا اصول مهم اعتقادى، عملى و اخلاقى در آن مطرح گرديده است. در تفسير الميزان از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمودند: هر كس به اين آيه عمل كند، ايمانش كامل است.

اين آيه پانزده صفت نيك را در سه بخشِ ايمان، عمل و اخلاق بيان نموده است. در بخش ايمان، به مسئله ايمان به خدا، فرشتگان، انبيا، قيامت و كتب آسمانى اشاره شده و در بخش عمل، به مسائل عبادى مانند نماز و اقتصادى مانند زكات و اجتماعى مانند آزاد نمودن بردگان و نظامى مانند صبر در جبهه و جنگ، و روحى وروانى مثل صبر در برابر مشكلات، اشاره گرديده است. و در بخش اخلاقى به وفاى به عهد و دل كندن از مادّيات و ترحّم به فقرا اشاره شده است.

ايمان به خدا، سبب خضوع در برابر حقّ و عدم تسليم در برابر طاغوت هاست. ايمان به قيامت، موجب وسعت ديد و بلندى همّت مى گردد. ايمان به وجود ملائكه، نشانه ى ايمان به تشكيلات ماوراى طبيعت است. ايمان به انبيا، ايمان به وحى و جريان هدايت در طول تاريخ است و دليل بر اينكه انسان در اين جهان رها و بى برنامه نبوده است. انفاق، بيانگر تعاون و نوع دوستى، و نماز، پيوند مستقيم با خدا، و زكات برنامه ريزى براى حل مشكل محرومان، و وفاى به عهد موجب تحكيم ارتباطات، و صبر عامل آبديده شدن انسان هاست. <515>

جمله «آتى المال على حبّه» را سه نوع معنا نموده اند:

الف: پرداخت مال به ديگران با وجود علاقه اى كه به

آن هست.

ب: پرداخت مال بر اساس حبّ خداوند.

ج: پرداخت مال بر اساس علاقه اى كه به فقير است.

صبر، مادر همه كمالات است وقرآن راه رسيدن به بهشت را صبر مى داند؛«اولئك يجزون الغُرفة بما صبروا» <516> به آنان جايگاه بلند داده مى شود، به پاس بردبارى كه كردند. چنانكه فرشتگان به بهشتيان مى گويند: «سلامٌ عليكم بما صبرتم» <517> درود بر شما كه پايدارى كرديد. همچنين درباره رهبران الهى مى فرمايد: «جعلنامنهم ائمّةيهدون بامرنا لمّا صبروا» <518> آنان را بخاطر صبرشان، پيشوايانى قرار داديم كه به امر ما هدايت مى نمودند.

مشابه اين آيه، در روايات نيز براى معرفى معارف دينى چنين آمده است:

«ليس العاقل من يعرف الخير من الشرّ و لكن العاقل من يعرف خير الشّرين» <519> عاقل آن نيست كه خير را از شرّ بشناسد، عاقل آن است كه ميان دو شرّ، خيرش را برگزيند.

«ليس العلم بكثرة التعلّم انّما هو نور يقذفه اللّه فى قلب من يريد» <520> دانش، به آموختن بسيار حاصل نمى شود. دانش واقعى، نورى الهى است كه به دلها مى تابد.

«ليس البرّ فى حُسن الزّى و لكن فى السكينة و الوقار» <521> بزرگى، در ظاهرِ آراسته نيست، بلكه در آرامش و وقار است.

«ليس السخى... الذى ينفق ماله فى غير حقّه و لكنه الّذى يؤدّى الى اللّه ما فرض عليه» <522> سخاوتمند كسى نيست كه در هرجا و لو بى جا انفاق كند، بلكه كسى است كه در هرجا خشنودى خداست انفاق كند.

«ليس العبادة كثرة الصيام و الصلاة و انّما العبادة كثرة التفكّر فى امر اللّه» <523> عبادت به نماز و روزه بسيار نيست،

به تفكّر درباره خدا و آثار اوست.

«اشدّ من يَتم اليتيم يتيمٌ انقطع عن امامه» <524> آنكه از سرپرستى پيشواى حقّ محروم گشته، يتيم تر از كسى است كه پدر و مادرش را از دست داده است.

براى رسيدن به كمالِ تقوا، انفاقِ واجب و غير واجب، هر دو لازم است. بعضى از مردم به مستمندان كمك مى كنند، ولى حقوق واجب خود را نمى پردازند و برخى ديگر با پرداخت خمس و زكات، نسبت به فقرا و محرومان بى تفاوت مى شوند. اين آيه، مؤمن واقعى را كسى مى داند كه هم حقوق واجب را بپردازد و هم انفاق مستحبّ را انجام دهد.

به همين دليل در روايات مى خوانيم: در اموال ثروتمندان، غير از زكات نيز حقّى براى محرومان است. <525> و كسى كه سير بخوابد در حالى كه همسايه او گرسنه باشد ايمان به خدا و قيامت ندارد. <526>

1- به جاى محتواى دين، به سراغ ظاهر نرويم و از اهداف اصلى باز نمانيم. «ليس البرّ... ولكن البرّ»

2- يكى از وظايف انبيا وكتب آسمانى، تغيير فرهنگ مردم است. «ليس البرّ... و لكن البر»

3- شناخت مفاهيم، مهم نيست عمل به آن مهم است. كلمه «برّ» به مفهوم نيكى است، ولى دانستن آن مهمّ نيست، كسى كه اين مفهوم را محقّق مى سازد ارزش دارد. «لكن البرّ من آمن»

4- ايمان، مقدّم بر عمل است. «من آمن باللَّه... آتى المال»

5 - ايمان به همه انبيا و ملائكه لازم است. «آمن باللَّه... والملائكة والكتاب والنبيّين»

6- ارتباط با خدا در كنار ارتباط با مردم و تعاون اجتماعى در حوادث و گرفتارى ها مطرح است.

«آمن باللَّه و اليوم الاخر... وآتى المال على حبه»

7- تمام كارهاى نيك در سايه ايمان به خدا شكل مى گيرد. «آمن باللّه... آتى المال»

8 - هدف اسلام از انفاق، تنها سير كردن گرسنگان نيست، بلكه دل كندن صاحب مال از مال نيز هست. «على حبّه»

9- نيكوكاران، مال و دارايى خود را با رغبت و علاقه در راه خدا انفاق مى كنند. «آتى المال على حبّه»

10- با دست خود به فقرا و يتيمان و بستگان انفاق كنيد. «آتى المال على حبّه»

11- در انفاق، بستگان نيازمند بر ساير گروه هاى مستمند، اولويّت دارند. «ذوى القربى و اليتامى...»

12- سائل را ردّ نكنيد، گرچه فقير، مسكين، در راه مانده و فاميل نباشد. كلمه ى «السائلين» به صورت مستقل مطرح شده است. «والمساكين و... السائلين»

13- ايمان ونماز و زكات، بدون شركت در جهاد كامل نمى شود. «وحين البأس... اولئك الّذين صدقوا»

14- مدّعيان ايمان بسيارند، ولى مؤمنان واقعى كه به تمام محتواى دين عمل كنند، گروهى اندك هستند. «اولئك الّذين صدقوا»

15- نشانه ى صداقت، عمل به وظايف دينى وتعهّدات اجتماعى است. «اولئك الّذين صدقوا»

16- متّقى كسى است كه عملش، عقايدش را تأييد كند. «آتى المال... اولئك الّذين صدقوا اولئك هم المتقون»

«قصاص» از ريشه «قصّ» به معناى پيگيرى است. لذا به داستان دنباله دار و پى در پى «قصّه» مى گويند. پيگيرى قتل تا مجازات قاتل را «قصاص» گويند.

در هر اجتماعى گاه و بيگاه قتلى صورت مى گيرد، يك دين جامع و كامل همانند اسلام، در قبال چنين حوادثى بايد طرح و برنامه ى عادلانه و منطقى ارائه دهد كه

بتواند جلوى ازدياد وتكرار چنين حوادث وهمچنين جلوى انتقام هاى نابجا و احياناً سوءاستفاده ها را بگيرد، تا قاتلان، جسور نشوند وخون مظلوم به هدر نرود.

در جاهليّت قبل از اسلام، گاه به خاطر كشته شدن يك نفر، قبيله اى به خاك و خون كشيده مى شد و جنگ هاى طولانى به راه مى افتاد. اسلام با طرحى كه در اين آيه مطرح شده، هم حفاظت خون مردم و هم رضايت طرفين و رعايت حدود و اندازه را در نظر گرفته است. البتّه قانون قصاص، حكم الهى نيست كه قابل عفو و اغماض نباشد، بلكه حقّى است براى صاحبان خون كه مى توانند با گرفتن ديه و يا بدون آن، از حقّ خود صرف نظر كنند.

سؤال: چرا در قانون قصاص، جنسيّت مطرح است؟ اگر قاتل مرد و مقتول زن باشد، مرد را قصاص نمى كنند؟

پاسخ: قتل زن و مرد، از نظر الهى و انسانى و كيفر اخروى يكسان است، لكن در كيفر دنيوى فرق دارد و اين به خاطر آن است كه معمولا مرد نان آور خانه و قتل او سبب ضربه اقتصادى به خانواده است و قانون براساس نوع است، نه موارد نادر كه ممكن است زنى نان آور باشد.

1- براى تحقّق احكام دينى، حكومت دينى لازم است. اجراى قانون قصاص بدون قدرت و حكومت، امكان ندارد. «يا ايّها الّذين آمنوا...»

2- در قانون قصاص، اصول تساوى و عدالت مورد توجّه است. «الحُرّ بالحُرّ و العبد بالعبد و الاُنثى بالاُنثى...»

3- قاطعيّت و عطوفت در كنار هم لازم است. «فمن عفى له من اخيه» گويا اولياى مقتول، برادر قاتل هستند و قاتل، از مرز اسلام و اخوت بيرون

نمى رود.

4- حقوق اسلامى، آميخته با اخلاق اسلامى است. «كتب عليكم القصاص... فمن عفى»

5 - اسلام، نه مانند يهود تنها راه را قصاص مى داند و نه همچون مسيحيّت بهترين راه را عفو مى شناسد، بلكه راههاى مختلفى مثل قصاص، خون بها و عفو را مطرح مى كند. «كتب عليكم القصاص... فمن عفى»

6- جواز عفو قاتل و تبديل قصاص به گرفتن خون بها، براى تربيت شماست. «تخفيف من ربّكم»

7- تجاوز از حدود الهى و سوءاستفاده از آن ممنوع است. «فمن اعتدى عليه... فله عذاب اليم»

8 - اگر در قانونى تخفيف قرار داديد، جلو سوء استفاده ها را بگيريد. «ذلك تخفيف... فمن اعتدى»

گويا آيه در مقام پاسخ به يك سرى ايرادهايى است كه به حكم قصاص، به خصوص از سوى روشنفكر نمايان مطرح مى شود. قرآن مى فرمايد: حكم قصاص براى جامعه انسانى تأمين كننده ى حيات و زندگى است. قصاص يك برخورد و انتقام شخصى نيست، بلكه تأمين كننده امنيّت اجتماعى است. در جامعه اى كه متجاوز قصاص نشود، عدالت و امنيّت از بين مى رود و آن جامعه گويا حياتى ندارد و مرده است. چنانكه در پزشكى و كشاورزى و دامدارى، لازمه حيات و سلامت انسان، گياه و حيوان، از بين بردن ميكروب ها و آفات است.

اگر به بهانه اينكه قاتل هيجان روانى پيدا كرده، بگوييم او رها شود، هيچ ضمانتى نيست كه در ديگر جنايت ها اين بهانه مطرح نشود، چون تمام جنايتكاران در حال سلامت و آرامش روحى و فكرى دست به جنايت نمى زنند. با اين حساب تمام خلافكاران بايد آزاد باشند و جامعه سالم نيز تبديل به جنگل شود كه هركس بر اثر

هيجان و دگرگونى هاى روحى و روانى، هركارى را بتواند انجام دهد. گمان نشود كه دنياى امروز، دنياى عاطفه و نوع دوستى است و قانون قصاص، قانونى خشن و ناسازگار با فرهنگ حقوق بشر دنياست. اسلام در كنار حكم قصاص، اجازه عفو و اخذ خون بها داده تا به مصلحت اقدام شود.

توجيهاتى از قبيل اينكه از مجرمان و قاتلان در زندان با كار اجبارى به نفع پيشرفت اقتصادى بهره گيرى مى كنيم، قابل قبول نيست. چون اين برنامه ها، تضمين كننده امنيّت عمومى نيستند. اصل، مقام انسانيّت و جامعه عدالت پرور است، نه دنياى پرخطر همراه با توليد بيشتر، آن هم به دست جنايتكاران و قاتلان!

از آنجا كه قانون قصاص، ضامن عدالت و امنيّت و رمز حيات جامعه است، در پايان آيه مى فرمايد: «لعلّكم تتقون» يعنى اجراى اين قانون، موجب خوددارى از بروز قتل هاى ديگر است.

حيات، داراى انواعى است:

1- حيات طبيعى. مثل زنده شدن زمين در بهار و بعد از باران. «يحيى الارض» <527>

2- حيات معنوى. مثل دعوت پيامبر كه عامل زنده شدن مردم است. «دعاكم لما يحييكم» <528>

3- حيات برزخى كه شهدا دارند. «لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل اللّه اموات بل احياء» <529>

4- حيات اخروى كه براى همه است. «يميتكم ثم يحييكم» <530>

5 - حيات اجتماعى در سايه امنيّت و عدالت. نظير همين آيه «لكم فى القصاص حياة»

1- اجراى عدالت، تضمين كننده حيات جامعه است. «لكم فى القصاص حياة»

2- تعادل ميان رأفت و خشونت، لازم است. خدايى كه رحمن و رحيم است، قصاص را رمز حيات مى داند. «لكم فى القصاص

حياة»

3- حذف عنصر خطرناك، يك اصل عقلانى است. «يا اولى الالباب»

4- زود قضاوت نكنيد. ممكن است در برخورد سطحى، قصاص را خوب ندانيد ولى با خرد وانديشه درمى يابيد كه قصاص رمز حيات است. «يا اولى الالباب»

5 - تقوا و دورى از گناه، فلسفه احكام دين است. چه احكام عبادى و چه قضايى. «لعلّك <531> م تتقون»

6- قصاص، سبب بازدارى مردم از تكرار قتل است. «لعلكم تتقون»

بعضى ها فكر مى كنند وصيّت كردن، زمينه ى زود مردن است، در حالى كه يك نوع دورانديشى است واينكه مى فرمايد: هنگام مرگ وصيّت كنيد. چون آن لحظه، آخرين فرصت است وگرنه مى تواند سالها قبل از فرا رسيدن مرگ، وصيّت كند.

بعضى وصيّت كردن را واجب دانسته اند، امّا از جمله ى «حقّاً على المتّقين» استفاده مى شود كه اين عمل مستحبّ است وگرنه مى فرمود: «حقّاً على المؤمنين»

در آيه ى شريفه به جاى كلمه «مال» از كلمه «خير» استفاده شده تا روشن شود كه مال و ثروت، مايه ى خير و نيكى است و آنچه در اسلام مورد انتقاد قرار گرفته، مال حرام يا علاقه ى زياد به مال يا ترجيح دادن مال بر كمالات فردى و نيازهاى اجتماعى و يا استثمار مردم براى تحصيل آن است.

وصيّت بايد بر اساس «معروف» يعنى عقل پسند باشد، نه از روى كينه و انتقام و يا مهرورزى هاى بى جا و بى رويه. چون از ارث، تنها بعضى از بستگان بهره مند مى شوند آن هم به مقدار معيّن، لذا اسلام سفارش مى كند اگر در ميان فاميل كسانى هستند كه از ارث محرومند و يا سهم ارث آنان اندك است با وصيّت، در مورد توسعه ى سهميّه

آنان اقدام نمايد، ولى اگر كسى در اين وصيّت رعايت عدالت نكند و يا ظلمى را روا دارد، گناه كبيره انجام داده است. <532>

در لابلاى متون روائى آمده است: شخصى با داشتن كودكانى صغير، تمام اموال خود را در راه خدا بخشيد. چون پيامبر صلى الله عليه وآله متوجّه شدند، پرسيدند با اين مرده چه كرديد؟ گفتند: او را دفن كرديم. فرمود: اگر قبلاً به من خبر داده بوديد، اجازه نمى دادم او را در قبرستان مسلمانان دفن كنيد، چرا كه او با داشتن اين همه فرزند، براى آنان هيچ مالى نگذاشته و همه را در راه خدا داده است. <533>

وصيّت، كار دقيقى است كه اگر خداى ناكرده با بى توجّهى انجام شود و بعداً عامل فتنه و ناراحتى هايى گردد، تمام كارهاى خير محو مى شود. از پيامبر صلى الله عليه وآله روايت شده است كه فرمودند: گاهى انسان شصت سال عبادت مى كند، ولى چون وصيّت نامه ى خود را عادلانه تنظيم نمى كند، به دوزخ مى رود. <534>

وصيّت، نشانه ى آن است كه مالكيّت انسان حتّى بعد از مرگ در مورد قسمتى از دارايى هايش ادامه دارد.

مقدار وصيّت، يك سوم مال است و اگر شخصى در مورد بيش از اين مقدار وصيّت كند، اجازه ى وارثان شرط است. براى اينكه ياد بگيريم چگونه وصيّت كنيم، بهتر است وصيّت نامه هاى اولياى خدا، شهدا و علما را بخوانيم.

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: هركس ابتدا به عهده بگيرد كه وصيّت شخصى را انجام دهد، ولى سپس بدون عذر آنرا رها كند، هيچ عملى از او قبول نمى شود وتمام فرشتگانِ ميان آسمان و زمين او

را لعنت مى كنند و دائماً در غضب خداوند است ودر برابر هر كلمه ى »يا ربّ« كه مى گويد، يك لعنت بر او نثار مى شود و پاداش تمام كارهاى قبلى او به پاى وصيّت كننده ثبت مى گردد. <535>

آثار و بركات وصيّت

1- وصيّت، نشانه ى دقّت و اهل حساب بودن است.

2- وصيّت، نشانه ى احترام به حقوق ديگران است.

3- وصيّت، انجام امور خيرى است كه از آن غفلت شده و تداوم عمل صالح، پس از مرگ است.

4- وصيّت، راهى براى پركردن خلأهاى اقتصادى و تعديل ثروت است.

رسول اكرم صلى الله عليه وآله فرموده اند: هركس با وصيّت از دنيا برود، گويا شهيد مرده است <536>

وصيّت براى والدين وبستگان، عامل تجديد محبّت ويك نوع قدرشناسى است. لذا در آغاز آيه وصيّت، والدين مطرح شده اند تا علاوه بر سهم ارث، وصيّت به نوعى تنظيم شود كه نفعش به آنان نيز برسد كه اين خود از مصاديق احسان است.

اقسام وصيّت

1- واجب: مثل وصيّت به حقّ اللّه، حقّ الناس، قضاى نماز و عبادات ديگر، پرداخت حقوق واجبه مانند خمس، زكات، ديون، بدهكارى هاى مردم.

2- مستحبّ: مثل وصيّت به امور خيريّه.

3- مباح: مثل وصيّت فرزندان به نوع شغل، حرفه، لباس، طعام.

4- مكروه: مثل وصيّت به مقبره سازى.

5 - حرام: مثل وصيّت به ايجاد مراكز فساد، انتشار كتب ضالّه.

1- گرچه با مرگ، انسان از دنيا مى رود، امّا پرونده ى عمل او با كارهايى نظير وصيّت باز مى ماند. «اذا حضر احدكم الموت.... الوصية»

2- مال و ثروت، اگر در راه درست مصرف شود خير

است. «ان ترك خير الوصيّة»

3- در وصيّت بايد علاوه بر ارث، براى والدين و نزديكان سهمى قرار داد. «الوصيّة للوالدين و الاقربين»

4- وصيّت بايد بر اساس عرف پسنديده ى جامعه باشد. «الوصيّة... بالمعروف»

5 - ترك وصيّت، نوعى بى تقوايى نسبت به حقوق ديگران است. «الوصيّة... حقّاً على المتّقين»

اين آيه هم هشدارى است به كسانى كه در صدد تغيير و يا تبديل وصيّت ديگران برمى آيند. اگر كسى بعد از شنيدن و باخبر شدن از موضوع وصيّت و موارد مصرف آن، دست به تغيير يا تبديل آن بزند، گناه اين تغيير و تبديل به گردن همان كسى است كه اين عمل ناشايست را مرتكب شده است، ولى وصيّت كننده به پاداش خود مى رسد. مثلاً اگر كسى وصيّت كند كه به صد فقير كمك شود، ولى به جاى صد فقير، اموال او را به ديگران دهند و آنان نيز خبر نداشته و مال را مصرف كنند، در اين صورت وصيّت كننده كه از دنيا رفته، به پاداش كمك به فقرا مى رسد و گيرندگان بى خبر هم گنهكار نيستند، در اين ميان، گناه تنها به عهده ى كسى است كه وصيّت را تغيير داده است و بايد بداند كه خداوند شنوا و آگاه است و كيفر اين خيانت را در دنيا و آخرت به او خواهد داد.

در حديث مى خوانيم: وصيّت را اگر چه به نفع يهودى يا نصرانى باشد، تغيير ندهيد. <537>

1- تغيير وصيّت از سوى ديگران، حرام است. «فمن بدّله... فانما اثمه»

2- حقّ مالكيّت، بعد از مرگ نيز محترم است و كسى حقّ تغيير وصيّت را ندارد. «فمن بدّله... فانّما اثمه»

3- گناه آگاهانه و مغرضانه، خطرناك تر است. «بعد ما سمعه»

4- در وصيّت كردن، بايد شاهد گرفت. «بعد ما سمعه»

5 - وصيّت كنندگان، به پاداش مى رسند هرچند كسى وصيّت آنان را تغيير دهد. «اثمه على الّذين يبدّلونه»

6- ايمان به اينكه ما در محضر خدا هستيم، بهترين عامل تقوى و دورى از تغيير و تبديل وصيّت مردم است. «فمن بدّله... ان اللَّه سميع عليم»

صاحب تفسير مجمع البيان كلمه ى «جنف» را به معناى تمايل به انحرافِ ناآگاهانه و كلمه ى «اثم» را به معناى گناه آگاهانه گرفته است.

آنچه در اسلام ممنوع شده، تغيير وتبديل وصيّت هاى صحيح است، ولى اگر وصيّت سبب فتنه مى شود و يا خلاف موازين شرع بود، تغيير آن اشكال ندارد. چنانكه اگر وصيّت كننده بيش از يك سوم اموالش را وصيّت كند، مى توان آن مقدار را كم نمود، اگر سفارش به گناه كرد، مى توان وصيّت را تغيير داد، يا اگر عمل به وصيّت ايجاد فتنه وفساد مى كند، مى توان زير نظر حاكم اسلامى در وصيّت تغييراتى داد. به هر حال در اسلام بن بست وجود ندارد وچون مسير تمام اعمال رسيدن به تقواست، مى توان براساس تقوا تمام موارد ضد تقوا را اصلاح كرد.

1- اصل اهمّ و مهمّ را بايد مراعات كرد. احترام به وصيّت مهمّ است، ولى رفع فتنه و اصلاح امور مسلمين مهمّ تر است. «فمن خاف... فاصلح بينهم فلا اثم عليه»

2- تغيير وصيّت بايد براساس فتنه زدايى واصلاح باشد. «فمن خاف... فاصلح»

تقوى، به معناى خويشتن دارى از گناه است. بيشتر گناهان، از دو ريشه غضب و شهوت سرچشمه مى گيرند. و روزه، جلوى تندى هاى اين دو غريزه را مى گيرد و

لذا سبب كاهش فساد و افزايش تقواست. <538>

به نظر مفسّران و دانشمندان علوم قرآنى، آياتى كه با خطاب «يا ايّها الّذين آمنوا» شروع شده اند، در مدينه نازل شده و جزء آيات مدنى مى باشند. فرمان روزه نيز همچون دستور جهاد و پرداخت زكات در سال دوّم هجرى صادر گرديده است.

آثار و بركات روزه

تقوى و خداترسى، در ظاهر و باطن، مهم ترين اثر روزه است. روزه، يگانه عبادت مخفى است. نماز، حج، جهاد، زكات و خمس را مردم مى بينند، امّا روزه ديدنى نيست. روزه، اراده انسان را تقويت مى كند. كسى كه يك ماه نان وآب وهمسر خود را كنار گذاشت، مى تواند نسبت به مال وناموس ديگران خود را كنترل كند. روزه، باعث تقويت عاطفه است. كسى كه يك ماه مزه ى گرسنگى را چشيد، درد آشنا مى شود ورنج گرسنگان را احساس ودرك مى كند. رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: روزه، نصف صبر است. <539> روزه ى مردمان عادّى، همان خوددارى از نان و آب و همسر است، امّا در روزه خواص علاوه بر اجتناب از مفطرات، اجتناب از گناهان نيز لازم است، و روزه ى خاصّ الخاص علاوه بر اجتناب از مفطرات و پرهيز از گناهان، خالى بودن دل از غير خداست. <540> روزه، انسان را شبيه فرشتگان مى كند، فرشتگانى كه از خوردن و آشاميدن و شهوت دورند. <541>

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: هركس ماه رمضان را براى خدا روزه بدارد، تمام گناهانش بخشيده مى شود. <542> چنانكه در حديث قدسى نيز آمده است كه خداوند مى فرمايد: «الصوم لى و اَنَا اَجزى به» روزه براى من است و من آن را پاداش

مى دهم. <543>

اهميّت روزه به قدرى است كه در روايات پاداش بسيارى از عبادات را همچون پاداش روزه دانسته اند. <544> هرچند كه روزه بر امّت هاى پيشين نيز واجب بوده، ولى روزه ى ماه رمضان، مخصوص انبيا بوده است و در امّت اسلامى، روزه رمضان بر همه واجب شده است. <545> از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمود: براى هر چيز زكاتى است و زكات بدنها، روزه است. <546>

1- خطابِ زيبا، گامى براى تأثير گذارى پيام است. «يا ايّها الّذين آمنوا»

در حديثى از تفسير مجمع البيان مى خوانيم: لذّت خطاب «يا ايّها الّذين آمنوا» سختى روزه را آسان مى كند. اگر والدين بخواهند كه فرزندشان به سخنانشان گوش دهند، بايد آنان را زيبا صدا زنند.

2- از شيوه هاى تبليغ آن است كه دستورات مشكل، آسان جلوه داده شود. اين آيه مى فرمايد: فرمان روزه مختص شما مسلمانان نيست، در امّت هاى پيشين نيز اين قانون بوده است. و عمل به دستورى كه براى همه امّت ها بوده، آسان تر از دستورى است كه تنها براى يك گروه باشد. «كما كُتب على الّذين من قبلكم»

3- قرآن، فلسفه بعضى احكام همچون روزه را بيان داشته است. زيرا اگر مردم نتيجه ى كارى را بدانند، در انجام آن نشاط بيشترى از خود نشان مى دهند. «لعلّكم تتّقون»

يكى از معانى باب اِفعال در زبان عربى، سلب است. مثلاً كلمه «عُجْمه» به معناى گنگى است، وقتى به باب افعال مى رود و «اِعجام» مى شود، به معناى از بين بردن گنگى است. در اين آيه نيز كلمه «يطيقونه» به معناى سلب طاقت و توان است.

تسليم فرمان خدا بودن، ارزش است.

اگر دستور روزه گرفتن داد، بايد روزه گرفت و اگر حكم به افطار كرد، بايد روزه را شكست.

در مجمع البيان آمده است: گروهى از اصحاب پيامبر حتّى در حال سفر روزه گرفته و مايل نبودند كه روزه خود را بشكنند. رسول اكرم صلى الله عليه وآله آنان را گناهكار خواندند. امام صادق عليه السلام فرمود: اگر كسى در سفر روزه بگيرد، من بر جنازه ى او نماز نمى گزارم.

در تفسير قرطبى نيز آمده است كه رسول اكرم صلى الله عليه وآله در سفر از مدينه به مكّه در ماه رمضان، آب خواستند، آنگاه ظرف آب را بر سر دست گرفتند تا مردم ببينند و سپس از آب ميل فرمودند.

به هر حال اگر مسافر يا مريضى روزه گرفت، روزه اش باطل و بايد قضاى آنرا به جا آورد. <547> امام صادق عليه السلام فرمودند: حتّى اگر مادرى نسبت به شير كودك يا جنين نگرانى داشت، بايد روزه خود را افطار نمايد و اين نشانه ى رأفت خداوند است. <548>

1- اسلام براى هر فرد در هر شرايطى، قانون مناسب دارد. در اين آيه، حكم مسافران، بيماران و سالمندان بيان شده است. «فمن كان منكم مريضاً او على سفر»

2- شرايط نبايد فلسفه كلّى حكم و آثار و منافع آنرا تماماً از بين ببرد. اگر انسان مريض يا مسافر در شرايطى نمى تواند روزه بگيرد، بايد در ايام ديگرى قضا كند تا از منافع روزه برخوردار شود. «فعدة من ايّام اُخر»

3- قصد سفر، به تنهايى مانع روزه نيست، در سفر بودن لازم است. «على سفر»

4- قضاى روزه، زمان خاصّى ندارد. «فعدة من ايام

اُخر»

5 - توانايى، شرط تكليف است. «على الّذين يطيقونه»

6- تغذيه ى فقرا، در متن احكام جاسازى شده است. «طعام مسكين»

7- عباداتى سبب رشد و قرب است كه با علاقه و رغبت باشد. «فمن تطوّع»

8 - دستورات الهى بگونه اى است كه حداقل را بر همه واجب كرده است و بيش از آن را به اختيار انسان مى گذارد. در اين آيه سير كردن يك گرسنه واجب، ولى بيش از آن به عنوان عمل مستحبّى در اختيار خود انسان است. «فمن تطوع خيراً فهم خير له»

9- انجام دستورات خداوند، آثار خوبى دارد كه به خود انسان باز مى گردد نه خدا. «ان تصوموا خير لكم»

«رمضان» از ماده «رَمض» به معناى سوزاندن است. البتّه سوزاندنى كه دود و خاكستر به همراه نداشته باشد. وجه تسميه اين ماه از آن روست كه در ماه رمضان، گناهان انسان سوزانده مى شود.

ماه رمضان، ماه نزول قرآن مى باشد و تنها ماهى است كه نامش در قرآن آمده و شب قدر نيز در اين ماه است. در تفسير برهان از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمودند: تمام كتاب هاى آسمانى، در ماه رمضان نازل شده اند. ماه رمضان، بهترين ماه خدا است. آن حضرت در جمعه آخر ماه شعبان، خطبه مفصلى در عظمت ماه رمضان ايراد كرده اند كه در بعضى از تفاسير وكتب روايى آمده است. <549> همچنين در صحيفه سجاديه، امام سجاد عليه السلام در وداع ماه رمضان مناجات جان سوزى دارند.

اسلام دين آسان و بناى آن بر سهولت و عدم سخت گيرى است. هر كس مريض يا مسافر بود روزه

نگيرد و قضاى آن را انجام دهد. اگر وضو گرفتن مشكل است، تيمّم را جايگزين مى كند. اگر ايستادن در نماز مشكل است، اجازه ى نشسته نماز خواندن را مى دهد. كه اين قانون به نام «قاعده لاحرج» در فقه مشهور است.

رمضان ماه مهمانى خدا

در رمضان، مؤمنان با كارت «يا ايّها الّذين آمنوا كُتب عليكم الصّيام» به ميهمانى خداوند دعوت شده اند، و اين ميهمانى ويژگى هايى دارد:

1- ميزبان، خداوند است و ميهمانان را شخصاً دعوت كرده است.

2- وسيله پذيرايى، شب قدر، نزول قرآن، فرود آمدن فرشتگان، استجابت دعا، لطافت روح، و دورى از دوزخ است.

3- زمان پذيرايى، ماه رمضان است كه به گفته ى روايات، اوّل آن رحمت، وسط آن مغفرت و آخر آن پاداش است.

4- چگونگى پذيرايى، شب قدر به گونه اى است كه در آن نياز يك سال ميهمانان تأمين مى شود و زمين با نزول فرشتگان در شب قدر مزيّن مى گردد.

5 - غذاى اين ماه، غذاى روح است كه براى رشد معنوى لازم است، نه غذاى جسم. لطف غذاى اين مهمانى، آيات قرآن است كه تلاوت يك آيه آن در ماه رمضان همچون تلاوت تمام قرآن در ماه هاى ديگر است.

اين ميهمانى هيچ سنخيّتى با ميهمانى هاى دنيوى ندارد. خداوندِ عالِم و غنى و خالق و باقى و عزيز و جليل، ميزبان انسان هاى جاهل و فقير و فانى و مخلوق و ذليل مى شود و مى گويد: من دعايتان را مستجاب مى كنم و براى هر نفسى كه در ماه رمضان مى كشيد، پاداش تسبيحى عطا مى كنم. <550>

آداب مهمانى

در وسائل الشيعه <551> براى اخلاق روزه دار

در ضمن روايت مفصلى مى خوانيم: روزه دار، از دروغ، گناه، مجادله، حسادت، غيبت، مخالفت با حقّ، فحش و سرزنش و خشم، طعنه و ظلم و مردم آزارى، غفلت، معاشرت با فاسدان، سخن چينى و حرام خوارى، دورى كند و نسبت به نماز، صبر و صداقت و ياد قيامت توجّه خاصّ داشته باشد.

شرط حضور در اين مهمانى، فقط تحمّل گرسنگى نيست. در حديث آمده است: آن كس كه از اطاعت رهبران آسمانى، سرباز زند ويا در مسائل خانوادگى و شخصى با همسر خود بدرفتار و نامهربان باشد ويا از تأمين خواسته هاى مشروع او خوددارى كند و يا والدين از او ناراضى باشند، روزه او قبول نيست وشرايط اين ضيافت را به جاى نياورده است.

روزه گرچه فوائد ومنافع طبّى از قبيل دفع وبرطرف شدن مواد زايد بدن در اثر گرسنگى را دارد، امّا سحرخيزى ولطافت روح واستجابت دعا در ماه رمضان چيز ديگرى است ومحروم واقعى كسى است كه از اين همه خير وبركت محروم باشد.

1- ارزش رمضان، به نزول قرآن است. ارزش انسان ها نيز مى تواند به مقدارى باشد كه قرآن در آنها نفوذ كرده باشد. «الّذى اُنزل فيه القرآن»

2- هدايت، داراى مراحلى است: يك مرحله ى عمومى است؛ «هدى للناس» و يك مرحله ى خاصّ است. «وبيّنات من الهدى»

3- وجوب روزه، بعد از يقين به حلول ماه رمضان است. «فمن شهد منكم فليصمه»

4- قضاى روزه بر مريض و مسافر واجب است. «فعدة من ايام اُخر»

5 - روزه ى قضا، مشروط به زمان خاصّى نيست. «ايّام اُخر»

6- احكام خداوند بر اساس آسانى و مطابق طاقت انسان است. «يريد بكم

اليسر»

7- عسر وحرج، واجبات را از دوش انسان برمى دارد. «لايريد بكم العسر»

8 - روزه ى قضا بايد به تعداد روزهايى باشد كه عذر داشته است. «لتكملوا العدة»

9- هدايت و توفيق انجام عبادات، از طرف خداست. تكبير، نشان بزرگداشت خدا و عدم توجّه به خود و ديگران است. «لتكبّروا اللَّه على ما هداكم»

10- روزه، زمينه ساز هدايت انسان و سپاسگزارى اوست. «لتكبّروا اللَّه على ما هداكم و لعلّكم تشكرون»

برخى افراد از رسول خدا صلى الله عليه وآله مى پرسيدند: خدا را چگونه بخوانيم؟ آيا خدا به ما نزديك است كه او را آهسته بخوانيم و يا اينكه دور است كه با فرياد بخوانيم؟! اين آيه در پاسخ آنان نازل شد.

دعا كننده، آنچنان مورد محبّت پروردگار قرار دارد كه در اين آيه، هفت مرتبه خداوند تعبير خودم را براى لطف به او بكار برده است: اگر بندگان خودم درباره خودم پرسيدند، به آنان بگو: من خودم به آنان نزديك هستم وهرگاه خودم را بخوانند، خودم دعاهاى آنان را مستجاب مى كنم، پس به خودم ايمان بياورند ودعوت خودم را اجابت كنند. اين ارتباط محبّت آميز در صورتى است كه انسان بخواهد با خداوند مناجات كند.

دعا كردن، همراه وهمرنگ شدن با كلّ هستى است. طبق آيات قرآن، تمام هستى در تسبيح و قنوت هستند؛ «كلّ له قانتون» <552> و تمام موجودات به درگاه او اظهار نياز دارند؛ «يَسئله مَن فى السموات والارض» <553> پس ما نيز از او درخواست كنيم تا وصله ى ناهمگون هستى نباشيم.

قرآن درباره دعا سفارشاتى دارد، از آن جمله:

1- دعا و درخواست بايد خالصانه

باشد. «فادعوا اللّه مخلصين له الدين» <554>

2- با ترس و اميد همراه باشد. «وادعوه خوفاً وطمعاً» <555>

3- با عشق و رغبت و ترس توأم باشد. «يدعوننا رغباً و رهباً» <556>

4- با تضرّع و در پنهانى صورت بگيرد. «ادعوا ربكم تضرعاً و خفية» <557>

5 - با ندا و خواندنى مخفى همراه باشد. «اذ نادى ربّه نداء خفياً» <558>

در اصول كافى، صدها حديث در اهميّت، نقش وآداب دعا، توجّه واصرار وذكر حاجت ها هنگام دعا ودعاى دسته جمعى وايمان به استجابت آن آمده است.

سؤال <559> : چرا گاهى دعاى ما مستجاب نمى شود؟

پاسخ: عدم استجابت دعاى ما به خاطر شرك يا جهل ماست. در تفسير الميزان مى خوانيم كه خداوند در اين آيه مى فرمايد: «اجيب دعوة الداع اذا دعان» خودم اجابت مى كنم دعا كننده اى را كه فقط مرا بخواند و با اخلاص تمام، از من طلب خير كند. پس اگر دعا مستجاب نشد، يا به جهت آن است كه ما از خداوند خير نخواسته ايم، و در واقع براى ما شرّ بوده و يا اگر واقعاً خير بوده، خالصانه و صادقانه از خداوند درخواست نكرده ايم و همراه با استمداد از غير بوده است. و يا اينكه استجابت درخواست ما، به مصلحت ما نباشد كه به فرموده روايات، در اين صورت به جاى آن بلايى از ما دور مى شود ويا براى آينده ما يا نسل ما ذخيره مى شود ويا در آخرت جبران مى گردد.

در اصول كافى مى خوانيم: كسى كه غذاى حرام بخورد، يا امر به معروف ونهى از منكر نكند ويا از سر غفلت وبى اعتنايى دعا كند،

دعايش مستجاب نمى گردد.

معناى دعا، ترك كسب وكار نيست، بلكه توكّل به خداوند همراه با تلاش است. لذا در حديث مى خوانيم: دعاى بيكار مستجاب نمى شود.

شايد قرار گرفتن آيه ى دعا در ميان آيات روزه به خاطر تناسب بيشترى است كه ماه خدا با دعا دارد.

سؤال: با اينكه كارهاى خداوند قانون مند و براساس عوامل و سنّت هاى ثابت است، پس دعا چه نقشى دارد؟

پاسخ: همانگونه كه انسان در سفر، حكم نماز و روزه اش غير از انسان در وطن است، انسان دعا كننده با انسان غافل از خدا متفاوت هستند و سنّت خداوند لطف به اوّلى است، نه دوّمى. آرى، دعا و گفتگو با خداوند، ظرفيّت انسان را براى دريافت الطاف الهى بيشتر مى كند. همانگونه كه توسل و زيارت اولياى خدا، شرايط انسان را عوض مى كند. چنانكه اگر كودكى همراه پدر به مهمانى رود، دريافت محبّتش بيش از آن خواهد بود كه تنها برود. بنابراين دعا، زيارت و توسل، سبب تغيير شرايط است، نه برهم زدن سنّت هاى قطعى الهى.

درباره نزديكى خدا به انسان، فيض كاشانى قدس سره مى گويد:

گفتم كه روى خوبت، از ما چرا نهان است گفتا تو خود حجابى ورنه رخم عيان است

گفتم فراق تا كى، گفتا كه تا تو هستى گفتم نفس همين است، گفتا سخن همان است

1- دعا در هرجا ودر هر وقت كه باشد، مفيد است. چون خداوند مى فرمايد: من نزديك هستم. «فانّى قريب» <560>

2- خداوند به ما نزديك است، ولى ما چطور؟ اگر گاهى قهر او دامن ما رامى گيرد، به خاطر دورى ما از خداوند است كه در اثر گناهان

مى باشد. «فانّى قريب»

3- استجابت خداوند دائمى است، نه موسمى. «اُجيب» نشانه ى دوام است.

4- با آنكه خدا همه چيز را مى داند،امّا دعا كردن وظيفه ى ماست. «فليستجيبوا لى»

5 - دعا آنگاه به اجابت مى رسد كه همراه با ايمان باشد. «فليؤمنوا بى»

6- دعا، وسيله ى رشد و هدايت است. «لعلّهم يرشدون»

در آغاز اسلام، در شب و روز ماه رمضان، آميزش با همسر ممنوع بود و همچنين در ساعت معيّنى از شب مى توانستند افطار كنند و اگر خوابش مى گرفت بعد از بيدارى حقّ غذا خوردن نداشت. برخى مسلمانان عليرغم ممنوع بودن آميزش جنسى اين كار را انجام مى دادند، ولى برخى ديگر با وجود زحمت و سختى، از خوردن در شب بعد از بيدارى خوددارى مى كردند. يكى از ياران پيامبر به نام مطعم بن جبير هنگام افطار به علّت دير حاضر شدن غذا خوابش برد، وقتى بيدار شد گفت: من ديگر حقّ غذا خوردن ندارم و فردا را بدون غذا روزه گرفت و براى كندن خندق اطراف مدينه حاضر شد. در بين كار به علّت شدّت ضعف از حال رفت و بيهوش شد. پيامبر صلى الله عليه وآله بسيار متأثّر شد و اين آيه نازل گرديد كه غذا خوردن تا طلوع فجر آزاد است و آميزش با همسران در شب هاى ماه رمضان مانع ندارد. خداوند متعال مى داند كه شما به خويشتن خيانت مى كرديد و قدرت صبر و خوددارى نداشته و نداريد، به همين دليل تكليف را بر شما آسان و گذشته ى شما را عفو نمود.

اعتكاف، به معناى بريدن از دنيا و پناهنده شدن به خداست. پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله با

گرفتارى ها و مشكلاتى كه داشتند، گاهى در مسجد براى چند روز معتكف مى شدند و بدين وسيله روح خود را صفا و آرامش بيشتر مى دادند. از آنجا كه در غير حال اعتكاف نيز آميزش در مسجد ممنوع است. به نظر مى رسد مراد از كلمه «عاكفون» همان سكونت در مسجد باشد، نه اعتكاف به معناى عبادت مخصوص.

در تشبيه همسر به لباس، نكات و لطايف بسيارى نهفته است:

لباس بايد در طرح و رنگ و جنس مناسب انسان باشد، همسر نيز بايد كفو انسان و متناسب با فكر و فرهنگ و شخصيّت انسان باشد.

لباس مايه ى زينت و آرامش است، همسر وفرزند نيز مايه ى زينت و آرامش خانواده اند.

لباس عيوب انسان را مى پوشاند، هريك از زن و مرد نيز بايد عيوب و نارسايى هاى يكديگر را بپوشانند.

لباس انسان را از سرما و گرما حفظ مى كند، وجود همسر نيز كانون خانواده را گرم و زندگى را از سردى مى رهاند.

دورى از لباس، مايه ى رسوايى است، دورى از ازدواج و همسر نيز سبب انحراف و رسوايى انسان مى گردد.

در هواى سرد لباس ضخيم و در هواى گرم لباس نازك استفاده مى شود، هر يك از دو همسر نيز بايد اخلاق و رفتار خود را متناسب با نياز روحى طرف مقابل تنظيم كند؛ اگر مرد عصبانى است، زن با لطافت با او برخورد كند و اگر زن خسته است، مرد با او مدارا كند.

انسان بايد لباس خود را از آلودگى حفظ كند، هر يك از دو همسر نيز بايد ديگرى را از آلوده شدن به گناه حفظ نمايد.

1- تخفيف وآسان گيرى در احكام،

از ويژگى هاى دين اسلام است. «اُحلّ لكم»

2- رعايت ادب در سخن، از ويژگى هاى قرآن است. «رفث» به معناى سخن گفتن پيرامون مسائل زناشويى است كه در آيه به كنايه از آميزش آمده است.

3- هر كجا خواستيد راهى را ببنديد، يك راه مشروع را باز بگذاريد. چون خداوند در روز رمضان، آميزش را ممنوع مى كند، لذا در شب آنرا مجاز مى شمرد. <561> «اُحلّ لكم ليلة الصيام الرفث»

4- عبادتِ روز و لذّت مشروع شب، نشانه ى جامعيّت دين است. در يك آيه هم احكام روزه وهم مسائل زناشويى آمده است. «احلّ لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم»

5 - اسلام به نيازهاى طبيعى توجّه كامل دارد. «الرفث الى نسائكم»

6- نياز زن و مرد به يكديگر، دو طرفه است و هريك براى پوشش نيازهاى طبيعى خود به ديگرى نيازمند است. «هنّ لباس لكم و انتم لباس لهنّ»

7- خداوند از جزئيات كارهاى انسان آگاه است. «علم اللَّه انكم»

8 - انسان، جايزالخطا وغريزه جنسى در او قوى است. «كنتم تختانون انفسكم»

9- ترك فرمان خدا، خيانت و ظلمى است به خود ما. «تختانون انفسكم»

10- در آميزش و فرزند خواهى، براى خداوند تكليف معيّن نكنيد كه پسر باشد يا دختر. «و ابتغوا ما كتب اللَّه لكم»

11- حتّى آميزش جنسى بايد هدفدار باشد. «وابتغوا ما كتب اللَّه لكم»

12- معيار احكام اسلامى، معيارهاى عمومى، طبيعى و ساده است. پيدا شدن سپيده ى صبح يا تاريكى شب را، هركس در هر كجا باشد مى تواند بفهمد. «يتبيّن لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود»

13- نقش زمان بندى

را در عبادات فراموش نكنيم. «اتموا الصيام الى الليل»

14- اعتكاف، سكونت در مسجد است، مشروط به روزه گرفتن. «عاكفون فى المساجد»

15- پيشگيرى از گناه لازم است. قرآن مى فرمايد: به گناه نزديك نشويد. چون نزديك شدن به گناه همان و افتادن در آن همان. «فلا تقربوها»

16- تقوى، فلسفه ى احكام الهى است. روزه براى تقواست، آميزش جنسى مشروع نيز براى تقواست. <562> «لعلهم يتقون»

17- عمل به دستورات الهى، بستر رشد و تقوا مى باشد. «لعلهم يتقون»

«تدلوا» به معناى سرازير كردن دَلو در چاه است كه در اين آيه، رشوه به قاضى به آن تشبيه شده است. مراد از «اموال النّاس» هم اموال عمومى است وهم اموال خصوصى. علاوه بر آنكه رشوه براى گرفتن حقوق غيرمالىِ مردم نيز ممنوع است.

رشوه رشوه، يكى از گناهان بزرگى است كه مفاسد اجتماعى متعدّدى را به دنبال دارد، از جمله: حذف عدالت، يأس و نااميدى ضعفا، جرأت و جسارت اقويا، فساد و تباهى حاكم و قاضى، از بين رفتن اعتماد عمومى.

با توجّه به اين آثار و عوارض منفى، در روايات شديداً از اين عمل انتقاد شده است. رسول اكرم صلى الله عليه وآله خطاب به حضرت على عليه السلام فرمود: «يا على ثمن الميتة والكلب والخمر و مهر الزانية والرشوة فى الحكم» <563> اى على! درآمد حاصل از فروش مردار، سگ، شراب، زنا و رشوه يكسان و حرام است. همچنين على عليه السلام در ذيل آيه شريفه ى «اكّالون للسّحت» <564> فرمود: رشوه خواران كسانى هستند كه مشكل مردم را حل نموده و در برابر، هداياى آنان را مى پذيرند. <565> امام صادق عليه

السلام رشوه را در حد كفر به خدا مى داند. و رسول اكرم صلى الله عليه وآله رشوه دهنده و گيرنده و واسطه را لعنت كرد و فرمود: بوى بهشت به صاحب رشوه نمى رسد.

در حديث ديگر مى خوانيم: هر حاكمى كه نسبت به گرفتارى هاى مردم بى تفاوت باشد، خداوند لطفش را نسبت به او مى پوشاند و اگر هديه قبول كند تا كار مردم را انجام دهد، در زنجير است و اگر رشوه بگيرد، مشرك مى باشد. <566>

حضرت على عليه السلام رشوه گيرنده را از حقّ ولايت محروم مى داند. <567> و در جاى ديگر آن حضرت فرمودند: هيچ گروهى گرفتار رشوه نشدند، مگر آنكه گرفتار ترس و اضطراب و نگرانى شدند! <568>

بعضى براى توجيه خلاف خود، نام هاى مختلف بر رشوه مى گذارند، از جمله: هديه، تحفه، حقّ الزحمه، چشم روشنى و... . شخصى به نام «اشعث بن قيس»، حلوائى به در خانه على عليه السلام به عنوان هديه آورد تا در محكمه شايد امام به نفع او حكم صادر كند. امام فرمود: به خدا سوگند! اگر هفت اقليم را بر من ببخشند تا پوست جوى را به ناحقّ از دهان مورچه اى بگيرم اين كار را نخواهم كرد. <569>

شخصى به رسول اكرم صلى الله عليه وآله گفت: من متصدى و مسئول كارى هستم، مردم برايم هدايايى مى آورند، چگونه است؟! حضرت در جواب فرمود: چه شده است كه عُمّال ما از هدايا سخن مى گويند! آيا اگر در خانه مى نشستند كسى به آنان هديه مى داد؟! <570>

1- مالكيّت بايد از راه صحيح باشد. مانند: حيازت، تجارت، زراعت، صنعت، ارث، هديه، امثال آن، ولى تصرف از طريق باطل و

رشوه ايجاد مالكيّت نمى كند. «لا تاكلوا اموال الناس بالباطل»

2- جامعه در حكم يك پيكر واحد است. «بينكم، اموالكم»

3- رشوه، حرام است و انسان حقّ ندارد براى تصاحب اموال مردم رشوه دهد. «تدلوا بها الى الحكام لتاكوا فريقاً من اموال الناس»

4- اسلام، مردم را مالك اموالشان مى داند. «اموال الناس»

5 - لغزش هاى آگاهانه خطرناك است. «وانتم تعلمون»

كلمه «مواقيت» جمع «ميقات» به زمان يا مكانى معيّن گفته مى شود كه براى انجام كارى مشخّص شده باشد.

در اين آيه ضمن پاسخگويى به سؤال گروهى از مردم كه از پيامبر صلى الله عليه وآله درباره هلال ماه مى پرسيدند، به مواردى اشاره دارد كه با هم آن را بررسى مى كنيم: اى پيامبر! به آنها كه از فايده ى جلوه هاى مختلف ماه مى پرسند، بگو: آن تغييراتى كه در ماه پديد مى آيد، براى مردم وسيله ى وقت شناسى و تقويم همگانى و طبيعى است. يكى از امتيازات اسلام اين است كه برنامه هاى خود را با مقياس هاى طبيعى، عمومى و مجانى طرح مى كند، مثلاً براى تعيين مقدار آب كُر، وَجب را مقياس قرار مى دهد و يا براى تشخيص وقت نماز، طلوع و غروب و زوال خورشيد را مطرح مى كند. و براى آغاز و انتهاى ماه رمضان و يا ايام حج، هلال ماه را ملاك قرار داده است.اشكال مختلف ماه نيز، حكم يك نوع تقويم عمومى را دارد كه در اختيار همه است. نياز به تقويم و تاريخ، لازمه ى زندگى اجتماعى است و بهترين وسيله عمومى براى اين تقويم همين است كه افراد اعمّ از باسواد و بى سواد در هر كجاى عالم با يك نگاه و در يك

لحظه بتوانند روزهاى ماه را تشخيص دهند. سپس مى فرمايد: نيكى در آن نيست كه در حال احرام، به جاى استفاده از دَر براى ورود به خانه، از پشت خانه و بيراهه وارد شويد واين عقيده، خرافه اى بيش نيست كه در حال احرام بايد از پشت خانه ها وارد شد.

هر كارى راهى دارد و بايد از مجراى طبيعى و راهش وارد شد. براى انجام هركار زمان مناسب، شيوه مناسب و رهبر مناسب لازم است. همانگونه كه زمان از طرف خداوند به وسيله ماه و هلال معيّن مى شود، رهبرى نيز بايد از طرف خداوند تعيين شود. بنابراين معناى آيه چنين است: از هلال براى وقت شناسى استفاده كنيد و در روش انجام امور، به دستورات آسمانى و رهبران مراجعه كنيد و بيراهه نرويد. سعادت و خوشبختى، راهى دارد كه بايد از راهش وارد شد و در انتخاب زمان، روش و رهبر از خدا بترسيد تا شايد رستگار شويد. امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از آيه «واتوا البيوت من ابوابها» آن است كه هر كارى را از راهش وارد شود. <571> و امامان معصوم عليهم السلام فرمودند: ما آل محمّد باب خداوند هستيم. وپيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: من شهر علمم و على درب آن است. <572>

در اين آيه جمله «واتوا البيوت من ابوابها» ميان دو «تقوى» قرار گرفته است، شايد اين رمز آن باشد كه شناخت راه كار و ورود و خروج در امور، نياز به تقواى فوق العاده دارد و كسانى كه تقواى كمى داشته باشند بازهم بى راهه مى روند.

شايد معناى آيه چنين باشد: مردم كه درباره هلال از تو مى پرسند، جوابى

درخور فهم آنان بگو كه اين هلال راهى است براى شناخت زمان و نظم امور دينى.امّا اگر مى خواهيد چگونگى تغييرات ماه را بفهميد، بايد از راهش وارد شويد و مطالعه كنيد و درس بخوانيد. اين مطلب را قرآن در اين قالب بيان فرمود كه برّ و نيكى، بيراهه رفتن نيست، بلكه بايد هركارى را از راهش وارد شد و راه شناخت تغييرات جوّى، تحصيلات در اين باره است.

1- حركت كرات و ماه، داراى برنامه و زمان بندى دقيقى است كه مى تواند در برنامه عبادت و نظم امور زندگى مردم مؤثر باشد. <573> «قل هى مواقيت للناس»

2- اگر جمادات وكرات آسمانى نظم دارند وبراى انتظام امور انسان ها جهت گيرى شده اند، شرط انصاف نيست كه ما موجوداتى بى نظم وبى حساب و رها باشيم. «قل هى مواقيت للناس»

3- در پاسخ به سؤالات، جوابى دهيد كه سؤال كننده بفهمد و مورد نيازش باشد. «قل هى مواقيت للناس»

4- اسلام، با آداب و رسوم جاهلى و خرافى مبارزه مى كند. «ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها»

5 - برّ و نيكى را نبايد از خرافات، عادات و سيره نياكان بدست آورد، بلكه راه شناخت برّ، در چارچوب فرمان وحى و رهبران معصوم عليهم السلام و شيوه هاى منطقى است. «ليس البرّ... و لكن البرّ»

6- هرگاه راهى را بستيد، راه صحيحى را نشان بدهيد. «ليس البر... ولكن البر»

7- ارزش مفاهيم دينى، زمانى است كه در افراد جلوه كند. بجاى اينكه بگويد: نيكى تقواست، فرمود: نيكى، متّقى است. «ولكن البر من اتقى»

8 - بيراهه رفتن تقوا نيست. اگر از سيره عقلا واولياى خدا سرپيچى كنيم ونام

آنرا تقوى وخودسازى بگذاريم منحرف شده ايم. «اتوا البيوت من ابوابهاواتقوا اللّه»

9- بكارگيرى روشهاى نادرست و غير منطقى براى انجام امور، خلاف تقواست. «واتوا البيوت من ابوابها واتقوا اللَّه»

10- حفظ وقت و مراعات نظم در كارها و عبادات، يكى از مصاديق تقوى و فلاح است. «مواقيت للناس... لعلّكم تفلحون»

11- رستگارى، نهايت تكامل است. بسيارى از دستورات، براى رسيدن به تقواست، ولى در اين آيه، تقوى مقدّمه ى رستگارى است. «اتقوا اللّه لعلّكم تفلحون»

در اين آيه ضمن تصريح به ضرورت دفاع و مقابله در برابر تجاوز ديگران، يادآور مى شود كه در ميدان جنگ نيز از حدود و مرزهاى الهى تجاوز نكرده و متعرض بيماران، زنان، كودكان و سالمندانى كه با شما كارى ندارند نشويد. قبل از دعوت آنان به اسلام، دست به اسلحه نبريد و شروع كننده جنگ نباشيد و مقرّرات و عواطف انسانى را حتّى در جنگ مراعات كنيد.

بعضى از صفات، در شرايط مختلف ارزش خود را از دست مى دهند؛ مثلا ترحّم يك ارزش است، ولى ترحّم بر پلنگ تيز دندان، ستمكارى بر گوسفندان است.

و يا علم يك ارزش است، لكن گاهى ندانستن ارزش مى شود. مثلا شبى كه حضرت على عليه السلام در بستر پيامبر صلى الله عليه وآله به جاى آن حضرت خوابيد و پيامبر خدا هجرت نمودند، ارزش اين فداكارى بدان است كه حضرت على نداند كه كشته مى شود يا نه. و اگر بداند كه او را نمى كشند، افراد عادّى نيز حاضرند چنين عملى را انجام بدهند. به هر حال هر يك از سخاوت و شجاعت ممكن است در شرايطى كم ارزش يا پرارزش يا بى ارزش شود،

لكن تنها صفتى كه هرگز از ارزش نمى افتد، مسئله ى عدالت است كه در هر زمان و مكان و نسبت به هر فرد، دوست يا دشمن يك ارزش است.

در اسلام براى برخورد با دشمن مراحلى تعيين شده است:

1- بى اعتنايى. «دع أذاهم» <574>

2- اعراض. «فاعرض عنهم» <575>

3- خشونت. «واغلظ عليهم» <576>

4- جنگ. «فقاتلوا الّذين يقاتلونكم» <577>

جنگ مسلمين، براى دفاع از خود و دين خداوند است، لكن هدف دشمن از جنگ، خاموش كردن نور خدا؛ «ليطفؤا نور اللَّه بافواههم» <578> وبه تسليم كشاندن مسلمانان است. «لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتّى تتّبع ملتهم» <579>

1- دفاع و مقابله به مثل، از حقوق انسانى است. اگر كسى با ما جنگيد ما هم با او مى جنگيم. «قاتلوا... الذين يقاتلونكم»

2- هدف از جنگ در اسلام، گرفتن آب و خاك و يا استعمار و انتقام نيست، بلكه هدف، دفاع از حقّ با حذف عنصرهاى فاسد و آزادسازى افكار و نجات انسان ها از خرافات و موهومات مى باشد. «فى سبيل اللَّه»

3- حتّى در جنگ بايد عدالت وحقّ رعايت شود. «قاتلوا... لاتعتدوا» بارها قرآن با جمله ى «لاتعتدوا» سفارش كرده كه در انجام هر فرمانى از حدود ومرزها تجاوز نشود.

4- ظلم و ستم، رشته ى محبّت الهى را پاره مى كند. «ان اللَّه لا يحبّ المعتدين»

5 - تنها حضور در جبهه سبب قرب الهى نيست، بلكه محبوبيّت نزد پروردگار زمانى است كه در جنگ عادل باشيم و حقوق را رعايت كنيم. «لا تعتدوا ان اللَّه لا يحبّ المعتدين»

6- در جنگ، هدف بايد فقط خدا باشد،

نه هوسها، تعصّب ها، غنائم، ريا و سمعه. «فى سبيل اللَّه»

7- حتّى در دفاع از حقّ طبيعى خود، بايد خدا را در نظر گرفت. با آنكه آنان جنگ را عليه شما آغاز كردند و شما بايد دفاع كنيد، ولى باز هم «فى سبيل اللَّه» باشد.

اين آيه فرمان قتل و اخراج مشركان را از مكّه صادر و دليل آن را چنين بيان مى كند كه آنان سالها شما را شكنجه و آواره كرده اند و شكنجه از قتل سخت تر و شديدتر است. پس شما نبايد در مبارزه و جنگ با آنها سستى نشان دهيد.

سؤال: چرا شكنجه از قتل سخت تر است؟

پاسخ: در قتل، انسان از دنيا جدا ولى به آخرت مى رسد، لكن در شكنجه، انسان نه به آخرت مى رسد و نه از دنيا كام مى گيرد.

1- مقابله به مثل و خشونت با دشمن در مواردى لازم است. «واقتلوهم»

2- دفاع عادلانه، تنها جبهه و جنگ نيست. «و اقتلوهم حيث ثقفتموهم»

3- حقّ وطن، از حقوق انسانى مورد پذيرش اديان است. «اخرجوكم»

4- فتنه انگيز، مثل محارب است و بايد به اشد وجه مجازات شود. «واقتلوهم... اخرجوهم... والفتنة اشد من القتل»

5 - حرم و مسجدالحرام مقدّس است، امّا خون مسلمانان مقدّس تر؛ و در اينجا مسئله اهمّ و مهمّ مطرح است. «لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتّى يقاتلوكم»

6- همانگونه كه در اصلِ جنگ نبايد شما پيش دستى كنيد، در شكستن مقدّسات هم نبايد شما پيش دستى نمائيد. «حتى يقاتلوكم»

در اينكه مشركان بايد از چه چيز دست بردارند تا بخشيده شوند، دو احتمال وجود دارد:

الف: از جنگ و فتنه. به

دليل آيات قبل كه سخن از جنگ بود.

ب: از كفر. به دليل دريافت مغفرت الهى كه مخصوص مؤمنان است.

1- مسلمانان بايد آتش بس واقعى دشمنان را بپذيرند. «فان انتهوا»

2- اسلام، راه بازگشت را حتّى براى كفّار باز گذارده است. «فان انتهوا...»

3- اگر كفّار دست از فتنه و جنگ برداشته يا ايمان آوردند، آنان را به كارهاى قبل ملامت نكنيد. «فان اللّه غفور رحيم»

4- انسان بايد خود زمينه ى دريافت رحمت الهى را بوجود آورد. «فان انتهوا فان اللّه غفور رحيم»

هدف اسلام از جنگ، كشور گشايى و كسب غنائم يا انتقام گيرى نيست، بلكه غرض از جنگ و جهاد در اسلام، برچيده شدن بساط شرك و كفر است. فتنه به معناى شرك، كفر، آزمايش و شكنجه آمده است. در اين آيه مى فرمايد: اگر مشركان دست از فتنه و قتال برداشتند، ديگر با آنها دشمنى و جنگ نخواهد شد. زيرا برخورد نظامى تنها با ستمكاران و متجاوزان است.

تعبير به عدوان، به خاطر رفتار آنهاست وگرنه اسلام اهل عدوان نيست. مثل اينكه مى گوييم: جواب بدى، بدى است. با اينكه جواب بدى با بدى، عدالت است، لكن به خاطر عمل او، نامش را بدى مى گذاريم.

1- هدف از جنگ در اسلام، برچيدن شرك و فتنه و استقرار دين و قانون خداست. «حتى لا تكون فتنة»

2- پاكسازى، قبل از بازسازى است. ابتدا فتنه برداشته شود تا بعد دين الهى مستقر گردد. اوّل كفر به طاغوت، بعد ايمان به خدا. «حتى لاتكون فتنة و يكون الدين للّه»

3- راه برگشت و توبه بر هيچ كس و در هيچ شرايطى بسته نيست.

حتّى دشمن سرسخت نيز اگر تغيير مسير دهد، خداوند او را مورد عفو قرار مى دهد. «فان انتهوا فلا عدوان...»

4- در آيه ى قبل بخشش خداوند نسبت به گناه كفّار مطرح شده است؛ «فانّ اللّه غفور رحيم» در اين آيه به مردم سفارش مى كند كه در صورت دست برداشتن دشمن از جنگ، شما هم از جنگ صرف نظر كنيد. «فلاعدوان»

قبل از اسلام در ميان عرب ها، هر سال چهار ماه احترام خاصّى داشت كه در آن ماهها جنگ، حرام و ممنوع بود، سه ماه آنها پى درپى كه عبارتند از ذى القعده، ذى الحجّه و محرم، و يكى هم ماه رجب كه جداست. حتّى يكى از علل تسميه ماه ذى القعده آن گفته اند كه در اين ماه قعود از جنگ لازم است.

اسلام اين سنّت را پذيرفت و در هر سال چهار ماه را آتش بس اعلام نمود، ولى دشمن هميشه در كمين است تا از فرصت ها سوء استفاده كند و چه بسا با خود فكر كند كه چون مسلمانان در اين ماهها موظف به رعايت آتش بس هستند، پس به آنها حمله كنيم. اين آيه مى فرمايد: اگر مخالفان شما در اين چهار ماه به شما هجوم آوردند، شما نيز در برابرشان بايستيد و در همان ماهها با آنان بجنگيد و ماه حرام را در برابر ماه حرام قرار دهيد. زيرا حرمت خون مسلمانان و حفظ نظام اسلامى از حرمت اين ماهها بيشتر است، و هركس حرمت ها را شكست بايد مورد قصاص قرار گيرد. سپس به عنوان يك قانون كلّى مى فرمايد: هركس به شما تجاوز كرد، به همان مقدار به او تعدّى كنيد. و تقوا داشته باشيد و

بيش از مقدار لازم قصاص نكنيد و بدانيد كه خداوند با متّقين است.

صاحب مجمع البيان در ذيل آيه مى گويد: در مورد غصب نيز مى توان با استدلال به اين آيه تقاص كرد، يعنى از مال غاصب تقاص نمود.

1- همه ى زمان ها يكسان نيستند، حرمت بعضى ماهها بايد حفظ شود. «الشهر الحرام»

2- در اسلام بن بست وجود ندارد. حفظ اسلام و جان مسلمان ها بر حفظ احترام مكان ها و زمان ها مقدّم است. «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه»

3- اسلام، دين تجاوز و تعدّى نيست، ولى تعدّى و تجاوز ديگران را نيز نمى پذيرد. «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه»

4- حتّى در برخورد با دشمنان، عادل باشيم. «فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»

5 - سيستم قانون گذارى بايد به نحوى باشد كه موجب يأس مسلمين وجرأت كفّار نگردد واصل مقابله به مثل به همين خاطر است. «فاعتدوا... بمثل ما اعتدى»

6- رعايت تقوى حتّى به هنگام جنگ، از اصول تربيتى اسلام است. «اتّقوا اللّه»

7- اگر در جنگ از مرز عدالت خارج نشويد، از امدادهاى الهى نيز برخوردار خواهيد بود. و گمان نكنيد عدالت و تقوى پيروزى شما را به تأخير مى اندازد. «بمثل ما اعتدى... واتقوا... و اعلموا ان اللَّه مع المتّقين»

پنج آيه پى درپى، مسلمانان را به دفاع از دين و مقابله با كفّار فرخواند، اين آيه پايان آن را با انفاق و احسان تمام كرده است.

خودكشى وضرر به نفس، حرام قطعى است كه از آيه استفاده مى شود. امّا شهادت طلبى در مواردى كه اساس اسلام در خطر باشد، افتادن در تهلكه نيست.

اين آيه در كنار سفارش به انفاق،

مسلمانان را از هرگونه افراط و تفريط بازمى دارد. زيرا اگر ثروتمندان بخل ورزند و به فكر محرومان نباشند، اختلاف طبقاتى روز به روز توسعه پيدا كرده و عامل انفجار جامعه و نابودى آنان خواهد گرديد. چنانكه اگر ميانه روى در انفاق مراعات نشود و انسان هرچه را دارد به ديگران ببخشد، به دست خود، خود و خانواده اش را به هلاكت كشانده است.

قرآن در آيات ديگر نيز مسلمانان را به ميانه روى در انفاق سفارش نموده و به پيامبرش مى فرمايد: «ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك و لا تبسطها كل البسط» <580> اى پيامبر! نه دست بسته باش كه چيزى نبخشى و نه آنچنان كه هر چه دارى يكجا ببخشى. امام صادق عليه السلام نيز در ذيل اين آيه مى فرمايد: انفاق شما، نبايد در حدّى باشد كه دستِ خودتان خالى وبه بدبختى كشيده شويد. <581>

انسان علاقه دارد كه محبوب باشد، لذا قرآن از اين فطرت استفاده كرده و مى فرمايد: نيكى كن كه نيكوكاران محبوب خداوند هستند.

1- اقتصاد، پشتوانه ى هر حركتى است. «انفقوا...» جهاد نيز بدون پشتوانه مالى و گذشت از برخى امكانات، امكان ندارد. اگر مردم به هنگام هجوم دشمن و در راه دفاع از حقّ، اموال خود را بكار نگيرند، گرفتار شكست قطعى مى شوند.

2- با انفاق، خود و اموالتان را بيمه كنيد. «انفقوا فى سبيل اللّه و لاتلقوا بايديكم الى التهلكة»

3- در اسلام جبهه و جنگ و كمك هاى مالى همه بايد رنگ الهى داشته و براى رضاى خداوند باشد. «فى سبيل اللَّه»

4- محبوب خدا شدن، بهترين تشويق براى احسان است. «ان اللّه يحبّ المحسنين»

در اين آيه، كليّات وگوشه اى

از احكام حج و عمره آمده است، ولى تفصيل آن در روايات و فتاواى علما مى باشد.

«حج» مناسكى است كه بنيان گذار آن حضرت ابراهيم عليه السلام بوده و در ميان عرب از زمان آن حضرت متداول بوده و به فرمان خداوند اين برنامه در اسلام نيز امضا شد و تا روز قيامت نيز خواهد بود.

«عمره» به معناى زيارت است و هركس وارد مكّه شود بايد با لباس احرام به زيارت كعبه و طواف آن برود. حج و عمره مثل اذان و اقامه، دو عمل مشابه هستند كه اندكى تفاوت دارند. «هَدى»، نام قربانى حج است.

اين آيه، عمره ى تمتّع را در كنار حج تمتّع آورده است؛ «فمن تمتّع بالعمرة الى الحج»، لكن يكى از خلفا به اجتهاد خود آنرا منع كرد. البتّه اين اجتهاد در برابر فرمان صريح خداوند است.

حكم مسائل اضطرارى، محدود به زمان ضرورت است. ولذا بر خلاف موارد عادّى كه در سفر روزه جايز نيست، در اين سفر در صورت عدم ذبح قربانى، روزه واجب است و آن هم بايد در سه روز هفتم، هشتم و نهم ماه باشد، چرا كه روز دهم عيد قربان است كه روزه ى آن حرام مى باشد.

امامان معصوم در تفسير جمله ى «اتمّوا الحج» فرمودند: حجِ تمام، حجى است كه در آن كلام زشت، گناه و نزاع نباشد و از محرّمات پرهيز شود. <582> و انسان توفيق يابد امام زمان خود را ملاقات كند. <583>

1- وظايف دينى را بايد تمام و كمال به انجام رسانيد. بعد از شروع اعمال حج، نمى توان آن را ناتمام و ناقص گذارد. «اتمّوا»

2- در

اعمال حج، قصد قربت و عبادت لازم است. به انگيزه ى جهانگردى و سياحت نمى توان حج بجا آورد. «اتمّوا... للّه»

3- احكام اسلام، در مقام سخت گيرى بر مردم نيست. تمام نمودن حج وعمره بر كسى كه از درون مريض يا از بيرون ترس دارد، واجب نيست. «فان اُحصرتم فما استيسر من الهدى»

4- مكان در عبادات سهم دارد. «يبلغ الهدى محلّه»

5 - بيمارى سبب تخفيف در احكام است، نه تعطيل آن. لذا در حج، افراد معذور بايد با روزه يا صدقه يا قربانى، وظايف خود را جبران كنند. «فمن كان منكم مريضاً او... ففدية من صيام او صدقة او نسك»

6- ملاك وجوب قربانى در حج، آسان و سهل بودن آن است. «فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام...»

7- قانون عمره و حج تمتّع، تنها براى حجاجى است كه ساكن مكّه نباشند، حج ساكنان مكّه نوع ديگرى است. «اتموا الحج و العمرة... ذلك لمن لم يكن اهله حاضرى المسجد الحرام»

8 - توجّه به كيفر الهى، زمينه ساز تقواست و تقوى، زمينه ساز انجام تكاليف. «واتمّوا الحج و العمرة... واتّقوا اللَّه واعلموا انّ اللَّه شديد العقاب»

9- توّجه به تقوا، در انجام تمام فرمان هاى الهى مطرح است. «اتمّوا الحج... و اتّقوا اللّه»

10- اعمال حج، قبل از اسلام به نحو ديگرى بوده است. لذا قرآن بر مراعات اين تغييرات تأكيد نموده است. «انّ اللّه شديد العقاب»

11- براى كسانى كه در احكام حج تغييرى دهند، كيفر شديدى است. «شديد العقاب»

كلمه «رفث» به معناى آميزش جنسى و «فسوق» به معناى دروغ و ناسزاگويى و جدال

و گفتنِ «لا واللَّه» و «بلى واللَّه» است.

زمان مطرح شده در آيه، ناظر به حج وعمره با هم است. عمره تمتّع در طول سه ماه شوال، ذى القعده وذى الحجّه انجام مى شود، ولى زمان حج ماه ذى الحجّه است.

1- در عبادات اسلامى، زمان نقش مهمّى دارد. «الحج اشهر معلومات»

2- محيط و فضاى با صفاى حج و مكّه را نبايد با ارتكاب گناه و كدورت آلوده نمود. «لا رفث و لا فسوق و لا جدال فى الحج»

3- اعتقاد و يقين به آگاهى خداوند، رمز نشاط و اميد در انجام وظائف است. «ما تفعلوا من خير يعلمه اللَّه»

4- در هر سفرى، زاد وتوشه لازم است، بهترين زاد وتوشه ى سفر حج تقواست. «خير الزّاد التّقوى»

5 - پرهيزكارى نشانه ى خردمندى است. «واتّقون يا اولى الالباب»

عرفات، نام سرزمينى است در بيست كيلومترى مكّه كه بر زائران خانه خدا واجب است از ظهر روز نهم ذى الحجة تا غروب در آنجا بمانند و اگر قبل از غروب از آنجا خارج شوند بايد يك شتر جريمه دهند. واژه ى «عرفات» از «معرفت» به معناى محلّ شناخت است. در آنجا آدم وحوا عليهما السلام يكديگر را شناختند و به گناه خود اعتراف كردند. به فرموده امام صادق و امام باقر عليهما السلام جبرئيل در اين مكان به حضرت ابراهيم گفت: وظايف خود را بشناس و فراگير. <584>

در حديث مى خوانيم: حضرت مهدى عليه السلام هر سال در عرفات حضور دارند. زمين عرفات خاطراتى از ناله ها و اشك هاى اولياى خدا دارد. در روايات مى خوانيم: غروب عرفه، خداوند تمام گناهان زائران خانه خود را مى بخشد. وبراى روز عرفه دعاهاى

خاصّى از امام حسين و امام سجاد عليهما السلام نقل شده است. <585>

از نشانه هاى جامعيّت اسلام آن است كه در كنار اعمال عبادى حج، به زندگى مادّى و كسب معاش نيز توجّه دارد. همانگونه كه در سوره جمعه در كنار دستور به شركت در نماز جمعه، مى فرمايد: بعد از پايان نماز به سراغ كسب معاش برويد. <586> آرى، حج در عين عبادت، اقتصاد است.

امام صادق عليه السلام فرمودند: يكى از آثار حج، تشكيل يك اجتماع بزرگ از مسلمانان نقاط مختلف جهان و نقل و انتقال انواع تجربيات مى باشد و زمينه ى انجام مبادلات تجارى و اقتصادى است. <587>

1- مبارزه با تحجّر از برنامه هاى قرآن است. گروهى فكر مى كردند دين امرى يك بُعدى و حج يك عبادت خشك است، اسلام اين تفكّر را ردّ مى كند. «ليس عليكم جناح»

2- درآمد حلال، فضل الهى است. قرآن بجاى واژه «كسب»، كلمه ى «فضل» را بكار برده تا بگويد: درآمد حلال فضل الهى است. «فضلا من ربّكم»

3- گرچه تلاش وطلب از شماست؛ «تبتغوا»امّا رزق، فضل خداوند است. «فضلاً من ربّكم»

4- رزق رسانى، از شئون ربوبيّت الهى است. «فضلاً من ربّكم»

5 - در رزق رسانى، دست خداوند باز است. كلمه «فضل» نكره آمده است. «فضلاً من ربّكم»

6- انجام عبادات بايد طبق دستور باشد. «واذكروه كما هداكم»

7- توجّه به توفيق الهى از يك سو و خطاها و گناهان گذشته ى خود از طرف ديگر، عشق و علاقه انسان را به الطاف خداوند زياد مى كند. «هداكم و ان كنتم من قبله لمن الضالين»

8 - سابقه خودتان را فراموش

نكنيد، او بود كه شما را هدايت كرد. «ان كنتم من قبله لمن الضّالين»

در اين آيه ضمن دستور به حركت دسته جمعى همراه مردم، به اهل مكّه تذكّر مى دهد مبادا خيال كنيد كه چون اهل حرم يا از قبيله ى قريش و امثال آن هستيد بايد حركات عبادى شما با ديگران فرقى داشته باشد، اين خودبزرگ بينى ها را كنار گذاشته و همچون عموم مردم باشيد.

اساساً يكى از آثار و فلسفه هاى حج، كنار زدن امتيازات پوشالى است. در آنجا انسان از كفش، كلاه، لباس، همسر ومسكن خود مى گذرد و قطره اى مى شود كه به دريا ملحق شده است.

در اين آيه، دو بار و در آيه قبل يك مرتبه كلمه «افاضة» بكار رفته كه به معناى حركت دسته جمعى است، اين تكرار و اصرار نشان مى دهد كه حركت دسته جمعى در انجام عبادات ارزشمند است.

استغفار و ذكر خداوند، بهترين اعمال عرفات و مشعر است. گرچه در اين سرزمين ها اصل توقف، شرط است و هيچ عمل ديگرى واجب نيست، امّا در اين آيات، قرآن ما را به ذكر خدا و ياد سوابق پرخطا و اشتباه خود و طلب آمرزش درباره گذشته ى خويش دعوت مى كند. مگر مى توان در سرزمينى كه اولياى خدا اشك ريخته اند بى تفاوت نشست.

1- امتيازطلبى، تحت هر نام وعنوانى، ممنوع است. «افيضوا من حيث افاض النّاس»

2- حركت دسته جمعى، ارزش دارد. «افيضوا من حيث افاض الناس»

3- هرگز مأيوس نشويم، گذشته ها هرچه باشد استغفار چاره ساز است. زيرا او غفور و رحيم است. «واستغفروا انّ اللَّه غفور رحيم»

گروهى از اهل مكّه، بعد از پايان مراسم حج در محلّى اجتماع كرده و با ياد

كردن پدران و نياكان خود به آنان افتخار و مباهات مى كردند. قرآن دستور مى دهد به جاى تفاخر به پدران و نياكان، خدا را ياد كنيد <588> و از نعمت ها و توفيقات او سخن بگوييد و در اين كار جدّى تر باشيد.

ياد هر كس يا هر چيز، نشانه ى حاكميّت آن بر فكر انسان است. كسى كه ياد نياكان را دارد و به آنان افتخار مى كند، فكر و فرهنگ آنان را پذيرفته است و اين يادكرد مى تواند فرهنگ جاهلى را بر جامعه حاكم كند. به همين دليل حضرت موسى گفت: من گوساله طلائى و پر قيمت سامرى را آتش مى زنم و خاكسترش را به دريا مى ريزم. زيرا تماشاى آن، فرهنگ و تفكّر شرك را در انسان زنده مى كند.

1- جهت دهى به ايام فراغت، يكى از وظايف مربّى است. «فاذا قضيتم...فاذكروا اللَّه»

2- ياد خدا، هم از نظر كمّيت بايد كثير باشد؛ «واذكروا اللّه كثيراً» و هم از نظر كيفيّت، عاشقانه و خالصانه. «اشدّ ذكراً»

3- سطحى نگر نباشيم. گروهى در بهترين زمان ها و مكان ها، تنها دعاى آنها رسيدن به زندگى كوتاه مادّى است. «ربّنا اتنا فى الدنيا وما له فى الاخرة من خلاق»

يكى از راههاى شناخت مردم، آشنايى با آرزوها و دعاهاى آنان است. در آيه قبل، درخواست گروه اوّل از خداوند مربوط به دنيا بود و كارى به خير و شرّ آن نداشتند، ولى در اين آيه درخواست گروه دوّم از خداوند، «حسنة» است در دنيا و آخرت. در ديدگاه گروه اوّل؛ دنيا به خودى خود مطلوب است، ولى در ديد گروه دوّم؛ دنيايى ارزشمند است كه حسنه باشد و به آخرت منتهى گردد.

در روايات نمونه ها و مصاديقى براى نيكى هاى دنيا و آخرت نقل شده است <589> ، ولى حسنه در انحصار چند نمونه نيست.

در قرآن مجيد 115 مرتبه كلمه ى «دنيا» بكار رفته و 115 مرتبه كلمه «آخرت» استعمال شده است و اين يك تصادف نيست. البتّه اين به معناى آن نيست كه اهميّت دنيا و آخرت هر دو يكسان است.

در دعاها، هدف هاى كلّى مطرح شود و تعيين مصداق به عهده خداوند گذاشته شود. ما از خداوند حسنه و سعادت مى خواهيم، ولى در اينكه رشد و صلاح ما در چيست؟ آنرا به عهده ى خداوند مى گذاريم. چون ما به خاطر محدوديّت هاى علمى و عدم آگاهى از آينده و ابعاد روحى خودمان، نمى توانيم مصاديق جزئى را تعيين بنمائيم. به همين جهت توصيه شده است از خداوند وسيله كار را نخواهيد، خودِ كار را بخواهيد. زيرا ممكن است خداوند از وسيله ى ديگرى كه به فكر و ذهن ما نمى آيد، كارى را براى ما محقّق سازد. مثلاً از خداوند توفيق زيارت حج را بخواهيد، امّا نگوييد: خدايا مالى به من بده تا به مكّه بروم. چون خداوند گاهى سبب را به گونه اى قرار مى دهد كه ما فكر آن را نمى كرديم.

1- دنيا و آخرت با هم منافاتى ندارند، به شرط آنكه انسان به دنبال حسنه و نيكى باشد. «فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة»

2- هر رفاهى مذموم نيست، بلكه زندگانى نيكو، مطلوب نيز هست. «ربّنا اتنا فى الدنيا حسنة»

3- دوزخ، حساب جدايى دارد. با اينكه از خداوند نيكى آخرت را مى خواهند، ولى براى نجات از آتش، جداگانه دعا مى كنند. <590> «قِنا عذاب النار»

به «بهره»،

«نصيب» مى گويند. گويا سهمى را براى انسان نصب كرده اند. بهره ى مؤمنان تنها به خاطر دعاى «ربّنا اتنا» نيست، بلكه به خاطر تلاش و كسب آنان نيز بوده است. و اين به ما هشدار مى دهد كه الطاف خداوند به كسانى مى رسد كه به همراه دعا، تلاش و كوشش نيز بكنند.

1- بهره ى انسان در قيامت، تنها از بعضى كارهاى خويش است، نه تمام آنها. «ممّا كسبوا» چه بسيار كارهايى كه انسان مى كند، ولى بخاطر نداشتن قصد قربت و نيّت خالص، در قيامت از آن بهره نمى برد.

2- بدون كسب وتلاش، بهره اى نيست. «لهم نصيب ممّا كسبوا»

3- پاداش سريع، يك امتياز است. <591> «سريع الحساب»

در حديثى كه در تفسير نورالثقلين آمده، توصيه شده است: در پشت سر پانزده نماز كه آغازش نماز ظهر روز عيد و انجامش، نماز صبح روز سيزدهم است، اين دعا خوانده شود: «اللَّه اكبر، اللَّه اكبر، لااله الااللّه واللَّه اكبر، وللّه الحمد، اللَّه اكبر على ما هَدانا، اللَّه اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام» خداوند بزرگتر است، خداوند بزرگتر است و معبودى جز او نيست، خداوند بزرگتر است و حمد و سپاس مخصوص اوست، خداوند بزرگتر است به خاطر آنكه ما را هدايت كرد، خداوند بزرگتر است به خاطر آنكه از گوشت چهار پايان به ما روزى داد.

اين آيه مى فرمايد: كسى كه در خارج شدن از سرزمين مِنى عجله كند و روز دوازدهم بعد از ظهر بيرون آمده و به مكّه رود، گناهى بر او نيست، چنانكه اگر كسى شب سيزدهم را نيز در مِنى بماند، گناهى بر او نيست.

1- زمان در دعا اثر دارد. «فى أيّام معدودات»

2- خداوند در سايه لطف خود، راه را بر مردم تنگ نمى كند.«فمن تعجّل...ومن تأخّر»

3- اساس كار، تقوى است. «لمن اتّقى» به فرموده روايات مراد از «تقوى» در اينجا دورى كردن از محرّمات در حال احرام مى باشد.

4- تعجيل در خروج از سرزمين منى در روز 12 ذى الحجة يا تأخير تا روز 13، بايد همراه تقوا باشد. «لمن اتّقى»

اگر عجله براى نشان دادن زرنگى يا هدف فاسدى باشد و يا اضافه ماندن در آن سرزمين جهت خودنمايى و شهرت باشد، عمل فاسد مى شود.

5 - كارِ مقدّس و سرزمينِ مقدّس به تنهايى كافى نيست، انسان نيز بايد مقدّس و با تقوا باشد. دوبار كلمه «تقوى» در كنار هم براى زائران خانه ى خدا آن هم در سرزمين منى نشانه ى نفوذ شيطان در همه جاست.

6- ايمان به معاد، قوى ترين عامل تقواست. «واتّقوا اللَّه... انّكم اليه تحشرون»

كلمه «لُدّ» به معناى خصومت زياد است و كلمه «اَلَدّ» به كسى گفته مى شود كه شديدترين خصومت ها را دارد . كلمه ى «خصام» يا جمعِ «خصم» است و يا مصدر، به معناى خصومت است.

منافقان با ترفندهاى مقايسه اى، آمارى، كارشناسى، تجربى و حدس هاى به ظاهر عالمانه با تكيه بر مسائل اجتماعى و با شايعات، تهديد، تطميع و تبليغات، تنها قدرت مانور در همين زندگى مادّى را دارند، ولى در ميدان معنويّات و در توجّه به امدادهاى غيبى و اراده ى خداوندى، پاى آنان لنگ است و در آخرت نيز زبانشان بسته و حتّى اجازه عذرخواهى نيز ندارند.

1- سخنان شيوا و سحرآميزِ منافقان، شما را فريب ندهد. «يعجبك قوله»

2- به هر سوگندى اطمينان نكنيد. «يشهد اللَّه على

ما فى قلبه»

3- سوگند دروغ يكى از راههاى نفوذ منافقان است. «يشهد اللَّه على ما فى قلبه» دشمنان هميشه از مقدّسات عليه مقدّسات و از مذهب عليه مذهب استفاده مى كنند و با سوگند به نام خدا، به رسول خدا خيانت مى كنند.

4- سوژه هاى سخن منافقان، مربوط به مسائل دنيوى است تا ديگران را تحت تاثير قرار دهند. «يعجبك قوله فى الحيوةالدنيا»

5 - خداوند پيامبرش را از غيب و درون ديگران آگاه مى سازد. «هو الدّ الخصام»

6- كسانى كه مى دانند دروغگو هستند، با سوگند و زيباسازى كلمات، سعى دارند خود را دلسوز و مخلص نشان دهند. «يشهد اللَّه»

كلمه «تولّى» را دو نوع مى توان معنا نمود: يكى به معناى به قدرت و حكومت رسيدن كه در ترجمه آمده است. و ديگر به معناى اعراض كردن است كه در اين صورت معناى آيه اين مى شود: هرگاه از حقّ و هدايت الهى اعراض نمود و از نزد تو بيرون رفت، به سراغ فتنه و فساد مى رود.

در آيه قبل، گفتار به ظاهر نيكوى منافقان مطرح شد و در اين آيه رفتار مفسدانه ى آنان را بيان مى كند.

قرآن مى فرمايد: «الّذين ان مكنّاهم فى الارض أقاموا الصلوة واتوا الزّكوة وأمروا بالمعروف ونَهوا عن المنكر» <592> اگر صالحان حكومت را بدست گيرند، نماز به پا مى دارند و زكات مى دهند و امر به معروف و نهى از منكر مى كنند. و بدين وسيله رابطه خود را با خداوند و محرومان جامعه حفظ مى كنند، ولى اگر نا اهل به قدرت رسيد و ولايت مردم را بدست گرفت، بخاطر طوفان هوسهاى درونى و ناآگاهى ها و فشارهاى بيرونى، همه

چيز جامعه را فداى خود مى كند. به گفته ى الميزان؛ تاريخ گواه آن است كه چه مسلمان نمايانى به نام اسلام و تظاهر به ايمان، بر مردم حاكم شده و حَرث و نَسل را نابود ساختند.

كسانى كه با جعل قوانين و تهاجم فرهنگى و تبليغات و مواد مخدّر، سبب نابودى اقتصاد و نسل نو مى شوند، مصداق اين آيه و «مفسد فى الارض» هستند.

هلاك حرث به معناى محو كشاورزى، و هلاك نسل، انحراف نسل آينده است. مراغى و فخررازى در تفاسير خود احتمال داده اند كه مراد از «حرث» زنان باشند، بدليل «نساؤكم حرث لكم» <593> و مراد از «نسل» فرزندان. يعنى طاغوت ها، نظام خانواده و تربيت فرزندان را نابود مى كنند.

1- نااهل اگر به قدرت رسد، همه چيز را به فساد مى كشاند. «اذا تولّى سعى»

2- بزرگ ترين خطر، نابودى اقتصاد و فرهنگ امّت است. «يهلك الحرث و النسل» 1- مستكبران، به موعظه ى ديگران گوش نمى دهند. «اذا قيل له اتّق اللَّه اخذته العزّة»

در تاريخ آورده اند كه عبدالملك مروان از خلفاى بنى اميه بر بالاى منبر در شهر مدينه گفت: به خدا سوگند هركس مرا امر به تقوى كند، گردنش را خواهم زد.

2- <594> حاكم بايد پندپذير باشد. «اذا قيل... اخذته العزّة»

3- گناه، مايه ى عجب، غرور و تكبّر است. «اخذته العزّة بالاثم»

4- توجّه دادن به دوزخ، هشدارى غرور شكن است. «فحسبه جهنّم»

ابن ابى الحديد كه از علماى قرن هفتم اهل سنّت است، در شرح نهج البلاغه خود آورده است: تمام مفسّران گفته اند اين آيه درباره على بن ابى طالب عليه السلام نازل شده است كه در ليلةالمبيت در بستر رسول خدا صلى الله عليه وآله

خوابيد. و اين موضوع در حدى از تواتر است كه جز كافر يا ديوانه آنرا انكار نمى كند. <595>

مشركانِ مكّه، قرار گذاشتند از هر قبيله اى يك نفر را براى كشتن پيامبر صلى الله عليه وآله انتخاب كنند و آن حضرت را دسته جمعى از بين ببرند تا بنى هاشم به خونخواهى او قيام نكنند و با اين عمل از دعوت پيامبر راحت شوند. پيامبر صلى الله عليه وآله از نقشه ى آنان با خبر شد و على عليه السلام براى اينكه پيامبر به سلامت از مكّه خارج شود، در بستر ايشان خوابيد و اين آيه در شأن آن حضرت نازل گرديد. <596>

همين كه على عليه السلام در آن شب خطرناك به جاى پيامبر خوابيد، خداوند به دو فرشته ى خود، جبرئيل و ميكائيل فرمود: كداميك از شما حاضريد فداى ديگرى شويد؟! هيچكدام از آنها حاضر نشدند. خداوند فرمود: اينك مشاهده كنيد كه چگونه على بن ابى طالب عليهما السلام حاضر است جان خود را فداى رسول خدا كند.

گاهى بايد براى احياى يك معروف ويا محو يك منكر، جان را تسليم كرد. حضرت على عليه السلام فرمودند: كسى كه در راه امر به معروف و نهى از منكر كشته شود، يكى از مصاديق اين آيه است. <597>

1- نااهل، حرفش زيباست وانسان را به تعجّب وامى دارد، ولى مؤمن، عملش دنيا را متعجّب مى كند. «من النّاس مَن يعجبك قوله»، «من النّاس مَن يشرى نفسه»

2- ياد ايثارگران را زنده بداريم. «من الناس من يشرى»

3- پيش مرگِ اولياى خدا شدن، يك ارزش است. «من الناس من يشرى»

4- بزرگ ترين سود آن است كه انسان بهترين متاع را كه

جان اوست به خالق خود بفروشد، آن هم نه براى بهشت و يا نجات از دوزخ، بلكه فقط براى كسب رضاى او. «ابتغاء مرضات اللّه»

5 - در راه خدا، استقبال از خطر و آمادگى براى جانفشانى همچون دريافت خطر است. با توجّه به شأن نزول آيه، ستايش از كسى است كه جان خود را در معرض خطر قرار داد، هرچند حادثه اى اتفاق نيفتاد. «من يشرى نفسه...»

6- رأفت خداوند، بهترين پاداش است. خداوند براى هركارى پاداشى قرار داده است، امّا در اين آيه مى فرمايد: خداوند رئوف است. «اللّه رئوف بالعباد»

قرآن، ايجاد رابطه ى مسالمت آميز با گروه هاى زير را مطرح كرده است:

1- با مشركانِ بى آزار. «لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبرّوا و تقسطوا اليهم» با كسانى كه س <598> رجنگ با شما ندارند و مزاحم وطن شما نيستند، خوشرفتارى كنيد.

2- با اهل كتاب. «قل تعالَوا اِلى كلمة سواء بيننا وبينكم اَلاّ نعبد الاّ اللَّه» <599> به اهل كتاب بگو: بياييد تا در آنچه ما و شما هم عقيده هستيم، متّحد باشيم.

3- با ديگر مسلمانان. «يا ايّها الّذين آمنوا ادخلوا فى السِّلم كافّة»

در چند آيه قبل <600> درباره اجتماع بزرگ سياسى عبادى حج فرمود: در آنجا فسق و جدال نباشد. پس مى توان جامعه اى بدون فسق وجدال تشكيل داد و چه بهتر كه هميشه چنين باشيم و از گام هاى شيطانى كه عامل تفرقه است دورى نمائيم.

روايات متعدّد، دخول در سِلم را ورود در تحت رهبرى معصوم دانسته اند. <601> چنانكه در روايات آمده است: «ولاية على بن ابى طالب حصنى» و ناگفته پيداست كه

دخول در حِصن و دژ، دخول در سِلم و سلامتى و آرامش است و چه آرامشى بالاتر از اينكه انسان احساس كند رهبرش الهى، معصوم، آگاه، دلسوز و پيشگام ترين افراد در همه ارزشها و كمالات مى باشد.

1- ورود در فضاى سِلم و سلام و تسليم امكان ندارد، مگر در سايه ى ايمان. «ياايّها الّذين آمنوا»

2- سليقه ها را كنار گذاشته، تنها تسليم قانون خدا باشيم. «ادخلوا فى السّلم كافّة»

3- ايجاد صلح، وظيفه ى همه مسلمانان است. «كافّة»

4- وسوسه هاى شيطان، انسان را مجبور به گناه نمى كند، بلكه انسان قدرت مقابله با شيطان را دارد و به همين دليل از اطاعت او نهى شده است. «لا تتّبعوا»

5 - شيطان، گام به گام انسان را منحرف مى كند. «خطوات»

6- راههاى منحرف كردن شيطان، بسيار است. «خطوات»

7- شيطان، دشمن صلح و وحدت است وهمه ى نداهاى تفرقه انگيز، بلندگوهاى شيطانى هستند. «ادخلوا فى السّلم كافّة و لا تتّبعوا خطوات الشيطان» 1- خداوند، اتمام حجّت نموده است. «جاءتكم البينات»

2- كسانى كه آگاهانه مرتكب خلاف مى شوند، در انتظار عذاب باشند. «زللتم من بعد ما جاءتكم البينات... عزيز حكيم»

3- عدم تسليم شما، در عزّت خداوندى اثرى ندارد. «عزيز»

گر جمله كائنات، كافر گردند

بر دامن كبريائيش، ننشيند گرد

4- كيفر خداوند بر اساس حكمت است. «حكيم»

دعوت انبيا از طريق استدلال ومعجزه است، ولى گاهى مردمِ بهانه جو، انتظارات ديگرى داشتند. خداوند بر انجام هركارى قدرت دارد، ولى مى فرمايد: اگر بعد از برآمدن انتظار شما بازهم لجاجت كنيد، قهر الهى شما را فرا خواهد گرفت و ديگر مهلتى براى عذرخواهى و توبه در كار

نيست. نمونه آن را در مائده آسمانى كه از حضرت عيسى خواستند و يا ناقه اى كه از حضرت صالح درخواست نمودند، مى بينيم كه هرگاه نوع معجزه به درخواست مردم صورت گيرد، بايد اطاعت حتمى باشد و گرنه قهر حتمى است. البتّه اين در مواردى است كه اصل انتظار محال نباشد، مانند ديدن خدا وگرنه اگر اصل توقّع نابجا باشد، پاسخ ردّ به آنان داده مى شود.

نظام آفرينش و تربيتى خداوند، بر محور انتظارات نابجاى شما نمى چرخد. ممكن است شما انتظار داشته باشيد خداوند و فرشتگان در لابلاى ابرها، بالاى سر شما به صورت جسمى پيدا شوند و مستقيماً با خودتان حرف بزنند، ولى چنين چيزى ممكن نيست.

1- با وجود دلائل روشن بر رسالت پيامبر، توقّع نابجا ممنوع است. «هل ينظرون»

2- انتظار رؤيت خدا و فرشتگان، بهانه اى براى فرار از پذيرش حقّ است. «ينظرون... يأتيهم اللّه و الملائكة»

3- سرچشمه و بازگشت همه چيز به سوى خداست. چرا در انتظار ديدن خود او هستيد، مگر آثار او را نمى بينيد. «هل ينظرون... و الى اللّه ترجع الامور»

به گفته روايات، نزديك ترين تاريخ به مسلمانان در پيش آمدن حوادثِ گوناگون، تاريخ بنى اسرائيل است. خداوند به آنان، رهبرى همچون موسى و معجزات و الطاف خويش را مرحمت فرمود و آنان را از اسارت فرعون نجات داد. براى اداره زندگى آنان، قوانين آسمانى فرستاد و به لحاظ مادّى نيز زندگى خوبى براى آنان تأمين كرد. امّا كفران و تبديل نعمت ها از سوى آنان به حدّى رسيد كه به جاى هارون، پيروى سامرى كردند و به جاى خداپرستى به گوساله پرستى روى آوردند تا آنكه خداوند كه درباره ى

آنان «فضّلتكم على العالمين» <602> فرموده بود، در اثر چنين رفتارهايى فرمود: «باؤوا بغضب» <603>

از سنّت هاى ثابت الهى آن است كه هر قوم و ملّتى، اعمّ از مسلمانان و غير مسلمان، اگر نعمت هاى الهى را تبديل و تغيير دهند، دچار قهر الهى خواهند شد. چنانكه امروزه دنياى پيشرفته به جاى بهره گيرى مفيد از تكنولوژى وصنعت، دنيا را به آتش و فساد كشانده است.

1- بررسى تاريخ وعبرت هاى آن لازم است. «سل بنى اسرائيل»

2- نعمت ها، مسئوليّت آورند وكوتاهى در آن كيفرآور. «مَن يبدّل... شديد العقاب»

اين آيه، هم هشدار به كفّار است كه به زرق و برق دنيا، سرگرم ومست نشويد و مؤمنان را مسخره نكنيد. زيرا قيامتى هست كه صحنه ها عوض مى شوند. و هم موجب تسلاّى خاطر مؤمنان مى باشد كه با تمسخر كافران، سست نشوند و به آينده اميدوار باشند.

1- كفر، دنيا را در نظر انسان جلوه مى دهد. «زيّن للّذين كفروا»

آرى، دنيا براى كسانى جلوه مى كند كه به الطاف و نعمت هاى بى حساب قيامت، اعتقادى ندارند، ولى در نظر مؤمن، دنيا كجا و بهشت كجا.

2- دنياگرايى عامل تحقير واستهزاى ديگران مى شود. «زيّن للّذين كفروا... يسخرون»

3- مسخره كردن تهيدستان، شيوه دائمى اهل دنياست. «يسخرون» <604>

4- برترى در قيامت، مخصوص مؤمنانى است كه زخم زبان كفّار، رشته تقواى آنها را پاره نكرده باشد. «والّذين اتّقوا فوقهم»

5 - رزق بى حساب، نشانه ى لطف اوست، نه آنكه خداوند حساب آنرا ندارد و يا حكيمانه تقسيم نمى كند. «يرزق... بغير حساب»

آنچه از اين آيه استفاده مى شود اين است كه مردم در ابتدا زندگى ساده و بسيطى داشتند، ولى كم كم در اثر كثرت افراد

و ازدياد سليقه ها، اختلافات و درگيرى ها پيش آمد. در برخى از روايات، اين زمان به دوران قبل از حضرت نوح عليه السلام تطبيق شده كه در آن زمان، مردم زندگى ساده و محدودى داشته و در بى خبرى به سر مى بردند. <605> سپس افراد بر سر بهره گيرى از منابع طبيعى و اينكه هركسى مى خواست ديگرى را به استخدام خود درآورده و از منافع او بهره ببرد، اختلاف كرده و جوامع و طبقات پيش آمد. لازمه ى زندگى اجتماعى، وجود قانون محكم و عادلانه اى است كه بتواند اختلافات را حل نمايد، خداوند پيامبران را براى حل اختلافات و رفع درگيرى ها، مبعوث نمود و كتاب هاى آسمانى را نازل نمود، ولى گروهى آگاهانه و از سر لجاجت، در برابر انذار و تبشير پيامبران مقاومت كرده و خود بوجود آورنده ى اختلافات ديگرى نيز شدند. امّا خداوند با لطف خويش افرادى كه مستعد و پذيراى هدايت بودند، هدايت نمود و آنهايى كه در اثر حسادت و يا ظلم مقابله مى كردند، به حال خود رها كرد تا كيفر خود را ببينند.

انتقاد قرآن، از اختلاف لجوجانه اى است كه انسان حاضر به پذيرش داورى انبيا و قانون خداوند نباشد وگرنه اختلافى كه عاقبت تسليم عدالت شود، اشكالى ندارد. همچون اختلاف دو كفّه ى ترازو كه در حركت هاى متضادّ خود، دنبال رسيدن به عدالت هستند. «فهدى اللّه... لما اختلفوا فيه»

1- قانون وتمدن هاى بشرى، قادر بر حل اختلافات نيستند. زيرا هر گروه وفردى بدنبال خواست هاى خود است. حل اختلافات بايد از طريق قانون الهى و داورى انبيا صورت گيرد. قانونى كه مصون از تحريف وخطاست و داورى كه از هوا وهوس واغراض نفسانى معصوم است. «فبعث

اللَّه النبيّين... معهم الكتاب»

2- بهترين راه حل اختلاف، تقويت ايمان به معاد است. انبيا براى پيشگيرى از اختلافات، از بشارت وبراى درمان آنها، از انذار استفاده مى كنند. «مبشّرين ومنذرين... ليحكم بين النّاس»

3- خطوط كلّى اهداف انبيا يكى است. «النبيّين مبشرين و منذرين»

4- داورى انبيا، در چارچوب قوانين آسمانى است. «انزل معهم الكتاب ليحكم»

5 - يكى از وظايف انبيا، ايجاد وحدت وتفرقه زدايى است. «ليحكم... فيما اختلفوا»

6- قضاوت همه انبيا، يك گونه است. فرمود: «ليحكم» ونفرمود: «ليحكموا»

7- بدترين نوع اختلاف، اختلاف آگاهانه اى است كه بخاطر حسادت وظلم بوجود مى آيد. «ما اختلف فيه... من بعد ما جائتهم البيّنات بغياً بينهم»

8 - در بين مؤمنان هم اختلاف پيدا مى شود، ولى در پرتو ولايت خداوند، رهبرى مى شوند. «فهدى اللّه... لما اختلفوا فيه»

9- ايمان، زمينه برخوردارى از هدايت خاصّ الهى است. «فهدى اللَّه الذين آمنوا»

10- گرچه هدايت همه افراد به خواست خداوند است، ولى خواست خداوند بر اساس حكمت است. «يهدى من يشاء»

11- صراط مستقيم، پايان دهنده اختلافات است. «اختلفوا... يهدى... صراطمستقيم»

«بأساء» سختى هايى است كه از خارج به انسان تحميل مى شود، مثل جنگ و سرقت. و«ضرّاء» سختى هاى درونى است، مانند بيمارى، زخم وجراحت.

اين آيه يادآور تحمل سختى از سوى مؤمنان گذشته و هشدار و تسلاّيى براى مسلمانان است. حوادث سخت، آزمايش الهى است و مشكلاتى همچون حوادث تلخِ مالى و جانى همه براى ساخته شدن انسان هاست.

هر بلايى را عطايى با وى است هر كدورت را صفايى در پى است

زير هر رنجى، گنجى معتبر

خار ديدى، چشم

بگشا گل نگر

در روايتى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى خوانيم: بهشت با سختى ها پيچيده شده است. <606> و در روايت ديگرى آمده: براى مؤمنان گرفتار در دنيا، چنان پاداشى است كه ديگران مى گويند: اى كاش اين سختى ها با سختى بيشترى براى ما بود. <607> آرى، مشكلات، عامل رشد و قرب و راه ورود به بهشت است.

نابرده رنج، گنج ميسّر نمى شود

مزد آن گرفت جان برادر كه كار كرد

تأخير استجابت دعا، مايه ى ترديد نشود. خداوند بارها وعده داده است كه «انّهم لهم المنصورون» انبيا <608> و بندگان ما حتماً يارى مى شوند. و «كتب اللّه لاغلبنّ انا ورسلى» <609> خداوند نوشته است كه من و فرستادگانم پيروز هستيم. به هر حال خداوند وعده ى پيروزى داده و ممكن است به دلائلى اين وعده ها به تأخير بيافتد، لكن اين تأخير نبايد سبب ترديد شود.

1- انتظار بهشت رفتن، تنها بخاطر ايمان داشتن و بدون سختى كشيدن، انتظار نادرستى است. «ام حسبتم ان تدخلوا الجنّة...»

2- در سنّت هاى الهى، هيچ تغييرى نيست. همه ملّت ها و امتّ ها و افراد بايد از كوران آزمايش بگذرند. «ولمّا يأتكم مثل الّذين خلَوا»

3- توجّه به مشكلات ديگران، عامل تسكين است. از تاريخ، عبرت و الگو بگيريم. «مستهم البأساء والضرّاء»

4- آماده باشيم، آزمايشات الهى به قدرى سخت است كه بعضى مواقع انبيا را نيز مضطرب مى كند. «يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر اللَّه»

5 - در سختى ها، انبيا از مردم جدا نبودند. «يقول الرسول و الذين آمنوا معه»

6- يكى از شروط استجابتِ دعا، اضطرار و قطع اميد از غير خداست. «متى نصراللَّه...

انّ نصر اللّه قريب»

7- آرام بخشِ همه ى مشكلات، ياد نصرت خداوند است. «الا انّ نصر اللّه قريب»

8 - مقاومت، زمينه ى دريافت نصرت الهى است. «مسّتهم... انّ نصر اللّه قريب»

در اين آيه دو بار كلمه «خير» بكار رفته است: يكى انفاق خير؛ «انفقتم من خير» وديگرى كار خير؛ «تفعلوا من خير» تا بگويد افراد بى پول نيز مى توانند با عمل و كار خود، به خير برسند.

در حديث مى خوانيم: «لاصدقة و ذو رحم محتاج» <610> در صورت نيازمندى بستگان، نوبت صدقه به ديگران نمى رسد.

در انفاق، رعايت اهمّ و مهمّ، اطلاع كامل و موازين عاطفى مورد نظر است.

انفاق پنج گونه است: <611>

1- انفاق واجب. مانند زكات، خمس، كفّارات، فديه ونفقه زندگى كه برعهده مرد است.

2- انفاق مستحبّ. مانند كمك به مستمندان، يتيمان و هديه به دوستان.

3- انفاق حرام. مانند انفاق با مال غصبى يا در راه گناه.

4- انفاق مكروه. مانند انفاق به ديگران با وجود مستحقّ در خويشاوندان.

5 - انفاق مباح. مانند انفاق به ديگران براى توسعه زندگى. زيرا انفاق براى رفع فقر، واجب يا مستحبّ است.

1- نوع انفاق و مورد و راه آن را بايد از مكتب وحى آموخت. «يسئلونك»

امام سجاد عليه السلام در دعاى مكارم الاخلاق از خداوند مى خواهد كه او را در انفاق كردن هدايت كند. «وأصب بى سبيل الهداية للبرّ فيما انفق منه»

2- سؤال مردم، زمينه ى نزول پاسخ از طرف خداوند است. «يسئلونك... قل»

3- انفاق، شامل كارهاى كوچك و بزرگ مى شود. «من خير»

4- مال و دارايى دنيا، در دست

افراد با ايمان، مايه ى خير است. «من خير»

5 - انفاق بايد از چيزهاى خوب ومرغوب باشد. «من خير»

6- انفاق، تنها در امور مالى نيست، هر نفع و بهره اى را در برمى گيرد. «من خير»

7- بهترين مورد انفاق، والدين و بستگان هستند. «فللوالدين و الاقربين...»

8 - انفاق به خويشان، مايه ى استحكام پيوندهاى خانوادگى، و انفاق به ديگران، سبب جبران كمبودهاى مالى و عاطفى نيازمندان و برطرف نمودن اختلاف طبقاتى است. «فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل»

9- حكيم كسى است كه در پاسخ، به چيزى اشاره كند كه سؤال كننده از آن غافل است. در آيه از جنس انفاق سؤال شد، خداوند مورد را معيّن نمود. «ماذا ينفقون... فللوالدين...»

10- اسلام، به طبقه ى محروم توجّه خاصّى دارد. «وابن السبيل»

11- عمل صالح، هرگز ضايع نمى شود. خواه آشكار صورت گيرد يا مخفيانه، كم باشد يا زياد. «فانّ اللّه به عليم»

12- ايمان به آگاهى خداوند از عمل ما، بهترين تشويق است. «فانّ اللَّه به عليم»

كلمه «كُره» به مشقّتى گفته مى شود كه انسان از درون خود احساس كند، مانند ترس از جنگ. و «كَره» به مشقتى گويند كه از خارج به انسان تحميل شود، مانند حكم اجبارى در آيه ى «اتينا طَوعاً او كَرهاً قالَتا اَتينا طائعين» <612> به آسمان ها و زمين گفتيم: يا با رغبت بياييد يا با اكراه، گفتند: ما با رغبت مى آييم.

آيه قبل مربوط به مال دادن بود واين آيه مربوط به جان دادن است.

اكراه از جنگ، يا به خاطر روحيّه ى رفاه طلبى است ويا به جهت انسان دوستى و رحم

به ديگران ويا بخاطر عدم توازن قوا و برترى دشمن است. قرآن مى فرمايد: شما آثار و نتايج جهاد را نمى دانيد و فقط به زيان هاى مادّى و ظاهرى آن توجّه مى كنيد، در حالى كه خداوند از اسرار و آثار امروز وفرداى كارها در ابعاد مختلفش آگاه است.

جنگ با همه ى سختى هايى كه دارد، آثار مثبت و فوايدى نيز دارد. از جمله:

الف: توان رزمى بالا مى رود.

ب: دشمن جسور نمى شود.

ج: روح تعهّد و ايثار در افراد جامعه بوجود مى آيد.

د: قدرت و عزت اسلام و مسلمين در دنيا مطرح مى شود.

ه: امدادهاى غيبى سرازير مى گردد.

و: روحيّه ى استمداد از خدا پيدا مى شود.

ز: اجر و پاداش الهى بدست مى آيد.

ح: روحيّه ى ابداع و اختراع و ابتكار بوجود مى آيد.

جهاد در اديان ديگر

برخلاف تبليغاتى كه دنيا براى صلح و عليه خشونت دارد، مسئله جهاد در راه دين، در تمام اديان آسمانى بوده و يك ضرورت حتمى است.

در تورات مى خوانيم:

ساكنان شهر را بدم شمشير بكش و اموالشان را جمع نماى. <613>

همگى ايشان را هلاك ساز و ترحّم منما. <614>

چون براى مقاتله بيرون روى و دشمن را زياد بينى، نترس. <615>

برادر و دوست و همسايه خود را بكشد تا كفّاره گوساله پرستى باشد. <616>

موسى جمعيّتى را به سوى جنگ حركت داد و مقاتله مهمّى صورت گرفت. <617>

در انجيل متى آمده است:

گمان مبريد كه آمده ام تا سلامتى بر زمين بگذارم، نيامده ام تا سلامتى بگذارم، بلكه شمشير را. <618>

هركه جان خود

را دريابد )و به جنگ نيايد) آنرا هلاك سازد و هركه جان خود را به خاطر من هلاك كرد آنرا خواهد يافت. <619>

در انجيل لوقا مى خوانيم:

دشمنان را كه نخواستند من بر ايشان حكمرانى كنم، در اينجا حاضر ساخته، پيش من به قتل رسانيد. <620>

هركس شمشير ندارد، جامه خود را فروخته آنرا بخرد. <621>

در قرآن نيز در سوره هاى آل عمران، <622> مائده <623> و بقره <624> از وجود جنگ و جهاد در اديان گذشته، سخن به ميان آمده است.

1- ملاك خير وشر، آسانى و سختى و يا تمايلات شخصى نيست، بلكه مصالح واقعى ملاك است ونبايد به پيشداورى خود تكيه كنيم. «عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»

2- كراهت و محبّت نفسانى، نشانه ى خير و شرّ واقعى نيست. «تكرهوا... و هو خير لكم... تحبوا... و هو شرّ لكم»

3- جنگ و جهاد در راه دين، مايه ى خير است. «كُتب عليكم القتال... و هو خير لكم»

4- تسليم فرمان خدايى باشيم كه بر اساس علم بى نهايت به ما دستور مى دهد، گرچه ما دليل آنرا ندانيم. «واللّه يعلم و انتم لا تعلمون»

مراد از كلمه «فتنة» در آيه، شرك، شكنجه، امتحان وبلوى است.

در تفاسير شيعه وسنى آمده است: رسول اكرم صلى الله عليه وآله شخصى را به نام عبداللّه بن جحش به همراه هشت نفر با نامه اى براى كسب اطلاعات از كفّار و مشركين فرستاد،امّا بعد از ملاقات، درگيرى پيش آمد و در اين بين رئيس گروه مقابل كشته شد و دو نفر از آنان به اسارت درآمده و اموالشان مصادره گرديد.

اين حادثه

در اوّل ماه رجب كه از ماه هاى حرام است <625> واقع شده بود، در حالى كه اين گروه گمان كرده بودند كه آخر جمادى الثانى است، نه اوّل رجب. به هر حال اين قتال اشتباهاً در اوّل رجب صورت گرفت و كفّار اين موضوع را دستاويز قرار داده و شايع كردند كه مسلمانان احترام ماه هاى حرام را نگه نمى دارند.

در برابر اين تبليغات دشمنان، قرآن جواب مى دهد كه گرچه جنگ در ماه حرام واقع شده، ولى اين قتال به اشتباه از سوى مسلمانان صورت گرفته است، در حالى كه شما مشركان به عمد مرتكب گناهانى شده ايد كه مجازات آنها به مراتب از قتال در ماه حرام بيشتر است. بنابراين شما با داشتن سابقه ى آن همه جنايت ورسوايى وارتكاب گناهان بزرگ، نبايد اين عمل اشتباه را دستاويز قرار دهيد.

حبط عمل مرتد در دنيا، به اين است كه از فوائد اسلام محروم مى شود. زيرا كيفر او، جدايى از همسر مسلمان، محروميّت از ارث، قطع رابطه با مسلمانان، خروج از حمايت اسلام و در نهايت قتل است.

و حبط عمل او در آخرت، محو تمام كارهاى خير اوست. «حبطت اعمالهم فى الدنيا والاخرة»

1- به شبهات، پاسخ مناسب بدهيد. «يسئلونك... قل»

2- مسجد الحرام واهل آن، احترام ويژه دارند. «المسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر»

3- تعيين اهميّت گناهان، بدست خداوند است. «اخراج اهله منه اكبر، الفتنة اكبر...»

4- سلب امنيّت، مهمّ تر از قتل است. «والفتنة اكبر من القتل»

5 - لازم است آرزوها، هدف ها و تلاش هاى دشمن خود را بشناسيم. «ولايزالون يقاتلونكم حتّى يردّوكم عن دينكم»

6- هجوم دشمن، توجيه

كننده ى كفر و ارتداد شما نيست. «ولايزالون يقاتلونكم... ومن يرتدد منكم...»

7- دشمنان، همواره در كمين هستند وارتداد و كفر وپشت كردن به دينتان را مى خواهند وبه غير آن راضى نمى شوند. آنها دنبال پيروزى موقت نيستند، بلكه مى خواهند فرهنگ ومكتب شما را از بين ببرند. «حتى يردّوكم عن دينكم»

8 - حسن عاقبت، ملاك ارزش است. چه بسا مسلمانانى كه كافر مرده اند. «فيمت و هو كافر»

9- ارتداد، داراى آثار دنيوى و اخروى است. «مَن يرتدد منكم... حبطت اعمالهم فى الدنيا و الاخرة»

10- ارتداد، مايه ى حبط كارهاى نيك است. «من يرتدد... حبطت اعمالهم»

11- ارزش ايمان و عقيده تا جايى است كه اگر ايمان رفت، اعمال صالح نيز حبط مى شود. «مَن يرتدد منكم... حبطت اعمالهم»

در شأن نزول اين آيه كه در ادامه آيه پيش است، مى خوانيم: مؤمنانى كه هجرت و جهاد كردند، ولى هلال ماه رجب را با ماه جمادى الاخرى اشتباه گرفتند و دست به قتال زدند، ناراحت نباشند. زيرا اشتباهشان مورد عفو است و آنان قصد انجام گناه نداشته اند.

اميد بدون عمل، آرزويى بيش نيست. چنانكه در آخرين آيه سوره ى كهف مى خوانيم: «من كان يرجوا لقاء ربّه فليعمل عملاً صالحاً و لايُشرك بعبادة ربّه احداً» هركس اميد به لقاى پروردگار و رسيدن به مقام قرب را دارد، پس بايد عمل خالصانه انجام دهد. آرى، «رجاء»، آن اميدى است كه انسان مقدّمات رسيدن به آنرا فراهم كند.

براى اميدوار بودن به الطاف الهى، اسلام زمينه هايى را فراهم كرده است:

1- يأس و نااميدى از گناهان كبيره است. <626>

2- خداوند مى فرمايد: من نزد گمان بنده ى مؤمن

هستم، اگر گمان خوب به من ببرد به او خوبى مى رسانم. <627>

3- انبيا و فرشتگان، به مؤمنين دعا و براى آنان استغفار مى كنند. <628>

4- پاداش الهى چندين برابر است. <629>

5 - راه توبه باز است. <630>

6- گرفتارى هاى مؤمن، كفّاره ى گناهان او محسوب مى شود. <631>

7- خداوند توبه را قبول كرده و سيّئات را به حسنات مبّدل مى سازد. <632>

1- رتبه ى ايمان، مقدّم بر عمل است. «آمنوا... هاجروا وجاهدوا»

2- اميد به لطف پروردگار، مشروط به ايمان، هجرت و جهاد است. «آمنوا... هاجروا وجاهدوا... اولئك يرجون»

3- اصول افكار و اعمال اگر صحيح باشد، اشتباهات جزئى قابل عفو است. «آمنوا... هاجروا... يرجون»

4- به لطف خداوند اميدوار باشيم، نه به كارهاى نيك خود. زيرا خطر سوءعاقبت و حبط عمل و عدم قبول اطاعت، تا پايان عمر در كمين است. «يرجون رحمت اللّه»

5 - چون بنده اميدوار به رحمت خداوند است، خداوند نيز اعلام مى كند: آمرزنده و مهربان است. «يرجون رحمت اللّه و اللّه غفور رحيم»

6- ارزش هجرت و جهاد آن است كه در راه خدا و براى او باشد. «فى سبيل اللّه»

7- مؤمنان و مهاجران مخلص نيز به رحمت و مغفرت او نياز دارند. «آمنوا، هاجروا... يرجون رحمت اللّه»

8 - از خطاى مهاجران و مجاهدان در راه خدا، بايد گذشت. «واللّه غفور رحيم»

كلمه «اثم» به گفته ى راغب در مفردات، به كارى گويند كه انسان را در انجام كارهاى خير كُند و سست كند.

سؤال اوّلِ مردم درباره ى حكم خمر و ميسر است. كلمه «خمر» به معناى

پوشش است و لذا به پارچه اى كه زنان سرِ خود را با آن پوشانده و مراعات حجاب مى كنند، «خمار» مى گويند. از آنجا كه شراب، قدرت تشخيص را از عقل گرفته و در واقع آن را مى پوشاند، به آن «خمر» مى گويند.

همچنين كلمه ى «مَيسر» از «يسر» به معناى آسان است. گويا در قمار، طرفين مى خواهند مال همديگر را به آسانى بربايند.

اين آيه در پاسخ پرسش آنها مى فرمايد: شرابخوارى و قماربازى، گناهان بزرگى هستند، گرچه ممكن است منافعى داشته باشند. چنانكه عده اى از راه كشت انگور يا شراب فروشى و گروه هايى با داير كردن قمارخانه، ثروتى بدست مى آورند. در كتاب هاى علمى وتربيتى، آثار وعوارض منفى شراب و قمار به تفصيل بازگو شده است.

در اينجا فهرستى از آنچه در تفسيرنمونه در باب زيان هاى شراب وقمار آمده است، مى آوريم:

1- كوتاه شدن عمر.

2- عوارض منفى در كودكان. مخصوصاً اگر آميزشى در حال مستى صورت گيرد.

3- گسترش فساد اخلاقى و بالا رفتن آمار جنايات از قبيل: سرقت، ضرب و جرح، جرائم جنسى و افزايش خطرات و حوادث رانندگى. از يكى از دانشمندان نقل شده است كه اگر دولت ها نيمى از شراب فروشى ها را ببندند، ما نيمى از بيمارستان ها و تيمارستان ها را مى بنديم.

قمار نيز از جمله عوامل هيجان، بيمارى هاى عصبى، سكته هاى مغزى و قلبى، بالا رفتن ضربان قلب، بى اشتهايى، و رنگ پريدگى و ... است. همچنان كه بررسى كنندگان، سى درصد آمار جنايات را مرتبط با قمار دانسته اند. در ضمن قمار، در شكوفايى اقتصادى نقش تخريبى داشته و نشاط كار مفيد را از بين مى برد. در بعضى از

كشورهاى غير اسلامى نيز در سال هايى قمار را ممنوع و غير قانونى اعلام كرده اند. مثلاً انگلستان در سال 1853، شوروى در سال 1854 و آلمان در سال 1873 قمار را ممنوع اعلام كردند.

سؤال دوّمِ مردم درباره ى انفاق است كه مى پرسند چه چيزى را انفاق كنند؟ آيه در جواب مى فرمايد: «عفو» را! عفو در لغت علاوه بر گذشت و آمرزش به معناى حدّ وسط، مقدار اضافى، و بهترين قسمت مال آمده است و هر يك از اين معانى نيز با آيه سازگار است و ممكن است مراد از عفو، همه ى اين معانى باشد. يعنى اگر خواستيد انفاق كنيد، هم مراعات اعتدال را نموده و همه ى اموالتان را يكجا انفاق نكنيد تا خود نيازمند نشويد و هم در موقع انفاق، از بهترين اموال خود بدهيد. چنانكه قرآن در جاى ديگر مى فرمايد: «لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون» به نيكى نم <633> ى رسيد مگر از آنچه دوست داريد انفاق كنيد.

در تفاسير آمده است كه تحريم شراب به صورت تدريجى بوده است. زيرا اعراب، گرفتار شراب بودند و لذا آيات، به تدريج آنها را آماده پذيرش تحريم نمود. ابتدا اين آيه نازل شد: «تتّخذون منه سكراً و رزقاً حسناً» <634> از انگور، هم نوشابه ى مست كننده و هم رزق نيكو بدست مى آيد. يعنى شراب، رزق حسن نيست. بعد اين آيه نازل شد: «فيهما اِثم كبير و منافع للناس و اِثمهما اكبر» ضرر شراب و قمار براى مردم، بيشتر از منفعت آنهاست. و سپس اين آيه نازل شد: «لاتقربوا الصلوة و انتم سُكارى» <635> به هنگام نماز نبايد مست باشيد. و در خاتمه حرمت دائمى

و علنى بيان شد؛ «انّما الخمر و الميسر... رجس من عمل الشيطان» <636> شراب و قمار... نجس و از اعمال شيطان هستند.

1- شراب و قمار، هر دو عامل فساد جسم و روح و مايه ى غفلت هستند. لذا در قرآن در كنار هم مطرح شده اند. «الخمر والميسر»

2- از انديشه و امنيّت، پاسدارى كنيد. با تحريم شراب، از عقل و فكر، و با تحريم قمار، از آرامش و سلامتى روحى و اقتصادى پاسدارى شده است. «فيهما اثم كبير... و اثمهما اكبر»

3- در برخوردها، انصاف داشته باشيد. بدى هاى ديگران را در كنار خوبى هاى آنها ببينيد. آيه از منافع شراب وقمار چشم نمى پوشد وموضوع را به نحوى مطرح مى كند كه قدرت تعقّل و تفكّر در انسان زنده شود. «فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر»

4- در محرّمات گاهى ممكن است منافعى باشد. «منافع للناس»

5 - در جعل قوانين بايد به مسئله اهمّ ومهمّ توجّه كرد. «منافع للناس و اثمهما اكبر»

6- احكام الهى بر اساس مصالح و مفاسد است. «اثمهما اكبر»

7- آشنايى با فلسفه احكام، گامى به سوى پذيرش آن است. «اثمهما اكبر»

8 - گناهان، كبيره و صغيره دارند. «اثمهما اكبر»

جمله «فى الدنيا والاخرة»، يا مربوط به مسئله انفاق است كه در آيه قبل آمده است، يعنى انفاق شما براى آسايش دنيا و آخرت باشد، نه همه مال را خرج كنيد كه باعث زحمت شما در دنيا شود، و نه بخل ورزيد كه مايه محروميّت شما از ثواب آخرت باشد، <637> و يا اينكه مربوط به تفكّر باشد كه در پايان آيه قبل اشاره شد. يعنى انسان

بايد در مسائل دنيا و آخرت فكر كند و براى آخرت خود از همين دنيا چيزى را كسب كند و در مبدأ و معاد و اسرار هستى و آفريده ها و قوانين حاكم فكر كند و تا آنجا كه مى تواند، مسائل را با تعقّل و انديشه قبول كند هر چند شرط پذيرش مكتب، آگاهى بر همه اسرار نيست. <638>

در تفاسير آمده است: وقتى آيه دهم سوره نساء نازل شد، كه خوردن مال يتيم، خوردن آتش است، افرادى كه در منزل يتيمى داشتند به اضطراب افتادند. برخى يتيمان را از خانه بيرون كردند وبعضى ظرف وغذاى يتيم را جدا نمودند به طورى كه براى يتيم و صاحب خانه مشكلاتى بوجود آمد. آنان به حضور پيامبر صلى الله عليه وآله رسيده و از رفتار با يتيمان سؤال نمودند، پيامبر جواب داد: اصلاح امور يتيمان، از رها كردن آنهابهتر است، نبايد به خاطر آميخته شدن اموال آنان با اموال خودتان، ايتام را رها كرده و از مسئوليّت اداره آنها شانه خالى كنيد، آنان برادران دينى شما هستند و مخلوط شدن اموال آنان با زندگى شما، در صورتى كه هدف، حيف و ميل اموال آنها نباشد مانعى ندارد و بدانيد خداوند مفسد را از مصلح باز مى شناسد.

1- دنيا وآخرت را سطحى ننگريد و در آن فكر كنيد. «يتفكّرون فى الدنيا و الاخرة»

2- رها كردن كار يتيمان، مصلحت نيست، بلكه به نيّت خير و با چشم برادرى معاشرت نمودن با آنان مصلحت است. «قل اصلاح لهم خير»

3- هرگونه اصلاح در وضعيّت يتيمان، ارزش است. كلمه «اصلاح» به صورت مطلق آمده تا شامل همه ى اصلاحات اعمّ از

اصلاح مالى، علمى، عملى، تربيتى و دينى بشود. «اصلاح لهم خير»

4- يتيمان، نه برده و نه فرزند ما هستند، بلكه برادر كوچك ما و جزء خود ما هستند. «فاخوانكم»

5 - نه افراط و نه تفريط، نه به نام اصلاح، اموال ايتام را بخوريد و نه از ترس فساد، آنان را رها كنيد كه خداوند مصلح و مفسد را مى شناسد. «واللّه يعلم المفسد من المصلح»

6- اگر بدانيم خداوند افكار ونيات ما را مى داند، فساد و خلاف نمى كنيم. «واللّه يعلم المفسد»

7- تكليفِ فوق طاقت در اسلام نيست. «لو شاء اللّه لاعنتكم»

8 - آسان گيرى دستورات، كارى حكيمانه است. «لو شاء اللّه لاعنتكم انّ اللّه عزيز حكيم»

ازدواج با همسران غير مؤمن، مى تواند تأثير منفى بر تربيت فرزندان و نسل آينده انسان بگذارد، چنانكه ممكن است آنها عامل جاسوسى براى بيگانه باشند. گرچه آيه درباره ى ازدواج با غير مسلمانان است، ولى هر نوع معاشرتى كه ايمان انسان را در معرض خطر قرار دهد ممنوع است.

1- مسلمانان، حقّ پيوند خانوادگى با كفّار را ندارند. «ولا تنكحوا»

2- دفع خطر، مهم تر از كسب منفعت است. در ازدواج با مشرك دو احتمال در پيش است: يكى آنكه مشرك ايمان آورد. ديگر آنكه مؤمن مشرك شود. از آنجايى كه خطر مشرك شدن مؤمن مهم تر است، لذا اسلام ازدواج قبل از ايمان را نهى نموده است. «لا تنكحوا المشركات حتّى يؤمنّ»

3- در انتخاب همسر، ايمان اصالت دارد و ازدواج با كفّار ممنوع است. «و لأمة مؤمنة خير»

4- در ازدواج، فريب جمال، ثروت و موقعيّت ديگران را نخوريد. «و لو اعجبتكم...

و لو اعجبكم»

5 - مقام و مال و جمال، جاى ايمان را پر نمى كند. «ولواعجبكم»

6- به ضعيفان و محرومان با ايمان بهاداده و با آنان ازدواج كنيد. «لامة مؤمنة... لعبد مؤمن خير»

7- ازدواج مى تواند وسيله اى براى دعوت به مكتب باشد. «حتى يؤمنوا»

8 - غرائز بايد در مسير مكتب كنترل شود. «حتى يؤمنّ... حتّى يؤمنوا»

9- ايمان مايه ى ارزش است، گرچه در بنده و كنيز باشد وشرك رمز سقوط است، گرچه در حر و آزاد باشد. «لامة مؤمنة خير من مشركة»

10- پدر، حقّ ولايت بر ازدواج دخترش دارد. در مسئله داماد گرفتن، به پدر خطاب مى كند كه دختر خود را به مشركان ندهيد. «لا تنكحوا»

11- اوّل ايمان، بعد ازدواج. فكر نكنيد شايد بعد از ازدواج ايمان بياورند. «حتى يؤمنّ... حتّى يؤمنوا»

12- از نفوذ عوامل مشرك در تاروپود زندگى مسلمانان، جلوگيرى كنيد و توجّه به خطرات مختلف اين نوع ازدواج ها داشته باشيد. «اولئك يدعون الى النار»

13- همسر بد، زمينه ساز جهنّم است. «يدعون الى النار»

14- عمل به دستورات الهى، راه رسيدن به بهشت است. «واللّه يدعو الى الجنّة»

15- مغفرت، با توفيق و اذن الهى است. بر خلاف مسيحيّت كه آمرزش را بدست بزرگان خود مى دانند. «و المغفرة باذنه»

16- انسان، واقعيات را به طور فطرى در مى يابد. بيان احكام فقط براى يادآورى است. «لعلّهم يتذكّرون»

درباره برخورد با زنان در ايام حيض، يهود بسيار سخت گير و نصارى بى تفاوتند. در تورات مى خوانيم: هركس زن را در حال حيض لمس كند، تا شام نجس است. رختخواب آن زن

نجس و هر كجا بنشيند نجس است. هركس بستر او را لمس كند بايد لباس خود را بشويد. و هركس چيزى را كه او بر آن نشسته لمس كند بايد خود را بشويد و تا شام نجس است. و اگر مرد با او هم بستر شود تا هفت روز نجس است. و اگر روزهاى بيشتر از قاعده خون ببيند، نجس است. <639>

در مقابل اين حكمِ سخت تورات، نصارى حتّى آميزش جنسى را در ايّام حيض جايز مى دانند.

امّا اسلام، راه ميانه و اعتدال را برگزيده و در ايّام حيض، تنها آميزش جنسى را ممنوع دانسته است، و هرگونه معاشرت و نشست و برخاست با زنان هيچگونه مانعى ندارد.

اسلام، دين جامعى است و براى هر يك از سؤال هاى مورد طرح در زندگى بشرى پاسخى دارد. در آيات قبل بارها با جمله ى «يسئلونك» سؤالات مردم از رسول اكرم صلى الله عليه وآله را نقل و پاسخ هاى آنرا بيان نمود. گاهى سؤال از جنگ است و گاهى از قمار و شراب، و گاهى از انفاق. و در اين آيه نيز سؤال از مسائل زنان. اين نشانه ى جامعيّت يك مكتب است كه حتّى در مورد آميزش جنسى، احكام دارد و مى فرمايد: «من حيث امركم اللّه» يعنى خداوند در تمام مسائل جزئى و كلّى، مادّى و معنوى فرمان دارد.

زن در ايام حيض به لحاظ جسمى، آمادگى آميزش جنسى ندارد و كسالت و اختلال مزاج كه براى زن پيش مى آيد، او را نسبت به آميزش بى نشاط مى سازد. همچنين در اين ايام كه رحم زن در حال تخليه خون است، آمادگى پذيرش نطفه را ندارد و

طبق اظهار نظر دانشمندان، ممكن است انتقال آلودگى هاى خون از مجراى مرد، او را براى هميشه عقيم سازد.

در روايات نيز آمده است: اگر فرزندى در اين ايام نطفه اش منعقد شود، به لحاظ جسمى و روحى مشكلاتى خوهد داشت. <640>

1- انبيا، مرجع و پاسخ گوى سؤالات مردم هستند. «يسئلونك عن المحيض»

2- در سؤال كردن، حيا بى معنا است. «يسئلونك عن المحيض»

3- بيان دليل و فلسفه احكام، در پذيرش آن مؤثر است. در اين آيه ابتدا دليل حرمت مقاربت را بيان فرموده و سپس دستور به عدم نزديكى مى دهد. «هو اذىً فاعتزلوا النساء»

4- احكام الهى بر اساس حفظ مصالح ودفع مفاسد مى باشد. «هو اذًى فاعتزلوا النساء فى المحيض»

5 - قاعدگى، دوره اى سخت براى زن است. «هو اذىً»

6- كسب لذّت از همسر هم حدّ ومرزى دارد. «فاعتزلوا النساء فى المحيض»

7- همسر بايد مراعات همسر را بكند. اكنون كه او در ناراحتى است، شما كام گيرى نكنيد. «فاعتزلوا النساء فى المحيض»

8 - آميزش جنسى بايد همراه با رعايت بهداشت باشد. «حتى يطهرن»

9- در آميزش با همسر، بايد احكام الهى مراعات شود. «فاذا تطهّرن فاتوهنّ من حيث امركم اللّه»

10- اگر مقاربتى انجام گرفت وتوبه كرديد، خداوند شما را مى بخشد. «انّ اللّه يحبّ التّوابين»

11- توبه و برگشت از لغزش، راه محبوبيّت نزد خداوند است. «يحبّ التوّابين»

12- علاقه و محبّت خود را نسبت به نادمان و توبه كنندگان اظهار كنيم. «انّ اللّه يحبّ التوابين»

در اين آيه، زنان به مزرعه و كشتزارى تشبيه شده اند كه بذر مرد را در درون خود پرورش داده

و پس از 9 ماه، گل فرزند را به بوستان بشرى تقديم مى كنند. همچنان كه انسان، بدون كشت و مزرعه از بين مى رود، جامعه بشرى نيز بدون وجود زن نابود مى گردد.

زنان وسيله ى هوسبازى نيستند، بلكه رمز بقاى نسل بشر هستند. پس لازم است در آميزش جنسى، هدف انسان توليد يك نسل پاك كه ذخيره قيامت است باشد و در چنين لحظات و حالاتى نيز هدف مقدّسى دنبال شود. جمله ى «واتّقوا اللّه» هشدار مى دهد كه از راههاى غير مجاز، بهره جنسى نبريد و به نحوى حركت كنيد كه در قيامت سرافراز باشيد و اولاد و نسلى را تحويل دهيد كه مجسمه ى عمل صالح و خيرات آن روز باشند.

1- همسر مناسب همچون مزرعه ى مناسب است و سلامت بذر، شرط توليد بهتر است. «نسائكم حرث لكم»

2- بذر و زمين، هر دو در توليد نقش مهمّى دارند. زن و مرد نيز در بقاى نسل آينده نقش اساسى دارند. «حرث لكم»

3- در كنار ممنوعيّت هاى موسمى، بهره گيرى هاى دراز مدّت است. در آيه قبل فرمود: «فاعتزلوا» در اين آيه مى فرمايد: «فأتواحرثكم»

4- در آميزش، مرد بايد به سراغ زن برود. «فاتوا حرثكم»

5 - غرائز نيز بايد جهت خدايى بگيرند. اگر هدف از آميزش، فرزندانى پاك و ذخيره قيامت باشد، آن نيز رنگ الهى مى گيرد. «قدّموا لانفسكم»

در صحيح بخارى آمده است: اولياى خدا در آميزش قصد مى كنند كه صاحب فرزندانى جهادگر شوند.

6- اگر نسل پاك تحويل دهيد، خودتان بهره مند خواهيد شد. «قدّموا لانفسكم»

7- زن، نه كالاست و نه منشأ تاريكى، بلكه او بنيان گذار آبادى ها و سرمايه گذار تاريخ و

فرستنده هداياى اخروى است. «نساؤكم حرث لكم، قدّموا لانفسكم»

8 - زاد و ولد، هدف اصلى ازدواج است. «قدّموا لانفسكم»

9- در مسائل جنسى، تقوا را مراعات كنيد. «فاتوا حرثكم... واتقوا اللّه»

10- خواسته هاى نفسانى بايد با تقوا كنترل شود. «أنّى شئتم... واتقوا اللّه»

11- ايمان به آخرت، بهترين وسيله ى رسيدن به تقوا مى باشد. «اتّقوا اللَّه واعلموا انّكم ملاقوه»

در تفاسير متعدّد از جمله مجمع البيان و روح البيان در شأن نزول اين آيه آمده است كه ميان داماد و دخترِ يكى از ياران پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله بنام عبداللّه بن رواحه اختلافى پيش آمد، او سوگند ياد كرد كه براى اصلاح كار آنها هيچ دخالتى نكند. آيه نازل شد و اينگونه سوگندها را ممنوع ساخت.

كلمه «أيمان» جمع «يمين» به معناى سوگند. و كلمه ى «عُرضة» به معناى «در معرض قرار دادن» است.

سوگند را وسيله اى براى توجيه وفرار از مسئوليّت خود قرار ندهيد وبه هر مناسبتى از خداوند ونام مقدّس او خرج نكنيد، اين كار خود نوعى جرأت و بى ادبى است. امام صادق عليه السلام فرمود: «لاتحلفوا باللّه صادقين و لا كاذبين» <641> نه راست و نه دروغ، به خدا سوگند ياد نكنيد.

1- احترام نام خداوند و مقدّسات بايد حفظ شود. «ولا تجعلوا اللّه عرضة لايمانكم»

2- سوگند، نبايد مانع انجام كار نيك واصلاح ميان مردم قرار گيرد. «لاتجعلوا اللّه عُرضة لايمانكم»

3- ارزشهاى والا و كارهاى خير، نبايد با بهانه هاى بى جا ترك شوند. «أن تبرّوا»

4- به هوش باشيد كه خداوند گفتارها را مى شنود و ناگفته ها را نيز مى داند. براى هر سخن و فكرى، حسابى باز

كنيد. «سميع عليم»

سوگندهايى كه از روى بى توجّهى و يا در حال عصبانيّت و بدون فكر و اراده و يا پر حرفى وعجله و سبق لسان از انسان سرمى زند، ارزش حقوقى ندارد. مسئوليّت، تنها در برابر سوگندهايى است كه با توجّه و در حال عادّى، به نام مقدّس خداوند براى انجام كار مفيد ياد شود. اين قبيل سوگندها شرعاً واجب الاجرا مى باشد و شكستن آن حرام مى باشد و كفّاره آن عبارت است از: اطعام ده فقير، يا اعطاى لباس به آنها، و يا آزاد كردن يك برده و در صورت عدم امكان هيچ يك از اينها، سه روز روزه گرفتن. <642>

1- مسئوليّت انسان، وابسته به اراده و انتخاب اوست. خداوند لغزش هايى را كه در شرائط غير عادّى از انسان صادر شود، مى بخشد. «لا يؤاخذكم اللّه باللغو»

2- انگيزه و نيّت، ملاك ثواب وعقاب است. «كسبت قلوبكم»

3- يكى از جلوه هاى حِلم ومغفرت الهى، گذشت از خطاهاى غير عمدى انسان است. «لا يؤاخذكم اللّه... غفور رحيم»

كلمه ى «ايلاء» به معناى سوگند خوردن براى ترك آميزش جنسى است. اين كار را بعضى از مردان در زمان جاهليّت براى در تنگنا قرار دادن همسران مى كردند و بدينوسيله آنان را در فشار روحى و غريزى قرار مى دادند. نه خود همسرِ مفيدى بودند و نه آنان را با طلاق دادن آزاد مى كردند. اين آيه به مردان چهار ماه فرصت مى دهد كه تكليف همسران خود را روشن كنند، يا از سوگند خود برگشته و با همسر خويش زندگى كنند و يا رسماً او را طلاق دهند. البتّه اين مدّت چهار ماه، نه به خاطر احترام به سوگند نارواست، بلكه به جهت آن

است كه هر مردى در شرايط عادّى نيز تا چهار ماه بيشتر حقّ عدم آميزش را ندارد.

1- اسلام، حامى مظلومان است. زنان، در طول تاريخ مورد ظلم وتضييع حقوق قرار گرفته اند وقرآن بارها از آنها حمايت نموده است. «للذين يؤلون من نسائهم»

2- مبارزه با بساط سنّت هاى خرافى و جاهلى، از اصول وظايف انبيا است. «للذين يؤلون»

3- انسان براى بدترين كارها، گاهى مقدّس ترين نام ها را دستاويز قرار مى دهد. «يؤلون»

4- توجّه به حقوق ونيازهاى روحى و غريزى زن، يك اصل است. «تربّص اربعة اشهر»

5 - براى بازگشت افراد و اتخاذ تصميم عاقلانه، فرصتى لازم است. «اربعة اشهر»

6- به جاى دعوت به طلاق، بايد مردم را به ادامه زندگى تشويق كرد. مرد و زن بدانند بازگشت به زندگى، رمز دريافت مغفرت و رحمت خداوندى است. «فان فاءُو فانّ اللّه عفور رحيم»

اين آيه ى كوتاه، در عين اينكه طلاق را بلامانع مى داند، ولى در مفهوم آن، اين هشدار و تهديد نيز وجود دارد كه اگر مردان تصميم بر طلاق گرفتند، ديگر وعده ى مغفرت و رحمت در كار نيست و خداوند نسبت به كردار آنان شنوا و آگاه است و مى داند كه آيا هواپرستى، شوهر را وادار كرده تا از قانون طلاق سوء استفاده كند و يا اينكه براستى وضعيّت خانوادگى چنان اقتضا مى كرد كه از همديگر جدا شوند؟

1- اسلام، طلاق را با همه تلخى ها و زشتى هايش مى پذيرد، ولى بلا تكليف گذاشتن همسر را نمى پذيرد. «و ان عزموا الطلاق»

2- تصميم طلاق با مرد است. «عزموا»

3- در طلاق، قصد جدّى لازم است. «عزموا»

4- از هواپرستى وتصميمى كه زندگى زن

را تباه مى كند پرهيز نماييد. «فانّ اللّه سميع عليم»

«قُرء» به معناى پاك شدن و به معناى عادت ماهيانه، هر دو آمده است، ولى اگر به صورت «قُروء» جمع بسته شود به معناى پاك شدن است و اگر به صورت «اَقراء» جمع بسته شود به معناى عادت ماهانه است.

مهلتِ عدّه، ضامن حفظ حقوق خانواده است. زيرا در اين مدّت هم فرصتى براى فكر و بازگشتن به زندگى اوّليه پيدا مى شود و هيجان ها فروكش مى كند، و هم مشخّص مى گردد كه زن باردار است يا نه، تا اگر تصميم بر ازدواج ديگرى دارد، نسل مرد بعدى با شوهر قبلى اشتباه نگردد.

امام صادق عليه السلام فرمود: در مسئله حيض، پاك شدن و باردارى، گواهى خود زن كافى است و شهادت و سوگند و يا دليل ديگرى لازم نيست. امّا بر زنان حرام است كه خلاف واقع بگويند. و بايد شرايط خود را بى پرده بگويند كه اگر كتمان كنند، به خدا و قيامت ايمان ندارند.

رجوع مرد به همسر در ايّام عدّه، تابع هيچگونه تشريفات خاصّى نيست، برخلاف طلاق كه شرايط و تشريفات زيادى را لازم دارد. البتّه اين مدّت، مخصوص گروهى از زنان است، ولى طلاقِ زنان باردار، يائسه يا زنانى كه آميزش جنسى با آنان صورت نگرفته، احكام خاصّى دارد كه خواهد آمد.

1- زن به محض طلاق، حقّ ازدواج با ديگرى را ندارد. «و المطلقات يتربّصن»

2- در طلاق، نبايد فرزندان از حقوق خود محروم شوند. «ما خلق اللّه فى ارحامهنّ»

3- بهترين ضامن اجراى قوانين، ايمان به خداوند است. «لا يحلّ لهنّ... ان كُنّ يؤمنّ»

4- اولويّت در ادامه

زندگى، با شوهر اوّل است. «بعولتهنّ احقّ بردّهنّ»

5 - حسن نيّت در رجوع، يك اصل است. مبادا شوهر فقط به خاطر مسائل جنسى رجوع كند و دوباره بى تفاوت گردد. «ان ارادوا اصلاحاً»

6- مسئوليّت، حقّ آور است. هركسى وظيفه اى بردوش گرفت، حقّى نيز پيدا مى كند. مثلاً والدين در مورد فرزند وظيفه اى دارند و لذا حقّى هم بر فرزند دارند. «ولهنّ مثل الّذى عليهنّ»

7- در برخورد با زن، بايد عدالت مراعات شود. «و لهنّ مثل الّذى عليهنّ»

8 - در جاهليّت بر ضرر زنان، قوانين قطعى بود كه اسلام آن ضررها را جبران كرد. «لهنّ مثل الذى عليهنّ» «عليهن» دلالت بر ضرر مى كند.

9- تبعيض، در شرائط يكسان ممنوع است، ولى تفاوت به جهت اختلاف در انجام تكاليف يا استعدادها يا نيازها مانعى ندارد. «وللرّجال عليهنّ درجة»

10- مردان حقّ ندارند از قدرت خود سوء استفاده كنند كه قدرت اصلى از آن خداوند است. «عزيز حكيم»

11- عدّه نگه داشتن، از برنامه هاى حكيمانه ى الهى است. «واللّه عزيز حكيم»

در جاهليّت، طلاق دادن و رجوع كردن به زن، امرى عادّى و بدون محدوديّت بود.امّا اسلام، حداكثر سه بار طلاق و دو بار رجوع را جايز دانست تا حرمتِ زن و خانواده حفظ شود. <643>

در اسلام، طلاق امرى منفور و بدترين حلال نام گذارى شده است، ولى گاهى عدم توافق تا جايى است كه امكان ادامه زندگى براى دو طرف نيست.

در اين آيه علاوه بر طلاق رجعى كه از سوى مرد است، طرح طلاق خُلع كه پيشنهاد طلاق از سوى زن است نيز ارائه شده است. به

اين معنا كه زن، مهريه خود يا چيز ديگرى را فداى آزاد سازى خود قرار دهد و طلاق بگيرد.

تعدّد طلاق، براساس تعدّد رجوع و بقاى ازدواج است. كسى كه در يك جلسه مى گويد: «من سه بار طلاق دادم»، در واقع يك طلاق صورت گرفته است. چون يك ازدواج را بيشتر قطع نكرده است. لذا بر اساس فقه اهل بيت عليهم السلام، چند طلاق بايد در چند مرحله باشد و يكجا واقع نمى شود. زيرا به مصلحت نيست كه زندگى خانوادگى در يك جلسه و با يك تصميم براى هميشه از هم بپاشد. <644>

1- در قطع رابطه با ديگران، نبايد آخرين تصميم را يك مرتبه گرفت، بلكه بايد ميدان را براى فكر و بازگشت باز گذاشت. «الطلاق مرّتان»

2- آزار و ضرر رسانى به همسر، ممنوع است. مرد نبايد به قصد كام گرفتن يا ضربه روحى زدن به زن، به او رجوع نموده و سپس او را رها كند. «فامساك بمعروف»

3- در همسر دارى بايد از سليقه هاى شخصى و ناشناخته دورى كرد و به زندگى عادّى و عرفى تن در داد. «امساك بمعروف»

4- تلخى جدايى را با شيرينى هديه و احسان جبران كنيد. «او تسريح باحسان»

5 - طلاق، نبايد عامل كينه، خشونت و انتقام باشد، بلكه در صورت ضرورتِ طلاق، نيكى و احسان شرط اساسى است. «أو تسريح باحسان»

6- اصل در زندگى، نگهدارى همسر است، نه رها كردن او. كلمه «امساك» همه جا قبل از كلمه «تسريح» آمده است. «فامساك بمعروف او تسريح باحسان»

7- حقوق و احكام در اسلام، از اخلاق و عاطفه جدا نيست.

كلمات «احسان» و «معروف» نشانه ى همين موضوع است. «فامساك بمعروف او تسريح باحسان»

8 - مراعات حقوق، لازم است. مرد، حقّ ندارد از مهريه زن كه حقّ قطعى اوست چيزى را پس بگيرد. «لا يَحلّ لكم أن تأخذوا ممّا آتَيتموهنّ شيئاً»

9- خواسته هاى مرد و زن بايد در چارچوب حدود الهى باشد. «الاّ ان يخافا اَلاّ يقيما حدود اللّه»

10- تنها نظر زن و شوهر در مورد طلاق كافى نيست، بلكه بايد ديگران نيز به ادامه زندگى آنان اميدى نداشته باشند. «يخافا... فان خفتم» گاهى زن و شوهر مى گويند: با هم توافق اخلاقى نداريم، امّا اين حرف برخاسته از هيجان آنهاست. لذا قرآن در كنار خوف زن وشوهر «يخافا» پاى مردم را به ميان كشيده كه آنان نيز اين ناسازگارى را درك كنند. «خفتم»

11- در تصميم گيرى ها بايد محور اصلى، اقامه ى حدود الهى و انجام وظايف باشد. اگر حدود الهى مراعات مى شود ازدواج باقى بماند وگرنه طلاق مطرح شود. «فان خفتم ألاّ يقيما حدود اللّه»

12- طرحِ «طلاق خُلع» براى آن است كه زن بتواند خود را از بن بست خارج سازد. «افتدت به»

13- اسلام با ادامه زندگى به صورت تحميلى و با اجبار و اكراه، موافق نيست. در صورتى كه زن به اندازه اى در فشار است كه حاضر است مهريه ى خود را ببخشيد تا رها شود، اسلام راه را براى وى باز گذاشته است. البتّه مرد ملزم به پذيرش طلاق خلع نيست. «فلا جناح عليهما فيما افتدت به»

14- شكستن قانون الهى، ظلم است. «و من يتعد حدوداللّه فاولئك هم الظّالمون»

در اسلام بعضى از مقرّرات، جهت

جلوگيرى از تصميمات عجولانه به چشم مى خورد. مثلاً:

الف: هر كسى بنا دارد زن خود را طلاق دهد، بايد زن در حال پاكى بوده و طلاق در برابر دو شاهد عادل باشد. بايد تا مدّتى هزينه زن را بپردازد و زن در اين مدّت مى تواند با آرايش كردن، خود را به مرد عرضه كند. هر يك از اين شرائط مى تواند از طلاق هاى عجولانه جلوگيرى كند.

ب: مردم براى گفتگوهاى خصوصى با پيامبر بسيار هجوم مى كردند، خداوند دستور داد هر كس با پيامبر سخن خصوصى دارد، مقدارى صدقه بدهد و بعد گفتگو كند. اين قانون براى جلوگيرى از طرح سؤالات غير ضرورى بود. <645>

به هر حال شرط ازدواج با شوهر ديگر و طلاق دادن او، براى همسرِ شوهر اوّل شدن، يكى ديگر از نمونه هاى قوانين سرعت گير در اسلام است.

1- مردان نبايد از اختيارات خود سوء استفاده كنند و بايد بدانند كه اختيار آنها براى طلاق، محدود است. از امام رضا عليه السلام روايت شده است كه فرمود: طلاق را سبك نگيريد و به زنان ضرر نرسانيد. <646> «فلا تحلّ له»

2- اميد به زندگى براساس احكام الهى، شرط ازدواج است. «ان ظنّا ان يقيما حدود اللّه»

3- مسلمانان بدانند كه حدود الهى، تنها در نماز، زكاة، حج و جهاد نيست، مراعات مسائل خانوادگى نيز از حدود الهى است. «تلك حدود اللّه»

4- هر كسى اسرار و حكمت مقرّرات الهى را نمى داند. مردم عادّى، ظاهر دستورات و آگاهان، روح و عمق آن را مى بينند. «لقوم يعلمون»

هر كجا زمينه ى انحراف و ظلم و خطر بيشتر است، هشدارها و سفارش ها نيز بايد

بيشتر باشد. با آنكه در دو آيه ى قبل فرمود: «فامساك بمعروف او تسريح باحسان» بار ديگر در اين آيه مى فرمايد: «فامسكوهنّ بمعروف او سرّحوهنّ بمعروف» زيرا شرايط روحى زن و مرد در موقع جدايى، عادّى نيست و زمينه ى انتقام و آزار رسانى بسيار وسيع و خطر ظلم و تعدّى فراوان است.

در ظلم و تعدى به حقوق زن، خود مرد نيز زجر مى كشد. زن و مرد در نظام آفرينش جزء يك پيكرند وظلم به عضوى، ظلم به تمام اعضا است. كسى كه به زن ظلم كند به استقبال كيفر الهى رفته و لذا به خودش نيز ظلم كرده است.

1- اسلام، زندگىِ همراه با صفا و محبّت را مى خواهد، نگاهدارى همسر به قصد آزار او حرام است. «ولاتمسكوهنّ ضراراً لتعتدوا»

2- كسانى كه با همسر خود بدرفتارى مى كنند، متجاوزند. <647> «لتعتدوا»

3- ظلم به زن، ظلم به خويشتن است. «فقد ظلم نفسه»

4- ازدواج، يكى از آيات بزرگ الهى است <648> و نبايد با طلاق هاى بى مورد يا نگاهدارى همسر به قصد آزار او، اين قانون مقدّس استهزا شود. «ولا تتخذوا آيات اللّه هزواً»

5 - به جاى كينه ها و ضعف ها وتلخى ها از نعمت ها ياد كنيد. مشكلات اندك خانوادگى را در كنار ميليون ها نعمت الهى چيزى نشماريد. «واذكروا نعمت اللّه عليكم»

6- براى بهبود روابط زناشويى، توجّه به احكام و مواعظ كتاب آسمانى وتقوا لازم است. «واذكروا... ما انزل عليكم من الكتاب و الحكمة يعظكم به واتقوا اللّه»

7- كسى كه خود را در محضر خدا بداند، از گناه پرهيز مى كند. «واتقوا اللّه واعلموا ان اللّه بكل شى ء عليم»

8 - اگر هدفتان از طلاق، ظلم به همسر و سوء استفاده باشد، بايد بدانيد كه خداوند آگاه است. «انّ اللّه بكل شى ء عليم»

اگر زنان مطلّقه، با همان شوهران سابق خود توافق كرده و ازدواج كنند، در پاكى و تزكيه فرد و جامعه، تأثير بسيار دارد. «ذلكم ازكى لكم واطهر» زيرا در اين نوع ازدواج، اسرار يكديگر مخفى مانده و فرزندان به آغوش والدين و سرپرست واقعى خود برمى گردند و چون زن و شوهر طعم تلخ طلاق را چشيده اند، از جدائى مجددّ نگرانند.

1- رأى زن مطلقه، در انتخاب شوهر محترم است و در ازدواج مجدّد، اجازه از ديگرى لازم نيست. «فلاتعضلوهنّ»

2- با يك طلاق، براى هميشه بدبين نباشيد. چه بسا بعد از طلاق، دو طرف پشيمان شده و آماده زندگى مجدّد به نحو شايسته اى باشند. «ينكحهنّ ازواجهنّ»

3- شرط اصلى ازدواج، رضايت طرفين است. «تراضوا بينهم»

4- توافق بر ازدواج، بايد بر اساسى عقلايى وعادلانه باشد. «تراضوا بينهم بالمعروف»

5 - كسانى كه در راه ازدواجِ مشروع ديگران، كارشكنى ومشكل آفرينى مى كنند، بايد در ايمان خود نسبت به خدا و قيامت شكّ كنند. «لا تعضلوهنّ... ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن باللّه واليوم الاخر»

6- از جاذبه هاى طبيعى و مشروع، جلوگيرى نكنيد. چه بسا زن و مردى كه ميان آنها طلاق جدايى افكنده، از يكديگر خاطرات شيرينى نيز داشته باشند و گاه و بيگاه آن خاطرات را ياد بياورند كه اگر به طور طبيعى و مشروع به هم نرسند، خطر انحراف وجود دارد. «ينكحهنّ ازواجهنّ... ذلكم ازكى لكم و اطهر»

7- براى حفظ سلامتى جامعه، زنان مطلقه

نبايد بى همسر بمانند. «ينكحن... ذلكم ازكى لكم و اطهر»

8 - بركات ازدواج مجدّد و بازگشت به همسر اوّل و همچنين مفاسد طلاق و بى همسرى، فوق درك بشر است. «واللّه يعلم وانتم لا تعلمون»

در مورد پدر و مادر و فرزند، در اين آيه كلمات «أب» و «اُمّ» نيامده، بلكه «والد» و «والده» آمده است. زيرا كلمات «أب» و«امّ» شامل عمو، معلّم و پدر زن مى شود. همانگونه كه زنان پيامبر صلى الله عليه وآله امّهات مؤمنين هستند، نه والدات آنها.

چون آيات قبل مربوط به طلاق و جدايى زن و شوهر از يكديگر بود، لازم است تكليف كودكان و نوزادان نيز روشن شود، تا آنان فداى اختلافات پدر و مادر نشوند. توجّه به عواطف مادر، اهميّت شير مادر، مقدار نياز طبيعى نوزاد به شير و مدّت آن، در اين آيه مطرح شده است.

1- اسلام، دينى جامع است. حتّى براى تغذيه مناسب نوزاد با شير مادر، برنامه دارد. «والوالدات يرضعن»

2- حتّى مادرِ طلاق داده شده، در شير دادن نوزادش بر سايرين اولويّت دارد. «والوالدات يرضعن»

3- مدّت شير دادن كامل دو سال است. «حولين كاملين»

4- بايد حقوق مالى و مادّى مادر و دآيه در برابر شير دادن فرزند پرداخت شود.«وعلى المولود له رزقهن و كسوتهن... اذا سلّمتم ما آتيتم»

5 - مقدار خرجى بايد بر اساس عرفِ شناخته شده و به قدر توانايى باشد. «بالمعروف لا تكلّف نفس الاّ وسعها»

6- تكليف، براساس قدرت وبه اندازه ى توانايى انسان است. «لا تكلّف نفس الاّ وسعها»

7- فرزند نبايد اسباب ضرر به والدين شود. «لا تضارّ والدة بولدها»

8 - بايد زندگى مادر در دوران شيردهى تأمين شود، هرچند پدر فرزند از دنيا رفته باشد. «وعلى الوارث مثل ذلك»

9- از شير گرفتن كودك، نياز به مشورت وتوافق والدين دارد. «و ان ارادا فصالا عن تراض منهما و تشاور»

10- زن و شوهر درباره امور نوزاد بايد مشورت كنند. «تشاور»

11- در شير دادن، اوّل مادر بعد دايه. «والوالدات يرضعن... ان اردتم أن تسترضعوا اولادكم»

12- رعايت تقوا در تغذيه كودكان، بر عهده والدين است. «...واتقوا اللّه»

در تفسير الميزان، گزارشى از عقايد اقوام و ملل مختلف، در مورد زنانى كه شوهران خود را از دست مى دهند، آمده است. در آنجا مى خوانيم: برخى اقوام معتقد بودند كه بايد بعد از مرگ شوهر، زن را زنده بسوزانند. و برخى ديگر مى گفتند كه او را به همراه شوهر، زنده در زير خاك دفن كنند. بعضى از اقوام براى هميشه ازدواج مجدّد همسر را ممنوع مى دانستند. و برخى زودتر از يك سال ويا نه ماه را مجاز نمى دانستند.

در ميان بعضى از اقوام رايج بود كه اگر مرد وصيّت كند، بايد تا آن مدّت كه وصيّت كرده همسرش ازدواج نكند و برخى نيز از همان لحظه مرگ، ازدواج مجدّد را مجاز مى دانستند. در ميان اين عقايد انحرافى كه افراط و تفريط در آنها نمايان است، اسلام نظريه خود را مبنى بر نگاه داشتن عدّه وسپس اجازه ازدواج با مرد دلخواه را در چارچوب شايستگى و معروف بودن، ارائه داده است.

در مدّت چهار ماه و ده روز عدّه ى وفات، روشن مى شود كه آيا زن باردار است يا نه. به علاوه اگر

زن بعد از فوت شوهر بلافاصله با مرد ديگرى ازدواج كند، احساسات و عواطف بستگان شوهرِ قبل جريحه دار مى شود.

البته اين مدّت در مورد زنانِ غير باردار است و زنان باردار بايد تا وقت وضع حمل عدّه نگهدارند.

قرآن در بيشتر موارد مربوط به ازدواج، كلمه ى «معروف» را بكار برده است. اين نشان دهنده ى آن است كه اساس هرگونه تصميم بايد عاقلانه و شرع پسند باشد.

1- مرگ، نابودى نيست، بلكه بازپس گرفتن كامل روح از جسم است. كلمه «توفّى» به معناى گرفتن كامل است. «يتوفّون منكم»

2- زن، به محض فوت شوهرش، حقّ ازدواج با ديگرى را ندارد. «يتربّصن بانفسهنّ»

3- بستگان شوهر، حقّ دخالت در تصميمات زنان بيوه را ندارند. «لا جناح عليكم فيما فعلن»

4- ايمان به اينكه همه ى كارها وتصميمات ما زير نظر خداوند است، بهترين پشتوانه تقواست. «واللّه بما تعملون خبير»

«عرّضتم» به معناى سخن همراه با تعريض و كنايه و «خطبة» به معناى خواستگارى است. در اين آيه اظهار تمايل به ازدواج در مدّت عدّه، بلامانع شمرده شده است، مشروط به اينكه صريح نبوده و با كنايه باشد. «قول معروف» در اين موارد آن است كه نحوه اظهار تمايل به خواستگارى، با ادب اجتماعى و با فراقى كه زن داغديده دارد، مناسبت داشته باشد، مثل اينكه بگويد: خداوند رحمت كند شوهرت را و به شما صبر عطا نمايد، ولى ديگرانى كه مانند شوهر سابق، شما را دوست بدارند پيدا مى شوند.

1- اسلام، دين فطرى است و انسان فطرتاً متمايل به ازدواج است. لذا اسلام اجازه مى دهد اين خواسته حتّى در زمان عدّه، به نحو كنايه كه عواطف بستگان

جريحه دار نگردد، طرح شود. «لا جناح عليكم فيما عرّضتم»

2- به غرائز و هيجان هاى نفسانى توجّه داشته باشيد و به جاى سركوب غرائز، جوانان را راهنمايى كرده و هشدار بدهيد. «علم اللّه انّكم ستذكرونهنّ ولكن لاتواعدوهنّ سرّاً»

3- توجّه به زمان و حالات، در طرح پيشنهادات، يك اصل است. خواستگارى زن داغدار در ايام عده و با صراحت، بى ادبى يا بى سليقگى ونوعى گستاخى است. «عرّضتم... تقولوا قولا معروفا»

4- كسى كه بداند خداوند از درون او آگاه است، تقوا پيشه مى كند. «يعلم ما فى انفسكم فاحذروه»

5 - سفارش به تقوا در هر حال، مخصوصاً در مسائل زناشوئى مورد نظر است. «فاحذروه»

6- خداوند با حلم خود، كم صبرى شما را جبران مى كند. شما به قدرى عجله داريد كه به سراغ زن داغديده آن هم در ايام عدّه مى رويد، ولى خداوند با حلم خود اين كار را بر شما منع نكرده است. «انّ اللّه غفور حليم»

7- به دنبال هشدار، زمينه ى بازگشت را نيز فراهم كنيد. «فاحذروه... غفور حليم»

برخى گمان مى كردند، طلاق قبل از عمل زناشويى و يا قبل از تعيين مهريه، صحيح نيست. اين آيه ضمن اصلاح اين تفكّر، مورد هديه را نيز يادآورى مى كند.

1- حتّى طلاق دادن بايد در فضاى خيرخواهى و نيكى باشد. «ان طلّقتم... متعوهنّ... بالمعروف حقّاً على المحسنين»

2- عفت كلام، يك ارزش است. به جاى تصريح به مسائل زناشويى، خداوند مى فرمايد: «ما لم تمسّوهنّ»

3- تعيين و پرداخت مهريه، بر مرد واجب است. «تفرضوا لهنّ فريضة»

4- تلخى طلاق را با هديه اى مناسب جبران نمائيد. هرچند آميزش جنسى صورت

نگرفته است، ولى طلاق يك نوع فشار روحى براى زن محسوب مى شود كه با احسان و هديه اى شايسته بايد جبران شود. «متّعوهنّ»

5 - عقد ازدواج، قداست و احترام دارد. با اينكه آميزشى صورت نگرفته است، لكن اجراى صيغه ى عقد، به زن حقّ مى دهد تا به هنگام جدايى هديه اى مناسب دريافت نمايد. «متّعوهنّ»

6- حفظ انصاف و عدالت از سوى مرد و زن، مورد نظر است. همانگونه كه سرشكستگى زن بايد با هديه اى مناسب جبران شود، مرد نيز نبايد به خاطر هديه، تحت فشار قرار گيرد و هر كس بايد به مقدار توانايى اش اقدام كند. «على الموسع قدره و على المقتر قدره»

7- تكليف مرد در برابر خانواده، به قدر توان او مى باشد. «على الموسع قدره و على المقتر قدره»

8 - احترام به شئون اجتماعى همسر، لازم است. كلمه «معروف» يعنى در هديه دادن بايد مسائل عرفى و اجتماعى را مراعات نمود. «متاعا بالمعروف»

9- از افراط و تفريط در امور زندگى دورى كنيد. «بالمعروف»

10- هديه به همسر، از نشانه هاى نيكوكاران است. «متاعا بالمعروف حقّا على المحسنين»

11- هديه ى جنسى، بهتر از پول نقد است. كلمه «متاع» به جاى درهم و دينار، نشانه ى آن است كه هديه جنس باشد. «متاعا بالمعروف»

12- هديه اى كه شوهر به همسر مى دهد، تحميل بار و باج و صدقه نپندارد، يك نوع حقّ زن بر مرد است. «حقّاً على المحسنين»

13- اخلاق، پشتوانه احكام الهى است. «حقّاً على المحسنين» 1- در گفتگو ردرباره ى مسائل زناشويى خانواده، عفت كلام را مراعات كنيد. «تمسّوهن»

2- تعيين و پرداخت مهريه، بر مرد

واجب است. «فريضة»

3- عفو و گذشت از سوى زن و مرد، هر دو پسنديده است. يا زن نصف مهريه را ببخشد، يا مرد تمام مهريه را بدهد. «يعفون... تعفوا»

4- اجازه ازدواج زن، با ولىّ اوست. «بيده عقدة النكاح»

5 - كسانى كه بخشش دارند، به تقوى نزديك ترند. «وان تعفوا اقرب للتّقوى»

6- طلاق بايد همراه با عفو و فضل باشد. «تعفوا... لاتنسوا الفضل»

7- در طلاق نبايد مسائل اخلاقى و كرامت هاى انسانى را به فراموشى سپرد. «ولا تنسوا الفضل بينكم»

درباره مراد از نماز وسطى، چند نظريه است، ولى با توجّه به شأن نزول آيه كه گروهى بخاطر گرمى هوا در نماز ظهر شركت نمى كردند و با توجّه به روايات و تفاسير، مراد همان نماز ظهر است.

توجّه به نماز در لابلاى آيات مربوط به مسائل خانوادگى، اشاره به آن است كه غرائز و كشش هاى مالى و حقوقى همسر، شما را از نماز غافل نكند.

حفظ هر چيزى بايد مناسب با خودش باشد؛ حفظ مال از دست برد دزد است، حفظ بدن از ميكرب است، حفظ روح از آفات اخلاقى نظير حرص، حسد وتكبّر است، وحفظ فرزند از دوست بد مى باشد. امّا حفظ نماز به چيست؟ حفظ نماز، آشنايى با اسرار آن، انجام به موقع آن، صحيح بجا آوردن، فراگرفتن احكام و آداب آن و حفظ مراكز عبادت و تمركز فكر به هنگام آن است.

در حديثى مى خوانيم: نماز به گروهى مى گويد: مرا ضايع كردى خدا تو را ضايع كند و به گروهى مى گويد: مرا حفظ كردى خداوند تو را حفظ كند. <649>

1- اقامه نماز بايد

مداوم باشد. «حافظوا»

2- همه ى مردم مسئول حفظ نمازند. «حافظوا»

3- نماز را به جماعت برپا كنيد. «حافظوا، قوموا»

4- هركجا زمينه ى سهل انگارى يا غفلت احساس مى شود، هشدار بيشترى لازم است. «والصلوة الوسطى»

5 - اقامه ى نماز، به توجّه، نشاط، معرفت و اخلاص نياز دارد. «قوموا لِلّه قانتين»

6- انسان نبايد وصله ى ناهمرنگ هستى باشد. قرآن درباره هستى مى فرمايد: «كل له قانتون» <650> پس اگر ما قانت نباشيم، وصله ناهمرنگ هستى خواهيم بود. «قوموا للّه قانتين»

7- ارزش نماز به خضوع آن است. «قانتين»

در قرآن گاهى به جاى كلمه ى «صلوة»، كلمه «ذكر» گفته شده است، چنانكه درباره نماز جمعه مى فرمايد: «فاسعوا الى ذكر اللّه» به سوى ذكر خدا بشتابيد. و يا خداوند به موسى عليه السلام مى فرمايد: «اقم الصلوة لذكرى» نماز را بپادار تا ياد من باشى. در اين آيه نيز مراد از «فاذكروا اللّه» نماز است.

آرى، فلسفه و روح نماز، ياد خداوند است.

اين آيه اشاره به نماز خوف دارد كه در شرايط جنگى با احكام مخصوصى كه در فقه آمده است، اقامه مى شود.

در احاديث مى خوانيم كه پيامبر صلى الله عليه وآله در جنگ احزاب با اشاره نماز خواندند و حضرت على عليه السلام در بعضى از جنگ ها دستور مى دادند كه هنگام جنگ با ايماء و اشاره نماز بخوانند. امام كاظم عليه السلام در جواب شخصى كه پرسيد: اگر حيوان درنده اى به ما حمله كرد و وقت نماز تنگ بود چه كنيم؟ فرمودند: با همان وضعى كه داريد نماز بخوانيد، گرچه پشت به قبله باشد. <651>

1- نماز، در هيچ حالى ساقط نمى شود.

«فان خفتم فرجالا او ركبانا»

2- در اسلام عسر و حرج نيست. وقتى امكان استقرار بدن و يا ايستادن به سوى قبله و يا ساير شرايط نباشد، حذف مى شوند. «فرجالا او ركبانا»

3- نماز، شكر نعمت است. «فاذكروااللّه كما علّمكم»

4- بعضى از مسائل را انسان نمى داند، ولى مى تواند به تجربه بدست آورد. ولى بعضى از مسائل را انسان نمى داند و نمى تواند كه بداند، مگر از طريق وحى. «ما لم تكونوا تعلمون» ونفرمود: «لا تعلمون»

برخى مفسّران معتقدند نزول اين آيه، قبل از آيه عدّه <652> و قبل از آيه ارث مى باشد و با نزول آن آيات، اين آيه نسخ شده و يا به عبارتى تاريخِ عمل به آن پايان پذيرفته است. ولى برخى ديگر معتقدند آيات عدّه و ارث، مقدار ضرورى و واجب را مطرح كرده كه زن فلان مقدار حقّ ارث دارد و فلان مدّت نيز واجب است عدّه نگهدارد،

ولى اين آيه را مى توان در كنار وظيفه ى واجب، به صورت يك عمل استحبابى قلمداد كرد. به اين معنا كه علاوه بر مدّت عدّه، اگر زن به احترام شوهر، خواست تا يك سال در خانه بماند، شوهر هم به احترام زن علاوه بر سهم ارث، مخارج يك ساله ى او را از ثلث خود، كه درباره آن حقّ وصيّت دارد، بپردازد. <653>

1- مردان، بخشى از مال خود را براى همسرانشان وصيّت كنند. «والذين يتوفون... وصيّة لازواجهم»

2- در وصيّت، همسر انسان بر ديگران اولويّت دارد. «وصيّة لازواجهم»

3- آينده زنان بيوه بايد تأمين شود. «متاعاً الى الحول»

4- هرگونه تصميم زن در انتخاب شوهر مجدّد، بايد عاقلانه و

مشروع و با احراز مصلحت باشد. «فعلن فى انفسهنّ من معروف»

5 - تشريع احكام الهى، بر اساس حكمت است. «عزيز حكيم»

در آيات قبل، نحوه ى پرداخت مهريه به زنان طلاق داده شده، قبل از آميزش و بعد از آن بيان شد. اين آيه يا در مورد كسانى است كه در ضمن عقد، مهريه آنان مشخّص نشده و قبل از آميزش طلاق داده مى شوند، و يا يك سفارش عاطفى و اخلاقى براى تمام موارد طلاق است كه علاوه بر پرداخت تمام يا نصف مهريه، هديه اى جداگانه براى جبران ناراحتى ها و دل شكستگى هاى زن، از سوى شوهر به او پرداخت شود.

البته اين يك دستور اخلاقى و استحبابى است كه سزاوار است متّقين و پرهيزگاران آنرا مراعات نمايند.

به هر حال از جلمه ى «حقّاً على المحسنين» در آيه 236 و «حقّاً على المتّقين» در اينجا و «لا تنسوا الفضل بينكم» آيه 237، مى توان توجّه مخصوصِ اسلام را درباره ى حفظ حقوق وعواطف زنان مطلّقه بدست آورد.

امام حسن عليه السلام به زنى كه طلاق داده بود، كنيزى را به عنوان هديه بخشيد. <654>

1- در برخورد با زنان مطلقه، تقوا لازم است. «وللمطلّقات... حقّاً على المتّقين»

2- هديه دادن كه نقش كدورت زدايى و دلجويى دارد، نشانه ى پرهيزكاران است. «متاعاً بالمعروف حقّاً على المتّقين»

3- در احكام و دستورات الهى، بايد انديشه نمود تا به مصالح آن پى برد. «يبيّن اللّه لكم آياته لعلكم تعقلون»

در شأن نزول اين آيه آمده است كه در يكى از شهرهاى شام كه حدود هفتاد هزار خانوار جمعيّت داشت، بيمارى طاعون پيدا شد و با سرعتى عجيب مردم را يكى

پس از ديگرى از بين مى برد. در اين ميان عده اى از مردم <655> كه توانايى و امكانات كوچ داشتند، به اميد اينكه از مرگ نجات پيدا كنند از شهر خارج شدند،پروردگار، آنها را در همان بيابان به همان بيمارى نابود ساخت.

از برخى روايات استفاده مى شود كه اصل بيمارى مزبور در آن شهر، به عنوان مجازات بود. زيرا وقتى رهبر و پيشواى آنان از آنها خواست كه خود را براى مبارزه و جهاد آماده كرده و از شهر خارج شوند، آنها به بهانه اينكه در منطقه جنگى مرض طاعون شايع است، از رفتن به ميدان جنگ خوددارى كردند و خداوند آنها را به همان چيزى كه بهانه فرار از جنگ قرار داده بودند، مبتلا ساخت.

در برخى تفاسير و روايات <656> آمده است: وقتى حِزقيل نبى، يكى از پيامبران بنى اسرائيل، از آنجا عبور مى كرد از خداوند درخواست كرد كه آنها را زنده كند. خداوند دعاى او را اجابت كرد و آنها را مجدّداً زنده نمود و به زندگى باز گشتند. البته اين الطاف الهى، هشدار و درس عبرتى براى آيندگان تاريخ است كه انسان بفهمد و شكرگزار خداوند باشد.

صاحب تفسير المنار، مرگ و حيات در آيه را به شكلى سمبوليك معنا كرده و آن را كنايه از بدست آوردن استقلال و از دست دادن آن دانسته است.

صاحب تفسير الميزان، ضمن انتقاد شديد از اين طرز تفكّر مى فرمايد: بايد به ظاهر آيات معتقد بود وگرنه لازم مى آيد تمام معجزات وامور خارق العاده را توجيه يا تأويل نمائيم.

ازآنجا كه شكر، تنها به زبان نيست، بلكه حقيقت شكر آن

است كه نعمت هاى الهى را در جاى خود مصرف كنيم، لذا اكثر مردم شكرگزار واقعى نيستند.

در آيه اگر مى فرمود: «اكثرهم لايشكرون» معنا اين بود كه اكثر آن مردم اهل شكر نبودند، ولى قرآن سيماى اكثر مردم در تمام اعصار را بيان مى كند، نه گروهى خاصّ را. «اكثر النّاس لايشكرون»

شيعه، به رجعت و زنده شدن گروهى از افراد قبل از قيامت، اعتقاد دارد و علاوه بر صدها حديث، از آياتى همچون اين آيه، امكان وقوع آن را استفاده مى كند.

1- به تاريخ بنگريم و از آن درس بگيريم. «ألَم تَرَ...»

2- در بيان تاريخ، آنچه مهم است عوامل عزّت و سقوط است، نه نام افراد و قبايل و مناطق. «الّذين خَرجوا من ديارهم»

3- آنجا كه اراده خداوند باشد، فرار كارساز نيست. «قال لهم اللّه موتوا»

4- خداوند در همين دنيا بارها مردگان را زنده كرده است. «ثم احياهم»

5 - فراز و نشيب ها، مرگ و ميرها، زاد و ولدها و زنده شدن هاى مجدّد، همه نمونه هايى از الطاف وفضل الهى است. «انّ اللّه لذو فضل»

در آيه قبل خوانديم كه فرار از جنگ، چاره ساز نيست و قهر خداوند مى تواند هزاران نفر فرارى را فرا گيرد. اين آيه مى فرمايد: اكنون كه مرگ و حيات به دست اوست، پس در راه او پيكار كنيد و بدانيد كه پاداش شما نزد او محفوظ است. زيرا او به آنچه بر شما مى گذرد، آگاه است.

1- جهاد و مبارزه، زمانى ارزش دارد كه براى خدا و در راه خدا باشد. جنگ از سر انتقام و براى اظهار قدرت و استثمار و كشور گشايى مقدّس نيست، بلكه

ضد ارزش است. «قاتلوا فى سبيل اللّه»

2- جنگ در راه خدا، شكر نعمت حيات است. آيه قبل فرمود: خداوند آنان را زنده نمود، ولى شاكر نبودند. و اين آيه مى فرمايد: در راه خدا پيكار كنيد. بنابراين جهاد، نوعى شكر است. «لايشكرون... و قاتلوا»

3- توجّه به اينكه ما در محضر خدا هستيم، قوى ترين عامل وانگيزه براى پيكار در ميدان جنگ است. «سميع عليم»

4- براى فرار از جهاد، عذرتراشى نكنيد. زيرا خداوند نيّت شما را مى داند و بهانه هاى شما را مى شنود. «سميع عليم»

در تفاسير مختلف <657> آمده است كه اين آيه به دنيال آيه قبل كه مردم را به جهاد تشويق مى كرد، مؤمنان را به انفاق و وام ترغيب مى نمايد. زيرا همانگونه كه براى امنيّت و صيانت جامعه، نياز به جهاد و تلاش مخلصانه است، همچنين براى تأمين محرومان و تهيه وسايل جهاد، نياز به كمك هاى مادّى مى باشد.

موضوع وام دادن به خدا، هفت بار در قرآن آمده است. تفسير مجمع البيان <658> شرايطى را براى قرض الحسنه بيان كرده است. از آن جمله:

1- از مال حلال باشد.2- از مال سالم باشد.

3- براى مصرف ضرورى باشد.4- بى منّت باشد.

5 - بى ريا باشد.6- مخفيانه باشد.

7- با عشق وايثار پرداخت شود.8 - سريع پرداخت شود.

9- قرض دهنده خداوند را بر اين توفيق شكرگزار باشد.

10- آبروى گيرنده وام حفظ شود.

«قرض»، در زبان عربى به معناى بريدن است و اينكه به وام، قرض مى گويند بخاطر آن است كه بخشى از مال بريده وبه ديگران داده مى شود تا دوباره باز پس گرفته شود. كلمه

«بسط» به معناى گشايش و وسعت است و «بساط» به اجناسى گفته مى شود كه در زمين پهن شده باشد.

جهاد، گاهى با جان است كه در آيه قبل مطرح شد وگاهى با مال است كه در اين آيه مطرح شده است.

كلمه «كثير» در كنار كلمه «اضعاف»، نشانه ى پاداش بسيار زياد است. و جمله «يضاعفه» بجاى «يضعفه» رمز مبالغه و ازدياد است. <659>

تعبيرِ قرض به خداوند، نشان دهنده آن است كه پاداش قرض الحسنة بر عهده خداوند است.

به جاى فرمان به قرض دادن، سؤال مى كند كه كيست كه به خداوند قرض دهد، تا مردم احساس اكراه و اجبار در خود نكنند، بلكه با ميل و رغبت و تشويق به ديگران قرض دهند. از آنجا كه انسان غريزه منفعت طلبى دارد، لذا خداوند براى تحريك انسان، از اين غريزه استفاده كرده و مى فرمايد: «فيضاعفه اضعافاً»

به جاى «قرض به مردم» فرمود: «به خداوند قرض دهيد»، تا فقرا احساس كنند خداوند خودش را به جاى آنان گذاشته و احساس ضعف و ذلّت نكنند.

با اينكه وجود ما و هرچه داريم از خداوند است، امّا خداوند گاهى خود را مشترى و گاهى قرض گيرنده معرفى مى كند تا ما را به اين كار تشويق نمايد. حضرت على عليه السلام فرمودند: جنود آسمان ها و زمين از آن خداست، پس آيه قرض براى آزمايش شماست. <660>

امام كاظم عليه السلام فرمود: از مصاديق قرض به خداوند، كمك مالى به امام معصوم است. <661>

گر چه در آيه، قبض و بسط به خداوند نسبت داده شده است، ولى در روايات مى خوانيم: هر

كه با مردم گشاده دست باشد، خداوند به او بسط مى دهد و هر كس با مردم بخل ورزد، خداوند نسبت به او تنگ مى گيرد.

در روايات، پاداش قرض الحسنة هيجده برابر، ولى پاداش صدقه ده برابر آمده است. <662> و دليل اين تفاوت چنين بيان شده است كه قرض را افراد محتاج مى گيرند، ولى هديه و بخشش گاهى به غير محتاج نيز داده مى شود. <663>

به فرموده ى روايات: هركس بتواند قرض بدهد و ندهد، خداوند بوى بهشت را بر او حرام مى كند. <664>

هنگامى كه اين آيه نازل شد: «من جاء بالحسنة فله خير منها» <665> هر كس كار خوبى آورد، بهتر از آن را پاداش مى گيرد. پيامبر صلى الله عليه وآله از خداوند تقاضاى ازدياد كرد، آيه نازل شد: «فله عشر امثالها» <666> ده برابر داده مى شود. باز درخواست نمود، آيه قرض الحسنه با جمله ى «اضعافاً كثيرة» نازل شد. پيامبر متوجّه شد كه كثيرى كه خداوند مقدّر كند، قابل شماره نيست. <667>

پاداش خدا به قرض دهندگان، هم در دنيا وهم در آخرت است. زيرا در كنار «اضعافاً كثيرة» مى فرمايد: «واليه يرجعون» گويا حساب قيامت، جدا از پاداش هاى دنيوى است.

جلوى بدآموزى و سوء برداشت بايد گرفته شود. اگر در اوّل آيه خداوند با لحنى عاطفى از مردم قرض مى خواهد، بدنبال آن مى فرمايد: «واللّه يقبض و يبسط» تا مبادا گروهى همچون يهود خيال كنند كه خداوند فقير است و بگويند: «انّ اللّه فقير و نحن اغنياء» <668> و همچنين بدانند كه قرض گرفتن خدا، براى رشد انسان است، نه به خاطر نياز او. منافقان مى گفتند: به مسلمانان انفاق نكنيد تا

از دور رسول خدا پراكنده شوند. قرآن در جواب آنها فرمود: آنها در چه باورى هستند، مگر نمى دانند خزائن آسمان ها و زمين در دست خداوند است! <669>

1- كمك به خلق خدا، كمك به خداست. «يقرض اللّه» بجاى «يقرض الناس»

2- براى ترغيب مردم به كارهاى خير، تشويق لازم است. «فيضاعفه اضعافاً كثيرة»

3- اگر ما گشايش و تنگ دستى را بدست خدا بدانيم، راحت انفاق مى كنيم. «واللّه يقبض و يبصط»

4- اگر بدانيم كه ما به سوى او باز مى گرديم و هرچه داده ايم پس مى گيريم، راحت انفاق خواهيم كرد. «اليه ترجعون»

«مَلأ» به بزرگان واشرافى گفته مى شود كه هيبت آنها چشم وسينه ها را پر مى كند.

بنى اسرائيل بعد از حضرت موسى عليه السلام، به خاطر قانون شكنى و رفاه طلبى، مجدّداً تحت سلطه و فشار طاغوت قرار گرفته، آزادى و سرزمين خود را از دست دادند. آنها براى نجات از آوارگى و خارج شدن از زير يوغ طاغوت، تصميم به مبارزه گرفتند و از پيامبر خويش اشموئيل خواستند براى آنها فرمانده و اميرى را انتخاب كند تا به رهبرى او با طاغوت مبارزه كنند، ولى با همه اين ادعاها وقتى دستور صادر شد، همه آنها جز اندكى به ميدان نبرد پشت كرده و از آن دستور سرپيچى نمودند.

1- مسلمانان بايد با دقّت تاريخ بنى اسرائيل را بنگرند و پند بگيرند. «ألم تَر»

2- وجود رهبر الهى، مانع پراكندگى، آوارگى و ستم پذيرى است. «من بعد موسى»

3- بعضى از انبيا، تنها براى گروهى از مردم رسالت داشتند، نه همه ى مردم. «اذ قالوا لنبىّ لهم» <670>

4- فرمانده نظامى بايد از سوى

رهبر آسمانى انتخاب و نصب شود. «ابعث لنا» پس دين از سياست جدا نيست.

5 - جنگ موفق، فرمانده لايق مى خواهد. «ابعث لنا ملكا»

6- براى نجات از طاغوت ها بايد به انبياى الهى پناه برد. «قالوالنبى لهم»

7- تعهّد گرفتن از كسانى كه پيشنهادات اصلاحى دارند لازم است. «هل عسيتم»

8 - رهبر بايد آينده نگر باشد و احتمال پيمان شكنى و فرار از مسئوليّت را از سوى مردم بدهد. «هل عسيتم»

9- جهاد براى رفع ظلم و دفاع از وطن، جهاد در راه خداست. «ومالنا الاّ نقاتل فى سبيل اللّه و قد اخرجنا من ديارنا وابنائنا»

10- پيدايش مشكلات، سبب بيدارى وحركت براى رهايى است. «اخرجنا»

11- ميدان مبارزه، عامل ارزيابى افراد پر ادّعا است. «توّلوا»

خوش بود گرمحك تجربه آيد به ميان

تا سيه روى شود هر كه در او غش باشد

12- پيمان شكنان و شعار دهندگان بى عمل، ظالمند. «عليم بالظالمين»

13- خداوند آگاه است، پس اين همه تظاهر براى چه؟! «واللّه عليمٌ»

كلمه «واسع» يعنى خداوند بى نيازى است كه از هيچگونه بخششى عاجز نيست.

گرچه بنى اسرائيل از پيامبرشان فرمانده نظامى براى رهبرى جنگ خواستند؛ «مَلكاً نقاتل فى سبيل اللّه» ولى از آنجا كه آنان بهانه گرفته وگفتند: طالوت را به سلطنت چه كار؟ معلوم مى شود كه او علاوه بر فرمانده نظامى، سلطان آنان نيز قرار گرفت. اين گروه ستمديده بنى اسرائيل با آنكه براى رهايى از چنگال ظالمان، از پيامبرشان درخواست تعيين فرمانده كرده بودند، ولى وقتى پيامبرشان طالوت را كه جوانى چوپان و فقير و گمنام بود، به فرماندهى و زمامدارى آنان

تعيين نمود، گفتند: چگونه او مى تواند فرمانده ما باشد در حالى كه شهرت و ثروتى ندارد؟ و ما به جهت ثروت و دارايى كه داريم، از او لايق تريم!

پيامبر وقتى بهانه گيرى آنها را به خاطر فقر وندارى طالوت شنيد، فرمود: بى گمان خدا او را بر شما برگزيده است واو توانايى علمى وقدرت بدنى و نيروى لازم براى فرماندهى جنگ را دارد. خداوند هركس را كه بخواهد بخاطر لياقت و استعدادهاى نهفته اش فرماندهى مى بخشد.

آرى، اگر نظر او به سنگى تعلق گيرد، جواهر مى شود واگر به خارى افتد، گل واگر به فقيرى نظر كند فرمانده مى شود.

آيا چوپانى كه گوسفندانش گم مى شوند، لياقت فرماندهى دارد؟ در روايات آمده است: طالوت چوپانى بود كه در پى گوسفندان گمشده اش از اطراف به سوى شهر آمده بود و به خدمت پيامبر رسيد و خداوند به پيامبر وحى كرد كه همين چوپان لياقت فرماندهى دارد و او را به مردم معرفى كن.

شايد مراد از جمله ى «بسطة فى العلم» جامعيّت علوم باشد. يعنى او در بسيارى از علوم، اطلاعات گسترده اى داشت.

1- پيامبران بر اساس وحى، جانشين خود را انتخاب مى كنند. «ان اللّه قد بعث»

2- رهبرى كه خداوند تعيين كند، به نفع مردم است. «بعث لكم»

3- اگر مى خواهيد به آزادى و نجات برسيد، بايد رهبر الهى را بپذيريد. «انّ اللّه قد بعث لكم طالوت ملكا»

4- دين از سياست جدا نيست. انبيا مستقيماً در مسائل نظامى دخالت وفرمانده نظامى عزل ونصب مى كردند. «انّ اللّه قد بعث لكم»

5 - از استعدادهاى نهفته در افراد گمنام و فقير، غافل نباشيد. «قد بعث لكم»

6- نشانه ى ايمان واقعى، تسليم خدا و رسول بودن است و بنى اسرائيل به خاطر پندار غلط تسليم نبودند. «انّى يكون له الملك علينا»

7- يكى از امتحانات الهى، نحوه برخورد ما با رهبر الهى است. «قالوا انّى يكون...»

8 - خودبرتربينى، محكوم است. <671> «نحن احقّ بالملك منه»

9- نام و مقام و شهرنشينى، نشانه برترى نيست. در اين آيه از كسانى كه ملاك برترى را مال و مقام دانسته اند، انتقاد شده است. «لم يؤت سعة من المال»

10- انتخاب الهى، بر اساس لياقت است، نه گزاف و بيهوده.«ان اللّه اصطفاه عليكم وزاده بسطة فى العلم والجسم»

11- قدرت علمى و توانايى جسمى، دو شرط لازم براى فرماندهى لشكر است. «بسطة فى العلم و الجسم»

12- توانايى علمى، مهم تر از توانايى جسمى است. «زاده بسطة فى العلم و الجسم» ابتدا كلمه ى «علم» آمد، سپس «جسم».

13- اعلم بودن، در گزينش يك اصل است. «بسطة فى العلم»

14- رهبر و مدير بايد زير دستان خود را توجيه كند و دليل كار و انتخاب خود را بازگو كرده و ابهامات را برطرف كند و نگويد اين حقّ من است كه هر كارى بخواهم انجام دهم. پيامبر دليل انتخاب طالوت را توانايى علمى وجسمى او بيان كرد. «زاده بسطة فى العلم و الجسم»

15- نه فقر وگمنامى، مانع لطف الهى است و نه ثروت وشهرت، باعث آن. «واللّه واسعٌ عليم»

16- سرچشمه ى اكثر اعتراضات مردم، كوته نظرى و كوته فكرى است، ولى علم خداوند بى نهايت ونامحدود است. «واسع عليم»

براى اينكه يهود به فرماندهى طالوت اطمينان و يقين پيدا

كنند، پيامبرشان به آنها گفت: صندوق مقدّس بنى اسرائيل به آنها بازگردانده مى شود، تا نشانه اى براى انتخاب طالوت از سوى خداوند باشد. مراد از تابوت همان صندوق چوبى بود كه مادر موسى، نوزاد خود را در آن گذاشت و به فرمان خدا در آب نيل انداخت و مأموران فرعون صندوق را گرفته و نوزاد را با آن به نزد فرعون بردند. آن صندوق همچنان در دربار فرعون بود.

وقتى موسى عليه السلام به پيامبرى رسيد، الواح تورات را در آن قرار داد و به هنگام رحلت نيز زره و ساير يادگارهاى خود را در آن گذاشت و به وصىّ خود «يوشع بن نون» سپرد. اين صندوق، به صورت صندوقى مقدّس كه صندوق عهد نام گرفته بود، در ميان بنى اسرائيل بود و آن را در جنگ ها پيشاپيش سپاه حمل مى كردند، ولى كم كم قداست آن شكسته و مفقود شد. اين صندوق ربوده شده را در زمان رياست طالوت، خداوند از طريق ملائك به آنان بازگرداند تا موجب آرامش و اطمينان خاطر آنان باشد. <672>

1- سرچشمه ى آرامش خداوند است، گرچه با وسائل باشد. «فيه سكينة من ربكم»

2- انسان هميشه به آرامش نياز دارد، به خصوص در آستانه رفتن به ميدان جهاد. «فيه سكينة من ربكم» <673>

3- رهبر الهى، نشانه ى الهى لازم دارد. چون طالوت انتخاب شده از جانب خداوند بود، لازم بود نشانه اى الهى او را تأئيد كند. «تحمله الملائكة»

4- اگر صندوقى كه با بدن موسى و الواح تورات تماس داشته، مقدّس و آرام بخش است، پس مقدّس شمردن صندوقى كه بر روى قبر اولياى الهى است، خلاف قرآن نيست. زيرا در همه آن

صندوق هايى كه در مشاهد مشرّفه است، «بقيّة ممّا ترك آل محمّد صلى الله عليه وآله» قرار دارد. «بقية ممّا ترك آل موسى و آل هارون»

5 - حفظ آثار انبيا، ارزش داشته ومايه ى آرامش خاطر وتبرّك است. «بقيةممّاترك»

كلمه «جنود» جمع «جُند» به معناى لشكر است و حضور چندين لشكر بعد از اعراض گروه هايى از مردم، نشانه كثرت جمعيّت آنان است.

اين آيه خبر از مردودى گروه زيادى از بنى اسرائيل مى دهد كه از صحنه آزمايش نوشيدن آب و تحمل تشنگى، سربلند بيرون نيامدند. امّا اين گروه باقيمانده، آزمايش ديگرى داشتند كه آزمايش روحى و معنوى بود. وقتى آنان با سپاه انبوه جالوت مواجه شدند، گفتند: ما توانايى مقابله با اين سپاه مسلح را نداريم. ولى آنهايى كه به روز قيامت ايمان داشتند، گفتند: پيروزى به دست خداست، اى بسا گروه هاى اندك كه به اذن خداوند بر سپاهيان بزرگ پيروز مى شوند.

پيروزى در يك مرحله از آزمايش، كافى نيست. افرادى در بعضى از مراحل موفق مى شوند، ولى در مرحله اى ديگر شكست مى خورند. در اين داستان گروهى رهبر را بخاطر فقر نپذيرفتند، گروهى در آزمايش شكم، شكست خوردند و گروهى در برخورد با دشمن خود را باختند.

طالوت در ابتدا جمعيّت را به خود نسبت نداد و نفرمود: «جنوده»، بلكه فرمود: «بالجنود» گرچه لشكريان انبوه بودند و فرماندهى او را پذيرفته اند، ولى هنوز ميزان فرمانبرى آنان را آزمايش نكرده است، ولى بعد از آزمايش، به خود نسبت مى دهد. «فانّه منّى»

امام باقر عليه السلام مى فرمايد: افرادى كه تا آخر كار به طالوت وفادار ماندند، سيصد و سيزده نفر بودند. <674>

حساب دو گروه

روشن است، هر كس ننوشد قطعاً خودى است و هر كس بنوشد قطعاً بيگانه است، ولى كسانى كه با مشت نوشيدند، نه خودى هستند و نه بيگانه. بايد آنان را نه مأيوس كرد ونه مشمول الطاف. لذا براى «من اغترف غرفة بيده» نه كلمه «منّى» بكار رفته ونه «ليس منّى».

كسانى كه دستشان به اموال مردم يا اموال دولتى رسيد، ولى با كرامت وزهد از كنارش گذشتند و حرص و طمع آنان را آلوده نكرد، حزب اللّهى هستند و كسانى كه پشت خود را با ذخيره اموال مى بندند، مؤمن واقعى نيستند. «فمن شرب منه فليس منّى و من لم يطعمه فانّه منّى»

1- يكى از وظايف فرمانده نظامى آن است كه نيروهاى رزمى را از تماشاچيان جدا سازد. «فصل طالوت بالجنود»

2- يكى از راههاى آزمايش، ممنوعيّت هاى موسمى است. راحت طلبى و عدم تحمل فشارها و سختى هاى موسمى و موقّتى، با سلحشورى سازگارى ندارد. «انّ اللّه مبتليكم بنهر»

3- قبل از برخورد و مقابله با دشمن، بايد تمرين مقاومت كرد. «مبتليكم بنهر»

4- مدير بايد نيروهاى غير مفيد را طرد كند. «فمن شرب منه فليس منّى»

5 - تسليم فرمانده بودن، رمز موفقيّت است. «من لم يطعمه فانّه منّى»

6- حسابِ نيازِ ضرورى، از حسابِ رفاه كامل جداست. «الاّ من اغترف غرفةً بيده»

7- كسانى كه از ميدان امتحان پيروز بيرون آيند، اندك هستند. «الا قليلاً»

8 - انقلابى بودن مهم نيست، انقلابى ماندن مهم است. در اين ماجرا شعار دهنده بسيار بود، ولى آنان كه در آزمايشات موفق شدند، اندك بودند. «الاّقليلاًمنهم»

9- ايمان به معاد

و وعده هاى الهى، توانايى ايستادگى در برابر سختى ها و مشكلات را ايجاد مى كند. «ملاقوا اللّه»

10- ايمان، درجاتى دارد. با اينكه گروهى همراه با طالوت بودند و به او ايمان داشتند و از نوشيدن آب هم گذشتند؛ «آمنوا معه» ولى هر مؤمنى رزمنده نيست، تنها مؤمنانى رزمنده هستند كه به لقاء اللّه ايمان داشته باشند. «يظنّون انّهم ملاقوا اللّه»

11- فراوانى عِدّه و عُدّه ى دشمن در برابر اراده ى خداوند چيزى نيست. «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن اللّه»

12- نيروهاى كيفى برنيروهاى كمّى برترى دارند. «كم من فئة قليلة غلبت...»

13- مؤمن مخلص، پيروزى را از خدا مى داند. «باذن اللّه»

14- مسلمانان اگر صبور و پايدار باشند، نبايد از تعداد زياد دشمن هراس داشته باشند. زيرا خداوند با صابران است. «واللّه مع الصابرين» 1- هميشه و به خصوص در جبهه ها، دعا همراه با حركت لازم است، نه دعا به جاى حركت. «برزوا لجالوت... ربّنا افرغ...»

2- صبر و پيروزى، ملازم يكديگرند. در اثر صبر، ظفر آيد. «صبراً... وانصرنا»

3- دعاهاى خود را با «ربّنا» آغاز كنيم. «ربّنا افرغ...»

4- در شدايد، انسان به صبرِ بسيار محتاج است. «افرغ» به معناى نزول فراوان است. كلمه «صبراً» نيز در قالب نكره آمده است كه نشانه ى صبر بزرگ است.

5 - پشت سر گذاشتن امتحانات و موفقيّت در آنها شما را مغرور نكند، باز هم از خداوند استمداد نمائيد. «ثبت اقدامنا»

6- وظيفه انسان، حركت و تلاش است، امّا پيروزى بدست خداست. «وانصرنا»

7- پيروزى در جنگ، زمانى با ارزش است كه هدف رزمندگان برترى

حقّ بر باطل باشد، نه برترى يكى بر ديگرى. «وانصرنا على القوم الكافرين»

بر اساس روايات، داود عليه السلام بر اثر همين شجاعت و دلاورى به مقام نبوّت رسيد و فرزندش سليمان عليه السلام نيز از انبياى الهى گرديد.

در روايات مى خوانيم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: خداوند به خاطر يك مسلمان صالح، بلا را از صد هزار خانه از همسايگان دور مى كند. سپس آن حضرت اين آيه را تلاوت نمودند: «فلولا دفع اللّه الناس ...» <675>

با توجّه به آيات گذشته معلوم مى شود كه عوامل پيروزى در چند چيز است:

1- رهبر توانا و لايق. «زاده بَسطةً فى العلم والجسم»

2- پيروان مؤمن. «قال الّذين يظنّون انّهم ملاقوا اللّه»

3- توكّل. «كم مِن فئة قليلة غَلبت فئة كثيرة باذن اللّه»

4- صبر و استقامت. «ربّنا أفرغ علينا صبراً و ثبّت اقدامنا»

5 - انگيزه ى الهى داشتن. «وانصُرنا على القوم الكافرين»

1- گرچه تلاش وجهاد از شما بود، امّا شكست دشمن بدست خداوند است. «فهزموهم باذن اللّه»

2- دعاهاى خالصانه رزمندگان و مجاهدان، مستجاب مى شود. «وانصرنا على القوم الكافرين. فهزموهم باذن اللّه»

3- تا استعداد، لياقت، ايثار و سابقه درخشانى نباشد، كسى مورد لطف خاصّ الهى قرار نمى گيرد. «وقتل داود جالوت واتاه اللّه الملك و الحكمة»

4- در جبهه و جهاد، لبه ى تيز حمله به سوى فرماندهى دشمن باشد. «قتل داود جالوت»

5 - نام كسانى را كه در جنگ مردانگى از خود نشان داده اند، زنده نگاه داريد. «قتل داود»

6- نابودى رهبر كفر، با تار ومار شدن لشكر او برابر است. «فهزموهم...

قتل داود جالوت»

7- اگر در برابر متجاوز و ظالم دفاع صورت نگيرد، فساد و تباهى زمين را فرا خواهد گرفت. «لولا دفع اللّه الناس... لفسدت الارض»

8 - جنگ با مفسدان، يك ضرورت است. اگر عنصر مضرّ حذف نشود، عناصر ديگر به تباهى كشيده مى شوند. «لولا دفع اللّه الناس... لفسدت الارض»

9- اراده وفضل الهى از راه عوامل طبيعى عملى مى شود. «دفع اللّه... بعضهم ببعض»

10- حكم جهاد ودفاع در برابر متجاوز، فضل الهى است. «اللّه ذوفضل على العالمين»

اين آيه، پايان جزء دوّم قرآن است و مى فرمايد: داستان ها و حوادثى كه در آيات گذشته از آنها سخن به ميان آمد، مايه ى عبرت و درس آموزى است.

داستان مرگ هزاران نفر در يك لحظه و زنده شدن مجدّد آنان با دعاى پيامبر، اعطاى منصب رهبرى به جوان چوپانى گمنام، ولى لايق و دانا، پيروزى گروهى اندك بر گروه انبوه دشمن، شهامت و شجاعت يك نوجوان در جنگ و اعطاى مقام نبوّت به او، همه و همه جلوه هايى از آيات الهى و نشانه هايى از صدق گفتار و رسالت پيامبر اسلام است.

ندارد

گرچه طبق احاديث، تعداد انبيا 124 هزار نفر بوده است، امّا تنها نام 25 نفر از آنان در قرآن آمده ونام ديگران برده نشده است؛ «منهم من قصصنا و منهم من لم نقصص» <676> مقام ودرجات انبيا يكسان نيست و هركدام جايگاه و امتيازاتى دارند. مثلاً امتياز پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله خاتميّت، امّى بودن، تحريف نشدن كتابش، امتياز ابراهيم عليه السلام يك تنه امّت بودن ونسل مبارك داشتن، امتياز نوح عليه السلام طول عمر و پايدارى ودريافت سلام ويژه از طرف خداوند

است. در اين آيه، امتياز حضرت موسى و عيسى عليهما السلام بيان شده كه موسى مخاطب سخن خداوند و عيسى مؤيّد به روح القدس بوده است. كلمه «درجات» نشانه ى برترى هاى متعّدد است.

فخررازى در تفسير كبير ذيل اين آيه، حدود بيست امتياز براى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله بيان كرده است. از آن جمله: معجزه ى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله قرآن كريم بر همه معجزات برترى دارد. ديگر اينكه پيامبر اسلام بر همه پيامبران گواه است، چنانكه مى فرمايد: «فكيف اذا جئنا من كلّ امّة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيداً» <677>

1- انبيا، مقامى بس والا دارند. «تلك» اشاره به دور ومقام والاست.

2- انبيا، همه در يك رتبه نيستند. يگانگى در هدف، مانع بعضى كمالات ويژه و برترى هاى خاصّ نيست. «فضّلنا بعضهم على بعض»

3- تجليل از انبياى گذشته لازم است. موسى وعيسى عليهما السلام در آيه تكريم شده اند. «من كلّم اللّه... عيسى بن مريم»

4- سنّت و قانون خداوند، آزاد گذاشتن انسان است. او مى تواند مردم را به اجبار به راه حقّ وادار كند، امّا رشد واقعى در سايه آزادى است. در اين آيه دو بار مى خوانيم كه اگر خدا مى خواست، اختلاف و نزاعى ميان مردم ايجاد نمى شد. «و لو شاء اللّه»

5 - ريشه ى اكثر اختلافات، هوس ها، حسدها و خودبينى هاست، نه جهل و ناآگاهى. «من بعد ما جائتهم البيّنات»

6- راه انبيا، همراه با دليل روشن است. «بيّنات»

7- اختلافات اعتقادى، از عوامل پيدايش جنگ هاست. البتّه دين منشأ اختلاف نيست، بلكه مردم اختلاف مى كنند. «ولو شاء اللّه ما اقتتل... ولكن اختلفوا»

8 - اختلاف

عقائد مردم، دليل اختيار آنها است. «فمنهم من امن و منهم من كفر»

در اين آيه خداوند اهرم هايى را براى تشويق مردم به انفاق بكار برده است،

الف: آنچه دارى، ما به تو داديم از خودت نيست. «رزقناكم»

ب: مقدارى از آنچه دارى كمك كن، نه همه را. «ممّا»

ج: اين انفاق براى قيامت تو، از هر دوستى بهتر است. «يأتى يوم...»

1- قبل از دستور، مردم را با احترام صدا زنيم. «يا ايهاالذين امنوا»

2- استفاده از فرصت ها در كارهاى خير، ارزش است. «من قبل ان يأتى يوم»

3- محروم كردن امروز، محروم شدن فرداست. اگر امروز انفاق وبخششى صورت نگيرد، در آن روز هم محبّت و دوستى و وساطتى در بين نخواهد بود. «انفقوا... يوم لابيع فيه...»

4- ياد معاد، عاملى براى تشويق به انفاق است. «انفقوا... يأتى يوم...»

5 - يكى از راههاى ايجاد روحيّه ى سخاوت، توجّه به دستِ خالى بودن انسان در قيامت است. «لا بيع ولا خلة ولا شفاعة»

6- بخل، نشانه ى كفران نعمت وكفر به وعده هاى الهى است. «انفقوا... والكافرون»

7- كفر، نمونه ى بارز ظلم است. «الكافرون هم الظالمون»

به مناسبت وجود كلمه ى «كرسى» در آيه، رسول اكرم صلى الله عليه وآله اين آيه «آيةالكرسى» ناميد. در روايات شيعه و سنى آمده است كه اين آيه به منزله ى قلّه قرآن است و بزرگترين مقام را در ميان آيات دارد. <678> همچنين نسبت به تلاوت اين آيه سفارش بسيار شده است، از على عليه السلام نقل كرده اند كه فرمود: بعد از شنيدن فضيلت اين آيه، شبى بر من نگذشت، مگر آنكه آيةالكرسى را خوانده

باشم. <679>

در اين آيه، شانزده مرتبه نام خداوند و صفات او مطرح شده است. به همين سبب آيةالكرسى را شعار و پيام توحيد دانسته اند. هر چند در قرآن بارها شعار توحيد با بيانات گوناگون مطرح شده است، مانند: «لااله الاّ اللّه» <680> ، «لااله الاّ هو» <681> ، «لااله الاّ انت» <682> ، «لااله الاّ انَا» <683> ، ولى در هيچ كدام آنها مثل آيةالكرسى در كنار شعار توحيد، صفات خداوند مطرح نشده است.

صفات خداوند دو گونه اند، برخى صفات، عين ذات او هستند و قابل تجزيه از ذات الهى نمى باشند. مانند: علم، قدرت و حيات. امّا برخى صفات كه آنها را صفات فعل مى نامند، مربوط به فعل خداوند است، مثل خلق كردن و عفو نمودن. منشأ اينگونه صفات، اراده الهى است كه اگر بخواهد خلق مى كند، ولى درباره ى صفات ذات اين را نمى توان گفت كه اگر خداوند بخواهد مى داند و اگر نخواهد نمى داند. اگر بخواهيم صفات ذات را تشبيه كنيم، بايد بگوئيم عالم و قادر بودن براى خداوند، نظير مخلوق بودن براى انسان است. هرگز صفت مخلوق بودن از انسان جدا نمى شود، همانگونه كه هرگز صفت علم از خداوند جدا نمى شود.

كلمه «اله» درباره هر معبودى بكار مى رود، خواه حقّ و يا باطل، «أفرايت مَن اتّخذ الهه هواه» <684> ولى كلمه «اللّه» نام ذات مقدّس الهى است. معبودانِ غير از خدا، از آفريدن مگسى عاجزند؛ «لن يخلقوا ذباباً» <685> و آنان كه به پرستش غير خدا مى پردازند، از بلنداى توحيد به دره هاى خوفناك سقوط مى كنند. «ومن يشرك باللّه فكانّما خرّ من السماء فتخطفه الطّير» <686>

«لااله الاّ اللّه» اوّلين صفحه

شناسنامه ى هر مسلمان است. اوّلين شعار و دعوت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز با همين جمله بود: «قولوا لااله الاّ اللّه تفلحوا» <687> همچنان كه فرمود: «من قال لااله الاّ الله مخلصاً دخل الجنّة واخلاصه بها ان تحجزه لااله الاالله عمّا حرمّ اللّه» هركس خالصانه شعار توحيد سر دهد، وارد بهشت مى شود و نشان اخلاص او آن است كه گفتن »لااله الاّ اللّه« وى را از حرامهاى الهى دور سازد. <688>

امام صادق عليه السلام فرمودند: «قول لااله الاّاللّه ثمن الجنة» <689> گفتن »لااله الاّ اللّه« بهاى بهشت است. همچنان كه امام رضا عليه السلام در حديث قدسى نقل كرده اند: «كلمة لااله الاّاللّه حصنى» <690> كلمه ى توحيد، دژ مستحكم الهى است.

آرى، توحيد، مايه ى نجات و رستگارى انسان است. البتّه همانگونه كه مى گويند هركس به دانشگاه يا حوزه علميه قدم گذاشت، دانشمند شد. يعنى به شرط اينكه تمام دروس لازم را بخواند. گفتن «لااله الاّ اللّه» نجات دهنده است، امّا با داشتن شرايطش كه در جاى خود بدان اشاره خواهد شد.

اعتقاد به توحيد، همه ى قدرت ها و جاذبه ها را در چشم انسان كوچك و حقير مى كند. نمونه اى از آثار تربيتى توحيد همين است كه مسلمانان در برابر پادشاهان و صاحبان قدرت سجده نمى كردند. در دربار نجاشى پادشاه حبشه، پناهندگان مسلمان گفتند: «لانسجد الاّ للّه» ما به غير خدا سجده نمى كنيم. <691> دحيه كلبى يكى ديگر از مسلمانان در كاخ قيصر روم، سجده نكرد و در جواب كاخ نشينان گفت: «لااسجد لغيراللّه» من براى غير خداوند سجده نمى كنم. <692>

آرى، توحيد انسان را تا آنجا بالا مى برد كه حتّى بهشت و

دوزخ نيز براى او مطرح نمى شود. امامان معصوم عليهم السلام نيز براى تربيت چنين انسان هايى تلاش مى كردند. على عليه السلام فرمودند: «لاتكن عبد غيرك و قد جعلك اللّه حراً» <693> ، بنده ديگرى مباش كه خداوند تو را آزاد آفريده است.

لازم است مسلمانان هر روز و در هر جا با صداى بلند، اذان بگويند وفرياد آزادى از بندگى خدايان دروغين و طاغوت ها را سر دهند. و گوش نوزادان خود را قبل از هر صدايى، با طنين توحيد «لااله الاّ اللّه» آشنا سازند.

«هوالحىّ»

در فراز هفتادم دعاى جوشن كبير، حىّ بودن خداوند را اينگونه مطرح مى كند:

«يا حيّاً قبل كلّ حىّ، يا حيّاً بعد كلّ حىّ، يا حىّ الذّى ليس كمثله حىٌّ، يا حىّ الذّى لايشاركه حىٌّ، يا حىّ الذّى لايحتاج الى حىّ، يا حىّ الذّى يميت كلّ حىّ، يا حىّ الذّى يرزق كلّ حىّ، يا حيّا لم يرث الحيوة من حىّ، يا حىّ الذى يحيى الموتى، يا حىّ يا قيّوم»

آرى، خداوند زنده است، قبل از هر زنده اى و بعد از هر زنده اى. در زنده بودن، وى را نظير و شريكى نيست و براى زنده ماندن، نيازمند ديگرى نيست. او زندگان را مى ميراند و به همه زنده ها روزى مى بخشد. او زندگى را از زنده اى ديگر به ارث نبرده، بلكه به مردگان نيز زندگى مى بخشد. او زنده و پا برجاست.

معناى حيات درباره ذات پروردگار با ديگران فرق مى كند و مانند ساير صفات الهى، از ذات او جدايى ناپذير است و در آن فنا راه ندارد؛ «و توكّل على الحىّ الّذى لايموت» <694> او در حيات خويش نيازمند تغذيه،

توليد مثل، جذب و دفع، كه لازمه حيات موجوداتى همچون انسان و حيوان وگياه است، نيست. «يا حىّ الذى ليس كمثله حىّ»

«القيّوم»

«قَيّوم» از ريشه ى «قيام»، به كسى گفته مى شود كه روى پاى خود ايستاده و ديگران به او وابسته هستند. <695> كلمه ى «قيّوم» سه مرتبه در قرآن آمده است و در هر سه مورد در كنار كلمه «حَىّ» قرار دارد.

قيام او از خود اوست، ولى قيام ساير موجودات به وجود اوست. و مراد از قيّوميّت پروردگار، تسلّط و حفاظت و تدبير كامل او نسبت به مخلوقات است. قيام او دائمى و همه جانبه است، مى آفريند، روزى مى دهد، هدايت مى كند و مى ميراند و لحظه اى غافل نيست.

هر موجود زنده اى براى ادامه ى حيات، نيازمند منبع فيض است. همچون لامپى كه براى ادامه ى روشنى، نياز به اتصّال برق دارد. تمام موجودات براى زنده شدن بايد از «حىّ» تغذيه شوند و براى ادامه ى زندگى بايد از «قيّوم» مايه بگيرند.

امام على عليه السلام مى فرمايد: «كلّ شى ء خاضع له و كلّ شى ء قائم به» هر چيزى تسليم او و هر چيزى وابسته به اوست. <696> نقل كرده اند كه در جنگ بدر رسول خدا صلى الله عليه وآله مكّرر در سجده مى گفتند: «يا حىّ يا قيّوم» <697>

«لاتأخذه سنةٌ و لانوم»

امام صادق عليه السلام فرموده اند: «ما من حىّ الاّ و هو ينام خلا اللّه وحده» هيچ زنده اى نيست مگر اينكه مى خوابد، تنها خداوند از خواب بدور است. <698>

خداوند حىّ است و نيازمند خواب و چُرت نيست. <699> خواب، زنده ها را از خود منقطع مى كند تا چه رسد به

ديگران، ولى خداوند خواب ندارد و همواره بر همه چيز قيّوميّت دارد.

«له ما فى السموات و ما فى الارض»

مالك حقيقى همه چيز اوست و مالكيّت انسان در واقع عاريتى بيش نيست. مالكيّت انسان، چند روزه و با شرايط محدودى است كه از طرف مالك حقيقى يعنى خداوند تعيين مى شود. حال كه همه مملوك او هستند، پس چرا مملوكى مملوك ديگر را بپرستد؟ ديگران نيز بندگانى همچون ما هستند؛ «عباد امثالكم» <700> طبيعت، ملك خداست و قوانين حاكم بر آن محكوم خداوندند. اى كاش انسان ها هم از مِلك او و هم از مُلك او بهتر استفاده مى كردند. اگر همه چيز از خدا و براى خداست، ديگر بخل و حرص چرا؟ آيا خداى خالق، ما را رها كرده است؟ «أيحسب الانسان ان يترك سدى» <701>

امام كاظم عليه السلام از در خانه ى شخصى بنام «بُشر» مى گذشت، متوّجه سر و صدا و آواز لهو ولعبى شدند كه از خانه بلند بود. از كنيزى كه از آن خانه بيرون آمده بود پرسيدند صاحبخانه كيست؟ آيا بنده است؟! جواب داد: نه آقا، بنده نيست آزاد است. امام فرمود: اگر بنده بود اين همه نافرمانى نمى كرد. كنيز سخن امام را وقتى وارد منزل شد به صاحبخانه باز گفت. او تكانى خورد و توبه كرد. <702>

از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: اوّلين درجه تقوا و بندگى خدا آن است كه انسان خودش را مالك نداند. <703>

«من ذا الذى يشفع عنده»

مشركان، خداوند را قبول داشتند؛ «لئن سئلتهم من خلق السموات و الارض ليقولنّ اللّه» <704> ولى بت ها را

شفيع مى دانستند: «ويقولون هؤلاء شفعاء» <705> آيةالكرسى، اين پناهگاه موهوم را در هم مى كوبد و مى گويد: كيست كه بدون اجازه ى او بتواند شفاعت كند؟ نه تنها هستى براى اوست، كارآيى هستى نيز با اذن اوست. با خيال و توهم شما، مخلوقى شفيع ديگرى نمى شود. شفاعت در قيامت وجود دارد، ولى با حساب و كتاب و با اذن خداوند. اگر از كسى عملى سر مى زند، با اذن و اراده خداوند بوده و قيّوم بودن او خدشه بردار نيست تا بتوان در گوشه اى دور از خواست او كارى صورت داد.

شفاعت آن است كه يك موجود قوى به موجود ضعيف يارى برساند. مثلاً در نظام آفرينش، نور، آب، هوا و زمين، دانه ى گياه را يارى مى كنند تا به مرحله درخت برسد. در نظام كيفر و پاداش نيز، اولياى خدا گنهكارى را يارى مى رسانند تا نجات يابد. <706> ولى هرگز اين امدادها نشانه ى ضعف خداوند و يا تأثيرپذيرى او نيست. زيرا خود اوست كه مقام شفاعت و اجازه آن را به اولياى خود مى دهد. و اوست كه نظام آفرينش را به نوعى آفريده كه وقتى دانه در مسير رستن قرار گرفت، با نور و هوا و خاك رشد مى كند.

به هر حال عوامل مادّى و كمك هايى كه انسان از مخلوقات مى گيرد، در پرتو اذن اوست و در چهار چوب قوانينى است كه او حاكم كرده است. به همين دليل افرادى از شفاعت شدن محرومند؛ «فما تنفعهم شفاعة الشافعين» <707> چنانكه نور، حرارت، آب و خاك، دانه اى را رشد مى دهند كه قابليّت رشد داشته باشد. حساب شفاعت از حساب پارتى بازى و توصيه هاى بى دليل دنيوى در جوامع فاسد،

جدا است. شفاعت، براى جلوگيرى از يأس و نااميدى و ايجاد پيوند مردم با اولياى خداست. شفاعت، پاداشى است كه خداوند به اولياى خود مى دهد و بهره گيرى از آن در روز قيامت، تجسّمى از بهره گيرى انسان، از نورِ علم و هدايت انبيا و اوليا در دنياست.

شفاعت كننده، قدرت مستقلى در برابر قدرت خداوند نيست، بلكه پرتوى از اوست ومقام شفاعت مخصوص كسانى است كه او بخواهد. لذا نبايد بت پرستان با شعار؛ «هؤلاء شفعائنا» <708> خيال كنند كه بهره مند از شفاعت خواهند شد.

يادآورى اين نكته لازم است كه عبادت غير خداوند شرك است، ولى دعوت و خواندن غير خدا، همه جا شرك نيست. جملات: «يدعوك» <709> ، «يدعوكم» <710> ، «يدعون» <711> ، «ندع» <712> و «دعاء الرسول» <713> كه در قرآن آمده است، هيچ يك با شرك ربطى ندارد. لكن هر دعوتى ارزشمند نيست، بيمار اگر پزشك را صدا زند، حقّ است و اگر فالگير را صدا زند باطل است.

«يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم»

خداوند همه ى واقعيّات را مى داند و شفاعت نزد پروردگار، تلاش براى اثبات بى گناهى شخصى نيست، بلكه شفاعت، تلاش براى نجات و عفو است. آگاهى خدا بايد موجب شود كه اندكى انسان حيا كند، او از درون سينه ها خبر دارد و از رازهاى پنهانى و آشكار با خبر است، از درون رحم مادران خبر دارد كه نوزاد پسر است يا دختر. علم روز قيامت و اندازه هر چيزى را مى داند. <714> در حالى كه علم ما انسان ها محدود است. ما صدا را تا حدّى مى شنويم، ديدنى ها را تا حدودى مى بينيم، اسرار را

نمى دانيم، مگر آن قسمتى را كه خداوند اراده كند و اجازه دهد.

«وسع كرسيّه السّموات والارض ولايؤده حفظهما و هوالعلى العظيم»

در روايتى از امام صادق عليه السلام آمده است: مراد از «عرش»، علومى از خداوند است كه انبيا و رسل را به آنها آگاه كرده است <715> ولى «كرسى»، علومى هستند كه آنها را هيچ كس نمى داند. <716>

برخى «كرسى» را كنايه از قدرت و حكومت خدا مى دانند كه آسمان ها و زمين را در برگرفته است. با آنكه جهان بس وسيع است و زمين نسبت به آن همچون حلقه انگشترى در بيابان، ولى با همه اينها حفظ و نگهدارى آنها براى خداوند سنگين نيست. آية الكرسى به مردم مى فهماند كه خداوند نه تنها مالكِ عالَم و عالِم به تمام مملوك هاى خود است، بلكه سراسر هستى با همه ى مخلوقاتش، تحت سلطه و قدرت اوست. <717> و مردم قدرت نامحدود خالق را با قدرت مخلوق مقايسه نكنند. زيرا خستگى، از عوارض ماده است، امّا توانايى خداوند عين ذات اوست. «ان ربّك هو القوى العزيز» <718> على عليه السلام مى فرمايد: خداوند را، نه گذشت زمان پير و فرسوده مى كند و نه خود دگرگون گشته و تغيير مى يابد. <719>

آرى، توجّه به قدرت نامحدود خداوند، در روح مؤمن آرامش ايجاد مى كند و مؤمن با آن خويشتن را در مصونيّت و امان مى يابد.

هر يك از صفات خدا: قَيّوم، حَىّ، عليم، قَدير و عظيم، نقش سازنده اى در تربيت انسان دارد. زيرا بهترين مكتب آن است كه به پيروان خود اميد و عشق بدهد، سرنوشت و آينده آنان را روشن كند و پيروانش نيز بدانند

كه هر لحظه زير نظر هستند، لغزشهايشان قابل عفو است و حاكم آنان مهربان است.

خلاصه آنكه خدايى سزاوار پرستش است كه زنده و پابر جا و نستوه باشد، گرفتار ضعف و خستگى و دچار خواب و چرت نگردد، احدى بدون اراده او قدرت انجام كارى را نداشته باشد. همه چيز را بداند و بر همه چيز احاطه و تسلّط داشته باشد. اين چنين خدايى مى تواند معبود و محبوب باشد و به چنين خدايى مى توان توكّل كرد و عشق ورزيد و به او اميدوار بود. خدايى كه قرآن اينگونه معرفى مى كند، با خداى انجيل و تورات تحريف شده قابل مقايسه نيست. آن كسانى كه در بن بست هاى تنگ و تاريك نظام مادّى جهان گرفتار شده اند، چگونه مى انديشند؟ «الحمدللّه الّذى هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدى لولا ان هدانا اللّه»

1- هيچ موجودى جز او، ارزش معبود شدن ندارد. «لااله الاّ هو»

2- حيات واقعى و ابدى وهمه ى حيات هاى ديگر از آن اوست. «الحىّ»

3- همه چيز دائماً به او بستگى دارد ولحظه اى از تدبير اوخارج نيست. «القيوم»

4- همه چيز از اوست.«له ما فى السموات...»

5 - نه تنها هستى از اوست، كارايى هستى نيز از اوست. «من ذا الّذى يشفع»

6- با خيال و توهّم شما، چيزى شفيع و واسطه نمى شود. «من ذا الّذى»

7- احدى از او مهربان تر نيست. علاقه ومهربانى هر شفيعى از اوست. «الاّ باذنه»

8 - خداوند بر همه چيز ودر همه حال آگاه است، پس از گناه در برابر او حيا كنيم. «يعلم مابين ايديهم وما خلفهم...»

9- او بر همه چيز

احاطه دارد، ولى ديگران بدون اراده او حتّى به گوشه اى از علم او احاطه ندارند. <720> «لا يحيطون بشى ء من علمه»

10- حكومت و قدرت او محدود نيست. «وسع كرسيّه»

11- حفاظت هستى براى او سنگين نيست. «ولايؤده»

12- كسى كه از هستى حفاظت مى كند، مى تواند ما را در برابر خطرات حفظ كند. «حفظهما» و لذا براى حفاظت، سفارش به خواندن آية الكرسى شده است.

ايمان قلبى با اجبار حاصل نمى شود، بلكه با برهان، اخلاق و موعظه مى توان در دلها نفوذ كرد، ولى اين به آن معنا نيست كه هر كس در عمل بتواند هر منكرى را انجام دهد و بگويد من آزادم و كسى حقّ ندارد مرا از راهى كه انتخاب كرده ام بازدارد. قوانين جزايى اسلام همچون تعزيرات، حدود، ديات و قصاص و واجباتى همچون نهى از منكر و جهاد، نشانه آن است كه حتّى اگر كسى قلباً اعتقادى ندارد، ولى حقّ ندارد براى جامعه يك فرد موذى باشد.

اسلامى كه به كفّار مى گويد: «هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين» <721> اگر در ادّعاى خود صادقيد، برهان و دليل ارائه كنيد. چگونه ممكن است مردم را در پذيرش اسلام، اجبار نمايد؟

جهاد در اسلام يا براى مبارزه با طاغوت ها و شكستن نظام هاى جبّارى است كه اجازه تفكّر را به ملّت ها نمى دهند و يا براى محو شرك و خرافه پرستى است كه در حقيقت يك بيمارى است و سكوت در برابر آن، ظلم به انسانيّت است.

مطابق روايات، يكى از مصاديق تمسك به «عروة الوثقى» و ريسمان محكم الهى، اتصال با اولياى خدا و اهل بيت عليهم السلام است.

رسول اكرم صلى

الله عليه وآله به حضرت على عليه السلام فرمودند: «انت العروة الوثقى». <722>

1- دينى كه برهان و منطق دارد، نيازى به اكراه و اجبار ندارد. «لااكراه فى الدين»

2- تأثير زور در اعمال و حركات است، نه در افكار و عقايد. «لااكراه فى الدين»

3- راه حقّ از باطل جدا شده، تا حجّت بر مردم تمام باشد. روشن شدن راه حقّ، با عقل، وحى ومعجزات است. «قد تبيّن الرشد من الغى» اسلام دين رشد است.

4- دين، مايه ى رشد انسانيّت است. «قد تبيّن الرشد من الغى»

5 - اسلام با استكبار سازش ندارد. «يكفر بالطاغوت»

6- تا طاغوت ها محو نشوند، توحيد جلوه نمى كند. اوّل كفر به طاغوت، بعد ايمان به خدا. «فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن باللّه»

7- كفر به طاغوت و ايمان به خدا بايد دائمى باشد. «يكفر، يؤمن» فعل مضارع نشانه ى تداوم است.

8- محكم بودن ريسمان الهى كافى نيست، محكم گرفتن هم شرط است. «فقد استمسك بالعروة...»

9- تكيه به طاغوت ها و هر آنچه غير خدايى است، گسستنى و از بين رفتنى است. تنها رشته اى كه گسسته نمى گردد، ايمان به خداست. «لا انفصام لها»

10- ايمان به خدا و رابطه با اولياى خدا ابدى است. «لاانفصام لها» ولى طاغوت ها در قيامت از پيروان خود تبّرى خواهند جست.

11- ايمان به خدا و كفر به طاغوت بايد واقعى باشد، نه منافقانه. زيرا خداوند مى داند ومى شنود. «واللّه سميع عليم»

در آيه قبل خوانديم كه او مالك همه چيز است؛ «له مافى السموات و...» ودر اين آيه مى خوانيم: نسبت او به مؤمنان، نسبت خاصّ و ولايى است. «ولىّ الذين آمنوا»

گوشه اى از سيماى كسانى كه ولايت خدا را پذيرفته اند

آنكه ولايت خدا را پذيرفت، كارهايش رنگ خدايى پيدا مى كند. «صبغة اللّه» <723>

براى خود رهبرى الهى برمى گزيند. «ان اللّه قد بعث لكم طالوت ملكاً» <724>

راهش روشن، آينده اش معلوم و به كارهايش دلگرم است. «يهديم ربّهم بايمانهم» <725> ، «انّا اليه راجعون» <726> ، «لانضيع اجرالمحسنين» <727>

در جنگ ها و سختى ها به يارى خدا چشم دوخته و از قدرت هاى غير خدايى نمى هراسد. «فزادهم ايماناً» <728>

از مرگ نمى ترسد و كشته شدن در تحت ولايت الهى راسعادت مى داند. امام حسين عليه السلام فرمود: «انّى لا ارى الموت الاّ السعادة». <729>

تنهايى در زندگى براى او تلخ و ناگوار نيست، چون مى داند او زير نظر خداوند است. «ان اللّه معنا» <730>

از انفاق و خرج كردن مال نگران نيست، چون مال خود را به ولى خود مى سپارد. «يقرض اللّه قرضاً حسناً» <731>

تبليغات منفى در او بى اثر است، چون دل به وعده هاى حتمى الهى داده است: «والعاقبة للمتّقين» <732>

غير از خدا همه چيز در نظر او كوچك است. امام على عليه السلام فرمود: «عظم الخالق فى أنفسهم فصغر مادونه فى أعينهم...». <733>

از قوانين و دستورات متعدّد متحيّر نمى شود، چون او تنها قانون خدا را پذيرفته و فقط به آن مى انديشد. و اگر صدها راه درآمد برايش باز شود تنها با معيار الهى آن راهى را انتخاب مى كند كه خداوند معيّن كرده است. «ومن لم يحكم بماانزل اللّه» <734>

1- مؤمنان، يك سرپرست دارند كه خداست و كافران سرپرستان متعدّد دارند كه طاغوت ها باشند و پذيرش يك

سرپرست آسان تر است. <735> درباره مؤمنان مى فرمايد: «اللّه ولىّ» امّا درباره ى كفّار مى فرمايد: «اوليائهم الطاغوت»

2- آيه قبل فرمود: «قد تبيّن الرّشد من الغى» اين آيه نمونه اى از رشد و غىّ را بيان مى كند كه ولايت خداوند، رشد و ولايت طاغوت انحراف است. «اللّه ولىّ... اوليائهم الطاغوت»

3- راه حقّ يكى است، ولى راههاى انحرافى متعدّد. قرآن درباره راه حقّ كلمه ى نور را به كار مى برد، ولى از راههاى انحرافى و كج، به ظلمات وتاريكى ها تعبير مى كند. «النور، الظلمات»

4- راه حقّ، نور است و در نور امكان حركت، رشد، اميد و آرامش وجود دارد. «النور»

5 - مؤمن در بن بست قرار نمى گيرد. «يخرجهم من الظلمات»

6- طاغوت ها در فضاى كفر وشرك قدرت مانور دارند. «الذين كفروا اوليائهم الطاغوت»

7- هر كس تحت ولايت خداوند قرار نگيرد، خواه ناخواه طاغوت ها بر او ولايت مى يابند. «اللّه ولىّ... اوليائهم الطاغوت»

8 - هر ولايتى غير از ولايت الهى، ولايت طاغوتى است. «اللّه ولىّ... اوليائهم الطاغوت»

9- توجّه به عاقبت طاغوت پذيرى، انسان را به حقّ پذيرى سوق مى دهد. «اولئك اصحاب النّار»

در آيه ى قبل خوانديم كه خداوند ولىّ مؤمنان است و آنان را از ظلمات خارج و به سوى نور مى برد، اين آيه و آيات بعد نمونه هايى از ولايت خداوند و بيرون آوردن از ظلمات به نور را مطرح مى كند.

در رواياتِ تاريخى آمده است كه نمرود از پادشاهان بابل بود و حكومت مقتدرانه اى داشت او با حضرت ابراهيم درباره ى خداوند مباحثه و مجادله كرد. وقتى حضرت ابراهيم گفت: پروردگار من آن است كه زنده مى كند و مى ميراند،

او گفت: من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم. سپس دستور داد دو زندانى را حاضر كردند، يكى را آزاد نمود و ديگرى را دستور داد بكشند. وقتى ابراهيم عليه السلام اين سفسطه و مغالطه را مشاهده كرد كه اين شخص چه برداشتى از زنده كردن و ميراندن دارد و چگونه مى خواهد افكار ديگران را منحرف كند، فرمود: خداوند طلوع خورشيد را از مشرق قرار داده است، اگر تو ادّعا دارى كه بر جهانِ هستى حكومت دارى و همه چيز در اختيار و تحت قدرت توست، خورشيد را از مغرب بيرون بياور!. آن موقع بود كه نمرود مبهوت ماند و پاسخى جز سكوت نداشت.

1- هركس هرچه دارد از اوست. كافران نيز در دنيا از نعمت هاى او بهره مند مى شوند، ولى از آن سوء استفاده مى كنند. «اتاه اللّه»

2- قدرت وحكومت مى تواند عامل استكبار وغرور گردد. «اتاه اللّه الملك... أنا اُحى و اميت...»

3- توجّه به افكار عمومى و قضاوت مردم لازم است. گرچه پديده ى حيات يكى از راههاى خداشناسى است و جواب نمرود صحيح نبود، ولى آن بحث ها و مجادله ها، افكار عمومى را پاسخ نمى گفت. «ربّى الذى يحيى و يميت»

4- مغالطه و سفسطه، ترفند اهل باطل است. «انا اُحى و اُميت»

5 - حقّ، اگر منطقى و مستدل ارائه شود، بر باطل پيروز وحاكم است. «فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر»

6- در مباحثه ها از استدلال هاى فطرى، عقلى و عمومى استفاده كنيد، تا مخالفِ لجوج نيز مقهور و مبهوت شود. «فبهت الذى كفر»

7- كافر ظالم است، زيرا به خود ومقام انسانيّت ظلم كرده است. «لا يهدى القوم الظالمين»

آيه ى

قبل گفتگوى حضرت ابراهيم با نمرود را بازگو كرد كه پيرامون توحيد گفتگو مى كردند و هدايت از طريق استدلال بود و ابراهيم با استدلال پيروز شد. نمونه ى دوّم خروج از ظلمات به نور، در اين آيه است كه پيرامون معاد گفتگو مى شود و هدايت از طريق نمايش و به صورت محسوس و عملى صورت مى گيرد. در تفاسير و برخى روايات آمده است كه نام اين شخص «عُزير» بوده است. در تفسير الميزان مى خوانيم كه اين شخص بايد پيامبر باشد، زيرا خداوند با او سخن گفته است.

1- به تمدن هاى ويران شده گذشته، بايد به ديده عبرت نگريست و درسهاى تازه گرفت. «مرّ على قرية»

2- هرچند مى دانيد، امّا باز هم علم خود را با تجربه و پرسيدن بالا ببريد. «انّى يحى هذه اللّه»

3- صد سال مردن، براى يك نكته فهميدن بجاست. «فاماته اللّه مأة عام»

4- گذشت زمان طولانى، خللى در قدرت خداوند وارد نمى آورد. «فاماته اللّه مأة عام ثم بعثه»

5 - رجعت و زنده شدن مردگان در همين دنيا و قبل از قيامت قابل قبول است. «أماته... بعثه»

6- نمايش، از بهترين راههاى بيان معارف دينى است. «اُنظر الى طعامك و شرابك... و انظر الى... و انظر الى العظام...»

7- با اراده الهى استخوان محكم، متلاشى مى شود، ولى غذايى كه زود فاسد مى شود، صد سال سالم باقى مى ماند. «لم يتسنّه»

8 - نمايش قدرت پروردگار براى ارشاد و هدايت مردم است، نه براى سرگرمى و يا حتّى قدرت نمايى. «ولنجعلك آية للناس»

9- خداوند صحنه اى از قيامت را در دنيا آورده است. «فاماته... ثم بعثه... وانظر

الى العظام كيف ننشزها»

10- معاد، جسمانى است. زيرا اگر معاد روحانى بود، سخن از استخوان به ميان نمى آمد. «وانظر الى العظام»

11- مشت نمونه ى خروار است. خداوند گوشه هايى از قدرت خود در قيامت را در دنيا به نمايش گذارده است. «فلمّا تبيّن له قال أعلم انّ اللّه على كلّ شى ء قدير»

تنها از يگانه ابر مرد تاريخ پس از رسول خدا صلى الله عليه وآله، يعنى على عليه السلام نقل شده است كه فرمود: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً» اگر پرده ها كنار روند، بر يقين من افزوده نمى شود. <738> ولى ساير مردمان همه دوست دارند كه شنيده ها و حتّى باورهاى خود را به صورت عينى مشاهده نمايند. چنانكه همه مى دانند قند را از چغندر مى گيرند، ولى دوست دارند چگونگى آن را مشاهده كنند.

در تفاسير آمده است: حضرت ابراهيم از كنار دريايى مى گذشت، مردارى را ديد كه در كنار دريا افتاده و قسمتى از آن در آب و قسمتى ديگر در خشكى است و پرندگان و حيوانات دريايى، صحرايى و هوايى از هر سو آن را طعمه ى خود قرار داده اند. حضرت با خود گفت: اگر اين اتّفاق براى انسان رخ دهد و ذرّاتِ بدن انسان در بين جانداران ديگر پخش شود، در قيامت آنها چگونه يكجا جمع و زنده مى شوند. لذا از خداوند درخواست كرد كه نحوه ى زنده شدن مردگان را مشاهده كند. خداوند نيز با اين نمايش، ابراهيم را به نور يقين واطمينان رهسپار نمود.

1- زنده كردن مردگان، از شئون ربوبيّت خداوند است. «ربّ ارنى كيف تحيى»

2- براى آموزش عميق، استفاده از نمايش ومشاهدات حسى لازم است. «أرنى»

3- كشف وشهود تنها براى كسانى است كه مراتبى از علم، ايمان واستدلال را طى كرده باشند. درخواست «أرنى» ابراهيم پاسخ داده مى شود، نه هر كس ديگر.

4- در پى آن باشيم كه ايمان و يقين خود را بالا برده تا به مرز اطمينان برسيم. پژوهش و كنجكاوى يك ارزش است. «لِيطمئنّ قلبى»

5 - ايمان، داراى مراحل و درجاتى است. «ليطمئن قلبى»

6- قلب، مركز آرامش است. «ليطمئنّ قلبى»

7- اولياى خدا، قدرت تصرّف در هستى را دارند كه به آن ولايت تكوينى گفته مى شود. «ثمّ ادعهنّ يأتينك سعياً»

8 - معاد، جسمانى است و در قيامت بازگشت روح به همين ذرات بدن خواهد بود. «يأتينك سعياً»

سفارش به انفاق و منع از اسراف و تبذير، بهترين راه براى حلّ اختلافات طبقاتى است. همچنان كه پيدايش و گسترش ربا، زمينه ساز و بوجود آورنده ى طبقات است. لذا در قرآن آيات لزوم اتفاق و تحريم ربا در كنار هم آمده است. <739>

هر دانه اى، در هر زمينى، هفت خوشه كه در هر خوشه صد دانه باشد نمى روياند، بلكه بايد دانه، سالم و زمين، مستعد و زمان، مناسب و حفاظت، كامل باشد. همچنين انفاق مال حلال، با قصد قربت، بدون منّت و با شيوه ى نيكو آن همه آثار خواهد داشت.

1- انفاق، تنها پاداش اخروى ندارد، بلكه سبب رشد وتكامل وجودى خود انسان مى گردد. «مثل الذين ينفقون»

2- ستايش قرآن از كسانى است كه انفاق سيره ى هميشگى آنان باشد. «ينفقون» فعل مضارع دلالت بر استمرار دارد.

3- انفاق، زمانى ارزشمند است كه در راه خدا باشد. در اسلام اقتصاد از

اخلاق جدا نيست. «فى سبيل اللّه»

4- استفاده از مثال هاى طبيعى، هرگز كهنه نمى شود و براى همه مردم در هر سن و شرايطى كه باشند قابل فهم است. تشبيه مال به بذر و تشبيه آثار انفاق به خوشه هاى متعدّد پر دانه. «كمثل حبّة انبتت سبع سنابل»

5 - تشويق و وعده ى پاداش، قوى ترين عامل حركت است. پاداش هفتصد برابر. «واللّه يضاعف»

6- لطف خداوند، محدوديّت ندارد. «واللّه يضاعف ... واللّه واسعٌ عليم»

7- اگر انفاق مال، تا هفتصد برابر قابليّت رشد و نموّ دارد؛ «كمثل حبّة انبتت سبع سنابل فى كلّ سنبلة مأة حبّة» پس حساب كسانى كه در راه خدا جان خود را انفاق مى كنند چه مى تواند باشد؟! «واللّه واسعٌ عليم»

هدف اسلام از انفاق، تنها سير كردن شكم فقرا نيست، بلكه اين كار زيبا بايد بدست افراد خوب، يا شيوه خوب و همراه با اهداف خوبى باشد.

گاهى انسان گامى براى خدا بر مى دارد و كارى را به نيكى شروع مى كند، ولى به خاطر عوارضى از قبيل غرور يا منّت يا توقّع و يا امثال آن ارزش كار را از بين مى برد. با منّت، اثر انفاق از بين مى رود، چون هدف از انفاق تطهير روح از بخل است، ولى نتيجه ى منّت، آلوده شدن روح مى باشد. منّت گذار، يا در صدد بزرگ كردن خود و تحقير ديگران است و يا مى خواهد نظر مردم را به خود جلب كند كه در هر صورت از اخلاص بدور است. مگر خداوند به خاطر همه ى نعمت هايى كه به ما داده بر ما منّت گذاشته تا ما با بخشيدن جزئى از آن بر خلق او منّت

بگذاريم.

در مجمع البيان حديثى روايت شده است كه رسول اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: خداوند در قيامت به منّت گذاران، نگاه لطف آميز نمى كند.

1- شروع نيكو كافى نيست، اتمام نيكو هم شرط است. «ينفقون... ثمّ لايُتبِعون... منّاً»

2- اسلام حافظ شخصيّت محرومان وفقراست و كوبيدن شخصيّت فقرا از طريق منّت را سبب باطل شدن عمل مى داند. «لا يتبعون... منّاً و لا اذىً»

3- اعمال انسان، در يكديگر تأثير دارند، يعنى يك عمل مى تواند عمل ديگر را خنثى كند. انفاق براى درمان فقر است، ولى منّت گذارى آنرا مايه ى درد فقرا مى گرداند. «ينفقون... لا يتبعون... منّاً و لا اذىً»

4- خداوند، آينده انفاق كننده را تضمين كرده است. «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»

5 - كسى كه بدون منّت و آزار وفقط براى خدا انفاق مى كند، از آرامشى الهى برخوردار است. «ينفقون اموالهم فى سبيل اللّه... لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»

رسول اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: اگر سائلى نزد شما آمد، به يكى از اين دو روش عمل كنيد؛ »بذل يسير او ردّ جميل« <740> يا چيزى كه در توان داريد به او عطا كنيد، يا به طرز شايسته اى او را ردّ نماييد. همچنين فرمود: اگر با مال نمى توانيد به مردم رسيدگى كنيد، با اخلاق برسيد. <741>

1- آبرو و شخصيّت فقير، با ارزش تر از حفظ شكم و شخص فقير است. «قول معروف... خير من صدقة»

2- فقير را با محبّت و دلسوزى به كار مفيدى كه زندگى او را تأمين كند، راهنمايى كنيد. <742> «قول معروف»

3- انفاق بايد همراه با اخلاق باشد. «قول معروف...

خير من صدقة»

4- گفتگوى خوش با فقير، موجب تسكين او و عامل رشد انسان است، در حالى كه صدقه با منّت، هيچكدام را بهمراه ندارد. «قول معروف... خير من صدقة»

5 - اگر فقيرى بخاطر فشار وتنگدستى، ناروايى گفت او را ببخشيد. «مغفرة»

6- رعايت عرف جامعه، در سخن و عمل لازم است. «قول معروف»

7- خداوند آزار رسانى به فقير را پاسخ مى دهد، ولى نه با عجله. «حليم»

اين آيه نيز تشبيهى را با خود دارد و نمايانگر باطن اشخاصى است كه به قصد ريا و تظاهر انفاق مى كنند. ظاهر عمل اينان همچون خاك، نرم ولى باطن آن چون سنگ، سفت است كه قابليّت نفوذ ندارد. به خاطر سفتى و سختى دلهاى سنگين شان، از انفاق خود بهره اى نمى برند.

1- منّت گذارى و آزار فقير، پاداش انفاق و صدقات را از بين مى برد. «لا تبطلوا»

2- ريا، نشانه عدم ايمان واقعى به پروردگار وقيامت است. «ينفق ماله رئاء النّاس و لايؤمن باللّه»

3- انفاق مهم نيست، انگيزه و روحيّه ى انفاق كننده مهم است. «رئاء الناس»

4- اعمال شخص منّت گذار، رياكار وكافر، تباه است. كلمه ى «فمثله» قابل تطبيق با هر سه گروه است.

5 - رياكار، عاقبت رسوا مى شود و حوادث، كاشف حقايق است. «فتركه صلداً»

6- رياكار نه تنها از پاداش آخرت محروم است، بلكه رشد روحى را نيز كسب نكرده است. «لا يقدرون على شيى ء»

7- منّت گذار ورياكار، در مدار كفر ومورد تهديد قرار مى گيرد. «لايهدى القوم الكافرين» 1- اگر هدف، تحصيل رضاى خداوند ورشد و كمال روحى باشد، كارها بارور مى شود. «ابتغاء مرضات

اللّه... فاتت اُكلها ضعفين»

2- اخلاص، ساده بدست نمى آيد، بايد به سراغ آن رفت. «ابتغاء مرضاة اللّه»

3- كارهاى خالص، همچون مزرعه اى در نقطه اى مرتفع است كه از خرابى سيل محفوظ است. «بربوة اصابها»

4- اگر هدف خدا باشد، از جلوه ها و جمال ها هم محروم نمى شويم. مخلصين در جامعه محبوب تر از رياكارانند. «جنّة بربوة» انفاق خالص، همانند مزرعه ى در دامنه كوه وزمين مرتفع است، كه همه مردم آنرا مى بينند واز آن لذّت مى برند.

5 - مهم تر از امكانات، بهره گيرى از امكانات است. بارانِ ريز يا درشت مهم نيست، مهم آن است كه زمين بتواند آن را جذب كند. «فان لم يصبها وابل فطلّ»

انسان هنگامى كه پير و عيالمند شد، توان توليدش از بين مى رود، ولى نياز و مصرفش شديد مى شود. حال اگر منبع درآمدش نيز نابود شود، به ذلّت كشيده مى شود. انسان در قيامت، از يك سو توان عمل صالح ندارد و از سوى ديگر نيازش شديد است. در اين حال اگر كارهاى صالحش با منّت وريا محو شده باشد، به چه ذلّتى مى رسد.

خرما وانگور، از مفيدترين ميوه ها مى باشند ودر قرآن نام آنها به كرّات آمده است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: هركس «لا اله الاّ اللّه» بگويد به واسطه آن كار، درختى در بهشت براى او كاشته مى شود و همچنين است هركس «اللّه اكبر» بگويد. شخصى به پيامبر گفت: پس درختان ما در بهشت بسيار است! حضرت فرمودند: آرى، به شرط آنكه آتشى بدنبال آن نفرستيد و آنرا نسوزانيد. <743>

1- خودت را به جاى ديگران بگذار تا مسائل را خوب درك كنى. «أيَودّ احدكم ...»

2- از مثال هاى طبيعيى كه زمان و مكان و عصر و نسل در آن اثر نمى گذارد، استفاده كنيم. «جنّة من نخيل و...»

3- منّت و آزار بعد از انفاق، همچون باد سوزانى است بر باغى سرسبز، و آتشى بر بوستانى خرّم. «فاحترقت»

4- رشد يافتن، تدريجى است، ولى تخريب و حبط عمل در يك لحظه است. «فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت»

5 - مثال هاى قرآن، براى فكر كردن است. «لعلّكم تتفكّرون»

آيات قبل، شرايط انفاق كننده را مطرح كرد و اين آيه شرايط چيزهايى را بيان مى كند كه به محرومان انفاق مى شود.

امام باقر عليه السلام ذيل اين آيه فرمودند: بعضى از مسلمانان درآمدهاى حرامى مانند ربا داشتند كه صرف فقرا مى كردند، اين آيه آنان را نهى نمود. <744>

1- هدف از انفاق، رهايى از بخل است، نه رهايى از اشياى بى ارزش و نامطلوب. «انفقوا من طيّبات ما كسبتم»

2- در انفاق، تفاوتى ميان پول نقد يا كالا نيست. «ما كسبتم... ما اخرجنا»

3- بخششِ بادآورده ها مهم نيست، بلكه بخشش از دست رنج، داراى ارزش است. «ما كسبتم»

4- در انفاق بايد كرامت محرومان محفوظ بماند. «ولا تيمّموا الخبيث»

5 - نه تنها از چيزهاى ناپاك و پست انفاق نكنيد، بلكه به فكر آن نيز نيفتيد. «ولاتيمّموا»

6- وجدان انسان، بهترين معيار براى شناخت پسنديده و ناپسند است. هر آنچه را مى پسندى كه به تو انفاق كنند، شايسته است كه انفاق كنى و اگر آنرا دوست نمى دارى، شايسته ى انفاق نيست. «لستم باخذيه الا ان تغمضوا»

7- هر فرد ثروتمندى احتمال فقير شدن خود را بدهد، شايد روزى دستِ

دهنده شما، دستِ گيرنده شد. «آخذيه»

8 - گرفتن مال نامرغوب، نشانه رضايت فقرا نيست، بلكه نشانه ى استيصال آنان است. «تغمضوا» يعنى شما هم با اغماض وسختى ممكن است چيزى را بگيريد، ولى اين نشانه ى رضايت شما نيست.

9- اثر انفاق به خود شما بر مى گردد، وگرنه خداوند غنى و بى نياز است. «ان اللّه غنى حميد»

10- غناى الهى همراه با كمالات ومحبوبيّت است. «غنى حميد»

به هنگام انفاق، شيطان به سراغ انسان مى آيد و القاء مى كند كه اگر امروز انفاق كنى فردا خودت فقير خواهى شد، بهتر است اموالت را ذخيره كنى تا به هنگام پيرى و بيمارى و...، خرج نمايى. اينها القائات و وعده هاى شيطانى است.

نياز ما در فرداى قيامت به مغفرت الهى، به مراتب بيشتر از نياز ما در فرداى دنياست. مبادا مغفرت الهى را با خيال رفاه در زندگى مبادله كنيم. زيرا:

اوّلاً: شايد پير نشدم و نيازمند نشدم، ولى در قيامت نياز من قطعى است.

ثانياً: شايد مالى كه امروز براى فردا نگه مى دارم، باقى نماند، ولى انفاقِ امروز حتماً براى فرداى قيامت باقى است.

ثالثاً: شايد از مال اندوخته ى امروز در فرداى پيرى نتوانم بهره مند شوم، ولى از انفاق امروز بهره مندى در قيامت قطعى است.

رابعاً: بهره مندى انسان از اندوخته خود در دوران پيرى، موقّتى است، ولى بهره گيرى انسان از انفاق در قيامت ابدى است. <745>

1- شيطان، انسان را از انفاق اموال مرغوب باز مى دارد. «انفقوا من طيّبات... الشيطان يعدكم الفقر...»

2- بخل شما، فقرا را به فساد وفحشا مى كشاند. «يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء»

3- انسان در انتخاب راه

خدا يا شيطان، آزاد است. «الشيطان يعدكم... واللّه يعدكم»

4- اطرافيانى كه انسان را از انفاق باز مى دارند و از آينده مى ترسانند، ولى نسبت به گناهان تشويق مى نمايند، شيطانند. «الشيطان يعدكم»

5 - ميان فقر و فحشا، رابطه است. بسيارى از گناهان بخاطر ترس از فقر است. «يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء»

6- انفاق نكردن ويا انفاق از اموال نامرغوب، از نمونه هاى زشتى وفحشا مى باشد. «لا تيمموا الخبيث... الشيطان يعدكم...»

7- انفاق، مال را زياد مى كند وسبب آمرزش گناهان است. «انفقوا... اللّه يعدكم مغفرة منه وفضلاً»

8 - با موانع انفاق و افكار شيطانى، مبارزه كنيد. در برابر ترس از فقر، به ياد فضل و لطف خدا باشيد. «مغفرة منه و فضلاً...»

9- هر فكر و توهّمى كه براى شما تنگ نظرى، ترس و اثر منفى بياورد، شيطانى است و هر فكر و الهامى كه براى شما حركت، نشاط و سعه صدر آورد، الهى است. «واللّه يعدكم مغفرة منه و فضلا...»

«ألباب» جمع «لُبّ» به معناى مغز است و به همه انسان ها «اولوا الالباب» نمى گويند، بلكه تنها به خردمندانى مى گويند كه عقل خود را بكار گيرند وراه زندگى و سعادت واقعى خود را بيابند.

حكمت را به معنى معرفت و شناختِ اسرار و آگاهى از حقايق و رسيدن به حقّ دانسته اند كه خداوند به بعضى از افراد به خاطر پاكى و تقوى و تلاش عطا مى كند، تا آنان وسوسه هاى شيطانى را از الهامات الهى باز شناخته و چاه را از راه و شعار را از شعور تشخيص دهند و اين خير كثير است.

در روايات مى خوانيم: حكمت، معرفت و تفقّه در

دين است. حكمت، اطاعت از خدا، شناخت امام وپرهيز از گناهان كبيره است. <746>

1- گرچه مال وثروت خير است، ولى خيرِ كثير، داشتنِ ديد وقدرت تشخيص است. كسانى كه از آن خير انفاق كنند به خير كثير مى رسند. «انفقوا...يؤتى الحكمة»

2- شيطان وعده ى فقر، و خداوند وعده ى مغفرت و فضل مى دهد. امّا تشخيص و انتخاب هريك از اين دو راه، حكمت لازم دارد. «يؤتى الحكمة»

3- همه ى دنيا متاع قليل است، <747> ولى حكمت خير كثير است. اگر همه امكانات مادّى فداى دست يابى به حكمت و بينش صحيح گردد، ارزش دارد. «فقد اوتى خيراً كثيرا»

4- حكمت هديه اى كليدى و مادر همه ى خيرات است. هركه آن را داشت چيزهاى زيادى خواهد داشت. «ومن يؤتى الحكمة فقد اوتى خيراً كثيراً»

5 - هر كسى به ارزش حكمت پى نمى برد. «مايذّكّر الاّ اولوا الالباب» دنياگرايان بر مال و آمار و محاسبات مادّى تكيه مى كنند و سود و زيان را بر اساس مادّيات مى سنجند، ولى دورانديشان عاقل و راه شناسان انديشمند، از بعد ديگرى محاسبه مى كنند. 1- حال كه خداوند از انفاق ما با خبر است، پس بهترين مال را با والاترين اهداف خرج كنيم. «ما انفقتم... فان اللّه يعلمه»

2- انفاق، مخصوص ثروتمندان واموال زياد نيست، مال كم را نيز انفاق كنيد. «من نفقة» گاهى يك برگ زرد پائيزى، كشتى چندين مورچه در حوض مى شود.

3- ايمان به اينكه خداوند مى داند، بهترين دلگرمى براى انفاق وعمل به تعهّدات ونذرهاست. «فان اللّه يعلمه»

4- تشويق و هشدار، در كنار هم عامل رشد است. جمله «فانّ اللّه يعلمه» عامل تشويق، و جمله

«ما للظالمين من انصار» هشدار است.

5 - وفاى به نذر، واجب و ترك آن ظلم است. «نذرتم... ما للظالمين»

6- ظلم به خود، راه توبه و كفّاره دارد، ولى در ظلمى كه به محرومان به خاطر ترك انفاق مى شود، ظالم هيچ ياورى ندارد. «وما للظالمين من انصار»

7- شفاعت، شامل حال افراد بخيل نمى شود. <748> «وما للظالمين من انصار»

8 - اگر انگيزه بخل، استمداد و يارى خواستن از مال ومردم باشد، بدانيد هرگاه قهر خداوند بيايد، نه مال و نه مردم كارآيى ندارند. «ماللظالمين من انصار»

9- جرم، با جريمه بايد متناسب باشد. كسى كه در دنيا با انفاق، يار ديگران نيست، در آخرت هم ديگران ياور او نخواهند بود. «ما للظالمين من انصار»

امام باقر عليه السلام ذيل اين آيه فرمود: زكات واجب را علنى پرداخت كنيد، ولى زكات مستحبّ را مخفيانه بدهيد. <749> شايد دليل اين باشد كه زكات واجب يك وظيفه عمومى، معمولى و دور از ريا است. گرچه آيه در مورد كمك هاى مالى است، ولى در فرهنگ اسلام، به هر كار خيرى صدقه گفته مى شود. حتّى اگر سنگى را از ميان راه مسلمين كنار زديم، صدقه است. بنابراين كمك به محرومان از طريق علم و آبرو و وساطت نيز صدقه مى باشد.

1- انفاقِ علنى، سبب تشويق ديگران و رفع تهمت بخل از انسان و يك نوع تبليغ عملى است. «فنعمّاهى»

2- شرط رسيدگى به فقرا، مسلمان بودن آنها نيست. «فقراء»

3- با اينكه صدقات و زكات، مصارف زيادى دارد، لكن نام فقرا در آيه نشانه اولويّت آنان است. «تؤتوها الفقراء»

4- شما بايد

به سراغ فقرا برويد، نه آنكه آنان به سراغ شما بيايند. «تؤتوها الفقراء» و نفرمود: «يأتكم الفقراء»

5 - انفاقِ پنهانى، از ريا و خودنمايى دور و به اخلاص نزديك است و آبروى گيرنده صدقه را محفوظ نگه مى دارد. «فهو خير لكم»

6- انسان، غريزه سودجويى وخيرخواهى دارد، گرچه در مصداق گاهى به سراغ شر مى رود. لذا پيامبران الهى، مصاديق ونمونه هاى خير را براى انسان بيان كرده اند. «فهو خير لكم»

7- كمك به فقرا، بخشى از گناهان صغيره را مى بخشد. «يكفّر عنكم من سيئاتكم» «سيّئات» در قرآن در برابر گناهان كبيره آمده وبه گناهان صغيره گفته مى شود.

8 - آن <750> چه مهم است علم خداست، نه اطلاع و آگاهى مردم. «واللّه بما تعملون خبير»

در تفسير مجمع البيان و كبير فخر رازى، شأن نزولهايى براى آيه ذكر شده است كه از مفاد آنها بر مى آيد كه مسلمانان در انفاق به فقراى مشرك و غير مسلمان شك داشتند، وقتى از رسول خدا صلى الله عليه وآله پرسيدند، اين آيه نازل شد.

ضمناً در سيره ى عملى پيامبراكرم صلى الله عليه وآله واهل بيت او عليهم السلام نمونه هاى زيادى از كمك به غير مسلمانان مشاهده مى شود كه حتّى براى كسانى كه به آن بزرگواران ناسزا مى گفتند ويا حقّ آنان را غصب كرده بودند، دلسوز وخيرخواه بودند.

1- از ايجاد فشار اقتصادى و ترك انفاق، براى ايمان آوردن كفّار استفاده نكنيد. «ليس عليك هداهم... وما تنفقوا من خير فلانفسكم»

2- هدايت، توفيق الهى است كه تنها شامل دلهاى آماده مى شود. «يهدى من يشاء»

3- رسيدگى به محرومان، يك وظيفه انسانى است. پس بر غير

مسلمانان نيز انفاق كنيد. «وما تنفقوا من خير فلانفسكم»

4- اسلام، مكتب انسان دوستى است و فقر و محروميّت را حتّى براى غير مسلمانان نيز نمى پسندد. «وما تنفقوا من خير فلانفسكم»

5 - فايده ى انفاق به خودتان باز مى گردد و روح سخاوت را در شما زنده مى كند. با انفاق از پيدايش اختلافات طبقاتى و انفجارهاى اجتماعى جلوگيرى شده و در جامعه ايجاد محبّت مى گردد. انفاق مايه محروميّت شما نيست، بلكه سبب مصونيّت شماست. «فلانفسكم»

6- جز براى خداوند انفاق نكنيد. زيرا تمام فوائد و آثار اين جهانى، دير يا زود از ميان مى رود، ولى اگر انفاق براى خدا باشد، تا ابد از بركات آن بهره مند خواهيد بود. «الا ابتغاء وجه اللّه»

7- مال ودارايى خير است. «ما تنفقوا من خير»

8 - در انفاق دست و دل باز باشيد. زيرا آنچه انفاق مى كنيد، بدون كم و كاست بازخواهيد گرفت. «يوفّ اليكم»

9- بهره گيرى در قيامت، زمانى است كه هدف از انفاق تنها رضاى خدا باشد. «الاّ ابتغاء وجه اللّه... يوفّ اليكم»

در برخى از تفاسير همچون تفسير كبير فخررازى، مجمع البيان و قرطبى آمده كه اين آيه درباره اصحاب صُفّه نازل شده است. اصحاب صفّه تقريباً چهارصد نفر بودند كه از مكّه به مدينه هجرت كرده و چون در مدينه خانه و كاشانه و آشنايانى نداشتند، در كنار مسجد پيامبر روى صُفّه )سكّوئى بزرگ) زندگى مى كردند و اينان هميشه براى جهاد در راه خدا آماده بودند.

1- فقرا، در اموال اغنيا حقّى دارند. «للفقراء»

2- بايد به مجاهدان وكسانى كه به خاطر فعاليّت هاى سياسى براى مبارزه با طاغوت ها در محاصره ى زندان ها

وتبعيدگاه ها قرار دارند ومهاجران بى پناه و همه كسانى كه در راه خدا دچار فقر شده وفرصت تلاش براى تأمين زندگى را ندارند، توجّه لازم صورت گيرد. «اُحصروا فى سبيل اللّه لايستطيعون ضرباً...»

3- كسانى كه مى توانند با مسافرت و مهاجرت به نقطه اى ديگر زندگى خود را تأمين نمايند، نبايد منتظر انفاق مردم باشند. «لايستطيعون ضرباً فى الارض»

4- فقيران عفيف، پاكدامن وآبرودار، مورد ستايش خداوند هستند. «يحسبهم الجاهل اغنياء»

5 - فقراى گمنام و محترم، در اولويّت هستند. «تعرفهم بسيماهم»

6- حتّى اگر ضرورتى پيش آمد، باز هم سؤالِ با اصرار از مردم نداشته باشيد. «لايسئلون الناس الحافاً» تكدّى گرى، ناپسند است.

7- شرط انصاف نيست كه گروهى خود و تمام هستى خود را فدا كرده و در محاصره قرار گيرند، ولى گروه ديگر حتّى از انفاق به آنان تنگ نظرى داشته باشند. <751> «للفقراء الّذين اُحصروا»

در تفاسير صافى، مجمع البيان، قرطبى و كبير فخررازى آمده كه اين آيه در شأن حضرت على عليه السلام نازل شده است. هنگامى كه آن حضرت فقط چهار درهم ذخيره داشت، يك درهم را در روز، يك درهم را در شب، سومين آنرا مخفيانه، و چهارمين درهم را آشكارا در راه خدا انفاق نمود.

البته وعده ى اين آيه، شامل همه كسانى مى شود كه اينگونه عمل كنند. چنين افرادى نه از فقر و تنگدستى بيم دارند، چون به وعده هاى خداوند ايمان داشته و به او توكّل مى كنند، و نه بخاطر انفاق، اندوهگين مى شوند، چون به رضايت الهى و آثار اخروى انفاق توجّه دارند.

شايد دليل آنكه «ليل» بر «نهار» ويا «سرّ» بر «علانية» مقدّم شده است، آن

باشد كه انفاق هاى پنهانى در دل شب ارزش بيشترى دارد. <752>

اين آيه به منزله ى جمع بندى چهارده آيه گذشته است كه درباره انفاق بحث مى كرد. موضوعى كه هيچ موردى در قرآن اينگونه مفصّل بحث نشده است. آثار انفاق بر كسى پوشيده نيست، از جمله: تعديل ثروت وكم شدن اختلافات طبقاتى، ايجاد محبّت، شكوفايى روح سخاوت و بالاتر از همه قرب به خداوند.

انفاق، علاوه بر انفاق مال و ثروت، شامل انفاقِ علم، آبرو و مقام نيز مى شود. كلمه ى انفاق، در لغت به معناى پر كردن گودال و در اصطلاح، به معناى پر كردن و بر طرف نمودن كمبودهاى مالى است.

يادآورى اين نكته لازم است كه توجّه اسلام به مسئله انفاق، به معناى گداپرورى و رواج تكدّى گرى نيست. زيرا در بسيارى از روايات، از كسانى كه بدون داشتن نياز، از ديگران درخواست كمك مى كنند، مذمّت شده واز سوى ديگر بهترين نوع انفاق، در اختيار قراردادن ابزار كار به جاى پول دادن، معرفى شده است.

1- داشتن روحيّه ى انفاق و سخاوت مهم است، نه يكى دو بار انفاق آنهم از روى ترحّم. «ينفقون» فعل مضارع بر استمرار دلالت دارد.

2- تعيين نشدن اجر الهى، نشانه ى گستردگى آن است. «اجرهم»

3- وعده هاى الهى، بهترين مشوّق انسان در كارهاى نيك است. «فلهم اجرهم»

4- آرامش و امنيّت، از بركات انفاق است. «لاخوف عليهم ولا هم يحزنون»

«ربا»، در لغت به معناى زيادى وافزايش است. و در شريعت اسلام به معناى زياده گرفتن در وام يا بيع است. مورد ربا، يا پول است يا جنس. گاهى پول را قرض مى دهد و بيش از آنچه داده

باز پس مى گيرد، كه اين رباى در وام است و گاهى جنسى را مى دهد و مقدار بيشترى از همان جنس را تحويل مى گيرد، كه اين نيز در مواردى ربا مى شود.

رباخوار، به كسى تشبيه شده كه شيطان او را خبط كرده است. «خَبط» به معناى افتادن و برخاستن و عدم تعادل به هنگام حركت است.

رباخوار در قيامت همچون ديوانگان محشور مى شود، چرا كه در دنيا روش او باعث بهم خوردن تعادل جامعه گرديده است. ثروت پرستى، چشم عقلش را كور كرده و با عمل خود چنان اختلافات طبقاتى و كينه را بر مى انگيزد كه فقر و كينه سبب انفجار شده و اصل مالكيّت را نيز متزلزل مى كند. براى اين افراد، گويا ربا اصل و خريد و فروش فرع است، فلذا مى گويند: بيع و معامله هم مثل رباست و تفاوتى ندارند.

انتقاد از رباخوارى، ربا گرفتن و ربا دادن، از ابتداى اسلام مطرح بوده است. در سوره روم كه در مكّه نازل شده است، مى فرمايد: «و ما اوتيتم من ربا ليربوا فى اموال النّاس فلايربوا عند اللّه» <753> يعنى آنچه به قصد ربا مى دهيد تا براى شما در اموال مردم بيفزايد، بدانيد كه نزد خداوند افزون نمى شود. سپس در سوره ى آل عمران با فرمان «لاتأكلوا الرّبا» <754> از آن نهى گرديده و بيشترين انتقاد از رباخوارى در همين آيات آمده است. ضمناً آيه «وأخذهم الرّبا وقد نُهوا عنه» <755> ، يادآور مى شود كه در مذهب يهود نيز «ربا» حرام بوده، همچنان كه اين حرمت در تورات <756> ذكر شده است.

آيات مربوط به ربا، بدنبال آيات انفاق آمد، تا دو جهت خير

وشر را كه توسط مال و ثروت پديد مى آيد مطرح كند. انفاق يعنى دادن بلاعوض و ربا يعنى گرفتن بلاعوض. هر آثار خوبى كه انفاق دارد، مقابلش آثار سوئى است كه ربا در جامعه پديد مى آورد. به همين جهت قرآن مى فرمايد: «يمحق اللّه الرّبا و يُربِى الصّدقات» خداوند ثروت بدست آمده از ربا را نابود، ولى صدقات را افزايش مى دهد.

تهديدهايى كه در قرآن براى اخذ ربا و پذيرش حاكميّت طاغوت آمده،براى قتل، ظلم، شرب خمر، قمار و زنا نيامده است. <757> حرمت ربا نزد تمام فرق اسلامى، قطعى واز گناهان كبيره است. وقتى به امام صادق عليه السلام خبر دادند كه فلانى رباخوار است، فرمود: اگر قدرت مى داشتم گردنش را مى زدم. <758> همچنان كه حضرت على عليه السلام وقتى با رباخوارى مواجه شد، از او خواست توبه كند، وقتى توبه كرد او را رها نمود و به دنبال آن فرمود: رباخوار را بايد از عمل خود توبه دهند، همچنان كه از شرك توبه مى دهند. از امام باقر عليه السلام نقل شده است كه فرمود: خبيث ترين درآمدها، رباخوارى است. <759> و رسول خدا صلى الله عليه وآله فرموده اند: هرگاه خداوند اراده ى هلاك قريه اى را داشته باشد، رباخوارى در آن قريه ظاهر مى شود. <760> و خداوند، فرد رباخوار، وكيل، شاهد و كاتب ربا را لعنت نموده است. <761> در حديث مى خوانيم: رباخواران، در قيامت همچون ديوانگان محشور مى شوند. <762>

امام صادق عليه السلام علّت تكرار آيات ربا را آماده سازى ثروتمندان براى كار خير و صدقات مى داند و مى فرمايد: چون از يكسو «ربا» حرام است و از طرف ديگر كنز و انباشتن ثروت به

صورت راكد نيز حرام است، پس چاره اى براى ثروتمندان جز انفاق و يا كارهاى توليدى مفيد باقى نمى ماند. <763> همچنان كه درباره ى علّت تحريم ربا گفته اند: رباخوارى مانع جريان پول در مسير توليد و كارهاى عام المنفعه است و به جاى تلاش و فكر و بازو، فقط از سود پول بهره گيرى مى شود، لذا ربا تحريم شده است. از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «لو كان الرّبا حلالا لترك الناس التجارات» اگر ربا حلال بود، مردم كسب و كار را رها مى كردند. <764> و از امام رضا عليه السلام نيز روايت شده است كه فرمودند: اگر ربا شيوع پيدا كند راه قرض دادن بسته مى شود. <765> ضمناً چون احتمال در دام ربا افتادن در امور اقتصادى زياد است، در حديث مى خوانيم: «من اتّجر بغير فقه فقد ارتطم فى الربا» <766> هركس بدون دانش و آگاهى از مسائل تجارى وارد تجارت شود، گرفتار ربا مى شود.

آثار ربا:

گرفتن پول اضافى، بدون انجام كارى مفيد و يا مشاركت در توليد، نوعى ظلم و اجحاف است كه موجب پيدايش دشمنى و قساوت مى شود. ربا دهنده به جهت بدهى هاى تصاعدى، گاهى ورشكست و مجبور به قبول انواع ذلّت ها و اسارت ها مى شود. <767> ربا، تعادل جامعه را بهم زده و موجب تقسيم جامعه به دو قطب مستكبر و مستضعف مى شود. <768>

با توجّه به اين آثار تخريبى، نه تنها در شريعت اسلام، بلكه در تمام اديان آسمانى ربا تحريم شده است. امّا برخى به بهانه هايى مى خواهند ربا را توجيه كنند و به دنبال راه فرار هستند. كلاه شرعى ساختن، همانند حيله يهود براى گرفتن ماهى

در روز شنبه كه در آيات قبل ماجراى آن بيان شد، نوعى بازى بيش نيست و قرآن از اين گونه بازى ها انتقاد كرده است.

ربا، آثار تخريبى خود را دارد هرچند كه جوامع انسانى آن را در سيستم اقتصادى خود پذيرفته باشند. علّت پيشرفت جوامع غربى، توجّه به علم و صنعت است، نه اينكه رباخوارى موجب ترقّى آنها شده باشد.

1- رباخواران، از تعادل روحى و روانى برخوردار نيستند و جامعه را نيز از تعادل اقتصادى خارج مى سازند. «كما يقوم الذى يتخبّطه الشيطان»

2- تشبيه بيع حلال به رباى حرام، نشانه ى عدم تعادل فكرى آنان است. «يتخبّطه الشيطان... بانّهم قالوا انّما البيع مثل الربا»

3- شيطان، قدرت تصرف بر درون انسان را دارد. «يتخبّطه الشيطان من المَس»

4- توجيه گناه، راه را براى انجام گناه باز مى كند. «انّماالبيع مثل الربا»

5 - تا قبل از ابلاغ تكيف، مسئوليّتى نيست. «فمن جائه موعظة من ربّه»

6- احكام الهى، در جهت پند وتربيت مردم است. «جائه موعظة من ربّه»

7- قانون امروز، شامل گذشته افراد نمى شود. «فله ما سَلف»

8 - از گناه ناآگاهان اغماض مى شود، ولى از آگاهانِ مغرض و مُصرّ هرگز. «ومَن عاد فاولئك اصحاب النّار»

كلمه ى «محق» به معناى نقصان تدريجى است و مُحاق به ماه گفته مى شود كه نورش در شبهاى آخر آنچنان كاهش يافته كه ديده نمى شود. و در مقابل، «ربا» به معنى رشد تدريجى است.

اين آيه يادآور مى شود كه هرچند رباخوار به قصد انباشت ثروت، از ديگران ربا مى گيرد، ولى خداوند بركت و آثار خوبى كه بايد ازدياد مال داشته باشد از ربا

مى گيرد. لازم نيست خود مال رَبَوى از بين برود، بلكه اهدافى كه از افزايش ثروت در نظر است از بين مى رود. در نظام رَبَوى، سعادت، محبّت و امنيّت نيست و چه بسيار ثروتمندانى كه از سرمايه خود، هيچ نوع راحتى و آرامش و يا محبوبيّتى بدست نمى آورند، ولى در نظامى كه در آن انفاق، صدقه و قرض الحسنه رايج باشد، آن جامعه از بركات زيادى برخوردار است. در آن نظام، فقرا مأيوس نبوده و اغنيا در فكر تكاثر نيستند. محرومان به فكر انتقام و سرقت، و اغنيا نگران حراست و حفاظت اموال خود نمى باشند و جامعه از يك تعادل نسبى همراه با الفت و رحمت و تفاهم و امنيّت برخوردار خواهد بود. در تفسير كبير فخررازى آمده است: وقتى رباخوار، عواطف و عدالت انسانى را در خود محو كند، خود و اموالش مورد نفرين فقرا قرار مى گيرد و كينه و انتقام و توطئه سرقت هر لحظه او را تهديد مى كند و اين نمونه اى از آن نابودى است كه در آيه مطرح شده است.

1- به رشد ظاهرى ثروت خيره نشويد، نظام اقتصادى بر اساس ربا روبه نابودى است. «يمحق اللّه الربا»

2- نابود كردن مال ربوى، از سنّت هاى الهى است. «يمحق اللّه الربا» فعل مضارع نشانه ى استمرار است.

3- رواج صدقه وزكات، سبب رشد واستوارى اقتصاد است. «يربى الصدقات»

4- رباخوار، از رحمت و محبّت الهى محروم است. «انّ اللّه لايحبّ كلّ كفّار اثيم»

5 - رباخوار، بسيار ناسپاس و گنهكار است. او با گرفتن ربا خود را ضامن مردم، زندگى خود را حرام، عباداتش را باطل، و حرص و طمع قساوت را

بر خود حاكم مى گرداند. «كفّار اثيم»

اين آيه، برابر رباخواران كه «كفّار اثيم» هستند، سيماى مؤمنان را ترسيم مى كند كه عمل صالح انجام داده و نماز را بر پاى مى دارند و زكات پرداخت مى كنند. تا اشاره به اين باشد كه زمينه ى برچيده شدن ربا در جامعه، توجّه به ايمان وعمل صالح واحياى نماز وزكات است.

مردم چهار گروهند:

1- گروهى ايمان آورده و عمل صالح انجام مى دهند كه اينان «مؤمنانند».

2- گروهى، نه ايمان آورده ونه كار شايسته انجام مى دهند كه اينان «كافرانند».

3- گروهى ايمان دارند، ولى عمل صالح ندارند كه اينان «فاسقانند».

4- گروهى ايمان ندارند، ولى اظهار ايمان مى كنند و در ظاهر كار نيك انجام مى دهند كه اينان «منافقانند».

اگر رباخواران از خدا و مردم بريده اند، امّا در مقابل، كسانى هستند كه اهل ايمان و عمل صالح بوده و از طريق نماز، با خداوند مرتبط مى باشند و با پرداخت زكات با مردم پيوند دارند.

1- اسلام در كنار مسائل عبادى وفردى، به مسائل اقتصادى ومردمى نيز توجّه دارد. نماز وزكات در كنار هم مطرحند. «اقاموا الصلوة و اتوا الزكاة»

2- ذكر نماز وزكات بعد از عمل صالح، نشانه آن است كه در ميان كارهاى شايسته حساب اين دو جداست. «عملوا الصالحات و اقاموا الصلوة و اتوا الزكاة»

3- تشويق نيكوكاران بدنبال تهديد بدكاران، يك اصل تربيتى است. «لهم اجرهم عند ربّهم»

4- هوشمند كسى است كه در محاسبات، تنها به موجودى امروز كه در دست دارد ننگرد، بلكه به آينده وذخيره هايى كه نزد خداوند است توجّه داشته باشد. «عند ربّهم»

5 - پروردگار، به

مؤمنانى كه اهل عمل صالح ونماز وزكاتند، نظر ويژه اى دارد. كلمه «ربّهم» اشاره به لطف خاصّ اوست.

6- وعده هاى الهى، انگيزه ى عمل صالح است. «لهم اجرهم عند ربّهم»

7- امنيّت وآرامش واقعى، در سايه ى ايمان وعمل صالح وپيوند با خدا ومردم است. «لاخوف عليهم و لا هم يحزنون»

8 - عوامل آرامش، ايمان، عمل صالح، نماز وزكات است. «امنوا و عملوا الصالحات و اقاموا الصلوة و اتوا الزكوة... لاخوف عليهم ولا هم يحزنون»

در آيات قبل به مفاسد ربا اشاره شد كه ربا فرد وجامعه را از تعادل خارج و آشفته مى كند؛ «يتخبّطه الشيطان» وروشن شد كه ربا در حقيقت كم شدن است، نه زياد شدن؛ «يمحق الربا» اكنون نهى از ربا را صريحاً بيان مى كند. «ذروا مابقى من الربا»

در تفاسيرِ مجمع البيان، الميزان و مراغى نقل شده است كه وقتى آيه تحريم ربا نازل شد، برخى از صحابه همانند خالدبن وليد، عباس وعثمان، از مردم مقدارى طلب از بابت ربا داشتند، آنها در مورد طلبكارى خود، از پيامبر صلى الله عليه وآله كسب تكليف كردند و آيه فوق نازل شد. پيامبر صلى الله عليه وآله بعد از نزول اين آيه فرمود: عباس، عموى من نيز حقّ مطالبه ربا ندارد و قبل از همه، بايد خويشان من دست از ربا بردارند. همچنان كه در طى خطبه اى فرمود: «وكلّ ربا فى الجاهلية موضوع تحت قدمىّ هاتين و اوّل ربا اَضع ربا العباس» تمام رباهاى مقرّر در دوره جاهليّت را زير پاى مى اندازم و از همه پيشتر رباهايى كه براى عباس است. <769>

1- رباخوارى، از عادات زمان جاهليّت بود كه مسلمانان صدر اسلام

نيز به آن آلوده بودند. «يا ايها الذين آمنوا... ذروا»

2- تقوا، مرحله اى بالاتر از ايمان است. «يا ايها الذين آمنوا اتّقوا اللّه»

3- رباخوار، مالك بهره نمى شود واسلام سود رَبَوى را به رسميّت نمى شناسد. «ذروا مابقى من الربا»

4- لازمه ى ايمان وتقوا، صرف نظر كردن از مال حرام است. «ان كنتم مؤمنين»

در اسلام، نه اجازه ربا وبهره كشى واستثمار داده شده و نه اموال مردم يك جانبه مصادره مى گردد. در بعضى نظام ها، مالكيّت ملغى وتمام اموال را از صاحبانشان مى گيرند و در برخى ديگر، استثمار و بهره كشى و ربا، به هر شكلى آزاد است.

1- رباخوار، محارب با خداست. او بايد بداند كه در اين جنگ، در يك طرف او قرار دارد و در طرف ديگر، خداوند جبّار. «فأذنوا بحرب من اللّه»

2- رباخوارى، گناه كبيره است. چون اعلام جنگ با خداوند است. «بحرب من اللّه»

3- رباخوار، گمان نكند با مردم محروم طرف است، بلكه خداوند به حمايت از محرومان برخاسته و از حقّ آنان دفاع مى كند. «بحرب من اللّه»

4- چون رباخوار محارب با خداست، از وظايف حكومت اسلامى مبارزه با رباخواراى است. «فأذنوا بحرب من اللّه»

5 - براى محاربين با خدا نيز راه توبه باز است. «بحرب من اللّه... وان تبتم»

6- رباخوار، تنها مالك اصل مال است، نه بهره آن. «فلكم رؤس اموالكم»

7- براى نجات محرومان، اصل مالكيّت مردم را ناديده نگيريد ومالكيّت خصوصى در اقتصاد اسلامى پذيرفته شده است. «فلكم رؤس اموالكم»

8 - سلطه پذيرى و سلطه گرى هر دو محكوم است، نه ظلم ببينيد و نه ظلم روا

داريد. «لاتَظلِمون ولا تُظلمون»

9- انتقام ممنوع است. به رباخوار توبه كننده نيز نبايد ظلم شود. «فلكم رؤس اموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون»

10- به توبه كنندگان، نبايد بخاطر خلاف كارى هاى پيشين ظلمى شود. سرزنش كسانى كه قبلاً خلاف كار بوده اند ممنوع است. «فان تبتم... لاتَظلمون ولاتُظلمون»

11- استقرار عدالت اقتصادى، از وظايف حكومت اسلامى است. «لاتَظلِمون ولا تُظلمون»

هر چند در اين آيه سفارش شده كه به بدهكار مهلت داده شود، ولى نبايد بدهكار از اين موضوع سوء استفاده كند. لذا اگر بدون عذر در پرداخت بدهى خود تأخير كند، گناهكار است. در حديث آمده است: براى كسانى كه بدون عذر، بدهى خود را نمى پردازند، گناهِ دزد نوشته مى شود. همچنان كه براى مهلت دهندگان، پاداشى چون پاداش شهيدان ثبت مى شود. به هر روزى كه به بدهكار مهلت داده شود، پاداش صدقه ى همان مبلغ، براى طلبكار ثبت مى شود. <770>

گذشت از بدهكار نادار، براى شما بهتر است، زيرا:

الف: شايد فردا براى خود شما نيز اين صحنه پيش آيد.

ب: مال فراموش مى شود، ولى بخشيدن به نادار هرگز فراموش نمى شود.

ج: كسب رضايت دل محروم و رضاى خالق، از كسب درآمد بمراتب بهتر است.

در احكام فقهى آمده است: زندانى كردن بدهكار معذور، ممنوع است و در مواردى كه شخص بدهكار واقعاً مالى نداشته باشد كه بدهى خود راپرداخت كند، وظيفه ى حكومت اسلامى است كه بدهى او را بپردازد.

1- اسلام، حامى مستضعفان است. «و ان كان ذوعسرة»

2- نه تنها ربا نگيريد، بلكه در گرفتن رأس المال و اصل سرمايه نيز مدارا كنيد. «فنظرة الى ميسرة»

3-

اصل در زمان بندى براى بازپرداخت، توان بدهكار است. «فنظرة الى ميسرة»

4- اجبار بدهكارى كه توانايى پرداخت دارد، مانعى ندارد. «ان كان ذو عسرة فنظرة»

5 - بخشيدن بدهكار فقير، صدقه است. «وان تصدقوا خير لكم»

6- نظام حقوقى و اقتصادى اسلام، با نظام اخلاقى آن پيوند دارد. گرچه بازپس گيرى وام حقّ است، ولى مهلت دادن وبخشيدنِ بدهكار بايد مراعات شود. «فنظرة... تصدقوا»

7- محدوديّت انسان وثروت دوستى او نمى گذارد كه انسان به حقيقت ارزشها و كمالات پى ببرد. «ان كنتم تعلمون»

اين آيه به منزله ى جمع بندى و هشدار عمومى در پايان آيات ربا است. در تفاسيرى همچون كشّاف، الميزان، مجمع البيان، كبير فخر رازى و برهان آمده است كه اين آيه، آخرين آيه اى بوده كه بر رسول خدا صلى الله عليه وآله نازل شده، ولى به دستور پيامبر صلى الله عليه وآله در اينجا قرار گرفته است.

1- قيامت، روز مهمى است. تنوين كلمه «يوماً» اشاره به عظمت آن روز دارد.

2- ربا گرفتن و رسيدن به دنيا، ساده و زودگذر است، آنچه ابدى وباقى است، قيامت است. «واتقوا يوماً»

3- تقوى و ياد قيامت، قوى ترين عامل براى دور شدن از ربا وساير محرّمات است. «و اتقوا يوماً ترجعون فيه»

4- ضامن اجراى نظام اقتصادى اسلام، ايمان و تقواى مردم است. «واتقوا يوماً»

5 - در معاملات اين جهان، امكان كم و كاست هست، ولى در معامله با خداوند هيچگونه كم و كاستى نيست. «توفّى كلّ نفس ما كسبت»

6- ملاك جزا و پاداش، عمل است، نه آرزو. «ماكسبت»

7- نگران انفاق و ترك سود رباهايتان نباشيد،

از اعمال نيك شما اندكى كاسته نمى شود. «توفّى كلّ نفس... لا يظلمون»

بزرگترين آيه ى قرآن، اين آيه است كه درباره ى مسائل حقوقى ونحوه ى تنظيم اسناد تجارى مى باشد. اين آيه نشانه ى دقّت نظر وجامعيّت اسلام است كه در دوره جاهليّت و در ميان مردمى عقب افتاده، دقيق ترين مسائل حقوقى را طرح كرده است.

كلمه «تداينتم» از «دَين» به معناى بدهى، شامل هرگونه معامله غير نقدى، وام و خريد سَلَف مى شود.

در حديث آمده است: اگر كسى در معامله سند و شاهد نگيرد و مالش در معرض تلف قرار گيرد، هرچه دعا كند، خداوند مستجاب نمى كند و مى فرمايد: چرا به سفارشات من عمل نكردى؟! <771>

اگر دقّت در حفظ حقوق فردى ضرورى است، حفظ بيت المال بمراتب ضرورى تر است!

تنظيم سند، حتّى در معاملات نقدى مفيد است، ولى ضرورت آن به اندازه ى معاملات نسيه نيست. چون در معاملات موعددار، ممكن است طرفهاى معامله ويا شاهدان از دنيا بروند يا فراموش كنند، بنابراين لازم است نوشته هم بشود.

از فرمان نوشتن، معلوم مى شود كه اسناد تنظيم شده اى كه همراه با گواهى عادل باشد، قابل استشهاد است.

از اين آيه استفاده مى شود كه جامعه اسلامى بايد يكديگر را در حفظ حقوق حمايت كنند. زيرا هر معامله اى، نياز به كاتب و چند شاهد دارد.

در زمانى كه در تمام جزيرة العرب به گفته مورخان، 17 باسواد بيشتر نبوده، اين همه سخن از نوشتن، نشانه ى توجّه اسلام به علم وحفظ حقوق است.

1- ايمان، بستر ومقدّمه عمل به احكام، وخطاب؛ «يا ايّها الّذين آمنوا» تشويقى براى عمل به احكام است.

2- مدّت بدهكارى، بايد روشن باشد.

«الى اجل مسمّى»

3- براى حفظ اعتماد و خوش بينى به همديگر و آرامش روحى طرفين و جلوگيرى از فراموشى، انكار و سوءظنّ، بايد بدهى ها نوشته شود. «فاكتبوه»

4- براى اطمينان و حفظ قرارداد از دخل وتصرّف احتمالى طرفين، سند بايد با حضور طرفين وتوسط شخص سوّمى نوشته شود. «وليكتب بينكم كاتب»

5 - نويسنده ى قرار داد، حقّ را در نظر گرفته و عين واقع را بنويسد. «بالعدل» شرط گزينش نويسنده ى اسناد، داشتن عدالت در قلم است.

6- به شكرانه سواد و علمى كه خداوند به ما داده است، كارگشايى كنيم. «ولا يأب كاتب ان يكتب كما علّمه اللّه»

7- اهل هر فن وحرفه اى مسئوليّت ويژه دارد، كسى كه قلم دارد بايد براى مردم بنويسد. «ولا يأب كاتب ان يكتب»

8 - بايد بدهكار كه حقّ بر ذمّه اوست، متن قرار داد را بگويد و كاتب بنويسد، نه آنچه را بستانكار ادعا نمايد. «و ليملِل الّذى عليه الحقّ»

9- اقرار انسان عليه خودش، قابل قبول است. «فليملل الذى عليه الحقّ»

10- بدهكار، هنگام املاى قرارداد بايد خدا را در نظر بگيرد و چيزى را فروگذار نكند و تمام خصوصيّات بدهى را بگويد. «وليتّق اللّه ربّه»

11- تدوين قانون بايد به گونه اى باشد كه حقّ ناتوان ضايع نشود. اگر بدهكار، سفيه يا ضعيف و ناتوان و يا گنگ و لال بود، سرپرست و ولىّ او متن قرارداد را بگويد و كاتب بنويسد. «فان كان الذى عليه الحقّ سفيهاً او ضعيفاً... فليملل وليّه»

12- سفيهان وناتوانان در مناسبات اجتماعى، نيازمند ولىّ هستند. «فليملل وليّه»

13- توجّه به

حقوق طبقه محروم و اقشار ضعيف، از سوى مسئولان وسرپرستان لازم است. «فليملل» صيغه امر نشانه لزوم اين كار است.

14- مردان، در گواه شدن وگواهى دادن بر زنان مقدّم مى باشند. «شهيدين من رجالكم»

15- گواهان بايد عادل ومورد اطمينان و رضايت طرفين باشند. «ممن ترضون»

16- هر كدام از مردها به تنهايى مى توانند شاهد باشند، ولى اگر شاهد يك مرد و دو زن بود، آن دو زن به اتفاق هم اداى شهادت كنند. تا اگر يكى لغزش يا اشتباه كرد، نفر دوّم يادآورى كند. «فتذكّر احديهما»

دو زن به جاى يك مرد در گواهى، يا به خاطر روحيّه ى ظريف و عاطفى آنهاست و يا به جهت آن است كه معمولاً زنان در مسائل بازار و اقتصاد حضور فعّال ندارندو آشنايى آنها با نحوه ى معاملات كمتر است.

17- اگر براى شاهد گرفتن از شما دعوت كردند، خوددارى نكنيد، گرچه گواه شدن بدون دعوت واجب نيست. «ولا يأب الشهداء اذا ما دعوا»

18- مبلغ قرارداد مهم نيست، حفظ اطمينان و حقّ الناس مهم است. «ولاتسأموا ان تكتبوه صغيراً او كبيراً»

19- ثبتِ سند به صورت دقيق و عادلانه سه فايده دارد:

الف: ضامن اجراى عدالت است. «اقسط»

ب: موجب جرأت گواهان بر شهادت دادن است. «اقوَم»

ج: مانع ايجاد بدبينى در جامعه است. «ادنى ألاّ ترتابوا»

20- اگر فايده واسرار احكام براى مردم گفته شود، پذيرفتن آن آسان مى شود. «ذلكم اقسط...»

21- معطل شدن امروز براى نوشتن قرارداد، بهتر از فتنه و اختلاف فرداست. «ادنى الا ترتابوا»

22- در معاملات نقدى، لزومى به نوشتن

نيست. «اِلاّ أن تكون تجارة حاضرة»

23- در معاملات نقدى، اگرچه نوشتن لازم نيست، ولى شاهد بگيريد. «فليس عليكم جناح ألاّ تكتبوها واشهدوا اذا تبايعتم»

24- كاتب و شاهد در امان هستند و نبايد به خاطر حقّ نوشتن و حقّ گفتن مورد آزار و اذيّت يكى از طرفين قرار گيرند. «لايضارّ كاتب ولاشهيد»

25- اگر اداى شهادت و يا نوشتن قرارداد، نيازمند زمان يا تحمّل زحمتى بود، بايد شاهد و كاتب به نحوى تأمين مالى شوند وگرنه هر دو ضرر خواهند كرد. «ولا يضارّ كاتب ولا شهيد»

26- كاتب وشاهد حقّ ندارند سند را به گونه اى تنظيم كنند كه به يكى از طرفين ضررى وارد شود. «لايضارّ كاتب ولاشهيد»

27- هرگونه خدشه در سند، از هركس كه باشد، فسق و گناه است.«فانّه فسوق»

28- كاتب و شاهد، مرزبان حقوق مردم هستند و شكستن مرزها همان خروج از مرز وفسق است.«فانّه فسوق»

29- قلب پاك و با تقوى، همچون آينه علوم و حقايق را مى گيرد. «واتقواللّه و يعلّمكم اللّه»

30- خداوند تمام نيازهاى مادّى و معنوى شما را مى داند و بر اساس آن، احكام و قوانين را براى شما بيان مى كند. قانون گذار بايد آگاهى عميق و گسترده داشته باشد. «واللّه بكل شى ء عليم»

هرگاه براى تنظيم سند بدهى نويسنده اى نبود، مى توان از بدهكار گرو و وثيقه گرفت، خواه در سفر باشيم يا نباشيم. بنابراين جمله ى «ان كنتم على سفر» براى آن است كه معمولاً در سفرها انسان با كمبودها برخورد مى كند. نظير جمله ى «اذا حضر احدكم الموت الوصية» يعنى هنگامى كه مرگ به سراغ شما آمد وصيّت كنيد.

با اينكه مى دانيم وصيّت مخصوص زمان مرگ نيست، لكن آخرين فرصت آن، زمان فرا رسيدن مرگ است.

1- شرط وثيقه، بدست گرفتن و در اختيار بودن است. «مقبوضة» <772>

2- كار از محكم كارى عيب نمى كند، در برابر طلب، وثيقه بگيريد.«فرهان مقبوضة»

3- جايگاه افراد در احكام تفاوت دارد. براى ناشناس رهن وبراى افراد مطمئن بدون رهن. «فرهان مقبوضة فان أمن...»

4- نگذاريد اعتمادها و اطمينان ها در معاملات سلب شود. «فان امن بعضكم بعضاً فليؤدّ الذى اؤتمن» فلسفه رهن گرفتن، اطمينان است كه اگر بدون آن اطمينان بود، رهن گرفتن ضرورتى ندارد.

5 - افراد آگاه به حقوق مردم، در برابر مظلومان مسئولند. «ولاتكتموا الشهادة»

6- آنجا كه بيان حقّ لازم است، سكوت حرام است. «ومن يكتمها فانّه اثمٌ قلبه»

7- انحراف درونى، سبب انحراف بيرونى مى شود. قلب گناهكار، عامل كتمان گواهى مى شود. «ولم يكتمها فانّه آثم قلبه»

8 - ايمان به اينكه خداوند همه كارهاى ما را مى داند، سبب پيدايش تقوا وبيان حقايق است. «واللّه بما تعملون عليم»

علامه طباطبائى در تفسير الميزان مى فرمايد: حالات قلبى انسان دو نوع است: گاهى خطور است كه بدون اختيار چيزى به ذهن مى آيد و انسان هيچگونه تصميمى بر آن نمى گيرد كه آن خطور گناه نيست، چون به دست ما نيست. امّا آن حالات روحى كه سرچشمه ى اعمال بد انسان مى شود و در عمق روان ما پايگاه دارد، مورد مؤاخذه قرار مى گيرد.

ممكن است مراد آيه از كيفر حالات باطنى انسان، گناهانى باشد كه ذاتاً جنبه درونى دارد و عمل قلب است، مانند كفر و كتمان حقّ، نه مواردى كه مقدّمه گناه بيرونى است.

انسان، در برابر روحيّات، حالات و انگيزه هايش مسئول است و اين مطلب مكرّر در قرآن آمده است. از آن جمله:

«يؤاخذكم بماكسبت قلوبكم» <773> خداوند شما را به آنچه دلهاى شما كسب نموده است مؤاخذه مى كند.

«فانّه اثم قلبه» <774> براستى كه كتمان كننده، دل او گناهكار است.

«انّ السّمع و البصر والفؤاد كلّ اولئك كان عنه مسئولاً» <775> همانا گوش و چشم و دل، هر كدام مورد سؤال هستند.

«انّ الّذين يحبّون ان تشيع الفاحشة فى الّذين امنوا لهم عذابٌ أليمٌ فى الدّنيا والأخرة» <776> علاقه قبلى به شيوع گناه و فساد در ميان مؤمنان، سبب عذاب دنيا و آخرت است.

حضرت على عليه السلام مى فرمايند: مردم بر اساس افكار ونيّات خود مجازات مى شوند. <777>

1- خداوند، هم مالك مطلق است؛ «للّه ما فى السموات و ما فى الارض» و هم عالم مطلق؛ «ان تبدوا...اوتخفوه» و هم قادر مطلق. «واللّه على كلّ شى ء قدير»

2- از كوزه همان برون تراود كه در اوست. اعمال انسان ها نشانگر طرز تفكّر و اعتقادات درونى آنهاست. «تبدوا ما فى انفسكم»

3- مربّى بايد مردم را ميان بيم واميد نگه دارد. «يغفر، يعذّب»

در اين آيه اصول دين )توحيد، نبوّت، معاد) بيان شده و در آيه بعد، آمادگى انسان براى انجام تكاليف الهى و درخواست رحمت و مغفرت از خدا مطرح مى شود. لذا در حديث آمده است كه اين آيه و آيه بعد ارزش خاصّى دارند و تلاوت آن دو همانند گنج است.

تكريم پيامبر لازم است و حساب رسول اللّه صلى الله عليه وآله از ديگران جداست. لذا در اين آيه ابتدا

نام رسول خدا و ايمان او آمد و سپس نام مؤمنان و عقايد آنان.

1- تبلور مكتب در رهبر است. «آمن الرّسول بما انزل اليه»

2- مبلغان دينى بايد به آنچه دعوت مى كنند، باور داشته باشند. «آمن الرسول...»

3- نزول كتب آسمانى، براى پرورش وتربيت انسان هاست. «من ربّه»

4- ايمان به همه انبيا لازم است، چون تمام انبيا يك هدف دارند. «كتبه ورسله»

5 - زمينه ى دريافت مغفرت الهى، ايمان وعمل است. «سمعنا واطعنا غفرانك ربّنا»

6- در كنار ايمان و عمل، باز هم بايد چشم اميد به رحمت و غفران الهى داشت. «سمعنا و اطعنا غفرانك ربّنا»

7- بخشش، از شئون ربوبيّت وزمينه ى پرورش است. «غفرانك ربّنا»

گاهى منشا فراموشى، سهل انگارى خود انسان است كه قابل مؤاخذه مى باشد. چنانكه خداوند مى فرمايد: «كذلك أتَتك اياتنا فنَسيتَها و كذلك اليوم تنسى» <778> آن چنانكه آيات ما بر تو آمد و تو آنها را فراموش كردى، همانگونه امروز نيز تو به فراموشى سپرده مى شوى. لذا در اين آيه از فراموش كارى در كنار خطاكارى، طلب آمرزش مى شود. در ضمن از مجازات هاى سنگين كه در اثر طغيان و فساد امّت هاى پيشين بر آنها تحميل شد، درخواست عفو مى شود.

در اين آيه انسان تمام مراحل لطف را از خداوند مى خواهد: مرحله اوّل عفو است كه محو آثار گناه و عقاب است. مرحله دوّم مغفرت و محو آثار گناه از روح است و مرحله سوّم بهره گيرى از رحمت پروردگار و پيروزى بر كافران مى باشد.

«لايكلّف اللّه نفساً الاّ وُسعها» در آيات ديگر نيز فرموده است: «ما جعل عليكم فى الدين من حرج» <779> و «يريد

اللّه بكم اليسر» <780> پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز فرموده است: من به دين آسان و سهل مبعوث شده ام. <781>

1- تكاليف الهى، بيش از توان انسان نيست. «لا يكلّف اللّه نفساً الا وسعها»

اسلام، دينِ آسانى است، نه سخت گيرى.

2- اعمال ما آثارى دارد كه بازتابش به خود ما برمى گردد. «لها ما كسبت وعليها ما...»

3- انسان، آزاد و صاحب اختيار است. «لها ما كسبت»

4- انجام يا ترك دستورات الهى، سود وضررش براى خود ماست. «لها... عليها»

5 - كسانى كه مى گويند: «سَمِعنا واطعَنا» وسراپا عادل ومتّقى هستند، بازهم از خطا ونسيان هاى خود نگرانند ودعا مى كنند. «ان نسينا او أخطأنا»

6- به تاريخ گذشتگان وحوادث تلخ آنان بنگريم تا درس عبرت گرفته وبه خدا پناه ببريم. «كما حَمَلتْه على الّذين من قبلنا»

7- آداب دعا آن است كه ابتدا به ضعف خود اقرار كنيم؛ «لا طاقة لنا» سپس به عظمت خداوند گواهى دهيم؛ «انت مولينا» آنگاه خواست خود را مطرح كنيم. «واعف عنّا واغفرلنا وارحمنا»

8 - پيروزى اسلام بر كفر، خواسته دائمى مؤمنان است. «وانصرناعلى القوم الكافرين»

تفسير انگليسي

ALIF LAM MIM are letters of the Arabic alphabet. They are known as huruf muqatta-at, letters used as abbreviations for words which have a definite meaning of sublime and profound nature known only to Allah, His last prophet, and His Ahl ul Bayt, the true divinely chosen successors, the holy Imams. Particularly, these types of symbolic alphabets, used in some of the surahs of the Quran, as a part of those surahs, are beyond the comprehension of (even)

the most learned intellectuals. It is strictly prohibited to use imagination and discretion in finding out its purport and meaning.

There are six surahs including al Baqarah, which begin with ALIF, LAM, MIM. The others are Ali Imran, Ankabut, Rum, Luqman and Sajdah.

Aqa Mahdi Puya says:

Many interpretations have been forwarded and manipulated by some commentators, but they are all based upon conjecture, devoid of any definite authority. According to the holy Imams these letters are a means of reaching the higher realms of true knowledge, available in the verses of the Quran, but the domain of sublime confidences are reserved only for the chosen representatives of Allah.

DHALIKAL KITAB

Aqa Mahdi Puya says:

Dhalika (that), a demonstrative pronoun, refers to something distant, but, in Arabic, sometimes is also used to indicate a highly revered object, even if it is close at hand. This book, the word of Allah, in the sphere of revelation, is complete, comprehensive, sublime and worthy of reverence, in the highest possible degree. Therefore, here and in many other sentences dhalika is used to refer to this holy book; and tilka, the feminine gender of dhalika, is used to refer to its verses. Whether translated as this or that, it refers to that which is in our hands.

AL KITAB

Aqa Mahdi Puya says:

Al kitab, the book, has been named Quran, derived from the verb qura-a, which means to recite or to read. Therefore, the literal meaning of Quran is recitation, in the light of verses 16 to 19 of al Qiyamah, and in view of verse 185

of al Baqarah, it is a guidance with clear proofs, and a distinction.

It is furqan - that which teaches us to distinguish between good and evil, according to verse 1 of al Furqan, on account of its containing the principles of good and evil, and also the conditions of reward and punishment. It is also called furqan because of its gradual delivery, part by part, according to verses 106 and 107 of Bani Israil. According to verse 9 of al Hijr, it is dhikr, the reminder.

Al kitab is hakim (a decisive book of divine wisdom), aziz (a unique book of natural beauty), hamid (praiseworthy), majid (glorious), karim (bounteous and honoured) and mubin (clear and expressive).

It is also ummul kitab, the mother book. The application of this title is with regard to the clear revelations, beyond all ambiguity (ayat ul muhkamat) - they are the substance of the book as per verse 7 of Ali Imran, in the light of which the rest of the book is explained.

There are many other substitute expressions of the above noted description of al kitab, mentioned in the verses of the Quran, some of which have been listed on page 1. Also many important aspects of the book have been discussed in the "essentials for the readers of the Quran", from page 1 to 7.

The Quran has been specified as the book, as well as, the word or sentence of Allah. The book and the word are the vehicles of thought and will. When the expression of thought or will,

or both, are written, giving stability and simultaneity to the components, it is a book, whereas the word is only the spoken expression. Although the expression, whether written or spoken, is attributable to the knowledge and the ability of the author or speaker, it is absurd to refer to the work of the author or speaker as his attribute, because knowledge or ability, and not its outcome, is the attribute.

In normal sense, the word is produced by highly organised functions of the vocal organs of living beings; and a book is the result of the elaborate labour of mans hand, pen, paper and ink etc. This does not apply to the word and the book of Allah. According to Imam Ali ibna abi Talib, the word of Allah is not a spoken expression in the sense of sound but is a divine will. He said:

It is not a sound that strikes the ear, nor a voice to be heard. Verily His words are His work, originated by Him.

His work, originated by Him, had stability and simultaneity prior to its gradual delivery to the visible world; and after the appearance in the lowest sphere of manifestation, this stable and simultaneous work became His book. Therefore, it has continuity, in the order of descent, by the continuity of His will. In view of these two aspects, all that has been created (the whole and its parts) is His word, the effect of His creative will. On account of its stability and the simultaneity of its parts the

whole creation is a book of Allah i.e. the written expression of His will and thought.

Generally, the endurance of the written expression does not depend upon the existence of its author, or the continuity of his attention. But the relation between the created and the creator, as pointed out by the Quran, is like the ray of light to its source; the reaction to the action; the reflection to the radiation; the speech to the continuity of attention and the will to speak; or the mental process to the attention. Also, as the speech is related to the speaker, so too the genesis, survival, continuity and simultaneity of the parts of every finite being is related to the continuity of the attention and will of the infinite, the creator. Viewing the creation from this angle, it is the word of Allah. Therefore, the effect or outcome of the divine will and knowledge is the book, as well as, the word of Allah.

Allah is the absolute and the ultimate authority in the domain of creation (what is), as well as, in the domain of legislation (what ought to be). In the "what is", there is no place for the will of the creature. In the "what ought to be", the will of the creature operates as a reaction. With reference to the "what is", the book of Allah is the kitab ul takwini. In connection with the "what ought to be", it is the kitab ul tashri-i. The source of both the books, the takwini and

the tashri-i (under the process of tanzil, the gradual delivery), is with Allah, immeasurable, but the revealed form, He had sent down, is in a known measure (see verse 21 of al Hijr). Nazul or the revelation is a term applied in the Quran to the process of descent from the infinite to the finite, in creation as well as in legislation. The divine revelation, in legislation, passes through the same stages of intellectual, angelical and non-material agencies, as it does in creation. In creation, the last stage of revelation is that when it is exposed to our senses, termed as alam shahadat (the visible world), and alam malak (the world of cause and effect). In legislation the last stage of revelation is the heart (power to visualise) of the Holy Prophet, prior to its utterance. Therefore, this revelation (legislation) is in complete conformity with the revelation regarding creation.

Imam Ali ibna abi Talib says:

Although you see yourself as a "nothing to speak of" origin, in you is summed up the vast universe; and, therefore, you are the meaningful book whose words make clear the unknown.

Thus man is the synthesis of kitab ul takwini, or a brief summary of the universe, a microcosm (alam saghir), and the universe is a universal man (insan ul kabir). Each can be viewed in the light of the other. This is only applicable to a man who has reached the superlative sphere of intellectual attainment and is capable of direct communion with the absolute, which is the highest stage of

obedience (ububiyat). It is applicable to the last prophet of Allah. And it is applicable to those whom he had identified with himself in such attainment. It is unanimously agreed and universally acknowledged by all schools of Islam that the Holy Prophet did not identify anyone with himself nor himself with anyone save Ali, Fatimah, Hasan, Husayn and the other nine Imams of his house.

The Holy Prophet had said:

I and Ali are from "one and same" divine light.

The first of us is Muhammad,

the middle of us is Muhammad,

the last of us is Muhammad,

every one of us is Muhammad.

Next to the Holy Prophet and those mentioned above, are the other prophets and messengers of Allah, according to their various degrees of attainment. To each of them the word and the book of Allah, in the realm of legislation, had been revealed, keeping in view their respective degree of attainment as the microcosm and purposeful book of creation. The higher a prophet was in his attainment, the more comprehensively was the word and the book revealed to him. The last prophet, in his ascent, reached the maximum stage of qaba aw adna (two bows length, or even nearer - Najm:9), therefore, the word and the book revealed to him was the most comprehensive, the most expressive, and the final revelation, tammat kalimatu rabbika sidqan wa adla (and perfect is the word of your Lord in truth and justice) - See verses 115 and 116 of al An-am.

While explaining the word and the book, in their origin and

in the various stages of their revelation down to the visible world, the process of descent from the infinite to the finite and from the absolute unity to manifold multiplicity has been dealt with. Now it must be mentioned, as pointed out earlier, that the process of creation is circular in nature, and all that which has been created should return to the original source, therefore, the ascent, from the finite to the infinite, and from multiplicity to unity, necessarily follows the same stages of the descent in reverse.

He regulates (all) affairs from heaven to the earth; then it shall ascend unto Him.

(SAJDAH: 5)

Also refer to verse 2 of al Saba, and verse 11 of al Rum.

Whatever comes into existence in the lowest realm, be it a substance, an accident, or an action, appears in the highest in a refined form, or correspondingly retains its refined impression. These impressions may be termed as the divine books of the hereafter (kutub ma badut tabiyy) i.e. books post-physical, in the same way as the impressions present in the process of revelation, prior to the visible world, may be termed as book pre-physical. The origin and the absolute reality behind the phenomenon, the universe, in all its stages and phases, is identified with the infinite excellence. Therefore, it must be said that the stages, in both the arcs of descent and ascent, together with their contents, closer to the infinite, are more real than the stages further from the absolute. In fact the lower stages are the impressions,

images and reflections of the real entities in the higher stages.

And there is not a thing but with Us are its treasures, and We do not send it down but in a known measure.

(HIJR: 21)

In the initial stages of contemplation, the things perceptible to the senses look real, and all that which is out of sight (beyond perception) appears to be imaginary, but when the intellectual observation and vision grasps the above view point and reaches beyond, this state of mind will give the impression of unreality and the ideas beyond take the shape of reality. So, the things which appear in the sensual realm are merely of an illusory nature, unreal; because their reality lies in the realm beyond. This imperative condition is applicable to the book of creation (kitab ul takwini), the visible phenomenon of creation, as well as the revealed book of legislation (kitab ul tashri-i). To deny the existence of the Quran, or the other sacred scriptures, prior to their advent in their visible form, means the denial of the proceeding of the universe from the infinitely perfect absolute. It would be an unreasonable denial based upon a negative approach (from the imperfect to the perfect and from the unconscious to the conscious), because the basis of pure scientific investigation is that "a thing cannot come out of nothing." Or were they created by nothing? (Tur: 35) The truth that whatever appears in the visible world has had a pre-existence in some form in the book (the unseen world), as stated

in verse 22 of al Hadid, has to be accepted.

The Quran, in verses 38 and 39 of al Rad says that "for every term (age) there is a book (a written record) prescribed; (of it) Allah effaces what He wills, and confirms (what He wills); and with Him is the mother of the book (basic source)." It means that for every fixed term or period there is a book which is subject to change. Also for every soul and for every community there is a book (see verse 10 of al Munafiqun) and each of these has two books, the book prior to its existence and the book after its existence (see verses 27 and 28 of al Jathiyah, and verses 13 and 14 of Bani Isra-il). All these partial books, dealing with conduct and character and various aspects, prior to or after the visible appearance, are included in the ummul kitab, which is with Allah (see verses 38 and 39 of al Rad), represented here by the Quran which is ummul kitab, as well as, kitab ul mubin. Therefore, all references to al-kitab indicate the Quran either in its revealed form or in its form prior to revelation.

The Quran is the sum total of the word and the book of Allah. It is the map of the universe. Its letters, words, clauses, sentences, chapters, parts, and symbols, jointly or severally, signify the facts of the creation in its circular process. To read and understand any map, a fixed scale is required, without which it

would be a meaningless mass of unrelated and irrelevant dots and lines having no value or significance. Therefore, in the case of the Quran, those who do not make use of the "real scale", remain unattached, go astray and wander in the wilderness of ignorance and confusion. The Quran refers to this fact.

"Verily, We sent Our messengers with clear proofs, and revealed with them the book and the scale, that mankind may observe right measure (establish themselves in justice):

(HADID:25)

Reason, with its limitations, can be applied as a scale, but the Quran provides the clear guidance as to who are the true scale.

Verily (indeed) it is Quran honourable,

in a book, hidden,

which none touches save the purified.

(WAQI-AH: 77 to 79)

The touch, mentioned in the above verse, is not physical in nature, but is purely intellectual and spiritual, which implies total identification of the known, the knowing and the knower, inseparable from each other. Therefore, only the thoroughly purified souls, as shown in the above verse, can be in touch with the Quran in its pre-revealed form, as it is in the hidden book. The Quran clearly identifies such persons who have been thoroughly purified by Allah Himself to the perfect degree in verse 33 of al Ahzab. They are the Ahl ul Bayt, the people of the holy house. The well known and the most authentic declaration of the Holy Prophet (Hadith Thaqalayn) is the confirming interpretation of these verses. The holy book and the holy Ahl ul Bayt are inseparably identified with each other from their

origin, down in the arc of descent, and up again in their ascent (return) to the presence of the maliki yawmid din. It makes no difference whether the term imamum mabin, in verse 12 of Ya Sin, is interpreted either as the Ahl ul Bayt or as the Quran, for these two are neither separate from each other nor will ever be separable, because one reflects the other.

And everything we have confined into a clear expressive guide. (YA SIN:12)

The revealed book, in our hands, does not speak, and is therefore mute (samit); whereas the Ahl ul Bayt by being able to speak are eloquent (natiq). This conclusion is based upon the Quran and the wording of the Holy Prophet. Whoever does not accept it, does so, based on his own conjectural discretion. Whatever is said while explaining the verses of the Quran, throughout this commentary, is based upon the unambiguous verses of the book itself, the authentic traditions of the Holy Prophet, the holy Ahl ul Bayt and true logical reasoning.

In view of the explanation of the word and the book of Allah, the opinion held by some people of importance, as an article of faith, that the Quran is uncreated, eternal and co-existing with the being of Allah, like His attributes, becomes unacceptable. The word or writing of Allah is His work, not His essential attribute. The idea of coexistence of His work with His being was imported from the Christian ideology which was borrowed from Jewish Alexandrian philosophy. The Quran repeatedly presents the

whole creation and its every part and particle as the word (work) of Allah, the outcome of His creative will and attention, or His legislative will and attention.

By disclosing the correct meaning of the term word, applicable to every creature, the Quran refutes the efforts of the Christian theologists to establish Christ as the co-existing being with God by calling him the divine word after (erroneously) assuming that the word of God is uncreated and eternal. According to the Quran the unusual birth of Isa does not exempt him from being a created obedient servant of Allah.

Verily, the likeness of Isa (Jesus) with Allah is as the likeness of Adam. He created him of dust,

(ALI IMRAN:59)

Also see verses 16 to 38 in Maryam. In the book of Luke (3:38) Adam has also been referred to as the son of God, which clearly implies that the word "son" has been substituted for "the chosen servant" of God. Thus Isa was one of the obedient servants of the Lord in the same sense as Adam was one of His chosen servants, and nothing more.

LA RAYBA FIHI

Aqa Mahdi Puya says:

The Quran in full, in parts and in its arrangement, is the work of Allah. There is no doubt in it. In verses 41 and 42 of Ha Mim, it has been made clear that the book, in our hands, is the same as revealed to the Holy Prophet, both in its quantity as well as in its arrangement. It was revealed to him as a complete book. The

gradual delivery, part by part, verse by verse or chapter by chapter to the people, on various occasions, does not mean that the revelation to him was also gradual or piecemeal. He recited it as and when necessary, under divine instruction, which only regulated the delivery. It is a historical fact that the arrangement of the verses was not made according to any chronological order, but that the passages delivered in the later period were put by the order of the Holy Prophet, into the respective chapters delivered in the earlier period, because he knew beforehand, to which chapter each verse belonged. This would not have been possible unless the whole and complete book, in its present arrangement, had already been with him, duly revealed, prior to its delivery to the people. For those who treat the Holy Prophet as an ordinary man who passed his forty years in ignorance, astray and bewildered, prior to the endowment of the prophetic mission, when the holy ghost, Jibra-il, taught him bismillah, as in the case of a child, the gradual revelation, scattered and with no proper arrangement, may be justified; but for those who see the Holy Prophet in his true position, which is repeatedly asserted by the Quran; that he never followed, in any period of his life, any path or creed except the divine religion, rightly know and believe that he was chosen and commissioned right from the beginning, to deliver that which had already been revealed to him.

MUTTAQIN

Aqa Mahdi Puya says:

The root word of

taqwa (to adopt protection or to be on guard) is waqiya (protection). It is not fair to associate taqwa with fear. In view of His universal mercy and grace there should be no fear. One should be afraid of ungodliness and its influence. Walking on the finer than a hair and sharper than a sword right path, a complete submission to Allahs will, brings success. It is a very difficult exercise unless man remains on guard, at every moment, against the danger of straying off the path. either by falling short or by exceeding the boundaries. This state of cautiousness and precaution is taqwa, the highest form of godmindedness. Taqwa wherever it is used in the Quran, means to take refuge with Allah, by total submission to His will, from straying off the right path. Ali ibna abi Talib says "obedience to Him is freedom from bondage" (ta-atahu ghina). Poor and enslaved are those who disobey Him and go astray. In total submission to His will lies independence, freedom and deliverance. Taqwa is used in the sense of fear only in prepositional form-see verse 28 of Ali Imran. Taking taqwa in this sense some of the holy Imams used the word taqiyyah, a precaution against the evildoers who abuse and destroy the faith and the faithful. Taqiyyah means not to disclose or make public ones faith or some articles of faith to the aggressive mischief-mongers, or to those who are not fit to grasp the truth. This is godliness and paying attention to Allahs will.

Those

who want to be led on the right path must remember that a perfect standard of the attribute is in view whenever the definition or description of any quality is referred to. For example, any one or every one who merely professes to be pious or faithful can never be included among the group described as muttaqin, and muttaqun, or muminin, and muminun, in the holy book. They, who possess the referred qualities to the maximum possible degree of perfection, are addressed in the holy book. Others may claim suitable categories according to the degrees of qualities they possess. A thorough and impartial search takes us to the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt who (alone) possess all the qualities mentioned in verses 2,3,4 and 5 of this surah, to the maximum, who never, in their lives, committed any minor or major sin, because, as mentioned in verse 33 of al Ahzab, they are the only muttaqin thoroughly purified by Allah Himself. No doubt, the book is a guidance to others also to the extent of every individuals personal purity and to the degree these qualities are developed by following the infallible Ahl ul Bayt.

As the Quran is the manifestation of the absolute rahman and rahim, its guidance is also universal as well as particular. Wherever it is mentioned in the Quran that the Holy Prophet has been sent as Allahs grace or blessing for the worlds, or the book has been revealed to him so that he may warn the people, the

reference is made to the universal aspect of guidance. Allah does not reserve His bounty for a particular group. His grace is universal, but the creatures are responsible, according to their ability to receive, for obtaining the benefits, or not getting anything at all, or going in reverse direction, and harming themselves. Here, in this verse, the guidance has been mentioned with reference to the particular group of the muttaqin, the pious, to make known the group of people who have obtained the highest benefits due to their purest degree of piety. The Quran describes a few qualities of this pious group in verses 3, 4 and 5 of this surah. In one of his sermons, Ali ibna abi Talib, the authority after the Holy Prophet, enumerates the properties of piety in detail, which gives a clear view of the nature and significance of piety. Please also refer to verse 177 of this surah.(see commentary for verse 1)

Shirk (polytheism), according to verse 13 of Luqman, is the greatest injustice, therefore, it is directly opposite to wasat.

There are three type of shirk:

JALLIYY - evident.

KHAFIYY - concealed.

AKHFA - most concealed.

The Holy Prophet has compared the shirk, hidden in the hearts of men, to the movement of a black ant on a black stone in the darkness of the night. Everyone is involved with shirk of one kind or another, in the heart of his hearts. Strictly speaking, trying to assert ones own wish against a decree of Allah is no less than a shirk of equalising ones

self or ego with the authority of the divine will. Those who have been praised by Allah as wasatan (just) had never been contaminated with shirk at any time. In the days of the Holy Prophet, he, Ali and Fatimah alone had this distinction, otherwise all the companions had worshipped many gods other than Allah, therefore, this word wasat can only be applied to the Holy prophet, Fatimah, Ali and the holy Imams. Also refer to the commentary of verse 124 of this surah.

(3) Shahid means witness, used in the sense of raqib (who observes attentively, guards and preserves) or mahaymin (who confirms, protects and fulfils). Witness is he who can testify every aspect of the event, manifest as well as hidden. In verse 17 of al Hajj the word shahid has been used for Allah. "Allah is witness over all things." In verse 43 of al Rad and in verse 17 of al Hud, Ali ibna abi Talib is the witness (see page 4 for details). In verse 41 of al Nisa and in verse 89 of al Nahl it is said that Allah will bring of every people a witness and will bring the Holy Prophet as a witness to verify all the witnesses. (See commentary of these verses).

We are the witnesses of Allah," said Imam Ali bin Husayn al Zaynal Abidin and Imam Ali ibna abi Talib.

The holy Imams are the ummatan wasatan. Every true believer in Allah should turn unto them for guidance in order to know what is goodness or

virtue. According to the degree of closeness and attachment with the holy Imams, one gets the blessings and bounties of Allah. The example of Salman must be kept in mind. On account of his close attachment with the Ahl ul Bayt, the Holy Prophet had bestowed the highest honour on him - "One among the Ahl ul Bayt," a privilege given to none, except him, outside the family of the Holy Prophet.

(4) Li-na-lama. "We might know" is the literal meaning. As Allah is all-knowing, He does not need a test to know whether one is a believer or not. With reference to Allah this phrase means "to make manifest or to express openly." The change in the direction of qiblah was made to make known those who really believe in Allah and those who will turn back upon their heels.

(5) Illa alalladhina hadallah means that the change of qiblah was surely hard except for those whom Allah had guided aright. Sa-bi reports that one day in the court of Hajjaj at Basra, Hasan al Basri was present. Hajjaj and his courtiers were abusing Ali ibna abi Talib. Hasan al Basri was silent. Hajjaj invited him to give his opinion. Hasan al Basri said that illaa alalladhina hadallah was revealed for Ali ibna abi Talib.

Among those who were praying behind the Holy Prophet when the divine communication to change the qiblah was received, it was Ali ibna abi Talib who alone turned towards Makka simultaneously with the Holy Prophet.

(6) Ma kanallaku li-yudis imanakam

The true faithful in

the family of the Holy Prophet knew, through their belief in the almighty Allah, the ultimate direction of qiblah, therefore they were certain that their prayers in the direction of Jerusalem did not go waste. According to Ibna Abbas this part of the verse was revealed to allay the fears of those who thought that their prayers offered towards Jerusalem might be rendered useless.

YUMINUNA BIL GHAYB

Aqa Mahdi Puya says:

The literal meanings of iman, islam and din, used frequently in the Quran, are very close to each other. The submission of thoughts and feelings to the object of belief is iman. To surrender willingly, inwardly as well as outwardly, to the will (of a supreme being) is islam. A deeply rooted dutiful, devoted, submissive and abiding approach, by nature and in appearance, towards "the approved discipline" is din. Din has been used variously to mean judgement, subjugation, religion, to do good, to obey, to advance a loan, to take into account, to reward and to punish, but the root is that which has been stated above, which also implies all the given meanings.

According to verses 14 and 15 of al Hujurat islam is the outward obedience and iman is the inward submission. Islam and iman become synonymous when islam is used with reference to inward submission and iman is used with reference to outward obedience. Let us examine the state of mind in connection with iman and din. All the mental tendencies and faculties together with their allied phenomenon is rooted in the human ego or

the conscious-self, referred to as "I". The ego, endowed with self-consciousness, loves itself. This self-love is followed by the involvement and concern for self-protection, self-maintenance and self-advancement.

Self-love creates and promotes the emotions of devotion, hatred, lust, and anger, also feelings and imagination, thinking and contemplation. The love for self-preservation creates the lust (hunger) for food, which is responsible for the development of the sense of taste. It also enables to feel repulsion for that food which is harmful. This repulsion is termed as anger. The desire to preserve the self, in all times, through reproduction, is carried out by the sexual lust. It is because of self-love, that man loves that which belongs to him and to which he refers to as "mine" - parents, children, relatives, community and surroundings with which, in some way or the other, he is associated. Things which he feels as not his own or opposed to his interest, create repulsion in him. Mans activities are the expression of either the love or repulsion that he feels, whether or not the object of love or repulsion is within the control of his will power. With regard to those objects which are within the control of his will power, a lust for domination is developed. But if the object, loveable or repulsive, useful or harmful, is beyond his control, a sense of awe and reverence associated with the desire for an approach through surrender, submission and appeasement is developed, believing that the object is sacred. This submissive state of mind is

described as din, and its expression takes the form of sacrifice (qurbani). In this sense din and iman are one and the same, i.e. the inclination of the mind and heart towards the object believed to be effective in ones destiny. Mere belief, or just to be sure of anything is not iman, but belief in its reality and its effectiveness in ones destiny, beyond the domination of ones own will power, is true iman. No one, not even those who pose as atheists, can be devoid of this subjective aspect of din and iman. The objective aspect or methods of approach bring in the differences. People may differ as to who or what should be held as sacred and how to pray and offer sacrifice, but no one can do without holding something or other as sacred and bowing down before that sacred object, and adopting a method of approach and adoration. The sacred objects and the methods of prayers and sacrifice have gone through an evolutionary process with the development of mans intellect, knowledge, experience, power of reasoning, contemplation, and, above all, on account of the instructions and guidance given by the divinely commissioned teachers.

The necessary consequence of religious tendency, natural in every man, as the result of self-love, is prayer and sacrifice. Sacrifice is an effort to break ones bonds so as to come in contact with the sacred being, the ultimate object of faith, by parting with some of his possessions, which, on account of his faith, are regarded as gifts

received from the sacred being. Prayer is a demand put forward to the object of adoration and veneration; and when the demand is met, the bounties received are given to others, in charity, to please the fulfiller. So to take and to give, in religious adoration, go together. Only in how and what is given people are distinguished from each other. Din and iman, in the highest form, is yuminuna bil ghayb, a total and perfect inclination and commitment of the mind and the heart, on the strength of pure reasoning, to the unseen and the inconceivable reality, realised by all as beyond the grasp of human means and intellect. The loftier the object the more intense will be the faith in it. Although there are beings beyond the empirical knowledge like angels and jinn etc., yet they are created beings, definable and within the conceptual capacity of man; despite the fact that they cannot be verified through observation and experiment. Only Allah, beyond all definitions and limitations, is ghayb ul mutlaq, the incomprehensible absolute, the loftiest object of din and iman, the ultimate of iman bil ghayb, and not anything else created by Him. This iman bil ghayb is a dynamic force which takes man towards the absolute in a progressive and unfaltering stride. If any other unseen, except the ghayb ul mutlaq, is held as an object of faith, it will cause stoppage, obstruction and stagnancy, which results in idolatry. In verses 52 to 56 of al Anbiya this stagnancy has been condemned.

Imam

Jafar bin Muhammad al Sadiq says:

That which your mind, in its finest awareness, may distinctly grasp, would be your creation

like unto you, and that will bounce and come back to you.

YUQIMUNAS SALAT

Aqa Mahdi Puya says:

The literal meaning of salat is the middle of the backbone. When used as a verb, it means the bending and unbending of the backbone. It is particularly employed when an animal is curved at the time of delivery. Figuratively, it was used for a bending posture at the time of giving or taking something. From this, it was adopted for prayer, to signify a submissive attitude. The Quran has drawn on this word to describe mans praying attitude towards Allah, as well as Allahs turning towards His creatures.

The natural religious tendency of man, as the result of self-love, makes him bend before the absolute, in prayer, to express his wants and needs in order to obtain fulfilment. The bending of the absolute means His turning towards the supplicant to give that which he deserves.

According to verses 41 to 43 of al Ahzab, for the creature, prayer is the expression of his quest for the grace of the creator, and for the creator His salat is the bestowal of His grace upon the creature.

In Islam, the purpose of prayer is to please Allah, and nothing pleases Allah but that which is the most beneficial to His creatures. Therefore, no prayer is approved by Islam save that which has been prescribed by Allah, nothing less, nothing more, as man has no right

to add, omit or alter the prescribed prayer.

MIMMA RAZAQNAHUM YUNFIQUN

Aqa Mahdi Puya says:

Please refer to the commentary of yumununa bil ghayb about spending in the way of the Lord which is the essential property of iman. Spending in the way of Allah, as prescribed by Him pleases Him because it is a source of great benefit to His creatures.

As mentioned earlier, the giving away to others from that which has been provided is not confined to the material possessions, but it includes every thing which comes under the term provision, like knowledge etc.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 2)

The pious are those who believe not only in the truthfulness of the Quran, revealed to the Holy Prophet, but also in the holy books sent down to the prophets of Allah before him. This makes Islam a universal religion for the whole mankind. According to verse 24 of Fatir, verse 78 of al Mumin, verse 150 of al Nisa, and verse 136 and 285 of al Baqarah, no other religion besides Islam, enjoins as an article of faith, the belief in the truthfulness of all the messengers of Allah and the holy scriptures.

BIL AKHIRATI

Aqa Mahdi Puya says:

Akhirat literally means the end, but in the Quran this word has mostly been used in the sense of the hereafter, the life after death. In some places it means the world beyond the visible world.

They know (only) the appearance (the apparent phase) of the life of the world (the lower life), and are heedless (negligent) of the

hereafter (its other phase).

(RUM: 7)

The use of the word zahir (apparent), and ghafil (negligent) makes clear that akhirat referred to in the above-noted verse is an antonym of zahir, which is known to most people, yet they are negligent. The word negligence is justified when something is known but paid no attention. The life after death is not the antonym of the apparent, nor it is the neglected known. It is something to come. Therefore, in the above verse, the "other phase" means the world beyond the range of physical experience, which is the world of subjective insight and conscious self. In this connection, it must be noted that even the material world is not known to us through the physical experience of senses because they are affected by the qualities and conditions of the matter, not by the matter itself; and the conscious self is closer to the other world than to the lower world, which is more akin to the senses. For this reason ghafilun, not jahilun has been used. To know the true meaning, it is essential to take into consideration the context in which this word has been applied in the Quran.

Here, in this verse akhirat has been utilised in the sense of hereafter, the life after death, or after

the end, the end of the material world. There is nothing without some end, in the sense of purpose, and the purpose lies beyond the "apparent phase", the world of awareness through the physical experience of the senses.

HUM YUQINUN

Yaqin is the state

of conviction and certainty acquired through an unshakeable evidence or proof. The description of muttaqin begins with iman bil ghayb, a complete submission of mind and heart to the ghaybul mutlaq and ends with yaqin, an unshakeable firm conviction and certainty that the ultimate purpose of life in this world lies in the life after death in the direction unto the absolute.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 3)

(5) Essence, self or the nature of the inner being (Ma-idah: 108 - Qasas: 88 - Rahman: 27).

Here it means total submission.

Mere verbal profession of faith does not bring salvation, as the Jews and the Christians thought, but guidance and its rewards are for him who submits himself entirely to Allah and acts in the way of Allah, in conformity with Allahs will, uncompromisingly, in full awareness of his goal, shedding all strings of attachments and desires. There is no fear for him, nor shall he grieve. At the time of migrating from Makka to Madina, the Holy Prophet had a companion with him. They took refuge in a cave to avoid the pursuing enemies. The companion was miserable with fear and grief. The Holy Prophet asked him not to fear because Allah was present with them. Also there were companions who deserted the Holy Prophet when the terror and fright of death made them flee from the battle of Uhad.

(see commentary for verse 2)

Belief in the revealed scriptures, as the true word of Allah, is one of the articles of faith (Baqarah: 285).

His reliance upon

Allahs ability to protect whom He wills, was unqualified;

and, above all, being from one and the same divine light, they were so closely integrated that one had

to be in the shoes of another all the time.

While the assassins were lying in wait for the planned strike, they, on several occasions, looked slyly at the bed, and were assured by the blanket of the Holy Prophet that he was sleeping inside it. They did not realise that it was Ali under the blanket, whilst the Holy Prophet opened the door and walked away unnoticed. As planned, the assassins, naked swords in their hands, broke in and removed the blanket from the sleepers face. They were surprised to find Ali there instead of the Holy Prophet. They viewed his composure and steady expression of resolute courage, and having failed to obtain any information about the whereabouts of the Holy Prophet, disappointed, they stepped out one by one.

The Holy Prophet had asked his companions not to leave their homes on the night of the migration, but he found Abu Bakr following him on his way to Madina. However, he allowed him to accompany him and they took refuge in a cave, because after finding Ali in the bed, the conspirators at once started the quest for the Holy Prophet. By Allahs will, a spider wove a web across the mouth of the cave, and in front of it a pigeon laid her eggs. Seeing this, the pursuers presumed that no one had entered the cave for a long

time and did not search it. Inside the cave, the companion of the Holy Prophet was frightened and had started crying in anguish when he heard the voices of the enemy. The Holy Prophet recited the following verse to console him.

Do not fear. Allah is with us. (Tawbah: 40) On the next morning, Ali returned to the depositors all that which they kept with the Holy Prophet in trust and left Makka, with the ladies of the house, to join the Holy Prophet in Madina. It must be noted that even his opponents called the Holy Prophet al-amin, the trustworthy, and kept their valuables in his custody. And it was Ali, the executor of his will, who discharged all his commitments on his behalf. But the Muslim ummah, after the departure of the Holy Prophet, went along with the frightened companion and forgot him whose unshakeable faith in Allah, love for His messenger, and matchless courage entitled him to obtain mardatillah, the pleasure and discretion of Allah. Alis risking his life for the Holy Prophet pleased Allah so much that He revealed this verse in his honour, referring to Alis actions as selling his soul for earning Allahs pleasure and permission.

The use of ula-ika, the demonstrative pronoun for remote things or persons, as the subject of the sentence implies "those only" (a restriction) who depend on and follow the guidance from their Lord, and are successful in their life-journey. The reason for this restriction is obvious, as, although His guidance is universal, but only people

of such calibre (described as muttaqin), and none else, can avail and use the guidance, in its minutest detail, in letter and spirit, to the full satisfaction and pleasure of the guide.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

Those Jews and Christians who believe in some prophets and not in others (Nisa: 150) are, in fact, the real unbelievers (Nisa: 151).

Aqa Mahdi Puya says:

Kufr means to cover or to conceal. In the Quran covering the truth, or the fault, has been described as kufr. Covering or concealing the truth is turning the mind from it. Covering the fault is redeeming or redressing, or wiping it out, as per verse 31 of al Nisa. It is mostly used in a sense directly opposite to iman.

In the sense of concealment of truth, kufr is a wilful act, (may be) not out of ignorance, but due to ulterior motives or unreasonable bigotry. Therefore the disbelievers (kafirs), devoid of faith, do not follow guidance, whether they are warned or not. In view of verse 1 of al Furqan, it would be wrong to say that the Holy Prophet has been advised not to carry on his mission. It points out the obstinacy of the infidels and their expected reaction to the warnings, on account of their trend and tendency to suppress the truth.

When this biased and prejudiced bent of mind, to reject the real and adopt the unreal, becomes a rigid habit, "sealing" of hearts takes place, according to the

next verse.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

"Nor shall you attain unto righteousness until you spend of that which you love", says verse 92 of Ali Imran.

Islam does not demand indifference to worldly possessions but makes it obligatory to subordinate the love of possession to the spirit of giving it away in the name and cause of Allah, the real owner of the bounties, which are given to some of His servants as a favour. They should hold these bounties as a trust to be distributed according to His command. Emancipation of the captives or liberation of slaves is an essential condition of the genuine faith in Allah.

Of all the religions, only Islam condemns slavery. It treats liquidation of the institution of slavery as a prime virtue. In verse 13 of al Balad freeing a slave has been highly praised. In verse 89 of al Ma-idah and in verse 3 of al Mujadalah the liberation of slaves has been prescribed as kaffarah (expiation).

The Holy Prophet said:

"For the love of Allah give away your wealth for freeing those enemies whom you have captured in war."

Once the Holy Prophet gave a slave to Abu Dhar with instructions to treat him kindly and to do with him as he would with himself. As soon as Abu Dhar brought the slave home, he set him free. "Allah will bless you", said the Holy Prophet when he heard the news.

Sealing of the disbelievers hearts, who make a willing choice of

the life of sin, is a happening

in the usual course. Lack of proper use of the faculties of discernment and understanding blunts their judgement and reasonableness, a logical penalty, referred to in verse 179 of al Araf, and verse 5 of Ha Mim, wherein they themselves bear witness to the penalty they had been inflicted with. According to the commentator of Majma ul Bayan, seal means witness or testimony.

Allah bears witness to the loss of usefulness of the disbelievers faculties to see, hear and understand, in order to inform the Holy Prophet that all attempts, howsoever sincere and eager, will fail to bring them back to the right path, as they are unable to pay attention to any type of warning.

Aqa Mahdi Puya says:

As has been explained on page 24, in the commentary of verse 5 of al Fatihah, mans action is in fact a reaction to Allahs action which becomes active in response to the complex of essential qualities of the object which reacts.

QULUB

Aqa Mahdi Puya says:

Qalb (heart) in the Quran, refers to the functions of the conscious self. It is the centre of total human consciousness, known as "I", like the physical heart which is the centre of the blood circulation system. The mind receives information; through the experiences of the senses, which are developed into ideas by a mental operation, which also perceives feelings. These feelings are translated into actions, and the actions return back to the mind, undergoing the same process. It resembles the circular movement of the blood into the

physical heart. Another justification is the close relation of the feelings with the physical heart, the main organ of the body, which, moved by the feeling, acts. The qalb reacts to the suggestions and guidance received through the experiences of the senses as well as subjective insight, corresponding to the individual peculiarities. Some qalbs are more receptive to goodness, refined thoughts and feelings of a higher spiritual nature. Some qalbs are more inclined towards evil and worldly pleasures. A "one and the same" suggestion may cause different reactions in the two directly opposite qalbs. One qalb receives the divine command and carries it out, while the other rejects it and revolts.

The immediate organ between the heart and the divine preaching is the ear, therefore, it has been connected with the heart, and as the result of the sealing of the heart, the ear has also been sealed. Consequently the disbelievers vision has been obscured. Now they cannot see the truth. For them is a painful torture in the hereafter.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

From verse 8 to verse 20 the conduct of the hypocrites has been described.

Aqa Mahdi Puya Says:

Those disbelievers, who put on a show of coming into the fold of Islam in order to avail safety and security, to serve their self-interest, and to protect their social position, have been described as the hypocrites (munafiqin).

Although a large number of commentators find it suitable to point to Abdullah bin Obay and his comrades,

exclusively, as the hypocrites referred to here and in other places, but the use of the word munafiqin is not restricted to Madani surahs. In verse 11 of al Ankabut, revealed in Makka, when Abdullah bin Obay and his active partisans did not appear on the scene, this word was used to identify, in general, one and all, in any age, who may possess this evil.

Among those who accepted Islam and agreed to follow the teachings of the Holy Prophet, some were reluctant converts; some were uncertain about the bonafides of the Holy Prophet as the messenger of Allah; some, under protest and with a heavy heart, followed the mainstream but at heart were pagans; some only put up a front. Such half-hearted, unwilling, or deceptive acceptance of faith is devoid of the higher spiritual conceptions, therefore, sincere and perfect practice of the faith was not possible. And men and women belonging to this category could never fulfil any of the demands of the faith, particularly that which did not serve their interest, because, in their minds, something else, not the faith in Allah and the Holy Prophet, was more likely and feasible. The incident about the cutting down of trees during the siege of Bani Nadhir, referred to in verse 5 of al Hashr; the abandonment in time of trouble by running away from the battle of Uhad, referred to in verses 153 to 155 of Ali Imran; the expression of doubt about the bonafides of the messenger of Allah, throws light on the

conduct of those companions who were weak or indecisive in their belief.

In between the two directly opposite groups, the thoroughly purified muttaqin and the munafiqin whose hearts, ears and eyes have been sealed, there is the type of above-noted group of converts who agreed to give answer to the call of the Holy Prophet to worship one Allah and follow His commandments, but on account of their inability to detach themselves completely from the habits, customs and mental attitude of the "days of ignorance" and infidelity, failed, on many occasions, to meet the demands of pure faith,

because of the infiltration of doubts and suspicions about the genuineness of the prophethood of the

Holy Prophet.

(i) According to Tabari (Vol. 3, page 21, published from Egypt), Shibli (Al Faruq), Ibna Kathir (Badayah Wan Nahayah: Volume 4, page 28, published in 1351 Hijra from Egypt), the second and the third caliphs were among the deserters in the battle of Uhad.

(ii) According to Tarikh Khamis, Vol. 2, page 24, published in 1302 Hijra from Egypt), Sahih Bukhari (Vol. 2; page 82 published in 1355 Hijra from Egypt), Tafsir Durr Manthur (Vol.2; page 77 published in 1314 Hijra from Egypt), and Tafsir Kathir (Vol. 3; page 351 published in 1402 from Beirut), the second caliph Hazrat Umar bin Khattab, as per his own version, had never before suspected so strongly the bonafides of Muhammad the true messenger of Allah, as at the time of the treaty of Hudaybiya.

There are different classes of believers. No doubt the types described above are not

hypocrites, but, as pure and perfect faith is a very refined state of mind and heart, they cannot be counted in the highest category of believers. It is very difficult for an individual to know the degree of his own faith (verse 9 refers to the self-delusion of such believers), until he comes across a test and trial. The true quality of the faith of the confused companions was laid bare whenever tested, yet such indecisive believers, after the Holy Prophet, were acclaimed as the heroes of Islam.

Many a commentator wrongly refers to Abdullah bin Obay and his associates whenever munafiqin are discussed in the Quran, as a scapegoat substitute for the really dangerous hypocrites whose subversive activities proved more harmful to Islam than Abdullah bin Obay and his comrades. It is an attempt to restrict the general view of the Quran. In fact Abdullah bin Obays activities never amounted to a real threat. He had no influence even over his own family. He was a very wealthy man, and therefore, wanted to be the chief of Madina, but his chances of success disappeared after the arrival of the Holy Prophet. He was a man of no importance. Had his schemes been really harmful to Islam, the Holy Prophet would not have led his funeral prayers.

The verses in the Quran, about the hypocritical attitude of some of the disciples of the Holy Prophet, are more applicable to the people of Quraysh than any other group. The aim of the Quran is to describe the psychological

condition of the companions surrounding the Holy Prophet, in order to classify the reaction of mankind, in general, till eternity, to the final message of Allah, conveyed through the last prophet. The reaction to the divine message divides people in different groups. Those whose commitment is total on account of their complete concord with the prophetic guidance, occupy the highest position nearest to Allah. Those who are not fully convinced, due to lack of wisdom, may not oppose and go astray, but only manage to keep themselves from denying the faith.

Apart from these two groups, there are some who openly oppose Allah and his prophet, with no hope of any improvement in their attitude.

There is another class of people who profess the faith in a hypocritical manner, with a rigid antagonistic attitude of mind and heart. They are those whose heart, hearing and sight have not yet been sealed. There is a hope of improvement if they come out of their wavering. They come under the definition of munafiqin until the improvement takes place. This wavering in most of the disciples of the Holy Prophet was due to their attachment with the old habits, customs and creeds. The force of the new mission tried to detach them from their "days of ignorance" psyche. This conflict between the tendency of the "days of ignorance" and the irresistible energy of truth created the mental conflict which was responsible for their activities both during and after the lifetime of the Holy Prophet. This wavering has been pointed out

by the Quran in verses 144 and 149 of Ali Imran, and verses 25 and 26 of Muhammad. There are many authentic traditions that the Holy Prophet also expressed his concern about this "turning back" of his companions. It must be noted that though the Quran deals with the hypocrites in many surahs in various shades and descriptions, but the Muslim historians, however, do not mention the far reaching influence of the policies and activities carried out by the hypocrites, as rulers, after the departure of the Holy Prophet. On the contrary, a general view is presented that every one of the companions was a true faithful, a bright star, and a symbol of guidance, in total disregard to the indisputable role of the hypocrites during and after the lifetime of the Holy Prophet. They did not die before the Holy Prophet. They emerged with full force after him and exercised full control over the destiny of the ummah.

The Holy Prophet says:

A hypocrite is he who lies, breaks promises, and proves himself dishonest if trusted.

In fact there were very few among the companions who, detached from their old habits, customs and creeds, submitted wholeheartedly to the religion of Allah.

The Holy Quran says:

Very few of My servants are grateful.

(SABA:13)

In verses 8 to 20 reference is made to those hypocrites whose conscience, hearing and sight have been sealed and there is no possibility of their return to the truth.

Verse 9 confirms the position of the people, described and discussed in the previous verse, who are under the

delusion that their state of mind is hidden from Allah. To obtain wealth and power they try to attract the attention of the people by putting on a superficial show of virtuousness. They may win the goodwill of the common people but their expectation of getting a reward from Allah ends in frustration, because He is fully aware of the intentions of His creatures.

He does not take them out of their delusion. Hypocrisy lurks in the hearts of those who are not thoroughly purified. Circumstances and lure of worldly gains, and not independent conviction, motivated many an early convert to come into the camp of the Holy Prophet. When, the doings and sayings of the messenger of Allah, under the strict commands of Allah, began to make clear that authority to guide and administer the society belonged to the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, the thoroughly purified, as the fulfilment of the divine will according to the verse 33 of al Ahzab, their envy and grudge against the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt came into the open. In the light of verse 80 of al Nisa whosoever opposes and subverts the authority of the Holy Prophet, in fact disobeys Allah.

The Quran says:

Verily, those who cause suffering to Allah and His messenger, Allah has cursed them in this world and the hereafter, and He has prepared for them a disgraceful punishment.

(AHZAB:57)

The Holy Prophet says:

Fatima is my flesh and blood. Whosoever causes suffering to her in fact causes suffering to me. He

who has pained me in fact has pained Allah; and indeed, he is a disbeliever.

(Sahih Bukhari: Vol. 2; page 206 published in 1355 Hijra from Egypt, Sahih Muslim: Vol. 4; page 125 published in 1349 Hijra from Egypt).

Many books of history and traditions clearly mention the disgraceful attitude of the companions towards the dearest daughter of the Holy Prophet, after his death. For example in Vol. 1, page 64 of Tarikh Abul Fida, published from Egypt, it is written that the two caliphs were among those who went to the house of Fatima for setting it on fire. Also Abi Fat-ha Shahrastani in Al Milal Wan Nahal on page 25 and 26 mentions the events which took place at the house of Bibi Fatimah.

Anfusahum means themselves as well as their associates. "And they do not perceive" represent the men who imagine themselves to be good and those who follow such men. In fact they do not know what they are. They are actually self-deluded. This is the state of mind of all those who are misguided and misled by their own false judgement.

To follow the true guidance, communicated through the word of Allah, it is essential not only to know those upon whom, on account of their knowledge and total commitment to the divine guidance, bounties had been bestowed, but also to identify those who defied it and went astray, in order to avoid following their wickedness.

The policy to verbally profess faith in Allah and His messenger, so as to deceive the faithful, in the

hope of getting material gains, is termed in verse 10, and in many other verses as the "disease of the heart", the result of which may be disbelief (kufr), or hypocrisy (nifaq). Envy and jealousy took hold of those who did not sincerely believe in the supreme authority of the Holy Prophet. The disbelief, the envy and the jealousy of the hypocrites has been termed as a disease. Since it is Allah who bestowed the supreme authority on the Holy Prophet, therefore, the envy and jealousy in the hearts of the hypocrites, as a disease, which increased proportionately to the enhancement in the glory of the Holy Prophet, is the result of Allahs will.

The duplicity in the conduct of the hypocrites, pointed out in verse 11, was a mutual arrangement between them and the infidels to check and upset the growing honour and status of the Holy Prophet and the dominance of Islam, through intrigue and subversion; but, to pacify the questioning of the believers, they said it was to bring the infidels to friendly terms with the Muslims, whereas, truly, they were planning to usurp the political power in order to lay hands on the material gains which would be there to possess after the departure of the Holy Prophet. It became plain to them that during the lifetime of the messenger of Allah such schemes could not be implemented, therefore, the enemies of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, in the garb of peace-makers, played a waiting game. It must be

noted that though, after the Holy Prophet, they took the control of the government, but earned the displeasure of almighty Allah who has promised painful punishment on the liars, a fact which they did not perceive.

For ordinary people it is very difficult to detach themselves from the clutches of old ideologies which serve their selfish interest, and follow or believe in a new faith, free from the lure of profit or the fear of loss, particularly when the new faith demands a complete rejection of the viciousness of the animal self which clings to raw passions and crude urges. They were proud of their social position and possessions under the old system. This misconceived individual and group pride made the infidels look down upon the true believers (with really awakened minds) as inferiors, because they (the infidels) could not use reason or put forward arguments to contradict the true faith, Islam. Verse 13 makes it clear that, in truth, it is they who are mean and stupid, not those who believe in Allah and His messenger by discarding false notions of pride and conceit

As you sow so shall you reap. It is the law of nature. In verse 14 and 15 "the making fun" of the believers by the infidels has been compared to deviltry, but the paying back in the same coin by Allah is the scorn (or the last laugh) they shall experience on the day of judgement in the form of eternal punishment. In this world they have been given (enough) rope,

pelf and power, to hang themselves in the end.

In verse 16 the wilful adoption of error has been likened to a bad bargain.

Believing in the truth, according to verse 17, is like the illumination of a fire which lights up the surrounding. The spark of faith which had just been kindled could have been turned into a bright floodlight but evils like envy, malice and love of material possessions put out the spark of faith, therefore, Allah, in view of the prevalent evil, took away the light of faith and abandoned them to the utter darkness of ignorance and disbelief.

In verse 18 the loss of the "inner light" is illustrated as becoming deaf, dumb and blind, due to which there is no possibility of finding the way leading to the truth.

Rain makes the earth grow life-giving and life-preserving provisions. In verse 19, Islam has been compared to an abundant rain. The lightning is the victories Islam won against the forces of infidelity.

The darkness is the occasion when the Muslims did not have an upper hand, which created doubts in the minds of the hypocrites about the genuineness of the prophethood of the Holy Prophet. They feared total annihilation. In verse 20, it is said that the hypocrites, attracted momentarily by the glory of Islam, rejoiced at their joining the ranks of the Muslims; and in the hour of trials and tribulations they recoiled, scared and doubled-minded. They were under the total control of Allahs power. There is no escape from His hold. In the days

of early Islam it was in the interest of the Muslims to let the hypocrites remain in delusion.

Aqa Mahdi Puya says:

The new mission, Islam, is like a heavy shower coming down from heaven, a promising event every one welcomes, but the thunder, lightning and darkness, coming along with it, create fright and make people take precaution against the impending threat. In the days of early Islam some people anticipated reaping a good harvest if they joined the ranks of the believers, yet they were reluctant to give up the privileges enjoyed by them under the old system. For example the Quraysh, as custodians of the Kabah, were respected by the people of Arabia. This sanctity gave them the opportunity of monopolising the trade from the Indian Sea to the Mediterranean, and from the Persian Gulf to the Arabian Sea and Red Sea upto the African coast. By giving up idolatry, they had to renounce class distinction and agree to the equality of human beings, preached by Islam, which would have certainly affected their economic interests. On the other hand, they could not close their eyes to the grand possibility of taking control of the ever progressing active energy of a highly advanced society, created by the lofty ideals of Islam, which would spread like a wild fire all over the world, so as to rule over vast lands and countless people and appropriate the wealth of the nations. The result was a continuous wavering. Neither did they want to detach themselves from the old order,

which appeared to them as a frightful darkness, nor could they resist the unlimited produce the abundant rain, Islam, would yield. These wavering hypocrites do not belong to the class of those disbelievers whose hearts, ears and eyes have been sealed.

After classifying the people according to their reactions to the divine message, the Quran addresses mankind as a whole, irrespective of their classes, because the mission of the Holy Prophet is universal; for all times. The aim of the Quran is to stimulate the reaction to the divine message and develop the aptitude for choosing good to the highest degree so that man individually and collectively may take his due place and position in the arc of ascent or the evolutionary upward curve of existence, the full manifestation of which will appear on the final day of resurrection, qiyamat ul kubra.

If some peoples vision and insight have been sealed beyond any hope of their ever finding the way to truth, then what is the use of addressing such closed minds? The aim of the Quran is to stimulate reaction, through its message, in all classes, in order to maintain its universality, since as mentioned earlier none would remain without some reaction. Some make a willing choice of the right path, and some go in the opposite direction. In this connection refer to verses 80 and 81 of al Naml.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

and pay the (prescribed) poor-tax;

(see commentary for verse 8)

(see commentary for

verse 1)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

and fulfil a promise when made; and bear with patience that which torments in distress, affliction and in times of conflict.

Those who own the righteousness, described above, are the ones who are true to themselves and safeguard themselves with thorough awareness of the divine laws.

Notes concerning some of the above factors are given below:-

Please refer to the commentary of verse 40 of this surah. Fulfilment of the promise made with Allah is also included.

Faithful adherence to treaties and fulfilment of commitments by Muslim governments have been prescribed by Islam.

(see commentary for verse 8)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

As verse 207 of al Baqarah and verse 111 of al Barat point out, a true believers most praiseworthy and excellent characteristic is the ability to willingly endure adversity, inconvenience and discomfort, which is possible if he surrenders his soul to Allah. For him the life of this world is a burden of responsibilities. He is not afraid to lose it in the way of Allah, on the contrary he readily accepts death, and is fearless and devoted. In verse 119 of al Barat Allah asks those who believe to remain attached with the truthful ones whose qualities have been described in this verse-"these are the ones who are the truthful ones"; also refer to verse 15 of al Hujurat. Such superb qualities, in perfection and completeness, are found only in the Holy Prophet and his holy Ahl

ul Bayt, if the history of Islam is carefully studied without prejudice.

If verse 2 of this surah is read in the light of this verse it becomes clear that the Quran is a guidance to the pious who possess all the qualities mentioned in this verse - they are the Holy Prophet and the twelve holy Imams in whom each quality is manifest in its highest perfection and completeness. They are those who have been chosen by Allah to guide mankind towards the path of Allah through the Quran. Therefore, Shias, after the Holy Prophet, follow only Ali and the holy Imams as their guides because of their unique merits, acknowledged even by their enemies. The whole Muslim world, without exception, knows and accepts the fact that it was Ali alone who earned the unique title of mazhar ul aja-ib - the manifestation of (divine) wonders, because Ali and the Holy Prophet are the manifestations of one and the same divine light.

Those who do not sell their souls to Allah tremble, fear and lose heart and confidence whenever they encounter distress or misfortune, because their profession of the faith in Allah is pretentious, sly and artful, not real.

To know the true significance of this verse, it is sufficient to quote the saying of the Holy Prophet that whoever acts upon this (one) verse attains perfection in faith.

(see commentary for verse 8)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see

commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Asadullahul Ghalib - The ever victorious strength of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Lisanullah - The tongue of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Yadullah - The hand of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Aynullah - The eye of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Wajhullah - The face of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Waliyyullah - The closest friend of Allah.

Akhu Rasulullah - The brother of the messenger of Allah.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 8)

Siddiq Akbar - The most truthful.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

In this verse, through la-alla (so that), the emphasis is laid on the freedom of choice given to every individual. In Islam there is no merit in any virtue imposed by force. Willing service to the Lord, in the spirit of thankfulness, is a must for the creature, in return for the countless gifts, favours and bounties He bestows on His creatures. Imam Ali ibna abi Talib defines obedience (service) as under:

(1) The service offered out

of fear is the obedience of a slave.

(2) The service offered for gain is the obedience of a businessman or trader.

(3) The service offered by a free man, of his own choice, in thankfulness for the bounties he receives from the beneficent Lord, is the obedience of a sincere faithful who obeys on account of his independent conscience.

Aqa Mahdi Puya says:

Obedience is to react to the order of authority in complete agreement and unity of feeling. In this sense the Quran directs man to surrender to no one save to the universal will of the absolute Lord of grace and love. Only complete resignation to His will saves man from the miseries of the worldly life. It does not mean mystic inactivity. It is an active reaction.

Faruq al Azam - The greatest distinguisher of truth and falsehood.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

Aqa Mahdi Puya says:

The structure of mans individual characteristics is the combination of physical and spiritual influences. The spiritual aspect is heavenly and the physical aspect is worldly - the up and down or the heaven and the earth. In relation to human vision, the spiritual aspects take man towards the absolute and the physical aspects divert him away from it. The ultimate aim of the Quran is to convince man that all his needs and expectations receive fulfilment if he directs his attention towards the heavenly direction, instead of diverting his attention to the material world. The spiritual journey terminates in the absolute up, the infinite, the equal of whom

is inconceivable. So, devoted to Him, man must translate His will into practical life, particularly when the just idea of "an equal to Him is inconceivable" appeals to him.

Abul A-imma - The father of the Imams.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

In this verse the almighty all-wise Allah throws an open challenge to mankind for making an effort to compose even one surah in the style and manner of the Quran, not only to assert the genuineness of the divine words revealed to a man who did not receive any type of education from any mortal, but also to put an end to doubts and speculations, for ever, that it could be the fabrication of any human mind.

This challenge refers to the Quran as a work of literature and wisdom, and not to its effects as some commentators wrongly try to prove. The inimitable literary excellence and the pure and perfect wisdom of the Quran has been and will always be beyond the reach of the literary and intellectual genius of mankind.

Say (O Muhammad); If men and jinn should unite to produce the like of this Quran they could not produce the like of it though they were helpers one of another.

(BANI ISRAIL: 88)

Also refer to Yunus: 38, Hud: 13.

Even if any one makes an effort, there will be no witness available to testify to his claim. No attempt has been made so far, and no one shall succeed.

Aqa Mahdi Puya says:

Since the beginning of Islam till today, the enemies of Islam have

been trying to belittle Islam but they never dared to answer the challenge, in spite of repeated attempts made by the most celebrated scholars and men of letters, jointly and severally.

In what respect is the Quran an unchallengable miracle? How is it the proof of its own truthfulness? Several views have been put forward by both Muslim and non-Muslim scholars.

(1) Eloquence and rhetorical excellence.

(2) Prophecies.

(3) Precepts and laws.

(4) Effect of its forceful and fascinating tone on the human mind and heart.

No attempt has been made to look into the book itself to know why and in what sense it is a miracle. The book is the book of guidance. The duty of the messenger of Allah was to convey and preach guidance to mankind. The speaker or author arranges his words and sentences to make his ideas meaningful to the audience or the readers. In search of the best way to communicate the ideas, the science of grammar and the art of rhetoric had been developed. The use of language and style has to be adopted in relation to the class of people who are addressed. A message or guidance of universal nature, dealing with all aspects of human life in its manifold dimensions (individual and social, economic and political, physical and spiritual) not for any particular person or class but for every human being, community and nation, educated and uneducated, till eternity, must be the work of a person who knows, inside out, human nature in general as well as the capacity to understand

and the tendencies of different individuals and communities of different classes and races. In addition, the relation of each individual to the other, the relation of mankind as a whole to other beings and surrounding nature, the beginning and the end of human life, the first and the final cause of creation of which man is a part, have to be taken into consideration. The style and substance of such a message should not only appeal to the "welfare-oriented" interests of the people but also should be able to refine human feelings and emotions. Such a power of expression is beyond the limit of human ability. Therefore it is true to say that the Quran is a miracle in view of its style and substance.

Abu Turab - The father of the earth.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

WA LAN TAFALU (and never shall you do it) is a prophecy as well as a warning.

Aqa Mahdi Puya says:

The threat of making the disbelievers and hypocrites the fuel of the fire (hell) is real. The faith in Allah as the creator and the law-giver, and the belief in the hereafter wherein every individual will be rewarded in proportion to his obedience, or will be punished because of his disobedience to the divine law, are the two essential principles of Islam. It is downright dishonesty to interpret the fire as the miseries, torments, discomforts and calamities of the life in this world. This attribution of giving fanciful meanings, unsupported by the Quran or the sayings of

the Holy Prophet, betrays the materialistic bias of such interpreters who do not agree that there is a real existence beyond this world.

The view expressed by the Ahmadi school in connection with verses 23 and 24, are in fact the reproduction of the ideas put forward by Mirza Abul Fazl Gulpaygani, the leader of Baha-i movement. There are many doctrines of the Ahmadi school which have been borrowed from the Baha-i school.

Sayfullah - The sword of Allah.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

Aqa Mahdi Puya says:

The expression that the heavenly fruits, which the believers will enjoy, are similar, in taste, to that which they were familiar with, shows the continuity of the human consciousness and memory of the experiences in the life of this world; otherwise there is no sense in the concept of reward or punishment. The emphasis on the continuance of consciousness by Islam is to make man guard against evil. The theory of Karma (transmigration), advanced by the Vedantic school, states that man loses the consciousness and memory of the experiences of his previous life as soon as he dies and takes another form of life. This theory is of no use to man as it does not stimulate him to do good or avoid evildoing.

In giving the description of the life of the hereafter, the Quran refers to the pain and pleasure experienced by the senses, because there is no other way to make man form an idea about the pains and pleasures, as a punishment or a reward,

awaiting him in his other life, which he earns through bad or good conduct in this life. In the absence of the developed senses, to have an idea of the actual pains and the pleasures of the life of the hereafter, a figurative form has to be used to reach man in general, an example of which is verse 15 of Muhammad. The intellectual significance of the parables presented to man cannot be grasped by the common people save those endowed with wisdom. The Quran says that the life of the hereafter is the developed continuation of the life of the world. Not losing the essential elements, this life takes to a highly refined form in the next life, more real, effective and purposeful. Every object of our senses has a corresponding existence in the heaven. The social life of the hereafter, with positive and negative forces, is another fact which Quran makes known to us.

The rewards, mentioned in this verse, are obtainable through a creative power bestowed upon the faithful who win the pleasure of Allah by doing good and avoiding evil, in love of the creator. Azwaj means spouses, husbands or wives. Men will have women and women will have men as their mates.

This verse through wa hum fiha khalidun declares that the reward to the virtuous and the punishment to the wicked shall continue for ever.

Ba of Bismillah - The essence of the Quran.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

Dall means to lead astray or cause to err. When it

is used with reference to divine action it means withdrawal of grace, as a punishment, for rejecting the guidance offered without ulterior motives.

Aqa Mahdi Puya says:

Through metaphorical expressions, in the form of parables, the Quran stimulates the human mind and heart. A healthy mind grasps the truth, whereas a perverted mind adds more threads to its web of doubts. The one and same expression produces two opposite effects. The right response is the acceptance of the guidance, the reaction of the muttaqin, and the wrong response is the "going astray", the reaction of the fasiqin.

Mawla - The Lord-Master.

It is not surprising that, throughout the centuries, the Muslims, in every age, in every place, never address any one as "Mawla" except Allah, Muhammad and Ali, though some restrict it to Allah alone, but whoso includes the Holy Prophet has to have Ali as the part of the sacred whole, in view of the Prophets announcement "man kuntu Mawla fa hadha Aliyyun Mawla" at Ghadir Khum. So it is common among the Muslims to call out Muhammad and Ali as "Mawla"

The wisdom of Ali in the form of lectures and discourses is available to mankind in the "Nahj al Balagha". It is a book, considered in style and substance, next to the Quran, by all those Muslim and non-Muslim scholars who have studied these two books in depth.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

Aqa Mahdi Puya says:

The wrongdoers (fasiqin), mentioned in the previous verse, break the covenant of Allah (yanquduna ahadallah), and cut asunder that

which Allah has commanded to join (yaqtuna ma amarallah), and make mischief to destroy peace and harmony in human society.

Which covenant?

Every soul, before coming into this world, makes a promise with the Lord that it will exist only to fulfil the will of the Lord, and never shall rebel against His authority, known as the original or the latent covenant. The second or the manifest covenant is that which an individual agrees to be bound by when he or she embraces Islam, which, in fact, is a surrender of the self to the will of Allah.

The covenant referred to here is that by which the believers bound themselves before Allah through

the Holy Prophet at Ghadir Khum when the verse 67 of al Ma-idah was revealed. Every believer accepted the declaration of the messenger of Allah that of whomsoever the Holy Prophet was the lord-master, Ali son of Abu Talib was also his lord-master. After the unanimous undertaking of the believers, the following verse was revealed.

This day I have perfected for you, your religion, and have completed My favour on you, and chosen for you Islam (to be) the religion.

Therefore, fulfilment of the covenant made with Allah is demanded in verses 20, 21 and 25 of al Rad, so that after the departure of the Holy Prophet, the believers might not follow any other person save Ali ibna abi Talib, who alone was declared worthy and able to carry out the mission of Islam, as the lawful authority (lord-master), in the absence of the Holy Prophet.

The

declaration was not a mere fancy of the Holy Prophet to honour Ali, but in compliance with Allahs command to save the followers of Islam from yielding to those who make mischief in the earth and spread corruption in the garb of religious leaders. According to verse 217 of al Baqarah, mischief is more grievous than carnage. Islam stands for peace and harmony. And when is peace disturbed? Only when anyone wants to have (usurp) something which rightfully is not his.

Islam has prescribed a well-knit structure of human relationship to maintain peace and harmony in the society. In addition to various aspects of human relations, Allah has, with a purpose in view, made it obligatory for the believers to know and adhere to the relationship prescribed between them and the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. To avoid the overwhelming delusions of falsehood it is essential to accept the authority of the Holy Prophet, Ali ibna abi Talib, and the divinely commissioned rightly guided guides, in his progeny.

This verse applies to everyone who opposes the divinely established authority of imamat (the guidance through the holy Imams) immediately succeeding the risalat (the prophethood of the Holy Prophet) which is the covenant every faithful adherent of Islam has to make good.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

True knowledge about Allah is the basis of the faith. The whole system of religion is a natural consequence of that generative factor. The most practical method of acquiring this knowledge is to observe and contemplate on the

creation before our eyes, as repeatedly advised by the Quran, known to the modern world as scientific, proceeding from the concrete to the abstract.

Through kuntum amwatan it is made clear that the soul, though existed in the spiritual realm but was unable to take any active part in the visible creation.

Aqa Mahdi Puya says:

The human ego, which was not as it is now - a conscious self - is addressed here. The previous state is termed as "being dead". "Giving life" is the present conscious state. The departure of the conscious self from the body is death. The state after this departure is revivification. It is a continuous evolutionary transformation of a conscious self upto the communion with the infinite, not in the sense of annihilation, nor the absorption of the finite into the infinite, but in the sense of the realisation of the fact that nothing is real save Allah.

After departing from one life to live another life, the pain or pleasure in the succeeding life is the result of the mode of life adopted in the preceding life. Therefore the return is for the final retribution.

The Holy Prophet said:

You shall not be annihilated, because you have been created to last till eternity. You only go from this life of actions (good or bad) to the life of happiness or misery.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

In Arabic language, according to Lisanul kitab, sab-a is used (in addition to denote number seven) to say seven or more, several or many. Therefore, the

seven heavens mentioned in this verse may mean a large number of heavens.

What we see above is sama. Raghib Isphani says that every sama is a heaven in relation to what is beneath it.

In verse 12 of al Talaq it is mentioned that there are as many earths as the heavens.

Aqa Mahdi Puya says:

According to this verse and verses 9 to 12 of Ha Mim and verses 27 to 32 of Nazi-at the development of the earth and its resources had taken place before the arrangement and organisation of the heavens. Verses 30 to 33 of Anbiya say that the heavens and the earth were an integrated mass, but had been separated by splitting. The creation of the heavens and the earth was simultaneous, but the development of earth took place before the grouping of the heavens. Verse 30 describes another development after the arrival of Adam.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

To understand this verse the following explanations should be carefully studied:

ANGELS

Angels, according to the Quran, are finite creatures, devoid of substance, in the sense of matter, therefore, imperceptible by our senses.

An Ahmadi commentator describes the angels as energy without any freedom of will and consciousness, which proves untrue in view of the reply the angels gave to Allahs declaration about His will to send a khalifa on the earth. It means that the angels have been endowed with freedom of will to give expression to their views whenever they choose to do so, and that they are liable to err, because

Allah told them that they did not know what Allah knew when they made known their opinion.

In whatever manner created and wherever found, the angels, finite creatures of light, endowed with consciousness and intelligence, act to fulfil the divine plan. They take any physical form (except pigs, dogs and other base animals) to become visible to human vision, but belong to the celestial realm.

JINN

Jinn are also conscious beings. Angels are made of light, therefore, on account of their illuminating gracious nature only good comes out from them. Jinn are made of fire, therefore, more often than not, evil is associated with them. They can also take any physical form, including debased animals. The word mala-ik is derived from the Arabic malk, not from the Hebrew root alaka. The meaning of malk, mulk, milk and malakut is possession, which is also ownership or holding. The holding authority is malik or maalik or malak, who is also the owner or the sovereign, exclusively used by the Quran to refer to Allah. The whole universe is milk or mulk and the holder is the absolute owner, Allah. Between the absolute owner and the held mulk there are dominions over which the intermediary authorities exercise control, with Allahs consent, in relation to the dominion above them. Each of these dominions is termed as malakut and each holding authority is called malak. The pagans worship these mala-ik, under misconceived conclusion, as the independent authorities, either the sons or the daughters of the absolute authority, who can speak or advocate on

their behalf to the king of kings. It is because they do not have the insight, or true guidance, to view the spiritual world, as pointed out by verses 26 to 31 of al Najm.

Allah alone holds the authority. No interceding authority shall be accepted by Him, save those to whom He Himself has delegated the authority, according to verse 87 of Maryam and such other verses in the Quran.

Therefore worship of no one is acceptable, in Islam, save the worship of Allah.

KHALIFA

The literal meaning of khalaf is to come after, follow, succeed etcetera. In this verse it has been used in the sense of succeeding, in fact, representing Allah on the earth, to exercise His authority in terms of "reacting" to His will, as His vicegerent. This is the basis of prophethood. Some schools of thought hold the view that reason and intellect, at the disposal of man, are enough to represent Allah, and there is no need of the delegation of authority. In this verse however the necessity of a vicegerent of Allah on the earth has been conclusively proved, appointment of whom cannot and shall not be made by any one save Allah. Khalifatullah, the representative of Allah, is he whom Allah Himself delegates His authority.

These are they whom We gave the book and the authority and the prophethood;

These are they whom Allah has guided, so, follow their guidance;

(AN-AM 89 and 90)

Neither the consensus of public opinion, nor a group, nor an individual has the right to represent the will of Allah.

Even the prophets or the angels did not have the right to say anything in the matter of appointment of the khalifa. Allah does not allow any one to interfere with the execution of His will, nor can any one question Him. Here and in many other places, dealing with the delegation of authority, it has been asserted that His will and choice is not arbitrary but is always based on the recognition of merit. Adam was appointed as His vicegerent, in preference to the angels, on the merit of possessing the knowledge which they did not have. According to verse 124 of al Baqarah Allah appointed prophet Ibrahim as the Imam after He had tried Ibrahim with a number of things which he fulfilled, with the clear provision that although there would be Imams in his progeny, but those who were unjust would not receive this authority. In verse 947 of al Baqarah, Saul is appointed as an authority over the people because of his wisdom and strength, in preference to those who claimed to be more worthy than him on account of their worldly position. In verses 17 to 25 of al Sad, Allah appoints Dawud as His vicegerent on the merit of wisdom, power of judgement and obedience to Allahs will.

The most important qualifications, mentioned in the Quran, are given below:

(i) Untiring and continuous remembrance of Allah, with no drift or diversion under any type

of circumstance.

(ii) Never giving in to the demands motivated by self-oriented interests.

Following only the divine revelations.

Being the first

and the foremost in establishing and carrying out every virtue to the point of perfection.

(v) Awareness and wisdom of all laws (physical and moral) made by Allah, and their operation, so as not to make any mistakes; and for this awareness received no guidance or education from any one save Allah.

(vi) No type of adversity, crisis or temptation should affect the tranquillity of the mind and the heart, described as sakinah in the Quran.

(vii) The purity of birth, character and conduct because of which they are the most honoured with Allah (Hujurat:13), the foremost in faith and virtue, in receiving the rewards, and in their nearness to Allah (Waqi-ah:10,11).

(viii) Ruling over the people with justice as pointed out in verse 26 of al Sad.

Keeping in view the above-noted qualities, Allah, in verses 33 and 34 of Ali Imran, says that He had, on account of certain basic qualities, chosen Adam, Nuh, the descendants of Ibrahim and Imran and the Holy Prophet, the descendant of Ibrahim through Isma-il. The Quran does not advocate hereditary rights of succession but asserts that this lineage had a distinctive divine peculiarity for which they had been chosen as vicegerents of Allah. The reason for bestowing this privilege on the descendants of Ibrahim is known to Allah only, because as said by Allah in the event of appointing Adam as khalifa, He knows that which His creatures do not know. We must accept the limitations of our knowledge and glorify the grace and justice of Allah.

We have given to Ibrahims children

the book and the wisdom and We gave them a great kingdom.

(NISA: 54)

The above-noted verse refers to the Holy Prophet as the last prophet in the lineage of prophet Ibrahim.

The vicegerency of Allah did not come to an end after the Holy Prophet. It continued. In verse 77 of Bani Israil the almighty Allah says:

This was Our way with Our messengers whom We had sent before you, and you shall not find

any change in our way.

So it is confirmed that there is no change or modification in the principle and the method of appointing His vicegerent. In verse 55 of al Nur it is further made clear that the vicegerency continues after the Holy Prophet in the same way and manner as was in vogue before him. According to verses 31 and 32 of Fatir the holy book, in completed form, was given in inheritance to those servants of Allah whom He had selected. They belong to the children of Ibrahim excluding those who were zalimin, unjust, meaning those who, at any time in their lives, had worshipped a ghayr-allah (other than Allah). A careful study of "the essentials for the readers of the Quran", page 1 to 7, and the commentary of verse 2 of this surah makes it clear that Ali ibna abi Talib was the true vicegerent of Allah, appointed by Allah and His Holy Prophet.

The Holy Prophet was the perfector of Adams mission of khalifatullah on the earth and the executor of the final will of the Lord of the worlds.

Therefore his khalifa was also chosen and appointed by Allah to carry out the responsibilities of the divine office. The choice was not left to the fancy of the people, nor was any consultation needed. Inni ja-ilun fil ardi khalifah is an open declaration of His will and decision. Likewise the successor of the Holy Prophet could neither be chosen by the companions nor by the Holy Prophet himself. From the "feast of the near relations" to the event of "Ghadir Khum", narrated in detail on page 6 on the authority of well-known Muslim scholars, it was the will and command of Allah which the Holy Prophet had carried out.

History also testifies to the fact that on all occasions, it was Ali who came forward to meet the challenge, and proved his qualities for the entitlement to the divine office of vicegerency, although all the companions had equal opportunities to rise to the occasion.

After the conclusion and the termination of the office of prophethood, the infinite mercy of the merciful Lord did not leave mankind to go astray, misled by false leaders who usurped temporal authority, but commanded the Holy Prophet to declare the vicegerency of Ali and his progeny (the twelve Imams). The Holy Prophet, therefore, appointed Ali ibna abi Talib as his and Allahs khalifa on the earth.

Now the people have the freedom of choice either to follow the divinely chosen Imams or run after the self-appointed false leaders.

Verily, We have shown him (man) the (right) way, be he thankful (and follow it),

or be ungrateful (reject it).

(DAHR: 3)

In addition to that which has been stated on pages 1 to 7 there are countless merits and qualifications of Ali ibna abi Talib, mentioned and discussed on the authority of well-known Muslim scholars, in several publications like "The Right Path", "Peshawar Nights" and other books which can be studied to know the truth. It is not possible to refer to all these here. In the commentary of other verses of the Quran, his merits have been mentioned and discussed. They also give conclusive answers to the point of view of those who say that after the Holy Prophet, the authority for the application of divine legislation has been delegated by Allah to the faithful followers of Islam in general, therefore, every Muslim is the vicegerent of Allah, to exercise His authority according to the book and the sunnah of the Holy Prophet. The reference to the book of Allah and the sunnah (doings and sayings) of the Holy Prophet, for the sake of justifying their conduct after the Holy Prophet, appears self-defeating and contradictory, when these two agencies (they purport to follow), as explained above and at many suitable occasions in this book, have irrefutably established the vicegerency of Ali and his progeny, which only the followers of "Muhammad and Ali Muhammad" faithfully accept and follow.

ADAM

While talking about the creation of Adam the appearance of visible form (matter) in the "arc of ascent" must be reviewed. Matter, in its primitive mode of being, carries the potentiality to develop into

various forms - minerals, vegetables, animals and human beings. The capability of matter to give form to different species is determined by the "unlike in nature" potency of its elements or components. Earth, a product of matter, carried the capacity to bring some of its elements to a more advanced and highly organised body of a human being. Likewise its other components could develop other animate or inanimate objects. In form and substance each individual human being differs from the other. It is on account of the diversity in the potentiality of the components of the matter.

The development in the "arc of ascent" was gradual. The graduality (in time) is motion. Motion is the transfer of potentiality into actuality.

While, indeed, He created you through regular stages,

And Allah has caused you to grow as a growth from the earth,

(NUH: 14 and 17)

According to the following verses of the Quran man is made of the finest essence of the matter.

Verily, We created man of wet clay of black mud moulded into shape,

(HIJR: 26)

And indeed We created man from an extract of clay,

(MUMINUN: 1 2)

The distinctive aspects of each of the beings in the "arc of ascent" are reflections of the corresponding beings in the "arc of descent". Those angels who administer the development of the animal life belong to a higher order compared to those angels who control the development of the plant life. The human spirit (ruh) is the reflection emanated directly from the absolute (min ruhi), according to verse 29 of al Hijr. It does

not mean separation because the absolute is indivisible. It refers to His direct attention or command. The other beings in the "arc of ascent" are also the reflections of His attention or command but through angelic medium.

Tinat (nature or disposition) is the extract of the total skill or worth in the matter under Allahs direct attention. The spirit, also referred to as "I", is the reflection of the divine command or attention referred to as min ruhi- My spirit, by Allah, but conditioned by its tinat. Ruh may be one but the reflections may be many and may differ in reflecting that which they have received. The total energy in the "arc of descent" conditions the tinat in its primitive stage, after which its developed state reflects the divine spirit. These two factors ruh and tinat constitute the creation of man. Through this evolutionary movement, from the

potential state to the actual form, as the Quran says, man in particular and all other species in general, have been developed from their respective origins which carry their respective potentialities.

Ruh, according to the Quran and the Holy Prophets sayings refers to that which proceeds from the absolute through the "arc of descent". The nafs (soul, ego or self) is the corresponding reflection or the reaction in the "arc of ascent". As this reflection is conditioned by the tinat, it cannot have any existence prior to the development of the tinat. On the contrary, the ruh or the corresponding action in the arc of descent has its existence prior

to the reflection in the arc of ascent. If the reference is to the radiation or the acting source in the "arc of descent", it exists before the body, and is eternal with the eternity of the source. If the reference is made to the reflection (human ego, or self) it comes into being after the formation of the tinat. Therefore, the nafs of each individual is developed after the preparation of the body. It depends on the matter for its development but becomes independent in the process of growth. The ruh exists independently before the matter and remains so, for ever. It, the ruh, never joins the matter and never becomes dependent on it. It acts on the matter. The nafs, with no prior existence as it is only a reaction of the ruh, acts through the body, and when it develops into a state, free from the influence of matter, the ruh operates and makes it independent. Thereafter it neither deteriorates nor becomes dependent again. Through progress and development into a higher state of spirituality, passive matter reaches the condition of a conscious active form.

It is not true that the body is blind and the soul is light, and, joined together, they help each other temporarily, but after separation each remains as before, devoid of any progress and development, as the theory of transmigration tries to make man believe.

That which the Quran says about the creation of man and other species is true beyond any doubt. It negates the theory of the evolution

of all species from one origin, and the affinity between the protoplasm of all the species, describing the variation as a secondary stage caused by the external factors - heredity, environment, struggle for existence, natural selection, survival of the fittest. Its detailed analysis is not possible here but it is enough to state that the protoplasm of each species is of a peculiar and different design. The variation is in the protoplasm itself and not due to the external factors in its development.

ALLAHS ANNOUNCEMENT

The angels as conscious beings are the intermediary agents in the process of development and administration of the physical world, operating under the laws of cause and effect; therefore, Allah informed them about the creation of Adam, a new phase, and says:

I am appointing a vicegerent in the earth.

It was in the knowledge of the angels that struggle and conflict among the living beings in the pre-Adam period brought about bloodshed and destruction. Many a religious school confirms that there were semi-men, jinn and demons (afrit) before the advent of Adam, on the earth. According to some traditions they were living beings of furious nature and fiery temperament, devoid of intellect, reasoning and contemplation, fighting each other for survival. The angels who always worship Allah and carry out His orders presumed that Adam would also be like the above noted creatures. Allah rightly points out their ignorance about the excellence of the vicegerency He has bestowed upon Adam.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

NAMES

Angels are obedient beings. There is no

"becoming" (change) in the angelic sphere. Each of them has a fixed status to carry out a particular function. Man, on the other hand, made of matter, endowed with vast potentialities and scope for progress and development, is more fit to reflect or to react to the various aspects of the higher will. The potentiality of matter reveals itself in many forms, but it is only through the organism of man that its highly refined potentiality develops into intellect, reason and contemplation, the essential requirements for wisdom and knowledge. According to verse 75 of Sad, Allah has created Adam with His two hands, matter and spirit, which gives man the distinctive power of expression, termed as biyan by the Quran. This expressive power is related to His vicegerency, because the vicegerent, as the representative of the principal, gives expression to His will and command. The higher the ability of recepiency and the reflective power, the greater will be the scope and canvas of representation. It is on this basis that all the messengers and prophets of Allah will be standing under the standard of the Holy Prophet, which will be in the hand of Ali, on the day of resurrection.

The names Adam learned from Allah were not in the knowledge of the angels, because these names did not refer to the phenomena known to them. The hum of aradahum does not refer to the "names" but to the "named", and as a plural term cannot be used for Allah, therefore, it cancels the possibility of

interpreting these names as the names of Allah. When reference is made in Arabic to several objects of inanimate nature, a singular feminine pronoun is used, but when the objects are conscious beings, a plural masculine pronoun is used, as done here through aradahum, to point out the "named ones". If the object referred to is inanimate, the singular feminine pronoun, tilka or hadhihi should have been used. Here the personal demonstrative pronoun refers to the conscious beings of a superior-most status, knowledge of whose names entitled Adam to the vicegerency of Allah. Thus the existence of the beings of the highest status has been established. Due to the affinity between Adam and these highest beings (alin), he was capable to function as the medium of their manifestation. Verse 4 of al Tin says that the status of man, in the order of creation, is the highest in excellence. The alin, the highest beings, referred to in this verse, are the most perfect and the most blessed human beings, for whose manifestation in the arc of ascent, Adam was chosen. Till then the names of the highest beings along with the insight and vision of their realities, their latent qualities and inherent endowments were unknown to the angels.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 2)

Through Adam the angels became acquainted with the glory of the glorious beings. When Adam, at the command of Allah, stated the names, qualities and symbols of those

highest beings whose collective and comprehensive status can be termed as wisdom personified, the angels witnessed the glory of the infinite power and wisdom of the Lord that could create such perfect beings of the highest calibre, in substance as well as in style, like of whom they did not know till then.

In Durr Manthur, Jalaluddin Sayuti says that the Holy Prophet had said: "The objects shown to the angels were five lights. Allah informed the angels pointing to each of the lights respectively:

(i) This is Muhammad, the most praised, derived from My name, the praised one.

(ii) This is Ali, the high, derived from My name, the highest.

(iii) This is Fatimah, the original, derived from my name, the originator of the heavens and the earth.

(iv) This is Hasan, the bountiful, derived from My name, the benefactor.

(v) This is Husayn, the good, derived from My name, the good in origin.

O angels! It is in love of these five that I have created the universe."

It becomes a logical conclusion that since Allah willed these five lights of glory to be manifested through Adam, he had been appointed as the khalifa of Allah, and through these lights Allahs light had been destined to be manifested.

As Allah is aware of all the "unseen" in the universe, He knew that the angels secretly thought themselves more deserving than Adam to be chosen as Allahs khalifa. After seeing the glory of the five lights, endowed in the seed of Adam, they accepted their ignorance and submitted to Allahs decision.

(see commentary for

verse 4)

(see commentary for verse 2)

Satisfied with the proof of the absolute wisdom and mercy of Allah, the angels prostrated themselves before Adam, as ordered by Allah, and acknowledged the superiority of the khalifa of Allah. Iblis, jinn, as described by verse 50 of al Kahf, overcome with grief and despair, under the burden of arrogance (kabar), refused to come into the camp of knowledge and mercy surrounded by iman. According to this verse, prostration (sajdah) by one created being, in order to pay homage and accept superiority of another created being, is permissible. The sajdah of total submission and unconditional surrender is for the creator only.

(see commentary for verse 4)

With his opposite and complementary companion, Hawwa, the woman, Adam, the man was given the garden to dwell in, unrestrained. Only a tree was out of bounds.

According to many a tradition, it was not the perpetual heavenly garden. The garden referred to here was an area of expansion, comfort and ease, everything that was needed and desired was available without toil and effort. The out of bound tree is the symbol of temptation, covetousness, envy and greed. Imam Ali bin Musa al Rida says:

It stimulates desire for things which are not necessary for life.

Imam Ali bin Husayn says:

It stimulates desires for the worldly possessions as the ultimate object of life.

The command of Allah was not to go near the tree. Eating the fruit of the tree was not definitely forbidden.

(see commentary for verse 4)

Adam was endowed with infinite potentiality to reach the ultimate through rational

thinking and be able to discriminate and choose. Shaytan, the furious and the fiery, obstinate and perverse, devoid of iman, became an enemy of Adam. The stimulating warning of the divine command "not to go near the tree" awakened Adams latent ambition to march unto those "highest beings" whose status Allah had shown him. To begin this journey, Adam, in a way, apparently gave Shaytan the opportunity to use his guile and rebellious energy in order to take advantage of the situation and get even with his adversary who caused his downfall. Adam and Hawwa slipped out of the condition of peace and contentment into the realm of struggle where peace and conflict, love and hate, and such opposites are at full play. Thereafter the two opposite groups faced each other. It was a conflict between good and evil, right and wrong. Ihbitu, also used in verse 61 of al Baqarah, means a change from the easy life of joy and happiness to the life of toil, suffering and misery.

(see commentary for verse 4)

There was no chance of going back to the dwelling of joy and happiness. They were at the mercy of the Lord. They turned repentant unto Allah. The merciful and oft-forgiving Lord blessed Adam with the most extraordinary words of prayer through which Adam, and after him any one in his progeny (mankind), could invoke the mercy of the Lord. These were the holy names of those highest beings whom Allah had already introduced to Adam. So the oft-forgiving merciful Lord took

Adam and his wife under His mercy when they invoked Him through these names.

(see commentary for verse 4)

Now to enter the real paradise, going back to the land of eternal bliss, man must use his intelligence, and make a choice of the right path shown by Allah through the guidance He has made available to man in this world of opposite forces. This guidance was already shown to Adam, which he disclosed to the angels who prostrated themselves immediately, but Shaytan refused to follow it. He is here, till the human beings dwell in this world, to lead man astray from the true guidance Allah has made available through His last prophet Muhammad and the divinely commissioned Imams. Those who follow these divinely chosen guides shall walk on the right path, will be safe from fear and grief, and earn the right to enter the heavenly garden.

(see commentary for verse 4)

The literal meaning of ayat is sign. Every verse of the Quran is a sign (ayat) because it draws the attention of the reader to its meaning. But Allahs signs, in the perfect sense, are those beings whose holy personalities draw the attention of the human beings to the glory of Allah. Every prophet of Allah, during his time, was a sign of Allah, and the Holy Prophet, the Twelve Imams and Bibi Fatimah are the conclusive signs of Allah. Allah gives a fair warning to those who, under the influence of the eternal enemy of man, Shaytan, go astray from the right path, the

path of "Muhammad and Ali Muhammad", that their abode will be the fire.

REVIEW OF VERSES 30 TO 39

The term "Adam", in the Quran, refers to the first man who came out of a state of ease and comfort to make effort and reach the ultimate excellence. In this journey, within the sphere of time and space, he, as the most well-equipped creature among all the created beings, has, at his disposal, divine guidance, to fight and overcome the obstacles and evil of satanic forces. Prior to the advent of Adam, life on earth for the living beings had no other meaning except to struggle for survival. Adam gave a new significance to life on earth. Man was given the knowledge to learn how to choose between good and evil, right and wrong. Through this knowledge his conscience directed him what to do and what not to do, to adopt harmony and to avoid discord. As Adam came out of the earthly paradise, blessed with the divine guidance, he, due to the potentiality he carried in himself, aspired for the ultimate good, by using all his faculties to curb the drift unto greed, lust, hatred, anger etcetera and walk on the right path.

The Holy Prophet says:

Every human child is born with the Adams nature; it is the "parents" (the environment) which turns the child into a Jew, a Christian or a Magian.

Man is originally sinless. The evil takes roots in him through external factors. Therefore, the Christian theory of "original sin" has no place in the

interpretation of the history of Adam by the Quran. The approaching to the out-of-bounds tree, when he was in the earthly paradise, was prior to his coming into this world, therefore, on account of his record, after shouldering the responsibility of the vicegerency of Allah on the earth, he is clean and sinless.

According to the traditions of Muhammad and Ali Muhammad there were several Adams, which indicate that there may be several worlds like ours. The symbolic value of the advent of Adam is applicable to human life because man is born in the paradise of ease and comfort, and as a child is pure and free from the responsibility of making efforts to fulfil his wants. As he grows to maturity, he has to make use of his faculties to get what he used to have without effort. The sense of duty and responsibility, and the consciousness of good and evil prepare him to fight against satanic forces working against him. It is not possible for him to get out of the trouble caused by the conflicting desires and satanic temptations unless he turns towards the ultimate reality as the sole object of his life. It gives him peace and tranquillity, saves him from fear and grief, does not let him fall from the state of humanity to the state of animal nature. To reach the ultimate reality it is essential to know the holy names because of whom Adam was blessed and forgiven. In these holy persons the divine vicegerency reached its destination.

They are Muhammad (Nabuwwat), and his Ahl ul Bayt (Imamat).

In view of the creation of man, his responsibilities to the creator and to the institution of divine vicegerency and its continuity on earth till the day of resurrection, as a covenant between "man and God", and the submission to the universal will of the absolute, as the law governing all aspects of his life, it is necessary to point out a few guiding factors to have a clear understanding about the beginning and development of the prophetic mission.

Allah, who alone knows everything, has reserved the right of the appointment of the vicegerent with Himself.

The appointment is not an arbitrary act of choosing but the vicegerent is selected on merit after the test of inherent excellence.

The created beings, be they angels or prophets, have no right or say in the appointment of the vicegerent. The essential imperative is the knowledge of the holy names which alone help the candidate for the vicegerency to cross terrestrial barriers and reach the glorious heavenly heights in order to establish communion with the universal grace and will of the almighty Lord, as has been observed in the case of Adam.

Adam conveyed the appointment of Shith, his son, as the vicegerent of Allah to his other children, but a large number of his sons opposed this declaration. The tendency of the majority to revolt against the declared will of Allah is on record, as mentioned in the Quran, throughout the history of the appointments of the prophets of Allah - Nuh,

Sam, Ibrahim, Is-haq, Isma-il, Yaqub, Yusuf, Musa, Talut, Dawud, and Isa.

The declarations of Musa, and other prophets after him, about the advent of Isa, llyas and the "promised prophet" in the progeny of Isma-il and the "twelve princes" succeeding him, were opposed tooth and nail by the Jews. The pagan Romans, instigated by the Jews, executed Yahya and put Isa on the cross, but Allah raised him to heaven. Isa announced the coming of the "Paraclete" (Muhammad or Ahmed) before he left this world.

And when the promised "Paraclete" would come, he will complete the mission by delivering the whole truth and shall never speak but whatsoever he shall hear from the Lord that he shall speak.

(The Book of John).

Isa had appointed Simon as his successor and as the rock of divinity on whom the edifice of the faith will be based, but Paul opposed him. To make people discard Simon, Paul claimed the appearance of Isa in his vision, and by accommodating the pagan cult of the Romans he corrupted the true faith and established the orthodox Christian Church.

The Holy Prophet, on several occasions, appointed Ali ibna abi Talib as his successor and vicegerent, in compliance with the commands of Allah. Some of the important traditions and the verses of the Quran which make clear and confirm the vicegerency of Ali ibna abi Talib have been mentioned in the "Essentials for the readers of the Quran" (page 1 to 7), and in the commentary of verses 2 and 30 to 39 of this surah. From

his birth in the holy Kabah to the "tradition of qartas", there are several events and occasions, recorded by well-known Muslim scholars in many books of history, traditions and commentaries (mentioned in the commentary of relevant verses in this book) which can be referred to for arriving at the conclusion that in his own right and on the basis of his matchless merits, he alone was the divinely chosen vicegerent to succeed the Holy Prophet.

Some of the titles of Ali ibna abi Talib, which are exclusively his, are given below:

Mawlud Kabah - Born in the house of Allah.

Nafs al Rasul - The "self" of the messenger.

Kullu Iman - The total faith.

La Fata - The hero who has no equal.

Karrar Ghayra Farrar - The unconquerable attacker who never runs away from the battlefield.

Bab al Ilm - The gateway to wisdom.

Al Murtada - The chosen (by Allah).

Amir al Muminin - The commander of the faithful.

Imam al Muttaqin - The leader of the pious.

Mazhar al Aja-ib The manifestor of wonders.

Imam al Awliya - The original source of the friends of Allah who seek His closest nearness.

Sayyid al Awsiya - The chief (or the first) of the successors of the Holy Prophet.

(see commentary for verse 4)

The Bani Israil are reminded to be faithful to their covenant with Allah.

This day the Lord, your God, commands you to keep these statutes and laws: be careful to observe them with all your heart and soul. You have recognised the Lord this day as your God; you are to conform to His ways,

to keep His statutes, His commandments, and His laws, and to obey Him.

(Deut 26: 16 and 17)

And Allah would fulfil His covenant with the Bani Israil. Musa said:

For it was he whom the Lord God chose from all your tribes to attend on the Lord and to minister in the name of the Lord, both he and his sons for all time.

(Deut 18: 5)

I will raise up for them a prophet like you (Musa), and I will put my words into his mouth. He shall convey all my commands to them, and if any one does not listen to the words which he will speak, I will require satisfaction from him.

(Deut 1 8: 1 8, 1 9)

The Holy Prophet was the promised prophet.

To say that Isa was the promised Prophet is a false claim by the Christian Church because Isa himself said:

I will ask the Father, and he will give you another to be your advocate, who will be with for ever - the spirit of truth. Your advocate will teach you everything, and will call to mind all that I have told you.

(John 14: 16 and 26)

It is for your good that I am leaving you. If I do not go, your advocate will not come. When he comes, he will confute the world, and show where wrong and right and judgement lie.

There is still much that I could say to you, but the burden would be too great for you now.

However, when he comes who is the spirit of truth, he will guide

you into all the truth; for he will not speak on his own authority, but will tell only what he hears; and he will make known to you the things that are coming.

(John 16: 7 to 14)

"The Lord God will raise up a prophet for you from among yourselves as he raised me, you shall listen to everything he says to you, and anyone who refuses to listen to that prophet must be extirpated from Israel." And so said all the prophets, from Samuel onwards; with one voice they all predicted these days. You are the heirs of the prophets; you are within the covenant which God made with your fathers, when he said to Abraham, "And in your offspring all the families on earth shall find blessings"

(Acts 3: 22 to 25)

And when the promised "Paraclete" would come, he will complete the mission by delivering the whole truth and shall never speak but whatsoever he shall hear from the Lord that he shall speak.

(The Book of John)

Isa himself never claimed to have come in the fulfilment of the prophecy about the advent of the promised prophet, nor any other prophet, after him did so, except the Holy Prophet Muhammad al Mustafa. In view of these undeniable facts the Christian Church had no alternative but to give currency to the belief in the second advent of Isa. Musa and Muhammad were the law-givers, whereas Isa was the follower of the laws preached by Musa. Therefore, the phrase "like you" applies to Muhammad, not to Isa.

Similarities between

Muhammad and Musa are many. No two prophets, in historical background, resembled each other more than these two. It must also be noted that Allah helped and protected Musa through his brother Harun and Muhammad through his brother Ali.

Reference has been made here to the covenant taken from the Bani Israil to believe in the Holy Prophet and walk in the way of the Lord. The Holy Prophet rightly claimed to be the promised prophet.

(see commentary for verse 4)

The Bani Israil are exhorted, in this verse, to believe in the Quran, which verifies Tawrat and Injil, particularly about the fulfilment of the prophecy about the advent of the promised prophet, Muhammad al Mustafa, as explained above.

(see commentary for verse 4)

It refers to the scriptures, revealed prior to the Quran, which had been profusely tampered with, restyled and disguised by the Christians. Many rabbis knew the true text of the scriptures in the time of the Holy Prophet but concealed the truth, and when a few less careful, now and then, quoted them as mentioned in verse 76 of this surah they were rebuked for giving secret information to the Muslims.

(see commentary for verse 4)

Due to the system of optional asceticism among the Jews and the Christians, only a very few could adopt the life of piety and devotion (essential for a human being to be initiated into the realm of spiritual bliss), leaving the rest of the majority of the people to sink deep into hypocritical ritual practices. Islam, on the other hand, educates every

human being, through salat, to keep their involvement with the material gains and enjoyment at a reasonable level and give sufficient time to the worship of Allah in order to reach the heights of spiritual glory, which in fact is the purpose of existence in this world. As explained in the commentary of verse 3 of this surah, salat has been made obligatory for all believers because, on account of its style and substance, man gets rid of pride and arrogance. Zakat, giving in the way of Allah, has also been dealt with in detail therein. These injunctions make every man join the stream of worshippers and seekers of nearness to the ultimate truth.

(see commentary for verse 4)

It is essential to create in-built discipline through reason, and then, as a model, advise others to do good, otherwise empty advice is likely to be ineffective.

(see commentary for verse 4)

Wasta-inu (seek help) applies to worldly as well as spiritual matters as stated in verse 5 of al Fatihah. Sabr (patience) and salat (prayer) curb vain desires, pride and self-indulgence and lead to humility, acceptance and obedience. The Arabic word sabr has many shades of implied suggestions - willingness to endure, submission, self-control, serenity, poise, and ability to continue. Salat has been explained in verse 3 of this surah. To liberate the human ego from the clutches of the excessive attachment to bodily wants and material success, a refined discipline has to be built through subordinating the body to the control of the spiritual energy, otherwise mere formal

rituals and recitation of chants and charms do not help man to rise above the level of animal life, as has been shown by Ali ibna abi Talib. The whole world bears witness to the fact that in wisdom, spiritual achievements, and bodily strength there is no one who can be compared with him. He stands high and above in the select company of the most devoted servants of Allah. The lives of the Holy Prophet, Bibi Fatimah, his daughter and the Holy Imams is a brilliant light which throws light on the path to be followed by the sincere faithful who seek assistance (wasta-inu) to build up the balanced character mentioned above, and referred to in this verse. It is reported that whenever the Holy Prophet or any of the holy Imams, or Bibi Fatimah faced any difficulty, they prayed salat and sought Allahs help.

(see commentary for verse 4)

The reward of spiritual discipline and worship of Allah is the certainty of the knowledge of the return to Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

The word liqa (meeting or encounter) has been used in the Quran many times. It is wrong to interpret it as seeing. The theory of the possibility of seeing Allah (ruyat) in this world or in the hereafter assumes the personification of God, which is a fanciful conjecture against the fundamental article of the faith (the absolute unity), therefore, has been rejected by the Holy Quran: "vision perceives Him not" (An-am: 103), and the Holy Prophet and the holy Imams.

Ali ibna abi Talib says:

I

do not worship the God whom I cannot see, not through sight, (but) through insight.

Therefore, liqa means realisation through insight and not by physical vision.

(see commentary for verse 4)

The Bani Israil were Allahs chosen people. It was His favour that they were graced with many prophets. There were more prophets among them than the rest of the people of the world put together. Allah saved them from the merciless persecution of the Fir-awns and provided them with heavenly bounties, but instead of making use of the guidance and the blessings to reach a higher spiritual level they fell into the degradation of depravity and disbelief.

Aqa Mahdi Pooya says:

"You", the addressee, in this verse, are not only those who were present and were guilty of ingratitude but also their forefathers and ancestors. This is applicable to all humanity. It is a reminder to call to mind Allahs favours and bounties bestowed on mankind.

(see commentary for verse 4)

On the day of resurrection absolute justice will prevail. The chosen people also will be judged in view of their actions.

If "nor shall intercession be accepted" is not understood by knowing its particular use in this verse, and by making reference to other verses of the Quran in this connection, every ordinary reader comes to a wrong conclusion.

Allah has prescribed for Himself mercy (An-am: 12 and 54), and says in verse 87 of Yusuf that verily, none despairs of Allahs mercy save disbelieving people. The just Allah is also the merciful Lord. His mercy conditions His justice.

The verses, which make

certain that in the divine scheme of reward and punishment the "institution" of intercession has been firmly established, are quoted below:

Who can intercede with Him, except by His permission.

(BAQARAH: 255)

They shall have no power of intercession, save he who has taken a promise from the merciful.

(MARYAM: 87)

On that day no intercession avails, save (that of) him to whom the merciful has given permission and whose word He accepts.

(TAHA: 109)

There is no intercessor save after His permission;

(YUNUS: 3)

There are several such verses in the Quran which prove untrue the theory of non-availability of intercession propagated by a misguided school of thought among the Muslims.

The Holy Prophet and the thoroughly purified Imams (Ahzab: 33) are those upon whom Allah has bestowed (an-amta alayhim - Fatihah: 7) the power of intercession.

The word shafa (to pair or to join a thing to its like) is the root of shafa-at, which means intercession. It can be favourable or unfavourable, as per verse 85 of al Nisa. It signifies the loving attachment of a person with his ideal or model whom he follows. On the day of judgement the wicked and the virtuous will be separated, therefore, it will be a day of pairing of the souls according to their affinity and attachment in this world - "remember the day when We will summon every people with their Imam (leader)", says verse 71 of Bani Israil.

The inadmissibility of intercession here is in the case of those who not only do not avoid evil but make a choice of wickedness as their

mode of life; which is the direct result of their wilful rejection of the path of the thoroughly purified, adherence to whose guidance would have saved them from eternal damnation.

It is this despair of the non-availability of Allahs mercy which had compelled the founders of the Christian Church to invent the doctrine of atonement - God, in order to pardon man, in spite of His justice, incarnated Himself into the form a begotten son, called Jesus, and then got Himself killed so that the price of the sins of man be paid. This unreasonable idea of redemption gives man licence to sin as and when he likes.

Aqa Mahdi Puya says:

The word yawm, in this verse, refers to the life of the hereafter which includes the term of life beginning with the departure of the soul till the final resurrection. In some verses of the Quran it is said that every human being will undergo a trial on the day of final resurrection as an individual, whereas some other verses suggest groups of people, along with their leaders, will come before the Lord. According to some verses the wicked will be condemned without being permitted to put forward their lame excuses, whereas other state that some of the wicked will accuse their leaders for misleading them. There is no contradiction. In fact there are several varying stages in the intermediary period as well as in the final phase. The examination of every soul according to its individual deeds may differ from the accountability of its social

behaviour. A man may be condemned as an individual but on account of his attachment to the divinely chosen wasilah (support and influence), he may be redeemed. The Quran, in many places, asserts the effectiveness of intercession, therefore, the negation here either refers to a particular condition or to the fact that no intercession offered by a soul on its own behalf shall be accepted. Only those who have been authorised by Allah shall have the right to intercede.

The wavering between belief and disbelief by the Bani Israil is also visible among the followers of other prophets. All the messengers of Allah patiently put up with this kind of attitude in order to check desertion in the early stages of the propagation of the faith. Drift from the truth and reversion to falsehood was discouraged, and the doors of repentance were kept open, but only a few took advantage of the leniency.

(see commentary for verse 4)

Specifically, this verse reminds the Bani Israil of the miseries the Fir-awns inflicted upon them and how they were saved. In general, it is a reminder to all who have been saved from past afflictions and given the knowledge of wisdom arising from such circumstances. The details of their sorry plight under the Fir-awns have been given in the old testament:

So they (Egyptians) treated their Israelite slaves with ruthless severity, and made life bitter for them with servitude setting them to work on clay and brick-making, and all sorts of work in the fields. In short they made ruthless use

of them as slaves in every kind of hard labour. Then the king of Egypt spoke to the Hebrew midwives: "When you are attending the Hebrew women in childbirth, watch as the child is delivered and if it is a boy, kill him; if it is a girl, let her live."

(Exodus 1: 13 to 16)

Allah kept them safe from the Kings designs:

But they were god-fearing women. They did not do what the king of Egypt had told them to do, but let the boys live. So he summoned those Hebrew midwives and asked them why they had done this and let the boys live. They told Firawn that Hebrew women were not like Egyptian women. When they were in labour they gave birth before the midwife could get to them. So God made the midwives prosper, and the people (Israelites) increased in number and in strength.

(Exodus-1: 17 to 20)

(see commentary for verse 4)

The cleaving of the (Red) sea was a real occurrence. In this way Allah saved the Bani Israil because at that time they were in submission to the truth.

A detailed account of the event is given in the old testament. Please refer to Exodus 14: 1 to 31.

To escape from the pursuing Fir-awn and his army Musa and his followers reached the Red Sea. Fir-awn was almost upon them when the Jews looked up and saw the Egyptians close behind. Then Allah commanded Musa to strike the water with his rod, as there were no boats to carry them across the sea. Musa

did as was told. A dry path appeared. They easily reached the other side After their crossing

Fir-awn with his army followed the same path but in midway the water in the sea again began to flow and the pursuing enemy was drowned, while the Bani Israil were watching from the shore. Also refer to verse 90 of Yunus.

Since a self-appointed prophet, the founder of the Ahmadi school, could not rise above the level of ordinary human beings, he tried to deprive every genuine prophet of Allah of the special honours Allah had bestowed upon His chosen representatives. To him there is no extraordinary (miraculous) aspect in this occurrence. He and his followers do not believe in the divinely endowed spiritual strength of the true prophets of Allah. They say that bahr means a river, not sea (which is not true according to Arabic literature); and that at the time when Musa and his followers crossed, it was shallow, but the army of Firawn was swept away by a tide. In the line of wilful misinterpretation it is forgotten that the tide which saved Musa and his followers from the pursuit of the Firawns army was a miracle, else how could the coming of tide in shallow waters be justified, unless it is attributed to the will of Allah.

(see commentary for verse 4)

Musa stayed on the mount for forty days after which the law of Tawrat was given to him. He observed fast on all the forty days. According to verse 142 of al Araf the

stay was for thirty days, but subsequently the term was extended by ten more days. The delay created doubts in the minds of the Bani Israil about the genuineness of the prophethood of Musa, and unjustly they took up the worship of the calf.

Musa had appointed his brother, Harun, as his successor and deputy, during his absence. Likewise the Holy Prophet, at the time of migrating to Madina from Makka, had chosen Ali to sleep in his bed, during the night of hijrat, and to return the deposits, kept in trust with him, to the owners; commissioned Ali to take charge of the administration in Madina when he went to Tabuk to encounter the enemy; and he had also assigned to Ali the responsibility of delivering al Barat to the people of Makka, because as per the divine command only he or Ali could deliver the divine revelation. "Ali is to me as Harun was to Musa", declared the Holy Prophet. As the people of Musa violated their oath of loyalty to Harun and followed Samayri the magician, the ummah of Muhammad also turned their back upon Ali and pursued their own fancies. In this way the iman of the people was tested, and they were found doing injustice to themselves. As stated in verse 3 of this surah a true believer must believe in the unseen. In view of the limitations of human wisdom, reliance upon the divinely chosen guides is the surest way to the right path. If one does not follow the

Holy Prophet and his divinely chosen holy Imams, it is the deviator who suffers the consequences by being unjust to himself because the guides remain independent of the mischief of the deserters.

(see commentary for verse 4)

Gratitude and glorification of Allah are the rewards of submission and recognition of the state of submission. Gratefulness is contentment.

(see commentary for verse 4)

Furqan means that which teaches to distinguish between good and evil or between truth and falsehood. In verse 41 of al Anfal it is used to refer to the mental awakening experienced by the Muslims after the battle of Badr. The Quran is referred to as furqan in verse one of al Furqan.

(see commentary for verse 4)

The outer meaning is that the righteous among the Bani Israil should get rid of the evil ones, the calf-worshippers, even if they were their own beloved kith and kin. It is stated in the Bible that three thousand persons were killed. The inner meaning could be the annihilation of selfishness, pride and other base passions. In any event, as stated here, carrying out Allahs command brings about purity and forgiveness.

As stated in verse 51 of this surah those who sin, in fact, do injustice to themselves, go astray and become poorer by missing the divine mercy.

(see commentary for verse 4)

Aqa Mahdi Puya says:

Those who refuse to believe in the unseen (Baqarah: 3) inevitably go for idolatry. This tendency of demanding impractical divine manifestations was also evident in the opponents of the Holy Prophet (Nisa: 153)

(see commentary for verse 4)

A group

of seventy (stupid) elders demanded to see Allah and hear His voice, but when the manifestation of the divine glory came on them, they were destroyed (see Araf: 155). The lightning appeared on the demand of the people, therefore, it was not a punishment, and the word mawt refers to cessation of life, not stupor, as the Ahmadi commentator tries to misinterpret this verse. In verse 143 of al Araf wa kharra Musa sa-iqa means Musa fell down senseless, and falamma afaqa means when he recovered, whereas, here, in the case of the elders the word mawt (death or cessation of life) and ba-atha (raising after death) are used.

The tendency of Ahmadi commentators to deny miracles is the result of the lack of ability to understand the intellectual development of mankind. The historical events and the reactions of the people in the days of Musa and other prophets are recorded in the Bible. In those days miracles were frequently manifested to convince the people who were not aware of the laws governing the operation of creation, and therefore, could not be convinced through rational arguments.

Aqa Mahdi Puya says:

The people asked Musa to show them the proof of his prophethood by requesting Allah to appear in person. In their foolishness they did not know that corporeality is for the creatures, not for the uncreated creator, therefore, their demand was met by another proof - the raising after death.

(see commentary for verse 4)

"When the Bani Israil departed from Egypt towards the Philistine via the Red Sea, the

Lord all the time went before them, by day a pillar of cloud to guide them on their journey, by night a pillar of fire to give them light, so that they could travel night and day." (Exodus 13)

Manna and salwa are two heavenly foods not requiring toil to obtain.

Traditions confirm that there was always a similar pillar of cloud over the head of the Holy Prophet during his journeys to Syria, before he was commissioned to make public his mission of prophethood.

(see commentary for verse 4)

The city mentioned here may be in the land of Canaan according to Numbers 33:52 of the Old Testament.

As commanded by Allah, Musa gave instructions to the Bani Israil to enter the city through its gate prostrating, and saying: "I seek forgiveness of the Lord and turn repentant unto Him", because therein they would live in peace and harmony with plenty of provisions.

The Holy Prophet informed his followers, Muslims, about another city with its gate. He said:

I am the city of knowledge and Ali is its gate.

If anyone wants to come into contact with the divinely endowed wisdom of the Holy Prophet, he should first get familiar with Ali not only by building up close attachment with him but also by paying homage to him with expression of reverence. In Tafsir Durr al Manthur, Jalaluddin Suyuti quotes Ali ibna abi Talib:

Our position in Islam to the Muslims is the same as the gate of hitta was to the Bani Israil.

Those who do good to others get more bounties from

Allah.

(see commentary for verse 4)

The Bani Israil changed the saying (hitta - pardon) which had been spoken to them for another saying (hinta-wheat), also mentioned in verses 161 and 162 of al Araf.

Those who unjustly change the word or covenant or command of Allah for something other than the original, are duly punished.

"Thus the plague which had attacked the Israelites was brought to a stop; but twenty-four thousand had already died."

(Number 25: 9)

Those who do not pay attention to the declaration of the Holy Prophet (I am the city of knowledge and Ali is its gate) suffer spiritual degradation and go astray.

(see commentary for verse 4)

Exodus 17: 1 to 6 narrate that when there was no water for the people to drink Allah asked Musa to take with him some of the elders of Israil and the staff with which he had struck the Red Sea. When Musa struck the rock, water poured out of it. Twelve springs for the twelve tribes of the Bani Israil gushed out from that rock, as each tribe wanted to have a separate spring for its use.

To deny the extraordinary (miraculous) events in the lives of the prophets, the Ahmadi commentator misinterprets this verse. He says that Musa was commanded to walk into the mountains where he found already flowing springs, and wrongly quotes Exodus 5:27 which, in fact, refers to some other occasion when salty water was turned sweet for the Bani Israil. This is plain mischief-making.

Islam prevents man from making mischief and lays stress on peace and

harmony.

(see commentary for verse 4)

One sin leads to another. Disobedience at a lower level gradually makes man bold and he begins to exceed the limits until he finally finds himself engulfed into the deep waters of sinfulness, disconnecting all his links with the grace and mercy of the Lord. This is how the Bani Israil became the murderers of the prophets of Allah because they all came with one message:

"There is no god save Allah."

And you say "If we had been alive in our fathers time, we should never have taken part with them in the murder of the prophets."

(Matthew 23: 30)

"I send you therefore prophets, sages, and teachers; some of them you will kill and crucify, others you will flog in your synagogues and hound from city to city. And so, on you will fall the guilt of all the innocent blood spilt on the ground, from innocent Abel to Zechariah son of Berachiah, whom you murdered between the sanctuary and the altar."

(Matthew 23: 34 and 35)

Exactly in the same manner, the Muslims neglected the commands of the Holy Prophet about his Ahl ul Bayt. First they ignored the high status of the Ahl ul Bayt and then deprived them of their rights; ultimately they killed the holy Imams one by one. So, those who hear or write or read the accounts of the sufferings of the holy Imams caused by the people, with whom they feel closely associated in one way or the other, and quietly ignore their heinous crimes without expressing dislike,

disgust and contempt, should be held responsible for those crimes as if they themselves have committed them. Particularly in the case of Imam Husayn, such persons will stand in the row of the actual murderers on the day of judgement.

Covetous for the material products of the earth, dissatisfied with the heavenly (spiritual) aspects of life, a better nourishment, the Bani Israil fell into abasement and humiliation, because they exchanged that which was better for that which was worse.

To know the behaviour of the Bani Israil, please refer to Numbers 11: 1 to 27.

(see commentary for verse 4)

Sabeans belonged to Chaldean religion. Their religion was much modified at various times and places by Jewish, Gnostic and Zoroastrian influences, and so there are conflicting accounts of them in various Muslim authors. Star-worship was the distinctive feature of their religion, otherwise they were monotheists.

Before saying that whoever believes in Allah and the last day, and does good, not becoming a Muslim even after Islam has been chosen as the religion of Allah, is entitled to be blessed by Allah, the following verse should be taken into consideration:

And whoso seeks as religion other than Islam it will not be accepted from him, and he will be among the losers in the hereafter.

(Ali Imran: 85)

And to remove misunderstanding, it should be noted that this verse refers to those Sabeans, Jews and Christians who, as sincere faithful, followed the original teachings of their respective prophets, without ever corrupting the true message, and believing in the prophecy of the advent of Muhammad

made known by Musa, Isa and other prophets (see Baqarah: 40), and also those of them who lived in the days of the Holy Prophet but died before the news of his proclamation of the promised prophethood could reach them, because surely they would have come into the fold of Islam if they had known about it. Belief in the unity of Allah and the day of judgement and doing good is the spirit of Islam. This was the religion all the messengers of Allah preached to their people.

(see commentary for verse 4)

The Ahmadi commentator again denies the lifting of the mountain over the Bani Israil, because of his inability to read history in its true perspective, explained in the commentary of verse 56 of this surah. In verse 171 of al Araf the almighty Allah says: "We shook the mountain above them as if it were a covering and they thought that it was going to fall upon them;" therefore, the dishonesty or the lack of good sense in the thinking of the Ahmadi commentator is clearly evident.

"Hold fast" means to be sure of that good which has been bestowed so that certainty becomes second nature; and to remember is to be saved from darkness, loss and agony of non-remembrance. Be firm and aware of what is evil and harmful so that it is avoided.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

Aqa Mahdi Puya says:

Sabbath day was reserved exclusively for prayers. To do anything else was forbidden. The people invented crafty methods through

which the fish got trapped. In this way they resorted to fishing which was also forbidden on the Sabbath days. In view of their persistent violations in spite of the repeated warnings given by the prophets., they were transformed into apes. After three days all of them died. A powerful wind swept their corpses into the sea. This incident took place in the town of Elah, on the coast of the Red Sea, during the time of prophet Dawud.

This transformation has again been stated in verse 166 of al Araf.

Misinterpreting the Quran, by inappropriately comparing the wording of one passage to the other passages without any grammatical reasoning or the identity of the meaning, is an attempt to confuse the purport of one with the other, which the Holy Prophet has strongly prohibited, and declared that it is as bad as infidelity.

The following wonderful events, which became operative as supernatural phenomena, are narrated in the Quran as the miracles given to Musa to furnish the proof of his prophethood.:

The rod of Musa transformed into a serpent.

The brilliance of the palm of Musa.

The splitting of the sea.

The gushing of water from the rock.

The coming of manna and salwa from the heavens.

The shadowing of the cloud over the Bani Israil.

The raising of the dead.

The suspension of the mountain over the people.

The transformation of the transgressors into apes.

Denial of the divine signs, which appeared due to the ability of the supernatural energy to make adjustments in nature leads to the rejection of the true religion of Allah preached

by the last messenger of Allah, as is evident in the case of the Ahmadi movement - a hypocritical and dishonest camouflage and a gross disloyalty to the true faith. The Ahmadi commentator adds "as" before the word apes, in order to deny the divine sign.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

If a man was murdered and the people were unable to trace out the murderer, according to the original law of Musa, 50 men of the suspected tribe had to swear their innocence and ignorance and pay the blood-money to the inheritors of the deceased. When a case like this actually took place the Bani Israil rebelled, argued, doubted and rejected the doctrine of truthful submission and guidance. They insisted that Musa should pray to Allah to reveal the name of the murderer, which Musa was rightly refusing because it was contrary to the divine laws in force. In fact it was a conspiracy to test the prophetic powers of Musa. In answer, Allah commanded them to sacrifice a cow. They were greatly disturbed by this command because under the influence of the heathen ideologies, cows and bulls were held in high veneration. They again started to pester Musa with endless questions. They thought that narrowing down the specification of the cow would result in non-availability of such an animal. Imam Ali bin Musa al Rida has rightly observed that any cow would have been sufficient, but the more the Bani Israil made a fuss, the more did Allah impose restrictions as

a punishment to their persistent demands for unnecessary details. Musa, under the divine command, was able to make them purchase the prescribed cow by paying a large sum to a very holy and pious man who owned such a cow. It was a reluctant compliance.

The cow was slain and its tail was put on the sacrum of the dead man. The dead man came to life and pointed out the same man as the murderer, who had raised the cry for his blood-money. The murderer was his nephew. The body was concealed in a nearby village. The Bani Israil, as said above, wanted to test Musa. They were sure that Musa had no means of finding out the murderer to the full satisfaction of the people. The unfolding event proved their limitations. Allah brought forth that which they were going to hide.

The patience of the prophet of Allah with the doubters is a proof of his divinely inspired concern for the people. In a similar way, after the departure of the Holy Prophet, many of the Muslims quarrelled over his judgement and doubted his will and intention that Ali ibna abi Talib should lead and establish Islam-original.

Since all human beings have been created by Allah, killing a person and what he represents is like destroying the entire creation (see verse 32 of al Ma-idah).

The Ahmadi commentator says that the meaning of qatl in verse 72 is "almost dead" and refers to verses 157 and 158 of al Nisa wherein "the raising of Isa alive unto

Allah" has been mentioned, and tries to make people believe that this verse also refers to Isa. In his zeal to fabricate falsehood he has overlooked the sentence: "And Allah brings forth what you hide". The Jews had no doubt about the crucifixion of Isa, nor concealed it, nor did they dispute about it. It makes clear that the Ahmadi school does not believe in the omnipotent power of Allah.

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 67)

Even after witnessing the soul-stirring event the Bani Israil lost no time in reverting to disbelief. They were like stones, worse. than stones, because even a stone follows its nature. It does not rebel. In

the thin layers of stones water is stored, which can be drawn out. Springs issues out of them. The nature of qalb (heart) is to turn - to change old habits and be intimate with truth; live, and die for the truth. If a man has the required degree of faith in Allah and develops the strength of conviction, he can make use of nature around him, because by native volition every object yields to the laws operative under the will of Allah. Therefore the messengers of Allah and the representatives of Allah had demonstrated extraordinary events (miracles) to prove that on account of

the divine endowments in them, they could make the material phenomena yield to their will in complete submission to the will of Allah. The Quran repeatedly declares that everything, even inanimate objects, which seem to be fixed and immovable and unable to do anything of their own accord, volunteer and surrender to their creator. And there is none in the universe who does not sing or celebrate the glory of the Lord. See verse 44 of Bani Israil. So to deny "there are some of them which fall down for fear of Allah" under the cover of allusive symbolism is a guessing game of the Ahmadi and other of its kind theoreticians, who are apparently ignorant of the latest scientific findings. In the opinion of many scholars inanimate matter possesses a kind of rudimentary sensibility which can be stimulated to respond to a proper stimulus. The law of gravitation which maintains the form and movement of the whole universe confirms this theory.

People who are not aware of the truth readily become believers when they see the light of truth, but those who know the truth and yet deny it remain disbelievers.

The Jews and the Christians of Arabia were expecting the advent of the Holy Prophet, in view of the prophecies made by Musa, Isa and other Prophets, (see Baqarah: 40), therefore, they used to warn the pagans:

"Wait! The promised one comes and punishes you all for your wickedness".

Their attitude towards Islam, before hijrat, was not hostile, if not friendly, but as the influence and the

power of the Muslims increased, they stopped talking about the prophecies mentioned in their scriptures and prevented others from referring to them. Though yuharrifunahu here means misinterpretation and not any material change in the wording, yet it is proved that the pre-Islamic scriptures had been misinterpreted (tahrif ma-nawi) as well as tampered with by omission, addition, and substitution of letters, words and sentences (tahrif lafzi), as mentioned in the Encyclopaedia Brittanica and the periodicals published by the Watch Tower Society. What has been discovered today after extensive research by independent scholars has been disclosed by the Quran in this verse.

Those Jews, who only pretended to have accepted Islam, had close relations with the rabbis. In their meetings, the clever rabbis, as stated in the commentary of Baqarah: 42, reprimanded the less-careful converts for their unscrupulous utterings about the prophecies written in their scriptures regarding the advent of the Holy Prophet. They were afraid of giving the believers, through such disclosures, an upper hand at the time of argumentation, which could make the true seekers of the truth among them go into the fold of Islam in sincerity.

In continuation of verses 75 and 76 of this surah this verse says that the truth will prevail in spite of the false notion of the Jews that if they do not make known the prophecies about the advent of Muhammad, the last prophet of Allah, the people will never accept Islam.

The crafty scholars, among the Jews, kept the knowledge of the scriptures exclusively to themselves and told only

lies in front of the illiterates in order to exert and maintain power over those of them who did not know the books. It is a warning to mankind in general that the illiterate, as opposed to the scheming scholar, is the innocent victim of priest-class falsehood and tyranny. Barring the common people from access to means of gaining knowledge, the clever set successfully maintains exclusive control and power, deliberately keeping others deprived, and in darkness.

Aqa Mahdi Puya says:

The word ummi generally means one who can neither write nor read. Here it is used for those Jews who could neither read nor write. In many places the Quran addresses the Arabs as ummies. With reference to the use of ummi for the Holy Prophet, commentators say that it is either because the Holy Prophet could neither write nor read, or because he was one of the Arabs, or because he was the inhabitant of the city of Makka known as the Ummul-Qura.

Ummi can also be derived from the word umm-the mother. Ummi means the person who remains the same in his native endowments as was born, without receiving any education or training from any (outside) source. The Holy Prophet did not receive knowledge or education from any mortal but by Allah Himself. He was born with divinely endowed wisdom and remained the same, without letting any worldly agency influence his self, tutored and perfected by Allah Himself.

Allah has revealed to you the book and the wisdom and taught you what you did not know. Great

has been the grace of Allah on you.

(NISA: 113)

Please refer to verse 12 of Ya Sin, verses 1 to 4 of al Rahman and verses 4 and 5 of al Najm.

It is He who raised among the ummies a messenger from amongst them, who recites His signs to them, reforms them and teaches them the book and the wisdom (JUMU-AH: 2), so it is absurd to believe that Allah had sent an illiterate to teach the book and the wisdom to the illiterates.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq has said that the conscience of every human being tells him not to follow blindly any one who pretends to be a guide without having the necessary merits, therefore, he cannot wholly blame others for being ignorant of the divine guidance because of the trickery of the false guides he chooses to follow.

In order to confuse the people so that they could not see in the Holy Prophet the qualities mentioned in their books and rightly identify him as the promised prophet, they had made alterations in the holy scriptures. By corrupting the books they had corrupted themselves.

According to George Sale, "the Jews believe that no person, be he ever so wicked, or of whatever sect, shall remain in hell above eleven months or at the most a year except Dathan or Abiram. the atheists who will be tormented there to all eternity."

Aqa Mahdi Puya says:

Earning (obtaining a return) is quite different from falling into evil. Those who earn the wages of sin are enclosed in sin.

One sin leads to another sin. It is a vicious and unending cycle. Willing yielding to evil for self advancement, erects a fortress of wickedness brick by brick; and access to good becomes impossible. They are enclosed in error. Sinning becomes their nature, as the conscience is paralysed. Total abandonment to evil obtains eternal punishment. They are the people of hell. Man finds himself in such a hopeless situation only when he breaks the covenant made with the Lord and disconnects all links of attachment with the divinely commissioned guides (Baqarah: 38). Even a little liking for the goodness of the holy Imams may change the lifestyle of a habitual sinner.

(no commentary available for this verse)

The covenant is a contract of guidance. Every clause is a command of Allah. Tawhid, worship and adoration of none other than Allah, is the first and the foremost command.

Call upon Him with sincere (and exclusive) obedience.

(ARAF: 29)

Turning to a ghayrallah is as bad as surrendering to Shaytan who is an open enemy of man.

IYYAKA NA-BUDU WA IYYAKA NASTA-IN

(FATIHAH: 4)

For this reason recitation of al Fatihah has been made obligatory in every salat.

One is born into this world through parents, and therefore he who is on the path of guidance cannot but do good to parents (Luqman: 13). Parents should be loved, respected, obeyed and looked after in health and sickness. To walk ahead of them, to shout in their presence, to lose temper on account of any of their actions, or even to look at them with displeasure is

unworthy of a true believer. In a wider sense, teachers and guardians are also parents - the spiritual source of guidance.

The Holy Prophet said:

"I and Ali are the fathers of the ummah."

In the Old Testament the covenant made with the Bani Israil has been referred to as under:

"He announced the terms of His covenant to you, binding you observe the ten words."

(Deut 4: 13)

"You shall have no other god to set against Me."

(Exodus 20: 3)

"Worship the Lord your God."

(Exodus 23: 25)

"At the end of every third year you shall bring out all the tithe of your produce for that year and leave it in your settlements so that the Levites, who have no holding or patrimony among you, and the aliens, orphans, and widows in your settlements may come and eat their fill. If you do this the Lord your God will bless you in everything to which you set your hand.

(Deut 14: 28 and 29)

In this verse the significance of the religion of Allah, Islam, has been pointed out. If the commandments of this verse are carried out how peaceful and pleasant would life on earth be!

Ibna Hisham in "Siratun Nabi", and Amir Ali in the "Spirit of Islam" say that this reminder is directed to the Bani Israil, who entered into a treaty with the Holy Prophet at Madina.

A few clauses are quoted below:

"Whosoever is rebellious, or seeks to spread enmity and sedition, the hand of every man shall be against him, even if he be a son. Whosoever of the Jews follows

us shall have aid and succour; they shall not be injured, nor shall any enemy be aided against them. The Jewish clans in alliance with the several tribes of Madina are one people with the believers. The Jews will profess their religion, the Muslims theirs. As with the Jews, so with their adherents. No one shall go forth to war excepting with the permission of Muhammad, but this shall not hinder any from seeking lawful revenge. The Jews shall be responsible for their expenditure, the Muslims for theirs, but if attacked each shall come to the assistance of the other. Madina shall be sacred and inviolable for all that join this treaty; controversies and disputes shall be referred to for the decision of God and His Prophet. None shall join the men of Makka or their allies, for verily the engaging parties are bound together against every one that shall threaten Madina. War and peace shall be made in common."

Aqa Mahdi Puya says:

Although the Jews acknowledged and witnessed the divine command not to shed blood of their people, nor drive them away out of their habitations, yet they transgressed. This Jewish attitude was conspicuously noticeable in the nature of the Muslim ummah, when they killed, tormented and abused the holy family of the Holy Prophet in Kerbala and after Kerbala.

Imam Ali bin Husayn al Zaynul Abidin had said:

In view of the clear instructions of the Holy Prophet and the decisive injunctions of the Quran it is obligatory to love, revere and follow the Ahl ul

Bayt, but, even if the prophet had commanded the ummah to hate and abuse his children, they could not have been able to do worse than what they did to us.

They persecuted the Ahl ul Bayt in whichever town they took shelter, forced them to drift from place to place, and at last surrounded them from all sides in the desert of Kerbala, and then murdered in cold blood, all the male friends, relatives and companions of Imam Husayn, the grandson of the Holy Prophet They spared no one, not even the six month infant son of the Holy Imam. The persecutors, in devilish frenzy, trampled the bodies of the devoted martyrs under the hooves of their horses, plundered, looted and set the tents of the Ahl ul Bayt on fire. It was a premeditated, ruthless and satanic dance of death. The ladies and children of the holy house in chains, along with the severed heads of the martyrs, walked through the streets of Kufa and Damascus (to the court of Yazid). The tragedy of Kerbala casts a gloom upon every refined, compassionate and God-fearing soul. It makes hearts bleed, and tears flow. Cries of lamentation reach the heavens.

In the court of Yazid, Bibi Zaynab binta Ali stood up and said in a clear, definite and strong voice:

O Yazid! What would the Holy Prophet say if he sees us in this condition today? Think you O Yazid, that by killing our men and capturing us and reducing us to this state, you have won and

we have lost? Then verily you are mistaken. Our cause has been established by Allah and no power on earth can ever do it any harm. The temporal power which you assume is to be counted but only for a very few days and then you shall feel sorry for your tyranny but it shall be in vain. The divine kingdom is with us and shall remain with us for ever. All that you possess is nothing but a passing show and there is nothing divine in it. Verily, Satan holds power on the earth more than all the tyrants together but in the eyes of Allah he is the cursed and the derided one. It appears that sins have encompassed your heart and severed all the links of faith and made you bold to utter the proud words against the truth. "Have they not travelled on the earth and seen how the others before them had met their end? They were far more powerful than them, dug up the earth and built far more than what did they build; and their messengers came to them with clear proofs. It was not for Allah to wrong them, they wronged themselves. Then evil was the end of those who did evil, for they belied the signs of Allah and made fun of them."

It is said by some commentators that this verse refers to the dual standards of the Jews of Madina.

"The Jewish tribes Bani Qurayza and Bani Nadhir living side by side at Madina made an

alliance with Aus and Khazraj, the two rival tribes of Madina respectively, and when the latter fought against each other their allies took part in fighting and thus one Jewish tribe slaughtered and imprisoned the other and laid waste their habitations; but afterwards collected subscriptions for the release of Jewish prisoners, giving reason for this that their law commanded them to redeem the prisoners and they fought for the honour of their allies."

They carried out one command of Allah by ransoming their people but violated the other command that they should have not slain their people and laid waste their habitations.

They who bought the life of this world for personal gain and fulfilment of their treacherous designs by using unfair, wicked and brutal means to suppress and usurp the rights of the Ahl ul Bayt, are included among those who shall be punished in the hereafter.

Aqa Mahdi Puya says:

Whenever the message of truth is not conducive to the selfish interests of the people the (animal) nafs rejects it, and the rejection manifests itself in rebellion against the divine covenant and against those who are divinely chosen to guide to the right path.

Although, according to verse 22 of al Mujadilah, Allah guides and inspires every virtuous individual through the spirit, but the repeated mention of ruhul quds (the holy spirit), in the verses of the Quran, has a special significance. It is, as far as we know, a very highly refined spiritual entity whose function is to guide, inspire and infuse the prophetic spirit. It also

equips the divinely selected individual to exercise miraculous powers.

An impostor, who did not have such a spirit or an angel to guide him, yet claimed prophethood, interprets ruh as guidance, which every virtuous individual receives from Allah. According to him, even the help which prophet Isa received from Allah was merely in the form of guidance. In this way he purposely tries to discredit every true messenger of Allah from having any angelic service at his command.

The repeated mention of ruhul quds in connection with the prophet Isa clearly establishes the fact that he was particularly chosen for this distinction.

Please refer to the following verses wherein the word holy spirit or spirit has been used:

AL BAQARAH: 253

AL MA-IDAH: 110

AL NAHL: 102

AL MUMIN: 15

AL SHURA: 52

AL MUJADILAH: 22

AL NABA: 38

AL QADR: 4

Through fa-fariqan kadhdhabtum, the obstinate refusal to believe in the true messengers of Allah,

and to carry out those commands which do not serve selfish interests, is disclosed.

In fariqan taqtuluna, the change of tense from the past to the present refers to the attempts the Jews were making to kill the Holy Prophet.

Ghulf can be interpreted either to say "our hearts are covered and encased, therefore, we cannot hear and understand that which the Holy Prophet says", or "our hearts are (already) the repositories (of knowledge), therefore, we do not need any guidance". In either case, devoid of iman, they deserve to be cursed.

In Islam empty declaration of faith carries no weight. Those who believe must translate their intentions and love of truth into correct actions.

People who do so shall dwell in the eternal land of bliss and fulfilment.

As has been explained in the commentary of verse 40 of this surah, and further elaborated in verses 75 to 79, the Jews should have known and accepted that the Holy Prophet was the promised prophet of Allah and he was preaching the truth, since his message was similar in form and language to that which they already had. But the Jews, had more of arrogance and pride in them than faith, and so belied him, thus earning Allahs curse.

These verses are in reply to the arrogance of the Jews. The Jews, out of envy, denied that Allah had sent down Injil on the prophet Isa and the Quran on the Holy Prophet. Although they said that they only believed in what was revealed to the Israelite prophets, despite the prophecy of the promised prophet in their book (see verse 40 of this surah), they still killed their own prophets.

There is no end to the wrath brought about on them which they themselves had earned.

(see commentary for verse 90)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Musa asked the Jews to hold fast with firmness to that which Allah had given them after making a covenant with them, but they said, "We listen, and disobey". Likewise, the Holy Prophet demanded allegiance from his followers to Allahs command at Ghadir Khum which they agreed to accept but broke the promise. The Holy Prophet had prophesied that his followers would follow into the footsteps

of the followers of Musa.

The Jews thought that they were Allahs favourites to the exclusion of all other people, and they alone would go to paradise. This preposterous idea made them deny the Holy Prophet in spite of the clear proofs available in their book (see commentary of verse 40 of this surah).

"Desire death, if you are truthful", is a challenge. Tamannul Mawta means desire or wish (not invoke or pray) death. If they were so specially favoured by Allah, they did not have to even take the trouble of praying for death; merely desiring it would have received His response. He who loves Allah loves death -to depart from this world and enter the eternal land of bliss and happiness. Also refer to verses 6 and 7 of al Jumu-ah. Everyone of the holy Ahl ul Bayt was always prepared for death and loved it. After receiving the fatal blow Imam Ali said: "By the Lord of the holy Kabah, I have attained success."

The conviction of the Jews was not genuine. They did not believe in what they said. Aware of their own misdeeds, and the way they had corrupted their books, they could not desire death for themselves. On the other hand they were plotting to kill the Holy Prophet, because they knew that the Holy Prophet was a true prophet of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

"Desire death, if you are truthful" is an open challenge. Whoso thinks that the blissful life of the hereafter is exclusively his must always be ready to die.

He who is sure of a better life in the hereafter, as the favour of Allah, would not like to prolong his earthly life but would expedite his departure from here. According to Imam Ali, a genuine devotee, the lover or the favourite of Allah, would not let his soul stay in his body for fraction of a moment if his term of life has not been ordained by Allah, because he knows what awaits him in the life of the hereafter. Therefore he is never afraid of death.

Imam Ali said:

"Verily, by Allah I declare that the son of Abu Talib is more familiar with death than a baby is with the breast of his mother."

Therefore, neither the greed for power nor the fear of death, as the opponents of Ali used to think, was the reason for his outspoken analysis of the behaviour of his contemporaries, or his silence in the midst of ruthless deviators and hypocrites.

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

According to the book of Daniel (12: 1), Mika-il is the great captain who stands guard over the Jews. So Mika-il was their guardian angel. They disliked Jibra-il, who they thought, always brought punishment. It was Jibra-il through whom the prophets came to know the perverse behaviour of the Jews, and, therefore, they cursed the Jews. It was Jibra-il who announced the birth of John the Baptist, and conveyed the glad tidings to virgin Maryam about the birth of Isa whom the Jews obstinately hated. It was Jibra-il who saved

Nebuchadnezzar from their clutches when he was a boy, and he, afterwards, destroyed their temple. Jibra-il was their enemy. This prejudice led them to believe that he was asked to convey the office of prophethood to one of the Jews but he inadvertently went to the Holy Prophet. Abdulla bin Suriya, a Jew, came to the Holy Prophet and asked some questions to test his genuineness. He was convinced that Muhammad was a true messenger of Allah, but when he came to know that it was Jibra-il who conveyed the divine message, he said that he would not believe in his prophethood because Jibra-il was the enemy of the Jews. In fact, the Jews were the enemies of Jibra-il, who brought Allahs commands and revelations to His prophets, which contained guidance and good news for the believers. Whosoever is the enemy of Allah, His messengers and His angels is an unbeliever. Allah is the enemy of the unbelievers who are described as infidels. Therefore, those who troubled, tortured and killed the Ahl ul Bayt, the beloved darlings of the Holy Prophet and Allah, are the enemies of the Holy Prophet and Allah. When the Holy Prophet was leaving this world to meet his creator, the so-called followers of the true religion of Allah deserted him and held a conference in Saqifa to choose a ruler in complete disregard to their oath of allegiance, which they had promised to uphold, at Ghadir Khum, just a few months before. They had accepted Ali as their Mawla, but

soon after the departure of the Holy Prophet, they deprived Ali of his right to succeed the Holy Prophet, and, to show their power in this world, arrested him and dragged him to the court of the ruler. The daughter of the Holy Prophet, Bibi Fatima Zahra, was not only publicly insulted during the trial of Fadak, but that which the Holy Prophet had given her by the command of Allah was taken away from her, and her house was also set on fire. An aggressor kicked the door of her house which fell on her and killed the child she was carrying in her womb, and which finally proved to be the cause of her death. Ali was killed in the mosque. Hasan, the grandson of the Holy Prophet was killed by poison. Husayn, the other grandson of the Holy Prophet, and his friends and relatives, were slain in Kerbala, and the ladies of the holy family were chained, tortured and held captive for a long time. One after the other, the Holy Imams were killed. Sayyids, the sons and daughters of the family of Ahl ul Bayt, were hunted, captured and were either murdered or tortured. Those who were responsible, directly or indirectly, for such heinous crimes are certainly the enemies of the Holy Prophet, because no reasonable person can say that these were the acts of friends. Such people are unbelievers, and Allah is the enemy of the unbelievers. In verse 57 of al Ahzab, Allah has cursed those who annoy or

displease Allah and His messenger in this world and has prepared a painful punishment for them in the hereafter. The Holy Prophet said:

"O Ali! Your flesh is my flesh, your blood is my blood. He who fights you, in fact has declared war against me, and to fight against me is to fight Allah."

Aqa Mahdi Puya says:

Angels and angelic functions have been explained in the commentary of the earlier verses of this surah. Now the functions of the four arch-angels are given below:

(1) JIBRA-IL

He communicated the will of Allah to His messengers. He also destroyed the enemies of Allah and His messengers.

(2) MIKA-IL

He supplies nourishment and provisions.

(3) ISRAFIL

He gives forms and shapes. He also assimilates nature.

(4) IZRA-IL

He disengages living beings from one state of existence to initiate into another state of existence.

These are, in fact the functions of the rububiyat, the cherishing aspect of Allahs grace. There are many angels working under the arch-angels. The various angelic functions are closely linked together. One cannot function without the other. The single exclusive authority of Allah controls these functions according to His supreme will. So, there is no room for the angels to act in contravention to the command of Allah. Only ignorant fools indulge in the theory of possible disobedience by the angels. In verse 6 of al Tahrim, the almighty Allah says that the angels do not disobey Him in that which He commands them; they do that which they are commanded to do.

When various agencies represent one and the same authority, hostility directed towards

any will include all and finally lead to the original source, as has been correctly pointed out in verses 152 to 154 of al Nisa.

(see commentary for verse 97)

The verses of the Quran are clear signs. "Signs" also refer to the miracles which the messengers of Allah put into operation (under Allahs command) when the unbelievers denied their divinely commissioned role. Allahs authority is absolute. What His will brings about none can ever undo. Covered with ignorance, the perverse unbelievers disbelieve in the "signs" of Allah.

Those who break the covenant made with Allah through any of His messengers are indeed the accursed unbelievers. Such a covenant was made with Allah by the Muslims through the Holy Prophet at Ghadir Khum. After him, they threw the sacred covenant to the winds and usurped the right to guide the people in lure of worldly gains which they obtained by corrupting and converting the religion of Allah into a heathen system of government, like of which there were many in this world before Islam.

This verse refers to the obstinate Jewish denial of the prophecy about the Holy Prophet in their books. Please refer to verse 40 of this surah.

Prophet Sulayman was endowed with extraordinary powers to control the forces of nature. To discredit him in the eyes of the people the devils had forged a book in the name of Sulayman on the art of sorcery in order to give currency to the idea that it was witchcraft, not divine endowment, through which Sulayman directed the operation of

created phenomena and exercised various super natural acts. As sorcery demands belief in ungodly agencies and false deities, he who makes use of witchcraft is an infidel. To cast aspersion on the prophet of Allah was a blasphemy. Sulayman worshipped the true God (Yahweh). He was not an unbeliever. It was the devilish beings who disbelieved.

Though it cannot be directly observed. the good and evil spirits are capable of corporeal manifestation. To invoke the agency of evil spirits in order to effect magic is infidelity, and is therefore condemned by Islam. In Babylon and other centres of old civilisation sorcery was in vogue. It was used to confuse the people because they could not distinguish between witchcraft and genuine miracles. To counter this devilish scheme two angels, Harut and Marut, were sent down by Allah to help the prophet of that time. By providing him with the means of undoing the effects of sorcery, the people were properly equipped to discriminate between right and wrong, truth and falsehood. During the time of the Holy Prophet a large number of Jews practised sorcery and adopted it as their creed by setting aside the Tawrat.

Aqa Mahdi Puya says:

According to the first book of Kings 11: 1 to 11, in the Old Testament, Sulayman defected from true worship and the Lord was angry with him because his heart had turned away from the Lord, the God of Israel. This verse refutes the Jewish allegation. The following inferences can be drawn from this verse:

(1) Sorcery is not altogether ineffective.

(2)

Sorcery can do no harm if Allah so wills.

(3) To learn witchcraft or sorcery is not profitable, but harmful.

(4) Those who go after the art of sorcery and witchcraft will have no share of good in the hereafter, because it is as bad as mischief-making. To dispel the effects of witchcraft and sorcery people are allowed to learn the art of defending themselves.

Instead of guarding themselves against evil and relying upon that which Allah gives as a reward, a large number of people had fallen prey to the belief in sorcery.

The doubters, and all those with the outlook of Bani Israil, take to twisting any word necessary to suit their purpose. Ra-ina means "listen to us", but it was turned by a little twist in accent into a word of reproach (meaning "stupid") by the Jews (also refer to verse 46 of al Nisa). Therefore the word unzurna (look upon us) was suggested which gave no room to the enemy for casting aspersion on the Holy Prophet. This verse shows how much the Jews disliked the Holy Prophet. It also prohibits use of any word bearing sinister meaning with reference to him.

The Jews and the idol-worshippers did not like that khayr (good), the Quran, should be revealed to the Holy Prophet. As "the mercy unto the worlds" the Holy Prophet himself was khayr because khayr (good) is rahmah (mercy). He, the last law-giver messenger of Allah, was a descendant of prophet Ismail, the younger son of prophet Ibrahim, therefore, the Jews, who were the descendants

of prophet Ishaq, the elder son of prophet Ibrahim, did not like the advent of the promised prophet in the progeny of prophet Ismail. They knew that the ministry of the Holy Prophet was genuine and Islam was the true religion of Allah, but their prejudice and envy led them astray. The same prejudice and envy created the venomous group of the hypocrites (munafiqin) who opposed the Holy Prophet in his lifetime, and, after him, persecuted, murdered and tried to destroy completely his Ahl ul Bayt. The hatred of the Israelites against the non-Israelites was reflected in the hatred of the non-Hashimites against the Hashimites. Allah chooses whom He pleases for His mercy and grace (also refer to verses 90 and 91 of this surah).

Aqa Mahdi Puya says:

An interesting conversation between the second caliph and Ibna Abbas, recorded by Tabari and other historians, is quoted below, which throws light on the influence of the Jewish mentality on the behaviour and mental attitude of the non-Hashimite Muslims.

The second caliph said:

"O son of Abbas! Do you know why your family has been deprived of Khilafat? The Quraysh did not like that prophethood (nubuwwat) and vicegerency (khilafat) be combined in the family of Hashim, lest their vanity increases. So they chose some one else, really their choice was good."

Ibna Abbas said:

"There is nothing unusual so far as the hatred of the Quraysh for the family of Hashim is concerned, because right from the beginning they did not like the message, nor the messenger. That is because they were

averse to what Allah has sent down, so He shall render their deeds null and void (Muhammad: 9). And the apprehension about the vanity of the people who have been (thoroughly) purified, by Allah himself, from every type of uncleanness is an (unfounded) accusation. It would have been most appropriate if the Quraysh had chosen he whom Allah had chosen, and ..."

At this stage the caliph interrupted and said:

"Behold! O son of Abbas! I have already been informed about your utterances. Beware! You may fall in my estimation."

Ibna Abbas said:

"Yes. If my opinions are true, they should not cause my downfall, and if they be untrue, you should remind me to put them in order."

The caliph got angry and left the place.

This incident, sharply defines the most vital issue which divided the Muslims into various schools of thought.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Naskh, as a Quranic term, means substitution of one current law by another. It is called bada if the substitution is in the law of creation, and naskh if it is in the law of legislation.

Substitution has been effected in "creation" as well as in "legislation". The sudden changes in the course of creation, caused by the supreme will of Allah, a factor apparently incomprehensible for the human intellect, are known as miracles - like the birth of Adam and Isa, and the extraordinary performances carried out by the prophets and divinely chosen representatives of Allah. These miracles cannot be taken as effects without any cause, but are caused by

a factor inconceivable by the human intellect. The effect of the creatures prayer in the course of providence is also based on the phenomenon of bada. These types of activities on the part of the creatures are a reaction to the divine action. They are governed by the possibility of bada, provided there is no contradiction. For example the "creation of a self-existing being" is a self-contradictory idea. Allah alone is the self-existing creator, and what He creates cannot be self-existing. The term "creation" itself suggests that it is not self-existing but was created whereas the term "self-existing" means that it was not created by anyone. Another example is of an "even number". It is impossible to stop it from being divided into two equal whole numbers. In view of the infinite power, possibilities and potentialities at the command of Allah it has been believed and accepted that every known operation in the creation can be changed, substituted or abrogated by His supreme will or action. The human knowledge may not comprehend the use of that which has happened and that which will happen, in the sphere of bada. It must be kept in mind that there can be no limitation to the power and ability of Allah. Imam Ali ibna Abi Talib says: "Allah has effected changes (bada) and will also effect many changes in the operation (system) of the universe."

Change (Naskh) in the "legislation" became necessary due to the gradual development of the human society. Though the spirit might have been the same

but the laws and teachings for mankind in a developed society had to be other than what they were in the primitive age. The conditions and circumstances of a particular age do not appear again. There are teachings, applicable in every age, but they, keeping the essential spirit intact, take to new forms till they reach the final stage. From Adam to Muhammad, the divinely appointed teachers took into consideration the receptive capacity of the people. For example prophet Isa, knowing the limitations of his people, put off the delivery of the final message and asked them to wait for the promised prophet.

There is still much that I could say to you, but the burden would be too great for you now. However, when he comes who is the spirit of truth, he will guide you into all the truth: for he will not speak on his own authority, but will tell only what he hears; and he will make known to you the things that are coming.

(John 16: 19 and 13)

The divine order "to do" or "not to do" a thing is based upon reason - alms should be given for helping the poor; or liquor is prohibited in order to avoid its ill-effects. The justifying reason is in the thing ordered to be done or not to be done.

Sometimes the justifying reason is in the order itself. This is true of the orders issued merely as a test of the obedience of the believers. For example, the change in the direction of Qiblah

was made (Baqarah: 149) to test the obedience of the believers; or when prophet Ibrahim was asked to sacrifice his son

In the first category naskh takes place only when the substitution is necessary in view of the new development. In the second category change is made, without making less its scope and intensity, so that it may fully serve the purpose of the trial. Through naskh as well as bada the withdrawal of the previous procedure or legislation is made known. If the time-limit has already been prescribed for any law or procedure then the term naskh or bada cannot be used. Every aspect of the creation or the legislation, together with their possible manifestations, are known to the creator. Naskh or bada (substitution) cannot be attributed to Allahs ignorance or change of mind. These terms are used in relation to the creatures knowledge of the divine will. Some orders or processes carry the restriction of the period of validity at the time of their revelation in which case the term bada or naskh cannot be applied. Sometimes it manifests afterwards. In both cases of naskh and bada, the change or substitution means notification of the discontinuation of the procedure or legislation which was in force. In connection with the events of creation or the procedures of legislation the prophets of Allah, now and then, received definite revelations about the taking place of an event, with its details, without any possibility of any change; and at times the nature of the predictions of the consequences

of an act was indefinite, which, subject to conditions, could be changed. When the development reaches the ultimate stage, as verse 115 of al An-am says, there is no changing in His words. In the gradual revelation of the laws to the Holy Prophet, no abrogation of any portion of the Quran has been effected. It is generally believed that some Quranic laws, had been abrogated by its own verses, or by the sayings of the Holy Prophet; a list of which has been prepared by the jurists and the commentators, but the context of the traditions, in view of the external evidence, has been, with ulterior motives, twisted and misapplied. A careful study of the Quran with a thorough knowledge of the conclusively proved laws of the faith, passed on to us by the Holy Ahl ul Bayt, the divinely chosen purified custodians of the word of Allah, makes clear the view and proves that there are very few, not exceeding five, abrogations; and even those cannot be described as real or actual naskh. For example the order to pay alms in verse 12 of al Mujadalah was given to test the sincerity of the persons who wanted to meet and talk to the Holy Prophet privately, because most of the companions, without any reason at all, sought his audience for the sake of personal vanity. After this order none paid the prescribed alms save Ali. The purpose of the test was to make public the insincerity of the companions, therefore, it was removed

when their deception was proved. This order was totally withdrawn, after condemning the niggardly attitude of the companions, in verse 13 of al Mujadalah. This order resembles the order given to prophet Ibrahim to sacrifice his son. When it was proved beyond doubt that Ibrahim was certainly carrying out the divine command, the order was withheld (Saffat: 103 to 107). In the same manner when only Ali carried out the order of verse 12 of al Mujadalah, it was proved that he alone, and no one else among the companions, was in the category of prophet Ibrahim, therefore, the order was withdrawn.

As the Holy Prophet said, theoretically his sayings could change or substitute (naskh) the Quranic laws. Such change or abrogation can be accepted if reported on the authority of the thoroughly purified Ahl ul Bayt, because traditions reported through other sources are conflicting and spurious.

In every age, among all human societies, in different parts of the earth, the representatives of Allah were sent to put in order the affairs of the people through laws applicable to the time and environment in which they lived. Ability of man to apply reason and understand things and events progressed and advanced with the passage of time, therefore, certain laws and commandments (pertaining to theoretical, practical, intellectual, religious and legal matters concerning day to day life) which bring harmony and peace in every aspect of existence upon the earth, as well as make man ready to explore the higher regions of spiritual satisfaction, in certain cases and circumstances

had to be changed or substituted to pave way for further progress. At last the last messenger of Allah, the greatest and the most manifest sign of Allah (the term Ayat or sign taken in a broader and higher sense means the best human soul created), endowed with the divine wisdom, power and authority, was sent to give effect to the concluding part of the plan of educating and training for the final unification of mankind through the true knowledge of the immediate as well as the ultimate. In the chain of the prophets of Allah, among whom some had been made to excel others (Baqarah: 253), the last prophet, Muhammad al Mustafa, the superior-most, the seal of prophethood, came with the final discipline and guidance. Once the development had reached its maximum height, there remained no need for any further change of any kind. Therefore, no prophet was sent after his departure (see commentary of verse 7 of al Fatihah), but a man like him, after him, is necessary as an Imam, in every age, for the authentic, true, and proper explanation of the word of Allah, the Quran, and also to serve as an ideal to guide and keep mankind on the right path. The following saying of the Holy Prophet is a true interpretation of this verse:

The first of us is Muhammad,

the middle of us is Muhammad,

the last of us is Muhammad,

everyone of us is Muhammad.

Only men of understanding know that the same quality of divine energy which activated the prophethood was

also manifested in imamat with equal force.

The whole universe is Allahs kingdom, He is the owner, the sovereign. Therefore, it. is a waste of time and energy, serving no purpose, if persons, i.e. polytheists and idol-worshippers, worship imaginary gods or deities.

Squabbling or hankering after proofs and miracles, as the Bani Israil did for disbelieving in that which a messenger of Allah had said, in order to disobey his orders and as well as to create doubts in the minds of the believers, is the lower nature of man, which is clearly condemned in this verse as losing the right direction of the true path.

There is a warning particularly to Muslims who must always remember that the Holy Prophet did not (ever) speak of his own desire, and that whatever he said was nothing but a revelation that was revealed to him (Najm: 3 and 4). According to verse 65 of al Nisa, even in personal matters, the messenger of Allahs orders should be accepted and carried out.

The Jews always looked for opportunities to create doubts in the minds of the people who had accepted Islam so as to bring them back to their idolatrous creeds. After the battle of Uhad they said to Ammar and Hudhayfa:

If your prophet had been on the right path he would not have lost this battle. It would be better for you to join us.

Ammar replied:

Victory or defeat in a battle can never be a proof of truth or falsehood. It can be a test of the believers. We shall

not give up the true faith.

When the Holy Prophet heard of this incident and played for Allahs blessings upon Ammar, this verse was revealed.

The Jewish prejudice against Islam is also stated in verse 51 of al Nisa. "Until Allah brings about His command" means the victories the Holy Prophet won one after the other thereafter, and the complete triumph of Islam.

Our good as well as bad deeds run before us into the court of Allah for His judgement. The influence of our deeds begins to operate as soon as they are committed. It is an effective warning to remain alert and careful at every step of our life in this world.

The Holy Prophet was fully aware of the original text of every scripture revealed to the messengers of Allah before him, and he also knew the additions, omissions and alterations made in them by their followers in the course of time. It was, therefore, made clear by him that the idea of "no one shall enter paradise except a Jew or a Christian" was a false concoction, not mentioned in any original scripture. Also refer to the commentary of verse 80 of this surah.

Wajh means face, but it also implies the following meaning:

Ala shay-in means confirming anything worthy of consideration. Alladhina la ya-lamun (those who have no knowledge) means the heathens whose beliefs. are not based upon any heavenly scripture but upon their own personal conjectures. The Quran makes known the ignorance of the Jews and the Christians who accused each other for lack of

goodness in their respective creeds in spite of the fact that both of them followed the Old Testament. Among the followers of the messengers of Allah there should have been no discord if the true text of the revealed books was kept intact and applied sincerely. On the day of judgement they will know that it was bias, pride and prejudice which prevented them from accepting the true faith, Islam.

The people of Quraysh did not even allow the Holy Prophet and his companions to visit Makka in 7 Hijra for the pilgrimage. This verse is a general prophecy of the ultimate triumph of Islam and the downfall of its opponents. It also refers to the complete annihilation of the enemies of Islam, the Quraysh, after the fall of Makka. It must be noted that there is no evidence of a plan to destroy the masjids of Allah by the Quraysh of Makka. Evidently this verse refers to the plan of the hypocrites who had hatched a conspiracy to kill the Holy Prophet, when he was returning from Tabuk, and then to demolish all the masjids in Madina and other places. In true meaning, a masjid is the place where Allah is remembered and adored, therefore, all the sacred shrines of the holy Ahl ul Bayt, where only Allah, and none else, is remembered, adored and invoked, are also the masjids of Allah in a wider sense. So whoever stops people from going into these shrines and destroys them shall be disgraced in this world and

shall be severely punished in the hereafter.

Aqa Mahdi Puya says:

Wajh means face - the manifesting aspect (side) of a thing. Imam Ali ibna Abi Talib says:

Beyond this moon are many moons, beyond the sun are many suns".

(Bihar ul Anwar).

The east and the west mentioned here should not be confined to the directions we know in relation to the rising and setting of the sun. It also refers to the whole cosmos where there are several moons and suns, therefore, the hold of the omnipotence of Allah, the absolute, controls and directs (manifest) in all the easts and the wests of the universe. He is the all-pervading omniscient who is in everything and everything is in Him. His manifestation (wajh) serves the purpose of man. In whichever direction the mind turns there is His manifestation. (Araf: 137, Shu-ara: 28, Saffat: 5, Zukhruf: 38, Rahman: 17). The interpretation of wajh, as Allahs purpose, by the Ahmadi commentator, is a linguistic misappropriation to effect a motivated confusion.

The verb sharaqa means to beam or radiate with light. It may be physical or spiritual (Zumar: 69). The place or the direction from which the light beams is mashriq (the east), and the place or direction in which the light disappears is maghrib (the west). The terms mashriq and maghrib should be taken in a wider and more comprehensive sense to include all the lights, physical and spiritual, coming from the absolute to enlighten the various spheres of existence in the universe. In this sense Allah is the wasi-un alim.

The first

creation in which the unity of the absolute is manifested is known as mashriqul wujud, and the matter in which the unity disappears and gives its place to multiplicity is known as maghribul wujud. On the other hand, as regards to the multiplicity of manifestation the matter can be taken as the mashriq of the multiplicity and the absolute as its maghrib wherein the multiplicity disappears. These are some examples of the various usages of the terms mashriq and maghrib in their singular, plural and dual forms. The particular incident of the revelation of this verse relating to the direction of qiblah (noted below) does not affect the universality which this verse signifies.

"This verse was revealed when the companions, who were sent to fight a battle, camped outside Madina. It was a dark night. The sky was full of clouds. The direction of qiblah could not be correctly ascertained, so they prayed the isha salat after making approximation, which was proved to be wrong in the morning. In Madina, they informed the Holy Prophet of that which had happened and, mindful of their mistake, prayed the said salat again. This verse was then revealed to console those faithful devotees."

(Tafsir Kabir).

Tawalla (to turn) means, in this verse, that in whichever direction the Muslims turn they will win victory, or whichever direction the infidels choose to flee, they will encounter the might of Allah.

The Jews and the Christians metaphorically referred to the virtuous prophets of Allah, from Adam to Isa, as the sons of God, but this

metaphorical usage gave opportunity to some theologians to corrupt the true religions and made the common people believe that Ezra or Jesus were sons of God. The pagans believed that the angels were the daughters of God. Therefore the use of the term "son" or "daughter" of Allah, as a doctrine or as a metaphor, has been condemned as the greatest sin (Luqman: 13).

When everything in the heavens and the earth and in between them is the creation of Allah, it becomes meaningless to believe that anything, in any sense, can be equal to Him. The basic and the main doctrine of Islam is "the absolute unity" of Allah.

Badi means the originator who designs, makes, begins and brings into existence for the first time, without any pre-existing similar example. Ali ibna abi Talib says:

"He (Allah) created the creation in the perfect sense of creating and began it in the perfect sense of beginning, under precisely regulating laws, and made their unlike, complex and diverse dispositions agree and fit well together, implanted and infused harmony, balance and co-ordination in their nature. (For all this) He did not have to check up on or try out their course, nor had to make use of trial and verification, nor was He enthusiastic or anxiously thoughtful that could make Him excited."

(Nahj al Balagha)

Kun fa-yakun (Be, and it is.) is a term to bring home to the human mind the omnipotent will which can never be translated into any verbal expression.

Imam Ali ibna Abi Talib says:

"Not by sound uttered, nor

by voice heard, His word, blessed be He, is "action", beginning and proceeding from Him."

Aqa Mahdi Puya says:

To refute the Christian theory of "the son of God", here and in many other verses of the Quran, the word badi has been used.

The four principles of the causative factors responsible for the existence of the finite beings are material cause, formal cause, initial cause and final cause. Anything made, owes its existence to the material out of which it is made, and the particular shape or form it has been given. These are the structural causes. The agency through which a thing is made is called the agential cause:

(1) The person who brings the material into shape is called the agential cause.

(2) The motive or the purpose which moves the agent is the final cause.

Creation (badi) means bringing a thing into being out of nothing through the agency of the will of the agential cause without the slightest change in the essence or the attributes of the agent.

According to the Quran this is the relation of the absolute creator to all finite created beings, therefore, only the creator is eternal and none else is co-existing with Him, and there is no one as a part of Him.]

It is wrong to use this verse to prove that the Holy Prophet did not have the power to perform miracles. The Quran bears witness that he had rent asunder the moon, yet the infidels said:

"This is the same magic continuing".

(Qamar: 1 and 2).

Besides those mentioned in the Quran, a

large number of miracles, performed by him, have been recorded in the books of history reported on the authentic and unbreakable evidence of the traditions. Not only the Holy Prophet, but also the divinely chosen holy Imams had performed miracles whenever they deemed it necessary and thought that it could serve a definite purpose but refused to put them to use as an answer to the challenge of any antagonistic individual or group, who even after witnessing a miracle would not accept the truth. It is also true that the belief, generated by a miracle, deprives the individual of the possibility of enjoying the real value of the faith acquired through reason and conviction. The demand for miracles (as stated in verses 90 to 93 of Bani Israil) was made to satisfy the lust for witnessing wonders. It was not the true mission of the last prophet of Allah to satisfy the vain desires of the people who merely wanted to watch and enjoy miracles, The signs of Allah are enough for those who are sure. Likewise when prophet Isa was brought before Herod to perform a miracle, he, who had already performed a large number of miracles and whose very birth was the greatest miracle ever witnessed, refused to comply with the request. At another place he said to the Pharisees:

"It is a wicked, godless generation that asks for a sign;"

(Matthew 12: 39)

Every messenger of Allah was put under pressure by the people either to persuade Allah to speak to them directly or make

clear through some heavenly signs that whatever revealed was from Him.

The messenger of Allah was sent to preach the truth and create discipline by setting practical examples. He was not responsible for the reaction of the people. He was a warner. He will not be called upon to answer for the behaviour of the transgressors.

In view of verse 33 of al Ahzab wherein the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt had been thoroughly purified, leaving no room for infiltration of any kind of ignorance or carelessness, and the divine command in verse 7 of al Hashr that "whatever the messenger gives you accept it and whatever he forbids, abstain from it", and his supreme position as the last law-giver and the chief of the prophets, it is the people who go astray that are warned in this verse, and not the Holy Prophet. He has been addressed in order to make the people seriously take precautions against the schemes of the Jews and the Christians. The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt were thoroughly purified and infallible, therefore, their following the desires of the Jews and the Christians was an impossibility.

Had it been possible for him to err, it would mean a fault in the judgement of the all-wise Lord in selecting him as a final warner. But any fallible believer is liable, at some time or other, to be careless and to make mistakes, so extreme care and vigilance have to be applied in following the path shown by the Holy Prophet.

The

Quran was given to the Holy Prophet and those who were his flesh and blood. Their spirit was one. They were created from one light.

They are his Ahl ul Bayt. See "the essentials for the readers of the Quran" on pages 1 to 7.

The Holy Prophet had said:

"Alis flesh is my flesh. Alis blood is my blood".

"I and Ali are of one and the same light".

According to the verse of Mubahilah (Ali Imran: 61) Ali was the nafs (self) of the Holy Prophet. It was Ali who stood by the Holy Prophet and protected him in the battle of Uhad when all his companions ran away. In all the battles which guided the course of Islamic history, it was Ali who won victories for the Muslims. It is evident from these and other incidents in history that only the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt (the Imams in his progeny) are those who studied and followed the book as it ought to be done, and it is only they who are referred to in this verse.

Please refer to the commentary of verses 47 and 48 of this surah.

(see commentary for verse 122)

This verse guides mankind to identify the genuine leaders of the true faith as well as the impostors. It also helps to understand risalat and imamat.

The covenant was made with Ibrahim, the father of Isma-il as well as Is-haq, long before either of the sons was born.

The Lord said to Abraham, "I will make you into a great nation, l will bless you

and make your name so great that it shall be used in blessings:

Those that bless you I will bless,

those that curse you, I will execrate.

All the families on earth will pray to be blessed as you are blessed."

There the Lord appeared to Abraham and said", I give this land to your descendants." So Abraham built an altar there to the Lord who had appeared to him. (Genesis 12: 2,3, and 7)

Allah chose Hajirah to bear the first child of Ibrahim and named him Isma-il.

The angel of the Lord said to her (Hagar), "Go back to your mistress and submit to her ill-treatment ".

The angel also said:

"I will make your descendants too many to be counted."

And the angel of the Lord said to her:

"You are with child and will bear a son. You shall name him Ishmael, because the Lord has heard of your ill-treatment."

(Genesis 16: 9 to 11)

Immediately after the birth of Isma-il, Allah made a covenant with Ibrahim. Is-haq was not born at that time.

"Live always in my presence and be perfect, so that I may set my covenant between myself and you and multiply your descendants".

Abraham threw himself down on his face, and God spoke with him and said, "I make this covenant, and I make it with you: You shall be the father of a host of nations". "I will fulfil my covenant between myself and you and your descendants after you, generation after generation, an everlasting covenant, to be your God, yours and your descendants after you."

(Genesis 17: 2, 3, 4

and 7)

Allah further blessed Isma-il with twelve princes in his progeny.

"I have heard your prayer for Isma-il. I have blessed him and will make him fruitful. I will multiply his descendants; he shall be father of twelve princes, and I will raise a great nation from him." (Genesis 17: 20)

The covenant was made with Ibrahim and not with Is-haq, a fact which the Jews overlook when they claim that the promised prophet (Deut 18: 18) should be a Jew.

According to Genesis 17: 7 the covenant was between Allah and Ibrahim and his descendants, generation after generation, when Isma-il was born, so it is logical to say that it pertains to the children of Isma-il, not the children of Is-haq who was born much after this covenant. Again, after the prophecy of the birth of Is-haq when Ibrahim showed concern about Isma-il, this covenant was renewed (Genesis 17: 20), with added blessings - the Twelve Princes in the progeny of Isma-il. It differs with the covenant made with Ibrahim which includes both of his sons, Isma-il and Is-haq, and their descendants:

This is how you shall keep my covenant between myself and you and your descendants after

you: circumcise yourselves, every male among you. (Genesis 1 7: 1 0)

I will give you and your descendants after you the land in which you now are aliens, all the land of Canaan, and I will be God to your descendants. (Genesis 17: 8)

Circumcision is obligatory for the Jews as well as the Muslims. The descendants of Ibrahim had the right

to possess the land of Canaan but as the children of Is-haq, the Jews and the Christians, had corrupted the true faith of Ibrahim, the children of Isma-il thus became the rightful owners. In fact after the advent of the Holy Prophet, the true representative of the house of Isma-il, according to Deut: 18: 18, all the Jews and the Christians should have embraced Islam, the religion of Allah, which Ibrahim had followed. Ibrahim was a prophet. In spite of his holding the office of the prophethood he was tested and tried by Allah before He made him an Imam. It means that a prophet is not necessarily an Imam and imamat is an office of a decidedly higher order which is granted only when one proves himself suitable and worthy after undergoing a test. "Verily, I make you an Imam for mankind" clearly indicates that like risalat, imamat is also bestowed upon the chosen representatives of Allah by Allah Himself. It is a position no one, however virtuous or godly he may be, not even Ibrahim, the prophet of Allah, could claim for himself, nor can it be conferred on any one by any individual, group or community. It is an exclusively divine action.

What was the nature of the test which Ibrahim passed to qualify himself for the imamat? To test a prophet of Allah of the calibre of Khalilullah in the elementary matters of personal cleanliness and ethics, as some commentators say, sounds meaningless. It was not an ordinary test, definitely not connected

with daily habits, behavioural patterns and acts of personal cleanliness. The word kalimat has been used here in the same sense invested in verse 37 of this surah-Allah turned to Adam mercifully when he received the kalimat from his Lord.

(See commentary of verse 37 of this surah)

Ibrahims trial was a test of the steadfastness of his faith in Allah. In his dream prophet Ibrahim received the command of Allah to slay his son, Isma-il. Awake, he at once carried out the command (Saffat: 105 to 108). His faith in Allah was on trial. He was certain that what he saw in his dream was the command of Allah. Allah made him an Imam of mankind, yet he had no right to hand over the office of imamat to his descendants, therefore, he requested Allah to let his descendants inherit it. He could only pray for it, which he did. And it is Allah who alone has the right to appoint an Imam. "My covenant does not include the zalim (unjust)" indicates that imamat is given only to those who have not sinned. Only an infallible can be an Imam. Like Ibrahim, Imam Husayn, his descendant, readily sacrificed his sons in the way of Allah.

Zalim (unjust) in the view of the Quran, is he who worships, or has worshipped a ghayrallah. Shirk (idolatry) in the words of the Quran is the greatest zulm or injustice. Therefore he who, at any time in his life, has been a mushrik (idolater) can never be an Imam. Besides the

Holy Prophet there was no one, among his companions, who had not been an idol-worshipper, save his cousin, Ali ibna abi Talib, who alone could be rightfully chosen by providence "to receive the covenant of imamat". The Holy Prophet, therefore, under the command of Allah transferred the imamat to Ali, and after Ali to the eleven Imams in the progeny of Muhammad and Ali. In this way the covenant of Allah with Ibrahim was fulfilled, and in the progeny of Isma-il the twelve princes, the twelve holy Imams, were born.

Ismat (infallibility) required for imamat applies to purity from all kinds of sins, great or small, hidden or open, because the conduct of an individual is the outcome of his inherent character and in-built discipline. Therefore, it is downright hypocrisy to accept any man of questionable character as an Imam, arguing that hidden sinfulness should be left alone, and only outward justice should be taken into consideration. Those who have sinned but turned repentant to Allah and gave up sinning can not claim infallibility. Firstly, no one knows for sure that his sins have been forgiven by the Lord. Secondly, repentance may bring forgiveness but the term sinner can never be removed from the name of the person who has sinned. He will be called a forgiven or pardoned sinner. He cannot be equal to a man who has never sinned at all at any time in his life, like Ibrahim. The covenant made with an infallible prophet (Ibrahim) can only be fulfilled by giving imamat

to those who are, inwardly and outwardly, as pure and infallible as the great prophet Ibrahim was.

The work of legislation was ended with the ministry of the Holy Prophet. Through the last messenger of Allah, the perfected and completed religion of Allah was conveyed to mankind for their material welfare and spiritual progress for all times till the end of the world; yet the mercy of the Lord must continue because an everlasting covenant was made with Ibrahim:

I will fulfil my covenant between myself and you and your descendants after you, generation after generation, an everlasting covenant. (Genesis 17: 7)

Therefore there must be an infallible Imam, a divinely commissioned guide, with power and authority delegated to him by Allah, in every age, to keep the people on the right path and direct them unto the destination determined by the merciful Lord of the worlds.

The Holy Prophet said:

Whoever dies, not knowing the Imam of his age, dies in ignorance.

Allah made Ibrahim an Imam of mankind. He was neither a ruler nor a political force, yet it was made obligatory on mankind to obey him in all temporal as well as spiritual matters, and after him, to obey those of his descendants who have been chosen as Imams. Therefore it is the duty of all Muslims to obey and follow the Imam of the age in all matters, because, as in the case of Ibrahim, political or temporal power is not necessary for an Imam in order to demand obedience from the people.

The office of imamat is

not hereditary. It is Allahs covenant, which is only bestowed upon an infallible devotee of Allah who comes out successful from the tests and trials specifically prescribed for him by Allah. A sinner or a forgiven sinner cannot be an Imam. The names of the twelve Imams, the descendants of Ibrahim in the progeny of Isma-il, divinely commissioned in fulfilment of the covenant made with Ibrahim, are given below:

(According to verse 33 of Ali Imran, Allah chose and preferred Adam and Nuh and the descendants of Ibrahim and the descendants of Imran above all His creatures. The requisite merits were known to Allah only but whosoever was chosen had to undergo an evident test or trial. After Ibrahim the lineage was divided into two branches. The lineage Is-haq terminated in Isa who was raised to heavens. The descendants of Isma-il carried the light to Abdul Muttalib. Again it was bifurcated through his two sons - Abdullah, the father of Muhammad al Mustafa, and Abu Talib, the father of Ali al Murtada. Muhammad and Ali were identical with each other in spirit, character and wisdom. One reflected the other. This identity and unity was integrated in one entity through the marriage of Ali and Fatimah, the holy daughter the Holy Prophet.)

1 Ali al Murtada.

2 Hasan al Mujtaba-the elder son of Ali and Fatima.

3 Husayn al Shahid ul Shuhada-the younger son of Ali and Fatimah.

4 Ali bin Husayn al Zayn al Abidin.

5 Muhammad bin Ali al Baqir.

6 Jafar bin Muhammad al Sadiq.

7 Musa bin Jafar al Kazim.

8

Ali bin Musa al Riza.

9 Muhammad bin Ali al Taqi.

10 Ali bin Muhammad al Naqi.

11 Hasan bin Ali al Askari.

12 Muhammad bin Hasan al Mahdi.

(Imam Muhammad al Mahdi is alive like Khizr and Isa. He is the living Imam, for all times till the end of the world. He is the awaited saviour. At the appointed time he will appear in order to exercise the divine authority. Along with him Isa will also come back on the earth and follow the leadership of Imam al Mahdi, as Ali had followed the Holy Prophet. In this way the bifurcated descendants of Ibrahim will be reunited.)

All the above mentioned Imams were infallible from birth to their martyrdom and never received any formal education or training at the hands of any mortal, yet were the fountainheads of knowledge, wisdom and guidance.

The merit for selection to the divine office of nubuwwat, risalat, imamat, or khilafat is the degree of submission to the divine will and the ability to reflect (or to convey) the same to others, the measure of perfection which determines the state of nearness to the absolute. The test (ibtila) is the theoretical and functional knowledge of the kalimat (the most comprehensive names) on account of which Adam was given the khilafatullah (vicegerency of Allah). These kalimat are accommodated in the essence of Muhammad and Ali Muhammad. They are the manifestation of the light of the kalimat appeared before Adam for the first time.

Mathabatan and amnan, with reference to bayt, means a place of refuge, rest and

peace where one earns ample recompense from Allah.

Ahdina (We took a promise or We enjoined) refers to Allahs covenant that the eternally blessed descendants of Ibrahim should keep the holy Kabah pure, and should remove the false gods whenever installed in it. In 7 Hijra the Holy Prophet, the promised prophet, for whose advent Ibrahim prays in verses 128 and 129 of this surah, after the fall of Makka, visited the holy Kabah. There, Ali stood on the shoulders of the Holy Prophet and pulled down all the idols, firmly fixed in the walls, in order to purify the sacred house of Allah

Tahhira (to purify) implies that a house for the worship of Allah already existed there before Ibrahim, which like the Kabah in the times of the Holy Prophet, was despoiled with idols. It was in ruins. Ibrahim rebuilt it. As verse 127 of this surah suggests, after purification, the place was reserved for worship of Allah only. According to verse 96 of Ali Imran, the first house made for the worship of Allah was the Kabah in Makka, and in verse 29 of al Hajj it has been referred to as bayt ul atiq (the ancient house).

Muir, Burton, Rodwel and Fretyag have tried to mislead the Christians by stating that Ibrahim had never gone to Arabia to build the holy Kabah.

These are the names of the sons of Ishmael named in order of their birth; Nebaioth, Ishmaels eldest son, then Kedar, Adbeel, Mibsam." (Genesis 25: 13)

It is a fact that Kedar has been

connected with Arabia in the Old Testament.

"Hard is my lot, exiled in Meshech, dwelling by the tents of Kedar." (PSALMS 120: 5)

Also refer to Isaiah 42: 11 and 60: 7. In Genesis 21: 14 to 21 Hajirahs wandering in the wilderness of Beersheba with her son Ismail, the appearance of the well (Zamzam) and Allahs promise to make of Ismail a great nation have been clearly mentioned.

The events concerning Ibrahim, Hajirah and Ismail, which actually took place, are given below: Ibrahims wife Sarah had borne him no children. She had a handmaid whose name was Hajirah. She gave her to Ibrahim as a wife. Hajirah bore Ibrahim a son. Ibrahim named the child Ismail. After his birth, the peace and harmony of the family was disturbed. Sarah ill-treated Hajirah. Ibrahim was vexed on Ismails account. He sought Allahs help. Allah, in view of Sarahs past goodness, directed Ibrahim to send away Hajirah and Ismail to a place now called Makka. Ibrahim, with the help of Jibrail, took Hajirah and Ismail out of the native land and reached Arabia. They stopped at the place where hajar aswad or the black stone is stationed. Jibrail informed Ibrahim that it was a land full of Allahs blessings and bounties, and there used to be a house (known as baytul mamur) in that place, which was held sacred and venerated by mankind in ancient times, and that it was Allahs will that Ibrahim and Ismail should rebuild the ruined house again. A shelter was made for Hajirah and Ismail

so that they could live there in Ibrahims absence because Allah had commanded Ibrahim to go back to his native land. At the time of his departure Hajirah said:

"O Ibrahim, the devotee of Allah, in whose care are you leaving us here?"

Ibrahim said:

"I leave you in the care of Allah who saved me from the fire in which Namrud threw me, and gave me all that which I needed and desired."

Hajirah said:

"I rely upon Allah. He is sufficient for me and my child."

When Ibrahim reached the mount Zi-Tavi, he stopped and turned towards the place where he left Hajirah and Ismail and prayed:

"Our Lord! Verily I have settled a part of my progeny in a barren valley near to Thy holy house, our Lord. so that they may establish prayer; so incline some hearts of men that they yearn towards them, and provide them with fruits in order that they may be grateful." (IBRAHIM: 37)

When the water in the waterskin, Ibrahim left for them, was finished, there was no water any where near them to quench their thirst. There was no milk in her breasts. The heat in the desert had dried it. The scorching sun brought the situation from bad to worse. The child was restless. He cried, cried and cried. The mother ran hither and thither, between Safa and Marwa.

From Safa to Marwa and Marwa to Safa she ran seven times because when she was on the mount of Safa she heard a voice from the mount of Marwa, and when she reached

Marwa she heard a voice from Safa. There was no one in sight. Unable to see her son dying, she left him where he was lying and stood alone on the mount of Marwa. Dejected, helpless, yet worried for her son she came back. There she saw a spring of fresh and sweet water gushing forth from the earth under the feet of Ismail. In her absence Jibrail, under the command of Allah, came and produced a well full of water (known as Zamzam) - also recorded in Genesis 21: 14 to 21. She heard a voice (saying):

"Fear not. The Lord has produced this well for you and your son, but it will also serve the pilgrims who will visit His holy house which your husband and son shall build."

The flow of water increased day by day and the surrounding land became fertile. People began to come and settle there. Soon it became a flourishing town. Trade and commerce developed. When Ibrahim returned he found the wasteland in the desert a busy trade centre.

The running of Hajirah between Safa and Marwa has been prescribed as one of the essential rites of hajj.

(see commentary for verse 125)

When Ibrahim and Ismail raised the foundations of the holy Kabah, they prayed to Allah to accept their service, make them both Muslims (submissive to Allah), and also make their descendants Muslims, and raise up in them a messenger who would recite to them Allahs revelation, teach them the book and the wisdom and purify them.

This prayer shows that there

had always been some men and women in the progeny of Ibrahim who were true Muslims, through whom the divine light of Muhammad and Ali passed till it reached Abdul Muttalib. Then his two sons Abdullah and Abu Talib carried it separately. Abdullah transferred it to Muhammad. and Abu Talib transferred it to Ali, the vicegerent and the successor of the Holy Prophet the first of the twelve Imams the divinely commissioned rightly guided guides for mankind. "I and Ali are from one and the same light", said the Holy Prophet

The word ummat does not always means a community or a nation. In verse 120 of al Nahl it refers to a single individual.

This prayer also shows how difficult it is to be a true Muslim. Even a distinguished prophet of Allah like Ibrahim makes a request to Allah to let him remain a Muslim.

(see commentary for verse 127)

(see commentary for verse 127)

Only those men of understanding who know and apply reason become Muslims. Those who reject Islam are fools. They are damned and disgraced for ever. Safiha nafsahu means he who makes a fool of himself, therefore, is liable to be condemned.

Aslim means to submit. The root of the word is islam (complete submission to Allah). Ibrahim submitted and surrendered to the will of Allah and became a true Muslim in the perfect sense of the word.

Having been blessed by accepting the religion of Allah, Islam, Ibrahim charged his offspring to acknowledge the purity of the path that has been chosen and asked them

not to die except as Muslims. Prophet Yaqub also did the same. In Genesis I 8: 19 this advice has been mentioned.

1st should be noted that Ismail, who was a paternal uncle of Yaqub, has been cited as the father of the descendants of Yaqub, and also in the following verses:

Ali Imran: 84

Nisa: 163

An-am: 85 to 88

Sad: 45 to 48

It is evident that people used to address a paternal uncle as father. In the same way Ibrahim had addressed Azar, his uncle, as father.

The message of Allah, Islam,. is continuous, for all times.

The doctrine of personal responsibility is the most important principle of Islam. Please refer to the commentary of verse 48 of this surah.

The religion of Ibrahim the hanif (hanafa means to turn, to bend, to incline - to righteousness) is the true path, not the path of the Jews or the Christians. Therefore the path of the faithful representatives and advocates of the Ibrahimic faith is the right path.

The religion of Islam is universal, for all people, in every age. Therefore, it is necessary for every follower of Islam to believe in all the prophets and messengers of Allah and in what was revealed to them. No other religion besides Islam demands from its followers to believe equally in the sinless purity of the conduct and character of other prophets of Allah, and in the truthfulness of other sacred scriptures as the revealed words of Allah.

The Jews and the Christians would have become the followers of the true faith if they had accepted

the teachings of the earlier prophets and acknowledged the prophethood of the Holy Prophet, but they opposed the Holy Prophet right from the beginning and on many occasions tried to kill him

Sibgh means dye-colouring or immersion in water. The Christian church has adopted it as a religious ceremony of baptism. By immersion in or sprinkling water on every convert, he or she is admitted to their faith. The Christian baptism, this verse reminds, does not really introduce a man to the true faith. The true faith is universal. The Christian baptism rejects and denies all prophets and messengers of Allah. The divine baptism inspires love for goodness (tawalla) and dislike for evil (tabarra) which is the true nature of man. It colours or conditions the mind and behaviour of the believers so that he or she should adhere to godliness and reject godlessness.

The dye-colouring of Allah means to take on the colour of the attributes of Allah and involve the soul deeply in the divinity of the Lord. It inspires the believer with the conviction that the Lord of the universe is one. He loves every created being.

Those who love Allah must love every thing Allah loves.

Allah is the Lord of all created beings. He is the Lord of the worlds - the universe. He is not biased against anyone, nor shows favouritism towards any. Those who sincerely devote themselves to Him receive, in return of their goodness, His special grace.

This is a warning to the Jews and the Christians and all those who believe

that they alone are the "beloved children of God."

"Whosoever goes on the right path, verily he does so for himself; and he who goes astray does so to his own loss; and no one who carries a burden shall bear anothers burden; and We never punish until We have sent a messenger (among them)." (Bani Israil: 15)

Verse 18 of al Fatir and verse 7 of al Zumar also refer to this truth.

Please refer to the commentary of verses 20 and 135 of this surah. The question put in this verse is, in fact, a disapproval of the belief of the Jews and the Christians, as it has been used in verse 195 of al Araf to condemn the idolworshippers.

Please refer to the commentary of verses 23, and 134 to 139 of this surah.

For "the east and the west belong to Allah"

(see commentary of verses 107 and 115 of this surah.)

Qiblah is the direction towards which the face is turned. In Makka, the Holy Prophet used to face Jerusalem at the time of praying salat, but the holy Kabah was always between him and the first qiblah Even in Madina, he continued to pray towards Jerusalem for seventeen months, after which Allah accepted the Holy Prophets request to change the qiblah, because the Jews of Madina had been mocking the Muslims for not having their own qiblah.

In fulfilment of the divine promise to bless Ibrahim and Ismail, it was necessary to make the house built by them, the final qiblah for the worship of Allah, by

the followers of the perfected and completed religion of Allah, for all times.

Reference to surah al Fil makes it clear that to keep safe the highly venerated house of Allah, Allah Himself destroyed the army of Abraha who came to demolish the holy Kabah. This change was also a prophecy that Makka would, one day, come into the hands of the Muslims, and that it would be cleared of the false gods, because a centre of idolatry could never have been the qiblah of a thoroughly monotheistic faith.

To understand this verse it is necessary to know the meanings of some important words and phrases used in it.

(1) Ummat does not always mean a community or a nation. In verse 120 of al Nahl it refers to a single individual-Verily Ibrahim was a people (ummat) obedient to Allah.

Madina is located between Makka and Jerusalem. Facing Jerusalem, standing in Madina, meant turning the hinder parts of the body towards Makka. Since the Holy Prophet knew that the holy Kabah in Makka was going to be the ultimate qiblah, he did not like to turn his back towards it.

The Jews knew that the Holy Prophet was the final messenger of Allah (see verse 40 of this surah)

They also knew that the holy Kabah, with the "black stone" set in one of its corners, was destined to be the qiblah of the true believers.

"The stone which the builders rejected has become the chief corner-stone."

(Psalms: 118: 22 and Matthew 2 1: 42).

Prophet Isa said: "He will bring those bad men

to a bad end, and hand the vineyard over to other tenants, who will let him have his share of the crop when the season comes." It was a parable narrated to the Jews. It happened exactly as the Jews were warned. When the Jews failed to fulfil the covenant, the covenant of Allah was transferred to the descendants of Ismail.

Then Jesus said to them, "Have you never read in the scriptures: The stone which the builders rejected has become the main corner-stone. This is the Lords doing, and it is wonderful in our eyes? Therefore, I tell you, the kingdom of God will be taken away from you, and given to a nation that yields the proper fruit." When the chief priests and Pharisees heard his parables, they saw that he was referring to them. (Matthew 21: 42 to 45).

The kingdom of God, the spiritual leadership of mankind, transferred to the descendants of Ismail, remains with the family of the Holy Prophet, the divinely chosen holy Imams.

For it was he whom the Lord your God chose from all your tribes to attend on the Lord and to minister in the name of the Lord, both he and his sons for all time. (Deut: 18: 5)

Isa said:

I will ask the Father, and he will give you another to be your advocate, who will be with you for ever. (John 14: 16).

Isa referred to the Holy Prophet as the advocate or the comforter who would succeed him and be with the people for ever. Isas prophecy

is proved true in the Holy Prophet and his descendants, the last of whom is our living Imam.

Allah informed the Holy Prophet that nothing, not even Allahs signs, would make the Jews and the Christians follow his qiblah, the true religion of Allah - Islam, because, out of their stupidity and arrogance, they did not like a descendant of Ismail to be the promised prophet. Also the Jews and the Christians did not follow each others qiblah or religion.

Allah warns the Muslims (through the Holy Prophet) that if they try to make a compromise with the Jews and the Christians, after the knowledge (Islam) has come to them, then they will certainly be among the disbelievers.

As explained in many verses of this surah (40,41,42,75,77,78,79,89,90,91,101,105, 109, 124) the Jews and the Christians knew that the Holy Prophet was the promised prophet as clearly mentioned in their books, but they deliberately concealed the truth.

The Jews and the Christians concealed the truth because it threatened the continuity of their attachments, old habits and position, otherwise they knew the truth of the "prophetic message" clearly but withheld it and denied its exposure to others. It is a reiteration of the prophethood of the Holy Prophet to reassure those believers who were weak in faith, and a positive statement to exhort the disbelievers who refused to believe in him as a genuine messenger of Allah. It is a warning to the followers of the Holy Prophet (through him) not to be of doubters.

The unity of qiblah symbolises the unity of

the purpose of the religion, and binds all the believers (who try to reach the ultimate goal by performing selfless good works as pure actions, remaining on the path of tawhid) into one brotherhood or a discipline. According to Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq "Wherever you are, Allah will bring you all together" gives glad tidings to the true believers that wherever they may be, at the time of the zahur (reappearance) of the living Imam, they will be brought together under his banner. Many Muslim commentators say that this refers to the day of judgement. It is a meaningless interpretation because in this verse only the believers are addressed and not the whole of mankind, comprising believers and disbelievers, who will be summoned on the day of judgement for final examination and retribution.

Aqa Mahdi Puya says:

As has already been pointed out in the commentary of verse 115 of this surah, specific direction does not mean that manifestation of Allah is restricted to that direction only. He is manifest in all directions. The order to turn to a particular direction, while praying, was a test of obedience for the followers of the faith as mentioned in verse 143 of this surah, and also to create unity of purpose in the minds of the praying believers.

Every one has a direction in life, the ultimate object of which is Allah. As mentioned in verse 177 of this surah performing good deeds in the overall interest of the society (to possess the theoretical and functional virtues, the

root of which is faith in Allah - Tawhid) minimises the importance of the turning towards the east or the west as a virtue.

Huwa (He) is generally translated to mean "everyone" (kul), but the Shia grammarians assert that it refers to Allah.

Muwalliha is also recited as muwallaha. Muwallaha, past participle, means He is the ultimate object of the direction of every one s mind. Muwalliha, present participle, means He is directing everyone towards a particular direction, as has been said in verse 48 of al Ma-idah. The purpose of various precepts and methods of worship is to test competitive striving for owning virtues. Notwithstanding the different directions of striving, every man will reach the same destination. The absolute is all pervasive. The Holy Prophet said: "Do not abuse nature which some people take as the first cause of the whole phenomenon. Nature itself is God". But a person who perceives or identifies Him in the manifestations of nature can not be equal to the man who reaches the highest stage of monotheistic belief. Therefore, it is not proper to say that all religions are true because their aim is one and the same. The difference in realisation of the truth distinguishes which one is the best direction. The Quran refers to the different directions and makes clear the best direction.

The importance and the sanctity of the holy Kabah has been established by binding all Muslims to turn their faces towards it, wherever and in whatever circumstances they may be.

Yazid destroyed the holy Kabah. Walid held

a feast of debauchery on the roof of the house of Allah. Abdul Malik and Mansur constructed their own Kabahs in Damascus and Baghdad respectively for pilgrimage. Yet these rulers are respected by (non-Shia) Muslims as khalifatul muslimin and spiritual leaders (Tamaddun Islam-Tabari).

Alaykum hujjatun - so that people (the Jews and the Quraysh) will have no accusation against you. The Jews used to boast that Muhammad bowed towards their temple in Jerusalem. The Quraysh observed that instead of turning to the religious centre of the Jews, Muhammad should have preferred the house built by Ibrahim and Ismail.

Wa-li-utimma nia-mati alaykum refers to the perfection of religion and completion of Allahs favour (Ma-idah: 3). In 11 Hijra, on the 18th Dhil Hajj, at Ghadir Khum, the Holy Prophet chose Ali as his successor (refer to page 6 for details). After this event verse 3 of al Ma-idah was revealed. In other words the religion of Allah, Islam, was perfected when imamat was established to succeed risalat, which is the completion of Allahs favour. It also refers to the fulfilment of the promise Allah made with Ibrahim in connection with the descendants of Ismail (see commentary of verse 124 of this surah and Genesis 17:20).

La-allakum tahtadun also refers to the divinely established institution of imamat for the guidance of the faithful for all times, in fulfilment of the promise made by Allah in connection with the descendants of Ismail.

By making Kabah the qiblah Allah had fulfilled his covenant made with Ibrahim and Ismail. None but the unjust refuse

to believe in the risalat of the Holy Prophet and imamat of his holy Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 149)

To fulfil the prayer of Ibrahim (Baqarah: 129), Allah sent the Holy Prophet as a messenger, to make known His commands and signs, to educate and refine the people, to teach them the book and the wisdom and that which they did not know, and establish the sacred house built by Ibrahim and Ismail (Baqarah: 125) as a sanctuary (duly purified by the Holy Prophet and Ali ibna abi Talib), and show the true qiblah towards which all the devotees must turn their faces.

The journey in this life is from darkness into light, from ignorance to knowledge. An open heart will receive that knowledge if it is directed to the message and the messenger.

If you remember Allah, avoiding other than He, you are in the midst of reality. Allah, reality, will reflect the remembrance - if the sincere seeker remembers Allah, Allah remembers him.

Forgetfulness can never be attributed to the all-perfect. His remembrance refers to His special favours and bounties bestowed on those who remember Him.

To be grateful (shukr) is the key to the fulfilment and application of remembrance which neutralises desires and generates joy of inner contentment - deep and peaceful.

The opposite of this condition is Kufr-the falling over hurdles on the road of disobedience.

Refer to the commentary of verse 45 of this surah.

Those, who die and give themselves fully for the sake and in the way of Allah, are not dead. They are

alive, attached and closely connected with the ever-living Allah.

It is reported that verse 154 was revealed for the Muslims who were slain in the battle of Badr. In those days the new converts to Islam, like the disbelievers, thought that death means loss of life for ever.

Fisabilillah means "in the way of Allah" or "for the cause of truth". "The way of the devils" means "for the cause of falsehood" (Nisa: 76). Sales interpretation of fisabilillah (wars fought against non-Muslims to propagate Islam) is a deliberate distortion. There is no compulsion in religion (Baqarah: 256), therefore, the Holy Prophet went to war only when it was forced upon him.

All the created beings are given the opportunity to prove their potential, therefore, everyone is tried with something of fear, hunger, and loss of possessions and children. Those who have attained the highest spiritual maturity through personal virtues, ability to exercise patience, with faith and reliance upon Allah, face the trials successfully and reach the highest stations nearest to Allah. Each individual occupies a different status according to the degree of faith and patience he employs to encounter the test and trial. Some souls are not considered fit to be tried. It is their misfortune. The exemption may be to let their infidelity or hypocrisy grow to its full scope for which there is a painful punishment. (Ali Imran: 178).

The Holy Prophet and the twelve holy Imams occupy the highest status near Allah with reference to the faith in and reliance upon Allah, personal virtues and ability

to exercise patience. For the cause of truth, in the way of Allah, they gladly suffered every kind of misery, hardship and calamity of the utmost severity throughout their lives. Only once in the history of the world all kinds of trials, mentioned in this verse (155), to the maximum conceivable degree, have been happily and triumphantly endured and coped with by Imam Husayn and his family and friends in the desert of Karbala. No less was the situation of the other holy Imams under the tyrannical rule of the Ummawi and Abbasi rulers.

Aqa Mahdi Puya says:

The soul of every conscious being will taste death (Ali Imran: 185), therefore, this verse does not refer to the departure of the soul from the body. It refers to a particular state of blissful life which the souls of the non-Muslims are deprived of.

The term "life" and "death" has also been used in the Quran to signify "knowledge" and "ignorance" (Ya Sin: 70), or "belief" and "disbelief" (An-am: 123) respectively.

The life the soul lives after its departure from the body can be termed as death if it is more painful and miserable than the life of this world when it was in the body, because it has been deprived of the bliss it enjoyed here. And if the life of the hereafter is more blissful than here, the life of this world should be described as death.

The Holy Prophet has rightly observed:

This world is a prison for the believer and a paradise for the disbeliever.

A poor Jew once

asked Imam Hasan to tell him how could his poverty be a paradise and Imams plenty be a prison?

The Imam replied:

"If you would know the miseries awaiting the disbelievers, and the blessings in store for the believers in the life of hereafter, you will then agree that even your present plight is a paradise compared to those miseries, and my affluence here is a prison for me as compared to the blessings that will be bestowed on me there."

Life and death should be understood in the sense of gain and loss in the various stages man passes through, as described by the Quran in verse 154 of this surah. In verse 169 of Ali Imran it is advised not to think that those who are slain in the way of Allah are dead, because they are alive, getting sustenance from their Lord. It means that they are in direct communion with their cherisher and sustainer. The term shahid, in the Quran, refers to this state of existence.

(see commentary for verse 154)

Aqa Mahdi Puya says:

This is the attitude of a faithful when a misfortune befalls him or he suffers a loss. It is the summary of all that which Islam teaches. We are His. We unconditionally submit to His will. We shall return to Him. He is our destination. Whoso makes his life a true expression of this description becomes His prime favourite for His grace, blessings and guidance. The Holy Prophet who stands first and foremost in submission to Allah is the ideal model of

this expression which has further been elaborated in verse 163 of Ali-Imran.

It is reported that when Ali ibna abi Talib heard the news of the martyrdom of Hamza, his and the Holy Prophets dearest uncle, in the battle of Uhad, he said:

INNA LILLAHI WA INNA ILAYHI RAJI-UN

And afterwards Allah revealed these words to the Holy Prophet in this verse.

Those who face misfortunes with a smile, knowing that it is the Lords way of teaching patience and understanding, are the followers of the right path. The Lord prays for and blesses them - salawat is the word for Allahs blessings. In view of the extraordinary merits, achievements and excellence, mentioned on pages I to 7, and in the commentary of verse 7 of al Fatihah, and verses 2 to 5 and 30 to 39 and 124 of al Baqarah, and other verses of the Quran, only the holy Ahl ul Bayt of Muhammad al Mustafa can be joined with him for receiving Allahs salawat (see verse 56 of al Ahzab). Therefore, every true faithful says: "ALLAHUMMA SALLI ALA MUHAMMADIN WA ALI MUHAMMAD".

Safa and Marwa are two clusters of rocks between which the pilgrims run back and forth during hajj. They are the scene of Hajirahs running to and fro in search of water, after being left alone with Ismail in the blistering heat and wilderness of Makka. Please see the commentary of verses 125 and 126 of this surah. Before the Holy Prophet had purified and perfected the rituals of hajj, Usaf, an idol, was kept

on Safa, and Nu-allah, another idol, was kept on Marwah, therefore, people did not like to go to these rocks. Through this verse, the said stigma has been removed and running between the two rocks has been made an obligatory function of the hajj.

Sha-a-irillah means signs of Allah, which remind a person of Allah or a representative of Allah - a prophet or an imam, whose remembrance itself would be an act of virtue or devotion to Allah. It is in this sense that the followers of Muhammad and Ali Muhammad give respect to alams, tazias, zarihs, associated with the holy Imams.

Allah is grateful (shakir) means appreciation of good deeds and liberal rewarding in return.

Those who withhold what has been revealed to them of the book, be they Jews (who knew the truth about the Holy Prophet - refer to verse 40, 75 to 79, 89 to 91, 101, 105, 109 and 124 of this surah; and the holy Kabah - Psalms 118: 22 and Matthew 21: 42) or be they the Muslim hypocrites (who know the true interpretation and application of verses - Ahzab: 33; Shura: 23; Nisa: 54 and 59; Ali Imran: 61 and 103;

Tawbah: I 19; Rad: 43, Hud: 17; and Ma-idah: 3, 55, 67 in connection with the event of Ghadir Khum) are cursed by Allah and by the angels and by those who follow His right path. In verses 86 and 87 of al Nisa also the angels and the believers join Allah to curse the wicked. In verse 56

of al Ahzab, Allah and His angels bless the Holy Prophet; and Allah commands the believers to send blessings on him. Unless we join Allah and His angels to curse the enemies of the Holy Prophet, our asking Allah for sending blessings on him will be incomplete. Therefore, the followers of Muhammad and Ali Muhammad bless the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt and curse their enemies. Justice demands that we identify the devil as a devil, and curse him even if he is disguised in the garb of a Muslim like Yazid and others. Cursing and expression of dislike and disgust for any evil or evildoer is essential to remain on guard against wickedness, as has been made clear in the above-noted verse and verse 7 of al Fatihah, therefore, tabarra has been prescribed as one of the fundamentals of the religion.

The Jews were most vehemently cursed by Musa for not observing all his commandments (Deut 28: 15-68).

Those who recognise falsehood and condemn it, undoubtedly revert to the path of reality through repentance and true submission. Allah is ever-available for those who turn away from their nafs. As a consequence of this real repentance, they will be mending their way of life, that is, unifying their intentions and actions along the path that will bring them the promised bliss and mercy.

Kufr is the rejection of truth, wilfully by perversity or indolence, or it is disbelief in that which is preached by the Holy Prophet. All disbelievers or non-Muslims are not included in this

category. A clear exception is mentioned in verse 98 of al Nisa. Those mentioned in verse 106 of al Barat have to wait for the command of Allah to be punished or to be pardoned. Hell is only for those who wilfully and perversely reject the truth, or those who have the means to know the truth but do not care to do so.

Those who will be punished will abide in hell according to the state they have reached in this life, without respite. The chastisement is eternal.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq says:

Since the pious would have lived a virtuous life as long as they stayed in this world, they deserve eternal bliss. Similarly the wicked would have spent their days in depravity and immorality as long as they lived in this world, they deserve to be condemned for ever.

(no commentary available for this verse)

There is no god but Allah. There is only One God, and all attributes belong to Him. His main attribute is an all-encompassing beneficence and mercy. The "unity of God" is the main and single fundamental upon which the whole structure of the religion of Islam rests, through which all guidance and enlightenment emerge.

Aqa Mahdi Puya says:

The word wahid (one) is not used in any numerical sense, nor in the sense of order (the first of any second), nor in the sense of the oneness of a genus or a specie, nor in any other general term, but it is used in the sense that He is indivisible, unanalysable organically,

chemically, geometrically, logically, mentally or physically, or in any sense whatsoever. This unity, in essence, does not correspond to any limitation. Since He is unlimited, a second, an equal, or an opposite to Him is not conceivable.

Ibna Babwah writes in the book of Tawhid:

In the battle of Jamal a Bedouin asked Ali:

"Do you say that God is One?"

Some companions did not like the idea of asking such a question at a time when Ali was fighting a war, and they rebuked him.

But Ali ibna abi Talib said:

"Do not disapprove his question, because what he asks is the very object of this battle. We are demanding the true answer to this question (same faith in the unity of Allah) from our enemy." Then Ali gave the above-noted description of Tawhid.

Having said that there is only one God, the e creation and its duality is described. Natures diversity is caused by one source and it will revert to the same source. There are heavens and earth, day and night, land and sea, dryness and wetness, life and death; and man, who is the highest form of creation, is given the consciousness to experience all of these, to explore the meaning behind them. Whoever contemplates on the nature of creation, will reach the conclusion that it is one divine power that activates and enlivens all the diverse manifestations.

Aqa Mahdi Puya says:

The harmony in the working of the universe is referred to in the Quran as a sign of the unity of the maker. Man is asked to reflect

over this creation and realise the divine unity in the midst of diversity and amongst the various forces of nature that work in perfect harmony. (See quotation from Nahj al Balagha on page 20).

As has been pointed out by Imam Musa bin Jafar al Kazim to his disciple, Hisham bin Hakam: Verily Allah perfected His arguments with reasoning, assisted His messengers with miracles, and proved His rububiyat with His signs.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq has explained the part reasoning plays in determining the relationship between man and God and its limitations. Reasoning (the internal) and the prophet (the external) are the two proofs Allah puts forward to let the people, who understand, have unshakeable faith in Allah. There is no use of the external proof (the prophet) if the heart and mind are not convinced through the internal proof (the reasoning). There may be religious doctrines beyond the grasp of limited human intellect but there should be no religious assertion contradictory to rational thinking. This shows that the only medium for understanding the absolute and securing nearness to Allah is sound logical reasoning. After reaching the final stage of the realisation of His existence and unity, the medium between him and the absolute becomes the divine revelation.

To love, adore and worship a ghayrallah (other-than-Allah) is bound to bring about punishment.

The Arabic phrase ka-hubbillah means the love of idol-worshippers for their idols and their leaders which should have been for Allah. This also refers to the followers of the false and self-appointed leaders among the

Muslims who usurped authority to keep them away from the true divinely commissioned rightly guided religious leaders. Those believers who are stronger in love for Allah not only love everything that Allah loves but also love the true leaders of the religion of Allah because they love to love that which Allah loves in order to please Allah. Therefore the followers of Muhammad and Ali Muhammad love or hate anything or anyone for the sake and in the cause of Allah

(no commentary available for this verse)

In the next life the followers of misguidance will recognise their false leaders, the usurpers, and will wish to be given another chance to experience this life with true light, "the genuine leaders," but there will be no escape from the fire. Allah will show them their actions, done pursuant to their judgements, to prove that as promised justice has been done to them.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse makes clear that every individual, in the next life, will be conscious of his deeds in this life. The continuity of the human memory and consciousness, after death, indicated in this verse, dismisses the idea of transmigration of soul.

The Ahmadi interpretation of fire as intense feelings of regret and deprivation, instead of physical suffering, is to belittle the gravity of the divine punishment from which the transgressors shall never come out.

(see commentary for verse 166)

To determine what food is lawful or unlawful is a very intricate procedure. The injunction is to eat all that is suitable and good, and avoid causes of

harm based on the satanic pattern. Unlawful are not only those things which Allah prohibits but even unforbidden things acquired unlawfully - by usurpation, by theft and cheating etcetera. Those who lay stress only on the apparent aspects of religion make a show of dislike to unlawful things but devour things unlawfully acquired (Ma-idah: 63).

"Follow not the footsteps of Shaytan" means follow the way of Allah which has been shown by

the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

To be far off the mainstream of divine order and mercy and to fall away from the ordered direction into disorder, cast off and cut away from the light of knowledge, is the fate of those who seek guidance from Shaytan, who misleads, misguides, transgresses, and makes people speak against Allah what they do not know.

To blindly follow in the footsteps of ones forefathers or leaders, is to discard the sacred responsibility of seeking the truth. The fathers or those who came first before the true message was delivered through the Holy Prophet, were in senseless ignorance, and whoever follows their direction will be away from the guided path. The greatest barrier which the Holy Prophet broke was that of narrow-minded tribal despotism and nationalism. This verse strongly condemns blind following of those traditions of the ancestors which do not tally with sound reasoning and divine guidance.

Those who cover themselves with the dark veil of ignorance (Kufr-infidelity) are deaf, dumb and blind, therefore, the impact of the call of the message of Allah is lost. There is no

response. The kafir is devoid of understanding.

The Holy Prophet and the holy Imams have enjoined to say bismillah before eating, and to say Alhamdulillah after eating. In this way eating, an act of unification at the physical level, becomes a function of devotion. The state of gratitude to Allah is bound to increase love for Allah, and thus increases the quality of worship and devotion.

There is a clear description of some of the forbidden edibles. These foods were also forbidden by the law of Musa, and by Isa. The Jews had forbidden some foods to themselves without any authority (Ali Imran: 93). In verse 147 of al An-am prohibitions, exclusively imposed upon the Jews due to their rebellion, have been mentioned. Also refer to al Ma-idah: 3, and al Nahl: 115.

Innama excludes everything besides that which has been mentioned.

"The animals over which any other name than Allah has been invoked" brings to light the fact that everything in the universe belongs to Allah whose name is invoked when we eat or drink anything lawful.

Ghayra baghin means "not for enjoyment" but to satisfy an unavoidable necessity.

La adin means "without any intention" to break the prescribed laws of Allah, or not exceeding the minimum to satisfy the actual want.

Aqa Mahdi Puya says:

The divine mercy is such that when it is absolutely necessary for survival, or in circumstances beyond ones control, there is no blame if one transgresses temporarily. Allahs mercy will overcome the evil of the transgression. The spirit of the divine law must be observed in

normal as well as extraordinary conditions. Under no circumstances any revolt against any divine law is allowed.

The Muslims are warned not to act like the Jews who conceal that which Allah has revealed and buy error for right direction and punishment for forgiveness.

Concealing of truth is compared to eating nothing but fire into their bellies or reducing the soul to ashes. On the day of reckoning, such persons will be isolated from communion with Allah. His mercy which purifies polluted souls will not include them. It indicates that on the day of judgement Allah will speak to some sinners, purify them of their sins, and grant them amnesty.

(see commentary for verse 174)

Allahs book is true. It contains and encompasses the knowledge of the diversity of creation. Dispute and difference can only relate to the diversity of creation, not to the laws that govern it. Those who go against the book doubt the genuineness of the Quran as the revealed word of Allah. The opponents of the book among the Jews concealed or misinterpreted the prophecy about the advent of the Holy Prophet, clearly mentioned in their scripture. See al Baqarah: 40.

According to the Holy Prophet whoever puts this verse into practice attains perfection in faith. The theory and practice of piety have clearly been mentioned in this verse. Faith in Allah and welfare of the mankind have been founded as the essence of the religion of Allah, Islam.

Please refer to the "note" written by Aqa Mahdi Puya in verse 148 of this surah.

Righteousness is this

that one should believe:

in the unity of Allah with all His attributes;

in the last day of judgement;

in the angels;

in the book of Allah;

in all the prophets and messengers of Allah;

and give away wealth out of love for Allah to the near of kin, and the orphans, and the needy, and the wayfarer, and the beggars, and for the liberation of slaves;

and keep up the (obligatory) prayers,

In this verse the law of qisas (requital, settlement) is set forth in detail. It is enforceable strictly according to the demands of justice tempered with the spirit of mercy. Allah is the forgiving, and therefore man must be able to forgive. The heirs of the slain have the choice to pardon the murderer if someone on behalf of him pays them the blood-price, after which brotherhood is again restored among the parties concerned. Before the advent of Islam, more often than not, the scenario after a murder was a chain of brutal and bloodthirsty reactions. The families and the tribes of both the slayer and the slain used to engage themselves into a war of attrition, generation after generation, involving innocent men, women and children. Islam, through the Holy Prophet, put a stop to this barbaric collective human behaviour and gave a just and kind system of justice to the human race, which for the first time, without ignorance and superstition, applied compassion and understanding in order to live in peace and harmony. "Payment should be made according to recognised usage in a good manner" is called diyat (blood-money).

In the end this verse says that moderation in punishment is an alleviation from the Lord. Verse 92 of al Nisa prescribes moderation when the murder is not premeditated and intentional. Verse 93 of al Nisa clearly declares that a great punishment awaits the murderer who kills a believer intentionally. In addition to the legal penalty, in the hereafter, he will abide in hell for ever.

Verse 9 of al Hujurat says that if two groups of believers fight one another, promote peace between them. Then if one of them turns aggressive against the other, fight against the aggressive party till it returns to Allahs authority. If it does so, make peace among them equitably and be impartial.

Compare these practical ways of ensuring peace and harmony among the conflicting forces, a regular and day-to-day phenomenon in the human society, with the imaginary, decorative and unreasonable slogans introduced by the Christian Church:

"When a man hits you on the cheek, offer him the other cheek too; when a man takes your coat, let him have your shirt as well. Give to every one who asks you; when a man takes what is yours; do not demand it back." (Luke 6: 29 and 30)

At no time in history the Christian or any other authority could put this principle into practice.

Aqa Mahdi Puya says:

Ma-ruf means anything known, recognised, approved, and according to customary usage. Its opposite is munkar - rejected, disapproved and contrary to common sense and religious laws.

In matters pertaining to the relatives, charity and maintenance of widows or

divorced wives, ma-ruf means moderation in the light of common sense. In the case of amr bil ma-ruf it means obligatory duties prescribed by Islam. In Nahya anil munkar, munkar means forbidden prohibitions.

Qassa, the root of qisas, means to cut, divide and differentiate. Life is balanced by discrimination between good and bad, light and darkness, life and death. The proper justice of retaliation is discrimination without which we become transgressors by not enforcing Allahs law of balance. Therefore, the guilty should be paid back in the same coin. The people against whom the crime is committed should know what punishment has been given and how it is carried out. This way the boundaries of transgression are clearly marked and made known.

La-allakam tattaqun points out that the purpose of ordaining penalty for the crime is to make people abstain from evildoing.

What one leaves behind should be clearly defined, according to the law of inheritance as well as ones own wishes. No vagueness is allowed in Islam, because the path is that of awareness, discrimination, and knowledge.

In verse 8 of al Adiyat also khayr refers to wealth, as in this verse. Khayr according to most commentators means abundant wealth or large property.

Aqa Mahdi Puya says:

Although the Sunni school thinks that this verse has been abrogated by verse 11 of al Nisa, but its proper study makes it clear that the distribution of wealth among the heirs is to be effected after taking the will (bequest) of the deceased into consideration. The Holy Prophet and Imam Ali had

clearly, in many instances, advised those, who sought their guidance, to bequeath or not to bequeath according to the merits and circumstances of the seekers of guidance. Here the word kutiba means "laid down". It can be compulsory or optional according to the merits and circumstances of the case.

To alter or to misinterpret the word of Allah is a major sin. Beware. He is hearing, knowing. The wishes of a departed being should not be altered. In case of disagreement, proper settlement, within shari-ah, should be made so as not to deprive the rightful heirs, nor let those, in whose favour the bequest has been made, suffer any undue loss.

(see commentary for verse 180)

(see commentary for verse 180)

Fasting is a means of restraining and controlling the nafs, so that contentment (rida), and all the other blessings of this great discipline may be experienced. The fasting of the ordinary man is to withhold only from food and drink. The fasting of the pious man is to curb sensory desires, to refrain from looking at the unlawful, hearing the harmful, and thinking about the distasteful, or about what stimulates the lower nature. The fasting of a true believer is to seal the heart from paying any attention to other-than-Allah (ghayrallah), and safeguard himself with thorough awareness of the divine laws. Fasting (sawm) is one of the obligatory functions of the faith, next only to the prescribed 5 times a day prayers (salat), in importance. It trains the Muslims to guard themselves against evil as well as conditions

them to suffer physical affliction and exercise self control in the defence of faith and the faithful.

Fasting, although not as perfectly regulated and decisive as in Islam, was prescribed for the followers of the previous prophets also, and was also in vogue, in varying forms, in different parts of the world. Among the Jews it was done in times of sorrow and affliction. Among the Hindus in India, fasting is undertaken as a penance or to achieve spiritual power. The Sabians were also prescribed fasting for one full month and the object of fasting among them was almost identical to Islamic fasting.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse is wrongly stated to be abrogated by the next verse, which, in fact, deals with some of the details of the conditions to be observed during the fasting.

Fasting is prescribed "for a certain number of days" - and as per the next verse they are the days of the month of Ramadan. The deeper benefits of fasting are gained when one is in good health. However, both in sickness and travel, these benefits are unlikely to be realised, therefore, exemption from fasting is provided, but a number of other days should be selected to fast in lieu of the obligatory fasts that have not been observed due to sickness or travel, and also a redemption (fidyah) should be effected by feeding a poor man for every missed fast. Aged people, nursing mothers and other cases in which the health is sure to be harmed by fasting can forego fasting

altogether, but feed the poor instead, giving away the equivalent of one mans food daily for each fast missed.

It is better to fast as well as feed the poor to obtain a greater return from Allah. The fidyah is a concession allowed to the sick and the old but if they know the deeper benefits of fasting they must fast instead of availing the concession. The Holy Prophet and the holy Imams used to give away whatever they had in the way of Allah but in the month of Ramadan, they were more liberal and open-handed, because the month of Ramadan is the month of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

Yutiquna means the ability to do something with great difficulty. The old and the sick come in this category. It is unreasonable to say that "so whoever witness this month (Ramadan) shall fast in it" (see next verse) cancels this passage. According to the holy Ahl ul Bayt this passage has not been abrogated. Tawaqa means ability with hardship, and tawa-a means ability with ease. This subtle difference was pointed out by Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq. This passage applies to those who are able to fast but due to some weakness it is very difficult for them to do so.

The month of Ramadan is that in which the complete Quran was revealed to the Holy Prophet in the night of Qadr (Dukhan: 3; Qadr: 1). Thereafter he was intimated to deliver it gradually to the people as and when Allah deemed it suitable.

All schools of

Islam agree that the whole Quran was sent to baytul ma-mur and thereafter it was revealed to the Holy Prophet on suitable occasions during a period of 23 years. Bayt ul ma-mur is said to be the celestial counterpart of the holy Kabah. It is an allegorical term used for the heart of the Holy Prophet. The book of Allah and its connection with the Holy Prophet has been explained in detail in the commentary of verse 2 of this surah. The readers are requested to please study it carefully to know that the divinely chosen Holy Prophet was commissioned to guide the whole mankind till eternity after he had received the whole guidance and wisdom (the Quran), and that he delivered it to the people gradually whenever he received the divine command.

The Quran is a guidance to mankind, and the Holy Prophet according to Nisa: 79; A-raf: 158, Anbiya: 107, had been sent as a messenger to all mankind; therefore, Islam is a universal religion.

According to Matthew 15: 24 prophet Isa had said:

"I was sent to the lost sheep of the house of Israel, and to them alone."

Allah is very near, nearer than the jugular vein. Awareness of this fact serves two purposes-it stops man from drifting towards evil, and secondly it gives him heart and confidence to rely upon Allah alone, independent of all created beings, making him understand the ever-living reality of Allah who alone controls the whole universe and that which takes place in it.

He answers the prayer of every sincere

supplicant when he calls on Him. Allah hears every cry of help and gives to His devotee that which is best in his interest, known to His infinite wisdom alone. Acceptance of prayer does not mean immediate fulfilment of whatever is sought.

"So they should answer My call" means man should carry out Allahs will expressed through His commandments to regulate and discipline the life of this world.

"And believe in Me" means awareness of the ever-living presence of the almighty and all-knowing Lord creator, equal to or like unto whom is no one.

To get that which is desired man has to make efforts and employ all the means at his disposal, arranged and provided by Allah, and then invoke Him to let the labour bear fruit. To use the available means properly, to apply the native faculties, and to pay close attention he needs guidance for which he invokes the highest authorities from whom nothing is hidden and for whom nothing is impossible. Through prayers guidance is received as to how the efforts should be made to fulfil the desires. The merciful Lord who is also all-wise knows what is profitable (An-am: 41). Sometimes Allah puts His devoted servants to test and trial (Baqarah: 155). In this sense mans efforts and his prayers are inseparable.

Aqa Mahdi Puya says:

The act of invocation has been recommended by Allah Himself, because it helps to make the efforts of man fruitful. This passage dismisses the fatalist view that mans destiny is predetermined, regardless of his actions; this verse not only

recommends prayer but also promises a response, showing that prayer which is a human action, has its effect on determining the destiny. The prayer to which response is promised should be a sincere cry from the depth of the heart. If there is predestination as the fatalists say, then this verse and verse 5 of Al Fatihah become meaningless. Please refer to the commentary of al Fatihah: 5.

Imam Ali ibna abi Talib says:

Put faith in Allah. Seek His protection.

Direct your prayers, requests, solicitations and supplications to Him and Him alone.

To give as well as to withhold lies in His (only in His) power.

Ask as much of His favours as you can.

Know that Allah owns the treasures of the heavens and the earth. Not only He has given permission to ask for His mercy and favours, but also has promised to listen to your prayers. He has not appointed guards to prevent your prayers reaching Him. Invoke His help in difficulties and distress. Implore Him to grant you long life and sound health. Pray to Him for prosperity.

Think over it that by simply granting you the privilege of praying for His favours and mercy, He has handed over the keys of His treasures to you. Whenever you are in need, pray, and He gives His favours and blessings.

Sometimes you find requests are not immediately granted. Do not be disappointed. Fulfilment of desires rests with the true purpose or intention of the pray-er. More often fulfilment is delayed because the merciful Lord wants to bestow upon you

suitable rewards. In the meantime bear patiently hardships, believing sincerely in His help. You will get better favours, because, unknowingly, you may ask for things which are really harmful to you. Many of your requests, if granted, may bring eternal damnation.

So, at times, withholding fulfilment is a blessing in disguise.

During the fast eating and drinking, after the whiteness of the day becomes distinct from the blackness of the night, is prohibited until night. (For other conditions see books of fiqh). In the beginning cohabitation between man and wife was not allowed for those who observed fast, whether night or day, but the future second caliph and some other companions confessed to the Holy Prophet that they had transgressed this prohibition (Tafsir Baydawi). Through this verse cohabitation between man and wife during the night was made lawful.

Mans actions must follow certain patterns, starting with the gross, and gradually ascending to the subtlest of the subtle. There were very few truly obedient devotees of Allah (the Ahl ul Bayt) who observed every command of Allah, but the merciful Lord also takes into consideration the wishes of the "not so careful Muslims."

It is incumbent upon each one of the faithful to seek the roots of justice and right balance deeply. The purpose of sawm is to curb mean and lower tendencies such as wrongfully consuming even things lawfully possessed and letting greed dominate every aspect of life.

Aqa Mahdi Puya says:

Swallowing up other peoples rights and usurping unjustly the possessions of others have been declared unlawful (also see Nisa:

29).

In Islam religious duties and other prescribed actions like fasts, festivals and pilgrimage, are carried out according to the lunar calculation. The reasons are given below:

(1) Even an illiterate person can determine the day of the month and the month of the year according to the different shapes and forms of the moon, which cannot be calculated from the sun.

(2) Man can experience the joy and satisfaction of fulfilment in every type of season, which is not possible if solar calendar is followed.

(3) Acts of worship do not become seasonal rituals.

(4) The lunar year is shorter than the solar year. So the devotee gets more opportunities, in his lifetime, to turn to Allah, and obtain more benefits.

The inclination of some to adopt the solar calendar, with reference to acts of worship, under the influence of Christian propaganda, should be discouraged, because it was Paul, who, in order to please the pagan Romans, introduced the solar calendar.

On account of superstitious customs before Islam, the Arabs, after putting the Ihram did not enter their houses through the regular doors, but made new back entrances to get into their abodes. This verse put an end to this false belief.

The true interpretation of this verse is that every occasion has its own door of approach. Every arena, physical, intellectual, or spiritual, has its natural point of entry. The intelligent man recognises the right door, unsuperstitiously, and in order to enter depends on knowledge. Entering from behind is a figurative expression for rejecting the right course, and entering through the

(regular) door means following the right path. The house is the "house of guidance". Righteousness is this that one should approach the "house of guidance" through its door, the right path. "I am the city of knowledge and Ali is its gate", said the Holy Prophet. To know the true guidance one has to turn to Ali as the Shia school (Islam original) rightly does. The Mutazali sect of Sunni school and the sufis also follow the teachings of Imam Ali ibna abi Talib.

The message of Islam is universal. From early times the Muslims were only permitted to fight in self defence. When there is no option, and in the face of persecution, however, the Muslims must fight. The strength of Islam lies in its certainty of ultimate victory over aggression, transgression, and ascribing falsehood to Allah and His last prophet. Fitna can mean oppression, persecution, seduction - all implying the "discord" that attachment with ghayrallah (other-than-Allah) brings about. It is used as in verse 217 of this surah - war is detestable but fitna is worse than slaughter. Islam promotes peace, order and harmony in the human society and keeps man on the right path. When the enemies of Islam found that the light of this message was sweeping darkness from every corner, the disbelievers vowed to annihilate it. It was only then that, no recourse being left for the believers, they had to resolutely take up the sword in defence. Verses 39 and 40 of al Hajj also give permission to fight when

any people is wronged, oppressed and persecuted.

If Numbers 25: 1 to 3 and 31: 7 to 18 in the Old Testament are read carefully one comes to the conclusion that when the Israelites, in Shitim, began to worship the gods of Moab the Lord God asked Moses to "take all the leaders of the people and hurl them down to their death before the Lord."

And they made war on Midians as the Lord has commanded Moses, and slew all the men. The Israelites took captive the Madianite women and children, and carried off all their cattle, their flocks and their property. They burnt all their cities. Moses asked them to kill every male child and every women who has had intercourse with a man.

So in the way of Allah, the prophets were commanded to put an end to the activities of the disbelievers who wanted to destroy the true devotees of Allah in order to stop the advancement and progress of the religion of Allah. The Quran commands the Muslims not to exceed the limits but to fight evil until its power base is dislodged, and if the kafirs desist then to show mercy. Compared to what the other prophets did, as commanded by Allah, to destroy the unbelievers, the role assigned to the Holy Prophet as the "mercy unto the worlds" was the most benign of all the campaigns undertaken by His messengers to liberate mankind from the clutches of the enemies of Allah. He fought and killed the enemy whenever war was imposed

on him.

Nobody who has any idea of the miserable conditions of the early Muslims, would for a moment imagine that this handful of people could have wantonly set themselves to provoke the active hostility of the whole world about them. They would quietly have borne any provocation rather than take the risk of fighting numberless hordes. If they did engage themselves in this way, one would presume that circumstances had forced them to it; unless their very existence was in peril, they could not possibly have thought to plunge themselves into a mortal struggle. This is so clear a priori that even if the initiative did appear to be taken by Muslims, no sane minded person would for a moment suppose that they were really offensive wars - they must have been offensive with a defensive import. The circumstances had forced them to take action, and if the Holy Prophet had not been quick to it and had waited for a formal assault from the other side, he would only have given the enemy time to collect their forces; and who can doubt that in that case, the world would soon have heard the last of this little band of Muslims.

Yet such is the perversity of prejudice that no such considerations, obvious as they are, are allowed to have any weight with writers like Muir, Sale, Neoldeke and others. All they can see is that in the battle of Badr and its prelude, the raid of Abdullah bin Jahsh, it was the Muslims that began

the quarrel with the infidels. What the infidels had been doing all the time before is, as a matter of principle, ignored and forgotten.

How deep-rooted was the acrimony which drove the infidels on against the new converts, may be easily judged from their pursuing them down even to Abyssinia, to where the Muslims had fled to avoid the horrible tortures they were suffering at their hands. The infidels would not let them live in peace even in other lands. Could it be imagined that they could all complacently see them flourish and develop their mission from a centre only 70 miles away from themselves? What are the facts? Soon after the emigration of the Holy Prophet, they wrote to the chief of Madina, Abdullah ibna Obay, as follows:

You have given protection to our man. We have sworn by God that you either kill him or expel him, otherwise we will come upon you with all of us. and kill your fighting men and take hold of your women as lawful for us"

Obay bin Kab says, "When the Holy Prophet and his people came to Madina and the Ansars took them under their protection, all the Arabs were united to make an assault upon them. They never lay down to sleep except with their weapons with them."

This is not the place to give an account of the various wars and battles that were fought. They will be described under the various verses relating to them.

This is merely an introduction that may help us to understand the

true state of things at the time. All this is quietly passed over by European critics of Islam.

Finally it should be noted that as without jihad correspondence of the Holy Prophet to the career of prophet Musa would fail to be perfect, Islam would also fail to be a complete and perfect religion for the world. Fighting has well been said to be the direct necessity of human nature, a religion that did not provide for it, did not regulate its principles and define its rightful limits, would not be a perfect religion, much less a final religion for the world.

Aqa Mahdi Puya says:

In spite of all that has been said that Islam prefers peaceful methods of preaching the truth, and that it never took any initiative in waging wars against its opponents, the fact is that Islam recognises the right of taking the initiative in using force against those who persist in ungodly activities causing human degradation or social and moral deterioration. But this measure can only be adopted by the prophet of Allah or his vicegerents, authorised by Him, and none else. As Imam Muhammad bin Ali al Baqir says: "A war may be termed as holy or godly (jihad) if the object is to make people give up submission to the ghayrallah and to submit only to Allahs authority and the divine will. But if the purpose is to make them give up submission to one creature in order to submit to any other, it is the usual war waged for selfish

and worldly gain. Hence it is unholy and thus condemned by Islam." Taking this definition in view, it is obvious that no war is holy unless it is sanctioned and allowed by the person who is perfectly pure from every kind of ungodliness and is constantly in communion with the universal will of the absolute.

However, Islam enjoins on Muslims to be always ready, well prepared and well equipped to meet all exigencies, or an eventuality which may unexpectedly develop against them, then they should gather as much strength as they can, so that their opponents, the opponents of the divine cause, may refrain from any unprovoked aggression. (Anfal: 60).

The order is to kill the enemy (against whom fighting has been enjoined) wherever they are found, whilst the war goes on. It does not refer to unbelievers in general.

"And drive them out from where they drove you out" refers to Makka, wherein the holy Kabah, the centre of Islam, is located, because it belonged to the Muslims but was usurped by the infidels unlawfully.

Aqa Mahdi Puya says:

Fitna means subversive activities to destroy peace and rule of law. With reference to other verses like this verse (Nisa: 135; Ma-idah: 2 and 8) it must be said that Islam advocates universal peace and harmony in the human society and teaches us to tolerate and accommodate other creeds so far as their followers do not hatch plots and generate ill-will to destroy the Muslims and ascribe falsehood to Allah and His religion. In verses 1, 8 and 9 of

al Mumtahanah, the believers are advised to show kindness and do justice to the unbelievers who are not hostile to them, but at all events, friendship with the enemies of Allah has been discouraged. Islam avoids killing and destruction, but when public peace and safety is at stake, prompt and severe action is taken to bring order and eliminate lawlessness. Islam has no room for wilful aggressors and cunning mischief-makers. The sanctity of the holy Kabah and the sacred months is very important, but when attacked all considerations should be kept in abeyance till the aggressors are destroyed completely. Keeping this principle in view, the Holy Prophet fought against the infidels of Makka and their (Jewish) associates, in self defence, because they wanted to exterminate the religion of Allah and its followers. When the Syrian vassals of the Roman empire advised Hercules to help and support the Makkan pagans and liquidate the Muslims, the Holy Prophet had to go to war against the Christians. No peaceful person, tribe or community was ever attacked by him. He did not allow his followers, either in his lifetime or after, to needlessly attack any people. There are many traditions and verses of the Quran which enjoin peaceful preaching of the truth through argument and reason, with wisdom and kind exhortation in the best way possible. (Nahl: 125). The sword which was used to defend the cause of Islam right from the beginning was the dhulfiqar, and the man who devoted his life to the cause of Islam was

Ali. A divine voice informed the Holy Prophet in the midst of the battle of Uhad.

LA FATA ILLA ALI, LA SAYF ILLA DHULFIQAR

(There is no hero save Ali, there is no sword save dhulfiqar)

Ali, the champion of Islam, and his God-sent sword fought against the pagans of Makka and their allies and the Jews and the Christians in the lifetime of the Holy Prophet. After him, he never took part in the hostile campaigns directed against the non-Muslims of the world by the companions of the Holy Prophet. It is because of the policies carried out by those companions, that men like Gibbon declared that Islam was preached by the sword, as he (wrongly) concluded that what the followers did, must have been the policy of the preacher. He failed to identify the true followers of the prophet of Islam, Ali and his sons, who, after the Holy Prophet, took the sword in their hands, not to enslave the non-Muslims and appropriate their wealth, but to save Islam from the evil of hypocrisy which had emerged in full force to mutilate the beautiful face of Islam. "I shall not cease to fight against the hypocrites until the last of them is driven out from the fold of the true believers," said Imam Ali ibna abi Talib. In Kerbala Imam Husayn bin Ali used the dhulfiqar for the last time to distinguish between right and wrong or truth and falsehood. When this purpose was served the God-sent sword was sheathed for ever till the return of

the last living Imam. The event of Kerbala clearly separated and identified the two camps the camp of Allah and the camp of Shaytan. The Imams in the progeny of Imam Husayn, through piety, reason and wisdom, preached the true religion of Allah. The hypocrisy of the usurpers, through ruthless intimidation and shameless treason, opposed them to crush and destroy the Islam original kept alive by the Ahl ul Bayt. Yet the Islam original flourished. The severest despots could not obliterate it.

Showing mercy when one has the upper hand is enjoined in this verse. On all occasions, the lover of Allah attempts to draw near Him by taking on the appropriate attribute of Allah. Mercy and forgiveness for the enemies if they desist from fighting has been recommended. No other creed or religion has this provision.

Fighting evil should continue until its power base is dislodged, after which it should be stopped. Fitna has been explained in verse 191 of this surah.

"Din should be only for Allah" makes it clear that the purpose of fighting in the way of Allah is to remove persecution, corruption and mischief which suppress liberty and do not allow people to choose between truth and falsehood so that they may willingly believe in Allah and follow His commandments. The root of evil is in polytheism. It should be uprooted. When our living Imam returns, he will put an end to polytheism and make available true freedom for mankind. In verse 40 of al Hajj it is said that Allah repels some

men by means of others to keep safe synagogues, churches and cloisters so that every man may have the freedom to remember God according to his own belief, because there is no compulsion in religion (Baqarah: 256). Only Islam, and no other religion, gives freedom to one and all to worship one true God - Allah.

"And if they desist" means when the polytheists renounce false gods and idol-worshipping and come into the fold of the true faith, Islam, and believe in the one and only true God.

Rajab, Dhilqad, Dhilhajj and Muharram are the sacred months. The men of Allah are allowed to inflict injury on those who violate the sanctity of the sacred months and attack the believers, because under the law of retaliation justice demands that the aggressors be punished, but when the enemy desist from continued confrontation, peace, bound by agreement, should prevail and be adhered to. The muttaqin have been described in verse 2 of this surah.

Muhsin (derived from ihsan) is he who acts well, does good deeds and spends in the way of the most perfect, good and bountiful Allah. Allah, therefore, loves the Muhsin. When a man gets what he deserves, proportionate to his deeds, it is called justice (adl); but if one is given more in view of ones needs, more than what one deserves, it is called ihsan (to give for a present).

Islam views closefisted miserliness as ungodliness, which keeps the miser away from paradise and throws him into hell.

By not spending in the way of Allah, individuals

cast themselves and their nation into perdition and both are destroyed.

Aqa Mahdi Puya says:

Mans life and his possessions are not his own. They belong to Allah. Man only holds them as a trust. He should not use them to please himself. He must spend of his possessions and readily give his life in the way of Allah to promote His cause, as Imam Husayn did in Kerbala. But he must protect his life and property when there is no danger to the religion or to the mission of Allah, as the Holy Prophet did at the time of the treaty of Hudaybiya, as Ali did in Siffin, and as Hasan did with Mu-awiya.

The date and the month for performing hajj is fixed, whereas umra, an abridged ritual, can be performed at any time.

To inculcate restraint, perseverance, sincerity and purity of intention, submission, and dedication to the service of Allah, a thorough discipline has been prescribed for performing hajj and umrah. [Please study "Hajj and Umrah guide" and "Supplications for Hajj and Umrah", published by the Peermahomed Ebrahim Trust, or any such publication published by the Shia publishing houses.

Hajj is a week of total loyalty. The body is denied all kinds of comforts. The mind and the heart are tuned to bask in the light of devotion. It enables man to rise to the glorious heights of spiritual bliss. The proud, rich and the egotistic celebrities are made to know and realise their true insignificance, otherwise, in any other situation, they would prefer to spend any

amount to avoid association with the ordinary people and being brought to the level of the meek. No distinction of wealth, fame, birth, colour or nationality are of any use when the hajj begins. All are in the service of the Lord. It is a training ground to put the idea of the brotherhood of man into practice. Whoso fails to do in day-to-day life what he has experienced during the hajj, is not a true believer. There is no other religion which has such an institution to inspire effective voluntary control to curb brutality and pride, so easily acquired by the men of the world. Islam would have been labelled as an imperfect code of life if hajj has not been prescribed as an obligatory duty.

The criticism of the slaughter of animals by the opponents of Islam is unreasonable. Animals have been created by the creator to provide food for the human beings. There is "life" in everything man or animal eats or drinks. Therefore saving or sparing "life" is not possible. This is the law of nature. The very existence of life depends upon the proper consuming of life. Life in the lower stages of creation has been purposely created to be sacrificed to serve the survival of the species in the higher realm. Similarly, man has been created to sacrifice his self which is dearest to him, to reach the higher realms of divinity or spiritual bliss. It is true that purposeless slaughter of animals is a waste of Allahs bounty when

it is carried out in contravention to the laws of the author of nature. Even for those who hold animals sacred, the surest way to show their concern is to slaughter them at the proper time, because one day they will be eliminated by death. So, if an animal is to die anyway, it is better to use it for sustenance of human life, rather than letting it go waste. The merciful creator, therefore, has allowed slaughter of animals for the sustenance of human life.

In the days of ignorance, man sacrificed man to please his man-made gods. Islam stopped this practice. Instead, to keep alive the spirit of the intended sacrifice of Ismail by Ibrahim, to show his obedience to his Lord, sacrifice of animals has been prescribed. On the other hand, Islam prohibits purposeless killing of animals. As long as a haji is in ihram he cannot kill even a mosquito. Hunting is not only forbidden during the hajj but also as a sport in ordinary life. Imam Ali, on his death bed, asked his children to take care of the birds he had domesticated, or else to set them free. Once a disciple of Imam Jafar al Sadiq killed some pigeons in exasperation. The Imam asked him to give one dinar in charity for every pigeon he had killed as an expiation.

The companions of Imam Hasan tried to make a dog run when the unclean animal came near them while they were having meals with the Imam. The Imam prevented them and began

to eat one morsel himself and gave another to the dog. He said: "I should feel ashamed if a creature of Allah looks at my food and I turn it away."

At the call of duty a true believer must be ready to act as commanded, therefore, the impracticable and imaginary tenderness, which actually is not so, should not be allowed to take root. One must kill even a human being if proved guilty of murder and lawfully condemned to death. The misconceived feeling of tenderness is a moral weakness which can be removed by proper training.

If the holy Kabah is held in reverence, it is not idolatry. The spirit of holding in veneration things dedicated to Allah (or godliness) without any intention of worshipping them, even if it is the psyche of the idol-worshippers, is not idolatry. The holy edifice was built by Ibrahim and Ismail, the two distinguished friends of Allah, for the exclusive remembrance of the true Lord. The pagans appropriated it and used it as their temple. The two other friends of Allah, the Holy Prophet and Imam Ali, cleared the sacred house of the idols and restored it to its original purpose. They destroyed the false gods but retained the really venerable black stone used by Ibrahim in construction of the holy house, because this stone was sent down by Allah. Likewise the respect paid to Safa and Marwa, on account of its association with Ibrahim and Ismail, has been preserved.

Aqa Mahdi Puya says:

"Whoever profits by combining umrah with hajj means

that after performing umrah, the

pilgrim casts off ihram and puts it on again at the time of hajj, but by combining umrah with hajj he does not have to journey again for hajj after umrah, and also does not have to be in ihram all the time during the intervening period. The second caliph, nominated by the first caliph, who opposed this in the life time of the holy Prophet, issued orders to discontinue it and muta ul nisa, and hayya ala khayril amal from the azan. However, the later jurists did not follow his order for discontinuation of the muta ul hajj but the muta ul nisa and hayya ala khayril amal had been discontinued by the ignorant people in contravention of the divine commandments (Nisa: 24).

Shawwal, Dhilqad and Dhilhajj are the well known months. One can start the pilgrimage in these months but the principal performance of hajj has been prescribed in the month of Dhilhajj. During these days the pilgrim enters the state of purity in which he is entirely absorbed with Allah. Taqwa is the best provision, because by resigning oneself to Allah and abstaining from all that which connects with worldly matters, devotion to Allah becomes total. Everything which pertains to rafas (sexual intercourse), fasaq (fornication), jidal (quarrelling with one another) are forbidden.

"Take provision" means to plan and carry sufficient provisions for the journey so as not to be a burden on others. Some people used to go for pilgrimage to Makka without sufficient provisions, on the pretence that they

trust in Allahs help, thus becoming a burden on their fellow travellers. Making provision may also mean making provision for the journey of life with piety and righteousness. Surely the best provision is taqwa - guarding against evil or safeguarding with full awareness of divine laws. If the men of understanding desire increase in provision, here and in the hereafter, then they should know the boundaries and fortify them.

Fazl means bounty, the sustenance one obtains by trade and commerce.

Mash-aril haram, the holy sign or monument, is the place known as muzdalifa, where the pilgrims halt for a night while returning from Arafat on the evening of the 9th Dhilhajj.

Despite the dissimilarity of colour, age and gender, the pilgrims stand equal in the eyes of Allah, on the plain of Arafat. The Quraysh and the Kanana tribes imagined themselves superior to other people, therefore, they used to stay behind and did not join the multitude.

Hajj is a meeting with the Lord. The ignorant Arabs used to boast about the achievements of their fathers. The father is merely a physical source, whereas the real source is Allah. The pilgrims are asked to remember and glorify only Allah.

Most men seek only physical fulfilment, therefore, they shall have no share in the hereafter. Those who pray only for the present life indicate that they feel themselves secure in the other life (for which they do not pray) and do not need the help of Allah. The true seekers, with inner certainty, glorify Allah and invoke Him to grant them

good in this world, and good in the hereafter. Islam guides man to achieve success in both the worlds. This prayer, for both the lives taught to the Muslims by the Quran, indicates that Islam wants man to adopt the middle course between materialism and asceticism.

The doers of good deeds must call upon Allah to accept their accomplishments.

As soon as the good or the bad deeds are done by an individual, the result at once comes before him. Allah is swift in reckoning.

The specific reference here is to the three days after sacrifice-called the days of tashriq. The normal state of a true seeker is to be in perpetual remembrance of Allah, safeguarding himself with full awareness of His laws, knowing for certain that all shall be gathered before Him.

No particular person is referred to in these verses; the reference is to the miscreants in general. The enemy of truth and Islam is his own enemy. He is a shattered being, the breakdown between what is said and what is really meant, and, therefore, causes mischief and destruction of the natural order, and tries to break up the divine system. Such men assured the Holy Prophet to rely on their co-operation, but hatched plans, in secret, to make mischief both in his lifetime and after. They refused to adopt piety because pride and self-elevation led them astray. Hell is their resting-place.

(see commentary for verse 204)

(see commentary for verse 204)

Thalabi, Ghazali, the author of Ahya-ul Ulum, and all the Shia commentators say that this verse was

revealed to praise Ali ibna abi Talib, when he slept in the bed of the Holy Prophet, during the night of hijrat.

Immediately after the death of Abu Talib, Abu Sufyan, the chief of the branch of Umayyah, succeeded to the principality of Makka. A zealous votary of the idols, a mortal foe of the line of Hashim, he convened an assembly of the Quraysh and their allies. All tribal heads held a conference on the instigation of Abu Sufyan and Abu Jahl. It was resolved that one man from every tribe should go to the Holy Prophets house in the darkness of the night and kill him jointly, in order to divide the guilt, and baffle the vengeance of the Bani Hashim. In the stupidity of their ignorance, they forgot that Allah is seeing, hearing, and His hand (Ali) was alive, who, from his earliest days, had committed himself to save the Holy Prophet at all costs. In the dark night, the conspirators surrounded the house of the Holy Prophet. Meanwhile, Allah commanded the Holy Prophet to leave Makka at once and go to Madina. The Holy Prophet intimated Ali of the divine plan and asked him to lie down on his bed, in order to lead the enemies into thinking that it was the Holy Prophet himself who was sleeping, thus giving him enough time to go away from Makka (unnoticed). Ali asked the Holy Prophet if his lying down in his bed would save the Holy Prophets life, to which he answered in

the affirmative. So Ali lay down on the Holy Prophets bed, covering himself with his blanket. Ali made a willing choice of certain death, as the blood-thirsty enemies were lurking around the house to kill the Holy Prophet in his bed at any time during the night.

Ali willingly agreed to die because:

(1) in his opinion the life of the Holy Prophet was more valuable than his own;

he was absolutely certain that it was the duty of a true believer to obtain the pleasure of Allah and His messenger, even if ones life has to be bartered;

he had the peace of mind which gave him courage to sleep, while the naked swords were flashing to

strike him - a singular example of willing surrender to Allahs will;

Silm means iman, the inner core or depth of the faith. The use of this word in this verse points out that "you who believe" are those who know and believe in the religion but are unaware of the scope and extent of the depth of iman, so they are invited to surrender and submit with perfect belief and thorough conviction; then alone they will not follow the footsteps of Shaytan, who is an open enemy.

As reported by Ayashi, Imam Muhammad bin Ali al Baqir had also explained this verse as above and added that it also means that all Muslims are enjoined to believe in imamat and follow its divine guidance after the risalat, which ended with the Holy Prophet.

By not following the imamat of Ali, after the Holy Prophet,

the Muslim ummah was easily deceived by the whims and fancies of incompetent and selfish leaders, and by not paying attention to the command of Allah to submit, as given in this verse, the ignorant Muslims were caught in the web of sects, sub-sects, and many schismatic schools of thought. The safest way to enter into submission is to follow the Holy Prophet and the holy Imams of his Ahl ul Bayt.

Those who made a show of becoming Muslims to save their private interests will certainly backslide, but their defection shall not affect the cause of Allah in any way, nor cause any inconvenience to those who believe in Allah. Those who go astray shall be the losers.

"The coming of Allah" means the execution of Allahs will to punish the disbelievers through His laws which are absolute. Allahs decree encompasses all existence, seen or unseen. It operates in every situation and phenomenon. The total ecological balance, and the overall outcome of any system, are contained within the laws of reality, therefore, the result is already settled - all matters emanate from Allah and return to Allah. The disbelievers and those who backslide shall be punished in consequence of the inevitable execution of Allahs will. Verses 33 and 34 of al Nahl also state the same reality, using the same phrase. Similarly verse 2 of al Hashr refers to the arrogance of the Jews whose evil (persistent mischief-making to upset the peaceful life of the people of Madina) destroyed them, because the divine laws take their

course without fail.

Ni-mat means bounty or grace. In this verse it means the word of Allah, the Quran. Those who change its wording (or its meaning) after it has been revealed to the Holy Prophet (and duly explained by him) shall be severely punished.

(no commentary available for this verse)

The rich Jews who, through usury, had multiplied their wealth, used to jest at those believers who had migrated into Madina with the intention of settling in it. Since they had to leave behind everything they possessed in Makka, they were reduced to a state of extreme poverty. According to this verse, the true worth of a man is determined by his piety, independent of his wealth. Material possessions shall be of no use on the day of resurrection. Piety (taqwa) will reign supreme.

Aqa Mahdi Puya says:

Mankind was ignorant, closely associated with each other in waywardness and lack of knowledge, before the revelation of divine wisdom. Therefore, prophets were sent to enable people to distinguish between good and evil, right and wrong. It agrees with verse 19 of Yunus. So the purpose of the divine mission was not to bring unity among the people who differed in their religious ideologies, but to develop their aptitude for choosing the right path by pinpointing evil and evildoers.

"And only those to whom the scriptures were given differed concerning it, after clear proofs

had come to them, through hatred of one another", refers to the Jews and the Christians who profusely corrupted their scriptures.

It also refers to the Muslims who misinterpret the

verses of the Quran.

This verse is reported to have been revealed at the time of the battle of Khandaq, when the restless Muslims kept on asking:

"When comes Allahs help?"

Before them the famous Arab warrior, Amr bin Abdwud, astride on his horse, was proudly repeating his challenge for a man-to-man combat. The Muslims were on the brink of losing faith in Allah and His prophet as they had done in the battle of Uhad. Every one, among them, was hiding his head, lest the messenger of Allah might command him to accept the challenge. Some, among them, began to narrate the daring acts of the dare-devil in order to discourage their friends. Though they are held as great heroes of Islam by their ignorant followers, they refused to go to fight the challenger when asked by the Holy Prophet, because they relied more upon the advice of their comrades than on Allahs help. After that the Holy Prophet wanted to know who would go to meet the enemy? He repeatedly asked this question. Every time only Ali came forward. At last Ali, "the total faith," as aptly described by the Holy Prophet, went to fight against Amar bin Abdwud, "the total disbelief". Ali, in no time, killed the formidable champion of the invaders. When the total faith of Ali in Allah and His messenger, through his matchless bravery, was established, there came a violent storm which ruined the enemy camp and routed their fighting forces. They dispersed in chaos and disorder and ran all the way

to Makka in utter disappointment and defeat.

"Now surely Allahs help is near" was revealed in praise of the faith, strength and bravery of Ali.

Then the Holy Prophet declared:

"The one strike of Ali on the day of Khandaq is superior to the prayers of both the worlds."

Also refer to verses 9, 10 and 25 of al Ahzab.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse confirms the saying of the Holy Prophet that his companions would follow in the footsteps of the Jews and the Christians in deviating from the right path and wavering in faith. Verse 213 and 214 of this surah also confirm that the prophets came to develop the aptitude of man for distinguishing between right and wrong and test his ability to choose the right path. Reaction to the prophetic mission varies according to the receptibility of an individual. Therefore, the followers of the last prophet are not an exception to this general rule. They cannot be said to be equal in faith. Some were certain. Some were doubtful. Some were sincere. Some were hypocrites.

Islam is the only religion which makes spending (in the way of Allah) obligatory. Every Muslim must follow the divine commandments as to how the bounties of Allah, given to him, should be shared with his less fortunate relatives and fellow-creatures. This verse tells us the order in which charity should be given. First, in the list, are the parents, then the near kindred, the orphans, the needy and the wayfarer. There is no reward if parents and the nearer kindred are

overlooked in order to meet the demands of others. The needs of the parents should be cared for as a duty without the embarrassment of their having to ask for the same. The Holy Prophet advised his followers to take care of the parents, brothers and sisters, and the nearest relatives first, and then the others. It must also be noted that wars (in self-defence) require funds. To finance such wars is as important as spending for the helpless relatives, because it is in the interest of the whole community that the invaders should not be allowed to destroy the polity of the faithful.

Aqa Mahdi Puya says:

What should be spent in the way of Allah? Whatever good that may benefit others is the answer. As Zakat (the poor-tax) is compulsory, it cannot be made a part of "whatever good you do", which has no connection with Zakat. Also, Zakat cannot be spent on the members of the family. The word afwa in verse 219 of this surah makes it clear that only surplus should be given. The Holy Prophet has defined the surplus, and how much and to whom it should be given. In all events moderation is the guideline.

Aqa Mahdi Puya says:

There cannot be peace without battle against evil. Islam dislikes war, and yet without war against corruption and injustice, the by-products of aggressive infidelity, peaceful existence and freedom of worship of One God cannot be preserved. Love of peace, harmony and freedom is rooted in the hatred of injustice, hypocrisy and chaos, which

should be isolated and kept at bay by those who believe in Allah and submit to Him (Hajj: 40). Please refer to the commentary of 190 to 194 of this surah, and verse 39 of al Hajj. Permission to fight has been given to put an end to persecution and mischief-making, in order to establish freedom of worship. The mission of the Holy Prophet was based upon rational doctrines to establish the (divine) rule of law for the welfare of the whole human race. To stop this universal movement, the pagans, the Jews and the Christians left no stone unturned, because they wanted to maintain the status quo of the exploitation of man by man, to serve the interests of the wicked, devilish and brutal ruling classes. But the Holy Prophet could not give up his divinely commissioned mission, so he did not. He had to take steps to liquidate kufr in order to serve the cause of truth. Before him the other messengers of Allah did the same. Even the followers of Christ and Buddha could not do without pre-emptive strike to forestall hostile actions. Of course, this may give licence to the mischief-makers to guise their personal interests in the garb of "the larger interest of the humanity"; therefore, to cancel the misuse of this principle, the Quran has prescribed certain qualifications in a person, or group of persons, who alone are entitled to resort to the right of a pre-emptive strike.

This verse should be read in continuation of the commentary of the

above verse. Also refer to the commentary of verse 194 of this surah. For fitna see commentary of verse 190 and 191 of this surah.

Jihad (from jahada) means to strive, take great pains, and to give away life, property and everything in the way of Allah.

(see commentary of verse 216 of this surah)

Actions such as taking intoxicants, or seeking quick and easy wealth through gambling, draw us away from reality and dull our sense of comprehending and distinguishing things. Mans reason for existence is to grasp reality. All intoxicating substances have been defined by the Holy Prophet and the holy Imams of his Ahl ul Bayt.

Abu Hanifah, the founder of the Hanafi school, says that any liquor, not prepared by grapes, is not prohibited.

Mawlvi Muhammad Ali, a Sunni scholar, in his translation of the Quran says:

"Those who think that the verse under discussion does not contain a prohibition have failed to understand the language of the Quran. When the harm of a thing is stated to be greater than its advantage, it is sufficient indication of its prohibition, for no sensible person would take a course which is sure to bring him a much greater loss than an advantage."

Even after the revelation of this verse some of the companions of the Holy Prophet used to drink non-grape wines and come to pray salat in the masjid, on account of which verse 43 of al Nisa and verses 90 and 91 of al Ma-idah were revealed to prohibit intoxicants and gambling.

The Holy Prophet said:

"Curse of Allah

be on liquor, its maker and he who assists him, bearer, loader, distributor, seller, purchaser, consumer and whoever uses its sale proceeds and profit."

Imam Ali ibna abi Talib said:

If a drop of liquor falls into a well and a minaret is built on its nearby land I will not recite azan from it; and if it falls into a river and in its dry bed grows grass, I will not let my horse graze on it.

Liquor is ummul khaba-ith, the mother of all vices. An intoxicated person ceases to be a human being, becomes a brute and loses the ability to distinguish between good and evil, right and wrong.

The effect of these verses worked wonders with the Arab Muslims. In the opinion of the social reformers who labour day and night to put an end to the drinking habits of non-Muslim communities it is a miracle. Drinking was second nature to the heathen Arabs. The Jews and the Christians were also sunk deep into this wicked addiction.

Yasara, the root of maysir, means to divide a thing into parts or portions. Maysir means a game of chance to seek quick and easy wealth, an unearned profit. Gain or loss is a matter of chance. This verse prohibits all games of chance and gambling.

For al afwa see commentary of verse 215 of this surah.

Acting rightly and generously towards the orphans and those without guardians will not only directly benefit the giver as well as the receiver, but also be reflected in an improved human society. Therefore there

are several verses, such as Baqarah: 177 and al Balad: 11 to 16, revealed to the Holy Prophet to provide the basis for doing good to fellowmen

Islam allows partnership with an orphan, and guardianship and trusteeship of an orphan, with strict injunctions to maintain correct separate accounts in order to safeguard the orphanss interest at all events.

Inter-marriage between the believers in God and the idolaters has also been prohibited by Tawrat and Injil.

You must not intermarry with them, neither giving your daughters to their sons nor taking their daughters for your sons; if you do, they will draw your sons away from the Lord and make them worship other gods. (Deut 7: 3 and 4)

Do not unite yourselves with unbelievers; they are no fit mates for you. What has righteousness to do with wickedness? Can light consort with darkness? (2 Corinthians 6: 14)

According to verse 21 of al Rum, Allah created for us from ourselves spouses that we may find repose in them, and caused between us love and compassion, therefore, spiritual affinity is essential between two life-partners, which is not possible if one believes in Allah and the other is an infidel who, spiritually and intellectually, is on the animal level, caught in the cobweb of falsehood, wickedness and mental retardness. It would be an unholy alliance. The infidel partner may draw the faithful away from the Lord and make him or her worship the imaginary deities and false gods. More often than not the children are affected by the conflicting beliefs of the

parents. The risk is quite unnecessary, because any adverse response will lead directly to hell.

The school of Ahl ul Bayt, in view of verse 5 of al Ma-idah, allows temporary marriage with the women of those who received the scriptures. (See books of Fiqh for details about marriage between the various schools of thought.)

The natural cyclical discharge of woman is a purifying process - it removes discarded cells and purifies her body. So men have been commanded not to approach women, during the menstrual discharge, until they become clean.

"You shall not approach a woman to have intercourse with her during her period of menstruation. (Leviticus 17: 19)

The divine laws had been given to mankind through the Holy Prophet whose life is a perfect model for the followers of the religion of Allah. In Sahih Bukhari, under the chapter of menstruation, a false, baseless and disgraceful report has been narrated by one of the wives of the Holy Prophet to malign him, which, in fact, is a deliberate character assassination. Such kind of reporting makes clear that the followers of these schools of thought have failed to understand the true status of the Holy Prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

Yat-hurna means cessation of menstruation or the state after ghusl (bath) - for details refer to fiqh.

Min haythu amarakum means "as ordained"-see next verse.

Yuhibbul mutatahhirin refers to the purification of the body as well as the mind. Islamic instructions and restrictions bring forth mental and physical refinement, both equally important.

Sexual relations among the human beings is a very delicate

matter. The Quran deals with it in a manner which not only takes into consideration the physical sensuality but also makes certain that man should rise above the animal level and temper his sensual urges with moral and spiritual discipline. Even the language used to provide the essential guidance in this connection has been very carefully worded so as not to let the issue be described in a lewd style - the literary way and technique of the then Arabic poets.

Woman is compared to tillage. The real object of conjugal union should be for the reproduction of human life for the service of the Lord.

Aqa Mahdi Puya says:

"Do with your tillage as you like" explains "Do with them as ordained" of the previous verse, but keep in mind that women are a tillage, therefore, dealing with it in a wasteful or unnatural way is foolish and detestable.

Qaddimu li-anfusikum means do good before-hand for your life after death, because ultimately you will meet Allah.

Allah commands man to do good. Therefore, "not to do good" cannot be justified under any pretext, not even because of swearing by Allah. Allah cannot be made an urdah (obstacle) in the way of doing good, safeguarding against evil, and making peace between men. It is an injunction to abstain from making "swearing by Allah" a pretext for withholding oneself from doing good. Good must be done at all events. For example the "swearing by Allah" of a husband in anger, that he will not go to his wife, has been forbidden.

(See also al Qalam: 10; al Ma-idah: 89).

Vain oath means unintentional swearing, which is a common habit with most people in their ordinary conversation. Allah will not hold any one accountable for vain oaths, but He will call His creatures to account for their real intentions and what they do. Verbal swearing has no value. However, swearing with full consciousness of the seriousness of the undertaking, binds the swearer to do as resolved provided the deed to be done is legal and good. Before Islam, it was a custom among the Arabs that when a husband avowed to discontinue conjugal relations with his wife, the wife was left in a lurch - neither a married woman nor a divorcee. The Quran ignores the swearing concerning disassociation with wives and gives four months for reconsideration and reconciliation; after which, if the husband still desires separation he should divorce his wife, otherwise the wife can refer the matter to the hakim shara (competent authority on Islamic laws) and obtain freedom from the bond of marriage to wed someone else.

Fa-in- fa-u means if they return to their wives within the prescribed four months Allah will forgive them.

(see commentary for verse 224)

(see commentary for verse 224)

Talaq means letting a woman free from the bond of marriage or dissolution of the contract of marriage. Talaq should be put to use only when reconciliation is not possible in spite of best efforts. To warn the husbands who, unjustly and without reason, divorce their wives, the phrase "Allah is surely hearing, knowing"

has been added. Only Islam safeguards the interests of women. According to the Holy Prophet, of all the permissible acts, divorce is the one most disliked by Allah, so as to keep in check any indiscriminate use of this pragmatic sanction. Therefore, in Islam, divorce is the most loathsome of the permitted acts. Marriage is an alliance of two individuals who love each other. Without love and understanding, it becomes a soulless body. In this situation, the sooner it is undone the better. If due to events and reasons, beyond control, day to day life of a married couple becomes a burden and a misery, separation is necessary and is an act of charity. Islam has the essential and elastic laws to deal with every type of case and circumstance and to control the harmony of the society as well as to safeguard the interest of every individual.

Divorce, though legalised by Islam, has been so controlled and restricted through the observations of the Holy Prophet that its indiscriminate use is not possible by those who sincerely believe in Allah and follow the teachings of the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt. For them it is almost impossible to resort to divorce.

Quru means menstrual period. The divorced woman is required to keep herself in waiting for three menstrual periods, during which the husband has to support and care for her. In the course of these three months, if it is found out that she is pregnant, then the parental propriety of the offspring is

established. Above all, the door of reconciliation remains open. If there is real love between them, the husband can take the wife back before the expiry of iddat (prescribed period of waiting). Such a practical arrangement is not available in any religion except Islam.

The legal rights given to women by Islam brought a revolutionary change in human society for the first time. So far woman was a wicked creature, the agent of the devil, and therefore was treated like a chattel, occupying the lowest position in the family and community. Islam gave women an honourable status, similar to men. It was a dynamic change, unknown to history, because it was never even considered, in pre-lslamic period, that women could have rights over men.

"But the men are a degree above women" refers to the natural differences which separate men from women. Allah is all-wise, therefore, particularly in the case of divorce, man can initiate the course of divorce, but a woman cannot. She, no doubt, can go to a qadi to obtain separation on the ground of unbearable maltreatment and demand dissolution of marriage by surrendering her right to mahar (dowry). This provision is reasonable because it prevents women from obtaining separation on flimsy grounds.

Islam gives women the right of choosing her life-partner. No one can compel her to accept any man as her husband. The matter lies entirely on her independent judgement. So she does not have the right to take the initiative for annulment of wedlock. Yet she has a recourse. She can go

to a mujtahid or hakim sharah and obtain separation and then marry again whomsoever she likes.

"Divorce may be pronounced twice". These two pronouncements can be revoked. It is an effective check to prevent divorce on account of emotional outbursts and high-handedness of a husband who may recover his balance of mind and reconsider his unreasonable pronouncement. Before Islam, a man could divorce his wife as many times as he liked and take her back. To stop this absurd farce, only two revocable pronouncements of Talaq have been prescribed by Islam. After the third announcement, the Talaq is complete and becomes irrevocable. Even after Talaq the husband has to treat the divorced wife with kindness. It is not lawful for the husband to take back or withhold any part of what he has given to his wife or promised to give her as mahar (dowry).

"What she gives up to become free" refers to khula or mubarat, the recourse a wife can avail to obtain separation, explained above, by the arbitration of the hakim sharah or mujtahid, by returning the dowry if she has taken it in advance, or by foregoing it.

"If you fear" refers to the lawfully constituted religious authority - hakim sharah or mujtahid. If the husband revokes his decision he must keep his wife in good relationship and honour, and respect her.

The pronouncement of Talaq more than once at a time is meaningless in view of the "divorce may be pronounced twice" (the opening words of this verse) because it stipulates chances of reconciliation

after the first, and if not, after the second pronouncement.

As mentioned in verse 97 of al Barat, "these are the limits of Allah", are the divine commandments.

After the third, final and irrevocable pronouncement of divorce the husband cannot take his divorced wife back until she marries another man and the next husband agrees to divorce her. This is a sufficient reason to conclude that all the three pronouncements of Talaq cannot be said at one time. The consequences of the third pronouncement check indiscriminate pronouncement of Talaq.

A husband has the right to divorce his wife but he cannot abuse her or refuse to pay her dues. Whoever does this, exceeds the limits (disobeys Allahs commandments). He must set her free with kindness and give her all her entitlements. The laws of Allah should not be taken in mockery. It shows how serious is the matter of divorce. There are prescribed laws in Islam, yet people (men and women) have the freedom to act according to their conscience; and if they are mindful of the fact that Allah is the knower of all things, they shall not go astray and do injustice to their own souls.

The non-Shia schools do not observe the restrictions given in these verses in the matter of divorce.

"It may not even be properly expressed in words at all. This is admitted to be irregular but is not the less effective. One form of making a divorce irrevocable, the pronouncing of it thrice, one in each "tubr"(period of womans purity) is allowed to

be regular by Hanafis though condemned in the matter of intention. If a man pronounces a divorce whilst in a state of inebriety from drinking fermented liquor, such as wine, the divorce takes place. Repudiation by any husband who is sane and adult is effective, whether he be free or slave, willing or acting under compulsion; and even though it were uttered in sport or jest, or by mere slip of the tongue instead of some other word." (Fatwas Alamgiri - cited by Hughes)

No doubt the Islamic law of divorce has been criticised as contemptible and ridiculous.

The Shia school condemns all irregular forms of divorce. For Shias it is necessary that the man who pronounces a divorce be an adult, sane and free in his choice, will, design and intention. It does not take effect if given implicatively or ambiguously, even if there is intention. According to the teachings of the holy Imams, it is also absolutely necessary that the pronouncement must be made by the husband in the presence of two just witnesses; non-fulfilment of this condition renders the divorce null and void. If the husband pronounces the divorce, in an irregular manner, even a hundred times, the woman remains his wife. (For details see books of fiqh).

After the first or second Talaq, if both the husband and wife agree to be reunited, in a lawful manner, they are allowed to do so. The woman has a right to take her own decision. Her relatives or guardians are warned not to prevent her in

any way from exercising her rights. Even though the period of waiting may elapse, the husband can marry the divorced wife, if the third irrevocable Talaq has not been pronounced.

Though this verse was revealed for the divorced mothers, it applies to all mothers. See al Ahqaf: 15.

Aqa Mahdi Puya says:

Darra (transitive) means to harm. Tadarrur (intransitive) means to suffer harm. In verse 12 of al Nisa mudarr has been used which means "either to harm or suffer harm.". In this verse it is said that on account of the child or the disagreement between the parents, none of the three (father, mother or the child) should be harmed by any of them. Please refer to fiqh for proper understanding of the issues pertaining to the rights and duties of the mother and the husband during the period of suckling of their babies, and the duties of the heir of the husband, and employment of a wet-nurse.

Aqa Mahdi Puya says:

The wife of a deceased man should keep herself in waiting for four months and ten days, even if she had no intercourse with her dead husband. If she is pregnant she should wait upto the prescribed period or the delivery, whichever is later.

There is no harm if some one desires to marry a widow who is keeping herself in waiting for the prescribed period (iddat), and indirectly speaks his mind, but there should be no confirmation of the marriage tie until the period of waiting is completed.

Faridah is the dowry known as mahar. Even if the

marriage is not consummated the husband must make provision for the divorced woman, according to his means, whether he is rich or poor.

"He in whose hand is the marriage tie", according to the holy Ahl ul Bayt, is the wali - father or grandfather of the wife, and if none of them is available, the legal authority - hakim sharah.

The wife is entitled to receive the amount of dowry directly; but if she is a minor her guardian (wali), on her behalf, shall receive the payment. It is unreasonable to say that the husband himself is the wali, because he is the person who must pay the dowry; and it is the wife or her guardian who is paid, or approached for half refund (if dowry has been paid in advance) or for foregoing the full amount. The husband cannot plead for the concessions due to himself. As far as shariah is concerned, the rules of breaking a marriage contract are clear. The seeker of spirituality is advised to go beyond the call of shariah, with generosity and good-naturedness, to help the divorced wife. Man, who has the upper hand over woman, must reflect the fadl of the bountiful beneficent. "Allah sees what you do", refers to the mutual kindness and charitable disposition with which the members of the brotherhood of the believers in Allah should deal with each other; and it is a warning to the husbands if they foolishly believe that they can hide any evil intention while dealing with their wives.

Wasta means

middle. Many commentators say that the middle prayer is the afternoon (asr) prayer, coinciding with the peak of daily activity, most likely to be overlooked, although it is a duty of a devout believer to remember Allah in the midst of worldly pursuits. According to al Baqarah: 143 ummatan wasatan implies a group of people who are balanced, anchored, well-behaved, persevering, and away from the danger of extremes. If that which is the best is properly attended to, then generally speaking, the entire pattern of worship will be sound.

Qumu lillahi qanitin (stand up with devotion, truly obedient to Allah) prescribes qunut, recitation of any Quranic dua, while standing and raising both the hands, palms joined together, in front of the face. Concentration and presence of mind are essential for praying the salat, a regulated system of worship which gives man the opportunity to establish communion with his creator, five times a day. Salat prescribed by Islam, is not the ritualistic movements of the body. Its demand of employing all mental powers enables man to reflect divine attributes in his character, otherwise mere ritual has been condemned in the following verses.

Woe, therefore, to such performers of prayer, who are unmindful of their prayer, who would (pray) to be seen. (Ma-un: 4 to 6)

Aqa Mahdi Puya says:

Salat prayed in danger, is called salat ul khawf. According to this verse salat cannot be missed under any circumstances.

(no commentary available for this verse)

In verses 11 and 12 of al Nisa the law of inheritance has been clearly mentioned. The

rights of women as wives have been dealt with in verses 227 to 237 of al Baqarah. In this verse it has been emphasised that a woman should be protected at all times. Mans authority over woman brings about the direct responsibility of her welfare upon him. She should not have to be worried about her protection, provision, and livelihood.

Aqa Mahdi Puya says:

According to Manhaj us Sadiqin and Majma-ul Bayan verse 235 of al Baqarah and verses 11 and 12 of al Nisa abrogate this verse. A close study of these verses does not bring out any contradiction. Verse 235 of al Baqarah only fixes the obligatory period of waiting for a widow, therefore, if the widow stays in her husbands house, she is entitled to receive the advantages of the bequest her husband makes for her according to this verse; and verses 11 and 12 of al Nisa grant the widow her share, in addition to the benefits mentioned in this verse. These two verses safeguard the rights and freedom of the widow, but do not reduce the utility of the bequest, therefore, there is no abrogation.

Aqa Mahdi Puya says:

"Provision according to custom" is an extra grant to the widow in addition to the dowry which must be paid to her. This verse and verse 236 of this surah enjoin on men to employ piety, grace, love and clemency in dealing with women even when they are separated, in addition to the rights given to her.

In this verse the word signs (ayat) has been

used for the divine laws which are the guiding signs for a disciplined life to achieve success in this world and salvation in the hereafter. These are clear and unambiguous. The Quran repeatedly invites man to think and apply reason for progress and advancement.

The historical reference here is to the children of Israil, who ran away from their homes in thousands out of fear of the plague, thinking that their timely flight would save them from death. On account of their lack of faith in Allah, death caught up with them under His command. Their bodies turned into dust. Only their bones were lying scattered on the ground. Inspired by Allah, their prophet Ezikiel prayed for them by reciting a particular name, after which, Allah brought them to life again, showing that Allah does what He wills. There is no escape from the will of the Lord.

In the opinion of Ahmadi commentators, no miracle (bringing the dead out of the living and the living out of the dead) took place; it is only a metaphorical description. The materialistic tendency to deny any event beyond the natural course known to man can be justified only if man can claim knowledge of all the factors functioning in the working of the universe. It is a wise saying that the more a man knows, he realises how less he knows. There is no reason at all for any sensible and intelligent person to deny things which are decidedly beyond the acknowledged limitedness of human experience, observation and conceivability,

yet the modern commentators deny the omnipotence of Allah and the supernatural forces functioning in the universe, on which all religions are based. Allah is the master of His will. He does what He wills. Every faithful believer must rely on Allah and should not fear death. Fear of bodily death in this life leads to moral and spiritual death. His life belongs to Allah. He should live it as desired by Him and surrender it to His command.

See commentary of verses 190 to 193 of this surah.

Qardan hasanan, a goodly loan, is given without any consideration for its repayment, or time of repayment. In fact, it is completely forgotten as soon as it is given. The rewards of a goodly loan, offered to Allah to seek His pleasure only, are manifold. It brings about echoes of the goodness of the creator. The return from the merciful Lord corresponds to the purity and sincerity of the intention of the lender. This goodly loan, in this verse, refers to the spending in the way of Allah and striving in the cause of Allah.

To restrict or increase the means of subsistence is exclusively in the hands of Allah.

After Musa several prophets were sent to maintain his law (Tawrat), but as time passed, people started neglecting the law and took to idolatry. Ultimately a time came when the Jews had no prophet to guide them. In those days their enemies from the tribe of Jalut had captured all the land on the Mediterranean including Egypt and Palestine. They

killed 440 princes and noblemen of Bani Israil and enslaved them. The Bani Israil prayed to Allah for a prophet. Allah appointed Samuel as their prophet. They asked Samuel to choose a king for them. Samuel warned them about what the kings would do, but they refused to listen to him. They said: "No, we will have a king over us; then we shall be like other nations, with a king to govern us, to lead us out to war and fight our battles." (1 Samuel 8: 19 and 20).

Samuel again warned them that they might not fight even if fighting was ordained for them. And when fighting was ordained for them, they turned back, except for a few of them. In this verse fighting for the emancipation of the people from the tyranny of the oppressors has been described as fighting in the way of Allah.

(In continuation of verse 246).

Samuel said to the Jews that Allah had raised Talut (Saul) to be a king over them. According to 1 Samuel 10: 23 he was a head taller than anyone else. There was no one like him in the nation of Jews. He was called Talut on account of his height and strength. The people despised Taluts kingship because he did not have wealth, which they had in abundance.

The essential qualities required in a leader are clearly discernible if careful attention is paid to the reply given by Samuel:

Inallahas-tafahu alaykum-Allah has chosen him in preference to you. According to the divine law a

leader of the

people (temporal or spiritual) is chosen by Allah, not by the people.

Wa zadahu bastatan fil ilmi wal jism-And He has increased him abundantly in knowledge and

physique. The chosen leader is given knowledge and physical strength by Allah Himself. The true

leader possesses divinely endowed knowledge and strength to guide and protect the people whom

Allah loves and cherishes.

Wallahu yuti mulkuhu man yasha - Allah grants His kingdom to whomever He pleases. The

sovereignty and the kingdom of the universe belong to Allah, therefore, on His behalf, the authority

to lead and guide the created beings, is with him whom Allah chooses. He chooses whomever He

likes, whether the people like it or not.

Wallahu wasi-un alim-Verily Allah is vast (giver of ample bounties), all-knowing. The bounties the

people receive and use for the satisfaction of their needs and wants are given to them by Allah. No

human being can claim credit for providing them to the people. What is good and what is bad for

the people is known only to Allah. This knowledge is given to those leaders whom He Himself elects

to lead and guide the people.

Mans hypocrisy, doubt, denial, bickering and disagreement about leadership, in spite of clear and specific prophetic directions, arise in all religions. The same thing occurred among the Muslims after the departure of the Holy Prophet. The Holy Prophet, in compliance with Allahs command, had appointed Ali as his vicegerent and successor in the open assembly of ashira and in the large gathering at Ghadir Khum. Alis superiority over others in knowledge and physical strength is unquestionable. It

is acknowledged by all. Please refer to pages I to 7, and the commentary of verses 2 to 5, 30 to 39 and 124 of this surah, to know the divine decrees and clear prophetic directions, according to which Ali alone was the true divinely chosen successor of the Holy Prophet. But, while the Holy Prophet was on his deathbed, the Muslims began to lobby for and squabble over power, following their limited and imperfect logic, intending to build a Muslim empire based upon heathen theories and practices, instead of following the guidance given by Allah and His last messenger. As long as man continues to passively remain under the influence of his baser tendencies, this state of chaos and confusion in the affairs of his life will continue, as it did after the departure of the Holy Prophet, when the Muslim ummah refused to obey the command of Allah (Ma-idah: 67), conveyed to them by the Holy Prophet at Ghadir Khum, in spite of the fact that total submission to the decisions of the Holy Prophet has been prescribed as the first fundamental condition of the faith, by the Quran, in verse 65 of al Nisa.

To avoid chaos, discord and confusion which would lead to the destruction of the foundation of the Islamic society, the Holy Prophet took special precautions, which no other prophet before him had ever taken, to guide the people through clear actions, statements and signs that, after him, they should remain attached to his Ahl ul Bayt and follow their

leadership. Unfortunately, the people chose to follow policies which led them astray into the hands of the devil.

Aqa Mahdi Puya says:

The instructions inferred from this verse are as under:

Legislation, process of governing and administration of justice are the functions of a sovereign. And sovereignty belongs to Allah, He delegates all the functions to a single person as His vicegerent, or chooses different persons to carry out one or more of them separately. Samuel had been entrusted with the authority to convey legislation and administer justice. When the people requested for a king as an executor, Allah appointed Talut as their king. It means in the presence of a divine legislator and judge, an executor can also be appointed. It makes clear that Samuel (the prophet) had no right to appoint an executor. It also gives permission to allow the people to have a say in the formation of the executive authority. The voice of the people may also be heard in addition to the book and the sunnah of the Holy Prophet, if not contradictory to these two agencies, in legislative and judicial functions. But to claim sovereignty, which belongs only to Allah, is to return to the days of ignorance. It is not Islam.

Jihad (war in the way of Allah) was prescribed and carried out by the prophets also.

The reaction of the people to the divine appointment of the executor can be favourable or unfavourable. The Jews did not like the appointment of Talut as a king. Likewise, the Muslims also did not approve

the appointment of Ali as the successor of the Holy Prophet. The unfavourable reaction of the people, based upon ignorance and short-sightedness, can be compared to the reaction of the angels when Allah appointed Adam as His vicegerent. The answer to this reaction is almost the same as given in verses 30 to 39 of this surah.

Whenever the question of succession to the Holy Prophet in the matters of legislation, execution and justice is dealt with, the implications of this verse should be taken into consideration. Verse 55 of al Nur gives strength to the point of view of the followers of Muhammad and Ali Muhammad.

The tabut (3 yards X 2 yards) was a holy ark or chest which contained divine signs, understood by the prophets of Allah only. It was so divinely blessed that whenever carried by the Jews into the battlefield, the enemy invariably ran away. It was passed on from one prophet to another, and had miraculous properties. It is reported to contain the garments of Musa, the turban of Harun and some sacred relics. It was brought back from Shiloh to help the Jews in the war against the Philistines. The ark mentioned in verse 39 of al Taha (Exodus 2: 3) is not this ark.

According to the Ahmadi commentators tabut means heart, into which Allah sends down peace of reassurance (tranquillity). He quotes verse 4 of al Fat-h.

"Put him into the ark, and cast it into the river", (Taha: 39).

Can any sensible person put the word "heart" in the place

of "ark"? It would mean that Allah commanded the mother of Musa to put him into her heart and cast her heart into the river. It is an absurd interpretation. The word baqiyyah is interpreted by them as "the best of a thing", whereas it means "that which is left behind". This kind of interpretations are put forward by the Ahmadi (also known as Qadiani) commentators because their prime motive is to deny miracles attributed to the prophets of Allah, as Mirza Ghulam Ahmed, the false prophet of Qadian could never ever produce a miracle. The list of their twisting of the verses of the Quran and the traditions of the Holy Prophet is very long which cannot be discussed here. They are always in search of some imaginary meaning of the word, other than the actual one, be it the most obscure and far-fetched, to serve their purpose. Such misinterpretations are presented with the full force of as many conjectures as possible. The Qadiani (Ahmadi) school is diametrically antagonistic to the faith of the Ahl ul Bayt who are the only divinely authorised custodians and teachers of the Quran according to the hadith al thaqalayn.

The Holy Prophet said:

My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Whoso gets into it is saved and whoso stays away is drowned and lost.

Verse 35 of Yunus and verse 22 of al Mulk make it clear that a true guide is he who is guided and appointed by Allah Himself. He does not receive any type of

education and training from any one other than Allah.

So any one, who is not guided and appointed by Allah as a guide, is an impostor.

Aqa Mahdi Puya says:

The executor appointed by Allah (see verse 247 of al Baqarah) should have the divine signs, the sacred heritage of the divinely chosen lineage which is endowed with the tranquillity (sakinah), on account of which no worldly or temporal force or consideration would frighten him from the way and cause of Allah. Such an appointed executor who slept in the bed of the Holy Prophet on the night of the migration is praised in verse 207 of al Baqarah (see commentary); and the sorry plight of the man who by himself claimed the executorship with the help of his comrades is exposed in verse 40 of al Tawbah. On every occasion it was Ali, the beloved of Allah and His messenger, who fearlessly strived in the cause of Allah and destroyed the enemies of Allah and His messenger, while the rest of the companions either watched the fighting from a safe distance or ran away from the battlefield; this was so because there was tranquillity in Alis heart from the Lord, as has been confirmed by verse 26 of al Tawbah and verse 26 of al Fat-h. Besides this in-built tranquillity, the appointed executor must possess the divine heritage of the holy house, therefore, in view of the saying of the Holy Prophet that "Ali is to me as Harun was to Musa", the divine authority to guide

and administer human society cannot be claimed by any one who does not belong to the holy Ahl ul Bayt (Nisa: 54).

This verse depicts the differentiation between those who are the real followers of the path of submission and truth, and those who are not. He who leads the people must have the knowledge of what is good and what is evil for his followers, and also should be able to find out ways and means to correctly ascertain the sincerity of their faith. Talut tests his men by means of the river (saying: whoever then drinks from it, he is not of me, and whoever does not taste of it, he is certainly of me, except he who takes as much of it as fills his hand), but only a few of them are found faithful.

It must be noted that although the men with Talut were aware of their weakness against Jalut, they did not desert him, but history is a witness to the fact that some of the companions of the Holy Prophet not only ran away from the battlefield (Uhad) but also advised their comrades to return to their former state of idolatry, because they loudly announced that the Holy Prophet had been killed. They did not realise that Ali (the hand of Allah) was there to defend the Holy Prophet and disperse the hordes of enemy soldiers single-handedly and turn the impending defeat into a glorious victory. Ali did the same in every battle that the Holy Prophet fought against the

infidels (see the books of history written by well-known Muslim authors), but after the departure of the Holy Prophet, the deserters became the heroes of Islam and Ali was forced to withdraw himself from the public life, although he continued to guide the sincere followers who came to him to seek guidance and wisdom.

The supplicants first ask the Lord to pour patience, and then make their footsteps firm, after which victory is besought.

An account of the formidable strength of the mighty forces of Jalut is given in 1 Samuel 17: 4 to 11. Dawud killed Jalut in single combat. The Philistines, when they saw that their hero was dead, turned and ran.

A similar event took place in the early days of Islam. The infidels of Makka with a mighty host of twelve thousand warriors encircled Madina to destroy a few hundred Muslims, including women and children. On the suggestion of Salman, a ditch was dug around the city in six days. This battle is known as the battle of khandaq (ditch) or ahzab. Amr bin Abdwad, a warrior who used to defeat one thousand soldiers single-handedly, jumped over the ditch and threw an open challenge to the Muslims. The Holy Prophet turned towards his companions, and invited each of them to go and fight Amr on behalf of Islam, but there was fear and panic in their hearts, as some of them had been close to him in the days of their infidelity and had witnessed his acts of bravery and strength. No one came

out at the call of the Holy Prophet. Then Amr shouted aloud the names of the famous companions, one by one, but each looked aside. The Holy Prophet repeated his call three times. There was no response. Each time only Ali came forward and said:

"I am ready to fight him O the messenger of Allah."

After the third call the Holy Prophet put his turban on Alis head and said:

"Verily, here goes total belief to fight against total disbelief."

"Allahu akbar said Ali and hit Amr with his sword. It cut his sword, shield, iron head-gear in half, and Amrs head was lying on the ground.

"Here is the head of the enemy of Allah and Islam O messenger of Allah", Ali said and put Amrs severed head before the Holy Prophet.

The Holy Prophet said:

"One strike of Ali, on the day of khandaq, is superior to all worship of both the worlds put together."

Please also refer to the commentary of verse 214 of this surah.

In the battle fought between the Jews and the Philistines the enemy ran away when Dawud killed Jalut; in like manner the whole army of infidels of Makka left the battlefield in chaos and confusion when Ali killed Amr, completely routed and annihilated. These two events are meaningfully connected because perhaps there is no other battle where an army of a large number of fighting men left the battlefield when only one warrior was killed. And Allah gave him (the conquering warrior) kingdom and wisdom. Since kingdom belongs to Allah, He grants it to

whom he likes, on merit after test and trial, to exercise divine authority on His behalf. It was given to Dawud. It was given to Ali (as imamat). The right to administer the human society was also given to Ali. It is another issue that the people did not allow him to do so, but the office of imamat given to him could not be usurped by any one, because the ability to guide and wisdom, particularly bestowed by Allah, cannot be stolen.

The last part of this verse says that the purpose of war is not to gain territorial expansion but to dispel mischief and establish peace on the earth.

Aqa Mahdi Puya says:

Before Adam "survival of the fittest" was the driving force among all types of creatures. In the struggle for existence, every living being used all available means, good or bad, to obtain maximum resources, without giving any thing to other fellow beings. It was almost an animal society. It was evil. Islam stopped it. With the development of intellectual faculties and inspiration, natural tendencies gave place to moral values, and instead of fighting for food and material necessities, men began to distinguish between right and wrong, good and bad. Verse 40 of al Hajj gives permission to fight against those who deprive people from the essential freedom to worship Allah and to make use of His bounties justly and equitably. Those who strive in the cause of Allah, to put an end to the survival of the fittest theory, receive help from Allah.

Therefore the true servants of Allah vie with one another to fight against the evil in their own selves and in the society in order to be nearer to Allah. "And everyone has a direction to which he turns, so hasten to do good (Baqarah: 184)." "So vie one with another in good deeds (Ma-idah: 48)." To stop this striving in the cause of Allah means reversion to the animal way of life. And were it not for Allahs repelling some men by means of others the earth would certainly be in a state of disorder.

The symbolic events that took place in ancient times have been reported, in the Quran, to condition the minds of the Muslims for coping with similar exigencies and occurrences, most likely to happen again and again.

Although all the prophets of Allah are equally truthful and holy, but in the same way that some signs are clearer and contain deeper messages than others, so Allahs messengers are of different ranks. The particular mention of Musa and Isa is to point out their distinguished positions as the reformers. Musa was directly addressed by Allah, and Isa was assisted by the ruhul qudus (the holy spirit). Both these prophets of Allah glorified the Holy Prophet and gave to the people the glad tidings of his arrival. Refer to the text of the Bible (Deut 18: 5, 18, 19; Acts 3: 22 to 25; John 14: 16, 17; John 16: 7 to 14) mentioned in the commentary of al Baqarah: 40.

It would be a

false and contradictory statement if it was said that the above-noted verses of the Old and the New Testaments refer to Jesus, because Isa himself, like Musa, gave the news of the advent of the Holy Prophet in John 14: 16, 17 and John 16: 7 to 14.

Aqa Mahdi Puya says:

In addition to the guiding statements of the two distinguished prophets of Allah - Musa to whom Allah spoke, and Isa to whom He gave clear miracles and strengthened with the holy spirit. there are several verses in the Quran, according to which the Holy Prophet occupies the highest place in the company of all the prophets of Allah. He is the superior-most messenger of Allah. The glory of the divinity of the Lord manifests, reflects and radiates in him to maximum perfection. Endowed with perfection, he was sent as a "mercy unto the worlds" (Ambia: 107). The other prophets were sent to guide a particular people in a particular place (Matthew 10: 5 and 6), therefore, in view of their limited mission, they are not on the level of the Holy Prophet who was sent to guide and discipline the whole mankind for all times (Saba: 28). As the Holy Prophet is the best of all the prophets of Allah, a distinguished group among his followers has been raised up by Allah as khayra ummatin, the best of all the people (see commentary of verse 110 of Ali Imran).

To understand kalamallaku (Allah spoke) it is necessary to refer to verse 51 of al Shura:

"It

is not to any mortal (man) that Allah should speak to him except by inspiration or through (from behind) a veil,"

Allah does not speak in the sense attributed to the created beings who use the mouth and the tongue to produce sound. The veil can be anything which can be caused to produce sound.

This verse implies that a large number of messengers were sent by Allah. He made some of these messengers to excel others, and some of them He exalted in rank. In the end He sent the best of them all, the Holy Prophet, to guide mankind on the right path and prevent the people of the world, in all times, from going astray in the direction of Shaytan, their avowed enemy. There is no compulsion in religion. It is not the plan of the almighty that guidance should be imposed upon any individual or community. There is complete freedom to any person who wants to go astray. Allah does not keep any one on the right path under duress if he himself, through reason and intelligence, does not make willing efforts to walk on the right path. The followers of the prophets, including the followers of the Holy Prophet, fought one another, went astray and followed the path of the devil as soon as the divinely commissioned guides, with clear signs and arguments, had left them. If Allah had willed, this straying could be stopped. He brings about what He wills. He could guide the people without the agency of the prophets,

but He has given freedom to man to use reason and intelligence to distinguish between good and evil and make efforts to do good and earn reward, or make mischief and collect punishment. The door of guidance is kept open for those who sincerely seek the true direction.

As for those who strive in Us, We certainly show them our paths. (Ankabut: 69).

To fulfil this promise, the merciful Lord has established the divine institution of imamat as soon as the risalat came to an end-Ali ibna abi Talib is the first and Muhammad al Mahdi, the living Imam, is the last of the twelve divinely commissioned and infallible holy guide-leaders.

To keep himself on the right path, man has been asked to seek Allahs help by reciting al Fatihah in every salat. See the commentary of verses 5 to 7 of al Fatihah.

The guidance has been made known. Now whosoever goes right, it is only for the good of his own soul that he goes right, and whosoever errs, errs only to hurt himself. Each soul earns only on its own account. According to the following verses, man has been given an independent free will to act:

BAQARAH: 48

AN-AM: 165

HIJR: 42

BANI ISRAIL: 7 and 15

ANKABUT: 6

FATIR: 17

ZUMAR: 7

HA MIM: 46

DAHR: 2

The individual differences in the prophets of Allah are on account of the level of intelligence and the needs of the people amongst whom they were sent, to show them what was right and what was wrong. The manner of receiving the inspiration from Allah and the nature

and limitation of every prophets mission were determined in accordance with the ability of the people to understand and grasp the message. The last message of Allah was perfect, complete, final and conclusive. Therefore, the prophet who was chosen to deliver the final message was the most superior of all the prophets. He was not only the last prophet but also the foremost in total submission to the will of Allah.

Musa was honoured with the divine speech, Isa with the holy spirit, Ibrahim with shuhud (vision), but the Holy Prophet had the distinction of receiving the divine inspiration and revelation through all the mediums-see verse 43 of al Anfal and verse 60 of Bani Israil for vision in dreams, verse I of Bani Israil for vision in wakefulness; verses 192 to 195 of al Shu-ara, verse 52 of al Shura for the holy spirit; verses 1 to 16 of al Najm and verses 1 to 4 of al Rahman for direct instructions.

This verse clearly states that the discord and strife among the followers of the prophets is due to belief (iman) and disbelief (kufr), therefore, the apologetic attempt of some of the theologians to justify the dissension and conflict between the various religions or the sects of each religion as the outcome of ijtihad or discretion is based upon conjecture, and therefore, untenable.

According to Quran, such differences between the people of the scriptures is due to their rebellious attitude against the clearly manifested will and command of Allah. See verse 19 of Ali Imran and

verses 13 of 14 of al Shura. The responsibility for wrongdoing rests with the man; and whatever good he does is from Allah.

Please refer to the commentary of verses 3, 195 and 215 of this surah for spending out of what Allah gives, and verses 48 and 123 of this surah for intercession. To provide or give help in cash and kind to the needy has been identified with the "spending in the way of Allah". It is an exhortation, not a compulsion. According to your conscience you have the liberty to spend in the way of Allah "out of what He has given to you", whether you have large means or a moderate income.

"Before the day comes" implies that one has to do good in this world. What you sow (in this life) you shall reap (in the life of the hereafter). "There will be no bargaining, nor any friendship nor intercession" means that wrongdoers will not be able to claim salvation in exchange of good deeds done by their ancestors or their posterity; or on account of the acts of their religious leaders as the Christians think that Jesus, by his blood, has redeemed the sins of his followers. This verse categorically denies this type of assertion and warns the people not to indulge in such a false belief. The wicked will be punished.

Aqa Mahdi Puya says:

To make the social life in this world egalitarian every individual should contribute to the welfare of the human society out of what Allah gives him. The

overall effect of this system covers every person in the community.

"The unbelievers are the unjust" implies that injustice is the root of all other wrongs. According to verse 13 of Luqman ascribing partners unto Allah is the greatest injustice.

This verse is known as the ayat ul kursi-the verse of the seat or throne of the almighty, omnipotent and wise authority of Allah. This verse is an ayah of protection. In it is mentioned all that we the mortals can ever know about Allah.

"Allah is He beside whom there is no god" - please refer to the commentary of verse 1 of al Fatihah for the word "Allah".

Not only the denial of false gods, but also the belief in the absolute unity of Allah without any complexity of any kind, in any sense, in His ever-living and self-subsisting supreme being, is the first and the foremost doctrine of Islam. Complexity suggests an interdependence among the components which means the "whole" depends upon the performance of the components. All the prophets of Allah, before the Holy Prophet, also preached the unity of Allah, but the perfect unity made known through the Holy Prophet could not be presented to the people of earlier times because their intellect and perception had not developed enough to understand the ever-living and self-subsisting being of Allah. The following words, spoken by Isa, are quoted as an example:

There is still much that I could say to you, but the burden would be too great for you now. However, when he comes who is

the spirit of truth, he will guide you into all the truth; for he will not speak on his own authority, but will tell only what he hears; and he will make known to you the things that are coming. (John 16: 12 and 13).

Every prophet of Allah preached the unity of Allah. The idea of trinity was not given by Isa. It is an after-thought of the Christian church. Please read the following quotations from the Old and the New Testaments.

Old Testament:

God spoke, and these were His words:

"I am the Lord your God who brought you out of Egypt, out of the land of slavery.

You shall have no other god to set against me.

You shall not make a carved image for yourself nor the likeness of anything in the heavens above, or on the earth below, or in the waters under the earth". (Exodus 20: I to 4).

Hear O Israel, the Lord is our Lord, One Lord. (Deut 6: 4)

"I am the Lord, the Lord is my name; I will not give my glory to another god, nor my praise to any idol." (Isaiah 42: 8)

Thus says the Lord, Israels king, the Lord of hosts, his ransomer:

"I am the first and I am the last, and there is no god but me." (Isaiah 44: 6)

"I am the Lord, there is no other; there is no god beside me."

"I am the Lord, there is no other."

"There is no god but Me; there is no god other than 1."

"I am God, there is no other." (Isaiah

45: 5, 18, 21, 22).

"I am God, there is no other." (Isaiah 46: 9)

"I am He; I am the first, I am the last also. (Isaiah 48: 12)

New Testament:

A false god has no existence in the real world.

There is no god but one.

Yet for us there is one God, the Father, from whom all beings comes. (1 Corinthians 8: 4 and 6)

One Lord, one faith, one baptism; one God and Father of all, who is over all, and through all, and in all. (Ephesians 4: 5 and 6).

Prophet after prophet came and awakened man step by step and degree by degree. Finally the Holy Prophet, the brightest light, was sent to expose and explain the ultimate truth, as promised by Allah, to enlighten the human mind and heart with the knowledge through which man can become aware of the Lord God, but comprehends only what his power of contemplation can bear.

It is reported that there are three kinds of existence;

(1) WAJIB UL WUJUD

The self-existing existence. The primal cause. There can never be any effect without a cause. The universe, therefore, was created by the self-existing creator, the primal cause.

(2) MUMKIN UL WUJUD

The creatures or created beings whose creation is possible only if the creator so wills.

(3) MUMTANI UL WUJUD

The impossible existence. The existence of another being like Allah is not possible because there cannot be two equals in the sense of oneness. If there are two equals in this sense, then there is no meaning in their being two, separated from each other. They must

be one. If there are two such beings then there must be a dividing factor which makes the two as two and maintains their two separate entities, in which case the dividing factor will be the wajib ul wujud, therefore, such an existence is neither possible nor real.

Wajib ul wujud, therefore, means the self-existing existence of the ever-living and self-subsisting creator. To maintain His self-existing existence He must be an omnipotent authority who not only owns absolute knowledge of the existence but also the will that does what it wills. His control is absolute. His attributes are His self, inseparable from Him from any point of view or in any imaginable meaning or sense, as the meaning is inseparable from a word or as equiangularity is inseparable from an equilateral triangle. As the limited knowledge of the finite being cannot conceive of anything without referring to its attributes, we give names to the attributes of Allah, with the help of our visualisation, to have a suggestive idea of His absolute existence. Therefore, the Shia school holds it as a cardinal doctrine of faith not to think of any of His attributes as a separate entity from His existence. All the attributes of Allah are one absolute unity, because, if they are not, then it would mean complexity, which negates the absolute independence of the omnipotent authority. His existence means His authority, His authority means His knowledge, and likewise all His attributes are so linked together that they are one indivisible unity. Allah is a transcendental

reality. He is unknowable. He is an infinite being, beyond the conceivability of our finite consciousness. He is inconceivable. He is hayyul qayyum, the ever-living, the self-subsisting (Ali Imran: 2; Ta Ha: 111, Mumin: 65).

Imam Ali says:

O He!

O He whom none knows what He is,

nor how He is,

nor where He is,

nor in what respect He is;

except He. (Dua al-Mashlul)

Aqa Mahdi Puya says:

Qayyum is a magnified form of the adjective qayam - standing, lasting, enduring. It implies He who stands by Himself, and all others stand because of His (eternal) endurance. His relation to His creatures is like the source of light to the rays of the light, or like the mind to the concepts, not like the relation of an architect or a builder to a construction he builds. It is exactly as Ali ibna abi Talib has said-"Every thing stands by means of Him". He is the self-subsisting everlasting, therefore, He is the first and the last, and the apparent and the hidden (Hadid: 2 and 3); and He is the knower of all things, and He is with everything but is not computed with anything (Mujadilah: 7; Ma-idah: 73).

While trying to visualise His attributes, it is necessary not to be misled by the finite inferences. His activity does not at all mean movement to perform an act by employing energy as we do. Awareness of His attributes, based upon reason and contemplation, may appear pure and perfect to us, but, in fact, it remains a shadow of the reality which transcends all faculties

of comprehension.

"Slumber does not overtake Him", means that He is not influenced by any change whatsoever. He is beyond time and states, for He encompasses time and all states. He is the ever vigilant, or the true and perfect vigilance itself.

"Whatever is in the heavens and whatever is in the earth is His" means that He is the creator of matter. If the "matter" is not created by Allah, and is said to be eternally existing as He is, then He is only a fashioner of things out of matter, in which case nothing belongs to Him. There is no propriety in this conjecture. It is unreasonable to say that there are two independent eternal equals. If matter is accepted as an independent and uncreated eternal, then Allah, to prove His existence, will need the matter to carry out His creative plan, otherwise the matter will remain idle. There is no meaning in the idea of two eternal equals, separated from each other. They must be one. If there are two such beings, then there must be a dividing factor which makes the two as two and maintains their two separate entities, in which case the dividing factor, superior in will and authority will be the ever-existing supreme being.

"Who can intercede with Him, except by His permission?" implies that though Allah is the almighty and the absolute sovereign but as He is also the merciful, the compassionate, He has given permission to "Muhammad and Ali Muhammad", the thoroughly purified, to intercede on behalf of the

sinners. The issue of intercession has been dealt with in detail in the commentary of verse 48 of this surah. Please refer to it.

"He knows what is before them and what is behind them, and they cannot comprehend anything out of His knowledge except what He pleases", means Allahs omniscience. The finite beings cannot hide anything from Allah. They cannot comprehend anything except what He pleases, no matter whatever knowledge and intelligence they possess. The facts which are unknown or unknowable to the finite beings are known to the infinite. Allahs knowledge is infinite and absolute. He is the knowing who knows ahead and in advance (in term of time and space) the origin and causality of knowledge. Although the ordinary human beings do not perceive that which is known to Allah only, but those who have been endowed with the divine knowledge are aware of the secrets of the universe.

In "His kursi (seat of authority and knowledge) extends over the heavens and the earth", although kursi literally means "chair", like arsh (used in other verses of the Quran) means "throne", but both these words have been used metaphorically. They refer to the divine knowledge and authority of the supreme, almighty and sovereign Allah, in relation to all that which has been created by Him. His "relation" with His creation, in time and space, remains unconditionally unaffected. His control over everything, created by Him, is perfect, complete and absolute. There is no limitation to the infinity of His existence, because the ever-existing existence is only

His and it is He who gives existence to whom He wills. When we say "He is here, there and everywhere", we only make use of our limited and inadequate ability to understand and express His absolute infinity. He is the creator of time and space, therefore, His infinite existence cannot be conceived by the help of the knowledge derived from the system based upon experience and induction.

According to the Ahl ul Bayt kursi or arsh, not connected with any kind of matter, is the manifestation of His knowledge and authority in relation to all that which has been created. It includes all the heavens and the earth. Arsh refers to Allahs hold and sway over all creation. In other words, the creation as a whole is the kursi or the throne of Allah from which all His divine attributes of knowledge, wisdom, might and glory manifest.

"And the preservation of them does not tire Him" means the creation, as a whole, is sustained by Him, and its continued existence is maintained by Him. The laws (created by Him), governing the operation of creation, produce fatigue, therefore, He is independent of such laws. His absolute existence is eternal and everlasting.

"He is the most high, the great", according to the Holy Prophet, is one of the most important verses of the Quran, which deals with the unity of Allah, His attributes, His relation to His creatures, the position of man in the order of creation, his instinctive desire to turn unto Him, his means of salvation and

the ultimate reward and punishment.

In order to prevent the total seizure of mind and heart by the greatness of the kursi, mentioned in this verse, it is made clear in the end that Allah alone is the most high, the greatest.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse states a psychological fact that the submissive attitude of the mind and heart towards any sacred object cannot be obtained by force or compulsion, therefore, only a clear view of the sacred generates the spontaneous conviction to adopt the right and reject the wrong. It is not an imperative but an indicative statement. There is no room for considering this verse as having been abrogated by any other verse dealing with jihad. This verse also asserts that after the right way has become clearly distinct from error, man must reject the false gods and believe in Allah.

This verse confirms that which has been said, in detail, in the commentary of verses 190 to 193 of this surah, about the false accusation by the European historians that the Holy Prophet used the sword to preach Islam.

Sir Edward Dennison Ross says:

"For many centuries the acquaintance which the majority of Europeans possessed of Muhammadanism was based almost entirely on distorted reports of fanatical Christians which led to the dissemination of a multitude of gross calumnies. What was good in Muhammadanism was entirely ignored, and what was not good, in the eyes of Europe, was exaggerated or misinterpreted. It must not, however, be forgotten that the central doctrine preached by Muhammad to his contemporaries

in Arabia, who worshipped the stars; to the Persians who acknowledged Ormuz and Ahriman; the lndians, who worshipped idols; and the Turks, who had no particular worship, was the unity of God, and that the simplicity of his creed was probably a more potent factor in the spread of Islam than the sword of the ghazis".

Even William Muir, the worst enemy of Islam, in the following passage, admits that:

It is strongly corroborative of Muhammads sincerity that the earliest converts to Islam were not only of upright character, but his own bosom friends and people of his household; intimately acquainted with his private life, who could not fail otherwise to have detected those discrepancies which ever more or less exist between the professions of the hypocritical deceiver abroad and his actions at home."

Through this verse peace, love and mutual understanding have been prescribed for the Muslims. Also refer to verse 125 of Bani Israil. There is no need for compulsion in religion because verse 2 of al Dahr says: "Verily, we have shown him (man) the (right) way; (whether) he be grateful or disbelieving (ungrateful)!"

Taghut (the devil) means the inordinate, the rebel, the wrongdoer, the strayer, like Shaytan. The word taghut, in this verse, implies all the devilish tendencies and activities which mislead the people. The first step towards genuine belief in Allah is the rejection of the devil.

In other words hatred of the wicked (tabarra) takes precedence over the love of Allah and His chosen friends (tawalla). It is essential to clean the heart and

the mind from the disturbing influence of falsehood and then expose them to the reflection of truth, otherwise conflicting impressions will create confusion and distort the beauty of the beloved. See verse 6 of al Ma-idah.

Urwatil wuthqa means a strong rope - the firmest handhold. According to Imam Muhammad bin Ali al Baqir, a true faithful, in order to remain attached with Allah and enjoy genuine godliness, must seek attachment with the thoroughly purified Ahlul Bayt (Allahs chosen friends) and love them (as ordained in verse 23 of al Shura). Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq has said that the firmest handhold means having complete faith (trust) in Allah. The Holy Prophet has declared that every faithful must hold fast the rope of Allah, Ali, because he, who remains attached with Ali, will never go astray. Ali is the ideal of the true faith in Allah. The true mode and manner of the faith is perfectly integrated in the divinely commissioned successors to the Holy Prophet - Ali and the holy Imams of the Ahlul Bayt, therefore, tawalla (love of Allah and Muhammad and Ali Muhammad) has been prescribed as one of the articles of the furu ud din.

Aqa Mahdi Puya says:

It is clearly indicated that faith consists of two fundamental factors:

(1) The negation of what is against the legislative will of Allah - tabarra.

(2) Belief in Allah and whatever He wills and commands - tawalla.

Be averse to the wicked and be good to the virtuous. Be with the flowers as a flower and be

far away from the thorns.

Aqa Mahdi Puya says:

Wali literally means "be close to or stand immediately by" - a nearness or contact between two objects without any intermediary. It is used to refer to such closeness as exists between brothers, friends, neighbours and helpers. A master is also called wali because of his hold over his slaves - the hold brings the slave close to the master. Any one who exercises authority becomes a wali of those over whom the authority is exercised; therefore, a guardian, an administrator or a ruler is also called wali. Here, it means that Allah is the nearest authority over the faithful; and the false gods the authorities over those who disbelieve, and who push them into hell for ever.

Nur means the light of the faith or the true awareness about Allah and firm conviction in His authority.

Zulumat means the darkness of the disbelief in Allah or the ignorance and uncertainty about Allah.

See verses 35 and 36 of Ibrahim.

Idol-worshippers, in ancient times, revered their kings as the representatives of God. Nimrud, in the days of prophet Ibrahim, claimed divinity. Boastful of his temporal power, he disputed with Ibrahim about the authority of the prophethood bestowed upon him by Allah, since Ibrahims authority clashed with his absolute sway over the people, whose lives, he argued, depended on his decision; he could kill them at any time or let them live. Ibrahim rendered his argument null and void by pointing out his helplessness against the divine forces working in nature. Although there

was no reply, yet Nimrud, an obstinate disbeliever, could not draw advantage from this clear guidance. The Ahmadi commentator says that ata does not mean "gave"; it means "promised". It is about the grant of kingdom to Ibrahim, in this verse, as well as in verse 54 of al Nisa. Even if it is taken as "promised", then Allah is the best fulfiller of promise. All His promises are fulfilled. To say that Allahs promise made with Ibrahim was a bogus and false undertaking is certainly kufr (disbelief in Allah).

"I am the Lord who brought you out from Ur of the Chaldees to give you this land to occupy", says Genesis 15: 7; and the Quran repeats it in this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

The personal pronoun of the third person singular in the objective case hu may refer to Ibrahim, and the mulk means kingdom, the spiritual as well as rightful (see verse 54 of al Nisa); and if it refers to Nimrud then the mulk would mean temporal and actual though not rightful. However, the meaning and application of this verse remains the same as explained above.

Wherever "giving life after death" is used in Quran, the Ahmadi commentator and his like say that it is a metaphorical reference to the revival of the stagnant nations, because the Ahmadis are averse to the fact that Allah and His chosen friends are able to cause miracles. To them the death and revivification of prophet Uzayr, referred to in this verse, was only a vision, not an

actual happening. Since their self-made prophet was unable to work any miracle, the Ahmadis have decided not to accept the agency of miracles at all. To show their point of view as the only truth, the Ahmadi commentator says: "it appears that" and then quotes the events connected with Ezekiel from chapter 37 of Ezekiel and misinterprets them to serve his perverted ideas, although there is nothing in common in the event referred to in this verse and the events mentioned in the above noted chapter of the Old Testament. It is not Ezekiel but Ezra (Uzayr) who is referred to in this verse. It refers to the death and revivification of Uzayr and his donkey, whilst the events in chapter 37 of Ezekiel refer to the revival of a town. It was prophet Uzayr who, like Ibrahim in the next verse, prayed and asked Allah to show him how the dead are brought back to life again.

The true account of the events that took place is given below:

Nebuchadnezzar conquered and destroyed Jerusalem. The corpses of the inhabitants were left to be eaten by the wild beasts and birds of prey. When prophet Uzayr passed by the ruins of the city, he wondered if the people whose desiccated bones were lying on the ground could ever be brought to life again so as to rebuild the devastated town? So Allah caused him and his donkey to die. After seventy years, Cyrus gave permission to rebuild Jerusalem. Within thirty years Jerusalem was an active city again.

When Uzayr died, it was morning. After hundred years he was brought to life again. The sun had not yet set. "How long have you tarried?" the angel, who was sent to meet Uzayr, asked him.

I have tarried a day, or part of a day," he replied.

No! You have tarried a hundred years," the angel informed him. He also asked him to look at his food and drink in his bag. It was as fresh as it was a hundred years ago. He looked at his donkey. There were only its bones lying beside him. As he was looking at his donkey, its scattered bones were joined together and it stood before him, alive and breathing. The purpose of this miracle was to make prophet Uzayr an instructive example to those who either do not know how the dead will be brought to life again on the day of resurrection, or who disbelieve in Allahs warning. So when it became clear to Uzayr, he said: "I know that Allah has power over all things."

At home he found his son, born after his departure, one hundred years old; his young maid one hundred and twenty years old, and all his grandchildren older than him. They looked at the fifty year old Uzayr and wondered. Uzayr became a living sign of Allahs omnipotence.

The words of this verse are very clear. Ibrahim asked Allah to show him how Allah gives life to the dead, so that his heart may be at ease. It is narrated that as directed

by Allah, Ibrahim took a pigeon, a peacock, a cock and a crow, cut them into very small pieces, mixed them together and put portions of the mixture on the top of four separate mountains, and then called out to them; they came flying to him as individual birds. It became clear to Ibrahim that Allah does what He wills because He is mighty, wise.

The Ahmadi commentator wrongly refers to Abraham said: O Lord God, how can I be sure that I shall occupy it?" (Genesis 15: 8). He does it to lower the status of Ibrahim, a true prophet of Allah, by saying that Ibrahim had asked Allah about a factor which any ordinary man of common sense knows without receiving information from anyone. Genesis 15: 8 refers to Ibrahims prayer about the kingdom Allah promised to give him, whereas this verse refers to Ibrahims request to show him how the dead will be brought to life again. When his arguments lead him to a dead end, the Ahmadi commentator presumes that this verse has been tampered with, because he cannot prove that this verse refers to the promise that the land of Canaan will be given to Ibrahim, although he gives irrelevant references from the Bible.

Some spiritualists say that the slaying of the four kinds of birds is meaningful for those who aspire for a spiritual life.

(1) The pigeon stands for social life - the love for family, friends and associates, which must be sacrificed.

(2) The cock stands for animal passion which must

be killed.

(3) The crow stands for greed which must be destroyed.

(4) The peacock stands for worldly adornment which must be smothered.

When all the above four desires are crushed, the soul merits the bliss of the eternal life.

Aqa Mahdi Puya says;

"Allah gives life and causes to die, and then He gives life to the dead", mentioned in verses 258, 259 and 260, makes clear the power and authority of almighty Allah, but to deny the miracles associated with the prophets of Allah, the Ahmadi commentator and others like him rely on conjecture to find out metaphorical parallels, as if they are aware of all that is possible or impossible, and the laws governing the operation of creation.

Of such a claim, verse 51 of al Kahf says:

"I made them not to witness the creation of the heavens and the earth, nor at the creation of themselves, nor am I He who chooses those who lead (the people) astray, (as My) helpers."

In the following two Persian lyrics, life on earth in relation to heavenly existence has been meaningfully described.

(1) What does the mosquito know from where came the garden and how it grew. It is born in the spring and dies in the autumn.

(2) The heavenly existence addresses life on earth:

"For us, a century of years is only a breath,

an ocean of yours a moisture,

we only see and move on."

The terms life and death can be applied, in the physical sense, to a man or any other creature, a group of men or a nation. It can also

be applied to a mans or a nations spiritual rise and fall, with reference to knowledge or faith or any accomplishment. In both the meanings it may take place in its usual or natural course, known to us, or it may take place on account of an unusual course. not known to or unknowable to us. Whatever takes place is an effect of Allahs will.

Though many a commentator says that these verses refer to Ibrahim and the Israelite prophets. yet the Jews and the Christians of today may not accept their conclusions, based upon the references to the Old and the New Testaments, as likely and reliable. The Shia commentators rely on the reports and opinions of the Ahl ul Bayt whose source of information is the Holy Prophet whom Allah Himself gave the wisdom and knowledge of all creation directly. The ideas, theories and events presented by the scholars of the highest calibre, by referring to the Old or the New Testament or any other book, cannot be accepted if these do not agree with the Quran or the explanation or interpretation given by the holy Imams.

"Giving out" is the means to collect more. In the habits of Arabic speech, the number seven often implies its multiples, or great numbers. Please refer to the commentary of verses 3, 195 215 and 254 of this surah. Whatever is spent in the way of Allah, out of that which Allah gives, will be returned repeatedly, added and amplified, in this world and in the hereafter, provided

the conditions mentioned in the next two verses are fulfilled.

True spending or giving should have no strings attached - it should be done in the way of Allah. Spending in the way of Allah grows the means of the spender manifold, provided he does not make it known, or cause harm by following it up with reproach - mannan meaning to give expression to the good done or reminding one of the favours done to him as a reproach, and azan meaning harm or inflicting a slightest injury. Even a mention of any favour may put the concerned person to shame or humiliation in the eyes of others.

Imam Husayn bin Ali used to give alms from behind the door, so that the needy might not feel ashamed and humiliated. His son, Imam Ali bin Husayn, used to kiss the hand of the needy before giving anything in charity, because, according to verse 104 of al Tawbah, it is Allah who takes the alms.

Qawlun ma-ruf - kind speech and forgiveness, refers to forbearance if the seeker of help makes unreasonable demands. Spending in the way of Allah is a means of purification. If it causes injury, it will add impurity. If you are a lover of the forbearing, you will imitate His attribute. On no account must you show any sign of anger or irritation at the poor mans importunity.

It is mentioned in the Minhajus Sadiqin that when Imam Ali ibna abi Talib asked Prophet Khizr to say something good, Khizr said:

"To give in the way

of Allah to please Allah is the best charity."

"Do you know that which is better than this?" Ali asked him.

"No", Khizr replied.

Ali said: "The self-respect of the poor, who depends on Allah, is better than the charity the wealthy give to the needy."

Khizr observed that Alis opinion should be written in gold. Spending in the way of Allah is a social commitment, which generates love among the people and promotes brotherhood.

Imam Ali ibna abi Talib says that he who has wealth but does not show off, or he who has the power to avenge but forgives, or he who gives good counsel even to his enemy, or he who spends in the way of Allah with no strings attached, without making it known, is the true hero.

Aqa Mahdi Puya says:

To attach strings to charity, or to make it known, or to reproach the overly solicitous seeker of help, is an exercise in futility and renders the charity useless.

While giving Zakat and sadqa, one positively lays claim to the act of goodness done in obedience to Allah, but salat is an act of devotion which implies self-denial; the devotee is engrossed in the greatness of the absolute. Sublime was the devotee, Ali ibna abi Talib, who performed these two different acts at the same time - prayed as well as spent in the way of Allah, and, therefore, was declared to be the wali of the faithful along with Allah and His messenger, in verse 55 of al Ma-idah.

We are barren like rocks. To be fertile

and of benefit to ourselves and to others, we must cover ourselves with the moist earth of ihsan (giving more than what one deserves). If we cause harm or injury, it is as if the fertile soil was washed off, leaving us once again barren.

Spending and giving of what one wants to keep, benefits man twice over; it speeds up the process of inner purification as well as promotes the welfare of the human society. Islam lays special stress on the spending in the way of Allah because it is a universal religion, perfected and completed by Allah who has prescribed mercy for Himself in verses 12 and 54 of al An-am. Islam, when translated into action, takes the form of salat, Zakat and sadqa. And faith, unless proved by actions, is a bogus claim. Neither Allah accepts it nor His servants give it any importance.

If the spirit or the intention behind the spending is to seek pleasure of Allah, then. if the means are large the corresponding spending will also be substantial and big-hearted and if the means are moderate, even then the spending will be sufficient. When heavy rain falls the tall trees of a garden bring forth their fruit twofold, but even light rain is sufficient, because rooted very deep, they draw adequate nutrition from the soil.

In the days of the Holy Prophet, the early Muslims lived in a hostile environment. It was a period of test and trial. The overwhelming forces of falsehood made their lives a bed of thorns, their

relentless persecution hunted them, therefore, in the face of the preponderant danger to their lives and property, they had to sacrifice whatever they owned, lives as well as possessions, whenever either or both of them were needed. Under such circumstances the minimum sacrifice deserves maximum reward.

This verse assures the sincere believers in particular and other members of the human society in general that every act of virtue has its own energy to make both the lives (here and hereafter) meaningful and rewarding, even if there were no external agents to nourish them.

Islam prescribes spending in the way of Allah, but does not treat it as a tax to be collected by the government. It is a moral responsibility to carry out the religious duty. It develops conscientiousness to observe the obligations prescribed by religion voluntarily to our utmost feasibility.

Aqa Mahdi Puya says:

It is a warning to those who do good, but render it null and void by doing bad deeds by and by. Man is always in need of quick recompense from Allah in the shape of His bounties, therefore, it is downright stupidity to let the good deeds go waste. If one does not guard ones good actions, they will be wiped out.

This verse is a summation of the preceding verses from 261 to 266. The priority in life is to spend in the way of Allah of the good things that we earn and possess, and of what Allah has given us out of the earth; and not to give that which we

reject as bad, because we ourselves would not take it unless its price is lowered, therefore, in verse 92 of Ali Imran we are reminded:

You will not attain unto piety until you spend of that which you love.

The rich are warned not to give their rejected and unwanted things as charity to the poor.

Fahsha literally means indecency. In this verse it means selfishness or close-fistedness which is, in fact, a worst type of indecency. Shaytan frightens us with loss. He rises in us at the time of giving. So those men of large or moderate means who spend freely to enjoy life but fear that they would be short of those things which they give to the needy, and so withhold them, play in the hands of Shaytan.

Aqa Mahdi Puya says:

Miserliness due to the fear of poverty is an indecent tendency prompted by Shaytan who enjoins selfishness upon those who have devilish characteristics, whereas those who are godly in nature always expect grace and abundance from Allah, therefore, give what they receive from Him.

Hikmah, not only means intellectual power and ability to apply reason but also implies spiritual perception and command over divine guidance, particularly bestowed by the grace of Allah, to. make right use of knowledge on all occasions. Allah gives permission to fathom the depth of the ocean of wisdom to those who actively seek it from Him with devoted determination.

The highest form of hikmah is revelation revealed to the divinely chosen and the thoroughly purified by the almighty all-wise. Please read verse

33 of al Ahzab with verses 77 to 79 of al Waqi-ah The creator Lord created a group of His chosen representatives, thoroughly purified them, gave them His wisdom, and then commissioned them to guide mankind, in every age and every clime, till eternity. One after another the prophets of Allah came with divine guidance at every stage of development in the human society; and in the end the last messenger of Allah, the Holy Prophet, came with the final message, after which the office of prophethood was terminated. To protect and preserve the revealed truth in its original form, uncorrupted, the merciful Lord, after risalat, established the institution of imamat, and appointed Imams (guide-leaders). Through the Imams of the Ahl ul Bayt, the thoroughly purified, the divine guidance will continue to guide the people to the end of this world. Allah has shown him (man) the right way (Dahr: 3), and given him the free choice to identify these rightly guided guides and obtain true guidance, or reject them and go astray.

For giving alms refer to the commentary of verses 261 to 268 of this surah.

A nadhr, vow, is a self-directed warning, a reminder of promised action, so that one may be sure of going in the right direction. It is a voluntary undertaking of an act of virtue, binding oneself in gratitude for some special favour prayed for. If one does not constantly give alms and make vows, then one will find his way to loss. The unjust, in this verse, are those

who interfere and try to frustrate the undertaking to walk on the right path and block the course of spending in the way of Allah.

"Allah knows it" means He accepts both the good deeds and gives reward.

It is well if one gives alms openly to set an example for others to follow suit. Extra and hidden giving in compliance with the Holy Prophets advice "one hand knows not what the other gives", is more noble because it protects from the danger of vanity. This verse sanctions both the modes of spending in the way of Allah - open and secret, because Allah is aware of the intentions and the motives of the givers. He gives in return an appropriate recompense in both the cases. It is, therefore, presumptuous to say that "if one does some act of charity before men, no reward awaits him in his Fathers house in heaven." (Matthew 6: 1).

"And this will do away with some of your evil deeds" indicates that there are some good deeds, like spending in the way of Allah, which earn forgiveness from the Lord for the sins so far committed.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq says:

Hidden charity appeases the wrath of Allah, does away with the sins as the water puts out the fire, and keeps away several misfortunes.

The Holy Prophet has said:

Seven persons shall be allowed to take refuge with Allah when there will be no other refuge.

(1) He who rules justly and judges impartially.

(2) He who grows up in a virtuous family as an

embodiment of virtue.

(3) He who remains attached with the place of worship of Allah, and loves and helps the worshippers.

(4) He who loves people, and hates the evildoers in order to promote the cause of Allah.

(5) He who says: "I fear the Lord" whenever a beautiful woman incites him to do that which is forbidden.

(6) He who gives charity in secret by one hand, not letting the other know it.

(7) He who prays in secret and sheds tears in fearful awareness of the Lord.

The general policy of Islamic ideology is to give freedom of choice to the individual, therefore, Allah, through His messenger, makes it clear that no one should compel any one to walk on the right path. Whatever we spend, to seek the pleasure of Allah, works out our own good - the common welfare of the society. So, a portion of Zakat and khums has to be spent, under the directions of a mujtahid, for the general benefit of the community. It is recommended that to bring the infidels from the darkness of ignorance into the light of faith, charity may also be given to them.

We spend in the way of Allah to benefit ourselves, because whatever we spend is paid back to us in full.

Alms should be given to those who are devotedly absorbed in the service of Allah. We can recognise them by the light of contentment and positive acceptance of their mission on their faces. They do not solicit charity, but live from hand to mouth. By stating that

only those poor who abstain from begging deserve charity, this verse, indirectly, condemns professional beggary.

"Go about in the land" means seeking sustenance for the family.

Jalaluddin Suyuti writes in Durr ul Manthur (and all the Sunni scholars agree) that this verse was revealed in-praise of Ali to glorify his giving of four dirhams in the way of Allah - one by night, one by day, one secretly and one openly. Ibrahim bin Salih, Muhammad bin Salih, Yusuf bin Bilal, Muhammad bin Harun and Ibna Abbas report the Holy Prophets saying that this verse was revealed to him in praise of Ali. Ali informed the Holy Prophet that he had only four dirhams with him and he gave all of them in the way of Allah to seek His pleasure, and he was fully satisfied to know that Allah had accepted his spending.

Riba literally means a growth or an addition. The additional amount, collected over and above the capital given as a loan, is interest or usury. It is an abuse or a misuse of the power one holds over the weak or the needy, and therefore, strictly forbidden. Spending in the way of Allah for the welfare of the human society has been prescribed in the preceding verses. With enough means at ones disposal, it is a sin not to part with some of it in order to help the needy. When giving in the way of Allah, as a free gift, under such circumstances, has been prescribed, then those whom Allah has given enough, must

at least lend that which is needed by the needy, without charging any additional payment, because practising usury is akin to being confounded by Shaytan, and is tantamount to digging ones own grave. Inherent in a transaction of usury is the element of enslavement and abuse, because a person who is in need of material help cannot pay back more than what he had originally taken; therefore Islam has prohibited usury. In the transaction of usury, both the givers and the takers suffer. The lender, in love of more and more material gains, becomes heartless and selfish. Those who take loans become extravagant and ruin their families. This scenario is diametrically opposed to the very purpose of the religion of Islam - establishment of a fair, kind and welfare-oriented social order. If there is no temptation of usury, material help will be given to only those who are really in need of it.

Trade, on the other hand, is a mutual transaction in which both parties feel satisfied, in which both either hope to gain or run the risk of a loss. If financial help is required for business or trading, a different relationship can be structured between the two parties, such as a partnership or some form of sharing profit and loss.

Those who say usury is only like trading will rise on the day of resurrection in a state of insanity, as those rise whom Shaytan has prostrated by his touch.

The prohibition took effect from the day this verse was revealed. The usury collected by

the lenders prior to the promulgation of this prohibition was allowed to be retained by them.

In banking transactions, the directions of the religious jurist (mujtahid-faqih) should be followed to determine bank charges, commission and profit as fixed or as agreed or as actual dividends.

Mahaq means to blot out, to render unfortunate, to withdraw ones blessings from Allah does not bless usury, and He causes charitable deeds to prosper. The act of usury itself lights the fuse of the ultimate destruction of the system that builds, supports and perpetrates it. According to the Holy Prophet, he who upholds usury as permissible is a kafir.

It is generally known among the Muslims that to use the gains obtained from usury is as wicked and as satanic as marrying ones own mother.

Those who believe in Allah, do good deeds, keep up the salat, and pay Zakat will have no fear nor will grieve on the day of judgement. Those who have strayed off this divine path will encounter fear and grief.

Historically, this verse instructs the faithful to stop taking usury on what they have already put into that system, once they have clearly seen its wickedness and satanic touch.

There is no neutral standing space between good and bad actions. If the faithful do not desist from usury, they will bear the consequences of making war against Allah and His messenger. Fadhanu means "be warned of" a war from Allah and His messenger.

Imam Ali ibna abi Talib says:

The Holy Prophet not only cursed the giver, the receiver, and the consumer

of the usury but also condemned those who write and witness the transaction of usury.

If the debtor is in crisis, the demand for repayment should be postponed till he is in a better situation. The helpless poor must not be prosecuted and harassed. It is better, in such cases, if one can, to postpone demanding payment forever, because one is only here for a short while.

The Holy Prophet said:

He who grants a respite to his debtor, or gives up a part or the whole of the principal (given to him in cash or kind), will be allowed to take refuge with Allah on the day when there will be no shelter.

During the period of postponement, the repayable debt will be treated as charity given by the lender to the debtor, till it is repaid.

Zarara came to Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq and informed him that one of Zararas debtors was selling his house to repay his debt. The Imam said: "O Zarara! In the name of merciful Lord I direct you not to render him shelterless."

Islam instructs the creditors to give respite and remission to the debtors and warns the debtors not to avoid repayment if they own sufficient means. It is reported that once a corpse was brought into the masjid for the final rites. The Holy Prophet refused to conduct the funeral prayer because the deceased had sufficient means at his disposal but did not repay his debt. Then and there Abu Qatadah paid the full amount on behalf of the deceased,

after which the Holy Prophet prayed his funeral prayer. The Holy Prophet made it known that Allah dislikes those who neither repay their debts before death overcome them nor leave behind anything to meet their commitment of repayment on their behalf.

This verse sums up the previous verses about spending in the way of Allah. "Every soul will be paid back in full what it has earned" implies that our life in this world is the sum total of our actions and intentions, therefore, our lives should echo the absolute charity and love of the compassionate merciful. Those who safeguard themselves with full awareness of divine laws and do good, will get back what they have invested here in full on the day of reckoning. Those who oppress, abuse and wrong others shall be punished proportionately to the hurt they have inflicted.

Everything in the religion of Islam points to clarity and certainty. Therefore, all contracts of debt should be recorded. It is incumbent upon a Muslim to act as mediator, witness, or scribe when called upon to do so. All the parties to a contract of debt should safeguard themselves with full awareness of Allahs laws, a reminder which has been repeated twice in this verse, because Allah knows all things and what He teaches us is for our own good in the larger interest of human society. If we do not follow His guidance then surely we transgress. The laws prescribed in this verse develop and maintain a progressive, welfare-oriented, civilised social order.

Every contract of

debt should be written down by a scribe with fairness. He who owes the debt should dictate without diminishing anything. If he is unsound or weak in understanding then his guardian should dictate with fairness. Two witnesses should be chosen to witness the written contract. If there are not two men, then one man and two women must be called in to witness, so that if one woman errs, the second may remind the other.

If the transaction is for ready merchandise which is given and taken from hand to hand, then there is no blame on any party in not writing it down.

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to fiqh for the details pertaining to the contracts of debt. In this verse Allah teaches us to write down and record the fact so that there may be no dispute in future. The one very important consequence of learning the art of writing is literacy. According to the Quran knowledge or education is the most valuable virtue. According to Tabari, the Holy Prophet, in order to remove illiteracy, asked the literate pagan captives, after the battle of Badr, to teach reading and writing to the Muslims. In return, he set free one pagan if he had taught writing to ten Muslim boys. When the Quran has asked the faithful to record in writing the transactions between individuals to avoid disputes, then it become all the more imperative that the sayings and doings of the Holy Prophet, one of the two main sources of Islamic ideology and jurisprudence, should

have been faithfully recorded. However on account of political exigency, after the departure of the Holy Prophet, it was not done, lest the fighting spirit of the Arab soldiers be adversely affected if their attention was diverted to intellectual progress. Not only was the writing down of the Holy Prophets sayings stopped but large libraries in the conquered lands of Egypt and Persia were burned and destroyed in the days of the second caliph on the plea that if those books were in agreement with the Quran, they did not need it, and if they were not, then they deserved destruction (Tabari, Yaquti and others).

As a result of not writing down the sayings and doings of the Holy Prophet, a great many disputes surfaced among the Muslims, dividing them in several sects and schools of thought.

At a time when the Muslim ummah was conquering far away lands and bringing in camel-laden booties in the streets of Madina, according to the well-known Muslim historian, Amir Ali, in his book "the Spirit of Islam", Ali was giving lectures in the masjid to spread knowledge, wisdom and intellectual progress, which emerged in full force among the later Saracen race.

It must be noted that it was Ali who advised the second caliph not to destroy the famous library in Alexandria, which was founded by the Greek scholars. Ali and the men attached with the holy house of the Ahl ul Bayt continued to record the traditions of the Holy Prophet in writing. Bukhari refers to a sahifa maintained by

Ali which contained the true dictations of the Holy Prophet. According to many historians, Abdullah bin Abu Rafi-i, the freed slave of Imam Ali, had produced a recorded document containing the sayings of the Holy Prophet, narrated by Ali ibna abi Talib.

This verse enjoins to take collateral if a proper document of agreement cannot be written down, and the parties do not trust each other.

The heavens and the earth, and all that they contain, seen and unseen, material and spiritual, always belong to Allah. He, to whom everything belongs, will take you to account for your transaction with His belongings. Evil thoughts and intentions, even if not translated into actions, are liable to be examined for penalisation.

Say (O Muhammad): Whether you hide that which is in your hearts or manifest it, Allah knows it. He knows whatever is in the heavens and whatever is in the earth, and Allah has power over all things. (Ali Imran: 29)

Imam Ali says:

Allah requites His servants by that which is in their hearts.

He forgives whomever He wills and punishes whomever He wills. He alone knows who deserves forgiveness, as mentioned in verse 271 of this surah: "and this will do away with some of your evil deeds;" and what type of sins earn definite punishment. It is Allahs will that prevails but never without justice.

Aqa Mahdi Puya says;

"And whether you manifest what is in your minds or hide it (intentions and motives), Allah will call you to account according to it"; makes it clear that there is no room

for treating this verse as abrogated.

All actions of Allah, including reward and punishment, are the immediate effects of His will. It does not mean that His actions are arbitrary. His justice, wisdom, grace, love and mercy are reflected in His will. There is no contradiction in His attributes which play a very important role in shaping His will. His will follows His wisdom.

Please study this verse with reference to the commentary of verse 253 of this surah and verse 55 of Bani Israil.

All the heavenly scriptures are from the creator Lord. There are differences between the prophets but no differentiation. The message is the same: worship Allah, and trust in His all encompassing mercy, as transmitted through His messengers. The true faithful believe in Allah, His messengers, His angels and His books. Please refer to verse 177 of this surah. Islam is a universal religion. (286) Aqa Mahdi Puya says:

Wusat means extent or ability with ease. It implies that Allah expects from you as much as you are able to give with ease, for which you have to go to the extent of your potential. It refutes the doctrine of determinism (jabr). Allah does not ask man to do that which is beyond his capacity, nor He does impose a duty to do that which is difficult for him. "He has not laid upon you in religion any hardship (Al Hajj: 78)" The Holy Prophet has also said:

"I have brought you a very easy religion with a great many facilities."

Kasb and its derivatives have been

used in the Quran mostly in the meaning of consequences of action, and sometimes for taking into consideration the inclination to do an act. The determinist school wrongly differentiates between the act and what it earns, by saying that "the act" is done by Allah but man earns its recompense. This school of thought is unable to explain how the act can be separated from its consequences exactly as the Christians cannot make clear the theory of trinity. "Do not lay on us a burden (isr) such as You laid on those before us!" implies that the duties and injunctions for the believers, before the Holy Prophet, were very hard and difficult; and the word isr (burden) also used in verse 157 of al A-raf, carries the undertaking that it will be removed.

Through the prayer mentioned in this verse the supplicant prays for the triumph of truth over falsehood and victory of belief over disbelief, and the suppression of satanic tendencies by godliness. It is a prayer to Allah not to inflict on us situations that may result in us committing misdeeds, and to acknowledge our limitations as we expect it from our Lord, provided we work at our maximum capacity, as expected from us; and to rejuvenate us by wiping clean all traces of errors and mistakes; and have mercy on us through pardon (afwu).

Those who believe in the oneness (Tawhid) of Allah expect from their Lord protection, mercy, guardianship and the ultimate prevalence of true iman throughout the world. This supplication reflects Allahs

own laws and promises.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109